عدد الإثنين 24 أيار 2010

Page 1

‫االثنني ‪ 9‬جمادي الآخرة ‪ 1431‬هـ ‪� 24 -‬أيار ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫منتدى اجلزيرة‬ ‫اخلام�س ينطلق يف‬ ‫الدوحة للبحث عن‬ ‫ر�ؤى بديلة يف العامل‬ ‫العربي والإ�سالمي ‪16‬‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫العدد ‪ 200 1243‬فل�س‬

‫�أربع �أ�سريات‬ ‫مقد�سيات‬ ‫�إحداهن دخلت‬ ‫عامها التا�سع‬ ‫على التوايل ‪24‬‬

‫العالقات‬ ‫الع�سكرية‬ ‫بني‬ ‫الهند‬ ‫و«�إ�سرائيل» ‪21‬‬

‫اربد‬

‫ي�شهد قطاع العقار تريثا من امل�ستثمرين‬ ‫ب�ش�أن �إن�شاء م�شاريع عقارية جديدة‪ ،‬ل�ضعف‬ ‫الطلب خالل مو�سم ال�صيف‪ ،‬وما قابله من ارتفاع‬ ‫�أ�سعار املواد الأ�سا�سية التي ت�ستخدم يف البناء من‬ ‫الأ�سمنت واحلديد واملواد ال�صناعية الأخرى‪.‬‬ ‫ويف الوقت الذي يعزو فيه م�ستثمرو قطاع‬ ‫الإ�سكان‪� ،‬شح الطلب على ال�شقق الإ�سكانية من‬ ‫قبل املواطنني �إىل ارتفاع �أ�سعارها‪ ،‬ف�إن خرباء‬ ‫ي�ؤكدون �أن تخفي�ض ن�سب الفائدة على القرو�ض‬

‫امللك خالل حديثه لوجهاء اربد �أم�س‬

‫من البنوك وزي��ادة مدة ت�سديد القر�ض تعمل‬ ‫على تن�شيط �سوق العقار‪ ،‬وتعترب من �أهم الدوافع‬ ‫التي تن�شط بيع العقارات والأبنية‪ ،‬باعتبار‬ ‫قطاع الإ�سكان من �أهم القطاعات احليوية التي‬ ‫تعود على االقت�صاد املحلي بنتائج �إيجابية‪.‬‬ ‫و�إذ ي��رى رئي�س جمعية م�ستثمري قطاع‬ ‫الإ�سكان املهند�س زهري العمري �أن �إح�صاءات‬ ‫دائرة الأرا�ضي ت�شري �إىل ارتفاع بن�سبة ‪ 16‬يف‬ ‫املئة خالل الربع الأول‪� ،‬إال �أن هذه الإح�صاءات‬ ‫ال ت�شري �إىل التفا�ؤل بتح�سن ن�شاط �سوق العقار‬ ‫خالل الربع الأول‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 17‬ــة‬

‫وزير اخلارجية الأملاين ي�ؤكد‬ ‫�أن بالده �ضد اال�ستيطان الإ�سرائيلي‬ ‫عمان‬ ‫�أع���ل���ن وزي����ر اخل��ارج��ي��ة االمل�����اين غيدو‬ ‫ف�سرتفيللي �أم�����س‪� ،‬أن ب�لاده �ضد اال�ستيطان‬ ‫اال���س��رائ��ي��ل��ي وت���أم��ل ب��ن��ج��اح امل��ف��او���ض��ات غري‬ ‫املبا�شرة‪.‬‬ ‫وق��ال ف�سرتفيللي ال��ذي و�صل اىل عمان يف‬

‫‪ 15‬وراء الأك���������م���������ة م��������ا‬

‫اطار جولة يف املنطقة يف م�ؤمتر �صحايف م�شرتك‬ ‫م��ع وزي���ر اخل��ارج��ي��ة نا�صر ج���ودة �إن «ب�لادي‬ ‫واالحتاد االوروبي يرف�ضان �سيا�سة اال�ستيطان‬ ‫التي يقوم بها اجلانب اال�سرائيلي يف االرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية»‪ .‬و�أو�ضح جودة �أن‪« ‬امللك‪ ‬عبداهلل‪ ‬‬ ‫الثاين‪ ‬ا�ستقـبل ف�سرتفيللي و�أطلعه على خمتلف‬ ‫ق�ضايا املنطقة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫يف الوقت الذي بد�أت فيه "�إ�سرائيل" �أم�س الأحد‬ ‫�أ�ضخم مناورات ع�سكرية تعرف با�سم "نقطة حتول‬ ‫‪ "4‬لفح�ص جاهزية اجلبهة الداخلية حلرب �شاملة‪،‬‬ ‫�أعلنت �إي���ران �أن��ه��ا �ستبد�أ ال��ي��وم الإث��ن�ين مناورات‬ ‫حتمل ا�سم "بيت املقد�س ‪ ،"22‬لال�ستعداد لأي عدوان‬ ‫حمتمل‪.‬‬ ‫و�أعلنت القوات الربية التابعة للجي�ش الإيراين‬ ‫�أنها �ستبد�أ مناورات ع�سكرية ت�ستمر ثالثة �أي��ام يف‬ ‫منطقة ن�صر �آباد مبحافظة �أ�صفهان و�سط البالد‪.‬‬ ‫ومن املقرر �أن تتدرب القوات امل�سلحة امل�شاركة يف‬ ‫هذه املناورات على كيفية مواجهة العدو الوهمي عرب‬ ‫ا�ستخدام املعدات الثقيلة واخلفيفة والقيام بالعمليات‬ ‫الليلية والنهارية ال�ستعرا�ض جانب من قوتها القتالية‪،‬‬ ‫كما �ستقوم القوات الإيرانية بتنفيذ تدريبات على‬ ‫احلرب غري املتكافئة‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية عن قائد القوات‬ ‫الربية للجي�ش العميد �أحمد ر�ضا بورد�ستان "�إقامة‬ ‫هكذا م��ن��اورات‪ ,‬يجعل القوات الأجنبية املتواجدة‬ ‫يف املنطقة ال تفكر مطلقا يف الهجوم على �أرا�ضي‬ ‫اجلمهورية الإ�سالمية الإيرانية"‪.‬‬ ‫وبد�أت "�إ�سرائيل" �أم�س �أ�ضخم مناورات ع�سكرية‬ ‫ملدة خم�سة �أيام لفح�ص جاهزية اجلبهة الداخلية‬

‫نتنياهو يتفقد اجلي�ش «الإ�سرائيلي»‬

‫"الغذاء والدواء" تخاطب �شركة �أغذية‬ ‫عاملية حول مادة ت�ستخدم يف منتجاتها‬ ‫تامر ال�صمادي‬

‫علمت "ال�سبيل" �أن امل�ؤ�س�سة العامة للغذاء وال��دواء تنوي‬ ‫خماطبة �شركة �أغذية عاملية‪ ،‬لال�ستي�ضاح حول �إ�ضافة مادة‬ ‫غريبة �إىل منتجاتها من ال�شوكوالتة‪ .‬جاء ذلك بعد �أن �أعلنت‬ ‫�شركة "ما�سرت فودز" �أن �أنواعا رئي�سية من منتجاتها‪� ،‬سيدخل يف‬ ‫تكوينها مادة م�ستخل�صة من بطانة املعدة للحيوانات‪ .‬ومن �أ�صناف‬ ‫ال�شوكوالتة ال�شهرية التي دخلت يف تكوينها املادة املذكورة اعتبارا‬ ‫من ال�شهر احل��ايل‪" ،‬املار�س"‪ ،‬والـ"التويك�س"‪ ،‬و"ال�سنيكرز"‪.‬‬ ‫وبح�سب م�ؤ�س�سات عاملية تعنى بالأغذية النباتية‪ ،‬ف�إن التغيريات‬ ‫اجلديدة على منتجات ال�شركة العاملية غام�ضة‪ ،‬وهي بحاجة �إىل‬ ‫تف�سري‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫«الوطني حلقوق الإن�سان»‪ :‬الدوائر الفرعية‬ ‫يف قانون االنتخاب يغلب عليها الطابع ال�شكلي‬ ‫جناة �شناعة‬ ‫مل يقف املركز الوطني حلقوق الإن�سان يف‬ ‫تقييمه لـ"قانون االنتخاب امل�ؤقت ل�سنة ‪،"2010‬‬ ‫عند حد االكتفاء بالإ�شارة �إىل التو�صيات التي‬ ‫رفعت من قبل التحالف الوطني لإ�صالح العملية‬ ‫االنتخابية‪ ،‬التي مل ت�أخذ بها احلكومة عند‬ ‫�إق��رار القانون بل �أك��د املركز يف بيان �أ�صدره‬ ‫�أم�س‪ ،‬وتلقت "ال�سبيل" ن�سخة منه �أن‪" :‬امل�ساواة‬

‫التي �أرادها القانون يف وزن ال�صوت االنتخابي‪،‬‬ ‫بتق�سيم الدوائر االنتخابية �إىل دوائر فرعية‬ ‫وخ�ص�ص لكل منها مقعد واحد؛ م�ساواة قد غلب‬ ‫عليها الطابع ال�شكلي؛ �إذ اعتمد على تق�سيم‬ ‫الدوائر الفرعية على �أ�س�س غري وا�ضحة‪ ،‬مل‬ ‫ت��راع �ضمان امل�ساواة الن�سبية بينها من حيث‬ ‫عدد ال�سكان وامل�ساحة اجلغرافية والبعد عن‬ ‫العا�صمة �إ�ضافة �إىل البعد التنموي"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 7‬ــة‬

‫ديوان اخلدمة املدنية‬ ‫يوفر ‪ 70‬منحة يف الدرا�سات العليا‬ ‫عمان‬

‫عمم ديوان اخلدمة املدنية وبالتن�سيق مع وزارات اخلارجية‬ ‫والتعليم العايل والبحث العلمي والتخطيط والتعاون الدويل على‬ ‫الدوائر احلكومية بتوفري ‪ 70‬منحة للدرا�سات العليا ماج�ستري‬ ‫ودكتوراة يف خمتلف التخ�ص�صات‪.‬‬ ‫و�أفاد بيان لديوان اخلدمة املدنية �أم�س �أن املنح للعام الدرا�سي‬ ‫‪ 2011/2010‬مقدمة م��ن حكومات م�صر و���س��وري��ا واجلزائر‬ ‫وال�����س��ودان وامل��غ��رب وتون�س واليمن وتركيا ورو�سيا وتايوان‪,‬‬ ‫ورومانيا و�أوكرانيا‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫الكرك‬

‫عواد يف مكان �إقامته جنوب غربي بلدة الطيبة‬

‫الأق����دام يف منطقة وع���رة ا�ستطعت‬ ‫ورف��ي��ق��اي ال��و���ص��ول �إىل ذاك املقطع‬ ‫ال�صخري‪ ،‬حيث يعي�ش ع��واد ال��ذي ال‬ ‫ي�ستطيع �أن يحدد تاريخ قدومه طفال‬ ‫�إىل الأردن من بئر ال�سبع بفل�سطني‪،‬‬ ‫ويف �شبابه رع��ى ب�ضع �شويهات كانت‬ ‫ر�أ�سماله‪ ،‬ولكنها "تبخرت هي وثمنها"‪،‬‬ ‫بح�سب تعبريه‪.‬‬ ‫ع����واد ال مي��ل��ك ح��ال��ي��ا ���ش��ي��ئ��ا من‬

‫(�أر�شيفية)‬

‫حلرب �شاملة و�سقوط مئات ال�صواريخ والقذائف على ال�شيخ نبيل قاووق �أن حالة ا�ستنفار ق�صوى �أعلنت‬ ‫خمتلف املدن الإ�سرائيلية من �سوريا ولبنان وقطاع �أم�س الأحد بني الآالف من عنا�صر احلزب‪ ،‬بالتزامن‬ ‫مع املناورات الع�سكرية الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫غزة يف �آن واحد‪.‬‬ ‫اهلل‬ ‫��زب‬ ‫ح‬ ‫يف‬ ‫��وب‬ ‫ن‬ ‫��‬ ‫جل‬ ‫ا‬ ‫منطقة‬ ‫ؤول‬ ‫وك�شف م�س�‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫‪142‬‬

‫عواد ال�سبعيني ي�سكن �شقا �صخريا منذ �صباه يف واد باملزار اجلنوبي‬

‫يعي�ش عواد حياة بدائية مفرت�شا‬ ‫الأر���ض وملتحفا ال�سماء منذ �أك�ثر من‬ ‫�ستة عقود يف مقطع �صخري مبنطقة‬ ‫�شديدة االن��ح��دار خالية م��ن ال�سكان‬ ‫جنوب غربي بلدة الطيبة يف لواء املزار‬ ‫اجلنوبي‪.‬‬ ‫ع��واد ال ميلك من متاع الدنيا �إال‬ ‫�إب��ري��ق��ا ق��دمي��ا ل�صنع ال�����ش��اي‪ ،‬وبع�ض‬ ‫الأل��ب�����س��ة البالية ال��ت��ي ت�سرت بع�ض‬ ‫ج�����س��ده‪ ،‬وق�����ص��ب��ة �إب���ري���ق حديدية‬ ‫ي�ستخدمها كغليون للتدخني‪.‬‬ ‫يقتات عواد الذي دخل عقده ال�سابع‬ ‫من العمر على ما تي�سر له من ح�شائ�ش‬ ‫الأر����ض‪ ،‬وم��ا يقدمه له بع�ض الرعاة‬ ‫وال�صيادين الذين يرتادون املنطقة‪� ،‬إذ‬ ‫يزودونه من حني لآخر باملياه‪ ،‬والتبغ‬ ‫الذي يف�ضله على الطعام وال�شراب‪ ،‬ما‬ ‫انعك�س �سلبا على �صحته‪ ،‬وبدا نحيال‪،‬‬ ‫عظامه نافرة تكاد تغادر جلده ووجهه‬ ‫�شاحب تك�سوه حلية بي�ضاء كثة‪ ،‬وتعلوه‬ ‫ابت�سامة حزينة تعرب عن �أ�شياء كامنة‬ ‫ال ي�ستطيع البوح بها‪.‬‬ ‫بعد �ساعات من امل�سري ال�صعب على‬

‫وراءه�������������ا ‪ ..‬د‪ .‬دمي���������ة ط���ه���ب���وب‬

‫القد�س املحتلة‬

‫خرباء‪ :‬خف�ض ن�سبة الفائدة‬ ‫تنعك�س �إيجابا على ن�شاط �سوق العقار‬ ‫�أحمد رجب‬

‫‪����� 16‬ش����ري����ان احل�����ي�����اة و�����س����ري����ان ال���ن���ف���اق ‪ ..‬ف����������������رج ������ش�����ل�����ه�����وب‬

‫«�إ�سرائيل» و�إيران تبد�آن مناورات‬ ‫ع�سكرية وا�سعة ا�ستعدادا ملواجهة‬

‫امللك يطلع على �أبرز‬ ‫احتياجات ومطالب حمافظة �إربد‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫‪������������� 16‬س������������وق امل����������������ه����������������ارة جَ�������َب������ررَ ‪ ..‬ف������ه������م������ي ه�������وي�������دي‬

‫حزب اهلل يعلن حالة اال�ستنفار الق�صوى لعنا�صره‬

‫يف زيارة التقى فيها وجهاء و�شيوخ املنطقة‬

‫زار امل��ل��ك ع��ب��داهلل ال��ث��اين �أم�����س االح��د‪،‬‬ ‫حمافظة ارب��د‪ ،‬والتقى وجهاء و�شيوخ و�أبناء‬ ‫املحافظة‪ ،‬و�أطلع على �أبرز احتياجات ومطالب‬ ‫حمافظتهم املتعلقة بقطاعات التعليم وال�صحة‬ ‫وال�شباب واال�شغال واملياه التي من �ش�أنها اال�سهام‬ ‫يف حت�سني الظروف املعي�شية لهم‪ ،‬بح�سب وكالة‬ ‫(برتا)‪.‬‬ ‫وخ��رج ع�شرات الآالف من �أبناء حمافظة‬ ‫اربد‪ ،‬الذين �أ�صطفوا على جانبي الطريق الذي‬ ‫�سلكه املوكب امللكي ال�ستقبال جاللة امللك‪ ،‬حيث‬ ‫ن�صبت بيوت ال�شعر‪ ،‬وجابت م�سريات �شعبية‬ ‫احتفاء بزيارة امللك‪.‬‬ ‫�شوارع املدينة‬ ‫ً‬ ‫و�أكد امللك يف كلمة �ألقاها بح�ضور �أكرث من‬ ‫‪� 700‬شخ�صية من �أبناء املحافظة �أننا �سنكون‬ ‫�أق��وى من التحديات‪ ،‬و�سوف نحقق �أهدافنا يف‬ ‫بناء امل�ستقبل امل�شرق‪ ،‬الذي ي�ستحقه كل �أردين‬ ‫وكل �أردنية‪.‬‬ ‫وق��ال امللك‪� ،‬إننا ن�سري �إىل الأم���ام بخطى‬ ‫ثابتة وبر�ؤية وا�ضحة يف بناء امل�ستقبل املن�شود‪،‬‬ ‫الذي ي�ضمن احلياة الف�ضلى جلميع الأردنيني‪،‬‬ ‫وبالعلم واملعرفة وب����الإرادة القوية‪ ،‬وب��روح‬ ‫الأ�سرة الواحدة املتما�سكة‪ ،‬التي تت�صدى لأي‬ ‫جهة حتاول العبث ب�أمننا وا�ستقرارنا ووحدتنا‬ ‫الوطنية‪.‬‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫ح��ط��ام ال��دن��ي��ا‪ ،‬ومل ي��ع��د ي��ق��وى على‬ ‫العمل‪ ،‬ويف�ضل ال�سكون يف مكانه‪ ،‬وعدم‬ ‫مفارقته �إىل مكان �آخر يف هذه الدنيا‬ ‫التي �أ�صبحت ح��دوده��ا بالن�سبة له‬ ‫املقطع ال�صخري حيث يعي�ش‪ ،‬راف�ضا‬ ‫اال�ستجابة ملحاوالت �إقناعه باالنتقال‬ ‫�إىل �سكن �آخ��ر �أق��ل وح�شة و�صعوبة‪،‬‬ ‫ويكون قريبا من النا�س رغم �شيخوخته‬ ‫ومر�ضه وعدم قدرته على امل�شي �سوى‬

‫خطوات قليلة‪.‬‬ ‫وم��ع ذل��ك يجد ع���واد ف�سحة من‬ ‫الوقت للتمتع بجمالية املنطقة ‪� ،‬سارحا‬ ‫بنظره �صوب واد �سحيق تن�ساب فيه‬ ‫عيون امل��ي��اه‪ ،‬وحت�ضنه جبال �شاهقة‬ ‫تك�سوها اخل�ضرة التي تختلط بها ليال‬ ‫ا�صوات احليوانات املفرت�سة‪.‬‬ ‫م�ت�رددون على ع��واد ي�شريون اىل‬ ‫وجود �أقارب له تعرفوا عليه وحاولوا‬ ‫نقله اىل مكان اخر يف �أطراف العا�صمة‬ ‫اال انه هرب ليال ‪ ،‬وقطع امل�سافة م�شيا‬ ‫على الأق��دام عائدا اىل كهفه ليعي�ش‬ ‫بقية حياته‪.‬‬ ‫وي��ق��ول زواره ان���ه ي��ع��اين حاليا‬ ‫ام��را���ض��ا مزمنة وال ي�ستطيع خدمة‬ ‫نف�سه‪ ،‬وال ميلك وثيقة اثبات �شخ�صية‬ ‫مت��ك��ن��ه م��ن احل�����ص��ول ع��ل��ى م�ساعدة‬ ‫من التنمية االجتماعية‪� ،‬أو اجلهات‬ ‫الر�سمية االخرى‪.‬‬ ‫ع���واد �صحته ت���زداد ���س��وءا يوما‬ ‫بعد ي��وم ‪ ،‬وبخا�صة ان��ه ال يوجد من‬ ‫ي��ق��دم ل��ه اخل��دم��ة‪ ،‬والعناية يف هذه‬ ‫املنطقة النائية‪ ،‬بانتظار ان ي�سرتد اهلل‬ ‫وديعته‪.‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫�شركة كب�سة زر‬ ‫للمواقع االلكرتونية‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫يحيى احمد عبدالهادي حسن‬ ‫اجلائزة‪:‬‬ ‫موقع الكرتوين‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫االثنني (‪� )24‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1243‬‬

‫امللك ي�ستقبل وزير اخلارجية الأملاين‬

‫التقى وجهاء و�شيوخ و�أبناء حمافظة �إربد‬

‫امللك لأهايل �إربد‪ :‬احتياجاتكم وطلباتكم لها �أولوية عندي‬

‫امللك يف اربد‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫امللك يلتقي في�سرتفيلي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫التقى امللك عبداهلل الثاين‪� ،‬أم�س الأحد‪ ،‬وزير‬ ‫اخلارجية الأمل��اين جيدو في�سرتفيلي‪ ،‬الذي يزور‬ ‫الأردن حاليا يف �إط��ار جولة يقوم بها يف املنطقة‬ ‫لبحث جهود حتريك عملية ال�سالم‪.‬‬ ‫وج ��رى خ�ل�ال ال�ل�ق��اء ا��س�ت�ع��را���ض التطورات‬ ‫الأخ �ي�رة يف العملية ال�سلمية‪ ،‬واخل �ط��وات التي‬ ‫ي�ج��ب ات�خ��اذه��ا ل�ضمان حتقيق ال�ت�ق��دم املطلوب‬ ‫و�صوال �إىل حل لل�صراع الفل�سطيني الإ�سرائيلي‬ ‫على �أ�سا�س حل الدولتني ويف �سياق �إقليمي �شامل‬ ‫ي�ضمن حتقيق ال�سالم يف املنطقة‪.‬‬ ‫و�أكد امللك �أهمية تكثيف جهود املجتمع الدويل‬ ‫لتحقيق ت�ق��دم فعلي يف عملية ال���س�لام و�إط�ل�اق‬

‫مفاو�ضات جادة وفاعلة‪ ،‬و�ضمن خطة عمل وا�ضحة‬ ‫ت��ؤدي �إىل قيام الدولة الفل�سطينية امل�ستقلة على‬ ‫ال�تراب الوطني الفل�سطيني‪ ،‬والتي تعي�ش ب�أمن‬ ‫و�سالم �إىل جانب �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫و�أك��د امللك يف ه��ذا الإط ��ار‪� ،‬أهمية دور �أملانيا‬ ‫يف دع��م م���س��اع��ي حت�ق�ي��ق ال���س�لام واال� �س �ت �ق��رار يف‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫وت�ن��اول��ت مباحثات امل�ل��ك م��ع ال��وزي��ر الأملاين‬ ‫وال�ت��ي ح�ضرها رئي�س ال��دي��وان امللكي الها�شمي‬ ‫نا�صر ال �ل��وزي‪ ،‬وم�ست�شار امل�ل��ك �أمي��ن ال�صفدي‪،‬‬ ‫ووزير اخلارجية نا�صر جودة‪ ،‬وال�سفري الأملاين يف‬ ‫عمان الدكتور يواخيم هايدورن‪ ،‬عالقات ال�شراكة‬ ‫والتعاون بني البلدين و�آليات تطويرها وتعزيزها‬ ‫يف خمتلف امليادين‪.‬‬

‫امللك ي�ستقبل الرئي�س التنفيذي‬ ‫ملجل�س �إدارة �شركة «�سيلرتيون» الكورية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ا� �س �ت �ق �ب��ل امل � �ل� ��ك ع� �ب ��داهلل‬ ‫الثاين‪ ،‬ام�س‪ ،‬الرئي�س التنفيذي‬ ‫رئ �ي ����س جم �ل ����س �إدارة �شركة‬ ‫"�سيلرتيون" ال �ك��وري��ة جونغ‬ ‫ج�ي�ن � �س��و‪ ،‬وامل ��دي ��ر التنفيذي‬ ‫رئ �ي ����س جم �ل ����س �إدارة �شركة‬ ‫احلكمة م��ازن دروزة‪ ،‬يف اجتماع‬ ‫ج��رى خ�لال��ه ا��س�ت�ع��را���ض �أوجه‬ ‫ال �ت �ع��اون يف جم ��ال ال�صناعات‬ ‫الدوائية‪.‬‬ ‫و�أك � ��د امل �ل��ك �أه �م �ي��ة تعزيز‬ ‫وت �ط��وي��ر ال �ت �ع��اون ب�ين �شركات‬ ‫الأدوي � � � ��ة امل �ح �ل �ي��ة ونظرياتها‬ ‫ال � ��دول � �ي � ��ة مب � ��ا ي �� �ض �م ��ن نقل‬ ‫التكنولوجيا واملعرفة احلديثة‬ ‫ل �ت �ط��وي��ر ال �� �ص �ن��اع��ة الدوائية‬ ‫يف اململكة وال �ت��ي ت�شكل قطاعا‬ ‫اق�ت���ص��ادي��ا ن��ام �ي��ا‪ ،‬وت�ل�ع��ب دورا‬ ‫هاما يف منو االقت�صاد الوطني‪.‬‬ ‫وا�� � � �ش � � ��ار خ � �ل ��ال ال � �ل � �ق� ��اء‪،‬‬ ‫ال� ��ذي ح���ض��ره رئ�ي����س الديوان‬ ‫امللكي الها�شمي نا�صر اللوزي‪،‬‬ ‫وم�ست�شار امللك �أمين ال�صفدي‪،‬‬

‫امللك وجونغ جني �سو‬ ‫وال�سفري الكوري يف عمان بونغ‬ ‫كيل ��ش�ين‪� ،‬إىل � �ض��رورة مواكبة‬ ‫ال�صناعات الدوائية الحتياجات‬ ‫املواطنني املختلفة‪.‬‬ ‫كما ا�شار �إىل �ضرورة تطوير‬ ‫ع�ل�اق ��ات ال� �ت� �ع ��اون وال�شراكة‬ ‫ب�ين ال�ق�ط��اع اخل��ا���ص يف الأردن‬ ‫وك��وري��ا مبا ينعك�س �إيجابا على‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر �أن �� �ش ��رك ��ة �أدوي � � ��ة‬ ‫احلكمة‪ ،‬التي ت�أ�س�ست عام‪1978‬‬

‫يف الأردن ولها ف��روع يف �أمريكا‬ ‫وال�ب�رت �غ ��ال واي �ط��ال �ي��ا و�أملانيا‬ ‫وم �� �ص��ر وال �� �س �ع��ودي��ة اجلزائر‬ ‫وت�صدر منتوجاتها اىل ع�شرات‬ ‫الأ�سواق يف العامل‪ ،‬وقعت يف �شهر‬ ‫ني�سان امل��ا��ض��ي اتفاقية �شراكة‬ ‫ح�صرية مع �شركة "�سيلرتيون"‬ ‫والتي لها ب��اع طويل يف ت�صنيع‬ ‫العالجات القائمة على الربوتني‬ ‫والأدوية امل�صنعة بيولوجياً‪.‬‬

‫الأمري رعد يدعو �إىل �ضمان‬ ‫احلقوق ال�سيا�سية للمعاقني‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫رع� � � ��ى الأم� � �ي� � ��ر رع� � � ��د بن‬ ‫زي � ��د رئ �ي ����س امل �ج �ل ����س الأع� �ل ��ى‬ ‫ل �� �ش ��ؤون الأ� �ش �خ��ا���ص املعاقني‬ ‫اع�م��ال ال��دائ��رة امل�ستديرة التي‬ ‫ع�ق��ده��ا امل��رك��ز ال��وط�ن��ي حلقوق‬ ‫الإن�سان حول الأهلية القانونية‬ ‫للأ�شخا�ص ذوي الإعاقة‪.‬‬ ‫وق��ال الأم�ي�ر �إن م��ن واجب‬ ‫ال� ��دول� ��ة االع � �ت ��راف بالأهلية‬ ‫ال �ق��ان��ون �ي��ة لل��أ� �ش �خ��ا���ص ذوي‬ ‫االعاقة وتقدمي الدعم املنا�سب‬ ‫ملمار�سة ه��ذه الأه�ل�ي��ة‪ ،‬و�ضمان‬ ‫ح�ق�ه��م ع�ل��ى �أ� �س��ا���س امل �� �س��اواة يف‬ ‫امللكية �أو وراث��ة املمتلكات و�إدارة‬ ‫�ش�ؤونهم املالية واحل�صول على‬ ‫ال �ق��رو���ض امل �� �ص��رف �ي��ة‪ ،‬وحقهم‬ ‫يف ممار�سة حياتهم ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫�إ�ضافة اىل حقهم يف الرت�شح‪.‬‬ ‫وطالب االمري بو�ضع تدابري‬ ‫ل�ضمان �إزالة جميع العوائق التي‬ ‫حتول دون ممار�سة هذه الأهلية‪،‬‬ ‫م�شريا اىل �أن امل��ادة الرابعة من‬ ‫اتفاقية حقوق الأ�شخا�ص ذوي‬ ‫االعاقة التي وق��ع الأردن عليها‬ ‫ت �ل��زم ال ��دول ��ة مب��راج �ع��ة جميع‬ ‫القوانني والإجراءات‪.‬‬ ‫واع � �ت �ب�ر �أن ت �ط �ب �ي��ق هذه‬ ‫ال� �ق ��وان�ي�ن ي �ح �ت��اج اىل تكثيف‬ ‫اجل� � �ه � ��ود يف جم� � ��ال التوعية‬ ‫وال� ��ر� � �ص� ��د وت� �ل� �ق ��ي ال�شكاوى‬ ‫بالتن�سيق مع �أ�صحاب الق�ضية‪.‬‬ ‫وبني الأمري رعد �أن املجل�س‬ ‫الأع � �ل� ��ى ل� ��� �ش� ��ؤون الأ�شخا�ص‬

‫الأمري رعد خالل االجتماع‬

‫ذوي الإع��اق��ة وب �ن��اء ع�ل��ى كتاب‬ ‫من رئا�سة ال ��وزراء يعمل حاليا‬ ‫على �إع��داد تقرير يتناول مدى‬ ‫االل�ت��زام بتنفيذ بنود االتفاقية‬ ‫ل �ي �ق��دم اىل ال �ل �ج �ن��ة الدولية‬ ‫املعنية بحقوق الأ�شخا�ص ذوي‬ ‫الإعاقة‪.‬‬ ‫م � ��ن ج� �ه� �ت ��ه ق � � ��ال رئي�س‬ ‫جم�ل����س �أم� �ن ��اء امل��رك��ز الوطني‬ ‫حلقوق الإن�سان الدكتور عدنان‬ ‫بدران �إن املركز ر�صد االنتهاكات‬ ‫وت �ل �ق��ى � �ش �ك��اوى ي �ت �ع��ر���ض لها‬ ‫الأ�شخا�ص ذوو الإعاقة حيث مت‬ ‫ر��ص��د ‪ 483‬ح��ال��ة ان�ت�ه��اك تتعلق‬ ‫بحرمان من احلرية ال�شخ�صية‬ ‫واحلق بالعي�ش مب�ستوى مالئم‬ ‫واحل��ق بالعمل واحل��ق بالتعليم‬ ‫والرعاية ال�صحية وعدم امل�ساواة‬ ‫والتمييز‪ ،‬كما تلقى املركز ‪140‬‬ ‫��ش�ك��وى م��ن �أ� �ش �خ��ا���ص معاقني‬

‫او م��ن ميثلونهم وي �ق��وم املركز‬ ‫مبتابعتها‪.‬‬ ‫وق��دم قا�ضي حمكمة بداية‬ ‫عمان نذير �شحادة خالل الندوة‬ ‫ق� ��راءة ع��ن الأه �ل �ي��ة القانونية‬ ‫للأ�شخا�ص املعاقني يف الت�شريع‬ ‫الأردين‪ ،‬م��رك��زا ع�ل��ى االعاقة‬ ‫العقلية‪.‬‬ ‫وت� �ن ��اول ا� �س �ت �� �ش��اري الطب‬ ‫النف�سي الدكتور حممد حبا�شنة‬ ‫يف ورق �ت��ه دور اخل�ب�رة الطبية‬ ‫يف ��ض�م��ان مم��ار��س��ة الأ�شخا�ص‬ ‫امل�ع��اق�ين عقليا حل�ق��وق�ه��م‪ ،‬كما‬ ‫ت�ن��اول��ت رئ�ي���س��ة وح ��دة امل� ��ر�أة يف‬ ‫املركز الوطني حلقوق الإن�سان‬ ‫ك��ر��س�ت�ين ف �� �ض��ول دور االهلية‬ ‫القانونية للأ�شخا�ص املعاقني‪،‬‬ ‫كما جاءت يف االتفاقية الدولية‬ ‫ل�ل�أ��ش�خ��ا���ص ذوي االع ��اق ��ة مع‬ ‫الرتكيز على االعاقة العقلية‪.‬‬

‫زار امللك عبداهلل الثاين �أم�س حمافظة �إربد‪ ،‬والتقى‬ ‫وجهاء و�شيوخ و�أبناء املحافظة‪ ،‬واطلع على �أبرز احتياجات‬ ‫ومطالب حمافظتهم املتعلقة بقطاعات التعليم وال�صحة‬ ‫وال�شباب والأ��ش�غ��ال وامل�ي��اه التي م��ن �ش�أنها الإ��س�ه��ام يف‬ ‫حت�سني الظروف املعي�شية لهم‪.‬‬ ‫وخ ��رج ع �� �ش��رات الآالف م��ن �أب �ن��اء حم��اف�ظ��ة ارب ��د‪،‬‬ ‫الذين ا�صطفوا على جانبي الطريق الذي �سلكه املوكب‬ ‫امللكي ال�ستقبال امللك‪ ،‬حيث ن�صبت بيوت ال�شعر‪ ،‬وجابت‬ ‫م�سريات �شعبية �شوارع املدينة احتفا ًء بالزيارة‬ ‫و�أك��د امللك يف كلمة �أل�ق��اه��ا بح�ضور �أك�ثر م��ن ‪700‬‬ ‫�شخ�صية م��ن �أب �ن��اء امل�ح��اف�ظ��ة �أن �ن��ا ��س�ن�ك��ون �أق ��وى من‬ ‫التحديات‪ ،‬و�سوف نحقق �أهدافنا يف بناء امل�ستقبل امل�شرق‪،‬‬ ‫الذي ي�ستحقه كل �أردين وكل �أردنية‪.‬‬ ‫وق��ال �إن�ن��ا ن�سري �إىل الأم ��ام بخطى ثابتة وبر�ؤية‬ ‫وا�ضحة يف بناء امل�ستقبل املن�شود‪ ،‬ال��ذي ي�ضمن احلياة‬ ‫الف�ضلى جلميع الأردن�ي�ين‪ ،‬وبالعلم واملعرفة وبالإرادة‬ ‫القوية‪ ،‬وبروح الأ�سرة الواحدة املتما�سكة‪ ،‬التي تت�صدى‬ ‫لأي ج�ه��ة حت ��اول ال�ع�ب��ث ب��أم�ن�ن��ا وا��س�ت�ق��رارن��ا ووحدتنا‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا ي�ل��ي ن����ص كلمة امل �ل��ك‪" :‬الإخوة والأخ� ��وات‬ ‫الأع ��زاء‪ ،‬اهلل يعطيكم العافية‪ ،‬ي�سعدين �أن �أك��ون اليوم‬ ‫يف �إرب��د‪ ،‬بني الأه��ل وال�ع��زوة‪ ،‬يف ه��ذه املحافظة الغالية‪،‬‬ ‫التي نعتز بها وب�أهلها‪ ،‬ال��ذي��ن ك��ان��وا على ال ��دوام‪ ،‬مثل‬ ‫ك��ل الن�شامى الأردن �ي�ين‪� ،‬أق��وى م��ن ال�صعوبات‪ ،‬و�أقوى‬ ‫من التحديات‪ ،‬بعزميتهم وبعطائهم امل�ستمر‪ ،‬من �أجل‬ ‫ال�ن�ه��و���ض مب���س��ؤول�ي��ات�ه��م يف دع��م م�سريتنا التنموية‪،‬‬ ‫وم�سرية التحديث والتطوير‪ ،‬التي تهدف �إىل البناء على‬ ‫�إجنازات وطننا العزيز‪ ،‬وتوفري احلياة الآمنة والكرمية‪،‬‬ ‫جلميع �أبناء �أ�سرتنا الأردنية الواحدة‪.‬‬ ‫واحل�م��د هلل‪ ،‬نحن ن�سري �إىل الأم ��ام بخطى ثابتة‬ ‫وبر�ؤية وا�ضحة يف بناء امل�ستقبل املن�شود‪ ،‬ال��ذي ي�ضمن‬ ‫احل �ي��اة الف�ضلى جلميع الأردن� �ي�ي�ن‪ ،‬وب��ال�ع�ل��م واملعرفة‬ ‫وب � ��الإرادة ال�ق��وي��ة‪ ،‬وب ��روح الأ� �س��رة ال��واح��دة املتما�سكة‪،‬‬ ‫التي تت�صدى لأي جهة حتاول العبث ب�أمننا وا�ستقرارنا‬ ‫ووحدتنا الوطنية‪ ،‬وهذه ثوابت لن ن�سمح لأحد بامل�سا�س‬

‫وزير التخطيط‬ ‫يلتقي م�س�ؤولة‬ ‫�أمريكية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫التقى وزير التخطيط والتعاون‬ ‫ال��دويل الدكتور جعفر ح�سان ام�س‬ ‫ن��ائ �ب��ة م��دي��ر ال ��وك ��ال ��ة الأمريكية‬ ‫للتنمية ال��دول �ي��ة �آن اي��رن ����س التي‬ ‫ت��زور الأردن لبحث ال�ت�ع��اون القائم‬ ‫والنظر يف �آف��اق ال�ت�ع��اون امل�ستقبلي‬ ‫مع الأردن‪.‬‬ ‫و�أ�شاد وزير التخطيط والتعاون‬ ‫الدويل خالل االجتماع الذي ح�ضره‬ ‫م��دي��ر ال��وك��ال��ة يف ع �م��ان ج��ي نوت‬ ‫بامل�ساعدات ال�ت��ي تقدمها الواليات‬ ‫امل �ت �ح��دة ل �ل ��أردن يف �إط� ��ار العالقة‬ ‫التاريخية التي تربط البلدين‪.‬‬ ‫ونقل تقدير احلكومة الأردنية‬ ‫ل �ل��دع��م الأم�ي�رك ��ي ال� ��ذي � �س��اه��م يف‬ ‫ت�ن�ف�ي��ذ ب ��رام ��ج الإ�� �ص�ل�اح الوطنية‬ ‫يف خم �ت �ل��ف ال� �ق� �ط ��اع ��ات‪ ،‬مو�ضحاً‬ ‫�أه�م�ي��ة ا��س�ت�م��رار ه��ذا ال��دع��م يف ظل‬ ‫التحديات االقت�صادية واالجتماعية‬ ‫الراهنة التي مير بها الأردن‪.‬‬ ‫و�أك� � � � � � � ��د وزي � � � � � ��ر ال� �ت� �خ� �ط� �ي ��ط‬ ‫�أه �م �ي��ة الإ�� �ص�ل�اح ��ات االقت�صادية‬ ‫واالج �ت �م��اع �ي��ة وال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة التي‬ ‫ت �ب �ن ��اه ��ا الأردن ب� �ت ��وج� �ي� �ه ��ات من‬ ‫امل�ل��ك ع�ب��داهلل ال �ث��اين‪ ،‬مبينا التزام‬ ‫احلكومة بامل�ضي قدما على طريق‬ ‫الإ�صالح من خالل تنفيذ �إ�صالحات‬ ‫وم�شروعات تنموية ذات �أولوية‪.‬‬ ‫م � ��ن ج� �ه� �ت� �ه ��ا �أك� � � � ��دت اي ��رن� �� ��س‬ ‫ت �ق��دي��ر الإدارة الأم�ي�رك� �ي ��ة ل ��دور‬ ‫الأردن امل�ه��م وج �ه��ود امل�ل��ك عبداهلل‬ ‫ال �ث��اين امل�ت��وا��ص�ل��ة لتحقيق ال�سالم‬ ‫واال�� �س� �ت� �ق ��رار يف امل �ن �ط �ق��ة‪ ،‬م�شيدة‬ ‫بربامج الإ�صالح وخطط التحديث‬ ‫وال�ت�ن�م�ي��ة ال���ش��ام�ل��ة ال �ت��ي ينتهجها‬ ‫الأردن يف خمتلف املجاالت‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ش � ��ارت اىل الأه� �م� �ي ��ة التي‬ ‫توليها الوكالة للتعاون مع الأردن يف‬ ‫امل�شروعات وال�برام��ج املتنوعة التي‬ ‫يدعمها اجلانب الأمريكي‪ ،‬م�شـــــيد ًة‬ ‫ب�ف�ع��ال�ي��ة ت�ن�ف�ي��ذ ه ��ذه امل�شـــروعات‬ ‫وعمق العالقة وا�سرتاتيجيتها مع‬ ‫الأردن‪.‬‬

‫بها‪ ،‬و�سوف نحميها ويحميها كل الأردنيني‪ ،‬على امتداد‬ ‫وطننا الأبي الغايل‪.‬‬ ‫و�أم ��ام احل�ك��وم��ة الآن �أه ��داف وا��ض�ح��ة‪ ،‬وه��ي تعمل‬ ‫على �أ�سا�س برامج حم��ددة‪ ،‬من �أج��ل التقدم يف م�سرية‬ ‫الإ� �ص�ل�اح‪ ،‬وجت ��اوز ال�ت�ح��دي��ات االق�ت���ص��ادي��ة‪ ،‬يف مرحلة‬ ‫تتطلب تكاتف اجلميع والعمل كفريق واحد‪.‬‬ ‫و�أن ��ا كلي ث�ق��ة‪� ،‬أن�ن��ا �سنكون �أق ��وى م��ن التحديات‪،‬‬ ‫و��س��وف نحقق �أه��داف�ن��ا يف بناء امل�ستقبل امل���ش��رق‪ ،‬الذي‬ ‫ي�ستحقه ك��ل �أردين وك��ل �أردن �ي��ة‪ ،‬وخ�لال �أ�شهر �إن �شاء‬ ‫اهلل‪� ،‬س ُتجرى االنتخابات النيابية‪ ،‬التي �ستوفر الفر�صة‬ ‫للجميع‪ ،‬للتناف�س على خدمة الوطن ب�شفافية ونزاهة‬ ‫وعدالة‪ ،‬و�آمل �أن ميار�س كل واحد حقه ويقوم بواجبه‪،‬‬ ‫يف انتخاب الإن�سان القادر على خدمة الوطن وم�صاحله‬ ‫العليا‪.‬‬ ‫وبالن�سبة ملحافظة �إرب ��د‪ ،‬فاحتياجاتكم وطلباتكم‬ ‫�أولوية عندي‪ ،‬وقد وجهت احلكومة للبدء فورا بتنفيذ‬ ‫م�شروعات حيوية‪ ،‬تنعك�س مبا�شرة على حياة املواطن‪،‬‬ ‫وخالل الأ�سبوع املقبل �سيكون هناك اجتماع معكم ومع‬ ‫ال��وزراء وامل�س�ؤولني املعنيني يف الديوان امللكي‪ ،‬من �أجل‬ ‫االتفاق على الأولويات‪.‬‬ ‫وبارك اهلل فيكم‪.‬‬ ‫و�أنا �س�أظل على ات�صال معكم‪� ،‬إن �شاء اهلل �سنزوركم‬ ‫ق �ب��ل ن �ه��اي��ة ال���س�ن��ة ح �ت��ى ن �ت ��أك��د �أن االول� ��وي ��ات ت�سري‬ ‫بالطريقة ال�ت��ي ن��ري��ده��ا‪ ،‬و��س�ت�ك��ون ف��ر��ص��ة لأك ��ون بني‬ ‫اخواين واخواتي‪.‬‬ ‫واهلل يعطيكم العافية"‪.‬‬ ‫وكان حمافظ اربد خالد عو�ض اهلل �أبو زيد عر�ض‬ ‫يف كلمة خ�لال ال�ل�ق��اء اب��رز االح�ت�ي��اج��ات التنموية ذات‬ ‫االولوية يف املحافظة‪ ،‬وت�ضمنت يف قطاع التعليم اقامة‬ ‫مبنى جديد ملدر�سة امللك عبداهلل الثاين للتميز‪ ،‬و�إن�شاء‬ ‫‪ 66‬مدر�سة جديدة يف خمتلف مناطق املحافظة لال�ستغناء‬ ‫عن املدار�س امل�ست�أجرة ومواجهة التو�سعات امل�ستقبلية‪.‬‬ ‫كما ت�ضمنت يف قطاع ال�صحة �إن�شاء مراكز �إ�سعاف‬ ‫وطوارئ يف خمتلف مناطق املحافظة وتو�سعة م�ست�شفى‬ ‫الأمرية رحمة التعليمي‪.‬‬ ‫�أما يف قطاع ال�شباب فت�ضمنت �إن�شاء مالعب ريا�ضية‬ ‫يف ل��واءي الو�سطية والطيبة وت�أمني الأندية الريا�ضية‬

‫بحافالت لنقل الالعبني و�صيانة مالعب �أندية حرثا‬ ‫وال�صريح و�إن�شاء نواة جممع ريا�ضي يف كفريوبا‪.‬‬ ‫كما ت�ضمنت يف قطاع اال�شغال توفري املخ�ص�صات‬ ‫املالية الالزمة ال�ستكمال املراحل الالحقة من طريق اربد‬ ‫الدائري‪ ،‬وا�ستكمال املرحلة الثالثة من طريق الها�شمية‬ ‫‪ /‬بلعما وط��ري��ق ال�شونة ال�شمالية‪ /‬ال�شونة اجلنوبية‬ ‫التي بحاجة �إىل تو�سعة (منطقة وقا�ص)‪ ،‬و�إعادة �إن�شاء‬ ‫وتو�سعة الطريق النافذ اربد ‪ /‬لواء بني كنانة‪.‬‬ ‫ويف قطاع امل�ي��اه ت�ضمنت ا�ستكمال املرحلة الثانية‬ ‫م��ن م���ش��روع ن��اق��ل م�ي��اه �سد امل�ل��ك ط�لال ل��ري الأغ ��وار‬ ‫ال���ش�م��ال�ي��ة‪ ،‬وحت��دي��ث ��ش�ب�ك��ة امل �ي��اه يف خم�ت�ل��ف مناطق‬ ‫املحافظة لتخفي�ض الفاقد‪.‬‬ ‫كما عر�ض املحافظ عددا من االجنازات التي حتققت‬ ‫يف حمافظة ارب��د يف عهد امللك عبد اهلل الثاين و�شملت‬ ‫ان�شاء م�ست�شفى امللك امل�ؤ�س�س عبد اهلل اجلامعي الذي‬ ‫يعترب م��ن امل�ست�شفيات ال��رائ��دة على م�ستوى املنطقة‬ ‫بكلفة �إجمالية تزيد على‪ 100‬مليون دينار وب�سعة ‪687‬‬ ‫�سريرا �إ�ضافة �إىل ‪ 8‬م�ست�شفيات حكومية يف املحافظة‬ ‫�سعتها ‪� 792‬سريرا‪.‬‬ ‫ك �م��ا ��ش�م�ل��ت اع�ل��ان م�ن�ط�ق��ة ارب� ��د ال�ت�ن�م��وي��ة على‬ ‫م�ساحة‪ 3000‬دومن لتكون ن��وا ًة ملجموع ٍة من الأن�شطة‬ ‫االقت�صادية لتتنا�سب وميزات املحافظة كالعلم واملعرفة‬ ‫وتكنولوجيا امل�ع�ل��وم��ات‪ ،‬وال���س�ير ب��ان���ش��اء ح��دائ��ق امللك‬ ‫عبداهلل الثاين التي �شارفت على االنتهاء مب�ساحة‪178‬‬ ‫دومن��ا لتكون متنف�ساً لأب�ن��اء املحافظة بكلفة �إجمالية‬ ‫ت�صل �إىل‪ 12‬مليون دينار‪.‬‬ ‫و�شملت االجنازات اطالق مبادرة �سكن كرمي لعي�ش‬ ‫ك��رمي ح�ي��ث مت ب�ن��اء م��ا ي��زي��د ع��ن ‪� 200‬شقة �سكنية يف‬ ‫منطقة البدر والعديد من املبادرات امللكية التي �أجنزت يف‬ ‫مناطق الكورة والأغوار ال�شمالية والرمثا وق�صبة اربد‪.‬‬ ‫وق��ال �أب��و زي��د ان حمافظة ارب��د تكرب وت��زده��ي بكم‬ ‫وبت�شريفكم �سيدا مقداما وقائدا بانيا‪.‬‬ ‫فنحن معكم وبكم اىل املجد والعال �سائرون‪.‬‬ ‫وعهداً يا �سيدي �أن نظ َّل ُجند َ​َك الأوفيا َء املخل�ص َ‬ ‫ني‬ ‫لعر�شكم املفدى وملبا ِد ِئ ُكم ال�سامية و�سيبقى �إمياننا باهلل‬ ‫ثم بقيادتكم الها�شمية احلكيمة دافعاً يعزز فينا الأمل‬ ‫نحو �أردن قوي ع�صري وحديث‪.‬‬

‫جودة يجري مباحثات مع نظريه الأملاين ويعقدان م�ؤمترا �صحافيا‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أج��رى وزي��ر اخل��ارج�ي��ة نا�صر جودة‬ ‫�أم�س مباحثات مع نائب امل�ست�شار الأملاين‬ ‫وزير خارجية �أملانيا جيدو ف�سرتفيله‪.‬‬ ‫وت��رك��زت امل �ب��اح �ث��ات ع�ل��ى العالقات‬ ‫الثنائية و�سبل تعزيزها يف كافة املجاالت‬ ‫و�آخ��ر امل�ستجدات يف املنطقة خ�صو�صا ما‬ ‫يتعلق منها باملباحثات غري املبا�شرة و�سبل‬ ‫�إجن��اح�ه��ا و��ص��وال �إىل املباحثات املبا�شرة‬ ‫مب��ا ي�ضمن �إق��ام��ة ال��دول��ة الفل�سطينية‬ ‫امل�ستقلة يف �سياق �إقليمي يحقق ال�سالم‬ ‫ال�شامل يف املنطقة‪.‬‬ ‫و�أكد جودة يف م�ؤمتر �صحايف م�شرتك‬ ‫مع نظريه الأمل��اين عقب املباحثات �أهمية‬ ‫ال� � ��دور الأمل � � ��اين ع �ل��ى امل �� �س �ت��وى ال� ��دويل‬ ‫وم�ستوى االحتاد الأوروب��ي يف دعم جهود‬ ‫ال�سالم‪.‬‬ ‫وقال �إن امللك عبداهلل الثاين ا�ستقبل‬ ‫ال ��وزي ��ر ال���ض�ي��ف و�أط �ل �ع��ه ع �ل��ى خمتلف‬ ‫ق���ض��اي��ا امل�ن�ط�ق��ة وال �ع �م��ل اجل ��اد لإجن ��اح‬ ‫امل �ف��او� �ض��ات غ�ي�ر امل �ب��ا� �ش��رة و� �ص ��وال �إىل‬ ‫املفاو�ضات املبا�شرة التي تقود يف النهاية‬ ‫�إىل �إق��ام��ة ال��دول��ة الفل�سطينية امل�ستقلة‬ ‫على ترابها الوطني وعا�صمتها القد�س‬ ‫ال�شرقية يف �إطار ال�سالم ال�شامل باملنطقة‬ ‫ح�سب املرجعيات الدولية املعتمدة ومبادرة‬ ‫ال�سالم العربية‪.‬‬ ‫و�أ�شار جودة �إىل �أن امللك ي�ؤكد دائما‬ ‫�أن �إقامة الدولة الفل�سطينية هي م�صلحة‬ ‫�أردنية بحتة كما هي م�صلحة فل�سطينية‪.‬‬ ‫و� � �ش� ��دد ع �ل��ى � � �ض� ��رورة ع� � ��ودة كافة‬ ‫الأرا�ضي املحتلة و�إنهاء ال�صراع ب�شمولية‬ ‫احل��ل و�إق��ام��ة دول��ة فل�سطينية عا�صمتها‬ ‫القد�س ال�شرقية وحل عادل لالجئني‪.‬‬ ‫و�أك ��د على ال�ت��واف��ق ال�ت��ام يف وجهات‬ ‫النظر الأردن �ي��ة والأمل��ان�ي��ة حيال خمتلف‬ ‫الق�ضايا‪ ،‬م�شددا على �أهمية دور �أملانيا‬ ‫كع�ضو �أ�سا�س وفاعل يف االحتاد الأوروبي‬ ‫واملواقف االيجابية التي يتبناها االحتاد‬ ‫الأوروب ��ي و�أب��رزه��ا ق�ضايا احل��ل النهائي‬ ‫التي ت�ضمن ا�ستقرار املنطقة‪.‬‬ ‫وق� ��ال �إن ال �ع�ل�اق��ات ال�ث�ن��ائ�ي��ة التي‬ ‫تربط الأردن و�أملانيا هي عالقات متميزة‬ ‫وتاريخية على كافة ال�صعد بني القيادتني‬ ‫وال�شعبني‪ ،‬م�شريا �إىل حجم اال�ستثمارات‬ ‫الأمل ��ان� �ي ��ة امل� �ق ��درة يف الأردن وال� �ت ��ي مت‬ ‫مناق�شتها والرتكيز عليها خالل املباحثات‬ ‫و�سبل تعزيزها يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫وب �ي�ن ج � ��ودة ان ��ه مت اط �ل��اع نظريه‬

‫جودة ونظريه الأملاين خالل امل�ؤمتر ال�صحفي‬

‫الأمل��اين على الربامج الأردنية الطموحة‬ ‫يف امل�ستقبل و�ضرورة التوا�صل والتعاون‬ ‫وتبادل وجهات النظر لتعزيزها والنهو�ض‬ ‫بها‪.‬‬ ‫وق��ال �إن العالقات بني البلدين لها‬ ‫ثقلها ومي�ك��ن ا�ستغاللها خل��دم��ة ودفع‬ ‫جهود عملية ال�سالم‪ ،‬م�شريا �إىل الدور‬ ‫الهام وااليجابي لأملانيا يف �صياغة التقرير‬ ‫النهائي للمجل�س الأوروب��ي يف نهاية عام‬ ‫‪ 2009‬وهو موقف مهم وحيوي بثقل �أملانيا‬ ‫ال�سيا�سي واالقت�صادي والتاريخي وقربها‬ ‫من املنطقة‪.‬‬ ‫وردا ع �ل��ى � � �س � ��ؤال ق � ��ال ج� � ��ودة انه‬ ‫ينبغي �إال نتحدث ع��ن ت �ف��ا�ؤل �أو ت�شا�ؤم‬ ‫يف ه��ذه املرحلة و�إمن��ا عن واقعية �إحالل‬ ‫ال �� �س�لام ح�ي��ث ح ��ان ال��وق��ت ل��دع��م كافة‬ ‫ج�ه��ود ال���س�لام‪ ،‬م�شريا �إىل �أن�ه��ا معادلة‬ ‫ناجحة بكافة املقايي�س جلميع الأطراف‬ ‫املنخرطة فيها وهو م�سار علينا �أن ندعمه‬ ‫بنية طيبة‪.‬‬ ‫من جهته �أكد الوزير الأمل��اين �أهمية‬ ‫اللقاء الذي جمعه بامللك عبداهلل الثاين‬ ‫�أم����س وال��ذي مت خالله مناق�شة العديد‬ ‫من الق�ضايا الهامة‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أه�م�ي��ة ال ��دور ال�ت��اري�خ��ي الذي‬ ‫يقوم ب��ه الها�شميون يف رع��اي��ة املقد�سات‬ ‫الإ�� �س�ل�ام� �ي ��ة وامل �� �س �ي �ح �ي��ة يف الأرا� � �ض� ��ي‬ ‫الفل�سطينية وم���س��اه�م��ات��ه اخل��ا� �ص��ة يف‬ ‫هذا الإط��ار وا�صفا الأردن براعي املدينة‬ ‫املقد�سة‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أهمية ال��دور ال��ذي يقوم‬ ‫ب��ه الأردن لتحقيق ال���س�لام واال�ستقرار‬ ‫يف املنطقة خ��ا��ص��ة وان الأردن يحت�ضن‬

‫عددا كبريا من الفل�سطينيني‪ ،‬معربا عن‬ ‫امتنانه الن �خ��راط اجل��ان��ب الأردين من‬ ‫خ�لال جلنة املتابعة العربية واملبادرات‬ ‫العديدة التي يتبناها‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ع�ل��ى �أه�م�ي��ة امل�ف��او��ض��ات غري‬ ‫املبا�شرة التي تتم حاليا بني الفل�سطينيني‬ ‫والإ��س��رائ�ي�ل�ي�ين ب��رع��اي��ة �أم�يرك�ي��ة والتي‬ ‫�ست�ؤول �إىل مفاو�ضات مبا�شرة �ضمن �إطار‬ ‫زمني حمدد‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن ه ��ذا ه��و ال�ط��ري��ق الوحيد‬ ‫وال�صائب حلل الدولتني واال�ستقرار يف‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫وفيما يخ�ص برامج التعاون العلمي‬ ‫�أ�شار �إىل �أن هناك ‪ 1700‬طالب يدر�سون يف‬ ‫اجلامعة الأملانية بعمان ثلثهم من الن�ساء‬ ‫وه��و من ��وذج ل�ل�ت�ب��ادل التعليمي املطلوب‬ ‫�إ��ض��اف��ة �إىل �أن ك��ل طالب ي��در���س يف هذه‬ ‫اجلامعة يقيم ملدة عام يف �أملانيا‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف �إن� �ن ��ا ن �ط �م��ح ل ��زي ��ادة عدد‬ ‫ال �ط�ل�اب يف امل���س�ت�ق�ب��ل‪ ،‬م �� �ش�يرا �إىل �أن‬ ‫ب�لاده ت�سعى �إىل متتني �أوا� �ص��ر التعاون‬ ‫يف املجاالت االقت�صادية والطاقة وجميع‬ ‫املجاالت الأخرى‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب�ع�م�ل�ي��ة ال �� �س�لام قال‬ ‫�إن �ن��ا ن�ت�ب��ادل وج �ه��ات ال�ن�ظ��ر م��ع اجلانب‬ ‫الأم�ي�رك ��ي وال���س�ي�ن��ات��ور ميت�شل ونطلع‬ ‫على �سري الأمور ب�شكل حثيث و�صوال �إىل‬ ‫�إجناح املفاو�ضات غري املبا�شرة‪.‬‬ ‫واع �ت�بر امل �� �س ��ؤول الأمل � ��اين �أن بالده‬ ‫واالحت� � � ��اد الأوروب � � � � ��ي ت��رف ����ض �سيا�سة‬ ‫اال� �س �ت �ي �ط��ان ال� �ت ��ي ي� �ق ��وم ب �ه��ا اجلانب‬ ‫الإ�سرائيلي يف الأرا�ضي الفل�سطينية‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫االثنني (‪� )24‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1243‬‬

‫م�ستخل�صة من بطانة معدة احليوانات‬

‫«الغذاء والدواء» تخاطب �شركة �أغذية عاملية‬ ‫حول مادة «غريبة» �أدخلتها يف منتجاتها‬

‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�صمادي‬

‫ع �ل �م��ت "ال�سبيل" �أن امل�ؤ�س�سة‬ ‫العامة للغذاء وال��دواء تنوي خماطبة‬ ‫�شركة �أغذية عاملية‪ ،‬لال�ستي�ضاح حول‬ ‫�إ�ضافة م��ادة غريبة �إىل منتجاتها من‬ ‫ال�شوكوالتة‪.‬‬ ‫ويف الأثناء‪� ،‬أعلنت �شركة "ما�سرت‬ ‫فودز" �أن �أنواعا رئي�سية من منتجاتها‪،‬‬ ‫�سيدخل يف تكوينها مادة م�ستخل�صة من‬ ‫بطانة املعدة للحيوانات‪.‬‬ ‫وم��ن �أ�صناف ال�شوكالتة ال�شهرية‬ ‫ال�ت��ي دخ�ل��ت يف تكوينها امل ��ادة املذكورة‬ ‫اعتبارا من ال�شهر احل��ايل‪" ،‬املار�س"‪،‬‬ ‫و"ال�سنيكرز"‪.‬‬ ‫والـ"التويك�س"‪،‬‬ ‫وبح�سب م�ؤ�س�سات عاملية تعنى بالأغذية‬ ‫النباتية‪ ،‬ف��إن التغيريات اجلديدة على‬ ‫منتجات ال�شركة العاملية غام�ضة‪ ،‬وهي‬ ‫بحاجة �إىل تف�سري‪.‬‬ ‫ويف ال� ��� �س� �ي ��اق‪� ،‬أك � � � ��دت الناطقة‬ ‫الإعالمية با�سم "الغذاء والدواء" هيام‬ ‫ال��دب��ا���س لـ"ال�سبيل"‪� ،‬أن امل�ؤ�س�سة مل‬ ‫ت�صلها �أية معلومات حول املادة املذكورة‪،‬‬ ‫وما �إذا قامت ال�شركة العاملية ب�إ�ضافتها‬ ‫�إىل املنتج �أم ال‪.‬‬ ‫و� �ش��ددت ال��دب��ا���س على �أن ال�شركة‬ ‫ال�ع��امل�ي��ة م�ع��روف��ة وال مي�ك��ن �أن ت�سيء‬ ‫ل�سمعتها‪ ،‬الفتة �إىل �أن م�س�ؤويل الغذاء‬ ‫وال� ��دواء �سيعمدون �إىل حت��ري املكون‬ ‫امل��ذك��ور‪ ،‬و�سيخاطبون ال�شركة للت�أكد‬ ‫من طبيعتها‪ ،‬وما �إذا كان لها �أي ت�أثريات‬ ‫�سلبية على �صحة اجل�سم‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح ��ت ال��دب��ا���س �أن "الأردن‬

‫بحث وزير الأ�شغال العامة والإ�سكان‬ ‫ال ��دك� �ت ��ور حم �م��د ط ��ال ��ب ع� �ب� �ي ��دات مع‬ ‫جل �ن��ة ت���ص�ن�ي��ف امل �ق��اول�ي�ن �أم� �� ��س �أ�س�س‬ ‫ت �� �ص �ن �ي��ف امل� �ق ��اول�ي�ن ون � �ظ� ��ام الرتفيع‬ ‫ومتطلبات الت�صنيف للمرة الأوىل بعد‬ ‫اعتماد ترخي�ص ال�شركة من قبل نقابة‬ ‫املقاولني‪.‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫جميع االت�صاالت وخطوط الإنرتنت معطلة يف امل�ؤ�س�سة‬ ‫العامة للغذاء وال ��دواء‪ ،‬ال�سبب ه��و نقل مقتنيات امل�ؤ�س�سة‬ ‫ومكاتبها �إىل املقر اجل��دي��د يف �شفا ب��دران‪ ،‬وم��ن املتوقع �أن‬ ‫تنتهي ف��رق امل�ؤ�س�سة م��ن عمليات النقل خ�لال الأ�سبوعني‬ ‫القادمني‪.‬‬ ‫�أك��دت م�صادر مطلعة يف وزارة ال�صحية لـ"ال�سبيل" �إن‬ ‫الوزارة ب�صدد �شراء �أجهزة خا�صة بفح�ص الهرمونات‪ ،‬وكانت‬ ‫بع�ض �أجهزة الفح�ص اخلا�صة بهرمون ‪ b12‬فقدت م�ؤخرا‬ ‫من املختربات املركزية يف �شارع ال�سلط‪.‬‬ ‫بح�سب و��س��ائ��ل �إع �ل�ام � �س��وري��ة‪ ،‬ف� ��إن امل��ؤ��س���س��ة العا ّمة‬ ‫لالت�صاالت ال�سورية �أكدت �أن م�شروع تبادل �ساعات الإنرتنت‬ ‫بني �سوريا والأردن وال�سعودية وتركيا ويدعى (اجلادي) �أ�صبح‬ ‫يف مراحله الأخ�يرة‪ ،‬و�سيتم و�ضعه يف اخلدمة ال�شهر املقبل‬ ‫بعد ا�ستكمال عمليات الربط احلدودي بني �أطراف امل�شروع"‪.‬‬ ‫ت�سعى ال�سفارة ال�صينية يف الأردن �إىل تر�سيخ مفهوم‬ ‫ال���ش��راك��ة م��ع امل��ؤ��س���س��ات اخل��ا��ص��ة وال �ع��ام��ة‪ ،‬م�ث��ل اجلامعة‬ ‫الأردنية ومعهد كونفو�شيو�س ومعهد اللغات التابع للقوات‬ ‫امل�سلحة الأردن �ي��ة‪ ،‬وال�ت��ي ب��د�أت خ�لال ال�سنوات الأخ�ي�رة يف‬ ‫تعليم اللغة ال�صينية‪ ،‬وذل��ك من خالل تقدمي الدعم املايل‬ ‫واملعنوي لهذه املعاهد وخلريجيها من الطلبة الذين تبد�أ‬ ‫�أعمارهم من الع�شرين عاما حتى �أعتاب ال�ستني‪.‬‬ ‫تقدر جهات �سياحية �أن �آالف ال�سيارات �ستدخل الأردن‬ ‫م��ع امل�غ�ترب�ين الأردن �ي�ي�ن ب��الإ��ض��اف��ة �إىل �أع� ��داد غ�ير قليلة‬ ‫�ست�ستقبلها � �ش��وارع العا�صمة م��ع ال�سياح اخلليجيني‪ ،‬مما‬ ‫�سيفاقم �أزمة ال�سري يف عمان خالل �أ�شهر ال�صيف‪.‬‬

‫�أحد املنتجات التي يثار حولها اجلدل‬

‫الذي ي�ستورد كميات هائلة من منتجات‬ ‫ال�شركة‪ ،‬لديه ات�صاالت دائمة مع �شبكة‬ ‫�صحية عاملية‪ ،‬مهمتها التبليغ عن �أي‬ ‫منتجات غذائية م�شكوك بها‪� ،‬أو يثبت‬ ‫�أنها ت�شكل خطرا على �صحة الإن�سان"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت امل��ؤ��س���س��ة خ��اط�ب��ت يف وقت‬ ‫�سابق‪ ،‬منظمة ال�صحة العاملية بخ�صو�ص‬ ‫�شائعات ت��رددت ح��ول اح�ت��واء �أن��واع من‬ ‫ال�شوكوالتة امل�شهورة على دهن اخلنزير‪،‬‬ ‫م�ؤكدة عدم �صدقية اخلرب‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر �أن ال �� �ش��رك��ة ال �� �ش �ه�ي�رة يف‬

‫�صناعة ال�شوكوالتة‪ ،‬ب��ررت االتهامات‬ ‫ال�سابقة ب��ال�ق��ول‪�" :‬إن ال ع�لاق��ة لأي‬ ‫�إ�شارة على الغالف‪ ،‬بكونها حتتوي على‬ ‫دهن اخلنزير"‪.‬‬ ‫وب � ��ررت ال �� �ش��رك��ة �أن �أي م�ن�ت��ج ال‬ ‫ينا�سب النباتيني املت�شددين‪ ،‬ينبغي �أن‬ ‫يت�ضمن عالمة ح�م��راء مطبوعة على‬ ‫غالفه ب�شكل وا�ضح‪ ،‬نظرا لأن "بع�ض‬ ‫منتجاتنا قد حتتوي على م�شتقات من‬ ‫البي�ض واحل �ل �ي��ب‪ ،‬وب��ذل��ك ت�ك��ون غري‬ ‫منا�سبة لبع�ض النباتيني"‪.‬‬

‫وت��رت�ب��ط امل��ؤ��س���س��ة ال�ع��ام��ة للغذاء‬ ‫وال ��دواء‪ ،‬ب�شبكة عاملية ت�ضم املنظمات‬ ‫الدولية املعنية‪ ،‬للتحذير من �أي ت�سمم‬ ‫�أو ت �ل��وث يف الأغ��ذي��ة امل�خ�ت�ل�ف��ة‪ ،‬بغ�ض‬ ‫ال�ن�ظ��ر ع��ن م �� �ص��دره��ا‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة اىل‬ ‫التعاون الوثيق مع هيئة الغذاء والدواء‬ ‫الأمريكية‪ .‬وتتوفر قاعدة من البيانات‬ ‫امل �ح �ل �ي��ة مت �ك��ن امل ��ؤ� �س �� �س��ة م ��ن متابعة‬ ‫امل��واد الغذائية داخ��ل اململكة‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ال�سيطرة على �أي منتج يكت�شف �أن هناك‬ ‫ما مينع تداوله من الناحية الغذائية‪.‬‬

‫وك��ان��ت م�ؤ�س�سة ال�غ��ذاء وال ��دواء �أجرت‬ ‫م�سحا اط�م��أن��ت م��ن خ�لال��ه ع�ل��ى عدم‬ ‫دخ ��ول م ��ادة زب ��دة الف�ستق الأمريكية‬ ‫امللوثة ماركة ‪ KingNut‬للمملكة منذ‬ ‫متوز (يوليو) املا�ضي‪ ،‬بعد ر�صد مئات‬ ‫حاالت الت�سمم الغذائي يف �أ‬ ‫�أمريكا ملتناويل ه��ذا ال�صنف‪ ،‬كما‬ ‫ق��ام��ت امل ��ؤ� �س �� �س��ة ب� ��إت�ل�اف ��ش�ح�ن��ة من‬ ‫�شوكوالتة ماركة (جرانوال)‪ ،‬الحتوائها‬ ‫ع�ل��ى زب ��دة ال�ف���س�ت��ق امل�ل��وث��ة بجرثومة‬ ‫ال�ساملونيال‪.‬‬

‫ثلث خم�ص�صات وزارة الأ�شغال تذهب ل�صيانة الطرق‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ه�شام عورتاين‬

‫‪3‬‬

‫ومت ا�ستعرا�ض م��و��ض��وع ا�ستحداث‬ ‫ت�صنيف جديد ملقاويل الطرق تخ�ص�ص‬ ‫�صيانة ال�ط��رق‪ ،‬و�أك��د عبيدات �أن العامل‬ ‫ومنذ فرتة بد�أ بالتوجه �إىل االخت�صا�ص‪،‬‬ ‫وذلك لتميز العمل واملنتج‪ ،‬حيث ُطلب من‬ ‫جلنة الت�صنيف درا�سة املعايري والأ�س�س‬ ‫ال�لازم��ة ل��و��ض��ع ت�صنيف ج��دي��د مبجال‬ ‫الطرق يخت�ص ب�صيانة الطرق‪ ،‬وقال �إن‬ ‫ال� ��وزارة وخ�ل�ال ال �ف�ترة ال�ق��ادم��ة ب�صدد‬

‫ال�ترك �ي��ز ع�ل��ى ��ص�ي��ان��ة ال �ط��رق احلالية‬ ‫للمحافظة على الرثوة الوطنية املوجودة‬ ‫بالطرق علما �أن ثلث خم�ص�صات الوزارة‬ ‫تذهب مل�شاريع �صيانة الطرق‪.‬‬ ‫�إىل ذل � ��ك‪ ،‬ج� ��رى ن �ق��ا���ش م ��ن قبل‬ ‫�أع�ضاء اللجنة حول عالقة هذا الت�صنيف‬ ‫م��ع الت�صنيفات احلالية مبجال الطرق‬ ‫من �إن�شاء ط��رق و�أع�م��ال ترابية وتعدين‬ ‫وخ �ل �ط��ات �إ� �س �ف �ل �ت �ي��ة وج �� �س��ور و�أع� �م ��ال‬

‫الطريق ال�صحراوي‬

‫ت�سيري قافلة م�ساعدات �إىل غزة‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫��س�يرت الهيئة اخل�يري��ة الأردن �ي��ة الها�شمية‬ ‫�أم�س الأح��د قافلة م�ساعدات �إن�سانية عرب ج�سر‬ ‫امللك ح�سني �إىل قطاع غزة �ضمن امل�ساعدات التي‬ ‫كان امللك عبداهلل الثاين �أمر ب�إر�سالها �إىل القطاع‬ ‫للتخفيف من معاناته‪.‬‬ ‫و�أ�شار �أمني عام الهيئة �أحمد حممد العميان‬ ‫ال� ��ذي ك ��ان يف وداع ال�ق��اف�ل��ة يف ت���ص��ري��ح لوكالة‬ ‫الأن �ب ��اء الأردن� �ي ��ة (ب �ت�را) �إىل اجل �ه��ود امل�ستمرة‬ ‫والدور الكبري الذي يقوم به امللك عبداهلل الثاين‬ ‫يف م�ساعدة ال�شعب الفل�سطيني و�سيا�سته املتبعة‬ ‫دوم��ا يف ه��ذا ال���ش��أن‪ .‬و�أع ��رب العميان ع��ن �شكره‬ ‫�إىل خ��ادم احل��رم�ين ال�شريفني امل�ل��ك ع�ب��داهلل بن‬ ‫عبدالعزيز وحكومته التي مولت القافلة‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل دور الهيئة يف �إر�سال املواد �إىل الدول ال�شقيقة‬ ‫وال�صديقة‪ ،‬متمنيا على جميع الهيئات وامل�ؤ�س�سات‬ ‫املدنية تقدمي تربعاتهم وم�ساعداتهم �إىل الهيئة‬ ‫لتمكينها من موا�صلة م�سريتها‪.‬‬ ‫و�أعرب امل�ست�شار يف ال�سفارة ال�سعودية الدكتور‬ ‫حمد الهاجري ع��ن تعاطفة م��ع �أب�ن��اء غ��زة‪ ،‬وقال‬ ‫�سوف ن�ستمر بتقدمي امل�ساعدات لهم بتوجيهات‬ ‫من خادم احلرمني ال�شريفني‪.‬‬ ‫و�أع ��رب ال�سكرتري الأول يف �سفارة فل�سطني‬

‫بعمان ب�سام ح�ج��اوي با�سم ال�ق�ي��ادة الفل�سطينية‬ ‫وال��رئ �ي ����س حم �م��ود ع �ب��ا���س ع ��ن ت �ق��دي��ر ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني للقيادة الأردن �ي��ة وال�شعب الأردين‬ ‫ع�ل��ى م��واق�ف�ه��م النبيلة وال���ص��ادق��ة جت��اه ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬مثلما �شكر خادم احلرمني ال�شريفني‬ ‫وحكومة اململكة العربية ال�سعودية على ما يقدمونه‬ ‫من دعم للأهل يف قطاع غزة‪.‬‬ ‫و�ست�صل القافلة �إىل الأرا� �ض��ي الفل�سطينة‬ ‫�صباح غد االث�ن�ين‪ ،‬وتت�ضمن ‪� 20‬شاحنة منها ‪11‬‬ ‫حمملة باملواد التموينية املتنوعة واملتربع بها من‬ ‫قبل الهيئة اخلريية الأردنية الها�شمية و‪� 9‬شاحنات‬ ‫�أخرى حمملة مبادة الطحني‪ ،‬وهي الدفعة الثالثة‬ ‫من �أ�صل �ألفي طن مقدمة من ال�سعودية‪ ،‬و�ستقوم‬ ‫وك��ال��ة الأمم امل�ت�ح��دة لت�شغيل وغ ��وث الالجئني‬ ‫(الأونروا) بتوزيعها هناك‪.‬‬ ‫وتوا�صل الهيئة والفعاليات ال�شعبية الأردنية‬ ‫ت�سيري قوافل امل�ساعدات الإن�سانية �إىل قطاع غزة‬ ‫من خالل جهود العديد من امل�ؤ�س�سات ويف مقدمتها‬ ‫مركز �إدارة الأزمات التابع للقوات امل�سلحة الأردنية‪،‬‬ ‫ووزارة اخلارجية بالتن�سيق مع ال�سفري الأردين يف‬ ‫تل �أبيب وال�سلطة الوطنية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ويعمل الأردن كذلك على �إي�صال امل�ساعدات‬ ‫الإن �� �س��ان �ي��ة �إىل غ ��زة ال �ت��ي ت�ق��دم�ه��ا دول عربية‬ ‫و�إ�سالمية‪.‬‬

‫خر�سانية‪.‬‬ ‫وي�شار �إىل �أن توجه وزارة الأ�شغال‬ ‫يف ال�ف�ترة ال�سابقة ك��ان باعتماد الأ�س�س‬ ‫الوا�ضحة واملعايري املطلوبة للت�صنيف يف‬ ‫تخ�ص�ص �صيانة الطرق من حيث اخلربات‬ ‫ال�سابقة املطلوبة ب�ه��ذا امل �ج��ال‪ ،‬وكذلك‬ ‫ر�أ�س املال املطلوب لل�شركة ل�ضمان ح�سن‬ ‫الأداء‪ ،‬حيث �إن عطاءات ال�صيانة تكون يف‬ ‫الغالب للطرق الرئي�سية والثانوية‪.‬‬ ‫ويف ه � ��ذا ال� ��� �س� �ي ��اق‪ ،‬وج � ��ه عبيدات‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة �إىل �أن ت �ك��ون ب��داي��ة الت�صنيف‬ ‫بهذا التخ�ص�ص بالفئة الرابعة والثالثة‬ ‫ليتم التطور بهذا املجال للح�صول على‬ ‫الفئة الثانية والأوىل الحقاً بعد اعتماد‬ ‫اخل�ب�رات امل�ط�ل��وب��ة للتخ�ص�ص‪ ،‬وكذلك‬ ‫قيمة امل�شاريع املنفذة مبجال الطرق‪.‬‬ ‫وي� ��� �ش ��ار �إىل �أن جل �ن��ة الت�صنيف‬ ‫ت�ضم اللجنة بع�ضويتها نقيب مقاويل‬ ‫الإن���ش��اءات الأردن�ي�ين‪ ،‬ونقيب املهند�سني‬ ‫الأردن� �ي�ي�ن ومي�ث�ل��ه ن��ائ��ب ال�ن�ق�ي��ب‪ ،‬وكل‬ ‫من �أم�ين ع��ام ال ��وزارة‪ ،‬ومدير ع��ام دائرة‬ ‫الأبنية احلكومية‪ ،‬ومندوبني عن وزارة‬ ‫املياه والري‪ ،‬وديوان املحا�سبة‪ ،‬وبع�ض من‬ ‫املهند�سني الفنيني من ذوي االخت�صا�ص‬ ‫من وزارة الأ�شغال العامة والإ�سكان ودائرة‬ ‫العطاءات احلكومية‪ ،‬ويرت�أ�س هذه اللجنة‬ ‫م��دي��ر ع ��ام دائ� ��رة ال �ع �ط��اءات احلكومية‬ ‫ح�سب نظام الأ�شغال احلكومية‪.‬‬

‫الوفد الأدرين يغادر �إىل تركيا لاللتحاق‬ ‫بـ"�أ�سطول ك�سر احل�صار عن غزة"‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫غ ��ادر م���س��اء �أم ����س ال��وف��د الأردين امل���ش��ارك يف ق��اف�ل��ة �شريان‬ ‫احل�ي��اة‪� 4 /‬إىل تركيا برئا�سة وائ��ل ال�سقا لإك�م��ال م�شوارهم عرب‬ ‫�أ�سطول من البواخر �سينطلق من ميناء انطاليا �إىل �شواطئ غزة‪.‬‬ ‫و�ضم ال��وف��د الأردين ‪� 18‬شخ�صية بينهم نقابيون وحزبيون‬ ‫وداعمون للحملة و�إعالمي واحد‪.‬‬ ‫وكانت الهيئة العربية الدولية لإعمار غزة التي يرئ�سها ال�سقا‬ ‫قد ا�ستطاعت ومب�شاركة كبرية من م�ؤ�س�سات املجتمع املدين ورجال‬ ‫الأعمال الأردنيني جمع تربعات بقيمة ن�صف مليون دوالر ل�صالح‬ ‫قافلة �شريان احلياة ‪.4‬‬ ‫رئي�س الهيئة العربية الدولية لإعمار غ��زة نقيب املهند�سني‬ ‫ال�سابق املهند�س وائ��ل ال�سقا �أ��ش��اد بالعطاء ال��ذي يقدمه ال�شعب‬ ‫الأردين لدعم �أ�شقائه و�إخوانه املحا�صرين يف قطاع غ��زة‪ ،‬م�ؤكداً‬ ‫�أن الهيئة ال�ت��ي ت���ش��ارك يف احلملة البحرية لك�سر احل���ص��ار عن‬ ‫قطاع غزة �ستقوم خالل الفرتة القادمة مببا�شرة تنفيذ م�شروع‬ ‫ال��وح��دات ال�سكنية بتكلفة تزيد ‪ 26‬مليون ي��ورو لبناء ما هدمته‬ ‫احلرب ال�صهيونية على القطاع‪.‬‬ ‫وم��ن امل�ت��وق��ع �أن ي�صل �أ��س�ط��ول ال�ب��واخ��ر ��ش��ري��ان احل�ي��اة اىل‬ ‫�شواطئ غزة يف الـ‪ 27‬من ال�شهر احلايل يف الوقت الذي هددت فيه‬ ‫"�إ�سرائيل" مبنعه من الدخول اىل املياه الإقليمية للقطاع‪.‬‬

‫عبث ب�سالحه ف�أ�صاب زميله بالدورية‬ ‫فارتبك ف�أطلق النار على نف�سه‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫قال الناطق الإعالمي با�سم مديرية الأمن العام الرائد حممد‬ ‫اخلطيب �أن �أحد الأفراد العاملني ب�إدارة الدوريات اخلارجية و�أثناء‬ ‫عبثه مب�سد�سه خرجت منه ر�صا�صة بطريق اخلط�أ �أ�صابت زميله‬ ‫بالدورية‪ ،‬مما �أثار ارتباكه ودفعه لإطالق النار على نف�سه‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه مت �إ�سعاف امل�صابني اىل امل�ست�شفى لتلقي العالج‬ ‫و�شكلت هيئة حتقيق للوقوف على مالب�سات احلادث‪.‬‬ ‫و�أو�ضح اخلطيب �أن الدورية م�ؤلفة من ثالثة �أف��راد‪ ،‬وكانت‬ ‫متواجدة على طريق املفرق‪� /‬سهل الدبة �أثناء عملها الر�سمي‪.‬‬

‫�ضمن عطاء تنفيذ طبقات خلطة �أ�سفلتية با�ستخدام ح�صمة البازلت‬

‫الأمانة تنجز �أعمال تعبيد يف ال�صويفية‬ ‫وتبا�شر ب�شارعي ال�شعب و�سعيد خري‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫با�شرت �أمانة عمان منت�صف‬ ‫ال���ش�ه��ر احل ��ايل ب ��أع �م��ال عطاء‬ ‫تنفيذ ط�ب�ق��ات خلطة �أ�سفلتية‬ ‫با�ستخدام ح�صمة البازلت بكلفة‬ ‫‪ 2‬مليون و‪� 90‬ألف دينار‪.‬‬ ‫ورج��ح م��دي��ر دائ ��رة �صيانة‬ ‫ال� �ط ��رق يف الأم� ��ان� ��ة املهند�س‬ ‫�أح� �م ��د خ��ري �� �س��ات �أن ت�ستكمل‬ ‫�أمانة عمان اليوم االثنني �أعمال‬ ‫‪� 40‬أل ��ف مت��ر م��رب��ع م��ن عطاء‬ ‫تنفيذ ط�ب�ق��ات خلطة �أ�سفلتية‬ ‫ب��ا��س�ت�خ��دام ال�ب��ازل��ت يف املنطقة‬ ‫ال�ت�ج��اري��ة ب��ال���ص��وي�ف�ي��ة‪� ،‬شملت‬ ‫� �ش��وارع الأم �ي�رة ت�غ��ري��د‪� ،‬صالح‬ ‫ال�سحيمات‪ ،‬عبدالرحيم احلاج‪،‬‬ ‫��س�ع�ي��د امل �ف �ت��ي‪ ،‬ط ��ارق اجلندي‪،‬‬ ‫� �ص �ب �ح��ي ال � �ع � �م� ��ري‪� ،‬إ�� �س� �ح ��اق‬ ‫العظمات‪ ،‬يعقوب معمر‪.‬‬ ‫مو�ضحا �أن الأمانة �ستبا�شر‬ ‫فور �إجناز الأعمال يف ال�صويفية‬ ‫و��ض�م��ن نف�س ال�ع�ط��اء ب�شارعي‬ ‫ال���ش�ع��ب و��س�ع�ي��د خ�ير يف داب ��وق‬ ‫قرب املدينة الطبية‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ار خ��ري �� �س��ات �إىل �أن‬ ‫ال �ع �م ��ل ع �ل ��ى ت �ن �ف �ي��ذ العطاء‬ ‫يجري يف فرتتي النهار والليل‬ ‫بالأوقات التي ال يوجد بها ذروة‬ ‫ب �ح��رك��ة امل � ��رور وب��ال�ت�ن���س��ق مع‬

‫عمال يقومون بتعبيد �أحد ال�شوارع‬

‫دائرة ال�سري‪.‬‬ ‫وك��ان �أم�ي�ن ع�م��ان املهند�س‬ ‫عمر املعاين �أعلن يف ت�صريحات‬ ‫�صحافية عن طرح �أمانة عمان ‪3‬‬ ‫عطاءات لت�أهيل و�صيانة ال�شوارع‬ ‫الرئي�سية يف ع�م��ان با�ستخدام‬ ‫ح�صمة البازلت بدال من احلجر‬ ‫اجلريي‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن اخل�ط��وة الأوىل‬ ‫ت �� �ش �م��ل ك �� �ش��ط �أول ‪� � 5‬س��م من‬ ‫ال �ط �ب �ق��ات الأ��س�ف�ل�ت�ي��ة و�إعطاء‬ ‫خ� �ل� �ط ��ة ج � ��دي � ��دة با�ستعمال‬ ‫البازلت الذي قال �إنه يتميز ب�أن‬ ‫امت�صا�صه للفيول ال�سائل �أقل‪،‬‬ ‫ف�ضال عن �أنه �أق�سى و�أ�صلب من‬ ‫احلجر اجلريي‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف امل� �ع ��اين �أن م ��ادة‬

‫ال�ب��ازل��ت حتقق دمي��وم��ة �أطول‪،‬‬ ‫ومتتاز مبوا�صفات عالية‪ ،‬وهي‬ ‫م �ق��اوم��ة ل�لاح �ت �ك��اك والت�آكل‪،‬‬ ‫ومب� �ح ��اف� �ظ� �ت� �ه ��ا ع� �ل ��ى البيئة‬ ‫وا� �س �ت��دام��ة امل��دي �ن��ة م ��ن خالل‬ ‫�إع� � ��ادة ا� �س �ت �خ��دام م ��واده ��ا مرة‬ ‫ث��ان�ي��ة ب�ع��د ك�شطها ع�ن��د انتهاء‬ ‫عمر اخللطة الأ�سفلتية‪.‬‬ ‫ولفت �أمني عمان �أن تنفيذ‬ ‫ال � �ع � �ط� ��اءات ال � �ث�ل��اث امل �ت ��وق ��ع‬ ‫االن�ت�ه��اء منها م��ع �أواخ ��ر ف�صل‬ ‫ال �� �ص �ي��ف ل� �ع ��دد م ��ن ال� ��� �ش ��وارع‬ ‫الرئي�سية والهامة يف العا�صمة‬ ‫مت حتديدها بطرق علمية ووفق‬ ‫معايري �أهمها و�ضعها الإن�شائي‪،‬‬ ‫وع��دد ال���س�ي��ارات ال�ت��ي ت�ستخدم‬ ‫ال�شوارع‪.‬‬

‫�إعالن الفائزين يف م�سابقة الإعالم البيئي ‪2009‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫�أعلنت اجلمعية امللكية حلماية الطبيعة عن‬ ‫�أ�سماء الفائزين يف م�سابقة الإعالم البيئي ‪،2009‬‬ ‫والتي �شارك فيها ‪� 12‬صحفيا تناولوا يف حتقيقاتهم‬ ‫العديد من الق�ضايا البيئية يف الأردن‪.‬‬ ‫جاء الإعالن عن الفائزين يف حفل �أقيم �أم�س‬ ‫يف م��رك��ز ب��ري��ة الأردن حت��ت رع��اي��ة الأم �ي�رة رمي‬ ‫علي‪.‬‬ ‫وفازت الزميلة ال�صحفية �إخال�ص القا�ضي من‬ ‫وكالة الأنباء الأردنية باملركز الأول عن حتقيقها‬ ‫بعنوان "�سوق احل�لال القدمي يف �سحاب يتحول‬ ‫�إىل مكرهة بيئية"‪ ،‬وجائزتها عبارة عن رحلة �إىل‬ ‫م�صانع كيا يف كوريا لالطالع على تقنيات ال�صناعة‬ ‫الرفيقة بالبيئة‪ .‬يف حني ف��از باملركز الثاين زياد‬ ‫الرباعي عن حتقيق بعنوان "التلوث يعيد �أمرا�ضا‬ ‫منقر�ضة �إىل الواجهة واملياه ال�سبب الأبرز"‪� ،‬أما‬ ‫املركز الثالث فكان من ن�صيب الزميلة مرمي ن�صر‬ ‫عن حتقيق بعنوان "الأكيا�س البال�ستيكية‪ ..‬خطر‬

‫كبري ي�صعب حتلله وي�ؤثر على البيئة والكائنات‬ ‫احلية"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ق��ال م��دي��ر ع��ام اجلمعية امللكية‬ ‫حلماية الطبيعة يحيى خالد �إن �إط�لاق م�سابقة‬ ‫الإع� �ل��ام ال�ب�ي�ئ��ي ق��د ج ��اء ح �ت��ى ي �ظ��ل التوا�صل‬ ‫م��ع الق�ضايا البيئية قائما‪ ،‬وذل��ك بعد �أن قامت‬ ‫اجلمعية ب ��إط�لاق ب��رن��اجم�ه��ا ال�ت��دري�ب��ي "تعزيز‬ ‫القدرات البيئية للإعالميني"‪ ،‬والذي هدف �إىل‬ ‫التوعية بالق�ضايا البيئية ومعاجلتها مبزيد من‬ ‫العمق و�إىل ت�أهيل الإعالميني يف جمال الق�ضايا‬ ‫البيئية"‪ .‬و�أ�ضاف‪" :‬نحن فخورون �أننا �أول جهة‬ ‫حملية تطلق جائزة متخ�ص�صة يف املجال البيئي يف‬ ‫الأردن واملنطقة"‪.‬‬ ‫من ناحيته‪� ،‬أكد رئي�س اجلمعية امللكية حلماية‬ ‫الطبيعة عبد الإل��ه اخلطيب �أن تطوير الإعالم‬ ‫البيئي يف الأردن يعترب �أح��د �أه��داف�ن��ا الرئي�سية‪،‬‬ ‫فالقراء واملتابعون للإعالم بحاجة �إىل م�شاهدة‬ ‫املزيد من املوا�ضيع البيئية التي يتم تغطيتها"‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫االثنني (‪� )24‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1243‬‬

‫وزير الأوقاف يرعى االحتفال‬ ‫بيوم اال�ستقالل يف مدار�س عمر املختار‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ه�شام عورتاين‬ ‫رع��ى وزي��ر الأوق ��اف وال���ش��ؤون واملقد�سات الإ�سالمية الدكتور‬ ‫عبدال�سالم ال�ع�ب��ادي �أم����س االح�ت�ف��ال ال��ذي �أق��ام�ت��ه م��دار���س �شيخ‬ ‫ال�شهداء عمر املختار مبنا�سبة عيد اال�ستقالل وي��وم اجلي�ش الذي‬ ‫ي�صادف يوم غد الثالثاء‪.‬‬ ‫كما افتتح معر�ض الو�سائل التعليمية والرتبوية والذي ا�شتمل‬ ‫على التطبيقات العملية ملختلف املواد الدرا�سية و�أ�ساليب التدري�س‬ ‫املنهجية وا�شتمل االح�ت�ف��ال على ف�ق��رات و�أن��ا��ش�ي��د وطنية ودينية‬ ‫وق���ص��ائ��د وك�ل�م��ات بينت م��ا حققه الأردن ب�ق�ي��ادت��ه الها�شمية من‬ ‫تقدم وازده ��ار يف خمتلف امل�ج��االت العلمية والثقافية والعمرانية‬ ‫واالقت�صادية واحل�ضارية‪.‬‬ ‫كما بينت �إ�سهام الأردن وحتقيقه للعديد من الإجن ��ازات على‬ ‫م�ستوى ال��وط��ن وال �ع��امل‪ ،‬وق��ال امل�ت�ح��دث��ون �إن الأردن ا�ستطاع يف‬ ‫ال�سنوات الأخ�ي�رة وبرعاية وتوجيه م��ن امللك ع�ب��داهلل ال�ث��اين ابن‬ ‫احل�سني �أن يخطو خطوات متقدمة يف جمال احلو�سبة واالت�صاالت‬ ‫واال�ستثمارات ويف خمتلف امليادين الأخ��رى‪ ،‬و�أ�صبح الأردن ميثل‬ ‫مكانه مرموقة نظرا ملا حققه من تطور وازده��ار وانفتاح على دول‬ ‫العامل‪.‬‬

‫�إقرار التعليمات الإدارية واملالية‬ ‫ملع�سكرات احل�سني للعمل والبناء‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أق��رت اللجنة التح�ضريية ملع�سكرات احل�سني للعمل والبناء‬ ‫‪ ،2010‬التعليمات الإدارية واملالية التي �سيتم اتباعها‪ ،‬وذلك خالل‬ ‫اجتماعها �أم�س برئا�سة د‪�.‬ساري حمدان �أمني عام املجل�س‪.‬‬ ‫ومت خالل اجلل�سة اعتماد �إقامة ‪ 53‬مع�سكرا خا�صا مبديريات‬ ‫ال �� �ش �ب��اب‪ ،‬وم ��ن �ضمنها م�ع���س�ك��رات ال �ت��دري��ب امل �ه �ن��ي‪� ،‬إىل جانب‬ ‫م�ع���س�ك��رات امل�غ��ام��رة وال�ت�ح��دي بالت�شاركية م��ع ال �ق��وات امل�سلحة‬ ‫الأردنية‪ ،‬ومع�سكرات عيون الأردن بالت�شاركية مع مديرية الأمن‬ ‫العام‪ ،‬ومع�سكرات قوات الدرك‪ ،‬واملع�سكرات النهارية التي �ستحمل‬ ‫عنوان العمل التطوعي‪� ،‬سيقوم بها ال�شباب يف خمتلف مديريات‬ ‫ومراكز ال�شباب يف مواق‪ ،‬بحيث تقام جميعها خالل الفرتة من ‪13‬‬ ‫حزيران وحتى ‪� 12‬آب املقبلني‪.‬‬ ‫كما مت اعتماد اللجان العاملة يف املع�سكرات‪ ،‬وه��ي التقييم‬ ‫واملتابعة برئا�سة د‪�.‬شهيناز �أبو تايه‪ ،‬غرفة العمليات وال�سكرتاريا‬ ‫ب��رئ��ا��س��ة د‪.‬ر� �ش��اد ال��زع �ب��ي‪ ،‬امل��ال �ي��ة وال��رق��اب��ة ال��داخ�ل�ي��ة واللوازم‬ ‫برئا�سة وليد الن�سور‪ ،‬العالقات العامة والإعالم برئا�سة د‪.‬حممد‬ ‫مــطاوع‪.‬‬ ‫من جانب �آخ��ر‪ ،‬مت ت�شكيل ‪ 12‬فريق عمل للقيام بزيارات �إىل‬ ‫كافة مراكز ال�شباب يف اململكة‪ ،‬وذل��ك لتقييمها من حيث املبنى‪،‬‬ ‫التجهيزات وامل �ع��دات‪ ،‬الأن�شطة وال�برام��ج‪ ،‬ال�ع�لاق��ة م��ع املجتمع‬ ‫املحلي‪� ،‬آراء ال�شباب �أع�ضاء هذه املراكز‪ ،‬والتي �سيتم على �ضوئها‬ ‫الإعالن عن �أف�ضل املراكز على م�ستوى املديرية‪ ،‬الإقليم واململكة‬ ‫ككل‪.‬‬

‫«اجليولوجيني» وجمعية البيئة الأردنية توقعان‬ ‫مذكرة تفاهم لتبادل اخلربات والإمكانيات اللوج�ستية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وق�ع��ت نقابة اجليولوجيني وجمعية البيئة‬ ‫االردن� �ي ��ة ام ����س م��ذك��رة ت�ف��اه��م ل �ت �ب��ادل اخل�ب�رات‬ ‫والإم �ك��ان �ي��ات ال�ل��وج���س�ت�ي��ة يف جم ��االت التدريب‬ ‫وال�ت��وظ�ي��ف وع �ق��د ال��ور���ش العلمية والن�شاطات‬ ‫الثقافية و�أوجه العمل النقابي و�صناديق اال�ستثمار‬ ‫والتقاعد‪.‬‬ ‫ومب��وج��ب االتفاقية �أ�صبحت النقابة ع�ضوا‬ ‫يف هيئة تن�سيق العمل ال �ن��ووي ال�ت��ي ت�ضم عددا‬ ‫من منظمات املجتمع املدين املهتمة بالبيئة والتي‬ ‫تعقد اجتماعات مكثفة تتناول الأثر البيئي لإن�شاء‬ ‫املفاعل النووي يف اململكة‪.‬‬ ‫و�أكد رئي�س اجلمعية الدكتور حممد امل�صاحلة‬ ‫خ�لال توقيع االتفاقية على اهمية ا��ش��راك نقابة‬ ‫اجليولوجيني يف الق�ضايا املتعلقة بالبيئة وامل�شاريع‬ ‫ال�ت��ي ل�ه��ا اث��ر بيئي وحت �ت��وي ع�ل��ى خم��اط��ر بيئية‬ ‫كم�شروع موقع املفاعل النووي ال��ذي قد تكون له‬ ‫خماطر بيئية‪.‬‬ ‫وق� ��ال ان م��و� �ض��وع امل �خ��اط��ر ال��زل��زال �ي��ة من‬ ‫املوا�ضيع الهامة التي يجب ان يكون للنقابة ر�أي‬ ‫فيها‪ ،‬وامل�ط�ل��وب ان ي�ك��ون للنقابة ر�أي يف املواقع‬ ‫التي تقام عليها م�شاريع ك�برى كم�شروع املفاعل‬ ‫النووي‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ال��دك �ت��ور امل �� �ص��احل��ة �أن اجل�م�ع�ي��ة مع‬ ‫ا�ستغالل النحا�س وال�صخر الزيتي وكافة املعادن‬ ‫�شريطة املحافظة على البيئة‪.‬‬ ‫وانتقد م�صاحلة ق�صر النظر يف التعامل مع‬ ‫امل��وا��ض�ي��ع املتعلقة بالبيئة وال�ت��ي يكلف �إهمالها‬

‫من توقيع مذكرة التفاهم‬

‫احل �ك��وم��ة �أك�ث�ر مم��ا جت�ن�ي��ه م��ن ب�ع����ض القرارت‬ ‫ال�صادرة عنها للح�صول على عوائد معينة‪.‬‬ ‫و�أث � �ن � ��ى امل �� �ص ��احل ��ة ع �ل ��ى ال� �ت� �ع ��اون القائم‬ ‫ب�ي�ن اجل�م�ع�ي��ة وال �ن �ق��اب��ات امل�ه�ن�ي��ة وم �ن �ه��ا نقابة‬ ‫اجليولوجيني واملهند�سني واملهند�سني الزراعيني‪.‬‬ ‫وقال نقيب اجليولوجيني بهجت العدوان �إن‬ ‫الأ�ضرار البيئية للم�شاريع الكربى يجب �أال تكون‬ ‫عائقا ام��ام ا�ستغالل ال�ث�روات الطبيعية‪ ،‬وان��ه ال‬ ‫يوجد م�شروع لي�س لها �أ�ضرار بيئية والتي ميكن‬

‫احلد منها قدر االمكان‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ان النقابة م��ع ا�ستغالل النحا�س يف‬ ‫وادي فنان وال��ذي تقدر كمياته بنحو مليون طن‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك ال�صخر الزيتي ال��ذي يكفي اململكة ‪600‬‬ ‫ع��ام‪ ،‬وكذلك ا�ستغالل اليورانيوم لتحقيق مردود‬ ‫اقت�صادي مع �ضرورة االخذ بعني االعتبار ال�شروط‬ ‫البيئة‪.‬‬ ‫وطالب العدوان احلكومة بفتح ملف النحا�س‪،‬‬ ‫كما طالب باطالع النقابة على درا�سة موقع املفاعل‬

‫مذكرة تفاهم بني الهيئة التن�سيقية‬ ‫للتكافل االجتماعي و�صندوق الزكاة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫وق� �ع ��ت ال �ه �ي �ئ��ة ال�ت�ن���س�ي�ق�ي��ة للتكافل‬ ‫االج�ت�م��اع��ي و��ص�ن��دوق ال��زك��اة �أم ����س الأحد‬ ‫مذكرة تفاهم تعنى بتعزيز التعاون والتن�سيق‬ ‫وت� �ب ��ادل امل �ع �ل��وم��ات واخل �ب ��رات مب ��ا يحقق‬ ‫�أهدافهما وي�ؤدي �إىل تكامل مهماتهما‪.‬‬ ‫ووق��ع االت�ف��اق�ي��ة ع��ن الهيئة يف مقرها‬ ‫�أم �ي �ن �ه��ا ال �ع ��ام ال��دك �ت��ور مم� ��دوح ال�سرور‪،‬‬ ‫وع��ن �صندوق ال��زك��اة م��دي��ره ال�ع��ام الدكتور‬ ‫علي القطارنة بح�ضور م�س�ؤولني م��ن كال‬ ‫الطرفني‪.‬‬ ‫وب�ي��ن ال ��دك� �ت ��ور ال �ق �ط��ارن��ة يف حديث‬ ‫لوكالة الأنباء الأردنية (برتا) �أن ال�صندوق‬ ‫ومن خالل ت�شاركه مبعلومات الهيئة والتي‬ ‫تعترب اجل�ه��ة الر�سمية الأم‪ ،‬وخ�صو�صا يف‬ ‫مرجعيتها‪� ،‬سيمكن ال�صندوق من احل�صول‬ ‫ع�ل��ى م�ع�ل��وم��ات ع��ن ال�ف�ق��ر وال�ع��اط�ل�ين عن‬ ‫العمل‪� ،‬إ�ضافة �إىل اال�ستفادة من الدرا�سات‬ ‫وامل���س��وح��ات امليدانية ال�ت��ي �أجن��زت�ه��ا الهيئة‬ ‫ل �ت��وج �ي��ه ب� ��رام� ��ج ال� ��� �ص� �ن ��دوق ب � �ن ��اء على‬ ‫خمرجاتها‪.‬‬

‫وي���ض��م ال���ص�ن��دوق ن�ح��و ‪ 15‬ق�سم زكاة‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ‪ 195‬جلنة موزعة على خمتلف‬ ‫م�ن��اط��ق امل�م�ل�ك��ة ت �ق��دم م���س��اع��دات�ه��ا للأ�سر‬ ‫والأفراد املعوزين والفقراء‪.‬‬ ‫وقدر الدكتور القطارنة عدد امل�ستفيدين‬ ‫من املركز الرئي�س لل�صندوق بـ‪� 2500‬شخ�ص‪،‬‬ ‫فيما قدر عدد امل�ستفيدين من جلان الزكاة‬ ‫ب�ن�ح��و ‪� 12‬أل ��ف ��ش�خ����ص‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل ما‬ ‫يقدمه ال�صندوق وجلان الزكاة للأيتام من‬ ‫م�ساعدات والتي تبلغ نحو ‪ 30‬دينارا �شهريا‬ ‫لكل يتيم‪ ،‬م�شريا �إىل �أن جلنة الزكاة اخلا�صة‬ ‫بال�ضفة الغربية وقطاع غزة ت�شرف على ‪30‬‬ ‫�ألف يتيم يف ال�ضفة الغربية وقطاع غزة‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أكد الدكتور ال�سرور �أن املذكرة‬ ‫ت��أت��ي �ضمن �سياق تن�سيق جهود امل�ؤ�س�سات‬ ‫ال �ع��ام �ل��ة يف جم� ��ال ال �ت �ك��اف��ل االجتماعي‬ ‫وتكاملها منعا ل�لازدواج�ي��ة وتبديد املوارد‬ ‫والإمكانات‪ ،‬من خالل ر�سم ال�سيا�سات وو�ضع‬ ‫اال�سرتاتيجيات ال�شاملة والكفيلة بتن�سيق‬ ‫جهود هذه امل�ؤ�س�سات‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن الهيئة ��ش��ارف��ت على �إنهاء‬ ‫�إع��داد قاعدة البيانات والتي متكن خمتلف‬

‫اجل�ه��ات ال�ت��ي وق�ع��ت معها الهيئة مذكرات‬ ‫ت�ع��اون م��ن احل�صول على خمتلف البيانات‬ ‫وامل �ع �ل��وم��ات‪ ،‬ووف �ق��ا لتقنيات خ��ا��ص��ة متفق‬ ‫عليها‪ ،‬ووفقا ملرجعيات منها الرقم الوطني‬ ‫والتجمع ال�سكاين �أو بناء على اال�سم الرباعي‬ ‫لل�شخ�ص وحتى عن طريق قيد الأم �أو الأب‪.‬‬ ‫و�ستكون ق��اع��دة ب�ي��ان��ات الهيئة املرجع‬ ‫الأول والرئي�س للحكومة‪ ،‬خ�صو�صا املتعلقة‬ ‫مب��و� �ض��وع ال �ف �ق��ر‪ ،‬وب �ن ��اء ع �ل��ى خمرجاتها‬ ‫�ستوجه الربامج وامل�شروعات التنموية‪.‬‬ ‫ول�ف��ت ال��دك�ت��ور ال���س��رور �إىل �أن الهيئة‬ ‫وخ�ل��ال ال �ف�ت�رة ال �ق��ادم��ة ��س�ت��وق��ع مذكرة‬ ‫تفاهم �أخ��رى مع �صندوق املعونة الوطنية‪،‬‬ ‫وم��ع خمتلف �صناديق العون االجتماعي يف‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫وت�ؤطر املذكرة رغبة الهيئة وال�صندوق‬ ‫يف تطوير وتنمية العالقات الت�شاركية بني‬ ‫اجل��ان�ب�ين‪ ،‬وت�شمل ت�شكيل جل�ن��ة م�شرتكة‬ ‫لتنفيذ الربامج وامل�شروعات امل�شرتكة للعمل‬ ‫عليها خالل العام احلايل‪.‬‬

‫‪ 12‬متوز املقبل بدء فعاليات‬ ‫م�ؤمتر الأطفال العرب الدويل‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬

‫امل�سابقة املرورية‬

‫جلنة الإعداد ليوم املرور العاملي و�أ�سبوع‬ ‫املرور العربي لعام‪2010 /‬م‬ ‫تهدف هذه امل�سابقة والتي تتكون من (‪� )30‬س�ؤال‬ ‫�إىل ن�شر التوعية املرورية لكافة �شرائح املجتمع‪.....‬‬ ‫ن��أم��ل اهتمامكم علم ًا ب ��أن اجل��وائ��ز �سوف ت��وزع على‬ ‫الفائزين يف احتفال ر�سمي‬ ‫�أجب عن ال�س�ؤال التايل ‪:‬‬ ‫���س‪ : 24‬كانت ن�سبة انخفا�ض ع��دد الوفيات يف ح��وادث ال�سري‬ ‫خالل عام ‪2009‬م مقارنة بوفيات عام ‪2007‬م‪:‬‬ ‫�أ‪.) %32 -( -‬‬ ‫ب‪.) %90 -( -‬‬ ‫ج‪.) %50 -( -‬‬ ‫د‪.)%8.6 -( -‬‬ ‫يرجى ق�ص اجلزء ال�سفلي و�إر�ساله �إىل ‪:‬‬ ‫مديرية الأمن العام ‪ /‬املعهد املروري الأردين على �ص‪.‬ب (‪)935‬‬ ‫تر�سل الإجابات كاملة على جميع الأ�سئلة يف موعد �أق�صاه‬ ‫‪2010/ 6 / 20‬م‬

‫ل�سالمتك‪�......‬أجّ ل مكاملتك‬

‫الإجابة ( )‬ ‫رقم ال�س�ؤال ( )‬ ‫جلنة الإعداد ليوم املرور العاملي‬ ‫و�أ�سبوع املرور العربي ‪2010/‬م‬

‫ت�ب��د�أ فعاليات م��ؤمت��ر الأط �ف��ال العرب‬ ‫الدويل الثالثني حتت �شعار "حماية البيئة"‬ ‫يف الفرتة من ‪ 12‬اىل ‪ 17‬متوز املقبل‪.‬‬ ‫وق��ال��ت منظمة امل��ؤمت��ر وم��دي��رة املركز‬ ‫الوطني للثقافة والفنون التابع مل�ؤ�س�سة نور‬ ‫احل�سني لينا التل ان حماور امل�ؤمتر �سرتكز‬ ‫على عدة مو�ضوعات رئي�سة هي‪� :‬أثر التلوث‬ ‫البيئي والتغيري املناخي على حياة االن�سان‬ ‫اقت�صاديا واجتماعياً و�صحياً‪ ،‬وحمور امل�صادر‬ ‫البديلة للطاقة‪ ،‬وحمور االنحبا�س احلراري‬ ‫ا�ضافة اىل االبنية اخل�ضراء‪.‬‬ ‫وا�ضافت التل يف حديث خا�ص لوكالة‬

‫االنباء االردنية ام�س االحد ان �ضيوف �شرف‬ ‫امل�ؤمتر لهذا العام هم الفنانة نان�سي عجرم‬ ‫والفنان االردين مو�سى حجازين‪.‬‬ ‫و�سي�شمل امل�ؤمتر حفل افتتاح الرئي�س‬ ‫ال� ��ذي ي�ت���ض�م��ن ا� �س �ت �ع��را� �ض �اً ف �ن �ي �اً وتقدمي‬ ‫الوفود العربية والأجنبية امل�شاركة‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫اىل حفل ليلة �سمر دولية يف امل�سرح اخلارجي‬ ‫للمركز ال��وط�ن��ي للثقافة وال�ف�ن��ون احتفاء‬ ‫ب��ال��وف��ود امل���ش��ارك��ة‪ ،‬حيث ي��رت��دي امل�شاركون‬ ‫�أزياءهم ال�شعبية ويقدمون فقرات فنية تدل‬ ‫على تراث وتقاليد بلدانهم بح�ضور مغنيني‬ ‫�أردنيني ك�ضيوف �شرف‪.‬‬ ‫وي�خ�ت�ت��م امل ��ؤمت��ر ب�ح�ف��ل ك�ب�ير ي �ق��ام يف‬ ‫امل�سرح اخل��ارج��ي للمركز الوطني للثقافة‬

‫والفنون حيث يرفع فيه االطفال امل�شاركون‬ ‫تو�صياتهم اىل منظمة اليوني�سف وهيئة‬ ‫االمم املتحدة وجامعة الدول العربية وتقدم‬ ‫فيه نتاج ور�شات العمل‪.‬‬ ‫كما ي�شمل امل�ؤمتر ور�شات عمل خمتلفة‬ ‫يف جمال الدراما واملو�سيقى والغناء والرق�ص‬ ‫والر�سم وقيام االطفال بزيارات متعددة منها‬ ‫زيارة اىل �صرح ال�شهيد وا�سطبالت االمن‬ ‫ال �ع��ام وم��دي�ن��ة ال �ب�ت�راء‪ ،‬و� �س �ي��زور االطفال‬ ‫امل�شاركون هذا العام حممية عجلون‪.‬‬ ‫و��س�ي�خ���ص����ص ي ��وم خ�ل�ال ف�ت�رة انعقاد‬ ‫امل�ؤمتر ت�ست�ضيف فيه اال�سر االردنية الوفود‬ ‫امل�شاركة ليتم التعرف على ع��ادات وتقاليد‬ ‫املجتمع الأردين‪.‬‬

‫الثالثاء املقبل �إطالق الك�شف‬ ‫التناف�سي التجريبي للحاالت الإن�سانية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ي �ب��د�أ دي� ��وان اخل��دم��ة امل��دن �ي��ة ب�إطالق‬ ‫ال �ك �� �ش��ف ال �ت �ن��اف �� �س��ي ال �ت �ج��ري �ب��ي للحاالت‬ ‫االن���س��ان�ي��ة ي��وم ال �ث�لاث��اء امل�ق�ب��ل م��ن خالل‬ ‫موقعه االلكرتوين‪.‬‬ ‫وي�أتي موعد �إط�لاق الك�شف التجريبي‬ ‫متهيداً لإ�صدار الك�شف التناف�سي اال�سا�سي‬ ‫لطالبي التوظيف على احل��االت االن�سانية‬ ‫ل � �ع� ��ام‪ ،2010‬وال� ��ذي �سيعتمد مل ��لء الن�سبة‬ ‫املخ�ص�صة للحاالت االن�سانية يف ال�شواغر يف‬ ‫الدوائر وامل�ؤ�س�سات اخلا�ضعة لنظام اخلدمة‬ ‫امل��دن�ي��ة وف��ق �أ��س����س وق��واع��د ان�ت�ق��اء وتعيني‬ ‫املوظفني املعتمدة بواقع‪ 6‬باملئة من �إجمايل‬

‫ال�شواغر املتوفرة‪.‬‬ ‫وطلب ديوان اخلدمة املدنية يف بيان له‬ ‫�أم�س االحد من املتقدمني بطلبات توظيف‬ ‫على احلاالت االن�سانية الدخول اىل موقعه‬ ‫االلكرتوين (�سي ا�س بي دوت جف دوت جو)‬ ‫ثم ال�ضغط على ايقونة تدقيق بيانات طالبي‬ ‫التوظيف لغايات �إ��ص��دار الك�شف التناف�سي‬ ‫وتدقيق املعلومات اخلا�صه بطلب التوظيف‬ ‫م��ن خ�لال �صاحب الطلب وب�ي��ان��ات امل�ؤهل‬ ‫ال�ع�ل�م��ي ال�ت�خ���ص����ص و��س�ن��ة ال �ت �خ��رج و�سنة‬ ‫تقدمي الطلب ومعدل امل�ؤهل العلمي ومعدل‬ ‫الثانوية العامة ورقم الهاتـــف ومكان االقامة‬ ‫وال��رغ�ب��ة يف التجيري م��ن عدمها والدائرة‬ ‫ال�ت��ي ال ي��رغ��ب ال�ع�م��ل ب�ه��ا وت��اري��خ تقدميه‬

‫لطـــــــــلب احلاالت االن�سانيــــــة‪.‬‬ ‫وا�شار الديوان اىل ان الك�شف التناف�سي‬ ‫ال�ت�ج��ري�ب��ي ل �ل �ح��االت االن���س��ان�ي��ة ه��و ك�شف‬ ‫م�ؤقت ويعد من مراحل التدقيق النهائية‬ ‫للك�شف اال��س��ا��س��ي لطالبي ال�ت��وظ�ي��ف على‬ ‫احل � ��االت االن �� �س��ان �ي��ة ل � �ع� ��ام‪ ،2010‬ول ��ن يتم‬ ‫اعتماد اي مالحظة او اعرتا�ض بعد انتهاء‬ ‫امل��دة املحددة للك�شف التجريبي اعتباراً من‬ ‫م�ساء اليوم االث�ن�ين‪ .‬وا��ش��ار دي��وان اخلدمة‬ ‫املدنية اىل ان ع��دد طلبات التوظيف لديه‬ ‫على احلاالت االن�سانية ‪ 6000‬طلب توظيف‬ ‫مبختلف امل��ؤه�لات والتخ�ص�صات العلمية‪،‬‬ ‫ع�ل�م��ا ب � ��أن ال ��دي ��وان ق ��ام ب �ت �ع �ي�ين‪ 681‬حالة‬ ‫ان�سانية عام‪.2009‬‬

‫النووي االردين‪ ،‬م�شريا اىل �أن النقابة ال ت�ستطيع‬ ‫ان حت�ك��م ع�ل��ى م��وق��ع امل�ف��اع��ل ق�ب��ل االط�ل�اع على‬ ‫درا�سة املوقع التي قامت بها هيئة الطاقة النووية‪.‬‬ ‫ودعا العدوان احلكومة اىل ال�سماح با�ستبدال‬ ‫� �س �ي��ارات التك�سي ب��ال���س�ي��ارات الهجينة الرفيقة‬ ‫بالبيئة ورفع القيود اجلمركية عنها‪ ،‬ملا من �ش�أنه‬ ‫توفري فاتورة الطاقة واملحافظة على البيئة واحلد‬ ‫من انبعاثات الغازات ال�سامة‪.‬‬ ‫ون�صت االتفاقية على �أن ي�ستعني الطرفان‬ ‫ب� �خ�ب�رات ال� �ط ��رف الآخ � � ��ر‪ ،‬وط �ل ��ب امل �� �س��اع��دة يف‬ ‫جماالت العمل النقابي وعملية نقل اخلربات‪ ،‬كما‬ ‫يحق لهما طلب ا�ستعمال مرافق الفريق الآخر يف‬ ‫املنا�سبات املختلفة ومبا يتنا�سب مع الفريق الآخر‪،‬‬ ‫كما تقوم اجلمعية بتقدمي العون الفني والعملي‬ ‫يف جمال ت�أهيل اخلرجني اجلدد و�إعدادهم ل�سوق‬ ‫العمل و�إيجاد فر�ص العمل لأع�ضاء الفريق االول‬ ‫وباالتفاق والتن�سيق بني الفريقني‪.‬‬ ‫وي �ح��ق لأع �� �ض��اء ال �ط��رف�ي�ن اال� �س �ت �ف��ادة من‬ ‫اخل��دم��ات ال�ت��ي يقدمها �أي منهما وامل���ش��ارك��ة يف‬ ‫الور�ش العلمية وال��دورات التدريبية والن�شاطات‬ ‫ال�ث�ق��اف�ي��ة وال�ن�ق��اب�ي��ة وامل���ش��ارك��ة يف جل��ان الفريق‬ ‫الآخر‪.‬‬ ‫وي�ق��وم ال�ف��ري�ق��ان مب��وج��ب االت�ف��اق�ي��ة ب�إن�شاء‬ ‫جلنة م�شرتكة للتن�سيق والتعاون واالت�صال بينهم‬ ‫وت�ق��وم ه��ذه اللجنة بعقد اجتماع دوري �أو ح�سب‬ ‫احلاجة وباالتفاق‪.‬‬ ‫ووقع االتفاقية عن اجلمعية رئي�سها الدكتور‬ ‫حممد امل�صاحلة وعن النقابة نقيب اجليولوجيني‬ ‫بهجت العدوان‪.‬‬

‫جمعية املركز الإ�سالمي تخرج‬ ‫طالبها من مدار�س الفاروق يف الكرك‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫حت��ت رع��اي��ة الأم�ي��ن ال �ع��ام جل�م�ع�ي��ة امل��رك��ز الإ�ســـــــالمي‬ ‫اخلـــــــريية اليف قباعة �أق��ام��ت م��دار���س ال �ف��اروق الإ��س�لام�ي��ة يف‬ ‫حمافــــــظة الكـــــــرك حفل تكرمي وتخريج طلبتها للعام الدرا�سي‬ ‫‪2010/2009‬م‪.‬‬ ‫ب��د�أ احلفل ب��آي��ات من ال�ق��ر�آن الكرمي وكلمة من مدير عام‬ ‫املدار�س يف الكرك عبداملجيد الليمون الذي رحب براعي احلــــــــفل‬ ‫و�أولياء �أمور الطلبة واحل�ضور‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال‪�" :‬إن مدار�س الفـــــــــاروق‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة حما�ضن ت��رب��وي��ة ذات تـــــوجه �إ��س�لام��ي ر�سالتـــــها‬ ‫تربيــــــة ه��ذا ال�ن����شء ع�ل��ى �صقل �شخ�صياتهـــــــــم‪ ،‬وتهــــــــذيب‬ ‫�سلوكهم و�إب��راز طاقتهم‪ ،‬وذل��ك بتوفري املناخ الدرا�سي املنا�سب‬ ‫لهم"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن احل �ف��ل ا� �س �ت �ه��دف ت �ك��رمي ال �ط�ل�اب ال �ف��ائ��زي��ن يف‬ ‫م�سابقات القر�آن الكرمي واحلديث ال�شريف‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل تخريج‬ ‫الطالب والطالبات الذين �أنهوا املرحلة الأ�سا�سية بنجاح‪.‬‬ ‫تخلل احلفل ق�صيدة عن القد�س وو�صلة �إن�شادية وم�سرحية‬ ‫بعنوان القد�س لنا وعر�ض كاراتيه والعديد من الفقرات املتنوعة‬ ‫التي نالت �إعجاب احل�ضور‪.‬‬ ‫ويف نهاية احل�ف��ل‪ ،‬ق��ام راع��ي احلفل بتوزيع ال�شهادات على‬ ‫اخلرجني وتكرمي املعلمات اللواتي كن وراء هذا العمل املتفوق‬ ‫املميز‪.‬‬

‫يوم طبي جماين تقيمه‬ ‫«م�ؤتة» يف عراق الكرك‬ ‫الكرك ‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫نظمت جامعة م�ؤتة يوما طبيا جمانيا ا�ستفادت منه الأ�سر‬ ‫املعوزة يف منطقة عراق الكرك‪.‬‬ ‫اليوم الطبي �شارك فيه �أطباء من القطاعني العام واخلا�ص‬ ‫يف خمتلف االخت�صا�صات الطبية‪ ،‬ومت خالل هذا الن�شاط �إجراء‬ ‫الفحو�ص الطبية وو�صف العالج وحتويل احلاالت املحتاجه �إىل‬ ‫امل�ست�شفى ملتابعتها‪.‬‬ ‫وق � ��ال رئ �ي ����س اجل��ام �ع��ة ع �ب��دال��رح �ي��م احل �ن �ي �ط��ي �إن هذه‬ ‫الفعـــــاليات ت ��أت��ي يف غ�م��رة اح�ت�ف��االت اجل��ام�ع��ة مبنا�سبة عيد‬ ‫اال�ستقالل‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار رئي�س اجلامعة �إىل جملة من االحتفاالت �ستقيمها‬ ‫اجلامعة بهذه املنا�سبة الوطنية‪ ،‬و�أب��رزه��ا االح�ت�ف��ال اخلطابي‬ ‫الكبري الذي تعد اجلامعة لإقامته‪.‬‬

‫معهد الإعالم الأردين يعلن بدء قبول‬ ‫طلبات االلتحاق بربنامج املاج�ستري‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أع �ل��ن معهد الإع�ل�ام الأردين �أم ����س ع��ن ب��دء ق�ب��ول طلبات‬ ‫الراغبني يف االلتحاق بربنامج املاج�ستري يف ال�صحافة والإعالم‬ ‫احل��دي��ث للعام اجلامعي ‪ ،2011-2010‬وذل��ك اعتبارا م��ن اليوم‬ ‫ولغاية تاريخ ‪ 22‬متوز املقبل‪.‬‬ ‫ودع ��ت ع�م�ي��د امل�ع�ه��د ال��دك �ت��ورة جن ��اح ال �ع �ب��داهلل الراغبني‬ ‫بتقدمي طلبات االلتحاق �أو اال�ستف�سار عن املعلومات وال�شروط‬ ‫املتعلقة بالربنامج مراجعة �صفحة القبول والت�سجيل على موقع‬ ‫املعهد الإلكرتوين‪.‬‬ ‫وقالت �إن برنامج املاج�ستري الذي بد�أ التدري�س به يف �شباط‬ ‫املا�ضي ينفذ بالتعاون مع اجلامعة الأردنية‪ ،‬م�شرية �إىل �أن مدة‬ ‫الدرا�سة �سنة كاملة وبواقع ‪� 33‬ساعة معتمدة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت ال �ع �ب��داهلل �أن ال�برن��ام��ج م�ك�ث��ف وي �� �ش�ترط تفرغ‬ ‫ال�ط��ال��ب ل�ل��درا��س��ة وال�ع��رب�ي��ة ه��ي ل�غ��ة ال�ت��دري����س‪ ،‬الف�ت��ة �إىل �أن‬ ‫الربنامج يركز على اجلانب العملي‪� ،‬إ�ضافة �إىل اجلانب النظري‬ ‫بهدف امل�ساهمة يف خلق م�ستويات جديدة للعاملني والطاحمني‬ ‫للعمل يف املجال الإعالمي‪ ،‬ومتكينهم من املناف�سة يف �سوق العمل‬ ‫حمليا وعربيا‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫االثنني (‪� )24‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1243‬‬

‫�إدارة امل�ست�شفى الإ�سالمي ت�ش ّكل جلنة حتقيق للك�شف‬ ‫عن �آلية ت�سجيل اجتماع املدير العام بالكوادر الطبية‬ ‫ال�سبيل– عبداهلل ال�شوبكي‬ ‫با�شرت �إدارة امل�ست�شفى الإ�سالمي‬ ‫بالتحقيق ملعرفة ال�شخ�ص ال��ذي �أقدم‬ ‫على ت�سجيل وقائع اجتماع مدير عام‬ ‫امل�ست�شفى ب�أطباء االخت�صا�ص منت�صف‬ ‫ال�شهر املن�صرم‪.‬‬ ‫وع� �ل� �م ��ت "ال�سبيل" �أن جلنة‬ ‫التحقيق ا�ستدعت ع��ددا م��ن موظفي‬ ‫امل �� �س �ت �� �ش �ف��ى‪ ،‬يف ح�ي�ن مت ال�ت�رك �ي��ز يف‬ ‫التحقيق على موظفي ق�سم اخلدمات‪.‬‬ ‫الت�سجيل ال�صوتي املن�سوب للدكتور‬ ‫العدوان �أعلن فيه "رف�ضه الإف�صاح عن‬ ‫الرواتب واملدخوالت احلقيقة للأطباء‬ ‫يف امل�ست�شفى‪ ،‬واتخاذ �إج��راءات لتقدمي‬ ‫ك �� �ش��وف��ات غ �ي�ر � �ص �ح �ي �ح��ة ل�ضريبة‬ ‫الدخل"‪.‬‬ ‫وحاولت "ال�سبيل" يف وقت �سابق‬ ‫الت�أكد من �صحة الت�سجيل من الدكتور‬ ‫ال� �ع ��دوان �إال �أن امل� �ح ��اوالت مل تتكلل‬ ‫بالنجاح‪.‬‬ ‫وت� � �ط � ��رق ال� � � �ع � � ��دوان يف حديثه‬ ‫م��ع �أط �ب��اء االخ�ت���ص��ا���ص ال�ع��ام�ل�ين يف‬ ‫امل�ست�شفى �إىل "طلب �ضريبة الدخل‬ ‫م �ن��ه (‪ )cd‬ي �ح �ت��وي ع �ل��ى مدخوالت‬ ‫الأطباء و�أرقامهم الوطنية‪ ،‬واحلاالت‬ ‫ال�ت��ي دخ�ل��ت عليهم‪ ،‬م��ع الأرق� ��ام ونوع‬ ‫احلالة"‪.‬‬ ‫وق ��ال‪" :‬خاطبت ق�سم احلا�سوب‬ ‫ب� ��إدخ ��ال ح��ال��ة واح� ��دة م��ن ك��ل ثالثة‬ ‫حاالت على (‪ ،)cd‬و�إدخال من كل ‪100‬‬ ‫ح��ال��ة ت��راج��ع الأط �ب��اء ‪ 30‬ح��ال��ة فقط‪،‬‬ ‫لتزويد �ضريبة الدخل بهذه املعلومات"‪.‬‬ ‫وع��ن الو�سائل الأخ ��رى التي ذك��رت يف‬

‫امل�ست�شفى اال�سالمي‬

‫الت�سجيل ح��ول �آل �ي��ة �إخ �ف��اء دخوالت‬ ‫الأطباء‪ ،‬قال العدوان‪" :‬فكرت بطريقة‬ ‫�أخ� ��رى لإخ �ف��اء امل�ع�ل��وم��ات وه ��ي حرق‬ ‫ق�سم احلا�سوب‪ ،‬ثم نقول �إن الربنامج‬ ‫احلا�سوبي احرتق ق�ضاء وقدرا"‪.‬‬ ‫وعلمت "ال�سبيل" �أن رئي�س ق�سم‬ ‫احل��ا��س��وب ال��دك�ت��ور ع�م��ر الأم�ي�ر بعث‬ ‫مذكرة �إىل رئي�س الهيئة الإدارية امل�ؤقتة‬ ‫جل�م�ع�ي��ة امل��رك��ز الإ� �س�ل�ام��ي الدكتور‬ ‫�سلمان البدور‪ ،‬يتحدث فيها عن طلب‬ ‫م��دي��ر ع��ام امل�ست�شفى الإ� �س�لام��ي منه‬ ‫"�إخفاء ‪ 75‬ب��امل�ئ��ة م��ن دخ��ل الأطباء‬ ‫الداخليني ع��ن �ضريبة الدخل"‪ .‬كما‬ ‫طلب منه "�إظهار ك�شوفات يظهر فيها‬

‫مري�ض واحد من كل �أربعة مر�ضى"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع الأم�ي�ر يف امل��ذك��رة ‪-‬ح�صلت‬ ‫"ال�سبيل" على ن�سخة منها‪" -‬عند‬ ‫اعتذاري عن طلب مدير عام امل�ست�شفى‬ ‫قدم اقرتاحات �أخرى مثل �أن يتم و�ضع‬ ‫ال�ب�رن��ام��ج ع �ل��ى "فال�ش ميموري"‪،‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت ل��ه �أن ه��ذا الأم ��ر ال ميكن‬ ‫م��ن الناحية التقنية ل�ضخامة حجم‬ ‫امل�ع�ل��وم��ات‪ ،‬ك�م��ا اق�ت�رح �أن ي�ت��م �شطب‬ ‫املعلومات عن جميع ن�سخ الربنامج"‪.‬‬ ‫ك��وادر طبية و�إداري ��ة يف امل�ست�شفى‬ ‫الإ�� � �س �ل��ام � ��ي ط ��ال� �ب ��ت اجل� � �ه � ��ات ذات‬ ‫العالقة "باتخاذ الإجراءات القانونية‪،‬‬ ‫حلماية مقدرات الوطن من التالعب‪،‬‬

‫وا�� �س� �ت� �غ�ل�ال� �ه ��ا مل � � � � ��آرب �شخ�صية"‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ه�ج�ن��ت "تعطيل ال �ق��ان��ون بحق‬ ‫امل�خ��ال�ف�ين‪ ،‬م��ع �أن �ه��م ارت �ك �ب��وا جرمية‬ ‫اقت�صادية وطنية يعاقبون عليها"‪.‬‬ ‫وعلى ال�صعيد ذات��ه �أك��دت م�صادر‬ ‫طبية �أن "رئي�س الهيئة الإدارية امل�ؤقتة‬ ‫جل�م�ع�ي��ة امل��رك��ز الإ� �س�ل�ام��ي مل يتخذ‬ ‫�إج� � ��راءات ح �ي��ال امل��ذك��رة ال �ت��ي قدمها‬ ‫ل��ه رئي�س ق�سم احل��ا��س��وب‪ ،‬بحق مدير‬ ‫امل�ست�شفى الإ�سالمي"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت "ال�سبيل" ق��د توجهت يف‬ ‫وق��ت �سابق �إىل رئي�س الهيئة الإدارية‬ ‫امل� ��ؤق� �ت ��ة جل �م �ع �ي��ة امل ��رك ��ز الإ�سالمي‬ ‫اخل�ي�ري ��ة‪ ،‬ال��دك �ت��ور � �س �ل �م��ان ال �ب ��دور‪،‬‬

‫ب��ال �� �س ��ؤال ح ��ول م��ا �إذا ك��ان��ت و�صلته‬ ‫مذكرة الأمري �إال �أنه ف�ضل عدم التعليق‬ ‫على املو�ضوع‪.‬‬ ‫وبح�سب م�صادر يف امل�ست�شفى ف�إن‬ ‫رئ�ي����س ق�سم احل��ا��س��وب ال��دك�ت��ور عمر‬ ‫الأم�ير قدم ا�ستقالته "حتا�شيا لطلب‬ ‫مدير امل�ست�شفى �إخفاء �أو حرق البيانات‬ ‫اخلا�صة بامل�ست�شفى"‪.‬‬ ‫وذك ��رت م���ص��ادر طبية �أن "حجم‬ ‫البيانات املراد �إخفا�ؤها �أو حرقها تقدر‬ ‫مب �ئ��ات م�ل�اي�ي�ن ال �ق �ي��ود واملعلومات‬ ‫املالية‪ ،‬وغري املالية"‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا �أن امل � �ع � �ل� ��وم� ��ات "تخ�ص‬ ‫اال�ستعمال املحلي لأطباء متعاملني مع‬ ‫امل�ست�شفى‪ ،‬وموردين لب�ضائع وخدمات‪،‬‬ ‫لهم �أو عليهم ذمم مالية ن�شطة منذ‬ ‫ت�أ�سي�س امل�ست�شفى ع��ام ‪ ."1982‬وفق‬ ‫امل�صادر‪ ،‬التي توقعت �أن ينتج عن هذا‬ ‫الإخفاء �أو احلرق لـ(‪)hard disk‬‬ ‫"�ضياع حقوق امل�ست�شفى والعمالء على‬ ‫حد �سواء"‪.‬‬ ‫وي �ع �ت�ب�ر امل �� �س �ت �� �ش �ف��ى الإ�� �س�ل�ام ��ي‬ ‫�أك�بر امل�ست�شفيات اخلا�صة يف الأردن‪،‬‬ ‫وي �ت �ب��ع جل �م �ع �ي��ة امل� ��رك� ��ز الإ�� �س�ل�ام ��ي‬ ‫اخل�يري��ة املرخ�صة م��ن وزارة التنمية‬ ‫االجتماعية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت هيئة مكافحة الف�ساد قد‬ ‫ا�ستدعت ع��ددا من موظفي امل�ست�شفى‬ ‫الإ�� �س�ل�ام ��ي خ �ل�ال ال� �ف�ت�رة املا�ضية‪،‬‬ ‫وح �ق �ق ��ت م �ع �ه��م ب �� �ص �ح��ة املعلومات‬ ‫ال��واردة عن وجود "ف�ساد مايل و�إداري‬ ‫بامل�ست�شفى الإ�سالمي وقدموا �شهادتهم‬ ‫مبا ميلكون من وثائق‪ ،‬وفق م�صادر يف‬ ‫امل�ست�شفى‪.‬‬

‫الق�سط ال�شهري ل�سكن كرمي يف م�شروع الديار يوازي الإيجار ال�شهري‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ه�شام عورتاين‬ ‫ان�ط�ل�ق��ت �أم ����س احل�م�ل��ة الت�سويقية مل�شروع‬ ‫ال��دي��ار �ضمن امل �ب��ادرة امللكية �سكن ك��رمي لعي�ش‬ ‫كرمي يف منطقة ماركا‪.‬‬ ‫وق��ال مدير ع��ام م�ؤ�س�سة الإ�سكان والتطوير‬ ‫احل���ض��ري املهند�س ��ص�لاح الق�ضاة �إن امل�ؤ�س�سة‬ ‫و�ضعت خطة ت�سويقية متكاملة مل�شاريع املبادرة‬ ‫امللكية ت�ستمر لغاية �شهر ت�شرين الثاين من العام‬ ‫احل��ايل ليتم املبا�شرة بالعمل على تنفيذ املرحلة‬ ‫الثانية من املبادرة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه بو�سع املواطنني الراغبني يف �شراء‬ ‫�شقق �ضمن م�شروع الديار يف منطقة ماركا زيارة‬ ‫امل�شروع املكون من ‪� 442‬شقة واالط�لاع على واقع‬ ‫ال�شقق التي نفذت �ضمن املوا�صفات واملقايي�س‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن ع��دة ج�ه��ات خمت�صة �أ��ش��رف��ت على‬ ‫تنفيذ �شقق "�سكن كرمي" معنية باجلودة كوزارة‬ ‫الأ� �ش �غ��ال ال�ع��ام��ة والإ� �س �ك��ان واجل�م�ع�ي��ة العلمية‬ ‫امللكية‪� ،‬إ�ضافة �إىل عدة جلان من امل�ؤ�س�سة �شكلت‬ ‫لهذه الغاية‪ ،‬م�شريا �إىل �أن��ه يبد�أ بعد �أ�سبوع من‬ ‫الآن ا�ستقبال الطلبات وملدة �أ�سبوعني‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ب�أن على املواطن الأردين �أن يغري من‬

‫احد م�شاريع �سكن كرمي‬

‫مفاهيم توجهه من امل�ساحات الوا�سعة �إىل امل�ساحة‬ ‫ال�ت��ي تخدمه دون �أن ت��رت��ب عليه �أي��ة التزامات‬ ‫مالية كبرية ال ي�ستطيع الوفاء بها‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن ��ه ت�سهيال ع�ل��ى امل��واط��ن‪ ،‬ف�إن‬

‫ديوان اخلدمة املدنية يوفر‬ ‫‪ 70‬منحة يف الدرا�سات العليا‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫عمم ديوان اخلدمة املدنية‬ ‫وبالتن�سيق مع وزارات اخلارجية‬ ‫والتعليم العايل والبحث العلمي‬ ‫والتخطيط وال �ت �ع��اون الدويل‬ ‫على الدوائر احلكومية بتوفري‬ ‫‪ 70‬م �ن �ح��ة ل� �ل ��درا�� �س ��ات العليا‬ ‫ماج�ستري ودك�ت��وراة يف خمتلف‬ ‫التخ�ص�صات‪.‬‬ ‫و�أفاد بيان لديوان اخلدمة‬ ‫امل��دن �ي��ة �أم� �� ��س �أن امل �ن��ح للعام‬ ‫ال��درا��س��ي ‪ 2011/2010‬مقدمة‬ ‫م ��ن ح �ك��وم��ات م �� �ص��ر و�سوريا‬ ‫واجل ��زائ ��ر وال �� �س��ودان واملغرب‬ ‫وتون�س واليمن وتركيا ورو�سيا‬ ‫وتايوان‪ ,‬ورومانيا و�أوكرانيا‪.‬‬ ‫وطلب الديوان من الوزارات‬ ‫وال � ��دوائ � ��ر ت��ر� �ش �ي��ح املوظفني‬ ‫احل��ا��ص�ل�ين ع�ل��ى ت ��أه �ي��ل علمي‬ ‫يتنا�سب وطبيعة عمل الدائرة‪،‬‬ ‫م�ؤكداً �ضرورة التزام الرت�شيح‬ ‫ب�شروط ن�ظ��ام اخل��دم��ة املدنية‬ ‫و�شروط اجلهات املانحة‪ ،‬طالبا‬ ‫من امل�ؤ�س�سات احلكومية تعميم‬ ‫هذه املنح على كافة املوظفني يف‬ ‫الإدارات واملديريات والفروع يف‬ ‫املحافظات‪� ،‬إ�ضافة �إىل تطبيق‬ ‫�آلية معايري الإيفاد املعتمدة يف‬ ‫ال�تر��ش�ي��ح للمنح امل�ع�ت�م��دة من‬ ‫ق�ب��ل اللجنة امل��رك��زي��ة للبعثات‬ ‫والدورات‪.‬‬ ‫و�أكد ديوان اخلدمة �ضرورة‬ ‫االل � �ت� ��زام ب��امل��واع �ي��د النهائية‬ ‫امل �ح��ددة للرت�شيح �أو االعتذار‬

‫خطيا عن الرت�شيح لهذه املنح‪.‬‬ ‫ومي� � �ك � ��ن االط � � �ل� � ��اع على‬ ‫امل�ع�ل��وم��ات امل�ت�ع�ل�ق��ة ب �ه��ذه املنح‬ ‫من خالل زي��ارة موقع الديوان‬ ‫الإلكرتوين �أو االت�صال مبركز‬ ‫االت �� �ص��ال ال��وط�ن��ي ع�ل��ى الرقم‬ ‫‪.5008080‬‬ ‫ع�ل�م��ا �أن ال ��دي ��وان �سيقوم‬ ‫ب ��إع�ل�ام امل��ر��ش�ح�ين ال��ذي��ن يقع‬ ‫ع �ل �ي �ه��م االخ� �ت� �ي ��ار ال�ستكمال‬ ‫الإجراءات املتعلقة برت�شيحهم‪.‬‬ ‫وت � ��أت� ��ي ه� ��ذه امل� �ن ��ح �ضمن‬ ‫االت �ف��اق �ي��ات ال�ث�ن��ائ�ي��ة للتبادل‬ ‫ال� �ث� �ق ��ايف ل � �ع� ��ام ‪2011/2010‬‬ ‫ب�ي�ن ح �ك��وم��ة امل�م�ل�ك��ة الأردن� �ي ��ة‬ ‫الها�شمية والدول املانحة‪.‬‬

‫حمكمة �صلح جزاء العقبة‬ ‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-1225( / 3-35‬سجل عام‬ ‫القا�ضي‪ :‬علي �صالح حممد ال�شروقي‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه حامد عبد رب��ه جربيل‬ ‫القطي�شات‬ ‫العنوان‪ :‬جمهول مكان االقامة حاليا و�آخر‬ ‫عنوان له العقبة ‪ /‬املحدود ‪� -‬شارع الو�سط‬ ‫التهمة‪ /‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2010/5/27‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي �شركة ت��وزي��ع ال�ك�ه��رب��اء امل�ساهمة‬ ‫العامة وكيلها املحامي عبدالرحمن عو�ض‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫امل�ؤ�س�سة �ستقوم بت�أمني و�سائل نقل جم��ان�اً من‬ ‫ال�ساعة العا�شرة وحتى الثانية ظهراً ومن الرابعة‬ ‫ع���ص��راً وح�ت��ى ال�سابعة م���س��ا ًء ي��وم�ي�اً مب��ا يف ذلك‬ ‫�أي��ام اجلمعة وال�سبت وي��وم عيد اال�ستقالل وملدة‬

‫�أ�سبوع‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن نقطة التجمع �ستكون بجانب كلية‬ ‫عمان للمهن الهند�سية (البوليتكنيك) �سابقاً‪،‬‬ ‫حيث �سيكون ك��ادر الت�سويق بانتظارهم يف املوقع‬ ‫ل�شرح تفا�صيل ال�شقق وم�ساحاتها و�أ�سعارها‪ ،‬علماً‬ ‫�أن الق�سط ال�شهري الذي مت اعتماده بعد تخفي�ض‬ ‫�أ�سعار ال�شقق ‪ 15‬يف املئة يوازي الإيجار ال�شهري‪.‬‬ ‫و�أ�شار الق�ضاة �إىل �أن امل�ؤ�س�سة وقعت اتفاقيات‬ ‫مع عدد من البنوك لت�سهيل متويل امل�ستفيدين‬ ‫من م�شاريع املبادرة‪ ،‬حيث مت تثبيت �سعر الفائدة‬ ‫ب��واق��ع ‪ 5‬يف امل �ئ��ة ومل ��دة ث�لاث�ين ع��ام��ا‪ ،‬م�ب�ي�ن��ا �أن‬ ‫م�ساحات ال�شقق يف م�شروع الديار ترتاوح بني ‪90‬‬ ‫مرتا ولغاية ‪ 113‬مرتا مربعا و�أق�ساطها ال�شهرية‬ ‫تبد�أ من ‪ 102‬ولغاية ‪ 143‬دينارا‪.‬‬ ‫وقال �إن مقدم الطلب ي�ستطيع �أن مل يحالفه‬ ‫احل��ظ يف احل�صول على �شقة يف م�شروع الديار‪/‬‬ ‫م��ارك��ا ت�ع��دي��ل طلبه �إىل م���ش��روع �آخ ��ر‪ ،‬علما �أن‬ ‫ال�ط�ل��ب نف�سه ي�ح�ت��وي ع�ل��ى ث�لاث��ة خ �ي��ارات لكل‬ ‫متقدم وح�سب الأول��وي��ات‪ ،‬و�أن الأولوية يف متلك‬ ‫الطوابق الأر�ضية �ستكون لأ�صحاب الأمرا�ض بعد‬ ‫�إح�ضارهم تقارير طبية معتمدة من جهات طبية‬ ‫حكومية‪.‬‬

‫يف جملة من التو�صيات املتعلقة بـ«الأحوال ال�شخ�صية» رفعتها م�ؤخرا �إىل دائرة الق�ضاة‬

‫«العفاف» تو�صي ب�إلغاء اخللع الق�ضائي قبل الدخول‬ ‫واالكتفاء مبواد التفريق للنزاع وال�شقاق‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫�أو�صت اللجنة العلمية جلمعية العفاف‬ ‫ب�إلغاء كل من مادتي "اخللع الق�ضائي قبل‬ ‫الدخول" واالك�ت�ف��اء مب��واد التفريق للنزاع‬ ‫وال�شقاق‪� ،‬إ�ضافة �إىل الغاء "التعوي�ض عن‬ ‫الطالق التع�سفي"‪ ،‬وا�ستبدالها مبادة تن�ص‬ ‫على متعة الطالق‪ ،‬لأنها الأق��رب �إىل حكمة‬ ‫الت�شريع‪.‬‬ ‫وذك � ��ر م ��دي ��ر ج �م �ع �ي��ة ال �ع �ف ��اف مفيد‬ ‫ال�سرحان لـ"ال�سبيل" �أن اجلمعية فرغت‬ ‫م��ؤخ��را م��ن �إب��داء مالحظاتها على م�شروع‬ ‫قانون الأحوال ال�شخ�صية بعد درا�سة مو�سعة‬ ‫لكافة بنوده مع �أ�صحاب االخت�صا�ص‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن رئ�ي����س اجلمعية عبداللطيف‬ ‫عربيات رفع كتابا ر�سميا مبجمل اقرتاحات‬ ‫اجل �م �ع �ي��ة ع �ل��ى م �� �ش��روع ال �ق��ان��ون لقا�ضي‬ ‫الق�ضاة �أح�م��د هليل �أول �أم����س بعد توجهه‬ ‫بال�شكر اجلزيل لإف�ساح الدائرة املجال �أمام‬ ‫اجلميع للحوار والنقا�ش و�إب��داء املالحظات‬ ‫على القانون اجلديد‪.‬‬ ‫واق�ترح��ت اجلمعية على دائ ��رة قا�ضي‬ ‫ال�ق���ض��اة ف�ي�م��ا ي�خ����ص امل� ��ادة "‪ "10‬املتعلقة‬ ‫ب�أهلية الزواج بعدم املبالغة يف الت�شدد يف منح‬ ‫الإذن ب��زواج م��ن �أك�م��ل اخلام�سة ع�شرة من‬ ‫عمره ومل يبلغ الثامنة ع�شرة حتى ال يلج�أ‬ ‫ه�ؤالء الأ�شخا�ص �إىل �إجراء عقد الزواج خارج‬ ‫اململكة �أو الزواج العريف‪ ،‬ويكون لهذا الت�شدد‬ ‫�أث� ��ر يف جل ��وء ال�ب�ع����ض �إىل مم��ار� �س��ات غري‬ ‫�شرعية ‪-‬ال ق��در اهلل‪ -‬مما يحمل م�س�ؤولية‬ ‫�شرعية و�أخالقية على امل�شرع‪ ،‬وخ�صو�صاً �أن‬ ‫الإح�صاءات الر�سمية ت�شري �إىل �أن ن�سبة قليلة‬ ‫من عقود ال��زواج ملن هم دون الثامنة ع�شرة‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا يتعلق ب��امل��ادة (‪ )14‬ال�ت��ي تن�ص على‬ ‫�أن ال��ويل يف ال��زواج هو الع�صبة بنف�سه على‬

‫الرتتيب املن�صو�ص عليه يف ال�ق��ول الراجح‬ ‫من مذهب �أبي حنيفة‪ ،‬ف�ضلت العفاف "ذكر‬ ‫الأولياء ك�سائر قوانني الأح��وال ال�شخ�صية‪،‬‬ ‫لأن م ��ن مم� �ي ��زات ال �ق��ان��ون امل �ت �ك��ام��ل عدم‬ ‫الإح��ال��ة لقوانني �أخ��رى �أو مراجع فقهية"‪،‬‬ ‫فنورد الأولياء فنقول‪" :‬ويقدم الأب ثم اجلد‬ ‫لأب‪� ...‬إلخ"‪ ،‬وكذلك امل��ادة (‪/36‬ج �ـ) واملادة‬ ‫(‪ ،)97‬فالأف�ضل �أن تذكر العقوبة ال��واردة يف‬ ‫املادة وامل�أخوذة من قانون العقوبات‪.‬‬ ‫و�أم��ا امل��ادة (‪�/59‬أ) التي تقول �إن نفقة‬ ‫ال��زوج��ة ت�شمل ال�ط�ع��ام وال�ك���س��وة وال�سكن‬ ‫والتطبيب بالقدر املعروف وخدمة الزوجة‬ ‫ال �ت��ي ي �ك��ون لأم �ث��ال �ه��ا خ ��دم‪ ،‬ف�ق��د اقرتحت‬ ‫اجلمعية حذف (وخدمة الزوجة)‪ ،‬لأن هذه‬ ‫العبارة وردت يف القانون ال�سابق ال�صادر عام‬ ‫‪ ،1976‬يوم �أن كانت الأ�سر التي تتخذ اخلدم‬ ‫ال تتجاوز �أ�صابع اليد الواحدة‪� ،‬أما يف عُرف‬ ‫اليوم فما هو املعيار‪ ،‬ومن هي الزوجة التي‬ ‫يكون لأمثالها خدم‪ ،‬ف�إن كانت والدتها تتخذ‬ ‫خدماً فهل يحق لها باملطالبة ب�أجرة خادم؟‬ ‫وارت�أت العفاف حذف كل من (املادة ‪:)78‬‬ ‫التي تن�ص "على ال��زوج �أن يُح�سن معا�شرة‬ ‫زوجته ومعاملتها‪ ،‬و�أن ال مينعها من زيارة‬ ‫�أ�صولها وفروعها و�إخوتها باملعروف‪ ،‬وعلى‬ ‫امل ��ر�أة �أن تطيع زوج�ه��ا يف الأم ��ور املباحة"‪،‬‬ ‫و(امل ��ادة ‪" :)79‬على م��ن ل��ه �أك�ثر م��ن زوجة‬ ‫�أن ي�ع��دل بينهن"‪ ،‬وذل ��ك لأن ال �ق��ان��ون هو‬ ‫منظومة قانونية ترتب حقاً وواجباً وعقاباً‬ ‫ولي�س مداره الن�صيحة‪ ،‬فاجلانب الأخالقي‬ ‫هو �سياج للقانون ال يدخل �ضمن موارده‪.‬‬ ‫واق�ترح��ت اجلمعية �إ�ضافة ع�ب��ارة (مع‬ ‫م��راع��اة م��ا ورد يف امل��ادة ‪ )191‬ل �ـ(امل��ادة ‪)184‬‬ ‫التي تن�ص على‪" :‬للويل احل��ق يف الإ�شراف‬ ‫على �ش�ؤون املح�ضون وتعهده ويف اختيار نوع‬ ‫التعليم ومكانه‪ ،‬حتى ال ي�ضار بالزوجة �أو‬

‫بالولد"‪ .‬و�أوردت اللجنة العلمية مالحظتان‬ ‫على املادة (‪ )279‬القائلة �إن الو�صية الواجبة‪،‬‬ ‫�إذا تويف �شخ�ص وله �أوالد ابن وقد مات ذلك‬ ‫االب ��ن ق�ب�ل��ه‪ ،‬ح�ي��ث ت�ك��ون ال��و��ص�ي��ة الواجبة‬ ‫مبقدار ح�صة �أبيهم يف امل�يراث فيما لو كان‬ ‫حياً‪ ،‬على �أن ال يتجاوز ذلك ثلث الرتكة‪�" ،‬أما‬ ‫املالحظة الأوىل فتقول �إن الو�صية الواجبة‬ ‫اجتهاد فقهاء الع�صر ال�سابق بفتوى خرجت‬ ‫م ��ن الأزه � � ��ر وب ��ارك �ه ��ا �أه � ��ل ال �ع �ل��م‪� ،‬إال �أن‬ ‫الفتوى التي �صدرت يف �أوائ��ل القرن املا�ضي‬ ‫ن�صت على �إدخ��ال �أوالد االب��ن و�أوالد البنت‪،‬‬ ‫و�إن املنطق الت�شريعي يقت�ضي ذل��ك‪ ،‬فكما‬ ‫�أن لالبن حقاً يف مرياث �أبيه‪ ،‬فللبنت �أي�ضاً‬ ‫ذات احل��ق‪ ،‬وعلى هذا �سائر قوانني الأحوال‬ ‫ال�شخ�صية‪ ،‬و�إن ه��ذا اال�ستثناء ال يوجد ما‬ ‫ي��ؤي��ده وال م��ا ي�ب�رره‪ ،‬فنقرتح �إ��ض��اف��ة �أوالد‬ ‫البنت حفاظاً على حقوق املر�أة‪.‬‬ ‫وت�شري املالحظة الثانية على املادة (‪)229‬‬ ‫اىل تعديل عبارة (مبقدار ح�صة �أبيهم من‬ ‫امل�يراث) بعبارة (مبقدار ح�صتهم مما يرثه‬ ‫�أبوهم عن �أ�صله املتوفى)‪.‬‬ ‫والفرق بني العبارتني �أن العبارة الأوىل‬ ‫يف م �� �ش��روع ال �ق��ان��ون ت�ق�ت���ض��ي �أن الأحفاد‬ ‫ي�أخذون ح�صة �أبيهم كاملة‪ ،‬وتقت�ضي العبارة‬ ‫الثانية �أن الأحفاد يرثون مقدار ح�صتهم مما‬ ‫يرثه �أبوهم) وهذا �أع��دل و�أوف��ق‪ ،‬وهذا مثال‬ ‫للتو�ضيح‪ :‬ل��و م��ات ع��ن ول��دي��ن واب��ن اب��ن يف‬ ‫حياة والده‪ ،‬فامل�س�ألة من ثالثة لكل واحد من‬ ‫االبنني �سهم واحد والبن االبن �سهم والده‪.‬‬ ‫�أما يف التعديل املقرتح‪ ،‬ف�إن هذا احلفيد‬ ‫ل��و مل مي��ت وال ��ده‪ ،‬ث��م م��ات بعد ج��ده لورث‬ ‫ح�صته فقط بعد ح�صة �أمه وهي زوجة االبن‪،‬‬ ‫فيكون ن�صيبه من م�يراث وال��ده ‪ ،8/7‬وهذا‬ ‫املقرتح هو عني قانون الأح ��وال ال�شخ�صية‬ ‫ال�سوري والإماراتي‪.‬‬

‫إضاءة‬

‫‪5‬‬

‫جناة �شناعة‬

‫معامالت ر�سمها مرتني‬ ‫ترى �إىل �أي درجة يحق لدائرة الأح��وال املدنية وجوازات‬ ‫احل�سني �إرغام مراجعيها على دفع ر�سوم معامالتهم مرتني‪.‬‬ ‫بغ�ض ال�ط��رف ع��ن قيمة ال��ر��س��م‪ ،‬ت��دور امل���س��أل��ة يف خانة‬ ‫املبد�أ الذي يجري التعامل به يف م�ؤ�س�سات الدولة التي وجدت‬ ‫بالأ�سا�س خلدمة مواطنيها‪.‬‬ ‫دائمة الدعاء ب�أن يجنبني اهلل يف حياتي مراجعة الدوائر‬ ‫الر�سمية لتعقيداتها وطول الوقت الذي قد ي�صرف فيها دون‬ ‫جدوى تذكر �أو ت�ستحق‪� ،‬سوى بريوقراطية املعامالت وت�أخريها‬ ‫من قبل بع�ض املوظفني‪ ،‬الذين يحلوا لهم "القزدرة وا�ستقبال‬ ‫املكاملات على هواتفهم ال�شخ�صية‪ ،‬واحت�ساء ال�شاي �أمام طابور‬ ‫املراجعني امل�صطفني �أمام مكاتبهم"‪.‬‬ ‫��ش��اء اهلل يف اليومني املا�ضيني �أن �أق�صد دائ ��رة الأح ��وال‬ ‫امل��دن�ي��ة وج � ��وازات احل���س�ين‪ ،‬ال��س�ت���ص��دار وث�ي�ق��ة زواج باللغة‬ ‫الإجنليزية‪ ،‬وبعد ا�ست�صدارها لفت انتباهي �أن �أ�سمي قد طار‬ ‫منه �آخر حرف؛ فكتب "‪ ،"Naja‬بدال من "‪ ،"Najat‬ما قد‬ ‫يكلفني فيما ل��و رغ�ب��ت يف ال�سفر ال �ع��ودة للمراجعة؛ ف�أردت‬ ‫اخت�صار الوقت والذهاب ب�سرعة يف اليوم التايل من ا�ست�صدار‬ ‫الوثيقة لت�صحيح اال�سم عمال باملثل القائل‪" :‬دق احلديد وهو‬ ‫حامي"‪.‬‬ ‫يف الدائرة �شرحت لل�شخ�ص املعني ما �أحتاج �إليه‪ ،‬ف�أر�شدين‬ ‫�إىل امل��وظ�ف��ة املعنية ب��الأم��ر؛ وب��ادرت�ن��ي ح�ين علمت بالنتائج‬ ‫املرتتبة على ط�يران احل��رف من اال�سم بالقول "معك حق"‪،‬‬ ‫ومن �ضمن ثنايا الكالم بيننا‪� ،‬أ�شرت لها �أن اخلط�أ ب�شري من‬ ‫قبلهم؛ كون اال�سم �صحيح يف جواز ال�سفر‪ ،‬واال�ستدعاء الذي‬ ‫يقدم �إليهم ال يعب�أ �إال باللغة العربية‪ ،‬وخانة اللغة الإجنليزية‬ ‫ي�ستند فيها املوظف ل�صفحة جواز ال�سفر التي ي�ستدعيها من‬ ‫دائ ��رة الأح ��وال ال���ص��ادر عنها اجل ��واز‪ ،‬بح�سب م��ا �أخ�ب�رين به‬ ‫موظف اال�ستدعاءات على باب الدائرة‪ ،‬ما يعني بطريق غري‬ ‫مبا�شر �أن اخلط�أ وقع ممن ا�ستدعى البيانات �أو نقلها ب�شكل‬ ‫خاطئ‪ ،‬ولي�س خط�أ املراجع‪.‬‬ ‫وب�ع��د �أن دارت املعاملة اع�ت�ق��دت �أن ح�س امل�س�ؤولية عال‬ ‫لدى امل�ؤ�س�سة املذكورة‪ ،‬فلم يطلب مني دفع ر�سم‪� ،‬أو مراجعة‬ ‫املحا�سبة‪ ،‬لكن ما جاءين بعد دقائق خيب �آم��ايل و�أع��ادين �إىل‬ ‫�أر�ض الواقع؛ �إذ طلب مني مراجعة املحا�سبة لدفع ر�سم معاملة‬ ‫مبا يفوق ر�سم املعاملة الأ�صلية بت�سع مرات‪.‬‬ ‫حملت معاملتي وذه �ب��ت ب�ه��ا �إىل مكتب م���س��اع��د املدير‬ ‫وبادرته بالقول مت�سائلة‪ :‬عفوا‪ ...‬كيف بدك اياين �أدف��ع ر�سم‬ ‫معاملة ‪ 10‬دنانري نظري خط�أ لي�س خط�أي"‪ ،‬ب��ادرين بالقول‪:‬‬ ‫"وهو كمان م�ش خط�أنا"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫�أك��دت ل��ه �أن م��ا ح��دث لي�س خ�ط��أي �أب ��دا‪ ،‬وح�ين حاججت‬ ‫بحقي‪ ،‬مل يرق الأمر ملدير الدائرة الذي �سمع حماججتي فقال‬ ‫مل�ساعده‪" :‬حولها حولها على جبل عمان‪ ،‬على جلنة وبتدفعي‬ ‫‪ 10‬لريات"‪.‬‬ ‫ما �أود �إي�ضاحه يتلخ�ص ب�أنني لو دخلت الدائرة وقدمت‬ ‫ا�ستدعاء معاملة جديدة ملا تكلفت عناء الوقت واجلهد املبذول‬ ‫يف حماولة �إي�صال ر�سالتي‪ ،‬ف�ضال عن ر�سم مايل �آخ��ر �أدفعه‬ ‫خمتارة غري جمربة‪ ،‬و�أقل كلفة من �إعادة ت�صحيح اال�سم‪.‬‬ ‫ما حدث �أنني دفعت جربا ر�سما �آخر‪ ،‬وك�أنه ثمن معاملة‬ ‫جديدة‪ ،‬و�أعلمت حينها م�ساعد املدير ال��ذي قايل يل‪" :‬لرية‬ ‫م�ش م�شكلة‪� ،‬أخف من ع�شر لريات"‪� ،‬أن الأمر ال يتعلق بدينار‬ ‫�أو بع�شرة بقدر تعلقه مببد�أ عملكم‪.‬‬ ‫�آثرت الوقوف على اال�سرتاحة يف قاعة املراجعني لأحلظ‬ ‫بدقة �سري معاملتي‪ ،‬وم��ا حلظته �أن حم��اوالت مدير الدائرة‬ ‫ا�ستمرت يف عناد معاملتي؛ حيث بادر املوظفة حني �أرادت طباعة‬ ‫املعاملة بالقول‪" :،‬ال تطبعي ه��ذي املعاملة"‪ ،‬حينها �سمعت‬ ‫�إج��اب��ة املوظفة‪ ،‬واع�تراف�ه��ا ل��ه ب ��أن اخل�ط��أ "من عنا م�ش من‬ ‫عندها"‪ ،‬ليتبني فيما بعد �أن ا�سم "جدي" قد وقع فيه خط�أ‬ ‫�أي�ضا باعرتاف املوظفة‪ ،‬وعلى م�سمع من مدير الدائرة‪.‬‬ ‫املدير فطن يف وقت مت�أخر‪ ،‬وا�ستدرك بعد حادثتي خ�شية‬ ‫تكرار اخلط�أ؛ ف�أ�صدر �أوامره للموظفني بتعميم �شفوي �سمعه‬ ‫املراجعون بعدم قبول معامالت ترجمة وثيقة ال��زواج بدون‬ ‫�صورة عن جواز ال�سفر‪.‬‬ ‫طبعا الدائرة وغريها من الدوائر لن تعتذر ملراجعيها عن‬ ‫خط�أ‪ ،‬لن تعرتف به مطلقا‪ ،‬و�ستبقى �إىل ما �شاء اهلل حتمل‬ ‫املواطن وزر اخلط�أ‪.‬‬ ‫لنا احلق �أن نت�ساءل بجدية وبحرقة‪ :‬كم مواطن يف الأردن‬ ‫يدفع ر�سم معاملته مرتني‪ ،‬وكم‪ ..‬وكم‪ ..‬كثرية تلك التي تخفي‬ ‫يف طياتها ا�ستف�سارات ت�صطدم بباب مقفل‪.‬‬ ‫توجهت ب�شكايتي �إىل ال��دائ��رة الرئي�سية‪ ،‬ال م��ن منطلق‬ ‫�شخ�صي‪ ،‬ب��ل م��ن منطلق الظلم ال��ذي يحيط بعامة النا�س‬ ‫ويجري عرفا يقبل التعامل به يف م�ؤ�س�سات الدولة‪ ،‬وما زلت‬ ‫�أنتظر ردا من م�س�ؤول العالقات العامة والإعل��ام يف الدائرة‬ ‫مالك اخل�صاونة‪ ،‬ليعلمنا برواية دائرته ملا يحدث‪.‬‬

‫"جمل�س املمر�ضني" يبدي ا�ستعداده ل�شراء‬ ‫�أر�ض ل�صالح م�شروع �إ�سكان للممر�ضني ب�إربد‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أبدى جمل�س نقابة املمر�ضني املمر�ضات والقابالت القانونيات‬ ‫ا�ستعداده ل�شراء قطعة �أر���ض ل�صالح م�شروع �إ�سكان للممر�ضني يف‬ ‫حمافظة �إربد ‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل اجتماع عقده جمل�س النقابة لأول مرة يف فرع‬ ‫النقابة مبحافظة �إربد‪.‬‬ ‫وبحث االجتماع احتياجات فرع النقابة يف �إرب��د وتثبيت �أ�سماء‬ ‫�أع�ضاء الهيئة الإداري��ة للجنة الفرعية‪ ،‬ووعد املجل�س بالعمل على‬ ‫تقدمي املزيد من اخلدمات ملمر�ضي �إربد‪.‬‬ ‫وق��ال نقيب املمر�ضني خالد �أب��وع��زي��زة �إن اجلل�سة تعد بداية‬ ‫جلولة على املمر�ضني العاملني يف م�ست�شفيات ال�شمال يف �إطار حر�ص‬ ‫النقابة على التوا�صل مع �أع�ضاء الهيئة العامة يف مواقع عملهم‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن املجل�س التقى خ�لال زي��ارت��ه ملحافظة �إرب��د الهيئة‬ ‫العامة يف م�ست�شفى الأمرية بديعة وم�ست�شفى الأمرية رحمة‪ ،‬حيث‬ ‫مت اال�ستماع ملطالبهم‪.‬‬ ‫و�أعلن النقيب عن نية جمل�س النقابة عن عقد التجمع املهني‬ ‫الأول ملن�سقي ج��ودة الرعاية ال�صحية يف الأردن وال��ذي �سيخ�ص�ص‬ ‫للممر�ضني العاملني يف هذا املجال‪ ،‬بحيث يتم تقييم احتياجاتهم‬ ‫التدريبية وو�ضع ت�صور لتطوير وحت�سني �أدائ�ه��م وط��رح الدورات‬ ‫املنا�سبة لهذا الت�صور من خ�لال تنفيذ خطة مركز اجل��ودة التابع‬ ‫للنقابة بهذا اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫ومت االت�ف��اق على عقد اللقاء الثاين لر�ؤ�ساء اللجان الفرعية‬ ‫للنقابة يف حمافظة عجلون نهاية ال�شهر اجل��اري‪ ،‬حيث كان اللقاء‬ ‫الأول قد عقد يف حمافظة العقبة‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫االثنني (‪� )24‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1243‬‬

‫«عيمة الطفيلة» ت�شكو العط�ش و«املياه» تنفي وجود م�شكلة‬

‫�شكوى من عط�ش يف بلعما‬ ‫واملياه تغمر �شوراعها‬

‫الطفيلة ‪ -‬حممد اخل�صبة‬

‫املفرق ‪� -‬إبراهيم اخلوالدة‬

‫يوقع مواطنون من بلدة بلدة عيمة ‪ 15‬كم �شمال مدينة الطفيلة‬ ‫على "م�ضبطة" ملطالبة �سلطة املياه ب�إيجاد حل جذري مل�شكلة املياه‬ ‫يف القرية البالغ عدد �سكانها ‪� 3.5‬ألف ن�سمة‪.‬‬ ‫"امل�ضبطة" تطالب �سلطة امل�ي��اه �إع ��ادة �صيانة خ��زان مياه‬ ‫موجود يف القرية ورف��ع �سعته التخزينية من ‪ 100‬مرت مكعب �إىل‬ ‫‪ 500‬مرت مكعب ليتنا�سب عدد �سكان القرية‪ ،‬وتطالب �أي�ضا بتوزيع‬ ‫املياه ب�شكل عادل على �أحياء القرية ال�سكنية‪� ،‬إىل جانب حل �ضعف‬ ‫قوة �ضخ املياه خا�صة يف الأماكن املرتفعة‪.‬‬ ‫عبدالكرمي ال�سعود �شكا �أن املياه ال ت�صل �إىل املناطق املرتفعة‬ ‫نتيجة �ضعف قوة �ضخها‪ ،‬وتابع‪" :‬ن�ستف�سر عن �أ�سباب امل�شكلة‪ ،‬لكن‬ ‫مل جند �أي �إجابة من قبل موظفي املياه يف القرية"‪.‬‬ ‫�أح�م��د ال�سعود و��ص�بري ال�سعود �أك��دا �أن �ضعف ق��وة �ضخ املياه‬ ‫وو�صولها يف �ساعات مت�أخرة يحرمهما من دورهما الأ�سبوعي‪ ،‬وطالبا‬ ‫�إدارة املياه ب�إعادة النظر يف ال�ضخ والتزويد وزيادة �ساعات ال�ضخ"‪.‬‬ ‫على اجلهة املقابلة‪ ،‬نفى مدير ال�صيانة والت�شغيل يف �إدارة مياه‬ ‫الطفيلة م�صطفى زنون وجود م�شكلة يف و�صول مياه ال�شرب لأهايل‬ ‫عيمة‪ ،‬ف�أ�شار �إىل �أن دور �ضخ املياه ي�ستمر لثالثة �أيام‪� ،‬إذ تبد�أ �ساعات‬ ‫ال�ضخ �صباح الأربعاء‪ ،‬وت�ستمر �إىل م�ساء ال�سبت‪.‬‬ ‫و�أو�ضح زنون �أن خزان املياه احلايل هو حلاالت ال�ضرورة‪� ،‬إذ �إن‬ ‫املياه ت�أتي من خزان العي�ص‪ ،‬وهي منطقة مرتفعة‪.‬‬ ‫وبني �أن مت قبل �أ�سبوعني تو�صيل املياه بوا�سطة �أنابيب ‪� 4‬أن�ش‬ ‫لت�صل مبا�شرة وبقوة �إىل بلدة عيمة‪ ,‬بعد �أن كانت تعمل بال�ضخ على‬ ‫الكهرباء‪ ،‬و�أكد اال�ستعداد حلل �أي م�شكلة يف املحافظة ولو ب�إي�صال‬ ‫املياه بال�صهاريج للمواطنني‪.‬‬

‫م�شهدان متناق�ضان يعي�شهما مواطنون من مناطق بلعما يف‬ ‫حمافظة املفرق‪.‬‬ ‫من جانب‪ ،‬ثمة �شكوى من العط�ش نتيجة عدم انتظام و�صول‬ ‫املياه �إىل منازل املواطنني‪ ،‬وعلى النقي�ض من ذلك تغرق �شوارع يف‬ ‫بلعما مبياه «هاربة» من ثقوب يف «موا�سري �سلطة املياه» و�سط تلك�ؤ‬ ‫اجلهود امل�س�ؤولة عن �إ�صالحها‪.‬‬ ‫امل�شهد الأول ارت�سم عندما انفجر حمب�س مياه يقع على طريق‬ ‫رئي�س ي�صل بلدة بلعما مبدينة ال��زرق��اء فتدفقت منه كميات مياه‬ ‫غامرة ال�شوارع‪ ,‬وتكرر امل�شهد م��رة �أخ��رى يف منطقة حيان عندما‬ ‫انفجرت قناة مياه رئي�سة مت ّر باملنطقة‪.‬‬ ‫��ش�لاالت امل�ي��اه «ال �ه��ارب��ة» دف�ع��ت م��واط�ن�ين �إىل حم��اول��ة �إ�صالح‬ ‫القناة‪ ،‬لكن جهودهم مل يكتب لها النجاح ب�سبب قوة املياه املتدفقة‪,‬‬ ‫فر�أوا �أنها فر�صة �سانحة ال�ستغالل املياه املهدورة لغ�سل �سياراتهم‪.‬‬

‫مركز �إقليمي الربة ينظم يوما حقليا‬ ‫عن الزراعة احلافظة‬ ‫الكرك‪ -‬برتا‬ ‫ّ‬ ‫نظم مركز �إقليمي الربة للبحث والإر�شاد الزراعي ام�س االحد‬ ‫يوما حقليا ميدانيا مب�شاركة خم�سني مزارعا وباحثا ومر�شدا زراعيا‬ ‫اطلعوا خالله على ن�شاطات املركز يف تنفيذ م�شروع الزراعة احلافظة‬ ‫املمول من منظمة االغذية والزراعة لالمم املتحدة (الفاو)‪.‬‬ ‫وب�ين مدير املركز الدكتور ن�ضال املجايل اهمية تطبيق نظام‬ ‫ال��زراع��ة احل��اف�ظ��ة للمحافظة ع�ل��ى رط��وب��ة ال�ترب��ة وتقليل كلفة‬ ‫احلراثة وا�ستدامة االنتاج الزراعي‪.‬‬ ‫وقدم من�سق امل�شروع الدكتور يحيى ال�شخاترة �شرحا عن امل�شروع‬ ‫ال��ذي ي�ه��دف �إىل زي��ادة وحت�سني امل�ستوى املعي�شي مل��زراع��ي القمح‬ ‫والبقوليات العلفية عن طريق ن�شر وتبني نظام الزراعة احلافظة‬ ‫التي ت ��ؤدي اىل زي��ادة ك�ف��اءة ا�ستخدام امل�ي��اه حت��ت ظ��روف الزراعة‬ ‫البعلية و�صيانة الرتبه من االجنراف و�أعادة خ�صوبتها وتقليل كلف‬ ‫االنتاج‪.‬‬ ‫و�أب��دى امل�شاركون �إعجابهم بهذه امل�شاهدات احلقلية واملزروعة‬ ‫مبح�صول القمح مقارنة م��ع ح�ق��ول امل��زارع�ين امل �ج��اورة مطالبني‬ ‫التو�سع بتنفيذ مثل هذه امل�شاهدات حتت نظام الزراعة احلافظة‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت مديرة وحدة ار�شاد حمافظة الكرك املهند�سة رائدة‬ ‫املعايطة ان��ه مت تنفيذ خم�س م�شاهدات ل��دى خم�سة م��زارع�ين يف‬ ‫خمتلف مناطق املحافظة عن الزراعة احلافظة حيث مل�س امل�شاركون‬ ‫الفرق بني الزراعة احلافظة والزراعة التقليدية‪.‬‬ ‫ودعت املعايطة املزارعني اىل االت�صال مع املر�شدين الزراعيني يف‬ ‫الوحدات االر�شادية التابعة للمركز الوطني للبحث واالر�شاد الزراعي‬ ‫يف �ألوية املحافظة للح�صول على امل�شورة االر�شادية واملعلومة العلمية‬ ‫وتلقي اخل��دم��ة على ال�ه��وات��ف التالية‪ :‬وح��دات االر� �ش��اد يف ق�صبة‬ ‫الكرك ‪ 2387392‬ويف لوائي الق�صر وفقوع ‪ 2386746‬ويف لواء املزار‬ ‫‪ ،2372867‬ويف لواء عي ‪ ،2364232‬ويف لواء غور ال�صايف ‪.2312495‬‬

‫مدير �أوقاف �إربد يحا�ضر عن‬ ‫�أخالقيات ال�شابة امل�سلمة‬ ‫اربد‪ -‬برتا‬ ‫�أكد مدير مديرية �أوقاف حمافظة اربد جمال البطاينة �أهمية‬ ‫�أن تكون م�ؤ�س�سة الأ�سرة هي املرجع الأ�سا�سي يف تربية الأبناء على‬ ‫القيم والأخ�ل�اق الإ�سالمية والتح�صن بالثقافة الإ�سالمية التي‬ ‫حتفظ الإن�سان روحاً وعق ً‬ ‫ال وج�سداً وحتافظ على �إن�سانية الإن�سان‪.‬‬ ‫وقال يف املحا�ضرة التي �ألقاها يف مركز �شابات اربد ام�س مبنا�سبة‬ ‫عيد اال�ستقالل بعنوان اخالقيات ال�شابة امل�سلمة �إن الإ�سالم ك ّرم‬ ‫امل��ر�أة وكفل لها احلياة ومنحها احلقوق ورف��ع مكانتها و�أع�ل��ى من‬ ‫�ش�أنها مقارنة بالفرتة التي �سبقت الإ�سالم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ان ت�أثريات الإعالم ال�سلبية والت�شبه باملو�ضات احلديثة‬ ‫التي تخالف مبد�أ احلياء العام �أثر على �أخالقيات ال�شباب يف املجتمع‬ ‫ب�شكل �سلبي يف ظل غياب دور الأ�سرة يف توجيه وتربية الأبناء الرتبية‬ ‫ال�صاحلة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن ارتفاع ن�سبة العنو�سة يف املجتمع يرجع يف �أحد �أ�سبابه‬ ‫�إىل عدم الثقة بالأخالقيات بني الطرفني ما ي�شري اىل خلل يف املبادئ‬ ‫الأخالقية ال�سائدة يف املجتمع يتطلب تكاتف اجلهود على م�ستوى‬ ‫امل�ؤ�س�سة الدينية والرتبوية ومنظمات املجتمع املدين لدرا�سة هذه‬ ‫الظاهرة وحتليلها‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ب�ط��اي�ن��ة �إن امل��دي��ري��ة وم��ن خ�ل�ال ب��راجم�ه��ا الوعظية‬ ‫والإر�شادية التي تتبناها مع كافة امل�ؤ�س�سات ت�سعى �إىل ن�شر القيم‬ ‫الإ�سالمية والأخالق احلميدة داخل جمتمعنا لال�سهام يف احلد من‬ ‫الآثار ال�سلبية لل�سلوكيات اخلاطئة داخل املجتمع والتى تعترب دخيلة‬ ‫على جمتمعنا‪.‬‬

‫توافر ‪ 55‬فر�صة عمل‬ ‫لدى مديرية عمل الكرك‬ ‫الكرك ‪ -‬برتا‬ ‫�أعلنت مديرية عمل حمافظة الكرك عن توافر ‪ 55‬فر�صة عمل‬ ‫لدي ال�شركات وامل�ؤ�س�سات ال�صناعية العاملة يف املحافظة‪.‬‬ ‫وقال مدير العمل وائل ال�صرايرة لـ(برتا) �أم�س الأحد �إن املهن‬ ‫املطلوبة لدى امل�ؤ�س�سات وال�شركات هي مهنة املوا�سرجي وفني كهرباء‬ ‫وميكانيك وع�م��ال ع��ادي�ين‪ ،‬الفتا �إىل �أن ه��ذه املهن مطلوبة لدى‬ ‫ال�شركة الوطنية للدواجن وال�شركات العاملة يف منطقة القطرانة‬ ‫والأغوار اجلنوبية‪.‬‬ ‫ودعا ال�صرايرة الراغبني بالعمل يف هذه املهن مراجعة املديرية‬ ‫لت�شغيلهم لدى اجلهات املعنية‪.‬‬

‫مدينة الطفيلة‬

‫احتجاجا على نقل م�شرفهم‬

‫عمال خدمات م�ست�شفى الأمرية ب�سمة‬ ‫يجددون توقفهم عن العمل‬ ‫�إربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫ج � � ��دد ع � �م� ��ال خ � ��دم � ��ات يف‬ ‫م �� �س �ت �� �ش �ف��ى الأم � � �ي � ��رة ب�سمة‬ ‫التعليمي يف �إرب ��د ��ص�ب��اح �أم�س‬ ‫توقفهم عن العمل على خلفية‬ ‫ن�ق��ل م�شرفهم ن��اظ��م الطاهات‬ ‫�إىل مكان �آخر‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب م �� �ص��در يف �إدارة‬ ‫امل �� �س �ت �� �ش �ف ��ى‪ ،‬زودت ع � �ي� ��ادات‬ ‫امل���س�ت���ش�ف��ى اخل ��ارج� �ي ��ة بعمال‬ ‫�آخ��ري��ن ب��دال ع��ن املتوقفني عن‬ ‫العمل هناك‪.‬‬ ‫العمال ا�ستغربوا ق��رار نقل‬ ‫الطاهات‪ ،‬خا�صة �أن��ه ق��ام بعمله‬ ‫خ �ل��ال ‪ 12‬ع ��ام ��ا ع �ل��ى ال��وج��ه‬ ‫الأك �م��ل وط��ال��ب ال�ع�م��ال ب�إعادة‬ ‫ال�ط��اه��ات �إىل عمله‪� ،‬إىل جانب‬ ‫��ص��رف ‪ 40‬دي �ن��ارا ت ��أخ��رت وزارة‬ ‫ال�صحة يف �صرفها لهم ال�شهر‬ ‫امل ��ا� �ض ��ي‪ ،‬م �ط��ال �ب�ين ب ��الإ� �س ��راع‬ ‫ب�صرفها وعدم ت�أخريها عليهم يف‬ ‫كل �شهر‪ ،‬و�أكد العمال اال�ستمرار‬

‫مياه مهدورة‬

‫"الزراعة" تر�صد ‪� 380‬ألف دينار مل�شروعي‬ ‫احلاكورة وا�ست�صالح الأرا�ضي باملفرق‬ ‫املفرق ‪ -‬برتا‬

‫م�ست�شفى االمرية ب�سمة‬

‫يف الإ�� �ض ��راب ع��ن ال�ع�م��ل حلني‬ ‫اال�ستجابة ملطالبهم‪.‬‬ ‫فيما ت���س��اءل ال�ط��اه��ات عن‬ ‫�سبب نقله‪ ،‬مبينا عدم وجود �أي‬ ‫خمالفة بحقه �أو �أي �إن��ذار وجه‬ ‫له م�سبقا‪.‬‬ ‫ع � �ل� ��ى اجل� � �ه � ��ة امل � �ق� ��اب � �ل� ��ة‪،‬‬

‫�أو� �ض ��ح م��دي��ر امل���س�ت���ش�ف��ى �أك ��رم‬ ‫اخل���ص��اون��ة �أول �أم ����س �أن جلنة‬ ‫خ� ��دم� ��ات امل �� �س �ت �� �ش �ف��ى ات� �خ ��ذت‬ ‫�إج� � ��راءات ق��ان��ون�ي��ة ح���س��ب بنود‬ ‫العطاء بتغيري م�شرف العمال‬ ‫�أو ن �ق �ل��ه �إىل م �ك��ان �آخ � ��ر بناء‬ ‫على خمالفات موجهة لل�شركة‬

‫امل�س�ؤولة ع��ن العمل اخلدماتي‬ ‫داخل امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫ُي �� �ش��ار �إىل �أن ع� ��دد عمال‬ ‫اخلدمات يف امل�ست�شفى ي�صل �إىل‬ ‫‪ 230‬عام ً‬ ‫ال يتقا�ضون ‪ 110‬دنانري‬ ‫رات �ب �اً م��ن ال�شركة امل�شغلة لهم‬ ‫و‪ 40‬دينارا من وزارة ال�صحة‪.‬‬

‫م�ساجد �شاللة العقبة تتنظر الهدم‬ ‫العقبة‪ -‬رائد �صبحي‬ ‫�أ� �ص �ب �ح��ت م �� �س��اج��د م�ن�ط�ق��ة ال�شاللة‬ ‫مبدينة العقبة يف حالة يرثى لها بعد رحيل‬ ‫�أغلب �سكان املنطقة �إىل �إ�سكان الكرمة‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب م �� �ش��اه��دات "ال�سبيل" ف�إن‬ ‫م���س��اج��د امل�ن�ط�ق��ة �أ��ص�ب�ح��ت ��ش�ب��ه مهجورة‬ ‫و�أب��واب �ه��ا "خملعة" وحم �ت��وي��ات امل�ساجد‬ ‫تتعر�ض للعبث‪ ،‬مع �أن هناك م�صلني ي�ؤدون‬ ‫ال�صالة فيها كم�سجد الرحمة‪.‬‬ ‫فيما ت�ستعد �أجهزة �سلطة منطقة العقبة‬ ‫االقت�صادية اخلا�صة لهدم م�ساجد املنطقة‬ ‫بعد �أن �أفرغتها من حمتوياتها وهو �أمر �أثار‬ ‫ت�سا�ؤالت لدى املواطنني عن �شرعية ذلك‪.‬‬ ‫و�سبق ملدير �أوقاف العقبة �سليمان بلبل‬ ‫�أن بني �أن هناك جلنة م�شكلة من الأوقاف‬ ‫و�سلطة منطقة العقبة االقت�صادية اخلا�صة‬ ‫لإزال��ة امل�ساجد‪ ،‬و�أك��د يف نف�س الوقت وجود‬ ‫فتوى �شرعية من جمل�س الأوقاف بخ�صو�ص‬ ‫هدم امل�ساجد معل ً‬ ‫ال ذلك بان�صراف العمران‬ ‫عنها وحتقيقا للم�صلحة ال�شرعية‪.‬‬

‫امل�سجد العمري‬

‫فيما �أث��ارت تقارير ن�شرتها "ال�سبيل"‬ ‫يف وقت �سابق عن امل�ساجد جدال �شرعيا حول‬ ‫م�شروعية هدم امل�ساجد‪ ،‬فر�أى مفتي اململكة‬ ‫ال�سابق ن��وح الق�ضاة بالتحرمي ذل��ك بينما‬ ‫�أفتى جمل�س الأوقاف باجلواز‪.‬‬

‫اجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر �أن� ��ه �� ُ�ش��رع م�ن��ذ فرتة‬ ‫بعمليات ه��دم الأح �ي��اء يف منطقة ال�شاللة‬ ‫وال �� �ش �م �ي �� �س��اين مت �ه �ي��دا لإق ��ام ��ة م�شاريع‬ ‫ا�ستثمارية و�سياحية تعود ملكيتها ل�شركة‬ ‫املعرب الدولية‪.‬‬

‫مزارعو املزار اجلنوبي يطالبون باالهتمام بالطرق واخلدمات الزراعية‬ ‫املزار اجلنوبي ‪ -‬برتا‬ ‫�شكا ع��دد م��ن امل��زارع�ي�ن يف ل ��واء املزار‬ ‫اجلنوبي من تردي �أو�ضاع الطرق الزراعية‬ ‫واجن� ��راف الأق �ن �ي��ة ال��زراع �ي��ة وال�ت�ب��اط��ؤ يف‬ ‫�صيانة الينابع التي يعتمد عليها يف �سقاية‬ ‫املزروعات ال�صيفية وامل�شاريع ال�شجرية‪.‬‬ ‫وقال املزارعون حامد املواجدة وحممد‬ ‫البطو�ش ويون�س اجل�ع��اف��رة �إن �أج ��زاء من‬ ‫الطرق والأقنية الزراعية يف مناطق الطيبة‬ ‫والعراق والعينا تعر�ضت لالجنرافات وت�أكل‬ ‫جوانبها جراء �سيول الأمطار خالل املو�سم‬ ‫امل �ط��ري امل��ا� �ض��ي‪ ،‬وه ��ي ب�ح��اج��ة م��ا��س��ة �إىل‬ ‫ال�صيانة وتركيب العبارات و�إن�شاء خزانات‬ ‫لتجميع مياه الينابيع لتمكينهم من جني‬ ‫حما�صليهم احلقلية وخ��دم��ة م�شاريعهم‬ ‫ال���ش�ج��ري��ة‪ .‬وق ��ال رئ�ي����س تنمية املجتمعات‬ ‫املحلية يف اللواء املهند�س يا�سني الك�سا�سبة‬

‫لـ(برتا) �إن وحدة م�شروع امل�صادر الزراعية‬ ‫ق��ام��ت خ�ل�ال ال �ع��ام احل� ��ايل ب��ال �ت �ع��اون مع‬ ‫اللجان ال��زراع�ي��ة يف مناطق ال�ل��واء بح�صر‬ ‫الأ��ض��رار التي �أحلقتها الأم�ط��ار بالأرا�ضي‬ ‫ال ��زراع �ي ��ة يف م �ن��اط��ق ال� �ل ��واء ل�ل�ع�م��ل على‬ ‫��ص�ي��ان�ت�ه��ا‪ ،‬و�إع� � ��ادة �أو�� �ض ��اع ال �ط��رق ح�سب‬ ‫الأولوية والإمكانات املالية املتوفرة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن� ��ه ��س�ي�ت��م ال �ع �م��ل خ�ل�ال العام‬ ‫احلايل يف �ضوء الإمكانات املالية املتاحة على‬ ‫�صيانة امل�شاريع الزراعية القائمة‪ ،‬و�إن�شاء‬ ‫عدد من الطرق الزراعية اجلديدة يف تلك‬ ‫امل�ن��اط��ق وت��رك�ي��ب ال �ع �ب��ارات حلمايتها من‬ ‫االجن��راف��ات وتكملة ط��ري��ق وادي املغي�سل‬ ‫باجتاه عني القلعة بطول ‪ 300‬مرت‪ ،‬و�إجراء‬ ‫ال�صيانة لينابع امل�ي��اه والأق�ن�ي��ة الزراعية‪،‬‬ ‫و�إن�شاء حفائر لتجميع مياه الأمطار‪ ،‬و�إن�شاء‬ ‫خزانات لتجميع مياه الينابيع الزراعية يف‬ ‫منطقة العراق‪.‬‬

‫وق� ��ال �إن� ��ه ��س�ي�ت��م ت�ن�ف�ي��ذ ال �ع��دي��د من‬ ‫ال�ن��دوات لتوعية امل��زارع�ين بكيفية التعامل‬ ‫مع الآف��ات احل�شرية التي ت�صيب الأ�شجار‬ ‫امل �ث �م��رة ب��ال �ط��رق والأ�� �س ��ال� �ي ��ب الزراعية‬ ‫احلديثة‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪� ،‬أو� �ض��ح م��دي��ر �أ��ش�غ��ال اللواء‬ ‫املهند�س حممد املعايطة �أن املديرية تعمل‬ ‫بالتن�سيق م��ع جلنة ال�ط��رق ال��زراع�ي��ة التي‬ ‫يرت�أ�سها مت�صرف اللواء على �صيانة الطرق‬ ‫ال��زراع �ي��ة ال�ق��ائ�م��ة وت��رك�ي��ب ال �ع �ب��ارات و�شق‬ ‫الطرق الزراعية التي تخدم �أكرب عدد ممكن‬ ‫من امل��زارع�ين وامل�ساحات الزراعية امل�ستغلة‬ ‫ح�سب الأولويات والإمكانات املالية‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫�أن املديرية جت��ري حاليا ال�صيانة الالزمة‬ ‫للطرق الزراعية يف منطقة العينا والرببيطة‬ ‫و�صليلة و�صلول والطرق الزراعية يف جتمع‬ ‫قرى اخلر�شة والعراق‪ ،‬وكذلك �صيانة الطرق‬ ‫النافذة يف عدد من مناطق اللواء‪.‬‬

‫ر��ص��دت وزارة ال��زارع��ة (‪� )380‬أل��ف دي�ن��ار م��ن امل��وازن��ة العامة‬ ‫لتنفيذ م�شروعات �ضمن املرحلة الثالثة من م�شروعي زي��ادة دخل‬ ‫الأ�سر الفقرية "احلاكورة" وا�ست�صالح الأرا�ضي يف حمافظة املفرق‪.‬‬ ‫وقال مدير زراعة املحافظة املهند�س مو�سى اربيحات لـ( برتا)‬ ‫�إن املديرية �ستقوم بالتعاون مع احلكام الإداريني ومديريتي الأوقاف‬ ‫والتنمية بتحديد الأ�سر التي �ست�ستفيد من م�شروع الأ�سر الفقرية‬ ‫لتح�سني واقعها املعي�شي‪ ،‬وذلك بعد �إجراء م�سوحات ميدانية‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن قيمة امل�شروعات تبلغ (‪� )290‬ألف دينار‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن الأول ��وي ��ة ل�ل�م���ش��روع��ات ال�ت��ي تتعلق ب�ترب�ي��ة الأغنام‬ ‫والأب�ق��ار و�أقنان الدواجن �ستكون للأرامل واملطلقات واملتقاعدين‬ ‫الع�سكريني‪.‬‬ ‫وق��ال اربيحات �إن م�شروع ا�ست�صالح الأرا��ض��ي والبالغ قيمته‬ ‫(‪� )90‬ألف دينار يهدف �إىل دعم مزارعي الأ�شجار املثمرة من خالل‬ ‫حفر �آبار جمع املياه بحجم (‪ )30‬مرتا مكعبا‪� ،‬إىل جانب �إيجاد جدران‬ ‫ا�ستنادية ملزارعهم‪ ،‬الفتا �إىل �أن املزارع امل�ستفيد �سيح�صل على (‪)750‬‬ ‫دينارا للبئر‪ ،‬و(‪ )20‬دينارا لكل دومن �سيتم غر�سه بالأ�شجار املثمرة‪.‬‬

‫‪ 10‬يف املئة ن�سبة الإجناز يف م�شروع‬ ‫�سد �شيظم بالطفيلة‬ ‫الطفيلة ‪ -‬برتا‬ ‫بلغت ن�سبة الإجن��از يف م�شروع �سد �شيظم ال��ذي تنفذه �سلطة‬ ‫وادي الأردن يف حمافظة الطفيلة ‪ 10‬يف املئة‪ ،‬وفق م�ست�شار �أمني عام‬ ‫�سلطة وادي الأردن لل�سدود والري املهند�س خريي عماري‪.‬‬ ‫وبني املهند�س عماري �أن م�شروع �سد �شيظم البالغة كلفته حوايل‬ ‫مليون و‪� 860‬ألف دينار يعد من امل�شروعات املائية البارزة يف الطفيلة‪،‬‬ ‫وقد بو�شر بتنفيذه قبل عدة �أ�سابيع على وادي �شيظم بحوايل ثالثة‬ ‫كيلومرتات عن بلدة العي�ص‪ ،‬م�شريا �إىل �أن م�ساحة احلو�ض ال�صباب‬ ‫تبلغ حوايل ‪ 64‬كيلومرتا مربعا‪ ،‬ويهدف �إىل تخزين مياه الأمطار‪،‬‬ ‫وتغذية م�صادر املياه اجلوفية‪ ،‬والإ�سهام يف تنمية وتطوير املجتمع‬ ‫املحلي‪.‬‬ ‫وقال �إن امل�شروع يت�ضمن �إن�شاء �سد بارتفاع ‪ 24‬مرتا وطول ‪130‬‬ ‫م�ترا وب�سعة تخزينية تبلغ ‪� 300‬أل��ف مرت مكعب من املياه‪ ،‬عالوة‬ ‫على �إن�شاء مفي�ض لت�صريف املياه ب�سعة ‪ 369‬مرتا مكعبا لكل ثانية‪،‬‬ ‫وفق الدرا�سات والت�صاميم النهائية التي �أعدتها �شركة ا�ست�شارات‬ ‫هند�سية حملية‪.‬‬ ‫وتوقع املهند�س عماري االنتهاء من امل�شروع نهاية العام احلايل‪،‬‬ ‫�إىل جانب م�شروع �سد الوحيدي الذي ينفذ حاليا يف حمافظة معان‬ ‫لغايات مثيلة ل�سد �شيظم‪.‬‬ ‫ويعد م�شروع �سد �شيظم من امل�شروعات احليوية ملنطقة �شيظم‬ ‫ذات ال�صبغة الزراعية ب�شقيها النباتي واحليواين‪ ،‬ومطلبا للمزارعني‬ ‫يف املنطقة‪ ،‬بغية توفري م�صادر مائية ل�سقاية موا�شيهم وتغذية‬ ‫املخزون اجل��ويف للمياه‪ ،‬و�إنعا�ش الواقع ال��زراع��ي ال��ذي ت�أثر جراء‬ ‫تدهور امل�صادر الطبيعية‪ ،‬ح�سب العديد من املزارعني يف املنطقة‪.‬‬

‫توفر ‪ 219‬فر�صة عمل يف الزرقاء‬ ‫الزرقاء ‪ -‬برتا‬ ‫�أعلنت مديرية ت�شغيل الزرقاء عن توفر ‪ 219‬فر�صة عمل جديدة‬ ‫يف خمتلف ال�شركات وامل�صانع وامل�ست�شفيات‪.‬‬ ‫وق��ال مدير املديرية م��ازن كرامية �إن املهن املتوفرة تتمثل يف‬ ‫�أط�ب��اء مقيمني وق��اب�لات قانونيات وم�ساعدات ق��اب�لات وممر�ضي‬ ‫عناية حثيثة وممر�ضات قانونيات وم�ساعدات ممر�ضات قانونيات‬ ‫وحما�سبي م�ست�شفيات يف جمال ال�شركات والت�أمني ال�صحي وفنيي‬ ‫تدفئة وم�صاعد وكهرباء و�صيانة ماكينات وم�شرفة تدبري منزيل‬ ‫وم�س�ؤويل �صيانة وتدفئة وتكييف ومو�سرجي وعمال حتميل وتنزيل‬ ‫و�إن �ت��اج وم�ساعدي ح��دادة و�أخ�صائيي تغذية ومهند�س ومهند�سة‬ ‫تغذية وع��ام�لات تعبئة وتغليف ومندوبي مبيعات وده�ين موبيليا‬ ‫ومنجدي مفرو�شات وجنارين وعمال نظافة‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫االثنني (‪� )24‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1243‬‬

‫"املهند�سني" ال جديد يف قانون‬ ‫ال�صوت الواحد اجلديد‬

‫قانون االنتخاب اجلديد يحرم املوقوفني �إداريا و�أردنيي اخلارج ممار�سة حقهم االنتخابي‬

‫«الوطني حلقوق الإن�سان»‪ :‬امل�ساواة التي �أرادها القانون‬ ‫من خالل الدوائر الفرعية يغلب عليها الطابع ال�شكلي‬ ‫القانون ال ي�شري �إىل �أن لل�سلطة الق�ضائية الدور الأكرب يف الإ�شراف على العملية االنتخابية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫مل يقف املركز لوطني حلقوق الإن�سان يف تقييمه‬ ‫لـ"قانون االنتخاب امل�ؤقت ل�سنة ‪ ،"2010‬عند حد االكتفاء‬ ‫ب��الإ���ش��ارة �إىل التو�صيات التي رفعت من قبل التحالف‬ ‫ال��وط��ن��ي لإ���ص�لاح العملية االن��ت��خ��اب��ي��ة‪ ،‬ال��ت��ي مل ت�أخذ‬ ‫بها احلكومة عند �إق��رار القانون‪ ،‬بل �أ�شار �إىل عدد من‬ ‫املالحظات امل�ستندة ملطالب م�ؤ�س�سات املجتمع املدين‪،‬‬ ‫واملن�سجمة مع املعايري الدولية للحق يف االنتخاب‪.‬‬ ‫وي���ذه���ب امل���رك���ز يف ب���ي���ان �أ�����ص����دره �أم���������س‪ ،‬وتلقت‬ ‫"ال�سبيل" ن�سخة منه‪� ،‬إىل القول‪�" :‬إن امل�ساواة التي‬ ‫�أراده�����ا ال��ق��ان��ون يف وزن ال�����ص��وت االن��ت��خ��اب��ي‪ ،‬بتق�سيم‬ ‫الدوائر االنتخابية �إىل دوائر فرعية وخ�ص�ص لكل منها‬ ‫مقعد واح���د؛ م�ساواة ق��د غلب عليها الطابع ال�شكلي؛‬ ‫�إذ اعتمد على تق�سيم الدوائر الفرعية على �أ�س�س غري‬ ‫وا�ضحة‪ ،‬مل تراع �ضمان امل�ساواة الن�سبية بينها من حيث‬ ‫عدد ال�سكان وامل�ساحة اجلغرافية والبعد عن العا�صمة‬ ‫�إ�ضافة �إىل البعد التنموي"‪.‬‬ ‫ويورد البيان �أن من جملة تو�صيات التحالف الوطني‬ ‫التي مل ت�ستجب لها احلكومة يف القانون‪ ،‬الإبقاء على‬ ‫الن�ص املتعلق ب�سن الر�شد ال�سيا�سي للناخب‪ ،‬وا�ستمرارية‬ ‫خمالفة الن�ص الد�ستوري املتعلق ب��امل��ادة رق��م (‪/1/75‬‬ ‫هـ) التي تن�ص على �أال يكون ع�ضوا يف جمل�سي الأعيان‬ ‫والنواب من كان حمكوماً عليه بال�سجن مدة تزيد على‬ ‫�سنة واحدة بجرمية غري �سيا�سية ومل يعف عنه"‪ ،‬مع �أن‬ ‫الأ�صل �أن الن�ص الد�ستوري مل يخ�ص�ص العفو‪.‬‬ ‫وفيما ي�شري ال��ب��ي��ان �إىل م��ا ت�ضمنه ال��ق��ان��ون من‬ ‫الن�ص على �أن �أ�س�س تخ�صي�ص املقاعد يعتربه املركز‬ ‫تطورا �إيجابيا‪ ،‬كونه يتناغم مع منطوق امل��ادة ‪ 67‬من‬ ‫الد�ستور‪� ،‬إال �أن املركز ي�ؤكد �أن القانون ذاته مل يت�ضمن‬ ‫تق�سيما للدوائر مبا فيها الدوائر الفرعية‪ ،‬و�إمنا �أحالها‬

‫�إىل النظام‪ ،‬وقد كان حريا بامل�شرع �أن ين�ص على تق�سيم‬ ‫الدوائر مبوجب القانون نف�سه‪.‬‬ ‫ومل ي��ت�بن ال���ق���ان���ون ت��و���ص��ي��ة ال��ت��ح��ال��ف املتعلقة‬ ‫ب����الإج����راءات الإداري������ة ال��ت��ي ت�سمح ل��ل��م��وق��وف�ين �إداري����ا‬ ‫وق�ضائيا مبمار�سة حقهم يف االنتخاب‪ ،‬ف�ضال عن حرمان‬ ‫الأردن��ي�ين امل��وج��ودي��ن يف اخل���ارج م��ن ممار�سة حقهم يف‬ ‫االنتخاب‪ ،‬وعدم الأخذ بفكرة الن�شر الإلكرتوين جلداول‬ ‫الناخبني‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل و�سائل الن�شر الأخرى‪.‬‬ ‫ويلفت املركز �إىل �أن القانون مل ين�ص على تنظيم‬ ‫���س��ج�لات للناخبني يف ك��ل دائ����رة ف��رع��ي��ة‪ ،‬الأم����ر الذي‬ ‫ي�����ؤدي �إىل �صعوبة �إط��ل�اع ال��ن��اخ��ب�ين وامل��ر���ش��ح�ين على‬ ‫تلك اجل��داول‪ ،‬وهو ما يتنافى مع حقهم يف التحقق من‬ ‫�صحتها واالع�ترا���ض عليها‪� ،‬سيما و�أن امل���دة املمنوحة‬ ‫لالعرتا�ض تبلغ ‪� 7‬أيام‪ ،‬وهي مدة لي�ست كافية باملقارنة‬ ‫مع حجم اجلداول االنتخابية‪ ،‬بح�سب ما �أورده البيان‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق باللجان امل�شرفة على العملية االنتخابية‬ ‫بكافة م�ستوياتها‪ ،‬اعترب املركز ما �أورده القانون خطوة‬ ‫�إيجابية ي�ؤمل �أن تقود �إىل �إيجاد هيئة وطنية م�ستقلة‬ ‫ت�شرف على العملية االنتخابية‪ ،‬لكنها "بح�سبه" ما‬ ‫تزال غري مكتملة لال�ستجابة ملطالب م�ؤ�س�سات املجتمع‬ ‫املدين‪ ،‬ومنها مطالب التحالف الوطني لإ�صالح الإطار‬ ‫القانوين للعملية االنتخابية التي جاءت ح�صيلة �إجماع‬ ‫نحو ‪ 200‬م�ؤ�س�سة من م�ؤ�س�سات املجتمع املدين‪ ،‬و�إن�شاء‬ ‫هيئة وطنية عليا م�ستقلة ودائمة تتمتع باحلياد والنزاهة‬ ‫للإ�شراف على مراحل العملية االنتخابية‪ ،‬على �أن يكون‬ ‫لل�سلطة الق�ضائية الدور الأكرب يف �إدارتها‪.‬‬ ‫ووف��ق البيان‪ ،‬ف���إن القانون امل�ؤقت مل ي��راع تو�صية‬ ‫التحالف املتعلقة بالرتتيبات ال�لازم��ة ل�ضمان �سرية‬ ‫ت�صويت ذوي الإع���اق���ات ال��ب�����ص��ري��ة‪� ،‬إ���ض��اف��ة ل��ع��دم بيان‬ ‫ال�شروط الواجب توافرها يف املعزل ل�ضمان خ�صو�صية‬ ‫الناخب و�سرية الت�صويت‪ ،‬وع���دم ق��ي��ام جلنة االقرتاع‬

‫بت�ضمني حم�ضر ب��دء عملية االق�ت�راع ب��ن��دا يبني عدد‬ ‫الأوراق التي بحوزة اللجنة‪ ،‬ع�لاوة على �إغ��ف��ال عملية‬ ‫�إح�صاء �أوراق االق�ت�راع امل��وج��ودة داخ��ل ال�صندوق قبل‬ ‫البدء بقراءة الأ�سماء‪.‬‬ ‫وعن �آلية اق�تراع الأم��ي‪ ،‬ي�ؤكد املركز �أنها ما تزال‬ ‫قا�صرة عن حتقيق مبد�أ �سرية االنتخاب‪ ،‬كما �أنها متثل‬ ‫�إجراءات �شكلية فيها نوع من التعقيد‪ ،‬وكان من الأجدر‬ ‫ب��امل�����ش��رع �أن ي��ط��ور ال��ورق��ة االن��ت��خ��اب��ي��ة ب�����ص��ورة ت�ضمن‬ ‫ال�سرية التامة ل�لاق�تراع‪ ،‬خ�صو�صا �أن ال��ق��ان��ون تبنى‬ ‫�آلية الدوائر الفرعية‪ ،‬الأمر الذي يقل�ص عدد املر�شحني‬ ‫فيها‪ ،‬ما ي�سهل عملية �إع��داد بطاقات انتخابية تت�ضمن‬ ‫ا�سم املر�شح و�صورته �أو رمزا وا�ضحا يدل عليه‪.‬‬ ‫وحول م�ضاعفة عدد مقاعد الكوتا الن�سائية‪ ،‬بهدف‬ ‫متثيلها على م�ستوى‪ ،‬ينتقد املركز عدم حتقيق امل�ساواة‬ ‫بني املر�شحات يف خمتلف املناطق االنتخابية‪ ،‬من منطلق‬ ‫�أن ن�سبة املفا�ضلة بينهن لتحديد ال��ف��ائ��زات حتت�سب‬ ‫على �أ�سا�س ع��دد الأ���ص��وات التي ح�صلت عليها املر�شحة‬ ‫مق�سوما على عدد املقرتعني يف الدائرة الفرعية ولي�س‬ ‫على م�ستوى املحافظة‪.‬‬ ‫ويف تفا�صيل ما �سبق‪ ،‬يعتقد املركز �أن مبد�أ حتقيق‬ ‫العدالة وامل�ساواة بينهن يقت�ضي تق�سيم عدد الأ�صوات‬ ‫التي حت�صل عليها املر�شحة على عدد �أ�صوات املقرتعني‬ ‫يف املحافظة ولي�س ال��دائ��رة الفرعية؛ �إذ �إن تخ�صي�ص‬ ‫مقاعد الكوتا قد مت بناء على عدد املحافظات ولي�س على‬ ‫عدد الدوائر الفرعية‪ ،‬وذلك ل�ضمان توافق هذا الن�ص‬ ‫مع ما جاء يف الفقرة (هـ ـ من املادة ‪ 42‬من القانون) التي‬ ‫بينت �أنه يف حال �شغل مقعد خم�ص�ص للن�ساء يف جمل�س‬ ‫ال��ن��واب ف�إنه مي�ل�أ ب���إج��راء انتخاب فرعي على م�ستوى‬ ‫الدائرة االنتخابية ولي�س يف الدائرة الفرعية‪.‬‬ ‫وم���ن ���ض��م��ن امل�لاح��ظ��ات ال��ت��ي �أب���داه���ا امل��رك��ز على‬ ‫م��و���ض��وع ال��ك��وت��ا الن�سائية‪ ،‬م��ا و�صفه بالغمو�ض الذي‬

‫يكتنف البند الأول م��ن الفقرة (ب) م��ن امل���ادة ‪ 42‬من‬ ‫ال��ق��ان��ون وال���ذي ي�شري �إىل �أن��ه "‪ ...‬وال يجوز �أن يزيد‬ ‫مب��ق��ت�����ض��ى �أح���ك���ام ه���ذه امل�����ادة ع���دد ال���ف���ائ���زات باملقاعد‬ ‫املخ�ص�صة للن�ساء يف كل حمافظة ويف �أي دائرة من دوائر‬ ‫البادية االنتخابية املغلقة على فائزة واحدة"‪ ،‬حيث يفهم‬ ‫من هذا الن�ص �أن عدد املقاعد املخ�ص�صة للكوتا الن�سائية‬ ‫تبلغ ‪ 15‬مقعداً‪ ،‬ولي�س اثنا ع�شرة مقعداً‪� ،‬إذ �إن هناك‬ ‫ثالث دوائر انتخابية للبادية‪.‬‬ ‫ويثني البيان على ما ت�ضمنه القانون من ت�سهيل‬ ‫�إج����راءات على ال��راغ��ب�ين بالرت�شيح م��ن خ�لال ال�سماح‬ ‫ل��ه��م ب��دف��ع ر���س��وم ال�تر���ش��ي��ح يف وزارة امل��ال��ي��ة �أو �أي من‬ ‫مديرياتها بدال من ق�صرها على املديرية التي تقع �ضمن‬ ‫الدائرة االنتخابية‪� ،‬إ�ضافة ملنح الناخبني فر�صة لتحديد‬ ‫توجهاتهم م��ن خ�لال مت��دي��د امل���دة الزمنية الن�سحاب‬ ‫املر�شحني �إىل �سبعة �أي��ام ب��دال من ثالثة‪ ،‬وكذلك ن�شر‬ ‫�أ�سماء ومواقع مراكز االقرتاع والفرز قبل �سبعة �أيام من‬ ‫تاريخ االقرتاع‪.‬‬ ‫بيد �أن امل��رك��ز ي�سجل على ال��ق��ان��ون ع��دم تنظيمه‬ ‫ل��وق��ف احل���م�ل�ات وال���دع���اي���ات االن��ت��خ��اب��ي��ة ق��ب��ل موعد‬ ‫االق��ت��راع ب��وق��ت ك����اف‪ ،‬وع����دم ت�ضمنه �أح��ك��ام��ا ت�ضمن‬ ‫امل�ساواة بني املر�شحني كافة يف ا�ستخدام و�سائل الإعالم‬ ‫لفرتات كافية ومت�ساوية‪ ،‬وكذلك مل يحدد القانون �سقفا‬ ‫�أعلى للإنفاق على الدعاية االنتخابية‪ ،‬الأمر الذي يتيح‬ ‫املجال ال�ست�شراء املال ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫وي�����س��ج��ل امل���رك���ز ع��ل��ى ال��ق��ان��ون م��ن��ح��ه �صالحيات‬ ‫تقديرية وا�سعة لرئي�س اللجنة العليا لالنتخابات يف‬ ‫ج��وان��ب جوهرية تتعلق بنزاهة االن��ت��خ��اب و�شفافيتها‪،‬‬ ‫وخ�صو�صا ما يتعلق ب�شكل وموا�صفات ال�صندوق‪ ،‬والآليات‬ ‫والإجراءات املتخذة ل�ضمان عدم تكرار الت�صويت‪ ،‬و�شكل‬ ‫وم�ضمون ورقة االقرتاع‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اعترب نقيب املهند�سني عبداهلل عبيدات �أن قانون االنتخاب‬ ‫امل�ؤقت الذي �أعلنت احلكومة عن تفا�صيله م�ؤخرا "لن ي�ساهم يف‬ ‫التنمية ال�سيا�سية املن�شودة"‪.‬‬ ‫وقال عبيدات �إن القانون اجلديد "مل ي�أت بجديد‪ ،‬وخ�صو�صا‬ ‫م��ب��د�أ ال�����ص��وت ال��واح��د ال���ذي �أع��ل��ن��ت م���ؤ���س�����س��ات املجتمع املدين‬ ‫رف�ضها له‪ ،‬والتي طالبت مرارا بتغيريه واعتماد القائمة الن�سبية‬ ‫�أو النظام االنتخابي املختلط"‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف يف ت�صريح �صحفي �أم�����س �أن احل��ك��وم��ة ب�إقرارها‬ ‫ال��ق��ان��ون امل���ؤق��ت و�إبقائها على ال�صوت ال��واح��د "مل تلتفت �إىل‬ ‫التو�صيات واالقرتاحات العديدة التي قدمتها م�ؤ�س�سات املجتمع‬ ‫املدين ومنها نقابة املهند�سني بخ�صو�ص القانون"‪.‬‬ ‫وبني �أن نقابة املهند�سني عقدت عدة ندوات وور�ش عمل �شارك‬ ‫فيها قانونيون ونواب �سابقون ونقابيون وممثلون عن م�ؤ�س�سات‬ ‫جمتمع م��دين "اتفقوا على �أن قانون ال�صوت الواحد" يجزئ‬ ‫ال�شعب واملجتمع وال يوحده‪ ،‬ويفرز نوابا ال ميثلون ب�شكل حقيقي‬ ‫ال�شعب الأردين"‪.‬‬ ‫وق���ال‪�" :‬إن احلكومة وم��ن��ذ �أن ت�شكلت وه��ي تعلن �أن��ه��ا مع‬ ‫احل���وار ب�ش�أن ق��ان��ون االن��ت��خ��اب‪ ،‬ولكنها �أق��رت��ه ب���دون �أن جتري‬ ‫حوارات مع م�ؤ�س�سات املجتمع املدين‪ ،‬و�أقرته بعيدا عن التو�صيات‬ ‫التي مت التو�صل �إليها من قبل هذه امل�ؤ�س�سات"‪.‬‬ ‫وقال �إن القانون امل�ؤقت اجلديد "جاء ب�شكل مغاير لتو�صيات‬ ‫الأج���ن���دة ال��وط��ن��ي��ة ال��ت��ي �أو����ص���ت ب��ال��ق��ائ��م��ة الن�سبية وبالنظام‬ ‫االنتخابي املختلط"‪.‬‬ ‫واع��ت�بر ع��ب��ي��دات �أن ال��ق��ان��ون وخ�صو�صا ال�����ص��وات الواحد‬ ‫وال��دوائ��ر الفرعية فيه "�ستتفرق بني النا�س و�ستعزز التفرقة‬ ‫واخلالف حتى بني �أبناء الع�شرية الواحدة واحلي الواحد"‪.‬‬ ‫وق���ال‪" :‬كنا ننتظر قانونا يعك�س �إراداة النا�س يف انتخاب‬ ‫نوابهم وممثليهم‪ ،‬ف�إذا بنا �أمام قانون يفرق بني النا�س‪ ،‬وال يعك�س‬ ‫�إرادتهم وتوجهاتهم احلقيقية"‪.‬‬ ‫وب�ين �أن نقابة املهند�سني كم�ؤ�س�سة جمتمع م��دين لها دور‬ ‫كبري يف املجتمع �ستعقد قريبا ندوات حول ثالثة قوانني م�ؤقتة‬ ‫�أقرتها احلكومة‪ ،‬وه��ي ق��ان��ون االنتخاب وال�ضمان االجتماعي‬ ‫و�ضريبة املبيعات والدخل"‪.‬‬ ‫وبني عبيدات �أن النقابة �ستدعو ممثلني عن خمتلف الهيئات‬ ‫وامل�ؤ�س�سات املعنية للم�شاركة يف هذه الندوات ليتم التداول ب�ش�أن‬ ‫مواد هذه القوانني و�آثارها على املواطنني واملجتمع‪.‬‬

‫يف ندوة عقدتها «برتا» حول العنف املجتمعي‪� ..‬أبعاد وخماطر وحلول‬

‫خمت�صون يو�صون بو�ضع وثيقة �سيا�سات ملعاجلة العنف يف املجتمع‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أو�صى امل�شاركون يف ن��دوة عقدتها وكالة الأنباء الأردنية‬ ‫(ب��ت�را) ب��ع��ن��وان (ال��ع��ن��ف املجتمعي �أب���ع���اد وخم��اط��ر وحلول)‬ ‫اجلهات ذات االخت�صا�ص بو�ضع وثيقة �سيا�سات ملعاجلة العنف‬ ‫يف املجتمع الأردين وق�ضايا ال�شباب الأردين وم�شكالته‪.‬‬ ‫وق��ال��وا يف ال��ن��دوة التي �أداره���ا مدير ع��ام الوكالة الزميل‬ ‫رم�ضان الروا�شدة �إن ظاهرة العنف املجتمعي موجودة وخطرية‪،‬‬ ‫ويجب االع�تراف بذلك والعمل على معاجلتها و�إع���ادة النظر‬ ‫بالقوانني والأنظمة املتعلقة باقتناء ال�سالح وحمله‪ ،‬الفتني �إىل‬ ‫�آث��ار العنف و�سلبياته على الفرد والتما�سك االجتماعي‪ ،‬ور�أي‬ ‫القانون يف الظاهرة‪.‬‬ ‫و�شارك يف الندوة �أ�ستاذ علم االجتماع يف اجلامعة الأردنية‬ ‫رئي�س اللجنة االجتماعية يف املجل�س االقت�صادي واالجتماعي‬ ‫الدكتور مو�سى ا�شتيوي‪ ،‬والدكتور حممد �أبو رم��ان‪ ،‬والباحث‬ ‫�إبراهيم الغرايبة‪ ،‬والناطق الإعالمي يف مديرية الأم��ن العام‬ ‫الرائد حممد اخلطيب‪ ،‬والقا�ضي الع�شائري �إبراهيم النمر‪،‬‬ ‫ورئي�سة جمعية الن�ساء �ضد العنف خلود خري�س‪.‬‬ ‫و�أو�صوا ب�إعداد درا�سة علمية لظاهرة العنف من كل جوانبها‬ ‫للوقوف على �أبعادها و�أ�سبابها ونتائجها وحتديد ال�سيا�سات‬ ‫املنا�سبة ملعاجلتها‪ ،‬داعني �إىل �إلغاء العادات االجتماعية ال�سائدة‬ ‫التي تتعار�ض م��ع الد�ستور وال��ق��وان�ين وت��ت��ط��اول على حقوق‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫و�أك��دوا �ضرورة عدم التهاون مع اخلارجني على القانون‬ ‫وم��راج��ع��ة الطريقة الأم��ن��ي��ة ال��ت��ي مت التعامل بها م��ع العنف‬ ‫ب�أ�شكاله املختلفة‪ ،‬مثلما �أك��دوا �ضرورة تكاتف جهود م�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع امل��دين وخمتلف �شرائح املجتمع يف حماربة الظاهرة‪،‬‬ ‫مطالبني امل�ؤ�س�سات الرتبوية والتعليمية والأ�سرة وم�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع املدين وو�سائل الإعالم القيام بدورها احلقيقي الفاعل‬ ‫يف توعية �أف���راد املجتمع بنبذ العنف و�إي��ج��اد بيئة مت�ساحمة‬ ‫ت�سهم يف حماية املجتمع و�أفراده‪ ،‬ومواجهة هذه الظاهرة‪.‬‬ ‫وقال الدكتور �شتيوي " قد يكون من �أهم �أبعاد ومظاهر‬ ‫العنف االجتماعي وامل�شاجرات اجلماعية �أنها يف اغلبها عنف‬ ‫�شبابي‪ ،‬وهذا م�ؤ�شر مهم جدا �إىل درجة الإحباط وان�سداد فر�ص‬ ‫العمل واالغرتاب التي يعانيها ال�شباب وتراجع الثقة بامل�ؤ�س�سات‬ ‫العامة واملنتخبة‪ ،‬ما قد يف�سر ردود الفعل املبالغ فيها ودرجة‬ ‫العنف العالية التي متيزت بها امل�شاجرات اجلماعية‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار �إىل �أن الأ�سباب التي ميكن �أن تف�سر ب��روز العنف‬ ‫اجل��م��اع��ي م��ت��ع��ددة وي��دخ��ل يف تف�سريها �أب��ع��اد ع��دي��دة نف�سية‬ ‫واجتماعية ودميغرافية و�سيا�سية والتي من ال�صعب الوقوف‬ ‫عليها ب�شكل علمي �إال بدرا�سات معمقة ومف�صلة‪.‬‬ ‫وذك��ر �أن من �أه��م �أ�سباب ب��روز ظاهرة العنف تعاظم دور‬ ‫و�أهمية املرجعية التقليدية‪ ،‬مبينا �أن الأحداث وامل�شاجرات التي‬ ‫ت�أخذ الطابع الع�شائري هي ظاهرة جديدة �أفرزتها ديناميكيات‬ ‫التغري االقت�صادي واالجتماعي وال�سيا�سي‪�" ،‬إذ مل تكن يوما‬ ‫الأعراف الع�شائرية ت�شجع االعتداء على الآخر‪ ،‬والتطاول على‬ ‫القانون �أو على الدولة وميكن ت�سمية هذه الظاهرة (الع�شائرية‬ ‫اجلديدة)‪ ،‬التي تقوم على التع�صب العائلي �أو اجلهوي املقرون‬ ‫مب�صالح يريد بع�ضهم حتقيقها من خالل هذه الأطر"‪.‬‬ ‫وق���ال �إن االرت����داد ل�ل�أط��ر التقليدية الع�شائرية ك�إطار‬ ‫مرجعي يف ظل االنتقال املت�سارع للعوملة واالنفتاح ال�سيا�سي كان‬ ‫نتيجة لهذه التحوالت التي مل تفرز �أطرا مدنية و�سيا�سية حتل‬ ‫حمل الأط��ر املرجعية التقليدية يف حتقيق طموحات الأفراد‬ ‫ال�سيا�سية واالق��ت�����ص��ادي��ة واالج��ت��م��اع��ي��ة وت��ع�بر ع��ن اختالالت‬ ‫يف م�سرية التنمية والتحول الدميقراطي‪ ،‬الفتا �إىل �أن هذه‬ ‫التحوالت طالت بنية الع�شرية ذاتها‪� ،‬إذ ظهرت قيادات جديدة‬ ‫ت�ستقوي بالع�شرية لتحقيق م�صالح ومكا�سب �شخ�صية و�أ�صبح‬ ‫االنتماء الوطني �أحيانا مير باالنتماء الع�شائري‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل دور ال�شعور بعدم امل�ساواة والعدالة االجتماعية‬ ‫يف بروز ظاهرة العنف‪ ،‬مبينا �أن هناك �شعورا متناميا لدى ن�سبة‬ ‫كبرية من الفئات االجتماعية ب�ضعف العدالة �أو غيابها يف �إدارة‬ ‫ال�ش�أن العام‪ ،‬وخ�صو�صا يف جم��االت �إج��راء املعامالت والعديد‬ ‫من املجاالت كالتوظيف والقبول يف اجلامعات وغريها وانت�شار‬ ‫الوا�سطة واملح�سوبية‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف �أن �شعور امل��واط��ن ب��ان ال��ق��ان��ون ال يطبق ب�شكل‬ ‫�صحيح على اجلميع �أدى ب��ه �إىل االرت����داد ل�ل�أط��ر التقليدية‬ ‫والع�شائرية كو�سيلة رئي�سة للح�صول على املكا�سب واحلقوق؛‬ ‫ما �أدى �إىل عدم احرتام القانون واجلهات املمثلة له‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار �إىل م��ن الأ���س��ب��اب التي �أ�سهمت يف ب��روز العنف يف‬ ‫املجتمع ت��راج��ع الثقة بامل�ؤ�س�سات العامة وخ�صو�صا املنتخبة‬

‫منها كمجل�س ال��ن��واب والأح�����زاب وم���ؤ���س�����س��ات املجتمع املدين‬ ‫وامل�ؤ�س�سات الإعالمية‪ ،‬ما �أدى �إىل �ضعف الإح�سا�س وال�شعور‬ ‫باملواطنة وا�سهم بالعودة �إىل الأطر التقليدية‪ ،‬لتوفري احلماية‬ ‫والدفاع عن امل�صالح‪.‬‬ ‫وقال �شتيوي �إن الإعالم يقوم بدور مهم يف تكوين الر�أي‬ ‫العام والت�أثري عليه واهتماماته‪ ،‬م�شريا �إىل �أن هناك وجهة نظر‬ ‫تتهم الإعالم بالتحري�ض وافتعال الأزمات من خالل التغطية‬ ‫للأحداث وامل�شاجرات‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن الإعالم ي�ضم عددا كبريا من امل�ؤ�س�سات املرئية‬ ‫وامل�سموعة واملطبوعة وااللكرتونية وال ميكن و�ضعها يف �سلة‬ ‫واح���دة‪ ،‬وبالتايل احلكم على دوره���ا �إن ك��ان �سلبيا �أو ايجابيا‬ ‫يف تغطية تلك الأح��داث‪ ،‬مو�ضحا �أن هذا االتهام ينطوي على‬ ‫مبالغة‪� ،‬إذ �إن املتتبع للإعالم يالحظ انه مل تتم تغطية �سوى‬ ‫الأحداث ال�صارخة من العنف االجتماعي يف حني كان مق�صرا‬ ‫لي�س يف تغطية هذه الق�ضايا فقط‪� ،‬إمنا باالكتفاء بالتغطية دون‬ ‫حماولة التحري واال�ستق�صاء ال�صحفي يف �أبعاد وخبايا و�أ�سباب‬ ‫هذه الظاهرة‪.‬‬ ‫وذك��ر �أن التحوالت التي �شهدها الأردن خ�لال العقدين‬ ‫املا�ضيني كالتحول �إىل اقت�صاد ال�سوق وتراجع الدور االجتماعي‬ ‫للدولة والعوملة وث��ورة املعلومات �أدت كلها �إىل زي��ادة التفاوت‬ ‫االق��ت�����ص��ادي واالج��ت��م��اع��ي‪ ،‬وت��راج��ع م�ستوى املعي�شة وارتفاع‬ ‫م�ستويات الفقر والبطالة وبخا�صة بني ال�شباب؛ ما �أ�سهم يف‬ ‫بروز العنف االجتماعي ب�أ�شكاله املتعددة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن من الأ�سباب التي �أدت �إىل زيادة العنف التهاون‬ ‫يف تطبيق ال��ق��ان��ون �أو ع��دم تطبيقه على اجلميع بالت�ساوي‬ ‫و�إت��ب��اع �سيا�سة اال�سرت�ضاء �أو غ�ض الطرف عن بع�ض الذين‬ ‫يرتكبون املخالفات القانونية‪ ،‬وكذلك التنمية غري املتوازنة بني‬ ‫املحافظات والأقاليم والتي �أ�سهمت تدريجيا يف تهمي�ش تلك‬ ‫املناطق تنمويا و�سيا�سيا‪ ،‬ما �أدى �إىل ال�شعور بالإحباط وعدم‬ ‫الثقة بامل�ستقبل‪.‬‬ ‫وبني �شتيوي �أن العنف اجلماعي ينطوي على العديد من‬ ‫املخاطر ومنها تهديد ال�سلم االجتماعي وتراجع �سلطة القانون‬ ‫والت�أثري على هيبة ال��دول��ة ما �أدى �إىل مزيد من التجاوزات‬ ‫والفو�ضى و�ضعف �سيادة القانون‪ ،‬وحتول العنف االجتماعي �إىل‬ ‫�سيا�سي �إ�ضافة �إىل التكلفة الب�شرية واالقت�صادية‪.‬‬ ‫وق���ال �إن ال��ع��ن��ف ي�����ؤدي دوم���ا �إىل خم��اط��ر م��ب��ا���ش��رة على‬ ‫الأف���راد تعر�ض حياتهم للخطر وال تقت�صر التكلفة الب�شرية‬ ‫واالق��ت�����ص��ادي��ة على الأف����راد امل�شرتكني ب��امل�����ش��اج��رات فقط بل‬ ‫تتعدى �إىل املجتمع والدولة‪ ،‬الفتا �إىل �أن احلفاظ على الأمن‬ ‫وتكثيف املتابعة ي���ؤدي �إىل زي��ادة الأعباء املالية والب�شرية على‬ ‫احلكومة ب�أجهزتها املختلفة‪.‬‬ ‫وت�ساءل الدكتور �أب��و رم��ان‪� :‬أي��ن تقع م�س�ؤولية �سيا�سات‬ ‫ال��دول��ة يف �أح���داث العنف االجتماعي وال��ت��وت��رات االجتماعية‬ ‫اجلديدة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن هذه (احللقة) يجب �أن نفكر بها جديا‬ ‫لأن م�شكلة التعامل الر�سمي مع م�شكلة التوتر االجتماعي ومع‬ ‫العديد من الق�ضايا تتم من منطلق القطعة والتجزيء ولي�س‬ ‫مبنطق املنظور الكلي‪.‬‬ ‫وق��ال �إن ال�سيا�سات االقت�صادية التي تبنتها ال��دول��ة مل‬ ‫تهتم بالبعد االجتماعي �إال مت�أخرا �إذ بد�أت تظهر يف اخلطاب‬ ‫الر�سمي �أهمية املحافظة على الطبقة الو�سطى و�أهمية �إعادة‬ ‫البعد االجتماعي‪ ،‬م�شريا �إىل انه عندما كان بع�ضهم يتحدث‬ ‫عن �أهمية االهتمام بالبعد االجتماعي كان يقال عنهم ب�أنهم‬ ‫م�شككون‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار �إىل �أن ه��ن��اك م�شكلة يف ال�سيا�سات االقت�صادية‬ ‫تتمثل يف عدم قدرة �شريحة وا�سعة من املجتمع على التكيف مع‬ ‫املتغريات االقت�صادية‪ ،‬و�أ�صبحت عبئا على الربامج االقت�صادية‬ ‫مثلما �أ�صبحت ال�برام��ج االقت�صادية عبئا عليها‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫الفجوة بني املعادلة الأ�سا�سية واالقت�صادية يف الدولة ويف النظر‬ ‫�إىل م�شكلة التوترات االجتماعية‪.‬‬ ‫و�أكد ازدياد الفجوة بني ال�سيا�سات االقت�صادية والأو�ضاع‬ ‫االجتماعية واالقت�صادية خ�لال العقود ال�سابقة‪" ،‬وبالتايل‬ ‫عندما ن�سارع يف اخل�صخ�صة ونتحدث عن حت��والت اجتماعية‬ ‫وتفكك الطبقة الو�سطى التي ت�شكل راف��ع��ة �سيا�سية للدولة‬ ‫�سيكون ه��ن��اك ت��داع��ي��ات �أم��ن��ي��ة للو�ضع ال�سيا�سي ينبغي على‬ ‫الدولة االنتباه لها من منظور كلي"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أهمية اخلطاب الذي ي�سهم يف تطوير الثقافة‬ ‫ال�سيا�سية والبحث يف �أ�سباب نكو�ص النا�س وارتدادهم من الأطر‬ ‫ال�سيا�سية احلديثة �إىل الأط���ر التقليدية‪ ،‬داع��ي��ا �إىل تطوير‬ ‫الثقافة ال�سيا�سية ل�ل�أف��راد وتنمية عالقاتهم م��ع م�ؤ�س�سات‬ ‫الدولة‪.‬‬

‫وح��ول الق�ضية الع�شائرية ق��ال �أب��و رم��ان �إن الع�شائرية‬ ‫والع�شائر الأردنية يف الع�شرينيات �أو الثالثينيات كانت يف قمة‬ ‫الوعي ال�سيا�سي وكانت الع�شرية متقدمة ومثال ذلك م�شاركة‬ ‫الع�شرية يف امل�ؤمتر الوطني الأردين وم�ؤمتر �أم قي�س وغريها‬ ‫من الأحداث مطلع القرن املا�ضي‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬ال�س�ؤال الذي يطرح نف�سه‪ :‬ملاذا يتم تفريغ الإطار‬ ‫الع�شائري من هذا امل�ضمون ال�سيا�سي وي�أخذ طابعا �آخر‪ ،‬وملاذا‬ ‫تتحول �صيغة عالقة الفرد بالع�شرية من الإطار االيجابي الذي‬ ‫ميثل اال�ستقرار �إىل �إطار كبري‪ ،‬وملاذا حطمت الدولة القيادات‬ ‫التقليدية ومل ت�بن بديال لها‪ ،‬وه��ذه الأ�سئلة مطروحة على‬ ‫طاولة الدولة‪.‬‬ ‫وق���ال "بالن�سبة جل��ه��از الأم���ن ال��ع��ام ف��ان��ه وح���ده يحمل‬ ‫�أعباء الأزمة ال�سيا�سية ووزر التحوالت االقت�صادية‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن هناك �أزم��ة يف التحوالت ال�سيا�سية ويف النهاية ال جند وال‬ ‫ن�شاهد �إال مواجهات بني الدرك واملواطنني‪ ،‬الأمر الذي يتطلب‬ ‫تعوي�ض الفراغ ال�سيا�سي ولي�س حتميل الأم��ن العام والدرك‬ ‫هذه امل�س�ؤولية‪.‬‬ ‫ودع��ا �أب��و رم��ان �إىل تطوير ق���درات الأم���ن ال��ع��ام للتعامل‬ ‫م��ع امل��ت��غ�يرات االج��ت��م��اع��ي��ة وال��ث��ق��اف��ي��ة و�إح�����داث نقلة نوعية‬ ‫حقيقية جلهاز الأمن العام يف تعامله احلقوقي والقانوين مع‬ ‫االختالالت التي حتدث‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح ان��ه عندما يزيد ال�ضغط على الأم��ن العام فانه‬ ‫بني �أمرين �إما �أن ينفذ مهمته وبالتايل قد ي�شتبك مع النا�س‬ ‫ويتحمل م�س�ؤولية ك��ب�يرة �أو يتخلى ع��ن م�س�ؤوليته فت�صبح‬ ‫احلالة الأمنية يف فو�ضى‪ ،‬فهو �إذن يتحمل عبئا نف�سيا و�ضغطا‬ ‫اجتماعيا كبريين بالإ�ضافة �إىل ال�ضغط الوظيفي‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن بع�ض و�سائل الإع�لام ال ترحم وتتدخل يف �إي حالة اعتداء‬ ‫مطالبة بالتحقيق‪.‬‬ ‫وقال "مالحظتي الرئي�سة حول التحقيقات التي حتدث‬ ‫داخ��ل جهاز الأم��ن العام يف حالة التمادي يف ا�ستخدام القوة‪،‬‬ ‫مبينا ان��ه ال ب��د �أن تكون التحقيقات وا�ضحة و�صريحة حتى‬ ‫يطمئن املواطن بان هناك م�ؤ�س�سات ت�أخذ له حقه وال ي�ضطر‬ ‫�أن يقول �إن حقنا قد �ضاع‪.‬‬ ‫ال��ك��ات��ب وال��ب��اح��ث �إب��راه��ي��م ال��غ��راي��ب��ة ق���ال �إن ال��ع��ن��ف هو‬ ‫ظاهرة التكيف مع التحوالت‪" ،‬ونحن كنا عرب مئات ال�سنني‬ ‫جمتمعا زراعيا ولكن لي�س باملعنى الزراعي بل مبعنى الت�شكل‬ ‫االجتماعي حول الزراعة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �إن الع�شرية تعبري عن منط �إنتاج وحماية ناجح‬ ‫وفعال وعندما حتولنا �إىل جمتمع م�صالح و�أعمال فانه ال بد �أن‬ ‫حتدث ا�ستجابات وتكيفات مع هذا التحول‪ "،‬مبعنى ال ن�ستطيع‬ ‫�أن نبقى زراعيني يف جمتمع خدمات وم�صالح و�أعمال"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف �إن ظاهرة العنف لي�ست م�ستقلة بذاتها‪" ،‬فهي‬ ‫تعبري ع��ن �أزم���ة ا�ستجابة للتحوالت ( �أي��ن كنا و�أي���ن �صرنا)‪،‬‬ ‫وهذا ي�صلح لتحليل �أزمة الأحزاب ال�سيا�سية مبا فيها احلركة‬ ‫الإ�سالمية واجلمعيات اخلريية وال�شركات امل�ساهمة‪.‬‬ ‫وق��ال �إن التحوالت التي ح�صلت حتمية مل يكن لنا خيار‬ ‫فيها ول��ك��ن اال���س��ت��ج��اب��ات اختيارية‪ "،‬يعني �أن��ن��ا اجت��ه��ن��ا �إىل‬ ‫االقت�صاد واخلدمات والزراعة التي مل تعد ت�شكل يف االقت�صاد‬ ‫�أكرث من ‪ 2‬باملئة ثم االجتاه نحو اخل�صخ�صة و�إ�سناد اخلدمات‬ ‫التي كانت ت�ؤديها الدولة �إىل القطاع اخلا�ص‪ ،‬وما تبع ذلك من‬ ‫جمموعة حتوالت كانت نتيجتها �إح��داث �أزم��ات كثرية �إحداها‬ ‫العنف‪.‬‬ ‫و�أكد الغرايبة �أهمية �أن تكون العالقات بني املواطنني على‬ ‫�أ�سا�س القانون والعدل وهو الرابط اجلديد بني جميع املواطنني‬ ‫وا�ستمرار روابط �أخرى يف العمل‪ ،‬م�شريا �إىل �أننا عندما ننتخب‬ ‫�أو نختار على �أ�س�س غري عادلة ي�صبح هناك �أزمة وتت�شكل حالة‬ ‫من االحتقانات وال�شعور بالظلم‪.‬‬ ‫وقال �إن العنف الذي �أ�صبح واقعاً معا�شاً للإن�سان املعا�صر‬ ‫وت�ضاربت الآراء حول �أ�صوله يبد�أ فردياً ثم ميتد �إىل املجتمع‪،‬‬ ‫مبينا �أه���م ال��ع��وام��ل ال��ت��ي ت��غ��ذي العنف يف �أي جمتمع ومنها‬ ‫القيم والتقاليد‪ ،‬والتع�صب للع�شرية‪ ،‬وال��و���ض��ع االقت�صادي‬ ‫وال�سيا�سي‪.‬‬ ‫و�شدد على �أهمية تعاون جميع امل�ؤ�س�سات الوطنية وو�سائل‬ ‫الإع�لام ملواجهة ه��ذه الظاهرة‪ ،‬الفتا �إىل �أن ازدي��اده��ا يدعونا‬ ‫�إىل مراجعة �أ�ساليب التعامل معها من خالل و�سائل الرتبية‬ ‫واالعالم‪ ،‬واجلامعات واملدار�س‪ ،‬والنظم الت�شريعية والقوانني‬ ‫والعقوبات املعمول بها‪.‬‬ ‫وق��ال الناطق با�سم مديرية الأم���ن ال��ع��ام ال��رائ��د حممد‬ ‫اخل��ط��ي��ب ان���ه مي��ك��ن تف�سري ظ��اه��رة ال��ع��ن��ف االج��ت��م��اع��ي من‬ ‫خالل البحث يف الدوافع التي ت�سهم بارتكابه �أو اللجوء �إليه‬

‫من الندوة‬

‫بو�صفه اال�ستجابة الأكرث قابلية للظهور �أثناء التفاعل اليومي‬ ‫للمواطن م��ع البيئتني الداخلية ممثلة ب��الأ���س��رة واخلارجية‬ ‫ممثلة باملجتمع‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن العنف يف املجتمعات الإن�سانية ب�أ�شكاله و�أنواعه‬ ‫ك��اف��ة يعد خ��رق��ا متعمدا ل��ق��وان�ين ال��دول��ة و�أنظمتها والنظم‬ ‫الإن�سانية املختلفة‪ ،‬مبينا �أن اخلالفات وامل�شاجرات التي �شهدها‬ ‫الأردن �أخريا دليل على تنامي النزعة لدى الأفراد واجلماعات‬ ‫للجوء �إىل ا�ستخدام العنف يف حل امل�شاكل ال�شخ�صية �أو العامة‬ ‫بدال من اللجوء �إىل الأ�ساليب ال�سلمية والأطر القانونية حللها‬ ‫و�إحقاق احلق لأ�صحابه‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �إن هناك العديد من الأ�سباب التي يف جمموعها‬ ‫تدفع الفرد �إىل ممار�سة نوع من �أنواع العنف االجتماعي ومنها‬ ‫�ضعف الثقافة القانونية وعدم احرتام القانون ووجود ق�ضايا‬ ‫ع�شائرية �سابقة معلقة مل يتم البت فيها بال�صلح الع�شائري‪.‬‬ ‫وذك��ر اخلطيب �أن ه��ذه ال��ظ��اه��رة ق��د تعزز االن��ط��ب��اع بان‬ ‫هذه اخلالفات والنزاعات هي نزاعات ع�شائرية مو�ضحا �أن هذه‬ ‫اخل�لاف��ات يف معظمها لي�ست كذلك لأن الع�شرية تقوم بدور‬ ‫ايجابي ي�سهم يف �إنفاذ القانون وحتقيق الأمن املجتمعي للأفراد‬ ‫واجلماعات‪.‬‬ ‫و�أكد �أن الأمر اخلطري يف العنف املجتمعي هو ما يتخلله‬ ‫من تطاول على القانون واملجتمع يف �آن واحد من خالل التعدي‬ ‫على ممتلكات ال��دول��ة العامة وممتلكات امل��واط��ن�ين اخلا�صة‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن جهاز الأمن العام يعاقب كل من ت�سول له نف�سه‬ ‫امل�سا�س ب��ه��ذه املمتلكات واحل��ق��وق وي��ت��م �إي��داع��ه �إىل اجلهات‬ ‫الق�ضائية والإدارية‪.‬‬ ‫وقال �إن من �أهم و�سائل ال�ضبط االجتماعي الت�أكيد على‬ ‫املحافظة على ال��ع��ادات والتقاليد واح�ت�رام القانون وااللتزام‬ ‫بتعاليم ال��دي��ن الإ���س�لام��ي ال�سمحة التي حثت على الت�سامح‬ ‫واح�ت�رام ال��غ�ير‪ ،‬م�شريا �إىل �أن مديرية الأم���ن ال��ع��ام و�ضعت‬ ‫اخلطط الكفيلة للحد م��ن العنف االجتماعي ال��ذي ظهر يف‬ ‫الآون�����ة الأخ��ي��رة وال��ت��ي ت�����ؤدي �إىل خف�ض م��ع��دالت اجلرمية‬ ‫وال��ع��م��ل ع��ل��ى ا�ستئ�صال اجل��رائ��م اخل��ط��رة وت��وظ��ي��ف التقدم‬ ‫العلمي والتقني يف احلد من اجلرمية والعنف‪.‬‬ ‫ولفت �إىل حر�ص مديرية الأمن العام من خالل ال�شرطة‬ ‫املجتمعية على توعية امل��واط��ن�ين مبخاطر اجل��رمي��ة والآث���ار‬ ‫ال�سلبية الناجمة عن العنف‪ ،‬وحر�صها كذلك على التعاون مع‬ ‫م�ؤ�س�سات املجتمع املدين؛ لتنظيم جمال�س وطنية ينبثق عنها‬ ‫جمال�س حملية و�شعبية للعمل مع جهاز الأم��ن العام يف منع‬ ‫اجلرمية ومعاجلة �أ�سبابها واحلد من مظاهر العنف املختلفة‪.‬‬ ‫و�أكد اخلطيب �أهمية الع�شرية كوحدة اجتماعية ت�سهم يف‬ ‫متتني العالقات الإن�سانية والت�صدي لأي من مظاهر الع�صبية‬ ‫كونها ت�سهم يف تفتيت الن�سيج االجتماعي‪.‬‬ ‫ودعا �إىل العمل على درا�سة �أ�سباب العنف يف املجتمع درا�سة‬ ‫معمقة وو�ضع اخلطط والربامج الكفيلة وحتديد ال�سيا�سات‬ ‫املنا�سبة ملعاجلتها ومن �أهمها و�ضع �إ�سرتاتيجية وطنية للحد‬ ‫منها وم��ن �أث��اره��ا على امل��واط��ن واملجتمع‪ ،‬وم��ب��ادرات وحمالت‬ ‫توعية وطنية وا�ضحة ملختلف فئات املجتمع وتعزيز ثقافة �سيادة‬

‫القانون وتعزيز عالقة الفرد باملجتمع‪.‬‬ ‫ودع���ا ال�شيخ �إب��راه��ي��م فهد �إىل �إع���ادة االع��ت��ب��ار للقيادات‬ ‫الع�شائرية التي كان لها دور كبري يف �إنهاء الكثري من امل�شاكل‬ ‫والق�ضايا االجتماعية‪ ،‬معتربا الع�شرية �أ�سا�س تكوين املجتمع‪.‬‬ ‫وق���ال �إن �شيخ الع�شرية يجب �أن ي��ك��ون م���ؤه�لا لأن دور‬ ‫�شيوخ الع�شائر مهم يف جمتمعاتنا‪� ،‬إذ يعترب ق��دوة للآخرين‬ ‫داعيا �إىل زيادة احلوار بني �أفراد املجتمع الأردين الذي ما عرف‬ ‫عنه �إال حب اخلري للآخرين والت�سامح والأ�صالة وكل ال�سجايا‬ ‫الطيبة‪.‬‬ ‫وقالت خري�س �إن للعنف املجتمعي �آثارا نف�سية واجتماعية‬ ‫�سلبية على الأف��راد واملجتمعات‪ ،‬م�شرية �إىل انه ظاهرة مركبة‬ ‫لها جوانبها االقت�صادية واالجتماعية والنف�سية وتعرفها كل‬ ‫املجتمعات الب�شرية بدرجات خمتلفة‪.‬‬ ‫وبينت �أن العنف �سلوك مكت�سب من البيئة االجتماعية‬ ‫التي يحيا فيها الفرد وه��و �سلوك ن�سبي يختلف من جمتمع‬ ‫لآخ��ر بل يختلف داخ��ل املجتمع ال��واح��د من مكان لآخ��ر فلكل‬ ‫جمتمع مقايي�سه و�أحكامه وقيمه وظروفه وعاداته وتقاليده‬ ‫التي على �أ�سا�سها يتحدد �سلوك الأفراد‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أن العنف يختلف من طبقة لأخرى؛ لأن لكل‬ ‫طبقة عاداتها وتقاليدها وم�ستوياتها االقت�صادية واالجتماعية‬ ‫و�أ�ساليبها يف تن�شئة الأطفال ولها قيمها و�أحكامها ومفاهيمها‬ ‫و�أفكارها يف احلكم على ال�سلوك من حيث ال�سوء واالنحراف‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بالعنف املوجه للمر�أة قالت خري�س �إن املر�أة يف‬ ‫خمتلف املجتمعات تتعر�ض لأ�شكال خمتلفة من العنف تتعدى‬ ‫االع��ت��داء اجل�����س��دي وامل��ع��ن��وي �إىل احل��ط املق�صود م��ن قدرها‬ ‫وتكري�س تبعيتها وحرمانها من حقوقها �أو ممار�سة ذاتها ب�شكل‬ ‫يعرب عن �إن�سانيتها‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �أن امل��ر�أة الأردنية حققت الكثري من االجنازات‬ ‫التي �أح��دث��ت تغيريات يف و�ضعها ومكانتها يف املجتمع خالل‬ ‫العقود الثالثة املا�ضية �إال �أن ق�ضايا العنف الأ�سري ب�أ�شكالها‬ ‫املختلفة وبخا�صة العنف �ضد امل��ر�أة ب��د�أت تظهر على ال�سطح‬ ‫وت�ؤرق املجتمع الأردين ملا تخلفه من �آثار على ال�ضحايا نتيجة‬ ‫االعتداءات اجل�سدية والنف�سية التي متار�س على الن�ساء‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق ببع�ض الإح�صاءات املتعلقة بالعنف �ضد املر�أة‪،‬‬ ‫قالت خري�س �إن احل��االت ال���واردة خلط الإر���ش��اد التابع الحتاد‬ ‫امل����ر�أة للعام امل��ا���ض��ي بلغت (‪ )2790‬ح��ال��ة‪ ،‬م�ضيفة �إن الأرق���ام‬ ‫ال�صادرة عن �إدارة حماية الأ�سرة ت�شري �إىل �أن هناك تزايدا يف‬ ‫�أع��داد حاالت عنف الأزواج امل�سجلة �ضد امل��ر�أة وح��االت الإ�ساءة‬ ‫للأطفال خالل الع�شر �سنوات املا�ضية‪.‬‬ ‫وذك���رت خري�س �أن امل����ر�أة تتعر�ض لأ���ش��ك��ال خمتلفة من‬ ‫ال��ع��ن��ف منها اجل�����س��دي وال��ل��ف��ظ��ي وال��ن��ف�����س��ي امل��ق�ترن بالعنف‬ ‫اجل�سدي‪ ،‬والعنف االجتماعي الذي يعني حرمان الزوجة من‬ ‫ممار�سة حقوقها االجتماعية وال�شخ�صية وان�صياعها ملتطلبات‬ ‫ال��زوج الفكرية والعاطفية‪ ،‬مطالبة اجلهات املخت�صة بو�ضع‬ ‫�إ�سرتاتيجية وطنية تت�ضمن بناء �شخ�صية امل��ر�أة‪ ،‬وتفعيل دور‬ ‫الإعالم ملحاربة العنف املجتمعي‪.‬‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1243) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (24) ÚæK’G

8

kÉ«ª°SQ õcôŸG áYGPEGh ¿ƒjõØ∏J ¥ÓWEG øY åjóë∏d z»µ∏ŸG ‘É≤ãdG õcôŸG ΩÉY ôjóe{ `d »Øë°U ô“Dƒe ‘

‘É≤ãdG õcôŸG áYGPEGh ¿ƒjõØ∏J ¥ÓWEG :ábɪ°S ƒHCG á«aÉ≤ãdG ájôjƒæàdG ìhô°üdG RôHCÉc ¬d èjhôJ ájô©°ûdG äÉ«°ùeC’Gh á«FÉæ¨dG ¢Vhô©dGh ΩÓ``aC’Gh ¿ƒª°†e ™``e Ö``°`SÉ``æ`à`J »``à` dG á``jô``µ` Ø` dG äGhó`` æ` ` dGh á«aÉ≤ãdG ᫪æàdG õjõ©J ¤EG ±ó¡j …òdG ,∫ÉØàM’G Aɪàf’ÉH ¢``SÉ``°`ù`ME’G ≥«ª©Jh É¡JÉfƒµe ∞∏àîà .»æWƒdG ᣰûfC’G √òg ™«ªL ¿CÉH ábɪ°S ƒHCG Oô£à°SGh ÉfQhO ¿CG øeDƒf ÉæfC’ ;¿ƒ«fOQCG ¿ƒfÉæa É¡«a ∑QÉ°ûj π«©ØJh ,ÊOQC’G ¿ÉæØdG ºYO Éæ«∏Y ºà– Éæà«dhDƒ°ùeh ä’ÉØàM’Gh á«æWƒdG äÉÑ°SÉæŸÉH ácQÉ°ûŸG ‘ √QhO ,√óFÉbh øWƒdG äGRÉ‚EÉH ≈æ¨àJ »àdG äÉfÉLô¡ŸGh ´QPC’G óMCG πã“ õcôŸG áYGPEGh ¿ƒjõØ∏J ¿CG ¤EG kÉÑgGP áYGPE’G ÖfÉL ¤EG ,áaÉ≤ãdG IQGRƒd ᪡ŸG á«eÓYE’G IQGRƒdG ádÉ°SQ ∫É°üjE’ Ahô≤ŸG Êhεd’G ™bƒŸGh ‘ ¿OQC’G AÉ`` æ` `HCGh Ú``ª`«`≤`ŸGh Ú``æ`WGƒ``ª`∏`d õ``cô``ŸGh èeGÈdG ™«ªL IógÉ°ûe ºà¡ŸG ™«£à°ùj PEG ,êQÉ``ÿG ,áµ∏ªŸG ä’É``Ø`à`MGh á«æWƒdG ÊÉ`` ZC’Gh á«≤FÉKƒdG »M å``H πµ°T ≈``∏`Y É`` eEG õ``cô``ŸG á`` `bhQCG ‘ º``à`J »``à`dG ,Qôµàe πµ°ûHh kÉ≤M’ É¡ãHh É¡∏«é°ùJ ó©H hCG ô°TÉÑeh á©HÉàe ڪ࡟G ™«ª÷ ≈æ°ùà«d áØ∏àfl äÉbhCG ‘h .äÉWÉ°ûædG OGƒe ô``aƒ``J á`` ` YGPE’G ¿CG ¤EG á``bÉ``ª`°`Sƒ``HCG â``Ø`dh á«fOQC’G ÊÉ``ZC’G øe ójó©dG ≈∏Y πªà°ûJ á∏é°ùe ‘ ™«£à°ùj øWGƒŸG ¿EÉa ‹ÉàdÉH ,á«æWƒdGh á«KGÎdG ô°TÉÑe åH ‘ kÉ≤HÉ°S ÉgógÉ°T OGƒe ´ÉLΰSG á¶◊ …CG ΩÓ©à°S’G ∫ÓN øe -¬dƒb Ö°ùëH- á∏é°ùe OGƒe hCG .¬JGP ™bƒŸG ≈∏Y OƒLƒŸG ¿ƒjõØ∏àdG ∞«°TQCG ‘

GÎH - ¿ÉªY

ábɪ°S ƒHCG óªfi »µ∏ŸG ‘É≤ãdG õcôŸG ΩÉY ôjóe

»µ∏ŸG ‘É≤ãdG õ``cô``ŸG ¿CG ¤EG ábɪ°S ƒ``HCG QÉ``°`TCGh Ωƒjh ∫Ó≤à°S’G ó«©H áµ∏ªŸG ä’ÉØàMG áÑ°SÉæÃh »àdG èeGÈdG øe áYƒª› ó©j ,Iôe ∫hC’h ¢û«÷G PEG ,õcôŸG ìQÉ°ùeh äÉYÉb ‘ ´ƒÑ°SCG ióe ≈∏Y òØæJ á«∏«µ°ûàdGh á``«`FGOC’Gh á«Mô°ùŸG ¿ƒæØdG ÚH ´ƒæàJ

AÉ≤JQ’G ÖfÉL ¤EG ,¿OQC’G ‘ »æØdGh ‘É≤ãdG ∑Gô◊G ᣰûfCÓd áØ«°†à°ùeh áæ°VÉM á°ù°SDƒe øe ÉgQhóH ‘É≤ãdG π©Ø∏d áéàæe ¤EG á«æØdGh á«aÉ≤ãdG èeGÈdGh äÉ«dÉ©ØdGh á``£`°`û`fC’G ™jƒæJ ≈∏Y π``ª`©`dGh »``æ`Ø`dGh .á«aÉ≤ãdG

¿ƒjõØ∏J ¥Ó`` WEG ø``Y ó`` MC’G ¢``ù` eCG Ωƒ``j ø``∏` YoCG áµÑ°T È``Y ,¿É``ª`Y ‘ »µ∏ŸG ‘É``≤`ã`dG õ``cô``ŸG á`` `YGPEGh .õcôª∏d Êhεd’G ™bƒŸG ∫ÓN øe âfÎfE’G ábɪ°S ƒHCG óªfi »µ∏ŸG ‘É≤ãdG õcôŸG ΩÉY ôjóe ¥Ó`` WEG ¿CG -¢``ù` eCG ó``≤`Y »Øë°U ô``“Dƒ` e ‘- ó`` cCG ÈY kÉ«ª°SQ »µ∏ŸG ‘É≤ãdG õ``cô``ŸG á`` YGPEGh ¿ƒjõØ∏J ¿OQC’G ä’É``Ø`à`MG øª°V A»éj ÊhÎ``µ` dE’G ™``bƒ``ŸG ¿CG kÉæ«Ñe ,¢û«÷G Ωƒ``jh ∫Ó≤à°S’G ó«Y áÑ°SÉæà ¿ƒjõØ∏àdGh á`` YGPE’G ¥Ó``WEÉ`H á∏ãªàŸG IQOÉ``Ñ` ŸG √ò``g ᫨H ,ábÉÑ°Sh IóFGQ Iƒ£N ó©J âfÎf’G áµÑ°T ≈∏Y ⁄É©dG á``¨`d) äÉ``eƒ``∏`©`ŸG É«LƒdƒæµJ ø``e IOÉ``Ø`à`°`S’G k °†a ,(å``jó``◊G øe óMGƒc õcôª∏d è``jhÎ``dG øY Ó IQGRh á∏¶e â– á«aÉ≤ãdG ájôjƒæàdG ìhô°üdG RôHCG ¬≤aGôeh ¬JÉWÉ°ûæH Qƒ¡ª÷G ∞jô©J ±ó¡H ,áaÉ≤ãdG kGôFGR √ô°UÉæY øe kGô°üæY ¿ƒµ«d øWGƒŸG ™«é°ûJh ¿óŸGh IQGRƒdG äÉWÉ°ûf èjhôJ ≈∏Y IhÓY ,kÉcQÉ°ûeh ‘ ΩÉ≤J »àdG á«aÉ≤ãdGh á«æØdG ᣰûfC’Gh á«aÉ≤ãdG ‘É≤ãdG ΩÓ``YE’G π«©ØJ ‘ º¡°ùj …òdG ô``eC’G ,õcôŸG .á«aÉ≤ãdG ᫪æàdG ‘ √QhO õjõ©Jh πª©dG èeGôHh äGRÉ‚E’G ábɪ°S ƒHCG ¢Vô©à°SGh õcôŸG ΩÉ«b ᫪gCG ≈∏Y kGOó°ûe ,õ``cô``ŸG ÉgòØf »àdG ɪ«°S ’ ,‹É``◊G ΩÉ©∏d πªY á£Nh èeÉfôH ò«ØæàH QhO π«©ØJh ôjƒ£àd IójóL á``jDhQ øe ¬æª°†àJ Ée QÉWEG ‘ Iô``°`VÉ``Mh á∏YÉa á«aÉ≤K á°ù°SDƒªc õ``cô``ŸG

ócDƒj Ú«fOQC’G Ú«∏«µ°ûàdG á£HGQ ¢ù«FQ º∏°ùJ ÊOQCG …óæL ájɵM ..zádÉ°SôdG{ á«∏«µ°ûJ ÉeGQƒfÉH πãÁ …ƒæ°ùdG ¢Vô©ŸG ¿CG áeGôµdG ‘ √OÉ¡°ûà°SG πÑb √ódGh ..¬«°Uh áYƒæàŸG »æØdG ÒÑ©àdG πFÉ°Sh äÉfɵeEG ±É°ûµà°SG ‘ áÑZôdG ÒÑc óM ¤EG áëàØæe äAÉL »àdG ,ájô°üÑdG äÉZÉ«°üdG ‘ ™aóJh ,Iô``°`UÉ``©`ŸG á``«`KGó``◊G äÉ``gÉ``Œ’G ø``e ójó©dG ≈∏Y ."¢Vô©ŸG Gòg ∫ɪYCG πeCÉàd »≤∏àŸG ‘ Iô``ŸG √òg á«Yƒf ácQÉ°ûe áªK ¿CG ¤EG º«©fG QÉ°TCGh AGƒ°S ,á«°VÉŸG äGƒæ°ùdG ‘ ∞bƒJ …ò``dG …ƒæ°ùdG ¢Vô©ŸG äÉYƒ°VƒŸG ‘ ΩCG äÉMƒ∏dG Oó``Y ‘ áaÉ°VE’G iƒà°ùe ≈∏Y .ádhÉæàŸG AÉ°ùædG ôîa áYÉb ‘ ΩÉ≤j …ò``dG ¢Vô©ŸG ‘ ∑QÉ°ûjh óªMCGh ,∑óæÑdG ¿É°ùMEGh ,Ö«£ÿG º«gGôHEG :¿ƒfÉæØdG ójR ,ó«°ùdG ≥«aƒJh ,…ôªædG ᪰ùHh ,ø``jOGó``M Qƒ``fCGh ,¢TGƒ©f ƒHCG ÉHQh ,Iõª◊G ódÉNh ,Ëôc ƒHCG »æ°ùMh ,…ôeÉ©dG OÉ¡Lh ,…hÉëªb ôë°Sh ,Ö«°üÿG ΩÉ``gQh ,ΩÉë∏dG ≥«aQh ,á°Tƒ°T ,¿ƒ©ª°T ±hDhôdG óÑYh ,…óæ°T ƒHCG ídÉ°Uh ,øjOGóM ôª°Sh ,º«©fG …RÉ`` Zh ,¢û«°ûM ƒ`` HCG OÉ``ª` Yh ,IhÓ`` M ó``«`é`ŸGó``Ñ`Yh ,…OƒeÉY á``jOÉ``ah ,Í``∏`dG ƒ``HCG ¿É°ùZh ,…hÉ``Ñ`«`÷G …ó``fÉ``Zh ,…ôeÉ©dG óªfih ,»eÉ£°ùH ≈∏«dh ,IhÓM ƒHCG øjódG ∫ɪch óªfih ,¢VƒY óªfih ,¥Éæ°ûH óªfih ,…ôHÈdG óªfih iófh ,äÓ``«` é` Y π``«`°`û`«`eh ,¥OÉ`` °` `U Oƒ``ª` fih ,ˆGô``°` ü` f .ƒ°ù«°ùH Úª°SÉjh ,õjô©dG óÑY ô°üfh ,…QÉ£Y

GÎH - ¿ÉªY ÚfÉæØdG á``£`HGQ º«≤J ,∫Ó``≤`à`°`S’G iô``cP áÑ°SÉæà »µ∏ŸG ‘É≤ãdG õ``cô``ŸG ™``e ¿hÉ©àdÉH Ú``«` fOQC’G Ú«∏«µ°ûàdG É¡°Vô©e πÑ≤ŸG AÉ©HQC’G Ωƒj AÉ°ùe øe á©HÉ°ùdG áYÉ°ùdG ‘ .…ƒæ°ùdG »∏«µ°ûàdG ¿ÉæØdG Ú«fOQC’G Ú«∏«µ°ûàdG ÚfÉæØdG á£HGQ ¢ù«FQ Gòg ¿CG ,(GÎ``H) á``«`fOQ’G AÉ``Ñ`f’G ádÉcƒd ó``cCG º«©fG …RÉ``Z äÉWÉ°ûædGh ¢``VQÉ``©`ŸG ø``e á∏°ù∏°ùd kÉéjƒàJ »``JCÉ`j ¢Vô©ŸG ,kÉWÉ°ûf Ú``fÉ``ª`ã`dG ÜQÉ``≤` j É``e ¤EG â``∏`°`Uh »``à`dG á``«`aÉ``≤`ã`dG kÉØ«°†e ,ÚeÉY QGóe ≈∏Y á£HGô∏d ájQGOE’G áÄ«¡dG ɡશf øØdG ¬«∏Y ƒg ÉŸ á«∏«µ°ûJ ÉeGQƒfÉÑH ¬Ñ°TCG ƒg ¢Vô©ŸG ¿CG øe ,kÉ«∏«µ°ûJ kÉfÉæa 35 ∫ɪYCG ÈY Ωƒ«dG ô°UÉ©ŸG ÊOQC’G Iôe ∫hC’ ¿ƒcQÉ°ûj ÜÉÑ°ûdG ÚfÉæØdG ø``e áÑîf º¡æª°V OôØàdÉH º¡dɪYCG ⪰ùJG Úeô°†fl ÚfÉæa ÖfÉL ¤EG AGQB’G ìô``£`d kÉ`Ñ`MQ Ak É``°`†`a ¢``Vô``©`ŸG ¿ƒµ«d á«°Uƒ°üÿGh .ÜQÉéàdG ∫OÉÑJh πeɵàJ …ò``dG ¢Vô©ŸG Gò¡d ógÉ°ûŸG ¿EG" :º«©fG OGRh ™«£à°ùj áeóîà°ùŸG äÉ«æ≤àdGh äÉgÉŒ’Gh Ö«dÉ°SC’G ¬«a º¡©ªŒ øjòdG ,ÚfÉæØ∏d kÉ°ûgóeh kÉYƒæàe kGQÉ°ùe ∞°ûàµj ¿CG

1968 ΩÉY áeGôµdG ácô©e ‘ √OÉ¡°ûà°SG πÑb √ódGh á«°Uh ."2010 ‘ ’EG ÉgCGô≤j ⁄ ¬æµdh ,IOÉ¡°ûdÉH ¬ÑdÉ£J ¿Éeõ∏d π«é°ùJ IGOCG øØdGh ìô°ùŸG ¿CG »ª«©ædG í°VhCGh IOƒ©dÉH ¢Vô©dG ∫ÓN øe kÉÑdÉ£e ,áeC’G ïjQÉJh ¿ÉµŸGh "π«FGô°SEG" ™``e ΩÓ°ù∏d kÉ`°`VQÉ``©`eh ,IOÉ``¡`°`û`dGh ìÓ°ù∏d ."Òé¡àdGh ¢ù«æéàdGh ™«Ñ£àdGh ÚWƒàdGh ΩÓ°ùà°S’Gh ¢Vô©dG ¿CG »``YÉ``aô``dG Ò``N ó``ª`fi êô``î` ŸG iô`` jh ó«¡°ûdG ÜC’G á«°Uh ‘ â∏ã“ ¤hC’G ,ÚàdÉ°SQ øª°†J ¿ƒµj ¿CG ¬«∏Y Qò``©`J ø``H’G øµd ,IOÉ¡°û∏d √ƒ``Yó``J ¬``æ`H’ ‘ ¢TÉY Gò``d ,QÉ``æ`dG ¥Ó``WEG ±É≤jEÉH ô``eGhCG ¬«≤∏àd kGó«¡°T ódGƒdG á«°Uƒd kÉ«Ñ∏e kGó«¡°T ¿ƒµj ¿CG ÚH IÒ◊G øe ádÉM .¬dÉM ≈∏Y ≈≤Ñj ¿CGh ∫ÓN ø``e Qƒ¡ªé∏d É¡¡Lƒa á«fÉãdG ádÉ°SôdG É``eCG ,É¡∏«°UÉØJ ∞∏àfl ‘ áeÉ©dG ádÉ◊G …OôJ êPƒ``‰CG ìôW π©ØdG äÉ£Ñfih á£∏°ùdGh OôØdG ¢û«ª¡Jh ΩÓYE’G Qhóc √ódGh ™e kGóëàe ájÉ¡ædG ‘ ¬°ùØf ódƒdG óLh Gòd ÊÉ°ùfE’G ™bGƒdG øe kÉHhôg ¬bQDƒj kɪ∏M âfÉc ¿EGh ,IOÉ¡°ûdG Iôµa ‘ .¿B’G ¬°û«©f …òdG ∞jõŸG

âf Iôjõ÷G - ¿ÉªY √óYCG ôjô≤J ≥``ah- "ádÉ°SôdG" É``eGQOƒ``fƒ``ŸG äó°ùL ∫ÓN ø``e IOÉ¡°ûdG º«b -"âf Iôjõ÷G"`d óHÉY ≥«aƒJ ¿CÉH ,¿OQC’G ô¡f ¢Sôëj …òdG √ódƒd ó«¡°T …óæL á«°Uh ,¿É°ùfEÓd É«∏©dG ᪫≤dG IOÉ¡°ûdG QÉÑàYÉH √É£N ≈∏Y Ò°ùj πµ°ûj ø``dh ¥ô``Ø`j ’h ™ªéj ô¡ædG ¿CG á``dÉ``°`Sô``dG äó`` cCGh .¬«àØ°V ÚH kGOhóM ᩪ÷G »µ∏ŸG ‘É≤ãdG õcôŸG ‘ "ádÉ°SôdG" â°VôYh º°Sƒe" øª°V ∂dPh ,á≤«bO Ú°ùªN É¡Jóe âfÉch »°VÉŸG ¢ù«ªÿG ¬JÉ«dÉ©a ºààîJ …òdG "∫hC’G »Mô°ùŸG ™«HôdG .πÑ≤ŸG »ª«©ædG ¢ûjÉ°T ¿ÉæØdG ádÉ°SôdG π£Hh ∞dDƒe ¢û«©jh ó«°ùŒ øY åëÑj É¡dÓN ¿Éc ,Úàæ°S äôªà°SG ≥∏b ádÉM áeC’G ïjQÉJ CGôb ɪ∏c ¬fCG ±É°VCGh ,ô°UÉ©ŸG »Hô©dG ™bGƒdG .π°†aCG ¢ùeC’G ¿CG ∞°ûàµj …hôJ á``dÉ``°`Sô``dG ¿EG" :â``f Iôjõé∏d »ª«©ædG ∫É``bh º∏°ùJ ,ô``¡`æ`dG áØ°V ≈``∏`Y ¥óæîàj ÊOQCG …ó``æ`L á``jÉ``µ`M

z2010 ΩÉY á«fOQC’G áaÉ≤ãdG áæjóe AÉbQõdG{ äÉ«dÉ©a øª°V AÉL

¿ÉLô¡e ≈∏Y QÉà°ùdG ∫Gó°SEG AÉbQõdG ‘ zô©°ûdGh á«°ShôØ∏d ÜÉjòdG íjÉ°S{ AÉcPE’ •É°ûædG AÉL :¿ÉLô¡ŸG ôjóe OÉéjEGh ÜÉÑ°ûdG π«L iód á«°ShôØdG ìhQ á≤£æŸG ‘ »YɪàLG ‘É≤K ∑GôM

ájÒÑ©J IQƒ°U

,"≥à©ŸG ¿õ``◊G á``dBG áHÉHôdG" ¿Gƒ``æ`©`H øY Ú``à`«`Ñ`gP Ú``Jõ``FÉ``L ≈``∏` Y õ``FÉ``◊G ‘ á``«`°`†`a á``ã` dÉ``Kh IÒ``°`ü`≤`dG ΩÓ`` ` aC’G .ÒNC’G IôgÉ≤dG ¿ÉLô¡e ôjóeh ¿É`` Lô`` ¡` `ŸG ô`` jó`` e ´Rhh π«∏°†dG »àjó∏H É°ù«FQh π«∏°†dG AÉ°†b »ÑgòdG ¢``SQÉ``Ø` dG ΩÉ``°` Sh ,äÉ`` HÓ`` ◊Gh äGOÉ¡°Th Üô©dG AGô©°ûdG øe OóY ≈∏Y Ú«fOQ’G AGô©°ûdG øe Oó©d ôjó≤àdG øe á``cQÉ``°`û`ŸG á``µ`Hó``dGh ô``eÉ``°`ù`dG ¥ô`` ah .äÉHÓ◊Gh π«∏°†dGh ∞LGôdG ≈∏Y ájó≤ædG õ``FGƒ``÷G â``YRh ɪc ‘ Iõ``FÉ``Ø`dG ø``é`¡`dGh ∫ƒ``«`ÿG ÜÉ``ë`°`UCG .ôjó≤àdG äGOÉ¡°T ¤EG áaÉ°VEG ,¿ÉLô¡ŸG

,ÚeCG ˆGóÑY É¡µdÉŸ "ÒѵJ" ¢SôØdG "ñƒª°T" ¢SôØdG RÉ``a ÊÉãdG õcôŸÉHh áYõa" áãdÉãdGh ,Oɪ◊G óªfi É¡µdÉŸ .ÚeCG ˆGóÑY É¡µdÉŸ "¢SÉeƒf ∫ƒ«î∏d ÒNC’G •ƒ°ûdG ‘ RÉa ɪc øe π``c ,Î`` e 1400 á``aÉ``°`ù`Ÿ á``Fó``à` Ñ` ŸG ƒHCG ”ÉM É¡µdÉŸ "π©°ûe Iôe" :¢SôØdG ¢SôØdG AÉ``L ɪæ«H ,∫hC’G õcôŸÉH ∞``c õcôŸÉH ¢ThÉ¡e π«∏N É¡µdÉŸ "OQÉŸG" ¢ùfƒj É¡ÑMÉ°üd "OQƒdG"h ,ÊÉ``ã` dG .ådÉãdG õcôŸÉH …Òª°ùdG 4000 áaÉ°ùŸ øé¡dG ¥ÉÑ°S iô``Lh .πHE’G øe 20 ¬«a ∑QÉ°Th Îe º∏«a ¿ÉLô¡ŸG ¢ûeÉg ≈∏Y ¢VôYh

¢ùfƒj ∂∏e "Ió©L" ådÉãdGh ,äÉ≤jQR .…ôª«°ùŸG ¢SôØdG äRÉa ,Îe 1200 ¥ÉÑ°S ‘h ,äÉ«HôY óªfi É¡µdÉŸ "øjódG º‚" º«gGôHEG ¬``µ` dÉ``Ÿ "¿Éª°ùH" ÊÉ`` ã` `dGh áµdÉŸ "ô°üædG πeCG" ådÉãdGh ,á∏jÓÿG .áæ«æ°S ƒHCG øjódG OɪY QƒàcódG É¡µdÉŸ "π«∏L" ¢SôØdG äRÉ``a ɪc AÉLh ,Îe 1400 ¥ÉÑ°S ‘ ÚeCG ˆGóÑY É¡µdÉŸ "iôJ ∞«c" ÊÉ``ã`dG õ``cô``ŸG ‘ ådÉãdG õcôŸÉH â∏Mh ,äGQÉ``Ñ`L »eÉ°S øjódG OɪY QƒàcódG É¡µdÉŸ "áfÉ£∏°S" .áæ«æ°S ƒHCG äRÉ`` ` a ,Î`` ` `e 1600 ¥É`` Ñ` `°` `S ‘h

ó°TGQ ôYÉ°ûdGh ,ájOƒ©°ùdG øe »∏jhôdG ¿ƒ«∏ŸG ôYÉ°T º‚h ,äGQÉeE’G øe QGô°T ,âjƒµdG ø``e »`` bQƒ`` ŸG ìÓ`` a ô``YÉ``°` û` dG ¿OQC’G ø``e »∏°SÉÑdG »eÉ°S ô``YÉ``°`û`dGh øY çóëàJ »àdG ºgóFÉ°üb øe kGOó``Y ΩôµdGh á«°ShôØdGh áYÉé°ûdGh IhGóÑdG ,á∏«°UC’G á«Hô©dG ó«dÉ≤àdGh äGOÉ``©`dGh ¢TÉ°û◊G »∏¡e ±RÉ``©`dG ™``e ≥aGÎdÉH ≈∏Y ±õ`` `Y …ò`` ` dG ≈``∏` Y â``jƒ``µ` dG ø`` e .áHÉHôdG ∫Óg :AGô``©` °` û` dG ø``e π``c Ωó`` ` bh êôah ,»``£`«`æ`◊G ó``ª` fih ,äÉ``aô``°` û` dG Oƒªfih ,»``¡` ∏` e OGƒ`` ` Yh ,…ô``î` °` ü` dG »≤jô°ûdG óªfih ,¿OQC’G ø``e ΩGõ``©`dG øe …Ò``Ø` ¶` dG ìÉ``Ñ` °` Uh ,É`` jQƒ`` °` S ø`` e ¿ÉWhC’G øY çóëàJ óFÉ°üb ájOƒ©°ùdG øWGƒŸG º¡J »àdG áeÉ©dG ÉjÉ°†≤dG øYh .á«£Ñf ájô©°T äGAGôbh »Hô©dG ≈°Sƒe ô``YÉ``°`û`dG Qƒ``à` có``dG ≈``≤` dCGh ¢üFÉ°üN" ∫ƒ``M Iô°VÉfi …Ò°ù©dG ‘ Üô`` ©` `dG ó``æ` Y á``«` °` Shô``Ø` dG ∫ƒ`` «` `ÿG äÉ°übQ ÖfÉL ¤EG ,"»∏gÉ÷G ô°ü©dG AÉ«ME’ ∞LGôdG ábôa É¡àeób á«Ñ©°T óMC’G ¢``ù`eCG ìÉÑ°U äô``L ɪc çGÎ``dG á«Hô©dG ∫ƒ`` «` `ÿG äÉ``bÉ``Ñ` °` S äÉ``«` FÉ``¡` f 1000 ÚH Ée ähÉØàJ äÉaÉ°ùŸ ,á∏«°UC’G ¬«a ∑QÉ°T ,Îe 1600h 1400h 1200h ¥ÉÑ°S ‘ RÉ``ah á«Hô©dG π``«`ÿG ø``e 60 ¢SôØdG á``Fó``à` Ñ` ŸG ∫ƒ``«`î`∏`d Î``e ∞`` `dCG …ó¡e ìÓ°U ∂∏e "…OGƒÑdG ÒØ°S" óªfi ∂∏e "ôgƒL" ÊÉãdGh ,ó©jƒLG

»ª«ªàdG ¿É°ùMEG - AÉbQõdG πØM ∫ÓN óMC’G ¢ùeCG Ωƒj ºààNG π«∏°†dG ‘ ÜÉ``jò``dG í``jÉ``°`S á≤£æe ‘ ÜÉjòdG íjÉ°S" ¿É``Lô``¡` e AÉ`` bQõ`` dÉ`` H øª°V º¶f …òdGh ,"ô©°ûdGh á«°ShôØ∏d áaÉ≤ãdG á``æ` jó``e AÉbQõdG" äÉ``«` dÉ``©` a ."2010 ΩÉY á«fOQC’G ¢ThÉ¡e π``«`∏`N ¿É``Lô``¡` ŸG ô``jó``e ¿hÉ©àdÉH ” …ò`` dG- ¿É``Lô``¡`ŸG ¿CG ó``cCG »àjó∏Hh ÊOQC’G á«°ShôØdG …OÉ``f ™e ìhQ AÉ``cPE’ AÉ``L -äÉ``HÓ``◊Gh π«∏°†dG OÉéjEGh ÜÉÑ°ûdG π«L ió``d á«°ShôØdG ,á≤£æŸG ‘ »``YÉ``ª` à` LG ‘É``≤` K ∑Gô`` `M k °†a ∫ƒ«ÿG ádÓ°S ≈∏Y ®ÉØ◊G øY Ó á«Hô©dG ø``é` ¡` dGh á``∏` «` °` UC’G á``«`Hô``©`dG º¡HÉ°ùcEGh ÜÉÑ°ûdG ΩÉ`` eCG ∫É``é`ŸG í``à`ah ∫hóH á``°` UÉ``ÿG á``jô``©`°`û`dG äÉ``eƒ``∏` ©` ŸG ójó©dG áaÉ°†à°SG ∫Ó``N ø``e ,QGƒ`` ÷G ÉjQƒ°Sh á``jOƒ``©`°`ù`dG ø``e AGô``©`°`û`dG ø``e .IóëàŸG á«Hô©dG äGQÉeE’Gh ¥Gô©dGh ô°†M …ò`` dG- ¿É``Lô``¡`ŸG π``ª`à`°`TGh ôjóe ΩÉ``jCG áKÓK QGó``e ≈∏Y ¬JÉ«dÉ©a ,¢Tƒª©dG ΩÓ°ùdGóÑY π«∏°†dG AÉ°†b -äÉHÓ◊Gh π«∏°†dG »àjó∏H É°ù«FQh π«ÿG AÉæZ ∫ƒM âKó– äGô≤a ≈∏Y â°Vô©à°SG »``à`dG óFÉ°ü≤dGh ø``é`¡`dGh IhÓY ,á∏«°UC’G á«Hô©dG ∫ƒ«ÿG ´GƒfCG á«Ø«ch á«Hô©dG ∫ƒ``«`ÿG âHÉæe ≈∏Y ‘ ɡ૪gCGh øé¡dG ´GƒfCGh É¡H Ωɪàg’G ±É«Y ôYÉ°ûdG ≈≤dCG PEG ,á«fOQC’G ájOÉÑdG

‫ﺍﻷﻧﺸﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﺠﻴﻨﺔ‬

∫É≤àYG ≈∏Y Ék eƒj (121) ɵjôeCG ‘ ÖJGQ ƒHCG ó°ûæŸG á«aÉ≤ãdG IóæLC’G º°SƒŸG ΩÉ``à`à`NG πØM ,Ωƒ``«` dG º≤°T ¬«Ñf áaÉ≤ãdG ô``jRh ≈``Yô``j o .¿Éªq Y ‘ »µ∏ŸG ‘É≤ãdG õcôŸÉH Ak É°ùe áæeÉãdG áYÉ°ùdG ΩÉ“ ‘ »Mô°ùŸG ™e ¿hÉ©àdÉH ÚæÑ∏d ájƒfÉãdG IQGƒ`` M á°SQóe Ωƒ``«`dG º«≤J o kÉMÉÑ°U Iô°TÉ©dG áYÉ°ùdG ΩÉ“ ‘ ÜÉàµdG ¢Vô©e ,óHQEG áaÉ≤K ájôjóe .á°SQóŸG ìô°ùe ≈∏Y -Úeƒj IóŸhá«°ü°üb äGAGôb ,Ωƒ«dG ádƒØ£∏d ≈ª∏°S IÒeC’G õcôe ‘ ΩÉ≤J o IÒæe á°UÉ≤dG É¡«≤∏J ,kÉMÉÑ°U Iô°TÉ©dG áYÉ°ùdG ΩÉ``“ ‘ ∫É``Ø`WCÓ`d .AÉbQõdG áaÉ≤K ájôjóe øe ídÉ°U ÉHƒjôØc …OÉ``f ™e ¿hÉ©àdÉH ‘É≤ãdG ÉHƒjôØc ióàæe º«≤j o ΩÉ“ ‘ ∫Ó≤à°S’Gó«Y áÑ°SÉæà ájô©°T á«°ùeCG ,Ωƒ``«` dG »``°`VÉ``jô``dG .ióàæŸG ô≤à Ak É°ùe á°SOÉ°ùdG áYÉ°ùdG ó«Y á``Ñ`°`SÉ``æ`à Qƒ``°` U ¢``Vô``©` e Ωƒ`` «` `dG á``∏`«`Ø`£`dG ‘ ΩÉ``≤` j o áYÉ°ùdG ΩɪàH ÚæÑ∏d ájƒfÉãdG ÜÉ``MQ á°SQóe ‘ ∂``dPh ,∫Ó≤à°S’G á°SQóe ‘ É¡JGP áÑ°SÉæª∏d ∫ÉØàMG áYÉ°S ƒëæH √ƒ∏àj ,kÉMÉÑ°U Iô°TÉ©dG »MÉ«°ùdG …ƒªæàdG AGÎÑdG º«∏bEG á£∏°S º«≤J ɪc ,¿Éª«dG âæH áªWÉa .kAÉ°ùe á©HÉ°ùdÉH AGÎÑdG QGhR õcôe áMÉ°S ‘ ä’ÉØàMG ,AÉKÓãdG kGóZ ¿É©e ‘ äGó°TôŸGh áaÉ°ûµdG OGhQ áÄ«g º«≤J o AGÎÑdG ‘ á«Ñ©°ûdG ¿ƒæØ∏d ¿É©e ábôa É¡«a ∑QÉ°ûJ ájQƒ∏µ∏a á«°ùeCG ¢SOÉ°ùdG ô“DƒŸG äÉ«dÉ©a øª°V ∂dPh ,kAÉ°ùe á°SOÉ°ùdG áYÉ°ùdG ΩɪàH .∫Ó≤à°S’G ó«Y áÑ°SÉæÃh äGó°TôŸGh áaÉ°ûµdG OGhôd »Hô©dG OÉ–Ód øY kÉHhóæe- …hɪ°S ¢ùjôL áaÉ≤ãdG IQGRh ΩÉY ÚeCG ≈Yôj o ‘ á``jhó``j ±ô``M ¢``Vô``©`e ìÉ``à`à`aG AÉ`` ©` `HQC’G ó``Z ó``©`H -á``aÉ``≤`ã`dG ô`` jRh õcôà ájhó«dG ±ôë∏d ¢TôL á«©ªL ¬ª«≤J …òdGh ,¢TôL á¶aÉfi .kAÉ°ùe á°SOÉ°ùdG áYÉ°ùdG ΩÉ“ ‘ ˆGóÑY ∂∏ŸG ¬ª¶æj …ò``dG- ádƒØ£dG ≈≤à∏eh ¿ÉLô¡e äÉ«dÉ©a øª°V o ,AÉ©HQC’G ó``Z ó©H ¥ô``Ø`ŸG ájó∏H ìô°ùe ≈∏Y ΩÉ≤j -"∑QÉ°ûJ" ™ªŒ ËôµJ ¤EG áaÉ°VEG øjõFÉØdG ≈∏Y õFGƒ÷G ™jRƒJh ¿ÉLô¡ŸG ΩÉàN πØM .kAÉ°ùe á°SOÉ°ùdG áYÉ°ùdG ΩÉ“ ‘ ∂dPh ,áfhÉ©àŸG äÉ¡÷G á©eÉ÷G ‘ ádƒØ£∏d É``«`fGQ áµ∏ŸG á«∏c ™``e ¿hÉ©àdG øª°V o "∫ÉØWCÓd ájQhôŸG á«YƒàdG" ¿Gƒæ©H Ihóf AÉbQõdG ‘ º¶æJ ,᫪°TÉ¡dG .kÉMÉÑ°U Iô°TÉ©dG áYÉ°ùdG ΩÉ“ ‘ ¿GóªM ¢SÉæjEG É¡«≤∏J ájô©°T á«°ùeCG ,AÉ©HQC’G óZ ó©H ¿É©e áaÉ≤K ájôjóe º«≤J o ∂dPh ,á¨jôŸG ájó∏H áYÉ≤H ¿É©e ‘ Ú«£ÑædG AGô©°ûdG øe áYƒªéŸ .kGô°üY ∞°üædGh á°ùeÉÿG áYÉ°ùdG ΩÉ“ ‘ ´ƒ≤a …OÉf á«©ªL ™e ¿hÉ©àdÉHh ∑ôµdG áaÉ≤K ájôjóe º«≤J o ∫Ó≤à°S’G ó``«`Y áÑ°SÉæà kÉ`«`aÉ``≤`K kÉ` eƒ``j ,AÉ`` ©` `HQC’G ó``Z ó``©`H ‘É``≤`ã`dG ´ƒ≤a AGƒ``d ‘ ÚYóÑŸG áÑ∏£∏d ájô©°Th á«°ü°üb äGAGô`` b øª°†àj ≈àM kÉMÉÑ°U Iô°TÉ©dG áYÉ°ùdG øe ∂``dPh ,ó«dƒdG øH ódÉN á°SQóeh .kGô¡X IóMGƒdG ΩÉ≤J ,óHQEG ‘ ‘É≤ãdG QGôY ióàæŸ ådÉãdG Ωƒ«dG äÉ«dÉ©a øª°V o äGAGôb É¡∏∏îàjh "»eƒ≤dG º¡dGh QGôY" ¿Gƒæ©H Ihóf πÑ≤ŸG ¢ù«ªÿG ,»Ñ∏°ûdG Oƒªfi.Oh ,᪫æZƒHCG OÉjR.O ácQÉ°ûà ∂dPh ,QGôY QÉ©°TCG øe .kAÉ°ùe á©HÉ°ùdG áYÉ°ùdG ‘É≤ãdG QGôY â«H ‘ …hÉbô°ûdG π«Ñf ¿ÉæØdGh äGAGôb ,πÑ≤ŸG ¢ù«ªÿG ádƒØ£∏d ≈ª∏°S IÒeC’G õcôe º«≤j o øe í``dÉ``°`U IÒ``æ` e á``°`UÉ``≤`dG É¡«≤∏J Ú``Hƒ``gƒ``ŸG ∫É``Ø` WCÓ` d á«°ü°üb IhÓY ,kÉMÉÑ°U Iô°TÉ©dG áYÉ°ùdG ΩÉ“ ‘ ∂dPh ,AÉbQõdG áaÉ≤K ájôjóe áãdÉãdG áYÉ°ùdG ΩÉ“ ‘ ¬°ùØf Ωƒ«dG ‘ ÚaƒØµŸG π«gCÉàd äGQhO ≈∏Y .kGô°üY ∞°üædGh ÜÉàc á«°ùeCG ,π``Ñ`≤`ŸG ¢ù«ªÿG ó`` HQEG áaÉ≤K á``jô``jó``e º«≤J o ácQÉ°ûà "á«Hô©dG ∫É``«`LC’G á``jGhQ ‘ ᫪ë∏ŸG äÉ«∏éàdG" ´ƒÑ°SC’G á°SOÉ°ùdG áYÉ°ùdG ΩÉ“ ‘ ‘É≤ãdG óHQEG ióàæe ‘ ÈL Ëôe IQƒàcódG .kGô°üY ∞°üædGh ≈≤à∏e á«©ªL ™``e ¿hÉ©àdÉH ∑ô``µ`dG áaÉ≤K ájôjóe º«≤J o áYƒª› É¡«a ∑QÉ°ûj ájô©°T á«°ùeCG ,πÑ≤ŸG ᩪ÷G á``YQõ``ŸG Qƒ``Z á°ùeÉÿG áYÉ°ùdG ΩÉ``“ áYQõŸG Qƒ``Z √õàæe ‘ ¿ƒ«∏ëŸG AGô©°ûdG øe .kGô°üY ,Ωƒ«dG ¿Éªs Y ‘ ‘É≤ãdG ¿Éeƒ°T ó«ª◊GóÑY ióàæe ∞«°†à°ùj o ∫ɪL QƒàcódG ᫪°TÉ¡dG á©eÉ÷G ‘ á«dhódG äÉbÓ©dG Öàµe ôjóe ‘ á«aÉ≤ãdG á``jƒ``¡`dGh ΩÓ``°` SE’G " ¿Gƒ``æ`©`H Iô``°`VÉ``fi AÉ`` `≤`d’ »Ñ∏°ûdG ."ÉHhQhCG É¡dÓN ô``°`VÉ``ë`ŸG Ωó``≤` jh É``gô``jó``j »``à` dG- Iô``°`VÉ``ë`ŸG ¿CG ô``cò``j .kAÉ°ùe ∞°üædGh á°SOÉ°ùdG áYÉ°ùdG ‘ ΩÉ≤J -êGQO π°ü«a QƒàcódG

á∏㇠¿Ó©°ûdG AÉæ°S áÑjOC’G QÉ«àNG ¿OQC’G ‘ á«ŸÉ©dG Iƒ°ùædG áª¶æŸ á«ª«∏bEG GÎH - ¿ÉªY AÉæ°S áÑjOC’G É°ùªædG Égô≤eh á«ŸÉ©dG Iƒ°ùædG ᪶æe äQÉàNG k ㇠¿ƒµàd ¿Ó©°ûdG á«YGóHE’G É¡JÉeÉ¡°SE’ ,¿OQC’G ‘ É¡d kÉ«ª«∏bEG Ó .ÜÉÑ°ûdGh IGhÉ°ùŸGh ∫ó©dGh ¿É°ùfE’G ÉjÉ°†≤H ≈æ©J »àdG á«ÁOÉcC’Gh ‘ É¡JÉeóNh É¡JGóYÉ°ùe Ωó≤J ᪶æŸG ¿EG{ :¿Ó©°ûdG âdÉbh hG øjódG hCG ¥ô©dG øY ô¶æq dG ¢†¨H ¿Éµe πq c ‘ á«fÉ°ùfEG ä’É``› á°ü°üîàe áØ«ë°U Qó°üJh ,äGAÉ``ª`à`f’Gh äÉ``gÉ``Œ’G hCG á«°ùæ÷G ádƒØ£dGh ICGôŸG ÉjÉ°†b øY ÒÑ©à∏d IôM áMÉ°S »gh Iƒ°ùædG ¿Gƒæ©H .zÚbÉ©ŸGh ICGôŸG ÉjÉ°†≤H ºà¡J ,»gÉÑ°S »gÉf øjÒ°T É¡°SCGôJ »àdG ᪶æŸGh ºq °†Jh ,᫪∏Y á«HOCG á«aÉ≤K á¡L »gh ™ªàéŸGh ÚbÉ©ŸGh ádƒØ£dGh ´GóHE’Gh πª©dG ∫ƒ≤M ≈à°T ‘ ᣰTÉædG á«Hô©dG Aɪ°SC’G øe kGOóY .á«Hô©dG ∫hódG ∞∏àfl øe á«dhDƒ°ùŸGh RÉ‚E’Gh â∏°üM PEG ,kÉ°UÉN kÉLPƒ‰ É¡d òîàJ ¿CG ¿Ó©°ûdG âYÉ£à°SGh á°ü≤dGh á``jGhô``dG ∫ƒ≤M ‘ á«∏fih á«HôYh á«dhO IõFÉL 46 ≈∏Y .∫ÉØWC’G ÜOCGh ìô°ùŸGh IÒ°ü≤dG ÜOC’G ‘ IGQƒ``à` có``dG á`` LQO ≈``∏`Y á``∏`°`UÉ``M ¿Ó``©`°`û`dG ¿CG ô``cò``j OÉ–Gh Ú«q fOQC’G ÜÉàq µdG á£HGQ øe πc ‘ ƒ°†Yh ,√ó≤fh åjó◊G É¡dh ,Ú«dhódG ÚªLΟG á«©ªLh Ú«fOQC’G OÉ≤ædG á«©ªLh ÜÉàq µdG .äɨ∏dG øe ójó©dG ¤EG É¡dɪYCG ¢†©H âªLôJh ,kÉØdDƒe 26


‫اعالنـــــــــــــــــــــــــات‬

‫االثنني (‪� )24‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1243‬‬

‫يعلن الطالع العموم مبقت�ضى احكام املادة (‪ )25‬من قانون تنظيم املدن والقرى رقم ‪ 79‬ل�سنة ‪ 1966‬ب�أن اللجنة اللوائية‬ ‫للتنظيم يف حمافظة البلقاء‪ ،‬وبناءاً على قرار اللجنة املحلية لبلدية (ال�سلط الكربى) رقم (‪ )2009/206‬ل�سنة ‪2009‬م‪ ،‬قررت‬ ‫املوافقة على �إع�لان �إي��داع خمطط ا�ستحداث طريق تنظيمي �سعة (‪)6‬م مير من القطع ذوات الأرق��ام (‪� )80 ،45 ،81‬ضمن‬ ‫احلو�ض (‪� )61‬سوادا ال�شمايل وح�سب الكروكي املرفق وذلك للأ�سباب التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬خدمة القطعة بطريق تنظيمي‪.‬‬ ‫‪� -2‬سهولة تنفيذ الطريق التنظيمي‪.‬‬ ‫‪ -3‬ا�ستخدامه لغايات اخلدمات‪.‬‬ ‫لالعرتا�ض مل��دة (�شهر) ل��دى مكتب اللجنة املحلية لبلدية (ال�سلط الكربى) وذل��ك اعتباراً من تاريخ ن�شر االعالن‬ ‫باجلريدة الر�سمية ويجوز ملن لهم م�صلحة االطالع على املخطط وتقدمي اعرتا�ضاتهم واقرتاحاتهم مدعومة مبخططات‬ ‫اي�ضاحية ووثائق ثبوتية معنونة با�سم (رئي�س اللجنة املحلية) خالل �ساعات الدوام الر�سمي و�ضمن املدة القانونية‪.‬‬ ‫وليد �شوكت ابده‬ ‫نائب حمافظ البلقاء‬ ‫مت�صرف لواء ق�صبة ال�سلط‬ ‫رئي�س اللجنة اللوائية للتنظيم‬

‫اعــــــالن‬ ‫يعلن الطالع العموم مبقت�ضى احكام املادة (‪ )25‬من قانون تنظيم املدن والقرى رقم ‪ 79‬ل�سنة ‪ 1966‬ب�أن اللجنة اللوائية‬ ‫للتنظيم يف حمافظة البلقاء‪ ،‬وبناءاً على قرار اللجنة املحلية لبلدية (ال�سلط الكربى) رقم (‪ )2009/251‬ل�سنة ‪2009‬م‪ ،‬قررت‬ ‫املوافقة على �إع�لان �إي��داع خمطط تغيري �صفة اال�ستعمال للقطعة رقم (‪ )8‬من �سكن (�أ) اىل جت��اري باحكام �سكن (�أ) اىل‬ ‫جتاري باحكام �سكن (�أ) �ضمن احلو�ض رقم (‪ )34‬الب�شريي وذلك لغايات �إقامة م�شروع جتاري على القطعة مل�صلحة بلدية‬ ‫ال�سلط الكربى‪.‬‬ ‫لالعرتا�ض مل��دة (�شهر) ل��دى مكتب اللجنة املحلية لبلدية (ال�سلط الكربى) وذل��ك اعتباراً من تاريخ ن�شر االعالن‬ ‫باجلريدة الر�سمية ويجوز ملن لهم م�صلحة االطالع على املخطط وتقدمي اعرتا�ضاتهم واقرتاحاتهم مدعومة مبخططات‬ ‫اي�ضاحية ووثائق ثبوتية معنونة با�سم (رئي�س اللجنة املحلية) خالل �ساعات الدوام الر�سمي و�ضمن املدة القانونية‪.‬‬ ‫وليد �شوكت ابده‬ ‫نائب حمافظ البلقاء‬ ‫مت�صرف لواء ق�صبة ال�سلط‬ ‫رئي�س اللجنة اللوائية للتنظيم‬

‫رقم العطاء‬

‫مو�ضوع العطاء‬

‫ثمن ن�سخة العطاء‬

‫‪2010/5‬‬

‫توريد وحدات ولوازم‬ ‫�إنارة‬

‫(‪ )20‬ع�شرون دينار‬ ‫غري م�سرتدة‬

‫يعلن الطالع العموم مبقت�ضى �أحكام املادة (‪ )25‬من قانون تنظيم املدن والقرى رقم (‪ )79‬ل�سنة ‪ 1966‬ب�أن اللجنة اللوائية‬ ‫للتنظيم يف مت�صرفية لواء ق�صبة ال�سلط‪ ،‬وبناءاً على قرار اللجنة املحلية لبلدية (ال�سلط الكربى) رقم (‪ )2009/266‬ل�سنة ‪2009‬م‪،‬‬ ‫قررت املوافقة اعالن ايداع خمطط تغيري �صفة اال�ستعمال من �سكن (ب) اىل �سكن (ج) للقطع ذوات الأرقام‪،966 ،965 ،964 ،963 :‬‬ ‫‪،976 ،975 ،984 ،974 ،973 ،985 ،972 ،1206 ،1205 ،1204 ،1203 ،1202 ،1201 ،1200 ،987 ،990 ،986، 989 ،1456 ،970 ،969 ،968 ،967‬‬ ‫‪� )988 ،980 ،979 ،982 ،978 ،977 ،983‬ضمن احلو�ض رقم (‪� )64‬سوادا اجلنوبي وح�سب الكروكي املرفق وذلك للأ�سباب التالية‪:‬‬ ‫‪� -1‬أن املنطقة مكتظة باالبنية‪.‬‬ ‫‪� -2‬إن معظم القطع عليها �أكرث من بناء قائم‪.‬‬ ‫‪ -3‬لت�سهيل الإفراز بني ال�شركاء‪.‬‬ ‫لالعرتا�ض ملدة (�شهر) لدى مكتب �سكرتري اللجنة املحلية وذلك اعتباراً من تاريخ ن�شر االعالن باجلريدة الر�سمية‬ ‫ويجوز ملن لهم م�صلحة االطالع على املخطط وتقدمي اعرتا�ضاتهم واقرتاحاتهم مدعومة مبخططات اي�ضاحية ووثائق‬ ‫ثبوتية معنونة با�سم (رئي�س اللجنة املحلية) خالل �ساعات الدوام الر�سمي و�ضمن املدة القانونية‪.‬‬ ‫حممود عايد الدحيات‬ ‫نائب حمافظ البلقاء‬ ‫مت�صرف لواء ق�صبة ال�سلط‬ ‫رئي�س اللجنة اللوائية للتنظيم‬

‫للبيع ‪� -‬أم ن ��وارة‪ :‬قطعة �أر� ��ض م�ساحة ‪510‬م‬ ‫تنظيم �سكن (ج) �سهلة وم�ستوية جميع اخلدمات‬ ‫ويتوفر لدينا م�ساحات مبواقع خمتلفة م�ؤ�س�سة‬ ‫العرموطي العقارية ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬البنيات‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة ‪415‬م‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م ��س�ك��ن (د) ق ��رب م ��دار� ��س احل�صاد‬ ‫وي �ت��وف��ر ل��دي �ن��ا م �� �س��اح��ات �أخ � ��رى مبواقع‬ ‫خمتلفة ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬الذراع الغربي‪ :‬قطعة ار�ض م�ساحة‬ ‫‪25‬م تنظيم �سكن (د) �سهلة م�ستوية جميع‬ ‫اخل��دم��ات وي�ت��وف��ر ل��دي�ن��ا م���س��اح��ات �أخ ��رى‬ ‫مبواقع خمتلفة م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫العد�سية ‪ /‬اب��و ق�صيب و�سيل ح�سبان ‪ 19‬دومن‬ ‫م���ش�ج��رة ‪� � 140‬ش �ج��رة زي �ت ��ون م�ث�م��ر ‪ +‬غرفة‬ ‫للحار�س مطلة على ال�ضفة الغربية والبحر‬ ‫امل �ي��ت ت�ب�ع��د ع��ن خ��دم��ات ال �� �ش��ارع امل�ع�ب��د وامل ��اء‬ ‫والكهرباء ‪1200‬م وا�صلها �شارع غري معبد �سعر‬ ‫الدومن ‪ 17000‬دينار لال�ستف�سار‪0777475114 :‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض جتاري ال�شمي�ساين امل�ساحة ‪900‬م‪2‬‬ ‫خلف االم�ب���س��ادور ‪ /‬ق��رب ف�ن��دق ال���ش��ام ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �صناعات خفيفة ماركا الونانات‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬ف��از ‪ /‬ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قاع خنا من‬ ‫ارا� �ض��ي ال��زرق��اء امل���س��اح��ة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫على �شارعني �أمامي وخلفي ‪/0795558951‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ��س�ك��ن ج امل���س��اح��ة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬

‫حممـــد ن�ضــــال الربابعـــة‬

‫فعلى �أ�صحاب االخت�صا�ص وممن تنطبق عليهم ال�شروط �أعاله والراغبني بامل�شاركة مراجعة بلدية ال�سلط الكربى ‪ /‬مديرية العطاءات وامل�شرتيات‬ ‫للح�صول على وثائق العطاء م�صطحبني معهم الوثائق املطلوبة‪.‬‬ ‫مالحظة‪ :‬اجور الإعالن على من ير�سو عليه العطاء مهما تكرر‪.‬‬ ‫ يحق للبلدية �إلغاء العطاء ودون ابداء الأ�سباب �إذا دعت احلاجة لذلك ودون ان يرتتب على ذلك �أي التزامات مالية �أو قانونية‪.‬‬‫م‪� .‬سالمة احلياري‬ ‫رئي�س بلدية ال�سلط الكربى‬

‫مبنا�سبـــة خطوبتــه اىل الآن�ســة‬

‫�آالء زكــي بنــي ار�شيــد‬ ‫ويتمنـــون لهمـــا متــــام املبــــــــاركــــة‬

‫اعــــــالن‬

‫اللهم بارك لهما وبارك عليهما‪،‬‬ ‫واجمع بينهما على خري‬

‫يعلن الطالع العموم مبقت�ضى احكام امل��ادة (‪ )25‬من قانون تنظيم املدن والقرى رقم ‪ 79‬ل�سنة ‪ 1966‬ب�أن اللجنة اللوائية‬ ‫للتنظيم يف حمافظة البلقاء‪ ،‬وبناءاً على قرار اللجنة املحلية لبلدية (ال�سلط الكربى) رقم (‪/2‬ع‪ )2010/‬ل�سنة ‪2010‬م‪ ،‬قررت‬ ‫املوافقة على �إعالن �إيداع خمطط تعديل م�سار الطريق التنظيمي عر�ض (‪)6‬م وذلك بالغاء الأجزاء التنظيمية املارة بالقطع ذوات‬ ‫الأرقام (‪ )61 ،64 ،63 ،11 ،12 ،13 ،10 ،9 ،3‬حو�ض رقم (‪ )7‬البريه وا�ستحداث الأجزاء التنظيمية املارة بالقطع ذوات الأرقام (‪،9‬‬ ‫‪ )14 ،3 ،61‬حو�ض رقم (‪ )7‬البريه واعتماد جزء من الف�ضالت الواقعة �أمام القطع ذوات الأرقام (‪ )64 ،60 ،58 ،57 ،56‬حو�ض رقم‬ ‫(‪ )7‬البريه تنظيمياً مع الإبقاء على جزء من الف�ضالت التي ترفع ال�ضرر عن الأبنية الواقعة على القطع (‪ )57 ،56 ،64‬حو�ض‬ ‫(‪ )7‬البريه وذلك‪:‬‬ ‫‪ -1‬اعتماد للمعبد على الواقع‪.‬‬ ‫‪ -2‬رفع ال�ضرر الواقع على الأبنية القائمة‪.‬‬ ‫‪ -3‬الغاء الف�ضالت واالقتطاعات‪.‬‬ ‫‪ -4‬للحفاظ على ان�سيابية الطريق التنظيمي‪.‬‬ ‫لالعرتا�ض ملدة (�شهر) لدى مكتب اللجنة املحلية لبلدية (ال�سلط الكربى) وذل��ك اعتباراً من تاريخ ن�شر االعالن‬ ‫باجلريدة الر�سمية ويجوز ملن لهم م�صلحة االطالع على املخطط وتقدمي اعرتا�ضاتهم واقرتاحاتهم مدعومة مبخططات‬ ‫اي�ضاحية ووثائق ثبوتية معنونة با�سم (رئي�س اللجنة املحلية) خالل �ساعات الدوام الر�سمي و�ضمن املدة القانونية‪.‬‬ ‫حممود عايد الدحيات‬ ‫نائب حمافظ البلقاء‬ ‫مت�صرف لواء ق�صبة ال�سلط‬ ‫رئي�س اللجنة اللوائية للتنظيم‬

‫يتقدم‬

‫ال�شيخ عطا �ساطي عيا�ش وعائلته‬ ‫بخال�ص التهاين من كل من‬

‫ابنة اخيه غدير حميدان عيا�ش‬ ‫تخ�ص�ص لغات ‪ -‬جامعة �آل البيت‬

‫ابنة �أخته �سمية �سليمان ال�شريقي‬ ‫تخ�ص�ص نظم معلومات �إدارية ‪ /‬جامعة �آل البيت‬ ‫مبنا�سبة تخرجهما من اجلامعة‬ ‫نفعهما اهلل‬ ‫ونفع بهما الوطن والأمة‬

‫تتقدم‬ ‫جمعية املركز اال�سالمي اخلريية ‪ /‬املفرق‬

‫يعلن للعموم مبقت�ضى �أحكام املادة (‪ )25‬من قانون تنظيم املدن والقرى والأبنية رقم (‪ )79‬ل�سنة ‪ 1966‬ان جمل�س التنظيم‬ ‫الأعلى قد قرر بقراره رقم (‪ )3/238‬تاريخ ‪ 2010/5/6‬املوافقة على خمطط تعديل م�سار �شارع �ضمن احلو�ض رقم (‪ )63‬ر�ؤو�س‬ ‫امليدان من �أرا��ض��ي ال�سلط وذل��ك يف بلدية ال�سلط ال�ك�برى‪ /‬ل��واء ق�صبة ال�سلط وح�سب املخطط التعديلي رق��م (‪ )101‬تاريخ‬ ‫‪ 2010/5/9‬وو�ضعه مو�ضع التنفيذ‪.‬‬ ‫علي ظاهر الغزاوي‬ ‫وزير ال�ش�ؤون البلدية‬ ‫رئي�س جمل�س التنظيم الأعلى‬

‫بخال�ص التهنئة للأخ‬

‫الدكتور �أديب فايز ال�ضمور‬ ‫ع�ضو الهيئة العامة للجمعية‬ ‫مبنا�سبة ح�صوله على‬ ‫�شهادة الدكتوراه يف ال�شريعة اال�سالمية بعنوان‪:‬‬ ‫«فقه اال�صالح والتغيري ال�سيا�سي»‬ ‫نفعه اهلل ونفع به الوطن‬ ‫والأمة اال�سالمية‬

‫يعلن الطالع العموم مبقت�ضى احكام امل��ادة (‪ )25‬من قانون تنظيم املدن والقرى رقم ‪ 79‬ل�سنة ‪ 1966‬ب�أن اللجنة اللوائية‬ ‫للتنظيم يف حمافظة البلقاء‪ ،‬وبناءاً على قرار اللجنة املحلية لبلدية (ال�سلط الكربى) رقم (‪/4‬ع‪ )2010/‬ل�سنة ‪2010‬م‪ ،‬قررت‬ ‫املوافقة على �إعالن �إيداع خمطط ا�ستحداث طريق تنظيمي عر�ض (‪)6‬م منا�صفة بني قطعة االر�ض رقم (‪ )19‬حو�ض رقم (‪)3‬‬ ‫الداير وامل�سعوديات والقطعتني رقم (‪ )377 ،296‬حو�ض رقم (‪ )3‬الداير وامل�سعوديات واعتماد الطريق الزراعي عر�ض (‪)3‬م الواقع‬ ‫بني القطعتني (‪ )331 ،296‬حو�ض رقم (‪ )3‬الداير وامل�سعوديات تنظيمياً وزيادة عر�ضه لي�صبح (‪)6‬م باقتطاع (‪)3‬م من جهة القطعة‬ ‫(‪ )296‬حو�ض (‪ )3‬الداير وامل�سعوديات والعائدة ملكيتها خلزينة اململكة وح�سب الر�سم املرفق وذلك‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬خلدمة مبنى نادي �شباب عريا‪.‬‬ ‫ب‪ -‬ليتمكن مالكي القطعة (‪ )19‬من االفراز على الطريق التنظيمي املقرتح‪.‬‬ ‫ج‪ -‬لتوفري اخلدمة املنا�سبة للقطعة رقم (‪ )296‬حو�ض (‪ )3‬الداير وامل�سعوديات والتي �سيتم ان�شاء مركز �صحي لعريا على‬ ‫جزء منها‪.‬‬ ‫لالعرتا�ض ملدة (�شهر) لدى مكتب اللجنة املحلية لبلدية (ال�سلط الكربى) وذل��ك اعتباراً من تاريخ ن�شر االعالن‬ ‫باجلريدة الر�سمية ويجوز ملن لهم م�صلحة االطالع على املخطط وتقدمي اعرتا�ضاتهم واقرتاحاتهم مدعومة مبخططات‬ ‫اي�ضاحية ووثائق ثبوتية معنونة با�سم (رئي�س اللجنة املحلية) خالل �ساعات الدوام الر�سمي و�ضمن املدة القانونية‪.‬‬ ‫حممود عايد الدحيات‬ ‫نائب حمافظ البلقاء‬ ‫مت�صرف لواء ق�صبة ال�سلط‬ ‫رئي�س اللجنة اللوائية للتنظيم‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة �سمرين العوامله وطالب العبادي وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم‬ ‫(‪ )86432‬بتاريخ ‪ 2007/6/14‬تقدمت بطلب الجراءات التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�سم ال�شركة من �شركة‪� :‬سمرين العوامله وطالب العبادي‬ ‫اىل �شركة‪� :‬سمرين العوامله و�شريكته‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫أرا�ضـــــــي‬ ‫� ارا�ضي‬

‫يتقدمان بالتهنئة والتربيك لعديلهما ال�سيد‬

‫اعــــــالن‬

‫اعــــــالن‬

‫عمان‪ /‬ت�صلح مل�شروع ا�سكان ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪ 2‬على‬ ‫��ش��ارع ال‪20‬م و��ش��ارع جانبي ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫واج�ه��ة على ��ش��ارع ال‪100‬م املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬الدبية امل�ساحة ‪ 22‬دومن ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عدة قطع �سكن ب من �أرا�ضي الر�صيفة‬ ‫‪ /‬القاد�سية حو�ض ‪ 9‬قرق�ش ‪ /‬امل�ساحات ‪500‬م‪2‬‬ ‫اال�سعار منا�سبة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة ‪12‬‬ ‫دومن على اخلط الدويل عمان ‪ -‬بغداد واجهة‬ ‫على ال�شارع ‪152‬م و�شارع جانبي ومرخ�ص بها‬ ‫حالياً حمطة حمروقات وت�صلح لأي م�شروع‬ ‫ا�ستثماري �أو لإن�شاء م�صنع وجميع اخلدمات‬ ‫وا� �ص �ل��ة ل �ه��ا ب �ج��ان��ب امل �ن �ط �ق��ة ال�صناعية‬ ‫اجل��دي��دة يف اخل��ال��دي��ة وم��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�أر� ��ض للبيع يف ت�ل�اع ال�ع�ل��ي ع �ي��ال �سليمان‬ ‫م�ساحة ‪998‬م‪� .‬سكن �أ على �شارعني ت�صلح‬ ‫مل�شروع ا�سكان قرب مدار�س النموذجية ب�سعر‬ ‫‪ 290‬ال��ف ل�ك��ام��ل ال�ق�ط�ع��ة ‪- 0797720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف ط�برب��ور ح��و���ض ام العقارب‬ ‫م���س��اح��ة ‪500‬م م��وق��ع ج�م�ي��ل و��س�ع��ر مغري‬ ‫‪5355365 - 0797720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ال���س�ل��ط ‪ -‬ج�ل�ع��د ‪ 27‬دومن م���ش�ترك ميكن‬ ‫بيع ق�سم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة على عدة‬ ‫�شوارع جميع اخلدمات متوفرة بجانب نادي‬ ‫الفرو�سية للجادين فقط ‪0796237893‬‬ ‫‪---------------------------------‬‬

‫�آخر موعد لبيع ن�سخ‬ ‫العطاء‬ ‫يوم االربعاء املوافق‬ ‫‪2010/6/2‬‬

‫�آخر موعد اليداع‬ ‫العرو�ض‬ ‫يوم اخلمي�س املوافق‬ ‫‪ 2010/6/3‬ال�ساعة‬ ‫‪� 11.00‬صباح ًا‬

‫الوثائق املطلوبة‬ ‫كفالة دخول العطاء‬ ‫للم�شاركة‬ ‫‪ -1‬رخ�صة مهن �سارية‬ ‫‪ ٪3‬من القيمة‬ ‫االجمالية للعر�ض املفعول‪.‬‬ ‫‪ -2‬كتاب تفوي�ض‬ ‫املقدم‬ ‫ب�شراء ن�سخة العطاء‬

‫اعــــــالن‬

‫يعلن الطالع العموم مبقت�ضى �أحكام املادة (‪ )25‬من قانون تنظيم املدن والقرى والأبنية رقم (‪ )79‬ل�سنة ‪ 1966‬ان جمل�س‬ ‫التنظيم الأعلى قد قرر بقراره رقم (‪ )3/99‬تاريخ ‪ 2010/2/28‬املوافقة على خمطط احداث طريق �سعة ‪ 4‬مرت �ضمن احلو�ض رقم‬ ‫(‪ )79‬امليامني ال�شمايل من ارا�ضي ال�سلط وذلك يف بلدة ال�سلط الكربى ‪ /‬لواء ق�صبة ال�سلط وح�سب املخطط التعديلي رقم (‪)63‬‬ ‫تاريخ ‪ 2010/3/1‬وو�ضعه مو�ضع التنفيذ‪.‬‬ ‫علي ظاهر الغزاوي‬ ‫وزير ال�ش�ؤون البلدية‬ ‫رئي�س جمل�س التنظيم الأعلى‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫معت�صـ ـ ـ ــم حممـ ـ ـ ـ ــد‬ ‫و حممد عارف �أبو جبـل‬

‫تعلن بلدية ال�سلط الكربى عن طرحها للعطاءات التالية‪:‬‬

‫اعــــــالن‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمال اجراءات ت�صفية �شركة عهود حمودي و�شريكتها وامل�سجلة يف �سجل �شركات‬ ‫تو�صية ب�سيطة حتت الرقم (‪ )12973‬بتاريخ ‪ 2007/04/15‬ت�صفية اختيارية و�شطب ت�سجيلها اعتبار ًا من تاريخ‬ ‫‪.2010/05/23‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫تهنئة وتربيك‬

‫اعــــالن طرح عطاء �صادر عن بلدية ال�سلط الكربى ‪ /‬للمرة الثانية‬

‫اعــــــالن‬

‫ق �ط �ع��ة ار�� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع م �� �س��اح �ت �ه��ا ‪642‬م ‪-‬‬ ‫الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة‬ ‫ب �ي��وت م�ستقلة ‪�� /‬س�ك��ن ج الأر�� ��ض مرتفعة‬ ‫‪0796720728‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار�� ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ��ص��احل�ي��ة ال �ع��اب��د ‪-‬‬ ‫م�ساحة ‪ 249‬مرت مربع املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة �أر� ��ض ‪ 11‬دومن يف ال�ق�ط��ران��ة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�سعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫عدة قطع يف املا�ضونة وادي الع�ش ومنطقة‬ ‫البي�ضاء مب�ساحات خمتلفة ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة �أر� � ��ض جت� ��اري ‪992‬م‪ 2‬ع �ل��ى ال�شارع‬ ‫ال� ��رئ � �ي � �� � �س� ��ي‪ -‬ط �ب ��رب� � ��ور ب� ��� �س� �ع ��ر م� �غ ��ري‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطع ا�ستثماريــــة يف املا�ضونة حو�ض الغباوي‬ ‫بالقرب من �شارع الأربعني ‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة �أر�� � ��ض يف ت�ل��اع ال �ع �ل��ي م �ط �ل��ة على‬ ‫اجل��ام�ع��ة الأردن �ي��ة ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب) ب�سعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ع �ب��دون ‪775‬م‪ 2‬ع�ل��ى � �ش��ارع الأم �ي��رة ب�سمة‬ ‫ب�سعر ‪ 500‬دي �ن��ار ل�ل�م�تر ��س�ك��ن (ب) خا�ص‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض جت��اري‪ 1‬دومن طلوع عني غزال‬ ‫– طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫من ارا�ضي املفرق قرية عني واملعمرية حو�ض‬ ‫ت�ل�ع��ة ق��ا��س��م ا��س�ك��ان ع�م��ون م�ساحتها ‪623‬م‬ ‫ب�سعر منا�سب ج��داً وم�غ��ري وب�سبب ال�سفر‬ ‫هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض م�ساحة ‪1160‬م حو�ض ‪ 2‬طبقة القرية‬ ‫البحات �شارعني ال�سعر ‪ 220‬الف ‪0777766830‬‬ ‫‪---------------------------------‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫تهنئة ومباركة‬

‫عمر �سليم حجازي‬ ‫يهنئ الأخ الأ�ستاذ‬

‫عارف حممد عبد اهلل بني هاين‬ ‫بقدوم مولوده اجلديد «احمد»‬ ‫بارك اهلل لك يف املوهوب و�شكرت الواهب‬ ‫وبلغ �أ�شده ورزقت بره‬ ‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200100137( :‬‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة معتز طاقة و�شريكته وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪)96739‬‬ ‫بتاريخ ‪ 2009/12/27‬تقدمت بطلب الجراءات التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�سم ال�شركة من �شركة‪ :‬معتز طاقة و�شريكته‬ ‫اىل �شركة‪ :‬معتز طاقة و�شريكه‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫ب�أن �شركة عبداملعني نا�صر و�شركاه وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )92989‬بتاريخ ‪ 2009/01/05‬قد تقدمت‬ ‫بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/05/20‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة حممود نا�صر م�صطفى نا�صر‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان ‪ /‬بيادر وادي ال�سري ‪ /‬حي اجلندويل ‪ /‬تلفون ‪0799711120‬‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫ار���ض ‪ 5‬دومن طريق ال�سخنه جر�ش بجانب‬ ‫مزارع الور ‪� 20‬ألف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شفا بدران‪ /‬قطعة �أر�ض م�ساحة ‪827‬م يف �شفا‬ ‫ب��دران ‪ /‬احل��ي الغربي وقطعة �أر���ض م�ساحة‬ ‫‪508‬م يف اب��و ن�صري ق��رب الأكادميية البحرية‬ ‫وجميع اخلدمات وا�صلة وعدة قطع مب�ساحات‬ ‫خمتلفة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض ‪ 4‬دومن ��ات ��س�ك��ن يف اخلالدية‬ ‫وجميع اخل��دم��ات وا�صلة لها موقع مرتفع‬ ‫وق�ط�ع��ة ار� ��ض ‪ 16‬دومن ح��و���ض ‪ 2‬املماليح‬ ‫غرب اخلط الدويل حوايل ‪300‬م ومن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قع خنا من‬ ‫ارا� �ض��ي ال��زرق��اء امل���س��اح��ة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫ع �ل��ى � �ش��ارع�ين ام��ام��ي وخ �ل �ف��ي ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ا�ستثمارية امل��ا��ض��ون��ة ح��و���ض ‪3‬‬ ‫امل�شفى لوحة ‪ 4‬امل�ساحة ‪ 9‬دومن��ات و‪360‬م‪2‬‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان‬ ‫الأه �ل �ي��ة م���س��اح��ة ‪ 1216‬م ح��و���ض اجليعة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف جر�ش �شرق جامعة فيالدلفيا‬ ‫م �� �س��اح��ة ‪ 5.5‬دومن ف�ي�ه��ا ب �ي��ت م���س�ي�ج��ة ‪-‬‬ ‫اط�لال��ة جميلة ‪ -‬جميع اخل��دم��ات وا�صلة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض م�ساحة ‪ 50‬دومن من ارا�ضي معان‬ ‫م�ستقلة ب�سعر الدومن ‪ 250‬دينار ‪0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض يف ام ال�ع�م��د م���ش�ج��رة ا�شجار‬ ‫م �ث �م��رة وزي� �ت ��ون م �� �س��اح��ة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬

‫‪9‬‬

‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ق�ط�ع��ة ار�� ��ض م���س��اح��ة ‪1068‬م ظهر‬ ‫�صويلح بالقرب من موقع مميز ‪07959336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�ض م�ساحة ‪ 50‬دومن م�ستقلة �سعر الدومن‬ ‫‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬ ‫مــــــــزارع‬ ‫مزرعة‬

‫للجادين فقط مزرعة ‪ /‬ال�شونة ال�شمالية ‪/‬‬ ‫قريبة من اجلندي املجهول م�سورة بالكامل‬ ‫عليها بناء طابق �أول (‪79‬م) طابق ثاين (‪51‬م)‬ ‫ت�شمل بركة �سباحة‪ /‬باربكيو ‪� /‬ساحات جنيل‬ ‫‪ /‬مكيفة ال�ب�ن��اء ت�شطيب ��س��وب��ر ديلوك�س‪:‬‬ ‫ت�صلح متاماً لإج��ازات نهاية اال�سبوع ال�سعر‬ ‫(‪� )155‬أل � ��ف ل �ل �م��راج �ع��ة ‪- 0788567623‬‬ ‫‪0796643296‬‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقق‬

‫للبيع ‪ -‬اليا�سمني‪ :‬م�ن��زل م�ستقل م�ساحة‬ ‫البناء ‪220‬م م�ساحة االر�ض ‪310‬م مكون من‬ ‫ط ار��ض��ي ‪140‬م (‪ 3‬ن��وم ‪ -‬حمامني ‪� -‬صالة‬ ‫و�صالون ‪ -‬مطبخ راك��ب ‪ -‬حماية الت�سوية‪:‬‬ ‫‪80‬م (‪ 1‬ن��وم ‪ -‬حمام ‪ -‬مطبخ راك��ب ‪� -‬صالة‬ ‫وا�سعة ‪ 4 -‬واجهات حجر) قرميد على املدخل‬ ‫(عمر البناء ‪� 6‬سنوات)‪ .‬م�ؤ�س�سة العرموطي‬ ‫العقارية ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫بالتق�سيط �شقة ��س��وب��ر دي�ل��وك����س ‪ 130‬مرت‬ ‫ار�ضه مدخل م�ستقل ‪ /‬طارق قرب م�ست�شفى‬ ‫امل�ل�ك��ة ع�ل�ي��اء ‪ 3 -‬ن ��وم ‪ 2 -‬ح �م��ام ‪ /‬ما�سرت‬ ‫‪�� /‬ص��ال��ون ‪ /‬م�ط�ب��خ راك ��ب مي�ك��ن التو�سعة‬ ‫بالقرميد لت�صبح امل�ساحة ‪180‬م بدفعة ‪22‬‬ ‫ال��ف قابل للمبادلة بار�ض او منزل م�ستقل‬ ‫‪0797262255‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ع�م��ارة على �أر� ��ض ‪ 450‬م ب�ن��اء ‪660‬م‪2‬‬ ‫عبارة عن ‪� 5‬شقق ‪ /‬وجهات حجر موقع مميز‬ ‫‪ /‬ن ��زال ‪ /‬ال� ��ذراع ال���ش�م��ايل ال���س�ع��ر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل م�ساحة االر�ض ‪1000‬م‪/2‬‬ ‫دومن مقام عليها بناء �شقتني م�ساحة ‪360‬م‪2‬‬ ‫واجهة حجر ‪ /‬وحديقة بحدود ‪500‬م‪ + 2‬كراج‬ ‫املوقع القوي�سمة ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع املوقع �ضاحية الر�شيد قريبة‬ ‫م��ن �سكن �أميمة امل�ساحة (‪127‬م) ت�شمل‬ ‫(‪ )3‬نوم �صالة كبرية مطبخ راك��ب بلكون‬ ‫ م�صعد ‪ -‬ك��راج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�شقة بحالة‬‫مم� �ت ��ازة ال �� �س �ع��ر (‪� )48‬أل � ��ف للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة طابق ارا��ض��ي امل�ساحة ‪80‬م‪2‬‬ ‫مفرو�شة فر�ش جيد امل��وق��ع �شفا بدران‬ ‫‪ /‬اب��و ن�صري ت�صلح لال�ستثمار الناجح‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ل�ل�ج��ادي��ن ف�ق��ط ع �م��ارة ا��س�ت�ث�م��اري��ة‪ ،‬املوقع‬ ‫املدينة الريا�ضية‪ ،‬خلف املختار مول مكونة‬ ‫من �سبع طوابق و(‪� )11‬شقة الدخل ال�سنوي‬ ‫(‪� )24‬ألف دينار البناء قدمي وال�سعر مغري‬ ‫وب �ع��د امل�ع��اي�ن��ة ل�ل�م��راج�ع��ة ‪- 0788567623‬‬ ‫‪0796643296‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫�شقة لاليجار خلف جريدة الر�أي وبجانب‬ ‫م �� �س �ج��د �أب� � ��و ق� � ��ورة ل �ل �م��راج �ع��ة تلفون‬ ‫‪0795606005‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث‬ ‫ طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن م�شروع‬‫ن �� �س��ائ��م اخل �ي�ر ‪ -‬خ �ل��ف م �ف��رو� �ش��ات لبنى‬ ‫م�ساحتها ‪185‬م‪ 2‬من املالك ت‪0788634747 :‬‬ ‫ ‪0795029741‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م ��رج احل �م��ام ‪ -‬ق ��رب دوار ال��دل��ة ‪� -‬ضمن‬ ‫م�شروع ن�سائم اخلري ‪ -‬خلف مفرو�شات لبنى‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫) دينــــــار‬

‫م�ساحتها ‪160‬م‪ 2‬من املالك ت‪0788634747 :‬‬ ‫ ‪0795029741‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م���س�ت�ق��ل ع �ل��ى �أر� ��ض‬ ‫‪800‬م‪ 2‬عبدون ال�شمايل ‪ /‬ال�شرقي‬ ‫قريبة م��ن م�شروع الأب ��راج ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ‪213‬م‪ 2‬طابق ثاين ‪� +‬سطح ‪213‬م‪2‬‬ ‫ممكن البيع مع ال�سطح �أو بدون املوقع جبل‬ ‫عمان على �شارعني ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ار�ضية ‪187‬م‪ 2‬طابق �أر�ضي �سوبر‬ ‫ديلوك�س تدفئة ‪ /‬تربيد ‪ /‬خلف م�شاغل الأمن‬ ‫العام قرب م�ست�شفى امللكة علياء ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عمارة علي ار�ض ‪500‬م ‪ 2‬مقام‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا ب �ن��اء ث �ل�اث ادوار ‪ /‬وروف‬ ‫م���س��اح��ة ك��ل ط��اب��ق ‪221‬م‪ 2‬م�ساحة‬ ‫ال ��روف ‪120‬م‪ 2‬امل��وق��ع وادي �صقرة‬ ‫قريبة م��ن ال�شارع الرئي�سي ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ش�ق��ة م�ف��رو��ش��ة ل�لاي �ج��ار ‪ -‬اجل�ب�ي�ه��ة قرب‬ ‫اجلامعة الأردن�ي��ة ار�ضي ‪ 3 -‬ن��وم ‪� -‬صالة ‪-‬‬ ‫تدفئة ‪ -‬م�صعد وكراج ‪ -‬خلوي ‪0795133926‬‬ ‫ ‪0797000717‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة م�ساحة ‪120‬م ط‪ 2‬م�صعد �شارع‬ ‫الأردن خلف دائ��رة االف�ت��اء ال�سعر ‪38‬‬ ‫الف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع مفرو�شة يف الرابية ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬ن� ��وم ‪ 3 -‬ح �م��ام ‪ 1 -‬م��ا� �س�تر ‪-‬‬ ‫م�صعد ‪ -‬ك ��راج ‪ -‬تكييف ‪ -‬تدفئة‬ ‫‪ -‬فر�ش فاخر ‪ -‬ال�سعر بعد املعاينة‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫م��ن امل��ال��ك م �ب��ا� �ش��رة وع� ��دم تدخل‬ ‫الو�سطاء ‪0796473958‬‬ ‫مطلوب‬

‫مطلــــــــــــوب‬

‫م�ط�ل��وب م��وظ��ف ��ش��ري��ك ول��و ب ��دوام ج��زئ��ي ب�ع��د الظهر‬ ‫�شرط �أن يكون من �سكان عمان وميلك �سيارة لغاية العمل‬ ‫لدى مكتب عقاري يف �شارع و�صفي التل ‪0777475114‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪� /‬شقق �سكنية ‪/‬‬ ‫�ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‪ /‬اللويبدة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ف�ي�لا ل�ل���ش��راء يف اجلبيهة‬ ‫ال تقل امل�ساحة عن ‪220‬م من املالك‬ ‫مبا�شرة للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب ‪ 100‬دومن يف بريين ‪� /‬صروت ‪ /‬جر�ش‬ ‫وم ��ا ح��ول�ه��ا م��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة لال�ستف�سار‪:‬‬ ‫‪0785555650 - 0796022778‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا� �ض��ي ا�ستثمارية ت�صلح لال�ستثمار‬ ‫الناجح‪ /‬يف�ضل من املالك مبا�شرة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي �سكنية �ضمن مناطق عمان من‬ ‫املالك مبا�شرة ‪ /‬اليا�سمني ‪ /‬الزهور ‪ /‬الذراع ‪/‬‬ ‫املقابلني �شارع احلرية ‪ /‬ومناطق �أخرى جيدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب م �ن��ازل و��ش�ق��ق وع �م ��ارات �سكنية �أو‬ ‫جتارية لل�صيانة الكهربائية ‪- 0777788650‬‬ ‫‪0799801802‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫مطلوب قطعة ار���ض او م�ن��زل م�ستقل او �شقة‬ ‫ار�ضية ب�سعر منا�سب ‪0785150089‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء م �ن��ازل ‪ -‬عمارات‬ ‫ �شقق ‪ -‬ارا��ض��ي جممعات جتارية‬‫‪4399967 - 0796649666‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫االثنني (‪� )24‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1243‬‬

‫غزة ‪ -‬ال�ضفة الغربية‬

‫موجز فل�سطيني‬

‫"اجلهاد الإ�سالمي"‪ :‬ال ن�سعى للت�صعيد مع‬ ‫القاهرة ولن نوقع على الورقة امل�صرية‬ ‫�شدد الدكتور رم�ضان �شلح الأم�ين العام حلركة اجلهاد‬ ‫الإ�سالمي �أنه ال توجد م�شاكل بني م�صر وحركته‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫امل�شكلة حدثت مع فئة قليلة و�صفها ب�أنها ال متثل م�صر‪.‬‬ ‫وق���ال �شلح يف ت�صريح وزع��ت��ه ح��رك��ة اجل��ه��اد �إن امل�شكلة‬ ‫احلالية م��ع م�صر �سببها اعتقال وتعذيب �أب��ن��اء احل��رك��ة يف‬ ‫ال�سجون امل�صرية‪" ،‬و�إذا �أطلق �سراحهم تنتهي امل�شكلة"‪.‬‬ ‫و���ش��دد �أن م��ا ح���دث م��ن ح��رك��ة اجل��ه��اد الإ���س�لام��ي من‬ ‫تنديد العتقال م�صر ع��ددا من عنا�صرها "ما هو �إال �شكوى‬ ‫من �سلوك ال يليق مب�صر‪ ،‬ومبكانة وتاريخ م�صر‪ ،‬خا�صة يف‬ ‫عالقتها بال�شعب الفل�سطيني وق�ضية فل�سطني"‪.‬‬ ‫و�أك��د �شلح وج��ود �إ�سنادات تبني �أ�سماء وتواريخ املعتقلني‬ ‫لدى حكومة م�صر منذ و�صولهم �إىل مطار القاهرة‪ ،‬ومنه �إىل‬ ‫ال�سجن‪ ،‬م�شريا �إىل �أنهم �أم�ضوا ‪ 50‬يوماً قبل �أن يفرج عنهم‪.‬‬ ‫وذك��ر �شلح �أن "عدد الذين �أطلق �سراحهم وحتدثوا عن‬ ‫جتربة االعتقال �ستة �أ�شخا�ص‪ ،‬وهناك ثالثة ع�شر �آخرون‬ ‫و�صلوا مطار ال��ق��اه��رة م���ؤخ��را ف��ى طريق عودتهم �إىل غزة‪،‬‬ ‫لكنهم مل ي�صلوا غ��زة‪ ،‬ثمانية منهم ال يعرف م�صريهم‪ ،‬مبا‬ ‫يعني �أن��ه��م معتقلون‪ ،‬وخم�سة حم��ت��ج��زون يف امل��ط��ار‪� ،‬أي �أن‬ ‫املجموع ثمانية ع�شر‪ ،‬وجميعهم من اجلهاد الإ�سالمي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �شلح "نحن ل�سنا معنيني بخو�ض حرب �إعالمية‬ ‫مع م�صر‪ ،‬لكننا ال ن�ستطيع ال�صمت عن �أذى تعر�ض له �شباب‬ ‫مل يرتكب �أي ج��رم �أو خمالفة بحق م�صر �أو �أم���ن م�صر "‬ ‫م�ؤكدا رف�ض حركة اجلهاد حلدوث مقاطعة مع م�صر‪ ،‬وحر�ص‬ ‫احلركة على وجود عالقات طيبة مع القاهرة"‪.‬‬

‫الأ�سرية الأوكرانية "�إيرينا �سراحنة"‬ ‫تدخل عامها التا�سع يف �سجون االحتالل‬ ‫�أفادت اللجنة الوطنية العليا لن�صرة الأ�سرى ب�أن الأ�سرية‬ ‫"�إيرينا بويل �شوك �سراحنة" ( ‪ 34‬عاماً) من خميم الدهي�شة‪،‬‬ ‫دخلت اليوم عامها التا�سع على التوايل يف �سجون االحتالل‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح ري��ا���ض الأ���ش��ق��ر امل��دي��ر الإع�ل�ام���ي باللجنة �أن‬ ‫الأ���س�يرة "�سراحنة" �أوكرانية الأ���ص��ل‪� ،‬أ�سلمت وتزوجت من‬ ‫املواطن الفل�سطيني �إبراهيم �سراحنة‪ ،‬وتعي�ش معه يف خميم‬ ‫الدهي�شة ق�ضاء بيت حلم‪ ،‬واعتقلت بتاريخ ‪ ،2002/5/23‬وحكم‬ ‫عليها االحتالل بال�سجن ملدة ‪ 20‬عاماً بتهمة م�ساعدة زوجها‬ ‫يف نقل اال�ست�شهادي "عي�سى بدير" لتنفيذ عملية ري�شون‬ ‫لت�سيون التي قتل فيها �إ�سرائيليان اثنان‪ ،‬و�أ�صيب ما ال يقل‬ ‫عن ‪� 50‬آخرين‪ ،‬وقد حكم عليه االحتالل بال�سجن امل�ؤبد مدى‬ ‫احلياة ‪ 6‬مرات‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار الأ�شقر �إىل �أن الأ���س�يرة �سراحنة لديها طفلتان‪،‬‬ ‫�إح��داه��ن "يا�سمني" تعي�ش م��ع �أهلها يف �أوك��ران��ي��ا‪ ،‬والثانية‬ ‫(غ��زال��ة) تعي�ش مع �أه��ل زوجها يف بيت حل��م‪ ،‬وحرمتها �إدارة‬ ‫�سجن ه�شارون من احت�ضان طفلتها خالل املرات القليلة التي‬ ‫�سمح لها بالزيارة فيها‪.‬‬

‫االحتالل يقر قانونا للت�ضييق‬ ‫على �أ�سرى حما�س‬ ‫�أق����رت اللجنة ال���وزاري���ة ل�����ش���ؤون الت�شريع يف الكني�ست‬ ‫الإ�سرائيلي �أم�س الأحد م�شروع قانون قدمه ع�ضو الكني�ست‬ ‫داين دان��ون عن حزب الليكود احلاكم يق�ضي بالت�ضييق على‬ ‫الأ���س��رى الفل�سطينيني ال��ذي��ن ينتمون �إىل ح��رك��ة املقاومة‬ ‫الإ�سالمية (حما�س)‪.‬‬ ‫وط��ب�� ًق��ا مل��وق��ع "ولال" ال��ع�بري الإل���ك�ت�روين‪� ،‬أط��ل��ق على‬ ‫القانون ا�سم "قانون �شاليط"‪ ،‬والذي من املقرر �أن يحول �إىل‬ ‫الكني�ست الإ�سرائيلي للت�صويت عليه الأربعاء القادم‪.‬‬ ‫ويحرم القانون يف حال �صوت ل�صاحله يف الكني�ست �أ�سرى‬ ‫حما�س من حقوق يتمتع بها باقي الأ�سرى يف �سجون االحتالل‪،‬‬ ‫وهي احلقوق التي مل تن�ص عليها املواثيق الدولية واتفاقية‬ ‫جنيف‪.‬‬ ‫ومن �ضمن احلقوق التي �سيحرم منها الأ�سرى ا�ستكمال‬ ‫التعليم من داخل ال�سجن‪ ،‬واحل�صول على �شهادات جامعية‪،‬‬ ‫�إىل جانب م�شاهدة التلفاز‪ ،‬وقراءة ال�صحف وغريها‪.‬‬ ‫وتهدف اخلطوة �إىل الت�ضييق على �أ�سرى حما�س لثني‬ ‫احلركة عن مواقفها جتاه �صفقة تبادل الأ�سرى‪ ،‬بعد رف�ضها‬ ‫�شروط االحتالل بال�صفقة التي تق�ضي ب�إبعاد عدد كبري من‬ ‫الأ�سرى وعدم الإفراج عن بع�ض القيادات‪.‬‬ ‫وق���ال امل���ب���ادر �إىل امل�����ش��روع ع�ضو الكني�ست داين دانون‬ ‫خ�لال جل�سة البحث‪" :‬احتفاالت �أ�سرى حما�س يف ال�سجون‬ ‫الإ�سرائيلية على و�شك االنتهاء‪ ،‬وهذا القانون مبثابة ر�سالة‬ ‫نوجهها �إىل ق���ادة حما�س ال��ذي��ن ظ��ن��وا �أن ب���إم��ك��ان �أ�سراهم‬ ‫اال�ستمرار بالعي�ش يف رفاهية حتى حتريرهم"‪.‬‬ ‫وين�ص ال��ق��ان��ون على �أن مينع ك��ل �أ���س�ير يعرف على �أنه‬ ‫ع�ضو يف منظمة ق��ام��ت ب���أ���س��ر ج��ن��دي �إ�سرائيلي م��ن زيارات‬ ‫الأق���ارب‪ ،‬واالكتفاء بال�صليب الأح��م��ر ال��دويل فقط م��رة كل‬ ‫ثالثة �أ�شهر‪.‬‬

‫امل�ستوطنون يقيمون نقطة‬ ‫ا�ستيطانية جديدة قرب رام اهلل‬ ‫�أق����ام ع�����ش��رات امل�ستوطنني ليلة �أم�����س الأول م�ستوطنة‬ ‫جديدة �شمال مدينة رام اهلل بالقرب من مدينة الروابي التي‬ ‫يعمل القطاع اخلا�ص الفل�سطيني على �إقامتها‪.‬‬ ‫وعرب امل�ستوطنون عن رف�ضهم لإقامة مثل هذه املدينة‪،‬‬ ‫خا�صة �أن الطريق امل�ؤدية �إىل مدينة الروابي م�صنفة �ضمن‬ ‫املنطقة ‪ c‬التي تعترب حتت ال�سيطرة الإ�سرائيلية الكاملة‪،‬‬ ‫ويحتاج اجلانب الفل�سطيني ملوافقة الإ�سرائيليني لل�سماح لهم‬ ‫ب�شق طريق مو�صل �إىل املدينة التي من املقرر �أن ت�ضم �شققا‬ ‫�سكنية تت�سع لـ‪� 40‬ألف فل�سطيني‪.‬‬ ‫و�أطلق امل�ستوطنون على هذه النقطة ا�سم "عطرت" حيث‬ ‫تقوم ق��وات جي�ش االح��ت�لال بحرا�سة النقطة اال�ستيطانية‬ ‫اجل��دي��دة‪ ،‬و�أعلنت �أنها لن ت�سمح للم�ستوطنني املبيت فيها‪،‬‬ ‫و�إمنا �ست�سمح لهم بدخولها نهارا والإقامة فيها‪.‬‬

‫طبول احلرب تدق‬

‫�إيران و«�إ�سرائيل» تبد�آن مناورات ع�سكرية ا�ستعدادا ملواجهة حمتملة‬ ‫«ت������������ل �أب�����������ي�����������ب» ت�����ع�����ل�����ن ج������اه������زي������ت������ه������ا حل������������رب �������ش������ام������ل������ة يف ������س�����اع�����ات‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يبدو �أن طبول احل��رب ب���د�أت تدق‬ ‫يف املنطقة؛ ففي الوقت الذي بد�أت فيه‬ ‫"�إ�سرائيل" �أم�س الأحد �أ�ضخم مناورات‬ ‫ع�سكرية ت��ع��رف ب��ا���س��م "نقطة حتول‬ ‫‪ "4‬لفح�ص جهوزية اجلبهة الداخلية‬ ‫حلرب �شاملة‪� ،‬أعلنت �إيران �أنها �ستبد�أ‬ ‫اليوم الإثنني مناورات حتمل ا�سم "بيت‬ ‫امل��ق��د���س ‪ ،"22‬لال�ستعداد لأي عدوان‬ ‫حمتمل‪.‬‬ ‫و�أع��ل��ن��ت ال���ق���وات ال�ب�ري���ة التابعة‬ ‫للجي�ش الإي���راين �أنها �ستبد�أ مناورات‬ ‫ع�سكرية ت�ستمر ثالثة �أي��ام يف منطقة‬ ‫ن�صر �آب����اد مب��ح��اف��ظ��ة �أ���ص��ف��ه��ان و�سط‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وم�����ن امل����ق����رر �أن ت����ت����درب ال���ق���وات‬ ‫امل�سلحة امل�شاركة يف هذه املناورات على‬ ‫ك��ي��ف��ي��ة م��واج��ه��ة ال���ع���دو ال��وه��م��ي عرب‬ ‫ا���س��ت��خ��دام امل���ع���دات الثقيلة واخلفيفة‬ ‫وال��ق��ي��ام بالعمليات الليلية والنهارية‬ ‫ال�ستعرا�ض جانب من قوتها القتالية‪،‬‬ ‫كما �ستقوم ال��ق��وات الإي��ران��ي��ة بتنفيذ‬ ‫تدريبات على احلرب غري املتكافئة‪.‬‬ ‫ون��ق��ل��ت وك���ال���ة "مهر" الإيرانية‬ ‫ع����ن ق���ائ���د ال����ق����وات ال��ب�ري����ة للجي�ش‬ ‫العميد �أحمد ر�ضا بورد�ستان "�إقامة‬ ‫هكذا مناورات‪ ,‬يجعل القوات الأجنبية‬ ‫امل��ت��واج��دة يف املنطقة ال تفكر مطلقا‬ ‫يف ال��ه��ج��وم ع��ل��ى �أرا����ض���ي اجلمهورية‬ ‫الإ�سالمية الإيرانية"‪.‬‬ ‫وب���د�أت "�إ�سرائيل" الأح��د �أ�ضخم‬ ‫م����ن����اورات ع�����س��ك��ري��ة مل����دة خ��م�����س��ة �أي����ام‬ ‫ل��ف��ح�����ص ج��ه��وزي��ة اجل��ب��ه��ة الداخلية‬ ‫حلرب �شاملة و�سقوط مئات ال�صواريخ‬ ‫وال�������ق�������ذائ�������ف ع�����ل�����ى خم����ت����ل����ف امل�������دن‬ ‫الإ�سرائيلية من �سوريا ولبنان وقطاع‬ ‫غزة يف �آن واحد‪.‬‬ ‫وذكرت و�سائل الإعالم الإ�سرائيلية‬ ‫�أن املناورات هي الأكرب على الإطالق يف‬ ‫"�إ�سرائيل"‪ ،‬و�ستقوم خاللها �سلطات‬

‫ا�سرائيل جتري ا�ضخم مناورة ع�سكرية يف تاريخها‬

‫الطوارئ بالتمرين لفح�ص جهوزيتها‬ ‫يف م���واج���ه���ة ����س���ق���وط م���ئ���ات �أو �آالف‬ ‫ال�صواريخ على املدن الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫ك��م��ا ي�������ش���ارك يف ال��ت��م��ري��ن قيادة‬ ‫اجلبهة الداخلية يف جي�ش "الدفاع"‬ ‫و�أج���ه���زة ال���ط���وارئ والإن���ق���اذ والدوائر‬ ‫احل��ك��وم��ي��ة امل��خ��ت��ل��ف��ة وج���ه���از التعليم‬ ‫وال�سلطات املحلية‪ .‬ومن ال�سيناريوهات‬ ‫التي يتم التدرب عليها يف �إطار التمرين‬ ‫احتمال تعر�ض �شبكة احلوا�سيب التابعة‬ ‫جل��ي�����ش "الدفاع" ل��ه��ج��وم �إلكرتوين‬ ‫م���ن ���ش���أن��ه �أن ي������ؤدي �إىل ���ش��ل �أجهزة‬ ‫احلوا�سيب‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر �أم��ن��ي رفيع امل�ستوى‬ ‫مل��وق��ع �صحيفة "يديعوت �أحرونوت"‬ ‫�إن����ه "يف م��واج��ه��ة م��ق��ب��ل��ة‪� ..‬ستتحول‬ ‫اجل��ب��ه��ة ال��داخ��ل��ي��ة �إىل ج��ب��ه��ة ثانية‬ ‫وهامة‪ ،‬ومتارين من هذا النوع �ستقلل‬

‫الإ�صابات‪ ،‬وقد حت�سم املواجهة كلها"‪.‬‬ ‫وت�شمل �سيناريوهات احل��رب التي‬ ‫ت�ستعد ق���وات الأم���ن الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ة لها‬ ‫�إم���ك���ان���ي���ة ���س��ق��وط ك��م��ي��ات ه��ائ��ل��ة من‬ ‫ال�صواريخ‪ ،‬ت�صل �إىل �آالف ال�صواريخ‪،‬‬ ‫على اجلبهة الداخلية‪.‬‬ ‫وت�صل ذروة التمرين يف هذا ال�صدد‬ ‫الأرب��ع��اء املقبل يف ال�ساعة ‪ 11:00‬عند‬ ‫�إطالق �صفارات الإنذار يف كافة البلدات‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬و�سيطلب م��ن املواطنني‬ ‫التوجه �إىل �أم��اك��ن حم�صنة و�آم��ن��ة يف‬ ‫�أماكن العمل واملنازل‪.‬‬ ‫ورغم �إ�شارة م�صادر �أمنية �إ�سرائيلية‬ ‫�إىل �أن ال�صواريخ التي ميلكها حزب اهلل‬ ‫قادرة على �ضرب كافة املناطق يف البالد‪،‬‬ ‫�إال �أن الفر�ضية الأمنية الإ�سرائيلية‬ ‫تقول �إن مناطق معينة‪ ،‬مثل احلدود‬ ‫ال�شمالية وامل��رك��ز م��ا ي�سمى بـ"جو�ش‬

‫دان"‪ ،‬وعدد من قواعد اجلي�ش �ستكون‬ ‫على قائمة الأهداف املف�ضلة للق�صف‪.‬‬ ‫وح��اول رئي�س ال��وزراء الإ�سرائيلي‬ ‫بنيامني نتنياهو تطمني الدول العربية‬ ‫وح����زب اهلل ب�����أن امل����ن����اورات الع�سكرية‬ ‫ال��ت��ي ب��د�أت��ه��ا ق���وات ب�ل�اده الأح���د با�سم‬ ‫"نقطة حتول ‪ "4‬تعد تدريب روتيني ال‬ ‫ي�ستهدف �أي جهة �أو دولة‪.‬‬ ‫ون��ق��ل��ت الإذاع�����ة الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ة عن‬ ‫نتنياهو قوله خالل اجلل�سة الأ�سبوعية‬ ‫ملجل�س الوزراء‪�" :‬إن "�إ�سرائيل" ت�سعى‬ ‫�إىل ال�سالم والهدوء‪ ،‬غري �أنه لي�س �س ًرا‬ ‫�أننا نعي�ش يف منطقة تتعر�ض لتهديدات‬ ‫بال�صواريخ والقذائف ال�صاروخية"‪.‬‬ ‫وعلى اجلانب الآخر‪ ،‬ك�شف م�س�ؤول‬ ‫منطقة اجلنوب يف حزب اهلل ال�شيخ نبيل‬ ‫قاووق �أن حالة ا�ستنفار ق�صوى �أعلنت‬ ‫�أم�����س الأح����د ب�ين الآالف م��ن عنا�صر‬

‫نتنياهو يرد على عبا�س‪ :‬نرف�ض فكرة تبادل‬ ‫الأرا�ضي وميت�شل مل يبد�أ و�ساطته بعد‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أملح رئي�س ال��وزراء الإ�سرائيلي بنيامني‬ ‫نتنياهو �إىل �أن املفاو�ضات غري املبا�شرة بني‬ ‫"�إ�سرائيل" والفل�سطينيني مل تبد�أ حتى‬ ‫الآن‪ ،‬وذل����ك م���ن خ�ل�ال ق��ول��ه �إن املبعوث‬ ‫الأم���ري���ك���ي اخل���ا����ص �إىل ال�����ش��رق الأو�سط‬ ‫ج���ورج ميت�شل مل ي��ب��د�أ بعد بالتو�سط بني‬ ‫اجلانبني‪.‬‬ ‫ون���ق���ل امل���وق���ع الإل�����ك��ت��روين ل�صحيفة‬ ‫ه���آرت�����س ع��ن نتنياهو ق��ول��ه خ�ل�ال اجتماع‬ ‫وزراء حزب الليكود الأحد �إن التقارير غري‬

‫�صحيحة‪ ،‬يف �إ�شارة �إىل تقرير ن�شرته �صحيفة‬ ‫(وول �سرتيت جورنال) يوم اجلمعة املا�ضي‬ ‫ح���ول اق��ت�راح ع��ب��ا���س بتنفيذ ت��ب��ادل �أرا����ض‬ ‫بحجم ‪ %4‬من م�ساحة ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫ورف�ض نتنياهو‪ ،‬فكرة تبادل الأرا�ضي‬ ‫م���ع الفل�سطينيني م��ق��اب��ل �إق���ام���ة الدولة‬ ‫الفل�سطينية على حدود الرابع من حزيران‬ ‫‪ ،1967‬يف الوقت الذي �أعرب رئي�س ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية حممود عبا�س عن موافقته ملا‬ ‫ُي�سمى بتبادل للأرا�ضي مع �إ�سرائيل‪� ،‬إال �أنه‬ ‫قال �إن الفجوة بني الأطراف ما زالت كبرية‪،‬‬ ‫ومل ُي�سجل �أي تقدم حتى الآن‪ ،‬ومل يوجد‬ ‫�أي اتفاق على حجم الأرا�ضي املنوي التبادل‬

‫من خاللها‪.‬‬ ‫وق���ال نتنياهو خ�لال جل�سة احلكومة‬ ‫الإ�سرائيلية الأ�سبوعية �إن املبعوث الأمريكي‬ ‫ج���ورج ميت�شل مل ي��ب��د�أ ب��ع��د و���س��اط��ت��ه بني‬ ‫الطرفني "الفل�سطيني والإ�سرائيلي"‪ ،‬وكان‬ ‫رئي�س ال����وزراء الإ���س��رائ��ي��ل��ي ال�سابق �إيهود‬ ‫�أومل���رت قد عر�ض خ�لال ج��والت املفاو�ضات‬ ‫مع الفل�سطينيني خطة يتم مبوجبها ت�سليم‬ ‫م��ن��اط��ق حت��ت ال�����س��ي��ط��رة الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ة �إىل‬ ‫ال�سلطة لإق��ام��ة ال��دول��ة يف امل��ق��اب��ل تتخلى‬ ‫ال�سلطة ع��ن م��ن��اط��ق �أخ����رى‪ ،‬ك��م��ا يتو�صل‬ ‫الطرفني �إىل �إن�شاء ممر �أمني بني ال�ضفة‬ ‫الغربية وقطاع غزة‪.‬‬

‫من املقرر �أن ي�صل غـزة اجلمعة‬

‫م�صر قد تعرقل �سري «�أ�سطول احلرية»‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك�����دت م�����ص��ادر دبلوما�سية‬ ‫م�صرية �أن هناك م�شاورات تدور‬ ‫يف �أروق�������ة اخل���ارج���ي���ة امل�صرية‬ ‫حول ق�ضية "�أ�سطول احلرية"‪،‬‬ ‫م��و���ض��ح��ة �أن م�����ص��ر مل حت�سم‬ ‫موقفها من ق�ضية دخول القافلة‬ ‫عرب م�صر‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت امل�صادر لـ"املركز‬ ‫ال��ف��ل�����س��ط��ي��ن��ي للإعالم" �أم�س‬ ‫الأح���د �أن ال��ق��اه��رة ق��د تلج�أ �إىل‬ ‫عرقلة دخ���ول القافلة الأرا�ضي‬ ‫امل�صرية يف حال منعتها ال�سلطات‬ ‫اال�سرائيلية من دخول غزة عرب‬ ‫ال��ب��ح��ر حت���ت ح��ج��ة �أن�����ه مل يتم‬ ‫التن�سيق امل�سبق مع القاهرة حول‬ ‫هذا الأمر‪.‬‬ ‫وج��دي�� ٌر بالذكر �أن القاهرة‬ ‫قد عرقلت من قبل دخول قافلة‬ ‫"�شريان احل��ي��اة ‪ "3‬م��ن دخول‬ ‫غزة من مرف�أ نويبع على البحر‬ ‫الأحمر‬ ‫وم���ن امل��ق��رر بح�سب تقدير‬ ‫"احلملة الأوروبية لرفع احل�صار‬ ‫ع�����ن غزة" و�إح�����������دى اجل���ه���ات‬ ‫ال����داع����م����ة الئ�����ت��ل��اف �أ����س���ط���ول‬ ‫احلرية �أن ت�صل ال�سفن القطاع‬ ‫نهاية الأ�سبوع اجلاري‪.‬‬ ‫و�أك����������دت احل���م���ل���ة يف ب���ي���انٍ‬ ‫و�صل "ال�سبيل" ن�سخة عنه‪� ،‬أن‬ ‫الأ�سطول يتح ّرك حتى الآن وفق‬ ‫ما هو خمطط له‪ ،‬و�أن التهديدات‬ ‫الإ�سرائيلية باعرتا�ضه مل ت�ؤثر‬ ‫على خط �سريه املقرر‪.‬‬ ‫وق�������ال�������ت احل������م������ل������ة‪�" :‬إن‬

‫(ار�شيفية)‬

‫احل��زب‪ ،‬بالتزامن مع �أ�ضخم مناورات‬ ‫ع�����س��ك��ري��ة جت���ري���ه���ا دول�������ة االح����ت��ل�ال‬ ‫الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وق���ال ق���اووق‪" :‬عنا�صر ح��زب اهلل‬ ‫و���ض��ع��وا يف ج��ه��وزي��ة ت��ام��ة يف مواجهة‬ ‫املناورة الإ�سرائيلية التي جتري الأحد‬ ‫يف "�إ�سرائيل" وت�صادف مع االنتخابات‬ ‫البلدية املقررة يف جنوب لبنان"‪.‬‬ ‫و�أ��������ض�������اف‪" :‬توقيت امل������ن������اورات‬ ‫الإ����س���رائ���ي���ل���ي���ة ي�����وم الأح�������د وه�����و يوم‬ ‫االق�تراع االنتخابي للمجال�س البلدية‬ ‫يف اجل���ن���وب ل��ي�����س ���ص��دف��ة‪ ،‬وي��ح��م��ل يف‬ ‫طياته نوايا عدوانية �إ�سرائيلية"‪.‬‬ ‫و�أكد ال�شيخ قاووق‪" :‬ب�أن املقاومني‬ ‫���س��ي��ب��ق��ون ع��ل��ى ال��ث��غ��ور و�أي���دي���ه���م على‬ ‫ال��زن��اد‪ ،‬بينما �سيتوجه �شعب املقاومة‬ ‫�إىل �صناديق االقرتاع"‪ .‬و�أ���ض��اف �أنه‬ ‫"يف حال حدوث �أي عدوان جديد على‬ ‫لبنان‪ ،‬فلن يجد الإ�سرائيليون مكانا‬ ‫يف فل�سطني يهربون �إليه"‪ .‬من جهته‪،‬‬ ‫تطرق قائد املنطقة الع�سكرية ال�شمالية‬ ‫الإ�سرائيلية اجل�نرال غ��ادي �إيزينكوت‬ ‫للتدريب القطري الأك�بر من نوعه يف‬ ‫ت��اري��خ "�إ�سرائيل"‪ ،‬ق��ائ�لا‪" :‬ال توجد‬ ‫م�صلحة لأي طرف يف هذه الأيام لفتح‬ ‫م��واج��ه��ة ع�سكرية‪ ،‬وم��ع ذل��ك اجلي�ش‬ ‫الإ����س���رائ���ي���ل���ي ع��ل��ى �أه���ب���ة اال�ستعداد‪،‬‬ ‫ويعرف متاما كيف يتعامل مع اجلبهة‬ ‫ال�سورية واللبنانية بالتوازي مع جبهة‬ ‫قطاع غزة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �إيزينكوت الذي كان يتحدث‬ ‫يف لقاء مع ر�ؤ�ساء ال�سلطات املحلية يف‬ ‫املنطقة ال�شمالية‪" :‬ال�س�ؤال هو كيف‬ ‫ن��ت��ع��ام��ل م���ع ه����ذا ال�����س��ي��ن��اري��و ك�شعب‬ ‫وكجمهور وجبهة داخ��ل��ي��ة؟ وللإجابة‬ ‫ع���ل���ى ه�����ذا ال���������س�����ؤال ���س��ي��م��ن��ح اجلي�ش‬ ‫ال��ت��غ��ط��ي��ة‪ ،‬وق���د ي����ردع دوال ومنظمات‬ ‫م��ن العمل �ضدنا‪ ،‬ورغ��م ع��دم �إمكانية‬ ‫منع دول ومنظمات من تعزيز قدراتها‪،‬‬ ‫وتعظيم قوتها‪� ،‬إال �أننا جاهزون خلو�ض‬ ‫حرب �شاملة خالل �ساعات"‪.‬‬

‫�شرطة غزة تتوعد‬

‫جمهولون يحرقون �أكرب خميم‬ ‫للأونروا يف غزة‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أح���رق جم��ه��ول��ون فجر �أم�����س الأح���د خميماً �صيفياً تابعا‬ ‫لوكالة غ��وث وت�شغيل الالجئني الفل�سطينيني "الأونروا" يف‬ ‫منطقة ال�شيخ عجلني غرب مدينة غزة‪.‬‬ ‫وقال �شهود عيان يف املنطقة �إن ملثمني قاموا بتدمري جزء‬ ‫من املوقع بال�سكاكني وتخريب املكان‪ ,‬وتركوا خلفهم بيانا با�سم‬ ‫�أحرار الوطن فيه ثالث ر�صا�صات‪.‬‬ ‫وقال الناطق با�سم "الأونروا" عدنان �أبو ح�سنة يف ت�صريح‬ ‫�صحفي له‪�" :‬إن عددا من الأفراد امللثمني �أقدموا على حرق �أكرب‬ ‫املخيمات ال�صيفية التابعة للأونروا غرب مدينة غزة"‪.‬‬ ‫و�أكد �أبو ح�سنه �أن املجهولني والبالغ عددهم �أربعون �شخ�صاً‬ ‫قاموا بتدمري املوقع بال�سكاكني وتخريب املكان بالكامل قبل‬ ‫ح��رق��ه‪ ،‬يف ر���س��ال��ة موجهة مل��دي��ر ال��وك��ال��ة وك��اف��ة العاملني بها‪،‬‬ ‫وتهديدهم بالقتل يف اعرتا�ضهم على املخيمات ال�صيفية‪.‬‬ ‫و�شدد �أب��و ح�سنه على �أن��ه بالرغم مما حدث �إال �أن الوكالة‬ ‫�ست�ستمر يف املخيمات ال�صيفية‪ ،‬ولن تتوقف عن نهجها‪.‬‬ ‫وم���ن ج��ان��ب��ه ق���ال ال��رائ��د �أمي���ن البطنيجي ال��ن��اط��ق با�سم‬ ‫ال�شرطة يف غ��زة‪�" :‬إن التحقيقات م�ستمرة للو�صول للجناة‪،‬‬ ‫للتحقيق معهم ملعرفة ال�سبب وراء حرقهم للمخيم‪ ،‬و�ست�ضرب‬ ‫بيد من حديد على كل من يحاول العبث ب�أمن القطاع"‪.‬‬ ‫و�أ�شار البطنيجي �إىل �أن الفاعلني تركوا خلفهم من�شورا يهدد‬ ‫الوكالة وخميماتها‪ ,‬مو�ضحني �أنهم غري را�ضني عن منهجها‪.‬‬ ‫من جهته �أك��د "جون جينج" مدير وكالة الغوث �أن حرق‬ ‫املخيم ل��ن يثني ال��وك��ال��ة ع��ن موا�صلة دوره���ا يف ر���س��م الب�سمة‬ ‫و�إ�سعاد �أطفال غزة‪.‬‬

‫"الت�ضامن الدويل"‪ :‬الإ�سرائيليون‬ ‫يبتزون الأ�سرى باالعرتاف مقابل العالج‬

‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ميناء غزة ي�ستعد ال�ستقبال �سفن احلرية‬

‫انطالق ال�سفن الثالث الرتكية‬ ‫واجلزائرية والكويتية يعد �إجنا ًزا‬ ‫للمرحلة الأوىل واملهمة يف حت ّرك‬ ‫�أ�سطول احلرية"‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �أن املرحلة الثانية‬ ‫م��ن حت��� ّرك �أ���س��ط��ول "احلرية"‪،‬‬ ‫املتمثلة بانطالق �سفينة �شحن‬ ‫�أوروبية من اليونان يوم الإثنني‬ ‫امل���ق���ب���ل‪ ،‬ت��ل��ح��ق��ه��ا ب���اق���ي ال�سفن‬ ‫ي���وم ال��ث�لاث��اء ب��اجت��اه ال�سواحل‬ ‫القرب�صية‪ ،‬ومنها �إىل قطاع غزة‬ ‫املحا�صر‪ ،‬يف حني �أن املوعد الأويل‬ ‫ل��و���ص��ول الأ���س��ط��ول �إىل غ��زة هو‬ ‫م�ساء يوم اجلمعة القادم‪.‬‬ ‫بث ف�ضائي‬ ‫وي������راف������ق الأ�������س������ط������ول بث‬ ‫ف�ضائي ويحظى بتغطية �إعالمية‬

‫���ض��خ��م��ة؛ �إذ ي��ح��م��ل ع��ل��ى متنه‬ ‫بح�سب القائمني على ال�سفن ما‬ ‫يزيد عن �ستة وثالثني �صحفياً‬ ‫يعملون يف واحد وع�شرين وكالة‬ ‫�أنباء وو�سائل �إعالم عاملية‪.‬‬ ‫ويحمل الأ�سطول على متنه‬ ‫‪ 750‬م�����ش��ار ًك��ا‪ ،‬م��ن �أك�ث�ر م��ن ‪60‬‬ ‫دول�����ة‪ ،‬م���ن ب��ي��ن��ه��م ‪� 44‬شخ�صية‬ ‫ر����س���م���ي���ة وب���رمل���ان���ي���ة و�سيا�سية‬ ‫�أوروب��ي��ة‪� ،‬إىل جانب ع�شرة نواب‬ ‫جزائريني‪.‬‬ ‫وحتمل �سفن الأ�سطول �أكرث‬ ‫من ‪� 10‬آالف طن م�ساعدات طبية‬ ‫ومواد بناء و�أخ�شاب‪ ،‬و‪ 100‬منزل‬ ‫ج���اه���ز مل�����س��اع��دة ع�������ش���رات �آالف‬ ‫ال�����س��ك��ان ال��ذي��ن ف��ق��دوا منازلهم‬ ‫يف احل��رب الإ�سرائيلية على غزة‬

‫قبل عام‪ .‬ومن جهته �أعلن النائب‬ ‫ج��م��ال اخل�����ض��ري رئي�س اللجنة‬ ‫ال�شعبية مل��واج��ه��ة احل�����ص��ار بدء‬ ‫ال��ع��د ال��ت��ن��ازيل ل��و���ص��ول �أ�سطول‬ ‫احلرية �إىل غزة ‪.‬‬ ‫و�أ�شار اخل�ضري‪� ،‬إىل �أن��ه يف‬ ‫اخلام�س والع�شرين م��ن ال�شهر‬ ‫اجلاري �ستتحرك ال�سفن الثمانية‬ ‫(ثالثة من �أنطاليا‪ ،‬وخم�سة من‬ ‫اليونان) لتلتقي ب�سفينة "را�شيل‬ ‫كوري" التي حتركت من �أيرلندا‬ ‫يف نقطة حم���ددة قبالة �سواحل‬ ‫ميناء الرنكا القرب�صي‪.‬‬ ‫وب�ين اخل�����ض��ري‪� ،‬أن ال�سفن‬ ‫ال���ت�������س���ع���ة ����س���ت�������ص���ل يف ال�سابع‬ ‫وال��ع�����ش��ري��ن م��ن ال�����ش��ه��ر اجلاري‬ ‫�شواطئ غزة‪ ،‬ح�سب ما هو مقرر‪.‬‬

‫�أك����د ع����دد م���ن الأ�����س����رى امل��ح��ت��ج��زي��ن يف م���راك���ز التحقيق‬ ‫الإ�سرائيلية‪� ،‬أن املحققني غالبا م��ا يلج�ؤون �إىل ط��رق عديدة‬ ‫وغري م�شروعة النتزاع املعلومات من املعتقلني بغر�ض �إدانتهم‬ ‫واعتقالهم �أطول فرتة ممكنة‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ارت م�ؤ�س�سة الت�ضامن يف بيان لها و�صل "ال�سبيل"‬ ‫ن�سخة عنه‪� ،‬إىل �أن الإ�سرائيليني يف مركز حتقيق "اجللمة"‬ ‫رف�ضوا تقدمي العالج للأ�سري "حممد �سعيد �أحمد �أبو �شلباية"‬ ‫من خميم نور �شم�س يف طولكرم‪.‬‬ ‫وقال الباحث يف امل�ؤ�س�سة �أحمد البيتاوي �أن �شلباية يعاين‬ ‫من �آالم �شديدة �أ�سفل الظهر‪ ،‬واكتفوا بتقدمي حبة "الأكمول"‬ ‫له‪ ،‬وعندما طلب "�أبو �شلباية" من املحقق توفري الدواء الالزم‬ ‫من خ�لال طبيب خمت�ص؛ عر�ض عليه املحقق تقدمي العالج‪،‬‬ ‫ولكن ب�شرط االع�تراف والإدالء بجميع املعلومات التي يعرفها‬ ‫الأ�سري‪.‬‬ ‫من جهته قال رئي�س نادي الأ�سري الفل�سطيني قدورة فار�س‪،‬‬ ‫�إن احل��االت املر�ضية بني الأ�سرى يف �سجون االحتالل يف ازدياد‬ ‫يومي‪ ،‬ويف كافة ال�سجون واملعتقالت‪.‬‬


‫�إعالنــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫االثنني (‪� )24‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1243‬‬

‫العالناتكم يف‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمةبداية �شرق عمان‪/‬بالن�شر‬

‫‪5692853 / 5692852‬‬

‫عمر �سليم حجازي‬ ‫يحت�سب عند اهلل تعاىل‬

‫احلاج كمال �سليم ابو ذياب‬ ‫( ابو ماهر)‬ ‫والد االخ كمال ابو عمر ويتقدم من �آل الفقيد ب�أحر التعازي‬ ‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمد الفقيد بوا�سع رحمته‬ ‫و�أن يلهم �أهله وذويه جمل ال�صرب وح�سن العزاء‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (مركز الفالح الثقايف) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫بالرقم (‪ )7377‬با�سم (احمد با�سل فالح ال�صبح) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (خلود خليفة عر�سان بني‬ ‫عواد) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية عمان‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم حقوقي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2149 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/23 :‬‬ ‫ا��س��م املحكوم عليهما ‪ /‬امل��دي��ن‪ -1 :‬ه�ن��اء حت�سني‬ ‫الفقري الفقري ‪� -2‬شركة ميدكو للخدمات (قرب�ص)‬ ‫املحدودة‬ ‫وعنوانهما‪ :‬املدينة الريا�ضية ‪ /‬ال�شارع الرئي�سي ‪/‬‬ ‫دخلة جممع �أبو الليل التجاري ‪ /‬منزل رقم ‪ 107‬ب‬ ‫‪ /‬طابق ار�ضي‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيكات‬ ‫تاريخه‪ :‬م�ستحقة الأداء‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 2633 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫عو�ض اهلل يو�سف دروي�ش �صرار املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫رق ��م ال�ق���ض�ي��ة احل�ق��وق�ي��ة وت��اري��خ �صدور‬ ‫القرار ‪2009/16328‬‬ ‫�صدر يف‪2010/1/31 :‬‬ ‫امل��دع��ي‪� :‬شركة ال��واث��ق لتجارة االت���ص��االت وكيلها‬ ‫املحامي ابراهيم �صرار‬ ‫ا��س��م امل�ح�ك��وم ع�ل�ي�ه�م��ا‪�� -1 :‬ش��رك��ة حم�م��د عفانة‬ ‫التجارية ‪ -2‬حممد ابراهيم مو�سى عفانه‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه عمان ‪ /‬طلوع العبديل ‪ /‬فوق‬ ‫دائرة اجلمارك ‪ 150‬مرت قرب �شركة النهار ‪� /‬شركة‬ ‫حممد عفانة التجارية‬ ‫خال�صة احلكم ومندرجاته‪ :‬ال��زام املدعى عليهما‬ ‫بالتكافل والت�ضامن ب�أن يدفعا للمدعية مبلغ ‪2300‬‬ ‫دي�ن��ار وال��ر��س��وم وامل���ص��اري��ف وم��ائ��ة وخم�سة ع�شر‬ ‫دينار �أتعاب حماماة والفئدة القانونية من تاريخ‬ ‫ا�ستحقاق ال�شيك وحتى ال�سداد التام‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية عمان‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية حقوق ال�سلط‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪/2010/2005:‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/18 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‪/‬املدين‪ :‬عادل حممد عبد الر�ؤوف‬ ‫ال�سريخ‬ ‫عنوانه‪ :‬عمان‪ /‬جبل احل�سني مقابل مدر�سة عمر بن‬ ‫اخلطاب ال�شاملة للبنني‬ ‫رقم ال�سند التنفيذي‪ :‬ال�شيك‬ ‫تاريخه‪2007/11/1 :‬‬ ‫املحكوم به‪/‬الدين‪� :‬إلزامه مببلغ ‪ 1632‬دينار �أردين‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا االخطار اىل املحكوم له‪/‬الدائن‪� :‬أحمد‬ ‫«حممد علي» عبد الوهاب العوادي وكيله املحامي علي‬ ‫ار�شيدات املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية عمان‬

‫‪11‬‬

‫رقم الدعوى ‪)2009-182( / 2-11‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ابراهيم احمد ابراهيم الذيابات‬ ‫ا��س��م امل��دع��ى ع�ل�ي��ه وع �ن��وان ��ش��رك��ة ابو‬ ‫حليمة للمقاوالت‬ ‫عمان ‪ /‬تقاطع احلرمني ‪ /‬ف��وق الباب‬ ‫املرموري‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االث �ن�ي�ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/05/31‬ال �� �س��اع��ة ‪ 10.00‬ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا عليك‬ ‫احمد عبودي فالح الهبا�شني‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة �إخطار كفيل‬ ‫خمت�صة بالكفيل‬ ‫�صادرة عن دائرة تنفيذ عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2641 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/23 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬زي��د نعيم‬ ‫خليل الهل�سة‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪46/25-22 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/4/20 - 1/20 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )3952( :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة) املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الق�ضية التنفيذية‪2007/6304 :‬ك‬ ‫مو�ضوع الق�ضية‪ :‬تنفيذية‬ ‫ا�سم الكفيل املطلوب تبليغه‪ :‬عدنان مف�ضي احمد ر�ضوان‬ ‫عنوان الكفيل‪ :‬جمهول‬ ‫ا�سم املكفول‪ :‬عوين مف�ضي احمد ر�ضوان‬ ‫مب��ا �أن حمكمة ا�ستئناف عمان ق��ررت رد ا�ستئناف قرار‬ ‫احلب�س املقدم من مكفولك ومل يقم املكفول بدفع املبالغ‬ ‫امل�ستحقة عليه ل�صالح املحكوم له �شركة القمة للت�سهيالت‬ ‫التجارية لل�سيارات وكيلها املحامي �سعد الدهنة والبالغة‬ ‫‪ 8557.00‬دينار فيتوجب عليك ً‬ ‫عمال ب�أحكام املادة (‪/20‬د)‬ ‫من قانون التنفيذ رق��م ‪ 2002/36‬دف��ع ه��ذه املبالغ خالل‬ ‫�سبعة �أيام من تاريخ تبلغك هذا االخطار‪.‬‬ ‫و�إذا انق�ضت امل��دة ومل ت ��ؤد ال��دي��ن امل��ذك��ور �ستقوم دائرة‬ ‫التنفيذ مببا�شرة امل�ع��ام�لات التنفيذية ال�لازم��ة قانوناً‬ ‫بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ‬

‫اخطار خا�ص بتجديد التنفيذ‬ ‫�صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫اخطار خا�ص بتجديد التنفيذ‬ ‫�صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2008 / 2332 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/10 :‬‬ ‫اىل امل��ح��ك��وم ع��ل��ي��ه‪ :‬ع��م��ار جهاد‬ ‫عبدالرزاق يا�سني‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهول‪.‬‬ ‫�أخربك ب�أنه مت جتديد الق�ضية التنفيذية‬ ‫رق��م �أع�ل�اه م��ن قبل املحكوم لها‪� :‬شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات ‪/‬‬ ‫وكيلها املحامي �سعد ريا�ض الدهنة‪.‬‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2008 / 4383 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/23 :‬‬ ‫اىل املحكوم عليه‪ :‬كمال �صدقي‬ ‫ح�سن ابو ليلى‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهول‪.‬‬ ‫�أخربك ب�أنه مت جتديد الق�ضية التنفيذية‬ ‫رق��م �أع�ل�اه م��ن قبل املحكوم لها‪� :‬شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات ‪/‬‬ ‫وكيلها املحامي �سعد ريا�ض الدهنة‪.‬‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬

‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫احمد ابو �سليم‬

‫احمد ابو �سليم‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية جنوب عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/825 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪ 2010/5/20 :‬م ‪.‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬ ‫‪ -1‬مي�سون كامل خليل الكتوت‪.‬‬ ‫‪ -2‬خمي�س ح�سن حممد العو�ضي‪.‬‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان‪ /‬ماركا‪ /‬حي العبدالالت ‪ /‬بناية‬ ‫رقم ‪ /45‬ط‪.2‬‬ ‫تاريخه‪2010/3/5 :‬م‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬عمان ‪.‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 500 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار‬ ‫�إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬ابت�سام حممد علي حممود‬ ‫�شقري‪.‬‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/832 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/23 :‬م‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬حممد �سليم �صبح العمرو‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪62025 :‬‬ ‫تاريخه‪ 2009/10/1 :‬م ‪.‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 400 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار‬ ‫�إىل امل�ح�ك��وم ل��ه ‪ /‬ال��دائ��ن‪ :‬ح��ام��د حم�م��د �سامل‬ ‫الدهام�شه‪.‬‬ ‫وكيله املحامي‪ :‬جهاد الثوابيه ‪.‬‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/565 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/4/12 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليهما‪ -1 :‬ف��اروق حممود احمد ابو‬ ‫عب�سه ‪ -2‬وفيق حممود احمد ابو عب�سه‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهويل مكان الإقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2007/414 :‬‬ ‫تاريخه‪2008/11/27 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬حمكمة بداية حقوق الزرقاء‬ ‫املحكوم به ‪ /‬ثمانية �آالف و�أربعة وخم�سون دينار‬ ‫والر�سوم وامل�صاريف والفوائد و�أتعاب املحاماة‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫عبدالكرمي احمد عبدالرحمن اب��و جامو�س و‪ .‬م‬ ‫ح�سني ال�ساحوري املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/912 :‬س‬ ‫التاريخ ‪2010/5/18 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‪�:‬صقر حممد �سالمه الفاعوري‬ ‫وعنوانه‪ :‬الزرقاء ‪ -‬الزرقاء اجلديدة ‪ -‬حي رمزي‬ ‫قرب مدر�سة رمزي اال�سا�سية‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪- :‬‬ ‫تاريخه‪- :‬‬ ‫حمل �صدوره‪- :‬‬ ‫املحكوم به ‪ )3000( /‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬اياد‬ ‫عبداالله حممد ابو طوق املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫حمكمة �صلح الر�صيفة‬

‫رقم الدعوى ‪� 2010 / 6480‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬رباع الكيالين‬ ‫ا�سم امل��دع��ى عليه وع�ن��وان��ه‪ :‬مهدي ح�سني‬ ‫ايوب الهنيني‬ ‫عمان ‪ -‬ال�شيم�ساين ق��رب م�سجد ب�لال بن‬ ‫رباح ‪ -‬منزل مهدي الهنيني‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2010/6/3‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أع�لاه والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬طه‬ ‫ا�سحق عبدالقادر الب�سومي‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪� 2009 / 328‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬فايز ال�شجراوي‬ ‫ا��س��م امل��دع��ى عليهم وع�ن��وان�ه��م‪� -1 :‬شركة‬ ‫البان م�سعود ‪ -2‬نبيل �صربي حممود ح�سن‬ ‫م�سعود‬ ‫الزرقاء ‪ -‬طريق الها�شمية بجانب الكازية‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2010/5/27‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫جمعية مربي االبقار التعاونية ‪ -‬اربد‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫حمكمة �صلح حقوق جنوب عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية حقوق جنوب عمان‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2536 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/16 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬ح�سني نافع‬ ‫ح�سني احلاج احمد‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪- :‬‬ ‫تاريخه‪- :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )330( :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة) املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2043 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/23 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬ايهاب اكرم‬ ‫�شريف �سلهب‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪48/29-26 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/4/10 - 1/10 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )6700( :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة) املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (العني ال�سحرية للكمبيوتر) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫بالرقم (‪ )115580‬با�سم (حت�سني �أحمد �صالح �صالح) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (معاذ جمعه حممد‬ ‫حممد) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200014805( :‬‬ ‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن �شركة باطو واملعايطه وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )71373‬بتاريخ ‪2004/5/20‬‬ ‫قد تقدمت بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/5/23‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة احمد بكر باطو‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان‪/‬جبل عمان‪/‬الدوار الثاين ‪ /‬هاتف ‪0799850500 /‬‬ ‫‪،5600289‬‬ ‫‬‫‪5600260‬‬ ‫من‬ ‫اجلديدة‬ ‫ال�شركات‬ ‫مراقبة‬ ‫دائرة‬ ‫أرقام‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫االت�صال‬ ‫يرجى‬ ‫لال�ستف�سار‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ً ،)5600270‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬ ‫اعتبارا من ‪.2008-2-1‬‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف وزارة‬ ‫ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (جبل النور للخ�ضار والفواكه) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫بالرقم (‪ )113632‬با�سم (�شركة العب�سي وع��دن��ان �أب��و �سنينة) قد ج��رى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (عدنان‬ ‫عبداجلليل «حممد خليل» �أبو �سنينة) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫ب�أن �شركة بالل ن�صريات و�شركاه وامل�سجلة يف �سجل �شركات تو�صية ب�سيطة حتت الرقم (‪ )15446‬بتاريخ ‪ 2010/05/06‬قد‬ ‫تقدمت بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/05/23‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة بالل احمد يو�سف‬ ‫ن�صريات ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي اربد ‪ /‬ناطفه ‪0786792096 /‬‬

‫حمكمة بداية مادبا‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية حقوق الزرقاء‬

‫رقم الدعوى ‪� )2009-105( / 1-2‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2009/5/18‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪ :‬زهري زكي ابراهيم عليان وكيله‬ ‫املحامي موفق اخلري�شة‬ ‫عمان ‪ /‬املقابلني �شارع احلرية قرب مطعم �أبو زغلة‬ ‫امل�ط�ل��وب تبليغه وع�ن��وان��ه حممد ع�ب��داخل��ال��ق حممود‬ ‫العزازي‬ ‫عمان ‪� /‬أب��و علندا ‪ -‬بعد كازية ال��دروب��ي ‪ -‬طلوع جبل‬ ‫احلديد �آخر الطلوع ‪ -‬منزل حممد العزازي‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬وت�أ�سي�ساً على ما تقدم تقرر املحكمة‪:‬‬ ‫وعم ًال ب�أحكام املواد ‪ 10‬و‪ 11‬من قانون البينات وعم ًال‬ ‫ب �امل��واد ‪ 161‬و‪ 166‬و‪ 167‬م��ن ق��ان��ون ا��ص��ول املحاكمات‬ ‫امل��دن�ي��ة وامل ��ادة ‪ 7‬م��ن ق��ان��ون التنفيذ وامل ��ادة ‪ 64/4‬من‬ ‫قانون نقابة املحامني احلكم بالزام املدعى عليه بت�أدية‬ ‫املبلغ املدعى به للمدعي والبالغ ثالثة االف وخم�سمائة‬ ‫دي �ن��ار (‪ )3500‬دي �ن��ار وت�ضمينه ال��ر��س��وم وامل�صاريف‬ ‫ومبلغ مائة وخم�سة وع�شرون دينار (‪ )125‬دينار �أتعاب‬ ‫حماماة وغرامة خم�س الدين خلزينة الدولة والفائدة‬ ‫القانونية من تاريخ املطالبة حتى ال�سداد التام‪.‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200111030( :‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة �صلح الر�صيفة‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/924 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/23 :‬‬ ‫ا��س��م امل�ح�ك��وم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ -1 :‬جميل عيد‬ ‫عمر النبيه ‪ -2‬عبدالرحمن حممد حجازي‬ ‫عبدالرحمن البكري‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهويل مكان الإقامة‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪- :‬‬ ‫تاريخه‪- :‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 11750 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ابراهيم عر�سان ح�سن ابو الهيجاء و‪ .‬م احمد �سليم‬ ‫املحاميد املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �سحاب‬

‫نعي فا�ضلة‬

‫عبدالوهاب زغيالت‬

‫نقيب ال�صحفيني و�أع�ضاء جمل�س النقابة ومديرها‬ ‫ينعون مبزيد الأ�سى واحلزن املرحومة‬

‫احلاجة خديجة جربائيل املعايطة‬ ‫والدة الزميل الأ�ستاذ �أمني املعايطة ‪ /‬ع�ضو النقابة‬

‫ويتقدمون من الزميل العزيز ومن �آل الفقيدة وذويها جميعاً ب�أ�صدق م�شاعر املوا�ساة وح�سن العزاء‬ ‫تغمد اهلل الفقيدة بوا�سع رحمته ور�ضوانه وا�سكنها ف�سيح جنانه‬

‫� ّإنا هلل و� ّإنا �إليه راجعون‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-324( / 2-2‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬فواز فهد �سعد الغرير‬ ‫ا�سم امل��دع��ى عليه وعنوانه عمر ح�سن‬ ‫قا�سم الب�سب�س‬ ‫عمان ‪ -‬طرببور ‪ -‬منطقة طارق ‪ /‬دوار‬ ‫طارق �صاحب ملحمة ومطعم‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/06/08‬ال �� �س��اع��ة ‪ 9.00‬ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا عليك‬ ‫حممد عواد م��رزوق ابو زايد وكيله املحامي‬ ‫موفق اخلري�شة‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-960( / 3-7‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ل�ؤي ف�ؤاد احمد ولويل‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه منيب نا�صر احمد حممد‬ ‫ال�ع�ن��وان‪� :‬سحاب ‪ /‬ا�سكان امل�ستندة ‪ /‬قرب‬ ‫املدر�سة الثانوية للبنات‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/5/26‬ال �� �س��اع��ة ‪ 11.00‬ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫الدعوى رقم �أعاله والتي �أقامها عليك احلق‬ ‫العام وم�شتكي ع�صام اليف عكرمه ابو غليون‬ ‫وكيله املحامي موفق اخلري�شة‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫حمكمة بداية حقوق جنوب عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪ )2009-411( / 2-2‬حقوق‬ ‫تاريخ احلكم ‪2007/5/31‬‬ ‫ط��ال��ب التبليغ وع�ن��وان��ه‪ :‬اي�ه��اب ب�سام �صبحي العجة‬ ‫ب�صفته ال�شخ�صية ب��اال��ض��اف��ة ل�ترك��ة امل��رح��وم ب�سام‬ ‫�صبحي العجه‬ ‫ع�م��ان ‪ /‬ال ��دوار اخل��ام����س ت�ق��اط��ع وادي ��ص�ق��رة �شارع‬ ‫مو�سى بن ن�صري‬ ‫وكيله اال�ستاذ �آية اهلل برهان الدين ال�شحروري‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه (يو�سف ماجد �سامل اجلبايل)‬ ‫عمان ‪� /‬شركة ابناء �سامل اجلبايل و�شركاهم «�ساليكو»‬ ‫القوي�سمة بجانب البيطرة‬ ‫خال�صة احل�ك��م‪ :‬احلكم ب��ال��زام امل��دع��ى عليهما الأوىل‬ ‫��ش��رك��ة �أب �ن��اء ��س��امل اجل�ب��ايل و��ش��رك��اه��م وامل��دع��ى عليه‬ ‫ال�ث��اين ع�شر يو�سف ماجد �سامل اجل�ب��ايل بالت�ضامن‬ ‫والتكافل بت�أدية مبلغ خم�سة االف و�سبعماية وخم�سة‬ ‫ع�شر دي�ن��اراً للمدعني ت��وزع بينهم ك��ل بح�سب ح�صته‬ ‫يف ح�ج��ة ح���ص��ر االرث ورد ال��دع��وى مب��واج�ه��ة باقي‬ ‫امل��دع��ى عليهم م��ن ال�ث��اين وح�ت��ى احل ��ادي ع�شر لعدم‬ ‫الثبوت وت�ضمني املدعى عليهما الأوىل والثاين ع�شر‬ ‫الر�سوم وامل�صاريف و‪ 285‬دينار اتعاب حماماة والفائدة‬ ‫القانونية بواقع ‪ ٪9‬من تاريخ ا�ستحقاق ال�شيك وحتى‬ ‫ال�سداد التام‪.‬‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2009/975‬ع)‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2009/145‬ع)‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2008/699‬ع)‬

‫التاريخ ‪2010/5/23 :‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للمزاد العلني وعن‬ ‫طريق هذه الدائرة يف الق�ضية التنفيذية‬ ‫امل��ت��ك��ون��ة ب�ي�ن ال���دائ���ن ���ش��رك��ة القمة‬ ‫للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة واملدين برج العرب‬ ‫لت�أجري ال�سيارات ال�سياحية املركبة رقم‬ ‫‪ 70-11432‬هونداي والعائدة للمحكوم‬ ‫ع��ل��ي��ه ب���رج ال��ع��رب ل��ت ��أج�ير ال�����س��ي��ارات‬ ‫ال�سياحية‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�شراء احل�ضور اىل كراج‬ ‫بي�سالن الكائن احل��زام الدائري بتاريخ‬ ‫‪ 2010/5/31‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫التاريخ ‪2010/5/23 :‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للمزاد العلني‬ ‫وع��ن ط��ري��ق ه��ذه ال��دائ��رة يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية املتكونة ب�ين ال��دائ��ن �شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات‬ ‫وكيلها املحامي �سعد الدهنة واملدين �سوق‬ ‫بنف�سك ‪ /‬دول��ي��ة للت�أجري املركبة رقم‬ ‫‪� 70-4982‬شفروليه والعائدة للمحكوم‬ ‫عليه �سوق بنف�سك ‪ /‬دولية للت�أجري‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�شراء احل�ضور اىل كراج‬ ‫بي�سالن الكائن احل��زام الدائري بتاريخ‬ ‫‪ 2010/5/31‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫التاريخ ‪2010/5/23 :‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للمزاد العلني‬ ‫وع��ن ط��ري��ق ه��ذه ال��دائ��رة يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية املتكونة ب�ين ال��دائ��ن �شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات‬ ‫وكيلها امل��ح��ام��ي �سعد ال��ده��ن��ة واملدين‬ ‫فاطمة ح�سني احمد ع��ادي املركبة رقم‬ ‫‪ 17-53463‬بي ام دبليو والعائدة للمحكوم‬ ‫عليه فاطمة ح�سني احمد عادي‪.‬‬ ‫فعلى م��ن يرغب بال�شراء احل�ضور اىل‬ ‫ك��راج امل�شرق الكائن اب��و علندا بتاريخ‬ ‫‪ 2010/5/26‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2009/144‬ع)‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2002 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/20 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ -1 :‬عائد ح�سن‬ ‫يو�سف حممد ‪ -2‬فرا�س خليل علي عياد‬ ‫وعنوانه‪ :‬ماركا ال�شمالية ‪ /‬حي امل��زارع ‪/‬‬ ‫مقابل �شركة االت�صاالت‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك‬ ‫تاريخه‪2010/3/15 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬عمان‬ ‫امل�ح�ك��وم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ )400( :‬دي �ن��ار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ماجد �سعيد ابو خديجة وكيله املحامي ثائر الكردي‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2520 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/23 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬ه��اين فالح‬ ‫عودة �شريفات‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬العبديل ‪ -‬عمارة بالل بن‬ ‫رباح ط‪2‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك رقم ‪5087‬‬ ‫تاريخه‪2010/3/17 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )2450( :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممد عادل ح�سن ابو غزاله وكيله م نا�صر عالونه‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫التاريخ ‪2010/5/23 :‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للمزاد العلني‬ ‫وع��ن ط��ري��ق ه��ذه ال��دائ��رة يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية املتكونة ب�ين ال��دائ��ن �شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات‬ ‫وكيلها املحامي �سعد الدهنة واملدين �سوق‬ ‫بنف�سك ‪ /‬دول��ي��ة للت�أجري املركبة رقم‬ ‫‪� 6934‬شفرولية والعائدة للمحكوم عليه‬ ‫�سوق بنف�سك ‪ /‬دولية للت�أجري‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�شراء احل�ضور اىل كراج‬ ‫الأردن الكائن اوت�سرتاد الزرقاء بتاريخ‬ ‫‪ 2010/5/30‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫حمكمة بداية �شرق عمان‬

‫حمكمة بداية حقوق عمان‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/454 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/5/20 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬حممد ع�ب��داهلل العلي‬ ‫النعيمات ‪ /‬الرقم الوطني ‪9631015945‬‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم ال�سند التنفيذي وتاريخه‪2008/337 :‬‬ ‫تاريخه‪ 2008/5/28 :‬ال�صادر عن حمكمة بداية‬ ‫حقوق عجلون‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )4115.9( :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له احمد �سليمان‬ ‫ال�شويات ب�صفته وكيال عن ابنه با�سل وكيله املحامي‬ ‫حامت ال�صبح املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عجلون‬ ‫عامر ال�صمادي‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/1074 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/5/20 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬ح�سام �صبيحي‬ ‫�صادق م�سلماين‬ ‫عنوانه‪ :‬جبل اجلوفة ‪ -‬حي ام تينة عمارة رقم ‪78‬‬ ‫طابق ار�ضي‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2009/10205 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/9/14 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )218( :‬مائتان وثماين ع�شر‬ ‫دينار والر�سوم وامل�صاريف والفوائد القانونية‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬دنيا‬ ‫عبد الوهاب حممد العبوة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/1584 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/5/23 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬ط��ارق حممد‬ ‫ريا�ض مزين‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ /‬جبل احل�سني ‪ -‬جممع احل�سيني ‪-‬‬ ‫حمل الب�سة بجانب حمل كا�شور‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2009/16009 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/2/28 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ )1900( :‬دي�ن��ار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف و(‪ )95‬دينار اتعاب حماماة والفائدة‬ ‫القانونية‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫راجي نامق راجي ال�سعدة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/1500 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/5/19 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬اجنيل حنا �سامل الفرح‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2009/28267 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/12/30 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪� :‬صلح جزاء عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬الدين‪ )740.10( :‬دينار والر�سوم‬ ‫واالتعاب والفوائد‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫دائ��رة التمويل ال�صغري ‪ /‬وكالة الغوث املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية حقوق �شمال عمان‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫حمكمة بداية عجلون‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-409( / 2-1‬سجل عام‬ ‫ال �ه �ي �ئ��ة‪ /‬ال �ق��ا� �ض��ي‪ :‬ع �ب��دامل �ح��ي ا�سليم‬ ‫�سلمان القراله‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬ح�سن علي حممد‬ ‫ملو العني‬ ‫ع �م��ان ‪ /‬اب��و ن�صري ح ��ارة (‪ )6‬مقابل‬ ‫ك�شك فرج‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2010/5/27‬ال�ساعة ‪ 9.30‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬كفاية‬ ‫�سعيد حممود بدران‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫حمكمة بداية غرب عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/855 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/23 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ -1 :‬ن��ادر �سعيد حممد‬ ‫مطاحن ‪ -2‬م�ؤ�س�سة مطاحن لال�ست�شارات املالية‬ ‫وعنوانه‪ :‬ال�صويفية ‪� /‬شارع الأمرية تغريد ‪ /‬جممع‬ ‫الروائع الطابق الثاين‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪001858 :‬‬ ‫تاريخه‪2008/9/15 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪- :‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )38600( :‬ثمانية وثالثون ً‬ ‫الفا‬ ‫و�ستمائة دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬هاين‬ ‫علي خلف املحمود ‪ /‬وكيله املحامي ماجد ك�شوقه‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االثنني (‪� )24‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1243‬‬

‫الأ�سد بعد لقاء كو�شنري‪� :‬سيا�سات الغرب‬ ‫مع املنطقة مل تعد مقبولة‬ ‫بريوت‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اعترب الرئي�س ال�سوري ب�شار الأ�سد‬ ‫�أم ����س الأح � ��د �أن ال���س�ي��ا��س��ات ال �ت��ي كان‬ ‫الغرب ي�ستخدمها مع املنطقة "مل تعد‬ ‫مقبولة"‪ ،‬مطالبا �إياه ب�أداء "دور فاعل"‬ ‫للجم ت��وج�ه��ات "�إ�سرائيل" "املتطرفة‬ ‫واخلطرية"‪ ،‬ب �ح �� �س��ب وك ��ال ��ة الأن� �ب ��اء‬ ‫ال�سورية الر�سمية (�سانا)‪.‬‬ ‫ون �ق �ل��ت ال��وك��ال��ة ع ��ن الأ�� �س ��د قوله‬ ‫خالل ا�ستقباله يف دم�شق وزير اخلارجية‬ ‫الفرن�سي ب��رن��ارد كو�شنري "على الغرب‬ ‫�أن ي ��درك �أن امل�ن�ط�ق��ة ق��د ت �غ�ي�رت‪ ،‬و�أن‬ ‫اللغة وال�سيا�سات وامل �ق��ارب��ات ال�ت��ي كان‬ ‫ي�ستخدمها �سابقا م��ع املنطقة مل تعد‬ ‫مقبولة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الأ�سد‪�" :‬إن �أراد الغرب �أمنا‬ ‫وا��س�ت�ق��رارا يف منطقتنا‪ ،‬ف�لا ب��د ل��ه من‬ ‫البدء بلعب دور فاعل للجم "�إ�سرائيل"‬ ‫واحلد من توجهاتها املتطرفة واخلطرية‬ ‫على �أم��ن و��س�لام املنطقة"‪ ،‬معتربا �أنه‬ ‫"مل ي�ع��د م�ق�ب��وال �أي �� �ض��ا ال���ص�م��ت عن‬ ‫خروقات "�إ�سرائيل" وزرعها فتيل الفتنة‬ ‫يف املنطقة"‪.‬‬ ‫وت�صاعدت حدة التوتر منذ �أ�سابيع‬ ‫ب�ي�ن االح � �ت �ل�ال الإ� �س ��رائ �ي �ل ��ي ودم�شق‬ ‫بعدما اتهم الرئي�س الإ�سرائيلي �شيمون‬ ‫برييز �سوريا بتزويد حزب اهلل اللبناين‬ ‫ب�صواريخ �سكود‪.‬‬ ‫وردا على ذلك‪ ،‬حذر وزير اخلارجية‬ ‫ال�سوري وليد املعلم الواليات املتحدة من‬ ‫"تبني االدعاءات الإ�سرائيلية الباطلة"‪.‬‬ ‫ومن جهته دعا كو�شنري من بريوت‬ ‫�إىل التهدئة بني "�إ�سرائيل" وجريانها‪،‬‬ ‫طالبا م��ن ك��ل الأط ��راف اح�ت�رام القرار‬ ‫الدويل ‪ 1701‬الذي و�ضع نهاية للعدوان‬ ‫الإ�سرائيلي على لبنان يف �صيف ‪.2006‬‬

‫اال�سد م�ستقبال كو�شنري يف ق�صر ال�ضيافة �أم�س‬

‫وقال كو�شنري لل�صحافيني يف بريوت‬ ‫ال�ت��ي و��ص��ل �إل�ي�ه��ا �آت �ي��ا م��ن دم���ش��ق حيث‬ ‫التقى �صباح الأح��د الرئي�س الأ��س��د "ال‬ ‫ميكننا غ�ض النظر عن حالة توتر دائمة‬ ‫حتى لو كانت ترتاجع"‪.‬‬ ‫وب� �ع ��د زي� ��ارت� ��ه �إ� �س �ط �ن �ب ��ول‪ ،‬و�صل‬ ‫كو�شنري م�ساء ال�سبت �إىل دم�شق حيث‬ ‫ال�ت�ق��ى ن �ظ�يره ال �� �س��وري ول �ي��د امل�ع�ل��م يف‬ ‫مادبة عمل‪.‬‬ ‫وبعد لقائه الأح��د الرئي�س ال�سوري‬ ‫ب�شار الأ��س��د‪ ،‬توجه �إىل ب�ي�روت‪ ،‬على �أن‬ ‫ينهي جولته يف املنطقة اليوم الإثنني يف‬ ‫القاهرة‪.‬‬ ‫ون �ق �ل��ت وك ��ال ��ة الأن � �ب � ��اء ال�سورية‬ ‫الر�سمية (��س��ان��ا) ع��ن الرئي�س ال�سوري‬ ‫ق��ول��ه �إن � ��ه "مل‪ ‬يعد م �ق �ب��وال ال�صمت‪ ‬‬

‫عن‪ ‬خروقات‪�" ‬إ�سرائيل"‬ ‫فتيل‪ ‬الفتنة‪ ‬يف املنطقة"‪.‬‬ ‫وخ�لال حمادثاته مع الأ��س��د‪� ،‬أعرب‬ ‫كو�شنري عن "قلق" فرن�سا حيال ا�ستمرار‬ ‫ت���س�ل��ح ح ��زب اهلل‪ ،‬وف ��ق م��ا ق ��ال م�صدر‬ ‫دبلوما�سي فرن�سي راف�ضا ك�شف هويته‪.‬‬ ‫و�أكد الأ�سد‪ ،‬وفق ما نقل عنه امل�صدر‬ ‫نف�سه‪� ،‬أن �سوريا ل��ن تكون �أب��دا البادئة‬ ‫ب��احل��رب‪ ،‬وال ح��زب اهلل �أي�ضا‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫�أن اندالع نزاع ال ي�صب �أي�ضا يف م�صلحة‬ ‫�إيران‪.‬‬ ‫وبح�سب امل�صدر الدبلوما�سي‪ ،‬ف�إن‬ ‫الأ�سد �أيد �أي�ضا �أن يعمل االحتاد الأوروبي‬ ‫مع ال��والي��ات املتحدة ب�ش�أن ملف ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪ ،‬معتربا �أن �ضغوطا فعالة ميكن‬ ‫�أن متار�س �أي�ضا على "�إ�سرائيل" لإر�ساء‬ ‫وزرع� �ه ��ا‬

‫ال�سالم‪ .‬و�أ�ضاف امل�صدر نف�سه �أن الأ�سد‬ ‫ت�ط��رق �إىل االت �ف��اق ال�ث�لاث��ي الإي ��راين‪-‬‬ ‫الربازيلي‪-‬الرتكي حول برنامج طهران‬ ‫ال �ن��ووي‪ ،‬م���ش��ددا على �أن احل ��وار ي�سمح‬ ‫بالو�صول �إىل نتائج‪ ،‬و�أن �إي��ران �أظهرت‬ ‫انفتاحا‪.‬‬ ‫ويف م ��وازاة امل�ح��ادث��ات غ�ير املبا�شرة‬ ‫ب �ي�ن ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي�ين والإ�سرائيليني‬ ‫ب�إ�شراف �أمريكي‪ ،‬ت�سعى فرن�سا �إىل �أداء‬ ‫دور يف اجلهود ال�شاملة يف منطقة ال�شرق‬ ‫الأو�� �س ��ط ب�ف���ض��ل حت���س��ن ع�لاق��ات�ه��ا مع‬ ‫�سوريا منذ ‪.2008‬‬ ‫وت � ��أم� ��ل ب ��اري� �� ��س يف �إق � �ن� ��اع �سوريا‬ ‫ب��ا��س�ت�خ��دام ن �ف��وذه��ا وت �ه��دئ��ة ال �ت��وت��ر يف‬ ‫املنطقة الناجم خ�صو�صا عن �إعادة ت�سلح‬ ‫حزب اهلل يف جنوب لبنان‪.‬‬

‫اجلامعة العربية‪ :‬الت�صعيد الإ�سرائيلي ال يب�شر بخري وعلينا االنتظار‬ ‫القاهرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أع��رب الأم�ين العام جلامعة الدول‬ ‫العربية عمرو مو�سى ع��ن قلقه البالغ‬ ‫�إزاء الت�صعيد الإ�سرائيلي يف الأرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية املحتلة‪ ،‬وقال �إن "الأ�سلوب‬ ‫ال ��ذي تتبعه ال�سيا�سة الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ال‬ ‫يب�شر بخري"‪ ،‬يف ال��وق��ت ال ��ذي تتطلع‬ ‫فيه ال�سلطة الفل�سطينية لإح��راز تقدم‬ ‫على �صعيد املفاو�ضات غري املبا�شرة مع‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وعقب لقائه مع الرئي�س امل�صري‪،‬‬ ‫ح�سني م �ب��ارك ب��ال�ق��اه��رة ال���س�ب��ت‪ ،‬قال‬ ‫مو�سى رداً على �س�ؤال لل�صحفيني حول‬ ‫ر�ؤي �ت��ه لإم�ك��ان�ي��ة جن��اح امل�ف��او��ض��ات بني‬ ‫الفل�سطينيني والإ�سرائيليني‪" :‬علينا‬ ‫االنتظار حلني انتهاء املهلة‪ ،‬التي حددتها‬ ‫اجلامعة العربية‪� ،‬أربعة �أ�شهر‪ ،‬لالنتهاء‬ ‫من هذه املفاو�ضات‪ ،‬وبيان نتائجها‪".‬‬ ‫ج � ��اءت ت �� �ص��ري �ح��ات م��و� �س��ى‪ ،‬التي‬ ‫نقلتها وكالة الأنباء الفل�سطينية (وفا)‪،‬‬ ‫بعد يوم �شهد مواجهات دامية‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل قيام مقاتالت االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫ب���ش��ن غ� ��ارات ج��وي��ة ع�ل��ى ج �ن��وب قطاع‬ ‫غ��زة‪ ،‬مم��ا �أ��س�ف��ر ع��ن �سقوط �شهيدين‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إ�صابة ثالثة �آخرين‪.‬‬ ‫وح� � ��ول ر�ؤي � � ��ة اجل ��ام� �ع ��ة العربية‬ ‫للجهود الدولية املبذولة لإخالء منطقة‬ ‫ال �� �ش��رق الأو�� �س ��ط م��ن �أ� �س �ل �ح��ة الدمار‬ ‫ال�شامل‪ ،‬قال مو�سى �إن هناك م�ؤمترات‬ ‫ملراجعة معاهدة االنت�شار النووي تعقد‬ ‫كل خم�س �سنوات‪ ،‬منذ عام ‪ ،1995‬م�شرياً‬ ‫�إىل �أن��ه "منذ اجتماع عام ‪ 95‬جنحنا يف‬ ‫�إدراج املوقف يف ال�شرق الأو�سط‪ ،‬وطرح‬ ‫�إق ��ام ��ة م�ن�ط�ق��ة خ��ال �ي��ة م ��ن الأ�سلحة‬ ‫ال�ن��ووي��ة‪ ،‬و�ضم جميع دول املنطقة �إىل‬

‫مقتل ‪� 14‬شخ�صا يف هجوم لـ«ال�شباب‬ ‫املجاهدين» على ق�صر الرئا�سة يف مقدي�شو‬ ‫مقدي�شو ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أعلنت م�صادر ر�سمية و�شهود عيان �أم�س الأحد‬ ‫�أن عنا�صر حركة ال�شباب املجاهدين �شنوا هجوما‬ ‫على الق�صر الرئا�سي يف مقدي�شو �أم����س الأحد‪،‬‬ ‫مما �أدى �إىل ان��دالع معارك �أ�سفرت عن مقتل ‪14‬‬ ‫�شخ�صا على الأقل‪.‬‬ ‫و�أط�ل��ق املقاتلون الإ��س�لام�ي��ون م�ساء ال�سبت‬ ‫قذائف الهاون على منطقة الق�صر الرئا�سي‪ ،‬بينما‬ ‫ي�شارك الرئي�س �شيخ �شريف �أحمد منذ اجلمعة يف‬ ‫�إ�سطنبول مب�ؤمتر دويل حول ال�صومال يهدف �إىل‬ ‫دعم احلكومة االنتقالية‪.‬‬ ‫و�سمع �إط�لاق ن��ار متقطع نهار الأح��د بعدما‬ ‫منعت قوات االحتاد الإفريقي امل�سلحني من التقدم‪،‬‬ ‫ودافعت عن حميط املنطقة الرئا�سية‪.‬‬ ‫و�صرح حممد علي �إيديل‪ ،‬امل�س�ؤول الأمني يف‬ ‫احلكومة االنتقالية �أن "عدد املدنيني الذين قتلوا‬ ‫يف املواجهات ليال هو ‪ 11‬وقد يكون العدد �أكرب؛ لأن‬ ‫عنا�صر احلركة ا�ستخدموا الهاون‪ ،‬وهاجموا عدة‬ ‫مواقع �أخرى يف جنوب مقدي�شو"‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س ق�سم الإ� �س �ع��اف يف امل��دي�ن��ة علي‬ ‫مو�سى �أن ثالثة �أ�شخا�ص على الأق��ل قتلوا‪ ،‬و‪25‬‬ ‫�آخ��ري��ن ج��رح��وا يف عمليات الق�صف ع�ل��ى جنوب‬ ‫العا�صمة‪� .‬أما عبد الرحمن �إي�سي �أحد �سكان احلي‪،‬‬ ‫فقال �إن "املواجهات كانت عنيفة جدا يف بونديري‬ ‫و�شيبي�س‪ .‬ومات كثريون"‬ ‫وب� � � ��د�أ ال� �ه� �ج ��وم ب� �ت� �ق ��دم م �ق��ات �ل��ي ال�شباب‬ ‫الإ�سالميني من معاقلهم �إىل منطقة تعرف با�سم‬

‫"الكيلومرت �صفر"‪ ،‬وه��ي تقاطع ا�سرتاتيجي‬ ‫للطرق يقود �إىل مرف�أ العا�صمة واملجمع الرئا�سي‪،‬‬ ‫ح�سبما ذكر م�س�ؤولون و�شهود‪.‬‬ ‫وردا ع�ل��ى � �س ��ؤال ل��وك��ال��ة ف��ران����س ب��ر���س �أكد‬ ‫الناطق با�سم ال�ق��وة الإف��ري�ق�ي��ة امليجور ب��ا هوكو‬ ‫باريغي‪� ،‬أن تقدم ال�شباب تطلب حتركا فوريا‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن "مهمتنا ه��ي ح�م��اي��ة امل�ؤ�س�سات‬ ‫االن�ت�ق��ال�ي��ة ل�ل���ص��وم��ال‪ .‬ه �ن��اك خ �ط��وط حمراء‪.‬‬ ‫عندما تكون قواتنا يف خطر فمن حقها الدفاع عن‬ ‫نف�سها"‪.‬‬ ‫وتوقفت املعارك التي جرت بالأ�سلحة الثقيلة‬ ‫ال�ه��اون واملدفعية امل�ضادة للطريان والر�شا�شات‬‫الثقيلة‪ -‬ب�ضع �ساعات خالل الليل قبل �أن ت�ست�أنف‬ ‫فجرا بعنف‪.‬‬ ‫و�أكد الناطق با�سم ال�شباب ال�شيخ علي حممود‬ ‫راج �أن "مقاتلينا ه��اج�م��وا مناطق ع��دة ي�سيطر‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا ج �ن��ود احل �ك��وم��ة ال �ك��اف��رة‪ .‬ق�ت�ل�ن��ا ع�شرات‬ ‫الأعداء‪ ،‬وا�ستولينا على مراكزهم ليال"‪.‬‬ ‫وكان ممثلو ‪ 55‬دولة قد اجتمعوا يف �إ�سطنبول‬ ‫ال�سبت لبحث �سبل �إخراج ال�صومال من حالة عدم‬ ‫اال�ستقرار‪ ،‬و�أكدوا �أن احلكومة االنتقالية الفدرالية‬ ‫هي الوحيدة القادرة على مواجهة الفو�ضى التي‬ ‫ت�سود هذا البلد بعد عقدين من احلرب الأهلية‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ب�ي��ان ال��ذي ��ص��در يف خ�ت��ام م�شاورات‬ ‫ا�ستمرت يوما واح��دا يف �إ�سطنبول برعاية الأمني‬ ‫ال �ع��ام ل�ل��أمم امل�ت�ح��دة ب��ان ك��ي م��ون �إن "امل�ؤمتر‬ ‫يعرب عن دعمه الكامل للرئي�س �شريف �شيخ �أحمد‬ ‫وامل�ؤ�س�سات الفدرالية االنتقالية"‪.‬‬

‫مبارك يجري مباحثات حول حو�ض‬ ‫النيل مع رئي�س الوزراء الكيني‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أج��رى الرئي�س امل�صري ح�سني مبارك �أم�س‬ ‫الأح� ��د م�ب��اح�ث��ات م��ع رئ�ي����س وزراء ك�ي�ن�ي��ا رايال‬ ‫�أودينجا الذي وقعت بالده م�ؤخرا اتفاقية جديدة‬ ‫لتق�سيم مياه نهر النيل‪� ،‬أثارت غ�ضب القاهرة‪.‬‬ ‫وقالت وكالة �أنباء ال�شرق الأو�سط امل�صرية �إن‬ ‫مباحثات مبارك و�أودينجا تناولت التعاون بني دول‬ ‫حو�ض النيل‪ ،‬وبخا�صة يف جماالت الري والزراعة‬ ‫والعالقات الثنائية بني م�صر وكينيا‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫�أبرز الق�ضايا على ال�ساحة الإفريقية‪.‬‬ ‫وح �� �ض��ر ال �ل �ق��اء م��ن اجل��ان��ب امل �� �ص��ري وزير‬ ‫اخلارجية �أح�م��د �أبوالغيط ووزي��ر ال��زراع��ة �أمني‬ ‫�أباظة‪ ،‬كما ح�ضرها من اجلانب الكيني امل�ست�شارة‬ ‫االقت�صادية لرئي�س ال ��وزراء روزم ��اري �أودينجا‪،‬‬ ‫و�سفري كينيا بالقاهرة دانيال ماكدوالو‪.‬‬ ‫وك��ان �أودينجا قد و�صل �إىل القاهرة �أم�س يف‬ ‫زيارة ت�ستغرق �أربعة �أيام يجري خاللها مباحثات‬ ‫مع امل�س�ؤولني امل�صريني تتناول خمتلف امل�ستجدات‬ ‫يف �ضوء توقيع خم�س دول من حو�ض النيل علي‬ ‫م�شروع االتفاق الإطاري‪.‬‬ ‫ووقعت �أثيوبيا و�أوغ�ن��دا وروان��دا وتنزانيا يف‬ ‫عنتيبي ب�أوغندا يف ‪ 14‬من ال�شهر اجل��اري اتفاقا‬

‫جديدا ح��ول تقا�سم مياه نهر النيل‪ ،‬على الرغم‬ ‫من مقاطعة م�صر وال�سودان‪ ،‬مما دفع القاهرة �إىل‬ ‫�إعالن �أن االتفاق غري ملزم لها‪.‬‬ ‫وان �� �ض �م��ت يف وق� ��ت الح� ��ق دول � ��ة ك �ي �ن �ي��ا �إىل‬ ‫االت �ف��اق �ي��ة ال �ت��ي ا��ص�ط�ل��ح ع�ل�ي�ه��ا م�ف��و��ض�ي��ة دول‬ ‫حو�ض النيل‪ ،‬فيما �أ�شارت تقارير �إىل �أن بوروندي‬ ‫والكونغو �ستوقعان االتفاقية خالل �أيام‪.‬‬ ‫وك��ان��ت م�صر ق��د رف�ضت يف ني�سان �أي خطة‬ ‫جديدة لتقا�سم مياه النيل‪ ،‬معلنة �أن لها حقوقا‬ ‫تاريخية يف النهر‪ ،‬وهي تعترب ال�سودان حليفا يف‬ ‫هذا املو�ضوع‪.‬‬ ‫وطاملا طالبت دول يف �شرقي �إفريقيا وخا�صة‬ ‫�أوغ �ن��دا وكينيا ب���ض��رورة �إل �غ��اء اتفاقية �أبرمتها‬ ‫بريطانيا عام ‪ 1929‬لتق�سيم مياه النهر‪ ،‬بحجة �أنها‬ ‫مل تراع احتياجات دول املنبع‪.‬‬ ‫ووقعت م�صر وال�سودان يف العام ‪ 1959‬اتفاقية‬ ‫ثنائية تق�ضي بح�صول م�صر على ‪ 51‬مليار مرت‬ ‫مكعب �سنويا م��ن مياه النيل وال���س��ودان على ‪18‬‬ ‫مليار مرت مكعب‪.‬‬ ‫وت�ق��ول م�صر �إن اتفاقيتي ع��ام ‪ 1929‬و‪1959‬‬ ‫تن�ص على �ضرورة موافقة جميع دول حو�ض النيل‬ ‫على �أي م�شروع ال�ستغالل النهر بال�شكل الذي ال‬ ‫ي�ؤثر على ح�صة كل منها‪.‬‬

‫عمرو مو�سى متحدثا يف م�ؤمتر �صحفي حول العالقات العربية اال�سرائيلية‬

‫معاهدة منع االنت�شار النووي"‪ .‬وتابع‬ ‫مو�سى قائ ً‬ ‫ال‪" :‬لقد جنحنا يف �أن ُي�شار‬ ‫�إىل و�ضع "�إ�سرائيل" بالذات‪ ،‬فيما يتعلق‬ ‫بالتزاماتها مب��و��ض��وع��ات ن��زع ال�سالح‪،‬‬ ‫وال��و� �ض��ع ال� �ن ��ووي الإق �ل �ي �م��ي‪ ،‬والأم� ��ن‬ ‫الإقليمي‪ ،‬الذي يتهدده �أي برنامج نووي‬ ‫يف ال�شرق الأو�سط‪".‬‬ ‫ك �م��ا � �ش��دد ع �ل��ى �� �ض ��رورة ان�ضمام‬ ‫"�إ�سرائيل" مل �ع��اه��دة م �ن��ع االنت�شار‬ ‫ال�ن��ووي‪ ،‬وو�ضع من�ش�آتها النووية حتت‬ ‫الرقابة الدولية‪ ،‬و�أكد �أن "املوقف العربي‬ ‫ي�ط��ال��ب الآن ب��االن �ت �ق��ال �إىل اجلوانب‬ ‫التنفيذية ملا مت االتفاق عليه"‪ ،‬م�شرياً‬

‫�إىل �أن "هناك حديثا حول م�ؤمتر دويل‬ ‫بهذا اخل�صو�ص‪ ،‬ولي�س الو�ضع متعلق‬ ‫ب�إيران‪ ،‬ولكن بـ"�إ�سرائيل" �أي�ضاً"‪.‬‬ ‫وحول اجلهود العربية لدعم لبنان‬ ‫�ضد التهديدات الإ�سرائيلية‪ ،‬قال مو�سى‬ ‫�إنه التقى رئي�س احلكومة اللبناين‪� ،‬سعد‬ ‫احلريري‪ ،‬اخلمي�س املا�ضي‪ ،‬و�أو�ضح �أنه‬ ‫اط�ل��ع على امل��وق��ف ال�ل�ب�ن��اين‪ ،‬كما �أطلع‬ ‫احل��ري��ري على "الدور العربي الداعم‬ ‫للبنان متاماً"‪ ،‬م���ش�يراً �إىل �أن اللقاء‬ ‫الذي جرى ال�سبت بني الرئي�س مبارك‬ ‫واحلريري "ي�أتي يف هذا الإطار"‪.‬‬ ‫ورداً على �س�ؤال عما �إذا كان �سيبقى‬

‫�أم�ي�ن�اً ع��ام�اً للجامعة العربية بعد عام‬ ‫‪ ،2011‬ق ��ال م��و��س��ى‪� ،‬إن ��ه ي �ج��رى حالياً‬ ‫ب�ع����ض ال�ترت �ي �ب��ات ل�ل�ت��و��ص��ل �إىل قرار‬ ‫نهائي يف ه��ذا ال�ش�أن‪ ،‬خا�ص ًة و�أن هناك‬ ‫وقتاً متاحاً ملناق�شته‪.‬‬ ‫وحول املوقف العربي من الأحداث‬ ‫الأخرية يف ال�سودان‪ ،‬قال مو�سى‪" :‬هناك‬ ‫حت� ��رك ق � ��ادم م ��ن اجل��ام �ع��ة العربية‪،‬‬ ‫حيث �سيتم خ�لال �أي��ام عقد اجتماع يف‬ ‫(العا�صمة القطرية) الدوحة‪ ،‬للمبادرة‬ ‫العربية الإفريقية امل�شرتكة‪ ،‬بح�ضور‬ ‫ممثلني عن اجلامعة العربية واالحتاد‬ ‫الإفريقي والإخوة يف قطر"‪.‬‬

‫الرئي�س امل�صري ورئي�س الوزراء الكيني يف القاهرة �أم�س‬

‫حمللون‪ :‬العقوبات �ست�ؤثر على �إيران لكنها لن تثنيها عن طموحاتها النووية‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ر�أى حمللون �أن جهود �إدارة الرئي�س الأمريكي‬ ‫ب ��اراك �أوب��ام��ا ال�ت��ي تو�صلت �إىل ت��واف��ق ب�ين الدول‬ ‫اخلم�س الدائمة الع�ضوية يف جمل�س الأمن الدويل‬ ‫على فر�ض عقوبات جديدة على �إيران‪ ،‬لن ت�ؤثر كثريا‬ ‫على اجلمهورية الإ�سالمية وطموحاتها النووية‪.‬‬ ‫وبعد �أ�شهر من املفاو�ضات الدبلوما�سية‪ ،‬جنحت‬ ‫الواليات املتحدة هذا الأ�سبوع يف �إقناع ال�صني ورو�سيا‬ ‫�إىل جانب فرن�سا وبريطانيا‪ -‬بدعم م�شروع قرار‬‫ل�ل��أمم امل�ت�ح��دة يق�ضي ب�ف��ر���ض �سل�سلة راب �ع��ة من‬ ‫العقوبات على �إيران‪.‬‬ ‫وتتهم القوى الكربى �إي��ران بال�سعي المتالك‬ ‫�سالح ن��ووي‪� .‬إال �أن طهران تنفي وتقول �إنها تريد‬ ‫تطوير قدرتها النووية املدنية فقط‪.‬‬ ‫وك��ان التوافق بني ال��دول اخلم�س ‪-‬التي متلك‬ ‫ح��ق النق�ض (ال�ف�ي�ت��و) يف جمل�س الأم ��ن ال ��دويل‪-‬‬ ‫مفاجئا؛ لأن��ه مت غ��داة الإع�ل�ان ع��ن ات�ف��اق طهران‬ ‫مع الربازيل وتركيا على تبادل ق�سم من اليورانيوم‬ ‫ال�ضعيف التخ�صيب يف تركيا‪.‬‬ ‫وهددت طهران ال�سبت بالرتاجع عن االتفاق �إذا‬ ‫مل تقبله القوى الكربى ب�أكمله‪.‬‬

‫من�ش�أة بو�شهر النووية االيرانية‬

‫وق��ال ري�ت���ش��ارد ه��ا���س رئي�س جمل�س العالقات‬ ‫اخل��ارج �ي��ة‪ ،‬وه��و م��رك��ز ل�ل�أب�ح��اث يف وا��ش�ن�ط��ن‪� ،‬إن‬ ‫"اخلرب اجليد هو �أن الواليات املتحدة والدول الأربع‬ ‫الأخ��رى الدائمة الع�ضوية يف جمل�س الأم��ن متكنت‬ ‫�أخريا من االتفاق على قرار"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف يف م��ذك��رة ن���ش��رت ع�ل��ى م��وق��ع املركز‬ ‫على الإن�ترن��ت �أن "اخلرب ال�سيئ هو �أن ال �شيء يف‬ ‫التاريخ احلديث يدل على �أن عقوبات حمدودة مثل‬

‫تلك املتوقعة‪ ،‬ميكن �أن تبعد امل�س�ؤولني الإيرانيني‬ ‫ع��ن �أهدافهم"‪ .‬لكن ه��ا���س مل ي��ر �أن ه��ذه اخلطوة‬ ‫غري جمدية‪ .‬فقد قال �إن "�إيران �سعت خالل اجلزء‬ ‫الأكرب من الأ�سبوع املا�ضي لتطويق م�شروع العقوبات‬ ‫باقرتاحها خطة بديلة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "�إيران ال تريد �أن ترى هذا القرار‬ ‫ميرر" يف جمل�س الأمن‪.‬‬ ‫وه� ��و ي �ك��رر ب��ذل��ك ت �� �ص��ري �ح��ات وزي � ��ر الدفاع‬

‫الأمريكي روبرت غيت�س الذي قال اخلمي�س "�إذا كان‬ ‫القرار ال ت�أثري له فعال‪ ،‬فلماذا بذل الإيرانيون كل‬ ‫هذه اجلهود ملنع تبنيه؟"‪.‬‬ ‫وقال املحللون �إنه �إذا �أقر جمل�س الأمن �سل�سلة‬ ‫ج��دي��دة م��ن العقوبات ف�سيمهد الطريق لإجراءات‬ ‫انتقامية ثنائية �أخ��رى من جانب الواليات املتحدة‬ ‫وبع�ض دول االحتاد الأوروبي‪.‬‬ ‫و�أكد ها�س �أن "هذه العقوبات �أي�ضا قد ال حتقق‬ ‫هدفها"‪ .‬ور�أى �أن��ه �سيكون على الأ�سرة الدولية �أن‬ ‫تقرر م��ا �إذا كانت تف�ضل العي�ش م��ع �إي ��ران متتلك‬ ‫�سالحا نوويا �أو مع "�إ�سرائيل" وال��والي��ات املتحدة‬ ‫تق�صفان امل��واق��ع النووية الإي��ران�ي��ة‪� ،‬إال �إذا "غريت‬ ‫�إيران ر�أيها" �أو حكومتها‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال كرمي �سادجابور اخلبري يف معهد‬ ‫كارنيغي لدعم ال�سالم العاملي "ال �أظن �أن هناك من‬ ‫يعتقد �أن هذه العقوبات �ستحقق هدفها‪ ،‬و�أن تقبل‬ ‫�إيران بت�سويات ملزمة لها ب�ش�أن برناجمها النووي"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن "ذلك لي�س لأن طهران لن ت�شعر ب�آثار‬ ‫ذلك" بل لأن "اجلمهورية الإ�سالمية �أظهرت منذ‬ ‫ف�ت�رة ط��وي�ل��ة �أن �ه��ا تف�ضل �إخ �� �ض��اع �شعبها لل�ضيق‬ ‫االق�ت���ص��ادي على �أن تقبل بت�سويات ح��ول �أهدافها‬ ‫ال�سيا�سية �أو العقائدية"‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ الئحة دعوى وموعد جل�سة‬ ‫حمكمة �صلح حقوق الكرك‬ ‫رقم الق�ضية (‪� )2010-460‬صلح حقوق الكرك‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممود بك‬ ‫املدعية‪� :‬شركة توزيع الكهرباء امل�ساهمه العامه‬ ‫وكيلها املحامي‪ :‬حممد القطاونه‪/‬الكرك ‪.‬‬ ‫املدعى عليه‪ :‬ابراهيم عوده �سليمان العبيد‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك ملحكمة �صلح حقوق الكرك‬ ‫يوم اخلمي�س املوافق ‪ 2010/6/3‬ال�ساعة ‪9.00‬‬ ‫ال�ستالم الئحة دعوى وللنظر يف الدعوى املقامه‬ ‫�ضدكم من قبل املدعية‪� :‬شركة توزيع الكهرباء‬ ‫وكيلها املحامي حممد القطاونة‬ ‫وان مل حت�ضر �سيتم النظر ب��ال��دع��وى بحقك‬ ‫مبثابة الوجاهي �سندا الحكام القانون ‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ الئحة دعوى وموعد جل�سة‬ ‫حمكمة �صلح جزاء الكرك‬ ‫رقم الق�ضية (‪� )2010-466‬صلح جزاء الكرك‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬طه بك اخلر�شه‬ ‫امل�شتكية املدعية باحلق ال�شخ�صي‪:‬‬ ‫�شركة توزيع الكهرباء امل�ساهمه العامه‬ ‫وكيلها املحامي‪ :‬حممد القطاونه‪/‬الكرك ‪.‬‬ ‫امل�شتكى عليها املدعى عليها باحلق ال�شخ�صي‪:‬‬ ‫جن��اح �سالمه �شتيوي امل��زاي��ده‪/‬جم�ه��ول مكان‬ ‫االق��ام��ة يقت�ضي ح�ضورك ملحكمة �صلح جزاء‬ ‫الكرك يوم االثنني املوافق ‪ 2010/5/31‬ال�ساعة‬ ‫‪ 9.00‬ال�ستالم الئحة دعوى وللنظر يف الدعوى‬ ‫املقامه �ضدكم من قبل امل�شتكية املدعية باحلق‬ ‫ال�شخ�صي‪� :‬شركة توزيع الكهرباء وكيلها املحامي‬ ‫حممد القطاونة وان مل حت�ضر �سيتم النظر‬ ‫بالدعوى بحقك مبثابة الوجاهي �سندا الحكام‬ ‫القانون ‪.‬‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (م�ستودع ادوية ال�صباح) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫بالرقم (‪ )109561‬با�سم (اياد جهاد ابراهيم �صباح) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (يزن حممد �سالمه‬ ‫�إبراهيم عا�شور) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل الأ�سماء التجارية‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االثنني (‪� )24‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1243‬‬

‫وزراء بريطانيون يلغون زيارتهم لها‬

‫طالبان تهاجم �أكرب قاعدة ع�سكرية لـ«الناتو» جنوب �أفغان�ستان‬ ‫كابول (ا ف ب)‬ ‫تبنت ح��رك��ة طالبان �أم����س الأحد‬ ‫هجوما على �أك�بر قاعدة حللف �شمال‬ ‫الأطل�سي املحتل جنوب �أفغان�ستان‪ ،‬مما‬ ‫ي�ؤكد �أن احلركة م�صممة على مواجهة‬ ‫النار بالنار‪.‬‬ ‫وم ��ع ت���ص�ع�ي��د ال ��والي ��ات املتحدة‬ ‫واحل� �ل ��ف الأط �ل �� �س��ي ل�ع�م�ل�ي��ات�ه��ا �ضد‬ ‫احلركة يف معقلها والية قندهار‪ ،‬ت�شن‬ ‫ط��ال �ب��ان ح�م�ل��ة ت���س�ت�ه��دف ك��ل مواقع‬ ‫املتحالفني مع حكومة كابول‪.‬‬ ‫وق��ال يو�سف �أحمدي ال��ذي يتبنى‬ ‫عادة الهجمات با�سم طالبان يف ات�صال‬ ‫ه��ات�ف��ي م��ن م �ك��ان مل ي �ح��دد‪ ،‬لوكالة‬ ‫فران�س بر�س "هاجمنا قاعدة قندهار‬ ‫بال�صواريخ الليلة املا�ضية"‪.‬‬ ‫وه �ج��وم ق�ن��ده��ار ه ��ذا ه��و الثالث‬ ‫ال��ذي ي�ستهدف القوة الدولية املحتلة‬ ‫خ�ل�ال �أي� ��ام ب�ع��د ع�م�ل�ي��ة ت�ف�ج�يري��ة يف‬ ‫ك��اب��ول ال �ث�لاث��اء‪ ،‬وه �ج��وم ع�ل��ى قاعدة‬ ‫باغرام اجلوية على بعد ح��وايل �ستني‬ ‫ك�ي�ل��وم�ترا ��ش�م��ال ال�ع��ا��ص�م��ة يف اليوم‬ ‫التايل‪.‬‬ ‫وق � ��ال احل �ل��ف الأط �ل �� �س��ي املحتل‬ ‫�إن �سبع �ساعات م��ن القتال يف باغرام‬ ‫انتهت مبقتل متعاقد �أمريكي و‪ 16‬من‬ ‫مقاتلي طالبان‪ .‬وجرح ت�سعة من جنود‬ ‫االحتالل‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ح��رك��ة ط��ال�ب��ان ق��د �أعلنت‬ ‫م�ط�ل��ع ال���ش�ه��ر اجل � ��اري �أن �ه��ا �ست�شن‬ ‫حملة ت�ستهدف دبلوما�سيني وبرملانيني‬

‫الوزراء الربيطانيني يلغون زيارتهم للقاعدة امل�ستهدفة‬

‫وم �ت �ع��اق��دي��ن �أج ��ان ��ب يف �أفغان�ستان‪،‬‬ ‫وك ��ذل ��ك ق� � ��وات االح � �ت�ل��ال الدولية‬ ‫و�سمتها بـ"الفتح"‪.‬‬ ‫وق��ال �أح �م��دي �إن ��ص��اروخ��ا �سقط‬ ‫ق ��رب م�ن�ط�ق��ة ل�ل�ت���س��وق يف القاعدة‪،‬‬ ‫والثاين قرب مهبط للمروحيات‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن الهجوم "�سبب خ�سائر‬ ‫ج�سيمة" م ��ؤك��دا �أن مقاتلي احلركة‬ ‫ق �ت �ل��وا ‪ 13‬ج �ن��دي��ا حم �ت�ل�ا‪ ،‬وجرحوا‬ ‫�آخرين‪.‬‬ ‫بينما قالت القوة الدولية املحتلة‬

‫يف �أفغان�ستان (�إي�ساف) التابعة للحلف‬ ‫�إن "عددا من عنا�صر القوة من مدنيني‬ ‫وع�سكريني ج��رح��وا‪ ،‬ويتلقون عالجا‬ ‫طبيا‪ ،‬لكن مل ت�ؤكد وفاة �أي �شخ�ص"‪.‬‬ ‫وتابعت قيادة االح�ت�لال يف كابول‬ ‫�أن "خم�سة � �ص ��واري ��خ �أط �ل �ق��ت على‬ ‫القاعدة‪ ،‬وحاول عدة متمردين التوغل‬ ‫داخ��ل ال�ق��اع��دة م��ن طرفها ال�شمايل‪،‬‬ ‫لكن قوات الأمن ت�صدت لهم"‪.‬‬ ‫وق� ��اع� ��دة ق� �ن ��ده ��ار ه ��ي القاعدة‬ ‫ال��رئ�ي���س�ي��ة يف امل�ن�ط�ق��ة ل �ل �ق��وات التي‬

‫حت� ��ارب ح��رك��ة ط��ال �ب��ان امل �ت �م��رك��زة يف‬ ‫ق �ن��ده��ار‪ .‬وه ��ي ت���ض��م ح ��واىل ‪� 23‬ألف‬ ‫�شخ�ص‪.‬‬ ‫وت �ت �ع��ر���ض ال� �ق ��اع ��دة با�ستمرار‬ ‫لهجمات �صاروخية يطلب خاللها من‬ ‫العاملني فيها االح�ت�م��اء حتى انتهاء‬ ‫الهجوم‪.‬‬ ‫وت �� �ض��م ق ��اع ��دة ق �ن ��ده ��ار مطارا‬ ‫ع�سكريا كبريا‪ ،‬وهي تقع على م�شارف‬ ‫مدينة قندهار‪ .‬وه��ي القاعدة الثالثة‬ ‫يف الأهمية يف ال�ب�لاد‪ ،‬ومهد انطالقة‬

‫حركة طالبان‪.‬‬ ‫وي ��أت��ي ال�ه�ج��وم ب�ع��د ��س��اع��ات على‬ ‫زي � � ��ارة وزي � � ��ري اخل ��ارج� �ي ��ة وال ��دف ��اع‬ ‫ال�بري�ط��ان�ي�ين ل�ك��اب��ول لأول م��رة منذ‬ ‫تويل ديفيد كامريون رئا�سة احلكومة‪.‬‬ ‫وينت�شر نحو ع�شرة �آالف جندي‬ ‫ب ��ري� �ط ��اين حم� �ت ��ل يف �أف �غ ��ان �� �س �ت ��ان‪،‬‬ ‫خ�صو�صا يف والية هلمند (جنوب) التي‬ ‫تعترب من �أهم معاقل طالبان‪.‬‬ ‫مم��ا ج�ع��ل ال � ��وزراء الربيطانيني‬ ‫يلغون زيارة كانوا يعتزمون القيام بها‬ ‫للقاعدة يف قندهار‪.‬‬ ‫وي �ق��ول م��را� �س��ل ل�ل�ب��ي ب��ي ��س��ي يف‬ ‫�أفغان�ستان �إن �إلغاء الزيارة عالمة على‬ ‫ه�شا�شة الو�ضع الأمني‪.‬‬ ‫وعلى ال�صعيد نف�سه �شن م��ا بني‬ ‫‪ 30‬و‪ 40‬من م�سلحي طالبان الأربعاء‬ ‫هجوما جريئا بالر�شا�شات والقنابل‬ ‫وهجمات تفجريية على باغرام اجلوية‬ ‫�أك� �ب��ر ق ��اع ��دة ل �ل �ح �ل��ف الأط �ل �� �س ��ي يف‬ ‫�أفغان�ستان‪.‬‬ ‫وح�صل ذل��ك غ��داة هجوم ب�سيارة‬ ‫مفخخة �أوق ��ع �ستة قتلى ه��م خم�سة‬ ‫جنود �أمريكيني وكولونيل كندي‪ .‬كما‬ ‫قتل جنديان يف هجومني �آخرين‪.‬‬ ‫وق �ت��ل ال �� �س �ب��ت ث�ل�اث��ة م ��ن جنود‬ ‫الأط�ل���س��ي بينهم ف��رن���س��ي وهولندي‪،‬‬ ‫وم� ��دين �أف� �غ ��اين ي�ع�م��ل ل ��دى القوات‬ ‫الدولية املحتلة يف هجومني منف�صلني‬ ‫يف جنوب �أفغان�ستان‪.‬‬ ‫وق � �ت� ��ل ‪ 215‬ج� �ن ��دي ��ا حم� �ت�ل�ا يف‬ ‫�أفغان�ستان منذ بداية العام اجلاري‪.‬‬

‫حاولوا مهاجمة حمجبات م�سلمات قرب مقر رئا�سة الوزراء‬

‫مظاهرة جلماعات متطرفة معادية للإ�سالم يف لندن‬ ‫لندن ‪( -‬اجلزيرة نت)‬ ‫نظمت جماعات ميينية متطرفة مظاهرة‬ ‫معادية ل�ل�إ��س�لام وامل�سلمني و��س��ط ل�ن��دن ظهر‬ ‫ال�سبت؛ احتجاجا على م��ا و�صفته بـ"تعر�ض‬ ‫قيم وث�ق��اف��ة بريطانيا للخطر م��ن قبل �أقلية‬ ‫ي �ح �ت �ق��رون بريطانيا"‪ ،‬وذل� ��ك يف �إ�� �ش ��ارة �إىل‬ ‫اجلالية امل�سلمة‪.‬‬ ‫وجاب مئات املتظاهرين �شوارع و�سط لندن‬ ‫حتت �إج ��راءات �أمنية م�شددة‪ ،‬و��س��اروا من �أمام‬ ‫ال�برمل��ان الربيطاين ومقر رئا�سة ال ��وزراء وهم‬ ‫ي�ح�م�ل��ون الف �ت��ات مناه�ضة ل�ل�إ� �س�لام‪ ،‬و�أع�ل�ام‬ ‫راب �ط��ة ال��دف��اع الإجن�ل�ي��زي��ة اليمينية‪ ،‬وكذلك‬ ‫�أعالم "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وا�شتبكت ال�شرطة مع عنا�صر الرابطة بعد‬ ‫�أن حاولوا مهاجمة حمجبات م�سلمات �أمام مقر‬ ‫رئا�سة ال ��وزراء‪ ،‬وه��م يهتفون‪�" :‬أيها امل�سلمون‬ ‫اخرجوا من �شوارعنا"‪.‬‬ ‫واع�ت�برت اجلماعات اليمينية �أن ك��ل طفل‬ ‫م�سلم ول��د يف بريطانيا ومي�ت�ث��ل تعاليم دينه‬ ‫بدقة من خالل تلقينه قانون ال�شريعة هو قنبلة‬ ‫موقوتة تهدد الأطفال الربيطانيني‪ ،‬حيث يعترب‬

‫جماعات مينية بريطانية تتظاهر �ضد اال�سالم وامل�سلمني‬

‫خطرا حقيقيا يف امل�ستقبل‪ ،‬على حد و�صفهم‪.‬‬ ‫ودع� � ��ت ه � ��ذه اجل� �م ��اع ��ات م� ��ن و�صفتهم‬ ‫ب��ال��وط �ن �ي�ي�ن الإجن� �ل� �ي ��ز �إىل ال� �ت ��وح ��د يف ظل‬ ‫م��ا اع �ت�ب�روه ا��ض�ط�ه��اد احل �ك��وم��ة الربيطانية‬ ‫حل �ق��وق �ه��م‪ ،‬ب ��ال ��دف ��اع ع ��ن ال �ه��وي��ة الوطنية‪،‬‬ ‫واحلفاظ على ثقافة �آمنة‪.‬‬ ‫و�أع� ��رب� ��ت م �ن �ظ �م��ات وم ��ؤ� �س �� �س��ات وهيئات‬

‫حزب املعار�ضة الرئي�سي يف تركيا‬ ‫ينتخب زعيما جديدا‬ ‫ا�سطنبول ‪ -‬وكاالت‬ ‫انتخب حزب املعار�ضة الرئي�سي يف تركيا‪،‬‬ ‫ح��زب ال���ش�ع��ب اجل �م �ه��وري‪� ،‬أول �أم ����س ال�سبت‬ ‫كمال كليجداروغلو زعيما جديدا له مع انعقاد‬ ‫�آمال م�ؤيدي احلزب عليه يف �أنه �سيمثل حقبة‬ ‫جديدة‪ ،‬ويعيد احلزب �إىل ال�سلطة يف االنتخابات‬ ‫الربملانية املقبلة يف البالد‪.‬‬ ‫وانتخب كليجداروغلو (‪ 61‬ع��ام��ا) خالل‬ ‫م��ؤمت��ر للحزب يف �أن �ق��رة ليتوىل ب��ذل��ك قيادة‬ ‫حزب ال�شعب اجلمهوري‪ ،‬الذي �أ�س�سه م�صطفى‬ ‫كمال �أتاتورك عام ‪.1923‬‬ ‫ويف ك� �ل� �م ��ة وج� �ه� �ه ��ا ل� �ل� �ح� ��� �ض ��ور‪ ،‬تعهد‬ ‫كليجداروغلو ب ��أن يعيد ح��زب��ه هيكلة البالد‬ ‫م��ن ال �ب��داي��ة‪ ،‬وق� ��ال‪�� :‬س�ن�ط��ور الدميقراطية‬ ‫بالقانون‪.‬‬

‫وقد ا�ستقال كليجداروغلو وهو نائب �سابق‬ ‫عن �إ�سطنبول يوم ‪� 17‬آيار من من�صبه من �أجل‬ ‫الرت�شح للمن�صب‪ ،‬وقد �أ�صبح الرئي�س ال�سابع‬ ‫للحزب‪.‬‬ ‫ويحل كليجداروغلو حمل دينيز بايكال (‪71‬‬ ‫عاما) وهو �شخ�صية كبرية يف ال�سيا�سة الرتكية‬ ‫وق��اد ح��زب ال�شعب اجلمهوري منذ ع��ام ‪.1992‬‬ ‫وا�ستقال بايكال يوم ‪� 10‬أيار يف �أعقاب ف�ضيحة‬ ‫جن�سية مع نائبة من حزبه‪.‬‬ ‫ويلقب كليجداروغلو الذي يحظى ب�سمعة‬ ‫ط�ي�ب��ة ك�م��وظ��ف م ��دين ع ��ام‪ ،‬ح�ي��ث ك ��ان يعمل‬ ‫حما�سبا عاما بوزارة املالية‪ ،‬قبل �أن ي�صبح نائبا‬ ‫بالربملان با�سم (كمال غاندي)‪.‬‬ ‫و�أ�صبح م�شهورا يف تركيا على مدى العامني‬ ‫املا�ضيني ب�سبب حتقيقاته يف ق�ضايا الف�ساد‪.‬‬

‫كوريا اجلنوبية حتيل ق�ضية �سفينتها‬ ‫الغارقة �إىل جمل�س الأمن‬ ‫�سول ‪ -‬رويرتز‬ ‫ق��ال مكتب الرئا�سة ال�ك��وري اجلنوبي �أم�س‬ ‫الأحد �إن كوريا اجلنوبية �ستحيل ق�ضية �سفينتها‬ ‫ال �غ��ارق��ة �إىل جم�ل����س الأم� ��ن ال� ��دويل يف الوقت‬ ‫ال��ذي يتزايد فيه ال�ضغط على كوريا ال�شمالية‬ ‫التي يلقى باللوم عليها يف �إط�لاق طوربيد �أغرق‬ ‫ال�سفينة‪.‬‬ ‫وقال يل دوجن كوان املتحدث با�سم الرئا�سة �إن‬ ‫الرئي�س الكوري اجلنوبي يل ميوجن باك �سيلقي‬ ‫كلمة بخ�صو�ص احلادث اليوم الإثنني‪.‬‬ ‫وا�ستطرد "�سيطرح الرئي�س �أط��ر �إجراءات‬ ‫�أحدها عن خطواتنا‪ ،‬والآخر عن الإج��راءات التي‬

‫�ستتخذ عرب التعاون ال��دويل‪ ...‬و�سيتحدث �أي�ضا‬ ‫عن م�سعى لرفع الق�ضية ملجل�س الأمن‪".‬‬ ‫ويف الأ�سبوع املا�ضي ن�شرت �سول نتائج تقرير‬ ‫خ�ل����ص �إىل �أن غ��وا��ص��ة ك��وري��ة �شمالية �أطلقت‬ ‫طوربيدا �أغ��رق ال�سفينة تي�شونان مما �أ�سفر عن‬ ‫مقتل ‪ 46‬بحارا‪ .‬ونفت بيوجن ياجن االتهام‪.‬‬ ‫وق��ال يل �إن الرئي�س �سيطلب �أي�ضا ردا من‬ ‫اجل��ارة ال�شمالية‪ .‬و�أ��ض��اف "الرئي�س يل ميوجن‬ ‫ب��اك ق��د ي��ذك��ر ا��س��م ال��زع�ي��م كيم ج��وجن �إي��ل (يف‬ ‫خال�صة الكلمة)‪".‬‬ ‫وكانت وا�شنطن قد دعت �إىل "رد فعل دويل"‬ ‫على غ��رق ال�سفينة دون حتديد ال�شكل ال��ذي قد‬ ‫تتخذه‪.‬‬

‫بريطانية ع��ن قلقها ال�شديد لظهور حركات‬ ‫وجماعات متطرفة جديدة مناه�ضة للإ�سالم‬ ‫حتظى بدعم �أح��زاب �سيا�سية‪ ،‬وجتاهر بعدائها‬ ‫للإ�سالم وامل�سلمني‪.‬‬ ‫ون� ��ددت امل� �ب ��ادرة الإ� �س�لام �ي��ة يف بريطانيا‬ ‫ب��امل �ظ��اه��رات ال �ت��ي ق��ام��ت ب �ه��ا راب� �ط ��ة الدفاع‬ ‫الإجنليزية‪ ،‬وطالبت املجتمع الربيطاين بكل‬

‫�أطيافه بالوقوف يف وج��ه من �سمتهم النازيني‬ ‫اجلدد وا�ستفزازاتهم املتكررة للم�سلمني‪.‬‬ ‫واع �ت�بر ال�ن��اط��ق ب��ا��س��م امل �ب��ادرة الإ�سالمية‬ ‫حم�م��د ك��زب��ر يف ت�صريح ل�ل�ج��زي��رة ن��ت �أن هذا‬ ‫العمل اال��س�ت�ف��زازي م��ن ��ش��أن��ه زي ��ادة الكراهية‬ ‫والعن�صرية �ضد اجلالية امل�سلمة يف بريطانيا‪،‬‬ ‫وت �ع��زي��ز م��ا ب ��ات ي �ع��رف ب��اخل��وف م��ن الإ�سالم‬ ‫(الإ�سالموفوبيا)‪.‬‬ ‫ودع��ا ك��زب��ر �إىل � �ض��رورة العمل على تعزيز‬ ‫ثقافة التنوع الديني وال�ع��رق��ي وال�ث�ق��ايف الذي‬ ‫مييز املجتمع الربيطاين عن بع�ض املجتمعات‬ ‫الأوروبية الأخرى‪.‬‬ ‫وعلمت اجلزيرة نت �أن اجلماعات املت�شددة‬ ‫ت �ق��وم ب�ت�ع�ب�ئ��ة �أن �� �ص��اره��ا مل��وا� �ص �ل��ة املظاهرات‬ ‫واالحتجاجات يف كل بريطانيا‪ ،‬م�ستهدفة مناطق‬ ‫البي�ض وم�شجعي كرة القدم‪.‬‬ ‫وكانت رابطة الدفاع الإجنليزية قد نظمت‬ ‫مظاهرات �سابقة يف عدد من املدن حتولت جميعها‬ ‫�إىل ا�شتباكات‪ .‬وتهدف هذه اجلماعة �إىل �صد ما‬ ‫ت�سميه "الإ�سالم املتطرف" ومنع بناء امل�ساجد‪،‬‬ ‫وتطالب علنا ب�إغالق املراكز الإ�سالمية‪ ،‬و�إنهاء‬ ‫القوانني املعتمدة على ال�شريعة يف بريطانيا‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫متديد حظر التجول‬ ‫حتى �صباح الثالثاء يف بانكوك‬ ‫بانكوك ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أعلن م�صدر ر�سمي لوكالة فران�س بر�س �أن ال�سلطات التايالندية‬ ‫مددت لليلتني؛ �أي حتى �صباح غد الثالثاء منع التجول املفرو�ض يف‬ ‫بانكوك و‪� 23‬إقليما يف البالد "لدوا ٍع �أمنية"‪.‬‬ ‫وي�شمل منع التجول العا�صمة و‪� 23‬إقليما يف البالد‪.‬‬ ‫وك��ان رئي�س ال��وزراء التايالندي �أبهي�سيت فيجاجيفا قد �أعلن‬ ‫�أم�س الأحد �أن حظر التجول الذي فر�ض الأربعاء املا�ضي بعد هجوم‬ ‫اجلي�ش على حي يف بانكوك يحتله املتظاهرون املعار�ضون للحكومة‪،‬‬ ‫�سيمدد حتى �صباح غد الثالثاء‪.‬‬ ‫وين�ص القانون على فر�ض عقوبة ال�سجن �سنتني على الأكرث‪� ،‬أو‬ ‫غرامة تبلغ ‪� 40‬ألف بات (حواىل ‪ 1200‬دوالر) للمخالفني‪.‬‬

‫م�صرع ‪� 32‬شخ�صا يف ا�صطدام‬ ‫حافلة ب�شاحنة يف ال�صني‬ ‫بكني ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫لقي ما ال يقل عن ‪� 32‬شخ�صا م�صرعهم �أم�س الأح��د يف حادث‬ ‫ا�صطدام حافلة ب�شاحنة كانت ت�سري يف االجتاه املعاك�س على طريق‬ ‫�سريعة يف فوك�سني �شمال �شرق ال�صني‪ ،‬على ما �أفادت وكالة ال�صني‬ ‫اجلديدة ا�ستنادا �إىل م�صدر �أمني‪.‬‬ ‫وجرح �أي�ضا ‪� 21‬شخ�صا ونقلوا �إىل امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫وقتل ركاب ال�شاحنة الثالثة و‪ 28‬من ركاب احلافلة على الفور يف‬ ‫حني تويف راكب �آخر يف امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫وتعترب ال�ط��رق ال�صينية م��ن الأخ �ط��ر يف ال �ع��امل‪ ،‬وق�ت��ل فيها‬ ‫‪� 73500‬شخ�ص خ�لال ال�ع��ام ‪ 2008‬بح�سب �إح���ص��اءات ال�شرطة‪� ،‬أي‬ ‫مبعدل مئتي قتيل يوميا‪.‬‬

‫مقتل خم�سة مدنيني بانفجار لغم يعود �إىل‬ ‫حقبة االحتالل ال�سوفياتي يف �أفغان�ستان‬ ‫كابول ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫قتل خم�سة مدنيني بانفجار لغم م�ضاد ل�ل��دب��اب��ات ي�ع��ود �إىل‬ ‫حقبة االحتالل ال�سوفياتي يف والي��ة كابي�سا ب�شرق كابول‪ ،‬وفق ما‬ ‫�أفاد �أم�س الأحد وزير الداخلية الأفغاين‪ .‬ووقع احلادث ال�سبت فيما‬ ‫كان مزارعون يعملون يف احلقول يف منطقة خوم زرغار‪ .‬وقال وزير‬ ‫الداخلية "قتل خم�سة مدنيني �أبرياء بانفجار لغم يعود �إىل �أعوام‬ ‫احلرب" يف �إ�شارة �إىل حقبة االجتياح ال�سوفياتي للبالد بني العامني‬ ‫‪ 1979‬و‪ .1989‬وال ت��زال �أل �غ��ام م��ن تلك احلقبة ت ��ؤدي �إىل �سقوط‬ ‫�ضحايا يف �أفغان�ستان‪.‬‬

‫الداخلية اليمنية تعلن القب�ض على‬ ‫م�شتبه به بت�صنيع عبوات نا�سفة‬

‫�صنعاء ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أعلنت الداخلية اليمنية �أم�س الأحد �إلقاء القب�ض على م�شتبه‬ ‫به بت�صنيع عبوات نا�سفة �إحداها �أعد لتفجري ج�سر مبدينة زجنبار‬ ‫التابعة ملحافظة �أبني جنوب �شرق اليمن‪.‬‬ ‫و�أك ��دت ال ��وزارة يف بيان �أن امل�شتبه ب��ه م�ت��ورط يف �صنع عبوات‬ ‫متفجرة عرث عليها حتت ج�سر مبدينة زجنبار‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت �إىل �أن �ضبط املتهم ج��اء بعد عملية حت��ري��ات �أكدت‬ ‫�ضلوعه يف ت�صنيع العبوات املتفجرة‪ ،‬ومنها عبوة الديناميت التي كان‬ ‫ينوي و�ضعها �أ�سفل اجل�سر لتفجريه‪.‬‬ ‫وكان م�صدر �أمني قد �أبلغ يوناتيد بر�س �إنرتنا�شونال �أن قوات‬ ‫الأمن قامت ب�إبطال مفعول ثالثة عبوات نا�سفة الأربعاء املا�ضي كانت‬ ‫مو�ضوعة حتت ج�سر يف مدخل مدينة زجنبار مبحافظة �أبني‪.‬‬

‫جناد ي�ؤكد لأردوغان �أن بالده �ستبلغ‬ ‫الوكالة الدولية للطاقة الذرية باالتفاق قريبا‬ ‫انقرة ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أك � � ��د ال ��رئ� �ي� �� ��س الإي� � � ��راين‬ ‫حم�م��ود �أح �م��دي جن��اد لرئي�س‬ ‫ال� � � ��وزراء ال�ت�رك ��ي رج� ��ب طيب‬ ‫�أردوغ� ��ان �أن ب�ل�اده ت��واف��ق على‬ ‫م�ضمون ات�ف��اق مبادلة الوقود‬ ‫ال �ن��ووي م��ع ت��رك�ي��ا والربازيل‪،‬‬ ‫و�أن �ه��ا �ستبلغ ال��وك��ال��ة الدولية‬ ‫للطاقة الذرية بهذا الأمر‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال��رئ �ي ����س الإي� � ��راين‬ ‫يف ات���ص��ال هاتفي م��ع �أردوغ ��ان‬ ‫"�سنبلغ قريبا الوكالة الدولية‬ ‫للطاقة ال��ذري��ة‪ .‬نعترب �أن هذا‬ ‫االتفاق هو فر�صة لنا جميعا"‪،‬‬ ‫وذل ��ك بح�سب م��ا �أع �ل��ن الأحد‬ ‫املكتب الإعالمي لأردوغان‪.‬‬ ‫و�أكد �أحمدي جناد �أنه يرى‬ ‫يف ه��ذا االت�ف��اق "بداية مقاربة‬

‫امل��ا� �ض��ي ب��ال �ت��واف��ق م ��ع �أن �ق ��رة‬ ‫وبرازيليا‪ ،‬على �أن تبادل يف تركيا‬ ‫ق�سما من اليورانيوم ال�ضعيف‬ ‫التخ�صيب ال��ذي لديها بوقود‬ ‫ن��ووي خم�صب بن�سبة ع�شرين‬ ‫يف املئة ملفاعلها للأبحاث‪ .‬لكن‬ ‫ال��دول الغربية �أب��دت �شكوكا يف‬ ‫هذا االتفاق‪ ،‬وال تزال وا�شنطن‬ ‫م���ص�م�م��ة ع�ل��ى ف��ر���ض عقوبات‬ ‫على طهران‪.‬‬ ‫ون ��اق � �� ��ش جم �ل �� ��س الأم� � ��ن‬ ‫ال ��دويل ال�ث�لاث��اء م���ش��روع قرار‬ ‫جديدا يت�ضمن هذه العقوبات‪.‬‬ ‫و�أوردت وك� ��ال� ��ة الأن � �ب� ��اء‬ ‫اردوغان وجناد اثناء توقيع اتفاقية تبادل اليورانيوم املخ�صب‬ ‫الإي��ران�ي��ة الر�سمية اجلمعة �أن‬ ‫ج��دي��دة وم�ن��اخ جديد" يف �ش�أن‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ن�صح �أردوغ ��ان هذه الفر�صة التي توافرت بعد ط�ه��ران �ستبلغ ال��وك��ال��ة الذرية‬ ‫كثيفة"‪.‬‬ ‫دبلوما�سية‬ ‫جهود‬ ‫"تنتهز‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�راين‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫الرئي�س‬ ‫ت�سوية الأزمة النووية الإيرانية‪،‬‬ ‫الإث � �ن�ي��ن ب ��االت� �ف ��اق الإي � � ��راين‬ ‫�ن‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫�ران‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫�ت‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ووا‬ ‫الرتكي الربازيلي‪.‬‬ ‫(بالده) يف �أف�ضل طريقة ممكنة‬ ‫وفق امل�صدر نف�سه‪.‬‬

‫مقتل ثالثة م�سلمني يف جتدد للعنف الطائفي يف نيجرييا‬ ‫جو�س ‪ -‬وكاالت‬ ‫قتل ثالثة رعاة م�سلمني و�أحرقت‬ ‫جثثهم و� �س��ط ن�ي�ج�يري��ا ب�ع��د �أي� ��ام من‬ ‫رفع حظر التجوال يف �أحدث موجة من‬ ‫العنف الطائفي‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤولون ع�سكريون �إن الرعاة‬ ‫ال�ث�لاث��ة املنتمني �إىل �إث�ن�ي��ة الفوالين‬ ‫ك ��ان ��وا ي �ب �ح �ث��ون ع ��ن م��ا� �ش �ي��ة مفقودة‬ ‫عندما هاجمهم قرويون م�سيحيون من‬ ‫البريوم يف قرية تو�سونغ (‪ 40‬كيلومرتا‬ ‫جنوب جو�س عا�صمة والية بالتو)‪.‬‬ ‫وذكر �شهود �أن اجلثث الثالث ‪-‬التي‬

‫نقلها ع�سكريون �إىل م�ست�شفى للقوات‬ ‫النيجريية يف جو�س‪ -‬مزقت ب�ضربات‬ ‫مناجل على م��ا ي�ب��دو‪ ،‬و�أح��رق��ت بحيث‬ ‫ي�صعب التعرف على مالحمها‪.‬‬ ‫وذك ��ر م �� �س ��ؤول ع�سكري �أن رجاال‬ ‫من الفوالين ات�صلوا بهم ملرافقتهم يف‬ ‫البحث عن �أبقارهم املفقودة‪ ،‬و�أن �شبانا‬ ‫من البريوم مدججني بال�سالح ظهروا‬ ‫الحقا "وبد�ؤوا يف �إثارة الفو�ضى"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف �أن اجل �ن��ود ك��ان��ت لديهم‬ ‫�أوامر بعدم �إطالق النار بعد رفع حظر‬ ‫التجوال‪ ،‬و�أنهم �أ�صيبوا �أي�ضا بدورهم‬ ‫يف الهجوم‪.‬‬

‫ورف� � �ع � ��ت ح� �ك ��وم ��ة والي� � � ��ة بالتو‬ ‫الأرب�ع��اء املا�ضي حظر التجوال الليلي‬ ‫ال ��ذي ك��ان��ت ق��د ف��ر��ض�ت��ه لأول م��رة يف‬ ‫ت�شرين الثاين ‪� 2008‬أثناء �أعمال عنف‬ ‫�أعقبت االنتخابات يف جو�س‪ ،‬ثم عادت‬ ‫وم��ددت��ه يف ك��ان��ون ال�ث��اين امل��ا��ض��ي بعد‬ ‫ا�شتباكات بني جمموعات من امل�سيحيني‬ ‫وامل�سلمني‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ال �� �س �ل �ط��ات االحت ��ادي ��ة قد‬ ‫�أر�سلت قوات من اجلي�ش �إىل جو�س بعد‬ ‫مقتل مئات الأ�شخا�ص يف كانون الثاين‪،‬‬ ‫لكن الوجود الع�سكري وحظر التجول‬ ‫مل يكفيا مل�ن��ع وق ��وع م��زي��د م��ن �أعمال‬

‫العنف يف �آذار وني�سان قتل فيها مئات‬ ‫�آخرون‪.‬‬ ‫وقتل الآالف خالل الأعوام الع�شرة‬ ‫املا�ضية يف �أع�م��ال عنف دينية وعرقية‬ ‫يف "احلزام الأو�سط" بو�سط نيجرييا‪،‬‬ ‫حيث يلتقي ال�شمال امل�سلم مع اجلنوب‬ ‫الذي تقطنه �أغلبية م�سيحية‪.‬‬ ‫و�أدى ال��رئ�ي����س غ ��ودالك جوناثان‬ ‫ال�ي�م�ين ال��د��س�ت��وري��ة رئ�ي���س��ا ل�ل�ب�لاد يف‬ ‫ال �� �س��اد���س م��ن �أي� ��ار اجل� ��اري ب�ع��د وفاة‬ ‫ال��رئ�ي����س ال���س��اب��ق ع�م��ر ي � ��ارادوا‪ ،‬و�شدد‬ ‫وقتها على �أن �ضمان ال�سالم واال�ستقرار‬ ‫ميثل �إحدى �أولوياته‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫االثنني (‪� )24‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1243‬‬

‫�صباح جديد‬


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫االثنني (‪� )24‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1243‬‬

‫قراءات‬

‫يف غزة ما‬ ‫ي�ستحق �أكرث‬ ‫من �شريان‬ ‫احلياة‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫�إن��ه نظام عربي مفل�س و�ضعيف ذلك‬ ‫ال��ذي ير�ضى �أن تبقى غ��زة و�أهلها حتت‬ ‫احل�صار طوال الأربع �سنوات املا�ضية‪.‬‬ ‫يف حني‪ ،‬انطلقت بالأم�س قافلة "�شريان‬ ‫احلياة" حاملة م�ساعدات �إن�سانية �إىل‬ ‫الأهل يف غزة‪ ،‬ومتحدية كل "الأجندات‬ ‫املجتمعة" ع��ل��ى خ��ن��ق غ���زة ومقاومتها‬ ‫وم�شروع نخبتها التحرري‪.‬‬ ‫�صحيح �أن القافلة تطغى عليها دالالت‬ ‫البعد الإن�ساين‪ ،‬ونحن نحيي كل من كان‬ ‫عليها و�ساهم بدعمها من كافة اجلن�سيات‪،‬‬ ‫ونتمنى �أن تتوا�صل القوافل وال تكف عن‬ ‫الوقوف‪ ،‬لكننا وجدنا يف حجم الرتحيب‬ ‫بها "وهو واج��ب وم�ستحق"‪ ،‬م��ا يذكرنا‬ ‫ب�أن غزة ت�ستحق �أكرث من جمرد النظرة‬ ‫البيولوجية‪ ،‬فالنا�س هناك و�صمودهم‬ ‫ونقاء �سريرتهم ال ي�ستحقون منا جتنب‬ ‫مظاهر الفعل ال�سيا�سي الداعم لهم‪ ،‬كما‬ ‫ال ي�ستحقون اختزال الوقوف معهم فقط‬ ‫بالبعد الإن�ساين‪.‬‬ ‫ه��ن��ا‪ ،‬ال ب��د ل��ن��ا م��ن ه��ج��ر الأق����وال‬ ‫الغام�ضة‪ ،‬وال بد لنا من التحر�ش باحلقائق‬ ‫وو�ضعها مو�ضع الو�ضوح‪ ،‬فغزة �أمام �صمودها‬ ‫املتوا�صل تنهار �أجندات اال�ست�سالم‪ ،‬وغزة‬ ‫بربناجمها ال�سيا�سي امل��ق��اوم �إن وا�صلت‬ ‫ال��وق��وف �ستعطي دفعا حياتيا لل�شعوب‬ ‫وفاعليتها من ناحية‪ ،‬ومن ناحية �أخرى‬ ‫�ستعطي دفعا ل��ل��وراء لكل �أ�صحاب فكرة‬ ‫الر�ضا بالواقع ال�صهيوين و�إكراهاته‪.‬‬ ‫�صحيح �أن ال��ن��ا���س يف غ���زة‪ ،‬وبفعل‬

‫عزالدين �أحمد‬

‫مقاطعة منتجات امل�ستوطنات‪..‬‬ ‫حق يراد به باطل‬ ‫ب��ع��د ف��ك��رة "املقاومة ال�سلمية" ���ض��د االح��ت�لال‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬تفتقت �أذهان رجاالت �سلطة �أو�سلو يف رام اهلل‬ ‫عن "�صرعة" جديدة عنوانها "احلملة الوطنية ملقاطعة‬ ‫منتجات امل�ستوطنات"‪ ،‬وهي م�ضمون قرار مت تفعليه بعد‬ ‫خم�س �سنوات من اتخاذه‪.‬‬ ‫من حيث املبد�أ ال م�شكلة يف الفكرة‪ ،‬على العك�س‪،‬‬ ‫هذا هو �أقل الواجب‪ ،‬جتاه عدو ي�أكل الأخ�ضر والياب�س‬ ‫من خريات هذه البالد‪ ،‬غري �أن الالفت‪ ،‬هو التوقيت لهذه‬ ‫احلملة‪ ،‬واالهتمام املبالغ فيه من قبل �إعالم ال�سلطة‪،‬‬ ‫و�إب���راز امل�س�ألة وك�أنها فتح عظيم‪ ،‬و�ضربة قا�صمة‬ ‫القت�صاد االح��ت�لال‪ ،‬املنتع�ش بفعل عالقات الت�سوية‬ ‫مع دول عربية‪ ،‬ومع ال�سلطة ذاتها التي حر�صت على‬ ‫الت�أكيد على مقاطعة منتجات امل�ستوطنات‪ ،‬ولي�س ال�سلع‬ ‫ال�صهيونية ب�شكل كامل‪.‬‬ ‫�آخ��ر ما لفت االنتباه يف ه��ذا ال�ش�أن‪ ،‬ما �صرح به‬ ‫رئ��ي�����س ال�سلطة خ�ل�ال ح��ف��ل ا���س��ت��ع��را���ض ك��ب�ير بهذه‬ ‫املنا�سبة �أقيم �أمام منزله يف رام اهلل‪ ،‬حيث قال باحلرف‬ ‫الواحد‪" :‬مفهوم طبعا‪ ..‬نحن ال نقاطع "�إ�سرائيل"؛ لأنه‬ ‫لدينا عالقات وا�سترياد من "�إ�سرائيل"‪� ..‬إمنا من هذه‬ ‫امل�ستوطنات"‪.‬‬ ‫وي�ضيف عبا�س يف ت�صريحات نقلتها وكاالت الأنباء‬ ‫العاملية‪" :‬نحن ال نحر�ض �ضد "�إ�سرائيل"‪ ،‬وال نريد‬ ‫�أن نحر�ض �ضدها‪ ،‬وال نريد �أن نقاطع ب�ضائع ت�أتي من‬ ‫"�إ�سرائيل"؛ لأننا نعرف متاما �أننا ح�سب االتفاقيات التي‬ ‫بيننا وبينهم ن�ستورد منهم �أ�شياء كثرية‪ ،‬ن�ستورد منهم‬ ‫(بقيمة) ثالثة مليارات دوالر‪ ،‬هذا مو�ضوع منف�صل عن‬ ‫مو�ضوع امل�ستوطنات"‪.‬‬ ‫وال�س�ؤال الذي يوجهه �أي مواطن فل�سطيني ب�سيط‬ ‫لعبا�س‪ ،‬ما الفرق بني ما ينتجه م�صنع يف م�ستوطنة‬ ‫�أقيمت يف ال�ضفة املحتلة‪ ،‬و�آخر �أقيم يف القد�س املحتلة‬ ‫�أو حيفا وي��اف��ا؟! وه��ل الب�ضائع التي تنتج يف مناطق‬ ‫�أخرى من الكيان وي�ستخدم مردودها يف ت�سمني تر�سانته‬ ‫الع�سكرية ل�ضرب وح�صار �أهلنا يف غزة‪� ،‬شرعي وال غبار‬ ‫عليه؟!‪.‬‬ ‫التجربة تدفعنا للت�شكيك بنوايا احلملة‪ ،‬فالو�سيلة‬ ‫التي ت�ستخدمها ال�سلطة‪ ،‬ال غبار عليها‪ ،‬غري �أن الهدف‬ ‫غري املعلن �أخطر مما نت�صوره‪ ،‬واحلملة التي جندت لها‬ ‫ال�سلطة �آالف ال�شباب وال�شابات‪ ،‬ال ميكن و�ضعها �إال يف‬ ‫�إطار ما ميكن ت�سميته بـ"م�شروع ن�سف مفهوم املقاومة"‬ ‫الذي يتبناه �سالم فيا�ض َ‬ ‫وخلْفه الكثري من رجاالت �أو�سلو‪،‬‬ ‫و�إحالل مفاهيم مم�سوخة للمقاومة يف �أذهان الأجيال‬ ‫الفل�سطينية اجل��دي��دة‪ ،‬بحيث حتل ال�شمعة امل�ضاءة‬ ‫حم��ل البندقية‪ ،‬وقبعات احل��م�لات ال�شعبية امللونة‪،‬‬ ‫مكان الكوفيات التي كان يتلثم بها �شباب املقاومة خالل‬ ‫االنتفا�ضتني الأوىل والثانية‪ ،‬واالعت�صامات ال�صامتة‬ ‫مكان امل�سريات الغا�ضبة التي �أ�شعلت االنتفا�ضة الأوىل‬ ‫والثانية‪.‬‬ ‫نحن �أم��ام خمطط ممنهج وم��درو���س لقلب الأفكار‬ ‫والتوجهات لدى ال�شباب الفل�سطيني يف ال�ضفة املحتلة‪،‬‬ ‫و�إدماجهم يف منظومة فكرية من�سلخة متاما عن تاريخها‬ ‫الن�ضايل واملقاوم‪ ،‬خللق جيل جديد غري ُمه َّي�أٍ ملقاومة‬ ‫االحتالل‪ ،‬وجولة واح��دة اليوم يف مدن وقرى ال�ضفة‬ ‫كفيلة بن�سف ال�صورة الرا�سخة يف الأذه���ان عن مدن‬ ‫وقرى كانت يف نظرنا �إبان االنتفا�ضتني رموز حتد و�شموخ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ال�صهاينة‬ ‫أمني"‬ ‫فتغريت ال�صورة بعد �أن كفى "التن�سيقُ ال ُّ‬ ‫َ‬ ‫القتال‪.‬‬ ‫نعم‪ ،‬نقول للمح�سن �أح�سنت‪ ،‬غري �أن واقع ما تنفذه‬ ‫ال�سلطة على الأر�ض مينعنا من الثناء على �أفعالها‪ ،‬حتى‬ ‫ولو غلفتها بغالف وطني‪ ،‬فاعتقال املقاومني‪ ،‬و�إحباط‬ ‫عمليات املقاومة‪ ،‬هو ديدن �أجهزة �أمن رام اهلل‪ ،‬فهل املراد‬ ‫"مقاومة بال �أظافر" �أو "كف �أعزل يواجه خمرزا"؟!‬ ‫"املقاومة الغاندية" التي يريدها بع�ض رجاالت‬ ‫رام اهلل ويتغنون بها‪ ،‬ال ت�صلح يف فل�سطني‪ ،‬فال�صهاينة‬ ‫الذين يتحركون بدافع تلمودي‪ ،‬لي�سوا بريطانيا التي‬ ‫كان دافعها اال�ستعمار ونهب خريات ال�شعوب‪ ،‬وغاندي‬ ‫الذي رفع �شعار املقاومة ال�سلمية‪ ،‬مل يقر لال�ستعمار ب�شرب‬ ‫واحد من �أر�ض الهند كما فعلت �سلطة رام اهلل‪ ،‬التي ردد‬ ‫رئي�سها حممود عبا�س "�أننا نريد العي�ش ب�أمن وا�ستقرار‬ ‫�إىل جانب جرياننا الإ�سرائيليني!"‪.‬‬ ‫حملة مقاطعة منتجات امل�ستوطنات ال�صهيونية‪،‬‬ ‫حق �أريد به باطل‪� ،‬أقل درجاته حماولة �سلطة رام اهلل‬ ‫تن�صيع �صفحتها �أمام الر�أي العام الفل�سطيني التي تلوثت‬ ‫ب�سبب مواقفها على ال�صعيد الداخلي وال��دويل‪ ،‬و�أعلى‬ ‫ن�سخة م ِْ�س ٍخ من املقاومة‪ ،‬وبالتايل‬ ‫درجاته الو�صول �إىل‬ ‫ٍ‬ ‫�إنهاء فكر املقاومة‪ ،‬و�إحالل فكر الهزمية‪.‬‬

‫احل�صار غري الأخالقي عليهم يحتاجون‬ ‫ل��ل��م��واد ال�����ض��روري��ة ل��ل��ح��ي��اة اليومية‪،‬‬ ‫و�سي�سعدون بقدومها‪.‬‬ ‫لكنهم يحتاجون لأبعد من ذلك بكثري‪،‬‬ ‫فوجودهم يف هذا احل�صار مل يكن �إال ب�سبب‬ ‫�إرادتهم ودفاعهم عن م�شروعهم الوطني‬ ‫التحرري القائم على مبدئية الإ�سالم‪،‬‬ ‫فهم را�ضون باحل�صار وي�صربون عليه‪ ،‬ذلك‬ ‫كله يف �سبيل رف�ضهم اخل��روج من الطاعة‬ ‫الأيدلوجية القائمة على الدين واحلقوق‬ ‫والكرامة‪.‬‬ ‫يف غزة �أيها الإن�سانيون القادمون مع‬ ‫قافلة "�شريان احلياة"‪ ،‬رج��ال وقيادات‬ ‫ونخب فقدت �أبناءها و�أ�سرها من �أجل‬ ‫الغايات ال�سامية‪ ،‬وه��م يرحبون بكم ال‬ ‫لب�ضاعة حملتموها فح�سب‪ ،‬و�إمن���ا هم‬ ‫ي��ت��وق��ون ل��رج��ال ي�شبهونهم يف ال�صرب‬ ‫والت�ضحية وال���ر�ؤي���ة‪ ،‬ف��غ��زة وامل�ؤمنون‬ ‫مب�شروع مقاومتها ينتظرون مددا يلي املدد‬ ‫الإن�ساين‪ ،‬يكون عنوانه ال�سيا�سة وحركة‬ ‫جماهري الأم���ة لرف�ض �شرعنة احل�صار‬ ‫والقبول به‪.‬‬ ‫يف غزة ما ي�ستحق الوقوف معه‪ ،‬ويف‬ ‫غ��زة ���س��واع��د م��ؤم��ن��ة ت�ستحق احلماية‬ ‫والبذل من �أجلها‪ ،‬و�شريان احلياة مبادرة‬ ‫ت�ستحق االح�ترام والتقدير واال�ستمرار‪،‬‬ ‫لكن غزة حتتاج جلهد �سيا�سي ن�ضايل �شعبي‬ ‫كبري‪ ،‬ي�صل بنا حلفظ التجربة وحمايتها‬ ‫من ال�سقوط‪.‬‬

‫حممد عاي�ش‬

‫كيف ومتى‬ ‫ي�سقط اتفاق‬ ‫�أو�سلو؟‬

‫منبر السبيل‬

‫يف ‪� 6‬شباط ‪ 1984‬انتف�ض اللبنانيون‬ ‫ف�أ�سقطوا اتفاق ال�سابع ع�شر من �أي��ار الذي‬ ‫ربط بالدهم مبعاهدة �سالم مع اال�سرائيليني‪،‬‬ ‫لينتهي ذلك االتفاق �إىل غري رجعة‪ ،‬بل انتهت‬ ‫معه �أي�ض ًا النخبة ال�سيا�سية التي وافقت عليه‪،‬‬ ‫وا�ستمر اللبنانيون يف م�شوار املقاومة لـ‪16‬‬ ‫�سنة الحقة‪ ،‬انتهت بتحرير اجلزء الأكرب من‬ ‫اجلنوب‪.‬‬ ‫يف �أي����ار ‪ 1983‬وق���ع اللبنانيون اتفاق‬ ‫�سالم مع الإ�سرائيليني ب�ضغط �أمريكي‪ ،‬فظلت‬ ‫بالدهم مرتع ًا لدبابات االحتالل وعملياته‬ ‫و�سياراته املفخخة‪ ،‬ويف �أيار عام ‪ 2000‬ا�ضطر‬ ‫الإ�سرائيليون للهروب لي ً‬ ‫ال من اجلنوب حتت‬ ‫�ضربات املقاومة التي مل يكن �أك�ثر املحللني‬ ‫الإ�سرائيليني ت�شا�ؤم ًا يتوقع �أن ت�صمد هذه‬ ‫امل��دة الطويلة‪ ،‬وتتحول عملياتها �إىل حرب‬ ‫ا�ستنزاف كبدت "�إ�سرائيل" �أكرث مما تتكبدته‬ ‫يف حروبها النظامية مع العرب‪.‬‬ ‫ل�سنا يف وارد درا�سة التجربة اللبنانية‬ ‫للو�صول �إىل ا�ستنتاج �أن امل��ق��اوم��ة �أج��دى‬ ‫و�أنفع من التفاو�ض‪ ،‬فهذه املعادلة �أ�صبحت‬ ‫من امل�سلمات ملن يقر�أ التاريخ ويفهم معانيه‪،‬‬ ‫واال�سرت�سال يف �إثباتها ال يعدو كونه جمرد‬ ‫م�ضيعة للوقت‪.‬‬ ‫ال�س�ؤال ال��ذي متليه التجربة اللبنانية‬ ‫على الفل�سطينيني هو‪ :‬ملاذا انتف�ض اللبنانيون‬ ‫على االتفاق و�أنهوه ب�صورة كاملة‪ ،‬بينما ال‬ ‫يزال الفل�سطينيون يتم�سكون باتفاق �أو�سلو‪،‬‬ ‫ال��ذي انتف�ضت عليه �أ�ص ً‬ ‫ال "�إ�سرائيل" ذاتها‬ ‫�أل��ف م��رة وم��رة‪ ،‬فانق�ضت على املناطق (�أ)‪،‬‬

‫د‪�.‬أحمد نوفل‬

‫وم�ضت الكلمة‪ ،‬وال �أري���د نقلها‪،‬‬ ‫لكني �أردت نقل اجل��زء املتعلق باليمن‬ ‫منها‪ .‬ويف كل مرة نعرف من اليمن وجه ًا‬ ‫يزيدنا لها حب ًا وتقدير ًا وارتباط ًا بها‪.‬‬ ‫ويف كل مرة نعرف من اليمن وجه ًا‬ ‫يزيدنا لها حب ًا وتقدير ًا وارتباط ًا بها‪.‬‬ ‫ويف هذه امل��رة عرفنا من اليمن وعن‬ ‫اليمن مزيداً‪ ،‬ونحن ملا نغ�ص يف �أعماق‬ ‫املجتمع اليمني‪ ،‬وال خرجنا من �صنعاء‬ ‫ل�ضيق الوقت‪ .‬فاليمن ن�صف مليون‬ ‫كم‪ ،2‬ولي�س �صنعاء فح�سب‪ .‬ومعرفة‬ ‫اليمن تقت�ضي التطواف "والت�شواف"‬ ‫واالكت�شاف‪ ..‬وهذا يحتاج من الوقت‬ ‫�إىل �أ�ضعاف ما هو متاح لنا يف هذه‬ ‫الأيام املحدودات املعدودات‪.‬‬ ‫وعلمنا الق�سط املتعلق باليمن من‬ ‫م�ؤامرة الأمريكان وبني �صهيون‪ .‬فلكل‬ ‫بلد عربي خطته و�سيناريو خا�ص به‪،‬‬ ‫و�إخ���راج يظهر م�س�ألته وك�أنها نابتة‬ ‫نبتت من ظروفه املو�ضوعية‪ ،‬وما هي‬ ‫كذلك‪ ،‬و�إمن��ا هي افتعال �أزم���ات‪ ،‬وفن‬ ‫خلق امل�شكالت لتمزيق كل بلد وتق�سيمه‬ ‫�إىل دوي�ل�ات‪ .‬وق��د �أطْ لعنا الأحباب‬ ‫على مالمح اخلطة املو�ضوعة لليمن‪،‬‬ ‫والأمريكان باتوا يعلنون‪ ،‬فقد ن�شرت‬ ‫جم��ل��ة ال��ق��وات امل�سلحة الأمريكية‬ ‫خ��ارط��ة لل�شرق الأو���س��ط مبنظورهم‬ ‫تظهر ك��ل دول���ة ع���دة دوي��ل�ات‪ ،‬و�إن‬ ‫املق�صود النهائي �أن تظل "�إ�سرائيل"‬ ‫مهيمنة ع��ل��ى ف�سيف�ساء ال��دوي�لات‬ ‫العربية يف واق��ع التجزئة العربية‪،‬‬ ‫ال ال��ق��ائ��م��ة‪ ،‬و�إمن���ا القائمة الآن يف‬ ‫�أذهان الأمريكان وحلفائهم ال�صهاينة‪،‬‬ ‫واملطلوب نقلها من الذهن �إىل الأر�ض‬ ‫والواقع‪ .‬و�أطلعنا املطلعون على �أحداث‬ ‫�صعدة وكيف "بد�أ اخللق"‪� .‬أعني كيف‬ ‫تخلقت م�شكلة احلوثيني‪ .‬واحل��راك‬ ‫اجل���ن���وب���ي‪ .‬وم���راب���ط���ة الأ����س���ط���ول‬ ‫الأم��ري��ك��ي يف املنطقة‪ ،‬وع�لاق��ة ذلك‬ ‫ب��ال�����ص��وم��ال وال��ق��ر���ص��ن��ة وا�ستجالب‬ ‫القوات الأمريكية �إىل املنطقة لتمرير‬ ‫"امل�ؤامرة ومعركة امل�صري"! كما هو‬

‫أفق جديد‬

‫وارتكبت املجازر‪ ،‬بل واغتالت مهند�س وبطل‬ ‫هذا االتفاق بال�سم يا�سر عرفات!‬ ‫م��اذا ينتظر الفل�سطينيون ليعلنوا وفاة‬ ‫ات��ف��اق �أو�سلو وت�شييعه �إىل م��ث��واه الأخ�ير؟‬ ‫متى وكيف ميكن �أن ينتهي هذا االتفاق الذي‬ ‫كان ُيفرت�ض �أنه حل م�ؤقت مدته �سبع �سنوات‬ ‫فقط‪ ،‬ومتى ينف�ض الفل�سطينيون عن �أنف�سهم‬ ‫�إفرازات هذا االتفاق؟‬ ‫انقلبت "�إ�سرائيل" على اتفاق �أو�سلو بكل‬ ‫بنوده وتفا�صيله‪ ،‬ومنذ عام ‪ 2000‬التهمت ‪13‬‬ ‫اتفاق ًا تابع ًا �أبرمتها مع ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫التي �أنتجتها �أو�سلو‪ ،‬وحتولت ال�سلطة يف رام‬ ‫اهلل �إىل "مكتب احلاكم املدين"‪� ،‬إذ ال ي�ستطيع‬ ‫رئي�سها �أن ينتقل من رام اهلل �إىل بيت حلم‬ ‫�أو نابل�س �أو حتى البرية املحاذية دون املرور‬ ‫بحواجز االحتالل الع�سكرية‪ ،‬ورغم ذلك فال‬ ‫زالت ال�سلطة تتم�سك باالتفاقات غري املنفذة‬ ‫وال املحرتمة‪ ،‬وال زال �شعارها ب�أن "ال�سالم هو‬ ‫اخليار الإ�سرتاتيجي"‪.‬‬ ‫يف ال��ظ��رف ال��راه��ن‪ ،‬لي�س �أم���ام ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني �سوى خيار واحد ال ثاين له‪ ،‬وهو‬ ‫العودة �إىل املقاومة‪� ،‬سواء بانتفا�ضة احلجر‬ ‫�أو بغريها‪� ،‬أما الذين �ألقوا �سالحهم وتدافعوا‬ ‫نحو املفاو�ضات ب ��أي �شكل و�أي ثمن‪ ،‬فه�ؤالء‬ ‫ال مي��ك��ن ول���و يف م��ئ��ة �سنة �أن يح�صلوا من‬ ‫الإ�سرائيليني على �شيء‪ ،‬فحتى اتفاق �أو�سلو‬ ‫مل ي�شعر االحتالل بحاجته �إليه �إال عندما‬ ‫ا�ستمرت االنتفا�ضة ل�سنوات و�سنوات‪� ،‬أما الآن‬ ‫فال حاجة للإ�سرائيليني يف �أن مينحوا �أ�شباه‬ ‫املقاتلني �أي �شيء‪.‬‬

‫د‪ .‬دمية طارق طهبوب‬

‫وراء الأكمة ما وراءها‬

‫�صنعاء مرة �أخرى‬ ‫بعد خم�س وثالثني �سنة زرت �صنعاء‬ ‫الزيارة ال�سابقة‪ .‬وبعد خم�سة وثالثني‬ ‫يوم ًا‪ ،‬جاءت الزيارة الثانية‪ ..‬وهي التي‬ ‫�أكتب عنها يف هذه املقالة‪ .‬ولئن ر�أيت‬ ‫من اليمنيني ما يده�ش‪ ،‬ثقافة وكرم ًا‬ ‫يف ال�ضيافة‪ ،‬واهتمام ًا‪ ،‬فقد جاءت هذه‬ ‫الرحلة ال تعزيز ًا فقط لالنطباع الأول‪،‬‬ ‫و�إمنا جتاوزته هذه املرة مب�سافات‪ .‬فقد‬ ‫ر�أينا من �إخواننا يف اليمن ما زادنا بهم‬ ‫�إعجاب ًا‪ ،‬وزادنا لهم حب ًا‪.‬‬ ‫ولئن قلت يف اجلزائر‪� :‬سنزوركم‬ ‫يف ك��ل ���س��ن��ة‪ ،‬ف��ق��د ق��ل��ت لأه���ل اليمن‬ ‫�سنزوركم يف كل �شهرين ب�إذن اهلل‪ ،‬مما‬ ‫ر�أينا من �إقبالهم و�إكرامهم‪ .‬و�صورة من‬ ‫اهتمامهم �أننا يف يومني رمبا التقينا �سبع‬ ‫ف�ضائيات‪ ،‬وعدد ًا من الدوريات جرائد‬ ‫وجمالت‪ .‬بحيث كنا نخرج من مقابلة �أو‬ ‫لقاء �أو ت�سجيل �إىل حلقة مبا�شرة‪ ،‬يف‬ ‫توا�صل ال يتوقف‪ .‬ورمبا ال ن�أخذ ق�سط ًا‬ ‫من النوم ق�سط يوم ليومني‪ ..‬ونحن مع‬ ‫كل هذا متل�ؤنا ال�سعادة واحلبور‪.‬‬ ‫وواهلل ل��ق��د ر�أي��ن��ا م��ن االهتمام‬ ‫والعناية والرعاية ما يفوق التو�صيف‪.‬‬ ‫و�أن��ق��ل لكم مم��ا قلت يف كلمتي يف‬ ‫امل�ؤمتر الذي ح�ضرناه يف �صنعاء‪:‬‬ ‫حتية ع��ط��رة مباركة �إىل اليمن‬ ‫و�أه��ل��ه‪ .‬حتية �إىل نبع العرب‪ ،‬والبلد‬ ‫وال�شعب ال�سباق �إىل الإ�سالم‪ .‬و�صدق‬ ‫املوىل العظيم الذي قال يف هذا البلد‪:‬‬ ‫"بلدة طيبة ورب غفور" و�صدق الر�سول‬ ‫ال��ك��رمي ال���ذي ق���ال‪" :‬الإميان ميان‬ ‫واحلكمة ميانية" ومعاذ اهلل �أن نعدّ ل‬ ‫على كالم اهلل ور�سوله‪� .‬أو ن ْعدل عن كالم‬ ‫اهلل ور�سوله‪ .‬ولكنا يف �ضوء جتربتنا‬ ‫نقول‪ :‬والكرم الأ�صيل اليعربي مياين‪.‬‬ ‫وك���ان يف الأع�����ص��ر الأوىل تن�سب‬ ‫ال�سيوف القاطعة البواتر �إىل اليمن‪.‬‬ ‫ف����إذا قيل "�سيف مياين" فهي �أعظم‬ ‫ت��زك��ي��ة ل���ه وجل�����ودة ���ص��ن��ع��ت��ه‪ .‬ففي‬ ‫الريموك �صمد يف يد خالد ر�ضي اهلل‬ ‫عنه "�صفيحة ميانية"‪� ،‬أي �سيف مياين‪،‬‬ ‫وقد تك�سرت يف يده عدة �أ�سياف غري‬ ‫ميانية‪.‬‬ ‫ون�ستعري كلمة قيلت للأردن‪ ،‬لنقولها‬ ‫لتو�أم الأردن ال�شقيق الل�صيق له ال يف‬ ‫اجلغرافيا‪ ،‬ولكن يف القلب وال�شعور‪:‬‬ ‫"ن َبت ال�سيوف وحد �سيفك ما نبا" يا مين‬ ‫العز والفخر والإبا‪.‬‬ ‫و�إن��ه ملن يمُ ن الطالع �أن يكون هذا‬ ‫امل�ؤمتر يف اليمن من حيث املكان‪ .‬ويف يوم‬ ‫الوحدة بني اليمنيني من حيث الزمان‬ ‫(ذك���رى توحيد اليمن ‪ .)5/22‬ومن‬ ‫مين الطالع �أن يكون متزامن ًا مع مبادرة‬ ‫�شريان احلياة "‪ "4‬لك�سر احل�صار عن‬ ‫غ��زة‪ .‬ف� ّ�رج اهلل عن غ��زة‪ ،‬وثبت غزة‪،‬‬ ‫ون�صر غزة‪ ،‬وجعلها منطلق العزة‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫عنوان الكتاب ال�شهري‪.‬‬ ‫وكم ذا يف اليمن من عقول �سيا�سية‬ ‫وثقافية و�أدب���ي���ة‪ ..‬وم��ن �أع��ج��ب من‬ ‫عرفناه مفتي اليمن ال�شيخ العمراين‬ ‫الذي نيف على الت�سعني‪ ،‬ويقر�أ در�سه‬ ‫من كتاب وال ي�ستعني بنظارة‪ ،‬وي�صدر‬ ‫كل يوم مئات الفتاوى‪ .‬كنت ال �أريد ذكر‬ ‫الرقم حتى ال ي�ستغرب القراء‪ ،‬ولكن‬ ‫هي (‪ 500‬فتوى كل يوم)!!‪.‬‬ ‫و�أه��م ما تلحظه يف اليمن للوهلة‬ ‫الأوىل توا�ضع العلماء‪ ،‬وكل من تلقاه‬ ‫من رج��االت �سواء كانوا رجال �سيا�سة‬ ‫�أم اقت�صاد �أم �سوى كل ذل��ك‪ .‬فاليمن‬ ‫بلد الب�ساطة والتوا�ضع لكن مع اجلوهر‬ ‫الكرمي واملعدن الأ�صيل‪.‬‬ ‫و�أنت تتجول يف �صنعاء (ويف اليمن‬ ‫عموم ًا) ف ��إن التاريخ يرافقك‪ ،‬وتهب‬ ‫ن�سائمه عليك‪�َ ،‬صب ًا �أح��ي��ان� ًا‪ ،‬ولفح ًا‬ ‫�أحيان ًا‪ .‬فقد جتولنا يف "ميدان ال�سبعني"‬ ‫وملاذا �سمي كذلك‪ ،‬وعن ظروف اليمن يف‬ ‫عهد ما قبل العهد اجلمهوري‪ .‬وكيف كان‬ ‫ال�سور‪ ،‬وال زال قائم ًا‪ ،‬مع تعطيل مهمته‪،‬‬ ‫كيف كان يحيط ب�صنعاء‪ ،‬فتقفل وك�أنها‬ ‫بيت واحد‪.‬‬ ‫�إن ال���ت���اري���خ ه��ن��ا م��ت��ع��ان��ق مع‬ ‫اجلغرافيا يف عناق ال �أبهى وال �أدل وال‬ ‫�أج��ل‪ .‬ومن �أمتع من �سعدنا ب�صحبته‬ ‫و�أدب����ه وح�����ض��وره م��ن �أب��ن��اء الأردن‬ ‫الدكتور عبد اهلل الن�سور‪ .‬فهو �إىل‬ ‫منا�صبه ال��رف��ي��ع��ة‪��� ،‬ص��اح��ب ثقافة‬ ‫رفيعة‪ ،‬وذك��اء ح��اد‪ ،‬وقلت له بعدما‬ ‫التقينا �أحد �شخ�صيات اليمن‪� :‬إن فن‬ ‫�صياغتك لل�س�ؤال تدل على عقل ن�ضيد‪،‬‬ ‫وفكر ن�سق‪ .‬وقد �ألقى كلمة يف امل�ؤمتر‬ ‫حظيت ب�إعجاب كل من ا�ستمع‪ .‬وممن‬ ‫تعرفت على موهبته وبيانه‪ :‬الدكتور‬ ‫حممد ال��روا���ش��دة‪ ،‬وق��د ذك��رين �أي��ام‬ ‫كان من طالبنا يف كلية ال�شريعة‪ ،‬وهو‬ ‫الآن �أ�ستاذ يف م�ؤتة‪ .‬فوجدته يحفظ‬ ‫املحا�ضرات واملواقف‪ ،‬فقلت له‪� :‬إنني‬ ‫اليوم �أ�س�أل الطالب عن ح�صة �أم�س‬ ‫فال يجيبون‪ ،‬و�أن��ت��م ت�ستح�ضرون ما‬ ‫قبل ثالثني �سنة‪.‬‬ ‫�أيام عامرة حافلة قليلة نعم‪ ،‬لكنها‬ ‫غنية جد ًا بالإجناز الذي نح�سب �أنه‬ ‫ك��ان بف�ضل اهلل موفق ًا م�����س��دد ًا‪ .‬ومن‬ ‫�أعجب العقول ال�صادق امل��ه��دي‪ .‬وقد‬ ‫�ألقى كلمة جامعة يف �صنعاء ك�أنها الدر‬ ‫املنثور‪.‬‬ ‫وم��اذا �أق��ول فم�ستودع الذكريات‬ ‫حا�شد‪ ،‬والوجوه احلبيبة التي ر�أيناها‬ ‫ك��ث�يرة واحلقيبة م�ل��أى بالبطاقات‪.‬‬ ‫وع�سى �أن يكون للحديث عود‪ ،‬وختام ًا‬ ‫نقول لليمن‪:‬‬ ‫عرجوا‬ ‫اليمانونَ‬ ‫الركب‬ ‫�أال �أيها‬ ‫ّ‬ ‫فقد �أ�ضحى هوانا ميانيا‬

‫‪" ...‬ر�سالة مفتوحة �إىل عطوفة حمافظ‬ ‫العا�صمة"‬ ‫تناقلت و�سائل الإع�ل�ام �سعي الأجهزة‬ ‫الر�سمية ملنع قناة الـ «بي بي �سي» العربية من‬ ‫بث تقرير يتناول الدعارة وعمل املوم�سات يف‬ ‫الأردن‪ ،‬وال��ذي و�ضح وج��ود �شبكات منظمة‬ ‫لإ�سقاط الفتيات وجت��ارة الرقيق الأبي�ض‪،‬‬ ‫و�س�أغلّب ح�سن الظن‪ ،‬و�أقول �إن �سبب حماوالتهم‬ ‫امل�ستميتة ملنع البث هو �أنهم مل يريدوا ت�شويه‬ ‫�صورة البلد ال��ذي ال ميكن ل�شرف �أهله ونخوتهم‬ ‫وعر�ضهم �أن يختزل بهذه الأمثلة ال�شاذة املمقوتة وامل�ستنكرة من معظم‬ ‫الأردنيني‪ ،‬وهذا حق‪.‬‬ ‫و�س�أغلب ح�سن الظن ثانية‪ ،‬و�أقول �إن الأجهزة امل�س�ؤولة تالحق هذه‬ ‫ال�شبكات بال هوادة لت�صفيتها‪ ،‬فال�سمعة ما مل ت�ستند �إىل حقيقة واقعة‬ ‫تكون جمرد �سراب بقيعة‪.‬‬ ‫ولكن امل�شكلة �أننا ن��رى ون�سمع �أن ه��ذه ال�شبكات املنظمة والأف��راد‬ ‫املنفردين يف ازدياد‪ ،‬و�أنهم ينت�شرون بيننا‪ ،‬يف مدار�سنا وجامعاتنا و�أماكن‬ ‫ت�سوقنا و�شوارعنا‪ ،‬وهذه الدعارة الظاهرة لها �أ�شكال تتزين وتتخفى بها‪،‬‬ ‫وال �أحد يراقبها يف الفنادق والنوادي الليلية واملطاعم‪� ،‬أو ي�ضيق عليها‬ ‫اخلناق‪ ،‬بل وتعترب من احلرية ال�شخ�صية‪ ،‬والطامة �أن ن�شاطاتها تنت�شر‬ ‫يف و�سائل الإعالم ك�صورة م�شرقة عن احلياة والأن�شطة االجتماعية يف‬ ‫الأردن‪ ،‬فهذه جريدة ر�سمية يومية تن�شر يف كل عطلة نهاية �أ�سبوع نقال‬ ‫عن جملة �أردنية �صورا لن�شاطات بع�ض اجلمعيات والنوادي الأردنية وغري‬ ‫الأردنية‪ ،‬التي يختلط فيها احلابل بالنابل‪ ،‬الرجال بالن�ساء‪ ،‬اخلمر باملاء‪،‬‬ ‫العري باللبا�س‪ ،‬يف م�شهد عجيب ال بد �أنه يجعل من يراه من �أ�صحاب املبادئ‬ ‫والأخالق يت�ساءل‪ :‬هل يحدث هذا يف الأردن؟‬ ‫بل �إن م�ؤمترا اقت�صادي ًا‪ ،‬انتهى منذ �أي��ام يف البحر امليت الذي �أمرنا‬ ‫الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم �أال ندخله �إال باكني‪ ،‬فهو مكان عربة ال مكان‬ ‫احتفال �أو اجتماع‪ ،‬فقال يف احلديث النبوي‪" :‬ال تدخلوا على ه�ؤالء‬ ‫املعذبني �إال �أن تكونوا باكني‪ ،‬ف�إن مل تكونوا باكني فال تدخلوا عليهم‪ ،‬ال‬ ‫ي�صيبكم ما �أ�صابهم"‪ ،‬عقد على هام�ش ج��دول �أعماله حفالت غنائية‬ ‫ا�ستقدمت لها احدى املغنيات‪ ،‬وحفالت رق�ص غربي و�شرقي‪ ،‬وال ندري يف �أي‬ ‫عرف ديني �أو اجتماعي �أو مهني ميكن تف�سري هذا‪ ،‬وكيف يتفق الغناء وهز‬ ‫الو�سط و"الوحدة ون�ص" مع هدف امل�ؤمتر؟ وهل يعطينا هذا �صورة عامة‬ ‫عن �شركات الت�أمني ور�سالتها يف املجتمع‪ ،‬هذا فوق الإ�شكالية الدينية التي‬ ‫تكتنف معامالتها؟‬ ‫�إن الأبلى من ذلك وج��ود �شركات توظف فتيات �أردنيات يف خدمات‬ ‫الفندقة واملبيعات ومرافقة الوفود الر�سمية ظاهرا‪ ،‬وتخفي وراء الأكمة‬ ‫غري ذلك‪ ،‬لدرجة �أننا �إذا فتحنا على مواقع هذه ال�شركات على الإنرتنت‬ ‫�سنجد �صورا لفتيات �أردنيات وغري �أردنيات‪ ،‬وو�صفا دقيقا للطول والوزن‬ ‫واملظهر ب�شكل مبالغ يدعو للريبة‪ ،‬وي�ؤكد �أن هناك ر�سالة خمفية ت�صل‬ ‫جلمهور م�ستفيد يتقن قراءة هذه ال�شيفرة‪ ،‬وكذلك حمالت امل�ساج وال�ساونا‬ ‫وال�صالونات وبع�ض مراكز الريا�ضة املختلطة وغريها من التي حتمل‬ ‫ترخي�صا ر�سميا‪ ،‬ومتار�س حتت ال�سطح �أفعال الرذيلة والإ�سقاط‪.‬‬ ‫ال ندري ب�أي منطق ميكن للمجتمع الأردين �أن ير�ضى بوجود هذه الطغمة‬ ‫الفا�سدة وامل�ؤ�س�سات املف�سدة‪ ،‬ما ظهر منها وما بطن؟ �أين دعاة حقوق املر�أة‬ ‫وحقوق الإن�سان واجلمعيات الن�سوية التي تت�صدى جلرائم ال�شرف‪ ،‬وتن�سى‬ ‫احلفاظ على ال�شرف نف�سه حتى ال ن�صل ملرحلة فقده والعقاب عليها؟‬ ‫�أنخاطبهم مبنطق الإ�سالم الذي يجعل من الزنى كبرية من الكبائر‪،‬‬ ‫ومن مقدماتها كالنظرة واللم�سة‪ ،‬وحمفزاتها كاالختالط غري املن�ضبط‬ ‫واخل�ضوع بالقول؟ �أنخاطبهم مبنطق امل�سيحية التي ج��اء يف �إجنيلها‬ ‫التحذير مما هو �أقل من الزنى "كل من نظر �إىل امر�أة ي�شتهيها فقد زنى بها‬ ‫قلبه‪ ،‬ف�إن قادتك لذلك عينك اليمنى فاقلعها و�ألقها عنك‪ ،‬ف�إنه خري لك‬ ‫�أن يهلك �أحد �أع�ضائك‪ ،‬وال ُيلقى ج�سدك كله يف جهنم"؟ �أنخاطبهم ب�شرف‬ ‫املجتمع الأردين الذي يرى يف الن�ساء عر�ضا‪ ،‬بل وكان ين�سب الرجال فيما‬ ‫م�ضى �إليهن اعرتافا بقيمتهن وف�ضلهن‪ ،‬فكان عندنا مثال "�أخو ار�شيدة"‪،‬‬ ‫و"�أخو و�ضحة" وغريهن؟‬ ‫�أم �أن ه�ؤالء ال ينفع معهم قول ح�سن‪ ،‬وال تنبيه وال تذكري‪ ،‬وال ينا�سبهم‬ ‫�إال قرع النعال‪ ،‬وغلظة القيود والكلب�شات‪ ،‬وحب�س ال�سجون و�أحكام امل�ؤبد‪،‬‬ ‫وح�سم الطرد والرتحيل؟‬ ‫ما مينعنا �أيها الأردنيون �إن �سكتنا �أن تكون بناتنا و�أبنا�ؤنا هم امل�ستهدفني‬ ‫يف امل�ستقبل من م�شروع الإ�سقاط الأخالقي‪ ،‬وي�أتي عليهم الدور كما �أتى‬ ‫على غريهم‪ ،‬وتن�سج حولهم حبائل ال�شيطان و�شباك الإغواء كما ن�سجت‬ ‫حول غريهم وا�صطادتهم؟‬ ‫ال ب�أ�س �إن مل يحركنا اجل��وع والفقر للمطالبة بالإ�صالح والتغيري‪،‬‬ ‫ولكن �ألن يحركنا ال�شرف وم�ستقبل بناتنا و�أوالدنا و�سمعة بلدنا؟ �أل�سنا من‬ ‫الأحرار الذين يقبلون اجلوع وال �أن ت�أكل ن�سا�ؤهم ب�أثدائهن؟‬ ‫�إننا لن�ستغرب كيف ي�سكت امل�س�ؤولون عن ه�ؤالء‪ ،‬بينما متنع الأحزاب‪،‬‬ ‫ومينع اخلريون وبع�ض ال�سا�سة و�أ�صحاب الر�أي دون تربير ووجه حق من‬ ‫ت�سيري م�سرية �أو �إقامة حفل لتذكري املواطنني بذكريات االنت�صار �أو درو�س‬ ‫الهزائم!!!‬ ‫�إنه كما قال �أحد الكوميديني الأردنيني "زمان ال�شقلبة" الذي ُيل َْج�أ فيه‬ ‫�أ�صحاب احلق �إىل االختفاء وراء اجلدران‪ ،‬و ُيترْ َ ك لأ�صحاب ال�سوء احلبل‬ ‫على الغارب!!!‬ ‫�أيها الأردنيون‪ :‬هذا �أمر لن ينفع يف مواجهته �أن ندفن ر�أ�سنا يف الرمال‬ ‫لنتنا�ساه �أو ننكره وك�أنه غري موجود‪ ،‬ومل يعد بالإمكان ال�سكوت عليه‪ ،‬وهو‬ ‫الآن �أهم من رغيف العي�ش‪ ،‬ودعم املحروقات‪ ،‬وقانون االنتخابات‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫االثنني (‪� )24‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1243‬‬

‫فهمي هويدي‬

‫وجهة نظر‬

‫�شريان احلياة‬ ‫و�سريان النفاق!!‬

‫�سوق املهارة جَبرَ‬ ‫ال ي�ستطيع امل��رء �أن يخفي ده�شته‪ ،‬حني يقال له �إن م�صر‬ ‫التي تتفاقم فيها م�شكلة البطالة تعاين من �أزم��ة يف العمالة‬ ‫امل��اه��رة‪ .‬و�إن��ه لهذا ال�سبب‪ ،‬ولأ��س�ب��اب �أخ��رى ت�ستحق الدرا�سة‬ ‫والعالج ال�سريع‪ ،‬ف��إن ال�شركات الكربى التي ت�صنع منتجاتها‬ ‫م��ن الن�سيج يف م�صر ب��د�أت يف التحول �إىل ب�ل��دان �أخ��رى مثل‬ ‫الهند وتركيا وبنجالدي�ش وفيتنام‪ .‬وهي املعلومات التي تلقيتها‬ ‫من م�صادر عدة عقب ما ن�شرته يف هذا املكان يوم ال�سبت املا�ضي‬ ‫(‪ )5-22‬ع��ن �سوق العمالة الأجنبية يف جم��ال خدمة البيوت‪،‬‬ ‫وال�سما�سرة الذين يتالعبون بتلك ال�سوق‪ ،‬الذين �أو�صلوا �أجر‬ ‫املربية الفلبينية �إىل ‪ 800‬دوالر يف ال�شهر‪ ،‬وهو مبلغ يعادل ما‬ ‫يتقا�ضاه وكيل �أول �أي وزارة يف م�صر‪.‬‬ ‫ذك ��رت ال��ر��س��ائ��ل ال�ت��ي تلقيتها �أن امل�شكلة �أف ��دح يف قطاع‬ ‫ال���ص�ن��اع��ة‪ ،‬لأن م�ع��ان��اة بع�ض امل�ي���س��وري��ن م��ن ق�ل��ة امل��رب�ي��ات �أو‬ ‫ال�شغاالت املدربات حمدودة احلجم‪ ،‬ف�ضال عن �أنها تظل �أخف‬ ‫وط�أة من �أزمة املناطق ال�صناعية جراء النق�ص الفادح يف العمالة‬ ‫املاهرة‪ .‬وهي الأزم��ة التي رتبت عدة نتائج �سلبية �أ�ضرت �ضررا‬ ‫بالغا بقطاع ال�صناعة من �أوجه متعددة‪ .‬فقد �أدى ذلك �إىل عدم‬ ‫التزام ال�شركات امل�صرية مبعايري اجلودة‪ ،‬كما �أدى �إىل �إخاللها‬ ‫باملواعيد املقررة للت�صدير‪ .‬من تلك النتائج ال�سلبية �أي�ضا �أن‬ ‫تدين كفاءة العامل امل�صري يف قطاع الن�سيج على الأقل �أدى �إىل‬ ‫ارت�ف��اع تكلفة ال�سلع املنتجة‪ .‬ويف درا��س��ة مهمة تلقيتها يف هذا‬ ‫ال�صدد �أن تكلفة �ساعة العامل امل�صري يف �صناعة املالب�س قدرت‬ ‫مبا ي�ساوى ‪ 0.88‬من الدوالر‪ ،‬يف حني �أن تلك التكلفة ت�صل �إىل‬ ‫‪ 0.32‬يف بنجالدي�ش وفيتنام‪ .‬وتبلغ ‪ 0.55‬من الدوالر يف ال�صني‬ ‫والهند‪ .‬بينت الدرا�سة �أي�ضا �أنه بقيا�س عن�صر الوقت يف �إنتاجية‬ ‫العامل امل�صري مقارنا مبثيله يف �سريالنكا وبنجالدي�ش ف�إن‬ ‫الإنتاجية يف م�صر تقل بن�سبة ‪ .٪50‬تبني �أي�ضا �أن معدل دوران‬ ‫العمالة يف م�صر ي�صل �إىل ‪� ٪15‬شهريا‪ ،‬ومعدل الغياب اليومي‬ ‫ي�صل �إىل ‪ ٪10‬يوميا‪ .‬وتلك �أم��ور ت ��ؤدي �إىل انخفا�ض اجلودة‬ ‫وع ��دم ال �ق��درة ع�ل��ى االل �ت��زام مب��واع�ي��د ال���ش�ح��ن‪ .‬وح�ي�ن ي�صبح‬ ‫الأم��ر كذلك ف��إن��ه ال غ��راب��ة يف �أن ت�سوء �سمعة املنتج امل�صري‬ ‫من الن�سيج‪ ،‬و�أن تنقل ال�شركات العاملية تعاقدها من م�صر �إىل‬ ‫الدول الأخرى التي �سبقت الإ�شارة �إليها‪ .‬ورغم �أن تلك الدول‬ ‫الأخرى جل�أت �إىل عوامل �أخرى لتعزيز قدرتها على الت�صدير‪،‬‬ ‫مثل تخفي�ض قيمة العملة وتكلفة التمويل‪ ،‬ف�إن الذي ال �شك‬ ‫فيه �أن مهارة العمال وارتقاء ثقافة العمل والإنتاج من العوامل‬ ‫احلا�سمة التي رفعت من قدرتها التناف�سية ورجحت كفتها يف‬ ‫جمال جذب اال�ستثمارات وت�صدير املنتجات‪.‬‬ ‫�أغلب الر�سائل التى تلقيتها �شكت من �أن الدولة يف م�صر‬ ‫مهتمة بالتجارة واال�سترياد ب�أكرث من اهتمامها يف ال�صناعة‬ ‫والإن �ت ��اج‪ .‬ون�ب�ه��ت �إىل �أن م�شكالت ال�صناعة لي�ست م�أخوذة‬ ‫على حممل اجل��د‪ ،‬بدليل �أن هناك م�شكالت كثرية تعرت�ضها‬ ‫ال يعنى �أح��د بحلها‪� .‬أم��ا ما اتفق عليه اجلميع فهو �أن العامل‬ ‫امل�صري يحتاج �إىل �إعادة ت�أهيل‪� ،‬سواء يف قدراته وكفاءته املهنية‪،‬‬ ‫�أو يف التزامه بقيم العمل الناجح‪ ،‬التي يف مقدمتها الإتقان‬ ‫واالن�ضباط وااللتزام باملواعيد وبال�سلوك اجلاد يف الأداء‪ .‬انعقد‬ ‫االتفاق �أي�ضا على �أن التعليم الفني املتو�سط عجز عن حتقيق‬ ‫هدفه يف توفري العمالة املاهرة‪ ،‬لأنه بدوره مل ي�ؤخذ على حممل‬ ‫اجلد‪ .‬فلم توفر له �أي �إمكانيات ومل يلتحق به �إال الفا�شلون يف‬ ‫الدرا�سة‪ ،‬ومل يقم بالتدري�س يف مدار�سه �إال �أ�ضعف املدر�سني‬ ‫�ش�أنا و�أقلهم �أج��را‪� ..‬إىل غري ذل��ك من الأ�سباب التي �أدت �إىل‬ ‫انهيار التعليم الفني باختالف مدار�سه ال�صناعية والتجارية‬ ‫والزراعية‪.‬‬ ‫ح�ين ي�لاح��ظ امل ��رء �أن ال�تراخ��ي وع ��دم �أخ ��ذ الأم� ��ور على‬ ‫حممل اجلد‪ ،‬من القوا�سم امل�شرتكة بني عنا�صر امل�شهد وحلقاته‬ ‫ف�إن الده�شة تتحول عنده �إىل �صدمة‪� ،‬إذ ي�صبح فري�سة حلرية‬ ‫�شديدة تدفعه �إىل الت�سا�ؤل‪� :‬إذا كانت ق�ضية الإنتاج على حيويتها‬ ‫يتم التعامل معها بذلك القدر امل�شهود من الرتاخي والالمباالة‪،‬‬ ‫فما هو ال�شيء اجل��اد يف واقعنا �إذن؟ وعلى �أي �شيء نراهن يف‬ ‫حتقيق التقدم و�إحياء الأمل لدى الأجيال اجلديدة؟‬

‫الواليات املتحدة تبحث بن�شاط عن‬ ‫العولقي بعد دعوته امل�سلمني يف‬ ‫اجلي�ش االمريكي اىل قتل زمالئهم‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أك ��د امل�ت�ح��دث ب��ا��س��م ال�ب�ي��ت االب�ي����ض روب� ��رت غ�ي�ب��ز �أم ����س ان‬ ‫الواليات املتحدة تبحث بن�شاط كبري عن الإمام الأمريكي اليمني‬ ‫�أنور العولقي الذي دعا يف ت�سجيل فيديو جميع امل�سلمني املجندين‬ ‫يف اجلي�ش االمريكي اىل قتل زمالئهم‪.‬‬ ‫وقال غيبز عرب حمطة (�سي بي ا�س) "�إننا نن�شط يف البحث‬ ‫عنه وعن غريه يف العامل ممن يريدون ايذاء بالدنا وم�صاحلنا"‪.‬‬ ‫وتابع املتحدث "حتى لو �أك��د العولقي انه رجل دي��ن‪ ،‬نرى يف‬ ‫الفيديو �أنه ي�ؤيد م�شاريع القاعدة القاتلة والعنيفة"‪ .‬و�أ�ضاف "�إنه‬ ‫ي�سعى على غرار القاعدة اىل �ضرب �أهداف يف اليمن والعامل اجمع‬ ‫مبا يف ذلك الواليات املتحدة"‪.‬‬ ‫وق��د دع��ا العولقي يف �شريط ن�شرته �أم����س م��واق��ع ا�سالمية‬ ‫جميع امل�سلمني يف �صفوف اجلي�ش االمريكي اىل الإقتداء مبا قام‬ ‫به الطبيب النف�سي املجند ن�ضال ح�سن الذي قتل ‪ 13‬جنديا العام‬ ‫‪ 2009‬يف قاعدة فورت هود يف تك�سا�س يف ت�شرين الثاين‪.‬‬ ‫وق��ال العولقي يف �شريط م�صور بثه املركز الأم�يرك��ي لر�صد‬ ‫امل��واق��ع اال��س�لام�ي��ة (��س��اي��ت) �إن ن���ض��ال ح�سن ك��ان "من طالبي‬ ‫وات�شرف بذلك"‪ ،‬م�ضيفا �أن "ما قام به عمل بطويل وعملية رائعة‬ ‫وادعو كل من ينتمي اىل اال�سالم ويخدم يف اجلي�ش االمريكي �أن‬ ‫يحذو حذوه"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ان ن���ض��ال ح���س��ن "قتل ج �ن��ودا ام�يرك�ي�ين ك��ان��وا يف‬ ‫طريقهم اىل افغان�ستان والعراق"‪ ،‬الفتا اىل انه "فل�سطيني اال�صل‬ ‫وكان يدافع عن امته"‪.‬‬ ‫ويف ال�شريط امل�صور على طريقة املقابلة ابدى العولقي دعمه‬ ‫لتنظيم القاعدة قائال "انتم يف تنظيم القاعدة خطابكم خطاب‬ ‫عزة"‪.‬‬

‫ �أ� �ص��ر ال��رئ�ي����س اللبناين‬‫بني ال�سطور‬ ‫العماد مي�شال �سليمان على �أن‬ ‫مت��ر ال��ذك��رى الثانية النتخابه‬ ‫بهدوء ومن دون �ضجيج �سيا�سي‬ ‫و�إع�لام��ي‪ ،‬وه��و يكتفي بلقاءات‬ ‫�صحافية‪ ،‬يربز خاللها ما حتقق‬ ‫يف العامني املن�صرمني‪.‬‬ ‫ احتلت اململكة العربية ال�سعودية مرتبة متقدمة جداً بني‬‫دول العامل‪ ،‬من حيث �أداء قطاع ال�شحن واخلدمات اللوج�ستية‪،‬‬ ‫وف�ق�اً مل�ؤ�شر �أداء اخل��دم��ات اللوج�ستية ال��دول�ي��ة‪ ،‬وحققت ن�سبة‬ ‫‪ .%3.22‬بينما احتلت �أملانيا املرتبة الأوىل عاملياً بن�سبة ‪،%4.11‬‬ ‫وج��اءت دول��ة الإم ��ارات العربية املتحدة الأوىل بني دول املنطقة‬ ‫بن�سبة ‪.%3.63‬‬ ‫ رغم جتديد العقوبات الأمريكية املفرو�ضة على �سوريا‪ ،‬ف�إنه‬‫ي�صل قريبا �إىل العا�صمة ال�سورية مبعوث �أمريكي يف م�ؤ�شر على‬ ‫ا�ستمرار احلوار الأمريكي‪ -‬ال�سوري‪ ،‬الذي ن�شط اللوبي ال�صهيوين‬ ‫يف �أمريكا يف الفرتة الأخرية يف حماوالت عرقلته‪.‬‬ ‫ ينوي برنامج الالجئني العراقيني التابع لوزارة اخلارجية‬‫الأمريكية‪ ،‬املوافقة على ‪� 17‬ألف طلب جلوء هذا العام‪ ،‬تقدم بها‬ ‫مواطنون عراقيون من داخل العراق وخارجه‪.‬‬ ‫ ق��ررت بلدية �أو�ستيكا الإيطالية ت�سمية �أح��د ال���ش��وارع يف‬‫املدينة با�سم «املنفيني الليبيني»؛ ذلك �أن املدينة «ت�ضم رفات املئات‬

‫من ه�ؤالء املنفيني الليبيني الذين �أبعدوا عن وطنهم خالل فرتة‬ ‫اال�ستعمار الإيطايل لليبيا يف �أب�شع عملية نفي و�إبعاد جماعية �إىل‬ ‫اجلزر الإيطالية النائية»‪.‬‬ ‫ رف�ض املجل�س املحلي ملدينة ر�أ�س غارب يف حمافظة البحر‬‫الأحمر امل�صرية‪ ،‬اقرتاح �سياح �إ�سرائيليني �إطالق ا�سم «تل �أبيب»‬ ‫�أو ا�سم �إ�سحاق رابني ‪-‬رئي�س وزراء «�إ�سرائيل» الأ�سبق‪ -‬على �أحد‬ ‫املطاعم يف املدينة ال�ساحلية‪ ،‬بزعم �أن �آالف الإ�سرائيليني يقبلون‬ ‫على زيارتها وي�ساهمون يف دعم االقت�صاد امل�صري‪.‬‬ ‫ رف�ض طلبة مدر�سة النوار�س االبتدائية يف منطقة احلويجة‬‫غ��رب ك��رك��وك؛ ا�ستالم هدايا حاولت ق��وات االح�ت�لال الأمريكية‬ ‫تقدميها لهم‪ ،‬وقالوا لهم‪« :‬اخرجوا من مدر�ستنا لأنكم حمتلون‬ ‫لأر�ضنا وتعتقلون �آب��اءن��ا و�إخ��وان�ن��ا و�شعبنا‪ ..‬ال نريد هداياكم‪..‬‬ ‫نريد خروجكم من �أر�ضنا‪ ،»..‬وهو ما قابله جنود االحتالل بتهديد‬ ‫بع�ض املدر�سني وتعنيفهم!‪.‬‬ ‫ �أبعدت ال�سلطات املغربية ع�شرات الأجانب من على �أرا�ضيها‬‫كانوا يقومون بن�شاطات تن�صريية‪ ،‬تهدف �إىل حتويل م�سلمني عن‬ ‫دينهم‪ ،‬مرجعة قرارها �إىل خ�شيتها من حدوث �صدام بني الأديان‪.‬‬ ‫وقد �شملت قرارات الإبعاد حوايل ‪ 100‬من�صر �أجنبي �أكرثهم‬ ‫م��ن ع�م��ال امل���س��اع��دات والإغ ��اث ��ة م�ن��ذ �شهر �آذار امل��ا��ض��ي‪ ،‬ب�سبب‬ ‫انخراطهم يف عمليات تن�صري على الأرا�ضي املغربية‪ ،‬فيما و�صفه‬ ‫دبلوما�سيون غ��رب�ي��ون ب��أن��ه «حملة غ�ير م�سبوقة على التب�شري‬ ‫ال�سري»‪.‬‬

‫منتدى اجلزيرة اخلام�س ينطلق يف الدوحة للبحث‬ ‫عن ر�ؤى بديلة يف العامل العربي والإ�سالمي‬ ‫الدوحة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اف �ت �ت��ح �أم ����س يف ال�ع��ا��ص�م��ة القطرية‬ ‫ال��دوح��ة م�ن�ت��دى اجل��زي��رة اخل��ام����س حتت‬ ‫عنوان (العامل العربي والإ�سالمي ‪ ..‬ر�ؤى‬ ‫بديلة)‪ .‬رئي�س جمل�س �إدارة �شبكة اجلزيرة‬ ‫حمد بن ثامر �آل ثاين قال �إن املنتدى هذا‬ ‫ال�ع��ام ج��اء ي�ق��دم فر�صة ملناق�شة م�ستقبل‬ ‫الأو�� �ض ��اع يف ال �ع��امل ال �ع��رب��ي‪ ،‬للبحث عن‬ ‫حلول لأزمات املنطقة‪.‬‬ ‫مدير ع��ام قناة اجل��زي��رة و��ض��اح خنفر‬ ‫ق��ال �إن ال �ع��امل ال�ع��رب��ي �شهد يف ال�سنوات‬ ‫الع�شر املا�ضية تغريات كبرية‪ ،‬وهو ما يزال‬ ‫مير مبرحلة انتقال وحتول ومل ي�صل حالة‬ ‫اال��س�ت�ق��رار ب�ع��د‪ ،‬م�شريا �إىل �أن اخلريطة‬ ‫ال�سيا�سية للمنطقة قد تتغري‪.‬‬ ‫ويف ن��دوة (ت��رك�ي��ا‪ ..‬ال�ق��وة الإقليمية‬ ‫ودوره��ا املتنامي) قال �إبراهيم كالني كبري‬ ‫امل�ست�شارين ومن�سق الدبلوما�سية العامة‬ ‫ل��دى ال��رئ�ي����س ال�ترك��ي‪� ،‬إن ف�ك��رة �أن يدار‬ ‫ال�ع��امل م��ن مكان م��ا مل تعد قائمة‪ ،‬لأننا‬ ‫ن�ع�ي����ش الآن يف ع� ��امل م �ت �ع��دد الأق� �ط ��اب‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن ال �ع��امل م��ا ي ��زال منق�سما بني‬ ‫ف�ق��راء و�أغ�ن�ي��اء والفجوة تكرب وال ت�صغر‪،‬‬ ‫ففي ال�سابق كان الفارق بني الطرفني ‪� 1‬إىل‬ ‫‪� 10‬أما الآن ف�أ�صبح الفارق ‪� 1‬إىل ‪40‬‬ ‫املفكر ال�ع��رب��ي فهمي ه��وي��دي ق��ال �إن‬ ‫هناك خطابا جديدا بد�أ يربز يف ظل حالة‬ ‫ال �ف��راغ واال��س�ت���س�لام احل��ا��ص�ل��ة يف العامل‬ ‫العربي‪ ،‬ففي الوقت ال��ذي يتجه فيه عقد‬ ‫العامل العربي لالنفراط تربز تركيا كقوة‬ ‫مهمة جاءت من خالل انتخابات دميقراطية‬ ‫وبالتايل فهي م�ؤيدة بت�أييد �شعبي‪ ،‬كما �أنها‬ ‫ذات خلفية وجذور �إ�سالمية‪ ،‬وهذا يجعلها‬ ‫حت�ظ��ى ب��ال�ق�ب��ول يف امل�ن�ط�ق��ة‪ .‬م�ضيفا �أن‬ ‫ال�صعود الرتكي يف املنطقة قطع �أ�شواطا‬ ‫بعيدة ومت��دد يف العامل العربي‪ ،‬وت�ساءل‪:‬‬ ‫ما الثمن الذي �ستدفعه تركيا لقاء دورها‬ ‫ال �� �ص��اع��د وت �ع �ب�يره��ا ع��ن ��ض�م�ير ال�شعب‬ ‫الرتكي؟‬ ‫�أ� �س �ت��اذ ال �ع �ل��وم ال���س�ي��ا��س�ي��ة يف جامعة‬ ‫الإم � � ��ارات ال�ع��رب�ي��ة امل �ت �ح��دة ع�ب��د اخلالق‬ ‫عبداهلل قال �إن العامل العربي بات ي�شعر �أن‬ ‫تركيا �أ�صبحت جارا ومل تعد تهديدا‪ ،‬و�أنها‬ ‫حتولت �إىل �إ�ضافة نوعية بعد �أن كانت عبئا‬ ‫م�ضافا‪ ،‬و�أ�صبحت عامل ا�ستقرار ال عامل‬ ‫عدم ا�ستقرار‪.‬‬

‫جانب من جل�سة دور املقاومة خيار �أم �ضرورة‬

‫ويف ن��دوة (تفعيل دور املقاومة‪ ..‬خيار‬ ‫�أم �ضرورة؟) قال القيادي يف حركة حما�س‬ ‫�أ�سامه حمدان �إن الغرب مطالب بالتعامل‬ ‫مع الواقع يف املنطقة العربية كما هو ال كما‬ ‫يريده‪ ،‬م�ؤكدا �أن خريطة املنطقة ير�سمها‬ ‫�أهلها �أنف�سهم ال غريهم‪ ،‬مطالبا الغرب ب�أن‬ ‫يعيد تقييم موقفه من (�إ�سرائيل) فيما �إذا‬ ‫كانت ما زالت م�صلحة ا�سرتاتيجية له‪ ،‬كما‬ ‫�أكد على �أهمية �أن يتحرر الغرب من عقدته‬ ‫يف التعامل مع حركات مقاومة ذات توجه‬ ‫�إ�سالمي‪ .‬حمدان قال �إن املقاومة تزداد قوة‬ ‫و�صعودا يف املنطقة وتتحول اليوم �إىل العب‬ ‫�إقليمي م�ه��م‪ ،‬وم��ن ال يلحظ ذل��ك يفوته‬ ‫الكثري‪.‬‬ ‫روب ��رت م ��االي م��دي��ر ب��رن��ام��ج ال�شرق‬ ‫الأو��س��ط و�شمال �إفريقيا التابع ملجموعة‬ ‫الأزم� � ��ات ال��دول �ي��ة يف وا� �ش �ن �ط��ن‪ ،‬ق ��ال �إن‬ ‫التاريخ يعلمنا خط�أ االعتقاد ب�أنك ت�صنع‬ ‫ال�سالم مع الأطراف التي تختارها‪ ،‬لأنك ال‬ ‫ت�ستطيع بب�ساطة جتاهل جمموعات فاعلة‬ ‫كحما�س وحزب اهلل‪.‬‬ ‫ع �� �ض��و امل �ك �ت��ب ال �� �س �ي��ا� �س��ي حل� ��زب اهلل‬ ‫ومدير مكتبه الإعالمي �إبراهيم املو�سوي‬ ‫ق��ال �إن امل �ق��اوم��ة لي�ست خ �ي��ارا ت��رف�ي��ا‪ ،‬بل‬ ‫ه��ي ��ض��رورة و�سنة طبيعية و�إل�ه�ي��ة وحالة‬ ‫فطرية مركوزة يف الكائنات حني تتعر�ض‬ ‫للعدوان‪ .‬و�أ�ضاف مو�سوي �أن امل�ستقبل يف‬ ‫املنطقة ه��و حل��رك��ات امل�ق��اوم��ة وللإ�سالم‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬ولأن �ن��ا �أ�صبحنا رق�م��ا �سيا�سيا‬ ‫مهما بات كثريون يريدون احلوار مع حزب‬ ‫اهلل وحما�س‪.‬‬

‫ويف ن��دوة (�إي� ��ران يف م��رم��ى النريان)‬ ‫ق��ال ا��س�ت��اذ ال �ع�لاق��ات ال��دول �ي��ة يف جامعة‬ ‫الكويت عبداهلل ال�شايجي �إن �صعود الدور‬ ‫الإي��راين يف املنطقة يعود �إىل جملة �أ�سباب‬ ‫م ��ن ب �ي �ن �ه��ا ال �� �ض �ع��ف ال �ع��رب��ي والتخبط‬ ‫الأمريكي‪ .‬م�ضيفا‪ :‬هناك م�شروع �أمريكي‬ ‫يف املنطقة‪ ،‬وم���ش��روع �إ�سرائيلي وم�شروع‬ ‫�إي��راين وم�شروع تركي‪ ،‬ولكن �أي��ن امل�شروع‬ ‫العربي؟‬ ‫مدير مركز ال�شرق للدرا�سات الإقليمية‬ ‫وال��دول �ي��ة م�صطفى ال�ل�ب��اد ق ��ال �إن فراغ‬ ‫القوة يف املنطقة ت�ستغله خمتلف الأطراف‬ ‫الإقليمية والدولية‪ ،‬م�ضيفا �أن النقد ينبغي‬ ‫�أن يوجه �إىل املت�سبب بهذا الفراغ ولي�س �إىل‬ ‫من ي�ستغله‪ .‬وقال �إنه ال عيب يف دعم �إيران‬ ‫للمقاومة‪� ،‬إمنا العيب يف من ال يدعمها وال‬ ‫ي�شكل حا�ضنة لها‪.‬‬ ‫وح��ول ال�سيناريوهات املحتملة للملف‬ ‫ال �ن��ووي الإي� ��راين ق��ال �إن ه�ن��اك �سيناريو‬ ‫ال�صفقة واالتفاق الأمريكي الإيراين‪ ،‬ومن‬ ‫�ش�أن هذا ال�سيناريو �أن يقنن مكا�سب �إيران‬ ‫وي�ضمن م�صالح �أم��ري�ك��ا‪� .‬أم��ا ال�سيناريو‬ ‫الثاين فهو توجيه �ضربة �أمريكية لإيران‪،‬‬ ‫وه��و ��س�ي�ن��اري��و ل��ه حم��اذي��ره‪ .‬وال�سيناريو‬ ‫الثالث هو ا�ستمرار الو�ضع احلايل‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫�أن الأط ��راف العربية �ستكون خا�سرة من‬ ‫خ�ي��ار ال�صفقة الإي��ران �ي��ة الأم��ري�ك�ي��ة‪ ،‬كما‬ ‫�أن توجيه �ضربة �أمريكية لإي��ران �سيكون‬ ‫ل��ه ن�ت��ائ��ج ك��ارث �ي��ة ع�ل��ى ال �ع��رب‪ .‬ودع ��ا �إىل‬ ‫فتح حوار مع �إي��ران‪ ،‬م�شريا �إىل �أنها كيان‬ ‫تاريخي وجغرايف كان و�سيظل جارا للعرب‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫فرج �شلهوب‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫�أيام ورمبا �ساعات قليلة وت�صل �سفن �شريان احلياة �إىل مياه‬ ‫غزة‪ ،‬ت�سعة �سفن ومئات كثرية من املت�ضامنني‪ ،‬الراية الكربى‬ ‫لرتكيا‪ ،‬فهي املظلة الأك�ث�ر و�ضوحا لك�سر احل�صار ع��ن غزة‪،‬‬ ‫والعثماين بولند يلدرم هو الناطق با�سم قوافل ك�سر احل�صار‪،‬‬ ‫نواب غربيون و�أمميون‪ ،‬وم�شاركة م�شكورة من اجلزائر والكويت‪،‬‬ ‫وما بعد ذلك بلقع يخيم على نظم العرب العارية‪ ،‬وتلك الغارقة‬ ‫يف التزام خطوط الطول والعر�ض‪ ،‬الأمريكية والإ�سرائيلية‪ ،‬بل‬ ‫رمبا بالغ البع�ض من �أولئك‪ ،‬فعك�س �أداء يف خنق غزة تخجل من‬ ‫فعل مثله تل �أبيب‪ ،‬و�إن كانت ال تتورع عن مكاف�أة فاعليه!!‬ ‫الأتراك يدخلون التاريخ من �أو�سع �أبوابه‪ ،‬يقتحمون قلوب‬ ‫ال�شعوب العربية‪ ،‬بقليل من املواقف ال�سيا�سية وحمالت الإغاثة‪،‬‬ ‫وقبل ذلك ب�إعالن العزمية على جندة القد�س وفل�سطني‪ ،‬فيما‬ ‫عرب �أمريكا يغادرون احلياء واحلياة‪ ،‬مبواقف �صغرية‪ ،‬وارتهان‬ ‫مذعور للوقاحة الأمريكية الإ�سرائيلية‪� .‬أين نفط اخلليج؟! �أين‬ ‫املليارات العربية التي مت التربع بها لإعمار غ��زة؟! �أال ت�ستحق‬ ‫هذه املبادرة الرتكية الأممية م�شاركة عربية حمرتمة‪ ،‬تتجاوز‬ ‫الأداءات ال�شعبية املقدرة يف الكويت واجل��زائ��ر؟! �أي��ن امل�شاركة‬ ‫ال�سعودية وفزعة خ��ادم احلرمني ال�شريفني؟! �أمل يقل ر�سول‬ ‫اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪�" :‬أميا �أهل عر�صة بات فيم امر�ؤ جائع‬ ‫برئت منهم ذمة اهلل"؟! فهل جوع غزة و�سغب �أطفالها امل�شرع‬ ‫منذ �سنوات مل يبلغ م�سامع القوم؟! �أين �أبناء زايد يف الإمارات‬ ‫العربية‪ ،‬والتطاول يف البنيان وتكدي�س ال�ثروات بلغ �ش�أوا فاق‬ ‫اخليال‪� ،‬أال ت�ستحق منهم غزة لفتة كرمية‪ ،‬جتب الغيبة عنهم‪.‬‬ ‫ولوالدهم جتاه غزة َل َف ٌ‬ ‫تات م�شكورة؟! �أين �سفينة عبا�س ت�سعى‬ ‫على املاء لتفك ح�صار غزة‪� ،‬إن مل يكن موقفا على احلقيقة‪ ،‬فمن‬ ‫باب ذر الرماد يف العيون‪� ،‬أم �أن �أموال الدول املانحة مثلما حرمت‬ ‫على القد�س و�صيانتها �أي�ضا حمرمة على غزة؟!‬ ‫�أين م�صر ومعربها ي�أكله ال�صد�أ املالح‪ ،‬وهل كان املت�ضامنون‬ ‫يذهبون للبحر لو كان ثمة موقف مغاير لقاهرة بالد العرب‬ ‫�أوطاين؟! �أين اجلامعة العربية و�أين عمرو مو�سى‪ ..‬ولو باال�سم‬ ‫وال�صورة؟!‬ ‫م�سرية ��ش��ري��ان احل �ي��اة‪ ،‬تعك�س ارت�ك��ا��س��ة احل��ال الر�سمي‬ ‫العربي وتخلفه‪ ،‬وتوزعه بني اخل��ذالن والتواط�ؤ والعجز‪ ،‬و�أنه‬ ‫اخ�ت��ار ع��ن ر��ض��ى وط�ي��ب خ��اط��ر �أن يظل يف ال��ذي��ل م��ن الأمم‪،‬‬ ‫حتى يف معاجلة ق�ضاياه وجن��دة �أه�ل��ه‪ ،‬فاليونان ال�ت��ي تعي�ش‬ ‫حالة انهيار اقت�صادي‪ ،‬ويتربع لها الأوروبيون حتى تبقى واقفة‬ ‫على قدميها‪ ،‬ت�أبى �إال �أن تكون حا�ضرة ب�سفينة �إغاثة لغزة‪� ،‬أما‬ ‫املتخمون من عرب املال فال يح�ضرهم ذكر غزة وال جوع �أهلها‪،‬‬ ‫�إال ما �أه��داه البع�ض قبل �شهور لها من ت�سريح العاملني من‬ ‫�أبنائها يف بلدانهم وباملئات‪ ،‬ودون �سبب �أو مربر وا�ضح‪ .‬حالهم‬ ‫كما و�صف ال�شاعر‪ ..‬دع املكارم ال ترحل لبغيتها واقعد ف�إنك �أنت‬ ‫الطاعم الكا�سي‪ ..‬حيث تت�صاغر القامات‪ ،‬وال ينه�ض للمكرمات‬ ‫�إال البعيد والغريب‪.‬‬ ‫�إنه زمن لكع ابن لكع العربي‪ ،‬الذي ال تقوم القيامة �إال على‬ ‫مثله‪ ،‬عار فوق عار‪ ،‬و�صغار فوق �صغار‪ ،‬ال حياء من العيب وفعله‪،‬‬ ‫ب��ل جم��اه��رة وب�ع�ي��ون وق�ح��ة‪ .‬ومثلما حو�صر ب��الأم����س العراق‬ ‫ب�أيد عربية‪ ،‬و�أ�سلم لقدره‪ ،‬ونتباكى عليه اليوم‪ ،‬هاهم �أولئك‬ ‫ي�شاركون يف قتل غزة وذبحها‪ ..‬و�سيكونون �أول من يدفع الثمن‬ ‫غدا‪ ،‬فاليمني الإ�سرائيلي ال يكتفي بامتطاء ظهور الأ�صدقاء‬ ‫واع�ت�لاء �أعناقهم‪ ،‬فهو يطمح مبا هو �أك�ثر من ذل��ك‪ ،‬ويغريه‬ ‫�سلوك ال�صغار وا�ست�سالمهم‪.‬‬ ‫لقد توقفت طويال و�أن��ا �أمتلى م�شهد ح�صار غ��زة‪ ،‬وجندة‬ ‫الأبعدين لها‪ ،‬وهل للخواء واخلوار العربي الر�سمي من مربر؟!‬ ‫وت�ساءلت مثل كثريين يتابعون حرب احللفاء برئا�سة وا�شنطن‬ ‫على �أفغان�ستان‪� ،‬أي �شيء هي طالبان؟! و�أي قوة لها حتى ت�صمد‬ ‫يف وج��ه ق��وات احللفاء ك��ل ه��ذه ال�سنوات دون �أن ت�ست�سلم‪ ،‬بل‬ ‫وجترعهم ك�ؤو�س املر جولة بعد جولة؟! وحزب اهلل ملاذا يتحول‬ ‫�إىل كابو�س لتل �أبيب‪ ،‬فيما هي ال حتفل بع�شرين جي�شا ر�سميا‬ ‫عربيا ورمبا �أكرث؟! وهل غزة ذاتها تقل عن ذلك �ش�أنا‪ ،‬وهي رغم‬ ‫حمدودية امل�ساحة‪ ،‬وانك�شاف اجلغرافيا‪ ،‬وق�سوة احل�صار‪ ،‬وقلة‬ ‫الإمكانات‪ ،‬وتواط�ؤ اجلوار‪ ،‬ال تزال قادرة على معاندة االحتالل‬ ‫ومناطحته‪ ،‬واحلديث بلغة الكبار‪ ،‬و�أنها على �أهبة اال�ستعداد‪ ،‬لرد‬ ‫�أي هجوم ع�سكري �إ�سرائيلي يتم التهديد به هذا ال�صيف(!!) �أم‬ ‫�أنها �سنة‪ ،‬من يهن ي�سهل الهوان عليه(!!)‬ ‫�إن��ه ��س��ؤال كبري مل��اذا يتقاع�س الر�سميون ال�ع��رب ع��ن �أداء‬ ‫واجبهم‪ ،‬ويرتكون للأباعد من خلف البحار �أن يحرجوهم �أمام‬ ‫�شعوبهم و�ضمائرهم؟! وملاذا ت�سكنهم خ�شية تل �أبيب ووا�شنطن‪،‬‬ ‫وب�صورة مفرطة‪ ،‬و�إىل درجة بئي�سة من اخل�ضوع واال�ست�سالم؟!‬ ‫وه��ل ما متلكه طالبان �أفغان�ستان‪� ،‬أو حما�س غ��زة‪ ،‬وح��زب اهلل‬ ‫لبنان‪� ،‬أك�ثر مما ميلكون‪ ،‬علما �أن �أح��دا ال يطالبهم بقتال وال‬ ‫م��ا يحزنون‪ ،‬ول�ك��نْ م��وق� ٌ�ف يبقي لهم يف عيون �شعوبهم بع�ضا‬ ‫من االح�ت�رام‪� ،‬أم ي�صدق فيهم ق��ول ال�شاعر‪ ..‬قيد العبيد من‬ ‫اخلنوع‪ ...‬ولي�س من زرد احلديد!!‬

‫املحققون يف حادث حتطم الطائرة‬ ‫الهندية يبحثون عن ال�صندوق الأ�سود‬ ‫ماجنالور (الهند)‪ -‬رويرتز‬ ‫جاب حمققون منحدرات واد بحنوب الهند �أم�س الأحد بحثا‬ ‫عن ال�صندوق الأ�سود للطائرة بوينج ‪ 800-737‬التي حتطمت قبالة‬ ‫مدرج على قمة تل مما �أ�سفر عن �سقوط ‪ 158‬قتيال‪.‬‬ ‫وفح�ص خرباء يف موقع احلادث احلطام وجمعوا بع�ض الأجزاء‬ ‫لكنهم مل يعرثوا بعد على ال�صندوق الأ�سود الذي ميكن �أن يوفر‬ ‫�أدلة ب�ش�أن التحطم الذي وقع �أم�س الأول ال�سبت‪.‬‬ ‫وحتطمت الطائرة التابعة ل�شركة اي��ر انديا اك�سرب�س وعلى‬ ‫متنها ‪� 166‬شخ�صا بينهم الطاقم والقادمة من دبي اثناء حماولة‬ ‫الهبوط يف مطار مدينة ماجنالور الذي يطل على واد‪.‬‬ ‫وجنا ثمانية �أ�شخا�ص حني قفز معظمهم من الطائرة التي‬ ‫ان�شطرت اىل ن�صفني بعد التحطم‪.‬‬ ‫وقال بيرت ابراهام مدير مطار ماجنالور لرويرتز "ال ميكن‬ ‫�إعطاء �أي �أ�سباب للتحطم ما مل نعرث على ال�صندوق الأ�سود"‪.‬‬ ‫و��ش��وه��د ح��وايل ع�شرة خ�ب�راء يف ال �ط�يران يفح�صون هيكل‬ ‫الطائرة املحطم‪ .‬وعلى م�سافة ا�ستخدم عمال اجلرافات وقاطعات‬ ‫املعادن لإزالة احلطام‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


è«°ùæ∏d ™æ°üe ‘ §«N äGôµH ∞d ≈∏Y πª©j ÊÉà°ùcÉH πeÉY ∫õ¨dG áYÉæ°U π¨°ûJh ø£≤∏d èàæe ÈcCG ™HGQ »g ¿Éà°ùcÉHh .»°ûJGôc ‘ (Ü.±.CG).á«YÉæ°üdG á∏eÉ©dG ó«dG øe áÄŸG ‘ 45 ¬àÑ°ùf Ée è«°ùædGh

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

26^97 23^61 20^23 15^73

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

27^10 23^73 20^33 15^80

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

71^680 1176^100 17^651

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬

1243 Oó©dG

â檰SC’Gh ójó◊Éc á«°SÉ°SC’G OGƒŸG QÉ©°SCG ´ÉØJQG πX ‘

ÖLQ óªMCG -π«Ñ°ùdG

:‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٧٠٩ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٢٦ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٨٩١ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٢٩ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٨ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٤ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩٢ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

GQÉæjO 580 h 560 ÚH z40 ó°T{ ójó◊G øW ô©°S GÎH -¿ÉªY ¥ÉØJ’ÉH ¿OQC’G áYÉæ°U áaôZ äQó°UCG Iô°ûf ,ó`` `MC’G ¢``ù` eCG ó``jó``◊G ™fÉ°üe ™``e ójóM IOÉ``e ™«H QÉ``©`°`SC’ Ió``jó``L á``jOÉ``°`TQEG ∫ƒ©ØŸG á``jQÉ``°`S É«∏fi á©æ°üŸG í«∏°ùàdG .óMGh ´ƒÑ°SC’ GQÉÑàYG É¡H πª©j »àdG Iô°ûædG ≥``ahh ™«H ô©°S ìhGÎ``j ¬fEÉa ÚæK’G óZ Ωƒj øe 𫪖 ™æ°üŸG ¢``VQCG 40 ó°T ójó◊G øW ¿hO GQÉ``æ` jO 537h 519 Ú``H IQÉ``«`°`ù`dG ô¡X .äÉ©«ÑŸG áÑjô°V ™«H ô©°S ìhGÎj ¬fEÉa ,Iô°ûædG Ö°ùMh äÉ©«ÑŸG áÑjô°V ™e 40 ó°T óMGƒdG ø£dG GQÉæjO 580h 560 Ú``H á``Ä` ŸG ‘ 8 á``¨`dÉ``Ñ`dG .óMGƒdG ø£∏d øW ™``«`H ô``©`°`S ¿CG Iô``°`û`æ`dG äô`` ¡` `XCGh ô¡X 𫪖 ™æ°üŸG ¢``VQCG 60 ó°T ójó◊G ø£∏d GQÉæjO 542h 519 ÚH ìhGÎj IQÉ«°ùdG ìhGÎj ɪ«a ,äÉ©«ÑŸG áÑjô°V ¿hO óMGƒdG 585h 560 ÚH äÉ©«ÑŸG áÑjô°V ™e √ô©°S .óMGƒdG ø£∏d GQÉæjO áaô¨dG ÉgQó°üJ »àdG Iô°ûædG ±ó¡Jh QÉ©°SC’G ≈∏Y ÚæWGƒŸG ´ÓWEG ¤EG É«YƒÑ°SCG á«∏ëŸG ¥ƒ°ùdG ‘ ó``jó``◊G IOÉ``Ÿ á«≤«≤◊G .ÚæWGƒª∏d ô°TÉÑŸG ™«ÑdÉH ™fÉ°üŸG ó¡©àJh

áfhÓY óªfi

Ióe IOÉjRh IóFÉØdG áÑ°ùf ¢†ØN :AGÈN QÉ≤©dG ¥ƒ°S •É°ûf ≈∏Y ÉHÉéjEG ¢ùµ©æJ ¢Vô≤dG

:‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬

٠,٠٠٧ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

17 áæ°ùdG Ω 2010 QÉjCG 24 - `g 1431 IôNB’G iOɪL 9 ÚæK’G ( ÊÉãdG Aõ÷G)

á«æµ°S êGôHCG

ájQɪãà°S’G äÉcô°û∏d äÓ«¡°ùàdG íæe AGQh »©°ùdGh âbƒdG ‘ ádƒ«°ùdG ¢ü≤f øe ÊÉ©J »àdG QÉ≤©dG ‘ íæe ‘ ∑ƒ``æ` Ñ` dG Oó``°` û` J ø`` e ¬``∏` HÉ``≤` j É`` `eh ‹É`` ` ◊G .¢Vhô≤dG äÉfɵ°SEGh ™jQÉ°ûe ∂∏àÁ …òdG ,…ó› Òª°S ’ á«fɵ°SE’G ™jQÉ°ûŸGh ≥≤°ûdG ≈∏Y Ö∏£dG ¿CG iôj ¿Éc »àdG á«fɵ°SE’G ™jQÉ°ûŸG ¿CGh ,¬fɵe ìhGôj ∫Gõj …òdG- ∞«°üdG º°Sƒe ∫ÓN ÉgAÉ°ûfEG …ó› …ƒæj ’ -IÎ``Ø` dG ∂∏J ∫Ó``N ¬WÉ°ûf ø°ù– ™bƒàj ¿É``c ÚM ¤EG ¥Qh ≈∏Y GÈM á«°Sóæ¡dG É¡JÉWÉ£fl ∫GõJ »àdG »°VGQC’G QÉ©°SCG ¢VÉØîfGh ¥ƒ°ùdG •É°ûf ø°ù– ᪰UÉ©dG ‘ Gójó–h ,"á«dÉ«ÿG"`H …ó› É¡Ø°üj øjôªãà°ùŸG ø``e ójó©dG ¿EG …ó``› ∫ƒ``≤`jh .¿É``ª`Y ™«H Ú``M ¤EG ,≥≤°ûdG AÉ``æ`H ‘ Qò``M πµ°ûH ¿ƒ∏ª©j ƒ∏N ø``e ƒµ°ûJ â`` dGR É``e »``à`dG äÉ``fÉ``µ` °` SE’Gh ≥≤°ûdG .É¡fɵ°S

"Qɪãà°S’G ™«é°ûJ" ÚH ºgÉØJ Iôcòe ‹hódG ¿hÉ©à∏d ájQƒµdG ádÉcƒdGh GÎH -¿ÉªY ‹hódG ¿hÉ©à∏d ájQƒµdG ádÉcƒdGh Qɪãà°S’G ™«é°ûJ á°ù°SDƒe â©bh á«ÑjQóJh á«ãëH äÉeóN Ëó≤J ´hô°ûe ò«Øæàd ºgÉØJ Iôcòe ,(ɵjƒc) .áµ∏ªŸG ‘ ájQɪãà°S’G áÄ«Ñ∏d á«éjhôJh ¢ùeCG á°ù°SDƒŸG ¬JQó°UCG ‘Éë°U ¿É«Ñd É≤ah Iô``cò``ŸG OƒæH øª°†àJh á«LQÉÿG äGQɪãà°S’G Üò÷ ≈∏ãŸG äÉ«é«JGΰS’G á°SGQO AGôLEG ,óMC’G áaÉ°†ŸG ᪫≤dG äGP ájOÉ°üàb’G äÉYÉ£≤dG ‘ ɪ«°S ’ ,ájQƒµdG á°UÉîHh .á«dÉ©dG øY πÑ≤ŸG ΩÉ``©`dG ájÉ¡f ájɨd Égò«ØæJ Ió``e óà“ »àdG Iô``cò``ŸG ™``bh øYh ,´Éæ°üdG ô°UÉf ¢Sóæ¡ŸG á°ù°SDƒª∏d …ò«ØæàdG ôjóŸG ÊOQC’G ÖfÉ÷G .∫ƒL »°S hCG ádÉcƒdG óaƒe …QƒµdG ÖfÉ÷G ájOÉ°üàb’G ᫪æàdG Oƒ¡L º«YóJ ¤EG ±ó¡J IôcòŸG ¿EG ¿É«ÑdG ∫Ébh :É¡ªgCG ájƒ«M äÉYÉ£b øª°V á«æWƒdG IóæLC’G øY á≤ãÑæŸG á«YɪàL’Gh ™£bh äÉ«dB’Gh äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJh äÉ«fhεdE’Gh ábÉ£dGh áMÉ«°ùdG øe IOÉØà°S’G ¤EG áaÉ°V’ÉH ,øjó©àdGh á«ë°üdG äÉ``eó``ÿGh äGQÉ«°ùdG .»LQÉÿG Qɪãà°SÓd èjhÎdG ∫É› ‘ ájQƒµdG áHôéàdG

≥«©J ∞°û≤àdG á£N :á«fÉÑ°SEG äÉHÉ≤f πª©dG ¥ƒ°S ìÓ°UEG äÉKOÉfi

Qƒ°üæe â檰SC’G QÉŒ á«©ªL ¢ù«FQ iôj ɪ«a ,â檰SC’Gh ójó◊G øe á«°SÉ°SC’G OGƒŸG QÉ©°SCG ¿CG ,ÉæÑdG ™e áfQÉ≤e QÉ©°SC’G øe IÒJƒdG ¢ùØf ≈∏Y â¶aÉM ∞©°†d áé«àf ∂dPh ,»°VÉŸG ΩÉ©dG ∫ÓN OGƒŸG QÉ©°SCG .áµ∏ªŸG ‘ á«fGôª©dG ácô◊G ËôµdG óÑY äGAÉ°ûfE’G ´É£b ‘ ôªãà°ùŸG ∫ƒ≤jh ¢†«ØîJh äÓ«¡°ùàdG íæe ∑ƒæÑdG ≈∏Y ¿EG ,¢ûbôb ,ÚæWGƒª∏d áMƒæªŸG ¢Vhô≤dG ≈∏Y IóFÉØdG Ö°ùf ™aój ¿CG ¬``fCÉ` °` T ø``e É``e ´É``£` ≤` dG á``∏`é`Y ∂``jô``ë`à`d ájQɪãà°SG ™jQÉ°ûe AÉ``æ`Hh AÉ``°`û`fEG ¤EG øjôªãà°ùŸG ´É£b ‘ á∏eÉ©dG …ó``jC’G 𫨰ûJ ‘ ºgÉ°ùJ IójóL .OƒcôdG ádÉM á¡LGƒeh QÉ≤©dG ÜÉ£≤à°SG á``eƒ``µ`◊G ≈``∏`Y ¿CG ¢``û`bô``b ∞«°†jh ÚfGƒ≤dG π``jó``©` J È`` Y ø``jô``ª`ã`à`°`ù`ŸG ø`` e ó``jó``©` dG ∑ƒæÑdG ø``e ¢``VGÎ``bÓ``d á``ª` XÉ``æ` dG äÉ``©` jô``°` û` à` dGh ,áëHGôŸG hCG IóFÉØdG Ωɶf ≥jôW øY AGƒ°S ,ájQÉéàdG

™jô°ùJ á«dBG ¿ÉãëÑJ á«FGò¨dG OGƒŸG áHÉ≤fh z∑Qɪ÷G{ ™FÉ°†ÑdG ≈∏Y ¢ü«∏îàdG äGAGôLEG .É¡«∏Y áHÉbôdG äÉ¡L ó«MƒJ IQhô°Vh IOQƒà°ùŸG ÚÑfÉ÷G ÚH äGAÉ≤∏dG π°UGƒJ IQhô°V ócCGh ™«é°ûJ ≈∏Y ÉHÉéjEG ¢ùµ©æJ ¿CG É¡fCÉ°T øe »àdGh ´É£b ¬``LGƒ``J »``à`dG äÉ``bƒ``©`ŸG å``ë`Hh Qɪãà°S’G .á«FGò¨dG OGƒŸG QÉŒ π«dòJ ‘ Gó¡L ƒn do CÉJ ød ∑Qɪ÷G ¿EG ∫Ébh ´É£b ¬``LGƒ``J äGQƒ``£` J …CG á``©`HÉ``à`eh äÉ``Ñ`≤`©`dG ¿CG É``æ`«`Ñ`e ,á``eÉ``©` dG á``ë`∏`°`ü`ŸG ó``«` Ø` Jh á`` jò`` ZC’G äGAGô`` L’G ™«ªL QGôªà°SÉH ™``LGô``J ∑QÉ``ª` ÷G ≥jôW ‘ ∞≤J »àdG äÉbƒ©ŸG ≈∏Y ±ƒbƒ∏d á©ÑàŸG ,á«∏ëŸG ¥ƒ°ùdG ¤G á«FGò¨dG OGƒŸGh ™∏°ùdG ÜÉ«°ùfG .á«dÉY IOƒLh ádƒ≤©e QÉ©°SCÉH ÉgÒaƒàd

ÚæjÉ©ŸG É°Uƒ°üNh ,á«côª÷G õcGôŸG ‘ á«æ©ŸG AGhó`` dGh AGò``¨` dG á``°`ù`°`SDƒ`eh á``YGQõ``dG IQGRh ø``e ‘ áHÉ≤ædG ácQÉ°ûe ¤EG áaÉ°VEG ,ÜQÉ°ùŸG ójó–h ¬°SCGôJ …òdG ¢UÉÿG ´É£≤dG ™e ácGô°ûdG ¢ù∏› .∑Qɪ÷G õcôŸG ΩÉ``°` ù` bCG ‘ ∑Î``°`û`ŸG ≥``jô``Ø`dG ∫É`` Lh .áæjÉ©ŸG Èàflh áeÉ©dG äÉMÉ°ùdGh ô¶f á¡Lh ¤EG IôjGô°üdG AGƒ``∏`dG ™ªà°SGh πÑ°Sh QÉéàdG äÉMÎ≤eh ÖdÉ£e ∫ƒM áHÉ≤ædG πLCG ø``e á©ÑàŸG á«eƒµ◊G äGAGô`` `LE’G ™jô°ùJ ¢ü°üfl º`` `FGO »``é` «` JGÎ``°` SG ¿hõ`` `fl Ò``aƒ``J .á«°SÉ°SC’G ™∏°ù∏d AGòZ áeÓ°S ≈∏Y á``eƒ``µ`◊G ¢``Uô``M ó`` cCGh á«FGò¨dG OGƒ``ŸG ∫hGó``Jh IRÉ``LEG §«°ùÑJh øWGƒŸG

GÎH -¿ÉªY OGƒŸG QÉŒ áHÉ≤fh á«fOQC’G ∑Qɪ÷G âãëH õcôe ‘ ó``MC’G ¢ùeCG ó≤Y ´ÉªàLG ‘ á«FGò¨dG ≈∏Y ¢ü«∏îàdG äGAGô``LEG π«¡°ùJ ,¿ÉªY ∑ôªL .IóªéŸGh IOÈŸG É°Uƒ°üN ,á«FGò¨dG OGƒŸG á°ûbÉæŸ ¢``ü`°`ü`N …ò`` ` dG ´É``ª` à` L’G É`` ` YOh ¢ü«∏îàdG äÉ«∏ªY ™jô°ùJ ¤EG áHÉ≤ædG ÖdÉ£e ¿É°†eQ ô¡°T ∫ƒ∏M πÑb É°Uƒ°üN ,™FÉ°†ÑdG ≈∏Y .øjOQƒà°ùŸG ≈∏Y áØ∏µàdG π«∏≤J ±ó¡H ∑QÉÑŸG ¬°SCGôJ …òdG ´ÉªàL’G ‘ ¿ÉÑfÉ÷G ¢ûbÉfh IôjGô°üdG Ö``dÉ``Z AGƒ``∏` dG ∑QÉ``ª` ÷G ΩÉ``Y ô``jó``e ôeÉ°S ¢``Só``æ`¡`ŸG á``«` FGò``¨` dG OGƒ`` `ŸG QÉ`` Œ Ö``«`≤`fh äÉ°ù°SDƒŸG QOGƒ`` `c Oó`` Y IOÉ`` `jR QhÉ`` fi ,Iô`` HGƒ`` L

1990 ÚH 2030h 2010h ¿GôjEGh ¥Gô``©`dG - ¤hC’G è«∏ÿG Üô``M ≈∏Y ÉeÉY ¿hô°ûY ‘ ä’ƒ`` –h ‘Gô``¨`Áó``dG ™``bGƒ``dG ‘ á``jQò``L äGÒ``¨`J äRô`` aCG ,§°ShC’G ¥ô``°`û`dG ‘ Gó``jó``– ..á``«` LQÉ``ÿG á``eÉ``©`dG á°SÉ«°ùdG .º«∏bE’Gh ∫ƒM äÉfÉ«H" ;»∏NGódG ™°VƒdG ÚH §Hôj ™«aQ §«N áªK ,"ÜÉîàf’G ¿ƒfÉb √É``Œ á°†bÉæàe AGQBG" ,"á«æWƒdG Ió``Mƒ``dG OÉ°üàbG" ,"»LQÉN QhO øY äÉÑjô°ùJ" ,"»©ªà› ∞æY" mäGƒ£N "π«FGô°SEG" á∏°UGƒÃ »LQÉÿG ™bGƒdG ÚHh .."Ö©°U á°ùªN ôªà°ùJ áªî°V ájôµ°ùY IQhÉæe AGôLEG É¡KóMCG ,᪶æe πÑb ø``e É¡«°VGQCG ó°V ïjQGƒ°üdG ±’BÉ` H Ωƒé¡d ÉÑ°ù– ΩÉ``jCG .¿GôjEGh IõZ ´É£bh ¿ÉæÑdh ÉjQƒ°S ΩÉY ‘ ¤hC’G è«∏ÿG Üô``M AÉ¡àfG ó©H Rô``H ¬``JGP §«ÿG ¢ùØf ‘ ¬©e øeGõJ ,¿Éà°ùfɨaCG øe É«°ShQ ÜÉë°ùfG ™e ,1989 Ö©°ûJh ..äÉHÉîàfGh »WGô≤ÁO ∫ƒ– ºK "¿É°ù«f áÑg" ΩÉ©dG øe GAóH :á«YôØdG É¡aGôWCG äóàeG áµÑ°T πµ°û«d §«ÿG ∂dP ¿ƒ«∏e ∞°üf IOƒY" º``K ,1990 ΩÉ``Y âjƒµ∏d ¥Gô``©` dG ∫Ó``à`MG ΩÉY ¥Gô©dG QÉ°üM QGô≤`H GQhô``eh ,"êQÉÿG øe ó∏ÑdG π``gCG øe á«bÉØJGh ,"á«£Øf áëæeh AGò¨dG πHÉ≤e §ØædG Oƒ≤Y"h 1991 çGóMCGh ,1994 ΩÉY áHôY …OGh á«bÉØJGh 1993 ΩÉY "ƒ∏°ShCG" ∫ÓàMGh ,¿Éà°ùfɨaCG ∫ÓàMGh ,2001 ∫ƒ∏jCG øe ô°ûY …OÉ``◊G .¿GôjEG ó°V ÜôëH äGójó¡J GÒNCG ¢ù«dh ..2004 ΩÉY OGó¨H Ió`` MGh AÉ``ª`°`ù`dÉ``a ;çó``ë` j É``e ø``Y ∫õ``©` à ø``µ`J ⁄ ó``∏`Ñ`dG á«°SÉ«°S á∏°UGƒàe •ƒ¨°V ∂dP ™ÑJh ,á∏°üàe ¢VQC’G ¢ùjQÉ°†Jh ójõJh •ƒ¨°†dG ∂∏J Iƒ``b ™``LGÎ``J ,á«YɪàLGh ájOÉ°üàbGh .äÉ«£©ŸG Ö°ùëH ,É¡JÉbhCG ∞∏àîJh á≤£æŸG ‘ ÜôM …CG ܃°ûf ó©Ñà°ùJ ¤hC’G :ô¶f Éà¡Lh áªK ΩõŒh É¡JGô°TDƒe ¢ùª∏J iô``NC’G ɪæ«H ,‹É``◊G ⁄É©dG ∫ÓN .≥«°V ¥É£f ≈∏Y âfÉc ¿EGh ≈àM É¡KhóëH ¢ùØf ¢û«©fh IójóL äÉjó– ¬LGƒæ°S ÚàdÉ◊G Óc ‘ GPÉ°T É≤jôW Iô``ŸG √ò``g á«°SÉeƒ∏HódG âµ∏°S GPEG ’EG ,ƒjQÉæ«°ùdG ,äÉ©bƒàdG πc ¢ùcÉ©j ójóL ∫ÉM ™bGh º°SôJ ¿CG ¬dÓN øe øµÁ Éæg øe ..¿Éµ°ùdGh ™bƒŸG ºµëH π°UC’ÉH PÉ°T Éæ©°Vh ¿CG á°UÉîHh ¿EGh á«æ«£°ù∏ØdG á«fOQC’G ábÓ©dG º°ùM á°Uôa äƒØf ÉædR Ée πÑb …P øe ÌcCGh É«dÉM ܃∏£e øµd ,É«©bGh á°VhôØe âfÉc ,ábÓ©dG √ò``g ∫ƒ``M »∏NGO Qƒ°üàH êhô``ÿG πé©à°ùe πµ°ûHh .¬«a á©LQ ’ QGô≤Hh ≈∏Y IôKÉæàe ≥``FGƒ``Y ÖÑ°ùH Ö©°U ∂``dP ≥«≤– ¿CG º``ZQh øY ô``¶`æ`dG ¢†¨H á``jƒ``b á``«`æ`Wh Ió`` Mh ∑É``æ`g ¿CG ’EG ,¢`` `VQC’G !∫ƒÑ≤e ÒZ É¡fƒfÉb ¿Éc ¿EGh äÉHÉîàf’G ƒëf ÜÉgòdGh É¡aGôWCG ºgh QGô≤dG ¿ƒ©æ°üj øe ºg ÚÑNÉædG ¿CG ÒcòàdÉH ôjóL øµd Ö©∏f ¿CG Éæd øµÁ π``bC’G ≈∏Y ;Ò``NC’Gh ∫hC’G QÉ«ÿG ÜÉë°UCG Égó©H ..áàbDƒe âfÉc ¿EGh ≈àM á«æeR IÎa •ƒ«ÿG ∂∏J êQÉN .Éæµ∏e íÑ°UCG ÉfQÉ«N ¿CG ó‚ πãe ,äÉ``°`Tƒ``Jô``dG ¢†©H AÉæãà°SÉH GÒãc Ò¨àj ⁄ ™``bGƒ``dG äÒ¨J Iô≤fCG ‘ á«∏NGódG á°SÉ«°ùdG ¿ƒc- §ÿG ≈∏Y É«côJ ∫ƒNO ΩhÉ≤J âdGR Ée »àdGh -᫪æàdGh ádGó©dG ÜõM Ωhób ™e ÉjQòL .á«dhódG ádOÉ©ŸG ‘ IôKDƒe Iƒb ÉgQÉÑàYÉH "π«FGô°SEG" ∫ÉNOEG ∂∏“ ¿Gô``¡`W ¿ƒ``c ∞∏àNG ∫É``◊É``a ,¿Gô``jEÉ` H ≥∏©àj É``e É``eCG ÒZ É¡fCG ó©H ɪ«a ÚÑJ äÉeƒ∏©e ¢ùµ©H É«∏©a Éjhƒf É›ÉfôH áë∏°SCG ∂∏àÁ ¥Gô©dG ¿CG ≈ª¶©dG ∫hódG âªYR ÉeóæY ,áë«ë°U .πeÉ°T QÉeO ¿Éà°ùfɨaCG øe É¡HÉë°ùfG òæe ®ƒØfi ÉgQhóa É«°ShQ ÉeCGh ¤EG ,¿ÉÑdÉW OQÉ£J »c ø£æ°TGƒd ÜGƒ`` HC’G âëàah ;1989 ‘ ∑Éægh Éæg ÚH ä’É°üJ’G ¢†©Hh ¿GôjEG í«∏°ùJ ‘ ‹É◊G ÉgQhO ™e ádƒ°UƒŸG ábÓ©dG ¤EG áaÉ°VEG ,"¢SɪMh" "ˆG ÜõM" ™e .ÉjQƒ°S ᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdG ¿CG ó≤à©j øe áLGò°ùdG ‘ ¥QÉZ ¿EGh .1990 ΩÉ``Y ‘ çó``M …ò``dG ∂dòd ¬m HÉ°ûe ƒjQÉæ«°ùd ó©J ’ èFÉàædGh áë°VGh äÉ«£©ŸG ¿CG ’EG πÑb …P øe Ö©°UCG ™°VƒdG ¿Éc ¿Éà°ùfɨaCG È``Y ¥Gô``©`dG ¤EG ø£æ°TGh QƒÑY ÚÑa ;áeƒ°ùfi ΩÓ°S äGó``gÉ``©` à á``bƒ``Ñ`°`ù`e Ò``Z ä’RÉ``æ` J Ëó``≤` Jh â``jƒ``µ` dGh ¿ƒµ«°S Iô``ŸG √ò``g QƒÑ©dG ¿EÉ` a ,äÉæWƒà°ùe ó««°ûJ π``gÉ``Œhh ,á«≤ÑàŸG áehÉ≤ŸG AÉ¡fEGh ¿ÉæÑdh IõZh ¢Só≤dG ¤EG ¿Gô¡W ÈY .2030 ΩÉ©dG ‘ ójóL ƒjQÉæ«°S QɶàfÉH malawneh0793@yahoo.com

á«ŸÉ©dG ájOÉ°üàb’G áeRC’G äÉ©ÑJ øe á«Hô©dG ¥Gƒ°SC’G ‘É©J ócDƒJ äÉ°SGQO

RÎjhQ- ójQóe »eƒµ◊G ∞°û≤àdG èeÉfôH ¿EG ,óMC’G ¢ùeCG á«fÉÑ°SG äÉHÉ≤f AÉ°SDhQ ∫Éb ‘ πª©dG ¥ƒ°S ‘ πLC’G á∏jƒW ájôgƒL äÉMÓ°UEG ¿CÉ°ûH äÉKOÉfi ¥ƒ©j .πª©dG øY ÓWÉY ¢UÉî°TCG á°ùªN πc øe óMGh ó©j å«M É«fÉÑ°SG ¢ù«FQ íÑ°UCG á«ŸÉ©dG ¥Gƒ°SC’G õ¡àd ¿Éfƒ«dG ¿ƒjO á``eRCG óYÉ°üJ ™eh ¢†Øÿ ÉWƒ¨°V ¬LGƒj hÒJÉHÉK õéjQOhQ ¢ùjƒd ¬«°SƒN ÊÉÑ°S’G AGQRƒdG ≈àM ÉgQɶàfG ∫É``W »àdG äÉ``MÓ``°`UE’G ™aód É°†jCG ≈©°ùj ɪæ«H ¥É``Ø`fE’G .√OÓH ‘ á≤ã∏d ÓKɇ GQÉ«¡fG iOÉØàj äÉHÉ≤ædGh äÉcô°ûdG Ú``H πª©dG ¥ƒ°S ìÓ``°`UEG äÉ``KOÉ``fi âØfDƒà°SGh ájÉ¡æH ¥ÉØJEG ¤EG π°UƒàdG ‘ πeCÉJ áeƒµ◊G âfÉch •ÉÑ°T ‘ áeƒµ◊Gh .QÉjCG »eƒµ◊G ¥ÉØfE’G ¢ü«∏≤J ≈∏Y ¢ù«ªÿG Ωƒj ≥aGh AGQRƒdG ¢ù∏› øµd QƒLCG ‘ §°SƒàŸG ‘ áÄŸG ‘ á°ùªN √Qób É°†ØN øª°†àj Éà hQƒj QÉ«∏e 15 ¥Gƒ°SC’G ´ÉæbEGh á«fGõ«ŸG ‘ õé©dG ¥É£f ≥««°†J ±ó¡H ,áeƒµ◊G »ØXƒe .Iô£«°ùdG â– É«fÉÑ°SG ‘ á«dÉŸG ´É°VhC’G ¿CÉH

¿CÉ°ûH øjôªãà°ùŸG øe ÉãjôJ QÉ≤©dG ´É£b ó¡°ûj ∫ÓN Ö∏£dG ∞©°†d ,IójóL ájQÉ≤Y ™jQÉ°ûe AÉ°ûfEG OGƒŸG QÉ``©`°`SCG ´É``Ø`JQG ø``e ¬∏HÉb É``eh ,∞«°üdG º°Sƒe â檰SC’G ø``e AÉ``æ`Ñ`dG ‘ Ωóîà°ùJ »``à`dG á``«`°`SÉ``°`SC’G .iôNC’G á«YÉæ°üdG OGƒŸGh ójó◊Gh ´É£b hôªãà°ùe ¬``«`a hõ``©` j …ò`` dG â``bƒ``dG ‘h πÑb øe á«fɵ°SE’G ≥≤°ûdG ≈∏Y Ö∏£dG í°T ,¿Éµ°SE’G ¿hócDƒj AGÈ``N ¿EÉ`a ,ÉgQÉ©°SCG ´ÉØJQG ¤EG ÚæWGƒŸG ∑ƒæÑdG øe ¢Vhô≤dG ≈∏Y IóFÉØdG Ö°ùf ¢†«ØîJ ¿CG ¥ƒ°S §«°ûæJ ≈∏Y πª©J ¢Vô≤dG ójó°ùJ Ióe IOÉjRh ™«H §°ûæJ »``à`dG ™``aGhó``dG º``gCG ø``e Èà©Jh ,QÉ``≤`©`dG ºgCG øe ¿Éµ°SE’G ´É£b QÉÑàYÉH ,á«æHC’Gh äGQÉ≤©dG »∏ëŸG OÉ°üàb’G ≈∏Y Oƒ©J »àdG ájƒ«◊G äÉYÉ£≤dG .á«HÉéjEG èFÉàæH ¿Éµ°SE’G ´É£b …ôªãà°ùe á«©ªL ¢ù«FQ iôj PEGh áHÉ≤f øY IQOÉ°üdG ΩÉbQC’G ¿CG …ôª©dG ÒgR ¢Sóæ¡ŸG äÉjɨd ábó°üŸG QÉàeC’G ‘ ™LGôJ ¤EG Ò°ûJ Ú°Sóæ¡ŸG »°VGQC’G IôFGO äGAÉ°üMEG ¿CG øe ºZôdG ≈∏Yh ,AÉæÑdG ,∫hC’G ™HôdG ∫ÓN áÄŸG ‘ 16 áÑ°ùæH ´ÉØJQG ¤EG Ò°ûJ ø°ùëàH ∫DhÉØàdG ¤EG Ò°ûJ ’ äGAÉ°üME’G √òg ¿CG ’EG .∫hC’G ™HôdG ∫ÓN QÉ≤©dG ¥ƒ°S •É°ûf OGƒ`` ŸG QÉ``©` °` SCG ´É``Ø` JQG ¿CG ¤EG …ô``ª` ©` dG Ò``°`û`jh øe ¬∏HÉb É``eh ,â``æ`ª`°`SC’Gh ó``jó``◊G ø``e á``«`°`SÉ``°`SC’G QÉ©°SCG ≈∏Y √ÒKCÉJh á«£ØædG äÉ≤à°ûŸG QÉ©°SCG ´ÉØJQG ™LGôJ ≈∏Y πªY ,AÉæÑdG á«∏ªY ‘ á«°SÉ°SC’G äÓNóŸG ¿ƒ££îj »àdG äGAÉ°ûfE’Gh ™jQÉ°ûŸG øY øjôªãà°ùŸG ,É¡©«H ºàj ⁄ »àdG ≥≤°ûdG OÉØf ÚM ¤EG É¡H AóÑdG ¤EG ≈∏Y 𪩫°S AÉæÑdG øY øjôªãà°ùŸG ±hõY ¿CG GócDƒe ɇ ,∞«°üdG IÎa ∫ÓN ≥≤°ûdG øe ¢Vhô©ŸG ¢ü≤f .á«dÉ«N QÉ©°SCG ¤EG ´ÉØJQÓd ≥≤°ûdG QÉ©°SCG πgDƒj ‹É◊G âbƒdG ‘ ≥≤°ûdG QÉ©°SCG ¿CG …ôª©dG ÚHh ™e ∂dPh ,≥≤°ûdG AÉæÑd á«≤«≤◊G áØ∏µàdG ™e Ö°SÉæàJ ójó◊G øe áØ∏µàdG ´ÉØJQGh »°VGQC’G QÉ©°SCG ´ÉØJQG .á«°SÉ°SC’G OGƒŸG øe ÉgÒZh â檰SC’Gh ¢†«ØîàH ∑ƒæÑdG …ôª©dG ÖdÉW ¬JGP ¥É«°ùdG ‘h ójó°ùJ äGƒæ°S ójó“h …ΰûŸG ≈∏Y IóFÉØdG Ö°ùf ´É£b ¿EG ∫É``bh ,ø``WGƒ``ŸG äÉ«fɵeEG Ö°ùëH ¢Vô≤dG ∑ƒæÑdG ÚHh …õcôŸG ∂æÑdG ÚH GQGƒM ¢ùŸ ¿Éµ°SE’G ‘ IóFÉØdG áÑ°ùf ¢†«ØîJ ∫ÓN øe ô¡X ájQÉéàdG ≈∏Y ¢†«ØîàdG º«ª©J øµÁh ,Ëô``c øµ°S ´hô°ûe .∑ƒæÑdGh ¿Éµ°SE’G äÉcô°T Ö∏£àj QÉ≤©dG ´É£b §«°ûæJ ¿CG …ôª©dG ±É°VCGh áªXÉædG Ú``fGƒ``≤`dG ≈∏Y äÓ``jó``©`à`dG ø``e áYƒª› Ωƒ°SôdGh »``°`VGQC’G ÚfGƒb É¡æeh »``°`VGQC’G Iô``FGó``d .RôØdGh

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

¿ÉªY á°UQƒH

IQGOE’ áØ∏àîŸG OÉ©HC’Gh ájó÷G äGQÉÑàYÓd .ôWÉîŸG IQGOEG ‘ á``«`›È``dG ∫ƒ``∏` ◊G QhO ó`` cCGh ¢†«ØîJ ≈``∏`Y É``¡` JQó``bh äÉ``cô``°`û`dG ∫É``ª` YCG É¡JQób IOÉ`` ` ` ` jRh á``«` ∏` «` ¨` °` û` à` dG ∞``«` dÉ``µ` à` dG .á«LÉàfE’G á`` °` `SGQO â`` ©` bƒ`` J ,¬`` ` ` `JGP ¥É`` «` °` ù` dG ‘h á«ŸÉ©dG "»°S …O …BG" á°ù°SDƒŸ á°ü°üîàe ¢ù∏› ∫hOh áeÉY á≤£æŸG ∫hO πé°ùJ ¿CG É«FÉæãà°SG Gƒ``‰ á``°`UÉ``N »é«∏ÿG ¿hÉ``©`à`dG ∫ƒ∏◊G »``YÉ``£` b ‘ ‹É`` ` ◊G ΩÉ`` ©` `dG ∫Ó`` `N Ö°ùæHh ó``«`¡`©`à`dG äÉ`` eó`` Nh á``«` °` VGÎ``a’G ºgCG ɪgQÉÑàYÉH ,áÄŸG ‘ 25h 20 ÚH ìhGÎJ ¢ü«∏≤àd á«æ≤àdG ∫É› ‘ Úà∏YÉa Úà∏«°Sh iƒ°ü≤dG IOÉØà°S’G ≥«≤–h äÉcô°ûdG äÉ≤Øf .áMÉàŸG á«LƒdƒæµàdGh ájô°ûÑdG OQGƒŸG øe

ádhO 52 øe Éjò«ØæJ Gôjóe 1130 ™bƒJh IóŸG ∂∏J »Ø©°V º¡JÉjOÉ°üàbG ¥ô¨à°ùJ ¿CG .Égó¡Y ≥HÉ°S ¤EG Oƒ©Jh ÉgGƒb ó«©à°ùJ ≈àM ácô°ûd …ò«ØæàdG ôjóŸG ¢Sóæ¡ŸG ∫É``bh øe" :¿GójR ôªY ∫ɪYC’G ∫ƒ∏◊ ¿ƒeÒ°S øe âLôN á«Hô©dG äGOÉ°üàb’G ¿CG í°VGƒdG øeh ,Qò◊G ∫DhÉØàdG ¤EG Qò◊G ÖbÎdG ádÉM á«é«∏ÿGh áeÉY É¡bGƒ°SCG ó¡°ûJ ¿CG ™bƒàŸG ÊÉãdG ∞°üædG ‘ ÉXƒë∏e É°TÉ©àfG á°UÉN øe ó``jó``©` dG äCGó`` ` H PEG ,‹É`` ` ◊G ΩÉ`` ©` dG ø`` e É¡JGQɪãà°SGh É¡©jQÉ°ûe ±ÉæÄà°SÉH äÉcô°ûdG ."áeRC’G ÖÑ°ùH ô¡°TCG òæe äóªL »àdG ¢ShÉgôJhh ¢ùjGôH ôjô≤J ¿CG ±É``°` VCGh á«ŸÉ©dG á`` `eRC’G Ò``KCÉ` J ió``e ∞°ûc ,Rô``Hƒ``c ≈∏Y º¡JÈLCG PEG ∫ɪYC’G IOÉb ≈∏Y IÒNC’G IQGOE’ áÑ°ùædÉH º¡dɪYCG è¡f ‘ ô¶ædG IOÉYEG ᫪gC’G ∑Qój º¡ª¶©e äÉH å«M ,ôWÉîŸG É≤ah º¡JÉ«é«JGΰSG á∏µ«g IOÉYE’ IójGõàŸG

GÎH -¿ÉªY AóH á``ã`jó``M á``jOÉ``°`ü`à`bG äÉ``°` SGQO äó`` cCG ó©H É«Ñ°ùf É¡°TÉ©àfGh á«Hô©dG ¥Gƒ°SC’G ‘É©J º¶©e ≈∏Y ⪫N »àdG ΩÉ©dG OÉ°ùµdG ádÉM .á«ŸÉ©dG ájOÉ°üàb’G áeRC’G AGôL É¡bGƒ°SCG ådÉãdG »ŸÉ©dG …ƒæ°ùdG ôjô≤àdG ¢ü∏Nh á°ù°SDƒŸG ,RôHƒc ¢ShÉgôJhh ¢ùjGôH `d ô°ûY ≈aÉ©àJ äCGóH á«Hô©dG ¥Gƒ°SC’G ¿CG ¤EG ,á«ŸÉ©dG ¤EG ¬éàJ É¡fCGh á``eRC’G äÉ©ÑJ øe É«éjQóJ É¡«∏Y âfÉc »àdG á«©«Ñ£dG É¡àdÉM ¤EG IOƒ©dG .2008 ΩÉY øe ÒNC’G ™HôdG πÑb ÌcCG ¿EÉ` a á°ü°üîàŸG á°SGQó∏d É``≤`ahh ‘ Újò«ØæàdG øjôjóŸG øe áÄŸG ‘ 82 øe ‘ Gƒ``cQÉ``°` T ø``‡ §`` °` ShC’G ¥ô``°`û`dG á≤£æe ádÉM ≥«≤ëàH º¡à≤K øY Gƒ``Hô``YCG ,á``°`SGQó``dG kGô¡°T ô°ûY »æK’G IÎa ∫ÓN á∏eÉc ±É©J .á∏Ñ≤ŸG


‫‪18‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫االثنني (‪� )24‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1243‬‬

‫منحة كندية لدعم املرحلة الثانية من م�شروع تطوير التعليم بقيمة ‪ 13.5‬مليون دينار‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حارث عبدالفتاح‬ ‫وقعت يف وزارة التخطيط والتعاون الدويل مذكرة‬ ‫تفاهم مع الوكالة الكندية للتنمية الدولية‪ ،‬لتوفري‬ ‫منحة بقيمة ‪ 13.5‬مليون دينار‪ ،‬نحو ‪ 20‬مليون دوالر‬ ‫كندي‪ ،‬لدعم املرحلة الثانية من م�شروع تطوير التعليم‬ ‫م��ن �أج��ل االقت�صاد امل�ع��ريف‪ ،‬وال��ذي يهدف �إىل تعزيز‬ ‫م�شاركة اجلهات املحلية ذات العالقة بقطاع التعليم‬ ‫لتح�سني البيئة املدر�سية يف امل��دار���س وتطوير نوعية‬ ‫املناهج ودعم �إن�شاء وحدة خمت�صة بق�ضايا امل�ساواة بني‬ ‫اجلن�سني يف وزارة الرتبية والتعليم‪.‬‬ ‫ووق��ع على االت�ف��اق�ي��ة نيابة ع��ن احل�ك��وم��ة وزير‬ ‫التخطيط وال�ت�ع��اون ال��دويل ال��دك�ت��ور جعفر ح�سان‪،‬‬ ‫وع��ن احلكومة الكندية ال�سفرية الكندية مارغريت‬ ‫هابر‪ ،‬بح�ضور وزير الرتبية والتعليم الدكتور �إبراهيم‬ ‫بدران ومدير مكتب الوكالة الكندية للتنمية الدولية‬ ‫يف الأردن �إيريك مادوينو‪.‬‬ ‫و�أكد وزير التخطيط تقدير احلكومة للدعم الذي‬ ‫يقدمه اجلانب الكندي لدعم م�سرية التنمية والإ�صالح‬ ‫يف الأردن‪ ،‬و�أ�شاد بدور هذا امل�شروع يف دعم الإ�صالحات‬ ‫املتبناة يف قطاع التعليم يف الأردن ع��ن طريق تعزيز‬ ‫ال�سيا�سات والقدرات احلكومية يف التخطيط واملراقبة‬ ‫والتقييم‪ ،‬لتح�سني خمرجات التعليم للطلبة الأردنيني‬ ‫امل�سجلني يف املرحلة الثانوية‪.‬‬

‫و�أع ��رب ح�سان ع��ن ت�ق��دي��ره ب�شكل خ��ا���ص جلهود‬ ‫الوكالة الكندية للتنمية الدولية يف الأردن‪ ،‬مما مكن‬ ‫من ت�سريع م�سار التنمية والإ�صالح‪ ،‬خا�صة من خالل‬ ‫تنفيذ م�شاريع يف جماالت التعليم والتدريب املهني‪.‬‬ ‫و�أك��د وزي��ر التخطيط على الأهمية التي يوليها‬ ‫الأردن لعالقاتها الثنائية مع كندا‪ ،‬م�شريا �إىل توقيع‬ ‫اتفاقية التجارة احلرة بني البلدين واتفاقية التعاون‬ ‫يف جمال الطاقة النووية‪.‬‬ ‫وقال الدكتور بدران �إن "املرحلة الثانية من م�شروع‬ ‫تطوير التعليم من �أج��ل االقت�صاد املعريف تركز على‬ ‫املدر�سة ك�أ�سا�س للتغيري والتطوير‪ ،‬وهو اجلوهر الذي‬ ‫تقوم عليه املرحلة الثانية من برنامج تطوير التعليم‪.‬‬ ‫ولذلك ف�إننا نتطلع �إىل تنفيذ هذا اجل��زء من خالل‬ ‫التعاون مع كندا بال�شكل الذي ميكن �أن يدخل تغيرياً‬ ‫حقيقياً على نوعية التعليم على م�ستوى املدر�سة وعلى‬ ‫م�ستوى املديرية‪ ..‬ثم �أن ن�ستفيد من ذلك يف تطوير‬ ‫التعليم املهني وحتويله �إىل تعليم تكنولوجي حتى يكون‬ ‫خريجو هذه العملية �أكرث جتاوباً مع متطلبات �سوق‬ ‫الإنتاج يف الأردن و�سوق العمل يف املنطقة العربية"‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬بينت ال�سفرية الكندية �أن توقيع هذه‬ ‫االتفاقية ي�ؤكد على العالقات املتميزة واملتنامية بني‬ ‫الأردن وك�ن��دا‪ ،‬م��ؤك��دة ال�ت��زام ك�ن��دا با�ستمرار تقدمي‬ ‫الدعم للأردن ويف جماالت االهتمام امل�شرتك لتحقيق‬ ‫�أهداف التنمية امل�ستدامة مبا ي�سهم يف تعزيز العالقات‬

‫م����ط����ال����ب����ات ب����دع����م وق���ون���ن���ة‬ ‫ع��م��ل اجل��م��ع��ي��ات اال���س��ت��ث��م��اري��ة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫طالب ر�ؤ�ساء جمعيات راعية لال�ستثمار باالعرتاف‬ ‫بجمعياتهم كجهات راعية ومنظمة لقطاعات اال�ستثمار‬ ‫املختلفة‪ ،‬وب��دع��م �أعمالها لتطوير خمتلف قطاعات‬ ‫الأعمال والرتويج للبيئة اال�ستثمارية املحلية‪.‬‬ ‫و�أكدوا �أن اجلمعيات اال�ستثمارية تقوم بدور مكمل‬ ‫للجهات وامل�ؤ�س�سات احلكومية وتتحمل عبئا كبريا‬ ‫عنها يف ت�سيري �أعمال �أع�ضائها وتنظيم عالقاتهم مع‬ ‫خمتلف امل�ؤ�س�سات احلكومية وغري احلكومية‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب رئ �ي ����س ج�م�ع�ي��ة امل���س�ت�ث�م��ري��ن دروي�ش‬ ‫اخلليلي‪ ،‬ب�ضرورة �أن تكون اجلمعيات ممثلة يف الغرف‬ ‫التجارية وال�صناعية و�أن تدخل يف جمال�س الإدارة‬ ‫جلميع امل�ؤ�س�سات ذات العالقة يف اال�ستثمار مبا فيها‬ ‫م�ؤ�س�سة ت�شجيع اال�ستثمار وامل�ؤ�س�سة الأردنية لتطوير‬ ‫امل�شاريع االقت�صادية‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح �أن ع �� �ض��وي��ة اجل �م �ع �ي��ات يف جمال�س‬ ‫�إدارة امل��ؤ��س���س��ات ت�ساعد ع�ل��ى ح��ل جميع الإ�شكاالت‬ ‫و�إزال��ة املعوقات التي تقف حجر عرثة �أم��ام الأع�ضاء‬ ‫وامل�ستثمرين‪.‬‬

‫وبني �أن التنوع يفيد قطاع الأعمال انطالقا من‬ ‫�أن �صاحب االخت�صا�ص هو الأقدر على تو�ضيح م�شكلته‬ ‫وم�شاكل اجلهات التي ميثلها‪.‬‬ ‫و�أكد �أن اجلمعيات تلعب دورا بارزا يف تنظيم وتوزيع‬ ‫اال�ستثمارات وم�ساعدة امل�ستثمرين بوا�سطة ا�ست�شارات‬ ‫يقدمها �أ�صحاب الأع�م��ال ذوو اخل�برة م��ن االع�ضاء‬ ‫يف اجلمعيات �إىل �أ�صحاب الأفكار اال�ستثمارية‪ ..‬هذا‬ ‫بالإ�ضافة �إىل دورها يف الرتويج للفر�ص اال�ستثمارية‬ ‫وحتفيز وت�شجيع امل�ستثمرين الأج��ان��ب على البدء‬ ‫مب�شروعاتهم‪.‬‬ ‫م��ن جانبه �أك��د رئي�س جمعية م�ستثمري قطاع‬ ‫الإ�� �س� �ك ��ان زه �ي�ر ال �ع �م��ري‪� ،‬أه �م �ي��ة ال � ��دور الرقابي‬ ‫والتنظيمي الذي متار�سه اجلمعيات اال�ستثمارية على‬ ‫�أع�ضائها �إىل جانب دورها يف حل اخلالفات الداخلية‬ ‫�أو مع اجلهات الأخرى الر�سمية وغري الر�سمية‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي يخفف العبء على اجلهات الر�سمية‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال�ع�م��ري ب �� �ض��رورة �إ� �ص ��دار الت�شريعات‬ ‫ال�ل�ازم��ة ال �ت��ي ت�ن�ظ��م ع�م��ل اجل�م�ع�ي��ات اال�ستثمارية‬ ‫ومتنحها �صالحيات رق��اب�ي��ة وتنظيمية‪�� ،‬س��واء على‬ ‫م�ستوى الأع�ضاء �أو من خالل عالقاتها مع اجلهات‬ ‫الأخرى الر�سمية وغري الر�سمية‪.‬‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أطلقت �أوراجن الأردن �أم�س الأحد املرحلة الثانية من‬ ‫خدمات اجليل الثالث يف اململكة‪ ،‬لت�شمل مناطق �أو�سع يف‬ ‫غرب و�شرق عمان‪� ،‬إ�ضافة �إىل مناطق يف مدينتي الزرقاء‬ ‫والعقبة‪.‬‬ ‫وقالت الرئي�س التنفيذي لـ �أوراجن الأردن نايلة خوام‪� ،‬إن‬ ‫هذه املرحلة تت�ضمن تغطية �أماكن وا�سعة يف عمان الغربية‬ ‫ت�شمل ت�لاع العلي و�ضاحية الر�شيد ومنطقة اجلامعة‬ ‫االردنية ومناطق يف و�سط عمان‪ ،‬هي جبل احل�سني وجبل‬ ‫اللويبدة وو�سط البلد‪� ،‬إ�ضافة اىل و�سط مدينة الزرقاء‬ ‫وعدة مناطق يف حمافظة العقبة هي مدينة العقبة واملطار‬ ‫ومنطقة فنادق اخلم�سة جنوم‪.‬‬ ‫وك��ان��ت �أوراجن وع��دت امل�شرتكني واملهتمني بخدمات‬ ‫اجل�ي��ل ال�ث��ال��ث �إب ��ان اط�لاق�ه��ا للمرحلة االوىل م��ن هذه‬ ‫اخلدمات يف �آذار املا�ضي ب��أن تقوم ب�شمول مناطق وا�سعة‬ ‫جديدة يف املرحلة الثانية يف �أواخر �شهر ني�سان و�أوائل �شهر‬ ‫�أيار‪ ،‬متهيدا لن�شرها يف معظم مناطق اململكة يف �آب املقبل‪.‬‬ ‫وا�شارت اخلوام اىل التزام �أوراجن االردن بالو�صول اىل‬ ‫تغطية معظم مناطق اململكة بحلول �آب املقبل‪.‬‬ ‫وقالت �إن "هذه اخلدمات املتطورة من �ش�أنها �أن ترفع‬ ‫ن�سبة انت�شار االنرتنت يف خمتلف مناطق اململكة م�ساهمة‬ ‫ب��ال�ت��ايل يف حتقيق اال��س�ترات�ي�ج�ي��ة ال��وط�ن�ي��ة ب��رف��ع ن�سبة‬ ‫انت�شار االنرتنت �إىل ‪ 50‬يف املئة مع نهاية العام ‪ ،2011‬مما‬ ‫يجعل الأردن بلدا رائدا يف قطاع االت�صاالت ومركزا م�صدرا‬ ‫خلدماتها ومنتجاتها اىل واقع ملمو�س"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال���ش��رك��ة ق��د ق��دم��ت �أرب �ع��ة ع��رو���ض خلدمات‬ ‫اجليل الثالث‪" :‬عر�ضان للخلوي �أحدهما لال�شرتاكات‬ ‫ال�شهرية والآخ ��ر للبطاقات امل��دف��وع��ة م�سبقا‪ ،‬وعر�ضان‬ ‫�آخ��ران للإنرتنت �أحدهما لال�شرتاكات ال�شهرية والآخر‬ ‫للبطاقات املدفوعة م�سبقا‪ .‬ويحتوي كل عر�ض على عدة‬ ‫حزم تنا�سب كافة �شرائح الدخل للم�شرتكني"‪.‬‬ ‫يذكر �أن تقنية اجليل الثالث تقدم العديد من اخلدمات‬ ‫واحل �ل��ول االت�صاالتية امل�ت�ط��ورة‪ ،‬منها خ��دم��ة اال�ستمتاع‬ ‫مبكاملات الفيديو املرئية و�سرعات الإنرتنت غري امل�سبوقة‬ ‫و�إمكانيات التحميل والتنزيل كبرية ال�سعة‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫متابعة الأخبار وغريها الكثري‪ ،‬حيث قامت ال�شركة بتوقيع‬ ‫اتفاقية �شراكة ا�سرتاتيجية مع قناة الـ �أم بي �سي لأول مرة‬ ‫يف الأردن تت�ضمن البث احل�صري من خالل اورجن اخللوي‬ ‫للمحتوى الذي يعر�ض على عدد من قنواتها الف�ضائية يف‬ ‫العامل العربي‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن �أوراجن ح�صلت يف �آب املا�ضي على رخ�صة‬ ‫ح�صرية لتقدمي خدمات اجليل الثالث وملدة �سنة من �شهر‬ ‫�شباط املا�ضي‪ .‬وقد مت �إطالق اخلدمة جتاريا يف �شهر �آذار‬ ‫املا�ضي‪ ،‬وت�سعى �أوراجن �إىل تقدمي �أف�ضل ما بجعبة خدمات‬ ‫االت�صاالت مل�شرتكيها بهدف ن�شر ثقافة جمتمع االنرتنت‬ ‫يف اململكة واالرتقاء بها لت�صبح مركزا متقدما يف املنطقة‬ ‫والعامل‪.‬‬

‫الثنائية بني البلدين‪.‬‬ ‫ومن اجلدير بالذكر �أن الوكالة الكندية للتنمية‬ ‫ال��دول �ي��ة‪ ،‬ك��ان��ت ق��د ق��دم��ت م�ن�ح��ة بقيمة ‪ 20‬مليون‬ ‫دوالر كندي لدعم املرحلة الأوىل من م�شروع تطوير‬ ‫التعليم من �أجل االقت�صاد املعريف‪ ،‬حيث ركزت املرحلة‬ ‫الأوىل على حتويل مراحل الرو�ضة والتعليم االبتدائي‬ ‫والثانوي لت�ضم متطلبات جمتمع اقت�صادي معريف‪،‬‬ ‫ويدعم اجلانب الكندي م�شاريع وبرامج �ضمن قطاعات‬ ‫ال�ن��وع االج�ت�م��اع��ي وق�ضايا ال�شباب وك�ل�ي��ات املجتمع‬ ‫والتنمية االجتماعية‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن احلكومة الكندية وم��ن خ�لال الوكالة‬ ‫الكندية للإمناء ال��دويل‪ ،‬التزمت بتقدمي م�ساعدات‬ ‫ل�ل�أردن ركزت على متويل م�شاريع حيوية يف قطاعات‬ ‫التعليم والتنمية االقت�صادية واالجتماعية‪.‬‬ ‫و ُت� َع��د الوكالة الكندية من امل�ساهمني الرئي�سني‬ ‫يف مت��وي��ل م���ش��روع �إ� �ص�لاح التعليم م��ن �أج��ل اقت�صاد‬ ‫املعرفة‪ .‬كما ت�ساهم الوكالة الكندية حالياً يف م�شروع‬ ‫تطوير نظام التعليم املهني يف الأردن من خالل توفري‬ ‫التدريب والتجهيز للمراكز املهنية املختلفة يف اململكة‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ال�ق�ي�م��ة ااحل��ال �ي��ة ل�ل�م���ش��اري��ع الكندية‬ ‫القائمة تبلغ حوايل ‪ 40‬مليون دوالر معظمها يف قطاع‬ ‫الرتبية والتعليم والتدريب املهني كندي تنتهي �أغلبها‬ ‫يف عام ‪.2010‬‬

‫مدر�سة يف عمان‬

‫اف��ت��ت��اح ال��ل��ق��اء ال��ت��دري��ب��ي ال��ع��رب��ي‬ ‫ح���ول �إع����داد امل���وازن���ة ال��ع��ام��ة للدولة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك��د رئي�س دي ��وان املحا�سبة م�صطفى ال�ب�راري‪،‬‬ ‫�أن امل��وازن��ة ال�ع��ام��ة حت�ت��ل م��وق�ع��ا حم��وري��ا يف احلياة‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة‪ ،‬وه��ي �إح ��دى �أدوات التنمية امل�ستدامة‬ ‫والتعبري الأهم عن اخلطط اال�سرتاتيجية للحكومة‬ ‫و�سيا�ساتها كونها متثل اخلطة املالية للحكومة ل�سنة‬ ‫مالية قادمة‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ب��راري خ�ل�ال اف �ت �ت��اح��ه يف م �ق��ر دي ��وان‬ ‫املحا�سبة �صباح �أم����س‪ ،‬اللقاء ال��رق��اب��ي العربي حول‬ ‫ال��رق��اب��ة ع�ل��ى �إع� ��داد امل��وازن��ة ال�ع��ام��ة ل�ل��دول��ة والذي‬ ‫يعقد بالتعاون مع الأمانة العامة للمجموعة العربية‬ ‫للأجهزة العليا للرقابة املالية واملحا�سبة‪� ،‬إن "عقد‬ ‫ه��ذا اللقاء يف ه��ذا ال��وق��ت ال�ه��ام ي��أت��ي وال�ع��امل اجمع‬ ‫يعاين من الأزمة املالية واالقت�صادية و�آثارها"‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل ان "هذا اللقاء ي�ساهم يف حت�سني وتطوير �أ�ساليب‬ ‫ال��رق��اب��ة امل��ال�ي��ة ومنهجياتها م��ن اجل��ان�ب�ين النظري‬ ‫والتطبيقي مبا ي�ساعد العاملني يف هذه الأجهزة على‬ ‫اداء مهامهم ب�ك�ف��اءة وف��اع�ل�ي��ة‪ ،‬ع��ن ط��ري��ق التدريب‬

‫امل�ستمر وتبادل اخلربات واملعلومات بينهم وفقا خلطة‬ ‫عمل الأم��ان��ة ال�ع��ام��ة للمجموعة العربية للأجهزة‬ ‫العليا للرقابة املالية واملحا�سبة يف جم��ال التدريب‬ ‫والبحث العلمي لعام ‪."2010‬‬ ‫و�أك��د �أن �أهمية املوازنة العامة للدولة ترجع �إىل‬ ‫كونها ت�شمل الإي� ��رادات ال�ع��ام��ة وتوزيعها لالعتماد‬ ‫على خمتلف بنود الإنفاق‪ ،‬حيث تبني املوازنة العامة‬ ‫الكيفية ال�ت��ي يتم م��ن خاللها ح�صول ال��دول��ة على‬ ‫مواردها لتمويل هذه االعتمادات يف املوازنة العامة‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ب��راري �إن امل ��وازن ��ة ال �ع��ام��ة ت�ع�ت�بر �أداة‬ ‫تخطيط ورقابة حيث يتم مقارنة ما �أجنز فعلياً مبا‬ ‫تهدف �إليه �أي دائرة �أو م�ؤ�س�سة وما هو متوقع‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن على الإدارة �أن ت�ق��وم بتحليل �أي انحرافات‬ ‫�سلبية هامة للوقوف على �أ�سبابها والإجراءات الالزمة‬ ‫ملعاجلتها‪ ،‬وهي بذلك حجر الزاوية �أو املحور الأ�سا�سي‬ ‫يف نظام النظام املايل واملحا�سبي احلكومي‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح �أن ال �ه��دف م��ن ه ��ذا ال �ل �ق��اء التدريبي‬ ‫ه��و توثيق ال�ت�ع��اون املهني ب�ين الأج �ه��زة الأع���ض��اء يف‬ ‫امل�ج�م��وع��ة ال�ع��رب�ي��ة ل�ل�أج�ه��زة العليا ل�ل��رق��اب��ة املالية‬

‫واملحا�سبة وت�شجيع تبادل املعرفة واخلربات والتجارب‬ ‫بني الأجهزة الأع�ضاء‪ ،‬وتعريف امل�شاركني بالقوانني‬ ‫املنظمة الع��داد م�شروع املوازنة وعنا�صر املوازنة‪ ،‬من‬ ‫حيث الأب ��واب والف�صول والبنود وفل�سفة ت�صنيفها‪،‬‬ ‫�إ��ض��اف��ة �إىل م��راح��ل اق��راره��ا و��ص��دوره��ا ب�ق��ان��ون من‬ ‫ال���س�ل�ط��ة ال�ت���ش��ري�ع�ي��ة وال �ن �ظ��ام امل� ��ايل والتعليمات‬ ‫وال �ق��رارات اخلا�صة بتنفيذها وعمليات املناقلة بني‬ ‫بنودها وال�صالحيات القانونية والت�شريعات اخلا�صة‬ ‫ب� ��الإي� ��رادات وت���ص�ن�ي��ف احل �� �س��اب��ات وت��رم �ي��زه��ا‪ ،‬ودور‬ ‫االجهزة العليا للرقابة يف متابعة وتقييم نتائج التنفيذ‬ ‫و�أهمية التقارير الرقابية ح��ول امل��وازن��ة �سواء �أكانت‬ ‫تقارير ربع او ن�صف �سنوية او �سنوية‪ ،‬وكيفية ا�ستخدام‬ ‫املوازنة ك�أداة تخطيط ورقابة على املال العام وانفاقه‪.‬‬ ‫وبني الرباري �أن خرباء وفنيني يف جمال املوازنات‬ ‫العامة من وزارة املالية ودائرة املوازنة العامة وديوان‬ ‫املحا�سبة‪ ،‬يحا�ضرون يف هذا اللقاء التدريبي‪.‬‬ ‫وي�شارك يف هذا اللقاء العربي الذي ي�ستمر خم�سة‬ ‫�أيام ‪ 40‬م�شاركا من ‪ 18‬جهازا رقابيا عربيا‪.‬‬

‫«�أوراجن» تطلق املرحلة الثانية‬ ‫من خدمات اجليل الثالث مل�شرتكيها‬


‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫االثنني (‪� )24‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1243‬‬

‫‪19‬‬

‫كلينتون حتث ال�صني على فتح قطاع التجارة‬ ‫قبيل حوار بني وا�شنطن وبكني‬ ‫�شنغهاي‪ -‬رويرتز‬ ‫قالت وزيرة اخلارجية الأمريكية هيالري‬ ‫كلينتون �أم�س الأح��د‪� ،‬إن ال�شركات الأمريكية‬ ‫ت���س�ت�ح��ق "و�صوال عادال" ل �ع �ق��ود احلكومة‬ ‫ال�صينية وللتمتع بقواعد �شفافة من االقت�صاد‬ ‫الآ�سيوي الكبري‪.‬‬ ‫ويف ك�ل�م��ة �أل �ق �ت �ه��ا يف ��ش�ن�غ�ه��اي ق �ب��ل يوم‬ ‫م��ن ب��دء ح��وار ا�سرتاتيجي واق�ت���ص��ادي رفيع‬ ‫امل�ستوى يف بكني‪� ،‬أكدت كلينتون �أهمية املخاوف‬ ‫االقت�صادية الأمريكية بالن�سبة للعالقات مع‬ ‫ال�صني‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف ��ت يف ال�ك�ل�م��ة ال �ت��ي �أدل � ��ت ب �ه��ا يف‬ ‫ح�ظ�يرة ط��ائ��رات وا��س�ع��ة يف م�ط��ار �شنغهاي‪:‬‬ ‫"يف الأي��ام القادمة �سيناق�ش م�س�ؤولون على‬ ‫�أعلى م�ستوى من حكومتينا مو�ضوعات تتعلق‬ ‫ب��ال�ت��وازن االقت�صادي واملناف�سة" م�شرية �إىل‬ ‫اجتماع بكني‪.‬‬ ‫وم�ضت قائلة �أم ��ام جمع م��ن امل�س�ؤولني‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذي�ي�ن الأم ��ري � �ك � �ي �ي�ن وال�صينيني‪:‬‬ ‫"ال�شفافية يف و�ضع القواعد وحتديد املعايري‬ ‫وع��دم التفرقة وح��ري��ة ال��و��ص��ول ب�شكل عادل‬ ‫�إىل عقود مبيعات القطاع اخلا�ص وامل�شرتيات‬ ‫احل�ك��وم�ي��ة ع�ل��ى ح��د � �س��واء وال�ت�ط�ب�ي��ق القوي‬ ‫حل�ق��وق امللكية ال�ف�ك��ري��ة‪ ..‬كلها مهمة ب�شكل‬ ‫حيوي يف االقت�صاد العاملي يف ال�ق��رن احلادي‬ ‫والع�شرين"‪.‬‬ ‫وتابعت قائلة وهي تقف �أمام طائرة "بوينج‬ ‫‪" :"737‬ال�شركات الأمريكية تريد املناف�سة يف‬ ‫ال�صني‪� ..‬إنها تريد بيع �سلع �صنعها عاملون‬ ‫�أمريكيون للم�ستهلكني ال�صينيني الذين يرتفع‬

‫بلغ ‪ 268.0‬مليار دوالر عام ‪.2008‬‬ ‫و�أث ��ار ه��ذا االخ�ت�لال يف ال �ت��وازن اتهامات‬ ‫يف ال�ك��وجن��ر���س الأم��ري �ك��ي وق �ط��اع ال�صناعات‬ ‫ال �ت �ح��وي �ل �ي��ة يف ال� ��والي� ��ات امل �ت �ح��دة لل�صني‪،‬‬ ‫بالتالعب يف عملتها كي حتتفظ مبيزة جتارية‬ ‫غري عادلة‪ ،‬من خالل الإبقاء على �سعر اليوان‬ ‫منخف�ضا ب�شكل مبالغ فيه مقابل الدوالر‪.‬‬ ‫لكن م�س�ؤولني �أمريكيني و�صينيني �أكدوا‬ ‫�أن قيمة اليوان لن تهيمن على االجتماع املقرر‬ ‫عقده يف بكني‪.‬‬ ‫وب��دال م��ن ذل��ك ف ��إن كلينتون تتبع خطى‬ ‫م���س��ؤول�ين �أم��ري�ك�ي�ين �آخ��ري��ن ��س�ع��وا لرتكيز‬ ‫االنتباه على �سيا�سات يقولون �إن�ه��ا ق��د تعوق‬ ‫م�ساعي الواليات املتحدة الجتذاب امل�ستهلكني‬ ‫يف ال�صني‪.‬‬ ‫ويقول امل�س�ؤولون الأمريكيون �إنهم قلقون‬ ‫ب�شكل خا�ص من برنامج "االبتكار الداخلي"‬ ‫ال ��ذي ي�سعى ل�ت�ط��وي��ر ال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا داخليا‪،‬‬ ‫والذي يقولون �إنه يقيم حواجز �أمام ال�شركات‬ ‫الأجنبية ال�ساعية للفوز بعقود حكومية لتوريد‬ ‫م �ع ��دات ت�ك�ن��ول��وج�ي��ة م �ت �ط��ورة وتكنولوجيا‬ ‫الطاقة وغريها من املنتجات املتقدمة‪.‬‬ ‫وت� �ق ��ول ال �� �ص�ي�ن �إن ق ��واع ��ده ��ا املتعلقة‬ ‫بامل�شرتيات لي�ست ج��ائ��رة بالن�سبة لل�شركات‬ ‫الأجنبية‪ ،‬كما �أنها عدلت ال�شهر املا�ضي جانبا‬ ‫من قواعدها بعد تزايد االنتقادات من الواليات‬ ‫املتحدة و�أوروبا‪.‬‬ ‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫م�س�ؤول �أمريكي يف زيارة مل�صنع �سيارات يف ال�صني‬ ‫ومل ت�شر كلينتون �إىل م�س�ألة ال �ي��وان يف‬ ‫وتقل�ص العجز ال�سنوي يف ال�ت�ج��ارة بني كلمتها‪ .‬وهي ترتك عادة التعليق على هذا النزاع‬ ‫اال�سرتاتيجي واالقت�صادي ال��ذي يجرى على‬ ‫دخلهم ويزداد طلبهم"‪.‬‬ ‫وت� �ب��رز ت �� �ص��ري �ح��ات ك �ل �ي �ن �ت��ون امل� �خ ��اوف مدى يومني ويتطرق �إىل جمموعة من الق�ضايا ال��والي��ات امل�ت�ح��دة وال���ص�ين �إىل ‪ 226.8‬مليار لوزير اخلزانة تيموثي جايترن الذي و�صل �إىل‬ ‫دوالر عام ‪ 2009‬بعد و�صوله �إىل م�ستوى قيا�سي بكني �أم�س الأحد قبل بدء املحادثات‪.‬‬ ‫االقت�صادية الكربى التي �ستظهر خالل احلوار الأخرى ومنها ق�ضية كوريا ال�شمالية‪.‬‬

‫م�س�ؤول �أمريكي‪ :‬ت�أثري الأزمة الأوروبية على االنتعا�ش العاملي �سيكون حمدودا‬

‫باباندريو ي�ستبعد تعرث اليونان يف �سداد ديونها �أو يف �إعادة هيكلتها‬ ‫مدريد‪-‬بكني‪ -‬رويرتز‬ ‫ا�ستبعد رئ�ي����س ال� ��وزراء ال�ي��ون��اين جورج‬ ‫ب��اب��ان��دري��و يف م�ق��اب�ل��ة م��ع �صحيفة �إ�سبانية‬ ‫ن�شرت �أم�س الأح��د‪� ،‬أن تتعرث ب�لاده يف �سداد‬ ‫الديون �أو يف �أن تعيد هيكلتها‪.‬‬ ‫وق��ال باباندريو ل�صحيفة البايي�س‪" :‬ال‬ ‫حاجة بنا �إىل ع��دم ال�سداد �أو �إع��ادة الهيكلة‪.‬‬ ‫قررنا �أال نفعل ذلك‪ .‬قررنا �سداد الديون التي‬ ‫طلبناها"‪.‬‬ ‫وتابع ب�أنه ال يعتقد �أن حكومته �ست�صل‬ ‫�إىل مرحلة ال ت�ستطيع معها �أن تطلب من‬ ‫م��واط�ن�ي�ه��ا م��زي��دا م��ن ��ش��د الأح��زم��ة لإقناع‬ ‫الأ�� �س ��واق ب� ��أن الأو�� �ض ��اع امل��ال�ي��ة ال�ع��ام��ة حتت‬ ‫ال�سيطرة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬هذا ما قررناه وهذا هو ال�سبب‬ ‫وراء هذا الربنامج من الإجراءات من االحتاد‬ ‫الأوروبي"‪.‬‬ ‫وحت � � ��اول ح �ك ��وم ��ات االحت � � ��اد الأوروب� � � ��ي‬ ‫ا�� �س�ت�رداد ث �ق��ة امل���س�ت�ث�م��ري��ن ب �ع��د �أ� �ش �ه��ر من‬ ‫اال� �ض �ط��راب ال ��ذي �أدى �إىل ارت �ف��اع ك�ب�ير يف‬ ‫تكلفة الإق�ت�را���ض للعديد م��ن دول منطقة‬ ‫اليورو و�إىل حزمة �إنقاذ لليونان قدرها ‪110‬‬ ‫مليارات يورو ور�صد تريليون دوالر ملنع انت�شار‬ ‫الأزمة �إىل دول �أوروبية �أخرى‪.‬‬

‫وق��ال ب��اب��ان��دري��و �إن��ه يعتقد �أن حكومات‬ ‫االحت��اد الأوروب��ي تباط�أت يف العمل على منع‬ ‫�أزم��ة اليونان من �أن متتد �إىل دول �أخ��رى يف‬ ‫منطقة اليورو التي ت�ضم ‪ 16‬دولة‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬ا�ستغرق االحت��اد الأوروب ��ي وقتا‬ ‫ليتبني �أن ه�ج�م��ات امل���ض��ارب�ين ع�ل��ى اليونان‬ ‫ك��ان��ت جم ��رد خ �ط��وة ق�ب��ل ال �ه �ج��وم ع�ل��ى دول‬ ‫�أخرى وتهديد ا�ستقرار منطقة اليورو"‪.‬‬ ‫و�أدت �أزم� ��ة ال��دي��ون �إىل ت�ق�ل�ب��ات كبرية‬ ‫يف ال� �ي ��ورو ال� ��ذي �أط �ل��ق م �ن��ذ ‪ 11‬ع��ام��ا و�إىل‬ ‫مطالبة دول االحتاد الأوروبي ببذل مزيد من‬ ‫اجلهود لتن�سيق �سيا�ساتها االقت�صادية و�ضبط‬ ‫�أو�ضاعها املالية العامة‪.‬‬ ‫وتزامن خف�ض الإنفاق القا�سي يف اليونان‬ ‫والذي �أدى �إىل �أعمال عنف و�شغب مع �إجراءات‬ ‫مماثلة للتق�شف يف �إ�سبانيا والربتغال‪ ،‬حيث‬ ‫�ساهم ات�ساع العجز يف ميزانياتهما يف اهتزاز‬ ‫الأ�سواق املالية‪.‬‬ ‫وق��ال ب��اب��ان��دري��و‪" :‬الأو�ضاع يف �إ�سبانيا‬ ‫والربتغال لي�ست �شديدة ال�سوء‪ ،‬لكن الدولتني‬ ‫وقعتا �ضحية ملوجة من الهلع"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن الإج��راءات التق�شفية �ستعوق‬ ‫منو االقت�صاد اليوناين‪ ،‬ودعا االحتاد الأوروبي‬ ‫�إىل اتخاذ �إجراءات حتفيزية‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪ ،‬قال م�س�ؤول رفيع يف وزارة‬

‫اخل��زان��ة الأم��ري�ك�ي��ة �أم����س الأح ��د‪� ،‬إن الأزمة‬ ‫املالية الأوروبية لن يكون لها �سوى �أثر ب�سيط‬ ‫ع�ل��ى االن�ت�ع��ا���ش ال�ع��امل��ي م��ع ق �ي��ام احلكومات‬ ‫بتبني الإجراءات الالزمة ملواجهتها‪.‬‬ ‫وحت��دث امل���س��ؤول الأم��ري�ك��ي لل�صحفيني‬ ‫يف العا�صمة ال�صينية بكني طالبا عدم الك�شف‬ ‫ع��ن هويته قبل حم��ادث��ات على م�ستوى عال‬ ‫ت�ستغرق ي��وم�ين م��ع امل���س��ؤول�ين ال�صينيني‪،‬‬ ‫ويتوقع �أن تت�ضمن �أزم��ة �أوروب��ا املالية ‪-‬و�إن‬ ‫كان ذلك لإبراز احلاجة‪� -‬إىل توا�صل اجلهود‬ ‫لإعادة التوازن للنمو العاملي‪.‬‬ ‫وه �ن��اك تكهنات ب ��أن ال���ص�ين رمب��ا ت�ؤخر‬ ‫رف��ع قيمة عملتها ال �ي��وان‪ ،‬وه��و م��ا تطالبها‬ ‫ب��ه ال��والي��ات امل�ت�ح��دة ب�سبب قلقها م��ن ت�أثر‬ ‫�صادراتها �إىل �أوروبا‪.‬‬ ‫و�أك ��د امل���س��ؤول الأم��ري�ك��ي �أن ال�صني هي‬ ‫التي �ستقرر ما �ستفعله �إزاء عملتها‪ ،‬لكنه عرب‬ ‫عن �أمله يف �أن توا�صل بكني جهودها لزيادة‬ ‫اال� �س �ت �ه�لاك امل�ح�ل��ي وخ�ف����ض االع �ت �م��اد على‬ ‫ال�صادرات لتحقيق النمو‪.‬‬ ‫وي�ق��ود وزي��ر اخل��زان��ة الأم��ري�ك��ي تيموثي‬ ‫ج��اي �ت�نر وم �ع��ه وزي� � ��رة اخل ��ارج� �ي ��ة هيالري‬ ‫كلينتون‪ ،‬وفدا من نحو ‪ 200‬م�س�ؤول يف احلوار‬ ‫اال��س�ترات�ي�ج��ي واالق�ت���ص��ادي ال��ذي �سينطلق‬ ‫اليوم االثنني‪.‬‬

‫باباندريو‬

‫وبعد اختتام احلوار يوم الثالثاء �سيتوجه‬ ‫ج��اي�ت�نر �إىل ب��ري�ط��ان�ي��ا و�أمل��ان �ي��ا ل�ي�ب�ح��ث مع‬ ‫امل �� �س ��ؤول�ي�ن يف ل �ن��دن وف��ران �ك �ف��ورت وبرلني‬ ‫اجلهود املبذولة لتحقيق اال�ستقرار يف الأ�سواق‬ ‫امل�ضطربة التي دفعت امل�ستثمرين �إىل الهروب‬ ‫واليورو �إىل الهبوط‪.‬‬

‫و�أث �ن��ى م���س��ؤول اخل��زان��ة الأم��ري�ك��ي على‬ ‫ت�ع�ه��د �أوروب � � ��ا مب�ك��اف�ح��ة الأزم� � ��ة م ��ن خالل‬ ‫املوافقة على حزمة �إنقاذ تبلغ نحو تريليون‬ ‫دوالر‪ ،‬و�أب ��دى ثقته يف ق��درة �صناع ال�سيا�سة‬ ‫على ال�سيطرة على املخاطر التي يتعر�ض لها‬ ‫اقت�صاد �أوروبا‪.‬‬

‫بريطانيا تدر�س فر�ض �ضريبة على البنوك‬

‫امل�ستثمرون يفرون من �أ�سرتاليا ب�سبب �ضريبة التعدين‬ ‫�سيدين‪ -‬لندن‪ -‬رويرتز‬ ‫ق ��ال م �� �س ��ؤول ت �ن �ف �ي��ذي ب� ��ارز يف ق �ط��اع ال �ت �ع��دي��ن‪� ،‬إن‬ ‫امل�ستثمرين الدوليني يفرون من قطاع امل��وارد الطبيعية يف‬ ‫�أ�سرتاليا ب�سبب قرار احلكومة فر�ض �ضريبة جديدة بن�سبة‬ ‫‪ 40‬يف املئة على �أرباح التعدين‪.‬‬ ‫وق� ��ال �أن � ��درو ف��ور� �س��ت ال��رئ �ي ����س ال�ت�ن�ف�ي��ذي ملجموعة‬ ‫فورت�سكيو للمعادن‪� ،‬إن قطاع املوارد الطبيعية �أنقذ �أ�سرتاليا‬ ‫خالل الرتاجع العاملي من �أزم��ة كالتي تعاين منها اليونان‬ ‫و�إن ال�ضريبة اجل��دي��دة تهدد م�ستقبل ه��ذا القطاع ب�إبعاد‬ ‫اال�ستثمارات‪.‬‬ ‫ويف حديث م�سجل لهيئة الإذاعة الأ�سرتالية �أذيع �أم�س‬ ‫الأح��د‪ ،‬قال فور�ست �إن امل�صرفيني ان�سحبوا من م�شروعات‬ ‫كانت �شركته تعتزم تنفيذها عقب الإع�ل�ان ع��ن ال�ضريبة‬ ‫بينما "ت�ضررت كثريا" �أ��س�ه��م ال���ش��رك��ات ال�ت��ي لها �أ�صول‬ ‫�أ�سرتالية يف البور�صة‪.‬‬ ‫وذك ��ر ف��ور� �س��ت م���س�ت�ن��دا مل��ذك��رة ر��س�م�ي��ة م��ن قن�صلية‬ ‫�صينية‪� ،‬أن من الوا�ضح �أن امليزة التناف�سية التي كانت تتميز‬ ‫بها �أ�سرتاليا بالن�سبة ال�صني ‪-‬وه��ي �سوق رئي�سية للموارد‬ ‫املعدنية‪ -‬تال�شت‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف يف ب��رن��ام��ح �إن���س��اي��د ب�ي��زن����س‪�" :‬إنهم للأ�سف‬ ‫ي�ف��رون م��ن ا�سرتاليا‪ .‬ميكن ان ت��رى ذل��ك يف �أ�سعار �أ�سهم‬ ‫جميع �شركات امل ��وارد ذات اال��ص��ول اال��س�ترال�ي��ة‪ .‬انظر �إىل‬ ‫ا�سعار �أ�سهم ال�شركات التي لها ا�صول خارجية‪ ..‬انها م�ستقرة‬ ‫جدا"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬قطاع امل��وارد �أنقذنا من و�ضع كالذي ت�شهده‬ ‫اليونان‪ .‬كان القوة املحركة التي جت��اوزت بنا االزم��ة املالية‬ ‫العاملية‪ .‬ك��ان ق��وة حمركة �ساهمت يف ا�ستمرار قدرتنا على‬

‫�سيدين‬

‫اال�ستثمار خالل دورات الرتاجع تلك"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬الآن ال منلك القدرة على اال�ستثمار‪ ..‬بب�ساطة‬ ‫اختفت تلك املوارد الالزمة لدعم امل�شروعات امل�ستقبلية"‪.‬‬ ‫وقال حمللون �إن جمموعة فورت�سكيو من �أكرث ال�شركات‬ ‫ت�ضررا من القرار الذي �أعلنته احلكومة يف وقت �سابق من‬ ‫ال�شهر احلايل بفر�ض �ضريبة جديدة على �أرباح التعدين‪.‬‬ ‫ومن املنتظر �أن تدر ال�ضريبة اجلديدة نحو ‪ 12‬مليار‬ ‫دوالر �أ�� �س�ت�رايل‪ ،‬ن�ح��و ‪ 11‬م�ل�ي��ار دوالر‪ ،‬يف ع��ام�ي�ه��ا الأول‬ ‫والثاين‪ ،‬ومن املقرر تطبيقها اعتبارا من متوز ‪ .2012‬ومنذ‬ ‫االعالن عنها علقت جمموعة من �شركات التعدين من بينها‬ ‫فورت�سكيو م�شروعات ا�ستثمار �ضخمة‪.‬‬

‫و� �ص��رح ف��ور��س��ت ب� ��أن هيكل ال���ض��ري�ب��ة اجل��دي��دة يعني‬ ‫�أن ت�سدد �شركات التعدين ال�ضريبة قبل �أن ت�سدد الفائدة‬ ‫وترد ر�أ�س املال للم�صارف‪ ،‬مما يجعل من امل�ستحيل متويل‬ ‫م�شروعات ج��دي��دة‪ .‬و�شبه الو�ضع بالتقدم للح�صول على‬ ‫قر�ض رهن عقاري‪.‬‬ ‫وذك��ر �أن م�صارف ان�سحبت من بع�ض امل�شروعات التي‬ ‫كانت تزمع �شركته تنفيذها وم��ن بينها م�شروع �سولومون‬ ‫هب وقيمته ت�سعة مليارات دوالر بوالية �أ�سرتاليا الغربية‬ ‫لإقامة منجم خلام احلديد ينتج ‪ 160‬مليون طن �سنويا‪.‬‬ ‫وال�صني م�ستهلك رئي�سي للموارد الطبيعية الأ�سرتالية‬ ‫وب�صفة خا�صة خام احلديد‪ .‬وقال فور�ست �إن مذكرة وردت‬

‫م��ن قن�صلية �صينية �أو��ض�ح��ت �أن ال�ضريبة قو�ضت امليزة‬ ‫التناف�سية لأ�سرتاليا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف نقال عن املذكرة‪� ،‬أنه "تال�شت امليزة التناف�سية‬ ‫التي كانت تتميز بها �أ�سرتاليا بالن�سبة لل�صني عن الربازيل‬ ‫وعن الهند"‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى‪ ،‬ذك��ر تقرير يف �صحيفة "�إندبندنت"‬ ‫�أم����س الأح��د �إن احلكومة االئتالفية الربيطانية تفكر يف‬ ‫فر�ض �ضرائب على البنوك رمب��ا ت�صل قيمتها �إىل ثمانية‬ ‫مليارات جنيه �إ�سرتليني‪ ،‬نحو ‪ 11.50‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫ونقلت ال�صحيفة ع��ن م���ص��ادر وم���س��ؤول�ين قولهم �إن‬ ‫الإجراءات قد تطبق من جانب واحد يف �أول ميزانية للحكومة‬ ‫االئتالفية بني املحافظني والدميقراطيني الأح��رار يف ‪22‬‬ ‫حزيران يف �إطار خطط لكبح جماح عجز قيا�سي يف امليزانية‪.‬‬ ‫ومن املقرر �أن تناق�ش جمموعة الع�شرين لالقت�صاديات‬ ‫املتقدمة والنا�شئة مقرتحات لفر�ض �ضرائب على البنوك‬ ‫ال���ش�ه��ر امل�ق�ب��ل ول �ك��ن امل�ح��اف�ظ�ين ق��ال��وا �إن �ه��م ق��د يكونون‬ ‫م�ستعدين للم�ضي قدما يف ذلك مبفردهم‪.‬‬ ‫وذك ��رت �صحيفة "�صنداي تلجراف" �إن كلمة امللكة‬ ‫اليزابيث التي حتدد الربنامج الت�شريعي للحكومة املقبلة‬ ‫الأ�سبوع املقبل �ست�ضع خف�ض العجز والنمو االقت�صادي على‬ ‫ر�أ�س قائمة �أهداف احلكومة يف جمال ال�سيا�سة‪.‬‬ ‫ويف م�سودة للكلمة اطلعت عليها ال�صحيفة قال االئتالف‬ ‫�أي�ضا �إن��ه �سي�سعى �إىل حل يقوم على �أ�سا�س وج��ود دولتني‬ ‫ل�ل���ص��راع الإ��س��رائ�ي�ل��ي الفل�سطيني وت��وث�ي��ق ال�ع�لاق��ات بني‬ ‫باك�ستان والهند وحتقيق ا�ستقرار دائم يف �أفغان�ستان‪.‬‬ ‫و�أك��دت امل�سودة �أي�ضا تعهدا �أعلنه حزب املحافظني قبل‬ ‫االنتخابات ب�أن يكون للربملان وال�شعب ر�أي يف �أي نقل �آخر‬ ‫لل�سلطة �إىل االحتاد الأوروبي‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫م����������ال و�أع��������م��������ال‬

‫االثنني (‪� )24‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1243‬‬

‫طهران تتوقع �إنتاج ‪ 15‬مليون طن من القمح‬

‫�إيران ت�سعى �إىل �أن ت�صبح م�صدرا للبنزين‬ ‫طهران‪ -‬رويرتز‬ ‫قال م�س�ؤول �أم�س الأحد‪� ،‬إن �إيران تريد �أن حتقق‬ ‫االكتفاء ال��ذات��ي م��ن البنزين يف غ�ضون عامني ثم‬ ‫تبد�أ يف ت�صدير الوقود‪ ،‬وذلك يف وقت يعمد فيه بع�ض‬ ‫التجار و�شركات النفط العاملية �إىل وقف املبيعات �إىل‬ ‫طهران‪.‬‬ ‫وت���س�ت��ورد �إي ��ران وه��ي خام�س �أك�ب�ر بلد م�صدر‬ ‫للنفط اخلام يف العامل‪ ،‬ما ال يقل عن ‪ 30‬يف املئة من‬ ‫حاجاتها م��ن البنزين‪ ،‬لكنها تقول �إن بناء م�صايف‬ ‫تكرير ج��دي��دة �سيعزز الإن �ت��اج املحلي ويجعلها �أقل‬ ‫ت ��أث��را ب� ��أي ع�ق��وب��ات ق��د ت�ستهدف ت�ل��ك ال �ت �ج��ارة يف‬ ‫امل�ستقبل‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت وك��ال��ة ال�ط�ل�ب��ة الإي��ران �ي��ة ل�ل�أن �ب��اء عن‬ ‫علي ر�ضا �ضيغمي‪ ،‬الع�ضو املنتدب ل�شركة التكرير‬ ‫وت��وزي��ع منتجات النفط الوطنية الإي��ران�ي��ة‪ ،‬قوله‪:‬‬ ‫"عن طريق بناء م�صايف تكرير جديدة �سن�صبح بلدا‬ ‫م�صدرا للبنزين"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬اخلطة هي حتقيق االكتفاء الذاتي يف‬ ‫غ�ضون عامني‪ ..‬عن طريق تنفيذ برنامج زيادة �إنتاج‬ ‫البنزين يف امل�صايف"‪.‬‬ ‫كما ي�أمل امل�س�ؤولون �أن ي�ؤدي الإلغاء التدريجي‬ ‫لدعم �أ�سعار الطاقة �إىل كبح الطلب على البنزين من‬ ‫جانب الإيرانيني الذين يتمتعون حاليا ب�أحد �أرخ�ص‬ ‫�أ�سعار الوقود يف العامل عند �ألف ريال (ع�شرة �سنتات‬ ‫�أمريكية) للرت‪.‬‬ ‫وبح�سب �أرقام ر�سمية �أنتجت �إيران ‪ 44.6‬مليون‬ ‫ل�تر م��ن البنزين يوميا يف ع��ام ‪ ،2010-2009‬لكنها‬ ‫ا�ستهلكت ‪ 64.9‬مليون لرت‪ ،‬مما �أجربها على ا�سترياد‬ ‫الفارق‪.‬‬ ‫ويعد ال�سا�سة الأمريكيون م�شروع قانون ملعاقبة‬

‫تراجع ثقة‬ ‫امل�ستهلكني مع تفاقم‬ ‫�أزمة الديون يف‬ ‫منطقة اليورو‬ ‫ارتفاع عدد‬ ‫عمليات �إن�شاء‬ ‫امل�ساكن اجلديدة‬

‫املوافقة على‬ ‫م�شروع قانون‬ ‫الإ�صالح املايل يف‬ ‫�أمريكا‬

‫انخفا�ض �أ�سعار‬ ‫ال�سلع اال�ستهالكية‬ ‫ب�شكل غري متوقع يف‬ ‫ني�سان‬

‫هبوط اليورو �إىل‬ ‫�أدنى م�ستوياته منذ‬ ‫�أربع �سنوات‬

‫موردي البنزين �إىل �إيران‪ ،‬يف حماولة لل�ضغط عليها‬ ‫لكي توقف تخ�صيب اليورانيوم‪.‬‬ ‫ويقول الغرب �إن �إيران ت�ستغل برناجمها الذري‬ ‫لت�صنيع قنبلة نووية‪ ،‬يف حني ت�ؤكد �إيران �أن الغر�ض‬ ‫هو توليد الكهرباء‪.‬‬ ‫ويف وق��ت ��س��اب��ق ه��ذا ال�شهر ت��وق�ع��ت م���ص��ادر يف‬ ‫ال�صناعة يف �آ�سيا تراجع واردات �إيران من البنزين يف‬ ‫�أيار نحو ‪ 20‬يف املئة‪ ،‬قيا�سا �إىل ال�شهر ال�سابق‪.‬‬ ‫ويف ني�سان �أ��ص��درت الإدارة العليا يف ل��وك �أويل‬ ‫ث��اين �أك�ب�ر �شركة نفط رو��س�ي��ة‪ -‬تعليمات �شفوية‬‫للمتعاملني يف مبيعات البنزين �إىل �إيران ب�أن يوقفوا‬ ‫العمل مع طهران‪.‬‬ ‫وقالت �شركة النفط الوطنية املاليزية �إنها �أوقفت‬ ‫�أي�ضا املبيعات �إىل �إيران‪.‬‬ ‫لكن يف ال�شهر املا�ضي باعت ت�شاينا �أوي��ل التي‬ ‫ت��دي��ره��ا احل�ك��وم��ة ال�صينية �شحنتني م��ن البنزين‬ ‫�إىل �إيران يف �أول مبيعات مبا�شرة معروفة �إىل ع�ضو‬ ‫منظمة �أوب��ك‪ .‬ويف ال�سابق كانت معظم املبيعات من‬ ‫ال�صني جتري عن طريق �أطراف ثالثة‪.‬‬ ‫وم��ن جانب �آخ��ر قالت وك��ال��ة العمال الإيرانية‬ ‫ل�ل�أن �ب��اء �أم ����س‪� ،‬إن ��ش��رك��ة ط��اق��ة ح�ك��وم�ي��ة �إيرانية‬ ‫�ستطلق يف الثالث من يونيو ح��زي��ران ط��رح �سندات‬ ‫جديدة بقيمة ‪ 250‬مليون يورو‪ ،‬للم�ساعدة يف متويل‬ ‫تطوير حقل بار�س اجلنوبي العمالق للغاز الطبيعي‬ ‫يف مياه اخلليج‪.‬‬ ‫وي�أتي الطرح يف �إطار �سندات بقيمة مليار يورو‬ ‫� �ص��درت ال�شريحتان الأوىل وال�ث��ان�ي��ة منها يف �آذار‬ ‫و�أوائ� ��ل �أي ��ار ح�سبما �أف ��ادت و��س��ائ��ل �إع�ل�ام �إيرانية‪.‬‬ ‫وهي حماولة ن��ادرة لتدبري التمويل بهذه الطريقة‬ ‫من جانب �إيران اخلا�ضعة لعقوبات دولية و�أمريكية‬ ‫ب�سبب ن�شاطها النووي‪.‬‬

‫حمطة وقود‬

‫م��ن ج�ه��ة �أخ� ��رى‪ ،‬ت��وق��ع حم�م��د م�ه��دي كابويل‬ ‫امل�س�ؤول البارز يف وزارة الزراعة الإيرانية �أم�س الأحد‪،‬‬ ‫�أن ي�صل �إنتاج �إيران من القمح �إىل ‪ 15‬مليون طن يف‬ ‫ال�سنة الفار�سية التي بدات يف �آذار املا�ضي‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت وك��ال��ة �أن �ب��اء ال�ط�ل�ب��ة ق��ول��ه �إن الإنتاج‬ ‫�سيزيد بواقع ‪ 11‬مليون طن عن احتياجات ا�ستهالك‬ ‫املزارعني‪ .‬ومل يذكر �أرقاما للمقارنة‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤولون ال�شهر احلاىل �إن �إيران �ست�صدر‬ ‫مليوين طن من القمح �إىل ث�لاث دول عربية‪ ،‬بعد‬ ‫توقف ملدة ثالثة �أعوام‪.‬‬

‫وقال كابويل �إن م�ساحة االر�ض املزروعة قمحا يف‬ ‫ايران تبلغ ‪ 6.8‬مليون فدان‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬من املتوقع ان ي�صل ان�ت��اج القمح �إىل‬ ‫نحو ‪ 15‬مليون طن هذا العام‪ ،‬وت�شمل ‪ 11‬مليون طن‬ ‫زائدة على احتياجات املزارعني اال�ستهالكية و�سيتم‬ ‫�شرا�ؤها"‪.‬‬ ‫ويف ع��ام ‪ 2004‬احتفلت �إي��ران بتحقيق االكتفاء‬ ‫الذاتي من �إنتاج القمح‪ ،‬ولكن الطق�س ال�شتوي البارد‬ ‫يف عام ‪ 2008-2007‬وما �أعقبه من جفاف �أ�ضر بالإنتاج‬ ‫الزراعي ودفع �إيران �إىل ا�ستئناف ا�سترياد القمح‪.‬‬

‫الناجت املحلي الإجمايل يف �أملانيا يتوافق مع التوقعات‬

‫التقلبات جتتاح الأ�سواق العاملية للعمالت‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫مت ّيز �أداء �أ��س��واق العمالت على مدى‬ ‫الأ��س�ب��وع امل��ا��ض��ي بتقلبات ح��ادة م��ع تزايد‬ ‫ال �ق �ل��ق ب �� �ش ��أن ف ��ر� ��ص ا� �س �ت �م��رار التعايف‬ ‫االقت�صادي يف دول منطقة اليورو‪.‬‬ ‫وق��د هبط اليورو �إىل �أدن��ى م�ستوياته‬ ‫م�ن��ذ �أرب ��ع ��س�ن��وات وو� �ص��ل �إىل ‪ 1.2410‬يف‬ ‫منت�صف الأ� �س �ب��وع م�ت��أث��را ب ��أزم��ة الديون‬ ‫التي �أ�ضعفت الثقة وهددت م�سرية التعايف‬ ‫االقت�صادي‪ ،‬و�أقفلت العملة الأوروب �ي��ة يف‬ ‫نهاية الأ�سبوع على ‪ 1.2570‬بعد �أن بلغت‬ ‫‪ ،1.2672‬وهو �أعلى �سعر لها خالل الأ�سبوع‪،‬‬ ‫وذل� ��ك ن�ت�ي�ج��ة ل�ق�ي��ام امل �� �ض��ارب�ين بتغطية‬ ‫مراكزهم املك�شوفة‪.‬‬ ‫�أم��ا اجلنيه اال�سرتليني‪ ،‬فقد انح�صر‬ ‫�سعره طوال الأ�سبوع �ضمن نطاق ‪1.4230‬‬ ‫و‪ ،1.4460‬و�أق � �ف ��ل م �� �س��اء اجل �م �ع��ة على‬ ‫‪ .1.4466‬من جهة �أخرى‪ ،‬بد�أ الني الياباين‬ ‫الأ�سبوع عند م�ستوى ‪ 92.20‬مقابل الدوالر‬ ‫ث��م ب ��د�أ ي�ن��زل��ق لي�صل �إىل ‪ 88.97‬ق�ب��ل �أن‬ ‫يقفل عند م�ستوى‪ 90.03‬يف نهاية التداول‬ ‫يوم اجلمعة‪.‬‬ ‫�أم� ��ا ال �ف��رن��ك ال �� �س��وي �� �س��ري ف �ق��د عزز‬ ‫موقعه مقابل ال��دوالر الأم�يرك��ي يف بداية‬ ‫الأ��س�ب��وع وو��ص��ل �إىل ‪ 1.1264‬لكن تداوله‬ ‫انح�صر حتى نهاية الأ�سبوع �ضمن نطاق‬ ‫�أدنى ما بني ‪ 1.1450‬و‪. 1.1550‬‬ ‫وواف��ق جمل�س ال�شيوخ الأمريكي على‬ ‫م �� �ش��روع ق��ان��ون ل�ل�إ� �ص�لاح امل� ��ايل مقرتح‬ ‫م��ن قبل الرئي�س ب ��اراك �أوب��ام��ا بعد �أحد‬ ‫ع�شر �شهرا م��ن ال �ت��داول‪ ،‬وي�ه��دف م�شروع‬ ‫ال�ق��ان��ون ب�شكل رئي�سي �إىل تعزيز حماية‬ ‫امل�ستهلك وجتنب احلاجة لإنقاذ امل�ؤ�س�سات‬ ‫املالية ال�ضخمة من قبل دافعي ال�ضرائب‬ ‫الأم�يرك�ي�ين وع��دم ت�ك��رار م��ا ح��دث خالل‬ ‫ال�سنوات القليلة املا�ضية‪.‬‬ ‫تقرير الت�ضخم‬ ‫انخف�ضت �أ�سعار ال�سلع اال�ستهالكية يف‬ ‫الواليات املتحدة ب�شكل غري متوقع يف �شهر‬ ‫ني�سان للمرة الأوىل منذ �أك�ث�ر م��ن �سنة‪،‬‬ ‫الأم��ر ال��ذي ي��دل على �أن �أك�بر اقت�صاد يف‬ ‫العامل �آخذ يف التعايف بدون الت�سبب يف �أي‬ ‫ارتفاع يذكر يف الأ�سعار‪.‬‬ ‫وق ��د ان�خ�ف����ض م ��ؤ� �ش��ر �أ� �س �ع��ار ال�سلع‬ ‫اال��س�ت�ه�لاك�ي��ة بن�سبة ‪ 0.1‬يف امل �ئ��ة للمرة‬ ‫الأوىل منذ �شهر �آذار ‪ 2009‬بينما مل يطر�أ‬ ‫�أي تغيرّ على امل�ؤ�شر الأ�سا�سي لأ�سعار ال�سلع‬ ‫اال�ستهالكية الذي ال يت�ضمن �أ�سعار املواد‬ ‫الغذائية والوقود‪.‬‬ ‫ومب��وازاة ذل��ك‪ ،‬انخف�ض م�ؤ�شر �أ�سعار‬ ‫ال�سلع الإن�ت��اج�ي��ة بن�سبة ‪ 0.1‬يف امل�ئ��ة عن‬ ‫م�ستواه ال�سابق والبالغ ‪ 0.7‬يف املئة يف �شهر‬ ‫ني�سان‪ ،‬يف �أداء متوافق مع توقعات ال�سوق‪،‬‬ ‫ويف فرتة تراجعت خاللها �أ�سعار منتجات‬ ‫الطاقة واملواد الغذائية‪.‬‬ ‫�أم ��ا امل ��ؤ� �ش��ر الأ��س��ا��س��ي لأ� �س �ع��ار ال�سلع‬ ‫الإن �ت��اج �ي��ة‪ ،‬وال ��ذي يحظى مب�ت��اب�ع��ة �أكرب‬ ‫من قبل �أو�ساط ال�سوق‪ ،‬فقد ارتفع بن�سبة‬ ‫‪ 0.2‬يف املئة وب�شكل يتوافق‪ ،‬هو الآخ��ر‪ ،‬مع‬ ‫توقعات ال�سوق‪.‬‬

‫�أفريقيا‬

‫ارتفاع مطالبات التعوي�ض الأويل عن‬ ‫البطالة‬ ‫ع� � ��دد الأم�ي��رك � �ي�ي��ن ال � � ��ذي تقدموا‬ ‫مب�ط��ال�ب��ات ل�ل�م��رة الأوىل للتعوي�ض عن‬ ‫ف �ق��دان وظ��ائ�ف�ه��م ارت �ف��ع الأ� �س �ب��وع املا�ضي‬ ‫ب �ـ ‪� 25.000‬شخ�ص لي�صل �إىل ‪،471.000‬‬ ‫خم�ت�ل�ف��ا ب��ذل��ك ب���ش�ك��ل ك�ب�ير ع��ن توقعات‬ ‫ال�سوق ب�أن ينخف�ض عدد هذه املطالبات �إىل‬ ‫‪� 439‬ألفا‪.‬‬ ‫وي ��دل ارت �ف��اع ع��دد امل�ط��ال�ب��ات ع�ل��ى �أن‬ ‫عمليات اال�ستغناء ع��ن العاملني ال تزال‬ ‫ك�ب�يرة يف وق��ت جل ��أ فيه �أ��ص�ح��اب الأعمال‬ ‫�إىل تقلي�ص العمالة بهدف تعزيز الأرباح �أو‬ ‫املحافظة على م�ستواها‪ ،‬وذلك على الرغم‬ ‫م��ن ا� �س �ت �م��رار �أ� �ص �ح��اب الأع� �م ��ال يف خلق‬ ‫وظائف جديدة منذ بداية ال�سنة‪.‬‬ ‫بيانات قطاع العقار ال�سكني‬ ‫ارت �ف��ع ع ��دد ع�م�ل�ي��ات �إن �� �ش��اء امل�ساكن‬ ‫اجلديدة لي�صل �إىل ‪� 672‬ألفا �سنويا يف �شهر‬ ‫ني�سان مقارنة بـ ‪� 640‬ألفا يف �شهر �آذار‪ ،‬يف‬ ‫�أداء �أف�ضل من توقعات ال�سوق ب��أن يرتفع‬ ‫العدد �إىل ‪� 660‬ألف وحدة �سكنية‪ ،‬وكان هذا‬ ‫�أف�ضل �أداء لهذا امل�ؤ�شر منذ �شهر ت�شرين‬ ‫الأول ‪.2008‬‬ ‫من جهة �أخرى‪� ،‬أظهر تقرير منف�صل‬ ‫�أن ع��دد ت��راخ�ي����ص ال�ب�ن��اء انخف�ض خالل‬ ‫ال�شهر امل��ا��ض��ي �إىل �أدن ��ى م�ستوياته منذ‬ ‫�شهر كانون الثاين ‪ ،2008‬وقد يعني هذا �أن‬

‫عمليات �إن�شاء املباين ال�سكنية �سوف تتوقف‬ ‫لبع�ض ال��وق��ت بعد ان�ت�ه��اء ف�ترة االئتمان‬ ‫ال�ضريبي املمنوح من قبل احلكومة‪.‬‬ ‫وان�خ�ف����ض م��ؤ��ش��ر ث�ق��ة امل�ستهلكني يف‬ ‫دول منطقة ال�ي��ورو يف �شهر ح��زي��ران �إىل‬ ‫‪ 17.5‬ن�ق�ط��ة‪ ،‬يف ث ��اين �أ� �س ��رع ت��راج��ع له‬‫م �ن��ذ م��ا ي �ق��ارب ال �ع �ق��دي��ن‪ ،‬ل�ي���ص��ل بذلك‬ ‫�إىل امل���س�ت��وي��ات ال�ت��ي ك��ان عليها يف �أحلك‬ ‫�أوق � ��ات الأزم � ��ة امل��ال �ي��ة‪ ،‬الأم� ��ر ال ��ذي �أدّى‬ ‫�إىل ان�خ�ف��ا���ض م�ستويات ال�ث�ق��ة �إىل �أدنى‬ ‫م�ستوياتها منذ �أك�ثر م��ن �سنة م��ع تفاقم‬ ‫�أزمة الديون الأوروبية‪ .‬ومبوازاة ذلك‪ ،‬فقد‬ ‫انخف�ض امل��ؤ��ش��ر االق�ت���ص��ادي (‪)ZEW‬‬ ‫ال ��ذي ي �ع��ده م�ع�ه��د ال �ب �ح��وث االقت�صادية‬ ‫يف �أمل��ان�ي��ا وال ��ذي ير�سم م�لام��ح التوقعات‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة ل�ل�أ��ش�ه��ر ال�ستة امل�ق�ب�ل��ة‪� ،‬إىل‬ ‫‪ 45.8‬نقطة مقارنة بـ ‪ 53.0‬يف �شهر ني�سان‬ ‫وبالتوقعات ب ��أن ينخف�ض ه��ذا امل�ؤ�شر �إىل‬ ‫‪ 47.0‬نقطة‪ ،‬الأم��ر ال��ذي يعك�س حالة عدم‬ ‫اليقني ال�سائدة يف ال�سوق �إزاء �أزمة الديون‬ ‫ال�سيادية احلالية‪.‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ذل��ك‪ ،‬فقد �سجل م�ؤ�شر‬ ‫"�إيفو" الأملاين لبيئة الأعمال تراجعا غري‬ ‫متوقع يف الثقة بعد �أن �أدّت �أزم��ة الديون‬ ‫الأوروبية �إىل زيادة حدّة القلق يف الأ�سواق‪،‬‬ ‫وزادت امل� �خ ��اوف ب �� �ش ��أن م���س�ت�ق�ب��ل العملة‬ ‫الأوروب�ي��ة امل�شرتكة‪ ،‬فقد انخف�ض امل�ؤ�شر‬ ‫املذكور �إىل ‪ 101.5‬نقطة من ‪ 101.6‬نقطة‬

‫يف �شهر ني�سان بينما كانت الأ�سواق تتوقع‬ ‫ارتفاع هذا امل�ؤ�شر �إىل ‪ 101.9‬نقطة‪.‬‬ ‫يف �أداء متوافق مع التوقعات‪� ،‬أظهرت‬ ‫ال� �ق ��راءة الأخ �ي��رة ل�ت�ق��ري��ر ال �ن��اجت املحلي‬ ‫الإجمايل يف �أملانيا منوا طفيفا لهذا الناجت‬ ‫عما ك��ان عليه يف ال�شهر ال���س��اب��ق‪ ،‬وارتفع‬ ‫الناجت املحلي بن�سبة ‪ 0.2‬يف املئة خالل الربع‬ ‫الأول م��ن ال�سنة احل��ال�ي��ة م�ق��ارن��ة بالربع‬ ‫الأخري من �سنة ‪ ،2009‬م�ستفيدا من تدين‬ ‫تكلفة ح�صة العمالة يف كل وحدة �إنتاج ومن‬ ‫تراجع �سعر اليورو‪ ،‬كونها ثاين �أكرب م�صدّر‬ ‫يف العامل‪.‬‬ ‫بنك �إجنلرتا يبقي خطة �شراء‬ ‫ال�سندات عند م�ستوى ‪ 200‬مليار جنيه‬ ‫� ّصوتت جلنة ال�سيا�سة النقدية التي‬ ‫ير�أ�سها حمافظ بنك اجنلرتا‪ ،‬مريفن كنغ‪،‬‬ ‫بالإجماع ل�صالح الإب�ق��اء على خطة �شراء‬ ‫ال���س�ن��دات ع�ن��د م�ستوى ‪ 200‬م�ل�ي��ار جنيه‬ ‫يف وق��ت ط�غ��ت ف�ي��ه خم��اط��ر �أزم ��ة الديون‬ ‫الأوروب � �ي� ��ة ع �ل��ى ال �ن �م��و االق �ت �� �ص��ادي على‬ ‫املخاوف من ت�سارع معدل الت�ضخم‪.‬‬ ‫ارتفاع الت�ضخم‬ ‫ت�سارع معدل الت�ضخم يف �شهر ني�سان‬ ‫ب�شكل ف��اق ت��وق�ع��ات الأ�� �س ��واق‪ ،‬لي�صل �إىل‬ ‫�أعلى معدالته منذ �سنة ‪ ،2008‬فقد �صعدت‬ ‫�أ��س�ع��ار ال�سلع اال�ستهالكية بن�سبة ‪ 3.7‬يف‬ ‫املئة عن م�ستواها قبل �سنة‪ ،‬مقارنة بارتفاع‬ ‫بن�سبة ‪ 3.4‬يف املئة يف �شهر �آذار‪.‬‬

‫وبالنظر �إىل ارت �ف��اع م�ع��دل الت�ضخم‬ ‫�إىل م�ستوى �أعلى من م�ستوى الـ ‪ 3‬يف املئة‬ ‫امل���س�ت�ه��دف م��ن ق�ب��ل احل �ك��وم��ة‪ ،‬ف�ق��د كان‬ ‫لزاما على حمافظ بنك �إجنلرتا‪ ،‬مريفن‬ ‫ك�ن��غ‪� ،‬إ� �ص��دار ك�ت��اب ي��ذك��ر ف�ي��ه الإج � ��راءات‬ ‫ال�ت��ي ي�ن��وي ات�خ��اذه��ا لإب�ق��اء الأ��س�ع��ار حتت‬ ‫ال�سيطرة‪ ،‬وقد ذكر كنغ يف ذلك الكتاب �أن‬ ‫�صانعي ال�سيا�سة يدركون خماطر الأ�سعار‬ ‫جيدا و�أن االرت�ف��اع الكبري ملعدل الت�ضخم‬ ‫لي�س �سوى حالة "م�ؤقتة"‪.‬‬ ‫يف الوقت ذات��ه‪ ،‬ارتفع امل�ؤ�شر الأ�سا�سي‬ ‫لأ�سعار ال�سلع اال�ستهالكية �إىل ‪ 3.1‬يف املئة‬ ‫�سنويا يف وق��ت ك��ان��ت فيه الأ� �س��واق تتوقع‬ ‫ارتفاعا بن�سبة ‪ 2.8‬يف املئة‪ ،‬يف حني مل يطر�أ‬ ‫�أي تغيرّ على م�ؤ�شر �أ�سعار التجزئة الذي‬ ‫بقي عند م�ستوى ‪ 1.8‬يف املئة‪ ،‬متوافقا مع‬ ‫التوقعات‪.‬‬ ‫الناجت املحلي الإجمايل يف اليابان‬ ‫حقق االقت�صاد الياباين �أعلى معدالت‬ ‫النمو خالل ثالثة �أرب��اع ال�سنة مع امتداد‬ ‫التعايف املدفوع بقوة ال�صادرات لي�صل �إىل‬ ‫الإنفاق اال�ستهالكي والتجاري‪ ،‬على الرغم‬ ‫م��ن ك��ون ال�ي��اب��ان ال ت ��زال ت�ك��اف��ح للخروج‬ ‫من الركود االقت�صادي‪ ،‬فقد ارتفع الناجت‬ ‫املحلي الإجمايل مبعدل �سنوي بلغ ‪ 4.9‬يف‬ ‫املئة خالل الربع الأول من �سنة ‪ ،2010‬بعد‬ ‫ارتفاع بن�سبة ‪ 4.2‬يف املئة يف الربع الأخري‬ ‫من عام ‪.2009‬‬


21

äÉ``````````````°SGQO

(1243) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (24) ÚæK’G

áë∏°SC’G çóMCÉH óæ¡dG Ö«HCG πJ ójhõàH 1999 ΩÉY ≈a ÉjQòL GÒ¨J äó¡°T h ʃ«¡°üdG ¿É«µdG ™e á«°SÉeƒ∏HódG É¡JÉbÓY 1992 ÊÉãdG ¿ƒfÉc ‘ óæ¡dG âæ°TO

zπ«FGô°SEG{h óæ¡dG ÚH ájôµ°ù©dG äÉbÓ©dG k É«°SÉ«°Sh k óæ¡dG øe ÉàeÉ°U É«°SÉeƒ∏HO ɪYO Ö«HCG πJ ≈≤∏J ´GõædG ÉjÉ°†b »bÉHh á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dÉH ≥∏©àj Ée πc ≈a zπ«FGô°SEG{ ™e »Hô©dG Oó¡J ¿Gô¡Wh »¡dOƒ«f ÚH Ió«WƒdG á«îjQÉàdG äÉbÓ©dG »¡dOƒ«f ¿CG á°UÉN á«∏«FGô°SE’G -ájóæ¡dG äÉbÓ©dG πÑ≤à°ùe k Gójó°T ÉWÉÑJQG É«£Øf ¿GôjEÉH §ÑJôJ πJ ≈a ÚdhDƒ°ùŸG ±hÉfl á«fƒ«¡°üdG á°SGQódG ∞îJ ⁄ ìÉjôdG êGQOCG ÖgòJ ób »¡dOƒ«f ™e ábÓ©dG ¿CG øe Ö«HCG k ƒe á«∏«FGô°S’G -á«cÎdG äÉbÓ©dG QGôZ ≈∏Y GôND

≈a ájóæ¡dG äÉ£∏°ùdG ™``aO É``e ƒ``gh ,“π«FGô°SEG” ™``e …ôµ°ù©dG ΩÉ“G π``LCG ø``e …hÉ``°`TQ Gƒ≤∏J QÉ``Ñ`c Oƒ``æ`g ÚdhDƒ°ùe ™``e ≥«≤ëàdG .á«∏«FGô°SG ájôµ°ùY äÉ≤Ø°U ÚH …ôµ°ù©dG ¿hÉ©àdG πÑ≤à°ùe Oó¡J »àdG πeGƒ©dG ådÉK É``eCG ºZôdG ≈∏©a ,᫵jôe’G IóëàŸG äÉj’ƒdG ƒ¡a “π«FGô°SEG“h óæ¡dG ø£æ°TGh ≈°ûîJ øµd ,“π«FGô°SEG” ™e »é«JGΰS’G ∞dÉëàdG øe øe π«FGô°S’ É¡eó≤J ≈àdG ájôµ°ù©dG É¡JÉ«LƒdƒæµJ ∫É≤àfG øe ÖZôJ ≈àdG iƒ≤dG ¿Gõ«e ≈∏Y ôKDƒj Ée ƒgh ,óæ¡∏d ÉgQhóH ∫É≤àf’G Òãc ∑Éæg ¿CGh .É«°SG ܃æL á≤£æe ≈a ¬«∏Y ®ÉØ◊G ≈a ø£æ°TGh äÉj’ƒdG ÖÑ°ùH ⫨doCG ób “π«FGô°SEG“h óæ¡dG ÚH äÉ≤Ø°üdG øe .᫵jôe’G IóëàŸG -ájóæ¡dG äÉ``bÓ``©` dG π``Ñ`≤`à`°`ù`e Oó``¡` J ≈``à` dG π``eGƒ``©` dG ô`` ` NBGh ,¿Gô¡Wh »¡dOƒ«f ÚH Ió«WƒdG á«îjQÉàdG äÉbÓ©dG á«∏«FGô°S’G ájOÉ°üàb’Gh ájQÉéàdG äÉbÓ©∏d É«∏Y ᫪gCG ‹ƒJ ¤hC’G ¿CG á°UÉN á°SGQódG âgƒfh .kGójó°T ÉWÉÑJQG É«£Øf É¡H §ÑJôJ »àdG ¿Gô¡W ™e á∏bôY É¡æµÁ ød ¿GôjEG øµd Ió«WƒdG äÉbÓ©dG ∂∏J øe ºZôdÉH ¬fCG øµd .Ö«HCG πJh »¡dOƒ«f ÚH áë∏°S’G äÉ≤Ø°Uh ájôµ°ù©dG äÉbÓ©dG ≈a -á«∏«FGô°S’G á°SGQódG äócCG ɪѰùM -øªµJ á«fƒ«¡°üdG ±hÉîŸG ≈a óæ¡dG ÈY ¿GôjEG ¤EG á«∏«FGô°S’G ájôµ°ù©dG É«LƒdƒæµàdG ∫É≤àfG ≈∏Y á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG ÖÑ°ùH ,øjó∏ÑdG ÚH äÉbÓ©dG QƒgóJ ∫ÉM .“π«FGô°SEG“h É«côJ ÚH äÉbÓ©dG ≈a çóM Ée QGôZ ÒHÉ°T ìÉàØj ʃ«¡°üdG ÒÑÿG ÉgóYCG ≈àdG á°SGQódG ΩÉàN ≈ah ÚH ájôµ°ù©dG äÉbÓ©∏d ™jô°ùdG Qƒ£àdG øe ºZôdÉH ¬fCG ≈∏Y ócCG áë∏°SC’G AGô°ûd È``cC’G ¿ƒHõdG óæ¡dG QÉÑàYGh ,zπ«FGô°SEGzh óæ¡dG äÉbÓ©dG ∂∏J ∞°Uh øµÁ ’ øµd ,á«fƒ«¡°üdG ájôµ°ù©dG Iõ¡LC’Gh óæ¡dG ¿CG á°UÉN ,¤hC’G á``LQó``dG ø``e á«é«JGΰSG äÉ``bÓ``Y É¡fÉH äQób ≥«≤–h ,…ôµ°ù©dG ™«æ°üàdG ∫É› ≈a ∫Ó≤à°SÓd ™∏£àJ ™e ɪ«°S’ Üô``©`dG ™``e …óæ¡dG ∞WÉ©àdG ¿CG ɪc .ájôµ°ùY á``«`JGP ÚH äÉbÓ©∏d â``bh iCG ≈``a IôµÑe ájÉ¡f ™°†j ó``b Ú«æ«£°ù∏ØdG .øjó∏ÑdG äÉbÓ©dG ¿G øe ºZôdÉH ¬fCG ÉgOÉØe áé«àæd á°SGQódG â¡àfGh øµd ,Ö«HCG πàd áÑ°ùædÉH GÒÑc GRÉ‚G ó©J “π«FGô°SEG“h óæ¡dG ÚH ¿CGh ,»é«JGΰS’G ∞dÉëàdG ¤G ó©H π°üJ ⁄ ɪ¡æ«H äÉbÓ©dG AÉ≤ÑdG áfƒª°†e ÒZ IójóL ¢Uôa IòaÉf Oô› á«dÉ◊G äÉbÓ©dG øY áÑbÉ©àŸG á«∏«FGô°S’G äÉeƒµ◊G ¬d êhôJ Ée ºZQ ,á∏jƒW IÎØd .øjó∏ÑdG ÚH äÉbÓ©dG Iƒb ΩÓ°SE’G IôµØe http://www.islammemo.cc/Tkarer/Takrerhtml.100178/16/05/2010/Motargam

åjó– kGô``NDƒ` e á«∏«FGô°S’G á``jƒ``÷G äÉYÉæ°üdG áÄ«g â``¡`fCG ɪc ,24»``e RGô``W øe …óæ¡dG ¢û«÷G É¡µ∏àÁ á«eƒég äGô``FÉ``W -á«fƒ«¡°üdG á«é«JGΰS’G á°SGQódG É¡JócCG Ée ƒgh – AÉÑfCG OÎJ äGôFÉW ôjƒ£àH IÒN’G ΩÉ«b ≈∏Y “π«FGô°SEG“h óæ¡dG ¥ÉØJG ΩGõàYG IôFÉW100 …óæ¡dG ¢û«÷G ∂∏àÁh ,32¿BG RGôW øe ájóæ¡dG π≤ædG .π°U’G ÊGôch’G RGô£dG Gòg øe Ö«HCG π``J Ú``H …ô``µ`°`ù`©`dGh »``æ` e’G ¿hÉ``©` à` dG äÉ``≤`Ø`°`U çó`` `MCG ¢û«÷G “π«FGô°SEG” ójhõJ ≈g á°SGQódG äó``cCG ɪѰùM »¡dOƒ«fh Gòg .¿ƒHQÉg RGôW øe á«eƒé¡dG QÉ«W ¿hóH äGôFÉ£dÉH …óæ¡dG .øjó∏ÑdG ÚH ájô°ùdG ájôµ°ù©dG äÉ≤Ø°üdG ¤G á°SGQódG ¥ô£J ⁄h â°Vô©à°SG óæ¡∏d á«fƒ«¡°üdG ájôµ°ù©dG äGQOÉ°üdG πHÉ≤e ≈a äGQOÉ°üdG ÒHÉ°T ìÉàØj ʃ«¡°üdG ÒÑÿG É``gó``YCG ≈àdG á°SGQódG ¥ƒØàdG ø``e ºZôdÉH ¬``fCG ¤EG äQÉ``°` TGh ʃ«¡°üdG ¿É«µ∏d ájóæ¡dG ,»FÉ°†ØdG ∫ÉéŸG ≈a ɪ«°S ’ ,ájôµ°ù©dG äÉYÉæ°üdG ∫É› ≈a …óæ¡dG øeh ,ájôµ°ù©dG É¡JÉéàæe AGô°ûH “π«FGô°SEG” AGôZEG âdhÉM É¡æµd 2004 ΩÉY ≈a ʃ«¡°üdG ¢û«÷G óæ¡dG ójhõJ äÉ≤Ø°üdG ∂∏J ÚH ∫GƒbCG GôNDƒe OOÎ``J ¬``fCG ɪc Dhruv RGô``W øe ájOƒªY äGôFÉW RGôW øe ájôëH ïjQGƒ°üH ʃ«¡°üdG ¢û«÷G óæ¡dG ójhõJ ¿CÉ°ûH ÉgAGô°T Ö«HG πJ Ωõà©J øØ°ù∏d IOÉ°†e ïjQGƒ°U ≈ghBrahMos ¥ô°T ܃æL á≤£æe ≈a …ô°üŸG ∫ƒ£°S’G ≈∏Y iôëH ¥ƒØJ ≥«≤ëàd .§°SƒàŸG ôëÑdG ÚH …ô``µ`°`ù`©`dGh »``æ` e’G ¿hÉ``©` à` dG º``XÉ``©`J ø``e º``Zô``dG ≈``∏` Yh ≈a ÚdhDƒ°ùŸG ±hÉfl ∞îJ ⁄ á°SGQódG øµd ,óæ¡dGh “π«FGô°SEG” ∞°ü©J óbh ,ìÉjôdG êGQOCG ÖgòJ ób äÉbÓ©dG √òg ¿CG øe Ö«HCG πJ -»cÎdG äÉbÓ©dG QGô``Z ≈∏Y øjó∏ÑdG ÚH Ö°ûæJ ób á``eRCG …CG É¡H á«∏«FGô°S’G á°SGQódG äó°UQ QÉW’G Gòg ≈ah .kGôNDƒe á«∏«FGô°S’G πeGƒY IóY »∏«FGô°S’G »eƒ≤dG øe’G çÉëHCG ó¡©e øY IQOÉ°üdG ¤EG ¬JGP âbƒdG ≈a IÒ°ûe ,øjó∏ÑdG ÚH ájôµ°ù©dG äÉbÓ©dG Oó¡J …G Öæéàd äÉjóëàdG ∂∏J ≈a Ú«∏«FGô°S’G ÚdhDƒ°ùŸG πeCÉJ IQhô°V :äÉbÓ©dG ∂∏àH ≥ë∏J á°ùµf å«M ,á``jó``æ` ¡` dG –á«Hô©dG äÉ``bÓ``©` dG π``eGƒ``©` dG √ò`` g ¤hCG ≈∏Y ájóæ¡dG á«∏«FGô°S’G äÉbÓ©dG âeÉb ɪc ¬fCG á°SGQódG âë°VhCG ≈∏îàJ ¿CG ádƒ¡°ùdÉH ¢ù«d øµd ,ájóæ¡dG á«Hô©dG äÉbÓ©dG ÜÉ°ùM á«°†≤dG ºYOh á«Hô©dG ∫hódG øY á«îjQÉàdG É¡JÉbÓY øY »¡dOƒ«f IÒ°ùe Ió``FÉ``bh RÉ``«`ë`f’G Ωó``Y ∫hO IOÉ``b ÉgQÉÑàYÉH á«æ«£°ù∏ØdG äócCG ɪѰùM äÉ``bÓ``©`dG √ò``g .Qɪ©à°S’G ø``e ⁄É``©`dG ≈``a QôëàdG ,“π«FGô°SEG” ™e Ió«WƒdG Iójó÷G äÉbÓ©dÉH ∞°ü©J ób á°SGQódG äÉ≤Ø°üdG øe Òãc ≈a kGô°S πeÉ©à∏d ájóæ¡dG áeƒµ◊G ™aój Ée ƒgh .zπ«FGô°SEG{ ™e ájôµ°ù©dG ¿hÉ©à∏d óæ¡dG πNGO ¢VQÉ©e √ÉŒG »eÉæJ πeGƒ©dG ∂∏J ÊÉK

π«Ñ°ùdG É¡°VGô©à°SÉH ΩÉb »àdG á°SGQódG ∫ÓN øe ΩÓ°S’G IôµØe ™bƒe ∞°ûc ±hÉîŸG GRÈe ,óæ¡dG ™e á«fƒ«¡°üdG äÉbÓ©dG OÉ©HG ¢SÉÑY íeÉ°S QƒàcódG πeGƒY ÒKCÉJ áé«àf ábÓ©dG √òg ¢SɵàfG ä’ɪàMG øe áæjƒ«¡°üdG á≤«ª©dG á«îjQÉàdG §HGhôdG øY Ó°†a §Øæ∏d óæ¡dG áLÉëH ≥∏©àJ á«Yƒ°Vƒe ᫵jôe’G ¢ùLGƒ¡dG ÖfÉL ¤EG ,»eÓ°S’Gh »Hô©dG ⁄É©dÉH É¡£HôJ »àdG ≈∏Yh ,á«dhódG áMÉ°ùdG ‘ É¡°ùaÉæJ IójóL á«dhO iƒb Oƒ©°U øe á©HÉædG ¿hÉ©àdG ºéM øY ∞°ûµdG ‘ á°SGQódG √ò¡d IÒѵdG ᫪g’G øe ºZôdG á°TÉ°ûg ≈∏Y Aƒ°†dG »≤∏J É¡fG ’EG ʃ«¡°üdG ¿É«µdGh óæ¡dG ÚH »æe’G ¿ƒµJ ¿G É¡d ¿Éc Ée »àdGh ʃ«¡°üdG ¿É«µdG É¡ª«≤j »àdG äÉØdÉëàdG ÚM ‘ ,á«dhódG áMÉ°ùdG øY Üô©∏d í°VÉØdG ÜÉ«¨dGh »Hô©dG õé©dG ’ƒd GôKDƒeh ÓYÉa íÑ°üjh OGô£°VÉH óYÉ°üàj ÊGôj’Gh »cÎdG Qƒ°†◊G ¿CG ºZôdG ≈∏©a ,óæ¡dG ™e É¡JÉbÓY πÑ≤à°ùŸ áæjƒ«¡°üdG äÉHÉ°ù◊G ‘ ≈àM ’EG ʃ«¡°üdG ¿É«µdGh óæ¡dG ÚH ¿hÉ©àdG ≈∏Y áÑJΟG ôWÉîŸG øe äÉfɵe’G ∞°ûµJ ΩÓ°S’G IôµØe ™bƒe É¡°Vô©à°SG »àdG á°SGQódG ¿CG á«dhódG áMÉ°ùdG ‘ ÒKÉàdG á°SQɪŸ Üô©∏d IôaƒàŸG IÒѵdG ¢UôØdGh ºàj ≥FÉ≤◊G √òg ¿G ’EG ,óæ¡dÉc ∫hóH ʃ«¡°üdG ¿É«µdG äÉbÓY ≈∏Yh Éæ«∏Y ¥ó°ü«d ,»Hô©dG ⁄É©dG ‘ QGô≤dG ´Éæ°U πÑb øe É¡Ñ««¨Jh É¡∏gÉŒ .(ÉfGƒ°S Ö«Y ÉæfÉeõd Éeh) ôYÉ°ûdG ∫ƒb

πµ°ûH ójGõJ …òdGh ,»JGôHÉîŸG ¿hÉ©àdGh zÜÉgQ’G áHQÉfiz`H ≈ª°ùj âaó¡à°SG ≈àdG 2008 Ȫaƒf ≈a …ÉÑeƒH äGÒéØJ Ö≤Y ®ƒë∏e .Ú«∏«FGô°SG ÚëFÉ°Sh ájOƒ¡j ™bGƒe É°†jCG ÚH áë∏°S’G äÉ≤Ø°U º``gCG á«∏«FGô°S’G á°SGQódG â°Vô©à°SGh Qƒ£àdG ¢ùµ©J ≈àdGh ,Ú°VÉŸG ÚeÉ©dG ∫Ó``N »¡dOƒ«fh Ö«HG πJ É¡°ü«î∏J øµÁ »àdGh ,øjó∏ÑdG ÚH ájôµ°ù©dG äÉbÓ©dG ≈a ™jô°ùdG :á«dÉàdG •É≤ædG ≈a ” á≤Ø°üdG ∂∏J :¿ƒµdÉa RGôW øe ¢ù°ùéàdG äGôFÉW á≤Ø°U øe ºZôdG ≈∏Yh ,Q’hO QÉ«∏e 1^1 ɡફb â¨∏Hh 2004 ΩÉY É¡©«bƒJ É¡H äGôFÉ£dG øe ´ƒædG Gòg ¿C’ ,É¡à¡LGh ≈àdG äÉÑ≤©dGh π«bGô©dG ìÓ°S º∏°ùJh Qƒæ∏d âLôN á≤Ø°üdG ¿CG ’EG ,᫵jôeCG É«LƒdƒæµJ ∑Éægh »°VÉŸG ΩÉ©dG RGô£dG Gòg øe IôFÉW ∫hCG …óæ¡dG ¿GÒ£dG ΩÉ©dG óæ¡dG É¡ª∏à°ùJ ±ƒ``°`S ¬°ùØf RGô``£` dG ø``e É``«`jô``NCG ¿É``Jô``FÉ``W Gò¡H È``cCG ÉeɪàgG äó``HCG »¡dOƒ«f ¿CG ¤EG QOÉ°üŸG Ò°ûJh .ΩOÉ``≤`dG IójóL äGôFÉW çÓãH Ö«HCG πJ ÖdÉ£à°S Gòd äGôFÉ£dG øe ´ƒædG .RGô£dG Gòg øe EL-RGô``W øe äGQGOQ á©HQCG ƒëf AGô°ûH GôNDƒe óæ¡dG âeÉb ”h á``«`∏`«`FGô``°`S’G ájôµ°ù©dG á``ª`¶`fCÓ`d É``à` dCG á``cô``°`T ø``eM2083 ƒg äGQGOôdG ∂∏J ᪡eh ..á«fÉà°ùcÉÑdG ájóæ¡dG Ohó◊G ≈∏Y É¡©°Vh äQóbh ,ÊÉà°ùcÉÑdG ¿GÒ£dG ÖfÉL øe ájƒ÷G äÉbGÎN’G ó°UQ ≈∏Y á°SGQódG ócDƒJ Éægh .Q’hO ¿ƒ«∏e 600 ƒëæH á≤Ø°üdG ∂∏J ᪫b IÒN’G IÎØdG ≈a ájóæ¡dG áeƒµ◊G â©aO …ÉÑeƒH äGÒéØJ ¿CG ájG øe iƒ÷G É¡dÉ› ájɪ◊ äGQGOô``dG √òg øe ójõe AGô°T ¤EG .äGÒéØàdG ∂∏J øe IOÉØà°ùŸG ¢ShQódG óMG Gòg ¿Éch ,äÉbGÎNG ᪶fC’ óæ¡dG AGô°T øY ÜÉ≤ædG á«∏«Fô°S’G á°SGQódG âØ°ûc øe ÌcCÉH Qó≤J Ú«°VÉŸG ÚeÉ©dG ∫ÓN “π«FGô°SEG” øe ájƒL ´ÉaO ¤h’G Úàªî°V Úà≤Ø°U ¿Gó∏ÑdG ΩôHCG QÉW’G Gòg ≈ah .Q’hO QÉ«∏e äGôFÉ£∏d IOÉ°†e ájôëH ïjQGƒ°U ≈gh z8∑GQÉ``H{ ïjQGƒ°U á≤Ø°U Qó≤Jh GÎeƒ∏«c 70 ƒëf ¤EG ÉgGóe π°üj ≈àdG ájôëÑdG ïjQGƒ°üdGh AGô°T »¡a á«fÉãdG á≤Ø°üdG ÉeCG .Q’hO QÉ«∏e1^4 ƒëæH á≤Ø°üdG √òg ájƒL ᪶æe ƒ``gh á«∏«FGô°S’G QójÉÑ°S ᪶fC’ …óæ¡dG ¢û«÷G .á∏≤æàe á«YÉaO kGójGõàe ÉfhÉ©J ô``NB’G ƒg ó¡°T øjó∏ÑdG ÚH »FÉ°†ØdG ∫ÉéŸG ™e …ô``°`ù`dG ¿hÉ©àdÉH óæ¡dG âë‚ å«M ,Ú«°VÉŸG Ú``eÉ``©`dG ≈``a »¡dOƒ«f âYOG RISAT-2 ¢ù°ùéàdG ôªb ¥ÓWG ≈a “π«FGô°SEG” πªëj ¬fÉH í°†JG ¬æµd ,á«fóŸG ¢VGôZCÓd ¢ü°üfl ¬fCÉH ájGóÑdG ≈a ¿ÉH á°SGQódG âØ°ûch .QÉ°S RGôW øe …ôµ°ùY »∏«FGô°SG QGOGQ RÉ¡L »∏«FGô°S’G ¢ù°ùéàdG ôªb GÒãc ¬Ñ°ûj …óæ¡dG …ôµ°ù©dG ôª≤dG ÊÉãdG ¿ƒfÉc ≈a AÉ°†Ø∏d Ö«HG πJ ¬à≤∏WG …òdG QÉ°S ∂«J Ò¡°ûdG .ájóæg ïjQGƒ°U IóYÉb øe 2008

¢SÉ`ÑY í`eÉ°S .O Ö«HCG πJh »¡dOƒ«f ÚH á«æe’Gh ájôµ°ù©dG äÉbÓ©dG âë°VCG ∂∏J õjõ©J Ö≤Y iÈ``c ᫪gCG ≈∏Y …ƒ£æJ á«é«JGΰSG äÉbÓY á«Hô©dG äÉ``bÓ``©`dG ÜÉ``°`ù`M ≈``∏`Y äÉæ«©°ùàdG ™∏£e ≈``a äÉ``bÓ``©`dG ÚH äÉ``bÓ``©` dG äQƒ``£` J Ió``jó``÷G á``«` Ø` d’G á``jGó``H ™`` eh .á``jó``æ`¡`dG É«HôY kÉeɪàgG Ìj ⁄ ôJGƒàeh ™jô°S πµ°ûH “π«FGô°SEG“h óæ¡dG ≈∏Y äÉbÓ©dG √ò¡d ô°TÉÑŸG ÒKCÉàdG øe ºZôdG ≈∏Y ,É«eÓ°SG hCG »æe’G ¿hÉ©àdG ¢ùµ©æj á¡L øªa ,á«eÓ°S’Gh á«Hô©dG Úàe’G º«∏bEG ó°V óæ¡dG É¡æ°ûJ ≈àdG Üô◊G ≈∏Y øjó∏ÑdG ÚH …ôµ°ù©dGh ¢Shóæ¡dG É¡æ°ûj ≈àdG AGƒ©°ûdG Üô◊G øe Rõ©jh ,»eÓ°S’G Òª°ûc øY Ó°†a ,áãjó◊G á«fƒ«¡°üdG áë∏°S’ÉH Úª∏°ùŸG øjógÉéŸG ó°V Ö«HCG πJ ≈≤∏J πHÉ≤ŸG ≈a .óæ¡dGh ¿Éà°ùcÉH ÚH ºFÉ≤dG …hƒædG ôJƒàdG ≈a óæ¡dG øe IÒ``NC’G á``fhB’G ‘ kÉàeÉ°U kÉ«°SÉ«°Sh É«°SÉeƒ∏HO ɪYO ™e á«Hô©dG ´GõædG ÉjÉ°†b »bÉHh á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dÉH ≥∏©àj Ée πc äÉ«æ«©Ñ°ùdGh äÉ«æ«à°ùdG ≈a GóFÉ°S ¿Éc Ée ¢ùµY ≈∏Y ,“π«FGô°SEG” .»°VÉŸG ¿ô≤dG øe kGô£N “π«FGô°SEG“h óæ¡dG ÚH ágƒÑ°ûŸG äÉbÓ©dG âJÉH GPEG É¡JÉ°Sɵ©fG ô¡¶J ób ,»eÓ°S’Gh »Hô©dG QGô≤à°S’G Oó¡j kɪgGO çÉëHCG ó¡©e øY IQOÉ°U áãjóM ájÈY á°SGQO ∞°ûµJ ,âbh …CG ≈a »é«JGΰS’G ʃ«¡°üdG ÒÑÿG ÉgóYCG »∏«FGô°S’G »eƒ≤dG øeC’G øjó∏ÑdG ÚH á«æe’G äÉbÓ©dG QGô°SCG ¤EG É¡«a ¥ô£J ÒHÉ°T ìÉàØj ÚH ájôµ°ù©dGh á«æe’G äÉbÓ©dG QGô°SCG ,É¡¡LGƒJ ≈àdG äÉjóëàdGh .Ú«°VÉŸG ÚeÉ©dG ∫ÓN øjó∏ÑdG á«æeC’G äGQOÉ°üdG{ ¿GƒæY â∏ªM ≈àdG á°SGQódG π¡à°ùe ≈``ah ¿G ≈∏Y ÒHÉ°T ó``cCG z±hÉ``î` ŸGh äÉ``jó``ë`à`dG ...ó``æ`¡`∏`d á«∏«FGô°S’G kÉeÉY Ú©HQCG ∫GƒW Ióª› âfÉc Ö«HCG πJh »¡dOƒ«f ÚH äÉbÓ©dG ≈a ,“π«FGô°SEG” ™e á«°SÉeƒ∏HO äÉbÓY áeÉbG ¤h’G ¢†aQ ó©H ™°VƒdG Gòg øµd .á«Hô©dG ∫hódG ™e É¡JÉbÓY ≈∏Y ®ÉØ◊G πHÉ≤e ìÉàØf’G IQhô°V óæ¡dG äCGQ ¿CG ó©H ,1991 ΩÉY ≈a ÉjQòL GÒ¨J ó¡°T ÊÉãdG ¿ƒfÉc ≈ah ,…OÉ°üàb’G QôëàdG á«°SÉ«°S πX ≈a ⁄É©dG ≈∏Y Qƒ£àdG ≈a äôªà°SGh ,á«°SÉeƒ∏HódG ɪ¡JÉbÓY øjó∏ÑdG âæ°TO 1992 ÚH ≥«Kh »æeCG ¿hÉ©J ó©H 1999 ΩÉY ≈a ÉjQòL GÒ¨J äó¡°T ≈àM .á«dÉà≤dG áë∏°SC’G çóMCÉH …óæ¡dG ¢û«÷G Ö«HCG πJ ójhõJh ,øjó∏ÑdG ¢û«é∏d áë∏°SCG OQƒe ÈcCG “π«FGô°SEG” âÑë°UCG Ú◊G ∂dP òæeh ìÓ°ù∏d ø``jOQƒ``e È``cCÉ`c É°ùfôah É``«`°`ShQ áfɵe â``∏`à`MGh ,…ó``æ`¡`dG .óæ¡∏d …ôµ°ù©dG OÉà©dGh á«∏«FGô°S’G áë∏°S’G äÉ©«Ñe ¿CÉH á«fƒ«¡°üdG á°SGQódG ΩõŒh Q’hO …QÉ``«`∏`e ɡફb äRhÉ`` Œ Ú``«`°`VÉ``ŸG Ú``eÉ``©`dG ∫Ó``N óæ¡∏d Ée ∫É``› ≈a É≤«Kh ÉfhÉ©J IÒ``N’G äGƒæ°ùdG äó¡°T ɪc .kÉÑjô≤J

¬eó¡d ’ ΩɶædG ìÓ°UE’ Ék Yhô°ûe √QÉÑàYÉH ɫ檰V ƒdh ájô°üŸG ádhódG äÉ°ù°SDƒe ¢†©H á≤K ∫Éæj ¿CG ‹EG áLÉëH »YOGÈdG ´hô°ûe

äÉcô◊Gh ÜGõMC’G ÚH ô°üe ‘ Ò«¨àdG ¥ÉaBG

∫hCG ¬JOƒY á«°ûY Ú«°SÉ«°ùdG AÉ£°ûædG øe áYƒª›h »``YOGÈ``dG º°V »°SÉ«°ùdG π°ûØdG ádÉM øe GAõL πã“ ô°UÉæ©d É¡ª°Vh (IôgÉ≤∏d Iôe øe Òãc øe ¢SÉæ∏d ÉeÉ¡dEG ÌcCG ¿Éc z»YOGÈdG êPƒ‰{ ¿CG ’EG ,á≤HÉ°ùdG ‘ ΩÉ©dG …CGôdG ΩÉeCG GóHh ,IÒãc IócGQ ÉgÉ«e ∑ôM ó≤a ,¬dƒM ÚØà∏ŸG ìÓ°UEG ‘ ÖZGQh ,ábƒeôe á«dhO ¬fɵe πàMG …òdG zádhódG πLQ{ IQƒ°U á«æ¡ŸGh á«WGô≤ÁódGh á``KGó``◊G º«b ¢SÉædG ‘ ∑ô``Mh ,¬æWh ∫Gƒ``MCG .¿GƒNE’Gh »æWƒdG Üõ◊G á«FÉæK É«FõL ô°ùch ,∫GóàY’Gh Gòg ∞WÉ©J ¿CG ájô°üŸG áÑîædGh ΩÉ©dG …CGô``dG øe ™°SGh QÉ«J âÑKCG âHÉZ »àdG º«≤dG √ò¡d GQÉ«àNG ¬°ùØf âbƒdG ‘ ¿Éc πLôdG ™e ™ªàéŸG âbƒdG ∂dP ‘ »YOGÈdG IOƒY ¿CG ócDƒŸGh .…ô°üŸG ™ªàéŸG øY âÑ«q Zo hCG ,ô°üe ‘ Ò«¨àdG á«fɵeE’ IócDƒe ÒZ âdGR’ »àdG ∫ÉeB’G ¢†©H πª– IÌc øe ɵ¡æe …ô°üŸG »°SÉ«°ùdG ΩɶædG ¬«a hóÑj âbh ‘ »JCÉj ’hCG ƒ¡a øe ≈∏Y ¥ÉØJG Oƒ``Lh ΩóY øeh ,á«°SÉ«°ùdGh á«YɪàL’G äÉLÉéàM’G äÉHÉîàfG ‘ ™bƒàŸG ¬ë°TôJ ΩóY hCG ¬HÉ«Z ∫ÉM ‘ ∑QÉÑe ¢ù«FôdG ∞∏î«°S ácô©e Ö°ùc ‘ åjQƒàdG πjóH π°ûa ¿CG ó©H á°UÉN ,áeOÉ≤dG á°SÉFôdG .¬d iȵdG ádhódG äÉ°ù°SDƒe øe íjô°U ºYO ÜÉ«Zh ΩÉ©dG …CGôdG ‘ áªgÉ°ùª∏d IÒ``NCG É``ÃQh Ió«Mh á°Uôa »``YOGÈ``dG ΩÉ``eCG íÑ°UCG ᫪«¶æàdG ô``WC’G ø``Y ¿É``µ`eE’G Qó``b ó©ÑdG ‘ πãªàJh ,OÓ``Ñ`dG ìÓ``°`UEG ,É¡∏°ûah ÉgõéY âÑK GPEG É¡°ùØf á«æWƒdG á«©ª÷G âfÉc ƒd ≈àM á«∏µ°ûdG øe Òãµd Iójó÷G ádÉ◊G √òg ¬∏ã“ …ò``dG ΩÉ¡dE’G ≈∏Y ßaÉëj ¿CGh äGOÉ«bh ᫪«¶æJ §FÉ°Sƒd IQhô°†dÉH áLÉ◊G ¿hO ÚæWGƒŸGh ÜÉÑ°ûdG .ójóL …CG Ëó≤J ‘ â∏°ûa IóeÉL ¢†©H á``≤`K ∫É``æ`j ¿CG ‹EG á``LÉ``ë`H »``YOGÈ``dG ´hô``°`û`e ¿EÉ` a GÒ`` NCGh ‘ πªY π``LQ É°†jCG √QÉÑàYÉH »æª°†dG ƒ``dh ájô°üŸG á``dhó``dG äÉ°ù°SDƒe ÓbÉYh ’óà©e ÓjóH πãÁh ,≥HÉ°S …ô°üe »°SÉeƒ∏Hóc ÉeÉY 15 ádhódG .¬eóg ’ ΩɶædG ìÓ°UE’ ´hô°ûe ƒ¡a ,ºµ◊G äÉ°SÉ«°ùd .»Hô©dG πFGóÑdG ióàæe ¢ù«FQh …ô°üe ÖJÉc »µHƒ°ûdG hôªY * »é«fQÉc á°ù°SDƒe ìÓ°UE’G Iô°ûf http://www.carnegieendowment.org/arb/ 40826=?fa=show&lang=ar&article

á«æÑH ®ÉØàM’G ≈∏Y kÉ°UôM ΩɶædG ióHCG óbh .Úª∏°ùŸG ¿GƒNE’G áYɪL √òg äOCG .É¡ààØj ΩÉ°ù≤fG ¿hO øe áµ°Sɪàe ᫪«¶æàdG Úª∏°ùŸG ¿GƒNE’G ᪫≤c ,áYɪ÷G √óMh ≈∏Y ®ÉØ◊G ±óg ¿GƒNE’G ™°Vh ‹EG á°SÉ«°ùdG â°ù«d É¡fCÉch É°†jCG ádhódG äóHh .É¡æY ´ÉaódG Öéj É¡JGP óM ‘ É«∏Y ᫪«¶æàdG É¡à«∏YÉah É¡WÉ°ûf ‘ RhÉéàJ ’CG •ô°ûH { ᪫≤dG √òg{ ó°V ΩɶædG ¬``©`aó``j ¿CG ó``H’ kÉ`æ`ª`K á``ª`K ¿CG ó``cDƒ` ŸGh .zAGô``ª` ◊G •ƒ``£` ÿG{ á«∏ª©dG ‘ ¿GƒNEÓd zø``eB’G èeódG{ á«∏ªY ìÉ‚’ ¿ƒª∏°ùŸG ¿Gƒ``NE’Gh .á«°SÉ«°ùdG ¿ƒµJ ø``d ¿Gƒ`` `NE’G Ú``Hh ΩÉ``¶`æ`dG Ú``H √ò``g z™``«`Ñ`£`à`dG{ á«∏ªY ¿EG ÒZ ºgQɵaCG øe ÒÑc ÉÑfÉLh ¿Gƒ``NE’G èeÉfôH ¿C’ ,á∏¡°ùdG ádCÉ°ùŸÉH OÉ°†e ∞``bƒ``e º``¡` jó``d) ,É``¡` FOÉ``Ñ` eh á``«`WGô``≤`Áó``dG º``«`b ™``e º``é`°`ù`æ`eo …ó`` HCG óbh .(øjódG ∫É``Lô``d kÉ`«`©`jô``°`û`J kGQhO ¿ƒ``Mô``£` jh ,á``æ`WGƒ``ª`∏`d …CG ‘ Gƒ``cQÉ``°`û`j º``∏`a »``YOGÈ``dG á``cô``M ≈``∏`Y É``ë`°`VGh ɶؖ ¿Gƒ`` `NE’G GhóHh ,øjó«dG ™HÉ°UCG RhÉéàJ ’ OGóYCÉH ’EG á«©ª÷G É¡d âYO Iôgɶe ¿ƒª°†Ã Gƒeõà∏j ¿CG ¿hO z»YOGÈdG AÉ£Z{ øe IOÉØà°S’G ‘ ÚÑZGQ øe á°UÉÿG º¡JóæLCG ídÉ°üd áÄÑ©àdGh ó°û◊G ‘ Ghôªà°SGh ,¬Yhô°ûe ôgɶàdGh (á«°SÉ«°ùdG iƒ``≤`dG »bÉH ’) ¿Gƒ`` NE’G »∏≤à©e ø``Y ´É``aó``dG .ô°üe ‘ á``«`WGô``≤`Áó``dGh ìÓ``°` UE’G ¢ù«dh Iõ``Z º``Yó``d IÒ``Ñ`c OGó``YCÉ` H ‘ Ó``Nó``j ⁄ á``eGô``µ`dGh ó``¨`dG »``Hõ``M ±Ó``N ≈∏Y ¿Gƒ`` NE’G ¿CG í«ë°U ‘ πeɵdG •GôîfÓd á°SɪM hóÑj ⁄ º¡fCG ’EG »YOGÈ∏d íjô°U ó≤f º¡dƒNód á°Sɪ◊G √òg ¢ùØf »YOGÈdG óÑj ⁄ ɪ∏ãe ÉeÉ“ ,á«©ª÷G .á«æWƒdG á«©ª÷G äÉcô– ‘ ™°SGƒdG

?ô°üe Ò¨àà°S πg

…ô°üŸG ™ªàéŸG Égó¡°T »àdG á«LÉéàM’G iƒ≤dG ¿CG í°VGƒdG øe Úfhq óoŸG äGQÉ``«` Jh ¿É``°`ù`«`f/π``jô``HCG 6h zá``jÉ``Ø`c{ á``cô``M π``ã`e 2004 ò``æ`e IÉ°†≤dG ÚH ∫Ó≤à°S’G QÉ«àH ±ô``Yo Ée ÖfÉL ¤EG ÜÉÑ°ûdG AÉ£°ûædGh ‹É©dG äƒ``°`ü`dG ≈∏Y äó``ª`à`YG ó``b ,äÉ``©`eÉ``÷G Iò``JÉ``°` SCGh Ú«aÉë°üdGh kGQÉ«J ÍJ ⁄ É¡æµd ,á«WGô≤ÁódG ÜÉ«Zh ô¡≤dGh OÉ°ùØdG ó°V ñGô°üdGh ܃∏£e z»LÉéàM’G 䃰üdG{ ¿CG ócDƒŸGh .Ògɪ÷Gh áÑîædG ÚH kGôKDƒe øe á«fÉãdG áLƒŸG OÓ«eh »YOGÈdG Qƒ¡X ™eh .ɪFGO ¢ù«d øµd IÎØd ´ô°ùàdG ó©H á°UÉN …ô``NCG äô``¡`Xh ±hÉ``fl â``dGR ,»°SÉ«°ùdG ∑Gô``◊G AÉ≤d øe ÚàYÉ°S ó©H) Ò«¨à∏d á«æWƒ∏d á«©ª÷G ¢ù«°SCÉJ ÖMÉ°U …òdG

»°SÉ«°ùdGh »YɪàL’G êÉéàM’G Qƒ°U πc øY ÉÑjô≤J kÉfƒfÉb IRÉ``é`ŸG ÜÉÑ°ûdG ™e π°UGƒàdGh »°SÉ«°ùdG É¡HÉ£N ójóŒ ‘ â∏°ûah ,Iójó÷G .IójóL äGQÉ«àdGh ⪰ù≤fÉa ,»YOGÈdG QÉ«J øe É¡Øbƒe ≈∏Y ™°VƒdG Gòg ¢ùµ©fG óbh á«WGô≤ÁódG á¡Ñ÷G Üõ``M ¬ªYO ó≤a ,¢``†`aGQh ßØëàeh º``YGO ÚH AÉ£°ûædG øe Òãc ÜÉ£≤à°SG ‘ Üõ``◊G ìÉéæd Gô¶f áë°VGh IQƒ°üH á¡Ñ÷G Üõ``◊ ¿ƒ``fÉ``≤` dG íª°ùj ’ É``ª`c ,»``YOGÈ``∏` d ø``jó``jDƒ` ŸG ÜÉ``Ñ`°`û`dG Qhôe IQhô°V ≈∏Y ¢üæj) áeOÉ≤dG á°SÉFôdG äÉHÉîàf’ í°Tôe Ëó≤àH ‘ .(í°Tôe Ëó≤àH ¬d íª°ùj ≈àM Üõ``◊G ¢ù«°SCÉJ ≈∏Y äGƒæ°S ¢ùªN »YOGÈdG ¢ù«dh zÓjóH »YOGÈdG{ ≈∏Y ɶؖ óaƒdG ÜõM ióHCG ÚM á∏FÉY ¿CGh ájô°üŸG ÜGõMC’G ÈcCG óaƒdG ¿CG QÉÑàYG ≈∏Y ,GQɵaCG hCG É°üî°T ¿hO ¬aƒØ°üd Ωɪ°†fÓd Üõ◊G √ÉYóa ,á≤jôY ájóah á∏FÉY »YOGÈdG É¡¡LGh ó≤a …ô°UÉædGh ™ªéàdG ÉHõM É``eCG .¬àcô◊ á°SɪM …óÑj ¿CG á¡LGƒe ‘ ΩɶædG ™e ∞dÉëàdG √QÉ«àNG ÖÑ°ùH ∫hC’G IóëH »YOGÈdG ÊÉãdGh ,»YOGÈdG ≈àMh Úª∏°ùŸG ¿Gƒ``NE’G øe ¬d »≤«≤M ¢ùaÉæe …CG øY ÉÑjô≤J ÉHÉZ ɪgÓch á«°SÉ«°Sh á«LƒdƒjójCG ÜÉÑ°SC’ ¬JÉ¡LƒJ ¢†aQ .ájô°üŸG á«°SÉ«°ùdG IÉ«◊G ‘ ÒKCÉàdG ájô°üŸG ádÉ◊G ‘) ÜÉÑ°ûdG hCG z§°SƒdG π«L{ ÜGõMCG ∑Éæg GÒNCGh áeÉYõH ó¨dG ÜõM ƒgh (ÉeÉY 55 ‹EG 45 ÚH ºgQɪYCG ìhGÎJ øjòdG ºg …ô°UÉædG áeGôµdG ÜõMh ,É«°SÉ«°S ô°UÉëŸGh ÉfƒfÉb ¬d ¢üNôŸG Qƒf øÁCG ÜõM ƒ``gh ,Ú°ù°SDƒŸG π«ch Qóæµ°SEG ÚeCGh »MÉÑ°U øjóªM áeÉYõH ∑Éægh ,ÉfƒfÉb ¬d ¢üNôe ÒZh ÉeÉY 12 ‹GƒM òæe z¢ù«°SCÉàdG â–{ »WGô≤ÁódGh Êó``ŸG ¬LƒàdGh á«eÓ°SE’G á«©LôŸG hP §°SƒdG Üõ``M ºZQ áKÓãdG ÜGõMC’G √òg ¿EG ∫ƒ≤dG øµÁh .¢ù«°SCÉàdG â– É°†jCG ƒgh É¡fCG ’EG Ò«¨àdG πLCG øe á«æWƒdG á«©ª÷G ‘ ∫hC’G Ωƒ«dG òæe É¡àcQÉ°ûe »MÉÑ°U øjóªM øe πc ÈYh ,»YOGÈ∏d á«ØN hCG áæ∏©e äGOÉ≤àfG â¡Lh ,»°SÉ«°ùdG ó¡°ûŸG êQÉN øe ΩOÉb »YOGÈdG ¿CG øY ¢UÉN πµ°ûH Qƒf øÁCGh ÚæWGƒŸG ÖdÉW º¡°†©H ¿EG π``H á°SÉFô∏d í°TÎdÉH ¬æe ≥``MCG É``ª`¡`fEGh .»YOGÈdG º°SG ™°Vh ¿hO á«©ª÷G ídÉ°üd ™«bƒàdÉH Úª∏°ùŸG ¿GƒNE’G áYɪL ’ »àdGh záHƒ°ùëŸG á¡LGƒŸG{ á«é«JGΰSEG ∑QÉÑe ¢ù«FôdG QÉàNG º¡æ«H øe Ú«°SÉ«°ùdG ¬eƒ°üN ™e á∏eÉ°ûdG á¡LGƒŸG ܃∏°SCG ‹EG π«“

*»µHƒ°ûdG hôªY πª©∏d Úeƒ¡Øe Ú``H GRô`` a â``Kó``MCG »``YOGÈ``dG á``cô``M ¿CG ó``cDƒ` ŸG ,Újô°üŸG Ωƒª©d ÉHôb Ì``cCG GóH »MÓ°UEG ™HÉW hP ɪgóMCG »°SÉ«°ùdG .Újô°üŸG á«ÑdÉZ äÉMƒªW øY Gó«©H GóH ‹ÉµjOGQh z…Qƒ``K{ ÊÉãdGh »≤ÑJ Ée É«FÉ≤∏J É¡àjGóH òæe Ò«¨à∏d á«æWƒ∏d á«©ª÷G äó©Ñà°SG óbh âë‚ ÚM ‘ ,á«dɵjOGQ á«eƒbh á«eÓ°SEG äGQÉ«Jh ájÉØc ácôM øe Ée ƒgh ,á«æWƒdG á«©ª÷G ‹EG ∫ƒNódG øe äGQÉ«àdG √ò¡d záªYÉf{ Qƒ°U »YOGÈdG É¡æY È©j á«MÓ°UEGh á«dGÈ«d iƒb ÚH É«fÉK GRôa Ö∏£àj ób ∑ôëà∏d zájQƒãdÉH{ É¡Ø°üJ IóæLCG äQÉàNG iôNCGh ,¬dƒM ø‡ ¿hÒãch äÉØbh ‘ äGô°ûY ’EG Üò``Œ ⁄h zΩɶædG •É≤°SEG{ π``LCG øe »°SÉ«°ùdG .ôKÉæàe á«LÉéàMG áMÉ°ùdG ⪰ù≤fG å«M áë°VGh á``eRCG á«°SÉ«°ùdG ÜGõ``MC’G ¢û«©J 5 º¡æe) óYÉ≤e 9 ≈∏Y É¡°†©H π°üM É«Yô°T ÉHõM 24 ÚH á«°SÉ«°ùdG áYɪL Ú``Hh ,IÒ``NC’G äÉHÉîàf’G ‘ (‹GÈ«∏dG óaƒdG Üõ``◊ óYÉ≤e Ée ,Gó©≤e 88 ≈∏Y â∏°üM »àdG kÉfƒfÉb IRÉéoŸG ÒZ Úª∏°ùŸG ¿Gƒ``NE’G .ájô°üŸG á°VQÉ©ŸG ÜGõMCG πc ¬«∏Y â∏°üM Ée ±É©°VCG 10 ‹GƒM »æ©j Oƒ©J ’ ô°üe ‘ á«Yô°ûdG ÜGõMC’G áeRCG ¿EG .áNQÉ°U ábQÉØe hóÑJ √ògh ɉEG ,ΩɶædG πÑb øe á«°SÉ«°ùdG IÉ«◊G ≈∏Y á°VhôØŸG Oƒ«≤dG ‹EG §≤a »°ù°SDƒŸG πª©dG ±É©°VEG ‹ÉàdÉHh ,ΩÉ©dG ∫ÉéŸG øe á°SÉ«°ùdG Ö«¨J ‘ ÜGõMC’G Ò°üe â∏©L ,áë°VGh óYGƒb ¬ªµ– …òdG ʃfÉ≤dG »Hõ◊Gh .íjôdG Ö¡e ‘ É«dÉM á«°ù«FôdG äÉcôMh ÜGõMCG ΩÉ©dG ‘ É¡àjGóH òæe Ió«q ≤oŸG á«Hõ◊G ájOó©àdG ≈∏Y ô°üe â¶aÉM »æWƒdG Üõ◊G ƒg ádhódG RÉ¡éH §ÑJôe ÒÑc ÜõM ∑Éæg »≤Ña 1976 ¬JCÉ°ûf òæe á£∏°ùdG QOɨj ⁄h 1978 ΩÉ©dG ‘ ¢ù°SCG …òdG »WGô≤ÁódG ‘) ºcÉ◊G Üõë∏d »WGô≤ÁOÓdG ™°VƒdG Gòg ¢ùµ©fG óbh .¿B’G ≈àM äÉHÉîàfG É¡æe …CG ±ô©j º∏a ,á°VQÉ©ŸG ÜGõ``MCG ≈∏Y (á°SQɪŸGh ICÉ°ûædG É¡JOÉ«b ‘ ÉgDhɪYR »≤Hh ,Üõ◊G ¢ù«FQ ™bƒe ≈∏Y á«≤«≤M á«WGô≤ÁO Ωƒj …ôéà°S »àdG á∏Ñ≤ŸG óaƒdG ÜõM äÉHÉîàfG AÉæãà°SÉH ,º¡JÉah ≈àM Oƒªfi ‹É◊G ¬°ù«FQ ÚH Üõ◊G ¢ù«FQ ™bƒe ≈∏Y ô¡°ûdG Gòg øe 28 ÜGõMC’G âHÉZ óbh .…hó``H ó«°ùdG Újó÷G ¬«°ùaÉæe óMCG ÚHh áXÉHCG


‫‪22‬‬

‫�إ�سالميـــــــــــــــــات‬

‫االثنني (‪� )24‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1243‬‬

‫«ال�سبيل» ت�ضع م�س�ألة «العقل والنقل» بني �أيدي علماء �سعوديني‬

‫الدين ال يخالف العقل بل العقل ي�ؤيد الدين‬ ‫م�صطفى �أبو عم�شة ‪ -‬جدة‬

‫خواطـــر‬

‫جمانة م�شــاورة‬

‫هيه يا ابن اخلطاب!‬ ‫هلل در الدنيا ما �أق�ساها‪ ...‬عندما جاء الإ�سالم هد�أت‬ ‫النفو�س‪ ،‬وارتاحت اخلالئق من الظلم والقهر‪ ،‬وع ّم ال�سالم‬ ‫بعهود م�ضيئة منذ جم��يء الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫وعهد �أبي بكر وعهد عمر بن اخلطاب وعهد عثمان وعلي‪..‬‬ ‫ثم تغري احلال‪ ،‬و ُقلبت الأمور ر�أ�ساً على عقب‪ ..‬وهلل �أمر من‬ ‫قلب حالنا واغتال �أئمتنا و�صحابة حبيبنا �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم‪ ،‬و َكت َ​َب علينا حزناً ال ي�سكن‪ ،‬ووجعاً ال يهد�أ‪..‬‬ ‫عمر بن اخلطاب‪..‬‬ ‫كان �إ�سالمه ن�صراً‪ ..‬فر َح امل�سلمون به‪ ..‬ها َبتْهم قري�ش‪..‬‬ ‫برب الوجود‬ ‫رفعوا ر�ؤو�سهم‪ ..‬خفت �أحزانهم‪ ..‬ازدادو ثق ًة ّ‬ ‫و�أن اهلل على ن�صرهم لقدير‪..‬‬ ‫حمل الدعوة منذ �أن �أ�سلم‪ُ ..‬ملئ مهابة وعزاً‪ ..‬خاف من‬ ‫اخلوف على وجه ّ‬ ‫ُ‬ ‫خطني �أ�سودين‪..‬‬ ‫ربه فر�سم‬ ‫ً‬ ‫ع�شق احلبيب ‪ -‬ب�أبي هو و�أمي ‪ -‬ع�شقا حتى كاد يغيب‬ ‫عن الوجود عندما �سمع بوفاته‪ ،‬ونادى ك�أ ٍّم ثكلى‪" :‬من قال‬ ‫�إن حممداً قد مات قطعت ر�أ�سه"‪..‬‬ ‫ك��ان جمي ً‬ ‫بجنّة اهلل يف‬ ‫ال بكل م�ع��اين اجل �م��ال‪ ..‬ع��ا���ش َ‬ ‫الأر�ض فلم ي َر من الدنيا �شيئاً‪..‬‬ ‫هابته اخلالئق لعظيم مهابة اهلل يف قلبه‪..‬‬ ‫�أخذ على نف�سه ن�صرة وعزة الدين؛ فكان �إ�سالمه �أ�شبه‬ ‫بعر�س فرح به الوجود‪...‬‬ ‫فتح‪� ...‬أدخ َل الأمان يف قلوب امل�سلمني يف وقت‬ ‫هِ ج َر ُته ٌ‬ ‫ا�شتدت فيه يد الباطل عليهم‪ ..‬زرع اخلوف يف قلوب �أعدائه‬ ‫عندما هاجر ونادى ب�صوت ارتعدت له الدنيا‪" :‬من �أراد �أن‬ ‫ويرمل زوجته فليلحق بي خلف هذا اجلبل"‪..‬‬ ‫ييتّم �أطفاله ّ‬ ‫خفّف وج��ع الغربة ع��ن امل�ه��اج��ري��ن‪ ..‬حمى اهلل ب��ه �ضعفاء‬ ‫امل�سلمني‪..‬‬ ‫فلله د ّرك ي��ا ع�م��ر! ل��و ب�ق� َي��ت الأق�ل��ام تكتب ع�ن��ك ملا‬ ‫�أ ّدت حقَّك‪ ..‬فاجلمال والعزة فيك �أكرب من �أن تكتب عنها‬ ‫�أقالمنا‪...‬‬ ‫خالفتُه عزٌّ‪ ..‬ع�شر �سنني من العدل والن�صر؛ حتى قال‬ ‫فيك �أعدا�ؤك‪" :‬عدلت ف�أمنت فنمت"‪..‬‬ ‫حب هلل ولعباد اهلل‪..‬‬ ‫ع�شر �سنني يا �أمري امل�ؤمنني من ٍّ‬ ‫ً‬ ‫ع�شر �سنني و�أنت حتوم بني الرعية خوفا من �أن ُيظلم‬ ‫�أحدٌ و ُت�س�أل عنه يوم القيامة‪ ...‬مت�شي بني الرعية خوفاً من‬ ‫�أن جتد حمتاجاً غفلتَ عنه في�ؤخّ رك يوم اللقاء‪..‬‬ ‫ع�شر �سنني من الن�صر والفتوحات‪..‬‬ ‫ع �� �ش��تَ غ��ري �ب �اً ب �ع��د ��ص��اح�ب�ي��ك؛ ت�ب�ك��ي حل �ظ��ات احلب‬ ‫اخلال�ص ووج��ه احلبيب اجلميل ال��ذي كنتَ حتنّ �إليه بني‬ ‫نظرة ونظرة‪ ..‬عندما كنت تبكي يا عمر؛ ينتحب الوجود‬ ‫ويئنّ �شوقاً �إليك‪ ..‬فينتحب معه كل عا�شق هلل ولر�سول اهلل‬ ‫ول�صحابة ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪..‬‬ ‫�آ�آ�آه يا عمر‪..‬‬ ‫ي�ق��ول احل���س��ن ال�ب���ص��ري‪" :‬ك�أمنا ي ��أت��ي الإ� �س�ل�ام يوم‬ ‫جم�سداً يت�صفح وج��وه النا�س‪ ،‬يقول‪ :‬يا رب هذا‬ ‫القيامة‬ ‫َّ‬ ‫ن�صرين‪ ..‬يا رب هذا خ َذ َلني‪ ،‬وي�أتي �إىل عمر بن اخلطاب‬ ‫ف�ي��أخ��ذ ب�ي��ده وي �ق��ول‪ :‬ي��ا رب ك�ن��ت غ��ري�ب�اً ح�ت��ى �أ��س�ل��م هذا‬ ‫الرجل"‪ ..‬ف�أي قوة وعظمة جت�سدت فيك يا عمر؟؟‪..‬‬ ‫عقمت الن�ساء �أن تلد مثلك �أيها الفاروق‪..‬‬ ‫كنت الباب ال��ذي حمى الأم��ة من فنت الظالم‪ ،‬وليتنا‬ ‫ع�شنا يف عهدك ومل ن َر هذه الفنت‪ ..‬تعبنا يا �أمري امل�ؤمنني‬ ‫من الظلم‪� ..‬أرواح�ن��ا تبكي على ع��ز ٍة م�ضت وعلى ٍّ‬ ‫ك�س َر‬ ‫ذل َ‬ ‫رق��اب �ن��ا‪ ..‬ن���ش�ت��اق �إىل غ�يرت��ك ع�ل��ى الإ�� �س�ل�ام‪ ..‬ن�ق��ف على‬ ‫�أط�لال التاريخ نتن�سم تلك الن�سمات العليلة القادمة من‬ ‫عمق زمانك‪ ..‬ن�شكو ُم ّر غرب ٍة نعي�شها ليل نهار بني �أعدائنا‬ ‫ت ��ارة‪ ،‬وب�ي�ن ب�ن��ي جلدتنا ت ��ارة �أخ� ��رى‪ ،‬ون �ن��ادي يف الوجود‬ ‫وااااعمراه‪...‬‬ ‫ون�س�أل اهلل �أن يجمعنا بر�سوله وب��ك يف جنة عر�ضها‬ ‫ظلم ُظلمناه‪..‬‬ ‫ال�سماوات والأر�ض؛ لنن�سى كل م ٍّر ذقناه وكل ٍ‬ ‫ونقول‪ :‬يا رب! وعزتك وجاللك ما م ّر علينا ب�ؤ�س قط‪...‬‬

‫الأزهر ي�سمح بارتداء‬ ‫النقاب يف االمتحانات‬ ‫القاهرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫خففت جامعة الأزهر من القيود املفرو�ضة على دخول الطالبات‬ ‫املنتقبات جلان االمتحان‪ ،‬مرتاجعة عن قرار بحرمانهن من دخول‬ ‫االمتحان كان قد �أثار جد ًال وا�س ًعا عند تطبيقه يف امتحان الف�صل‬ ‫الدرا�سي الأول‪ ،‬وق��ررت ال�سماح لهن بدخول امتحانات نهاية العام‬ ‫بعد الت�أكد من هويتهن‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة «امل�صري اليوم» �أم�س عن رئي�س جامعة الأزهر‬ ‫الدكتور عبد اهلل احل�سيني �أنه ال ينوي منع الطالبات املنتقبات من‬ ‫دخ��ول جل��ان امتحانات نهاية ال�ع��ام ال��درا��س��ي‪ ،‬التي ت�ب��د�أ يف جميع‬ ‫كليات اجلامعة ال�سبت املقبل‪.‬‬ ‫وق��ال احل�سينى‪" :‬لن يتم منع الطالبات املنتقبات من دخول‬ ‫قاعات االمتحانات‪ ،‬و�إمن��ا �سيتم الك�شف عن هويتهن والت�أكد من‬ ‫�شخ�صيتهن قبل دخ��ول اللجان‪ ،‬عن طريق املالحظات وامل�شرفات‬ ‫املتواجدات �أمام اللجان وداخلها"‪.‬‬ ‫للتوا�صل مع �صفحة «�إ�سالميات»‬ ‫يرجى املرا�سلة على الإمييل التايل‪:‬‬ ‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫«ال �ع �ق��ل وال �ن �ق��ل»‪ ،‬ظ��اه��رة �أخ� ��ذت �أبعاداً‬ ‫جديدة وذل��ك بعد ال�ث��ورة املعلوماتية الهائلة‬ ‫ال�ت��ي �شهدتها الب�شرية يف العقود الأخ�ي�رة‪..‬‬ ‫يف ظ��ل ه��ذا ال��واق��ع ال��ذي نعي�شه‪ ،‬كيف ينظر‬ ‫العلماء وال��دع��اة �إىل م�ب��د�أ م��ا ي�سمى ب�إعمال‬ ‫العقل‪..‬‬ ‫هناك اتهامات يوجهها كثريون وبا�ستمرار‬ ‫للدعاة والعلماء تقول �إ ّن�ه��م ينق�صهم الفكر‬ ‫ال��ذي ُي�ن��زل��ون ب��ه علمهم ال�شرعي على �أر�ض‬ ‫الواقع‪� ،‬إىل جانب اتهامات �أخرى ترى العلماء‬ ‫والدعاة غارقني يف احلثّ على مبادئ الرتبية‬ ‫الأخ�لاق �ي��ة وال�ع�ق��دي��ة فيما غ� ّي�ب��وا اجلوانب‬ ‫الفكرية مم��ا �أدى �إىل ح��دوث فجوة حقيقية‬ ‫بينهم وبني اجلماهري‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ت �� �س��ا�ؤالت �أخ ��رى ت �ط��رح‪ :‬مل ��اذا ي�شنّ‬ ‫ب�ع����ض ال�ع�ل�م��اء وال ��دع ��اة ه�ج��وم�اً ك �ب�يراً على‬ ‫�أ�صحاب املدر�سة العقلية؟ وهل ينظر العلماء‬ ‫�إىل ه ��ذه امل��در� �س��ة ع�ل��ى �أ ّن �ه��ا م��در� �س��ة فكرية‬ ‫م�ستقلة بحد ذاتها؟ �أم �أنّ نظرتهم تقت�صر على‬ ‫�أنّ �أ�صحاب هذه املدر�سة ال يتعدّون �أن يكونوا‬ ‫�إال �أهل بدع و�أهواء؟ وماذا عن الفكر الفل�سفي‬ ‫ون�ظ��رة العلماء وال��دع��اة ل��ه‪ ،‬و�إمكانية �إقراره‬ ‫منهجاً درا�سياً �أو خطاباً دعوياً يحمل يف طياته‬ ‫بعداً جتديدياً؟‬ ‫ك��ل ه��ذه ال�ت���س��ا�ؤالت و�ضعتها "ال�سبيل"‬ ‫بني �أيدي جمموعة من املفكرين والعلماء من‬ ‫خمتلف امل�شارب الدعوية يف ال�سعودية‪.‬‬ ‫وفق ما قرره ال�شرع‬ ‫الأ��س�ت��اذ بجامعة الإم��ام حممد ب��ن �سعود‬ ‫د‪ .‬عبداهلل ال�صبيح ن� ّوه �إىل �أنّ م�س�ألة �إعمال‬ ‫ال�ع�ق��ل ينبغي �أن ت�ك��ون وف��ق م��ا ق ��رره علماء‬ ‫�أ� �ص��ول الفقه م��ن ق��واع��د يجب على املجتهد‬ ‫�أن يتبعها‪ ،‬م�شدداً على �أن يكون هذا االجتهاد‬ ‫�ضمن ما يحتمله الن�ص من املعنى‪ ،‬وال ي�ؤدي‬ ‫�إىل �إل �غ��اء دالالت ال�ن����ص‪ ،‬و�إىل ع��دم مراعاة‬ ‫امل�صالح واملفا�سد املرتتبة على هذا االجتهاد‪.‬‬ ‫املوجهة لعلماء ال�شريعة‬ ‫ورف�ض االتهامات َّ‬ ‫ً‬ ‫م��ن �أ ّن �ه��م ي�ف�ت�ق��رون �إىل ال�ف�ك��ر ق��ائ�لا‪" :‬هذا‬ ‫لي�س �صحيحاً‪ ،‬فالعلماء منهم من هو قا�صر‬ ‫يف ت�ص ّوره للواقع‪ ،‬ومنهم من هم لي�سوا كذلك‪،‬‬ ‫فلو �أردنا حكماً عاماً لقلنا ب�أنّ غالبيتهم لديهم‬ ‫القدرة على احلكم على احلوادث والنوازل"‪.‬‬ ‫ور�أى ال�صبيح �أنّ الرتكيز على اجلوانب‬ ‫الأخالقية والعقدية يع ّد مطلباً ال ي�سع �أحداً‬ ‫من النا�س �أن يخرج عنه‪ ،‬م�ؤكداً �أنّ حاجة النا�س‬ ‫للق�ضايا الفكرية تختلف م��ن �شخ�ص لآخر‪،‬‬ ‫فبع�ض ال�ن��ا���س ق��د ي�ح�ت��اج��ون ل�ه��ا‪ ،‬والبع�ض‬ ‫الآخ ��ر لي�سوا ب�ح��اج��ة ل�ه��ا‪ .‬م���ش�يراً يف الوقت‬ ‫نف�سه �إىل �أنّ اجلامعات يف ال�ع��امل الإ�سالمي‬ ‫ت��زخ��ر ب�شخ�صيات م��ن �أويل العلم مم��ن لهم‬ ‫عناية بالق�ضايا الفكرية وتدوينها‪.‬‬ ‫وب �ّي�نّ �أن �إط�ل��اق الأح� �ك ��ام ع�ل��ى العلماء‬ ‫ب�صورة عامة واتهامهم بالق�صور الفكري ال‬ ‫ي�ع� ّد �إن���ص��اف�اً‪ ،‬م�ن� ِّوه�اً �إىل �أنّ علماء ال�شريعة‬ ‫بدورهم ي�ستعينون بعقولهم يف فهم الن�صو�ص‬ ‫ال���ش��رع�ي��ة‪ ،‬وا� �ص �ف �اً م���ص�ط�ل��ح "�أهل العقل"‬ ‫بالت�سمية الظاملة‪ ،‬معل ً‬ ‫ال ذلك بالقول‪" :‬العقل‬ ‫مل ي��رد م��ذم��وم�اً يف ال �ق��ر�آن وال�سنة‪ ،‬فالذين‬ ‫ين ّفرون من الن�ص ال�شرعي ويغ ّلبون يف فهمهم‬ ‫مرجعيات �أخرى غري معتربة �شرعاً لي�سوا �أهل‬ ‫عقل و� مّإنا هم �أهل �أهواء"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬علماء ال�شريعة �أطلقوا لقب �أهل‬ ‫الأه��واء على كل من ح��اول ت�سمية نف�سه ب�أ ّنه‬ ‫من �أهل العقل �أو املنطق"‪.‬‬ ‫واع�ت�رف ال�صبيح ب��وج��ود م��دار���س فقهية‬ ‫معتربة كالأ�شاعرة �أو املاتريدية حيث ُتع ّد من‬ ‫�ضمن الفرق الإ�سالمية التي تد َّر�س مذاهبهم‬ ‫و�أق��وال�ه��م‪ ،‬الفتاً �إىل وج��ود "بع�ض املخالفات‬ ‫امل�صادمة للن�ص ال�شرعي عندهم م��ع البقاء‬ ‫ع�ل��ى م�ك��ان�ت�ه��م وم�ن��زل�ت�ه��م م��ن غ�ير انتقا�ص‬ ‫لهم"‪.‬‬ ‫وحول نظرته للفكر الفل�سفي وقيام كثري‬ ‫م��ن ال�ع�ل�م��اء ب��ا��س�ت�خ��دام ه��ذا ال�ف�ك��ر ملخاطبة‬ ‫الآخ��ري��ن‪ ،‬ق��ال‪" :‬هناك م��ا ُي�ع��رف بالفل�سفة‬ ‫القدمية والتي كانت �سائدة يف فكر الفارابي‪،‬‬ ‫وابن �سينا‪ ،‬وابن ر�شد‪ ،‬وهذا النوع من الفل�سفة‬ ‫ك��ان م�شغو ًال بالغيبيات‪ ،‬والتي �أثبتت عجزها‬ ‫يف الإج��اب��ة ع��ن الق�ضايا الكبرية التي ت�شغل‬ ‫الإن�سان"‪ ،‬م�شرياً �إىل �أنّ مثل ه��ذا النوع من‬ ‫الفل�سفة فائدته قليلة ج��داً‪ ،‬وفيه خمالفات‬ ‫ب� ّي�ن�ه��ا �أب ��و ح��ام��د ال �غ��زايل يف ك�ت��اب��ه "تهافت‬ ‫الفال�سفة"‪.‬‬ ‫وف � � � ّرق ال �� �ص �ب �ي��ح ب�ي�ن درا� � �س� ��ة الق�ضايا‬ ‫الفل�سفية املعا�صرة‪ ،‬وب�ين الفل�سفة القدمية‬ ‫التي كانت يف عهد الفارابي واب��ن �سينا قائ ً‬ ‫ال‬ ‫�إنّ "درا�سة الق�ضايا الفل�سفية املعا�صرة والتي‬ ‫تهتم ب��واق��ع الإن �� �س��ان يف تعامله م��ع املجتمع‬ ‫ويف ت�أ�سي�سه لت�صوره ال�سيا�سي واالجتماعي‬ ‫والرتبوي؛ ت�ساعد الفقيه يف التعامل مع واقعه‬ ‫للتعامل م��ع ك�ث�ير م��ن ال�ق���ض��اي��ا احلديثة"‪،‬‬ ‫م�ؤكداً على عدم وجود عقل جم ّرد عن الواقع‪،‬‬ ‫حيث �إنّ "الأمر يدفعنا يف بع�ض الأحيان لكي‬ ‫ن�ستنجد بالت�ص ّور الأر�سطي واملنطق ملعاجلة‬

‫د‪ .‬ال�صبيح‪ :‬العقل مل‬ ‫ُيذ ّم يف القر�آن وال�سنة‬ ‫والذين ّ‬ ‫ينفرون من الن�ص‬ ‫ال�شرعي لي�سوا �أهل عقل‬ ‫و�إمنا هم �أهل �أهواء‬

‫د‪ .‬بادحدح‪� :‬أدعو �إىل‬ ‫تدري�س علم املنطق‬ ‫واجلدل �ضمن �ضوابط‬ ‫�شرعية متنع من‬ ‫انفالت العقل‬

‫د‪ .‬القحطاين‪ :‬ي�ستحيل‬ ‫�أن يعطى العقل هيمنة‬ ‫التف�سري ْ‬ ‫املط َلق للن�ص �أو‬ ‫�أن يكون �آلة االجتهاد من‬ ‫دون �ضوابط �شرعية‬

‫اخلرا�شي‪ :‬الإ�سالم هو دين العقل ال�صحيح الذي � ّ‬ ‫أحل للعقل مكانة عظيمة ووجهه‬ ‫�إىل ّ‬ ‫التفكر والتدبر يف كتاب اهلل ويف خملوقاته وت�شريعاته ويف جماالت الإبداع الدنيوي‬ ‫كثري من الق�ضايا الواقعية"‪.‬‬ ‫دين العقل ال�صحيح‬ ‫من جانبه �أو�ضح الباحث والكاتب ال�شرعي‬ ‫ال���ش�ي��خ ��س�ل�ي�م��ان اخل��را� �ش��ي �أنّ الإ�� �س�ل�ام هو‬ ‫دين العقل ال�صحيح‪ ،‬حيث �أح� ّل للعقل مكانة‬ ‫عظيمة‪ ،‬ووجهها �إىل التف ّكر والتدبر يف كتاب‬ ‫اهلل‪ ،‬ويف خملوقاته‪ ،‬وت�شريعاته‪ ،‬ويف جماالت‬ ‫الإب� ��داع ال��دن �ي��وي‪ ،‬م���ش��دداً ع�ل��ى � �ض��رورة عدم‬ ‫جتاوز العقل يف ما ال ي�ستطيع �إدراكه والإحاطة‬ ‫ب��ه‪ ،‬كعلم الغيب ال��ذي "مهما ح��اول العقل �أن‬ ‫يتك ّلف يف �إدراك��ه ف�إ ّنه لن يدركه �إ ّال من خالل‬ ‫الوحي"‪.‬‬ ‫و� �ش �ك��ك اخل��را� �ش��ي يف ��ص�ح��ة االتهامات‬ ‫املوجهة للعلماء والقول ب�أ ّنهم ال ميلكون القدرة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫على توظيف العلم ال�شرعي قائال‪" :‬توظيفه‬ ‫يف م ��اذا؟ �إن ك��ان يف م�ع��رف��ة احل�ك��م ال�شرعي‬ ‫للنوازل الفقهية التي متر بها الأمة؛ فهم قد‬ ‫ّ‬ ‫وظفوا علمهم يف ه��ذا‪ ،‬فكان لهم يف كل نازلة‬ ‫حكم �شرعي"‪ ،‬منوهاً �إىل �أنّ توظيف العلم على‬ ‫عال �إىل �آخر‪" ،‬حيث‬ ‫�أر�ض الواقع يختلف من مِ‬ ‫ر�أينا لكثري منهم تداخالت مع ق�ضايا النا�س‬ ‫املعي�شية‪ ،‬فالتعميم غري �صحيح"‪.‬‬ ‫ورف�ض �إطالق م�سمى "العقالنيني" على‬ ‫�أ�صحاب املدر�سة العقلية‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن "بع�ض‬ ‫العلماء اعرت�ضوا على ت�سمية �أ�صحاب املدر�سة‬ ‫العقلية بـ(العقالنيني)"‪ ،‬م�ؤكداً على �أ ّنه من‬ ‫الأن���س��ب ت�سميتهم بـ"�أهل الأه ��واء‪ ،‬لأ ّن�ه��م يف‬ ‫حقيقة الأمر يتبعون �أهواءهم‪ ،‬ولهذا تف ّرقت‬ ‫ال�س ُبل"‪ .‬وعلل ذلك ب�أ ّنهم �أعملوا عقولهم‬ ‫بهم ُ‬ ‫فيما ال يُدرك �إال بالوحي‪" ،‬فلو �أ ّنهم �أعملوها‬ ‫يف املجاالت التي دعا الإ�سال ُم العق َل ب�أن يخو�ض‬ ‫فيها ملا جوبهوا بهذا الهجوم"‪.‬‬ ‫وعبرّ اخلرا�شي عن عدم ر�ضاه ال�ستخدام‬ ‫علماء ال�شريعة الفك َر الفل�سفي يف خطابهم‪،‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنّ ابن خلدون عقد ف� ً‬ ‫صال يف مقدمته‬ ‫عنونه بـ "يف �إبطال الفل�سفة وف�ساد منتحليها"‪،‬‬ ‫هاجم فيه الفال�سفة امليتافيزيقيني يف الإ�سالم‬ ‫كالفارابي وابن �سينا"‪.‬‬ ‫وزاد اخلرا�شي �أنّ الإمام الغزايل اتفق مع‬ ‫ابن خلدون يف تخطئة الفل�سفة التي تتعاطى‬ ‫مبا وراء ال��وج��ود‪ ،‬وبامليتافيزيقيا والغيبيات‪،‬‬ ‫باعتبار �أنّ ه��ذه الأم��ور من اخت�صا�ص الدين‬ ‫ال من اخت�صا�ص العقل‪ .‬و�أ ّكد �أنّ العقل جماله‬ ‫الطبيعي هو درا�سة التاريخ‪ ،‬وعلم االجتماع‪،‬‬ ‫وع �ل��وم امل�ن�ط��ق‪ ،‬وال�ع�ل��وم العلمية ال��داخ�ل��ة يف‬ ‫ن �ط��اق ال�ت�ج��رب��ة الإن �� �س��ان �ي��ة‪ ،‬وق � ��درات العقل‬ ‫الإن�ساين‪ ،‬راف�ضاً املبد�أ الذي يقول ب�أنّ م�س�ألة‬ ‫�إعمال العقل تخ�ضع لطبيعة املجتمع �أو البلد‬ ‫ال��ذي يعي�ش فيه العامل‪" ،‬فالإ�سالم يف �أموره‬ ‫العقدية ال يختلف ب�ين جمتمع و�آخ��ر‪ ،‬و� مّإنا‬ ‫الذي تراعى لأجله املجتمعات هو ال ُعرف الذي‬ ‫ن�صا �شرع ًيا"‪.‬‬ ‫ال يخالف ً‬ ‫معركة موهومة‬ ‫م��ن ج�ه��ة �أخ� ��رى؛ ر�أى الأ� �س �ت��اذ امل�شارك‬ ‫بق�سم الدرا�سات الإ�سالمية يف جامعة امللك فهد‬ ‫الدكتور م�سفر القحطاين �أنّ بع�ض املفكرين‬ ‫�أوج ��دوا معركة م��وه��وم��ة ب�ين العقل والن�ص‬ ‫"فهما وجهان لعملة واحدة"‪ ،‬م�ؤكداً �أ ّنه من‬ ‫اال�ستحالة �أن يُعطى العقل "هيمنة التف�سري‬ ‫ْ‬ ‫املطلَق للن�ص‪� ،‬أو �أن يكون العقل مناط التكليف‬ ‫و�آلة االجتهاد من دون �ضوابط �شرعية"‪.‬‬ ‫وت �� �س��اءل ع ��ن ال�ك�ي�ف�ي��ة ال �ت��ي ج �ع��ل فيها‬ ‫بع�ضهم العقل حاكماً �أوحد للن�ص املقرر والتي‬ ‫ثبتت �صالحيته مع متغريات الزمان واملكان‪،‬‬ ‫مو�ضحاً �أنّ "�إهمال الن�صو�ص ال�شرعية ب�سبب‬ ‫نظرات عقلية قا�صرة ت�سبب يف �إدخال امل�سلم يف‬

‫�شتات ديني وانحراف عقدي"‪ .‬وح ّذر يف نف�س‬ ‫الوقت من �إهمال العقل يف االجتهاد بالدالالت‬ ‫الن�صية الظنية‪ ،‬م��ؤك��داً �أنّ ه��ذا الإه�م��ال �أدى‬ ‫ّ‬ ‫�إىل "التخ ّلف العمراين‪ ،‬والرتاجع يف النهو�ض‬ ‫املادي للأمة‪ ،‬و�سيطرة املعتقدات املنحرفة التي‬ ‫عملت على ج ّر ال�شعوب للخرافات واخلمول"‪.‬‬ ‫وحول ما �إذا كان العلماء يعانون من النق�ص‬ ‫يف اجل��وان��ب الفكرية ق��ال القحطاين‪�" :‬أظن‬ ‫�أننا بحاجة �إىل �إع��ادة ترتيب �أولويات خطابنا‬ ‫الإ�صالحي والدعوي ليكون م�ؤ�س�ساً على فكر‬ ‫نا�ضج ور�ؤى وا�ضحة للأحداث اليومية التي‬ ‫ت���ص�ي��ب ال �ب �ل��دان الإ�سالمية"‪ ،‬م �� �ش��دداً على‬ ‫�أنّ ال�ف��رد امل�سلم يف ظ��ل ه��ذا االن�ف�ت��اح الهائل‬ ‫والأط ��روح ��ات امل �ت �ع��ددة ي�ح�ت��اج �إىل "قناعات‬ ‫را�سخة ُت�سهم يف ردم الهوة الفكرية التي يعاين‬ ‫منها �أكرث �أفراد املجتمعات الإ�سالمية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "احللول الوعظية وال�سلوكية‬ ‫باتت غري كافية يف مواجهة ه��ذا الكم الهائل‬ ‫من الأفكار املتعددة"‪ ،‬م�ست�شهداً مبنهج النبي‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم يف بنائه العقدي والفكري‬ ‫"والذي مل ي �ك��ن م�ق�ت���ص��راً ع �ل��ى الأ�سلوب‬ ‫الوعظي امل�ج��رد‪ ،‬بل تعداه من خ�لال ت�أ�سي�س‬ ‫منهج عقلي ا�ستداليل ي�ضبط احل��ق ويزلزل‬ ‫كيان الباطل"‪.‬‬ ‫و�أك� ّد �أنّ العلماء والدعاة مل ُت�ش َبع لديهم‬ ‫ق�ضايا الت�أ�صيل والبناء الفكري الالزمة حلجم‬ ‫و�سعة ال�شريحة التي تتعاطى معها‪ ،‬م�ستد ًال‬ ‫ب��اخل�لاف��ات ال�ت��ي حت��دث ب�ين �صفوف الدعاة‪،‬‬ ‫كاملوقف من الغرب �أو التعاطي مع املبتدع‪� ،‬أو‬ ‫�أ�سلمة املعامالت املالية‪.‬‬ ‫وح��ول نظرته ال��س�ت�خ��دام العلماء الفك َر‬ ‫الفل�سفي يف �أط��روح��ات�ه��م ومناهجهم‪� ،‬أو�ضح‬ ‫ال�ق�ح�ط��اين �أنّ "القاعدة يف الإ� �س�ل�ام لتلقي‬ ‫العلوم وامل �ع��ارف ه��ي الإب��اح��ة‪ ،‬وق��د ي�صل �إىل‬ ‫الوجوب فيما ينفع النا�س يف حياتهم الدنيوية‬ ‫والأخروية"‪ ،‬منوهاً �إىل �أنّ "�صورة التعار�ض‬ ‫م��ع العقل الب�شري ال��ذي افرت�ضته الكني�سة‬ ‫لقرون عديدة؛ ال توجد يف الإ�سالم بني ال�شرع‬ ‫ال���ص�ح�ي��ح امل �ق �ط��وع يف دالالت � ��ه‪ ،‬وب�ي�ن العقل‬ ‫ال�صريح الذي تقرره �أدواته املعتربة"‪.‬‬ ‫وت �� �س ��اءل ع ��ن � �س �ب��ب ال �ق �ط �ي �ع��ة يف تع ّلم‬ ‫الفل�سفة �أو تدري�سها م��ن قبل بع�ض الدعاة‬ ‫والعلماء‪ ،‬وتابع‪�" :‬إ ّنها �إذا كانت نافعة للخلق‬ ‫�أو و�سيلة ملق�صود �صحيح معترب فلم ال يتم‬ ‫تع ّلمها؟"‪ .‬و� �ش��دد ع �ل��ى �أنّ حت ��رمي جمهور‬ ‫العلماء لتع ّلم الفل�سفة مل يح َّرر ب�شكل يجعل‬ ‫احلكم عليها ظاهر الو�ضوح‪� ،‬إال �أنه �أق ّر يف نف�س‬ ‫الوقت �أنّ الذين ح ّرموا تع ّلمها "مل ينطلقوا‬ ‫من جهالة‪ ،‬بل هم من الرا�سخني يف العلم‪ ،‬مثل‬ ‫الإمام الغزايل"‪ ،‬م�شرياً يف نف�س الوقت �إىل �أنّ‬ ‫الفل�سفة "ال ُتع ّد �شك ً‬ ‫ال واحداً‪ ،‬فقد ُت�ستعمل يف‬ ‫�إثبات النظريات العقلية والطرق اال�ستداللية‪،‬‬ ‫�أو يف الطبيعيات‪ ،‬وق��د ُي�ت�ج��اوز الأخ ��ذ بها يف‬ ‫الإلهيات الغيبية"‪.‬‬ ‫و�أ�شار القحطاين �إىل �أنّ معرفة الفل�سفة‬ ‫ودرا� �س �ت �ه��ا بخلفية ��ش��رع�ي��ة م��ن �أج ��ل متييز‬ ‫ال�سقيم منها والنافع هي مهمة موكلة لطالب‬ ‫ال �ع �ل��وم الإن �� �س��ان �ي��ة ل�ل�ت�ع� ّرف ع�ل��ى النظريات‬ ‫الفل�سفية يف العامل‪ ،‬ويتم اال�ستفادة منها للرد‬ ‫على ال��وج��ودي��ة وامل��ادي��ة والليربالية وتيارات‬ ‫الفل�سفة املتنوعة‪ ،‬م�شرياً �إىل �أنّ مهمة التعليم‬ ‫اجلامعي "توفري املعارف الفل�سفية بعيداً عن‬ ‫اخلرافات والزلل ال��ذي ح�صل للفال�سفة من‬ ‫التو�سع يف جماالتها"‪.‬‬ ‫ق�صور فكري‬ ‫�أما �أ�ستاذ الدرا�سات الإ�سالمية يف جامعة‬

‫امللك عبدالعزيز ال�شيخ علي بادحدح‪ ،‬فقال �إن‬ ‫من يدر�س العلوم ال�شرعية ب�أكملها يجد فيها‬ ‫ق��دراً ك�ب�يراً م��ن البناء ال�ف�ك��ري‪" ،‬فهي تر ّبي‬ ‫لدى الدار�س ملكة فكرية ومنهجية عقلية"‪،‬‬ ‫م�ضيفاً �أنّ ال �ق��ر�آن ال �ك��رمي وال���س�ن��ة النبوية‬ ‫يُعدّان مبثابة اخلطاب الرباين الذي يقوم على‬ ‫خماطبة العقل‪.‬‬ ‫و�أق � ّر بوجود ق�صور من الناحية الفكرية‬ ‫ل ��دى ال�ع�ل�م��اء والدعاة‪"،‬لكن ه ��ذا الق�صور‬ ‫لي�س مقت�صراً على ال�ت�ي��ار الإ��س�لام��ي‪ ،‬و� مّإنا‬ ‫موجود حتى لدى التيارات الأخرى التي تعترب‬ ‫منحرفة كالتيار ال�ل�ي�برايل وغريه"‪ ،‬م�ؤكداً‬ ‫على �أن �أغلب التيارات "ال تعمل على ت�أ�سي�س‬ ‫منهجها ت�أ�سي�ساً فكرياً متكام ً‬ ‫ال"‪.‬‬ ‫وطالب بادحدح العلماء مبراعاة اجلانب‬ ‫ال�ف�ك��ري و�إع�ط��ائ��ه احل��ق ال �ك��ايف‪ ،‬م���ش��دداً على‬ ‫تطبيقه كمنهج تدري�سي يف اجلامعات‪" ،‬مثل‪:‬‬ ‫ع �ل��م امل �ن �ط��ق واجل � � ��دل‪ ،‬ل �ك��ي ي �ك��ون م�سانداً‬ ‫للعلوم الإ��س�لام�ي��ة‪ ،‬ع�ل��ى �أن ي�ت��م ذل��ك �ضمن‬ ‫�ضوابط ومرجعية �شرعية متنع م��ن انفالت‬ ‫العقل"‪ ،‬م�شرياً �إىل وجود م�س�ألة مهمة يغفلها‬ ‫الكثريون تكمن يف مبد�أ الإميان باهلل والت�سليم‬ ‫املطلق حلكمه و�شرعه‪" ،‬وهذا املبد�أ هو الذي‬ ‫يحقق التوازن للعقل نف�سه"‪.‬‬ ‫ور�أى �أنّ �أ�صحاب املدر�سة العقلية "الذين‬ ‫متتد ج��ذوره��م �إىل م��در��س��ة امل�ع�ت��زل��ة‪ ،‬جعلوا‬ ‫ت �ق��ري��رات ال�ع�ق��ل م�ق��دم��ة وحم��اك�م��ة لق�ضايا‬ ‫م�س ّلمة يف ال�شرع‪ ،‬مما �أورده��م مزالق خطرية‬ ‫جعلتهم ينكرون حقائق �إميانية ثابتة كر�ؤية‬ ‫اهلل يف الآخرة"‪ ،‬مو�ضحاً �أنّ املدر�سة العقلية‬ ‫م��ا زال��ت "م�ستمرة يف جت��دده��ا‪ ،‬وتتمثل الآن‬ ‫يف كثري من املدار�س الفل�سفية التي ت�ؤكد على‬ ‫�أه�م�ي��ة ا��س�ت�خ��دام ال�ع�ق��ل و�إط�ل�اق��ه‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ر�أي �ن ��اه ��ا حت��اك��م ن �� �ص��و���ص ال �� �ش��رع‪ ،‬وتك ّر�س‬ ‫ال���ش�ب�ه��ات ال�ت��ي ي��ذك��ره��ا �أع� ��داء الإ� �س�ل�ام من‬ ‫منطق عقلي"‪.‬‬ ‫�إال �أن� ��ه �أ�� �ش ��ار يف ال ��وق ��ت ن�ف���س��ه �إىل �أنّ‬ ‫الفل�سفة "�إذا كان يق�صد بها معرفة منطلقات‬ ‫التفكري ف�لا �إ��ش�ك��ال فيها‪ ،‬لكن ب�شرط �أن ال‬ ‫ت�صل �إىل مرحلة الفل�سفة ال�شمولية والتي‬ ‫قد تخالف مرجعية الكتاب وال�سنة"‪ ،‬مو�ضحاً‬ ‫�أنّ الفل�سفة ال�شمولية تعني "نظاماً كام ً‬ ‫ال‬ ‫ي�خ�ت�ل��ف يف ج � ��ذوره وت�ط�ب�ي�ق��ات��ه ع ��ن غايات‬ ‫الإ�سالم احلقيقية"‪.‬‬ ‫وبينّ بادحدح الفرق بني الفل�سفة اجلزئية‬ ‫وال�شمولية ب��ال�ق��ول‪" :‬الفل�سفة ال�ت��ي تنظر‬ ‫يف االقت�صاد وح��رك��ة امل��ال ويف تفاعل الإنتاج‬ ‫ال �ب �� �ش��ري‪ ،‬ف�ل���س�ف��ة م �ق �ب��ول��ة‪� ،‬أم ��ا �إذا و�ضعت‬ ‫الفل�سفة يف ن�ط��اق�ه��ا ال���ش�م��ويل وال �ت��ي ت�ؤدي‬ ‫�إىل تف�سري االقت�صاد �أو ال�سيا�سة م��ن نظرة‬ ‫�شيوعية �أو ر�أ�سمالية فهنا تعني نظاماً متبايناً‬ ‫يختلف يف نطاقه وغايته مع الإ�سالم"‪.‬‬ ‫املوجهة �إىل‬ ‫وا�ستهجن بادحدح االتهامات َّ‬ ‫العلماء وال��دع��اة م��ن ِق� َب��ل َم��ن �أ�سماهم ر ّواد‬ ‫ال�ع�ق��ل واحل��ري��ة‪ ،‬م��ن خ�ل�ال و�صفهم لعلماء‬ ‫ال �� �ش��رع ب ��أن �ه��م حم � ��دودي ال �ف �ك��ر‪ ،‬وجامدي‬ ‫ال�ع�ق��ول‪ ،‬وق��ال‪" :‬هذا احلكم يناق�ض الواقع‬ ‫لأنّ الذين �أبدعوا يف علوم الإ�سالم‪ ،‬ودخلوا يف‬ ‫ق�ضية الإعجاز العلمي‪ ،‬ويف فل�سفلة احل�ضارة؛‬ ‫هم العلماء والدعاة"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أنّ م�س�ألة �إع�م��ال العقل تختلف‬ ‫ب��اخ�ت�لاف امل �ك��ان ال ��ذي يعي�ش ف�ي��ه ال �ع��امل �أو‬ ‫ال��داع �ي��ة‪ ،‬م ��ؤك��داً �أنّ ه �ن��اك م�ت�ط�ل�ب��ات بيئية‬ ‫ينبغي على العلماء �أو ال��دع��اة التفاعل معها‬ ‫"لكي يتحرك عندهم ن�شاط فكري متعلق‬ ‫باجلوانب التي يحتاجون �إليها"‪.‬‬


23

äɪLôJh ä’É```≤e

(1243) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (24) ÚæK’G

¿B’G ∫É◊G ƒg ɪc ÉgOƒLh ∫ÓN Ék ©e ¿BG ‘ á°TÉ°û¡dGh ∞©°†dG øeh Iƒ≤dG øe ádÉM zπ«FGô°SEG{ ó¡°ûJ ⁄

zπ«FGô°SEG{ QGôªà°SG áeRÓàe ±ƒÿGh ôJƒàdG ᫪«∏bE’G ádõ©dG äOGORG É«côJ QGôb ™e zπ«FGô°SEG{ ≈∏Y ≥HÉ°ùdG »é«JGΰS’G ∞«∏◊G ∫hódG øe ÌcCG Üô≤àdÉH É¡d á«eÓ°SE’G ≈∏Y Ék eÉY Úà°Sh ÚæKG ó©H É¡°ùØf zπ«FGô°SEG{ iôJ ÉgOƒLh óªà©J ¿CG É¡«∏Yh áæ°üfi á©∏b Ö°ùëa É¡°ùØf ≈∏Y ¥ô°ûdG á≤£æe ‘ Ék cΰûe Ék °ûjÉ©J π«îàf ¿CG ÉææµÁ z?ÚàjOÉ©àe Úàjhƒf ÚJƒb ÚH §°ShC’G ÊOQC’G ∂∏ŸG Q qòM Ió«©ÑH â°ù«d Ióe òæeh ᫪«∏bEG ÜôM ´’ó``fG ô£N øe ÊÉãdG ˆG óÑY -á«æ«£°ù∏ØdG ΩÓ°ùdG á«∏ªY ™°VƒJ ⁄ ∫É``M ‘ ∞«°üdG ∫ƒ∏ëH áë«ë°üdG ɡ൰S ≈∏Y á«∏«FGô°SE’G .πÑ≤ŸG π«àa √Rƒ``©``j ’ §``°``ShC’G ¥ô°ûdG ‘ ´Gõ``æ``dGh á∏Ñ≤e ÜôM ܃°ûf øe ±hÉîŸG ¿EÉa ∂dòdh ∫É©à°TG ¿ƒµJ ¿CG øµÁ ’ 2011 ΩÉY ájÉ¡f ™e á≤£æŸG ‘ .ìGõŸG π«Ñ°S ≈∏Y IQƒãdG http://thawra.alwehda.gov.sy/~ archive.asp?FileName=1648570482 0100518203041

‘h ,ájhƒædG áÑà©dG ‘ AÉ≤ÑdGh …hƒædG ìÓ°ùdG ¿ƒ«fGôjE’G CÉé∏«°S πg áÑà©dG √òg RhÉŒ ” ∫ÉM ≈≤ÑJ{ :Ók FÉb Oô``jh ?ìÓ°ùdG Gòg ΩGóîà°SG ¤EG øµÁ ’ ø``µ``dh …ô``¶``f ≥```aCG øª°V á«°†≤dG ∂∏J ¬à°SÉ«°S »æÑj ¿CG ¿Éc Ék jCG »∏«FGô°SEG AGQRh ¢ù«Fôd ¿ƒ«∏«FGô°SE’G ó≤à©jh z…ô¶f ¢SÉ°SCG ≈∏Y á«Hô◊G íàØJ ¿CG É¡æµÁ ’ á«cÒeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdG ¿CG ™e øeGõàJ á«eÓ°SEG ádhO ™e áãdÉK ÜôM á¡ÑL ∫ɪàMG ¿Éa ‹ÉàdÉHh ¥Gô©dGh ¿Éà°ùfɨaCG ‘ É¡HôM èeÉfÈdG ábÉYEG ¤EG ±ó¡J Ék HôM zπ«FGô°SEG{ ø°T ¿hôjh ø∏©e πµ°ûH ¬à°ûbÉæe ºàJ ÊGôjE’G …hƒædG É¡∏©é«°S IóMGh ájhƒf á∏Ñæ≤d ¿Gô``jEG ∑ÓàeG ¿CG øY AGÈ``ÿG ¢†©H ™aGójh ,ô£N …CG øY iCÉæà zπ«FGô°SEGz`d í«àj …ò``dGh ÖYôdG ¿RGƒ``J ádƒ≤e ¿CG ’EG ,ájhƒædG ¿GôjEG ™e ÖæL ¤EG Ék ÑæL ¢û«©dG πg{ ¢Uƒ°üÿG Gòg ‘ ôNBG …CGQ ¬d ¿Éc º«jGôaCG

äÉ£∏°ùdG ≈``°``û``î``J ∂````dP ™```e …RGƒ```à```dÉ```Hh á°VÉØàf’G) √Rô– …òdG Ωó≤àdG øe á«∏«FGô°SE’G ÖÑ°ùH á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ -á«ØæYÓdG (AÉ°†«ÑdG á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdÉH á``≤``ã``dG É¡Ñ©°T ¿Gó``≤``a á«Ñ©°T ácôM ≈∏Y Iô£«°ùdG ≈∏Y É¡JQób ø``e ¬«a ºYõj …ò``dG âbƒdG ‘h IójóL á«æ«£°ù∏a ≈∏Y ºgOÓH IQób »∏«FGô°SE’G ¢û«÷G ä’GÔ``L ,Ú£°ù∏ah ¿ÉæÑd ‘ áehÉ≤ŸG ó°V Üô``M ¢VƒN ÖbGƒY É¡d ¿ƒµ«°S ¿Gô``jEG ™e Üô◊G ¿CG ¿ƒaΩj QÉ«ÿG Gòg ¿CG ∂dP ≈æ©e ¢ù«dh .IÒ£N ᫪«∏bEG ¢ü°üîàŸG ΩÉc º«jGôaCG ó≤à©jh .∫ɪàM’G ó«©H øeC’G äÉ``°``SGQO ó¡©e ió``d á«fGôjE’G ¿hDƒ°ûdG ‘ ájhƒædG á∏Ñæ≤dG êÉàfEG ≈∏Y IQOÉb ¿GôjEG ¿CG »æWƒdG øª°Vh á«æa ô¶f á¡Lh øe 2010 ΩÉY ájÉ¡f ™e ≈∏Y π«dO OƒLh Ωó©H ±Î©jh ɪc ≈∏ãŸG ±hô¶dG êÉàfEG ‘ Ék eób »°†ŸÉH ÉgQGôb äòîJG ób ¿GôjEG ¿CG

…ò¨jh É¡æµ°ùj á«Hô©dG á«aGô¨ÁódG á檫¡dG ô£N »JCÉj ÜÉÑ°SC’G øe áeõM á«∏«FGô°SE’G á«∏≤©dG √òg »àdG ájOÉ©dG ÒZ á«°SÉeƒ∏HódG áeRC’G É¡àeó≤e ‘ »àdG ádhódG IóëàŸG äÉj’ƒdG ™e É¡àbÓY É¡Jó¡°T ájôµ°ùY á¡LGƒe ܃°ûf ∫ÉM ‘ É¡ªYO ¤EG êÉà– .¿Gô¡W ™e É¡d k É¡dƒM áHhô°†ŸG á«dhódG ádõ©dG É°†jCG ∑Éægh â≤◊ »àdG QÉ©dG ᪰Uh ÖÑ°ùH É¡d ≥HÉ°S ’ »àdGh IõZ ≈∏Y Üô◊G ∫ÓN É¡°û«L ∑ƒ∏°S áé«àf É¡H Ú«æ«£°ù∏ØdG ™e ΩÓ°ùdG á«∏ªY ∂jô– ‘ É¡àæ©Jh OGOõJ É¡æµdh IôJGƒàe äÉ©FÉ°T …ô°ùJ ΩÉjC’G √ògh ˆG ÜõMh ájQƒ°S ™e ÜôM ܃°ûf ä’ɪàMG ∫ƒM .¢UÉN πµ°ûH äÉ©FÉ°ûdG √ò``g á∏°ù∏°S ‘ IÒ``NC’G á≤∏◊Gh ¤EG Oƒµ°S ï``jQGƒ``°``U ≥°ûeO º«∏°ùJ »YóJ »àdG ≈∏Y âjõdG Ö°üj …ò``dG ´ƒædG øe »g ˆG ÜõM zπ«FGô°SEG{ ≈∏Y §≤°S ±É°ûµà°SG ¬``fCÉ` ch QÉ``æ``dG øe QCÉã∏d á©jQP øY åëÑJ âfÉc ¿EG Aɪ°ùdG øe ≈Øf óbh ,¿ÉæÑd ≈∏Y 2006 ΩÉY ÜôM ‘ É¡àÁõg ∂∏J ƒgÉ«æàf ÚeÉ«æH »∏«FGô°SE’G AGQRƒ``dG ¢ù«FQ ø°ûd á«∏«FGô°SEG äGOGó©à°SÉH ºYõJ »àdG äÉ©FÉ°ûdG É¡àµjôY Ú∏J ’ »àdG ádhódG ájQƒ°S ≈∏Y ÜôM É¡ØdÉ– øY πîàJ ⁄ »àdGh :zπ«FGô°SEGz`d áÑ°ùædÉH ádõ©dG äOGORG óbh ,ˆG ÜõMh ¿GôjEG ™e …ƒ≤dG ∞«∏◊G É«côJ QGôb ™e zπ«FGô°SEG{ ≈∏Y ᫪«∏bE’G ∫hódG øe ÌcCG Üô≤àdÉH É¡d ≥HÉ°ùdG »é«JGΰS’G Ö«W ÖLQ »cÎdG AGQRƒdG ¢ù«FQ ¿Éch ,á«eÓ°SE’G ô£N È``cCG É¡fCÉH zπ«FGô°SEG{ ∞°Uh ób ¿É```ZhOQCG AGô``LEG øY ø∏YCG ɪc á≤£æŸG ‘ ΩÓ°ùdG Oó¡àj ¤EG áaÉ°VEG ájQƒ°S ™e ácΰûe ájôµ°ùY äGQhÉæe ΩÉY ô°üe ™e É¡à©bh »àdG ΩÓ°ùdG äÉ«bÉØJG ¿CG É¡Ø°Uh øµÁ »àdGh 1994 ΩÉY ¿OQC’G ™eh 1979 ≈∏Y ÜQÉ≤J …CG ¤EG ¢†ØJ ⁄ (OQÉ``Ñ``dG ΩÓ°ùdÉH) ¿Éc πH .‘É≤ãdGh …OÉ°üàb’Gh »°SÉ«°ùdG iƒà°ùŸG ≈∏Y á«∏«FGô°SE’G -ájô°üŸG äÉbÓ©dG õ«e Ée RôHCG ,QGó``L AÉæH ƒ``g ø``eõ``dG ø``e Oƒ≤Y áKÓK OGó``à``eG É¡à– ¢Sô¨fG ô```NBGh ¢```VQC’G ¥ƒ``a ™``Ø``JQG ó``MGh ¬«fÉ©J Ée ºZQh .IõZ ≈∏Y QÉ°ü◊G ∞«ãµJ ±ó¡H É¡©æŸ ójó¡Jh …OÉ°üàbG ≥««°†J øe ¢SɪM ácôM ájQhô°†dG ájôµ°ù©dG äGOGóeE’G ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G øe .ájƒb âdGRÉe É¡fEÉa

?âjΰS ∫hh ≈≤ªM ¬ÑÑ°S …òdG õé©dG á«£¨àd º«∏©àdÉH »ë°†f ¿CG øe º¶YCG áÁôL …CG

ÉcÒeCG ‘ áæ∏©e ÒZ ÇQGƒW ádÉM

»ë°†f ¿CG øe º¶YCG áÁôL …CG ¬ÑÑ°S …ò``dG õé©dG á«£¨àd º«∏©àdÉH IQƒJÉØdG πæJ ⁄ ?âjΰS ∫hh ≈≤ªM 23 á¨dÉÑdG ,ñƒ«°ûdG ¢ù∏éŸ áeó≤ŸG á∏µ°ûe π◊ á°ü°üîŸGh ,Q’hO QÉ«∏e Ék Jƒ°U ,Ú«eƒµ◊G Ú°SQóŸG íjô°ùJ .¢ù∏éŸG ‘ Gk óMGh äÉ°SÉ«°S ¿ƒÑé°ûj ¿ƒ``¶``aÉ``ë``ŸG ,∂dòc â°ù«d ádCÉ°ùŸG ¿CG ÒZ ,¥ÉØfE’G ºgóéà°S º¡°ùØfCG ¿ƒ¶aÉëŸG A’Dƒ¡a ¿ƒfÉb ´hô°ûe ≈∏Y âjƒ°üà∏d ¿hôWÉ≤àj ÜôM ídÉ°üd Q’hO QÉ«∏e 32 ∫É°SQEÉH âbƒdG ‘ ¿ƒ°VQÉ©«°S º¡æµd ,¿Éà°ùfɨaCG ¿CÉch ,¢SQGóŸÉH ≥∏©àe ¥ÉØfEG …CG ¬°ùØf πLC’ ∫ÉŸG ≥Øææ°S{ :∫ƒ≤j º¡dÉM ¿É°ùd ƒd ≈àM ,¿Éà°ùfɨaCG ‘ ¢SQGóŸG AÉæH áæjóe ‘ ¢``SQGó``ŸG ¥Ó``ZE’ ÉfQô£°VG .z¢SÉ°ùæc Ωó≤J ¢Sô¨fƒµdG ‘ Oƒ°ùdG ™ªŒ ídÉ°üd Q’hO QÉ«∏e 1. 5 ™aód Ö∏£H ,Ú≤gGôŸÉH ¢``UÉ``ÿG »Ø«°üdG πª©dG ‘ Gk óL á«dÉ©dG ádÉ£ÑdG áÑ°ùæd Gk ô¶æa »Ø«°üdG πª©dG Èà©j ,Ú≤gGôŸG •É°ShCG øµd ,iÈ``µ``dG äGQhô``°``†``dG ø``e IQhô``°``V ∞«°üdG ƒg Égh ,kGóª› ∫Gõj ’ QGô≤dG .ÜÎ≤j ¿Éc ≠æ«c ô``Kƒ``d ø``JQÉ``e Qƒ``à``có``dG õµJôJ á«fóe ¥ƒ≤M ácôëH º∏ëj ,ájOƒÑ©dG AɨdEG »gh ,¢ù°SCG á©HQCG ≈∏Y ≥Mh ,π°üØdGh ∫õ©dG äÉ°SÉ«°S ËôŒh ¢SÉ°SC’G ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,ÜÉ``î``à``f’G ,ájOÉ°üàb’G ádGó©dG ƒ``gh Ö©°UC’G ájhÉ°ùàe ¢Uôa AÉ``£``YEG πª°ûJ »àdG ∫É``ŸG ¢````SCGQh ∞``FÉ``Xƒ``dGh º«∏©àdG ‘ .»cÒeC’G º∏◊ÉH ácQÉ°ûŸGh äCÉj ⁄ á≤HÉ°ùdG ∫ƒ```MC’G π``c ‘ Ée πH ,πØ°SC’G ¤EG ≈∏YC’G øe Ò«¨àdG ó«°ùdG Qô≤j ⁄ PEG ,¢ùµ©dG ƒg çó``M º¡°ùØfCG ó«Ñ©dG πH ,ó«Ñ©dG ójôj ’ ¬fCG ,º¡à«fÉ°ùfEGh º¡bƒ≤M ≈∏Y Ghô``°``UCG ôFɪ°†dG ÜÉ``ë``°``UCG ∂``dP ‘ º``¡``fhÉ``Yh .á«◊G ájOÉ°üàb’G á``dGó``©``dG âfÉc GPEG ¢ù«∏a ,≥≤ëàà°S ájhÉ°ùàŸG ¢UôØdGh ,AGô≤ØdG ¿ƒØ°üæ«°S AÉ«æZC’G ¿C’ ∂dP ,º¡à«fÉ°ùfEG ¿hócDƒ«°S AGô≤ØdG ¿C’ πH Ö∏£àj Gò```gh ,º¡bƒ≤ëH ¿ƒÑdÉ£jh ¢ùØædG ≈∏Y OɪàY’Gh •ÉÑ°†f’G º¡æe ¿GhCG ¿BG ó``bh ,∂jôëàdGh ∑ôëàdGh .∂dP á«cÒeC’G á°SÉFô∏d ≥HÉ°S í°Tôe ¿É«ÑdG http://www.albayan.ae/ servlet/Satellite?c=Articl

ófƒeƒd / »æ«°ûjR ¿GQƒd º«gGôHEG ∫’O :áªLôJ ¿É°ù«f ô¡°T øe øjô°û©dG ‘ zπ«FGô°SEG{ â«MCG áÑ°†à≤e á«dÉØàMG AGƒ``LCG øª°V É¡°ù«°SCÉJ iôcP äÉaô°T ≈∏Y ΩÓYC’G ™aQ ≈∏Y ∫ÉØàM’G ô°üàbGh ‘ ájQÉædG ÜÉ©dC’G ¥ÓWEGh äGQÉ«°ùdG ¥ƒah ∫RÉæŸG »Mƒj ≥∏≤dG øe ƒL √AGƒLCG §dÉîj ¿Éc ,Aɪ°ùdG âdGR Ée Ék eÉY Úà°Sh ÚæKG ó©Hh zπ«FGô°SEG{ ¿CG .ÉgOƒLh ‘ IOó¡e ¿ƒeóîà°ùj GƒdGRÉe Ö«HCG πJ IOÉ``b ¿Éc GPEGh ¿CG ¬ÑÑ°S Gò¡a äGójó¡àdÉH ¬H ¿ƒMƒ∏j Ék HÉ£N øeh Iƒ≤dG øe ádÉ◊G √òg ó¡°ûJ ⁄ zπ«FGô°SEG{ ≠∏Ñj ,ÉgOƒLh ∫ÓN Ék ©e ¿BG ‘ á°TÉ°û¡dGh ∞©°†dG 7590000 ‹GƒM zπ«FGô°SEG{ ‘ Êɵ°ùdG OGó©àdG Êɵ°S ƒ‰h (%75 Ú«∏«FGô°SE’G áÑ°ùf ≠∏ÑJ) ᪰ùf ƒªædG π°üj ¿CG Ö≤JôŸG øeh Ék jƒæ°S %1^8 ∫ó©Ã ó¡°ûJh 2010 ΩÉY ∫ÓN %3^7 ¤EG …OÉ°üàb’G ¿CÉH Ék YÉÑ£fG É¡ëæÁ Gk Ahó``g É¡ª¶©e ‘ ÉgOhóM âJCG øjCG øe ∫GDƒ°ùdG øµdh ádÉ©a á«YOôdG É¡Jƒb º°ùàj »°SÉ«°Sƒ«÷G É¡£«fi ¿CG ™e ôYÉ°ûŸG ∂∏J É¡°ùØf OGóYEG É¡«∏Y Ú©àj ¬fCGh äGójó¡àdG ºcGÎH ?äGójó¡àdG √òg á¡LGƒŸ á«∏≤©dG ≈∏Y Gk ô£«°ùe »HÉgQE’G ¢ùLÉ¡dG ≈≤Ñj á«FÉbƒdG äGAGôLE’G ∂dP ≈∏Y ó¡°ûJh á«∏«FGô°SE’G á«bGƒdG á©æbCÓd É¡©jRƒJh Ö«HCG πJ É¡JòîJG »àdG ¿B’Gh ¥Gô©dG ≈∏Y »cÒeC’G hõ¨dG ∫ÓN äGRɨdG øe äÉeƒ∏©ŸG øe ºc É¡eÓYEG ôcòj ¿CG ¿hO Ωƒj ôÁ ’ ˆG ÜõM áfÉ°SôJ hCG …hƒædG ¿GôjEG èeÉfôH ∫ƒM .á«Hô◊G iód …Oƒ``Lƒ``dG ¢ùLÉ¡dG ¿Gô````jEG â``JÉ``H ó≤d øeɵdG ≥∏≤dG §≤a ô°ùØj ’ Gòg øµdh Ö«HCG πJ øe á∏°ù∏°S √QÈ``J É``‰EGh zπ«FGô°SEG{ ¬°û«©J …ò``dG »àdGh É¡¡LGƒJ »àdG á«é«JGΰSE’G äÉjóëàdG á¨dÉÑŸGh É¡ª«î°†J ¤EG áªFGódG áYõædG É¡cô– áeRÓàe ¿ƒ°û«©j zπ«FGô°SEG{ ‘ ∑Éæg .ɡ૪gCG ‘ ,ÉgÉæÑàJ á«é«JGΰSEG »g É``ÃQh ,ºFGódG ôJƒàdG ádÉM ‘ ≈≤ÑJ ¿CG Öéj zπ«FGô°SEG{ ¿CÉH :ÉgOÉØe iôJ ÉgOƒLh ≈∏Y Ék eÉY Úà°Sh ÚæKG ó©H .ÖgCÉJ ¿CG É¡«∏Yh áæ°üfi á©∏b É¡fCG É¡°ùØf zπ«FGô°SEG{ ¢ùLÉg ≈≤Ñj âbh ‘ Ö°ùëa É¡°ùØf ≈∏Y óªà©J

á«æ«eQC’G á«cÎdG äÉbÓ©dGh É«°ShQ

¢ûàahQóæ°ùµdCG ó«fƒ«d

¿ƒ°ùcÉL »°ù«L :º∏≤H

è∏j ød Gò¡d ,IóëàŸG äGhÌ``dG ‘ IƒéØdG Ú¶aÉëŸG ∫ÉM ¿É°ùd äGôjó≤J ™e ,â©°ùJG ábQÉaC’G ¿ƒ«cÒeC’G ,»cÒeC’G º∏◊G ÜÉH øe ÌcCG ¿CG ¤EG Ò°ûJ ∫ÉŸG ≥Øææ°S{ :∫ƒ≤j ,Oƒ°ùdG Ihô``K ∞°üf º¡d ô```aƒ```à```j ⁄ É````e »```©```eÉ```L º```«```∏```©```J ÚeÉ©dG ∫ÓN äó≤ao ¢SQGóŸG AÉæH πLC’ Gòg ‘ ºgh ,Ö°SÉæe .Ú«°VÉŸG ¿EG PEG ,ºgóMh Gƒ°ù«d á``Ñ``Jô``ŸG π``à``ë``f ≈àM ,¿Éà°ùfɨaCG ‘ ¢Vô©J ‘ ¤hC’G á≤Ñ£dG ‘ ™``«``ª``÷G »```gh ? ≈```£```°```Sƒ```dG ,¥Ó``ZEÓ` d Éæ°ùFÉæc ¥ÓZE’ ÉfQô£°VG ƒd á```Ñ```Jô```ŸG ∂`````dò`````ch äÉj’ƒdG ôîa Qó°üe øe ÊÉ©j - IóëàŸG ¿Gó``≤``a ‘ ¤hC’G áæjóe ‘ ¢SQGóŸG ,áeÉ©dG äÓ``°``UGƒ``ŸG .á«≤«≤M áeRCG ádÉM ¢û«©f ÉæfEG ‘ ¤hC’G á``Ñ``Jô``ŸGh z¢SÉ°ùæc ’ ÇQGƒ``````£``````dG ø`````e áÑJôŸGh ,á``dÉ``£``Ñ``dG øe ó```MCG É``¡``H ‹É``Ñ``j äÉØdÉfl ‘ ¤hC’G ¿EG å«M ,ÚdhDƒ°ùŸG ,»``FÉ``æ``÷G ΩÉ```¶```æ```dG ádÉ£H ¬LGƒJ ÉcÒeCG ‘ ¤hC’G á``Ñ``Jô``ŸGh ¿ƒ¶aÉëŸGh ,á∏eÉ°T ∫Gõf ’ ..Oƒ°ùdG øëf øe äÉ```YÉ```£```à```b’G á`````eRC’G ¿ƒ``∏``¨``à``°``ù``j .¢SQGóŸG äÉ«fGõ«e õé©dG GƒÑé°ûj »µd äÉ«ah ‘ óMGh ºbôdG …ò``dG â``bƒ``dG ‘ ,¥É``Ø``fE’G äÉ°SÉ«°Sh ¿ƒ``«``cÒ``eC’G í``aÉ``µ``j ∫ó©e ‘h ,∫ÉØWC’G OÉ``````◊G Oƒ```````cô```````dG ,±QÉ``°``ü``ŸG Ú°SÉæàe øe â``à``∏``Ø``fG »```à```dG â∏°Uh »àdG ,ádÉ£ÑdGh ‘h ,¢übÉæàŸG ôª©dG í``aÉ``µ``j ,%10 ¤EG óMC’ OÉY ɪa ,É¡dÉ≤Y hCG ,Iô``£``«``°``S É``¡``«``∏``Y π°UCG øe ¿ƒ«cÒeC’G ,ájQÉéàdG äÉ°SÉ«°ùdG ídÉ°üd 䃫ÑdG ¿Gó≤a Ék °†jCG OƒcôdG »≤jôaEG ójó©dÉH äOCG »``à``dG áÑ°ùf ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,…QÉ≤©dG øgôdG %40 ¤EG π°üJ ádÉ£H åëÑ∏d Ú«cÒeC’G øe .êQÉÿG ‘ πªY øY .Ú≤gGôŸG •É°ShCG ‘ Oƒ°ùdG IhôK ∞°üfh ¿ƒ```````Ø```````Xƒ```````ŸG øe Ì```cCG ∑É``æ``g ¢``SQó``e ∞`````dCG 300 πNO ≈∏Y ¿ƒ∏°üëj ÚeÉ©dG ∫ÓN äó≤ao π°üëj ¿É``c ɇ π``bCG º``à``«``°``S »````eƒ````µ````M ΩÉ©dG ‘ º¡ëjô°ùJ ∑Éægh ,ºgDhÉHBG ¬«∏Y Ú«°VÉŸG ¿B’G äÉj’ƒdGh ,πÑ≤ŸG »``cÒ``eCG ¿ƒ``«``∏``e 40 áfÉ°†◊G Ωɶf »¨∏J øe ádÉM ‘ ¿ƒ°û«©j ¢``SQGó``ŸG ≥``∏``¨``Jh ,π``eÉ``c Ωƒ``«``d ó``à``ª``ŸG øeC’ÉH ¿ƒ©àªàj ’ Ék fƒ«∏e 50h ,ô≤ØdG ±ƒØ°üdG á©°S øe ™aôJh ,á«Ø«°üdG πc Ú``H ø``e ó```MGh π``Ø``Wh ,»``FGò``¨``dG .á«©eÉ÷G Ωƒ°SôdG ™aôJh ,á«°SGQódG äÉj’ƒdG ‘ Gk Ò≤a ódƒj ∫ÉØWCG á°ùªN

äQó```°```UCG 1954 ƒ``jÉ``e , 17 ‘ ¿hGôH ¿ƒfÉb É«∏©dG á«cÒeC’G ᪵ëŸG »°VÉ≤dGh ,º«∏©àdÉH ≥∏©àŸG ,»îjQÉàdG ≈∏Y ºFÉ≤dGh …hÉ°ùàŸG ÒZ º«∏©àdG ¿CÉH ,Qƒà°Só∏d ∞dÉfl ¥GôYC’G ÚH π°üØdG ïjQÉJ ‘ ᪰SÉM á£≤f âfÉc ∂∏Jh ‘ IGhÉ``°``ù``ŸGh á``jô``◊G π«æd ´Gô``°``ü``dG º∏◊G äÉ``H å«M ,Ió``ë``à``ŸG äÉ``j’ƒ``dG Éæ∏¶J Ió``MGh ÉcÒeCG Éæd ¿ƒµJ ¿CÉ`H á©bGh á≤«≤M ? IÒÑc ᪫îc Ék ©«ªL .kGòaÉf Ék «fƒfÉb Ék ©jô°ûJh ÒZ ,Ωƒ«dG ∂dP ≈∏Y πjƒW øeR ôe ¿hGôH ¿ƒfÉ≤a ,πLDƒj ∫GR ’ º∏◊G ¿CG Gk ójóL Ék HÉH íàa ¬fCG iƒ°S ,Ék Ä«°T π©Øj ⁄ .¢†«ÑdGh Oƒ°ùdG ÚH ´Gô°üdG ÜGƒHCG øe á«fóŸG ¥ƒ``≤``◊G á``cô``M ¿CG í«ë°U â```›OCGh ,¿ƒ``fÉ``≤``dG Ò«¨J ‘ âë‚ .¬àæj ⁄ ähÉØàdG ¿CG Ò``Z ,¢``SQGó``ŸG ,á°UÉN äÉ``«``ÁOÉ``cCG ΩÉ«b Éfó¡°T ó≤d ÒãµdG Aƒ÷h ,äÉfƒHƒc ™jRƒJ Ωɶfh πjƒªàdGh ,»MGƒ°†dG ¤EG ¢SÉædG øe 56 ó©H ,¿B’Gh ,¢SQGóª∏d ÅaɵàŸG ÒZ π°üØdG øe ¿ƒfÉ©j Oƒ°ùdG ∫Gõj ’ ,áæ°S .≈°†e ɇ ÌcCG IGhÉ°ùeÓdGh π°üØdG Éæ°ûY É``æ``fCG ƒ``g çó``M É``e ‘ ¿B’G ¢û«©fh ,»``°``VÉ``ŸG ‘ ∫õ``©``dGh ∫ƒ– Oô``› ƒ``gh ,IGhÉ°ùeÓdG ô°üY π°üØdG ¤EG »≤aC’G π°üØdG á°SÉ«°S øe ¿Éc ¿hGô```H ¿ƒ``fÉ``b πÑ≤a ,…Oƒ``ª``©``dG ¿Éc PEG ,Ék ` «``≤``aCG ÜÓ``£``dG Ú``H π°üØdG ¢†«ÑdG ÖfÉéH ¢ù∏‚ ¿CG Éæ«∏Y Ék eôfi ,ÉjÒàaɵdG ‘ hCG ,á«°SQóŸG ±ƒØ°üdG ‘ ,äÉ«Ø°ûà°ùŸG hCG ,ɪ櫰ùdG QhO ‘ hCG .Gòg πc ≈¨dCGh ¿hGôH ¿ƒfÉb AÉLh ÒZ É``æ``æ``µ``d ,QGô``````MCG ¿B’G ø``ë``f π°üa QGó```L ¿B’G ∑Éæ¡a ,øjhÉ°ùàe ¿Éc É``eh ,¢†«ÑdG Ú``Hh Éææ«H …OƒªY k RÉY íÑ°UCG Üô¨dGh ¥ô°ûdG ÚH ’ k RÉY ’ .∫ɪ°ûdGh ܃æ÷G ÚH äÉKhQƒe ¢ùµ©J IGhÉ°ùeÓdG √òg ¿CG í«ë°U ,ô``°``VÉ``◊G º``∏``Xh ,»``°``VÉ``ŸG ΩÉY òæe ¬≤«≤– ” Gk ÒÑc Ék eó≤J ∑Éæg ÒZ ÇQGƒ``W ádÉM ∑Éæg øµd ,1954 .áæ∏©e ¿óŸG ¢ùdÉ› ≈∏Y Iô¶f Éæ«≤dCG ƒdh ¢ùdÉéŸG ≈∏Yh ,IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ‘ ôFGhódG ≈∏Yh ,äÉj’ƒdG ‘ á«©jô°ûàdG ≈∏Y ±ƒ``bƒ``dG É``æ``dhÉ``Mh ,á``«``eƒ``µ``◊G áÑ°ùædÉH ≈àM ,√Éæ≤≤M …òdG Ωó≤àdG øëf ÉæfCG ÉfóLƒd ,¬JGP ¢†«HC’G â«Ñ∏d äÉ«ah ‘ óMGh ºbôdG ∫Gõf ’ Oƒ°ùdG ∫ó©e ‘ ó```MGh º``bô``dGh ,∫É```Ø```WC’G ‘ ó```MGh º``bô``dGh ,¢übÉæàŸG ôª©dG .…QÉ≤©dG øgôdG ídÉ°üd 䃫ÑdG ¿Gó≤a

§«°Sƒc πNóàdG É«°Shôd í«àj á«°ShôdG á«cÎdG äÉbÓ©dG Qƒ£J íàa ‘ É«°ShQ ídÉ°üe ≥≤ëj Éà á«æ«eQC’G á«cÎdG äÉbÓ©dG ‘ äÉÑ≤Y ¿hO âjõfGÎdGh π≤ædG ¥ôW áaÉc …QÉ«∏e ø``e Ì``cCG É¡JGQɪãà°SG .¿Éé«HQPCG IOÉ«°Sh ä’É``› ƒ``ë``f ¬``Lƒ``à``J ,Q’hO É¡fCG ¿ÉØjôj áeƒµM ∑QóJh øjó©àdGh ∑ƒ``æ``Ñ``dGh á``bÉ``£``dG IÒÑc ä’RÉæJ Ëó≤àd ô£°†à°S .∫É°üJ’Gh AÉæÑdGh á«cÎdG Ohó`````◊G í``à``a Ò``¶``f π«é°ùJ É«æ«eQCG ‘ ” óbh äÉbÓ©dG IOÉ```YEGh ,á«æ«eQC’G ºgÉ°ùj ácô°T 850 ÜQÉ≤j Ée ∫RÉæàdG øe GAóH ,á«°SÉeƒ∏HódG ∂∏à“h ,»°ShôdG ∫ÉŸG ¢SCGQ É¡«a Ö```fÉ```÷G IÉ```°```VÉ```≤```e ≥````M ø````Y á«Ñ∏ZCG á``«``°``Shô``dG äÉ``cô``°``û``dG IOÉ`````HE’G É``jÉ``°``†``b ‘ »```cÎ```dG ´É£b ‘ á«°SÉ°SC’G äÉYhô°ûŸG ‘ áfhôŸÉH GQhô``e ,á«Yɪ÷G πeÉc πµ°ûH ,É«æ«eQCG ‘ ábÉ£dG ÊQƒZÉf º«∏bEG ∞∏e ™e πeÉ©àdG .»FõL hCG ¬«dEG π°UƒJ É``e ƒ``gh ,ñÉ``H Iô``b »°VGQC’G ≈∏Y óLGƒàJ ɪc ΩÉ©dG ôNGhCG ™bƒŸG ∫ƒcƒJhÈdG …ôeƒ«Z áæjóe ‘ á«æ«eQC’G É«∏ªY ≥``∏``WCG …ò````dGh ,»``°``VÉ``ŸG ,¿ÉØjôj »MGƒ°V ‘ á©bGƒdG ÚH ºgÉØàdGh ¢VhÉØàdG IÒ°ùe á«°ShôdG óYGƒ≤dG º``gCG ió``MEG .øjó∏ÑdG äÉfƒµŸG ió```MEG Èà©J »``à``dGh ø``e ó````jó````©````dG ó```≤```à```©```jh PEG ,É``«``æ``«``eQCG ø```eC’ á«°ù«FôdG Oó°ûJ ¿CG ø```eQC’G Ú«°SÉ«°ùdG Ohó``◊G äGƒ```b ó``LGƒ``J Èà©j ó«≤©àd iOCG ¿ÉØjôj áeƒµM ÉeÉg ÓeÉY É«æ«eQCG ‘ á«°ShôdG É¡©aOh ,Iô``≤``fCG ™``e äÉ°VhÉØŸG .øjó∏ÑdG øeCG ¿Éª°V ‘ É«æ«eQCG ™e ¢VhÉØàdG §HQ ¤EG 17 ø``e Ì```cCG ™``«``bƒ``J ™```eh ñÉH Iôb ÊQƒZÉf º«∏bEG ∞∏à ,Iô≤fCGh ƒµ°Sƒe Ú``H á«bÉØJG ,ÊÉé«HQPC’G É¡Ø«∏M AÉ°VQE’ ∫OÉÑàdG ºéM ™aQ ≈∏Y ¥ÉØJ’Gh ádhÉW ±ôW ‘ É«æ«eQCG ™°Vh Ée QÉ«∏e 100 ¤EG ɪ¡æ«H …QÉéàdG ‘ ¢ù∏éj É``ª``«``a ,äÉ``°``VhÉ``Ø``ŸG %70 É«°ShQ »£¨J ¿CGh ,Q’hO ¿Éé«HQPCG øe πc ôNB’G ±ô£dG §ØædG øe É«côJ äÉLÉ«àMG øe .É«côJh OÉ``÷G ∑ô``ë``à``dG CGó```H ,RÉ```¨```dGh Ú«°SÉ«°ùdG øe É≤jôa ¿CG ’EG »àdG ᫪«∏bE’G äÉeRC’G ájƒ°ùàd ≥ª©Jh Qƒ```£```J ≈``∏``Y ø```gGô```j ,§£ÿG √òg ábÉYEG É¡fCÉ°T øe ,á«°ShôdG á«cÎdG äÉ``bÓ``©``dG äÉbÓ©dG äÉØ∏ŸG √òg ¢SCGQ ≈∏Yh …òdGh ,IÒ``NC’G Qƒ¡°ûdG ∫ÓN .á«æ«eQC’G á«cÎdG ∫É› ‘ ¿hÉ©àdG ≈∏Y ô°üà≤j ⁄ πeGƒY ¿EG ∫ƒ``≤``dG ø``µ``Áh πª°û«d √Gó``©``J É```‰EGh ,ábÉ£dG ôaƒàJ ∂``dP ≥«≤– ‘ ìÉéædG É«°ShQ íæÁ Ée ,áYƒæàe ä’É› ÖÑ°ùH §≤a ¢ù«d ,É«°ShQ ió``d §«°Sƒc πNóà∏d á«∏ªY äÉfɵeEG ,´Gõ``æ``dG ‘ô```W ™``e É``¡``JÉ``bÓ``Y á«cÎdG äÉbÓ©dG áeRCG ájƒ°ùàd iƒà°ùe ¤EG ɪ¡HGòàLG á«fɵeEGh §≤a ¢ù«d ∂``dPh .á``«``æ``«``eQC’G ™«ª÷ á©ØæŸG ≥≤ëj ¿hÉ©àdG øe ,ÚÑfÉ÷G ™e É¡JÉbÓY ÖÑ°ùH Iƒb É«°ShQ ¿C’ ɉEGh ,±GôWC’G áeRC’G √òg ájƒ°ùJ ¿C’ É``‰EGh ¿Éª°†d ≈©°ùJ IôKDƒe ᫪«∏bEG íàa ‘ É``«``°``ShQ ídÉ°üe ≥``≤``– .á≤£æŸG øeCGh QGô≤à°SG âjõfGÎdGh π≤ædG ¥ô``W áaÉc .äÉÑ≤Y ¿hO É«°SGh Ú°üdG äÉ°SGQO õcôe É``«``°``ShQ ¿CG ±hô```©```ŸG ø```e http://www. ‘ »``Ñ``æ``LCG ôªãà°ùe È```cCG »``g /chinaasia-rc.org ºéM ≠∏Ñjh ,»æ«eQC’G OÉ°üàb’G

Ú∏∏ëŸG øe ójó©dG Èà©j á``«``HÉ``é``jE’G äGQƒ```£```à```dG ¿CG …òdG »MÉæŸG Oó©àe ¿hÉ©àdGh á«°ShôdG äÉ``bÓ``©``dG √ó¡°ûJ ¢ùµ©æj ¿CG ø``µ``Á ,á``«``cÎ``dG QÉ°ùe ≈``∏``Y »``HÉ``é``jG π``µ``°``û``H ,á«cÎdG á«æ«eQC’G äÉ°VhÉØŸG òæe ≥«ªY ¥RCÉŸ â°Vô©J »àdGh ¿Éaô£dG øµ“ ¿CG ó©H ,™«HÉ°SCG øe ɪ¡æ«H äÉbÓ©dG êGôNEG øe ¤EG ,áeƒ°üÿGh AGó©dG iƒà°ùe ≈∏Y ºgÉØàdG øe ÜÎ≤J á∏Môe äÉØ∏ŸGh ÉjÉ°†≤dG ø``e ójó©dG .á«aÓÿG ¢ù«FôdG ∞bƒe ôéa ó≤d ,¿É«°ùLQÉ°S êÒ°S »``æ``«``eQC’G ±É≤jEG QGô≤H ójóL øe áeRC’G ÚÑfÉ÷G π°UƒJ ó©H ,äÉKOÉëŸG É``ª``¡``©``«``bƒ``Jh ,º```gÉ```Ø```J ¤EG á```eÉ```bEG ¿CÉ``°``û``H ’ƒ```cƒ```Jhô```H íàah á«°SÉeƒ∏HódG äÉbÓ©dG ó≤Yh ,ø``jó``∏``Ñ``dG Ú``H Ohó```◊G ÚH á``jQhO á«°SÉ«°S äGQhÉ°ûe ¤EG áaÉ°VEG ,á«LQÉÿG …ôjRh ó©ÑdÉH ¢``UÉ``N QGƒ```M º«¶æJ ≥∏N ±ó¡H ,äÉbÓ©∏d »îjQÉàdG ÚÑ©°ûdG ÚH á≤ãdG øe ¢SÉ°SCG .»æ«eQC’Gh »cÎdG ¿CG ¤EG IQÉ°TE’G øe óH ’h ‘ ídÉ°üe É¡d á«æ«eQC’G IOÉ«≤dG á«æ«eQC’G á«cÎdG Ohó◊G íàa Iô≤fCG ø``e QGô``≤``H â≤∏ZCG »àdG ¬≤≤ëà°S ÉŸ Gô¶f ,1993 ΩÉ``Y Ωƒ°SQh IQÉ``é``à``dG äGó``FÉ``Y ø``e ,™FÉ°†ÑdG ∞∏àîŸ â``jõ``fGÎ``dG âbƒdG ¢ùØf ‘ Iô£°†e É¡fCG ’EG áfRGƒàe äÉ°VhÉØe ¢VƒîJ ¿C’ áeRCG ájƒ°ùJ ™e ,∂dP ≥«≤ëàd »àdGh ,1915 ΩÉY øeQC’G áëHòe Égò«ØæàH ᪡àe É«côJ âdGR Ée …ô°ù≤dG Òé¡àdG äÉ«∏ªY ∫ÓN ‘ ¿ƒ°û«©j GƒfÉc øjòdG øeQCÓd .≈fɪã©dG ºµ◊G πX á«cÎdG äÉeƒµ◊G âfÉch áHÉéà°S’G â°†aQ ób áÑbÉ©àŸG ±GÎ````Y’Gh ,É``«``æ``«``eQCG Ö``∏``£``Ÿ á«fɪã©dG äÉ£∏°ùdG á«dhDƒ°ùà QRÉ````é````ŸG √ò`````g ò``«``Ø``æ``J ø````Y .á«Yɪ÷G ÚH äÉ```bÓ```©```dG äó``¡``°``Th »àdG á«fÉãdG É``¡``à``eRCG øjó∏ÑdG ¥ÓZEÉH Iô≤fCG QGôb øY äôØ°SCG ¿CG ó``©``H ,1993 ΩÉ```Y Ohó````◊G á``«``æ``«``eQC’G Üô````◊G äô``é``Ø``J º«∏bEG Ò°üe ∫ƒM á«fÉé«HQPC’G ∫ÓàMGh ,ñÉ```H Iô``b ÊQƒ``ZÉ``f ≥WÉæŸG ¢†©Ñd á«æ«eQC’G äGƒ≤dG É«côJ äRÉëfGh .á«fÉé«HQPC’G âÑdÉWh ,¿Éé«HQPCG ÖfÉL ¤EG ¤EG π°UƒàdÉH ¿ÉØjôj áeƒµM ídÉ°üe »YGôJ ,ƒcÉH ™e ájƒ°ùJ


‫‪24‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫االثنني (‪� )24‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1243‬‬

‫وجهتها احلملة الدولية للإفراج عن النواب املختطفني رداً على امتهان ال�صهاينة حل�صانتهم‬

‫ر�سائل عاجلة لالحتادات الربملانية الدولية‬ ‫لوقف الإجراءات القمعية بحق النواب املقد�سيني‬ ‫ال�سبيل – عهود حم�سن‬ ‫وجهت احلملة الدولية للإفراج عن النواب املختطفني ر�سائل‬ ‫عاجلة لكافة االحتادات الربملانية‪ ،‬وكذلك ملعظم الربملانات الدولية‬ ‫طالبتهم فيها ب�ضرورة التحرك اجل��اد وامل���س��ؤول وال�ضاغط على‬ ‫االحتالل لوقف الإج��راءات القمعية بحق النواب املقد�سيني الذين‬ ‫�صدر بحقهم قرار بالإبعاد والطرد من مدينة القد�س‪ ،‬و�إمهال النائب‬ ‫املقد�سي حممد �أبو طري ثالثني يوما لذلك‪.‬‬ ‫وا�ستنكرت احلملة يف بيان لها و�صل "ال�سبيل "ن�سخة عنه هذا‬ ‫ال�ق��رار‪ ،‬واعتربته ق��رارا �سيا�سيا بامتياز‪ ،‬واتخذ بدوافع عن�صرية‪،‬‬ ‫كونه منافيا لكل �أ�س�س الدميقراطية‪ ،‬ويندرج يف �سياق تهجري ال�سكان‬ ‫املقد�سيني‪ ،‬بدءا مبمثلي ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬بهدف تنفيذ املخطط‬ ‫ال�صهيوين اخلطري بتهويد مدينة القد�س‪.‬‬ ‫من جانبة حذر ال�شيخ عبد العظيم �سلهب رئي�س جمل�س الأوقاف‬ ‫الإ�سالمية يف القد�س املحتلة‪ ،‬من "خطورة املمار�سات ال�صهيونية‬ ‫بحق املدينة و�أهلها‪ ،‬وخ�صو�صاً فيما يتعلق بالتهجري والطرد والإبعاد‬ ‫ال��ذي متار�سة دول��ة الكيان ال�صهيوين"‪ ،‬الفتا �إىل �أن "كل �شيء يف‬ ‫املدينة املقد�سة م�ستهدف بالتهويد"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �سلهب يف ت�صريح لـ"ال�سبيل" �أن "الأو�ضاع يف املدينة‬ ‫املقد�سة �سيئة‪ ،‬وال يوجد ما يثني �سلطات االحتالل الإ�سرائيلي عن‬ ‫ممار�ساتها الظاملة‪ ،‬وحتديداً فيما يتعلق بقرارات الإبعاد التي ت�صدرها‬ ‫بحق املقد�سيني‪� ،‬سواء خارج الأق�صى �أو خارج املدينة‪ ،‬وحتديداً النواب‬ ‫وال�شخ�صيات العامة يف خطوة لإخافة الر�أي العام"‪.‬‬ ‫بدورها ح� ّذرت هيئة العلماء والدعاة يف مدينة القد�س املحتلة‬ ‫من خطورة �إج��راءات �سلطات االحتالل املت�سارعة واملُتعدّدة‪ ،‬والتي‬ ‫تمُ ار�سها بحق الفل�سطينيني بعامة‪ ،‬و�أهايل مدينة القد�س بخا�صة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�ه�ي�ئ��ة يف ب �ي��ان و� �ص��ل "ال�سبيل" ن���س�خ��ة ع �ن��ه "�إن‬

‫ه��ذه الإج � ��راءات ت�ستدعي وق�ف��ة م�ت��أن�ي��ة ملناق�شتها وال�ع�م��ل اجلاد‬ ‫لإبطالها"‪.‬‬ ‫و�شددت احلملة على �ضرورة تن�سيق كافة اجلهود الربملانية من‬ ‫�أجل و�ضع حد ملثل هذه املمار�سات الإجرامية �ضد �أع�ضاء امل�ؤ�س�سة‬ ‫الربملانية‪ ،‬م�ؤكدا �أهمية اتخاذ مواقف عملية �إزاء امتهان االحتالل‬ ‫ال�صهيوين للح�صانة الربملانية باالختطاف ومن ثم الإبعاد‪ ،‬و�صوال‬ ‫ملقا�ضاة االحتالل على كافة جرائمه �ضد ممثلي ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫التي تفوق الت�صور العقلي واملنطقي يف خمتلف املحافل الدولية‪.‬‬ ‫يذكر �أن �سلطات االحتالل ال�صهيوين �أ�صدرت يف مدينة القد�س‬ ‫ق ��رار �إب �ع��اد ب�ح��ق ال �ن��واب املقد�سيني ع��ن كتلة التغيري والإ�صالح‬ ‫الربملانية‪ ،‬فيما �أ�صدرت قرارا نهائيا ب�إبعاد النائب حممد �أبو طري‬ ‫عن مدينة القد�س بعد �ساعات من الإفراج عنه من �سجون االحتالل‪،‬‬ ‫بعد ق�ضائه ‪� 43‬شهرا يف �سجون االحتالل‪.‬‬ ‫ولفتت الهيئة �إىل �أن �آخ��ر الإج��راءات التع�سفية االحتاللية ما‬ ‫قامت به من تنفيذ تهديداتها ال�سابقة ب�سحب الهويات من مواطنني‬ ‫مقد�س ّيني ب�سبب وجهات نظرهم ال�سيا�سية‪� ،‬أو انتماءاتهم احلزبية‪،‬‬ ‫الأمر الذي يتعار�ض مع جميع القوانني الإن�سانية املعروفة تاريخياً‪.‬‬ ‫ون ّبهت الهيئة "خلطورة هذه امل�س�ألة على املدى القريب والبعيد‬ ‫معاً؛ لأن هذا الإج��راء غري الإن�ساين وغري القانوين قد يت�سبب يف‬ ‫طرد املواطنني املقد�سيني من بيوتهم‪ ،‬وت�شريدهم خارج مدينتهم‪،‬‬ ‫وحرمانهم من العي�ش يف البلد الذي ولدوا فيه و�آباءهم و�أجدادهم‪،‬‬ ‫وقد يرتتب على هذا الأمر تهجري باجلملة �إذا ما �أقرت املحكمة هذه‬ ‫الق�ضية مع فرد واحد"‪.‬‬ ‫املجل�س الت�شريعي الفل�سطيني يف غزة بعد احلرب‬ ‫ودعت الهيئة املجتمع الفل�سطيني وامل�ؤ�س�سات العربية والدولية‬ ‫املتخ�ص�صة يف جماالت حقوق الإن�سان ملقاومة هذه الق�ضية‪ ،‬ونقلها ال�شعبية والنقابية‪ ،‬ب�أخذ هذه الق�ضية على حممل اجلد‪ ،‬وبامل�سارعة وه��ي مهلة يجب ا�ستثمارها وع��دم ت�ضييع �أي��ة حلظة منها؛ لأن‬ ‫للمحافل القانونية‪ ،‬والعمل على �إبطالها فوراً‪.‬‬ ‫يف تفعيلها قانونياً على كل امل�ستويات العاملية؛ لأن موعد تنفيذ احلكم التفريط يف ق�ضية فر ٍد واحد تعد �سابقة قانونية يجري �سحبها بعد‬ ‫ؤ�س�سات‬ ‫�‬ ‫وامل‬ ‫إ�سالمية‪،‬‬ ‫ل‬ ‫وطالب بيان الهيئة احلكومات العربية وا‬ ‫ال�صادر بحق �صاحب الق�ضية الأول �سيكون خالل �أربعة �أ�سابيع فقط‪ ،‬ذلك على الأفراد واجلماعات‪.‬‬

‫�أربع �أ�سريات مقد�سيات �إحداهن دخلت عامها التا�سع على التوايل‬

‫"التجمع للحق الفل�سطيني" يدين‬ ‫ت�أجيل القرارات اخلا�صة بالقد�س‬ ‫ويطالب بالتحقيق واملحا�سبة‬

‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬ ‫قال الباحث املخت�ص ب�ش�ؤون الأ�سرى عبد النا�صر فروانة �إن الأ�سرية‬ ‫املقد�سية "�سناء �شحادة" �أمت��ت ي��وم ال�سبت ‪ 5/22‬عامها الثامن يف �سجون‬ ‫االحتالل‪ ،‬ودخلت عامها التا�سع ب�شكل متوا�صل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف فروانة يف بيان له و�صل "ال�سبيل" ن�سخة عنه �أن الأ�سرية "�سناء‬ ‫حممد ح�سني �شحادة" (‪ 35‬عاماً) اعتقلت يف الرابع والع�شرين من �شهر مايو‪/‬‬ ‫�أيار ‪ 2002‬من منزلها‪ ،‬بتهمة االنتماء لـ(حركة اجلهاد الإ�سالمي) وم�ساعدة‬ ‫ا��س�ت���ش�ه��ادي‪ ،‬وت�ع��ر��ض��ت ل�صنوف خمتلفة م��ن الإي� ��ذاء امل�ع�ن��وي واجل�سدي‬ ‫والتعذيب القا�سي خ�لال التحقيق معها يف مركز حتقيق "امل�سكوبية" يف‬ ‫القد�س‪ ،‬ومن ثم �صدر بحقها حكم بال�سجن امل�ؤبد ثالث مرات‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح ف��روان��ة ب ��أن ‪� 3‬أ��س�يرات مقد�سيات يقبعن يف �سجون االحتالل‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة للأ�سرية املقد�سية "�سناء �شحادة"‪ ،‬وهن �آمنة جواد علي منى (‪34‬‬ ‫عاماً) اعتقلت من منزلها يف بري نباال �شمال القد�س املحتلة يف الع�شرين من‬ ‫كانون ثاين‪ /‬يناير ‪ ،2001‬بتهمة االنتماء لـ(حركة فتح) وم�س�ؤولية ا�ستدراج‬ ‫م�ستوطن بوا�سطة املرا�سلة عرب الإنرتنت وقتله يف مدينة رام اهلل‪ ،‬وقد م�ضى‬ ‫على اعتقالها �أكرث من ت�سع �سنوات‪ ،‬وتق�ضي حكماً بال�سجن امل�ؤبد‪.‬‬ ‫و"ابت�سام عبد احلافظ فايز العي�ساوي" (‪ 44‬عاماً) معتقلة منذ �أواخر‬ ‫العام ‪ 2001‬بتهمة طعن جندي �إ�سرائيلي‪ ،‬وتق�ضي حكماً بال�سجن الفعلي ملدة‬ ‫‪ 15‬عاماً‪ ،‬وهي �أم خلم�سة �أبناء‪.‬‬ ‫"ندى عطا عي�سى دربا�س" (‪ 22‬عاماً) من بلدة العي�سوية‪ ،‬ومعتقلة منذ‬ ‫منت�صف العام ‪ 2007‬بتهمة مقاومة االحتالل‪ ،‬وتق�ضي حكماً بال�سجن الفعلي‬ ‫ملدة �أربع �سنوات‪.‬‬ ‫و�أ�شار فروانة ب�أن حال الأ�سريات املقد�سيات كحال الأ�سرى املقد�سيني‪،‬‬ ‫و�أن �سلطات االحتالل ت�سعى دائما للت�ضييق عليهم وعزلهم‪ ،‬وا�ستبعادهم‬ ‫من الإفراجات ال�سيا�سية �أو من �صفقات التبادل و�إبقاء ق�ضيتهم رهينة يف‬ ‫قب�ضتها‪.‬‬ ‫منا�شداً كافة اجلهات املعنية والف�صائل الوطنية والإ�سالمية و�آ�سري‬ ‫"�شاليط" ب�إيالء ق�ضية �أ�سرى و�أ�سريات القد�س مزيداً من االهتمام على‬ ‫كافة ال�صعد‪.‬‬

‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬ ‫�أدان "التجمع للحق الفل�سطيني" ما جرى يف �أروقة اليون�سكو‬ ‫م��ن ت�أجيل درا��س��ة ال �ق��رارات اخلا�صة بفل�سطني وال�ق��د���س املحتلة‬ ‫بطلب من مندوب ال�سلطة الدائم فيها "�إليا�س �صنرب"‪ ،‬واعترب بيان‬ ‫�صادر عن التجمع للحق الفل�سطيني و�صل "ال�سبيل" ن�سخة عنه �أن‬ ‫الت�أجيل خطري يف ظل احلملة اخلطرية التي تتعر�ض لها املدينة‬ ‫املقد�سة بالتهويد واال�ستيطان وحفر الأنفاق‪.‬‬ ‫وك��ان��ت امل�ج�م��وع��ة ال�ع��رب�ي��ة ق��د مت�ك�ن��ت خ�ل�ال دورة جمل�سها‬ ‫التنفيذي رق��م ‪ 184‬املنعقدة يف �أب��ري��ل املا�ضي م��ن ت�سجيل جميع‬ ‫النقاط التي تخ�ص فل�سطني على ج��دول �أع�م��ال االج�ت�م��اع الذي‬ ‫عقدته املنظمة ال��دول�ي��ة م ��ؤخ��راً‪ ،‬وال�ت��ي ت�ضمنت خم�سة م�شاريع‬ ‫لقرارات‪ ،‬الأول منها متعلق بباب املغاربة‪ ،‬والثاين يدعو �إىل تطبيق‬ ‫ال�ق��رارات اخلا�صة بالقد�س‪ ،‬والثالث يتعلق بامل�ؤ�س�سات التعليمية‬ ‫والثقافية يف الأرا�ضي املحتلة‪ ،‬والرابع يخ�ص �إعادة بناء وتنمية قطاع‬ ‫غزة‪ ،‬واخلام�س يتعلق باحلرم الإبراهيمي يف اخلليل وم�سجد بالل‬ ‫بن رباح يف بيت حلم‪.‬‬ ‫وذكر البيان �أن هذا الت�أجيل كان �سببا للمرة الأوىل منذ �أكرث‬ ‫م��ن ثالثني ع��ام�اً �أن ال ي�صدر املجل�س التنفيذي لليون�سكو قراراً‬ ‫بخ�صو�ص القد�س‪ ،‬حيث جرت العادة �أن يتم �إدراج القرارات املتعلقة‬ ‫بفل�سطني على جدول �أعمال املجل�س كل �ستة �أ�شهر‪.‬‬ ‫وطالب التجمع يف ختام البيان بفتح حتقيق فوري يف مالب�سات‬ ‫ه��ذه اجل��رمي��ة ال�ق��ان��ون�ي��ة‪ ،‬وحم��ا��س�ب��ة امل���س��ؤول�ين ع��ن ال�ت�ف��ري��ط يف‬ ‫احلقوق الفل�سطينية التي كفلتها جميع القوانني واملواثيق الدولية‪.‬‬

‫االحتالل مُي ّدد توقيف وحب�س‬ ‫حمامية مقد�سية و�شقيقها‬

‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬ ‫م�دّدت حمكمة "ال�صلح" غربي مدينة القد�س املحتلة توقيف‬ ‫واعتقال املحامية �شريين ط��ارق �أحمد عي�ساوي البالغة من العمر‬ ‫(‪ 29‬عاما)‪ ،‬من مدينة القد�س املحتلة‪ ،‬و�شقيقها مدحت البالغ من‬ ‫العمر ‪ 36‬عاما‪ ،‬حتى يوم االثنني القادم‪.‬‬ ‫ونقلت م�ؤ�س�سة "مانديال" احلقوقية عن والدها‪� ,‬أن حمكمة‬ ‫االحتالل ا�ستجابت لطلب نيابة االحتالل بتمديد توقيفهما حلني‬ ‫االنتهاء من �إعداد الئحة االتهام التي يجري �صياغتها وحتتاج ملزيد‬ ‫من الوقت‪.‬‬ ‫و�أف��ادت املحامية بثينة دقماق رئي�سة م�ؤ�س�سة "مانديال" �أنها‬ ‫توجهت �أم�س لزيارتها يف �سجن "ه�شارون" االحتاليل‪ ،‬ولكنها مل‬ ‫تتمكن من زيارتها ب�سبب وجودها يف املحكمة"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ق��وات االح �ت�لال ق��د اعتقلت املحامية العي�ساوي قبل‬ ‫�شهر‪ ,‬ث��م اعتقلت �شقيقها م��دح��ت يف التا�سع م��ن ال�شهر اجلاري‪,‬‬ ‫وي��وم الإث �ن�ين امل��ا��ض��ي اعتقلت �شقيقها ر�أف ��ت (‪ 39‬ع��ام��ا)‪ .‬وال زال‬ ‫�شقيقها رهن التحقيق يف مركز التحقيق والتوقيف املعروف با�سم‬ ‫"امل�سكوبية" غربي القد�س املحتلة‪.‬‬ ‫يذكر �أن �شقيقها الثالث �سامر يقبع يف �سجن "�شطة" منذ ‪8‬‬ ‫�سنوات‪ ،‬ويق�ضي حكما بال�سجن ملدة ‪ 30‬عاما‪.‬‬

‫قيادات �إ�سالمية من الداخل تزور القد�س وتلتقي باملطران حنا‬ ‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬ ‫زار وفد من احلركة الإ�سالمية يف الداخل‬ ‫الفل�سطيني �أم ����س‪ ،‬ج�ن��اح اجل �ن��وب‪ ،‬املطران‬ ‫عطا اهلل حنا رئي�س �أ�ساقفة �سب�سطية للروم‬ ‫الأرث��وذك ����س يف ال�ب�ل��دة ال�ق��دمي��ة م��ن مدينة‬ ‫القد�س املحتلة‪.‬‬ ‫وتر�أ�س الوفد �إبراهيم �صر�صور‪ ،‬ويرافقه‬ ‫م�ساعده الربملاين‪ ،‬و�سعيد اخلرومي �أمني عام‬ ‫حزب الوحدة العربية‪ ،‬واملحامي ع��ادل بدير‪،‬‬ ‫ووليد طه م�س�ؤول احلركة الإ�سالمية يف كفر‬ ‫قا�سم‪ ،‬وفريد احل��اج يحيى مدير عام جمعية‬ ‫الأق�صى لرعاية الأوقاف وعيد الق�صا�صي‪.‬‬ ‫ورحب املطران ب�ضيوفه يف القد�س‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫ب�أن "املدينة املقد�سة هي مهوى �أفئدة املاليني‬ ‫من امل�ؤمنني ب��اهلل يف كل مكان‪ ،‬وه��ذه املدينة‬ ‫ن�سكن فيها ولكنها ت�سكن يف قلوبنا ويف ثقافتنا‬

‫ويف ان�ت�م��ائ�ن��ا‪ ،‬ون �ح��ن يف ال�ق��د���س نلم�س نعم‬ ‫وبركات الرب‪ ،‬ال �سيما �أن هذه املدينة املقد�سة‬ ‫هي حا�ضنة مقد�ساتنا وتراثنا الإمياين"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪�" :‬إن القد�س مدينة املقد�سات‪،‬‬ ‫ولكنها مدينة ال�شعب‪ ،‬فالإن�سان يف هذه املدينة‬ ‫ال يقل �أهمية عن املقد�سات‪ ،‬و�أكد ب�أن امل�سلمني‬ ‫وامل�سيحيني مدعوون الآن �أك�ثر من �أي وقت‬ ‫م�ضى من �أجل تعزيز اللحمة‪ ،‬وت�أكيد االنتماء‬ ‫امل���ش�ترك‪ ،‬وال��دف��اع ع��ن ال�ق��د���س ومقد�ساتها‬ ‫و�إن�سانها"‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬شكر �صر�صور املطران‪ ،‬مثمنا‬ ‫جهوده ومواقفه الوطنية‪ ،‬وم��ؤك��دا احلر�ص‬ ‫على توحيد ال�صفوف والعمل الوطني امل�شرتك‬ ‫خدمة ل�شعبنا وقد�سنا‪.‬‬ ‫وجت� ��ول ال��وف��د يف ال �ب �ل��دة ال �ق��دمي��ة من‬ ‫القد�س و�صوال �إىل امل�سجد الأق�صى املبارك‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


2006 áÑ«N »£îJ øY åëÑj Oƒ°SCG ¿É°üM É«Hô°U áë``` 29h28 ``Ø°U π«°UÉØàdG

‫ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

assabeelsports@yahoo.com

1243 Oó©dG

17 áæ°ùdG Ω 2010 QÉjCG 24 - `g 1431 IôNB’G …OɪL 9 ÚæK’G ( ådÉãdG Aõ÷G)

ø°ùM …Qób óªfi

»Hô©dG IôgÉX ÖFɨdG √Qƒ¡ªLh Qƒ¡ª÷ á«–h äGóMƒ∏d ∑hÈe ..ådÉãdG •ƒ°ûdG ‘ ¢ùeCG Éæ∏b ..ÉãeôdG ᩪ÷G Ú°ùaÉæàŸG Ú≤jôØdG ájƒg ≈∏Y Éæaô©J ó``bh ..Ωƒ``«`dG á«–h »``Hô``©`∏`d ∑hÈ`` e ..∫ƒ``≤` f ;¿OQC’G ¢``SCÉ` c Ö``≤`d ≈``∏`Y ΩOÉ``≤` dG .Iôjõé∏d ™ªŒ »àdG (2010 -2009) ÊOQC’G IôµdG º°Sƒe ä’ƒ£H á“ÉN ÒZ á°ùaÉæe ó¡°T º°SƒŸ ΩÉàÿG ∂°ùe Égójôf »Hô©dG ™e äGóMƒdG Ògɪ÷G IOƒY ó¡°ûj ¿CG ¿hO ..´É≤dGh áª≤dG ó«©°U »∏Y ábƒÑ°ùe ‘ IQÉKEG ÌcC’G ¥ÉÑ°ùdGh IÒãŸG IOQÉ£ŸG √ògh ≥«∏j Éà äÉLQóŸG ¤G .èjƒààdG äÉ°üæe ¤EG ≥jôØdG º°SƒŸG ÜÉ≤dCG πeÉM) äGóMƒdG ¬ëààaG (2010 -2009) º°Sƒe k £H (»°VÉŸG èjƒàJ πÑb ..¿OQC’G ÜÉÑ°T ÜÉ°ùM ≈∏Y ¢ShDƒµdG ¢SCɵd Ó k £Hh ..»Hô©dG ÜÉ°ùM ≈∏Y OÉ``–’G ´Qód Ó k £H »∏°ü«ØdG …Qhód Ó .kÉ≤jôa (11) ÜÉ°ùM »∏Y ÚaÎëŸG øµdh ájÒgɪL ÉgGôf ¿OQC’G ¢SCÉc ≈∏Y »Hô©dGh äGóMƒdG áªb kÉfɵe hCG kGó©≤e ∑Î``J ø``d äGó``Mƒ``dG Ògɪéa ..ó``MGh ±ô``W ø``e ,᪰ùjƒ≤dG ‘ ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG OÉà°SG äÉÑæLh äÉLQóe ‘ kÉZQÉa ≈∏Y Ö©∏j øªc á≤HÉ°ùdG ¬JÉjQÉÑe ‘ ¿É``c ɪc »Hô©dG hóÑj ɪæ«H »Hô©dG Gƒ©HÉJ øe §≤a äGô°ûY πH äÉÄe ..√Qƒ¡ªL ¿hó``Hh ¬°VQCG ÉeóæY ≈àM ..¿OQC’G ¢SCÉc ‘ Iôjõ÷Gh á©≤ÑdGh ÉãeôdG OÉ–G ΩÉeCG ’ …ò``dGh ó``HQG §°Sh ¬Ñ©∏e ≈∏Y ¥ôØdG √ò``g πÑ≤à°ùj »Hô©dG ¿É``c !!…OÉædG ô≤e øY á∏«∏b QÉàeG iƒ°S ó©Ñj »Hô©dG Qƒ¡ªL õØà°ùJ É¡∏©d Ωƒ``«`dG É``¡` JOQCG á≤Kƒe äÉeƒ∏©e ‘ á∏ªàµe IQƒ°U iô``f ≈àM äGó``Mƒ``dG ΩÉ``eCG ¬≤jôa IQRGDƒ` Ÿ ¬©aóJh .¿OQC’G ¢SCÉc ≈FÉ¡f ƒ¡a ..Iójôah áÑjôZ IôgÉX º°SƒŸG Gòg πµ°T z≥jô©dG{ »Hô©dG ..´QódG ≈FÉ¡æd ¬∏gCÉàH øjÒãµdG â°ûgO ábÓ£fÉH º°SƒŸG íààaG k gCÉàe ¬ªààNGh Úàdƒ£ÑdG ÚJÉg ÚH ¿Éch ..¿OQC’G ¢SCÉc »FÉ¡æd Ó ΩóY øe kÉ«fÉ©e ¤hC’G áLQó∏d ≥dõæjh ÚaÎëŸG …QhO ´Oƒ``j OÉc .¬«∏Y ÚHQóe (4) Ö∏≤J áé«àf »æa QGô≤à°SG .ÚaÎëŸG …QhO ‘ ¬à≤HCGh ¬Jò≤fCG »àdG IôNCÉàŸG ¬Jƒë°U πÑb IQRGDƒ` ` ŸGh ΩGÎ`` `M’Gh ô``jó``≤`à`dG ≥ëà°ùj ≥``jô``Y ≥``jô``a »``Hô``©`dG .èjƒààdG ∂dòc ≥ëà°ùjh ƒg ¿OQC’G ¢SCÉc »FÉ¡æd »Hô©dG πgCÉJ ¿CG ø¶j øe kGÒãc Å£îj k £H ¬Ñ≤∏H äGóMƒdG ®ÉØàMG kÉØ∏°S »æ©j …QhódG ô°TÉY .¢SCɵ∏d Ó ..IóY ÜÉÑ°SC’ ôahC’Gh ÈcC’G »g äGóMƒdG ®ƒ¶M ¿CG í«ë°U πª¡J ’h kGÒ``Ñ`c ±ô``©`J ’ Ωó``≤`dG Iô``c É``¡`fCG kÉ`°`†`jCG í«ë°üdG ø``µ`dh .É¡dòîj øe ∫òîJh É¡«£©j øe »£©J πH ..kGÒ¨°U Ú∏eBG z≥jô©dG{ Iôjõé∏d ∂dòch ..»Hô©∏d á°üdÉN á«ëàH å©Ñf IOƒ©∏d áëfÉ°S âfÉc á«ÑgP á°UôØH º¡£jôØàd kɶgÉH kÉæªK ™aój ’CG ¿CG Éæ∏eCGh ..¿ôb ™HQ áHGôb òæe Iôe ∫hC’ iÈc ádƒ£H »FÉ¡f ¤G πbCÉHh Égôeh Égƒ∏ëH ‹É◊G º°SƒŸG áëØ°U Iôjõ÷G IQGOEG …ƒ£J ΩOÉ≤dG º°Sƒª∏d OGó©à°S’G QGƒ°ûe Iôjõ÷G CGóÑ«d á浪ŸG QGô``°`VC’G …òdG ™bƒŸG ¤G ∫ƒ°UƒdÉH Ió«cCG áÑZQh »≤«≤M 샪Wh ójóL ¢ùØæH .≥jô©dG …OÉædG Gòg ¬«a ¿ƒµj ¿CG »¨Ñæj ¢SCɵdG ≈FÉ¡æd á``≤`«`fCG äÉ``Ñ`«`Jô``J RÉ`` ‚E’ Iô``µ` dG OÉ`` –’ Iƒ`` YOh .èjƒààdG º°SGôeh

á«îjQÉàdG á«KÓãdÉH ¿Ó«e ÎfEG èjƒàJ ó©H

ïfƒ«e ‘ ¿GõMCGh .. ƒfÓ«e ‘ ìGôaCG

π«Ñ°ùdG ÚY π¨°ûfG ÊOQC’G ´QÉ°ûdG …QhO áª≤H á«°VÉŸG πÑb á∏«∏dG Ωó≤dG Iô``µ` d É`` ` `HhQhCG ∫É`` £` `HCG ‹É£jE’G ¿Ó«eÎfG èjƒàJh k £H ÊÉŸC’G ïfƒ«e ¿ôjÉHh Ó ..kÉØ«°Uh ¢`` Vô`` Y äÉ`` `°` ` TÉ`` `°` ` T øe øcÉeCG IóY ‘ â©°Vh IÒÑc .ÉHhQhCG ∫É£HCG …QhO áªb á©HÉàŸ áª°UÉ©dG ïfƒ«e ¿ôjÉH Gƒ©é°T ÊÉÑ°SE’G áfƒ∏°TÈd ¿ƒ©é°ûŸG ¿ƒ«fOQC’G .áfƒ∏°TôH ≈°übCG ¿Éc …òdG Îf’G ÜÉ°ùM ≈∏Y ó«©°S É¡«©é°ûe á£HGQ ¢ù«FQ Ö°ùM äCGóH äGóMƒdG ÒgɪL .»Hô©dG ΩÉeCG ¿OQC’G ¢SCÉc ≈FÉ¡æd Ò°†ëàdG zhó©°S ƒHCG{ ‘Ò°üdG ó©H á«°VÉŸG πÑb á∏«∏dG ó``HQEG áæjóe É¡à°TÉY IÒÑc áMôa ÜÉ°ùM ≈∏Y ¿OQC’G ¢SCÉc »FÉ¡æd πgCÉàdG ábÉ£ÑH É¡«dG »Hô©dG IOƒ``Y .Iôjõ÷G πeCG áÑ«N πµ°T »Hô©dG ΩÉ``eCG πJÉb âbh ‘ Iôjõ÷G IQÉ°ùN ójóŒ ΩóY ‘ áÑdÉ£ŸÉH â©aOh ..ôª◊G ÚWÉ«°ûdG Ògɪ÷ Iójó°T .óHÉYƒHCG ∫ɪL IOÉ«≤H ‹É◊G »æØdG RÉ¡÷G ó≤Y ∫ÉM ‘ äGóMƒdG IQGOEG É¡à°ü°üN ICÉaɵe ÖY’ πµd QÉæjO ∞dCG .¿OQC’G ¢SCɵH RƒØdG »FÉ¡ædG ∞°üf QhódG ΩÉàNh ÜÉjEG ‘ »Hô©dGh Iôjõ÷G IGQÉÑe IôµdG ´QÉ°T ™aO Ée ;kÉ«YGPEG π≤æJ ⁄h kÉ«fƒjõØ∏J Qƒ°üJ ⁄ ¿OQC’G ¢SCɵd !!ájƒ∏ÿG ∫É°üJ’G Iõ¡LGh âfÎf’G ™bGƒe ÈY É¡à©HÉàŸ OGhôd ¢SOÉ°ùdG ô“DƒŸG ‘ á«HôY á``dhO (19) øe ¿ƒcQÉ°ûŸG ™ØJôeh ó``MGh 䃰üH ¿hOOô``j Gƒ``Ø`bh ..Üô``©`dG äGó``°`Tô``ŸGh áaÉ°ûµdG ..»æWƒe IOƒ°ûfG πeÉ©dG ÊOQC’G »°VÉjôdG ≥∏©ŸG ø``jOGó``M º«gGôHEG π«eõdG πÑb á«∏FÉY IRÉ``LEG AÉ°†≤d ¿ÉªY ‘ óLGƒàj ô£b ¿ƒjõØ∏J ‘ kÉ«dÉM .ÚYƒÑ°SG ó©H É«≤jôaEG ܃æL ‘ ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ¤G ∫ƒëàdG óªfi ÒeC’G áæjóe …OÉæd …ò«ØæàdG ôjóŸG ó©°S ±hDhôdG óÑY »àdG …OÉædG ≥aGôeh íHÉ°ùe ΩGóîà°SG Ωƒ°SQ ¿CG ócCG AÉbQõdG ‘ ÜÉÑ°û∏d .á¶aÉëŸG AÉæHC’ ájõeQ ¿ƒµà°S »°VÉŸG AÉ©HQC’G âëààaG äô°ûàfG å«M ..ÊOQC’G ´QÉ°ûdG ìÉàŒ äCGóH ⁄É©dG ¢SCÉc ≈ªM É«dÉ£jEGh É«fÉŸCGh πjRGÈdG á°UÉNh ácQÉ°ûŸG ∫hódG ΩÓYG ™«H IôgÉX IÉæb ábÉ£H AÉæàbG ≈∏Y ∫É``Ñ` b’Gh ,ô``FGõ``÷Gh É«fÉÑ°SGh Ú``à`æ`LQC’Gh .á«°VÉjôdG Iôjõ÷G ìhGÎJ ⁄É©dG ¢SCÉc Qƒ°†◊ á«°VÉjôdG Iôjõ÷G ábÉ£H áØ∏c . kGQÉæjO 150h 105 ÚH »Hô©dGh äGóMƒdG IGQÉÑe ôjój ¿CG ô¶àæj »∏fi º«µ– ºbÉW .¿OQC’G ¢SCÉc ≈∏Y ‘ â¡fG »àdG (10)``dG ájQÉædG äÉLGQódGh (200)``dG äGQÉ«°ùdG ‘ ™«Ñ∏d kÉ«dÉM á°Vhô©e ,¥ô°ûdG …ƒZ ∫G ‹GQ »°VÉŸG ´ƒÑ°S’G ¿ÉªY .ájÒN äÉ¡L ÜÉ°ù◊h »æ∏Y OGõe

áë````` 32h 30 ````Ø°U π«°UÉØàdG

ÉHhQhCG ∫É£HCG …QhO Ö≤∏H º¡éjƒàJ ∫ÓN ÎfE’G Ωƒ‚

äGóMƒdG IÉbÓŸ »Hô©dG πgCÉJ ó©H ÜÉ°ùM IOôL

áë````` 26 ````Ø°U π«°UÉØàdG

¿OQC’G ¢SCÉc Ö≤d ≈∏Y ΩOÉ≤dG ᩪ÷G á©à‡ ájhôc áªb .. »Hô©dGh äGóMƒdG


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪� )24‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1243‬‬

‫جردة ح�ساب لإياب دور الـ «‪ »٤‬من ك�أ�س الأردن‬

‫الوحدات فر�صة �أخرية مل�صاحلة اجلمهور‪ ..‬والرمثا وداع حزين‬ ‫ال�������ع�������رب�������ي م��������ف��������اج���������أة امل�������و��������س�������م ‪ ..‬واجل�����������زي�����������رة ي�������ف�������رط يف ال������ف������ر�������ص������ة ال�����ذه�����ب�����ي�����ة‬

‫الوحدات تخطى الرمثا بعد مباراة حافلة باالهداف‬

‫ال�سبيل‪ -‬يعقوب احلو�ساين‬ ‫بعد جولة االياب من الدور‬ ‫ن���ص��ف ال�ن�ه��ائ��ي ل�ب�ط��ول��ة ك�أ�س‬ ‫الأردن لكرة القدم النتائج بفوز‬ ‫الوحدات على م�ست�ضيفه الرمثا‬ ‫يف �إرب��د ‪� /٥‬صفر وف��وز العربي‬ ‫على اجلزيرة الرمثا ‪� /٢‬صفر يف‬ ‫عمان؛ حيث �شهدت جولة الإياب‬ ‫احل ��ا� �س �م ��ة اجل �م �ع ��ة وال�سبت‬ ‫حما�سا منقطع النظري ومناف�سة‬ ‫�شديدة بني رباعي املربع الذهبي‬ ‫ل�ث��اين �أه ��م امل���س��اب�ق��ات الكروية‬ ‫والريا�ضية الأردنية‪.‬‬ ‫وب�ه��ذه النتائج ت��أك��د ت�أهل‬ ‫فريقي ال��وح��دات وال�ع��رب��ي �إىل‬ ‫ال�ن�ه��ائ��ي ال ��ذي ��س�ي�ق��ام اجلمعة‬ ‫القادم على ا�ستاد امللك عبداهلل‬ ‫يف القوي�سمة يف ال�ساعة ال�ساد�سة‬ ‫والن�صف م�ساء‪.‬‬ ‫وكانت جولة الذهاب انتهت‬ ‫بفوز اجل��زي��رة على م�ست�ضيفه‬ ‫ال� �ع ��رب ��ي يف �إرب � � ��د ‪ ١ /٢‬وف ��وز‬ ‫الوحدات على �ضيفه الرمثا ‪/١‬‬ ‫�صفر يف عمان‪.‬‬

‫ال �ي��وم ن �ق��دم ج ��ردة ح�ساب‬ ‫ملباراتي جولة االياب‬ ‫الوحدات * الرمثا‬ ‫�أث � �ق� ��ل ال� � ��وح� � ��دات مرمى‬ ‫م���س�ت���ض�ي�ف��ه ال ��رم� �ث ��ا‪ ،‬وهزمه‬ ‫بخم�سة �أه��داف مقابل ال �شيء‬ ‫يف امل � � �ب � ��اراة ال� �ت ��ي ج � ��رت على‬ ‫ا� �س �ت��اد احل���س��ن يف �إرب� ��د تناوب‬ ‫ع �ل ��ى ت �� �س �ج �ي �ل �ه��ا ر�أف� � � ��ت على‪،‬‬ ‫�أح�م��د ك�شك�ش (ه��دف��ان)‪ ،‬عامر‬ ‫احلويطي‪ ،‬وعي�سى ال�سباح‪.‬‬ ‫و�شهدت املباراة التي حظيت‬ ‫بح�ضور جماهريي كبري �سيطرة‬ ‫وحداتية مطلقة على جمريات‬ ‫اللقاء‪ ،‬توجها بنتيجة كبرية مل‬ ‫يكن يتوقعها �أحد‪.‬‬ ‫وك��ان الوحدات اجتاز عقبة‬ ‫ال ��رم� �ث ��ا ذه� ��اب� ��ا ب� �ه ��دف وحيد‬ ‫ل�ي�ت��أه��ل �إىل ال�ن�ه��ائ��ي مبجموع‬ ‫م�ب��ارات��ي ال��ذه��اب والإي ��اب (‪–6‬‬ ‫�صفر)‪.‬‬ ‫العربي * اجلزيرة‬ ‫قلب العربي ال�ط��اول��ة على‬ ‫اجلزيرة وت�أهل �إىل نهائي ك�أ�س‬ ‫الأردن ب�ع��د �أن ح�ق��ق املطلوب‬

‫نتائج ذهاب دور الـ «‪»٤‬‬ ‫الوحدات * الرمثا ‪� -١‬صفر‬ ‫اجلزيرة * العربي ‪١-٢‬‬ ‫�شباب الأردن * اجلزيرة ‪1 - ٢‬‬

‫منه وان �ت��زع ف��وزا ثمينا ومهما‬ ‫بهدفني دون رد يف امل�ب��اراة التي‬ ‫ج��رت على ا�ستاد امللك عبداهلل‬ ‫ال� �ث ��اين ب��ال �ق��وي �� �س �م��ة يف �إي� ��اب‬ ‫ن���ص��ف ن �ه��ائ��ي ال �ب �ط��ول��ة‪ ،‬وكان‬ ‫العربي خ�سر مواجهة الذهاب‬ ‫التي جرت اجلمعة قبل املا�ضية‬ ‫بهدفني لهدف لي�صب جمموع‬ ‫نتيجتي لقاءي الذهاب واالياب‬ ‫ل�صاحله وليت�أهل اىل النهائي‬ ‫للمرة االوىل منذ عام ‪.1986‬‬ ‫واف � � �ت � � �ت� � ��ح حم� � �م � ��د ب � �ك� ��ار‬ ‫ال �ت �� �س �ج �ي��ل يف ال��دق �ي �ق��ة «‪»44‬‬ ‫قبل �أن يخطف �سعيد مرجان‬ ‫الهدف الثاين «هدف الت�أهل» يف‬ ‫الدقيقة «‪.»90‬‬ ‫ردود �أفعال‬ ‫اجلزيرة يعيد ترتيب‬ ‫فريقه‬ ‫ق��ررت �إدارة اجلزيرة �إعادة‬

‫العربي قلب الطاولة على اجلزيرة وت�أهل �إىل النهائي‬

‫ت��رت �ي��ب ال �ف��ري��ق‪ ،‬ب �ع��د اخل ��روج‬ ‫املفاجئ من البطولة‪.‬‬ ‫ووفق مدير فريق اجلزيرة‬ ‫م��ازن الزغري ف��ان االدارة ابدت‬ ‫ا��س�ت�ي��اءه��ا م��ن خ���س��ارة الفريق‪،‬‬ ‫رغم الدعم الكبري ال��ذي قدمه‬ ‫ال � �ن� ��ادي ل�ل�اع� �ب�ي�ن‪ ،‬م �ب �ي �ن��ا ان‬ ‫اخل �ط��وة امل�ق�ب�ل��ة ��س�ت�ك��ون اع ��ادة‬ ‫ترتيب الفريق من خالل درا�سة‬ ‫او�� �ض ��اع ال�لاع �ب�ين املحرتفني‪،‬‬ ‫ا�ضافة اىل الالعبني املحليني‪.‬‬ ‫وك���ش��ف ال��زغ�ير ع��ن توجه‬ ‫لال�ستغناء عن ع��دد من العبي‬ ‫ال � �ف� ��ري� ��ق‪ ،‬ن �ت �ي �ج��ة انخفا�ض‬ ‫م�ستواهم الفني‪ ،‬م�شريا اىل �أن‬ ‫املو�سم املقبل �سي�شهد تغيريات‬ ‫كثرية على الفريق‪.‬‬ ‫الرمثا ي�شيد بجمهور فريقه‬ ‫ا� �ش��اد رئ�ي����س ن� ��ادي الرمثا‬ ‫ع �ب��داحل �ل �ي��م � �س �م��ارة بجمهور‬

‫نتائج ذهاب دور الـ «‪»٤‬‬ ‫الوحدات * الرمثا ‪� -١‬صفر‬ ‫اجلزيرة * العربي ‪١-٢‬‬

‫نتائج �إياب دور الـ «‪»٤‬‬

‫الوحدات * الرمثا ‪� -٥‬صفر‬ ‫اجلزيرة * العربي �صفر ‪٢-‬‬

‫جمموع مباراتي الذهاب والإياب‬ ‫الوحدات * الرمثا ‪� -٦‬صفر‬ ‫اجلزيرة * العربي ‪٣-٢‬‬

‫ن� ��ادي� ��ه ال � � ��ذي ح �� �ض��ر ب ��اع ��داد‬ ‫كبرية اىل �ستاد احل�سن يف اربد‬ ‫مل � ��ؤازرة ال�ف��ري��ق ام ��ام الوحدات‬ ‫بالبطولة‪.‬‬ ‫وق ��ال � �س �م��ارة‪« :‬مل �أتفاج�أ‬ ‫بوفاء اجلمهور الرمثاوي‪ ،‬فقد‬ ‫ع ��ودن ��ا ع �ل��ى م �� �س��ان��دة الفريق‬ ‫يف جميع ال �ظ��روف واالوق� ��ات»‪،‬‬ ‫م� �ع�ب�را ع ��ن � �ش �ك��ره للجمهور‬ ‫الذي كان ذواقا ومتحليا بالروح‬ ‫ال��ري��ا��ض�ي��ة‪ .‬و�أ� �ض��اف ان النادي‬ ‫ي �ب �ح��ث يف امل ��و� �س ��م امل �ق �ب��ل عن‬ ‫ال�ب�ط��والت يف ظ��ل اخل�ب�رة التي‬ ‫اكت�سبها العبو النادي ال�شباب يف‬ ‫املو�سم احل��ايل‪ ،‬معربا عن امله‬ ‫بتحقيق نتائج جيدة‪.‬‬

‫ج�سام يعد باللقب‬ ‫من جانبه �أكد املدير الفني‬ ‫لفريق ال��وح��دات العراقي ثائر‬ ‫ج���س��ام �أن ال��وح��دات ظ�ه��ر �أمام‬ ‫الرمثا ب�صورته احلقيقية‪ ،‬وانه‬ ‫ا�ستحق الفوز وبنتيجة اعتربها‬ ‫قا�سية على فريق الرمثا الذي‬ ‫ت �ل �ق ��ى م� ��� �س ��ان ��دة جماهريية‬ ‫وا�سعة‪.‬‬ ‫و� � � �ش � ��دد ج � �� � �س� ��ام ع � �ل� ��ى ان‬ ‫الوحدات عرف كيف يتعامل مع‬ ‫ظروف املباراة‪ ،‬وعلى �أن الرمثا‬ ‫ف ��ري ��ق ي �� �س �ت �ح��ق ال �ت �ح �ي��ة رغم‬ ‫اخل�سارة القا�سية‪ ،‬م�ؤكدا على ان‬ ‫هدف الفريق هو احل�صول على‬ ‫اللقب‪.‬‬

‫�شذرات �سريعة‬ ‫مل ت�سجل اجلولة املا�ضية �أي ركلة جزاء‪.‬‬ ‫�سجل يف اجلولة املا�ضية ‪� ٧‬أهداف‪.‬‬ ‫الفي�صلي الأق��وى هجوما بر�صيد ‪ ٢٤‬هدفا يليه الوحدات‬ ‫بر�صيد ‪ ٢٢‬هدفا‪.‬‬ ‫ال��وح��دات االق��وى دف��اع��ا دخ��ل م��رم��اه ‪� ٤‬أه��داف فقط‪ ،‬يليه‬ ‫العربي بـ‪ ٥‬اهداف‪.‬‬ ‫مل ت�سجل يف اجلولة املا�ضية اي حالة طرد لتبقى عدد حاالت‬ ‫الطرد ‪ ٩‬يف البطولة‪.‬‬ ‫مباراة الوحدات والرمثا �شهدت �أعلى ح�ضور جماهريي يف‬ ‫البطولة حيث قدرت اعداد اجلماهري ب�أكرث من ‪� ١٥‬ألف متفرج‪.‬‬ ‫املحرتف الفل�سطيني يف �صفوف الوحدات �أحمد ك�شك�ش هو‬ ‫هداف اجلولة بت�سجيله هدفني يف مرمى الرمثا‪.‬‬

‫البطاينة‪ :‬العربي يطمح‬ ‫�إىل اعتالء القمة‬ ‫من جهته �أكد رئي�س النادي‬ ‫ال�ع��رب��ي من�صور البطاينة عن‬ ‫اعتزازه بفريقه وباالجناز الذي‬ ‫حتقق بعد �أك�ث�ر م��ن رب��ع قرن‪،‬‬

‫م�شريا �إىل ان فريقه �سي�سعى‬ ‫للح�صول على اللقب واعتالء‬ ‫قمة البطولة‪ ،‬وم�ؤكدا يف الوقت‬ ‫ذات � ��ه ع ��ن � �ص �ع��وب��ة ال �ل �ق��اء مع‬ ‫فريق �صاحب جماهريية عالية‬ ‫واجنازات كبرية كالوحدات‪.‬‬

‫بنك الأهداف‬ ‫ب � � �ع� � ��د ج � ��ول � ��ة‬ ‫ال � � ��ذه � � ��اب اع� �ت� �ل ��ى‬ ‫امل � � � � � � � � � � �ح � � � � �ت � � � � ��رف‬ ‫ال� �ف� �ل� ��� �س� �ط� �ي� �ن ��ي يف‬ ‫� � � �ص � � �ف � ��وف ف� ��ري� ��ق‬ ‫ال� � ��وح� � ��دات �أح� �م ��د‬ ‫ك �� �ش �ك ����ش � � �ص� ��دارة‬ ‫الهدافني بر�صيد ‪٦‬‬ ‫�أهداف‪ ،‬وذلك بعدما‬ ‫� �س �ج ��ل ه� ��دف �ي�ن يف‬ ‫مرمى الرمثا‪ ،‬يليه‬ ‫م �ه��اج��م الفي�صلي‬ ‫عبدالهادي املحارمة‬ ‫بخم�سة �أهداف‪ ،‬يليه‬ ‫زك��ري��ا �سيموكوندا‬ ‫(الفي�صلى) ورائد‬ ‫النواطري (اجلزيرة)‬ ‫ب��ارب�ع��ة �أه� ��داف ل�ك��ل منهما‪ ،‬ويتقا�سم ك��ل م��ن ح�سونة ال�شيخ‬ ‫(الفي�صلى)‪ ،‬وفهد العتال (اجلزيرة)‪ ،‬حمزة الدردور وعمر غازي‬ ‫(ال��رم�ث��ا) ب��اال��ض��اف��ة �إىل م��ال��ك ال�برغ��وث��ي (ال�ي�رم��وك) املركز‬ ‫الثالث بر�صيد ثالثة �أهداف لكل منهم‪.‬‬

‫بطل الأردن يالقي اجلالء ال�سوري اليوم‬

‫التطبيقية ي�سجل الن�صر الأول يف دفاتر ال�سلة الآ�سيوية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫� � �س � �ج� ��ل ف� � ��ري� � ��ق ال � �ع � �ل� ��وم‬ ‫ال�ت�ط�ب�ي�ق�ي��ة ال �ن �� �ص��ر الأول يف‬ ‫دفاتر كرة ال�سلة الآ�سيوية‪ ،‬بعد‬ ‫ف��وزه امل�ستحق ام�س الأح��د على‬ ‫الن�صر االماراتي ‪ ،74-90‬يف �أوىل‬ ‫مبارياته �ضمن املجموعة الثانية‬ ‫لبطولة الأندية الآ�سيوية الـ‪،21‬‬ ‫والتي تقام يف العا�صمة القطرية‬ ‫ال��دوح��ة وت�ستمر حتى ‪� 30‬أيار‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫وق �ط��ع ال�ت�ط�ب�ي�ق�ي��ة خطوة‬ ‫كبرية للت�أهل للدور ربع النهائي‪،‬‬ ‫بيد �أن عليه االجتهاد لتح�سني‬ ‫ترتيبه يف املجموعة م��ن خالل‬ ‫املباريات الثالث املتبقية يف الدور‬ ‫الأول‪ ،‬علما ب�أن ‪ 4‬فرق تت�أهل عن‬ ‫كل جمموعة‪.‬‬ ‫اليوم االثنني يخو�ض ممثل‬ ‫ال�سلة الأردنية مباراته الثانية‪،‬‬ ‫و�ستكون �أم ��ام اجل�ل�اء ال�سوري‬ ‫يف مت��ام ال�ساعة ال�ساد�سة م�ساء‬ ‫يف ن�ف����س ال���ص��ال��ة‪ ،‬ح�ي��ث يتوقع‬ ‫�أن ت �ك��ون م �ب��اراة ق��وي��ة ومثرية‬ ‫وي �ح �� �ض��ره��ا ج �م �ه��ور ك �ب�ير من‬

‫اجلاليتني الأردنية وال�سورية‪.‬‬ ‫ف � ��ري � ��ق اجل� � �ل � ��اء يتطلع‬ ‫للنهو�ض من كبوة االفتتاح بعد‬ ‫خ�سارته من الريا�ضي اللبناين‬ ‫‪ ،87-77‬وق� ��د خ��ا���ض يف �ساعة‬ ‫م� �ت� ��أخ ��رة م ��ن ال �ل �ي �ل��ة املا�ضية‬ ‫م�ب��اراة لي�ست �سهلة م��ع الهالل‬ ‫ال�سعودي الذي تفوق يف االفتتاح‬ ‫على الن�صر ‪.69-77‬‬ ‫�أم � ��ا م �ن��اف �� �س��ات املجموعة‬ ‫الأوىل ف���ش�ه��دت ت �ف��وق مهرام‬ ‫االي� � � ��راين ح ��ام ��ل ال �ل �ق��ب على‬ ‫ا�ستانا الأوزبكي ‪ ،49-77‬والريان‬ ‫القطري �صاحب ال�ضيافة على‬ ‫دهوك العراقي ‪.66 -88‬‬ ‫التطبيقية ‪ 90‬الن�صر ‪74‬‬ ‫�أح� �ك ��م ال�ت�ط�ب�ي�ق�ي��ة �إغ �ل�اق‬ ‫م�ن�ط�ق�ت��ه ال��دف��اع �ي��ة ورف� ��ع من‬ ‫وت� �ي ��رة ال� �ت� ��� �س ��ارع يف اجل ��ان ��ب‬ ‫الهجومي‪ ،‬وتقدم ‪ ،2-7‬فلم يتمكن‬ ‫فريق الن�صر االماراتي من ايجاد‬ ‫احل�ل��ول الدفاعية والهجومية‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث ان� �ه ��ال ��ت ث�ل�اث� �ي ��ات زي ��د‬ ‫عبا�س وو��س��ام ال�صو�ص ون�ضال‬ ‫ال �� �ش��ري��ف ع �ل��ى ال���س�ل��ة كاملطر‪،‬‬ ‫وتكفل جيم�س واوملايد باملتابعات‬

‫الدفاعية والهجومية مع بع�ض‬ ‫اال� �س �ت �ع��را���ض‪ ،‬ف �ت �ح��ول التقدم‬ ‫م��ن ‪ 5-15‬اىل ‪ 13-30‬م��ع نهاية‬ ‫الفرتة الأوىل‪.‬‬ ‫ورغ ��م اع�ت�م��اد ال�ن���ص��ر على‬ ‫�سرعة �صالح �سلطان يف توزيع‬ ‫الأل� �ع ��اب وت �ف��اه �م��ه ال �ك �ب�ير مع‬ ‫ط�ل�ال � �س��امل واب��راه �ي��م خلفان‬ ‫م� ��� �ص ��وب ال � �ث �ل�اث � �ي ��ات‪� ،‬إال �أن‬ ‫الطوق الدفاعي اجليد لالعبي‬ ‫التطبيقية ح��ول ال��دائ��رة منع‬ ‫ت�شكيل اي خطورة‪ ،‬فيما متركز‬ ‫امل �ح�ت�رف��ان ال �ت��ون �� �س��ي ر�ضوان‬ ‫�سليمان واالمريكي فين�س جونز‬ ‫حت��ت ال���س�ل�ت�ين‪ ،‬ول�ك�ن�ه�م��ا وقعا‬ ‫فري�سة �سهلة للع�صبية ب�سبب‬ ‫الدفاع املحكم �ضدهما‪.‬‬ ‫ووا� � �ص � �ل� ��ت ك ��وك� �ب ��ة جن ��وم‬ ‫التطبيقية �سيطرتها املطلقة على‬ ‫املباراة يف الربع الثاين مع ارتفاع‬ ‫ال �ف��ارق اىل ‪ 21‬ن�ق�ط��ة ‪،19 -40‬‬ ‫قبل �أن يقرر م��درب التطبيقية‬ ‫اراحة �أوملايد الذي ارتكب اخلط�أ‬ ‫ال �ث��اين وا� �ش ��راك ا� �س�لام عبا�س‬ ‫الذي �سجل من امل�سافة املتو�سطة‬ ‫ووا�صل الدفاع بفاعلية‪ ،‬لي�شرك‬

‫ب�ع��د ذل ��ك حم�م��د ح �م��دان بدال‬ ‫من ال�شريف وي�ضيف ا�سمه اىل‬ ‫ق��ائ �م��ة امل���س�ج�ل�ين وي�ستعر�ض‬ ‫م �ه��ارة ال��دن��ك‪ ،‬ل�يرت�ف��ع الفارق‬ ‫اىل ‪ 25‬نقطة ‪ 27-52‬مع انت�صاف‬ ‫املباراة‪.‬‬ ‫وب��د�أ و��س��ام ال�صو�ص الربع‬ ‫ال �ث ��ال ��ث ب �ث�لاث �ي��ة ج� ��دي� ��دة‪ ،‬رد‬ ‫عليه ر�ضوان �سليمان من نف�س‬ ‫امل �� �س��اف��ة‪ ،‬ومل يتخل�ص الن�صر‬ ‫من ال�شد الع�صبي وتعامل العبو‬ ‫التطبيقية ب �ه��دوء للمحافظة‬ ‫على فارق النقاط وتراجع الأداء‬ ‫الهجومي‪ ،‬ف�أجرى املدرب �سل�سلة‬ ‫م ��ن ال �ت �ب��دي�لات ف� ��أع ��اد ن�ضال‬ ‫ال���ش��ري��ف ب ��دال م��ن زي ��د عبا�س‬ ‫و�أ� �ش��رك ل� ��ؤي ال�ن�ج��ار ب��دال من‬ ‫ال�صو�ص وا�سالم عبا�س بدال من‬ ‫جيم�س‪ ،‬لتنتهي ال�ف�ترة بتقدم‬ ‫اردين ‪.43 -64‬‬ ‫ويف ال ��رب ��ع الأخ� �ي��ر رف�ض‬ ‫ال�ت�ط�ب�ي�ق�ي��ة م �ن��ح م�ن��اف���س��ه �أي‬ ‫فر�صة ملحاولة العودة يف املباراة‬ ‫رغ��م ان الن�صر ا�ستخدم �سالح‬ ‫ال �ث�لاث �ي��ات دون ط��ائ��ل‪ ،‬م��ع رد‬ ‫متوا�صل من حمدان وال�شريف‪،‬‬

‫مع ا�شراك علي جمال يف الدقائق‬ ‫الأخرية‪ ،‬ليت�أكد فوز التطبيقية‬ ‫مع نهاية املباراة بنتيجة ‪.74-90‬‬ ‫التطبيقية‪ -‬اجلالء‬ ‫وعلى غرار مباراة ام�س امام‬ ‫الن�صر ف� ��إن م ��درب التطبيقية‬ ‫ف��ردري��ك �أونيكا �سيعتمد ب�شكل‬ ‫م �ب��ا� �ش��ر ع �ل��ى و�� �س ��ام ال�صو�ص‬ ‫ل�صناعة اللعب وزي��د عبا�س مع‬ ‫ن�ضال ال�شريف على الأط ��راف‬ ‫واملحرتفني جيم�س واوملايد حتت‬ ‫ال�سلتني‪ ،‬كما �سيح�صل ا�سالم‬ ‫عبا�س على مهمات �إ�ضافية �أ�سوة‬ ‫مب�ح�م��د ح �م��دان ول � ��ؤي النجار‬ ‫وبقية جنوم الت�شكيلة املحليني‪.‬‬ ‫�أم ��ا اجل�ل�اء فظهر وا�ضحا‬ ‫اعتماد مدربه البو�سني من�صور‬ ‫ب�شكل �أ��س��ا��س��ي ع�ل��ى االمريكي‬ ‫ت�شيدين غري ل�صناعة الألعاب‬ ‫وم�ي���ش�ي��ل م�ع�ن��دل�ل��ي م��ع حكمت‬ ‫ح��داد على الأط��راف ومار�سيللو‬ ‫مع االمريكي غارنيت طوم�سون‬ ‫حتت ال�سلتني‪ ،‬بيد �أنه �سرعان ما‬ ‫ي�ستعيد برامي مرجانة و�ساري‬ ‫بزريان للت�صويب الثالثي و�إيدر‬ ‫للم�ساعدة يف عمق املنطقة‪.‬‬

‫لقطة من لقاء العلوم التطبيقية والن�صر االماراتي‬

‫انتهاء ق�ضية مار�سللو و�إيدر‬ ‫وع� �ل ��ق م �� �ص��در يف االحت� ��اد‬ ‫الآ�سيوي على ال�سماح لالعبني‬ ‫ال�ب�رازي �ل �ي�ي�ن م��ار� �س �ل �ل��و و�إي� ��در‬ ‫م� ��ن ال� �ل� �ع ��ب حل� ��� �س ��اب اجل�ل��اء‬ ‫ال �� �س��وري ع �ل��ى �أن �ه �م��ا �سوريان‬

‫ول�ي���س��ا جم�ن���س�ين‪ ،‬وه ��ي ق�ضية‬ ‫كانت �أوقعت خ�صومة كبرية بني‬ ‫االحت� ��اد ال �� �س��وري واحت� ��اد غرب‬ ‫�آ��س�ي��ا‪ ،‬م��ن �أن االحت ��اد ال�سوري‬ ‫ق� ��دم �أوراق � � ��ا ث �ب��وت �ي��ة حكومية‬ ‫ر�سمية ت�ؤكد �أن الالعبني ولدا‬

‫يف �سورية‪ ،‬وهما من �أ�صل �سوري‬ ‫وح�صال على اجلن�سية ال�سورية‬ ‫قبل �أن يبلغ كل منهما ال�ساد�سة‬ ‫ع���ش��رة م��ن ع �م��ره‪ ،‬وه��و م��ا دفع‬ ‫االحتاد الآ�سيوي لتعديل الو�ضع‬ ‫القانوين لهذين الالعبني‪.‬‬


27

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1243) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (24) ÚæK’G

õcGôe ájófC’ ¤hC’G áeGôµdG ádƒ£H ΩÉààNG ó«©°S »HCG ôjO ´ôa ‘ ËôµdG ¿BGô≤dG ß«Ø–

á«fóÑdG ábÉ«∏d ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG IõFÉL QhÉfi ≈∏Y ±ô©à∏d

É«fGôëH Góah πÑ≤à°ùj º«∏©àdGh á«HÎdG IQGRh ΩÉY ÚeCG

á«eÓY’G áæé∏dG -¿ÉªY

äÉ«dGó«ŸG ™jRƒJ πØM øe

óªM »æH Oƒªfi - IQƒµdG

»àdG ¤h’G á``eGô``µ` dG ¬``dƒ``£`H äÉ``«`dÉ``©`a ¢``ù` eCG ô``¡`X â``ª`à`à`NG ó«©°S »HCG ôjO ´ôa ËôµdG ¿BGô≤dG ≈∏Y á¶aÉëŸG á«©ªL É¡à≤∏WCG .ÉgõcGôe ÚH õcôe ≥jôah ÊBGô≤dG ÚØL õcôe ≥jôa ÚH äÉ«Ø°üàdG äôLh ,º¡æe πµd ±Gó`` gCG á°ùªîH ¿É≤jôØdG ∫OÉ``©`Jh ,ÊBGô``≤` dG π``«`HCG ôØc º°ùM ø``e π``«`HCG ôØc õ``cô``e ≥``jô``a øµ“ á«ë«LÎdG äÉ``Hô``°`†`dÉ``Hh .ÚØL õcôe ≥jôØd Úà£≤f πHÉ≤e •É≤f 4`H ¬◊É°üd áé«àædG IõjGõY ¿ÉfóY.O ËôµdG ¿BGô≤dG ß«Ø– õcGôe ΩÉY ±ô°ûe ΩÉbh á«°†ØdGh á«ÑgòdG äÉ«dGó«ŸGh ádƒ£ÑdG ´QO õFÉØdG ≥jôØdG º«∏°ùàH èeGôHh áØ°ù∏a ™e ÉeÉé°ùfG ádƒ£ÑdG √ò``g »``JCÉ`Jh ácQÉ°ûŸG ¥ôØ∏d É¡«Ñ°ùàæe á«°üî°T π≤°U ‘ ËôµdG ¿BGô≤dG ≈∏Y á¶aÉëŸG á«©ªL ácQÉ°ûŸGh ¿hÉ©àdG ≈∏Y áªFÉ≤dG ËôµdG ˆG ÜÉàc á¶ØM øe ÉgOGhQh õjõ©Jh äGQÉ``¡`ŸG ÜÉÑ°ûdG ÜÉ°ùcGh ìhô`` dGh º°ù÷Gh ¢ùØædG OGó`` YEGh ∫ÓN ø``e ó``MGƒ``dG ≥``jô``Ø`dGh ¿hÉ``©`à`dG ìhQ â``∏`Œh Gò``g .º``¡` JGQó``b .äÉLQóŸG ≈∏Y ºgQƒ¡ªLh Ö©∏ŸG ¢VQCG ‘ ÚÑYÓdG á«©ªL ´ôa ôjóe ≈°ù«Y »æH ô≤°U ø∏YCG äÉ«dÉ©ØdG ájÉ¡f ‘h ∑Éæg ¿ƒµà°Sh ,¤h’G »g √òg áeGôµdG ádƒ£H ¿CG ó«©°S »``HCG ôjO .ÉØ∏°S ó©e »æeR ∫hóL øª°V ,ˆG AÉ°T ¿EG áãdÉãdGh á«fÉãdG ádƒ£ÑdG

AGôLÉH ÖdÉ£j »°VÉjôdG Ö£dG OÉ–G êQÉÿÉH ÚcQÉ°ûŸG ÚÑYÓd äÉ°UƒëØdG GÎH - ¿ÉªY áÑdÉ£ª∏d,á«ÑŸh’G á``æ`é`∏`dG »``°`VÉ``jô``dG Ö``£` dG OÉ`` –G Ö``WÉ``N ä’ƒ£ÑdG ‘ ÚcQÉ°ûŸG ÚÑYÓd á«Ñ£dG äÉ°UƒëØdG AGôLG IQhô°†H ÚÑYÓdG ádÉM ≈∏Y ±ƒbƒdG ≈æ°ùàj ≈àM ,±Éc âbh πÑb á«LQÉÿG .áÑ°SÉæŸG äGAGôL’G PÉîJGh ,á«ë°üdG QƒàcódG »°VÉjôdG Ö£dG OÉ–G ô°S ÚeG ≥ahh iôNG á¡L øe ‘ á«°VÉjôdG ≥``aGô``ŸG Iô``FGO ™e ¿hÉ©àdÉH OÉ``–’G º¶f Iƒªb Òª°S .᪰ùjƒ≤dÉH ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG áæjóe ‘ ,á«ÑW IQhO ¿ÉªY áfÉeG ∞∏àfl øe ÉHQóe ¿ƒKÓK É¡«a ∑QÉ°T »àdG IQhó``dG â∏ªà°TGh ÖjQóàdG »°VÉjôdG Ö£dG ‘ äGô°VÉfi ≈∏Y ,á«°VÉjôdG ÜÉ``©`d’G Oƒ©°S Qƒ``à`có``∏`d Ú``à` Fô``dGh Ö``∏`≤`dG ¢``TÉ``©`fGh,IOÉ``©`°`S ∞``jÉ``f Qƒ``à`có``∏`d á«æѨŸG äÉ``HÉ``°`U’Gh,…ó``jó``◊G ∫ɪc Qƒàcó∏d äÉ£°ûæŸGh äÓ«éY ,¢û«bÉb ¿RÉe Qƒàcó∏d á«°VÉjôdG äÉHÉ°U’Gh,»LÒµ°S ∫OÉY Qƒàcó∏d AGƒàdG π«gCÉJh √ƒªb Òª°S Qƒàcó∏d á«°VÉjôdG äÉHÉ°U’G π«gCÉJh .ìÉÑ°U QɪY Qƒàcó∏d ájò¨àdGh ójR ƒHG óªfi Qƒàcó∏d πMɵdG

»æjôëÑdG óaƒdG ¬FÉ≤d ∫ÓN Iô°UÉ«©dG

ábÉ«∏d ∂``∏` ŸG Iõ``FÉ``L ø``e á``°` ù` eÉ``ÿG á«fÉãdG áYÉ°ùdG ΩÉ“ ‘ ∂dPh ,á«fóÑdG AÉ©HQC’G óZ ó©H Ωƒj ô¡X øe Iô°ûY áæjóà Iõ`` ª` `M Ò`` ` ` eC’G á`` dÉ`` °` U ‘ .ÜÉÑ°û∏d Ú°ù◊G øe ºYóH ΩÉ≤j Gòg ËôµàdG πØM ᫪æà∏d ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG ¥hóæ°U ÒØ°Sh ≠``fƒ``j ó`` `fG â``°` ù` fQG á``cô``°` Th ôgÉ°T Ò``°` ü` f.O á``æ` °` ù` ◊G É`` jGƒ`` æ` `dG á°ùÑdÓd πÑ≤à°ùŸG á``cô``°`Th Oƒ``ª` ◊G .á«°VÉjôdG

á«©ª÷G ‘ Iõ``FÉ``÷G ôjóe Ωó``b ɪc ¬eó≤J Ée ∫ƒM ÉMô°T í«°ùµdG ôeÉ°S »é«JGΰS’G É``¡`µ`jô``°`Th á``«`©`ª`÷G ¿G Éæ«Ñe ;º``«`∏`©`à`dGh á``«`HÎ``dG IQGRh πãªàj IõFÉé∏d »é«JGΰS’G ±ó¡dG ÚH á«fóÑdG ábÉ«∏dG áaÉ≤K ô°ûf ‘ á°VÉjôdG á°SQɇ íÑ°üàd ÚæWGƒŸG .á«eƒ«dG ÚæWGƒŸG IÉ«M øe GAõL â– ΩÉ``≤` «` °` S á``«` fÉ``K á``¡` L ø`` e ËôµJ πØM á«eÉ°ùdG ᫵∏ŸG ájÉYôdG IQhó`` ` `dG ‘ äGõ`` `FÉ`` `Ø` ` dGh ø`` jõ`` FÉ`` Ø` `dG

´hô°ûŸG ≥«Ñ£J á``«` dBG á``æ`LÉ``«`g ó`` jGR ájó©ÑdG äGQÉ``Ñ` à` N’G AGô`` LG á«Ø«ch á«Ø«ch á«FÉ¡ædG ᫪«µëàdGh á«∏Ñ≤dGh .É«fhεdG èFÉàædG êGôîà°SG ób »`` æ` `jô`` ë` `Ñ` `dG ó`` `aƒ`` `dG ¿É`` ` ` ch á«Yƒà∏d ᫵∏ŸG á«©ª÷G ¢``ù` eCG QGR ìô°T ¤G ™``ª` à` °` SG å``«` M ,á``«` ë` °` ü` dG Ió«°ùdG á«©ª÷G Iôjóe ¬àeób π°üØe »àdG äÉYhô°ûŸG ∫ƒM »°ûjôdÉH ΩÉ©fG IõFÉL É¡àeó≤e ‘h á«©ª÷G ÉgòØæJ ,á«fóÑdG ábÉ«∏d ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG

áeÉbEG äGÒ°†– õéæj áªcÓŸG OÉ–G ó«ªM º«°ùf IQÉjRh áÑîædG ádƒ£H

äÉcQÉ°ûe ô≤j ójó÷G »àjƒµdG OÉ–’G ô°ù∏d Éæ«eCG Ú©jh ÖîàæŸG

á«eÓY’G áæé∏dG OGóYEG – ¿ÉªY

(Ü.±.G) - âjƒµdG ï«°ûdG á°SÉFôH ∫h’G ¬YɪàLG Ωó≤dG Iôµd »àjƒµdG OÉ–’G ó≤Y äÉbÉ≤ëà°S’G ‘ á«àjƒµdG äÉcQÉ°ûŸG ôbGh óM’G ¢ùeCG ó¡ØdG ∫ÓW AGô¡÷G ≥jôa º‚h ≥HÉ°ùdG ‹hódG »àjƒµdG OÉ–’G ÚYh .á∏Ñ≤ŸG á«©ª÷G ‘ ácQÉ°ûª∏d √ó``ah πµ°T ɪc ,ô°ù∏d Éæ«eG …ôª°ûdG ƒ¡°S πÑ≤ŸG ¿GôjõM 10 ¤G 8 øe ‹hódGh …ƒ«°S’G øjÉ–Ód á«eƒª©dG .ó¡ØdG á°SÉFôH É«≤jôaG ܃æL ‘ ájƒ«°S’G ÜÉ``©` d’G IQhO ‘ á``«`à`jƒ``µ`dG á``cQÉ``°`û`ŸG OÉ`` –’G ô`` bGh ÊÉãdG øjô°ûJ 27 ¤G 12 øe á«æ«°üdG ƒgR ≠fGƒZ ‘ Iô°ûY á©°SÉàdG øjô°ûJ 22 øe øª«dG ‘ øjô°û©dG è«∏ÿG ¢SCÉc ‘ ácQÉ°ûŸGh ,2010 á«fÉãdG á«ÄWÉ°ûdG ÜÉ©d’G IQhO ‘h ,2010 ∫h’G ¿ƒfÉc 4 ≈àM ÊÉãdG ΩÉY ™∏£e áMhódG ‘ É«°SG ¢SCÉc ‘h ,2010 ∫h’G ¿ƒfÉc ‘ §≤°ùe ‘ ¿óæd OÉ«ÑŸhG äÉ«Ø°üJ øY Ó°†a ,¿OQ’G ‘ É«°SG ÜôZ IQhO ‘h ,2011 .hÒfÉL …O ƒjQ ‘ á∏Ñ≤ŸG ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«Ø°üJh ,2012 ¢ù«FQ øe ¢ùeG É«ª°SQ »àjƒµdG OÉ–’G ô≤e º∏°ùJ ó¡ØdG ¿Éch óªMG ï«°ûdG »àjƒµdG OÉ–’G ¿hDƒ°T IQGOG áØ∏µŸG á«dÉ≤àf’G áæé∏dG ᩪ÷G (¢``SÉ``c) á``«`°`VÉ``jô``dG º«µëàdG ᪵fi QGô`` b ó``©`H ∞``°`Sƒ``«`dG .»°VÉŸG ÊÉãdG øjô°ûJ 15 ‘ ÖîàæŸG √OÉ–G á«Yô°ûH ±GÎY’ÉH ∞jÉg ºg AÉ°†YG 4 ó¡ØdG øY Ó°†a OÉ–’G IQGOG ¢ù∏› º°†j ∞«£∏dGóÑYh ¿É«◊G ™fÉeh Ö©°üŸG ∫ÓWh ,¢ù«Fô∏d ÉÑFÉf …Ò£ŸG áæé∏dG ¤G ÉHÉàc π°SQG ¿Éc (ÉØ«a) ‹hódG OÉ–’G ¿G ôcòj .¢SGhódG πªY AÉ¡fÉH ó«Øj »°VÉjôdG º«µëàdG ᪵fi QGô``b ó©H á«dÉ≤àf’G ´ÉªàLG Qƒ°†M Údƒfl GhOƒ©j ⁄ áKÓãdG ÉgAÉ°†YG ¿CÉ`Hh áæé∏dG É«≤jôaG ܃æL ∫Éjófƒe ¢ûeÉg ≈∏Y ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ‘ ÉØ«ØdG ¢Sô¨fƒc .πÑ≤ŸG ô¡°ûdG

øe ¬eôëjh ájƒ÷G Ωõ¡j ∑ƒgO »bGô©dG …QhódG IQGó°U IOÉ©à°SG (Ü.±.G) - OGó¨H ¬eõg Éeó©H Ö«JÎdG IQGó°U IOÉ©à°SG øe ájƒ÷G ∑ƒgO ΩôM ádƒ£H øe øjô°û©dGh áãdÉãdG ádƒ÷G ‘ âÑ°ùdG ¢ùeCG øe ∫hCG 1-2 AGQhõdG É¡«a í°ùàcGh ,¤h’G áYƒªéŸG øª°V Ωó≤dG Iôµd ¥Gô``©`dG .áØ«¶f á«°SɪîH AGôeÉ°S ¬Ø«°V á≤«bódG ‘ »°VGQ ó›G ᣰSGƒH ájƒ÷G Ωó≤J ∑ƒgO Ö©∏e ≈∏Y ‘ ¢`` VQ’G ÖMÉ°üd ∫OÉ``©`à`dG ¿Éª«∏°S ó``ª`fi º``°`SÉ``L ∑QOGh (11) ‘ ¬≤jôØd ÊÉãdG RƒØdG ±óg ¬°ùØf ÖYÓdG ±É°VG ºK (20) á≤«bódG ådÉãdG √õcôe ≈∏Y ɶaÉfi á£≤f 51 ¤G √ó«°UQ É©aGQ (28)á≤«bódG ¬Ø«°†e Ö©∏e ‘ AGôeÉ°S ¢Vô©Jh .Úà£≤f ¥QÉØH ¬°ùaÉæe ∞∏N ¢ùªN ¬cÉÑ°T õg øe ÒN’G øµ“ ¿G ó©H á«°SÉb IQÉ°ùN ¤G AGQhõdG Òe’G óÑY Qó«Mh (69h 48h 33) óªMG ≈Ø£°üe ≥jôW øY äGôe .á£≤f 38 ¤G √ó«°UQ ™aÒd (73h 55) ≈∏Y √Rƒa ôKG ™HÉ°ùdG õcôŸG ‘ á£≤f 37 ¤G √ó«°UQ OGó¨H ™aQh .(35) Qƒ°üæe »∏Y ≥jôW øY OQ ¿hO ±ó¡H áHƒ©°üH ∑ƒcôc ¬«∏Y Ö∏¨J ÉeóæY ¤ÉjO ¬Ø«°V ≈∏YGôNÉàe GRƒa ‘É°üŸG ≥≤Mh »∏©d ±óg πHÉ≤e (3+90) ôØ©L ¢ùfƒjh (89) øjódG AÓ©d Úaó¡H .(87) Ëôc IQGó°üdG ‘ Éàbƒe ɵjô°T (45) áÑ∏£dG äÉH á«fÉãdG áYƒªéŸG ‘h êôN É¡JGP áé«àædÉHh ,ôØ°U-ôØ°U ∞éædG ΩÉeG ¬dOÉ©àH áYÉæ°üdG ™e Úæ°ù◊G AÉæ«ŸG ≈£îJ ɪæ«H ɪ¡JGQÉÑe ø``e AÓ``Hô``ch áæjGƒjódG .(50) ºXÉc OÉé°Sh (15) º°SÉL ¿É£∏°S ≥jôW øY áØ«¶f á«FÉæãH

IQGRh ‘ Iõ``FÉ``÷G ´hô°ûe ΩÉ``Y ≥°ùæe ób ¿ÉªãY óªfi º«∏©àdGh á«HÎdG äGƒ£N ø`` Y Ó``°`ü`Ø`e É``°` Vô``Y Ωó`` `b ‹GƒM ¿CG ¤G GÒ°ûe ,´hô°ûŸG ò«ØæJ ø‡ á``Ñ` dÉ``Wh Ö``dÉ``W ¿ƒ``«`∏`e ∞``°`ü`f äGƒæ°S (9-6) ÚH ºgQɪYG ìhGÎ``J øe á°ùeÉÿG IQhó`` dG ‘ Gƒ``cQÉ``°`T ó``b äÉjôjóe ∞∏àfl ¿ƒ``∏`ã`Á Iõ``FÉ``÷G .áµ∏ªŸG ‘ º«∏©àdGh á«HÎdG ábÉ«∏dG º°ùb ¢ù«FQ ¢Vô©à°SGh º«∏©àdGh á``«`HÎ``dG IQGRh ‘ á«fóÑdG

ó«ªM º«°ùf

,¥óæH õà©e ™e áeÉ°SG ≈Ø£°üe »≤à∏j ídÉ°U ï«°ûdG Ú``eG »≤à∏j º¨c 75 ¿Rh »≤à∏j º¨c 81 ¿Rh ,…hGóæ¡dG …óY ™e ,ÒÿG ƒ`` HG OÉ``¡` L ™``e äÉ``ª`«`©`W ó``ª` MG ™e ¢``û`jhQO ÜÉ``¡`jG »≤à∏j ,º¨c 91 ¿Rh »≤à∏j º¨c 91 ¥ƒa ¿Rh ‘h ,ó«ªM ôªY .äɵ«L ≈°Sƒe ™e ó«Y Oƒªfi ™ªéj »``°`VGô``©`à`°`SG AÉ``≤` d ΩÉ``≤` «` °` Sh …QÉ°S ™``e á``é` jó``Nƒ``HCG ó``ª`fi π``£`Ñ`dG .óªM’G

ódÉN »æH ó``dÉ``N »≤à∏j å«M ,ÜÉÑ°û∏d ‘h ,º¨c 48 ¿Rh ‘ áHQGò©dG óªMG ™e ™e ¢Tƒæ¡f Ö«¡°U »≤à∏j º¨c 51 ¿Rh »≤à∏j º¨c 54 ¿Rh ‘h ,…ó«MƒdG óªMG ôªY ™``e …OGƒ`` ` dG õ``jõ``©` dG ó``Ñ` Y ó``ª` fi ∫É°†f »≤à∏j º¨c 57 ¿Rh ,ó``ª`MG »æH ,»ÑYõdG OÉ``¡`L ™``e …OGƒ`` dG õjõ©dGóÑY ™e ¢û«°ûY Oƒªfi »≤à∏j º¨c 60 ¿Rh êôa »≤à∏j º¨c 64 ¿Rh ,Ö``jP Oƒ``ª`fi º¨c 69 ¿Rh ,óªfi º«gGôHG ™e ¢ûjhQO

™e ¿hÉ©àdÉHh áªcÓŸG OÉ``–G õ``‚CG »ª°SôdG »YGôdG) äQƒÑ°S QGQó``e ácô°T ¬JGÒ°†– á``aÉ``c (á``ª` cÓ``ŸG äÉ``Ñ`î`à`æ`Ÿ áªcÓŸÉH ¤hC’G áÑîædG ádƒ£H áeÉbE’ ô¡°ûdG øe (29) Ωƒj É¡J’Gõf ΩÉ≤J »àdG áæjóà á°VÉjôdG ô°üb ádÉ°U ‘ …QÉ÷G ÚÑîàæŸG Ωƒ‚ ™ªŒh ÜÉÑ°û∏d Ú°ù◊G π£ÑdG Égô°†ë«°Sh ,»ÑŸh’Gh »æWƒdG ÊÉ£jÈdG π`` °` `UC’G »``æ` ª` «` dG »``Hô``©` dG .ó«ªM º«°ùf á«°ùæ÷G É›ÉfôH óYCG ób áÑ©∏dG OÉ–G ¿Éch ó«ªM º«°ùf IQÉ``jõ``dh ádƒ£Ñ∏d É°UÉN å«M ,äQƒÑ°S QGQóe ácô°T ™e ¿hÉ©àdÉH ‘ Iô`` e ∫h’ á``dƒ``£`Ñ`dG ä’Gõ`` `f ΩÉ``≤`à`°`S ±GôY’G Ö°ùM á«fOQ’G áªcÓŸG ïjQÉJ Ö«cÎH Iô°TÉÑŸG ºà«°S å«M ,á«dhódG ɪ«a ,á«°VÉjôdG ô°üb ádÉ°U ‘ á≤∏◊G ’ÉØàMG ∞``ã`µ`e è``eÉ``fÈ``d OGó`` ` `Y’G ” Ωƒ≤«°S …òdG ó«ªM º«°ùf π£ÑdG IQÉjõH É¡àî°ùf ‘ áÑîædG ádƒ£H ∫É£HG èjƒààH »ÑY’ ÚH OÉ–’G É¡ª¶æj »àdGh ¤h’G »æWƒdG Ö``î` à` æ` ŸGh »`` Ñ` `Ÿh’G Ö``î` à` æ` ŸG GÒ°†– á``Ñ` î` æ` dG Ö``î` à` æ` e π``«`µ`°`û`à`d .á∏Ñ≤ŸG äÉcQÉ°ûŸGh äÉbÉ≤ëà°SÓd IQÉjõdG èeÉfôH É›ÉfôH äQƒÑ°S QGQóe ácô°T äóYCG ó«ªM º«°ùf »ŸÉ©dG π£ÑdG IQÉjõd É°UÉN áYÉ°ùdG ¿ÉªY π°üj ¿G Qô≤ŸG øe …ò``dG AÉ©HQ’G á∏«d ∞°üàæe Iô``°`û`Y á``«`fÉ``ã`dG Ωƒj ìÉÑ°U Ωƒ≤«°S å«M ,‹É◊G QÉjCG 27 ájôb ¤G IQÉ``jõ``H ‹É`` ◊G 28 ¢ù«ªÿG ¤G IQÉ`` jR É¡Ñ≤©j ,(SOS) ∫É``Ø` W’G ¿ÉªY – á``«` dhó``dG á``«` ÁOÉ``c’G á``°`SQó``e IóMGƒdG áYÉ°ùdG ó≤©j ɪ«a ,(IAA) ¿ÉªY IÉ``«`M ¥ó``æ`a ‘ ¬``JGP Ωƒ``«`dG AÉ°ùe IQƒ£°S’G Ωƒ``≤` jh ,É``«`aÉ``ë`°`U Gô`` “Dƒ` `e á©HGôdG áYÉ°ùdG ó«ªM áªcÓŸÉH »Hô©dG »àdG ¬`` JDƒ` `e á``dÉ``°` U IQÉ`` jõ`` H ∞``°` ü` æ` dGh ,¬JÉÑîàæe äÉÑjQóJ OÉ``–’G É¡«a º«≤j ádÉ°üdG ¤G IQÉ`` jõ`` H É``gó``©` H Ωƒ``≤` «` °` Sh .Iójó÷G á«°VÉjôdG ó«ªM π£ÑdG Ωƒ``≤`j ¿G Qô``≤`ŸG ø``eh ¢SCÉc ádƒ£Ñd á«FÉ¡ædG IGQÉ``Ñ`ŸG Qƒ°†ëH áYÉ°ùdG ΩÉ≤J »àdGh ,Ωó≤dG Iôµd ¿OQ’G ᩪ÷G Ωƒj AÉ°ùe øe ∞°üædGh á°SOÉ°ùdG ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG OÉà°S ≈∏Y ‹É◊G 28 ™e äGóMƒdG ™ªéà°S »àdGh ,᪰ùjƒ≤dÉH .»Hô©dG áÑîædG ádƒ£H ádÉ°U ‘ á``Ñ`î`æ`dG á``dƒ``£`H ΩÉ``≤`à`°`Sh Ú°ù◊G á`` æ` `jó`` à á`` °` `VÉ`` jô`` dG ô``°` ü` b

á«HÎdG IQGRh ΩÉY Ú``eCG πÑ≤à°SG á«æØdGh ᫪«∏©àdG ¿hDƒ°û∏d º«∏©àdGh óaƒdG ¢``ù`eCG Ωƒ``j Iô°UÉ«©dG ó``ª` MCG.O Ö«÷G áî«°T.O á°SÉFôH »æjôëÑdG IQGRh ‘ á°VÉjôdG á«HÎdG IQGOG Iôjóe ájƒ°†Yh á«æjôëÑdG º«∏©àdGh á«HÎdG á«HÎdG º°ùb ¢``ù`«`FQ ¥hRô`` `ŸG …RÉ`` Z ±ô©à∏d áµ∏ªŸG Qhõj …òdG á«°VÉjôdG ˆGóÑY ∂``∏` ŸG Iõ`` FÉ`` L QhÉ`` ` fi ≈``∏` Y ÉgòØæJ »àdG á«fóÑdG ábÉ«∏d ÊÉ``ã`dG ™e ácGô°ûdÉH º«∏©àdGh á«HÎdG IQGRh á«ë°üdG á«Yƒà∏d á``«`µ`∏`ŸG á``«`©`ª`÷G .á°ùeÉÿG É¡JQhO ΩÉ©dG Gòg πNóJh äÉbÓ©dÉH Iô`` °` `UÉ`` «` `Y OÉ`` ` °` ` `TCGh áµ∏ªÃ ¿OQC’G ™ªŒ »àdG á«îjQÉàdG á«HÎdG IQGRh ¿CG Gó``cDƒ` e ,øjôëÑdG ´hô°ûe ‘ Ú∏eÉ©dG áaÉch º«∏©àdGh ¿ƒ©°†j á«fóÑdG ábÉ«∏d ∂∏ŸG IõFÉL IQGRh äÉ¡Lƒàd áeóN º¡JGÈN áaÉc á«eGôdG á«fGôëÑdG º«∏©àdGh á«HÎdG áÑ∏W ≈∏Y ¬HÉ°ûe ´hô°ûe ≥«Ñ£J ¤G .øjôëÑdG ∂∏ŸG Iõ``FÉ``÷G √ò``g äAÉ``L :∫É``bh ˆGóÑY ∂``∏` ŸG á``dÓ``L ø``e IQOÉ`` Ñ` `à á«fóÑdG ábÉ«∏dG õjõ©J ±ó¡H ÊÉãdG Ωóîj Éà áÑ∏£dG ÉæFÉæHC’ á«ë°üdGh »ª∏©dG π«°üëàdG äÉjƒà°ùe õjõ©J ´hô°ûŸG Gò`` `g ¤G ô``¶` æ` fh ,º``¡` jó``d Ωóîj É«Fɉ É«æWh ÉYhô°ûe √QÉÑàYÉH AÉæHG Ωó``î` j É``ª`∏`ã`e á``Ñ`∏`£`dG É``fAÉ``æ` HG ≈∏Y º¡©«é°ûàH ÊOQC’G ™``ª`à`é`ŸG .»°VÉjôdG •É°ûædG á°SQɇ óaƒdG ¢ù«FQ äÈ``Y É¡à¡L ø``e øY Ö`` «` `÷G á``î` «` °` T.O »``æ` jô``ë` Ñ` dG á«HÎdG IQGRƒ`` ` d É``gô``jó``≤`Jh É``gô``µ`°`T ájƒNC’G äÉbÓ©dÉH Ió«°ûe º«∏©àdGh .Ú≤«≤°ûdG ÚÑ©°ûdG ™ªŒ »àdG á«°SQóŸG á``°`VÉ``jô``dG ô``jó``e ¿É`` ch

êôëj ø£°SƒH áãdÉK Iôe hóf’QhCG »FÉ¡ædG øe ÜÎ≤jh (Ü.±.G) -ø£æ°TGh

»µjôe’G …QhódG

¢ùµ«à∏°S ø£°SƒH πgCÉJ äÉH ÚaÎëª∏d Iôc …QhO øe »FÉ¡ædG QhódG ¤G ÚaÎëª∏d »`` cÒ`` e’G á``∏`°`ù`dG √Rƒa ¬≤«≤– ó©H â``bh ádCÉ°ùe á≤£æŸG »FÉ¡f ‘ 71-94 ∂«LÉe hó``f’QhCG ≈∏Y ‹GƒàdG ≈∏Y ådÉãdG .âÑ°ùdG ¢ùeCG øe ∫hCG á«bô°ûdG íÑ°UCGh ôØ°U-3 áé«àæH ¬ª°üN 2008 Ö≤d πeÉM ø£°SƒH Ωó≤Jh ,»FÉ¡ædG ¤G πgCÉà«d á∏ªàfi ™HQCG π°UCG øe IóMGh IGQÉÑe ó©H ≈∏Y Ö≤∏dG π``eÉ``M Rô``µ`«`d ¢ù«∏‚G ¢``Sƒ``d á``¡`LGƒ``e ø``e õ``FÉ``Ø`dG π``HÉ``≤`jh .ôØ°U-2 ∫h’G Ωó≤àj å«M õæ°U ¢ùµ«æ«ah ,ÉLôØàe 18, 624 ΩÉeCGh ø£°SƒH ‘ "¿OQÉZ …O »J" Ö©∏e ≈∏Y 11 ™e hófhQ ¿ƒLGQ ¬YRƒe ô°†NCÓdG ≥jôØdG ±ƒØ°U ‘ IOÉ©dÉc RôH ¢ù«ØjO ø∏Z πjóÑdG ±É°VCGh ,äÉbô°S 4h ᪰SÉM Iôjô“ 12 ,á£≤f .á£≤f 14 ødCG …GQh äÉ©HÉàe 9h á£≤f 15 ¢SÒH ∫ƒH ,á£≤f 17 ⁄ .ÉæJGQó≤H øeDƒfh áë∏°SC’G øe ÒãµdG ∂∏‰" :hófhQ ∫Ébh ."RƒØ∏d Ú°û£©àe ∫Gõf ’h Ö≤∏dG ójôf .ó©H A»°T …CG ≈∏Y π°üëf ‘ ô°ûY ø``eÉ``ã`dG ¬Ñ≤d ø``Y å``MÉ``Ñ`dG ø£°SƒÑd ÉMÉàe ¿ƒµ«°Sh ¿G ±hCG …ÓÑdG ‘ ‹GƒàdG ≈∏Y ¢SOÉ°ùdG √Rƒa ≥≤M …òdGh ,…Qhó``dG øe ™HGôdG √Rƒa ≥≤M ∫ÉëH ÚæK’G Ωƒ«dG ¬°VQCG ≈∏Y á∏°ù∏°ùdG »¡æj .á浇 äÉjQÉÑe ™Ñ°S π°UCG ô°ùîf ¿G Ö©°üdG øe" ¬fG RôØjQ ∑hO ø£°SƒH ÜQóe ÈàYGh ‘ ó«L ≥jôa hó``f’QhCG .á∏Kɇ ábÉ£Hh õ«cÎdG Gò¡H Ö©∏f ÉeóæY ."º¡aÉ≤j’ GÒÑc GOƒ¡› ôeC’G Ö∏£àj .äÉjQÉÑŸG AÉ¡fG ≥jôa º¡fG" :…ófÉZ ¿Éa ∞«L hóf’QhCG ÜQóe iCGQ ,¬à¡L øe .ÉbQÉN ¿Éc ±hCG …ÓÑdG ‘ º¡jód IôµdG ôjô“ .ó«L πµ°ûH Ö©∏j ™FGQ ."º¡àÑbGôe ∂«∏Y Ö©°üj É¡fƒµ∏àÁ »àdG áë∏°SC’G OóY ∫hC’G ™HôdG ‘ 17 π°UCG øe ä’hÉfi 4 hóf’QhG ƒÑY’ πé°Sh ÊÉãdG Ú©HôdG ‘ íjôŸG ¬eó≤J ≈∏Y ßaÉMh ,12-27 ø£°SƒH Ωó≤àa .á£≤f 23 ¥QÉØH á¡LGƒŸG º°ùëj ¿G πÑb ådÉãdGh •É≤f ™Ñ°S π«é°ùàH OQhÉ`` g â`` jGhO hó`` `f’QhCG ¥Ó``ª`Y ≈``Ø`à`cGh ≈fÉY ∂dòc .á«fÉãdG IGQÉÑŸG ‘ á£≤f 30 ¬≤«≤– ó©H ,äÉ©HÉàe ™Ñ°Sh ¢ùæa øe πc πé°S ÚM ‘ ,§≤a •É≤f 4 Óé°ùe ¢ùjƒd OQÉ``°`TGQ πjɵ«e »°ùfôØdG πjóÑdGh ô°SÉî∏d á£≤f 15 ¿ƒ°ù∏f ÒeÉLh ôJQÉc .á£≤f 12 ¢ShΫ«H åëÑf ¿G Öéj ÚæK’G IGQÉÑe ‘ ¬fG ó≤àYG" :…ófÉZ ¿Éa ∫Ébh øµd ,Ühô``¡` dGh º¡àdG AÉ``≤`dG ¿ƒµ«°S A»°T π¡°SCG .≥``jô``Ø`dG ìhQ ø``Y ¢†¡ææ°Sh Gòg πc øe AõL É``fCG ,’+ ¿ƒdƒ≤j É«ægP AÉ``jƒ``bC’G ¢SÉædG ."+É©e ¢†¡ææ°S .Éjƒ°S ™Ñ°S øe á∏°ù∏°S ≥jôa …G ô°ùîj ⁄ ,…QhódG ïjQÉJ ‘ ¬fG ôcòj .¬ª°üN ≈∏Y ôØ°U-3 ¬eó≤J ó©H äÉjQÉÑe


29

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1243) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (24) ÚæK’G

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1243) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (24) ÚæK’G

2010 ⁄É©dG ¢SCÉc (É«≤jôaCG ܃æL ∫Éjófƒe)

‘ Ió``«`Mh IGQÉ``Ñ` e Ö``©`dh ,1934 ∫É``jó``fƒ``e ™HQ QhO ¤EG á∏gDƒŸG ¤hC’G äÉ«Ø°üàdG QhO ôéŸG ΩÉeCG IGQÉÑŸG ∂∏J ‘ Ωõ¡fGh ,á«fɪãdG .0-6 ⁄ ,3 ô``°`ù`Nh ,Ió`` `MGh IGQÉ``Ñ` e Ö``©`d .±GógCG 6 ¬«∏Yh ,πé°ùj :Góæc .9 ‘ …ó``æ`µ`dG Ö``î`à`æ`ŸG äGQÉ``°` ù` N â``fÉ``c ¬JQÉ°ùîH kÉ«Ñ°ùf ádƒÑ≤e 1986 ∫Éjófƒe 0-2 áé«àæHh ,0-1 »°ùfôØdG ÖîàæŸG ΩÉeCG .»à««aƒ°ùdG OÉ–’G ΩÉeCG 0-2h ,ôéŸG ΩÉeCG ,πé°ùj ⁄ ,3 ô°ùNh ,äÉjQÉÑe 3 Ö©d .±GógCG 5 ¬«∏Yh

,πé°ùj ⁄ ,3 ô°ùNh ,äÉjQÉÑe 3 Ö©d .±GógCG 9 ¬«∏Yh :äGQÉeE’G .7 áYƒª› ‘ »``JGQÉ``eE’G ÖîàæŸG ™``bh å«M ,1990 ∫É``jó``fƒ``e ‘ á``jÉ``¨`∏`d áÑ©°U ÖîàæŸG ádƒ£ÑdG ∂∏J Ö≤d πeÉëH ≈≤àdG É«aÓ°SƒZƒjh ,1-5 áé«àæH ô°ùNh ÊÉŸC’G É«Ñeƒdƒc ΩÉ`` eCG Ωõ``¡` fGh ,á``«`YÉ``Hô``H ô°ùNh .ÚØ«¶f Úaó¡H ,¿Éaóg ¬d ,3 ô°ùNh ,äÉjQÉÑe 3 Ö©d .kÉaóg 11 ¬«∏Yh :É«°ù«fhófCG .8 ‘ »`` °` `ù` `«` `fhó`` fC’G Ö``î` à` æ` ŸG ∑QÉ`` °` `T

.ÉjÒé«f ,πé°ùj ⁄ ,3 ô°ùNh ,äÉjQÉÑe 3 Ö©d .±GógCG 10 ¬«∏Yh :Góæ∏jRƒ«f .5 12 Gó``æ`∏`jRƒ``«`f Öîàæe ∑É``Ñ`°`T â≤∏J 5h πjRGÈdG øe 4 ,1982 ∫Éjófƒe ‘ kÉaóg .»à««aƒ°ùdG OÉ–’G øe 3h Góæ∏Jƒµ°SG øe ,¿Éaóg ¬d ,3 ô°ùNh ,äÉjQÉÑe 3 Ö©d .kÉaóg 12 ¬«∏Yh :Ú°üdG .6 ‘ »``æ` «` °` ü` dG Ö``î` à` æ` ŸG π``é` °` ù` j ⁄ ¬JÉjQÉÑe ô°ùNh ,±óg …CG 2002 ∫Éjófƒe .É«côJh ɵjQÉà°Sƒch πjRGÈdG ΩÉeCG çÓãdG

≈àMh 1930 ⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c á``jGó``H òæe …hôµdG çó◊G Gòg áYÉæ°U ‘ ∑QÉ°T 2006 π°†aC’G ..ádƒ£H 19 ‘ kÉÑîàæe 75 ÒѵdG ÖîàæŸG ,πjRGÈdG Öîàæe ¥Ó``WE’G ≈∏Y øe …CG ø``Y kGó`` `HCG Ö``¨`j ⁄ …ò`` dG ó``«`Mƒ``dG ÜÉ≤dC’G øe OóY ÈcG ÖMÉ°Uh äÉ«FÉ¡ædG .CGƒ°SC’G ºg øe iôJ Éj ..¢ShDƒc ¢ùªîH ‘ Gƒ``cQÉ``°`T kÉÑîàæe 19 CGƒ``°` SCG É``fó``°`UQ Qƒ¡¶dG ±ô°ûH §≤a Gƒ``Ø`à`cGh äÉ«FÉ¡ædG IôµdG í£°S ≈∏Y …hô``c πØfi ô¡°TCG ‘ áªFÉ≤dG √ò`` g ¿CG ICÉ` `LÉ`` Ø` `ŸGh ,á`` «` `°` `VQC’G äGQÉeE’G É¡æe á«HôY äÉÑîàæe 4 â檰†J .¥Gô©dGh âjƒµdGh ô°üeh kÉ©HÉ°S πM …òdG :á∏eÉc áªFÉ≤dG »∏j ɪ«a :QhOÉØ∏°ùdG.1 ‹Éjófƒe ‘ QhOÉØ∏°ùdG Öîàæe ∑QÉ°T ,É¡JÉjQÉÑe ™«ªL äô°ùNh 1980h 1970 ⁄É©dG ¢SCÉc ïjQÉJ ‘ áÁõg È``cCG ≈≤∏Jh .1-10 ôéŸG ΩÉeCG ¬JQÉ°ùîH ±óg ¬d ,6 ô°ùNh ,äÉjQÉÑe 6 Ö©d .kÉaóg 22 ¬«∏Yh ,ó«Mh :ÒFGR .2 ∫Éjófƒe ‘ âfÉc Ió«MƒdG ácQÉ°ûŸG ¬JGQÉÑe ‘ ±Gó``gCG 9 ¬cÉÑ°T â≤∏Jh ,1974 .É«aÓ°SƒZƒj ΩÉeCG ,πé°ùj ⁄ ,3 ô°ùNh ,äÉjQÉÑe 3 Ö©d .kÉaóg 14 ¬«∏Yh :»à«jÉg .3 ∫Éjófƒe ‘ »à«jÉg Öîàæe ∑QÉ``°`T »g GóædƒH ΩÉ``eCG 0-7 áé«àf âfÉch ,1974 .¬d áÁõg ≈°übCG ,¿Éaóg ¬d ,3 ô°ùNh ,äÉjQÉÑe 3 Ö©d .kÉaóg 14 ¬«∏Yh :¿Éfƒ«dG .4 ¬JÉjQÉÑe ¿É`` fƒ`` «` dG Ö``î`à`æ`e ô``°` ù` N ΩÉ`` `eCG 0-4 ,1994 ∫É``jó``fƒ``e ‘ çÓ`` ã` `dG ΩÉeCG 0-2h ÉjQɨ∏H ΩÉ``eCG 0-4h ÚàæLQC’G

á°ùaÉæŸG áHƒ©°U ºZQ Ö≤∏dÉH º∏ëj ¢ûjQójôa

ÊÉŸC’G ÖîàæŸG ™aGóe ¢ûjQójôa ÊQBG

É«Hô°U ¿CG ó≤àYCG" :±É`` °` `VCGh ,"çóë«°S ¢ùØæH ÉfÉZ ¿ƒµJ ó``bh ájɨ∏d …ƒ``b ¢ùaÉæe ™aGóŸG Ö©∏j ¿CG ™``bƒ``à`ŸG ø``eh ,"IQƒ£ÿG ÉJôg ‘ ¬``∏`«`eR ΩÉ`` `eCG ¬``Lƒ``d kÉ` ¡` Lh ÊÉ`` ` ŸC’G ‘ QÉ°ùJÉc ƒµjƒZ »Hô°üdG º``LÉ``¡`ŸG Ú``dô``H ÊÉK ‘ ¿ƒµà°S »àdGh kÉ©e ÚÑîàæŸG IGQÉÑe .á©HGôdG áYƒªéŸG πMGôe É¡°VÉN »àdG Ú©Ñ°ùdG äÉjQÉÑŸG øª°Vh πµ°ûH Ö``YÓ``dG õà©j ,√OÓ``H Öîàæe ¿Gƒ``dCÉ`H »ÑŸhC’G Ö©∏ŸG ≈∏Y ÚàæLQC’G IGQÉÑà ¢UÉN ¢SCÉc ø``e »``FÉ``¡`æ`dG ™``HQ Qhó`` dG ‘ Ú``dô``H ‘ É¡æYh ,É«fÉŸCG É¡àaÉ°†à°SG »àdG á«°VÉŸG ⁄É©dG ,á∏gòe AGƒ`` ` LC’G âfÉc" :¢``û` jQó``jô``a ∫É``b kGó`` HCG ≈``°` ù` fCG ø``d ,í``«` LÎ``dG äÓ``cô``H É``fõ``ah ¢ùæj ¢``SQÉ``◊G É¡«a ió``°`ü`J »``à`dG á¶ë∏dG ."᪰SÉ◊G á∏cô∏d ¿Éª«d (kÉeÉY 30) ¢ûjQójôa ¿CG ∞jô£dG øeh GƒÑ©d øjòdG ¿É``ŸC’G ÚÑYÓdG áªFÉb Qó°üàj …CG RGôMEG ¿hO á«dhódG äÉjQÉÑŸG øe OóY ÌcCG πbC’G ≈∏Y" :kɵMÉ°V ∫Éb ∂dP ∫ƒMh ,±óg ."ºFGƒ≤dG ióMEG ¢SCGQ ≈∏Y ÉfCÉa

."äGƒæ°ùd ÖîàæŸG 70 ¢``VÉ``N …ò``dG Ö``YÓ``dG ≈∏Y óÑj ⁄h êÉYõf’G √OÓ`` H Öîàæe ™``e á``«` dhO IGQÉ``Ñ` e á«°SÉ°SC’G á∏«µ°ûàdG ‘ √Oƒ`` Lh Ωó``Y ¿CÉ`°`û`H Gòg ¿ƒµj ób" :∫Ébh ,ôªà°ùe πµ°ûH ≥jôØ∏d øµdh ,áeÉY á«°üî°ûc »Jô¡°T Ωó``Y ÖÑ°ùH ."ÖîàæŸG πNGóH ∞∏àîj ∂dP IQÉ°T ió``JQG …ò``dG ¢ûjQójôa çó``–h ‘ »``°`VÉ``ŸG ´ƒ``Ñ`°`SC’G ÊÉ`` ŸC’G ÖîàæŸG IOÉ``«`b ≈∏Y É``«`fÉ``ŸCG É¡«a äRÉ``a »``à`dG á``jOƒ``dG IGQÉ``Ñ` ŸG •ƒÑg ø``Y ,áØ«¶f ±Gó`` `gCG á``KÓ``ã`H É``£`dÉ``e ó©H á«fÉãdG áLQódG ¤EG ÚdôH ÉJôg ¬≤jôa "ɨ«∏°SófƒÑdG" ‘ Ò``NC’G õ``cô``ŸG πàMG ¿CG k FÉb ƒg ,∂dP ¤EG äOCG IóY ÜÉÑ°SCG ∑Éæg" :Ó øY åjó◊G øe IóFÉa ’h AGõLCG IóY ¬d õ¨d ¤EG IOƒ©dG ™£à°ùf ⁄ øëæa ,¿B’G ôeC’G Gòg ."í«ë°üdG √ÉŒ’G ‘ ÊÉ`` ` ŸC’G Ö``î`à`æ`ŸG á``Yƒ``ª` › ∫ƒ`` `Mh »àdG á``©`HGô``dG áYƒªéŸG »``gh ,⁄É``©` dG ¢``SCÉ`c ∫Éb ,É``«`dGÎ``°`SCGh É``fÉ``Zh É«Hô°U kÉ`°`†`jCG º°†J Ée ƒ`` `gh Qó``°` ü` à` f ¿CG Öéj" :¢``û` jQó``jô``a

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ÖîàæŸG ™``aGó``e ¢``û`jQó``jô``a ÊQBG ó`` cCG ⁄É©dG ¢SCɵH Rƒ``Ø`dG ¿CG Ωó``≤`dG Iôµd ÊÉ``ŸC’G ≥jôØdG ¿CG ºZQ ,¬≤«≤– ≈æªàj kɪ∏M Èà©j ádƒ£ÑdG Ö≤∏d Úë°TôŸG øe ¢ù«d ÊÉ``ŸC’G ÉJôg ≥jôa óFÉb ¢ûjQójôa ∫Ébh .ΩÉ©dG Gòg OÉ–’G ™bƒŸ äÉëjô°üJ ‘ ÊÉ`` ŸC’G ÚdôH :âfÎfE’G ≈∏Y (ÉØ«a) Ωó≤dG Iôµd ‹hó``dG ,»æWƒdG ÖîàæŸG ≈∏Y §≤a õcQCG kÉ«dÉM ÉfCG " kÉ浇 ∂dP ¿Éc ¿EG ⁄É©dG ¢SCɵH RƒØdG ≈æ“CG ácQÉ°ûŸG ≈``æ` “CG ™``Ñ`£`dÉ``Hh ,¥Ó`` ` WE’G ≈``∏`Y ."øµ‡ âbh ≈°übC’ Ö©∏dGh π°†Øj ¬`` `fCG ÊÉ`` ` ŸC’G ™`` aGó`` ŸG ±Î`` ` YGh ≈∏Y ¢ù«dh (∑É°ùe) q §``°`ShCG Ò¡¶c Ö©∏dG ¿CG ó≤àYCG" :í`` °` `VhCGh ,Ö``©`∏`ŸG »``Ñ`fÉ``L ó`` MCG ,"kÉ°†jCG õ``cô``ŸG Gò``g ‘ π°†aCG ÊGô``j ÜQó``ŸG ±ƒd º``«` cGƒ``j Ö``î`à`æ`ŸG ‘ ¬`` HQó`` à OÉ`` °` `TCGh »Ñ©d á≤jôW º∏©j ±ƒ``d º«cGƒj" :kÉØ«°†e ±ô©j ¬fCG ó≤àYCGh ,»æe ¬©bƒàj ¿CG øµÁ Éeh áªFÉb ‘ âæc ÉfCÉa ,»∏Y q OɪàY’G ¬fɵeEÉH ¿CG

»≤jôa’G OÉ`` ` `–’G ¢`` SCÉ` `c á``≤` HÉ``°` ù` Ÿ »∏MÉ°ùdG º``é` æ` dG ΩÉ`` ` `eCG É``gô``°` ù` Nh ¢SCɵdG Ö≤d ¤Gh 1999 ΩÉY »°ùfƒàdG ôKɵJ ÖÑ°ùHh ,¬``JGP ΩÉ©dG ‘ á«∏ëŸG ƒëf »cGõdG πMQ OGOƒdG ≥jôa πcÉ°ûe ±Gô°TÓd z¢ûcGôe{ π«îædG áæjóe ‘ øµj ⁄ Qó≤dG ¿CG ’EG ÖcƒµdG ≈∏Y äÉHÉ«¨dGh äÉ``HÉ``°`U’G äÌ``µ`a ó``Yƒ``ŸG π©L Ée ≥jôØdG ±ƒØ°U ‘ áFQÉ£dG ≥jôØdG ÜÉÑ°ûH óéæà°ùj »cGõdG ÜQóŸG ádƒ£ÑdG äÉ°ùaÉæe ‘ Gƒ≤dCÉJ øjòdG .áHôéàdG ¢ü≤f ºZQ ¥ƒÑ°ùe ÒZ GRÉ‚G »cGõdG ≥≤Mh √OÓH ÖîàæŸ á«æØdG IQGO’G ¢SCGQ ≈∏Y ¢SCɵd á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ¤G √OÉb ÉeóæY 2004 ΩÉY ¢ùfƒJ ‘ á«≤jôa’G ·’G ¬JOÉ«b øe ≈fOG hG Ú°Sƒb ÜÉb ¿Éch áÑ©°üdG ¬``JQÉ``°` ù` N ’ƒ`` d Ö``≤` ∏` dG ¤G ÖÑ°ùH 2-1 á``Ø` «` °` †` ŸG ¢``ù` fƒ``J ΩÉ`` ` eG ódÉN √Éeôe ¢SQÉ◊ ÚMOÉa øjCÉ£N .»eÉgƒa ¤G iô`` ` NG Iô`` `e »`` cGõ`` dG OÉ`` ` Yh IGQÉ`` Ñ` `ŸG ¤G √OÉ`` ` bh OGOƒ`` ` `dG Ö`` jQó`` J Üô©dG ∫É£HG …QhO á≤HÉ°ùŸ á«FÉ¡ædG πµ°ûH ºgÉ°Sh ,2009h 2008 ÚeÉY ‘ º°SƒŸG Gò``g Ö≤∏dÉH ¬éjƒàJ ‘ ÒÑc πMGôe 3 πÑb ¬Ñ°üæe øY ≈∏îJ å«M .á«°üî°T ÜÉÑ°S’ º°SƒŸG ájÉ¡f øe

Ée PEG ÊÉãdG QhódG ‘ É«fÉŸCG Öîàæà á©FGôdG IAÉ“Q’G ôcòàj ™«ª÷G ∫GR á«°SCGôdG áHô°†dG ΩÉeCG »cGõdG ¢SQÉë∏d ∫QÉc ∑Gò`` ` fBG É``«` fÉ``ŸCG Ö``î`à`æ`e º``é`æ`d ≥FÉbóH Égó©Hh ,¬¨«æ«ehQ ¢ùàæjÉg .¬JGP ÖYÓd á«°ü≤e Iójó°ùàd á∏«∏b á«≤jôa’G á«ÑgòdG IôµdG Rô``MCG ,¥É≤ëà°SGh IQGó``L øY ¬``JGP ΩÉ©dG ‘ ∫ÉjófƒŸG ‘ áëLÉædG ¬àcQÉ°ûe ó©Hh ¢Vhô©dG øe áYƒª› ¬«∏Y âdÉ¡fG …OÉ`` `f ¢`` Vô`` Y ¿É`` ` ` ch ,±GÎ`` ` MÓ`` ` d ,π°†aC’G ƒ`` g ÊÉ`` Ñ` `°` `S’G É`` cQƒ`` jÉ`` e ¿CG Oƒ``°` SC’G ø``jô``Y ¢``SQÉ``M ´É``£`à`°`SGh πNO å«M ‹ÉYC’G ¤EG …OÉædÉH ≥∏ëj ∫Éã“ ¬``d Ö°üæa Ò``gÉ``ª`÷G ܃``∏` b ¬°UÓNEGh ¬FÉah ≈∏Y ÉfƒHôY …QÉcòJ .ájÒÑj’G Iôjõ÷G ¬Ñ°T ≥jôØd ¬≤°û©H É``£`Ñ`Jô``e »`` cGõ`` dG π`` Xh ⁄ÉY è`` dh PEG ¬``dGõ``à` YG º`` ZQ Iô``µ` ∏` d Ée ƒ``gh ™``°` SGƒ``dG ¬``HÉ``H ø``e Ö``jQó``à` dG ,»WÉHôdG íàØdG ≥jôØH É``°`SQÉ``M ∫GR »WÉHôdG ≥jôØdG πgDƒj ¿CG ´É£à°SGh ,Üô¨ŸG ¢``SCÉ`µ`d á«FÉ¡ædG IGQÉ``Ñ` ŸG ¤EG ‘ å``ë` Ñ` dGh á``°` SGQó``∏` d Æô``Ø` J É``gó``©`H ¤EG iôNCG Iôe OÉ©a ,ÖjQóàdG ∫É› ≠æ«JQƒÑ°S ≥jôa ≈∏Y ±ô°û«d •ÉHôdG »∏°UC’G ¬≤jôa ¤EG Oƒ©j ¿CG πÑb Ó°S á«FÉ¡ædG IGQÉ``Ñ` ŸG ¤G ¬``∏`°`UhCG …ò`` dGh

¢SGôM π``°`†`aCG Ú``H ø``e Gó`` `MGh ¿É``c ∫ÓN º``gQÉ``«`à`NG ” ø``jò``dG ≈``eô``ŸG ∫ÓN á°UÉN ,…hô``µ` dG ¢``Sô``©`dG Gò``g »æWƒdG ÖîàæŸG ⩪L »àdG IGQÉÑŸG

QGƒµe ¥GRôdG óÑY ¬Ø£àNG ICÉéa ÉeóæYh ,…hÉ``°`†`«`Ñ`dG OGOƒ`` `dG ¢``ù`«`FQ É«°SÉ°SCG É``°`SQÉ``M ¬°ùØf »``cGõ``dG ó``Lh ¬eÉeCG íàØj óéŸG CGó``H OGOƒ``dG ≥jôØd äGRÉ‚Gh ÜÉ≤dCG ¬©e âdGƒàa ÜGƒH’G .ÚjOGOƒdG øe ,»`` cGõ`` dG ∫ƒ`` – OGOƒ`` ` dG ™``e ¢`` SQÉ`` Mh º`` `‚ ¤G Qƒ`` ª` ¨` e Ö`` ` Y’ ìô`` `a »`` `¨` ` ∏` ` jh Ú`` `ª` ` LÉ`` `¡` ` ŸG ô`` ¡` `≤` `j äGô`` µ` `dG ≈``∏` Y ¢``†` ≤` æ` j ,Ú`` `aGó`` `¡` ` dG IQƒ£N ¢üàÁh ájQÉëàfG äGAÉ“QÉH .ÚªLÉ¡ŸG íÑ°UCG ¿CG ó©H »cGõdG Iô¡°T äOGRh ‘ »``Hô``¨`ŸG Öîàæª∏d É«ª°SQ É``°`SQÉ``M áæ°S ôFGõ÷ÉH ¬d ᫪°SQ IGQÉÑe ∫hCG ±GógCG áKÓãH á``Áõ``¡`dG º``ZQ 1979 á©é°ûe âfÉc á``jGó``Ñ`dG øµd ,áØ«¶f RhÉéàj ⁄ ∑GòfBG √ôªYh ¬d áÑ°ùædÉH .É©«HQ øjô°û©dG á°Uôa »`` cGõ`` dG π``¨`à`°`SG É``¡` eƒ``j ∫ƒëa ÖîàæŸG ±ƒØ°U ¤G ¬eɪ°†fG ¤G z¢``ù`∏`W’G Oƒ``°` SG{ ø``jô``Y á``°`SGô``M ¬JÉ«M ø`` e AGõ`` `L äQÉ`` °` `Uh ¬``à`«`µ`∏`e ÖîàæŸG Ö©∏j ¿G Ó«ëà°ùe íÑ°UCGh .92 IQhO ‘ ¢SCÉc á≤HÉ°ùŸ äÉ«FÉ¡f 4 ¢``VÉ``N »cGõdG ∑Îj ⁄h .¬``fhO øe »Hô¨ŸG á≤aôH »`` `cGõ`` `dG Iô``¡` °` T äOGRh ΩGƒYG ¢Uƒ°üÿÉH ≥dCÉJh ,É«≤jôaG ·G äGôe ’G áæ°S 12 Ió``Ÿ Oƒ``°`S’G øjôY ‘ ∑QÉ`` °` `T …ò`` ` dG »``Hô``¨` ŸG Ö``î` à` æ` ŸG ‘ 88h ô°üe ‘ 86h ¢``Sƒ``Z’ ‘ 80 ájQGô£°VG äÉ``HÉ``«` Z Ö``Ñ`°`ù`H á``∏`«`∏`b å«M ,ƒ``µ` «` °` ù` µ` à 1986 ∫É`` jó`` fƒ`` e ≥dCÉàdG øe áHÉ°U’G ¬àeôMh ,Üô¨ŸG .áFQÉW äÉHÉ°U’

Ωƒ‚

äÉ«æ«fɪãdG ó≤Y ∫ÓN ⁄É©dG ‘ ≈eôŸG ¢SGôM RôHCG óMCG »cGõdG hOÉH »Hô¨ŸG

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f á°SQóe äÉæ«©Ñ°ùdG ‘ Üô¨ŸG ¿Éc º¡àeó≤e ‘ øjRQÉÑdG ≈eôŸG ¢SGô◊ ,ƒ∏©d ∞«£∏dG ó``Ñ`Yh RGõ``¡` dGh ∫Ó``Y ¬ª°SG πé°S »``cGõ``dG hOÉ``H √ó``Mh øµd ¿Éch á«ŸÉ©dG Ωó≤dG Iô``c äÓé°S ‘ ‘ ⁄É©dG ‘ ≈eôŸG ¢SGôM Rô``HCG óMCG .äÉæ«fɪãdG ‘ 1959 ΩÉ`` ` ` Y »`` ` `cGõ`` ` `dG ó`` ` ` dh ÜôZ º∏c 150) º°SÉb …ó«°S áæjóe á«dh’G AiOÉ`` Ñ` `ŸG º``∏` ©` Jh (•É`` Hô`` dG á«Ñ©°ûdG AÉ``«`M’G ‘ ≈eôŸG á°SGô◊ π≤àæj ¿G ±hô¶dG äAÉ°Th ,áæjóŸG ‘ IQÉL Ó°S áæjóe ¤G ¬à∏FÉY á≤aôH äGQhó`` ` dG ó`` MG ‘ ≥``dCÉ` à` a á``ª`°`UÉ``©`dG ≈∏Y ΩÉ≤J ∫GõJ ’h âfÉc »àdG ájOƒdG ¬ª°†a ,âµjôHÉJ »M ‘ áæ°ùdG QGó``e ¬aƒØ°U ¤G ájhÓ°ùdG á«©ª÷G ≥jôa ¢SQÉ◊G ¿’h ,GQƒ``ª`¨`e É¡àbh ¿É``ch É¡àbh ¿Éc ƒ∏©d ∞«£∏dG óÑY ‹hódG øY ÖéM ó≤a ≥jôØ∏d É«°SÉ°SCG É°SQÉM .≥dCÉàdGh Qƒ¡¶dG »cGõdG ∑Qój Qƒ``ª`¨`ŸG »``cGõ``dG øµj ⁄h ∫ÉHô¨dG É¡Ñéëj ’ ¢ùª°ûdG ¿CG ∑GòfBG ¬d Ö``à` µ` à` d §``£` î` J QGó`` ` ` ` b’G ¿CGh Ωó≤dG Iôc á≤dɪY ™e IójóL IO’h .Ú«dhódG

á«fÉK á£≤f 90 ∫Éjófƒe ‘ Újô°üª∏d (Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f

øe cGP fƒŸG ó

1-10 ôéŸG ΩÉeCG ¬JQÉ°ùîH ⁄É©dG ¢SCÉc ïjQÉJ ‘ áÁõg ÈcCG ≈≤∏J QhOÉØ∏°ùdG Öîàæe

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

2006 áÑ«N »£îJ øY åëÑj Oƒ°SCG ¿É°üM É«Hô°U

:ƒLƒJ .10 ∫ÉjófƒŸG ‘ ƒ``Lƒ``J Öîàæe ∑QÉ``°` T ™«ªL ô``°` ù` Nh ,2006 É`` «` `fÉ`` ŸCG ,Ò`` ` ` `NC’G .¬JÉjQÉÑe ±óg ¬d ,3 ô°ùNh ,äÉjQÉÑe 3 Ö©d .±GógCG 6 ¬«∏Yh ,óMGh :É«æ«aƒ∏°S .11 ‘ ∑QÉ°ûŸG »æ«aƒ∏°ùdG ÖîàæŸG ó©j áYƒª› ‘ 2010 É«≤jôaCG ܃æL ∫Éjófƒe âcQÉ°T »àdG äÉÑîàæŸG CGƒ°SCG øe ôFGõ÷G É¡JÉjQÉÑe ‘ âeõ¡fG å«M ,⁄É©dG ¢SCÉc ‘ .2002 ¿É«dGh ÉjQƒc ádƒ£H ‘ çÓãdG ,¿Éaóg ¬d ,3 ô°ùNh ,äÉjQÉÑe 3 Ö©d .±GógCG 7 ¬«∏Yh :¥Gô©dG .12 ∑QÉ°T …òdG »bGô©dG ÖîàæŸG ¿CG ºZQ ¬JÉjQÉÑe ™«ªL ‘ ΩõgG 1986 ∫Éjófƒe ‘ å«M ,kÉaô°ûe ¿É``c ∑Gò`` fBG √Gƒà°ùe ¿CG ’EG ∂«°ùµŸG ΩÉ`` eCGh ,2-1 ɵ«é∏H ΩÉ`` eCG ô°ùN .…GƒLGQÉÑdG øe 0-1h ,∞«¶f ±ó¡H ±óg ¬d ,3 ô°ùNh ,äÉjQÉÑe 3 Ö©d .±GógCG 4 ¬«∏Yh ,óMGh :É«Ø«dƒH .13 IóMGh á£≤f »Ø«dƒÑdG ÖîàæŸG ó°üM 1930 ɪ¡«a ∑QÉ°T ¿Gò``dG ÚdÉjófƒŸG øe ‘ 0-0 á«Hƒæ÷G ÉjQƒc ™e ∫OÉ©àdÉH 1994h .94 ɵjôeG ∫Éjófƒe ,IGQÉÑe ‘ ∫OÉ``©`J ,äÉ``jQÉ``Ñ`e 6 Ö©d .kÉaóg 20 ¬«∏Yh ,óMGh ±óg ¬d ,5 ô°ùNh :ƒLÉHƒJh OGó«fôJ .14 OGó«fÎd Ió``«` Mƒ``dG á``cQÉ``°`û`ŸG â``fÉ``c ó°üM ,2006 É«fÉŸG ∫Éjófƒe ‘ ƒLÉHƒJh ™e kÉ«Ñ∏°S ¬dOÉ©J ó©H §≤a Ió``MGh á£≤f .ójƒ°ùdG ,IGQÉÑe ‘ ∫OÉ``©`J ,äÉ``jQÉ``Ñ`e 3 Ö©d .±GógCG 4 ¬«∏Yh ,πé°ùj ⁄ ,2 ô°ùNh :âjƒµdG .15 1982 ∫Éjófƒe »àjƒµdG ÖîàæŸG CGóH Öîàæe ™e ¬∏㟠±ó¡H ¬dOÉ©J ó©H Iƒ≤H

á©HÉàeh ó°UQ ÊÉ°Sƒ◊G ܃≤©j

∫ Éj

ÚJQÉÑŸG ô°ùN ¬``æ`µ`dh ,É«cÉaƒ∏°Sƒµ«°ûJ ΩÉeCG 1-0h É``°`ù`fô``a ΩÉ`` `eCG 4-1 Úà«≤ÑàŸG .GÎ∏‚EG ,IGQÉÑe ‘ ∫OÉ``©`J ,äÉ``jQÉ``Ñ`e 3 Ö©d .±GógCG 6 ¬«∏Yh ,¿Éaóg ¬d ,2 ô°ùNh :ô°üe .16 ‹Éjófƒe ‘ …ô°üŸG ÖîàæŸG óLGƒJ ∫hC’G ∫É``jó``fƒ``ŸG ‘ Ö``©`dh ,1990h 1934 á∏gDƒŸG äÉ«Ø°üàdG …QhO ‘ Ió«Mh IGQÉÑe ,ôéŸG ΩÉeCG 4-2 Égô°ùNh á«fɪãdG QhO ¤EG ‘ ∂`` dP ¿É`` `ch ¬``d Ú``à`£`≤`f ∫hG ó``°` ü` Mh 1-1 Góædƒg ™e ∫OÉ©àdÉH 1990 ∫Éjófƒe GÎ∏‚G ΩÉ`` eCG ô°ùNh ,Gó``æ`dô``jG ™``e 0-0h .1-0 ,ÚJGQÉÑe ‘ ∫OÉ©J ,äÉjQÉÑe 4 Ö©d .±GógCG 6 ¬«∏Yh ,±GógCG 3 ¬d ,2 ô°ùNh :’ƒ‚CG .17 ∫Éjófƒe ‘ ’ƒ`` ‚CG Öîàæe ∑QÉ``°`T ó©H Ée kÉYƒf kGó«L √DhGOCG ¿Éch 2006 É«fÉŸG ∂«°ùµŸG ™e ÚdOÉ©J øe Úà£≤f ó°üM ¿CG ∫ɨJÈdG ΩÉ`` eCG ô°ùNh ,1-1 ¿Gô`` `jEGh 0-0 .1-0 ,ÚJGQÉÑe ‘ ∫OÉ©J ,äÉjQÉÑe 3 Ö©d .2 ¬«∏Yh ,óMGh ±óg ¬d ,IóMGh ô°ùNh :¢SGQhófƒg .18 ‘ Ú£à≤f ¢SGQhófƒg Öîàæe ó°üM ∞«°†à°ùe ™e ¬dOÉ©J ó©H 1982 ∫Éjófƒe GóædôjGh 1-1 É«fÉÑ°SG Öîàæe ádƒ£ÑdG É«aÓ°SƒZƒj ø``e ô°ùNh ,1-1 á«dɪ°ûdG .1-0 ,ÚJGQÉÑe ‘ ∫OÉ©J ,äÉjQÉÑe 3 Ö©d .±GógCG 3 ¬«∏Yh ,¿Éaóg ¬d ,IóMGh ô°ùNh :ɵjÉeÉL .19 øe kGRƒa ≥≤M …òdG ó«MƒdG ÖîàæŸG ‘ ∂dP ¿É``ch ,CGƒ``°`SC’G 20``dG äÉÑîàæŸG ÚH ≈∏Y RÉ``a ¿CG ó``©`H 1998 É°ùfôa ∫É``jó``fƒ``e .0-1 ¿ÉHÉ«dG Öîàæe ô°ùNh ,IGQÉÑe RÉa ,äÉjQÉÑe 3 Ö©d .±GógCG 9 ¬«∏Yh ,±GógCG 3 ¬d ,2

∫ÉjófƒŸG ïjQÉJ ‘ ácQÉ°ûe 19 CGƒ°SCG

28

»≤«≤M QÉ``Ñ`à`NG ∫hG ‘ 1-1 Gó``æ`dƒ``g ™``e ∫OÉ``©`à`dG ó©H GhRÉàLG º¡fG …ô°üŸG ÖîàæŸG ƒ©é°ûe øX »ŸÉ©dG ¢Sô©dG ‘ Gó©Ñà°ùe ¢ù«d ôeG GóædôjG ájQƒ¡ªL ≈∏Y RƒØdG ¿CGh ºg’G áÑ≤©dG …òdG ∫OÉ©àdG øY ÉãëH É©aGóe Ö©∏j º¡Ñîàæà GƒÄLƒa º¡æµd QhódG »£îJ ±ó¡dG ¿’ ÉHƒ∏£e ¿Éc RƒØdG øµd ,π©ØdÉH ≥≤– .∫h’G ä’hÉfi äô°ùµJh ,™``bƒ``à`ŸG iƒà°ùŸG ¿É``aô``£`dG Ωó``≤`j ⁄h »YÉaódG πàµàdG π©ØH ÒHƒ°T ó``ª`MG ≈``eô``e ΩÉ``eG Ú``jó``æ`dô``j’G GóædôjG ájQƒ¡ªL ÜQóe ¿G áLQO ¤G …ô°üŸG ÖfÉ÷G øe óª©àŸG ¬©ÑJG …òdG ∂«àµàdÉH Oófh IGQÉÑŸG Ò°S πªàëj ⁄ ¿ƒàdQÉ°ûJ »cÉL ,"?Ωó≤dG Iôc ‘ IGQÉÑe ∑Éæg âfÉc πg" ÓFÉb …ôgƒ÷G Oƒªfi á©FGQ áé«àf ƒgh ,ÉÑ∏°S ∫OÉ©àdG ójQG" …ô°üŸG ÜQóŸG ìô°U ɪæ«H ."‹G áÑ°ùædÉH ¿ƒjóædôj’G óªàYG ,Ö∏°U …ô°üe ´ÉaóH º¡eGó£°UG ó©Hh …òdG ¿Gó``«`ŸG ∞°üàæe ¤G º¡dƒ°Uh ó©H ä’hÉ``æ`ŸG ܃∏°SG ≈∏Y ,¬«a º¡d »YÉaO §N ∫hG áeÉbGh ¬«∏Y Iô£«°ùdG ¿ƒjô°üŸG ∫hÉM .Ió«©ÑdG á«dÉ©dG äGôµdG πµd OÉ°UôŸÉH ÒHƒ°T ¿Éµa »àdG á«æØdG äÉëª∏dG ¢†©H »Ñ∏°ùdG AÉ≤∏dG ‘ ¿É``c Ée º``gGh ∑ôëàj ¿Éc ¬f’ A≈°T π©a ™£à°ùj ⁄ ¬æµd ø°ùM ΩÉ°ùM É¡eób ɪ«a ,§°SƒdG »ÑY’ øe ≈àM IófÉ°ùe ¿hO áeó≤ŸG ‘ √OôØà .ÚàÑ∏°U ´ÉaO »Jôî°U ɪ¡fG …õeQ ÊÉgh Ú°SÉj ™«HQ âÑKG

≈∏Y QÉà°ùdG ∫ó°ùJ äGQÉe’G 90 ∫Éjófƒe ‘ É¡àcQÉ°ûe (Ü.±.G)

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f

É«Hô°U Öîàæe

∞°üf Qhó``dG â¨∏Hh 2002h 1930 »eÉY ‘ 1962h 1930 »eÉY ÚJôe »FÉ¡ædG ɪc ,™HGôdG õcôŸG â≤≤M ÉeóæY »∏«°ûJ ÉHhQhCG ·G ¢``SCÉ`c ‘ áØ«°Uh â∏M É¡fG .ÚJôe äÉ©bƒàdG âfÉc ,äÉ«Ø°üàdG ∫Ó``N áYƒªéª∏d É``°`ù`fô``a Qó``°`ü`J ¤G Ò``°`û`J á°ùaÉæŸG QÉ°üëfGh á©HÉ°ùdG á``«` HhQh’G É«fÉehQ ,É«Hô°U ÚH ÊÉãdG õcôŸG ≈∏Y Qƒ°ùædG hCG "‘ƒdQhCG ƒdÒH" øµd É°ùªædGh GhQó°üJh äÉ``©`bƒ``à`dG Gƒ``Ø` dÉ``N ¢``†`«`Ñ`dG .∑ƒjódG øY á£≤f ¥QÉØH :äÉ«Ø°üàdG πé°S ∫OÉ©J ,äGQÉ°üàfG 7 ,äÉjQÉÑe 10 ‘ ±GógG 8 ,Éaóg 22 ,¿ÉJQÉ°ùN ,óMGh .á£≤f 22 ,√Éeôe ¢Sƒ∏«e :á`` cQÉ`` °` ` û` ` e Ì`` ` ` ` `cC’G .(10) ¢ûà«°SGôc ¢ûà«aƒfÉaƒj ¿Ó«e :¿ƒaGó¡dG .(±GógCG 6)

.(Ω 2, 05) õcôe É``«` Hô``°` U ∞``©` °` V •É``≤` f ø`` e ÒÁOÓa ∞≤j å«M ,≈``eô``ŸG á``°`SGô``M (…õ«∏µf’G ¿É`` ¨` `jh) ¢``û`à`«`aƒ``µ`jƒ``à`°`S (OÉ°S ‘ƒf ÉæjOƒaƒ«a) ¢ûà«côH ƒµ«dRh ÚHƒd ¬«Ñ«∏ZGR) ¢ûà«aƒ∏jGõjG ¿ÉjƒHh ¢ûà«°ùjQƒjO ƒ``µ`∏`«`jó``fGh (…ó``æ` dƒ``Ñ` dG á∏«µ°ûàdG ‘ (‹É¨JÈdG ÉjÒ«d hÉ«fƒj) »£©j …ò`` ` ` `dG ,¢`` û` `à` `«` `à` `fC’ á`` ` «` ` ` dh’G ∫ÓN ø``e IÒ``Ñ` c á``≤`K ¢ûà«aƒµjƒà°S A’óÑdG óYÉ≤e ≈∏Y ¬°Sƒ∏L ºZQ ¬cGô°TG .¬≤jôa ™e ᫪°SôdG É¡JGQÉÑe É«Hô°U â°VÉN ≈∏Y äRÉa ÉeóæY 2006 ÜG 16 ‘ ¤h’G âÑ©d É``eó``©`H ,1-3 É«µ«°ûJ á``jQƒ``¡`ª`L É«Hô°U º°SG â``– Ò``N’G ∫É``jó``fƒ``ŸG ‘ É«aÓ°SƒZƒj ΩÉ°SG â–h hô¨«æ«àfƒeh .É≤HÉ°S á≤HÉ°ùdG É``«` aÓ``°` Sƒ``Zƒ``j â``cQÉ``°` T ÚH ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ äGôe ™°ùJ

ÖY’ (É``eÉ``Y 25) ¢``û`à`«`°`SGô``c ¢``Sƒ``∏`«`e "¿ÉÑ©ãdG"h ,»``°` Shô``dG ƒµ°Sƒe ɵ°ù°S ∫ƒHôØ«d ¤G π≤àæŸG ¢ûà«aƒfÉaƒj ¿Ó«e .…õ«∏µf’G ’ƒµ«f RÈ`` `j ,Ωƒ`` é` `¡` `dG §`` N ‘h ÊÉÑ°S’G É``«`°`ù`æ`dÉ``a ¥Ó``ª` Y ¢``û`à`«`¨`jR ¢ùcÉjG ±Gó`` ` g ¢``û`à`«`∏`«`à`fÉ``H ƒ`` `cQÉ`` `eh ¬∏«eRh Ωô°†îŸG …óædƒ¡dG ΩGOΰùeG .Êɪ«∏°S º«dGÒe ¢ùcÉjCG ‘ ™aÉ«dG äÉ°ùaÉæŸG (ÉeÉY 60) ¢ûà«àfCG ÜQÉ≤j áÑ©d Ωó``≤`dG Iôc" :á«Ø∏°ù∏a á≤jô£H ÉfRGƒàe É``≤` jô``a â``µ` ∏` à` eG PG ,á``£`«`°`ù`H ."èFÉàædG ≥≤– ¿G ∂æµÁ ò«ØæJ ‘ »``Hô``°`ü`dG Ö``î`à`æ`ŸG RÈ``j OÉæ«fh ¢ûà«aƒµfÉà°S ÈY áàHÉãdG äÓcôdG ¿ƒàÑeÉgôØdh §``°`Sh Ö``Y’ ¢SÉ««∏«e á≤dɪ©dG ¢`` ` ShDhQ √É``ŒÉ``H ,…õ``«` ∏` µ` f’G 1, 88) ¢ûà«aƒfÉØjG ,(Ω 1, 88) ¢ûàjó«a É«°ShQƒH ™aGóe ¢ûà«JƒHƒ°S ÚØ«f ,(Ω ¢û૨jRh (Ω 1, 93) ÊÉ``Ÿ’G ófƒ“QhO

PG ,áHƒ©°U π≤J ’ á«dÉ◊G áYƒªéŸG ¿G ,äGôe çÓ``K ⁄É``©`dG á∏£H É«fÉŸCG º°†J áMÉ°ùdG ¤G ó``jó``÷G ó``aGƒ``dG É«dGΰSCG ·CG ¢SCÉc »FÉ¡f â¨∏H »àdG ÉfÉZh á«ŸÉ©dG .’ƒ¨fCG ‘ 2010 É«≤jôaCG ¢ûà«àfCG á∏«µ°ûJ hó``Ñ` J ∂`` dP º`` ZQ º°†J PG ,áeó≤àe QGhOCG ƃ∏Ñd áë°Tôe ‘ Ú``Ñ` YÓ``dG ø`` e á``Ñ`î`f É``¡`aƒ``Ø`°`U ‘ QGô`` Z ≈``∏` Y ,á`` `«` ` HhQh’G á`` jó`` fC’G Rô`` `HG ±Ó°ù«fGôH …õ«∏µf’G »°ù∏°ûJ ™aGóe ¬≤jôa ™e á«FÉæãdG π£H ¢û«à«aƒfÉØjG ΰù°ûfÉe ¥ÓªYh ,º°SƒŸG Gòg Êóæ∏dG 28) ¢ûàjó«a É«fɪ«f …õ«∏µf’G óàjÉfƒj …õ«∏µf’G …QhódG ‘ ÖY’ π°†aCG (ÉeÉY ƒ«°ùJ’ º`` `‚h ,2009-2008 º``°` Sƒ``Ÿ .±hQ’ƒc Qóæ°ùµdG ‹É£j’G ¿ÉjO Ωô°†îŸG RÈ``j ,§``°`Sƒ``dG ‘h ¿Ó«e Î`` ` fG Ö`` ` Y’ ¢``û` à` «` aƒ``µ` fÉ``à` °` S ™«ªL ¢TÉY …òdG ÉHhQhCG π£H ‹É£j’G ܃gƒŸG ,‘Ó°SƒZƒ«dG ∂µØàdG πMGôe

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f ¢SÉc äÉ``«` FÉ``¡` f É``«` Hô``°` U ¢``Vƒ``î` J ≈∏Y É``«`≤`jô``aG ܃``æ` L ‘ 2010 ⁄É``©` dG 2006 äÉ«FÉ¡f ø``e ∫ò``ŸG É¡LhôN ™``bh º°SG â``– Ö©∏J âfÉc ÉeóæY É«fÉŸG ‘ .hô¨«æ«àfƒeh É«Hô°U Ò`` ehOGQ Ωô``°`†`î`ŸG É``¡`HQó``e π``eCÉ` j IQÉ`` ≤` `dG ‘ Gó``«` ©` H ÜÉ`` `gò`` `dG ¢``û` à` «` à` fCG ¬àYƒª› √Qó``°` ü` J ó``©` H á``«` ≤` jô``aC’G É°ùfôa ¬``©`aOh äÉ«Ø°üàdG ‘ á``«` HhQh’G º°SÉM ≥``ë`∏`e ¢``Vƒ``ÿ 2006 á``Ø`«`°`Uh ¤G π``gCÉ`à`à`d Gó``æ` dô``jG á``jQƒ``¡`ª`L ΩÉ`` `eG .äÉ«FÉ¡ædG É¡«a â©bh »àdG áYƒªéŸG ¿G í«ë°U á¨dÉH âfÉc IÒ``N’G áî°ùædG ‘ É«Hô°U Góædƒgh ÚàæLQ’G ⪰V PG áHƒ©°üdG ºFGõg çÓ``ã`H É``¡`à`YOhh êÉ``©` dG π``MÉ``°`Sh 1-ôØ°Uh ¤h’G ΩÉ``eG 6-ôØ°U á«dÉààe ó«H ,.á``ã`dÉ``ã`dG ΩÉ``eG 3-2h á«fÉãdG ΩÉ``eG

É«≤jôaCG ܃æL ‘ Gó«©H ÜÉgòdG πeCGh ¢ûà«àfG É«°ùædÉa) ¢û૨jR ’ƒµ«fh (»``°`Shô``dG ƒµ°Sƒe .(ÊÉÑ°S’G á«ÑjQóàdG ¬JÒ°ùe ≈°†b ¢ûà«àfG ¿G ôcòj GóYÉ°ùe É¡«a πªY º``°`SGƒ``e 3 ó©H É«fÉÑ°SG ‘ ÜQóa ,(1988-1985) OGô¨∏H ¿Gõ«JQÉH ‘ ÜQóª∏d ójQóe ∫É``jQh (1991-1988) ᣰùbô°S Égó©H 1995-1992) hó``«`«`ahG ∫É`` jQh (1992-1991) -1995) ójQóe ƒµ«à∏JGh (2004h 2001-2000h .(2003) áfƒ∏°TôHh (2000h 1999h 1998 ™e Ió`` `MGh á``«` dhO IGQÉ``Ñ` e ¢``û`à`«`à`fG Ö``©` dh ¬JÒ°ùe ∫Ó``Nh ,É«aÓ°SƒZƒj √OÓ``H Öîàæe ™e ‘Ó°SƒZƒ«dG …Qhó``dG Ö≤d Rô``MG ™aGóªc ¢VÉN ¬``fÉ``H ɪ∏Y 1972 ΩÉ``Y OGô``¨`∏`H ¿Gõ``«` JQÉ``H Ö≤dh ,±GógG 9 É¡dÓN πé°S IGQÉÑe 181 ¬©e ΩÉY »``cÎ``dG á``°`û`¨`HÔ``a ™``e »``cÎ``dG …Qhó`` ` dG .1978 πé°Sh á°û¨HÔa ™e IGQÉÑe 28 ¢ûà«àfG Ö©dh IGQÉÑe 58 º``K ,(1978-1976) Úaóg É¡dÓN -1978) ±GógG 7 É¡dÓN πé°S ᣰùbô°S ™e …õ«∏µf’G ¿hÉJ ¿ƒJƒd ™e IGQÉÑe 100h (1980 RôMGh (1984-1980) ±Gó``gG 9 É¡dÓN πé°S .1982 ΩÉY ¤h’G áLQódG π£H Ö≤d ¬©e

ΩÉeG ¬àYƒª› √Qó``°`ü`à`H »``ŸÉ``©`dG ¢``Sô``©`dG ¤G ÖîàæŸG øe ¬aƒîJ ióHG ¢ûà«àfG ¿G ó«H .É°ùfôa º‚ ¿G ø``e º``Zô``dG ≈∏Y ∫É``jó``fƒ``ŸG ‘ ÊÉ`` Ÿ’G äÉ«FÉ¡ædG ø``Y Ö«¨«°S ∑’É``H πjɵ«e Ò``N’G .≈檫dG ¬eób πMÉc ‘ áHÉ°U’G ÖÑ°ùH ¿Éc GPEGh ᣫ°ùH áÑ©d »g Ωó≤dG Iôc" ∫Ébh èFÉàf ≥«≤– ∂fɵeÉH á∏«µ°ûàdG ‘ ¿RGƒJ ∂jód ."Ió«L ¤EG ™∏£àfh ÉfRGƒàe ÉÑîàæe Éæjód" ±É°VGh Éææµd ,¿ƒ≤KGh øëf .É«≤jôaG ܃æL ‘ …óëàdG ɪFGO ƒ``gh ,Gó``L ó«L Öîàæe É«fÉŸG ¿G ±ô©f ."Ωƒé¡dGh ´ÉaódG ‘ Gó«L ɪ«¶æJ º¶æe äÓcôdG ‘ Ò£Nh …ƒb Öîàæe ¬fG" ™HÉJh ,ÊÉŸ’G ÖîàæŸG á«∏≤Y ±ô``©`f øëf .áàHÉãdG áÑ©°U ¿ƒµà°S º¡d Éæà¡LGƒe ¿CG º∏©f ø``ë`fh ."å«HGõ«dG äQƒH ‘ πÑ≤ŸG ¿GôjõM 18 ‘ GóL ÚHƒgƒŸG ¬``«` Ñ` Y’ ≈``∏` Y ¢``û`à`«`à`fG ∫ƒ``©` jh º¡àeó≤e ‘ õ``cGô``ŸG øe ójó©dG ‘ Ú≤dCÉàŸGh …õ«∏µf’G óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe º‚ ´ÉaódG Ö£b ±Ó°ù«fGôH »°ù∏°ûJ ™aGóeh ¢ûàjó«a É«fɪ«f ÎfG) ¢ûà«aƒµfÉà°S ¿ÉjO óFÉ≤dGh ¢ûà«aƒfÉØjG ɵ°ù°S) ¢ûà«°SGôc ¢Sƒ∏«eh (‹É£j’G ¿Ó«e

≥«≤– ≈∏Y ¬«ÑY’ IQób ‘ ,(2003) áfƒ∏°TôHh QGƒ°ûŸG ó©H É«≤jôaG ܃æL ‘ èFÉàædG π°†aG ΩÉeG áYƒªéŸG ºgQó°üJh äÉ«Ø°üàdG ‘ ™FGôdG ÉHhQhGh 1998 ΩÉY »ŸÉ©dG Ö≤∏dG á∏eÉM É°ùfôa .2000 ΩÉY ,äÉ«Ø°üàdG ‘ É«Hô°üd ™FGôdG QGƒ°ûŸG ™aOh ¢ûà«àfG ¬HQóe ó≤Y ójó“ ¤G »∏ëŸG OÉ–’G ƒµ«à∏JG ™``e á``«`fÉ``Ñ`°`S’G á``«`FÉ``æ`ã`dG ≈``∏`Y õ``FÉ``◊G ójó“ »Hô°üdG OÉ–’G Qôbh .1996 ΩÉY ójQóe äÉ«Ø°üJ ájÉ¡f ó©H 2011 ΩÉY ≈àM ¢ûà«àfG ó≤Y èFÉàædG ¿É``H ß``M’ Éeó©H 2012 É`` `HhQhCG ¢``SCÉ`c á©FGQ »Hô°üdG ÖîàæŸG ¢SGQ ≈∏Y É¡≤≤M »àdG" ,"á«Hô°üdG Ωó≤dG Iô``c ¤G áÑ°ùædÉH á«HÉéjGh ‘ É°†jG √ójó“ ºà«°S ójó÷G ó≤©dG ¿CG ÉØ«°†e äÉ«FÉ¡f ¤G É«Hô°U IOÉ«b ‘ ¢ûà«àfG í‚ ∫ÉM .GóædƒHh É«fGôchG ‘ 2012 ÉHhQhG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ Ú``à`Ñ`«`fl Ú``à` cQÉ``°` û` e ó``©` Hh ‘ á``«`Ñ`Ÿh’G ÜÉ``©`d’G IQhOh 2006 ⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c 2008 ÜBG ‘ »Hô°üdG OÉ``–’G Qô``b ,2008 ÚµH πÑb á∏«∏b ΩÉjG ÖîàæŸG ¢SCGQ ≈∏Y ¢ûà«àfG Ú«©J ‘ IQô≤ŸG 2010 ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«Ø°üJ ¥Ó£fG É«Hô°U IOÉ«b ‘ Ò``N’G í‚h ,É«≤jôaG ܃æL

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f äÉ«FÉ¡f ¢ûà«àfG Ò`` `ehOGQ ÜQó`` ŸG π``Nó``j É«≤jôaG ܃``æ` L ‘ Ωó``≤` dG Iô``µ` d ⁄É``©` dG ¢``SCÉ` c ‘ Gó``«`©`H ÜÉ``gò``dG ‘ π``eG ¬``∏`ch π``Ñ`≤`ŸG ô¡°ûdG áÑ«îŸG ácQÉ°ûŸG πeG áÑ«N ƒëŸ »ŸÉ©dG ¢Sô©dG .2006 É«fÉŸG ∫Éjófƒe ‘ ÉgOôØà ∫ÉjófƒŸG QɪZ É«Hô°U ¢VƒîJh É«fÉŸG ‘ hô¨æ«àfƒeh âcQÉ°T Éeó©H Iô``ŸG √ò``g ‘ á``Yô``≤`dG É``¡`à`©`bhGh ,ø``jó``∏`Ñ`dG ∫É``°`ü`Ø`fG π``Ñ`b ÉfÉZh É``«` fÉ``ŸG Ö``fÉ``L ¤G á``©` HGô``dG á``Yƒ``ª` é` ŸG .É«dGΰSGh »£îJ ‘ IÒ``Ñ` c É``«`Hô``°`U ®ƒ``¶` M hó``Ñ` Jh É«fÉŸG áî°ùf ™e áfQÉ≤e IôŸG √òg ∫h’G Qhó``dG áYƒª› ‘ á``Yô``≤` dG É``¡` à` ©` bhG É``eó``æ` Y 2006 πMÉ°Sh Gó``æ`dƒ``gh Ú``à`æ`LQ’G Ö``fÉ``L ¤G á``jƒ``b 6-ôØ°U á«dÉààe ºFGõg çÓãH É¡àYOhh êÉ©dG ΩÉeG 3-2h á«fÉãdG ΩÉ``eG 1-ôØ°Uh ¤h’G ΩÉ``eG .áãdÉãdG ±ô°TG …ò``dG ó«MƒdG ÜQó``ŸG ¢ûà«àfG ≥ãjh ójQóe ∫É`` jQ ÊÉ``Ñ`°`S’G »``KÓ``ã`dG Ö``jQó``J ≈``∏`Y (2000-1995) ójQóe ƒµ«à∏JGh (1992-1991)

≈àM IÒN’Gh ¤h’G É¡àcQÉ°ûe ≈∏Y QÉà°ùdG äGQÉe’G âdó°SCG ΩÉeG á«°SÉb âfÉch ‹GƒàdG ≈∏Y áãdÉK IQÉ°ùîH ∫ÉjófƒŸG ‘ ¿’G ∫ÉjófƒŸ ∫h’G Qhó``dG ø``e áãdÉãdG á``dƒ``÷G ‘ 4-1 É«aÓ°SƒZƒj .É«dÉ£jG ‘ 1990 ÖYÓd áÑ°SÉæe ∫ÉjófƒŸG ‘ äGQÉeÓd IÒN’G IGQÉÑŸG âfÉch ,±Gó`` g’G ÜÉ``ë`°`UG πé°S ‘ ¬ª°SG ø``jhó``à`d ÊÉ``K »∏Y ƒ``g ô``NBG .ÊÉãdG QhódG ¤G É«fÉŸG á≤aGôŸ É«aÓ°SƒZƒ«d É°†jG áÑ°SÉæeh å«M íÑ°üe ø°ùfi ∑ÉÑ°T õg ‘ ±Ó°SƒZƒ«dG ôNCÉàj ⁄h ‘ ∫h’G ±ó¡dG π«é°ùJ øe ¢ûàjRƒ°S äƒØ°U zRƒé©dG{ øµ“ ‘ ±óg ´ô°SG ¿ƒµ«d á°ùeÉÿG á≤«bódG ‘ Gójó–h ôµÑe âbh ¬°SCGôH É¡©HÉJ ¢ûà«ahROÉfÉHÉ°S ∂«ØjQ øe Iôjô“ ôKG ∫h’G QhódG .≈eôŸG πNGO ÊÉãdG ±ó¡dG áaÉ°VG ‘ √Qhó``H ∞«°ûàfÉH ƒ``cQGO ôNCÉàj ⁄h øĪ£àd ,¢ûà«aƒfôH ܃«dƒZGQO øe Iôjô“ ô``KG ≥FÉbO 4 ó©H 10 øe π``bG ó©H ócDƒe ¬Ñ°T äÉ``H …ò``dG É¡∏gCÉJ ¤G É«aÓ°SƒZƒj Ú©æà≤e GƒfÉc É¡«ÑY’ ¿G ɪ«°S ’ ∫h’G •ƒ°ûdG øeR øe ≥FÉbO .É«fÉŸG á¡LGƒe ‘ É«Ñeƒdƒc ᪡e áHƒ©°üH º¡ªg ô°üëfGh ±Ó°SƒZƒ«dG ÚÑYÓdG ÜÉ°üYG â``MÉ``JQGh ÒZ »Ñeƒdƒc Rƒa øe ÉaƒN ±Gó``g’G øe OóY ÈcG π«é°ùJ ‘ ∂dP ó©H ºàj •É≤ædG OóY ‘ áKÓãdG äÉÑîàæŸG ihÉ°ùààa ™bƒàe ICÉLÉØŸG ∂∏J ±ƒÿG ∂dP øe äOGR ºK ,±Góg’G ¥QÉa ¤G ΩɵàM’G Iójó°ùàH 22 á≤«bódG ‘ ¥QÉØdG ¬°ü«∏≤àH ÊÉK »∏Y Égôéa »àdG .∑ÉÑ°ûdG ‘ IôµdG É¡æe äô≤à°SG ájƒb ¤G Gƒ©°S …òdG ±Ó°SƒZƒ«dG ÚH ôah ôc ¤G Ö©∏dG ∫ƒ–h Ú«JGQÉe’Gh á°UôØdG ™«°†J ’ »``c GOó``› ±Gó`` g’G á∏Z ™``aQ á«îjQÉJ á£≤æH êhô``ÿGh ∫OÉ©àdG ∑GQOG ‘ º¡∏eG Rõ©J øjòdG ≈∏Y á©jô°S á«≤ÑàŸG ≥FÉbódG äôeh É°†jG »îjQÉJ Rƒa ≥«≤– hG .ÚÑfÉ÷G áMGΰSG ∫ÓN ËRhG ɵ«ØjG É«aÓ°SƒZƒj ÜQóe ¿hÉ¡àj ⁄h ÚHh º¡æ«H »æØdG ¥QÉ``Ø` dG ¿G É°Uƒ°üN ¬«ÑY’ ™``e ÚWƒ°ûdG πé°Sh •ƒ°ûdG ájGóH òæe Ωƒé¡dG ¤G Gƒ≤∏£fÉa ,ÒÑc º¡«°ùaÉæe Qhôe ó©H √OÓH ÖîàæŸ ådÉãdGh ÊÉãdG »°üî°ûdG ¬aóg ∞«°ûàfÉH .IóMGh á≤«bO øe πbG ºàª¡e äGORGh ,§``ZÉ``°`†`dG ±Ó``°`Sƒ``Zƒ``«`dG Ωƒ``é`g ô``ª`à`°`SGh §°SƒdG ‘ º¡aƒØ°U º«¶æJ ‘ ¿ƒ«JGQÉe’G í‚ Éeó©H áHƒ©°U ,ÉYÉÑJ ≥``FÉ``bó``dG Qhô``e ™``e º¡«∏Y á«Ñ°ü©dG äô£«°Sh ,´É``aó``dGh .(77) ÂÉZ ∑QÉÑe OôW ôKG πe’G øe É°†©H hOÉ©à°SG º¡æµd Úà≤«bO ó©H ËRhG √GôLG …òdG ôNCÉàŸG ÊÉãdG πjóÑàdG í‚h ,¢ûà«ahROÉfÉHÉ°S ∂«ØjQ øe ’óH »µ°ûàæjRhôH ÒHhQ πNOG ÉeóæY á≤«bódG ‘ ÒN’G ™HGôdG ±ó¡dG π«é°ùJ »WÉ«àM’G ´É£à°SGh …òdG íÑ°üe ¢``SCGQ ¥ƒa øe áÑjôZ á≤jô£H IôµdG ¬©aQ IÒ``N’G .¬cÉÑ°T ‘ ô≤à°ùàd ,GÒÑc ÉÄÑY Ú©aGóŸG ¬FÓeõc πª– AÉÑg ÊÉ«∏£dG ¿ÉfóY É¡H ΩÉb »àdG ä’hÉëŸG ™«ªL âÑgPh ódÉN ∫ÉM øµJ ⁄h ,Úà≤HÉ°ùdG ÚJGQÉÑŸG øe ÌcCG É≤gôe GóHh ø°ùMh ,É«fÉŸG ≈eôe ‘ ∫h’G »JGQÉe’G ±ó¡dG ÖMÉ°U π«Yɪ°SG .π°†aG Ωƒ∏Z òæe ¤h’G Iôª∏d ‹ÉàdÉH ÊÉãdG QhódG É«aÓ°SƒZƒj â¨∏Hh .1974

É«Hô°U ™e ≥dCÉà∏d ¢ûà«aƒµfÉà°S ΩÉeCG IÒNCG á°Uôa .2000h 1998 »eÉY á«dÉ£j’G πé°S ƒ«°ùJ’ ™``e IGQÉ``Ñ` e 198 ¢ûà«aƒµfÉà°S ¢``VÉ``Nh »æ«°ûfÉe ÜQó``ŸG QGô``Z ≈∏Y π≤àæj ¿G πÑb Éaóg 29 É¡dÓN .2004 ÊÉãdG ¿ƒfÉc ‘ ¿Ó«e ÎfG ±ƒØ°U ¤G ÉÑ©°U ¿Ó«e ÎfG ™e ¢ûà«aƒµfÉà°ùd ∫h’G º°SƒŸG ¿Éch ’G ,§≤a á«∏ëŸG ¢SCɵdG Ö≤d RGôMÉH ÒN’G ¬«a ≈ØàcG ájɨ∏d ≥jôØ∏d á«°SÉ°S’G õFÉcôdG RôHG óMG íÑ°UG ¢ûà«aƒµfÉà°S ¿G 2006 ΩGƒYG …QhódG ‘ á«dÉààe ÜÉ≤dG 5 ó°üM …òdG ÊÓ«ŸG 2005 ΩGƒ``YG É«dÉ£jG ¢``SCÉ`ch ,2010h 2009h 2008h 2007h 2006h 2005 ΩGƒYG á«dÉ£j’G ôHƒ°ùdG ¢SCɵdGh 2010h 2006h ÉHhQhCG ∫É£HCG …QhO Ö≤d √RGôMÉH √Oƒ¡L êƒàj ¿G πÑb ,2008h .ôØ°U-2 ÊÉŸ’G ï«fƒ«e ¿ôjÉH ÜÉ°ùM ≈∏Y ¬≤jôa ™e πé°Sh ¿Ó«e Î``fG ™e IGQÉÑe 256 ¢ûà«aƒµfÉà°S Ö©d 1998 É°ùfôa ∫Éjófƒe ¢ûà«aƒµfÉà°S ¢VÉNh .Éaóg 31 É¡dÓN ÚÑYÓdG ó``MG ƒg ¿É``ch Úeô°†îŸG øe ¬Ñ∏ZG Öîàæe ‘ á«dhO IGQÉÑe 57 »ŸÉ©dG ¢Sô©dG ó©H ¢VÉN ¬æµd .øjóYÉ°üdG É«fÉŸG ∫Éjófƒe ¤G É«Hô°U OÉ``bh ɪ‚ ¬°ùØf ¬dÓN ¢Vôa ≈àM Ö©d .É°†jG ∫h’G QhódG øe âLôNh ∫Ée’G âÑ«N å«M .Éaóg 13 É¡dÓN πé°S á«dhO IGQÉÑe 85 ¿’G

.1984 ΩÉY âÑéàMG 1994 ΩÉ``Y √OÓ``H Öîàæe ™e á«dhódG ¬àjGóH á«dhódG äÉ°ùaÉæŸG øe á≤HÉ°ùdG É«aÓ°SƒZƒj OÉ©Ñà°SG ÖÑ°ùH .OÓÑdG ⪰ùb »àdG á«∏g’G Üô◊G ÖÑ°ùH ôªM’G ºéædG ¬≤jôa ™e º°SGƒe 4 ¢ûà«aƒµfÉà°S Ö©dh …QhódG ‘ Ö≤d …G Rôëj ⁄ ≥jôØdG ¿’ áaÉL âfÉch OGô¨∏Ñd »àdG á«∏ëŸG ¢SCɵdG ƒg ó«MƒdG AGõ©dG ¿Éch ,IÎØdG √òg ‘ .äGôe 3 Égó°üM πé°Sh ôªM’G ºéædG ™e IGQÉÑe 86 ¢ûà«aƒµfÉà°S ¢VÉNh .Éaóg 30 É¡dÓN ÚaÉ°ûµdG É``«`aÓ``°`Sƒ``Zƒ``«`d ‹hó`` ` dG ∫õ``©` dG ø``ã` j ⁄h º¡æ«H ¿Éch OÓÑdG √òg ‘ á«HhQh’G ÖgGƒŸG øY ÚãMÉÑdGh ¬ª°V ‘ ÒÑc πµ°ûH GƒªgÉ°S øjòdG ‹É£j’G ƒ«°ùJ’ AÓch ¬æWGƒÃ ≥ë∏a 1998 ΩÉY º¡©e ™bh å«M …OÉædG ±ƒØ°U ¤G .¢ûà«aƒ∏jÉ¡«e É°ù«æ«°S »æ«°ûfÉe ƒJôHhQ ƒ«°ùJ’ ÜQóe á≤K ¢ûà«aƒµfÉà°S ∫Éfh ¢ShDƒµdG ¢SCÉc RGô``MG ‘ …OÉædG ™e ¬d º°Sƒe ∫hG ‘ í``‚h á«FÉæãdGh 1999 ΩÉ``Y á``«` HhQh’G ôHƒ°ùdG ¢``SCÉ`µ`dGh á``«` HhQh’G ôHƒ°ùdG ¢``SCÉ` µ` dGh 2000 ΩÉ``Y (¿É``«`∏`ë`ŸG ¢``SCÉ` µ` dGh …Qhó`` ` dG)

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f ¿É`` `jO ‹É`` `£` ` j’G ¿Ó`` «` `e Î`` ` fG §`` °` `Sh Ö`` ` Y’ È``à` ©` j äÉ«FÉ¡f ‘ »Hô°üdG Öîàæª∏d »∏©ØdG óFÉ≤dG ¢ûà«aƒµfÉà°S πÑ≤ŸG ô¡°ûdG É«≤jôaG ܃æL ‘ IQô≤ŸG Ωó≤dG Iôµd ⁄É©dG ¢SCÉc .√OÓH Öîàæe ™e ≥dCÉà∏d IÒN’G ¬à°Uôa ¿ƒµà°S »àdGh …OÉjôdG √QhO ó«cCÉJ ¤G (ÉeÉY 32) ¢ûà«aƒµfÉà°S ≈©°ùjh áªgÉ°ùª∏d á«dÉ©dG á«æØdG ¬JÓgDƒeh √OÓH Öîàæe ±ƒØ°U ‘ É¡∏bG »ŸÉ©dG ¢Sô©dG ‘ áeó≤àe QGhOG ¤G É«Hô°U IOÉ«b ‘ ÖfÉL ¤G á©HGôdG »g É«Ñ°ùf á∏¡°S áYƒª› ‘ ÊÉãdG QhódG ‘ √OÓH Öîàæe ™e √RÉ‚G QGôµJh ,É«dGΰSGh É«fÉŸGh ÉfÉZ .»FÉ¡ædG ™HQ ¤G √OÉb ÉeóæY 2000 ΩÉY ÉHhQhG ¢SCÉc ádƒ£H 11 ‘ OGô¨∏H ‘ (≠∏c 76h Ω 1Q83) ¢ûà«aƒµfÉà°S ó``dh á«Hô°üdG ÖYÓŸG ‘ ¬°ùØf ¢Vôa ‘ ôNCÉàj ⁄h 1978 ∫ƒ∏jG ƒgh OGô¨∏Ñd ôªM’G ºéædG ™e Gójó–h √ôaÉXG áeƒ©f òæe .É«Hô°U ‘ ¬©e Ö©d …òdG ó«MƒdG ≥jôØdG ÖY’ ô¨°UG √QÉÑàYÉH …OÉædG ïjQÉJ ¢ûà«aƒµfÉà°S πNOh »g á«LQÉN á≤HÉ°ùe ‘ ᫪°SQ IGQÉÑe ¢Vƒîj ¬aƒØ°U ‘ Gójó–h ÉeÉY 16 √ôªY ¿Éc ÉeóæY á«HhQh’G ¢ShDƒµdG ¢SCÉc


‫‪30‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪� )24‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1243‬‬

‫دوري‬ ‫�أ بطا ل‬ ‫�أوروب���ا‬ ‫ميليتو‪ :‬ن�ستحق الفوز‬

‫جلب الك�أ�س للفريق وودعه باجتاه ريال مدريد‬

‫ال�صحف االيطالية مبتهجة لفوز‬ ‫�إنرتميالن باللقب ومتح�سرة لرحيل مورينيو‬ ‫دييغو ميليتو �سجل هديف فريقه يف مرمى البايرن‬

‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اكد مهاجم انرتميالن االرجنتيني دييغو ميليتو ال��ذي �سجل‬ ‫هديف فريقه يف مرمى بايرن ميونيخ االملاين بان انرتميالن ا�ستحق‬ ‫الفوز باللقب‪.‬‬ ‫وق��ال ميليتو ال��ذي اختري اف�ضل الع��ب يف امل�ب��اراة «انها فرحة‬ ‫كبرية يل‪ ،‬مل اع�ش هذه اللحظات يف م�سريتي يف ال�سابق وانا �سعيد‬ ‫ج��دا النرتميالن ولرئي�سه ال��ذي ي�ستحق اللقب والن���ص��اره الذي‬ ‫انتظروا طويال ملعانقته»‪.‬‬ ‫واو�ضح «لطاملا بذلت جهودا كبرية وكافحت كثريا من اجل هذه‬ ‫اللحظة»‪.‬‬ ‫وكان ميليتو الذي �سي�شارك مع منتخب بالده يف نهائيات ك�أ�س‬ ‫ال�ع��امل املقبلة يف ج�ن��وب افريقيا انتقل مطلع امل��و��س��م احل��ايل اىل‬ ‫�صفوف انرتميالن قادما من جنوى وفر�ض نف�سه مهاجما ا�سا�سيا‬ ‫اىل جانب الكامريوين �صامويل ايتو‪.‬‬

‫موراتي يرى �أن احللم حتول �إىل حقيقة‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫خل�ص ما�سيمو موراتي رئي�س �إن�تر ميالن كل عواطف من له‬ ‫عالقة بناديه عندما قال �إنه «حلم حتول اىل حقيقة»‪.‬‬ ‫وغلبت ال�ع��واط��ف م��ورات��ي ال��ذي احتفل بعيد م�ي�لاده رق��م ‪65‬‬ ‫عندما �أحرز �إنرت ميالن لقب دوري الدرجة االوىل االيطايل اال�سبوع‬ ‫املا�ضي بعد ان ا�صبح فريقه بطال الوروبا الول مرة منذ ‪ 1965‬عندما‬ ‫كان والده اجنيلو رئي�سا للنادي‪.‬‬ ‫وقال بعد اللقاء الذي �أقيم با�ستاد �سانتياجو برنابيو ال�سبت «�إنه‬ ‫مثل احللم‪� ..‬إنها م�شاعر رائعة‪ .‬الفريق �شعر بامل�س�ؤولية ولعب مباراة‬ ‫مثالية‪ .‬من الرائع جتربة االح�سا�س نف�سه مثلما حدث قبل �سنوات‬ ‫طويلة‪».‬‬ ‫وا�ضاف «هذه فاكهة العمل الذي قمنا به وااللتزام وال�شخ�صية‬ ‫التي �أظهرناها يف عدة مواقف‪».‬‬ ‫وتابع ت�صريحاته للتلفزيون االيطايل «فعلنا كل ما كنا نحتاج‬ ‫فعله باال�ضافة لبع�ض احل��ظ‪ .‬ال�ف��وز ب��دوري اب�ط��ال اوروب��ا يتعلق‬ ‫بالتفا�صيل‪».‬‬ ‫وا�ضاف جوران بانديف مهاجم �إنرت ميالن الذي رك�ض بال كلل‬ ‫يف املباراة «مل �أكن لأ�صدق ذلك لو كان �أحد اخربين مبا �سيحدث يف‬ ‫بداية املو�سم‪».‬‬ ‫وا� �ض��اف «�أم���ض�ي��ت ف�ترة �سيئة م��ع الت�سيو‪ .‬االن ف��زت بثالثة‬ ‫�ألقاب‪».‬‬ ‫وتابع «نعلم انه �سيكون من ال�صعب تكرار ذلك لكن يجب على‬ ‫انرتنا�سيونايل حماولة الفوز باي بطولة ي�شارك فيها‪».‬‬ ‫وكانت �سعادة موراتي بعد ان �أكمل فريقه الثالثية عقب فوزه‬ ‫بالفعل بالدوري االيطايل وك�أ�س ايطاليا متناق�ضة متاما مع فرانز‬ ‫بكنباور الرئي�س ال�شريف لبايرن‪.‬‬ ‫وقال بكنباور �إن فرانك ريربي العب الفريق البافاري ومنتخب‬ ‫فرن�سا لو مل يكن موقوفا لكانت النتيجة تغريت‪.‬‬ ‫و�أبلغ حمطة �سات ‪ 1‬التلفزيونية االملانية «لعبنا بحذر زائد يف‬ ‫ال�شوط االول‪ .‬اذا �شارك كان �سيجعل كل الالعبني يرك�ضون‪».‬‬ ‫وا��ض��اف‪« :‬لكن انرتنا�سيونايل ك��ان الفريق الأف�ضل ط��وال ‪90‬‬ ‫دقيقة وا�ستحق الفوز‪».‬‬ ‫واتفق فيليب الم مدافع بايرن مع بكنباور‪.‬‬ ‫وقال‪�« :‬أعتقد اننا لعبنا بخوف زائد يف ال�شوط االول‪ .‬مل نتحلى‬ ‫بال�شجاعة الكافية‪ .‬ال�شوط الثاين كان �أف�ضل كثريا من ناحيتنا‪».‬‬ ‫وا��ض��اف‪« :‬الأم��ل ك��ان م��وج��ودا دائما والح��ت لنا ه��ذه الفر�صة‬ ‫الهائلة بعد بداية ال�شوط الثاين مبا�شرة‪ .‬يعاقب املرء على الأخطاء‬ ‫يف هذه املباريات‪».‬‬

‫اليغري املدرب املقبل مليالن‬ ‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اكدت �صحيفة "ال غازيتا ديللو �سبورت" االيطالية الريا�ضية‬ ‫�أم�س االحد بان مدرب كاالري ال�سابق ما�سيميليانو اليغري �سيكون‬ ‫املدرب اجلديد مليالن خلفا للربازيلي ليوناردو‪.‬‬ ‫واو��ض�ح��ت ال�صحيفة ب��ان االع�ل�ان ال��ر��س�م��ي �سيتم يف مطلع‬ ‫اال�سبوع القادم م�شرية اىل انه على الرغم من عدم �شهرة اليغري‬ ‫(‪ 42‬عاما)‪ ،‬فانه يعترب احد مدربي امل�ستقبل يف اوروبا‪.‬‬ ‫وك��ان اليغري اخ�ت�ير اف�ضل م��درب يف ايطاليا املو�سم املا�ضي‬ ‫متفوقا على الربتغايل جوزيه مورينيو مدرب انرتميالن �صاحب‬ ‫الثالثية‪ ،‬وذلك للمو�سم الثاين على التوايل‪.‬‬

‫ريبريي يجدد عقده مع بايرن ميونيخ‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أع�ل��ن ن��ادي ب��اي��رن ميونيخ بطل ال ��دوري االمل ��اين ل�ك��رة القدم‬ ‫�أم�س االحد على موقعه االلكرتوين انه مدد عقد مهاجمه الدويل‬ ‫الفرن�سي فرانك ريبريي حتى عام ‪،2015‬‬ ‫وي��أت��ي اع�لان ق��رار ال�ن��ادي البافاري بعد �ساعات على خ�سارته‬ ‫لقب دوري �أبطال اوروب��ا �أم��ام انرت ميالن االيطايل �صفر‪� 2-‬أم�س‬ ‫ال�سبت يف مدريد‪.‬‬ ‫ووق��ع ريبريي عقده مع ناديه يف م��دري��د‪ ،‬وع�بر عن «�سعادته»‬ ‫قائال‪« :‬عائلتي و�أنا �سعداء للغاية لبقائنا يف ميونيخ‪� .‬أ�صبح النادي‬ ‫مبثابة العائلة الكبرية يل»‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ق��ال رئ�ي����س ال �ن��ادي االمل ��اين وجن�م��ه ال���س��اب��ق كارل‬ ‫هاينت�س رومينيغه‪« :‬نحن �سعداء لتمديد عقد ريبريي �أحد �أف�ضل‬ ‫الالعبني يف العامل‪ .‬انه م�ؤ�شر لنوايا بايرن لل�سنوات املقبلة»‪.‬‬ ‫وكانت �صحيفة «بيلد» ذكرت منذ يومني ان ريبريي الذي انتقل‬ ‫اىل بايرن قادما من مر�سيليا عام ‪� 2007‬سيتقا�ضى مبوجب العقد‬ ‫اجلديد اجرا �سنويا مقداره ‪ 10‬ماليني يورو‪.‬‬

‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ج �ل��ب امل � � ��درب الربتغايل‬ ‫ج��وزي��ه م��وري �ن �ي��و ل �ق��ب دوري‬ ‫�أب� �ط ��ال �أوروب � � ��ا الن �ت�ر ميالن‬ ‫االي �ط��ايل ال ��ذي ي�ن�ت�ظ��ره منذ‬ ‫�أك�ث�ر م��ن �أرب �ع��ة ع �ق��ود وودعه‬ ‫لي�شرف على الفريق الذي �أحرز‬ ‫يف ملعبه اللقب القاري املرموق‬ ‫�أي ريال مدريد اال�سباين‪.‬‬ ‫بكى مورينيو وب��دا مت�أثرا‬ ‫وك��ان كالمه ال لب�س فيه‪�« :‬أنا‬ ‫ح��زي��ن‪ ،‬لأن ��ه ب��ال �ت ��أك �ي��د‪ ،‬كانت‬ ‫امل� �ب ��اراة الأخ �ي��رة يل م��ع انرت‬ ‫ميالن»‪.‬‬ ‫ح ��ارب م��وري�ن�ي��و و�شاك�س‪،‬‬ ‫ودخ ��ل ن ��ادي امل ��درب�ي�ن الكبار‪،‬‬ ‫ع �ن��دم��ا �أ�� �ص� �ب ��ح ث ��ال ��ث م ��درب‬ ‫ف�ق��ط ي �ت��وج ب��ال�ل�ق��ب االوروب� ��ي‬ ‫املرموق مع فريقني خمتلفني‪،‬‬ ‫االول مع بورتو الربتغايل عام‬ ‫‪ ،2004‬وذل� ��ك ب �ع��د النم�سوي‬ ‫ارن�ست هابل الذي احرز اللقب‬ ‫عام ‪ 1970‬مع فيينورد روتردام‬ ‫الهولندي و‪ 1983‬مع هامبورغ‬ ‫االمل � � � � ��اين‪ ،‬واالمل � � � � ��اين اومت� � ��ار‬ ‫هيت�سفيلد ال� ��ذي ت ��وج ب��ه مع‬ ‫بورو�سيا دورمت��ون��د ع��ام ‪1997‬‬ ‫وب ��اي ��رن م �ي��ون �ي��خ ع� ��ام ‪،2001‬‬ ‫وال�لاف��ت ان ه��ذا االجن ��از جاء‬ ‫�أمام الهولندي لوي�س فان غال‬ ‫«م �ع �ل �م��ه» ال �� �س��اب��ق الهولندي‬ ‫لوي�س فان غال الذي كان ي�أمل‬ ‫بتحقيق االجناز ذاته مع بايرن‬ ‫ميونيخ االملاين‪.‬‬ ‫يقول مورينيو (‪ 47‬عاما)‬ ‫�أي�ضا يف ت�صريح ل�شبكة �سكاي‬ ‫اي �ط��ال �ي��ا «ل �ق��د اجن� ��زت املهمة‬ ‫يف ان�تر م�ي�لان‪ ،‬و�س�أتخلى عن‬ ‫من�صبي م�ع��ه‪ ،‬ل�ك��ي اب�ح��ث عن‬ ‫حتيات جديدة مع ناد كبري»‪.‬‬ ‫� �ص��راح��ة م��وري�ن�ي��و جتعله‬ ‫حمبوبا لدى البع�ض ولو انها‬ ‫مزعجة‪ ،‬لكن بعد ف��وز فريقه‬ ‫ع�ل��ى ب��اي��رن م�ي��ون�ي��خ ‪�-2‬صفر‬ ‫يف ن �ه��ائ��ي ال���س�ب��ت ع �ل��ى ملعب‬ ‫«��س��ان�ت�ي��اغ��و ب��رن��اب �ي��و» رد على‬ ‫حتمال انتقاله اىل ريال مدريد‬ ‫اال�سباين بكلمة واحدة‪« :‬نعم»‪.‬‬ ‫ي���ض�ي��ف م��وري �ن �ي��و م ��درب‬ ‫ت�شل�سي االنكليزي �سابقا‪« :‬انرت‬ ‫ه��و بيتي‪ ،‬وت�شل�سي �أي���ض��ا كان‬ ‫بيتي‪ .‬ترك ت�شل�سي كان �صعبا‪،‬‬ ‫لكن ه��ذه هي احلياة‪ .‬انها كرة‬ ‫ال�ق��دم‪ ...‬بعد ت�شل�سي اعتقدت‬ ‫انه من امل�ستحيل ن�شوء عالقة‬ ‫مماثلة مع ناد �آخر‪ .‬االن �أ�صبح‬ ‫يل ب�ي�ت�ين‪�� ،‬س�ت��ام�ف��ورد بريدج‬ ‫و�سان �سريو ورمبا بيتا ثالثا هو‬

‫املدرب الربتغايل جوزيه مورينيو عرب عن فرحته باللقب بطريقته اخلا�صة‬

‫�سانتياغو برنابيو»‪.‬‬ ‫يتابع «املميز»‪« :‬ريال مدريد‬ ‫ه��و ري ��ال م ��دري ��د‪ .‬ك ��رة القدم‬ ‫االنكليزية هي �شغفي و�س�أعود‬ ‫اىل ان�ك�ل�ترا‪ .‬بالن�سبة لالعب‬ ‫ك �ب�ير �أو م� ��درب ك �ب�ي�ر‪ ،‬اذا مل‬ ‫حترتف مع ريال مدريد فهناك‬ ‫فجوة �صغرية يف م�سريتك»‪.‬‬ ‫وح� � � ��دد م ��وري� �ن� �ي ��و هدفا‬ ‫ج� ��دي� ��دا ل� ��ه � �س �ي �ع �ج��ب ع�شاق‬ ‫النادي امللكي اال�سباين �صاحب‬ ‫الرقم القيا�سي يف اح��راز لقب‬ ‫البطولة ال�ق��اري��ة‪« :‬ه��ديف االن‬ ‫هو اح��راز لقب دوري الأبطال‬ ‫م��ع فريق ثالث ث��م ال�ع��ودة اىل‬ ‫انكلرتا»‪.‬‬ ‫و�أكد مورينيو الذي ان�ضم‬ ‫اىل ان�تر منذ مو�سمني و�أحرز‬ ‫م� �ع ��ه ل� �ق ��ب ال� � � � ��دوري مرتني‬

‫وثالثية املو�سم احلايل (دوري‬ ‫وك�أ�س ودوري �أبطال �أووب��ا) انه‬ ‫�سيلتقي رئ�ي����س ري� ��ال مدريد‬ ‫فلورنتينو برييز اليوم االثنني‪:‬‬ ‫«ري ��ال م��دري��د فقط مهتم بي‪،‬‬ ‫لكنني مل �أحت ��دث ب�ع��د م��ع �أي‬ ‫�شخ�ص ومل �أوقع �شيئا»‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف مورنيو ال��ذي قاد‬ ‫ان�ت�ر اىل اح� ��راز ل�ق�ب��ه القاري‬ ‫االول م �ن��ذ ‪« :1965‬ال �أع ��رف‬ ‫بعد ما هو م�شروع ريال مدريد‪،‬‬ ‫�أري� ��د م�ع��رف�ت��ه �أوال‪ ،‬ل��ذل��ك ال‬ ‫ميكنني القول بعد انني مدرب‬ ‫ريال مدريد»‪.‬‬ ‫من جهته ق��ال رئي�س انرت‬ ‫ما�سيمو موراتي «بالطبع انها‬ ‫ام���س�ي��ة ح��زي �ن��ة‪ ،‬الن مورينيو‬ ‫�سيرتك الفريق‪ ،‬وانا مدين له‬ ‫بالكثري النه جعلنا نفوز بالقاب‬

‫ع ��دة وج�ع�ل�ن��ا ن ��ؤم��ن بقدراتنا‬ ‫على الفوز يف اوروب ��ا»‪ .‬و�أف�صح‬ ‫موراتي ان مورينيو كان يجه�ش‬ ‫بالبكاء «وه��ذا ف��اج��أين كثريا‪،‬‬ ‫�أما ان فلم �أبك لأنني مل �أ�صدق‬ ‫بعد اننا احرزنا اللقب»‪.‬‬ ‫وك� � ��ان ل� ��� �س ��ان ح � ��ال قائد‬ ‫الفريق خافيري زانيتي مماثال‬ ‫ع �ن��دم��ا ق ��ال «امل� � ��درب اجلديد‬ ‫�سيجد جمموعة رائعة بت�صرفه‬ ‫ج� ��اه� ��زة ل �ل �ك �ف��اح ع �ل��ى جميع‬ ‫اجل�ب�ه��ات‪ ،‬ون ��أم��ل ب��ال�ف��وز معه‬ ‫اي�ضا»‪.‬‬ ‫ال�صحافة االيطالية ت�شيد‬ ‫وتتح�سر‬ ‫من جانبها �أ�شادت ال�صحف‬ ‫االيطالية ال�صادرة �أم�س االحد‬ ‫بفوز انرت ميالن "اال�سطوري"‬ ‫ب�ل�ق��ب دوري �أب� �ط ��ال اروروب � ��ا‪،‬‬

‫لكنها حت�سرت على رحيل املدرب‬ ‫الربتغايل جوزيه مورينيو رغم‬ ‫عالقتها ال�ساخنة معه‪.‬‬ ‫وك�ت�ب��ت "كوريريي ديلال‬ ‫�سريا" ال � �ي� ��وم � �ي� ��ة‪" :‬انرت‬ ‫ال �ع �ظ �ي��م ول � ��د جمددا" بعد‬ ‫عقود على اح ��رازه اللقب اخر‬ ‫م� ��رة ع� ��ام ‪ ،1965‬وع �ب��رت عن‬ ‫رحيل مورينيو "من الأف�ضل‬ ‫ان ت �ن �ف �� �ص��ل ع �ل��ى اال تلتقي‬ ‫بال�شخ�ص �أبدا"‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت �ه��ا‪ ،‬ع �ن��ون��ت "ال‬ ‫غ��ازي �ت��ا دي �ل �ل��و �سبورت" فوق‬ ‫�صورة لالعبي انرت مع الك�أ�س‬ ‫الغالية‪" :‬فقط ان�تر‪ :‬ميليتو‬ ‫يك�سر بايرن"‪.‬‬ ‫وكتبت "ال �ستامبا" التي‬ ‫تتخذ من مدينة تورينو مقرا‬ ‫ل �ه��ا ع ��ن االرج �ن �ت �ي �ن��ي دييغو‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ميليتو ��ص��اح��ب ه��ديف الفوز‪:‬‬ ‫"العب رائع غري من�صف‪ ،‬لقد‬ ‫�سجل ه��دف ال�ف��وز يف الدوري‬ ‫والك�أ�س �أي�ضا"‪.‬‬ ‫وبعد ال�صراع ال�شر�س بني‬ ‫مورينيو وال�صحافة االيطالية‪،‬‬ ‫نقلت "ال �ستامبا" عن املدرب‬ ‫ال �ب��رت� � �غ � ��ايل‪" :‬كرة ال� �ق ��دم‬ ‫االي�ط��ال�ي��ة جعلت م�ن��ي مدربا‬ ‫�أف�ضل لكن ال �أح��ب البطاقات‬ ‫احلمراء وال اخلالفات"‪.‬‬ ‫�أم � � � ��ا "�إيل جورنايل"‬ ‫ال �ي��وم �ي��ة ف �� �ص��ورت مورينيو‬ ‫ي���ص�ح��و � �ص �ب��اح االح� ��د ويقول‬ ‫لنف�سه ان االن �ت �ق��ال اىل ريال‬ ‫م��دري��د ل��ن يكون فكرة جيدة‪:‬‬ ‫"يجب �أن �أبقى يف انرت لأنها‬ ‫� �س �ت �ك��ون امل� �غ ��ام ��رة احلقيقية‬ ‫املميزة"‪.‬‬

‫م�شاعر خمتلطة يف مدريد ب�ش�أن مورينيو‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أث ��ارت ف�ك��رة �إ��س�ن��اد مهمة ت��دري��ب فريق‬ ‫ريال مدريد الأ�سباين لكرة القدم �إىل املدرب‬ ‫ال�برت �غ��ايل ج��وزي��ه م��وري�ن�ي��و امل��دي��ر الفني‬ ‫احل � ��ايل الن �ت�ر م �ي�ل�ان الإي � �ط� ��ايل م�شاعر‬ ‫خمتلطة يف �أ�سبانيا‪.‬‬ ‫و� �ش �ع��ر ال �ع��دي��د م ��ن م���ش�ج�ع��ي الفريق‬ ‫وبع�ض و�سائل الإعالم يف العا�صمة الأ�سبانية‬ ‫مدريد بالإثارة بعدما �أظهر مورينيو تفوقه‬ ‫اخل�ط�ط��ي خ�ل�ال امل �ب��اراة النهائية لبطولة‬ ‫دوري �أبطال �أوروبا‪.‬‬ ‫ب�ي�ن�م��ا ب ��دا ال �� �ش��ك وا� �ض �ح��ا ع �ل��ى بع�ض‬ ‫و�سائل الإع�ل�ام والعديد من م�شجعي ريال‬ ‫مدريد من �صالحية �أ�سلوب الهجمات املرتدة‬ ‫التي يتبعها مورينيو وم��دى �إمكانية جناح‬ ‫ه��ذا الأ�سلوب مع ري��ال مدريد ال��ذي ي�شتهر‬ ‫ويتفاخر ب�أ�سلوب لعبه الهجومي والإيجابي‪.‬‬ ‫و�أو�ضح مورينيو ‪ 47/‬عاما‪ /‬بعد مباراة‬ ‫الأم� �� ��س �أن � ��ه ي��رغ��ب يف ال��رح �ي��ل م ��ن انرت‬ ‫لتدريب ريال مدريد م�شريا �إىل �أنه "�ضجر"‬

‫من العمل يف �إيطاليا‪.‬‬ ‫وق ��ال م��وري�ن�ي��و �أي���ض��ا �إن ��ه ي��رغ��ب يف �أن‬ ‫ي �ك��ون �أول م��دي��ر ف �ن��ي ي �ف��وز ب �ل �ق��ب دوري‬ ‫الأبطال مع ثالثة �أندية خمتلفة حيث �سبق‬ ‫له الفوز باللقب �أي�ضا يف عام ‪ 2004‬مع بورتو‬ ‫الربتغايل‪.‬‬ ‫وتثق و�سائل الإعالم يف مدريد منذ ثالثة‬ ‫�شهور يف �إ�سناد مهمة تدريب ريال مدريد �إىل‬ ‫مورينيو‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت �صحيفة "�آ�س" الأ�سبانية‬ ‫الريا�ضية ال�ي��وم الأح ��د �أن مورينيو التقى‬ ‫برئي�س ن��ادي ري��ال مدريد فلورنتينو برييز‬ ‫م�ساء �أم����س الأول اجلمعة وات�ف��ق معه على‬ ‫التعاقد م��ع ال �ن��ادي امللكي بعقد ميتد �أربع‬ ‫��س�ن��وات وب��رات��ب يبلغ ع���ش��رة م�لاي�ين يورو‬ ‫(‪58‬ر‪ 12‬مليون دوالر) للمو�سم الواحد وهو‬ ‫ما ي�شابه راتبه احلايل يف انرت‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�صحيفة �إىل �أن ريال �سي�ضطر‬ ‫�إىل دف��ع ‪ 16‬مليون ي��ورو �إىل ان�تر للموافقة‬ ‫على ف�سخ عقده مع مورينيو‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت �أن مورينيو �سيطالب برييز‬

‫بالتعاقد م��ع ك��ل م��ن م��اي�ك��ون ظ�ه�ير �أمين‬ ‫ان�ت�ر ودي�ي�ج��و ميليتو م�ه��اج��م ان�ت�ر والذي‬ ‫�سجل هديف املباراة النهائية لدوري الأبطال‪.‬‬ ‫ورغم ذلك ‪� ،‬أبدت "�آ�س" بع�ض ال�شكوك ب�ش�أن‬ ‫مورينيو‪.‬‬ ‫وو�� � �ص � ��ف �أل� � �ف � ��ري � ��دو ري �ل��ان � ��و امل� �ح ��رر‬ ‫بال�صحيفة مباراة النهائي �أم�س من وجهة‬ ‫نظر م�شجعي ريال مدريد ب�أنها مثل �شخ�ص‬ ‫"يفتح هدية‪ ....‬وي�صاب بخيبة الأم��ل من‬ ‫الهدية"‪.‬‬ ‫و�أ�شار ريالنو �إىل �أن ن�سبة ا�ستحواذ انرت‬ ‫على الكرة كانت ‪ 33‬باملئة فقط و�أنه "ما من‬ ‫�شيء يف التاريخ يربهن على �أنك تفوز �أكرث‬ ‫من خالل اللعب القبيح"‪.‬‬ ‫وك�شفت ا�ستطالعات الر�أي التي �أجرتها‬ ‫"�آ�س" وال�صحف الأخرى �أن كثريين ‪� ،‬إن مل‬ ‫يكن الأغلبية ‪ ،‬من م�شجعي ري��ال مدريد ال‬ ‫يحبون �أ�سلوب الهجمات املرتدة الذي يعتمد‬ ‫عليه مورينيو‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �إذاعة "كادينا كوبي" الأ�سبانية‬ ‫�أم�س الأح��د �أن "كثريون من م�شجعي ريال‬

‫مدريد لن يحبوا هذا النوع من كرة القدم"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت الإذاع� ��ة �أي���ض��ا �إىل �أن التكلفة‬ ‫ال�ب��ال�غ��ة ال�ت��ي �سيتحملها ري ��ال م��دري��د من‬ ‫�أج��ل اال�ستغناء ع��ن امل��درب ال�شيلي مانويل‬ ‫بيليجريني املدير الفني احلايل لريال مدريد‬ ‫ومعاونيه‪.‬‬ ‫�أما �إذاعة "كادينا �سري" الأ�سبانية فذكرت‬ ‫�أن ريال مدريد �أطاح باملدرب الإيطايل فابيو‬ ‫كابيللو م��رت�ين يف ع��ام��ي ‪ 1997‬و‪ 2007‬بعد‬ ‫ف��وزه مع الفريق بلقب ال��دوري الأ�سباين يف‬ ‫كل من املرتني ب�سبب �أ�سلوب اللعب ال�سيء‬ ‫الذي يقدمه مع الفريق‪.‬‬ ‫وب � ��دت ��ص�ح�ي�ف��ة "ماركا" الأ�سبانية‬ ‫الريا�ضية ‪ ،‬وطيدة العالقة بفلورنتينو برييز‬ ‫‪ ،‬هي ال�صحيفة الوحيدة املتحم�سة وامل�ؤيدة‬ ‫مت��ام��ا لإ� �س �ن��اد م�ه�م��ة ت��دري��ب ال �ف��ري��ق �إىل‬ ‫مورينيو حيث و�صفته ب�أنه "ولد فائزا" و�أنه‬ ‫"�أبرز مدرب يف العامل"‪.‬‬ ‫وب��دا �أن "ماركا" تتطلع بو�ضوح القالة‬ ‫بيليجريني اال� �س �ب��وع ال �ق��ادم وال�ت�ع��اق��د مع‬ ‫مورينيو‪.‬‬


‫ا�سرة‪� ..‬صحة‪ ..‬جمتمع‬

‫منتدى‬ ‫اال�ست�شارات‬

‫االثنني (‪� )24‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1243‬‬

‫بعد اخلطبة اكت�شفت �أنني ال �أريد خطيبتي و�أنني �أميل �إىل �أخرى‬

‫�أنا مواطن عربي جتاوزت الثالثني من العمر‪،‬‬ ‫�أح�ضر للدكتوراه يف بلد �أجنبي و�أتطلع �إىل اليوم‬ ‫الذي �س�أتزوج فيه‪ ،‬وقد عانيت معاناة �شديدة وت�أثر‬ ‫حت�صيلي العلمي �سل ًبا يف �سبيل كبح جماح نف�سي‬ ‫واالبتعاد عن فتنة الن�ساء والوقوع يف احلرام‪.‬‬ ‫وكنت دائما �أطمئن نف�سي ب�أنني �س�أتزوج امر�أة‬ ‫طيبة تن�سيني كل ما عانيته طوال �سني العزوبية‬ ‫والغربة‪ ،‬لكن ما ح�صل هو �أنني ع��دت �إىل بلدي‬ ‫الأ�صلي يف ال�صيف املا�ضي لق�ضاء بع�ض الوقت‬ ‫مع الأهل‪ ،‬وخالل العطلة زين يل الأهل �أن �أتزوج‬ ‫�إح��دى قريباتي‪ ،‬وهي بنت متدينة‪ ،‬لكن �شكلها ال‬ ‫يعجبني �إ�ضافة �إىل كونها ت�صغرين ب�أربع ع�شرة‬ ‫�سنة‪ ،‬ومل حت�صل على ال�شهادة الثانوية بعد‪ ،‬كل‬ ‫ذل��ك جعلني �أرف����ض ه��ذا امل�ق�ترح رف�ضا باتا منذ‬ ‫البداية‪ ،‬لكن مع م��رور الوقت وم��ع �إحل��اح الأهل‬ ‫�أخذتني العاطفة‪ .‬وبعد �أن �صليت اال�ستخارة قررت‬ ‫التقدم �إىل البنت فوافقت ووعدتها ب��أن �أتزوجها‬ ‫بعد التخرج‪.‬‬ ‫وح��اول��ت بجد و��ص��دق �أن �أح��ب البنت و�أذكر‬ ‫نف�سي مبحا�سنها‪ ،‬وظننت وقتها �أن�ن��ي �أ�صبحت‬ ‫مقتنعا بها �إىل حد كبري‪ ،‬لكن ما ح�صل هو �أنني‬ ‫عند ما رجعت �إىل مكان درا�ستي وبعد فرتة وجيزة‬ ‫وج ��دت �أن �ن��ي م�ه�م��وم �إىل �أق���ص��ى درج� ��ة‪ ،‬و�أ�شعر‬ ‫ب�أنني غري مقتنع بهذه البنت‪ ،‬و�أن الفارق العمري‬ ‫وال�ث�ق��ايف بيننا �سي�شكالن عقبة ك � ��أداء يف طريق‬ ‫التفاهم بيننا‪.‬‬ ‫و�أن�ن��ي ن��ادم �أ�شد الندم على ما فعلت‪ ،‬وبد�أت‬ ‫نف�سي ت�ت��وق �إىل ب�ن��ت �أخ ��رى ه�ن��اك متدينة هي‬ ‫الأخ� � � ��رى‪ ،‬ل �ك �ن �ه��ا ج �م �ي �ل��ة وت �ك�ب�ر الأخ � � ��رى �سنا‬ ‫وم�ستواها الثقايف �أعلى منها بكثري‪.‬‬

‫�أنا الآن يف حرية و�أ�صبحت دائم القلق �إىل حد‬ ‫�أنني يف بع�ض الليايل ي�صعب علي النوم ومل �أعد‬ ‫�أ�ستطيع �أن �أت�صل بالبنت هاتفيا‪ .‬و�أنا دائم التفكري‬ ‫يف كيفية �إيجاد حل لهذه امل�شكلة‪ ،‬ملاذا �ألزم نف�سي‬ ‫بزواج من ال �أحبها ومن ل�ست مقتنعا بها‪ ،‬بعد هذا‬ ‫العمر وبعد كل هذه املعاناة؟ لكن كيف �أجد لنف�سي‬ ‫خمرجا م�شرفا من هذه الورطة‪ ،‬وقبل �أن تتزوج‬ ‫البنت التي �أحب؟‬ ‫اجلواب‬ ‫(امل�ست�شارة‪ :‬فريوز عمر)‬

‫م�شروع اختبار تقييم اللغة عند‬ ‫الأطفال وجمع عينة كالمية‬ ‫با�ستخدام احلا�سوب‬ ‫بقلم‪ :‬ملا خمي�س‬ ‫عمر رمانة‬ ‫(ب� �ك ��ال ��وري ��و� ��س‬ ‫يف ع� � �ل � ��وم ال �� �س �م ��ع‬ ‫والنطق‪-‬‬ ‫اجل� � � � ��ام � � � � �ع� � � � ��ة‬ ‫الأردنية)‬

‫م�شروع اختبار تقييم اللغة عند الأطفال وجمع عينة كالمية‬ ‫با�ستخدام احلا�سوب‬ ‫هذا امل�شروع عبارة عن قر�ص مدمج يحتوي على برنامج يقوم‬ ‫بتقييم الطفل يف اللغة وجتميع عينة كالمية �شاملة له‪.‬‬ ‫ويحتوي امل�شروع على �شرائح عر�ض حتوي �صورا حقيقية ملونة‬ ‫جذابة لأطفال من خمتلف الأعمار‪ ،‬كما يحتوي على �صور متحركة‬ ‫ت�ساعد الطفل على �صنع خميلة ت�سهل احل�صول على اال�ستجابة‪ ،‬كما‬ ‫�أنه يحوي ق�ص�صا ق�صرية ملونة تختلف باختالف عدد الأحداث يف‬ ‫الق�صة ح�سب اختالف الأعمار‪.‬‬ ‫ويحتوي كذلك على �صور لقيا�س مهارات لغوية خمتلفة و�شاملة‬ ‫جلميع �أق�سام اللغة من علم دالالت الألفاظ وعلم املورفيمات بكل‬ ‫�أق�سامها‪.‬‬ ‫كما �أن فيه ق�سما خا�صا يحتوي على مناذج لأ�سئلة موجهة للكبار‬ ‫وال�صغار‪ ،‬لأخذ عينة كالمية عفوية وهذا جزء هام و�أ�سا�سي لعملية‬ ‫التقييم اللغوي‪.‬‬ ‫وميكن اال�ستفادة من ه��ذه ال�شرائح‪ ،‬لأك�ثر من ه��دف ومهارة‬ ‫وه��ذا يعتمد على ق��درة وم�ه��ارة املقيم يف ا�ستغالل ال�صورة بطرح‬ ‫الأ�سئلة املنا�سبة جلمع �أف�ضل اال�ستجابات وقيا�س مهارات �أكرث‪.‬‬ ‫ويكون التنقل يف هذا العر�ض عن طريق مفاتيح و�أ�سهم ملونة‬ ‫و�سهلة التعامل من حيث التقدم والرجوع ل�صفحة معينة �أو الرجوع‬ ‫�إىل ال�صفحة الرئي�سة‪.‬‬ ‫وي�ح��وي ال�برن��ام��ج خ��ان��ة لتخزين ب�ي��ان��ات امل��ري����ض يف القر�ص‬ ‫نف�سه‪.‬‬ ‫ويعترب ه��ذا امل���ش��روع �أول اخ�ت�ب��ار تقييم للغة باللغة العربية‬ ‫با�ستخدام احلا�سوب‪ ،‬حيث ميكن املقيم من عمل جل�سة تقييم لغة‬ ‫كاملة وتخزين لبيانات املري�ض فقط بت�شغيل هذا القر�ص وهو قابل‬ ‫للتطوير بتزويده بكل ما هو جديد‪.‬‬ ‫ل�ق��د دف�ع�ن��ي �إىل ه��ذا امل���ش��روع �أن ��ه خ�ل�ال ال�ت��دري��ب العملي يف‬ ‫اجلامعة ومن خالل ما ت�سلمت من مر�ضى‪ ،‬وجدت �أن هناك �صعوبة‬ ‫يف جل�سات تقييم اللغة عند الأط �ف��ال‪ ،‬م��ن حيث ع��دم ت��واف��ر املواد‬ ‫وال�صور والأدوات الالزمة ليكون تقييما �شامال وكامال يعطي الطفل‬ ‫حقه‪ ،‬حيث �إن هناك جوانب ومهارات لطفل ال يتم الرتكيز عليها‬ ‫وتقييمها‪ ،‬فهذا ي�سهل على املقيم جل�سات التقييم للغة عند الأطفال‬ ‫وهو الأول من نوعه يف الأردن والعامل العربي باللغة العربية‪.‬‬ ‫�شارك يف مناق�شة اختبار تقييم اللغة عند الأطفال با�ستخدام‬ ‫احلا�سوب �أ�ساتذة ودك��ات��رة ق�سم علوم ال�سمع والنطق يف اجلامعة‬ ‫الأردنية‪ ،‬وطالب ماج�ستري النطق وطالب بكالوريو�س علوم ال�سمع‬ ‫والنطق‪.‬‬ ‫وقد القى هذا الت�صميم �إعجاب وانبهار جميع احل�ضور ملا يحويه‬ ‫من �صور حقيقية و�صور متحركة و�سهولة التعامل مع الربنامج‬ ‫من خالل املفاتيح وفئات �شاملة جلوانب اللغة‪ ،‬وهو اخت�صار للوقت‬ ‫واجلهد واملال والأدوات‪ ،‬من خالل التعليقات والآراء والأ�سئلة‪..‬‬ ‫فهي فكرة متطورة ومتما�شية مع ع�صر التكنولوجيا وملفتة‬ ‫وج��ذاب��ة للأطفال‪ ،‬وه��و �أول ت�صميم واختبار لتقييم اللغة عند‬ ‫الأطفال‪..‬‬

‫‪lamaromana@yahoo.com‬‬ ‫‪www.lama88.wordpress.com‬‬

‫رمب� ��ا ي �ك��ون ف���س�خ��ك ل�ل�خ�ط�ب��ة �أم � � � ًرا خمال‬ ‫ب��امل��روءة‪ ..‬ولكن �ألي�س طالقك منها �أم��را خمال‬ ‫باملروءة والعدل والأمانة‪ ..‬وبخا�صة �إذا رزقك اهلل‬ ‫منها بطفل يعي�ش م�شردا بال �أب �أو بال �أم‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل حرمانها من فر�صة زواج �أف�ضل‪ ،‬حيث �إن فر�ص‬ ‫زواج البكر �أف�ضل من فر�ص املطلقة؟! لذلك ف�أنت‬ ‫خمري بني �ضررين وعليك �أن تختار �أهونهما مهما‬ ‫كانت النتيجة‪� ..‬أنت ال حتتاج منا �أن ن�ؤكد لك �أن‬ ‫اح�ت�م��االت ف�شل ه��ذا ال ��زواج مرتفعة ج � ًدّا ب�سبب‬ ‫غياب عن�صري التكاف�ؤ والقبول‪ ،‬ورمب��ا ال حتتاج‬

‫�إىل �أن ن��ذك��رك ب ��أن اهلل ت�ع��اىل ق��د ��ش��رع اخلطبة‬ ‫لإي�ج��اد فر�صة للقبول وال��ود بني الطرفني‪ ،‬ف�إن‬ ‫مل يحدث ه��ذا ف ��إن الف�سخ ه��و النهاية «العادلة»‬ ‫للطرفني حتى ال يظلما بزواج فا�شل‪..‬‬ ‫يبقى ال�س�ؤال الأخري‪ :‬ما هو املخرج «امل�شرف»‬ ‫– كما تقول – من هذه الورطة؟‬ ‫و�أق� ��ول ل��ك ي��ا �أخ ��ي ال �ك��رمي‪ ..‬ال � �ش��يء �أكرث‬ ‫«�شرفا» من ال�شجاعة وال�صراحة‪ ..‬عليك �أن تختار‬ ‫�شخ�صا حكيما من �أهلك وت�صارحه بالأمر‪ ،‬وب�أنك‬ ‫حاولت طوال فرتة اخلطبة �أن ت�شعر بالقبول جتاه‬ ‫الفتاة ولكن ه��ذا مل يحدث‪ ،‬و�أن��ه كي ينمو احلب‬ ‫بعد ال��زواج فال بد من وج��ود «ب��ذرة» من القبول‬ ‫يف فرتة اخلطبة‪ ،‬ف�إن مل توجد هذه البذرة فكيف‬ ‫ينمو احلب؟‬ ‫ال �شك �أن الأه��ل �سيمار�سون �ضغوطهم مرة‬ ‫�أخرى ب�شكل �أ�شد و�أعنف‪ ،‬ولكني �أقول لك‪ :‬ال يلدغ‬ ‫م��ؤم��ن م��ن جحر م��رت�ين‪ ..‬وت��ذك��ر ق��ول احلافظ‬ ‫بن حجر الع�سقالين‪« :‬الذي ي�ضيع احلقوق لي�س‬ ‫ح �ي��اء ب��ل ه��و ع�ج��ز وم �ه��ان��ة»‪ ..‬ف� ��إن ك ��ان �ضعفك‬ ‫�ساحمني‪ -‬قد جعلك تقبل اختيارهم غري املنا�سب‬‫وتوافق على اخلطبة‪ ،‬فال تدع هذا ال�ضعف يوقعك‬ ‫يف نف�س اخلط�أ للمرة الثانية وتقبل ال��زواج حتت‬ ‫ال�ضغط والإحلاح ورمبا التهديد �أو الغ�ضب‪...‬‬ ‫الأخ الكرمي‪ ..‬ف�سخ اخلطبة ال ينتق�ص من قدر‬ ‫الفتاة يف �شيء‪ ..‬وال يعني �أنها فتاة معيبة‪ ،‬و�إمنا‬ ‫يعني فقط �أنها «غري منا�سبة» لهذا ال�شخ�ص‪ ،‬وهي‬ ‫بالت�أكيد منا�سبة لآخر رمبا يكون �أف�ضل‪.‬‬ ‫تن�س الدعاء واال�ستخارة‪..‬‬ ‫ريا‪ ..‬ال َ‬ ‫و�أخ ً‬ ‫بت�صرف‪ :‬نقال عن �إ�سالم �أون الين‬

‫ال�شعري واجلاودار ي�ضبطان �سكر الدم‬

‫ظهرت املالحظات الأول�ي��ة ال�صادرة عن‬ ‫بع�ض الدرا�سات الطبية �أن احلمية الغذائية‬ ‫الغنية مبنتجات ال�شعري واجل��اودار (نوع من‬ ‫احل �ب��وب) ت�ضبط م���س�ت��وى ال���س�ك��ر يف الدم‪،‬‬ ‫وتخف�ض اح �ت �م��االت زي ��ادة ال ��وزن وخماطر‬ ‫الإ� �ص ��اب ��ة ب��ال �ب��دان��ة‪ ،‬واح �ت �م ��االت الإ�صابة‬ ‫ب��أم��را���ض �أخ ��رى مثل ال�ن��وع ال�ث��اين م��ن داء‬ ‫ال �ب��ول ال���س�ك��ري و�أم��را���ض ال�ق�ل��ب والأوعية‬ ‫الدموية‪.‬‬ ‫و�أكدت هذه الدرا�سات �أن �إ�ضافة منتجات‬ ‫حبوب ال�شعري الكاملة ذات اال�ستجابة البطيئة‬ ‫مل�ستويات �سكر الدم والغنية بالألياف الغذائية‬ ‫وال�ن���ش��أ امل �ق��اوم ل�ل��ذوب��ان واالم�ت���ص��ا���ص‪� ،‬إىل‬ ‫الوجبات التجريبية حت�سن فعالية الأن�سولني‬ ‫لدى مر�ضى النوع الثاين من ال�سكري‪.‬‬

‫كما �أن منتجات اجلاودار عموما –ح�سب‬ ‫ال��درا� �س��ات نف�سها‪ -‬حت��دث ت ��أث�ي�رات مفيدة‬ ‫على م�ستويات �سكر ال��دم بعد الوجبات‪ ،‬مع‬ ‫ا�ستجابة منخف�ضة وم�ستمرة لن�سبة ال�سكر‬ ‫يف الدم‪.‬‬ ‫وت���ش�ير ه��ذه ال��درا� �س��ات –التي �أجريت‬ ‫يف �إط� ��ار م���ش��روع ب�ح�ث��ي وا� �س��ع ع��ن الفوائد‬ ‫ال���ص�ح�ي��ة ل�ل�ح�ب��وب ي���س�م��ى «ه �ي �ل��ث غرين»‬ ‫ت ��اب ��ع‬ ‫(‪،)HEALTHGRAIN‬‬ ‫ل�ل�احت ��اد الأوروب� � � ��ي ح �� �س��ب خ��دم��ة يوريك‬ ‫�أل �ي��رت‪� -‬إىل �أن �أمن� ��اط اجل � ��اودار املختلفة‬ ‫تتفاوت فيما بينها �أي�ضا عندما يتعلق الأمر‬ ‫بفوائد تنظيم م�ستويات �سكر ال��دم والطلب‬ ‫على الأن�سولني‪.‬‬ ‫وت �� �س �ت �ح��ث م �ن �ت �ج��ات اجل� � � ��اودار كذلك‬

‫ا� �س �ت �ج��اب��ات م �ن �خ �ف �� �ض��ة مل �� �س �ت��وي��ات �إف� � ��راز‬ ‫الأن���س��ول�ين م�ق��ارن��ة بالقمح الأب�ي����ض‪ ،‬الذي‬ ‫يتطلب �إفراز الكثري من هذه املادة مما ي�سبب‬ ‫ال�شعور باجلوع‪ ،‬بينما يعزز اجل��اودار �شعورا‬ ‫�أك�بر بال�شبع عقب ت�ن��اول الوجبة وي�ستحث‬ ‫خف�ضا للرغبة يف تناول الأطعمة املت�صلة �أكرث‬ ‫بالطاقة كال�سكريات يف الوجبة الالحقة‪.‬‬ ‫وم �ع �ل ��وم �أن م �ن �ت �ج��ات ال �� �ش �ع�ير غنية‬ ‫ب ��ال� �ك ��رب ��وه� �ي ��درات غ �ي�ر ال �ق ��اب �ل ��ة لله�ضم‬ ‫واال�ستيعاب‪ ،‬مثل الأل�ي��اف الغذائية والن�شا‬ ‫املقاوم لالمت�صا�ص‪ ،‬وهي مواد تي�سر تنظيم‬ ‫م���س�ت��وي��ات ال���س�ك��ر يف ال ��دم م��ن خ�ل�ال �آلية‬ ‫تخمري تقوم بها كائنات حية دقيقة يف القناة‬ ‫اله�ضمية‪.‬‬ ‫«اجلزيرة نت»‬

‫‪31‬‬

‫عائ�شة جمعة‬

‫)‬

‫�أزواج ولكن ‪ ..‬ال يجيدون حلو الكالم‬ ‫الهدف من املو�ضوع لفت نظر الرجال �إىل �أهمية جميل‬ ‫ال�ك�لام على نف�سية ال��زوج��ة املنا�سبة ‪ :‬جل�سة ن�سائية فيها‬ ‫متزوجات متفاوتات الأعمار واجلمال والثقافة‪.‬‬ ‫خطر ببايل �أن �أ��س��أل�ه��نّ ه��ذا ال���س��ؤال وت�ل�ك��أت الن�سوة يف‬ ‫التجاوب �إىل �أن �أجابت امر�أة يف �أواخر العقد الثاين قائلة‪:‬‬ ‫«�أج �م��ل م��ا �سمعت م��ن زوج ��ي �أن ��ه ق��ال يل �أن ��ت رائ �ع��ة يف‬ ‫تعاملك مع الأبناء ‪،‬رقيقة وحازمة حنونة وجازمة‪ ،‬منتبهة مع‬ ‫�شيء من التغافل‪ ،‬حري�صة مع �شيء من املرونة ‪ ،‬ولذا �أنا لو مت‬ ‫�س�أموت مطمئناً على م�صري �أوالدي»‪.‬‬ ‫‪ ‬ت�شجعت امر�أة ثانية يف عقدها ال�سابع وقالت ‪:‬‬ ‫«�صبغت �شعري ال�شائب وع�ن��دم��ا ر�آه زوج��ي ق��ال يل ما‬ ‫�سرين‪� ..‬أت�صدقني �أنه قال يل ‪ »:‬ما �أجمل �شعرك تبدين �أ�صغر‬ ‫من عمرك ب‪� 15‬سنة» ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قالت العبارة وهي فرحة بها‪ ،‬وك�أنها ملكت كنزا ال ين�ضب!‬ ‫قامت ثالثة وقالت ‪:‬‬ ‫«�سمعت يف برنامح يعتني ب�أمور الأ�سرة يقول فيها املذيع ‪:‬‬ ‫«ينبغي للرجل �أن يجامل زوج�ت��ه يف ال�ي��وم خم�س مرات‬ ‫بكلمات ت�شبع حاجتها �إىل اال�ستماع �إىل حلو الكالم‪ ،‬وكان زوجي‬ ‫ي�ستمع معي‪ ،‬وم��ن يومها �أ�صبحت �أ�سمع ع�ب��ارات تر�ضيني‪..‬‬ ‫منها مدح لطبخي‪ ،‬ومنها تغزل ّيف ‪ ،‬ولكنه كان كل فرتة يذكر‬ ‫معها العدد الذي و�صل �إليه من عبارات املجاملة مما يجعلنا‬ ‫ن�ضحك معاً»‪ .‬‬ ‫قالت �أخرى‪� «:‬سمعت يف برنامج علمي �أن الكف فيه طاقة‬ ‫كبرية تقرب بني املحبني ‪ ،‬وذات مرة اختلفت مع زوجي ‪ ،‬وكنا‬ ‫عادة �إذا اختلفنا ي�صعب علينا �إعادة املياه �إىل جماريها ب�سهولة ‪،‬‬ ‫لكنني هذه املرة و�ضعت كفي يف كفه ف�سهل علينا الوئام‪ ،‬وعدنا‬ ‫ب�سرعة �إىل حالة املحبة وال�سالم»‪.‬‬ ‫‪ ‬ثم قالت �أخرى‪ »:‬اختلفت مع زوجي وت�صعد اخلالف فقال‬ ‫كلمة جرحتني‪ ،‬وكنت حزينة ل�سماعها‪ ، ‬فلما ر�أى انزعاجي‬ ‫منها وبكائي ح ّز يف نف�سه حزين فقال ما طيب خاطري ‪:‬‬ ‫لقد قال ‪»:‬هذه الكلمة ما جتاوزت حنجرتي �أنت يف قلبي»‪ .‬‬ ‫ث ّم �أتت امر�أة �إىل جانبي لت�سر يل مبا حدث مع زوجها يف‬ ‫هذا املو�ضوع قالت‪ «:‬عانيت من جفاف عواطف زوجي ‪ ،‬وكان‬ ‫يع ّز علي �أال �أ�سمع منه كلمات تر�ضيني مرة عاتبته وقلت له‬ ‫‪ :‬مل ال تكلمني كالماً حلواً قهقه وقال ‪ :‬يال يا ب�سبو�سة ويا‬ ‫مهلبية اعملي يل ك�أ�س �شاي»‬ ‫وعز يف نف�سي �أنه ال يجيد الكالم ‪ ،‬ولكن من ف�ضل اهلل �أن‬ ‫خطيب اجلمعة على مدى عدة جمع كان يبني للم�صلني �أهمية‬ ‫الكالم احللو للزوجة ‪ ،‬وي�ضرب لهم الأمثلة ‪ ،‬و�أب�شرك �صار‬ ‫زوجي يجيد حلو الكالم‬ ‫ومل يعد للب�سبو�سة واملهلبية وجود بني تلك العبارات‬

‫و�صفات طبيعية لإنقا�ص الوزن ت�سعة كيلوغرامات يف ال�شهر‬

‫تزخر الطبيعة بالعديد من النباتات والأع�شاب‬ ‫التي ت�ساعد على التخ�سي�س و�إنقا�ص الوزن الزائد؛‬ ‫حيث ت�ساعد تلك النباتات يف عملية �إحراق الأغذية‬ ‫و�أحياناً �أخرى تكون مادة م�شبعة يتناولها من يعاين‬ ‫من ال��وزن الزائد عندما ي�شعر باجلوع فتحد من‬ ‫�شهيته للطعام‪ ،‬ومتلأ معدته‪ ..‬كاخليار مث ً‬ ‫ال الذي‬ ‫يعد بو�صف �أم ب�شار (يف الأربعينيات من عمرها)‬ ‫و�صفة �سحرية لإنقا�ص الوزن‪ .‬تقول ال�سيدة �إنها‬ ‫تعمد لتقطيع اخليار �إىل �شرائح‪ ،‬وتبد�أ ب�أكله كلما‬ ‫�أح�ست باجلوع فت�شعر بال�شبع‪ ،‬الفتة �إىل �أن اخليار‬ ‫ميلأ معدتها ويحد من �شهيتها للطعام‪.‬‬ ‫البابوجن والليمون‬ ‫�أم � � ��ا ال� ��� �س� �ي ��دة ن� ��ادي� ��ة ع� �ب ��د ال ��رح� �م ��ن (يف‬ ‫ال�ث�لاث�ي�ن�ي��ات م��ن ال �ع �م��ر) ف�ت�ل�ج��أ �إىل الأع�شاب‬ ‫الطبيعية‪ ،‬ك��ال�ب��اب��وجن‪ ،‬وت�صنع منه م��ع الليمون‬ ‫�شراباً مميزاً لإنقا�ص وزنها‪ ،‬وب�شيء من التو�ضيح‬ ‫ت�شري �إىل طريقة حت�ضريه قائلة‪�« :‬أغلي مقدارا‬ ‫م��ن ال�ب��اب��وجن‪ ،‬وم��ن ث � ّم �أ�صفيه و�أع�م��د �إىل خلط‬ ‫معلقتني من ماء البابوجن بع�صري ليمونة و�أتناولها‬ ‫�صباحاً على الريق»‪ ،‬الفتة �إىل �أن امل�شروب يحقق‬ ‫نتائج رائعة‪ ،‬فخالل �شهر واحد تتمكن من خ�سارة‬ ‫‪ 9‬كيلوغرامات من وزنها‪.‬‬ ‫الزجنبيل والقرفة وال�شاي الأخ�ضر‬ ‫�أم��ا �إينا�س عز الدين (يف نهاية الع�شرينيات‬ ‫من عمرها) فت�ؤكد �أن الطبيعة مليئة بالأع�شاب‬ ‫التي ت�ستخدم يف �إنقا�ص ال��وزن‪ ،‬م�شرية �إىل �أنها‬ ‫�أجن��ع و�أف�ضل ك�ث�يراً م��ن امل�ستح�ضرات التي يتم‬ ‫حت�ضريها كيماوياً‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت ال�ف�ت��اة �أن �ه��ا «ت�ع�م��د �إىل ا�ستخدام‬ ‫م���ش��روب ال��زجن�ب�ي��ل امل�خ�ل��وط ب��ال���ش��اي الأخ�ضر‬ ‫وال�ق��رف��ة لإن�ق��ا���ص وزن �ه��ا»‪ ،‬و�أك� ��دت ع�ل��ى �ضرورة‬ ‫االلتزام بتناول امل�شروب املكون من مزيج الأع�شاب‬ ‫ال�سابقة بعد غليها �صباحاً وقبل الوجبات وقبل‬ ‫اخللود للنوم؛ ليكون �أك�ثر فاعلية‪ .‬و�أ�ضافت �أنها‬ ‫على مدار �شهر من تناولها مزيج ال�شاي الأخ�ضر‬ ‫وال �ق��رف��ة وال��زجن�ب�ي��ل مت�ك�ن��ت م��ن خ���س��ارة ت�سعة‬ ‫كيلوغرامات من وزنها‪.‬‬ ‫وت�شارك يف �أط��راف احلديث �صديقتها �آمنة‪،‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن�ه��ا ت�ستبدل القرفة بق�شر الرمان‬ ‫اجل��اف‪ ،‬الفتة �إىل �أن طريقة تناولها للم�شروب‬ ‫خمتلفة‪ ،‬فهي تعمد �إىل �شربه قبل الوجبات بربع‬ ‫�ساعة؛ حيث يعمل على �إذاب��ة الدهون واحل��د من‬ ‫�شهيتها للطعام‪ .‬و�أ�ضافت الفتاة �أنها جربت العديد‬ ‫م��ن ال��و��ص�ف��ات ال�غ��ذائ�ي��ة �إال �أن �أك�ث�ره��ا جناحاً‬ ‫وتوافقاً مع طبيعة ج�سمها كانت هذه‪.‬‬ ‫خل التفاح‬ ‫وت�شري فاتن ح�سني �إىل �أن خل التفاح الطبيعي‬ ‫يعد طريقة ناجعة لإنقا�ص ال��وزن‪ ،‬حيث تتناول‬ ‫ملعقة م�ن��ه م��ع ك��ل وج �ب��ة غ��ذائ �ي��ة‪ ،‬وب �� �ش��يء من‬ ‫التو�ضيح ت�ؤكد �أنها تعمد �إىل مزج معلقة �صغرية‬ ‫�أو معلقتني من خل التفاح الطبيعي يف ك��وب من‬ ‫املاء وتقوم ب�شربه �أثناء الأكل وبعده �أو قبله‪ ،‬الفتة‬ ‫�إىل �أن��ه ي�ساعد على �إذاب��ة ال��ده��ون بالإ�ضافة �إىل‬

‫تنظيم عملية اله�ضم‪.‬‬ ‫ال للخبز‪ ..‬نعم للريا�ضة‬ ‫�أم��ا �سماح حممد (يف منت�صف العقد الثالث‬ ‫من عمرها) فت�ؤكد �أن احلمية التي تتبعها لإنقا�ص‬ ‫وزنها خا�صة بعد الوالدات املتكررة وما �أثمرته من‬ ‫ترهل يف ج�سدها‪ ،‬هي ريا�ضة امل�شي �ساعة يومياً‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل �إقالعها عن تناول اخلبز الأبي�ض‬ ‫متاماً‪ .‬ت�ؤكد ال�سيدة �أنها تعمد �إىل تناول ال�شوربات‬ ‫الطازجة وطبق ال�سلطة يومياً‪� ،‬أم��ا اخل�ضروات‬ ‫فتتناولها م�شوية بقليل من امللح والفلفل الأ�سود‬ ‫وملعقة من زيت الزيتون‪ ،‬الفتة �إىل �أنها ال تتبع‬ ‫نظاما غذائيا معينا يف الفطور وال�غ��داء والع�شاء‬ ‫كما هو معهود يف برامج الريجيم‪ ،‬بل تعتمد على‬ ‫الريا�ضة وعدم تناول اخلبز‪ .‬و�إذا ما �أرادت �أن ت�أكل‬ ‫خبزاً ف�إنه يكون م�صنوعاً من نخالة القمح‪.‬‬ ‫وح��ول جناعة ذلك يف �إنقا�ص وزنها ت�ؤكد �أن‬ ‫نتائجه رائ�ع��ة‪ ،‬حيث خ�سرت خ�لال �شهر واح��د ‪9‬‬ ‫كيلوغرامات من وزنها‪ ،‬م�ستدركة �أن البداية قد‬ ‫تكون �صعبة يف اال�ستغناء عن اخلبز لكن النتائج‬ ‫�ستبدد تلك ال�صعوبة على حد تعبريها‪.‬‬ ‫ماذا تقول خبرية التغذية؟‬ ‫هناك �أنظمة كثرية للريجيم تختلف فائدتها‬ ‫من كونها تراعي احتياجات اجل�سم الأ�سا�سية من‬ ‫الفيتامينات وخ�لاف��ه‪ ،‬م��ن االح�ت�ي��اج��ات ال�ت��ي ال‬ ‫ميكن للج�سم �أن يتخلى عنها؛ فهناك �أنظمة قا�سية‬

‫تعتمد على التخ�سي�س ال�سريع‪ ،‬وغالبا ما ت�ؤدي �إىل‬ ‫�إعياء �شديد ل�صاحبها ف�ضال عن ت�أثريها ال�سلبي‬ ‫على خاليا اجل�سم‪.‬‬ ‫تقول �إميان عبد العزيز‪ ،‬خبرية التغذية‪�« :‬إن‬ ‫�أف�ضل �أنظمة التخ�سي�س هي تلك التي تعتمد على‬ ‫نظام غذائي يراعي احتياجات اجل�سم الطبيعية‬ ‫من كل الفيتامينات‪ ،‬وبخا�صة احتياجه للن�شويات‬ ‫والدهون باعتباره عن�صرا غذائيا مهما»‪.‬‬ ‫وت �ق��ول‪�« :‬إن �أث ��ر ال��رج�ي��م ع�ل��ى �إل �غ��اء وجبة‬ ‫غذائية من الوجبات الثالث يكون له �أث��ر �سلبي‪،‬‬ ‫�سواء على النظام الغذائي �أو على حيوية اجل�سم‪،‬‬ ‫ف�إذا قام ال�شخ�ص باملبالغة يف تقليل الطعام‪ ،‬ف�سوف‬ ‫تكون له نتائج عك�سية فيما بعد يف تناوله الوجبات‬ ‫الالحقة‪ ،‬مما ي�ؤثر على الريجيم من ناحية ف�ضال‬ ‫عن ت�أثري ذلك على اجل�سم ب�شكل عام»‪.‬‬ ‫وح��ول �أه��م ط��رق التخ�سي�س تقول �أخ�صائية‬ ‫التغذية‪� ،‬إن هناك �أنظمة كثرية وقد يكون �أف�ضلها‬ ‫ما �سنذكره الآن‪:‬‬ ‫يف وجبة الإفطار ي�أكل �صاحب الرجيم‪ ،‬قطعة‬ ‫جنب قري�ش وربع رغيف بلدي (يف�ضل رغيف �سن)‬ ‫وكوب من اللنب منزوع الد�سم‪.‬‬ ‫مي �ك��ن ا� �س �ت �ب��دال ه� ��ذه ال��وج �ب��ة ك �م��ا ت�شري‬ ‫خبرية التغذية‪ ،‬بوجبة �أخرى تتكون من بي�ضتني‬ ‫م�سلوقتني وربع رغيف بلدي (يف�ضل رغيف �سن)‬ ‫م��ع ك ��وب ل�ب�ن م �ن��زوع ال��د� �س��م‪ ،‬ومي �ك��ن ا�ستبدال‬

‫البي�ضتني ب �ـ»‪ 4‬مالعق من الفول خملوط بزيت‬ ‫الزيتون»‪.‬‬ ‫تقول �أ�ستاذة �إميان‪�« :‬إن وجبة الغذاء البد �أن‬ ‫تكون �أف�ضل و�أهم الوجبات من حيث كمية وكيفية‬ ‫ال �ط �ع��ام؛ لتلبية اح �ت �ي��اج��ات اجل �� �س��م‪ ،‬ف�لاب��د �أن‬ ‫حتتوي الوجبة على قطعة من ال�سمك «امل�شوي» �أو‬ ‫ن�صف فرخة «م�شوية» �أو قطعة من اللحم «امل�شوي»‬ ‫وي�شرتك يف ذلك مع هذه االختيارات ن�صف رغيف‬ ‫من اخلبز‪.‬‬ ‫�أم��ا يف الع�شاء ح�سب ك�لام خ�ب�يرة التغذية‪،‬‬ ‫فالبد �أن تقت�صر الوجبة على ك��وب زب��ادي‪ ،‬وربع‬ ‫رغيف وكوب من اللنب منزوع الد�سم‪ ،‬وال مانع من‬ ‫تناول كوب �آخر من الزبادي بعد نزع الد�سم‪.‬‬ ‫تقول خبرية التغذية‪« :‬ال مانع من �أن يتخلل‬ ‫هذه الوجبات الفاكهة‪ ،‬مثل‪ :‬املوز‪ ،‬والتني‪ ،‬والتفاح‬ ‫وال �� �س �ل �ط��ات‪ ،‬م��ع االب �ت �ع��اد ع��ن ال�ب�ط�ي��خ والعنب‬ ‫وامل��اجن��و‪ ،‬وك��ذل��ك بع�ض ال�ن���ش��وي��ات م�ث��ل‪ :‬الأرز‪،‬‬ ‫واملكرونة‪ ،‬وعي�ش الفينو‪ ،‬و�أن تكون اللحوم م�شوية‬ ‫ولي�ست مقلية»‪.‬‬ ‫و�أن� �ه ��ت خ �ب�ي�رة ال �ت �غ��ذي��ة ك�لام �ه��ا ب � ��أن هذه‬ ‫الأنظمة �صحية‪ ،‬وال بد من ممار�سة الريا�ضة عند‬ ‫االلتزام بها‪ ،‬وبخا�صة ريا�ضة امل�شي‪.‬‬ ‫«لها �أون الين»‬


‫‪32‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪� )24‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1243‬‬

‫دوري‬ ‫�أ بطا ل‬ ‫�أوروب���ا‬ ‫جنوم �إنرت ميالن خالل تتويجهم باللقب (ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�سجل ال�شرف‬ ‫يف ما يلي ال�سجل الكامل مل�سابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم‬ ‫(ك�أ�س االندية االوروبية �سابقا) منذ انطالقها عام ‪:1956‬‬ ‫‪ :1956‬ريال مدريد اال�سباين‬ ‫‪ :1957‬ريال مدريد اال�سباين‬ ‫‪ :1958‬ريال مدريد اال�سباين‬ ‫‪ :1959‬ريال مدريد اال�سباين‬ ‫‪ :1960‬ريال مدريد اال�سباين‬ ‫‪ :1961‬بنفيكا الربتغايل‬ ‫‪ :1962‬بنفيكا الربتغايل‬ ‫‪ :1963‬ميالن االيطايل‬ ‫‪ :1964‬انرت ميالن االيطايل‬ ‫‪ :1965‬انرت ميالن االيطايل‬ ‫‪ :1966‬ريال مدريد اال�سباين‬ ‫‪� :1967‬سلتيك اال�سكتلندي‬ ‫‪ :1968‬مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫االنكليزي‬ ‫‪ :1969‬ميالن االيطايل‬ ‫‪ :1970‬فيينورد الهولندي‬ ‫‪ :1971‬اياك�س الهولندي‬ ‫‪ :1972‬اياك�س الهولندي‬ ‫‪ :1973‬اياك�س الهولندي‬ ‫‪ :1974‬بايرن ميونيخ االملاين‬ ‫‪ :1975‬بايرن ميونيخ االملاين‬ ‫‪ :1976‬بايرن ميونيخ االملاين‬ ‫‪ :1977‬ليفربول االنكليزي‬ ‫‪ :1978‬ليفربول االنكليزي‬ ‫‪ :1979‬نوتنغهام فوري�ست‬ ‫االنكليزي‬ ‫‪ :1980‬نوتنغهام فوري�ست‬ ‫االنكليزي‬ ‫‪ :1981‬ليفربول االنكليزي‬ ‫‪ :1982‬ا�ستون فيال االنكليزي‬ ‫‪ :1983‬هامبورغ االملاين‬

‫‪ :1984‬ليفربول االنكليزي‬ ‫‪ :1985‬يوفنتو�س االيطايل‬ ‫‪� :1986‬ستيوا بوخار�ست‬ ‫الروماين‬ ‫‪ :1987‬بورتو الربتغايل‬ ‫‪ :1988‬ايندهوفن الهولندي‬ ‫‪ :1989‬ميالن االيطايل‬ ‫‪ :1990‬ميالن االيطايل‬ ‫‪ :1991‬النجم االحمر‬ ‫اليوغو�ساليف‬ ‫‪ :1992‬بر�شلونة اال�سباين‬ ‫‪ :1993‬مر�سيليا الفرن�سي‬ ‫‪ :1994‬ميالن االيطايل‬ ‫‪ :1995‬اياك�س الهولندي‬ ‫‪ :1996‬يوفنتو�س االيطايل‬ ‫‪ :1997‬بورو�سيا دورمتوند‬ ‫االملاين‬ ‫‪ :1998‬ريال مدريد اال�سباين‬ ‫‪ :1999‬مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫االنكليزي‬ ‫‪ :2000‬ريال مدريد اال�سباين‬ ‫‪ :2001‬بايرن ميونيخ االملاين‬ ‫‪ :2002‬ريال مدريد اال�سباين‬ ‫‪ :2003‬ميالن االيطايل‬ ‫‪ :2004‬بورتو الربتغايل‬ ‫‪ :2005‬ليفربول االنكليزي‬ ‫‪ :2006‬بر�شلونة اال�سباين‬ ‫‪ :2007‬ميالن االيطايل‬ ‫‪ :2008‬مان�ش�سرت يونايتد االنكليزي‬ ‫‪ :2009‬بر�شلونة اال�سباين‬ ‫‪ :2010‬انرتميالن االيطايل‬

‫�شنايدر املنبوذ يف ريال مدريد ي�ضيء ا�ستاد برنابيو‬

‫ االندية االكرث القابا‪:‬‬‫‪ 9‬القاب‪ :‬ريال مدريد اال�سباين (‪ 1956‬و‪ 57‬و‪ 58‬و‪ 59‬و‪60‬‬ ‫و‪ 66‬و‪ 98‬و‪ 2000‬و‪)2002‬‬ ‫‪ 7‬القاب‪:‬ميالن االيطايل (‪ 1963‬و‪ 69‬و‪ 89‬و‪ 90‬و‪ 94‬و‪2003‬‬ ‫و‪)2007‬‬ ‫‪ 5‬القاب‪ :‬ليفربول االنكليزي (‪ 1977‬و‪ 78‬و‪ 81‬و‪ 84‬و‪)2005‬‬ ‫‪ 4‬القاب‪ :‬اياك�س الهولندي (‪ 1971‬و‪ 72‬و‪ 73‬و‪)95‬‬ ‫بايرن ميونيخ االملاين (‪ 1974‬و‪ 75‬و‪ 76‬و‪)2001‬‬

‫‪ -‬الدول االكرث القابا‪:‬‬

‫‪ 12‬لقبا‪ :‬ا�سبانيا وايطاليا‬ ‫‪ :11‬انكلرتا‬ ‫‪ 6‬القاب‪ :‬املانيا وهولندا‬

‫مدريد ‪ -‬رويرتز‬ ‫ك��ان االن�ت�ق��ام بعيدا ع��ن ذه��ن وي�سلي �شنايدر‬ ‫عندما �أظهر لناديه ال�سابق ري��ال مدريد ما الذي‬ ‫افتقده باال�ستغناء عنه وقدم اداء رائعا ليقود �إنرت‬ ‫ميالن للفوز بدوري ابطال اوروبا‪.‬‬ ‫وعاد �شنايدر (‪ 25‬عاما) �ضئيل اجل�سد اىل �ستاد‬ ‫�سانتياجو برنابيو بعد عام من ا�ستغناء ريال مدريد‬ ‫عنه للم�ساعدة يف متويل م�شروع اعادة بناء الفريق‬ ‫اال� �س �ب��اين ال ��ذي ت�ك�ل��ف م �ئ��ات امل�لاي�ين وان�ت�ه��ى به‬ ‫احلال وهو يرفع الك�أ�س االوروبية بعد فوز الفريق‬ ‫االيطايل ‪�-2‬صفر على بايرن ميونيخ‪.‬‬

‫وقال �شنايدر الذي �سي�شارك مع منتخب هولندا‬ ‫يف نهائيات ك�أ�س العامل لل�صحفيني "انا ل�ست هنا‬ ‫بحثا عن الث�أر‪ .‬هذه النوعية من الأ�شياء قد تكون‬ ‫�ضدك‪� .‬أعرتف بانني مل �أتوقع الفوز بثالثة القاب‬ ‫(باالنتقال اىل انرتنا�سيونايل)‪".‬‬ ‫و�شنايدر هو من��وذج لالعب ال��ذي �أراده املدرب‬ ‫جوزيه مورينيو يف فريقه وان�ضم اىل انرتنا�سيونايل‬ ‫مقابل ‪ 15‬مليون يورو (‪ 18.76‬مليون دوالر) بعد ان‬ ‫دفع ريال مدريد ‪ 67‬مليون للتعاقد مع �صانع اللعب‬ ‫الربازيلي كاكا‪.‬‬ ‫وميلك العب الو�سط الهولندي �صاحب املجهود‬ ‫ال��واف��ر ال�ق��درة على االب�ت�ك��ار خلف ثنائي الهجوم‬

‫و�صنع الهدف االول للمهاجم االرجنتيني دييجو‬ ‫ميليتو يف ال�شوط االول بعد ان تبادل معه الكرة‪.‬‬ ‫ونفذ �شنايدر كل الركالت احلرة التي احت�سبت‬ ‫الن�ترن��ا��س�ي��ون��ايل تقريبا ب�ه��دف واح ��د دائ �م��ا وهو‬ ‫الت�سديد على املرمى بغ�ض النظر عن امل�سافة‪.‬‬ ‫وعندما كانت الكرة يف حوزة بايرن كان يرك�ض‬ ‫بال كلل من �أجل ا�ستعادتها واغالق امل�ساحات امام‬ ‫املناف�سني‪ .‬وقال "انه �أداء جماعي‪ .‬نعلم ان دفاعهم‬ ‫ب �ط��يء ل��ذل��ك ك ��ان ي�ج��ب ا��س�ت�غ�لال ذل ��ك‪� .‬أخربنا‬ ‫مورينيو بان ن�ضغط لالمام‪".‬‬ ‫وا�ضاف �شنايدر عندما ابلغه احد ال�صحفيني‬ ‫ب��ان م��ارك ف��ان ب��وم��ل ق��ائ��د ب��اي��رن ق��ال �إن الفريق‬

‫الأك�ث�ر فعالية حقق ال�ف��وز "كنا الفريق االف�ضل‬ ‫ولي�س الأكرث فعالية فقط‪".‬‬ ‫و�أكد الالعب الهولندي ان انباء احتمال ترك‬ ‫مورينيو للفريق متثل لطمة قوية‪.‬‬ ‫وقال "�إنه مهند�س الفريق‪ .‬لقد �صمم الطريقة‬ ‫التي لعبنا بها ونحن نفذنا اخلطة‪� .‬سنخ�سر مهند�س‬ ‫الفريق‪".‬‬ ‫وعندما �سئل ما اذا ك��ان �سيتبع مورينيو رمبا‬ ‫عائدا اىل ريال مدريد �أجاب �شنايدر "انرتنا�سيونايل‬ ‫لن يرتكني‪".‬‬ ‫وا� �ض��اف "انرتنا�سيونايل ه��و م��ن ��س�ع��ى اىل‬ ‫�ضمي لكن من املبكر جدا العودة (اىل مدريد)‪".‬‬

‫فان غال ي�صر على فل�سفته الهجومية‬

‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أ��ص��ر ال�ه��ول�ن��دي لوي�س ف��ان غ��ال مدرب‬ ‫بايرن ميونيخ االمل��اين على ع��دم التخلي عن‬ ‫فل�سفته الهجومية رغ��م خ�سارة فريقه �أمام‬ ‫انرت ميالن االيطايل �صفر‪ 2-‬يف نهائي دوري‬ ‫�أبطال‪.‬‬ ‫و�سيطر الفريق على البافاري على الكرة‬ ‫خ�ل�ال ث�ل�ث��ي ال ��وق ��ت ع �ل��ى م�ل�ع��ب �سانتياغو‬

‫برنابيو‪ ،‬و�سدد ما يقارب �ضعفي ت�سديدات انرت‬ ‫ميالن‪ ،‬لكن مهاجم االخري االرجنتيني دييغو‬ ‫ميليتو ق�ضى على ام��ال بطل امل��ان�ي��ا و�سجل‬ ‫ه��دف�ين ق��ات�ل�ين م�ن�ح��ا ب�ط��ل اي�ط��ال�ي��ا اللقب‬ ‫القاري‪.‬‬ ‫رغم ذلك‪� ،‬أف�صح فان غال انه لن يتخلى‬ ‫ع��ن ال�ل�ع��ب ال�ه�ج��وم��ي‪ ،‬و�أق ��ر ان غ�ي��اب العب‬ ‫و�سطه املهاجم الفرن�سي فرانك ريبريي ب�سبب‬ ‫االيقاف كان حا�سما‪.‬‬

‫وق ��ال ف��ان غ ��ال‪" :‬بعد امل �ب��اراة �صافحت‬ ‫على كل العب مبفرده وهذا يعني الكثري يل‪.‬‬ ‫�صحيح اننا خ�سرنا‪ ،‬لكن جمرد م�صافحة كل‬ ‫الالعبني يعني انني فخور بهم"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ف ��ان غ ��ال‪" :‬يجب اال نن�سى اننا‬ ‫واجهنا طريقة لعب �صعبة للغاية‪ ،‬من ال�صعب‬ ‫�أن تلعب ��ض��د ان�ت�ر‪ .‬اع�ت�ق��د ان�ن��ا ق��دم�ن��ا لعبا‬ ‫جذابا جلماهرينا‪ ،‬لكن اخل�سارة واردة‪ ،‬وكي‬ ‫ت�ف��وز على ف��ري��ق مثل ان�تر يجب ان ت�ك��ون يف‬

‫دورا يف خ�سارة الفريق االحمر‪ ،‬خ�صو�صا بعد‬ ‫مرور ميليتو عن البلجيكي دانيال فان بوينت‬ ‫واالرجنتني مارتن دمييكلي�س‪" :‬مل اتفاج�أ اننا‬ ‫خ�سرنا‪ ،‬لكنني تفاج�أت كيف خ�سرنا‪ .‬عرفنا‬ ‫كيف �سيلعبون و�أدركنا ان تطبيق خطتنا �سيكون‬ ‫�صعبا يف مواجهتهم‪ .‬نعرف �أي�ضا ان انرت ميلك‬ ‫تنظيما هائال خ�صو�صا من الناحية الدفاعية‪.‬‬ ‫يجب �أن ندافع �أف�ضل‪ .‬كنا على علم ان ميليتو‬ ‫و�سنايدر حا�سمان وهذا ما ح�صل"‪.‬‬

‫يتمتعان ب�أكرب ن�سبة يف امتالك الكرة‪ .‬انه قرار‬ ‫باعتماد طريقة معينة‪ ،‬ونحن اخرتنا القرار‬ ‫ال�صعب"‪.‬‬ ‫وع��ن غ�ي��اب ري �ب�يري‪ ،‬ق��ال ف��ان غ��ال‪" :‬ال‬ ‫اري��د التقليل م��ن قيمة باقي الالعبني‪ ،‬لكن‬ ‫لتطبيق ه��ذه ال�ط��ري�ق��ة ك�ن��ا ب�ح��اج��ة لالعب‬ ‫م�ب��دع م�ث��ل ري �ب�ي�ري‪ .‬لكننا لعبنا ��ض��د ليون‬ ‫بدونه وخ�ضنا ن�صف املو�سم يف ظل غيابه"‪.‬‬ ‫و�أق ��ر ف��ان غ��ال ان ه�شا�شة دف��اع��ه لعبت‬

‫قمة لياقتك‪ ،‬واليوم مل نكن كذلك"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املدرب الذي قاد اياك�س ام�سرتدام‬ ‫��س��اب�ق��ا الح� ��راز ال�ل�ق��ب ال �ق��اري‪" :‬كان �صعبا‬ ‫ع�ل�ي�ن��ا ان ن �ه��اج��م يف م �� �س��اح��ات ��ض�ي�ق��ة‪ .‬هذا‬ ‫م��ا تفعله الأن��دي��ة الأمل��ان �ي��ة‪ ،‬لكن ان�تر ميلك‬ ‫طريقة خمتلفة والع�ب�ين ق��ادري��ن على �صنع‬ ‫ال �ف��ارق‪ ...‬م��ا �أق��ول��ه لي�س ��س��را‪ ،‬ان�تر وبايرن‬ ‫يلعبان كل �أ�سبوع‪ ،‬ف��اذا نظرمت اىل اح�صاءات‬ ‫دوري الأبطال مثال ترون ان بر�شلونة وبايرن‬

‫العودة �إىل امل�ستقبل �شعار بايرن ميونيخ املهزوم‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ع��اد ب��اي��رن ميونيخ الأمل ��اين �إىل دياره‬ ‫�أم�س الأحد متقدما موكب املوا�ساة �إىل مقر‬ ‫جمل�س املدينة ولكن بدون ك�أ�س دوري �أبطال‬ ‫�أوروبا ايل كان �سيزين مو�سم الفريق‪.‬‬ ‫ولكن برغم الهزمية �أم��ام �إنرت ميالن‬ ‫الإي � �ط� ��ايل �� �ص� �ف ��ر‪� ،2/‬أ� � �ش ��اد ك � ��ارل هاينز‬ ‫رومينيجه نائب رئي�س ال�ن��ادي ‪ ،‬ف��ى حفل‬ ‫الع�شاء ال��ذى اعقب اللقاء باملو�سم املبهر‬ ‫للفريق ‪ ،‬مناديا بال�سري على نف�س املنوال‬ ‫ال��ذي �سمح بتحقيق الكثري من الإجنازات‬ ‫الرائعة‪.‬‬ ‫ويف ع� ��ام ‪ 1999‬خ �� �س��ر ب ��اي ��رن ب�شكل‬ ‫درامي املبارة النهائية لدوري الأبطال �أمام‬ ‫مان�ش�سرت يونياتد الإجنليزي يف بر�شلونة‬ ‫عندما ا�ستقبلت �شباك الفريق هدفني يف‬ ‫الوقت بدل ال�ضائع‪.‬‬ ‫وبعد عامني فقط توج الفريق باللقب‬ ‫الأوروبي عرب الفوز على فالن�سيا الأ�سباين‬ ‫ب�ضربات اجلزاء الرتجيحية يف ميالنو‪.‬‬ ‫وق ��ال روم�ي�ن�ي�ج��ه "دعنا ن�ت�ع��ام��ل مع‬ ‫الأم��ر مثل عام ‪ .. 1999‬الالعبون كانوا يف‬ ‫امللعب فى حالة ي�أ�س ولكن ذهبوا �إىل �أجازة‬ ‫وا�ستعادوا توازنهم ليبد�أوا م�سرية جديدة ‪،‬‬ ‫�أرغب يف الو�صول النهائي جمددا ثم الفوز‬ ‫باللقب"‪.‬‬

‫ويف ح��ال �أع ��اد ال�ت��اري��خ نف�سه �سيحرز‬ ‫بايرن لقب دوري الأبطال عام ‪ 2012‬حيث‬ ‫ت �ق��ام امل �ب ��اراة ال�ن�ه��ائ�ي��ة ع�ل��ى م�ل�ع�ب��ه‪ ،‬حيث‬ ‫تنتقل املباراة �إىل ميونيخ بعد �أن تقام العام‬ ‫املقبل يف لندن‪.‬‬ ‫ويبدو �أن بايرن يف موقع جيد لتكرار‬ ‫نف�س الإجن��از فى ال�سنوات القادمة ‪ ،‬حيث‬ ‫�أن جميع العبيه مازالوا يف �سن �صغرية يف‬ ‫ال��وق��ت ال��ذي جن��ح فيه ال�ف��ري��ق يف جتديد‬ ‫ب�ق��اء الع��ب خ��ط و�سطه الفرن�سي فرانك‬ ‫ريبريي‪.‬‬ ‫و�أك��د بايرن �أم�س الأح��د �أن��ه جدد عقد‬ ‫ريبريي �أربعة �أع��وام‪ ،‬بعد �أن غ��اب الالعب‬ ‫عن املباراة النهائية ب�سبب الإيقاف‪.‬‬ ‫ومن جهته قال فرانز بيكنباور الرئي�س‬ ‫ال�شريف لبايرن ميونيخ ‪� ،‬أن غياب ريبريي‬ ‫كان مريرا ورمبا كنا �سنفز بلقب البطولة يف‬ ‫حال وجوده داخل ملعب �سانتياجو برنابيو‬ ‫بدال من متابعة املباراة من املدرجات‪.‬‬ ‫وم��ن جهته �أك��د الهولندي لوي�س فان‬ ‫ج��ال امل��دي��ر الفني لبايرن �أن فريقه لعب‬ ‫ب���ش�ك��ل ج�ي��د ب ��دون ري �ب�ي�ري ه ��ذا امل��و� �س��م ‪،‬‬ ‫و�أن غيابه يجب �أال يتم ا�ستخدامه كعذر‬ ‫للهزمية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح "�أمام فريق مثل �إنرت ‪ ،‬وبنزعتنا‬ ‫الهجومية ‪ ،‬يجب �أن تكون يف قمة م�ستواك ‪،‬‬ ‫ولكننا مل نكن كذلك �أم�س ‪ ،‬ولكننا ب�شر"‪.‬‬

‫و�أ�� �ض ��اف "املباراة ج ��رت ك �م��ا توقعت‬ ‫متاما ‪ ،‬لقد هاجمنا واكتفى انرت برد الفعل‬ ‫‪ ،‬بالطبع من الأ�سهل �أن تدافع �أكرث من �أن‬ ‫تهاجم ‪ ،‬ولكن برغم ذلك ا�ستحق �إنرت الفوز‬ ‫‪ ،‬ت��وق�ي��ت الأه � ��داف ك��ان ح��ا��س�م��ا ‪ ،‬والعبي‬ ‫تعلموا ال�ي��وم �أن الأ��ش�ي��اء ال�صغرية ت�صنع‬ ‫الفارق"‪.‬‬ ‫واع�ت�رف الع�ب��و وم�سئولو ب��اي��رن ب�أن‬ ‫ف��ري��ق ج��وزي��ه م��وري�ن�ي��و ك��ان االك�ث�ر دق��ة ‪،‬‬ ‫ويف الوقت الذي ا�ستغل فيه دييجو ميليتو‬ ‫الفر�صتني ال�ل�ت�ين �سنحتا ل��ه ع�ل��ى النحو‬ ‫الأم �ث ��ل ‪� ،‬أه� ��در ال���ص��اع��د ت��وم��ا���س موللر‬ ‫‪ 20/‬عاما‪� /‬أخطر فر�صة لبايرن يف بداية‬ ‫ال�شوط الثاين‪.‬‬ ‫وق��ال امل��داف��ع ال��دويل فيليب الم "كنا‬ ‫مرتددين للغاية يف ال�شوط الأول وافتقدنا‬ ‫ال�شجاعة ‪ ،‬ولكنه نهائي دوري االب �ط��ال ‪،‬‬ ‫ولن تخو�ض هذه املباراة كل عام ‪ ،‬والكثري‬ ‫من العبينا �صغري ال�سن للغاية"‪.‬‬ ‫و�أك� ��د اويل ه��ون�ي����س رئ�ي����س ب��اي��رن �أن‬ ‫الهزمية لن تف�سد "املو�سم الرائع" الذي‬ ‫توج خالله بايرن بلقبى الدوري والك�أ�س"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف "ال ي��وج��د �سبب ي��دع��ون��ا �إىل‬ ‫اخلجل ‪ ،‬امل�ب��اراة النهائية ل��دوري الأبطال‬ ‫عام ‪ 2012‬تقام يف ميونيخ ‪ ،‬لذا ف�إن العبينا‬ ‫‪ ،‬ال�صغار منهم خا�صة ‪ ،‬لديهم العديد من‬ ‫الأ�سباب لكي يحلموا"‪.‬‬

‫خيبة الأمل وا�ضحة على وجوه العبي بايرن ميونخ‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫املكاتب‪:‬‬

‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.