عدد الثلاثاء 1 حزيران 2010

Page 1

‫معلمون يعت�صمون �أمام رئا�سة الوزراء‬ ‫عمان‬

‫الثالثاء ‪ 17‬جمادى الآخرة ‪ 1431‬هـ ‪ 1 -‬حزيران ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫العدد ‪ 200 1251‬فل�س‬

‫نفذ ع�شرات املعلمني يف العا�صمة عمان اعت�صاما �أمام مبنى رئا�سة الوزراء‬ ‫ام�س للمطالبة ب�إعادة �إحياء نقابة للمعلمني �إىل جانب حت�سني �أو�ضاعهم‬ ‫املعي�شية‪.‬‬ ‫و�شارك يف االعت�صام كل من �أع�ضاء اللجنة التح�ضريية لإعادة �إحياء نقابة‬ ‫للمعلمني‪ ،‬واللجنة الوطنية لنقابة املعلمني‪.‬‬ ‫و�أ�صدرت اللجنتان بيانا م�شرتكا ح�صلت "ال�سبيل"على ن�سخة منه دعتا‬ ‫فيه احلكومة اىل االعرتاف الر�سمي وال�صريح عرب و�سائل الإعالم كافة‬ ‫وعلى ل�سان ناطقها الإعالمي بحق املعلمني يف التمثيل النقابي و�إعادة‬ ‫�إحياء نقابتهم و�إخراجها اىل حيز النور‪.‬‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫الأردن يدين ب�شدة وا�ستدعاء لل�سفراء وجل�سة طارئة ملجل�س الأمن‬

‫جمزرة �إ�سرائيلية وغ�ضب عاملي على ا�ستهداف «�أ�سطول احلرية»‬ ‫عمان ‪ -‬عوا�صم‬

‫قوات الكوماندوز الإ�سرائيلية‬

‫مظاهرة يف عمان‬

‫قبيل الهجوم‬ ‫جريح من �أع�ضاء الفريق امل�شارك يف الأ�سطول‬

‫الوفد الأردين امل�شارك يف ك�سر احل�صار يخ�ضع للتحقيق من قبل «�إ�سرائيل»‬ ‫تامر ال�صمادي‬ ‫تعر�ض الوفد الأردين املرافق لأ�سطول ك�سر‬ ‫احل�صار عن قطاع غزة �أم�س لالعتداء والتنكيل‬ ‫من قبل القوات الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وبح�سب معلومات ح�صلت عليها «ال�سبيل» من‬ ‫مدير جممع النقابات املهنية جمدي ال�صمادي‪،‬‬ ‫ف ��إن رئي�س جلنة مقاومة التطبيع النقابية‬ ‫املهند�س بادي رفايعة ات�صل خل�سة من هاتف‬ ‫النائبة العربية يف الكني�ست الإ�سرائيلي‬

‫حنني الزعبي املرافقة للأ�سطول‪ ،‬و�أكد تعر�ض‬ ‫الأردنيني ل�سوء املعاملة من القوات الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫لكن الرفايعة �أكد �سالمة الوفد بالكامل‪.‬‬ ‫و�أ�شار الرفايعة يف ات�صاله برئي�س جلنة‬ ‫الأ���س��رى الأردن��ي�ين يف املعتقالت الإ�سرائيلية‬ ‫مي�سرة مل�ص �أن «امل�شاركني من الأردن‪ ،‬تلقوا‬ ‫معاملة �سيئة للغاية من قبل القوات الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫حيث مت تكبيلهم وو�ضعهم يف ال�شم�س لعدة‬ ‫�ساعات‪ ،‬بانتظار التحقيق معهم»‪.‬‬

‫�أثارت املجزرة التي نفذتها "�إ�سرائيل" بعد‬ ‫هجومها على ا�سطول احلرية الذي كان يحاول‬ ‫ال��دخ��ول اىل قطاع غ��زة موجة غ�ضب عمت‬ ‫العامل‪ ،‬وتراوحت ردود الفعل بني اال�ستهجان‬ ‫ودع���وة ال��ع��دي��د م��ن الهيئات ال��دول��ي��ة لعقد‬ ‫اجتماعات طارئة ملالحقة هذه امل�س�ألة‪.‬‬ ‫ورغ���م ت�����ض��ارب الأن���ب���اء ع��ن ع���دد الذين‬ ‫ا�ست�شهدوا‪� ،‬إال �أن املعلومات ترجح �أن يكونوا‬ ‫�أكرث من ع�شرة جلهم �أجانب‪ ،‬بينما �أعلن اجلي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي مقتل �أك�ثر م��ن ع�شرة �أ�شخا�ص‬ ‫و�إ�صابة ما بني �سبعة وع�شرة جنود بجروح‪،‬‬ ‫جروح اثنني منهم خطرة‪ ،‬يف الوقت الذي ذكرت‬ ‫فيه �إح��دى حمطات التلفزيون الإ�سرائيلي يف‬ ‫وقت �سابق �أن ‪ 19‬راكبا قتلوا و�أ�صيب ‪� 36‬آخرون‬ ‫بجروح‪.‬‬ ‫و�أكد نا�شطون م�ؤيدون للفل�سطينيني كانوا‬ ‫�شهودا على الهجوم الإ�سرائيلي �أن ما حدث كان‬ ‫"حتت جنح الظالم عندما نزلت فرق الكومندو�س‬ ‫الإ�سرائيلية من مروحية �إىل �سفينة ال�شحن‬ ‫الرتكية "مايف مرمرة"‪ ،‬وبد�أت تطلق النار منذ‬ ‫�أن وط�أت �أقدامها ال�سفينة"‪.‬‬ ‫وعرب الأردن عن �إدانته ال�شديدة للجرمية‬ ‫النكراء التي ارتكبتها القوات الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وق����ال وزي����ر ال���دول���ة ل�����ش���ؤون الإع��ل�ام‬ ‫واالت�����ص��ال الناطق الر�سمي با�سم احلكومة‬ ‫الدكتور نبيل ال�شريف �إن ما قامت به القوات‬ ‫البحرية الإ�سرائيلية من ا�ستهداف للمدنيني‬ ‫يف عر�ض البحر هو جرمية ب�شعة ومرفو�ضة‬ ‫ومدانة‪ ،‬و�إن هذه اجلرمية خرقت كافة املبادئ‬ ‫الإن�سانية وال�شرائع وال��ق��وان�ين والأع���راف‬ ‫الدولية‪ ،‬م�ؤكدا �أن��ه لي�س هناك �شيء مطلقا‬ ‫يربر ا�ستخدام القوة �ضد املدنيني يف هذه املهمة‬ ‫الإن�سانية‪.‬‬ ‫و�شدد الدكتور ال�شريف �أن الأردن تابع بقلق‬ ‫بالغ تطورات الأحداث ب�ش�أن القافلة منذ فجر‬ ‫�أم�س‪ ،‬وهو يحمل "�إ�سرائيل" كامل امل�س�ؤولية عن‬ ‫�سالمة املواطنني الأردنيني املتواجدين على منت‬ ‫القافلة وعودتهم �ساملني‪.‬‬ ‫وخ��رج �آالف املواطنني يف م�سرية غا�ضبة‬ ‫نظمتها النقابات املهنية والأحزاب انطلقت من‬ ‫�أمام جممع النقابات املهنية‪ ،‬و�صوال �إىل الدوار‬ ‫الرابع مقابل رئا�سة الوزراء للتعبري عن الغ�ضب‬ ‫ملا جرى لأع�ضاء �أ�سطول احلرية‪.‬‬ ‫وط��ال��ب امل��ت��ظ��اه��رون احل��ك��وم��ة ب ��إغ�لاق‬ ‫ال�سفارة الإ�سرائيلية و�إلغاء اتفاقية وادي‬ ‫ع��رب��ة‪ ،‬وات��خ��اذ م��وق��ف حا�سم مم��ا ج��رى من‬ ‫اع��ت��داءات �صهيونية على �أع�����ض��اء �أ�سطول‬

‫احل��ري��ة‪ ،‬ال���ذي �أدى �إىل �سقوط ع��دد كبري‬ ‫م��ن ال�شهداء واجل��رح��ى كلهم م��ن املدنيــــني‬ ‫العـــــزل‪.‬‬ ‫يف �أوروبا متيزت االدانات بلهجتها القا�سية‬ ‫فكانت "غري مقبولة على االطالق" بالن�سبة‬ ‫اىل ال�سويد‪ ،‬و"غري متنا�سبة وخطرية ومقلقة"‬ ‫بالن�سبة ال�سبانيا‪ ،‬و"ردا غ�ير مقبول على‬ ‫االطالق" على مهمة ان�سانية اليرلندا‪.‬‬ ‫واعتربت املانيا وبلجيكا وفرن�سا والربتغال‬ ‫ان الهجوم "مل يكن متنا�سبا" واعربت روما عن‬ ‫"اال�سف ل�سقوط �ضحايا مدنيني"‪.‬‬ ‫من جهتها اوقفت اليونان تدريبا جويا مع‬ ‫«�إ�سرائيل» يف جزيرة كريت‪.‬‬ ‫يف بروك�سل ت��واف��ق �سفراء دول االحت��اد‬ ‫االوروب��ي االثنني على بيان "يدين" ا�ستخدام‬ ‫العنف خالل الهجوم اال�سرائيلي الدامي على‬ ‫ا�سطول احل��ري��ة‪ ،‬ودع���وا اىل اج���راء حتقيق‬ ‫"حيادي"‪.‬‬ ‫وا���س��ت��دع��ت دول م��ث��ل الأردن ال�سفراء‬ ‫الإ�سرائيليني املعتمدين يف بالدهم و�سلمتهم‬ ‫مذكرات احتجاج وت�سا�ؤالت عن ما حدث‪ ،‬بينما‬ ‫�سحبت تركيا �سفريها من "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫و�أع��ل��ن املتحدث با�سم احل��ل��ف الأطل�سي‬ ‫جيم�س اباثوراي �أم�س االثنني �أن �سفراء دول‬ ‫احللف �سيعقدون اليوم الثالثاء اجتماعا طارئا‬ ‫بناء على طلب تركيا لبحث الهجوم الإ�سرائيلي‬ ‫على �أ�سطول احلرية ال��ذي ك��ان متوجها �إىل‬ ‫قطاع غزة‪.‬‬ ‫وذكرت �إذاعة جي�ش االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫�أم�س االثنني �أن احلكومة الإ�سرائيلية طالبت‬ ‫�سكان املدن و"الكيبوت�سات" يف غالف غزة �إىل‬ ‫اال�ستعداد جيداً‪ ،‬وفتح املالجئ حت�سبا لهجوم‬ ‫���ص��اروخ��ي ق��د ت�شنه ح��رك��ة ح��م��ا���س وباقي‬ ‫الف�صائل الفل�سطينية رد ًا على مقتل ن�شطاء‬ ‫�سالم ومت�ضامنني على �أ�سطول احلرية الذي‬ ‫كان متوجها �إىل قطاع غزة‪.‬‬ ‫وع��ق��د جمل�س االم���ن ال���دويل م�ساء ام�س‬ ‫االث��ن�ين اج��ت��م��اع��ا ط��ارئ��ا ل��ب��ح��ث االع��ت��داء‬ ‫اال���س��رائ��ي��ل��ي‪ ،‬فيما اع��ل��ن��ت جم��م��وع��ة ال���دول‬ ‫العربية انها تنتظر من املجل�س ادان��ة �شديدة‬ ‫لهذا الهجوم‪.‬‬ ‫وعقدت اجلل�سة بدعوة من تركيا ولبنان‬ ‫وهما ع�ضوان غري دائمني يف املجل�س‪.‬‬ ‫وك��ان �سفراء املجموعة العربية يف الأمم‬ ‫املتحدة عقدوا اجتماعا لبحث طبيعة التحرك‬ ‫وما �إذا كانوا �سيطلبون �صدور بيان �صحفي �أو‬ ‫رئا�سي والتحقيق يف قتل املت�ضامنني بالتن�سيق‬ ‫مع تركيا‪.‬‬ ‫ملف خا�ص حول املجزرة يف الداخل‬

‫«احلملة الدولية» تعد لأ�سطول بحري جديد �إىل غزة‬ ‫لندن‬ ‫ك�شف رئي�س مركز العودة الفل�سطيني ماجد الزير النقاب؛‬ ‫عن �أن احلملة الدولية لك�سر احل�صار عن قطاع غزة‪ ،‬ب��د�أت يف‬ ‫الإعداد لأ�سطول بحري جديد �سيذهب �إىل قطاع غزة خالل �ستة‬ ‫�أ�سابيع من الآن‪ ،‬يف �إ�شارة �إىل الت�ضامن الدويل الكبري مع قطاع‬ ‫غزة وحتدي التهديدات واجلرائم ال�صهيونية‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح الزير يف ت�صريحات �صحفية �أم�س االثنني على‬ ‫هام�ش م�شاركته يف تظاهرة �شعبية كبرية �ضمت عدة �آالف من‬ ‫الفل�سطينيني والأقليات امل�سلمة يف بريطانيا �أمام مقر احلكومة‬ ‫الربيطانية يف لندن اليوم‪.‬‬

‫‪150‬‬

‫جماهد �أ�صغر قائد هتاف �شارك مب�سرية الغ�ضب الأردنية على ق�صف �أ�سطول احلرية‬ ‫هديل الد�سوقي‬ ‫م�شاهد االعتداء ال�صهيوين على �أ�سطول امل�ساعدات‬ ‫الإن�سانية لك�سر احل�صار على غزة فجر �أم�س جعلت‬ ‫طالب املرحلة الأ�سا�سية يف املدار�س الأردنية يكربون‬ ‫قبل �أوانهم‪ ،‬وي�شبون �سريعا اليوم‪ ،‬خمتزلني الزمن‪،‬‬ ‫�صارخني يف وج��ه "عربدة" االح��ت�لال‪" :‬غزة م�ش‬ ‫�إرهابية‪ ..‬غزة �شعب احلرية"‪.‬‬ ‫ب��ه��ذه الكلمات ���ص��دح ���ص��وت الطالب "جماهد"‬ ‫الذي ت�صدر �صفوف امل�شاركني كـ"�أ�صغر قائد" للهتاف‬ ‫يف م�سرية الغ�ضب الأردن��ي��ة التي انطلقت ي��وم �أم�س‬ ‫من جممع النقابات املهنية متوجهة �إىل مقر رئا�سة‬ ‫ال���وزراء‪ ،‬احتجاجا على ق�صف البارجات احلربية‬ ‫للكيان الغا�صب لأ�سطول احلرية ال��ذي �أ�سفر عنه‬ ‫�سقوط ‪� 20‬شهيدا وع�شرات اجلرحى‪.‬‬ ‫اعتلى الطالب "جماهد" ابن الأربعة ع�شر عاما‬ ‫كتف �أح��د زمالئه ال�سبع الذين رافقوه من املدر�سة‬ ‫العربية بعمان وراح ي���ردد بحنجرته اجلهورية‬

‫التي ناف�ست نظراءه من امل�شاركني ال�شباب يف قوتها‬ ‫وارتفاع نرباتها �صارخا‪" :‬لي�ش القمة‪ ..‬القمة لي�ش‪..‬‬ ‫بدل القمة هاتولنا جي�ش‪ ،"..‬وعيونه تقدح بال�شرر‬ ‫ي�ست�شيط غ�ضبا انت�صارا ل�شهداء �أ�سطول احلرية‬ ‫و�أطفال غزة املحا�صرة‪.‬‬ ‫ق��رر جماهد وزم�ل�ا�ؤه التوجه لالعت�صام بعد‬ ‫�أن فرغوا من تقدمي امتحان اللغة العربية‪ ،‬قائال‬ ‫لـ"ال�سبيل" �إن العديد من رفاقه يف املدر�سة كانوا‬ ‫ي��رغ��ب��ون مب��راف��ق��ت��ه‪� ،‬إال �أن م�صروفهم مل ي�سمح‬ ‫لهم ب��دف��ع �أج���رة امل��وا���ص�لات للو�صول �إىل جممع‬ ‫النـــقابات‪.‬‬ ‫و�أ�شار جماهد �إىل �أنه مل ينم و�أ�سرته طوال ليلة‬ ‫�أم�س متابعا م�سرية �أ�سطول احلرية‪� ،‬إال �أن��ه تفاج�أ‬ ‫بوح�شية االعتداء من قبل "املحتلني" على الن�شطاء‬ ‫الأح��رار يف البواخر‪ ،‬ومل ي�شعر بنف�سه �إال والدموع‬ ‫تت�ساقط من عينيه حزنا على عدم متكن البواخر من‬ ‫ك�سر احل�صار على غزة‪ ،‬الفتا �إىل �أنه جاء لكي ت�سمع‬ ‫"�إ�سرائيل" �صوته معلما �إياها �أنه �سي�أتي يوم يه�شم‬

‫فيه ر�ؤو���س ال�صهاينة املعتدين‪ ،‬حتى �إن ق��اده ذلك‬ ‫لي�ضحي بدمه‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬حملت الطالبة منى ذات "املريول"‬ ‫الأزرق وال�ضفائر الذهبية‪ ،‬الفتة �أنها كتبت عليها‬ ‫بخط يدها‪" :‬احلرية ال ت�أتي بال مقابل‪ ..‬احلرية‬ ‫كما احلقوق ُتنتزع وال توهب"‪ ،‬م�شرية لـ"ال�سبيل" �أنها‬ ‫جاءت لت�شارك باالعت�صام لتعرب عن غ�ضبها ملا تقوم‬ ‫به "�إ�سرائيل املجرمة" جتاه ال�شعب الفل�سطــــيني‪،‬‬ ‫وم��ن ينا�صره م��ن �شعوب ح��رة كرتكيا وغ�يره��ا من‬ ‫الدول‪.‬‬ ‫وم��ن بني امل�شاركني يف امل�سرية طالبات تركيات‬ ‫يدر�سن يف اجلامعة الأردن��ي��ة ب��دت على مالحمهن‬ ‫م�شاعر االمتعا�ض والأ�سف والغ�ضب ملا ج��رى‪ ،‬فيما‬ ‫�أجه�شت الطالبة "ب�شرى" بالبكاء قائلة لـ"ال�سبيل"‬ ‫�إنها جاءت اليوم لتدافع عن الإن�سانية التي حتاول‬ ‫"�إ�سرائيل" قتلها يف نفو�س كل الأحرار‪ ،‬وا�صفة الكيان‬ ‫الغا�صب بـ"الكائن الهمجي واحليواين الذي ال يهمه �إال‬ ‫نف�سه"‪.‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫محمد فضيل نزال الخاليلة‬ ‫اجلــــــائـــــــزة‪ :‬هاتف خلوي‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪ )1‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1251‬‬

‫الأمرية ب�سمة ترعى حفل افتتاح امل�ؤمتر‬ ‫الدويل الأردين العا�شر للأمرا�ض الداخلية‬

‫رئي�س الوزراء يرت�أ�س اجتماعا‬ ‫للجنة التوجيهية العليا لالنتخابات‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫رئي�س الوزراء يرت�أ�س االجتماع‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أك��د رئي�س ال� ��وزراء �سمري ال��رف��اع��ي �ضرورة‬ ‫اتخاذ التدابري الالزمة ل�ضمان �إجراء االنتخابات‬ ‫النيابية ب�أعلى درجات النزاهة واحلياد وال�شفافية‬ ‫ل �ك��ي ت �ك��ون ه ��ذه االن �ت �خ��اب��ات ك �م��ا �أراده � � ��ا امللك‬ ‫ع�ب��داهلل ال�ث��اين من��وذج��ا يف التعبري ال���ص��ادق عن‬ ‫�إرادة الناخبني و�إ�ضافة نوعية يف م�سرية الأردن يف‬ ‫الإ�صالح والدميقراطية‪.‬‬ ‫و�شدد الرفاعي خالل تر�ؤ�سه اجتماع اللجنة‬ ‫التوجيهية العليا لالنتخابات النيابية على �ضرورة‬ ‫توفري و�سائل تلقي املالحظات و�شكاوي املواطنني‬ ‫يف ك��ل م��راح��ل ال�ع�م�ل�ي��ة االن�ت�خ��اب�ي��ة اب �ت ��داء من‬ ‫عمليات ت�سجيل الناخبني وحتى �إع�ل�ان النتائج‬

‫والتعامل معها ب�أق�صى درجات اجلدية واالهتمام‪.‬‬ ‫و�أوع� � ��ز رئ �ي ����س ال � � ��وزراء �إىل ال�ل�ج�ن��ة العليا‬ ‫لالنتخابات باتخاذ ما يلزم من �إج��راءات قانونية‬ ‫ل�ت��دق�ي��ق ج�م�ي��ع ��س�ج�لات ال�ن��اخ�ب�ين وال �ت ��أك��د من‬ ‫مطابقتها لل�شروط القانونية وم��راع��اة �أن يكون‬ ‫الناخب م�سجال يف دائرته االنتخابية‪ ،‬وفقا لأحكام‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫وقررت اللجنة �إعالن �سجالت الناخبني على‬ ‫املوقع الإلكرتوين لوزارة الداخلية ليت�سنى جلميع‬ ‫املواطنني االطالع عليها وممار�سة حقوقهم التي‬ ‫ن�ص عليها القانون يف االعرتا�ض‪.‬‬ ‫وق � ��ررت ال�ل�ج�ن��ة امل��واف �ق��ة ع �ل��ى ط �ل��ب املركز‬ ‫الوطني حلقوق الإن�سان ملتابعة ومالحظة جمريات‬ ‫العملية االنتخابية مبا يف ذلك الدخول �إىل مركز‬ ‫االقرتاع والفرز‪.‬‬

‫رئي�س الوزراء يلتقي‬ ‫وزيرة العدل النم�ساوية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫بحث رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي لدى لقائه يف مكتبه برئا�سة‬ ‫ال ��وزراء �أم����س وزي��رة ال�ع��دل النم�ساوية كلوديا بانديون العالقات‬ ‫الثنائية و�سبل دعمها وتعزيزها يف خمتلف املجاالت‪.‬‬ ‫و�أكد رئي�س الوزراء خالل اللقاء الذي ح�ضره وزير العدل �أمين‬ ‫عودة على العالقات الوثيقة التي تربط الأردن والنم�سا‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫رغبة الأردن يف تعزيزها على كافة الأ�صعدة‪.‬‬ ‫كما بحث رئي�س ال��وزراء مع الوزيرة النم�ساوية �إمكانية زيادة‬ ‫التعاون بني البلدين يف املجاالت القانونية وتبادل اخلربات يف هذه‬ ‫املجاالت‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬نوهت وزي��رة العدل النم�ساوية مب�ستوى العالقات‬ ‫بني الأردن والنم�سا‪ ،‬مرحبة بتبادل الزيارات بني الطلبة الدار�سني‬ ‫يف املعاهد الق�ضائية يف كال البلدين‪.‬‬

‫ت�شكيل جلنة �إعالمية‬ ‫لالنتخابات برئا�سة املعايطة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫قرر رئي�س ال��وزراء �سمري الرفاعي �أم�س ت�شكيل جلنة �إعالمية‬ ‫لالنتخابات برئا�سة امل�ست�شار ال�سيا�سي لرئي�س ال ��وزراء الناطق‬ ‫الر�سمي ل�ش�ؤون االنتخابات �سميح املعايطة‪.‬‬ ‫وت�ضم اللجنة يف ع�ضويتها امل�ست�شار الإعالمي لرئي�س الوزراء‬ ‫ع �ب��داهلل اب��و رم ��ان وم��دي��ر ع��ام وك��ال��ة االن �ب��اء االردن �ي ��ة‪ ،‬والزميل‬ ‫عبدالوهاب زغيالت‪ ،‬ومندوبا عن وزارة الداخلية‪ ،‬ومندوبا عن وزارة‬ ‫التنمية ال�سيا�سية‪ ،‬ومدير ادارة التلفزيون والزميل �سمري برهوم‪.‬‬ ‫وي�أتي ت�شكيل هذه اللجنة تنفيذا للتوجيهات امللكية ال�سامية‬ ‫ب ��إج ��راء ان�ت�خ��اب��ات ن�ي��اب�ي��ة ت �ك��ون امن��وذج��ا يف ال �ن��زاه��ة واحليادية‬ ‫وال�شفافية‪ ،‬وا�ستجابة للمتطلبات الوطنية التي يقت�ضيها �إجراء‬ ‫االنتخابات النيابية وملا متثله الدورة احلالية لالنتخابات من �أهمية‬ ‫يف جممل احلياة الدميقراطية يف االردن‪ ،‬وحر�صا على وحدة املعلومة‬ ‫الإعالمية املوثوقة من م�صدرها يف الوقت املنا�سب وبهدف توفريها‬ ‫للجميع‪.‬‬ ‫الوفيات‬ ‫ف�ضة عبد الفتاح جرب – ناعور‬ ‫خلف حممد حم�سن الهمالن‪ -‬املغريات‬ ‫عوين نايف القوا�سمة‪ -‬اربد‬ ‫احلاجة فاطمة عبد الرحيم اخل�ضر الدراغمة‪ -‬الواليات‬ ‫املتحدة‬ ‫تركية مرعي ح�سن ميا�س – الرمثا‬ ‫زهري عارف ال�شداد‬ ‫احلاجة فاطمة حممد احمد عبابنه‪� -‬سال‬ ‫فوزية حممود مراد‪-‬‬ ‫ح�سني عبد اهلل عودة اجلوابرة‪ -‬اربد‬ ‫احلاجة بدرة �سامل ال�شوحة‪ -‬بيت را�س‬ ‫عبلة �شاكر عبد اهلل ال�سيوف‪ -‬ماح�ص‬ ‫علي النوا�صرة‪-‬ال�شونه اجلنوبية‬ ‫احلاجة حليمة عبد اهلل – جر�ش‬ ‫�صفية ابراهيم �شقره – الها�شمي ال�شمايل‬ ‫ابراهيم حممد ثابت‪ -‬امريكا‬ ‫خليل حممد ثابت – امريكا‬ ‫ي�سرى ح�سني م�صطفى عا�صي‪� -‬سحاب‬ ‫احلاج طالب حممد عمر القريوتي –‬ ‫حممد خليل ابراهيم اخلواجا – اليادودة‬ ‫�سهيل �شفيق معايل‪-‬‬ ‫احلاجة مها �ضيف اهلل املغايرة – احل�صن‬ ‫احلاجة ندى عطاهلل جابر ابون�صري‪ -‬وادي املرابطة‬ ‫احلاج با�سل عبد الكرمي حممود امل�صري‪ -‬الر�صيفة‬ ‫احلاج �سليمان حممد عبيدات – حرثا‬ ‫خالد خليل عبد الهباهبه – الها�شمي ال�شمايل‬

‫فل�سطني‬

‫وليد حممد عكا�شة – نابل�س‬

‫انا هلل وانا اليه راجعون‬

‫رعت الأمرية ب�سمة بنت طالل حفل‬ ‫افتتاح امل��ؤمت��ر ال��دويل الأردين العا�شر‬ ‫للأمرا�ض الداخلية الذي تقيمه جمعية‬ ‫الأم ��را� ��ض ال��داخ �ل �ي��ة ب�ن�ق��اب��ة الأطباء‬ ‫بالتعاون مع الكلية امللكية الربيطانية‬ ‫يف ادن�ب�رة يف ف�ن��دق امل�يري��دي��ان وي�ستمر‬ ‫ثالثة �أيام‪.‬‬ ‫وقالت الأم�ي�رة ب�سمة �إن اخت�صا�ص‬ ‫الأم��را���ض الداخلية مل يكن مب�ن��أى عن‬ ‫ال �ت �ط��ور ال� ��ذي ��ش�ه��دت��ه االخت�صا�صات‬ ‫ال �ط �ب �ي��ة االخ� � ��رى ب ��ل ك��ان��ت يف �صلبه‪،‬‬ ‫وق��د ت�ط��ور االخت�صا�ص نف�سه وتفرعت‬ ‫ع �ن��ه اخ �ت �� �ص��ا� �ص��ات دق �ي �ق��ة واك� �ب ��ت �آخ ��ر‬ ‫امل�ستجدات‪ ،‬وهي جميعا منت�شرة اليوم يف‬ ‫جميع م�ست�شفيات اململكة يف القطاعني‬ ‫العام واخلا�ص‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت ل�ق��د ح�ق��ق االردن تقدما‬ ‫كبريا يف جميع املجاالت الطبية‪ ،‬ونظرة‬ ‫�سريعة اىل ما كنا عليه وم��ا و�صلنا اليه‬ ‫اليوم تعطي دالالت كافية لقيا�س مدى‬ ‫هذا التقدم‪ ،‬ففي ثالثينيات القرن املا�ضي‬ ‫ك��ان يف االردن ث�لاث م�ست�شفيات فقط‪،‬‬ ‫وعدد الأطباء مل يكن يتجاوز �أ�صابع اليد‬ ‫ال ��واح ��دة‪� ،‬أم ��ا ال �ي��وم ف��ال���ص��ورة خمتلفة‬ ‫متاما‪ ،‬فهناك �أك�ثر من ‪ 110‬م�ست�شفيات‬ ‫و�أ�ضعاف ه��ذا الرقم من امل��راك��ز الطبية‬ ‫امل�ت�خ���ص���ص��ة‪ ،‬ك�م��ا �أ� �ص �ب��ح ع ��دد الأطباء‬ ‫امل�سجلني يف نقابة الأطباء االردنيني هذه‬ ‫االي� ��ام‪� ,‬أك�ث�ر م��ن ‪� 22‬أل ��ف ط�ب�ي��ب منهم‬ ‫‪ 3200‬طبيبة‪ ،‬وه�ن��اك ق�سم منهم يعمل‬

‫يف جم ��االت ال�ب�ح��ث وال �ت��دري ����س يف �أهم‬ ‫اجلامعات وامل�ست�شفيات العاملية واملراكز‬ ‫الطبية املتخ�ص�صة‪.‬‬ ‫وا�شارت اىل �أن التحوالت االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية العديدة التي �شهدها العامل‬ ‫والتي ولدت �أمناطا حياتية جديدة مل تكن‬ ‫�سائدة من قبل وانطوت يف بع�ض جوانبها‬ ‫على �سلوكيات وممار�سات �ضارة بال�صحة‪،‬‬ ‫وم��ا جنم عنها من ازدي��اد ن�سب الإ�صابة‬ ‫ب��الأم��را���ض املزمنة كال�سكري و�أمرا�ض‬ ‫ال�ق�ل��ب‪ ،‬وب��ال�ت��ايل تكبد نظامنا ال�صحي‬ ‫ت�ك��ال�ي��ف ب��اه�ظ��ة‪ ،‬وت �ل��ك احل�ق�ي�ق��ة ترهق‬ ‫االقت�صاد الوطني وتعيق عملية التنمية‬ ‫وخططها وبراجمها‪ ،‬وحتول دون حتقيق‬ ‫�أه��داف �ه��ا يف حت���س�ين ال �ظ��روف املعي�شية‬ ‫للمواطن وت�ق��دم املجتمع وت �ط��وره‪ .‬هذا‬ ‫ال��واق��ع وت��داع�ي��ات��ه جت�ع��ل ال�ترك�ي��ز على‬ ‫الوقاية �أولوية وحاجة ملحة‪.‬‬ ‫وبينت �أننا تعلمنا يف الأردن �أن نبني‬ ‫الإن �� �س��ان و�أن من�ضي �إىل الإم ��ام دائما‬ ‫مهما �ضاقت الدنيا علينا‪ ،‬ومهما بلغت‬ ‫ال�ت�ح��دي��ات وال���ص�ع��اب‪ .‬وم��ا و�صلنا اليه‬ ‫اليوم كان ح�صيلة جهد الأمهات و�صرب‬ ‫الآب��اء وت�ضافر اجلهود واالرادة‪ ،‬مثلما‬ ‫ك��ان ت��رج�م��ة حقيقية ل�ن�ه��ج اال�ستثمار‬ ‫يف االن� ��� �س ��ان ال � ��ذي � �س ��ار ع �ل �ي��ه االردن‬ ‫طوال العقود املا�ضية ولقدرات االن�سان‬ ‫االردين ال��ذي ه��و ث��روت�ن��ا احلقيقية يف‬ ‫ه��ذا البلد امل�ع�ط��اء‪ .‬وك��ان��ت االرادة عرب‬ ‫ال�سنني والتي تتمثل اليوم يف فكر وجهد‬ ‫واه �ت �م��ام امل �ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين حفظه‬ ‫اهلل ورع��اه ه��ي احل��اف��ز وم�صدر الإلهام‬

‫لتحقيق هذه الإجنازات‪.‬‬ ‫وح�ي��ت �سموها كلية االط�ب��اء امللكية‬ ‫الربيطانية يف ادنربة التي تعترب مرجعا‬ ‫طبيا مرموقا يحظى باحرتام دويل كبري‬ ‫على م�شاركتهم للمرة الثانية يف امل�ؤمتر‬ ‫ال �ط �ب��ي االردين‪ ،‬ومت �ن��ت �أن يتوا�صل‬ ‫التعاون مع كلية ادن�برة واال�ستفادة من‬ ‫مثل هذه امل�ؤمترات يف تعميم الفائدة على‬ ‫اجلميع‪.‬‬ ‫وم� ��ن ج��ان �ب��ه � �ش �ك��ر رئ �ي ����س امل�ؤمتر‬ ‫ورئي�س جمعية الأمرا�ض الداخلية بنقابة‬ ‫الأطباء الدكتور نايف العبدالالت �سمو‬ ‫الأم �ي��رة ب�سمة ع�ل��ى رع��اي�ت�ه��ا للم�ؤمتر‬ ‫ل�ل�م��رة اخل��ام �� �س��ة‪ ،‬م���ش�يرا اىل جهودها‬ ‫اخل�يرة التي عمت جميع امل��دن والأرياف‬ ‫واملخيمات‪.‬‬ ‫وق ��ال ال��دك �ت��ور ال �ع �ب��دال�لات �إن ما‬ ‫حققه االردن من �إجن��ازات على امل�ستوى‬ ‫الطبي ما كانت لتتم ل��وال ق��درة االردن‬ ‫والأردنيني على تخطي ال�صعاب وجتاوز‬ ‫ال� �ظ ��روف ال �� �ص �ع �ب��ة يف ب �ن��اء منجزهـم‬ ‫ال �ط �ب��ي ال �ك �ب�ير وال �ت��ي ال ت� ��زال �آثارها‬ ‫ماثلة‪.‬‬ ‫ووج��ه ال��دك�ت��ور ال�ع�ب��دال�لات التحية‬ ‫ملنت�سبي اخل��دم��ات الطبية امللكية الذين‬ ‫ي���س�ه�م��ون يف ت�خ�ف�ي��ف �آالم ال �� �ش �ع��وب يف‬ ‫م�شارق االر�ض ومغاربها ويحاولون ر�سم‬ ‫الب�سمة على �شفاه �أطفال و�أمهات و�أبناء‬ ‫غزة ال�صامدين‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل �أن انعقاد امل�ؤمتر بالتزامن‬ ‫م��ع اح �ت �ف��االت امل�م�ل�ك��ة بعيد اال�ستقالل‬ ‫ي�ستوجب م�ن��ا امل��زي��د م��ن الإ� �ص��رار على‬

‫الوظائف احلكومية حم�صورة بوزارات ال�صحة والرتبية والعدل حتى الآن‬

‫ديوان اخلدمة املدنية يبد�أ اليوم با�ستقبال‬ ‫طلبات التعيني يف القطاع احلكومي‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أمين ف�ضيالت‬ ‫ي� �ب ��د�أ دي� � ��وان اخل ��دم ��ة امل��دن �ي��ة اليوم‬ ‫ا�ستقبال طلبات التعيني يف القطاع احلكومي‬ ‫بعد �أن توقف عن ا�ستقبالها ال�شهر املا�ضي‬ ‫بهدف الإع�لان عن الك�شف التناف�سي للعام‬ ‫‪ 2010‬الأ��س��ا��س��ي‪ ،‬واحل ��االت الإن�سانية‪ ،‬بعد‬ ‫تدقيقه للإعالن عنه ر�سميا‪.‬‬ ‫وح���س��ب م���ص��در م �� �س ��ؤول يف الديوان‪،‬‬ ‫فقد �أج ��رى ال��دي��وان ات���ص��االت��ه م��ع مكاتب‬ ‫ال�بري��د للبدء با�ستقبال طلبات التوظيف‬ ‫ع�بر امل�ك��ات��ب‪ ،‬وم��ن خ�لال ال��دي��وان‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �إج ��راءات حم��ددة �سيعمل ال��دي��وان على‬ ‫تفعيلها خالل الفرتة املقبلة للبدء بعملية‬ ‫ا�ستقبال طلبات التوظيف �إلكرتونيا‪.‬‬ ‫و�أ�شار امل�صدر �إىل �أن "الك�شف التناف�سي‬ ‫الأ��س��ا��س��ي ل�ل�ع��ام ‪ 2010‬وال�ك���ش��ف التناف�سي‬ ‫للحاالت الإن�سانية �سيتم �إطالقهما ر�سميا‬ ‫اليوم"‪ ،‬م�ؤكدا �أن��ه �ستتم املبا�شرة بالتعامل‬ ‫مع كل الطلبات التي �ستقدم منذ �صباح غد‬ ‫الثالثاء‪.‬‬ ‫وبني امل�صدر �أن �آلية ا�ستقبال الطلبات‬ ‫�إلكرتونيا عرب املوقع الإلكرتوين للديوان‬

‫و� �ض �ع��ت م �ن��ذ ف �ت�رة‪ ،‬ل �ك��ن رئ �ي ����س الديوان‬ ‫طلب �إرجاء التنفيذ العملي �إىل حني تهيئة‬ ‫الإمكانيات يف كل مناطق اململكة‪.‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن��ه يتم حاليا التن�سيق مع‬ ‫وزارة االت �� �ص��االت وت�ك�ن��ول��وج�ي��ا املعلومات‬ ‫لال�ستفادة من مراكز املعرفة التي �أن�ش�أها‬ ‫ج�لال��ة امل �ل��ك يف حم��اف �ظ��ات امل�م�ل�ك��ة كافة‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل اجلامعات لتطبيق هذه اخلطوة‬ ‫على �أر�ض الواقع‪.‬‬ ‫يذكر �أن ف�ترة االع�ترا���ض على الك�شف‬ ‫التناف�سي التجريبي لعام ‪ ،2010‬انتهت‪ ،‬ومل‬ ‫يتم متديدها مل��دة �أخ��رى‪ ،‬وب�ين امل�صدر �أنه‬ ‫�أتيحت الفر�صة لطالب الوظيفة الراغب‬ ‫يف ال�ع�م��ل احل �ك��وم��ي‪ ،‬وق ��دم ط�ل��ب للديوان‬ ‫مبراجعة بياناته ال�شخ�صية والتعرف على‬ ‫واق�ع��ه التناف�سي‪ ،‬متهيدا لإ� �ص��دار الك�شف‬ ‫التناف�سي الأ�سا�سي اليوم‪.‬‬ ‫وك�شف امل�صدر �أن �أب��رز ال�شواغر التي‬ ‫ح�صلت على موافقة جمل�س الوزراء ل�شغلها‬ ‫ومت طلبها من الديوان‪ ،‬كانت لوزارة الرتبية‬ ‫والتعليم التي طلبت ‪� 1500‬شاغر مبختلف‬ ‫املحافظات‪ ،‬وكذلك لوزارة العدل التي طلبت‬ ‫من الديوان ملء ‪� 180‬شاغرا من تخ�ص�صات‬

‫خمتلفة يف معظمها بكالوريو�س حقوق‪.‬‬ ‫م���ش�يرا �إىل وج ��ود ت��رت�ي��ب م�سبق بني‬ ‫ال��دي��وان ووزارة ال�ترب�ي��ة ب���ض��رورة التعبئة‬ ‫املبكرة ل�شواغر ال��وزارة حتى تكون املدار�س‬ ‫م�ه�ي��أة ل�ل�ع��ام ال��درا� �س��ي‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل وجود‬ ‫ح��زم��ة م ��ن امل �� �ش��اري��ع ال �ت��ي ت �ن��وي ال � ��وزارة‬ ‫تنفيذها بالتن�سيق مع الديوان منها تهيئة‬ ‫املعلمني وتدريبهم قبل ت�سليمهم مهامهم‬ ‫التعليمية يف املدار�س‪.‬‬ ‫م�ؤكدا �أن الديوان با�شر بتنقيح الك�شف‬ ‫ال�ت�ن��اف���س��ي و�إل� �غ ��اء ال�ط�ل�ب��ات غ�ي�ر امللتزمة‬ ‫ب��ال �ت �ع �ل �ي �م��ات‪ ،‬وحت ��دي ��دا يف م��و� �ض��وع عدم‬ ‫معادلة ال�شهادة للدار�سني مب�ؤ�س�سات علمية‬ ‫غري �أردن�ي��ة‪� ،‬إ�ضافة �إىل من يثبت عمله يف‬ ‫م�ؤ�س�سات غ�ير حكومية‪ ،‬مبعنى �أن��ه �سيتم‬ ‫تنظيم الك�شف ب�شكل تعطى فيه الفر�صة‬ ‫الأكرب ملن هم بحاجة للوظيفة احلكومية‪.‬‬ ‫م�ب�ي�ن��ا �أن جم�ل����س ال� � ��وزراء واف� ��ق على‬ ‫تعيينات وزارت��ي الرتبية وال�صحة والعدل‪،‬‬ ‫وب��ال �ت��ايل ��س�ي�ت��م اال� �س �ت �م��رار يف التعيينات‬ ‫بهاتني الوزارتني‪ ،‬مبينا �أن تعييناتهما ت�أخذ‬ ‫ما ن�سبته ‪ 70‬يف املئة من �إجمايل ال�شواغر يف‬ ‫احلكومة‪.‬‬

‫التقدم والعمل الد�ؤوب‪.‬‬ ‫وم � ��ن ج��ان �ب��ه ق � ��ال ن �ق �ي��ب االط� �ب ��اء‬ ‫ال��دك �ت��ور اح �م��د ال �ع��رم��وط��ي �إن الأردن‬ ‫بجهود �أط�ب��ائ��ه �أ�صبح ب�ل��داً متميزاً على‬ ‫م �� �س �ت��وى امل �ن �ط �ق��ة والإق� �ل� �ي ��م بخدماته‬ ‫الطبية ومب�ستوى اخلدمة الطبية التي‬ ‫يقدمها للمر�ضى ال��ذي��ن ي��أت��ون للأردن‬ ‫طلباً لال�ست�شفاء واملعاجلة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن التعليم الطبي امل�ستمر‬ ‫هو الو�سيلة الوحيدة لرفع كفاءة الطبيب‬ ‫م��ن الناحية النظرية والعملية‪ ،‬ورفع‬ ‫م�ستوى اخل��دم��ات الطبية‪ ،‬واملحافظة‬ ‫على امل�ستوى املتميز للقطاع ال�صحي يف‬ ‫الأردن‪ .‬وكما تعلمون فان التعليم الطبي‬ ‫امل���س�ت�م��ر ت ��أخ��ذ ب��ه ن�ق��اب��ة الأط� �ب ��اء منذ‬ ‫ف�ترة طويلة و�أ�صبحت الأل�ق��اب املهنية‬ ‫م��رت�ب�ط��ة ب �ع��دد ن �ق��اط ال�ت�ع�ل�ي��م الطبي‬ ‫ال� ��ذي ي�ح���ص��ل ع�ل�ي�ه��ا ال �ط �ب �ي��ب نتيجة‬ ‫م �� �ش��ارك �ت��ه يف امل �ح��ا� �ض��رات وامل� ��ؤمت ��رات‬ ‫وال�ن��دوات العلمية‪ ،‬الأم��ر ال��ذي ي�ضمن‬ ‫حت�سني جودة اخلدمات الطبية‪.‬‬ ‫كما �ألقى رئي�س كلية االطباء امللكية‬ ‫الربيطانية الدكتور نيل كلمة �أثنى فيها‬ ‫على التعاون القائم بني الكلية وجمعية‬ ‫الأمرا�ض الداخلية بنقابة االطباء‪.‬‬ ‫وي �ن��اق ����ش امل� ��ؤمت ��رال ��ذي ي�ع�ق��د حتت‬ ‫� �ش �ع��ار "�آخر امل �� �س �ت �ج��دات يف الأم ��را� ��ض‬ ‫الداخلية" ن �ح��و ‪ 60‬حم��ا� �ض��رة وورق ��ة‬ ‫علمية ملحا�ضرين �أردنيني وعرب و�أجانب‬ ‫من ‪ 33‬دولة عربية و�أجنبية‪.‬‬

‫الرفاعي يلتقي املفو�ض الأوروبي‬ ‫للتو�سعة و�سيا�سة اجلوار‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أكد رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي العالقات املتميزة التي تربط‬ ‫الأردن مع االحت��اد الأوروب��ي‪ ،‬الفتا اىل حر�ص الأردن على االرتقاء‬ ‫مب�ستوى هذه العالقات على كافة الأ�صعدة‪.‬‬ ‫كما �شدد رئي�س ال��وزراء خالل لقائه يف مكتبه برئا�سة الوزراء‬ ‫ام�س االثنني املفو�ض الأوروب��ي للتو�سعة و�سيا�سة اجلوار الأوروبية‬ ‫�ستيفان فويل على الأهمية التي يوليها الأردن حل�صوله على الو�ضع‬ ‫املتقدم لعالقته مع االحتاد االوروبي والذي �سي�سهم يف زيادة م�ستوى‬ ‫التعاون امل�شرتك‪ .‬و�أع��رب رئي�س ال��وزراء خالل اللقاء الذي ح�ضره‬ ‫وزي��ر التخطيط وال�ت�ع��اون ال ��دويل جعفر ح�سان ع��ن �شكر االردن‬ ‫وتقديره للم�ساعدات التي يقدمها االحتاد االوروبي والتي ت�سهم يف‬ ‫تعزيز االقت�صاد االردين وتنفيذ امل�شروعات التنموية واخلدمية‪.‬‬ ‫وا�شار رئي�س ال��وزراء اىل امل�شروعات الكربى التي ينوي االردن‬ ‫�إطالقها والتي ت�أتي �ضمن ر�ؤية �إقليمية �شاملة ي�ؤمل لها �أن ت�سهم يف‬ ‫تعزيز التعاون االقت�صادي وال�سيا�سي واالجتماعي بني دول املنطقة‪،‬‬ ‫الفتا اىل م�شروع الربط ال�سككي الذي �سي�ؤدي حني ا�ستكماله اىل‬ ‫ربط اوروبا باملنطقة ككل‪.‬‬ ‫من جهته �أكد املفو�ض االوروبي للتو�سعة و�سيا�سة اجلوار �أهمية‬ ‫العالقة بني االردن واالحت��اد االوروب��ي‪ ،‬معربا عن الأمل ب�أن ت�سهم‬ ‫ه��ذه ال��زي��ارة يف تعزيز ال�ع�لاق��ات وال�ت�ع��اون امل���ش�ترك خا�صة وانها‬ ‫الزيارة االوىل للمملكة ولدول املنطقة‪.‬‬ ‫ومت االت�ف��اق خ�لال اللقاء على تكثيف الت�شاور والتن�سيق بني‬ ‫اجلانبني خالل املرحلة املقبلة �ضمن خطة عمل لتعزيز العالقات‬ ‫يف عدة قطاعات ت�شمل املياه والطاقة والنقل‪ ،‬باال�ضافة اىل �إيجاد‬ ‫�آلية جديدة تتيح �سهولة احلركة والتنقل بني االردن ودول االحتاد‬ ‫االوروبي‪.‬‬

‫حوادث‬ ‫‪ 5‬وفيات و‪� 48‬إ�صابة‬ ‫�إثر حادث �سري يف الزرقاء‬ ‫ت ��ويف(‪� )5‬أ�شخا�ص و�أ��ص�ي��ب (‪)48‬‬ ‫�آخرون �إثر حادث ا�صطدام حافلة نقل‬ ‫ركاب تعمل على خط الزرقاء‪ -‬اجلامعة‬ ‫الأردن�ي��ة ب�سيارة رك��وب �صغرية حتمل‬ ‫لوحة �سعودية‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ن��اط��ق الإع�ل�ام��ي للدفاع‬ ‫املدين العقيد فريد ال�شرع �إن مديرية‬ ‫دف � ��اع م� ��دين ال� ��زرق� ��اء وب� ��إ�� �س� �ن ��اد من‬ ‫مديرية دفاع مدين العا�صمة‪ ،‬تعاملت‬ ‫م�ساء اليوم (�أم�س) مع حادث ا�صطدام‬ ‫حافلة نقل ركاب تعمل على خط الزرقاء‬ ‫اجلامعة الأردنية‪ ،‬ب�سيارة ركوب �صغرية‬ ‫حت �م��ل ل��وح��ة � �س �ع��ودي��ة‪ ،‬الأم � ��ر ال��ذي‬ ‫�أدى �إىل انقالب احلافلة على جانبها‬ ‫وا�صطدامها ب�سيارة �أخ��رى‪ ،‬حيث نتج‬ ‫عن احلادث وفاة (‪� )5‬أ�شخا�ص و�إ�صابة‬ ‫(‪� )48‬آخرين تراوحت �إ�صاباتهم ما بني‬ ‫املتو�سطة والبالغة‪.‬‬

‫�إخماد حريق حما�صيل حقلية‬

‫متكنت ف��رق الإط �ف��اء يف مديرية‬ ‫دف� ��اع م ��دين �إرب � ��د م��ن �إخ� �م ��اد حريق‬ ‫حما�صيل حقلية (قمح) تقدر م�ساحتها‬ ‫ب �ـ(‪ )25‬دومن��ا يف حمافظة �إربد‪/‬مثلث‬ ‫� �س ��وم‪ .‬وق ��ام ��ت ك � ��وادر ال ��دف ��اع امل ��دين‬ ‫ب�إخماد احلريق وال�سيطرة عليه‪ ،‬ومنع‬ ‫انت�شاره �إىل املناطق املجاورة‪ ،‬ومل تقع‬ ‫خ�سائر بالأرواح‪.‬‬

‫‪ 5‬حاالت ت�سمم غذائي‬

‫�أ�صيب(‪� )5‬أ�شخا�ص بحالة ت�سمم‬ ‫غ��ذائ��ي �إث ��ر ت�ن��اول�ه��م �أط �ع �م��ة فا�سدة‬ ‫مب�ن�ط�ق��ة غ ��ور امل ��زرع ��ة‪ .‬وق��ام��ت فرق‬ ‫الإ�سعاف يف مديرية دفاع مدين الكرك‪،‬‬ ‫ب�ت�ق��دمي الإ��س�ع��اف��ات الأول �ي��ة الالزمة‬

‫ع��ن طريق �إيهامهم باال�ستثمار بعدة‬ ‫�شركات م�سجلة با�سم ه��ذا ال�شخ�ص‪،‬‬ ‫ع��ن ط��ري��ق ب�ي�ع�ه��م �أ� �س �ه �م��ا وح�ص�صا‬ ‫مبوجب �شهادات و�سندات قب�ض‪ ،‬وبعد‬ ‫�أن قام املحتال ب�إيهامهم ب�أنه من �أكرب‬ ‫مالكي وم�ستثمري الأرا�ضي يف �شمال‬ ‫اململكة ويف منطقة البحر امليت‪.‬‬ ‫وبعد البحث وال�ت�ح��ري والرجوع‬ ‫�إىل � �ش �ه��ادات الأ� �س �ه��م ال �ت��ي �أب ��رزه ��ا‬ ‫امل �� �ش �ت �ك��ون‪ ،‬ت �ب�ين �أن �ه��ا غ�ي�ر قانونية‪،‬‬ ‫و�أن جميع ال���ش��رك��ات وال�ب��ال�غ��ة (‪)21‬‬ ‫��ش��رك��ة ه��ي � �ش��رك��ات وه �م �ي��ة‪ ،‬ال وجود‬ ‫ل�ه��ا ع�ل��ى �أر�� ��ض ال ��واق ��ع‪ ،‬و�إمن� ��ا حتمل‬ ‫ت��رخ�ي���ص��ا �أول� �ي ��ا ب ��أن �ه��ا � �ش��رك��ات ذات‬ ‫م�س�ؤولية حم��دودة‪ ،‬وال يجوز لها بيع‬ ‫حادث الزرقاء‬ ‫الأ�سهم‪ .‬ومت تفتي�ش ال�شركة التي كان‬ ‫لهم يف م��وق��ع احل ��ادث‪ ،‬ث��م نقلهم �إىل �أل�ق��ي القب�ض عليهم ب��اجل��رم امل�شهود (ال�شخ�ص) يتح�صن بها‪ ،‬ويعمل من‬ ‫م���س�ت���ش�ف��ى غ� ��ور ال �� �ص ��ايف احلكومي �أث�ن��اء حماولتهم �سرقة �إح��دى املحال خاللها بالطرق القانونية‪ ،‬ومت �إلقاء‬ ‫وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫التجارية‪.‬‬ ‫القب�ض عليه و�إحالته للق�ضاء‪.‬‬ ‫وبالتحقيق معهم اعرتفوا �صراحة‬ ‫وفاة �شخ�ص �إثر �صعقة كهربائية بقيامهم ب�سرقة قا�صتني حديديتني‪� ،‬إلقاء القب�ض على متهم بق�ضية‬ ‫وبداخلهما مبلغ (‪� )13‬أل��ف دينار‬ ‫من احتيال بقيمة ن�صف مليون دينار‬ ‫تويف املدعو (م‪.‬د‪�28 /‬سنة) يحمل �إحدى امل�ؤ�س�سات احلكومية‪� .‬إ�ضافة �إىل‬ ‫اجلن�سية امل�صرية‪� ،‬إثر تعر�ضه ل�صعقة �سرقة قا�صة �أخ��رى و�أج �ه��زة حا�سوب‬ ‫ق ��ال ال �ن��اط��ق الإع�ل�ام ��ي للأمن‬ ‫ك �ه��رب��ائ �ي��ة يف حم��اف �ظ��ة ال �ع��ا� �ص �م��ة‪ /‬و�شا�شات عر�ض م��ن �إح��دى ال�شركات‬ ‫منطقة �صويلح‪ .‬وقامت ك��وادر الدفاع يف منطقة القوي�سمة‪ ،‬وك��ذل��ك �سرقة العام الرائد حممد اخلطيب �إن وحدة‬ ‫امل � ��دين ب � ��إخ �ل�اء اجل� �ث ��ة ون �ق �ل �ه��ا �إىل قا�صة م��ن �إح��دى ال�شركات الزراعية �أمن وت�شجيع اال�ستثمار �ألقت القب�ض‬ ‫وبداخلها مبلغ من امل��ال ومت �إحالتهم على �أح��د الأ�شخا�ص‪ ،‬واملتهم بق�ضية‬ ‫م�ست�شفى اجلامعة الأردنية‪.‬‬ ‫ن�صب واحتيال على �إحدى امل�ستثمرات‬ ‫القب�ض على �سارقي عدد من القا�صات جميعا للق�ضاء‪.‬‬ ‫من جن�سية عربية‪ ،‬بقيمة ن�صف مليون‬ ‫دينار �أردين‪ ،‬لغايات ت�شغيل هذا املال يف‬ ‫�إلقاء القب�ض على �شخ�صني‬ ‫مت�ك��ن ال�ع��ام�ل�ين يف �إدارة البحث‬ ‫البور�صة‪ ،‬ومب�شاريع ا�ستثمارية داخل‬ ‫اجلنائي‪ ،‬من �إلقاء القب�ض على ثالثة احتاال مببلغ (‪ )3.5‬مليون دينار امل �م �ل �ك��ة‪ .‬ومل ي �ق��م ال���ش�خ����ص بتنفيذ‬ ‫�أ�شخا�ص قاموا ب�سرقة قا�صات حديدية‬ ‫االت� �ف ��اق ب�ي�ن��ه وب�ي�ن ه ��ذه امل�ستثمرة‪،‬‬ ‫تابعة مل�ؤ�س�سات و�شركات جتارية‪.‬‬ ‫ال �ق��ى ال �ع��ام �ل�ين يف �إدارة الأم ��ن ل�ي�ت�ب�ين �أن �ه��ا ت�ع��ر��ض��ت لعملية ن�صب‬ ‫وبعد تلقي �إدارة البحث اجلنائي الوقائي‪-‬وحدة �أمن وت�شجيع اال�ستثمار واح �ت �ي��ال‪ .‬و�أ�� �ض ��اف اخل �ط �ي��ب ان ��ه مت‬ ‫ل� �ب�ل�اغ ��ات م� ��ن ع � ��دد م� ��ن ال�شركات �ألقوا القب�ض على �شخ�ص متهم بق�ضية ج�م��ع امل �ع �ل��وم��ات ل�ل�ت��و��ص��ل �إىل هوية‬ ‫وامل � ��ؤ� � �س � �� � �س� ��ات ب� �ت� �ع ��ر� ��ض ال� �ق ��ا�� �ص ��ات ن���ص��ب واح �ت �ي��ال ت �ق��در قيمتها املادية هذا ال�شخ�ص‪ ،‬وفور الت�أكد من هويته‬ ‫احلديدية املوجود لديها لل�سرقة‪ ،‬من بحوايل (‪ )3.5‬مليون دينار �أردين‪.‬‬ ‫ومكان تواجده مت �إلقاء القب�ض عليه‪،‬‬ ‫قبل �أ�شخا�ص جمهولني‪ ،‬مت اال�شتباه‬ ‫وتلقى العاملون يف الوحدة تلقوا والتحرز على ق�سائم ا�ستالمه للأموال‬ ‫بثالثة �أ�شخا�ص وو�ضعهم حتت الرقابة �شكاوى من ع��دة �أ�شخا�ص‪ ،‬تفيد �أنهم م��ن تلك امل�ستثمرة و�إح��ال�ت��ه والأوراق‬ ‫القانونية‪ .‬وتابع بتاريخ ‪ ،2010/5/29‬ت�ع��ر��ض��وا ل�لاح�ت�ي��ال م��ن ق�ب��ل �شخ�ص التحقيقية للق�ضاء‪.‬‬

‫�إطالق عيارات نارية على دورية‬ ‫جندة بالقرب من م�ست�شفى القد�س‬ ‫�أق��دم �أح��د الأ�شخا�ص على �إطالق‬ ‫ع�ي��ار ن ��اري م��ن م�سد�س ك��ان بحوزته‬ ‫باجتاه طاقم دورية جندة‪ ،‬بالقرب من‬ ‫م�ست�شفى القد�س‪-‬جنوب عمان‪ ،‬و�أ�صاب‬ ‫�أح��د �أف��راد ال��دوري��ة بطلق ن��اري بيده‪،‬‬ ‫مم��ا ح��دا ب�ط��اق��م ال��دوري��ة �إىل تبادل‬ ‫�إطالق النار معه و�إ�صابته‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �ن��اط��ق الإع �ل�ام ��ي با�سم‬ ‫م��دي��ري��ة الأم� ��ن ال �ع��ام ال��رائ��د حممد‬ ‫اخلطيب‪� ،‬أنه و�أثناء قيام �إحدى دوريات‬ ‫النجدة التابعة ملديرية �شرطة جنوب‬ ‫عمان بالواجب الر�سمي �ضمن منطقة‬ ‫االخ�ت���ص��ا���ص‪ ،‬وحت ��دي ��داً ب��ال �ق��رب من‬ ‫م�ست�شفى القد�س فجر �أم�س‪� ،‬شاهدوا‬ ‫�إحدى املركبات يف و�ضع مثري لل�شبهة‪،‬‬ ‫وع �ن��دم��ا ت��وج �ه��وا �إىل � �س��ائ��ق املركبة‬ ‫للت�أكد من �سبب وج��وده يف هذا املكان‪،‬‬ ‫ويف هذا الوقت املت�أخر و�إذا كان بحاجة‬ ‫�إىل م�ساعدة‪� ،‬إال �أن ال�سائق قام ب�إطفاء‬ ‫�أنوار مركبته وبادر ب�إطالق النار باجتاه‬ ‫طاقم الدورية من م�سد�س كان بحوزته‬ ‫و�إ�صابة احد �أفرادها‪.‬‬ ‫وت��اب��ع اخل�ط�ي��ب �أن ��ه مت التعامل‬ ‫م��ع ال�شخ�ص امل��ذك��ور‪ ،‬وت �ب��ادل �إطالق‬ ‫النار معه مما �أدى �إىل �إ�صابته �إال �أنه‬ ‫متكن م��ن ال �ف��رار‪ ،‬ومت �إل �ق��اء القب�ض‬ ‫على فتاة كانت جتل�س بجانبه‪ ،‬وتبني‬ ‫�أن�ه��ا حتمل قيد ج��رم��ي‪ .‬وت��اب��ع ولدى‬ ‫ال �ب �ح��ث وال �ت �ح��ري مت ��ض�ب��ط املركبة‬ ‫التي كان يقودها‪ ،‬ومتت معرفة هوية‬ ‫هذا ال�شخ�ص الذي يحمل قيد جرمي‪،‬‬ ‫و(‪� )68‬سابقة جرمية‪ ،‬حيث قام ب�إ�سعاف‬ ‫نف�سه �إىل �إحدى امل�ست�شفيات القريبة‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض ��اف �أن� ��ه مت ��ض�ب�ط��ه وو�ضع‬ ‫احل��را��س��ة ال�لازم��ة عليه‪ ،‬ومت ت�شكيل‬ ‫هيئة حتقيق للوقوف على مالب�سات‬ ‫الواقعة‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪ )1‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1251‬‬

‫اعت�صام للمعلمني �أمام تربية �إربد الأوىل و�سط ح�ضور �أمني كثيف‬

‫الإفراج عن �أع�ضاء «حت�ضريية معلمي �إربد» بعد اعتقالهم ل�ساعات‬ ‫اربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫�أفرجت �أجهزة الأمن �أم�س عن �أع�ضاء اللجنة‬ ‫التح�ضريية لإح��ي��اء نقابة املعلمني يف حمافظة‬ ‫�إرب��د بعد �أن اعتقلتهم ل�ساعات من �أم��ام مديرية‬ ‫تربية �إربد الأوىل‪.‬‬ ‫�أع�ضاء اللجنة كانوا ي�شاركون يف اعت�صام �ضم‬ ‫ق��راب��ة ‪ 400‬معلم م��ن خمتلف م��دار���س حمافظة‬ ‫�إربد لتجديد املطالبات ب�إعادة �إحياء نقابة املعلمني‬ ‫و�صرف ‪ 100‬باملائة عالوة املهنة و�سط ح�ضور �أمني‬ ‫كثيف‪.‬‬ ‫وب��ع��د اع��ت��ق��ال �أع�����ض��اء ال��ل��ج��ن��ة ع��ل��ت هتافات‬ ‫املعت�صمني "بدنا اللجنة وبدنا اللجنة‪ ...‬ما بنغادر‬ ‫�إال باللجنة"‪" ،‬وينك وينك يا مدير‪ ...‬طلع اللجنة‬ ‫على البكري"‪ ،‬وجددت الهتافات �أي�ضا الت�أكيد على‬ ‫حق املعلمني بوجود نقابة مهنية حتفظ حقوقهم‪.‬‬ ‫امل��ع��ل��م��ون ت���وج���ه���وا �إىل دار حم��اف��ظ��ة ارب���د‬ ‫للمطالبة بالإفراج عن زمالئهم املعلمني واعتربوا‬ ‫اعتقال �أع�����ض��اء اللجنة �إه��ان��ة للمواطن الأردين‬ ‫ال����ذي ي��ح��اف��ظ ع��ل��ى ح��ق��ه وك���رام���ت���ه‪ ،‬مت�سائلني‬ ‫ع��ن "احلرية والدميقراطية" و�أك����دوا ا�ستمرار‬ ‫اعت�صامهم حتى �إطالق �سراح �أع�ضاء اللجنة‪.‬‬ ‫واع��ت�بر املعت�صمون �أع�����ض��اء اللجنة "جزء ال‬

‫من االعت�صام‬

‫يتجز�أ من اللجنة الوطنية لإحياء نقابة املعلمني يف‬ ‫الأردن"‪ ،‬جمددين التفافهم حول اللجنة كممثل‬ ‫لهم ومعرب عن مطالبهم‪.‬‬ ‫ول��ف��ت��وا اىل �أن اعت�صامهم ح��ق �شرعي "وال‬ ‫نعني ب��ه الإخ��ل�ال ب��ال��ن��ظ��ام وع���دم ال����والء للملك‬ ‫وال��وط��ن‪� ،‬إمن���ا ه��دف��ه �إي�����ص��ال ر�سالة �إىل اجلميع‬

‫ت�ؤكد �أهمية مكانة املعلم"‪ ،‬م�ؤكدين �أن اعت�صامهم‬ ‫�سيتكرر ب�شكل يومي اىل حني تنفذ مطالبهم‪.‬‬ ‫وك���ان م��ع��ل��م��ون م��ن م��دي��ري��ات ت��رب��ي��ة الرمثا‬ ‫و�إرب��د الأوىل والثانية والثالثة‪ ،‬والطيبة والكورة‬ ‫وبني كنانة جتمعوا حتت �أ�شعة ال�شم�س احلارقة‬ ‫من ال�ساعة العا�شرة �صباحا وهددوا باتخاذ خطوات‬

‫ت�صعيدية يف حال مل ت�ستجب احلكومة ملطالبهم‬ ‫ب�إن�شاء نقابة لهم وحت�سني ظروفهم االقت�صادية‪.‬‬ ‫و�أك��د املعلمون �أن ما قدمته احلكومة "حتى‬ ‫اللحظة ال يرقى مل�ستوى طموحاتهم"‪ ،‬وال يلبي‬ ‫احل��د الأدن���ى من �آمالهم وتطلعاتهم‪ ،‬وا�ستنكروا‬ ‫ك��ل �أ���س��ال��ي��ب الت�سويف وامل��م��اط��ل��ة وك�����س��ب الوقت‬ ‫ال��ت��ي مار�ستها احل��ك��وم��ة خ�ل�ال الأ���ش��ه��ر املا�ضية‬ ‫وحماولتها جتزئة مطالب املعلمني‪.‬‬ ‫املعلم جهاد ال�شرع قال‪" :‬طيلة ثالثة �شهور مل‬ ‫ن�أخذ من احلكومة غري املماطلة والوعود الكاذبة"‪،‬‬ ‫و�أ���ض��اف "رغم ك��ل �سيا�سات احل��ك��وم��ات املتعاقبة‬ ‫التي ح��ارب��ت املعلم يف لقمة عي�شه وحرمانه من‬ ‫�إطار مهني يرعى �ش�ؤونه �أثبت املعلم �أنه قادر على‬ ‫�أن ي�صنع حراكاً"‪.‬‬ ‫و�أكد ال�شرع �أن هدف املعلمني من حراكهم "هو‬ ‫البناء ولي�س �إث��ارة الفو�ضى �أو اال�ضرار مب�صلحة‬ ‫الوطن"‪.‬‬ ‫وب�ين �أن مطالب املعلمني وا�ضحة وال جمال‬ ‫لت�أويلها او حت��وي��ره��ا‪ ،‬ترتكز على �إن�����ش��اء تنظيم‬ ‫مهني يجمع املعلمني واملعلمات �إىل جانب حت�سني‬ ‫ظ��روف املعلمني االقت�صادية وع��دم حتويلهم اىل‬ ‫اجلهات الأمنية مهما كانت الظروف‪.‬‬

‫�أبدوا عدم ر�ضاهم عن عالوة الـ‪ 15‬يف املئة‬

‫معلمو عمان اعت�صموا �أمام رئا�سة الوزراء مطالبني بالنقابة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫ن��ف��ذ ع�������ش���رات امل��ع��ل��م�ين يف ال��ع��ا���ص��م��ة عمان‬ ‫اعت�صاما �أمام مبنى رئا�سة الوزراء ام�س‪ ،‬للمطالبة‬ ‫ب���إع��ادة �إح��ي��اء نقابة للمعلمني اىل جانب حت�سني‬ ‫�أو�ضاعهم املعي�شية‪.‬‬ ‫و���ش��ارك يف االعت�صام ك��ل م��ن �أع�ضاء اللجنة‬ ‫التح�ضريية لإعادة �إحياء نقابة للمعلمني‪ ،‬واللجنة‬ ‫الوطنية لنقابة املعلمني‪.‬‬ ‫و�أ����ص���درت ال��ل��ج��ن��ت��ان ب��ي��ان��ا م�����ش�ترك��ا ح�صلت‬ ‫"ال�سبيل"على ن�سخة منه دعتا فيه احلكومة اىل‬ ‫االعرتاف الر�سمي وال�صريح عرب و�سائل الإعالم‬ ‫كافة وعلى ل�سان ناطقها الإعالمي بحق املعلمني‬ ‫يف التمثيل النقابي و�إعادة �إحياء نقابتهم و�إخراجها‬ ‫اىل حيز النور‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح املعلمون املعت�صمون لـ"ال�سبيل" �أن‬ ‫على احلكومة �أن تتبنى تقدمي م�شروع النقابة اىل‬ ‫جمل�س النواب القادم‪ ،‬والعمل على �إق��راره ب�صفة‬ ‫اال�ستعجال و�إ�صدار قانون م�ؤقت ي�ضمن ح�صول‬ ‫املعلمني على التمثيل النقابي اىل �أن يتم ت�شكيل‬ ‫جمل�س النواب القادم‪.‬‬ ‫اىل ذلك �أكد مدير �إحدى املدار�س احلكومية‬ ‫حممد اجلعافرة لـ"ال�سبيل" �ضرورة تفعيل املكرمة‬ ‫امللكية لأبناء املعلمني‪ ،‬م�شريا اىل �أن امللك عبداهلل‬ ‫ال��ث��اين ق��دم امل��ك��رم��ة للمعلمني �إال �أن احلكومات‬ ‫امل��ت��ع��اق��ب��ة ف��رغ��ت ت��ل��ك امل��ك��رم��ة م���ن م�ضمونها‪،‬‬

‫جانب من اعت�صام معلمي عمان �أمام رئا�سة الوزراء �أم�س‬

‫وجعلتها م�سمى ال يعرب عن قيمة عندما حرمت‬ ‫املعلمني من الإفادة منها‪.‬‬ ‫و�أب�����دى امل��ع��ل��م��ون ع���دم ر���ض��اه��م ع��ن العالوة‬ ‫التي �أقرتها رئا�سة الوزراء �أول �أم�س والبالغة ‪%15‬‬ ‫للعام احلايل‪ ،‬الفتني �أن عالوة املهنة �أمر ال يقبل‬ ‫التجزئة �أو اجل��دول��ة لإن��ه��ا ق�ضية م�ستحقة ال‬ ‫تقبل الت�أجيل‪ ،‬مطالبني احلكومة ب�صرف العالوة‬ ‫كاملة دون جتزئة‪ ،‬و�إعادة النظر فورا ب�سلم الرواتب‬ ‫والإع�لان عن امل�شروع اجلديد للرواتب وتقدميه‬

‫للمعلمني لالطالع واملوافقة عليه قبل �إقراره‪.‬‬ ‫من جهته �أ�شار املعلم عبد احلميد �أبو ال�سو�س‬ ‫اىل �ضرورة احلفاظ على كرامة املعلم والرفع من‬ ‫قيمة ما يقدم‪ ،‬و�إن�صافه ماديا واجتماعيا ومهنيا‪.‬‬ ‫وع��ل��ى �صعيد �آخ����ر ك���ان جم��ل�����س ال������وزراء قد‬ ‫ق��رر يف جل�سته التي عقدها م�ساء الأح��د برئا�سة‬ ‫رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي‪ ،‬منح املعلمني زيادة‬ ‫م��ق��داره��ا ‪ 15‬ب��امل��ئ��ة م��ن ع�ل�اوة امل��ع��ل��م الإ�ضافية‪،‬‬ ‫اع��ت��ب��ارا م��ن ‪ 2010/6/1‬و���ص��رف ‪ 5‬ب��امل��ئ��ة �أخرى‬

‫بتاريخ ‪ .2010/10/1‬كما قرر املجل�س منح املعلمني‬ ‫‪ 10‬باملئة من العالوة الإ�ضافية بتاريخ ‪،2011/1/1‬‬ ‫و‪ 10‬باملئة منها بتاريخ ‪ 2012/1/1‬بحيث يكون قد‬ ‫مت �صرف كامل العالوة ومقدارها ‪ 100‬باملئة بتاريخ‬ ‫‪.2012/1/1‬‬ ‫و�أق����رت احل��ك��وم��ة ن�سبة ‪ 5‬باملئة م��ن العالوة‬ ‫ب��ت��اري��خ ‪ 2010/3/31‬و�أح��ال��ت امل��و���ض��وع �إىل وزارة‬ ‫امل��ال��ي��ة ودي����وان اخل��دم��ة امل��دن��ي��ة ل��درا���س��ة وتقدمي‬ ‫املقرتحات ب�ش�أنه وقد �أجنز ديوان اخلدمة املدنية‬ ‫هذه الدرا�سة ومت تزويد وزارة املالية مبخرجاتها‬ ‫متهيدا للقيام باملناقالت الالزمة يف موازنة علم‬ ‫‪ 2010‬لتغطية تكلفة هذه العالوات‪.‬‬ ‫ك��م��ا واف�����ق جم��ل�����س ال�������وزراء يف ج��ل�����س��ت��ه يوم‬ ‫الأربعاء املا�ضي على تن�سيب وزير الرتبية والتعليم‬ ‫حول هذا املو�ضوع ودرا�سة دي��وان اخلدمة املدنية‬ ‫والتي كانت متوافقة مع هذا التن�سيب و�أحال الأمر‬ ‫�إىل وزارة املالية لتنفيذ قراره هذا‪.‬‬ ‫يذكر �أن مكرمة ملكية �سامية منحت املعلمني‬ ‫يف العام ‪ 1995‬ع�لاوة �سنوية مقدارها ‪ 5‬باملئة من‬ ‫الراتب الأ�سا�سي و�أوق��ف العمل بهذه الزيادة عام‬ ‫‪ 2001‬بعد �أن و�صل جممل العالوات �إىل ‪ 55‬باملئة‬ ‫وقد �أعادت احلكومة العمل بهذه الزيادة حيث قررت‬ ‫�صرف ن�سبة ‪ 5‬باملئة مع بداية هذا العام‪ ،‬وبذلك‬ ‫يكون جمموع ما �أق��رت��ه احلكومة من ال��ع�لاوة يف‬ ‫هذه ال�سنة ‪ 25‬باملئة‪ ،‬حيث تكون قد اخت�صرت املدة‬ ‫املتبقية لو�صول العالوة �إىل ‪ 100‬باملئة من الراتب‬ ‫من ‪� 8‬سنوات �إىل �سنتني‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫القلق كان باديا �أم�س على وجوه العديد من �أهايل‬ ‫امل�شاركني يف �أ�سطول احلرية‪ ،‬وازداد القلق مع ت�أخر‬ ‫وزارة اخلارجية يف تطمني الأهايل عن طريق ال�سفري‬ ‫الأردين بـ"�إ�سرائيل" عن حالة امل�شاركني الأردنيني يف‬ ‫احلملة‪.‬‬ ‫ن�شر م��وق��ع "بانيت" جمموعة م��ن ال�����ص��ور قال‬ ‫�إن��ه لقاء ريا�ضي بني �أطفال من "�إ�سرائيل" والأردن‬ ‫وفل�سطني‪ ،‬ا�ست�ضافة فريق هبوعيل‪ /‬تل �أبيب‪ .‬ويظهر‬ ‫يف ال�صور ع��دد من جن��وم ك��رة القدم العرب واليهود‪،‬‬ ‫�إىل جانب الوزير الإ�سرائيلي �سيلفان �شالوم‪.‬‬ ‫طلب رجال الأمن من مندوب �صحيفة "ال�سبيل"‬ ‫يف �إربد �أم�س �إح�ضار ت�صريح من املحافظ لل�سماح له‬ ‫بتغطية اعت�صام للمعلمني �أم��ام مبنى مديرية تربية‬ ‫�إرب��د الأوىل يف حم��اول��ة لإب��ع��اد ال�صحافة ع��ن تغطية‬ ‫ن�شاطات املعلمني �إال �أن تلك امل�ساعي باءت بالف�شل‪.‬‬ ‫رغم مرور �أكرث من ثالث �سنوات على تعهداتها‪،‬‬ ‫مل تقدم اجلهات املحلية ما �سبق ووعدت به من �أموال‬ ‫لرتميم البيت القدمي للروائي ال��راح��ل غالب هل�سا‬ ‫ودعم �إ�صدار كتبه يف طبعات �شعبية‪.‬‬ ‫ال��وف��د الأم�ي�رك���ي م��ن جمل�س ال��ع��م��ل للم�صالح‬ ‫القومي (‪ )CNI‬ال��ذي ا�ستقبله خالد م�شعل‪ ،‬رئي�س‬ ‫املكتب ال�سيا�سي حلركة املقاومة الإ�سالمية "حما�س"‪،‬‬ ‫يف دم�����ش��ق مطلع الأ���س��ب��وع اجل���اري ك���ان يف زي���ارة �إىل‬ ‫الأردن حيث احتفل به نائب �سابق ومر�شح حايل الذي‬ ‫�أقام م�أدبة غداء كربى على �شرف الوفد‪.‬‬

‫معلمو العقبة ميتنعون‬ ‫عن دخول قاعات االمتحانات‬ ‫العقبة‪ -‬رائد �صبحي‬ ‫امتنع معلمون يف مدينة العقبة �أم�س عن مراقبة امتحانات‬ ‫نهاية العام الدرا�سي‪.‬‬ ‫املعلمون امتنعوا ع��ن ال��دخ��ول اىل ق��اع��ات احتجاجا على‬ ‫"مماطالت" احلكومة يف اال�ستجابة ملطالبهم‪.‬‬ ‫وت�ترك��ز �أغ��ل��ب م��ط��ال��ب امل��ع��ل��م�ين ع��ل��ى حت�����س�ين الرواتب‬ ‫و�إعادة �إحياء نقابة املعلمني و�سنّ ت�شريعات حلمايتهم‪.‬‬ ‫على اجلهة املقابلة ح��اول م�س�ؤولون يف مديرية الرتبية‬ ‫والتعليم ثني املعلمني عن احتجاجهم‪� ،‬إال �أن حماوالت الرتبية‬ ‫باءت بالف�شل بينما ا�ستعانت املديرية بعدد من معلمي التعليم‬ ‫الإ�ضايف للمراقبة على االمتحانات‪ .‬ويف ال�سياق ذاته تتدار�س‬ ‫اللجنة التح�ضريية لإع���ادة �إح��ي��اء نقابة املعلمني يف العقبة‬ ‫�إمكانية موا�صلة االحتجاج‪.‬‬ ‫ي�����ش��ار اىل �أن رئ��ي�����س �سلطة منطقة العقبة االقت�صادية‬ ‫اخل��ا���ص��ة حم��م��د ���ص��ق��ر اج��ت��م��ع ق��ب��ل ف��ت�رة مب��ع��ل��م��ي العقبة‬ ‫ووعدهم بحوافز للمعلم املتميز و�أ�سفر االجتماع عن ت�شكيل‬ ‫جلنة من مديرية الرتبية و�سلطة منطقة العقبة االقت�صادية‬ ‫اخلا�صة لو�ضع �أ�س�س لدعم املعلمني يف العقبة‪.‬‬

‫جهات تهدد معلمي عجلون بتطبيق نظام حمافظة جر�ش متنع �إقامة خيمة اعت�صام للمعلمني �أمام مبنى «الرتبية»‬

‫اخلدمة املدنية اذا ا�ستمرت اعت�صاماتهم‬ ‫عجلون‪ -‬حممد فريحات‬ ‫ا�ستمرت �أم�س اعت�صامات املعلمني �أمام مديرية‬ ‫تربية عجلون لليوم الثاين على التوايل احتجاجا‬ ‫على تباط�ؤ احلكومة يف اال�ستجابة ملطالبهم‪.‬‬ ‫ا�ستمرار االعت�صامات دفع جهات ر�سمية �إىل‬ ‫اال�ستعانة بنواب �سابقني ووجهاء ع�شائر للت�أثري‬ ‫على املعت�صمني‪� ،‬إ�ضافة �إىل ا�ستجوابهم من قبل‬ ‫مدراء املدار�س بح�سب ت�أكيد كالم معلمني‪.‬‬ ‫وهو �أمر دفع املعت�صمني �إىل الطلب من ه�ؤالء‬ ‫الوجهاء الوقوف �إىل جانب ق�ضيتهم وعدم ال�ضغط‬ ‫عليهم "لأن ما يقومون به بحق د�ستوري"‪ ،‬فيما‬ ‫�أب���دى ال��وج��ه��اء م�لاح��ظ��ات على توقيت اعت�صام‬ ‫املعلمني‪� ،‬إذ �إن��ه يتزامن مع وقت امتحانات نهاية‬ ‫العام الدرا�سي‪ ،‬معربني عن تخوفهم �أن ي�ؤثر ذلك‬ ‫على الطلبة‪.‬‬ ‫ون����ا�����ش����دوا امل��ع��ل��م�ين ال����ع����ودة �إىل مراقبة‬

‫االمتحانات‪ ،‬م�ؤكدين �أنهم يقفون اىل جانب حقوق‬ ‫املعلمني و�إحياء نقابتهم‪.‬‬ ‫رئي�س جلنة معلمي عجلون جهاد ال�صمادي �أكد‬ ‫�أن احلكومة غري ج��ادة يف تنفيذ مطالب املعلمني‬ ‫ما �سبب احتقان لديهم‪ ،‬و�أو�ضح عودة املعلمني �إىل‬ ‫االعت�صامات يف اليومني ال�سابقني ج��اءت نتيجة‬ ‫�إح�سا�سهم �أن يتم االلتفاف على مطالبهم بطريقة‬ ‫�أو ب�أخرى‪.‬‬ ‫وه��و �أم���ر �أك���ده ممثل اللجنة العليا لإحياء‬ ‫نقابة املعلمني راتب عنانزة قائال‪" :‬هذا احلراك‬ ‫ج��اء نتيجة ف�شل احل���وار م��ع احلكومة"‪ ،‬و�أ�شار‬ ‫�إىل توجيه ا�ستجوابات لبع�ض املعلمني من قبل‬ ‫مدراء مدار�س‪ ،‬وتهديدهم بتطبيق نظام اخلدمة‬ ‫امل��دن��ي��ة بحقهم‪ ،‬م��ن��ا���ش��دا م��دي��ري��ة ال�ترب��ي��ة وقف‬ ‫هذه الإج��راءات‪� ،‬إذ �إنها تزيد من حالة اال�ستفزاز‬ ‫واالحتقان لدى املعلمني‪.‬‬

‫جر�ش‪ -‬ن�صر العتوم‬ ‫منعت حم��اف��ظ ج��ر���ش معلمون من‬ ‫�إقامة خيمة اعت�صام �أمام مديرية تربية‬ ‫ج��ر���ش يف ال��ي��وم ال��ث��اين م��ن اعت�صامات‬ ‫امل��ع��ل��م�ين يف امل��ح��اف��ظ��ة ب��ح�����س��ب م���ا �أك���ده‬ ‫رئي�س اللجنة التح�ضريية لإحياء نقابة‬ ‫املعلمني يف املحافظة حممود قويدر‪.‬‬ ‫قويدر قال لـ"ال�سبيل" حاول معلمون‬ ‫�إق���ام���ة خ��ي��م��ة اع��ت�����ص��ام‪ ،‬ل��ك��ن مت منعهم‬ ‫بحجة �أن املوقع املنوي �إقامة اخليمة عليه‬ ‫ه��ي "�أمالك لبلدية"‪ ،‬وت��اب��ع‪" :‬حينما‬ ‫�س�ألتُ رئي�س بلدية جر�ش ر�ضوان ال�شاعر‬ ‫ع��ن �سبب منعنا م��ن �إق��ام��ة اخليمة قال‬ ‫يل‪� :‬أنا لي�س يل علم بذلك"‪.‬‬ ‫ف���ح���اول امل��ع��ل��م��ون ب��ح�����س��ب م���ا �أك���د‬ ‫قويدر ن�صب اخليمة داخل �ساحة مديرية‬ ‫ال�ترب��ي��ة "فخرج م��دي��ر ال�ترب��ي��ة مهددا‬

‫و�أك�����م�����ل ك��ل�ام����ه "على �إث�������ر ذل���ك‬ ‫ا���ض��ط��ررن��ا �إىل االع��ت�����ص��ام داخ����ل مبنى‬ ‫م��دي��ري��ة ال�ت�رب���ي���ة‪ ،‬ف��خ��رج ع��ل��ي��ن��ا مدير‬ ‫ال�ترب��ي��ة �إب���راه���ي���م ال�����ص��م��ادي فتوعدنا‬ ‫بتطبيق ن��ظ��ام اخل���دم���ة امل��دن��ي��ة و�إيقاع‬ ‫عقوبات بحقنا بتهمة تعطيل �سري العملية‬ ‫الرتبوية"‪.‬‬ ‫وتابع "ثم جاءنا مدير الرتبية بعد‬ ‫ن�����ص��ف ���س��اع��ة ي��ط��ل��ب م��ن��ا ت�����ش��ك��ي��ل جلنة‬ ‫مل��ق��اب��ل��ت��ه ل��ع��ر���ض م��ط��ال��ب��ن��ا‪ ،‬ف��ت�� ّم تكوين‬ ‫جلنة من خم�سة �أ�شخا�ص‪ ،‬وعر�ضنا على‬ ‫مدير الرتبية مطالبنا ومن �ضمنها عدم‬ ‫مالحقة املعت�صمني قانونياً �أو ق�ضائياً"‪.‬‬ ‫وت�ساءل قويدر م�ستغرباً عن احت�ضان‬ ‫تربية ج��ر���ش ملع ّلمني �آخ��ري��ن ُتفتح لهم‬ ‫من اعت�صام املعلمني يف جر�ش‬ ‫�أب��واب املدار�س لعقد اجتماعاتهم قائال‪:‬‬ ‫و�أم��ره��م بعدم ن�صبها يف املكان"‪ ،‬وتابع‪ :‬لكنها �أزيلت بعد ورود قرار من حمافظة "ملاذا ُتفتح �أبواب مدار�س الرتبية ملعلمني‬ ‫"فا�ضطررنا �إىل ن�����ص��ب اخل��ي��م��ة على ج��ر���ش مبنع �إق��ام��ة اخليمة حت��ت طائلة �آخرين يف جلنة �أخرى‪ ،‬فيما نحارب و ُنهدّد‬ ‫الر�صيف املحاذي جلدار مديرية الرتبية امل�س�ؤولية"‪.‬‬ ‫وال يُ�سمح لنا بالتعبري عن مطالبنا"‪.‬‬

‫ا�ستقدام عمال بنغال مكانهم‬

‫عمال �شركة اخلزف املف�صولون يعت�صمون �أمام وزارة العمل مطالبني ب�إرجاعهم‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫ن��ف��ذ �أم�������س ع��م��ال م���ن ���ش��رك��ة اخل����زف الأردن���ي���ة‬ ‫اعت�صاما �أم��ام وزارة العمل احتجاجا على ق��رار جلنة‬ ‫�إع���ادة الهيكلة �إن��ه��اء عقود عمال بعد �أن واف��ق��ت على‬ ‫ت�سريح ‪ 32‬عامال منهم مبوجب �أح��ك��ام امل��ادة ‪ 31‬من‬ ‫قانون العمل مطلع الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫وقال العمال املعت�صمون لـ"ال�سبيل" �إنهم باقون يف‬ ‫اعت�صامهم ب�شكل يومي �إىل �أن يعود العمال امل�سرحون‬ ‫�إىل �أعمالهم‪.‬‬ ‫و�أ�ضافوا �أن �إدارة ال�شركة �سرحت ‪ 32‬منهم‪ ،‬فيما‬ ‫ح�صلت على موافقات من وزارة العمل ال�ستقدام نحو‬ ‫‪ 20‬عامال بنغاليا للعمل يف ال�شركة‪.‬‬ ‫وقال الناطق الإعالمي يف الوزارة جهاد جاداهلل �إن‬ ‫الوزارة �أر�سلت جلنة من مديرية عمل الر�صيفة لزيارة‬ ‫امل�صنع واالطالع عن كثب على �سري العمل‪ ،‬الفتا �إىل �أن‬

‫قرار جلنة كان �أن �إعادة الهيكلة و�إنهاء العقود �صحيح‬ ‫وفقا للأوراق املقدمة من �إدارة ال�شركة‪.‬‬ ‫وذكر جاداهلل �أن اللجنة التي �شكلتها الوزارة قالت‬ ‫�إن��ه �إذا ت���أك��د �أن ال�شركة تعمل ومت ت�سريح العمال‪،‬‬ ‫ف�ستعيد النظر بقرارها‪ ،‬ومتنح العمال حق العودة‬ ‫�إىل �إعمالهم‪ ،‬وفقا لأحكام املادة ‪ 31‬من القانون‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح �أن ال��ع��م��ال ف�����ض��وا اعت�صامهم ب��ع��د �أن‬ ‫تلقوا وع���ودا م��ن ال���وزارة ب��درا���س��ة مطلبهم بالعودة‬ ‫�إىل �أعمالهم‪ ،‬وحال انتهاء اللجنة التي مت ت�شكيلها‬ ‫للت�أكد من �أو�ضاع ال�شركة‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال مدير عام ال�شركة املهند�س فتحي‬ ‫حيا�صات �إن ال�شركة تتعر�ض خل�سائر جراء �سيا�سة‬ ‫الإغ����راق ال��ت��ي ت�سمح ب��ه��ا احل��ك��وم��ة ل��ق��ط��اع اخلزف‬ ‫و�أغ��ل��ق��ت ث�لاث��ة م�����ص��ان��ع (خ��ط��وط �إن���ت���اج) م�ؤخرا‪،‬‬ ‫و�إن امل���ج���ال امل���ت���اح ل��ل��ع��م��ل ف��ق��ط يف م�����ص��ن��ع الأدوات‬ ‫ال�صحية يف جم��ال ال�صب‪ ،‬وعليه ف���إن ال�شركة على‬

‫ا�ستعداد لإعادة العمال يف جمال ال�صب �إال �أن العمال‬ ‫يرف�ضون ذلك‪.‬‬ ‫وب�ين احليا�صات �أن ع��ددا من ال�صناعيني التقوا‬ ‫رئي�س الوزراء �سمري لرفاعي قبل �شهرين حلل ق�ضية‬ ‫م�صانع ق��ط��اع اخل���زف وال�����س�يرام��ي��ك‪ ،‬ل��ك��ن �شيئا مل‬ ‫يتغري بعد‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬قالت النقابة العامة للعاملني يف البناء‬ ‫على ل�سان رئي�سها حممود احلياري �إنها �سرتفع دعوى‬ ‫ق�ضائية ال�ستئناف قرار وزير العمل القا�ضي باملوافقة‬ ‫على قرار جلنة �إنهاء العقود و�إعادة العمال امل�سرحني‬ ‫�إىل �أعمالهم‪.‬‬ ‫وبني احلياري �أن العمال ما�ضون يف اعت�صامهم‪،‬‬ ‫و�سينفذون اعت�صاما �آخر اليوم �أمام �شركة اخلزف يف‬ ‫الر�صيفة �إىل حني عودة العمال �إىل مواقع عملهم التي‬ ‫�سرحوا منها‪.‬‬ ‫و�أك��د رئي�س النقابة �أن العمال م�ستعدون للعودة‬

‫�إىل ال�شركة حتى يف جمال ال�صب �إذا ما رغبت ال�شركة‬ ‫ب�إعادتهم �إىل �أعمالهم‪.‬‬ ‫وق���ال ال��ع��ام��ل امل�����س��رح فهد �أب���و الوي‪" :‬عملت يف‬ ‫ال�شركة كمح�صل مايل منذ ‪ 21‬عاما‪ ،‬وا�ستغنت ال�شركة‬ ‫عن خدماتي"‪ ،‬م�شريا �إىل �أنه يعاين من تراكم الديون‪،‬‬ ‫مطالبا ب�إعادته �إىل عمله‪.‬‬ ‫وي�ؤكد علي �شموط �أن��ه عمل يف ال�شركة منذ ‪19‬‬ ‫عاما بوظيفة م�شغل‪ ،‬وا�ستغنت ال�شركة عن خدماته‬ ‫دون ذنب �أو جريرة‪ .‬والأمر الذي انطبق على �إبراهيم‬ ‫حممد عي�سى الأب لثالثة �أطفال الذي مل يعد قادرا‬ ‫ع��ل��ى دف���ع �أج����رة �سكنه �أو ال��ت��زام��ات��ه امل��ال��ي��ة �أو حتى‬ ‫ديونه‪.‬‬ ‫�أما �صالح جرادات الأب لثمانية �أطفال‪ ،‬ف�إن �أبناءه‬ ‫الآن ال يجدون ما ي�أكلونه بعد ت�سريحه من العمل‪،‬‬ ‫مطالبا بعودته �إىل عمله‪.‬‬ ‫وي��ق��ول ع��م��اد ح��م��ي��دان وح�����س�ين ���ش��ع��ب��ان وقا�سم‬

‫احل�سنات �إنهم م�ستعدون للعودة �إىل عملهم �إذا ا�ستغنت‬ ‫ال�����ش��رك��ة ع��ن ال��ع��م��ال ال��واف��دي��ن ال��ذي��ن ا�ستقدمتهم‬ ‫ليحلوا حم��ل العمال الأردن���ي�ي�ن‪ ،‬م�شريين �إىل �أنهم‬ ‫مل يتلقوا زي��ادة يف عملهم مدة ثالث �سنوات‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل ت�أخري رواتبهم‪ ،‬وم��ع ذل��ك يطالبون بالعودة �إىل‬ ‫وظ��ائ��ف��ه��م‪ ،‬وت��ع��ود ق�ضية خ�سائر ق��ط��اع اخل���زف �إىل‬ ‫ما قبل عامني بح�سب نائب رئي�س نقابة البناء با�سم‬ ‫امل�شاقبة م�س�ؤول ملف اخل��زف يف النقابة ال��ذي �أ�شار‬ ‫�إىل �أن وزارة ال�صناعة والتجارة �سمحت ب�إغراق ال�سوق‬ ‫املحلي باملنتجات امل�ستوردة‪ ،‬الأمر الذي �أدى �إىل �إغالق‬ ‫ثالثة م�صانع وت�سريح نحو ‪ 320‬عامال يعملون يف تلك‬ ‫امل�صانع‪.‬‬ ‫وب�ي�ن امل�����ش��اق��ب��ة �أن ال��ن��ق��اب��ة ط��ال��ب��ت م����رارا وزارة‬ ‫ال�����ص��ن��اع��ة وال��ت��ج��ارة بحماية امل��ن��ت��ج ال��وط��ن��ي‪� ،‬إال �أن‬ ‫النتيجة مل تكن يف �صالح امل�صانع الوطنية‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫الثالثاء (‪ )1‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1251‬‬

‫م�سرية حا�شدة جتوب �شوارع خميم‬ ‫�إربد تنديدا باملجزرة ال�صهيونية‬ ‫�إربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫ج��اب��ت م�سرية عقب ��ص�لاة امل�غ��رب �أم����س ��ش��وارع خميم �إربد‪،‬‬ ‫حيث انطلقت من �أم��ام م�سجد املخيم الكبري مب�شاركة فعاليات‬ ‫�شعبية وحزبية للتنديد باملجزرة التي ارتكبها اليهود بحق قافلة‬ ‫احلرية "�أ�سطول احلرية" املتوجهة �إىل غزة املحملة بامل�ساعدات‬ ‫الإن�سانية للقطاع‪.‬‬ ‫وندد امل�شاركون بالعدوان "الإ�سرائيلي" على قوارب احلرية‪،‬‬ ‫معتربين �أن قتل املتطوعني املت�ضامنــــــــني الراغبـــــــني يف �إر�ســــــال‬ ‫امل �� �س��اع��دات ل�ل���ش�ع��ب امل�ح��ا��ص��ر يف غ ��زة ي ��ؤك��د وح�شــــــية و�إج� ��رام‬ ‫العــــــدو‪.‬‬ ‫وطالب امل�شاركون يف امل�سرية الدول العربية والزعماء العرب‬ ‫ب��ال�ت�ح��رك �سريعا مل���س��ان��دة ق��اف�ل��ة احل��ري��ة م��ن �أج��ل رف��ع احل�صار‬ ‫ع��ن املواطنني ال�ع��زل يف غ��زة دون االكتفاء بال�شجب واال�ستنكار‪،‬‬ ‫م�شريين �إىل �أن حت��رك متطوعني �أج��ان��ب م��ن ك��اف��ة دول العامل‬ ‫مل�ساندة املحا�صرين يف غزة ي�ؤكد عدالة الق�ضية الفل�سطينية التي‬ ‫�أ�صبحت ق�ضية كل الأ�شراف يف العامل‪.‬‬ ‫ورفع امل�شاركون �شعارات كتب عليها‪( :‬لن تنالوا من �أ�سطول‬ ‫احلرية يف فك احل�صار عن غزة الأب�ي��ة)‪( ،‬ك�سر احل�صار عن غزة‬ ‫م�س�ؤوليتنا جميعا حكاما و�شعوبا)‪ ،‬وهتفوا مكربين ومهلــــــلني‪،‬‬ ‫حمتجني على ما جرى من اعتداء "�إ�سرائيلي" على "�أ�ســــــطول‬ ‫احلرية"‪ ،‬وف�خ��را ب��دول��ة تركيا ورئ�ي����س وزرائ �ه��ا ال��ذي��ن وقــــــفوا‬ ‫�أمام العدو وقالوا‪�( :‬أنا من غزة مهد العزة) (يا حكام امل�سلمـــــــني‬ ‫�ضيعتونا �سنني و��س�ن�ين) (�أردوغ � ��ان ي��ا ح�ب�ي��ب‪� ..‬إ��س��رائ�ي��ل بدها‬ ‫ت�أديب)‪.‬‬ ‫وطالب امل�شاركون بطرد ال�سفري "الإ�سرائيلي" وقطع جميع‬ ‫االتفاقات واملعاهدات مع العدو ومقاومته بكل و�سائل القوة‪.‬‬

‫نعي فا�ضلة‬ ‫ينعى �آل الباز‬ ‫احلاجة �صفية عثمان اللحام‬

‫والدة كل من �إ�سحاق وعبدالكرمي‬ ‫ويعقوب ويو�سف وعبداملجيد حممود الباز‬ ‫و�سي�شيع جثمانها بعد �صالة الظهر اليوم يف م�سجد‬ ‫�أ�سامة بن زيد يف حي اجلندويل‬ ‫تقبل التعازي يف منزل �أوالدها‬

‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‬

‫�أع�ضاء قافلة «�شريان احلياة ‪ »3‬الأردنيني يطالبون احلكومة‬ ‫بالتحرك حلماية الأردنيني الذين اختطفتهم قوات االحتالل‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫ط��ال��ب �أع �� �ض��اء ق��اف �ل��ة "�شريان احل �ي ��اة ‪"3‬‬ ‫الأردن� �ي ��ون احل�ك��وم��ة ب �� �ض��رورة ال�ت�ح��رك ال�سريع‬ ‫والعاجل جتاه التنديد باملجزرة ال�صهيونية‪ ،‬وجتاه‬ ‫حماية املواطنني الأردنيني الذين اختطفتهم قوات‬ ‫االحتالل‪ .‬واعترب �أع�ضاء القافلة يف بيان �صدر �أم�س‬ ‫احل�ف��اظ على ح�ي��اة الأردن �ي�ين وكرامتهم و�سرعة‬ ‫ع��ودت�ه��م �إىل ب�ل��ده��م و�أه �ل �ه��م وذوي �ه��م م�س�ؤولية‬ ‫احلكومة الرئي�سية‪ .‬و�أه��اب��ت "�شريان احلياة‪"3‬‬ ‫بال�شعب الأردين �أن يهب للدفاع عن هذه التربعات‬ ‫التي "اختطفها الكيان ال�صهويني"‪.‬‬ ‫وفيما يلي ن�ص البيان‪:‬‬ ‫�أع���ض��اء قافلة "�شريان احل�ي��اة ‪ "3‬الأردنيون‬ ‫ي�ستنكرون وي��دي�ن��ون ب���ش��دة الإره � ��اب والقر�صنة‬ ‫ال�صهيونيني ال�ل�ت�ين مار�ستهما دول ��ة االحتالل‬ ‫ال�صهيوين ��ض��د �أ��س�ط��ول ك�سر ح���ص��ار غ��زة فجر‬ ‫�أم�س والذي �أ�سفر عن ا�ست�شهاد ‪ 19‬نا�شطا �إن�سانيا‬ ‫مدنيا وجرح الع�شرات ومنهم �شيخ الأق�صى ال�شيخ‬ ‫رائد �صالح‪ ،‬كما �أ�سفر عن اختطاف ال�سفن املحملة‬ ‫ب�ع���ش��رات �آالف الأط� �ن ��ان م��ن امل �� �س��اع��دات الطبية‬ ‫والإن���ش��ائ�ي��ة ل�سكان غ��زة امل�ح��ا��ص��ري��ن‪ ،‬واختطاف‬ ‫م�ئ��ات النا�شطني املدنيني واعتقالهم‪ ،‬ومنهم ‪24‬‬ ‫نا�شطا �أردنيا ميثلون طليعة ال�شعب الأردين املقدام‬ ‫الراف�ض لكل �أ�شكال الهيمنة والغطر�سة ال�صهيونية‪،‬‬ ‫والراف�ض لكل �أ�شكال احل�صار املفرو�ض على قطاع‬ ‫غزة‪.‬‬ ‫�إن "�شريان احلياة ‪ "3‬وهي ت�ستنكر القر�صنة‬ ‫ال�صهيونية لت�ستنكر ال�صمت العربي الرهيب على‬

‫�أع�ضاء من قافلة «�شريان احلياة ‪ »3‬لدى زيارتهم للم�ست�شفى امليداين الأردين يف قطاع غزة‬

‫ح�صار غ��زة‪ ،‬كما ت�ستنكر الالمباالة العربية جتاه‬ ‫�أ�سطول احلرية لك�سر ح�صار غزة‪ ،‬حيث مل ي�صدر‬ ‫�أي ت�أييد من �أية دولة عربية لهذا الأ�سطول خالل‬ ‫التح�ضري النطالقه‪ ،‬و�أم��ر �سهل على ال�صهاينة‬ ‫�إنهاء القافلة بهذا الأ�سلوب الدموي‪.‬‬ ‫�إن "�شريان احلياة ‪"3‬تعتقد لو �أن الدول العربية‬ ‫خ�صو�صا مم��ن ��ش��ارك مواطنوها يف الأ�سطول‪-‬‬‫�أيدت ت�سيري الأ�سطول‪ ،‬وحذرت دولة االحتالل من‬

‫مغبة �إعاقتها له ملا حدث الذي حدث‪.‬‬ ‫�إن "�شريان احلياة ‪ "3‬تطالب احلكومة الأردنية‬ ‫ب�ضرورة التحرك ال�سريع والعاجل جت��اه التنديد‬ ‫ب��امل �ج��زرة ال���ص�ه�ي��ون�ي��ة‪ ،‬وجت ��اه ح�م��اي��ة املواطنني‬ ‫الأردنيني الذين اختطفتهم قوات االحتالل‪ ،‬وتعترب‬ ‫"�شريان احلياة ‪ "3‬احلفاظ على حياة الأردنيني‬ ‫وك��رام�ت�ه��م و��س��رع��ة ع��ودت�ه��م �إىل ب�ل��ده��م و�أهلهم‬ ‫وذويهم م�س�ؤولية احلكومة الرئي�سية‪.‬‬

‫كما حتذر "�شريان احلياة ‪ "3‬من تعر�ض وثائق‬ ‫الأردنيني للحجز �أو ال�سرقة من قبل االحتالل‪ ،‬وهو‬ ‫ما قد ي�ستخدمه املو�ساد يف عملياته القذرة‪ ،‬كما يف‬ ‫عملية اغتيال املبحوح يف دولة الإمارات العربية‪.‬‬ ‫وتهيب "�شريان احل�ي��اة ‪ "3‬بال�شعب الأردين‬ ‫الذي قدم التربعات ال�سخية ل�صالح �أ�سطول احلرية‬ ‫�أن يهب للدفاع عن هذه التربعات التي اختطفها‬ ‫الكيان ال�صهيوين‪.‬‬ ‫وتدعو "�شريان احلياة ‪ "3‬املواطنني الأردنيني‬ ‫وال�ن�ق��اب�ي�ين �إىل � �ض��رورة ال�ت�ح��رك ال �ف��وري جتاه‬ ‫الت�ضامن مع ذوي الأردنييني الأبطال امل�شاركني يف‬ ‫�أ�سطول احلرية عرب ال��زي��ارات واملكاملات الهاتفية‪،‬‬ ‫واالطمئنان الدائم على �أو�ضاعهم وبث الطم�أنينة‬ ‫وال�سكيبنة يف نفو�سهم‪.‬‬ ‫�إن "�شريان احلياة ‪ "3‬تعتقد �أن احل�صار على‬ ‫غ��زة هو ال�سبب الرئي�سي واملبا�شر لكل التحركات‬ ‫الإن�سانية باجتاه ك�سر احل�صار‪ ،‬وما دام ح�صار غزة‬ ‫م�ستمرا‪ ،‬ف�ست�ستمر جهود النا�شطني الإن�سانيني‬ ‫حول العامل‪ ،‬ومنهم الأردنيني لك�سر احل�صار ب�شتى‬ ‫الطرق‪ ،‬و�إن ما ح�صل من جم��زرة دموية لن تثني‬ ‫اجل�ه��ود ال�شعبية لك�سر احل���ص��ار‪ ،‬ب��ل �إن م��ا جرى‬ ‫�سيزيد النا�شطني الإن���س��ان�ي�ين وال���ش�ع��وب احلرة‬ ‫�إ�صرارا على ك�سر احل�صار‪.‬‬ ‫و�أخريا‪ ،‬ف�إن "�شريان احلياة ‪ "3‬تطالب الدول‬ ‫العربية باتخاذ قرار وا�ضح و�صريح بفتح معرب رفح‬ ‫احلدودي بني قطاع غزة وجمهورية م�صر العربية‬ ‫ب�شكل دائم لكافة العابرين وامل�ساعدات الإن�سانية‪،‬‬ ‫وهي الطريقة الوحيدة الكفيلة بوقف جهود �أحرار‬ ‫العامل لك�سر ح�صار غزة‪.‬‬

‫العقباويون ينددون باالعتداءات ال�صهيونية على �أ�سطول احلرية‬ ‫العقبة ‪ -‬رائد �صبحي‬ ‫اعت�صم امل�ئ��ات م��ن �أب �ن��اء العقبة �أم�س‬ ‫يف ال�ساحة اخللفية ملجمع النقابات املهنية‬ ‫ت�ن��دي��دا ب��ال �ع��دوان ال���ص�ه�ي��وين ع�ل��ى قافلة‬ ‫�أ� �س �ط��ول احل ��ري ��ة‪ ،‬وع�ب�ر امل�ع�ت���ص�م��ون عن‬ ‫�شجبهم للعدوان ال�صهيوين على الأ�سطول‪،‬‬ ‫كما هتف املعت�صمون ل�شيخ الأق���ص��ى رائد‬ ‫�صالح‪ ،‬ودع��وا �إىل فك احل�صار ال�صهيوين‬ ‫ع�ل��ى ق �ط��اع غ ��زة‪ ،‬و�إىل م�ق��اط�ع��ة الب�ضائع‬ ‫ال���ص�ي�ه��ون�ي��ة‪ ،‬ك�م��ا ح�ي��ا امل�ع�ت���ص�م��ون حركة‬ ‫املقاومة الإ�سالمية حما�س‪ ،‬وطالبوا بطرد‬

‫ال�سفري ال�صهيوين من الأردن‪.‬‬ ‫القيادي الإ�سالمي بدر الرياطي ا�ستهل‬ ‫ح��دي�ث��ه ب��ال�ت�ن��دي��د ب��اجل��رمي��ة ال�صهيونية‬ ‫على �أ�سطول احل��ري��ة‪ ،‬وق��ال‪" :‬لقد ك�شفت‬ ‫ال�صهيونية ع��ن ال��وج��ه احلقيقي لها بهذا‬ ‫االع� �ت ��داء ال� ��ذي ط ��ال الأب ��ري ��اء ع �ل��ى منت‬ ‫ال�سفينة‪ ،‬كما انتقد جامعة ال��دول العربية‬ ‫ودوره��ا الهزيل م��ن ق�ضايا الأم��ة العربية‪،‬‬ ‫ودعا �إىل �سحب املبادرة العربية‪ ،‬كما ت�ساءل‬ ‫الرياطي‪" :‬ملاذا تتحرك الأ�ساطيل والبوارج‬ ‫جت��اه ال���ص��وم��ال‪ ،‬بينما ت�ق��ف �صامتة على‬ ‫اجل��رائ��م ال�صهيونية"‪ ،‬و��ش�ج��ب الرياطي‬

‫خ�لال كلمته موقف احلكام ال�ع��رب‪ ،‬قائال‪:‬‬ ‫"ماذا قدمتم لفل�سطني‪ ،‬كونوا عبادا هلل وال‬ ‫تكونوا عبيدا لأعداء الإ�سالم"‪.‬‬ ‫وخ�ت��م ال��ري��اط��ي ح��دي�ث��ه ب��ال��دع��وة �إىل‬ ‫ك�سر احل�صار عن قطاع غزة‪ ،‬وطرد ال�سفري‬ ‫ال�صهيوين من الأردن‪ ،‬و�إىل �سحب املبادرة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬ك�م��ا دع��ا امل��واط�ن�ين �إىل مقاطعة‬ ‫الب�ضائع الإ�سرائيلية‪ ،‬و�إىل مقاومة التطبيع‬ ‫بكافة �أ�شكاله‪ ،‬كما دعت احلركة الإ�سالمية يف‬ ‫العقبة �إىل م�سرية غ�ضب تنطلق يوم اجلمعة‬ ‫القادم من امل�سجد الكبري يف العقبة للتنديد‬ ‫باجلرائم ال�صهيونية على قطاع غزة‪.‬‬

‫طالبوا بحماية الأردنيني املرافقني للأ�سطول وقطع العالقات مع العدو‬

‫�أهايل الزرقاء ينددون باملجزرة‬ ‫ال�صهيونية �ضد �أ�سطول احلرية‬

‫الزرقاء ‪� -‬إح�سان التميمي‬ ‫هتفت مئات احلناجر عقب �صالة ع�صر‬ ‫�أم�س منددة بالعدوان الإ�سرائيلي على �سفن‬ ‫�أ�سطول احلرية املحمل بامل�ساعدات الإن�سانية‬ ‫�إىل ال�شعب الفل�سطيني املحا�صر يف قطاع‬ ‫غ� ��زة‪ ،‬داع� �ي ��ة امل �ج �ت �م��ع ال � ��دويل �إىل حتمل‬ ‫م�س�ؤوليته �إزاء ذلك‪.‬‬ ‫وردد امل �� �ش��ارك��ون يف امل �� �س�يرة ال�شعبية‬ ‫التي نظمها ح��زب جبهة العمل الإ�سالمي‬ ‫ب��ال��زرق��اء‪ ،‬وان�ط�ل�ق��ت م��ن م�سجد ع�م��ر بن‬ ‫اخل�ط��اب ��ش�ع��ارات لن�صرة �أه��ل غ��زه وقفتها‬ ‫ال�ي��وم يف وج��ه الظلم وال�ط�غ�ي��ان الع�سكري‬ ‫لي�ؤكد �أن ما ترتكبه �إ�سرائيل جرمية ب�شعة‬ ‫من جرائم احل��رب عندما وجهت طائراتها‬ ‫وب��وارج�ه��ا وق��وات�ه��ا املحمولة ج��واً ملهاجمة‬ ‫�سفن غري م�سلحة ونا�شطني جا�ؤوا �إىل غزة‬ ‫م��ن �أرب �ع�ين دول ��ة لن�صرة امل�ع�ن��ى الإن�ساين‬ ‫الذين متثله غزه املحا�صرة‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س جمل�س ال���ش��ورى يف حزب‬ ‫جبهة العمل الإ��س�لام��ي املهند�س علي �أبو‬ ‫ال�سكر �إن اجلرمية الإ�سرائيلية على �أ�سطول‬ ‫احل��ري��ة‪" :‬ال تختلف ع��ن ج��رائ��م القر�صنة‬ ‫ال �ت��ي ي �ق��وم��ون ب �ه��ا يف ال �ب �ح��ار � �س��وى �أنها‬

‫م�سرية �أهايل الزرقاء �ضد املجزرة‬

‫قر�صنة "ر�سمية" تقوم بها "دولة" ع�ضو يف‬ ‫الأمم املتحدة"‪.‬‬ ‫ودع ��ا �أب ��و ال���س�ك��ر احل �ك��وم��ة �إىل عدم‬ ‫االك �ت �ف��اء ب��االح�ت�ج��اج ل��دى ��س�ف��ارة العدو‪،‬‬ ‫ب ��ل ب �ط��ر ال �� �س �ف�ير وق� �ط ��ع ال� �ع�ل�اق ��ات مع‬ ‫ه��ذا ال�ك�ي��ان‪ ،‬مطالبا بالك�شف ع��ن م�صري‬ ‫�أع�ضاء الوفد الأردين امل�شارك يف الأ�سطول‬ ‫ال��ذي ي�ضم امل��راق��ب العام ال�سابق جلماعة‬

‫الإخ��وان امل�سلمني �سامل الفالحات‪ ،‬ونقيب‬ ‫امل�ه�ن��د��س�ين ال���س��اب��ق وائ ��ل ال���س�ق��ا‪ ،‬ورئي�س‬ ‫جلنة مقاومة التطبيع النقابية املهند�س‬ ‫بادي الرفايعة"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن ��س�ف��ن احل��ري��ة �ستتوا�صل‬ ‫حتى يرفع احل�صار عن �أهل غزة‪� ،‬أهل العزة‬ ‫وال�ك��رام��ة و�أن القافلة املقبلة �ستخرج من‬ ‫الأردن‪.‬‬

‫مواطنو الكرك ينددون باالعتداء على �أ�سطول احلرية‬ ‫الكرك ‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫�أبدى مواطنو حمافظة الكرك غ�ضبهم‬ ‫ال �� �ش��دي��د مم ��ا و� �ص �ف��وه ب� ��أع� �م ��ال قر�صنة‬ ‫"�إ�سرائيلية" تعر�ض لها �أ�سطول احلرية‬ ‫امل�ح�م��ل ب� ��إم ��دادات �إغ��اث �ي��ة لك�سر احل�صار‬ ‫املفرو�ض على قطاع غزة‪.‬‬ ‫ف�ن�ظ��م ظ �ه��ر �أم ����س جت �م��ع جماهريي‬ ‫يف امل���س�ج��د ال �ع �م��ري مب��دي �ن��ة ال �ك��رك ندد‬ ‫ف�ي��ه م�ت�ح��دث��ون بـ"املمار�سات ال�صهيونية‬ ‫اخل��ارج��ة ع��ن ك��ل ق�ي��م اخلري"‪ ،‬وانتقدوا‬ ‫ال�صمت ال�ع��رب��ي ال��ر��س�م��ي وال ��دويل حيال‬

‫اجل � ��رائ � ��م ال � �ت� ��ي ت ��رت� �ك ��ب ب� �ح ��ق ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ع�ب��دامل�ج�ي��د ال�ل�ي�م��ون وعثمان‬ ‫ال� �ق ��رال ��ة وع �ب ��داحل �م �ي ��د ال ��ذن� �ي� �ب ��ات من‬ ‫ح ��زب ج�ب�ه��ة ال �ع �م��ل الإ� �س�ل�ام��ي ال�شعوب‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ب��ال�ت�ح��رك ل��دف��ع ق�ي��ادات�ه��ا لوقف‬ ‫ك��ل �أ�شكال التعامل م��ع ال�ع��دو ال�صهيوين‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا �أ� � �ص � ��درت احل ��رك ��ة الإ�� �س�ل�ام� �ي ��ة يف‬ ‫الكرك بيانا طالب احلكومة �إدان��ة م�شددة‬ ‫للجرمية ال�صهيونية بحق �أ�سطول احلرية‬ ‫وال �ع �م��ل حل�م��اي��ة الأردن� �ي�ي�ن امل �� �ش��ارك�ين يف‬ ‫ه��ذه احلملة‪ ،‬ودع��وه��ا �إىل عمل كل ما من‬

‫�ش�أنه رفع احل�صار عن غزة‪ ،‬واملوافقة على‬ ‫انطالق �شريان احلياة ‪ 5‬من ميناء العقبة‬ ‫كرد على ال�صلف ال�صهيوين‪ ،‬وطرد ال�سفري‬ ‫"الإ�سرائيلي" من عمان‪ ،‬و�إغالق ال�سفارة‪،‬‬ ‫وا� �س �ت��دع��اء ال���س�ف�ير الأردين م��ن الكيان‬ ‫ال �� �ص �ه �ي��وين‪ ،‬وال �ع �م��ل � �س��ري �ع��ا ع �ل��ى �إلغاء‬ ‫معاهدة وادي عربة‪.‬‬ ‫هذا و�ستتداعى الفعاليات ال�سيا�سية �إىل‬ ‫ل�ق��اء ق��ري��ب يف مدينة ال�ك��رك لبحث �آليات‬ ‫التحرك للتعبري عن الغ�ضب ال�شعبي العارم‬ ‫يف حمافظة الكرك �إزاء القر�صنة واملمار�سات‬ ‫ال�صهيونية الب�شعة‪.‬‬


‫الثالثاء (‪ )1‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1251‬‬

‫نقابة ال�صحفيني تدين‬ ‫جمزرة �أ�سطول احلرية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دان جم�ل����س ن �ق��اب��ة ال���ص�ح�ف�ي�ين الأردن � �ي �ي�ن �أم �� ��س اجلرمية‬ ‫الإ�سرائيلية اجلديدة التي ارتكبت �ضد "ن�شطاء احلرية والإن�سانية‬ ‫�ضمن قافلة �شريان احلياة لغزة والتي ذهب �ضحيتها �شهداء �أبرار‬ ‫وجرحى"‪.‬‬ ‫و�شدد املجل�س يف بيان له "على �أن املجزرة ال�صهيونية اجلديدة‬ ‫ت�شكل و�صمة ع��ار ج��دي��دة يف ال�سجل الإج��رام��ي ل�ه��ذا ال�ع��دو التي‬ ‫يرتكبها �ضد ال�شعب العربي الفل�سطيني وال�شعوب العربية منذ عقود‬ ‫طويلة‪ ،‬والتي يتوجها حالياً باحل�صار الظامل النازي �ضد ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني يف قطاع غزة"‪.‬‬ ‫وا�ستنكر "ارتكاب �إ�سرائيل لهذه اجلرمية الب�شعة بحق ر�سل‬ ‫احل��ري��ة والإن�سانية‪ ،‬ال��ذي��ن دفعهم ن��داء الإن�سانية ل��رك��وب البحر‬ ‫لك�سر احل�صار عن �أهلنا يف غزة و�إي�صال بع�ض امل�ساعدات الإن�سانية‬ ‫لل�شعب املحا�صر‪� ،‬أن ارتكاب هذه اجلرمية �أمام �أعني العامل وال�صمت‬ ‫املريب للواليات املتحدة والدول الغربية والأمم املتحدة لهو عار يف‬ ‫جبني الإن�سانية"‪.‬‬ ‫ويرى البيان �أن "هذه اجلرمية الب�شعة التي تك�شف اليوم لكل‬ ‫من �أغم�ض عينيه عن العدوانية ال�صهيونية يف ال�ع��امل‪ ،‬ت�ستدعي‬ ‫ال�ضغط عاملياً لرفع احل�صار القاتل على قطاع غزة‪ ،‬و�إطالق جهود‬ ‫عاملية وعربية لإعماره و�إعادة احلياة له"‪.‬‬ ‫ودع��ت نقابة ال�صحفيني �إىل "تقدمي امل�س�ؤولني الإ�سرائيليني‬ ‫�إىل املحكمة اجلنائية الدولية باعتبارهم جمرمي حرب انتهكوا كل‬ ‫القوانني واملواثيق الدولية‪ ،‬وباتوا قرا�صنة دوليني يجب اجتثاثهم‬ ‫ومعاقبتهم دولياً"‪ .‬وطالبت النقابة "الدول العربية والإ�سالمية‬ ‫بالت�صدي مل�س�ؤولياتها يف دعم ال�شعب الفل�سطيني ورفع احل�صار عن‬ ‫قطاع غزة‪ ،‬وقطع العالقات الدبلوما�سية واالقت�صادية مع �إ�سرائيل‪،‬‬ ‫وندعو الدول العربية واجلامعة العربية �إىل املبادرة فوراً لتحريك‬ ‫دع ��وى ق�ضائية ل��دى حمكمة اجل�ن��اي��ات ال��دول�ي��ة وال�ت�ح��رك لدى‬ ‫جمل�س الأمن الدويل ملحاكمة ومعاقبة �إ�سرائيل عن هذه اجلرمية‬ ‫و�سل�سلة اجلرائم املتوا�صلة �ضد ال�شعب الفل�سطيني والإن�سانية"‪.‬‬ ‫وتطالب النقابة احلكومة باتخاذ موقف وا�ضح وحا�سم جتاه‬ ‫احلكومة اليمينية ال�صهيونية التي ارتكبت هذه اجلرمية الب�شعة‪،‬‬ ‫خا�صة �أن عدداً من امل�شاركني واملعتقلني يف هذه اجلرمية هم نقابيون‬ ‫�أردنيون مثلوا مب�شاركتهم �ضمري كل الأردنيني‪.‬‬ ‫وط��ال �ب��ت اال �ن �ق��اب��ة االحت � ��اد ال � ��دويل ل�ل���ص�ح�ف�ي�ين واملنظمات‬ ‫ال�صحفية واحلقوقية الدولية ب�ضمان حياة ال�صحفيني املرافقني‬ ‫للحملة وحلقهم يف التغطية ال�صحفية‪.‬‬

‫الأردن يديـن اجلـرميـة الإ�سرائيليـة‬ ‫و«اخلارجية» ت�ستدعي القائم بالأعمال الإ�سرائيلي‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ع�ب�ر الأردن ع ��ن �إدان� �ت ��ه‬ ‫ال�شديدة للجرمية النكراء التي‬ ‫ارتكبتها ال�ق��وات الإ�سرائيلية‬ ‫ف �ج��ر ام �� ��س ب��اق �ت �ح��ام قافلة‬ ‫احلرية الإن�سانية املتجهة اىل‬ ‫قطاع غ��زة وال�ت��ي كانت حتمل‬ ‫م�ساعدات �إن�سانية وطبية اىل‬ ‫�أهل القطاع املحا�صر من قبل‬ ‫"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وقال وزير الدولة ل�ش�ؤون‬ ‫الإع �ل ��ام واالت� ��� �ص ��ال الناطق‬ ‫ال ��ر�� �س� �م ��ي ب ��ا�� �س ��م احلكومة‬ ‫الدكتور نبيل ال�شريف �إن ما‬ ‫ق ��ام ��ت ب ��ه ال � �ق ��وات البحرية‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة م��ن ا�ستهداف‬ ‫ل �ل �م��دن �ي�ين يف ع��ر���ض البحر‬ ‫ه��و ج��رمي��ة ب�شعة ومرفو�ضة‬ ‫وم ��دان ��ة‪ ،‬و�إن ه ��ذه اجلرمية‬ ‫خرقت كافة املبادئ الإن�سانية‬ ‫وال�شرائع والقوانني والأعراف‬ ‫ال��دول �ي��ة‪ ،‬م ��ؤك��دا لي�س هناك‬ ‫� �ش��يء مطلقا ي�ب�رر ا�ستخدام‬ ‫ال �ق ��وة � �ض��د امل��دن �ي�ين يف هذه‬ ‫املهمة الإن�سانية‪.‬‬ ‫و�شدد الدكتور ال�شريف �أن‬ ‫الأردن تابع بقلق بالغ تطورات‬ ‫الأح� ��داث ب���ش��أن ال�ق��اف�ل��ة منذ‬ ‫ف � �ج ��ر �أم � � ��� � ��س‪ ،‬وه � � ��و يحمل‬ ‫"�إ�سرائيل" كامل امل�س�ؤولية‬ ‫عن �سالمة املواطنني الأردنيني‬

‫‪5‬‬

‫جودة‪ :‬الأردن يتابع ات�صاالته مع‬ ‫املجتمع الدويل ليتحمل م�س�ؤوليته‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ق��ال وزي��ر اخلارجية نا�صر ج��ودة �إن االردن يتابع ات�صاالته مع‬ ‫املجتمع الدويل ليتحمل م�س�ؤوليته جراء الهجوم الإ�سرائيلي العنيف‬ ‫الذي �شنته قوات البحرية الإ�سرائيلية على �أ�سطول احلرية يف املياه‬ ‫الدولية يف عر�ض البحر املتو�سط‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ج��ودة يف ت�صريح لوكالة االن�ب��اء االردن�ي��ة (ب�ترا) ام�س‬ ‫االثنني �إن ال�سفرياالردين يف تل �أبيب قدم احتجاجا �شديد اللهجة‬ ‫با�سم احلكومة االردنية على هذا الهجوم الذي �أدى �إىل �سقوط �شهداء‬ ‫وجرحى بني املت�ضامنني مع ال�شعب الفل�سطيني‪ .‬وق��ال‪" :‬انطالقا‬ ‫من حر�صنا اال�سا�سي على �سالمة و�أمن االردنيني امل�شاركني يف هذه‬ ‫القافلة ف�إننا نحمل "�إ�سرائيل" م�س�ؤولية �أمنهم و�سالمتهم"‪ .‬ودعا‬ ‫جودة املجتمع الدويل ليتحمل م�س�ؤوليته بال�ضغط على "�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫ورف�ض ه��ذه الإج ��راءات املخالفة للقانون ال��دويل‪ ،‬وه��ذا اال�ستخدام‬ ‫املفرط للقوة �ضد �أ�سطول احلرية يف املياه الدولية‪.‬‬

‫لبحث الهجوم الذي نفذته القوات الإ�سرائيلية �ضد �أ�سطول احلرية‬

‫امللقي ير�أ�س وفد الأردن لالجتماع‬ ‫الطارئ ملجل�س اجلامعة‬

‫القاهرة‪ -‬برتا‬

‫مدينة عمان‬

‫املتواجدين على منت القافلة‬ ‫وعودتهم �ساملني‪.‬‬ ‫وع�ب�ر ع��ن ت �ع��ازي الأردن‬ ‫احل ��ارة ل �ل��دول وذوي الرعايا‬ ‫ال� ��ذي� ��ن ا� �س �ت �� �ش �ه��دوا يف هذا‬ ‫احل � ��ادث ع �ل��ى �أي � ��دي القوات‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة‪ ،‬وع��ن الأمنيات‬ ‫للجرحى بال�شفاء العاجل‪.‬‬ ‫وج ��دد ال��دك �ت��ور ال�شريف‬ ‫دعوة املجتمع الدويل للتحرك‬ ‫الفوري واحل��ازم لل�ضغط على‬ ‫"�إ�سرائيل" ل��رف��ع ح�صارها‬ ‫ال�ظ��امل ع��ن ق�ط��اع غ��زة و�أهله‬

‫املحا�صرين‪.‬‬ ‫وبني �أن ال�سفارة الأردنية‬ ‫يف ت��ل �أب �ي��ب �أب �ل �غ��ت احلكومة‬ ‫الإ�سرائيلية احتجاجها ب�أ�شد‬ ‫ال �ع �ب��ارات ��ض��د ه��ذه اجلرمية‬ ‫امل��دان��ة وامل�ستنكرة‪ ،‬كما قامت‬ ‫وزارة اخل��ارج �ي��ة با�ستدعاء‬ ‫ال� �ق ��ائ ��م ب � ��أع � �م� ��ال ال �� �س �ف ��ارة‬ ‫الإ�سرائيلية يف عمان و�سلمته‬ ‫ر�سالة احتجاج �شديدة اللهجة‬ ‫ت� ��ؤك ��د رف ����ض و�إدان � � ��ة الأردن‬ ‫وا� �س �ت �ن �ك��اره ل �ل �ج��رمي��ة التي‬ ‫اق�ت�رف� �ت� �ه ��ا ق � � ��وات البحرية‬

‫الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة � �ض��د القافلة‪،‬‬ ‫ومطالبة احلكومة الإ�سرائيلية‬ ‫ب�ضمان �سالمة و�أم��ن وحقوق‬ ‫املواطنني الأردن�ي�ين وعودتهم‬ ‫�ساملني اىل �أر�ض الوطن‪.‬‬ ‫وقال الدكتور ال�شريف �إن‬ ‫الأردن �سي�شارك يف االجتماع‬ ‫الطارئ الذي دعت �إليه جامعة‬ ‫ال � � ��دول ال �ع ��رب �ي ��ة‪ ،‬و�سين�سق‬ ‫مواقفه مع �أ�شقائه العرب ومع‬ ‫املجتمع الدويل التخاذ ما يلزم‬ ‫وال �ت �ع��ام��ل م��ع ت��داع �ي��ات هذه‬ ‫اجلرمية النكراء‪.‬‬

‫ير�أ�س �سفري اململكة لدى م�صر ومندوبها الدائم لدى جامعة‬ ‫ال��دول العربية الدكتور هاين امللقي وفد الأردن لالجتماع الطارئ‬ ‫ال��ذي �سيعقد يف مقر اجلامعة م�ساء اليوم الثالثاء لبحث الهجوم‬ ‫ال��ذي نفذته فجر �أم�س ال�ق��وات الإ�سرائيلية �ضد �أ�سطول احلرية‬ ‫لك�سر احل�صار على غزة‪.‬‬ ‫ون��ددت اجلامعة العربية بالهجوم الإ�سرائيلي وو�صفته ب�أنه‬ ‫جرمية �شنعاء يف حق املدنيني العزل �أ�سفرت عن �سقوط العديد من‬ ‫ال�شهداء واجلرحى بني �صفوف امل�شاركني يف الأ�سطول الذي كان يف‬ ‫مهمة �إن�سانية اىل غزة املحا�صرة من القوات الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫ودعت اجلامعة يف بيان بهذا ال�صدد املجتمع الدويل اىل التحرك‬ ‫الفوري التخاذ الإج��راءات الرادعة �ضد "�إ�سرائيل" التي و�صفتها‬ ‫بالدولة امل��ارق��ة التي مت��ار���س ك��ل �أن ��واع الإره ��اب والقر�صنة وتثري‬ ‫التوتر واال�ضطراب يف املنطقة ويف عر�ض البحر‪.‬‬

‫دعت �إىل وقف كافة �أ�شكال التطبيع مع ال�صهاينة واخلروج �إىل ال�شوارع لن�صرة �أ�سطول احلرية‬

‫احلركة الإ�سالمية‪� :‬أ�شد ما يكون الغ�ضب على احلكومات‬ ‫التي دن�ست �أرا�ضيها بال�سفارات اليهودية‬ ‫���س��ع��ي��د‪ :‬دم����اء ال�����ش��ع��وب ال��ت��ي ام��ت��زج��ت ببع�ضها يف �أ���س��ط��ول احل���ري���ة م��ث��ل��ت ال��ت��ك��ات��ف ال��ع��امل��ي م���ع م�����ش��روع التحرير‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬عبداهلل ال�شوبكي‬ ‫�أثار العدوان ال�صهيوين الغا�شم على قافلة �أ�سطول‬ ‫احلرية املتجه �إىل غزة غ�ضبا �شديدا يف �أو�ساط احلركة‬ ‫الإ�سالمية‪.‬‬ ‫وقالت احلركة يف بيان �أ�صدرته �أم�س‪�" :‬إننا نرقب‬ ‫موقف احلكومات العربية البائ�س التي ت�سفك دماء‬ ‫مواطنيها امل�شاركني يف �أ�سطول احلرية‪ ،‬ويقادون �إىل‬ ‫الأ�سر‪ ،‬و�إذا كنا نعلن الغ�ضب على املواقف العربية‪ ،‬ف�إن‬ ‫�أ��ش��د م��ا يكون الغ�ضب على احلكومات العربية التي‬ ‫ُد ِّن َ�ست �أر�ضها املقد�سة بال�سفارات والقن�صليات اليهودية‪،‬‬ ‫ويف مقدمة ه�ؤالء م�صر والأردن الر�سميني"‪.‬‬ ‫وطالبت احل��رك��ة يف البيان ‪-‬ح�صلت "ال�سبيل"‬ ‫على ن�سخة م�ن��ه‪ -‬ال�شعوب العربية بـ"اخلروج �إىل‬ ‫ال���ش��وارع وال�ق�ي��ام ب��أ��ش��د �أن ��واع الغ�ضب والتعبري عن‬ ‫امل��وق��ف ال�شعبي امل���ش��ارك يف خندق امل�ق��اوم��ة‪ ،‬و�إيقاف‬ ‫�أ��ش�ك��ال التطبيع والتن�سيق م��ع ال�ع��دو ال�ي�ه��ودي‪ ،‬ويف‬ ‫مقدمتها طرد ال�سفري اليهودي‪ ،‬وا�ستدعاء ال�سفراء‬ ‫العرب وامل�سلمني من الكيان الغا�صب"‪.‬‬ ‫و��ش��دد ال�ب�ي��ان على "مطالبة احل�ك��وم��ة بتحرير‬ ‫�أ�سرانا واالنتقام لدماء ال�شهداء‪ ،‬وحماية مواطنينا‬ ‫امل�شاركني يف القافلة"‪� ،‬إ�صافة �إىل مطالبة "احلكومات‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة والإ� �س�لام �ي��ة ب�ح�م��اي��ة م��واط�ن�ي�ه��ا الأ�سرى‬ ‫و�إنقاذهم"‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل‪ ،‬اعترب امل��راق��ب ال�ع��ام جلماعة‬ ‫الإخ � ��وان امل�سلمني ال��دك �ت��ور ه �م��ام �سعيد �أن "دماء‬ ‫ال���ش�ع��وب ام �ت��زج��ت ببع�ضها يف م��واج �ه��ة الغطر�سة‬ ‫ال�صهيونية"‪.‬‬ ‫ومثلت وفق ر�أيه "حالة جديدة يف مواجهة احل�صار‬ ‫الظامل على �أهل غزة‪ ،‬ودفعت ثمنا عاليا يف �سبيل �إنقاذ‬ ‫�شعب مكلوم"‪ .‬و�أ��ض��اف �سعيد‪" :‬الأرواح التي ارتقت‬ ‫�إىل بارئها وه��ي تخو�ض غمار البحر ب�صدور عارية‪،‬‬ ‫�سترتك �أثرا يف قلوب ال�شعوب‪ ،‬و�سيكون دما�ؤها الزكية‬ ‫وقودا ملعركة ك�سر احل�صار عن غزة"‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن "�صورة الكيان الغا�صب‪ ،‬يف عيون‬ ‫العامل‪ ،‬وعقيدته التي تقوم على البط�ش والقتل و�إراقة‬ ‫الدماء‪� ،‬أ�صبت �أظهر من �أي وقت م�ضى"‪.‬‬ ‫ووج��ه ر��س��ال��ة �إىل ال�شعوب حثها على "اللحاق‬ ‫باحلملة‪ ،‬وتقدمي كل ما ميكن لإنقاذ قافلة احلرية"‪،‬‬ ‫وخاطب النظام العربي الر�سمي بالقول‪�" :‬إن التخلف‬ ‫والإه �م��ال واخل ��ذالن ال ��ذي يعي�شه ال�ن�ظ��ام الر�سمي‬ ‫ال�ع��رب��ي ل��ن ي ��دوم‪ ،‬و�إن ال���ش�ع��وب ل��ن تقبل �أن تبقى‬ ‫مقد�ساتها و�أرا�ضيها مغت�صبة �إىل ما ال نهاية"‪.‬‬ ‫وا�ستغرب من "جميء الن�شطاء الأجانب لن�صرة‬ ‫غزة‪ ،‬بينما النظام الر�سمي العربي مقيم على �أفعاله‬

‫امل �ن �ك��رة‪ ،‬ف��احل �� �ص��ار ع ��رب ��ي‪ ،‬وت ��روي ��ع الآم� �ن�ي�ن ب�أيد‬ ‫عربية"‪.‬‬ ‫ال�ه�ج��وم ال�صهيوين على (ق��اف�ل��ة �أ��س�ط��ول) �أثار‬ ‫غ�ضب قيادات يف ح��زب جبهة العمل الإ�سالمي‪ ،‬فقد‬ ‫�أ�صدر احلزب �أم�س بيانا طالب فيه "حماكمة جمرمي‬ ‫احل��رب ال�صهاينة دول �ي��ا‪ ،‬على خلفية اق�ت�ح��ام قوات‬ ‫االحتالل ل�سفن �أ�سطول احلرية"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ق ��ال رئ�ي����س جم�ل����س � �ش��ورى جماعة‬ ‫الإخوان امل�سلمني الدكتور عبداللطيف عربيات �إننا ال‬ ‫"نتوقع من ال�صهاينة �إال كل �سوء‪ ،‬ويخطئ من يظن‬ ‫انهم خريون �أو �أن يراعون حقوق الإن�سان �أو املواثيق‬ ‫الدولية"‪ ،‬و�أ�ضاف‪" :‬ال�صلف الذي واجه ال�صهاينة به‬ ‫قافلة احلرية يعرب عن عقيدة ه�ؤالء الزائفة والقائمة‬ ‫على القتل‪ ،‬والعدوان"‪.‬‬ ‫واعترب �أنه "ال فائدة من �أي حوار مع ال�صهاينة‬ ‫غ�ير املقاومة"‪ ،‬ووج ��ه ر��س��ال��ة �إىل "املغفلني الذين‬ ‫يراهنون على �أحابيل ال�سيا�سة ال�ك��اذب��ة‪ ،‬والعالقات‬ ‫ال��واه�ي��ة م��ع ال �ع��دو‪� ،‬إىل �أن ي�ستيقظوا م��ن �سباتهم‪،‬‬ ‫وي�ستجمعوا ق��واه��م للحفاظ مكت�سباتهم"‪ .‬وقال‪:‬‬ ‫"حان الوقت لإع�لان اجلهاد �ضد ال�صهاينة‪ ،‬وطرد‬ ‫كل من له عالقة بهم"‪ ،‬واعترب ذلك "�أولوية عربية‬ ‫و�إ�سالمية"‪.‬‬ ‫وا�ستهجن عربيات املوقف الأمريكي من العدوان‬ ‫ال�صهيوين على (�أ��س�ط��ول احل��ري��ة)‪ ،‬وق��ال‪�" :‬أوباما‬ ‫يتلقى الأوام ��ر م��ن ال�صهيونية ال�ع��امل�ي��ة‪ ،‬وه��و ي�أخذ‬ ‫ال�ضوء الأخ�ضر منهم"‪ ،‬واعترب �أن بع�ض "املغفلني‬ ‫ال��ذي��ن يعتربون �أن موميات �أم��ري�ك��ا متلك �أمرها"‪،‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن "�أمريكا �أ�صبحت �ألعوبة ب�أيدي اللوبي‬ ‫ال�صهيوين"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬دعا �أمني �سر احلزب حممد عقل "�إىل‬ ‫قطع العالقات م��ع الكيان فورا"‪ ،‬وو��ص��ف م��ا ق��ام به‬ ‫العدو ال�صهيوين "بف�ضيحة القر�صنة الال�إن�سانية‬ ‫املذهلة‪ ،‬والهمجية التي تعامل بها االحتالل وخروجه‬ ‫عن القيم الإن�سانية"‪.‬‬ ‫ونا�شد كافة الهيئات الدولية وعلى ر�أ�سها االمم‬ ‫املتحدة واالحت ��اد الأوروب� ��ي وجامعة ال ��دول العربية‬ ‫وجميع ال��دول التي متثلها وف��ود يف �أ�سطول احلرية‬ ‫ومنها احلكومة الأردن�ي��ة "�أخذ زم��ام املبادرة و�إعالن‬ ‫ك�سر احل�صار الظامل"‪.‬‬ ‫و�أع ��رب احل��زب ع��ن قلقه على م�صري امل�شاركني‬ ‫يف احلملة‪ ،‬معتربا �أن ما جرى "�إرهابا غري م�سبوق‬ ‫يوجب على �أح��رار العامل ال�شروع يف عزل هذا الكيان‬ ‫املتمرد على �شرائع الأر�ض وال�سماء"‪.‬‬ ‫واع �ت�بر ع�ق��ل "�أن ال�غ�ط��ر��س��ة ال�صهيونية التي‬ ‫�أطبقت احل�صار الظامل على قطاع غ��زة‪ ،‬ومنعت عنه‬

‫عربيات‪� :‬إعالن اجلهاد �ضد ال�صهاينة وطرد كل من له عالقة بهم �أولوية عربية و�إ�سالمية‬ ‫�أ� �س �ب��اب احل �ي��اة ق��د جت ��اوزت يف تعاملها م��ع �أ�سطول‬ ‫احلرية كل �أ�ساليبها الإجرامية مع ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫�إىل القر�صنة العاملية يف مواجهة الأ�سطول الذي ميثل‬ ‫�أغ�ل��ب دول العامل"‪ .‬وج��دد عقل الت�أكيد على ثوابت‬ ‫احلزب جتاه التعامل مع الكيان الغا�صب‪ ،‬والتي تقوم‬ ‫على "ا�ستجماع طاقة الأم��ة يف دعم املقاومة واجلهاد‬ ‫يف �سبيل اهلل تعاىل"‪ .‬من جهته �أع��رب رئي�س جمل�س‬ ‫�شورى حزب جبهة العمل الإ�سالمي علي �أبو ال�سكر عن‬ ‫"�شديد غ�ضبه وا�ستنكاره للجرمية النكراء‪ ،‬والعمل‬ ‫اجلبان الذي �أقدم عليه الكيان ال�صهيوين �ضد �أ�سطول‬ ‫احلربية"‪ .‬وا�ستغرب من "انتهاك العدو ال�صهيوين‬ ‫ك��اف��ة ال�ق��وان�ين والأع� ��راف ال��دول �ي��ة‪ ،‬ومتحديا �إرادة‬ ‫املجتمع ال��دويل‪ ،‬و�شعوب العامل العربي والإ�سالمي‬ ‫والعامل �أجمع"‪ .‬ودعا "ال�شرفاء يف العامل اال�ستمرار‬

‫بالعمل ع�ل��ى ف��ك احل���ص��ار ع��ن ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫يف قطاع غ��زة‪ ،‬بت�سيري مزيد م��ن القوافل الإغاثية‪،‬‬ ‫و�إي�صال كافة املواد الالزمة ب�أ�سرع وقت ممكن‪ ،‬ومهما‬ ‫كان الثمن"‪ .‬وطالب �أبو ال�سكر "احلكومات العربية‬ ‫باتخاذ مواقف جادة‪ ،‬بعيدا عن بيانات ال�شجب والإدانة‪،‬‬ ‫والتقدم بخطوة عملية �أقلها �سحب ما ي�سمى مببادرة‬ ‫ال�سالم العربية‪ ،‬وفك احل�صار العربي عن قطاع غزة"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب �أب ��و ال���س�ك��ر احل�ك��وم��ة "باال�ستجابة لنب�ض‬ ‫ال�شارع‪ ،‬وطرد ال�سفري ال�صهيوين من عمان‪ ،‬و�سحب‬ ‫ال�سفري الأردين من (تل �أبيب)"‪� .‬إ�ضافة �إىل "�إلغاء‬ ‫اتفاقية وادي عربة‪ ،‬واتخاذ كافة الإج��راءات للإفراج‬ ‫عن الأ�سرى الأردنيني امل�شاركني يف القافلة"‪ .‬وكانت‬ ‫قوات حربية �صهيونية قد هاجمت يف �ساعة مبكرة من‬ ‫فجر االثنني‪� ،‬أ�سطول احلرية‪ ،‬م�ستخدمة الغاز امل�سيل‬

‫للدموع والر�صا�ص احلي‪ ،‬الأمر الذي �أوقع �ستة ع�شر‬ ‫�شهيدا من املت�ضامنني‪ ،‬و�إ�صابة الع�شرات منهم‪.‬‬ ‫االع �ت��داء ال�صهيوين وق��ع على (قافلة احلرية)‬ ‫لك�سر احل�صار عن غزة يف املياه الدولية للبحر الأبي�ض‬ ‫امل�ت��و��س��ط‪ ،‬ح�ي��ث ق��ام��ت ق ��وات ك��وم��ا ن��دو���س البحرية‬ ‫ال�صهيونية املهاجمة‪ ،‬بعملية قر�صنة ب�سحبها �إحدى‬ ‫�سفن الأ�سطول باجتاه ميناء(�أ�سدود) ال�صهيوين‪.‬‬ ‫وكانت احلركة الإ�سالمية قد اعتربت �أن الكيان‬ ‫املجرم الغا�صب يغت�صب ال�بر والبحر‪ ،‬وي�سفك دماء‬ ‫الدنيا كلها ممثلة يف الطليعة املنتقاة من خمتلف بالد‬ ‫العامل و�شعوب الأر�ض‪ ،‬لتكون هذه احلملة �أقوى تعبري‬ ‫عن وقوف العامل �أجمع يف وجه هذا العدو ال�صهيوين‬ ‫الغا�صب‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫الثالثاء (‪ )1‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1251‬‬

‫�أدانوا اجلرمية الإ�سرائيلية �ضد �أ�سطول احلرية يف عر�ض املياه الدولية‬

‫حزبيون يطالبون احلكومة بطرد ال�سفري ال�صهيوين و�إغالق ال�سفارة ردا على املجزرة‬ ‫�أكدوا �ضرورة معاقبة‬

‫اجلرمية اجلديدة ت�ضاف �إىل‬

‫«�إ�سرائيل» دوليا و�أال متر‬

‫�سجل الكيان ال�صهيوين الغارق‬

‫جرميتها دون عقاب‬

‫بالدم الفل�سطيني والعربي‬

‫ال�سبيل– �أحمد برقاوي‬ ‫ط��ال��ب��ت ق��ي��ادات ح��زب��ي��ة �أردن���ي���ة احل��ك��وم��ة ب���إغ�لاق ال�سفارة‬ ‫الإ�سرائيلية يف عمان وطرد ال�سفري ال�صهيوين ردا على املجزرة‬ ‫التي ارتكبتها �سلطات االحتالل �ضد امل�شاركني بـ"�أ�سطول احلرية"‬ ‫املتجه �إىل قطاع غزة لك�سر احل�صار املفرو�ض عليه‪.‬‬ ‫و�أدان������ت اجل���رمي���ة ال�����ص��ه��ي��ون��ي��ة ���ض��د امل��ت�����ض��ام��ن�ين م���ع غزة‬ ‫املحا�صرة‪ ،‬والتي نفذتها قوات البحرية الإ�سرائيلية فجر �أم�س‬ ‫يف ع��ر���ض امل��ي��اه ال��دول��ي��ة‪ ،‬م����ؤك���دة ع��ل��ى ����ض���رورة ات��خ��اذ املجتمع‬ ‫ال��دويل والنظام العربي الر�سمي ملواقف �صارمة وح��ازم��ة جتاه‬ ‫الكيان ال�صهيوين املتغطر�س‪ ،‬والذي ال يعري �أدنى التزام بقرارات‬ ‫ال�شرعية الدولية وحقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫وقالوا يف ت�صريحات لـ"ال�سبيل" �أم�س �إن الكيان الإ�سرائيلي‬ ‫اقرتف جرمية نكراء ت�ضاف �إىل �سجله احلافل بقتل الأبرياء من‬ ‫�أبناء ال�شعب الفل�سطيني وحتى املت�ضامنني مع عدالة الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬ومعتربين الهجوم ال�صهيوين على �أ�سطول احلرية‬ ‫"قر�صنة وبلطجة" حتمل ر�سالة �إىل العامل �أجمع ب�أن "�إ�سرائيل"‬ ‫فوق القانون ويحق لها القيام مبا تريد‪.‬‬ ‫وكانت قوات االحتالل قد ا�ستهدفت "�أ�سطول احلرية" ملنعه‬ ‫من الو�صول �إىل قطاع غزة‪ ،‬مما �أدى �إىل �سقوط ‪� 19‬شهيدا بينهم‬ ‫‪ 15‬تركيا وع�شرات اجل��رح��ى‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �إ�صابة ال�شيخ رائد‬ ‫�صالح رئي�س احلركة الإ�سالمية يف فل�سطني املحتلة ‪1948‬بجراح‬ ‫بالغة‪.‬‬ ‫�أمني عام احلزب ال�شيوعي د‪ .‬منري حمارنة طالب احلكومة‬ ‫ب�إعادة النظر يف العالقات مع الكيان ال�صهيوين و�إغالق ال�سفارة‬ ‫وطرد ال�سفري الإ�سرائيلي من عمان و�سحب ال�سفري الأردين من‬ ‫"تل �أبيب"‪.‬‬ ‫ودعا �إىل حترك عربي وا�سع وب�شكل خا�ص �إىل موقف �أردين‬ ‫متميز‪ ،‬لأن ه��ذه اجل��رمي��ة ال�صهيونية ق��د تتحول �إىل �سلوك‬ ‫حقيقي �ضد البلدان العربية‪ ،‬مطالبا يف الوقت ذاته بتحرك �شعبي‬ ‫مندد باجلرمية يف كافة الدول العربية‪.‬‬ ‫وقال حمارنة �إن "�إ�سرائيل" بهذه العملية قد �أدخلت نف�سها‬ ‫يف متاهة كربى مع املجتمع الدويل‪ ،‬ال �سيما �أن �أ�سطول احلرية‬ ‫املتجه �إىل قطاع غ��زة ت�شارك فيه �شخ�صيات برملانية و�سيا�سية‬ ‫�أوروبية‪ ،‬الفتا �إىل �أن وقوع االعتداء على الأ�سطول يف عر�ض املياه‬ ‫الدولية يع ّد اعتداء على املجتمع الدويل‪.‬‬ ‫و�شدد حمارنة على �ضرورة وحدة املوقف الفل�سطيني يف هذه‬ ‫اللحظة التي ت�ستدعي من الفل�سطينيني �إنهاء حالة االنق�سام بني‬ ‫ال�ضفة الغربية وقطاع غزة‪.‬‬ ‫م���ن ج��ه��ت��ه‪� ،‬أدان ح���زب ال��ب��ع��ث ال��ع��رب��ي ال��ت��ق��دم��ي العملية‬ ‫الإجرامية ال�صهيونية �ضد �أ�سطول احلرية‪ ،‬م�شريا �إىل �أنها لي�ست‬ ‫العملية الوحيدة يف تاريخ القتلة ال�صهاينة �ضد ال�شعب العربي‬ ‫بعامة‪ ،‬والفل�سطيني بخا�صة‪ ،‬بل و�ضد املت�ضامنني الأجانب‪.‬‬ ‫وطالب يف بيان له بقطع كافة �أ�شكال العالقات مع الكيان‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬و�إلغاء االتفاقات واملعاهدات وطرد �سفرائه و�إغالق‬ ‫�سفاراته يف الدول العربية و�سحب ال�سفراء العرب منه‪.‬‬ ‫ودع���ا �إىل ت�صعيد �أ���ش��ك��ال االح��ت��ج��اج وال��ت��ظ��اه��رات ال�شعبية‬ ‫الفل�سطينية العربية والإ�سالمية وكل �أحرار العامل حتى �إ�سقاط‬ ‫معادلة القهر وال�صلف الإ�سرائيلية ومن يدعم كيانهم الغا�صب‪.‬‬ ‫وحيا "البعث التقدمي" قوى املقاومة العربية على كل �ساحة‬ ‫عربية‪ ،‬وحثها على ت�شديد احل�شد وتوفري عنا�صر القوة ملواجهة‬ ‫العدو ال�صهيوين‪ ،‬م�ؤكدا على �ضرورة �إدانة العدوان الإ�سرائيلي‬ ‫اجلديد على املت�ضامنني الأجانب والعرب‪.‬‬ ‫وطالب الغرب الأمريكي والأوروب��ي بو�ضع حد حلالة الدعم‬ ‫وال��ن��ف��اق وال��ت��واط���ؤ م��ع ال��ك��ي��ان ال�صهيوين ال���ذي يقف وراء كل‬ ‫احل��روب وال��وي�لات والتوترات يف املنطقة العربية‪ ،‬الفتا �إىل �أن‬ ‫�أط����راف م��ن ال��ن��ظ��ام الر�سمي ال��ع��رب��ي والإ���س�لام��ي تقف موقف‬ ‫املتفرج بل واملتواطئ مما يجري‪.‬‬ ‫ودع���ا احل���زب �سلطة عبا�س �إىل وق��ف ك��ل �أ���ش��ك��ال التفاو�ض‬ ‫والتعاون مع العدو ال�صهيوين والأط���راف الداعمة ل��ه‪ ،‬مطالبا‬ ‫النظام امل�صري بفتح احلدود واملعابر مع غزة ب�صورة تامة وفورية‬ ‫وهدم اجلدار الفوالذي‪.‬‬ ‫وج��دد دع��وت��ه للنظام الر�سمي العربي بالتوقف ع��ن اعتبار‬ ‫ال�سالم خيارا ا�سرتاتيجيا و�سحب ما مي�سى بـ "مبادرة ال�سالم‬ ‫العربية" ورف��ع الغطاء العربي ع��ن املفاو�ضات العبثية‪ ،‬ودعوة‬ ‫العرب �إىل الوقوف مع خيار املقاومة وتوفري كافة �أ�شكال الدعم‬ ‫لها‪ ،‬مطالبا ب�إعادة االعتبار للمقاطعة العربية للكيان ال�صهيوين‪،‬‬ ‫وتو�سيعها باجتاه مقاطعة الأطراف الداعمة له‪.‬‬ ‫و�أك��د "البعث التقدمي" على �أال بديل عن القوة ال�ستعادة‬ ‫احل���ق ال��ع��رب��ي‪ ،‬و�أن ال م�ستقبل ل�����س�لام م��ع ال��ك��ي��ان ال�صهيوين‬ ‫الإرهابي الغا�صب و�أنه ال بد من �إعادة ترتيب اخليارات العربية‬ ‫على هذا الأ�سا�س‪.‬‬ ‫ويف ال��وق��ت ذات���ه‪ ،‬اع��ت�بر ال��ق��ي��ادي يف ح��زب ال��وح��دة ال�شعبية‬ ‫الدميقراطي عبد املجيد دندي�س االعتداء ال�صهيوين على �أ�سطول‬ ‫احل��ري��ة واملت�ضامنني لك�سر احل�����ص��ار ع��ن ق��ط��اع غ���زة املحا�صر‬ ‫جرمية جديدة ت�ضاف على �سجل الكيان الغا�صب‪.‬‬ ‫وقال لـ"ال�سبيل" �إن ما حدث ي�ستحق اتخاذ موقف من العامل‬ ‫والدول العربية‪ ،‬مطالبا النظام الر�سمي العربي ب�إجراء مراجعة‬ ‫�سيا�سية �شاملة و�إغ�ل�اق ال�سفارات ال�صهيونية وط��رد ال�سفراء‬

‫�سفينة حربية �صهيونية �شاركت يف الهجوم على ا�سطول احلرية‬

‫ال�صهاينة من العوا�صم العربية‪.‬‬ ‫ويف الوقت الذي دعا فيه دندي�س احلكومة �إىل طرد ال�سفري‬ ‫ال�����ص��ه��ي��وين م��ن ع��م��ان و�إل���غ���اء م��ع��اه��دة وادي ع��رب��ة‪� ،‬أك����د على‬ ‫���ض��رورة وق���ف ال�سلطة الفل�سطينية ل��ل��م��ف��او���ض��ات العبثية مع‬ ‫الكيان الإ�سرائيلي‪ ،‬وا�ستعادة اللحمة الوطنية بني �أبناء ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني م��ن خ�لال �إن��ه��اء ح��ال��ة االن��ق�����س��ام ب�ين حركتي فتح‬ ‫وحما�س‪.‬‬ ‫و�شدد على �أن املجتمع الدويل ال�صامت �شجع الكيان ال�صهيوين‬ ‫ب�أن ي�صبح فوق القانون وخارجة عليه‪ ،‬م�ضيفا �أن املطلوب وقفة‬ ‫�ضمري من هذا املجتمع �أمام ما ميار�سه االحتالل من اعتداءات‬ ‫متوا�صلة �ضد ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬ت�ساءل رئي�س ح��زب دع��اء‪ ،‬الناطق الإع�لام��ي د‪.‬‬ ‫حممد �أب��و بكر م��اذا يريد العرب �أك�ثر من ذل��ك التخاذ مواقف‬ ‫�صارمة جتاه الغطر�سة الإ�سرائيلية‪ ،‬والتي كان �آخرها ما جرى يف‬ ‫عر�ض البحر جتاه �أ�سطول احلرية؟‪.‬‬ ‫واعترب ما قامت به "�إ�سرائيل" يعد قر�صنة وبلطجة وا�ضحة‬ ‫ذات ر�سالة �إىل العامل‪ ،‬وبخا�صة العاملني العربي والإ�سالمي‪ ،‬ب�أنها‬ ‫دولة فوق القانون لها حق القيام ب�أي عمل حتى لو كان ي�ستهدف‬ ‫املدنيني العزل‪.‬‬ ‫وق��ال �أب��و بكر �إن الكيان الإ�سرائيلي ال يجد م��ن ي�صده يف‬ ‫املرحلة الراهنة‪ ،‬داعيا �إىل اتخاذ مواقف عربية مب�ستوى احلدث‪،‬‬ ‫مبينا �أن "�إ�سرائيل" بد�أت منذ فرتة بو�ضع �إ�سرتاتيجية لفر�ض‬ ‫هيمنتها و�سيطرتها على املنطقة يف املرحلة املقبلة بغ�ض النظر عن‬ ‫�أي مواقف دولية وعربية‪ ،‬الأمر الذي ي�ستدعي من العرب اليوم‬ ‫اتخاذ موقف لوقف املمار�سات الإ�سرائيلية �ضد الفل�سطينيني‪ ،‬من‬ ‫خالل قطع العالقات مع الكيان ال�صهيوين والقيام بجهد عربي‬ ‫موحد لف�ضح ما تقوم به "�إ�سرائيل" وتقدمي قيادتها ال�سيا�سية‬ ‫والع�سكرية �إىل حم��اك��م اجل��رائ��م ال��دول��ي��ة‪ ،‬لأن م��ا ج��رى اليوم‬ ‫وبالأم�س وقبل �سنوات‪ ،‬وحتديدا منذ االحتالل الإ�سرائيلي عام‬ ‫‪ 1967‬يجب �أال مير دون عقاب‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أكد حزب ال�شعب الدميقراطي الأردين "ح�شد" �أن‬ ‫الكيان ال�صهيوين ال يزال يعربد بحرا وجوا وبرا ويقتل املدنيني‬ ‫ن�شطاء احل��ري��ة وال�����س�لام ال��ذي��ن ب����ادروا �إىل ك�سر احل�����ص��ار عن‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬ودعم ن�ضال ال�شعب ال��رازح حتت االحتالل‬ ‫اال�ستيطاين اال�ستعماري ال�صهيوين‪.‬‬ ‫وقال يف بيان �إن هذا الكيان وقواته البحرية مار�س قر�صنة‬ ‫بحرية يف املياه الدولية دون �أن يردعه �أحد فيما تتحرك البوارج‬ ‫احلربية والأ�ساطيل الدولية ملواجهة القر�صنة يف بحر العرب‪.‬‬ ‫وطالب "ح�شد" بتحرك �شعبي وجماهريي لل�ضغط على‬ ‫ح��ك��وم��ات��ه��م ل��وق��ف ال���ع���دوان ال�����ص��ه��ي��وين الهمجي ع��ل��ى ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬داعيا املجتمع الدويل �إىل حما�سبة الكيان ال�صهيوين‬ ‫على جرائمه الب�شعة بحق الفل�سطينيني واملت�ضامنني معه‪ ،‬من‬ ‫خ�ل�ال ع��ق��د جل�سة ط��ارئ��ة ملجل�س الأم����ن واجل��م��ع��ي��ة العمومية‬ ‫لإ�صدار القرارات الرادعة له وحلكومته العن�صرية ال�صهيونية‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف �أن ال����دول ال��ع��رب��ي��ة والإ���س�لام��ي��ة م��ط��ال��ب��ة باتخاذ‬ ‫�إجراءات عاجلة لردع العدوان ال�صهيوين‪ ،‬ومنها املبادرة �إىل طرد‬ ‫�سفراء العدو وقطع كافة العالقات الدبلوما�سية واالقت�صادية‬ ‫معه‪.‬‬ ‫وطالب "ح�شد" احلكومات العربية وخا�صة امل�صرية والأردنية‬ ‫بتجميد العمل مبعاهدات ال�سالم مع العدو ال�صهيوين واالنحياز‬ ‫الكامل م��ع ن�ضال ال�شعب الفل�سطيني للتخل�ص م��ن االحتالل‬ ‫الغا�شم و�إن��ه��اء االنق�سام ودع���م ال��وح��دة الوطنية الفل�سطينية‬ ‫وفتح الطريق �أم��ام ال�شعوب العربية لأخذ دوره��ا يف دعم ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني لتحقيق ح��ق��وق��ه ال��وط��ن��ي��ة ال��ث��اب��ت��ة يف اال�ستقالل‬ ‫واحلرية وتقرير امل�صري و�إقامة دولته امل�ستقلة وعا�صمتها القد�س‬ ‫وعودة الالجئني الفل�سطينيني �إىل ديارهم‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أدان �أمني عام حزب الر�سالة د‪ .‬حازم ق�شوع اجلرمية‬ ‫الإ�سرائيلية بحق �أ�سطول احلرية ال��ذي يحمل مت�ضامنني �إىل‬ ‫ق��ط��اع غ��زة امل��ح��ا���ص��ر‪ ،‬وق���ال �إن ه��ذه اجل��رمي��ة ت�ضاف للجرائم‬ ‫التي تقرتفها �آل��ة احل��رب الإ�سرائيلية �ضد ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫ومنا�صري احلرية وامل�ؤيدين للق�ضية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وط��ال��ب املجتمع ال����دويل مبحاكمة ق���ادة "�إ�سرائيل" على‬ ‫اجل��رمي��ة مبوجب ال��ق��ان��ون ال���دويل‪ ،‬م�شريا �إىل �أن املت�ضامنني‬ ‫امل�شاركني يف �أ�سطول احلرية ميثلون ‪ 62‬دول��ة من العامل �أرادت‬ ‫االنت�صار للحق الفل�سطيني وك�سر احل�صار املفرو�ض على قطاع‬ ‫غزة بالقول "ال للح�صار ونعم لل�سالم"‪.‬‬

‫وحول الر�سالة التي تريد �أن تو�صلها "�إ�سرائيل" للعامل بهذا‬ ‫الإج���راء‪ ،‬ق��ال ق�شوع �إن الكيان الإ�سرائيلي يريد القول �أن��ه "ال‬ ‫�صوت يعلو فوق �صوتي"‪ ،‬كما �أنها تريد فر�ض نف�سها ك�شرطي‬ ‫وحيد يف املنطقة‪ ،‬م�ؤكدا �أن ر�سالة ال�سالم التي يتحدث عنها امللك‬ ‫عبداهلل الثاين و�صوتنا امل�ؤيد لها ال ب ّد من اجلميع �أن يتفهمه‬ ‫والعمل على حتقيقه‪.‬‬ ‫و�أك��د على �أهمية �إن��ه��اء حالة االنق�سام بني ال�ضفة الغربية‬ ‫وقطاع غزة‪ ،‬م�شددا على �ضرورة القول لل�شعب الفل�سطيني لأن‬ ‫توحدوا فاملرحلة القادمة هي جلالء االحتالل الإ�سرائيلي عن‬ ‫الأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪ ،‬اعترب �أمني عام حزب احلركة القومية للدميقراطية‬ ‫املبا�شرة ن�ش�أت �أحمد �أن ما �أقدم عليه الكيان ال�صهيوين جرمية حرب‬ ‫ب�شعة �ضد مت�ضامنني مع ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬مطالبا املجتمع‬ ‫الدويل وجامعة الدول العربية بوقف الغطر�سة ال�صهيونية‪ ،‬لأن‬ ‫ما تعر�ض له �أ�سطول احلرية هو قر�صنة �صهيونية‪.‬‬ ‫ودع��ا �إىل ك�سر احل�صار املفرو�ض على غزة من قبل املجتمع‬ ‫الدويل‪ ،‬و�إلغاء االتفاقيات املوقعة مع الكيان ال�صهيوين‪ ،‬مطالبا‬ ‫احلكومة الأردن��ي��ة ط��رد ال�سفري ال�صهيوين و�إغ�لاق ال�سفارة يف‬ ‫عمان‪ ،‬وكذلك م�صر بفتح معرب رفح �أمام الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫وقال �أحمد �إن "�إ�سرائيل" دولة دمار واعتداء نظرا ملا تقرتفه‬ ‫من جمازر يف فل�سطني‪ ،‬م�ضيفا �أن االعتداء على �أ�سطول احلرية‬ ‫يف امل��ي��اه ال��دول��ي��ة ه��و اع��ت��داء على �إرادة �شعوب ال��ع��امل‪ ،‬مطالبا‬ ‫املجتمع ال��دويل بال�ضغط على الكيان ال�صهيوين ل�ل�إف��راج عن‬ ‫املعتقلني‪ ،‬و�إي�صال قافلة امل�ساعدات �إىل غزة‪.‬‬ ‫ويف بيان للحزب الوطني الد�ستوري‪� ،‬أدان الأم�ي�ن ال��ع��ام د‪.‬‬ ‫�أحمد ال�شناق عملية الإره���اب الإجرامية التي ارتكبتها حكومة‬ ‫ع�صابات وقرا�صنة االح��ت�لال ال�صهيوين �ضد حملة م�ساعدات‬ ‫�إن�سانية لأبناء غزة املحا�صرة‪.‬‬ ‫وق���ال �إن ع�صابات االح��ت�لال ت���ؤك��د م��ن ج��دي��د �أم���ام م�سمع‬ ‫وم��ر�أى العامل �أنها قوة قر�صنة و�إره��اب‪ ،‬م�ضيفا �أن "�إ�سرائيل"‬ ‫بهذه املجزرة الب�شعة جتاوزت كافة ال�شرائع ال�سماوية والإن�سانية‬ ‫وال�شرعية الدولية‪.‬‬ ‫وطالب ال�شناق بقطع كافة �أ�شكال العالقة مع حكومة الإرهاب‬ ‫واالغتيال ال�صهيوين والتعامل معهم ككيان �إرهابي يف املنطقة‪،‬‬ ‫و�أن جودها ي�شكل خطرا على ال�سلم العاملي �سيدفع املنطقة نحو‬ ‫ح��روب مدمرة وان��ف��ج��ارات‪ ،‬وق��ال �إن العامل ب�أ�سره �سيدفع ثمن‬ ‫غطر�سة حكومة وكيان الع�صابات ال�صهيونية‪ ,‬ال �سيما �أن العامل‬ ‫يوفر الدعم املطلق لهذا الكيان اال�ستعماري امل�ستثنى من تطبيق‬ ‫ال�شرعية الدولية‪.‬‬ ‫ودعا ال�سلطة الفل�سطينية �إىل �إنهاء االنق�سام وت�شكيل حكومة‬ ‫وحدة وطنية ووقف املفاو�ضات املبا�شرة و غري املبا�شرة مع الكيان‬ ‫الإرهابي و�إعادة النظر بالإ�سرتاتيجية الفل�سطينية نحو م�شروع‬ ‫التحرر الوطني الفل�سطيني ب�أن يكون على �أ�سا�س قرار التق�سيم‬ ‫رقم ‪.181‬‬ ‫وط��ال��ب ال��ن��ظ��ام ال��ر���س��م��ي ال��ع��رب��ي وج��ام��ع��ة ال����دول العربية‬ ‫وال�سلطة الفل�سطينية بطلب عقد جل�سة طارئة ملجل�س الأمن‬ ‫ال�����دويل وامل��ط��ال��ب��ة بتطبيق ال��ف�����ص��ل ال�����س��اب��ع ع��ل��ى ه���ذا الكيان‬ ‫االحتاليل الإرهابي وو�ضع دول القرار العاملي �أمام م�س�ؤولياتها‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫وا�ستهجن ال�شناق موقف املجتمع الدويل الذي يدعي ليل نهار‬ ‫احلديث عن حقوق الإن�سان ومكافحة الإرهاب فيما يوا�صل توفري‬ ‫احلماية وال��دع��م لكيان الإره���اب يف املنطقة‪ ,‬م���ؤك��دا �أن الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية هي ق�ضية �شعب يرزح حتت االحتالل وين�شد احلرية‬ ‫واال�ستقالل ويجب عدم اخت�صارها على �أنها ق�ضية �إن�سانية‪.‬‬ ‫وطالب النظام الر�سمي العربي والإ�سالمي توفري كافة �أ�شكال‬ ‫ال��دع��م للمقاومة الفل�سطينية وال�صمود الفل�سطيني وحتديد‬ ‫عالقات ال��دول العربية والإ�سالمية مع العامل وف��ق ا�ستجابته‬ ‫وموقفه للحقوق الفل�سطينية والق�ضية الفل�سطينية‪ .‬وق��ال �إن‬ ‫ارت��ك��اب حكومة الع�صابات ال�صهيونية لهذه العملية الإرهابية‬ ‫ي�ؤكد �أنها عدو للإن�سانية كافة و�أن وجودها ككيان احتاليل ي�شكل‬ ‫خطرا على الب�شرية وال�سلم العاملي‪.‬‬ ‫وث ّمن ال�شناق عاليا �شجاعة �أهل احلرية من بني الإن�سان‪ ،‬وعلى‬ ‫خمتلف ال�شعوب والأوط��ان التي ينتمون �إليها الذين �شاركوا يف‬ ‫قافلة احلرية وقدموا دمائهم دفاعا عن احلرية والقيم الإن�سانية‬ ‫النبيلة لتكون �إ�ضافة �إىل �شالل الدماء من الفل�سطينيني والعرب‬ ‫املهدور من قبل ع�صابات امتهنت �إ�شعال احلروب والفنت‪.‬‬

‫كما اعترب حزب الوحدة ال�شعبية الدميقراطي �أن ما �أقدمت‬ ‫عليه �سلطات االحتالل ال�صهيوين من مهاجمة واقتحام �سفن‬ ‫�أ�سطول احلرية املتجه �إىل غزة املحا�صرة‪ ،‬والتي حتمل املت�ضامنني‬ ‫الأح��رار من دول العامل وال��دول العربية جرمية جديدة ت�ضاف‬ ‫على �سجلها احلافل باجلرائم منذ �إن�شاء الكيان الغا�صب‪.‬‬ ‫وقال احلزب يف بيان له �إن الكيان �ضرب بعر�ض احلائط كل‬ ‫الأع���راف والقوانني الدولية‪ ،‬و�سجل من جديد ع��دم احرتامها‬ ‫للعالقات الدولية‪ ،‬الفتا على �أن �أ�سطول احلرية ي�ضم مت�ضامنني‬ ‫ميثلون �أكرث من ‪ 50‬دولة وللعديد من بلدانهم عالقات دبلوما�سية‬ ‫مع دولة االحتالل والعدوان‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف �أن ال��ق��وة ال�صهيونية الع�سكرية املهاجمة �أوقعت‬ ‫العديد من الإ�صابات بني �شهيد وجريح بني �صفوف املت�ضامنني‬ ‫الأحرار العزل‪.‬‬ ‫و�أك�����د "الوحدة ال�شعبية" �أن ب��ي��ان��ات ال�����ش��ج��ب والإدان������ة‬ ‫واال�ستنكار العربية والفل�سطينية مل تعد كافية للرد على هذه‬ ‫املجزرة ال�صهيونية اجلديدة و�إن �أق��ل املطلوب هو قيام ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية ب�إيقاف كل �أ�شكال املفاو�ضات املبا�شرة وغري املبا�شرة‬ ‫مع دولة االحتالل‪.‬‬ ‫وط��ال��ب احل��ك��وم��ات العربية ب��ط��رد ال�سفراء ال�صهاينة من‬ ‫الأرا���ض��ي العربية و�إغ�لاق �أوك��ار التج�س�س والت�آمر يف العوا�صم‬ ‫العربية‪ ،‬داعيا يف الوقت نف�سه املجتمع الدويل ال�صامت واملتفرج‬ ‫ع��ل��ى اجل��رمي��ة الب�شعة �إىل ال��ت��ح��رك ل��وق��ف م�سل�سل الإج����رام‬ ‫والعدوان‪.‬‬ ‫وق��ال "الوحدة ال�شعبية" ‪":‬على منظمات حقوق الإن�سان‬ ‫القيام برفع الدعاوى لدى املحاكم الدولية بحق القيادة ال�سيا�سية‬ ‫والع�سكرية ال�صهيونية التي اتخذت قرار مهاجمة �أ�سطول احلرية‬ ‫ومالحقتهم كمجرمي حرب"‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف �أن���ه يف ال��وق��ت ال���ذي ن���رى ف��ي��ه ك��ل ه���ذا الت�ضامن‬ ‫ال�شعبي العربي وال��دويل مع الق�ضية الفل�سطينية العادلة فقد‬ ‫�آن الأوان �أن يغادر ال�شعب الفل�سطيني مربع االنق�سام والت�شرذم‪،‬‬ ‫لأن الوحدة الوطنية الفل�سطينية املبنية على الربنامج ال�سيا�سي‬ ‫الوطني امل��ق��اوم باتت ت�شكل خ�شبة اخلال�ص للم�شروع الوطني‬ ‫التحرري الفل�سطيني املرتبط بعمقه العربي‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل‪� ،‬أدان احلزب ال�شيوعي العدوان الإ�سرائيلي‬ ‫على �أ�سطول احلرية‪ ،‬وقال يف بيان له �إن احلزب يدين ب�شدة هذا‬ ‫العدوان القر�صني على ر�سل احلرية الذين �أ�صروا على �إي�صال‬ ‫ر�سالتهم غري مبالني ب�أمنهم و�سالمتهم ال�شخ�صية‪ ،‬غري وجلني‬ ‫من التهديدات الرعناء التي �أطلقها كبار و�صغار امل�س�ؤولني يف‬ ‫حكومة القتل والإجرام ال�صهيونية‪ ،‬م�ؤمنني بعدالة الق�ضية التي‬ ‫وهبوا �أنف�سهم للدفاع عنها واالنت�صار لها‪ ،‬ق�ضية ك�سر احل�صار‬ ‫ع��ن ال�شعب الفل�سطيني يف ق��ط��اع غ���زة‪ ،‬والت�ضامن م��ع ن�ضاله‬ ‫العادل وامل�شروع من �أجل حريته وحقوق الوطنية امل�شروعة‪.‬‬ ‫وطالب احلكومة ب�إعادة النظر وا�ستخال�ص العرب والدرو�س‬ ‫من هذا الهجوم القر�صني املباغت على مدنيني عزل‪ ،‬و�أن ترتجم‬ ‫موقفها ال�سيا�سي املتوقع ب���إدان��ة اجلرمية الإ�سرائيلية النكراء‬ ‫ب���إج��راءات عملية ملمو�سة‪ ،‬ومنها ط��رد ال�سفري ال�صهيوين من‬ ‫عمان‪ ،‬وا�ستدعاء ال�سفري الأردين من تل �أبيب‪ ،‬والقيام مبراجعة‬ ‫عاجلة وج��ادة ملجمل العالقات مع تل �أبيب‪ ،‬ومع كل من يتنطح‬ ‫للدفاع عنها وت���أم�ين احلماية لها م��ن الإدان���ة الدولية وتقدمي‬ ‫احل�صانة لها من العقاب الرادع النتهاكها الفظ للقوانني الدولية‪،‬‬ ‫وتنكرها ملواثيق حقوق الإن�سان‪ ،‬وانتقالها من التهديد �إىل ممار�سة‬ ‫فعل القتل العمد بحق املئات من املدنيني الأبرياء‪ ،‬مبا فيهم قادة‬ ‫ر�أي وبرملانيون و�شخ�صيات اجتماعية و�سيا�سية و�إعالمية معروفة‬ ‫على النطاق العاملي‪.‬‬ ‫وقال احلزب‪":‬ت�أبى الطغمة الفا�شية احلاكمة يف تل �أبيب �إال‬ ‫�أن تك�شف عن وجهها الإجرامي الب�شع على مر�أى وم�سمع العامل‬ ‫�أجمع‪ ،‬ال يردعها رادع‪ ،‬وال بثنيها عن اقرتاف اجلرمية ال القانون‬ ‫الدويل وال الإن�ساين‪ ،‬وال التقارير الدولية التي �أدانت ب�صورة ال‬ ‫لب�س فيها املجازر الوح�شية التي ارتكبتها بحق �أبناء قطاع غزة‬ ‫�إبان العدوان الهمجي قبل عامني ونيف"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪":‬كما يفعل عتاة ال�سفاحني ورج��ال الع�صابات �شنت‬ ‫ال�سفن احلربية مدعومة بالطائرات هجومها القر�صني يف عتمة‬ ‫الليل على مدنيني ع��زل ال ميلكون �شيئا من و�سائل الدفاع عن‬ ‫النف�س �إال الإرادة ال�صلبة وال��ع��زمي��ة القوية والإ���ص��رار العنيد‬ ‫ع��ل��ى ال��ت�����ض��ام��ن م��ع �شعب ي��ع��اين ع��ل��ى م���دى �أ���ش��ه��ر ط��وي��ل��ة من‬ ‫ح�صار �صهيوين ظ��امل وجتويع متعمد وقتل بطيء"‪ .‬و�أك��د �أن‬ ‫"�إ�سرائيل" رفعت الإرهاب �إىل م�صاف ال�سيا�سية الر�سمية‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫�أنها لن تتورع عن خرق �أي اتفاقيات دولية �أو �إقليمية �أو ثنائية‪،‬‬ ‫ومبا�شرة القتل العمد مع �سبق الإ�صرار والرت�صد بحق مواطني‬ ‫دول حتتفظ معها بعالقات دبلوما�سية و�سيا�سية‪.‬‬ ‫و�شدد "ال�شيوعي" على �أن حكومات البلدان العربية واحلكومة‬ ‫الأردنية مطالبة بااللتفات جديا �إىل هذا املنحى اخلطر املتنامي‬ ‫يف ال�سيا�سة وال�سلوك الإ�سرائيليني‪ ،‬وامل�ستند �إىل غطر�سة القوة‬ ‫ونوبة التفوق واال�ستعالء العن�صري‪ .‬وقال‪" :‬عليها �أن تدرك �أن‬ ‫التهديد اليوم �سيتحول غدا �إىل ممار�سة وفعل عملي ال �سيما �أن‬ ‫التهديدات الإ�سرائيلية �ضد الأردن �صريحة ومتكررة‪ ،‬م�ضيفا �أنه‬ ‫لن يثنيها عن ا�ستخدام كل الو�سائل مبا يف ذلك القوة الع�سكرية‬ ‫الغا�شمة‪ ،‬لتحقيق �أطماعها وخمططاتها �أي اتفاقيات �أو عالقات‪.‬‬


‫الثالثاء (‪ )1‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1251‬‬

‫‪7‬‬

‫رئي�س الوزراء يرف�ض ا�ستقبال املعت�صمني لعدم وجود تن�سيق م�سبق‬

‫م�سيـرة غ�ضـب �أردنيـة انت�صـارا لأ�سطـول احلريـة‬ ‫ه��ت��اف��ات ت��ط��ال��ب بتحرير ال��راب��ي��ة م��ن ال�����س��ف��ارة ال�صهيونية و�أخ����رى ت��ط��ال��ب احل��ك��وم��ة ب��ال��ن��زول �إىل ال�شارع‬

‫االالف �شاركوا يف امل�سرية واعت�صموا امام مبنى رئا�سة الوزراء‬

‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن ت�صوير ‪ -‬معت�صم املالكي‬ ‫خرج �آالف املواطنني يف م�سرية غا�ضبة نظمتها النقابات املهنية والأحزاب‬ ‫انطلقت من �أم��ام جممع النقابات املهنية و�صوال �إىل ال��دوار الرابع مقابل‬ ‫رئا�سة الوزراء للتعبري عن الغ�ضب ملا جرى لأع�ضاء �أ�سطول احلرية‪.‬‬ ‫وط��ال��ب امل�ت�ظ��اه��رون احل�ك��وم��ة ب ��إغ�لاق ال���س�ف��ارة الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة و�إلغاء‬ ‫اتفاقية وادي عربة‪ ،‬واتخاذ موقف حا�سم مما جرى من اعتداءات �صهيونية‬ ‫على �أع�ضاء �أ�سطول احلرية‪ ،‬الذي �أدى �إىل �سقوط عدد كبري من ال�شهداء‬ ‫واجلرحى كلهم من املدنيني العزل‪.‬‬ ‫وح��اول وفد من ممثلي النقابات املهنية والأح��زاب لقاء رئي�س الوزراء‬ ‫�سمري الرفاعي‪� ،‬إال �أن حماولتهم مل تفلح‪ ،‬فقد اع�ت��ذرت الرئا�سة لرف�ض‬ ‫مقابلة �أع�ضاء الوفد بعدم وجودت تن�سيق �سابق لهذه املقابلة‪� ,‬إال �أن النا�شط‬ ‫النقابي مي�سرة مل�ص �أكد �أن حم��اوالت كثرية لالت�صال بالرئا�سة للتن�سيق‬ ‫لعقد اللقاء متت �أثناء �سري امل�سرية من جممع النقابات املهنية �إىل الدوار‬ ‫الرابع‪.‬‬ ‫وهتف املتظاهرون ب�شعارات منددة بال�صمت احلكومي جتاه املجزرة التي‬ ‫ارتكبتها القوات ال�صهيونية فجر �أم�س‪ ،‬مطالبني بطرد ال�سفري الإ�سرائيلي‬ ‫من عمان و�إلغاء اتفاقية وادي عربة‪.‬‬ ‫وردد املتظاهرون‪" :‬ال �سفارة وال �سفري‪ ..‬الرابية بدها حترير"‪" ,‬ال �إله‬ ‫�إال اهلل‪ ..‬ال�شهيد حبيب اهلل"‪�" ,‬أردن �أردن �أر�ض احل�شد‪� ..‬أق�صى �أق�صى �أر�ض‬ ‫املجد) والعديد من الهتافات امل�ؤيدة للمقاومة والتحرير‪ ،‬كما �أحرق امل�شاركون‬ ‫الأعالم الإ�سرائيلية‪ ،‬معلنني �شجبهم للجرمية الإ�سرائيلية اجلديدة‪.‬‬ ‫و�أعلن املتظاهرون �أنهم ما�ضون يف التعبري عن غ�ضب ال�شارع الأردين‬ ‫ملا قالوا �إنه "غطر�سة �إ�سرائيلية وبربرية ال تراعي املواثيق الدولية وحقوق‬ ‫الإن�سان"‪.‬‬ ‫وردد املتظاهرون الهتافات وال�شعارات التي تطالب احلكومة ب�إ�سقاط‬ ‫معاهدة وادي عربة و�سحب ال�سفري الأردين من تل �أبيب‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل طرد‬ ‫ال�سفري ال�صهيوين من عمان‪ ،‬معتربين �أن وجوده ميثل ا�ستفزازا للم�شاعر‬ ‫ال�شعبية‪.‬‬ ‫ووجهت النقابات ر�سالة لرئي�س ال ��وزراء �سمري لرفاعي طالبته فيها‬ ‫بـ"االهتمام مبو�ضوع امل�شاركني الأردن�ي�ين يف �أ�سطول احلرية‪ ،‬والت�أكد من‬ ‫�سالمتهم وت�أمني الإفراج عنهم وعودتهم �إىل �أهلهم ووطنهم �ساملني"‪.‬‬ ‫كما طالب امل�شاركون ب�إ�سقاط مبادرة ال�سالم العربية التي اعتربوها‬ ‫تكري�سا للإذالل العربي وخنوع الأنظمة لإرادة الكيان ال�صهيوين‪ ،‬معتربين‬ ‫موقف احلكومة غام�ضا وال يعرب عن ر�أي ال�شارع الذي قال كلمته وا�ضحة‪:‬‬ ‫"ال لل�سفارة ال�صهيونية"‪ ،‬و"ال للتطبيع مع العدو"‪ ،‬و"ال التفاقية وادي‬ ‫عربة"‪.‬‬ ‫املراقب العام جلماعة الإخ��وان امل�سلمني الدكتور همام �سعيد قال‪�" :‬إن‬ ‫على احلكومة �أن تذعن خليارات ال�شعب و�أن تنزل �إىل ال�شارع لتعرف حقيقة‬ ‫موقفه مما يجري ومن عالقة و�صفها بـ(املذلة) مع �إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫ونادى �سعيد باجلماهري املحت�شدة‪" :‬هل تريدون �سفارة يف بالدنا‪ ,‬هل‬ ‫تريدون �أن تبقى اتفاقية وادي عربة قائمة‪ ,‬هل تريدون �أن يبقى ال�سفري‬ ‫الأردين يف تل �أبيب‪ ,‬هل �أنتم را�ضون عن �صمت احلكومة جتاه ما يجري؟"‪،‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن ال�شارع الذي خرج عن بكرة �أبيه بعفوية ال يرغب يف �أي من هذا‬ ‫�أو ذاك‪.‬‬ ‫وط��ال��ب �سعيد احل�ك��وم��ات ال�ع��رب�ي��ة ب ��أن ت��وق��ف ه��رول�ت�ه��ا جت��اه الكيان‬ ‫ال�صهيوين وتدعم املقاومة وتفتح الأبواب للجهاد يف فل�سطني‪ ،‬معتربا �أن تلك‬ ‫الأنظمة ت�آمرت على ال�شارع العربي وعلى نف�سها قبل �أن تت�آمر على غزة‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬الذين �سقطوا ف�إننا نحت�سبهم عند اهلل �شهداء‪ ،‬ولكن ماذا نقول‬ ‫نحن املتقاع�سون‪ ,‬وماذا تقول احلكومات التي ت�آمرت على ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫وعلى ق�ضية الأمة"‪.‬‬ ‫و�أعلن �سعيد عن �سل�سلة من امل�سريات واملظاهرات �ستعم معظم �أرجاء‬ ‫املدن الأردنية وعن م�سرية �ضخمة �ستتوجه �إىل ال�سفارة ال�صهيونية‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال رئي�س جمل�س النقباء نقيب الأطباء �أحمد العرموطي‪:‬‬ ‫"�إن االعتداء على �أ�سطول احلرية ك�شف عن بربرية العدو ال�صهيوين الذي‬ ‫ال ي�ؤمن باملواثيق الدولية"‪ ،‬م�ؤكدا �أن ال�صراع معه �صراع وج��ود ال �صراع‬ ‫حدود‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف العرموطي �أن النقابات و�أح ��زاب املعار�ضة تطالب احلكومة‬ ‫ب�سحب ال�سفري الإ�سرائيلي وقطع كافة العالقات التجارية مع العدو الذي‬ ‫يقطع املاء والغذاء والدواء عن �أهلنا يف غزة ويهاجم املدنيني العزل �أي�ضا‪.‬‬ ‫وبني �أنه ومع مرور الوقت �أ�صبح وا�ضحا جليا �أن التفاو�ض مع هذا العدو‬ ‫الهمجي ال ي�أـتى بالفوائد‪ ،‬و�إمن��ا باخل�سران‪ ،‬و�أن خيار املقاومة هو ال�سبيل‬ ‫الوحيد لتحرير فل�سطني‪ ،‬مطالبا احلكومة موا�صلة دعمها وم�ساندتها‬ ‫لل�شعب الفل�سطيني ومتابعة �أخبار امل�شاركني الأردنيني يف �أ�سطول احلرية‪،‬‬ ‫وقال‪�" :‬إن �شهداء الأ�سطول هم �شهداء الأمة العربية والإ�سالمية"‪.‬‬ ‫و�أعلن العرموطي عن قافلة �أخ��رى �شرعت النقابات املهنية والأحزاب‬ ‫والقوى والفعاليات الأردنية يف الإع��داد لها‪� ،‬سيتم �إطالقها قريبا لإي�صال‬ ‫الغذاء والدواء �إىل الأهل يف قطاع غزة‪.‬‬

‫وط��ال��ب العرموطي احلكومة ب��اخل��روج واال��س�ت�م��اع �إىل ��ص��وت ال�شارع‬ ‫الأردين الراف�ض للعالقة مع الكيان ال�صهيوين‪ ،‬م�ؤكدا �أن النقابات املهنية‬ ‫�ستوا�صل فعالياتها وبراجمها التي تدين املمار�سات ال�صهيونية �ضد العزل‬ ‫يف غزة والبحر‪.‬‬ ‫و�أكد �أن ر�سالة النقابات املهنية والأحزاب و�صلت �إىل احلكومة رغم رف�ض‬ ‫رئا�سة الوزراء ا�ستقبال الوفد النقابي واحلزبي الذي حاول مقابلته‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ق��ال رئي�س اللجنة العليا ملقاومة التطبيع احلزبية ال�شيخ‬ ‫ح�م��زة من�صور �إن م��ا ج��رى لأ��س�ط��ول احل��ري��ة دل�ي��ل ع�ل��ى عنجهية الكيان‬ ‫ال�صهيوين وا�ستخفافه بكافة املواثيق الدولية وحقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫واقرتح من�صور على منظمي امل�سرية �إقامة اعت�صام دائم ومفتوح �أمام‬ ‫رئا�سة ال��وزراء حتى ت�ستجيب احلكومة لنب�ض ال�شارع ب�إلغاء اتفاقية وادي‬ ‫عربة وطرد ال�سفري ال�صهيوين‪ ,‬وطالب من�صور رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي‬ ‫ب�أن "ينزل من برجه العاجي وتن�صاع احلكومة لإرادة �شعبها الذي ال يقبل‬ ‫ب�أقل من طرد ال�سفري ال�صهيوين و�إعادة ال�سفري الأردين من تل �أبيب"‪.‬‬ ‫وحذر من�صور من مغبة التمادي يف التطبيع مع الكيان ال�صهيوين الذي‬ ‫مل يراع فينا ويف �شعبنا الفل�سطيني �إال وال ذمة‪ ،‬مطالبا ب�أن تتوا�صل امل�سرية‬

‫و�صوال �إىل �سفارة العدو ال�صهيوين‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك‪ ،‬ق��ال نقيب ال�صيادلة حممد العبابنة �إن ه��ذه اجلرمية التي‬ ‫ارتكبها العدو ال�صهيوين جرمية بحق الإن�سانية‪ ،‬تثبت �أن ما ي�سمى بدولة‬ ‫"�إ�سرائيل" دولة خارجة عن القانون‪.‬‬ ‫وق��ال �إن�ن��ا نحن يف ال�ن�ق��اب��ات ن�ستنه�ض ك��اف��ة ال�ق��وى احل�ي��ة م��ن �أبناء‬ ‫ال�شعب الأردين الطيب م��ن �أج��ل ت�سجيل موقف م�شرف للوقوف يف وجه‬ ‫العدو الإ�سرائيلي ووقف �آلة احلرب ال�صهيونية التي طال تدمريها املدنيني‬ ‫والعزل‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س اللجنة العليا الح ��زاب امل�ع��ار��ض��ة �أم�ي�ن ع��ام ح��زب البعث‬ ‫التقدمي اال�شرتاكي �أكرم احلم�صي‪" :‬ال بديل عن طرد ال�سفري الإ�سرائيلي‬ ‫م��ن الأرا� �ض��ي الأردنية"‪ ،‬مطالبا احلكومة ب�ق��رار حا�سم يتنا�سب ورد فعل‬ ‫ال�شارع‪.‬‬ ‫وبني احلم�صي �أن االعتداء على �أ�سطول احلرية وما يحمله من معان‬ ‫�إن�سانية هو اع�ت��داء علينا جميعا وعلى ال�ضمري الإن�ساين والأم��ة العربية‬ ‫والإ�سالمية‪.‬‬ ‫وقال �إن �أحزاب املعار�ضة الأردنية بالقدر الذي تدين فيه االعتداء على‬

‫�أ�سطول احلرية تدين املوقف املتخاذل للأنظمة العربية التي ا�ستمر�أت الذل‬ ‫واخلنوع دون مراعاة مل�شاعر �شعوبها‪.‬‬ ‫و�أ�شار امل�شاركون يف امل�سرية �إىل �أن الدول العربية والإ�سالمية مطالبة‬ ‫باتخاذ �إج��راءات عاجلة ل��ردع ه��ذا ال�ع��دوان‪ ،‬منها امل�ب��ادرة بطرد �سفراء هذا‬ ‫العدو وقطع كافة العالقات الدبلوما�سية واالقت�صادية معه‪.‬‬ ‫كما طالبوا احلكومات العربية وخا�صة امل�صرية والأردنية بتجميد العمل‬ ‫مبعاهدات ال�سالم مع العدو ال�صهيوين‪.‬‬ ‫وقال احلاج عدنان ح�سون‪" :‬قد �أ�سمعت �إذ ناديت حيا ولكن ال حياة ملن‬ ‫تنادي‪ ،‬ف�أي كرامة لنا بقيت بعد هذه القر�صنة‪ ..‬وهذه ر�سالة من الكيان امل�سخ‬ ‫لي�س لأ�صحاب القرار‪ ،‬لأنهم يعلمون من هم �أ�صحاب القرار‪ ،‬ولكن لل�شعوب‬ ‫ليقولوا لهم �أترون ماذا نفعل بكم وترون ماذا يفعل �أ�صحاب القرار عندكم‬ ‫معنا"‪.‬‬ ‫و��ش��دد امل�شارك يف امل�سرية رج��ب طلب �أن على ال�شعوب الإ�سالمية �أن‬ ‫تفيق من غيبوبتها ومتزق �ستائر الت�ضليل التي متار�س عليها‪" ،‬عندها فقط‬ ‫�ستحرر الرابية وكل دول العرب من رج�س ال�صهاينة‪ ،‬وال عودة عندها لق�صة‬ ‫ندين ون�ستنكر‪ ،‬و�إمنا ي�صار �إىل رفع �شعارات اجلهاد والتحرير واحلرية‪ ،‬ولن‬ ‫جتر�ؤ �أنظمة عندها على مواجهتها"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب م�شاركون �آخ��رون الزعماء ال�ع��رب ب ��أن ينفذوا ق��رارات�ه��م التي‬ ‫ات �خ��ذوه��ا يف ق�م��ة � �ش��رم ال���ش�ي��خ ال�ق��ا��ض�ي��ة ب��رف��ع احل���ص��ار ع��ن غ��زة و�إع� ��ادة‬ ‫�إعمارها‪.‬‬ ‫ووجهت ن�سوة كرواتيات م�سلمات �شاركن يف امل�سرية ر�سالة �إىل الأمني‬ ‫العام ل�ل�أمم املتحدة طالبنه فيها باتخاذ الإج��راءات القانونية بحق الكيان‬ ‫ال�صهيوين الرت�ك��اب��ه عملية قر�صنة يف امل�ي��اه ال��دول�ي��ة وتعديه على حقوق‬ ‫الإن�سان‪ ،‬كما طالنب منظمات حقوق الإن�سان يف العامل ب�إدانة هذه املجزرة‪.‬‬ ‫و�أ�صدرت النقابات املهنية بيانا عربت فيه عن �إدانتها وا�ستنكارها للعملية‬ ‫الإرهابية‪ ،‬ودعت احلكومة �إىل القيام مب�س�ؤولياتها للحفاظ على املواطنني‬ ‫الأردنيني امل�شاركني يف القافلة وعددهم (‪ )24‬مواطنا وقطع العالقات بكافة‬ ‫�أ�شكالها مع الكيان ال�صهيوين و�إبطال معاهدة وادي عربة واملبادرة العربية‪،‬‬ ‫داعيا �إىل ك�سر احل�صار عن غ��زة واتخاذ الإج ��راءات الالزمة عربيا وعامليا‬ ‫لف�ضح الأعمال الإجرامية لهذا الكيان‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان �أن النقابات املهنية الأردنية تطالب باتخاذ املوقف الذي‬ ‫يعرب عن تطلعات ال�شعب العربي‪ ،‬ويف مقدمة ذلك �إ�سقاط ما ي�سمى مبادرة‬ ‫ال�سالم العربية التي �أ�ضحت عنوان هوان وانهزام‪ ،‬ووقف كافة �إ�شكال التعاطي‬ ‫مع الكيان ال�صهيوين من مبادرات ومباحثات ومفاو�ضات وعالقات ومكاتب‬ ‫ارتباط وغريها من الأعمال التي �أ�صبحت عبثا ال طائل حتته‪.‬‬ ‫واعتربت نقابة ال�صيادلة يف بيان لها �أن ما جرى مع �أ�سطول احلرية‬ ‫"جمزرة م��روع��ة ت�ضيفها دول��ة ال�ك�ي��ان ال�صهيوين �إىل �سجلها احلافل‬ ‫بالقر�صنة والإرهاب والقتل بحق �شعبنا العربي الفل�سطيني البطل"‪ ،‬ودعت‬ ‫النقابة �صيادلة الأردن و�شعبنا الأردين وجماهري الأمة العربية للتعبري بكافة‬ ‫الو�سائل عن رف�ض و�إدانة وا�ستنكار هذا الفعل الإجرامي‪.‬‬ ‫وا�ستنكرت نقابة الأط�ب��اء يف بيان لها االع�ت��داءات على قافلة احلرية‪،‬‬ ‫م��ؤك��دة ��ض��رورة ال��رد ال�سريع واحلا�سم على ه��ذه اجل��رمي��ة التي �أودت �إىل‬ ‫الآن بحياة �أك�ثر م��ن ع�شرين م�شاركا يف القافلة التي انطلقت م��ن تركيا‬ ‫مب�شاركة �أ�سطول من �ست �سفن على متنها حوايل �ألف مت�ضامن من خمتلف‬ ‫�أنحاء العامل‪ ،‬وطالبت احلكومة بقطع عالقاتها مع �إ�سرائيل وطرد ال�سفري‬ ‫الإ�سرائيلي لدى اململكة‪.‬‬ ‫وا�ستنكرت نقابة املحامني االعتداءات الإ�سرائيلية على القافلة‪ ،‬خا�صة‬ ‫�أن ال�سفن كانت يف املياه الدولية �ساعة وق��وع االع �ت��داءات‪ ،‬مطالبة ب�سحب‬ ‫املبادرة العربية وقطع العالقات الدبلوما�سية مع "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫و�ضم الوفد الأردين امل�شارك يف �أ�سطول احلرية ‪ 25‬ا�سما �أغلبهم �أع�ضاء‬ ‫يف النقابات املهنية و�شخ�صيات �سيا�سية وعامة‪ ،‬وهم‪ :‬وائل �أكرم �أ�ســعد ال�ســقا‪،‬‬ ‫وفتحي ح�سني عبدالنبي �أبو ن�صار‪ ،‬و�سامل يو�سف حممد الفالحـات‪ ،‬واملحامي‬ ‫عبداحلكيم حممد ح�سن جعابو‪ ،‬وكفاح �إ�سماعيل ح�سني العمايرة‪ ،‬وطـالل‬ ‫�إ�سماعيل حممد الـبو‪ ،‬وحممود زياد حممود �أبو غنيمة‪ ،‬و�أحمد �سالمة �سامل‬ ‫الطراونـة‪ ،‬وب��ادي حممد عيد الرفايعــة‪ ،‬وح�سن �أح�م��د �سلمان �أب��و حمرا‪،‬‬ ‫وب�شري �سعدالدين عبدال�سالم الزميلي‪ ،‬و�أن�س فخري منـري نـــريوخ‪ ،‬وريا�ض‬ ‫عبدالرحيم ج�بر الب�ستنجي‪ ،‬واحل ��اج �إ�سماعـيل علي ن�شـوان‪ ،‬وم�صطفى‬ ‫�إ�سماعـيل علي ن�شـوان‪ ،‬وخليل حممد عبدال�سالم �أبو �شـقرة‪ ،‬وخ�ضر �أحمـد‬ ‫�إ�سماعـيل امل�شايـخ‪ ،‬وعميد "حممد جمال الدين" �صادق عبداحلفيظ‪ ،‬وعـالء‬ ‫عبداجلـواد عـمر برقان‪ ،‬وحممد نايف عبدالر�سول ال�سالمني‪ ،‬وعوين باير‬ ‫عيد ال�سليـمان‪ ،‬و"حبيب الرحمن" �سعود �سامل �أبو حمفوظ‪ ،‬وفرج حمـمد‬ ‫الأفغـاين‪ ،‬وزكريا نوفل �شحادة نوفل‪ ،‬وحممود �صدقة‪ ،‬وحممد �أب��و زاكية‪،‬‬ ‫وكمال ن�شوان‪.‬‬ ‫وكانت �ست �سفن تركية و�إيرلندية ويونانية حتمل م�ساعدات ومواد‬ ‫�إن�شائية تعر�ضت �صباح �أم�س �إىل اعتداءات �إ�سرائيلية ملنعها من الو�صول �إىل‬ ‫قطاع غزة يف �إط��ار حملة دولية تهدف �إىل مد القطاع بالعون ملواجهة �آثار‬ ‫العدوان الإ�سرائيلي على القطاع العام املا�ضي‪.‬‬


8

(1251) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (1) AÉKÓãdG

»eƒµ◊G ∞bƒŸÉH ¿Oófh ..áæ«Ø°ùdG øe IÒNC’G ä’É°üJ’G á°üb zπ«Ñ°ùdG{`d øjhQ

∑QÉ°ûŸG ÊOQC’G óaƒdG äÉLhR Iõ¨d AGóa ÉæLGhRCG :QÉ°ü◊G ô°ùc ∫ƒ£°SCG ‘ Oƒªfi Ú«YGQõdG Ú°Sóæ¡ŸG Ö«≤f ÖFÉf á``LhR äÉYÉ°S π«Ñb É¡LhR øe ’É°üJG É¡«≤∏J ,᪫æZ ƒHCG çó– ,ø``Ø`°`ù`dG ¬``d â°Vô©J …ò`` dG AGó``à` Y’G ø``e ≈∏Y "π«FGô°SEG" πÑb øe óª©àe ¢ûjƒ°ûJ øY ¬«a .ä’É°üJ’G ¬«∏Y âeóbCG Ée ¿CG ¤EG äÓ«ØdG ƒ``HCG äQÉ``°`TCGh ⁄É©dG ¿CG" áë°Vƒe ,É©bƒàe GôeCG ¿Éc "π«FGô°SEG" ƒHCG øµd ,"á«∏«FGô°SE’G áé£∏ÑdG ≈∏Y OÉàYG √ô°SCÉH πÑb øe π°†aCG ᫪°SQ ∞bGƒÃ âÑdÉW äÓ«ØdG ¿OQC’G AÉæHCG ≈∏Y ®ÉØ◊ÉH ÉgÉjEG áÑdÉ£e ,É¡àeƒµM .âdÉb ɪc ,Iô◊G äÉ«°üî°ûdGh Ú«HÉ≤ædG øe ,QÉ°üf ƒ``HCG »ëàa ±hô©ŸG »eÉëŸG á∏FÉY É``eCG π«FGô°SEG ¬«∏Y âeóbCG Ée ¿EG" :"π«Ñ°ùdG"`d âdÉ≤a ʃ«¡°üdG ¿É«µdG" ¿CG áë°Vƒe ,"É©bƒàe GôeCG ¿Éc ,∫õYC’G ¿É°ùfE’G ∂¡àfCGh ,á«dhódG ÚfGƒ≤dG πc Èb ."á«fÉ°ùfE’G πaGƒ≤dGh ¬à≤∏J ∫É°üJG ôNBG øY QÉ°üf ƒHCG á∏FÉY âKó–h ÉæJÉjƒæ©eh ,ÒîH øëf" ¬«a AÉL å«M ,É¡æHG øe ,Éæ∏gC’ äGóYÉ°ùŸG ∫É°üjEG ≈∏Y πª©æ°Sh ,Aɪ°ùdG ‘ ."π«∏≤dG πbCG ƒg Gògh IQÉØ°ùdG ¿EG" :á``eƒ``µ` ◊G â``dÉ``b ,π``HÉ``≤` ŸG ‘h ¿EG É¡«a AÉL ,äÉeƒ∏©e â≤∏J Ö«HCG πJ ‘ á«fOQC’G ájô◊G ∫ƒ£°SCG ≈∏Y GƒfÉc øjòdG Ú«fOQC’G ™«ªL ≈àM ∂`` dPh ,iPCÉ` ` `H º``¡`æ`e …CG Ö``°`ü`j ⁄h Ò``î`H ."¢ùeCG ô°üY øe á©HGôdG áYÉ°ùdG ∞bƒŸG äó≤àfG á«°SÉ«°ùdG iƒ≤dG ¿CG ¤EG QÉ°ûj IQGRh AÉYóà°SÉH πã“ …ò``dGh ,áeƒµë∏d »ª°SôdG ,á«∏«FGô°SE’G IQÉØ°ùdG ∫ɪYCÉH ºFÉ≤∏d á«LQÉÿG .Ωƒé¡dG ≈∏Y ¿OQC’G êÉéàMG ¬¨«∏ÑJh

…Oɪ°üdG ôeÉJ - π«Ñ°ùdG

¢ùeCG AGQRƒdG á°SÉFQ ΩÉeCG ΩÉ°üàY’G ‘ GƒcQÉ°T ájô◊G ∫ƒ£°SCG ‘ ÊOQC’G óaƒdG hhP

ájô◊G π«WÉ°SCG ≥ëH ʃ¡«°üdG ¿É«µdG QRÉ``› øe ójõe ¤EG É«YGO ?áàëH á«fÉ°ùfEG ΩÉ¡H Ωƒ≤J »àdG ,QÉ°ü◊G ô°ùc É¡fCÉ°T øe »àdG π«WÉ°SC’G º«¶æJ .√ô¶f á¡Lh øe πFGh ≥Ñ°SC’G Ú°Sóæ¡ŸG Ö«≤f π‚ IOÉÑY ÉeCG ,»ª°SôdG »Hô©dG ⪰üdGh ∫òdG" ¿CG iÒa ,É≤°ùdG É¡eGôLEG á°SQɪŸ π«FGô°SE’ ™aGódG ≈£YCG øe ƒg A»°ûH ÉæàeƒµM ÖdÉ£f ’" :∫É``bh ."É¡àMÉbhh ®ÉØ◊G ƒg ,ÚdhDƒ°ùŸG øe ¬Ñ∏£f Ée πbCÉa ,Òãc ."º¡àeGôc ≈∏Y ®ÉØ◊Gh ,ºgÉjÉYQ ≈∏Y äÓ«ØdG ƒHCG É°TQ IQƒàcódG äó``cCG ,AÉæKC’G ‘h

ô°TÉ©dG áMhódG ióàæe ‘ É¡àcQÉ°ûe ¢ûeÉg ≈∏Y

¿Éª°†H ÖdÉ£J Êóe ™ªà› äɪ¶æe ájô◊G ∫ƒ£°SCG AÉ°†YCG áeÓ°S áYÉæ°T IÉ‚ - π«Ñ°ùdG áMhódG ióàæe ‘ ácQÉ°ûŸG Êó``ŸG ™ªàéŸG äÉ«©ªL âÑdÉW Iô°TÉÑŸG á«dDƒ°ùŸG á«dhódG á«YÉHôdGh ‹hódG ™ªàéŸG π«ªëàH ô°TÉ©dG »àdGh ,á«dhódG á``fGOE’G øe á«∏«FGô°SE’G áfÉ°üë∏d …Qƒa óM ™°Vƒd ΩÓ°ùdG ójó¡Jh ,á«dhódG ÚfGƒ≤dG ∑É¡àfG ‘ …OɪàdG ≈∏Y É¡©é°ûJ .»ŸÉ©dG ,¬æe áî°ùf π«Ñ°ùdG â≤∏Jh ,¢ùeCG Qó°U »Øë°U ¿É«H ‘ âÑdÉWh ´É£≤dG ¤EG ôHÉ©ŸG ™«ªL íàah IõZ ≈∏Y QÉ°üë∏d …Qƒa óM ™°VƒH ájô◊Gh äÉeõ∏à°ùŸG ∞∏àflh ™∏°ùdG ∫É≤àfG ájôM ¿Éª°Vh ô°UÉëŸG .´É£≤dG ¤EGh øe OGôaC’G ácô◊ áeÉàdG AÉ°†YCG áeÓ°Sh ø``eC’ …Qƒ``Ø`dG ¿Éª°†dG ¤EG É¡fÉ«H ‘ â``YOh OGôaCG ™«ªL øY •hô°ûŸG ÒZh …QƒØdG êGô``aE’Gh ,ájô◊G ∫ƒ£°SCG .áKÉZE’G º≤WCGh OGôaC’ á«dhódG ájɪ◊G ÒaƒJh ¬JGó©eh ∫ƒ£°SC’G »∏«FGô°SE’G Ωƒé¡dG øjój QGôb QGó°UEÉH øeC’G ¢ù∏› âÑdÉW ɪc á«°†≤dÉH á°UÉÿG á«dhódG äQGô≤dG ™«ªL ΩGÎMÉH "π«FGô°SEG" Ωõ∏jh .á«æ«£°ù∏ØdG ¥ƒ≤M ¢ù∏› πÑb ø``e π``eÉ``°`Th …Qƒ``a ≥«≤– AGô`` LE’ â``YOh ‘ óæH êGQOEGh ñQÉ°üdG AGóàY’G Gòg øY IóëàŸG ·CÓd ™HÉàdG ¿É°ùfE’G .ÊÉ°ùfE’G πª©dG AÉ£°ûf ájɪëH ≥∏©àj ∫ɪYC’G ∫hóL πLCG øe √Oƒ¡L ‘ ÊóŸG ™ªàéŸG QGôªà°SG IQhô°V ≈∏Y äOó°Th ≈∏Y ™bGƒdG ìOÉØdG º∏¶dG ™aQh ,IõZ ´É£b ≈∏Y ⁄ɶdG QÉ°ü◊G ô°ùc .»æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG

ÖdÉ£j »eó≤àdG »æWƒdG QÉ«àdG "π«FGô°SEG ó°V á°Sƒª∏e äGAGôLEG"`H π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY äGAGô`` LEG PÉîJG"`H á``eƒ``µ`◊G »eó≤àdG »``æ`Wƒ``dG QÉ``«`à`dG Ö``dÉ``W ≈∏Y ¿Ghó``©` dG ‘ á©°ûÑdG É¡àÁôL ÖÑ°ùH π``«`FGô``°`SEG ó°V á°Sƒª∏e ."IõZ ájôM ∫ƒ£°SCG ¬jÉJ ƒHCG ¿É£∏°S QƒàcódG »eÓYE’G ¬≤WÉæd ¿É«H ‘ QÉ«àdG ∫Ébh è¡ædÉH Éeõà∏e π``X GPEG Ú«ª«∏bE’G √QhOh ¬``fRh ó≤Øj ¿OQC’G" ¿EG πJ ºµ– »àdG á«éª¡dG ¿GôYõdG áHÉ°üY ™e ∫ƒéÿG »°SÉeƒ∏HódG ."Ö«HCG ™«£à°ùJ ’h øY È©J ’ á``«`fOQC’G áeƒµ◊G" ¿EG ¿É«ÑdG ∫É``bh áHôY …OGh IógÉ©e •É≤°SEG ójôj …òdG ÊOQC’G Ö©°ûdG IOGQEG ò«ØæJ Ωƒ«dG IƒYóe áeƒµ◊G ¿EÉa ∂dP ™eh ,hó©c π«FGô°SEG ∞jô©J IOÉYEGh »æeC’G ≥«°ùæàdG ∞bhh Ú«∏«FGô°SE’G ™e É¡cƒ∏°Sh É¡àé¡d Ò«¨J ¤EG ,"á«fƒ«¡°üdG áÁô÷G áfGOE’ ‹hódG ∑ôëàdG ‘ ácQÉ°ûŸGh ™«Ñ£àdGh π«FGô°SEG AGREG á∏gÉ°ùàŸG á``«`fOQC’G á°SÉ«°ùdG" ¿CG ≈∏Y ¿É«ÑdG Oó°Th ídÉ°üà ’hCG ô°†J ,»æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ó°V ÉgQÉ°üMh É¡ªFGôLh ¢ù«Ä«Jh Òé¡àdG π«¡°ùJh Oƒª°üdG áYõYR ‘ ºgÉ°ùJh É«∏©dG ¿OQC’G ."Ú£°ù∏a ‘ á«æWƒdG º¡bƒ≤ëH áÑdÉ£ŸG AGREG Ú«æ«£°ù∏ØdG IQÉØ°ùdG ΩÉeCG ôgɶàdG ‘ áØ«ãµdG ácQÉ°ûŸÉH √QÉ°üfCG ¿É«ÑdG ÖdÉWh .á«∏«FGô°SE’G

∞bGƒŸG ø``e ó``jõ``à "π«Ñ°ùdG"`d â``Kó``– »``à` dG ÚYGO ,Iõ``Z øY QÉ°ü◊G ∂a ¤EG á«YGódG IOÉ``÷G .QÉ°ü◊G ô°ùµd IójóL πaGƒb º«¶æJ ¤EG É°†jCG ¿GƒNE’G áYɪ÷ ≥Ñ°SC’G Ö``bGô``ŸG π‚ PÉ©e ∞bƒŸG ø``é` ¡` à` °` SG äÉ`` MÓ`` Ø` `dG ⁄É`` °` S Ú``ª` ∏` °` ù` ŸG …OÉ«≤dG π‚ ÉYOh .áeƒµ◊G øY QOÉ°üdG »ª°SôdG »eƒµ◊G ójóæàdGh Öé°ûdG ∞bh ¤EG »eÓ°SE’G IógÉ©e AɨdEÉH ÉÑdÉ£e ,™HGôdG QGhódG øe QOÉ°üdG ¿ÉªY ‘ "π«FGô°SEG" IQÉØ°S ¥Ó``ZEGh ,áHôY …OGh .QƒØdG ≈∏Y øY ⁄É``©`dG ⪰üj ∞«c äÉ``MÓ``Ø`dG ∫AÉ``°`ù`Jh

∫ƒ£°SCG ‘ Ú``«` fOQCG Ú``cQÉ``°`û`e hhP ôµæà°SG "π«FGô°SEG" ΩGó`` bEG Iõ``Z ´É£b ø``Y QÉ°ü◊G ô°ùc ¤EG á¡éàŸG ájôëÑdG πaGƒ≤dG áæ°Uôb ≈∏Y ¢ùeCG "∫PÉîàŸG" ∞bƒŸG √ƒØ°Uh Éà øjOóæe ,´É£≤dG .áeƒµë∏d IÒNC’G äɶë∏dG "π«Ñ°ùdG"`d äÓFÉY ähQh ∑QÉ°ûŸG óaƒdG AÉ°†YCG äGƒ°UC’ É¡«a ⩪à°SG »àdG .ájƒ«∏ÿG ä’É°üJ’G ≥jôW øY ¿OQC’G øe ¢ù«FQ áLhR »eɪM ≈æe IQƒàcódG âKó–h …OÉH Ú°Sóæ¡ŸG áHÉ≤f ‘ ™«Ñ£àdG áehÉ≤e áæ÷ ∫hCG É``¡`LhR ø``e ¬à≤∏J ∫É°üJG ô``NBG ø``Y á©jÉaôdG .∑QÉ°ûŸG óaƒdGh ¬JÉjƒæ©e ´ÉØJQG IócDƒe ,¢ùeCG »LhR »æ¨∏HCG" :"π«Ñ°ùdG"`d »eɪM âdÉbh ¤EG äÉ``fƒ``©`ŸG ∫É``°`ü`jEG ≈∏Y ¿hô``°`ü`e ¬``fGƒ``NEGh ¬``fCG GƒdÉÑj ød º¡fCGh ,±ôX …CG â– ≥«≤°ûdG ´É£≤dG ."á«∏«FGô°SE’G äGójó¡àdÉH IOÉ`` L π`` «` `FGô`` °` `SEG ¿EG ‹ ∫Éb" :â`` aÉ`` °` ` VCGh ‘ Gó¡L ƒdCÉJ ød ácQÉ°ûŸG OƒaƒdG ¿EGh ,É¡JGójó¡àH ."´É£≤dG ‘ πgC’G Iô°UÉæŸ OÉ¡÷Gh øeÉ°†àdG áaô°ûe á``Ø`bƒ``H á``eƒ``µ`◊G »``eÉ``ª`M â``Ñ`dÉ``Wh ™£b ≈∏Y π``ª`©`dGh ,º``∏`¶`dG Iõ``Z ´É``£`b ø``Y ™``aô``J ÒØ°ùdG Oô``Wh ,"π«FGô°SEG" ™``e äÉ``bÓ``©`dG á``aÉ``c .¿ÉªY øe »∏«FGô°SE’G áaÉc π``ã`“ ,∞`` bGƒ`` ŸG ∂``∏`J ¿CG ≈``∏`Y äOó``°` Th Éæ«Øµj" ¬``fCG ¤EG áààa’ ,ÊOQC’G ´QÉ°ûdG ôFɪ°V ."ÉfGƒgh ÉરU ÊOQC’G ó``aƒ``dG äÓ``FÉ``Y âÑdÉW ,¥É«°ùdG ‘h

‹hódG ¿ƒfÉ≤dG Égó¡°ûj IQOÉf á≤HÉ°S ÉghÈàYG

ΩGóîà°SG á«LÉéàM’G øØ°ùdG ±Gó¡à°SG :¿ƒ«fƒfÉb AGÈN ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M øY Ú©aGóe ó°V áë∏°ùŸG Iƒ≤∏d ´hô°ûe ÒZ á«LÉéàM’G øØ°ùdG ¢û©f ‘ ÒNC’G Qɪ°ùŸG ¥óJ zπ«FGô°SEG{ :…óæ÷G .¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M øY Ú©aGóŸG øØ°ùdG ‘ Ú«fóŸG ¿CG ¤EG ¿É«ÑdG ¬Ñfh ⁄ɶdG »∏«FGô°SE’G QÉ°ü◊G ™aôd ¿ƒ©°ùj øe ¬``fƒ``∏` ª` ë` j É`` e È`` Y Iõ`` `Z ´É`` £` b ø`` Y .⁄É©∏d ΩÓ°S πFÉ°SQh á«fÉ°ùfEG äGóYÉ°ùe "π«FGô°SEG" ,¬fÉ«Ñd É≤ah õcôŸG πªMh A’Dƒ¡d á``jó``°` ù` ÷G á``eÓ``°` ù` dG á``«` dhDƒ` °` ù` e .¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M øY Ú©aGóŸGh AÉ£°ûædG ÚæeÉ°†àe OÉ¡°ûà°SG õ``cô``ŸG ô``°`ù`ah ∫ƒ£°SC’G øØ°S Ïe ≈∏Y øjôNBG áHÉ°UEGh Iójó÷G á``aÉ``°` VE’É``H ,á``«` dhó``dG √É``«` ŸG ‘ áeƒµ◊G ɡѵJôJ »àdG ºFGô÷G á∏°ù∏°ùd ±ó¡J á«∏ªY øª°V ,É¡°û«Lh á«∏«FGô°SE’G ô°ùch »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ´É``°`†`NEG ¤EG ∫Ó≤à°S’Gh ájô◊G ¤G ∫ƒ°UƒdG ‘ ¬JOGQEG .Ò°üŸG ôjô≤J ‘ ¬≤Mh πFÉ°Shh äÉeƒµ◊G ,¬fÉ«H ‘ õcôŸG ÉYOh á«∏«FGô°SE’G º`` FGô`` ÷G ∞``°`û`µ`d ΩÓ`` ` `YE’G ¢VhôØŸG QÉ°ü◊G ô°ùch Iõ``Z ‘ áѵJôŸG á`` KÉ`` ZE’G OGƒ`` `e Ëó``≤` à` d á``aÉ``°` VEG ,É``¡` «` ∏` Y πX ‘ á°UÉN ,áFQÉ£dGh á∏LÉ©dG á«fÉ°ùfE’G .áªFÉ≤dG ájOΟG ´É°VhC’G á«dhódG äÉ``ª` ¶` æ` ŸG õ`` cô`` ŸG Ö`` dÉ`` Wh ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M AÉ£°ûfh á«fóŸGh á«fÉ°ùfE’G ≈∏Y ÉgOƒ¡L õ«côJ ‘ QGôªà°S’ÉH ,áaÉc É¡JÉ«dhDƒ°ùe ≥``≤`ë`j É``à QÉ``°` ü` ◊G ô``°`ù`c º¡æµÁ Ée Ëó≤Jh ,á«bÓN’Gh á«fÉ°ùfE’G AGhOh AGò``Z ø``e …OÉ`` ŸGh ‹É``ŸG ¿ƒ``©`dG ø``e ñƒ«°ûdG IÉ``«`M PÉ``≤` fE’ á«ÑW äÉeõ∏à°ùeh IOÉHE’G áÁôL ∞bƒd ;∫ÉØWC’Gh AÉ°ùædGh ™ªàéŸG ΩÉ`` ` `eCG …ô`` `Œ »`` à` `dG á``«` YÉ``ª` ÷G .‹hódG ¢ù«fCG »eÉëŸG ‹hó``dG ¿ƒfÉ≤dG ÒÑN ájô◊G ∫ƒ£°SCG øØ°S ¿CG ¤EG QÉ°TCG ,º°SÉ≤dG π°üJ ⁄h ,á``«` ª` «` ∏` bE’G √É``«` ŸG ‘ ø``µ` J ⁄ çóM Ée ¿CG »æ©j Ée ,Iõ¨d ᫪«∏bE’G √É«ª∏d áÁôL"`H ∞°UƒJ ’h ,πàbh ∫É«àZG áÁôL ≈∏Y QÉëÑdG ‹ÉYCG ‘ âѵJQG É¡fƒc ,"ÜôM .∫õY Ú«fóe ó°Vh á«fóe øØ°S πg" :¬`` dƒ`` ≤` `H º`` °` `SÉ`` ≤` `dG ∫AÉ`` °` `ù` `J h äÉÑKE’ ô`` NBG ¿ƒ``à`°`Só``dƒ``Z ôjô≤àd êÉ``à`ë`f áªcÉfi ¿CG ¤EG Éàa’ ,"π«FGô°SEG á«eGôLEG ¿ƒfÉb ÖLƒÃ ¿ƒµJ ¿CG »¨Ñæj "π«FGô°SEG" øWGƒe É¡«a ±ó¡à°SG ,á``dhO πµd »æWh .É¡à«°ùæL πªëj

ádhO ¿ƒfÉ≤d ’EG ™°†îJ ’ QÉëÑdG ‹É``YCG øØ°ùdG ¿CG »æ©j É``e ,"á«°ùæ÷G" º``∏`©`dG øØ°ùdG ¢``VGÎ``YG ™«£à°ùJ ’ á``«`Ñ`æ`LC’G äÉjɨd ’EG ,QÉëÑdG ‹ÉYCG ‘ iôNC’G á«fóŸG ≈∏Y á≤Ñ£æe ó©J ’ ,¿ƒfÉ≤dG ‘ IOó``fi ."ájô◊G ∫ƒ£°SCG" ádÉM Ée QÉÑàYÉH ¬fÉgôH "…óæ÷G" º``YOh ΩGóîà°SG ø``e "π«FGô°SEG" ¬«∏Y â``eó``bCG IÒ£N á≤HÉ°S ,êÉéàMG øØ°S ó°V Iƒ≤∏d ¥óJ É``¡`fƒ``c ,‹hó`` ` dG ¿ƒ``fÉ``≤` dG ‘ IQOÉ`` ` fh .êÉéàM’G øØ°S ¢û©f ‘ ÒNC’G Qɪ°ùŸG øe ¿CG "…óæ÷G" ìô°T ìÉ°†jE’G ‘h á«LÉéàMG QGhOCÉH Ωƒ≤J øØ°S OƒLh Ωƒ∏©ŸG AGôLEÉc ,á``Yhô``°` û` e Ò``Z äÉ``aô``°` ü` J ó``°` V º∏a ;äÉjÉØædG ø``aO hCG ,ájhƒædG ÜQÉéàdG ó°V Iƒ``≤` dG âeóîà°SG É°ùfôa ¿CG ™ª°ùf ÜQÉéàdG ≥``WÉ``æ` e â``∏` NO êÉ``é` à` MG ø``Ø`°`S ‘ …OÉ``¡` dG §«ëŸG ‘ á«°ùfôØdG á``jhƒ``æ`dG ."1996 -1971" ΩGƒYC’G õcôŸG √Qó°UCG …ò``dG ¿É«ÑdG ™WÉ≤àjh áfGOEGh ÉÑé°T ,¢ùeCG ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤◊ »æWƒdG äÉYɪL øe Ú«fóe AÉ£°ûf ±Gó¡à°S’ ∫hO Ú«°SÉ«°ùdGh ÚØ≤ãŸGh ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M çóM É``e º«≤J »``à`dG Iô``µ`Ø`dG ™``e ,Ió``jó``Y .IÒ£ÿGh á≤HÉ°ùdG IQOÉædÉH iôL Ée ¿CG" ¤EG ¬fÉ«H ‘ QÉ°TCG õcôŸG GôaÉ°S AGó``à`YG πãÁ á``jô``◊G ∫ƒ``£`°`SCG ™``e ¥ƒ≤M áeƒ¶æŸ äÉØdÉfl á∏°ù∏°ùd ÉaÉ°†e ™ª°ùeh iCGô`` ` e ≈``∏` Y á``«` dhó``dG ¿É``°` ù` fE’G ‘ ábƒÑ°ùe ÒZ ádÉMh ,ô°†ëàŸG ⁄É©dG áë∏°ùŸG Iƒ≤∏d ´hô``°`û`ŸG Ò``Z ΩGó``î`à`°`S’G ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M øY ∫õ©dG Ú©aGóŸG ó°V ."ájô◊Gh IÉ«◊G ‘ »æ«£°ù∏ØdG Ée ¿CG" ¤EG ¬``fÉ``«` H ‘ õ`` cô`` ŸG â``Ø` dh Ö©°ûd á«YɪL IOÉHEGh á«dhO áæ°Uôb ≥Ñ°S äGAGóàY’G øe á∏°ù∏°S √ó°V ¢SQƒe ,∫õYCG ."áæeRC’G ôe ≈∏Y áNQÉ°üdG ≈∏Y ¢VôØj çóM Ée ¿CG õcôŸG ÈàYGh πª– á«‡C’G ¬JÉ°ù°SDƒeh ‹hódG ™ªàéŸG ájɪM ‘ á∏eɵdG á«fƒfÉ≤dG É¡JÉ«dhDƒ°ùe á«fÉ°ùfE’G º«≤dGh ,Ú«ŸÉ©dG øeC’Gh º∏°ùdG IóëàŸG ·C’G É¡«∏Y ⩪LCG »àdG á«dhódG ‹hódG ¿ƒ``fÉ``≤` dG ÇOÉ``Ñ` e É¡à檰†J »``à` dG á©HGôdG ∞«æL á«bÉØJG É¡æeh ,ÊÉ``°`ù`fE’G ¿Ó`` ` YEGh Ú``«` fó``ŸG ¿É``µ` °` ù` dG »``ª` – »``à` dG

áYÉæ°T IÉ‚ -π«Ñ°ùdG ¿ƒ«fƒfÉb ¿É°ùfEG ¥ƒ≤M ƒ£°TÉf Ögòj √ÉŒ »``∏`«`FGô``°`SE’G ±ô°üà∏d º¡Ø««µJ ‘ IõZ ´É``£`b ¤EG ¬``é`à`ŸG ,á``jô``◊G ∫ƒ``£` °` SCG ,¬fɵ°S ≈∏Y á°VhôØŸG QÉ°ü◊G ádÉM ô°ùµd π©Ø∏d ô¶ædG Oô``› ø``e ó``©`HCG ƒ``g É``e ¤EG ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M áeƒ¶æŸ áØdÉfl √QÉÑàYÉH IQOÉ`` f á``≤`HÉ``°`S º``¡` jCGô``H ƒ``g π``H ,á``«` dhó``dG ÒZ ΩGóîà°SÓd ‹hódG ¿ƒfÉ≤dG Égó¡°ûj øY Ú©aGóe ó°V áë∏°ùŸG Iƒ≤∏d ´hô°ûŸG .¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M ‹hO ¿ƒ`` ` ` fÉ`` ` ` b AGÈ`` ` ` ` ` N ø`` ` ` gÈ`` ` ` jh ,»∏«FGô°SE’G ±ô°üàdG Qɵæà°SÉH º¡JÉMhôWCG êÉéàM’G ‘ â∏é°S á«dhO ≥HGƒ°ùd Góæ°S ¬LƒJ ⁄h ,´hô°ûe ÒZ ƒg Ée ó°V ´hô°ûŸG ¥ój çó``M É``e ¿CG Ú``à`a’ ,Iƒ``≤` dG É¡dÉ«M Ωƒ≤J »àdG øØ°ùdG ¢û©f ‘ ÒNC’G Qɪ°ùŸG .á«LÉéàMG QGhOCÉH á«bƒ≤◊G äÉ`` ¡` `÷G ƒ`` Yó`` J É``ª` «` ah ™e É¡fhÉ©J ™£bh πNóà∏d ∫hódG äÉeƒµM ¿Éª°V ≈∏Y É¡JÉÑdÉ£e Oó°ûJ ,"π«FGô°SEG" É≤ah ,Ú«fóª∏d Ú«ŸÉ©dG ø`` eC’Gh º∏°ùdG Ú©aGóŸG ¿ÓYEGh á©HGôdG ∞«æL á«bÉØJ’ .¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M øY ¥ƒ≤◊G á«∏c ‘ ‹hódG ¿ƒfÉ≤dG PÉà°SCG ócCG ,…óæ÷G ¿É°ùZ.O á«fOQC’G á©eÉ÷G ‘ ±ô°üàdG ¿CG ,"π«Ñ°ùdG"`d ¬JÉëjô°üJ ‘ ∞dÉîŸG ÜÉgQE’G øe ÉYƒf ó©j »∏«FGô°SE’G ‹É`` YCG ‘ ÜÉ`` ` `gQE’G áëaɵe" á``«` bÉ``Ø` J’ ΩÉ©dG ø``e ÜBG ‘ äQó``°` U »``à` dG ,"QÉëÑdG .1988 áØdÉîŸG ∂∏J ¿CÉ°T øe ¿CG" ¤EG âØdh ,IõZ ´É£≤d á«fÉ°ùfE’G äGóYÉ°ùŸG 𫣩J áeÉ©dG á«©ª÷G É¡àæÑJ á«°UƒJ ∞dÉîj Ée ΩÉ©dG ø``e ∫hC’G ¿ƒ``fÉ``c ‘ IóëàŸG ·CÓ` d ."1990 ±ô°üàdG ¿EÉ` ` `a ,…ó`` æ` ` ÷G Ö``°` ù` ë` Hh ºbQ á«°UƒàdG ¢üf ∞dÉîj »``∏`«`FGô``°`SE’G á«fÉ°ùfEG äGô‡ AÉ°ûfEG" ÉgOÉØeh ,100-45 ¢û«©j Ö©°ûd á«fÉ°ùfE’G äGóYÉ°ùŸG ≥aóàd ."...hCG áYÉ› hCG ô£N ‘ …ó°üàdG ¿CG "…óæ÷G" È`` à` `YGh ¬«∏Y ¢``ü` f CGó``Ñ` e ∞``dÉ``î` j Ó``©` a ø``Ø`°`ù`∏`d ‘ øØ°ùdG ¿CG" ¬fƒª°†e ‹hó``dG ¿ƒfÉ≤dG

OÉ«Y ΩRÉM

±Gó¡à°SG øeGõJ IõZ »æeÉ°†àeh á«cÎdG ÅfGƒŸG ∫É«àZGh ájô◊G øØ°S ≈∏Y ʃ«¡°üdG Ωƒé¡dG øeGõJ ÅfGƒŸG ó``MG ≈∏Y √ƒÑ°ûŸG Ωƒé¡dG ™``e É«côJ ÉæeÉ°†àe 16 ,ájQƒ°ùdG Ohó``◊G øe ÉÑjôb §°SƒàŸG ôëÑdG ≈∏Y á«cÎdG á«Yƒf á∏≤f Èà©j á«cÎdG ÅfGƒŸG óMG ≈∏Y í∏°ùŸG Ωƒé¡dÉa á°UÉN ,»cÎdG ¢û«÷G ¤EG á¡LƒŸG á«HÉgQE’G ∫ɪY’G ‘ ,¿hQóæµ°S’G º«∏bEG ‘ ™≤J áaó¡à°ùŸG ájôëÑdG IóYÉ≤dG ¿CG á«fƒ«¡°U äÉ¡L •QƒJ ∫ɪàMG øY IÒ£N ä’’O πªëjh ó≤d ,ΩɪàgÓd Òãe πµ°ûH ¬à«bƒJ ” …òdG Ωƒé¡dG Gòg ‘ áë∏°ùŸG ô°UÉæ©dG ó°V »``cÎ``dG ¢û«÷G äÉ«∏ªY ⪡°SCG É¡µ∏àÁ á«fƒ«¡°U áë∏°SCG øY ∞°ûµdG ‘ ∫ƒ°VÉfC’G ¥ô°T ∂dP ‘ »cÎdG ¢û«÷G IOÉb Ö°†Z QÉKCG Ée ¿ƒë∏°ùŸG A’Dƒg .âbƒdG π∏°ùJ ádhÉfi ±É°ûàcG í∏°ùŸG Ωƒé¡dG Gò``g ≥Ñ°S ó≤d ±ó¡J ájQÉ°ùj áë∏°ùe áYƒªéŸ ájQɨ∏ÑdG »``°`VGQC’G ÈY â©bh É«côJ ¿G º∏©dG ™e ,»cÎdG AGQRƒdG ¢ù«FQ ∫É«àZG ¤EG ÚÄLÓdÉH á≤∏©àŸG äÉ``aÓ``ÿG ÒØ°üàd ÉjQɨ∏H ™e ¥ÉØJG ÜõM ÖJɵŸ ÉjQɨ∏H ¥ÓZEG πHÉ≤e á«côJ ∫ƒ°UCG øe Qɨ∏ÑdG øjòdG ∑Gô`` J’G Oó``Y) É¡«°VGQCG ≈∏Y ÊÉà°SOôµdG ∫ɪ©dG zh zIô≤fG{ â≤ØJG óbh ,(¿ƒ«∏e 2 ≠∏Ñj ÉjQɨ∏H ‘ ¿ƒ°û«©j OɪàY’Gh á``«`eÓ``Y’G äÓ``ª` ◊G ±É``≤` jG ≈``∏`Y zÉ``«`aƒ``°`U É``jG ÚH äÉ``aÓ``ÿG ÒØ°üJ ±ó¡H ,á«°SÉeƒ∏HódG Oƒ¡÷G ≈∏Y .ÚJQÉ÷G ÚàdhódG ÉjQɨ∏H) É¡fGÒL ™e É¡JÉaÓN ÒØ°üàd É«côJ »©°S ¿EG 𫣩àd á``°`ShQó``eh áeƒªfi ä’hÉ``ë`Ÿ ¢Vô©àj (É``jQƒ``°`Sh OƒLh ø``Y π``LÉ``©`dG Ö``jô``≤`dG ‘ ∞°ûµj ó``bh ,»YÉ°ùŸG √ò``g ≥∏ÿ á«ÑjôîàdG ∫ɪYE’G √ò¡H §ÑJôJ á«fƒ«¡°U äɪ°üH á¡LƒŸG á«HÉéj’G á«cÎdG á°SÉ«°ù∏d »°ùµY ó°T ≥WÉæe Gó©H π``ª`– á«◊É°üJ á°SÉ«°S »``gh ,»``ª`«`∏`bE’G É¡£«ëŸ .ÉjQÉ°†Mh É«fÉ°ùfEG øe Ö∏£àj á«fƒ«¡°U áë∏°üe íÑ°UCG É«côJ ±Gó¡à°SG ¿G äGójó¡àdG √òg á¡LGƒe ‘ ÉgóMh É«côJ GƒcÎj ’ ¿G Üô©dG ,∑GôJ’G ¤EG áæjÉ¡°üdG É¡¡Lƒj »àdG á«HÉgQE’G πFÉ°SôdGh É«côJ á«dhDƒ°ùe â°ù«d IõZ QÉ°üMh á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dÉa ‘ ɪ¡e Gƒ°†Y É¡fƒc øY Ó°†a ,á«eÓ°SEG ádhóc ÉgóMh É°Uƒ°üN ,á``aÉ``c Üô``©`dG á«dhDƒ°ùe É``‰EGh ,‹hó`` dG ™ªàéŸG ≈∏Y á«fƒ«¡°üdG áªé¡dG √òg ™Ñàj ¿CG øe á«°ûÿG πX ‘ É¡fCG ≈∏Y ÉgQÉ¡XEGh É«côJ êGô``ME’ á°ùFÉH ä’hÉ``fi É«côJ .ÉgÉjÉYôd π°üM Ée ΩÉeCG IõLÉY É«côJ êGôMEG ä’hÉfi ∫ƒëàJ ’ ¿CG Öéj ∂dP Aƒ°V ‘h ádÉM ¢Sôµj ¿G ∫hÉëj »eÓYEGh »HôY »°SÉ«°S ÜÉ£N ¤EG QÉØæà°SG á``dÉ``M ¤EG ∫ƒëàj ¿CG ó``H ’ π``H ,∞©°†dGh õé©dG ¿É«µdG Iô°UÉëŸ ±ó``¡`J »``à`dG Oƒ``¡`÷G áaɵd ¢VÉ¡æà°SGh ¥RCÉŸG øe êhô``ÿG ≈∏Y ¬JóYÉ°ùe ∫ó``H ¬dõYh ʃ«¡°üdG É«cÎa ,¬æe ÊÉ©j …òdG »æeC’Gh »°SÉeƒ∏HódGh »°SÉ«°ùdG øY áªLÉf ´Gô°üdG Gòg ‘ á«°SÉ«°S É``bGQhCG ∂∏à“ âëÑ°UCG π©dh ,QÉ°ü◊G á«°†b ™e πeÉ©àdG ‘ ÊÉ°ùfE’G É¡WGôîfG AGô``LEG ≈∏Y IQó``≤` dG Ö``jô``≤`dG πÑ≤à°ùŸG ‘ É¡«£©«°S ∂``dP ÚM ‘ ,…ôëÑdG QÉ°ü◊G ∂ØH RƒØdÉH É¡d íª°ùJ äÉ°†jÉ≤e É¡Jó≤aCG äGQOÉÑà ɡµ°ùªàH É¡bGQhCG äô°ùN á«Hô©dG ∫hódG ¿CG ô°üà≤j ’h ,»°SÉ«°ùdG ÉgQhO øe âªéMh IQhÉæŸG ≈∏Y IQó≤dG ájƒ°†æŸG á«eÓ°SE’G ∫hódG ¿CG πH á«Hô©dG ∫hódG ≈∏Y ôe’G ™e øeÉ°†àdÉH áÑdÉ£e »eÓ°SE’G ô“DƒŸG ᪶æe AGƒd â– ¿É«µdG ™e á«©«Ñ£J äGƒ£N …CG ∞bhh á«cÎdG ájQƒ¡ª÷G .ʃ«¡°üdG øY È©j ÉjQÉ°†Mh É«fÉ°ùfEG Gó©H πªëj Iõ``Z QÉ°üëa É¡°û«©j »àdG ájOΟG ájôµØdGh á«aÉ≤ãdGh á«°SÉ«°ùdG ádÉ◊G ,ájƒHôdG á«dÉŸG √ôFÉ°ùîH ∫ƒ¨°ûŸG ⁄É©dGh πH »Hô©dG ⁄É©dG πàfi Ö©°T ≈∏Y QÉ°ü◊G Gò``g ôjÈJ ¿É``µ`eE’É``H ó©j º∏a πàëŸG ¿CG ÚM ‘ ô¡≤dGh OÉ¡£°V’G ±Éæ°UCG πµd ¢Vô©àj áæjÉ¡°üdG π≤æàjh ™«Ñ£àdGh ∫ƒÑ≤dGh áMGôdG πÑ°S πµH º©æj ¢VGÎYG hG áÑ°SÉfi ¿hO á``jô``ë`H Ú``–É``Ø`dÉ``c ⁄É``©` dG ‘ A’Dƒg ™``e π«ëà°ùŸG ΩÓ``°`ù`dG ø``Y ´É``aó``dG áéëH ó``MG ø``e ´ô≤H á≤£æŸGh ⁄É``©`dG ¿hõ``à`Ñ`j ø``jò``dG ,á∏à≤dG áæ°UGô≤dG ójó¡àdÉa ,É¡d ájÉ¡f ’ ™FGQPh äÉ«ª°ùe â– Üô◊G ∫ƒÑW A’Dƒg É«LƒdƒjójCGh ∑ƒ∏°S ‘ øªµj »ŸÉ©dG ΩÓ°ù∏d »≤«≤◊G .áæ°UGô≤dG

ájô◊G ∫ƒ£°SCG IQõ› øjój ÜÉàµdG OÉ–G π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ∫ƒ£°SCG IQõ``› ¢``ù`eCG Ú``«` fOQC’G AÉ`` HOC’Gh ÜÉàµdG OÉ``–G ¿GO AÉ`` `HOC’Gh ÜÉ``à`µ`dG OÉ–G" ¿EG ¬``æ`Y Qó``°` U ¿É``«` H ‘ ∫É`` bh ,á``jô``◊G ájô◊G á∏aÉb É¡d â°Vô©J »àdG á°Sô°ûdG áªé¡dG øjój Ú«fOQC’G á«fƒ«¡°üdG ΩGô``LE’Gh Qó¨dG äÉHÉ°üY ój ≈∏Y ,§°SƒàŸG ôëÑdG ‘ âeÉb É¡HCGóch ,É¡∏LCG øe äAÉL »àdG á«fÉ°ùfE’G ᪡ŸG ´GôJ ⁄ »àdG πµH §FÉ◊G ¢VôY âHô°Vh ,OQÉH ΩóH AÉjôHC’G πà≤H äÉHÉ°ü©dG ∂∏J ."á«bÓNC’Gh á«fÉ°ùfE’Gh á«dhódG ≥«KGƒŸGh ±GôYC’G äÉ°ù°SDƒeh ,á«dhódG äÉ°ù°SDƒŸÉH Ö«¡f ÉæfEG ¬«∏Yh" ÉØ«°†e á¡LGƒe ‘ ÉgQhóH Ωƒ≤J ¿CG ,á«Hô©dG äÉ°ù°SDƒŸGh ,¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M á«Hô©dG äÉeƒµ◊G ÖdÉ£jh ,᪰TɨdG á«fƒ«¡°üdG IóHô©dG √òg ."ôªà°ùŸG ʃ«¡°üdG ∞∏°ü∏d GóM ™°†àd áÄjôLh IOÉL áØbƒH ™e á«≤«≤M áØbƒd ΩÓ°ù∏d áÑëŸG iƒ≤dG ™«ªL ó°TÉæf" É©HÉàe ¤EG áLÉ◊G ¢ùeCÉH ºgh ,øjô°UÉëŸG º°TÉg IõZ ‘ ÉæÑ©°Th Éæ∏gCG ."áªMôdG ÉæFGó¡°ûdh ,IÉ«◊G äÉ«°SÉ°SCGh AGhódGh AGò¨dG


‫الثالثاء (‪ )1‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1251‬‬

‫‪9‬‬

‫�أردوغان‪ :‬الهجوم الإ�سرائيلي على �أ�سطول احلرية‬ ‫�إرهاب دولة وتركيا لن تقف مكتوفة الأيدي‬ ‫تركيا تلغي مناورات ع�سكرية مع «�إ�سرائيل»‪ ..‬وت�سحب �سفريها‬

‫الإعالم الرتكي يك�شف عن «قائمة املوت»‬ ‫التي �أعدها الإ�سرائيليون‬ ‫�أنقرة – وكاالت‬

‫م�سريات حا�شدة �شهدتها تركيا احتجاجا على املجزرة الإ�سرائيلية‬

‫انقرة ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫اعترب رئي�س ال��وزراء الرتكي رجب‬ ‫ط�ي��ب اردوغ � ��ان �أم ����س االث �ني��ن ان قيام‬ ‫ا��س��رائ�ي��ل ب�شن ه�ج��وم دام على ا�سطول‬ ‫احل��ري��ة ال ��ذي ك��ان م�ت��وج�ه��ا اىل قطاع‬

‫غزة هو مبثابة "ارهاب دولة"‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫ان ت��رك�ي��ا "لن ت�ق��ف م�ك�ت��وف��ة اليدين"‬ ‫ازاء ما ح�صل‪.‬‬ ‫وق� � ��ال اردوغ � � � ��ان ل �ل �� �ص �ح��اف �ي�ين يف‬ ‫�سانتياغو بت�شيلي قبيل مغادرته عائدا‬ ‫اىل ت��رك�ي��ا "فليعلم اجل�م�ي��ع‪ ،‬ل��ن تبقى‬

‫(تركيا) مكتوفة اليدين و�صامتة حيال‬ ‫ه��ذا العمل ال��ذي يعد اره��اب دول��ة غري‬ ‫ان�ساين"‪.‬‬ ‫ونقلت قنوات التلفزة الرتكية هذه‬ ‫الت�صريحات‪.‬‬ ‫واك � ��د ان ا� �س��رائ �ي��ل "دا�ست على‬

‫القانون الدويل" م�ضيفا ان "الهجوم‬ ‫ي�ث�ب��ت ان ا��س��رائ�ي��ل ال ت��ري��د ال �� �س�لام يف‬ ‫منطقتها"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع اردوغ � � ��ان "�سنطلب اي�ضا‬ ‫ع �ق��د اج� �ت� �م ��اع ط � � ��ارىء حل �ل��ف �شمال‬ ‫االطل�سي"‪.‬‬

‫حت�سبا من رد املقاومة على املجزرة‬

‫«تل �أبيب» تعلن حالة الت�أهب الق�صوى وتفتح املالجئ‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬

‫ذك ��رت �إذاع ��ة جي�ش االحتالل‬ ‫الإ�� �س ��رائ� �ي� �ل ��ي �أم� �� ��س الإث � �ن �ي�ن �أن‬ ‫احلكومة الإ�سرائيلية طالبت �سكان‬ ‫املدن و"الكيبوت�سات" يف غالف غزة‬ ‫�إىل اال�ستعداد جيداً‪ ،‬وفتح املالجئ‬ ‫حت���س�ب��ا م��ن ه �ج��وم � �ص��اروخ��ي قد‬ ‫ت�شنه حركة حما�س وباقي الف�صائل‬ ‫الفل�سطينية رداً على مقتل ن�شطاء‬ ‫� �س�لام وم�ت���ض��ام�ن�ين ع�ل��ى �أ�سطول‬ ‫احل ��ري ��ة ال� ��ذي ك ��ان م �ت��وج �ه��ا �إىل‬ ‫قطاع غزة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت الإذاع � � ��ة �إن تعليمات‬ ‫��ص��ارم��ة ووا��ض�ح��ة ��ص��درت �إىل كل‬ ‫��س�ك��ان غ�ل�اف غ��زة ب ��أخ��ذ التدابري‬

‫اجتماع طارئ للحلف الأطل�سي‬ ‫اليوم بناء على طلب تركيا‬ ‫بروك�سل ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫ال�ل�ازم ��ة واال� �س �ت �ع��داد ج �ي��دا لرد‬ ‫حما�س على االع �ت��داء الإ�سرائيلي‬ ‫على �سفن القافلة الدولية‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب �ه��ا �� �ش ��ددت كتائب‬ ‫ال �� �ش �ه �ي��د �أب� ��و ع �ل��ي م���ص�ط�ف��ى �أن‬ ‫جرمية اقتحام االحتالل لأ�سطول‬ ‫احل��ري��ة وامل� �ج ��زرة ال��دام �ي��ة بحق‬ ‫�أب � �ط ��ال الأ�� �س� �ط ��ول‪ ،‬والقر�صنة‬ ‫والإم �ع��ان يف اال��س�ت�ه�ت��ار ب�ك��ل قيم‬ ‫وم �ع��اين الإن���س��ان�ي��ة ل��ن مي��ر دون‬ ‫عقاب‪ ،‬داعية لأن يكون هذا اليوم‬ ‫ع �ن��وان �اً وق �� �س �م �اً ج ��دي ��داً بالوفاء‬ ‫ل�ل���ش�ه��داء ول�ل�ج��رح��ى م��ن �أبطال‬ ‫�أ�� �س� �ط ��ول احل� ��ري� ��ة‪ ،‬ولت�شـــــتعل‬ ‫الأر� ��ض ن ��اراً وغ���ض�ب�اً ع�ل��ى ر�ؤو�س‬ ‫االحتالل‪.‬‬

‫�إىل ذلك؛ �أعلن جي�ش االحتالل‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل��ي ي ��وم �أم ����س ع��ن حالة‬ ‫ال �ت ��أه��ب ال �ق �� �ص��وى ع �ل��ى حدودها‬ ‫م��ع ك��ل م��ن لبنان و��س��وري��ة وقطاع‬ ‫غ ��زة خ���ش�ي��ة ف�ت��ح �أي ج�ب�ه��ات على‬ ‫خلفية ق�ي��ام ال �ق��وات الإ�سرائيلية‬ ‫بقتل مت�ضامنني �أجانب على منت‬ ‫�سفن �أ�سطول "احلرية" الذي كان‬ ‫ي �ح��اول ال��و� �ص��ول �إىل ق �ط��اع غزة‬ ‫لإي�صال امل�ساعدات الإن�سانية‪.‬‬ ‫وقالت �صحيفة ه�آرت�س العربية‬ ‫ال �ت��ي �أوردت ال �ن �ب ��أ ع �ل��ى موقعها‬ ‫الإل� � �ك �ت��روين �إن ق � �ي ��ادة اجلي�ش‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل��ي ات �خ��ذت ق ��رار �إع�ل�ان‬ ‫حالة الت�أهب على طول احلدود مع‬ ‫�سورية ولبنان وقطاع غ��زة حت�سبا‬

‫لأي تطور‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذات��ه �أعلن اجلي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي عن حالة ت�أهب ق�صوى‬ ‫يف مدينة القد�س املحتلة‪ ،‬ال �سيما‬ ‫ح� ��ول امل �� �س �ج��د الأق �� �ص��ى امل� �ب ��ارك‪،‬‬ ‫�إ� �ض��اف��ة �إىل ح��ال��ة ت ��أه��ب مماثلة‬ ‫قرب امل�سجد الإبراهيمي يف مدينة‬ ‫اخل �ل �ي��ل‪ .‬ورف � ��ع ج �ي ����ش االحتالل‬ ‫ح��ال��ة ال �ت ��أه��ب يف م�ن��اط��ق ال�ضفة‬ ‫الغربية املحتلة �إىل �أعلى درجاتها‬ ‫يف �أع �ق��اب ت ��وارد �أن �ب��اء ع��ن �إ�صابة‬ ‫رئ�ي����س احل��رك��ة الإ� �س�لام �ي��ة داخل‬ ‫اخلط الأخ�ضر ال�شيخ رائ��د �صالح‬ ‫�أث �ن��اء عملية ال�ه�ج��وم الإ�سرائيلي‬ ‫على قافلة ال�سفن الدولية املتجهة‬ ‫لك�سر احل�صار عن قطاع غزة‪.‬‬

‫ك�شفت و�سائل �إع�ل�ام تركية مرئية ع��ن "ما‬ ‫�أ�سمته بـ"قائمة املوت" التي �أعدها الإ�سرائيليون‬ ‫م���س�ب�ق��ا ل�ت���ص�ف�ي��ة ب�ع����ض ال�ن���ش�ط��اء الإن�سانيني‬ ‫امل�شاركني يف �أ�سطول احلرية املتجه نحو قطاع غزة‬ ‫يف املياه الدولية" على حد تعبري امل�صدر الرتكي‪.‬‬ ‫وتقول و�سائل �إعالم تركية �إنه "قد ات�ضح �أن‬ ‫مئات اجلنود الإ�سرائيليني هاجموا �سفينة مرمرة‬ ‫الزرقاء الرتكية وبحوزتهم قائمة املوت التي ت�ضم‬ ‫�أ�سماء ن�شطاء مطلوب قتلهم"‪ ،‬على حد ما جاء به‬ ‫امل�صدر‪.‬‬ ‫وقد �سقطت القائمة من اجلنود الإ�سرائيليني‬ ‫ي �ق��ول امل �� �ص��در‪� -‬أث �ن��اء هجومهم ال��وح���ش��ي على‬‫ال���س�ف�ي�ن��ة وع�ث�ر ع�ل�ي�ه��ا وق��ام��ت �أج �ه ��زة الإع �ل�ام‬ ‫الرتكي بن�شرها‪.‬‬ ‫وقد �أحدثت "قائمة املوت" هذه �ضجة كبرية‬ ‫يف الأو��س��اط الرتكية‪ ،‬و�أو�ضحت �أن ه��ذه العملية‬ ‫الإج��رام�ي��ة امل��دب��رة ‪-‬تتابع امل�صادر ذات�ه��ا القول‪-‬‬ ‫كانت تهدف �إىل ت�صفية ن�شطاء �أتوا من �أجل ن�صرة‬ ‫ال�ضعفاء واملظلومني يف غزة"‪.‬‬ ‫�إىل ذل ��ك؛ ق ��ررت ت��رك�ي��ا �سحب �سفريها من‬ ‫"�إ�سرائيل" احتجاجا على الهجوم الإ�سرائيلي‬ ‫ع�ل��ى "�أ�سطول احلرية" الت�ضامني امل�ت�ج��ه �إىل‬ ‫قطاع غزة‪ ،‬كما والغت مناورات ع�سكرية كان مقررا‬ ‫تنفيذها م��ع اجلي�ش الإ��س��رائ�ي�ل��ي خ�لال الأ�شهر‬ ‫القادمة‪ ،‬وذلك على خلفية العدوان على "�أ�سطول‬ ‫احلرية"‪.‬‬ ‫ج ��اء ذل ��ك ع�ل��ى ل���س��ان ن��ائ��ب رئ�ي����س ال� ��وزراء‬

‫نتنياهو يلغي زيارته �إىل وا�شنطن‬ ‫ويعلن دعمه لهجوم اجلي�ش على �أ�سطول احلرية‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق ��رر رئ�ي����س ال � ��وزراء الإ�سرائيلي‬ ‫ب �ن �ي��ام�ين ن�ت�ن�ي��اه��و ق �ط��ع زي ��ارت ��ه �إىل‬ ‫�أمريكا ال�شمالية و�إلغاء زيارة وا�شنطن‪،‬‬ ‫م�ع�ل�ن�اً دع �م��ه للجي�ش الإ� �س��رائ �ي �ل��ي يف‬ ‫هجومه على (�أ��س�ط��ول احل��ري��ة) فجر‬ ‫�أم�س االثنني‪ ،‬وال��ذي كان متوجهاً �إىل‬ ‫�شواطئ غزة‪.‬‬ ‫وذك� � � ��ر ب � �ي� ��ان ل ��رئ� �ي� �� ��س ال� � � � ��وزراء‬ ‫الإ� � �س� ��رائ � �ي � �ل� ��ي ن� ��� �ش ��ر ع � �ل ��ى موقعه‬ ‫االلكرتوين اخلا�ص �أن نتنياهو حتدث‬ ‫هاتفيا مع الوزراء وامل�س�ؤولني الأمنيني‬ ‫ذوي العالقة وا�ستمع �إىل تقارير ب�ش�أن‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ة وال��و� �ض��ع وال �ت �ط��ورات ووجه‬ ‫�إل �ي �ه��م ت�ع�ل�ي�م��ات يف امل �ج��االت الأمنية‬

‫بددت �آمالهم باحل�صول على �أجهزة طبية‬

‫مهاجمة «�أ�سطول احلرية» تقتل �أمل معاقي غزة‬

‫�أعلن املتحدث با�سم احللف‬ ‫االط �ل �� �س��ي ج �ي �م ����س اب� ��اث� ��وراي غزة‪ -‬وكاالت‬ ‫�أم ����س االث �ن�ي�ن ان � �س �ف��راء دول‬ ‫رغ��م اجل��و ��ش��دي��د احل� ��رارة‪ ،‬ويف‬ ‫احللف �سيعقدون اليوم الثالثاء‬ ‫اجتماعا ط��ارئ��ا ب�ن��اء على طلب ظل �شعوره بالأمل يف قدميه امل�صابتني‬ ‫تركيا لبحث الهجوم اال�سرائيلي ب�شظايا �صاروخ �إ�سرائيلي ا�ستهدفه‬ ‫على ا�سطول احلرية ال��ذي كان خ �ل�ال احل� ��رب الأخ �ي ��رة ع �ل��ى غ ��زة‪،‬‬ ‫خ��رج اجل��ري��ح عماد ع��ودة م��ن منزلة‬ ‫متوجها اىل قطاع غزة‪.‬‬ ‫وق��ال املتحدث �إن «اجتماعا �إىل ميناء غزة ليعرب عن غ�ضبه جتاه‬ ‫ملجل�س احللف االطل�سي» الذي حادثة ا�ستهداف �أ�سطول احلرية‪.‬‬ ‫ال� ��� �ش ��اب ع � ��ود (‪27‬ع� � ��ام � � �اً) عرب‬ ‫ي �� �ض��م ال �� �س �ف��راء ال‪ 28‬للدول‬ ‫االع �� �ض��اء يف احل �ل��ف «ه� ��و قيد ع��ن ا�ستياءه ال�شديد مل��ا تعر�ضت له‬ ‫ال� �ت� �ح� ��� �ض�ي�ر ل� �ب� �ع ��د ظ� �ه ��ر غد قافلة امل�ساعدات الإن���س��اين م��ن قبل‬ ‫(ال � �ث�ل��اث� ��اء) ب� �ن ��اء ع �ل ��ى طلب االح �ت�ل�ال الإ� �س��رائ �ي �ل��ي ف �ج��ر �أم�س‬ ‫االث� �ن�ي�ن‪ ،‬م��و� �ض� ً�ح��ا �أن ع ��دم و�صول‬ ‫ال�سلطات الرتكية»‪.‬‬ ‫وكان رئي�س ال��وزراء الرتكي الأ�سطول �إىل القطاع حطم نف�سيته‬ ‫رجب طيب اردوغان اعلن يف وقت التي كانت �سعيدة بقرب ح�صوله على‬ ‫�سابق يف ت�شيلي ان بالده �ستدعو ج �ه��از ط�ب��ي ي���س��اع��ده ب��ال�ت�غ�ل��ب على‬ ‫اىل عقد اجتماع طارىء للحلف �إعاقته‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال���ش��اب ع��ودة وه��و يقف‬ ‫االطل�سي بعد ال�ه�ج��وم الدامي‬ ‫الذي �شنه كوماندو�س ا�سرائيلي ع�ل��ى ق��دم�ي��ه راف �� ً��ض��ا اجل �ل��و���س على‬ ‫�أم � ��� ��س االث � �ن �ي�ن ع �ل��ى ا�سطول ال �ك��ر� �س��ي يف خ �ط��وة ت �� �ض��ام �ن �ي��ة مع‬ ‫احلرية الذي كان يقل م�ساعدات �شهداء الأ�سطول "نحن كنا بحاجة‬ ‫ان�سانية اىل قطاع غزة‪.‬‬ ‫ما�سة �إىل تلك امل���س��اع��دات م��ن �أجل‬ ‫�أن نتغلب على احل�صار الذي حرمنا‬

‫م��ن �أق ��ل الإم �ك��ان��ات ال �ت��ي ت��وف��ر لنا‬ ‫الراحة"‪.‬‬ ‫وي ��ؤك ��د ع� ��ودة وال� ��ذي ي���س�ك��ن يف‬ ‫منطقة التوام يف حديثة لـوكالة �صفا‬ ‫�أن ال�شعب الفل�سطيني بكافة �شرائحه‬ ‫وعلى ر�أ�سها �شريحة املعاقني واملر�ضى‬ ‫ميتلك العزمية القوية التي ت�ؤهله‬ ‫لل�صمود يف وجه االحتالل واحل�صار‬ ‫الذي يحرمه �أدنى مقومات احلياة‪.‬‬ ‫�أم��ا املعاق با�سم الكفارنة والذي‬ ‫ي �ع��اين م ��ن � �ش �ل��ل ن �� �ص �ف��ي يف اجل ��زء‬ ‫ال�سفلي من ج�سده نتيجة ا�ستهدافه‬ ‫ب��ال�ق��ذائ��ف ال�صاروخية �إب��ان احلرب‬ ‫الأخ �ي ��رة ق � ��ال‪" :‬نحن ك �ن��ا ننتظر‬ ‫ذل��ك الأ�سطول على �أح��ر من اجلمر‬ ‫لأن��ه كان ب�إمكانه �أن يوفر لنا بع�ض‬ ‫الأدوية واملعدات التي نحتاجها"‬ ‫وي�ك�م��ل ال �ك �ف��ارن��ة وه ��و يت�صبب‬ ‫عرقاً نتيجة طول امل�سافة التي قطعها‬ ‫بكر�سيه املتحرك داخل ميناء غزة "‬ ‫ن�ب��أ ا�ستهداف القافلة ك��ان بالن�سبة‬ ‫يل كال�صاعقة"‪ ،‬ع ��ادا �أن اعرتا�ض‬ ‫الأ�� �س� �ط ��ول مب �ث��اب��ة ال �ق �ت��ل البطيء‬ ‫للمعاقني داخل القطاع‪.‬‬

‫وط��ال��ب يف ح��دي��ث ل��وك��ال��ة �صفا‬ ‫ك��اف��ة ال� ��دول ال�ع��رب�ي��ة والإ�سالمية‬ ‫ب�سرعة العمل من �أجل �إنقاذ اجلرحى‬ ‫واملعاقني داخل غزة من خالل �إر�سال‬ ‫امل� ��زي� ��د م� ��ن ال� �ق ��واف ��ل ال� �ت ��ي حتمل‬ ‫م �� �س��اع��دات �إن���س��ان�ي��ة‪ ،‬م�ك�ت�ف� ًي��ا بتلك‬ ‫ال �ك �ل �م��ات ل �ع��دم ق��درت��ه ع �ل��ى و�صف‬ ‫ح��ال �ت��ه ال�ن�ف���س�ي��ة ج� ��راء ع ��دم متكن‬ ‫الأ�سطول من الو�صول‪.‬‬ ‫ومل يختلف ح��ال ال���ش��اب املقعد‬ ‫خالد �أب��و نامو�س ع��ن غ�يره يف �شرح‬ ‫معاناته �سوى �أنه �أكد �أنه مهما حتدث‬ ‫ع��ن ر�أي ��ه مب��ا ح��دث ل��ن ي�ستطيع �أن‬ ‫يعرب عما يف داخله من م�شاعر حزن‬ ‫و�أ�سف لعدم متكنه من احل�صول على‬ ‫كر�سي متحرك ي�ستطيع م��ن خالل‬ ‫التنقل بحرية‪.‬‬ ‫مدير برنامج الت�أهيل يف الإغاثة‬ ‫ال �ط �ب �ي��ة م���ص�ط�ف��ى ع��اب��د ل �ف��ت �إىل‬ ‫�أن امل�ع��اق�ين داخ ��ل ق �ط��اع غ��زة كانوا‬ ‫يت�شوقون لر�ؤية ال�سفن وهي تر�سو يف‬ ‫ميناء ال�صيادين لإخ��راج ما بداخلها‬ ‫مو�ضحا‬ ‫من م�ساعدات �ضرورية لهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫�أن ع��دد املعاقني يف القطاع بلغ نحو‬

‫ال�ترك��ي بولنت �أرنيت�ش يف م��ؤمت��ر �صحايف ظهر‬ ‫�أم�س حول العدوان على الأ�سطول الت�ضامني مع‬ ‫غزة من قبل قوات االحتالل‪.‬‬ ‫وق��ال �آرنيت�ش‪�" :‬إن لقا ًء رفيع امل�ستوى �ضم‬ ‫ق �ي��ادات احل �ك��وم��ة ووزي� ��ر ال��دف��اع وق� ��ادة القوات‬ ‫اجل��وي��ة وال�ب�ح��ري��ة ال�ترك�ي��ة ج��رى ال �ي��وم لبحث‬ ‫االعتداء الإ�سرائيلي على القافلة الإن�سانية فجر‬ ‫اليوم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن هذا الهجوم الذي و�صفه بالوح�شي‬ ‫ك � ��ان غ �ي�ر م �ب��رر ب��امل �ط �ل��ق‪ ،‬ورف � �� ��ض امل � �ح ��اوالت‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ل�ت�بري��ر ال�ه�ج��وم‪ ،‬واالدع � ��اءات التي‬ ‫�ساقتها حكومة االحتالل لذلك‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن وزير الدفاع الرتكي ات�صل بنظريه‬ ‫الإ�سرائيلي لبيان موقف بالده الراف�ض وامل�ستنكر‪،‬‬ ‫والتداعيات املرتتبة على هذا االعتداء‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ب ��الإف ��راج ال �ف��وري ع��ن املت�ضامنني‬ ‫املحتجزين‪ ،‬م���ش��دداً على � �ض��رورة �أن يتم ت�أمني‬ ‫�سالمتهم وعدم التعر�ض لهم‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل �أن رئ �ي ����س ال� � ��وزراء رج ��ب طيب‬ ‫�أردوغ ��ان قطع زي��ارت��ه الر�سمية �إىل ت�شيلي‪ ،‬وهو‬ ‫عائد �إىل تركيا ملتابعة �آخر التطورات املتعلقة بهذا‬ ‫ال�ش�أن‪.‬‬ ‫وتقدم �آرنيت�ش بالتعازي من ال�شهداء‪ ،‬متمنياً‬ ‫للجرحى ب��ال���ش�ف��اء‪ ،‬ك�م��ا �أع ��رب ع��ن ت�ضامنه مع‬ ‫القافلة‪ ،‬ال�ت��ي ك��ان��ت حتمل امل���س��اع��دات الإن�سانية‬ ‫ومتطوعني مت�ضامنني مع قطاع غزة �ضد احل�صار‬ ‫الذي دخل عامه الرابع على التوايل‪.‬‬

‫‪� 70‬أل��ف معاق م��ن بينهم ‪600‬خالل‬ ‫احلرب الأخرية‪.‬‬ ‫و�أ�شار عابد يف حديثه لـ"�صفا"‬ ‫�أث � �ن� ��اء �� �س�ي�ره �أم � � ��ام ال �ع �� �ش ��رات من‬ ‫املعاقني ال��ذي ج��ا�ؤوا �إىل ميناء غزة‬ ‫للت�ضامن مع الأ�سطول البحري �إىل‬ ‫�أن اجلرحى واملعاقني كانوا على �أمل‬ ‫ك�ب�ير ف��ور �سماعهم ب��وج��ود العديد‬ ‫م��ن امل �� �س��اع��دات ال �ت��ي تخ�صهم على‬ ‫منت تلك ال�سفن‪.‬‬ ‫و�أك��د ومن خالل تعامله املبا�شر‬ ‫م��ع امل�صابني وامل�ع��اق�ين �أن�ه��م ت�أثروا‬ ‫ب�شكل كبري ملجرد �سماعهم بالأخبار‬ ‫ال�ت��ي تتحدث ع��ن اع�ترا���ض القافلة‬ ‫وعدم قدرتها يف الو�صول لغزة‪ ،‬مبي ًنا‬ ‫�أن احل ��ادث ��ة ج�ع�ل�ت�ه��م يف ح��ال��ة من‬ ‫الي�أ�س والإحباط وفقد الأمل‪.‬‬ ‫ووجه عابد دعوته �إىل م�ؤ�س�سات‬ ‫ح �ق��وق الإن �� �س��ان واحت� ��اد امل �ع��اق�ين يف‬ ‫ال�ع��امل ب���ض��رورة ال�ن�ظ��ر �إىل الو�ضع‬ ‫ال� ��ذي و� �ص �ف��ه ب"امل�أ�ساوي" داخل‬ ‫قطاع غ��زة يف ظ��ل ا�ستمرار احل�صار‬ ‫وع��دم دخ��ول امل��واد الالزمة ل�شريحة‬ ‫املعاقني وامل�صابني بحاالت برت‪.‬‬

‫وال�سيا�سية والإعالمية و�أعلن عن دعمه‬ ‫الكامل للجي�ش الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف البيان �إن نتنياهو حتدث‬ ‫م� ��ع وزي� � ��ر "الدفاع" اي � �ه� ��ود ب � ��اراك‬ ‫ووزي� ��ر اخل��ارج �ي��ة اف �ي �غ��دور ليربمان‬ ‫والنائب الأول لرئي�س ال ��وزراء مو�شي‬ ‫يعلون ووزي��ر الأم��ن الداخلي يت�سحاق‬ ‫�أه��رون��وف�ي�ت����ش ورئ�ي����س �أرك� ��ان اجلي�ش‬ ‫غابي �أ�شكنازي ورئي�س ال�شاباك يوفال‬ ‫دي�سكني ورئي�س املو�ساد مائري داغان‪.‬‬ ‫و�سيعقد نتنياهو ل�ق��اء م��ع رئي�س‬ ‫الوزراء الكندي �ستيفن هاربر وبعد ذلك‬ ‫�سيعود �إىل �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫ودل��ت بيانات �صحافية �صادرة عن‬ ‫مكتب نتنياهو �أن ��ه ت ��ردد ق�ب��ل اتخاذه‬ ‫ق��رارا ب�ش�أن قطع زي��ارت��ه و�إل�غ��اء زيارة‬

‫وا��ش�ن�ط��ن ح�ي��ث ك��ان م �ق��ررا �أن يلتقي‬ ‫الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما‪.‬‬ ‫وذكرت الإذاعة العامة الإ�سرائيلية‬ ‫يف وقت �سابق �أن م�س�ؤولني �إ�سرائيليني‬ ‫رفيعي امل�ستوى ت��وج�ه��وا �إىل نتنياهو‬ ‫وط��ال �ب��وه ب��ال �ع��ودة �إىل �إ��س��رائ�ي��ل فورا‬ ‫حتى ل��و كلف ذل��ك �إرج ��اء ال�ل�ق��اء بينه‬ ‫وبني �أوباما‪.‬‬ ‫و�أعلن م�ست�شار نتنياهو الإعالمي‬ ‫نري حيفت�س �أن نتنياهو در���س �إمكانية‬ ‫قطع زيارته �أو موا�صلتها ب�سبب �أهمية‬ ‫ال �ل �ق��اء م��ع �أوب ��ام ��ا ل�ك��ن ن�ت�ن�ي��اه��و قرر‬ ‫ب���ص��ورة نهائية قطع ال��زي��ارة والعودة‬ ‫�إىل �إ�سرائيل على خلفية احتمال تدهور‬ ‫الو�ضع وتزايد التنديدات الدولية �ضد‬ ‫�إ�سرائيل‪.‬‬

‫هيئة علماء فل�سطني يف اخلارج ت�ستنكر‬ ‫القر�صنة الإ�سرائيلية �ضد «�أ�سطول احلرية»‬ ‫ال�سبيل – وكاالت‬ ‫ا�ستنكرت هيئة علماء فل�سطني يف‬ ‫اخل��ارج العدوان الإ�سرائيلي والقر�صنة‬ ‫�ضد قافلة ك�سر احل�صار‪ ،‬ودع��ت جميع‬ ‫املنظمات وامل�ؤ�س�سات الدولية والعربية‬ ‫والإ�سالمية ومنظمات املجتمع املدين‬ ‫وه�ي�ئ��ات ال�ع�ل�م��اء ع�ل��ى م�ستوى العامل‬ ‫ع�م��وم��ا وال �ع��امل الإ� �س�ل�ام��ي خ�صو�صا‬ ‫«�إىل وق�ف��ة ت�ضامنية م��ع ه��ذه احلملة‬ ‫الإن�سانية ومع ال�شهداء الذين �سقطوا‬ ‫على منت ال�سفن»‪.‬‬

‫كما دع��ت الهيئة �إىل اعتبار الأيام‬ ‫القادمة �أياما للن�صرة ال�شعبية لقافلة‬ ‫احل� ��ري� ��ة وك �� �س ��ر احل� ��� �ص ��ار‪ ،‬وطالبت‬ ‫جامعة ال��دول العربية ومنظمة امل�ؤمتر‬ ‫الإ�سالمي مبوقف حا�سم ووا�ضح جتاه‬ ‫دع ��م ال�ق��اف�ل��ة والإ� � �ص ��رار ع�ل��ى �سالمة‬ ‫امل �� �ش��ارك�ين ف�ي�ه��ا وو� �ص ��ول ال���س�ف��ن �إىل‬ ‫القطاع‪ ،‬و�ضرورة ك�سر احل�صار‪ ،‬ودعوة‬ ‫م�صر ل��وق��ف ح���ص��اره��ا امل �ف��رو���ض على‬ ‫قطاع غزة‪ .‬م�ضيفة‪« :‬ال يقبل �أن ت�سيل‬ ‫دماء ه�ؤالء املت�ضامنني على مقربة من‬ ‫�شواطئ غزة‪.‬‬

‫«العفو الدولية» ت�صف‬ ‫ا�ستمرار ح�صار غزة بالـ «ف�ضيحة»‬ ‫لندن‪ -‬وكاالت‬ ‫و�صف القائم ب�أعمال الأم�ين العام‬ ‫ملنظمة العفو الدولية كالوديو كوردوين‬ ‫ا� �س �ت �م��رار احل �� �ص��ار الإ� �س��رائ �ي �ل��ي على‬ ‫غ��زة بـ(الف�ضيحة)‪ ،‬م ��ؤك �دًا �أن الو�ضع‬ ‫الإن�ساين فيها و�صل �إىل مرحلة حرجة‬ ‫للغاية‪.‬‬ ‫وقال كوردوين يف مقابلة مع يونايتد‬

‫بر�س انرتنا�شونال‪� :‬إن «الإجراءات التي‬ ‫اتخذتها �إ�سرائيل �ضد قطاع غزة جتاوزت‬ ‫هواج�سها الأمنية مبقدار كبري»‪ ،‬ودعا‬ ‫�إىل �إنهائها فوراً‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن �أو�ضاع حقوق الإن�سان يف‬ ‫منطقة ال�شرق الأو�سط تثري قلق منظمة‬ ‫العفو الدولية يف جوانب كثرية وخا�صة‬ ‫يف مناطق الأزمات مثل العراق والو�ضع‬ ‫بني �إ�سرائيل والفل�سطينيني‪.‬‬


10

(1251) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (1) AÉKÓãdG

zájô◊G ∫ƒ£°SCG{`d á«∏«FGô°SEG áæ°Uôb

á`jô◊G ∫ƒ`£°SCG IQõ`› ‘ ≈Mô`÷G äGô`°ûYh Gkó`«¡°T 19 "äƒfhôMCG 䃩jój" áØ«ë°üd ÊhÎ``µ` dE’G ™``bƒ``ŸG Ö°ùëHh øjòdG ÚæeÉ°†àŸG ø``e áKÓK …ó``æ`÷G ¤EG áaÉ°VEG π≤f" ájÈ©dG »◊G ¢UÉ°UôdG ¬``bÓ``WEGh ,º¡«∏Y ∫ÓàM’G AGóàYG AGô``L GƒÑ«°UCG .QÉ°ü◊G ô°ùc øØ°S ≈∏Y Iô£«°ùdG ádhÉfi ∫ÓN º¡gÉŒÉH ¬fCG ºZQ á``dhO 40 øe Ì``cCG øe Éck QÉ°ûe 750 ∫ƒ£°SC’G πªëjh 44 ∫ƒ£°SC’G ‘ ∑QÉ°ûj ÚM ‘ ,ácQÉ°ûª∏d äÉÑ∏£dG äGô°ûY ≈≤∏J º¡æ«H ø``e ,á«HôYh á``«` HhQhCG á«°SÉ«°Sh á«fÉŸôHh ᫪°SQ á«°üî°T .ÚjôFGõL ÜGƒf Iô°ûY ÚæKE’G ¢ùeCG á«∏«FGô°SE’G ¿ƒé°ùdG áë∏°üe â©aQ ,¥É«°ùdG ‘h ≈∏Y Iô°ûàæŸG ¿ƒé°ùdG ™«ªL ‘ iƒ°ü≤dG áLQódG ¤EG ÖgCÉàdG áLQO .1948 ΩÉY á∏àëŸG »°VGQC’G OGóàeG "äƒfhôMCG 䃩jój" áØ«ë°üd ÊhÎ``µ` dE’G ™bƒª∏d É≤ÑWh ÚæeÉ°†àŸG øe äÉÄŸG ∫ÉÑ≤à°S’ ÉÑk °ù– »JCÉj ÖgCÉàdG Gòg ¿EÉa ájÈ©dG .ÖfÉLC’G ΩÉY á∏àëŸG »°VGQC’Gh ¢Só≤dGh áØ°†dGh IõZ QÉØæà°S’G Oƒ°ùjh .∫ƒ£°SC’G ‘ ÉgƒæWGƒe ∑QÉ°ûj »àdG ⁄É©dG ∫hO øe GOóYh ,1948 øé°S ‘ ¢UÉN πµ°ûH â©aQ ÖgCÉàdG ádÉM ¿CG 䃩jój äô``cPh .»Ñ°ùf πµ°ûH A’õædG øe √ƒ∏ÿ ™Ñ°ùdG ôÄH ‘ ójó÷G "ÓjEG" ∫É≤àY’ Ohó°SCG AÉæ«e ≈∏Y ΩÉ«N IóY Ö°üf ób ∫ÓàM’G ¿Éch ÜÉcQ øe äÉĪ∏d ™°ùàJ ’ É¡fCG hóÑj øµd ,º¡©«ªŒh ÚæeÉ°†àŸG .∫ÓàM’G πÑb øe É¡°VGÎYG ” »àdG áæ«Ø°ùdG äGóYÉ°ùe øW ±’BG 10 øe ÌcCG πª– ∫ƒ£°SC’G øØ°S âfÉch ±’BG äGô°ûY IóYÉ°ùŸ õgÉL ∫õæe 100h ,ÜÉ°ûNCGh AÉæH OGƒeh á«ÑW ™∏£e IõZ ≈∏Y á«∏«FGô°SE’G Üô◊G ‘ º¡dRÉæe Ghó≤a øjòdG ¿Éµ°ùdG ÚbÉ©ŸG ΩGóîà°S’ á«FÉHô¡c áHôY 500 ¬©e πªëj ɪc ,2009 ΩÉY .Ék«côM

π«Ñ°ùdG -á∏àëŸG ¢Só≤dG ∫ÓN ¿hô`` NBG 50 Ö``«`°`UCGh π`` bC’G ≈∏Y Éæk eÉ°†àe 19 ó¡°ûà°SG ájô◊G ∫ƒ£°SCG ≈∏Y »°ûMƒdG á«∏«FGô°SE’G á°UÉÿG äGƒ≤dG Ωƒég ≥jô£dG ‘ ᫪«∏bE’G √É«ŸG ≥ªY ‘ ÚæKE’G ¢ùeCG ìÉÑ°U QÉ°ü◊G ô°ùµd .IõZ ¤EG äÉ¡LGƒe ÜÉ≤YCG ‘ Gƒ≤JQG AGó¡°ûdG ¿CG á«∏«FGô°SEG QOÉ°üe âªYRh øe É¡©æeh ,øØ°ùdG ≈∏Y Iô£«°ùdG âdhÉM »àdG ∫ÓàM’G äGƒb ™e .IõZ ´É£≤d ᫪«∏bE’G √É«ŸG ∫ƒNO á¶◊ QɶàfÉH GƒfÉc ÚæeÉ°†àŸG øe GkOó``Y ¿CG QOÉ°üŸG â``YOGh ∫ÓN ø``e ¬``d …ó``°`ü`à`dG π`` LCG ø``e º¡æØ°S ≈``∏`Y ∫Ó``à` M’G Ωƒ``é` g .¢†«HC’G ìÓ°ùdG ≈ª°ùj Éà ºgõ¡Œ øe Oƒæ÷G ÜGÎ``bG Oôéà ¬fCG á«∏«FGô°SE’G ájGhôdG âYOG ɪc Oƒæ÷G áªLÉ¡e ÜÉ``cô``dG ø``e Ò``Ñ`c Oó``Y ∫hÉ`` M ,á``jô``◊G ∫ƒ``£`°`SCG Iô£«°ùdG GƒYÉ£à°SG ∫ÓàM’G OƒæL ¿CG ó«H ,º¡àë∏°SCG ≈∏Y Iô£«°ùdGh .º¡dÉ≤àYGh º¡«∏Y πjƒªàH øë°T áæ«Ø°S »g øØ°S â°S øe ájô◊G ∫ƒ£°SCG ¿ƒµàjh ,…ôFGõL πjƒªàH øë°T áæ«Ø°Sh ,âjƒµdGh É«côJ º∏Y ™aôJ »àjƒc øë°T áæ«Ø°Sh ,¿Éfƒ«dGh ójƒ°ùdG øe »HhQhCG πjƒªàH øë°T áæ«Ø°Sh á«cÎdG ÜÉcôdG áæ«Ø°S ÖfÉéH ,ÜÉcôdG π≤æd øØ°S çÓKh ,ájóædôjCG .ÈcC’G âØ°Uh ìhô``é` H »``∏` «` FGô``°` SEG …ó``æ` L Ö``«` °` UCG ,ô`` `NBG Ö``fÉ``L ø``e Ïe ≈∏Y ÚæeÉ°†àŸG óMCG ój ≈∏Y ø©£∏d ¬°Vô©J AGôL ᣰSƒàŸÉH ≈Ø°ûà°ùe ¤EG ∫ÓàM’G á«Mhôe ÈY ¬∏≤f ” å«M ,ájô◊G ∫ƒ£°SCG êÓ©dG »≤∏àd 1948 ΩÉY á∏àëŸG »°VGQC’G ∫ɪ°T ÉØ«M áæjóe ‘ ΩÉÑeQ .»Ñ£dG

™«HÉ°SCG 6 ∫ÓN π°üj

IõZ ¤EG ójóL …ôëH ∫ƒ£°SC’ ó©J zá«dhódG á∏ª◊G{ »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ™e áæeÉ°†àŸG ᫪∏°ùdG ™e ôªà°ùe ∫É°üJG ≈∏Y øëfh ,ôªà°ùà°S á«æ©e âëÑ°UCG »àdG á«HhQhC’G äÉeƒµ◊G ¿ƒæeÉ°†àŸG ÉgƒæWGƒe ¬``d ¢Vô©àj É``à øe AõL øëfh ,»æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ™e øY ¢VhôØŸG QÉ°ü◊G ™aôd ‹hO ∞dÉ– ∞°ûc ‘ ôªà°ùæ°S »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ."⁄É©dG ΩÉeCG "»∏«FGô°SE’G" ¿Ghó©dG ø°T ʃ«¡°üdG ∫ÓàM’G ¢û«L ¿Éch ÚæeÉ°†àŸG ≈∏Y ¢ùeCG ôéa É°Sô°T k ÉkfGhóY øª°V IõZ ´É£b ¤EG ÚeOÉ≤dG Ú«dhódG OÉ¡°ûà°SG øY ôØ°SCG " ájô◊G ∫ƒ£°SCG" .äGô°û©dG áHÉ°UEGh

áHÉÑ°ùdG ™Ñ°UG ™aôj ∫ƒ£°S’G IQõ› »HÉ°üe óMCG

700h øØ°S â°S :"ájô◊G ∫ƒ£°SCG" ô°UÉëŸG IõZ ´É£b IóYÉ°ùŸ ¢üî°T (Ü .± .G) - á∏àëŸG ¢Só≤dG ájôëÑdG Ú``æ`KE’G ¬à°VÎYG …ò``dG "ájô◊G ∫ƒ£°SCG" º°†j πFÉ°Sh Ö°ùM ,πbC’G ≈∏Y Gó«¡°T 19 øY ôØ°SCG Ωƒég ‘ á«∏«FGô°SE’G π≤æd Ú«æ«£°ù∏Ø∏d IójDƒe äɪ¶æe É¡JôLCÉà°SG øØ°S â°S ,ΩÓYE’G .IõZ ´É£b ¤G IóYÉ°ùe ‘Ée" º``°`SG π``ª`– iÈ``c áæ«Ø°S ø``e ∞``dCÉ`à`j :∫ƒ``£` °` SC’G Úà∏ªfi øë°T »àæ«Ø°Sh ,¢üî°T 600 ‹Gƒ``M π≤æJ "Iôeôe øØ°ùdG øe çÓK ™aôJh .ô¨°UCG øØ°S çÓ``Kh ,á«fÉ°ùfEG IóYÉ°ùà ‘ IÒ`` NC’Gh ,¿É``fƒ``«`dG ‘ ¿Éà∏é°ùe ¿ÉàæKG ɪæ«H ,»``cÎ``dG º∏©dG …Qƒc π°ûàjQ º°SG πª– á©HÉ°S áæ«Ø°S äôëHCGh .IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ Iõ``Z ‘ á«∏«FGô°SEG á``aGô``L É¡à≤ë°S »àdG á``«`cÒ``eC’G ᣰTÉædG .∫ƒ£°SC’ÉH ¥ÉëàdÓd GóædôjEG øe ,2003 …òdG "ájô◊G ∫ƒ£°SCG ∞dÉ–" á∏MôdG º¶æj :¿ƒª¶æŸG QÉ°üM AÉ¡fE’ á``«`HhQhC’G á∏ª◊G"h "Iô◊G IõZ" äɪ¶æe º°†j "»Øbh ËOQCGh ÊÉ°ùfEG" á«eƒµ◊G ÒZ á«cÎdG äɪ¶æŸGh "IõZ Úà«eƒµ◊G ÒZ ÚશæŸGh "»ŸÉ©dG ΩÓ°ù∏d ÉfGOôH" ᪶æeh á«dhódG áæé∏dGh "IõZ π``LCG øe áæ«Ø°S" ájójƒ°ùdGh á«fÉfƒ«dG .IõZ øY QÉ°ü◊G ™aôd º¡ª¶©e ,á∏ª◊G ‘ GƒcQÉ°T ¢üî°T 700 øe ÌcCG :ÜÉcôdG ∞∏àfl øe ¿ƒ£°TÉfh ,á``«`dhO á«eƒµM ÒZ äɪ¶æe ‘ AÉ°†YCG ∞°üf øµd ,á∏㇠᫰ùæL ¿ƒ°ùªN ∑Éægh .äÉfÉjódGh äÉ«°ùæ÷G ÜGƒfh ø``jO ∫É`` LQh ¿ƒ«°SÉ«°S Ú``cQÉ``°`û`ŸG Ú``Hh .∑Gô`` ` JCG ÜÉ``cô``dG .¿ƒ«aÉë°Uh ÜÉàch ¿ƒ«HhQhCG ‘ á``«` eÓ``°` SE’G á``cô``◊G ¢``ù`«`FQ ìÓ``°` U ó`` FGQ ï``«`°`û`dG º``¡`æ`«`Hh ∂«dƒKɵdG Ωhô``∏` d ≥``HÉ``°`ù`dG ¢``Só``≤`dG ¿Gô``£` eh ,á``∏`à`ë`ŸG »``°` VGQC’G .ô°UÉf ¢SÉÑY á«FÉ°†ØdG Iôjõ÷G IÉæb π°SGôeh »LƒÑc ¿ƒjQÓ«g ±’BG Iô°ûY ‹GƒM π≤æJ øØ°ùdG ¿EG ¿ƒª¶æŸG ∫ƒ≤j :ádƒª◊G á°ùÑdCGh á«FGòZh á«ÑW OGƒ``e É¡æ«H ,á«fÉ°ùfE’G äGóYÉ°ùŸG øe øW ...â檰SEGh ᫪«∏©J OGƒeh ™æ°üdG á≤Ñ°ùe ∫RÉæŸ OGƒeh hCG á``bÓ``M äGô``Ø`°`T ≈``à`M ∑É``æ`g ¢ù«d" Úª¶æŸG ó`` MCG ó`` cCGh .á∏ªë∏d »ª∏°ùdG ™HÉ£dG ≈∏Y ∂dòH GOó°ûe ,"Úcɵ°S ¿Éµ°S ¤EG ¬àdƒªM ∫ƒ£°SC’G º∏°ùj ¿CG ¢VÎØj ¿Éc :᪡ŸG áÄŸÉH ¿ƒfɪK óªà©j ,᪰ùf ¿ƒ«∏e 1^5 ºgOóY ≠dÉÑdG IõZ ´É£b »∏«FGô°SEG QÉ°ü◊ ´É£≤dG ™°†îj ɪæ«H ,á«dhódG IóYÉ°ùŸG ≈∏Y º¡æe .2007 ¿GôjõM ‘ á£∏°ùdG ≈∏Y ¢SɪM ácôM Iô£«°S òæe ¥ÓWEG òæe Iõ``Z ‘ ´ƒ``æ`dG Gò``g ø``e π``aGƒ``b ¢ùªN â``°`SQ ó``bh äGƒ≤dG É¡à°VÎYG iô``NCG çÓK â∏°ûa ɪæ«H ,2008 ÜBG ‘ á∏ª◊G É¡J’ƒªM âfÉc »àdG á°ùªÿG π«WÉ°SCÓd ÉaÓNh .á«∏«FGô°SE’G ∫hC’G ƒg ¢UÈb πMGƒ°S ádÉÑb øe ôëHCG …òdG ∫ƒ£°SC’G ,ájõeQ .‹hO ó©ÑH º°ùàjh ,IÒÑc IóYÉ°ùe π≤æj …òdG

‘ áª∏°ùŸG äÉ``«`∏`bC’Gh Ú«æ«£°ù∏ØdG øe á«fÉ£jÈdG áeƒµ◊G ô≤e ΩÉeCG É«fÉ£jôH ô≤e ΩÉ``eCG øjôgɶàŸG ¿CG ;Ωƒ«dG ¿óæd ‘ ∞°ûµdG ¿hó``jô``j á``«`fÉ``£`jÈ``dG á``eƒ``µ`◊G ΩÉeCG ʃ«¡°üdG ¿É«µdG ¬∏©a Ée ¿CG ⁄É©∏d ÚæeÉ°†àŸÉH á«dhódG äÉfƒjõØ∏àdG äÉ°SóY ∞∏N ¬∏©ØJ Ée ΩÉeCG ÉÄk «°T …hÉ°ùj ’ ∫õ©dG »æ«£°ù∏ØdG Ö``©`°`û`dÉ``H äÉ``°` Só``©` dG √ò`` g .ô°UÉëŸG ô°ùµd á«dhódG á∏ª◊G" ¿CG ±É``°`VCGh ∫ƒ£°SC’ OGóYE’G ‘ äCGóH IõZ øY QÉ°ü◊G IõZ ´É``£` b ¤EG ¬Lƒà«°S ó``jó``L …ô``ë` H ájÒgɪ÷G äÉcôëàdGh ,™«HÉ°SCG 6 ∫ÓN

ä’Éch -¿óæd »æ«£°ù∏ØdG IOƒ©dG õcôe ¢ù«FQ ∞°ûc á∏ª◊G ¿CG ø``Y ;ÜÉ``≤` æ` dG ô``jõ``dG ó``LÉ``e ,IõZ ´É£b ø``Y QÉ°ü◊G ô°ùµd á``«`dhó``dG ójóL …ôëH ∫ƒ£°SC’ OGó``YE’G ‘ äCGó``H ™«HÉ°SCG áà°S ∫ÓN IõZ ´É£b ¤EG Ögò«°S ‹hódG øeÉ°†àdG ¤EG IQÉ°TEG ‘ ,¿B’G øe äGójó¡àdG …ó–h IõZ ´É£b ™e ÒѵdG .á«fƒ«¡°üdG ºFGô÷Gh á«Øë°U äÉëjô°üJ ‘ ôjõdG í°VhCGh ‘ ¬àcQÉ°ûe ¢ûeÉg ≈∏Y Ú``æ` KE’G ¢``ù`eCG ±’BG Ió``Y ⪰V IÒÑc á«Ñ©°T IôgɶJ

áæjÉ¡°üdG Üô◊G »eô› áªcÉfih ..É«v FÉ¡f QÉ°ü◊G ô°ùc ¤EG ƒYóJ z¢SɪM{

zájô◊G ∫ƒ£°SCG{ IQõ› ≈∏Y áÑ°VÉZ á«æ«£°ù∏a π`©a OhOQ π«Ñ°ùdG -IõZ

º«YõdG â∏ª°T ä’É``°`ü`J’G ¿CÉ` H ácôë∏d »``eÓ``YE’G ÖൟG OÉ`` aCGh ÖFÉfh ,ídÉ°U ˆG óÑY »∏Y »æª«dG ¢ù«FôdGh ,‘Gò``≤`dG ôª©e »Ñ«∏dG ,º∏©ŸG ó«dh …Qƒ°ùdG á«LQÉÿG ôjRhh ,´ô°ûdG ¥hQÉa …Qƒ°ùdG ¢ù«FôdG ᪶æe ΩÉ``Y Ú``eCGh ,≈°Sƒe hôªY á«Hô©dG ∫hó``dG á©eÉL ΩÉ``Y Ú``eCGh øe Om ó``Y ¤EG ák `aÉ``°`VEG ,ƒ``∏`ZhCG ¿É°ùMEG ø``jó``dG π``ª`cCG »``eÓ``°`SE’G ô``“Dƒ`ŸG .Üô©dG ÚdhDƒ°ùŸG áÁô÷G á`` ` fGOEG IQhô`` °` `V ≈``∏` Y ¬``JÉ``ã`MÉ``Ñ`e ∫Ó`` N π``©`°`û`e Oó``°` Th ΩóYh ,Üô``M »eôéªc ʃ«¡°üdG ¿É«µdG IOÉ``b áªcÉfih á«fƒ«¡°üdG √òg ΩÉæàZG IQhô°V ¤EG ák aÉ°VEG ,º¡àÁôéH äÓaEÓd á°UôØdG º¡FÉ£YEG .IõZ ´É£b øY É«v FÉ¡f QÉ°ü◊G ô°ùµd á«îjQÉàdG äɶë∏dG »∏ª©dG øeÉ°†àdG á``«`ª`gCG ä’É``°`ü`J’G √ò``g ‘ π©°ûe ∫hÉ``æ`J ɪc ."ájô◊G ∫ƒ£°SCG" Ïe ≈∏Y ÚæeÉ°†àŸGh É«côJ ™e πeɵdG óYGh á«©ªLh iô°SCÓd É«∏©dG á«æWƒdG áæé∏dG ɡશf IÒ°ùe ‘h º¡æeÉ°†J øY iô°SC’G ‹ÉgCG ÜôYCG Iõ¨H ôªMC’G Ö«∏°üdG ô≤e ΩÉeCG øe ,¿ƒé°ùdG ‘ º¡FÉæHCG ™``e øeÉ°†à∏d GhDhÉ``L ø``jò``dG ∂``Ä`dhCG ™``e πeɵdG ∫ƒ°UƒdG ‘ º¡aóg Ú``Hh º¡æ«H ∫É``M ∫Ó``à`M’G ΩGô`` LEG ¿CG ø``jó``cDƒ`e QÉ°ü◊G ∂a IQhô°†H á«eÉ°ùdG º¡àdÉ°SQ ∫É°üjEGh ,Iô°UÉëŸG IõZ ¤EG .iô°SC’G ìGô°S ¥ÓWEGh

’ »àdG "π«FGô°SEG" πÑb øe ô£ÿG Gò¡d Gƒ°Vô©Jh ,IõZ ¤EG ∫ƒ°UƒdG .á«dhódG ±GôYC’Gh ÚfGƒ≤∏d ï°VôJ øØ°ùdG øe ójõŸG ÚæeÉ°†àŸG ¿CG ¤EG ,QÉ°ü◊G á¡LGƒŸ á«Ñ©°ûdG áæé∏dG ¢ù«FQ QÉ°TCGh á«fÉ°ùfE’G º¡àdÉ°SQh ,á«KÉZE’G äGóYÉ°ùŸG iƒ°S ¿ƒ∏ªëj ’h ,¿ƒ«fóe ∫ÓàM’G ¿CG ≈∏Y kGOó°ûe ,øjô°UÉëŸG IõZ ¿Éµ°S PÉ≤fE’ ∑ôëàdG IQhô°†H .áYÉé°Th Iƒb øe ¢ù«dh ,±ƒNh ∞©°V ∞bƒe øe º¡ªLÉ¡j πH ,Iõ``Z ™``e øeÉ°†àdG ∞bƒj ø``d πª©dG Gò``g ¿CG …ô°†ÿG ó``cCGh ójõe ∫É°SQEGh ,É¡©e øeÉ°†àdGh IõZ Iô°üæH kɵ°ù“ ⁄É©dG QGôMCG ójõ«°S .É¡©e á«æeÉ°†àdG πaGƒ≤dGh øØ°ùdG øe á©HÉàdG GOÉ°ùàe ábôa ¿CG äÉ°SGQó∏d iô``°`SC’G õcôe óq ` cCG √Qhó`` Hh âeóîà°SGh ,ájô◊G ∫ƒ£°SCG ΩÉëàbG ‘ âcQÉ°T ób ¿ƒé°ùdG áë∏°üŸ k JÉb kÉMÓ°S ≈∏Y GƒfÉc øjòdG ÚæeÉ°†àŸG ≈∏Y AÓ«à°S’ÉH É¡eÉ«b AÉæKCG Ó .øØ°ùdG Ïe ódÉN "¢SɪM" ácô◊ »°SÉ«°ùdG ÖൟG ¢ù«FQ iôLCG ;¬à¡L øe åMÉÑà∏d Üô©dG ÚdhDƒ°ùŸGh AɪYõdG øe Om óY ™e áØãµe ä’É°üJG π©°ûe á«∏«FGô°S’G ∫ÓàM’G äGƒb É¡àѵJQG »àdG "ájô◊G IQõ›" OÉ©HCG ‘ ."ájô◊G ∫ƒ£°SCG" Ïe ≈∏Y ÚæeÉ°†àŸG ≥ëH

äÉÄ«gh iƒ`bh πFÉ°üa âØ°Uh Qɵæà°S’Gh ΩQÉ©dG Ö°†¨dG ±hô`ëH áæ°Uôb" É¡fCÉH ájô◊G ∫ƒ£°SCG ó°V á«∏«FGô°SE’G á«∏ª©dG á«æ«£°ù∏a ∫ƒ£°SC’G ‘ Ú``cQÉ``°` û` ŸG PÉ``≤` fE’ ‹hO ∑ô``ë`à`H Ú``Ñ`dÉ``£`e ,"Iô`«Ñc Ée ≈∏Y kÉLÉéàMG á«æ«£°ù∏ØdG »``°` VGQC’G ܃``Œ Ió°TÉM äGÒ``°`ù`Ãh .ájôëÑdG á∏aÉ≤dG ¬d â°Vô©J ¢ùeCG ôéa äÉYÉ°S ‘ âªëàbG ób »∏«FGô°SE’G ¢û«÷G äGƒb âfÉch âMôLh â∏à≤a ,¬«a øe ≈∏Y QÉædG âëàah ,ájô◊G ∫ƒ£°SCG ¤hC’G º¡JOÉàbGh Iƒ≤dÉH øØ°ùdG ≈∏Y äô£«°Sh ,¬«a ÚcQÉ°ûŸG øe äGô°û©dG .Ohó°SCG AÉæ«e ¤EG â∏q ªM ¬æY áî°ùf "π«Ñ°ùdG" π°Uh É¡d ¿É«H ‘h ¢SɪM ácôM »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG âYOh ∫ƒ£°SC’G IQõ› äÉ«YGóJ áaÉc "π«FGô°SEG" .ájô◊G á∏aÉb ™e øeÉ°†à∏d á«eÓ°SE’Gh á«Hô©dG ܃©°ûdG áaÉch á©eÉL …ô``gR ƒ``HCG »eÉ°S "¢SɪM" á``cô``M º°SÉH çóëàŸG É``YOh íaQ È©e íàah IõZ øY QÉ°ü◊G ô°ùµH QGôb »æÑJ ¤EG á«Hô©dG ∫hódG .ºFGO mπµ°ûH »ª°SQ ∑ô– Oƒªfi" á£∏°ùdG ¢ù«Fôd ìƒ``æ`ª`ŸG ¢†jƒØàdG Öë°ùH É``YOh ɪc Iô°TÉÑŸG äÉ°VƒØŸG ∫ɵ°TCG áaÉc ∞bhh ∫ÓàM’G ™e ¢VhÉØàdÉH "¢SÉÑY .Iô°TÉÑŸG ÒZh Gƒë‚ ÚæeÉ°†àŸG ¿EG »eÓ°SE’G OÉ¡÷G ácôM âdÉb É¡ÑfÉL øeh .ΩódG ¿ƒ∏H øµdh ,⁄É©∏d º¡àdÉ°SQ ∫É°SQEG ‘ á°UÉN ájƒb ∫É©aCG OhOQ á©°ûÑdG áÁô÷G ≈≤∏J ¿CG ácô◊G â©bƒJh PÉîJ’ »ª°SôdG ™bƒŸG ≈∏Y §¨°†∏d ≈©°ù«°S …òdG »cÎdG Ö©°ûdG øe .áÁô÷G øe ΩQÉ°U ∞bƒe "íàa" »æ«£°ù∏ØdG »æWƒdG ôjôëàdG ácôM â``YO É¡à¡L ø``eh äÉ°ù°SDƒŸG áaÉc øe √Oô``Wh ¬à©WÉ≤eh »∏«FGô°SE’G ¿É«µdG QÉ°üM ¤EG .á«dhódG ák ∏ªfi áæ°Uôb øe ∫ÓàM’G ¬H ΩÉb Ée á«Ñ©°ûdG á¡Ñ÷G äôµæà°SGh iƒ≤∏d πLÉY ´ÉªàLG ¤EG âYOh …Ògɪ÷G Ö°†¨dG äÉ«YGóJ ∫ÓàM’G .á«∏«FGô°SE’G äGAGóàY’G ≈∏Y óMƒe OQ åëÑd πFÉ°üØdGh á«Ñ©°ûdG áæé∏dG ¢ù«FQ …ô°†ÿG ∫ɪL ÖFÉædG ôµæà°SG ¬ÑfÉL øeh ∫ƒ£°SCG ø``Ø`°`S »``∏` «` FGô``°` SE’G ∫Ó``à` M’G á``ª`LÉ``¡`e ,QÉ``°` ü` ◊G á``¡` LGƒ``Ÿ .ájô◊G ™ªàéŸG iƒà°ùe ≈∏Y ∫hDƒ°ùe »ª°SQ ∑ô``– ¤EG …ô°†ÿG É``YOh ¿ƒ©HQCG »``gh ,∫ƒ``£`°`SC’G ‘ ¿ƒcQÉ°ûŸG É¡d ™Ñàj »àdG ∫hó``dGh ‹hó``dG .á«∏«FGô°SE’G IQõéŸG ∞bƒd ,ádhO á«æ«£°ù∏ØdG »``°`VGQC’G ‘ …ÒgɪLh »Ñ©°T ∑ôëàH ÖdÉW ɪc ≈∏Y Ghô°UCGh ,∫ÓàM’G Ghó– øjòdG ÚæeÉ°†àª∏d kGó«jCÉJh Iô°UÉæe


11

(1251) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (1) AÉKÓãdG

Ωƒé¡∏d á©°SGh á«dhO áfGOEG

zájô◊G ∫ƒ£°SCG{ ≈∏Y á«∏«FGô°SE’G zIóHô©dG{ øe á«ŸÉY áeó°U ."øFÉgQ" º¡fCG GÈà©e ,øjõéàëŸG Ú£°TÉædG Ωƒé¡∏d É``°` †` jCG äÉ`` ` ` fGOE’G â``YQÉ``°` ù` J É`` ` `HhQhCG ‘h ‘ AÉ°†YC’G 27`dG ∫hódG AGôØ°S ó≤©j ɪ«a ,»∏«FGô°SE’G ÚæKE’G ô¡X ó©H É«FÉæãà°SG ÉYɪàLG »HhQhC’G OÉ–’G .äGQƒ£àdG åëÑd π°ùchôH ‘ »`` HhQhC’G OÉ`` –’G ‘ á``«`LQÉ``ÿG Iô`` jRh â``Ñ`dÉ``Wh ≥«≤–" AGôLEÉH á«∏«FGô°SE’G äÉ£∏°ùdG ¿ƒà°TBG øjôKÉc .Ωƒé¡dG ∫ƒM "πeÉc á«HhQhC’G á«LQÉÿG Iô``jRh º°SÉH çóëàŸG ∫É``bh ≈∏à≤dG äÓ``FÉ``Y ™``e É¡ØWÉ©J ø``Y È©J" ¿ƒ``à`°`TBG ¿EG »àdG ±hô``¶`dG ‘ πeÉc ≥«≤ëàH ÖdÉ£Jh ,≈``Mô``÷Gh ."çOÉ◊G Gòg É¡«a ™bh É«dÉM ¤ƒ``à`J »``à`dG É«fÉÑ°SEG âYóà°SG É¡à¡L ø``e ÒØ°ùdG ,»`` ` ` ` ` HhQhC’G OÉ`` –Ó`` d á`` `jQhó`` `dG á``°` SÉ``Fô``dG ≈∏Y Ωƒé¡dG ¿CG IÈà©e ,äÉë«°VƒJ Ö∏£d »∏«FGô°SE’G ."∫ƒÑ≤e ÒZ" ∫ƒ£°SC’G ¢Sƒ∏«¨fÉØjEG ÊÉfƒ«dG ´ÉaódG ôjRh Ö∏W ,Éæ«KCG ‘h óM ™``°`Vh ƒ``÷G ìÓ``°`S ¿É`` cQCG áÄ«g ø``e ¢Sƒ∏jõ«æ«a ÉjQÉL ¿É``c »∏«FGô°SEG ÊÉfƒj ∑ΰûe …ƒ``L ÖjQóàd .(܃æL) âjôc IôjõL ‘ AÉKÓãdG òæe ƒ÷G ìÓ``°` S ó``FÉ``≤` d IQÉ`` ` `jR ¿É`` fƒ`` «` dG â`` ¨` `dCG É``ª` c âæ∏YCG É``e ≈``∏`Y AÉ``KÓ``ã` dG IQô``≤` e â``fÉ``c »``∏` «` FGô``°` SE’G .á«fÉfƒ«dG á«LQÉÿG ÚæKE’G ΩÉ«dh ÊÉ£jÈdG á«LQÉÿG ôjRh ÈY ,¿óæd ‘h øY á``ª`LÉ``æ`dG "ájô°ûÑdG ôFÉ°ùî∏d ¬Ø°SCG" ø``Y ≠``«`g ±ô°üàdG ¤EG "π«FGô°SEG" É``YOh ,»∏«FGô°SE’G Ωƒé¡dG .á«dhódG É¡JÉeGõàdG ΩGÎMG ¬«a Éà ,»∏«FGô°SE’G Ωƒ``é`¡`dG É°ùfôa â`` fGO ,É¡à¡L ø``e ¢ùjQÉH ‘ "π«FGô°SEG" ÒØ°S »Yóà°ùà°S É¡fEG âdÉbh .¿CÉ°ûdG Gòg ‘ äÉë«°VƒJ Ö∏£d …Rƒ`` cQÉ`` °` S ’ƒ``µ` «` f »``°` ù` fô``Ø` dG ¢``ù` «` Fô``dG ¿GOh »∏«FGô°SE’G Ωƒé¡dG ‘ "Iƒ≤∏d ÅaɵàŸG ÒZ ΩGóîà°S’G" ."IÉ°SCÉŸG √òg ≈∏Y ÓeÉc Aƒ°†dG AÉ≤dEG"`H ÖdÉWh Òæ°Tƒc QÉfôH »°ùfôØdG á«LQÉÿG ôjRh ÜôYCG ɪc »∏«FGô°SE’G Ωƒé¡dG ∫É``«`M "á≤«ª©dG ¬àeó°U" ø``Y ."∞æ©dG Gòg πãe ΩGóîà°SG QÈj A»°T ’" ¿CG GócDƒe øe »∏«aΰùa hó«Z ÊÉŸC’G á«LQÉÿG ôjRh ∫Ébh …òdG Ωƒé¡dG AGREG "ójó°T ≥∏≤H ô©°ûJ" É«fÉŸCG ¿EG ¬à¡L .≈∏àb •ƒ≤°ùH ÖÑ°ùJ ¢ûjôdhCG á«fÉŸC’G áeƒµ◊G º°SÉH çóëàŸG ø∏YCG ɪc ∫ƒ£°SCG ≈∏Y »∏«FGô°SE’G Ωƒé¡dG ¿CG ÚæKE’G º∏¡∏«a .!"Åaɵàe ÒZ hóÑj" ájô◊G ƒµfGôa ‹É£jE’G á«LQÉÿG ôjRh ÜôYCG ÉehQ ‘h Ωƒé¡dG ‘ "Ú«fóe π``à`≤`Ÿ ¬Ø°SCG" ø`` Y »``æ` «` JGô``a .»∏«FGô°SE’G …ôµ°ù©dG

(Ü .± .G) - Iô≤fG

»µjôeC’Gh »∏«FGô°SE’G Úª∏©dG ¿ƒbôëj ¿ƒ«fÉà°ùcÉH

."óMƒe »``Hô``Y ∞``bƒ``e »``æ`Ñ`J π`` LCG ø``e Iô``gÉ``≤` dG ‘ ,IójóL ádÉ°SQ πãÁ" »∏«FGô°SE’G Ωƒé¡dG ¿CG ÈàYGh ójôJ ’ É¡fCG »``gh ,"π«FGô°SEG" øe Gó``L ájƒb ádÉ°SQ ."ΩÓ°ùdG ÊÉK ∫BG áØ«∏N øH óªM ï«°ûdG ô£b Ò``eCG É``YOh ô°ùc π``LCG øe ∑ôëàdG ¤EG ‹hó``dG ™ªàéŸG Ú``æ`KE’G ≈∏Y Ωƒé¡dG ó©H IõZ ´É£b ≈∏Y »∏«FGô°SE’G QÉ°ü◊G ."áæ°Uôb" ¬fCÉH ¬Ø°Uh …òdG ájô◊G ∫ƒ£°SCG ‘ …OÉ°üàbG ióàæe ΩÉeCG áª∏c ‘ ô£b ÒeCG ∫Ébh ∫ƒ£°SC’G ≈∏Y »eGódG »∏«FGô°SE’G Ωƒé¡dG ¿EG ,áMhódG âaó¡à°SG "áæ°Uôb" ƒg QÉ°ü◊G ô°ùc ∫hÉëj ¿Éc …òdG ."IõZ ≈∏Y ÊÉ°ùfEG ÒZ QÉ°üM ô°ùc"`d Écô– ˆG ÜõM øe ÊÉæÑ∏dG ÖFÉædG ∞°Uh ,ähÒ``H ‘h ó°V áÁôL" ¬fCÉH »∏«FGô°SE’G Ωƒé¡dG ˆG π°†a ø°ùM IÉ«M øY á«dhDƒ°ùŸG "π«FGô°SEG" Óªfi ,"á«fÉ°ùfE’G

"äGQÉÑ©dG ó°TCÉH" ÉÑé°T …ô``jô``◊G ó``©`°`S ÊÉ``æ`Ñ`∏`dG »àdG AGôµædG áÁô÷G" ≥``°`û`eO ‘ ɪ¡FÉ≤d ∫ÓN »éª¡dG AGóàY’ÉH ÚæKE’G ôéa "π«FGô°SEG" É¡àѵJQG ."ájô◊G ∫ƒ£°SCG Ïe ≈∏Y ∫õ©dG Ú«fóŸG ≈∏Y ¿CG É≤HÉ°S ø``∏`YCG ó``b ¿ÉæÑd »eƒµM Qó°üe ¿É``ch IóëàŸG ·C’G ‘ ¿ÉæÑd áã©H øe ÚæKE’G Ö∏W …ôjô◊G ¤ƒàj …ò``dG ø``eC’G ¢ù∏éŸ áFQÉW á°ù∏L ¤EG Iƒ``Yó``dG »∏«FGô°SE’G Ωƒé¡dG ‘ åëÑ∏d ,QÉjCG ô¡°ûd ¬à°SÉFQ ¿ÉæÑd .IõZ ¤EG á¡éàŸG äGóYÉ°ùŸG á∏aÉb ≈∏Y ∫hódG á``©`eÉ``÷ ΩÉ``©` dG Ú`` eC’G ø``∏` YCG ,¬``à`¡`L ø``e ÉFQÉW É``YÉ``ª`à`LG ¿CG Ú``æ` KE’G ≈``°`Sƒ``e hô``ª` Y á``«`Hô``©`dG »àdG äGƒ``£`ÿG ‘ åëÑ∏d AÉKÓãdG ó≤©«°S á©eÉé∏d .»eGódG »∏«FGô°SE’G Ωƒé¡dG ó©H òîàà°S ióàæe ‘ ∑QÉ°ûj å«M áMhódG øe ≈°Sƒe ∫Ébh AÉKÓãdG ó≤©«°S (»FÉæãà°S’G) ´ÉªàL’G" ¿EG …OÉ°üàbG

»æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ó°V ʃ«¡°üdG ΩɶædG ¬ÑµJQG øe Ö©°ûdG ¤EG á¡LƒŸG á«fÉ°ùfE’G IóYÉ°ùŸG ¬©æeh ,ΩɶædG Gòg Iƒb ≈∏Y áeÓY ¢ù«d IõZ ¤EG ∫ƒ°UƒdG ."¬Ø©°V ≈∏Y ɉEGh ‘ ∑QÉÑe »æ°ùM …ô°üŸG ¢ù«FôdG ôµæà°SG ,É«HôY ΩGóîà°SÓd "π«FGô°SEG" Aƒ÷" ÚæKE’G √Qó°UCG ¿É«H •ƒ≤°S øe ¬æY ôØ°SCG Ée ,Iƒ≤∏d QÈ``ŸG Ò``Zh •ôØŸG ∫ƒ£°SC’G ≈∏Y »∏«FGô°SE’G Ωƒé¡dG ôKEG "AÉjôHCG ÉjÉë°V .IõZ ¤EG ¬éàŸG ÊÉ°ùfE’G ¬àæ°T …ò``dG Ωƒ``é`¡`dG ¿É``æ`Ñ`dh É``jQƒ``°`S âÑé°T ɪc øe ÚJQòfi ,ájô◊G ∫ƒ£°SCG ≈∏Y á«∏«FGô°SE’G äGƒ≤dG §°ShC’G ¥ô°ûdG ôéH Oó¡J "á«∏«FGô°SE’G ºFGô÷G" ¿CG .á≤£æŸG ∫hO ≈∏Y "É¡JGÒKCÉJ ô°üà≤J ød ÜôM" ¤EG (ÉfÉ°S) ᫪°SôdG ájQƒ°ùdG AÉ``Ñ`fC’G á``dÉ``ch â``dÉ``bh AGQRƒ`` dG ¢``ù`«`FQh ,ó``°` SC’G QÉ``°`û`H …Qƒ``°`ù`dG ¢``ù`«`Fô``dG ¿EG

z‹ÉgC’G ≈∏Y ô£«°ùJ ⁄C’Gh ¿É«∏¨dG øe ádÉM{

á«Hô©dG IQOÉÑŸG Öë°ùd äÉeƒµ◊G GƒYO

IõZ ‘ Ö°†¨dGh ¿õ◊G ¿GÒf π`©°ûoj ..zájô◊G ∫ƒ£°SCG{ øØ°ùdÉH âŸCG »àdG áÁôé∏d ójó°ûdG ¬fõM øY ≈¡à°ûe k FÉb ,Iõ¨d áeOÉ≤dG AÉæ«ŸG ‘ ô¶àfCG ÉfCGh ¢ùeCG òæe" :Ó π«∏dG ∫Gƒ``Wh ,∫ƒ£°SC’G Gò``g πÑ≤à°ùj øe ∫hCG ¿ƒ``cC’ øµdh" :kÉØ«°†e ,"ΩÓ°ùH GhôÁ ¿CÉH ˆG ƒ``YOCGh »∏°UCG ."»MhQ ≈∏Y á≤YÉ°üdÉc ∫õf çóM Ée ∫ÓàM’G ¿CG ™bƒàj ¿Éc Góªfi ¬≤jó°U ¿CG ÒZ º¡cÎj ø`` dh Ú``æ`eÉ``°`†`à`ŸG ≥``ë` H á``Áô``L Ö``µ` JÒ``°` S :⁄CÉH ∑Qó``à`°`SGh ,É¡ÄWGƒ°T ¿hÈ``©`j hCG Iõ``Z ¿ƒ∏Nój »gh ,ô°ü©dG Gòg ¿ƒYôa É¡°ùØf Èà©J "π«FGô°SEG"" É¡àÑbÉ©e ≈∏Y óMCG Dhôéj ødh ..⁄É©dG ÚfGƒb πc ¥ƒa Éæ≤ëH hCG ÚæeÉ°†àŸG ≥ëH ¬∏©ØJ Ée ≈∏Y É¡àdAÉ°ùe hCG ."IõZ øé°S πNGO øjô°UÉëŸG Ú«æ«£°ù∏ØdG øëf »àdG áÁô÷G ¿CG ÉLô©dG º«gGôHEG ƒHCG êÉ◊G ócCGh ∫ÓàM’G ΩÉ¡JG ¤EG êÉà– ’ ∫ƒ£°SC’G ≥ëH âѵJo QG òæe Iô``Hó``eh ,¢ùª°ûdÉc á``ë`°`VGh »``¡`a ,»``∏`«`FGô``°`SE’G çóM Ée ∞°Uh øµÁ ’" :±É°VCG ,á∏jƒW ΩÉjCGh ™«HÉ°SCG √É«e ‘ ™ªLCG ⁄É©dG iCGôe ΩÉeCG âѵJQGh ,IQõéŸÉH ’EG â“h ..ºgóMh Ú«æ«£°ù∏Ø∏d hCG Iõ¨d ¢ù«dh ,᫪«∏bEG ’h ,⁄É©dG ¢SÉæLCG áaÉc øe AÉjôHCG ó°V π«∏dG áªàY ‘ ."IõZ ‘ ÚæWGƒª∏d ΩÉ©£dGh AGò¨dG iƒ°S ¿ƒ∏ªëj

ÜÉ«Zh »Hô©dG ´ƒæÿG øe √ó``cCÉ`J ’ƒ``d áÁô÷G √ò``g øe êôîj ød ¬``fCG ±ô©J »``gh ..äÉeƒµ◊G ‘ IƒîædG ."áfGOE’Gh Qɵæà°S’Gh Öé°ûdG äGQÉÑY iƒ°S Üô©dG IóY øe øØ°ùdG øe GOóY ájô◊G ∫ƒ£°SCG º°†jh 40 øe ÌcCG øe ÉæeÉ°†àe 750 É¡æàe ≈∏Y πª– ,∫hO á«°SÉ«°Sh á«fÉŸôHh ᫪°SQ á«°üî°T 44 É¡æ«H ,á``dhO .¿ƒjôFGõL ÜGƒf Iô°ûY º¡æª°V øe ,á«HôYh á«HhQhCG äGóYÉ°ùe øW ±’BG 10 øe Ì``cCG øØ°ùdG πª–h IóYÉ°ùŸ õgÉL ∫õæe 100h ,ÜÉ°ûNCGh AÉæH OGƒeh á«ÑW Üô◊G ‘ º¡dRÉæe Ghó≤a øjòdG ¿Éµ°ùdG ±’BG äGô°ûY 500 πª– Éªc ,2009 ΩÉY ™∏£e IõZ ≈∏Y á«∏«FGô°SE’G .kÉ«côM ÚbÉ©ŸG ΩGóîà°S’ á«FÉHô¡c áHôY ô°ü©dG ¿ƒYôa ¢û«÷G AÓ«à°SG Ö≤Y ¤GƒàJ QÉÑNC’G âfÉc ɪ«ah OÉ¡°ûà°SGh á``jô``◊G ∫ƒ``£` °` SCG øØ°S ≈``∏`Y »``∏`«`FGô``°`SE’G Ú«æ«£°ù∏ØdG äÉÄe ó°ûàMG ;ÚæeÉ°†àŸG øe äGô°û©dG º¡Ñ°†Z øY ÚHô©e ,∫ƒ£°SC’G QɶàfÉH IõZ AÉæ«e ‘ QGôMCG" ≈∏Y IóHô©dGh á«∏«FGô°SE’G áæ°Uô≤∏d ójó°ûdG ."∫ƒ£°SC’G ódÉN ÜÉ°ûdG Üô``YCG IõZ ÅWÉ°T ΩÉ``eCG ôª°ùàe ƒgh

,Iƒ≤dÉH ø``Ø` °` ù` dG ≈``∏` Y äô``£` «` °` Sh ,Ú``æ` eÉ``°` †` à` ŸG ø`` e .»∏«FGô°SE’G Ohó°SCG AÉæ«e ¤EG º¡JOÉàbGh »HôY ´ƒæN á«∏ª©dG Iõ`` Z ´É``£` b ‘ ¿ƒ``«`æ`«`£`°`ù`∏`Ø`dG ∞``°` Uhh á«∏ªY É¡fCÉH ájô◊G ∫ƒ£°SCG âaó¡à°SG »àdG á«∏«FGô°SE’G »Hô©dGh ‹hódG ™ªàéŸG ÚÑdÉ£e ,"IÒÑc áæ°Uôb" º÷h ∫ƒ£°SC’G ‘ ÚcQÉ°ûŸG PÉ≤fE’ …QƒØdG ∑ôëàdÉH .Qɵæà°S’Gh ójóæàdG Oôéà ¢ù«dh Iƒ≤dÉH "π«FGô°SEG" :"π«Ñ°ùdG"`d ¿ÉÁEG âdÉb É¡«æ«Y ‘ QƒµàJ ´ƒeódGh √ò¡H ∫ƒ£°SC’G "π«FGô°SEG" ºLÉ¡J ¿CG Qƒ°üJCG ⁄" ,OÉà©dGh ìÓ°ùdG ¿ƒ∏ªëj ’ ºg ..Iƒ°ù≤dGh á«°ûMƒdG »bÉ©Ÿ ácôëàe »``°` SGô``ch ΩÉ``©` Wh á`` `jhOCG Oô``› »``¡`a ."á«∏«FGô°SE’G Üô◊G QÉ`` Ñ` `NC’G äGô``°` û` æ` d ´É``ª` à` °` S’G ‘ ¢``ù`ª`¨`æ`e ƒ`` `gh ¬àaÎbG É``e ¿CG º«∏°S ƒ`` HCG êÉ`` ◊G È``à` YG ;á``≤`MÓ``à`ŸG ∫ÓàM’G" :kÉØ«°†e ,É¡æe É©bƒàe ¿É``c "π«FGô°SEG" øe ±’B’G π``à`bh ,á``YÉ``°`Sh Ωƒ``j π``c ‘ QRÉ``é` ŸG ÖµJôj hCG Iô°ûY É«eƒj AGó¡°ûdG Oó``Y ó``jõ``jh ,Ú«æ«£°ù∏ØdG ."øjô°ûY ÖµJôj ⁄ »∏«FGô°SE’G ¢û«÷G" :Iƒ≤H ∑Qóà°SGh

≈Ø£°üe Aɪ«°T -IõZ IAÉ°VE’ ó©à°ùJ ¥É°Sh Ωm ó``b ≈∏Yh IõZ âfÉc ɪæ«H πªëŸG á`` jô`` ◊G ∫ƒ``£` °` SCG ∫É``Ñ` ≤` à` °` S’ ìô`` Ø` dG ´ƒ``ª` °` T ´É£≤dG ‹É`` ` `gC’ AGhó`` ` ` `dGh á``«` fÉ``°` ù` fE’G äGó``YÉ``°` ù` ŸÉ``H ¢ùeCG ôéa kÉYƒéØe …õ¨dG ´QÉ°ûdG ß≤«à°SG ;øjô°UÉëŸG »∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’G äGƒ``b AGóàYG ÈN ≈∏Y ÚæKE’G ∫ƒ°UƒdG ¬àdhÉfi ∫ÓN ᫪«∏bE’G √É«ŸG ‘ øØ°ùdG ≈∏Y áHÉ°UEGh ,ÚæeÉ°†àŸG øe OóY OÉ¡°ûà°SGh ,IõZ ÅWÉ°ûd .äGô°û©dG ´QÉ°ûdG Oƒ``°` ù` J ¿É`` «` ∏` ¨` dGh Ö``°` †` ¨` dG ø`` e á`` dÉ`` M GójóæJ ¢``ù` eCG ìÉ``Ñ`°`U ò``æ`e Iõ``Z ´É``£`b ‘ »æ«£°ù∏ØdG óLÉ°ùe âMó°U ɪ«a ,á©°ûÑdG áÁô÷G ∂∏àd kGQɵæà°SGh ≈∏Y kGOGó``M ËôµdG ¿Gô≤dG øe äÉjBG IhÓàH IõZ ´É£b Ió°TÉM äGÒ``°`ù`e ‘ ‹É`` gC’G êô`` Nh ,AGó``¡`°`û`dG ìGhQCG .∫ƒ£°SC’G ¬d ¢Vô©J ÉŸ º¡Ñ°†Z øY ÒÑ©à∏d ‘ âªëàbG ób »∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’G äGƒb âfÉch √É«ŸG ‘ ájô◊G ∫ƒ£°SCG ¢ùeCG ôéa øe IôµÑe áYÉ°S QÉædG âëàah ,Iõ``Z ÅWGƒ°ûd É¡dƒ°Uh π«Ñbo ᫪«∏bE’G äGô°û©dG âMôLh â∏à≤a ,áæ«Ø°ùdG Ïe ≈∏Y øe ¬LƒH

™jQP »∏«FGô°SEG π°ûa :z¢ùJQBÉg{ øØ°ùdG ≈∏Y Iô£«°ùdG Qó``LC’G ¿Éc å«M ,¬°ùØf ôKDƒj ¿CG ¿hO áFOÉg á≤jô£H AÉæ«ŸG ¤EG ÉgOÉ«àbGh ‘ É¡gƒ°ûjh "π«FGô°SEG" IQƒ°U ≈∏Y ÉÑk ∏°S ∂dP á«∏«FGô°SE’G á«∏ª©dG áØ«ë°üdG âØ°Uhh .êQÉÿG ±GógC’G ≥≤– ⁄ É``¡`fCG ¤EG IÒ°ûe ,á∏°TÉØdÉH iód ≈àM ∫ÓàM’G IQƒ°U âgƒ°T ɉEG ,IƒLôŸG .á≤jó°üdG ¿Gó∏ÑdG ¬LhCG á«∏ª©∏d ¿CG ¤EG áØ«ë°üdG â°ü∏Nh É«k eÓYEG â∏°ûa "π«FGô°SEG"`a ,ájɨ∏d IÒÑc π°ûa ôYÉ°ûe IQÉ`` KEG ‘ áæ«Ø°ùdG º``bÉ``W í``‚ Ú``M ‘ ,á«eÓYE’G ¬à∏ªM ∫ÓN øe »ŸÉ©dG ΩÉ©dG …CGôdG π°ûa É``ª` c ,≈`` Mô`` ÷Gh AGó``¡` °` û` dG Qƒ``°` ü` d ¬``ã` Hh áé«àædGh ,¬à«∏ªY ±Gó``gCG ≥«≤– ‘ ∫ÓàM’G .§≤a áMOÉØdG IQÉ°ùÿG ¿ƒµà°S QGô≤dG ‘ ≥«≤– áæ÷ π«µ°ûJ ¤EG â``YOh »∏«FGô°SE’G »°SÉ«°ùdG iƒ``à`°`ù`ŸG √ò``î` JG …ò`` dG .QÉ°ü◊G ô°ùc øØ°S áªLÉ¡Ã

‘ É``Äk `«`°`T Ò``¨`j ø``d ∂`` dP ø``µ`d ,Ú``ë`∏`°`ù`e Gƒ``fÉ``c áKOÉ◊G ôcòj ⁄É©dG π¶j ±ƒ°S ,ô``eC’G á≤«≤M ."ìÓ°ùdG Iƒ≤H ∞bhCG …òdG ÊÉ°ùfE’G ∫ƒ£°SC’Gh k G áØ«ë°üdG iôJh ød IQõéŸG äÉ«YGóJ ¿CG É°†jC ,∫ÓàM’G áeƒµM ¬ÑZôJ …òdG ƒëædG ≈∏Y »JCÉJ É¡°ùØf ≥jƒ°ùàd ´ƒ°VƒŸG π¨à°ùJ ±ƒ°S ¢SɪMh ∂dP øe º``gC’Gh ,Iõ``Z ´É£bh á«Hô¨dG áØ°†dÉH GPÉe ±ô``©` j ’ ø``jò``dG ,48 ƒæ«£°ù∏a ƒ``g ¬``∏`c ácô◊G ¢ù«FQ Ö«°UoCG ∫É``M ‘ º¡Øbƒe ¿ƒµ«°S .√hôµe …CÉH ìÓ°U óFGQ ï«°ûdG á«eÓ°SE’G óH ’ Oƒ¡«dG á«gGôµH Qƒ©°ûdG ¿CG âë°VhCGh ‘ πNGódÉH »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG iód OGOõj ¿CGh ‘ á°VÉØàfG ´’ófG øe IQòfi ,iôL Ée ÜÉ≤YCG .ìÓ°U óFGQ ï«°ûdG ó¡°ûà°SG ∫ÉM ‘ º¡WÉ°ShCG ¢û«÷G ≈``∏` Y ¿É`` c ¬`` `fEG á``Ø`«`ë`°`ü`dG â``dÉ``bh QÉ°ü◊G ô°ùc øØ°S ≈∏Y ô£«°ùj ¿CG »∏«FGô°SE’G ºé◊ÉH â``°`ù`«`d äGƒ``≤` d ¬``dÉ``ª`©`à`°`SG ∫Ó`` N ø``e

IQõéŸG ô“ ¿CG ≈°VôJ ød É¡fCGh ,É¡«æWGƒe πà≤e ."ΩGôµdG ôe á«∏«FGô°SE’G äÉ``bÓ``©` dG ¿CG ¤EG äQÉ`` °` ` TCGh ó©H Ó`k `°` UCG ¬``«`∏`Y ó``°`ù`– ’ ™``°` Vh ‘ á``«` cÎ``dG ÒØ°ùd ¿ƒdÉjCG ÊGO á«LQÉÿG ôjRh ÖFÉf áfÉgEG ÉkÄ«°T Èà©J ’ áfÉgE’G ∂∏J ¿CG ¤EG áàa’ ,É«côJ ¢û«÷G ó``j ≈``∏`Y ∑Gô`` `JCG Ú``æ`WGƒ``e πà≤e ΩÉ`` eCG .»∏«FGô°SE’G OÉ`` `–’G π``©` a IOQ ¿CG "¢ùJQBÉg" iô`` ` Jh k G »`` HhQhC’G »¡à°ûj ɪc Iô``ŸG √ò``g »JCÉJ ød É°†jC ∫ÉM ‘ ƒ``Ø`©`dG ≈``∏`Y ∫ó``j 䃵°ùdÉa ,∫Ó``à` M’G ≥ah ,á∏ª◊G √òg ∫ÓN Ú«HhQhCG ÚæWGƒe πàb .áØ«ë°üdG :á`` ∏` FÉ`` b á`` jÈ`` ©` ` dG á``Ø` «` ë` °` ü` dG â`` °` `†` `eh É¡à°üb ≥jƒ°ùJ ∫hÉëà°S á«∏«FGô°SE’G áeƒµ◊G" ¿EG ∫ƒ``≤`à`°`S ,ø``Ø`°`ù`dG Ï``e ≈``∏`Y iô``L É``e ∫ƒ``M ÚæeÉ°†àŸG ¿CGh ,AGó``à` YÓ``d Gƒ``°`Vô``©`J É``gOƒ``æ`L

ΩÉ«b ô`` KEG Ú``æ` KE’G ¢``ù` eCG áeó°üH ⁄É``©` dG Ö``«`°`UCG øØ°S º°†j ∫ƒ£°SCG áªLÉ¡Ã »∏«FGô°SEG ¢ShófÉeƒc ô°ùµd Iõ``Z ¤EG É``¡`Lƒ``à`e ¿É``c Ú``£`°`TÉ``fh äGó``YÉ``°`ù`e ≈∏Y ‹hO ´ÉªLEG ô¡Xh ,´É£≤dG ≈∏Y ¢VhôØŸG QÉ°ü◊G Ö°ùM ,ÜÉcôdG øe Gó«¡°T 19 ™bhCG …òdG Ωƒé¡dG áfGOEG .»∏«FGô°SE’G ¿ƒjõØ∏àdG Gò¡d "É¡àeó°U" ø``Y Ió``ë` à` ŸG ·C’G â`` Hô`` YCGh ìGhQCG •ƒ≤°ùd IóëàŸG äÉj’ƒdG "âØ°SCG" ɪ«a ,Ωƒé¡dG AGôØ°ùdG á``«`HhQhC’G ∫hó``dG á«ÑdÉZ âYóà°SGh ,ájô°ûH ,"äÉë«°VƒJ" Ö∏£d É¡jód øjóªà©ŸG Ú«∏«FGô°SE’G á«∏«FGô°SE’G äÉ£∏°ùdG »``HhQhC’G OÉ``–’G ÖdÉW ɪæ«H .Ωƒé¡dG ∫ƒM "πeÉc ≥«≤–" AGôLEÉH ÇQÉW ´ÉªàLG ó≤Y øY á«Hô©dG á©eÉ÷G âæ∏YCGh Ö∏W ɪ«a ,á≤MÓdG äGƒ£ÿG åëÑd AÉKÓãdG Ωƒ«dG ‘ ¬àã©H ø``e QÉ``jCG ô¡°ûd ø``eC’G ¢ù∏› ¢ù«FQ ¿ÉæÑd øeC’G ¢ù∏éŸ áFQÉW á°ù∏L ¤EG IƒYódG IóëàŸG ·C’G .‹hódG ´ÉªàLG ó≤Y ¤EG É¡à¡L øe âYO ób É«côJ âfÉch .øeC’G ¢ù∏éŸ πLÉY IQÉ°ùÿ É¡Ø°SCG" ø``Y IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG â``Hô``YCGh ∫ƒ£°SC’G ≈∏Y »∏«FGô°SE’G Ωƒé¡dG ó©H "ájô°ûH ìGhQCG ¤EG É¡éàe ¿Éc …òdG ,Ú«æ«£°ù∏Ø∏d ójDƒŸG ÊÉ°ùfE’G ɪc "IÉ°SCÉŸG" ±hô``X áaô©e ójôJ É¡fEG âdÉbh ,Iõ``Z .ÚæKE’G ô°ûf ¢†«HC’G â«ÑdG øY QOÉ°U ¿É«H ‘ AÉL ¿ƒe »c ¿ÉH IóëàŸG ·CÓ`d ΩÉ©dG Ú``eC’G Üô``YCGh ¿GO"h ,»``∏`«`FGô``°`SE’G Ωƒ``é`¡`dG ∫É``«`M "¬àeó°U" ø``Y âÑ°UCG" ’ÉѪc ‘ ¿ƒe »c ¿ÉH ∫Ébh ."∞æ©dG ∫ɪYCG ≈∏àb •ƒ≤°S ¤EG äQÉ``°`TCG »àdG äÉeƒ∏©ŸG ô``KEG áeó°üH ."IõZ ¤EG IóYÉ°ùŸG πª– »àdG øØ°ùdG ≈∏Y ≈MôLh ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤◊ É«∏©dG á°VƒØŸG âHôYCG ,É¡ÑfÉL øe ∫É«M "É¡àeó°U" ø``Y …Ó``«`H ‘É``f IóëàŸG ·C’G ‘ ."ájô◊G ∫ƒ£°SCG" ≈∏Y »∏«FGô°SE’G Ωƒé¡dG ¢UÉÿG IóëàŸG ·C’G ≥°ùæe …Ò°S äôHhQ ∫Ébh …ófGôZ ƒÑ«∏«ah §``°`ShC’G ¥ô°ûdG ‘ ΩÓ°ùdG á«∏ª©d 𫨰ûJh á``KÉ``ZE’ IóëàŸG ·C’G ádÉcƒd ΩÉ©dG ¢VƒØŸG ∑ΰûe ¿É«H ‘ (Ghô``fhC’G) Ú«æ«£°ù∏ØdG ÚÄLÓdG ìôLh πà≤e ¿CÉ°ûH IOQGƒ`` dG ôjQÉ≤àdG ø``e Éæeó°U" πª– »àdG ÜQGƒ≤dG Ïe ≈∏Y GƒfÉc øjòdG ¢UÉî°TC’G √É«ŸG ‘ âfÉc É¡fCG í°VGƒdG øe ¿Éc »àdGh ,IõZ ¤EG ¿DƒŸG ."á«dhódG OÉ‚ …ó``ª` MCG Oƒ``ª`fi ÊGô`` ` jE’G ¢``ù`«`Fô``dG Oó`` fh ."ÊÉ°ùfEGÓdG ʃ«¡°üdG ΩɶædG πªY"`H …òdG ÊÉ°ùfEGÓdG πª©dG" ¿EG OÉ‚ …óªMCG ∫Ébh

π«Ñ°ùdG -á∏àëŸG ¢Só≤dG ∫hCG ‘ ájÈ©dG "¢ùJQBÉg" áØ«ë°U â``dÉ``b äGƒ`` b É``¡`Jò``Ø`f »``à` dG IQõ`` é` `ŸG ≈``∏` Y É``¡` d ≥``«`∏`©`J ≈∏Y Ö`` `fÉ`` `LC’G Ú``æ` eÉ``°` †` à` ŸG ≥``ë` H ∫Ó`` à` `M’G áeƒµ◊G ¿EG Iõ``Z øY QÉ°ü◊G ô°ùc øØ°S Ïe É¡°ùØæH âLRh ,äÉ¡LGƒe ¤EG â∏NO á«∏«FGô°SE’G .É¡æY ≈æ¨H âfÉc á≤FÉ°V ‘ ¿Éfƒ«dGh É``«` cô``J â``Yó``à` °` SG ‹hCG OQ ‘h ,É¡jód ¿É«µdG AGôØ°S ójƒ°ùdGh É°ùfôah É«fÉÑ°SEGh ¿Éfƒ«dGh É«cÎH √AGôØ°S ¿É«µdG ≈Yóà°SG ɪ«a ≥«≤ëàd »`` `HhQhC’G OÉ`` –’G É``YO ɪc ,É``«`fÉ``Ñ`°`SEGh .‹hO ‘ ≈``∏`à`≤`dG Oó`` Y ¿CG á``Ø`«`ë`°`ü`dG â``ë` °` VhCGh 10 ÚH Ée ìhGÎj ¬æµdh ,ó©H Oóëj ⁄ á«∏ª©dG á«°ùæ÷G »∏eÉM øe º¡Ñ∏ZCG ÉkæeÉ°†àe 20 ¤EG ≈∏Y âµ°ùJ ⁄ Iô``≤`fCG ¿CG ¤EG IÒ°ûe ,á``«`cÎ``dG

äÉÑKEÉH áÑdÉ£e ô°üe :¿ƒª∏°ùŸG ¿GƒNE’G IõZ ≈∏Y ⁄ɶdG QÉ°ü◊G áÁôL øe É¡JAGôH ä’Éch – π«Ñ°ùdG á«Hô©dG ܃©°ûdG ô°üe ‘ Úª∏°ùŸG ¿Gƒ`` NE’G áYɪL â``YO ɡѵJQG »àdG áÁô÷G AGREG É¡Ñ°†Z øY ÒÑ©àdG ¤EG á«eÓ°SE’Gh ¿CG áYɪ÷G äCGQh ,á``jô``◊G ∫ƒ£°SCG ó°V »∏«FGô°SE’G ∫Ó``à`M’G ¢VhôØŸG QÉ°ü◊G áÁôL øe É¡JAGôH äÉÑKEÉH Ωƒ«dG áÑdÉ£e ô°üe .IõZ ´É£b ≈∏Y ΩÉb" :¢``Uƒ``°`ü`ÿG Gò``¡`H á``YÉ``ª`÷G ¬``JQó``°` UCG ¿É``«`H ‘ AÉ`` Lh ≈∏Y ÚæKE’G (¢ùeCG)Ωƒ«dG ôéa »eGôLEG …ôHôH ¿Ghó©H áæjÉ¡°üdG ô°ùch Ú«æ«£°ù∏ØdG áfÉYE’ IõZ ´É£b ¤EG ¬éàŸG ájô◊G ∫ƒ£°SCG Ωƒé¡dG Gòg ôØ°SCG óbh ,äGƒæ°S IóY òæe º¡«∏Y Ühô°†ŸG QÉ°ü◊G øY ¬°ùØæH á«fƒ«¡°üdG ájôëÑdG ó``FÉ``b √Oƒ``≤`j …ò``dG …ôµ°ù©dG áæjÉ¡°üdG É¡aó¡à°SG »àdG øØ°ùdG Ïe ≈∏Y ≈MôLh AGó¡°T ´ƒbh ΩÉeCGh áªFɨdG AGƒ`` LC’G √ò``g ‘ ¬``fCG ;¿É«ÑdG ±É``°`VCGh .¿ƒeôéŸG ¤EG ÚªàæŸG Ú«fóŸG ó°V Üô◊G ∫ƒÑW ¥u O ≈∏Y áæjÉ¡°üdG QGô°UEG ¤EG ¬Lƒàf ÉæfEÉa ..á«Hô©dGh á«HhQhC’Gh á«eÓ°SE’G ∫hódG äGô°ûY ⁄É©dG ܃©°T ¤EGh »eÓ°SE’Gh »Hô©dG ÚnŸÉ©dG ‘ ܃©°ûdG πc •ƒ¨°†dG ´GƒfCG πc Gƒ°SQÉÁ ¿CGh ,Iƒb πµHh ,º¡Ñ°†Z ¿ÓYEÉH ô◊G áæjÉ¡°üdG ™æŸ áYô°ùHh ∑ôëàJ »µd º¡àª¶fCGh ,º¡JÉeƒµM ≈∏Y .ájô◊G ∫ƒ£°SCG ≈∏Y ÊÉ°ùfEGÓdG º¡fGhóY øe k ,ô°üe ‘ á°UÉNh ,á«eÓ°SE’Gh á«Hô©dG äÉeƒµ◊G ÖdÉ£fh ≈∏Y AGƒ°S AÉ``jô``HC’G πàb ™æŸ ∫É©s ØdGh ™jô°ùdG ∑ôëàdG IQhô°†H È©e íàa ∂dòc Öéjh ,Ú£°ù∏a ¢VQCG ≈∏Y hCG ájô◊G ô°ùc øØ°S ¤EG áp aÉ°VE’ÉH ,çóëj ɪ«a É«v °ù«FQ ÉÑk Ñ°S ¿Éc ¬bÓZEG ¿C’ ;GQk ƒa íaQ º°UGƒ©dG »bÉH øeh ,IôgÉ≤dG øe ʃ«¡°üdG ÒØ°ùdG OôW IQhô°V ≈∏Y ʃ«¡°üdG ¿É«µdÉH äÉbÓY É¡d »àdG á«eÓ°SE’Gh á«Hô©dG ,áæjÉ¡°üdG ™e É¡YGƒfCG áaɵH äÉbÓ©dG ™£b ¿ÓYEGh ,áYô°ùdG ¬Lh Ée √ÉŒ É¡à«dhDƒ°ùe πªëàJh á«Hô©dG ∫hódG á©eÉL ∑ôëàJ ¿CGh ó°Vh ,Ú«æ«£°ù∏ØdG ó°V ,á«fƒ«¡°U áæ°Uôb ø``e ¿B’G …ôéj .ájô◊G øØ°S ≈∏Y øjOƒLƒŸG Ú«fóŸG ɪY án ∏eɵdG án «dhDƒ°ùŸG In óëàŸG · n C’G ¿ƒª∏°ùŸG ¿GƒN’G πªs Mh »≤ÑJo ’ á«ŸÉY ÜôM øe áæjÉ¡°üdG äÉaô°üJ ¬«dEG …ODƒJ ¿CG øµÁ ™HÉ°ùdG ÜÉÑdG øjCGh ?á«dhódG äÉHƒ≤©dG øjCG ,Ú∏FÉ°ùàe ..QòJ ’h √òg πãe ™e øµj ⁄ GPEG Ωóîà°ùoj ≈àeh ?IóëàŸG ·C’G ¥Éã«e øe !!?á«eGôLE’G ∫É©aC’G á«æ¡ŸG äÉHÉ≤ædGh »``eÓ``°`SE’G ô``“Dƒ`ŸG ᪶æe âÑdÉWh ɪc äÉ«©ªLh ÊóŸG ™ªàéŸG äÉ°ù°SDƒeh á«KÉZE’G á«dhódG äÉÄ«¡dGh ó°V ∫É©s ØdGh ™jô°ùdG ∑ôëàdÉH ⁄É©dG QGôMCG πs ch ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M mπµ°ûH Gƒcôëàjh GƒÑ¡j ¿CG ™«ª÷G ≈∏Yh ,GhóLh ɪæjCG ,áæjÉ¡°üdG ."Iôªà°ùŸG º¡ªFGôL øY GƒØµ«d áæjÉ¡°üdG ´Oôd mπ°UGƒàe


12

(1251) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (1) AÉKÓãdG

ÉŸÉ°S ìÓ°U ï«°ûdG

á`jô◊Gh Ωó`dG Iô`«°ùe ..≈`°übC’G ï``«°T π«Ñ°ùdG - á∏àëŸG ¢Só≤dG óah ¿CG ÚæK’G ¢ùeCG AÉ°ùe á≤dÉMR ∫ɪL â°ù«æµdG ƒ°†Y ócCG óFGQ ï«°ûdG á«eÓ°SE’G ácô◊G ¢ù«FQ º¡æ«H øeh 48»«æ«£°ù∏a ⁄ º¡æe GkóMCG ¿CG ¤EG GÒ k °ûe ,ÉkŸÉ°S Ohó°SG AÉæ«e ¤EG π°Uh ìÓ°U .…È©dG ΩÓYE’G âLhQ ɪc ìhôéH Ö°üj â°ù«æµdG ƒ°†Y â©æe á«∏«FGô°SE’G øeC’G äGƒb ¿CG ¤EG QÉ°ûjh ¬JÉeƒ∏©e ¿CG ócCG ¬æµd ,óaƒdG AÉ≤∏d AÉæ«ŸG ¤EG ∫ƒNódG øe á≤dÉMR .»ÑYR ÚæM óaƒdG ƒ°†Y áÑFÉædG ™e Iô°TÉÑe ä’É°üJG ≈∏Y óªà©J á«∏«FGô°SE’G IóHô©dG ¬LGh …òdG ájô◊G ∫ƒ£°SCG ‘ ¬àcQÉ°ûe ¿EGh ájô◊Gh ΩódG IÒ°ùe ‘ á£fi ôëÑdG ¢VôY ‘ ᫪«∏bE’G √É«ŸG ‘ óé°ùŸGh á∏àëŸG Ú£°ù∏a øY ´Éaó∏d ¬àdƒØWo òæe ÉgOÉb »àdG .ΩÉY πµ°ûH á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dGh ,¢UÉN πµ°ûH ∑QÉÑŸG ≈°übC’G áeÓY πé°S ób ¿ƒµj ≈°übC’G ï«°T ¿EÉa ,áHÉ°UE’G CÉÑf ócCÉJ ¿EGh ÉgóªY ¿ƒµjh ,…óëàdGh áYÉé°ûdÉH áÄ«∏ŸG ¬JÉ«M ‘ IójóL ábQÉa øe ÌcCG òæe Iô°UÉëŸG áëjô÷G IõZ πLCG øe ΩódÉH IôŸG √òg ºgÒª°V º¡©aO ÖfÉLCGh ÜôY ÚæeÉ°†àe ÖfÉL ¤EG ,ΩGƒYCG á©HQCG .“ô¡≤j ’ …òdG ¢û«÷G” ¬Lh ‘ ±ƒbƒ∏d ∫ɪ°T ºëØdG ΩCG áæjóe ‘ ó``dh …ò``dG ìÓ°U ï«°ûdG ∫GR ’h ¤hC’G ¬∏MGôe ‘ ¬ª«∏©J ≈≤∏Jh ,1958 ΩÉ``Y á∏àëŸG Ú£°ù∏a πNGO π``FGhC’G á«eÓ°SE’G ácô◊G »°ù°SDƒe øe ó©j …òdGh ,É¡«a ‘ …óëàdG IÒ°ùe π°UGƒj ,äÉ«æ«©Ñ°ùdG ájGóH ‘ “π«FGô°SEG” .áYÉé°T πµH »∏«FGô°SE’G πàëŸG ¬Lh »gh IQƒ¶fi ᪶æà •ÉÑJQ’G ᪡àH ìÓ°U ï«°ûdG øé°Sh áeÉbE’G â– ™°Vh ¬LhôN ó©Hh ,1981 áæ°S “OÉ¡÷G Iô°SCG” IQOɨe øeh áæjóŸG IQOɨe øe ÉYk ƒæ‡ É¡dÓN ¿Éch ,ájÈ÷G ‘ Ωƒj πc ÚJôe hCG Iôe √OƒLh äÉÑKEÉH Éek õ∏eh ,π«∏dG ∫ÓN ¬à«H .áWô°ûdG õcôe ácô◊G øY ºëØdG ΩCG ájó∏H á°SÉFQ äÉHÉîàfG ï«°ûdG ¢VÉNh kÉ°ù«FQ íÑ°UCGh %70 ¥ƒØJ áÑ°ùæH É¡«a í‚h ,1989 ΩÉY á«eÓ°SE’G ΩÉY á«fÉãdG Iôª∏d äÉHÉîàf’G ¢VÉN ºK ,Éek ÉY 31 ø°S ‘ ájó∏Ñ∏d ΩÉY áãdÉãdG Iôª∏dh ,∂dòc %70 ≈∏Y ójõJ áÑ°ùæH í``‚h ,1993 í«à«d 2001 ΩÉY ‘ ¬àdÉ≤à°SG Ωób ºK ,%70 øe ÌcCÉH í‚h 1997 .á«eÓ°SE’G ácô◊G ∫ÉLQ øe √Ò¨d ∫ÉéŸG ó«YCG ºK ,á«eÓ°SE’G ácôë∏d É°ù«FQ k 1996 ΩÉY ìÓ°U ÖîàfGh ≈°übC’G á°ù°SDƒe á°SÉFQ IÎØdG ∂∏J ‘ ó∏≤Jh ,2001 ΩÉY ¬HÉîàfG áKÉZE’G á°ù°SDƒe á°SÉFQ ∂``dò``ch ,á``«`eÓ``°`SE’G äÉ°Só≤ŸG QÉ``ª`YE’ .á«fÉ°ùfE’G âªëàbG »àdG áMhôdG çGóMCÉH ±ôY Ée Oƒ≤«d 1998 áæ°S OÉYh ÜQÉ≤j Ée âHÉ°UCGh ,ºëØdG ΩCG áæjóe á«∏«FGô°SE’G áWô°ûdG É¡dÓN ™ªàéŸG ´hô``°`û`e √ɪ°S É``e ¬°ùØf ΩÉ``©`dG ‘ ø∏©«d ,ø``WGƒ``e 600 .πNGódG »«æ«£°ù∏Ød äGòdG AÉæH ¤EG ±ó¡j …òdG »eÉ°ü©dG Ö«°UCGh 2000 áæ°S ∫É«àZG ádhÉëŸ ìÓ°U ï«°ûdG ¢Vô©Jh äÉ¡LGƒe AÉæKCG á«∏«FGô°SE’G äGƒ≤dG ¬à≤∏WCG ¬°SCGQ ‘ …QÉf QÉ«©H .∫ÓàM’G äGƒb ™e óà°ûJ ìÓ°U ó°V á«∏«FGô°SE’G ¢†jôëàdG á∏ªM äôªà°SGh ,¢ùÑ◊G øe Úàæ°S ó©H ¬æY êôaCGh π≤àYG å«M 2003 áæ°S ≈àM ÜÉ°ù◊ ∫Gƒ``eCG ¢†««ÑàH ΩÉ«≤dG π«Ñb øe º¡J ¬«dEG â¡Lh ó``bh .“¢SɪM” á«eÓ°SE’G áehÉ≤ŸG ácôM ΩÉ©dG øe ôjGÈa ájGóH á«∏«FGô°SE’G áeÉ©dG áHÉ«ædG äQô``bh áHQɨŸG ÜÉH çGóMCG á«Ø∏N ≈∏Y ìÓ°U óFGQ ï«°ûdG ∫É≤àYG …QÉ÷G .QGô≤dG äóªL ºK ,2007 ΩÉY •ÉÑ°T ô¡°T ™∏£e â©bh »àdG áæjóe øY √OÉ©HEG »∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’G Qôs b 2009 ôNGhCG ‘h ᪫N πNGO √óLGƒJ AÉæKCG ¬dÉ≤àYG Ö≤Y ,ô¡°T IóŸ á∏àëŸG ¢Só≤dG .á∏àëŸG ¢Só≤dÉH Rƒ÷G …OGh ‘ áeÉ≤ŸG ΩÉ°üàY’G øé°ùH GQk Gô``b 2010 ΩÉ``Y á«∏«FGô°SE’G ᪵ëŸG äQó``°`UCGh ɪc øY ™``aGó``f ±ƒ°S É``æ`fCG ¿É``c ï«°ûdG OQ sø``µ`dh ,ô¡°TCG á©°ùJ ï«°ûdG Éfójõj ød øé°ùdG ¿CGh ,¿ƒé°ùdG πNGO øe ≈àM ≈°übC’G óé°ùŸG .Iƒb ’EG ÚdhDƒ°ùŸG πÑb øe Iójó°T á«gGôµH ìÓ°U ï«°ûdG ¬``LGƒ``jh øY É``Yk É``aO á``YÉ``é`°`û`dGh á``Ä`jô``÷G ¬``Ø`bGƒ``e ÖÑ°ùH Ú``«`∏`«`FGô``°`SE’G .48`dG »°VGQCG πNGO Ú«æ«£°ù∏ØdG ¥ƒ≤Mh á∏àëŸG ¢Só≤dG øe “¿ƒdÉJÉe ¬«°Tƒe” »∏«FGô°SE’G â°ù«æµdG ƒ°†Y ¿É``ch ó°V áeQÉ°U mäGAGô``LEG PÉîJG ¤EG ÉYO ób “Éæà«H π«FGô°SEG” ácôM ‘ “¬FÓeR” AÉ≤∏d IõZ ´É£b ¤EG √OÉ©HEÉH ÉÑk dÉ£e ,ìÓ°U ï«°ûdG .¬Ø°Uh óM ≈∏Y ,¢SɪM ácôM ¬°†aQ øY ÈY s ó≤a ,áÄjô÷G ¬ØbGƒÃ ìÓ°U ï«°ûdG ±ôYh .≈°übC’G óé°ùŸGh ¢Só≤∏d á∏«≤K káHô°V ÉgóYh ƒ∏°ShCG á«bÉØJ’

ájô◊G IQõéà GkójóæJ πNGódG Ú£°ù∏a º©J áÑ°VÉZ äGôgɶe QÉædG ¥Ó`` WEG Ωó``Y á``«`∏`«`FGô``°`SE’G á``Wô``°`û`dG äó``ª`©`Jh ôjRh äÉ«∏bC’G ¿hDƒ°T ôjRh ÉYO ɪc ,øjôgɶàŸG ܃°U πµ°ûH 48ÜôY ™e πeÉ©àdG ¤EG …É°ûj »∏jG á«∏NGódG .ÇOÉg ‘ á«Hô©dG á«HÓ£dG πàµdG øe ójó©dG ⪶fh IOóæeh áÑ°VÉZ äGôgɶe á«∏«FGô°SE’G äÉ©eÉ÷G áØ«æY äÉ¡LGƒe äó¡°T »àdGh ,á«∏«FGô°SE’G IQõéŸÉH ÜÓW áKÓK ÉgôKEG ≈∏Y π≤àYGh ,∫ÓàM’G øeG ™e .ÉØ«M á©eÉL øe »∏«Fô°S’G â°ù«æµdG AÉ°†YCG øe ójó©dG ÖdÉWh »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG äGOÉ«b øe OóY ÖfÉL ¤EG Üô©dG »∏«FGô°SE’G ∫Ó`` à` `M’G IOÉ`` `b á``ª`cÉ``ë`à π``NGó``dÉ``H ≥ëH IQõ``› ò«ØæJh Üô``◊G º``FGô``L ÜÉ``µ`JQG ᪡àH .QÉ°ü◊G ô°ùc áæ«Ø°S Ïe ≈∏Y ÚæeÉ°†àŸG 48»«æ«£°ù∏a IOÉb QÉÑc øe Gkóah ¿CG ¤EG QÉ°ûjh ¢ù«FQ º¡æª°V øeh ,IõZ øY QÉ°ü◊G ô°ùc ‘ GƒcQÉ°T ìÓ°U ó`` FGQ ï``«`°`û`dGh ¿Gó`` `jR ó``ª`fi á``©`HÉ``à`ŸG á``æ`÷ .»ÑYR ÚæM â°ù«æµdG ƒ°†Yh

.1948 ΩÉY á∏àëŸG »°VGQC’G ∫ɪ°T ÚH äÉ``¡`LGƒ``e â``©`dó``fG ,º``ë`Ø`dG ΩCG á``æ`jó``e ‘h ¿Éµ°S ø``e äÉ``Ä` ŸGh »``∏` «` FGô``°` SE’G ∫Ó``à` M’G á``Wô``°`T IOóæŸG äÉàaÓdG Ú©aGQ ,´QGƒ°ûdG GƒHÉL øjòdG áæjóŸG ™e øeÉ°†àdG øØ°S Ïe ≈∏Y á«∏«FGô°SE’G IQõéŸÉH .äGƒæ°S çÓK øe ô°UÉëŸG IõZ ´É£b ≈∏Y ºëØdG ΩG áæjóe ¿Éµ°S øe äÉÄŸG ó°ûàMGh äÉàaÓdG â≤∏Yh äGQÉ`` WE’G â∏©°TCG å«M ,É¡∏Nóe ™°Vh á«HÉÑ°V ™``e á°UÉN ,äÉaÉà¡dG äGƒ``°` UCG â∏Yh óFGQ ï«°ûdG π``NGó``dG ‘ á``«`eÓ``°`SE’G á``cô``◊G ¢ù«FQ .»ë°üdG ìÓ°U áLQO øe á«∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’G áWô°T â©aQh ¿ó`` ŸGh iô``≤` dG ø``e ó``jó``©` dG π``NGó``e ≈``∏`Y ,É``¡` Ñ` gCÉ` J …òdG IQÉ``Y …OGh ´QÉ°T ¥Ó``ZEG ≈∏Y â∏ªYh ,á«Hô©dG ï«°ûdG ¢`` SCGQ §≤°ùe º``ë`Ø`dG ΩCG á``æ`jó``e ¤EG π``°`Uƒ``j .ìÓ°U Ö°†¨dG Ió°T øe π«∏≤àdG ∫ÓàM’G IOÉb ∫hÉMh ,äGôgɶŸG ∂``∏`J ÜÉ``≤` YCG ‘ π``NGó``dÉ``H »æ«£°ù∏ØdG

π«Ñ°ùdG – á∏àëŸG Iô°UÉædG ™«ªL Ú``æ`K’G ¢ùeG áÑ°VɨdG äGô``gÉ``¶`ŸG âªY GkójóæJ 1948 ΩÉ``Y á∏àëŸG Ú£°ù∏a ≥WÉæe AÉ`` LQCG ≥ëH ∫ÓàM’G äGƒ``b É¡JòØf »àdG ájô◊G IQõéà Gôk éa ájô◊G ∫ƒ£°SCG øØ°S Ïe ≈∏Y ÚæeÉ°†àŸG .Iõ¨d á∏HÉ≤ŸG á«dhódG √É«ŸG ‘ ¢ùeG 48»«æ«£°ù∏a ¿hDƒ°ûd É«∏©dG á©HÉàŸG áæ÷ äó≤Yh øe âYO ,á∏àëŸG Iô°UÉædG áæjóe ‘ ÉFk QÉW ÉYk ɪàLG ídÉ°üŸG ™«ªL πª°ûj πeÉ°Th ΩÉY ÜGô°VEG ¤EG ¬dÓN .᫪«∏©àdGh ájƒHÎdG äÉ°ù°SDƒŸGh ájQÉéàdG ™ªàéŸG ÜGõ`` ` MCGh ±É``«` WCG á``aÉ``c á``æ`é`∏`dG â`` YOh äGôgɶŸG º«¶æJ ¤EG πàëŸG πNGódG ‘ »æ«£°ù∏ØdG ‘ á«Hô©dG äGó∏ÑdGh ¿óŸG ™«ªL ‘ Ió°TÉ◊G á«∏ëŸG .á∏àëŸG 48 `dG »°VGQCG Ió°TÉ◊G äGô``gÉ``¶`ŸG â≤∏£fG ,∂``dP ô``KEG ≈``∏`Yh ,iô≤dGh ¿ó``ŸG øe á≤MÉ°ùdG á«Ñ∏ZC’G â∏ª°T »àdGh ɵYh Iô``°`UÉ``æ`dG »àæjóe ‘ Iô``gÉ``¶`à äCGó`` H »``à` dGh


‫الثالثاء (‪ )1‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1251‬‬

‫‪13‬‬

‫�إثر االعتداء ال�صهيوين على قافلة احلرية‬

‫علماء ودعاة يدعون �إىل وقف‬ ‫املفاو�ضات و�إعالن اجلهاد‬

‫حولها ندندن‬

‫وائل علي البتريي‬

‫«‪ ..‬ولكن ال‬ ‫حت ّبون‬ ‫النا�صحــني»‬

‫العلي‪ :‬الواجب على‬ ‫العلماء �أن ي�ستنه�ضوا‬ ‫الأمة ويجمعوها حتت‬ ‫راية اجلهاد يف �سبيل اهلل‬ ‫عوا�صم ‪ -‬وكاالت‬ ‫دع��ا علماء �شريعة �إىل �إع�لان اجلهاد يف وجه‬ ‫الغطر�سة ال�صهيونية‪ ،‬ووقف كل �أ�شكال املفاو�ضات‬ ‫والتطبيع مع "العدو ال�صهيوين"‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك �إث���ر امل��ج��زرة ال��ت��ي ارتكبتها القوات‬ ‫الإ�سرائيلية جتاه قافلة احلرية الإغاثية التي كانت‬ ‫متوجهة من قرب�ص �إىل قطاع غزة املحا�صر‪.‬‬ ‫‪ 27‬عامل ًا‪ :‬مواقف احلكام العرب‬ ‫�أقرب �إىل التواط�ؤ‬ ‫و�أ����ص���در ‪ 27‬ع���امل���اً‪� ،‬أك�ث�ره���م م�����ص��ري��ون‪ ،‬بياناً‬ ‫طالبوا فيه "حكام الأمة العربية والإ�سالمية" بعقد‬ ‫"م�ؤمتر عربي �إ�سالمي يحدد اخلطوات الواجب‬ ‫اتباعها �سيا�سياً واقت�صادياً و�إعالمياً وع�سكرياً لردع‬ ‫العدو ال�صهيوين"‪.‬‬ ‫وفيما يلي ن�ص البيان‪ ،‬و�أ�سماء املوقعني عليه‪:‬‬ ‫�إن العلماء املُو ِّقعني على هذا البيان قد هالهم‬ ‫م��ا فعلت الع�صابات ال�صهيونية الآث��م��ة بالأبطال‬ ‫الكرام الذين تنادوا من خمتلف دول العامل لك�سر‬ ‫احل�صار ال��ظ��امل على قطاع غ��زة‪ ،‬وق��د تابع علماء‬ ‫الأم��ة مع جمهور �أمتنا ببالغ الأمل ه��ذه اجلرمية‬ ‫ال�صهيونية‪ ،‬التي قادها جي�ش االحتالل الإجرامي‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬والتي �أدَّت �إىل ا�ست�شهاد وجرح الع�شرات‬ ‫من املنا�ضلني الكرماء‪.‬‬ ‫كما تابع العلماء بعظيم التقدير واالحرتام‬ ‫التحديَ العظي َم والت�صديَ البطو َّ‬ ‫يل من الأبطال‬ ‫املت�ضامنني ب�صدورهم العارية للهجوم ال�صهيوين‬ ‫ُ‬ ‫يحفظ ال��ع��ل��م��ا ُء �أ���س��م��ى �آي���ات التقدير‬ ‫ال��غ��ادر‪ ،‬و�إذ‬ ‫لل�شهداء وللجرحى الذين �سالت دما�ؤهم؛ دفاعاً عن‬ ‫املظلومني املحا�صرين يف غزة‪ ،‬وللأ�سرى الأبطال‬ ‫الذين �أ�صروا على ن�صرة املظلوم رغم كل التهديدات‬ ‫ال�صهيونية الفجة؛ و�إذ يطالب العلماء بالتحرك‬ ‫العربي والإ�سالمي وال��دويل الفوري ال�ستخال�ص‬ ‫الأ�سرى ب�أ�سرع ما ميكن؛ ف�إنهم يتوجهون بالبيان‬ ‫التايل �إىل الأمة حكاماً وحمكومني؛ ليقوم اجلميع‬ ‫ب���دوره يف حماية ه����ؤالء الأ���س��رى ل��دى ال�صهاينة‪،‬‬ ‫وحماية �إخواننا الفل�سطينيني‪ ،‬ون�صرة املجاهدين‬ ‫على ثرى فل�سطني املباركة‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬ي���دع���و ال��ع��ل��م��اء ح���ك���ام الأم������ة العربية‬ ‫والإ�سالمية للتخلي عن مواقفهم ال�سلبية‪ -‬التي‬ ‫�صارت �أقرب �إىل التواط�ؤ مع العدو ال�صهيوين‪� -‬إزاء‬ ‫هذه املحاوالت ال�صهيونية املتكررة‪ ،‬والدعوة العاجلة‬ ‫مل���ؤمت��ر ع��رب��ي �إ���س�لام��ي ي��ح��دِّد اخل��ط��وات الواجب‬ ‫اتباعها �سيا�س ّياً واقت�صاد ّياً و�إعالم ّياً وع�سكر ّياً لردع‬ ‫العدو ال�صهيوين عن التمادي يف عدوانه‪ ،‬و�أول ما‬ ‫�سحب املبادرة العربية لل�سالم متاماً‪،‬‬ ‫يجب فعله‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫والتوقف الكامل عن ممار�سة �أي �شكل من �أ�شكال‬ ‫التطبيع الظاهر �أو امل�سترت مع العدو ال�صهيوين‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وتوظيف الإمكانات العربية والإ�سالمية‪ ،‬وا�ستثما ُر‬ ‫ال��ع�لاق��ات م��ع دول ال��ع��امل املختلفة لل�ضغط على‬ ‫الكيان الغا�صب‪ ،‬ون�صرة ق�ضية الأق�صى وفل�سطني‪،‬‬ ‫ودع�� ُم جها ِد املقاوم ِة الفل�سطيني ِة م��اد ّي��اً ومعنو ّياً‬ ‫و�إع�ل�ام��� ّي���اً‪ ،‬وت��ث��ب��ي��تُ ق��� ّو ِت���ه���ا‪ ،‬وت�����س��ه��ي��ل التوا�صل‬ ‫الر�سمي وال�شعبي معها؛ حتى ال تظ َّل وح��ي��د ًة يف‬ ‫م�� ْي��دانِ املعركة‪ ،‬وخ�صو�صاً بعد الإجن���ازات الرائعة‬ ‫التي حققتها يف ال�سنوات الأخرية‪.‬‬ ‫ك���م���ا ي���دع���و ال���ع���ل���م���اء ك���اف���ة ال�������دول العربية‬ ‫والإ�سالمية �إىل تفعيل ق���رارات اجلامعة العربية‬ ‫ومنظمة امل�ؤمتر الإ�سالمي بك�سر احل�صار املفرو�ض‬ ‫على غ��زة‪ ،‬وامل��ب��ادرة العاجلة ب�إي�صال كافة الأموال‬ ‫التي تعهَّدت بها الدول العربية من �أجل �إعمار غزة‬ ‫�إىل القطاع يف �أ�سرع وقت ممكن؛ ليكون ذلك �أحد‬

‫العودة‪� :‬أدعو َّ‬ ‫احلكام‬ ‫العرب �إىل وقف التطبيع‬ ‫مع االحتالل وقطع‬ ‫املفاو�ضات‬

‫ا�ستجداء‬ ‫القرين‪ :‬كفى‬ ‫ً‬ ‫لل�سالم مع ال�صهاينة‪..‬‬ ‫وعلى العلماء �أن‬ ‫ّ‬ ‫يرتفعوا عن اخلالفات‬

‫«هيئة علماء امل�سلمني»‪:‬‬ ‫بيانات ال�شجب‬ ‫واال�ستنكار �أ�صبحت مثار‬ ‫�سخرية االحتالل‬

‫الردود العملية على هذا العمل ال�صهيوين املجرم‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬يدعو العلما ُء الف�صائ َل الفل�سطينية �إىل‬ ‫�سرعة الت�صالح والتوحد وترك املناكفة ال�سيا�سية‬ ‫واحلزبية‪ ،‬والتوحد يف خندق املقاومة ملواجهة العدو‬ ‫احلقيقي‪ ،‬ويدعو العلما ُء ال�سلط َة الفل�سطيني َة �إىل‬ ‫التوقف الكامل ع��ن مالحقة املجاهدين‪ ،‬و�إعالن‬ ‫التوقف الفوري والنهائي عن املفاو�ضات املبا�شرة‬ ‫وغ�ير امل��ب��ا���ش��رة‪ ،‬و�إل��غ��اء ال��ل��ق��اءات العبثية م��ع قادة‬ ‫ال��ك��ي��ان ال��غ��ا���ص��ب؛ مل���ا ت���وف���ره م���ن غ��ط��اء �أخالقي‬ ‫وقانوين للممار�سات الظاملة لهذا الكيان‪.‬‬ ‫ث��ال��ث��اً‪ :‬ي��دع��و العلماء ك��اف��ة املثقفني يف الأمة‬ ‫وف�ضح‬ ‫������م ون�������ش��� ِر ال��ق�����ض��ي��ةِ‪،‬‬ ‫�إىل ال��ع��م��ل ع��ل��ى دعْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫املخططاتِ ال�صهيونيةِ‪ ،‬من خ�لال الفن‪ ،‬والأدبِ ‪،‬‬ ‫التعليم‪ ،‬وو�سائلِ الإع�لا ِم‪ ،‬واملنابر الدينية‬ ‫ومناهج‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫والثقافية‪ ،‬وامل���ؤمت��رات وال��ن��دوات وحلقات النقا�ش‬ ‫العلمية؛ لت�أكيدِ ُه ِو َّي ِة وعروب ِة و�إ�سالمي ِة القد�س‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك �إىل ال��ع��م��ل ع��ل��ى ا���س��ت��ق��ط��ابِ ال�����ر� ِأي العا ِم‬ ‫العربي‬ ‫الفل�سطيني‬ ‫والعاملي ل ُن�صر ِة احل ِّق‬ ‫الغربي‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫إ�سالمي‪ ،‬من خ�لالِ حمالت �إعالمية وقانونية‪،‬‬ ‫ال‬ ‫ِّ‬ ‫ون�ش ِر درا�سات علمية وتاريخية حقيقية‪ ،‬مبختلف‬ ‫اللغات احل��ي��ة‪ ،‬وع�بر ك�� ِّل و�سائلِ الإع�ل�ا ِم و�صناع ِة‬ ‫ال����ر� ِأي ال��ع��ا ِم امل����ؤث���رة‪ ،‬ت��ق��وم بها جل ٌ‬ ‫���ان متخ�ص�ص ٌة‬ ‫إخال�ص للق�ضية‪ ،‬ويتوفر لها الدع ُم‬ ‫يتوفر فيها ال‬ ‫ُ‬ ‫امل���ا ُّ‬ ‫َ‬ ‫تتمكن من‬ ‫��س��ب ر���س��م�� ّي��اً و���ش��ع��ب�� ّي��اً؛ حتى‬ ‫يل امل��ن��ا� ُ‬ ‫�إحداثِ الت�أثري املطلوب‪.‬‬ ‫رابعاً‪ :‬يدعو العلماء كافة الهيئات واملنظمات‬ ‫احل��ق��وق��ي��ة وم��ن��ظ��م��ات امل��ج��ت��م��ع امل����دين يف ال����دول‬ ‫العربية والإ�سالمية وكافة دول العامل �إىل التحرك‬ ‫العاجل ملواجهة هذا الإج��رام ال�صهيوين على كافة‬ ‫الأ���ص��ع��دة ع��ل��ى امل�����س��ت��وى ال�شعبي‪ ،‬وع��ل��ى امل�ستوى‬ ‫القانوين ملالحقة جمرمي احلرب ال�صهاينة‪ ،‬ورفع‬ ‫الدعاوى �أمام كل املحاكم الأوروبية والدولية على‬ ‫ق���ادة ه��ذا ال��ك��ي��ان الآث����م‪ ،‬حتى ال ينجو امل��ج��رم من‬ ‫احل�ساب واملعاقبة‪.‬‬ ‫خ���ام�������س���اً‪ :‬ي���دع���و ال��ع��ل��م��اء �إخ���وان���ه���م الدعاة‬ ‫والعلماء يف املجام ِع والهيئات العلم َّي ِة والفقه َّيةِ؛‬ ‫للقيام بدورهم يف �إحيا ِء الرو ِح الإ�سالم َّي ِة يف الأ َّمةِ‪،‬‬ ‫و�إ�صدار الفتا َوى ال�شرعي ِة التي ُت ْل ِز ُم الأم��ة حكاماً‬ ‫وحمكومني بالعملِ ال�ستنقا ِذ فل�سطني وامل�سجد‬ ‫الأق�صى؛ باعتبا ِر ذلك واجباً دين ّياً وم�سئولي ًة �شرعي ًة‬ ‫حتملها بح ِّقها‪ ،‬كما‬ ‫و�أخالقي ًة‪ ،‬ال جمال للرتدد يف ُّ‬ ‫يدعون اخلطبا َء يف كل الأنحاء �إىل التذكري امل�ستمر‬ ‫بتاريخ ال�صراع الإ�سالمي ال�صهيوين يف فل�سطني‪،‬‬ ‫ودور امل�سلمني يف حماية الأق�صى‪.‬‬ ‫�ساد�ساً‪ :‬يدعو العلماء �سائر �أف���راد الأم��ة �إىل‬ ‫حتقيق م�شرو ِع �صندوقِ فل�سطني والأق�صى وتفعيله؛‬ ‫بحيث يكون حكوم ّياً و�أهل ّياً‪ ،‬فرد ّياً وجماع ّياً‪ُ ،‬ت ْ�س ِه ُم‬ ‫فيه امل���ؤ���س��� ُ‬ ‫��س��ات والأف�����رادُ‪ ،‬وتتب َّناه جمي ُع الهيئاتِ‬ ‫والأُ� َ��س��ر يف الأم��ة‪ ،‬كما يدعو العلماء كافة ال�شعوب‬ ‫العربية والإ�سالمية �إىل تفعيل املقاطعة لب�ضائع‬ ‫الأع����داء‪ ،‬و�إىل التوجه املخل�ص هلل تعاىل بالدعاء‬ ‫عقب ال�صلوات‪ ،‬ويف الأ�سحار؛ حتى ينزل اهلل ن�صره‬ ‫ع��ل��ى امل��راب��ط�ين امل��ج��اه��دي��ن‪ ،‬وي���رد ك��ي��د ال�صهاينة‬ ‫امل��ع��ت��دي��ن‪ .‬و�أخ����ي���راً‪ ..‬ال ب��� َّد �أن ي��ع��ل�� َم اجل��م��ي�� ُع �أن‬ ‫املوقف الإيجابي يف مواجهة االحتالل ال�صهيوين‬ ‫وج��رائ��م��ه ه��و م��ع��ي��ا ُر ال�شرعي ِة احلقيقي ِة للنظا ِم‬ ‫العربي والإ�سالمي‪ ،‬و�أن ال َت َخ ِّل َي عن ذلك‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ي ُْ�سقط ال�شرعية عن كل نظا ٍم ينف�ض يده من هذه‬ ‫امل�س�ؤولية‪ .‬واهلل �أكرب والن�صر للإ�سالم وامل�سلمني"‪.‬‬ ‫املُو ِّقعون على البيان‪� :‬أ‪ .‬د‪ .‬عبد الرحمن الرب‪� -‬أ�ستاذ‬ ‫احل��دي��ث وع��ل��وم��ه بجامعة الأزه����ر وع�����ض��و مكتب‬ ‫الإر���ش��اد بجماعة الإخ��وان امل�سلمني‪ .‬ال�شيخ حممد‬

‫عبد اهلل اخلطيب‪ -‬من علماء الأزه��ر ال�شريف‪� .‬أ‪.‬‬ ‫د‪ .‬عبد احل��ي ال��ف��رم��اوي‪� -‬أ���س��ت��اذ التف�سري وعلوم‬ ‫القر�آن بجامعة الأزهر ال�شريف‪ .‬ال�شيخ عبد اخلالق‬ ‫ال�شريف‪ -‬من علماء الأزه��ر وع�ضو االحتاد العاملي‬ ‫لعلماء امل�سلمني‪ .‬د‪� .‬أحمد عبد اخل��ال��ق‪ -‬حما�ضر‬ ‫باجلامعة الإ�سالمية الأمريكية العاملية‪ .‬ال�شيخ �سيد‬ ‫ع�سكر ‪ -‬من علماء الأزهر ال�شريف ونائب يف جمل�س‬ ‫ال�����ش��ع��ب امل�����ص��ري‪ .‬ال�برف��ي�����س��ور احل�ب�ر ي��و���س��ف نور‬ ‫الدامي‪ -‬املراقب العام للإخوان امل�سلمني بال�سودان‪.‬‬ ‫ال�شيخ عبد احلي يو�سف‪� -‬أ�ستاذ ال�شريعة الإ�سالمية‬ ‫بجامعة اخلرطوم‪ .‬الدكتور عبد ال�ستار فتح اهلل‪-‬‬ ‫�أ�ستاذ التف�سري وعلوم ال��ق��ر�آن بجامعة الأزه���ر‪ .‬د‪.‬‬ ‫يحيى �إ�سماعيل �أح��م��د‪� -‬أ���س��ت��اذ احل��دي��ث وعلومه‬ ‫بجامعة الأزه�����ر‪ .‬د‪ .‬عطية ف��ي��ا���ض‪� -‬أ���س��ت��اذ الفقه‬ ‫املقارن بكلية ال�شريعة والقانون جامعة الأزه��ر‪ .‬د‪.‬‬ ‫�صالح الدين �سلطان‪� -‬أ�ستاذ ال�شريعة الإ�سالمية‬ ‫بجامعة القاهرة‪ .‬د‪ .‬م�سعود �صربي �إبراهيم‪ -‬ع�ضو‬ ‫احتاد علماء امل�سلمني‪ .‬و�صفي عا�شور �أبو زيد‪ -‬ع�ضو‬ ‫احت��اد علماء امل�سلمني‪ .‬د‪ .‬عطية فتحي الوي�شي‪-‬‬ ‫�أك��ادمي��ي يف التاريخ واحل�ضارة الإ�سالمية‪ .‬ه�شام‬ ‫حممود غنيم‪ -‬ع�ضو احت��اد علماء امل�سلمني‪ .‬ر�ضا‬ ‫حم��م��د ك��رك��ور‪� -‬إم����ام وخ��ط��ي��ب وداع��ي��ة �إ�سالمي‪.‬‬ ‫ال�شيخ حجازي ثريا‪ -‬من علماء الأزهر وع�ضو احتاد‬ ‫علماء امل�سلمني‪ .‬ال�شيخ ال�سيد حممد مدبويل‪-‬‬ ‫م��دي��ر الإر�����ش����اد ال��دي��ن��ي ب�����أوق����اف الإ�سماعيلية‪.‬‬ ‫ال�شيخ نبيل من�صور حممد‪ -‬موجه وع��ظ و�إر�شاد‬ ‫ب���الأوق���اف‪ .‬ال�شيخ �أح��م��د ح�سنني‪ -‬ب��اح��ث �شرعي‪.‬‬ ‫د‪� .‬أح��م��د ال��ع�����س��ال‪ -‬م�ست�شار اجل��ام��ع��ة الإ�سالمية‬ ‫العاملية‪ -‬باك�ستان‪ .‬الدكتور رجب �أبو مليح ‪ -‬دكتوراه‬ ‫يف ال�شريعة الإ�سالمية‪ .‬ال�شيخ �أحمد املحالوي‪ -‬من‬ ‫علماء الأزه��ر ال�شريف‪ .‬الدكتور �أحمد اجلداوي‪-‬‬ ‫�أ���س��ت��اذ احل��دي��ث بجامعة الأزه����ر ال�شريف‪ .‬ال�شيخ‬ ‫نبيل من�صور‪ -‬ع�ضو جلنة الفتوى بالإ�سكندرية‬ ‫والبحرية‪� .‬سعيد حممود تعيلب خالد الديب‪� -‬إمام‬ ‫وخطيب بالأوقاف‪ -‬م�صر‪.‬‬ ‫العلي‪ :‬دور العلماء جتميع‬ ‫الأمة حتت راية اجلهاد‬ ‫ب����دوره‪ ،‬ط��ال��ب الأم�ي�ن ال��ع��ام ال�سابق للحركة‬ ‫العلمية ال�سلفية يف الكويت العلماء امل�سلمني ال�شيخ‬ ‫حامد العلي بـ "جتميع الأمة على راية اجلهاد �ضد‬ ‫التحالف ال�صهيوغربي"‪.‬‬ ‫ويف بيان �أ�صدره �أم�س ب�ش�أن املجزرة ال�صهيونية‬ ‫على قافلة احل��ري��ة الإغ��اث��ي��ة املتوجهة �إىل قطاع‬ ‫غ����زة‪ ،‬ق���ال ال��ع��ل��ي �إن "الفر�ض ال�شرعي" يحتم‬ ‫على العلماء �أن ي�سته�ضوا ط��اق��ات الأم���ة ملواجهة‬ ‫"العدو ال�صهيوين التاريخي"‪ ،‬ودعم كل ف�صائل‬ ‫اجلهاد واملقاومة‪ ،‬وعلى ر�أ�سها املقاومة يف فل�سطني‪،‬‬ ‫و"مواجهـة كـ ّل جهود التطبيع مع العد ّو ال�صهيوين‪،‬‬ ‫الر�سم ّية وغري الر�سم ّيـة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن من واجب العلماء "تعريـة املخطط‬ ‫ال�صهيوغربي ب�إ�شغــال الأم��ـّ��ة الإ���س�لام��ي��ة بحرب‬ ‫نف�سهــا‪ ،‬وذلك مبحاربـة جماهديهـا‪ ،‬حتت امل�صطلــح‬ ‫الزائف امل�صنوع يف دوائر اال�ستخبارات ال�صهيونية‬ ‫(احلرب على الإرهـاب)"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب "امل�سلمني يف م�صر خ��ا���ص��ة‪ ،‬وجميع‬ ‫�أه��ل الإ���س�لام عامة" بالتحرك �ضد احل�صار على‬ ‫غ��زة‪ ،‬والعمل على �إف�شاله‪ ،‬وت�صعيد احل��رب �ضـدّه‪،‬‬ ‫وتوجيه امل�سلمني ك َّلهم ِّ‬ ‫لي�سخروا طاقتهم للحيلولة‬ ‫دون تنفيذه‪ٌّ ،‬‬ ‫"كل بقدرته‪ ،‬وعلى قدر جهده"‪.‬‬ ‫وبينّ �أن "الأولوية يف هذا التحـ ّرك جلعل الكيان‬ ‫ال�صهيوين يدفع ثمـن جرميته التي اقرتفهـا اليوم‬ ‫يف ّ‬ ‫حق قافلة احلرية‪ ،‬لكي ال يذهـب هدفها �سدى"‪.‬‬

‫العودة‪� :‬أوقفوا املفاو�ضات‬ ‫من جانبه‪ ،‬ا�ستنكر امل�شرف العام على م�ؤ�س�سة‬ ‫«الإ�سالم اليوم» ال�شيخ �سلمان العودة املجزر َة التي‬ ‫ارتكبتها قوات االحتالل الإ�سرائيلي �ضد املت�ضامنني‬ ‫يف قافلة �سفن امل�ساعدات الإن�سانية لك�سر احل�صار‬ ‫ع��ن ق��ط��اع غ���زة «�أ���س��ط��ول احل���ري���ة»‪ ،‬داع��ي��اً احلكام‬ ‫العرب �إىل وقف مفاو�ضاتهم مع العدو ال�صهيوين‪.‬‬ ‫و�أ�صدر العودة �أم�س بيانا �أ ّكد فيه «�أن العربدة‬ ‫ال�صهيونية ال تقف عند ح��دٍّ‪ ،‬والتطرف الأعمى ال‬ ‫يباليِ ب�أرواح الأبرياء»‪ ،‬م�شرياً �إىل � ّأن العدوان على‬ ‫�أ�سطول احل��ري��ة لهو ع���دوان على الإن�سانية ذاتها‬ ‫وا�ستهتار بال ِق َيم التي عا�ش النا�س وماتوا من �أجلها‪.‬‬ ‫و�أو�ضح � ّأن الهجوم الإ�سرائيلي على القافلة‪ ،‬التي‬ ‫ال حتمل �سوى م�ساعدات �إن�سانية لأه��ايل القطاع‬ ‫املحا�صرين منذ نحو ثالث �سنوات‪ ،‬يعرب عن الهلع‬ ‫واخل����وف ال����ذي ت�شعر ب��ه احل��ك��وم��ة الإ�سرائيلية‬ ‫والإح�سا�س املتزايد بالهزمية‪.‬‬ ‫ودع���ا احل�� َّك��ام ال��ع��رب �إىل ���س�� ّد ط��رق التوا�صل‬ ‫ال�����س��ي��ا���س��ي وال��ت��ج��اري م��ع دول����ة االح���ت�ل�ال ووقف‬ ‫امل���ف���او����ض���ات‪ ،‬ت�����ض��ام��ن��اً م���ع ���ش��ع��وب��ه��ا «و�أن ت�سمح‬ ‫لغ�ضبتها �أن ت�صل �إىل �أ�سماع الغافلني‪ ،‬و�أن تعرب عن‬ ‫رف�ضها للظلم الذي يحيق ب�إخوانها و�أبنائها وبناتها‬ ‫يف فل�سطني»‪ .‬كما طالب العودة خالل مداخلة مع‬ ‫ف�ضائية «اجل��زي��رة» الإخ��ب��اري��ة‪� ،‬أم�ير قطر ال�شيخ‬ ‫ح��م��د ب���ن خ��ل��ي��ف��ة ال ث����اين ب���ق���ي���ادة ح�����راك عربي‬ ‫ملواجهة الغطر�سة ال�صهيونية التي متار�سها �ضد‬ ‫الفل�سطينيني واملقد�سات الإ�سالمية يف االرا�ضي‬ ‫املحتلة‪.‬‬ ‫القرين‪ :‬ما حدث ال ير�ضى كوبا وال كوريا‪..‬‬ ‫ف�أين العرب؟!‬ ‫وم��ن جانبه �أب��دى الداعية الإ�سالمي عائ�ض‬ ‫ال��ق��رين تعجبه م��ن امل��وق��ف العربي �إزاء اجلرمية‬ ‫ال�����ص��ه��ي��ون��ي��ة الأخ��ي��رة يف ع��ر���ض ال��ب��ح��ر املتو�سط‬ ‫وال��ذي و�صفه با�ستجداء ال�سالم من "�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫وه��ي تلقي امل��ب��ادرات العربية لل�سالم يف وجوههم‬ ‫ع��ل��ى ح��د ت��ع��ب�يره‪ .‬وق���ال �إن م��ا ح���دث "ال ير�ضي‬ ‫حتى كوبا وكوريا ال�شمالية" يف غياب موقف عربي‬ ‫و�إ�سالمي �ضد "�إ�سرائيل" التي قال �إنها �ضربت بـ‬ ‫‪ 72‬قراراً دولياً �ضدها عر�ض احلائط‪.‬‬ ‫و�أو�����ض����ح ال���ق���رين يف ح��دي��ث��ه ل��ق��ن��اة اجلزيرة‬ ‫الف�ضائية �أن اجلرمية ال�صهيونية لي�ست جديدة‬ ‫على ال��ذي��ن "قتلوا �أك�ثر م��ن ‪ 400‬نبي م��ن قبل"‪،‬‬ ‫م�ستنكراً �صمت مليار ون�صف امل��ل��ي��ار م�سلم على‬ ‫امل��ذب��ح��ة "الإ�سرائيلية"‪ ،‬ون���ادى ب�صفته "طالب‬ ‫علم وداعية" ‪ -‬وفق و�صفه ‪ -‬العلماء باالرتفاع على‬ ‫اخلالفات واخلروج مبوقف موحد عاملي يتوجه �إىل‬ ‫الزعماء والقادة واحلكومات‪ ،‬م�ستهجناً ما و�صفه‬ ‫بـ"الت�شتت يف املواقف"‪.‬‬ ‫"علماء امل�سلمني يف العراق"‪:‬‬ ‫كفى �شجب ًا و�إدانة‬ ‫من جهتها و�صفت هيئة علماء امل�سلمني بالعراق‬ ‫العدوا َن ال�صهيو َّ‬ ‫ين اليوم على �أ�سطول احلرية املتوجه‬ ‫�إىل غ��زة؛ باجلرمية الوح�شية �ضد املت�ضامنني مع‬ ‫الفل�سطينيني يف قطاع غزة؛ ما �أثبت للعامل �أجمع‬ ‫�أن���ه غ�ير ���س��ويٍّ ‪ ،‬و�أن���ه م�����ص��ابٌ مب��ر���ض �سيكولوجي‪،‬‬ ‫وعقدة احلقد على كل عمل �إن�ساين ونبيل‪ .‬ودعت‬ ‫الهيئة يف بيان لها �أم�س‪ ،‬املجتمع ال��دويل‪ ،‬ومنظمة‬ ‫امل�ؤمتر الإ�سالمي‪ ،‬وجامعة الدول العربية‪ ،‬وجميع‬ ‫ال��ق��وى واملنظمات العاملية ذات ال��ع�لاق��ة؛ �إىل الر ِّد‬ ‫املنا�سب على هذه اجلرمية املروِّعة‪ ،‬وعدم االكتفاء‬ ‫ب�إ�صدار بيانات ال�شجب والإدانة التي �أ�صبحت مثار‬ ‫�سخرية الكيان ال�صهيوين‪.‬‬

‫النا�صحون هم الذين يح ّبون اخلري للنا�س‪ ،‬ويفقهون قول‬ ‫يحب لأخيه‬ ‫النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪" :‬ال ي�ؤمن �أحدكم حتى ّ‬ ‫بح َجز النا�س عن الوقوع‬ ‫يحب لنف�سه"‪ ،‬وهم الذين ي�أخذون ُ‬ ‫ما ّ‬ ‫يف هوة املع�صية �أو خمالفة احلق‪..‬‬ ‫وه��م الذين فهموا من ق��ول النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪:‬‬ ‫"الدين الن�صيحة" �أن الن�صيحة فري�ضة �شرعية‪ ،‬و�أنها من‬ ‫الأه��م��ي��ة مب��ك��ان �أنْ جعلَها النبي �صلى اهلل عليه و�سلم قوام‬ ‫الدين‪ ،‬فلزموا هذا الواجب العظيم‪ ،‬والتزموا �أحكامه و�آدابه‪،‬‬ ‫فعرفوا متى تكون الن�صيحة يف العلن‪ ،‬ومتى تكون يف ال�سر‪،‬‬ ‫وم��ت��ى ت��ك��ون ب��رف��ق ‪ -‬وه���و الأ���ص��ل ‪ ،-‬وم��ت��ى ت��ك��ون ب�����ش��يء من‬ ‫التغليظ‪ ،‬فمار�سوا هذه العبادة على الوجه الذي ير�ضى به اهلل‬ ‫عنهم ويقبله منهم‪.‬‬ ‫وما �أبلغ �شرح الإمام النووي ملعنى الن�صيحة لعامة امل�سلمني‪،‬‬ ‫حيث ق��ال‪�" :‬إر�شادهم مل�صاحلهم يف �آخرتهم ودن��ي��اه��م‪ ،‬وكفّ‬ ‫الأذى عنهم‪ ،‬فيع ّلمهم ما يجهلونه من دينهم‪ ،‬ويُعينهم عليه‬ ‫بالقول والفعل‪ ،‬و�سرت عوراتهم‪ ،‬و�س ّد ُخالتهم‪ ،‬ودف��ع امل�ضار‬ ‫عنهم‪ ،‬وجلب املنافع لهم‪ ،‬و�أمرهم باملعروف‪ ،‬ونهيهم عن املنكر؛‬ ‫برفق و�إخ�لا���ص‪ ،‬وال�شفقة عليهم‪ ،‬وت��وق�ير كبريهم‪ ،‬ورحمة‬ ‫�صغريهم‪ ،‬وتخ ّولهم باملوعظة احل�سنة‪ ،‬وترك ّ‬ ‫غ�شهم وح�سدهم‪،‬‬ ‫و�أن يحب لهم ما يحب لنف�سه من اخلري‪ ،‬ويكره لهم ما يكره‬ ‫والذب عن �أموالهم و�أعرا�ضهم وغري ذلك‬ ‫لنف�سه من املكروه‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫من �أحوالهم بالقول والفعل‪ ...‬وتن�شيط هممهم �إىل الطاعات‪.‬‬ ‫وقد كان يف ال�سلف ر�ضي اهلل عنهم من تبلغ به الن�صيحة �إىل‬ ‫الإ�ضرار بدنياه‪ ،‬واهلل �أعلم"‪.‬‬ ‫ن��ل��ح��ظ م���ن خ��ل�ال ك��ل�ام الإم������ام ال���ن���ووي جم��م��وع��ة من‬ ‫الوظائف املتنوعة التي يقوم بها النا�صح جتاه �إخوانه امل�سلمني‪،‬‬ ‫والتي ّ‬ ‫واحلب التي يحملها‬ ‫تر�سخ معاين الأخوة‬ ‫ّ‬ ‫تدل على مدى ّ‬ ‫يف قلبه لهم‪ ،‬فهو م�ستعدٌّ �أن ي�ض َّر بدنياه‪ ،‬و�أن يُبتلى بدينه‪ ،‬من‬ ‫�أجل �أن يو�صل كلم َة حق وجناة لعبد �أخط�أ الطريق‪.‬‬ ‫ي��ا هلل م��ا �أروع النا�صحني خلقاً ووف���ا ًء وت�ضحي ًة وحمب ًة‬ ‫و�إخاءً!‪..‬‬ ‫انظر �إليهم وهم يودَعون زنازين مغلقة الأبواب والنوافذ‪،‬‬ ‫وي��ع��ان��ون �صنوف ال��ع��ذاب والتنكيل‪ ،‬وت��خ�ترق �آذا ُن��ه��م عبارات‬ ‫ال�شتم واال�ستهزاء وال�سخرية بهم وبدينهم؛ لقيامهم بواجب‬ ‫الن�صيحة للم�سلمني‪.‬‬ ‫انظرهم وهم يالقون الأذى ممن ين�صحونهم‪ ،‬ف َي ْب ُ�سمون‬ ‫يف وجوههم طلباً يف ك�سب قلوبهم و�إمالتها �إىل طريق الهداية‪..‬‬ ‫وهذا واح ٌد منهم ين�صح �أحدهم بالإنفاق يف �سبيل اهلل‪ ،‬في�شتمه‬ ‫ويب�صق يف وجهه‪ ،‬فيقول له النا�صح ال�شفوق‪ :‬ه��ذا يل فماذا‬ ‫عندك هلل؟!‬ ‫وب��ع��د؛ ف ُ��ح��قّ ل��ك �أن تعجب م��ن �صنيع كثري م��ن النا�س‪،‬‬ ‫بل قل �أكرثهم‪ ،‬حني يالقون النا�صح لهم بالتهمة‪ ،‬ويقابلونه‬ ‫هلل ‪-‬‬ ‫بالبهتان‪ ،‬وي�صفونه بالكرب وال�� ُع ْ��ج��ب وال��غ��رور‪ ،‬وه��م ‪ -‬وا ِ‬ ‫�أوىل ب��ه��ذه الأو���ص��اف ن��ع��ت��اً‪ ،‬و�أل����زم بها ح���ا ًال‪ ،‬ف��ل��وال �أنْ خالط‬ ‫جب منها والغرور؛ َل َق ّبلوا �أيدي‬ ‫رب قلوبَهم‪ ،‬وا�ستحكم ال ُع ُ‬ ‫الك ُ‬ ‫النا�صحني لهم ور�ؤو� َ��س��ه��م؛ تقديراً لت�ضحيتهم م��ن �أجلهم‪،‬‬ ‫و َو ْ�صلِهم �إياهم بالكلمة الطيبة‪.‬‬ ‫دعُونا ‪ -‬يا قوم ‪ -‬نتخ ّل�ص من الكرب والغرور‪ ..‬دعونا نهجر‬ ‫�سوء الظن ب�إخواننا النا�صحني لنا‪ ..‬دَعونا نح ّبهم حتى ال يقال‬ ‫لنا كما قال �صالح عليه ال�سالم لقومه‪} :‬يَا َق ْو ِم َل َق ْد �أَ ْبلَ ْغ ُت ُك ْم‬ ‫ا�صحِ ني{‪.‬‬ ‫ر َِ�سا َل َة َربِّي َو َن َ�ص ْحتُ َل ُك ْم َو َلكِن َّال تحُ ِ ُّبو َن ال َّن ِ‬

‫نا�شط �إجنليزي يعلن �إ�سالمه‬ ‫من فوق �أ�سطول احلرية‬

‫�أنقرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أعلن النا�شط االجنليزي بيرت فينرن �أول �أم�س �إ�سالمه من فوق‬ ‫�سفينة مرمرة الأزرق التي ا�ستقلها من ميناء �أنطاليا الرتكية �ضمن‬ ‫قافلة احلرية املتوجهة �إىل قطاع غزة‪.‬‬ ‫وق���ال يبلف بيرت ال��ب��ال��غ م��ن العمر ‪ 63‬ع��ام��ا‪� ،‬إن ل��ه �أ�صدقاء‬ ‫م�سلمني كثريين يف اجنلرتا‪ ،‬و�إنه يذهب معهم �أحياناً �إىل اجلوامع‪،‬‬ ‫وعندما جاء ا�سطنبول زار م�سجد ال�سلطان �أحمد‪ .‬وقال لنف�سه‪" :‬ال‬ ‫بد �أن �أ�صبح م�سلماً‪ ،‬و�أدخل دين الإ�سالم"‪.‬‬


á«dhOh á«HôY ¿hDƒ°T

ôª≤dG QõL ¢ù«FQ AÉ≤Ñd ¿ƒ°VQÉ©e É°ùfôa ‘ ≈Øæe áeƒµM ¿ƒ∏µ°ûj ,OÓÑdG ¤EG Ahó``¡`dG IOƒ``Yh á``eRC’G π``M á«dhDƒ°ùe ‘ á``jô``ª` ≤` dG á``«` dÉ``÷G ø``e Gó`` `ah ¿CG ¤EG GÒ``°` û` e OóY È``cCG É¡«a º«≤j »àdG áæjóŸG »``gh ,É«∏«°Sôe ¢ù«f ¤EG ÚæKE’G ¬Lƒà«°S ,É°ùfôa ‘ Újôª≤dG øe øe ,É°ùfôah É«≤jôaEG ÚH 25`dG áª≤dG íààØà°S å«M ¤EG á«≤jôaE’G äÉeƒµ◊Gh ¢ùjQÉH QɶfCG âØd πLCG .ôª≤dG QõL ‘ ™°VƒdG 3-¢ùfGôa) á£ëŸ ƒHGƒ°ùfÉe ø``∏`YCG É``≤`M’h …CG ∫ƒ°üM ™æŸ É°†jCG ¿ƒ©°ùj º¡fCG (ÖdC’G á≤£æe .ÜÓ≤fG ádhÉfi â∏µ°T É¡fCG ¿É«H ‘ ≈ØæŸG áeƒµM âë°VhCGh ¤EG áaÉ°VEG ,ÉeÒLh Gƒ«°TGƒe »HõM øe IQOÉÑà øe ¿Qóëàj »JGƒ∏dG É°ùfôa ‘ äÉ«∏«gƒŸG AÉ°ùædG .çÓãdG OÉ–’G QõL ióMEG ,»∏«gƒe IôjõL »æ°ùM á``æ` «` eCG √ò`` g ≈``Ø`æ`ŸG á``eƒ``µ`M ¢`` SCGô`` Jh ,»∏«gƒe IôjõL øe QóëàJ »gh (ÉeÉY 56) »∏Y ‘ ¿ƒæ£≤j AÉ°†YCG Iô°ûY ø``e áeƒµ◊G ∞dCÉàJh ÚH -¬«d ¢ùcEGh (§°Sh ,¿hQ) ¿ÉHQƒ∏«ah É«∏«°Sôe .äƒjÉeh (¥ô°T §°Sh ,GƒaÉ°S)

ô¡°TCG ∫ÓN áãdÉãdG IQÉjõdG

ø£æ°TGh ‘ ¬JÉãMÉÑe èFÉàf ≈∏Y ó°SC’G ™∏£j …ôjô◊G

(Ü ± G) - É«∏«°Sôe

(Ü ± G) - ≥°ûeO

É°ùfôa ‘ ájôª≤dG á«dÉ÷G øe AÉ°†YCG πµ°T ¤EG ±ó``¡` J (≈``Ø` æ` ŸG ‘ á``«` æ` Wh Ió`` `Mh á``eƒ``µ` M) ¢ùjQÉH ÚYGO ,»ÑeÉ°S ˆG óÑY ¢ù«FôdÉH áMÉWE’G ‘ á``«`°`SÉ``«`°`ù`dG á`` ` eRC’G AÉ``¡` fEG ≈``∏`Y Ió``YÉ``°` ù` ŸG ¤EG .óMC’G Gƒæ∏YCG ɪc ,π«ÑNQC’G óYƒe ójó– ¤EG á«eGôdG äÉ°VhÉØŸG â∏°ûah QõL OÉ``–G ¢ù«FQ á``j’h AÉ¡àfG ó©H äÉHÉîàfÓd ™HQCÉH É``jQƒ``à`°`SO IOó``ë` ŸG »ÑeÉ°S ˆG ó``Ñ`Y ô``ª`≤`dG .äGƒæ°S AÉ©HQC’G AÉ``KÓ``ã` dG π``«`d π``µ`°`T »``Ñ`eÉ``°`S ¿É`` ch .áàbƒe IÎØd IójóL áeƒµM …òdG (É``eÉ``Y 44) ƒHGƒ°ùfÉe ‹ƒ``°`SGƒ``e ∫É``bh òæe ,≈ØæŸG áeƒµM ‘ ¢ù«FôdG ÖFÉf Ö°üæe ¤ƒJ QõL ‘ »Yô°T ¢ù«FQ ø``e ∑É``æ`g ó©j ⁄ QÉ``jCG 27 »c ,Gó°S ¿ƒµJ »c áeƒµ◊G √òg Éæ∏µ°T ó≤d .ôª≤dG πMôj ¿CG »ÑeÉ°S ¢ù«FôdG ≈∏Y Öéj .GQƒ°S ¿ƒµJ .Gòµg á£∏°ùdG ≈∏Y AÓ«à°S’G øµÁ ’ .GQƒa øe GÒ``Ñ`c GAõ`` L πªëàJ É°ùfôa ¿CG ±É``°` VCGh

ó©°S ÊÉæÑ∏dG AGQRƒ``dG ¢ù«FQ ¿CG »ª°SQ Qó°üe ô``cP …Qƒ°ùdG ¢ù«FôdG ≥°ûeO ‘ ÚæKE’G ¢ùeCG ™∏WCG …ôjô◊G ,IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ¤EG ¬``JQÉ``jR è``FÉ``à`f ≈``∏`Y ó``°` SC’G QÉ``°`û`H .∫OÉ©dG ΩÓ°ùdG ∫ÓME’ ¿ÉæÑd É¡æY ÈY »àdG ∞bGƒŸGh ¿EG (ÉfÉ°S) ᫪°SôdG ájQƒ°ùdG AÉ``Ñ`fC’G ádÉch âdÉbh äÉj’ƒdG ¤EG ¬JQÉjR èFÉàf" ≈∏Y ó°SC’G ™∏WCG …ôjô◊G ΩÓ°ùdG ∫Ó``ME’ ¿ÉæÑd É¡æY ÈY »àdG ∞bGƒŸGh ,IóëàŸG ¢ù∏› äGQGôbh á«dhódG äÉ«©LôŸG ≥ah πeÉ°ûdGh ∫OÉ©dG ."á∏°üdG äGP øeC’G ∞bGƒŸG √ò``¡`d √ôjó≤J" ó``°`SC’G ø``Y á``dÉ``cƒ``dG â∏≤fh πµ°ûH »Hô©dG ≥◊Gh ÉjQƒ°Sh ¿ÉæÑd áeóN ‘ Ö°üJ »àdG ."ΩÉY áeƒµ◊G ¢ù«FQ IOƒY ≈∏Y ΩÉjCG ó©H IQÉjõdG √òg »JCÉJh »cÒeC’G ¢ù«FôdG ™e äÉKOÉfi iôLCG å«M ,ø£æ°TGh øe ‘ ΩÓ°ùdG ádCÉ°ùe ∫ƒMh ,´ƒ°VƒŸG Gòg ∫ƒM ÉeÉHhCG ∑GQÉH äGôjòëàdGh ôjQÉ≤àdG QGôªà°SG §°Shh ,§°ShC’G ¥ô°ûdG .ˆG ÜõM ¤EG ÉjQƒ°S øe ïjQGƒ°U π≤f øe á«∏«FGô°SE’G Qƒ£àdG" …ô``jô``◊Gh ó``°` SC’G Ú``H AÉ``≤`∏`dG ∫hÉ``æ`J ɪc ÚH iƒà°ùŸG ‹É©dG ≥«°ùæàdGh á«FÉæãdG äÉbÓ©∏d »eÉæàŸG ."Ú≤«≤°ûdG øjó∏ÑdG ‘ ¿ÉæÑd ÖfÉL ¤EG ÉjQƒ°S ±ƒbh" ó``°`SC’G ó``cCG ó``bh πµ°ûH É¡d ¢Vô©àj »àdG á«∏«FGô°SE’G äGójó¡àdG á¡LGƒe .ádÉcƒdG Ö°ùM ,"π°UGƒàe Ωƒé¡dG ¿É``æ` Ñ` dh É``jQƒ``°` S âÑé°T ,iô`` ` NCG á``¡`L ø``e ájô◊G ∫ƒ``£`°`SCG ≈∏Y á«∏«FGô°SE’G äGƒ``≤`dG ¬àæ°T …ò``dG "á«∏«FGô°SE’G ºFGô÷G" ¿CG ø``e Ú``JQò``fi ,Ú`` æ` `KE’G ô°üà≤J ød ÜôM" ¤EG §°ShC’G ¥ô°ûdG ôéH Oó``¡` J .á≤£æŸG ∫hO ≈∏Y "É¡JGÒKCÉJ äGQÉÑ©dG ó°TCÉH" ÉÑé°T …ôjô◊Gh ó°SC’G ¿EG ÉfÉ°S âdÉbh ÚæKE’G ôéa "π«FGô°SEG" É¡àѵJQG »àdG AGôµædG áÁô÷G ∫ƒ£°SCG Ïe ≈∏Y ∫õ©dG Ú«fóŸG ≈∏Y »éª¡dG AGóàY’ÉH

QGôb ¢†aôJ á«£Ñ≤dG á«côjô£ÑdG Ú≤∏£ŸG É¡YÉÑJCG êGhR ∫ƒM AÉ°†≤dG ,áahô©e IóYÉb ¬«a ΩÓ°SE’G" ¿CG ÉHÉÑdG ócCGh Éà º¡æ«H º``µ`MÉ``a á``eò``dG π`` gCG ∑É`` JCG ¿EG) :∫ƒ``≤` J .(¿ƒæjój É«FÉ¡f ɪµM É«∏©dG á``jQGOE’G ᪵ëŸG äQó°UCGh á«°ùcPƒKQC’G á«£Ñ≤dG á°ù«æµdG ΩGõ``dEÉ` H âÑ°ùdG Iôe êGhõdÉH É¡YÉÑJC’ ìɪ°ùdÉH á¶aÉëŸG ájô°üŸG .¥Ó£dG ó©H iôNCG ÖLƒÃ" ¬`` ` fEG É``¡`ª`µ`M ‘ á``ª` µ` ë` ŸG â`` dÉ`` bh Iôe êhõ``à` j ¿CG ≥``∏`£`ŸG »ë«°ùª∏d ≥``ë`j ¿ƒ``fÉ``≤`dG ø©£dG ¢†aôJ É¡fCG IócDƒe ,"Iô°SCG ¢ù«°SCÉJh ,á«fÉK .ådÉãdG IOƒæ°T ÉHÉÑdG øe Ωó≤ŸG ób »Ø°Uh ÊÉ``g ≈Yój »£Ñb øWGƒe ¿É``ch ¿CÉH É¡eGõdEÉH É¡«a ÖdÉ£j á«°ùæµdG ó°V iƒYO ΩÉbCG ,¬bÓW ó©H iô``NCG Iô``e êGhõ``∏`d Éëjô°üJ ¬ëæ“ á°ù«æµdG øµd ,¬Ñ∏£e á``LQO ∫hCG ᪵fi äó`` jCGh »àdG É«∏©dG á``jQGOE’G ᪵ëŸG ΩÉeCG ºµ◊G ‘ âæ©W .âÑ°ùdG ø©£dG Gòg â°†aQ

(Ü ± G) - IôgÉ≤dG IOƒæ°T ¢ùcPƒKQC’G •É``Ñ`bC’G ∑ôjô£H ¢†aQ ΩGõdEÉH …ô°üŸG AÉ°†≤dG QGô``b ™WÉb πµ°ûH ådÉãdG ó©H á«fÉK Iôe •ÉÑbC’G êGhõH íjô°üàdÉH á°ù«æµdG .º¡bÓW ™e AÉ``≤` d ∫Ó`` N å``dÉ``ã`dG IOƒ``æ`°`T É``HÉ``Ñ`dG ∫É`` bh âãHh ,á``jQó``æ` µ` °` SE’G ‘ •É`` Ñ` `bC’G ø``e á``Yƒ``ª`› óMCG ’" :¬æe äÉ£≤d á°UÉN á«fƒjõØ∏J äÉ£fi ."π«‚E’G º«dÉ©J ’EG A»°ûH Éæeõ∏j ,Êóe º``µ`M Qó``°`U …ò`` dG ºµ◊G" :±É`` °` VCGh ¬fCG ≈∏Y GOó``°`û`e "âëH »``æ`jO πªY êGhõ`` dG ø``µ`dh á°ù«æµdG ºµëH êGhõdG ¬d Rƒéj ’ ≥∏£e ¿Éc GPEG" ∂dP π©a ƒ``dh ,¬``Lhõ``j ¿CG ø``gÉ``c …CG ™«£à°ùj ’ ¿ƒcCG ¿CG ¢VhôØe »æfC’ ;»æeCG ôeCG Gògh ,¬ë∏°ûf ."¢Só≤ŸG ÜÉàµdG º«dÉ©J ≈∏Y Éæ«eCG

(Ü.±.G)

≥°ûeO ‘ ¢ùeCG …ôjô◊G πÑ≤à°ùj ó°SC’G

."QÉ°ü◊Gh ¿Ghó©dG ó°V »æ«£°ù∏ØdG á«Ñ∏≤dG ɪ¡jRÉ©J" ø``Y …ô``jô``◊Gh ó``°` SC’G Üô`` YCGh »∏«FGô°SE’G ¿Ghó©dG AGôL Gƒ£≤°S øjòdG AGó¡°ûdG ô°SC’ ."≈Môé∏d πLÉ©dG AÉØ°ûdÉH ɪ¡JÉ«æ“" øYh "»°ûMƒdG »àdG äGƒ``£` ÿG ‘ …ô``jô``◊Gh ó``°` SC’G QhÉ``°`û`J ó``bh ó«YGƒŸGh á«fÉæÑ∏dG ájQƒ°ùdG ájÒ°†ëàdG ¿Éé∏dG É¡à©£b .ájQGRƒdG ¿Éé∏dG ´ÉªàL’ áÑ≤JôŸG ᪰UÉ©dG ¤EG …ôjôë∏d áãdÉãdG »``g IQÉ``jõ``dG √ò``gh äAÉLh ,2009 ∫hC’G ¿ƒfÉc ‘ ¬eÉ¡e ¬«dƒJ òæe ájQƒ°ùdG .á«fÉãdG ¬JQÉjR ≈∏Y ΩÉjCG Iô°ûY ‹GƒM ó©H áeƒµë∏d ¢ù«Fôc ¤hC’G Iôª∏d ≥°ûeO …ôjô◊G QGRh á°SÉFQ ¬ª∏°ùJ ≈``∏`Y Ò``°`ü`b â`` bh ó``©`H ∫hC’G ¿ƒ``fÉ``c ‘ .áeƒµ◊G .IóëàŸG äÉj’ƒdG IQÉjR πÑb QÉjCG 18 ‘ ÉgQGR ºK

."ájô◊G "π«FGô°SEG" ɡѵJôJ ≈àdG ºFGô÷G" ¿ÉÑfÉ÷G ÈàYGh ,á«fÉ°ùfE’G ±GôY’G §°ùHC’ áNQÉ°üdG É¡JÉcÉ¡àfGh ÜôM ¤EG §°ShC’G ¥ô°ûdG ôéH Oó¡J ,á«dhódG ÚfGƒ≤dGh .ádÉcƒdG Ö°ùëH ,"á≤£æŸG ∫hO ≈∏Y É¡JGÒKCÉJ ô°üà≤J ød ᪶æeh á«Hô©dG ∫hódG á©eÉL" É`` `Ñ` ` dÉ`` `Wh ‹hódG ™ªàéŸGh ø`` `eC’G ¢``ù`∏`›h »``eÓ``°` SE’G ô``“Dƒ` ŸG äGƒ£N PÉîJG πLCG øe …QƒØdG ∑ôëàdÉH ¬JÉfƒµe áaɵH .É¡d "óM ™°Vƒd á«∏ªY ≈∏Y ø``jò``dG πµd á«ëàdG" …ô``jô``◊Gh ó°SC’G ¬Lhh Gòg ∫É°SQEG AGQh ∞≤J »àdG äÉ¡÷Gh ájô◊G ∫ƒ£°SCG Ïe ."IõZ ‹ÉgCG áKÉZE’ ∫ƒ£°SC’G Ö©°ûdGh á«cÎdG áeƒµ◊G" ¤EG á«ëàdG É¡Lh ɪc Ö©°ûdG IQRGDƒe ‘ π«ÑædG ∞bƒŸG Gòg ≈∏Y ≥«≤°ûdG »cÎdG

zájô◊G ∫ƒ£°SCG{ ≈∏Y AGóàY’G ™e øeGõàdÉH ÊÉà°SOôµdG ∫ɪ©dG ÜõM √òØf

»NhQÉ°U Ωƒé¡H ∑GôJCG OƒæL áà°S πà≤e ¿hQóæµ°SE’G ‘ ájôëH IóYÉb ≈∏Y RÎjhQ - Iô≤fCG

πÑb ƒgÉ«æàæd äÉfɪ°V âeób ø£æ°TGh …hƒædG QÉ°ûàf’G ô¶M ¥ÉØJG ≈∏Y ábOÉ°üŸG øe ¬`` fCG Gó``cDƒ` e ,á``jÈ``©` dG á``dhó``dG ¤EG º``°`S’É``H ™°†Jh ,IógÉ©ŸG ¤EG "π«FGô°SEG" º°†æJ ¿CG º¡ŸG á∏eÉ°ûdG äÉfɪ°†dG â– ájhƒædG É¡JBÉ°ûæe πc .ájQòdG ábÉ£∏d á«dhódG ádÉcƒ∏d ,QGô≤dG ídÉ°üd IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG âJƒ°Uh √ÉjEG GÈà©e ,¬«∏Y É``eÉ``HhCG ∑GQÉ``H ¢ù«FôdG ≈æKCGh ¬°ùØf âbƒdG ‘ GócDƒe ,(É«©bGhh ÉfRGƒàe) ÉbÉØJG .¬«a "π«FGô°SEG" ôcòd Iójó°ûdG ¬à°VQÉ©e èeÉfÈdG ¤EG á«æ∏Y IQÉ°TEG OôJ Iôe ∫hCG »gh ¬fCÉ°ûH äÉ£∏°ùdG Ωõ∏J …òdG »∏«FGô°SE’G …hƒædG .(óª©àŸG ¢Vƒª¨dG) á°SÉ«°S âæ∏YCG ,QGô``≤` dG Gò``¡`d É¡°†aQ ø``Y GÒ``Ñ`©`Jh ¥ÉØJ’G ò«ØæJ ‘ ∑QÉ°ûJ ød É¡fCG "π«FGô°SEG" ¥ô°ûdG íÑ°üj ¿CG á¡÷ ô“DƒŸG ¬«dEG π°UƒJ …òdG ,…hƒædG ìÓ``°`ù`dG ø``e á``«`dÉ``N á≤£æe §``°` ShC’G IQÉ°TEG …CG øª°†àj ’ …òdG ¢üædG (åÑN)`H IOóæe .¿GôjEG ¤EG Qó°U á«∏«FGô°SE’G áeƒµë∏d ¿É«H ‘ AÉ``Lh ‘ ᩪ÷G ƒgÉ«æàf É¡«dEG π°Uh »àdG ƒàfQƒJ ‘ QGô≤dG Gòg ¿EG ,ΩÉjCG á©HQCG ôªà°ùJ Góæµd IQÉjR QÉWEG πgÉéàj ¬``fEG .øjÒÑc õéYh åÑN ≈∏Y …ƒ£æj á«∏©ØdG äGójó¡àdGh §°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ ™FÉbƒdG .™ªLCG ⁄É©dGh á≤£æŸG É¡¡LGƒJ »àdG á©«Ñ£dG ¤EG ô¶ædÉH ¬`` fCG ¿É``«`Ñ`dG ±É``°` VCGh ∑QÉ°ûJ ød "π«FGô°SEG" ¿EÉa ,QGô≤dG Gò¡d áaôëæŸG .¬≤«Ñ£J ‘

ä’Éch -ƒàfhQƒJ Ωób ÉeÉHhCG ∑GQÉH ¿CG »∏«FGô°SEG ∫hDƒ°ùe ócCG ƒgÉ«æàf ÚeÉ«æH »∏«FGô°SE’G AGQRƒ``dG ¢ù«FQ ¤EG ¢Vô©àj ød "π«FGô°SEG" øeCG ¿CG áë°VGh äÉfɪ°V ô“Dƒe ¥ÉØJG ≈∏Y ábOÉ°üŸG πÑb ∂dPh ,ójó¡à∏d .…hƒædG QÉ°ûàf’G ô¶M IógÉ©e ≥«Ñ£J á©HÉàe »àdG ,ƒàfhQƒJ ‘ ô°ûf ¿É«H ‘ ∫hDƒ°ùŸG ∫Ébh ≈≤∏J ÚYƒÑ°SCG πÑb ¬``fEG ,É«dÉM ƒgÉ«æàf ÉgQhõj áë°VGh äÉfɪ°V ƒgÉ«æàf ÚeÉ«æH AGQRƒdG ¢ù«FQ .ÉeÉHhCG ¢ù«FôdG ÖfÉL øe øª°†àJ äÉfɪ°†dG √ò``g ¿CG ¿É«ÑdG í``°`VhCGh á«é«JGΰS’G ´Oô`` dG Iƒ``≤`d É``eÉ``g Gõ``jõ``©`J É``°`†`jCG Ö°ùëH IóëàŸG äÉj’ƒdG äó¡©J ɪc .á«∏«FGô°SE’G ‘ QGôb …CG »æÑJ ºàj ød ¬fCÉH »∏«FGô°SE’G ¿É«ÑdG ídÉ°üŸÉH Qô°†dG ¥É``◊EG ¬fCÉ°T øe IóëàŸG ·C’G .á«∏«FGô°SE’G Ú«°VÉŸG øjô¡°ûdG ∫ÓN ¬fCG ¿É«ÑdG ±É°VCGh ød IóëàŸG ·C’G QGôb ¿CG ¿Éª°†d ƒgÉ«æàf ≈©°S √òg ¿EGh ."π«FGô°SEG" ≈∏Y äÉ©ÑJ …CG ¬``d ¿ƒµJ ¢ù«FôdG ™e á∏°UGƒàe ä’É°üJG øª°†àJ Oƒ¡÷G (ƒgÉ«æàf) AGQRƒdG ¢ù«FQ Qôb ÖÑ°ùdG Gò¡d .ÉeÉHhCG ájhƒædG áë∏°SC’G ´õ``f ô``“Dƒ`e ‘ ácQÉ°ûŸG Ωó``Y .ø£æ°TGh ‘ ¿É°ù«f ‘ ó≤Y …òdG QÉ°ûàf’G ™æe IógÉ©e á©HÉàe ô“Dƒe ô``bCGh É«eÉàN ÉfÉ«H á«°VÉŸG ᩪ÷G ´ÉªLE’ÉH …hƒædG ¥ô°T π`` LCG ø``e ‹hO ô``“Dƒ` e º«¶æJ ≈∏Y ¢üf QÉ°TCGh ,2012 ΩÉY …hƒædG ìÓ°ùdG ´hõæe §°ShCG

¬àdÉ≤à°SG ø∏©j ÊÉŸC’G ¢ù«FôdG ¿Éà°ùfɨaCG ¿CÉ°ûH äÉëjô°üJ á«Ø∏N ≈∏Y .âbDƒe πµ°ûH ádhódG ¢ù«FQ äɪ¡ŸG π``Ñ` b ø`` e π``∏` Y ô``dƒ``c ¿CG ô`` cò`` jh ídÉ°üŸG ≈∏Y ®ÉØ◊ÉH ÊÉŸC’G ¢û«é∏d á«LQÉÿG ∫óL IQÉ``KEG ¤EG iOCG ɇ ,á``«`fÉ``ŸC’G ájOÉ°üàb’G .äÉëjô°üàdG ∂∏J ∫ƒM ójó°T ∫Éb å«M ,¬JÉëjô°üJ ôdƒc OóM ∂dP ó©Hh ⁄ ¢ù«FôdG ¿EG »°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G ¬ª°SÉH çóëàe .¿Éà°ùfɨaCG ᪡e ó°ü≤j ób πcÒe Ó«¨fCG á«fÉŸC’G IQÉ°ûà°ùŸG âfÉch É¡d áKóëàe ÈY »°VÉŸG ᩪ÷G Ωƒj âë°VhCG áàa’ ,ôdƒc äÉëjô°üJ ≈∏Y ≥«∏©àdG ójôJ ’ É¡fCG áaÉ°VEG øµÁ ’h ¬JÉëjô°üJ OóM ôdƒc ¿CG ¤EG .É¡«∏Y A»°T

14

(1251) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (1) AÉKÓãdG

(Ü ± G) - ÚdôH ‘ ô``dƒ``c â``°` SQƒ``g ÊÉ`` ` ŸC’G ¢``ù`«`Fô``dG ø``∏` YCG ÚæK’G ¢ùeG ¬àdÉ≤à°SG Iójôa á«îjQÉJ Iƒ£N ¿CÉ°ûH ∫óé∏d IÒ``ã`ŸG ¬JÉëjô°üJ á«Ø∏N ≈∏Y .¿Éà°ùfɨaCG ¬fCÉH ºYõdG ¿EG ÚdôH ‘ ÚæK’G ôdƒc ∫Ébh Qƒà°Só∏d áØdÉfl ÊÉ``ŸC’G ¢û«é∏d ᪡e ójDƒj …C’ ó≤àØj ájOÉ°üàbG ídÉ°üe ÚeCÉJ π``LCG øe ΩGÎ`` `M’G ó``≤`Ø`j Gò`` g ¿CG ô``dƒ``c ô`` `cPh .ô``jÈ``J ¬fEG Éæ«Ñe ,á``dhó``dG ‘ Ö°üæe ≈∏YC’ …Qhô°†dG ≈∏Y ,¿õfQƒH õæj ,äÉj’ƒdG ¢ù∏› ¢ù«FQ ™∏WCG Ö°üæe ΩÉ¡e ¿õfQƒH ¤ƒàj ¿CG Qô≤ŸG øeh .√QGôb

∑GôJ’G Oƒæ÷G ™«°ûj º°SGôe øe

ΩÉY á«cÎdG ádhódG ó°V ìÓ°ùdG OôªàŸG ܃æL ‘ π≤à°ùe øWh áeÉbEG ±ó¡H 1984 .ájOôc á«Ñ∏ZCG ¬æ£≤J …òdG OÓÑdG ¥ô°T ¢üî°T ∞`` ` dCG 40 ø`` e Ì`` ` cCG π`` à` bh …òdG ´Gô``°`ü`dG ‘ OGô`` `cC’G ø``e º¡ª¶©e ÜõM º«YR ∫É≤àYG òæe ¬JóM â°†ØîfG ˆG óÑY ‹É°üØf’G ÊÉà°SOôµdG ∫ɪ©dG .1999 ΩÉY ¿ÓLhCG

¿EG QGPBG ‘ OGô`` `cC’G ¿hOô``ª` à` ŸG ∫É`` bh äGƒ≤dG ó°V ∫Éà≤dG ±ÉæÄà°SG ºgQhó≤à ;™«HôdG ‘ ó``«`∏`÷G ¿É`` HhP ó``©`H á``«`cÎ``dG ó©HCG hóÑJ á«°SÉ«°ùdG ájƒ°ùàdG ¿C’ Gô¶f ‘ »°ù«FôdG …Oô``µ` dG Üõ`` ◊G ô``¶`M ò``æ`e á«cÎdG ájôµ°ù©dG á«∏ª©dG ÖÑ°ùHh ,É«côJ .ájQÉ÷G ÊÉà°SOôµdG ∫É``ª` ©` dG Üõ`` M π``ª` Mh

áWô°T »£HÉ°V áHÉ°UEG ¢Tƒ‚C’ÉH QÉéØfG ‘ RÎjhQ - ¿GQRÉf ¢Tƒ‚C’G ‘ ¥ƒ°S ‘ äôéØfG á∏Ñæb ¿EG á«°ShôdG áWô°ûdG âdÉb áHÉ°UEG ø``Y ôØ°SCG É``‡ Ú``æ`KE’G ¢``ù`eCG RÉ``bƒ``≤`dG ∫ɪ°T ‘ áHô£°†ŸG .≈¡≤e ‘ AGó¨dG ¿’hÉæàj ÉfÉc áWô°T »£HÉ°V QÉéØf’G ¿EG ¢``Tƒ``‚C’G ‘ á«∏NGódG IQGRh º°SÉH çóëàe ∫É``bh hóÑj Ée ≈∏Y ºLÉf ¬fCG ±É°VCGh .√R󫵫fƒLOQhCG Ió∏H ‘ ¥ƒ°S ‘ ™bh .™æ°üdG á«FGóH áØ°SÉf IƒÑY QÉéØfG øY ¿EG º``¡`dƒ``b ø`` eCG ‹hDƒ` °` ù` e ø``Y á``«` °` ShQ AÉ``Ñ` fCG ä’É`` `ch â``∏`≤`fh .á¨dÉH äÉHÉ°UEÉH ≈Ø°ûà°ùª∏d Ó≤f Ú«Wô°ûdG

GOó› íª°ùj ÊÉà°ùcÉÑdG AÉ°†≤dG ∑ƒÑ°ùjÉa ™bƒe ¤EG ∫ƒNódÉH

(Ü ± G) - Qƒg’ ¥ÓZEÉH Éeƒj 13 πÑb äô``eCG ób âfÉc á«fÉà°ùcÉH ᪵fi äQôb óªfi »ÑædG øY ájQƒJɵjQɵdG Ωƒ°Sô∏d á≤HÉ°ùe √ô°ûf ó©H ∑ƒÑ°ùjÉa .™bƒŸG Gòg ¤EG ∫ƒNódÉH GOó› ìɪ°ùdG ,º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U Ú«Hô¨dG ∑ƒÑ°ùjÉa »eóîà°ùe óMCG É¡≤∏WCG ób á≤HÉ°ùe âfÉch äGôgɶJ äQÉKCG º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U Góªfi »ÑædG πã“ Qƒ°U º°Sôd ≈∏Y áeƒµ◊G πªM Ée IóY á«fÉà°ùcÉH ¿óe ‘ ∑ƒÑ°ùjÉa ™bƒŸ ájOÉ©e á°SÉFQ ¤ƒàj …ò``dG …QOƒ°T RÉ``LCG »°VÉ≤dG ∫É``bh .¬«dEG ∫ƒNódG ™æe ∫ƒNódÉH GOó› Gƒëª°SG" á°ù∏÷G ∫ÓN Qƒg’ ‘ É«∏©dG ᪵ëŸG ™bGƒe ¤EG ∫ƒ°UƒdG øe OGô``aC’G ™æe ójôf ’ .∑ƒÑ°ùjÉa ™bƒe ¤EG ."á«fhεdEG

™∏£e ‘ ø`` `jô`` `NBG Ú``cÉ``Ñ` à` °` TG ‘h ¢SGôM á``KÓ``Kh ¿É``jó``æ` L π``à`b ´ƒ``Ñ` °` SC’G áë∏°ùŸG äGƒ≤dG ÜÉ°ù◊ ¿ƒ∏ª©j Újhôb .á«cÎdG ´ƒÑ°SCG ø`` Y Ó``«` ∏` b ó``jõ``j É`` e π``Ñ` bh 50 ƒëf á«côJ á«HôM äGô``FÉ``W âØ°üb OôªàŸG ÊÉà°SOôµdG ∫ɪ©dG Üõ◊ É©bƒe .¥Gô©dG ∫ɪ°T ‘

᫪°SôdG ∫ƒ`` °` `VÉ`` fC’G á``dÉ``ch â``dÉ``b ∑GôJCG OƒæL áà°S ¿EG ÚæKE’G ¢ùeCG AÉÑfCÓd »NhQÉ°U Ωƒ``é`g ‘ á©Ñ°S ìô`` Lh Gƒ``∏`à`b áæjóe AÉæ«e ‘ á«côJ ájôëH IóYÉb ≈∏Y §°SƒàŸG ôëÑdG ≈∏Y á∏£ŸG áfhQóæµ°SE’G .É«côJ ܃æL ∑Éæg ≈``Mô``÷G á``©`Ñ`°`ù`dG Ú``H ø`` eh ó©H Ωƒé¡dG ™bhh .IÒ£N º¡àdÉM áKÓK Öjô≤dG AÉæ«ŸG ‘ π«∏≤H π«∏dG ∞°üàæe AGóàY’G ™``e É``æ`eGõ``J) É``jQƒ``°`S Ohó``M ø``e .(ájô◊G ∫ƒ£°SCG ≈∏Y »∏«FGô°SE’G ∫É`` ª` `©` `dG Üõ`` ` `M hOô`` `ª` ` à` ` e ó`` ©` `°` `Uh º¡Jɪég ø``e ‹É``°`ü`Ø`f’G ÊÉ``à`°`SOô``µ`dG É«côJ ¥ô°T ܃æL ‘ ájôµ°ùY ™bGƒe ≈∏Y ∫ƒ∏M òæe á«°VÉŸG á∏«∏≤dG ™«HÉ°SC’G ∫ÓN »àdG á``jƒ``÷G ∫Gƒ`` `MC’G ø°ù–h ,™``«`Hô``dG .∫ÉÑ÷G ‘ º¡∏bÉ©e ∑ÎH º¡d â몰S ∫ɪYCG ó©H »NhQÉ°üdG Ωƒé¡dG AÉLh áà°S πà≤e äó¡°T ´ƒÑ°SC’G ™∏£e ‘ ∞æY ¿CG ó©Hh ,Ú∏°üØæe Úeƒég ‘ ¢UÉî°TCG äÉ«∏ªY ‘ ∑Gô`` JC’G Oƒ``æ`÷G ±’BG ∑QÉ``°`T äÒ°Sh …Qɵg º«dÉbCG ‘ ¥É£ædG á©°SGh .∫ƒéæHh ôµH QÉjOh »∏‚ƒJh ácô°T ÖJɵe OGôcCG ¿hOôªàe ºLÉgh ¥ô°T ܃``æ`L ‘ …É``JÉ``g º``«`∏`bEG ‘ ø``jó``©`J ɇ ,â``Ñ`°`ù`dG Ωƒ``j ô``NCÉ`à`e â``bh ‘ É``«`cô``J áHÉ°UEGh ,ø`` `eCG ¢``SQÉ``M π``à`≤`e ø``Y ô``Ø`°`SCG .øjôNBG ÚæKG

√É«ŸG ‘ ∑ô– …CG :ÊGôjEG …ôµ°ùY óFÉb ΩRÉM OôH ¬LGƒ«°S ¿GôjE’ ᪫∏bE’G πµ°ûH è``«` ∏` ÿG √É``«` e ܃`` Œ ™``£` ≤` dG √ò`` g ¿CGh .ôªà°ùeh π°UGƒàe øe ÜGÎ``b’G GhOGQCG ∫ÉM ‘ ¬``fCG ≈∏Y Oó°Th º¡fCG ó``cDƒ` ŸG ø``e ¿EÉ` `a ¿Gô`` `jE’ á``«`ª`«`∏`bE’G √É``«` ŸG Iƒ≤dÉa ,ô``£` ÿG ¿É``µ` ŸG ‘ º``¡`°`ù`Ø`fCG ¿ƒ©°†«°S ‘ IOQGhh IOQÉ``°`T πc ó°UôJ á``«`fGô``jE’G ájôëÑdG .á≤£æŸG äOGQCG GPEG :ÊGôjE’G …ôµ°ù©dG ∫hDƒ°ùŸG ∫Ébh á«dhódG √É«ŸG ‘ ô“ ¿CG á«fƒ«¡°üdG äÉ°UGƒ¨dG ÜGÎ`` b’G â``dhÉ``M GPEG ø``µ`dh ,É``¡`H É``æ`d ¿CÉ` °` T Ó``a É¡d …ó°üàdG ºà«°ùa ¿Gô``jE’ ᫪«∏bE’G √É«ŸG øe .Iƒ≤H iôL ¬fEÉa (õÁÉJ …Góæ°U) áØ«ë°üd É≤ahh ±hÉîŸG á«Ø∏N ≈``∏`Y äÉ``°` UGƒ``¨` dG ¤hCG ∫É``°` SQEG ïjQGƒ°üdG Ö«°üJ ¿CG á«fɵeEG øe á«∏«FGô°SE’G ácôMh ÉjQƒ°Sh ¿Gô``jEG É¡JQƒW »àdG á«à°ùdÉÑdG øe "π«FGô°SEG" πNGO ÉaGógCG á«fÉæÑ∏dG ˆG ÜõM .ïjQGƒ°üdG ¥ÓWE’ äÉ°üæeh ájƒL óYGƒb É¡æ«H äÉ°UGƒ¨dG ∫ƒ£°SCG ¿CG áØ«ë°üdG âaÉ°VCGh Éeƒµ«Jh Ú`` `Ø` ` dhO -(7 Ó``«` Jƒ``∏` a) Ò``¨` °` ü` dG ” ¬fCG ’EG ,πÑb øe è«∏ÿG äQGR ób -¿ÉKÉ«Ø«dh IóMGƒd º``FGO óLGƒJ ¿Éª°†H ¿B’G QGô≤dG PÉîJG .äÉ°UGƒ¨dG √òg øe πbC’G ≈∏Y

(Ü ± G) - ¿Gô¡W ∑ô– …CG ¿CG ÊGô``jEG …ôµ°ùY ∫hDƒ°ùe ø∏YCG ,ΩRÉM OôH ¬LGƒ«°S á«fGôjE’G ᫪«∏bE’G √É«ŸG ‘ "π«FGô°SEG" ¿CG ¤EG äQÉ°TCG ôjQÉ≤J ≈∏Y GOQ ∂dPh πMGƒ°ùdG ¤EG á``jhƒ``f äÉ``°` UGƒ``Z çÓ`` K â``∏` °` SQCG .á«fGôjE’G ᫪°SôdG á``«` fGô``jE’G AÉ``Ñ` fC’G á``dÉ``ch äô`` cPh IóYÉ≤dG óFÉb √ÉæHQOÉb õÑjôa ∫GÒeC’G ¿CG (ÉfQEG) ≈∏Y GOQ íjô°üàdG Gò``¡`H ¤OCG ¤hC’G ájôëÑdG Ωõà©J "π«FGô°SEG" ¿CÉ`H ó``MC’G á«fÉ£jôH ôjQÉ≤J ≈∏Y IQOÉ``b ™æ°üdG á``«`fÉ``ŸCG äÉ``°`UGƒ``Z çÓ``K ô°ûf øe Üô``≤` dÉ``H è``«` ∏` ÿG ‘ á`` jhƒ`` f ¢`` ` `ShDhQ π``ª` M .á«fGôjE’G πMGƒ°ùdG ¢û«÷G ¿CG √ÉæHQOÉb ócCG (ÉfQEG) ™e åjóM ‘h OƒLh ∫É``M ‘h ,á``≤`£`æ`ŸG ‘ äÉ``cô``ë`à`dG ó``°`Uô``j .Égó°UÒ°S ¬fCG ócDƒŸG øªa äÉ°UGƒ¨dG √òg πãe »JCÉj QÉÑNC’G √òg πãe åH ¿CG hóÑj ¬``fCG í°VhCGh ºéM ¬aô©e π``LCG øe á«°ùØædG Üô``◊G QÉ``WEG ‘ .¿GôjEG π©a OQ ™£≤dG Oƒ``Lh ¿CG √É``æ`HQOÉ``b ∫GÒ`` eC’G Oó``°`Th OƒLh ƒ``g è``«`∏`ÿG √É``«`e ‘ á``«` fGô``jE’G á``jô``ë`Ñ`dG ,¿GôjE’ ᫪«∏bE’G √É«ŸG ‘ á°UÉNh ,…ƒbh ∞ãµe


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫الثالثاء (‪ )1‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1251‬‬

‫قراءات‬

‫ٌ‬ ‫لكمة �أخرى‬ ‫�إىل كرامة‬ ‫الر�سمي‬ ‫العربي‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫ال�شيخ رائ��د �صالح ورف��اق��ه الذين‬ ‫كانوا على منت �سفينة احلرية‪ ،‬هم �أبطال‬ ‫بكل املعايري‪ ،‬ومن ُقتل منهم على �أيدي‬ ‫اجلبناء ال�صهاينة‪ ،‬هم �شهداء خالدون‬ ‫قدموا �أدلة تاريخية على انك�شاف حالتنا‬ ‫العربية وترديها وخذالنها لذاتها‪.‬‬ ‫ه�ؤالء الأبطال‪ ،‬الذين واجهوا الآلة‬ ‫الإ�سرائيلية ب�صدور ع��اري��ة‪� ،‬سطروا‬ ‫ب��الأم�����س ملحمة ل��ه��ا م��ا ل��ه��ا م��ن العرب‬ ‫واال�ستنتاجات والدرو�س‪.‬‬ ‫ف��ذه��اب ه����ؤالء �إىل غ��زة دون قوة‬ ‫ودع����م وع�����س��ك��ر‪ ،‬م��ع علمهم بحتمية‬ ‫امل��واج��ه��ة م��ع الإ�سرائيلي و�ضراوتها‪،‬‬ ‫ي�ؤكد �أن اجلماهري العربية بلغ ي�أ�سها من‬ ‫�أنظمتها الر�سمية مبلغا كبريا ونهائيا‪.‬‬ ‫ال بل ثمة وعي جماهريي را�سخ من �أن‬ ‫بع�ض الأنظمة العربية ت�ساهم يف ح�صار‬ ‫غزة وم�ؤازرة ال�صهيوين جتاه ذلك‪ ،‬وهذا‬ ‫ال�سياق جعل ه�ؤالء الأحرار ال يلتفتون‬ ‫�إىل �أنظمتهم وال يعب�ؤون بها‪ ،‬ويحاولون‬ ‫ابتداع فر�ص �أحادية ت�شعل على الأقل‬ ‫�شمعة من الكرامة املنطفئة‪.‬‬ ‫لكنه وبعد االع��ت��داء الإ�سرائيلي‬ ‫على القافلة بهذا ال�شكل املهني‪� ،‬أ�صبحنا‬ ‫نقف �أمام �س�ؤال قد يلخ�ص جوهر الأزمة‬ ‫العربية وي�ستعيد �أبرز و�أهم �إ�شكاالتها‪.‬‬ ‫وال�����س ��ؤال ي��ق��ول‪ ،‬على م��ن اعتدت‬ ‫"�إ�سرائيل"؟ �أكان اعتدا�ؤها على العزّ ل‬ ‫الأب���ط���ال‪� ،‬أم ه��و اع��ت��داء على كرامة‬ ‫النظام الر�سمي العربي الذي رهن نف�سه‬

‫ب�سام نا�صر‬

‫�أحرار �أ�سطول‬ ‫احلرية �إذ ي�ضحون‬ ‫بحياتهم‬ ‫�أن يتداعى مئات الأح��رار من �أربعني دولة من العامل‪ ،‬عرب‬ ‫و�أتراك و�أوروبيون و�أمريكيون‪ ،‬ليكونوا على ظهر �أ�سطول احلرية‪،‬‬ ‫من �أجل فك احل�صار عن غزة ال�صامدة و�أهلها ال�صابرين‪ ،‬فتلك‬ ‫خطوة رائدة و�شجاعة‪ ،‬تعني �أن �ضمري الإن�سانية ما زال ينب�ض‬ ‫باحلياة‪ ،‬و�أن �أح��رارا يف هذا العامل يرف�ضون الظلم والطغيان‪،‬‬ ‫ويتمردون على �إرهاب الدولة املتمردة على العامل احلر‪ ،‬وال�ضاربة‬ ‫بكل قوانينه عر�ض احلائط‪ ،‬واملتفردة يف عنجهيتها وعن�صريتها‬ ‫وغطر�ستها وقر�صنتها‪.‬‬ ‫تلك القوافل‪ ،‬قوافل �شريان احلياة‪ ،‬وقوافل �أح��رار العامل‪،‬‬ ‫ت�أتي لتف�ضح كل �صور العجز العربي والإ�سالمي‪ ،‬وتدين كل من‬ ‫ي�شارك يف �إحكام احل�صار على قطاع غزة‪ ،‬وتعري كل املتواطئني يف‬ ‫جرمية احل�صار‪ ،‬وت�أتي لتعري مواقف الدول الكربى الداعية �إىل‬ ‫ن�شر احلرية والعدالة وحقوق الإن�سان و�سائر املنظومة الكالمية‪،‬‬ ‫املفرغة من كل معانيها ودالالتها احلقيقية‪ ،‬وك�أن مليون وثمامنائة‬ ‫�ألف مواطن فل�سطيني لي�سوا ب�شرا ك�سائر الب�شر‪.‬‬ ‫�إن �أولئك الأح���رار املت�ضامنني مع �أه��ل غ��زة‪ ،‬والعاملني من‬ ‫�أجل ك�سر احل�صار الظامل عنها‪ ،‬ومنهم املئات الذين ال تربطهم‬ ‫بغزة و�أهلها �إال و�شائج الإن�سانية‪ ،‬ومواقفهم تلك ال ت�أتي �إال‬ ‫م��ن وح��ي �ضمائرهم احل��ي��ة‪ ،‬وم�شاعرهم الإن�سانية املتدفقة‬ ‫باحلياة‪ ،‬وامل�ست�شعرة مل�آ�سي الآخرين ومعاناتهم وجراحاتهم‪� ،‬إنهم‬ ‫بتحركاتهم العملية وجهودهم الت�ضامنية‪ ،‬ي�ضربون �أمثلة حية يف‬ ‫ال�شجاعة والت�ضامن احلقيقي‪ ،‬ومبواقفهم امل�شرفة تلك يتقدمون‬ ‫على مئات املاليني من العرب وامل�سلمني يف مواقفهم املتخاذلة‬ ‫والالمبالية‪.‬‬ ‫ماذا يعني �أن ي�أتي غربيون غري عرب وال م�سلمني‪ ،‬ليت�ضامنوا‬ ‫مع �أهل غزة‪ ،‬وليقدموا تلك الت�ضحيات الكبرية يف الوقت الذي‬ ‫يتخاذل فيه عرب وم�سلمون عن القيام بالدور ذات��ه؟ �ألي�س يف‬ ‫ذلك دليل فا�ضح على م�أ�ساوية حالة الهوان التي بلغتها الأنظمة‬ ‫العربية والإ�سالمية الر�سمية‪ ،‬وحالة الالمباالة وال�سلبية‬ ‫التي تلف ماليني ال�شعوب العربية والإ�سالمية‪ .‬بل �إن من الدول‬ ‫العربية من ت�ساهم ب��دور خمزي يف الت�ضييق على غزة و�أهلها‪،‬‬ ‫فماذا يعني تفجري الأنفاق التي متد غزة مبا يتي�سر من �أ�سباب‬ ‫احلياة وحاجياتها ال�ضرورية �إال ال�ضلوع بدور قذر ومهني يف عملية‬ ‫احل�صار برمتها؟‪.‬‬ ‫ماذا يعني �أن تعتدي دولة االحتالل ال�صهيونية على �سفن‬ ‫�أ�سطول احلرية فجر الأحد‪ ،‬و ُتوقع يف �صفوف الأحرار املت�ضامنني‬ ‫مع �أهل غزة ع�شرات القتلى واجلرحى؟‪ ،‬وتهاجم قواته اخلا�صة‬ ‫املدججة بال�سالح املت�ضامنني املدنيني‪ ،‬وك�أنهم يف �أر���ض معركة‬ ‫و�ساحة ح��رب‪ ،‬كما نقل مرا�سل اجلزيرة عبا�س نا�صر يف �آخر‬ ‫ات�صال له قبل انقطاع االت�صال به‪ .‬ال يعني ذلك �إال �أن "�إ�سرائيل"‬ ‫فوق العامل كله‪ ،‬و�أنها ال تقيم وزنا لدوله وقوانينه‪ ،‬و�أنها ال تخ�شى‬ ‫من �أي لون من �ألوان املحا�سبة‪.‬‬ ‫االع��ت��داء على املدنيني الآمنني ب�صورة همجية ووح�شية‪،‬‬ ‫لي�س جديدا على دولة االحتالل‪ ،‬بل هو م�سلك معروف ومعهود‬ ‫يف �سيا�ستها‪ ،‬ولكن �أن ي�أتي االعتداء على �أ�سطول احلرية وعلى‬ ‫ظهر �سفنه املئات من كافة اجلن�سيات املختلفة‪ ،‬وهو ال يحمل �إال‬ ‫م�ساعدات �إن�سانية �إغاثية غذائية وطبية‪ ،‬ف��إن ذلك يعني �أن‬ ‫"�إ�سرائيل" ممعنة يف �سيا�ساتها الهمجية والوح�شية والإجرامية‪،‬‬ ‫دون تخوفها م��ن �أي رادع حقيقي ي��ردع��ه��ا‪ .‬دول���ة االحتالل‬ ‫ال�صهيونية‪ ،‬لها �سوابق كثرية يف طغيانها وعلوها وف�سادها يف‬ ‫الأر���ض‪ ،‬وهي يف كل مرة تفلت من العقاب واحل�ساب‪ ،‬متكئة على‬ ‫الدعم الأمريكي الالحمدود لها يف املحافل الدولية‪.‬‬ ‫ال ُينتظر من النظام العربي الر�سمي‪ ،‬مواقف جادة وفاعلة‬ ‫وم�ؤثرة‪ ،‬فاملروءة العربية يف �أو�صال دولة قد ماتت منذ زمن بعيد‪،‬‬ ‫ومل تعد حتركها ا�ستغاثات املظلومني‪ ،‬وال توجعها �أنات �إخوانهم‬ ‫املحا�صرين وعذابات �أبناء جلدتهم املحرومني‪ ،‬فكل ما يح�سنه ذلك‬ ‫النظام يف مثل هذه الوقائع والأح��داث امل�أ�ساوية‪ ،‬بيانات �شجب‬ ‫على ا�ستحياء‪ ،‬واجتماعات تنتهي كما ب��د�أت‪ ،‬ثم مت�ضي م�سرية‬ ‫الظلم والطغيان والف�ساد والإف�ساد‪ ،‬ويبقى ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫وحده يتجرع مرارة االحتالل الغا�شم‪ ،‬ويعاين من ق�سوة وعذابات‬ ‫احل�صار الظامل‪.‬‬ ‫�أبطال �أ�سطول احلرية‪ ،‬بدمائهم التي خالطت بحمرتها زرقة‬ ‫مياه البحر املتو�سط‪ ،‬قد تكون �أ�شد يف وقعها على قوى العامل احلية‪،‬‬ ‫و�أبلغ يف عمق ت�أثريها لإيقاظ ال�ضمري العاملي‪ ،‬من كل كلمات ال�شجب‬ ‫واال�ستنكار العربية والإ�سالمية والدولية‪ ،‬فهي تعرب ب�صدق عن‬ ‫مواقف كل �أح��رار العامل‪ ،‬الذين يتجاوبون بجدية و�صدق مع‬ ‫�صرخات املظلومني‪ ،‬ويتحركون بفاعلية لفك احل�صار عن غزة‬ ‫و�أهلها‪ ،‬بعيدا عن كل �صور وم�شاهد ال�شجب الناع�س‪ ،‬واال�ستنكار‬ ‫الباهت‪ ،‬الذي تلوكه �أل�سنة امل�س�ؤولني العرب والدوليني‪.‬‬

‫ً‬ ‫رخي�صة لأم�يرك��ا و"�إ�سرائيل"؟ �أم هو‬ ‫اعتداء على ال�شعوب ال�ساكتة القابلة‬ ‫بتلك املعادالت املهينة واحلاكمة للداخل‬ ‫العربي وللو�ضع الإقليمي والدويل؟‬ ‫حادثة الأم�����س‪ ،‬لي�ست باجلديدة‪،‬‬ ‫فـ"�إ�سرائيل" ومنذ قيامها على �أر�ضنا‬ ‫العربية رغ��م��ا ع��ن��ا‪ ،‬تعتدي ون�صمت‪،‬‬ ‫تقتل ون�ستنكر‪ ،‬تعتقل ونوا�صل حياتنا‬ ‫البائ�سة‪ ،‬فالعادة �أو ما اعتدنا عليه قتلت‬ ‫كل �إثارة‪ ،‬وب�سبب ذلك ارتاحت الأنظمة‬ ‫و"�إ�سرائيل"‪ ،‬ف��ردود �أفعالنا ك�شعوب ال‬ ‫زال��ت مبرمى ق��درة ال�سيطرة عليها‪ ،‬بل‬ ‫وتوجيهها �أحيانا خلدمة بقاء الو�ضع كما‬ ‫هو عليه قبل حلظة الإهانة‪.‬‬ ‫ل���ن ن��ف��ل��ح‪ ،‬ول����ن ن��ح�����س��ن ا�ستثمار‬ ‫الت�ضحيات وال��دم��اء‪ ،‬و�سيكون غ�ضبنا‬ ‫م�ؤقتا وبال فاعلية‪� ،‬إن مل نقم بدور جاد‬ ‫يف �صناعة الأح���داث وتقومي الأنظمة‬ ‫التي علّقت مفهوم الكرامة والعزة �إىل‬ ‫�أجل بعيد ال موعد له‪.‬‬ ‫اجتماع هذا العدد من النا�س على منت‬ ‫قافلة احلرية‪ ،‬ومن جن�سيات خمتلفة‪،‬‬ ‫وت�ضحيتهم التي و�صلت مل�ستوى تقدمي‬ ‫النف�س ف��داء ل��ذل��ك‪ ،‬جتعلنا حمرجني‬ ‫من حجم ا�ستجابتنا للحدث‪ ،‬ولعله �آن‬ ‫�أوان �إحداث تغيري �شامل لبنية تفاعلنا‬ ‫م��ع الأح����داث امل�صريية ال��ت��ي تخ�صنا‪،‬‬ ‫فلكمة الأم�س‪ ،‬و�إن كانت موجهة للعربي‬ ‫الر�سمي‪� ،‬إال �أنها نالت منا كجماهري بع�ض‬ ‫ال�شيء‪.‬‬

‫على المأل‬

‫عندما تطرد‬ ‫تركيا ال�سفري‬ ‫الإ�سرائيلي‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫ما تقرتفه دولة العدو بحق �أ�سطول احلرية لي�س‬ ‫جم��رد قر�صنة وعمليات �إج���رام يف املياه الدولية‪،‬‬ ‫بقدر ما هو �إعالن مواجهة علنية مع تركيا‪ ،‬ورد على‬ ‫رعايتها الأ�سطول‪ ،‬واملت�ضامنني مع املحا�صرين يف قطاع‬ ‫غ��زة‪ .‬ودول��ة العدو �إذ ت��درك متام ًا ما اقرتفته‪ ،‬وما‬ ‫يعنيه ذلك دولي ًا‪ ،‬ف�إنها ب�إجرامها العلني هذا ت�ؤكد‬ ‫�أنها‪� ،‬إ�ضافة لكونها دولة مارقة على القانون الدويل‪،‬‬ ‫ويتزعمها رجال ع�صابات �إجرامية‪ ،‬ب�أنها �أي�ض ًا ال تعري‬ ‫�أدنى اهتمام لأي م�ؤ�س�سة دولية‪� ،‬أو �أي م�شاعر ل�شعوب‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫و�أن��ه��ا كذلك على ا�ستعداد ملزيد م��ن الإف���راط‬ ‫يف القتل واحل�صار لل�شعب الفل�سطيني‪ ،‬ومل��زي��د من‬ ‫التحدي ملنع �إي�صال �أي م�ساعدات له �أو �إنقاذه‪ ،‬و�إف�شال‬ ‫�أي م��ب��ادرة يف ه��ذا االجت���اه‪ ،‬حتى و�إن تطلب ذلك‬ ‫منها االعتداء امل�سلح و�سقوط �ضحايا‪ ،‬دون اهتمام‬ ‫جلن�سياتهم الأوروبية والأمريكية‪ ،‬بعد �أن كان الظن‬ ‫�أنها ال تكرتث لل�شعوب العربية فقط‪.‬‬ ‫ولأن ح��ال امل��وق��ف العربي الر�سمي م��ن العدو‬ ‫اليهودي مل يتعدَّ بيانات ال�شجب واال�ستنكار واالحتجاج‬ ‫الكالمي يف كل املرات التي مار�س فيها �إجرام ًا‪� ،‬إن كان‬ ‫بحق الفل�سطينيني‪� ،‬أو املقد�سات الإ�سالمية‪.‬‬ ‫ف�إن موقفه من جمزرة �أ�سطول احلرية لن يتعدى‬ ‫ذلك �أي�ض ًا‪ ،‬و�سنجد �أن مثل هذه البيانات ت�صدر تباع ًا‬ ‫من كل الأنظمة العربية‪ ،‬ومعها دول منظمة امل�ؤمتر‬ ‫الإ�سالمي على ذات ال�سوية‪ .‬يف حني �أن املنتظر اجلديد‬ ‫هذه املرة حمدد باملوقف والرد الرتكي على الإجرام‬ ‫الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫ومثل هذا الأمر هو الذي �سيحدد بو�صلة التعامل‬ ‫امل�ستقبلي مع كيان االحتالل‪ ،‬وخ�صو�ص ًا من قبل العديد‬ ‫من الدول الأوروبية‪ ،‬التي اعتادت جماملته وال�سكوت‬

‫تحليل‬

‫عن جرائمه‪.‬‬ ‫وبطبيعة احل��ال‪ ،‬ف�إن الرد الرتكي لن يقف عند‬ ‫حدود بيانات �شديدة اللهجة ب�أي حال من الأحوال‪،‬‬ ‫خ�صو�ص ًا و�أن �أكرثية ال�ضحايا الذين �سقطوا على‬ ‫منت �سفن احلرية هم من املواطنني الأت��راك‪ .‬وعليه‬ ‫ف�إن اخليارات املفتوحة �أمام �أنقرة متتد ما بني طرد‬ ‫ال�سفري الإ�سرائيلي‪ ،‬وقطع العالقات‪ ،‬كما �أنها �ستحدد‬ ‫ح��ق��وق مواطنيها املعتدى عليهم مب��ا ي��ؤم��ن كرامة‬ ‫ال�شعب الرتكي‪ ،‬وذلك لن يكون �أمر ًا �شكلي ًا‪ ،‬كما �أنه لن‬ ‫مير ب�سهولة‪ ،‬ولن تر�ضى تركيا مقابله ثمن ًا بخ�س ًا‪� ،‬أو‬ ‫موقف ًا مائع ًا‪.‬‬ ‫�ستظل االحتماالت مفتوحة على طبيعة ما ميكن‬ ‫�أن تتخذه �أنقرة من �إجراءات‪ ،‬غري �أن الأكيد �أنها لن‬ ‫تكون �إجراءات على الطريقة الر�سمية العربية‪.‬‬ ‫مثل ه��ذا ال��واق��ع ال�ترك��ي‪� ،‬سيفر�ض نف�سه بقوة‬ ‫على املنطقة وال�صراع الدائر فيها‪ ،‬و�سيكون �ضاغط ًا‬ ‫على املتعاملني مع العدو الإ�سرائيلي مبعاهدات ودونها‪،‬‬ ‫ومثل ه���ؤالء‪� ،‬إن �أ���ص��روا على ع��دم م�شاهدة املوقف‬ ‫الرتكي واالقتداء به‪ ،‬ف�إنهم كالذين يكونون �شركاء يف‬ ‫اجلرائم الإ�سرائيلية‪ ،‬وهذه املرة ب�شكل مبا�شر‪.‬‬ ‫الأوىل �أن تبادر م�صر والأردن �إىل �إعالن موحد‬ ‫حول العالقة مع العدو الإ�سرائيلي‪ ،‬و�أال يكون ذلك‬ ‫ب�أقل من طرد ال�سفراء اليهود من القاهرة وعمان‪.‬‬ ‫يف حني �أن املطلوب من �سلطة رام اهلل �إع�لان وقف‬ ‫املفاو�ضات‪ ،‬وه��ذا �أ�ضعف الإمي���ان �إىل جانب ترك‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني ليخو�ض معركته �ضد االحتالل‬ ‫بنف�سه‪ ،‬طاملا �أنه يلقى الت�أييد والت�ضامن معه من �أحرار‬ ‫العامل‪.‬‬

‫ال�سفري د‪ .‬عبداهلل الأ�شعل‬

‫النتيجة النهائية هي �إهالك �سكان غزة‪،‬‬ ‫حتى لو �صرفنا النظر عن اجلانب القانوين‬ ‫الوا�ضح يف هذه اجلرمية النكراء‪.‬‬ ‫ولكن الالفت للنظر هو �أن حماوالت‬ ‫تخفيف �آثار احل�صار �أحيان ًا ذر ًا للرماد يف‬ ‫العيون مع ا�ستمرار توفر �إرادة التعاون يف‬ ‫املخطط الإ�سرائيلي‪ ،‬والتي اقرتنت دائم ًا‬ ‫ب�أن للمعرب و�ضعا دوليا يجب عدم امل�سا�س‬ ‫به‪ ،‬وهو قول ميثل ف�ضيحة قانونية‪ ،‬وعذر ًا‬ ‫ذنب �إهالك غزة‪.‬‬ ‫�أقبح من ِ‬ ‫�إن ت�����ص��ور �أن تعلن م�صر �أو غريها‬ ‫عن دعمها ملحاوالت ك�سر احل�صار �أ�صبح‬ ‫م�ستحي ً‬ ‫ال؛ لأن��ه �إذا كان البيان والإع�لان‬ ‫واملطالبة برفع احل�صار يبقى القرار بال‬ ‫�سند قانوين يف يد "�إ�سرائيل"‪ ،‬بل وي�ضفي‬ ‫على ح�صارها �شرعية القبول مع رجاء‬ ‫العدول عن القرار‪ ،‬ف�إن م�ساندة جهود ك�سر‬ ‫احل�صار �سواء ب��را عن طريق م�صر وهو‬ ‫حت��دٍّ مل�صر و�إدان���ة ملوقفها‪� ،‬أو عن طريق‬ ‫اجلو‪ ،‬وهي خماطرة غري م�ضمونة العواقب‬ ‫ب�سبب جت��رد "�إ�سرائيل" م��ن ك��ل القيم‬ ‫الأخالقية‪� ،‬أو عن طريق البحر الذي ال‬ ‫متلك "�إ�سرائيل" فيه �صوب غزة �أي �سند‬ ‫ملنع ال�سفن‪� ،‬إمن��ا يعد ب�لا ج��دال حتدي ًا‬ ‫لـ"�إ�سرائيل"‪ ،‬وال �أظن �أنه يف الو�ضع الراهن‬ ‫تقوى على رفع الب�صر ملجرد الرجاء‪ ،‬ناهيك‬ ‫عن ال�شجاعة بالتحدي ودعم �سفن ك�سر‬ ‫احل�صار الآثم‪.‬‬ ‫و�إذا كان البع�ض يرى مبالغة فيما �أرى‪،‬‬

‫ف ��إين �أحت��دى �أن تعلق دول��ة واح��دة على‬ ‫�سفن ك�سر احل�صار‪ ،‬وقد انزوت �أخبارها يف‬ ‫زاوية �ضيقة يف �صحف م�صر القومية‪ ،‬وك�أن‬ ‫هذه ال�سفن ترتكب جرم ًا يتطلب الت�سرت‬ ‫عليه خوف ًا من انك�شاف الف�ضيحة‪ .‬ومن‬ ‫باب �أوىل ال يت�صور �أحد مهما كان حامل ًا �أن‬ ‫ي�صرح الأمني العام‪ ،‬فار�س العرب‪ ،‬كما قال‬ ‫عنه املغفور له امللك ح�سني ذات يوم‪ ،‬ب�شيء‬ ‫ي�ساند ه��ذه ال�سفن وه��ي تخو�ض حرب ًا‬ ‫حقيقية‪ ،‬هي امتداد للمقاومة من نوع �آخر‪.‬‬ ‫فاملقاومة الفل�سطينية ت�ستهدف العدوان‬ ‫واالحتالل والغ�صب‪� ،‬أما مقاومة احل�صار‬ ‫ب����إرادة العمل على ك�سره فهي ت�ستهدف‬ ‫�إ���س��ق��اط عمل �إج��رام��ي �أح��ج��م املجتمع‬ ‫الدويل والعامل العربي عن القيام به‪.‬‬ ‫و�أخ��ي�ر ًا ف����إن مقاومة ال��غ�ير للح�صار‬ ‫والعمل على ك�سره ال ميكن �أن يتم بنجاح‬ ‫و���س��ط �صمت ع��رب��ي م��ذه��ل‪ ،‬فهل العرب‬ ‫راغبون حق ًا يف �إزالة احل�صار �سواء بقرار‬ ‫رفعه من جانب "�إ�سرائيل"‪� ،‬أو بفعل ك�سره‬ ‫رغم ًا عنها‪� ،‬أم هم عاجزون عن حتمل تبعات‬ ‫ق���رار م�ساندة حم���اوالت ك�سر احل�صار‪،‬‬ ‫�أم �أن��ه��م ف��ع� ً‬ ‫لا م��ت��واط��ئ��ون ح��ت��ى ت�سقط‬ ‫حما�س‪ ،‬ثم ت�سقط كل فل�سطني‪ ،‬فال يكون‬ ‫العرب بحاجة �إىل مواجهة "�إ�سرائيل"‬ ‫وحت��م��ل الإح����راج م��ع وا���ش��ن��ط��ن‪ ،‬خا�صة‬ ‫و�أن "�إ�سرائيل" تتهم وا�شنطن يف م�سل�سل‬ ‫اخل��داع اجلديد‪ ،‬ب�أنها ت��واط��أت مع م�صر‬ ‫والعرب �ضد "�إ�سرائيل" يف م�ؤمتر مراجعة‬ ‫معاهدة منع االنت�شار‪� ،‬أف�لا يكون حري ًا‬ ‫بالعرب �أن يردوا هذا اجلميل النووي ب�أن‬ ‫يطلقوا يد "�إ�سرائيل" يف غزة‪ ،‬وال�سكوت‬ ‫عن �صد حماوالت ك�سر ح�صارها حتى ت�ضم‬ ‫غزة �إىل بقية فل�سطني �أر�ض الأجداد‪ ،‬كما‬ ‫قال نتنياهو �أم��ام اجلمعية العامة للأمم‬ ‫املتحدة يف خريف ‪.2009‬‬ ‫�إن اجلامعة العربية على الأقل مطالبة‬ ‫بالك�شف �إما عن م�ساندة ك�سر احل�صار عن‬ ‫طريق غريها ولو نظري ًا‪ ،‬و�إب��راء للذمة‪،‬‬ ‫�أو �أن يظل �صمتها تواط�ؤا على �إبادة غزة‪،‬‬ ‫والوقت ال ينتظر‪.‬‬

‫زكي بني ار�شيد‬

‫معركة غزة‬ ‫مل تعد غزة وحدها تخو�ض معركتها‬ ‫اليوم‪ ,‬يف مواجهة ع�صابات خارجة عن كل‬ ‫الأعراف والقيم وال�شرائع‪� ,‬إنها ع�صابات‬ ‫ن��ازي��ة يف �أب�����ش��ع ���ص��وره��ا‪ ,‬م��ا ي��ج��ري يف‬ ‫عر�ض البحر اليوم‪ ,‬لي�ست معركة ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني فقط �ضد �أعدائه‪ ,‬فقد جنحت‬ ‫غزة يف نقل ال�صراع من دوائ��ره الوطنية‬ ‫والإقليمية وعمقه العربي والإ�سالمي‬ ‫�إىل �أفق �أرحب‪ ,‬وف�ضاء �أو�سع‪� ,‬إنها معركة‬ ‫الإن�سانية التي رف�ضت اخل�ضوع ملنطق‬ ‫الطغيان واال�ستكبار‪ ،‬وج��رائ��م احلرب‬ ‫�ضد الإن�سانية‪ ,‬نعم‪ ،‬لقد �أبدعت غزة يف‬ ‫حتويل املواجهة املحلية الإقليمية �إىل‬ ‫�إطارها الإن�ساين الذي تتوحد فيه امل�شاعر‬ ‫الوجدانية‪ ,‬وت�سيل فيه الدماء‪ ,‬وتختلط‬ ‫فيه الأ�شالء من بني الب�شر‪.‬‬ ‫ل��ق��د انك�شف امل�شهد وا���ض��ح��ا جليا‪،‬‬ ‫ف��ج��رائ��م احل���رب ال��ت��ي �صبها الر�صا�ص‬ ‫امل�سكوب على غزة قبل عام ون�صف م�ستمرة‬ ‫ب�صلف وغطر�سة‪� ,‬إنها فعال بدايات التحول‬ ‫لت�صبح معركة املجتمع الدويل‪ ،‬و�إذا �صحت‬ ‫املراهنة على �أدوار قادمة ف�إنها بدايات‬ ‫متوا�ضعة‪ ,‬ال تلبث �أن تنمو وتكرب مثل كرة‬

‫الثلج‪ ,‬ليجد الكيان ال�صهيوين نف�سه منعزال‬ ‫وحما�صرا مثل غزة بل و�أ�شد‪.‬‬ ‫يحز يف النف�س �إىل درج��ة الغ�صة‪،‬‬ ‫تفاعل دول وكيانات ومنظمات لي�ست عربية‬ ‫�ضد اجل��رمي��ة ال�صهيونية‪ ,‬وت��ل��وذ دولنا‬ ‫العربية ب�صمت �أهل القبور‪ ,‬لي�س مطلوبا‬ ‫بعد اليوم بيانات ال�شجب واال�ستنكار‪,‬‬ ‫ف��ال��دول و�أدوات���ه���ا لي�ست كامل�ؤ�س�سات‬

‫رأي حر‬

‫�سلطان العجلوين‬

‫حدود‬

‫هل يجر�ؤ العرب على م�ساندة حملة ال�سفن؟‬ ‫االحت�شاد البحري من تركيا واليونان‬ ‫يف حماولة جللب احلرية �إىل غزة‪ ،‬لي�س‬ ‫هدف ًا مق�صور ًا على تو�صيل املعونات؛ لأن‬ ‫املعونات لغزة جزء من احتياجاتها املادية‪،‬‬ ‫وقد اجتهت م�صر م�شكورة �إىل ت�سديد هذا‬ ‫اجلانب‪ ،‬ولكن يبدو �أنها تراجعت‪ ،‬حتت‬ ‫ال�ضغوط‪ ،‬عن جمرد ا�ستقبال الأ�سطول يف‬ ‫العري�ش‪ ،‬وتفريغ حمولته �إىل غزة‪ ،‬على‬ ‫�أ�سا�س �أن هدف احلملة املعنوي وال�سيا�سي‬ ‫ق���د حت��ق��ق ب��ل��ف��ت ال��ن��ظ��ر �إىل �إ����ص���رار‬ ‫"�إ�سرائيل" دون �أدنى حق قانوين �أو م�سوغ‬ ‫�أخالقي على �إبادة �سكان غزة �أمام العامل‬ ‫كله‪ ،‬بعد �أن ف�شلت املحرقة يف ك�سر �إرادة‬ ‫البقاء واالختيار لديهم‪.‬‬ ‫واحلق �أن العامل العربي والعامل كله يفرق‬ ‫بني رفع احل�صار وبني ك�سر احل�صار‪ .‬فاحل�صار‬ ‫جرمية ال �شك‪ ،‬كما �أنه غري م�سبوق‪ ،‬وال يقع‬ ‫فقط على احلدود و�إغالقها و�إحكامها‪ ،‬ولكنه‬ ‫يقع على النفو�س‪ ،‬بر�سالة وا�ضحة مفادها‬ ‫�أن "�إ�سرائيل" عازمة على �إبادة غزة‪ ،‬ما دام‬ ‫البحر مل ي�ستجب لرجاء برييز بابتالعها‪،‬‬ ‫ولعله يبتلع بقية الفل�سطينيني حتى تخلو‬ ‫فل�سطني كلها لليهود‪ .‬فرفع احل�صار يتم‬ ‫ب�ضغط دويل مل يوجد حتى الآن‪ ،‬وعربي ال‬ ‫يت�صور ب�سبب حالة الده�شة �أو التواط�ؤ‪� ،‬إذن‬ ‫يتم بقرار �إ�سرائيلي‪ .‬وما دامت "�إ�سرائيل"‬ ‫قد تذرعت ب�أن ح�صارها اخلانق لغزة هدفه‬ ‫�إ�سقاط حما�س‪ ،‬فقد �ضربت عند بع�ض العرب‬ ‫على الوتر احل�سا�س‪ ،‬فلم مييزوا هم �أي�ض ًا بني‬ ‫�أن اخلالف مع حما�س �أمر قد يكون مفهوم ًا‪،‬‬ ‫وبني امل�شاركة يف �إبادة �سكان غزة ملجرد �أن‬ ‫"�إ�سرائيل" قررت ذلك‪ .‬وترتب على ذلك �أن‬ ‫املطالبة برفع احلظر �صار ج�بر ًا للخاطر‪،‬‬ ‫ون�صا عربيا مريحا‪ ،‬يكذبه ال�سلوك �إزاء‬ ‫احل�صار‪ ،‬اللهم �إال من قلوب �شعبية رحيمة‬ ‫ت�سهم يف حم��اوالت تخفيف �آث��ار احل�صار‪،‬‬ ‫ولي�س يف ك�سره‪.‬‬ ‫وال �شك �أن ح�صار غ��زة بحر ًا وج��و ًا‬ ‫وبر ًا من ناحية م�صر و"�إ�سرائيل" جرمية‬ ‫مركبة ت�شرتك فيها م�صر و"�إ�سرائيل"‪ ،‬مهما‬ ‫ح�سنت نوايا م�صر‪ ،‬و�صدقت �شروحها؛ لأن‬

‫‪15‬‬

‫والأحزاب �أو النقابات‪ ,‬الأوراق التي باليد‬ ‫كثرية وم��ت��ع��ددة‪ ,‬و�إذا مل ت�ستخدم هذا‬ ‫اليوم فما مربر ووجودها؟ على الرغم من‬ ‫�أن املطالبة بتدخل ع�سكري مطلب عادل‬ ‫وحمق‪� ,‬إال �أن اخليارات املتاحة وا�سعة لو‬ ‫وجدت �إرادات للمواجهة‪ ,‬ال�سكوت الر�سمي‬ ‫اليوم‪� ،‬أو حركات املجاملة ورف��ع العتب‪،‬‬ ‫لي�ست كافية‪ ,‬ولي�س لها �إال معنى واحد‪,‬‬ ‫وهو ال�شراكة يف اجلرمية‪ ,‬و�صدق اهلل‪:‬‬ ‫َّاه ُم المْ َلآ ِئكَةُ ظَ المِ ِي �أَنْفُ �سِ ه ِْم‬ ‫"�إ َِّن الَّذِ َ‬ ‫ين َت َوف ُ‬ ‫َ‬ ‫ِيم كُ نت ُْم قالُو ْا كُ نَّا ُم ْ�ست َْ�ض َع ِف َ‬ ‫ني فيِ‬ ‫َقالُو ْا ف َ‬ ‫للهّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الأَ ْر�� ِ�ض َقا ْل َو ْا �ألمَ ْ تَكُ ْن �أ ْر�� ُ�ض ا ِ َوا�سِ َع ًة‬ ‫اه� ْ�م َج َهن َُّم‬ ‫َف ُت َه ِ‬ ‫اج ُرو ْا فِي َها َف�أُ ْولَـئ َِك َم � ْ�أ َو ُ‬ ‫َو َ�ساءتْ َم ِ�صرياً"‪.‬‬ ‫�صحيح �أن��ه من �أَ ِم� َ�ن العقاب مت��ادى يف‬ ‫اجلرمية‪ ,‬و�صحيح �أي�ضا �أن هذه اجلرمية ما‬ ‫كانت لتتم لوال تواط�ؤ دول وكيانات عربية‬ ‫وفل�سطينية‪ ,‬و�سوف ي�أتي ي��وم تنك�شف‬ ‫فيه كل امل��ؤام��رات واخليانات وال�صفقات‬ ‫ال��رخ��ي�����ص��ة‪ ,‬وع��ن��ده��ا �سيكون احل�ساب‬ ‫ع�سريا‪ ,‬فالتاريخ ال يرحم‪ ,‬وال�شعوب لن‬ ‫مدكر؟ "�إ َِّن فيِ َذل َِك َلذِ كْ َرى‬ ‫ت�سامح‪ ،‬فهل من ّ‬ ‫لمَِن كَانَ لَهُ قَلْبٌ �أَوْ �أَلْقَى ال� َّسمْعَ وَهُوَ �شَهِيدٌ"‪.‬‬

‫قدّ ر يل �أن �أدخل فل�سطني مرتني؛ مرة من‬ ‫فوق الأر���ض و�أخ��رى من باطنها‪ ،‬ويف املرتني‬ ‫مل �أحتج �إىل ج��واز �سفر �أو �أوراق ثبوتية‬ ‫تثبت انتمائي الوطني للعبور‪ ..‬املرة الوحيدة‬ ‫التي حاولت فيها �أن �أدخ��ل فل�سطني ب ��أوراق‬ ‫وا�ستمارات وت��أ���ش�يرات كانت ـ وهلل احلمد ـ‬ ‫فا�شلة؛ لأن اجلاثمني على �صدر �أم الدنيا‬ ‫حتولوا �إىل حجاب يحجبون النا�س عن الأر�ض‬ ‫املقد�سة‪ ،‬وحرا�س يحر�سون �أحالم �صهيون‪..‬‬ ‫يف املرة الأوىل دخلت فل�سطني ويف يدي‬ ‫�سالح متوا�ضع بتوا�ضع عمري الزمني وخربتي‬ ‫امليدانية‪ ،‬ولكني حملت بني جوانحي روحا‬ ‫تواقة لأن ترتقي من معارج الأر�ض املقد�سة‬ ‫لتنفتح لها �أب���واب ال�سماء يف زف��ة مالئكية‬ ‫بديعة‪..‬‬ ‫الدخول الثاين لفل�سطني متيز ب�أين �أدخل‬ ‫�أر���ض� ًا حم��ررة ب�سواعد �أبنائها التي حملت‬ ‫البندقية‪ ،‬لذا مل �أحتج �أن �أدخل �إال ب�سالح‬ ‫احلب لهذا البلد الطيب وال�شعب الأبي لأحمل‬ ‫لهم �أرواح الأردنيني قربان �إعجاب وافتداء‪،‬‬ ‫ولكم ت�شرفت عندما ا�ستبدلت ختم احلرب‬ ‫ال��ذي ميهر به ج��واز �سفري عند كل حدود‪،‬‬ ‫بختم ال�تراب املت�ساقط على ر�أ�سي يف �أنفاق‬ ‫احلرية الغزية‪.‬‬ ‫ولكم �أمتنى لو دخلتها ثالثة عرب البحر‪،‬‬ ‫مع �أولئك الأبطال الذين اختلفت جن�سياتهم‬ ‫وانتماءاتهم ال�سيا�سية ومل يجمعهم �سوى‬ ‫حبهم للحرية والعدالة وانت�صارهم للمظلوم‪،‬‬ ‫لقد زالت بينهم كل احلدود التافهة امل�صطنعة‬ ‫ليجتمعوا يف مظاهرة �إن�سانية متثل �أحرار‬ ‫العامل‪ ،‬لي�صرخوا يف وجه العامل الذي امتهن‬ ‫النفاق واجلنب �أنه �آن الأوان؛ �آن الأوان لوقف‬ ‫مهزلة جتويع �شعب كامل حتت م��ر�أى العامل‬ ‫وب�صره‪� ،‬آن الأوان لكي يتوقف فراعنة الع�صر‬ ‫عن التواط�ؤ وامل�شاركة الفاعلة يف هذه الإبادة‬ ‫اجلماعية لإخوانهم‪ ،‬و�آن الأوان لكل �أحرار‬ ‫العامل �أن يتخذوا مواقف �شجاعة وال يكتفوا‬ ‫بالت�صريحات والعنرتيات والق�صف الكالمي‬ ‫الأجوف‪..‬‬ ‫�أكرث ما �شدين يف هذا الأ�سطول هو فكرة‬ ‫دخول فل�سطني من جديد بالت�أ�شرية الوطنية‬ ‫الوحيدة التي ال حتتاج وق��وف � ًا م��ذ َ‬ ‫ال �أم��ام‬ ‫ال�سفارات‪ ،‬وال تفتي�ش ًا مهين ًا على احلدود‪ ،‬وال‬ ‫ت�ضطر لدفع الر�شوة والإتاوة كي متر ب�سالم‪..‬‬ ‫�إنها الت�أ�شرية الوحيدة التي تدخلك بالد ًا ال‬ ‫يقف فيها خفري للتفتي�ش يف عقلك وقلبك‬ ‫بحث ًا عن املمنوعات اخلطرية ك�أفكار احلرية‬ ‫والتمرد على الظلم‪..‬‬ ‫�صدقوين (و�أن��ا الذي �أ�سافر عرب حدود‬ ‫�سايك�س بيكو كل �أ�سبوع) �أنه ال �أمتع وال �أجمل‬ ‫من اجتياز حدود �أر�ض غزة املحررة‪ ،‬وا�س�ألوا‬ ‫م��ن عربها برغم �أن���وف اليهود والفراعنة‬ ‫عن حالة الن�شوة واالرتقاء التي �شعروا بها‬ ‫والرتاب ينهال على ر�ؤو�سهم‪ ،‬ورائحة رطوبة‬ ‫الأر���ض الزكية ت�ستوطن �صدورهم‪ ،‬ليمتزج‬ ‫عرقهم املت�ساقط ك��زخ��ات املطر ب�تراب مل‬ ‫تط�أه قدم حمتل‪..‬‬ ‫و�آه كم �أت�شوق الجتياز احلدود �إىل قلب‬ ‫فل�سطني‪� ،‬إىل القد�س‪ ،‬يف �صحوة قريبة للأمة‪،‬‬ ‫و�سيان عندي وقتها �إن اجتزت فوق الأر�ض �أو‬ ‫عرب البحر �أو حتى من كبد ال�سماء‪ ...‬لي�ستوي‬ ‫عندي بعدها ظاهر الأر����ض وباطنها‪ ،‬بني‬ ‫فرحة املنت�صر وكرامة ال�شهيد‪.‬‬ ‫‪www.sultanajloni.com‬‬


‫‪16‬‬

‫الثالثاء (‪ )1‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1251‬‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫عبد الرحمن فرحانة‬

‫املطلوب فتح معرب رفح فورا‬

‫القرا�صنة يقطعون‬ ‫«املتو�سط» لأن‬ ‫االمرباطورية حتميهم‬ ‫ما جرى يف عر�ض البحر املتو�سط جتاه �أ�سطول‬ ‫احل��ري��ة م��ن قبل زع��ران «�إ��س��رائ�ي��ل» قر�صنة بحرية‬ ‫فا�ضحة بكل م��ا تعني الكلمة م��ن معنى‪ ،‬فالهجوم‬ ‫ال�صهيوين ال�ب�ح��ري على القافلة الإن���س��ان�ي��ة جرى‬ ‫على مدنيني عزل؛ جا�ؤوا لفك احل�صار الظامل وغري‬ ‫القانوين عن مليون ون�صف مليون �إن�سان حما�صرين‬ ‫منذ قرابة �أرب�ع��ة �أع ��وام‪ ،‬حتت �سمع العامل املتح�ضر‬ ‫وب�صره‪ ،‬فقط ملجرد �أنهم انتخبوا ممثليهم وحكومتهم‬ ‫خارج املقا�س الأمريكي‪.‬‬ ‫�إنها قافلة بحرية �إغاثية �إن�سانية متجهة لإغاثة‬ ‫منكوبني حما�صرين‪ ،‬تهاجم يف ع��ر���ض ال�ب�ح��ر‪ ،‬ويف‬ ‫امل�ي��اه ال��دول�ي��ة‪ ،‬وال �ع��امل احل��ر ي�صمت �صمت القبور‬ ‫الدار�سة‪ ،‬بينما العامل العربي يخر�س كالظلمة التي‬ ‫حتيط مبجرات الكون‪� .‬أما ال�ضمريان العربي والدويل‬ ‫فمتجمدان يف ثلج قطبي وراء ال��زم��ان وامل�ك��ان خارج‬ ‫كوكبنا الأر�ضي‪ ،‬ويف حالة ال يفقهها علم ال�سيا�سة وال‬ ‫قيم الإن�سانية‪.‬‬ ‫ال���ص��ورة الوح�شية لقرا�صنة ال�ب�ح��ر ال�صهاينة‬ ‫يف عر�ض املتو�سط‪� ،‬أك�بر من قر�صنة بحرية‪ ،‬و�أفدح‬ ‫من جرمية دولية‪ ،‬و�أعتى وح�شية من حياة الغاب‪..‬‬ ‫�إنها ال�صورة احلقيقية للقتلة وملمار�سات البلطجة يف‬ ‫«واحة الدميقراطية» يف ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫ف ��أي دول��ة يف ال�ع��امل جت��ر�ؤ على �أن تقطع طريق‬ ‫املياه الدولية وتهاجم �سفناً مدنية �إغاثية يف عر�ض‬ ‫البحر؟‬ ‫و�أي دول��ة ميكنها �أن تعتدي على رعايا �أك�ثر من‬ ‫خم�سني دولة جمتمعني يف قافلة بحرية واحدة؟‬ ‫و�أي دولة تتجر�ؤ على القانون الدويل مبثل هذه‬ ‫ال�صفاقة والرعونة؟‬ ‫و�أي ج�ي����ش ي�ع�ت��دي ع�ل��ى ��س�ف��ن م��دن�ي��ة يف املياه‬ ‫ال��دول �ي��ة‪ ،‬فيقتل بع�ضا م��ن رك��اب�ه��ا بوح�شية بالغة‪،‬‬ ‫ويقتاد الآخرين �إىل موانئه‪ ،‬ومن ثم �إىل �سجونه؟‬ ‫�إنها «�إ�سرائيل»؟!‬ ‫�إنها ربيبة الإمربيالية العاملية املدللة التي تدو�س‬ ‫القانون الدويل بب�ساطري جنودها غري عابئة ب�أحد‪!..‬‬ ‫�إنها مدللة الإم�براط��ور الأمريكي التي تعبث يف‬ ‫والياته ال�شرقية دون رادع �أو وازع ‪!..‬‬ ‫ه��ي احلقيقة ال�سافرة مثل وج��ه ال�شم�س‪� :‬إنها‬ ‫ه��راوة الإم�براط��ور اخلفية والعلنية‪ !..‬واليوم تبدو‬ ‫علنية بوجهها ال�سافر‪ ،‬وبكل وقاحة وعنجهية‪ ،‬فلري�ض‬ ‫من قبل باملهانة والر�ضى‪ ،‬ومن �أبى فلي�شرب من مياه‬ ‫املتو�سط املمتزجة بدماء ركاب �أ�سطول احلرية‪.‬‬ ‫ولكن‪ ،‬ملاذا تفعل «�إ�سرائيل» كل هذا؟‬ ‫�إن ت��ل �أب �ي��ب ت�ف�ع��ل م��ا ت �� �ش��اء؛ لأن الإم�ب�راط ��ور‬ ‫الأم�ي�رك��ي يحميها ب�ق��وة ال���س�لاح وه� ��راوة الهيمنة‪،‬‬ ‫لتبقى العوا�صم العربية �صامتة مدثرة بثياب احلكمة‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة‪ .‬و� �ص��دق��وين ل��و �أن �أع��راب �ي �اً م��ن القرن‬ ‫الهجري الثاين �أفاق خل�سة من املوت‪ ،‬ور�أى ما نرى‪،‬‬ ‫لترب�أ من العرب والعروبة‪ ،‬وطلب اجلن�سية الرتكية؛‬ ‫لأن �أحفاد ال�سلطان عبد احلميد يف ا�سطنبول‪ ،‬وبعيداً‬ ‫عن احلكمة ال�سيا�سية العربية‪ ،‬يحا�صرون ال�سفارة‬ ‫«الإ�سرائيلية» غ�ضباً ملا يجري على ذات �سطح البحر‬ ‫ال��ذي وقعت عليه معركة ذات ال�صواري املاجدة؛ يوم‬ ‫كان املجد يركب �صهوات خيولنا ومراكبنا‪.‬‬ ‫«�إ�سرائيل» تركب ر�أ�سها اليوم؛ لأنها فقدت عقلها‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬وهي تت�صرف اليوم على حقيقتها بذهنيتها‬ ‫التلمودية التي ال ت��رى قيمة �إال للجن�س اليهودي‪،‬‬ ‫�أم��ا الأغيار؛ فال ب�أ�س �إن قتلوا على �سطح البحر‪� ،‬أو‬ ‫فوق الياب�سة‪ .‬فمحرقتهم «املقد�سة» ‪-‬هولوكو�ستهم‪-‬‬ ‫خ��ال��دة؛ لأن العن�صر اليهودي ف��وق الب�شر حم��ر ٌم �أن‬ ‫مي�س ب ��أي ��س��وء‪� ،‬أم��ا الأغ �ي��ار �إذا م��ا قتلوا حتى ولو‬ ‫ب�أيدي اليهود فهم جمرد �أرق��ام �صماء‪ ،‬ولي�سوا �سوى‬ ‫جثث تلتهمهم ظلمات القبور‪.‬‬ ‫«�إ� �س��رائ �ي��ل» ت �غ��رق �أ� �س �ط��ول احل��ري��ة ب��ال��دم��اء يف‬ ‫عر�ض البحر‪ ،‬وتفعل ما ت�شاء مبن ت�شاء يف منطقتنا؛‬ ‫لأن ال�سالم خيارنا اال�سرتاتيجي‪ ،‬وحرام علينا دخان‬ ‫ال �ب��ارود‪ .‬فبع�ضنا يخاف منها وم��ن �إم�براط��وره��ا يف‬ ‫وا��ش�ن�ط��ن‪ ،‬وال�ب�ع����ض الآخ ��ر ي�ت��واط��أ م�ع�ه��ا‪ ،‬م��ن �أجل‬ ‫عينيها الوقحتني‪ ،‬ومن �أجل عيني القي�صر يف البيت‬ ‫الأبي�ض كذلك‪ ،‬و�آخرون يعملون وكالء لها يف مقاوالت‬ ‫�أمنية على ال�ضفة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫«�إ�سرائيل» تفعل ما تفعل؛ لأنها اقرتبت من نقطة‬ ‫النهاية‪ ،‬فقب�ضاي ال�شرق الأو�سط يتخبط‪ ،‬ي�ضرب بال‬ ‫عقل‪ ،‬ويهدد بفظاظة‪ .‬ودولة التلمود يف قب�ضة اليمني‬ ‫ال �ي��وم ال ��ذي ال ي��رى �أب �ع��د م��ن ط��رف �أن �ف��ه‪ ،‬ميار�س‬ ‫ال�صراع بهويته و�صورته احلقيقية التي ي�أبى عرب‬ ‫هذا الزمان �إخفاءها والتهرب منها‪.‬‬ ‫�أيها ال�سادة‪..‬‬ ‫ال حت�سبوا م��ا تفعله «�إ��س��رائ�ي��ل» ��ش��راً ل�ك��م‪� ،‬إمنا‬ ‫هو خري لكم‪ ،‬وطاملا نبت اخلري يف تربة ال�شر‪ .‬فقلعة‬ ‫ال�شر ورج��ال ع�صاباتها ت�ستنه�ض النخوة املتخرثة‬ ‫يف ال �ع��روق‪ ،‬وت�ستنبت ال�غ���ض��ب يف ال �� �ص��دور‪ ،‬وال بد‬ ‫لأوك�سجني الغ�ضب يوما من �أن يبعث احلياة يف قلب‬ ‫امل��ارد امل�ت�م��دد‪ ،‬ف�ـ»�إ��س��رائ�ي��ل» بغبائها ت�خ��رج امل��ارد من‬ ‫غرفة الإن�ع��ا���ش ل�ساحة ال�صراع رغ��م �أن�ف��ه‪ ،‬و�سيقوم‬ ‫هائجاً ال حمالة‪.‬‬

‫القرار الوحيد الذي ميكن �أن تقبل به ال�شعوب العربية والإ�سالمية‬ ‫من الأنظمة العربية والإ�سالمية هو فتح معرب رفح فورا �أمام كل الب�ضائع‬ ‫وامل�ساعدات والعابرين �إىل قطاع غزة‪.‬‬ ‫على حكومة جمهورية م�صر العربية اتخاذ قرار حا�سم بفتح معرب‬ ‫رف��ح حتى تثبت لل�شعوب العربية والإ��س�لام�ي��ة �أن�ه��ا لي�ست متورطة يف‬ ‫جرمية ح�صار قطاع غزة‪ ،‬وقرار فتح معرب رفح احلدودي هو قرار م�صري‬ ‫خال�ص له عالقة بال�سيادة امل�صرية‪ ،‬كما هو احل��ال بالن�سبة لقرار بناء‬ ‫اجلدار الفوالذي على حدودها مع قطاع غزة‪.‬‬ ‫معلوم �أنه لو كان معرب رفح مفتوحا‪ ،‬كما هي كل املعابر يف الدنيا‪ ،‬ملا‬ ‫جت�شم �أحرار العامل الأهوال والأخطار لإي�صال امل�ساعدات �إىل املحا�صرين‬ ‫يف غزة‪ ،‬ولذلك ف�إن الكثريين يف هذا العامل ي�شعرون �أن احلكومة امل�صرية‬ ‫تتحمل ج��زءا من املجزرة الدموية التي نفذها الكيان ال�صهويني بحق‬ ‫�أ�سطول احلرية‪.‬‬ ‫ن�أ�سف لأننا مل ن�سمع من احلكومة الأردنية �أي تعليق على التهديدات‬ ‫التي كانت تطلقها احلكومة ال�صهيونية �ضد �أ�سطول احلرية‪ ،‬وهي تعلم‬ ‫متاما �أن هناك ‪ 26‬مواطنا �أردنيا على منت الأ�سطول‪.‬‬ ‫مل ن�سمع حتذيرا للكيان ال�صهيوين من مغبة التعر�ض للمواطنني‬ ‫الأردن �ي�ي�ن امل���ش��ارك�ين‪ ،‬وه��و �أم��ر �شجع ال�ك�ي��ان ال�صهيوين على ارتكاب‬ ‫املجزرة‪.‬‬ ‫�أم��ا وق��د ح�صل ما ح�صل‪ ،‬فال �أق��ل من �أن تقوم احلكومة بواجبها‬ ‫ال��ذي ميليها عليها الد�ستور‪ ،‬وه��و ��ض��رورة التحرك ال�سريع والعاجل‬ ‫حل�م��اي��ة ح�ي��اة وك��رام��ة امل��واط �ن�ين الأردن �ي�ي�ن ال��ذي��ن اختطفتهم قوات‬ ‫االح�ت�لال‪ ،‬و�إعادتهم ف��ورا �إىل �أهليهم وذويهم دون �أن مي�سوا ب��أي �أذى‬ ‫معنوي �أو مادي‪ ،‬وعلى احلكومة رفع دعوى �ضد الكيان ال�صهيوين ب�سبب‬ ‫اختطاف الكيان ملواطنني �أردنيني داخل املياه الإقليمية‪.‬‬

‫�أ�سماء الوفدالأردين املختطفني لدى الكيان ال�صهيوين‬

‫وائل ال�سقا‬

‫�سامل الفالحات‬

‫بادي رفايعة‬

‫احلاج م�صطفى ن�شوان‬

‫فتحي ن�صار‬

‫ريا�ض الب�ستنجي‬

‫�أحمد الطراونة‬

‫عالء برقان‬

‫حبيب �أبو حمفوظ‬

‫زكريا نوفل‬

‫فرج الأفغاين‬

‫حممود �صدقة‬

‫و���ض��م ال��وف��د الأردين امل�����ش��ارك يف �أ�سطول‬ ‫احل��ري��ة ‪ 25‬ا�سما �أغلبهم �أع�ضاء يف النقابات‬ ‫املهنية و�شخ�صيات �سيا�سية وعامة‪ ،‬وه��م‪ :‬وائل‬ ‫�أكرم �أ�ســعد ال�ســقا‪ ،‬وفتحي ح�سني عبدالنبي �أبو‬ ‫ن�صار‪ ،‬و�سامل يو�سف حممد الفالحـات‪ ،‬واملحامي‬ ‫عبداحلكيم حممد ح�سن جعابو‪ ،‬وكفاح �إ�سماعيل‬ ‫ح�سني العمايرة‪ ،‬وطـالل �إ�سماعيل حممد الـبو‪،‬‬ ‫وحممود زياد حممود �أبو غنيمة‪ ،‬و�أحمد �سالمة‬ ‫�سامل الطراونـة‪ ،‬وب��ادي حممد عيد الرفايعــة‪،‬‬ ‫وح�سن �أحمد �سلمان �أبو حمرا‪ ،‬وب�شري �سعدالدين‬ ‫عبدال�سالم الزميلي‪ ،‬و�أن�س فخري منـري نـــريوخ‪،‬‬ ‫وري��ا���ض عبدالرحيم ج�بر الب�ستنجي‪ ،‬واحل��اج‬ ‫�إ�سماعـيل علي ن�شـوان‪ ،‬وم�صطفى �إ�سماعـيل علي‬ ‫ن�شـوان‪ ،‬وخليل حممد عبدال�سالم �أبو �شـقرة‪ ،‬وخ�ضر‬ ‫�أحمـد �إ�سماعـيل امل�شايـخ‪ ،‬وعميد «حممد جمال‬ ‫الدين» �صادق عبداحلفيظ‪ ،‬وعـالء عبداجلـواد‬ ‫عـمر برقان‪ ،‬وحممد نايف عبدالر�سول ال�سالمني‪،‬‬ ‫وع��وين باير عيد ال�سليـمان‪ ،‬و»حبيب الرحمن»‬ ‫�سعود �سامل �أبو حمفوظ‪ ،‬وفرج حمـمد الأفغـاين‪،‬‬ ‫وزك��ري��ا ن��وف��ل �شحادة ن��وف��ل‪ ،‬وحم��م��ود �صدقة‪،‬‬ ‫وحممد �أبو زاكية‪ ،‬وكمال ن�شوان‪.‬‬

‫جماعة الإخوان امل�سلمني يف �إربد‬ ‫تدعو جماهري �إربد للم�شاركة يف امل�سرية‬ ‫اجلماهريية احلا�شدة التي �ستنطلق من م�سجد‬ ‫�إربد الكبري �إىل املدار�س الإ�سالمية‬ ‫وذلك بعد �صالة‬ ‫ع�صر اليوم الثالثاء‬ ‫‪2010/6/1‬م مبا�شرة‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


1251 Oó©dG 17 áæ°ùdG Ω 2010 ¿GôjõM 1 - `g 1431 IôNB’G iOɪL 17 AÉKÓãdG ( ÊÉãdG Aõ÷G)

,»¡dOƒ«f ‘ »©eÉL Iôª©à°ùe ‘ áHôY ≈∏Y áeɪ≤dG øe ádƒªM ™aój …óæg äGOGóeEGh »ë°üdG ±ô°üdGh çƒ∏àdG πãe äÉjó– »©eÉL áæjóe ¿Éµ°S ¬LGƒjh zÜ.±.G{ .á«YGQõdG »°VGQC’G QƒgóJ øY Ó°†a ,√É«ŸG

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

27^50 24^07 20^63 16^04

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

27^47 24^05 20^60 16^02

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

74^440 1218^900 18^605

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬

Éjƒæ°S ÚØXƒŸG ≈∏Y óFGƒ©dG ´RqƒoJ

äÉcô°ûdG ‘ QÉNO’G ≥jOÉæ°U É¡∏ªY ‘ ∑ƒæÑdG »cÉ– äÉ°ù°SDƒŸGh

:‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٧ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٨ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٢٢ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٨٦٤ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٤٠ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٨ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٤ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩٢ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

¢Vô©J ¿É©e ôjƒ£J ácô°T ‘ ájQɪãà°S’G ¢UôØdG zájƒªæàdG ¿É©e{ π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ôjƒ£J ácô°ûd …ò«ØæàdG ôjóŸG ¢VôY ájQɪãà°S’G ¢UôØdG ,∑Î``dG óªfi ¿É©e É©bƒàe ájƒªæàdG ¿É©e á≤£æe ‘ IôaƒàŸG .2025 ΩÉY πªY á°Uôa ∞dCG 20 ÒaƒJ ‘ ‘Éë°U ô“Dƒe ∫ÓN ∑ÎdG ±É°VCGh ájƒªæàdG ¿É©e á≤£æe ¿CG ,ÚæK’G ¢ùeCG ¿ÉªY ó©H Qɪãà°SÓd IÒÑc á°Uôa πµ°ûJ âëÑ°UCG ºéM ™``Ø`JÒ``d Gôªãà°ùe 20 ƒ``ë`f á``cQÉ``°`û`e .QÉæjO ÚjÓe 110 ¤EG Qɪãà°S’G ájƒªæàdG ¿É©e á≤£æe ´hô°ûe ¿EG ∫Ébh QɪYÓd ܃æ÷G ácô°T äÉYhô°ûe ∫hCG Èà©j øe IOÉ``Ø`à`°`S’G ¤G ±ó``¡`J »``à`dG ô``jƒ``£`à`dGh ºgG ∫Ó``¨`à`°`SGh »é«JGΰS’G ¿É``©`e ™``bƒ``e ܃æ÷G ácô°T ¿G ¤G GÒ°ûe ,IôaƒàŸG QOÉ°üŸG ÊÉãdG ˆGó``Ñ`Y ∂``∏`ŸG ¥hóæ°U ø``e ácƒ∏ªŸG ôjƒ£J ≈∏Y πª©∏d É«ª°SQ á°VƒØe ᫪æà∏d äÉYhô°ûe IóY ∫ÓN øe ,܃æ÷G á≤£æe ájOÉ°üàb’G á``«`ª`æ`à`dG ≥``«`≤`– ¤G ±ó``¡` J .á«YɪàL’Gh øe ∞dÉàJ ¿É©e á≤£æe ¿G ∑ÎdG ÚHh á«dɪLG áMÉ°ùe ≈``∏`Y ó``à`“ QhÉ`` fi á``©` HQG πª°ûJ á``©` Hô``e äGÎ`` eƒ`` ∏` «` c á``©` °` ù` J ≠``∏` Ñ` J áMGhh »æµ°ùdG ™ªàéŸGh á«YÉæ°üdG á°VhôdG ¤G GÒ°ûe ,äGQÉ¡ŸG ôjƒ£J õcôeh êÉé◊G IÒÑc áfhôe É¡jôªãà°ùe íæ“ á°VhôdG ¿G ÊÉÑŸG QÉ``é`Ä`à`°`SGh AGô``°`û`d á``©`°`SGh äGQÉ``«` Nh áØ∏c πbCÉHh äÉMÉ°ùŸG ∞∏àfl øe »°VGQ’Gh •É°ûædG á©«ÑW ™e Ö°SÉæàj Éà á浇 ájOÉe .…QÉéàdGh »YÉæ°üdG ôjƒ£J ácô°T äGôjó≤àd É≤ah ¬fCG í°VhCGh êÉàfG ºéM π°üj ¿G ™bƒàŸG øe ¬fEÉa ¿É©e óFÉ©H øW ∞dCG 358 øe Üô≤j Ée ¤EG á°VhôdG .Q’hO ¿ƒ«∏e 312 ¤EG π°üj ‹ÉªLEG

Iôcòe ™bƒJ "∑Qɪ÷G" "ƒ«∏HO ΩCG »H" ácô°T ™e ºgÉØJ GÎH -¿ÉªY ΩCG »H" ácô°Th á``«`fOQC’G ∑QÉ``ª`÷G â©bh õjõ©J ±ó¡H ºgÉØJ Iôcòe ,ÚæK’G ¢ùeCG "ƒ«∏HO ájɪM ∫É``› ‘ á«côª÷G á«°ù°SDƒŸG IQó``≤`dG .äÉcô°ûdÉH á``°`UÉ``ÿG á``jô``µ`Ø`dG ᫵∏ŸG ¥ƒ``≤`M ¿hÉ©àdGh ≥«°ùæàdG IOÉ``jR ≈∏Y Iô``cò``ŸG ¢üæJh ó«∏≤àdG ∫ɪYCG áëaɵe ∫É› ‘ Úaô£dG ÚH ,á≤£æŸG ‘ äÉjóëàdG ºgCG πµ°ûJ »àdG ôjhõàdGh .IQÉéàdG ôjô–h ¥Gƒ°SC’G ìÉàØfG πX ‘ ∑Qɪ÷G ΩÉY ôjóe óYÉ°ùe IôcòŸG ™bhh ácô°ûdG ø``Yh ,IôjGô°üdG ÜÉgƒdGóÑY 󫪩dG .ÆôHhQ πµjÉe ÚH ∫É°üJ’G äGƒæb íàa ¤EG IôcòŸG âYOh ∑Qɪ÷G ±ó``g ≥«≤ëàd ,ácô°ûdGh ∑QÉ``ª`÷G OGƒŸG ø``e áÄ«ÑdGh »∏ëŸG ™ªàéŸG ájɪM ‘ ÒZ á``jQÉ``é`à`dG á``£`°`û`fC’G á``Ñ` bGô``eh Iô``£` ÿG IóYÉb AÉæHh IòaÉædG äÉ©jô°ûà∏d É≤ah áYhô°ûŸG .ájɨdG √ò¡d IOófi äÉfÉ«H πØM ∫Ó`` `N Iô``jGô``°` ü` dG ó``«` ª` ©` dG ∫É`` ` bh ¿EG ,∑QÉ``ª` ÷G Iô`` FGO ‘ iô``L …ò`` dG ™``«`bƒ``à`dG ∑Qɪ÷G »ØXƒe ÖjQóJ ¤EG ±ó¡J Iô``cò``ŸG á«∏°UC’Gh Ió∏≤ŸG ™FÉ°†ÑdG ÚH õ««ªàdG ≈∏Y ó«∏≤àdG ∫ɪYCG øe óë∏d ácô°ûdG É¡éàæJ »àdG .¬dɵ°TCG ™«ªéH ¢û¨dGh IQÉéàdG ‘ IQhõ`` ŸG ™FÉ°†ÑdG ºéM Qó``bh ,Éjƒæ°S QÉ``æ`jO ¿ƒ«∏H 650 ø``e Ì``cCÉ`H á``«`dhó``dG äÉeÓ©dG ô``jhõ``Jh …QÉéàdG ¢û¨dG ¿CG Gó``cDƒ`e ídÉ°üª∏d á``MOÉ``a QGô``°`VCÉ`H ÖÑ°ùàj á``jQÉ``é`à`dG á«YÉæ°üdG äÉ``cô``°` û` dG í``dÉ``°` ü` eh á``«` æ` Wƒ``dG .á«côª÷G äGOGôjE’G ´É«°Vh ájQÉéàdGh äGAGô`` `LEG ∑É``æ` g ¿CG Iô``jGô``°` ü` dG ±É`` °` VCGh ó°Uôd á`` «` fOQC’G ∑QÉ``ª` ÷G É``¡`H Ωƒ``≤`J Ió``jó``Y ô°†J »àdG …QÉéàdG ¢û¨dGh πjÉëàdG äÉ«∏ªY .ájQÉéàdG äÉYÉ£≤dGh øWƒdG áë∏°üÃ

áfhÓY óªfi

¬«ØXƒe ídÉ°üd ¥hóæ°üdG É¡H Ωƒ``≤`j áØ«XƒdG AɨdE’ á°ù°SDƒŸG ™aO ,áÑjô°†∏d ,É¡«a QÉ`` NO’G ¥hóæ°üd ájQɪãà°S’G É¡dÉÑM"h á``Ñ`jô``°`†`dG π``cÉ``°`û`Ÿ É``«`aÓ``J .¬dƒb óM ≈∏Y ,"á∏jƒ£dG ≥jOÉæ°üdG ∂∏J πãe ´ƒ°†N πÑb Ée â`` – á``jƒ``°`†`æ`e â``fÉ``c á``Ñ`jô``°`†`∏`d ƒëf πµ°ûj …ò``dG π¶dG OÉ°üàbG ≈ª°ùj .»æWƒdG OÉ°üàb’G øe áÄŸG ‘ 20

äÉcô°ûdG ø``e ójó©dG ™``aO ,áÑjô°†dG ‘ QÉ``ª`ã`à`°`S’G AÉ``¨` dEG ¤EG äÉ``°` ù` °` SDƒ` ŸGh ÖfÉ÷G ≈``∏` Y É``gô``°` ü` bh É``¡` ≤` jOÉ``æ` °` U ,ÒaƒàdG ¥hóæ°U ≈ª°ùe â– …ÒaƒàdG ≥HÉ°S …Qɪãà°SG ¥hóæ°U ôjóe Ö°ùëH ,á°UÉÿG ᫪«∏©àdG äÉ°ù°SDƒŸG ó``MCG ‘ .ÊÉaƒ°ûdG OɪY ´É`` °` `†` `NEG ¿EG ∫É`` ` ` b ÊÉ`` `aƒ`` `°` ` û` ` dG ¿Éc »`` à` `dG á``jQÉ``ª` ã` à` °` S’G äÉ``«` ∏` ª` ©` dG

´GójEÉH Ωƒ≤J ácô°ûdG ¿CG ;ájQɪãà°S’G ¥hóæ°üdG ÜÉ°ù◊ ∫ÉŸG øe Ú©e ≠∏Ñe ÖJGQ ø``e …ô``¡`°`T ´É``£` à` bG Ö``fÉ``L ¤EG ácô°T ø`` e ¬``à` ª` «` b ähÉ``Ø` à` J ∞`` Xƒ`` ŸG ∂dòd º``¡`°`S á``HÉ``ã` à È``à` ©` jh iô`` ` NC’ Ö«£ÿG ∞«°†jh .¥hóæ°üdG ‘ ∞XƒŸG º¡°SC’G OóY QÉàîj ¿CG ¬d ∞Xƒe πc ¿CG ,¥hóæ°üdG ‘ É¡H ácQÉ°ûŸG ‘ ÖZôj »àdG GóM äÉ``cô``°`û`dG Oó``– É``¡`fEÉ`a π``HÉ``≤`ŸÉ``Hh .º¡°SC’G Oó©d ≈∏YCG ‘ Ö``Zô``j ø``e ¿CG Ö``«`£`ÿG Ú``Hh hCG AÉæÑ∏d OGƒ``e øe ,áæ«©e á©∏°S AGô°T ¤EG Ö``gò``j ,ôJƒ«Ñªc RÉ``¡`L hCG çÉ`` KC’G Ée ¥ƒ°ùdG ø``e ¬``d …ΰû«d ¥hóæ°üdG ¬«∏Y É¡£«°ù≤àH Égó©H Ωƒ``≤`jh √ó``jô``j áÄŸG ‘ 10 `dG RhÉéàj ’ áëHGôe ô©°ùHh áæ°S ≈∏Y •É°ùbC’G Ióe ójõJ ’ ¿CG ≈∏Y á≤jô£dÉH ,ô¡°TCG áà°S øY π≤J ’ ¿CGh .∑ƒæÑdG É¡H πª©J »àdG É¡JGP á«JCÉàŸG ájƒæ°ùdG ìÉHQC’G ¿CG ÉØ«°†e ≈∏Y É``¡` ©` jRƒ``J º``à` j ¥hó`` æ` `°` `ü` `dG ø`` e Ö°ùëH π``c ¬``«`a Ú``cÎ``°`û`ŸG Ú``Ø`Xƒ``ŸG IóFÉØdG Oƒ©J ‹ÉàdÉHh ,º¡ª¡°SCG Oó``Y .ácô°ûdGh ∞XƒŸG ≈∏Y ó`` MCG ‘ ∞`` Xƒ`` e »`` HGô`` Y ó``ª` fi ∫Éb ,QÉNOG ¥hóæ°U É¡jód »àdG ™fÉ°üŸG ⁄h ¥hó``æ`°`ü`dG ø``e GÒ``ã`c OÉØà°SG ¬``fEG ‘ É``ª`c AÓ``Ø`c Ò``aƒ``J ¤EG êÉ``à`ë`j ó``©`j πjƒW âbh ¤EG áLÉëH ó©j ⁄h ∑ƒæÑdG ójôj Ée ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d IójóY ™«bGƒJh ¥hóæ°üdG OhOôe ¿CG ¤EG Égƒæe ,√AGô°T .ÚØXƒŸG ≈∏Y Oƒ©j çÉ`` KCG Ò«¨àH ΩÉ`` b ¬`` fCG ¤EG â``Ø` dh ∫Ó`` N ø`` ` e ó`` `jó`` `L ô`` ` NBÉ` ` `H ¬`` dõ`` æ` ` e .¥hóæ°üdG Éeh ≥jOÉæ°üdG ∂∏J ´É°†NEG ¿CG ó«H ¤EG ájQɪãà°SG äÉ«∏ªY øe É¡æY ºéæj

ìÉàØdGóÑY çQÉM -π«Ñ°ùdG äÉcô°ûdG ø`` `e ó`` jó`` ©` `dG ∞``µ` ©` J ≈∏Y á``eó``≤` à` ŸGh Ió`` FGô`` dG äÉ``°` ù` °` SDƒ` ŸGh É¡æe ó«Øà°ùj QÉ``NOG ≥jOÉæ°U ¢ù«°SCÉJ »cÉ–h äÉ``°`ù`°`SDƒ`ŸG ∂``∏`J ‘ ¿ƒ``Ø`Xƒ``ŸG πª©jh .∑ƒ`` æ` `Ñ` `dG É``¡` ∏` ª` Y á``≤` jô``W ‘ øe ÒãµdG èFGƒM AÉ°†b ≈∏Y ¥hóæ°üdG Gójó–h äÉbhC’G øe Òãc ‘ ÚØXƒŸG çÉ`` ` `KC’G ¢``†` ©` H AGô`` °` `û` `d êGhõ`` ` ` `dG ó``æ` Y óæY hCG ,AÉ``æ` Ñ` dG OGƒ`` `eh äÉ``«`FÉ``Hô``¡`µ`dGh 䃫ÑdG äÉ``HQ óª©J å«M OÉ«YC’G ∫ƒ∏M ∫õæŸG ‘ OƒLƒŸG çÉKC’G ¢†©H Ò«¨J ¤EG äÉjÉÑæµdG) ÜQÉ`` `bC’Gh ±ƒ«°†dG √GÒ``d IÒãc ó``FGƒ``a .(..OÉ``é` °` ù` dGh ¬``«`aƒ``Ñ`dGh »àdG äÉ°ù°SDƒŸG ∂∏J ‘ ¿ƒØXƒŸG É¡«æéj §«°ù≤J ∫ÓN øe QÉNOG ≥jOÉæ°U É¡jód ájô¡°T äÉ©aO ≈∏Y ¬FGô°ûH ¿ƒÑZôj Ée .áÄŸG ‘ 10 ≈∏Y ójõJ ’ áëHGôÃh ,≥jOÉæ°üdG ∂∏J πãe ¢ù«°SCÉJ »JCÉj áÑ«£dG IÉ«◊G ácô°T ΩÉY ôjóe Ö°ùëH äÉcô°ûdG ø``e É``fÉ``ÁEG ,Ö``«`£`ÿG ⁄É``°`S πFÉ°Sh Ò`` aƒ`` J IQhô`` °` ` †` ` H Ió`` ` FGô`` ` dG É¡«ØXƒŸ á«gÉaôdG ø``e Qó``bh á``MGô``dG Ée Ò``aƒ``J É``¡` dÓ``N ø`` e ¿ƒ``©`«`£`à`°`ù`j åëÑdG AÉæY ¿hO äÉ«LÉM øe º¡eõ∏j .AÓصdG øe √ÒZ hCG »eƒµM π«Øc øY ≈∏Y äÉ°ù°SDƒŸG ßaÉ– É¡fEÉa ‹ÉàdÉHh .»Ø«XƒdG QGô≤à°S’G øe ´ƒf äÓ«¡°ùàdG íæe ‘ ∑ƒæÑdG Oó°ûJ ∂«gÉf ,OGô`` aCÓ` `d ¢``Vhô``≤` dGh ᫵æÑdG ÒaƒJ ¬Ñ∏£àj …òdG AÉæ©dGh ó¡÷G øY iód Gõ``aÉ``M πµ°T É``‡ ,∂æÑ∏d π«ØµdG áeóÿ ≥jOÉæ°üdG ∂∏J QɵàH’ äÉ°ù°SDƒŸG .É¡«ØXƒe ‘ ¬``à` Hô``Œ ø`` Y Ö``«` £` ÿG ìô``°` û` j ßaÉëŸGh ≥``jOÉ``æ` °` ü` dG ó`` `MCG ¢``ù` «` °` SCÉ` J

õ«Ø– IQOÉÑe ≥∏£j ∫ɪYC’G ôjƒ£J õcôe ∫ɪYC’G ´É£b ‘ ácQÉ°ûª∏d äGó«°ùdG ∫ɪYC’G äGó«°S …OÉ``f á«©ªL ™e ¿hÉ©àdÉH ,≈≤à∏e k ´hô°ûe øe ºYóH ,OÒHQóæK á©eÉLh ¿ÉªY ‘ ø¡ŸGh ᫪æà∏d á``«` cÒ``eC’G á``dÉ``cƒ``dG ø``e ∫ƒ``ª` ŸG ô``jƒ``£` J øe áÑîf ,IOÉ``jô``∏` d ∂``«`à`jÈ``eCG è``eÉ``fô``Hh á``«` dhó``dG .É¡LQÉNh áµ∏ªŸG øe äÉjOÉjôdGh ∫ɪYC’G äGó«°S ™æ“ »àdG äÉbƒ©ŸG ºgCG ¢ûbÉæ«°S ≈≤à∏ŸG ¿CG ÚHh ´É£bh »æWƒdG OÉ°üàb’G ‘ ICGô``ŸG ácQÉ°ûe §ÑãJ hCG ø¡d ΩRÓ``dG º``Yó``dG á«gÉe ójó– ±ó¡H ,∫É``ª` YC’G .܃∏£ŸG ºYódG ÒaƒJ ≈∏Y IQOÉ≤dG äÉ¡÷Gh

øe á«°SÉ°SCG Iõ«e ∫ɪYC’G ™ªà› ™e íLÉædG ICGôŸG ."áeGóà°ùŸG ájOÉ°üàb’G ᫪æàdG äGõ«e ¢ùeCG ¬àYQ πØM ∫Ó``N áª∏c ‘ á«à«à°SG Ú``Hh ¿EG ,±ƒ£d ádÉg á«YɪàL’G ᫪æàdG IôjRh ÚæK’G ácQÉ°ûŸGh »∏YÉØàdG QGƒ◊G ºYóJh ôaƒJ IQOÉÑŸG √òg ìhQ ™`` aQ ≈``∏`Y π``ª`©`Jh äGQÉ`` ¡` ŸG ô``jƒ``£`Jh QÉ``µ` aC’É``H áHƒ∏£ŸG äÉeƒ∏©ŸGh äGó«°ùdG iód IOÉjôdGh IOÉ«≤dG .ø¡dɪYCG ôjƒ£àd πÑ≤ŸG ó``MC’G ∞«°†à°ù«°S ¿OQC’G ¿CG ¤EG QÉ``°`TCGh

GÎH -¿ÉªY

ÚæK’G ¢``ù` eCG ∫É`` ª` `YC’G ô``jƒ``£`J õ``cô``e ≥``∏` WCG ´É£b ‘ á``cQÉ``°` û` ŸG ≈``∏`Y äGó``«` °` ù` dG õ``«`Ø`– IQOÉ``Ñ` e ácQÉ°ûŸG ≈∏Y á«fOQC’G ICGôŸG ™«é°ûJ ±ó¡H ,∫ɪYC’G .∫ɪYC’G ´É£bh »æWƒdG OÉ°üàb’G ‘ :á«à«à°SG ∞jÉf õcôª∏d …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG ∫Ébh ¤EG áaOÉ¡dG õcôŸG Oƒ¡L øª°V IQOÉÑŸG √òg »JCÉJ" πeɵJ ‘ ¿CG iôf å«M ,᫪æàdG ‘ ICGô``ŸG QhO π«©ØJ

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

¥óà°S zπ«FGô°SEG{ Üô©dG ÜGƒHCG IQÉÑY ™ª°ùJh !z¥QÉ£dG øe{ è«∏ÿG ‘ ájhƒf É°ShDhQ πª– äÉ°UGƒZ çÓK Égô°ûf ó©H "ájô◊G ∫ƒ£°SCG" áªLÉ¡eh á«fGôjE’G πMGƒ°ùdG øe Üô≤dÉH GôµÑe Üô◊G äCGóH ób π©ØdÉH ¿ƒµJ "π«FGô°SEG" ¿EÉa ,á«°ûMƒH .πÑb …P øe É°SɪM ÌcCG hóÑJ »gh É¡àé¡àfG π``MGô``e ø``e á``∏`Mô``e ’EG â``°`ù`«`d Üô`` `◊G ∂``∏`J ¢ù«°SCÉàd GójóL É©aGO ¿ƒµJ PEGh ,QƒØ∏H óYh òæe "π«FGô°SEG" 1967h 1948 Ühô``Mh ,1917 QƒØ∏H ¿É``«`H ó©H Ió``jó``L Ió``YÉ``b ."2006h 1982 ¿ÉæÑd"h ,1973h á©eÉ÷G ¢ù∏› ¬«dEG ÉYO …òdG ΩƒYõŸG ÇQÉ£dG ´ÉªàL’G ¬aÎ≤J ÉŸ IójóL ácQÉÑe iƒ°S ¿ƒµj ød Ωƒ«dG ó≤©jh á«Hô©dG ¬JGP ¢ù∏éŸG ƒg ¢ù«dCG .»æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ≥ëH "π«FGô°SEG" ‘ GOó``› Ò°ù∏d ¢SÉÑY Oƒªfi á£∏°ùdG ¢ù«Fôd ∑QÉ``H …ò``dG ¢Só≤dG ‘ ∫RÉæŸG Ωó¡J âfÉc ÉeóæY ,Iô°TÉÑŸG ÒZ äÉ°VhÉØŸG ?äÉæWƒà°ùŸG ó«q °ûJh ⪶fh ΩhDƒ°ûŸG çó◊G ‘ á櫪K IOÉe äóLh ΩÓYE’G πFÉ°Sh ,"π«FGô°SEG" AGôØ°S AÉYóà°SG ”h äÉHÉ£ÿG É橪°Sh äGÒ°ùŸG ¬∏ãe ôÁ çó◊G ¿CG ΩÉjG ó©H óéæ°Sh ,äÉeÉ¡JGh π«µæJh Öé°T .ÉgÒZh IõZ ÜôM πãe á≤HÉ°S çGóMCG πãe â– ø``e á«æ«£°ù∏ØdG á``«`°`†`≤`dG ø``Y »``∏`î`à`dG ¿CG hó``Ñ` j ¢SÉæÄà°SÉHh ø£æ°TGh É¡°VôØJ ∫ƒ∏M ƒëf ÜÉ``gò``dGh ádhÉ£dG ádÉëa ..√DhÉØNEG ¿ÉµeE’ÉH ó©j ⁄h Éë°VGh íÑ°UCG ,"π«FGô°SEG" º∏a ,Iôe øe ÌcCG ⵡàfG ∫hódG IOÉ«°Sh á°ûg »Hô©dG ¢VhÉØŸG ..±ƒÿGh ∫PÉîàdG AÉØNEG Éjó› ó©j äÉeƒµëa ;É¡aGõæà°SG ” Öé°ûdGh á``fGOE’G ¥GQhCG ¿EG ≈àM øe ÉaƒN ó©H øY IógÉ°ûŸG ÒZ ∂∏“ ó©J ⁄ á«Hô©dG ∫hó``dG .∑Éæg áHô°Vh Éæg AGóàYG É¡fGhóY π°UGƒà°Sh ,¬``H ø``eDƒ`J É``à ᫰VÉe "π«FGô°SEG" ΩCG ¿É``c É«∏NGO ,πNóJ …CG §FÉ◊G ¢VôY áHQÉ°V ájÉ¡ædG ≈àM ´Éaó∏d Iô£°†e É¡°ùØf á«Hô©dG ∫hódG óéà°S É¡æ«M ..É«LQÉN !É¡«°VGQCG IOÉ«°S øYh É¡JGP øY áeó≤e ’EG ¢ù«d IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG πÑb øe ¥Gô``©`dG hõ¨a óeC’G ‘ É``æ`c Üô``M ∫É``©`à`°`TGh ¿Gô`` `jEGh É``jQƒ``°`Sh ¿É``æ`Ñ`d Üô``°`†`d É¡fCÉH »°ûJ á«dhC’G äGô°TDƒŸG øµd ,IOhófi É¡fCG ó≤à©f Ò°ü≤dG ..á∏eÉ°T ¿ƒµà°S É¡àæ∏YCG »àdG Iójó÷G á«é«JGΰSE’G ™e ÉæeGõJ ,Gò``g πc ,ÜÉgQE’G ∞jô©J Ò«¨Jh AÉbó°UC’G ∫ƒM GOƒæH â檰†Jh ø£æ°TGh äÉ°ù°SDƒe hCG äÉeƒµ◊ …OÉŸG ºYódG øe ójõe iƒ°S É¡jQÉéj ød ≥ëH "π«FGô°SEG"h ɵjôeCG ¬aÎ≤J ÉŸ GójóL AÉ£Z ¿ƒq µJ á«∏gCG .∫ƒ∏jCG øe ô°ûY …OÉ◊G Ö≤Y â∏©a ɪch ..⁄É©dG á©aO iƒ``°`S ¿ƒ``µ`j ø``d "ájô◊G ∫ƒ£°SCG" ≈∏Y AGó``à` Y’G á°SQɇ ‘ QGôªà°SÓd É¡à«éªgh "π«FGô°SEG" ™°û÷ IójóL É¡fƒc ,kÉeÉY Úà°S øe ÌcCG òæe ¬JCGóH »é¡æe πµ°ûH É¡à°SÉ«°S á≤«bO äÉ``«`dBG ≥``ahh ió``ŸG Ió«©H á«é«JGΰSEG ¿hó``H πª©J ’ ..IOófih πgCG ≠jôØJ á∏Môe ,∂``dò``c á``«`é`«`JGÎ``°`SE’G ∂∏J øª°Vh ∫hódG ™e É¡JÉ«bÉØJG ‘ ≥KƒŸG óæÑdG ∂dP øY »∏îà∏d ¢Só≤dG êQÉÿG ‘ Ú«æ«£°ù∏ØdG AÉ≤H ≈∏Y ¥ÉØJ’G ¤EG ’ƒ°Uh ,á«Hô©dG !ÚÄLÓdG óæH AɨdE’ ∂dP ..øjôNBG Òé¡Jh ,çóëj É``e ó``©` H ø``Y ó``gÉ``°`û`J á``«` Hô``©` dG äÉ``eƒ``µ` ◊G AÉ``≤` H Üô©dG óéj ≈àM §£îŸG ‘ Iƒ``æ`Y ∫ƒ``Nó``dG ø``e É¡«Ø©j ø``d ,á«∏NGódG º¡HGƒHCG "π«FGô°SEG" ¥O ≈∏Y Oô∏d øjô£°†e º¡°ùØfCG ?¥QÉ£dG øe :∫GDƒ°ùdG mòÄfBG º¡fɵeEÉHh malawneh0793@yahoo.com

áeÉ©dG áfRGƒŸG ºYód á¡Lƒe É¡æe áÄŸG ‘ 60

»HhQhC’G OÉ–’Gh z§«£îàdG{ ÚH hQƒj ¿ƒ«∏e 223 ᪫≤H íæe á«bÉØJG Qɪãà°S’Gh IQÉ``é`à`dG ô``jƒ``£`Jh ,á``«`eƒ``µ`◊G º`` YOh »`` ` ` ` ` HhQhC’G OÉ`` ` ` `–’Gh ¿OQC’G Ú`` H á«dÉŸG äÉ``MÓ``°`UE’G º``YOh ¢``UÉ``ÿG ´É£≤dG √É«ŸG äÉYÉ£b ºYOh ,á«∏ëŸG ᫪æàdG ºYOh åëÑdGh ,‹É©dG º«∏©àdGh º«∏©àdGh áMÉ«°ùdGh ÊóŸG ™ªàéŸG QhO õjõ©Jh ,ábÉ£dGh ,»ª∏©dG .¿É°ùfE’G ¥ƒ≤Mh ¿ƒfÉ≤dG IOÉ«°Sh ,ºgÉØàdG Iô``cò``e ≈∏Y ™«bƒàdG ≥Ñ°Sh §«£îàdG ô`` jRh Ú``H »``FÉ``æ`K ´É``ª`à`LG ó``≤`Y ìÉ`` JCG ,¬`` d ≥`` aGô`` ŸG ó`` aƒ`` dGh ‹ƒ`` a ¿É``Ø`«`à`°`S äÉbÓY ∫ƒ``M åMÉÑà∏d ÚÑfÉé∏d á°UôØdG ,ΩÉ`` eC’G ¤EG É¡©aO πÑ°Sh »FÉæãdG ¿hÉ``©`à`dG ≈∏Y »`` HhQhC’G ∫hDƒ`°`ù`ŸG ´Ó``WEG ¤EG á``aÉ``°`VEG á∏Ñ≤ŸG IÎØ∏d ¿OQCÓ` d ájƒªæàdG äÉ``jƒ``dhC’G áeƒµ◊G π``ª` Y è``eÉ``fô``Hh á``£` N Aƒ``°` V ‘ èeÉfÈdG äGóéà°ùe ∂``dò``ch ,2010 ΩÉ©∏d ∂dòch ,2013-2011 ΩGƒ``YCÓ` d …ò«ØæàdG øe OóY ò«ØæJ ¢Uƒ°üîH áeƒµ◊G §£N π≤ædG äÉYÉ£b ‘ á°UÉNh iȵdG ™jQÉ°ûŸG äÉjóëàdG ºéM ¤EG áaÉ°VEG ,ábÉ£dGh √É«ŸGh .¿OQC’G ¬LGƒJ âdGR Ée »àdG Iôcòe ¿CG ≈``∏`Y ‹ƒ`` a ¿É``Ø`«`à`°`S ó`` `cCGh ióe ócDƒJ É¡«∏Y ™«bƒàdG ” »àdG ºgÉØàdG ¿OQC’G º``Yó``H »`` ` ` HhQhC’G OÉ`` ` –’G ΩÉ``ª` à` gG áfƒ∏°TôH á«∏ªY ‘ É«°SÉ°SCG ɵjô°T √QÉÑàYÉH á°SÉ«°Sh á«£°SƒàŸG -á`` «` HhQhC’G ácGô°û∏d »àdG äGóYÉ°ùŸG ¿CG kÉæ«Ñe ,á«HhQhC’G QGƒ÷G Oƒ¡L º``YO ‘ ºgÉ°ùà°S Iô``cò``ŸG É¡à檰†J á∏ªL ò«ØæJ ∫ÓN øe á«MÓ°UE’G ¿OQC’G øe Oó`` Y ø``ª`°`V ™``jQÉ``°` û` ŸGh è`` eGÈ`` dG ø`` e äÉMÓ°UE’G èeGôHh ≈°TɪàJ »àdG äÉjƒdhC’G .¿OQC’G ÉgÉæÑJ »àdG

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

á«bÉØJ’G ™«bƒJ øe

,ájƒªæàdG äÉ``YÉ``£`≤`dG ∞``∏`à`fl ‘ ¿OQCÓ` ` d Iôcòe É¡à檰†J »àdG äGóYÉ°ùŸG ºéM ¿CGh »àdG äGó``YÉ``°` ù` ŸG º``é` M ™``aÒ``°` S º``gÉ``Ø` à` dG ¥ÓWEG òæe ¿OQCÓd »HhQhC’G OÉ–’G É¡eób á«£°Sƒàe -hQhC’G ácGô°û∏d áfƒ∏°TôH á«∏ªY ¤EG äGóYÉ°ùŸG √ò``g π°üJ å«ëH 1995 ΩÉ``Y ºgÉ°ùJh âªgÉ°S ,hQƒ`` j QÉ«∏e 1^1 ‹Gƒ``M »àdG è``eGÈ``dG ò«Øæàd π``jƒ``ª`à`dG Ò``aƒ``J ‘ äÉ°ù°SDƒª∏d »°ù°SDƒŸG ºYódG ÒaƒJ ±ó¡à°ùJ

§°SƒàŸG ¿CG ¤EG §«£îàdG ôjRh âØdh ¿OQCÓd »HhQhC’G OÉ–’G äGóYÉ°ùŸ …ƒæ°ùdG 74 ¤EG π°ü«d á``Ä`ŸG ‘ 13 ‹Gƒ``M ™ØJÒ°S ¿ƒ«∏e 66 ‹Gƒ``M ¿É``c ¿CG ó©H ,hQƒ``j ¿ƒ«∏e .á«°VÉŸG ΩGƒYC’G ∫ÓN hQƒj Iôcòe ≈∏Y ™«bƒàdG Ö≤Y ¿É°ùM ÈYh »HhQhC’G OÉ–Ód áeƒµ◊G ôµ°T øY ºgÉØàdG OÉ–’G ¿CG Éæ«Ñe ,í``æ`ŸG √ò¡d ¬Áó≤J ≈∏Y á°ù«FôdG áëfÉŸG äÉ¡÷G øe Èà©j »HhQhC’G

»àdG ™``jQÉ``°` û` ŸGh è``eGÈ``dG ¿CG ±É`` °` VCGh ΩGƒ`` ` YC’G IÎ`` a ∫Ó`` N É``gò``«`Ø`æ`J iô``é` «` °` S IQÉéàdG ôjƒ£Jh ºYO πª°ûJ á∏Ñ≤ŸG áKÓãdG OQGƒ`` ŸG ô``jƒ``£`Jh ,QÉ``ª`ã`à`°`S’Gh äÉ``°`ù`°`SDƒ`ŸGh á∏jóÑdG ábÉ£dG QOÉ°üe ôjƒ£Jh ,ájô°ûÑdG ºYOh ,á«∏ëŸG ᫪æàdG º``YOh ,IOó``é`à`ŸG hCG ™ªàéŸGh á«WGô≤ÁódG ∫É› ‘ äÉMÓ°UE’G á£N ò«ØæJ ºYOh ,∫ó©dGh ΩÓ``YE’Gh ÊóŸG .á«HhQhC’G -á«fOQC’G ácΰûŸG πª©dG

¿hÉ`` ©` `à` `dGh §``«` £` î` à` dG IQGRh â`` ©` `bh ºgÉØJ Iô``cò``e ≈∏Y Ú``æ`K’G ¢``ù`eCG ‹hó`` dG »HhQhC’G OÉ``–’G á«°VƒØeh áeƒµ◊G ÚH ΩGƒYCÓd »``HhQhC’G äGóYÉ°ùŸG èeÉfôH ∫ƒM »HhQhC’G OÉ–’G Ωó≤j »àdGh ,(2013-2011) ¿ƒ«∏e 223 ᪫≤H ¿OQCÓ` d Éëæe É¡ÑLƒÃ áfRGƒŸG ºYód á¡Lƒe É¡æe áÄŸG ‘ 60 ,hQƒj .áeÉ©dG øY áHÉ«f ºgÉØàdG Iô``cò``e ≈∏Y ™`` bhh øYh ,¿É°ùM ôØ©L §«£îàdG ôjRh áeƒµ◊G á°SÉ«°Sh ™°SƒàdG ¢VƒØe »``HhQhC’G OÉ``–’G Qƒ°†ëH ,‹ƒ``a ¿ÉØ«à°S á``«` HhQhC’G QGƒ`` ÷G ‘ »`` HhQhC’G OÉ``–’G á«°VƒØe áã©H ÒØ°S ‹hDƒ°ùe ø``e Oó`` Yh ,ƒ``æ` jQ ∂``jô``JÉ``H ¿É``ª` Y .»HhQhC’G OÉ–’G á«°VƒØe IôcòŸG √òg ≈∏Y ™«bƒàdG ¿EG ¿É°ùM ∫Ébh ¿OQCÓd á«dÉe äGóYÉ°ùe øe ¬æª°†àJ É``eh áeƒµ◊G Oƒ¡L ºYO ‘ áªgÉ°ùŸG ¤EG ±ó¡J á«MÓ°UE’Gh ájƒªæàdG ä’ÉéŸG ‘ á«fOQC’G ,áeÉ©dG á``fRGƒ``ŸG º``YO ¤EG á``aÉ``°`VEG áØ∏àîŸG èeGÈdG øe áeõM ò«ØæJ ∫ÓN øe ∂``dPh (2013-2011) IÎ``Ø` dG ∫Ó`` N ™``jQÉ``°` û` ŸGh πª°ûJ á``jƒ``ª` æ` J äÉ`` ` jƒ`` ` dhCG ™`` ` ` HQCG ø``ª` °` Vh äÉ°ù°SDƒŸGh IQÉ``é`à`dG ô``jƒ``£`Jh õ``jõ``©`J º``YO ,ƒªædG á«∏ªY áeGóà°SG º``YOh ,Qɪãà°S’Gh á«æ©ŸG äÉ°ù°SDƒª∏d »°ù°SDƒŸG ºYódG Ëó≤Jh á«HhQhC’G -á``«` fOQC’G πª©dG á£N ò«ØæàH ∫É› ‘ äÉ`` MÓ`` °` `UE’G º`` `YOh ,á``cÎ``°` û` ŸG ΩÓ`` YE’Gh ¿É``°` ù` fE’G ¥ƒ``≤` Mh á``«`WGô``≤`Áó``dG .∫ó©dGh


‫‪18‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫الثالثاء (‪ )1‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1251‬‬

‫عوا�صم ‪-‬رويرتز‬

‫«نور الكويتية الأردنية» ت�ؤكد نيتها زيادة‬ ‫ا�ستثماراتها يف اململكة �إىل ملياري دوالر‬

‫مــوجــز‬

‫ارتفاع العجز التجاري الرتكي يف ني�سان‬

‫�أظهرت بيانات ر�سمية �أم�س االثنني ارتفاع العجز التجاري‬ ‫لرتكيا ‪ 113.2‬يف املئة على �أ�سا�س �سنوي‪ ،‬لي�صل �إىل ‪ 5.456‬مليار‬ ‫دوالر يف ني�سان وذلك مقارنة مع توقع رويرتز لعجز يبلغ ‪5.3‬‬ ‫مليار دوالر‪.‬‬ ‫وقال معهد الإح�صاءات الرتكي �إن ال�صادرات ارتفعت ‪25.2‬‬ ‫يف املئة على م��دار ع��ام �إىل ‪ 9.466‬مليار دوالر‪ ،‬يف ح�ين زادت‬ ‫الواردات ‪ 47.4‬يف املئة �إىل ‪ 14.922‬مليار دوالر‪.‬‬

‫ال�صني تخف�ض �أ�سعار الوقود بن�سبة ‪ 3‬يف املئة‬

‫�ستخف�ض ال�صني �أ�سعار التجزئة للبنزين ووقود الديزل‬ ‫بدءا من اليوم الثالثاء بنحو ‪ 3‬يف املئة من م�ستوياتها القيا�سية‬ ‫املرتفعة وهو �أول خف�ض للأ�سعار منذ ايلول املا�ضي لتقتفي‬ ‫بذلك اثر تراجع �أ�سعار النفط اخلام العاملية يف الآونة الأخرية‪.‬‬ ‫وج���اء خف�ض �أ���س��ع��ار البنزين ب��واق��ع ‪ 230‬ي���وان للطن ووقود‬ ‫الديزل بواقع ‪ 220‬يوان للطن ‪ -‬ت�أكيدا لتقارير ن�شرتها رويرتز‬ ‫يف وق��ت �سابق ‪ -‬بعدما رفعت بكني �أ�سعارهما �إىل م�ستويات‬ ‫قيا�سية يف ‪ 14‬ني�سان‪.‬‬ ‫ويف ‪ 14‬ني�سان رفعت ال�صني احلد الأق�صى لأ�سعار التجزئة‬ ‫للبنزين ووق���ود ال��دي��زل بنحو �أرب��ع��ة يف امل��ئ��ة �إىل م�ستويات‬ ‫قيا�سية‪ .‬وقالت جلنة الإ�صالح والتنمية الوطنية‪� ،‬إن ال�صني‬ ‫�ستخف�ض �أي�ضا �أ�سعار وقود الطائرات ت�سليم امل�صنع بنحو ‪220‬‬ ‫ي��وان (‪ 32.21‬دوالر) للطن �أو نحو ‪ 4‬يف املئة ب��دءا من اليوم‬ ‫الثالثاء‪.‬‬

‫البحرين تعتزم زيادة طاقة‬ ‫التكرير على املدى البعيد‬

‫ق��ال �أك�بر م�س�ؤول نفطي يف البحرين �أم�����س االث��ن�ين‪� ،‬إن‬ ‫بالده تعتزم رفع الطاقة الإنتاجية بقطاع امل�صب الذي ي�شمل‬ ‫النقل والتكرير والت�سويق مب��ج��رد زي���ادة �إن��ت��اج حقل عوايل‬ ‫للنفط �إىل ثالثة �أمثاله الأمر الذي قد يدفعها لبناء م�صفاة‬ ‫تكرير جديدة للحقل‪.‬‬ ‫وتعتزم البحرين زي���ادة �إن��ت��اج النفط �إىل نحو ‪� 100‬ألف‬ ‫برميل يوميا من م�ستوياته احلالية البالغة ‪� 32‬أل��ف برميل‬ ‫ي��وم��ي��ا ك��م��ا جت���ري حم���ادث���ات م��ع ال�����س��ع��ودي��ة ل���زي���ادة الطاقة‬ ‫اال�ستيعابية خلط �أنابيب ‪ -‬ت�ستورد من خالله حاليا نحو ‪230‬‬ ‫�ألف برميل يوميا ‪� -‬إىل نحو ‪� 350‬ألف برميل يوميا‪.‬‬ ‫و�أب��ل��غ عبد احل�سني ب��ن علي م�ي�رزا ال�صحفيني �أن تلك‬ ‫الزيادة تعني �أن البالد لديها طاقة �إ�ضافية من النفط اخلام‬ ‫ق��دره��ا ‪� 170‬أل���ف برميل يوميا ول��ذل��ك فقد ت�ستخدمها �إما‬ ‫لزيادة الطاقة الإنتاجية احلالية للم�صفاة البالغة طاقتها ‪267‬‬ ‫�أل��ف برميل يوميا �إىل ما ي�تراوح بني ‪ 400‬و‪� 500‬أل��ف برميل‬ ‫يوميا �أو لدعوة القطاع اخلا�ص على املدى البعيد لبناء م�صفاة‬ ‫جديدة‪ .‬و�أ�ضاف �أن هذه خطط طويلة الأجل و�أن التو�صل �إىل‬ ‫قرار �سي�ستغرق ب�ضعة �سنوات‪.‬‬ ‫وقال مريزا الذي ير�أ�س الهيئة الوطنية للنفط والغاز يف‬ ‫البحرين �إن ت�أ�سي�س خط �أنابيب جديد بني ال�سعودية والبحرين‬ ‫وال��ذي �سيكون ج��زءا من التو�سع ال ي��زال يف طور اال�ستكمال‪،‬‬ ‫و�إن املرحلة التالية �ست�شمل تنفيذ الأعمال الهند�سية الفنية‬ ‫و�ست�ستغرق ما بني �ستة �أ�شهر و‪� 12‬شهرا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن البحرين تعتزم طرح مناق�صة لرتكيب مرافق‬ ‫ال�سترياد الغاز الطبيعي امل�سال نهاية العام‪� ،‬إال �أنه مل يت�ضح‬ ‫بعد ما �إذا كانت تلك املرافق برية �أو بحرية‪.‬‬

‫قطر متد م�شرتين �آ�سيويني‬ ‫مبخ�ص�صات اخلام الربي‬

‫ق��ال��ت م�����ص��ادر يف جت���ارة ال��ن��ف��ط �أم�����س االث��ن�ين‪� ،‬إن قطر‬ ‫�أخ��ط��رت اثنني على الأق���ل م��ن م�شرتي عقود النفط الآجلة‬ ‫الآ�سيويني ب�أنها �ستمدهما بكميات اخلام الربي املتعاقد عليها‬ ‫ل�شهر متوز كاملة دون تغيري عن م�ستويات حزيران‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م�����ص��ادر ل��دى امل�����ش�تري��ن‪� ،‬إن���ه مل يجر �إخطارهم‬ ‫بعد ب�ش�أن خم�ص�صات االم��دادات من اخلام البحري القطري‬ ‫ل�شهر متوز‪� ،‬إال �أنهم توقعوا �أن يجري �إمدادهم بكامل الكميات‬ ‫املتعاقد عليها‪ .‬ومتد قطر امل�شرتين بكامل الكميات املتعاقد‬ ‫عليها من اخلامني منذ �آب املا�ضي‪ ،‬وتتوقع ال�سوق �أن متد قطر‬ ‫امل�شرتين بكامل الأحجام املتعاقد عليها ل�شهر متوز‪.‬‬ ‫وت�أتي ه��ذه اخلطوة بعدما �أبلغت �شركة ب�ترول �أبوظبي‬ ‫الوطنية (�أدن��وك) اململوكة للدولة امل�شرتين بالعقود الآجلة‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي ب�أنها �سرتفع �إم���دادات جميع �أن��واع اخل��ام يف‬ ‫متوز‪.‬‬ ‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه‬ ‫حمكمة �صلح حقوق غرب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-766( / 1-4‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬عال حممد احمد اخل�صاونة‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬خري الدين حممد‬ ‫حممود الأ�سطه‬ ‫ع����م����ان ‪ /‬ب����ي����ادر وادي ال�������س�ي�ر ‪ /‬املنطقة‬ ‫ال�صناعية ‪ /‬بجانب مركز �أبو ر�شيد الفني ‪/‬‬ ‫قرب الدفاع املدين‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح���������ض����ورك ي������وم االح�������د امل����واف����ق‬ ‫‪ 2010/6/13‬ال�ساعة التا�سعة �صباحا للنظر‬ ‫يف ال��دع��وى رق��م �أع�ل�اه وال��ت��ي �أق��ام��ه��ا عليك‬ ‫املدعي‪ :‬ال�شركة الأوىل لل�صناعات الزجاجية‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح��ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫�إعالن بيع �صادر عن دائرة تنفيذ �شرق عمان‬ ‫يف الق�ضية التنفيذية رقم (‪)2009/55‬‬ ‫واملتكونة بني املحكومة له‪ :‬ف�ؤاد عبداهلل‬ ‫ف�ؤاد طبيله‬ ‫وامل����ح����ك����وم ع���ل���ي���ه‪ :‬خ��م��ي�����س م�صطفى‬ ‫عبدالقادر عبدالواحد‬ ‫تقرر يف الق�ضية التنفيذية ذات الرقم‬ ‫�أع�ل�اه بيع امل��رك��ب��ة رق��م (‪)38 - 33855‬‬ ‫ه���ون���داي ‪ H1‬م��ودي��ل ‪ 2001‬والعائدة‬ ‫ملكيتها للمحكوم عليه‪.‬‬ ‫فعلى م��ن يرغب ب��امل��زاي��دة على املركبة‬ ‫امل��ذك��ورة ال��ت��وج��ه �إىل ك���راج الأردن يوم‬ ‫الأرب����ع����اء امل���واف���ق ‪ 2010/6/2‬ال�ساعة‬ ‫الثانية ع�شرة م�صطحباً معه ‪ ٪10‬من‬ ‫قيمة امل��زاي��دة علماً ب����أن �أج���ور الداللة‬ ‫على املزاود الأخري‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ �شرق عمان‬ ‫ ‬

‫حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪/‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-2(/1-1‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/2/18‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪� :‬سوزان حممد علي ا�سماعيل‬ ‫الفريحات‬ ‫عمان‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪ :‬عواد احمد عواد ابو�صربه‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪ :‬حمزة ح�سني احمد الزبيدات‬ ‫عمان ‪ /‬اجلبيهة خلف كازية اللوزي مقابل م�سبح تولني‬ ‫بجانب م�ؤ�س�سة اعتماد التعليم العايل‬ ‫خال�صة احلكم‪:‬‬ ‫�أوال‪ :‬الزام املدعى عليه ب�أداء مبلغ ‪ 3474‬دينار‬ ‫ثانياً‪ :‬ت�ضمني املدعى عليه الر�سوم وامل�صاريف ومبلغ‬ ‫(‪ 173‬دي���ن���ارا و‪ 700‬ف��ل�����س) ات���ع���اب حم���ام���اة والفائدة‬ ‫القانونية ب��واق��ع ‪ ٪9‬م��ن ت��اري��خ املطالبة الق�ضائية يف‬ ‫(‪ )2010/1/3‬وحتى ال�سداد التام‪.‬‬ ‫حكما وج��اه��ي��اً ب��ح��ق امل��دع��ي��ة ومب��ث��اب��ة ال��وج��اه��ي بحق‬ ‫املدعى عليه قاب ًال لال�ستئناف �صدر و�أفهم علنا با�سم‬ ‫ح�ضرة �صاحب اجلاللة الها�شمية امللك عبداهلل الثاين‬ ‫ابن احل�سني املعظم حفظه اهلل بتاريخ ‪2010/2/18‬م‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أكدت �شركة نور الكويتية الأردنية لال�ستثمار‬ ‫امل����ايل ن��ي��ت��ه��ا زي�����ادة ا���س��ت��ث��م��ارات��ه��ا يف امل��م��ل��ك��ة‪ ،‬يف‬ ‫ق��ط��اع��ات حيوية ت�شمل ال��ط��اق��ة وال��ن��ف��ط والغاز‬ ‫واالت�����ص��االت‪� ،‬إ�ضافة �إىل اال�ستحواذ على �شركة‬ ‫و�ساطة مالية تعمل يف بور�صة عمان‪.‬‬ ‫وت���أ���س�����س��ت ���ش��رك��ة ن����ور الأردن����ي����ة الكويتية‬ ‫لال�ستثمار املايل عام ‪ ،2006‬وتوقع الع�ضو املنتدب‬ ‫لل�شركة نا�صر امل��ري �أن ي�صل حجم ا�ستثماراتها‬ ‫احل���ايل البالغ ح���وايل مليار دوالر‪� ،‬إىل ملياري‬ ‫دوالر يف ال�سنتني املقبلتني‪.‬‬ ‫و�أك��د امل��ري يف م�ؤمتر �صحايف �أم�س االثنني‪،‬‬ ‫�أن ال�شركة مهتمة يف م�شروعات يف جمال الطاقة‬ ‫والنفط والغاز والعقار واالت�صاالت‪ ،‬دون �أن يحدد‬ ‫قيمة هذه اال�ستثمارات‪.‬‬ ‫وق����ال‪�" :‬سقف اال���س��ت��ث��م��ارات م��ف��ت��وح ح�سب‬ ‫م��ا يتحقق م��ن م�����ش��روع��ات‪� .‬سندر�س �أي فر�صة‬ ‫ا�ستثمارية متاحة ونحن م�ستعدون لأي مبلغ"‪.‬‬ ‫وردا ع��ل��ى ����س����ؤال‪ ،‬ك�����ش��ف امل����ري �أن ال�شركة‬ ‫م��ه��ت��م��ة يف م�������ش���روع ت��و���س��ع��ة م�����ص��ف��اة البرتول‬ ‫الأردنية‪ .‬وقال �إننا جنهز �أنف�سنا مل�شروع امل�صفاة‬ ‫و�أي م�شروعات تطرحها احل��ك��وم��ة لأن��ه��ا متتاز‬ ‫بالو�ضوح وال�شفافية‪.‬‬

‫بالتوازي مع حملة توعية مبخاطرها على املواطنني‬

‫«هيئة النقل» و«الأمن العام» ت�شددان الرقابة‬ ‫على املركبات اخل�صو�صية التي تعمل مقابل �أجر‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫�أعلن مدير عام هيئة تنظيم قطاع النقل العام‬ ‫جميل جماهد‪ ،‬عن �إطالق حملة توعية م�شرتكة‬ ‫ما بني الهيئة ومديرية الأمن العام وذلك اعتبارا‬ ‫من يوم �أم�س‪ ،‬بهدف �إظهار حجم امل�شكلة املتعلقة‬ ‫ب��ظ��اه��رة النقل اخل��ا���ص وال��ت��ي تنامت يف الآون���ة‬ ‫الأخرية يف اململكة كبديل عن و�سائط النقل العام‬ ‫للركاب‪ ،‬ولإب���راز دور امل��واط��ن واجل��ه��ات املخت�صة‬ ‫ب��ه��ذه امل�شكلة و�إظ���ه���ار ال�����ص��ورة احلقيقة لأبعاد‬ ‫ه���ذه امل�شكلة م��ن ك��اف��ة ال��ن��واح��ي‪ :‬االقت�صادية‪،‬‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬والإن�سانية‪ ،‬والأمنية‪ ،‬وال�صحية‪،‬‬ ‫وج���ان���ب ال�����س�لام��ة ال��ع��ام��ة ل���ل���راك���ب‪ ..‬وتوعيته‬ ‫بخطورة ا�ستخدام املركبات اخلا�صة كبديل عن‬ ‫و�سائط النقل العام و�أهمية ت�ضافر وتكاتف كافة‬ ‫اجلهود للجهات املخت�صة ذات العالقة للحيلولة‬ ‫دون ا�ستمرارية هذه الظاهرة‪.‬‬ ‫وت�����س�ير احل��م��ل��ة ���ض��م��ن حم����وري����ن‪ ،‬الأول‪:‬‬ ‫�إع�لام��ي ي�برز ج��وان��ب ه��ذه ال��ظ��اه��رة م��ن خالل‬ ‫كافة و�سائل الإع�ل�ام‪ ،‬وال��ث��اين‪ :‬رقابي من خالل‬ ‫ت�شديد الرقابة على ال�سيارات التي تعمل مقابل‬ ‫�أج��ر من قبل �أجهزة الأم��ن العام ا�ستناداً لقانون‬ ‫ال�����س�ير وت��ط��ب��ي��ق ال��ع��ق��وب��ات امل��ن�����ص��و���ص عليها يف‬ ‫هذا القانون مبا فيها حجز املركبات‪ ،‬وذلك نظراً‬ ‫ملناف�سة املركبات اخل�صو�صية للعمومي و�أثرها‬ ‫على قطاع النقل العام للركاب ومكت�سبات وحقوق‬ ‫العاملني فيه نتيجة املناف�سة غري العادلة‪.‬‬ ‫و�أ����ش���ار جم��اه��د �إىل �أن �إط��ل�اق ه���ذه احلملة‬ ‫امل�شرتكة جاء من �أجل �إلقاء ال�ضوء على اجلوانب‬ ‫ال�سلبية املتعلقة ب��ه��ذه املخالفة وم��ع��رف��ة حجم‬ ‫هذه امل�شكلة و�أبعادها املختلفة ونتائجها على كافة‬ ‫�أف���راد املجتمع‪ ،‬ج��راء خماطر ا�ستخدام املواطن‬ ‫للمركبات اخل�صو�صية كبديل ع��ن النقل العام‪،‬‬ ‫وتتلخ�ص �أه��م��ه��ا ب��ع��دم ���ش��م��ول ال��راك��ب لتغطية‬ ‫���ش��رك��ات ال��ت���أم�ين يف ح��ال ح�صول ح���ادث مروري‬ ‫ك���ون ه���ذه ال�����ش��رك��ات ت�شمل ال��رك��اب م�ستخدمي‬ ‫و�سائط النقل العام فقط‪ .‬هذا بالإ�ضافة �إىل �أن‬ ‫امل��رك��ب��ات اخل�صو�صية وب��ا���ص��ات ال��ن��ق��ل امل�شرتك‬ ‫تهدف فقط �إىل ا�ستقطاب الركاب ب��دون مراعاة‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2191 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/11 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬حنان جمعة‬ ‫حممد العمره‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪� -‬صويلح �شارع اجلامعة الأردنية ‪-‬‬ ‫طلعة نيفني‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة‬ ‫تاريخه‪2009/12/4 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ :‬الفان وثالثمائة دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة ع�م�يره و�صالح وح �م��دان مدر�سة الأم��اين‬ ‫العلمية الثانوية املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫جانب ال�سالمة العامة وتعري�ض حياتهم للخطر‪.‬‬ ‫ولفت مدير هيئة النقل �إىل �أن الأج���رة حمددة‬ ‫وم��ع��ل��ن��ة يف ك��اف��ة امل��رك��ب��ات ال��ع��م��وم��ي��ة و�أن�����ه يتم‬ ‫خمالفة ال�سائق املخالف عند تقا�ضيه �أجرة زائدة‬ ‫عن املقررة ر�سميا‪ ،‬منوها �إىل عدم وجود ت�سعرية‬ ‫حم��ددة ووا�ضحة يف املركبات اخل�صو�صية حيث‬ ‫يتم ا�ستغالل الراكب بتقا�ضي �أجرة زائدة مقارنة‬ ‫مع الأجرة املقررة يف املركبات العمومية‪ ،‬ويف حالة‬ ‫فقدان الراكب لأي من �أمتعته �أو �أوراقه الثبوتية‬ ‫�أو حدوث �إ�شكالية معه ف�إن من ال�صعب الو�صول‬ ‫�إىل �سائقي املركبات اخل�صو�صية لعدم وجود لوحة‬ ‫معلومات يف املركبة‪.‬‬ ‫و���ش��دد م��دي��ر الهيئة على خ��ط��ورة ا�ستخدام‬ ‫امل���واط���ن ل��ل��م��رك��ب��ات اخل��ا���ص��ة ك��ب��دي��ل ع��ن النقل‬ ‫العام‪ ،‬لأنه �سي�ؤدي �إىل انت�شار هذه الظاهرة ب�شكل‬ ‫�أك�بر مما هو عليه يف الوقت الراهن وم��ا يرتتب‬ ‫عليها من خ�سائر مالية �إ�ضافية عديدة يتكبدها‬ ‫العاملون يف و�سائط النقل العام‪ ،‬وتغطية تكاليف‬ ‫ت�شغيل �سياراتهم وت�أمينها و���س��د لقمة العي�ش‬ ‫لعائالتهم‪ .‬كما �أن ا�ستخدام ه��ذه امل��رك��ب��ات يعد‬ ‫ا�ستغالال حلاجة ال��راك��ب �إىل التنقل واملخاطرة‬ ‫بحياته‪ ،‬ونا�شد املواطنني ب�ضرورة امل�ساهمة مع‬ ‫اجل��ه��ات احلكومية للعمل معا للحد م��ن انت�شار‬ ‫ع��م��ل امل��رك��ب��ات اخل�صو�صية بنقل ال��رك��اب العام‬ ‫من خ�لال االمتناع عن ا�ستخدامها‪ ،‬كما �أك��د �أن‬ ‫و�سائط النقل العام للركاب بكافة �أمناطها وجدت‬ ‫خلدمة املواطن‪.‬‬ ‫وت���أت��ي ه��ذه احلملة امل�شرتكة التي تقوم بها‬ ‫الهيئة مع الأمن العام �ضمن خطة عمل �إعالمية‬ ‫م��ت��ع��ددة امل���ح���اور ل��ل��ح��د م���ن ا���س��ت��خ��دام املركبات‬ ‫اخل�صو�صية مقابل �أج��ر‪ ،‬من خالل بث الر�سائل‬ ‫الإر���ش��ادي��ة عرب �أث�ير �إذاع���ة الأم��ن العام ك�شريك‬ ‫�أ�سا�سي يف هذه احلملة من �أجل توعية املواطنني‬ ‫مبخاطر ه��ذه الظاهرة ال�سلبية‪ ،‬كما �أن الهيئة‬ ‫ت��ق��وم ح��ال��ي��اً بطباعة م��ن�����ش��ورات �إر���ش��ادي��ة خا�صة‬ ‫لهذه احلملة بالتن�سيق مع �إدارة ال�سري املركزية‬ ‫ليتم توزيعها على كافة مراكز االنطالق والو�صول‬ ‫الرئي�سية يف اململكة م��ن خ�لال م��راق��ب��ي الهيئة‬ ‫امليدانيني بالتعاون مع �شرطة ال�سري‪.‬‬ ‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (حمالت بركات للهدايا وال�شوكوالته) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )83551‬با�سم («حممد ربيح» خ�ضر عبداملجيد بركات) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم‬ ‫(هدى عدنان حمدي حمودة) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬

‫ �أحمد البنيان‬

‫حمكمة بداية �شمال عمان‬

‫وم�شروعاتها امل�ستقبلية و�أعلنت �آخر التطورات يف‬ ‫م�شروعاتها يف الأردن‪.‬‬ ‫وع��ر���ض امل���ري �أه���م امل�����ش��روع��ات ال��ت��ي ت�شارك‬ ‫فيها نور الكويتية الأردنية وعلى ر�أ�سها امل�ساهمة‬ ‫بن�سبة ‪ 25‬يف املئة يف م�شروع �إعادة ت�أهيل وتو�سعة‬ ‫م��ط��ار امل��ل��ك��ة ع��ل��ي��اء ال����دويل ال���ذي ت�صل تكلفته‬ ‫الإجمالية �إىل ‪ 850‬مليون دوالر‪ ،‬وامتالكها ما‬ ‫ن�سبته ‪ 10‬يف املئة من ر�أ�س مال �شركة االت�صاالت‬ ‫الأردنية البالغ ‪ 250‬مليون دينار‪.‬‬ ‫و�أ����ش���ار �إىل م�����ش��روع ف��ن��دق ج��ول��دن تيوليب‬ ‫عمان‪ -‬املطار (عالية �سابقا) مو�ضحاً �أن العمل‬ ‫ف��ي��ه ي�شهد ت��ق��دم��ا‪ ،‬و�أن����ه ي��ق��دم خ��دم��ات فندقية‬ ‫راقية ومميزة لزوار الأردن وامل�سافرين خالله‪.‬‬ ‫وعن �سبب اختيار الأردن حمطة ال�ستثمارات‬ ‫�شركة نور الكويتية الأردن��ي��ة‪ ،‬قال امل��ري‪" :‬بد�أت‬ ‫رحلة ا�ستثماراتنا يف الأردن منذ عام ‪2006‬؛ فقد‬ ‫ر�أينا فيه بيئة خ�صبة للنجاح ويف جماالت متعددة‪،‬‬ ‫حتى يف خ�ضم الأزم��ة املالية االقت�صادية العاملية‬ ‫عمان‬ ‫التي مل ت�ؤثر علينا �سلبا على الإطالق"‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬جندد التزامنا جتاه الأردن بتقدمي‬ ‫وك�شف �أن قيمة �أح��د امل�شروعات التي تنوي الأجنبية بر�أ�س مال ‪ 10‬ماليني دينار‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل ان ال�شركة تنوي تو�سيع اال�ستثمار الأف�����ض��ل م���ن خ�ل�ال امل�����ش��روع��ات امل��ت��ن��وع��ة التي‬ ‫ال�����ش��رك��ة ال���دخ���ول ف��ي��ه��ا �إىل ج��ان��ب م�ستثمرين‬ ‫�آخرين ت�صل �إىل ‪ 800‬مليون دوالر‪� ،‬إىل جانب رفع يف م�شروع التك�سي املميز للو�صول اىل ‪� 2000‬سيارة ن�شارك فيها ونحن واثقون من �أن الفرتة املقبلة‬ ‫�ست�شهد مزيدا من التقدم والنجاح على الأ�صعدة‬ ‫م�ساهمتها يف �شركة �آ�سيا للو�ساطة املالية وال�سري تغطي حمافظات اململكة‪.‬‬ ‫ون���اق�������ش���ت ال�������ش���رك���ة خ��ط��ت��ه��ا اال�ستثمارية كافة"‪.‬‬ ‫يف �إج����راءات ترخي�ص �شركة و�ساطة للبور�صات‬

‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء غرب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010-2115( / 3-4‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬واثق باهلل ا�سعد جميل الغالييني‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ -1 :‬اني�س عبد اني�س ابو‬ ‫طبق ‪� -2‬شركة ال�سهى للتجهيزات الغذائية‬ ‫واحل��ل��وي��ات ‪ -3‬ع�ل�اء ع��ي��د ان��ي�����س اب���و طبق‬ ‫‪ -4‬ه�شام عو�ض حممد النوا�صرة‬ ‫العنوان‪ :‬عمان ‪� /‬أم ال�سماق ‪� /‬ش‪ .‬ام ال�سماق‬ ‫‪/‬بعد روان كيك ‪ /‬عمارة رقم ‪24‬‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�����ض��ورك ي����وم اخل��م��ي�����س املوافق‬ ‫‪ 2010/06/03‬ال�������س���اع���ة ‪ 9.00‬ل��ل��ن��ظ��ر يف‬ ‫الدعوى رقم �أعاله والتي �أقامها عليك احلق‬ ‫ال��ع��ام وم�شتكي دائ����رة ال��ت��م��وي��ل ال�صغري ‪/‬‬ ‫وكالة الغوث‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح��ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم حقوقي‬ ‫�صادر عن‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫التاريخ ‪2010/5/9‬‬ ‫رق���م ال��ق�����ض��ي��ة احل��ق��وق��ي��ة وت���اري���خ �صدور‬ ‫القرار ‪2010/3/30 2010/2494‬‬ ‫ا�سم املدعي‪� :‬شركة عرب الكون للتحويالت‬ ‫الورقية و‪ .‬م فادي العرجا‬ ‫ا����س���م امل���ح���ك���وم ع��ل��ي��ه ح�����س�ين ع��ل��ي جرير‬ ‫احلرا�سي�س‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬ال��زام املدعى عليه مببلغ‬ ‫‪ 1341‬دينار والر�سوم وامل�صاريف واالتعاب‬ ‫والفائدة‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمال اجراءات ت�صفية �شركة املحت�سب واخلريي وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن‬ ‫حتت الرقم (‪ )52699‬بتاريخ ‪ 1999/4/25‬ت�صفية اختيارية و�شطب ت�سجيلها اعتبار ًا من تاريخ ‪.2010/5/31‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة �صلح الر�صيفة‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/713 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/5/12 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬زي��اد رم�ضان‬ ‫احمد القد�سي‬ ‫وعنوانه‪ :‬الر�صيفة ‪ /‬القاد�سية خلف م�ست�شفى‬ ‫الأمري في�صل قبل م�سجد �ضاحية القد�س �أول دخلة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبياالت‬ ‫تاريخه‪2010/3/5 :‬‬ ‫حمل �صدوره الر�صيفة‬ ‫امل �ح �ك��وم ب ��ه ‪ 2000 /‬دي� �ن ��ار وال��ر� �س��وم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫قا�سم حممد ح�سن القي�سي و‪ .‬م حممد الرمالوي‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة علم وخرب تبليغ اعالم جزائي‬ ‫�صادرة عن‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شرق عمان‬

‫رقم الق�ضية وتاريخ �صدور القرار ‪)2008-2179( /3-3‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫تاريخ �صدور القرار ‪2009/4/9‬‬ ‫م�شتكي‪ :‬حممود منري حممد ابو جحي�شة‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ر�ؤية اكرم ذياب حمد‬ ‫ع��ن��وان املطلوب تبليغه‪ :‬ع��م��ان‪ /‬م��ارك��ا ال�شمالية‬ ‫ حي الونانات �شارع كليله ودمنه عمارة رق��م ‪30‬‬‫الطابق العلوي‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬وعليه وت�أ�سي�ساً ملا تقدم تقرر املحكمة‬ ‫�إدانة امل�شتكى عليها بجرم ا�ساءة االئتمان خالفاً لأحكام‬ ‫امل����ادة ‪ 422‬ع��ق��وب��ات وع��م�لا ب����ذات امل����ادة احل��ك��م عليها‬ ‫باحلب�س �شهرين وال��ر���س��وم وال��غ��رام��ة ع�����ش��رة دنانري‬ ‫والر�سوم‪.‬‬ ‫قراراً غيابياً قاب ًال لالعرتا�ض �صدر يف ‪2009/4/9‬‬ ‫نوع اجلرم ا�ساءة االئتمان (‪)422‬‬ ‫نوع احلكم غيابي‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمال اجراءات ت�صفية �شركة حممد جهاد اجلبايل و�شركاه وامل�سجلة يف �سجل‬ ‫�شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )95718‬بتاريخ ‪ 2009/8/24‬ت�صفية اختيارية و�شطب ت�سجيلها اعتبار ًا من تاريخ‬ ‫‪.2010/5/13‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة �صلح الر�صيفة‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2007/319 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/4/7 :‬‬ ‫ا���س��م امل��ح��ك��وم عليه ‪ /‬اح��م��د ع��ل��ي �سعيد‬ ‫البحريي‬ ‫وعنوانه‪ :‬الر�صيفة امل�شريفة قرب مدر�سة طه ح�سني‬ ‫وجمهول حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2006/1059 :‬‬ ‫تاريخه‪2007/1/10 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬حمكمة �صلح حقوق الر�صيفة‬ ‫امل �ح �ك��وم ب ��ه ‪ 3000 /‬دي� �ن ��ار وال��ر� �س��وم‬ ‫وامل�صاريف والفائدة و�أتعاب املحاماة‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫احمد غالب �شفيق �أغا و‪ .‬م ح�سني ال�ساحوري املبلغ‬ ‫املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى‬ ‫عليه باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء الر�صيفة‬

‫رقم الدعوى ‪� 2010-2669‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬فرحان العبداهلل‬ ‫ا����س���م امل�����ش��ت��ك��ى ع��ل��ي��ه امل���دع���ى ع��ل��ي��ه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي‪ :‬عادل زكي حممود القزعة‬ ‫العنوان‪ :‬جمهول حمل االقامة‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�������ض���ورك ي����وم االرب����ع����اء املوافق‬ ‫‪ 2010/6/9‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي امل��دع��ي ب��احل��ق ال�شخ�صي جمال‬ ‫خالد «حممد جمال» القد�سي‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح��ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬


‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫الثالثاء (‪ )1‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1251‬‬

‫‪19‬‬

‫الأزمة املالية الأوروبية على ملف القمة يف رو�سيا‬ ‫عوا�صم‪ -‬وكاالت‬

‫�أزمة ديون �أوروبا‬ ‫ت�ضر بالعامل‬ ‫النامي وتهدد‬ ‫االنتعا�ش العاملي‬ ‫وترفع معدل‬ ‫الت�ضخم‬

‫هبوط معنويات‬ ‫امل�ستثمرين ب�ش�أن‬ ‫االقت�صاد يف‬ ‫منطقة اليورو‬

‫تري�شيه‪:‬‬ ‫�أوروبا تواجه‬ ‫فرتة �صعبة‬

‫خف�ض الت�صنيف‬ ‫االئتماين لإ�سبانيا‬

‫تراجع قرو�ض‬ ‫ال�شركات يف‬ ‫منطقة اليورو‬ ‫بنحو ‪ 14‬مليار‬ ‫يورو‬

‫يلتقي القادة الرو�س والأوروبيون يف رو�سيا‬ ‫يف ق�م��ة‪ ،‬على خلفية الأزم ��ة املالية الأوروبية‪،‬‬ ‫ل�ل�ت�ط��رق �إىل امل��وا� �ض �ي��ع ال�ث�ن��ائ�ي��ة م �ث��ل �إلغاء‬ ‫ت��أ��ش�يرات ال��دخ��ول وال��دول�ي��ة مثل ملف �إيران‬ ‫النووي‪.‬‬ ‫وي�صل �إىل رو�ستوف �سور لو دون‪ ،‬الرئي�س‬ ‫الرو�سي دميرتي مدفيديف حيث يلتقي للمرة‬ ‫االوىل رئ�ي����س االحت� ��اد االوروب � ��ي ه��رم��ان فان‬ ‫روم�ب��وي ال��ذي ا�ستحدث من�صبه العام املا�ضي‬ ‫بعد دخول معاهدة ل�شبونة حيز التنفيذ‪.‬‬ ‫ويتوقع ان يلتقي مدفيديف خ�لال م�أدبة‬ ‫ع�شاء غ�ير ر�سمية رئي�س املفو�ضية االوروبية‬ ‫ج � ��وزي م��ان��وي��ل ب � � ��اروزو ووزي � � ��رة اخلارجية‬ ‫االوروبية كاثرين ا�شتون‪.‬‬ ‫وترغب مو�سكو يف �أن جتعل �إلغاء الت�أ�شريات‬ ‫م��ع اوروب ��ا م��ن املوا�ضيع الرئي�سة للقمة التي‬ ‫تختتم الثالثاء يف ه��ذا امليناء الواقع على بعد‬ ‫حوايل �ألف كلم جنوب غربي مو�سكو‪.‬‬ ‫وقال الكرملني يف بيان ان فر�ض ت�أ�شريات‬ ‫"له �آثار مدمرة يف كافة جماالت التعاون بني‬ ‫رو�سيا واالحتاد االوروبي"‪.‬‬ ‫و�إلغاء نظام الت�أ�شريات اقرتح للمرة االوىل‬ ‫يف ‪ 2002‬م��ن ق�ب��ل ف�ل�ادمي�ي�ر ب��وت�ين الرئي�س‬ ‫الرو�سي يف حينها‪ ،‬م�شددا على �أهميته ل�سكان‬ ‫كاليننغراد ولعالقات رو�سيا مع االحتاد االوروبي‬ ‫املو�سع‪.‬‬ ‫وبعد �سنوات من املفاو�ضات وقع الطرفان‬ ‫يف ‪ 2006‬ات �ف��اق��ا يب�سط ح���ص��ول ال��رو���س على‬ ‫ت�أ�شريات دخول‪.‬‬ ‫وال ت� ��زال م��و� �س �ك��و ت �ط��ال��ب ب ��إل �غ��اء نظام‬ ‫ال �ت ��أ� �ش�يرات ل�ك�ن�ه��ا ت��واج��ه حت�ف�ظ��ات اوروبية‪،‬‬ ‫خ�صو�صا حول حماية احلدود وا�صدار جوازات‬ ‫�سفر بالب�صمة البيولوجية‪.‬‬ ‫واف� ��اد ال�ك��رم�ل�ين ب � ��أن "اهتماما خا�صا"‬ ‫�سيعطى مل�سائل الطاقة‪.‬‬ ‫و�سي�شدد االوروب �ي��ون على ��ض��رورة �ضمان‬ ‫امن امداداتهم من الغاز الرو�سي التي متر عرب‬ ‫اوكرانيا وت�شجيع رو�سيا على م�ضاعفة اجلهود‬ ‫لالن�ضمام اىل منظمة التجارة العاملية‪.‬‬ ‫ويدعم االحتاد االوروبي ورو�سيا م�شروعي‬ ‫ن��اب��وك��و و�� �س ��اوث � �س�ترمي امل�ت�ن��اف���س�ين لتزويد‬ ‫�أوروبا بالغاز وجتنب اال�ضطرابات الناجمة عن‬ ‫اخلالفات بني مو�سكو وكييف حول �سعر الغاز‪.‬‬ ‫و�سيكون الربنامج النووي االيراين وال�شرق‬ ‫االو�سط وافغان�ستان ومكافحة التقلبات املناخية‬ ‫على جدول االعمال‪.‬‬ ‫و�ستتناول امل�ب��اح�ث��ات اي�ضا االزم ��ة املالية‬ ‫التي ت�ؤثر على منطقة اليورو بح�سب نائب وزير‬ ‫اخلارجية الرو�سي الك�سندر غرو�شكو‪.‬‬ ‫وق ��ال امل �� �س ��ؤول ان ه��ذا امل��و��ض��وع "�سيكون‬ ‫ل��ه اه�م�ي��ة‪ ،‬خ�صو�صا وان رو��س�ي��ا ث��ال��ث �شريك‬ ‫اقت�صادي لالحتاد االوروب��ي واالحت��اد االوروبي‬ ‫ال�شريك التجاري الرئي�س لرو�سيا"‪.‬‬ ‫وامل��و��ض��وع اال��س��ا��س��ي الآخ ��ر ال��ذي �سيطرح‬ ‫خ�ل�ال ال�ق�م��ة ه��و ت�ن�م�ي��ة "ال�شراكة م��ن اجل‬ ‫التحديث" الذي اقرتح خالل القمة االوروبية‪-‬‬ ‫الرو�سية يف ت�شرين ثاين ‪ 2009‬يف �ستوكهومل‪.‬‬ ‫واتفق مدفيديف وباروزو على اقامة �شراكة‬ ‫م��ن �ش�أنها ان ت�ساعد مو�سكو على االف��ادة من‬ ‫اخل�ب�رة االوروب �ي��ة لتنويع اق�ت���ص��اده��ا وجتاوز‬ ‫ت�أخرها يف جمال التكنولوجيا‪.‬‬ ‫وكتبت �صحيفة "نيزافي�سيمايا غازيتا"‬ ‫االثنني �أن "عملية التحديث يف رو�سيا مل تخط‬ ‫بعد خطواتها االوىل عمليا"‪.‬‬ ‫واف ��اد خ�ب�راء ب ��أن��ه ي�ت��وق��ع ان ت�ك��ون اجواء‬ ‫القمة اف�ضل من �سابقاتها التي تخللتها خالفات‬ ‫ع��دة م��ن م���س��ائ��ل تتعلق ب�ح�ق��وق االن �� �س��ان اىل‬ ‫ت�سليم الغاز مرورا باحلرب بني رو�سيا وجورجيا‬ ‫يف �صيف ‪.2008‬‬ ‫* �أزمة ديون �أوروبا ت�ضر بالعامل النامي‬ ‫ق��ال كبري اخل�براء االقت�صاديني يف البنك‬ ‫الدويل ام�س االثنني‪� ،‬إن الدول النامية �ستواجه‬ ‫�صعوبات‪� ،‬إذا �أخفقت احل�ك��وم��ات الأوروب �ي��ة يف‬ ‫معاجلة �أزمة ديونها‪.‬‬ ‫ورغم حزمة �إنقاذ قيا�سية ف�إنه ال تزال هناك‬ ‫خماوف من امتداد �أزمة ديون اليونان �إىل دول‬ ‫�أخرى يف منطقة اليورو مما قد ي�سبب �أ�ضرارا‬ ‫للنظام املايل العاملي ويعوق النمو االقت�صادي‪.‬‬ ‫وق� ��ال ج��ا� �س�تن ي�ي�ف��و ل�ي�ن ل �ـ روي �ت��رز على‬ ‫هام�ش ندوة يف �ستوكهومل‪" :‬ن�أمل بالطبع يف �أن‬ ‫حتل ه��ذه امل�شكلة قريبا لأن التباط�ؤ يف الدول‬ ‫الأوروبية �سيرتك �أثرا �سيئا على الدول النامية‬ ‫وميكن �أن يعوق النمو"‪.‬‬ ‫وح� ��ذر رئ �ي ����س ال � � ��وزراء ال���ص�ي�ن��ي ون جيا‬ ‫ب��او يف وق��ت �سابق م��ن ي��وم �أم����س‪ ،‬م��ن �أن النمو‬ ‫االق�ت���ص��ادي ال�ع��امل��ي ال ي ��زال متعر�ضا ملخاطر‬ ‫الديون ال�سيادية واحتماالت ركود ثان‪.‬‬ ‫وق ��ال ل�ين ردا ع�ل��ى � �س ��ؤال ب���ش��أن خماطر‬ ‫تعر�ض االقت�صاد العاملي لركود ح��اد‪�" :‬آمل �أال‬ ‫يحدث ذلك"‪.‬‬ ‫ورف � �ع ��ت م �ن �ظ �م��ة ال� �ت� �ع ��اون االقت�صادي‬ ‫والتنمية الأ�سبوع املا�ضي بدرجة كبرية توقعاتها‬ ‫للنمو العاملي ه��ذا العام وال�ع��ام ال�ق��ادم‪ ،‬ويرجع‬ ‫ذلك ب�شكل رئي�سي �إىل النمو القوي يف �آ�سيا‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �إن م�شكالت دي��ون ال��دول املتقدمة‬ ‫ت���ش�ك��ل �أح ��د ال �ت �ه��دي��دات ال��رئ�ي���س��ة لالقت�صاد‬ ‫العاملي‪.‬‬ ‫وتلقت اليونان هذا ال�شهر �أكرب حزمة �إنقاذ‬ ‫مايل يف التاريخ مع تعهد �صندوق النقد الدويل‬ ‫واالحتاد الأوروبي بدفع ‪ 110‬مليارات يورو‪ ،‬نحو‬ ‫‪ 134.8‬مليار دوالر‪ ،‬يف الأع� ��وام م��ن ‪� 2010‬إىل‬ ‫‪ 2013‬لتفادي تخلفها عن �سداد الديون‪.‬‬ ‫وق��ال لني يف ن��دوة عن حتديات التنمية يف‬ ‫ع��امل م��ا بعد الأزم ��ة‪� ،‬إن ح��زم��ة الإن �ق��اذ جاءت‬ ‫"حا�سمة" و�ست�ساعد على ا�ستقرار الأ�سواق‪،‬‬ ‫لكن ال تزال هناك خماطر من امتداد م�شكالت‬ ‫�أوروبا �إىل بقية العامل حيث يعد العامل النامي‬

‫من لقاء القادة الرو�س والأوروبيني يف رو�سيا‬

‫معر�ضا لذلك على وجه اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ل�ين ال ��ذي ان���ض��م للبنك الدويل‬ ‫يف ‪ 2008‬ق ��ادم ��ا م ��ن م��رك��ز ال �� �ص�ين للبحوث‬ ‫االقت�صادية بجامعة بكني‪� ،‬أنه ي�أمل يف �أن ت�ؤدي‬ ‫تعهدات احلكومات بتقلي�ص العجز �إىل تفادي‬ ‫انت�شار الأزمة‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬نحن يف ع��امل متكامل للغاية‪..‬‬ ‫��س�ي��ؤث��ر �أي ��ش��يء ي�ح��دث يف �أوروب � ��ا ع�ل��ى بقية‬ ‫العامل‪ ..‬وباملثل �أي �شيء يحدث يف العامل �سي�ؤثر‬ ‫�أي�ضا على �أوروبا"‪.‬‬ ‫* �أزمة الديون الأوروبية‬ ‫تهدد االنتعا�ش العاملي‬ ‫ح��ذرت ال�صني �أم����س االث�ن�ين م��ن �أن ت�ؤثر‬ ‫م�ساعي �أوروبا الحتواء �أزمة الديون املت�ضخمة‬ ‫على النمو االقت�صادي العاملي‪ ،‬على نحو يبعث‬ ‫�شبح الركود جمددا‪.‬‬ ‫وج��اءت حت��ذي��رات رئي�س ال ��وزراء ال�صيني‬ ‫وي��ن جيا ب��او التي �أطلقها �أم��ام جمع م��ن كبار‬ ‫رج��ال الأعمال خالل زي��ارة ر�سمية لليابان بعد‬ ‫يوم من اع�تراف فرن�سا ب�أنها �ستكافح للحفاظ‬ ‫على ت�صنيفها االئتماين املرتفع وبعد �أي��ام من‬ ‫خف�ض ت�صنيف �إ�سبانيا االئتماين من جديد‪،‬‬ ‫مما هز �أ�سواق املال‪ .‬ويف �إ�شارة الحتمال تراجع‬ ‫معدالت النمو االقت�صادي العاملية جمددا‪ ،‬قال‬ ‫وين‪" :‬ال �أعتقد �أن بو�سعنا �أن نقول هذا ب�شكل‬ ‫قاطع وعلينا �أن نتابع املوقف عن كثب و�أن نعمل‬ ‫ملنع هذا"‪.‬‬ ‫وم�ضى قائال‪" :‬االقت�صاد العاملي م�ستقر‬ ‫وق��د ب ��د�أ ينتع�ش‪ ..‬ل�ك��ن ه��ذا االن�ت�ع��ا���ش بطيء‬ ‫وهناك الكثري من ال�شكوك والعوامل املزعزعة‬ ‫لال�ستقرار‪ ،‬م�ضيفا �أن "من ال�سابق لأوانه �إنهاء‬ ‫ال�ع�م��ل ب��امل�ح�ف��زات ال�ت��ي ات �خ��ذت خ�ل�ال الأزم ��ة‬ ‫املالية ال�ت��ي ا�ستمرت م��ن ع��ام ‪� 2007‬إىل ‪2009‬‬ ‫وتراكمت لدى احلكومات يف �أنحاء العامل ديونا‬ ‫قيا�سية خ�لال م�سعى تكلف خم�سة تريليونات‬

‫دوالر‪ ،‬النت�شال االقت�صاد من �أقوى كبواته منذ‬ ‫الك�ساد العظيم وهي تواجه الآن مع�ضلة‪ ..‬كيف‬ ‫تخف�ض الديون دون �أن ت�ؤثر على النمو‪.‬‬ ‫وقال وين‪" :‬مرت بع�ض الدول ب�أزمة ديون‬ ‫�سيادية مثل اليونان‪ .‬فهل اختفت هذه الظاهرة؟‬ ‫ال يبدو الأمر الآن مبثل هذه الب�ساطة"‪ .‬وتابع‪:‬‬ ‫"�أزمة الديون ال�سيادية يف بع�ض الدول الأوروبية‬ ‫قد تهبط باالنتعا�ش االقت�صادي الأوروبي"‪.‬‬ ‫وخل ����ص �إي �ف��ال��د ن��وف��وت�ن��ي‪ ،‬ع���ض��و جمل�س‬ ‫حم��اف �ظ��ي ال �ب �ن��ك امل ��رك ��زي الأوروب� � � ��ي‪ ،‬املهمة‬ ‫ق��ائ�لا �أم ��ام م��ؤمت��ر ي�ست�ضيفه البنك املركزي‬ ‫النم�ساوي‪" :‬التحدي الكبري ه��و منع حدوث‬ ‫دائ ��رة مغلقة ت�ق��ود فيها �أزم ��ة ب��ال�ق�ط��اع العام‬ ‫�إىل تداعيات �أزم��ة يف القطاع امل��ايل وقطاعات‬ ‫االقت�صاد احلقيقية"‪.‬‬ ‫* ارتفاع معدل الت�ضخم ومعنويات‬ ‫امل�ستثمرين ترتاجع‬ ‫�أظ �ه��رت ب �ي��ان��ات �أم ����س االث �ن�ي�ن �أن معدل‬ ‫الت�ضخم يف منطقة اليورو ارتفع يف �أيار كما كان‬ ‫متوقعا‪ ،‬كما �أنها ارتفعت توقعات الت�ضخم لكن‬ ‫معنويات امل�ستثمرين ب�ش�أن االقت�صاد انخف�ضت‬ ‫ب �� �ش��دة لأ� �س �ب��اب م��ن ب�ي�ن�ه��ا م��راج �ع��ة منهجية‬ ‫لطريقة احت�ساب الت�ضخم‪.‬‬ ‫وق ��ال مكتب �إح �� �ص��اءات االحت ��اد االوروب ��ي‬ ‫"يورو�ستات" �إن �أ�سعار امل�ستهلكني ارتفعت ‪1.6‬‬ ‫يف املئة على �أ�سا�س �سنوي يف �أيار يف البلدان التي‬ ‫ت�ستخدم اليورو والبالغ عددها ‪ 16‬دولة مقارنة‬ ‫مع ارتفاع قدره ‪ 1.5‬باملئة يف ني�سان‪.‬‬ ‫ومل ي�ت���س��ن ب �ع��د احل �� �ص��ول ع �ل��ى بيانات‬ ‫تف�صيلية �أو �أخرى �شهرية ب�ش�أن معدل الت�ضخم‬ ‫يف �أيار‪� ،‬إذ �سيجري ن�شر البيانات يف ‪ 16‬حزيران‪.‬‬ ‫ويرغب البنك املركزي الأوروبي يف الإبقاء على‬ ‫معدل الت�ضخم عند م�ستوى منخف�ض‪ ،‬لكنه‬ ‫يقارب الـ ‪ 2‬يف املئة على املدى املتو�سط‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد �آخر قالت املفو�ضية الأوروبية‬

‫�إن م�ع�ن��وي��ات امل�ستثمرين ب���ش��أن االق�ت���ص��اد يف‬ ‫منطقة اليورو انخف�ضت �إىل ‪ 98.4‬يف �أي��ار‪ ،‬من‬ ‫‪ 100.6‬يف ن�ي���س��ان ح�ي��ث �سجلت ك��اف��ة مكونات‬ ‫امل�ؤ�شر تراجعات‪.‬‬ ‫و�أظ � �ه� ��ر امل �� �س��ح ال �� �ش �ه��ري �أن معنويات‬ ‫امل�ستثمرين يف ق�ط��اع ال�صناعة انخف�ضت �إىل‬ ‫��س��ال��ب ��س�ت��ة م��ن ��س��ال��ب �سبعة يف ن�ي���س��ان‪ ،‬كما‬ ‫تراجعت �إىل ثالثة من �ستة يف قطاع اخلدمات‪.‬‬ ‫وانخف�ضت معنويات امل�ستهلكني �إىل �سالب‬ ‫‪ 18‬م��ن �سالب ‪ ،15‬يف ح�ين تراجعت �إىل �سالب‬ ‫خم�سة من �سالب واحد يف قطاع التجزئة‪.‬‬ ‫* تري�شيه‪� :‬أوروبا تواجه فرتة �صعبة‬ ‫ق��ال رئي�س البنك امل��رك��زي الأوروب� ��ي جان‬ ‫كلود تري�شيه �أم����س االث�ن�ين‪� ،‬إن �أوروب ��ا وبنكها‬ ‫امل ��رك ��زي ي��واج �ه��ان ف�ت�رة ��ص�ع�ب��ة ت�ت�ط�ل��ب من‬ ‫احل �ك��وم��ات ات �خ��اذ �إج � ��راءات ��س��ري�ع��ة لتح�سني‬ ‫�أو�ضاعها املالية‪.‬‬ ‫و�أدت املخاوف �إزاء الأو��ض��اع املالية يف دول‬ ‫مبنطقة اليورو مثل اليونان والربتغال و�إيرلندا‬ ‫و�إ�سبانيا �إىل انخفا�ض بن�سبة ‪ 15‬يف املئة يف قيمة‬ ‫اليورو منذ بداية العام ودفعت البنك املركزي‬ ‫الأوروبي للبدء يف �شراء �سندات حكومية ملحاولة‬ ‫�إ�شاعة اال�ستقرار يف الأ�سواق‪.‬‬ ‫وق � ��ال ت��ري���ش�ي��ه يف م� ��ؤمت ��ر ع �ق��ده البنك‬ ‫املركزي النم�ساوي‪" :‬هذا وقت �صعب بالن�سبة‬ ‫لأوروبا وبالن�سبة للبنك املركزي الأوروبي"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬نحن ن��واج��ه ت��وت��رات يف �أ�سواق‬ ‫امل��ال‪ ..‬و�ضعا ماليا �صعبا يف �أج��زاء من منطقة‬ ‫اليورو وت�أثريا �سلبيا م�صاحبا على امل�سار الفعلي‬ ‫لل�سيا�سة النقدية"‪.‬‬ ‫وم�ضى قائال‪� ،‬إن احلكومات يجب �أال تنظر‬ ‫�إىل �إق��دام البنك امل��رك��زي الأوروب ��ي على �شراء‬ ‫ال�سندات على �أن��ه �سبيل لاللتفاف حول املهمة‬ ‫ال�صعبة املتمثلة يف احل��د من الإن�ف��اق و�إ�صالح‬ ‫الأو�ضاع املالية العامة‪.‬‬

‫* اليورو يرتفع متجاهال خف�ض‬ ‫الت�صنيف االئتماين لإ�سبانيا‬ ‫ارت�ف��ع ال �ي��ورو �أم����س االث�ن�ين ليتعافى من‬ ‫خ���س��ائ��ره الطفيفة ال�ت��ي �سجلها ع�ق��ب خف�ض‬ ‫ال�ت���ص�ن�ي��ف االئ �ت �م��اين ل �ل��دي��ون ال �� �س �ي��ادي��ة يف‬ ‫�إ�سبانيا‪� ،‬إال �أن العملة الأوروبية املوحدة ال تزال‬ ‫مرتاجعة‪� ،‬إذ �أب��رز خف�ض الت�صنيف االئتماين‬ ‫ال�ضعف الذي ت�شهده بع�ض دول منطقة اليورو‬ ‫التي تعاين بالفعل من م�شاكل الديون‪.‬‬ ‫و�أدى ت�صريح ال�صني ب�أن االنتعا�ش العاملي‬ ‫�سيظل عر�ضة ملخاطر ال��دي��ون ال�سيادية‪� ،‬إىل‬ ‫احلد من الطلب على العمالت عالية املخاطر‬ ‫بينما عزف امل�ستثمرون عن تكوين مراكز كبرية‬ ‫ن �ظ��را ل�ع�ط�لات الأ�� �س ��واق يف ل �ن��دن والواليات‬ ‫املتحدة‪.‬‬ ‫وي�ق��ول ك�ث�يرون �إن ال�ي��ورو مهي�أ ملزيد من‬ ‫اخل�سائر بعد تراجعه ب�شكل كبري ه��ذا ال�شهر‪،‬‬ ‫يف ظل ا�ستمرار امل�شاكل الهيكلية يف بع�ض دول‬ ‫منطقة ال �ي��ورو وت�ن��ام��ي خم ��اوف امل�ستثمرين‬ ‫ب�ش�أن نطاق �أزمة الديون يف املنطقة‪.‬‬ ‫وا�ستقر اليورو دون تغري يذكر عند ‪1.2290‬‬ ‫دوالر �أم�س ليرتاجع عن �أعلى م�ستوياته خالل‬ ‫اجلل�سة عند ‪ 1.2334‬دوالر وامل�سجل يف املعامالت‬ ‫ال�صباحية‪.‬‬ ‫و�أمام الني الذي ي�شهد انخفا�ضا على نطاق‬ ‫وا�سع‪ ،‬ارتفع اليورو ‪ 0.6‬يف املئة �إىل ‪ 112.40‬ين‪.‬‬ ‫وا��س�ترد ال�ي��ورو ه��دوءه بعدما ت��راج��ع �إىل‬ ‫‪ 1.2263‬ي��وم اجلمعة عندما �أعلنت فيت�ش عن‬ ‫خف�ض الت�صنيف االئتماين لإ�سبانيا‪.‬‬ ‫ودفع ذلك امل�ستثمرين �إىل جتنب املخاطرة‬ ‫والإق� �ب ��ال ع�ل��ى ال � ��دوالر ك �م�لاذ �آم� ��ن‪ .‬وارتفع‬ ‫ال� ��دوالر �أم ����س االث �ن�ين ‪ 0.2‬يف امل�ئ��ة �أم ��ام �سلة‬ ‫عمالت �إىل ‪ 86.617‬يف حني ارتفع ‪ 0.4‬يف املئة‬ ‫�إىل ‪ 91.39‬ين‪.‬‬ ‫و��ص�ع��د اجل�ن�ي��ه الإ��س�ترل�ي�ن��ي ‪ 0.2‬يف املئة‬ ‫�إىل ‪ 1.4490‬دوالر‪� ،‬إذ نفذ املتعاملون عمليات‬ ‫� �ش��راء لتغطية م��راك��ز م��دي�ن��ة ب�ع��دم��ا انخف�ض‬ ‫اال�سرتليني يف وقت �سابق من يوم �أم�س‪.‬‬ ‫* ان�خ�ف��ا���ض ق��رو���ض ال���ش��رك��ات يف منطقة‬ ‫اليورو يف ني�سان‬ ‫�أف � ��ادت ب �ي��ان��ات �أم ����س االث �ن�ي�ن �أن قرو�ض‬ ‫ال���ش��رك��ات يف منطقة ال �ي��ورو ت��راج�ع��ت جمددا‬ ‫يف ني�سان‪ ،‬يف ح�ين زادت القرو�ض املقدمة �إىل‬ ‫الأفراد‪.‬‬ ‫و�أظهرت �أرق��ام البنك املركزي الأوروب��ي �أن‬ ‫اق�ترا���ض ال�شركات انخف�ض ‪ 14‬مليار ي��ورو يف‬ ‫ني�سان مقارنة مع �آذار و‪ 2.6‬يف املئة على �أ�سا�س‬ ‫�سنوي بينما منت قرو�ض الأفراد بواقع ‪ 17‬مليار‬ ‫يورو‪.‬‬ ‫و�ساهم ذلك يف زيادة القرو�ض املقدمة �إىل‬ ‫القطاع اخلا�ص ‪ 0.1‬يف املئة على �أ�سا�س �سنوي‬ ‫مقارنة مع انخفا�ض بن�سبة ‪ 0.2‬باملئة يف �آذار‪.‬‬ ‫وانخف�ض املعرو�ض النقدي (ن‪ -)3‬الذي‬ ‫يقي�س ال�سيولة املتاحة لالنفاق وال��ذي يعتربه‬ ‫البنك امل��رك��زي الأوروب� ��ي م��ؤ��ش��را رئي�سيا على‬ ‫الت�ضخم‪ 0.1 -‬يف املئة على �أ�سا�س �سنوي‪ ،‬مقارنة‬ ‫مع توقعات بانخفا�ض ن�سبته ‪ 0.2‬يف املئة‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫م�����������ال و�أع��������م��������ال‬

‫الثالثاء (‪ )1‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1251‬‬

‫«منظمة التجارة»‪ :‬قيود الت�صدير‬ ‫ال�صينية تعطي امل�صنعني ميزة جائرة‬

‫تراجع �أغلب بور�صات املنطقة و�صعود‬ ‫امل�ؤ�شر ال�سعودي بدعم من مكا�سب النفط‬

‫با�سكال المي‬

‫جنيف‪ -‬رويرتز‬ ‫قالت منظمة التجارة العاملية �أم�س االثنني �إن‬ ‫القيود التي تفر�ضها ال�صني على ت�صدير بع�ض‬ ‫امل��واد اخل��ام للحفاظ على م��وارده��ا ق��د ال تتفق‬ ‫م��ع الأه ��داف املعلنة‪ ،‬كما �أن�ه��ا تعطي امل�صنعني‬ ‫ال�صينيني ميزة جائرة‪.‬‬ ‫وردت هذه املالحظات يف تقرير �أعد ليتزامن‬ ‫م��ع م��راج�ع��ة ال�سيا�سة ال�ت�ج��اري��ة ال�ت��ي جتريها‬ ‫ال�صني كل عامني وتعترب تعليقا نادرا من جانب‬ ‫�أمانة منظمة التجارة العاملية على نزاع قائم بني‬ ‫دول �أع�ضاء‪.‬‬ ‫وواجهت القيود التي تفر�ضها ال�صني على‬ ‫مبيعات املواد اخلام اعرتا�ضات من قبل الواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة واالحت ��اد الأوروب� ��ي واملك�سيك و�أن�ش�أت‬ ‫منظمة ال�ت�ج��ارة جلنة يف ك��ان��ون الأول للبت يف‬ ‫ال�شكاوى‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت م�ن�ظ�م��ة ال �ت �ج��ارة �إىل �أن ال�صني‬ ‫توا�صل فتح �أ�سواقها منذ ان�ضمامها �إليها عام‬

‫‪ 2001‬وقالت �إن متو�سط التعريفات يبلغ حاليا‬ ‫‪ 9.5‬يف امل �ئ��ة ف�ق��ط م �ق��ارن��ة م��ع ‪ 9.7‬يف امل �ئ��ة يف‬ ‫‪.2007‬‬ ‫لكنها قالت �إن حواجز الت�صدير مل ت�سقط‬ ‫بنف�س �سرعة �سقوط حواجز اال�سترياد‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت �أن ال���ص�ين ت�ستخدم ق �ي��ودا مثل‬ ‫قيود احلظر والرتاخي�ص واحل�ص�ص والر�سوم‬ ‫بالن�سبة ل���ص��ادرات معينة ب�ه��دف احل�ف��اظ على‬ ‫املوارد والطاقة‪.‬‬ ‫وت�ساءل التقرير عما �إذا كان هذا النهج فعاال‬ ‫اقت�صاديا‪ ،‬و�أ�شار �إىل �أن مثل هذه القيود تهدف‬ ‫للحد م��ن �أح �ج��ام ت�صدير املنتجات امل�ستهدفة‬ ‫وتوجيه الإم��دادات �صوب ال�سوق املحلية وتنزيل‬ ‫�أ�سعارها يف الداخل‪.‬‬ ‫وه��ذا يعني �أن ال�صني م��ن خ�لال احل��د من‬ ‫ت�صدير بع�ض املواد اخلام جتعل هذه املواد �أعلى‬ ‫تكلفة بالن�سبة للم�صنعني الأجانب و�أق��ل تكلفة‬ ‫بالن�سبة للم�صنعني املحليني الذين يتيح لهم هذا‬ ‫بيع منتجاتهم النهائية يف اخلارج‪.‬‬

‫بور�صة دبي‬

‫دبي‪ -‬رويرتز‬ ‫تراجعت �أغلب البور�صات اخلليجية �أم�س االثنني يف‬ ‫تعامالت حمدودة مع �إغالق الأ�سواق يف الواليات املتحدة‬ ‫وب��ري�ط��ان�ي��ا ب���س�ب��ب ع�ط�ل��ة‪ ،‬يف ح�ي�ن خ��ال�ف��ت البور�صة‬ ‫ال�سعودية التوجه مدعومة ب�صعود �أ�سعار النفط‪.‬‬ ‫وارت�ف��ع النفط ليتجاوز ‪ 74‬دوالرا للربميل �أم�س‬ ‫مت�شيا مع تعاف ه�ش يف الأ�سواق املالية‪ .‬لكن اخلام يتجه‬ ‫لتكبد �أك�بر خ�سارة �شهرية منذ ‪� 18‬شهرا بعدما �أثارت‬ ‫الأزمة االقت�صادية يف �أوروبا احتمال تراجع الطلب على‬ ‫الوقود‪.‬‬ ‫و�أغلق امل�ؤ�شر ال�سعودي مرتفعا ‪ 0.6‬يف املئة يقوده‬ ‫�سهم ال�شركة ال�سعودية لل�صناعات الأ�سا�سية "�سابك"‬ ‫الذي �صعد ‪ 1.4‬يف املئة‪.‬‬ ‫وخ�سر كل من م�ؤ�شري �أبوظبي ودبي �أكرث من واحد‬ ‫يف املئة‪.‬‬ ‫وقال علي خان الع�ضو املنتدب ورئي�س ق�سم الو�ساطة‬ ‫لدى �أرقام كابيتال‪" :‬مازلنا نرتاجع لكنه لي�س تراجعا‬

‫توقعات بارتفاع الدين العام �إىل ‪ 55‬مليار دوالر‬

‫وزيرة املالية اللبنانية تدعو‬ ‫�إىل �إقرار م�شروع ميزانية ‪2010‬‬

‫جمل�س النواب اللبناين‬

‫بريوت‪ -‬رويرتز‬ ‫دعت وزيرة املالية اللبنانية ريا احل�سن‪،‬‬ ‫�أم�س االثنني ال�سيا�سيني اللبنانيني لتمرير‬ ‫م���ش��روع ميزانية ع��ام ‪ 2010‬امل�ت��أخ��ر �أ�صال‬ ‫على وجه ال�سرعة‪.‬‬ ‫وكانت ح�سن عر�ضت م�شروع امليزانية‬ ‫على جمل�س ال��وزراء يف ني�سان املا�ضي‪ ،‬وهو‬ ‫وق��ت مت�أخر بالفعل ب�سبب اخل�لاف��ات بني‬ ‫ال�سيا�سيني املتناف�سني‪.‬‬ ‫وقالت احل�سن لل�صحفيني خالل ور�شة‬ ‫عمل ملناق�شة ميزانية ع��ام ‪" :2011‬قد ال‬ ‫يبدو طبيعيا وم��أل��وف��ا ان نتكلم ال�ي��وم عن‬ ‫اع��داد م�شروع م��وازن��ة ‪ 2011‬فيما ال يزال‬ ‫جمل�س ال ��وزراء منهمكا مبناق�شة م�شروع‬ ‫م��وازن��ة ‪ 2010‬ومل ي�ق��م ب��إح��ال�ت��ه ب�ع��د على‬ ‫جمل�س النواب ملناق�شته واقراره"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت‪�" :‬إننا م���س�ت�ع��دون ملناق�شة‬ ‫هادئة لكل اجلوانب التي تقودنا اىل حت�سني‬ ‫عملية اع� ��داد امل��وازن��ة وادارة تنفيذها يف‬

‫ال�سنوات املقبلة بدءا من التفا�صيل التقنية‬ ‫وو�صوال اىل ال�سيا�سة االقت�صادية‪ .‬ولكننا‬ ‫نحر�ص على ان ال ن��دخ��ل م�شروع موازنة‬ ‫‪ 2010‬امل�ت��أخ��ر ا��ص�لا يف متاهات لي�س االن‬ ‫وقتها وت��ؤدي اىل مزيد من الت�أخري‪ ،‬لي�س‬ ‫ل�ل�م��وازن��ة فح�سب ب��ل الن �ط�لاق االقت�صاد‬ ‫اللبناين ككل"‪.‬‬ ‫وت��وق�ع��ت امل�ي��زان�ي��ة زي ��ادة بن�سبة ‪ 14‬يف‬ ‫املئة يف الإنفاق لي�صل اىل ‪ 12.3‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫وتوقعت ان يرتفع الدين العام اىل ‪ 55‬مليار‬ ‫دوالر هذا العام من نحو ‪ 51‬مليار دوالر عام‬ ‫‪ ،2009‬وه��و م��ا يزيد ال�ضغوط على املالية‬ ‫العامة يف بلد مثقل بالديون‪.‬‬ ‫ومن املنتظر �أن يرتفع العجز املتوقع يف‬ ‫ميزانية عام ‪� 2010‬إىل ‪ 3.7‬مليار دوالر‪� ،‬أي‬ ‫‪ 10.7‬يف املئة من الناجت املحلي الإجمايل‪،‬‬ ‫م��ن ‪ 3.25‬مليار دوالر‪� ،‬أي ‪ 8.6‬يف املئة من‬ ‫الناجت املحلي االجمايل يف ‪.2009‬‬ ‫كان حاكم م�صرف لبنان املركزي ريا�ض‬ ‫�سالمة ق��ال ه��ذا ال�شهر‪� ،‬إن من املتوقع �أن‬

‫يبقى الت�ضخم ب�ين �أرب�ع��ة وخم�سة يف املئة‬ ‫ه��ذا ال �ع��ام‪ .‬كما ت��وق��ع �أن يحقق االقت�صاد‬ ‫اللبناين منوا بني �سبعة وثمانية يف املئة هذا‬ ‫العام بعدما كانت التوقعات ال�سابقة لنمو‬ ‫ن�سبته خم�سة يف املئة‪.‬‬ ‫ويظهر م�شروع امليزانية ان الت�ضخم‬ ‫��س�ي�تراج��ع �إىل ‪ 3.2‬يف امل �ئ��ة يف ن�ه��اي��ة عام‬ ‫‪.2011‬‬ ‫وكان الت�ضخم بلغ ذروت��ه عندما �سجل‬ ‫‪ 14‬يف املئة يف ‪ ،2008‬لكنه ظل يف نطاق ‪1.5‬‬ ‫�إىل �أربعة يف املئة يف ‪.2009‬‬ ‫وكانت احل�سن قالت يف ني�سان‪� ،‬إن النمو‬ ‫االقت�صادي لعام ‪ 2010‬قد يزيد �إىل ثمانية‬ ‫يف املئة يف حالة تنفيذ اال�صالحات الهيكلية‬ ‫وخطط اخل�صخ�صة التي توقفت طويال‪.‬‬ ‫واخل �� �ص �خ �� �ص��ة م ��ن ال �ق �� �ض��اي��ا املثرية‬ ‫ل �ل �ج��دل يف ال �ب �ل��د امل �ث �ق��ل ب ��ال ��دي ��ون‪ ،‬حيث‬ ‫يعار�ض زعماء �سيا�سيون ب��ارزون منذ فرتة‬ ‫ط��وي�ل��ة خ�ط��ط احل�ك��وم��ة لتحرير قطاعي‬ ‫االت�صاالت والكهرباء‪.‬‬

‫ك�ب�يرا‪ ...‬تراجعت �أ�سهم معينة بن�سبة كبرية لكن ذلك‬ ‫�سببه انخفا�ض �أحجام التداول"‪.‬‬ ‫وكان �سهم تربيد املدرجة يف دبي �أحد �أكرب اخلا�سرين‬ ‫اليوم بعدما هبط �أربعة يف املئة‪.‬‬ ‫وقالت تربيد �إنها ح�صلت على موافقة م�ساهميها‬ ‫لإ�صدار �سندات بقيمة ت�صل �إىل ‪ 4.2‬مليار دره��م‪ ،‬نحو‬ ‫‪ 1.14‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫ووافق امل�ساهمون �أي�ضا على �إلغاء طرح ‪ 970‬مليون‬ ‫�سهم ب�سعر درهم واحد لل�سهم‪.‬‬ ‫وقال فيا�س جيابهانو رئي�س اال�ستثمارات بالظفرة‬ ‫للو�ساطة املالية‪" :‬مل ت�سجل تربيد �أداء ح�سنا يف الربع‬ ‫الأول من العام‪ .‬الو�ضع ب�شكل عام لي�س براقا للغاية"‪.‬‬ ‫وكانت بور�صة الكويت �أك�بر اخلا�سرين يف املنطقة‬ ‫بعدما هبطت ‪ 1.7‬يف املئة حيث خ�سر �سهم بنك الكويت‬ ‫الوطني ‪ 3.3‬يف املئة والبنك الأهلي املتحد ‪ 5.2‬يف املئة‪.‬‬ ‫و�أغلق �سهم بيت التمويل اخلليجي منخف�ضا ‪ 2.4‬يف‬ ‫املئة يف الكويت و‪ 6.9‬يف املئة يف بور�صة البحرين‪ ،‬بعدما‬ ‫قال �إنه �سيبيع ‪ 50‬يف املئة من �شركة مرف�أ البحرين املايل‬

‫لإعمار البحرين‪.‬‬ ‫وارت �ف��ع امل��ؤ��ش��ر امل���ص��ري ‪ 0.5‬يف امل�ئ��ة م�سجال رابع‬ ‫مكا�سبه على التوايل مدعوما ب�سهم �أورا��س�ك��وم تليكوم‬ ‫ال��ذي ارتفع بدعم التكهنات امل�ستمرة ب�ش�أن قرب �إجناز‬ ‫اتفاق لبيع �أ�صول ملجموعة �إم تي �إن اجلنوب �إفريقية‪.‬‬ ‫وزاد �سهم �أورا�سكوم ‪ 3.1‬يف املئة بعدما قفز ‪ 12‬يف املئة‬ ‫�أم�س الأول‪.‬‬ ‫ويف ال�سعودية ارتفع امل�ؤ�شر القيا�سي ‪ 0.6‬يف املئة �إىل‬ ‫‪ 6121‬نقطة‪.‬‬ ‫وت��راج��ع امل ��ؤ� �ش��ر ال�ك��وي�ت��ي ‏ ‪ 1.7‬يف امل �ئ��ة �إىل ‪6700‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫وهبط م�ؤ�شر �أبوظبي‏ ‪ 1.2‬يف املئة �إىل ‪ 2604‬نقاط‪.‬‬ ‫وخ�سر م�ؤ�شر دبي‏ ‪ 1.4‬يف املئة �إىل ‪ 1580‬نقطة‪.‬‬ ‫ونزل م�ؤ�شر قطر ‪ 0.6‬يف املئة �إىل ‪ 6786‬نقطة‪.‬‬ ‫وتراجع م�ؤ�شر م�سقط‏ ‪ 0.4‬يف املئة �إىل ‪ 6295‬نقطة‪.‬‬ ‫وه�ب��ط امل��ؤ��ش��ر ال�ب�ح��ري�ن��ي ‏ ‪ 0.3‬يف امل�ئ��ة �إىل ‪1450‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫وارتفع امل�ؤ�شر امل�صري ‏ ‪ 0.5‬يف املئة �إىل ‪ 6549‬نقطة‪.‬‬


‫�إعالنــات‬ ‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء جنوب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010-1555( / 3-2‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬اجمد حامد نهار الرقاد‬ ‫ا� �س ��م امل �� �ش �ت �ك��ى ع �ل �ي��ه‪ :‬امل ��دع ��ى ع �ل �ي��ه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي ‪ -1‬حممد طاهر �صالح زين ‪ -2‬رانية‬ ‫ا�سعد �صاجي ذيب املوىل ‪� -3‬شركة حممد زين‬ ‫و�شريكته‪.‬‬ ‫العمر‪� 45 :‬سنة‬ ‫العنوان‪ :‬جمهويل مكان االقامة‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االرب � �ع� ��اء امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/6/9‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى رقم‬ ‫�أعاله والتي �أقامها عليك احلق العام وم�شتكي‬ ‫املدعي باحلق ال�شخ�صي دائرة التمويل ال�صغري‬ ‫‪ /‬وكالة الغوث و‪ .‬م عمر اخلطيب‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬ ‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء جنوب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010-3438( / 3-2‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬احمد عوده حمود الرواحنة‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه املدعى عليه باحلق ال�شخ�صي‪:‬‬ ‫حممد م�صطفى ال�شيخ عبود �ضمره‬ ‫العمر‪� 58 :‬سنة‬ ‫ال�ع�ن��وان‪ :‬عمان ‪ /‬املقابلني خلف ك��ازي��ة ال�سقا‬ ‫�شارع ابو احل�سنات الهندي عمارة ‪ 34‬ط‪ 2‬على‬ ‫ال�شمال‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االرب � �ع� ��اء امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/6/16‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى رقم‬ ‫�أعاله والتي �أقامها عليك احلق العام وم�شتكي‬ ‫املدعي باحلق ال�شخ�صي دائرة التمويل ال�صغري‬ ‫(برنامج القرو�ض الت�شغيلية ال�سريعة)‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬ ‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شمال عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-3902( / 3-1‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬نزار �شاكر تركي ال�صرايره‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه‪ :‬ول �ي��د عبدالوهاب‬ ‫حممد حماد‬ ‫العمر‪� 46 :‬سنة‬ ‫ال�ع�ن��وان‪ :‬ع�م��ان ‪ /‬ع�م��ان ‪ /‬املحطة ‪ /‬قرب‬ ‫قهوة الكابنت‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم االحد املوافق ‪2010/6/6‬‬ ‫ال���س��اع��ة ‪ 9.30‬للنظر يف ال��دع��وى رق��م �أعاله‬ ‫وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل ��ق ال �ع��ام وم�شتكي‪:‬‬ ‫حممود جميل حممد اجلزائري‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫الثالثاء (‪ )1‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1251‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة التنفيذ‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1127 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/30 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬يو�سف ح�سن‬ ‫يو�سف حممد‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك‬ ‫تاريخه‪2010/1/30 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )250( :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ماجد �سعيد عمر ابو خديجة وكيله املحامي ثائر‬ ‫الكردي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫حمكمة �صلح جزاء �شرق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪)2009-555(/1-3‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2009/4/14‬‬ ‫ط��ال��ب التبليغ وع�ن��وان��ه‪ :‬حممد ح�سن حممد‬ ‫البي�شه وكيله املحامي يحيى بدوية‬ ‫عمان ‪ /‬الها�شمي ‪ -‬دوار نقاوة ‪ -‬حي العكارمة‬ ‫امل�ط�ل��وب تبليغه وع�ن��وان��ه‪ -1 :‬م�صطفى جابر‬ ‫م�صطفى ابو حنون ‪ -2‬نعمة احمد خليل حمد‬ ‫عمان ‪ /‬الها�شمي ال�شمايل ‪ -‬ح��ي الزغاتيت ‪-‬‬ ‫ا�سكان الزغاتيت‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬لهذا وت�أ�سي�ساً على ما تقدم تقرر‬ ‫املحكمة‪ :‬وع�م�لا ب��أح�ك��ام امل��ادة (‪ )61‬م��ن قانون‬ ‫البينات واملادتني (‪ 248‬و‪ )665‬من القانون املدين‬ ‫احلكم بف�سخ عقد االيجار مو�ضوع الدعوى والزام‬ ‫املدعى عليهما بت�سليم امل�أجور للمدعي خالياً من‬ ‫ال���ش��واغ��ل وال��زام�ه�م��ا بالتكافل والت�ضامن ب�أن‬ ‫يدفعا للمدعي مبلغ (خم�سمائة وع�شرة دنانري)‬ ‫وت�ضمينهما الر�سوم وامل�صاريف‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق الزرقاء‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-1698( / 1-10‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد ح�سني علي عديله‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬حممد زهدي �سليم عوده‬ ‫الزرقاء ‪� /‬ضاحية الثورة العربية الكربى ‪-‬‬ ‫منزل ابو ع�صام البلوي ‪ -‬بالقرب من بقالة‬ ‫ابو انور البلوي ومياه بيت املقد�س‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االث� �ن �ي�ن امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/6/7‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬غ�سان‬ ‫علي جمعة ابو خرمة وكيلته املحامية مريفت‬ ‫فايز العطي ‪ /‬عمان اجلاردنز عمارة الرحمة‬ ‫رقم ‪ 38‬مقابل الطازج ‪-‬ط‪ 5‬مكتب ‪.502‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1996 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/16 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬طلعت عبداهلل‬ ‫فالح الق�ضاة‬ ‫وعنوانه‪ :‬اب��و ن�صري ‪� -‬شرق مدينة اجلبيهة ‪-‬‬ ‫عمارة رقم (‪)8‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2004/110 :‬‬ ‫تاريخه‪2004/3/21 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬حمكمة بداية �شمال عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 4383.30 :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف واتعاب املحاماة والفائدة القانونية‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬زهري‬ ‫حممد هي�شان بني ا�سماعيل وكيله املحامي الدكتور‬ ‫�صهيب املومني املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2011 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/27 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬نا�صر �سليمان‬ ‫رفيفه ال�سواعري‬ ‫وعنوانه‪ :‬ماركا ال�شمالية ‪ /‬حي حمزة‬ ‫ال�سند التنفيذي‪ :‬و�صل �أمانة‬ ‫تاريخه‪ :‬غب الطلب‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬عمان‬ ‫امل�ح�ك��وم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ :‬ال��ف وم��ائ��ة دينار‬ ‫والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪� :‬سهم‬ ‫حممد عبداجلليل ال�سمور وكيله املحامي عامر العزة‬ ‫واملحامي علي عفي�شان املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/1722 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/5/31 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� -1 :‬شركة مهند‬ ‫ال�صغري وجني ال�ضباعني ‪ -2‬جني نبيل ال�ضباعني‬ ‫‪ -3‬مهند جوزيف �سامي اديب ال�صغري‬ ‫وعنوانه‪ :‬بني الدوار اخلام�س وال�ساد�س بجانب‬ ‫مطاعم عمان الكربى‬ ‫ال�سند التنفيذي‪2008/6433 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/7/9 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪� :‬صلح عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ )2257( :‬والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف والفائدة والأتعاب‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬هال‬ ‫�سمري ق�سطه ال�شوملي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫حمكمة بداية حقوق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫رقم الدعوى ‪)2008-3984(/2-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2008/11/30‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪ :‬احمد ح�سن احمد العواودة‬ ‫عمان ‪ /‬جبل احل�سني عمارة قرطبة‬ ‫وكيله اال�ستاذ طالل حممد �سليم ابو ردن العجرمي‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪� -1 :‬شركة النجادات واملحارمه ‪/‬‬ ‫امل�ؤ�س�سة امل�ستقلة الدارة اال�ستثمارات ‪ -2‬حممد جنم عيد‬ ‫النجادات ‪ -3‬يا�سني عبدالكرمي حمد املحارمة‬ ‫عمان‬ ‫خال�صة احل�ك��م‪ :‬اوال‪ :‬ع�م� ًلا ب��اح�ك��ام امل ��واد ‪ 11‬من‬ ‫قانون البينات و‪ 147‬و‪ 241‬و‪ 260‬من قانون التجارة‬ ‫و‪�/26‬أ و‪ 27‬من قانون ال�شركات الزام املدعى عليهم‬ ‫من الثانية وحتى الرابع بالتكافل والت�ضامن ب�أن‬ ‫ي ��ؤدوا للمدعي مبلغاً وق��دره ع�شرة االف و�ستمائة‬ ‫وخم�سون دينارا‪.‬‬ ‫الكاتبة القا�ضي‬ ‫ثانياً‪ :‬رد الدعوى عن املدعى عليها الأوىل م�ؤ�س�سة‬ ‫املتقاعدين الع�سكريني لعدم اخل�صومة‬ ‫ث��ال�ث��ا‪ :‬ع�م�لا ب��اح�ك��ام امل ��ادة ‪ 161‬م��ن ق��ان��ون ا�صول‬ ‫املحاكمات املدنية ال��زام امل��دع��ى عليهم م��ن الثانية‬ ‫وح �ت��ى ال ��راب ��ع ب��ال �ت �ك��اف��ل وال �ت �� �ض��ام��ن بالر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‪.‬‬ ‫راب �ع��ا‪ :‬ع�م�لا ب��اح�ك��ام امل ��ادة ‪ 167‬م��ن ق��ان��ون ا�صول‬ ‫املحاكمات املدنية ال��زام امل��دع��ى عليهم م��ن الثانية‬ ‫وحتى الرابع بالتكافل والت�ضامن بالفائدة القانونية‬ ‫من تاريخ اقامة الدعوى وحتى ال�سداد التام‪.‬‬ ‫خام�سا‪ :‬عمال باحكام املادتني ‪ 166‬من قانون ا�صول‬ ‫املحاكمات املدنية و‪ 46‬من قانون نقابة املحامني الزام‬ ‫امل��دع��ى عليهم م��ن الثانية وح�ت��ى ال��راب��ع بالتكافل‬ ‫وال �ت �� �ض��ام��ن ب��ات �ع��اب حم��ام��اة ل�ل�م��دع��ي مقدارها‬ ‫خم�سماية دينار‪.‬‬

‫حمكمة �صلح جزاء �شمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010-1060(/3-1‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/3/18‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪ :‬فريد �سعيد العموري‬ ‫عمان ‪ /‬وكيله املحامي رامي احلديدي‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪ :‬نبيل ابراهيم احمد ال�شيخ‬ ‫ع�م��ان ‪ /‬ال��راب�ي��ه � �ش��ارع ع�م��ر ب��ن ع�ب��دال�ع��زي��ز بناية‬ ‫حممد جرار‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬فيما يتعلق بال�شق اجلزائى‪ :‬تقرر املحكمة‬ ‫ادانة امل�شتكى عليه املدعى عليه باحلق ال�شخ�صي نبيل احمد‬ ‫ال�شيخ بجرم ا�صدار �شيك ال يقابله ر�صيد بحدود املادة ‪421‬‬ ‫من قانون العقوبات واحلكم عليه ً‬ ‫عمال بذات املادة باحلب�س‬ ‫�سنة واحدة والر�سوم والغرامة مائة دينار الر�سوم‪.‬‬ ‫فيما يتعلق بال�شق احل�ق��وق��ي‪ :‬وح�ي��ث �أن الإدع� ��اء باحلق‬ ‫ال�شخ�صيي يدور وجوداً وعدماً مع الدعوى اجلزائية وحيث‬ ‫ثبت للمحكمة ارت�ك��اب امل�شتكى عليها للجرم امل�سند اليها‬ ‫فتقرر املحكمة وعمال باحكام املادة ‪ 1818‬من جملة االحكام‬ ‫العدلية واملواد ‪ 166‬و‪ 167‬من قانون ا�صول املحاكمات املدنية‬ ‫واملادة ‪ 46‬من قانون نقابة املحامني النظاميني الزام امل�شتكى‬ ‫عليه امل��دع��ى عليه باحلق ال�شخ�صي بقيمة االدع��اء باحلق‬ ‫ال�شخ�صي والبالغ خم�سة ع�شر مليون ل�يرة لبنانية او ما‬ ‫يعادلها بالدينار االردين عند الوفاء والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫ومبلغ ‪ 350‬دي�ن��ار ات�ع��اب حم��ام��اة وال�ف��ائ��دة القانونية من‬ ‫ت��اري��خ ع��ر���ض ال���ش�ي��ك ع�ل��ى ال�ب�ن��ك امل���س�ح��وب ع�ل�ي��ه وحتى‬ ‫ال�سداد التام‪.‬‬ ‫حكماً غيابياً عن ال�شق اجلزائي ومبثابة الوجاهي عن ال�شق‬ ‫احلقوقي ً‬ ‫قابال لالعرتا�ض واال�ستئناف بحق امل�شتكى عليه‬ ‫املدعى عليه باحلق ال�شخ�صي �صدر با�سم ح�ضرة �صاحب‬ ‫اجلاللة امللك املعظم يف ‪.2010/3/18‬‬

‫حمكمة بداية �شرق عمان‬

‫حمكمة بداية �شمال عمان‬

‫حمكمة بداية عمان املوقرة‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2686 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/31 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬بهجت عقل‬ ‫توفيق �صالح ‪ -2‬توفيق عقل توفيق �صالح‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬جبل احل�سني ‪ -‬بجانب عمارة حداد‬ ‫عمارة رقم (‪)5‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪- :‬‬ ‫تاريخه‪2009/6/15 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ :‬مبلغ ‪ 600‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬يزن‬ ‫عبدالرحمن جمد الرمياوي و‪ .‬م ان�س �صالحات املبلغ‬ ‫املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام امل��ادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (مطعم توتا) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية بالرقم‬ ‫(‪ )153669‬با�سم (وليد عمر حممد ادعي�س) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (�شركة وفاء ح�سني ون�سرين‬ ‫الدمريي) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬

‫حمكمة بداية �شرق عمان‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (حمم�ص كنعان) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية بالرقم‬ ‫(‪ )154180‬با�سم (خالد حممد يو�سف كنعان) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (يعقوب حممود عبدالرحمن‬ ‫ابراهيم) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬

‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن ال�سيد ن�ضال خالد حممد ال �سيف ال�شريك يف �شركة احمد خليل ون�ضال ال �سيف وامل�سجلة لدينا يف �سجل �شركات‬ ‫الت�ضامن حتت الرقم (‪ )87927‬تاريخ ‪ 2007/10/30‬قد تقدم بطلب الن�سحابه من ال�شركة وقد قام بابالغ �شريكه يف ال�شركة‬ ‫ً‬ ‫ا�شعارا بالربيد امل�سجل يت�ضمن رغبته باالن�سحاب باالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪.2010/5/31‬‬ ‫وا�ستنادا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابه من ال�شركة ي�سري ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم التايل‬

‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�صحف اليومية‪.‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫للبيع ‪� -‬أم ن��وارة‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة‬ ‫‪510‬م تنظيم �سكن (ج) �سهلة وم�ستوية‬ ‫جميع اخلدمات ويتوفر لدينا م�ساحات‬ ‫مب��واق��ع خمتلفة م�ؤ�س�سة العرموطي‬ ‫العقارية ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬البنيات‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة ‪415‬م‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م ��س�ك��ن (د) ق ��رب م ��دار� ��س احل�صاد‬ ‫وي �ت��وف��ر ل��دي �ن��ا م �� �س��اح��ات �أخ � ��رى مبواقع‬ ‫خمتلفة ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬الذراع الغربي‪ :‬قطعة ار�ض م�ساحة‬ ‫‪325‬م تنظيم �سكن (د) �سهلة م�ستوية جميع‬ ‫اخل��دم��ات وي �ت��وف��ر ل��دي�ن��ا م���س��اح��ات �أخ ��رى‬ ‫مبواقع خمتلفة م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ال�ع��د��س�ي��ة ‪ /‬اب ��و ق�صيب و��س�ي��ل ح���س�ب��ان ‪19‬‬ ‫دومن م���ش�ج��رة ‪�� 140‬ش�ج��رة زي �ت��ون م�ث�م��ر ‪+‬‬ ‫غرفة للحار�س مطلة على ال�ضفة الغربية‬ ‫والبحر امليت تبعد عن خدمات ال�شارع املعبد‬ ‫وامل ��اء وال�ك�ه��رب��اء ‪1200‬م وا�صلها ��ش��ارع غري‬ ‫معبد �سعر الدومن ‪ 17000‬دينار لال�ستف�سار‪:‬‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض جتاري ال�شمي�ساين امل�ساحة ‪900‬م‪2‬‬ ‫خلف االم�ب���س��ادور ‪ /‬ق��رب ف�ن��دق ال���ش��ام ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� � ��ض � �ص �ن��اع��ات خ�ف�ي�ف��ة ماركا‬ ‫ال��ون��ان��ات ‪1000‬م‪ / 2‬ك �ه��رب��اء ‪ 3‬ف ��از ‪/‬‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قاع خنا من‬ ‫ارا� �ض��ي ال��زرق��اء امل���س��اح��ة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫على �شارعني �أمامي وخلفي ‪/0795558951‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ��س�ك��ن ج امل���س��اح��ة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫عمان‪ /‬ت�صلح مل�شروع ا�سكان ال�سعر منا�سب‬

‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪ 2‬على‬ ‫��ش��ارع ال‪20‬م و��ش��ارع جانبي ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫واج �ه��ة ع �ل��ى � �ش��ارع ال‪100‬م املا�ضونة‬ ‫ح��و���ض ‪ 12‬ال��دب �ي��ة امل �� �س��اح��ة ‪ 22‬دومن‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عدة قطع �سكن ب من �أرا�ضي الر�صيفة‬ ‫‪ /‬القاد�سية حو�ض ‪ 9‬قرق�ش ‪ /‬امل�ساحات ‪500‬م‪2‬‬ ‫اال�سعار منا�سبة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة ‪12‬‬ ‫دومن على اخلط الدويل عمان ‪ -‬بغداد واجهة‬ ‫على ال�شارع ‪152‬م و�شارع جانبي ومرخ�ص بها‬ ‫حالياً حمطة حمروقات وت�صلح لأي م�شروع‬ ‫ا�ستثماري �أو لإن�شاء م�صنع وجميع اخلدمات‬ ‫وا� �ص �ل��ة ل �ه��ا ب �ج��ان��ب امل �ن �ط �ق��ة ال�صناعية‬ ‫اجل��دي��دة يف اخل��ال��دي��ة وم��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�أر�� ��ض للبيع يف ت�ل�اع ال�ع�ل��ي ع �ي��ال �سليمان‬ ‫م�ساحة ‪998‬م‪� .‬سكن �أ على �شارعني ت�صلح‬ ‫مل�شروع ا�سكان قرب مدار�س النموذجية ب�سعر‬ ‫‪ 290‬ال��ف ل�ك��ام��ل ال�ق�ط�ع��ة ‪- 0797720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار� ��ض يف خ �ل��دا م���س��اح��ة ‪980‬م ��س�ك��ن خا�ص‬ ‫ح��و���ض ع��رق��وب خ �ل��دا ع�ل��ى ��ش��ارع�ين ب�سعر‬ ‫منا�سب ‪5355365 - 0797720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ال���س�ل��ط ‪ -‬ج�ل�ع��د ‪ 27‬دومن م���ش�ترك ميكن‬ ‫بيع ق�سم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة على عدة‬ ‫�شوارع جميع اخلدمات متوفرة بجانب نادي‬ ‫الفرو�سية للجادين فقط ‪0796237893‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار�� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع م �� �س��اح �ت �ه��ا ‪642‬م ‪-‬‬ ‫الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة‬ ‫ب �ي��وت م�ستقلة ‪�� /‬س�ك��ن ج الأر�� ��ض مرتفعة‬ ‫‪0796720728‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1956 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/31 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪� /‬سامي حكمت عقله‬ ‫الدالليح‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪041311 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/4/13 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬الزرقاء ‪ -‬كمبيالة‬ ‫املحكوم به ‪ 1000 /‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�سعيد حممد �سعيد الهزامية و‪ .‬م حممود اجلراح املبلغ‬ ‫املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/568 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/5/31 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬مروان حكم عبدالعزيز‬ ‫من�صور‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2010/474 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/4/26 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬حمكمة �صلح حقوق الزرقاء‬ ‫املحكوم به ‪ 330‬دينار و‪ 800‬فل�س والر�سوم‬ ‫و�أتعاب املحاماة‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫يحيى خليفة حممود اجل��راح و‪ .‬م حمزة مقدادي‬ ‫ورجائي الق�ضاة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء الزرقاء‬ ‫رقم الدعوى ‪� 2010-7452‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬مهند اخلوالدة‬ ‫ا��س��م امل�شتكى ع�ل�ي��ه امل��دع��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي‪ :‬ج�ه��اد عطا اهلل عبد ال�صمد‬ ‫اجلعريات‬ ‫العنوان الزرقاء ‪ -‬املنطقة احلرة خلف �إدارة‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة احل ��رة م�ع��ر���ض امي ��ن اجلزماوي‬ ‫لل�سيارات‬ ‫التهمة ا��ص��دار �شيك ب��دون ر�صيد (‪+ )421‬‬ ‫االدعاء باحلق ال�شخ�صي‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/6/16‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي امل��دع��ى ب��احل��ق ال�شخ�صي حامد‬ ‫حممد عي�سى �شتات‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء الر�صيفة‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010-2764( / 3-13‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬عماد حممد عقله الغويري‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي�ه��ا امل��دع��ي ع�ل�ي�ه��ا باحلق‬ ‫ال�شخ�صي‪ :‬مها هاين عبداملجيد عبدالقادر‬ ‫العمر‪� 29 :‬سنة‬ ‫العنوان‪ :‬الر�صيفة ‪ /‬خميم حطني حارة ابو‬ ‫قطام بجانب م�سجد الهدى عمارة ابو علي‬ ‫الطابق االر�ضي‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/6/16‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق� ��م �أع �ل ��اه وال� �ت ��ي �أق ��ام �ه ��ا ع �ل �ي��ك احلق‬ ‫ال �ع��ام وم���ش�ت�ك��ي امل��دع��ي ب��احل��ق ال�شخ�صي‬ ‫دائ��رة التمويل ال�صغري (برنامج القرو�ض‬ ‫الت�شغيلية ال�سريعة)‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-7196( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ع�صام ماجد زايد احلموري‬ ‫ا��س��م امل��دع��ى عليه وع �ن��وان��ه‪ :‬م�ن��ى احمد‬ ‫احلاج حممود م�صطفى‬ ‫عمان ‪ /‬جبل التاج �شارع ال�شهيد فوق ملحمة‬ ‫ال �ل �ب��دي م �ق��اب��ل ع �ي ��اده ال��دك �ت��ور �سليمان‬ ‫عطاري‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2010/6/10‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬جميل‬ ‫عبدالعزيز عبداحلليم عمرو‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2678 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/31 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬عبدالرحيم‬ ‫حممد ا�سماعيل ال�شايب‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة رقم (‪)1‬‬ ‫تاريخه‪2009/4/26 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬الدين‪ )7000( :‬االف دينار‬ ‫والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممود احمد ا�سماعيل كراجة ‪ /‬وكيله م‪ .‬نزيه‬ ‫النجداوي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2679:‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/31 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬عمار م�صطفى‬ ‫�سليمان الع�ضايلة‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة رقم (‪)1‬‬ ‫تاريخه‪2009/4/22 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬الدين‪ )5000( :‬االف دينار‬ ‫والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممود احمد ا�سماعيل كراجة ‪ /‬وكيله م‪ .‬نزيه‬ ‫النجداوي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم حقوقي‬

‫حمكمة �صلح جزاء �شمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010-1062(/3-1‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/3/29‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪ :‬بالل حممد الزغبي‬ ‫عمان ‪ /‬وكيله املحامي رامي احلديدي‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪ :‬نبيل ابراهيم احمد ال�شيخ‬ ‫ع�م��ان ‪ /‬ال��راب�ي��ه ��ش��ارع عمر ب��ن عبدالعزيز بناية حممد‬ ‫�صالح جرار‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬تقرر املحكمة ما يلي‪ -1 :‬عمال باملادة (‪)177‬‬ ‫م��ن ق��ان��ون ا��ص��ول املحاكمات اجلزائية ادان��ة امل�شتكى عليه‬ ‫باجلرم امل�سند له بحدود امل��ادة (‪ )421‬عقوبات مكرر ثالث‬ ‫م��رات‪ ،‬واحلكم عليه ً‬ ‫عمال ب��ذات امل��ادة باحلب�س �سنة واحدة‬ ‫والر�سوم والغرامة مائة دينار والر�سوم عن كل مرة‪.‬‬ ‫وع �م�لا ب �امل��ادة (‪ )72‬م��ن ق��ان��ون ال�ع�ق��وب��ات ت�ن�ف�ي��ذ احدى‬ ‫العقوبات بحق امل�شتكى عليه لت�صبح احلب�س �سنة واحدة‬ ‫والر�سوم والغرامة مائة دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫‪ -2‬وع�م�لا (‪ )278‬م��ن ق��ان��ون ال�ت�ج��ارة ال��زام امل�شتكى عليه‬ ‫امل ��دع ��ى ع�ل�ي��ه ب��احل��ق ال���ش�خ���ص��ي ب�ق�ي�م��ة االدع � ��اء باحلق‬ ‫ال�شخ�صي والبالغة (‪ )64‬مليون لرية لبنانية او مايعادلها‬ ‫بالدينار االردين وقت الوفاء يدفعها للم�شتكي املدعي باحلق‬ ‫ال�شخ�صي مع ت�ضمينه الر�سوم وامل�صاريف ومبلغ خم�سمائة‬ ‫ديناراً اتعاب حماماة والفائدة القانونية من تاريخ عر�ض‬ ‫ال�شيكات على البنك امل�سحوبة عليها وحتى ال�سداد التام‪.‬‬ ‫ق��راراً وجاهياً بحق امل�شتكي املدعي باحلق ال�شخ�صي ً‬ ‫قابال‬ ‫لال�ستئناف وغيابياً بحق امل�شتكى عليه املدعى عليه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي عن ال�شق اجلزائي ومبثابة الوجاهي عن ال�شق‬ ‫املدين ً‬ ‫قابال لالعرتا�ض �صدر بتاريخ ‪.2010/3/29‬‬

‫حمكمة �صلح جزاء �شمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010-1063(/3-1‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/4/15‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪ :‬غ�سان خليل علويل‬ ‫عمان ‪ /‬وكيله املحامي رامي احلديدي‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪ :‬نبيل ابراهيم احمد ال�شيخ‬ ‫ع�م��ان ‪ /‬ال��راب�ي��ة ��ش��ارع عمر ب��ن عبدالعزيز بناية حممد‬ ‫�صالح جرار‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬تقرر املحكمة ما يلي‪� -1 :‬إدانة امل�شتكى عليه‬ ‫بجرم ا�صدار �شيك بدون ر�صيد خالفا للمادة (‪ )421‬عقوبات‬ ‫املعدل يف القانون رقم ‪ 11‬ل�سنة ‪( 1996‬مكرر مرتني) واحلكم‬ ‫عليه عمال ب��ذات امل��ادة باحلب�س م��دة �سنة واح��دة والر�سوم‬ ‫والغرامة مائة دينار والر�سوم عن كل �شيك‪.‬‬ ‫‪ً -2‬‬ ‫عمال ب�أحكام املادة ‪ 72‬من قانون العقوبات تقرر املحكمة‬ ‫تنفيذ احدى العقوبات بحق امل�شتكى عليه وهي احلب�س ملدة‬ ‫�سنة واحدة والر�سوم والغرامة مائة دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫�أم��ا بالن�سبة ل�ل�إدع��اء باحلق ال�شخ�صي وحيث �أن��ه يدور‬ ‫وجوداً وعدماً مع ال�شق اجلزائى وحيث ثبت ارتكاب امل�شتكى‬ ‫عليه للجرم امل�سند اليه لذا ً‬ ‫وعمال ب�أحكام املادة (‪ )1818‬من‬ ‫جملة االحكام العدلية وامل��واد ‪ 10‬و‪ 11‬من قانون البينات‬ ‫واملواد ‪ 161‬و‪ 166‬من قانون ا�صول املحاكمات املدنية واملادة‬ ‫‪ 46‬من قانون نقابة املحامني تقرر املحكمة احلكم بالزام‬ ‫امل�شتكى عليه املدعى عليه باحلق ال�شخ�صي بقيمة االدعاء‬ ‫باحلق ال�شخ�صي البالغة (‪ 28500000‬لرية لبنانية �أو ما‬ ‫يعادلها بالدينار الأردين) وت�ضمينه الر�سوم وامل�صاريف‬ ‫ومبلغ (‪ )500‬دينار اتعاب حماماة والفائدة القانونية من‬ ‫تاريخ ختم ال�شيكات وحتى ال�سداد التام‪.‬‬ ‫قراراً غيابياً عن ال�شق اجلزائي ومبثابة الوجاهي عن ال�شق‬ ‫احلقوقي ق��اب ً�لا لالعرتا�ض �صدر با�سم ح�ضرة �صاحب‬ ‫اجلاللة امللك عبداهلل الثاين املعظم بتاريخ ‪.2010/4/15‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شمال عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010-2947( / 3-1‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬لبنى احمد عو�ض مرعي كري�شان‬ ‫ا��س��م امل�شتكى عليه‪ -1 :‬اح�م��د راج��ح احمد‬ ‫حبو�ش ‪ -2‬نهى �سامي جميل‬ ‫العمر ‪� 44‬سنة‬ ‫العنوان عمان ‪ /‬خلدا بجانب ميدا�س‬ ‫التهمة ا�ساءة االئتمان (‪)422‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االث �ن�ي�ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/6/7‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي هيثم م�سعود حممود حمدان وكيله‬ ‫املحامي طارق ال�سعايدة‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫�صادر عن حمكمة �صلح عمان‬ ‫التاريخ‪2010/5/31 :‬‬ ‫رق ��م ال�ق���ض�ي��ة احل�ق��وق�ي��ة وت��اري��خ �صدور‬ ‫‪ 2010/3940‬تاريخ ‪2010/4/29‬‬ ‫املدعي‪ :‬مزيد عطوان عبدالباري‬ ‫ا�سم املحكوم عليه نائل فايز بركات‬ ‫خال�صة احلكم ومندرجاته‪ :‬ال��زام املدعى‬ ‫ع�ل�ي��ه ب��دف��ع م�ب�ل��غ ‪ 2600‬دي �ن��ار والر�سوم‬ ‫وامل���ص��اري��ف وات �ع��اب حم��ام��اة ‪ 1305‬دينار‬ ‫والفائدة القانونية‪.‬‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (مكتب �أمارل�س الهند�سي) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫بالرقم (‪ )95597‬با�سم (�شركة معتز خطاب و�شريكه) قد ج��رى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (�شركة ر�ؤى‬ ‫لال�ست�شارات الهند�سية ذ‪.‬م‪.‬م) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬

‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار�� ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ��ص��احل�ي��ة ال �ع��اب��د ‪-‬‬ ‫م�ساحة ‪ 249‬مرت مربع املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة �أر� ��ض ‪ 11‬دومن يف ال�ق�ط��ران��ة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�سعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ع� ��دة ق �ط��ع يف امل��ا� �ض��ون��ة وادي الع�ش‬ ‫ومنطقة ال�ب�ي���ض��اء مب���س��اح��ات خمتلفة‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة �أر� � ��ض جت� ��اري ‪992‬م‪ 2‬ع �ل��ى ال�شارع‬ ‫ال� ��رئ � �ي � �� � �س� ��ي‪ -‬ط �ب ��رب� � ��ور ب� ��� �س� �ع ��ر م� �غ ��ري‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطع ا�ستثماريــــة يف املا�ضونة حو�ض الغباوي‬ ‫بالقرب من �شارع الأربعني ‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة �أر�� � ��ض يف ت�ل��اع ال �ع �ل��ي م �ط �ل��ة على‬ ‫اجل��ام�ع��ة الأردن �ي��ة ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب) ب�سعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ع �ب��دون ‪775‬م‪ 2‬ع�ل��ى � �ش��ارع الأم �ي��رة ب�سمة‬ ‫ب�سعر ‪ 500‬دي �ن��ار ل�ل�م�تر ��س�ك��ن (ب) خا�ص‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض جت��اري‪ 1‬دومن طلوع عني غزال‬ ‫– طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫من ارا�ضي املفرق قرية عني واملعمرية حو�ض‬ ‫ت�ل�ع��ة ق��ا��س��م ا��س�ك��ان ع�م��ون م�ساحتها ‪623‬م‬ ‫ب�سعر منا�سب ج��داً وم�غ��ري وب�سبب ال�سفر‬ ‫هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض م�ساحة ‪1160‬م حو�ض ‪ 2‬طبقة القرية‬ ‫البحات �شارعني ال�سعر ‪ 220‬الف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض ‪ 5‬دومن طريق ال�سخنه جر�ش بجانب‬ ‫مزارع الور ‪� 20‬ألف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شفا بدران‪ /‬قطعة �أر�ض م�ساحة ‪827‬م يف �شفا‬ ‫ب��دران ‪ /‬احل��ي الغربي وقطعة �أر���ض م�ساحة‬ ‫‪508‬م يف اب��و ن�صري ق��رب الأكادميية البحرية‬ ‫وجميع اخلدمات وا�صلة وعدة قطع مب�ساحات‬

‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة و�سيم ذياب وحممد العطيات وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم‬ ‫(‪ )67949‬بتاريخ ‪ 2003/8/17‬تقدمت بطلب الجراءات التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�سم ال�شركة من �شركة‪ :‬و�سيم ذياب وحممد العطيات‬ ‫اىل �شركة‪ :‬و�سيم و وديع ذياب‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫خمتلفة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض ‪ 4‬دومن ��ات ��س�ك��ن يف اخلالدية‬ ‫وجميع اخل��دم��ات وا�صلة لها موقع مرتفع‬ ‫وق�ط�ع��ة ار� ��ض ‪ 16‬دومن ح��و���ض ‪ 2‬املماليح‬ ‫غرب اخلط الدويل حوايل ‪300‬م ومن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قع خنا من‬ ‫ارا� �ض��ي ال��زرق��اء امل���س��اح��ة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫ع �ل��ى � �ش��ارع�ين ام��ام��ي وخ �ل �ف��ي ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ا�ستثمارية امل��ا��ض��ون��ة ح��و���ض ‪3‬‬ ‫امل�شفى لوحة ‪ 4‬امل�ساحة ‪ 9‬دومن��ات و‪360‬م‪2‬‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان‬ ‫الأه �ل �ي��ة م���س��اح��ة ‪ 1216‬م ح��و���ض اجليعة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف جر�ش �شرق جامعة فيالدلفيا‬ ‫م �� �س��اح��ة ‪ 5.5‬دومن ف �ي �ه��ا ب �ي��ت م���س�ي�ج��ة ‪-‬‬ ‫اط�لال��ة جميلة ‪ -‬جميع اخل��دم��ات وا�صلة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض م�ساحة ‪ 50‬دومن من ارا�ضي‬ ‫م�ع��ان م�ستقلة ب�سعر ال ��دومن ‪ 250‬دينار‬ ‫‪0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض يف ام ال�ع�م��د م���ش�ج��رة ا�شجار‬ ‫م �ث �م��رة وزي� �ت ��ون م �� �س��اح��ة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ق�ط�ع��ة ار�� ��ض م���س��اح��ة ‪1068‬م ظهر‬ ‫�صويلح بالقرب من موقع مميز ‪07959336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�ض م�ساحة ‪ 50‬دومن م�ستقلة �سعر الدومن‬ ‫‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬ ‫مــــــــزارع‬ ‫مزرعة‬

‫للجادين فقط مزرعة ‪ /‬ال�شونة ال�شمالية‬

‫‪ /‬ق��ري �ب��ة م ��ن اجل �ن ��دي امل �ج �ه��ول م�سورة‬ ‫بالكامل عليها بناء طابق �أول (‪79‬م) طابق‬ ‫ث��اين (‪51‬م) ت�شمل بركة �سباحة‪ /‬باربكيو‬ ‫‪�� /‬س��اح��ات جنيل ‪ /‬مكيفة ال�ب�ن��اء ت�شطيب‬ ‫��س��وب��ر دي �ل��وك ����س‪ :‬ت���ص�ل��ح مت��ام �اً لإج� ��ازات‬ ‫نهاية اال�سبوع ال�سعر (‪� )155‬ألف للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقق‬

‫ل�ل�ب�ي��ع ‪ -‬ج�ب��ل امل� �ن ��ارة‪ :‬ع �م��ارة م�ت�ك��ون��ة من‬ ‫‪� 4‬شقق وخم��زن�ين ع�ل��ى � �ش��ارع ودخ �ل��ة عقود‬ ‫��س�ن��وي��ة م ��ؤج ��رة ب��ال �ك��ام��ل ‪ -‬مي �ك��ن ا�ضافة‬ ‫طابق بدخل (‪ )5500‬ويتوفر لدينا ‪ -‬عمارات‬ ‫ ��ش�ق��ق ‪ -‬م �ن��ازل م�ستقلة ‪ -‬ق�ط��ع ارا�ضي‬‫يف م��واق��ع خمتلفة يف ع �م��ان و��ض��واح�ي�ه��ا ‪-‬‬ ‫م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية ‪ -‬للمراجعة ت‪:‬‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫امل �ق��اب �ل�ين‪�� :‬ش�ق��ة م���س��اح��ة ‪115‬م (‪ 3‬ن ��وم ‪-‬‬ ‫حمامني ‪� -‬صالة و�صالون ‪ -‬ب��رن��دة مطبخ‬ ‫ج��دي��دة مل ت�سكن ‪ -‬معفى م��ن ال��ر��س��وم ‪-‬‬ ‫ميكن دف�ع��ة ن�صف الثمن وال�ب��اق��ي �أق�ساط‬ ‫ ع��ن ط��ري��ق امل��ال��ك مبا�شرة وي�ت��وف��ر لدينا‬‫م�ساحات مبواقع �أخرى يف عمان وو�ضاحيها‬ ‫ م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية للمراجعة ت‪:‬‬‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬اليا�سمني‪ :‬م�ن��زل م�ستقل م�ساحة‬ ‫البناء ‪220‬م م�ساحة االر�ض ‪310‬م مكون من‬ ‫ط ار��ض��ي ‪140‬م (‪ 3‬ن��وم ‪ -‬حمامني ‪� -‬صالة‬ ‫و�صالون ‪ -‬مطبخ راك��ب ‪ -‬حماية الت�سوية‪:‬‬ ‫‪80‬م (‪ 1‬ن��وم ‪ -‬حمام ‪ -‬مطبخ راك��ب ‪� -‬صالة‬ ‫وا�سعة ‪ 4 -‬واجهات حجر) قرميد على املدخل‬ ‫(عمر البناء ‪� 6‬سنوات)‪ .‬م�ؤ�س�سة العرموطي‬ ‫العقارية ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫بالتق�سيط �شقة ��س��وب��ر دي�ل��وك����س ‪ 130‬مرت‬ ‫ار�ضه مدخل م�ستقل ‪ /‬طارق قرب م�ست�شفى‬ ‫امل�ل�ك��ة ع�ل�ي��اء ‪ 3 -‬ن ��وم ‪ 2 -‬ح �م��ام ‪ /‬ما�سرت‬ ‫‪� � /‬ص��ال��ون ‪ /‬م�ط�ب��خ راك ��ب مي�ك��ن التو�سعة‬ ‫بالقرميد لت�صبح امل�ساحة ‪180‬م بدفعة ‪22‬‬ ‫ال��ف قابل للمبادلة بار�ض او منزل م�ستقل‬ ‫‪0797262255‬‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-5723( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬رباع الكيالين‬ ‫ا��س��م امل��دع��ى عليه وع�ن��وان��ه‪ :‬ع��ام��ر ر�شاد‬ ‫حممد املحت�سب‬ ‫عمان ‪� /‬شارع و�صفي التل خلف جربي‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2010/6/10‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫حممد �سعد �سليمان ح�سان‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫�إعالن �صادر عن م�صفي �شركة النظم الطبية لتجارة �أجهزة العناية املركزة‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (زينة الطبيعة للطيور والأ�سماك) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )157196‬با�سم (خليل حممد ح�سن حرز اهلل) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (احمد‬ ‫جربيل يو�سف طمليه) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫أرا�ضـــــــي‬ ‫� ارا�ضي‬

‫‪21‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫(‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪/264‬ب) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته ‪� ،‬أرجو من دائني �شركة‬ ‫النظم الطبية لتجارة اجهزة العناية املركزة املحدودة امل�س�ؤولية �ضرورة تقدمي مطالباتهم املالية اجتاه ال�شركة‬ ‫�سواء �أكانت م�ستحقة الدفع �أم ال ‪ /‬وذلك خالل �شهرين من تاريخه للدائنني داخل اململكة‪ ،‬وثالثة �أ�شهر للدائنني‬ ‫خارج اململكة ‪.‬‬ ‫وذلك على العنوان التايل‪ :‬مكتب جمدي ال�سمان للتدقيق ‪ -‬عمان ‪ -‬جممع قطان التجاري ‪� -‬ش‪ .‬عبداهلل غو�شة هاتف‬ ‫‪� 5833240‬ص‪.‬ب‪ 830430 :‬عمان ‪ 11183‬االردن‬

‫�إعالن �صادر عن م�صفي ال�شركة‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪/264‬ب) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته ‪� ،‬أرجو من دائني �شركة الغد‬ ‫لال�ست�شارات الهند�سية املحدودة امل�س�ؤولية �ضرورة تقدمي مطالبتهم املالية اجتاه ال�شركة �سواء كانت م�ستحقة الدفع‬ ‫�أم ال ‪ /‬وذلك خالل �شهرين من تاريخه للدائنني داخل اململكة‪ ،‬وثالثة �أ�شهر للدائنني خارج اململكة ‪.‬‬ ‫وذلك على العنوان التايل‪ :‬ا�سم امل�صفي ‪ :‬خليل عبد الرزاق البلبي�سي‬ ‫عنوانه ‪ :‬عمان – �شارع مكة قرب مركز طب الأ�سرة – عمارة ‪7‬ه�ـ‪ -‬الطابق الأر��ض��ي ���ص‪.‬ب ‪ )17073( :‬عمان‬ ‫(‪ )11195‬الأردن خلوي ‪0795766466 :‬‬ ‫م�صفي ال�شركة‬ ‫خليل عبد الرزاق البلبي�سي‬

‫‪2‬‬

‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ع�م��ارة على �أر���ض ‪ 450‬م بناء ‪660‬م‪2‬‬ ‫عبارة عن ‪� 5‬شقق ‪ /‬وجهات حجر موقع مميز‬ ‫‪ /‬ن��زال ‪ /‬ال ��ذراع ال�شمايل ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل م�ساحة االر�ض ‪1000‬م‪/2‬‬ ‫دومن مقام عليها بناء �شقتني م�ساحة ‪360‬م‪2‬‬ ‫واجهة حجر ‪ /‬وحديقة بحدود ‪500‬م‪ + 2‬كراج‬ ‫املوقع القوي�سمة ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع املوقع �ضاحية الر�شيد قريبة‬ ‫م��ن �سكن �أميمة امل�ساحة (‪127‬م) ت�شمل‬ ‫(‪ )3‬نوم �صالة كبرية مطبخ راك��ب بلكون‬ ‫ م�صعد ‪ -‬ك��راج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�شقة بحالة‬‫مم� �ت ��ازة ال �� �س �ع��ر (‪� )48‬أل � ��ف للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة طابق ارا��ض��ي امل�ساحة ‪80‬م‪2‬‬ ‫مفرو�شة فر�ش جيد امل��وق��ع �شفا بدران‬ ‫‪ /‬اب��و ن�صري ت�صلح لال�ستثمار الناجح‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ل�ل�ج��ادي��ن ف�ق��ط ع �م��ارة ا��س�ت�ث�م��اري��ة‪ ،‬املوقع‬ ‫املدينة الريا�ضية‪ ،‬خلف املختار مول مكونة‬ ‫من �سبع طوابق و(‪� )11‬شقة الدخل ال�سنوي‬ ‫(‪� )24‬ألف دينار البناء قدمي وال�سعر مغري‬ ‫وب �ع��د امل�ع��اي�ن��ة ل�ل�م��راج�ع��ة ‪- 0788567623‬‬ ‫‪0796643296‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫�شقة لاليجار خلف جريدة الر�أي وبجانب‬ ‫م �� �س �ج��د �أب� � ��و ق� � ��ورة ل �ل �م��راج �ع��ة تلفون‬ ‫‪0795606005‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث‬ ‫ طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن م�شروع‬‫ن �� �س��ائ��م اخل �ي�ر ‪ -‬خ �ل��ف م �ف��رو� �ش��ات لبنى‬ ‫م�ساحتها ‪185‬م‪ 2‬من املالك ت‪0788634747 :‬‬ ‫ ‪0795029741‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م ��رج احل �م��ام ‪ -‬ق ��رب دوار ال��دل��ة ‪� -‬ضمن‬

‫) دينــــــار‬

‫م�شروع ن�سائم اخلري ‪ -‬خلف مفرو�شات لبنى‬ ‫م�ساحتها ‪160‬م‪ 2‬من املالك ت‪0788634747 :‬‬ ‫ ‪0795029741‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م���س�ت�ق��ل ع �ل��ى �أر� ��ض‬ ‫‪800‬م‪ 2‬عبدون ال�شمايل ‪ /‬ال�شرقي‬ ‫قريبة م��ن م�شروع الأب ��راج ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ‪213‬م‪ 2‬طابق ثاين ‪� +‬سطح ‪213‬م‪2‬‬ ‫ممكن البيع مع ال�سطح �أو بدون املوقع جبل‬ ‫عمان على �شارعني ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ار�ضية ‪187‬م‪ 2‬طابق �أر�ضي �سوبر‬ ‫ديلوك�س تدفئة ‪ /‬تربيد ‪ /‬خلف م�شاغل الأمن‬ ‫العام قرب م�ست�شفى امللكة علياء ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عمارة علي ار�ض ‪500‬م ‪ 2‬مقام‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا ب �ن��اء ث �ل�اث ادوار ‪ /‬وروف‬ ‫م���س��اح��ة ك��ل ط��اب��ق ‪221‬م‪ 2‬م�ساحة‬ ‫ال� ��روف ‪120‬م‪ 2‬امل��وق��ع وادي �صقرة‬ ‫قريبة م��ن ال�شارع الرئي�سي ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ش�ق��ة م�ف��رو��ش��ة ل�لاي �ج��ار ‪ -‬اجل�ب�ي�ه��ة قرب‬ ‫اجلامعة الأردن�ي��ة ار�ضي ‪ 3 -‬ن��وم ‪� -‬صالة ‪-‬‬ ‫تدفئة ‪ -‬م�صعد وكراج ‪ -‬خلوي ‪0795133926‬‬ ‫ ‪0797000717‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة م�ساحة ‪120‬م ط‪ 2‬م�صعد �شارع‬ ‫الأردن خلف دائ��رة االف�ت��اء ال�سعر ‪38‬‬ ‫الف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع مفرو�شة يف الرابية ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬ن� ��وم ‪ 3 -‬ح� �م ��ام ‪ 1 -‬م��ا� �س�تر ‪-‬‬ ‫م�صعد ‪ -‬ك ��راج ‪ -‬تكييف ‪ -‬تدفئة‬ ‫ فر�ش فاخر ‪ -‬ال�سعر بعد املعاينة‬‫م��ن امل��ال��ك م �ب��ا� �ش��رة وع� ��دم تدخل‬ ‫الو�سطاء ‪0796473958‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫مطلوب‬

‫مطلــــــــــــوب‬

‫م�ط�ل��وب م��وظ��ف ��ش��ري��ك ول��و ب ��دوام ج��زئ��ي بعد‬ ‫الظهر �شرط �أن يكون م��ن �سكان عمان وميلك‬ ‫�سيارة لغاية العمل ل��دى مكتب عقاري يف �شارع‬ ‫و�صفي التل ‪0777475114‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب بيت يف الزرقاء‪ :‬مطلوب‬ ‫ب �ي��ت ب �ح��ال��ه ج� �ي ��دة ج� ��دا لل�شراء‬ ‫ع��ن ط��ري��ق ال�ب�ن��ك م�ك��ون م��ن �شقة‬ ‫او �شقتني ف��ارغ�ت�ين ع�ل��ى � �ش��ارع يف‬ ‫الزرقاء يف�ضل حي االمري حممد او‬ ‫رمزي ‪,‬للمفاهمة الرجاء عدم تدخل‬ ‫ال��و��س�ط��اء واالت �� �ص��ال ب�ع��د ال�ساعة‬ ‫ال�ساد�سة م�ساء فقط ‪0795401820‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪� /‬شقق �سكنية ‪/‬‬ ‫�ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‪ /‬اللويبدة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب ف �ي�ل�ا ل �ل �� �ش��راء يف اجل �ب �ي �ه��ة ال تقل‬ ‫امل�ساحة عن ‪220‬م من املالك مبا�شرة للمراجعة‬ ‫‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب ‪ 100‬دومن يف بريين ‪� /‬صروت ‪ /‬جر�ش‬ ‫وم ��ا ح��ول�ه��ا م��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة لال�ستف�سار‪:‬‬ ‫‪0785555650 - 0796022778‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا� �ض��ي ا�ستثمارية ت�صلح لال�ستثمار‬ ‫الناجح‪ /‬يف�ضل من املالك مبا�شرة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي �سكنية �ضمن مناطق عمان من‬ ‫املالك مبا�شرة ‪ /‬اليا�سمني ‪ /‬الزهور ‪ /‬الذراع ‪/‬‬ ‫املقابلني �شارع احلرية ‪ /‬ومناطق �أخرى جيدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب م �ن��ازل و��ش�ق��ق وع �م ��ارات �سكنية �أو‬ ‫جتارية لل�صيانة الكهربائية ‪- 0777788650‬‬ ‫‪0799801802‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫مطلوب قطعة ار���ض او م�ن��زل م�ستقل او �شقة‬ ‫ار�ضية ب�سعر منا�سب ‪0785150089‬‬


‫‪22‬‬

‫ا�سرة ‪� ،‬صحة ‪ ،‬جمتمع‬

‫الثالثاء (‪ )1‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1251‬‬

‫ملف‬ ‫كامل‬

‫فوائد الغذاء امللكي(‪)2-2‬‬

‫الغذاء امللكي وال�شيوخ‪:‬‬ ‫ي��رى الربوفي�سور رمي��ي �شوفان وك��وري��وت��ي �أن الغذاء‬ ‫امللكي ين�شط الأع�ضاء كلها‪ ،‬ويح�سن ال�شهية ويزيل ال�شعور‬ ‫بالتعب ويزيد من الطاقات احليوية للبدن‪ ،‬وه��ذا حقاً ما‬ ‫يلزم ال�شيوخ‪ .‬ففي عام ‪ 1966‬كتب الطبيب الفرن�سي دي�سرتم‬ ‫نتيجة جتاربه عن معاجلته �شكاوى ال�شيوخ ب�إعطائهم الغذاء‬ ‫امللكي بحقن ‪� 134‬شيخاً ‪-‬معظمهم تقع �أعمارهم بني ‪ 60‬و‪80‬‬ ‫�سنة‪ 20 -‬مليغراما يومياً حتت اجللد‪ ،‬وكانت النتائج �إيجابية‬ ‫يف ‪ %60‬من احل��االت‪ ،‬فقد ازداد ن�شاط املعاجلني وحمبتهم‬ ‫للعمل واحلياة وحت�سنت �شهيتهم للطعام‪.‬‬ ‫�أم��ا ال�بروف�ي���س��ور بي�شيف ‪ Piechev‬وزم �ل�ا�ؤه من‬ ‫بلغاريا فقد �أج��روا عام ‪ 1967‬درا�سة �سريرية على ‪� 23‬شيخاً‬ ‫م�سناً بعمر فوق الـ ‪ 60‬عاماً‪.‬‬ ‫وتبني �أن �إعطاء ال�شيوخ عالجاً مركباً من الع�سل والغذاء‬ ‫امللكي وغ�ب��ار الطلع ل��ه ت��أث�ير من�شط ج ��داً‪ ،‬حيث حت�سنت‬ ‫�صحتهم العامة و�أمزجتهم و�شهيتهم للطعام‪ ،‬كما حت�سن‬ ‫نومهم وتراجعت الآالم القلبية واعتدل �إدرار البول عندهم‪،‬‬ ‫كما �أنه تناق�ص كول�سرتول و�ضغط الدم عندهم‪ ،‬وحت�سنت‬ ‫لديهم الوظيفة اجلن�سية والتنف�سية‪.‬‬

‫اال�ست�شفاء بالغذاء امللكي‬

‫الغذاء امللكي والعقم‪:‬‬ ‫تو�صل ال��دك�ت��ور ح�سن عبد ال�ع��ال �إىل معاجلة العقم‬ ‫عند ال��رج��ال بنجاح ب�إعطائهم ال �غ��ذاء امل�ل�ك��ي‪ ،‬حيث عالج‬ ‫حاالت عنيدة من العقم‪ ،‬ف�شلت فيها العالجات‬ ‫التقليدية خالل فرتة ‪� 15-3‬سنة‪ ،‬ومنطلق بحثه‬ ‫كان حول ما يلفت الأنظار من ق��درة امللكة على‬ ‫و�ضع البي�ض ب��أع��داد هائلة‪ ،‬ب�سبب تغذيتها‬ ‫بهذه املادة‪ ،‬و�أن النحالت العامالت ميكن �أن‬ ‫تبي�ض �أي�ضاً‪� ،‬إذا ما �أطعمت الغذاء امللكي‪،‬‬ ‫�أما املقدار العالجي للم�صابني فهو ‪30‬‬ ‫ملغراما على الريق قبل الإفطار يوميا‪،‬‬ ‫وينبه �إىل �أن��ه ال ي�ج��وز ا�ستعمال مواد‬ ‫معدنية �أث�ن��اء تناوله �أو خ��زن��ه لإمكانية‬ ‫تفاعله مع معدنها‪.‬‬ ‫الغذاء امللكي يف �أمرا�ض العني‪:‬‬ ‫�أك � ��د ال��دك �ت��ور م��وزه��رن �ك��وف �أن‬ ‫تطبيق ال �غ��ذاء امل�ل�ك��ي م��و��ض�ع�ي�اً ع�ل��ى �شكل‬ ‫مرهم بن�سبة ‪ %1‬اعتباراً من اليوم العا�شر‬ ‫حل��دوث ح��رق يف العني له نتائج جيدة على‬ ‫ح�ي��وي��ة ال�ق��رن�ي��ة‪ ،‬ك�م��ا ب�ين �أن م���ش��ارك�ت��ه يف‬ ‫مرهم عيني مع «الليثوماي�ستني» له ت�أثري‬ ‫ممتاز ملعاجلة التهاب امللتحمة احلاد‪ ،‬والتهاب‬ ‫امللتحمة والأجفان املزمن‪ ،‬ويف حاالت الإ�صابة‬ ‫بال�شعرية �أي�ضاً‪.‬‬

‫ارتفاعه عندهم �إىل امل�ستوى الطبيعي‪.‬‬ ‫�أما «مالدينوف» ف�إنه ي�ؤكد الفعل الناظم لل�ضغط الذي‬ ‫ميلكه الغذاء امللكي‪ ،‬وينقل عن مي�شينكو معاجلته للم�صابني‬ ‫با�ضطرابات وعائية قلبية مرتافقة بارتفاع ال�ضغط الدموي‬ ‫�أو انخفا�ضه‪ ،‬وح��االت م��ن الت�شنجات يف الأوع �ي��ة التاجية‬ ‫�أو الدماغية‪ ،‬حيث يعطي م�ضغوطات حت��وي الغذاء امللكي‬ ‫بكمية ‪ 20-10‬مليغراما‪ ،‬ثالث مرات يف اليوم بو�ضعها حتت‬ ‫الل�سان وم�صها‪.‬‬ ‫ويرى �أن هذه املعاجلة متنع ح�صول الت�صلب ال�شرياين‬ ‫وتخف�ض م�ستوى ال�ك��ول���س�ترول يف ال ��دم‪ ،‬وي�ع��ال��ج ك��ل من‬ ‫زاي�سف وبورديان امل�صابني بالتهاب بطانة ال�شرايني وت�صلب‬ ‫ال�شرايني املزمن بالغذاء امللكي‪ ،‬وي��رون �أن له ت�أثرياً ح�سناً‬ ‫على �سري املر�ض �إذا كان يف مراحله الأوىل‪.‬‬ ‫وينقل �إيوري�ش عن الطبيب الأرجنتيني روبريتو هيلني‬ ‫�شفاء م�صابة عمرها ‪� 80‬سنة‪ ،‬م�صابة بالتهاب بطانة �شرايني‬ ‫متعمم ب�إعطائها الغذاء امللكي‪ ،‬لكن �إيوري�ش يرى �أن حادثة‬ ‫واح��دة ال ميكن �أن تتخذ قاعدة لتقرير حقيقة ثابتة‪ ،‬و�أنه‬ ‫كان قد عالج ع��دداً من احل��االت املرتقية من التهاب بطانة‬ ‫ال�شرايني بالغذاء امللكي مل ي�شهد �شفاء �أي حادثة منها‪.‬‬ ‫الغذاء امللكي واحلثل الغذائي عند الأطفال‪:‬‬ ‫احل�ث��ل ال�غ��ذائ��ي ‪ Hypotrophia‬م��ر���ض يت�صف‬ ‫بخلل يف تغذية الطفل وا�ضطراب يف منوه‪ ،‬مع �ضعف ونحول‬ ‫�شديدين‪ ،‬ويرتافق مع منظر الوجه ال�شيخي وا�ضطراب يف‬ ‫النوم‪.‬‬ ‫وينقل مالدينوف عن عدد من امل�ؤلفني جناحهم‬ ‫يف معاجلة و�إنقاذ الأطفال امل�صابني به‬

‫الغذاء امللكي يف �أمرا�ض القلب والأوعية‪:‬‬

‫�أك ��د ال �ع��امل �إي��وري ����ش �أن ال �غ��ذاء امللكي‬ ‫ب��اح�ت��وائ��ه ع�ل��ى م ��واد‪ ،‬تعمل ع�م��ل الأ�ستيل‬ ‫كولني‪ ،‬يعد مو�سعا للأوعية الدموية‪ ،‬وهذا‬ ‫ما يف�سر �أث��ره اجليد عند امل�صابني بارتفاع‬ ‫ال�ضغط الدموي‪ ،‬كما �أن م�شاهداته ال�سريرية‬ ‫ت�شري �إىل �أن للغذاء امللكي ت�أثرياً ممتازاً عند‬ ‫امل�صابني بهبوط ال�ضغط الدموي‪.‬‬ ‫وه ��ذا م��ا ي ��ؤك��د �أن ال �غ��ذاء امل�ل�ك��ي ناظم‬ ‫لل�ضغط الدموي فهو يخف�ضه ويعدله عند‬ ‫امل�صابني ب��ارت�ف��اع ال�ضغط‪ ،‬يف نف�س الوقت‬ ‫الذي ي�ؤدي فيه �إعطا�ؤه للم�صابني بالوهط‬ ‫ال��دوراين وانخفا�ض ال�ضغط ال�شرياين �إىل‬

‫بالغذاء امللكي‪ .‬فمن معهد الطب الثاين مو�سكو عاجلت ز‪.‬‬ ‫ليبديفا عدداً من الر�ضع امل�صابني ب�إعطائهم حتاميل عيار‬ ‫(‪ )5‬مليغرام غذاء ملكياً ثالث مرات يف اليوم‪ ،‬وقد حت�سنت‬ ‫احلالة عند اجلميع بعد �أ�سبوع‪ .‬كما �أن يفايتيغا و ن‪ .‬رو�شال‬ ‫عاجلا ‪ 40‬طف ً‬ ‫ال م�صابني با�ضطراب النمو‪ ،‬ف�أعطى الر�ضع‬ ‫منهم حتاميل ال �غ��ذاء امل�ل�ك��ي‪� ،‬أم��ا الأك�ب�ر �سناً فقد �أعطوا‬ ‫م�ضغوطاته احلاوية على ‪ 10‬مليغرامات مرتني يومياً مت�ص‬ ‫حتت الل�سان‪ .‬وكانت النتائج ممتازة خالل فرتة من ‪15-10‬‬ ‫يوماً‪.‬‬ ‫�أم��ا �آ‪ .‬زيبولد فقد وج��د نتائج جيدة ب�إعطاء الأطفال‬ ‫امل�صابني باحلثل‪ ،‬الغذاء امللكي م�شركاً مع الع�سل داخ ً‬ ‫ال‪� ،‬أو‬ ‫لوحده حقناً حتت اجللد ‪ 0.50-0.25‬مليغرام يف اليوم‪ ،‬و�أكد‬ ‫�أن املعاجلة �أدت �إىل ع��ودة التوازن الربوتيني ال�شاردي �إىل‬ ‫طبيعته‪ ،‬وارتفع اخل�ضاب وعدد الكريات احلمر يف دمائهم‪،‬‬ ‫كما تن�شطت كافة الأفعال احلياتية يف ع�ضويتهم املنهكة‪.‬‬

‫ا�ستطبابات �أخرى للمعاجلة بالغذاء امللكي‬

‫يعترب الغذاء امللكي يف الوقت احلا�ضر املك ّون الأ�سا�سي‬ ‫املهم للعديد م��ن م�ستح�ضرات التجميل‪ ،‬وذل��ك مل��ا �شوهد‬ ‫من ت�أثرياته ا�شلح�سنة على اجللد‪ ،‬والتي تنتج ب�سبب غناه‬ ‫بالهرمونات والفيتامينات وخا�صة حم�ض البانتوتينيك‬ ‫ويرى ج‪ .‬ماتو�شيف�سكي �أن الغذاء امللكي ميكن اعتباره عام ً‬ ‫ال‬ ‫ناظماً لأفعال اال�ستقالب الأ�سا�سي‪ ،‬له فعل مدر للبول و�إذا‬ ‫كان له فعل على مكافحة البدانة فهو يف نف�س الوقت ي�ستفيد‬ ‫منه امل���ص��اب��ون ب��ال�ه��زال وال�ن�ح��ول ين�شط ال ��دورة الدموية‬ ‫ويزيد من مقاومة الع�ضوية للإنتان‪ ،‬كما يفيد يف تنظيم‬ ‫عمل الغدد ال�صماء‪.‬‬ ‫ويو�ضح ويل�سون ‪ P.Wilson‬خال�صة‬ ‫�أب� �ح ��اث �أج ��ري ��ت يف ف��رن �� �س��ا و�إي �ط��ال �ي��ا عن‬ ‫فوائد الغذاء امللكي‪ ،‬ف�أكد فائدته اجلمة يف‬ ‫معاجلة النفا�س الع�صبي كما �أو�ضح ت�أثرياته‬ ‫البيولوجية على الكظر‪ ،‬كما بني �أن املكونات‬ ‫الفعالة فيه ميكن �أن ت�صنف مع الهرمونات‪.‬‬ ‫وهناك جدل كبري حول بع�ض املعاجلات‬ ‫واال�ستطبابات للغذاء امللكي؛ ففي امل�ؤمتر‬ ‫العاملي الثالث والع�شرين للنحالة‪ ،‬مو�سكو‬ ‫‪ ،1971‬حا�ضر بي�شيف وزم�ل�ا�ؤه عن النتائج‬ ‫اجليدة ملعاجلة عدد من الأم��را���ض كالتهاب‬ ‫احلوي�ضة والكلية وعقب العمليات اجلراحية‬ ‫ب�إعطاء الغذاء امللكي‪� ،‬إما حقنا يف الع�ضل‪� ،‬أو‬ ‫على �شكل م�ضغوطات حتت الل�سان‪ ،‬وي�صفون‬ ‫ن �ت��ائ �ج��ه ب� ��أن ��ه ي �ح �� �س��ن ال �ن �� �ش��اط احليوي‬ ‫للع�ضوية وين�شط العمل الفكري والع�ضلي‬ ‫وينظم اال�ستقالب الأ�سا�سي‪ ،‬عالوة على �أنه‬ ‫يح�سن التفاعالت املناعية احليوية للع�ضوية‬ ‫ويزيد من قواها الدفاعية‪.‬‬ ‫ه��ذا يف ح�ين حا�ضر الطبيب البولوين‬ ‫ماتو�شف�سكي‪ ،‬ف�أكد �أن الغذاء امللكي يثبط من‬ ‫تكاثر اللمفاويات وينق�ص من قدرة الع�ضوية‬ ‫على ت�شكيل الأج�سام ال�ضدية فبعد �إعطائه‬ ‫م�ضغوطات الغذاء امللكي حتت الل�سان لـ ‪30‬‬ ‫مري�ضا‪ ،‬الحظ نق�ص اللمفاويات يف دمائهم‪،‬‬ ‫مع م�ؤ�شرات تدل على تثبيط ت�شكل الأ�ضداد‪.‬‬ ‫وعلى ما يبدو ف�إن ال�س�ؤال حول ت�أثري الغذاء‬ ‫امل�ل�ك��ي ع�ل��ى ال�ت�ف��اع�لات امل�ن��اع�ي��ة للع�ضوية‬ ‫ووظ��ائ��ف ال�ك��ري��ات البي�ض م��ا ي��زال مو�ضع‬ ‫نقا�ش ويحتاج �إىل متابعة البحث‪.‬‬ ‫«جتميع»‬

‫الر�ضع قادرون على التعلم �أثناء النوم‬

‫وجدت درا�سة �أمريكية جديدة �أن الأطفال حديثي الوالدة‬ ‫ق��ادرون على التعلم �أثناء نومهم‪ ,‬وهو اكت�شاف قد ي��ؤدي يف‬ ‫يوم من الأيام �إىل ت�صميم و�إجراء اختبارات مبكرة من �ش�أنها‬ ‫�أن ت�شخ�ص الأطفال الر�ضع املعر�ضني ال�ضطرابات منو‪ ،‬قد‬ ‫ال تت�ضح �إال الحقا يف طفولتهم‪ ،‬بح�سب بيان تلقته اجلزيرة‬ ‫نت من معاهد ال�صحة القومية يف الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫�أج � ��رى ال��درا� �س��ة ول �ي��م ف��اي �ف��ر وزم �ل ��ا�ؤه م��ن جامعة‬ ‫كولومبيا يف نيويورك‪ ،‬ون�شرت ح�صيلتها م�ؤخرا �إلكرتونيا‬ ‫يف بوابة دورية «وقائع �أكادميية العلوم الوطنية»‪.‬‬ ‫واقت�صر نطاق الدرا�سة على الأطفال حديثي الوالدة‪،‬‬ ‫وبالتايل مل يقف الباحثون حتديدا على ما �إذا كان الأطفال‬ ‫الأك�بر �سنا �أو الرا�شدون قادرين بدورهم على التعلم �أثناء‬ ‫النوم �أي�ضا‪.‬‬ ‫ا�ستخدم فايفر وزم�لا�ؤه جهاز ر�سم الدماغ الكهربائي‪،‬‬ ‫الذي ي�سجل ن�شاط الدماغ الكهربائي ويحوله �إىل �أمناط‪،‬‬

‫لت�سجيل ن�شاط الدماغ لكل من الأطفال ّ‬ ‫الر�ضع �أثناء النوم‪.‬‬ ‫كذلك �سجلت ك��ام�يرات الفيديو تعبريات ال��وج��ه ل��دى كل‬ ‫طفل من ه�ؤالء الر�ضع النائمني‪.‬‬ ‫* تعلم االرتباطات‬ ‫و�أطلق الباحثون �صوتا �أو نغمة‪ ،‬بينما كان هناك جهاز‬ ‫�آخر يبث نفخة خافتة من الهواء باجتاه جفون كل طفل من‬ ‫ه�ؤالء الر�ضع النائمني‪ .‬وا�ستجابة لنفخات الهواء‪ ،‬فقد �شدد‬ ‫الأطفال �إغالق جفونهم بالغريزة وجعلوها �أكرث �إحكاما‪.‬‬ ‫وكرر الباحثون هذه اخلطوات ت�سع مرات‪ ،‬ويف كل مرة‬ ‫يقرنون نفخة الهواء بنف�س النغمة التي يطلقونها‪ .‬ويف املرة‬ ‫العا�شرة م��ن ه��ذا امل�سل�سل‪ ،‬يطلق الباحثون النغمة بدون‬ ‫نفخة الهواء‪ .‬وتكرر هذا امل�سل�سل مرارا وتكرارا‪.‬‬ ‫ب�ع��د ح ��وايل ع���ش��ري��ن دق�ي�ق��ة م��ن ال �ت �ك��رار‪ ,‬ك��ان معظم‬ ‫الر�ضع النائمني (‪ 24‬من ‪ )26‬تنقب�ض �أو تتغ�ضن وجوههم‬ ‫وجفونهم ا�ستجابة للنغمة غري املقرتنة بنفخة‪..‬‬

‫يقول الباحثون �إن ه��ذه �أول جتربة تظهر �أن الأطفال‬ ‫حديثي ال ��والدة ق ��ادرون على تعلم ع�لاق��ات االرت �ب��اط بني‬ ‫املحفزات �أثناء نومهم‪ .‬وقد جتلى التعلم فقط لدى الر�ضع‬ ‫الذين تعر�ضوا لالقرتان امل�ستمر بني النغمة ونفخة الهواء‪.‬‬ ‫الهواء‪.‬‬ ‫ع�ل�اوة على ذل��ك‪ ،‬فقد ك�شف ر��س��م ال��دم��اغ الكهربائي‬ ‫تغريات يف ن�شاط موجة الدماغ التي حدثت متزامنة بنف�س‬ ‫الوقت مع النغمة‪ ،‬واعتربها الباحثون دليال �إ�ضافيا على‬ ‫�أن الأط�ف��ال الر�ضع ق��د تعلموا ال��رب��ط ب�ين النغمة ونفخة‬ ‫الهواء‪.‬‬ ‫�أم ��ا الأط �ف��ال ال��ر��ض��ع الآخ� ��رون يف جم�م��وع��ة ال�ضبط‬ ‫واملقارنة‪ ،‬فقد تعر�ضوا لنغمات ونفخات هواء ع�شوائية وغري‬ ‫مقرتنة ببع�ضها بع�ضا‪ ،‬ومل ي�شددوا �إغالق جفونهم ا�ستجابة‬ ‫للنغمات الع�شوائية املعزولة‪.‬‬ ‫* النوم يعزز التذكر‬ ‫يقول الباحثون �إن ه��ذه �أول جتربة تظهر �أن الأطفال‬ ‫حديثي ال ��والدة ق ��ادرون على تعلم ع�لاق��ات االرت �ب��اط بني‬ ‫املحفزات �أثناء نومهم‪ .‬وقد جتلى التعلم فقط لدى الر�ضع‬ ‫الذين تعر�ضوا لالقرتان امل�ستمر بني النغمة ونفخة الهواء‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الباحثون �أنه من غري املعروف ما �إذا كانت عملية‬ ‫تعلم ه��ذه االرت�ب��اط��ات �أث�ن��اء ال�ن��وم مقت�صرة على الأطفال‬ ‫الر�ضع �أو ميكنها �أن حتدث لدى الرا�شدين‪ ،‬فمن املمكن �أن‬ ‫ترتاجع هذه القدرة مع التقدم يف العمر‪.‬‬ ‫كذلك �سجلوا �أن هذا النوع من التعلم يقع حتت �سيطرة‬ ‫امل �خ �ي��خ‪ ،‬وه ��و ج ��زء م��ن ال ��دم ��اغ م �� �س ��ؤول ع��ن ال �ع��دي��د من‬ ‫ا�ضطرابات النمو‪.‬‬ ‫ولفت الباحث فايفر �إىل �أن هذا القيا�س غري االنتهاكي‬ ‫لوظائف املخيخ لدى حديثي ال��والدة النائمني‪ ،‬قد يقدم يف‬ ‫وق��ت الح��ق و�سيلة ناجحة للك�شف ع��ن ظ��روف من��و ه�ؤالء‬ ‫الأطفال يف وقت مبكر جدا من حياتهم‪.‬‬ ‫يُ�شار �إىل �أن درا��س��ة �سابقة وج��دت منذ ع��ام تقريبا �أن‬ ‫النوم يعزز تذكر امل�شاهد امل�ؤثرة عندما يحدث بعد التعلم‬ ‫بفرتة ق�صرية‪ ،‬وتدوم الذكريات لأ�شهر‪.‬‬ ‫ويبدو �أن ال��دم��اغ النائم يق ّيم اجل��وان��ب الأك�ثر �أهمية‬ ‫ب��ال�ن���س�ب��ة خل�ب�رة م�ع�ي�ن��ة‪ ،‬وي �خ �ت��ار م�ن�ه��ا م��ا ي�ق�ب��ل التكيف‬ ‫واالن��دم��اج والتخزين الطويل الأم��د‪ .‬وال�ن��وم مبا�شرة بعد‬ ‫تع ّلم املعلومات اجل��دي��دة يحافظ عليها طويال‪ ،‬وه��و ما ال‬ ‫يحدث لدى ت�أخري النوم‪.‬‬ ‫«اجلزيرة نت»‬

‫رحلة املحبة‬

‫حممد عبد اهلل‬

‫ف�ضل اهلل على عباده‬ ‫يقول اهلل تعاىل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هّ‬ ‫َ‬ ‫يم{ النور‪10:‬‬ ‫} َو َل ْو اَل َف ْ�ض ُل هَّ ِ‬ ‫الل َع َل ْي ُك ْم َو َر ْح َمتُهُ َو�أ َّن الل َت َّو ٌ‬ ‫اب َح ِك ٌ‬ ‫الل َع َل ْي ُك ْم َو َر ْح َمتُهُ َو�أَ َّن هَّ‬ ‫الل َر�ؤُ ٌ‬ ‫يم} النور‪20:‬‬ ‫} َو َل ْو اَل َف ْ�ض ُل هَّ ِ‬ ‫وف َر ِح ٌ‬ ‫وجاء يف الأثر �أن بني �إ�سرائيل قالوا ملو�سى عليه ال�صالة وال�سالم‪:‬‬ ‫هل ي�صلي ربك؟‬ ‫قال مو�سى‪ :‬اتقوا اهلل يا بني �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫فقال اهلل‪ ،‬يا مو�سى‪ :‬ماذا قالت لك قومك؟‬ ‫قال‪ :‬يا رب قد علمت‪ ..‬قالوا‪ :‬هل ي�صلي ربك؟‬ ‫قال‪ :‬ف�أخربهم �أن �صالتي على عبادي �أن ت�سبق رحمتي غ�ضبي‪ ..‬لوال‬ ‫ذلك لأهلكتهم‪( .‬كنز العمال رقم ‪)10399‬‬ ‫ومن �أعظم الأدلة التي ت�ؤكد هذا املعنى‪:‬‬ ‫رحمته �سبحانه بالع�صاة له والكافرين به‪..‬‬ ‫فهو �سبحانه مل مينع عنهم رزقه رغم ع�صيانهم وابتعادهم عن طريقه‪..‬‬ ‫ومل ُيعجل نهايتهم فلعلهم يعودون �إليه يف حلظة من اللحظات‬ ‫} �إِ َّن َ‬ ‫ّا�س َل َر�ؤُ ٌ‬ ‫يم{ البقرة‪.143:‬‬ ‫اهلل ِبال َن ِ‬ ‫وف َّر ِح ٌ‬ ‫ويكفينا يف ذلك ما حدث من فرعون من طغيان فاق احلدود‪ ..‬ومع ذلك‬ ‫�أمهله اهلل عز وجل‪..‬‬ ‫و�أر�سل �إليه مو�سى وهارون عليهما ال�سالم‪:‬‬ ‫} ا ْذهَ َبا �إِلىَ ِف ْر َع ْونَ �إِ َنّهُ َط َغى* َفقُو َ‬ ‫ال َلهُ َق ْو ًال َّل ِّي ًنا َّل َع َلّهُ َي َت َذ َّك ُر �أَ ْو َيخْ َ�شى{‬ ‫(طه‪.)43،44:‬‬ ‫فظال يحاورانه وي ُثبتان له بالأدلة الدامغة �ألوهية اهلل وربوبيته على‬ ‫خلقه‪ ،‬ولكنه �أبى وا�ستكرب‪..‬‬ ‫وكان ما كان من تتبعه ملو�سى يف البحر‪� ..‬إىل �أن �أغرقه اهلل عز وجل‪ ..‬يف‬ ‫هذه اللحظات‪ -‬حلظات النهاية‪-‬‬ ‫وبعد �أن �أ�صبح الغيب عنده كال�شهادة قال‪:‬‬ ‫ال �إِ َلهَ ِ�إ َّ‬ ‫} �آ َمنتُ �أَ َّن��هُ َ‬ ‫ال ا َل ِّذي �آ َم َنتْ ِب ِه َبنُو ِ�إ ْ�س َرا ِئ َ‬ ‫يل َو َ�أ َن��ا مِنَ المْ ُ ْ�س ِل ِمنيَ{‬ ‫يون�س‪.90:‬‬ ‫�شهادة ال تنفع يف هذا الوقت‪ ،‬وقت الغرغرة ونزع الروح‪ ،‬ور�ؤية املالئكة‪،‬‬ ‫ومع ذلك ف�إن جربيل عليه ال�سالم كان له موقف عجيب‬ ‫انطلق من �إدراكه ملدى �سعة الرحمة الإلهية‪..‬‬ ‫وانطلق كذلك من بغ�ضه ال�شديد لفرعون و�أفعاله الطاغية‪..‬‬ ‫وكربه و�إ�صراره على الكفر رغم ما ر�أى من �آيات مب�صرة‪..‬‬ ‫يقول النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪:‬‬ ‫«ملا �أغ��رق اهلل فرعون‪ ..‬قال‪� :‬آمنت �أنه ال �إله �إال الذي �آمنت به بنو‬ ‫�إ�سرائيل‪..‬‬ ‫قال جربيل‪ :‬يا حممد!‬ ‫فلو ر�أيتني و�أن��ا �آخ��ذ من ماء البحر ف�أد�سه يف فيه خمافة �أن تدركه‬ ‫الرحمة»‪.‬‬ ‫(�صحيح‪� ،‬أورده الإمام �أحمد‪ ،‬والرتمذي‪ ،‬و�صححه الألباين يف �صحيح‬ ‫اجلامع ‪.)5206‬‬ ‫ً‬ ‫روي �أن رجال جاء �إىل �إبراهيم بن �أدهم فقال له‪:‬‬ ‫يا �أبا �إ�سحاق �إين م�سرف على نف�سي‪ ،‬فاعر�ض علي ما يكون لها زاجراً‬ ‫وم�ستنقذ ًا لقلبي‬ ‫قال‪� :‬إن قبلت خم�س خ�صال وقدرت عليها مل ت�ضرك مع�صية ومل توبقك‬ ‫لذة‪..‬‬ ‫قال‪ :‬هات يا �أبا �إ�سحاق!‬ ‫قال‪� :‬أما الأوىل‪ :‬ف�إذا �أردت �أن تع�صي اهلل عز وجل فال ت�أكل رزقه‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫فمن �أين �آكل وكل ما يف الأر�ض من رزقه؟‬ ‫قال‪ :‬يا هذا! �أفيح�سن �أن ت�أكل رزقه وتع�صيه؟‬ ‫قال‪ :‬ال هات الثانية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قال‪� :‬إذا �أردت �أن تع�صيه فال ت�سكن �شيئا من بالده‪.‬‬ ‫قال الرجل‪ :‬هذه �أعظم من الأوىل! يا هذا �إذا كان امل�شرق واملغرب وما‬ ‫بينهما له ف�أين �أ�سكن؟‬ ‫قال‪ :‬يا هذا! �أفيح�سن �أن ت�أكل من رزقه وت�سكن بالده وتع�صيه؟‬ ‫قال‪ :‬ال‪ ،‬هات الثالثة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قال‪� :‬إذا �أردت �أن تع�صيه و�أنت حتت رزقه ويف بالده فانظر مو�ضعا ال‬ ‫يراك فيه مبارز ًا له فاع�صه فيه‪.‬‬ ‫قال‪ :‬يا �إبراهيم! كيف هذا وهو مطّ لع على ما يف ال�سرائر؟‬ ‫قال‪ :‬يا هذا‪� ،‬أفيح�سن �أن ت�أكل من رزقه وت�سكن بالده وتع�صيه وهو يراك‬ ‫ويرى ما جتاهر به؟‬ ‫قال‪ :‬ال هات الرابعة‪..‬‬ ‫قال‪� :‬إذا جاءك ملك املوت ليقب�ض روحك فقل له‪� :‬أخرين حتى �أتوب‬ ‫توبة ن�صوح ًا و�أعمل هلل عم ًال �صاحل ًا‪.‬‬ ‫قال‪ :‬ال يقبل مني!‬ ‫قال‪ :‬يا هذا ف�أنت �إذا مل تقدر �أن تدفع عنك املوت لتتوب‪ ،‬وتعلم �أنه �إذا‬ ‫جاء مل يكن له ت�أخري‪ ،‬فكيف ترجو وجه اخلال�ص؟‬ ‫قال‪ :‬هات اخلام�سة‪..‬‬ ‫قال‪� :‬إذا جاءتك الزبانية يوم القيامة لي�أخذوك �إىل النار فال تذهب‬ ‫معهم‪ ،‬قال‪ :‬ال يدعونني وال يقبلون مني‪..‬‬ ‫قال‪ :‬فكيف ترجو النجاة �إذن؟‬ ‫قال له‪ :‬يا �إبراهيم‪ ...‬ح�سبي‪ ...‬ح�سبي‪� ..‬أنا �أ�ستغفر اهلل و�أتوب �إليه‪..‬‬ ‫ولزمه يف العبادة حتى فرق املوت بينهما‪.‬‬ ‫�أخي املحب هلل تبارك وتعاىل‪..‬‬ ‫لب نداء اهلل �إليك يف كتابه حني قال وما زال قائال عليما‪:‬‬ ‫ات َف ُي ْد ِخ ُل ُه ْم َر ُّب ُه ْم فيِ َر ْح َم ِت ِه َذ ِل َك هُ َو‬ ‫ال�صالحِ َ ِ‬ ‫} َف�أَ َّما ا َل ِّذينَ �آ َمنُوا َو َع ِم ُلوا َّ‬ ‫ا ْل َف ْو ُز المْ ُ ِبنيُ{ اجلاثية‪30:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هّ‬ ‫} َيا �أَ ُّي َها ا َل ِّذينَ �آ َمنُوا ا َّتقُوا الل َو�آ ِمنُوا ِب َر ُ�سو ِل ِه ُي�ؤْ ِت ُك ْم ِك ْف َلينْ ِ ِمن َّر ْح َم ِت ِه‬ ‫َو َي ْج َعل َّل ُك ْم ُنور ًا مَت ُْ�شونَ ِب ِه َو َي ْغ ِفر َل ُك ْم َو هَّ ُ‬ ‫يم{ احلديد‪28:‬‬ ‫الل َغفُو ٌر َّر ِح ٌ‬ ‫ْ‬ ‫�أ�س�أل اهلل �أن يرحمنا ويهدينا ويغفر لنا ويتوب علينا ومين علينا �أن‬ ‫يجعلنا من �أحبابه و�أهله وخا�صته‪� .‬إنه ويل ذلك والقادر عليه‪..‬‬ ‫} َو َي ِزيدُ هَّ ُ‬ ‫ال�صالحِ َ ُ‬ ‫اق َي ُ‬ ‫ات َخيرْ ٌ ِعنْدَ َر ِّب َك‬ ‫اه َتدَ ْوا هُ دً ى َوا ْل َب ِ‬ ‫الل ا َل ِّذينَ ْ‬ ‫ات َّ‬ ‫َث َوا ًبا َو َخيرْ ٌ َم َر ًّدا{ مرمي‪.76:‬‬ ‫و�صل اللهم على �سيدنا حممد وعلى �آله و�صحبه و�سلم‪ ،‬واحلمد هلل رب‬ ‫العاملني‪.‬‬

‫)‬


‫مقــــــــــاالت‬

‫الثالثاء (‪ )1‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1251‬‬

‫د ‪ .‬امدير�س القادري‬

‫د‪ .‬خملد الفاعوري*‬

‫التايتنيك �أ�سطورة‬ ‫من احلزن‪ ..‬لنعترب!‬ ‫�أمام هول الفجيعة والكارثة الطبيعية التي قد حتل ب�شعب ما‬ ‫�أو �أف��راد نتيجة الأعا�صري والرباكني وال��زالزل واحل��وادث املروعة‬ ‫للقطارات �أو الطائرات �أو ال�سفن وغري الطبيعة كاحلروب‪ ،‬ي�صعب‬ ‫التقاط ور�صد احلالة الإن�سانية على �ضعفها ووهنها �أو حتى ج�شعها‪،‬‬ ‫ولكن الكثري من النفو�س الآدمية‪ ...‬تو�ضع يف دائرة االمتحان ال�صعب‬ ‫بني الإميان والكفر‪ ،‬وبني اخلري وال�شر‪ ،‬وبني اخلوف املف�ضي للموت‬ ‫وال�شجاعة التي تف�ضي للحياة‪ ،‬يف حلظة االختبار الرهيبة تربز‬ ‫�شجاعتنا احلقيقية �أي�ضا وبدون �أدنى لب�س‪ ،‬وتظهر القدرات الفردية‬ ‫يف خ�ضم الكارثة‪.‬‬ ‫نعم هي املحن‪" ...‬كاالنتخابات النزيهة وال�شفافة"‪ ...‬تفرز‬ ‫الرجال الرجال‪ ،‬وتظهر النفو�س الأبية التي تواجه قدرها مبزيد من‬ ‫الإميان وال�شجاعة وال�صرب على االبتالء‪ ،‬وتظهر مالمح الإميان باهلل‬ ‫وقدرته‪ .‬حيث ت�ستقيم كل املنحنيات‪ ،‬وت�ستوي امل�ساحات يف النف�س‬ ‫الإن�سانية‪ ،‬وت�صبح الأفكار فاعلة يف نفو�س ال�صادقني‪ ،‬فتحملهم �إىل‬ ‫ميادين العمل املثمر على طريق اخلال�ص لتحمل امل�شقة‪ ...‬حيث‬ ‫حبانا اهلل �سبحانه وتعاىل ب�شحنات م�ضاعفة من دقة الإح�سا�س‪،‬‬ ‫وعمق ال�شعور بامل�س�ؤولية‪ ،‬واملبالغة يف ر�ؤي��ة اجل���راح‪ ...‬حملتنا‬ ‫وجعلتنا نعي�ش حمنة م�ضاعفة يف �شعوب‪� ...‬أنهكت تنتظر ال�سماء �أن‬ ‫متطر دون تكليف نف�سها عناء حفر بئر يف الأر�ض!!‪ ...‬فمهمتنا بعث‬ ‫احلياة‪ ...‬وحمل امل�شاعل لنري الدروب املظلمة‪ ...‬ما دام هذا القلم‬ ‫يحيا ب�أنات ال�شعوب حتى ن�ستطيع �أن نحدد هدفنا‪ ،‬والو�صول �إليه يف‬ ‫مثل هذا اجلو امل�شحون باخلوف والفو�ضى والتناق�ضات املرة يف �شعب‬ ‫م�أزوم‪ ...‬يف نف�سه وواقعه االجتماعي ثم واقعه ال�سيا�سي‪ ...‬فالأعمار‬ ‫ال تقا�س بال�سنني‪ ...‬ما �أقدمت على كتابة هذه التجربة الق�صرية‪.‬‬ ‫حني غرقت التايتنيك كتبت �آالف املقاالت حتما‪ ،‬وقد كانت حدثا‬ ‫ب��ارزا يف حينه‪ ،‬مما حدا مب�ؤ�س�سات ال�سينما العاملية لتج�سيد ذلك‬ ‫احلدث الرهيب بفيلم �سينمائي ر�صدت له �أموال طائلة‪ ،‬وعدد كبري من‬ ‫املمثلني البارعني‪ ،‬وبني هيكل حقيقي لتايتنك‪ ،‬وا�ستعيدت كل مالمح‬ ‫تلك احلقبة التاريخية وبكل تفا�صيلها‪ ،‬بدءا من طرائق عي�شهم‪،‬‬ ‫و�أ�سلوبهم التقليدي يف امل�أكل وامللب�س وامل�شرب‪ ،‬وا�ستعاد املخرج كل‬ ‫مالمح تلك الرموز التي كانت على تلك ال�سفينة على نحو من الإيثار‪،‬‬ ‫ب�أن �سمح للن�ساء والأطفال فقط بال�صعود �إىل مراكب النجاة‪ ،‬بينما‬ ‫ترك الرجال حتى اللحظة الأخرية على �أمل و�صول �سفينة �إنقاذ‪،‬‬ ‫بينما بقيت فرقة العزف تعمل حتى اللحظة الأخرية‪ ،‬وفريق العمال‬ ‫والفنيون بقوا يف غرفة املراجل ي�صارعون من �أجل احلياة‪ ،‬ولرمبا‬ ‫حياة غريهم �أوال‪" ..‬حب الإيثار"‪ ..‬ليذكر التاريخ بكل فخر واعتزاز‬ ‫مبادرتهم الريادية التي عملت على تكري�س االنتماء واالحتكام لر�ؤى‬ ‫ورغبات جمتمعاتهم‪ ...‬على عك�س ما نحن فيه‪ ...‬حيث �أ�صبح املا�ضي‬ ‫ي�أكل احلا�ضر‪ ،‬ويهدد امل�ستقبل‪.‬‬ ‫بقي القائد ي�صدر تعليماته حتى اللحظة الأخرية‪ ،‬ومل يفكر يف‬ ‫طريقة للهرب �أو النجاة‪ ،‬كان يفكر يف زيادة �أعداد الناجني وترك‬ ‫الرجال‪ ...‬الرجال وهو منهم ملواجهة قدرهم املحتوم وب�شجاعة‪.‬‬ ‫لقد قيل يف ذلك الوقت عن تلك ال�سفينة الأ�سطورة ب�أن اهلل ال‬ ‫ي�ستطيع �إغراقها‪ ...‬اعتربوا‪ ...‬لكن اهلل �أثبت للجميع ومبا ال يقبل‬ ‫ال�شك ب�أنه ي�ستطيع �إغراقها وتركها ذكرى للعقل الآدمي اجلامح نحو‬ ‫القوة املادية واملتجاوزة حلرماته وحدوده‪ ...‬نعم غرقت التايتنيك‬ ‫وغرقت �أح�لام ن�ساء و�أط��ف��ال ورج��ال و�شيوخ قبل و�صولهم �إىل‬ ‫�أمريكا‪ ...‬ذلك الفردو�س املوعود‪...‬‬ ‫واحلقيقة ما �أكرث �أولئك الذين ماتوا غرقا �أو جوعا �أو عط�شا‬ ‫على حدود الفردو�س املوعود‪� ...‬أمريكا‪� ...‬إن ر�صد احلالة الإن�سانية‬ ‫والتوقف عندها يف حلظة الي�أ�س املطلق �شيء ثقيل على النف�س‬ ‫والوجدان‪ ،‬ولكن التوقف هنا جاء للعربة والتفكر والت�أمل قبل �أن‬ ‫نغرق وتغرق �أحالمنا على حدود‪ ...‬املوعود‪...‬‬ ‫* �أ�ستاذ جامعي‪/‬جامعة فيالدلفيا‬

‫منقذ الرو�سان‬

‫الأردين الذي حاول اغتيال ال�سفري‬ ‫الإ�سرائيلي يف لندن‬ ‫يف ‪ ١٩٨٢/٦/٣‬ج��رت حم��اول� ٌ�ة الغتيال ال�سفري الإ�سرائيلي‬ ‫يف لندن "�شلومو �أرغوف" العملية قام بها ثالثة �أ�شخا�ص تولوا‬ ‫التخطيط والتنفيذ‪ .‬وم�سرحها كان يف موقف فندق "دورت�ش�سرت"‬ ‫يف لندن‪ ،‬وكانت من تنفيذ ما ي�سمى بـ"جمموعة �أبو ن�ضال" قبل �أن‬ ‫تنحرف هذه املنظمة عن م�سارها فيما بعد‪.‬‬ ‫مت �إط�لاق الر�صا�ص على ال�سفري ف�أ�صابته يف ر�أ�سه لكنها مل‬ ‫تقتله‪ ،‬وبقي ال�سفري م�شلو ًال حتى تويف يف �شباط عام ‪ .٢٠٠٣‬املنفذون‬ ‫هم ح�سني غ�سان �سعيد‪ ،‬ومروان البنا‪� ،‬أما ال�شخ�ص الثالث فكان "نواف‬ ‫الرو�سان"!! تناقلت ال�صحف وو�سائل الأع�لام �آن��ذاك "نواف" على‬ ‫�سفر‬ ‫�أنه عراقي اجلن�سية‪ ،‬حيث كان قد دخل �إىل بريطانيا بجواز ٍ‬ ‫عراقي‪ ..‬متكن احلار�س ال�شخ�صي لل�سفري الإ�سرائيلي من �إ�صابة �سعيد‬ ‫�أما مروان البنا ونواف الرو�سان فقد مت اعتقالهما فيما بعد‪ ،‬ومتت‬ ‫حماكمتهما بال�سجن ملدد ترتاوح من ‪� ٣٥-٣٠‬سنة‪.‬‬ ‫ولد نواف يف "�سـما الرو�سان" تلك القرية الب�سيطة �شـمال �إربد‪،‬‬ ‫والتي ُعرفت بواحدة من �أقدم مدار�س اململكة فيها �آنذاك‪ ,‬كما ُعرفت‬ ‫بعدد من ال�شخ�صيات التي �ساهمت يف بناء احلركة الوطنية الأردنية‬ ‫�أمثال حممود �أبو را�س‪ ،‬و�سليمان ال�سودي الرو�سان‪ ،‬وحممود الرو�سان‬ ‫"�أبو زياد"‪ .‬تربى نواف يف �أكناف والده احلاج جنيب الذي تويف‬ ‫ومل يتمكن من ر�ؤية ولده الأ�سري! ل َّوحتْ جب َ‬ ‫�شم�س حوران‪،‬‬ ‫ني نواف‬ ‫ُ‬ ‫وتل ّون بلون "�إربد" وتوقدت يف نف�سه م�شاعر املقاومة منذ ال�صغر‪,‬‬ ‫وقد ازدادت هذه امل�شاعر بعد هزمية العدو ال�صهيوين يف معركتي‬ ‫الكرامة عام ‪ ١٩٦٨‬و�أكتوبر عام ‪ ,١٩٧٣‬ف�سافر �إىل العراق‪ ،‬ومنها �إىل‬ ‫بريطانيا‪ ,‬حيث مت تنفيذ العملية هناك!‬ ‫ولكن ملاذا "�شلومو �أرغوف" بالتحديد!!‬ ‫كانت يدا ال�سفري الإ�سرائيلي ملطخة بالدم الذي �سفكه من‬ ‫�أج�ساد الأط��ف��ال وال�شيوخ والن�ساء‪ ,‬فلقد خ��دم يف جي�ش الدفاع‬ ‫الإ�سرائيلي من عام ‪ ١٩٥٠-١٩٤٧‬وكان ع�ضوا يف منظمة "البالـماخ"‪،‬‬ ‫وهي القوات ال�ضاربة للهاجاناه التي ُ�شكِّلت عام ‪ ١٩٤١‬لتعمل كوحدات‬ ‫متقدمة وق��ادرة على القيام باملهام اخلا�صة �أثناء احلرب العاملية‬ ‫الثانية‪� ،‬إ�ضافة �إىل �إم��داد الهاجاناه باحتياطي دائم من املقاتلني‬ ‫املدربني جيداً‪ ,‬وخا�ض "ال�سفري الإ�سرائيلي" معارك "اال�ستقالل" �سنة‬ ‫‪ ،١٩٤٨‬وكان له دور بارز فيها خا�صة يف جبهة �صفد‪ ،‬حيث ارتكبت‬ ‫"الهاجاناه" جمزرة عني الزيتون التي قيل �إنه �أُعدم فيها ما يقرب من‬ ‫�سبعني �أ�سريا مقيدا‪ ,‬كما كان له دور كبري يف جتيي�ش يهود بريطانيا‬ ‫ري لها هناك‪.‬‬ ‫ل�صالح دعم الكيان ال�صهيوين �إ ّبان تعيينه ك�سف ٍ‬ ‫تتذكر "�إ�سرائيل" �سفاحيها بكل جاللٍ واح�ترام‪ ,‬وتن�صب لهم‬ ‫التماثيل وتخلد ذكراهم ك�أبطال!!‬ ‫�أما �أنت يا "نواف"‪�...‬أيها البطل الأردين املن�سي‪ ..‬فمن يتذكرك‬ ‫الآن!؟‬

‫فل�سطني‪« ..‬وين راحوا رجالها»؟‬ ‫ال��ك��ل��م��ات ال��ت��ي حت��م��ل ال��وف��اء‬ ‫بداخلها ال ميكن لها �أن تخدع �صاحبها‬ ‫�أو تتنكر ل��ه لتق�سو عليه‪ ،‬ومب��رور‬ ‫الوقت ي�صبح لهذه الكلمات مذاقها‬ ‫اخل��ا���ص ال���ذي ال ي�ستمتع ب��ه �سوى‬ ‫كاتبها ال���ذي رع��ى حملها و�أ���ش��رف‬ ‫على والدتها بعد �أن �أع��د لها كل ما‬ ‫حتتاج م��ن ظ��روف وم��ن��اخ��ات الزمة‬ ‫و�ضرورية‪.‬‬ ‫الع�شق واالحرتام املتبادل البعيد‬ ‫ك��ل البعد ع��ن امل�صالح ال�شخ�صية‬ ‫ال�ضيقة هو �أق�صى ما يرجوه الكاتب‬ ‫م��ن كلماته ال��ت��ي ت��خ��رج ع��ن �أمهات‬ ‫الأفكار‪ ،‬وعامل امل�شاعر والأحا�سي�س‪،‬‬ ‫والتفاعل اليومي مع كل ما يجري‬ ‫حوله من �أح��داث وم�ستجدات‪ ،‬فكل‬ ‫�شيء ومهما بدى �صغريا له �أهميته‪،‬‬ ‫وال ميكن املرور عنه مرور الكرام‪.‬‬ ‫�إذا ه��ي فل�سطني ال قبلها وال‬ ‫بعدها‪ ،‬بالرغم من كل اجلروح النازفة‬ ‫من ج�سدها والتي من �أجلها �أم�سكت‬ ‫مييني ب�سالح القلم والكلمة‪ ،‬وانطالقا‬ ‫من قرار وهدف و�أمل قوي و�شديد‪� ،‬إذا‬ ‫ما كتب اهلل لنا مزيدا من احلياة فلن‬ ‫�أقبل ب�أقل من "مليون" كلمة يف حبها‬ ‫وع�شقها ومتني العودة �إليها‪ ،‬وح�سبنا‬ ‫بعد الرحيل �أن نكون قد تركنا خلفنا‬ ‫كلمة �صادقة يذكرنا النا�س بها‪.‬‬ ‫حتدثنا يف مقاالت عديدة �سابقة‬ ‫مرارا وتكرارا عما يحلو لهم �أن ي�سموه‬ ‫بال�سلطة الوطنية الفل�سطينية‪،‬‬ ‫و�أثبتنا باحلجة والربهان والدليل‬ ‫القاطع �أن هذه امل�ؤ�س�سة ما هي �سوى‬ ‫منتج �أمريكي �أوروب��ي �صهيوين خال‬ ‫متاما من ال�سلطة الفعلية �أو الوطنية‬ ‫احلقة‪ ،‬وبالتايل فنحن ال نبالغ وال‬ ‫نتجنى �إذا م��ا نزعنا عنها املل�صق‬ ‫الفل�سطيني الذي يحاولون �إل�صاقه‬ ‫على هيكلها زورا وبهتانا‪.‬‬ ‫فكيف ميكن املوافقة على وطنية‬ ‫وه��وي��ة ه���ذه ال�ترك��ي��ب��ة العجيبة‬ ‫والغريبة التي ال ت�ستطيع التنف�س‬ ‫بعيدا عن ال�ضغط واالبتزاز الع�سكري‬ ‫والأمني ال�صهيوين‪ ،‬وما ميليه عليها من‬ ‫�أوامر واجبة االن�صياع والتنفيذ‪ ،‬كيف‬ ‫نوافق على ادعاء اال�ستقالل بالقرار‬ ‫وهي ال ت�ستطيع التحمل ليوم واحد‬ ‫بعيدا عن �أم��وال الرباعية الدولية‬ ‫التي تغذي �صندوقها‪ ،‬والتي يقوم‬ ‫ال�صراف ال��ذي مت تعيينه من قبلها‬ ‫حتت م�سمى رئي�س وزراء بالإ�شراف‬ ‫على �إنفاقها وتوزيعها‪ ،‬وذلك مبوجب‬

‫معدل الهوى واملزاج عند �سيادته‪.‬‬ ‫ك��ي��ف ن��واف��ق ع��ل��ى االدع�����اءات‬ ‫الكاذبة التي يحاولون متريرها على‬ ‫هذا ال�شعب عرب القول �إنهم حري�صون‬ ‫على �أهدافه و�آماله وتطلعاته نحو‬ ‫احل��ري��ة وال���ع���ودة واال���س��ت��ق�لال‪ ،‬يف‬ ‫اللحظة التي با�شروا فيها ببناء العديد‬ ‫هم‬ ‫من �أجهزة الأمن والقمع والتي ال َّ‬ ‫لها �سوى مطاردة واعتقال وتعذيب كل‬ ‫ما هو وطني‪ ،‬وا�ستخدام القوة �ضد �أي‬ ‫انتفا�ض �أو حترك مقاوم‪ ،‬فال دور لها‬ ‫�إذا �سوى �أن تكون العني ال�ساهرة على‬ ‫�أمن وم�صالح هذا الغا�صب‪ ،‬ولرناجع‬ ‫جديد الرئي�س عبا�س هذا الأ�سبوع‪،‬‬ ‫ال��ذي ان�صب على رف�ض خيار الكفاح‬ ‫امل�سلح جملة و تف�صيال‪.‬‬ ‫كتبنا ع��ن ح��رك��ة ف��ت��ح‪ ،‬وكيف‬ ‫يتم �إف��راغ��ه��ا م��ن حمتواها الوطني‬ ‫باالمتيازات والوظائف والرواتب‪،‬‬ ‫وكتبنا عن الي�سار ال��ذي �أدار ظهره‬ ‫للجماهري وم�صاحلها الوطنية بعد‬ ‫�أن اختار االرمتاء يف �أح�ضان اليمني‪،‬‬ ‫والأموال التي يغدقها عليه‪ ،‬كتبنا عن‬ ‫امل�ؤ�س�سات واجلامعات والتعليم وكيف‬ ‫يقومون بحرف دورها وواجبها جتاه‬ ‫الغا�صب‪ ،‬وما يرتكبه من جرائم بحق‬ ‫الب�شر وال�شجر واحلجر على �أر�ضها‪.‬‬ ‫حذرنا ونبهنا من �سيا�سة التهويد‬ ‫واال���س��ت��ي��ط��ان واالع���ت���داء ع��ل��ى كل‬ ‫املقد�سات‪ ،‬ولكن ال حياة ملن تنادي‪،‬‬ ‫فقطار اال�ست�سالم والتفريط والتنازل‬ ‫يوا�صل االنطالق دون �أدن��ى اعتبار‬ ‫لكل القيم وامل��ب��ادئ والثوابت التي‬ ‫قامت هذه الثورة من �أجلها‪.‬‬ ‫و�إذا ك��ان��ت غ���زة امل��ح��ا���ص��رة ال‬ ‫تزال �صامدة وتوا�صل الوقوف على‬ ‫قدميها عرب حتدٍّ قل مثيله‪ ،‬ويف ظل‬ ‫رع��اي��ة تامة م��ن ال��رج��ال املقاومني‬ ‫امل��راب��ط�ين على ت��راب��ه��ا ال���ذي يحق‬ ‫ل��ه �أن يعتز ويفتخر وينعم بطعم‬ ‫اخلال�ص والتحرر من الغا�صب املحتل‪،‬‬ ‫وعليه ومقابل هذا الثبات الأ�سطوري‬ ‫فلم يعد مقبوال بعد اليوم من حركة‬ ‫حما�س وكل من يقف �إىل جانبها يف‬ ‫خنادق املواجهة اال�ستمرار يف احلديث‬ ‫ع��ن ملف امل�����ص��احل��ة‪ ،‬ون��ب��ذ اخل�لاف‬ ‫واالن��ق�����س��ام م��ع ه��ذه ال�سلطة التي‬ ‫اختارت برموزها وامل�سيطرين عليها‬ ‫طريقا ال عالقة له بطريق حما�س‬ ‫ونهجها ومبادئها‪ ،‬فهذه ال�سلطة ال‬ ‫هم لها �سوى التفكري ب�إعادة احتالل‬ ‫َّ‬ ‫القطاع‪ ،‬والق�ضاء على كل ما هو وطني‬

‫على �أر�ضه‪ ،‬لي�صار �إىل �إعادة تقدميه‬ ‫من جديد لهذا الغا�صب ال�صهيوين‪،‬‬ ‫�إن ت�آمر ه��ذه ال�سلطة على احلرية‬ ‫التي ت��رف��رف يف �سماء غ��زة ال يقل‬ ‫�أبدا يف �أبعاده عما يقوم به كل الذين‬ ‫اختاروا ح�صار غزة وجتويعها وقتل‬ ‫�أهلها‪ ،‬ف�أية م�صاحلة فارغة هذه التي‬ ‫يجري احلديث عنها وركوب موجاتها‬ ‫التي ال �شواطئ لها �أبدا‪.‬‬ ‫غزة وكل الوطنيني الذين يقفون‬ ‫اليوم دفاعا عنها يتحملون م�س�ؤولية‬ ‫تاريخية كبرية عنوانها هو النهو�ض‬ ‫بالربنامج الوطني واملقاوم واملت�صادم‬ ‫م��ع الغا�صب على ك��ل اجل��ه��ات‪ ،‬هذا‬ ‫�أوال‪� ،‬أم��ا ثانيا فقد �آن الأوان لو�ضع‬ ‫املهمات العملية وبكل ال�سبل امل�شروعة‬ ‫الهادفة �إىل الإطاحة بهذه ال�سلطة‬ ‫وحرق برناجمها املتناغم واملت�ساوق مع‬ ‫هذا الغا�صب‪ ،‬وال�شروع يف بناء منظمة‬ ‫حترير جديدة وبديلة‪ ،‬بحيث تكون‬ ‫غزة مركزا لقيادتها‪ ،‬ونقطة االنطالق‬ ‫لإ�شعال االنتفا�ضة الثالثة يف كل مدن‬ ‫وقرى ال�ضفة‪ ،‬وهذا يعني العودة التي‬ ‫ينتظرها �شعبنا �إىل جبهة املواجهة‬ ‫ال�صادقة‪ ،‬وعرب جميع خطوط النار‬ ‫التي يجب �أن حتتوي عليها‪.‬‬ ‫على هذه اجلبهة �سوف يت�ساقط‬ ‫ك��ل م��ا ل��ه ع�لاق��ة ب��أو���س��ل��و وم��دري��د‬ ‫واملفاو�ضات العبثية‪ ،‬وعلى تخوم هذه‬ ‫اجلبهة وال��ت��ف��اين يف الت�ضحية من‬ ‫�أجلها �سوف ينعقد �أ�صدق و�أقوى لواء‬ ‫مل�صاحلة فل�سطينية قاعدتها الوحدة‬ ‫ال��وط��ن��ي��ة‪ ،‬وب��رن��اجم��ه��ا التحرير‬ ‫والدولة امل�ستقلة والعودة‪ ،‬وه��ذا ما‬ ‫يجب تقدميه ل�شعبنا يف ذكرى نكبته‬ ‫اجلديدة‪.‬‬ ‫القادة الرجال الذين ال يزالون‬ ‫قاب�ضني على جذوة الن�ضال الوطني‬ ‫ال��ف��ل�����س��ط��ي��ن��ي ويف ك���ل الف�صائل‬ ‫واحل��رك��ات الوطنية الفل�سطينية‬ ‫عليهم جيدا �أن يفكروا ويف كل �ساعة‬ ‫يف ما يقوله �أكرث من مليون �شيخ وم�سن‬ ‫فل�سطيني جت���اوزت �أع��م��اره��م عمر‬ ‫النكبة بكثري‪ ،‬عندما يقفون على‬ ‫�سجادة ال�صالة ناطقة قلوبهم قبل �أن‬ ‫حتكي �أل�سنتهم‪" :‬يا رب فل�سطني وين‬ ‫راحوا رجالها؟!"‪ ،‬الذين تقل �أعمارهم‬ ‫عن عمر النكبة بقليل يقولون‪�" :‬إن‬ ‫�أملنا يف جيل املقاومة ال�صاعد‪� ،‬أما‬ ‫جيل جتار الوطنية فقد �أفل جنمهم‬ ‫و�إىل الأبد‪ ،‬مع ال�شكر للدكتور حممد‬ ‫امل�سفر القطري الأ�صيل‪.‬‬

‫طارق منينة‬

‫ت�سعة �أو�صاف للأخالق العلمانية املتطرفة‬ ‫ني (‪)10‬‬ ‫" َولاَ ُت ِط ْع ُك َّل َح�َّل�اَّ ٍف َّم ِه ٍ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ْخ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ِيم (‪َ )11‬منَّا ٍ يرْ ِ‬ ‫هَ َّما ٍز َّم َّ�شاء ِب َنم ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٍّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫يم‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫يم (‪ ْ َ ُ )12‬دَ ِ ِ ٍ‬ ‫ُم ْع َت ٍد �أَ ِث ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ال َو َب ِن َ‬ ‫ني (‪�ِ )14‬إ َذا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫انَ‬ ‫ك‬ ‫(‪� )13‬أَن‬ ‫َ ٍ‬ ‫ري ْ أَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ال َّو ِل َ‬ ‫ني‬ ‫اط‬ ‫�س‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫آ‬ ‫ه‬ ‫ُت ْت َلى َع َل ْي ِ َ‬ ‫َ ِ ُ‬ ‫(‪�َ )15‬س َن ِ�س ُمهُ َع َلى الخْ ُ ْر ُطو ِم (‪�ِ )16‬إنَّا‬ ‫َب َل ْو َناهُ ْم‪"...‬‬ ‫لقد عر�ضت �سورة القلم �صفات‬ ‫ج��ام��ع��ة‪ ،‬وب���أل��ف��اظ دق��ي��ق��ة بالغة‬ ‫ال��دالل��ة‪ ،‬ت�صف �شخ�صيات عاتية‬ ‫طاغية‪ ،‬تت�صف بالكذب والعنف‪ ،‬و�شدة‬ ‫الطعن ومداومته‪ ،‬واملَ َهانة واملُداهنة‬ ‫واملُ��داراة‪� ..‬شخ�صيات ميكن للقارئ �أن‬ ‫يجدها بارزة المعة يف كل ع�صر وم�صر‪،‬‬ ‫ديدنها اللمز املتكرر‪ ،‬والطعن املتهكم‬ ‫املبا�شر واملت�سرت‪ ،‬والنميمة املتجولة‬ ‫احلانقة يف النوادي واملنتديات املحلية‬ ‫والعاملية‪ ..‬تطعن يف النبي والنبوة‬ ‫والأن��ب��ي��اء‪ ،‬تهمز ال��ق��ر�آن يف ك��ل ناد‬ ‫وواد‪ ،‬وتتهكم على النبوة يف كل بلد‬ ‫وحملة‪ ،‬وال يخفى عليكم �أن �أكرث هذه‬ ‫الطواغيت ‪-‬كما �سرنى‪ -‬تت�سم بغلظة‬ ‫طبع‪ ،‬وق�سوة قلب‪ ،‬ومهانة يف القول‬ ‫والعمل‪ ،‬وجفاء‪ ،‬حتلف بالباطل عند‬ ‫احلاجة‪ ،‬وت��داري بالتلبي�س والنفاق‬ ‫عند اللجاجة‪ ،‬وتتجر�أ على النبوة‪،‬‬ ‫وتنال منها يف الأمن والأمان‪.‬‬ ‫وق��د �أ���ش��ارت �أ�سباب النزول �إىل‬ ‫م��ن نزلت فيهم الآي���ات‪ ،‬ب�شخو�صهم‬ ‫و�صفاتهم‪ ،‬ونحن نرى اليوم نظائرهم‬ ‫و�أ�شباههم‪ ،‬يف عمق م�ستواهم النف�سي‬ ‫وال��ع��ق��ل��ي وال��ع��م��ل��ي واحل���رك���ي‪ ،‬وهي‬ ‫التي عر�ض القر�آن �صورها النف�سية‬ ‫والعقلية واللفظية‪ ،‬فهي متطابقة‬ ‫مت�شابهة يف �صغر االهتمامات‪ ،‬ومهانة‬ ‫الكلمات‪ ،‬وحتريف ال��دالالت‪ ،‬وعنف‬ ‫ال�سلوكيات‪ ،‬ومكر املداهنات‪.‬‬ ‫و�أن���ا ه��ن��ا‪ ،‬فيما �سي�أتي عر�ض‬ ‫ُ‬ ‫تعمدت عر�ض ما عر�ضته‬ ‫تف�صيالته‪،‬‬ ‫كتب ال�سرية والتف�سري من "�أ�سماء" من‬ ‫نزلت فيهم ال�سورة؛ لأن ذل��ك �سبيل‬ ‫للمقارنة واملطابقة‪ ،‬فعندنا اليوم‬ ‫طواغيت فكرية معا�صرة (وعربية!)‬ ‫ف��اق��ت نظائرها املا�ضية يف العنف‬ ‫وال��ك��ذب وال��ت��ج��اوز اللفظي وامل���ادي‬ ‫والعملي �ضد ر�سول اهلل‪ ،‬بالتهكم عليه‪،‬‬ ‫وال�سخرية منه‪ ،‬وملزه‪ ،‬بل والطعن فيه‬ ‫بكلمات غاية يف ال��ب��ذاءة‪ .‬و�سنثبت‬ ‫هذا من �أعمالهم و�أفعالهم ومنيمتهم‪،‬‬ ‫وبالكايف من �أقوالهم‪.‬‬ ‫���س��ن��ق��دم ال��دل��ي��ل‪� ،‬أي�����ض��ا‪ ،‬وه��و‬ ‫�أه��م م��ا يف بحثنا‪ ،‬على عمق داللة‬ ‫�أل��ف��اظ ال��ق��ر�آن ‪-‬و���س��ورة القلم على‬ ‫وج��ه اخل�����ص��و���ص‪ -‬لأن��ه��ا تتكلم عن‬ ‫�صفاتهم وك�أنها "حرفة و�صنعة" لهم‪،‬‬

‫و"منهج"‪ ،‬وه��و م��ا �سنثبته م��ن كالم‬ ‫"�صادق جالل العظم" العلماين‪ ،‬وهو‬ ‫ما يعني ا�ستيعاب الألفاظ القر�آنية‬ ‫وات�ساع كلماتها‪ ،‬وك��م��ال �إ�شاراتها‪،‬‬ ‫لو�صف الطغيان الب�شري بفعله ال�شاذ‬ ‫املتكرر يف التاريخ كله‪ ،‬وهذا يف نف�سه‬ ‫�إعجاز "العلم الإلهي" املتعلق بالعلم‬ ‫التام بالنفو�س وخلجاتها و�صفاتها‬ ‫وفعلها‪�" ،‬أَلاَ َي ْع َل ُم َم ْن َخ َل َق َوهُ َو اللَّطِ ُ‬ ‫يف‬ ‫ري"(�سورة امللك ‪-‬وه��ي مكية!‪-‬‬ ‫الخْ َ ِب ُ‬ ‫الآي����ة‪ .)14:‬فكل "كلمة" �أو "�آية"‬ ‫كما قال الباقالين يف "�إعجاز القر�آن"‬ ‫لها يف الداللة "�آية"‪ ،‬وهذا يعني �أن‬ ‫الو�صف القر�آين �شاهد على كل ع�صر‪،‬‬ ‫وكا�شف لطواغيت كل ع�صر وم�صر‪.‬‬ ‫ف�ألفاظه ت�ؤكد حقيقة العلم الرباين‬ ‫الكلي املطلق املحيط بال�شخ�صيات‬ ‫التاريخية املت�شابهة الفعل‪ ،‬املتطابقة‬ ‫القول‪ ،‬املت�صفة بال�صفات الت�سعة من‬ ‫ال�����س��ورة‪ ،‬وغ�ير ذل��ك م��ن ال�صفات يف‬ ‫بقية ال�سور القر�آنية‪ .‬وه��ذا بدوره‬ ‫ي�����ؤدي �إىل ال��ت ��أك��ي��د ع��ل��ى �أن هذه‬ ‫الألفاظ القر�آنية معجزة يف ال�صياغة‬ ‫والداللة‪ ،‬معجزة يف و�صف "العالمة"‬ ‫و"الهاج�س" و"الفعل"‪ .‬كما �أنها قول‬ ‫ت���ام‪ ،‬مهيمن وق��اه��ر‪ ،‬ك��ام��ل الداللة‬ ‫وامل��و���س��وع��ي��ة (وه����و ت��ع��ب�ير نقوله‬ ‫�أي�ضا �إل��زام��ا للعلمانيني الأل�سنيني‬ ‫و�أ���ش��ب��اه��ه��م!)‪� ،‬أو الكلية والعمق‬ ‫وال�سبق ‪-‬لو �صح التعبري‪ -‬فهي من جهة‬ ‫تك�شف‪ ،‬كما يف ال�سورة‪� ،‬أعماق النف�س‬ ‫الب�شرية اجلاحدة وت�سرب �أغوارها‪،‬‬ ‫وتخرج لنا دوافعها وخلجاتها ومعادنها‬ ‫و�صورها‪ ،‬وت�سطر ذل��ك كله وبدقة‬ ‫مده�شة يف كلمات قليلة وكثرية‪ ،‬يف‬ ‫�إيجاز غري خمل‪ ،‬و�إطناب غري ممل‪..‬‬ ‫ال�سنن اجلامعة‪ ،‬والعالمات‬ ‫تعر�ض ُ‬ ‫البارزة التي جتمع النظري �إىل النظري‪،‬‬ ‫وتطابق بني ال�شبيه و�شبيهه‪ ،‬كما �أنها‬ ‫تعر�ض العالقات املتبادلة واملرتاكبة‬ ‫بني العالمات وال�صفات (بني اجلاحد‬ ‫الزنيم والـ"مناع للخري" مثال‪� ،‬أو الهمز‬ ‫والهماز و�شخ�صية "العتل" الطعان)‬ ‫ب�ين الأخ��ل�اق وال��ف��ك��رة‪ ،‬والعالمة‬ ‫واحلركة‪.‬‬ ‫كما �أن��ه��ا م��ن جهة �أخ���رى تعلن‬ ‫ال���ق���درة ع��ل��ى �أ���ص��ح��اب "النميمة‬ ‫الكربى"‪ ،‬وك�شفها‪ ،‬وف�ضح �أعمالها‬ ‫" َف َ�س ُت ْب ِ�ص ُر َو ُي ْب ِ�ص ُرونَ ِب�أَي ِّي ُك ُم المْ َ ْف ُتونُ "‬ ‫وقد ح�سبوا �أن لن يخرج اهلل �أ�ضغانهم‪،‬‬ ‫�أو يعر�ض عالمات فتنتهم البادية على‬ ‫�سيماهم‪ ،‬وحل��ن �أقوالهم "�أَ ْم َح ِ�س َب‬ ‫ا َّل ِذينَ فيِ ُق ُلو ِبهِم َّم َر ٌ‬ ‫�ض �أَن َّلن ُيخْ ِر َج‬ ‫اللهَّ ُ �أَ ْ�ض َغا َن ُه ْم‪َ ،‬و َل � ْو َن َ�شاء َ أَ‬ ‫ل َر ْي َنا َك ُه ْم‬ ‫َف َل َع َر ْف َت ُهم ِب ِ�سي َماهُ ْم َو َل َت ْع ِر َف َّن ُه ْم فيِ لحَ ِْن‬

‫ا ْل� َق� ْولِ َواللهَّ ُ َي ْع َل ُم �أَ ْع َما َل ُك ْم"(�سورة‬ ‫حممد‪)30-29:‬‬ ‫وق��ب��ل �أن �أخ��و���ض يف "امل�س�ألة‬ ‫اخلطرية" بكل معنى الكلمة‪ ،‬علي‬ ‫�أن �أ�ؤك����د على ال��ت��ايل‪� :‬أن���ه ينبغي‬ ‫علينا ات��ب��اع �أوام���ر اهلل يف مواجهة‬ ‫ه��ذه املهانة الفكرية امل��داوم��ة على‬ ‫الطعن يف ديننا‪ ..‬علينا اتباع �أوامر‬ ‫اهلل‪ ،‬و�أك��رره��ا؛ (لأن م��ا �سي�أتي من‬ ‫عر�ض كالمهم عظيم!) ال�صرب على‬ ‫ه��ذه ال��ب��ذاءة الوثنية والعلمانية‬ ‫ا�صبرِ ْ لحِ ُ ك ِْم َر ِّب َك" وعدم‬ ‫والكتابية‪ْ "َ ،‬‬ ‫طاعتهم "فَلاَ ُتطِ ِع المْ ُ َك ِّذ ِبنيَ" فاهلل‬ ‫�أع��ل��م بهم "�إِنَّ َر َّب� َ‬ ‫��ك هُ � َو َ�أ ْع � َل� ُ�م بمِ َ ن‬ ‫َ�ض َّل َعن َ�س ِبيلِهِ َوهُ َو �أَ ْع َل ُم ِبالمْ ُ ْه َتدِ ينَ "‬ ‫وق��د و�صفت لك ال�سورة هواج�سهم‪،‬‬ ‫وغلظة طباعهم‪ ،‬وق�سوة قلوبهم‪،‬‬ ‫ومهانة �أفعالهم‪ ،‬وكذب م�سعاهم‪ ،‬فال‬ ‫تطعهم؛ لكونهم على ه��ذه الوجوه‬ ‫القبيحة املانعة للخري‪ ،‬وال�شحيحة‬ ‫به على اخللق‪ ،‬فديدنهم وحرفتهم‬ ‫و�صنعتهم ُ‬ ‫وخلقهم هو على ما �أوردته‬ ‫ال�سورة‪ ،‬فتنبه وال يفتنك منهم عتل‬ ‫غليظ‪� ،‬أو مفكر كذاب‪ ،‬طعان عياب!‪.‬‬ ‫ف��اهلل ميتحنهم ويبلو �أخبارهم "�إنا‬ ‫بلوناهم‪ "...‬وال تن�س �أن الر�سول �أمام‬ ‫ه�ؤالء جميعا‪ ،‬و�أمام �صفاتهم الت�سعة‬ ‫الب�شعة بل �أكرث‪ ،‬كما �أخربت ال�سورة‬ ‫على خلق عظيم "و�إنك لعلى خلق‬ ‫عظيم" وقد ب�شر احلق �أهل الإميان‬ ‫ووعدهم �أنهم �إن �أطاعوا كلمات اهلل‬ ‫ليب�صرنهم بهزمية الكفر واجلحود‬ ‫والكذب والتعدي الأك�بر‪ .‬وقد حقق‬ ‫لهم ما وعدهم‪ ،‬وعلينا �أن ن�ستب�شر‬ ‫مثلهم بب�شرى �سورة القلم �إذا التزمنا‬ ‫وفهمنا ع��ن احل��ق كالمه مهما بلغت‬ ‫درج���ات الفتنة يف �صورها العاتية‬ ‫الغليظة واملهينة‪.‬‬ ‫�إن ع��ل��ى ال���ذي���ن ي��ن��ظ��رون يف‬ ‫خريطة علم ال��ع�لام��ات وال���دالالت‬ ‫م��ن العلمانيني وغ�يره��م‪ -‬وعالقات‬‫احلروف والكلمات‪ ،‬والألفاظ واجلمل‬ ‫والإ����ش���ارات‪ ،‬وال��وق��ائ��ع والأح����داث‪،‬‬ ‫والنفو�س وال�شخو�ص‪� ،‬أن ينتبهوا‬ ‫ل��دق��ة دالل���ة الأل���ف���اظ ال��ق��ر�آن��ي��ة‪،‬‬ ‫وال��ك��ل��م��ات ال��رب��ان��ي��ة‪ ،‬وم���دى ات�ساع‬ ‫دالالتها‪-‬مع �إيجاز �ألفاظها يف بع�ض‬ ‫ال�سور ك�سورة القلم على �سبيل املثال‪-‬‬ ‫وهيمنتها العلمية واملعرفية‪ ،‬حتى �إننا‬ ‫بدرا�ستنا لها جندها ت�ستغرق م�ساحة‬ ‫الوقائع واخل��رائ��ط امل��ادي��ة املمتدة‬ ‫على م��دار التاريخ‪ ،‬وو�صولها لأعماق‬ ‫م�ستوياتها املادية واللفظية املختلفة‬ ‫واملتعددة والظاهرة والباطنة‪ ،‬الأوىل‬ ‫والأخرية‪ .‬وب�ألفاظ جامعة وملفتة‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫ا‪.‬د‪.‬حممد املحا�سنة‬

‫امل�سلمون لي�سوا‬ ‫م�شروعا لهولوكو�ست‬ ‫جديد؟‬ ‫الواليات املتحدة لي�ست دميقراطية عادية وال غري عادية‪،‬‬ ‫�إنها �شيء خمتلف‪ ،‬ففي الدميقراطيات ينتخب النا�س من يروا‬ ‫فيه ممثال لهم يف مرحلة قادمة‪� ،‬أما يف الواليات املتحدة فقد ثبت‬ ‫منذ �ستة �أو �سبعة ر�ؤ�ساء �أن املوا�صفات للرئي�س القادم تتحدد‬ ‫�سلفا قبل حتديد �شخ�صه �أو �أ�شخا�ص املر�شحني‪ ،‬وهذه املوا�صفات‬ ‫تتحدد بناء على ال�سيا�سات واملرحلة القادمة التي يتحكم يف‬ ‫�صنعها و�إقرارها لوبي خفي ي�صنع ال�سيا�سات العامة والر�ؤ�ساء‬ ‫من وراء ال�ستار‪ ،‬وبعد �أن تتحدد املوا�صفات للرئي�س القادم يجري‬ ‫البحث عنه يف طول الواليات املتحدة وعر�ضها حتى يجدوه‪،‬‬ ‫ثم تبد�أ عملية ت�صنيعه للرئا�سة‪ ،‬ثم تو�صيله �إىل �سدة احلكم‬ ‫مبوجب انتخابات غالبا ما تكون نزيهة‪ ،‬ونقول هنا (غالبا) ب�سبب‬ ‫ما ح�صل يف انتخابات جورج بو�ش االبن من تالعب يف الواليتني‬ ‫الأوىل والثانية‪.‬‬ ‫لقد حت���ددت ال��ف�ترة م��ع ب��داي��ة ال��ق��رن اجل��دي��د احل��ادي‬ ‫والع�شرين لتكون فرتة ُي�صنَع فيها ع��د ٌّو لأمريكا وللغرب وهو‬ ‫الإ�سالم‪� ،‬أو حتددت هذه الفرتة لو�ضع خمطط معاداة الإ�سالم‬ ‫مو�ضع التنفيذ؛ لأن هذا املخطط وجد قبل عام ‪ ،2000‬ولي�صار‬ ‫بعد ذلك جلعل امل�سلمني يحتلون مكان اليهود من حيث كره العامل‬ ‫الغربي لهم‪ ،‬ومن �أجل جعل امل�سلمني م�شروعا لهولوكو�ست جديد‪،‬‬ ‫ومن �أجل هذه املرحلة الظاملة ال�سوداء يف تاريخ الغرب و�أمريكا‬ ‫بالذات‪ ،‬مل يجد اللوبي ال��ذي ي�شرف على �صنع الر�ؤ�ساء بعد‬ ‫حتديد املوا�صفات غري �شخ�صية جورج بو�ش االبن املدمن و�شبه‬ ‫املختل من كرثة الإدمان‪ ،‬والذي حلم ذات ليلة ب�أن اهلل اختاره‬ ‫ليخل�ص العامل الغربي من ال�شرور‪ ،‬وتخيل نف�سه ر�سول العناية‬ ‫الإلهية‪ ،‬فالتقطه اللوبي العتيد‪ ،‬و�صنع منه رئي�سا‪ ،‬ونفذت من‬ ‫خالله حملة جعل الإ�سالم عنوانا للإرهاب زورا وبهتانا وظلما‪.‬‬ ‫وبعد �أن �شارفت والية بو�ش االبن الثانية على االنتهاء ظهر‬ ‫�أن �أمريكا �أوغلت يف الظلم والع�سف والإيذاء �ضد العامل الإ�سالمي‪،‬‬ ‫و�أنها يف طريقها �إىل اخل�سارة للحرب امل�سماة احلرب على الإرهاب‪،‬‬ ‫وظهر ب�أنها دخلت �إىل م�ستنقعات لي�س من ال�سهل اخلروج منها‪،‬‬ ‫و�أنها ح�صدت من وراء تلك احلرب �أزمة اقت�صادية خانقة تهدد‬ ‫وجودها كليا‪ ،‬فكانت مرحلة ما بعد بو�ش االب��ن تتطلب وجها‬ ‫�أقرب �إىل امل�سلمني من حيث اللون والأ�صول والعرق‪ ،‬وجها يقول‬ ‫�صاحبه كالما يدغدغ عواطف العامل الإ�سالمي‪ ،‬ويتقرب �إليه‪،‬‬ ‫لكن �شريطة �أن يكون عاجزا عن فعل �أي �شيء ميكن �أن ينق�ض‬ ‫�سيا�سات ذلك اللوبي اخلفي املرعب اجلال�س وراء ال�ستارة‪ ،‬فكان‬ ‫اخليار باراك �أوباما‪.‬‬ ‫العامل الإ�سالمي لي�س اليهود‪ ،‬فامل�سلمون يعدون �أك�ثر من‬ ‫مليار ون�صف املليار من الب�شر‪ ،‬يف حني كان عدد اليهود وال يزال‬ ‫ال يزيد على ثمانية ع�شر مليونا حول العامل كله‪ ،‬و�أكرث من ثلثي‬ ‫عدد امل�سلمني هم من ال�شباب‪ ،‬وهم �أي امل�سلمني ميلكون مقومات‬ ‫النهو�ض‪ ،‬ولديهم من القدرة على املقاومة ما لي�س لغريهم‪ ،‬حتى‬ ‫�إنهم لو �أبيد معظمهم ال �سمح اهلل ف�إن البقية الباقية ال ت�ست�سلم‪،‬‬ ‫�إنه الإ�سالم الذي لن يكون �أتباعه م�شروعا جديدا لهولوكو�ست‬ ‫�آخ���ر‪ ،‬وال �ضحايا‪ ،‬فلي�س ك��ل م��ا يخطط ل��ه يهوديا و�أمريكيا‬ ‫وبريطانيا وفرن�سيا يف عهد �ساركوزي قابال للتنفيذ‪ ،‬وامل�ستقبل‬ ‫ح�سب املعطيات احلالية يف ظل انهيار االقت�صاد الر�أ�سمايل‬ ‫واملنظومة الأخالقية التي حتكم العالقات الإن�سانية يف الغرب‬ ‫�سيكون للعامل الإ�سالمي‪ ،‬وهذا القرن هو قرن الإ�سالم ولي�س قرن‬ ‫الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫الإ�سالم لي�س عدوانيا‪ ،‬وال يقوم على القتل �أو كراهية الغري‪،‬‬ ‫ولكن ما ي�شاع عن الإ�سالم هو حم�ض تزوير‪ ،‬فالإ�سالم يقيم بناء‬ ‫على القر�آن و�سنة ر�سول اهلل‪ ،‬ولي�س بناء على ما فعله هذا �أو ذاك‬ ‫من امل�سلمني‪� ،‬أو زورا وبهتانا من قبل �أعداء الإ�سالم با�سم امل�سلمني‪،‬‬ ‫وهم ودينهم منه براء‪.‬‬

‫ح�سان الرواد‬

‫هل حققت هذه امل�ؤ�س�سات �أهدافها؟‬ ‫�س�ؤال يطرحه الكثري من املواطنني هذه الأي��ام‪ ,‬هل حققت‬ ‫هذه امل�ؤ�س�سات �أهدافها؟ �أو جزءا منها‪ ,‬وهل كانت على م�ستوى‬ ‫التحديات مقارنة بال�صالحيات الكبرية املمنوحة لها‪� ,‬أم �أنها ال‬ ‫تزيد عن كونها عبئا �إ�ضافيا على خزينة الدولة �إذا ما علمنا‬ ‫�أنها تكلف الدولة الكثري من احلوافز والرواتب ب�سبب االمتيازات‬ ‫التي منحتها الدولة لر�ؤ�سائها وكل العاملني فيها من �أجل حتقيق‬ ‫�أهدافها التي �أن�شئت هذه امل�ؤ�س�سات بالأ�صل من �أجلها؟‬ ‫هيئة مكافحة الف�ساد الذي انت�شر يف الرب والبحر واجلو‪,‬‬ ‫وتغلغل يف كل مفا�صل الدولة‪ ،‬وله �أ�شكال و�صور كثرية وقبيحة‪،‬‬ ‫برغم كل عمليات التزييف والتجميل ليظهر ب�شكل ر�سمي مقبول‬ ‫حتت م�سمى امل�صلحة العامة‪..‬؟! و�أ�شكاله ال تقت�صر على �سرقة‬ ‫املال العام فقط‪ ,‬و�إمنا تتجاوز ذلك لت�صل �إىل �شراء الذمم‪ ,‬ودفع‬ ‫(الر�شاوى)‪ ,‬و�إ�ساءة ا�ستغالل الوظيفة العامة وموقع امل�س�ؤولية‬ ‫من خالل ت�سخري ذلك للمنفعة اخلا�صة للم�س�ؤولني واملح�سوبني‬ ‫عليهم‪ ,‬وكذلك التعيينات والتجاوزات ال�سافرة وعدم االكرتاث‬ ‫لأحد‪ ,‬وقد ولدت هذه الهيئة ملكافحة هذا الف�ساد الذي ا�ست�شرى‪,‬‬ ‫فهل حققت هيئة مكافحة الف�ساد �أهدافها؟‬ ‫دي��وان املظامل‪ ,‬فعندما يغ ّيب العدل يعم الظلم‪ ,‬وما �أكرث‬ ‫املظامل وق�سوة الظاملني‪ ,‬وا�ستغاللهم للنفوذ وال�سلطة يف ظلم‬ ‫املواطن الذي ال حول له وال قوة‪ ,‬بل والتفنن بظلمه‪ ,‬والظلم‬ ‫ظلمات‪ ..‬وويل للظاملني من يوم ت�شخ�ص فيه الأب�صار والقلوب‪,‬‬ ‫يوم يقف الظامل بني يدي اهلل الواحد القهار‪ ,‬واملظلوم ي�شكو‬ ‫�إليه ظلم الظاملني‪ ،‬وغياب النا�صرين‪ ,‬وهل حقق هذا الديوان‬ ‫�أهدافه؟‬ ‫وه��ن��اك دي���وان الرقابة والتفتي�ش‪ ..‬ودي���وان املحا�سبة‬ ‫وغريهما من امل�ؤ�س�سات التي ُتعنى بالرقابة ومنع التجاوزات‪،‬‬ ‫و�إ�ساءة ا�ستغالل الوظيفة العامة‪ ،‬وحفظ امل��ال العام‪ ...‬فهل‬ ‫حققت هذه امل�ؤ�س�سات �أهدافها؟‬ ‫هذا ال�س�ؤال ال�بريء مل ي�أت من فراغ يف ظل متادي ه�ؤالء‬ ‫الذين ينخرون بنيان الدولة‪ ,‬وي�ساهمون يف �ضعفها وقتل االنتماء‬ ‫عند مواطنيها الب�سطاء‪ ,‬من خالل غياب العدل‪ ,‬و�إ�ضعاف احلق‬ ‫و�أ�صحابه‪ ,‬و�ضياع الأمانة التي هي من عالمات ال�ساعة‪ ,‬وكل ذلك‬ ‫ال يزيد الظاملني �إال ظلما وا�ستكبارا‪..‬؟!‬ ‫نتمنى من تلك امل�ؤ�س�سات �أن تقوم بن�شر قائمة دورية �شهرية‬ ‫يف و�سائل الإعالم املختلفة؛ ليطلع عامة النا�س على املخالفات‬ ‫والتجاوزات التي يتم �ضبطها ب�شكل دوري من قبل هذه امل�ؤ�س�سات‪،‬‬ ‫بحيث تتحقق عملية الردع من ناحية‪ ,‬وال�شفافية التي تبعث‬ ‫على االطمئنان من ناحية �أخرى‪ ,‬فال نريد �أن يكون هناك من هو‬ ‫فوق القانون‪ ,‬ومن هم حتته‪ ,‬وال نريد �أن ن�شعر �أن هذه امل�ؤ�س�سات‬ ‫موجودة كهيكل �إداري وتنظيمي فقط‪ ,‬بل نريدها �أن تكون ذات‬ ‫هيبة ونفوذ و�سلطة قوية على الأقوياء قبل ال�ضعفاء‪.‬‬


(1251) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (1) AÉKÓãdG

24

‫ﻏﻀﺐ ﻋﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺠﺰﺭﺓ‬ ¿OQC’G

É«fÉ£jôH

(Ü.±.CG) Qƒ°üdG Qó°üe

É«côJ

ˆG ΩGQ

¿Éà°ùcÉH

¿GôjEG

É«côJ

¢Só≤dG

ÉjQƒ°S

IõZ


Éjƒ«°SBG á«≤«Ñ£àdG Ωƒ∏©dG á∏°ùd á«HÉéjG áHôŒ

áë``` 26 ``Ø°U π«°UÉØàdG

‫ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

assabeelsports@yahoo.com

Iô°ûY áãdÉãdG áî°ùædG ‘ á«fOQC’G ácQÉ°ûŸG OhóM âØbƒJ ƒgh ,™``HGô``dG õcôŸG óæY á∏°ùdG Iôµd É«°SBG ájófCG ádƒ£H øe á«Hô©dG É``¡` JGRÉ``‚Gh Éæà∏°S á``bGô``Yh á``fÉ``µ`eh ≥«∏j ’ õ``cô``e ⁄É©dG ¢``SCÉ`c äÉ«FÉ¡f ƃ∏ÑH kGô``NDƒ` e â``Lƒ``J »``à`dG á``jQÉ``≤`dGh .(2010 É«côJ ∫Éjófƒe) zó¡©dG å``jó``M{ á«≤«Ñ£àdG Ωƒ∏©dG á©eÉL …OÉ``f ≥jôa …ƒà°ùŸG Gòg ≈∏Y Iôe ∫hCG á«fOQC’G Éæà∏°S π«ã“ ±ô°ûH »¶M ¬d πé°ùf ÉæfEÉa ¬d ¤hC’G ácQÉ°ûŸG É¡fƒµdh ,ÒѵdG …QÉ≤dG ¬àbÓ£fGh ÒѵdG √RÉ‚Gh âaÓdG √Qƒ°†Mh ™HGôdG √õcôe ‘ ∂``dP ø``e ó``©` HCG ƒ``g É``Ÿ ¢``ù`°`SDƒ`J ¿CG ø``µ`Á »``à` dG Ió``jó``÷G .πÑ≤à°ùŸG ‘ á«≤«Ñ£àdG Ωƒ``∏`©`dG á``©`eÉ``L …OÉ`` f ≥``jô``a äGQÉ``°` ü` à` fG ,…Oƒ©°ùdG ∫Ó¡dG ,…Qƒ°ùdG AÓ``÷G ¥ô``a ≈∏Y ∫hC’G Qhó``dG Rô¨jÉJ É``fÉ``à`°`SG ≈``∏`Y º``K ∫hC’G Qhó`` dG ‘ ,»`` JGQÉ`` eE’G ó``¨` dGh ‘ á``«`fOQC’G ácQÉ°ûŸG ¿CG ócDƒJ á«fɪãdG Qhó``H ÊÉà°ùNGRɵdG ‘ iô``NCG Iƒ£N É``‰EGh áÄ«°S øµJ ⁄ iȵdG ádƒ£ÑdG √òg .í«ë°üdG √ÉŒ’G ,ájƒ«°SB’G á``jó``fC’G á∏°S ‘ ó``jó``÷G Éæ∏㪟 kGôµ°T ∫ƒ≤f øe áÑcƒc ídÉ°U ‘ âÑ°U á``cQÉ``°`û`ŸG √ò``g ¿ƒ``µ`J ¿CG É``æ`∏`eCGh »æWƒdG ÖîàæŸG ≈eÉ°ûf øe á«≤«Ñ£àdG Ωƒ∏©dG á©eÉL »ÑY’ .⁄É©dG ¢SCɵd ÖgCÉàŸG áëØ°üdG …ƒ``£`f á``Mhó``dG ø``e Éæ≤jôa IOƒ``Y ™``eh ¿B’G ¢SCÉc ádƒ£H ‘ á``«`fOQC’G ácQÉ°ûŸG áëØ°U íàØfh ájƒ«°SB’G Éæ≤jôa Ò°†– äGƒ£N ™jô°ùàd áÑ©∏dG OÉ–G ÚYGO ,⁄É©dG Éæàfɵe Rõ©J »àdG IQƒ°üdÉH É«côJ ∫Éjófƒe ‘ ô¡¶«d »æWƒdG Éæ°ùMCG ¿EG øµ‡ ôeCG Gògh ..á«HÉéjEG Éæà∏°S RÈJh ÉgQƒ°†Mh äGôµ°ù©e √ô¶àæJ …òdG »æWƒdG Éæ≤jôa Ò°†– ‘ ÉæYô°SCGh √ô°SCÉH ÊOQC’G Ö©°ûdG √ô¶àæjh ,IÒ``ã`ch IÒÑc äÉjQÉÑeh .⁄É©dG ¢SCÉc ‘ á«gGõdG ÉæJQƒ°U iÒd ≥aƒŸG ˆGh π«Ñ°ùdG ÚY º©æŸGóÑY ΩÉ`` °` û` g kÉHQóe IOƒ©∏d Iƒ≤H í°Tôe ≥jôØd ∫hC’G ≥jôØ∏d kÉeÉY Iô`` µ` `d äGó`` ` ` Mƒ`` ` ` dG …OÉ`` ` ` ` f .Ωó≤dG

17 áæ°ùdG Ω 2010 ¿GôjõM 1 - `g 1431 IôNB’G …OɪL 17 AÉKÓãdG ( ådÉãdG Aõ÷G)

≈∏Y ΩÉjCG 9 ∫ÉjófƒŸG ábÓ£fG

ø°ùM …Qób óªfi

Ωƒ∏©dG á∏°S ádƒ£Hh á«≤«Ñ£àdG É«°SBG ájófCG

1251 Oó©dG

∑ƒjódG Öîàæe ¢ùfƒJ ‘ §≤°ùj

áLGƒŸG ájɵM ÚH á«îjQÉàdG Úà«fÉŸC’G

á°ûb ƒ`` ` ` HCG …ó`` ¡` ` e º°SƒŸG ‘ äGó``Mƒ``dG ≥jôa ôjóe .¬≤jôa ™e ¬WÉÑJQG ´ƒÑ°S’G Gòg »¡æj ób »°VÉŸG Iôµd »æWƒdG ÖîàŸGh äGóMƒdG ÖY’ º«∏◊GóÑY óªMCG .»°VÉjQ ¢SôY ‘ ¬aÉaõH ΩOÉ≤dG ᩪ÷G πØàëj Ωó≤dG

ô°ûY ´ô°SCG ‘ ÚÑY’ ∫ÉjófƒŸG

…Ôg …ÒJ …òdG IQƒ£°SC’G ÓjóH íÑ°UCG

äGóMƒdG …OÉfh »æWƒdG ÖîàæŸG ô°ùjCG Ò¡X »ëàa º°SÉH …QÉ÷G ¿GôjõM 21 ⁄É©dG ¢SCÉc ìÉààaG Ωƒj ¬aÉaõH πØàëj á«fhεdG ™bGƒe ÈY äô``cP á«bGô©dG á«fɪ«∏°ùdG IÉæb z2010 É«≤jôaG ܃æL ∫Éjófƒe{ ⁄É©dG ¢SCÉc äÉjQÉÑe åÑà°S É¡fCG .»Hô©dG ≥«∏©àdÉH ô°UÉf Égôjóe ¿É°ùd ≈∏Y äócCG á«°VÉjôdG Iôjõ÷G IÉæb (22)`dG ójó– …ô°üŸG ¿ƒjõØ∏àdG ≥M øe ¢ù«d ¬``fCG »Ø«∏ÿG ∫ÓN kÉ«°VQG É¡∏≤æH …ô°üŸG ¿ƒjõØ∏à∏d íª°ùj ±ƒ°S »àdG IGQÉÑe .É«≤jôaG ܃æL ∫Éjófƒe äGOGó©à°SG øY ÜÉ≤ædG âØ°ûc ájOƒ©°S á«Øë°U QOÉ°üe .IójóL ájOƒ©°S á«°VÉjQ IÉæb Ú°Tóàd á°UÉÿG á«æ«£°ù∏ØdG á«fƒjõØ∏àdG äÉ£ëŸG øe ójóY ;É«≤jôaG ܃æL ‘ ⁄É©dG ¢SCÉc äÉjQÉÑe kÉfÉ› π≤æà°S É¡fCG äócCG Ohóë∏d IQhÉéŸG á«fOQC’G iô≤dGh ¿óŸG ¿Éµ°ùd á°UôØdG í«àj Ée .Iõ«ŸG √òg øe IOÉØà°S’G á«æ«£°ù∏ØdG »°VGQC’G ™e á«æ«£°ù∏ØdG ≈°übC’G á«Fôe IÉæb ôjóe ¿Gƒ``°`VQ ôFÉ°S áØ°†dG ¿óe áaÉc π°ü«d É¡ãH ájƒ≤J ≈∏Y πª©J áYÉæb ¿CG ø∏YCG ⁄É©dG ¢SCÉc äÉjQÉÑe Qƒ°†M øe É¡jógÉ°ûe Úµªàd ,´É£≤dGh .ÉfÉ› ÜÉ©dG OÉ``–’ ≥HÉ°ùdG ¢ù«FôdG äÉ°UÉ«◊G ó©°S »eÉëŸG ‹É◊G OÉ``–’G IQGOEG ¢ù∏› ‘ ¬àjƒ°†Y ¿Gó≤ØH Oó¡e iƒ≤dG .äÉ°ù∏÷G øY ¬HÉ«Z QGôµàd √ô“Dƒe ∫Ó``N Ωƒ``«` dG ó©à°ùj èæ«°ùcƒH ∂``«`µ`dG OÉ`` –G Oô∏d ¿ÉªY πÑéH √ô≤e ‘ kGô°üY 4 áYÉ°ùdG ó≤©j …òdG »Øë°üdG .¬°ù«FQh OÉ–Ód É¡JÉeÉ¡JGh ܃æ÷G áæ÷ ≈∏Y ≥FÉKƒdÉHh ¿óŸG »``bÉ``Hh ¿É``ª`Y ‘ π©à°ûJ äCGó`` H ⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c ≈ªM ∫ÉÑb’G ójGõJ å«M ÖJGhôdG ΩÓà°SGh ô¡°ûdG ájÉ¡f ™e á«fOQC’G .ÒØ°ûàdG ∂a Iõ¡LGh á«°VÉjôdG Iôjõ÷G äÉbÉ£H AGô°T »∏Y ¢SCÉc áÑ°SÉæe π¨à°ùJ äÉ¡Lh äÉ«°üî°Th äÉcô°T Ió``Y ¥ƒ≤◊G ≈``∏`Y É¡dƒ°üM Ωó``Y º``ZQ É¡LƒàæŸ è``jhÎ``∏`d ⁄É``©` dG .∂dòH á°UÉÿG

áë`````32h30h29 h28 ````Ø°U á°UÉN äÉØ∏eh á∏eÉ°T á«£¨J

(Ü.±.G) ∫ÉjófƒŸG ìÉààaG ‘ …GƒZhQhBG ¬LGƒe øe ΩÉjG Iô°ûY πÑb ¢SOGQ ‘ ¢ùfƒJ ™e ∫OÉ©àdÉH ìôa z⁄É©dG π£H ∞«°Uh{ É°ùfôa Öîàæe


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )1‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1251‬‬

‫�إجماع على حتقيق الأهداف بو�صول الفريق لن�صف النهائي‬

‫التطبيقية يختتم م�شاركته يف �سلة �آ�سيا ويعترب التجربة �إيجابية‬

‫الدوحة ‪ -‬ال�سبيل‬

‫اكتفى فريق جامعة العلوم التطبيقية‬ ‫باملركز ال��راب��ع على �سلم ترتيب بطولة‬ ‫الأن ��دي ��ة الآ� �س �ي��وي��ة ال � �ـ‪ 21‬ل �ك��رة ال�سلة‪،‬‬ ‫والتي اختتمت �أول من �أم�س يف العا�صمة‬ ‫القطرية ال��دوح��ة‪ ،‬وف ��از بلقبها مهرام‬ ‫الإي� � ��راين ال� ��ذي ح��اف��ظ ع �ل��ى امليدالية‬ ‫الذهبية للعام الثاين على التوايل‪.‬‬ ‫وع��ادت بعثة العلوم التطبيقية �إىل‬ ‫عمان ام�س‪ ،‬حيث �سيعمل اجلهاز الفني‬ ‫للفريق على �إعداد تقريره الذي يت�ضمن‬ ‫ايجابيات و�سلبيات امل���ش��ارك��ة‪ ،‬علما بان‬ ‫ه �ن��اك �إج �م��اع��ا م��ن الأو� � �س� ��اط املتابعة‬ ‫للبطولة على �أن بطل الأردن كان احل�صان‬ ‫الأ�سود‪ ،‬وحقق نتائج غري متوقعة قيا�سا‬ ‫ب��ال �ظ��روف ال �ت��ي م ��رت ب�ه��ا ال�ل�ع�ب��ة على‬ ‫امل�ستوى املحلي يف الأ�شهر املا�ضية‪.‬‬ ‫وتعترب م�شاركة التطبيقية الأوىل يف‬ ‫بطولة �آ�سيا "ا�ستثنائية"؛ كون �أن الفريق‬ ‫بد�أ املناف�سة فيها دون �أن ي�ستعد �أو يخو�ض‬ ‫م �ب��اري��ات جت��ري �ب �ي��ة‪ ،‬وك ��ان ��ت م�شاركته‬ ‫الوحيدة حتت قيادة جهازه الفني احلايل‬ ‫يف بطولة ال��دوري املمتاز التي مل تتعد‬ ‫‪ 7‬ج��والت‪ ،‬كما �أنه الفريق الوحيد الذي‬ ‫ا�ستقدم العبيه الأجنبيني قبل البطولة‬ ‫ب�أيام‪ ،‬ورغم ذلك مت اعتبارهما من اف�ضل‬ ‫الالعبني املحرتفني يف البطولة‪.‬‬ ‫ومل يكن التطبيقية كذلك من الفرق‬ ‫املر�شحة لبلوغ الدور ن�صف النهائي‪ ،‬حيث‬ ‫كانت الرت�شيحات ت�صب‪ ،‬على ح�سابه‪ ،‬يف‬ ‫�صالح اجلالء ال�سوري بالدرجة الأ�سا�س‬ ‫و�سمارت الفلبيني و�أ�ستانا الكازاخ�ستاين‬ ‫بدرجة �أقل‪ ،‬بيد �أن التطبيقية حطم كل‬ ‫التوقعات ومتكن من التفوق على اجلالء‬ ‫يف ال� ��دور الأول و�أ� �س �ت��ان��ا يف ال� ��دور ربع‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫�أبو خديجة‪ :‬حققنا �أهدافنا‬ ‫ويف قراءة لنتائج الفريق يف البطولة‬ ‫�أكد رئي�س نادي جامعة العلوم التطبيقية‬ ‫د‪.‬هيثم �أب��و خديجة �أن��ه توقع ان يتمكن‬ ‫ال� �ف ��ري ��ق م� ��ن حت �ق �ي��ق ن �ت �ي �ج��ة �أف�ضل‬ ‫ب�ع��د الأداء امل�م�ي��ز ل�لاع�ب�ين وخ�صو�صا‬ ‫الوطنيني يف ال��دور الأول‪ ،‬بيد �أن الدور‬ ‫ن�صف النهائي حاجة الالعبني واجلهاز‬ ‫الفني ملزيد من اجلاهزية والتناغم‪.‬‬ ‫و� �ش ��دد ع �ل��ى اه �م �ي��ة ظ� ��روف ال�سلة‬ ‫الأردنية يف هذه البطولة القارية الكبرية‬ ‫ب�شكل عام‪ ،‬وال�سمعة الطيبة التي حققها‬ ‫ف��ري��ق التطبيقية ب�ط��ل ال� ��دوري املمتاز‬ ‫ب�شكل خا�ص‪.‬‬ ‫وع��اد �أب��و خديجة لت�أكيد �أن النتائج‬ ‫التي حققها الفريق تر�ضي الطموح نظرا‬ ‫للظروف التي عا�شتها كرة ال�سلة الأردنية‬ ‫يف الفرتة املا�ضية‪ ،‬و�أن و�صول التطبيقية‬ ‫لن�صف النهائي ببطولة �آ�سيا عك�س �صالبة‬ ‫الإرادة الأردن�ي��ة وج��اء بف�ضل الالعبني‬ ‫وروح �ه��م القتالية ال�ع��ال�ي��ة‪ ،‬ول�ي����س لأن‬ ‫ال�ف��ري��ق حت�ضر ب�شكل ج�ي��د ح�ي��ث يعلم‬ ‫اجلميع ح��ال��ة ال �ف��راغ ال�ت��ي �أث ��رت ب�شكل‬ ‫�سلبي على الأندية والالعبني‪.‬‬ ‫ومتنى رئي�س نادي العلوم التطبيقية‬ ‫�أن تتح�سن ظ��روف املنتخب الوطني يف‬

‫و‪� 5‬سرقات و‪ 9‬متريرات و‪ 5‬حاالت فقدان‬ ‫للكرة‪.‬‬ ‫ن �� �ض��ال ال �� �ش��ري��ف‪ 57 :‬ن �ق �ط��ة و‪16‬‬ ‫متابعات و‪� 3‬سرقات للكرة و‪ 9‬متريرات‬ ‫م�ساعدة و‪ 10‬حاالت فقدان للكرة‪.‬‬ ‫�إ�سالم عبا�س‪ 31 :‬نقطة و‪ 12‬متابعات‬ ‫و‪� 3‬سرقات و‪ 14‬متريرة م�ساعدة وفقدان‬ ‫الكرة ‪ 11‬مرة‪.‬‬ ‫نتائج الدور الأول‬ ‫امل�ج�م��وع��ة الأوىل‪ :‬م �ه��رام‪� -‬أ�ستانا‬ ‫‪ ،49-77‬الريان‪ -‬داه��وك ‪ ،66-88‬ا�ستانا‪-‬‬ ‫داه��وك ‪ ،68-75‬الريان‪� -‬سمارت ‪،58-86‬‬ ‫مهرام‪ -‬داهوك ‪ ،68-109‬ا�ستانا‪� -‬سمارت‬ ‫‪ ،71-77‬الريان‪ -‬ا�ستانا ‪ ،65-86‬مهرام‪-‬‬ ‫�سمارت ‪ ،72-86‬ال��ري��ان‪ -‬مهرام ‪،72-78‬‬ ‫�سمارت‪ -‬داهوك ‪.74-76‬‬ ‫امل �ج �م��وع��ة ال� �ث ��ان� �ي ��ة‪ :‬الريا�ضي‪-‬‬ ‫اجلالء ‪ ،77-87‬الهالل‪ -‬الن�صر ‪،69-77‬‬ ‫التطبيقية‪ -‬ال�ن���ص��ر ‪ ،74-90‬اجل�ل�اء‪-‬‬ ‫الهالل ‪ ،63-93‬الريا�ضي‪ -‬الهالل ‪-83‬‬ ‫‪ ،77‬التطبيقية‪ -‬اجلالء ‪ ،64-78‬اجلالء‪-‬‬ ‫الن�صر ‪ ،85-95‬ال��ري��ا��ض��ي‪ -‬التطبيقية‬ ‫‪ ،72-73‬ال�ت�ط�ب�ي�ق�ي��ة‪ -‬ال �ه�ل�ال ‪،63-96‬‬ ‫الريا�ضي‪ -‬الن�صر ‪.83-92‬‬ ‫نتائج الأدوار النهائية‬ ‫رب��ع ال�ن�ه��ائ��ي‪ :‬التطبيقية‪� -‬أ�ستانا‬ ‫‪ ،59-74‬مهرام‪ -‬اجلالء ‪ ،60-88‬الريان‪-‬‬ ‫الهالل ‪ ،59-97‬الريا�ضي‪� -‬سمارت ‪-74‬‬ ‫‪.63‬‬ ‫ن�صف النهائي‪ :‬الريان – التطبيقية‬ ‫‪ ،62-82‬مهرام‪ -‬الريا�ضي ‪.64-71‬‬ ‫د‪� .‬أبو خديجة يقدم درع التطبيقية لرئي�س االحتادين القطري والآ�سيوي ال�شيخ �سعود �آل ثاين خالل حفل التكرمي للبطولة‬ ‫املركز الثالث والنهائي‪ :‬الريا�ضي‪-‬‬ ‫الأي��ام املقبلة‪ ،‬و�أن يتمكن من اال�ستعداد �سلة الريا�ضي ومل يتخذ احلكام �أي قرار و‪� 15‬سرقة و‪ 13‬متريرة و‪ 13‬حالة فقدان و‪�� 9‬س��رق��ات و‪ 23‬مت��ري��رة م���س��اع��دة و‪13‬‬ ‫التطبيقية ‪ ،78-82‬مهرام‪ -‬الريان ‪-93‬‬ ‫حاالت فقدان للكرة‪.‬‬ ‫للكرة وجناح ‪ 3‬مرات ب�صد الكرة‪.‬‬ ‫ب�شكل جيد لبطولة ال �ع��امل (مونديال ينم عن رغبة يف حتقيق العدالة‪.‬‬ ‫حممد حمدان‪ 58 :‬نقطة و‪ 26‬متابعة ‪.73‬‬ ‫و�سام ال�صو�ص‪ 89 :‬نقطة و‪ 23‬متابعة‬ ‫ت��رك�ي��ا ‪ ،)2010‬ح�ي��ث م��ن امل �ف��رو���ض �أن‬ ‫و�أو�ضح الع�صعو�ص �أن التحكيم كان‬ ‫تغادر بعثة املنتخب �إىل مع�سكر ال�صني عن�صرا �سلبيا يف كثري من املباريات‪ ،‬ولكن‬ ‫فجر اليوم الثالثاء بعد التحاق العبي مل ي�ؤثر على نتائج �أغلب املباريات‪� ،‬أما‬ ‫التطبيقية‪.‬‬ ‫مباراة املركز الثالث فقد كانت القرارات‬ ‫التحيكيمة م��ؤث��رة وحرمت الفريق من‬ ‫�أونيكا والع�صعو�ص‪� :‬إيجابيات‬ ‫الفوز الذي ي�ستحقه‪.‬‬ ‫و�سلبيات‬ ‫باجلملة‬ ‫ودعوات‬ ‫أ�سود‬ ‫�‬ ‫ح�صان‬ ‫التطبيقية‬ ‫�ق‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�ر‬ ‫وحت� ��دث م� ��درب ف�‬ ‫الأمريكي كوري برادفورد‪ ،‬بيد �أن مهرام رد ب‪ 20‬نقطة مقابل �سلة‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫أعلن‬ ‫�‬ ‫آ�سيوية‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫البطولة‬ ‫ختام‬ ‫�ع‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫�ضياع‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫أو‬ ‫ال�ن�ي�ج�يري ف��ردري��ك �‬ ‫واحدة ملناف�سه ليتقدم ‪ 29-44‬وذلك بعد دخول ايدن كبري بدال من‬ ‫القوا�سمي‪،‬‬ ‫اح�سان‬ ‫التطبيقية‬ ‫فريق‬ ‫مدير‬ ‫أف�ضل‬ ‫�‬ ‫نتيجة‬ ‫لتحقيق‬ ‫ف��ر��ص��ة م��وات�ي��ة‬ ‫احتفظ مهرام االيراين بلقبه بطال الندية �آ�سيا يف كرة ال�سلة �صمد نيكخا‪.‬‬ ‫اعتربت‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�و‬ ‫�‬ ‫ط‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�اط‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫أو‬ ‫�‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫يف‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫أو‬ ‫�‬ ‫�رى‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫حيث‬ ‫�ع‪،‬‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫م��ن امل��رك��ز ال��را‬ ‫وقل�ص ال��ري��ان ال�ف��ارق ‪ 51-41‬م��ع انت�صاف ال��رب��ع الثالث ما‬ ‫التطبيقية "احل�صان الأ�سود"‪ ،‬والدليل بعد فوزه على الريان القطري امل�ضيف ‪( 73-93‬االرباع ‪ 20-22‬و‪-24‬‬ ‫البطولة‬ ‫�ت‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�و‬ ‫�‬ ‫مل‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫أدىل‬ ‫ت �� �ص��ري �ح��ات �‬ ‫على ذلك تلقي البعثة الإدارية ل�سيل من ‪ 13‬و‪ 16-30‬و‪� )24-17‬أول من �أم�س االحد يف نهائي الن�سخة احلادية دفع املدرب االيراين اىل اعادة �صمد نيكخا الر�ضية امللعب ف�سجل‬ ‫عن‬ ‫اجلماعية‬ ‫�روح‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫غياب‬ ‫الر�سمي �يفأن م �ب��اراة ن�صف ال�ن�ه��ائ��ي �أمام الدعوات مع بداية املو�سم املقبل ‪ -2010‬والع�شرين التي ا�ست�ضافتها العا�صمة القطرية الدوحة يف قاعة االخري ‪ 9‬نقاط متتالية لت�صبح النتيجة ‪ ،41-60‬ثم ارتفع الفارق‬ ‫ال�ف��ري��ق‬ ‫يف الربع الأخ�ير اىل ‪ ،51-81‬ليكمل بعدها م��درب مهرام الدقائق‬ ‫ال��ري��ان‪ ،‬كانت ال�سبب املبا�شر يف خ�سارة ‪ ،2011‬حيث ت�سلم ن��ادي جامعة العلوم نادي الغرافة‪.‬‬ ‫وبهذا الفوز يكون مهرام قد ع��ادل رق��م مواطنه �سابا باتري اخلم�س الأخرية بالالعبني االحتياطيني‪.‬‬ ‫التطبيقية ال ��ذي ك��ان ب��ام�ك��ان��ه ل��و قدم التطبيقية دعوات للم�شاركة يف بطولتي‬ ‫و�سجل خم�سة العبني من الفريق الفائز ع�شر نقاط او اكرث‬ ‫الع �ب��وه امل�ستوى ال �ع��ادي �أن ي��ذه��ب �إىل دم�شق وحلب الدوليتني‪ ،‬وبطولة ال�شارقة وتكون ايران بالتايل قد ظفرات بالك�أ�س للعام الرابع على التوايل‪.‬‬ ‫و�سبق �أن التقى الفريقان يف ختام م�شوارهما يف ال��دور الأول وعلى ر�أ�سهم �صمد نيكخا بهرامي (‪ 26‬نقطة بينها ‪ 5‬ثالثيات من‬ ‫يف االمارات وبطولة الزمالك يف القاهرة‪،‬‬ ‫�أبعد من ذلك‪.‬‬ ‫ول �ك ��ن �أون� �ي� �ك ��ا ي� ��رى يف امل �ق��اب��ل �أن كما وجهت لبطل ال��دوري الأردين دعوة وان�ت�ه��ت امل��واج�ه��ة حينها ب�ف��وز ال��ري��ان (‪ )72-78‬ليح�سم �صدارة �أ�صل ‪ 11‬حماولة مع ‪ 6‬متابعات) والأمريكي الذي يحمل اجلن�سية‬ ‫اللبنانية جاك�سون فرومان (‪ 21‬نقطة و‪ 8‬متابعات و‪ 5‬متريرات )‬ ‫هناك نتائج ايجابية كبرية و�صلت اليها �شفهية للم�شاركة يف بطولة دبي الدولية املجموعة الأوىل‪.‬‬ ‫وكان مهرام بلغ النهائي بفوزه على الريا�ضي اللبناين (‪ -71‬واالمريكي االخر لورين وودز (‪ 15‬نقطة و‪ 14‬متابعة) وحامد �آفاغ‬ ‫امل �� �ش��ارك��ة الأردن � �ي� ��ة‪�� ،‬س�ي�م��ا ع�ل��ى �صعيد العريقة‪ ،‬وبطولة جديدة يجري الإعداد‬ ‫ا�سالمية (‪ 15‬نقطة بينها ‪ 5‬ثالثيات من �أ�صل ‪ 11‬مع ‪ 5‬متابعات)‬ ‫ال �ت ��أك �ي��د ل�ل�ج�م�ي��ع ع �ل��و ك �ع��ب الالعب لتقام يف الدوحة على غرار بطولة دبي‪.‬‬ ‫‪ ،)64‬فيما فاز الريان على العلوم التطبيقية الأردين (‪.)62-82‬‬ ‫الأردين وق��درت��ه على املناف�سة حتى يف �إح�صائيات الالعبني يف البطولة‬ ‫وب ��د�أ م�ه��رام امل �ب��اراة ب�ث�لاث رم�ي��ات ثالثية ورف�ع�ه��ا اىل �أربع والبديل �أيدن كبري (‪ 10‬نقاط بينها ثالثيتني)‪ ،‬فيما ت�ألق مهدي‬ ‫�أ�صعب الظروف‪.‬‬ ‫�أومل ��اي ��د‪ 96 :‬ن�ق�ط��ة و‪ 82‬م�ت��اب�ع��ة و‪ 3‬يف ختام الربع االول‪ ،‬وذل��ك خالفا ملباراته يف ن�صف النهائي مع كمراين يف �صناعة االلعاب (‪ 11‬متريرات حا�سمة)‪.‬‬ ‫حاالت‬ ‫و‪10‬‬ ‫�رة‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫مت‬ ‫و‪14‬‬ ‫للكرة‬ ‫�ات‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ابراهيم‬ ‫املدرب‬ ‫م�ساعد‬ ‫يرى‬ ‫من جهته‬ ‫ويف �صفوف الريان بدت كل مفاتيح اللعب مكبلة على الرغم‬ ‫الريا�ضي حيث ركز يف اللعب حتت ال�سلة واكتفى بثالثيتني فقط‬ ‫�صدات‪.‬‬ ‫و‪5‬‬ ‫للكرة‬ ‫فقدان‬ ‫خ�صو�صا‬ ‫التحكيم‬ ‫�سوء‬ ‫أن‬ ‫الع�صعو�ص �‬ ‫من جتاوز اربعة العبني حاجز الع�شر نقاط لكن بعد فوات الأوان‪،‬‬ ‫على مدار املباراة‪.‬‬ ‫و‪9‬‬ ‫متابعة‬ ‫و‪67‬‬ ‫نقطة‬ ‫‪114‬‬ ‫جيم�س‪:‬‬ ‫املركز‬ ‫�اراة‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ض‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫يف ال �ف�ترة ا‬ ‫و�سجل حامد �آفاغ ا�سالمية عودة مثالية خ�صو�صا بثالثياته ف�سجل يا�سني ا�سماعيل ‪ 20‬نقطة مع ‪ 9‬متابعات و‪ 4‬متريرات وتانغي‬ ‫و‪7‬‬ ‫للكرة‬ ‫فقدانا‬ ‫و‪24‬‬ ‫متريرة‬ ‫و‪26‬‬ ‫�سرقات‬ ‫املبا�شر‬ ‫ال�سبب‬ ‫كان‬ ‫الريا�ضي‬ ‫الثالث �أمام‬ ‫البان ‪ 14‬نقطة مع ‪ 8‬متابعات وعرفان �سعيد ‪ 14‬نقطة مع ‪ 6‬متابعات‬ ‫الأربعة من �أ�صل ثمانية لفريقه يف ال�شوط الأول‪.‬‬ ‫والوحيد يف خ�سارة اللقاء‪ ،‬خ�صو�صا �أن �صدات‪.‬‬ ‫وك��ان التقدم االول للريان ‪ 24-25‬بثالثية ل�صانع الألعاب و‪ 4‬متريرات والأمريكي كوري برادفورد ‪ 12‬نقطة‪.‬‬ ‫العبينا تعر�ضوا لل�ضرب املبا�شر حتت‬ ‫زي��د ع�ب��ا���س‪ 92 :‬نقطة و‪ 36‬متابعة‬

‫مهرام يحتفظ بلقب بطولة الأندية الآ�سيوية لكرة ال�سلة‬

‫توا�صل فعاليات دورة «مكافحة �شغب املالعب‪ ..‬م�س�ؤولية من؟»‬

‫الريا�ضي ي�ؤكد م�شاركته يف بطولة‬ ‫ماتريا الدولية للميني با�سكت‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫توا�صلت يوم �أم�س يف فندق �أماكن‬ ‫ب�ل��ازا ف �ع��ال �ي��ات دورة �إع� � ��داد وت�أهيل‬ ‫ال �ق �ي��ادات ال��ري��ا��ض�ي��ة ال�ع��رب�ي��ة الثانية‬ ‫«م�ك��اف�ح��ة ��ش�غ��ب امل�ل�اع��ب‪ ..‬م�س�ؤولية‬ ‫م ��ن؟» وال �ت��ي ينظمها املجل�س الأعلى‬ ‫لل�شباب‪ /‬مركز �إعداد القيادات ال�شبابية‬ ‫ب��ال�ت�ع��اون م��ع ج��ام�ع��ة ال� ��دول العربية‬ ‫واالحت��اد العربي ملعاهد وم��راك��ز �إعداد‬ ‫القادة الريا�ضيني‪ ،‬ومب�شاركة وفود من‬ ‫�أحد ع�شر دولة عربية‪.‬‬ ‫حم��ا��ض��رات ال�ي��وم ال�ث��اين ت�ضمنت‬ ‫ل� �ق ��اء م ��ع اخل� �ب�ي�ر امل �� �ص��ري د‪.‬ع�صام‬ ‫ال� � �ه �ل��ايل حت � � ��دث ف� �ي ��ه ح � � ��ول �شغب‬ ‫اجل�م�ه��ور ال��ري��ا��ض��ي وحم� ��اوالت فهمه‬ ‫و��ض�ب�ط��ه‪ ،‬وق ��دم و��ص�ف�اً ل�ظ��اه��رة �شغب‬ ‫املالعب و�أ�شكالها وخ�صائ�ص اجلمهور‬ ‫الريا�ضي معرجا على تو�صيف للظاهرة‬ ‫يف خمتلف الأل�ع��اب الريا�ضية الفردية‬ ‫واجل �م��اع �ي��ة‪ ،‬م���ش�خ���ص�اً �أ� �س �ب��اب �شغب‬ ‫املالعب االجتماعية والعوامل الداخلية‬ ‫واخلارجية املحفزة لل�شغب‪ ،‬كما تطرق‬ ‫�إىل ع��وام��ل ال�ت�ح�ك��م ب��ال���ش�غ��ب والتي‬ ‫ج�سدها ب��ال�ت��أم�ين ال�ترب��وي وال�ضبط‬ ‫ال�ت�ن�ظ�ي�م��ي وال� �ق ��وان�ي�ن ال� ��رادع� ��ة ذات‬ ‫العالقة‪.‬‬ ‫وق��دم نائب رئي�س جامعة احل�سني‬ ‫د‪.‬ذي��اب البداينة يف حما�ضرته �أ�ساليب‬ ‫ال�ت�ن���ش�ئ��ة االج �ت �م��اع �ي��ة ودور الأ�� �س ��رة‬ ‫وامل � ��در� � �س � ��ة واجل� ��ام � �ع� ��ة يف مكافحة‬ ‫ال�ظ��اه��رة‪ ،‬معرجا على بع�ض �أ�ساليب‬ ‫التن�شئة االجتماعية ال�سلبية املق�صودة‬ ‫وغري املق�صودة والتي تقود �إىل انحراف‬ ‫ال�سلوك نحو ممار�سة العنف وال�شغب‬ ‫يف امل�لاع��ب ال��ري��ا��ض�ي��ة وخ��ارج �ه��ا‪ ،‬ويف‬ ‫ال�ف�ترة امل�سائية عر�ضت بع�ض الوفود‬ ‫العربية جتاربها الوقائية والإجرائية يف‬ ‫مكافحة �شغب املالعب‪.‬‬

‫�أك ��د ال �ن��ادي ال��ري��ا��ض��ي م���ش��ارك�ت��ه يف ب�ط��ول��ة م��ات�يرا الدولية‬ ‫للميني با�سكت يف ال�ساحات للمرة احل��ادي��ة ع�شرة‪ ،‬ما يجعله �أحد‬ ‫�أكرث الأندية م�شاركة يف هذه البطولة العريقة التي تنظمها مدينة‬ ‫ماتريا‪ ،‬وي�شرف عليها االحتاد االيطايل �سنويا بالتعاون مع االحتاد‬ ‫الأوروبي لكرة ال�سلة ومب�شاركة ‪ 64‬فريقا متثل ‪ 24‬دولة‪.‬‬ ‫ول�ق��د ذك ��رت ال�صحف املحلية يف م��ات�يرا وامل��وق��ع االلكرتوين‬ ‫للبطولة �أن الريا�ضي الأردين ا�ستجاب كعادته لدعوة اللجنة املنظمة‪،‬‬ ‫و�أكدت م�شاركته يف هذه التظاهرة الريا�ضية والتي تقام يف الأ�سبوع‬ ‫الأخ�ير من �شهر حزيران �سنويا و�سط حت�ضريات احتفالية مميزة‬ ‫ونقل تلفزيوين حلفلي االفتتاح واخلتام وعدد من املباريات‪.‬‬ ‫كما تطرقت ال�صحف �إىل �أب��رز الأح��داث التي رافقت م�شاركة‬ ‫الريا�ضي يف بطولة ماتريا خالل الأعوام الع�شرة املا�ضية‪ ،‬ومنها منح‬ ‫النادي الريا�ضي درع رئي�س اجلمهورية الإيطالية يف �أول م�شاركة له‬ ‫يف عام ‪ ،1998‬و�إح��راز فريق مواليد ‪ 92‬املركز الثالث يف بطولة عام‬ ‫‪ ،2003‬واختيار ف��ادي ال�صباح مدربا ملنتخب العامل للميني با�سكت‬ ‫ال��ذي لعب مباراة ا�ستعرا�ضية �أم��ام منتخب ايطاليا يف ع��ام ‪،2004‬‬ ‫وح�صول النادي الريا�ضي على ك�أ�س اللعب النظيف يف عام ‪ 2005‬ويف‬ ‫عام ‪،2008‬‬ ‫ولقد ب��د�أ الريا�ضي �إع��داد فريقه للتناف�س ال�شريف على لقب‬ ‫البطولة من خالل تدريبات �أ�سبوعية ب�إ�شراف املدربني نعيم �أبو �صاع‬ ‫و�أمينة ملح�س مت من خاللها اختيار الالعبي امل�شاركني‪ ،‬وت�شمل‬ ‫خطة الإع��داد �إج��راء لقاءات حت�ضريية مع فرق املدار�س والأندية‪،‬‬ ‫كما �شارك فريق امليني با�سكت للإناث يف بطولة �سان جيوفاين خالل‬ ‫ني�سان املا�ضي‪.‬‬ ‫ولقد �شملت قائمة الالعبات والالعبني الذين مت اختيارهم‬ ‫خم�س العبات هن تاال ال�صباغ‪ ،‬زينة �صليبا‪ ،‬ليلى القي�سي‪ ،‬يارا �أبو‬ ‫خ�ضرا‪ ،‬زها منكو و�سبعة العبني هم في�صل دروزة‪ ،‬وليد �أن�شا�صي‪،‬‬ ‫زيد رحال‪ ،‬حممد ب�سام عطاري‪ ،‬ينال ق�شري‪ ،‬حمزة ال�سعيد‪ ،‬في�صل‬ ‫القي�سي‪� ،‬أنطون ال�صايغ‪.‬‬ ‫وم��ن اجل��دي��ر ذك��ره �أن ال �ن��ادي ال��ري��ا��ض��ي ق��د �أع ��اد ك��رة ال�سلة‬ ‫الأردنية �إىل �ساحة امليني با�سكت الدولية بعد غياب �ست ع�شرة �سنة‬ ‫عندما ��ش��ارك يف بطولة م��ات�يرا ال��دول�ي��ة لأول م��رة يف ع��ام ‪،1998‬‬ ‫و�أ�صبحت بعد ذلك مدينة ماتريا الإيطالية الهادئة حمطة هامة يف‬ ‫م�سرية العبي النادي الريا�ضي وبرنامج �إعدادهم ومنحهم فر�صة‬ ‫االحتكاك املبكر ومناف�سة �أعرق فرق كرة ال�سلة العاملية‪ ،‬حيث �شارك‬ ‫حتى الآن ما يزيد على مئة و�ستني العبا والعبة من النادي الريا�ضي‬ ‫يف هذه التظاهرة الريا�ضية الكبرية‪.‬‬

‫م�ساعد �أمني عام املجل�س الأعلى لل�شباب د‪.‬ر�شاد الزعبي ي�سلم درعا تقديري ًا للدكتور ع�صام الهاليل – (ت�صوير‪� :‬أكرم نعيمات)‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )1‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1251‬‬

‫الأهلي والإنتاج �إىل ن�صف نهائي ك�أ�س م�صر‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أك� �م ��ل االه� �ل ��ي ب �ط��ل ال � � ��دوري يف‬ ‫االعوام ال�ستة االخرية واالنتاج احلربي‬ ‫عقد الدور ن�صف النهائي من م�سابقة‬ ‫ك�أ�س م�صر لكرة القدم اث��ر ف��وز االول‬ ‫على برتوجيت ‪�-1‬صفر‪ ،‬وال�ث��اين على‬ ‫انبي ‪ 1-2‬بعد التمديد اثر انتهاء الوقت‬ ‫اال�صلي بالتعادل ال�سلبي يف الدور ربع‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫يف امل� �ب ��اراة االوىل وا� �ص��ل االهلي‬ ‫��س�ع�ي��ه اىل حت�ق�ي��ق ال�ث�ن��ائ�ي��ة ببلوغه‬ ‫دور االرب�ع��ة اث��ر تغلبه على برتوجيت‬ ‫بهدف وحيد �سجله حممد ابو تريكه يف‬ ‫الدقيقة ‪.69‬‬ ‫وق��دم االهلي مباراة جيدة امتلك‬ ‫زمام املباراة منذ البداية و�سيطر على‬ ‫و��س��ط امل�ل�ع��ب بف�ضل حت��رك��ات حممد‬ ‫ابو تريكة واحمد ح�سن وح�سام عا�شور‪،‬‬ ‫وه��دد م��رم��ى ح��ار���س برتوجيت احمد‬ ‫ف��وزي ب�شكل م�ستمر ول�ك��ن اخلطورة‬ ‫احلقيقية ظهرت ب��أق��دام �سيد معو�ض‬ ‫ال��ذي �سدد ك��رة قوية انقذها احلار�س‬ ‫مبهارة (‪.)43‬‬ ‫وتوالت الهجمات االهالوية ب�سبب‬ ‫ت��راج��ع الع�ب��ي ب�تروج�ي��ت اىل الدفاع‬ ‫واالك �ت �ف��اء بالهجمات امل��رت��دة م��ا اتاح‬ ‫الفر�صة لالهلي لت�سيد املباراة م�ستغال‬ ‫النق�ص ال�ع��ددي يف �صفوف برتوجيت‬ ‫نتيجة اال�صابات وااليقافات‪.‬‬ ‫وزادت خ�ط��ورة االه�ل��ي يف ال�شوط‬ ‫الثاين بنزول احمد فتحي على ح�ساب‬ ‫اح �م��د ح���س��ن (‪ )53‬ل�ت�ن���ش��ط اجلبهة‬ ‫اليمني ب�ق�ي��ادة حممد ب��رك��ات وت�شهد‬ ‫فر�صا خطرية بد�أت مع انطالقة احمد‬ ‫فتحي من اليمني ولعبه ك��رة عر�ضية‬ ‫اىل حممد ف�ضل �سددها عالية (‪،)55‬‬

‫‪27‬‬

‫ت�شكيل اللجنة العليا برئا�سة �سعود بن‬ ‫عبد الرحمن لدورة االلعاب العربية‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا�صدر ال�شيخ متيم بن حمد �آل ثاين ويل عهد قطر‪ ،‬رئي�س اللجنة‬ ‫الأوملبية القطرية �أم�س االثنني قرارا بت�شكيل اللجنة املنظمة العليا‬ ‫لدورة الألعاب الريا�ضية العربية الثانية ع�شرة التي ت�ست�ضيفها قطر‬ ‫خالل الفرتة من ‪ 11‬اىل ‪ 25‬نوفمرب ‪ 2011‬برئا�سة ال�شيخ �سعود بن‬ ‫عبدالرحمن �آل ثاين �أمني عام اللجنة الأوملبية القطرية‪.‬‬ ‫و�ضم الت�شكيل احمد علي املولوي م�ساعدا للرئي�س‪ ،‬وخالد حمد‬ ‫املهندي مديرا تنفيذيا للدورة‪ ،‬وع�ضوية عبداهلل احمد زيني رئي�س‬ ‫احتاد العاب القوى‪ ،‬وخليل �إبراهيم اجلابر رئي�س احتاد ال�سباحة‪،‬‬ ‫وخليفة حممد ال�سويدي رئي�س احتاد ال�شراع والتجذيف‪ ،‬وحممد‬ ‫ي��و��س��ف امل��ان��ع رئ�ي����س احت ��اد رف��ع الأث �ق��ال وب �ن��اء الأج �� �س��ام‪ ،‬واحمد‬ ‫عبدالرب ال�شعبي رئي�س احتاد كرة اليد‪.‬‬ ‫ون����ص ال �ق��رار على �أن ت�ت��وىل اللجنة ات�خ��اذ جميع الإج ��راءات‬ ‫ال�لازم��ة لتنظيم ال ��دورة وو��ض��ع اخلطط وال�برام��ج املنا�سبة لأداء‬ ‫مهامها‪ ،‬وتقدير االعتماد املالية الالزمة لها‪ ،‬والتن�سيق مع الوزارات‬ ‫والأجهزة املعنية للم�ساهمة يف تنظيم ال��دورة‪ ،‬والتن�سيق مع و�سائل‬ ‫الإع �ل�ام املحلية وال��دول �ي��ة ب�غ��ر���ض التغطية االع�لام�ي��ة للحدث‪،‬‬ ‫والتعاقد م��ع ال�شركات املحلية والعاملية التي يتم اختيارها لهذا‬ ‫الغر�ض‪ ،‬واالت�صال باجلهات العاملية وامل�ؤ�س�سات والهيئات الدولية‬ ‫املعنية بالألعاب الريا�ضية ملعاونتها يف �أداء مهامها‪ ،‬واتخاذ الإجراءات‬ ‫الالزمة حلماية حقوق امللكية الفكرية للدورة‪.‬‬

‫عرو�ض احرتافية �أوروبية لعماد متعب‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫حممد �أبو تريكة قاد الأهلي للت�أهل‬

‫وت�سديدة �شريف عبد الف�ضيل بجوار‬ ‫القائم االمين (‪.)60‬‬ ‫ومن هجمة منظمة بدات من قدم‬ ‫حممد بركات اىل حممد ف�ضل مررها‬ ‫خ�ل��ف امل��داف �ع�ين اىل اب��و ت��ري�ك��ة الذي‬ ‫انفرد و�سدد على ميني احلار�س فوزي‬ ‫حمرزا هدف املباراة الوحيد (‪.)69‬‬ ‫وه� ��د�أ ال�ل�ع��ب ب�ع��د اح� ��راز االهلي‬

‫�إيفرتون ي�ضم بكفورد مهاجم ليدز‬ ‫مان�ش�سرت ‪ -‬رويرتز‬ ‫�أع�ل��ن ن��ادي �إي�ف��رت��ون ال��ذي يلعب يف ال ��دوري الإنكليزي‬ ‫املمتاز لكرة القدم �أم�س االثنني �أنه تعاقد مع املهاجم جريماين‬ ‫بكفورد ملدة �أربع �سنوات يف �صفقة انتقال حر‪.‬‬ ‫و�سجل ب�ك�ف��ورد (‪ 26‬ع��ام �اً) ‪ 31‬ه��دف��ا م��ع ف��ري��ق الدرجة‬ ‫الأوىل ل�ي��دز ي��ون��اي�ت��د امل��و��س��م امل��ا��ض��ي ق�ب��ل �أن ينهي النادي‬ ‫ارتباطه بالالعب‪.‬‬ ‫وكان بكفورد الذي �سبق له اللعب يف فريق ال�شباب بت�شل�سي‬ ‫ق��د ذاع �صيته امل��و��س��م امل��ا��ض��ي ب�ع��دم��ا �سجل ه��دف �اً يف مرمى‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد على ملعب �أولد ترافورد ليطيح به من ك�أ�س‬ ‫االحتاد الإنكليزي‪.‬‬

‫كواك يغيب عن منتخب كوريا اجلنوبية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أعلن االحت��اد الكوري اجلنوبي لكرة القدم �أم�س االثنني �أن‬ ‫املدافع كواك تاي­هوي �سيغيب عن �صفوف املنتخب البالد امل�شارك‬ ‫ببطولة ك�أ�س العامل ‪ 2010‬بجنوب �أفريقيا ال�شهر املقبل للإ�صابة‪.‬‬ ‫وتعر�ض ك��واك لإ�صابة يف ركبته خ�لال م�ب��اراة ودي��ة لكوريا‬ ‫اجلنوبية �أم��ام بيالرو�س �ضمن ا�ستعداداتها لك�أ�س العامل �أم�س‬ ‫الأحد مما �سيحرمه من امل�شاركة يف مونديال جنوب �أفريقيا‪.‬‬ ‫وا�ستدعى هوه جوجن­مو املدير الفني لكوريا اجلنوبية الالعب‬ ‫كاجن مني­�سو ليحل حمل كواك بقائمة املنتخب الأول للبالد‪.‬‬ ‫و�سيلعن هوه قائمة منتخب كوريا اجلنوبية النهائية امل�شاركة‬ ‫يف نهائيات ك�أ�س العامل والتي ت�ضم ‪ 23‬العبا غدا الثالثاء ‪ ،‬ويختتم‬ ‫الفريق مع�سكره اال�ستعدادي بالنم�سا مبواجهة ودية �أخرية �أمام‬ ‫بطلة �أوروبا �أ�سبانيا يوم اخلمي�س املقبل‪.‬‬ ‫وتلعب كوريا اجلنوبية باملجموعة الثانية يف ك�أ�س العامل والتي‬ ‫�ستلتقي من خاللها مع منتخبات الأرجنتني ونيجرييا واليونان‪.‬‬

‫ال�ه��دف وت��راج��ع ن�سبيا للحفاظ على‬ ‫ال�ن�ت�ي�ج��ة واك �ت �ف��ى ب�ب�ع����ض الهجمات‬ ‫املنظمة اب��رزه��ا ت�سديدة حممد ف�ضل‬ ‫خارج اخل�شبات الثالث (‪.)86‬‬ ‫وك� ��اد ب�ت�روج �ي��ت ي� ��درك التعادل‬ ‫يف الدقيقة االخ�ي�رة اث��ر ان�ف��راد احمد‬ ‫ال �ف��ويل ب���ش��ري��ف اك��رام��ي ل�ك��ن براعة‬ ‫االخ�ي�ر اط��اح��ت ب��ال�ف��ر��ص��ة اىل خارج‬

‫زيدان وفيغو ي�ستعيدان ذكريات ريال مدريد‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫وط� � ��أ زي� ��ن ال ��دي ��ن زي� ��دان‬ ‫ولوي�س فيغو م��ن جديد �أر�ض‬ ‫ملعب �سانتياغو برنابيو وهما‬ ‫يرتديان قمي�ص ري��ال مدريد‪،‬‬ ‫يف مباراة خريية �أقيمت الأحد‬ ‫�أم ��ام الع �ب��ي م �ي�لان الإيطايل‬ ‫القدامى‪.‬‬ ‫وال�ت�ق��ى ال�ع��دي��د م��ن جنوم‬ ‫ريال مدريد وميالن ال�سابقني‬ ‫يف العا�صمة الإ�سبانية مدريد‬ ‫يف �إط ��ار م �ب��ادرة ملكافحة املوت‬ ‫املفاجئ يف الريا�ضة‪.‬‬ ‫وفاز النادي الإ�سباين ‪3-4‬‬ ‫�أم ��ام �أك�ث�ر م��ن ‪� 60‬أل��ف متفرج‬ ‫يف املدرجات ا�ستمتعوا باللم�سات‬ ‫ال �� �س��اح��رة لأ� �س��اط�ير ال �ك��رة يف‬ ‫الفريقني‪.‬‬ ‫وم�ث��ل ري��ال م��دري��د �أ�سماء‬ ‫م��ن قامة �إمييليو بوتراغينيو‬ ‫وزين الدين زيدان ولوي�س فيغو‬ ‫وكري�ستيان كارميبو ومانولو‬ ‫�سانت�شي�س‪ ،‬فيما ل�ع��ب مليالن‬ ‫جن ��وم �أم� �ث ��ال ب��اول��و مالديني‬ ‫وف��ران�ك��و ب��اري��زي وروي كو�ستا‬ ‫وكافو وجورج ويا‪.‬‬ ‫وان�صبت حتية اجلماهري‬ ‫الإ�سبانية يف امل�ق��ام الأول على‬

‫مورينيو ميهل نف�سه عامني قبل ان‬ ‫يقود ريال �إىل املجد جمددا‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫امهل املدرب الربتغايل جوزيه مورينيو‬ ‫نف�سه ع��ام�ين قبل ان ي�ق��ود فريقه اجلديد‬ ‫ري��ال مدريد اال�سباين اىل املجد جم��ددا ان‬ ‫كان على ال�صعيد املحلي او االوروب��ي‪ ،‬وذلك‬ ‫ح�سب ما اعلن �أم�س االثنني خالل تقدميه‬ ‫اىل جماهري «�سانتياغو برنابيو»‪.‬‬ ‫وكان ريال مدريد تعاقد اجلمعة املا�ضي‬ ‫م��ع م��وري �ن �ي��و ب ��دال م��ن ال�ت���ش�ي�ل��ي مانويل‬ ‫بيليغريني‪ ،‬وذل ��ك ب�ع��د اي ��ام م �ع��دودة على‬ ‫ق�ي��ادت��ه ان�ت�ر م�ي�لان االي �ط��ايل اىل ثالثية‬ ‫ال � ��دوري وال �ك ��أ���س امل�ح�ل�ي�ين ودوري ابطال‬ ‫اوروبا‪.‬‬ ‫وك�شف مورينيو (‪ 47‬عاما) ب��ان النادي‬ ‫امللكي لن ين�شط كثريا خ�لال ال�صيف على‬ ‫� �س��اح��ة االن �ت �ق ��االت‪ ،‬م �� �ش�يرا اىل ان ��ه ي�أمل‬ ‫التعاقد مع ثالثة او اربعة العبني قادرين‬ ‫على الت�أقلم مع ا�سلوبه‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف م��وري�ن�ي��و «ان ��ا اح��ب ال�ضغط‪.‬‬ ‫لي�س ا�سلوبي ان اق��ول ب��اين بحاجة الربعة‬ ‫اعوام لكي احقق اهدايف لكن ‪+‬املفتاح‪� +‬سيكون‬ ‫يف العام الثاين»‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار م��وري�ن�ي��و ان��ه اراد ت��دري��ب ريال‬ ‫مدريد ب�سبب تاريخه وب�سبب االحباط الذي‬ ‫مني به النادي امللكي خالل االعوام املا�ضية‪،‬‬ ‫م�ضيفا «االمر اجلميل جدا هو لي�س تدريب‬

‫امل��رم��ي‪ ،‬رد بعدها �شهاب ال��دي��ن احمد‬ ‫بت�سديدة �صاروخية ارتدت من العار�ضة‬ ‫اىل خارج املرمى‪.‬‬ ‫وي �ل �ت �ق��ي االه� �ل ��ي يف دور االربعة‬ ‫اخل�م�ي����س امل�ق�ب��ل م��ع االن �ت��اج احلربي‬ ‫ال��ذي تغلب على انبي بهدفني ل�سامح‬ ‫العيدرو�س (‪ )99‬وح�سن مو�سى (‪)107‬‬ ‫مقابل هدف للغاين ديفونيه (‪.)103‬‬

‫وه��ي امل��رة االوىل ال�ت��ي يبلغ فيها‬ ‫االنتاج احلربي دور االربعة للم�سابقة‬ ‫يف تاريخه‪.‬‬ ‫وك � ��ان االن� �ت ��اج احل ��رب ��ي ال� �ب ��ادىء‬ ‫بالت�سجيل عرب العيدرو�س (‪ ،)99‬وادرك‬ ‫انبي التعادل بوا�سطة الغاين ديفونيه‬ ‫(‪ ،)103‬قبل ان يخطف ح�سن مو�سى‬ ‫هدف الفوز (‪.)107‬‬

‫ريال مدريد‪ ،‬بل ان االمر اجلميل جدا جدا‬ ‫جدا هو حتقيق االنت�صارات»‪.‬‬ ‫وغ��اب ري��ال م��دري��د ال��ذي يحمل الرقم‬ ‫ال�ق�ي��ا��س��ي م��ن ح�ي��ث ع��دد االل �ق��اب يف دوري‬ ‫اب �ط��ال اوورب� ��ا (‪ ،)9‬ع��ن من�صة ال�ت�ت��وي��ج يف‬ ‫ال ��دوري املحلي خ�لال املو�سمني االخريين‬ ‫ب�سبب ت�ألق غرميه التقليدي بر�شلونة‪ ،‬كما‬ ‫انه ودع دوري ابطال اوروبا من الدور الثاين‬ ‫خالل املوا�سم ال�ستة االخرية وهو امر «مذل»‬ ‫لفريق من عيار النادي امللكي‪.‬‬ ‫وحت ��دث م��وري�ن�ي��و ع��ن م���س��اب�ق��ة دوري‬ ‫ابطال اوروبا املو�سم املقبل قائال «ال ميكنني‬ ‫ان اعد ب�شيء‪ .‬ريال ميلك تاريخا رائعا لكنه‬ ‫ع��ا���ش يف االع � ��وام االخ �ي��رة م��رح �ل��ة �سلبية‬ ‫للغاية‪ .‬نحن ننطلق من نقطة ال�صفر‪ ،‬مع‬ ‫ح�ل��م ول�ي����س ه��و���س ان ن�خ��و���ض ال�ن�ه��ائ��ي يف‬ ‫وميبلي»‪.‬‬ ‫وتابع «ل��ن نكون ر�ؤ��س��اء جمموعة‪ ،‬لكن‬ ‫خالل �سحب القرعة ال اريد ان ارى اخلوف‬ ‫يف غ��رف��ة امل�لاب����س‪ ،‬يجب على خ�صومنا ان‬ ‫ي�شعروا باخلوف»‪.‬‬ ‫وم��ن امل��ؤك��د ان مورينيو ميلك ال�سالح‬ ‫ال�ل�ازم م��ن اج��ل حتقيق مبتغاه م��ع النادي‬ ‫امل�ل�ك��ي يف ظ��ل وج� ��ود ت��ر��س��ان��ة م��ن النجوم‬ ‫وعلى ر�أ��س�ه��م مواطنه كري�ستيانو رونالدو‬ ‫واالرج �ن �ت �ي �ن��ي امل �ت ��أل��ق غ��ون��زال��و هيغواين‬ ‫والربازيلي كاكا‪.‬‬

‫�أك��دت اح��دى ال�شركات االجنبية لت�سويق الالعبني انها متلك‬ ‫اربعة عرو�ض ملهاجم االهلي بطل ال��دوري امل�صري لكرة القدم يف‬ ‫االعوام ال�ستة االخرية الدويل عماد متعب‪ .‬واو�ضحت ال�شركة لوكالة‬ ‫«فران�س بر�س» ان العرو�ض من انكلرتا وا�سبانيا وايطاليا واليونان‬ ‫دون الك�شف عنها‪ ،‬م�شرية اىل انها ابلغت الالعب بها حيث رحب بها‬ ‫يف �ضوء الطريق امل�شروع واملخاطبات الر�سمية‪.‬‬ ‫واو�ضحت انه يبدو ان وكيل اعمال الالعب نادر �شوقي يغلق الباب‬ ‫�أم��ام �أي عرو�ض ملتعب من اخل��ارج اال عن طريقه ولذلك ح��اول يف‬ ‫الفرتة االخرية خماطبة االندية االنكليزية واال�سبانية وااليطالية‬ ‫لتوفري عر�ض ينا�سب الالعب لكن دون جدوى حتى االن‪.‬‬

‫�أحمد الفهد ي�شيد بنقل تبعية االحتادات‬ ‫الريا�ضية البحرينية �إىل اللجنة االوملبية‬ ‫الكويت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا� �ش��اد ال���ش�ي��خ �أح �م��د ال�ف�ه��د رئ�ي����س امل�ج�ل����س االومل �ب��ي اال�سيوي‬ ‫لتوجيهات ملك البحرين حمد ب��ن عي�سى �آل خليفة بنقل تبعية‬ ‫االحتادات الريا�ضية اىل اللجنة االوملبية البحرينية واعتربها دليال‬ ‫وا�ضحا على مدى رعايته للحركة الريا�ضية يف البحرين‪.‬‬ ‫وا�ضاف احمد الفهد "ان توجيهات جاللة ملك البحرين تواكب‬ ‫روح امليثاق االومل�ب��ي وت��وج�ه��ات اللجنة االومل�ب�ي��ة ال��دول�ي��ة ب�ضرورة‬ ‫ا�ستقاللية اللجان االوملبية الوطنية ومنحها ال�صفة االهلية بعيدا‬ ‫عن التدخل الر�سمي يف �ش�ؤونها"‪.‬‬ ‫واب��دى رئي�س املجل�س االومل�ب��ي اال��س�ي��وي "ثقته باالنعكا�سات‬ ‫االيجابية التي �ستعود على م�سرية الريا�ضة مبملكة البحرين بنقل‬ ‫تبعية االحتادات الريا�ضية اىل اللجنة االوملبية البحرينية"ن م�ؤكدا‬ ‫ان "وجود �سمو ال�شيخ نا�صر بن حمد �آل خليفة على ر�أ���س اللجنة‬ ‫االوملبية �سي�سهم بال �شك يف تطوير العمل الريا�ضي واالومل�ب��ي يف‬ ‫الفرتة املقبلة"‪.‬‬

‫فوز ميالن على �شيكاغو فاير وديا‬ ‫�شيكاغو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ف��از م�ي�لان االي �ط��ايل ع�ل��ى �شيكاغو ف��اي��ر االم�يرك��ي ‪�-1‬صفر‬ ‫يف مباراة ودي��ة يف كرة القدم اقيمت يف �شيكاغو‪ .‬و�سجل الهولندي‬ ‫كالرن�س �سيدورف هدف املباراة الوحيد يف الدقيقة ‪.47‬‬ ‫وه��ي ث��اين م�ب��اراة ودي��ة مليالن يف ال��والي��ات املتحدة بعد االوىل‬ ‫التي خ�سرها امام دي �سي يونايتد االمريكي ‪ 3-2‬االربعاء املا�ضي‪.‬‬ ‫ك��ل م��ن زي� ��دان وف �ي �غ��و‪ ،‬رمزي‬ ‫�آخ � � ��ر ت � ��أل� ��ق �أوروب � � � � ��ي ل ��ري ��ال‬ ‫مدريد النادي ال��ذي ابتعد عن‬ ‫ال �ن �ج��اح��ات ال �ق��اري��ة يف الآون ��ة‬ ‫الأخرية‪.‬‬ ‫و�أظهرت املباراة �أن مهارات‬ ‫زيدان كما هي مل مت�س‪ ،‬وكذلك‬ ‫�سرعة كافو‪ ،‬الذي �سيكمل عامه‬

‫الأربعني يف ال�سابع من حزيران‬ ‫املقبل‪ ،‬يف اجلانب الأمين‪ ،‬وقوة‬ ‫ويا وتفا�ؤله كما كان يف ع�صره‬ ‫الذهبي‪.‬‬ ‫وخاطر الليبريي باالرتقاء‬ ‫لكرة عر�ضية عالية‪ ،‬ورغ��م �أنه‬ ‫بالكاد مل�سها‪� ،‬إال �أنها كانت �أجمل‬ ‫لعبة �أكروباتية يف املباراة‪.‬‬

‫و�سجل �أهداف ريال مدريد‬ ‫كل من بوتراغينيو يف الدقيقة‬ ‫‪ 11‬وخو�سيه �أمافي�سكا يف الدقيقة‬ ‫‪ 37‬و�ألفون�سو يف الدقيقتني ‪52‬‬ ‫و‪ 85‬م��ن �ضربة ج ��زاء‪ ،‬يف حني‬ ‫�أح��رز مليالن ماركو �سيموين يف‬ ‫الدقيقة الرابعة وروي كو�ستا يف‬ ‫الدقيقتني ال�سابعة و‪.57‬‬

‫نادال ديوكوفيت�ش �إىل ربع نهائي بطولة‬ ‫روالن غارو�س لكرة امل�ضرب‬

‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ح�ج��ز اال��س�ب��اين راف��اي��ل ن ��ادال امل�صنف ثانيا‬ ‫مكانه يف ال ��دور رب��ع النهائي م��ن بطولة فرن�سا‬ ‫امل�ف�ت��وح��ة ل�ك��رة امل���ض��رب‪ ،‬ث��اين ال�ب�ط��والت االربع‬ ‫ال �ك�ب�رى‪ ،‬ب�ع��دم��ا ت�غ�ل��ب ع�ل��ى ال�ب�رازي �ل��ي توما�س‬ ‫ب�ي�ل��وت���ش��ي ‪ 2-6‬و‪ 5-7‬و‪� 4-6‬أم ����س االث �ن�ي�ن على‬ ‫مالعب روالن غارو�س‪.‬‬ ‫ويلتقي نادال الذي ودع البطولة املو�سم املا�ضي‬ ‫من ال��دور ثمن النهائي على يد ال�سويدي روبن‬ ‫�سودرلينغ‪ ،‬يف مواجهته املقبلة مع احد مواطنيه‬ ‫ف��رن��ان��دو ف��ردا��س�ك��و ال���س��اب��ع او ن�ي�ك��وال���س املاغرو‬ ‫التا�سع ع�شر‪.‬‬ ‫وه��ذا الفوز التا�سع ع�شر على التوايل لنادال‬ ‫على املالعب الرتابية هذا املو�سم وال‪ 173‬يف ‪177‬‬ ‫مباراة على االر�ضية املف�ضلة لديه منذ ‪.2005‬‬ ‫وي�أمل ال»م��ات��ادور» اال�سباين الذي مل يخ�سر‬ ‫اي جمموعة حتى االن يف الن�سخة احل��ال�ي��ة‪ ،‬ان‬ ‫يوا�صل زحفه حتى ا�ستعادة اللقب الذي تنازل عنه‬ ‫املو�سم املا�ضي لغرميه التقليدي ال�سوي�سري روجيه‬ ‫فيدرر بعد ان توج به الربعة اعوام على التوايل‪.‬‬ ‫يذكر ان ن��ادال دخ��ل اىل البطولة الفرن�سية‬ ‫مبعنويات مرتفعة بعد احرازه لقبه الثالث يف دورة‬ ‫مدريد والثامن ع�شر يف دورات املا�سرتز منفردا‬ ‫بالرقم القيا�سي ال�سابق ال��ذي ك��ان يتقا�سمه مع‬ ‫االمريكي اندريه اغا�سي‪.‬‬ ‫وميلك نادال فر�صة ازاحة فيدرر من �صدارة‬

‫ت�صنيف املحرتفني يف ح��ال ف��وزه بلقب البطولة‬ ‫الفرن�سية للمرة اخلام�سة وف�شل ال�سوي�سري يف‬ ‫بلوغ دور االربعة‪ ،‬علما بان االخري �سيواجه يف ربع‬ ‫النهائي �سودرلينغ يف اعادة لنهائي املو�سم املا�ضي‪.‬‬ ‫وب �ل��غ رب ��ع ال �ن �ه��ائ��ي اي �� �ض��ا ال �� �ص��رب��ي نوفاك‬ ‫ديوكوفيت�ش الثالث ب�ف��وزه على االم�يرك��ي روبي‬ ‫غينيربي ‪ 4-6‬و‪ 6-2‬و‪ 1-6‬و‪.2-6‬‬ ‫وي �ل �ت �ق��ي دي��وك��وف �ي �ت ����ش يف رب� ��ع ال �ن �ه��ائ��ي مع‬ ‫النم�سوي يورغن ميلت�سر الثاين والع�شرين والذي‬ ‫تغلب على الرو�سي تيموراز غابا�شفيلي ‪)6-8( 6-7‬‬ ‫و‪ 6-4‬و‪ 1-6‬و‪.4-6‬‬ ‫ومل يقدم ديوكوفيت�ش ال��ذي خ��رج من الدور‬ ‫الثالث املو�سم املا�ضي‪ ،‬اداء مقنعا ووجد �صعوبات‬ ‫ام ��ام االم�ي�رك��ي امل���ص�ن��ف ‪ 98‬ع��امل�ي��ا خ���ص��و��ص��ا يف‬ ‫امل�ج�م��وع�ت�ين االوىل ال�ت��ي ك�سبها ب�صعوبة ‪،4-6‬‬ ‫والثانية التي خ�سرها ب�سهولة ‪.6-2‬‬ ‫وان�ت�ظ��ر ديوكوفيت�ش ال ��ذي ب�ل��غ دور االربعة‬ ‫للبطولة عامي ‪ 2007‬و‪ ،2008‬املجموعتني الثالثة‬ ‫والرابعة ليفر�ض �سيطرته فانهاهما يف �صاحله‬ ‫‪ 1-6‬و‪ 2-6‬وبلغ ربع النهائي‪.‬‬ ‫وق ��ال دي��وك��وف�ي�ت����ش «م ��رة اخ ��رى ك ��ان ادائ ��ي‬ ‫متذبذبا وحتديدا يف املجموعة الثانية على غرار‬ ‫مبارياتي يف هذه البطولة‪ .‬لكني جنحت يف الت�أهل‬ ‫اىل ال ��دور امل�ق�ب��ل وه ��ذا ه��و االه ��م» يف ا� �ش��ارة اىل‬ ‫خ�سارته املجموعة الثانية ام��ام الرو�سي يفغيني‬ ‫ك��ورول �ي��ف يف ال � ��دور االول وال� ��روم� ��اين فيكتور‬ ‫هاني�سكو يف الدور الثالث‪.‬‬

‫موراتي ي�أمل يف التعاقد مع كابيلو‬ ‫لتدريب �إنرت ميالن‬ ‫ميالنو ‪ -‬رويرتز‬ ‫ي�أمل ما�سيمو م��ورات��ي رئي�س انرتنا�سيونايل �أن ينهي املدرب‬ ‫االيطايل فابيو كابيلو ارتباطه مع منتخب اجنلرتا لكرة القدم بعد‬ ‫ك�أ�س العامل ليتوىل تدريب بطل �أوروبا‪.‬‬ ‫و�سيغادر الربتغايل جوزيه مورينيو مدرب �إنرت ميالن متوجها‬ ‫اىل ا�سبانيا لتدريب ريال مدريد بعد ان جنح يف الفوز بثالثة القاب‬ ‫غري م�سبوقة واعلن موراتي بالفعل انه ي�ضع عينه على كابيلو مدرب‬ ‫يوفنتو�س وميالنو وروما ال�سابق خلالفة مورينيو‪.‬‬ ‫وابلغ موراتي �شبكة �سكاي االيطالية �أم�س االثنني و�سط تكهنات‬ ‫اعالمية ب��ان كابيلو لن ي�ستمر مع اجنلرتا حتى كا�س امم اوروبا‬ ‫‪��« 2012‬س��أك��ون �سعيدا اذا ا�ستطاع التحلل م��ن ع�ق��ده م��ع االحتاد‬ ‫االجنليزي بعد ك�أ�س العامل‪».‬‬ ‫كما ي�ضع موراتي عينه على مدرب اخر يتوىل تدريب احد الفرق‬ ‫االجنليزية لكنه عرب عن ت�شككه يف احتمال التو�صل اىل اتفاق‪.‬‬ ‫وق��ال م��ورات��ي ال��ذي اب��دى اعجابه يف ال�سابق مب��درب فولهام‬ ‫احل��ايل وم ��درب ان�ترن��ا��س�ي��ون��ايل ال�سابق روي ه��ود��س��ون «يعجبني‬ ‫رفائيل بنيتز دوما لكنه مرتبط بليفربول‪».‬‬

‫�أرخنتينو�س يعني تروليو مدرباً لفريقه‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫تو�صل �أرخنتينو�س جونيورز حامل لقب �آخ��ر مرحلة للدوري‬ ‫الأرجنتيني لكرة القدم �إىل اتفاق مع ب��درو تروليو لتويل تدريب‬ ‫الفريق خلفاً لكالوديو بورغي ال��ذي انتقل �إىل بوكا جونيورز بعد‬ ‫قيادته الفريق نحو اللقب قبل �أ�سبوعني‪.‬‬ ‫وفك امل��درب ال�سابق لفريقي خيمنا�سيا و�إندبندينتي ارتباطه‬ ‫مع �سريو بورتينيو �أم�س وتو�صل �إىل اتفاق مع �إدارة �أرخنتينو�س‬ ‫جونيورز‪.‬‬ ‫وقال املدرب �إنه يتمنى بقاء املهاجمني فاكوندو كوريا و�إ�سماعيل‬ ‫�سو�سا مع الفريق‪ ،‬لكنه �أ�شار يف الوقت نف�سه �إىل �أنه لتحقيق ذلك «ال‬ ‫يجب رهن النادي»‪.‬‬ ‫وت��دور تكهنات حول رحيل العديد من الالعبني ال��ذي �أحرزوا‬ ‫اللقب الأول للفريق بعد ابتعاده عن التتويج ‪ 25‬عاماً‪.‬‬ ‫وكان تروليو �أحد العبي املنتخب الأرجنتيني الذي �أحرز املركز‬ ‫الثاين يف بطولة ك�أ�س العامل يف العام ‪ 1990‬يف �إيطاليا‪.‬‬ ‫ويت�ضمن �سجله ال�ت��دري��ب ت��ويل الإدارة الفنية لثالثة �أندية‬ ‫�أرجنتينية هي خيمنا�سيا و�إندبندينتي وغودوي كروز‪ ،‬بيد �أن اللقب‬ ‫الوحيد الذي حققه كمدرب كان مع بطل باراغواي‪.‬‬


29

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1251) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (1) AÉKÓãdG

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1251) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (1) AÉKÓãdG

2010 ⁄É©dG ¢SCÉc (É«≤jôaCG ܃æL ∫Éjófƒe)

É°†jCG Úà«dhO ÚJGQÉÑe ¢VÉN …òdG ¢SQÉM äƒ``H êQƒ``j õ``fÉ``g Ωô°†îŸG hCG .ï«fƒ«e ¿ôjÉH â¡LGh »``à`dG iô`` NC’G á∏µ°ûŸGh øY ¬``«` ª` LÉ``¡` e OÉ`` ©` `à` `HG »`` `g ±ƒ`` ` d äÉjQÉÑŸG á«°SÉ°ùMh Oƒ¡©ŸG ºgGƒà°ùe ™e »``µ`°`ù`dhOƒ``Hh √Rƒ``∏` c ≈``fÉ``Y å``«`M »°†≤æŸG º°SƒŸG QGó``e ≈∏Y ɪ¡«jOÉf º°V ‘ É``ª`gGƒ``à`°`ù`e ™``LGô``J Ö``Ñ`°`ù`Jh ƒª«fhÒL π°UC’G »∏jRGÈdG ºLÉ¡ŸG .≥jôØdG ±ƒØ°U ¤EG hÉcÉc ≥`` jô`` Ø` `dG á`` `ª` ` FÉ`` `b º`` °` `†` `J É`` `ª` ` c ôdƒe ¢``SÉ``eƒ``J Ú``≤`dCÉ`à`ŸG Ú``ª`LÉ``¡`ŸG ï«fƒ«e ¿ôjÉH »ª‚ õ«eƒL ƒjQÉeh

õcôŸG Gò``g ‘ Ú≤HÉ°ùdG Úeô°†îŸG ¬µHƒc ¢``SÉ``jQó``fCGh Ôé∏jEG hOƒ``H πãe É«dÉM ≥jôØdG ≈``eô``e ¢``SGô``M ÜQó``e ±ƒd ô≤à°SG , ¿Éª«d õæjh ¿Éc ôØ«dhCGh ¢SQÉM /É``eÉ``Y 25/ ô`` dOCG ¬«æjQ ≈∏Y ¢`` SQÉ`` ◊G ¿ƒ``µ` «` d ¿Rƒ``cô``Ø` «` d ô`` jÉ`` H ôdOCG äó©HCG áHÉ°UE’G øµdh »°SÉ°SC’G .∫ÉjófƒŸG ‘ ≥jôØdG áªFÉb øe ÌcCG ÚH π©à°û«d ´Gô°üdG OÉ``Yh å«M Qhó``dG Gò¡H ΩÉ«≤∏d ¢``SQÉ``M ø``e Qƒ«f πjƒfÉe ÚH É«dÉM ±ƒd π°VÉØj ¢VÉN …òdG ¬µdÉ°T ¢SQÉM /ÉeÉY 24/ ¬°ùjÉa º«Jh §≤a Úà«dhO ÚJGQÉÑe øÁôH QOÒ`` `a ¢`` SQÉ`` M /É`` eÉ`` Y 28/

Oƒ¡©ŸG ɪgGƒà°ùe ‘ ¿ÉÑYÓdG øµj hQƒ`` jh 2006 ∫É``jó``fƒ``e ¢``Vƒ``N π``Ñ`b Gó«L iƒà°ùe É``eó``b ɪ¡æµdh 2008 Éæaóg ¿ƒµj ¿CG Öéj .Úàdƒ£ÑdG ‘ ÚÑYÓdG A’Dƒ` ` `g ™``«`ª`L IOÉ`` ` `YEG ƒ`` g º¡∏cÉ°ûe øY Gó«©H Oƒ¡©ŸG ºgGƒà°ùŸ ÉægôH óbh øµ‡ âbh ´ô°SCÉH ∂``dPh .z∂dP ≥«≤– ≈∏Y ÉæJQób ≈∏Y »àdG πcÉ°ûŸG ¢†©H ±ƒ``d ¬``LGhh ¢VƒN π``Ñ`b É``¡`∏`M ¬``«`∏`Y Ú``©`à`j ¿É`` c ÉgRôHCG ¿Éc »àdGh ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f »°SÉ°SC’G ≈eôŸG ¢SQÉM QÉ«àNG á∏µ°ûe .ádƒ£ÑdG ‘ ≥jôØ∏d Ωƒ`` `é` ` æ` ` dG ø`` ` ` `e Oó`` ` ` ` `Y ó`` ` ` ©` ` ` Hh

.áÁõg …C’ ≥jôØdG ¢Vô©àj ⁄h ÊÉ`` ` ` ` ŸC’G Ö`` î` `à` `æ` `ŸG Qó`` `°` ` ü` ` Jh ≈∏Y ÉbƒØàe äÉ«Ø°üàdG ‘ ¬àYƒª› π°Uh …ò``dG , ó«æ©dG »°ShôdG √Ò¶f CÉé∏«d , 2008 hQƒj ‘ »ÑgòdG ™Hôª∏d »HhQhC’G ≥ë∏ŸG ¤EG »°ShôdG ÖîàæŸG .π°UÉØdG ¢†©H iƒ``à` °` ù` e ™`` LGô`` J º`` ` ZQh ájÉ¡f ‘ º¡àjófCG ™e ≥jôØdG »ÑY’ ±ƒd ô``©`°`û`j ⁄ , »``°`†`≤`æ`ŸG º``°` Sƒ``ŸG .≥jôØdG ≈∏Y GÒãc ≥∏≤dÉH »JÉjôcP â©LΰSG{ ±ƒd ∫É``bh 2006 ΩÉ`` ` Y ‘ ô``é`«`à`°`û`fÉ``Ø`°`û`J ø`` Y ⁄ å``«`M 2008 ΩÉ``Y ‘ »``µ`°`ù`dhOƒ``Hh

øe Oó`` Y π``≤` à` fGh »``°` VÉ``ŸG ΩÉ`` ©` `dG ‘ øe GƒëÑ°ü«d ÜÉÑ°ûdG Öîàæe »ÑY’ ±ƒØ°U ‘ á«°SÉ°SC’Gh IRQÉÑdG ô°UÉæ©dG ∂«H ¢SÉjQófCG ™aGóŸG º¡æeh ≥jôØdG IÒ°†N »eÉ°S §°SƒdG §``N Ö``Y’h πjRhCG Oƒ©°ùeh øjQÉe ƒcQÉe ∂dòch .Qƒ«f πjƒfÉe ≈eôŸG ¢SQÉMh øe á``Yƒ``ª` é` ŸG √ò`` `g â``ª` gÉ``°` Sh ÊÉŸC’G ÖîàæŸG ∫ƒ°Uh ‘ ÚÑYÓdG áëLÉf IÒ°ùe ó©H 2010 ∫É``jó``fƒ``Ÿ äÉ«Ø°üàdÉH á``©` HGô``dG á``Yƒ``ª` é` ŸG ‘ 26 ≥``jô``Ø` dG ™``ª` L å``«` M á`` `«` ` HhQhC’G ‘ RƒØdÉH áMÉàe á£≤f 30 øe á£≤f ÚJGQÉÑe ‘ ∫OÉ©àdGh äÉjQÉÑe ÊɪK

ÖîàæŸG ∑ô``J ,äGƒæ°S ™``HQCG πÑb ™«ª÷G ió``d Gó«L ÉYÉÑ£fG ÊÉ``ŸC’G 2006 ⁄É©dG ¢SCÉc ádƒ£H ∫ÓN øe õcôŸG É``¡` «` a π`` à` MG »`` à` `dGh É``«` fÉ``ŸCÉ` H .ådÉãdG ÚÑYÓdG øe OóY Ωɪ°†fG ™eh OƒLhh ≥jôØdG ±ƒØ°U ¤EG ÚHƒgƒŸG ¢Vƒîj ,Úeô°†îŸG ΩƒéædG ¢†©H 2010 ∫É`` jó`` fƒ`` e ÊÉ`` ` ` ŸC’G Ö``î` à` æ` ŸG RGôME’ Úë°TôŸG iƒbCG øª°V É«fÉŸCÉH .Ö≤∏dG ÉÑY’ 11 ‹É``◊G ≥jôØdG º°†jh ‘ ÊÉ``ŸC’G ÖîàæŸG ™e GƒcQÉ°T ø‡ º°†J ɪæ«H É``«`fÉ``ŸCÉ`H 2006 ∫É``jó``fƒ``e ÚÑY’ á©Ñ°S É«dÉM ≥``jô``Ø`dG áªFÉb ádƒ£H …CG ‘ ácQÉ°ûŸG º¡d ≥Ñ°ùj ⁄ .IÒÑc , Ú``Ñ` YÓ``dG A’Dhò`` ` `g Ú`` H ø`` eh ‘ RQÉ`` `H QhO Ú``Ñ` Y’ á``à`°`ù`d ¿ƒ``µ`«`°`S 2010 ∫Éjófƒe ∫ÓN ≥jôØdG ±ƒØ°U ¿É«à°SÉHh Ω’ Ö``«`∏`«`a π``ã`e É``«` fÉ``ŸCÉ` H »µ°ùdhOƒH ¢``SÉ``cƒ``dh ôé«à°ûfÉØ°ûJ hCG ô``°`û`Y á``©`°`SÉ``à`dG ‘ Gƒ``fÉ``c ø``jò``dG GƒcQÉ°T ÉeóæY ºgôªY øe øjô°û©dG á«HhQhC’G ·C’G ¢SCÉc ‘ ≥jôØdG ™e .(2004 hQƒj) QhO á``KÓ``ã` dG Ú``Ñ`YÓ``d í``Ñ` °` UCGh IOÉ«≤H ÊÉ`` ` ŸC’G Ö``î`à`æ`ŸG ‘ …OÉ``«` b ∂dPh ±ƒ`` d º``«` NGƒ``j »``æ`Ø`dG √ô``jó``e 2010 ∫Éjófƒe äÉ°ùaÉæe ¢VƒN πÑb ᫪gC’G ájÉZ ‘ º¡JÈN ¿ƒµà°S ɪc πµjÉe ÜÉ«Z ócCÉJ ó©H á°UÉN ≥jôØ∏d øY ÊÉ`` ` ` ŸC’G Ö``î` à` æ` ŸG ó``FÉ``b ∑’É`` ` H .áHÉ°UE’G ÖÑ°ùH ∫ÉjófƒŸG ÖîàæŸG OÉ``b …ò``dG , ±ƒ``d ø``µ`dh ¢SCÉc ‘ á``«`FÉ``¡`æ`dG IGQÉ``Ñ`ª`∏`d ÊÉ`` `ŸC’G (2008 hQƒj) á«°VÉŸG á«HhQhC’G ·C’G É¡«a Oƒ≤j IÒÑc ádƒ£H ∫hCG ‘ ∂dPh øLQƒj ÜQó``ŸG ¬àaÓN òæe ≥jôØdG »æØdG ô``jó``ŸG Ö°üæe ‘ ¿Éª°ùæ«∏c øjÒNC’G ÚeÉ©dG ‘ ¢UôM , ≥jôØ∏d ÚÑYÓdG øe ÒÑc OóY áHôŒ ≈∏Y π«µ°ûàdG ≈``∏`Y QGô``≤` à` °` S’G π`` LCG ø``e .≥jôØ∏d πãeC’G »°SÉ°SC’G ·C’G ¢``SCÉ`c Ö≤∏H É``«`fÉ``ŸCG äRÉ`` ah (ÉeÉY 21 â``–) ÜÉÑ°û∏d á``«` HhQhC’G

.É°ùfôØd ⪰ùàHG »àdG Ú«°ùfôØdG ΩÉ``eG á°UôØdG âëæ°Sh É°†jG »FÉ¡ædG ∞°üf ‘ É«fÉŸG øe QCÉã∏d ¬«¨«æ«ehQ AÓeR ΩÉeG óª°üJ ⁄ É¡æµd º∏M ôKóæ«d ÚØ«¶f Úaó¡H â£≤°Sh .⁄É©dG ¢SCɵH ôضdG ‘ »æ«JÓH Ö≤d π«f ‘ »æ«JÓH ¥ÉØNG ¿G ó«H º‚ ¿ƒµj ¿G øe ¬©æÁ ⁄ ⁄É©dG ¢SCÉc ∫Éf å«M ´RÉæe ¿hO øe ⁄É©dGh É``HhQhG á«dÉààe äGô`` e çÓ`` K á``«`Ñ`gò``dG Iô``µ` dG RÉ‚G ƒ``gh 1985h 1984 h1983 ΩGƒ`` YCG .¬JGP óM ‘ ¥QÉN ÖYÓŸG ‘ ¬JÒ°ùe »æ«JÓH ≈¡fCGh 368 ¬dÓN πé°S Gô``NGR GQGƒ``°`û`e ¿É``ch 41É¡æe É``¡`°`VÉ``N IGQÉ``Ñ` e 680 ‘ É``aó``g »°SÉ«b ºbQ ƒgh √OÓH Öîàæe ™e Éaóg â∏©L ¢Sƒàæaƒj ™e Éaóg 54h ¿’G ≈àM çÓK ƒ«°ûàdɵdG ‘ ±Gó``g π°†aG ¬æe ,84-1983h 83-1982) á«dÉààe º°SGƒe á«dhódG á∏«fÉØdG ióJQG ɪc ,(85-1984h .Iôe 72

èjƒààdG øe ¬∏°†ØHh √ô°üY ‘ â浓 »àdG 1984 ΩÉ``Y É`` HhQhG ·G ¢``SCÉ`c Ö≤∏H ¬°ùØf »æ«JÓH ¢Vôa å«M ,É¡àæ°†àMG hΰùjÉe ¿Éch ´RÉæe ¿hO øe É¡d ɪ‚ å«M ¿BG ‘ ¬``aGó``gh √ó``FÉ``bh Ö``î`à`æ`ŸG É¡dhG ¿Éc ,äÉjQÉÑe 5 ‘ ±GógCG 9 πé°S ºK ∑QɉódG ΩÉeG á«MÉààa’G IGQÉÑŸG ‘ É¡æ«M ,ɵ«é∏H ≈eôe ‘ ±Gó``gG áKÓK áØ«¶f á«°SɪîH ¥QR’G ÖîàæŸG RÉ``a ’ É°SQO ôª◊G ÚWÉ«°ûdG{ ¬fGÒL ø≤dh É«aÓ°SƒZƒj QhO AÉL ºK ,áÑ©∏dG ‘ ≈°ùæj âfɵa ∫h’G Qhó`` `dG äÉ``jQÉ``Ñ` e ô`` NBG ‘ 1-É«aÓ°SƒZƒj 3-»``æ` «` JÓ``H á``é`«`à`æ`dG ¬≤jôa ±Gó``gG π«é°ùJ øe øµ“ å«M ,≈檫dG πLôdÉH Iójó°ùàH ∫h’G áKÓãdG ,iô°ù«dG π``Lô``dÉ``H Ió``jó``°` ù` à` H ÊÉ`` ã` dG É°ùfôa πgCÉààd ᪵fi á«°SCGôH ÒN’Gh .»FÉ¡ædG ∞°üf QhódG ¤G ‘ ∫É`` ¨` ` JÈ`` dG É``°` ù` fô``a â`` ` ¡` ` `LGhh ≈fÉY å«M á«∏MÉ°ùdG É«∏«°Sôe áæjóe ≥dCÉàŸG AÓeR ΩÉeG øjôe’G ¿ƒ«°ùfôØdG óMGƒd Úaó¡H Gƒ``eó``≤`J ø``jò``dG É``f’É``°`T ‘É°V’G â``bƒ``dG ‘ Gƒª∏°ùà°ùj ¿G π``Ñ`b ≈∏Y ≈°†b …ò``dG »æ«JÓH ºéædG IOGQ’ ɪ∏M ≥≤Mh á¡L øe Ú«dɨJÈdG º∏M ±ó¡∏d ¬∏«é°ùàH ¬Jô¶àfG ÉŸÉW É°ùfôØd .119 á≤«bódG ‘ ådÉãdG óYƒe ≈∏Y »°ùfôØdG ÖîàæŸG ¿Éch ≈àM á``«`FÉ``¡`æ`dG IGQÉ`` Ñ` `ŸG ‘ É``«`fÉ``Ñ`°`SG ™``e »FÉ¡ædG ¿É``ch »°ùfôØdG ¢Sô©dG πªàµj CÓàeG …òdG z¢ùfGôH …O ∑QÉH{ OÉà°SG ≈∏Y ¢ù«FôdG º¡eó≤àj øjô°UÉæŸÉH √ôNBG øY .∫OÉ©àdG á≤dÉY â«≤H á«îjQÉJ IGQÉÑe ‘ á«Hô¨dG ¿Éch ,¿GΫe Gƒ°ùfGôa πMGôdG »°ùfôØdG ∞bƒŸG »°ùfôØdG ÖîàæŸG ∑QGó``Jh ≈àM »``æ`«`JÓ``Hh Ú``«`°`ù`fô``Ø`dG ¿É`` ` gPCG ‘ ¬H Oƒéà°S Ée QɶàfG ™«ª÷G ≈∏Y ÉeGõd πgCÉà«d ôéŸGh Góæc øe πc ≈∏Y √RƒØH .¿B’G ,»æ«JÓH É°ùfôa ∂∏Ÿ á«ÑgòdG π``Lô``dG øeh Ú``jÓ``ŸG ∫É``eBG Ò``N’G Ö«îj º∏a …ò``dG Qhó`` ` dG ƒ`` gh ,ÊÉ`` ã` `dG Qhó`` ` dG ¤G É°ùfôa Ωó`` ≤` `J ø`` e º`` Zô`` dG ≈``∏` ©` a ¿Éc …ò``dG »æ«JÓH IÉfÉ©e ¬«a äOó``Œ ‘É°V’G âbƒdG ‘ ±ó¡d ±GógG áKÓãH ÊÉÑ°S’G ¢SQÉ◊G ´OÉN É°†jG IôM á∏cQ ¬à∏©L ≈檫dG ¬bÉ°S ‘ áHÉ°UG øe ƒµ°ûj Gƒæµ“ ájP’ƒØdG º¡JOGQÉHh ¿É``Ÿ’G ¿Éa QGÒL ¬∏«eR ±É°VG ºK GOÉfƒcQG ¢ùjƒd í°U ¿G Ió`` MGh ¥É``°`ù`H ∫É``jó``fƒ``ŸG πªµj äÓcôH IGQÉ``Ñ` ŸG Gƒª°ùMh πjó©àdG ø``e Ö≤∏dG É``jó``gÉ``a ÊÉ``ã` dG ±ó``¡` dG Ò``dƒ``°`S ÖîàæŸG ¬LGh ÊÉãdG QhódG »Øa ,ÒÑ©àdG ÜÉÑdG ø`` e É``°` ù` fô``a êô``î` à` d í``«` LÎ``dG Iôe ∫h’ ¥QR’G ÖîàæŸG ¤G »``HhQh’G .¬îjQÉJ ‘ GÒãc ≈fÉYh ‹É£j’G √Ò¶f »°ùfôØdG IÒÑc áÑ«N π``ª`– á°ùaÉæª∏d ≥«°†dG ¢SC É c ™` ` e áæjõM á°üb »æ«JÓÑdh Úaó¡H ¬◊É°üd ∞bƒŸG º°ùëj ¿G πÑb Ö≤∏dÉH èjƒààdG ‘ πeCÉJ âfÉc »àdG »gh ,»æ«JÓH ™«bƒJ øe ɪ¡«fÉK ¿Éc ÚØ«¶f É¡fGh á°UÉN É¡îjQÉJ ‘ Iôe ∫h’ »ŸÉ©dG ó«MƒdG á≤HÉ°ùŸG √òg Ö≤d »≤Hh ⁄É©dG É°ùfôa â``≤`à`dG »``FÉ``¡`æ`dG ™``HQ Qhó`` dG ‘h øe ÚÑYÓdG ø``e áfÉ°SôJ ∂∏“ âfÉc ájGóHh ,π``aÉ``◊G ¬``∏`é`°`S ¢``ü`≤`æ`j …ò`` dG √Èà©j ¿GhB’G πÑb »FÉ¡f ‘ π``jRGÈ``dG ¢ùµ«°Sh ¢ù«°SƒHh Éfɨ«àc ‹É©dG RGô£dG âfÉc ⁄É©dG ¢SCÉc ™e »°ùfôØdG ºéædG ¢SCÉc ïjQÉJ ‘ äÉjQÉÑŸG ø°ùMG øe OÉ≤ædG .»æ«JÓH óFÉ≤dGh...QhõjôJh âfÉch 1978 ΩÉY ÚàæLQ’G ∫Éjófƒe ‘ ÖîàæŸG êô`` N å``«`M á``©`°`VGƒ``à`e á``jGó``H π°†aG øe á≤«bO 120 ó¡°T å«M ⁄É©dG äOóŒ ,1982 ∫Éjófƒe áÑ«N ó©H .áÑ©∏dG ¿ƒæa ‘ ¬JógÉ°ûe øµÁ Ée ∫Éjófƒe ‘ »æ«JÓH AÓ``eõ``d á°UôØdG .∫h’G QhódG øe ∑GòfCG ÜÉ°ûdG »°ùfôØdG ¤G á`` bÉ`` Ñ` `°` `S π`` ` `jRGÈ`` ` `dG â`` ` fÉ`` ` ch ¿Éc …òdG ∫ÉjófƒŸG ƒgh ,1986 ∂«°ùµŸG »æ«JÓÑd á«≤«≤◊G ájGóÑdG âfÉch ÒZ ɵjQÉc É¡ªLÉ¡e π°†ØH π«é°ùàdG ƒëŸ IÒÑc ’ÉeBG ¿ƒ«°ùfôØdG ¬«∏Y ó≤©j ∫Éjófƒe ∫ÓN ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ°ùaÉæe ‘ É¡HÉ°üf ¤G Qƒ`` `e’G OÉ`` YG »``æ`«`JÓ``H ¿G ájGóÑdG ¿G ÒZ .á≤HÉ°ùdG áî°ùædG QÉ``KBG ÖîàæŸG ¬`` ` LGh å``«` M 1982 É``«` fÉ``Ñ` °` SG É¡dÉM ≈∏Y â«≤H »àdG ,áé«àædG ¬∏jó©àH ÖîàæŸG ΩÉ``eG á©°VGƒàeh áÑ©°U â``fÉ``c ∞°üf QhódG øe AÉ°üb’G Ω’BG »°ùfôØdG í«LÎdG äÉHô°V ¤G ¿É≤jôØdG CÉé∏«d ´GõàfG øe øµ“ …òdG É≤HÉ°S »JÉ«aƒ°ùdG É«fÉŸG ΩÉ``eG í``«`LÎ``dG äÓ``cô``H »FÉ¡ædG

.äÉ«FÉ¡ædG ¤G √ôØ°S »æ«JÓH ¿Éµa »°ùfÉf ±ƒØ°U ‘ ÉeG GóFÉb ¿Éµa ´RÉæe ¿hO øe ∫h’G ºéædG ¬≤jôa OÉbh ™«aôdG RGô£dG øe ÉaGógh ÉeóæY 1978 ΩÉY É°ùfôa ¢SCɵH RƒØdG ¤G ‘ ó«MƒdG á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ±óg πé°S ºéædG π≤àfG 1979 ΩÉY ‘h .¢ù«f ≈eôe ≥jô©dG ¿É«JG âfÉ°S ≥jôa ¤G »°ùfôØdG OÉ›’G ÖMÉ°U »°ùfôØdG …Qhó`` dG ‘ …QhódG Ö≤∏H ôضdG øe øµ“ …ò``dGh .82-81 º°SƒŸ »°ùfôØdG ‘ »`` HhQh’G »æ«JÓH QGƒ°ûe CGó``Hh øe º``Zô``dG ≈∏Yh ,¿É``«`JG âfÉ°S ±ƒØ°U á°ùaÉæe ≈∏Y »°ùfôØdG ≥jôØdG IQób ΩóY …õ«∏µf’G ∫ƒHôØ«∏c á≤jôY á«HhQhG ¥ôa ÖYÓd ¿G ’G ‹É`` £` `j’G ¢``Sƒ``à` æ` aƒ``jh ÉHhQhG ¢SCÉc ‘ á∏«ªL äÉjôcP »°ùfôØdG RƒØc ∑Gò`` `fG …Qhó`` `dG ∫É``£` HG á``jó``fÓ``d áà°ùH …óædƒ¡dG øaƒgóæjG ≈∏Y ¬≤jôa ‘ á«îjQÉàdG á«°SɪÿGh áØ«¶f ±GógG .ÊÉŸ’G ÆQƒÑeÉg ≈eôe ≈àM øµªàj ⁄ »``æ`«`JÓ``H ¿G Ò``Z ≥«∏j ÒÑc Ö≤d …CÉH RƒØdG øe 1982 ΩÉY ‘ ∫ƒ``ë`à`dG á£≤f â``fÉ``c ≈àM ,¬à©ª°ùH Ió«°ùdG{ ≥``jô``a ¤G ¬eɪ°†fÉH ¬``JÉ``«`M ¿Éc å«M ‹É£j’G ¢Sƒàæaƒj zRƒé©dG á«HhQh’Gh á«∏ëŸG äÉéjƒààdG ™e óYƒŸG É°ùfôa øH’ »ÑgòdG ô°ü©dG ájGóH âfɵa 1984 ΩÉY »``HhQhG Ö≤d ∫hG ∫Éæa ,πdóŸG á«HhQh’G ¢ShDƒµdG ¢SÉc äÉ°ùaÉæe øª°V π°üM »àdG áæ°ùdG »``gh âbƒdG ∂``dP ‘ .É°†jG ‹É£j’G …QhódG Ö≤d ≈∏Y É¡«a ÜÉ≤d’G á∏°ù∏°S ∂dP ó©H â∏°UGƒJh É`` ` HhQhG ¢``SÉ``c Ö``≤` d ∫É``æ` a ä’ƒ`` £` `Ñ` `dGh É`` HhQhG ∫É``£` HG …QhO) ∫É``£` HG á``jó``fÓ``d á«FÉ¡ædG IGQÉ``Ñ` ŸG ‘ 1985 ΩÉ``Y (É``«`dÉ``M ≈∏Y …õ«∏µf’G ∫ƒHôØ«d ΩÉ``eG ájhÉ°SCÉŸG ᫵«é∏ÑdG á``ª`°`UÉ``©`dG ‘ π°ù«g Ö©∏e Ö©∏ŸG äÉ``LQó``e äó¡°T å«M π°ùchôH Ö¨°Th ∞``æ` Y ∫É`` ª` `YGh á`` eQÉ`` Y ≈``°` Vƒ``a Ée …õ«∏µf’G …OÉædG QÉ°üfG É¡«a ÖÑ°ùJ øe º¡Ñ∏ZCG á«ë°V 39 •ƒ≤°S ¤G iOG ⁄ çGó`` M’G ∂∏J ¿G Ò``Z ,Ú``«`dÉ``£`j’G ¢SCɵdG ´GõàfG øe »æ«JÓH AÓ``eR ™æ“ √òg ∞æ©dG ∫ɪYG ÉjÉë°V ¤G É¡FGógGh øe ó«MƒdG IGQÉÑŸG ±óg πé°S ¬fÉH ɪ∏Y .AGõL á∏cQ Ö≤d ¢Sƒàæaƒj ™e »æ«JÓH ∫Éf ɪc ÚJôe (‹É£j’G …QhódG) zƒàjOƒµ°ùdG{ ΩÉY É«dÉ£jG ¢``SCÉ`ch 1986h 1984 »eÉY .1983 πÑb ¥hò``à` J ⁄ É``°`ù`fô``a â``fÉ``c GPGh É¡fÉa »``ŸÉ``Y hG …QÉ``b Ö≤d …G »æ«JÓH

™°VGƒàŸG ≥jôØdG Gò``g ‘ É«°SÉ°SG ÉÑY’ …QhódG Ö«JôJ §°Sh IOÉ``Y πàëj …ò``dG .»°ùfôØdG OÉ`` ` –’G ó`` bÉ`` ©` `J 1976 ΩÉ`` ` Y ‘h ƒg Öîàæª∏d ójóL ÜQóe ™e »°ùfôØdG GÒ«¨J ÒN’G çóMÉa ,ƒ¨dGó«g ∫É°û«e .≥jôØdG ô°UÉæY Ö∏ZG ≈∏Y ÉjQòL ¤h’G á``«` ª` °` Sô``dG IGQÉ`` Ñ` `ŸG â`` fÉ`` ch É≤HÉ°S É«cÉaÓ°Sƒµ«°ûJ ó°V ƒ¨dGó«¡d QGPBG 27 ‘ z¢ùfGôH …O ∑QÉH{ OÉà°SG ≈∏Y IójóL Aɪ°SG Iô``e ∫h’ äô¡¶a 1976 ¢ù«°SƒH ∫ÉãeG ¥QR’G ÖîàæŸG ±ƒØ°U ‘ ∫h’ ∞°ûàcG …òdG »æ«JÓHh... ¢ùµ«°Sh á«°ùfôØdG á«æWƒdG á∏«µ°ûàdG AGƒLG Iôe ‘h AÉ≤∏dG ‘ á«îjQÉàdG á¶ë∏dG âfÉch IGQÉÑŸG øe 37∫G á≤«bódG »æ«JÓH IÉ«M IôM á∏cQ ≈∏Y ¿ƒ«°ùfôØdG π°üM ÉeóæY IÈÿG Ö``MÉ``°` U ∫É``°`û`«`e …Ô`` g OGQÉ`` ` a ’G É¡«dG …Èæj ¿G ≥jôØdG ‘ áHôéàdGh ¬d ¢ùªgh ∫É°û«e øe ÜÎbG »æ«JÓH ¿G Ée ƒgh zπé°SCÉ°Sh IôµdG ‹ Qôe{ ¬fPG ‘ ¿ƒ«°ùfôØdG ∞°ûàcG ÉgóæY ,Ó©a π°üM .ójóL º‚ ÆhõH ⁄É©dGh »æ«JÓH ±É``°` û` à` cG ⁄É`` ©` `dG OÉ`` ` YGh π°†ØH É`` °` `†` `jGh Ú``à` æ` °` S ó``©` H GOó`` ` `› GOGó©à°SG á`` `jOh IGQÉ`` Ñ` `e ‘ Iô`` M á``∏` cQ ÉeóæY Ú``à` æ` LQ’G ‘ 1978 ∫É``jó``fƒ``Ÿ ‘ ‹É£j’Gh »°ùfôØdG ¿ÉÑîàæŸG ≈≤àdG .‹ƒHÉf ≈∏Y »``°` ù` fô``Ø` dG Ö``î`à`æ`ŸG π``°` ü` Mh »æ«JÓH É¡d iÈfÉa Iô°TÉÑe IôM á∏cQ IQƒ£°S’G ¢SQÉ◊G õéY ¿É≤JÉH ÉgOó°Sh ºµM ¿G Ò`` Z É``gó``°` U ‘ ±hR ƒ`` æ` `jO ÖYÓdG ¿G áéëH ±ó¡dG ¢†aQ IGQÉÑŸG ,ºµ◊G IQÉ°TG πÑb IôµdG Oó°S »°ùfôØdG ¬fG ÒZ ójóL øe IôµdG »æ«JÓH OÉYGh .±hR áàZÉÑe ‘ π°ûa ÉeóæY á«fÉK Iô``e á°UôØdG äAÉ``Lh Ió``jó``L Iô`` ` M á`` ∏` `cQ º`` µ` `◊G Ö``°` ù` à` MG ºZôHh »æ«JÓH GOó› Égò«ØæJ ¤ƒàa ±hR É¡eób »àdG äGOÉ``°`TQ’Gh íFÉ°üædG ó°üdG §`` FÉ`` M ø``jƒ``µ` J ó``æ` Y ¬``«` ©` aGó``Ÿ ºéædG ¿G ’G á``jhGõ``dG ¥Ó``ZG ¬àdhÉfih øµ“h ™«ª÷G ´OÉN óYÉ°üdG »°ùfôØdG á∏«ëà°ùŸG á``jhGõ``dG ‘ Iô``µ`dG ¿Éµ°SG ø``e √òg ò``Ø`f ø``e π``°`†`aG ó``MG ¬``fÉ``H ó``cDƒ`«`d .Ú«∏jRGÈdG ÖfÉL ¤G äGôµdG øe »æ«JÓH ±Gó``gG øY åjó◊Gh Qóéj ¬`` fG ’G ∫ƒ``£` j Iô`` `◊G äÓ`` cô`` dG ‘ ¬∏é°S …ò``dG ±ó``¡`dG ∂``dò``H ÒcòàdG Öîàæe ≈eôe ‘ 1981 ∫h’G ¿ƒfÉc 28 ¤G á``∏`gDƒ`ŸG äÉ«Ø°üàdG øª°V Gó``æ`dƒ``g RGƒL ¿Éc …òdGh 1982 É«fÉÑ°SG ∫Éjófƒe

Ωƒ‚

Iô◊G äÓcôdG ∂∏e »æ«JÓH ∫É°û«e

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f äÓ`` cô`` dG ∂``∏` à ¢``†` ©` Ñ` dG ¬``Ñ` ≤` ∏` j IQƒ£°SG ô`` N’G ¢†©ÑdG √Gô`` jh ,Iô`` ◊G ¿hôNG √Èà©j ɪæ«H ,á«°ùfôØdG Iô``µ`dG AGOƒ°ùdG Iôgƒé∏d ÉaÓN êƒàe ÒZ ɵ∏e ÜÉ≤dG áKÓK RôMG …òdG ¬«∏«H »∏jRGÈdG .á«ŸÉY …òdG ,»æ«JÓH ∫É°û«e »°ùfôØdG ¬fG ôj ⁄h √ôaÉXG áeƒ©f òæe IôµdG ≥°ûY á°VÉjQ GóY ôNBG ∫É› …G ‘ ¬d ÓÑ≤à°ùe √É¡fGh »°ùfÉf ‘ √QGƒ°ûe CGóH .Ωó≤dG Iôc Öîàæe OÉ`` bh ‹É``£` j’G ¢``Sƒ``à`æ`aƒ``j ‘ ΩÉY ·Ód ÉHhQhG ádƒ£H Ö≤d ¤G √OÓH .1984 ±ƒL ‘ 1955 ¿Gô``jõ``M 21 ‘ ó``dh øe á``«` °` ù` fô``Ø` dG ø`` jQƒ`` ∏` `dG á``≤` £` æ` e ‘ √óL ôLÉg å«M π°U’G á«dÉ£jG á∏FÉY ™æ°üe ‘ 𪩫d É°ùfôa ¤G Gƒ``°`ù`fGô``a ≈¡≤e{ √É``ª`°`S ≈``¡`≤`e …Î``°`û`j ¿G π``Ñ`b É°SQóe ¿Éµa hó``dBG √ƒ``HG É``eG .zá°VÉjôdG GÒãc ø``jó``j »æ«JÓHh äÉ``°`VÉ``jô``dG IOÉ``Ÿ ∑Éæg ¿Éc ƒd{ Iôe äGP ∫Éb å«M ¬«H’ π«ª÷ÉH ¬`` d ø`` ` `jOG »``JÉ``«` M ‘ º``∏` ©` e .z…ódGh ∂°T ¿hO ¿ƒµ«°ùa ¿Éch √QhóH Iôµ∏d É≤°TÉY ¿Éc hódBGh á≤£æe ≥``jô``a ±ƒ``Ø`°`U ‘ Gó``«` L É``Ñ` Y’ øH’G »æ«JÓH ≥°ûY ¿G Ò``Z ,ø``jQƒ``∏`dG ’G Ü’G ≈∏Y ¿É``c ɪa Ì``cG ¿É``c Iôµ∏d AiOÉÑŸG ¬ª∏©a ¬``æ` HG á``Ñ`Zô``d ñƒ``°` Vô``dG .Iô°ûY á°SOÉ°ùdG ≠∏H ≈àM áÑ©∏d ¤h’G ÖYGój QÉ°U ¬``fG ∫É°û«e ¢ùMG É``Ÿh á≤ãdG Ö``°` ù` à` cGh Ì`` `cG º``µ` ë` à` H Iô`` µ` `dG ájóf’G ó``MÉ``H ¥É``ë` à` d’G Qô``b á``eRÓ``dG ÒZ õàe …OÉ``f ’hG QÉ``à`NÉ``a á«°ùfôØdG ¬ë°üfh á«fóÑdG äGQÉÑàN’G ‘ π°ûa ¬fG Iôc Ö©d ‘ ÒµØàdG Ωó©H …OÉædG Ö«ÑW ¬Ñ∏bh áØ«©°V ájó°ù÷G ¬à«æH ¿’ Ωó≤dG ¬Ñ∏£J …ò``dG ÊóÑdG Oƒ¡éŸG πªàëj ’ .áÑ©∏dG ¿Gó«e ‘ Éfɵe ¬°ùØæd ôj ⁄ ¬f’h ÜÉ°ûdG Qôb AGô°†ÿG øjOÉ«ŸG ÒZ ôNBG »°ùfÉf ¤G ¬ŒGh …óëàdG ™aQ »æ«JÓH øjQƒ∏dG á≤£æe ‘ á``jó``f’G È``cG ÊÉ``K ∫hG ô¡¶j ¿G ´É£à°SG ∑É``æ`g ,õ``à`e ó©H ¿Éch ,ÜÉÑ°ûdG øe áYƒª› ™e ¬ÑgGƒe ≈∏Y ¬FÓeR ™e áægGôŸG ≥°û©j »æ«JÓH ,Iô◊G äGôµdG øe π«é°ùàdG ‘ ìÉéædG Ò°üY ø``e ¢``SCÉ` c ¿É`` gô`` dG ø``ª` K ¿É`` `ch .ádhGôØdG §`` °` `SGh’G á``Ä` a ‘ »``æ` «` JÓ``H Ö``©` d ≥jôØH ≥ëà∏j ¿G πÑb »°ùfÉf …OÉ``f ‘ QÉ°Uh ,(1972) ‹É``à`dG ΩÉ``©`dG ‘ ô``HÉ``c’G

øe cGP fƒŸG ó

ÖîàæŸG óFÉb ÜÉ«Z ó©H ÒÑc ó– ΩÉeCG ÊÉŸC’G ÖîàæŸG ÜQóe ±ƒd

ä’Éch - π«Ñ°ùdG

IóYGh ájGóH ‘ »Hô¨ŸG Öîàæª∏d 98 ∫Éjófƒe

™e É``°` †` jCG ≈``fÉ``Y õ``«` eƒ``L ¿CÉ` ` H É``ª`∏`Y QGóe ≈∏Y äGÎ``Ø` dG ¢†©H ‘ ¿ô``jÉ``H .º°SƒŸG Gòg ±ƒd º«NGƒj : »æØdG ôjóŸG ™e ±ƒ``d º``«`NGƒ``j IÒ``°`ù`e äCGó`` H Ö°üæe ∫Ó``N ø``e ÊÉ`` ŸC’G ÖîàæŸG ¿Éª°ùæ«∏c ø``LQƒ``«`d óYÉ°ùŸG ÜQó`` ŸG ¢SCÉc πÑb ≥jôØ∏d ≥Ñ°SC’G »æØdG ôjóŸG ±ƒd ¤ƒ``J º``K É``«`fÉ``ŸCÉ`H 2006 ⁄É``©` dG ÉØ∏N ≥jôØ∏d »``æ`Ø`dG ô``jó``ŸG Ö°üæe .ádƒ£ÑdG AÉ¡àfG Ö≤Y ¿Éª°ùæ«∏µd øª°V Ö©d ¿CG ±ƒ∏d ≥Ñ°ùj ⁄h ¬æµd ∫hC’G ÊÉ``ŸC’G ÖîàæŸG ±ƒØ°U ÜÉÑ°û∏d ÊÉ`` ŸC’G ÖîàæŸG ™``e ∑QÉ``°`T .äÉjQÉÑe ™HQCG ‘ (ÉeÉY 21 â–) ≥jôa øe ÌcCG ÖjQóJ ±ƒd ¤ƒJh ‘h (Éé«∏°Sófƒ∏H) ÊÉŸC’G …QhódG ‘ GóYÉ°ùe πª©j ¿CG πÑb É°ùªædGh É«côJ .≥jôØ∏d É«æa Gôjóe ºK ¿Éª°ùæ«∏µd ¢ùØæH /ÉeÉY 49/ ±ƒd ™àªàj ’h ¿Éª°ùæ«∏c É``¡`H »``¶`M »``à`dG Iô``¡`°`û`dG í‚ ¬æµdh Ö``YÓ``c ¬JÒ°ùe ∫Ó``N á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ¤EG ≥jôØdG IOÉ«b ‘ á«°VÉŸG á«HhQhC’G ·C’G ¢SCÉc ádƒ£Ñd ΩÉ`` eCG É``gô``°`ù`N »``à` dGh (2008 hQƒ`` `j) .ÊÉÑ°SC’G √Ò¶f á«££N äGQó``≤` H ™àªàj ¬``æ`µ`dh äGQGô≤dG PÉîJG ‘ ¿Gƒàj ’ ɪc á∏FÉg .≥jôØdG ¿ƒÄ°T πc ‘ ᪰SÉ◊G ¿É`` «` `à` `°` `SÉ`` H : ≥`` ` jô`` ` Ø` ` `dG º`` ` `‚ ôé«à°ûfÉØ°ûJ óFÉb ∑’É`` H π``µ`jÉ``e êhô`` N AÉ`` L ≥jôØdG äÉHÉ°ùM øe ÊÉŸC’G ÖîàæŸG áHÉ°UE’G ÖÑ°ùH 2010 ∫É``jó``fƒ``e ‘ ≈∏Y äÉ``«`dƒ``Ä`°`ù`ŸG ø``e Gó``jõ``e ™°†«d ôé«à°ûfÉØ°ûJ ¿É«à°SÉH ¬∏«eR ≥JÉY ÈcCG ¿B’G íÑ°UCG …ò``dGh /É``eÉ``Y 25/ ≥jôØdG §°Sh §N ‘ Éæ°S ÚÑYÓdG ‹É◊G ÊÉŸC’G ÖîàæŸG »ÑY’ ÌcCGh ºLÉ¡ŸG ¬∏«eR ó©H IÈ``ÿG å«M øe .√Rƒ∏c ±Ó°ShÒe Ωô°†îŸG ¬«a π``°`ü`M í``LÉ``f º``°`Sƒ``e ó``©` Hh ꃰ†ædG øe ójõe ≈∏Y ôé«à°ûfÉØ°ûJ , ï«fƒ«e ¿ôjÉH ±ƒØ°U ‘ IÈ``ÿGh ¢ùØf É«dÉM ÖYÓdG òNCÉj ¿CG ô¶àæj ±ƒØ°U ‘ ∑’É``H ¬Ñ©∏j …ò``dG Qhó``dG πªëj ⁄ ¿EGh ≈àM ÊÉ``ŸC’G ÖîàæŸG .≥jôØdG óFÉb IQÉ°T

»FÉ¡ædG ™HQ ƃ∏ÑH º∏– …GƒZGQÉÑdG

á©HÉàeh ó°UQ ÊÉ°Sƒ◊G ܃≤©j

∫ Éj

∑’ÉH ¿hóH ¬JQGóL äÉÑKE’ ≈©°ùj ÊÉŸC’G ÖîàæŸG

28

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f

…GƒZGQÉÑdG Öîàæe

.(±GógCG 6) äÉ«Ø°üàdG ‘ √OÓH ±Góg ¢SÉ«fÉHÉc 218 ∫Ó``N É``aó``g 125 ÖMÉ°U ¢SÉ«fÉHÉc ≈≤∏Jh Ö≤∏H É≤HÉ°S êƒJ ƒgh »µ«°ùµŸG …Qhó``dG ‘ IGQÉÑe ÉjQÉf É≤∏W ,»∏«°ûJh ∂«°ùµŸG øe πc ‘ ±Gó``¡`dG ƒµ«°ùµe äÉfÉM ió``MG ‘ √Oƒ``Lh ∫Ó``N ¬``°`SCGQ ‘ ºLÉ¡ŸG Ö«°UGh .»°VÉŸG ÊÉãdG ¿ƒfÉc 25 ‘ »à«°S …QhódG ‘ Ö©∏j …òdGh ÉeÉY 29 ôª©dG øe ≠dÉÑdG ¿Éch ¬æ«ÑL ‘ ≥∏£H ,ÉcÒeG ܃∏c ™e »µ«°ùµŸG »àdG áHƒÑ«¨dG øe êôîj ¿G πÑb áLôM ádÉM ‘ .É¡∏NO IQÉ≤dG ‘ äÉ«FÉ¡ædG ¢VƒN ¤G É¡¡LƒJ πÑbh ∫ÓN ábô°S á«∏ªY ¤G áã©ÑdG â°Vô©J ,AGôª°ùdG øe ¢``Uƒ``°`ü`d ø``µ`“ å``«`M ,É``°`ù`fô``a ‘ Égôµ°ù©e ióMG ø``e »``cÒ``eG Q’hO ±’CG 110 ≠∏Ñe ábô°S .º¡aôZ ¬æ∏YCG ,2010 ∫Éjófƒe ¤G …GƒZGQÉÑdG πgCÉJ Ωƒj .!»æWh á∏£Y Ωƒj ƒZƒd hófÉfôa OÓÑdG ¢ù«FQ 3 ,äGQÉ°üàfG 10 ,IGQÉÑe 18 :äÉ«Ø°üàdG πé°S ,√Éeôe ‘ Éaóg 16 ,Éaóg 24 ,äGQÉ°ùN 5 ,ä’OÉ©J .á£≤f 33 .(17) QÉ«a ƒà°SƒN :ácQÉ°ûe ÌcC’G .(±GógCG 6) ¢SÉ«fÉHÉc QhOÉØdÉ°S :¿ƒaGó¡dG -

¢Sƒd" πgCÉàa ,¿ÉHÉ«dGh á«Hƒæ÷G ÉjQƒc ‘ ΩGƒ``YCG ÓJÉb Éaóg â∏é°S »àdG É«fÉŸCG á¡LGƒŸ "¢ù«fGQGƒZ .π«Øjƒf ôØ«dhCG ÈY Úà≤«bóH âbƒdG ájÉ¡f πÑb ô¡X ,"ÉJÉJ ∫CG" Ö≤∏ŸG ƒæ«JQÉe á``jGQ â``– ÉàfÉ°S »chQ ,±Gó¡dG õjódÉa ¬eó≤àj ójóL π«L hRhOQÉc QÉ``µ`°`ShCGh »à«°S ΰù°ûfÉe ºLÉ¡e Rhô``c ¤G áaÉ°V’ÉH ,‹É¨JÈdG …Qhó``dGh ɵ«ØæH ±Gó``g ÊÉŸ’G ÆQƒÑ°ùdƒa §°Sh Ö``Y’ ÉfÉàfÉ°S ¿ÉKÉfƒL ÉeCG .‹É£j’G Éàf’ÉJCG §°Sh ÖY’ ƒàjQÉH QÉ``ZOGh √’ƒà«°ùa ,äôaÓ«°ûJ áÑ≤M ó©H á°SGô◊G ó©≤e .ÊÉÑ°SC’G ó«dƒdG ó∏H ¢SQÉM QÉ«a ƒà°SƒN iôNCG á«æ«àæLQCG ᡵf ,áëFÓdG ¤G º°†æjh ¢SÉcƒd ¢ù«æŒ ó©H ,ƒæ«JQÉe ÜQó``ŸG QGô``Z ≈∏Y ¢SƒjQÉH ∫ƒ≤j .ófƒ“hO É«°ShQƒH ±Góg ¢SƒjQÉH :Éaóg 19 ó«°UôH ɨ«∏°SófƒÑdG ‘Góg Ö«JôJ ådÉK äÉLÉØŸG ¢†©H ≥≤– ób …GƒZGQÉÑdG ¿G ó≤àYCG" (ÉeÉY 25) ¢SƒjQÉH πé°Sh ."É«≤jôaCG ܃æL ‘ É¡Jô°ùN »àdG ájOƒdG IGQÉÑŸG ‘ ∫h’G ‹hódG ¬aóg ´ƒÑ°S’G 2-1 GóædôjG ájQƒ¡ªL ΩÉ``eG …GƒZGQÉÑdG .»°VÉŸG âØ°üY »àdG ᪫dC’Gh áÑjô¨dG áKOÉ◊G øµd QhOÉØdÉ°S ≈``∏`Y QÉ``æ` dG ¥Ó``WÉ``H â∏ã“ ,ÖîàæŸÉH

√RÉ‚EG á∏°UGƒe ‘ πeCÉj ƒæ«JQÉe …GƒZQÉÑdG ™e

πjRGÈdG ≈∏Y RƒØdG πãe áàa’ èFÉàf ≥«≤– øe QhOÉØdÉ°Sh Rhôc ÉàfÉ°S »chQ »é©aóª∏d Úaó¡H õjódÉa ¿ƒ°ù∏æd ±ó¡H ÚàæLQ’G ≈∏Yh ¢SÉ«fÉHÉc .ÊÉŸ’G ófƒ“QhO É«°ShQƒH ºLÉ¡e É¡HQóe ¤G …GƒZGQÉÑdG ìÉ‚ ‘ π°†ØdG Oƒ©jh ≥jôØdG OÉ``b …ò``dG ƒæ«JQÉe hOQGÒ``N »æ«àæLQ’G ¢SCÉc ¤G ¬dÉ°üjG øe øµ“h á«dÉ≤àfG á∏Môe ‘ .⁄É©dG 1986 ƒµ«°ùµe ∫Éjófƒe …Gƒ``ZGQÉ``Ñ`dG â°VÉN ÉeÉY 28 ÜÉ«Z ó©H ÊÉãdG Qhó``dG ¤G â∏gCÉJ å«M RôHCG hÒ``ehQ QGõ«°S ƒ«dƒN ¿É``ch ,äÉ«FÉ¡ædG øY É°ùfôa ‘ 1998 ΩÉY É¡àcQÉ°ûe øµd ,∑GòfG É¡«ÑY’ ¥Óª©dG ¢`` SQÉ`` ◊G ¬``eó``≤` J Gõ``«` ‡ Ó``«` L â``ª`°`V ,GQÉeÉZ ¢``Sƒ``dQÉ``c ,äô``aÓ``«` °` û` J ¢``ù` jƒ``d ¬``«`°`Sƒ``N .hRhOQÉc ¬«°SƒNh ’ÉjCG ƒ°ù∏°Sh »°SQCG ƒµ°ù«°ùfGôa øe É``«`aGô``¨`L á``WÉ``ë`ŸG á``dhó``dG â¨∏H ,É``°`ù`fô``a ‘ âfÉch ,ÊÉãdG QhódG É«Ø«dƒHh ÚàæLQ’G ,πjRGÈdG ¢VQC’G áÑMÉ°U êGôNG øe ≈fOCG hCG Ú°Sƒb ÜÉb ≈∏Y ™aGóŸG πé°ùj ¿G πÑb ,É≤M’ Ö≤∏dG äRô``MG »àdG ∞bƒjh ‘É°V’G âbƒdG ‘ É«ÑgP Éaóg ¿ÓH ¿GQƒd .á«dÉjófƒŸG º¡JÒ°ùe á©HQCG ó©H áÄ«°ùdG ÊÉãdG QhódG áHôŒ äQôµJh

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f ¬LGƒJ »àdG ¤h’G ádhódG …GƒZGQÉÑdG ¿ƒµà°S IQô≤ŸG 2010 ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ Ö≤∏dG á∏eÉM É«dÉ£jG áãdÉK É¡dƒ∏ëH áæ°üfi »``gh ,É«≤jôaCG ܃æL ‘ çó◊G ¤G á∏gDƒŸG á«Hƒæ÷G ÉcÒeCG äÉ«Ø°üJ ‘ .»ŸÉ©dG ⁄É©dG ¢``SCÉ`c äÉ«FÉ¡f …Gƒ``ZGQÉ``Ñ` dG ¢``Vƒ``î`Jh ,É¡îjQÉJ ‘ áæeÉãdGh ‹GƒàdG ≈∏Y á©HGôdG Iôª∏d ≈àM ÊÉ``ã`dG Qhó`` dG »£îJ ø``e øµªàJ ⁄ É¡æµd áHÉãà »FÉ¡ædG ™HQ ¤GÉ¡∏gCÉJ ¿ƒµ«°S ∂dòd ,¿’G ¿ƒµj ø``d ∂`` dP º`` `ZQh .É``¡` d »``î` jQÉ``à` dG RÉ`` ` ‚’G PG ,äÉÑ≤©dÉH Ódòe ÊÉ``ã`dG Qhó``dG ¤G ÉgGQƒ°ûe ,ÖfÉL ¤G á∏¡°ùdG á°SOÉ°ùdG á``Yƒ``é`ŸG ‘ â``©`bh .Góæ∏jRƒ«fh É«cÉaƒ∏°S ,É«dÉ£jG äÉ«Ø°üàdG ‘ É«dÉY ¿Éc "ÉNhÒÑdCG" 䃰U øµd IÎØd Ió``Mƒ``ŸG áYƒªéŸG äQó°üJ å«M IÒ``NC’G â∏Mh πjRGÈ∏d ∫h’G õcôŸG øY É¡«∏îJ πÑb á∏jƒW •É≤ædÉH ájhÉ°ùàeh IÒN’G øY á£≤f ¥QÉØH áãdÉK 30 õLÉM »£îJ øe â浪àa ,á«fÉãdG »∏«°ûJ ™e áYƒªéŸG äÉ«Ø°üJ OɪàYG òæe Iô``e ∫hC’ á£≤f …GƒZGQÉÑdG â浓 äÉ«Ø°üàdG ∫Ó``Nh .Ió``Mƒ``ŸG

Rhôc ÉàfÉ°S ≈∏Y á≤∏©e …GƒZQÉÑdG ∫ÉeBG

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f

√RÉ‚G á∏°UGƒe ‘ ƒæ«JQÉe hOQGÒ``N »æ«àæLQ’G ÜQó``ŸG πeCÉj ÉeóæY Ωó≤dG Iôµd ÊÉjƒZQÉÑdG Öîàæª∏d á«æØdG IQGO’G ¢``SCGQ ≈∏Y .⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ √Oƒ≤j ‘ í``‚h ÊÉjƒZQÉÑdG ÖîàæŸG ™``e Éæ°ùM AÓ``H ƒæ«JQÉe ≈``∏`HCGh ∫Éjófƒe øe Ö«îŸG êhô``ÿG Ö≤Y IRhõ``¡`ŸG äÉjƒæ©ŸG øe ¬``LGô``NG »ŸÉ©dG ¢Sô©dG ¤G á∏gDƒŸG äÉ«Ø°üàdG ‘ âa’ ≥dCÉJ ¤G 2006 É«fÉŸG ÖfÉL ¤G äÉ«Ø°üàdG ‘ ÊÉãdG õcôŸG ¬dÓàMÉH É«≤jôaG ܃æL ‘ ¿ÉH ɪ∏Y ,á©HGôdG ÚàæLQ’G ΩÉeGh IQó°üàŸG πjRGÈdG ∞∏Nh »∏«°ûJ É¡éFÉàf ™LGÎJ ¿G πÑb á∏jƒW IÎa äÉ«Ø°üàdG äQó°üJ …GƒZQÉÑdG .πjRGÈdG áë∏°üŸ IQGó°üdG øY »∏îààd IÒN’G ä’ƒ÷G ‘ É«Ñ°ùf ΩÉY ƒæ«JQÉe äÉeóN ¤G Ωó≤dG Iôµd ÊÉjƒZQÉÑdG OÉ``–’G CÉ÷ ¬JOÉ«≤d »``cÒ``eG ܃``æ`L ÜQó``e π°†aG Ò``N’G Ò``à`NG Éeó©H 2007 á©HQ’G QhO ¤Gh ÊÉjƒZQÉÑdG …QhódG Ö≤d RGôMG ¤G OÉJÈ«d ܃∏c .¢ùjQhOÉJÈ«d á≤HÉ°ùe ‘ Öîàæe IOÉ«b ΩÉ``j’G øe Ωƒ``j ‘ ™bƒJCG ø``cCG ⁄" ƒæ«JQÉe ∫É``bh äQôb »ææµd ,ÜQÉéàdÉH É«æZ ¢ù«d »ÑjQóàdG …QGƒ°ûªa ,…GƒZQÉÑdG ."»àª¡e ‘ âë‚h …óëàdG ¢VƒN âæc »``æ`f’ …Gƒ``ZQÉ``Ñ`dG ‘ »∏ªY ø``e GÒ``ã`c äóØà°SG" ±É``°`VGh â∏Ñb ‹ÉàdÉHh á«fÉjƒZQÉÑdG Iô``µ`dG ø``Y IÒ``Ñ`ch IÒ¨°U π``c ±ô``YG á≤ãH »∏ªY äCGóHh á¶◊ ƒdh OOôJCG ⁄ .´Éé°T Ö∏≤H É¡à∏NOh IôeɨŸG ø¶dG ø°ùM óæY GƒfÉc øjòdG ÚÑYÓdG äÓgDƒeh »JÓgDƒe ‘ IÒÑc ."»ŸÉ©dG ¢Sô©dG ¤G πgCÉàdÉH ÊÉjƒZQÉÑdG Ö©°ûdG ∫ÉeG Gƒ≤≤Mh äÉ«FÉ¡ædG ≈∏Y õcôf ¿Gh ¿’G äÉ«Ø°üàdG ≈°ùæf ¿G Öéj" ™HÉJh Gó«©H ÜÉgòdG πeG ≈∏Y á≤aƒŸG IÒ°ùŸG á∏°UGƒe ∫hÉëæ°S .ºg’G É¡f’ ."∫ÉjófƒŸG ‘ øjôNGh ™``«` aô``dG RGô`` £` dG ø``e Ú``Ñ` Y’ ∂∏‰" Ó``FÉ``b ±OQGh ∫h’G Qhó``dG ≈£îàæd èjõŸG Gòg øe IOÉØà°S’G ∫hÉëæ°S ,ÚHƒgƒe ."¬≤«≤– ÉæfɵeÉH Ée iÔ°S Égó©Hh ‹hG ±ó¡c êƒJh »æ«àæLQ’G õjƒH ódhG õdƒ«f ™e §°Sh ÖYÓc ƒæ«JQÉe ≥dCÉJ º°Sƒe ìÉààa’G …QhOh 1991h 1988 »eÉY »∏ëŸG …Qhó∏d Ó£H ¬©e á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ¬©e ô°ùNh ,1992-1991 º°Sƒe ΩÉààN’Gh 1991-1990 .ÊÉjƒZhQh’G ∫Éfƒ«°SÉf ΩÉeG 1988 ΩÉY ¢ùjQhOÉJÈ«d ¢SCɵd »àfGÒŸG OÉb å«M ÖjQóàdG ¤G ∫ƒ–h 1998 ΩÉY Ö©∏dG ∫õàYG »°ùæJÓH √ó©H øeh (1998) ÚàæLQ’G ‘ á«fÉãdG áLQódG øe ¿hGôH .(2001-2000) ÉHhOQƒc ∫GÎæ°Sh (1999) ܃∏c ™``e …Gƒ``ZQÉ``Ñ` dG ‘ á``«`Ñ`jQó``à`dG ¬``JÉ``MÉ``‚ ƒ``æ`«`JQÉ``e ±ô``Y ΩÉààN’G …QhOh 2002 ΩÉY ìÉààa’G …QhóH RƒØdG ¤G ¬JOÉ«≤H OÉJÈ«d ÊÉjƒZQÉÑdG ƒ«æ«JQƒH hÒ°S ™e Gó≤Y ™bh 2003 ájÉ¡f ‘h ,2003 ΩÉY ¬LƒJ ¬fG ’G ihóL ¿hO øµd ¢ùjQhOÉJÈ«d ¢SCÉc Ö≤d RGôMG ±ó¡H ܃∏c ¤G OÉ``Y .»``∏`ë`ŸG …Qhó`` dG ‘ ΩÉ``à`à`N’Gh ìÉ``à`à`a’G »Ñ≤∏H ¬©e »FÉ¡ædG ∞°üf QhódG ¤Gh »∏ëŸG Ö≤∏dG ¤G √OÉbh 2006 ΩÉY OÉJÈ«d ÊÉjƒZQÉÑdG OÉ–’G ¬©e óbÉ©àj ¿G πÑb ¢ùjQhOÉJÈ«d ¢SCÉc á≤HÉ°ùŸ .ÖîàæŸG ÖjQóà∏d

’É`` `eG …Gƒ`` `ZQÉ`` `Ñ` ` dG ó``≤` ©` J ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ IÒÑc ºLÉ¡e ≈`` ∏` `Y ,Ωó`` ` ≤` ` `dG Iô`` µ` ` d …õ«∏µf’G »``à`«`°`S Î``°`ù`°`û`fÉ``e .Rhôc ÉàfÉ°S »chQ RôHG øe Rhôc ÉàfÉ°S Èà©jh ó«éj …GƒZQÉÑdG ‘ ÚªLÉ¡ŸG ójó°ùàdGh Ú``eó``≤` dÉ``H Ö``©` ∏` dG ¤G á`` aÉ`` °` V’É`` H É``ª` ¡` H …ƒ`` ≤` `dG ÉÑdÉZ »àdG á«°SCGôdG äÉHô°†dG .IÒãc ÉaGógG É¡æe πé°ùj øe Ò`` ` ` gÉ`` ` ` ª` ` ` ÷G »`` ` ` ` `æ` ` ` ` ` “h ¿É`` H ¢``ù` Ø` æ` dG á`` «` `fÉ`` jƒ`` ZQÉ`` Ñ` `dG ‘ √Gƒà°ùe áªb ‘ Rhô``c ¿ƒµj Gó«©H ÜÉ``gò``∏`d É«≤jôaG ܃``æ`L ≥«≤–h »``æ`Wƒ``dG ÖîàæŸG ™``e ¿Éc »``à` dG ø`` e π``°` †` aG á``é`«`à`f ¤h’G ¬àcQÉ°ûe ‘ ¬©e É¡∏é°S ÉjQƒc ‘ 2002 ΩÉY ∫ÉjófƒŸG ‘ ÉeóæY É©e ¿É``HÉ``«`dGh á«Hƒæ÷G QhódG ø``e …Gƒ``ZQÉ``Ñ` dG â``Lô``N »àdG É«fÉŸG ój ≈∏Y »FÉ¡ædG øªK ¿G πÑb á«FÉ¡ædG IGQÉ``Ñ` ŸG â¨∏H .πjRGÈdG ΩÉeG §≤°ùJ Éaóg Rhô`` `c π``é`°`S É``¡` à` bh ¬JÈN ¿G ó``«` H ,§``≤` a Gó`` ` MGh ƃ∏H ‘ Ò``Ñ` c π``µ`°`û`H â``ª`gÉ``°`S .ÊÉãdG Qhó∏d …GƒZQÉÑdG …Gƒ`` ZQÉ`` Ñ` `dGh Rhô`` ` c OÉ`` ` Yh É«fÉŸG ∫Éjófƒe ‘ ácQÉ°ûŸG ¤G ‘ ∞bƒJ QGƒ°ûŸG ¿G ó«H ,2006 .∫h’G QhódG ¤G ≈©°ùj ¬``fG Rhô``c ó``cGh πLG ø``e ∂``∏`Á É``e π``c Ëó``≤` J ≈≤ÑJ Ió`` «` `L á``é` «` à` f ≥``«` ≤` – øY É``Hô``©`e ¿É`` gP’G ‘ á``î`°`SGQ √Gƒà°ùe áªb ‘ ¿ƒµj ¿G ‘ ¬∏eG .»ŸÉ©dG ¢Sô©dG ‘ Üô°V ¤G Rhô`` `c ≈``©` °` ù` jh ,ó`` ` `MGh ô`` é` ë` H ø`` jQƒ`` Ø` `°` `ü` `Y RÉ‚G ‘ á``ª`gÉ``°`ù`ŸG ƒ``g ∫h’G ‘ √OÓ`` H Öîàæe ™``e »``î`jQÉ``J ó°UQ ƒ``g ÊÉ`` ã` dGh ,∫É``jó``fƒ``ŸG

2003h 2001h 2000 ΩGƒ`` ` ` YG É«fÉŸG ¢`` SCÉ` ch ,2006h 2005h 2005h 2003h 2000 »`` eÉ`` Y »eÉY á``£`HGô``dG ¢``SCÉ` ch 2006h ∫É£HG …QhOh 2004h 2000 ¢`` SCÉ` `µ` `dGh 2001 ΩÉ`` ` Y É`` ` ` ` HhQhG ΩÉY "∫Éàææ«àfƒcÎfG" ájQÉ≤dG á«HhQh’G ôHƒ°ùdG ¢SCɵdGh 2001 .¬JGP ΩÉ©dG ‘ ™e IGQÉ``Ñ`e 233 Rhô``c Ö©d É¡dÓN πé°S ï``«`fƒ``«`e ¿ô``jÉ``H ¤G ∫É`` ≤` `à` `f’G π``Ñ` b É`` aó`` g 48 …õ«∏µf’G Rô`` ` ahQ ¿Ò``Ñ` cÓ``H IGQÉÑe 70 ¬©e Ö©∏a 2007 ΩÉY ¤G º°†fG ºK ,Éaóg 29 πé°Sh º°SƒŸG Gò`` g »à«°S ΰù°ûfÉe 3 π«é°ùàH ≈``Ø`à`cG å``«`M ¬``æ`µ`d .§≤a IGQÉÑe 14 ‘ ±GógG

øY É``ã` ë` H É``«` ≤` jô``aG ܃``æ` L ‘ É¡fG ,á``«` °` ü` î` °` û` dG »``à`ë`∏`°`ü`e ‘ º«£ëà∏d á∏HÉbh ΩÉbQG Oô› ÖîàæŸG ƒg º¡ŸG øµd ,âbh …G πc Ωó``bÉ``°`Sh »Yɪ÷G Ö©∏dGh IóYÉ°ùe π``LG øe »©°Sh ‘ Ée ."∑ÉÑ°ûdG õg ≈∏Y »FÓeR QÉ`` ` ¶` ` `f’G Rhô`` ` ` ` `c â`` `Ø` ` d º°Sƒe É«ÑŸhG ≥jôa ™``e GôµÑe 3 ¬©e ¢VÉN å«M 1999-1998 ±GógG 9 É¡dÓN πé°S äÉjQÉÑe .»∏ëŸG …Qhó∏d Ó£H ¬©e êƒJh ,§≤a ÉeÉY 19 √ôªY ¿Éc É¡àbh ÊÉŸ’G ï«fƒ«e ¿ôjÉH ¬Ø°ûàcÉa ¢TÉY å«M ¬aƒØ°U ¤G ¬ª°Vh .±GÎM’G äGÎa ≈gRG ¬©e ≥jôØdG ™`` e Rhô`` ` c Rô`` ` MG »∏ëŸG …Qhó``dG ÜÉ≤dG …QÉaÉÑdG

±Góg’G OóY ‘ »°SÉ«≤dG ºbôdG ¬«°SƒN IRƒëH OƒLƒŸG á«dhódG 83 ‘ É``aó``g 25 ƒ`` gh hRhOQÉ`` ` c .IGQÉÑe 20 ¿’G ≈àM Rhô``c πé°Sh ƒgh á``«`dhO IGQÉ``Ñ`e 65 ‘ Éaóg ±GógG 6 ¤G á``LÉ``ë`H ‹É``à`dÉ``H ,»°SÉ«≤dG º`` `bô`` `dG º``«` £` ë` à` d ¢SÉ°S’G" Oó°üdG Gòg ‘ ∫ƒ≤jh ÖîàæŸG èFÉàf ƒg ∫ÉjófƒŸG ‘ ,á浪ŸG QGhO’G ó©HG ¤G ¬HÉgPh ‘ »JÉàa á«°SÉ«≤dG ΩÉ``bQ’G É``eG »æfG í«ë°U .á«fÉãdG á``LQó``dG ±Góg π°†aG ¿ƒcG ¿G ¤G ≈©°SG ∂dP øµd …Gƒ``ZQÉ``Ñ`dG ï``jQÉ``J ‘ áë∏°üe ÜÉ°ùM ≈∏Y ¿ƒµj ø``d ."…QÉ≤dG ¢Sô©dG ‘ ÖîàæŸG É«fÉfG ¿ƒ`` ` cG ød" ™`` HÉ`` Jh

ó©H ¬eƒ°üN ¤G GQGò``fG ¬``Lhh ¬HÉ«fG øY »Hô¨ŸG ÖîàæŸG ô°ûc ¬fÉH ɪ∏Y 2-2 É¡©e ¬dOÉ©àH êhÔdG ó°V ¬JÉjQÉÑe ¤hG ‘ ™FGôdG ¬°VôY ¢SQÉ◊ øjCÉ£N øµd ÚJôe Ωó≤J ¬f’ RƒØdG ´Gõàf’ á«ÑgP á°Uôa QógG .∫OÉ©àdG ∑GQO’ êhÔdG á≤dɪ©d Ú«aÉc ÉfÉc √Éeôe QƒÑ©∏d Gô°ùL º¡Øæ°U ø``e πµd GQGò`` fG "¢ù∏W’G Oƒ°SG" ¬``Lhh ÚàbÉ£ÑdG ióMG ≈∏Y Iƒ≤H ¿ƒ°ùaÉæ«°S º¡fG GhócGh ÊÉãdG QhódG ¤G ÒÑc QòëH IGQÉÑŸG »Hô¨ŸG ÖîàæŸG CGó``Hh .ÊÉãdG Qhó``dG ¤G Úà∏gDƒŸG ,äÉ«FÉ¡æ∏d Gó«L Ghó©à°SG øjòdG Ú«LhÔdG Iƒb Gó«L ∑Qój ¿Éc ¬f’ ¿hOó¡jh ºgQòM øe ¿ƒLôîj áHQɨŸG CGó``H ≥FÉbódG Qhô``e ™e øµd .»LhÔdG ´ÉaódG §N ‘ äGô¨ãdG äô¡¶a ,¢SGOhôZ ¢SQÉ◊G ≈eôe GhOÉch ¤h’G ô°û©dG ≥FÉbódG ‘ Iƒ≤H º¡°ùØfG êhÔdG ƒÑY’ ¢Vôah πÑb √Qó°U ≈∏Y IôµdG πÑ≤à°SG …òdG QÉ«µ°ùdƒ°S ÈY π«é°ùàdG ¿ƒëààØj â«bƒJ ‘ …ôcõæH ¢ùjQOG ¢SQÉ◊G êôN ºK ,á°VQÉ©dG â∏©a ÉgOó°ùj ¿G .ø°SQÉfƒ«dh ƒ∏a OQÉaÉg ΩÉeG øe IôµdG ™£≤d ÚJôe Ö°SÉæe º¡à≤£æe øe ¿ƒLôîj Üô¨ŸG ƒÑY’ CGóH »LhÔdG ´Éaóf’G ó©Hh áæ≤àeh IÒ°üb äGôjôªàH Ú«LhÔdG ¢SɪM ¢UÉ°üàeG ó©H É°Uƒ°üN ∂dòch §°SƒdG §N ‘ ÉÑ«°Th »é◊ ájOôØdG äÉ«æØdG ¤G áaÉ°V’ÉH »YÉaódG º``gQhO ¿É«°ùf ¿hO è∏î∏d á≤«bódGh á∏jƒ£dG äGô``jô``ª`à`dG .QÉ«µ°ùdƒ°Sh ƒ∏a ä’hÉfi πc Ghô°ùµa ÒÑc óM ¤G ¬«a Gƒ≤dCÉJ …òdGh ÉeóæY Iô°TÉ©dG á≤«bódG ‘ ¢SGOhôZ ≈eôŸ »≤«≤M ójó¡J ∫hG ¿Éch Ò°üH ø``jó``dG ìÓ``°`U ΩÉ``eG ø``e Iô``µ`dG ™``£`bh ¬æjôY ø``e Ò``N’G êô``N ƒ°ûJÉeɵd ájƒb Iójó°ùJ ôKG ≥≤fi ±óg øe √Éeôe ò≤fG ºK ,OôØæŸG .áÑbÉK ¬æ«Y âfÉc …òdG è∏ÿG ôgÉ£dG Úà«∏ª©dG AGQh ¿Éch ,(11) ∫hÉMh ,(15) ¢SGOhôZ É¡d ió°üJ IôM á∏cQ øe Iôc ÉÑ«°T Oó°Sh .áé«àf ¿hO (17h 16) ÚJójó°ùJ øe »éM óMÉH »éM ÖYÓJ ÉeóæY 27 á≤«bódG ‘ á°Uôa ô£NG âfÉch .≈eôŸG ¥ƒa ¬°SGôH Ò°üH É¡d ∫hÉ£J á«°VôY Iôc Qôeh Ú©aGóŸG ôgÉ£dG ™£b ÉeóæY 37 á≤«bódG ‘ Éaóg áHQɨŸG äɪég äôªKGh »ëL √É``ŒÉ``H á∏jƒW Iô``µ`dG Qô``eh á«LhÔdG äɪé¡dG ió``MG è∏ÿG áYGÈH ø¨jG ™aGóŸG ÆhGQh á≤£æŸG πNGO πZƒJh IôµdG ≈∏Y ô£«°S …òdG .¢SGOhôZ ∑ÉÑ°T πNGO Iƒ≤H Oó°Sh •ƒ°ûdG ‘ ¬eó≤J ≈∏Y ®ÉØ◊G π``LCG øe »Hô¨ŸG ´ÉaódG πJÉ≤Jh ∫OÉ©àdG ±óg ‘ ÖÑ°ùàa ôNG …CGQ ¬d ¿Éc …ôcõæH ¢SQÉ◊G øµd ∫h’G ™FÉ°†dG ∫óH âbƒdG ‘ IôM á∏cQ øe á«dÉY Iôc •É≤àdG ‘ π°ûa ÉeóæY .¬cÉÑ°T πNGO É¡YOhG ¬æµd ÉgOÉ©HG ƒÑ«°T ∫hÉMh Iôª∏d Ωó``≤`à`dG ‘ í``‚h ÊÉ``ã` dG •ƒ``°`û`dG ‘ ¬``≤`dCÉ`J Üô``¨` ŸG ™``HÉ``Jh Gó«L É¡∏Ñ≤à°SG …òdG ƒ°ûJÉeÉc ¤G á∏jƒW Iôc è∏ÿG Qôe ÉeóæY á«fÉãdG ⁄ …ò``dG ¢``SGOhô``Z ¢``SQÉ``◊G ≈eôŸ Ió«©ÑdG á``jhGõ``dG ‘ ájƒb ÉgOó°Sh êhÔdG ¿’ ÓjƒW ΩóJ ⁄ á«Hô¨ŸG áMôØdG øµd .(63) ÉæcÉ°S É¡d ∑ôëj …òdG …ôcõæÑd CÉ£N øe ∫OÉ©àdG ∑GQOG øe â浓 á«æcQ á∏cQ ô``KGh .(64) ∑ÉÑ°ûdG πNGO Oó°Sh ™°VƒdG ø¨jG π¨à°SÉa IôµdG •É≤àdG ‘ π°ûa Ú«LhÔ∏d Iô£«°ùdG âfGOh ±ó¡dG ó©H »Hô¨ŸG ´ÉaódG §N ∂ÑJQGh GƒØàcGh º¡àØc GƒëLôj ¿G ¿hO øµd á«dÉ©dG á«fóÑdG º¡àbÉ«d π°†ØH .∫OÉ©àdÉH

܃æL ≈∏Y RƒØdG ‘ •ôØJ ájOƒ©°ùdG 98 ∫Éjófƒe ‘ É«≤jôaCG (Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f øe É«≤jôaG ܃æL ™e IÒN’G ¬JGQÉÑe …Oƒ©°ùdG ÖîàæŸG ¢VÉN IGQÉÑŸG »¡àæJ ¿G πÑb RƒØdG ≥«≤– ∂°Th ≈∏Y ¿Éch á«°ùØf •ƒ¨°V ¿hO .™FÉ°†dG ∫óH âbƒdG ‘ »≤jôaG ܃æ÷ ±óg ó©H ∫OÉ©àdÉH á∏cQ øe ôHÉ÷G »eÉ°Sh ¿É«æãdG ∞°Sƒj ájOƒ©°ùdG ‘ó``g πé°Sh äÉHh .»``Ñ` jOGQ ¢``SÉ``cƒ``dh â«∏JQÉH ¿ƒ``°`T É«≤jôaG ܃``æ`L ‘ó``gh ,AGõ`` L ¿G ó©H ,ÚØ∏àfl ÚdÉjófƒe ‘ Úaóg πé°ùj »HôY ÖY’ ∫hG ôHÉ÷G .É°†jG AGõL á∏cQ øe 94 ∫Éjófƒe ‘ Üô¨ŸG ≈eôe ‘ Éaóg πé°S ¿Éc ¿Éch ,»°TGôÿG óªfi »∏ëŸG ÜQóŸG IGQÉÑŸG √òg ‘ ÖîàæŸG OÉbh .⁄É©dG ¢SCÉc äÉjQÉÑe ióMG ‘ √Oƒ≤j …Oƒ©°S ÜQóe ∫hG OÉ`` –’G ò``î` JG ,98 ∫É``jó``fƒ``e ‘ Ö``î`à`æ`ŸG á``ª`¡`e AÉ``¡` à` fG Ö``≤` Yh º‚) ó«Y óªMG ÖîàæŸG ôjóe AÉ°übÉH â°†b äGQGôb á∏°ù∏°S …Oƒ©°ùdG π«ªL óªMG ºgRôHG ÚÑYÓdG øe OóY OÉ©HGh (É≤HÉ°S ÖîàæŸGh »∏g’G .QƒfG OGDƒah ó©°ùe ódÉNh Öéj{ ÓFÉb É°ùfôa ΩÉeG IQÉ°ùÿG ó©H GôjQÉH GQó≤H OÉ°TG ó«Y ¿Éch ¤G êÉàëj{ …Oƒ©°ùdG ÖYÓdG ¿G GÈà©e ,zá«æØdG ¬JQób øe π∏≤f ’G .z»HhQh’G ÖYÓdG áYQÉ≤e øe øµªà«d GóL á∏jƒW OGóYG IÎa IGQÉÑŸG πÑb º¡°ùØfG ≈∏Y Égƒ©£b »àdG OƒYƒdÉH ¿ƒÑYÓdG ≈ahh º¡fɵeÉH ¬fG GƒægôHh á«HÉéjG áé«àf ≥«≤–h ó«L iƒà°ùe Ëó≤àH ájOƒ©°ùdG Ωó``≤`dG Iô``µ`d »≤«≤◊G Qƒ``£`à`dG ¢ùµ©J á«eƒég Iô``c Ö©d .IÒN’G äGƒæ°ùdG ‘ ájƒ«°S’Gh á«Hô©dGh ΩÉeG ±ô°ûdG IOÉ©à°SG ¤G ¿ƒ©°ù«°S º``¡`fG{ ¬``bÉ``aQh ô``HÉ``÷G ó``cGh .zº¡©é°T øe πc Òª°Vh ºgÒª°V áMGQ’ É«≤jôaG ܃æL øe ™aQh ÖîàæŸG ±ƒØ°U ‘ äGÒ«¨àdG ¢†©H »°TGôÿG iôLGh QhódG ƃ∏H á°Uôa É«≤jôaG ܃æL ≈∏Y GƒJƒa øjòdG ÚÑYÓdG äÉjƒæ©e ádOÉÑàe ¢UôØdG âfɵa ,É«eƒég ÉHƒ∏°SG »°TGôÿG óªàYGh .ÊÉ``ã`dG Iô£N ¿Éc á«°VGô©à°SG á≤jô£H Iôc Qƒ``fG OGDƒ`a ™£≤a ,Úaô£dG øe øe â∏aG ¿G ó©H π«é°ùàdG â«∏JQÉH íààaG ºK ,(17) ™«YódG ≈eôe ≈∏Y øµj ⁄ ÒN’G ¿G ’G ™«Yó∏d áÑjô≤dG ájhGõdG ‘ Iôc Oó°Sh QƒfG áÑbGôe ájƒæ©e áYôL ≈∏Y É«≤jôaG ܃æL ƒÑY’ π°üMh .(19) Ö°SÉæŸG ¿ÉµŸG ‘ ∑QɉódG ≈∏Y IõFÉa ¬JGP âbƒdG ‘ ¿Éc É°ùfôa ¿G É°Uƒ°üN ±ó¡dG ó©H º¡JÉ©∏W GƒØãµa ,ÊÉ``ã` dG Qhó`` dG ¤G π``gCÉ`à`dG º¡fɵeÉH ¿G »æ©j É``e ¿ÉàdhÉfi âfÉch ,(23) á°VQÉ©dG ¥ƒa ƒjƒ°TƒŸ Iôc äôeh ,á«eƒé¡dG Üôb É¡«∏Y ô£«°S ôHÉ÷G ¤G áæ≤àe Iôc ¿Éæ«ãdG Ö©d ºK ,(25) »KQÉcÉŸ .(26) á«æcQ ¤G É¡dƒM ¢SQÉ◊G øµd ÉgOó°Sh AGõ÷G á£≤f •ƒ°ûdG øe á«≤ÑàŸG ≥FÉbódG ‘ áé«àædG ‘ Ò«¨J …G π°üëj ⁄h .ôØ°U-1 É«≤jôaG ܃æL Ωó≤àH ≈¡àfG …òdG ∫h’G •ƒ°ûdG ájGóH ≈∏Y Úà≤«bO ó©H áYô°ùH ∫OÉ©àdG ¿ƒjOƒ©°ùdG ∑QOGh QÉ«H ™aGóŸG ¬∏bô©a á≤£æŸG πNGO áZhGôŸG ¿É«æãdG ∫hÉM ÉeóæY ÊÉãdG ìÉéæH ô``HÉ``÷G É¡d iÈ``fG AGõ``L á∏cQ ∫É``fh ,π``°`U’G ÊÉæÑ∏dG ,≈°ù«Y .á≤«bO 225 ó©H ∫h’G …Oƒ©°ùdG ±ó¡dG Óé°ùe ™£b ÉeóæY ™«YódG ≈eôe ø``Y ô£ÿG ¿Éª«∏°S ˆGó``Ñ`Y ó``©`HGh øe êôNh ¬°SCGôH Ö«°UG ¬æµd ÉfÉ°Sƒµ«°S ¤G π°üJ ¿G πÑb ¢Vô©dÉH Iôc .(68) êÓ©dG »≤∏àd Ö©∏ŸG πNGO ójƒ°S º«gGôHG ó°V CÉ£N ®ƒ¶ëŸG ÒZ ≈°ù«Y QÉ«H ÖµJQGh ‘óg ¤G ¿É«æãdG É¡ªLôJ AGõL á∏cQ ≈∏Y ájOƒ©°ùdG â∏°üëa á≤£æŸG .74 á≤«bódG ‘ ÊÉãdG ±ó``¡` dG ó``©`H É``«`≤`jô``aG ܃``æ` L »``Ñ` Y’ äÉ``jƒ``æ`©`e â``£`Ñ`gh øe áãdÉãdG á≤«bódG ‘ ∫OÉ©àdG ∑GQOG ‘ Gƒë‚ º¡æµd ,ájOƒ©°ù∏d .â«∏JQÉH É¡ªLôJ AGõL á∏cQ ºµ◊G Ö°ùàMG ÉeóæY ™FÉ°†dG ∫óH âbƒdG É«≤jôaG ܃æ÷ AGõL á∏cQ ÜÉ°ùàMÉH ºµ◊G QGôb »°TGôÿG ó≤àfGh .z¢SCGôdG ´ƒaôe{ IQhódG øe êôN ÖîàæŸG ¿G ócGh


31

(1251) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (1) AÉKÓãdG

ójóL ìÉÑ°U

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1251) Oó©dG - (17) áæ°S ∫G - Ω ( 2010) ¿GôjõM (1) AÉKÓãdG

2010 ⁄É©dG ¢SCÉc (É«≤jôaCG ܃æL ∫Éjófƒe) ∫ÉjófƒŸG ‘ ÚÑY’ 10 ´ô°SCG

∫ÉjQ ™e AGƒ°S ¬JÉjQÉÑe ‘ kÉ«∏L ∂``dP ¬jOÉf ó``à`jÉ``fƒ``j ΰù°ûfÉe hCG ó``jQó``e ábQÉÿG äGQÉ``¡` ŸG ø``Y ∂«gÉf ,≥HÉ°ùdG ójó°ùà∏d ¬JOÉLGh ÖYÓdG É¡µ∏àÁ »àdG .¬«eób Éà∏µH ¿É≤JGh Iƒ≤H

.á∏FÉg áYô°ùH ÖYÓdG õ«ªàj , Öîàæe) hó``dÉ``fhQ ƒfÉ«à°ùjôc .1 ,ÊÉÑ°S’G ójQóe ∫ÉjQ º‚ :(∫ɨJÈdG ‘h ⁄É``©` dG ‘ ¥Ó`` `WE’G ≈``∏`Y ´ô``°` SC’G ô¡Xh ,2010 É«≤jôaCG ܃æL ∫Éjófƒe

.õ«∏‚’G ÚÑYÓdG ÚH ´ô°SC’G :(Góædƒg Öîàæe) ÚHhQ ÚjQBG .2 ÖY’ ,ÊÉ`` ` `ŸC’G ï``«`fƒ``«`e ¿ô``jÉ``H º``‚ ¤EG áaÉ°V’ÉÑa ,∫ƒ∏◊G ™«ªL ∂∏àÁ ájƒ≤dG iô°ù«dG ¬eóbh á«dÉ©dG ¬JGQÉ¡e

.Ú©aGóŸG Öîàæe) É``µ` ∏` «` fCG ¢``S’ƒ``µ` «` f .7 ,…õ«∏‚’G »°ù∏°ûJ ºLÉ¡e :(É°ùfôa ÒãµdG ‘ ¬àYô°S ô¡¶j ’ ¬fCG ºZôdÉH ∂∏àÁ Ö``YÓ``dG ¿CG ’EG äÉ`` ` `bhC’G ø``e äGQÉ¡e ¤EG á``aÉ``°`V’É``H á``bQÉ``N áYô°S .Iõ«‡ :(GÎ∏‚G Öîàæe) ¿ƒæ«d ¿hQBG .6 ´ô°SCG ó``MCG ,…õ``«`∏`‚E’G ΩÉ¡æJƒJ º``‚ ΩÉ¡æJƒJ …OÉfh GÎ∏‚EG Öîàæe »ÑY’ ¬fÉ≤JÉH RÉàÁ ÖYÓdG ¿CG ¤EG áaÉ°V’ÉH á`` ZhGô`` eh ø`` ` ÁC’G ìÉ`` æ` ÷G ‘ Ö``©` ∏` dG .ádƒ¡°ùH Ωƒ°üÿG :(GÎ∏‚G Öîàæe) ÊhQ øjh .5 ,…õ«∏‚E’G óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe ±Gó``g õ«ªàj å«M ,∫ÉjófƒŸG ‘ GÎ∏‚G πeCG ¢ù◊Gh á``«` dÉ``©` dG ¬``JGQÉ``¡` à Ö`` YÓ`` dG .á≤FÉØdG áYô°ùdGh ‹É©dG »Øjó¡àdG º‚ :(πjRGÈdG Öîàæe) ÉcÉc .4 äɪé¡dG ‘ ∑Éàa ìÓ°S ,ójQóe ∫É``jQ ™£b Ö``YÓ``dG ™«£à°ùj å«M Ió``Jô``ŸG »°SÉ«b øeõH Ö©∏ŸG øe IÒÑc áaÉ°ùe ¬JGƒ£Nh IÒ``Ñ` µ` dG ¬``à` Yô``°` S Ö``Ñ` °` ù` H .á©°SGƒdG :(GÎ∏‚G Öîàæe) 䃵dGh ƒ«K .3 ¬«∏Y óªà©j ,…õ«∏‚’G ∫Éæ°SQBG ÖY’ ÖÑ°ùH á`` Lô`` ◊G äÉ`` ` ` bhC’G ‘ ÜQó`` ` ŸG ƒg Ö``YÓ``dG Èà©jh ,IÒ``Ñ`µ`dG ¬àYô°S

!ÓjóH íÑ°UG IQƒ£°S’G

≈∏Y Ö``jƒ``°`ü`à`dG á`` bOh á``Yô``°`ù`dGh Iƒ``≤` dG ¢``ù`Ø`f IÈÿG ∂∏àÁ ¬°ùØf âbƒdG ≈a ¬æµdh ≈eôŸG ôe’G ,øªãH Qó≤J’ ≈àdGh Úæ°ùdG ÈY IÒѵdG ÖYÓdG Qhó``H ΩÉ«≤dG ≈∏Y GQOÉ``b ¬∏©éj iò``dG IÒ°üb IÎ``Ø`d ∫õ``æ`j ¿G ¬æµÁ iò``dG ô``cƒ``÷G , É«≤jôaG ܃æL ∫Éjófƒe ≈a á«HÉéjG É¡æµdh ¬«LhQ Rƒé©dG ≈fhÒeɵdG ¬∏©aÉe QGô``Z ≈∏Y ∫Éjófƒe ≈``a ¿hÒ``eÉ``µ` dG Ö``î`à`æ`e ™``e Ó``«`e . 1990 É«dÉ£jG

ÉÑY’ iÔ`` g iÒ`` J ¿É`` c ¿G ó``©` H Gò`` µ` `gh ∫ƒ– ,É°ùfôa Öîàæe ≈a ¬H ¢SÉ°ùŸG øµÁ’ ’ƒµ«f ÖYÓdG äÉ``H h Iõ«e √ò``g ó≤a h ∫É``◊G .≈°SÉ°S’G ºLÉ¡ŸG ƒg ≈°ù∏«°ûJ ÖY’ ɵ∏«fG É¡é¡àæj ≈àdG Iójó÷G á°SÉ«°ùdG »g √òg ájõgÉL ÌcÓd Ö©∏dGz: ÉgOÉØeh ≈æØdG ôjóŸG ¤G ô¶ædG ¿hO á«°ùØfh á«ægPh á«fóH ábÉ«dh .zAɪ°S’G π©ØdÉH ∂∏Á ó©j ⁄ iÔ``g ¿G á≤«≤◊Gh

ácO ≈∏Y ¢ù∏éj πjóH Ö``Y’ Oô``› iƒ°S ó©j Gòg äGÎ``a Ö∏ZG ¬dÉM ¿Éc ɪ∏ãe ≈WÉ«àM’G .áfƒ∏°TôH ≈fÉÑ°S’G ¬jOÉf ™e º°SƒŸG h »°ùfôØdG ºéædG Ú``H á``bÓ``©`dG ¿G ô``cò``j ÖîàæŸ ≈æØdG ô``jó``ŸG ∂«æ«ehO ¿ƒ``ÁQ ¬``HQó``e ÖYÓdG ¿CÉH ÒNC’G íjô°üJ ó©H äôJƒJ ∑ƒjódG …Ôg π©L Ée ƒgh ɪFGO GõgÉL ¿ƒµj ¿G ¬«∏Y ádÉ°SQ É``¡`fCG h ¬æY çóëàj ÜQó`` ŸG ¿CÉ` H ó≤à©j .É«°üî°T ¬d á¡Lƒe

øY ∞°ûµ∏d áÄLÉØe äGQÉÑàNG …óædƒ¡dG ÖîàæŸG ôµ°ù©e ‘ äÉ£°ûæŸG ä’Éch - π«Ñ°ùdG

ä’Éch - π«Ñ°ùdG

∫Éjófƒe ó``¡`°`û`j ¿CG ô``¶`à`æ`ŸG ø``e äÉbÉÑ°S ¢†©H 2010 É``«`≤`jô``aCG ܃``æ`L Ωó≤dG Iôc »ÑY’ ´ô°SCG ÚH Îe 100`dG πØëŸG Gòg ‘ º¡JÉÑîàæe ™e ÚcQÉ°ûŸG ÚÑYÓdG A’Dƒg ¢†©H ,ÒѵdG …hôµdG ¢†©ÑdGh §``≤`a º``¡`à`Yô``°`ù`H ¿hõ``«`ª`à`j á≤FÉØdG á``Yô``°` ù` dG Ú``H ™``ª`é`j ô`` ` NB’G ᪡e øe π©Œ »àdGh Iõ«ªŸG äGQÉ¡ŸGh ±É≤jEG ‘ á∏«ëà°ùe ¬``Ñ`°`T Ú``©` aGó``ŸG ÉcÉch hódÉfhQ ƒfÉ«à°ùjôc ∫ÉãeCG Ωƒ‚ .ÊhQh ɵ∏«fCGh ‘ Ú``Ñ` Y’ 10 ´ô`` °` `SCG ó``°` UQ ”h :2010 É«≤jôaCG ܃æL ∫Éjófƒe Öîàæe) ‹õ``«`H ¢``Shô``cÉ``eGO .10 RôéæjQ ƒ``µ` °` SÓ``L Ö`` `Y’ :(É`` µ` `jô`` eCG ,§°SƒdG §``N õ``cô``e ‘ …ó``æ`∏`à`µ`°`S’G áLhõ‡ á≤FÉa áYô°S ÖYÓdG ∂∏àÁh .õ«ªàe ∂«æµàH :(ɵjôeCG Öîàæe) »∏æ«a »HhQ .9 ƒg Èà©jh ,Ωƒé¡dG õcôe ‘ »HhQ Ö©∏j »µjôeC’G ÖîàæŸG ‘ ´ô``°`SC’G ÖYÓdG .Iôµ∏d ó«÷G ºµëà∏d ó≤àØj ¬æµdh Öîàæe) …Ò`` `Ñ` ` jQ ∂`` `fGô`` `a .8 ,ÊÉŸC’G ï«fƒ«e ¿ôjÉH º‚ :(É°ùfôa äGQÉ¡eh IÒÑc áYô°S ÖYÓdG ™ªéjh Ö©°UCG »``£` î` J ø`` `e ¬``æ` µ` “ á`` «` dÉ`` Y

øjOƒLƒŸG Ωó≤dG Iôµd …óædƒ¡dG ÖîàæŸG »ÑY’ øe OóY ™°†N »àdG ⁄É©dG ¢SCÉc ádƒ£H ‘ ácQÉ°ûª∏d GOGó©à°SG É«≤jôaCG ܃æL ‘ .ÚæK’G ¢ùeCG äÉ£°ûæŸG øY ∞°ûµ∏d äGQÉÑàN’ πÑ≤ŸG ô¡°ûdG ≥∏£æJ ÚÑYÓdG ¿CG ájóædƒ¡dG á«fƒjõØ∏àdG "¢Sƒf" á£fi äô``cPh π«jÉaGQh »°SÒH ¿Éa øHhQ GƒfÉc ΩOh ∫ƒH äGQÉÑàN’ Gƒ©°†N øjòdG º«gGôHEGh Rhô◊ƒH ódÉNh πHÉH ¿É``jQh ähÉ``c ∑ô``jOh äQÉ``a ô``jO ¿É``a OÉ–Ód Ú©HÉàdG AÉ``Ñ` WC’G ø``e ɪbÉW ¿CG á£ëŸG äô``cPh .…Ó``«` aCG IôµÑe áYÉ°S ‘ ≥Ñ°ùe QÉ£NEG ¿hO π°Uh (ÉØ«a) Ωó≤dG Iôµd ‹hódG .äGQÉÑàN’G AGôLE’ ≥jôØdG áeÉbEG ¥óæa ¤EG ÚæKC’G ìÉÑ°U øe

ä’Éch - π«Ñ°ùdG iÒJ ±Gó¡dG ≈°ùfôØdG ºéædG ∫ÉM ¿G hóÑj πNGO Ò¨J ób ≈fÉÑ°S’G áfƒ∏°TôH ÖY’ iÔg ¬aGógG ™Ø°ûJ ⁄ h á«°ùfôØdG ∑ƒjódG Öîàæe Ö©∏d (IGQÉ``Ñ` e 120) á``«`dhó``dG ¬JÉjQÉÑeh 51`` dG .Ωƒé¡dG §N ≈a ≈°SÉ°SCÉc Gòg ¿G ∫ƒ``Ñ`Jƒ``a ¢``ù`fGô``a ™``bƒ``e ô``cP ó``≤`a ⁄ á«ŸÉ©dG IôµdG ïjQÉJ ≈a IQƒ£°S’G ÖYÓdG

z»°VÉjôdG π«Ñ°ùdG{ ¬∏≤æJ ‹É£jE’G ÜÉ©dC’G ™fÉ°U ™e QGƒM ‘

ƒdÒH ÉjQófCG

ájÉصdG ¬«a Éà ó©à°ùæ°S πHÉ≤ŸG ‘ Éææµd øY ‹É©dG ´ÉØJQE’G ™e πeÉ©àdG ø°ùëæd kGôµ°ù©e ¢Vƒîæ°S å«M ,ôëÑdG í£°S ¿CÉ°T ø`` eh .…ô``jÎ``°`ù`«`°`S ‘ kÉ` «` Ñ` jQó``J Ò°S ≈``∏`Y ô``KDƒ` J ¿CG á``«`NÉ``æ`ŸG π``eGƒ``©` dG ¢†©H Iô``µ`dG QÉ°ùe Ò¨àj PEG ,çGó`` MC’G πµ°ûH ™ØJôJ Iô``µ`dG áYô°S ¿C’ A»°ûdG ,QGóëfE’G ¤EG π«“ Iô``µ`dG π©éj É``‡ πLCG øe kGó«L ¿ô“CG ¿CG »∏Y ºàëj Gògh ±hô¶dG √òg πãe ‘ Ö©∏dÉH ´Éàªà°SE’G äGôµdÉH ≥∏©àŸG ÖfÉ÷G á°UÉNh ,ájƒ÷G .áàHÉãdG RƒØ∏d á``ë`°`Tô``ŸG äÉÑîàæŸG »``g É``e øjòdG ¿ƒÑYÓdG ∂jCGôH ºg øeh Ö≤∏dÉH ‘ IódÉN äɪ°üH GƒcÎj ¿CG º¡fCÉ°T øe ?2010 É«≤jôaCG ܃æL äÉ«FÉ¡f πé°S √ÉŒG ‘ Ö°üJ äÉë«°TÎdG ¿CG ó≤àYCG ÉeCG .É«fÉÑ°SCG á°UÉNh πjRGÈdGh GÎ∏‚EG ™fÉ°U í°TQCG ÉfCÉa ,ÚÑYÓdÉH ≥∏©àj ɪ«a ,õjófÉfÒg »HÉ°ûJ ÊÉ``Ñ`°`SC’G ÜÉ``©` dC’G òæe m∫É`` Y iƒ``à`°`ù`e ≈``∏`Y ß``aÉ``M …ò`` dG …õ«∏‚E’G ¤EG áaÉ°VEG ,Ió``jó``Y äGƒæ°S iƒbC’G Ú``H ø``e ó©j …ò``dG ÊhQ ø``jGh ó≤àYCG .¬æ°S ô¨°U º``ZQ ¥Ó`` WE’G ≈∏Y øe áëHGôdG ¥GQhC’G ™«ªL ¿Éµ∏Á ɪ¡fCG ÚjÓŸG ´É``à`eEGh ɪ¡«Ñîàæe IOÉ«b π``LCG .⁄É©dG ÈY Ògɪ÷G øe É````«````dÉ````£````jEG ø``````Y GPÉ````````````eh

?çó◊G ∂dP ºà°ûY ÉgÉ°ùfCG ø``d á``«`î`jQÉ``J á``¶`◊ É``¡` fEG ¿CG ¿ÉµÃ áYhôdG øe ¬fC’ »JÉ«M ∫GƒW ‘É°VE’G âbƒdG øe á≤«bO ôNBG ‘ RƒØJ ÉgôNBG ø`` Y IAƒ`` ∏` ‡ äÉ`` LQó`` e ΩÉ`` ` `eCGh .¿É`` `ŸC’G Ú``©`é`°`û`ŸÉ``H ¢``ü`¨`j Ö``©`∏`e ‘h ‘ iô`` NCG ᪰SÉM á¶◊ É¡à≤Ñ°S ó``bh PEG ,ÚdÈH ΩÓ``MC’G »FÉ¡f ¤EG ≥jô£dG AGõL á∏cQ øe kÉaóg πé°S ób »JƒJ ¿Éc .É«dGΰSCG ΩÉ``eCG »FÉ¡ædG øªK á©bƒe ‘ ≈∏Y AÉL ¬fƒc ‘ ±ó¡dG ᫪gCG øªµJh ∫óH âbƒdG ájÉ¡f øe IOhó©e m¿GƒK ó©H Iô°û©H IGQÉÑŸG Éæ∏ªcCG ÉæfCG kɪ∏Y ,™FÉ°†dG ɉEÉa A»``°`T ≈∏Y ∫O ¿EG Gò``gh ,Ú``Ñ`Y’ å©ÑJ âfÉc äGô°TDƒŸG ™«ªL ¿CG ≈∏Y ∫ój ‘ á©FGQ AGƒLCG âªY ó≤d .∫DhÉØàdG ≈∏Y ¿CG ≈æ“CGh ,¬LQÉNh Ö©∏ŸG πNGO ,É«fÉŸCG .ΩÉ©dG Gòg ¬°ùØf ïjQÉàdG ó«©j áî°ùf ∫hCG øe √ô¶àæJ …òdG Ée ?á«≤jôaC’G IQÉ≤dG ‘ ⁄É©dG ¢SCɵd ’EG É«≤jôaCG ܃æL ≈∏Y ±ô``©`JCG ⁄ ‘ ÉæàcQÉ°ûe áÑ°SÉæà »°VÉŸG ΩÉ``©`dG ‘ ≈æ“CGh ,kÉ≤M ™FGQ ó∏H ¬fEG .äGQÉ≤dG ¢SCÉc á©aO á``HÉ``ã`à á``dƒ``£`Ñ`dG √ò`` g ¿ƒ``µ` J ¿CG ¬JGP âbƒdG ‘ ™∏£JCG ɪc ,IÒÑc ájƒæ©e ¿ƒµj ób .áªî°V á«Ñ©°T ácQÉ°ûe ¤EG PEG ,ájƒà°T AGƒ``LCG ‘ Ö©∏dG π°†aC’G øe ,IQGô◊G Ió°T øe ¿ƒÑYÓdG ÊÉ©j ød

äÉ«FÉ¡f ∫Ó``N ÉgÉæ°ûY »``à`dG Ió``dÉ``ÿG ájÉZ AGƒ`` LCG âªq Y ó≤d .1990 É«dÉ£jEG ÒÑc ¥ƒ°ûH ôcòJCGh áYhôdGh ∫ɪ÷G ‘ ÉgÉæ«°†b »àdG á«Ø«°üdG äÉ«°ùeC’G ∂∏J ó≤d .äÉ``jQÉ``Ñ` ŸG Ió``gÉ``°`û`à کàªà°ùe ºch Ò``Ñ`c ∞¨°ûH çó`` ◊G ∂`` dP â``°`û`Y ¿CG É«dÉ£jEG ‹ÉgCG »bÉH QGôZ ≈∏Y â«æ“ ,ÒNC’G ‘ ÉfOÓH Öîàæe èjƒààH πØàMCG ¤EG π``gCÉ` à` dG ‘ â``∏`°`û`a É``«` dÉ``£` jEG ø``µ` d ô°üædG ¿Éµa ,ójó°ûdG ∞°SCÓd »FÉ¡ædG .¿ÉŸC’G ∞«∏M ¥Ó£fG ≈``∏` Y ¿ƒ``∏`Ñ`≤`e ¿B’G É``æ` fEG ó«H ,»ŸÉ©dG Ö≤∏dG øY ´Éaó∏d Éæà∏ªM ÉæfEG .ôØ°üdG á£≤f øe CGóÑf ¿CG Éæ«∏Y ¬fCG RƒØ∏d áë°TôŸG äÉÑîàæŸG øª°V Èà©fo ’ .⁄É©dG ¢SCɵH Öîàæe ®ƒ``¶``M ∫ƒ``M ƒ``dÒ``H É«dÉ£jEG ∂∏J ≈``∏` Y kÉ` `eÉ`` Y 16 Qhô`` ` e ó``©` Hh ⁄É©∏d á∏£H É``«`dÉ``£`jEG â``Lƒ``Jo ,á``Ñ`«`ÿG âØ£N å«M ,á浇 á≤jôW π°†aCÉH ó©H ,äGò`` dÉ`` H É``«` fÉ``ŸCG ¢`` `VQCG ø``e Ö``≤`∏`dG ∂dPh ,É``gQGO ô≤Y ‘ âaÉ°ûfÉŸG •É≤°SEG ÈcCG ó`` `dho ó``jó``L »``Ñ` gP π``«` L π``°`†`Ø`H ÊÉãdG ¢`` SQÉ`` ◊G) 1970 á``æ`°`S ¬``dÉ``£` HCG ºgô¨°UCG iCGQ ɪæ«H (…RhÒ`` H ƒ∏«‚CG áÑ°ùædÉH ∫É◊G ƒg ɪc ,1983 ΩÉY QƒædG ∞«c .»°ShQ …O »∏««fGO §°SƒdG ÖYÓd

∫ɨJÈdG äÉÑjQóJ ‘ ácQÉ°ûª∏d õgÉL »Ñ«H (Ü.±.G) - ójQóe øe ô°†NC’G Aƒ°†dG ≈∏Y »Ñ«H ‹É¨JÈdG ´É``aó``dG Ö∏b π°üM ô°†ëàj …ò``dG √OÓ``H Öîàæe øjQÉ“ ‘ ácQÉ°ûŸG π``LG øe AÉ``Ñ`WC’G .2010 É«≤jôaCG ܃æL ∫Éjófƒe äÉ«FÉ¡f ‘ ácQÉ°ûª∏d òæe ÊÉÑ°S’G ójQóe ∫ÉjQ ¬≤jôah ÖîàæŸG øY ÜÉZ »Ñ«H ¿Éch ¬æµd ,¬àÑcQ ‘ á«MGôL á«∏ª©d ¬Yƒ°†N ó©H »°VÉŸG ∫hC’G ¿ƒfÉc ܃æL äÉ«FÉ¡f ‘ ácQÉ°ûŸG πLCG øe Ö°SÉæŸG âbƒdG ‘ ≈aÉ©J ¬fG hóÑj øe øjQɪàdG ¤EG IOƒ©dÉH »ÑW íjô°üJ ≈∏Y π°üM ¬fC’ 2010 É«≤jôaCG ∞°ûc Ée Ö°ùëH ∂``dPh ,ójQóe ∫É``jQh Öîàæª∏d »Ñ£dG ÚªbÉ£dG .óMC’G ¢ùeCG øe ∫hCG ÒNC’G ¤EG kÉ`«`é`jQó``J ™``aGó``ŸG º°†æ«°S{ :»``µ`∏`ŸG …OÉ``æ` dG ¿É``«`H ‘ AÉ`` Lh .z⁄É©dG ¢SCÉc ¥Ó£fG ≈àM ∫ɨJÈdG ™e ᪶àæŸG øjQɪàdG á∏«µ°ûàdG ¢ThÒc ¢SƒdQÉc ÖîàæŸG ÜQóe ø∏©j ¿CG Qô≤ŸG øeh ™aGóŸG ≈Yóà°SG ¿Éch ,á∏Ñ≤ŸG á∏«∏≤dG äÉYÉ°ùdG ‘ ∫Éjófƒª∏d á«FÉ¡ædG .kÉÑY’ 30 øe áfƒµŸG á«dhC’G á∏«µ°ûàdG ¤EG π°UC’G »∏jRGÈdG á©HÉ°ùdG áYƒªéŸG øª°V 2010 É«≤jôaCG ܃æL ‘ ∫ɨJÈdG Ö©∏Jh .á«dɪ°ûdG ÉjQƒch êÉ©dG πMÉ°Sh πjRGÈdG º°†J »àdG ájójó◊G áé«àf ∫hC’G ¿ƒfÉc ‘ áHÉ°UEÓd ¢Vô©J (kÉeÉY 27) »Ñ«H ¿É``ch á«FGƒg Iôc ≈∏Y É«a ó«aGO ™e ∑GΰTG ó©H ¢VQC’G ≈∏Y ÅWÉN •ƒ≤°S .ÊÉÑ°S’G …QhódG øª°V É«°ùædÉa ™e ¬≤jôa IGQÉÑe ‘ ƒgh á«dɨJÈdG á«°ùæ÷G ≈∏Y π°üM ºK πjRGÈdG ‘ »Ñ«H ódhh ¬«dEG π≤àfG …òdG ójQóe ∫ÉjQh ‹É¨JÈdG ÖîàæŸG ‘ »°SÉ°SCG ô°üæY .hQƒj ¿ƒ«∏e 30 πHÉ≤e ƒJQƒH øe kÉeOÉb 2007 ΩÉY

܃æL ™e √QGôªà°SG ó©Ñà°ùj GôjQÉH ∫ÉjófƒŸG ó©H É«≤jôaCG ä’Éch - π«Ñ°ùdG

ôØ°üdG á£≤f øe CGóÑf ¿CG Éæ«∏Y :ƒdÒH

?Ú«dÉ£jE’Gh PEG ,ΩÓ``°` ù` H äÉ``«`Ø`°`ü`à`dG äô`` e ó``≤`d ’EG RÉà‡ iƒà°ùà ô¡¶f ⁄ É``æ`fCG º``ZQ ßaÉëfh º``gC’G ≥≤ëf ∞«c ÉæaôY ÉæfCG ÉæHƒ∏°SCG äõ«e »àdG ¢TCÉ÷G áWÉHQ ≈∏Y IôcòJ ÉæØ£N ó≤d .ΩGhódG ≈∏Y …hôµdG ó©H ≈``∏`Y É``«`≤`jô``aCG ܃``æ` L ¤EG Qƒ``Ñ` ©` dG QGôZ ≈∏Y äÉ°ùaÉæŸG AÉ¡àfG ø``e á``dƒ``L ,äGƒæ°S ™``HQCG πÑb äÉ«Ø°üàdG ƒjQÉæ«°S »°VÉŸG ∞«°üdG kÉàgÉH kGAGOCG Éæeób ɪæ«H ™Lôj É``ÃQh ,äGQÉ``≤` dG ¢``SCÉ`c ádƒ£H ‘ ‘ ádƒ£ÑdG QɪZ Éæ∏NO Éæfƒµd ∂dP ÖÑ°S ¿B’G ÉæfCG í«ë°U .ΩRÓdG õ«cÎdG ÜÉ«Z øY ´Éaó∏d Éæà∏ªM ¥Ó£fG ≈∏Y ¿ƒ∏Ñ≤e øe CGóÑf ¿CG Éæ«∏Y ¬fCG ó«H ,»ŸÉ©dG Ö≤∏dG ,»ª∏Y ¤EG ≠∏H Ée Ö°ùMh ,ôØ°üdG á£≤f áë°TôŸG äÉÑîàæŸG øª°V Èà©fo ’ ÉæfEÉa ’ Gòg ¿CG ºµd ócDhCG .⁄É©dG ¢SCɵH RƒØ∏d πc CGó``HCG ¿CG π°†aCG ÊC’ ,kÉJÉàH »æéYõj êô¡dGh AÉ°Vƒ°†dG ø``Y kGó«©H á≤HÉ°ùe á«ÑjQóàdG ¢ü°ü◊G ‘ õcÔ°S .êô``ŸGh ¥Ó£fG πÑb áeÉàdG ÉæàjõgÉL ƃ∏H ≈∏Y »æØdG RÉ¡÷G ¿CG ó``cDƒ`ŸG ø``eh ádƒ£ÑdG äGÒ°†ëàdG ø``e È``©` dG ¢ü∏îà°ù«°S ¢SCÉc QÉ``ª`Z ∫ƒ`` NO π``Ñ`b É``¡`H Éæªb »``à`dG CGóÑæ°S IôŸG √òg ÉæfCG kɪ∏Y ,2006 ⁄É©dG ≈∏Y õ``«` cÎ``dÉ``H …OGó`` ` ` YE’G É``æ` ›É``fô``H ɪc ô``ë`Ñ`dG í£°S ø``Y ´É`` Ø` JQE’G π``eÉ``Y ¢SCÉc äGQhO øe IQhO πc ‘ .kÉ≤HÉ°S â∏b ¥É°ûdG º°SƒŸG Ö©J ∂«∏Y ¿ƒ¡j ⁄É©dG ´ÉLhC’Gh Ω’B’G ∂æY ∫hõ``Jh πjƒ£dGh ¢SCÉc ¿C’ ,™«HÉ°SCGh Qƒ¡°T òæe áªcGΟG ∫ɪ÷Gh áYhôdG ‘ ájÉZ çó``M ⁄É©dG .¥ÉgQE’Gh AÉ«©dG É¡©e ≈°ùæJ áLQód Ö룰üJ ¿CG ∂fɵeEÉH ¿É``c ƒd ܃æL ¤EG Gk ó````MGh Ék ` Ñ``Y’ ∂``©``e ≈∏Y ,∫ɵ°TC’G øe πµ°T …CÉH É«≤jôaCG ?∑QÉ«àNG ™≤«°S øe Iƒb øe â«JhCG Ée πµH âdhÉM ó≤d QGôb øY ∫hó©dG Éà°ù«f hQófÉ°ù«dCG ´ÉæbEG …QGô°UEG π°UGhCÉ°Sh ,kÉ«dhO Ö©∏dG ¬dGõàYG ⁄ IÒNC’G ¬JÉHÉ°UEG øµd .≥eQ ôNBG ¤EG ¿B’G ó≤àYCGh ,ójó°ûdG ∞°SCÓd ¬Ø©°ùJ .‘óg ≥«≤– ¿É``µ`eE’É``H ¿ƒ``µ`j ø``d ¬``fCG kGôeCG ≈≤Ñj äGQGô≤dG √òg πãe PÉîJG ¿EG ,±É£ŸG ájÉ¡f ‘ ájɨ∏d kÉÑ©°Uh kÉ«°üî°T ∞bGƒŸG √òg πãe ΩGÎ``MG Öéj ∂dòdh AGóHEG hCG É¡«∏Y ≥«∏©àdG ¿hO Égôjó≤Jh ≈æ“CÉa É``fCG É``eCG .É¡fCÉ°ûH á«°üî°T AGQBG ÖîàæŸG ™e Ö©∏dG ≈∏Y kGQOÉ``b ¿ƒ``cCG ¿CG ó≤àYCG PEG ,á浇 Ió``e ∫ƒ``WC’ »æWƒdG øY π``jƒ``W â`` bh »æ∏°üØj ∫GR É``e ¬`` fCG .∫GõàYE’G

30

π«Ñ°ùdG

Öîàæª∏d Iô``Ø`¶`ŸG IÒ``°`ù`ŸG ∫Ó``N ⁄É©dG ¢``SCÉ`c äÉ«FÉ¡f øª°V ‹É``£` jE’G ƒdÒH É`` `jQó`` `fCG Ò`` à` NG ,2006 É`` «` `fÉ`` ŸCG ΩɪàdÉH äÉjQÉÑe çÓK ‘ ÖY’ π°†aCG á«ÑdÉZ â«°UƒàH »¶M ó≤a .∫É``ª`µ`dGh ÉØ«Ø∏d á«æØdG äÉ``°`SGQó``dG áæ÷ AÉ°†YCG …QhRB’G áÑ«àµd á«MÉààaE’G á¡LGƒŸG ‘ π«æd Oƒ``©` j ¿CG π``Ñ`b ,É``fÉ``Z Ωƒ`` ‚ ΩÉ`` `eCG ó°V »FÉ¡ædG ∞°üf IGQÉÑe π``LQ IõFÉL ÖîàæŸG ΩÉeCG »FÉ¡ædG á©bƒe ºK ,É«fÉŸCG .»°ùfôØdG ,±GÎYE’G Gògh ≥dCÉàdG Gòg π°†ØHh IôµdG ≈∏Y ‹É£jE’G ÜÉ©dC’G ™fÉ°U π°üM »°ùfôØdG IQƒ``£` °` SC’G ∞∏N á``jõ``fhÈ``dG á«°†ØdG IôµdG ÖMÉ°U ¿GójR øjódG øjR êƒq àŸG hQÉ``aÉ``fÉ``c ƒ``«`HÉ``a …QhRB’G ó``FÉ``bh .¥É≤ëà°SGh IQGó``L øY á«ÑgòdG IôµdÉH á≤fÉ©e ≈∏Y äGƒæ°S ™`` HQCG »°†e ó``©`Hh ≈∏Yh ,Ú``dô``H AÉ``ª`°`S ‘ ‹É``¨` dG Ö``≤`∏`dG ¢SôY ∫hCG ¥Ó£fG øe IOhó©e ΩÉjCG ó©H ƒdÒH çó– ,á«≤jôaCG ¢VQCG ≈∏Y »ŸÉY OÉ`` –’G ™``bƒ``e ™``e á``jô``°`ü`M á``∏`HÉ``≤`à π«Ñ°ùdG" ¬``∏`≤`æ`J Ωó``≤` dG Iô``µ` d ‹hó`` `dG √ôYÉ°ûe ø``Y É¡«a çó``– "»°VÉjôdG ´Éaó∏d √OÓH Öîàæe IOÉ«≤d ó©à°ùj ƒgh .É«≤jôaCG ܃æL ‘ ¬Ñ≤d øY ∂æHG ¿É``c ΩGƒ```YCG á``©``HQCG πÑb ¬æµd ,Gk ó``L Gk Ò¨°U ∫Gõ``j Ée ôµÑdG OGó©à°SE’G áÑgCG ≈∏Y íÑ°UCG Ωƒ«dG ⁄É©dG ¢SCɵd ádƒ£H ∫hCG ¢û«©j »µd Éæ©∏£J ¿CG ∂d πg .™é°ûŸG ™bƒe øe çó◊G ≥Ñ°ùj …ò```dG Ö``bÎ``dG ø``Y ?Ò¨°U πØW Qƒ¶æe øe ÒѵdG ¬©«HQ ƒdƒµ«f 𪵫°S :ƒdÒH ÉjQófCG ™HÉàj ¿B’G ƒgh IOhó©e ΩÉjCG ó©H ™HÉ°ùdG ∫É£HC’G …QhOh ƒ«°ûàdɵdG äÉ°ùaÉæe ⁄É©dG ¢SCÉc Ωƒ¡Øe øµd .ÒÑc ∞¨°ûH ∫GR Ée É``ÃQh ¬à∏«fl ‘ ó©H í°†àj ⁄ ºéMh çó`` `◊G Gò`` g á``«` ª` gCG ∑Qó`` `j ’ ócCÉàe »``æ` fEÉ` a ∂`` dP º`` `ZQh .¬``JÉ``jó``– ¿GôjõM Ú``H ¬jód πªàµà°S IôµØdG ¿CG √òg ô``ë`°`S É``¡`æ`«`M ∑Qó``«` °` S PEG Rƒ`` “h ÖM á``bÓ``Y ∑Gò`` `fBG CÉ°ûæà°Sh á``dƒ``£`Ñ`dG .óHC’G ¤EG áªFGO â¶ØàMG »àdG äÉjôcòdG »g Ée âæc ɪæ«M ⁄É``©``dG ¢``SCÉ`c ø``Y É¡H ?∂àdƒØW ΩÉjCG ‘ ádƒ£ÑdG ™HÉàJ á©£≤àŸG äɶë∏dG ¢†©H ô°†ëà°SCG êôN 1986 ∂«°ùµŸG ⁄É``©` dG ¢``SCÉ` c ø``e ,ôµÑe π``µ`°`û`H »``æ` Wƒ``dG É``æ`Ñ`î`à`æ`e ¬``æ` e äɶë∏dG ∂``∏` J kGó`` «` `L ô`` cò`` JCG É``ª` æ` «` H

ÚæK’G ¢ùeCG Gô``jQÉ``H ¢SƒdQÉc »∏jRGÈdG »æØdG ôjóŸG ó©Ñà°SG ≈àM 2010 ∫Éjófƒe ó©H É«≤jôaCG ܃æL Öîàæe ÖjQóJ ‘ √QGôªà°SG .2012 á«≤jôaC’G ·C’G ¢SCÉc åjOÉMC’G øe ÒãµdG äQGO{ :á«∏ëŸG áaÉë°ü∏d Gô``jQÉ``H ìô°Uh Gòg ø``e Å«°T hCG ÚHQóª∏d ôjóe πãe ô``NBG Ö°üæe »ëæeh ‹ƒ``M …OÉØMCGh …O’hCG ™e IOƒ©dG ‘ π©ØdÉH ÖZQCG ..’ ∫ƒbCG øµdh ,π«Ñ≤dG .zπjRGÈ∏d ÉfÉaÉH ÉfÉaÉÑdG ∑ôJCÉ°S ,Ió°ûH »à∏FÉY ó≤àaCG{ »æØdG ôjóŸG ±É°VCGh ∞bƒe ‘ º¡côJ ƒg …QGô``b øµdh ..∫ÉjófƒŸG ó©H É«≤jôaCG ܃æLh .zäÉYƒªéŸG QhO »£îJ øe πbC’G ≈∏Y º¡æ«µ“h ,…ƒb ,ÉfÉàfÉ°S πjƒL ¬æWGƒŸ ÉØ∏N ÖîàæŸG ÖjQóJ GôjQÉH ‹ƒJ òæeh .áÁõ¡d ¢Vô©àdG ¿hO á«dhO äÉjQÉÑe 10 ¢VÉN Iôc øe ÉeÉY 42 ióe ≈∏Y ∫Éjófƒe øe Ì``cCG ‘ â``HQO{ ™HÉJh .záMGôdG ¢†©H ≥ëà°SCG »æfCG ó≤àYCGh ,Ωó≤dG ≈∏Y ’ɪ«JGƒL ™e ÉjOh GAÉ≤d óM’G É«≤jôaCG ܃æL ¢Vƒîà°Sh IÒNC’G πÑb IGQÉ``Ñ`ŸG »``gh ,øjƒcƒdƒH áæjóe ‘ ÉHÉcƒe ΫH Ö©∏e .∫ÉjófƒŸG ¥Ó£fG πÑb O’hC’G ÖîàæŸ ÉjOh …õ«côJh ,πjƒ£dG ióŸG ≈∏Y »∏Ñ≤à°ùe ‘ ôµaCG ’{ GôjQÉH ±É°VCGh .z∫ÉjófƒŸG ‘ É«≤jôaG ܃æL ™e »∏ªY ≈∏Y Ö°üæe ¬∏c ¬≤jôØd á«FÉ¡ædG áªFÉ≤dG øY zÉfÉaÉH ÉfÉaÉHz`d »æØdG ôjóŸG ø∏©«°Sh .∫ÉjófƒŸG ¢Vƒîà°S »àdG …GƒLhQhCGh É°ùfôa ™e ¤hC’G áYƒªéŸG ‘ É«≤jôaCG ܃æL Ö©∏Jh .∂«°ùµŸGh

ójõJ ájOƒ©°ùdG ΩÉeCG ¢SÉ«°SÉc AÉ£NCG É«fÉÑ°SEG ≈eôe á°SGôM ∫ƒM ∫ó÷G ä’Éch - π«Ñ°ùdG ôµjEG »°SÉ°SC’G É«fÉÑ°SEG Öîàæe ≈eôe ¢``SQÉ``M AÉ``£`NCG âÑÑ°ùJ IQÉKG ‘ ájOƒ©°ùdG ΩÉeCG QhOÉJɪ∏d IÒNC’G ájOƒdG IGQÉÑŸG ‘ ¢SÉ«°SÉc .∫ÉjófƒŸG ‘ ≥jôØdG øjôY øY ´ÉaódÉH ¬à«≤MCG ∫ƒM ∫óL ™FÉ°†dG ∫óH âbƒdG ‘ É«fÉÑ°SEG ΩÉeCG äô°ùN ób ájOƒ©°ùdG âfÉch .É°ùªædG ‘ ⪫bCG ájOh IGQÉÑe ‘ 2-3 áé«àæH áfƒ∏°TôH ¢SQÉM iƒà°ùe ´ÉØJQG ,äGOÉ≤àf’G IóM øe OGR ɇh .¬ª°SGƒe π°†aCG ¬≤jôa ™e …QÉ÷G ΩÉ©dG Ωób …òdG ¢ùjódÉa Qƒàµ«a »àæ«°ù«a ÊÉÑ°SE’G Öîàæª∏d »æØdG ôjóŸG ¿CG øe ºZôdG ≈∏Yh ó©H ådÉK ¢SQÉëc ¬©°Vh ¬fCG ’EG ,≥jôØdG ¤EG ¢ùjódÉa º°V »µ°SƒH πjO ,¢SÉ«°SÉc ¤EG á¡LƒŸG äGOÉ≤àf’G ÚH øe RÈJh .ÉæjQ »Ñ«Hh ¢SÉ«°SÉc øY õ«°ûfÉ°S QGõ«°S π«MQ òæe ¬dPÉîJ ,∫ÉjófƒŸG ôµ°ù©e Aó``H πÑb á«≤«≤M á°ùaÉæe …CG ΩÉ``eCG ¬∏©éj ⁄ …ò``dG ô``eC’G ƒ``gh ,ójQóe ∫É``jQ .…OÉædG ™e É«°SÉ°SCG Ö©∏dG ≈∏Y ≈∏Y óªà©j ƒ¡a ,áØ∏àfl ô¶f á¡Lh øe ôeC’G »µ°SƒH πjO iôjh á«ŸÉ©dGh á«HhQhC’G äÉ°ùaÉæŸG ‘ πjƒ£dG ¬YÉHh á«dhódG ¢SÉ«°SÉc IÈN .äÉÑîàæŸGh ¥ôØdG ó«©°U ≈∏Y ‘ ∫h’G ¿ƒ``µ`j ¬`` fCG å``«`M ≥``jô``Ø`dG ¿Gô`` e ‘ ô`` eC’G Gò``g ô``¡`¶`jh .¢ùjódÉa ºK ÉæjQ ¬«∏jh ,äÉÑjQóàdG ¢SQÉM π°†aCG Ö≤d ≈∏Y π°üM ó``b (É``eÉ``Y 28) ¢SÉ«°SÉc ¿É``ch ≈∏Y π°üM ɪc ,‹GƒàdG ≈∏Y ÊÉãdG ΩÉ©∏dh 2009 ΩÉ©d ⁄É©dG ‘ ≈eôe 1987 ΩGƒYCG ÚH Ωó≤dG Iôc ïjQÉJ ‘ ≈eôe ¢SQÉM π°†aCG ÊÉK Ö≤d .»µ∏ŸG ≥jôØdGh ÊÉÑ°SE’G ÖîàæŸG ™e ¬FGOCG ÖÑ°ùH 2009 ≈àMh »∏«°ûJ ™``e ∫É``jó``fƒ``ŸÉ``H á``æ`eÉ``ã`dG á``Yƒ``ª`é`ŸG ‘ É``«`fÉ``Ñ`°`SEG Ö``©`∏`Jh .Gô°ùjƒ°Sh ¢SGQhóægh


‫‪32‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )1‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1251‬‬

‫ك�أ�س العامل ‪2010‬‬ ‫(مونديال جنوب �أفريقيا)‬

‫فرن�سا تنتزع تعادالً �صعباً من تون�س‬

‫راد�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫من‬ ‫املو ذاك‬ ‫نديا رة‬ ‫ل‬

‫�أح ��رج املنتخب التون�سي‬ ‫� �ض �ي �ف��ه ال �ف��رن �� �س��ي و�أج� �ب��ره‬ ‫ع�ل��ى االك �ت �ف��اء ب��ال�ت�ع��ادل ‪1-1‬‬ ‫يف م�ب��اراة ك��رة القدم الدولية‬ ‫ال��ودي��ة ال�ت��ي �أق�ي�م��ت �أول من‬ ‫�أم� �� ��س الأح� � ��د ع �ل��ى م �ل �ع��ب ‪7‬‬ ‫نوفمرب يف راد�س وذلك يف �أطار‬ ‫ا�ستعدادات الثاين للم�شاركة‬ ‫يف نهائيات مونديال ‪ 2010‬يف‬ ‫جنوب �أفريقيا‪.‬‬ ‫وعانى املنتخب الفرن�سي‬ ‫للخروج بهذا التعادل الثاين‬ ‫ل��ه يف راد� ��س بعد ‪1-1( 2002‬‬ ‫�أي � �� � �ض � �اً)‪ ،‬وه � ��و ت �خ �ل��ف منذ‬ ‫ال��دق �ي �ق��ة ‪ 6‬ب� �ه ��دف لع�صام‬ ‫جمعة ال��ذي كان و�ضع تون�س‬ ‫يف املقدمة خالل اللقاء الودي‬ ‫ال���س��اب��ق ب�ين ال�ط��رف�ين يف ‪14‬‬ ‫ت�شرين الأول ‪ 2008‬يف باري�س‬ ‫ق�ب��ل �أن ينجح حينها تيريي‬ ‫ه �ن��ري يف ت �� �س �ج �ي��ل هدفني‬ ‫و�أ�ضاف كرمي بنزمية الغائب‬ ‫الأك �ب��ر ع ��ن ت���ش�ك�ي�ل��ة فرن�سا‬ ‫ل �ن �ه��ائ �ي��ات ج �ن��وب �أفريقيا‪،‬‬ ‫هدفاً �آخر ليخرج "الديوك"‬ ‫فائزين ‪.1-3‬‬ ‫�أم ��ا "البطل" الفرن�سي‬ ‫يف امل� ��واج � �ه� ��ة ال� ��راب � �ع� ��ة بني‬ ‫املنتخبني (جميعها ودية فازت‬ ‫فرن�سا مرتني وتعاد ًال مرتني)‬ ‫فكان مدافع �آر�سنال الإنكليزي‬ ‫وليام غاال�س الذي جنب بالده‬ ‫خ �� �س��ارة ك��ان��ت ��س�ت��ؤث��ر كثرياً‬ ‫على معنوياته ب�إدراكه التعادل‬ ‫يف الدقيقة ‪.62‬‬ ‫�أداء متوا�ضع للديوك‬ ‫ومل ي � � �ق� � ��دم امل� �ن� �ت� �خ ��ب‬ ‫الفرن�سي ال��ذي خ�سر نهائي‬ ‫م��ون��دي��ال امل��ان �ي��ا ‪ 2006‬امام‬ ‫اي�ط��ال�ي��ا ب��رك�ل�ات الرتجيح‪،‬‬ ‫�أدا ًء م���ش�ج�ع��ا ع �ل��ى الإط �ل�اق‬ ‫وهو يخو�ض اختبارا وديا �أخر‬ ‫� �ض��د ال �� �ص�ين اجل �م �ع��ة املقبل‬ ‫يف ك��اي��ن ق�ب��ل �أن ي�ت��وج��ه اىل‬ ‫ج �ن��وب اف��ري �ق �ي��ا ح �ي��ث يبد�أ‬ ‫م���ش��واره يف املجموعة الأوىل‬ ‫�أم � ��ام الأوروغ � � � ��واي يف اليوم‬ ‫الأول يف ‪ 11‬حزيران ثم تلتقي‬ ‫املك�سيك وجنوب �أفريقيا يف ‪17‬‬ ‫و‪ 22‬منه‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ت��ون ����س تخو�ض‬ ‫مباراتها الأوىل منذ تعادلها‬ ‫م��ع ال �ك��ام�يرون (‪ )2-2‬يف ‪21‬‬ ‫ك��ان��ون ال�ث��اين‪/‬ي�ن��اي��ر عندما‬ ‫ودع��ت ك�أ�س الأمم الأفريقية‬ ‫�أنغوال ‪ 2010‬من ال��دور الأول‬ ‫ف�أ�ضافت اخليبة القارية �إىل‬ ‫خيبة الغياب عن املونديال بعد‬ ‫ثالث م�شاركات متتالية‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر �أن ت��ون ����س بطلة‬

‫املنتخب التون�سي تقدم يف الدقائق الأوىل من اللقاء قبل �أن يعادل منتخب الديوك يف الدقيقة ‪62‬‬

‫ال� �ق ��ارة ال �� �س �م��راء ع ��ام ‪2004‬‬ ‫�أه��درت فر�صة ذهبية للت�أهل‬ ‫�إىل امل� ��ون� ��دي� ��ال بخ�سارتها‬ ‫�أم� ��ام م��وزام �ب �ي��ق � �ص �ف��ر‪ 1-‬يف‬ ‫اجلولة ال�ساد�سة الأخرية من‬ ‫الت�صفيات وتخلت عن مقعدها‬ ‫ل�صالح نيجرييا‪.‬‬ ‫و�أب �ق��ى امل� ��درب الفرن�سي‬ ‫رمي � � ��ون دوم� �ي� �ن� �ي ��ك مهاجم‬ ‫ب��ر��ش�ل��ون��ة الإ� �س �ب��اين و�أف�ضل‬ ‫ه ��داف يف ت��اري��خ "الديوك"‬ ‫ت �ي�يري ه�ن�ري (‪ 51‬ه��دف �اً يف‬ ‫‪ 119‬م �ب��اراة قبل ل�ق��اء اليوم)‬ ‫ع�ل��ى م�ق��اع��د االح �ت �ي��اط‪ ،‬كما‬ ‫كانت احلال يف مباراة الأربعاء‬ ‫املا�ضي �أمام كو�ستاريكا (‪،)1-2‬‬ ‫ف �ي �م��ا ع � ��اد احل � ��ار� � ��س هوغو‬ ‫ل��وري����س ليقف ب�ين اخل�شبات‬ ‫ال �ث�ل�اث ب �ع��دم��ا ظ �ه��ر �ستيف‬

‫م ��ان ��دان ��دا ب���ش�ك��ل م� �ه ��زوز يف‬ ‫مباراة لن�س قبل خم�سة �أيام‪.‬‬ ‫ول� �ع ��ب م �ه��اج��م ت�شل�سي‬ ‫االنكليزي نيكوال انيلكا كر�أ�س‬ ‫حربة وحيد مب�ساندة من جنم‬ ‫بايرن ميونيخ الأملاين فرانك‬ ‫ريبريي على اجلهة الي�سرى‬ ‫والع � ��ب ال��و� �س��ط امل �ه��اج��م يف‬ ‫ليون �سيدين غوفو على اجلهة‬ ‫اليمنى وم��ن خلفهم الثالثي‬ ‫ف � �ل� ��وران م� ��ال� ��ودا وجريميي‬ ‫توالالن ويوان غوركوف‪.‬‬ ‫بداية نارية لتون�س‬ ‫وكانت بداية اللقاء نارية‬ ‫م��ن ن��اح�ي��ة "ن�سور قرطاج"‬ ‫�إذ اف �ت �ت �ح��وا ال�ت���س�ج�ي��ل منذ‬ ‫الدقيقة ‪ 6‬ع�بر مهاجم لن�س‬ ‫ع �� �ص��ام ج �م �ع��ة ب �ع��د عر�ضية‬ ‫جاءت من اجلهة الي�سرى عرب‬

‫�أ�سامة الدراجي‪.‬‬ ‫وب � � � � ��دا دف � � � � ��اع امل� �ن� �ت� �خ ��ب‬ ‫الفرن�سي ال��ذي تخلف �أي�ضاً‬ ‫�أم��ام كو�ستاريكا منذ الدقيقة‬ ‫‪ ،12‬م � � �ه� � ��زوزاً مت� ��ام � �اً وك� ��اد‬ ‫�أ��ص�ح��اب الأر� ��ض �أن ي�ضيفوا‬ ‫ه��دف �اً ث��ان �ي �اً يف ال��دق �ي �ق��ة ‪10‬‬ ‫ع�ن��دم��ا ك���س��ر ف�ه�ي��م ب��ن خلف‬ ‫اهلل م�صيدة الت�سلل وانفرد‬ ‫بلوري�س �إال انه مرر الكرة �إىل‬ ‫ج�م�ع��ة ع��و� �ض��ا ع��ن الت�سديد‬ ‫فطالت الكرة على الأخ�ير ما‬ ‫�سمح للدفاع الفرن�سي بالعودة‬ ‫لت�ضيع الفر�صة على �أ�صحاب‬ ‫الأر�ض‪.‬‬ ‫وح�صل بن خلف اهلل على‬ ‫ف��ر��ص��ة �أخ� ��رى ب�ع��د ‪ 6‬دقائق‬ ‫عندما توغل يف اجلهة اليمنى‬ ‫قبل ان ي�سدد كرة قوية مرت‬

‫بجانب القائم الأمي��ن ملرمى‬ ‫لوري�س‪.‬‬ ‫وان � �ت � �ظ� ��ر ال �ف ��رن �� �س �ي ��ون‬ ‫ح �ت��ى ال��دق �ي �ق��ة ‪ 24‬ليهددوا‬ ‫مرمى احلار�س �أمين املثلوثي‬ ‫بت�سديدة بعيدة لريبريي مرت‬ ‫قريبة من القائم الأمي��ن‪ ،‬ثم‬ ‫ح���ص�ل��وا ع �ل��ى ف��ر� �ص��ة �أخ ��رى‬ ‫عندما ارتقى غوفو لعر�ضية‬ ‫م ��ن ب ��اك ��اري � �س��ان �ي��ا وحولها‬ ‫ب� ��ر�أ� � �س� ��ه ل� �ك ��ن حم ��اول� �ت ��ه مل‬ ‫جت��د طريقها �إىل ال�شباك يف‬ ‫الدقيقة ‪.33‬‬ ‫ث� ��م ت �ع �م �ل��ق امل �ث �ل��وث��ي يف‬ ‫ال��وق��وف ب��وج��ه م��ال��دوا الذي‬ ‫�سيطر على الكرة ب�صدره اثر‬ ‫مت��ري��رة ط��ول �ي��ة م��ن �إيريك‬ ‫�أب�ي��دال ثم �أطلقها �صاروخية‬ ‫من داخل املنطقة لكن احلار�س‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫التون�سي ك��ان ل��ه باملر�صاد يف‬ ‫ال��دق�ي�ق��ة ‪ 44‬ليبقي �أ�صحاب‬ ‫الأر� ��ض يف امل�ق��دم��ة م��ع نهاية‬ ‫ال�شوط الأول‪.‬‬ ‫تعادل فرن�سا‬ ‫ويف بداية ال�شوط الثاين‪،‬‬ ‫زج دومينيك بهرني بدال من‬ ‫ريبريي ومارك بالنو�س بد ًال‬ ‫من �أبيدال‪ ،‬فيما دخل احلار�س‬ ‫ح� �م ��دي ك� ��� �س ��راوي ب � ��د ًال من‬ ‫املثلوثي من اجلهة التون�سية‬ ‫ثم �سليم بن عا�شور ب��دال من‬ ‫�أ�سامة دراجي يف الدقيقة ‪.59‬‬ ‫وعندما كان دومينيك يهم‬ ‫ب ��إدخ��ال �أن ��دري ب�ي��ار جينياك‬ ‫م�ه��اج��م ت��ول��وز و�سيبا�ستيان‬ ‫�سكيالت�شي م��داف��ع �إ�شبيليه‬ ‫الإ�سباين جنح "الديوك" يف‬ ‫خطف التعادل بعد ركلة حرة‬

‫ن�ف��ذه��ا غ��ورك��وف م��ن اجلهة‬ ‫ال�ي���س��رى �إىل داخ ��ل املنطقة‬ ‫ف��و� �ص �ل��ت �إىل ر�أ�� � ��س غاال�س‬ ‫ال ��ذي ان���س��ل خ�ل��ف املدافعني‬ ‫وو�� �ض� �ع� �ه ��ا داخ� � � ��ل ال�شباك‬ ‫التون�سية يف الدقيقة ‪ 62‬قبل‬ ‫�أن يرتك مكانه ل�سكيالت�شي‪،‬‬ ‫فيما دخ��ل جينياك ب��د ًال من‬ ‫انيلكا وغاييل كلي�شي بدال من‬ ‫باتري�س ايفرا‪.‬‬ ‫وك� � ��اد م� ��ال� ��ودا �أن ي�ضع‬ ‫ف��رن���س��ا يف امل�ق��دم��ة بت�سديدة‬ ‫�أر� �ض �ي��ة ق��وي��ة ل�ك��ن ك�سراوي‬ ‫ت��دخ��ل ب�براع��ة لإن �ق��اذ املوقف‬ ‫يف الدقيقة ‪ 75‬لتبقى النتيجة‬ ‫ع� �ل ��ى ح ��ال� �ه ��ا ح� �ت ��ى �صافرة‬ ‫النهاية‪.‬‬ ‫تعادل نيجرييا مع‬ ‫كولومبيا‬

‫وتعادل املنتخب النيجريي‬ ‫م��ع ن �ظ�يره ال�ك��ول��وم�ب��ي ‪1-1‬‬ ‫على ملعب "بوليني غراوند"‬ ‫يف لندن يف مباراة دولية ودية‬ ‫تدخل �ضمن ا�ستعدادات االول‬ ‫للمونديال‪.‬‬ ‫و� �س �ج��ل ل��وك �م��ان هارونا‬ ‫(‪ )69‬ه� ��دف ن �ي �ج�يري��ا التي‬ ‫ك��ان��ت ت�ع��ادل��ت م��ع ال�سعودية‬ ‫(�� �ص� �ف ��ر‪� ��-‬ص� �ف ��ر) ال� �ث�ل�اث ��اء‬ ‫امل��ا� �ض��ي‪ ،‬وك ��ارل ��و� ��س فالديز‬ ‫(‪ )12‬هدف كولومبيا‪.‬‬ ‫وتخو�ض نيجرييا مباراة‬ ‫ودي� ��ة اخ� ��رى اجل �م �ع��ة املقبل‬ ‫ام��ام ك��وري��ا ال�شمالية قبل ان‬ ‫ت �ب��د�أ م���ش��واره��ا يف املجموعة‬ ‫الثانية ام��ام االرجنتني يف ‪12‬‬ ‫ح��زي��ران ث��م ال �ي��ون��ان وكوريا‬ ‫اجلنوبية يف ‪ 17‬و‪ 22‬منه‪.‬‬

‫مواجهة تاريخية بني االملانيتني ال�شرقية والغربية يف مونديال ‪74‬‬

‫نيقو�سيا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ك ��ان ا� �س �ت��اد "هامبورغ" م���س��رح��ا للمواجهة‬ ‫ال�ت��اري�خ�ي��ة االوىل ب�ي�ن امل��ان �ي��ا ال�غ��رب�ي��ة وجارتها‬ ‫ال�شرقية يف ‪ 22‬ح��زي��ران ‪ 1974‬يف اجل��ول��ة الثالثة‬ ‫االخرية من املجموعة االوىل �ضمن الدور االول من‬ ‫نهائيات ك�أ�س العامل لكرة القدم‪.‬‬ ‫وح�ضر ‪ 1500‬م�شجع املاين �شرقي من برلني اىل‬ ‫هامبورغ عرب قطار خا�ص‪ ،‬وزعوا على جمموعتني‬ ‫م��ن ‪ 750‬م���ش�ج�ع��ا ح �ي��ث ق��ام��وا ب ��زي ��ارة هامبورغ‬ ‫وت�ن��اول��وا الع�شاء يف م�ك��ان خ��ا���ص حم��اط بعنا�صر‬ ‫عدة من رج��ال االم��ن تفاديا الي احتكاك مع ابناء‬ ‫ال���ش�ع��ب االمل ��اين ال �غ��رب��ي‪ ،‬ث��م ن�ق�ل��وا ع�بر حافالت‬

‫خا�صة من امللعب اىل حمطة القطار مبا�شرة بعد‬ ‫انتهاء املباراة‪.‬‬ ‫وجرت املباراة حتت اجراءات امنية م�شددة‪ ،‬ومل‬ ‫تكن االم��ور على ما ي��رام يف �صفوف املانيا الغربية‬ ‫التي كانت �ضامنة بلوغ الدور الثاين بعد فوزها على‬ ‫ت�شيلي ‪�-1‬صفر وعلى ا�سرتاليا ‪�-3‬صفر‪ ،‬ذلك الن‬ ‫ا�سلوب مدرب املنتخب هلمون �شون مل ينل اعجاب‬ ‫العبي بايرن ميونيخ‪.‬‬ ‫وقال القائد فرانت�س بكنباور "اننا متعبون بعد‬ ‫مو�سم ط��وي��ل‪ ،‬فلي�س ب��اج��راء ح�صتني تدريبيتني‬ ‫يف ال �ي��وم ال��واح��د �سنتمكن م��ن ا��س�ت�ع��ادة حيويتنا‬ ‫ون�شاطنا‪ ،‬ا�س�ألوا هوني�س عن ر�أيه"‪.‬‬ ‫ومل ي�شاطر االخ�ير بكنباور ال��ر�أي واع��رب عن‬ ‫ا�ستعداده للتمرن ‪ 3‬مرات يف اليوم الواحد‪.‬‬

‫وق��دم��ت امل��ان�ي��ا الغربية اف�ضل عرو�ضها منذ‬ ‫ان �ط�لاق امل��ون��دي��ال‪ ،‬وك ��ان القي�صر ب�ك�ن�ب��اور جنم‬ ‫ال�شوط االول‪ ،‬وكان قاب قو�سني او ادنى من افتتاح‬ ‫الت�سجيل يف ال��دق��ائ��ق ‪ 5‬و‪ 6‬و‪ ،23‬وق ��دم ك��رة على‬ ‫طبق من ذهب اىل هوني�س يف الدقيقة ‪ 37‬اهدرها‬ ‫االخري‪.‬‬ ‫ورف����ض احلكم االوروغ��وي��اين روي��ز منح ركلة‬ ‫جزاء لربايترن يف الدقيقة ‪ ،38‬ورد القائم كرة قوية‬ ‫ملولر (‪.)44‬‬ ‫وجن��ح دف ��اع امل��ان�ي��ا ال�شرقية يف احل �ف��اظ على‬ ‫نظافة �شباكه يف ال�شوط االول الذي انتهى �سلبيا‪.‬‬ ‫وك��ان��وا الع�ب��و امل��ان�ي��ا ال�شرقية بكاملهم هواة‪،‬‬ ‫وكان ي�ضم مهند�سا وحلاما وكهربائيا‪ .‬وكان يورغن‬ ‫��س�ب��ارف��ا��س��ر‪ ،‬وه ��و م�ي�ك��ان�ي�ك��ي وط��ال��ب يف الرتبية‬

‫ال�ب��دن�ي��ة‪�� ،‬ص��ان��ع ال �ع��اب ف��ري��ق م��اغ��دي�ب��ورغ احلائز‬ ‫لقب ك�أ�س الك�ؤو�س االوروبية قبل �شهر‪ ،‬ابرز العبي‬ ‫املنتخب‪.‬‬ ‫وفر�ض �سبارفا�سر نف�سه جنما للمباراة و�صانع‬ ‫الفوز التاريخي ملنتخب ب�لاده على املانيا الغربية‬ ‫النه �سجل هدف الفوز يف الدقيقة ‪ 77‬بطريقة رائعة‬ ‫عندما راوغ بكنباور وفوغت�س وهزم احلار�س ماير‪.‬‬ ‫واع�ترف م��درب املانيا ال�شرقية غيورغ با�شرن‬ ‫ب�ع��د امل �ب��اراة ق��ائ�لا "انه ف��وز تكتيكي وب ��دين‪ ،‬انه‬ ‫انت�صار م�ستحق‪ ،‬يتجاوز احالمنا‪ ،‬لكنه ال ي�ؤكد‬ ‫�شيئا نهائيا‪ ،‬الن كرة القدم االملانية الغربية تبقى‬ ‫متفوقة علينا"‪.‬‬ ‫يف امل�ق��اب��ل ��س��اد ا�ستياء كبري م��درب الغربيني‬ ‫ه�ل�م��وت ��ش��ون "مل ي�ك��ن خ��ط دف��اع�ن��ا م�ل�ت��زم��ا كما‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫يجب‪ ،‬لقد قال بكنباور اذا ظلت النتيجة متعادلة‬ ‫قبل ‪ 20‬دقيقة من نهاية املباراة �سنحاول احلفاظ‬ ‫عليها‪ ،‬لكننا مل نفعل ذلك"‪.‬‬ ‫وكما يقول املثل "رب �ضارة نافعة"‪ ،‬فقد خدمت‬ ‫اخل�سارة املانيا الغربية واوقعتها �ضمن جمموعة‬ ‫�سهلة يف ال��دور الثاين اىل جانب بولندا وال�سويد‬ ‫وي��وغ��و��س�لاف�ي��ا يف ط��ري�ق�ه��ا اىل اح� ��راز ال�ل�ق��ب‪ ،‬يف‬ ‫حني �صعب الفوز مهمة املانيا ال�شرقية التي وقعت‬ ‫�ضمن جمموعة �صعبة �ضمت االرجنتني وهولندا‬ ‫والربازيل‪ ،‬وخرجت خالية الوفا�ض‪.‬‬ ‫وقال �شون "رمبا كان اليوم يوما منا�سبا لتلقي‬ ‫اخل�سارة يف هذه املباراة التاريخية"‪ ،‬ولكنه ا�ستدرك‬ ‫قائال "�صراحة مل نتعمد اخل�سارة‪ ،‬فاملانيا ال�شرقية‬ ‫تغلبت علينا"‪.‬‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.