عدد الخميس 3 حزيران 2010

Page 1

‫خرباء يطالبون التجار بعك�س هبوط اليورو‬ ‫على �أ�سعار امل�ستوردات من �أوروبا‬ ‫حارث عبدالفتاح‬ ‫طالب خرباء اقت�صاديون التجار ب�ضرورة انعكا�س �أ�سعار اليورو اجلديدة بعد‬ ‫الهبوط الأخري الذي �شهده على �أ�سعار �صرفه وفقدانه نحو ‪ 15‬يف املئة من قيمته‬ ‫�أمام الدوالر على �أ�سعار امل�ستوردات الأردنية من منطقة اليورو‪.‬‬ ‫و�أكد اخلرباء لـ" ال�سبيل" �أن التجار مل يقوموا بعك�س هبوط اليورو على‬ ‫�أ�سعار م�ستورداتهم من منطقة اليورو يف جتاهل م�ستمر منهم ملعادلة ال�سوق‬ ‫وتقلبات الأ�سعار هبوطا و�صعودا‪.‬‬ ‫اخلمي�س ‪ 19‬جمادى الآخرة ‪ 1431‬هـ ‪ 3 -‬حزيران ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫الإنفاق‬ ‫الع�سكري‬ ‫مل يرتاجع‬ ‫رغم الأزمة‬ ‫العاملية‬

‫�سيا�سة وا�شنطن‬ ‫العربية‪:‬‬ ‫حروب‬ ‫ما بعد احلرب‬ ‫الباردة‬ ‫‪21‬‬

‫العدد ‪ 200 1253‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬ ‫‪� 8‬أيام‬ ‫على‬ ‫انطالقة‬ ‫املونديال‬ ‫‪2010‬‬

‫‪11‬‬

‫‪ 16‬م�� � � � ��ن �أ� � � � �س � � � �ئ � � � �ل� � � ��ة ال � � �� � � �س� � ��اع� � ��ة ‪ ..‬ف � � �ه � � �م� � ��ي ه � � ��وي � � ��دي‬

‫‪25‬‬

‫‪ 126‬ناجيا من االعتداء الإ�سرائيلي‬ ‫على �أ�سطول احلرية ي�صلون الأردن‬ ‫و�صل اىل الأردن عن طريق ج�سر‬ ‫امللك ح�سني �صباح �أم�س ‪� 126‬شخ�صا من‬ ‫الناجني من االعتداء الإ�سرائيلي على‬ ‫�أ�سطول احلرية من بينهم ‪� 30‬أردنيا‪.‬‬ ‫�أما الآخرون الذين يبلغ عددهم ‪96‬‬ ‫�شخ�صا فكانوا من البحرين ‪ ،4‬والكويت‬ ‫‪ ،18‬واملغرب‪ ،7‬و�سوريا ‪ ،3‬واجلزائر ‪28‬‬ ‫منهم ثمانية ن��واب‪ ،‬و�سلطنة عمان ‪،1‬‬ ‫واليمن ‪ ،4‬وموريتانيا ‪ ،3‬واندوني�سيا ‪،12‬‬ ‫وباك�ستان ‪ ،3‬وماليزيا ‪ 11‬و�أذربيجان ‪،2‬‬ ‫بح�سب وكالة (برتا)‪.‬‬ ‫وق���ال �أم�ي�ن ع��ام الهيئة اخلريية‬ ‫الأردن��ي��ة الها�شمية ال��ل��واء املتقاعد‬ ‫�أحمد العميان مندوب احلكومة يف كلمة‬ ‫ل��دى ا�ستقباله الناجني من االعتداء‬ ‫الإ���س��رائ��ي��ل��ي على �أ���س��ط��ول احلرية‪:‬‬ ‫«�أهال و�سهال بكم يف �أردن �أبي احل�سني‪،‬‬ ‫و�إن ما قمتم به هو عمل �إن�ساين �شريف‬ ‫لتحقيق ه��دف نبيل هو ك�سر احل�صار‬ ‫و�إي�صال امل�ساعدات الإن�سانية من مواد‬ ‫غذائية وطبية لأهل غزة ال�صامدين»‪،‬‬

‫وت�سهيل و�صول كافة الإخوة من الدول‬ ‫العربية واال�سالمية ال�شقيقة الذين‬ ‫�شاركوا يف �أ�سطول احلرية اىل الأردن‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪ ،‬منعت قوات الأمن‬ ‫م�ساء �أم�س معت�صمني من الو�صول اىل‬ ‫مبنى ال�سفارة ال�صهيونية يف منطقة‬ ‫الرابية بعمان‪.‬‬ ‫وط����ال����ب ن���ق���اب���ي���ون وح���زب���ي���ون‬ ‫و�شخ�صيات وطنية احل��ك��وم��ة بطرد‬ ‫ال�سفري ال�صهيوين من عمان‪ ،‬و�إغ�لاق‬ ‫ال�سفارة و�سحب ال�سفري الأردين من «تل‬ ‫�أبيب»‪ ،‬و�إلغاء معاهدة وادي عربة ردا‬ ‫على املجزرة الإ�سرائيلية �ضد �أ�سطول‬ ‫احلرية املحمل بامل�ساعدات الإن�سانية‬ ‫�إىل قطاع غزة املحا�صر‪.‬‬ ‫و�أك������دوا يف اع��ت�����ص��ام جماهريي‬ ‫نظمه امللتقى الوطني للنقابات املهنية‬ ‫و�أح��زاب املعار�ضة الوطنية �أم�س �أمام‬ ‫م�سجد الكالوتي يف منطقة الرابية على‬ ‫حلظة و�صول الناجني من االعتداء الإ�سرائيلي على �أ�سطول احلرية‬ ‫�ضرورة دعم املقاومة الفل�سطينية لطرد‬ ‫االح��ت�لال الإ���س��رائ��ي��ل��ي م��ن الأرا���ض��ي‬ ‫م�شريا اىل �أن ما ح�صل مدان من جميع ع��ب��داهلل ال��ث��اين دان ب�شدة م��ا ح�صل املحتلة‪.‬‬ ‫وهو مرفو�ض دوليا‪ ،‬و�أ�صدر توجيهاته‬ ‫دول العامل‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 17,3‬ــة‬ ‫و�أ���ض��اف �أن الأردن بقيادة امللك �إىل احلكومة ل�ضمان �سالمة الأردنيني‬

‫ترتيبات جديدة حول �إجراءات‬ ‫تنفيذ مذكرات الإح�ضار بحق املطلوبني‬

‫عمان‬

‫قال وزير الدولة لل�ش�ؤون االعالم واالت�صال‬ ‫الناطق الر�سمي با�سم احلكومة الدكتور نبيل‬ ‫ال�شريف �إن جمل�س الوزراء اقر يف جل�سته التي‬ ‫عقدها �أول �أم�س برئا�سة رئي�س ال��وزراء �سمري‬ ‫الرفاعي املوافقة على الرتتيبات التي جرت يف‬ ‫وزارة العدل بالتن�سيق مع �إدارة التنفيذ الق�ضائي‬ ‫يف مديرية الأم��ن العام حول �إج��راءات تنفيذ‬ ‫مذكرات الإح�ضار ال�صادرة عن املحاكم ودوائر‬ ‫امل��دع�ين العامني ودوائ���ر التنفيذ يف املحاكم‪،‬‬ ‫بح�سب وكالة (برتا)‪.‬‬

‫و�أ�ضاف خالل امل�ؤمتر ال�صحايف اال�سبوعي‬ ‫الذي عقد �أم�س بدار رئا�سة الوزراء انه لن يتم‬ ‫منع �سفر �أي مواطن �أردين حمكوم عليه بدفع‬ ‫غرامة جزائية‪ ،‬و�إذا كانت قيمة الغرامة �أقل‬ ‫من �ألفي دينار‪ ،‬ففي ه��ذه احلالة يكتفى عند‬ ‫�ضبطه باحل�صول على تع ّهد �شخ�صي منه بالعمل‬ ‫على �إنهاء �سبب طلبه وت�سديد قيده لدى �إدارة‬ ‫التنفيذ الق�ضائي‪ ،‬اما اذا كانت قيمة الغرامة‬ ‫تزيد على �ألفي دي��ن��ار‪ ،‬ففي ه��ذه احلالة يتم‬ ‫�إلقاء القب�ض عليه عند �ضبطه‪ ،‬و�إذا ّ‬ ‫مت �ضبطه‬ ‫عند مغادرة اململكة �سي�سمح له باملغادرة و�إلقاء‬ ‫القب�ض عليه عند عودته‪.‬‬

‫هديل الد�سوقي‬ ‫يف تظاهرة تعترب اال�ضخم منذ بدء املدر�سني‬ ‫رفع ا�صواتهم عاليا للمطالبة بنقابة للمعلمني‬ ‫متكنت جماهري غفرية من معلمي االردن متابعة‬ ‫م�سريها يوم ام�س منطلقني من كافة حمافظات‬ ‫اململكة و���ص��وال اىل مبنى رئا�سة ال����وزراء يف‬ ‫العا�صمة عمان ‪.‬‬ ‫وقرراملعت�صمون التربع بالعالوة االخرية‬

‫البالغة ‪ 15‬يف املئة التي اقرتها رئا�سة الوزراء‬ ‫اال�سبوع املا�ضي للمدر�سني ‪،‬لدعم �صندوق نقابة‬ ‫املعلمني‪.‬‬ ‫من كل حد و�صوب اعت�صم ممثلون عن املعلمني‬ ‫امام رئا�سة الوزراء رغم امل�ضايقات االمنية التي‬ ‫تعر�ضوا لها وفق �شهود عيان ‪ ،‬ورغم بذل قوات‬ ‫االمن يف املحافظات جهدا كبريا لعرقلة امل�سري‬ ‫‪،‬واحليلولة دون و�صول ذلك اجلمع من املعلمني‬ ‫اىل عمان ‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫جودة‪� :‬آن الأوان لنقول لـ«�إ�سرائيل» �إننا‬ ‫لن ن�سمح لها بامل�ضي قدما ب�أكرث مما فعلت‬ ‫القاهرة‬ ‫�أك��د وزي��ر اخلارجية نا�صر ج��ودة يف كلمة‬ ‫له يف االجتماع الطارئ ملجل�س وزراء اخلارجية‬ ‫العرب الذي بد�أ اعماله م�ساء �أم�س الأربعاء يف‬ ‫مقر اجلامعة العربية ان اجلرمية النكراء التي‬ ‫�أمرت احلكومة الإ�سرائيلية احلالية بتنفيذها‬ ‫�ضد �سفن مدنية حمملة مبواد �إغاثة ان�سانية‬ ‫�أ�سا�سية ل�شعب حما�صر ويف عر�ض املياه الدولية‪،‬‬ ‫جتاوزت يف ب�شاعتها كل احلدود‪ ،‬وهبطت مبن �أمر‬ ‫بها‪ ،‬ومبن نفذها اىل الدرك الأخالقي الأدنى‪،‬‬

‫نيويورك‬

‫�أ�صدر جمل�س حقوق الإن�سان التابع للأمم املتحدة يف جنيف‬ ‫ام�س االربعاء قرارا يطالب بت�شكيل بعثة تق�صي حقائق للتحقيق‬ ‫يف الأح���داث على منت �أ�سطول احلرية ال��ذي ك��ان متوجها �إىل‬ ‫غزة‪.‬‬ ‫و�صدر القرار ‪ ,‬كما �أوردته «برتا»‪ ،‬بت�أييد ‪ 32‬ع�ضوا وامتناع‬ ‫ت�سعة عن الت�صويت ومعار�ضة ثالثة �أع�ضاء من بينهم الواليات‬ ‫املتحدة الأمريكية‪.‬‬ ‫وعن موقف بالدها قالت املندوبة الأمريكية �أيلني دوناهيو‬ ‫�أمام املجل�س "اننا ن�أمل يف �أن يتمكن هذا املجل�س مع مرور الوقت‬ ‫من �أن يتحد حول ا�ستجابات مالئمة ومتوازنة للمواقف الطارئة‬ ‫التي تتطلب اهتمامنا"‪.‬‬

‫و�أثبتت هذه اجلرمية الب�شعة والفعلة اخلرقاء‬ ‫ازدراء احلكومة اال�سرائيلية احلالية لكل‬ ‫املبادى االن�سانية ال�سامية والقيم االخالقية‬ ‫العليا كافة‪.‬‬ ‫وقال لقد متادت احلكومة اال�سرائيلية يف‬ ‫م�سلكها املرفو�ض واملدان‪ ،‬و�آن الأوان لنقول لها‬ ‫�إننا لن ن�سمح لها بامل�ضي قدما ب�أكرث مما فعلت‪،‬‬ ‫و�إن��ن��ا لن نقف مكتويف الأي���دي �إزاء تعري�ضها‬ ‫حلا�ضر وم�ستقبل �شعوبنا و�شعبها والعامل كله‬ ‫للخطر امل��ح��دق واملت�صاعد با�ضطراد بفعل‬ ‫�سيا�ساتها املدانة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 6‬ــة‬

‫تركيا ت�شرتط فك احل�صار‬ ‫عن غزة لعودة العالقات مع «�إ�سرائيل»‬ ‫�أنقرة‬ ‫عقد جمل�س الأمن القومي الرتكي اجتماعا‬ ‫�أم�س الأرب��ع��اء بحث يف جانب منه االعتداء‬ ‫الإ�سرائيلي على �أ�سطول احلرية‪.‬‬ ‫كما التقى �أمري قطر ال�شيخ حمد بن خليفة‬ ‫�آل ثاين رئي�س وزراء تركيا رجب طيب �أردوغان‬ ‫يف �أن��ق��رة‪ .‬ي�أتي ه��ذا و�سط غ�ضب �شعبي على‬ ‫خلفية االعتداء الإ�سرائيلي على املت�ضامنني‬ ‫م��ع غ��زة‪ ،‬و�إج�ل�اء "تل �أبيب" ع��ائ�لات �سلكها‬ ‫الدبلوما�سي من �أنقرة و�إ�سطنبول‪.‬‬

‫كما عقد قمة �أمنية ي�شارك فيها �أردوغان‬ ‫ووزراء الدفاع والأمن والق�ضايا املتعلقة بالعمل‬ ‫الع�سكري والأم��ن��ي‪� ،‬إ�ضافة �إىل ق��ادة �أرك��ان‬ ‫اجليو�ش الربية والبحرية‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح امل��را���س��ل �أن االج��ت��م��اع �سيناق�ش‬ ‫الو�ضع الرتكي ب�شكل ع��ام‪ ،‬ومنه الهجوم على‬ ‫�أ�سطول احلرية‪� ،‬إ�ضافة �إىل الهجوم املتزامن‬ ‫م��ع ذل���ك احل���دث ال���ذي �شنه م��ت��م��ردو حزب‬ ‫العمال الكرد�ستاين على قاعدة ع�سكرية يف‬ ‫الإ�سكندرون‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 11‬ــة‬

‫توزيع الدفعة الرابعة من �أموال‬ ‫املتعاملني بالبور�صة نهاية حزيران‬

‫حقوق الإن�سان يقرر ت�شكيل بعثة تق�صي حقائق‬ ‫حول العدوان اال�سرائيلي على �أ�سطول احلرية‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫مئات املعلمني من كافة املحافظات‬ ‫يحت�شدون �أمام رئا�سة الوزراء‬

‫‪ 15‬انتخابات نزيهة لكنها حم�سومة‬ ‫‪ 15‬احلدود الإ�سرائيلية �ساقطة ع�سكرياً و�أمنياً ‪ ..‬ج� � �م � ��ال ال � �� � �ش� ��واه �ي�ن‬ ‫النتائج ‪ ..‬ع � � �م� � ��ر ع� � �ي � ��ا�� � �ص � ��رة‬

‫قوات الأمن متنع معت�صمني من الو�صول �إىل ال�سفارة الإ�سرائيلية‬

‫حممد حمي�سن ‪� -‬أحمد برقاوي‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 17‬ــة‬

‫عمان‬ ‫�صرح النائب العام ملحكــــمة �أمن الــــدولة‬ ‫اللواء القا�ضي يو�سف الفاعــــوري �أن نيابـــة‬ ‫�أم��ن الدولة �ستقــــــوم بتـــــوزيع الدفعـــــة‬ ‫الرابعــــة من الأم��وال املح�صلة من ال�شركات‬ ‫املتعاملـــة يف البور�صة مع نهاية �شهر حزيران‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف �أن��ه �سيتم �إحالة جميع �شركات‬ ‫البور�صة التي مل تقم بت�سوية �أو�ضاعها وفقا‬

‫لقانون اجلرائم االقت�صادية �إىل حمكمة �أمن‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫وق��ال ال��ل��واء ال��ف��اع��وري لوكالة الأنباء‬ ‫الأردنية (برتا) �إنه �سيتم الإعالن عن �أ�سماء‬ ‫امل�ستفيدين من هذه الدفعة يف ال�صحف املحلية‬ ‫يف حينه‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه مت حتى تاريخه �إحالة ‪ 45‬من‬ ‫ال�شركات املتعاملة يف البور�صة �إىل حمكمة‬ ‫�أمن الدولة لعدم قيامها بت�سوية �أمورها‪ ،‬وفقا‬ ‫لأحكام القانون‪.‬‬

‫"ال�صحة" لن ترجئ �إ�ضافة‬ ‫فيتامني "د" �إىل الطحني‬ ‫عمان‬ ‫�أكدت وزارة ال�صحة �أنها ما�ضية يف اتخاذ الإجراءات لإثراء‬ ‫مادة الطحني بفيتامني "د"‪.‬‬ ‫وق��ال الناطق االع�لام��ي با�سم ال���وزارة ح��امت االزرع���ي يف‬ ‫بيان �صحايف �أم�س االربعاء "�إن الوزارة مل ترجئ تنفيذ �إ�ضافة‬ ‫الفيتامني �إىل مادة الطحني‪� ،‬إذ لي�س هناك �أي موجبات للت�أجيل"‪،‬‬ ‫بح�سب وكالة (برتا)‪.‬‬ ‫و�أو�ضح البيان �أن �إ�ضافة فيتامني "د" �إىل مادة الطحني ي�أتي‬ ‫بناء على درا�سات حملية ا�ستندت �إليها اللجنة الوطنية العليا‬ ‫للتغذية �أكدت �ضرورة تدعيم الطحني بهذا الفيتامني لتح�سني‬ ‫الو�ضع التغذوي‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 6‬ــة‬

‫‪152‬‬

‫ت�أجيل بدء الدرا�سة �إىل ما بعد عطلة عيد الفطر‬ ‫عمان‬ ‫قرر وزير الرتبية والتعليم الدكتور‬ ‫ابراهيم ب��دران ت�أجيل بدء الدرا�سة‬ ‫للف�صل الدرا�سي الأول ‪2011/ 2010‬‬ ‫اىل ما بعد عطلة عيد الفطر ال�سعيد‪.‬‬ ‫وق��ال ب��دران �إن ق��رار ت�أجيل بدء‬ ‫الدرا�سة التي كانت �ستبد�أ يف الع�شرين‬ ‫من �شهر رم�ضان املبارك بح�سب التقومي‬ ‫امل��در���س��ي املعتمد يف ال�����وزارة اىل ما‬ ‫بعد عيد الفطر يهدف اىل موا�صلة‬ ‫التدري�س دون انقطاع ب�سبب عطلة‬ ‫عيد الفطر‪ ،‬و�إع��ط��اء الأ�سر الفر�صة‬ ‫املنا�سبة لرتتيب ���ش��ؤون �أبنائهم بعد‬ ‫عطلة العيد وما يرافقها من م�س�ؤوليات‬ ‫مالية واجتماعية خمتلفة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الدكتور بدران لـ(برتا) �إن‬ ‫دوام الطلبة يف الف�صل الدرا�سي الأول‬ ‫‪� 2011/ 2010‬سيبد�أ ي��وم الثالثاء‬ ‫املوافق للرابع ع�شر من �شهر ايلول املقبل‬

‫اال�ستعدادات والإج����راءات الإداري���ة‬ ‫والفنية الالزمة لبدء الف�صل الدرا�سي‬ ‫الأول‪ ،‬وت�سليم الكتب حتى يت�سنى‬ ‫للطلبة البدء بالدرا�سة الفعلية منذ‬ ‫اليوم الدرا�سي الأول‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح ب���دران �أن دوام الطلبة‬ ‫يف الف�صل ال��درا���س��ي الأول م��ن العام‬ ‫الدرا�سي ‪� 2011 / 2010‬سينتهي يوم‬ ‫ال�سبت املوافق للثاين والع�شرين من �شهر‬ ‫كانون الثاين من العام املقبل فيما يبد�أ‬ ‫دوام الطلبة يف الف�صل الدرا�سي الثاين‬ ‫من العام املقبل يف يوم الثالثاء املوافق‬ ‫للثامن من �شهر �شباط املقبل‪.‬‬ ‫وب�ين �أن دوام الطلبة يف الف�صل‬ ‫الدرا�سي الثاين من العام املقبل �سينتهي‬ ‫يوم االربعاء املوافق للثاين والع�شرين‬ ‫مبنى وزارة الرتبية‬ ‫من �شهر حزيران املقبل‪ ،‬وبذلك يكون‬ ‫للرابع م��ن �شهر �أي��ل��ول املقبل‪ ،‬م�شريا قد مت تعوي�ض الطلبة عن الع�شرة �أيام‬ ‫بعد عطلة عيد الفطر ال�سعيد‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �إن دوام الهيئات التدري�سية اىل �أن دوام الهيئات التدري�سية يف التي عطلوها يف رم�ضان قبيل عطلة‬ ‫للف�صل نف�سه �سيبد�أ يوم ال�سبت املوافق هذا الوقت يهدف اىل ا�ستكمال جميع الفطر ال�سعيد‪.‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫مركز دليلي اىل االبداع‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫عبداحلميد احلباب�سة‬ ‫اجلائزة‪:‬‬ ‫دورة تدريبية‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪ )3‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1253‬‬

‫جدد �إدانة الأردن ال�شديدة القتحام «�إ�سرائيل» قافلة احلرية‬

‫ال�شريف‪ :‬ما قامت به القوات البحرية الإ�سرائيلية جرمية ب�شعة‬ ‫ومرفو�ضة خرقت بها املبادئ الإن�سانية والأعراف الدولية‬ ‫�سي قافلة �إغاثة �إىل غزة اليوم يوم �إجراء االنتخابات قيد الدرا�سة و�سيتم الإعالن عنه قريبا جدا‬ ‫الهيئة اخلريية الها�شمية ُت رّ‬ ‫عمان– برتا‬ ‫قال وزير الدولة ل�ش�ؤون الإعالم واالت�صال الناطق الر�سمي با�سم‬ ‫احلكومة الدكتور نبيل ال�شريف �إن الهيئة اخلريية الها�شمية وتنفيذا‬ ‫للتوجيهات امللكية ال�سامية يف دعم وم�ساندة الأهل يف ال�ضفة الغربية‬ ‫وقطاع غزة �ستقوم اليوم بت�سيري قافلة �إغاثة اىل غزة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف خالل امل�ؤمتر ال�صحايف اال�سبوعي الذي عقد �أم�س بدار‬ ‫رئا�سة ال ��وزراء وح�ضره وزي��ر املياه وال��ري حممد النجار �إن القافلة‬ ‫مكونة م��ن‪� 25‬شاحنة كبرية حمملة ب��امل��واد التموينية‪ ،‬الفتا اىل �أن‬ ‫الهيئة �ستقوم اال�سبوع املقبل وبالتعاون مع اخلدمات الطبية امللكية‬ ‫ب�إر�سال مواد طبية اىل امل�ست�شفى امليداين االردين يف قطاع غزة بقيمة‬ ‫ربع مليون دينار‪ ،‬كما �ستقوم ب�إعادة بناء وترميم م�سجد قرية اللنب يف‬ ‫نابل�س الذي تعر�ض للحريق من قبل امل�ستوطنني الإ�سرائيليني �أخريا‪،‬‬ ‫كما �ستفر�شه بال�سجاد وتزوده بامل�صاحف ال�شريفة‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن جهود االغاثة اىل قطاع غزة املحا�صر �ستتوا�صل تعبريا‬ ‫ع��ن رف�ض الأردن للح�صار ال�ظ��امل‪ ،‬كما �ستقوم الهيئة بالتعاون مع‬ ‫�إح��دى ال�شركات اخلا�صة ب�إر�سال بع�ض اجلرحى من قطاع غ��زة اىل‬ ‫اوروب ��ا للعالج‪ ،‬كما تفكر ب�إح�ضار بع�ض اط�ف��ال القطاع اىل االردن‬ ‫لق�ضاء بع�ض الوقت بني �أهلهم و�أق��ران�ه��م بعيدا عن اج��واء احل�صار‬ ‫الذي ت�ستهدف �سلب طفولتهم وحقهم يف احلياة‪.‬‬ ‫وقال �إن امللك عبداهلل الثاين �أوع��ز �إىل احلكومة �أول ام�س البدء‬ ‫فورا بالعمل على نقل جرحى الهجوم الذي قامت به "�إ�سرائيل" على‬ ‫�سفن �أ��س�ط��ول احل��ري��ة �إىل الأردن وت��وف�ير ك��ل م��ا يلزمهم م��ن عالج‬ ‫ورع��اي��ة‪ ،‬الفتا اىل ان امللك �شدد على ��ض��رورة اتخاذ املجتمع الدويل‬ ‫خطوات فورية وفاعلة لرفع احل�صار غري القانوين وغ�ير الإن�ساين‬ ‫ال��ذي تفر�ضه "�إ�سرائيل" على ق�ط��اع غ��زة يف خ��رق وا��ض��ح لقرارات‬ ‫ال�شرعية ال��دول �ي��ة‪ ،‬و�إط �ل�اق حتقيق دويل و��ش�ف��اف ب��اجل��رمي��ة التي‬ ‫ارتكبتها ال�سلطات الإ�سرائيلية �ضد �أ�سطول احلرية‪.‬‬ ‫وا�شار اىل �أن امللك �أكد �أن ا�ستمرار االحتالل الإ�سرائيلي للأرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية هو ال�سبب الرئي�س للتوتر يف املنطقة و�أن قيام الدولة‬ ‫الفل�سطينية امل�ستقلة القابلة للحياة واملتوا�صلة جغرافيا هو ال�سبيل‬ ‫الوحيد لتحقيق ال�سالم والأمن واال�ستقرار‪.‬‬ ‫وبني الدكتور ال�شريف �أن الدبلوما�سية الأردنية ال�ضاغطة ا�ضافة‬ ‫اىل ج�ه��ود ال���س�ف��ارة الأردن �ي��ة يف ت��ل �أب �ي��ب مت توظيفها ل�لاف��راج عن‬ ‫املواطنني االردنيني والرعايا العرب واالجانب‪.‬‬ ‫وقال �إن اجلرمية التي ارتكبتها "ا�سرائيل" حدثت يف املياه الدولية‬ ‫وذلك ي�شكل خرقا فا�ضحا للقانون الدويل‪ .‬الفتا اىل ان العامل �أجمع‬ ‫على �إدانة اجلرمية‪ ،‬وانه ال ميكن لـ"�إ�سرائيل" ان تكون خارج القانون‬ ‫الدويل‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح ان��ه تنفيذا لتوجيهات امللك و�صل اىل االردن عن طريق‬ ‫ج�سر امللك ح�سني فجر �أم�س ‪� 126‬شخ�صا من الناجني من االعتداء‬ ‫اال�سرائيلي على ا�سطول احلرية من بينهم ‪ 30‬اردنيا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن عدد املت�ضامنني من جن�سيات �أخرى بلغ ‪� 96‬شخ�صا‪4 ،‬‬ ‫منهم من البحرين و‪ 18‬من الكويت ومن املغرب‪ 7‬ومن �سوريا ‪ 3‬و‪28‬‬ ‫من اجلزائر منهم ثمانية نواب و�سلطنة عمان‪ 1‬واليمن ‪ 4‬وموريتانيا ‪3‬‬ ‫واندوني�سيا ‪ 12‬وباك�ستان ‪ 3‬وماليزيا‪ 11‬و�أخريا اذربيجان ‪.2‬‬ ‫وقال �إن ه�ؤالء املت�ضامنني �شاركوا يف مهمة ان�سانية نبيلة هدفها‬ ‫ك�سر احل�صار الظامل املفرو�ض على قطاع غزة من قبل "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن ال �ع��امل ي�ج��ب اال ي�سمح لـ"ا�سرائيل" ان تتمل�ص من‬ ‫ال�ضغط ال�ع��امل��ي ال ��ذي يطالبها ب���ض��رورة ت�ق��دمي ت �ن��ازالت يف عملية‬ ‫ال�سالم‪ ،‬جمددا ادانة االردن ال�شديدة للجرمية النكراء التي ارتكبتها‬ ‫القوات الإ�سرائيلية باقتحام قافلة احلرية االن�سانية املتجهة اىل قطاع‬ ‫غ��زة وال�ت��ي ك��ان��ت حتمل م�ساعدات �إن�سانية وطبية اىل اه��ل القطاع‬ ‫املحا�صر من قبل "ا�سرائيل"‪.‬‬ ‫وقال �إن ما قامت به القوات البحرية الإ�سرائيلية من ا�ستهداف‬ ‫للمدنيني يف عر�ض البحر هو جرمية ب�شعة ومرفو�ضة ومدانة وان هذه‬ ‫اجلرمية خرقت جميع املبادئ الإن�سانية وال�شرائع والقوانني والأعراف‬ ‫الدولية‪ ،‬م�ؤكدا �أن ال �شيء مطلقا يربر ا�ستخدام القوة �ضد املدنيني يف‬ ‫هذه املهمة الإن�سانية‪.‬‬ ‫ويف رد على �س�ؤال حول �آلية ت�سعري امل�شتقات النفطية قال �إنه يتم‬ ‫حتديد اال�سعار املحلية للم�شتقات النفطية (اال�سواق املرجعية) م�ضافا‬ ‫اليه كافة التكاليف التي ترتتب على ا�سترياد امل�شتقات النفطية من‬ ‫اال�سواق العاملية و�صوال اىل امل�ستهلك وت�شمل كلفة النقل البحري اىل‬ ‫العقبة والت�أمني والفواقد وكلفة االعتماد امل�ستندي ور�سوم م�ؤ�س�سة‬ ‫امل��وان��ئ وكلفة التخزين واملناولة يف مرافق �شركة امل�صفاة يف العقبة‬ ‫واج��ور النقل من مرافق �شركة امل�صفاة يف العقبة اىل خزانات �شركة‬ ‫امل�صفاة يف الزرقاء‪ ،‬ا�ضافة اىل كلفة التخزين واملناولة يف مرافق �شركة‬ ‫امل�صفاة يف ال��زرق��اء واج��ور النقل م��ن م��وق��ع امل�صفاة اىل امل�ستهلكني‬ ‫والعمولة املمنوحة اىل ا�صحاب حمطات امل�ح��روق��ات وم��وزع��ي الغاز‬ ‫والفواقد الناجمة عن التوزيع والر�سوم وال�ضرائب وفقا للت�شريعات‬ ‫ال�ن��اف��ذة‪ ،‬م�شريا اىل ان م�ب�ررات ارت �ف��اع ا��س�ع��ار امل�شتقات بالت�سعرية‬ ‫االخ�يرة يف الوقت الذي �شهدت فيه ا�سعار امل�شتقات العاملية انخفا�ضا‬ ‫كانت ب�سبب ارتفاع معدالت ا�سعار هذه امل�شتقات يف ذلك ال�شهر وملدة ‪30‬‬ ‫يوما‪ ،‬الفتا اىل انه لوحظ انخفا�ض طفيف يف الأ�سعار خالل اليومني‬ ‫االخريين من فرتة الر�صد‪.‬‬ ‫ويف رد على ��س��ؤال ح��ول مطالب بع�ض املعلمني ق��ال ال�شريف ان‬ ‫احلكومة معنية بتح�سني او�ضاع املعلمني‪ .‬الفتا اىل ان ‪ 25‬باملئة من‬ ‫العالوة املقررة للمعلمني �ستقوم احلكومة ب�صرفها هذا العام كما ان‬ ‫اجل�ه��ود م�ستمرة لتح�سني ظ��روف واو� �ض��اع املعلمني الن�ه��م ا�صحاب‬ ‫ر�سالة مقد�سة وان ما قدمته احلكومة للمعلمني مهم وا�سا�سي لالرتقاء‬ ‫باو�ضاعهم‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان جمل�س الوزراء قام بتحويل نظام احتاد املعلمني اىل‬ ‫ديوان الت�شريع وال��ر�أي لإبداء الر�أي القانوين‪ ،‬م�شريا اىل ان للطلبة‬ ‫اي�ضا م�صالح يجب ان تراعى‪ ،‬م�ؤكدا ان اجلميع معني بالتعاون يف هذا‬ ‫االمر بحكمة وان املعلمني خري من يدرك امل�صلحة ويقدرها‪.‬‬ ‫ويف رد على �س�ؤال حول املوقف العربي من اعتداء القوات اال�سرائلية‬ ‫على ا�سطول احلرية قال ان وزراء خارجية العرب �سيلتقون اليوم يف‬ ‫القاهرة لتدار�س االمر من اجل التن�سيق حول كيفية التعامل العربي‬ ‫مع تداعيات اجلرمية التي ارتكبتها "ا�سرائيل"‪ ،‬الفتا اىل ان اخليار‬ ‫القانوين مطروح يف هذا االطار‪.‬‬ ‫ويف رد على �س�ؤال حول موعد االنتخابات النيابية قال ان احلكومة‬ ‫ملتزمة بتنفيذ التوجيهات امللكية باجراء انتخابات نزيهة و�شفافة وفقا‬ ‫للقانون‪ .‬الفتا اىل ان موعد االنتخابات رغم اهميته فانه قيد الدرا�سة‬ ‫بهدف اختيار ي��وم منا�سب ي�ضمن م�شاركة اك�بر ع��دد م��ن املواطنني‬ ‫و�سيتم االعالن عنه قريبا جدا‪.‬‬ ‫وح��ول طلب امل��رك��ز الوطني حلقوق االن�سان ملراقبة االنتخابات‬ ‫ق��ال ان احلكومة تلقت طلبا م��ن امل��رك��ز وق��د رحبت ب��دوره يف متابعة‬ ‫االنتخابات ومالحظتها والدخول اىل مراكز االقرتاع والفرز‪ ،‬م�شددا‬ ‫على ان االردن دول��ة ذات �سيادة واننا ق��ادرون على اج��راء االنتخابات‬ ‫باعلى درجات النزاهة وال�شفافية‪.‬‬ ‫وقال الدكتور ال�شريف ان جمل�س الوزراء اقر يف جل�سته التي عقدها‬ ‫�أول �أم�س برئا�سة رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي املوافقة على الرتتيبات‬

‫ال�شريف يف امل�ؤمتر ال�صحفي‬

‫‪ 25‬باملئة من العالوة املقررة للمعلمني �ستقوم احلكومة ب�صرفها هذا العام‬ ‫لن يتم منع �سفر �أي مواطن �أردين حمكوم عليه بدفع غرامة جزائية‬ ‫التي ج��رت يف وزارة ال�ع��دل بالتن�سيق م��ع �إدارة التنفيذ الق�ضائي يف‬ ‫مديرية الأمن العام حول �إج��راءات تنفيذ مذكرات الإح�ضار ال�صادرة‬ ‫عن املحاكم ودوائر املدعني العامني ودوائر التنفيذ يف املحاكم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف انه لن يتم منع �سفر �أي مواطن �أردين حمكوم عليه بدفع‬ ‫غرامة جزائية‪ ،‬و�إذا كانت قيمة الغرامة �أقل من �ألفي دينار‪ ،‬ففي هذه‬ ‫احلالة يكتفى عند �ضبطه باحل�صول على تعهّد �شخ�صي منه بالعمل‬ ‫على �إنهاء �سبب طلبه وت�سديد قيده لدى �إدارة التنفيذ الق�ضائي‪ ،‬اما‬ ‫اذا كانت قيمة الغرامة تزيد على �ألفي دينار‪ ،‬ففي هذه احلالة يتم �إلقاء‬ ‫القب�ض عليه عند �ضبطه‪ ،‬و�إذا ّ‬ ‫مت �ضبطه عند مغادرة اململكة �سي�سمح له‬ ‫باملغادرة و�إلقاء القب�ض عليه عند عودته‪.‬‬ ‫وبني انه �إذا كانت الغرامة اجلزائية مفرو�ضة على �شخ�ص غري‬ ‫�أردين‪ ،‬ف�إنه �سيتم التعميم عليه حدودياً ملنع �سفره‪ ،‬م�ضيفا انه �إذا كانت‬ ‫مذكرة الإح�ضار �صادرة عن �إح��دى دوائ��ر التنفيذ يف املحاكم ل�صالح‬ ‫�أ�شخا�ص من غري اخلزينة وامل�ؤ�س�سات الر�سمية �أو العامة ففي هذه‬ ‫احلالة يتم التعميم عليه حملياً وحدوديا‪ ،‬ويف حال �ضبطه يتم �إلقاء‬ ‫القب�ض عليه‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل انه �إذا كانت مذكرة االح�ضار �صادرة بحق مواطن �أردين‬ ‫ل�صالح اخلزينة �أو �إح��دى امل�ؤ�س�سات الر�سمية �أو العامة‪ ،‬وك��ان املبلغ‬ ‫خم�سمائة دينار ف�أقل‪ ،‬ففي هذه احلالة يكتفى عند �ضبطه باحل�صول‬ ‫على تعهّد �شخ�صي منه بالعمل على �إنهاء �سبب طلبه وت�سديد قيده‬ ‫لدى �إدارة التنفيذ الق�ضائي‪ ،‬اما اذا كان املبلغ ال يقل عن خم�سمائة‬ ‫دينار وال يزيد على خم�سة �آالف دينار‪ ،‬ففي هذه احلالة يتم التعميم‬ ‫عليه حمليا‪ ،‬ويف حال �ضبطه يتم �إلقاء القب�ض عليه‪ ،‬و�إذا ّ‬ ‫مت �ضبطه‬ ‫عند مغادرة اململكة �سي�سمح له باملغادرة ويتم �إلقاء القب�ض عليه عند‬ ‫عودته‪ ،‬و�إذا كان املبلغ يزيد على خم�سة �آالف دينار‪ ،‬ففي هذه احلالة‬ ‫يتم التعميم عليه حملياً وحدودياً ومينع �سفره‪ ،‬ويف حال �ضبطه يتم‬ ‫�إلقاء القب�ض عليه‪.‬‬ ‫وقال انه �إذا كانت مذكرة الإح�ضار �صادرة بحق �شخ�ص غري �أردين‬ ‫ل�صالح اخلزينة �أو �إح��دى امل�ؤ�س�سات الر�سمية �أو العامة‪ ،‬ف�إنه �سيتم‬ ‫التعميم عليه ملنع �سفره‪ ،‬و�إذا كان املبلغ مائتي دينار ف�أقل يكتفى عند‬ ‫�ضبطه باحل�صول على تعهّد �شخ�صي منه بالعمل على �إنهاء �سبب طلبه‬ ‫وت�سديد قيده لدى �إدارة التنفيذ الق�ضائي‪ ،‬اما �إذا كان املبلغ يزيد على‬ ‫مائتي دينار‪ ،‬ففي هذه احلالة يتم التعميم عليه حملياً وحدوديا‪ ،‬ويف‬ ‫حال �ضبطه يتم �إلقاء القب�ض عليه‪.‬‬ ‫وا�شار الدكتور ال�شريف اىل انه ويف جميع احلاالت التي يُكتفى فيها‬ ‫باحل�صول على تعهّد �شخ�صي من ال�شخ�ص املطلوب ب�إنهاء �سبب طلبه‬ ‫وت�سديد قيده‪ ،‬ف�إنه �إذا مل يقم بت�سديد قيده يف امل��رة الأوىل‪ ،‬وجرى‬ ‫�ضبطه يف املرة الثانية �سيتم �إلقاء القب�ض عليه يف هذه احلالة‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق قرر جمل�س الوزراء ال�سري يف �إجراءات تعديل قانون‬ ‫حت�صيل الأموال الأمريية لغايات متكني �إدارة ق�ضايا الدولة (التي مت‬ ‫�إق��رار �إن�شائها م��ؤخ��راً يف وزارة العدل) من حت�صيل مبالغ الغرامات‬ ‫اجلزائية بالطرق احلقوقية املن�صو�ص عليه يف قانون حت�صيل الأموال‬ ‫الأمريية ويف قانون التنفيذ ال�ساري املفعول‪.‬‬ ‫وح��ول رد احلكومة على تقرير امل��رك��ز الوطني حلقوق الإن�سان‬ ‫قال ان احلكومة تعرب عن �شكرها وتقديرها للمركز الوطني حلقوق‬ ‫الإن�سان على جهوده الرامية �إىل تعزيز حقوق الإن�سان يف اململكة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش ��ار اىل ان احل �ك��وم��ة مل���س��ت ل ��دى م��راج�ع�ت�ه��ا ال�ت�ق��ري��ر مدى‬ ‫ال�شمولية وامل�صداقية التي يتمتع بها‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ت�سليط التقرير‬ ‫ال�ضوء على احل�ق��وق املدنية وال�سيا�سية ف ��إن التقرير ق��د منح حيزاً‬ ‫وا�سعاً للحقوق االقت�صادية واالجتماعية والثقافية والتي كثرياً ما‬ ‫تغفلها التقارير الدولية التي تر�صد حالة حقوق الإن�سان يف الأردن‪.‬‬ ‫و�أكد الدكتور ال�شريف موقف اململكة الثابت والرا�سخ من احرتام‬ ‫حقوق الإن�سان انطالقاً من ال�سيا�سة الثابتة للمملكة الأردنية الها�شمية‬ ‫والتوجيهات امللكية ال�سامية يف هذا املجال والرغبة ال�صادقة والأكيدة‬ ‫يف �إح��داث التغيري املن�شود �إمياناً منه ب�أهمية حقوق الإن�سان ودورها‬ ‫يف �صون كرامة الفرد واملجتمع واالرت�ق��اء باململكة �إىل م�صاف الدول‬ ‫املتقدمة يف هذا املجال‪.‬‬ ‫وقال ان احلكومة الحظت �أن التقرير مل يقف عند ذكر ال�سلبيات‬ ‫و�إمن��ا جت��اوز ذل��ك �إىل الإ� �ش��ادة بالكثري م��ن الإي�ج��اب�ي��ات والإجن ��ازات‬ ‫التي مت حتقيقها يف جمال حقوق الإن�سان مثل �سيا�سة تطوير مراكز‬ ‫الإ�صالح والت�أهيل والتي �شهدت حت�سناً ملحوظا يف العام ‪ 2009‬ووقف‬ ‫تنفيذ حكم الإع� ��دام بحق ال�ع��دي��د م��ن الأ��ش�خ��ا���ص املحكومني بهذه‬ ‫العقوبة منذ عام‪ 2006‬وا�ستبدال عقوبة الإعدام بعقوبة الأ�شغال ال�شاقة‬ ‫امل�ؤبدة يف اجلرائم املا�سة ب�أمن الدولة واجلنايات الواقعة على الد�ستور‪،‬‬ ‫كما مت تقلي�ص عدد اجلرائم التي ت�ستوجب عقوبة الإع��دام وح�صرها‬ ‫باجلرائم بالغة اخلطورة‪.‬‬ ‫�أ�شار ال�شريف �إىل اقرار القانون املعدل لقانون املطبوعات والن�شر‬ ‫والذي يت�ضمن �إن�شاء غرفة ق�ضائية متخ�ص�صة يف ق�ضايا املطبوعات‬ ‫والن�شر ل��دى ك��ل حكمة ب��داي��ة وحمكمة ا�ستئناف و�أن تكون حمكمة‬ ‫بداية عمان هي املحكمة املتخ�ص�صة بالنظر يف ق�ضايا �أمن الدولة �إذا‬ ‫مت ارتكابها بوا�سطة مطبوعة �أو �إحدى و�سائل الإعالم املرئي وامل�سموع‬ ‫املرخ�ص لها‪.‬‬ ‫وبني �أن كافة املالحظات والتو�صيات ال��واردة يف التقرير �ست�ؤخذ‬ ‫على حممل اجلد و�ستعمل اللجنة على درا�ستها بجدية وو�ضعها مو�ضع‬

‫التنفيذ وفقا للإمكانيات املتاحة كما �ستقوم احلكومة بدرا�سة جميع‬ ‫التو�صيات التي خرج بها التقرير و�إحالتها �إىل اجلهات الر�سمية ح�سب‬ ‫اخت�صا�صها بغية �أخذ هذه التو�صيات بعني االعتبار والت�أكيد على جدية‬ ‫الأخذ بها حيث �ستقوم اللجنة ب�إعداد رد ر�سمي ومف�صل حول تو�صيات‬ ‫املركز يف الفرتة املقبلة وب�أ�سرع وقت ممكن‪.‬‬ ‫و�أك��د ان ق��ان��ون منع اجل��رائ��م رق��م‪ 7‬ل �ع��ام‪ 1954‬ينطلق م��ن كونه‬ ‫قانون وقائي وحمائي وال يهدف اىل احل��د من احلريات ال�شخ�صية‪،‬‬ ‫امنا يهدف اىل منع اجلرائم التي تخل ب�أمن اجلماعة‪ ،‬وخا�صة جرائم‬ ‫القتل وال�شرف وال�سرقات قبل وقوعها‪ ،‬وهو �أي�ضا يعمل على �صيانة‬ ‫امن املجتمع وذلك ب�أن يقوم احلاكم الإداري بالتدخل حلماية الأرواح‬ ‫واملمتلكات‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ان التوقيف االداري يف اطار هذا القانون ي�أتي �ضمن �ضوابط‬ ‫حمددة حيث يقت�صر تطبيق قانون منع اجلرائم على حاالت حمدده‬ ‫م��ن اال�شخا�ص اخل��ارج�ين على ال�ق��ان��ون واخل�ط��ري��ن ج��دا‪ ،‬ومكرري‬ ‫الإج��رام الذين ميتهنون الإج��رام واالعتداء على املواطنني واملمتلكات‬ ‫وا�ستخدام الأدوات احلادة و�أحياناً الأ�سلحة النارية‪ ،‬ويقومون برتويع‬ ‫املواطنني‪ ،‬وفر�ض "الأتوات واخلاوات" وابتزازهم‪ ،‬وبالتايل فان هذه‬ ‫الفئات يتم توديعهم �إىل احل�ك��ام الإداري�ي�ن لالحتفاظ بهم مبوجب‬ ‫قانون منع اجلرائم حفاظاً على �أمن وحياة الآخرين‪ ،‬وتكون �ضمن مدد‬ ‫م�ؤقتة حلني تقدمي كفالة ت�ضمن ح�سن �سلوكهم وعدم االعتداء على‬ ‫املواطنني م�ستقب ً‬ ‫ال‪ ،‬والت�أكد من عدم عودتهم للإجرام لتحقيق غايات‬ ‫الردع العام واخلا�ص بعد �أن تتوفر قناعة لدى احلاكم الإداري ب�ضرورة‬ ‫اتخاذ هذا الإجراء ل�ضمان �سالمة املواطنني ومنع اجلرائم‪.‬‬ ‫وقال ان بع�ض املخالفات القانونية التي حدثت وحتدث من بع�ض‬ ‫احلكام االداريني �أثناء تطبيق قانون منع اجلرائم هي خمالفات فردية‬ ‫وقليلة بالن�سبة الجمايل اح�صائيات عدد اجلرائم التي تعامل معها‪،‬‬ ‫وتقوم الوزارة مبتابعتها ومعاجلتها وفق الأ�صول القانونية للحد منها‬ ‫ق��در االم�ك��ان‪ ،‬فهي تعمل وب�شكل م�ستمر على عقد ال��دورات والور�ش‬ ‫التدريبية والتثقيفية للحكام االداري�ي�ن يف جم��ال التطبيق الأمثل‬ ‫للقانون واحرتام حقوق االن�سان وفق املعايري الدولية‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص ما ج��اء بالتقرير من ان ع ��ام‪ 2009‬قد �شهد ارتفاعاً‬ ‫يف ع��دد �شكاوى التعذيب و�سوء املعاملة باملقارنة مع ع��ام‪� 2008‬أو�ضح‬ ‫الدكتور ال�شريف انه بالرجوع �إىل اح�صائيات �شكاوى ا�ساءة املعاملة على‬ ‫اختالف �صورها والتي وردت اىل مكتب املظامل وحقوق االن�سان تبني ان‬ ‫هناك انخفا�ضاً يف اعدادها ومل يثبت من خالل التحقيقات التي اجريت‬ ‫من قبل مكتب املظامل وحقوق االن�سان �أو من خالل املدعني العامني �أو‬ ‫حمكمة ال�شرطة ارتكاب اية جرمية تعذيب خالل عام‪.2009‬‬ ‫و�أ�ضاف انه ثبت ارتكاب بع�ض الق�ضايا من قبيل االي��ذاء وا�ساءة‬ ‫املعاملة وبلغ عددها‪� 6‬شكاوى‪ ،‬وجنايتي ال�ضرب املف�ضي للموت ما زالتا‬ ‫قيد النظر �أمام حمكمة ال�شرطة‪ ،‬ويقوم املركز الوطني حلقوق االن�سان‬ ‫يف حال تلقي �أية �شكوى �أو ادعاء بادخالها �ضمن االح�صائيات ال�سنوية‬ ‫ويف حال تلقي هذه ال�شكاوى تقوم مديرية االمن العام بالتحقق منها‬ ‫ح�سب اال�صول القانونية‪.‬‬ ‫وثبت �صحة‪� 6‬شكاوى فقط منها‪ ،‬وتعمل مديرية الأمن العام على‬ ‫تدريب وتوعية مرتباتها على مكافحة وجترمي �أ ّية �إ�ساءات قد ُترتكب‬ ‫بحق املواطنني وتعزيز حقوق االن�سان لديهم وتطوير �سيا�سات الت�أهيل‬ ‫والتدريب والتجنيد وتفعيل �آليات الرقابة وامل�ساءلة والإ�شراف واتخاذ‬ ‫ما يلزم من اجراءات يف �سبيل مكافحة مثل هذه االنتهاكات ومنعها‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص ع��دم حماكمة �أي �شخ�ص خ�لال ع ��ام‪ 2009‬مبوجب‬ ‫امل ��ادة‪ 208‬معدلة م��ن ق��ان��ون العقوبات وان هناك اف�لات�اً م��ن العقاب‬ ‫نفى الدكتور ال�شريف ثبوت ارتكاب جرم التعذيب من خالل الق�ضايا‬ ‫التي مت التحقيق بها ويف حال ثبوت ذلك فلن يتم التهاون با�سناد جرم‬ ‫التعذيب على من يثبت قيامه بذلك وال ميكن ب�أي حال من االحوال‬ ‫�إفالت مرتكبي جرمية التعذيب من العقاب‪ ،‬الفتا اىل ان باب تقدمي‬ ‫ال�شكاوى مفتوح للجميع و�آليات التظلم كثرية ومفعلة �سواء من داخل‬ ‫جهاز االمن العام �أو من خارجه و�آليات امل�ساءلة القانونية مفعلة لدى‬ ‫�أجهزة الرقابة واملالحقة اجلزائية الداخلية‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بعدم �إتباع �أي من معايري الت�صنيف التي كفلتها املعايري‬ ‫الدولية والوطنية عند االحتفاظ بامل�شتكى عليهم او امل�شتبه بهم داخل‬ ‫اماكن االحتجاز امل�ؤقتة �أكد الدكتور ال�شريف �إن فرتة االحتفاظ داخل‬ ‫النظارات كما هو معروف هي‪� 24‬ساعة وهي فرتة ق�صرية جداً وبالتايل‬ ‫فانه من ال�صعوبة مبكان اتباع نظام ت�صنيف ثابت يف جميع املديريات‬ ‫واملراكز االمنية واالدارات املعنية‪ ،‬الفتا اىل انه وعلى الواقع العملي يتم‬ ‫ف�صل املوقوفني الذين ي�شرتكون بنف�س الق�ضية عن بع�ضهم البع�ض‬ ‫ويتم ف�صل اال�شخا�ص اخلطرين عن غريهم ويعتمد ذلك على �أعداد‬ ‫غرف احلجز امل�ؤقت وطبيعة تلك الق�ضايا والعمل جار على �إعادة ت�أهيل‬ ‫بع�ض �أماكن االحتجاز التي ال ميكن تطبيق الت�صنيف فيها‪� ،‬أما معظم‬ ‫هذه املراكز فهي �صاحلة لذلك ويطبق فيها الت�صنيف املطلوب‪ ،‬وهناك‬ ‫خطط لإعادة ت�أهيل وتطوير هذه الأماكن ح�سب الإمكانيات املتاحة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ان فرتة ال�صالحية املمنوحة لرجال ال�ضابطة العدلية‬ ‫داخ��ل املراكز االمنية كما مت اال��ش��ارة اليه ه��ي‪� 24‬ساعة وبالتايل ف�إن‬ ‫م�شكلة االكتظاظ (اماكن االحتجاز امل�ؤقتة) و�إن وجدت فهي ا�ستثنائية‬ ‫وحم��دودة ج��داً ول�ف�ترة ب�سيطة ال تتجاوز امل��دة القانونية امل�سموحة‬ ‫بحكم القانون اال ان��ه وبالرغم م��ن ه��ذه امل�شكلة فانها ال ت��ؤث��ر على‬

‫اخلدمات التي تقدمها املراكز االمنية لال�شخا�ص املحتجزين من حيث‬ ‫وجبة الطعام او الفرا�ش واالغطية والتهوية حيث يتم ت�أمني ذلك‬ ‫ح�سب عدد املوقوفني بغ�ض النظرعن عددهم ويتم �صرف وجبة الطعام‬ ‫والفرا�ش واالغطية مهما و�صل اليه عدد املوقوفني وحاالت االكتظاظ‬ ‫هي ا�ستثنائية �أما على وجه العموم فال يوجد اكتظاظ يف هذه االماكن‬ ‫والعمل جار على حل م�شكلة االكتظاظ بتطوير واعادة ت�أهيل وتو�سعة‬ ‫هذه الأماكن وتهي�أتها ب�شكل جيد‪.‬‬ ‫�أم��ا بخ�صو�ص القيد االمني ال��ذي ي��رى املركز ان��ه ميثل انتهاكا‬ ‫للحق يف احل��ري��ة واالم��ان ال�شخ�صي‪ ،‬فت�شري احلكومة اىل ان القيد‬ ‫االمني ما هو اال و�سيلة ار�شفة خا�صة بجهاز االمن العام بهدف معرفة‬ ‫�سجله االجرامي واملعلومات ال�شخ�صية االخ��رى واحل�صول على هذه‬ ‫املعلومات مق ّيدة وحم�صورة مبرتبات خمت�صة ومدربة وال ميكن اف�شاء‬ ‫مثل هذه املعلومات‪ ،‬كما ان هذه القيود ال ت�ؤثرعلى ذلك ال�شخ�ص او‬ ‫على مركزه القانوين �أو على طلب احل�صول على �شهادة عدم املحكومية‬ ‫ذل��ك ان اجلهة املخت�صة مبنح �شهادة ع��دم املحكومية من عدمها هي‬ ‫رئي�س حمكمة البداية ح�سب االخت�صا�ص املكاين ولي�س جهاز االمن‬ ‫العام‪ ،‬وهناك توجه لدى وزارة العدل ب�إن�شاء �سجل عديل خا�ص بها‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق مبحاكمة ال�صحفيني قال الدكتور ال�شريف انه قد‬ ‫مت تعديل ق��ان��ون املطبوعات والن�شر بحيث ت�ضمن التعديل الن�ص‬ ‫على �إن�شاء غرفة جزائية متخ�ص�صة لدى حماكم البداية واال�ستئناف‬ ‫تخت�ص بنظر ق�ضايا املطبوعات والن�شر‪ ،‬كما �أنيط بالغرفة الق�ضائية‬ ‫املتخ�ص�صة لدى حمكمة بداية عمان دون �سواها �صالحية النظر يف‬ ‫جرائم املطبوعات والن�شر الواقعة على �أمن الدولة الداخلي واخلارجي‬ ‫املن�صو�ص عليها يف قانون املطبوعات والن�شر مما يعد خطوة ايجابية يف‬ ‫عمل الغرف الق�ضائية املتخ�ص�صة‪.‬‬ ‫و�أ�شار الدكتور ال�شريف �إىل �أن القانون املعدل لقانون العقوبات‬ ‫الذي �صدر اخريا ن�ص على عقوبة الغرامة بد ًال من عقوبة احلب�س يف‬ ‫عدد من اجلرائم املتعلقة بعمل ال�صحفيني‪.‬‬ ‫وحول رد احلكومة على مالحظات منظمة العفو الدولية واملنظمة‬ ‫العربية حل�ق��وق االن���س��ان ق��ال ال��دك�ت��ور ال�شريف ان احل�ك��وم��ة تعرب‬ ‫عن اهتمامها بالتقارير التي �صدرت اخرياً عن كل من منظمة العفو‬ ‫الدولية واملنظمة العربية حلقوق االن�سان انطالقاً من �سعيها احلثيث‬ ‫لتعزيز نهج االنفتاح على املنظمات غري احلكومية الدولية وم�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع املدين املحلية النا�شطة يف جمال حقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل ان التقرير ال�سنوي لعام‪ 2010‬وال��ذي �صدر اخ�يراً عن‬ ‫منظمة العفو الدولية ت�ضمن بع�ض االنتقادات املبنية على معلومات‬ ‫غري دقيقة‪ ،‬كما ان��ه مل يتوخ اي��راد احلقائق كاملة ومل يواكب جملة‬ ‫التطورات واالجنازات التي حدثت خالل الفرتة االخرية‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ان احلكومة اتخذت اخ�يرا ع��دداً من االج ��راءات لتعزيز‬ ‫مكافحة التعذيب وتفعيل امل�ساءلة القانونية وع��دم التهاون مع اية‬ ‫جتاوزات قد ترتكب من قبل بع�ض افراد اجهزة انفاذ القانون وكحاالت‬ ‫معزولة‪ ،‬ومن جملة هذه االجراءات اقرار بع�ض التعديالت الت�شريعية‬ ‫والبدء بتنفيذ اال�سرتاتيجية ال�شاملة لتح�سني او�ضاع مراكز اال�صالح‬ ‫والت�أهيل والرتكيز على تدريب رجال االمن العام‪.‬‬ ‫وت�شري االح�صائيات الواردة من مديرية االمن العام حول �شكاوى‬ ‫التعذيب وا� �س��اءة املعاملة اىل انخفا�ض اع��داد ه��ذه ال�شكاوى خالل‬ ‫عام‪ 2009‬مقارنة باالعوام ال�سابقة‪.‬‬ ‫واعاد الت�أكيد على ان املحاكم اخلا�صة ومنها حمكمة امن الدولة‬ ‫ت�ستند يف �شرعيتها اىل ال��د��س�ت��ور االردين‪ ،‬ول�ل�اخ�ي�رة �صالحيات‬ ‫حم�صورة يف عدد حم��دود من اجلرائم املتعلقة ب�أمن الدولة وحماية‬ ‫النظام ال�ع��ام‪ ،‬كما ان ق ��رارات املحاكم اخلا�صة تخ�ضع للطعن امام‬ ‫حمكمة التمييز التي لها �صفتا حمكمة املو�ضوع وحمكمة القانون‪،‬‬ ‫وكذلك تخ�ضع لبطالن املحاكمة اذا ثبت خمالفتها يف اية مرحلة من‬ ‫مراحلها لقانون ا�صول املحاكمات اجلزائية ويف ذل��ك �ضمان وت�أكيد‬ ‫حلقوق االن�سان‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص قانون اجلمعيات لعام‪ 2009‬قال الدكتور ال�شريف انه‬ ‫مت اقراره بعد ادخال عدد من التعديالت عليه بهدف تب�سيط اجراءات‬ ‫ت�سجيل اجلمعيات وخف�ض احل��د االدن��ى لعدد اال�شخا�ص الراغبني‬ ‫بت�أ�سي�س اجلمعية‪ ،‬باال�ضافة اىل توحيد مرجعية الت�سجيل‪ ،‬كما �شملت‬ ‫التعديالت يف القانون املذكور م�س�ألة ح�صول اجلمعيات على متويل‬ ‫خارجي‪ ،‬حيث مت ح�صر ذلك مبوافقة الوزير املخت�ص وذلك بد ًال من‬ ‫موافقة جمل�س الوزراء‪ ،‬والغاية من ذلك هو التثبت من �شرعية م�صدر‬ ‫التمويل وانفاقه على الغاية املرجوة منه‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بالعامالت يف امل�ن��ازل فقد مت �إق��رار القانون املعدل‬ ‫لقانون العمل رقم‪ 48‬ل�سنة‪ 2008‬والذي ت�ضمن جملة من التعديالت‬ ‫من اهمها الن�ص على عقوبة االعتداء اجلن�سي وال�ضرب �إذا قام �صاحب‬ ‫العمل �أو من ميثله مبمار�سته على العمال وب ��أي �شكل من الأ�شكال‪،‬‬ ‫ك�م��ا ��ص��در ن�ظ��ام ال�ع��ام�ل�ين يف امل �ن��ازل وط�ه��ات�ه��ا وب�ستانييها وم��ن يف‬ ‫حكمهم رقم ‪ 90‬ل�سنة ‪ 2009‬واملن�شور يف اجلريدة الر�سمية رقم (‪)4989‬‬ ‫تاريخ‪ ،2009/10/1‬وذلك لتنظيم حقوق وواجبات وم�س�ؤوليات العامل‬ ‫و�صاحب العمل وكذلك �إج ��راءات التفتي�ش للتحقق من م��دى التزام‬ ‫�أ�صحاب امل�ن��ازل بتلك احل�ق��وق‪ ،‬كذلك ف�إنه يحق للعامالت يف املنازل‬ ‫تقدمي ال�شكاوى العمالية �سواء مبراجعة وزارة العمل لتقدمي ال�شكاوى‬ ‫�أو من خالل الإت�صال باخلط ال�ساخن وهو خط هاتفي جماين لل�شكاوى‬ ‫العمالية‪ ،‬حيث ي�ستقبل �شكاوى العمال باللغات العربية والبنغالية‬ ‫والهندية وال�سريالنكية واالندوني�سية وال�صينية والفلبينية‪ ،‬ويقوم‬ ‫مفت�شو العمل بالتحقق من هذه ال�شكاوى والعمل على حلها‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص ت��واج��د العراقيني على ارا��ض��ي اململكة ق��ال الدكتور‬ ‫ال�شريف ان احلكومة �سمحت لأبناء العراقيني بالدرا�سة يف املدار�س‬ ‫ظ��احل�ك��وم�ي��ة واحل �� �ص��ول ع�ل��ى اخل��دم��ات ال�صحية يف جميع املرافق‬ ‫ال�صحية العامة وذل��ك على ال��رغ��م م��ن حم��دودي��ة االم�ك��ان�ي��ات و�شح‬ ‫امل��وارد‪ ،‬كما قامت احلكومة ب�إ�صدار تعليمات جديدة لدخول واقامة‬ ‫امل��واط�ن�ين ال�ع��راق�ي�ين بحيث ت�سهل عليهم اج� ��راءات احل���ص��ول على‬ ‫ت�أ�شريات الدخول وت�صاريح االقامة‪.‬‬ ‫ام��ا فيما يتعلق بالتقرير ال���ص��ادر ع��ن املنظمة العربية حلقوق‬ ‫االن���س��ان ع��ن او� �ض��اع ت�شغيل ال�ع�م��ال��ة االردن �ي��ة وال��واف��دة يف املناطق‬ ‫ال�صناعية امل�ؤهلة ف�أكد الدكتور ال�شريف ان وزارة العمل تقوم مبتابعة‬ ‫او�ضاع العمال الوافدين يف املناطق ال�صناعية‪ ،‬كما تقوم بنقلهم عند‬ ‫ال���ض��رورة داخ��ل مناطق التجمعات ال�صناعية‪ ،‬وي�ت��م تنفيذ زيارات‬ ‫ار�شادية وتوعوية له�ؤالء العمال من اجل تثقيفهم وتعزيز معرفتهم‬ ‫بحقوقهم وواجباتهم املن�صو�ص عليها مبوجب قانون العمل االردين‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ان وزارة العمل قامت ب��زي��ادة وتعزيز �أع��داد املفت�شني يف‬ ‫مكاتب العمل الواقعة يف املناطق ال�صناعية‪ ،‬حيث بلغ عدد املفت�شني يف‬ ‫بداية عام‪ )27( 2010‬مفت�شاً ومفت�شة من ا�صل‪ 137‬مفت�شاً يغطون كامل‬ ‫اململكة‪ ،‬ويتم اجراء حمالت تفتي�شية مكثفة ويف بع�ض االحيان ليلية‬ ‫على ه��ذه املناطق تت�ضمن الرتكيز على امل�سائل املتعلقة بدفع االجر‬ ‫والعمل اال�ضايف وا�ستخدام العمالة الوافدة‪ ،‬كذلك يتم تدريب مفت�شي‬ ‫العمل املخت�صني باملناطق ال�صناعية امل�ؤهلة يف جماالت جديدة تغطي‬ ‫مكافحة عمالة االطفال واالجتار بالب�شر‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪ )3‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1253‬‬

‫مكرمة ملكية �سامية ب�إعادة‬ ‫هيكلة رواتب القوات‬ ‫امل�سلحة والأجهزة الأمنية‬

‫امللك عبداهلل الثاين يتابع مترينا جويا‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫بتوجيهات من القائد االعلى للقوات امل�سلحة االردنية‬ ‫امل�ل��ك ع�ب��داهلل ال�ث��اين ان�ه��ت ال�ق�ي��ادة العامة م��ع احلكومة‬ ‫ع�م�ل�ي��ة اع ��ادة ه�ي�ك�ل��ة روات ��ب ال �ق��وات امل���س�ل�ح��ة واالجهزة‬ ‫االمنية من خالل اعادة النظر يف �سلم الرواتب اال�سا�سية‬ ‫وال��زي��ادة ال�سنوية جلميع ال��رت��ب ومب��ا يحقق ملنت�سبيها‬ ‫احلياة الكرمية التي تتنا�سب مع حجم عطائهم وتفانيهم‬ ‫يف اداء واجباتهم وم�س�ؤولياتهم جتاه الوطن‪.‬‬ ‫وج��اء االع�لان عن املكرمة امللكية ‪ ،‬بعد ال��زي��ارة التي‬ ‫ق ��ام ب�ه��ا ال �ق��ائ��د االع �ل��ى ل�ل�ق�ي��ادة ال �ع��ام��ة ام ����س االربعاء‬ ‫يرافــــــقه رئ�ي����س ال� ��وزراء وزي ��ر ال��دف��اع �سمري الرفاعي‬ ‫ومبنا�سبــــــــة احتفاالت اململكة بعــــــــيد اال�ستقـــــــالل ويــــوم‬ ‫اجليــــ�ش والـــــثورة العربية الكربى وذك��رى جلو�س امللك‬ ‫على العر�ش‪.‬‬ ‫وتاتي املكرمة امللكية ترجمــــــــة لتوجيـــــــهات القائد‬ ‫االعلى ايالء اق�صى درجات العناية والرعاية لكافة منت�سبي‬ ‫القوات امل�سلحة واالجهزة االمنية وعائالتهم واال�ستمرار‬ ‫دوما يف حت�سني م�ستوى معي�شتهم وتقديرا لعطاء منت�سبي‬ ‫ال�ق��وات امل�سلحة واالج �ه��زة االمنية ‪ ،‬وادراك ��ا لطبيــــــــعة‬ ‫املهام والواجبات التي يقومون بها ‪ ،‬فقد متت املحافظــــــــة‬ ‫على كافة حقوق ومكت�سبات منت�ســـــــبي االجهزة الع�سكرية‬ ‫واالمنية يف قانون ال�ضمان االجتماعي ال��ذي مت تعديله‬ ‫م��ؤخ��را ‪ ،‬مم��ن ه��م على ر�أ���س عملهم او مم��ن �سيلتــــــــحق‬ ‫م�ستـــــــقبال بهذه االجهزة حيث �سيتم اال�ستمرار بت�سوية‬ ‫احلقوق التقاعدية وفق ما هو معمـــــــول به حاليا وا�ضافة‬ ‫اىل ذل��ك ‪� ،‬ستتخذ ق ��رارات ا�ستحقاق املعلولية م��ن قبل‬ ‫اللجان الطبية الع�سكرية اخلا�صة‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫ع �م��دت دوري � ��ات �أم �ن �ي��ة ع �ل��ى � �ش��ارع الأردن �أم�س‬ ‫بتوقيف ال�سيارات و�س�ؤال ركابها عن عملهم‪ ،‬وعما �إذا‬ ‫ما كانوا معلمني‪ ،‬يذكر �أن �إجراءات م�شابهة تكررت على‬ ‫الطرق امل�ؤدية لعمان من املحافظات الأخ��رى يف �إجراء‬ ‫تزامن مع اعت�صام معلمني �أم�س �أمام رئا�سة الوزراء‪.‬‬ ‫ل��وح��ظ �أن ال��وج��ود الأم�ن��ي خ�لال الفعاليات التي‬ ‫ع �ق��دت م�ن��ا��ص��رة لق�ضية �أ� �س �ط��ول احل��ري��ة ك��ان ناعما‬ ‫بح�سب مراقبني‪ ،‬واقت�صر احل�ضور الأمني على تنظيم‬ ‫�سري املظاهرات والفعاليات‪.‬‬

‫امللك يتابع التمرين اجلوي‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫تابع امللك عبداهلل الثاين ‪،‬‬ ‫القائد االعلى للقوات امل�سلحة‬ ‫‪ ،‬ب �ع��د ظ �ه��ر ام� �� ��س يف قاعدة‬ ‫ال�شهيد الطيار موفق ال�سلطي‬ ‫ال �ت �م��ري��ن اجل� ��وي ال� ��ذي نفذه‬ ‫طيارو القاعدة‪.‬‬ ‫وا� �ش �ت �م��ل ال �ت �م��ري��ن ال ��ذي‬ ‫ح� ��� �ض ��ره االم� �ي ��ر ف �ي �� �ص��ل بن‬ ‫احل�سني ورئي�س الديوان امللكي‬ ‫الها�شمي نا�صر اللوزي ورئي�س‬ ‫هيئة االرك��ان امل�شرتكة الفريق‬ ‫ال ��رك ��ن م �� �ش �ع��ل حم �م��د الزبن‬ ‫وقائد �سالح اجلو امللكي اللواء‬

‫الركن الطيار مالك احلبا�شنه‬ ‫ع�ل��ى ا��س�ت�ع��را���ض ج��وي لطائرة‬ ‫اف ‪ 16‬اظ�ه��ر ال �ق��درات الفنية‬ ‫والقتالية لهذه الطائرة ‪.‬‬ ‫وافتتح امللك خ�لال زيارته‬ ‫ل� �ل� �ق ��اع ��دة اجل � ��وي � ��ة امل� �ع ��ر� ��ض‬

‫ال� �ع� ��� �س� �ك ��ري مل� ��� �ش ��روع تطوير‬ ‫وحتديث طائرة اف ‪16‬التي مت‬ ‫حتديثها ع�ل��ى اي��دي جمموعة‬ ‫من خرية �ضباط و�ضباط �صف‬ ‫�سالح اجلو امللكي‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ق � ��ام امل� �ل ��ك بتخريج‬

‫ال � � ��دورة ال �ت �ح��وي �ل �ي��ة ‪ 12‬على‬ ‫ط��ائ��رة اف ‪ 16‬وال�ت��ي ع�ق��دت يف‬ ‫ق��اع��دة ال�شهيد ال�ط�ي��ار موفق‬ ‫ال�سلطي ‪.‬‬ ‫ح���ض��ر ال �ت �م��ري��ن ع ��دد من‬ ‫كبار �ضباط القوات امل�سلحة‪.‬‬

‫امللك يزور ديوان عزاء الكايد‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫زار امللك عبداهلل الثاين �أم�س ديوان عزاء ع�شرية احليا�صات‪ ،‬حيث قدم التعازي واملوا�ساة بوفاة‬ ‫فقيدهم املرحوم حممود الكايد الذي انتقل �إىل رحمته تعاىل يوم االثنني املا�ضي‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن املرحوم الكايد �شغل من�صب وزير الثقافة ونقيب ال�صحفيني ورئي�س حترير �صحيفة‬ ‫الر�أي ورئي�س جمل�س �إدارتها‪.‬‬

‫طالبوا ب�إلغاء معاهدة وادي عربة وطرد ال�سفري ال�صهيوين‬

‫ت�ستعد �إدارات م��دار���س خ��ا��ص��ة ل��زي��ادة الأق�ساط‬ ‫وامل�صاريف املدر�سية يف العام الدرا�سي املقبل‪ ،‬علماً �أن‬ ‫ه��ذه امل��دار���س رف�ع��ت الأق �� �س��اط مطلع ال �ع��ام الدرا�سي‬ ‫احل ��ايل ب�ح�ج��ة ت�ع��اظ��م امل �� �ص��اري��ف ال�ت���ش�غ�ي�ل�ي��ة وزي ��ادة‬ ‫الرواتب للمعلمني واملوظفني‪.‬‬ ‫��ش�خ���ص�ي��ات ت �ن��وي خ��و���ض االن �ت �خ��اب��ات الربملانية‬ ‫القادمة ب��د�أوا –عرب الر�سائل اخللوية‪ -‬حث مواطني‬ ‫دوائرهم االنتخابية غري امل�سجلني يف القوائم االنتخابية‬ ‫على الإ�سراع بالتوجه ملراكز ت�سجيل الناخبني لتثبيت‬ ‫�أ�سمائهم يف ال�سجالت الر�سمية‪.‬‬ ‫ي�شهد �سوق ال�صريفة املحلية �إقباال ملحوظا على‬ ‫��ش��راء ال ��دوالر الأم��ري�ك��ي �أك�ثر م��ن ال �ي��ورو‪ ،‬وذل��ك بعد‬ ‫االنخفا�ض ال�شديد الذي تعر�ض له �سعر اليورو خالل‬ ‫الأيام املا�ضية‪ ،‬بح�سب خرباء �صريفة‪.‬‬ ‫برعاية العني الدكتور معروف البخيت‪ ،‬ت�ست�ضيف‬ ‫املكتبة الوطنية حفل توقيع و�إ�شهار كتاب (�أبعاد التنمية‬ ‫االجتماعية العربية يف �ضوء التجربة الأردنية) للدكتور‬ ‫في�صل حممود غرايبة‪ ،‬وذل��ك يف ال�ساعة ال�ساد�سة من‬ ‫م�ساء ي��وم الثالثاء املقبل‪ ،‬ويتحدث يف احلفل الأ�ستاذ‬ ‫الدكتور حمود العليمات عميد معهد العمل االجتماعي‬ ‫يف اجلامعة الأردنية‪ ،‬وتدير احلفل الدكتورة �شهيناز �أبو‬ ‫تايه م�ست�شارة رئي�س املجل�س الأعلى لل�شباب‪.‬‬

‫قوات الأمن متنع معت�صمني من‬ ‫الو�صول �إىل ال�سفارة الإ�سرائيلية‬

‫مندوب امللك ي�شارك‬ ‫يف ت�شييع جثمان اللواء �صفوق‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫مندوبا عن امللك عبداهلل الثاين‪� ،‬شارك م�ست�شار امللك ل�ش�ؤون‬ ‫الع�شائر ال�شريف فواز زبن عبداهلل �أم�س يف ت�شييع جثمان اللواء‬ ‫املتقاعد كا�سب �صفوق اجلازي الذي انتقل �إىل رحمته تعاىل يوم‬ ‫�أول �أم�س الثالثاء‪.‬‬ ‫ونقل ال�شريف فواز تعازي وموا�ساة امللك �إىل �أ�سرة الفقيد‬ ‫وع�شائر اجلازي وقبيلة احلويطات‪.‬‬

‫من االعت�صام‬

‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن و�أحمد برقاوي‬ ‫منعت قوات الأمن م�ساء �أم�س معت�صمني‬ ‫من الو�صول اىل مبنى ال�سفارة ال�صهيونية‬ ‫يف منطقة الرابية بعمان‪.‬‬ ‫وطالب نقابيون وحزبيون و�شخ�صيات‬ ‫وطنية احلكومة بطرد ال�سفري ال�صهيوين‬ ‫من عمان‪ ،‬و�إغ�لاق ال�سفارة و�سحب ال�سفري‬ ‫الأردين م��ن "تل �أبيب"‪ ،‬و�إل �غ��اء معاهدة‬ ‫وادي عربة ردا على املجزرة الإ�سرائيلية �ضد‬ ‫�أ�سطول احلرية املحمل بامل�ساعدات الإن�سانية‬ ‫�إىل قطاع غزة املحا�صر‪.‬‬ ‫و�أك � ��دوا يف اع�ت���ص��ام ج �م��اه�يري نظمه‬ ‫امللتقى ال��وط�ن��ي للنقابات املهنية و�أح ��زاب‬ ‫املعار�ضة الوطنية �أم�س �أمام م�سجد الكالوتي‬ ‫يف منطقة الرابية على �ضرورة دعم املقاومة‬ ‫الفل�سطينية لطرد االحتالل الإ�سرائيلي من‬ ‫الأرا�ضي املحتلة‪.‬‬ ‫وه �ت��ف م �ئ��ات امل���ش��ارك�ين يف االعت�صام‬ ‫الذي تخلله حرق العلم الإ�سرائيلي‪ ،‬منددين‬ ‫ب ��امل �ج ��زرة ال �� �ص �ه �ي��ون �ي��ة ب �ح��ق مت�ضامني‬ ‫�أ�سطول احلرية‪ ،‬داعني �إىل �إ�سقاط معاهدة‬ ‫ال �� �س�لام الأردن� �ي ��ة الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة‪ ،‬وتطهري‬ ‫الأر� ��ض الأردن �ي��ة م��ن ال�سفيه ال�صهيوين‪،‬‬ ‫م��رددي��ن "ال ��س�ف��ارة �صهيونية على �أر�ض‬ ‫�أردنية" و"الرابية بدها حترير ال �سفارة‬ ‫وال �سفري"‪ ،‬وك ��ذل ��ك "من ع �م��ان حتية‬ ‫لرتكيا الأبية"‪.‬‬ ‫ودع��ا املعت�صمون حركتي فتح وحما�س‬ ‫�إىل �إن�ه��اء ح��ال��ة االن�ق���س��ام‪ ،‬وتوحيد ال�صف‬

‫الوطني ملواجهة االحتالل ال�صهيوين الذي‬ ‫ي�ترب ����ص ب��ال���ش�ع��ب ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي وق�ضيته‬ ‫العادلة‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬طالب رئي�س جمل�س النقباء‪،‬‬ ‫نقيب الأطياء د‪�.‬أحمد العرموطي احلكومة‬ ‫بقطع العالقات مع العدو ال�صهيوين و�إلغاء‬ ‫معاهدة وادي عربة وطرد ال�سفري ال�صهيوين‬ ‫م ��ن ع �م��ان و� �س �ح��ب ال �� �س �ف�ير الأردين من‬ ‫"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وق��ال �إن ه��ذا االع�ت���ص��ام ي��أت��ي للتعبري‬ ‫عن رف�ض معاهدة وادي عربة واالتفاقيات‬ ‫امل��وق�ع��ة م��ع ال�صهاينة م��ع ال �ع��دو‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫�أن ال�صراع مع العدو ال�صهيوين هو �صراع‬ ‫وجود ال حدود‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن م��ا ج��رى م��ع ال��وف��د الأردين‬ ‫امل�شارك يف �أ�سطول احلرية واملت�ضامنني مع‬ ‫غزة من اعتداء يعرب عن الوجه الإجرامي‬ ‫للكيان ال�صهيوين‪ ،‬داعيا �إىل دع��م املقاومة‬ ‫امل���س�ل�ح��ة لأن �ه��ا ال �ط��ري��ق ال��وح �ي��د لتحرير‬ ‫فل�سطني‪.‬‬ ‫ويف ذات ال���س�ي��اق‪ ،‬حت��دث رئ�ي����س الوفد‬ ‫الأردين امل���ش��ارك يف �أ��س�ط��ول احل��ري��ة نقيب‬ ‫املهند�سني ال�سابق وائ��ل ال�سقا عن همجية‬ ‫االح �ت�ل�ال ال���ص�ه�ي��وين �أث �ن��اء اع �ت��دائ��ه على‬ ‫�أ�سطول احلرية‪ ،‬الفتا �إىل �أن �إرادة املت�ضامنني‬ ‫انت�صرت على �صلف العدو‪.‬‬ ‫وقال �إن امل�شاركني يف الأ�سطول واجهوا‬ ‫ق ��وات االح �ت�لال ب��أي��دي�ه��م ال �ع��اري��ة‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫م��وا� �ص �ل��ة جت�ه�ي��ز ق ��واف ��ل م �� �س��اع��دة لك�سر‬ ‫احل�صار عن غزة‪.‬‬

‫الأمن مينع و�صول امل�شاركني باالعت�صام لل�سفارة الإ�سرائيلية‬

‫و�أ� �ض��اف �أن م��ا ح�صل م��ع املت�ضامنني‬ ‫�أظهر للعامل �أجمع زيف االدعاء ال�صهيوين‬ ‫ال� � ��ذي ح� � ��اول ال � �ك� ��ذب م� ��ن خ �ل��ال حديث‬ ‫ال�صهاينة عن مقاومة امل�شاركني يف الأ�سطول‬ ‫لقواته بال�سالح الأبي�ض وغريه‪.‬‬ ‫ودعا ال�سقا احلكومة �إىل "طرد ال�سفري‬ ‫ال�صهيوين من عمان وتطهري �أر�ض الرابية‬ ‫من وجوده"‪.‬‬ ‫�أما كلمة �أحزاب املعار�ضة الوطنية التي‬ ‫�ألقاها عبداملجيد القرارعة‪� ،‬أكد فيها �ضرورة‬ ‫ن�صرة �أهايل غزة املحا�صرين‪ ،‬ودعم املقاومة‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة‪ ،‬م �� �ش�يرا �إىل �أن االحتالل‬ ‫ال �� �ص �ه �ي��وين ال ي �ح�ت�رم امل��واث �ي��ق الدولية‬ ‫والإن�سانية‪.‬‬ ‫و�أدان تخاذل النظام العربي الر�سمي يف‬ ‫مواجهة الغطر�سة ال�صهيونية رغم الإهانات‬ ‫املتكررة التي تتلقاها الأنظمة كل يوم ويف كل‬ ‫حني‪.‬‬ ‫وك��ان املعت�صمون ق��د جت�م�ه��روا باملئات‬ ‫متحدين التواجد االم�ن��ي الكثيف‪ ،‬وحاول‬ ‫ج��زء منهم التقدم اىل االم��ام للو�صول اىل‬ ‫مبنى ال�سفارة ال�صهيونية‪� ،‬إال �أن حاجزا من‬ ‫قوات الأمن منعهم من ذلك‪.‬‬ ‫وك� ��رر امل�ع�ت���ص�م��ون م�ط��ال�ب�ه��م ب�إغالق‬ ‫ال�سفارة اال�سرائيلية و�سحب ال�سفري الأردين‬ ‫م��ن ت��ل �أب �ي��ب‪ ،‬متهمني االح� ��زاب االردنية‬ ‫بالتخلي عنهم مبحاولة ما و�صفوه تنفي�س‬ ‫ال�شارع االردين‪.‬‬

‫ت�صوير‪ :‬معت�صم املالكي‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫حرق العلم الإ�سرائيلي‬

‫«الرتبية» تقرر �صرف دفعة جديدة من �سلف التعليم وال�سكن ديوان اخلدمة املدنية يعلن عن توفر ‪ 56‬منحة درا�سية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أق� ��ر جم�ل����س �إدارة � �ص �ن��دوق ال�ضمان‬ ‫االج �ت �م��اع��ي ل�ل�ع��ام�ل�ين يف وزارة الرتبية‬ ‫وال�ت�ع�ل�ي��م � �ص��رف دف �ع��ة ج��دي��دة م��ن �سلف‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي��م وال �� �س �ك��ن مل �ئ��ة م�ع�ل��م وم�ع�ل�م��ة من‬ ‫خم�ت�ل��ف ال�ف�ئ��ات الأوىل وال�ث��ان�ي��ة والثالثة‬ ‫مببلغ �إجمايل قدره ‪� 359‬ألف دينار‪ .‬جاء ذلك‬ ‫خالل اجتماع املجل�س �أم�س االربعاء برئا�سة‬ ‫وزير الرتبية والتعليم‪ /‬رئي�س جمل�س �إدارة‬ ‫ال�صندوق الدكتور �إبراهيم ب��دران حيث قرر‬ ‫�صرف �سلف لغايات ال�سكن خلم�سني معلماً‬ ‫ومعلمة بقيمة ‪� 177‬ألف دينار‪ ،‬و�أخرى لغايات‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي��م خل�م���س�ين م�ع�ل�م�اً وم�ع�ل�م��ة بقيمة‬

‫‪� 182‬أل ��ف دي �ن��ار‪ .‬ك�م��ا مت ��ص��رف تعوي�ضات‬ ‫عن �شهر اي��ار املا�ضي لـ ‪ 468‬معلماً ومعلمة‬ ‫بقيمة ‪1‬ر‪ 1‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار‪ .‬وت��دع��و ال� ��وزارة‬ ‫املعلمني امل�ستفيدين من ال�سلف �إىل مراجعة‬ ‫�صندوق ال�ضمان االجتماعي يف مركز الوزارة‬ ‫�أو معتمدي ال���ص��رف يف م��دي��ري��ات الرتبية‬ ‫والتعليم ال�ستالم م�ستحقاتهم اعتباراً من‬ ‫يوم االثنني املقبل علما ب�أن مت ن�شر �أ�سمائهم‬ ‫على موقع الوزارة االلكرتوين‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن ال��وزارة �صرفت منذ بداية‬ ‫العام احل��ايل وحتى نهاية �أي��ار املا�ضي مبلغ‬ ‫‪ 6.2‬مليون دينار ملختلف احلاالت التي ت�شمل‬ ‫التعوي�ض و�سلف ال�سكن والتعليم ا�ستفاد منها‬ ‫‪ 1949‬معلماً ومعلمة‪.‬‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫عمم ديوان اخلدمة املدنية على ال��وزارات والدوائر‬ ‫عن توفر ‪ 56‬منحة للدرا�سات العليا بالتن�سيق مع وزارات‬ ‫اخلارجية والتعليم العايل والبحث العلمي والتخطيط‬ ‫والتعاون الدويل‪.‬‬ ‫و�أف��اد بيان �صحايف �صدر عن ديوان اخلدمة املدنية‬ ‫�أم�س االربعاء �أن منح الدرا�سات هي ماج�ستري ودكتوراه‬ ‫يف خمتلف التخ�ص�صات مقدمة من اجلزائر وال�سودان‬ ‫واملغرب وتون�س واليمن وتركيا ورو�سيا وتايوان ورومانيا‬ ‫و�أوكرانيا‪.‬‬ ‫ودعا الديوان الوزارات والدوائراحلكومية لال�ستفادة‬ ‫من هذه املنح قبل انتهاء الفرتة املحددة للرت�شيح‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ال ��دي ��وان ع �ل��ى �� �ض ��رورة ت��ر��ش�ي��ح املوظفني‬

‫وزير املياه‪ :‬خم�ص�صات املواطن من املياه‬ ‫كافية ل�سد احتياجاته يف ف�صل ال�صيف‬

‫احل��ا��ص�ل�ين ع�ل��ى ت��أه�ي��ل علمي يتنا�سب وطبيعة عمل‬ ‫الدائرة‪ ،‬والتزام الرت�شيح ب�شروط نظام اخلدمة املدنية‬ ‫و� �ش��روط اجل �ه��ات امل��ان�ح��ة و� �ض ��رورة تعميم ه ��ذه املنح‬ ‫على كافة املوظفني يف الإدارات واملديريات وال�ف��روع يف‬ ‫املحافظات املختلفة لإعطاء فر�ص مت�ساوية‪� ،‬إ�ضافة اىل‬ ‫تطبيق �أ�س�س ومعايري الإيفاد املعتمدة يف الرت�شيح للمنح‬ ‫املعتمدة من قبل اللجنة املركزية للبعثات والدورات‪.‬‬ ‫و�أكد ديوان اخلدمة املدنية �ضرورة االلتزام باملواعيد‬ ‫النهائية املحددة للرت�شيح او االعتذار خطيا‪ ،‬مبيناً �أنه‬ ‫ميكن االط�ل�اع على املعلومات املتعلقة ب�ه��ذه امل�ن��ح من‬ ‫خ�لال االت���ص��ال مب��رك��ز االت���ص��ال ال��وط�ن��ي على الرقم‬ ‫‪ .5008080‬و�أ�شار اىل �أن الديوان �سيقوم ب�إعالم املر�شحني‬ ‫الذين يقع عليهم االختيار ال�ستكمال الإجراءات املتعلقة‬ ‫برت�شيحهم‪.‬‬

‫�أكد وزير املياه والري املهند�س حممد النجار �أن خم�ص�صات‬ ‫امل��واط��ن م��ن امل�ي��اه كافية ل�سد احتياجاته‪ ،‬و�أن ال ��وزارة �ستقوم‬ ‫بتوفريها خالل ف�صل ال�صيف كاملعتاد‪.‬‬ ‫وق��ال يف امل��ؤمت��ر ال�صحايف امل���ش�ترك ال��ذي ع�ق��ده م��ع وزير‬ ‫الدولة ل�ش�ؤون االعالم واالت�صال الدكتور نبيل ال�شريف ام�س‬ ‫االرب �ع ��اء �إن وزارة امل �ي��اه وك ��وادره ��ا حت��ر���ص ع�ل��ى ت��وف�ير تلك‬ ‫املخ�ص�صات التي ي�ستهلكها املواطن يف ف�صل ال�صيف رغم التزايد‬ ‫ال�سكاين وما يرتتب على �أج��واء هذا الف�صل من م�ستلزمات يف‬ ‫اال�ستهالك وعند اال�ستخدام للأغرا�ض الأخ��رى حيث معدل‬ ‫اال�ستهالك ‪ 81‬لرتاً‪ ،‬وهو ا�ستهالل مقبول يف ظل ظروف االردن‬ ‫املائية ال�شحيحة‪.‬‬ ‫و�أك ��د امل�ه�ن��د���س ال�ن�ج��ار ان وزارة امل �ي��اه وال ��ري وم��ن خالل‬ ‫اال�سرتاتيجية الوطنية تقوم باتباع �سيا�سة تهدف اىل تقليل‬ ‫الفاقد الناجم ع��ن �أ��س�ب��اب فيزيائية تتعلق بال�شبكات الناقلة‬ ‫والعدادات‪ ،‬حيث تعمل الوزارة وكوادرها على حتديثها‪� ،‬أو لأ�سباب‬ ‫االعتداء من قبل املواطنني على امل�صادر املائية و�شبكاتها‪ ،‬الفتاً‬ ‫يف الوقت ذاته �أن التحديثات التي جتريها الوزارة على ال�شبكات‬ ‫و��ص�ي��ان�ت�ه��ا لتقليل ال �ف��اق��د وت�خ�ف�ي����ض ح ��االت ال �ت �ل��وث و�إبقاء‬ ‫ال�شبكات يف حالة تزويد م�ستمرة للمواطنني من املياه حتتاج اىل‬ ‫ر�أ�س مال مكلف‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن م���ش��روع ج��ر م �ي��اه ال��دي���س��ي ال ��ذي ب ��د�أ ال�ع�م��ل به‬ ‫�سيعطي وف��رة م��ائ�ي��ة ع�ن��د نقلها اىل ع�م��ان وال��زرق��اء وتزويد‬ ‫املحافظات مب�ي��اه االزرق‪ ،‬م�شرياً اىل ال�سيا�سات ال�ت��ي اتبعتها‬ ‫ال��وزارة يف البحث عن م�صادر جديدة‪ ،‬والبدء با�ستغالل املياه‬ ‫ال�سطحية ومعاجلتها وم�شروع حتلية املياه املاحلة يف الزارة‪-‬‬ ‫ماعني والتو�سع بال�صرف ال�صحي حيث ي�ستفيد ‪ 61‬باملئة من‬ ‫امل��واط�ن�ين م��ن ��ص��رف ه��ذه ال���ش�ب�ك��ات ال�ت��ي وف ��رت ن��وع�ي��ة �آمنة‬ ‫لالن�سان والرتبة والنبات‪.‬‬ ‫وبني وزير املياه والري جدوى ال�شراكة مع القطاع اخلا�ص‬ ‫يف ك�ث�ير م��ن امل���ش��روع��ات ويف ت��زوي��د خ��دم��ات ال�ف��وت��رة للعمالء‬ ‫وتخفي�ض ا�ستهالك ال�ط��اق��ة وال ��ذي ي�ق��در ب �ـ‪ 35‬مليون دينار‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة اىل ت�سجيل �شركة خا�صة يف ال�شمال وحتميل القطاع‬ ‫اخلا�ص مبا قد يحدث من خماطر مالية‪.‬‬ ‫وحول ما يتعلق مب�شروع ناقل البحرين قال النجار نحن يف‬ ‫طور درا�سة اجلدوى االقت�صادية‪ ،‬حيث �ستنتهي درا�سات البنك‬ ‫الدويل يف �آذار املقبل‪ ،‬كما �سيزودنا البنك بتقارير ح�سب اخلطة‬ ‫يف ت�شرين الثاين من العام احلايل‪.‬‬ ‫و�أك ��د وزي��ر امل�ي��اه ال �ت��زام ال ��وزارة م��ع �شركة ج��ام��ا الرتكية‬ ‫املنفذة مل�شروع الدي�سي ب�إجناز‪ 15‬باملئة من برنامج عمل امل�شروع‬ ‫خ�لال ه��ذه املرحلة‪ ،‬حيث ع��زا الت�أخري يف بع�ض جوانب العمل‬ ‫اىل �أن امل�شروع ما يزال يف بدايته وان العمل فيه ينجز يف اكرث‬ ‫من منطقة‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪ )3‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1253‬‬

‫�إحالة ثالثة من �أفراد الأمن �إىل‬ ‫حمكمة ال�شرطة �إثر مقتل رجل �أعمال‬ ‫يف �أم ال�سماق‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أحالت هيئة التحقيق الأمنية اخلا�صة ب�أحداث �أم ال�سماق ثالثة‬ ‫من �أف��راد ال�شرطة �إىل حمكمة الأم��ن ال�ع��ام‪ ،‬كما �أح��ال��ت ال�شرطة‬ ‫�شقيقي املتوفى �إىل الق�ضاء املدين‪.‬‬ ‫وقال الناطق الإعالمي با�سم الأمن العام الرائد حممد اخلطيب‬ ‫�إن هيئة التحقيق بالأحداث خل�صت �إىل قرار ب�إحالة الأفراد الثالثة‬ ‫من الأم��ن العام �إىل حمكمة ال�شرطة للمحاكمة‪ ،‬و�إح��ال��ة �شقيقي‬ ‫املتوفى �إىل الق�ضاء املدين املخت�ص لإجراء املقت�ضى القانوين‪.‬‬ ‫وك��ان رج��ل الأع�م��ال عبد ال�سالم مثاري النعيمات (‪ )31‬عاما‪،‬‬ ‫ق�ضى �إث��ر �إ�صابته بطلقني ن��اري�ين يف ال��راب��ع م��ن ال�شهر املا�ضي‪،‬‬ ‫�أطلقهما مرتبات يف �إدارة مكافحة املخدرات التابعة للأمن العام �أثناء‬ ‫مداهمة منزله‪ ،‬ما �أدى �إىل �إ�صابته بتهتك يف �أح�شائه نقل على �إثره‬ ‫�إىل امل�ست�شفى لكنه فارق احلياة‪.‬‬ ‫وبعد وفاة رجل الأعمال ن�شبت �أعمال عنف قام بها عدد كبري من‬ ‫�أبناء ع�شرية النعيمات �أدت �إىل �إحراق كوخ �أمني وعدد من املحالت‬ ‫التجارية يف منطقة �أم ال�سماق‪.‬‬ ‫وبعد تهدئة اخلواطر زار وفد من كبار �ضباط مديرية الأمن‬ ‫العام بيت العزاء �ضم العميد حممد الرقاد م�ساعد مدير الأمن‬ ‫ال�ع��ام‪ ،‬ومدير �شرطة العا�صمة العميد طايل امل�ج��ايل‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫‪ 4‬من كبار مرتبات الأم��ن‪ ،‬وتعهد ال��وف��د‪ ،‬بتقدمي املت�سببني بقتل‬ ‫املرحوم النعيمات �إىل الق�ضاء واملحاكم املخت�صة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن حمكمة ال�شرطة‪ ،‬تخت�ص مبوجب امل��ادة ‪ 85‬من‬ ‫قانون الأمن العام‪ ،‬بالنظر يف اجلرائم الواقعة من قبل �أفراد مديرية‬ ‫الأمن العام‪.‬‬

‫وزير الداخلية يلتقي ممثلي‬ ‫النقابات املهنية والأحزاب ال�سيا�سية‬

‫الرفاعي‪ :‬مقاعد املر�أة يف الربملان لي�ست «كوتا»‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أك��د رئي�س ال��وزراء �سمري الرفاعي‬ ‫�أن امل�ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين ي��ويل ق�ضايا‬ ‫امل��ر�أة وتفعيل دورها �أولوية متقدمة يف‬ ‫جهده املبارك وعمله الد�ؤوب‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أك ��د رئ�ي����س ال � ��وزراء �أن امللك‬ ‫�وج��ه حكوماته املتعاقبة‪ ،‬ومنها هذه‬ ‫ي� ّ‬ ‫ّ‬ ‫احل �ك��وم��ة‪ ،‬ل�ت�ق��دمي ك �ل م��ا ي �ل��زم‪ ،‬وكل‬ ‫ما هو ��ض��روري‪ ،‬لتطوير �أ�ساليب دعم‬ ‫ق�ضايا امل ��ر�أة‪ ،‬وتوفري البيئة الالزمة‪،‬‬ ‫� � �س � ��وا ًء ع �ل ��ى م �� �س �ت��وى ال �ت �� �ش��ري��ع �أو‬ ‫الإجراءات �أو القرارات‪ ،‬م�شيدا مب�ستوى‬ ‫ال��دع��م وااله �ت �م��ام ال ��ذي ت��ول�ي��ه امللكة‬ ‫رانيا العبداهلل يف �سبيل حتقيق الأف�ضل‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫للمر�أة ودورها يف احلياة ّ‬ ‫جاء حديث رئي�س الوزراء هذا خالل‬ ‫لقائه يف رئا�سة ال ��وزراء �أم�س ممثالت‬ ‫ع ��ن ال �ه �ي �ئ��ات وال �ف �ع��ال �ي��ات الن�سائية‬ ‫بح�ضور نائب رئي�س الوزراء وزير دولة‬ ‫رج��ائ��ي امل�ع���ش��ر‪ ،‬ون��ائ��ب رئ�ي����س ال ��وزراء‬ ‫وزي��ر الداخلية ن��اي��ف القا�ضي‪ ،‬ووزير‬ ‫التنمية ال�سيا�سية مو�سى املعايطة‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س ال ��وزراء �إن زي��ادة عدد‬ ‫املخ�ص�صة للن�ساء يف جمل�س‬ ‫امل�ق��اع��د‬ ‫ّ‬ ‫ال� �ن� � ّواب‪ ،‬م��ن خ�ل�ال ق��ان��ون االنتخاب‬ ‫اجل��دي��د‪ ،‬مب�ضاعفة ع��دده��ا م��ن ‪� 6‬إىل‬ ‫‪ 12‬م�ق�ع��دا ج ��اء ح��ر��ص��ا م��ن احلكومة‬ ‫على توفري فر�صة �أكرب للمر�أة لتحقيق‬ ‫النقلة يف دوره��ا وح�ضورها ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫ومب��ا ي�خ��دم غ��اي��ات التنمية ال�سيا�س ّية‬ ‫وم�سرية الإ�صالح ال�سيا�سي‪.‬‬

‫املفو�ضية الأوروبية تدعو ال�صحافيني‬ ‫جلائزة ناتايل ‪ 2010‬لل�صحافة التنموية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫دع��ا مكتب املفو�ضية الأوروب� �ي ��ة يف ع�م��ان �أم ����س ال�صحافيني‬ ‫الأردنيني املهتمني بق�ضايا التنمية والدميقراطية وحقوق الإن�سان‬ ‫�إىل اال�شرتاك بجائزة "لورنزو ناتايل" للعام ‪ 2010‬لتكرمي �أف�ضل‬ ‫عمل �صحايف يف هذه الق�ضايا‪.‬‬ ‫وقال بيان �صادر عن املفو�ضية �إن اجلائزة التي متنح بامل�شاركة‬ ‫مع منظمة مرا�سلون بال حدود‪ ،‬واجلمعية العاملية لل�صحف مفتوحة‬ ‫لل�صحافيني العاملني يف التلفزيون والإذاع��ة‪ ،‬وال�صحافة املكتوبة‪،‬‬ ‫و�صحافة الإن�ترن��ت‪ .‬ودع��ا البيان ال�صحافيني الأردن�ي�ين املهتمني‬ ‫لتقدمي م�شاركاتهم �إىل اجلائزة يف موعد �أق�صاه نهاية �شهر �آب املقبل‬ ‫على املوقع "دبليو دبيليو دبيليو دوت ناتايل برايز ‪ 2010‬دوت �إي يو"‪،‬‬ ‫حيث �سيعلن عن الفائزين يف حفل توزيع اجلوائز يف بروك�سل يف �شهر‬ ‫كانون الأول بح�ضور املفو�ض الأوروبي للتنمية‪ ،‬اندري�س بيباجلز‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ال�ب�ي��ان �أن ج��ائ��زة ن��ات��ايل مت�ن��ح ج��وائ��ز ت�ب�ل��غ قيمتها‬ ‫الإجمالية ‪� 60‬أل��ف ي��ورو �إىل ‪� 17‬صحفيا فائزا من مناطق خمتلفة‬ ‫يف �إفريقيا و�أوروبا والعامل العربي و�آ�سيا و�أمريكا الالتينية ومنطقة‬ ‫البحر الكاريبي‪ .‬ون�سب البيان �إىل املفو�ض الأوروبي للتنمية اندري�س‬ ‫بيباجلز ق��ول��ه �إن "ال�ضوء ال��ذي يلقيه ه� ��ؤالء ال�صحافيون على‬ ‫احلقائق على �أر�ض الواقع عامل �أ�سا�سي لرفع م�ستوى الوعي العام‬ ‫ب�أهمية ال�سيا�سة التنموية‪ ،‬ولهذا نود �أن ن�ساعدهم على اال�ستمرار يف‬ ‫تقدمي املعلومات من �أجل مكافحة الفقر"‪.‬‬

‫الرفاعي‬

‫وقال رئي�س الوزراء �إن للمر�أة دورا‬ ‫كبريا يف اختيار الرجل الأف�ضل‪ ،‬متمنيا‬ ‫�أن يكون للهيئات الن�سائية ن�شاط كبري‬ ‫يف ح��ث اجلميع على امل�شاركة‪ ،‬وتوعية‬ ‫املجتمع برجاله ون�سائه ب�ضرورة اختيار‬ ‫الأف�ضل والأن�سب‪.‬‬ ‫و�أك � ��د �أه� � ّم� � ّي ��ة ال�ت�ن���س�ي��ق واجلهد‬ ‫اجل� �م ��اع ��ي امل �ن �ظ��م ل �ع �م��ل م�ؤ�س�سات‬ ‫وهيئات املر�أة املتعدّدة واملتن ّوعة يف �سبيل‬ ‫حتقيق �أف�ضل الإجنازات‪ ،‬لي�س فقط يف‬ ‫االنتخابات النيابية املقبلة‪ ،‬بل يف حتقيق‬ ‫�أهداف املر�أة الأردنية يف كل املجاالت‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن��ه حتقق للمر�أة الأردن ّية‬ ‫نوعي‪ ،‬على م ّر العقود‬ ‫الكثري‪ ،‬وما هو ّ‬

‫ن�سبة الإ�شغال تراجعت نحو ‪ 34‬يف املئة يف �شهر ني�سان املا�ضي‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫تر�أ�س نائب رئي�س ال��وزراء وزير الداخلية نايف �سعود القا�ضي‬ ‫�أم�س الأربعاء اجتماعا يف حمافظة العا�صمة بح�ضور عدد من ممثلي‬ ‫النقابات املهنية والأحزاب ال�سيا�سية وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض القا�ضي الإج��راءات التي اتخذتها احلكومة تنفيذا‬ ‫للتوجيهات امللكية ال�سامية لت�سهيل دخول �أبنائنا الأردنيني ورعايا‬ ‫ال��دول العربية والإ�سالمية املئة و�ستة وع�شرين الذين �شاركوا يف‬ ‫قافلة �أ�سطول احلرية لن�صرة �أهلنا املحا�صرين يف غزة واحتجزتهم‬ ‫ال���س�ل�ط��ات الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث �سعت احل�ك��وم��ة الأردن �ي ��ة لإطالق‬ ‫�سراحهم ودخولهم للأرا�ضي الأردنية عرب ج�سر امللك ح�سني �صباح‬ ‫�أم�س بعد �أن مت ت�أمني ح�ج��وزات فندقية لهم ال�ست�ضافتهم حلني‬ ‫�إنهاء ترتيبات عودتهم �إىل بالدهم‪.‬‬ ‫وق��ال �إن احلكومة اتخذت ه��ذا الإج��راء انطالقا من التزامها‬ ‫املطلق بتوفري احلماية الالزمة للمواطنني الأردنيني الذين �شاركوا‬ ‫يف ال�ق��اف�ل��ة الإن���س��ان�ي��ة لأ��س�ط��ول احل��ري��ة ال�ت��ي �ضمت ممثلني من‬ ‫العديد من الدول لتقدمي م�ساعدات الإغاثة الإن�سانية لأهلنا يف غزة‬ ‫يف مواجهة احل�صار الإ�سرائيلي الظامل عليهم‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬لقد ح��ر��ص��ت احل�ك��وم��ة ل�ت��وف�ير ال��رع��اي��ة الكاملة‬ ‫للم�شاركني يف القافلة مم��ن مت �إط�ل�اق �سراحهم وت��وف�ير الإقامة‬ ‫الكرمية لهم حلني عودتهم �إىل ديارهم انطالقا من التزامها بالقيم‬ ‫والأخالق العربية والإ�سالمية الأ�صيلة‪ ،‬الفتا �إىل قوافل امل�ساعدات‬ ‫اخلريية والإن�سانية التي ي�سريها الأردن من خالل الهيئة اخلريية‬ ‫الأردنية الها�شمية لدعم �أهلنا يف الأرا�ضي الفل�سطينية وم�ساعدتهم‬ ‫يف مواجهة الإجراءات الإ�سرائيلية اجلائرة"‪.‬‬ ‫وعرب امل�شاركون يف اللقاء عن �شكرهم وامتنانهم جلاللة امللك‬ ‫عبداهلل الثاين على ه��ذه اللفتة الإن�سانية الكبرية‪ ،‬م�ؤكدين �أنها‬ ‫متثل ام �ت��دادا طبيعيا للنهج الها�شمي الأ��ص�ي��ل ال��ذي يج�سد قيم‬ ‫النخوة وال�شهامة العربية والإ�سالمية عرب التاريخ‪.‬‬ ‫وقالوا �إن الأردن بف�ضل حر�ص قيادته الها�شمية يبادر دائما ويف‬ ‫جميع الأح��وال لن�صرة �أهلنا يف فل�سطني ومد يد العون وامل�ساعدة‬ ‫لهم‪ ،‬الفتني �إىل قوافل اخلري الإن�سانية وامل�ست�شفيات امليدانية التي‬ ‫تعمل هناك لإغاثتهم وتقدمي امل�ساعدات الإن�سانية والطبية لهم‪.‬‬

‫و��ش��دد رئي�س ال ��وزراء �أن "مقاعد‬ ‫امل ��ر�أة يف جمل�س ال �ن��واب‪ ،‬لي�ست كوتا‪،‬‬ ‫فهذه مقاعد ح � ّد �أدن ��ى‪ ،‬وه��ي موجودة‬ ‫للإ�ضافة �إليها والبناء عليها كقاعدة‪،‬‬ ‫ال االكتفاء بها‪ ،‬الفتا �إىل �أن الكرة الآن‬ ‫يف مرمى الهيئات والفعال ّيات الن�سائ ّية‬ ‫للبناء على هذه القاعدة"‪.‬‬ ‫و�أع � ��رب رئ�ي����س ال � ��وزراء ع��ن ثقته‬ ‫ب ��أن ق��ان��ون االن�ت�خ��اب اجل��دي��د �سي�سهم‬ ‫و�سي�سهل و�صول املر�أة ب�صورة �أف�ضل �إىل‬ ‫مقاعد الربملان‪ ،‬مت�أمال �أن تدعم املر�أة‬ ‫نف�سها �أي�ضا‪ ،‬ب�أن تنتخب املر�أة املنا�سبة‪،‬‬ ‫و�أن ترفع ن�سبة وجود املر�أة يف املجل�س‪.‬‬ ‫وجدد رئي�س الوزراء التزام احلكومة‬ ‫ب� ��إج ��راء االن �ت �خ��اب��ات ال�ن�ي��اب�ي��ة ب�أعلى‬ ‫درجات النزاهة واحلياد وال�شفافية لكي‬ ‫تكون هذه االنتخابات كما �أراده��ا امللك‬ ‫�أمن��وذج��ا يف التعبري ال�صادق عن �إرادة‬ ‫ال�ن��اخ�ب�ين‪ ،‬و�إ� �ض��اف��ة ن��وع�ي��ة يف م�سرية‬ ‫الأردن يف الإ�صالح والدميقراطية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار رئي�س ال ��وزراء �إىل موافقة‬ ‫اللجنة التوجيهية العليا لالنتخابات‬ ‫ع �ل��ى ط �ل��ب امل ��رك ��ز ال ��وط� �ن ��ي حلقوق‬ ‫الإن �� �س��ان مل�ت��اب�ع��ة وم�لاح �ظ��ة جمريات‬ ‫العملية االنتخابية مبا يف ذلك الدخول‬ ‫�إىل مركز االقرتاع والفرز‪.‬‬ ‫و�أع ��رب ال��رف��اع��ي ع��ن الأم ��ل يف �أن‬ ‫ت�ساهم امل��ر�أة الأردن�ي��ة يف �صناعة حالة‬ ‫انتخابية متقدمة م��ن خ�لال امل�شاركة‬ ‫الوا�سعة يف االن�ت�خ��اب��ات‪ ،‬ودع��م تر�شيح‬ ‫املر�أة القادرة على تقدمي �أداء نيابي قوي‬ ‫وفاعل‪.‬‬

‫املا�ضية‪ ،‬و�أ��ص�ب��ح لها دوره ��ا امل�ت�ق�دّم يف‬ ‫م� ّؤ�س�سات الدولة ويف القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫وق ��ال‪�" :‬إننا ن�شعر جميعا بحجم‬ ‫الإجن ��از ال��ذي حتقق ل�ل�م��ر�أة الأردنية‪،‬‬ ‫ف�ه��ي ال �ي��وم ح��ا� �ض��رة وب �ق � ّوة يف جميع‬ ‫املواقع‪ ،‬ومل يعد هناك مواقع مغلقة يف‬ ‫وجهها �أو حم�صورة بالرجل‪ .‬و�أ�ضاف �أن‬ ‫لدينا الآن �س ّيدات يف جمل�س الوزراء‪،‬‬ ‫ويف جم�ل����س الأع � �ي� ��ان‪ ،‬ول��دي �ن��ا �س ّيدة‬ ‫حم��اف��ظ‪ ،‬وه �ن��اك � �س �ف�يرات‪ ،‬ويف �سلك‬ ‫الق�ضاء ويف املجال�س البلد ّية‪ ،‬والإعالم‬ ‫والقطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ال� ��رف� ��اع� ��ي‪" :‬ومع ذل� ��ك‪،‬‬ ‫فاملطلوب منا كثري‪ ،‬مع �شعورنا بحجم‬ ‫اجل�ه��د ال ��ذي ي�ج��ب �أن ن�ب��ذل��ه جميعا‪،‬‬ ‫ر�سميا و�شعبيا‪ ،‬من �أج��ل الو�صول �إىل‬ ‫احلدود العليا من �إن�صاف املر�أة ومنحها‬ ‫امل�ساحة التي ت�ستحق"‪.‬‬ ‫ودع��ا رئي�س ال��وزراء �إىل مزيد من‬ ‫التن�سيق والتعاون وبخا�صة يف الق�ضايا‬ ‫الكربى‪ ،‬ال �س ّيما �أن امل��ر�أة ت�شكل ن�صف‬ ‫امل �ج �ت �م��ع‪ ،‬وت ��أث�ي�ره ��ا ه ��و الأك �ب��ر على‬ ‫ال�ن���ص��ف ال� �ث ��اين‪ ،‬ف �ه��ي ت���ش�ك��ل �ضمري‬ ‫ووجدان املجتمع ككل‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أكد نائب رئي�س الوزراء‬ ‫وزي��ر دول��ة ال��دك�ت��ور رج��ائ��ي املع�شر �أن‬ ‫ق ��ان ��ون االن �ت �خ��اب اجل ��دي ��د ي�ستهدف‬ ‫حتقيق �إرادة الناخب الأردين دون �إق�صاء‬ ‫لأحد �أو �أي جهة �أو �إعطائها الأف�ضلية‪،‬‬ ‫م �� �ش�يرا �إىل �أن ال �ق��ان��ون ي �ع��د قانونا‬ ‫م�ت�ك��ام�لا‪ ،‬و�أن ‪ 51‬يف امل �ئ��ة م��ن �شعوب‬ ‫العامل تنتخب وفق قوانني م�شابهة‪.‬‬

‫و�أو��ض��ح نائب رئي�س ال ��وزراء وزير‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة ن��اي��ف ال�ق��ا��ض��ي �أن الق�ضاء‬ ‫الأردين امل�شهود له بالنزاهة �سيكون له‬ ‫دور �أ�سا�سي �إداري ورق��اب��ي ولأول مرة‬ ‫يف ه��ذه االن�ت�خ��اب��ات‪ ،‬م�ضيفا �أن امل ��ر�أة‬ ‫�سيكون لها دور ون�صيب �أ�سا�سي لي�س‬ ‫فقط يف جمل�س النواب‪ ،‬و�إمن��ا �أي�ضا يف‬ ‫املجال�س املحلية يف م�شروع الالمركزية‬ ‫التي �ستجري انتخاباتها العام املقبل‪.‬‬ ‫وا�� �س� �ت� �م ��ع رئ� �ي� �� ��س ال� � � � � ��وزراء �إىل‬ ‫مالحظات ممثالت الفعاليات الن�سائية‬ ‫حول قانون االنتخاب واملقاعد املخ�ص�صة‬ ‫ل �ل �م��ر�أة‪ ،‬وح ��ول ال�ع��دي��د م��ن القوانني‬ ‫والت�شريعات ذات ال�صلة املبا�شرة باملر�أة‬ ‫ودورها يف احلياة العامة‪.‬‬ ‫وثمنت ممثالت الفعاليات الن�سائية‬ ‫م�ضاعفة عدد املقاعد املخ�ص�صة للمر�أة‬ ‫يف جمل�س ال �ن��واب‪ ،‬م ��ؤك��دات �أن قانون‬ ‫االنتخاب مبجمله يعد نقلة نوعية على‬ ‫القوانني ال�سابقة‪.‬‬ ‫ويف ال��وق��ت ال��ذي �أك ��دن ف�ي��ه على‬ ‫املكانة املتقدمة التي و�صلت �إليها املر�أة‬ ‫يف خمتلف املواقع‪� ،‬إال �أنهن �أ�شرن �إىل‬ ‫��ض�ع��ف امل���س��اه�م��ة ال���س�ي��ا��س�ي��ة للمر�أة‪،‬‬ ‫مما يتطلب حتفيز الن�ساء على زيادة‬ ‫امل �� �ش��ارك��ة يف ع�م�ل�ي��ة االق �ت ��راع لفرز‬ ‫الأف �� �ض��ل م��ن ال��رج��ال وال �ن �� �س��اء‪ ،‬كما‬ ‫�أك ��دن � �ض��رورة �أن ينعك�س اال�ستثمار‬ ‫يف تعليم ال�سيدات على م�شاركة املر�أة‬ ‫يف ال �ع �م��ل ال �ع��ام واحل �ي ��اة ال�سيا�سية‬ ‫واالقت�صادية‪.‬‬

‫وحدة الإح�صاء الطبي يف امل�ست�شفى الإ�سالمي‬ ‫ت�صدر تقريرا وتظهر تراجعا حادا يف الإيرادات‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬عبد اهلل ال�شوبكي‬ ‫�أظ�ه��ر تقرير �أع��دت��ه وح��دة الإح���ص��اء الطبي‬ ‫يف امل�ست�شفى الإ�سالمي تراجعا ح��ادا يف الإيرادات‬ ‫للثلث الأول من العام اجل��اري‪ .‬وا�شتمل التقرير‬ ‫على جمموعة وا�سعة من امل�ؤ�شرات والن�سب املئوية‬ ‫تغطي كافة �أن�شطة �أق�سام امل�ست�شفى الطبية‪.‬‬ ‫وب �ي�ن ال �ت �ق��ري��ر –ح�صلت "ال�سبيل" على‬ ‫ن�سخة منه‪ -‬ان�ح��دارا ح��ادا يف �إي ��رادات �أق�سام من‬ ‫امل�ست�شفى كالأ�شعة والطوارئ واملخترب وال�صيدلية‪.‬‬ ‫وانخف�ضت ن�سبة الإي��رادات يف ق�سم الأ�شعة نهاية‬ ‫ني�سان املا�ضي نحو ‪ 20‬باملائة‪ ،‬ويف ق�سم الطوارئ‬ ‫نحو ‪ 24‬باملائة يف كانون ثاين املا�ضي‪ ،‬ويف املخترب‬ ‫و��ص��ل ال�تراج��ع �إىل نحو ‪ 20‬ب��امل��ائ��ة‪� ،‬أم ��ا يف ق�سم‬ ‫ال�صيدلية فقد بلغ الرتاجع �أوجه يف �شباط املا�ضي‬ ‫وو�صل �إىل نحو ‪ 25‬باملائة‪.‬‬ ‫م�صادر طبية يف امل�ست�شفى �أك��دت لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أن ال�تراج��ع يف الأق�سام امل��ذك��ورة "مل يحدث على‬ ‫م ��دار ت��اري��خ امل�ست�شفى"‪ .‬و�أ�� �ش ��ار �إىل �أن "هذه‬ ‫الأق�سام مل تكن تخ�سر‪ ،‬وكانت تعترب الرئة املغذية‬ ‫للم�ست�شفى"‪.‬‬ ‫�أما م�ؤ�شرات الرتاجع على �صعيد �إ�شغال الأ�سرة‬ ‫يف امل�ست�شفى فقد ظهرت جليا‪ ،‬وبلغ الرتاجع يف �شهر‬ ‫ني�سان نحو ‪ 34‬باملائة‪ ،‬وفق التقرير الذي �أ�شار �إىل‬ ‫�أن الأ�سرة الثابتة يف امل�ست�شفى تبلغ (‪� )349‬سريرا‪.‬‬ ‫وبني التقرير الإح�صائي للأق�سام ال �ـ(‪� )19‬أن‬ ‫جميع تلك الأق�سام �سجلت نق�صا متفاوتا يف الإيراد‪،‬‬ ‫با�ستثناء وحدة امل�ساعدة على الإجناب التي �سجلت‬ ‫زيادة بنحو ‪ 8‬باملائة يف �شهر ني�سان‪.‬‬ ‫يف حني �أ�شار التقرير �إىل �أن ن�سبة الرتاجع يف‬ ‫ق�سم تفتيت احل�صى بلغ ‪ 100‬باملئة‪ ،‬وذل��ك ب�سبب‬ ‫ت�ع�ط��ل اجل �ه��از يف ��ش�ه��ر ك��ان��ون ال �ث��اين م��ن العام‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫م���ص��ادر يف امل�ست�شفى �أك ��دت لـ"ال�سبيل" �أن‬ ‫ال�صيدلية �شهدت تراجعا مل ي�سبقه مثيل‪� ،‬سواء‬ ‫على �صعيد الإيرادات‪� ،‬أو على �صعيد فقدان �أ�صنافا‬ ‫من الأدوي ��ة ال�ضرورية للمر�ضى‪ ،‬م�شرية �إىل �أن‬ ‫(‪� )60‬صنفا من الأدوية غري موجودة يف �صيدليات‬ ‫امل�ست�شفى‪ .‬و�أ�ضافت امل�صادر ذاتها �أن فقدان �أ�صنافا‬ ‫من الأدوي��ة يعود �إىل "عدم قدرة امل�ست�شفى املالية‬ ‫ع�ل��ى � �ش��راء الأدوية"‪ ،‬ح�ي��ث "عمدت الإدارة �إىل‬ ‫��ص��رف �شيكات ل�ل�م��وردي��ن‪ ،‬ث��م يتم �إرج��اع�ه��ا لعدم‬ ‫توفر ال�سيولة‪ ،‬ثم عمدت �إىل ت�أخري �صرف ال�شيكات‬ ‫لل�شركات املوردة للأدوية‪ ،‬ما دفع تلك ال�شركات �إىل‬ ‫العزوف عن تزويد امل�ست�شفى بالأدوية الالزمة"‪.‬‬ ‫وتعزو م�صادر طبية يف امل�ست�شفى �سبب تراجع‬ ‫الإي ��رادات �إىل عوامل �أهمها‪ :‬ارت�ف��اع �أ�سعار عالج‬ ‫املر�ضى‪ ،‬ومنها القرار ال�صادر مبوجب الكتاب رقم‬ ‫‪ 4057/2008/145‬تاريخ ‪ 2008-9-2‬واملت�ضمن زيادة‬ ‫�أ�سعار فاتورة �إقامة املري�ض الداخلي وبكافة بنودها‬ ‫بن�سبة ‪ 10‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬واقت�صار ال��زي��ادة على املر�ضى‬

‫دعوة للت�ضامن‬ ‫تدعوكم جلنة القد�س وفل�سطني والقطاع الن�سائي‬ ‫يف جبهة العمل الإ�سالمي لوقفة الت�ضامن‬ ‫وفاء ل�شهداء �أ�سطول احلرية وللحكومة وال�شعب الرتكي‬

‫وذلك �أمام ال�سفارة الرتكية الكائنة بني الدوار الثاين‬ ‫والأول مقابل الكلية العلمية الإ�سالمية ‪ ،‬ال�ساعة الواحدة‬ ‫والن�صف ظهر اليوم اخلمي�س ‪ 2010/6/4‬يتخللها كلمة‬ ‫�أطفال الأردن و�أحد الأردنيني امل�شاركني يف �أ�سطول احلرية‪.‬‬

‫الفقراء (الذين ال ميلكون ت�أمينا �صحيا)‪ .‬و�شمل‬ ‫رفع الأ�سعار كافة بنود العالج‪ ،‬حيث مت رفع تكاليف‬ ‫الإقامة؛ و�أجور الأطباء؛ و�أجور العمليات اجلراحية‬ ‫والأ�شعة واملخترب‪.‬‬ ‫وم��ن �أ��س�ب��اب ت��راج��ع الإي � ��رادات �أي���ض��ا تراجع‬ ‫الأداء الفني للم�ست�شفى‪ ،‬وتعطيل دائ��رة الت�سويق‬ ‫وح�صرها يف الإدارة فقط‪ ،‬وفق امل�صادر‪.‬‬ ‫وكانت �إدارة امل�ست�شفى الإ�سالمي قد عممت‬ ‫على �صحف يومية قرار توزيع مكافئة مالية على‬ ‫املوظفني مقدارها (‪ )50‬دينار ومل��رة واح��دة‪ ،‬وبلغ‬ ‫ع��دد ال��ذي��ن �سيتم منحهم امل�ك��اف��اه نحو (‪)1200‬‬ ‫موظف‪ ،‬مما يعني �أن الكلفة الإجمالية للمكاف�أة‬ ‫تبلغ (‪� )60‬أل��ف دينار‪ .‬وكانت �إدارة امل�ست�شفى قد‬

‫وزارة العدل‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪/‬بالن�شر‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010/1681 (1-1‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/4/29‬‬ ‫ا�سم طالب التبليغ‪� :‬شركة املدار�س العمرية ميثلها‬ ‫ب��ال�ت��وق�ي��ع ��ص��ال��ح م��و��س��ى ��ص��ال��ح ال���ش�ت�ير وكيلهم‬ ‫املحامي حممود الدقور‬ ‫عنوانه‪:‬عمان‪ -‬تالع العلي حي الب�ستان‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪� :‬سعدات عمر مدموج‬ ‫جمهول مكان االقامة‬ ‫خال�صة احلكم‪:‬‬ ‫تقرر املحكمة وعمال باحكام املواد ‪ 181‬و ‪ 186‬و ‪222‬‬ ‫و ‪ 223‬من قانون النجارة واملادتني ‪ 161‬و ‪ 166‬من‬ ‫قانون ا�صول املحاكمات املدنية واملادة ‪ 46‬من قانون‬ ‫نقابة املحامني تقرر املحكمة الزام املدعى عليها ب�أن‬ ‫ت�ؤدي للمدعية املبلغ املطالب به والبالغ ‪ 1693‬دينار‬ ‫م��ع الزامها بالر�سوم وامل�صاريف ومبلغ ‪ 82‬دينار‬ ‫بدل �أتعاب حماماة والفائدة القانونية من تاريخ‬ ‫املطالبة وحتى ال�سداد ال�ت��ام‪ .‬ق��رارا وجاهيا بحق‬ ‫املدعية ومبثابة الوجاهي بحق املدعى عليه قابال‬ ‫لال�ستئناف �صدر يف ‪2010/4/29‬‬

‫وزارة العدل‬ ‫حمكمة �صلح حقوق الزرقاء‬ ‫مذكرة تبليغ �صيغة ميني حا�سمة‬ ‫للمدعى عليه‪ /‬بالن�شر‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010/664(/1-10‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪/‬القا�ضي‪ :‬عثمان العمايرة‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪ :‬عبد الهادي عر�سان عبد‬ ‫اهلل زبيدات‬ ‫عنوانه‪ :‬ال��زرق��اء ‪ /‬الها�شمية ‪ ،‬ا�سكان الها�شمية ‪،‬‬ ‫خلف مدر�سة ا�سكان الها�شمية الثانوية للبنني‪.‬‬ ‫يقت�ضي ح���ض��ورك ي��وم الأح ��د امل��واف��ق ‪2010/6/6‬‬ ‫ال�ساعة التا�سعة وذلك لتبليغ وتفهم �صيغة اليمني‬ ‫احلا�سمة‪:‬‬ ‫�أق���س��م ب��اهلل العظيم ب��أن�ن��ي �أن ��ا امل��دع��ى عليه عبد‬ ‫ال�ه��ادي عر�سان عبد اهلل زب�ي��دات مل �أ�ستدين من‬ ‫زوج�ت��ي املدعية �إق�ب��ال �سميح �أح�م��د ي��ام�ين �أعيان‬ ‫م���ص��اغ ذه�ب��ي بقيمة (‪ )1850‬دي �ن��ار ع�ل��ى دفعتني‬ ‫متفرقتني ومل �أعدها بردها لها عيناً �أو نقداً غب‬ ‫الطلب �أن��ه ال �صحة من �أن ذمتي �أن��ا املدعى عليه‬ ‫عبد الهادي م�شغولة للمدعية زوجتي �إقبال ب�أعيان‬ ‫امل�صاغ الذهبي والذي قيمته املبلغ املدعى به والبالغ‬ ‫(‪ )1850‬دينار وال ب�أكرث من ذلك املبلغ وال ب�أقل منه‬ ‫عيناً �أو نقداً‪ ،‬واهلل على ما �أقول �شهيد‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫املن�صو�ص عليها يف قانون البينات‪.‬‬

‫وذك ��رت امل���ص��ادر �أن �إدارة امل�ست�شفى ك��ان��ت قد‬ ‫"رف�ضت مقرتحا لزيادة روات��ب الكادر الوظيفي‬ ‫العامل يف امل�ست�شفى‪ ،‬ب�سبب الو�ضع املايل املتدهور"‪.‬‬ ‫ك�م��ا ق��ام��ت الإدارة "بحذف ام �ت �ي��ازات ك�ث�يرة من‬ ‫الت�أمني الطبي اخلا�ص باملوظفني‪ ،‬وخا�صة اجلدد‬ ‫منهم"‪ ،‬بح�سب امل�صادر‪ ،‬التي اعتربت �أنه "لو كان‬ ‫الو�ضع امل��ايل يف �أح�سن ح��االت��ه مل��ا مت �إل�غ��اء وجبة‬ ‫الطعام وا�ستبدالها مب�ك��اف��أة مل��رة واح ��دة‪ ،‬ورف�ض‬ ‫مقرتحا لزيادة الرواتب‪ ،‬وحذف امتيازات الت�أمني‬ ‫الطبي لعدد من املوظفني"‪.‬‬ ‫ووف �ق��ا للتقرير امل ��ايل ل �ع��ام ‪ ،2009‬ف� ��إن ثمة‬ ‫"ذمما مدينة على �أف ��راد وم�ؤ�س�سات بلغت (‪)6‬‬ ‫ماليني دينار"‪.‬‬ ‫التقرير �أظ�ه��ر م��ن �ضمن ال��ذمم دي��ون��ا على‬ ‫�شركات و�أفراد "ال ميكن حت�صيلها وهي معدومة"‪،‬‬ ‫مقدرا قيمتها بـ(‪ )3‬ماليني دينار‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد مت�صل‪� ،‬ضمن التقرير يف ثناياه‬ ‫"ذمما على ال�سلطة الفل�سطينية بقيمة (‪� )600‬ألف‬ ‫دينار‪ ،‬على �أنها ذمما للتح�صيل"‪ .‬يف حني �أن �إدارة‬ ‫ات�خ��ذت �إج� ��راءات للحد م��ن الإن �ف��اق‪ ،‬ك��ان �آخرها امل�ست�شفى قامت ب�شطب املبلغ املذكور‪ ،‬واملقدر بـ(‪)50‬‬ ‫�إلغاء وجبة الغداء املقررة للموظفني منذ �إن�شاء باملائة‪ ،‬من جمموع الديون على ال�سلطة الوطنية‬ ‫امل���س�ت���ش�ف��ى ع ��ام (‪ ،)1982‬وال �ت��ي ت �ق��در تكلفتها الفل�سطينية‪ ،‬مقابل عالج مر�ضى م�ؤمنني �صحيا‬ ‫ال�سنوية ب � �ـ(‪� )400‬أل ��ف دي �ن��ار‪ ،‬وه��ي ب��ذل��ك تكون ع�ل��ى ح���س��اب ال�سلطة‪ ،‬مب��وج��ب ك�ت��ب ومرا�سالت‬ ‫وفرت على نف�سها(‪� )340‬ألف دينار �سنويا‪ ،‬بعد منح ر�سمية‪ .‬ومت احت�ساب هذا املبلغ من �ضمن الذمم‬ ‫املوظفني املكافئة املالية‪ .‬وبررت الإدارة قرار �إلغاء املدينة وهي "م�ستحيلة التح�صيل"‪ ،‬وهي بذلك‬ ‫وجبة الطعام ‪-‬ح�صلت "ال�سبيل" على ن�سخة منه‪�" -‬ضللت القارئ للموازنة"‪ ،‬وفق امل�صادر‪.‬‬ ‫كما �أن الذمم املدينة (�ضمن الـ‪ 6‬ماليني دينار‬ ‫ب�سبب"�إجراء �أع�م��ال ال�صيانة يف مقر كافترييا املنوي حت�صيلها) احتوت على دي��ون "م�ستحيلة‬ ‫امل��وظ�ف�ين‪ ،‬و�سيمتد –وفق ال �ق��رار‪� -‬إل �غ��اء وجبة التح�صيل" ع�ل��ى �أف � ��راد م�ث��ل امل��ري ����ض (مفظي‬ ‫الغداء لفرتة زمينة من ‪� 6‬إىل ‪� 8‬أ�سابيع اعتبارا من العمايرة) الذي �أ�صيب بال�سرطان‪ ،‬وتلقى عالجا‬ ‫بداية �شهر ابريل‪."2010/‬‬ ‫يف امل�ست�شفى‪ ،‬حيث �إن �شركة خا�صة مل تعرتف‬ ‫أ�صعب‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫مير‬ ‫"امل�ست�شفى‬ ‫م�صادر طبية �أكدت �أن‬ ‫بت�أمني املري�ض لديها‪ ،‬وبلغت ال��ذمم امل�ستحقة‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫امل�صادر‬ ‫ودللت‬ ‫�أزمة �سيولة يف تاريخه"‪،‬‬ ‫ع�ل�ي��ه ب�ع��د وف��ات��ه ن�ح��و (‪� )100‬أل ��ف دي �ن��ار‪ ،‬وفق‬ ‫إلغاء‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫للموظفني‪،‬‬ ‫منحتها‬ ‫"بقرار املكافئة التي‬ ‫امل�صادر‪ .‬كما ذكر التقرير �أن ذمما للم�ست�شفى على‬ ‫جاء‬ ‫�ك‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫"‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫إىل‬ ‫�‬ ‫م�شرية‬ ‫لهم"‪،‬‬ ‫وج�ب��ة ال�ط�ع��ام‬ ‫"�شركات مت ت�صفيتها‪ ،‬وهي غري موجوة على �أر�ض‬ ‫إ�صالحات‬ ‫�‬ ‫أي‬ ‫�‬ ‫جتر‬ ‫ومل‬ ‫املوظفني‪،‬‬ ‫غ�ضب‬ ‫المت�صا�ص‬ ‫الواقع ك�شركات ملح ال�صايف‪ ،‬و�شركة غزة للت�أمني‪،‬‬ ‫للكافترييا"‪.‬‬ ‫حيث تبلغ ذمم ال�شركتني (‪)10‬‬ ‫�آالف دي�ن��ار لكل منهما"‪� ،‬إال �أن‬ ‫ال ��ذمم "منعدمة التح�صيل"‪،‬‬ ‫�شركة داود النابل�سية و�شركاه‬ ‫وفق التقرير‪.‬‬ ‫م�صادر يف امل�ست�شفى �أكدت �أن‬ ‫«مطابخ يونيفر�سال؛‬ ‫"موازنة ‪ 2009‬مل يتم اعتمادها‪،‬‬ ‫يهنئون‬ ‫حيث ال يجوز �أن يتم احلديث عن‬ ‫حتقيق �أرباح‪ ،‬بوجود حتفظات على‬ ‫مدار�س �أكادميية الرواد الدولية‬ ‫جزء كبري منها"‪.‬‬ ‫ويف الإط � � � � ��ار ذات � � � ��ه‪ ،‬ول� ��دى‬ ‫ومديرها العام‬ ‫ات�صالنا به‪ ،‬اتهم مدير امل�ست�شفى‬ ‫الإ�سالمي الدكتور نائل العدوان‬ ‫الأ�ستاذ �إبراهيم منري‬ ‫مبنا�سبة ح�صولها على �شهادة االيزو ‪" 9001‬ال�سبيل"‪ ،‬بعدم امل�صداقية يف ن�شر‬ ‫املوا�ضيع املتعلقة بامل�ست�شفى‪ ،‬كما‬ ‫متمنني لهم دوام التقدم واالزدهار‬ ‫اتهمها باالنحياز‪ ،‬راف�ضا التعليق‬ ‫على ما ورد يف التقرير‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪ )3‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1253‬‬

‫‪5‬‬

‫تغلبوا على امل�ضايقات الأمنية‪ ..‬وقطع بع�ضهم �أكرث من خم�س �ساعات ذهابا للم�شاركة يف امل�سري‬

‫مئات املعلمني من كافة املحافظات يحت�شدون �أمام رئا�سة الوزراء �أم�س مطالبني بـ«النقابة»‬

‫اعت�صام املعلمني �أمام رئا�سة الوزراء‬

‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫يف ت �ظ��اه��رة ت�ع�ت�بر الأ� �ض �خ��م م�ن��ذ بد�أ‬ ‫امل��در� �س�ين رف��ع �أ��ص��وات�ه��م ع��ال�ي��ا للمطالبة‬ ‫ب�ن�ق��اب��ة للمعلمني متكنت ج�م��اه�ير غفرية‬ ‫من معلمي االردن متابعة م�سريها يوم �أم�س‬ ‫منطلقني من كافة حمافظات اململكة و�صوال‬ ‫اىل مبنى رئا�سة الوزراء يف العا�صمة عمان‪.‬‬ ‫وق � ��رر امل �ع �ت �� �ص �م��ون ال� �ت�ب�رع بالعالوة‬ ‫الأخ �ي�رة ال�ب��ال�غ��ة ‪ %15‬ال�ت��ي �أق��رت�ه��ا رئا�سة‬ ‫ال ��وزراء اال��س�ب��وع امل��ا��ض��ي للمدر�سني لدعم‬ ‫�صندوق نقابة املعلمني‪.‬‬ ‫من كل حد و�صوب اعت�صم ممثلون عن‬ ‫املعلمني �أمام رئا�سة ال��وزراء رغم امل�ضايقات‬ ‫الأمنية التي تعر�ضوا لها وفق �شهود عيان‪،‬‬ ‫ورغ��م بذل ق��وات الأم��ن يف املحافظات جهدا‬ ‫كبريا لعرقلة امل�سري‪ ،‬واحليلولة دون و�صول‬ ‫ذلك اجلمع من املعلمني اىل عمان‪.‬‬ ‫احت��دت حناجر ك��اف��ة املعلمني مطالبة‬ ‫ب�إعادة �إحياء نقابة خا�صة بهم على اعتبار �أن‬ ‫النقابة هي حق د�ستوري للمدر�سني �ش�أنهم‬ ‫�ش�أن باقي املهن التي تتمتع بوجود نقابات‬ ‫مهنية تعنى ب�ش�ؤونهم‪ ،‬وتعمل على حت�سني‬ ‫�أو�ضاعهم والرفع من �أهليتهم ومكانتهم يف‬ ‫املجتمع‪.‬‬ ‫ردد امللعمون املعت�صمون �أم��ام الرئا�سة‬

‫املعلمون ي�صرون على النقابة‬

‫ع� �ب ��ارات �أك � ��دت ع ��دم ال��رج �ع��ة ع ��ن حتقيق‬ ‫م�ط��ال�ب�ه��م ف�ي�م��ا يتعلق ب��ال�ن�ق��اب��ة‪ ،‬وتعديل‬ ‫��س�ل��م ال ��روات ��ب وت�ق�ل�ي��ل ال �ف �ج��وات الكبرية‬ ‫بني موظف يف الرتبية و�آخ��ر‪ ،‬منادين‪" :‬ال‬ ‫رواب ��ط‪ ..‬ال احت ��اد‪ ..‬ع��ن النقابة ال حياد"‪،‬‬ ‫وم ��ؤك��دي��ن‪" :‬يا �سمري ا��س�م��ع ا� �س �م��ع‪ ..‬عن‬ ‫ال�ن�ق��اب��ة م��ا نرجع"‪ ،‬وغ�ي�ره��ا ال �ع��دي��د من‬ ‫ال�ه�ت��اف��ات ال �ت��ي ت ��أم��ل امل �� �ش��ارك��ون �أن ت�صل‬ ‫مل�سامع وزير الرتبية ابراهيم بدران ورئي�س‬ ‫الوزراء �سمري الرفاعي‪.‬‬ ‫ومن جهته بني رئي�س اللجنة الوطنية‬ ‫لإع � ��ادة �إح �ي��اء ن�ق��اب��ة للمعلمني يف االردن‬ ‫امل �ع �ل��م م���ص�ط�ف��ى ال ��روا�� �ش ��دة لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أن املعلمني ت�ك�ب��دوا ع�ن��اء ال�سفر وح�ضروا‬ ‫م ��ن ارب� � ��د‪ ،‬وع� �ج� �ل ��ون‪ ،‬وج ��ر� ��ش‪ ،‬وال� �ك ��رك‪،‬‬ ‫والطفيلة‪ ،‬وال�ب��ادي��ة ال�شمالية واجلنوبية‪،‬‬ ‫وال���ش��ون��ة ال���ش�م��ال�ي��ة واجل �ن��وب �ي��ة‪ ،‬واملفرق‪،‬‬ ‫وال�سلط و�سحاب‪ ،‬اىل جانب العا�صمة عمان‬ ‫و��ض��واح�ي�ه��ا‪ ،‬ليقولوا كلمتهم ال��داع�ي��ة اىل‬ ‫حفظ ك��رام��ة املعلم ب��زي��ادة رات�ب��ه اال�سا�سي‪،‬‬ ‫و�إع��ادة مكرمة ابناء املعلمني‪ ،‬و�إن�شاء نقابة‬ ‫خا�صة باملدر�سني تعترب مظلة لهم تتبنى‬ ‫ق�ضاياهم وتدافع عن حقوقهم‪.‬‬ ‫ولفت الروا�شدة اىل اعداد املعلمني التي‬ ‫منعتها قوات الأمن من الو�صول اىل عمان‪،‬‬ ‫بعد �أن تعر�ضت لها بامل�ضايقات الأمنية كانت‬

‫�أعلنوا التربع‬ ‫بالعالوة‬ ‫الأخرية‬ ‫البالغة ‪%15‬‬ ‫لدعم �صندوق‬ ‫النقابة‬

‫معلمو الكرك بعد و�صولهم �إىل االعت�صام‬

‫طالبوا‬ ‫بتخفي�ض �سن‬ ‫التقاعد‪..‬‬ ‫وتقليل‬ ‫الفجوات بني‬ ‫الرواتب‬ ‫م�صطفى الروا�شدة‬

‫�أ�ضعاف العدد املتواجد �أمام الرئا�سة‪ ،‬قائال‪:‬‬ ‫�إن ال �ع�برة لي�ست ب��الأع��داد وامن ��ا بالنخب‬ ‫التي �شاركت ومثلت اجل�سم الرتبوي كامال‬ ‫م ��ن م�ع�ل�م�ين وم� � ��دراء و�أذن � � ��ة‪ ،‬وم�شرفني‪،‬‬ ‫ومر�شدين‪ ،‬موجها حتيته لكل الذين خرجوا‬ ‫من املعلمني ملبني دع��وة اللجنة الوطنية‪،‬‬ ‫ومل يتمكنوا من الو�صول اىل عمان‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل ان ب �ع ����ض امل �ع �ل �م�ين ق �ط �ع��وا م�سافات‬ ‫ا�ستمرت لأك�ثر من خم�س �ساعات للو�صول‬ ‫اىل مكان التجمع‪.‬‬ ‫واىل ذل��ك ق��ال ممثل جلنة املعلمني يف‬ ‫عجلون جهاد ال�صمادي لـ"ال�سبيل" �إن املعلم‬

‫بحاجة ل��دع��م معنوي وم ��ادي‪ ،‬ليتمكن من‬ ‫حت�سني خمرجات التعليم‪ ،‬م�ؤكدا ان املدر�س‬ ‫االردين ال ي�شعر ب��الأم��ان وال��راح��ة اجتاه‬ ‫وظيفته التي ال تكاد تكفيه احلاجة‪ ،‬وهذا ما‬ ‫لفت اليه املعلم غالب امل�شاقبة من املفرق‪.‬‬ ‫فيما �أبدى املعلم عبد الرحمن ابراهيم‬ ‫م��ن ع�م��ان ا��س�ت�ي��اءه م��ن الظلم ال��واق��ع على‬ ‫معلمي االردن‪ ،‬واالج �ح��اف بحقوقهم‪ ،‬ما‬ ‫جعلهم حم��ل ا��س�ت�خ��اف م��ن ق�ب��ل طالبهم‪،‬‬ ‫م�شريا لـ"ال�سبيل" اىل ان اال�ستخاف باملعلم‬ ‫ب ��ات ظ��اه��رة اج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬وك �ث�ي�را م��ا كانت‬ ‫ت�ضغط ا�سرة ابراهيم عليه للإعرا�ض عن‬

‫مهنة التعليم‪ ،‬وال�ل�ج��وء اىل اع�م��ال اخرى‬ ‫ت��ؤم��ن امل��ال والهيبة ب�شكل اك�بر و�أوف ��ر‪� ،‬إال‬ ‫ان ع�شقه ملهنة التعلينم وامي��ان��ه بالر�سالة‬ ‫ال �ت��ي ي�ح�م�ل�ه��ا ه��و م��ا ج�ع�ل��ه ي���ص�ط�بر على‬ ‫الظلم واالج�ح��اف بحقه كمعلم‪ ،‬وال بد من‬ ‫ان تن�صف احلكومة املعلم و�إال �سيدبر الكثري‬ ‫من االردنيني عن امتهان التدري�س‪.‬‬ ‫بيد �أن املعلم راتب العنانزة من حمافظة‬ ‫عجلون قال لـ"ال�سبيل" �إن العالوة االخرية‬ ‫والبالغة ‪ %15‬ال تخدم �إال فئة حم��ددة من‬ ‫م��وظ �ف��ي وزراة ال�ت�رب �ي��ة‪ ،‬الف �ت��ا ان الذين‬ ‫مي��ار��س��ون العمل امل �ي��داين �سرتفع العالوة‬ ‫روات �ب �ه��م اال��س��ا��س�ي��ة ‪ 10‬دن��ان�ي�ر ف �ق��ط‪ ،‬اما‬ ‫موظفي الرتبية من املدراء والقابعني خلف‬ ‫املكاتب فان ه�ؤالء رواتبهم اال�سا�سية تتجاوز‬ ‫‪ 300‬دينار‪ ،‬فالبد ان تكون العالوة امليدانية‬ ‫للمعلمني ب�ن�ف����س م���س�ت��وى روات� ��ب ر�ؤ�ساء‬ ‫االق�سام وغريهم‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال�ع�ن��ان��زة بتعديل �سلم رواتب‬ ‫وت �ق �ل �ي��ل ال �ف �ج ��وات ب�ي�ن روات� � ��ب املوظفني‬ ‫واملقاربة بينها‪ ،‬م�شريا اىل �أن راتب املعلم يف‬ ‫ال��درج��ة ال�سابعة يبلغ ‪ 70‬دي�ن��ارا‪ ،‬بينما ذوو‬ ‫الدرجة اخلا�صة يبلغ راتبهم ‪ 283‬دينارا‪.‬‬ ‫وب��دوره �أ�شار العنانزة ان هناك معلمني‬ ‫م��ن الرمثا خ��رج��وا يف �إع ��ارات ل��دول اخرى‬ ‫ل�ل�ع�م��ل ف�ي�ه��ا ك �م��در� �س�ين‪ ،‬ومل حُت���س��ب لهم‬

‫معلمو جر�ش و�إربد يتهمون ال�شرطة مبحاولة‬ ‫منعهم من امل�شاركة يف اعت�صام «�شريان املعرفة»‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ن�صر العتوم و�سيف باكري‬ ‫وهديل الد�سوقي‬ ‫ات� �ه ��م م �ع �ل �م��ون الأج � �ه � ��زة الأمنية‬ ‫مب �ح��اول��ة ع��رق �ل��ة و� �ص��ول �ه��م �إىل عمان‬ ‫للم�شاركة يف اعت�صام "�شريان املعرفة"‬ ‫�أمام رئا�سة الوزراء �أم�س‪.‬‬ ‫امل�ع�ل��م ع�م��ر ��ض�ي��ف اهلل ال�ع�ت��وم قال‪:‬‬ ‫"�أثناء توجهي برفقة زمالئي �إىل عمان‬ ‫للم�شاركة باالعت�صام �أوقف رجال ال�شرطة‬ ‫�سيارتي‪ ،‬وعندما علموا �أننا معلمون �أخذوا‬ ‫ب�ط��اق��ات�ن��ا ال�شخ�صية ورخ���ص��ة ال�سيارة‬ ‫ومنعونا من �إكمال طريقنا �إىل عمان"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ال �ع �ت��وم �إن رج � ��ال ال�شرطة‬ ‫ا��ش�ترط��وا لإع ��ادة ال�ب�ط��اق��ات ال�شخ�صية‬ ‫ورخ �� �ص ��ة ال �� �س �ي��ارة ال � �ع� ��ودة �إىل جر�ش‬ ‫"فامتثلنا لطلبهم لكننا �سلكنا طرقا‬ ‫فرعية حتى و�صلنا �إىل مكان االعت�صام"‪.‬‬ ‫وه � ��و �أم� � ��ر �أك � � ��ده امل �ع �ل �م��ان حممود‬ ‫رم��ا��ض�ن��ة و�أح �م��د غ ��وادرة ف ��أ� �ش��ارا اىل �أن‬ ‫دوري ��ة لل�شرطة �أوق �ف��ت ��س�ي��ارة رما�ضنة‬

‫قريبا من بلدة امل�صطبة وفت�شتها تفتي�شا‬ ‫دقيقا ومن ثم اقتادتنا �إىل مديرية �شرطة‬ ‫جر�ش بتهمة حتميل ركاب مقابل �أجرة‪.‬‬ ‫وبح�سب غ��وادرة ف��إن ال�شرطة طلبت‬ ‫م��ن رم��ا� �ض �ن��ة ت��وق �ي��ع ت�ع�ه��د م ��ايل ب�ألف‬ ‫دي �ن��ار ب �ع��دم حت�م�ي�ل��ه رك ��اب م�ق��اب��ل �أجرة‬ ‫"فاحتججنا على ذلك ب�شدة لكن رجال‬ ‫ال �� �ش��رط��ة اخ�ب�رون ��ا �أن ذل ��ك �أم� ��ر �شكلي‬ ‫فا�ضطررنا �إىل التوقيع حتت �إحلاحهم"‪.‬‬ ‫ور�أى غوادرة �أن هدف هذه املمار�سات‬ ‫كانت "تعطيل �سرينا وبالتايل احلد من‬ ‫جت ّمعنا يف االعت�صام و�إف�شاله"‪.‬‬ ‫بدوره اتهم رئي�س اللجنة التح�ضريية‬ ‫لإحياء نقابة املعلمني يف حمافظة جر�ش‬ ‫حم� �م ��ود ق� ��وي� ��در ات� �ه ��م "مدير تربية‬ ‫املحافظة مبمار�سة �ضغوط على املعلمني‬ ‫م ��ن خ �ل��ال ت �ه��دي��ده��م ب ��إح��ال �ت �ه��م �إىل‬ ‫ال�ق���ض��اء وب�ت�ه�م��ة مب�ح��اول��ة تعطيل �سري‬ ‫العملية الرتبوية"‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن حم��اول��ة م�ن��ع امل�ع�ل�م�ين من‬ ‫ال��و��ص��ول �إىل م�ك��ان االع�ت���ص��ام �أم ��ر غري‬

‫مدير تربية الطفيلة‪ :‬االمتحانات ت�سري‬ ‫ب�شكل طبيعي رغم اعت�صام املعلمني‬ ‫الطفيلة‪ -‬حممد اخل�صبة‬ ‫ت�ستمر ل�ل�ي��وم ال��راب��ع ح��رك��ة امل�ع�ل�م�ين يف حم��اف�ظ��ة الطفيلة‬ ‫للمطالبة ب�إعادة �إحياء نقابتهم وحت�سني �أو�ضاعهم املعي�شية‪.‬‬ ‫�إذ يتوجه املطالبون ب�إحياء نقابة املعلمني بعد انتهاء الطابور‬ ‫ال�صباحي لالعت�صام �أمام مديرية الرتبية للت�أكيد على مطالبهم‪،‬‬ ‫فيما ت��وج��ه �أم����س وف��د منهم للم�شاركة باعت�صام نظمه معلمون‬ ‫�أم��ام رئا�سة ال��وزراء‪ .‬فيما دعا �أولياء �أم��ور طلبة بح ّل اخل�لاف بني‬ ‫املعلمني واحلكومة‪ ،‬قائلني �إن هناك حالة من الإرب��اك ت�سود كثريا‬ ‫من املدار�س نتيجة لهذا اخل�لاف‪� .‬أما الطالب حممد عبداهلل من‬ ‫ال�صف ال�ساد�س ف�أكد �أنه مل يعد ي�ستطيع الرتكيز يف درا�سته لأين ال‬ ‫�أدري هل هنالك امتحان غدا �أم ال‪ ،‬وطالب احلكومة واملعلمني �إنهاء‬ ‫اخلالف حتى "نعلم نتائجنا"‪.‬‬ ‫"كوادر مديرية الرتبية من مدير تربية ومدير فني و�إداري‬ ‫ور�ؤ�ساء �أق�سام وموظفني و�إداري املدار�س يراقبون االمتحان حر�صا‬ ‫على حق الطالب يف احل�صول على نتائجه ب�شكل طبيعي يف نهاية‬ ‫العام"‪� ،‬أكد مدير تربية الطفيلة يو�سف الطراونة‪ ،‬وتابع كالمه نافيا‬ ‫حديث عن تدخل مراقبة رج��ال الأم��ن العام لالمتحانات يف بع�ض‬ ‫مدار�س املديرية‪ .‬و�أو�ضح الطراونة ب�أن مدار�س الإناث ال تعاين من‬ ‫�أي م�شكلة نهائيا‪� ،‬إذ �إنه ال يوجد "اعت�صامات يف �صفوفهن" ما جعل‬ ‫مدار�س الإناث ت�سري بامتحاناتها ب�شكل طبيعي‪.‬‬ ‫وتابع "�أنه رغم اعت�صامات املعلمني ف��إن االمتحانات ب��د�أت يف‬ ‫مدار�س املديرية كما هو خمطط لها يف التقومي املدر�سي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �إن "اعت�صام املعلمني الذي بد�أ منذ الثالثني من �أيار‬ ‫وامتناعهم ع��ن مراقبة االمتحانات �أث��ر �سلبا وخلق م�شكلة لدى‬ ‫املدار�س والطلبة و�أولياء الأم��ور‪ ،‬ما حدا باملديرية التدخل لإجراء‬ ‫االمتحانات واملحافظة على �سريها ب�شكل طبيعي‪.‬‬

‫م�ق�ب��ول وغ�ير ق��ان��وين‪� ،‬إذ ك�ف��ل الد�ستور‬ ‫الأردين للجميع حرية التعبري عن �آرائهم‬ ‫�إىل جانب املطالبة بحقوقهم امل�شروعة‪.‬‬ ‫على اجلهة املقابلة نفى مدير �شرطة‬ ‫جر�ش العميد نايف البطو�ش ذلك قائال‪:‬‬ ‫"مل نحجز �أي �س ّيارة ومل مننع �أحدا من‬ ‫الو�صول �إىل عمان"‪ ،‬وتابع‪� :‬إن ما جرى‬ ‫ع�ل��ى ط��ري��ق ج��ر���ش‪ -‬ع�م��ان ه��ي �إج ��راءات‬ ‫روتينية جتري يوميا‪.‬‬ ‫حم ��اول ��ة م �ن��ع امل �ع �ل �م�ي�ن �إىل مكان‬ ‫االع� �ت� ��� �ص ��ام ت� �ك ��رر ب �ح �� �س��ب م �ع �ل �م�ي�ن يف‬ ‫حمافظة �إربد‪.‬‬ ‫املعلمون �أك��دوا �أن ال�شرطة احتجزت‬ ‫ع��ددا منهم يف دائ��رة ق�سم �سري �إرب��د على‬ ‫خلفية توجههم اىل ع�م��ان للم�شاركة يف‬ ‫االعت�صام‪.‬‬ ‫وبني �أنه مت �إيقاف حافالت و�سيارات‬ ‫كانت تقل معلمني قريبا من جامعة �إربد‬ ‫الأهلية ومت حجز رخ�صهم‪.‬‬ ‫ع�ضو اللجنة الوطنية لإحياء نقابة‬ ‫املعلمني يف �إرب��د ف��را���س اخلطيب ر�أى يف‬

‫ه��ذه ذل��ك حم��اول��ة لتقليل م�ك��ان��ة املعلم‬ ‫�أمام املجتمع‪.‬‬ ‫ومن جهته قال املعلم امين العكور �إن‬ ‫رجال الأمن احتجزوا خم�س �سيارات كانت‬ ‫تقل معلمني‪ ،‬و�أخ ��ذوا هوياتهم‪ ،‬وخريوا‬ ‫بني العودة اىل منازلهم تلك ال�ساعة وبني‬ ‫ال�سماح لهم مبوا�صلة طريقهم اىل عمان‪،‬‬ ‫ولكن ب�شرط �أن ينطلقوا من �إربد ال�ساعة‬ ‫الثالثة �أي بعد انتهاء االعت�صام ب�ساعات‪،‬‬ ‫م�شريا اىل �أن املعلمني �آث��روا العودة على‬ ‫املغادرة امل�شروطة‪.‬‬ ‫ولفت العكور �أن عددا �آخر من معلمي‬ ‫�إربد مت احتجازهم وهم يف طريق ذهابهم‬ ‫اىل عمان من قبل دوائر ال�سري ب�إربد مع‬ ‫�سياراتهم بحجة �أن املعلمني ا�ستخدموا‬ ‫مركباتهم ك�سيارات �أجرة خ�صو�صي‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي اعتربه مراقبو ال�سري خمالفة‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق ب�ين العكور �أن��ه كان‬ ‫�أح��د ال��ذي��ن مت اع�ت�ق��ال�ه��م �أول م��ن ام�س‬ ‫�أثناء اعت�صامه �أم��ام مديرية الرتبية يف‬ ‫�إربد اىل جانب ت�سعة من زمالئه يف مبنى‬

‫امل �خ��اب��رات‪ ،‬ق��ائ�لا‪�" :‬إنه مل ي�ت��م الإف ��راج‬ ‫عنهم �إال ب�إ�صرار زمالئهم على عدم ف�ض‬ ‫االعت�صام �إال ب�إطالق �صراح املعتقلني"‪.‬‬ ‫واع � �ت �ب�ر رئ �ي ����س ال �ل �ج �ن��ة الوطنية‬ ‫لإع��ادة �إح�ي��اء نقابة املعلمني خلف ذينات‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن كل ما قام به رجال الأمن‬ ‫ي��وم ام����س م��ا ه��و �إال ت���ص��رف يناق�ض ما‬ ‫ت��دع �ي��ه اجل �ه ��ات ال��ر� �س �م �ي��ة م ��ن اح�ت�رام‬ ‫للمعلم وتقدير جلهوده‪.‬‬ ‫وت ��وع ��د امل �ع �ل��م ج� �ه ��اد زك � ��ي ال�شرع‬ ‫ب �ت �ح��ري��ر � �ش �ك��وى � �ض��د رج � ��ال الأم� � ��ن ملا‬ ‫ت���س�ب�ب��وا ب��ه م��ن م���ض��اي�ق��ات مل�ع�ل�م��ي �إرب ��د‬ ‫ال��ذي��ن ت��وج �ه��وا ل�ل�م���ش��ارك��ة يف اعت�صام‬ ‫عمان‪ ،‬قائال‪ :‬لـ"ال�سبيل" �إن��ه مل يتمكن‬ ‫م��ن احل �� �ض��ور �إال ح�ي�ن�م��ا ا��س�ت�ق��ل مركبة‬ ‫لأح ��د �أق��رب��ائ��ه مب�ع�ي��ة ع ��دد م��ن الن�ساء‬ ‫اللواتي مل ي�سلمن هن من امل�ضايقات من‬ ‫قبل رجال الأمن‪ ،‬م�ؤكدا �أنه مت �إعادة عدد‬ ‫كبري من املعلمني اىل املحافظة ومنعهم‬ ‫من موا�صلة امل�سري‪.‬‬

‫العرموطي‪ :‬وزير الداخلية‬ ‫مل يطلب منا وقف �أي ن�شاط نقابي‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫�أك��د رئي�س جمل�س النقباء نقيب الأطباء‬ ‫�أح �م��د ال�ع��رم��وط��ي �أن وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة نايف‬ ‫ال�ق��ا��ض��ي مل ي�ط�ل��ب م��ن ال�ن�ق��اب��ات امل�ه�ن�ي��ة �أو‬ ‫الأح� ��زاب وق��ف ف�ع��ال�ي��ات�ه��ا االح�ت�ج��اج�ي��ة على‬ ‫االع �ت��داء ال ��ذي ت�ع��ر���ض ل��ه �أ��س�ط��ول احلرية‪،‬‬ ‫�إب��ان لقائه بعدد من النقباء و�أم�ن��اء الأحزاب‬ ‫الو�سطية �أم�س‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �إن ال�ق��ا��ض��ي �أك ��د خ�ل�ال اللقاء‬ ‫اح �ت�رام وت �ق��دي��ر احل �ك��وم��ة ل�ل�ن�ق��اب��ات املهنية‬ ‫والدور الوطني واملهني الذي تقوم به‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار العرموطي اىل �أن وزي��ر الداخلية‬ ‫ع��ر���ض خ�لال ال�ل�ق��اء امل�ج�ه��ودات ال�ت��ي بذلتها‬ ‫احلكومة لرتجمة توجيهات امللك بخ�صو�ص‬ ‫الوفد الأردين وبع�ض الوفود العربية الذين‬ ‫احتجزتهم "�إ�سرائيل" عقب مهاجمتها قافلة‬ ‫�أ�سطول احلرية‪.‬‬ ‫و�أكد القا�ضي �أن موقف الأردن كان متقدما‬ ‫على الكثري م��ن ال ��دول ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬م�شريا �إىل‬

‫موقف امللك خا�صة‪ ،‬ال��ذي �أدان االعتداء على‬ ‫القافلة الإن�سانية و�أوعز مبعاجلة اجلرحى يف‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫وطالب القا�ضي بتوحيد جهود احلكومة‬ ‫والنقابات املهنية والأح��زاب ال�سيا�سية‪ ،‬الفتاً‬ ‫�إىل �أن الأول ��وي ��ة االوىل ت�ت�م�ث��ل يف تكري�س‬ ‫الوحدة الوطنية واحلفاظ على الأمن الداخلي‬ ‫وتقوية اجلبهة الداخلية‪.‬‬ ‫ب��دوره��ا �أك��د ممثلو النقابات املهنية عدم‬ ‫اختالفها م��ع احلكومة يف ه��ذه ال��ر�ؤي��ة‪ ،‬وفقا‬ ‫ل�ل�ع��رم��وط��ي‪ ،‬م��ؤك��دي��ن �أن اجل�م�ي��ع يف مركب‬ ‫واح ��د‪ ،‬م�ب��دي��ن ح��ر���ص ال�ن�ق��اب��ات ك��ل احلر�ص‬ ‫على �أمن وا�ستقالل الوطن‪.‬‬ ‫ك�م��ا ثمنت ال�ن�ق��اب��ات املهنية ال ��دور الذي‬ ‫ق��ام��ت ب��ه الأج �ه��زة الأم �ن �ي��ة خ�ل�ال امل�سريات‬ ‫واالع�ت���ص��ام��ات ال�ت��ي نفذتها النقابات املهنية‬ ‫والأح��زاب �أمام رئا�سة ال��وزراء‪� ،‬إال �أنها �سجلت‬ ‫عتبها على عدم متكنها من لقاء رئي�س الوزراء‬ ‫عقب امل�سرية لت�سليمه ر�سالة‪.‬‬ ‫وج � � ��ددت ال� �ن� �ق ��اب ��ات امل �ه �ن �ي��ة والأح� � � ��زاب‬

‫ال�سيا�سية م��وق�ف�ه��ا م��ن ات�ف��اق�ي��ة وادي عربة‬ ‫وطالبت ب�إلغائها ووق��ف ك��ل �أ��ش�ك��ال التطبيع‬ ‫مع العدو ال�صهيوين‪.‬‬ ‫ون �ق��ل ال �ع��رم��وط��ي ��ش�ك��ر ال��وف��د الأردين‬ ‫امل�شارك يف �أ�سطول احلرية على ال��دور الذي‬ ‫ق��ام ب��ه امللك واحلكومة لإع��ادت�ه��م �ساملني �إىل‬ ‫�أر�ض الوطن‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ع��رم��وط��ي‪ :‬ط��ال�ب�ن��ا ب�ل�ق��اء مو�سع‬ ‫ي�ضم كافة الأح��زاب ال�سيا�سية دون ا�ستثناء‪،‬‬ ‫وب��الإخ ����ص �أح � ��زاب امل �ع��ار� �ض��ة ك��ون �ه��ا �أحزابا‬ ‫وطنية وم�سجلة ر�سميا‪.‬‬ ‫وك�شف عن عزم النقابات املهنية والأحزاب‬ ‫ال�سيا�سية �إر�سال وفد �سيتوجه اىل ا�سطنبول‬ ‫لتقدمي واجب العزاء بال�شهداء الأت��راك‪ ،‬كما‬ ‫�سيقوم وف��د ن�ق��اب��ي ب��زي��ارة ال���س�ف��ارة الرتكية‬ ‫�صباح غد لتقدمي واجب العزاء‪.‬‬ ‫وق ��ررت ال�ن�ق��اب��ات �إي���ض��ا رف��ع برقية �شكر‬ ‫للملك على مبادرته جتاه امل�شاركني يف �أ�سطول‬ ‫احلرية العائدين �إىل بالدهم‪.‬‬

‫� �س �ن��وات اخل �ب�رة‪ ،‬الف �ت��ا �أن ��ه م��ن ح��ق ه ��ؤالء‬ ‫امل�ع�ل�م�ين ح �� �س��اب � �س �ن��وات خ�برت �ه��م‪ ،‬وعلى‬ ‫احلكومة اعادة النظر يف مو�ضوعهم‪.‬‬ ‫وا�شتكى خالد عقلة �شامات الذي يعمل‬ ‫�آذنا يف �إحدى مدار�س املوقر من تدين راتبه‬ ‫البالغ ‪ 240‬دينارا فقط‪ ،‬قائال‪ :‬لـ"ال�سبيل"‬ ‫ماذا ميكن لهذا املبلغ �أن يفعل لأ�سرة مكونة‬ ‫من ع�شرة افراد‪ ،‬مطالبا الرتبية برفع رواتب‬ ‫الأذنة واملرا�سلني واحلرا�س‪.‬‬ ‫ويف امل �ق��اب��ل دع ��ا امل �� �ش��رف ال�ت�رب ��وي يف‬ ‫منطقة عمان الثانية ه�شام اخل�شا�شبة وزارة‬ ‫الرتبية اىل تخفي�ض �سن التقاعد وحتديدا‬ ‫لدى الن�ساء و�إعادته اىل ما كان عليه‪.‬‬ ‫ف �ف��ي ح�ي�ن ك ��ان � �س��ن ال �ت �ق��اع��د للمر�أة‬ ‫العاملة يف وزراة الرتبية ‪� 15‬سنة �أ�صبح حاليا‬ ‫‪� 20‬سنة‪ ،‬فيما �أم�سى �سن تقاعد املعلم ‪� 25‬سنة‬ ‫بينما ك��ان ‪� 20‬سنة‪ ،‬مطالبا ب�ع�لاوة خا�صة‬ ‫باال�شراف‪ ،‬والتعجيل يف ان�شاء �صندوق نقابة‬ ‫م�ستقل عن وزارة الرتبية‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا ا� �ش��ار م�ع�ل�م��و ال���ش��ون��ة اجلنوبية‬ ‫لـ"ال�سبيل" اىل �أن م��دراء امل��درا���س �أغلقوا‬ ‫املدار�س على املعلمني كي يحولوا بينهم وبني‬ ‫امل�شاركة يف االعت�صام‪ ،‬الفتني ان ع��ددا من‬ ‫رجاالت املخابرات التقوا باملعلمني امل�شاركني‬ ‫يف مديرية تربية ال�شونة حمذرين اياهم من‬ ‫التوجه اىل عمان لالعت�صام امام الرئا�سة‪.‬‬

‫مددوا �أج�سادهم على الطرقات كي ي�سمحوا لهم بالعبور‬

‫ثالثة دوريات �أمن تعرت�ض طريق‬ ‫معلمي الطفيلة �أثناء توجههم‬ ‫للم�شاركة يف اعت�صام رئا�سة الوزراء‬

‫ال�سبيل ‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫قال الناطق با�سم اللجنة الوطنية لإعادة �إحياء‬ ‫نقابة املعلمني ملحافظة الطفيلة املعلم م�صطفى‬ ‫احل�ن�ي�ف��ات لـ"البو�صلة" �إن رج ��ال الأم� ��ن العام‬ ‫اعرت�ضوا طريق معلمي الطفيلة لأكرث من ثالث‬ ‫مرات للحيلولة دون م�شاركتهم يف م�سري "�شريان‬ ‫املعرفة" �أمام رئا�سة الوزراء يف عمان‪.‬‬ ‫ومن جهته‪� ،‬أو�ضح احلنيفات �أن الدورية الأوىل‬ ‫اعرت�ضت املعلمني املتوجهني �إىل عمان للم�شاركة‬ ‫يف امل�سري يف منطقة "جوف الدراوي�ش"‪ ،‬وطلبت‬ ‫هويات املعلمني و�إعادتها بعد التعرف عليهم‪.‬‬ ‫فيما ا�ستوقفت معلمي الطفيلة دوري��ة ثانية‬ ‫يف منطقة "احل�سا" عر�ضت عليهم ال�ع��ودة‪ ،‬لكن‬ ‫املعلمني �أ�صروا �أن ال عودة عن امل�شاركة يف االعت�صام‪،‬‬ ‫وال عودة عن املطالبة بنقابة للمعلمني‪.‬‬ ‫�أم ��ا ال ��دوري ��ة ال �ث��ال �ث��ة‪ ،‬ف��ا��س�ت��وق�ف��ت املعلمني‬ ‫بالقرب من القطرانة ودونت �أ�سماء و�أرقام �سيارات‬ ‫امل ��در� �س�ي�ن امل �ت��وج �ه�ين �إىل ع �م��ان ل �ل �م �� �ش��ارك��ة يف‬ ‫االعت�صام‪ ،‬وتابع املعلمون م�سريهم بعد �إ�صرارهم‬ ‫على عدم العودة مهما كانت الظروف‪.‬‬ ‫و�إىل ذلك‪� ،‬أكد احلنيفات �أن االمتحانات التي‬ ‫ي�ق��دم�ه��ا ط�ل�اب امل ��دار� ��س يف حم��اف �ظ��ة الطفيلة‬ ‫ام�ت�ح��ان��ات ه��زل�ي��ة ن �ظ��را لتكليف م��دي��ري��ة تربية‬ ‫الطفيلة م��دراء امل��دار���س ب��إل��زام املرا�سلني والأذنة‬ ‫باملراقبة على ت�ق��دمي ال�ط�لاب المتحانات نهاية‬ ‫العام الدرا�سي‪.‬‬ ‫وم� ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ق� ��ال امل �ع �ل��م راك� � ��ان ال ��روا� �ش ��دة‬ ‫لـ"ال�سبيل" حال و�صوله االعت�صام �إن هناك خم�س‬ ‫دوريات اعرت�ضت طريق ‪� 35‬سيارة للمعلمني الذين‬ ‫كانوا يف رفقته‪ ،‬الفتا �إىل �أنه مل ي�سمح رجال الأمن‬ ‫العام لهم بالعبور‪ ،‬ومتابعة طريقهم �إىل عمان �إال‬ ‫حينما م ��ددوا �أج���س��اده��م على �أر� ��ض ال���ش��ارع حتت‬ ‫�أ�شعة ال�شم�س‪ ،‬م�ؤكدين عدم مغادرتهم �إن مل يف�سح‬ ‫لهم املجال لإكمال �سفرهم �إىل رئا�سة الوزراء‪.‬‬ ‫و�أ�شار معلمو الطفيلة �إىل �أن الطريق ا�ستغرقت‬ ‫من املعلمني �أكرث من خم�س �ساعات ب�سبب اعرتا�ض‬ ‫الدوريات املعلمني و�إيقافهم‪ ،‬م�ؤكدين على مطالبهم‬ ‫املتعلقة ب ��إع��ادة �إح �ي��اء نقابة للمعلمني‪ ،‬وحت�سني‬ ‫�أو�ضاعهم املعي�شية املادية واالجتماعية منها‪.‬‬

‫اعتقال معلمني اثنني من مادبا‬ ‫واملوقر �أثناء توجههما لالعت�صام‬ ‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫ع�ل�م��ت "ال�سبيل" �أن ق ��وات الأم� ��ن اعتقلت‬ ‫كال من املعلمني �إبراهيم الهواو�سة من حمافظة‬ ‫مادبا‪ ،‬وغالب قدي�س من املوقر �أثناء توجههما �إىل‬ ‫العا�صمة عمان للم�شاركة يف اعت�صام املدر�سني �أمام‬ ‫رئا�سة الوزراء �أم�س‪.‬‬ ‫وق��ال مدير �إح��دى امل��دار���س والع�ضو ال�سابق‬ ‫باللجنة التح�ضريية لإعادة �إحياء نقابة للمعليمن‬ ‫يف العا�صمة عمان حممد اجلعافرة لـ"ال�سبيل" �إن‬ ‫املعلمني مت اعتقالهما للحيلولة دون م�شاركتهما يف‬ ‫االعت�صام‪ ،‬حيث مت ا�ستدعا�ؤهما يف ال�صباح الباكر‬ ‫من يوم �أم�س‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪ )3‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1253‬‬

‫وزير ال�صحة‪ :‬م�ستمرون بربامج املكافحة‬ ‫للحفاظ على خلو الأردن من املالريا‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫�أكد وزير ال�صحة الدكتور نايف الفايز اال�ستمرار يف تنفيذ‬ ‫برامج املكافحة للحفاظ على خلو االردن من مر�ض املالريا‪� ،‬إذ‬ ‫مل ت�سجل �أي �إ�صابة حملية به منذ عام ‪.1970‬‬ ‫وق��ال خالل االحتفال ال��ذي نظمته ال��وزارة �أم�س االربعاء‬ ‫مبنا�سبة اليوم العاملي للمالريا ومرور ‪ 40‬عاما على خلو الأردن‬ ‫من املر�ض �إن االردن من ال��دول ال�سباقة يف ا�ستئ�صال مر�ض‬ ‫املالريا بف�ضل اجلهود الكبرية التي بذلها على �صعيد مكافحة‬ ‫املر�ض والتي مكنت من ا�ستئ�صاله ومنع عودة توطنه‪.‬‬ ‫وب�ين �أن ا�ستئ�صال امل�لاري��ا م��ن املناطق التي توطن فيها‬ ‫�ساهم يف منوها وازدهارها و�أ�صبحت ت�شكل مناطق جاذبة لل�سكان‬ ‫و�أقيمت فيها العديد من امل�شروعات االقت�صادية والتنموية‪،‬‬ ‫م�شيدا بدور منظمة ال�صحة العاملية ودعمها الذي كان له �أبرز‬ ‫الأثر يف جناح الربامج التي ينفذها الأردن على �صعيد مكافحة‬ ‫الأمرا�ض املنقولة حيث قدمت الدعم الكبري ماديا وفنيا‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل اجلهود الوطنية املبذولة يف مكافحة الأمرا�ض‬ ‫املنقولة كاملالريا والبلهار�سيا والل�شمانيا‪ ،‬م�ؤكدا دعم الوزارة‬ ‫لعمال املالريا الذين يبذلون جهودا كبرية يف املكافحة‪.‬‬ ‫و�أك��د يف هذا ال�سياق دعم ال��وزارة لعمال املالريا العاملني‬ ‫ب��امل�ي��اوم��ة‪ ،‬الف�ت��ا اىل �أن �ه��ا ق ��ررت منحهم ال ��زي ��ادات ال�سنوية‬ ‫و�ست�صرف لهم يف �شهر حزيران احلايل وب�أثر رجعي اعتبارا من‬ ‫بداية العام احلايل تقديرا جلهودهم‪.‬‬ ‫وق��ال الفايز �إن ال��وزارة عملت على حت�سني �أح��وال ه�ؤالء‬ ‫العمال‪� ،‬إذ مت �شمولهم بالت�أمني ال�صحي املدين وحتويلهم من‬ ‫عمال مو�سميني �إىل دائمني ومت خماطبة ديوان اخلدمة املدنية‬ ‫للنظر يف تثبيت العمال على الفئة الثالثة وبراتب مقطوع‪.‬‬ ‫م��ن جهته �أ��ش��اد ممثل منظمة ال�صحة العاملية يف الأردن‬ ‫الدكتور ها�شم الزين باجلهود الكبرية التي بذلها الأردن لدحر‬ ‫مر�ض امل�لاري��ا‪ ،‬م�شريا اىل �أن الأردن يواجه حتديا يتمثل يف‬ ‫احلفاظ على خلوه من املر�ض وال بد يف �سبيل ذلك من التن�سيق‬ ‫بني قطاع اخلدمات املتعاملة مع امل�سافرين واملهاجرين على‬ ‫امل�ستوى الدويل وتعزيز تدابري الر�صد واملراقبة وزيادة الوعي‬ ‫باملر�ض والت�سجيل والإب�ل�اغ ع��ن احل��االت ال��واف��دة واملعاجلة‬ ‫الفورية لها‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الزين �أن مر�ض املالريا من �أ�سو�أ م�شكالت العامل‬ ‫ال�صحية‪� ،‬إذ يقتل �سنويا حويل مليون �شخ�ص‪ ،‬الفتا �إىل �أهمية‬ ‫الربنامج الإقليمي اال�سرتاتيجي ملنظمة ال�صحة العاملية لدحر‬ ‫املالريا‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار م��دي��ر �إدارة ال��رع��اي��ة ال�صحة الأول �ي��ة يف ال ��وزارة‬ ‫الدكتور ب�سام حجاوي �إىل ان الأردن ك��ان من ال��دول املوبوءة‬ ‫مبر�ض املالريا‪ ،‬حيث كان ينت�شر يف �أغوار الأردن وال�شفا وبع�ض‬ ‫املناطق املرتفعة‪ ،‬مبينا �أن اجلهود الوطنية تن�صب على تنفيذ‬ ‫برامج مكافحة املالريا والبلهار�سيا والل�شمانيا ملنع عودة توطن‬ ‫املالريا والبلهار�سيا ومكافحة مر�ض الل�شمانيا يف مواقع وب�ؤر‬ ‫انت�شاره‪.‬‬ ‫وقدم رئي�س ق�سم الأمرا�ض الطفيلية وامل�شرتكة يف وزارة‬ ‫ال�صحة الدكتور خليل كناين حما�ضرة �أ�شار فيها �إىل �أن املالريا‬ ‫مر�ض طفيلي ح��اد ينجم ع��ن الإ��ص��اب��ة ب��أح��د �أن ��واع طفيليات‬ ‫املالريا الب�شرية وينتقل بوا�سطة �أنثى بعو�ض االنوفيل خا�صة‬ ‫يف املناطق الريفية واملائية ذات املناخ احلار �أو املعتدل‪.‬‬ ‫وقال �إن الأردن �أ�س�س بالتعاون مع منظمة ال�صحة العاملية‬ ‫برنامج مكافحة امل�لاري��ا ع��ام ‪ 1951‬وي�ه��دف �إىل الق�ضاء على‬ ‫طفيل املالريا وخف�ض كثافة البعو�ض الناقل للمر�ض‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل �إجراءات و�أن�شطة مكافحة طفيل املالريا املتمثلة يف اكت�شاف‬ ‫الإ� �ص��اب��ات وال �ع�ل�اج وامل�ت��اب�ع��ة ب�ع��د ال �ع�لاج وال �ع�ل�اج الوقائي‬ ‫للم�سافرين والإر�شاد والتثقيف ال�صحي‪.‬‬

‫ندوة حول االنتخابات النيابية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أق��ام��ت جمعية �أ� �ص��دق��اء ال�برمل��ان وم��رك��ز احل �ي��اة للتنمية‬ ‫الب�شرية بالتعاون مع جمعية منتدى مو�سى ال�ساكت الثقايف ندوة‬ ‫يوم ام�س االول بعنوان "قراءات يف قانون االنتخابات لعام ‪"2010‬‬ ‫و�إمكانية انتخاب جمل�س نيابي يلبي الطموحات‪ ،‬وذلك مب�شاركة‬ ‫الدكتور عبداهلل الن�سور واال�ستاذ غالب الزعبي‪ ،‬وفيها مت مناق�شة‬ ‫القانون اجلديد لالنتخابات تبعها حوار مفتوح‪ ،‬بح�ضور رئي�س‬ ‫الهيئة الإداري��ة جلمعية منتدى مو�سى ال�ساكت الثقايف املهند�س‬ ‫ع��وين ال�ساكت وع��دد من ال�شخ�صيات وو�سط ح�ضور كبري من‬ ‫�أبناء مدينة ال�سلط‪.‬‬

‫"ال�صحة" ت�ؤكد م�ضيها يف �إجراءات‬ ‫�إثراء الطحني بفيتامني "د"‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أكدت وزارة ال�صحة �أنها ما�ضية يف اتخاذ الإج��راءات لإثراء‬ ‫مادة الطحني بفيتامني "د"‪.‬‬ ‫وقال الناطق االعالمي با�سم ال��وزارة حامت االزرعي يف بيان‬ ‫�صحايف �أم�س االربعاء "�إن الوزارة مل ترجئ تنفيذ �إ�ضافة الفيتامني‬ ‫�إىل مادة الطحني‪� ،‬إذ لي�س هناك �أي موجبات للت�أجيل"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح البيان �أن �إ�ضافة فيتامني "د" �إىل مادة الطحني ي�أتي‬ ‫بناء على درا��س��ات حملية ا�ستندت �إليها اللجنة الوطنية العليا‬ ‫للتغذية �أكدت �ضرورة تدعيم الطحني بهذا الفيتامني لتح�سني‬ ‫الو�ضع التغذوي‪.‬‬ ‫و�أ�شار البيان �إىل انه مت طرح عطاء توريد مادة الربميك�س‬ ‫املحتوية على فيتامني "د" و�إحالته على �أح��د امل��وردي��ن‪ ،‬و�سيتم‬ ‫ا�ستالم العطاء قريبا لي�صار �إىل �إثراء الطحني بهذا الفيتامني‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف البيان �أن ال ��وزارة با�شرت يف ني�سان من ع��ام ‪2002‬‬ ‫بتنفيذ ب��رن��ام��ج �إث� ��راء ال�ط�ح�ين امل��وح��د مبجموعة فيتامينات‬ ‫"ب" والزنك وحام�ض الفوليك واحلديد و�سي�ضاف �إليها قريبا‬ ‫فيتامني "د"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار البيان �إىل �أن ال ��وزارة �أج��رت بالتعاون مع التحالف‬ ‫العاملي لتح�سني التغذية ومركز مكافحة الأم��را���ض الأمريكي‬ ‫ومنظمة اليوني�سيف م�سحا وطنيا ت�غ��ذوي��ا �شمل عينة ممثلة‬ ‫ملحافظات اململكة و�أنها تقوم حاليا بتحليل نتائج هذا امل�سح‪.‬‬ ‫و�أو�ضح البيان �أن هذا امل�سح يهدف �إىل تقييم برنامج �إثراء‬ ‫الطحني باملغذيات واثره على حت�سني امل�ؤ�شرات التغذوية و�ستعلن‬ ‫نتائجه بعد ا�ستكمال حتليل البيانات‪.‬‬

‫جودة‪� :‬آن الأوان لنقول لـ«�إ�سرائيل» �إننا‬ ‫لن ن�سمح لها بامل�ضي قدما ب�أكرث مما فعلت‬ ‫القاهرة ‪ -‬برتا‬ ‫�شارك وزي��ر اخلارجية نا�صر ج��ودة يف اعمال‬ ‫االجتماع الطارئ ملجل�س وزراء اخلارجية العرب‬ ‫ال ��ذي ب ��د�أ اع�م��ال��ه م���س��اء ام ����س االرب �ع ��اء يف مقر‬ ‫اجلامعة العربية‪.‬‬ ‫وب �ح��ث امل�ج�ل����س اخل �ط��وات ال�ع��رب�ي��ة الواجب‬ ‫ات �خ��اذه��ا ازاء اجل ��رمي ��ة ال �ت��ي اق�ترف �ت �ه��ا ق ��وات‬ ‫االحتالل اال�سرائيلية �ضد ا�سطول احلرية الذي‬ ‫ك��ان يحمل مئات الن�شطاء وع�شرات االط�ن��ان من‬ ‫امل�ساعدات االن�سانية لقطاع غزة املحا�صر من قبل‬ ‫«ا�سرائيل»‪.‬‬ ‫واكد جودة يف كلمة له يف االجتماع ان اجلرمية‬ ‫النكراء التي امرت احلكومة اال�سرائيلية احلالية‬ ‫بتنفيذها �ضد �سفن مدنية حمملة مب��واد اغاثة‬ ‫ان�سانية ا�سا�سية ل�شعب حما�صر ويف عر�ض املياه‬ ‫الدولية‪ ،‬جتاوزت يف ب�شاعتها كل احلدود‪ ،‬وهبطت‬ ‫مبن ام��ر بها‪ ،‬ومب��ن نفذها اىل ال��درك االخالقي‬ ‫االدن� ��ى‪ ،‬واث�ب�ت��ت ه��ذه اجل��رمي��ة الب�شعة والفعلة‬ ‫اخلرقاء ازدراء احلكومة اال�سرائيلية احلالية لكل‬ ‫املبادى االن�سانية ال�سامية والقيم االخالقية العليا‬ ‫كافة‪.‬‬ ‫ولفت وزير اخلارجية اىل ادان��ة امللك عبداهلل‬ ‫الثاين ال�شديدة للهجوم اال�سرائيلي على ا�سطول‬ ‫احل��ري��ة وو� �ص��ف امل�ل��ك ه��ذا ال�ه�ج��وم ب��ان��ه جرمية‬ ‫مرفو�ضة وخرقا وا�ضحا للقانون الدويل‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ج� ��ودة ان ه ��ذه اجل��رمي��ة ع ��رت متاما‬ ‫وب�شكل �شامل منهجية هذه احلكومة اال�سرائيلية‬ ‫القائمة على الت�سويف والت�ضليل واملناورة للهروب‬ ‫من ا�ستحقاقات ال�سالم مبا ت�شكله من خرق وا�ضح‬ ‫للمنظومة ال��دول �ي��ة حل �ق��وق االن �� �س��ان والقانون‬ ‫االن�ساين الدويل ولكل مبادىء العالقات الدولية‬ ‫امل�ستقرة كما اثبتت مقدار ا�ستحكام ذهنية القلعة‬ ‫ل��دى ه��ذه احلكومة‪ ،‬التي تعر�ض ب�سيا�ستها هذه‬ ‫�شعبها وكل دول و�شعوب منطقتنا والعامل ب�أ�سره‬ ‫للخطر وت �ق��و���ض مب�سلكها ه ��ذا االم ��ن وال�سلم‬ ‫الدوليني‪.‬‬ ‫وق ��ال ل�ق��د مت ��ادت احل�ك��وم��ة اال��س��رائ�ي�ل�ي��ة يف‬

‫نا�صر جودة‬

‫م�سلكها املرفو�ض وامل ��دان‪ ،‬وان االوان لنقول لها‬ ‫باننا لن ن�سمح لها بامل�ضي قدما باكرث مما فعلت‪،‬‬ ‫وب��ان�ن��ا ل��ن ن�ق��ف م�ك�ت��ويف االي ��دي ب ��ازاء تعري�ضها‬ ‫حل��ا� �ض��ر وم���س�ت�ق�ب��ل ��ش�ع��وب�ن��ا و��ش�ع�ب�ه��ا و العامل‬ ‫كله للخطر امل�ح��دق واملت�صاعد ب��ا��ض�ط��راد بفعل‬ ‫�سيا�ساتها املدانة‪.‬‬ ‫واك��د ان��ه ح��ان ال��وق��ت لتحرك عملي جماعي‬ ‫عربي ودويل من�سق ومتكاتف ومكثف �ضمن اطر‬ ‫ال�ق��ان��ون ال ��دويل ويف �سياقات ال�شرعية الدولية‬ ‫وم��ن خ�لال امل�ؤ�س�سات الدولية متعددة االطراف‬ ‫ويف املقدمة منها منظمة االمم املتحدة واملحاكم‬ ‫ال��دول�ي��ة ملحا�سبة ه��ذه احل�ك��وم��ة على خروقاتها‬ ‫كافة ون�أمل ان نخرج اليوم ب�إجماع‪ ،‬ازاء طبيعة هذا‬ ‫التحرك و�شكله‪ ،‬واي�ضا فيما يتعلق باالجراءات‬ ‫العملية ل��ه‪ ،‬والتي يجب ان تبد�أ ف��ورا‪ ،‬ون��أم��ل ان‬ ‫ت�ساندنا كل القوى الدولية امل�ؤمنة ب�سمو القانون‬ ‫ال� ��دويل وال���ش��رع�ي��ة ال��دول �ي��ة وامل�ل�ت��زم��ة بتحقيق‬ ‫ال�سالم احلقيقي واالمن واالمان لكل دول و�شعوب‬

‫ال�شرق االو�سط والعامل يف حتركنا هذا‪ ،‬ف�شعوبنا‬ ‫تنتظر م�ن��ا اج � ��راءات م�ل�م��و��س��ة حل�م��ل احلكومة‬ ‫اال�سرائيلية على تقومي منهجيتها العدمية‪.‬‬ ‫وق� ��ال وزي� ��ر اخل��ارج �ي��ة ان امل�م�ل�ك��ة االردنية‬ ‫الها�شمية تقرتح اتخاذ اخلطوات العملية التالية‬ ‫ف��ورا‪ :‬اوال‪ :‬تكليف املجموعة العربية يف نيويورك‬ ‫وبعد ان تقوم االمانة العامة باجراء تقييم قانوين‬ ‫واجرائي و�سيا�سي خالل فرتة ال تتجاوز ا�سبوعا‬ ‫واح ��دا‪ ،‬بالتحرك ال�ف��وري لعقد جل�سة م�ست�أنفة‬ ‫للجل�سة الطارئة العا�شرة للجمعية العامة ملنظمة‬ ‫االمم املتحدة‪ ،‬بهدف ا�ست�صدار عدة قرارات او قرار‬ ‫�شامل تت�ضمن ادانة ا�سرائيل على اعتدائها االثم‬ ‫على �سفن مدنية يف املياه الدولية‪ ،‬وت�شكيل جلنة‬ ‫حتقيق دول �ي��ة للتحقيق يف ه��ذا االع �ت��داء االثم‪،‬‬ ‫مثلما تت�ضمن ف��ر���ض ان�ه��اء ا��س��رائ�ي��ل حل�صارها‬ ‫ال �ظ��امل وغ�ي�ر االن �� �س��اين ع�ل��ى ق �ط��اع غ ��زة وفتح‬ ‫ا�سرائيل للمعابر كافة مع القطاع‬ ‫وتدين اململكة ا�ستمرار ا�سرائيل يف احتاللها‬ ‫ل�لارا��ض��ي الفل�سطينية و ال�ع��رب�ي��ة املحتلة كافة‬ ‫ع� � ��ام‪ 1967‬وت �ط��ال��ب ب��ان �ه��اء ه ��ذا االح �ت�ل�ال فورا‬ ‫وحت ��دي ��د م� �ع ��امل احل� ��ل ال �ن �ه��ائ��ي ب �ت �ح �ق �ي��ق حل‬ ‫الدولتني مبا ي�ضمن اقامة ال��دول��ة الفل�سطينية‬ ‫امل�ستقلة ذات ال�سيادة وعا�صمتها القد�س ال�شرقية‬ ‫على كل االرا�ضي الفل�سطينية على خطوط الرابع‬ ‫م��ن ح��زي��ران ‪ ، 1967‬وت�ط�ل��ب اي���ض��ا م��ن حمكمة‬ ‫العدل الدولية ا�صدار فتوى حول االثار القانونية‬ ‫ال�ستمرار االحتالل الع�سكري اال�سرائيلي لالرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية املحتلة كافة ويف القلب منها القد�س‬ ‫ال�شرقية خالفا للفقرة الرابعة من امل��ادة الثانية‬ ‫م��ن ميثاق منظمة االمم امل�ت�ح��دة واي���ض��ا خالفا‬ ‫ملبادىء ومقا�صد امليثاق وخا�صة تلك املتعلقة منها‬ ‫بحق تقرير امل�صري وا�ستمرار ا�سرائيل يف انتهاك‬ ‫منظومة ال�ق��ان��ون ال ��دويل االن���س��اين والتزامتها‬ ‫ب�صفتها القوة القائمة باالحتالل‪.‬‬ ‫ث��ان�ي��ا‪ :‬تكليف امل�ج�م��وع��ة ال�ع��رب�ي��ة يف جنيف‪،‬‬ ‫بالتحرك الفوري لعقد جل�سة طارئة ملجل�س حقوق‬ ‫االن�سان وا�ست�صدار قرار من املجل�س يت�ضمن ادانة‬ ‫ا�سرائيل على هذه اجلرمية‪ ،‬وفر�ض انهاء احل�صار‬

‫بوادر م�شجعة ّ‬ ‫حلل اخلالفات بني �أمانة عمان‬ ‫واحتاد املزارعني على التمويل املايل‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أك� � ��د وزي� � ��ر ال � ��زراع � ��ة � �س �ع �ي��دا امل�صري‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن بوادر م�شجعة من �أمانة عمان‬ ‫ال �ك�برى ب ��رزت م ��ؤخ��راً ل���ص��رف خم�ص�صات‬ ‫مالية الحت��اد امل��زارع�ين ت�ساعده على ت�سري‬ ‫�أم ��وره امل�ت�ع�ثرة‪ .‬وذك��ر امل���ص��ري �أن ات�صاالت‬ ‫ج��رت م��ع �أم�ي�ن ع�م��ان ال �ك�برى ع�م��ر املعاين‬ ‫بهذا اخل�صو�ص م��ؤخ��را‪� ،‬أب��دى امل�ع��اين فيها‬ ‫ك��ل ت�ع��اون‪ .‬وب نّ�ّي� تلقيه ي��وم �أم����س م��ن احتاد‬ ‫امل��زارع�ي�ن درا� �س��ة متكاملة وخ �ط��ة تت�ضمن‬ ‫�إجناز م�شروع ومبادرة تخدم املزارعني‪� ،‬سيتم‬ ‫ت�سليمها �إىل �أم��ان��ة ع�م��ان ق��ري�ب�اً‪ ،‬مو�ضحاً‬ ‫�أن القيمة امل�ط�ل��وب��ة لتنفيذ امل���ش��روع تناهز‬ ‫ال� �ـ(‪� )162‬أل��ف دي�ن��ار �شاملة جملة م�صاريف‬ ‫ومتطلبات وحما�ضرات وور�شات عمل توعوية‬ ‫للمزارعني‪ .‬و�أ�ضاف وزي��ر الزراعة �أن قانون‬ ‫احت � ��اد امل� ��زارع �ي�ن ل ��ن ي �ت��م ت �ع��دي �ل��ه ب�صيغة‬ ‫قانون م�ؤقت‪ ،‬و�إمنا �سيتم طرحه على الدورة‬ ‫الربملانية املقبلة متهيدا لإقراره ر�سميا‪.‬‬ ‫و��س�ت���ض�م��ن ال �ت �ع��دي�ل�ات ع �ل��ى القانون‬ ‫مت��وي�لا دائ �م��ا ل�لاحت��اد م��ن ال ��دول ��ة‪ ،‬ت�ؤهل‬ ‫ل��دخ��ول احت � ��ادات ن��وع �ي��ة ف �ي��ه ل�ت�ت�م�ك��ن من‬ ‫احل �� �ص��ول ع�ل��ى ال��دع��م م��ن اجل �ه��ات املعنية‬ ‫وت�سهم يف ت�شكيل �إدارة االحتاد‪.‬‬ ‫و��ش��رح امل�صري �أن التعديالت التي تتم‬ ‫مراجعتها ح��ال�ي��ا يف دي ��وان ال�ت���ش��ري��ع‪ ،‬ت�أتي‬ ‫لإتاحة الفر�صة �أم��ام احت��ادات نوعية �أخرى‬ ‫لت�صبح جزءا من هيكل االحتاد‪.‬‬ ‫وي��أت��ى ت�سليم ال��درا��س��ة �إىل �أم��ان��ة عمان‬ ‫م ��ؤ� �ش ��راً ع �ل��ى ب ��دء ح ��ل امل���ش�ك�ل��ة ب�ي�ن احت ��اد‬ ‫امل ��زارع�ي�ن و�أم ��ان ��ة ع �م��ان؛ ب �ع��د �أن ا�شتدت‬ ‫اخل�لاف��ات �إث��ر ت�أكيد الأم��ان��ة �أن االحت��اد مل‬ ‫يتقدم لها ب ��أي م�شروع اقت�صادي �أو مبادرة‬ ‫تخدم امل��زارع�ين رغ��م الدعم امل��ايل املقدم له‪،‬‬ ‫وكان االحتاد ب�صدد رفع دعوى ق�ضائية �ضد‬ ‫الأمانة لتح�صيل املبالغ املالية املرتتبة عليها‬ ‫ل�صالح االحتاد منذ العام املا�ضي‪.‬‬ ‫�إىل ذلك ي�أمل �أع�ضاء يف احتاد املزارعني‬ ‫ب�إقرار قانون االحت��اد اجلديد ب�سرعة‪ ،‬نظرا‬ ‫لكون االحتاد يعاين من الإفال�س التام بعد �أن‬ ‫بلغ ر�صيده الـ(‪� )23‬ألف دينار‪ ،‬ال تكفي لدفع‬ ‫�أجور املبنى واملوظفني‪.‬‬ ‫وع��زا ه ��ؤالء حالة ال�ضائقة املالية التي‬ ‫مير بها االحتاد �إىل �إيقاف �أمانة عمان الكربى‬

‫قيمة الدعم ال�سنوي املقدم لالحتاد املقدم من‬ ‫موازنة �سوق اخل�ضار املركزي واملقدرة بحوايل‬ ‫(‪� )200‬ألف دينار عن العام احلايل‪.‬‬ ‫وق � ��ال رئ �ي ����س احت � ��اد امل� ��زارع �ي�ن مو�سى‬ ‫ال �ف��اع��ور لـ"ال�سبيل" �إن ق�ي�م��ة م��ا يرتتب‬ ‫ل�لاحت��اد م��ن مبالغ ل��دى �أم��ان��ة ع�م��ان ت�صل‬ ‫لنحو (‪� )260‬ألف دينار منها (‪� )60‬ألف دينار‬ ‫منذ ال�ع��ام امل��ا��ض��ي‪ ،‬و(‪� )200‬أل��ف م�ستحقات‬ ‫ال �ع��ام احل ��ايل م��ن خم���ص���ص��ات االحت� ��اد من‬ ‫عائدات �سوق اخل�ضار املركزي‪.‬‬ ‫و�أ�شار الفاعور اىل �أن االحتاد �أر�سل عدة‬ ‫كتب ر�سمية بهذا اخل�صو�ص اىل �أمني عمان‬ ‫املهند�س عمر املعاين �إال �أن��ه مل يتلق ردا من‬ ‫الأم ��ان ��ة‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن ع ��ددا ك �ب�يرا م��ن فروع‬ ‫االحت��اد يف املحافظات مهددة بالإخالء نظرا‬ ‫لتخلفها عن دف��ع ب��دل �إي�ج��ار العقارات التي‬ ‫ت�شغلها يف ظل ع��دم توفر �سيولة يف �صندوق‬ ‫االحتاد‪ ،‬وتخلي وزارة الزراعة عن تقدمي �إي‬ ‫دعم له‪.‬‬ ‫وك���ش��ف ال �ف��اع��ور �أن ل�لاحت��اد مطالبات‬ ‫م��ال �ي��ة م�ت�رت �ب��ة ع �ل��ى م ��ؤ� �س �� �س��ة ال�ضمان‬ ‫االجتماعي �أي�ضاً‪ ،‬ت�صل اىل نحو (‪� )60‬ألف‬ ‫دي�ن��ار ك��ر��س��وم ا��ش�تراك��ات يعجز االحت ��اد عن‬ ‫الوفاء بها يف ظل الظرف املايل احلايل‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫لرواتب العاملني يف فروع االحتاد املتعددة‪.‬‬ ‫ب ��دوره‪ ،‬ق��ال م��دي��ر ع��ام احت ��اد املزارعني‬ ‫حممود ال�ع��وران لـ"ال�سبيل" ال وج��ود ملوارد‬ ‫م��ال �ي��ة ل�ل�احت��اد ح��ال �ي �اً‪ ،‬وي �ع��ود ��س�ب��ب ذلك‬ ‫�إىل ع��دم وج��ود �إلزامية االنت�ساب �إليه �أ�سوة‬ ‫ب��ال�ن�ق��اب��ات امل�ه�ن�ي��ة‪ ،‬مم��ا ج�ع��ل �أع���ض��اء احتاد‬ ‫املزارعني ال يتجاوزون الـ( ‪� )110‬أع�ضاء‪ ،‬الأمر‬ ‫ال��ذي ال ي�ساعد على �إجن ��اح �أع �م��ال االحتاد‬ ‫ال��ذي يتابع يوميا م�شاكل امل��زارع�ين يف كافة‬ ‫املحافظات‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن �أغلب فروع احتاد املزارعني‬ ‫يف امل�ح��اف�ظ��ات والأل ��وي ��ة م�غ�ل�ق��ة‪ ،‬وك�ث�ير من‬ ‫الأع�ضاء يدوامون يف املنازل‪ ،‬ويدفع �آخرون‬ ‫�أجور مباين االحتاد من جيوبهم‪.‬‬ ‫وعن احللول لإنقاذ احتاد املزارعني‪ ،‬ر�أى‬ ‫ال �ع��وران �أن��ه يحتاج �إىل �إع ��ادة نظر بقانونه‬ ‫احل ��ايل م��ن ن��اح�ي��ة رف ��ده ب� ��الإي� ��رادات‪ ،‬لكي‬ ‫يتمكن من القيام بواجباته‪ ،‬وذلك عرب تعديل‬ ‫نظام الأ�سواق املركزية‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال �ع��وران ب ��أن ت�سعى احلكومات‬ ‫�إىل تفعيل دور احتاد املزارعني‪ ،‬و�أن ي�صار �إىل‬ ‫توحيد امل�ؤ�س�سات التي تعمل يف ال�ش�أن الزراعي‪،‬‬

‫خا�صة فيما يت�صل بت�أ�سي�س �صندوق املخاطر‬ ‫�ضد الكوارث �أو �شركة الت�سويق الزراعية على‬ ‫�أن تكون تلك امل�ؤ�س�سات ج��زءا ال يتجز�أ من‬ ‫م�ؤ�س�سات االحت��اد‪ ،‬و�شدد على �أهمية �إخراج‬ ‫قانون االحتاد‪ ،‬لأن الهيئة العامة الحتاد عام‬ ‫امل��زارع�ين واف�ق��ت على م�سودة م�شروع نظام‬ ‫�صادر مبوجب قانون االحتاد العام‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن ل�ل�احت��اد م� �ب ��ادرات وم�شاريع‬ ‫قائمة‪ ،‬وذل��ك من خ�لال ور��ش��ات العمل التي‬ ‫ينفذها االحتاد يف اجلامعات‪ ،‬و�أي�ضا من خالل‬ ‫امل�ؤمترات الدولية التي تقام يف االحتاد‪.‬‬ ‫وقال العوران �إن ‪� 42‬ألف دينار من �أ�صل‬ ‫‪� 60‬أل ��ف دي �ن��ار ي�ط��ال��ب ب�ه��ا احت ��اد املزارعني‬ ‫�ستخ�ص�ص لتغطية نفقات امل ��ؤمت��ر الثامن‬ ‫ل �ل�احت ��اد ال � �ع ��ام ل �ل �ف�ل�اح�ي�ن والتعاونيني‬ ‫ال��زراع�ي�ين ال�ع��رب بح�ضور ‪ 14‬دول��ة عربية‪،‬‬ ‫ما يدلل على قيام احتاد املزارعني باملبادرات‬ ‫والأن�شطة التي تخدم املزارعني‪.‬‬ ‫وي��رى ال �ع��وران �أن �أ��س�ب��اب وق��ف الدعم‬ ‫امل � ��ادي الحت� ��اد امل ��زارع�ي�ن م��ن ق �ب��ل الأمانة‬ ‫يعود الحتجاج االحت��اد على �آل�ي��ة عمل �سوق‬ ‫اخل�ضار املركزي فيما يتعلق بالر�سوم الكبرية‬ ‫املفرو�ضة على املزارعني يف ال�سوق‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�”،‬أمانة عمان عدلت نظام دفع‬ ‫ر��س��وم اخل�ضار وال�ف��واك��ه لت�صبح ر��س��وم طن‬ ‫اخل�ضار ‪ 10‬دنانري بدال من ‪ ،%4‬ور�سوم طن‬ ‫الفواكه ‪ 15‬دينارا‪ ،‬ويعد ارتفاع الر�سوم معاناة‬ ‫جديدة ت�ضاف اىل معاناة املزارعني والقطاع‬ ‫الزراعي”‪.‬‬ ‫ب��دوره��ا �أك��دت م�صادر �أم��ان��ة ع�م��ان �أنها‬ ‫�أوق� �ف ��ت دع �م �ه��ا ع��ن احت� ��اد امل ��زارع�ي�ن لعدم‬ ‫تقدمه ب�أي م�شروع اقت�صادي �أو مبادرة تخدم‬ ‫املزارعني‪ ،‬وذكرت �أنها دعمت االحتاد ماديا يف‬ ‫الأربع �سنوات الأخرية بـ‪� 750‬ألف دينار‪.‬‬ ‫و�أمانة م�ؤ�س�سة �أهلية ذات ا�ستقالل مايل‬ ‫و�إداري‪ ،‬ولي�س هناك �أي قانون ين�ص على دعم‬ ‫احت��اد امل��زارع�ين م��ن ع��ائ��دات ��س��وق اخل�ضار‬ ‫املركزي‪.‬‬ ‫اىل ذلك نفي م�صدر م�س�ؤول يف الأمانة �أن‬ ‫يكون قراره برفع ر�سوم �سوق اخل�ضار املركزي‬ ‫عائدا لوجود خالفات بني الأم��ان��ة واالحتاد‬ ‫حول �سيا�سات الت�سويق الزراعي التي تنفذها‬ ‫الأم��ان��ة يف ال �� �س��وق‪ ،‬و�أك ��د �أن الأم��ان��ة راعت‬ ‫يف تعديلها لت�شريعات ر��س��وم ��س��وق اخل�ضار‬ ‫م�صالح امل��زارع�ين وبقية الأط��راف املعنية يف‬ ‫عملية ت�سويق اخل�ضار وبيعها داخل ال�سوق‪.‬‬

‫اال�سرائيلي على قطاع غزة واطالق حتقيق دويل يف‬ ‫مالب�سات هذه اجلرمية‪.‬‬ ‫ولقد ب��ادر امل�ن��دوب االردين ال��دائ��م يف جنيف‬ ‫بالفعل اىل عقد اجتماع ملندوبي دول منظمة امل�ؤمتر‬ ‫اال�سالمي يف جنيف وعلى اثره تقرر دعوة جمل�س‬ ‫حقوق االن�سان لالنعقاد واخ��ذ التدابري الالزمة‬ ‫ازاء هذا االعتداء وتفيد التقارير الواردة من جنيف‬ ‫ان املجل�س اقر بالفعل التحقيق الدويل‪.‬‬ ‫ث��ال�ث��ا‪ :‬تكليف االم��ان��ة ال�ع��ام��ة‪ ،‬بالت�شاور مع‬ ‫الدول العربية املعنية واملهتمة وعلى وجه ال�سرعة‪،‬‬ ‫ب��درا� �س��ة ام �ك��ان �ي��ة ال �ل �ج��وء اىل رف ��ع دع� ��وى �ضد‬ ‫ا�سرائيل ل��دى حمكمة العدل الدولية بخ�صو�ص‬ ‫خروقاتها املتكررة وفقا ملا كان اخي �صاحب ال�سمو‬ ‫امللكي االمري �سعود الفي�صل وزير خارجية اململكة‬ ‫العربية ال�سعودية ال�شقيقة ق��د اق�ترح��ه يف عدة‬ ‫جل�سات �سابقة للمجل�س وجل�ن��ة امل �ب��ادرة‪ ،‬واي�ضا‬ ‫تقييم امكانية اللجوء اىل املحكمة الدولية اخلا�صة‬ ‫بقانون البحار ملالحقة ا�سرائيل ق�ضائيا امامها‬ ‫بازاء اعتدائها على قافلة احلرية‪.‬‬ ‫و�شدد جودة ان ا�ستقرار هذه املنطقة لن يتحقق‬ ‫اال بقيام الدولة الفل�سطينية امل�ستقلة ذات ال�سيادة‬ ‫ع�ل��ى ال�ت��راب ال��وط �ن��ي الفل�سطيني وعا�صمتها‬ ‫القد�س ال�شرقية‪ ،‬واح�لال ال�سالم ال�شامل الذي‬ ‫يتطلب انهاء االحتالل اال�سرائيلي‪ ،‬وب�شكل كامل‪،‬‬ ‫للجوالن العربي ال�سوري وبقية االرا�ضي اللبنانية‬ ‫التي حتتلها ا�سرائيل‪.‬‬ ‫وق��ال لن يثنينا وه��م احلكومة اال�سرائيلية‬ ‫احل ��ال� �ي ��ة ب��ام �ك��ان �ي��ة اذع � � ��ان واخ� ��� �ض ��اع ال �ع��رب‬ ‫وال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين مل�ق��ا��س��ات�ه��ا ل�ل�ح��ل ال ��ذي تتوهم‬ ‫امكانية فر�ضه بالقوة وحماولة فر�ض الوقائع‪،‬‬ ‫ع��ن ال�ت���ص��دي ل�ه��ا مب�ن�ط��ق ��ص��اح��ب احل ��ق الذي‬ ‫يب�سط ي��ده بثقة و�صدق نوايا لل�سالم احلقيقي‬ ‫ويت�صدى يف نف�س ال��وق��ت بحزم وث�ب��ات‪ ،‬يف اطار‬ ‫ال �ق��ان��ون ال ��دويل وال���ش��رع�ي��ة ال��دول �ي��ة واح�ت�رام‬ ‫االلتزامات واالتفاقات الدولية والتم�سك بالقيم‬ ‫االن�سانية‪ ،‬لكل �سلوك وك��ل عمل وك��ل خ��رق وكل‬ ‫جرمية نكراء تو�صد ابواب ال�سالم وتغلق النوافذ‬ ‫والدروب امل�ؤدية اليه‪.‬‬

‫ركز على �ضرورة مراعاة البعد ال�سكاين‬ ‫يف اخلطط والربامج التعليمية‬

‫"الأعلى لل�سكان" يقدم عر�ضا حمو�سبا حول‬ ‫النمو ال�سكاين و�أثره على القطاع التعليمي‬ ‫ال�سبيل‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫ركز عر�ض حمو�سب حول �أثر النمو ال�سكاين على قطاع‬ ‫التعليم‪ ،‬على �أهمية �إدخ��ال البعد ال�سكاين يف �إع��داد اخلطط‬ ‫والربامج التعليمية‪ ،‬مو�صيا ب�ضرورة حتديث درا�سة التقديرات‬ ‫ال�سكانية و�آثارها املتوقعة ب�شكل دوري ملتابعة التقدم املتحقق‬ ‫يف التخطيط التنموي‪ ،‬باعتباره و�سيلة ل�ضمان رفاه املواطن‪.‬‬ ‫ويعترب العر�ض الذي �أعلنه �أم�س املجل�س الأعلى لل�سكان‪،‬‬ ‫بالتعاون مع وزارة الرتبية والتعليم وم�شروع مبادرة ال�سيا�سة‬ ‫ال�صحية‪� ،‬أداة م�ساعدة يف التخطيط امل�ستقبلي الحتياجات‬ ‫القطاع بناء على �أعداد الطلبة الداخلني �إىل دائرة التعليم يف‬ ‫كافة املراحل‪.‬‬ ‫وي��دع��م ال�ع��ر���ض ال ��ذي ا��س�ت�غ��رق �إع� ��داده خم�سة �أ�شهر‪،‬‬ ‫الإجراءات املطلوب اتخاذها‪ ،‬من قبل �صناع القرار التعليمي؛‬ ‫كونه ي�شتمل على اخل�صائ�ص ال�سكانية ل�ل�أردن‪ ،‬و�آث��ار النمو‬ ‫ال�سكاين على قطاع التعليم‪.‬‬ ‫ويتطرق العر�ض للإ�شارة �إىل الإجراءات املطلوب اتخاذها‬ ‫للتخطيط على م�ستوى القطاع ال�ستقبال الداخلني اجلدد من‬ ‫الطالب وا�ستيعابهم �ضمن املدار�س احلكومية والتجهيزات‬ ‫الالزمة لهم‪ ،‬حتى (‪� )30‬سنة قادمة‪� ،‬سندا للبيانات الواردة‬ ‫من دائرة الإح�صاءات العامة والتقارير الر�سمية لدى وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم‪.‬‬ ‫ويت�ضمن العر�ض �إ�شارة للإ�سقاطات ال�سكانية التي بني‬ ‫عليها العر�ض اف�ترا��ض��ات��ه‪ ،‬م�شريا �إىل م�ساهمة ال�سلطات‬ ‫امل�شرفة من حكومية وخا�صة ووكالة غوث و�أخ��رى يف جميع‬ ‫املراحل التعليمية‪.‬‬ ‫ويلفت العر�ض لتوقعات �أع��داد الأط�ف��ال يف �سن التعليم‬ ‫وع��دد الطالب وع��دد املعلمني وع��دد الغرف ال�صفية املطلوب‬ ‫ت��وف�يره��ا حتى ال�ع��ام ‪� 2040‬إ��ض��اف��ة اىل حت��دي��د كمية الكلف‬ ‫اجلارية والرتاكمية التي يجب على الوزارة ت�أمينها‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب�ه��ا �أك ��دت �أم�ي�ن ع��ام امل�ج�ل����س د‪.‬رائ � ��دة القطب‬ ‫�أن العر�ض يوفر معلومات دقيقة ت�ساعد �صانعي ال�ق��رار يف‬ ‫التخطيط امل�ستقبلي‪ ،‬م�شرية �إىل �أنه ي�شكل خطوة �أوىل يقوم‬ ‫بها املجل�س يف طريق بيان �أث��ر النمو ال�سكاين على خمتلف‬ ‫القطاعات‪.‬‬ ‫ولفتت القطب‪� ،‬إىل �أن ال��زي��ادة ال�سكانية تعد م��ن �أهم‬ ‫ال�ت�ح��دي��ات ال�ت��ي ت��واج��ه معظم دول ال �ع��امل‪ ،‬وت�ل�ق��ي �آثارها‬ ‫ال�سلبية بظاللها على خمتلف القطاعات التنموية �إن مل يتم‬ ‫التعامل معها ب�سيا�سات فاعلة‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �أن ما �سبق ي�ستدعي زي��ادة يف امل��وارد وزي��ادة يف‬ ‫الإنفاق والتخطيط للتقليل قدر الإمكان من الآث��ار ال�سلبية‬ ‫التي قد ترتتب على تلك الزيادة‪ ،‬م�شرية �إىل �أن الأردن �سيت�أثر‬ ‫بالزيادة ب�شكل ملحوظ يف ظل حمدودية موارده‪.‬‬

‫عمال «الراجحي» ينا�شدون وزير العمل �إيجاد حل مل�شاكلهم‬ ‫املفرق‪� -‬إبراهيم اخلوالدة‬ ‫ن��ا� �ش��د م��وظ �ف��ون يف م �� �ص �ن��ع الراجحي‬ ‫ل�لا� �س �م �ن��ت مب �ح��اف �ظ��ة امل� �ف ��رق وزي � ��ر العمل‬ ‫التدخل لإيجاد حل مل�شاكل يعانون منها‪.‬‬ ‫امل��وظ�ف��ون يطالبون ب��إي�ج��اد �سلم رواتب‬ ‫وا�ضح للموظفني‪ ،‬و�إيالء �أبناء املجتمع املحلي‬ ‫�أول��وي��ة يف ال�ت��وظ�ي��ف‪ ،‬خ��ا��ص��ة مم��ن يحملون‬ ‫م�ؤهالت وخربات تطلبها �إدارة امل�صنع‪.‬‬ ‫و�أكد املوظفون �أنهم جل�أوا �إىل �إدارة امل�صنع‬

‫مرارا حلل �إ�شكاالتهم �إال �أنها ما زالت قائمة‪.‬‬ ‫م��وظ��ف رف����ض ذك��ر ا�سمه خل�ص امل�شاكل‬ ‫ال �ع �م��ال �ي��ة ق ��ائ�ل�ا‪�" :‬أهم م ��ا ن �ع��ان �ي��ه روات ��ب‬ ‫العاملني يف امل�صنع من �أب�ن��اء املجتمع املحلي‬ ‫ت �� �س��اوي ث�ل��ث رات ��ب ال �ع��ام��ل م��ن خ ��ارج �أبناء‬ ‫املنطقة‪ ،‬رغم وجود نف�س اخلربات والكفاءات‬ ‫العملية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل عدم وجود نظام رواتب‬ ‫�أو �سلم رواتب وا�ضح لدى امل�صنع"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬رغم تعليمات �إدارة امل�صنع ب�إلزام‬ ‫املوظفني بعدم تعيني �أحد من �إخوانهم داخل‬

‫امل�صنع �إال �أن �ن��ا يف ال �ف�ترة الأخ �ي�رة �شاهدنا‬ ‫وج��ود �إخ��وة يف امل�صنع �أغلبهم من خ��ارج �أبناء‬ ‫املجتمع املحلي"‪.‬‬ ‫ون� ّوه على �أن �إدارة امل�صنع �أتت مبجموعة‬ ‫ك �ب�يرة م��ن ال�ع�م��ال م��ن خ ��ارج �أب �ن��اء املجتمع‬ ‫املحلي بحجة ع��دم وج��ود خ�ب�رات ل��دى �أبناء‬ ‫امل�ج�ت�م��ع امل�ح�ل��ي رغ ��م ت �ق��دمي �أب �ن��اء املجتمع‬ ‫املحلي من ذوي اخلربة �إال �أن طلباتهم قوبلت‬ ‫بالرف�ض بحجة ع��دم وج��ود ال�شاغر‪ ،‬م��ع �أن‬ ‫التعيينات ح��دث��ت بعد ت�ق��دمي �أب �ن��اء املجتمع‬

‫املحلي للطلبات‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن �أغلب الوظائف يتم التعيني‬ ‫ف�ي�ه��ا دون الإع �ل��ان يف ال���ص�ح��ف الر�سمية‪،‬‬ ‫م�ستنكرا تعيني �أغلب املرا�سلني من خارج �أبناء‬ ‫املجتمع املحلي‪ ،‬مت�سائال‪ :‬هل تقدمي ال�شاي‬ ‫بحاجة �إىل خربة؟‬ ‫ويف املقابل اعتذر مدير االت�صال والعالقات‬ ‫ال� �ع ��ام ��ة ب ��ره ��م امل �� �ض ��اع�ي�ن ع� ��ن الت�صريح‬ ‫لـ"ال�سبيل" بعد �أخذ عدة مواعيد‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪ )3‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1253‬‬

‫‪ 126‬ناجيا من االعتداء الإ�سرائيلي على �أ�سطول احلرية ي�صلون الأردن‬

‫‪7‬‬

‫الكويت ت�شكر الأردن على ت�سهيل‬ ‫عودة حمتجزيها من "�إ�سرائيل"‬ ‫برتا‬

‫حلظة و�صول العائدين‬

‫بانتظار ذويهم امل�شاركني يف قافلة احلرية‬

‫ج�سر امللك ح�سني‪ -‬برتا‬ ‫و� �ص��ل اىل الأردن ع��ن ط��ري��ق ج���س��ر امللك‬ ‫ح�سني �صباح �أم�س ‪� 126‬شخ�صا من الناجني من‬ ‫االع�ت��داء الإ�سرائيلي على �أ�سطول احل��ري��ة من‬ ‫بينهم ‪� 30‬أردنيا‪.‬‬ ‫�أم� � ��ا الآخ� � � � ��رون ال� ��ذي� ��ن ي �ب �ل��غ ع� ��دده� ��م ‪96‬‬ ‫�شخ�صا ف�ك��ان��وا م��ن ال�ب�ح��ري��ن ‪ ،4‬وال �ك��وي��ت ‪،18‬‬ ‫واملغرب‪ ،7‬و�سوريا ‪ ،3‬واجلزائر ‪ 28‬منهم ثمانية‬ ‫ن��واب‪ ،‬و�سلطنة عمان ‪ ،1‬واليمن ‪ ،4‬وموريتانيا‬ ‫‪ ،3‬وان��دون�ي���س�ي��ا ‪ ،12‬وب��اك���س�ت��ان ‪ ،3‬وم��ال�ي��زي��ا ‪11‬‬ ‫و�أذربيجان ‪.2‬‬ ‫وق ��ال �أم�ي�ن ع��ام ال�ه�ي�ئ��ة اخل�يري��ة الأردنية‬ ‫الها�شمية اللواء املتقاعد �أحمد العميان مندوب‬ ‫احل�ك��وم��ة يف كلمة ل��دى ا�ستقباله ال�ن��اج�ين من‬ ‫االعتداء الإ�سرائيلي على �أ�سطول احلرية‪�" :‬أهال‬

‫و�سهال بكم يف �أردن �أب��ي احل�سني‪ ،‬و�إن ما قمتم‬ ‫به هو عمل �إن�ساين �شريف لتحقيق ه��دف نبيل‬ ‫هو ك�سر احل�صار و�إي�صال امل�ساعدات الإن�سانية‬ ‫من مواد غذائية وطبية لأهل غزة ال�صامدين"‪،‬‬ ‫م�شريا اىل �أن م��ا ح�صل م��دان م��ن جميع دول‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن الأردن بقيادة امللك عبداهلل الثاين‬ ‫دان ب�شدة ما ح�صل وهو مرفو�ض دوليا‪ ،‬و�أ�صدر‬ ‫توجيهاته �إىل احلكومة ل�ضمان �سالمة الأردنيني‬ ‫وت�سهيل و�صول كافة الإخ��وة من الدول العربية‬ ‫واال�سالمية ال�شقيقة الذين �شاركوا يف �أ�سطول‬ ‫احلرية اىل الأردن‪.‬‬ ‫ول�ف��ت العميان �إىل ج�ه��ود وزارة اخلارجية‬ ‫وال�سفارة الأردن�ي��ة يف تل �أبيب باتخاذهما كافة‬ ‫الإج � ��راءات م��ن ن��اح�ي��ة الإف� ��راج وو��ص��ول�ه��م اىل‬ ‫الأردن وا�ستقبالهم‪ ،‬وه��م �ضيوف على الأردن‬

‫وامللك‪ ،‬ف�أهال و�سهال بكم‪ ،‬م�شريا اىل توجيهات‬ ‫امللك عبداهلل الثاين بخ�صو�ص رعاية ومعاجلة‬ ‫اجلرحى‪.‬‬ ‫وقال �إن الهيئة اخلريية الأردنية الها�شمية‬ ‫وبتوجيهات م��ن امللك �ست�ستمر بتقدمي الدعم‬ ‫وامل�ساعدة اىل الأهل يف ال�ضفة الغربية وغزة‪.‬‬ ‫وثمن ذوو املواطنني الأردنيني الناجني من‬ ‫االعتداء الإ�سرائيلي على �أ�سطول احلرية جهود‬ ‫امل�ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين واحل�ك��وم��ة ال�ت��ي �أدت �إىل‬ ‫الإف��راج عنهم وب�أ�سرع وق��ت‪� ،‬إ�ضافة اىل متابعة‬ ‫�أخبارهم منذ البداية و�أخبار جميع امل�شاركني يف‬ ‫�أ�سطول احلرية منذ تعر�ضهم للهجمة ال�شر�سة‬ ‫من قبل قوات االحتالل الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال املراقب العام ال�سابق جلماعة‬ ‫االخوان امل�سلمني �سامل الفالحات �إن جهود امللك‬ ‫ع �ب��داهلل ال �ث��اين وت��وج�ي�ه��ات��ه للحكومة مقدرة‪،‬‬

‫والتي �أدت �إىل الإفراج عن ه�ؤالء املت�ضامنني مع‬ ‫�إخ��وان�ه��م يف ق�ط��اع غ��زة‪ ،‬مطالبا مب��وق��ف عربي‬ ‫موحد و�شديد لك�سر احل�صار املفرو�ض على �أهلنا‬ ‫يف القطاع‪ .‬وق��ال نقيب املهند�سني ال�سابق وائل‬ ‫ال�سقا �إن ه��ذا ال�ع��دوان ال�صهيوين �ضد املدنيني‬ ‫املت�ضامنني مع �إخوانهم يف غزة يدل على وح�شيته‬ ‫و�ضربه لكافة القوانني والأعراف الدولية عر�ض‬ ‫احلائط‪ .‬و�أ�ضاف �إننا نقدر جهود امللك عبداهلل‬ ‫الثاين واحلكومة ووزارة اخلارجية بالعمل على‬ ‫�إخراج املت�ضامنني والإ�سراع يف الإفراج عنهم‪.‬‬ ‫وكان يف ا�ستقبال املت�ضامنني �سفراء الكويت‬ ‫واجل��زائ��ر والبحرين واملغرب واندوني�سيا وعدد‬ ‫م��ن �أع���ض��اء ال�سلك الدبلوما�سي املعتمدين يف‬ ‫الأردن‪ .‬وك��ان ال�سفري الأردين يف ت��ل ابيب علي‬ ‫العايد قد راف��ق املت�ضامنني حتى و�صولهم اىل‬ ‫الأردن‪.‬‬

‫طالب املجتمع الدويل باحلزم مع الكيان العتدائه على دول العامل بعد الهجوم على املت�ضامنني‬

‫املراقب العام جلماعة الإخوان‪� :‬أ�سطول احلرية بات‬ ‫و�سام �شرف وعزة على �صدر منا�صري رفع احل�صار‬ ‫ال�سبيل – عبداهلل ال�شوبكي‬ ‫�أك��د امل��راق��ب ال�ع��ام جلماعة الإخ� ��وان امل�سلمني‬ ‫الدكتور همام �سعيد �أن " الأ�سطول بات و�سام �شرف‬ ‫وع ��زة ع�ل��ى ��ص��در م�ن��ا��ص��ري رف��ع احل���ص��ار ع��ن �أهل‬ ‫غ��زة امل�ضطهدين منذ �أرب��ع �سنوات"‪ .‬و�أك�ب�ر �سعيد‬ ‫جهود امل�شاركني يف �أ�سطول احلرية وبالأخ�ص الوفد‬ ‫الأردين امل�شارك يف القافلة‪.‬‬ ‫وق��ال يف كلمة �أل�ق��اه��ا يف حفل ا�ستقبال الوفد‬ ‫الأردين امل�شارك بقافلة �أ�سطول احلرية �أم�س "�آن‬ ‫الأوان لك�سر احل�صار الظامل على غزة �أوال من العرب‪،‬‬ ‫ث��م م��ن ال�ع��امل ال��ذي ثبت ل��ه �أن ال�ع��دو ال�صهيوين‬ ‫�سالب احلقوق متجاوزا الأعراف والقوانني الدولية‪،‬‬ ‫يف م�شهد �سافر"‪ .‬و�أ�ضاف هذا االعتداء من ال�صهاينة‬ ‫"يعرب عن طبيعة هذا الكيان يف الغدر واالعتداء لي�س‬ ‫فقط على فل�سطني بل على كل العامل"‪.‬‬ ‫وك ��ان �آالف امل��واط �ن�ين ا�ستقبلوا ��ص�ب��اح �أم�س‪،‬‬ ‫الوفد الأردين املرافق لأ�سطول ك�سر احل�صار عن غزة‬ ‫يف جممع النقابات املهنية‪ .‬وبزغاريد الن�ساء وهتاف‬ ‫الأط �ف��ال‪ ،‬وال� ��ورود امل�ع�ط��رة زف امل���ش��ارك��ون �أع�ضاء‬ ‫ال��وف��د �إىل � �ص��االت ال �ن �ق��اب��ات‪ ،‬حل���ض��ور االحتفال‬ ‫املهيب الذي نظم لهم ب�شكل عفوي‪ .‬وا�ستقل �أع�ضاء‬ ‫الوفد من�صة االحتفال‪ ،‬وقام املراقب ال�سابق جلماعة‬ ‫الإخ��وان امل�سلمني �سامل الفالحات‪ ،‬واملهند�س وائل‬ ‫ال�سقا برواية ما تعر�ضوا له من اعتداءات �صهيونية‬ ‫�أثناء توجههم �إىل القطاع املحا�صر‪.‬‬ ‫املراقب العام �أ�شار �إىل �أنه "يجب علينا ت�سيري‬ ‫القوافل تلو القوافل‪ ،‬لأن احل�صار بات �سقوطه و�شيكا‬ ‫يف القريب"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب �سعيد ال ��دول العربية "مبوقف حازم‬ ‫وحا�سم اجت��اه ال�ي�ه��ود‪ ،‬ف�لا �سالم وال م�ع��اه��دات وال‬ ‫مفاو�ضات تكون مع هذا العدو الذي ال ي�أبه ب�أحد"‪.‬‬ ‫وطالب العامل بان يكون "من�صفا وحازما مع الكيان‬ ‫ال�صهيوين العتداء هذا الكيان على كل دول العامل‬

‫د‪� .‬سعيد ي�صافح احد املت�ضامنني‬

‫باعتدائه على �أ�سطول احلرية"‪.‬‬ ‫وقال "كنت �أقر�أ احلديث النبوي الذي يذكر �أن‬ ‫اهلل �سيزيغ قلوب �أقوام �إىل بيت املقد�س‪ ،‬وقد حتققت‬ ‫النب�ؤة النبوية مبجيء �أ�سطول احلرية �إىل �أر�ض بيت‬ ‫املقد�س"‪ .‬و�أ�شار �إىل �أن "ميل قلوب �أع�ضاء القافلة‬ ‫من �أوروبيني و�أمريكيني ونا�شطني غربيني �إىل غزة‪،‬‬ ‫يثبت �أن فل�سطني تعترب ق�ضية العامل ب�أ�سره‪ ،‬وهي ال‬ ‫زالت حية يف �أفئدة العاملني"‪.‬‬ ‫وت�ساءل‪":‬ملاذا يذكر البع�ض �أننا غري قادرين على‬ ‫حماربة يهود؟"‪ .‬م�ضيفا "�إذا ملن تكد�س الأ�سلحة يف‬ ‫الدول العربية‪ ،‬وملاذا يتم جتنيد ماليني الع�سكريني‬ ‫يف دول عربية؟"‪.‬‬ ‫وخاطب يهود بالقول‪":‬يا من �أردمت خنق غزة‬ ‫وم��وت�ه��ا‪ ،‬ه��ا ان�ت��م تتجرعون امل��وت ب�صرب �أه��ل غزة‪،‬‬ ‫وثباتهم على يف وجه الطغيان"‪ .‬و�أ�ضاف "لن ي�سلم‬ ‫اهلل �أه ��ل غ��زة �إىل �أع��دائ �ه��م‪ ،‬و�إىل امل�ترب���ص�ين بهم‬

‫م��ن �أب�ن��اء جلدتهم‪ ،‬ب��ل �سيتحقق لهم الن�صر والعز‬ ‫والفخار"‪.‬‬ ‫وحيا �سعيد دول��ة الكويت التي "قامت ب�سحب‬ ‫ا��س�م�ه��ا م��ن امل� �ب ��ادرة العربية"‪ .‬وط��ال��ب احلكومة‬ ‫بـ"ب�سحب ا�سمها من املبادرة‪ ،‬متا�شيا مع �إرادة ال�شعب‬ ‫الذي ال يريد �أن يقيم عالقة مع يهود"‪.‬‬ ‫وق��دم �سعيد "�شكره �إىل تركيا العظيمة التي‬ ‫نافحت عن املظلومني واملحرومني من �أه��ل غزة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "نتوقع من الأنظمة العربية �أن تقول كما‬ ‫قالت تركيا (لن ندير ظهورنا لأهل غزة)"‪ .‬مطالبا‬ ‫باال�ستجابة �إىل مطالب تركيا "بفك احل�صار عن‬ ‫غزة الذي تنفذه �أطرافا عربية"‪.‬‬ ‫وهتفت اجلموع التي ح�ضرت حفل اال�ستقبال‬ ‫"�إكبارا و�إجالال للموقف الرتكي يف رفع احل�صار عن‬ ‫غزة"‪ .‬وارتفعت �أ�صواتهم بـ"عا�شت‪ ..‬عا�شت تركيا‪. .‬‬ ‫‪ .‬عزة ونخوة وحرية"‪.‬‬

‫امل��راق��ب ال�ع��ام ذك��ر �أن "الأنظمة العربية كانت‬ ‫تقول �أن غزة مغلقة من جميع اجلهات"‪ .‬وتبني �أن‬ ‫"الأبواب وا�سعة للدخول �إىل غزة‪ ،‬والبحار مفتوحة‬ ‫ل�ل��و��ص��ول �إىل القطاع"‪ .‬و�أ� �ش ��ار �إىل �أن "احلدود‬ ‫الأردن� �ي ��ة مم �ت��دة م��ع فل�سطني املحتلة"‪ .‬مطالبا‬ ‫احلكومة بامل�ساهمة "بك�سر احل�صار عن غزة"‪.‬‬ ‫وزار املراقب العام الوفود العربية املحررة من‬ ‫قب�ضة ال�سلطات ال�صهيونية �صبحا �أم�س واملقيمة يف‬ ‫عمان‪ ،‬ومنها الوفد اجلزائري واملاليزي وغريها‪ ،‬كما‬ ‫زار املطران هيالريون كبوت�شي مطران القد�س املنفي‬ ‫واطم�أن على �صحته و�صحة باقي الوفود‪.‬‬ ‫وك��ان وزي��ر ال��دول��ة ل�ش�ؤون الإع�ل�ام واالت�صال‬ ‫ال �ن��اط��ق ال��ر� �س �م��ي ب��ا� �س��م احل �ك��وم��ة ال��دك �ت��ور نبيل‬ ‫ال���ش��ري��ف �أع �ل��ن م���س��اء ال �ث�لاث��اء �أن ‪ 126‬ن��اج�ي��ا من‬ ‫االعتداءات �سي�صلون �إىل الأردن‪.‬‬ ‫وبلغ عدد الوفد الأردين املرافق لأ�سطول احلرية‬ ‫‪� 30‬أردنيا‪ ،‬فيما كان باقي الوفد �أذربيجان ‪ 32‬منهم‬ ‫‪ 8‬ن��واب‪ ،‬من اجل��زائ��ر‪ ،28‬الكويت ‪ ،18‬اندوني�سيا ‪،12‬‬ ‫ماليزيا ‪ ،11‬املغرب ‪ ،7‬البحرين ‪ ،4‬اليمن ‪ ،4‬باك�ستان‬ ‫‪ ،3‬موريتانيا ‪� ،3‬سوريا ‪� ،3‬سلطنة عمان‪.1‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�شريف �إن حالة امل�صابني ال�صحية‬ ‫لأرب �ع��ه منهم ت�ت�راوح م��ا ب�ين امل�ت��و��س�ط��ة واجليدة‪.‬‬ ‫م�شريا �إىل �أنهم لن يحتاجوا �إىل �إخالء جوي و�سيتم‬ ‫نقلهم من خ�لال �سيارات الإ�سعاف من ج�سر امللك‬ ‫ح�سني �إىل املدينة الطبية لتلقي العالج الالزم‪.‬‬ ‫و�أف��اد �أن اثنني من امل�صابني يحمالن اجلن�سية‬ ‫اجلزائرية و�آخر يحمل اللبنانية‪� .‬إ�ضافة �إىل م�شارك‬ ‫م��ن ان��دون �ي �� �س �ي��ا‪ ،‬واالخ ��ري ��ن ي�ح�م�ل��ون اجلن�سيات‬ ‫الإماراتية والبحرينية والكويتية‪.‬‬ ‫و�أ�شار ال�شريف �إىل انه مت �إبالغ جميع ال�سفارات‬ ‫ال�ت��ي لها رع��اي��ا م��ن ال�ن��اج�ين ال�ق��ادم�ين �إىل الأردن‬ ‫للح�ضور اىل ج�سر امللك ح�سني للتن�سيق وا�ستالم‬ ‫رعاياهم‪.‬‬

‫الكرك تكرّم امل�شاركني يف �أ�سطول احلرية‬ ‫الكرك– حممد اخلوالدة‬ ‫�أق��ام��ت احل��رك��ة اال�سالمية يف ال�ك��رك حفال‬ ‫تكرمييا يف م�ق��ر ح��زب جبهة ال�ع�م��ل اال�سالمي‬ ‫و�سط مدينة الكرك‪ ،‬وذلك بح�ضور ال�شيخ حمزة‬ ‫من�صور لتكرمي امل�شاركني الأردن�ي�ين يف �أ�سطول‬ ‫احل��ري��ة ال ��ذي اع �ت��دت عليه "ا�سرائيل"‪ ،‬وذلك‬ ‫تثمينا من �أبناء حمافظة الكرك ملا قاموا به من‬ ‫عمل بطويل و�إن�ساين‪ .‬ح�ضر حفل التكرمي ثالثة‬ ‫منهم هم ال�شيخ �سامل الفالحات وال�شيخ ريا�ض‬ ‫الب�ستنجي واملهند�س احمد الطراونة‪.‬‬ ‫ب��داي��ة رح��ب ن��ائ��ب �شعبة ح��زب جبهة العمل‬ ‫اال��س�لام��ي يف ال �ك��رك امل�ه�ن��د���س ح���س��ان الذنيبات‬ ‫با�سم احل��رك��ة اال�سالمية وبا�سم اب�ن��اء حمافظة‬ ‫الكرك بال�ضيوف‪ ،‬وقال �إنه ل�شرف لنا �أن نعي�ش يف‬ ‫هذه املرحلة لرنى �أح��رارا من �أقطار الدنيا كافة‬ ‫يقفون معنا يف وجه العدوان وال�صلف ال�صهيوين‪،‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ق��در ال�ك��رك واالردن دائ�م��ا ال��وق��وف مع‬ ‫امتهم لن�صرة فل�سطني وال��دف��اع ع��ن مقد�ساتها‬ ‫وكرامة ان�سانها الذي يتعر�ض لأب�شع �صور احلقد‪،‬‬ ‫وق��ال �إن ج��رائ��م "ا�سرائيل" وتعر�ضها الدامي‬ ‫لأ�سطول احلرية يجعلنا نطالب ب�أعلى ال�صوت �إن‬ ‫�أر�ض الأردن الذي كان دائما بوابة الفتح والتحرير‬ ‫حمرمة على �أقدام اليهود وعلى �سفارتهم‪ ،‬موجها‬ ‫التحية ل�ك��ل ��ش��رف��اء ال �ع��امل ال��ذي��ن ب��ذل��وا دمهم‬

‫من احل�ضور‬

‫لك�سر ح�صار غ��زة اجل��ائ��ر ال�ظ��امل وع�ل��ى ر�أ�سهم‬ ‫�شيخ االق�صى رائد �صالح ورجل املواقف اوردغان‬ ‫واملطران كبوت�شي‪.‬‬ ‫وقال ال�شيخ حمزة من�صور من الكرك الأبية‬ ‫نحيي �شهداء ا�سطول احل��ري��ة وج��رح��اه‪ ،‬ونذكر‬ ‫بفخار كال من �شاركوا فيه وخا�صة اخواننا االتراك‬ ‫ال��ذي��ن ي���س�يرون على ه��دى حممد ال�ف��احت الذي‬

‫ر�آه الر�سول بقلبه حني ب�شر بفتح الق�سطنطينة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ال�شيخ من�صور �أن من املعاين التي �أفرزتها‬ ‫رحلة �أ�سطول احلياة وما تعر�ض له من قر�صنة‬ ‫يهود هو �أن اهل غزة وفل�سطني مل يعودوا ي�شعرون‬ ‫بانهم وحدهم يف هذه املنازلة بني احلق والباطل‬ ‫وان ك��ل اخ��وان�ه��م م��ن اب�ن��اء جلدتهم وك��ل احرار‬ ‫و�شرفاء هذا العامل �إىل جانبهم‪� ،‬إن ما �أقدم عليه‬

‫ال���ص�ه��اي�ن��ة ح��رك م���ش��اع��ر ال �ك��ون وك�شفهم على‬ ‫حقيقتهم و�سلط املزيد من اال��ض��واء على ق�ضية‬ ‫فل�سطني وح�صار غزة اجلائر‪.‬‬ ‫وانتقد ال�شيخ من�صور موقف احلكومة وقال‬ ‫عليها ان تكون اكرث جدية يف التعامل مع جرمية‬ ‫"ا�سرائيل" االخرية وجرائمها املتالحقة‪.‬‬ ‫وعر�ض ال�شيخ �سامل الفالحات واملهند�س احمد‬ ‫الطراونة وال�شيخ ريا�ض الب�ستنجي جتربتهم مع‬ ‫�أ�سطول احلرية‪ ،‬وقالوا �إنها كانت رحلة ان�سانية‬ ‫بامتياز‪ ،‬كما كانت رحلة مبثابة �شعبي دويل �شارك‬ ‫ف�ي��ه مم�ث�ل��ون م��ن ‪ 40‬دول ��ة م��ن دول ال �ع��امل من‬ ‫�سن ع��ام ون�صف �إىل �سن ‪ 80‬عاما رج��اال ون�ساء‪،‬‬ ‫م�سلمني وم�سيحيني‪ ،‬ومن كل التوجهات والر�ؤى‬ ‫واالفكار‪ ،‬حيث تناق�ش اجلميع يف ق�ضايا ان�سانية‪،‬‬ ‫واعترب ال�شيخ الفالحات �أن الرحلة كانت بالن�سبة‬ ‫للم�شاركني �شريان حياة �شاهدا فيها الكثري مما‬ ‫ي�ثري جتربتهم احلياتية وال�ف�ك��ري��ة‪ ،‬فيما �أ�شار‬ ‫املهند�س الطراونة �إىل امل�شاركة االردنية الفاعلة‬ ‫يف القافلة‪ ،‬وقال �إنها كانت فر�صة طيبة ان يلتقي‬ ‫اجلميع على هدف واحد وان تباعدت االوطان وهو‬ ‫ال�شعور الإن�ساين جتاه اهل غزة‪ ،‬فيما قال ال�شيخ‬ ‫الب�ستنجي �إن كل ما جرى مل يثن جميع امل�شاركني‬ ‫يف اال�سطول �أو يفت من عزميتهم رغم التهديدات‬ ‫واملخاطر‪ ،‬كما حت��دث عن �سوء املعاملة من قبل‬ ‫خاطفيهم‪.‬‬

‫�أع��رب��ت دول ��ة ال�ك��وي��ت ع��ن �شكرها ل �ل��أردن ع�ل��ى م��ا بذله‬ ‫من جهود لرتتيب وت�سهيل ع��ودة املواطنني الكويتيني الذين‬ ‫احتجزتهم "�إ�سرائيل" �ضمن �أ�سطول احلرية‪.‬‬ ‫ونقل وزي��ر �ش�ؤون ال��دي��وان الأم�يري بالإنابة ال�شيخ علي‬ ‫اجل��راح ال�صباح يف بيان �صحايف بثته وك��ال��ة االن�ب��اء الكويتية‬ ‫(ك��ون��ا) �أم�س االرب�ع��اء عن �أم�ير دول��ة الكويت ا �صباح االحمد‬ ‫اجل��اب��ر ال�صباح �شكره ل�ل��أردن ملكا وحكومة و�شعبا وتهاين‬ ‫�سموه بعودة وفد الإغاثة الكويتي املت�ضامن مع �أه��ل غزة اىل‬ ‫�أهلهم ب�سالم‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ادت م��دي��رة ال�ت�ح��ري��ر يف (ك��ون��ا) م�ن��ى �ش�شرت لدى‬ ‫و�صولها اىل مطار الكويت بعد م�شاركتها يف �أ�سطول احلرية‬ ‫بجهود القن�صل الأردين يف تل �أبيب ع�صام ال�ب��دور يف �إطالق‬ ‫�سراحهم من �سجن بئر ال�سبع‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �ش�شرت يف ت�صريح �صحايف �إن "القن�صل االردين‬ ‫رف�ض �أن يبيت املحتجزون يف ال�سجن‪ ،‬وبذل جهودا يف متابعة‬ ‫ق�ضايا املت�ضامنني م��ن بحرينيني و��س��وري�ين و�أندوني�سيني‬ ‫وماليزيني وغريهم الذين مل ميثلهم �أحد هناك"‪.‬‬ ‫وكان وفد االغاثة الكويتي و�صل اىل مطار الكويت الدويل‬ ‫ظهر اليوم حيث �أقلتهم طائرة امريية كويتية من مطار ماركا‬ ‫بح�ضور ال�سفري الكويتي يف عمان في�صل املالك ال�صباح‪.‬‬

‫البحرين ت�شكر للأردن‬ ‫جهودهفي رعاية امل�شاركني‬ ‫يف �أ�سطول احلرية‬ ‫املنامة ‪ -‬برتا‬ ‫�أعرب رئي�س وزراء البحرين الأمري خليفة بن �سلمان �آل‬ ‫خليفة عن �شكره وتقديره ل�لاردن ملكاً وحكومة و�شعباً على‬ ‫م��ا ق��دم��وه م��ن رع��اي��ة وت�سهيالت للبحرينيني االرب �ع��ة عند‬ ‫و�صولهم بلدهم الثاين بعد ان اطلق �سراحهم من قبل �سلطات‬ ‫االحتالل اال�سرائيلية مل�شاركتهم يف ا�سطول احلرية‪.‬‬ ‫ون��وه رئي�س ال��وزراء يف ت�صريح �صحايف له ام�س االربعاء‬ ‫باجلهود االردن�ي��ة التي بذلتها يف ت�سهيل ع��ودة امل�شاركني يف‬ ‫�أ�سطول احلرية �إىل �أوطانهم بعد املحنة التي تعر�ضوا لها‪.‬‬ ‫وع�بر البحرينيون االرب�ع��ة الذين ع��ادوا م�ساء ام�س اىل‬ ‫ب�لاده��م ق��ادم�ين م��ن االردن ع��ن �شكرهم وتقديرهم للملك‬ ‫عبداهلل الثاين على توجيهاته لل�سلطات املعنية بتقدمي كل‬ ‫الت�سهيالت جلميع م��ن و��ص�ل��وا م��ن امل���ش��ارك�ين يف اال�سطول‬ ‫وتامني عودتهم اىل بلدانهم‪.‬‬

‫ماليزيا ت�شكر الأردن على ترحيلها‬ ‫املتطوعني املاليزيني من "�إ�سرائيل"‬ ‫برتا‬ ‫�أع��رب��ت ماليزيا ع��ن �شكرها ل ل��أردن على م�ساهمتها يف‬ ‫ترحيل ‪ 12‬متطوعاً ماليزياً ب�سالمة من "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وكان املاليزيون �ضمن مئات املتطوعني من خمتلف الدول‬ ‫على قافلة �أ�سطول احلرية الذي كان يحمل م�ساعدات �إن�سانية‬ ‫لقطاع غزة‪.‬‬ ‫و�أك ��د ب�ي��ان ��ص��در ع��ن وزارة اخل��ارج�ي��ة امل��ال�ي��زي��ة �أن ‪12‬‬ ‫ماليزياً و�صلوا �إىل الأردن ب�سالمة بعد �أن �أف��رج��ت عنهم‬ ‫ال�سلطات الإ�سرائيلية �أم�س الأربعاء‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان �أن احلكومة املاليزية تقدم فائق تقديرها‬ ‫ل�ل�ح�ك��وم��ة الأردن� �ي ��ة ع�ل��ى م���س��اع��دت�ه��ا يف ت��رح�ي��ل املواطنني‬ ‫املاليزيني من "�إ�سرائيل" ب�سالمة‪.‬‬

‫الأمانة العامة الحتاد ال�شباب العربي‬ ‫تت�ضامن مع احلكومة الرتكية‬ ‫ال�سبيل‪ -‬كوثر عرار‬ ‫�أع��رب��ت الأم��ان��ة ال�ع��ام��ة الحت ��اد ال���ش�ب��اب ال�ع��رب��ي وبا�سم‬ ‫م�لاي�ين ال�شباب ال�ع��رب��ي ع��ن ت�ضامنها م��ع جمهورية تركيا‬ ‫حكومة و�شعباً �ضد اجلرمية الإ�سرائيلية الب�شعة التي اقرتفتها‬ ‫�سلطات الكيان ال�صهيوين بحق �أ�سطول احلرية ال��ذي يحمل‬ ‫م�ساعدات �إن�سانية لقطاع غزة املحا�صر والتي �أطلقته عرب هيئة‬ ‫الإغاثة الإن�سانية الرتكية‪.‬‬ ‫و�أكدت الأمانة �أن ما قام به الكيان ال�صهيوين ي�شكل جرمية‬ ‫بحق الإن�سانية وجمزرة يندى لها اجلبني‪ ،‬وعملية قر�صنة �ضد‬ ‫مت�ضامنني دوليني بينهم برملانيون‪ ،‬وتندرج يف �سياق جرائم‬ ‫احلرب والعقوبات اجلماعية التي تفر�ضها �سلطات االحتالل‬ ‫على ال�شعب الفل�سطيني على مر�أى وم�سمع العامل‪.‬‬ ‫وو�صفت الأمانة مدى عن�صرية الكيان حيث قالت‪" :‬لقد‬ ‫برهنت هذه اجلرمية على عن�صرية الكيان ال�صهيوين ودمويته‬ ‫وك�شفت م��دى خوفه وقلقه من حركة الت�ضامن الدولية مع‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني م��ا �أدى �إىل ت�صرفه بوح�شية وهمجية‬ ‫��ش��دي��دة‪ ،‬وخ��ا��ص��ة ب�ع��د ال�ع��زل��ة ال��دول�ي��ة ال�ت��ي يعانيها الكيان‬ ‫والتحركات الدولية ال�شعبية التي تطالب مبعاقبته وفر�ض‬ ‫ح�صار ومقاطعة عليه‪.‬‬ ‫وث�م�ن��ت الأم��ان��ة ال�ع��ام��ة الحت ��اد ال���ش�ب��اب ال�ع��رب��ي املوقف‬ ‫الرتكي املنا�صر للق�ضايا العربية العادلة ووجهت حتية �إجالل‬ ‫و�إكبار لكل من �شارك يف �أ�سطول احلرية‪ ،‬وهم الذين ك�شفوا‬ ‫الوجه البغي�ض لالحتالل من خ�لال قدرتهم على ال�صمود‬ ‫و�إ�صرارهم على الو�صول �إىل غزة وقدموا �أرواحهم ودماءهم‬ ‫يف �سبيل حتقيق ذلك‪.‬‬ ‫ويف اخلتام قدمت الأمانة العامة التعازي واملوا�ساة للحكومة‬ ‫الرتكية ولل�شعب الرتكي ال�صديق يف ال�شهداء الذين �سقطوا‬ ‫دف��اع�اً عن ال��واج��ب الإن�ساين‪ ،‬وه��و واج��ب ما فتئت جمهورية‬ ‫تركيا ال�صديقة تقدمه لل�شعب الفل�سطيني‪ ،‬وهو ما ظهر جلياً‬ ‫يف ن�صرتها للق�ضية الفل�سطينية وحماوالتها املتكررة لك�سر‬ ‫احل�صار الظامل الذي تفر�ضه �سلطات االحتالل "الإ�سرائيلي"‬ ‫بحق قطاع غ��زة‪ .‬متمنية للم�صابني ال�شفاء العاجل والعودة‬ ‫املكللة بال�سالمة �إىل �أ�سرهم وذويهم‪.‬‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1253) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (3) ¢ù«ªÿG

8

»µ∏ŸG ‘É≤ãdG õcôŸG ‘ zπÑ≤à°ùŸGh ô°VÉ◊Gh »°VÉŸG :Éaƒ°Sƒc{ Ihófh ¢Vô©e ìÉààaÉH ΩÉ©dG ÚeCÓd áª∏c ‘

á«eÓ°SE’G Éaƒ°Sƒc :áaÉ≤ãdG IQGRh ÉHhQhCG Ö∏≤d º«¶©dG øjódG Gòg áHGƒH äóeCG á«HôY ádhO ∫hCG ¿OQC’G :Éaƒ°Sƒc ájQƒ¡ªL ‘ á«eÓ°SE’G ∫hó∏d »ª°SôdG çóëàŸG IÒNC’G ¬àæfi ∫ÓN á«fÉ°ùfE’G äGóYÉ°ùŸÉH Éaƒ°Sƒc Ö©°T ‫ﺍﻷﻧﺸﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﺠﻴﻨﺔ‬

∫É≤àYG ≈∏Y Ék eƒj (131) ɵjôeCG ‘ ÖJGQ ƒHCG ó°ûæŸG á«aÉ≤K É«aGô¨L

≥jôY ‘É≤K ïjQÉJ ..É«°ShQh ¿ÉªYo

…ôµah ‘É≤Kh »KGôJ OGR ¢Vô©ŸG :zÚÁ{ π«Yɪ°SEG

∫ÓN á«fÉ°ùfE’G äGóYÉ°ùŸÉH .IÒNC’G ¬àæfi π«Yɪ°SEG ¢``Vô``©`à`°`SGh IOÉ`` ¡` `°` `T ≈`` `∏` ` Y õ`` ` ` FÉ`` ` ` ◊Gá«Hô©dG á¨∏dG ‘ IQƒàcódG ácôM" ¬àMhôWCÉH É¡HGOBGh ‘ É`` ¡` `HGOBGh á``«`Hô``©`dG á``¨`∏`dG »àdG á``æ` ë` ŸG -"Éaƒ°Sƒc Éaƒ°Sƒc ∫Ó``≤`à`°`SG â≤Ñ°S »Hô°üdG §``£` î` ŸG QhOh Éaƒ°Sƒc ‘ á«Hô°üdG íHGòŸG RôHCG ¢Vô©ŸG É¡∏Ñbh ¿ÉÑdC’G ≈∏Y AÉ°†≤∏d .∂°Sô¡dGh áæ°SƒÑdG √OÓH áÑZQ kÉæ∏©e ,‘ƒ°SƒµdGh ÊOQC’G ÚÑ©°ûdG É¡©Øf º©j ájôµah Éaƒ°Sƒc ´hô``°`û`e ø``Yh ¬fC’ ÊOQC’G Ö©°ûdG ™e ôµØdGh áaÉ≤ãdG øe π°UGƒàe ô°ùL ™æ°U ‘ á«°SÉeƒ∏HO ¿CG ¤EG π«Yɪ°SEG âØd ,áaÉ≤ãdG ∫Ééà á«Hô©dG ∫hódG ‘ .äGóYÉ°ùŸÉH ¬JóeCG »àdG á«Hô©dG ∫hódG πFGhCG øe É¡J’É≤e ô°ûf ‘ Ó k ãªàe kɪ¡e kGQhO äOCG á«Hô©dG ∫hó``dG ‘ √OÓH ∞FÉXƒdG øe OóY π¨°T π«Yɪ°SEG ôµH QƒàcódG ¿CG ¤EG QÉ°ûj k ó≤Y ø``Y Ó`°`†`a ,∞``ë`°`ü`dG Rô``HCÉ` H á``jô``µ`Ø`dGh á``«` HOC’Gh á«aÉ≤ãdG OÉ–G ájƒ°†Yh ,Éaƒ°SƒµH ÜÉàµdG OÉ–G ájƒ°†Y :É¡ªgCG ájƒ«◊G kGOô£à°ùe ,äÉØæ°üŸGh ÖàµdG ∞«dCÉJh á«aÉ≤ãdG äGAÉ≤∏dGh äGhóædG ,ÖfÉLC’G Ú∏°SGôŸG á«©ªL ƒ°†Yh ,á«Hô©dG ô°üe ájQƒ¡ªéH ÜÉàµdG á«aÉ≤ãdG äÉ°ù°SDƒŸGh õcGôŸG øe πFÉg ºéëH ™àªàJ Éaƒ°Sƒc ¿CÉ`H πã‡hh ,IôgÉ≤dÉH É«fÉÑdCG ájQƒ¡ª÷ á«eÓ°SE’G áî«°ûª∏d πã‡h á«Hô¨dG ∫hó``dG øe kÉ«aÉ≤K kGõcôe 50 øe Ì``cCG áªK PEG ,ájôµØdGh á£HGQ πã‡h ,IôgÉ≤dÉH É«fhó≤e ájQƒ¡ª÷ á«eÓ°SE’G áî«°ûª∏d -¬dƒb Ö°ùëH- á«eÓ°SE’Gh á«Hô©dG ∫hó∏d ¢ù«dh É¡àaÉ≤K ô°ûæJ Éaƒ°Sƒc ÜÉàc OÉ–’ πã‡h ,¿É≤∏ÑdG ‘ á«ŸÉ©dG »eÓ°SE’G ÜOC’G .Oó°üdG Gòg ‘ •É°ûf .á«Hô©dG ∫hódG ‘ á«aÉ≤K á°†¡æd áYô°ùHh ∑ôëàdÉH ¬à«ZQ øY π«Yɪ°SEG ÜôYCGh

º‚ øªMôdGóÑY - π«Ñ°ùdG õcôŸG ‘ …hɪ°S ¢ùjôL ôYÉ°ûdG áaÉ≤ãdG IQGRh ΩÉY ÚeCG Oó°T ÚH ájôµØdGh á«fÉ°ùfE’G ábÓ©dG ≥ªY ≈∏Y ¿Éªs ©H »µ∏ŸG ‘É≤ãdG øjódG Gòg áHGƒH »g á«eÓ°SE’G Éaƒ°Sƒc ¿CG kÉæ«Ñe ,Éaƒ°Sƒch ¿OQC’G óFÉ≤©dG ≈≤à∏e »g PEG ;É``HhQhCG Ö∏≤d IódÉÿG áeC’G √ògh º«¶©dG .ÚJQhÉéàe ÚàaÉ≤K ÚH π°UGƒà∏d ô°ùLh IQGRh ø``Y ¬``d áª∏c ‘ ,AÉ``KÓ``ã`dG ∫hC’G ¢``ù`eCG …hÉ``ª`°`S QÉ``°` TCGh ô°VÉ◊Gh »``°`VÉ``ŸG :Éaƒ°Sƒc" Ihó`` fh ¢``Vô``©`e ìÉ``à`à`aÉ``H á``aÉ``≤`ã`dG ¥ô°T ÚH π°UGƒdG »îjQÉàdG È©ŸG ó©J Éaƒ°Sƒc ¿CG ¤EG ,"πÑ≤à°ùŸGh ≈∏Y á«fÉ°ùfEGh á«aÉ≤K á«°Uƒ°üN ÉgÉ£YCG Ée ƒgh É¡HôZh IQÉ°†◊G á«îjQÉJ QhòL ≈∏Y óæà°ùJ ¿OQC’ÉH É¡àbÓY ¿CG kGôcGP ,Qƒ°ü©dG ôe k ㇠áî°SGQ .‘Gô¨ÁódG êRɪàdG ‘ Ó á∏«Ñf IQƒ°U πµ°T ‘ƒ°SƒµdG Ö©°ûdG ìÉØc ¿CG …hɪ°S í°VhCGh IÒѵdG äÉ«ë°†àdG Éeh" :kÉ©HÉàe ,áÑëŸGh ΩÓ°ùdGh ájô◊G »ÑdÉ£d kÉfÉHôbh ,IÒÿG ÇOÉѪ∏d kÉæªK ’EG íaɵŸG Ö©°ûdG Gòg É¡eób »àdG ."Ò°ü≤dÉH ¢ù«d kÉæeR ¬æY âHÉZ »àdG ájôë∏d ‘ á``«` eÓ``°` SE’G ∫hó``∏` d »``ª`°`Sô``dG çó``ë` à` ŸG ∫É`` b ,¬``Ñ` fÉ``L ø``e ¬fEG -ô“DƒŸÉH ¬d áª∏c ‘- π«Yɪ°SEG ôµH QƒàcódG Éaƒ°Sƒc ájQƒ¡ªL øe ¿CG kÉØ«°†e ,kÉjôµa kÉ«KGôJh kÉ«aÉ≤K kGOGR ¢Vô©ŸG ≥≤ëj ¿CG ‘ πeCÉj kÉ«ª°SQ É¡dÓ≤à°SG ó©H Éaƒ°Sƒµd ¢Vô©e ∫hCG áeÉbEG ±ó°üdG ø°SÉfi Éaƒ°Sƒc Ö©°T äóeCG á«HôY ádhO ∫hCG ¬fƒµd ;¿OQC’ÉH 2008-2-17 ‘

»µ∏ŸG ‘É≤ãdG õcôŸÉH á«Ñ©°ûdG ¿ƒæØ∏d ∫hC’G ‹hódG ≈≤à∏ŸG ¥Ó£fG πØM ∫ÓN É¡d áª∏c ‘

Oó°ûJ á«Ñ©°ûdG ¿ƒæØ∏d á«fOQC’G áÄ«¡dG á°ù«FQ Ωó≤dG òæe äÉaÉ≤ãdG ¢VQCG ¿OQC’G ¿CG ≈∏Y

πc ‘ ΩÓ°ùdG AÉæH ‘ º¡°ùj Ée ¢†©ÑdG º¡°†©H ™e ."⁄É©dG á≤£æŸ óYÉ°ùŸG ΩÉ``©`dG Ú`` eC’G È``à`YG ,√Qhó`` H á«dhódG ᪶æª∏d É«≤jôaCG ∫ɪ°Th §°ShC’G ¥ô°ûdG øe áØ«∏N ˆG óÑY »∏Y ôYÉ°ûdG »Ñ©°ûdG øØ∏d á«Ñ©°ûdG ¿ƒæØ∏d á«fOQC’G áÄ«¡dG ¢ù«°SCÉJ ,øjôëÑdG õà©oj kÉ«ª«∏bEGh kÉ«HôY kGõéæeh kÉ«æWh kÉ`«`fOQCG kÉKóM êQÉNh á°ûª¡e â∏X á«Ñ©°ûdG áaÉ≤ãdG ¿CG kGócDƒe ,¬H Oƒ¡÷G ¿CG ’EG ,»Hô©dG øWƒdG ‘ Ωɪàg’G ¥É£f k «∏bh á«∏gC’G -¬Ñ°ùëH- ᫪°SôdG Oƒ``¡`÷G ø``e Ó á≤FÓdG É¡àfɵe áaÉ≤ãdG √òg òNCÉJ ¿CG ≈∏Y â°UôM .á«Hô©dG áaÉ≤ãdG óaGhQ øe óaGôc

áë°Vƒe ,≈≤à∏ŸG Gòg ∫ɪYC’ ¬àjÉYQ ≈∏Y ¿OQCÓd ójó©dG ºYO ≈∏Y É¡°ù«°SCÉJ òæeh âeÉb ᪶æŸG ¿CG ¿ƒæØdG iƒà°ùà ¢Vƒ¡æ∏d á«dhódG äÉWÉ°ûædG øe ºYO ø``Y Ó``°`†`a ,⁄É``©` dG ‘ á``«` KGÎ``dGh á«Ñ©°ûdG .äÉjƒà°ùŸG áaÉc ≈∏Y É¡JÉWÉ°ûf πª©dG ᪶æŸG ±GógCG øe ¿EG" :ÓjOÉH âdÉbh ¿ƒµ«d »``KGÎ``dG πª©dG IAÉ``Ø`ch iƒà°ùe ™``aQ ≈∏Y ∫ÉéŸG íàah ,܃©°ûdG ÚH ΩÓ°ùdG ≥«≤ëàd kɪYGO ΩGÎMGh ºZÉæàdG ≥«≤– ‘ áªgÉ°ùª∏d ∫hódG ΩÉeCG ÉæfEG PEG ,ôNB’G äGQÉ°†M ΩGÎM’ kÉ≤ah ܃©°ûdG çGôJ ®ÉØ◊G ‘ á∏YÉØdG ÉæàcQÉ°ûe ióe ⁄É©dG ÉæjQCG ób ô°ûÑdG π°UGƒJ øe ójõj …òdG ,»Ñ©°ûdG çGÎdG ≈∏Y

çhQƒŸG Gòg ≈∏Y ®ÉØë∏d »©°ùdG º``FGO ¿OQC’G ¿CG .º«≤dG …QÉ°†◊G ¿ƒæØdÉH »``æ`Z »``Hô``©`dG çGÎ`` dG ¿EG" :äOGRh kGô©°Th á``«`aô``NRh á«∏«µ°ûJ kÉ`fƒ``æ`ah kÉ` `HOCG á«Ñ©°ûdG Éfó«dÉ≤Jh É``æ`JGOÉ``Y ¿EGh ,’k É``ã` eCGh á``jÉ``µ`Mh Ó`k ` LRh äGQÉ¡e øY ∞°ûµJ á«Ñ©°ûdG ÉæaQÉ©eh ÉæJGó≤à©eh ¥OÉ°U ÒÑ©J »gh ,á«Hô©dG á≤£æŸG ܃©°T äGQóbh êÉàfEG ≈∏Y É¡JGQó≤à ɡ«Yhh áeC’G √òg áë°U øY IôcGP ø``e CGõ``é`à`j ’ Aõ``L ƒ``g …ò``dG É¡°ùMh É¡æa ."á«fÉ°ùf’G ¬JQÉ°†Mh ⁄É©dG á«dhódG ᪶æŸG á°ù«FQ â``Hô``YCG ,É¡à¡L ø``e Égôµ°T ø``Y "ÓjOÉH øeQÉc" á«Ñ©°ûdG ¿ƒ``æ`Ø`∏`d

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

øY kÉ`Hhó``æ`e- º≤°T ¬«Ñf áaÉ≤ãdG ô``jRh íààaG »µ∏ŸG ‘É≤ãdG õcôŸG ‘ -Ú°ù◊G ÒeC’G ó¡©dG ‹h ‹hódG ≈≤à∏ŸG ¥Ó£fG πØM ∫ɪYCG ,¢ùeCG ¿Éª©H ∫hódG øe Oƒ``ah Qƒ°†ëH á«Ñ©°ûdG ¿ƒæØ∏d ∫hC’G .á«ŸÉ©dGh á«Hô©dG OÉfQ.O á«Ñ©°ûdG ¿ƒæØ∏d á«fOQC’G áÄ«¡dG á°ù«FQ ‘ ô“DƒŸG Gòg áeÉbEG ᫪gCG ≈∏Y äOó°T Ö«£ÿG áaÉ°VEG ∫RC’G òæe äÉaÉ≤ãdG ¢``VQCG ¬fƒµd ,¿OQC’G äGQÉ°†◊ â`` YQR á``°`Só``≤`ŸG ¢`` ` VQC’G √ò`` g ¿CG ¤EG ¤EG IÒ°ûe ,‹É¨dG ÉæHGôJ iôK ≈∏Y âªæa ÉgQhòH

∑ôµdG ‘ zÒNC’G øeõdG ÉeGQƒfÉH :∑ôµdG{ ÜÉàc á°ûbÉæŸ ‘É≤ãdG äGQÉ°†◊G ÜQO áYɪL ióàæe É¡ª¶f Ihóf ∫ÓN

áYô°ûdG »∏Y ÜÉàcp ¿CG ¿hócDƒj ¿hóàæe

á«aÉ≤ãdG ∑ôµdG áØ°ù∏ah ìhQ øY kGÒÑ©J ÌcC’G

¿CG äÉÑ«fòdG ó``cCG ,∞``dDƒ`ŸG É¡eób »àdG á«fGóLƒdG ¬JOÉ¡°T ø``Yh ∑ôµdG ¿É°ùfEG É¡«a ¿Éc »àdG ‹GƒÿG Úæ°ùdG ¤EG ¥ƒ°ûdG ô¡XCG ∞dDƒŸG ¤EG Úæ◊G ióe øY kÉØ°TÉc ,¬dƒM øe ⁄É©dG ¤EGh ¬°ùØf ¤EG ÜôbCG ºéMh ,É¡æeɵe øe áØWÉ©dG è«q ¡J »àdG áæµeC’G ∂∏Jh ¿ÉeõdG ∑GP .¬àdÉ°UCG ™HÉæe øY ó©àHG ɪ∏c Ωƒ«dG ¿É°ùfEG É¡æe ÊÉ©j »àdG áHô¨dG ÜÉàc ‘ á``°`ù`jGƒ``æ`dG ∞``jÉ``f çGÎ`` dG ‘ å``MÉ``Ñ`dG iCGQ ,¬``Ñ`fÉ``L ø``e áæ÷ É¡JQó°UCG »àdG ÖàµdG ÌcCG "ÒNC’G øeõdG ÉeGQƒfÉH :∑ôµdG" ;á«aÉ≤ãdG áæjóŸG áØ°ù∏ah ìhQ øY kGÒÑ©J á«aÉ≤ãdG ∑ôµdG äGQGó°UEG á°ûbÉæŸGh á``°`SGQó``dG ≥ëà°ùJ Iô``KDƒ`e á«æZ á«aÉ≤K IOÉ``e øª°†J ¬``fC’ .¬dƒb óM ≈∏Y ,á«YGƒdG

∂dP ;ïjQÉàdG Öàc ¥É«°S ‘ √OGóYEG øµÁ ’h á«aÉ≤K áØ°U »g ÜÉàµ∏d ‘ âfõàNG áHƒàµe ÒZh áHƒàµe IÒãc QOÉ°üe ≈∏Y óªàYG ∞dDƒŸG ¿CG áÄ«g ≈∏Y ÜÉàµdG AÉéa ™FGôdG ƒëædG Gòg ≈∏Y â≤ãÑfG ºK øe ,¬JôcGP É¡£HQ ≈∏Y IhÓ``Y ,ïjQÉàdG ÈY ∑ôµ∏d ¥ô°ûŸG ¬Lƒ∏d πaÉM πé°S ."ÊÉ°ùfE’Gh »Hô©dG É¡≤ª©H ¢VƒY QƒàcódG áJDƒe á©eÉL ‘ ïjQÉàdG º°ùb ¢ù«FQ ¢ûbÉf ÚM ‘ kÉbô£àe ,∞dDƒŸG É¡æe ≥∏£fG »àdG äÓ«°üØàdG øe ÒãµdG äÉÑ«fòdG ∞dDƒŸG ΩɪàgÉH É«¶M øjò∏dG ¿ÉµŸGh ¿ÉeõdG ÚH ájQò÷G ábÓ©dG ¤EG ¬HÉàc ÉjÉæK ÚH IÒÑch IÒ¨°U πc ó°ûëj ƒgh á©HÉàŸGh åëÑdÉH ¬HCGOh äGOÉ©dGh ¿É`` jOC’Gh Ò``WÉ``°`SC’Gh á°VÉjôdGh º∏©dGh áaô©ŸGh ÜOC’G ‘ .äGô°ùŸGh ìGôJC’Gh á¨∏dGh ó«dÉ≤àdGh

IódGƒÿG óªfi – ∑ôµdG

,‘É≤ãdG ∑ôµdG …OÉfh ‘É≤ãdG äGQÉ°†◊G ÜQO áYɪL ióàæe º¶f »∏Y ∑ôµdG ßaÉfi Qƒ°†ëH á¶aÉëŸG áaÉ≤K ájôjóe ™e ¿hÉ©àdÉH ÉeGQƒfÉH :∑ôµdG" ÜÉàc á°ûbÉæŸ ∑ôµdG …OÉf áYÉb ‘ Ihóf ,áYô°ûdG øª°V Qó°U …òdGh ,áæ°TÉÑ◊G ∞°Sƒj QƒàcódG ¬ØdDƒŸ "ÒNC’G øeõdG ."2009 ΩÉ©d á«fOQC’G áaÉ≤ãdG áæjóe ∑ôµdG" äÉWÉ°ûf ¢ù«FQ ÉgQOCG »àdG IhóædG ‘- áfhGô£dG ⁄É°S óªfi QƒàcódG Ωsóbh êGõŸG ºLôJ ¬fCG kÉØ«°†e ,ÜÉàµdG ∫ƒM IAÉ°VEG -á°ùjGƒædG ∞jÉf ióàæŸG ¤EG ÇQÉ≤dÉH ∫ƒ°UƒdG ≈∏Y IQOÉ``b ,á≤«°TQ ájÒÑ©J IQƒ°üH »côµdG õ«eC’G áØ°üdG ¿EG" :∫Ébh ,á«°VÉŸG áæ°S áĪ©HQC’G ÈY ∑ôµdG äGAÉ°†a

óÑY ¿ÉªY áæ£∏°S ‘ ‹É©dG º«∏©àdG IQGRh π«ch ≈≤àdG ó¡©e ôjóe ,ƒµ°Sƒe ¤EG ¬JQÉjR AÉæKCG »eQÉ°üdG óªfi øH ˆG ‹Éà«a Qƒ°ù«ahÈdG á«°ShôdG Ωƒ∏©dG á«ÁOÉcC’ ¥Gô°ûà°S’G ÚH ∑ΰûŸG ‘É≤ãdG ¿hÉ©àdG ¥É``aBG åëÑd ∂``dPh ,Ú``µ`ehDhÉ``f .øjó∏ÑdG á«°ShôdG ÜQÉéàdG ¢†©H ≈∏Y ´ÓWE’G ¤EG IQÉjõdG âaógh ±ô©àdGh »ª∏©dG åëÑdGh ,‹É©dG º«∏©àdG ∫É› ‘ á«aÉ≤ãdG π«©ØJh É¡æe IOÉØà°S’G ¢Vô¨H ,Öãc øY á«°ShôdG áaÉ≤ãdG ≈∏Y ÚãMÉÑdGh ¿ÉªY áæ£∏°S ‘ ÚãMÉÑdG ÚH ¿hÉ©àdG ¬LhCG ¢†©H .É«°ShQ ‘ PEG ,≥jôY ïjQÉJ ¿ÉªY áæ£∏°Sh É«°ShQ ÚH ¿hÉ©àdG ¿CG ôcòj »°SÉfÉaCG" ∫ÉãeCG Ωó≤dG òæe ¢ShôdG ádÉMôdG øe ójó©dG ÉgQGR äÉWƒ£îà Égó¡©e ∞«°TQCG ‘ É«°ShQ ßØ–h ,"Ú૵«f .á«°VÉHE’G ábôØdG ´ÉÑJCGh ¿Éª©o H á≤∏©àe áÁób á«HôY

‘ åMÉH ..ƒcó«aó«e ó«fƒ«d äGQÉ°†◊G ´Gô°Uh ΩÓ°SE’G ƒcó«aó«e ¢``û`à`«`aƒ``fÉ``Ø`jG ó``«`fƒ``«`d Qƒ``°`ù`«`ahÈ``dG π``à`ë`j ÚH á°UÉN áfɵe -1928 ΩÉY øe ∫hC’G ¿ƒfÉc 25 ‘ OƒdƒŸGɪ«°S’ ,É«°ShQ ‘ Ú«Øë°üdGh Ú«°SÉeƒ∏HódGh Úbô°ûà°ùŸG .»Hô©dG ⁄É©dG ¿hDƒ°ûH Ú°üàîŸG OÉ–’G ìÉàØfG ±hôX ‘ »Øë°Uh åMÉÑc ¬∏ªY ¢SQÉe PEG ¬d âë«JCGh ,á«fÉãdG á«ŸÉ©dG Üô◊G ó©H ⁄É©dG ≈∏Y »à«aƒ°ùdG á«Hô©dG QÉ£bC’G ‘ ´É°VhC’G ≈∏Y Öãc øY ±ô©à∏d á°UôØdG k °SGôe ¿Éc ɪæ«M ."GóaGôH" áØ«ë°Uh "¢SÉJ" ádÉcƒd Ó π«eƒZ á©WÉ≤à »°ûà«ahQÉahCG áæjóe ‘ ƒcó«aó«e ódhh ‘ ≥``ë`à`dGh Üôë∏d áÑ«°ü©dG ΩGƒ`` YC’G ó¡°Th ,á«°ShQƒ∏«ÑdG ¿ô≤dG äÉ«æ«©HQCG ô``NGhCG ‘h ,á°UÉÿG á«©aóŸG á«∏µH É¡àjÉ¡f äÉ°SGQódG º°ù≤H ƒµ°Sƒe ‘ ¥Gô°ûà°S’G ó¡©Ã ≥ëàdG øjô°û©dG .á«cÎdG á«≤ë∏ŸG ‘ kɪLÎe πª©∏d É«côJ ¤EG ôaÉ°S 1952 ΩÉY ‘h πª©dG É«°ShQ ¤EG ¬``JOƒ``Y ió``d CGó``Hh ,á«à«aƒ°ùdG ájôµ°ù©dG ¢UÉN π°SGôªc ºK øeh ,"¢SÉJ" ádÉcƒd π°SGôªc »Øë°üdG .§°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ "GóaGôH" áØ«ë°üd ¿ÉcQC’G ‘ áeÉ©dG äGQÉÑîà°S’G Iô``FGO ‘ ¬∏ªY ¬Ñ°ùcCGh ájôµ°ù©dG ´É``°`VhC’G π«∏– ‘ IÈ``ÿG ´É``aó``dG IQGRƒ``H áeÉ©dG IÈÿG √ò``g ¬JóYÉ°S PEG ,"áæNÉ°ùdG •É≤ædG" ‘ á«°SÉ«°ùdGh Ωƒ∏©dG á«ÁOÉcCG ógÉ©e ‘ πªY ÚM kÉ≤M’ »ª∏©dG ¬∏ªY ‘ ‘ ∂dòch ,¥Gô°ûà°S’G ó¡©eh É«≤jôaCG ó¡©e :πãe á«°ShôdG .á«°ShôdG ´ÉaódG IQGRƒd ™HÉàdG …ôµ°ù©dG ïjQÉàdG ó¡©e …òdG "á«bGô©dG áeRC’G ‘ ¿Éà°SOôch É«côJ" ÜÉàc »¶Mh ÒãµdG ¬æª°†àd ÚãMÉÑdG iód ÒÑc ΩɪàgÉH ,√OGóYEG ‘ ∑QÉ°T ∫hO Ú``H áµHÉ°ûàŸG äÉbÓ©∏d ≥ª©ŸG π«∏ëàdGh ™``FÉ``bƒ``dG ø``e .§°ShC’G ¥ô°ûdG ᫪∏©dG çƒ``ë`Ñ`dG ø``e ÒãµdG ‘ ƒcó«aó«e º∏b ´ó`` HCGh äɨ∏dG ¤EG É¡°†©H ºLôJh ,åëH áÄŸG ≈∏Y ÉgOóY ƒHôj »àdG ¥ô°T"h ,"»Hô©dG è«∏ÿG ‘ Ò«¨àdG ìÉjQ" :É¡æeh ,á«ÑæLC’G ΩɨdCG"h ,"Ωô£°†ŸG §°ShC’G ¥ô°ûdG Gòg"h ,"¢ùjƒ°ùdG ÜôZh áª∏°SCGh ΩÓ°SE’G ¢ù««°ùJ) ˆG º°SÉH "h ,"¿ƒàjõdG QÉé°TCG â– ."§°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ á©HÉ°ùdG Üô◊G"h ,"(á°SÉ«°ùdG ´Gô°U :ΩÓ`` ` °` ` `SE’Gh Üô`` ¨` ` dGh É«°ShQ" ¬``HÉ``à` c È``à` ©` jh ïjQCÉJ øY ™LGôŸG ºgCG øe 2003 ΩÉY ‘ QOÉ°üdG ,"!äGQÉ°†◊G øeC’G º«gÉØe ¬«a ∞dDƒŸG OQƒj å«M ,ô°UÉ©ŸG §°ShC’G ¥ô°ûdG ÚHôë∏d á``jQÉ``°`†`◊G èFÉàædG ¢``SÉ``°`SCG ≈∏Y É«°Shôd »``eƒ``≤`dG .‹hódG ÜÉgQE’G IôgÉX π«∏–h øjô°û©dG ¿ô≤dG ‘ Úà«ŸÉ©dG á∏eÉ°ûdG Ió«≤©dG OGó``YEG ió``d ¬«a IOQGƒ``dG QÉ``µ`aC’G äóªàYGh »eƒ≤dG ø``e’G ¢ù∏éŸ ∑ΰûŸG ´ÉªàL’G ‘ »eƒ≤dG øeCÓd .2003 ΩÉY ‘ ájOÉ–’G É«°ShôH ádhódG ¢ù∏›h

Ωƒ«dG á«FÉ°†ØdG zQGƒ◊G{ IÉæb èeGôH ºgCG .¿OQC’G â«bƒàH 16:00 áYÉ°ùdG ‘ ºµ«JCÉj ..záaÉë°üdG ádƒL{ .¿OQC’G â«bƒàH 17:00 áYÉ°ùdG ‘ ºµ«JCÉj .. záMGÈdG{ 19:00 áYÉ°ùdG ‘ ºµ«JCÉj ..(ô°TÉÑe) zçGó`` MC’G ≈∏Y AGƒ``°`VCG{ .¿OQC’G â«bƒàH â«bƒàH 20:00 áYÉ°ùdG ‘ ºµ«JCÉj ..(ô``°`TÉ``Ñ`e) zô``◊G …CGô`` dG{ .¿OQC’G .¿OQC’G â«bƒàH 22:00 áYÉ°ùdG ‘ ºµ«JCÉj ..(ô°TÉÑe) zΩƒj πc{ -


‫�أ�سرة‪�..‬صحة‪..‬جمتمع‬

‫اخلمي�س (‪ )3‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1253‬‬

‫�أ�ساليب فطام الطفل ال�صحيحة‬

‫درا�سة من جامعة جان هوبكنز‪:‬‬ ‫الق�ضاء على ال�سرطان بالتغذية‬

‫مقدمة‬ ‫�إن الفطام يف منظار ال�صحة النف�سية للطفل‬ ‫جمرد حتول يف �أ�سلوب الغذاء‪ ،‬فالفطام يعرف ب�أنه‬ ‫�إدخ��ال طعام خارجي مع لنب الأم وهو بالإ�ضافة‬ ‫لهذا تطور نف�سي لكل من الأم ور�ضيعها‪ ،‬وهذا‬ ‫ال�ت�ط��ور � �ض��روري ل�ن�م��و ذات �ي��ة ال��ر��ض�ي��ع وتف ّتح‬ ‫�شخ�صيته‪ ،‬ودخ��ول��ه �إىل ع��امل «ال��ذي��ن كربوا»‬ ‫وراحوا يخدمون �أنف�سهم ب�أنف�سهم‪.‬‬ ‫والطريقة املثلى للفطام ب�شكل ع��ام تعتمد‬ ‫على ال�ت��دري��ج‪ ،‬وعلى م��دى �شهور طويلة ولي�س‬ ‫�شهر �أو اثنني �أو يوم �أو يومني‪ ،‬بحيث تكون كافية‬ ‫لتحويل الر�ضيع من االعتماد على حليب الأم �أو‬ ‫ال�صناعي فقط‪� ،‬إىل االعتماد على الطعام العادي‬ ‫يف املقام الأول‪ ،‬ثم على حليب غري حليب الأم‪.‬‬ ‫وعادة ما يكون العمر املنا�سب لبداية الفطام‪،‬‬ ‫م��ا ب�ين �أرب �ع��ة و��س�ت��ة ��ش�ه��ور‪ ،‬وه ��ذا �إذا اعتمدنا‬ ‫ال�ت�ع��ري��ف ال���س��اب��ق ل�ل�ف�ط��ام ب�ك��ون��ه �إدخ� ��ال طعام‬ ‫خارجي للطفل مع لنب الأم‪ ..‬فال بد من الت�أكيد‬ ‫ه�ن��ا ع�ل��ى �أن ال��ر��ض��اع��ة الطبيعية ه��ي الأف�ضل‬ ‫للوليد؛ فمن �أه��م فوائدها الكثرية �أن�ه��ا تقوي‬ ‫جهاز مناعته �ضد كثري من الأم��را���ض الفتاكة‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل �أنها تقوي الرابطة العاطفية بني الأم‬ ‫والطفل‪ ،‬وعند الظروف اخلا�صة والقاهرة؛ مثل‬ ‫فقد الأم �أو مر�ضها‪� ،‬أو طبيعة خروجها للعمل‪،‬‬ ‫�أو عند وج��ود ت��و�أم؛ تكون الر�ضاعة املختلطة �أو‬ ‫ال�صناعية هي البديل الأن�سب‪.‬‬ ‫وقبل �أن �أحتدث عن الطريقة املثلى للفطام‬ ‫ف�إنه ال بد من مراعاة بع�ض العوامل عند بداية‬ ‫الفطام وهي‪:‬‬ ‫‪ -1‬جتنب البداية خالل ال�شهور ال�صيفية؛‬ ‫وذلك حتى جننب الطفل خطر الإ�صابة بالنزالت‬ ‫املعوية‪.‬‬ ‫‪ -2‬ي�ج��ب �أن ي �ك��ون ال�ط�ف��ل ب���ص�ح��ة جيدة‪،‬‬ ‫فيجب �أال تبد�أ مع طفل يعاين من �أي �أمرا�ض‬ ‫مثل الهزال‪� ،‬أو �سوء التغذية‪� ،‬أو النزالت املعوية‪،‬‬ ‫�أو احلمى‪.‬‬ ‫‪ -3‬يجب �أال يبد�أ الفطام �سريعا‪ ،‬دون تدرج‪،‬‬ ‫حتى ال ي�صاب الطفل باال�ضطرابات اله�ضمية‪� ،‬أو‬ ‫النزالت املعوية‪.‬‬ ‫‪ -4‬م ��راع ��اة ال �ن �ظ��اف��ة؛ وذل� ��ك لأن الطفل‬ ‫�سينتقل م��ن م�صدر واح��د للتغذية ‪��-‬س��واء كان‬ ‫ح�ل�ي��ب الأم امل�ع�ق��م �أو احل�ل�ي��ب ال���ص�ن��اع��ي‪� -‬إىل‬ ‫م�صادر �أخ��رى عديدة ومتنوعة‪ ،‬ي�سهل تلوثها‪،‬‬ ‫وي�صعب املحافظة على تنظيفها‪ ،‬وعلى هذا ف�إنه‬ ‫يجب على الأم غ�سل اليدين جيدا قبل تغذية‬ ‫الطفل‪ ،‬وغ�سل �آنية الطعام جيدا‪ ،‬وحفظ الطعام‬ ‫كذلك بعيدا عن م�صادر التلوث‪.‬‬ ‫‪ -5‬الدعاء اخلال�ص للطفل �أن يقويه احلق‬ ‫��س�ب�ح��ان��ه ع�ل��ى جت ��اوز ه ��ذا امل�ن�ع�ط��ف يف حياته‪،‬‬ ‫ول�ل��وال��دي��ن؛ خا�صة الأم‪� ،‬أن يعينها‪ ،‬وي�صربها‬ ‫على حتمل م�شاق الفطام‪.‬‬ ‫والآن تعايل معا �شهر ب�شهر وخطوة بخطوة‬ ‫لفطام منوذجي �صحي‪ ،‬وميكن تق�سيمه بال�شهور‬ ‫ل�سهولة التطبيق‪ ،‬ونبد�أها من ال�شهر الرابع‪:‬‬ ‫�أوال‪ -‬ال �� �ش �ه��ور م ��ن �أواخ� � � ��ر ال� ��راب� ��ع �إىل‬ ‫اخلام�س‪:‬‬ ‫ميكن �إدخ��ال الأغذية التالية بالإ�ضافة �إىل‬ ‫ال��ر��ض��اع��ة الطبيعية‪ :‬ال��زب��ادي م �ن��زوع الد�سم‪،‬‬ ‫ال �ب �� �س �ك��وي��ت‪ ،‬امل �ه �ل �ب �ي��ة‪ .‬وي �ت��م ذل� ��ك با�ستبدال‬ ‫ر�ضعتني‪ :‬الأوىل ب�أكلة مهلبية‪ ،‬والثانية ب�أكلة‬ ‫زبادي مع ب�سكويتة خفيفة‪.‬‬ ‫ثانيا‪ -‬ال�شهر ال�ساد�س‪:‬‬ ‫مي�ك��ن �إدخ ��ال ال�ف��واك��ه امل�ه��رو��س��ة واخل�ضار‬ ‫املهرو�س والع�سل الأبي�ض والأرز‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫املهلبية والزبادي والب�سكويت‪.‬‬ ‫ويراعى تق�شري الفواكه واخل�ضروات بعناية‪،‬‬ ‫وتنقيتها من البذور‪ ،‬وتفرم �أو تهر�س‪ ،‬وعادة ما‬ ‫يطهى اخل�ضار �أو ي�سلق على البخار‪� ،‬أو يف املاء؛‬ ‫ف�ت��ؤخ��ذ ح�ب��ة بطاط�س وح�ب��ة ج��زر وح�ب��ة كو�سا‬ ‫ون�صف ملعقة �أرز ولرت ماء‪ ،‬وتغلى ملدة ‪ 45‬دقيقة‬ ‫على الأق��ل‪ ،‬على ن��ار ه��ادئ��ة‪ ،‬ث��م ت�صفى وتهر�س‬ ‫جيداً‪ ،‬وي�ضاف القليل من امللح والليمون‪.‬‬ ‫مع مالحظة �أن الطفل يكتفي بخم�س وجبات‬

‫اعتبارا من هذا ال�شهر‪ ،‬فت�ستبدل ثالث ر�ضعات‪:‬‬ ‫الأوىل بوجبة مهلبية‪ ،‬وال�ث��ان�ي��ة بوجبة ُ�شربة‬ ‫خ�ضار‪ ،‬والثالثة بوجبة زب��ادي مع ملعقة ع�سل‬ ‫�أبي�ض وب�سكويت مع تفاح مب�شور �أو مهرو�س �أو‬ ‫مفروم‪.‬‬ ‫ثالثا‪ -‬ال�شهر ال�سابع‪:‬‬ ‫نبد�أ يف هذا ال�شهر ب�إدخال اللحوم (البي�ضاء‬ ‫واحل �م��راء) وال�ك�ب��دة واجل�ب�ن القري�ش واملربى‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة ملا �سبق‪..‬‬ ‫مع مراعاة �أن هذه الأ�صناف ال تقدم للطفل‬ ‫كلها دفعة واحدة؛ بل تقدم واحدة بواحدة‪ ،‬فتبد�أ‬ ‫مب��ا ي�ست�سيغه الطفل‪ ،‬دون ظ�ه��ور �أي��ة �أعرا�ض‬ ‫جانبية‪ ،‬ثم ينقل �إىل ال�صنف الثاين‪ ،‬فالثالث‪،‬‬ ‫وهكذا‪ ،‬ويبقى عدد الوجبات خم�س وجبات‪ ،‬منها‬ ‫ر�ضعتان �صافيتان‪.‬‬ ‫رابعا‪ -‬ال�شهران الثامن والتا�سع‪:‬‬ ‫ن�ف����س ن ��وع ال� �غ ��ذاء ال �� �س��اب��ق‪ .‬وي �� �ض��اف مع‬ ‫اخل���ض��ار بع�ض الأرز �أو ال�ع��د���س‪ ،‬بحيث يهر�س‬ ‫اخل�ضار بال�شوكة‪ ،‬وال ي�صفى حتى يتعود الطفل‬ ‫على الأكل �سميك القوام باملعلقة‪.‬‬ ‫ويكون عدد الوجبات ‪ 5‬وجبات‪ ،‬منها ر�ضعة‬ ‫واحدة �صافية‪ ،‬والأخرى مع الغذاء‪.‬‬ ‫خام�سا‪ -‬ال�شهور م��ن العا�شر حتى الثاين‬ ‫ع�شر‪:‬‬ ‫ي �ب��د�أ ت �ن��اول �أ��ص�ن��اف ط�ع��ام الأ� �س��رة العادي‬ ‫واللنب‪ ،‬مع حليب الأم‪ ،‬بحيث تبقى هناك ر�ضعة‬ ‫واحدة �صافية‪ ،‬ويف�ضل �أن تبد�أ حماولة ا�ستعمال‬ ‫الكوب ل�شرب اللنب‪.‬‬ ‫�ساد�سا‪ -‬بعد ال�شهر الثاين ع�شر‪:‬‬ ‫ن�ف����س ن ��وع ال� �غ ��ذاء ال �� �س��اب��ق‪ ،‬ول �ك��ن ت�صبح‬ ‫الوجبات �أربعا‪ ،‬وبالن�سبة للر�ضاعة ت�ستمر ر�ضعة‬ ‫واحدة حتى الفطام الكامل‪ ،‬ح�سب رغبة الطفل‪،‬‬ ‫ولن جتدي هناك م�شكلة ‪�-‬إن �شاء اهلل‪ -‬يف �سحب‬ ‫الر�ضعة الوحيدة بالتدريج‪.‬‬ ‫وختاما �إليك بع�ض الن�صائح الغذائية العامة‬ ‫لت�ساعدك يف فطام طفلك‪:‬‬ ‫‪ -1‬ال تعطي الطفل �أك�ثر من �صنف جديد‬ ‫يف امل��رة ال��واح��دة‪ ،‬ب��ل تقدم �صنفا �صنفا فقط‪..‬‬

‫فابدئي مبا ي�ست�سيغه الطفل‪ ،‬دون ظهور �أعرا�ض‬ ‫جانبية‪ ،‬ثم ينقل �إىل الثاين‪ ،‬وهكذا‪.‬‬ ‫‪ -2‬ي�ستمر نظام الأرب��ع �أك�لات‪ ،‬حتى الفطام‬ ‫الكامل عند عمر �سنة ون�صف �إىل �سنتني‪.‬‬ ‫‪ -3‬احل�ل��وى وال�شيكوالتة ال تعطى �إال بعد‬ ‫الوجبات مبا�شرة‪ ،‬حتى ال تف�سد ال�شهية‪.‬‬ ‫‪ -4‬جتنبي �إعطاء الطفل امل�شروبات وامل�أكوالت‬ ‫املثلجة؛ ملا ت�سببه من ا�ضطرابات معدية ومعوية‬ ‫بالإ�ضافة الحتوائها على الكافيني الذي ي�سبب‬ ‫الأرق‪.‬‬ ‫‪ -5‬جتنبي �إعطاء الطفل الأغذية املحفوظة‪،‬‬ ‫لل�سبب ذات ��ه‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة الح�ت��وائ�ه��ا ع�ل��ى املواد‬ ‫احلافظة امل�ضرة بنمو �أجهزة الطفل مثل الكبد‬ ‫والكلى‪.‬‬ ‫‪ -6‬جتنبي �إع�ط��اء الطفل حل��وم احليوانات‬ ‫ال�صدفية مثل اجلمربي و�أبو جلمبو (الكبوريا)‬ ‫و�أم اخل �ل ��ول‪ ،‬مل��ا ت���س�ب�ب��ه م��ن الإ� �س �ه��ال والقيء‬ ‫واحل�سا�سية اجللدية‪.‬‬ ‫‪� -7‬أف �� �ض��ل ال �ف��واك��ه امل�ن��ا��س�ب��ة ل�ل�ط�ف��ل هي‬ ‫الكمرثى‪ ،‬واملوز والربتقال والتفاح؛ وذلك لأنها‬ ‫�سهلة اله�ضم‪ .‬ويراعى عدم �إعطائها بني مواعيد‬ ‫الوجبات حتى ال ت�ضعف ال�شهية‪.‬‬ ‫‪ -8‬يجب التنويع يف �أ�صناف الأك��ل من يوم‬ ‫لآخر؛ منعا لل�س�أم و�ضعف ال�شهية‪.‬‬ ‫‪ -9‬جتنبي تغذية الطفل دون �إرادت��ه حتى ال‬ ‫يكره الطعام؛ فرمبا يكون به مانع مر�ضي مثل‬ ‫التهاب اللثة‪� ،‬أو يف مرحلة الت�سنني‪� ،‬أو التهاب‬ ‫احللق‪.‬‬ ‫‪ -10‬حتى نهاية العام الأول؛ جتنبي �إعطاء‬ ‫ال �ط �ف��ل‪ :‬ح �ل �ي��ب ال �ب �ق��ر‪ ،‬ال �ت��واب��ل وال� �ب� �ه ��ارات‪،‬‬ ‫واملك�سرات‪ ،‬وزالل البي�ض‪.‬‬ ‫‪-11‬ح �ت��ى ع�م��ر �ستة ��ش�ه��ور‪ ،‬جتنبي �إعطاء‬ ‫ال �ط �ف ��ل‪ :‬الأغ� ��ذي� ��ة ال �� �س��اب �ق��ة؛ وه� ��ي التوابل‬ ‫والبهارات‪ ،‬واملك�سرات‪ ،‬وزالل البي�ض‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل الع�سل‪ ،‬والأطعمة الد�سمة الدهنية‪.‬‬ ‫«موقع الدكتور �ضياء»‬

‫االبت�سامة ال�صادقة متهد الطريق �إىل قلوب الآخرين‬ ‫لندن‪ -‬العرب �أونالين‬ ‫ترتك �سرعة االبت�سامة التي ترت�سم على الوجه االنطباع الأويل‬ ‫عن ال�شخ�ص وما �إذا كانت �صادقة �أو نابعة من القلب ومتهد الطريق‬ ‫�إىل قلوب الآخرين‪� ،‬أو �أنها تعرب عن التملق والنفاق وتخفي وراءها‬ ‫اخلداع‪.‬‬ ‫وذك��رت �صحيفة «�إك�سرب�س» ام�س الأول االثنني �أن الدرا�سة‬ ‫�أعدتها جمموعة «غو غروب» التي تتخذ من غال�سكو يف ا�سكتلندا‬ ‫مقراً لها بناء على طلب �أ�شخا�ص ينوون افتتاح �شركات جتارية من‬ ‫�أج��ل م�ساعدتهم على فهم �أف�ضل للزبائن وك�سب وده��م من خالل‬ ‫تعابري الوجه‪.‬‬ ‫ووج��دت الدار�سة �أن االبت�سام ب�سرعة كبرية �أو ر�سم ابت�سامة‬ ‫عري�ضة على الوجه يعطي انطباعاً �سيئاً‪ ،‬ويظهر �أن �صاحبها ال‬ ‫ميكن الوثوق فيه‪ ،‬و�إن ابت�سامته فيها الكثري من النفاق والتكلف‪،‬‬ ‫يف حني �أن الهدف منها هو ا�ستمالة الآخ��ر وترك انطباع جيد عن‬ ‫النف�س‪.‬‬ ‫ور�أى الباحثون �أن ال�شخ�ص الذي يبت�سم ب�شكل طبيعي وببطء‬ ‫يعطي ملحدثيه االنطباع ب�أنه جاد و�صادق وميكن الوثوق فيه‪.‬‬ ‫ويعتقد كثريون �أن االبت�سام يف �أول اجتماع مع الآخ��ري��ن �أمر‬ ‫طبيعي هدفه �إقامة �أو ت�أ�سي�س عالقة معهم‪.‬‬ ‫وميز الباحثون يف ال��درا��س��ة ب�ين ث�لاث ابت�سامات‪ ،‬مو�ضحني‬ ‫�أن الأوىل خالية من �أي عاطفة �أو متكلفة‪ ،‬والثانية تعك�س حما�سة‬ ‫�صاحبها ال�شديدة عند ر�سم ابت�سامة عري�ضة على الوجه تظهر‬ ‫خاللها الأ��س�ن��ان‪ ،‬والثالثة ابت�سامة خفيفة تنم عن وق��ار وكيا�سة االبت�سامة «مزيفة»‪ ،‬م�ضيفة‪« :‬يف�ضل النا�س االبت�سامة التي تعلو‬ ‫�صاحبها‪.‬‬ ‫وقالت امل�س�ؤولة يف جمموعة «غو غروب لزيل ميكني»‪� ،‬إن االبت�سام الوجوه ب�شكل �أبط�أ ويجب �أن تكون طبيعية وتعك�س ال�صدق التي‬ ‫ال�سريع فور مالقاة �شخ�ص للمرة الأوىل قد يعطي االنطباع ب�أن تعك�سها تعابري الوجه»‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ن�شرت جامعة جان هوبكنز هذا البحث م�ؤخرا يف دوريتها‬ ‫العلمية‪ .‬ومت تناقل هذه املعلومات يف مركز والرت ريد الطبي‬ ‫الع�سكري يف والية تك�سا�س الأمريكية‪.‬‬ ‫كيماويات الدايوك�سني ت�سبب ال�سرطان خا�صة �سرطان‬ ‫ال�ث��دي‪ .‬وتعترب الدايوك�سينات �شديدة ال�سمية على خاليا‬ ‫اجل�سم‪.‬‬ ‫ال جتمد ال��زج��اج��ات البال�ستيكية وفيها امل��اء‪ ,‬حيث �إن‬ ‫هذا يحرر الدايوك�سينات املوجودة يف البال�ستيك‪ .‬وظهر د‪.‬‬ ‫�إدوارد فوجيموتو مدير برنامج ال�صحة مب�ست�شفى كا�سل‬ ‫م�ؤخرا يف برنامج تليفزيوين لي�شرح هذه الظاهرة‪ .‬وحتدث‬ ‫عن الدايوك�سينات وك��م هي م�ضرة ل�صحتنا‪ ،‬وق��د �أ�شار �إىل‬ ‫�أننا ال يجب �أن ن�سخن طعامنا يف امليكرويف وهو داخل �أواين‬ ‫بال�ستيكية‪ ,‬وخا�صة �إذا كان هذا الطعام يحتوي على دهون‪,‬‬ ‫وق��ال �إن ع��وام��ل ال��ده��ون والبال�ستيك م��ع وج��ود احلرارة‬ ‫العالية ي�ساعد على �إط�لاق الدايوك�سينات يف الطعام ومن‬ ‫ثم �إىل خاليا اجل�سم بعد ذلك‪ .‬وبدال من ذلك‪ ،‬فهو يقرتح‬ ‫ا�ستخدام الزجاج �أو الأواين ال�سرياميكية لت�سخني الطعام‪،‬‬ ‫وه ��ذا يعطينا نف�س ال�ن�ت��ائ��ج ول�ك��ن ب ��دون الدايوك�سينات‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن بع�ض مطاعم الوجبات ال�سريعة حتولت م�ؤخرا‬ ‫م��ن ا� �س �ت �خ��دام �أواين ال �ف��وم �إىل ا� �س �ت �خ��دام ال � ��ورق‪ ،‬ب�سبب‬ ‫الدايوك�سني‪ .‬وذك��ر كذلك �أن ال��ورق البال�ستيكي والأغطية‬ ‫البال�ستيكية متثل نف�س اخلطورة اذا ما و�ضعت على الطعام‬ ‫لتغطيته اثناء طهيه بامليكرويف‪.‬‬ ‫و�أثناء طهي الطعام تدفع احلرارة العالية ال�سموم ال�ضارة‬ ‫املوجودة يف االغطية البال�ستيكية اىل الذوبان‪ ،‬وت�سيل على‬ ‫الطعام‪ ,‬ولذلك قم بتغطية الطعام مبن�شفة ورق ب��دال من‬ ‫البال�ستيك‪.‬‬ ‫ويعترب هذا البحث �أح��دث بحث طبي �صادر عن جامعة‬ ‫االبحاث الطبية االمريكية ال�شهرية ‪-‬جان هوبكنز‪ -‬التي تعد‬ ‫ثاين اح�سن جامعة ومركز ابحاث طبي على م�ستوى �أمريكا‬ ‫بعد �سنوات طويلة من القول للنا�س �إن العالج الكيماوي هو‬ ‫الطريقة ال��وح�ي��دة ملحاولة (مل�ح��اول��ة‪-‬ه��ي كلمة ال�سر هنا)‬ ‫التخل�ص من ال�سرطان‪ ,‬ف�إن جامعة جان هوبكنز �أخريا بد�أت‬ ‫تتحدث عن حل بديل‪.‬‬ ‫�أحدث �أبحاث ال�سرطان من جامعة جان هوبكنز‬ ‫كل �شخ�ص عنده خاليا �سرطانية داخل ج�سمه‪� ،‬إال �أن هذه‬ ‫اخلاليا ال تظهر يف التحاليل واالختبارات املعملية العادية �إال‬ ‫بعد �أن تتكاثر تلك اخلاليا وي�صل عددها �إىل ب�ضعة باليني‪.‬‬ ‫وعندما يخرب االطباء مر�ضاهم بعد العالج ب�أنه مل يبق‬ ‫لديهم خاليا �سرطانية يف �أج�سامهم‪ ,‬ف�إن هذا فقط يعني ان‬ ‫االختبارات مل تكت�شف اخلاليا‪ ،‬لأنها مل ت�صل بعد �إىل احلد‬ ‫الذي ميكن معه اكت�شافها يف االختيارات املعملية‪.‬‬ ‫وتظهر اخل�لاي��ا ال�سرطانية م��ا ب�ين ‪� 6‬إىل ‪ 10‬م��رات يف‬ ‫حياة الفرد‪ ،‬وعندما يكون اجلهاز املناعي لل�شخ�ص قويا ف�إن‬ ‫اخلاليا ال�سرطانية يتم تدمريها يف هذه احلالة‪ ،‬ومتنع من‬ ‫التكاثر وتكوين الأورام‪.‬‬ ‫وعندما ي�صاب ال�شخ�ص بال�سرطان ف�إن هذا ي�شري �إىل‬ ‫وجود �أوجه نق�ص غذائية متعددة‪ ,‬وهذه عادة ما تكون ب�سبب‬ ‫عوامل جينية �أو بيئية �أو غذائية �أو ب�سبب منط احلياة الذى‬ ‫يعي�شه الإن�سان‪.‬‬ ‫وللتغلب على �أوجه النق�ص الغذائية املتعددة‪ ,‬ف�إن تغيري‬ ‫ن��وع�ي��ة ال�ط�ع��ام و�إ� �ض��اف��ة م�ك�م�لات مي�ك��ن �أن ي�ق��وي اجلهاز‬ ‫املناعي‪.‬‬ ‫وي�شمل ال�ع�لاج الكيماوي ت�سميم اخل�لاي��ا ال�سرطانية‬ ‫�سريعة النمو‪ ،‬وي ��ؤدي كذلك �إىل تدمري اخل�لاي��ا ال�سليمة‬ ‫�سريعة النمو يف ال�ن�خ��اع ال�شوكي واجل �ه��از اله�ضمي‪ ،‬وقد‬ ‫ي��ؤدي ذلك �إىل الإ�ضرار ب�أع�ضاء مثل الكبد والكلى والقلب‬ ‫والرئتني وغريها‪.‬‬ ‫وبينما يدمر ال�ع�لاج بالإ�شعاع ال�سرطان‪ ,‬ف��إن��ه يحرق‬ ‫وي�شوه اخلاليا ال�سليمة والأن�سجة واالع�ضاء وي�ضر بها‪.‬‬ ‫ال �ع�لاج امل�ب��دئ��ي والأويل ب��ال�ك�ي�م��اوي والإ� �ش �ع��اع غالبا‬ ‫م��ا ي ��ؤدي �إىل تقليل حجم ال��ورم‪ .‬ولكن اال�ستخدام املطول‬ ‫للكيماوي واال�شعاع ال ي�سفر عن �أي تدمري ا�ضايف للورم‪.‬‬ ‫وعندما يحتوي اجل�سم على كم هائل من ال�سموم نتيجة‬ ‫ال�ع�لاج الكيماوي واال��ش�ع��اع‪ ،‬ف ��إن ذل��ك ي ��ؤدي �إىل ت��ده��ور او‬ ‫تدمري اجل�ه��از امل�ن��اع��ي‪ ,‬وعليه ف ��إن الإن���س��ان ي�صبح فري�سة‬ ‫لأنواع عديدة من العدوى وامل�ضاعفات‪.‬‬ ‫ويدفع العالج الكيماوي واال�شعاع اخلاليا ال�سرطانية‬ ‫اىل ال�ت�ح��ور‪ ،‬و�إىل �أن تزيد مقاومتها وي�صبح م��ن ال�صعب‬ ‫التخل�ص منها‪.‬‬ ‫ب�ي�ن�م��ا اجل ��راح ��ة ف � ��إن م ��ن � �ش ��أن �ه��ا �أن جت �ع��ل اخلاليا‬ ‫ال�سرطانية تنت�شر يف �أماكن اخرى‪.‬‬ ‫الطريقة الفعالة ملحاربة ال�سرطان هي عن طريق جتويع‬

‫اخلاليا ال�سرطانية بحرمانها من الأطعمة التي حتتاجها‬ ‫للتكاثر‪.‬‬ ‫اخلاليا ال�سرطانية تتغذى على التايل‪:‬‬ ‫ال�سكر مغذ للخاليا ال�سرطانية‪ ،‬وباالمتناع عن تناوله‬ ‫ف ��إن ه��ذا يقطع على اخل�لاي��ا ال�سرطانية م���ص��درا غذائيا‬ ‫ه��ام��ا‪ ,‬وب��دائ��ل ال�سكر ه��ي مثل «النيوترا�سويت»‪�« ,‬إيكويل»‬ ‫و»�سبونفول»‪ ،‬ت�صنع من مادة ت�سمى «اال�سربتام» وهي مادة‬ ‫�ضارة‪.‬‬ ‫والبديل الطبيعي االف�ضل هو الع�سل االبي�ض او الع�سل‬ ‫اال�سود ولكن بكميات قليلة جدا‪.‬‬ ‫م�ل��ح ال�ط�ع��ام ت���ض��اف �إل �ي��ه م ��ادة ك�ي�م��اوي��ة لتجعل لونه‬ ‫�أبي�ض‪ ..‬البديل االف�ضل هو ملح البحر‪.‬‬ ‫اللنب يدفع اجل�سم اىل تكوين املخاط‪ ,‬وخا�صة يف اجلهاز‬ ‫اله�ضمي الذي يتغذى عليه ال�سرطان‪ ،‬وباالمتناع عن اللنب‬ ‫وا�ستبداله بلنب ال�صويا غري املحلى ف�إن هذا ي�ؤدي اىل جتويع‬ ‫اخلاليا ال�سرطانية‪.‬‬ ‫وتنتع�ش اخل�لاي��ا ال���س��رط��ان�ي��ة يف ال�ب�ي�ئ��ة احلام�ضية‪.‬‬ ‫ومبا �أن النظام الغذائي الذي يحتوي على اللحوم هو نظام‬ ‫حام�ضي ف ��إن م��ن االف�ضل اك��ل ال�سمك وقليل م��ن الدجاج‬ ‫بدال من اللحم البقري‪ .‬اللحم يحتوي كذلك على امل�ضادات‬ ‫احليوية للما�شية‪ ,‬وهرمونات النمو والطفيليات‪ ,‬التي تعترب‬ ‫كلها �ضارة وخا�صة ملر�ضى ال�سرطان‪.‬‬ ‫النظام الغذائي الذي يحتوي على ‪ %80‬من اخل�ضروات‬ ‫الطازجة والع�صائر‪ ,‬واحلبوب الكاملة‪ ,‬والبذور‪ ,‬واملك�سرات‪.‬‬ ‫وقليل من الفواكه ي�ساعد على و�ضع اجل�سم يف بيئة قلوية‪.‬‬ ‫ميكن ان يكون م��ن الطعام املطهو م��ا ه��و م�شتمل على‬ ‫ال�ب�ق��ول�ي��ات‪ .‬وع���ص��ائ��ر اخل �� �ض��روات ال �ط��ازج��ة مت��د اجل�سم‬ ‫باالنزميات احلية التي ي�سهل امت�صا�صها يف اجل�سم وو�صولها‬ ‫اىل م�ستويات اخلاليا خالل ‪ 15‬دقيقة ليغذي ويح�سن من‬ ‫منو اخلاليا ال�سليمة بن�سبة ‪.%20‬‬ ‫للح�صول على االنزميات احلية لبناء اخلاليا ال�سليمة‬ ‫ح� ��اول �أن ت �� �ش��رب ع���ص�ير اخل� ��� �ض ��روات ال �ط��ازج��ة (�أغلب‬ ‫اخل�ضروات ميكن ع�صرها)‪ ،‬وداوم على اكل اخل�ضروات النيئة‬ ‫مرتني اىل ثالث مرات يوميا‪ .‬واالنزميات يتم تدمريها عند‬ ‫درجة حرارة ‪ 104‬فهرنهايت او ‪ 40‬درجة مئوية‪.‬‬ ‫جتنب ال�ق�ه��وة‪ ,‬ال�شاي وال�شيكوالتة ال�ت��ي حت�ت��وي على‬ ‫ن�سبة عالية من الكافيني‪.‬‬ ‫ال �� �ش��اي االخ �� �ض��ر ي�ع�ت�بر ب��دي�لا اف���ض��ل وي �ح �ت��وي على‬ ‫خ�صائ�ص مقاومة لل�سرطان‪.‬‬ ‫كما �أن من االف�ضل �شرب املاء النقي او املفلرت‪ ،‬لتجنب‬ ‫ال�سموم واملعادن الثقيلة التي توجد يف ماء ال�صنبور‪.‬‬ ‫املاء املقطر حام�ضي فتجنبه‪.‬‬ ‫بروتينات اللحوم �صعبة اله�ضم وتتطلب الكثري من‬ ‫االن��زمي��ات الها�ضمة‪ .‬اللحم غ�ير امله�ضوم وال��ذي يبقى يف‬ ‫االمعاء يتعفن وي�ؤدي اىل مزيد من تراكم ال�سموم‪.‬‬ ‫خ�لاي��ا ال�سرطان ت�ك��ون حم��اط��ة بغ�شاء بروتيني قوي‪.‬‬ ‫باالمتناع عن �أك��ل اللحوم �أو التقليل منها ف��إن ه��ذا ي�ساعد‬ ‫على حترير كمية �أك�بر من الأن��زمي��ات ملهاجمة الأغ�شية �أو‬ ‫احل��وائ��ط الربوتينية للخاليا ال�سرطانية‪ ،‬ومت�ك��ن خاليا‬ ‫اجل�سم املقاتلة من تدمري اخلاليا ال�سرطانية‪.‬‬ ‫بع�ض من املكمالت تبني اجلهاز املناعي (مثل‪� :‬آي بي ‪,6‬‬ ‫الفلور�سن�س‪ ,‬ايزايك‪ ,‬م�ضادات االك�سدة‪ ,‬الفيتامينات‪ ,‬املعادن‪,‬‬ ‫االيافايز وخالفه)‪ .‬وذلك لتمكن خاليا اجل�سم املقاتلة من‬ ‫تدمري اخلاليا ال�سرطانية‪ .‬مكمالت �أخ��رى مثل فيتامني‬ ‫هاء معروف ب�أحداث ما ي�سمى بربجمة موت اخلاليا وهي‬ ‫طريقة اجل�سم الطبيعية يف التخل�ص من اخلاليا التالفة‬ ‫وغري املرغوب فيها و�أي�ضا التي ال يحتاجها اجل�سم‪.‬‬ ‫ال�سرطان مر�ض العقل واجل�سم والروح‪ ،‬والروح والنف�س‬ ‫االيجابية الفاعلة �ست�ساعد مري�ض ال�سرطان على النجاة‪.‬‬ ‫الغ�ضب وع��دم الت�سامح وامل ��رارة جتهد اجل�سم وحتول‬ ‫بيئة اجل�سم �إىل بيئة حام�ضية‪ ..‬تعلم �أن يكون لديك روح‬ ‫حمبة ومت�ساحمة‪ ..‬تعلم اال�سرتخاء واال�ستمتاع باحلياة‪.‬‬ ‫اخل�ل�اي ��ا ال �� �س��رط��ان �ي��ة ال مي�ك�ن�ه��ا االن �ت �ع��ا���ش يف بيئة‬ ‫�أك���س�ي�ج�ي�ن�ي��ة‪ ..‬مم��ار� �س��ة ال��ري��ا��ض��ة ي��وم�ي��ا وال�ت�ن�ف����س بعمق‬ ‫ي�ساعد على ادخال مزيد من االك�سجني بعمق حتى امل�ستوى‬ ‫اخللوي‪.‬‬ ‫العالج بالأك�سجني يعترب و�سيلة �أخرى ت�ستخدم لتدمري‬ ‫اخلاليا ال�سرطانية‪.‬‬ ‫يجب عدم و�ضع االواين البال�ستيكية داخل امليكرويف �أو‬ ‫ا�ستخدام الأغطية البال�ستيكية فيه‪.‬‬ ‫يجب عدم و�ضع زجاجات امل��اء البال�ستيك داخ��ل فريزر‬ ‫الثالجة‪.‬‬

‫ن�صيحة للحوامل‪� :‬أكرثن من ال�سمك حلماية �أدمغة �أطفالكن‬ ‫ن�صحت درا�سة جديدة احلوامل بتناول‬ ‫ما ال يقل عن ح�صتني غذائيتني من ال�سمك‬ ‫�أ� �س �ب��وع �ي �اً م��ن �أج� ��ل خ�ف����ض خ �ط��ر �إ�صابة‬ ‫�أطفالهن باال�ضطرابات الدماغية فيما بعد‪.‬‬ ‫وذكرت �صحيفة «دايلي تلغراف» الأحد‬ ‫�أن مدير وحدة ال�سيا�سة الغذائية يف جامعة‬ ‫ميرتوبوليتان يف لندن جاك وينكلر قال يف‬ ‫امل�ؤمتر العلمي‪ ،‬الذي عقدته اجلمعية امللكية‬ ‫للطب يف لندن الأ�سبوع املا�ضي �إن فوائد زيت‬ ‫ال�سمك تزيد بكثري عن خماطره‪.‬‬ ‫ودعا وينكلر �إىل ت�شجيع الن�ساء احلوامل‬ ‫على تناول ما ال يقل عن ح�صتني غذائيتني‬ ‫من ال�سمك �أ�سبوعياً خلف�ض خطر تعر�ض‬ ‫�أطفالهن لال�ضطرابات الدماغية‪ ..‬م�ضيفاً‬ ‫�أن «تو�صيات وكالة املعايري الغذائية للن�ساء‬ ‫واحلوامل عن الأ�سماك يف العام ‪ 2004‬كانت‬ ‫متحفظة جداً»‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف‪« :‬م� �ن ��ذ ذل� ��ك احل�ي��ن ن�شرت‬ ‫�أب�ح��اث كثرية ت�شري �إىل �أن الن�ساء اللواتي‬ ‫�أك�ل��ن الكثري م��ن ال�سمك‪ ،‬خ�لاف�اً مل��ا يف جاء‬ ‫يف التو�صيات الطبية‪ ،‬مل ي�صنب ب ��أي �أذى‪،‬‬ ‫وحت�سن �أداء �أدمغة �أطفالهن»‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ه �ن��اك خم ��اوف م��ن �أن الإكثار‬ ‫م��ن ت�ن��اول ال�سمك ق��د ي�سبب ��ض��رراً للن�ساء‬ ‫وبخا�صة احلوامل ب�سبب املواد امللوثة �أو ال�ضارة فيه مثل «ديوك�سني» و»ميثيل الزئبق»‪.‬‬ ‫وقال وينكلر �إن التو�صيات الطبية ال�سابقة «حترم الن�ساء من فوائد ال�سمك وتخيفهن بزعم �أن ذلك ي�شكل خطراً عليهن»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال مدير معهد كيمياء الدماغ والتغذية الب�شرية يف جامعة ميرتوبوليتان يف لندن الربوفي�سور كروفورد‪« :‬على عك�س ما هو‬ ‫الأمر بالن�سبة �إىل بقية �أع�ضاء اجل�سم ف�إن الدماغ الذي يت�ألف ب�شكل �أ�سا�سي من الدهون بحاجة �إىل الأحما�ض الدهنية كي ينمو ويتطور»‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫اخلمي�س (‪ )3‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1253‬‬

‫غزة ‪ -‬ال�ضفة الغربية‬

‫احلكومة الفل�سطينية يف غزة تنفي ت�سلم م�ساعدات الأ�سطول‬

‫موجز فل�سطيني‬

‫«�أ�سطول احلرية ‪ »2‬قريباً �إىل غزة‬

‫ا�ست�شهاد مواطن ده�سه‬ ‫م�ستوطن جنوب اخلليل‬ ‫ا�ست�شهد مواطن مت�أثرا بجراحه بعد �أن ده�سه م�ستوطن‬ ‫جنوب اخلليل �صباح �أم�س الأربعاء‪.‬‬ ‫و�أفادت م�صادر �إعالمية �أن املواطن مازن اجلمل (‪ 48‬عاما)‬ ‫من مدينة اخلليل �أ�صيب بجروح خطرية جراء ده�سه من قبل‬ ‫�سيارة م�ستوطن قرب منطقة الفح�ص جنوب املدينة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه مت نقل املواطن اجلمل �إىل م�ست�شفى هدا�سا‬ ‫عني كارم يف القد�س لتلقي العالج‪� ،‬إال �أنه فارق احلياة‪.‬‬

‫باراك ي�شكر "الكوماندوز البحري"‬ ‫منفذ الهجوم على "�أ�سطول احلرية"‬ ‫و�صل وزير احلرب الإ�سرائيلي �إيهود ب��اراك برفقة قائد‬ ‫اجل�ي����ش غ��اب��ي �أ� �ش �ك �ن��ازي وق��ائ��د � �س�لاح ال�ب�ح��ري��ة م ��روم �إىل‬ ‫مع�سكر وحدة الكوماندوز البحرية ‪ 13‬يف مدينة عتليت �شمال‬ ‫"�إ�سرائيل"‪ ،‬حيث هبطا يف املع�سكر بطائرة عمودية‪ ،‬والتقيا‬ ‫مبا�شرة مع قائد الوحدة‪.‬‬ ‫وق � ��ال ب� � � ��اراك‪" :‬جئت لأن� �ق ��ل ل �ك��م حت� �ي ��ات احلكومة‬ ‫الإ�سرائيلية على العمل الذي قمتم به‪ ،‬ولكن لأن النتائج كانت‬ ‫بهذه الطريقة ف�إننا �سنقوم ب ��إج��راء حتقيق ح��ول م��ا حدث‬ ‫تالفيا لت�شكيل جلنة حتقيق دولية"‪.‬‬ ‫وبح�سب ما ن�شر موقع �صحيفة "ه�آرت�س" �أم�س الأربعاء‬ ‫فقد اجتمع وزير اجلي�ش مع مرافقية مع قائد الوحدة‪ ،‬ومن‬ ‫ثم �سيعقد اجتماعا مع �ضباط الوحدة‪ ،‬وبعد ذلك �سوف يجتمع‬ ‫مع كافة اجلنود الذين �شاركوا يف العملية الع�سكرية الدامية‬ ‫لل�سيطرة على �سفن �أ�سطول احلرية‪ ،‬ومع ذلك فقد �أكد باراك‬ ‫�أمام اجلنود امل�شاركني �أنه قدم ليقول لهم "�شكرا على العمل‬ ‫الذي قمتم به‪ ،‬ومع ذلك يجب �أن نفهم منكم بالتفا�صيل ماذا‬ ‫حدث �أثناء عملية ال�سيطرة على ال�سفن"‪.‬‬

‫الأمن امل�صري مينع نعيم من ال�سفر‬ ‫قالت وزارة ال�صحة يف احلكومة الفل�سطينية بغزة �أم�س‬ ‫الأربعاء �إن الأمن امل�صري منع الوزير با�سم نعيم من ال�سفر‬ ‫عرب معرب رفح الربي‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت ال� ��وزارة ل��وك��ال��ة "�صفا" �أن �سفر ال��وزي��ر كان‬ ‫للم�شاركة يف امل�ؤمتر العلمي الأول بني اجلزائر والأردن‪ ،‬والذي‬ ‫يقام على هام�ش اللقاء الدويل للأمانة العامة الحتاد الأطباء‬ ‫العرب‪ ،‬ويناق�ش جمموعة من الق�ضايا ال�صحية مثل زراعة‬ ‫القوقعة‪ ،‬والكبد‪ ،‬والقرنية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت �إىل �أن�ه��ا امل��رة الثانية ال�ت��ي مينع فيها الوزير‬ ‫نعيم من ال�سفر عرب معرب رفح الربي مع م�صر لأ�سباب غري‬ ‫معروفة‪.‬‬

‫�أيرلندا تقرر‬ ‫طرد دبلوما�سي �صهيوين‬ ‫قالت �صحيفة التاميز اللندنية �أم�س �إنه �سيتم طرد امللحق‬ ‫الأم �ن��ي يف ال�سفارة ال�صهيونية يف �أي��رل�ن��دا ب�سبب ف�ضيحة‬ ‫جوازات ال�سفر املزورة‪ ،‬والتي ا�ستخدمت يف اغتيال القيادي يف‬ ‫حركة املقاومة الإ�سالمية " حما�س" حممود املبحوح‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�صحيفة �أم�س الأربعاء �إىل �أن وزير اخلارجية الأ‬ ‫يرلندي مايكل مارتني �أقر تو�صية حكومته ب�إبعاد دبلوما�سي‬ ‫ٍّ‬ ‫�صهيون ي من ال�سفارة؛ حيث مت �إب�لاغ ال�سفري ال�صهيوين‬ ‫ت�سيون عفروين بهذا القرار‪.‬‬ ‫ونوهت ال�صحيفة ب�أ ن قرار الطرد �سيتم ت�أجيله �أ�سبوعني‬ ‫حتى ال يتم ربطه بق�ضية " �أ�سطول احلرية"‪ ،‬والتي ي�شارك‬ ‫على متنها مت�ضامنون �أيرلنديون‬ ‫وق��د ت��زاي��دت امل�ط��ال�ب��ات ال�شعبية الإي��رل�ن��دي��ة مبعاقبة‬ ‫الكيان ال�صهيوين على جمزرة " �أ�سطول احلرية "‪� ،‬سيما و�أن‬ ‫املت�ضامنني الأيرلنديني ما زالوا قيد االعتقال‪.‬‬ ‫وطرد النواب العرب من اجلل�سة خالل «ثانيتني»‬

‫منع حنني زعبي من احلديث‬ ‫بـ"الكني�ست" وحماولة االعتداء‬ ‫عليها بال�ضرب‬ ‫تعر�ضت ع�ضو الكني�ست حنني زعبي عن التجمع الوطني‬ ‫الدميقراطي ظهر �أم�س العتداء كالمي من قبل النائبة مريي‬ ‫ريغف من حزب الليكود‪ ،‬وطالبت برتحيلها �إىل غزة‪.‬‬ ‫وقالت مريي ريغف �صارخة �إن النائبة حنني زعبي �شريكة‬ ‫يف جرمية م�ضاعفة‪ ،‬الأوىل ان�ضمامها لـ"�إرهابيني"‪ ،‬والثانية‬ ‫جرمية �أخالقية �ضد دولة "�إ�سرائيل" بعد �أن �أق�سمت الوالء‬ ‫ل�ل��دول��ة وقوانينها م��ن على من�صة الكني�ست بعد انتخابها‬ ‫ع�ضوة يف الربملان‪.‬‬ ‫وقد حاولت ع�ضو الكني�ست ان�ستا�سيا ميخائيلي من حزب‬ ‫"�إ�سرائيل بيتنا" منع النائبة زعبي من �إلقاء كلمتها‪ ،‬وقد‬ ‫ن�شب �شجار بينهما‪ ،‬ومتكن �أع�ضاء الكني�ست من �إبعادهما عن‬ ‫بع�ضهما‪ .‬وقد متكن �أفراد الأمن من �إنزال ميخائيلي من على‬ ‫املن�صة بالقوة‪.‬‬ ‫وطالبت مريي ريغف مبعاقبة حنني زعبي‪ ،‬ثم قالت لها‬ ‫بالعربية‪" :‬روحي على غزة يا خاينة"‪.‬‬ ‫وبرز الت�صرف العن�صري لرئي�س جل�سة "الكني�ست" �أم�س‬ ‫الأرب �ع��اء‪ ،‬النائب كرمل �شامل من ح��زب الليكود‪ ،‬من خالل‬ ‫�إف�ساحه امل�ج��ال لأع�ضاء الكني�ست العن�صريني م��ن خمتلف‬ ‫الكتل ال�صهيونية والأ�صولية ملقاطعة �أع�ضاء الكني�ست العرب‪،‬‬ ‫ومنعهم م��ن �إل �ق��اء كلماتهم‪ ،‬ويف امل�ق��اب��ل ف�ق��د �أم ��ر ب�إخراج‬ ‫ك��ل م��ن ال �ن��واب‪ ،‬حممد ب��رك��ة‪ ،‬رئي�س اجلبهة الدميقراطية‬ ‫لل�سالم وامل�ساواة‪ ،‬وجمال زحالقة‪ ،‬رئي�س كتلة التجمع الوطني‬ ‫الدميقراطي‪ ،‬وطلب ال�صانع من الكتلة العربية املوحدة‪ ،‬يف‬ ‫غ�ضون ثانيتني ال �أك�ثر‪ ،‬خ�لال ت�صديهم لأع�ضاء الكني�ست‬ ‫ال�ع�ن���ص��ري�ين خ�ل�ال ب �ح��ث ج��رمي��ة ال� �ع ��دوان ع �ل��ى �أ�سطول‬ ‫احلرية‪.‬‬

‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أع �ل �ن��ت احل�م�ل��ة الأوروب � �ي ��ة لرفع‬ ‫احل �� �ص��ار ع ��ن غ� ��زة �أن � ��ه ت��وف��ر لديها‬ ‫متويل �أول ث�لاث �سفن من الأ�سطول‬ ‫�سيتوجه �إىل قطاع غزة‪،‬‬ ‫اجلديد الذي‬ ‫ّ‬ ‫والذي �سيطلق عليه ا�سم "احلرية ‪،"2‬‬ ‫ن�سبة �إىل ا�سم الأ�سطول الأول "الذي‬ ‫تع ّر�ض لهجوم �إ�سرائيلي عنيف �أ�سفر‬ ‫عن ا�ست�شهاد ‪ 10‬مت�ضامنني‪ ،‬وجرح ‪50‬‬ ‫�آخرين‪.‬‬ ‫وقال عرفات ما�ضي رئي�س احلملة‬ ‫يف ت�صريح �صحفي و��ص��ل "ال�سبيل"‬ ‫ن�سخ ٌة عنه‪�" :‬إن ات�صاالت وا�سعة جترى‬ ‫م��ن �أج ��ل �إط�ل�اق �أ� �س �ط��ول ج��دي��د �إىل‬ ‫قطاع غزة‪ ،‬ت�شارك فيه �سفن كثرية"‪.‬‬ ‫وك��ان �أ��س�ط��ول احل��ري��ة امل�ك��ون من‬ ‫ث� �م ��اين � �س �ف��ن ق ��د ت �ع��ر���ض لقر�صنة‬ ‫�إ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة ح �ي��ث ع �ط��ل االح� �ت�ل�ال‬ ‫�سفينتني قبل �أن تتحركا �إىل قرب�ص‪،‬‬ ‫فيما ه��اج�م��ت ال�ب�ح��ري��ة الإ�سرائيلية‬ ‫ال�سفن ال�ست الأخرى‪ ،‬وارتكبت عمليات‬ ‫قتل متعمد على منت ال�سفن‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف م ��ا�� �ض ��ي‪" :‬يف �أع� �ق ��اب‬ ‫املجزرة الب�شعة التي ارتكبتها القوات‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة ب�ح��ق امل�ت���ض��ام�ن�ين على‬ ‫م�تن �أ� �س �ط��ول احل��ري��ة‪ ،‬يف ع�م��ق املياه‬ ‫الإقليمية ال��دول�ي��ة؛ ازدادت الدعوات‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة والإ�� �س�ل�ام� �ي ��ة والأوروب� � �ي � ��ة‬ ‫والغربية ب�صورة عامة‪ ،‬لت�شكيل �أ�سطول‬ ‫�أ�ضخم من الذي مت اعرتا�ضه‪ ،‬يف حتدٍ‬ ‫وا��ض��ح م��ن قبل �أح ��رار ال�ع��امل‪ ،‬الذين‬ ‫انتف�ضوا يف ك��ل �أن �ح��اء الدنيا تنديداً‬ ‫ب��امل �ج��زرة امل ��روع ��ة‪ ،‬و� �ض��د الغطر�سة‬ ‫الإ�سرائيلية"‪.‬‬ ‫و�أ�شار رئي�س "احلملة الأوروبية"‪،‬‬ ‫التي تتخذ من بروك�سل مقراً لها‪� ،‬إىل‬ ‫�أن �أ�سطول "احلرية ‪ "2‬من املتوقع �أن‬ ‫ينطلق يف غ�ضون الأ��س��اب�ي��ع القادمة‪،‬‬ ‫م ��ؤك��دا �أن��ه �سيكون �أك�ب�ر حجماً وكماً‬ ‫ون��وع�اً‪ ،‬و�سي�ش ّكل ب� ��إرادة �أح��رار العامل‬ ‫ك���س��راً حقيقياً للح�صار الإ�سرائيلي‬ ‫اجلائر"‪.‬‬ ‫ومل ي�ستبعد ما�ضي �أن تكون هناك‬ ‫م �� �ش��ارك��ة ��ش�ب��ه ر��س�م�ي��ة يف الأ�سطول‬ ‫اجلديد �إىل قطاع غ��زة‪ ،‬خ�صو�صاً من‬ ‫اجلانب الرتكي‪ ،‬الذي �أكد رئي�س وزرائه‬

‫رج ��ب ط �ي��ب �أردوغ � � ��ان �أن� ��ه �سيوا�صل‬ ‫تقدمي العون وامل�ساعدة �إىل قطاع غزة‬ ‫مهما كان الثمن"‪.‬‬ ‫وك��ان "�أ�سطول احلرية‪ "1‬يتك ّون‬ ‫من �ست �سفن هي‪� :‬سفينة �شحن بتمويل‬ ‫ك��وي�ت��ي ت��رف��ع علمي ت��رك�ي��ا والكويت‪،‬‬ ‫و� �س �ف �ي �ن��ة � �ش �ح��ن ب �ت �م��وي��ل ج ��زائ ��ري‪،‬‬ ‫و��س�ف�ي�ن��ة ال���ش�ح��ن الأوروب� �ي ��ة بتمويل‬ ‫من ال�سويد وال�ي��ون��ان‪ ،‬و�سفينة �شحن‬ ‫�إيرلندية تابعة حلركة "غزة احلرة"‪،‬‬ ‫و�سفينتان لنقل الركاب‪ ،‬ت�سمى �إحداها‬ ‫"القارب ‪ "8000‬ن�سبة لعدد الأ�سرى يف‬ ‫�سجون االح�ت�لال‪ ،‬و�سفينة "مرمرة"‬ ‫الرتكية‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ُت� �ق ��ل ت �ل��ك ال �� �س �ف��ن ‪750‬‬ ‫مت�ضامناً م��ن �أك�ثر م��ن ‪ 40‬دول��ة‪ ،‬من‬ ‫�ضمنهم ‪� 44‬شخ�صية ر�سمية وبرملانية‬ ‫و�سيا�سية �أوروب �ي��ة وعربية‪ ،‬كما كانت‬ ‫��س�ف��ن الأ� �س �ط��ول حت�م��ل �أك�ث�ر م��ن ‪10‬‬ ‫�آالف طن م�ساعدات طبية وم��واد بناء‬ ‫و�أخ �� �ش��اب‪ ،‬و‪ 100‬م �ن��زل ج��اه��ز‪ ،‬و‪500‬‬ ‫عربة كهربائية للمعاقني‪.‬‬ ‫م � ��ن ج� �ه� �ت� �ه ��ا‪ ،‬ن � �ف� ��ت احل� �ك ��وم ��ة‬ ‫الفل�سطينية يف غ ��زة ا��س�ت�لام�ه��ا لأي‬ ‫م �� �س��اع��دات ك��ان��ت ع �ل��ى م�ت�ن �أ�سطول‬ ‫احل��ري��ة ال ��ذي ت�ع��ر���ض للقر�صنة من‬ ‫قبل بحرية االحتالل الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫و�أك � � ��د ال �ن ��اط ��ق ب��ا� �س��م احلكومة‬

‫القطاع حتى ك�سر احل�صار‪.‬‬ ‫واع�ت�بر �أن "ما ج��رى يف �أ�سطول‬ ‫احلرية يك�شف بو�ضوح رغبة االحتالل‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي يف موا�صلة قتل ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني يف غزة من خالل احل�صار"‪،‬‬ ‫الفتاً �إىل �أن "�أ�سطول احلرية جنح يف‬ ‫ك�سر الغطر�سة الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة‪ ،‬وك�سب‬ ‫املعركة �إعالمياَ و�إن�سانياً‪ ،‬خا�صة �أنه‬ ‫جن��ح يف ت�سليط ال���ض��وء ع�ل��ى جرمية‬ ‫احل�صار ومعاناة �أهايل قطاع غزة جراء‬ ‫هذه اجلرمية"‪.‬‬ ‫و�أ�شاد بدور تركيا ورئي�س وزرائها‬ ‫طيب �أردوغ� ��ان على دعمهم للق�ضية‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة وق� �ط ��اع غ� ��زة موجهاً‬ ‫التحية لكل القائمني والذين �شاركوا‬ ‫يف �أ�� �س� �ط ��ول احل ��ري ��ة‪ .‬و�� �ش ��دد عو�ض‬ ‫على �أن االح�ت�لال الإ�سرائيلي �أ�صبح‬ ‫الآن يف م��واج�ه��ة حقيقية وك�ب�يرة مع‬ ‫ك��ل �أح ��رار و��ش��رف��اء ال�ع��امل‪ ،‬م ��ؤك��داً �أن‬ ‫الفل�سطينية طاهر النونو يف بيان و�صل وات�صاالتها و�صو ًال �إىل رفع احل�صار عن ال�شعب الفل�سطيني يف الوطن وال�شتات‬ ‫"ال�سبيل" ن�سخة عنه �أن الأولوية الآن قطاع غزة"‪ ،‬مبدياً ا�ستعداد احلكومة ��س�ي��وا��ص��ل حت��رك��ه ون���ض��ال��ه ح�ت��ى يتم‬ ‫هي �إطالق �سراح املت�ضامنني املعتقلني‪ ،‬ال�ستقبال كل القوافل الت�ضامنية مع ك�سر احل�صار عن غزة‪.‬‬ ‫و�إعادة ال�شهداء واجلرحى �إىل دولهم‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ار �إىل �أن احل �ك��وم��ة تعلن‬ ‫وبو�ضوح �أن مو�ضوع و�صول امل�ساعدات‬ ‫من عدمه ق�ضية تناق�ش بالتن�سيق مع‬ ‫الأ�شقاء يف تركيا‪ ،‬واال�ستماع �إىل ر�أيهم‬ ‫ووجهة نظرهم"‪.‬‬ ‫ع �ل��ى � �ص �ع �ي��د �آخ � � ��ر؛ �أك � ��د م�صدر‬ ‫اجلزائر‪ -‬وكاالت‬ ‫وك��ان��ت و��س��ائ��ل �إع�ل�ام �إ�سرائيلية‬ ‫�إعالمي جزائري ر�سمي �أن جميع‬ ‫ق��د حت��دث��ت ع��ن ب ��دء ن�ق��ل امل�ساعدات‬ ‫ك���ش��ف رئ �ي ����س ح��رك��ة جمتمع �أع�ضاء الوفد اجلزائري امل�شارك يف‬ ‫التي كانت على م�تن �أ�سطول احلرية‬ ‫ال�سلم اجل��زائ��ري��ة «حم�س» ال�شيخ �أ�سطول احلرية البالغ عددهم ‪32‬‬ ‫�إىل قطاع غزة ‪ .‬ويف �سياقٍ مت�صل �أ َّك َد‬ ‫�أبو جرة �سلطاين عن بداية جتهيز �شخ�صاً «يف �صحة جيدة»‪.‬‬ ‫الدكتور حممد عو�ض �أمني عام جمل�س‬ ‫وك ��ان �أك�ث�ر م��ن ‪ 16‬مت�ضامنًا‬ ‫حركته لقافلة برية �إىل قطاع غزة‪،‬‬ ‫ال � � ��وزراء يف ح �ك��وم��ة غ ��زة �أن جرمية‬ ‫داعيا ال�شعب اجلزائري �إىل امل�شاركة ا�ست�شهدوا و�أ�صيب ‪� 50‬آخرين خالل‬ ‫�أ�سطول احلرية يجب �أن تفتح الطريق‬ ‫ب�ق��وة فيها ل�ل��رد ب�شكل عملي على هجوم القوات اخلا�صة الإ�سرائيلية‬ ‫لإنهاء ح�صار قطاع غزة ووقف معاناة‬ ‫الوح�شي على �أ�سطول احلرية لك�سر‬ ‫عدوان وهمجية «�إ�سرائيل»‪.‬‬ ‫املواطنني املحا�صرين‪.‬‬ ‫وق��ال �سلطاين خ�لال �إ�شرافه احل�صار �صباح الإثنني يف عمق املياه‬ ‫و�� � �ش � ��دد ع� ��و�� ��ض يف ب � �ي� ��ان و�صل‬ ‫ع�ل��ى جت�م��ع ح��ا��ش��د نظمته �أح ��زاب الإقليمية يف الطريق �إىل غزة‪.‬‬ ‫"ال�سبيل" ن�سخة عنه على �أن دماء‬ ‫وحمل الأ�سطول ‪ 750‬م�شار ًكا‬ ‫التحالف‪ ،‬ملتابعة تداعيات العدوان‬ ‫� �ش �ه ��داء وج ��رح ��ى �أ�� �س� �ط ��ول احلرية‬ ‫الإ�سرائيلي على �أ�سطول احلرية‪ :،‬م��ن �أك�ث�ر م��ن ‪ 40‬دول� ��ة‪ ،‬رغ ��م �أنه‬ ‫يجب �أن حترك اجلميع لفك احل�صار‬ ‫«�إن ال �ق��اف �ل��ة مت ال �ت �ن �� �س �ي��ق فيها تلقى ع�شرات الطلبات للم�شاركة‪،‬‬ ‫ع��ن ال�ق�ط��اع‪ ،‬وت��وق��ف ال�صمت الدويل‬ ‫والعربي املريب �إزاء ح�صار غزة‪ ،‬داعياً‬ ‫م� ��ع اجل� ��ان� ��ب امل� ��� �ص ��ري لت�سهيل يف ح�ي�ن � �ش��ارك ف�ي��ه ‪� 44‬شخ�صية‬ ‫م��روره��ا عرب معرب رف��ح احلدودي ر�سمية وبرملانية و�سيا�سية �أوروبية‬ ‫املجتمعني الدويل والعربي �إىل العمل‬ ‫اجلدي على رفع احل�صار‪.‬‬ ‫ال��ذي ت��دي��ره م�صر»‪ ،‬الف�ت�اً �إىل �أن وع��رب �ي��ة‪ ،‬م��ن ب�ي�ن�ه��م ع���ش��رة نواب‬ ‫وق��ال‪� :‬إن "احلكومة الفل�سطينية‬ ‫امل�ساعدات �ستكون نقدية يف الغالب‪ .‬جزائريني‪.‬‬ ‫�� �س� �ت ��وا�� �ص ��ل ج � �ه� ��وده� ��ا وحت ��رك ��ات� �ه ��ا‬

‫قافلة جزائرية برية‬ ‫�إىل غزة الأ�سبوع املقبل‬

‫حما�س‪ :‬رئي�س ال�سلطة غري جدي بامل�صاحلة‬

‫عبا�س يتهم «�إ�سرائيل» مبمار�سة «�إرهاب‬ ‫دولة» �ضد ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫اتهم رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية حممود‬ ‫عبا�س �أم����س الأرب �ع��اء "�إ�سرائيل" مبمار�سة‬ ‫(�إرهاب دولة) �ضد ال�شعب الفل�سطيني والعامل‬ ‫بعد الهجوم الذي �شنته على �أ�سطول احلرية‪.‬‬ ‫كما دعا حركة املقاومة الإ�سالمية حما�س‬ ‫�إىل ا�ستغالل الفر�صة من �أج��ل وح��دة ال�صف‬ ‫الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ب��ا���س يف ك�ل�م��ة يف اف�ت�ت��اح م�ؤمتر‬ ‫ف�ل���س�ط�ين ل�لا��س�ت�ث�م��ار يف م��دي �ن��ة ب �ي��ت حلم‬ ‫�إن �شعبنا الفل�سطيني تعر�ض لإره ��اب دولة‬ ‫عندما هاجمت "�إ�سرائيل" قافلة احلرية‪،‬‬ ‫وال�شعب الفل�سطيني والعامل �أجمع يواجهان‬ ‫هذا الإره��اب‪ .‬و�أ�ضاف‪ :‬ال نريد �أن يكون بيان‬ ‫جمل�س الأم ��ن ال ��دويل ط �ف��رة‪ ،‬والمت�صا�ص‬ ‫ال�غ���ض��ب‪ ،‬ب��ل ن��ري��ده ح�ق�ي�ق��ة ل��رف��ع احل�صار‬

‫والتحقيق فيما جرى‪ ،‬يف �إ�شارة �إىل الن�ص غري‬ ‫امللزم الذي �أقره املجل�س‪.‬‬ ‫وت���ض�م��ن �إع �ل�ان جمل�س الأم ��ن الدويل‬ ‫�إدان ��ة ل�ل�أع�م��ال ال�ت��ي �أدت �إىل خ�سارة حوايل‬ ‫ع �� �ش��رة �أرواح ب���ش��ري��ة ع �ل��ى الأق � ��ل‪ ،‬و�سقوط‬ ‫العديد من اجلرحى‪ ،‬ولكن من دون �أن يحدد‬ ‫م��ن ه��ي اجل�ه��ة امل���س��ؤول��ة ع��ن ه��ذه الأعمال‪.‬‬ ‫وق��ال عبا�س‪�" :‬إننا ننتظر العدالة الدولية‪،‬‬ ‫و�سننا�ضل ون�ستمر ننتظر العدالة‪ ،‬م�ؤكدا لن‬ ‫نر�ضى �أن ت�ك��ون عملية ال�سالم للهروب من‬ ‫اال�ستحقاقات"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف �أن �أول اخل �ط��وات ع�ل��ى طريق‬ ‫ال�سالم هي الوقف التام وال�شامل لال�ستيطان‬ ‫بدون �شروط‪ ،‬ورفع احل�صار عن غزة والقد�س‬ ‫وعن جميع مدننا وقرانا‪ ،‬وااللتزام مبرجعية‬ ‫ال�سالم‪.‬‬ ‫وردا على ت�صريحات عبا�س‪ ،‬قال املتحدث‬

‫با�سم حما�س ف��وزي برهوم �إن احلركة تعترب‬ ‫امل���ص��احل��ة خ �ي��ارا �إ��س�ترات�ي�ج�ي��ا بالن�سبة لها‬ ‫وت���س�ع��ى لتحقيقها‪ ،‬ل�ك�ن��ه �أ� �ض��اف �أن حديث‬ ‫الرئي�س الفل�سطيني يتناق�ض مع ما تتعر�ض‬ ‫له قيادات و�أن�صار حما�س يف ال�ضفة الغربية‬ ‫من اعتقاالت وتعذيب‪.‬‬ ‫و�أو�ضح برهوم يف حديث لقناة اجلزيرة �أن‬ ‫ت�صريحات عبا�س خطاب �إعالمي ال �سند له يف‬ ‫الواقع‪ ،‬م�شريا �إىل �أن عددا من ن�شطاء حما�س‬ ‫م��ا زال��وا معتقلني على بعد �أم�ت��ار م��ن مكتبه‬ ‫يف رام اهلل وبينهم ن�ساء‪ ،‬م�ضيفا �أن عبا�س مل‬ ‫ي�ستجب لدعوات حما�س ب�إطالق �سراح امر�أة‬ ‫واحدة من املعتقالت‪.‬‬ ‫يف ه��ذه الأث �ن��اء يتوا�صل فتح معرب رفح‬ ‫ع�ل��ى احل ��دود ب�ين م���ص��ر وق �ط��اع غ ��زة لليوم‬ ‫الثاين على التوايل بعد ق��رار م�صري بفتحه‬ ‫من اجلانبني لأجل غري م�سمى‪.‬‬

‫"�إ�سرائيل" ُتبعد فل�سطينيا‬ ‫من بئر ال�سبع �إىل غزة‬ ‫�أبعدت قوات االحتالل الإ�سرائيلي م�ساء �أول �أم�س الثالثاء‬ ‫امل��واط��ن نا�صر اجل��ارو��ش��ة م��ن مدينة بئر ال�سبع املحتلة �إىل‬ ‫قطاع غزة عرب معرب بيت حانون‪.‬‬ ‫وق��ال��ت جمعية واع��د ل�ل�أ��س��رى وامل�ح��رري��ن يف ب�ي��ان و�صل‬ ‫"ال�سبيل" ن�سخ ٌة عنه �إن قوات االحتالل الإ�سرائيلي قامت‬ ‫باعتقال اجلارو�شة‪ ،‬و�ألقت به على معرب بيت حانون يف �ساعة‬ ‫مت�أخرة من الليلة املا�ضية‪ ،‬و�أبقت على زوجته و�أطفاله يف بئر‬ ‫ال�سبع‪.‬‬ ‫واع� �ت�ب�رت "واعد" �أن �إب� �ع ��اد امل ��واط ��ن اجل��ارو� �ش��ة ي�أتي‬ ‫كموا�صلة للجرمية الإ�سرائيلية الهادفة �إىل اقتالع الإن�سانية‬ ‫من ج��ذوره��ا‪ ،‬وتطبيقا للقرار ‪ 1650‬القا�ضي بطرد وتهجري‬ ‫الفل�سطينيني �سكان الأرا��ض��ي املحتلة ع��ام ‪1848‬م من �أماكن‬ ‫�سكناهم‪.‬‬ ‫و ُي��ذك��ر �أن ع��دد املبعدين وفقا للقرار الإ�سرائيلي ‪,1650‬‬ ‫و�صل �إىل ‪ 17‬مبعداً منهم ‪ 3‬من �سكان ال�ضفة الغربية‪ ،‬والباقي‬ ‫من �سكان �أرا�ضي ال�ـ‪ ,48‬وذلك تنفيذ وا�ضح ل�سيا�سة التهجري‬ ‫التي يتبعها بحق املواطنني الفل�سطينيني يف ال�ضفة والداخل‬ ‫الفل�سطيني‪.‬‬

‫امل�شاركون يف «�أ�سطول احلرية»‪ :‬القتل كان مع �سبق الإ�صرار‬ ‫ا�سطنبول‪ -‬وكاالت‬ ‫�أكدت �شهادات م�شاركني يف �أ�سطول احلرية‬ ‫�أن ال�ق��وات الإ�سرائيلية مل تواجه �أي مقاومة‪،‬‬ ‫و�أن �ه��ا ب ��ادرت �إىل �إط�ل�اق الر�صا�ص احل��ي على‬ ‫�سفينة "مرمرة" قبل عملية الإنزال على �سطح‬ ‫ال�سفينة‪.‬‬ ‫وق��ال م�شارك �أمل��اين (‪ 72‬ع��ام�اً) يف �أ�سطول‬ ‫احل� ��ري� ��ة‪ ،‬ي ��دع ��ى ن� ��ورم� ��ان ف ��ات �� ��ش‪ ،‬ل�صحيفة‬ ‫"غارديان" الربيطانية فور عودته لربلني �إنه‬ ‫ا�ستفاق ليل الأح ��د – الإث �ن�ين وه��و على منت‬ ‫ال�سفينة على �أ�صوات انفجارات‪ ،‬و�أن "الهجوم‬ ‫كان من ال�سماء‪ ،‬من مروحيات �أنزلت جنودا‪...‬‬ ‫انتظرنا يف الغرفة و�شاهدناهم (اجلنود) يجرون‬ ‫جندياً �إ�سرائيليا يبدو يل �أنه هوى"‪ .‬و�أ�ضاف �أنه‬ ‫ق��رر البقاء يف غرفته ب�سبب الهلع حيث �شاهد‬ ‫ع�شرات امل�صابني‪ ،‬منهم من هو م�صاب ب�صورة‬ ‫بالغة‪ ،‬يبدو �أنه تويف الحقاً‪.‬‬ ‫�أم ��ا ال �ك��ات��ب ال �� �س��وي��دي امل� �ع ��روف‪ ،‬هينينج‬ ‫مانكيل (‪ 62‬عاما)‪ ،‬فقال �إنه غري نادم على جذب‬ ‫انتباه العامل �إىل معاناة غزة‪ .‬مانكيل عاد لوطنه‬ ‫الثالثاء واح��دا من بني ‪� 11‬سويديا �شاركوا يف‬ ‫الأ�سطول على الرغم من �أنه مل يكن على ظهر‬ ‫ال�سفينة التي وقعت عليها معظم �أعمال العنف‪.‬‬

‫وعندما �س�ألته �صحيفة �إك�سربي�سن عما �إذا كان‬ ‫ي�شعر ب��أي ندم على ذهابه يف هذه املهمة‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫"ال على الإطالق‪ .‬ولكن كما تعرف فقد �سلط‬ ‫ال�ضوء على نقطة (ماذا يحدث يف غزة)"‪.‬‬ ‫وقال مانكيل �إنه حان الوقت لفر�ض عقوبات‬ ‫على "�إ�سرائيل"‪ .‬و�أردف قائال لل�صحيفة‪" :‬لقد‬ ‫جربنا �أم��ورا �أخ��رى كثرية‪ ،‬ولكن الإ�سرائيليني‬ ‫يرف�ضون الإ��ص�غ��اء‪� .‬أعتقد �أن��ه يجب ا�ستخدام‬ ‫جت��رب�ت�ن��ا م��ن ج �ن��وب �إف��ري �ق �ي��ا‪ .‬ن �ع��رف �أن ��ه كان‬ ‫للعقوبات �أث��ر كبري هناك‪ .‬لقد ا�ستغرقت وقتا‬ ‫طويال ولكنها جنحت"‪.‬‬ ‫و��ص��رح��ت متحدثة با�سم وزارة اخلارجية‬ ‫ال�سويدية ب�أن �سبعة �سويديني مازالوا يف �سجن‬ ‫ج�ن��وب��ي ت��ل �أب �ي��ب‪ ،‬ول �ك��ن م��ن امل��رج��ح �أن يوقع‬ ‫بع�ضهم على �أوامر ترحيل‪ ،‬ويغادروا يوم الأربعاء‬ ‫�أو خالل الأيام القليلة املقبلة‪.‬‬ ‫وعاد �أي�ضا حممد قبالن وهو ع�ضو �سويدي‬ ‫بالربملان �إىل الوطن يوم الثالثاء‪ ،‬وقال ملحطة‬ ‫�إيكوت الإذاعية ال�سويدية �إنه �سعيد جدا بالعودة‪،‬‬ ‫ولكنه ي�شعر بحزن كبري على من قتلوا‪ .‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫"مل يكن لدينا �أ�سلحة‪� .‬إن�ن��ا م��دن�ي��ون‪ .‬لي�س‬ ‫من حق �أح��د اال�ستيالء على �سفينتنا" وا�صفا‬ ‫الفو�ضى واخل��وف مع اقتحام القوات ال�سفينة‬ ‫التي كان على ظهرها‪.‬‬

‫�إىل ذل � ��ك‪ ،‬ن �ف��ى م �� �ص��ور اجل ��زي ��رة ع�صام‬ ‫زع �ت��ر ‪-‬ال � � ��ذي ك � ��ان ع �ل��ى م �ت�ن �إح � � ��دى �سفن‬ ‫الأ�سطول‪� -‬أن يكون املت�ضامنون قد ا�ستخدموا‬ ‫الأ�سلحة البي�ضاء �ضد القوات الإ�سرائيلية التي‬ ‫هاجمتهم‪.‬‬ ‫وقال �إن منظمي احلملة وفروا �أدوات طعام‬ ‫بال�ستيكية حتى ال يتهموا من قبل الإ�سرائيليني‬ ‫ب��ا��س�ت�خ��دام ه��ذه الأدوات يف ال�ت���ص��دي للجنود‬ ‫الإ�سرائيليني عند اقتحام �سفن الأ�سطول‪ .‬وقال‬ ‫ع�صام زعرت ‪-‬ال��ذي ميلك اجلن�سية البلجيكية‬ ‫والذي �أفرج عنه اليوم‪ ،‬يف �شهادة له من بروك�سل‪-‬‬ ‫�إن منظمي القافلة كانوا على ا�ستعداد لتغيري‬ ‫م�سار ال�سفن عند مواجهة القوات الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫�إال �أنهم فوجئوا ب�إنزال القوات الإ�سرائيلية داخل‬ ‫�سفنهم‪.‬‬ ‫و�أك��د زع�تر �أن��ه مل يكن ل��دى امل�شاركني �أي‬ ‫�سالح‪ ،‬و�أن ال�ق��وات الإ�سرائيلية �أطلقت عليهم‬ ‫القنابل ال�صوتية وال�غ��ازي��ة وامل�سيلة للدموع‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل الر�صا�ص املطاطي واحلي‪ ،‬و�أ�شار �إىل‬ ‫�أن جنود االح�ت�لال الإ�سرائيلي تعمدوا �ضربه‬ ‫ع�ل��ى ي��ده ب�ع��د �أن ا��س�ت�خ��دم��وا ع���ص��ا كهربائية‬ ‫لإ�سقاط ك��ام�يرا الت�صوير التي كانت بحوزته‬ ‫قبل م�صادرتها‪.‬‬ ‫وحت� ��دث امل��را� �س��ل ع ��ن ع �م �ل �ي��ات حت�ق�ي��ق ال‬

‫عالقة لها بالقافلة‪ ،‬مثل ال�س�ؤال عن التوجهات‬ ‫ال�سيا�سية لأع�ضاء فريق اجل��زي��رة‪ ،‬وع��ن مكان‬ ‫ت��واج��د عائلته يف ل�ب�ن��ان‪ ،‬ق�ب��ل �أن يطلبوا منه‬ ‫التوقيع على �إقرار ب�أن يده ك�سرت نتيجة �سقوطه‬ ‫يف ال�سفينة ولي�س ب�سبب تعر�ضه لل�ضرب على يد‬ ‫اجلنود الإ�سرائيليني‪.‬‬ ‫من ناحيتها‪ ،‬قالت زوج��ة قبطان ال�سفينة‬ ‫الرتكية (مرمرة) بعد و�صولها �إىل �إ�سطنبول‬ ‫م��ع طفلها‪� ،‬إن اجل �ن��ود الإ��س��رائ�ي�ل�ي�ين �أطلقوا‬ ‫القنابل ال�صوتية والغاز امل�سيل للدموع‪ ،‬و�إنها‬ ‫�سمعت �إطالقا كثيفا للر�صا�ص مما دفعها �إىل‬ ‫ال�ل�ج��وء �إىل ق��اع��ة ال��رك��اب‪ ،‬ث��م ت�سليم نف�سها‬ ‫للجنود الإ�سرائيليني الذين حققوا معها قبل‬ ‫�إطالق �سراحها مع طفلها‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش � ��ارت ال �ن��ا� �ش �ط��ة ال�ت�رك �ي��ة يف م�ؤمتر‬ ‫�صحفي ب�إ�سطنبول �إىل �أن اجلنود الإ�سرائيليني‬ ‫ا�ستخدموا العنف والقوة �ضد ركاب ال�سفينة‪.‬‬ ‫ويف �أثينا‪ ،‬حت��دث نا�شطون يونانيون �أطلق‬ ‫��س��راح�ه��م ع��ن الإره� ��اب ال ��ذي م��ار��س�ت��ه القوات‬ ‫الإ�سرائيلية بحقهم بعد اقتحام �سفن �أ�سطول‬ ‫احلرية يف عر�ض البحر الأبي�ض املتو�سط‪.‬‬ ‫جاء ذلك يف م�ؤمتر �صحايف ل�ستة نا�شطني‬ ‫يونانيني مت ترحيلهم �صباح اليوم �إىل �أثينا عرب‬ ‫خطوط العال الإ�سرائيلية‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اخلمي�س (‪ )3‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1253‬‬

‫�أمري قطر يزور �إ�سطنبول لبحث تداعيات العدوان‬

‫تركيـا تعقـد م�شـاورات داخليـة وخارجيـة‬ ‫وت�شتـرط رفـع احل�صـار لعـودة العالقـات‬ ‫�أوغ����������ل����������و ������ش�����ب�����ه ال�����������ع�����������دوان الإ��������س�������رائ�������ي�������ل�������ي ب�����ه�����ج�����م�����ات ‪���� 11‬س���ب���ت���م�ب�ر‬ ‫تركيا ‪ -‬رويرتز ‪(.‬ا ف ب)‬ ‫ع� �ق ��د جم� �ل� �� ��س الأم � � � ��ن ال� �ق ��وم ��ي‬ ‫ال�ترك��ي اجتماعا �أم����س الأرب �ع��اء بحث‬ ‫يف جانب منه االعتداء الإ�سرائيلي على‬ ‫�أ�سطول احلرية‪ .‬كما التقى �أمري قطر‬ ‫ال�شيخ حمد بن خليفة �آل ث��اين رئي�س‬ ‫وزراء ت��رك�ي��ا رج ��ب ط�ي��ب �أردوغ� � ��ان يف‬ ‫�أن �ق��رة‪ .‬ي��أت��ي ه��ذا و��س��ط غ�ضب �شعبي‬ ‫على خلفية االع�ت��داء الإ�سرائيلي على‬ ‫املت�ضامنني مع غزة‪ ،‬و�إجالء "تل �أبيب"‬ ‫عائالت �سلكها الدبلوما�سي من �أنقرة‬ ‫و�إ�سطنبول‪.‬‬ ‫كما عقد قمة �أمنية ي�شارك فيها‬ ‫�أردوغان ووزراء الدفاع والأمن والق�ضايا‬ ‫امل�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال�ع�م��ل ال�ع���س�ك��ري والأمني‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل قادة �أرك��ان اجليو�ش الربية‬ ‫والبحرية‪ ،‬و�أو�ضح املرا�سل �أن االجتماع‬ ‫�سيناق�ش ال��و��ض��ع ال�ترك��ي ب�شكل عام‪،‬‬ ‫وم �ن��ه ال�ه�ج��وم ع�ل��ى �أ� �س �ط��ول احلرية‪،‬‬ ‫�إ��ض��اف��ة �إىل الهجوم امل�ت��زام��ن م��ع ذلك‬ ‫احلدث الذي �شنه متمردو حزب العمال‬ ‫ال�ك��رد��س�ت��اين ع�ل��ى ق��اع��دة ع�سكرية يف‬ ‫الإ�سكندرون‪.‬‬ ‫وعاد وزير اخلارجية الرتكي �أحمد‬ ‫داوود �أوغ �ل��و �إىل �أن �ق��رة بعد اجتماعه‬ ‫مع امل�س�ؤولني الأمريكيني يف وا�شنطن‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ع�بر ع��ن خيبة �أم �ل��ه م��ن املوقف‬ ‫الأم�ي�رك��ي جت��اه ال �ع��دوان الإ�سرائيلي‬ ‫على �أ�سطول احلرية ال��ذي �أوق��ع قتلى‬ ‫وجرحى بني املت�ضامنني ومن �ضمنهم‬ ‫�أتراك‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا الإط� ��ار ق ��ررت اخلارجية‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة �إج �ل��اء ج�م�ي��ع عائالت‬

‫ا�ستمرار املظاهرات الغا�ضبة يف جميع ارجاء تركيا‬

‫ال�سلك الدبلوما�سي الإ�سرائيلي من كل‬ ‫م��ن �أن�ق��رة و�إ�سطنبول ب��ادع��اء �أن�ه��م مل‬ ‫يعودوا يف �أمان على �ضوء االحتجاجات‬ ‫ال�شعبية ال�ترك�ي��ة ��ض��د االع �ت��داء على‬ ‫�أ�سطول قافلة احلرية‪� ،‬إال �أنه مل يطلب‬ ‫من الدبلوما�سيني �أنف�سهم العودة‪.‬‬ ‫و�إزاء ه��ذه ال �ت �ط��ورات ق��ال رئي�س‬ ‫ال��وزراء الرتكي يف حمادثة هاتفية مع‬ ‫ال��رئ�ي����س الأم�ي�رك ��ي ب� ��اراك �أوب ��ام ��ا �إن‬ ‫"�إ�سرائيل" تواجه خطر فقدان ال�صديق‬ ‫الوحيد لها يف املنطقة‪ ،‬وامل�ساهم الأهم‬ ‫حتى الآن يف ال�سالم الإقليمي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أردوغان �أن اخلطوات التي‬

‫��س�ت�ت�خ��ذه��ا "�إ�سرائيل" خ�ل�ال الأي ��ام‬ ‫ال�ق�ل�ي�ل��ة ال �ق��ادم��ة ��س�ت�ح��دد م�ك��ان�ت�ه��ا يف‬ ‫ه��ذه املنطقة‪ ,‬م�شريا �إىل �أن عمليتها‬ ‫الع�سكرية �ضد قافلة احلرية مرفو�ضة‬ ‫وغري قانونية‪.‬‬ ‫من جهتها قالت وزي��رة اخلارجية‬ ‫الأمريكية هيالري كلينتون �إن وا�شنطن‬ ‫تدعم بيان الأمم املتحدة ال��ذي �شجب‬ ‫ما �سمتها الأفعال الإ�سرائيلية على منت‬ ‫قافلة احلرية‪.‬‬ ‫ودعت كلينتون بعد لقائها نظريها‬ ‫ال��روم��اين يف وا��ش�ن�ط��ن ال ��دول املعنية‬ ‫بالهجوم الإ�سرائيلي �إىل التفكري مليا‬

‫الأحمر يك�شف عن حوارات مع ال ِب ْي�ض‬ ‫والعطّا�س ونا�صر لتاليف انهيار اليمن‬ ‫�صنعاء ‪ -‬وكاالت‬ ‫ك�شف امل �ع��ار���ض ال�ي�م�ن��ي ال���ش�ي��خ حميد ع�ب��د اهلل‬ ‫الأح �م��ر الأم�ي��ن ال �ع��ام ل�ل�ج�ن��ة ال�ت�ح���ض�يري��ة للحوار‬ ‫الوطني �أم�س الأرب�ع��اء ب ��أن اللجنة التقت يف عوا�صم‬ ‫عربية وعاملية بر�ؤ�ساء مينيني �سابقون �أب��رزه��م علي‬ ‫��س��امل البي�ض‪ ،‬وع�ل��ي نا�صر حم�م��د‪ ،‬ورئ�ي����س ال ��وزراء‬ ‫لدولة ال��وح��دة املهند�س حيدر �أب��و بكر العطا�س‪ ،‬من‬ ‫�أجل التو�صل �إىل حوار يخرج اليمن من �أزمته وتاليف‬ ‫االنهيار ال�شامل‪ .‬وقال الأحمر‪ ،‬يف م�ؤمتر دوري للجنة‬ ‫�ضم نحو �ألفي �شخ�صية اجتماعية مينية بينهم �أع�ضاء‬ ‫يف ال�برمل��ان وجمل�س ال���ش��وري وق �ي��ادات امل�ع��ار��ض��ة‪� ،‬إن‬ ‫االج�ت�م��اع م��ع ال��ر�ؤ��س��اء ال�سابقني ه��و م��ن �أج��ل �إعادة‬ ‫ال��وح��دة اليمنية �إىل �سابق عهدها عندما حتققت يف‬

‫‪� 22‬أي ��ار ‪ 1990‬ب��ال�ط��رق ال�سلمية وتثبيت امل�شروعية‬ ‫لدولة امل�ؤ�س�سات ال للحكم الفردي‪ .‬و�أ�شار �إىل وجود‬ ‫جهود دولية وعربية من �أجل �إنهاء الأزم��ة ال�سيا�سية‬ ‫واالقت�صادية يف اليمن عرب احلوار ويقود تلك اجلهود‬ ‫االحت ��اد الأورب� ��ي وب�ع����ض ال�ع��وا��ص��م ال�ع��رب�ي��ة واملعهد‬ ‫الدميقراطي الأم��ري�ك��ي‪ ،‬م��ؤك��داً �أن اليمنيني عقدوا‬ ‫ال�ع��زم على اجللو�س �إىل ط��اول��ة احل��وار واال�ستعا�ضة‬ ‫ع��ن حمل البندقية يف ح��ل ق�ضاياهم‪ .‬وق��ال الأحمر‬ ‫وهوع�ضو الربملان اليمني‪� ،‬سنحاور ال�سلطة حوار جادا‬ ‫من �أج��ل اخل��روج باليمن من �أزمتها‪ ،‬ولي�س من �أجل‬ ‫عونها على االنتهاكات التي تطال احل��ري��ات‪ ،‬وطالب‬ ‫الرئي�س اليمني علي عبد اهلل �صالح ب ��إط�لاق كافة‬ ‫املعتقلني على خلفية (احلراك اجلنوبي) وحرب �صعدة‬ ‫كبادرة حل�سن النوايا لبدء حوار وطني �شامل‪.‬‬

‫قبل اتخاذها �أي �إجراء للرد على العمل‬ ‫الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫ويف وقت �سابق قال وزير اخلارجية‬ ‫الرتكي �أحمد داوود �أوغلو لل�صحفيني‬ ‫ق�ب�ي��ل اج�ت�م��اع��ه ب�ن�ظ�يرت��ه الأمريكية‬ ‫يف وا��ش�ن�ط��ن �إن ت��رك�ي��ا �أ��ص�ي�ب��ت بخيبة‬ ‫�أم��ل �إزاء رد �إدارة �أوب��ام��ا على الهجوم‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬و�أك��د �أن ب�لاده تريد �إدانة‬ ‫�أمريكية وا�ضحة لغارة يوم الإثنني‪.‬‬ ‫و�شبه �أوغ�ل��و االع�ت��داء الإ�سرائيلي‬ ‫ع �ل��ى �أ�� �س� �ط ��ول احل ��ري ��ة ب �ه �ج �م��ات ‪11‬‬ ‫��س�ب�ت�م�بر‪�/‬أي�ل��ول ‪ 2001‬ع�ل��ى الواليات‬ ‫املتحدة؛ "لأن مواطنني �أتراكا هوجموا‬

‫من جانب دولة ال من جانب �إرهابيني‪،‬‬ ‫بنية وقرار وا�ضح من القادة ال�سيا�سيني‬ ‫لتلك الدولة"‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك �أعلنت تركيا �أنها �ستبد�أ‬ ‫ال �ي��وم اخل�م�ي����س‪ ،‬ال�ت���ش��اور م��ع �أع�ضاء‬ ‫جمل�س الأمن الدويل ب�ش�أن ت�شكيل جلنة‬ ‫حت�ق�ي��ق دول �ي��ة يف م�لاب���س��ات االعتداء‬ ‫الإ�سرائيلي على �أ�سطول احلرية‪.‬‬ ‫كما ا�شرتطت �أن�ق��رة رف��ع احل�صار‬ ‫عن غزة قبل �إعادة العالقات �إىل طبيعتها‬ ‫مع كيان االحتالل الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ب �ي��ت الأب �ي ����ض �إن �أوباما‬ ‫�شدد على "�أهمية العثور على و�سائل‬ ‫�أف�ضل لتقدمي م�ساعدة �إن�سانية ل�سكان‬ ‫غزة ب��دون تقوي�ض �أم��ن "�إ�سرائيل""‪،‬‬ ‫جمددا دعم الواليات املتحدة "لتحقيق‬ ‫جدير بالثقة وغري منحاز و�شفاف حول‬ ‫وقائع هذه امل�أ�ساة" على حد تعبريه‪.‬‬ ‫و�أع � �ل ��ن �أردوغ � � � ��ان ق �ب��ل ذل� ��ك عن‬ ‫ن�ي�ت��ه م�لاح �ق��ة اجل �ن��اة الإ�سرائيليني‬ ‫�أم��ام املحاكم ال��دول�ي��ة العتدائهم على‬ ‫القافلة‪.‬‬ ‫ب� � � ��دوره‪� ،‬أع � �ل ��ن وزي� � ��ر اخلارجية‬ ‫ال�ترك��ي �أح �م��د داوود �أوغ �ل��و يف �أنقرة‬ ‫�أن ت��رك�ي��ا �ستعيد ال�ن�ظ��ر يف عالقاتها‬ ‫مع الكيان الإ�سرائيلي �إن مل تفرج عن‬ ‫مواطنيها الذين اعتقلتهم بعد الهجوم‬ ‫الدامي على "�أ�سطول احلرية"‪.‬‬ ‫يف غ�ضون ذلك‪ ،‬يدر�س وزير العدل‬ ‫الرتكي �إمكان �إ�صدار مالحقات ق�ضائية‬ ‫بحق ال�ك�ي��ان الإ��س��رائ�ي�ل��ي بعد هجومه‬ ‫الدموي على �أ�سطول احلرية‪ ،‬ما �أوقع‬ ‫عددا من ال�شهداء بينهم �أتراك‪.‬‬

‫ال�سلطات ال�سورية تفرج عن جمموعة‬ ‫من ال�سجناء الإ�سالميني‬ ‫لندن ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أف��رج��ت ال�سلطات ال���س��وري��ة يف الأي ��ام املا�ضية ع��ن جمموعة من‬ ‫ال�سجناء الإ�سالميني بع�ضهم م�ضى على اعتقاله ‪ 30‬عاما بتهمة االنتماء‬ ‫�إىل جماعة الإخ��وان امل�سلمني املحظورة يف �سوريا‪ ،‬ح�سبما �أعلن �أم�س‬ ‫الأربعاء املر�صد ال�سوري حلقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫وقال بيان للمر�صد وهو منظمة حقوقية غري حكومية مقرها لندن‬ ‫�إن ال�سلطات ال�سورية �أفرجت خالل الأيام القليلة املا�ضية عن جمموعة‬ ‫من ال�سجناء الإ�سالميني بع�ضهم م�ضى على اعتقاله ‪ 30‬عاما بتهمة‬ ‫االنتماء �إىل جماعة الإخوان امل�سلمني يف �سوريا‪.‬‬ ‫و�أ�شار البيان �إىل �أن املر�صد مل يتمكن من معرفة �سوى ا�سم املعتقل‬ ‫�سليمان �أحمد قنربية وهو من �أبناء حمافظة دير الزور (�شرق �سوريا)‬ ‫و�أفرج عنه يف مدينة طرطو�س (غرب �سوريا)‪.‬‬ ‫وكانت ال�سلطات ال�سورية قد �أفرجت يف �شهر ني�سان ‪ 2010‬عن ‪36‬‬ ‫موقوفا وحمكوما على خلفيات �سيا�سية �إ�سالمية وي�سارية وليربالية‪،‬‬ ‫مبوجب فقرة من عفو رئا�سي �صدر بتاريخ ‪� 23‬شباط ‪ 2010‬تن�ص على‬ ‫منح العفو للمحكوم امل�صاب مبر�ض ع�ضال غري قابل لل�شفاء‪.‬‬ ‫و�أ��ص��در الرئي�س ال�سوري عفوا رئا�سيا يف ‪� 2005‬شمل ح��واىل ‪190‬‬ ‫معتقال �سيا�سيا ينتمي عدد منهم �إىل �أحزاب �إ�سالمية‪.‬‬ ‫وطالب املر�صد الذي هن�أ املعتقلني املفرج عنهم احلكومة ال�سورية‬ ‫ب��الإف��راج ع��ن �شيخ احلقوقيني ال�سوريني املحامي هيثم امل��ال��ح‪ ،‬وكافة‬ ‫معتقلي ال��ر�أي وال�ضمري يف ال�سجون ال�سورية‪ ،‬و�إغ�لاق ملف االعتقال‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬وال�سماح بعودة ال�سوريني من �أ�صحاب ال��ر�أي يف خارج البالد‬ ‫الذين يخ�شون اعتقالهم يف حال عودتهم �إىل �سورية‪.‬‬

‫مثقفون من م�صر يطالبون بطرد ال�سفري‬ ‫الإ�سرائيلي ويدينون �صمت احلكومة‬

‫القاهرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫طالب الع�شرات من الكتاب وال�صحافيني و�أ�ساتذة اجلامعات امل�صرية يف‬ ‫بيان �أم�س الأربعاء حكومة بلدهم بطرد ال�سفري الإ�سرائيلي من القاهرة يف‬ ‫�ضوء املجزرة التي ارتكبتها «�إ�سرائيل» على �سفن احلملة الدولية للت�ضامن‬ ‫مع �أهايل غزة‪ .‬وطالب املوقعون على البيان بطرد ال�سفري الإ�سرائيلي من‬ ‫م�صر‪ ،‬وب�سحب ال�سفري امل�صري من «�إ�سرائيل»‪ ،‬وف��ك احل�صار امل�صري‬ ‫ع��ن غ��زة‪ ،‬وفتح معرب رف��ح ب�شكل دائ��م ي�سمح مب��رور الأف ��راد واخلدمات‬ ‫والب�ضائع‪ ،‬ووقف بناء اجلدار العازل بني م�صر وفل�سطني‪ ،‬ووقف ت�صدير‬ ‫الغاز امل�صري �إىل «�إ�سرائيل»‪ .‬ودان البيان �سكوت احلكومة امل�صرية على‬ ‫هذه اجلرمية يف الوقت الذي قامت اليونان و�إ�سبانيا وال�سويد باالحتجاج‬ ‫با�ستدعاء �سفراء «�إ�سرائيل» لديها‪ ،‬وطلب االحتاد الأوروبي بدء حتقيق يف‬ ‫اجلرمية‪ .‬ور�أوا �أن �سكوت احلكومة امل�صرية يعترب م�شاركة يف اجلرمية‬ ‫جتعلها مرة �أخرى حتجم عن متثيل موقف ال�شارع امل�صري و�إرادته‪.‬‬ ‫و�أك��د البيان �أن ما قامت به ال�ق��وات الإ�سرائيلية عملية قر�صنة ال‬ ‫ت�ضرب بعر�ض احلائط كافة القوانني الدولية فح�سب‪ ،‬بل هو جرمية‬ ‫حرب‪ ،‬وجرمية �ضد الإن�سانية‪ ،‬تكاد تتطابق مع كافة اجلرائم التي اعتادت‬ ‫«�إ�سرائيل» على القيام بها منذ عام ‪� 1948‬ضد ال�شعب الفل�سطيني واللبناين‬ ‫وامل�صري وال�سوري‪.‬‬

‫مقتل ‪� 24‬شخ�صا يف معارك و�سط ال�صومال‬ ‫مقدي�شو‪-‬رويرتز‪(.‬ا ف ب)‬ ‫ق��ال��ت جماعة حقوقية �أم����س الأرب �ع��اء �إن القتال‬ ‫الذي اندلع يف بلدتني بو�سط ال�صومال بني م�سلحني‬ ‫وميلي�شيات م��وال�ي��ة ل�ل�ح�ك��وم��ة خ�ل��ف ‪ 24‬ق�ت�ي�لا و‪50‬‬ ‫جريحا‪.‬‬ ‫وا�شتبكت جماعة �أه��ل ال�سنة واجل�م��اع��ة املوالية‬ ‫حل �ك��وم��ة ال��رئ �ي ����س ال �� �ص��وم��ايل ��ش�ي��خ � �ش��ري��ف �أحمد‬ ‫املدعومة من الأمم املتحدة مع مقاتلي حركة ال�شباب‬ ‫املجاهدين يف بلدتني ب�إقليم جلجدود الثالثاء‪.‬‬ ‫وقال علي يا�سني جدي نائب رئي�س جماعة �إيلمان‬ ‫املدافعة عن حقوق الإن�سان التي تتخذ من مقدي�شو‬ ‫مقرا لها‪" :‬مات على الأق��ل ‪� 24‬شخ�صا‪ ،‬وج��رح �أكرث‬ ‫من ‪ 50‬غالبيتهم مقاتلون خالل ال�ساعات الطويلة من‬ ‫القتال"‪.‬‬

‫وق��ال �شيخ عبد اهلل �شيخ �أب��و يو�سف وهو متحدث‬ ‫با�سم �أهل ال�سنة واجلماعة "عدد كبري من قوات ال�شباب‬ ‫وح��زب الإ��س�لام هاجمنا‪ ،‬لكننا الحقناهم وطردناهم‬ ‫بعد قتال �شر�س‪".‬‬ ‫وت��وع��د م���س��ؤول حملي م��ن ال�شباب ال�ت��ي �أعلنت‬ ‫والءه� ��ا لتنظيم ال �ق��اع��دة ب� ��أن ق��وات��ه � �س��وف ت�سيطر‬ ‫على املنطقة كلها‪ ،‬وت�ستعيدها من امليلي�شيات املوالية‬ ‫للحكومة‪.‬‬ ‫وق ��ال �شيخ ي��و��س��ف �شيخ وه��و م���س��ؤول رف�ي��ع من‬ ‫ال�شباب لرويرتز "لن نتوقف عن القتال �أب��د �إال بعد‬ ‫�أن ي�سيطر مقاتلونا على املنطقة ب�أ�سرها ويفر�ضون‬ ‫ال�شريعة الإ�سالمية"‪.‬‬ ‫واندلعت املعارك الأك�ثر ح��دة يف �ضواحي منطقة‬ ‫دو�ساماريب على احل��دود مع �أثيوبيا‪ ،‬والتي �سيطرت‬ ‫عليها م��ؤخ��را ميل�شيا �أه��ل ال�سنة واجل�م��اع��ة املوالية‬

‫للحكومة‪.‬‬ ‫و��س�ق��ط �ستة قتلى �آخ��ري��ن يف م �ع��ارك ج��رت بني‬ ‫القوات النظامية وم�سلحني من احل��زب الإ�سالمي يف‬ ‫قرية قريبة من مدينة بلدوين على احلدود الأثيوبية‪.‬‬ ‫و�أك� ��دت م���ص��ادر ر��س�م�ي��ة ��ص��وم��ال�ي��ة ح���ص��ول هذه‬ ‫املعارك‪ .‬وقال العقيد حممد علي من قوات الأمن‪ ،‬لقد‬ ‫جرت معارك �ضد قواتنا‪ ،‬وهناك قتلى‪ ،‬ولكن ال منلك‬ ‫�أي معلومات �إ�ضافية حتى الآن‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن منطقة بلدوين‪ ،‬التي تغريت عليها‬ ‫ال�سيطرة مرات عدة‪ ،‬وكذلك منطقة دو�ساماريب هما‬ ‫طريقان رئي�سيان للتجارة مع �أثيوبيا‪.‬‬ ‫وقتل ‪� 21‬ألفا على الأقل يف معارك بال�صومال خالل‬ ‫الثالث �سنوات املا�ضية‪ ،‬وفر نحو ‪ 1.5‬مليون من ديارهم‬ ‫ب�سبب ال�صراع‪ ،‬يف واح��دة من �أ�سو�أ الأزم��ات الإن�سانية‬ ‫يف العامل‪.‬‬

‫الإنفاق الع�سكري مل يرتاجع رغم الأزمة العاملية‬ ‫ا�ستوكهومل ‪ -‬ا ف ب‬ ‫ك�شف تقرير ن�شر �أم����س الأرب �ع��اء �أن النفقات‬ ‫الع�سكرية ال�ع��امل�ي��ة �سجلت زي ��ادة قيا�سية جديدة‬ ‫يف ‪ 2009‬ومل ت�ت��أث��ر ب��الأزم��ة االق�ت���ص��ادي��ة‪ ،‬معززة‬ ‫ب��ال��والي��ات املتحدة ال�ت��ي مل ي ��ؤد ت�ب��دل �أدارت �ه��ا �إىل‬ ‫تغيري ه��ذا االجت ��اه‪ .‬وق��ال املعهد ال ��دويل لأبحاث‬ ‫ال�سالم يف �ستوكهومل �إن العامل خ�ص�ص ‪ 1531‬مليار‬ ‫دوالر للقطاع الع�سكري العام املا�ضي‪� ،‬أي بزيادة ‪5,9‬‬ ‫باملئة باملقارنة م��ع ‪ 2008‬و‪ %49‬باملقارنة م��ع العام‬ ‫‪ ،2000‬بالأ�سعار الثابتة‪ .‬و�صرح �سام بريلو فرميان‬ ‫امل�س�ؤول يف املعهد املتخ�ص�ص بالأبحاث عن النفقات‬ ‫الع�سكرية �أن "عددا كبريا من الدول زادت نفقاتها‬ ‫العامة ال�شاملة يف ‪ 2009‬ل��دع��م الطلب ومكافحة‬ ‫االنكما�ش"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "النفقات الع�سكرية ال ت�شكل عادة‬ ‫ج��زءا من احل��واف��ز االقت�صادية‪ ،‬لكنها مل تخف�ض‬ ‫�أي�ضا"‪ .‬و�أ�شار املعهد �إىل زيادة النفقات الع�سكرية يف‬ ‫‪ 65‬باملئة من الدول التي متكنت من احل�صول على‬ ‫�أرقام ب�ش�أنها‪.‬‬ ‫فقد ا�ستثمرت ال��والي��ات امل�ت�ح��دة ال�ت��ي حتتل‬ ‫امل��رت�ب��ة الأوىل يف ال�ن�ف�ق��ات ال�ع���س�ك��ري��ة يف العامل‪،‬‬ ‫وبفارق كبري عن البلدان الأخرى‪ 661 ،‬مليار دوالر‬ ‫يف هذا القطاع العام املا�ضي‪� ،‬أي بزيادة ‪ 47‬باملئة عن‬ ‫‪ .2008‬وت�شكل ال��زي��ادة الأم�يرك�ي��ة �أك�ثر م��ن ن�صف‬ ‫الزيادة يف العامل (‪ 54‬باملئة)‪ ،‬ح�سب املعهد نف�سه‪.‬‬ ‫وج� ��اءت ف��رن���س��ا يف امل��رت �ب��ة ال�ث��ال�ث��ة بنفقاتها‬ ‫التي بلغت ‪ 63,9‬مليار دوالر‪ .‬وق��ال بريلو فرميان‬ ‫�إن "الأرقام ت ��دل �أي���ض��ا ع�ل��ى �أن ال �ق��وى الكربى‬ ‫واملتو�سطة مثل الواليات املتحدة وال�صني ورو�سيا‬ ‫وال�ه�ن��د وال�برازي��ل جعلت م��ن النفقات الع�سكرية‬ ‫خيارا �إ�سرتاتيجيا على الأم��د الطويل‪ ،‬تتم�سك به‬

‫‪11‬‬

‫حتى يف فرتات ال�صعوبات االقت�صادية"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح املعهد �أن جزءا من النفقات الع�سكرية‬ ‫يف ‪ 2009‬ك��ان مرتبطا "بعمليات ح�ف��ظ ال�سالم"‬ ‫وخ�صو�صا يف �أفغان�ستان‪ ،‬حيث زادت يف العدد والكلفة‬ ‫لتبلغ م�ستويات قيا�سية جديدة‪ .‬ويف املجموع‪ ،‬جرت‬ ‫‪ 54‬عملية حفظ �سالم يف العامل العام املا�ضي "بلغتها‬ ‫كلفتها املعروفة" وال�ت��ي ال �سابق لها ‪ 9,1‬مليارات‬ ‫دوالر‪ .‬ويف العدد‪ ،‬ن�شرت الواليات املتحدة ‪� 219‬ألفا‬ ‫و‪� 278‬شخ�صا (‪ %89‬ع�سكريون و‪ %11‬مدنيون) بزيادة‬ ‫ن�سبتها ‪ 16‬باملئة عن ‪ ،2008‬ح�سب املعهد‪ .‬و�أ�ضاف �أن‬ ‫"هذه الزيادة مرتبطة بتعزيز القوات يف مناطق‬ ‫عمليات حفظ ال�سالم اجل��اري��ة وال�ك�برى منها يف‬ ‫�إطار حلف �شمال الأطل�سي يف �أفغان�ستان"‪.‬‬ ‫وقال املعهد �إن الواليات املتحدة "عززت ب�أكرث‬ ‫من ال�ضعف" وجودها يف �أفغان�ستان العام املا�ضي‪،‬‬ ‫و�ستتجاوز النفقات الع�سكرية يف هذا البلد يف ‪2010‬‬ ‫تلك املخ�ص�صة للعراق‪ ،‬حيث بلغت على التوايل ‪65‬‬ ‫مليار دوالر‪ ،‬و‪ 61‬مليارا على التوايل‪ .‬ور�أى الباحث‬ ‫ت�ي��م فوك�سلي �أن ��ه ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ج�ه��ود الأ�سرة‬ ‫ال��دول�ي��ة واحل�ك��وم��ة الأف�غ��ان�ي��ة لت�شجيع ح��وار مع‬ ‫طالبان‪ ،‬ف��إن احلركة "لن تن�ضم على الأرج��ح �إىل‬ ‫عملية ت�سوية �سيا�سية بالكامل‪ ،‬ما مل تر موقعها‬ ‫ي�ضعف"‪ .‬و�أكد التقرير �أن نفقات العمليات ارتبطت‬ ‫خ�صو�صا مبكافحة الإره ��اب ومكافحة املخدرات‪.‬‬ ‫و�أخ�ي�را ق��در املعهد ب� �ـ‪ 8100‬ع��دد ال��ر�ؤو���س النووية‬ ‫العمالنية التي متلكها القوى النووية الثماين يف‬ ‫‪( 2009‬الواليات املتحدة ورو�سيا وال�صني وبريطانيا‬ ‫وف��رن���س��ا وال�ه�ن��د وب��اك���س�ت��ان و"�إ�سرائيل")‪ .‬ومن‬ ‫ه�ؤالء "حوايل �ألفني بحالة ت�أهب متقدمة‪ ،‬وميكن‬ ‫�إطالقها يف �أي دقيقة"‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اخلمي�س (‪ )3‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1253‬‬

‫طالبان تهاجم «جريغا �سالم» يح�ضره الرئي�س الأفغاين يف كابول بال�صواريخ‬ ‫كابول ‪ -‬رويرتز‬ ‫ا��س�ت�ه��دف��ت ث�لاث��ة � �ص��واري��خ ع�ل��ى الأق� ��ل مقر‬ ‫اجتماع ��س�لام يف العا�صمة الأف�غ��ان�ي��ة ي�شارك فيه‬ ‫املئات من �شيوخ القبائل والنواب الأفغان‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫فرتة وجيزة من افتتاح الرئي�س حامد كرزاي له‪.‬‬ ‫و�سقط �أح��د ال�صواريخ على بعد ‪ 500‬مرت من‬ ‫اخليمة التي يعقد فيها االجتماع‪ ،‬وحلقت املروحيات‬ ‫يف �سماء املنطقة يف الوقت ال��ذي ا�ستمر فيه �سماع‬ ‫�إطالق نار من �أ�سلحة خفيفة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح املتحدث الرئا�سي وحيد عمر �أن ثالثة‬ ‫عنا�صر م��ن طالبان‪� ،‬أطلقوا قذيفة (�آر ب��ي جيه)‬ ‫وا�شتبكوا م��ع ال �ق��وات‪ .‬و�أ� �ض��اف �أن��ه مت قتل اثنني‬ ‫منهم فيما جرى اعتقال الثالث‪.‬‬ ‫و�أعلن ذبيح اهلل جماهد املتحدث با�سم طالبان‬ ‫امل�س�ؤولية عن الهجمات‪ ،‬و�أو�ضح يف ات�صال هاتفي‬ ‫م��ن م�ك��ان جم�ه��ول �أن ال�ه��دف ك��ان وق��ف م��ا يعرف‬ ‫حمليا با�سم (جريغا ال�سالم)‪.‬‬ ‫ورغم دوي االنفجارات‪ ،‬ا�ستمر ك��رزاي يف �إلقاء‬ ‫كلمته االفتتاحية‪ .‬وقال‪ :‬ال تقلقوا‪ ،‬ابقوا يف �أماكنكم‬ ‫واهد�ؤوا‪ .‬نحن معتادون على هذا‪ ،‬حتى ابني ال�صغري‬ ‫ذو الأعوام الثالثة اعتاد على هذا‪.‬‬ ‫ودعا كرزاي مقاتلي طالبان �إىل العودة للوطن‪،‬‬ ‫وتعهد ب�أن احلكومة �ستعمل على دجمهم يف احلياة‬ ‫املدنية‪.‬‬ ‫وقال‪� :‬أخي الطالباين‪ ،‬هداك اهلل‪ ،‬ال تكن �سببا‬ ‫يف معاناة هذه الدولة وال تدمر نف�سك‪� ،‬إال �أنه �أ�شار‬ ‫يف الوقت نف�سه �إىل �أن��ه لن ي�ستطيع مطلقا العفو‬ ‫عن م�سلحني نفذوا هجمات �ضد مدنيني‪.‬‬ ‫وبعدما �أنهى كرزاي خطابه‪� ،‬شوهد موكبه وهو‬ ‫يغادر مقر االجتماع‪.‬‬ ‫و�أك��د ف��اروق وردك‪ ،‬رئي�س جلنة اجل�يرغ��ا‪� ،‬أن‬ ‫الو�ضع حتت ال�سيطرة بن�سبة ‪ ،%100‬بعد التقارير‬

‫مقتل جندي دمناركي و�إ�صابة‬ ‫خم�سة بجروح يف �أفغان�ستان‬ ‫هلمند ‪( -‬ا ف ب)‬

‫ال�شرطة االفغانية تنت�شر بعد الهجمات يف كابول (ام�س)‬

‫ال �ت��ي حت��دث��ت ع��ن م� �غ ��ادرة ب�ع����ض امل �� �ش��ارك�ين بعد‬ ‫الهجمات‪.‬‬ ‫وي�شارك قرابة ‪ 1600‬زعيم قبلي ونواب و�أع�ضاء‬ ‫يف املجال�س الإقليمية ورجال دين يف االجتماع الذي‬ ‫من املقرر �أن ي�ستمر ثالثة �أيام لبحث �سبل حتقيق‬ ‫امل�صاحلة مع طالبان‪.‬‬ ‫وت�أتي هذه الهجمات رغم اتخاذ تدابري �أمنية‬

‫فائقة حلماية االجتماع‪ ،‬ومن بينها ن�شر الآالف من‬ ‫قوات الأمن‪.‬‬ ‫وتقاطع طالبان االجتماعات التي ذكرت �أنها‬ ‫تهدف �إىل حماية م�صالح الواليات املتحدة والدول‬ ‫الأع�ضاء يف حلف �شمال الأطل�سي (ناتو) املحتل يف‬ ‫�أفغان�ستان‪.‬‬ ‫و�أكد �ستافان دي مي�ستورا املمثل اخلا�ص للأمني‬

‫ال�ع��ام ل�ل�أمم املتحدة �أن وق��وع مثل ه��ذه الهجمات‬ ‫كان �أمرا متوقعا‪ .‬واختار امل�شاركون الرئي�س ال�سابق‬ ‫برهان الدين رباين لرت�ؤُّ�س اجلريغا‪.‬‬ ‫ومن املقرر �أن يبحث امل�شاركون‪ ،‬يف جمموعات‬ ‫�صغرية‪ ،‬خطة امل�صاحلة التي تقدم بها كرزاي والتي‬ ‫ت�ضمها ‪� 36‬صفحة‪ .‬ومن املقرر �أن تنتهي االجتماعات‬ ‫اجلمعة املقبلة‪.‬‬

‫نيكاراغـوا تقطـع عالقاتهـا الدبلوما�سيـة‬ ‫مـع «�إ�سرائيـل» و�سـط ترحيـب فل�سطينـي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬عوا�صم‬ ‫ق�ط�ع��ت ن �ي �ك��اراغ��وا ع�لاق��ات �ه��ا ال��دب �ل��وم��ا� �س �ي��ة مع‬ ‫االح �ت�لال الإ��س��رائ�ي�ل��ي ردا على االع �ت��داء ال��دام��ي على‬ ‫الأ�سطول ال��دويل ال��ذي ك��ان متجها �إىل غ��زة‪ ،‬ح�سب ما‬ ‫جاء يف بيان للرئا�سة الثالثاء‪.‬‬ ‫و�أو�ضح البيان الذي تاله الرئي�س دانييل �أورتيغا عرب‬ ‫الإذاعة �أن نيكاراغوا تقطع فورا عالقاتها الدبلوما�سية‬ ‫مع "حكومة �إ�سرائيل"‪,‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن حكومة نيكاراغوا‪ ،‬القريبة من الي�سار‬ ‫ال��رادي �ك��ايل‪ ،‬ت���ش��دد ع�ل��ى ع��دم ال�ت�ك��اف��ؤ يف ال�ه�ج��وم على‬ ‫البعثة الإن�سانية‪ ،‬وذلك يف انتهاك فا�ضح للقانون الدويل‬ ‫وحقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫وب �ع��د �أن �أع��رب��ت ع��ن ت���ض��ام�ن�ه��ا وت �ع��ازي �ه��ا احل ��ارة‬ ‫ل�ع��ائ�لات ال�ضحايا واحل�ك��وم��ات ال�ت��ي ي�ت�ح��درون منها‪،‬‬ ‫وج�ه��ت م��ان��اغ��وا ن��داء لإط�ل�اق ��س��راح �أع���ض��اء الأ�سطول‬ ‫الذين �أوقفوا‪.‬‬ ‫و�أع��ادت نيكاراغوا �أي�ضا الت�أكيد على دعمهما غري‬ ‫امل���ش��روط للكفاح ال��ذي يخو�ضه ال�شعب الفل�سطيني‪،‬‬ ‫وطالبت برفع احل�صار املفرو�ض على قطاع غزة‪.‬‬ ‫ويف كانون الثاين ‪ ،2009‬قطعت فنزويال وبوليفيا‬ ‫ع�لاق��ات�ه�م��ا ال��دب�ل��وم��ا��س�ي��ة ب�ع��د ال� �ع ��دوان الإ�سرائيلي‬ ‫على ق�ط��اع غ��زة‪ .‬وك��ان��ت ك��وب��ا ق��د قطعت عالقاتها مع‬ ‫"�إ�سرائيل" عام ‪.1973‬‬ ‫وم ��ن ج�ه�ت�ه��ا ث�م�ن��ت ح��رك��ة امل �ق��اوم��ة الإ�سالمية‬ ‫"حما�س" قطع نيكاراغوا كافة عالقاتها مع االحتالل‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪ ،‬داع �ي��ة ال ��دول ال�ع��رب�ي��ة �إىل ات �خ��اذ موقف‬ ‫مماثل‪.‬‬

‫ي� ِّث��ل ُح ّجة على كل الأطراف‬ ‫وع � َّد �أن ه��ذا املوقف مُ َ‬ ‫العربية التي ال زال��ت تتم�سك بالت�سوية مع االحتالل‪،‬‬ ‫وتراهن على �إمكانية التعاي�ش معه‪ ،‬مطالبا ب��أال ينزل‬ ‫م�ستوى امل��وق��ف ال�ع��رب��ي الر�سمي ع��ن م�ستوى موقف‬ ‫نيكاراغوا‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ع �ل��ى �أه �م �ي��ة دع� ��وة ال �ع��رب ل�ل���س�ل�ط��ة لوقف‬ ‫التفاو�ض مع االحتالل‪ ،‬و�سحب املبادرة العربية‪ ،‬وقطع‬ ‫�أي ات�صاالت مع االحتالل من قبل الأطراف املوقعة على‬ ‫اتفاقيات معه‪.‬‬

‫ا�ستقالة رئي�س وزراء اليابان‬ ‫�إثر ف�شله يف نقل قاعدة �أوكيناوا الأمريكية‬ ‫طوكيو‪ -‬وكاالت‬ ‫بعد ت�سعة �أ�شهر يف احلكم �أعلن رئي�س‬ ‫ال� ��وزراء ال�ي��اب��اين ي��وك�ي��و ه��ات��وي��ام��ا (و�سط‬ ‫ي�سار) �أم�س الأربعاء ا�ستقالته ب�سبب �إدارته‬ ‫مل�ل��ف ن�ق��ل ق��اع��دة �أم��ري�ك�ي��ة وت��راج��ع ح��اد يف‬ ‫�شعبيته‪.‬‬ ‫وه��و راب��ع رئي�س حكومة ال ينهي مدة‬ ‫واليته يف �أقل من �أربع �سنوات يف اليابان‪.‬‬ ‫ويبدو نائب رئي�س الوزراء ووزير املالية‬ ‫ن��اوت��و ك��ان امل��ر��ش��ح الأق� ��رب خل�لاف��ة رئي�س‬ ‫ال��وزراء امل�ستقيل وذلك رمبا اعتبارا من غد‬ ‫اجلمعة‪ ،‬بح�سب و�سائل �إعالم‪.‬‬ ‫وبعد �أن �صمد ع��دة �أي��ام �أم��ام ال�ضغط‬ ‫امل�ت���ص��اع��د ال� ��ذي غ��ذت��ه ا� �س �ت �ط�لاع��ات ر�أي‬ ‫�سلبية‪ ،‬قبل هاتوياما (‪ 63‬عاما) يف الأخري‬ ‫الرحيل قبل �أ�سابيع على انتخابات جمل�س‬ ‫ال�شيوخ املقررة يف ‪ 11‬متوز‪.‬‬ ‫و�أعلن رئي�س الوزراء �أمام �أبرز م�س�ؤويل‬ ‫احل��زب الدميقراطي الياباين ال��ذي ير�أ�سه‬ ‫�أنه طلب �أي�ضا ا�ستقالة الأمني العام وامل�س�ؤول‬ ‫الثاين يف احلزب الرجل القوي �أ�شريو �أوزاوا‬ ‫ال��ذي �شملته ع��دة م��رات حتقيقات ق�ضائية‬ ‫ب�سبب متويل �سري للحزب‪.‬‬ ‫وقال هاتوياما يف ت�أثر وقد دمعت عيناه‪،‬‬

‫�أنا �أ�ستقيل وطلبت �أي�ضا من �أوزاوا �أن يقوم‬ ‫ب��الأم��ر نف�سه‪ .‬و�أ��ض��اف �أن ال�شعب مل يفهم‬ ‫جيدا عمل احلكومة‪ ،‬وقد فقدنا اهتمامه‪.‬‬ ‫وذك ��ر �سببني لال�ستقالة‪ ،‬ه�م��ا الف�شل‬ ‫يف ن�ق��ل ق��اع��دة فوتينما اجل��وي��ة يف جزيرة‬ ‫�أوكيناوا (جنوب) وف�ضائح التمويل ال�سري‬ ‫التي هزت املحيطني به‪.‬‬ ‫وي �ت �ح��در ه��ات��وي��ام��ا ال �ف��ائ��ز ال �ك �ب�ير يف‬ ‫االنتخابات الت�شريعية يف �آب ‪ 2009‬التي �شهدت‬ ‫نهاية ن�صف قرن من هيمنة املحافظني‪ ،‬من‬ ‫�أ� �س��رة غنية م��ن ال�صناعيني وال�سيا�سيني‪،‬‬ ‫وق��د و��ص��ل �إىل احل�ك��م م��ع طموحات كبرية‬ ‫تتمثل يف تغيري اليابان‪ ،‬وجعل ال�سيا�سة يف‬ ‫خدمة ال�شعب‪ ،‬و�إعادة التوازن للعالقات مع‬ ‫الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وبعد �أن ب��د�أ فرتة حكمه ب�شعبية تفوق‬ ‫‪ 70‬ب��امل�ئ��ة‪ ،‬م��ا لبثت �شعبيته �أن ان �ح��درت يف‬ ‫ا�ستطالعات الر�أي ب�سبب تقلب �آرائه‪ ،‬وتردده‬ ‫يف اتخاذ القرارات‪.‬‬ ‫وكان امل�أخذ الأكرب عليه بني اليابانيني‬ ‫ع��دم ال��وف��اء ب��وع��ده ب�ن�ق��ل ق��اع��دة فوتينما‬ ‫اجل��وي��ة الأمريكية يف ج��زي��رة �أوك�ي�ن��اوا كما‬ ‫يطلب �أهايل املنطقة‪.‬‬ ‫و�أدى ت��راج �ع��ه ع��ن ه ��ذا ال ��وع ��د‪ ،‬حتت‬ ‫� �ض �غ��ط ال� ��والي� ��ات امل� �ت� �ح ��دة‪� ،‬إىل ان� �ف ��راط‬

‫التحالف احلكومي الثالثي لو�سط الي�سار‬ ‫القائم ب�ين احل��زب الدميقراطي الياباين‪،‬‬ ‫وح� ��زب�ي��ن �� �ص� �غ�ي�ري ��ن‪ .‬وان� ��� �س� �ح ��ب احل� ��زب‬ ‫اال�شرتاكي الدميقراطي املعار�ض للإبقاء‬ ‫على قاعدة فوتينما يف �أوكيناوا من احلكومة‬ ‫اجلمعة والتحق باملعار�ضة‪.‬‬ ‫وق��ال هاتوياما �إن التعاون بني اليابان‬ ‫وال��والي��ات املتحدة ال منا�ص منه م��ن �أجل‬ ‫ال �� �س�لام والأم � ��ن يف � �ش��رق �آ� �س �ي��ا‪ ،‬وق ��د كنت‬ ‫م�ضطرا للأ�سف �أن �أطلب من �سكان �أوكيناوا‬ ‫حت�م��ل ال �ع��بء‪ ،‬م�ع��رب��ا ع��ن �أ��س�ف��ه ال�ستقالة‬ ‫االجتماعيني الدميقراطيني‪.‬‬ ‫ووج ��ه االت �ه��ام �إىل اث�ن�ين م��ن معاوين‬ ‫ه��ات��وي��ام��ا ب��احل���ص��ول ع�ل��ى مت��وي�لات �سرية‬ ‫ل�صندوق دعم يف نهاية ‪ 2009‬بيد �أن الق�ضاء‬ ‫خل�ص �إىل �أن هاتومايا لي�س مطلعا �شخ�صيا‬ ‫على هذه التحويالت‪.‬‬ ‫كما تعر�ض الأم�ين العام للحزب �أوزايا‬ ‫(‪ 67‬عاما) ال��ذي يعد املوجه اخلفي للحزب‬ ‫االج �ت �م��اع��ي ال��دمي �ق��راط��ي‪� ،‬إىل حتقيقات‬ ‫ق�ضائية‪ ،‬غري �أنه مل يوجه اليه �أي اتهام‪.‬‬ ‫وب�ي�ن امل��ر� �ش �ح�ين امل�ح�ت�م�ل�ين للخالفة‬ ‫ب��الإ��ض��اف��ة �إىل ك��ان‪ ،‬ه�ن��اك وزي��ر اخلارجية‬ ‫ك��ات���س��وي��ا �أوك � ��ادا (‪ 56‬ع��ام��ا) ووزي� ��ر النقل‬ ‫�سايجي مايهارا (‪ 48‬عاما)‪.‬‬

‫جمل�س حقوق الإن�سان يقر حتقيقا دوليا‬ ‫يف الهجوم على «�أ�سطول احلرية»‬

‫جنيف ‪ -‬وكاالت‬

‫تبنى جمل�س ح�ق��وق الإن �� �س��ان يف الأمم املتحدة‬ ‫�أم�س الأربعاء ق��رارا ين�ص على ت�شكيل (جلنة حتقيق‬ ‫دولية) م�ستقلة ح��ول ال�ع��دوان الع�سكري الإ�سرائيلي‬ ‫�ضد �أ�سطول احلرية الذي كان ينقل م�ساعدات �إن�سانية‬ ‫لقطاع غزة‪.‬‬ ‫ومت تبني القرار الذي يدعو �إىل �إر�سال جلنة دولية‬ ‫للتحقيق ب�ش�أن خرق القوانني الدولية مبوافقة ‪ 32‬من‬ ‫�أ�صل ‪ 47‬ع�ضوا يف املجل�س‪ ،‬ومبعار�ضة ثالث دول بينها‬ ‫الواليات املتحدة‪ ،‬بينما امتنعت فرن�سا وبريطانيا عن‬ ‫الت�صويت‪ .‬وكان املجل�س قد دعي الثالثاء لعقد جل�سة‬ ‫ا�ستثنائية حول العدوان الإ�سرائيلي تلبية لدعوة املمثل‬ ‫الفل�سطيني وممثلي ال�سودان وباك�ستان با�سم جامعة‬ ‫الدول العربية ومنظمة امل�ؤمتر الإ�سالمي‪.‬‬ ‫وك��ان ق��د داف��ع مبعوث "�إ�سرائيل" ل��دى الأمم‬

‫امل �ت �ح��دة يف ج�ن�ي��ف‪� ،‬أه � ��ارون لي�شنو ي ��ار‪ ،‬ع��ن ح�صار‬ ‫حكومته لقطاع غ��زة‪ ،‬وق��ال �إن القوات ت�صرفت ب�شكل‬ ‫ق��ان��وين عندما هاجمت ال�سفينة‪ ،‬م��ا �أدى �إىل قتلى‬ ‫و�إ�صابات‪.‬‬ ‫ويف خطاب �ألقته �إ�سبانيا‪ ،‬دعا االحتاد الأوروبي �إىل‬ ‫�إطالق �سراح ال�سفن والن�شطاء املعتقلني يف "�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫وقالت الكتلة �إنها مل تتقبل �سيا�سة الإغالق امل�ستمرة‬ ‫على الأرا�ضى الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وقالت الواليات املتحدة �إنها قلقة ب�شدة‪ ...‬املوقف‬ ‫يف غزة ال ميكن احتماله‪.‬‬ ‫وجاء رد الفعل من الدول الإ�سالمية والعربية‪� ،‬إىل‬ ‫جانب الدعم من دول العامل النامية‪� ،‬أكرث حدة‪ ،‬حيث‬ ‫و�صفوا العملية الع�سكرية‪ ،‬التي وقعت قبل الفجر‪،‬‬ ‫ب�أنها (عمل �إجرامي) وتنتقد ب�شدة الدولة اليهودية‪.‬‬ ‫وقالت رو�سيا �إن��ه يجب معاقبة ه ��ؤالء امل�س�ؤولني عن‬ ‫احلادث‪.‬‬

‫اال�ستخبارات الرو�سية ‪�«:‬إرهابيون»‬ ‫يبحثون عن �أ�سلحة نووية وبيولوجية‬

‫الرئي�س دانييل �أورتيغا( ي�سار)‬

‫وق ��ال ال�ن��اط��ق ب��ا��س��م احل��رك��ة ��س��ام��ي �أب ��و زه ��ري يف‬ ‫بيان تلقت "ال�سبيل" ن�سخة عنه �أم�س الأربعاء‪" :‬نثمن‬ ‫الإعالن ال�صادر عن رئي�س نيكاراغوا دانيال �أورتغيا حول‬ ‫قطع العالقات الدبلوما�سية مع االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫ودع�م��ه ال�ك��ام��ل للق�ضية الفل�سطينية وامل�ط��ال�ب��ة برفع‬ ‫احل�صار عن غزة فوراً"‪.‬‬ ‫وعرب عن تقدير حركته الكبري لهذا املوقف امل�شرف‬ ‫والإن� ��� �س ��اين‪ ،‬وت��دع��و �أن ي �ك��ون م �ث��ا ًال ي�ح�ت��ذى م��ن كل‬ ‫الأطراف املعنية"‪.‬‬

‫ق �ت��ل ج �ن��دي دمن ��ارك ��ي و�أ� �ص �ي��ب خ�م���س��ة �آخ� ��رون‬ ‫بجروح‪� ،‬أحدهم �إ�صابته بالغة‪ ،‬يف �أفغان�ستان‪ ،‬يف حادثني‬ ‫منف�صلني يف والي��ة هلمند‪ ،‬بح�سب ما �أعلنت الثالثاء‬ ‫رئا�سة �أرك��ان �سالح الرب الدمناركية‪ .‬وج��اء يف بيان �أن‬ ‫ع�سكريا دمناركيا قتل على الفور‪ ،‬وج��رح اثنان �آخران‬ ‫بانفجار قنبلة لدى مرور دوريتهم بالقرب من قاعدة‬ ‫بريدزار‪ .‬على بعد حوايل ‪ 6‬كلم �إىل �شمال �شرق مدينة‬ ‫جريي�شك‪.‬‬ ‫وبعد �أرب��ع �ساعات على ه��ذا احل��ادث‪ .‬ج��رح ثالثة‬ ‫جنود دمناركيني بانفجار عبوة نا�سفة خالل عملية يف‬ ‫نف�س املنطقة‪ ،‬ويف �ضواحي القاعدة‪ .‬بح�سب البيان‪ .‬ومت‬ ‫نقل اجلرحى باملروحية �إىل امل�ست�شفى امليداين يف مع�سكر‬ ‫با�ستيون‪ ،‬املقر العام لقوات االحتالل الدمناركية‪ .‬و�أ�شار‬ ‫البيان �إىل �أن �أحد اجلرحى هو بحالة اخلطر‪ .‬وقد �أ�شاد‬ ‫رئي�س احلكومة الدمناركية الر���س لوكي را�سمو�سن يف‬ ‫بيان باجلندي القتيل "الذي فقد حياته يف املعركة من‬ ‫�أجل �أمننا‪ ،‬ومن �أجل �إعطاء ال�شعب الأفغاين الأمل يف‬ ‫م�ستقبل �أف�ضل"‪ .‬وم��ن ناحيتها‪ .‬قالت وزي��رة الدفاع‬ ‫غيتي ليليلوند بي�ش �إن "هذه احلوادث امل�أ�ساوية تذكرنا‬ ‫مرة �أخرى ب�صعوبة مهمة جنودنا الذين يكافحون يوميا‬ ‫من �أجل ال�سالم والتقدم يف �أفغان�ستان‪ ،‬ومن �أجل عامل‬ ‫�أكرث �أمانا"‪ .‬وينت�شر حواىل ‪ 750‬جنديا دمناركيا حمتال‬ ‫يف �أفغان�ستان‪ .‬يف �إطار قوة االحتالل الدولية (�إي�ساف)‬ ‫التي يقودها احللف الأطل�سي‪ .‬ويتمركز معظمهم يف‬ ‫هلمند حتت القيادة الربيطانية‪ .‬ي�شار �إىل �أن الدمنارك‬ ‫هو البلد ال��ذي تكبد �أك�بر عدد من اخل�سائر ن�سبة �إىل‬ ‫عدد اجلنود العاملني يف قوة االحتالل (�إي�ساف)‪ .‬وقتل‬ ‫ثالثون جنديا دمناركيا كما تويف اثنان �آخران‪� ،‬أحدهما‬ ‫انتحر‪ ،‬والآخر ق�ضى ب�أزمة قلبية‪.‬‬

‫مو�سكو ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اعلن قائد جهاز اال�ستخبارات الرو�سي "اف‪.‬‬ ‫ا�س‪.‬بي‪ ".‬الك�سندر بورتنيكوف ام����س االربعاء‬ ‫ان ح ��رك ��ات "ارهابية" ت���س�ع��ى يف جمهوريات‬ ‫االحتاد ال�سوفياتي ال�سابق القتناء معدات نووية‬ ‫وكيميائية وبيولوجية من اجل تنفيذ اعتداءات‪.‬‬ ‫ونقلت وكاالت االنباء الرو�سية عن بورتنيكوف‬ ‫ق��ول��ه خ�ل�ال اج�ت�م��اع م��ع ن�ظ��رائ��ه م��ن جمموعة‬ ‫ال��دول امل�ستقلة (دول االحت��اد ال�سوفياتي �سابقا‬

‫�أكرث من ‪ %40‬من الرنويجيني‬ ‫ي�ؤيدون مقاطعة "�إ�سرائيل"‬ ‫او�سلو ‪ -‬وكاالت‬ ‫يقاطع �أك�ثر م��ن ‪ %40‬م��ن الرنويجيني‬ ‫�أو ي ��ؤي��دون مقاطعة املنتجات الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫كما ك�شف ا�ستطالع ل �ل��ر�أي ��ص��درت نتائجه‬ ‫ب �ع��د ي��وم�ي�ن ع �ل��ى االع� �ت ��داء ال ��دام ��ي ال ��ذي‬ ‫�شنه عنا�صر م��ن ال�ك��وم�ن��دو���س الإ�سرائيلي‬ ‫على �أ�سطول �صغري ينقل نا�شطني م�ؤيدين‬ ‫للفل�سطينيني وم�ساعدات غذائية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح اال�ستطالع الذي �أجرته م�ؤ�س�سة‬ ‫�إ ْن �ف��اك��ت ال �ث�ل�اث��اء‪ ،‬و� �ص ��درت ن�ت��ائ�ج��ه �أم�س‬ ‫الأرب �ع��اء يف �صحيفة ف��ردن��ز غ��ان��غ‪� .‬أن ‪%9.5‬‬ ‫من الرنويجيني يقاطعون حتى الآن املنتجات‬ ‫الآتية من الدولة العربية‪ ،‬و�أن ‪ %33.5‬يقولون‬ ‫�إنهم ي��ؤي��دون ه��ذه املقاطعة‪ .‬فيما يعار�ضها‬ ‫‪ .%29.4‬ومل يبد ‪� %27.6‬أي ر�أي‪.‬‬

‫قرا�صنة �صوماليون يخطفون‬ ‫�سفينة �شحن ترفع علم بنما‬

‫نريوبي ‪ -‬رويرتز‬ ‫ق��ال��ت ق ��وة االحت � ��اد الأوروب � � ��ي ملكافحة‬ ‫القر�صنة (ن��اف��ور) �إن قرا�صنة �صوماليني‬ ‫خطفوا �سفينة �شحن ترفع علم بنما وطاقمها‬ ‫امل ��ؤل��ف م��ن ‪� 24‬شخ�صا يف خليج ع��دن �أم�س‬ ‫الأرب �ع��اء‪ .‬و�أ��ض��اف��ت ال�ق��وة �أن �سفينة حربية‬ ‫�أمريكية �شاهدت �شخ�صا واح��دا على الأقل‬ ‫ي�ح�م��ل ق��اذف��ة � �ص��واري��خ ع�ل��ى م�تن ال�سفينة‬ ‫(كيو‪�.‬إ�س‪�.‬إم دبي)‪.‬‬

‫با�ستثناء دول البلطيق وجورجيا) "لدينا معلومات‬ ‫تفيد ان ارهابيني ما زالوا يحاولون اقتناء معدات‬ ‫نووية ومكونات جرثومية وكيميائية"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف "وا�ضح ج��دا ان��ه م��ن امل�ه��م جدا‬ ‫ت�ن���س�ي��ق ج �ه��ودن��ا م ��ن اج� ��ل ات� �خ ��اذ االج � � ��راءات‬ ‫املالئمة يف الوقت املنا�سب ال �سيما ا�ستباق اخلطر‬ ‫واحتوا�ؤه"‪ .‬لكنه مل يقدم مزيدا من التفا�صيل‬ ‫حول احلركات التي ي�شتبه يف انها حت��اول اقتناء‬ ‫تلك املعدات‪.‬‬

‫امليجـر ن�ضـال ح�سـن يظهـر‬ ‫باملحكمـة علـى كر�سـي متحـرك‬ ‫تك�سا�س ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أج��ل قا�ض �أم��ري�ك��ي ال�ث�لاث��اء‪ ،‬جل�سة‬ ‫ا� �س �ت �م��اع يف ق �� �ض �ي��ة ال� ��رائ� ��د يف اجلي�ش‬ ‫الأمريكي ن�ضال ح�سن‪ ،‬املتهم بقتل ‪ 13‬من‬ ‫زم�لائ��ه يف ق��اع��دة ف��ورت ه��ود الع�سكرية‪،‬‬ ‫ب��والي��ة ت�ك���س��ا���س‪� ،‬إىل ��ش�ه��ر ت���ش��ري��ن �أول‬ ‫املقبل‪ ،‬بناء على طلب من حمامي الدفاع‪.‬‬ ‫وظ� �ه ��ر ح �� �س��ن ل �ل �م��رة الأوىل منذ‬ ‫اعتقاله‪ ،‬وه��و ي��رت��دي مالب�س ع�سكرية‪،‬‬ ‫على كر�سي متحرك‪ ،‬ب�سبب �إ�صابة تلقاها‬ ‫�أث �ن��اء احل ��ادث‪ ،‬ودخ��ل �إىل ق��اع��ة املحكمة‬ ‫ي��دف��ع ن�ف���س��ه‪ ،‬حل���ض��ور اجل ��زء الأول من‬ ‫جل�سة اال�ستماع‪ ،‬يف الق�ضية التي يجري‬ ‫بنا�ؤها �ضده من قبل االدعاء الع�سكري‪.‬‬ ‫ويف ت�شرين ث��اين املا�ضي‪ ،‬وق��ع حادث‬ ‫�إطالق نار يف قاعدة فورت هود الع�سكرية‬ ‫ب��والي��ة تك�سا�س‪ ،‬ولقي خالله ‪ 13‬جنديا‬ ‫�أم��ري�ك�ي��ا م���ص��رع�ه��م‪ ،‬وج ��رح ‪� 17‬آخ� ��رون‪،‬‬ ‫ومت توجيه االت�ه��ام يف احل��ادث �إىل ح�سن‬ ‫الذي يعمل طبيبا نف�سيا يف القاعدة برتبة‬ ‫رائد‪.‬‬ ‫و�أج� � � � ��اب ح� ��� �س ��ن‪ ،‬وه � ��و م� ��ن �أ�� �ص ��ول‬ ‫فل�سطينية‪ ،‬ب�شكل مقت�ضب على الأ�سئلة‬ ‫ال�ت��ي طرحها عليه القا�ضي‪ ،‬وب��دا هادئا‬

‫طوال الإج��راءات يف املحكمة‪ ،‬بينما تب�سم‬ ‫�أث �ن��اء حديثه م��ع �أح��د امل�ح��ام�ين الثالثة‬ ‫الذين يدافعون عنه‪.‬‬ ‫وقد �شهدت جل�سة اال�ستماع �إجراءات‬ ‫�أم �ن �ي��ة م �� �ش��ددة‪ ،‬ح �ي��ث �أغ �ل �ق��ت ال�شوارع‬ ‫امل� �ج ��اورة مل�ب�ن��ى امل�ح�ك�م��ة‪ ،‬ون �� �ش��رت كالب‬ ‫بولي�سية يف املحيط‪ ،‬ومت التدقيق مرارا‬ ‫على الأ�شخا�ص ال��ذي��ن ح�ضروا اجلل�سة‬ ‫وهم من ممثلي و�سائل الإعالم واملحامني‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫وال�شهر املا�ضي‪ ،‬ق��ال �ضباط اجلي�ش‬ ‫الأمريكي امل�س�ؤولون عن حماكمة ح�سن‪،‬‬ ‫�إن �ه��م �سيطلبون ح�ك�م�اً ب ��الإع ��دام بحقه‪،‬‬ ‫الف�ت�ين �إىل �أن �ه��م �أب �ل �غ��وا حم��ام��ي ن�ضال‬ ‫ح�سن بذلك‪.‬‬ ‫وك��ان ن�ضال ح�سن قد نقل يف التا�سع‬ ‫م��ن ني�سان اجل ��اري �إىل �سجن مقاطعة‬ ‫بيل بتك�سا�س‪ ،‬وفقاً ملا ذكره نائب مديرية‬ ‫ال�شرطة يف املقاطعة‪ ،‬ديفيد بورنام‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن ن�ضال ح�سن ي��واج��ه ‪32‬‬ ‫تهمة بال�شروع يف القتل العمد م��ع �سبق‬ ‫الإ��ص��رار‪� ،‬إىل جانب التهم الثالث ع�شرة‬ ‫بالقتل العمد التي �صدرت بحقه بالفعل‬ ‫جراء قتله ‪� 13‬شخ�صاً ب�إطالق النار عليهم‬ ‫يف اخلام�س من ت�شرين الثاين املا�ضي‪.‬‬


‫�صباح جديد‬

‫اخلمي�س (‪ )3‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1253‬‬

‫‪13‬‬


‫‪14‬‬

‫اعالنـــــــــــــات‬

‫اخلمي�س (‪ )3‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1253‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫العالناتكم يف‬ ‫‪5692853 / 5692852‬‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪�/277‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام‬ ‫ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة فر�سان الأردن للمقاوالت الإن�شائية كانت م�سجلة لدينا‬ ‫يف �سجل ال�شركات ذات امل�س�ؤولية املحدودة حتت الرقم (‪ )21448‬بتاريخ ‪.2010/4/13‬‬ ‫وقد تقرر �شطبها من �سجل ال�شركات ذات امل�س�ؤولية املحدودة بتاريخ ‪.2010/6/2‬‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (رو�ضة لونا النموذجية) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫بالرقم (‪ )129780‬با�سم (حممود حامد �صالح الزعبي) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (�شركة منال‬ ‫عبدالالت ونان�سي رجب) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬

‫اخطار تنفيذي �صادر عن دائرة‬ ‫تنفيذ دير عال‬ ‫بالن�شر يف �صحيفتني حمليتني‬

‫يعلن للعموم ب�أنه متت احالة كامل ح�ص�ص املحكوم‬ ‫عليه حممد �سلمان عويد ال�ضمور بقطع الأرا�ضي‪:‬‬ ‫‪ -1‬رقم ‪ 117‬حو�ض ‪ 16‬من �أرا�ضي الغوير‪.‬‬ ‫‪ 42 -2‬حو�ض ‪ 21‬مدين‪.‬‬ ‫‪ 33 -3‬حو�ض ‪ 14‬الدعيقة الثنية‪.‬‬ ‫احالة قطعية بثمن وقدره ‪ 9000‬دينار علماً ب�أن قطعة‬ ‫االر�ض رقم ‪ 117‬حو�ض ‪ 16‬تقع يف مدخل بلدة الغوير‬ ‫م��ن اجل�ه��ة الغربية خم��دوم��ة بكافة اخل��دم��ات مقام‬ ‫عليها ابنية من دكة اال�سمنت م�ساحة ‪137‬م‪ 2‬ت�شطيبات‬ ‫عادية وكذلك بناء من دكة اال�سمنت مب�ساحة ‪305‬م‪2‬‬ ‫ت�شطيبات جيدة جداً وكذلك يوجد جمموعة ا�شجار‬ ‫منوعة بعمر ‪� 10‬سنوات‪.‬‬ ‫وق�ط�ع��ة االر� ��ض رق��م ‪ 42‬ح��و���ض ‪ 21‬ت�ق��ع اىل اجلهة‬ ‫اجلنوبية الغربية من بلدة الغوير وهي ار�ض زراعية‬ ‫خالية من االبنية �صاحلة الزراعة بعيدة عن اخلدمات‬ ‫مملوكة على ال�شيوع‪.‬‬ ‫والقطعة رق��م ‪ 33‬حو�ض ‪ 14‬الثنية تقع اىل ال�شمال‬ ‫ال�شرقي من بلدة الغوير وه��ي ار���ض زراعية مملوكة‬ ‫على ال�شيوع خمدومة بطريق زراعي‪.‬‬ ‫فعلى من له رغبة بال�ضم مراجعة دائرة تنفيذ الكرك‬ ‫خ�لال ع�شرة اي��ام تلي ت��اري��خ ن�شر ه��ذا االع�ل�ان علماً‬ ‫ب�أن �أج��ور الن�شر والطوابع والداللة تعود على املزاود‬ ‫الأخري‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2009/720 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/31 :‬‬ ‫ا�سم املدين‪ :‬حممد عبدالفتاح عرابي حممد‬ ‫�صالح‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول االقامة‬ ‫رق��م ال�سند‪� :‬شيك تاريخه‪ :‬م�ستحق الأداء حمل‬ ‫�صدوره دير عال‬ ‫قيمة الدين‪ )1000( :‬دينار والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل‪ :‬عمر يو�سف علي العبود‬ ‫وكيله املحامي فرا�س ابو جمل املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ حمكمة دير عال‬ ‫حممود مو�سى الربي‬

‫اخطار تنفيذي �صادر عن دائرة‬ ‫تنفيذ دير عال‬ ‫بالن�شر يف �صحيفتني حمليتني‬

‫مذكرة اخطار جمع ح�ص�ص‬ ‫حمكمة �صلح حقوق جنوب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2009/2178( 1-2‬‬ ‫�سجل عام‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/552 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/5/31 :‬‬ ‫ا�سم ‪ /‬املدين‪ :‬طارق جمعه احمد الظاهر‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول االقامة‬ ‫رق��م ال�سند‪� :‬شيك تاريخه‪ :‬م�ستحق الأداء حمل‬ ‫�صدوره دير عال‬ ‫قيمة الدين‪ )600( :‬دينار والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه ��ذا الإخ� �ط ��ار �إىل‪ :‬ع�ل�اء ع��ز ال��دي��ن‬ ‫عبدالرحمن العمد وكيله املحامي فرا�س ابو جمل‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ حمكمة دير عال‬ ‫حممود مو�سى الربي‬

‫هيئة القا�ضي وفاء قزق‬

‫اخطار بيع �أموال منقولة �صادر‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم جزائي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح جزاء‬ ‫عمان‪ /‬ادعاء باحلق ال�شخ�صي‬ ‫التاريخ ‪2010/3/21‬‬ ‫رق ��م ال�ق���ض�ي��ة ال���ص�ل�ح�ي��ة وت��اري��خ �صدور‬ ‫القرار‪ 2009/26850 :‬ف�صل ‪2010/1/27‬‬ ‫امل�شتكي امل��دع��ي ب��احل��ق ال�شخ�صي‪ :‬دائرة‬ ‫التمويل ال�صغري‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه امل��دع��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي‪� :‬أ�سامة حممد �أحمد خ�ضر‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه‪ :‬عمان ‪� -‬شارع وادي‬ ‫ال��رمم ‪ -‬مقابل نقابة الأمانة ‪� -‬أول دخلة‬ ‫على ميني حمالت امليزان للمواد التموينية‬ ‫ حمل �أ�سامة خ�ضر للأدوات الكهربائية‪.‬‬‫خال�صة احلكم ومدرجاته‪ :‬الزامه بقيمة‬ ‫الأدع ��اء ب��احل��ق ال�شخ�صي وال�ب��ال��غ (‪)672‬‬ ‫دينار وت�ضمينه الر�سوم والفائدة و�أتعاب‬ ‫املحاماة وامل�صاريف‪.‬‬

‫عن دائرة تنفيذ حمكمة عمان‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2009/ 5634 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/27 :‬‬ ‫اىل املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� :‬سو�سن �سامي‬ ‫احمد يا�سني‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‪.‬‬ ‫لقد تقرر يف الدعوى رقم �أعاله اخطاركم بدفع املبلغ‬ ‫املطلوب منكم خالل �سبعة �أي��ام تلي تاريخ تبليغكم‬ ‫و�إال �سي�صار اىل بيع �أم��وال�ك��م امل�ح�ج��وزة يف هذه‬ ‫الدعوى وفق �أحكام القانون‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫ا�سم املدعى عليهم وعنوانهم‪ -1 :‬زينب مو�سى‬ ‫يو�سف ح�سن ‪ -2‬حممد رج��ب احمد النعيمات‬ ‫‪ -3‬يو�سف رج��ب اح�م��د النعيمات ‪ -4‬ابراهيم‬ ‫عبداهلل ح�سني �سالمه ‪ -5‬مو�سى احمد حممود‬ ‫عبد ‪ -6‬ابراهيم عي�سى عبدال�سالم ن�صار‪.‬‬ ‫عمان ‪ /‬ال�ي��ادودة‪ /‬بالقرب من طريق املطار ‪/‬‬ ‫قرب حمطة ال�سعد للمحروقات‬ ‫يقت�ضي ح�ضوركم �أم ��ام حمكمة �صلح حقوق‬ ‫جنوب عمان خالل خم�سة ع�شرة يوما من تاريخ‬ ‫تبليغكم هذا االخطار وذلك لإبداء فيما �إذا كنتم‬ ‫ترغبون بجمع ح�ص�صكم غري قابلة للق�سمة من‬ ‫�أح��د ال�شركاء يف قطعة الأر���ض رق��م ‪ 50‬حو�ض‬ ‫رق��م ‪ 3‬ال�ع�م�يري ال �ي��ادودة م��ن �أرا� �ض��ي جنوب‬ ‫ع�م��ان ع�ل�م��اً ب ��أن م��وع��د اجلل�سة ال�ق��ادم��ة يوم‬ ‫االثنني املوافق ‪ 2010/6/7‬ال�ساعة التا�سعة‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضرو يف املوعد املحدد تنفذ يف حقكم‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون تق�سيم‬ ‫الأموال غري املنقولة امل�شرتكة‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2009/183 :‬ب‬ ‫التاريخ ‪2010/3/17 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‪ :‬توفيق علي عبدالرازق‬ ‫نور‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2007/498 :‬‬ ‫تاريخه‪2008/3/27 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة بداية حقوق الزرقاء‬ ‫املحكوم به‪ 4600 :‬دينار والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫واتعاب املحاماة والفائدة القانونية‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫«حممد ريا�ض» ر�شدي عبدالقادر ابو العينني و‪ .‬م‬ ‫ح�سني ال�ساحوري املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1568 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/18 :‬‬ ‫ا���س��م املحكوم عليه‪ :‬حم��م��ود اح��م��د خليل‬ ‫التنوري‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك عدد ‪4‬‬ ‫تاريخه‪ :‬م�ستحقة‬ ‫حمل �صدوره‬ ‫املحكوم به‪ 400 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممد عادل «حممد ف�ضل» العقاد و‪ .‬م علي عزازي‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1181 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/27 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‪ :‬اكرم عبا�س عبدالقادر‬ ‫عيد‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك عدد ‪6‬‬ ‫تاريخه‪ :‬م�ستحقة‬ ‫حمل �صدوره‬ ‫املحكوم به‪ 480 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممد عادل «حممد ف�ضل» العقاد و‪ .‬م علي عزازي‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1182 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/27 :‬‬ ‫ا���س��م امل��ح��ك��وم عليه ‪ /‬ب�لال حممد طالل‬ ‫عبدالكرمي‬ ‫وعنوانه‪ :‬الزرقاء ‪ -‬الزواهرة ‪ -‬حي اجلنينة ‪ -‬بعد‬ ‫�سوبر ماركت الطيب �أول �شارع على اليمني‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك عدد ‪6‬‬ ‫تاريخه‪ :‬متفرق‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬بنك الأردن‬ ‫املحكوم به ‪ 290 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممد عادل «حممد ف�ضل» العقاد و‪ .‬م علي عزازي‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫اخطار بيع �أموال منقولة �صادر‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم جزائي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح جزاء‬ ‫عمان‪ /‬ادعاء باحلق ال�شخ�صي‬ ‫التاريخ ‪2010/2/14‬‬ ‫رقم الق�ضية ال�صلحية اجلزائية وتاريخ �صدور‬ ‫القرار‪ 2009/26849 :‬ف�صل ‪2009/12/24‬‬ ‫امل�شتكي امل��دع��ي ب��احل��ق ال�شخ�صي‪ :‬دائرة‬ ‫التمويل ال�صغري وك��ال��ة ال�غ��وث «برنامج‬ ‫العرو�ض الت�شغيلية»‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه امل��دع��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي‪ :‬نبيل حمدي حممود دبوب�ش‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه‪ :‬عمان ‪ -‬اال�شرفية‬ ‫ �شارع ال (‪ )30‬بجانب حمل عبدالرحيم‬‫الفيومي ملواد البناء‪.‬‬ ‫خال�صة احلكم ومدرجاته‪ :‬الزامه بقيمة‬ ‫الأدع ��اء ب��احل��ق ال�شخ�صي وال�ب��ال��غ (‪)370‬‬ ‫دي �ن ��ار وال ��ر� �س ��وم وامل �� �ص��اري��ف واالت �ع ��اب‬ ‫والفائدة‪.‬‬

‫اخطار بيع �أموال منقولة �صادر‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200104202( :‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪�/277‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام‬ ‫ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة مركز فيال للعناية باجل�سم كانت م�سجلة لدينا يف �سجل‬ ‫ال�شركات ذات امل�س�ؤولية املحدودة حتت الرقم (‪ )18393‬بتاريخ ‪.2009/3/26‬‬ ‫وقد تقرر �شطبها من �سجل ال�شركات ذات امل�س�ؤولية املحدودة بتاريخ ‪.2010/6/2‬‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫عن دائرة تنفيذ حمكمة عمان‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/ 337 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/30 :‬‬ ‫اىل امل��ح��ك��وم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬جري�س‬ ‫عبداهلل توفيق �أيادي‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‪.‬‬ ‫لقد تقرر يف الدعوى رقم �أعاله اخطاركم بدفع املبلغ‬ ‫املطلوب منكم خالل �سبعة �أي��ام تلي تاريخ تبليغكم‬ ‫و�إال �سي�صار اىل بيع �أم��وال�ك��م امل�ح�ج��وزة يف هذه‬ ‫الدعوى وفق �أحكام القانون‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية غرب عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/961 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/2 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬منر عي�سى خليل‬ ‫�أبو �سرية‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك (‪)202‬‬ ‫تاريخه‪2010/5/20 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬الدين‪ )1000( :‬ال��ف دينار‬ ‫والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫احمد ف�ضاله حممود �أمريزيق وكيله املحامي نزيه‬ ‫النجداوي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫أرا�ضـــــــي‬ ‫� ارا�ضي‬

‫للبيع ‪� -‬أم ن��وارة‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة‬ ‫‪510‬م تنظيم �سكن (ج) �سهلة وم�ستوية‬ ‫جميع اخلدمات ويتوفر لدينا م�ساحات‬ ‫مب��واق��ع خمتلفة م�ؤ�س�سة العرموطي‬ ‫العقارية ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬البنيات‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة ‪415‬م‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م ��س�ك��ن (د) ق ��رب م ��دار� ��س احل�صاد‬ ‫وي �ت��وف��ر ل��دي �ن��ا م �� �س��اح��ات �أخ� � ��رى مبواقع‬ ‫خمتلفة ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬الذراع الغربي‪ :‬قطعة ار�ض م�ساحة‬ ‫‪325‬م تنظيم �سكن (د) �سهلة م�ستوية جميع‬ ‫اخل��دم��ات وي �ت��وف��ر ل��دي�ن��ا م���س��اح��ات �أخ ��رى‬ ‫مبواقع خمتلفة م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ال�ع��د��س�ي��ة ‪ /‬اب ��و ق�صيب و��س�ي��ل ح���س�ب��ان ‪19‬‬ ‫دومن م���ش�ج��رة ‪�� 140‬ش�ج��رة زي �ت��ون م�ث�م��ر ‪+‬‬ ‫غرفة للحار�س مطلة على ال�ضفة الغربية‬ ‫والبحر امليت تبعد عن خدمات ال�شارع املعبد‬ ‫وامل ��اء وال�ك�ه��رب��اء ‪1200‬م وا�صلها ��ش��ارع غري‬ ‫معبد �سعر الدومن ‪ 17000‬دينار لال�ستف�سار‪:‬‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض جتاري ال�شمي�ساين امل�ساحة ‪900‬م‪2‬‬ ‫خلف االم�ب���س��ادور ‪ /‬ق��رب ف�ن��دق ال���ش��ام ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� � ��ض � �ص �ن��اع��ات خ�ف�ي�ف��ة ماركا‬ ‫ال ��ون ��ان ��ات ‪1000‬م‪ / 2‬ك �ه��رب��اء ‪ 3‬ف ��از ‪/‬‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قاع خنا من‬ ‫ارا� �ض��ي ال��زرق��اء امل���س��اح��ة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫على �شارعني �أمامي وخلفي ‪/0795558951‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ��س�ك��ن ج امل���س��اح��ة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬

‫عمان‪ /‬ت�صلح مل�شروع ا�سكان ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪ 2‬على‬ ‫��ش��ارع ال‪20‬م و� �ش��ارع جانبي ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫واج �ه��ة ع �ل��ى � �ش��ارع ال‪100‬م املا�ضونة‬ ‫ح��و���ض ‪ 12‬ال��دب �ي��ة امل �� �س��اح��ة ‪ 22‬دومن‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عدة قطع �سكن ب من �أرا�ضي الر�صيفة‬ ‫‪ /‬القاد�سية حو�ض ‪ 9‬قرق�ش ‪ /‬امل�ساحات ‪500‬م‪2‬‬ ‫اال�سعار منا�سبة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة ‪12‬‬ ‫دومن على اخلط الدويل عمان ‪ -‬بغداد واجهة‬ ‫على ال�شارع ‪152‬م و�شارع جانبي ومرخ�ص بها‬ ‫حالياً حمطة حمروقات وت�صلح لأي م�شروع‬ ‫ا�ستثماري �أو لإن�شاء م�صنع وجميع اخلدمات‬ ‫وا� �ص �ل��ة ل �ه��ا ب �ج��ان��ب امل �ن �ط �ق��ة ال�صناعية‬ ‫اجل��دي��دة يف اخل��ال��دي��ة وم��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض يف الكرا�س �سكن خا�ص موقع م�ساحة‬ ‫‪1020‬م ب �� �س �ع��ر م � �غ� ��ري ‪- 0797720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�� ��ض يف اجل�ب�ي�ه��ة جت� ��اري ب��اح �ك��ام خا�صة‬ ‫م�ساحة ‪780‬م على �شارعني ‪- 0797720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ال���س�ل��ط ‪ -‬ج�ل�ع��د ‪ 27‬دومن م���ش�ترك ميكن‬ ‫بيع ق�سم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة على عدة‬ ‫�شوارع جميع اخلدمات متوفرة بجانب نادي‬ ‫الفرو�سية للجادين فقط ‪0796237893‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار�� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع م �� �س��اح �ت �ه��ا ‪642‬م ‪-‬‬ ‫الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة‬ ‫ب �ي��وت م�ستقلة ‪�� /‬س�ك��ن ج الأر�� ��ض مرتفعة‬ ‫‪0796720728‬‬

‫مركز رعاية االيتام‬ ‫اال�ستاذ املحامي‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/697 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/5/31 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬ابراهيم ح�سن‬ ‫ابراهيم الرياطي‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول االقامة‬ ‫رق��م ال�سند‪� :‬شيك تاريخه‪ :‬م�ستحق الأداء حمل‬ ‫�صدوره دير عال‬ ‫قيمة الدين‪ )240( :‬دينار والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت��ؤدي خالل �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫رامي خليل حممود احل�سا�سنه وكيله املحامي فرا�س‬ ‫�أبو جمل املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ حمكمة دير عال‬ ‫حممود مو�سى الربي‬

‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫اعالن احالة قطعية �صادر عن دائرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية الكرك يف‬ ‫الق�ضية التنفيذية رقم ‪2009/6‬‬ ‫املتكونة فيما بني املحكوم له حممد‬ ‫احمد ذياب املبي�ضني واملحكوم عليه‬ ‫حممد �سلمان عويد ال�ضمور‬

‫جمعية املركز اال�سالمي اخلريية فرع اربد‬

‫رقم الدعوى ‪2009-415‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬مروان اخلتالني‬ ‫ا��س��م امل��دع��ى عليه وع�ن��وان��ه‪ :‬ورث��ة خملد‬ ‫عبدالهادي ابراهيم امل�ساعفة‬ ‫عمان ناعور ‪ -‬الرو�ضة ‪ -‬ا�شارة العال‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح���ض��ورك��م ي ��وم ال �ث�لاث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/6/8‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا عليكم املدعي‪:‬‬ ‫اح�م��د �سعيد ف��ال��ح البيا�ضي و�آخ��ري��ن و‪ .‬م‬ ‫ه�شام �شحادة‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫اخطار تنفيذي �صادر عن دائرة‬ ‫تنفيذ دير عال‬ ‫بالن�شر يف �صحيفتني حمليتني‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق ناعور‬

‫تنعى‬

‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار�� ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ��ص��احل�ي��ة ال �ع��اب��د ‪-‬‬ ‫م�ساحة ‪ 249‬مرت مربع املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة �أر� ��ض ‪ 11‬دومن يف ال�ق�ط��ران��ة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�سعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ع� ��دة ق �ط��ع يف امل��ا� �ض��ون��ة وادي الع�ش‬ ‫ومنطقة ال�ب�ي���ض��اء مب���س��اح��ات خمتلفة‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة �أر� � ��ض جت� ��اري ‪992‬م‪ 2‬ع �ل��ى ال�شارع‬ ‫ال� ��رئ � �ي � �� � �س� ��ي‪ -‬ط �ب ��رب� � ��ور ب� ��� �س� �ع ��ر م� �غ ��ري‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطع ا�ستثماريــــة يف املا�ضونة حو�ض الغباوي‬ ‫بالقرب من �شارع الأربعني ‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة �أر�� � ��ض يف ت�ل��اع ال �ع �ل��ي م �ط �ل��ة على‬ ‫اجل��ام�ع��ة الأردن �ي��ة ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب) ب�سعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫عبدون ‪775‬م‪ 2‬على �شارع الأم�ي�رة ب�سمة ب�سعر‬ ‫‪ 500‬دينار للمرت �سكن (ب) خا�ص ‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض جت��اري‪ 1‬دومن طلوع عني غزال‬ ‫– طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫من ارا�ضي املفرق قرية عني واملعمرية حو�ض‬ ‫ت�ل�ع��ة ق��ا��س��م ا��س�ك��ان ع �م��ون م�ساحتها ‪623‬م‬ ‫ب�سعر منا�سب ج��داً وم�غ��ري وب�سبب ال�سفر‬ ‫هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض م�ساحة ‪1160‬م حو�ض ‪ 2‬طبقة القرية‬ ‫البحات �شارعني ال�سعر ‪ 220‬الف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض ‪ 5‬دومن طريق ال�سخنه جر�ش بجانب‬ ‫مزارع الور ‪� 20‬ألف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شفا بدران‪ /‬قطعة �أر�ض م�ساحة ‪827‬م يف �شفا‬ ‫ب��دران ‪ /‬احل��ي الغربي وقطعة �أر���ض م�ساحة‬ ‫‪508‬م يف اب��و ن�صري ق��رب الأكادميية البحرية‬ ‫وجميع اخلدمات وا�صلة وعدة قطع مب�ساحات‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫حمكمة بداية �شمال عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2507 :‬ب‬ ‫التاريخ ‪2010/5/31 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬ب�سام حممد‬ ‫�سليمان ر�ضوان‬ ‫وعنوانه‪ :‬ا�سكان ابو ن�صري ‪ -‬ال�سوق التجاري ‪ -‬الطابق‬ ‫الأول ‪ -‬ملحمة با�سم‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2010/27 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/2/18 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة بداية حقوق �شمال عمان‬ ‫امل�ح�ك��وم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ :‬ارب �ع��ة ع�شر الف ًا‬ ‫وخ�م���س�م��اي��ة وخ �م �� �س��ون دي �ن��ار وال��ر� �س��وم‬ ‫وامل�صاريف والفائدة القانونية ومبلغ (‪)500‬‬ ‫دينار اتعاب حماماة‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬نورز‬ ‫حممد خري عبداملجيد ج�شوقه‪ /‬وكيله املحامي �سامر‬ ‫حمامه املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى‬ ‫عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق جنوب عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-1173( / 1-2‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬جواهر ح�سن �سلمان اجلبور‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪� -1 :‬شرف �شحاده �سعود‬ ‫احلديد ‪ -2‬حممد �شحاده �سعود احلديد ‪ -3‬منتهى‬ ‫� �ش �ح��اده ��س�ع��ود احل��دي��د ‪ -4‬ه ��اين � �ش �ح��اده �سعود‬ ‫احلديد ‪ -5‬نايفة �شحاده �سعود احلديد ‪� -6‬شيخة‬ ‫�شحاده �سعود احلديد ‪ -7‬هناء �شحاده �سعود احلديد‬ ‫‪ -8‬ابت�سام �شحاده �سعود احلديد ‪ -9‬فوزية �شحاده‬ ‫��س�ع��ود احل��دي��د ‪ -10‬ن��واف ��ش�ح��اده ��س�ع��ود احلديد‬ ‫‪ -11‬حنان �شحاده �سعود احلديد ‪ -12‬ماهر �شحاده‬ ‫��س�ع��ود احل��دي��د ‪ -13‬ع�م��ر ��ش�ح��اده ��س�ع��ود احلديد‬ ‫‪ -14‬مها �شحاده �سعود احلديد ‪ -15‬نوفه �شحاده‬ ‫�سعود احلديد‬ ‫عمان ‪ /‬يبلغ بوا�سطة املدعى عليه خالد �شحاده احلديد‬ ‫‪ /‬يعمل موظف يف مديرية تربية عمان الثالثة‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم االحد املوافق ‪ 2010/6/6‬ال�ساعة‬ ‫‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى رقم �أعاله والتي �أقامها عليك‬ ‫املدعي‪ :‬هاين �شحاده �سعود احلديد‪.‬‬ ‫ف��إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫امل�ن���ص��و���ص عليها يف ق��ان��ون حم��اك��م ال���ص�ل��ح وقانون‬ ‫�أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫مــــــــزارع‬ ‫مزرعة‬

‫للجادين فقط مزرعة ‪ /‬ال�شونة ال�شمالية‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200067836( :‬‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫ب�أن �شركة طالل عبدالقادر و�شريكه وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )77037‬بتاريخ ‪ 2005/8/7‬قد تقدمت‬ ‫بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/5/16‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة طالل خليل ح�سني عبدالقادر‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان ‪ -‬دار املنهل ‪0795661583‬‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (رو�ضة ر�سيل النموذجية احلديثة) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )144843‬با�سم (امي��ان �سعيد ابراهيم اب��و حطب) قد ج��رى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم‬ ‫(ابت�سام خليل م�صطفى ابو خليفة) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمال اجراءات ت�صفية �شركة جميل وجمال خليل وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن‬ ‫حتت الرقم (‪ )81520‬بتاريخ ‪ 2006/6/14‬ت�صفية اختيارية و�شطب ت�سجيلها اعتبار ًا من تاريخ ‪.2010/6/2‬‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫التاريخ ‪2010/5/27 :‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫اىل املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬جواد حممد‬ ‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200018919( :‬‬

‫نافذ احمد الزريقي‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‪.‬‬ ‫لقد تقرر يف الدعوى رقم �أعاله اخطاركم بدفع املبلغ‬ ‫املطلوب منكم خالل �سبعة �أي��ام تلي تاريخ تبليغكم‬ ‫و�إال �سي�صار اىل بيع �أم��وال�ك��م امل�ح�ج��وزة يف هذه‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫ب�أن �شركة رندة الغنمة و�شركاها وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )56140‬بتاريخ ‪ 2010/5/21‬قد تقدمت بطلب‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/5/27‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة فتحي كامل الغنما‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان تالع العلي قرب جريدة الد�ستور ‪0795963388‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫الدعوى وفق �أحكام القانون‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2779 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/30 :‬‬ ‫ا���س��م املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪� :‬شاهر علي‬ ‫�سليمان الروا�شدة‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪60/59-55 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/5/10 - 1/10 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬عمان‬ ‫امل �ح �ك��وم ب ��ه ‪ /‬ال ��دي ��ن‪ )1250( :‬دي �ن��ار‬ ‫والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة) املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫للبيع ‪ -‬جبل امل�ن��ارة‪ :‬عمارة متكونة من ‪� 4‬شقق وخمزنني‬ ‫على ��ش��ارع ودخ�ل��ة ع�ق��ود �سنوية م��ؤج��رة بالكامل ‪ -‬ميكن‬ ‫ا�ضافة طابق بدخل (‪ )5500‬ويتوفر لدينا ‪ -‬عمارات ‪� -‬شقق‬ ‫ منازل م�ستقلة ‪ -‬قطع ارا�ضي يف مواقع خمتلفة يف عمان‬‫و�ضواحيها ‪ -‬م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية ‪ -‬للمراجعة ت‪:‬‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫امل �ق��اب �ل�ي�ن‪� � :‬ش �ق��ة م �� �س��اح��ة ‪115‬م (‪ 3‬ن� ��وم ‪-‬‬ ‫حمامني ‪� -‬صالة و��ص��ال��ون ‪ -‬ب��رن��دة مطبخ‬ ‫ج��دي��دة مل ت���س�ك��ن ‪ -‬م�ع�ف��ى م��ن ال��ر� �س��وم ‪-‬‬ ‫مي�ك��ن دف �ع��ة ن���ص��ف ال�ث�م��ن وال �ب��اق��ي �أق�ساط‬ ‫ ع��ن ط��ري��ق امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة وي�ت��وف��ر لدينا‬‫م�ساحات مبواقع �أخ��رى يف عمان وو�ضاحيها‬ ‫ م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية للمراجعة ت‪:‬‬‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬اليا�سمني‪ :‬م�ن��زل م�ستقل م�ساحة‬ ‫البناء ‪220‬م م�ساحة االر�ض ‪310‬م مكون من‬ ‫ط ار��ض��ي ‪140‬م (‪ 3‬ن��وم ‪ -‬حمامني ‪� -‬صالة‬ ‫و�صالون ‪ -‬مطبخ راك��ب ‪ -‬حماية الت�سوية‪:‬‬ ‫‪80‬م (‪ 1‬ن��وم ‪ -‬حمام ‪ -‬مطبخ راك��ب ‪� -‬صالة‬ ‫وا�سعة ‪ 4 -‬واجهات حجر) قرميد على املدخل‬ ‫(عمر البناء ‪� 6‬سنوات)‪ .‬م�ؤ�س�سة العرموطي‬ ‫العقارية ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫بالتق�سيط �شقة ��س��وب��ر دي�ل��وك����س ‪ 130‬مرت‬ ‫ار�ضه مدخل م�ستقل ‪ /‬طارق قرب م�ست�شفى‬ ‫امل�ل�ك��ة ع�ل�ي��اء ‪ 3 -‬ن ��وم ‪ 2 -‬ح �م��ام ‪ /‬ما�سرت‬ ‫‪� � /‬ص��ال��ون ‪ /‬م�ط�ب��خ راك ��ب مي�ك��ن التو�سعة‬ ‫بالقرميد لت�صبح امل�ساحة ‪180‬م بدفعة ‪22‬‬ ‫ال��ف قابل للمبادلة بار�ض او منزل م�ستقل‬ ‫‪0797262255‬‬ ‫‪---------------------------------‬‬

‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2009/ 6333 :‬ك‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/729 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/1 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬ط�لال حممد‬ ‫عبداهلل احلوامتة‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة‬ ‫تاريخه‪2009/10/29 :‬‬ ‫حمل �صدوره‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 14750 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ح�سام ر�شاد ابو اجلود املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫�شقق‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬

‫رئي�سة اللجنة الن�سائية يف املركز‬ ‫�سائلني املوىل عز وجل ان يتغمده بوا�سع رحمته و�أن ي�سكنه ف�سيح‬ ‫جناته و�أن يلهم �أهله وذويه جميل ال�صرب وح�سن العزاء‬

‫عن دائرة تنفيذ حمكمة عمان‬

‫حمكمة بداية جنوب عمان‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫خمتلفة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض ‪ 4‬دومن� ��ات ��س�ك��ن يف اخلالدية‬ ‫وجميع اخل��دم��ات وا�صلة لها موقع مرتفع‬ ‫وق�ط�ع��ة ار� ��ض ‪ 16‬دومن ح��و���ض ‪ 2‬املماليح‬ ‫غرب اخلط الدويل حوايل ‪300‬م ومن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قع خنا من‬ ‫ارا� �ض��ي ال��زرق��اء امل���س��اح��ة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫ع �ل��ى � �ش��ارع�ين ام��ام��ي وخ �ل �ف��ي ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ا�ستثمارية امل��ا��ض��ون��ة ح��و���ض ‪3‬‬ ‫امل�شفى لوحة ‪ 4‬امل�ساحة ‪ 9‬دومن��ات و‪360‬م‪2‬‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان‬ ‫الأه �ل �ي��ة م �� �س��اح��ة ‪ 1216‬م ح��و���ض اجليعة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف جر�ش �شرق جامعة فيالدلفيا‬ ‫م�ساحة ‪ 5.5‬دومن فيها بيت م�سيجة ‪ -‬اطاللة‬ ‫جميلة ‪ -‬جميع اخلدمات وا�صلة ‪0797720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض م�ساحة ‪ 50‬دومن من ارا�ضي‬ ‫م�ع��ان م�ستقلة ب�سعر ال ��دومن ‪ 250‬دينار‬ ‫‪0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض يف ام ال�ع�م��د م���ش�ج��رة ا�شجار‬ ‫م �ث �م��رة وزي� �ت ��ون م �� �س��اح��ة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ق�ط�ع��ة ار�� ��ض م���س��اح��ة ‪1068‬م ظهر‬ ‫�صويلح بالقرب من موقع مميز ‪07959336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�ض م�ساحة ‪ 50‬دومن م�ستقلة �سعر الدومن‬ ‫‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬

‫زوج الفا�ضلة ام علي ابو الهيجاء‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن‬ ‫�شركة عامر حممود و�شريكته وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )95104‬بتاريخ ‪ 2009/6/29‬قد تقدمت بطلب‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/6/2‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة عامر ح�سني حممود‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان طرببور �شارع بدرو�س ‪0797044439‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫‪ /‬ق��ري �ب��ة م ��ن اجل� �ن ��دي امل �ج �ه��ول م�سورة‬ ‫بالكامل عليها بناء طابق �أول (‪79‬م) طابق‬ ‫ث��اين (‪51‬م) ت�شمل بركة �سباحة‪ /‬باربكيو‬ ‫‪�� /‬س��اح��ات جنيل ‪ /‬مكيفة ال�ب�ن��اء ت�شطيب‬ ‫� �س��وب��ر دي �ل��وك ����س‪ :‬ت���ص�ل��ح مت��ام �اً لإج � ��ازات‬ ‫نهاية اال�سبوع ال�سعر (‪� )155‬ألف للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬

‫«ابو علي»‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫مروح علي منر ابو الهيجاء‬

‫(‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة احمد �سليمان القطاونه و�شريكه وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم‬ ‫(‪ )96580‬بتاريخ ‪ 2009/12/7‬تقدمت بطلب الجراءات التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�سم ال�شركة من �شركة‪ :‬احمد �سليمان القطاونه و�شريكه‬ ‫اىل �شركة‪ :‬عماد عزوقه و�شركاه‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫�إعالن �صادر عن م�صفي �شركة �شرف لال�ستثمار‬

‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪/264‬ب) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته ارجو من دائني �شركة �شرف‬ ‫لال�ستثمار املحدودة امل�س�ؤولية �ضرورة تقدمي مطالباتهم املالية جتاه ال�شركة �سواء كانت م�ستحقة الدفع �أم ال وذلك‬ ‫خالل �شهرين من تاريخه للدائنني داخل اململكة وثالثة ا�شهر للدائنني خارج اململكة وذلك على العنوان التايل‪:‬‬ ‫ا�سم امل�صفي‪ :‬املحامي ب�سام حممد خري البطيخي‬ ‫عنوانه‪ :‬ال�شمي�ساين مقابل فندق الكومودور عمارة زهرة ال�شمي�ساين الطابق اخلام�س ���ص‪.‬ب‪ )7498( :‬عمان‬ ‫(‪ )1118‬االردن‪ .‬تلفون (‪)0795170028‬‬ ‫م�صفي ال�شركة ‪ /‬املحامي ب�سام البطيخي‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن ال�سيد حامد حمي�سن منر الزن ال�شريك يف �شركة حامد الزن و�شريكه وامل�سجلة لدينا يف �سجل �شركات التو�صية‬ ‫الب�سيطة حتت الرقم (‪ )14630‬تاريخ ‪ 2009/5/7‬قد تقدم بطلب الن�سحابه من ال�شركة وقد قام بابالغ �شريكه يف ال�شركة ً‬ ‫ا�شعارا‬ ‫بالربيد امل�سجل يت�ضمن رغبته باالن�سحاب باالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪.2010/5/12‬‬ ‫وا�ستنادا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابه من ال�شركة ي�سري ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم التايل‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�صحف اليومية‪.‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫‪2‬‬

‫للبيع عمارة على �أر���ض ‪ 450‬م بناء ‪660‬م‪2‬‬ ‫ع�ب��ارة ع��ن ‪� 5‬شقق ‪ /‬وج�ه��ات حجر موقع‬ ‫مم�ي��ز ‪ /‬ن ��زال ‪ /‬ال� ��ذراع ال���ش�م��ايل ال�سعر‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل م�ساحة االر�ض ‪1000‬م‪/2‬‬ ‫دومن مقام عليها بناء �شقتني م�ساحة ‪360‬م‪2‬‬ ‫واجهة حجر ‪ /‬وحديقة بحدود ‪500‬م‪ + 2‬كراج‬ ‫املوقع القوي�سمة ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع املوقع �ضاحية الر�شيد قريبة‬ ‫م��ن �سكن �أميمة امل�ساحة (‪127‬م) ت�شمل‬ ‫(‪ )3‬نوم �صالة كبرية مطبخ راك��ب بلكون‬ ‫ م�صعد ‪ -‬ك��راج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�شقة بحالة‬‫مم� �ت ��ازة ال �� �س �ع��ر (‪� )48‬أل � ��ف للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة طابق ارا��ض��ي امل�ساحة ‪80‬م‪2‬‬ ‫مفرو�شة فر�ش جيد امل��وق��ع �شفا بدران‬ ‫‪ /‬اب��و ن�صري ت�صلح لال�ستثمار الناجح‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ل�ل�ج��ادي��ن ف�ق��ط ع �م��ارة ا��س�ت�ث�م��اري��ة‪ ،‬املوقع‬ ‫املدينة الريا�ضية‪ ،‬خلف املختار مول مكونة‬ ‫من �سبع طوابق و(‪� )11‬شقة الدخل ال�سنوي‬ ‫(‪� )24‬ألف دينار البناء قدمي وال�سعر مغري‬ ‫وب �ع��د امل�ع��اي�ن��ة ل�ل�م��راج�ع��ة ‪- 0788567623‬‬ ‫‪0796643296‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫�شقة لاليجار خلف جريدة الر�أي وبجانب‬ ‫م �� �س �ج��د �أب� � ��و ق� � ��ورة ل �ل �م��راج �ع��ة تلفون‬ ‫‪0795606005‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث‬ ‫ طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن م�شروع‬‫ن �� �س��ائ��م اخل �ي�ر ‪ -‬خ �ل��ف م �ف��رو� �ش��ات لبنى‬ ‫م�ساحتها ‪185‬م‪ 2‬من املالك ت‪0788634747 :‬‬ ‫ ‪0795029741‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث مرج‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫) دينــــــار‬

‫احلمام ‪ -‬قرب دوار الدلة ‪� -‬ضمن م�شروع ن�سائم‬ ‫اخلري ‪ -‬خلف مفرو�شات لبنى م�ساحتها ‪160‬م‪2‬‬ ‫من املالك ت‪0795029741 - 0788634747 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م���س�ت�ق��ل ع �ل��ى �أر����ض‬ ‫‪800‬م‪ 2‬عبدون ال�شمايل ‪ /‬ال�شرقي‬ ‫قريبة م��ن م�شروع الأب ��راج ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ‪213‬م‪ 2‬طابق ثاين ‪� +‬سطح ‪213‬م‪2‬‬ ‫ممكن البيع مع ال�سطح �أو بدون املوقع جبل‬ ‫عمان على �شارعني ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ار�ضية ‪187‬م‪ 2‬طابق �أر�ضي �سوبر‬ ‫ديلوك�س تدفئة ‪ /‬تربيد ‪ /‬خلف م�شاغل الأمن‬ ‫العام قرب م�ست�شفى امللكة علياء ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عمارة علي ار���ض ‪500‬م ‪ 2‬مقام‬ ‫عليها بناء ثالث ادوار ‪ /‬وروف م�ساحة‬ ‫كل طابق ‪221‬م‪ 2‬م�ساحة الروف ‪120‬م‪2‬‬ ‫املوقع وادي �صقرة قريبة من ال�شارع‬ ‫الرئي�سي ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ش�ق��ة م�ف��رو��ش��ة ل�لاي �ج��ار ‪ -‬اجل�ب�ي�ه��ة قرب‬ ‫اجلامعة الأردن�ي��ة ار�ضي ‪ 3 -‬ن��وم ‪� -‬صالة ‪-‬‬ ‫تدفئة ‪ -‬م�صعد وكراج ‪ -‬خلوي ‪0795133926‬‬ ‫ ‪0797000717‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة م�ساحة ‪120‬م ط‪ 2‬م�صعد �شارع‬ ‫الأردن خلف دائ��رة االف�ت��اء ال�سعر ‪38‬‬ ‫الف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع مفرو�شة يف الرابية ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬ن� ��وم ‪ 3 -‬ح� �م ��ام ‪ 1 -‬م��ا� �س�تر ‪-‬‬ ‫م�صعد ‪ -‬ك ��راج ‪ -‬تكييف ‪ -‬تدفئة‬ ‫ فر�ش فاخر ‪ -‬ال�سعر بعد املعاينة‬‫م��ن امل��ال��ك م �ب��ا� �ش��رة وع� ��دم تدخل‬ ‫الو�سطاء ‪0796473958‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫مطلوب مطلــــــــــــوب‬ ‫م�ط�ل��وب م��وظ��ف ��ش��ري��ك ول��و ب ��دوام ج��زئ��ي بعد‬ ‫الظهر �شرط �أن يكون م��ن �سكان عمان وميلك‬ ‫�سيارة لغاية العمل ل��دى مكتب عقاري يف �شارع‬ ‫و�صفي التل ‪0777475114‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب بيت يف ال��زرق��اء‪ :‬م�ط�ل��وب بيت‬ ‫بحاله جيدة ج��دا لل�شراء عن طريق البنك‬ ‫مكون من �شقة او �شقتني فارغتني على �شارع‬ ‫يف الزرقاء يف�ضل حي االمري حممد او رمزي‬ ‫‪,‬ل�ل�م�ف��اه�م��ة ال��رج��اء ع ��دم ت��دخ��ل الو�سطاء‬ ‫واالت�صال بعد ال�ساعة ال�ساد�سة م�ساء فقط‬ ‫‪0795401820‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪� /‬شقق �سكنية ‪/‬‬ ‫�ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‪ /‬اللويبدة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب ف �ي�ل�ا ل �ل �� �ش��راء يف اجل �ب �ي �ه��ة ال تقل‬ ‫امل�ساحة عن ‪220‬م من املالك مبا�شرة للمراجعة‬ ‫‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب ‪ 100‬دومن يف بريين ‪� /‬صروت ‪ /‬جر�ش‬ ‫وم ��ا ح��ول�ه��ا م��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة لال�ستف�سار‪:‬‬ ‫‪0785555650 - 0796022778‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا� �ض��ي ا�ستثمارية ت�صلح لال�ستثمار‬ ‫الناجح‪ /‬يف�ضل من املالك مبا�شرة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي �سكنية �ضمن مناطق عمان من‬ ‫املالك مبا�شرة ‪ /‬اليا�سمني ‪ /‬الزهور ‪ /‬الذراع ‪/‬‬ ‫املقابلني �شارع احلرية ‪ /‬ومناطق �أخرى جيدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب م �ن��ازل و��ش�ق��ق وع� �م ��ارات �سكنية �أو‬ ‫جتارية لل�صيانة الكهربائية ‪- 0777788650‬‬ ‫‪0799801802‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫مطلوب قطعة ار���ض او م�ن��زل م�ستقل او �شقة‬ ‫ار�ضية ب�سعر منا�سب ‪0785150089‬‬


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫اخلمي�س (‪ )3‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1253‬‬

‫قراءات‬

‫انتخابات‬ ‫نزيهة لكنها‬ ‫حم�سومة‬ ‫النتائج‬

‫بصراحة‬

‫عمر عيا�صرة‬

‫ما �أك��ده الناطق الر�سمي لالنتخابات‬ ‫النيابية �سميح املعايطة يف م�ؤمتره ال�صحفي‬ ‫الأخري من �أن هناك �إرادة �سيا�سية ب�إجراء‬ ‫انتخابات نيابية حرة ونزيهة و�شفافة‪ ،‬ميكن‬ ‫اعتباره �صحيحا وممكنا حتى هذه اللحظة‪.‬‬ ‫�أما قوله �إن احلكومة لي�س لها م�صلحة‬ ‫خ�لال �إدارت��ه��ا لالنتخابات بنجاح �أي من‬ ‫املر�شحني‪ ،‬فهذا قول يحتاج لنقا�ش ومراجعة‪،‬‬ ‫فهو �إم���ا ���ص��ادر ع��ن ثقة حكومية مطلقة‬ ‫ومدرو�سة بقانون االنتخاب الذي لن تفلت من‬ ‫قيوده قوى الإزعاج غري املرغوب بها‪� ،‬أو �أنه‬ ‫جمرد كالم ا�ستهالكي يخدم اللحظة احلالية‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫على ك��ل ح���ال‪ ،‬االن��ت��خ��اب��ات النيابية‬ ‫القادمة �ستدار من هيئتني‪ ،‬فح�سب املادة ‪23‬‬ ‫من قانون االنتخاب‪ ،‬هناك جلنة مركزية‪،‬‬ ‫ت�شكل برئا�سة وزير الداخلية‪ ،‬ت�شرف على‬ ‫االن��ت��خ��اب��ات وت��ب��ت يف جميع الأم����ور التي‬ ‫تعر�ض عليها من اللجان الأخرى‪.‬‬ ‫وهناك هيئة عليا ير�أ�سها وي�شكلها رئي�س‬ ‫الوزراء‪ ،‬تو�صف ب�أنها �سيا�سية‪ ،‬لها دور رقابي‪،‬‬ ‫ولها هدف وا�ضح بال�سري يف االنتخابات نحو‬ ‫جتنب الف�ضائح وحتقيق ال��ن��زاه��ة‪ ،‬ولعل‬ ‫يف وج��ود هذه الهيئة رغم احتمال ت�ضارب‬ ‫عملها مع اللجنة املركزية‪ ،‬ما يوحي برغبة‬ ‫احل��ك��وم��ة ع���دم ت���رك �إدارة االنتخابات‬ ‫لرهانات ان�ضباط البريوقراطية التقليدية‪.‬‬ ‫متابعة ل��ذل��ك‪� ،‬أ���ص��درت الهيئة العليا‬

‫ماجد �أبو دياك‬

‫جمزرة للحرية‬ ‫باملتو�سط �سيكون‬ ‫لها ما بعدها‬ ‫و�صلت ر�سالة "�إ�سرائيل" ب�إيقاع جمزرة يف قافلة احلرية‬ ‫ب�أ�سو�أ حاالتها‪ ،‬لت�ؤكد بالدليل احلي �أن الكيان الإ�سرائيلي‬ ‫بغي�ض وم��ك��روه من جميع بني الب�شر‪ ،‬لي�س فقط ب�سبب‬ ‫احتالله لفل�سطني‪ ،‬ولكنه ب�سبب حتديه لكل القيم والأعراف‬ ‫التي ي�ؤمن بها بنو الب�شر‪.‬‬ ‫ح�صار "�إ�سرائيل" لغزة‪ ،‬وال��ذي �ساندها فيه العامل‬ ‫الغربي نفاقا �أو ت�ساوقا مع �ضغوط �أمريكية مل يكن قادرا‬ ‫على �إقناع �أي �إن�سان حر ب�أنه �شرعي �أو �إن�ساين‪ ،‬ومن هنا‬ ‫جاءت قوافل الإغاثة الدولية التي ا�شرتك فيها غربيون‬ ‫ممن مل يتلطخوا بعالقات مع "�إ�سرائيل" وجماعات ال�ضغط‬ ‫املرتبطة بها يف �أمريكا و�أوروبا‪.‬‬ ‫ول��ه��ذا‪� ،‬شارك يف قافلة احلرية ن��واب ودبلوما�سيون‬ ‫غ��رب��ي��ون‪� ،‬إ���ض��اف��ة �إىل ع��رب وم�سلمني دفعتهم غريتهم‬ ‫على ال�شعب املحا�صر �إىل امل�شاركة يف القافلة‪ ،‬غري �آبهني‬ ‫بالتهديدات الإ�سرائيلية ب��اع�ترا���ض القافلة واعتقال‬ ‫امل�شاركني فيها وترحيلهم‪ ،‬ف�ضال عن ال�صعوبات وامل�شقة التي‬ ‫يتطلبها التجمع وال�سفر بالبحر‪.‬‬ ‫الر�سالة التي �أو�صلتها قافلة احلرية لكل العامل �أن هناك‬ ‫دولة حمتلة ال تتجاهل فقط عدم �شرعية احتاللها لأرا�ضي‬ ‫الغري‪ ،‬ولكنها مارقة على كل القوانني الدولية التي تعترب‬ ‫اعتقال �أبرياء يف املياه الإقليمية الدولية عمال خارجا على‬ ‫القانون‪ ،‬كما �أن هذه الدولة تتحدى كل العامل بدون اعتبار‬ ‫حتى ملن يتواط�ؤون معها من احلكومات على االحتالل �أو‬ ‫ي�سكتون على ح�صارها ل�شعب �أعزل‪.‬‬ ‫�صحيح �أن ال��دول الغربية والعربية �أدان���ت العملية‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬وا�ستدعى بع�ضها �سفراء "�إ�سرائيل"‪ ،‬ولكن كل‬ ‫ذلك مل يرق �إىل م�ستوى اجلرمية الإ�سرائيلية بقتل بع�ض‬ ‫امل�شاركني‪ ،‬واحتجاز البقية وم�صادرة مواد الإغاثة‪ ،‬وكان‬ ‫ميكن لكثري من هذه الدول على الأقل �أن ت�ستدعي �سفراءها‬ ‫يف تل �أبيب وت�ستخدم عبارات �إدان��ة �أق��وى من تلك التي‬ ‫ا�ستخدمت‪ ،‬ال �سيما و�أن رعايا هذه الدول تعر�ضوا لقر�صنة‬ ‫�إ�سرائيلية‪ ،‬حتى قبل �أن تتحجج "�إ�سرائيل" بدخولهم املياه‬ ‫الإقليمية لدولة االحتالل‪.‬‬ ‫"�إ�سرائيل" مت��ادت هذه امل��رة �إىل حد بعيد يف غيها‬ ‫وعدوانها بحرا�سة �أ�سطول البحرية الأمريكية ال�ساد�س‬ ‫املتواجد يف البحر املتو�سط‪ ،‬و�أرادت ردع اجلهات املنظمة‬ ‫من تنظيم قوافل م�ساعدات �أخ��رى من خ�لال ا�ستعرا�ض‬ ‫القوة ب�إنزال جنودها داخ��ل ال�سفينة الرتكية (مرمرة)‬ ‫معتقدة �أن املت�ضامنني لن يدافعوا عن �أنف�سهم‪ ،‬و�أنه لن يكون‬ ‫هناك �ضحايا يف الهجوم‪.‬‬ ‫من الوا�ضح �أن "�إ�سرائيل" تفاج�أت ب��رد فعل بع�ض‬ ‫امل�شاركني يف القافلة‪ ،‬وعمد جنودها املدربون على ا�ستخدام‬ ‫ال�سالح �ضد املدنيني العزل �إىل �إطالق النار الكثيف عليهم‪،‬‬ ‫ما �أ�سقط الع�شرات من ال�شهداء واجلرحى‪ ،‬وهذا يك�شف من‬ ‫جديد �أن "�إ�سرائيل" تخطئ ح�ساباتها ال�سيا�سية فيما يبدع‬ ‫قادتها الع�سكريون وجنودها يف غبائهم املدقع وهمجيتهم‪،‬‬ ‫لينتج عن ذلك كارثة ب�شرية لن تفلت "�إ�سرائيل" من بع�ض‬ ‫تداعياتها‪ ،‬حتى لو جندت كل عن�صر يف الإدارة الأمريكية‬ ‫املتواطئة ل�صاحلها‪.‬‬ ‫�أفلتت "�إ�سرائيل" ‪-‬كما يحدث يف كل م��رة‪ -‬من عقاب‬ ‫جمل�س الأمن بف�ضل �أمريكا‪ ،‬ولكن ازدياد همجيتها �سيجعل‬ ‫�أي حماولة لأي ط��رف عربي ملهادنتها مدانة ومرفو�ضة‬ ‫�أكرث من ذي قبل‪ ،‬ولعل يف ذلك منفعة للعرب الذين ما تربح‬ ‫"�إ�سرائيل" تذكرهم ب�أنها عدوة لدودة لهم عندما ين�سون �أو‬ ‫يتنا�سون ويحاولون �إحياء موات الت�سوية من خالل مبادرة‬ ‫ال�سالم العربية �أو املفاو�ضات املبا�شرة وغري املبا�شرة التي‬ ‫جتريها �سلطة رام اهلل‪.‬‬ ‫جم���زرة "�إ�سرائيل" ك�شفت ���س��و�أة ال��ع��رب وال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬التي تلقت الأوام��ر الإ�سرائيلية مبنع هبة‬ ‫�أه��ل ال�ضفة لن�صرة املت�ضامنني ون�صرة غزة وطبقت ذلك‬ ‫بحذافريه‪ ،‬كما �أنها دخلت يف مربع معاداة مواطني حلفائها‬ ‫ومنافقيها من الغرب‪ ،‬وهذا �إن مل تكن له نتائج �آنية ف�سيحدث‬ ‫تراكمات يف امل�ستقبل على ال�صعيدين العربي والدويل توقد‬ ‫جذوة ال�صراع مع العدو‪ ،‬وتنبه العامل الغربي �إىل خطورة‬ ‫حتالفه مع "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫ر�سالة "�إ�سرائيل" باالعتداء على قافلة احلرية و�صلت‬ ‫ب�أ�سو�أ حاالتها �إىل العامل‪ ،‬كما �أنها لن متنع من تنظيم قوافل‬ ‫�أخرى‪ ،‬وال من تعزيز الدور الرتكي يف املنطقة الذي �سيكون‬ ‫بالقطع على ح�ساب "�إ�سرائيل"‪.‬‬

‫لالنتخابات جملة قرارات ميكن النظر �إليها‬ ‫من الزاوية الإيجابية والرغبة ب��الإدارة‬ ‫ال�سيا�سية اجلادة لالنتخابات‪ ،‬حيث و�ضعت‬ ‫الهيئة يدها على جرح ما زال مفتوحا يتمثل‬ ‫بزخم نقل الأ���ص��وات ال��ذي كانت ل��ه اليد‬ ‫الطوىل يف �إف�ساد االنتخابات املا�ضية‪.‬‬ ‫فك�شوف الناخبني �سيتم ن�شرها على موقع‬ ‫وزارة اخلارجية‪ ،‬و�ستكون متاحة لالعرتا�ض‬ ‫عليها‪ ،‬ولرمبا ي�ستفاد من ذلك يف �إع��ادة كم‬ ‫من الأ�صوات �إىل موطنه الأ�صلي‪ ،‬ويبقى ذلك‬ ‫رهنا ب��إرادة التطبيق وجتاوزه للغة الف�ساد‬ ‫ال�سيا�سي ال�ضاربة يف كثري من املفا�صل‪.‬‬ ‫ق��رارات الرئا�سة املتعلقة باالنتخابات‬ ‫لها وجهان‪ ،‬الأول �سلبي وهو الأخطر‪ ،‬وقد‬ ‫متثل ب�إ�صدار قانون انتخاب ال يخدم الإ�صالح‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬وال يتقدم به �إىل الأمام‪.‬‬ ‫�أم��ا الوجه ال��ث��اين‪ ،‬وه��و �إيجابي وغري‬ ‫حا�سم يف �سياق ه��ك��ذا ق��ان��ون‪ ،‬فقد متثل‬ ‫ب�إجراءات ترمي �إىل انتخابات نزيهة وغري‬ ‫م�ؤذية ل�صورة احلكومة‪.‬‬ ‫من امل��ؤك��د �أن نزاهة احلكومة م�س�ألة‬ ‫حممودة بالطبع‪ ،‬وهي �إجراء مطلوب ون�شجع‬ ‫ع��ل��ي��ه‪ ،‬ل��ك��ن وح��ت��ى ال تختفي وراء ذلك‬ ‫احلقائق‪ ،‬نقول �إن النتائج امل�ضمونة م�سبقا‬ ‫هي التي جعلت احلكومة �أكرث نزاهة‪ ،‬ولي�س‬ ‫الطبع �أو القناعات هي من �صنعت ذلك‪ ،‬وهذه‬ ‫لي�ست ق��راءة يف النيات‪ ،‬لكنها من �إثباتات‬ ‫الوقائع‪.‬‬

‫على المأل‬

‫جمال ال�شواهني‬

‫احلدود‬ ‫الإ�سرائيلية‬ ‫�ساقطة‬ ‫ع�سكرياً و�أمنياً‬

‫أفق جديد‬

‫دول��ة ال��ع��دو الإ�سرائيلي �ساقطة ع�سكري ًا‬ ‫و�أمني ًا لطبيعة احلدود اجلغرافية‪ ،‬وعمقها الذي‬ ‫ال يتجاوز ب�ضعة كيلو م�ترات‪ ،‬ودول��ة االغت�صاب‬ ‫هذه‪� ،‬إمنا ا�ستطاعت اال�ستمرار حتى الآن جراء‬ ‫�ضعف املواجهة معها‪ ،‬ولي�س لقوتها �أب���داً‪ .‬ومل‬ ‫يعد خافي ًا �أن الهزمية لع�صابات ال�صهاينة كانت‬ ‫م�ؤكدة يف حرب عام ‪ 1948‬لوال الدعم الربيطاين‬ ‫والتخاذل‪ ،‬وذات الأمر يف حرب عام ‪ ،1967‬وقد‬ ‫ت�أكد ذلك خالل معركة الكرامة‪ ،‬وحرب ت�شرين‬ ‫التحريرية التي كان من املمكن لها �أن تنجز الكثري‪،‬‬ ‫لوال الهدنة وم�ؤامرة ثغرة «الدفر�سوار»‪.‬‬ ‫وه��ي دول��ة اغت�صاب �ساقطة م��ن النواحي‬ ‫كافة‪ .‬ذلك �أنها ج�سم غريب يف املنطقة لن يتم‬ ‫قبوله �أبداً‪ ،‬ولأنها �أي�ض ًا ت�ستمر على ما هي عليه‬ ‫ب�سبب الدعم الأمريكي والأوروبي‪ ،‬وهذا الأمر لن‬ ‫ي�ستمر طوي ًال‪ ،‬حيث �إن العامل ملّ وقرف من الكذب‬ ‫اليهودي‪ ،‬وعنجهية الدولة القائمة على الإجرام‬ ‫وانعدام الأخ�لاق املفرو�ضة يف �أي دول��ة‪ ،‬وعدم‬ ‫االلتزام ب�أي معايري دولية‪.‬‬ ‫وبطبيعة احلال‪ ،‬ف�إن دولة االغت�صاب هذه‪ ،‬مل‬ ‫تعد كما كانت عليه قبل �سنوات‪ ،‬وهي تخ�سر كل‬ ‫يوم عددا من الداعمني‪ ،‬ومن �أبناء ال�شارع الدويل‬ ‫يف �شتى بلدان العامل‪ ،‬وقد كان جلي ًا مثل هذا الأمر‪،‬‬ ‫عندما خرجت املاليني يف �أوروبا و�أمريكا و�شتى دول‬ ‫العامل‪ ،‬وهي تندد بالإجرام اليهودي‪ ،‬وتعلن رف�ضها‬ ‫التام له‪ .‬وكذلك من عديد من املواقف الدولية‬

‫د‪ .‬دمية طارق طهبوب‬

‫«عندي ولد»‬ ‫ك����ان �إجن������اب ال���ول���د ال���ذك���ر فيما‬ ‫م�ضى ط��م��وح وغ��اي��ة �آم���ال ك��ل �أب و�أم‪،‬‬ ‫فلقد ك��ان الذكر ع�ضدا ي�شد ظهر الأب‬ ‫�أم�لا بامل�شاركة يف حتمل �أع��ب��اء احلياة‬ ‫وت��ك��ال��ي��ف��ه��ا‪ ،‬ول��ق��د ان��ق��ل��ب��ت ال�����ص��ورة يف‬ ‫جمتمعاتنا احلالية‪ ،‬و�أ�صبح الذكر عبئا‬ ‫كغريه‪ ،‬حمموال ال حامال‪ ،‬وذل��ك الزدياد‬ ‫ن�سب البطالة يف الوطن العربي كل عام‬ ‫مبعدل ‪ %14.4‬بح�سب �آخر تقارير منظمة‬ ‫التنمية الب�شرية‪ ،‬بينما تقل هذه الن�سبة‬ ‫�إىل الن�صف يف بقية العامل‪ ،‬ويزيد عدد‬ ‫العاطلني عن العمل عن ‪ 25‬مليون �شخ�ص‪،‬‬ ‫واحل��ك��وم��ات العربية مطالبة ك��ل عام‬ ‫بتوفري خم�سة م�لاي�ين وظيفة حتى ال‬ ‫تزيد الطني بلة‪.‬‬ ‫واحل��ق ي��ق��ال �إن ال�شباب م�س�ؤولون‬ ‫جزئيا عن ارتفاع ن�سب البطالة‪ ،‬وبالذات‬ ‫املتعلمون منهم‪ ،‬ال��ذي��ن يرف�ضون العمل‬ ‫�إال يف تخ�ص�صاتهم ب�سبب ثقافة العيب‪،‬‬ ‫والعمل يف التخ�ص�ص هو الو�ضع املثايل‬ ‫والأ����ص���ل امل��ط��ل��وب ل��و ك���ان ح���ال ال���دول‬ ‫العربية غري حالها‪� ،‬أما ثقافة املفاخرة‬ ‫فتجعلهم يريدون �أن ي�صعدوا ال�سلم من‬ ‫�أع�لاه‪ ،‬ويوظفون برتبة ورات��ب وزير من‬ ‫البداية‪ ،‬دون خربة �أو حتد �أو تعب‪،‬‬ ‫و�أ�صبح حال العنو�سة للفتيات‪ ،‬ووجود‬ ‫�أكرث من فتاة غري متزوجة يف نف�س العائلة‬ ‫والبيت‪ ،‬يقابله حالة عطالة وبطالة لدى‬ ‫ال�شباب‪ ،‬بل قد تكون الفتيات �أحيانا �أكرث‬ ‫حظا‪ ،‬وهذا ما �أدى �إىل ظهور املر�أة املعيلة‬ ‫التي تنفق على الأ�سرة‪ ،‬والفتيات وال�شباب‬

‫يتجمعون يف وجه الأب الذي �أ�صبح عليه يف‬ ‫�أيامنا هذه �أن يعيلهم من املهد �إىل اللحد‪،‬‬ ‫فال عمل بعد التخرج من اجلامعة‪ ،‬والأب‬ ‫يبني لأوالده فوق بيته ويوفر لهم امل�سكن‬ ‫للزواج‪ ،‬وال يبقى عليهم �سوى توفري اللقمة‬ ‫لأ�سرهم‪ ،‬و�أحيانا ال ي�ستطيعون‪.‬‬ ‫�إن العجيب �أن ه�ؤالء الآباء �أنف�سهم‬ ‫حتملوا �شظف العي�ش وق�سوته يف اخلليج‬ ‫قبل الطفرة النفطية‪ ،‬وكان الواحد منهم‬ ‫يعمل يف وظيفتني ودوامني‪ ،‬وياقة قمي�صه‬ ‫ت�سود يوميا من العرق وتراب وغبار اخلليج‬ ‫حتى يعلم �أوالده‪ ،‬وي�ؤمن لهم حياة كرمية‬ ‫ليحملوا عنه يف كربه وعجزه‪.‬‬ ‫�إن ديننا ال ير�ضى بالقعود ومل ُير‬ ‫ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم قط فارغا‬ ‫يف بيته‪ ،‬وك���ان �إم���ا يخ�صف نعال لرجل‬ ‫م�سكني‪� ،‬أو يخيط ثوبا لأرملة‪ ،‬بل �إن عمر‬ ‫بن اخلطاب قال‪�" :‬إين �أكره الرجل �أن �أراه‬

‫مي�شي �سبهلال‪ ،‬ال يف �أمر الدنيا‪ ،‬وال يف �أمر‬ ‫الآخرة‪ ،‬و�إين لأنظر �إىل الرجل فيعجبني‪،‬‬ ‫ف�إذا قيل �إنه ال عمل له �سقط من عيني"‪.‬‬ ‫ول��ق��د م���ار����س ك��ث�ير م���ن الناجحني‬ ‫والأع�لام من �أهل الغرب بع�ض املهن التي‬ ‫نراها و�ضيعة ومعيبة وا�ستعانوا بها حتى‬ ‫�أدركوا التقدم املهني والعلمي‪ ،‬فكان ت�شارلز‬ ‫فرو�ست يعمل �إ�سكافيا قبل �أن ي�صبح عامل‬ ‫ريا�ضيات‪ ،‬وكان جون هنرت احلجة يف علم‬ ‫الت�شريح جنارا‪ ،‬ويف عاملنا العربي �أ�صبح‬ ‫�سائق �شاحنة تاجرا ثم مليونريا ثم رئي�س‬ ‫وزراء‪.‬‬ ‫ل��ق��د ت��ع��ود بع�ض ال�����ش��ب��اب البطالة‬ ‫وا�ست�سهلوها وا�ستحلوها‪ ،‬و�أ���ص��ب��ح كل‬ ‫جهدهم يف البحث ع��ن عمل ه��و �إر�سال‬ ‫ال�سرية الذاتية لل�شركات والوظائف‪ ،‬ثم‬ ‫ينامون ليلهم الطويل ونهارهم الأطول‪ ،‬ثم‬ ‫ي�شكون قلة الفر�ص‪ ،‬وي�أخذون امل�صروف‬ ‫من بابا وماما حتى تتوفر للبا�ش معلم‪،‬‬ ‫والبا�ش مهند�س‪ ،‬والبا�ش حما�سب‪ ،‬وظيفة‬ ‫تنا�سب املقام!!‬ ‫ك��ان��ت ج��دت��ي ت��ق��ول كلما ر�أت �شابا‬ ‫عري�ض املنكبني‪ ،‬طويل التيلة‪ ،‬مفتول‬ ‫الع�ضالت (بف�ضل البودي بيلد)‪ ،‬واقف‬ ‫ال�شعر (بف�ضل اجل��ل)‪� ،‬ساحل البنطال‬ ‫(بف�ضل املو�ضة) قد بلغ �أواخر الع�شرين‪،‬‬ ‫وم��ا زال يبحث ع��ن ع��م��ل‪" :‬عندي ولد‬ ‫ب�سوى بلد‪ ،‬بنام اجلمعة وب�صحى الأحد"‬ ‫كناية عن ك�سله‪.‬‬ ‫ويبقى البحث م�ستمرا ع��ن وظيفة‬ ‫تنا�سب مقام معايل اخلريج‪.‬‬

‫حممد عاي�ش‬

‫«�إ�سرائيل» يف �أ�سو�أ �أيامها‬ ‫تعي�ش الدولة العربية �أ�سو�أ �أيامها على‬ ‫الإط�لاق منذ قيامها قبل ‪ 62‬عام ًا‪� ،‬إذ مل‬ ‫يكن �أحد من ال�سا�سة �أو املفكرين �أو املحللني‬ ‫الإ�سرائيليني ‪-‬ول��و �أكرثهم ت�شا�ؤما‪� -‬أن‬ ‫يتوقع هذه االنتفا�ضة العاملية املقد�سة‬ ‫التي ب��د�أت ب�سبع �سفن‪ ،‬وامتدت �إىل كل‬ ‫�شارع وزقاق العامل‪ ،‬وال يعلم �إال اهلل �إىل‬ ‫�أين �ستنتهي‪.‬‬ ‫تعي�ش "�إ�سرائيل" �أ���س��و�أ �أيامها على‬ ‫الإط��ل�اق‪ ،‬فما تواجهه ال��ي��وم يف العامل‬ ‫�أ�سو�أ بكثري من العا�صفة التي واجهتها �إبان‬ ‫العدوان التاريخي على قطاع غزة‪ ،‬والذي‬ ‫ا�ستمر ‪ 22‬يوم ًا م�ستهدفة خالله الب�شر‬ ‫واحل��ج��ر وال�شجر‪ ،‬وخملفة حم��رق��ة يف‬ ‫غزة‪.‬‬ ‫تنتف�ض اليوم �أكرث من ‪ 40‬دولة‪� ،‬شعوباً‬ ‫وحكومات‪ ،‬يف وجه القر�صنة الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫واملذبحة التي ا�ستهدفت ن�شطاء �سالم‬ ‫�أجانب‪ ،‬وجتد الدبلوما�سية الإ�سرائيلية‬ ‫نف�سها حم��ا���ص��رة م��ن ك��ل اجل��ه��ات‪ ،‬فعلى‬ ‫الأر�ض ال ي�ستطيع ال�سفراء الإ�سرائيليون‬ ‫يف �أكرث من ‪ 15‬دولة اخلروج من منازلهم‪،‬‬ ‫وال االن��ت��ق��ال م��ن و�إىل مكاتبهم‪ ،‬بينما‬ ‫وجدت تل �أبيب نف�سها بني ع�شية و�ضحاها‬

‫يف مواجهة مفتوحة مع تركيا التي هي يف‬ ‫�أ�سو�أ حالها لن تكون كالدول العربية التي‬ ‫ظلت �صامتة تتفرج خالل حرب االثنني‬ ‫وع�شرين يوم ًا!‬ ‫من يقر�أ ال�صحف العربية خالل الأيام‬ ‫القليلة املا�ضية يعرف كيف �أن "�إ�سرائيل"‬ ‫يف �أ�سو�أ �أيامها‪ ،‬ويفهم كيف يعي�ش الو�سط‬ ‫ال�سيا�سي هناك‪ ،‬فالإ�سرائيليون يعرتفون‬ ‫�أن��ه��م ارتكبوا خط�أ تاريخي ًا با�ستهداف‬ ‫�أ�سطول احلرية الأع���زل‪ ،‬ويعرتفون �أن‬ ‫حركة حما�س يف غ��زة حققت �إجن���ازات‬

‫‪15‬‬

‫�سيا�سية ولوج�ستية هائلة دون �أن ت�ضطر‬ ‫لأن تطلق ول��و ���ص��اروخ � ًَا واح���د ًا باجتاه‬ ‫"�سديروت"‪ ،‬ودون �أن ت�ضطر �أي�ض ًا لتقدمي‬ ‫�شهيد واح��د من �أبنائها‪� ،‬أو قطرة دم من‬ ‫���ش��راي�ين عنا�صرها‪ ،‬كما ق��ال��ت جريدة‬ ‫"ه�آرت�س" العربية يف افتتاحيتها الثالثاء‪.‬‬ ‫حركة حما�س ا�ستفادت بالفعل من‬ ‫العدوان الإ�سرائيلي الغبي على �أ�سطول‬ ‫احلرية‪ ،‬ورمبا لو مل يتعر�ض هذا الأ�سطول‬ ‫للعدوان الع�سكري واملذبحة لكانت فائدة‬ ‫الع�شرة �آالف ط��ن م��ن امل���واد الغذائية‬ ‫والطبية �أق��ل من الفائدة التي حتققت‬ ‫اليوم بدماء ه ��ؤالء ال�شهداء من �أح��رار‬ ‫العامل‪ ..‬فرمبا تطوي هذه املجزرة ب�صورة‬ ‫نهائية م�سل�سل احل�صار العربي الإ�سرائيلي‬ ‫لقطاع غزة‪ ،‬وامل�ستمر منذ �أربع �سنوات‪.‬‬ ‫يقول احلكماء وكبار ال�سن‪" :‬رب �ضارة‬ ‫نافعة"‪ ،‬و"�إ�سرائيل" التي حاولت �إحكام‬ ‫احل�صار على ق��ط��اع غ��زة بعدوانها على‬ ‫ال�سفن تواجه اليوم �أ�سو�أ �أزم��ة �سيا�سية‬ ‫يف تاريخها‪ ،‬وه��ي �أزم��ة �أ���س��و�أ بكل ت�أكيد‬ ‫من تلك التي تلت انتفا�ضة الأق�صى‪ ،‬وتلك‬ ‫التي تزامنت مع حرب متوز ‪ 2006‬وحرب‬ ‫غزة ‪.2009‬‬

‫ال�شاجبة‪ ،‬والتي و�صلت �إىل �سحب ال�سفراء وقطع‬ ‫العالقات‪ ،‬كما فعلت نيكاراغوا �أول �أم�س‪.‬‬ ‫مل ي�ستطع جي�ش االح��ت�لال تطويع قطاع‬ ‫غزة عرب حرب �إجرامية �شاملة عليه ا�ستخدم‬ ‫فيها �أق��ذر �أن��واع الأ�سلحة‪ ،‬كما �أنه خرج مهزوم ًا‬ ‫من ح��رب مت��وز يف مواجهة املقاومة التي قادها‬ ‫حزب اهلل‪ ..‬و�إذا كان �سكان قطاع غزة مبا لديهم‬ ‫من قليل قد �صمدوا يف وجه العدوان‪ ،‬واملقاومة‬ ‫اللبنانية متكنت من حتقيق االنت�صار من خالل‬ ‫�شريط حدودي ال يتعدى طوله ب�ضعة كيلومرتات‬ ‫فقط‪ ،‬فكيف �سيكون احلال لو �أن مواجهة مع هذا‬ ‫العدو تقوم من خالل احلدود الأردنية التي يزيد‬ ‫طولها عن الـ‪ 165‬كيلو مرتاً‪� ،‬أو من خالل احلدود‬ ‫امل�صرية‪� ،‬أو احلدود ال�سورية‪ ،‬وماذا �سيكون م�صري‬ ‫العدو الإ�سرائيلي لو �أن العرب �أعلنوها حرب ًا‬ ‫و�أعدوا �أنف�سهم للأمر‪.‬‬ ‫عندما حت��دث الزعيم الرتكي �أردوغ���ان عن‬ ‫قوة العداوة مع دولة العدو‪ ،‬ف�إنه �إمنا حتدث عن‬ ‫ا�ستعداد بالده خلو�ض احلرب معها حلماية م�صالح‬ ‫تركيا‪ .‬ولو �أن زعيم ًا عربي ًا واحد ًا حتدث كما فعل‬ ‫�أردوغان‪ ،‬لوجد �أنه دخل التاريخ‪ ،‬و�أعاد �أيام العز‬ ‫والكرامة‪ .‬غري �أن �أحد ًا مل يفعل حتى الآن‪.‬‬ ‫دول��ة العدو الإ�سرائيلي ال ت�ستطيع حماية‬ ‫حدودها‪ ،‬ولو ترك الأمر لها وحدها لكان احلال‬ ‫غري ما هو قائم على الإطالق‪.‬‬

‫طلقة تنوير‬

‫د‪� .‬إبراهيم علو�ش‬

‫جردة �سيا�سية �سريعة ملجزرة‬ ‫�أ�سطول احلرية‬ ‫بعدما تهد�أ زوبعة الأح��داث املتالحقة‪ ،‬تبقى العربة‪،‬‬ ‫كل العربة‪ ،‬بالتغيري الذي حتدثه يف الت�ضاري�س ال�سيا�سية‬ ‫وميزان القوى على الأر�ض‪.‬‬ ‫ثمة �إيجابيات كبرية ملا جرى بالت�أكيد‪ .‬وميكن اجلزم‪،‬‬ ‫باحلد الأدن��ى‪� ،‬أن كل عمل ملمو�س �أو موقف حقيقي لك�سر‬ ‫أمر �إيجابي‪ ،‬وكذلك تفعيلٍ حالة اال�شتباك‬ ‫ح�صار غزة هو � ٌ‬ ‫مع الطرف الأمريكي ال�صهيوين‪ ،‬بغ�ض النظر عن النتائج‬ ‫امليدانية تقريب ًا‪ ...‬ولعل �أهم ما ينتجه ارتفاع وترية ال�صراع‬ ‫هو حتريك ال�شارع العربي وتعبئته؛ لأن ال�شارع‪ ،‬وما ينتجه‬ ‫ن�ضالي ًا وجهادي ًا‪ ،‬يبقى يف النهاية بيت الق�صيد‪.‬‬ ‫فالت�ضامن الدويل مع غزة رائع‪ ،‬واملت�ضامنون الأجانب‬ ‫على منت �أ�سطول احلرية �أكرث من رائعني‪ ،‬وانك�شاف همجية‬ ‫الكيان ال�صهيوين و�إحراج العدو �أمام قطاعات عاملية متزايدة‬ ‫�إجن��ا ٌز رائ� ٌ�ع يجب �أن نعتز به وننميه‪ ...‬لكن تلك نوافل!‬ ‫فمعركة الأمة الفا�صلة مع الطرف الأمريكي ال�صهيوين لن‬ ‫يخو�ضها ال��ر�أي العام العاملي بالنيابة عنا يف النهاية‪ ،‬ولن‬ ‫حُت�سم يف املحافل �أو املحاكم الدولية وما �شابه‪.‬‬ ‫على العك�س‪ ،‬ما ك��ان العدو لريتكب جرائمه احلالية‬ ‫وال�سابقة لوال اطمئنانه ملَ َيالن ميزان القوى مل�صلحته يف تلك‬ ‫ابتداء‪ ،‬وعلى ر�أ�سها جمل�س الأمن الدويل‪ ،‬كما ر�أينا‬ ‫املحافل‬ ‫ً‬ ‫من البيان الرئا�سي ملجل�س الأمن الدويل يف ‪ 2010/6/1‬حول‬ ‫جمزرة �أ�سطول احلرية‪ ،‬وهو بيان‪ ،‬للتذكري فقط‪ ،‬مل يرفع‬ ‫ح�صار ًا عن غ��زة‪ ،‬ومل يدن الكيان ال�صهيوين‪ ،‬ومل يفر�ض‬ ‫عقوبات‪ ،‬ومل يد ُع حتى لتحقيق ب�إ�شرافه‪ ،‬ومل‪ ...‬ومل‪...‬‬ ‫ومل‪ ...‬وهذا يعني �أن القرار الدويل ب َّر�أَ الكيان من جرميته‬ ‫فعلي ًا‪ ،‬بغ�ض النظر عن الدعوات اجلانبية لرفع احل�صار عن‬ ‫غزة التي تطلقها بع�ض القوى الأوروبية لتربئ ذمتها‪� ،‬أو‬ ‫لت�سجيل ب�ضع نقاط �إعالمية لدى العرب‪.‬‬ ‫بالرغم من ذلك‪ ،‬ثمة �إجنازات �سيا�سية حقيقية‪ ،‬على‬ ‫ر�أ�سها انخراط �إخوتنا يف اخلليج العربي واملغرب العربي يف‬ ‫معركة رفع احل�صار عن غزة‪� ،‬سواء عرب امل�شاركة ب�أ�سطول‬ ‫احلرية �أو �سيا�سي ًا‪ ،‬فتحية لهم‪ ،‬حتى ال يقول املغر�ضون �إن‬ ‫العرب غابوا عن هذه املعركة‪.‬‬ ‫انخراط الكويتيني بالذات �أ�سهم با�ستعادة اجلمهور‬ ‫الكويتي ل�ساحة ال�صراع مع �أعداء الأمة‪ ،‬الأمر الذي ت َّو َجهُ‬ ‫جمل�س النواب الكويتي ب�إجناز �سيا�سي رائع حق ًا‪ ،‬وملمو�س‪،‬‬ ‫هو �سحب الكويت من مبادرة ال�ش�ؤم العربية‪ .‬ونالحظ‪ ،‬على‬ ‫�سبيل املقارنة‪� ،‬أن احلراك ال�شعبي املواكب للعدوان على غزة‬ ‫يف بداية عام ‪� 2009‬أنتج بدوره �إجنازات �سيا�سية ملمو�سة‪،‬‬ ‫مثل قطع موريتانيا لعالقاتها الدبلوما�سية م��ع العدو‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬وكذلك قطر‪.‬‬ ‫�صعيد �آخر‪� ،‬أ�سهب املعلقون والكتاب يف بالتعري�ض‬ ‫على‬ ‫ٍ‬ ‫باملقايي�س املزدوجة‪ ،‬وبالتذكري بت�شدد "املجتمع الدويل" مع‬ ‫حالتي �سفينة الأكيلي لورو والقرا�صنة ال�صوماليني �إلخ‪...‬‬ ‫مقابل ت�ساهله الظاهر مع االنتهاكات ال�صهيونية للقانون‬ ‫الدويل‪ ...‬لكننا مل ن�سمع �أو ن�شاهد من يجر�ؤ على الإعالن‬ ‫�أن �أكاذيب املخرقة اليهودية ما برحت تلعب دور ًا رئي�سي ًا‬ ‫يف جعل ال��ر�أي العام ال��دويل �أك�ثر ت�ساه ًال يف التعاطي مع‬ ‫"�إ�سرائيل" واحلركة ال�صهيونية العاملية‪ .‬فاملخرقة‪ ،‬ك�أكرب‬ ‫جرمية و�أخطر حدث يف التاريخ الب�شري برمته‪ ،‬على ما‬ ‫زعموا‪ ،‬تبقى احلاجز الزجاجي ال�سميك‪ ،‬وغري املرئي‪ ،‬الذي‬ ‫ي�صطدم به ال�ساعون لإدانة الكيان ال�صهيوين على جرائمه‪.‬‬ ‫وب��دون تك�سري هذا احلاجز‪ ،‬بالدح�ض والتفنيد‪� ،‬ستبقى‬ ‫العقوبات والإدانات للكيان ال�صهيوين خمففة‪ ،‬لو افرت�ضنا‬ ‫ٌ‬ ‫تعاطف كامنٌ مع‬ ‫ج��د ًال �أن��ه �أدي��ن وعوقب يوم ًا‪ ،‬و�سيبقى‬ ‫اليهود حتى بني من يدينون جمزرة �أ�سطول احلرية‪.‬‬ ‫�أخ�يراً‪ ،‬ال�سيا�سة الرتكية �أحرجت الأنظمة العربية‬ ‫بالت�أكيد‪ ،‬وكان من ثمار املبادرة الرتكية فعلي ًا �إجن��از فتح‬ ‫معرب رفح‪ ،‬ولو م�ؤقت ًا‪ .‬لكن دعونا ال نر�ضى بالقليل‪ ،‬مما ال‬ ‫نر�ضى به من الأنظمة العربية نف�سها‪ ،‬ومما ال تر�ضى به‬ ‫�سيت‬ ‫قواعد حزب العدالة والتنمية يف تركيا‪ ...‬فالقافلة رِّ‬ ‫لغزة فيما كان يفرت�ض �أن جتري مناورات ع�سكرية تركية‬ ‫مع العدو ال�صهيوين‪ ،‬ومباريات ريا�ضية‪ ،‬وبينما التبادل‬ ‫قدم و�ساق‪ .‬باخت�صار‪ ،‬يجب �أن ندفع كحد �أدنى‬ ‫التجاري على ٍ‬ ‫باجتاه قطع العالقات الرتكية ال�صهيونية متام ًا‪ ،‬كما ندفع‬ ‫لقطع العالقات العربية ال�صهيونية‪ ،‬وبنف�س الت�شدد‪ ،‬لنبقى‬ ‫من�سجمني مع �أنف�سنا على الأقل‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫اخلمي�س (‪ )3‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1253‬‬

‫بلدية الرمثا تطرح عطاء‬ ‫خلطة �أ�سفلتية بقيمة‬ ‫‪ 1.5‬مليون دينار‬

‫فهمي هويدي‬

‫من �أ�سئلة ال�ساعة‬ ‫الهجوم الإ�سرائيلي على قافلة احلرية التي حاولت الو�صول‬ ‫�إىل غزة ي�ستدعي قائمة طويلة من الأ�سئلة‪ ،‬هذه بع�ض منها‪:‬‬ ‫* ه��ل ك��ان ميكن �أن ت�ق��دم "�إ�سرائيل" على ج��رمي��ة بتلك‬ ‫الب�شاعة يف املياه الدولية‪ ،‬دون موافقة �أو �ضوء �أخ�ضر من الواليات‬ ‫املتحدة الأمريكية؟‬ ‫* هل كانت �ستلج�أ �إىل قتل و�أ�سر النا�شطني املت�ضامنني مع‬ ‫غزة‪ ،‬ال�ساعني �إىل ك�سر احل�صار املفرو�ض عليها‪� ،‬إذا ا�ست�شعرت �أن‬ ‫ارتكابها لتلك اجلرمية ميكن �أن ي�ؤثر على عالقاتها مع �أ�صدقائها‬ ‫«املعتدلني» يف العامل العربي؟‬ ‫* ه��ل كانت �ستعلنها حربا على الن�شطاء القادمني م��ن ‪40‬‬ ‫دولة حول العامل‪ ،‬متحدِّين بذلك القوانني والأع��راف الدولية‪،‬‬ ‫خ�صو�صا تلك التي تنظم ا�ستخدام املياه الدولية‪ ،‬لو خطر لها �أنها‬ ‫ميكن �أن حتا�سب جنائيا �أو دوليا على ما اقرتفته؟‬ ‫* هل بو�سعنا �أن نقول �إن من بني الأخ�ط��اء اجل�سيمة التي‬ ‫ارتكبتها "�إ�سرائيل" �أن�ه��ا تعاملت م��ع ن�شطاء احلملة الدولية‬ ‫مبن فيهم الغربيون‪ ،‬مبثل ما تعامل به العرب‪ ،‬غري مدركة �أن‬ ‫دم الغربيني �أغلى من دم العرب‪ ،‬و�أن للأولني كرامة يعتزون بها‬ ‫بخالف الأخريين؟‬ ‫* هل ميكن �أن نعترب �أن قرار الرئي�س مبارك فتح معرب رفح‬ ‫مبثابة ا�ستجابة ملطالب القاهرة واملجتمع ال��دويل ب�ضرورة رفع‬ ‫احل�صار عن غزة؟ و�إذا كانت م�صر ب�صدد ت�صحيح هادئ للأخطاء‬ ‫التي ارتكبتها‪ ،‬فهل �ستتقدم �إىل الأمام خطوة �أخرى‪ ،‬وتطلق �سراح‬ ‫عنا�صر املقاومة الفل�سطينيني الذين تعتقلهم مبن فيهم اخلم�سة‬ ‫ع�شر عن�صرا من �أع�ضاء حركة اجلهاد الإ�سالمي الذين �ألقي‬ ‫القب�ض عليهم يف طريق عودتهم من دم�شق وال�سعودية؟‬ ‫* مب��اذا تف�سر �أن �أب�صار العامل العربي تعلقت بكالم رئي�س‬ ‫الوزراء الرتكي رجب �أردوغان ووزير خارجيته �أحمد داوود �أوغلو‪،‬‬ ‫ومل ي�أبه �أحد �أو يعلق �أمال على االجتماع الطارئ ملجل�س جامعة‬ ‫الدول العربية؟‬ ‫* كيف نفهم كالم ال�سيد عمرو مو�سى �أمني اجلامعة العربية‬ ‫الذي �أعلنه يف الدوحة يوم وقوع اجلرمية‪ ،‬وقال فيه �إنه ال �أمل يف‬ ‫�إقامة �سالم مع "�إ�سرائيل"‪ ،‬ومع ذلك ف�إن اجلامعة العربية �أيدت‬ ‫ذهاب الفل�سطينيني ملفاو�ضات غري مبا�شرة مع ممثليها‪ ،‬علما ب�أنه‬ ‫هو من قال �سابقا �إن عملية ال�سالم ماتت؟‬ ‫* مباذا تف�سر �إحجام الدول العربية عن �سحب املبادرة التي‬ ‫�أطلقتها قمة ب�يروت‪ ،‬رغ��م �إع�لان العاهل ال�سعودي وغ�يره من‬ ‫ال �ق��ادة ال�ع��رب �أن�ه��ا ل��ن تبقى ط��وي�لا على ال�ط��اول��ة‪ ،‬وه��ل يعني‬ ‫ال�سكوت العربي �أن القادة �أدركوا �أنه مل تعد هناك طاولة �أ�صال؟‬ ‫* مباذا تف�سر �أن تركيا اتخدت عدة �إجراءات حتذيرية وعقابية‬ ‫�إزاء "�إ�سرائيل"‪ ،‬كما طالبت باعتذارها ومبحا�سبة امل�س�ؤولني عن‬ ‫ارتكاب اجلرمية‪ ،‬يف حني �أن القادة العرب اكتفوا بالإدانات‪ ،‬ومل‬ ‫يتخذوا �أي �إجراء بحق عالقات وم�صالح "�إ�سرائيل"؟‬ ‫* كيف تقر�أ واقعة رفع الأع�لام الرتكية يف املظاهرات التي‬ ‫عمت العامل العربي‪ ،‬من اجلزائر ونواك�شوط �إىل اليمن وال�سودان‬ ‫دون �أن نرى علما واحدا «لل�شقيقة الكربى» م�صر؟‬ ‫* هل �أ�صاب الرئي�س مبارك �أو �أخط�أ حني �ألقى يف نف�س يوم‬ ‫وقوع اجلرمية كلمة �أمام قمة �إفريقيا فرن�سا‪ ،‬جتاهل فيها املو�ضوع‬ ‫ومل ي�شر �إليه‪ ،‬واكتفى بالبيان الذي �أ�صدرته رئا�سة اجلمهورية‬ ‫بخ�صو�صه؟‬ ‫* مب��اذا تف�سر �أن رئي�س ال��وزراء الرتكي و�صف الغارة ب�أنها‬ ‫«عمل دينء وجرمية �إره��اب دول��ة» و�أن الرئي�س الربازيلي اعترب‬ ‫ما �أقدمت عليه "�إ�سرائيل" ب�أنه «جمزرة �شنيعة» يف حني �أن البيان‬ ‫الرئا�سي امل�صري و�صف ما ج��رى ب�أنه «ا�ستخدام مفرط وغري‬ ‫مربر للقوة»؟‬ ‫* ما احلكمة يف الزج باالنق�سام الفل�سطيني يف البيان الرئا�سي‬ ‫امل���ص��ري‪ ،‬وه��ل تعد الإ� �ش��ارة �إىل �أن امل�صاحلة الفل�سطينية هي‬ ‫الطريق لرفع احل�صار مبثابة حماولة من م�صر لغ�سل �أيديها‬ ‫من اال�شرتاك يف احل�صار‪ ،‬ومن ثم �إلقاء الكرة يف مرمى االنق�سام‬ ‫الفل�سطيني؟‬ ‫ه��ل �صحيح �أن غ��اي��ة م��ا متلكه م�صر �أن ت�ستدعي ال�سفري‬ ‫الإ�سرائيلي �إىل وزارة اخلارجية لتبلغه احتجاجها؟ وهل �صحيح‬ ‫م��ا نقلته ال�صحف الإ�سرائيلية م��ن �أن م�صر «تفهمت» املوقف‬ ‫الإ�سرائيلي؟‬ ‫* ح�ي�ن جت��اه��ل ال �ت �ل �ي �ف��زي��ون امل �� �ص��ري �أ� � �ص� ��داء اجلرمية‬ ‫الإ�سرائيلية يوم الثالثاء‪ ،‬وان�شغل طوال اليوم مبتابعة الت�صويت‬ ‫النتخابات جمل�س ال�شورى يف �أنحاء البالد‪ ،‬هل كان ذلك قرينة‬ ‫عملية على تطبيق �شعار «م�صر �أوال»؟‬ ‫هذه لي�ست كلها �أ�سئلة لال�ستفهام‪ ،‬ولكن بع�ضها لال�ستنكار‬ ‫واال�ستهجان‪ ،‬و�إجابات بع�ضها معروفة وم�شهورة‪ ،‬والبع�ض الآخر‬ ‫�إجاباته حمرية �أو خمزية‪ ،‬وهي من جانبي نوع من الف�ضف�ضة‬ ‫التي جل�أت �إليها‪ ،‬بعدما �صار يف الفم ماء كثري‪ ،‬وامتلأ القلب ِب َه ٍّم‬ ‫يفوق القدرة على االحتمال‪.‬‬

‫الرمثا ‪ -‬فار�س القرعاوي‬ ‫طرحت بلدية الرمثا اجلديدة عطاء م�شروع‬ ‫خلطة �أ�سفلتية بقيمة مليون ون�صف دينار لتعبيد‬ ‫�شوارع الرمثا‪.‬‬ ‫رئي�س البلدية املهند�س ح�سني �أب��و ال�شيح‬ ‫قال �إن اخللطة الأ�سفلتية �ستغطي معظم �شوارع‬ ‫امل��دي �ن��ة‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل ت�ع�ب�ي��د ك��اف��ة الدخالت‬ ‫والطرق داخ��ل الرمثا‪ .‬و�أك��د �أن املبلغ املخ�ص�ص‬ ‫مل �� �ش��روع اخل �ل �ط��ة الأ��س�ف�ل�ت�ي��ة ق��اب��ل ل �ل��زي��ادة �إذا‬ ‫اقتــــ�ضت احل��اج��ة تعبيد � �ش��وارع �أو دخ�ل�ات �أو‬ ‫طــــرق‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن ال�شوارع املو�ضوعة على خطة‬ ‫اخللطة الأ�سفلتية معتمدة من قبل وزارة البلديات‬ ‫وبنك التنمية‪ ،‬بناء على ال�شوارع املقرتحة من‬ ‫البلدية‪ .‬و�أ� �ض��اف �أن م�شـــــروع اخللطة �سيكون‬ ‫جاهزاً للتنفيذ منتـــــ�صف حزيران املقبل‪ ،‬مبيناً‬ ‫�أن البلدية ات�خ��ذت ك��اف��ة الإج� ��راءات والتدابري‬ ‫ال�لازم��ة للم�شــــروع‪ .‬ول�ف��ت �أب ��و ال���ش�ي��ح �إىل �أن‬ ‫البلدية قامت مبخاطبة �سلطة املياه واالت�صاالت‬ ‫والكهرباء لإجراءات ال�صيانة �أو التمديدات قبل‬ ‫التنفيذ مب�شروع اخللطة‪.‬‬

‫م�شاركون يف حفل ا�ستقبال الوفد الأردين امل�شارك‬ ‫بـ«�أ�سطول احلرية» ي�ؤكدون �أنهم عائدون �إىل غزة‬

‫العائدون املكرمون‬

‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن و�أحمد برقاوي‬ ‫ت�صوير‪ :‬معن�صم املالكي‬ ‫اكتظت قاعة الر�شيد مبجمع النقابات املهنية‬ ‫بامل�شاركني يف حفل ا�ستقبال �أع�ضاء الوفد الأردين‬ ‫العائد بعد م�شاركته يف �أ�سطول احلرية‪.‬‬ ‫و�أك��د امل�شاركون يف االحتفال معاين البطولة‬ ‫التي خا�ضها امل�شاركون يف قافلة احلرية‪.‬‬ ‫ووج��ه رئي�س جمل�س النقباء نقيب االطباء‬ ‫الدكتور احمد العرموطي التحية للقيادة الرتكية‬ ‫ولل�شعب ال�ترك��ي ال ��ذي �أث �ب��ت �أن ��ه ح��ر وال يقبل‬ ‫ال�ضيم‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن حربنا م��ع ال�ع��دو ح��رب وج��ود ولي�س‬ ‫ح��دود‪ ،‬و�أن ال�صراع معه م�ستمر‪ ،‬ول��ن نقبل ب�أقل‬ ‫من فل�سطني من البحر اىل النهر‪ .‬وق��ال يافا لنا‬ ‫وحيفا لنا وك��اف��ة امل��دن الفل�سطينية وعلى ر�أ�سها‬ ‫القد�س ال�شريف‪.‬‬ ‫ودع��ا العرموطي ف�صائل ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫ل �ل��وح��دة ع �ل��ى ب��رن��ام��ج ال �ك �ف��اح امل �� �س �ل��ح‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن �ه��ا ال���س�ب�ي��ل ال��وح �ي��د لإع � ��ادة احل ��ق اىل ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وطالب احلكومة بوقف كل �أ�شكال التطبيع مع‬ ‫العدو ال�صهيوين‪ ،‬وقال نحن هنا يف النقابات املهنية‬ ‫�أعلناها �صراحة �إننا راف�ضون للتطبيع بكافة �أ�شكاله‬ ‫ال�سيا�سية واالقت�صادية واالجتماعية‪.‬‬ ‫وطالب برفع فوري للح�صار الظامل عن غزة‪،‬‬

‫الأمم املتحدة توزع �أكيا�س ورقية وقما�شية لتوعية‬ ‫املواطنني بخطر اال�ستمرار يف ا�ستخدام البال�ستيك‬ ‫ال�سبيل‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫ت�شري �آخر الإح�صائيات ال�صادرة عن وزارة البيئة �إىل �أن الأردنيني‬ ‫ي�ستخدمون �أك�ثر من ثالثة باليني كي�س بال�ستيكي‪ ،‬ما يعد بر�أي‬ ‫وكاالت الأمم املتحدة يف الأردن‪ ،‬مدعاة لت�شجيع النا�س يف يوم البيئة‬ ‫العاملي‪ ،‬على تخفيف ا�ستهالك الأكيا�س البال�ستيكية‪ ،‬للحيلولة دون‬ ‫امل�ساهمة يف تدمري البيئة الأردنية‪.‬‬ ‫ويف املنا�سبة العاملية للبيئة‪ ،‬تنوي الأمم املتحدة يف الأردن ووزارة‬ ‫البيئة‪ ،‬توزيع �أكيا�س م�صنوعة من القما�ش وال��ورق‪ ,‬ظهر اليوم يف‬ ‫ثالثة مراكز جتارية يف عمان والزرقاء و�إربد‪.‬‬ ‫ويلفت املن�سق املقيم للأمم املتحدة يف الأردن لوك �ستيفنز‪� ،‬إىل �أن‬ ‫من �أهداف الأمم املتحدة الإمنائية‪" ،‬كفالة اال�ستدامة البيئية بحلول‬ ‫عام ‪ ."2015‬ويو�ضح يف بيان �صحفي‪ ،‬تلقت "ال�سبيل" ن�سخة منه يوم‬ ‫�أم�س "�أن الأكيا�س البال�ستيكية ت�شكل م�شكلة بيئية خطرية وا�ضحة‬ ‫للعيان بالن�سبة للأردن‪ ،‬حيث ي�ساهم �سكان البلد‪ ،‬البالغ عددهم �أكرث‬ ‫من �ستة ماليني ن�سمة ميرون يف حالة من التح�ضر املتزايد‪ ،‬يف الأثر‬ ‫البيئي ال�سلبي للأكيا�س البال�ستيكية"‪.‬‬ ‫وبح�سبه ف ��إن الأردن �ي�ين يعملون على تقلي�ص فر�صة جن��اح يف‬ ‫حتقيق الهدف ال�سابع اخلا�ص باال�ستدامة البيئية‪.‬‬ ‫وي��ؤك��د �ستيفنز على �أن "اخلطر املوجه نحو بيئة الأردن هو‬ ‫خطر حقيقي‪ ،‬و�أن الو�ضع �سي�صبح �أ�سو�أ ما مل تتغري العادات — فكل‬ ‫واحد قادر على �إحداث الفرق املطلوب و�أملنا هو �أن يوم البيئة �سريفع‬ ‫م�ستويات الوعي ب�أثر الأكيا�س البال�ستيكية على البيئة و�أن النا�س‬ ‫�سيفهمون كيف ميكن لهم �أن ي�ساعدوا يف حتقيق فرق حقيقي"‪.‬‬

‫جانب �آخر من املكرمني‬

‫داعيا النظام الر�سمي العربي بالعودة عن مبادرة‬ ‫ال�سالم ووقف كافة �أ�شكال التعاون مع "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫بدوره ا�ستهل رئي�س الوفد الأردين امل�شارك يف‬ ‫�أ�سطول احلرية نقيب املهند�سني ال�سابق املهند�س‬ ‫وائ��ل ال�سقا كلمته بتحية ال�شهداء الأت��راك الذين‬ ‫ق�ضوا و�سطروا �أرقى معاين اجلهاد واملقاومة‪.‬‬ ‫وقال ال�سقا‪" :‬هل ر�أيتم �إجماعا عربيا �إ�سالميا‬ ‫كالإجماع على فل�سطني والقد�س وغ ��زة؟‪ ..‬ال لن‬ ‫جتدوا �أبدا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "�شاركنا يف �أن�شطة وطنية كثرية‪ ،‬لكن‬ ‫امل�شاركة الأخرية والدخول �إىل فل�سطني كانت لها‬ ‫حالوة ال مثيل لها"‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن �أ��س�ط��ول احل��ري��ة ال��ذي جمع العرب‬

‫وامل�سلمني والأج��ان��ب‪ ،‬وكانت الت�ضحية واملقاومة‬ ‫وال �ع��زة يف رف����ض الإذالل‪ ،‬يف اع �ت��داء غ��ا��ش��م على‬ ‫ق��اف�لات �إن�سانية ج��اءت لتقدمي امل�ساعدة لأهايل‬ ‫القطاع‪ .‬ودع��ا ال�سقا جميع ال�شعوب واحلكومات‬ ‫واجليو�ش العربية املنا�صرة للق�ضية الفل�سطينية‬ ‫للتحرك يف وجه االحتالل اال�سرائيلي‪.‬‬ ‫وقال "علمتنا الرحلة �أنه بغري الدماء ال ميكن‬ ‫�أن يُ�صنع ال�ت��اري��خ‪ ،‬والت�ضحيات ه��ي ال�ت��ي حترك‬ ‫الكلمات وجتعلها تنطق بعد �أن كانت �صماء"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن النقابات املهنية هي التي ترعى‬ ‫ق�ضايا االمة وهي التي �شكلت جلنة �شريان احلياة‬ ‫االردنية‪ ،‬وهي التي دعمت الوفد بالغايل والنفي�س‪،‬‬ ‫م�ضيفا �أن م��ا ح��دث م��ع الأ� �س �ط��ول م��ن اعتداء‪،‬‬

‫احل�ضور‬

‫�شهادات حية مل�شاركني يف �أ�سطول احلرية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫حم �م��د ع� �ب ��داهلل اب� ��و زاك� �ي ��ة ق � ��ال‪ :‬التحقت‬ ‫بالأ�سطول ب�شكل فردي‪ ،‬وكنت قد �شاركت يف قافلة‬ ‫�شريان احلياة ‪ 3‬وان�ضممت للأ�سطول‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن جميع من كانوا على منت ال�سفينة‬ ‫ك��ان��وا على ا�ستعداد للت�ضحية ب��أرواح�ه��م‪ ،‬وكانت‬ ‫�إح��دى املواطنات الربيطانيات تدعى �سارة تبكي‬ ‫قبل وق��وع ال �ع��دوان وعندما �س�ألتها ع��ن ال�سبب‪،‬‬ ‫قالت �إنها تبكي لأن بلدها (بريطانيا) ال�سبب فيما‬ ‫يتعر�ض له ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف بعد �أن مت اال�ستيالء على ال�سفينة مت‬ ‫تكبيلنا ويدينا للخلف‪ ،‬وكنا نتعر�ض ل�شتم وقح‬ ‫وب ��ذيء باللغتني ال�ع�بري��ة وال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬يف ح�ين �أن‬ ‫الأجانب مل يكبلوا‪.‬‬ ‫�أما �سارة التي مل تكبل فقامت ب�إح�ضار دلو من‬ ‫امل��اء و�سقاية املحتجزين العرب واالت ��راك بيدها‪،‬‬ ‫وهي تبكي على التمييز العن�صري �ضدنا‪.‬‬ ‫وق��ال �إن اجلنود اال�سرائيليني قاموا ب�ضرب‬ ‫ع�ضو ال��وف��د ع�لاء ب��رق��ان بعد �أن ق��ام��وا بتكبيله‬ ‫و�إع�صاب عينيه لدرجة �أن الدم جتمع يف يديه مما‬

‫ت�سبب له ب�أمل كبري‪ .‬وما مت عر�ضه على التلفزيون‬ ‫ال يذكر مقارنة مبا بثته قناوات التلفزة‪.‬‬ ‫و�شاهدت �شهيدين نطقوا بال�شهادة �أمامي‪،‬‬ ‫وقيل �إن اجلنود اال�سرائيليني قاموا ب�إلقاء بع�ض‬ ‫امل�صابني بالبحر؛ حيث نقلت و�سائل االعالم وجود‬ ‫مفقودين‪.‬‬ ‫ك�ف��اح ال�ع�م��اي��رة ق ��ال‪ :‬امل���ش�ه��د ال ��ذي ي�ستحق‬ ‫الذكر �إننا اكت�شفنا عن قرب مدى �ضعف اجلندي‬ ‫ال�صهيوين و�إن��ه مهزوز وجبان يخاف من ن�شطاء‬ ‫كبار يف ال�سن مقيدين‪ ،‬يخ�شى �أي حركة ت�صدر‬ ‫عنه‪.‬‬ ‫وامل�ن��ازل��ة القادمة على االر���ض �ستكون الكفة‬ ‫فيها ل�صالح املجاهدين‪ .‬كما ال توجد �صعوبة يف‬ ‫دحر مثل هذا اجلندي �إنه جندي مقهور داخليا‪.‬‬ ‫والحظنا �أن اجلي�ش ال�صهيوين يحاول تغطية‬ ‫�ضعفه بتعامله بوح�شية مع كبار ال�سن واملر�ضى‬ ‫ومع اجلرحى‪ ،‬ومت نقل اجلرحى ب�أ�سلوب غري الئق‬ ‫�صحيا وطبيا ونقلوا ب�شكل قد ي ��ؤدي اىل فقدان‬ ‫حياتهم‪.‬‬ ‫كما كان تعاملهم مع املر�ضى غري �إن�ساين فقد‬ ‫منعوا من �أخذ الدواء خالل فرتة االحتجاز‪.‬‬

‫ومنعوا ا�ستخدام احلمام لفرتة تزيد عن ‪15‬‬ ‫�ساعة‪ ،‬كنا فيها مقيدين على االر�ض‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �إن �سارة نا�شطة بريطانية يف م�ؤ�س�سة‬ ‫"حتيا فل�سطني" ك��ان��ت تبكي ب �ح��رارة وتقول‪:‬‬ ‫�إنها تكره "�إ�سرائيل"‪ ،‬واجلنود‪ ،‬وتقول‪ :‬نحن يف‬ ‫بريطانيا ورطناكم كفل�سطينيني ومهما عملنا من‬ ‫�أجل رفع الظلم �سنكون مق�صرين‪.‬‬ ‫ال�شيخ �إ�سماعيل ن�شوان ق��ال له �أح��د اجلنود‬ ‫"ل�سه ما متت"‪ ..‬قلت له‪�" :‬أنا انولدت قبل ما‬ ‫تنولدوا ورح متوتوا قبل ما �أموت"‪.‬‬ ‫حممود �صدقة قال‪ :‬كوين �أفهم اللغة العربية‬ ‫قليل ا�ستطعت �أن �أف�ه��م بع�ض ال�ك�لام العن�صري‬ ‫وال�لا�أخ�لاق��ي بحق ال�ع��رب وامل���س�ل�م�ين‪� ..‬أ�ستحي‬ ‫من ذكره‪ .‬و�شاهدت �أحداثا م�أ�ساوية كثرية ملدة ‪15‬‬ ‫دقيقة كان قربي �شهيد وجريح ربع �ساعة حمجوز‬ ‫بينهما‪ ،‬ول�ك��ن �سحبت نف�سي‪ .‬ول��ن �أن���س��ى م�شهد‬ ‫ال�شهيد قبل �أن يتوفى وذل��ك لعجزي عن تقدمي‬ ‫امل�ساعدة له �أو للجريح حتى ال �أ�صبح حتت مرمى‬ ‫النريان‪ .‬و�أ�ضاف‪� :‬أحد الأتراك من الكبار يف ال�سن‬ ‫وه��و ي ��ودع اب�ن��ه ال �� �ش��اب‪ ،‬وي �ق��ول ل��ه يف �سبيل اهلل‬ ‫"زاردار رجب"‪ ،‬ثم �سقط ال�شاب �شهيدا‪ ،‬يا زاردار‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫ال يجب �أن مي��ر و�أن م��ا �أخ��ذ بالقوة ال ي�سرتد �إال‬ ‫بالقوة‪.‬‬ ‫وب�ين ال�سقا �أن ال ��دول االوروب �ي��ة �أع�ل�ن��ت عن‬ ‫ت�سيريها ل�سفينتني يف الرحلة املقبلة‪ ،‬و�أن النقابات‬ ‫املهنية تعمل حاليا لت�سيري �سفينتها اخلا�صة والتي‬ ‫�ستحمل ا�سمها‪ .‬و�أك��د انه يف حني �أعلنت النقابات‬ ‫عن بدء ا�ستقبال التربعات‪ ،‬جاءت ام��ر�أة وتربعت‬ ‫بحليها وكذلك �أطفال تربعوا بح�صاالتهم‪ ،‬معلنا‬ ‫يف الوقت ذات��ه �أن الأردن�ي�ين "�سيكونون مع �أحرار‬ ‫العامل"‪ ،‬مقدما حتيته للوفود العربية امل�شاركة يف‬ ‫الأ�سطول‪.‬‬ ‫وق� ��ال �أح� ��د �أف� � ��راد احل �م �ل��ة االوروب � �ي� ��ة خالد‬ ‫الرتعاين �أن هناك لذة يف خوف اجلنود ال�صهاينة‪.‬‬ ‫وق ��ال م��دي��ر احل�ف��ل ال�ن��ا��ش��ط مي�سرة مل�ص‪:‬‬ ‫نقف ال�ي��وم لنحيي �إرادة ��ص��ادق��ة وق�ل��وب��ا �شجاعة‬ ‫و�إميانا را�سخا و�ضمريا يقظا و�شعورا �إن�سانيا نبيال‪،‬‬ ‫وقال �إن ه�ؤالء االبطال فر�ضوا �إرادتهم على قوات‬ ‫االحتالل ال�صهيوين‪ ،‬وا�ستمروا يف حماية ال�سفينة‬ ‫يف �صدورهم العارية‪.‬‬ ‫ووجه مي�سرة التحية �إىل ال�شهداء الذين م�ضوا‬ ‫يف درب الت�ضحيات وهم �أحياء عند ربهم يرزقون‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن جلنة �شريان احلياة النقابية والوفد‬ ‫االردين امل�شارك يف �أ�سطول احلرية ب�أنه الوفد الذي‬ ‫فر�ض �شروطه على الكيان ال�صهيوين‪ ،‬كما �سبق �أن‬ ‫فر�ضت املقاومة �شروطها فلم يوقعوا على وثيقة‬ ‫�صهيونية ومل يقبلوا قراراتها اجلائرة‪.‬‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫يف �سبيل اهلل‪.‬‬ ‫حممد ال�سالمني ق��ال‪ :‬كانت ال�ساعات التي‬ ‫ق�ضيتها على منت ال�سفينة الأورع رغم �أين �سافرت‬ ‫اىل ع�شرات البالد االجنبية والعربية‪ ..‬الأتراك‬ ‫�أخذوا ال�سفينة من �أ�سفل ومن �أعلى وو�ضعونا نحن‬ ‫العرب يف الو�سط حلمايتنا لأنهم �أح�سوا بامل�س�ؤولية‬ ‫جتاهنا‪.‬‬ ‫وك� ��ان ب�ع����ض االت � ��راك يف م �ق��دم��ة ال�سفينة‪،‬‬ ‫�شخ�ص تلقى �إ�صابة يف �ساقه وكانت م�ؤملة‪ ،‬ورغم‬ ‫ذلك بقي الأتراك يف �أماكنهم وفق التعليمات التي‬ ‫�أعطيت اليهم‪،‬‬ ‫وق ��ام �أح ��د االت� ��راك مب���س��اع��دة ج��ري��ح تركي‪،‬‬ ‫ولكنه تلقى ر�صا�صة من اخللف‪ ..‬وال �أدري �إذا كان‬ ‫قد ا�ست�شهد ام ال؟ وال�صهاينة دخلوا علينا بطريقة‬ ‫متوح�شة وك�أننا جمرمون‪.‬‬ ‫والأت� ��راك دف��اع��ا ع��ن �أنف�سهم �أل�ق��وا جنديني‬ ‫�إ� �س��رائ �ي �ل �ي�ين اىل ال �ط��اب��ق ال���س�ف�ل��ي ب �ع��د عملية‬ ‫الإنزال‪.‬‬ ‫فتحي اب��و ن�صار ق��ال‪ :‬تعاملوا مع ال�سفيينة‬ ‫وك�أنها قاعدة ع�سكرية لقد �سمعنا كثريا عما يعانيه‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني ولكن ال�صورة يف الواقع �أ�سو�أ‪.‬‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


1253 Oó©dG 17 áæ°ùdG Ω 2010 ¿GôjõM 3 - `g 1431 IôNB’G iOɪL 19 ¢ù«ªÿG ( ÊÉãdG Aõ÷G)

zôjÉg{ âæ∏YCGh .»¡dOƒ«f ‘ ôjÉg äÉéàæe ¥ÓWG ∫ÓN OQhƒ«dƒH …óæ¡dG π㪟G .(Ü.±.CG).ΩÉgGôHG ¿ƒL ¿ƒµ«°S ,Iójó÷G ájQÉéàdG áeÓ©dG ÖMÉ°U ¿CG

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

27^70 24^25 20^78 16^15

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^003 0^002 0^002 0^002

27^96 24^48 20^97 16^31

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

74^410 1220^100 18^220

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬

•ƒÑg ¢ùµY IQhô°†H QÉéàdG ¿ƒÑdÉ£j AGÈN ÉHhQhCG øe äGOQƒà°ùŸG QÉ©°SCG ≈∏Y hQƒ«dG

:‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٧ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٢٧ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٨٦١ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٠٨ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٣ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

QÉ«∏e 45 ™«H …ƒæJ ¿GôjEG ÖgPh äGQ’hO AGô°ûd hQƒj RÎjhQ - ¿Gô¡W ÊhÎ`` µ` d’G ™`` bƒ`` ŸG ≈``∏` Y ô``jô``≤` J OÉ`` ` aCG ¢ùeCG »``ª`°`Sô``dG ÊGô`` ` j’G ¢``Sô``H ¿ƒ``jõ``Ø`∏`à`d ™«Ñ«°S ÊGô``j’G …õ``cô``ŸG ∂æÑdG ¿CG AÉ``©`HQ’G AGô°ûd ¬``JÉ``«` WÉ``«` à` MG ø`` e hQƒ`` ` j QÉ``«` ∏` e 45 ™bƒŸG øª°†àj ⁄h .á«ÑgP ∂FÉÑ°Sh äGQ’hO ™æàeGh ™«ÑdG øY ÉfÓYG ∂æÑ∏d Êhεd’G .≥«∏©àdG øY ∂æÑdG ƒdhDƒ°ùe ΩÉ`` `eCG §``«`°`ù`H π``µ`°`û`H hQƒ`` «` `dG ™`` LGô`` Jh Q’hO 1^2227 ƒëf øe ôjô≤àdG Ö≤Y Q’hódG 1^2230 ¤G ≈aÉ©àj ¿CG πÑb Q’hO 1^2213 ¤G .Q’hO ÊGôj’G …õ``cô``ŸG ∂æÑdG ßaÉfi ¿É``ch .hQƒ«dG ∫GóÑà°SG ¤G »°VÉŸG ô¡°ûdG íŸCG ‘ IQOÉ``°`ü`dG ˆG Üõ``M áØ«ë°U â∏≤fh ¬dƒb Êɪ¡H Oƒªfi ßaÉëŸG ø``Y QÉ``jCG 18 ´ÉØJQGh hQƒ``«`dG ᪫b •ƒÑg ¤G ô¶ædÉH" á∏°S äÉfƒµe Ò«¨J ádCÉ°ùe ¢SQóæ°S Q’hó``dG ."»ÑæL’G ó≤ædG øe ¿GôjG á«∏ªY AÉÑfCG ¿G á«eƒµM QOÉ°üe âdÉbh ¢†©H ¿Ó`` YG ø``e äÉ``YÉ``°`S ó``©`H äAÉ`` L ™``«`Ñ`dG ôªà°ùà°S É¡fCG ⁄É©dG ‘ á«æ¨dG ájõcôŸG ∑ƒæÑdG ¬©°Vh ºYód §HÉ¡dG hQƒ«dG ‘ Qɪãà°S’G ‘ ájOÉ«°ùdG ¿ƒjódG á``eRCG º``ZQ •É«àMG á∏ª©c .ÉHhQhCG ìÉàŒ »àdG IóëàŸG äÉj’ƒdGh hQƒ«dG á≤£æe ¬LGƒJh ∞bƒe É``¡`æ`«`H ø`` e IÒ``Ñ` c á``«` dÉ``e äÉ`` jó`` – πjƒ– áHƒ©°Uh ɪ¡æe π``c á∏ª©d ádƒ«°ùdG ’ ¬fCG »æ©j ɇ áªî°†dG ßaÉëŸG √òg πãe Öjô≤dG óe’G ‘ á∏jóH ∫ƒ∏M ɪ¡eÉeCG óLƒJ πjRGÈdG ‘ ᫪°SQ QOÉ°üe ¬àdÉb Ée Ö°ùëH ‘ RÎjhôd á«Hƒæ÷G ÉjQƒch ¿ÉHÉ«dGh óæ¡dGh .á∏°üØæe äGAÉ≤d

.QÉ©°SC’G •ƒÑg óæY ÉgÉjEG º¡FGô°T øe ºZôdÉH ™∏°ùdG QÉ©°SCG ≈∏Y ÉHÉéjG ¢ùµ©æ«°S hQƒ«dG •ƒÑg É¡fGQhO ácôM ¿ƒc »∏ëŸG ¥ƒ°ùdG ‘ á«FGò¨dG OGƒŸGh äÉ«FÉHô¡µdGh ä’B’Éc á«FGò¨dG ÒZ OGƒŸG ÉeCG .á«dÉY ó©HCG ≈∏Y É«∏fi É¡«∏Y hQƒ``«` dG •ƒ``Ñ`g ¢ùµ©æ«°ùa á«æeõdG ácô◊G ¿ƒc Ú∏Ñ≤ŸG øjô¡°ûdG ∫ÓN ôjó≤J Ö°ùëH ,ô``KC’G á¶MÓŸ øjô¡°T »Yóà°ùJ á©∏°S …C’ á«fOQC’G ∫ɪYC’G ∫ÉLQ á«©ªL ¢ù«Fôd ≥HÉ°S íjô°üJ .OGôe Qó«M ≈°ù«Y "ÉÑ«L" á«HhQhC’G »HQhC’G OÉ–Ód á«æWƒdG äGQOÉ°üdG ᪫b â¨∏Hh QÉ«∏e 2^2 πHÉ≤e »°VÉŸG ΩÉ©dG QÉæjO ¿ƒ«∏e 120 ƒëf .äGOQƒà°ùe QÉæjO ∫hódG øe áµ∏ªŸG äGOQƒà°ùe ¿CG ¤EG OGôe QÉ°TCGh øe ¤hC’G áKÓãdG ô¡°TC’G ∫Ó``N â¨∏H á``«` HhQhC’G ‹GƒM πHÉ≤e QÉæjO ¿ƒ«∏e 462 ƒëf ‹É``◊G ΩÉ©dG ΩÉ©dG ø``e IÎ``Ø` dG äGP ∫Ó`` N QÉ``æ` jO QÉ``«`∏`e ∞``°`ü`f .»°VÉŸG äÉéàæeh äGQÉ«°ùdGh á«FÉHô¡µdG Iõ¡LC’G Èà©Jh ájhOC’Gh ܃Ñ◊Gh á°ùÑdC’Gh ¿ÉÑdC’Gh ájòZC’G áYÉæ°U .á«HhQhC’G ∫hódG øe áµ∏ªŸG äGOQƒà°ùe RôHCG

áëLÉf á«∏ªY ∫hCG πé°ùJ "∑Qɪ÷G" ∫GƒeC’G π°ùZ áëaɵe ¿ƒfÉb ≥«Ñ£J ‘ GÎH -¿ÉªY ,IôjGô°üdG ÖdÉZ AGƒ``∏`dG á``«`fOQC’G ∑QÉ``ª`÷G ΩÉ``Y ôjóe ∫É``b ≠dÉÑe ‹hó``dG AÉ«∏Y áµ∏ŸG QÉ£e ‘ â£Ñ°V ∑Qɪ÷G QOGƒ``c ¿EG π°ùZ áëaɵe ¿ƒfÉb ‘ ¬H 샪°ùŸG ó◊G ≈∏Y ɡફb ójõJ á«dÉe .QÉæjO ∞dCG 15 `H ∫GƒeC’G á«∏ªY ∫hCG √òg ¿CG ,AÉ``©`HQC’G ¢ùeCG ‘Éë°U íjô°üJ ‘ ó``cCGh .∫ÉéŸG Gòg ‘ ∑Qɪ÷G É¡∏é°ùJ áëLÉf ¢†©H íæe ” ∫ó©ŸG ∫GƒeC’G π°ùZ ¿ƒfÉb ÖLƒÃ ¬fCG ôcòj π°ùZ äÉ¡Ñ°T ‘ ≥«≤ëà∏d á«côª÷G áeÉ©dG áHÉ«æ∏d äÉ«MÓ°üdG .∫GƒeC’G íjô°üàdG ¿OQCÓd ΩOÉb ôaÉ°ùe πc ≈∏Y ÖLƒj ¿ƒfÉ≤dG ¿EG ∫Ébh GQGôb äQó°UG ᪵ëŸG ¿G ¤G GÒ°ûe ,¬JRƒëH á«dÉe ≠dÉÑe …CG øY .¬«∏Y ßØëàŸG ≠∏ÑŸG øe áÄŸG ‘ 10 áÑ°ùæH á«dÉe áeGôZ ¢VôØH Égƒæe ,QÉæjO ∞dCG 11 â¨∏H áYƒaóŸG äÉeGô¨dG ᪫b ¿CG ÚHh πª©dG ôjƒ£J ¤G »eôJ á«é«JGΰS’G ∑Qɪ÷G á£N ¿G ¤G ¢û¨dG áëaɵe ᣰûfG ájƒ≤Jh áÑbGôŸG á«dÉ©a Ú°ù–h »côª÷G .∫Gƒe’G π°ùZ áHQÉfih …QÉéàdG ‘ É``¡`à`jõ``gÉ``L ó``cDƒ` J ∑QÉ``ª` ÷G ¿G Iô``jGô``°`ü`dG AGƒ``∏` dG ∫É`` bh πFÉ°Sh ôjƒ£J πX ‘ ∂dP »JCÉjh ,¬YGƒfG ≈à°ûH Öjô¡àdG áëaɵe ≈∏Y »æÑe AÉ≤àfG Ωɶf ΩGóîà°SGh …QÉéàdG ¢û¨dG áëaɵe äGhOCGh .øjôaÉ°ùª∏d ôWÉîŸG IQGOG äGóYÉ°ùª∏d »cÒe’G áæjõÿG Öàµe ™e ¿hÉ©àdG ” ¬fCG ócCGh äGQób õjõ©J ±ó``¡`H áµ∏ªŸG ‘ á``«`cÒ``e’G IQÉØ°ùdG ‘ á«æØdG ” ¬fG Éë°Vƒe ,á«dÉŸG ºFGô÷ÉH ≥«≤ëàdG ‘ á«fOQ’G ∑Qɪ÷G .QÉW’G Gòg ‘ ∑Qɪ÷G äÉLÉ«àMG á°SGQód AGÈîH áfÉ©à°S’G Ú°ù–h π«¡°ùàd á°SGQódG äÉ«°UƒJ òNCÉà°S ∑Qɪ÷G ¿G ∫Ébh ∫Gƒe’G π°ùZ ÉjÉ°†b ‘ ≥«≤– äÉ«∏ª©H ΩÉ«≤∏d á«∏YÉØdGh IAÉصdG á«Yƒf äGQhO Ió``Y ó≤Y ¤G áaÉ°VEG ,iô`` N’G á«dÉŸG º``FGô``÷Gh .á°ü°üîàe IQGOG ≈∏Y ô°üà≤J ÖfÉ÷G Gòg ‘ ∑Qɪ÷G á«dhDƒ°ùe ¿G ∫Ébh ™e ≥«°ùæàdÉH Ohó◊G ÈY ádƒ≤æŸG ∫Gƒe’G øY íjô°üàdG äÉbÉ£H .…õcôŸG ∂æÑdG ‘ ∫Gƒe’G π°ùZ IóMh

á«HhQhC’G ∫hódG øe áµ∏ªŸG äGOQƒà°ùe ∞∏c ¢VÉØîfG á«∏µdG äGOQƒà°ùŸG øe áÄŸG ‘ 25 ‹GƒM πµ°ûJ »àdGh .»∏ëŸG ¥ƒ°ùdG πNóJ »àdG çóëàJ ¿CG áeƒµ◊G ≈∏Y Öéj" :¢ûjÉY ∫É``bh ∞∏c ≈``∏` Y ¢``ù`«`d ¢``VÉ``Ø` î` f’G Gò`` g äÉ``«` HÉ``é` jEG ø`` Y ."hQƒ«dÉH ᪫≤ŸG á«fƒjóŸG ≈∏Y πH §≤a äGOQƒà°ùŸG »∏ëŸG ¥ƒ°ùdG ‘ Ó∏N ∑Éæg ¿CG ¢ûjÉY iô``jh ‘ ’EG á«ŸÉ©dG QÉ©°SC’G äÉÑ∏≤J ¢ùµ©j’ íÑ°UCG å«ëH .§≤a Oƒ©°üdG ádÉM Oó°T ,ôª©e ¿É°ùZ …OÉ°üàb’G ÒÑÿG ¿CG ó«H QÉÑLE’ º¡cÓ¡à°S’ ÚæWGƒŸG ó«°TôJ IQhô°V ≈∏Y »àdG º¡JGOQƒà°ùe QÉ©°SCG ¢†ØN ≈∏Y Gô°üb QÉéàdG hQƒ«dG ±ô°U QÉ©°SCG ™LGôJ ÖÑ°ùH ɡફb â©LGôJ .IÒNC’G áfhB’G ‘ ¢VÉØîf’G ¿ƒ∏gÉéàj QÉéàdG ¿EG ôª©e ∫É``bh íHQ ¢ûeÉg ≥«≤– ᫨H hQƒ«dG ô©°S ≈∏Y π°UÉ◊G QÉéàdG ¬«LƒàH áeƒµ◊G ¬JGP âbƒdG ‘ ÖdÉWh ,ÈcCG ≈∏Y á«ŸÉ©dG QÉ©°SC’G äÉÑ∏≤J ¢ùµYh áfhôŸG AGó``HE’ å«M ,É«ŸÉY É¡YÉØJQG óæY ¿ƒ∏©Øj ɪc ,»∏ëŸG ¥ƒ°ùdG º¡JRƒëH »àdG OGƒŸG QÉ©°SCG ™aôH QƒØdG ≈∏Y ¿ƒeƒ≤j

ìÉàØdGóÑY çQÉM -π«Ñ°ùdG IQhô°†H QÉ``é` à` dG ¿ƒ``jOÉ``°` ü` à` bG AGÈ`` `N Ö``dÉ``W ÒNC’G •ƒÑ¡dG ó©H Iójó÷G hQƒ«dG QÉ©°SCG ¢Sɵ©fG ‘ 15 ƒëf ¬fGó≤ah ¬aô°U QÉ©°SCG ≈∏Y √ó¡°T …ò``dG äGOQƒà°ùŸG QÉ©°SCG ≈∏Y Q’hó``dG ΩÉ``eCG ¬àª«b øe áÄŸG .hQƒ«dG á≤£æe øe á«fOQC’G Gƒeƒ≤j ⁄ QÉéàdG ¿CG "π«Ñ°ùdG "`d AGÈÿG ócCGh øe º¡JGOQƒà°ùe QÉ©°SCG ≈∏Y hQƒ``«`dG •ƒÑg ¢ùµ©H ¥ƒ°ùdG ádOÉ©Ÿ º¡æe ôªà°ùe πgÉŒ ‘ hQƒ«dG á≤£æe .GOƒ©°Uh ÉWƒÑg QÉ©°SC’G äÉÑ∏≤Jh ™HQCG ‘ ¬JÉjƒà°ùe ≈``fOCG ¤EG hQƒ``«`dG ¢†ØîfGh äÉjƒæ©e ôKCÉJ πX ‘ ∫hC’G ¢ùeCG Q’hódG ΩÉeCG äGƒæ°S ¿ƒjódG áeRCG ÒKCÉJ OGóàeG øe ±hÉîŸÉH øjôªãà°ùŸG äÉ«∏ªY π©ØHh ‘ô°üŸG ´É£≤dG ¤EG hQƒ«dG á≤£æà ¤EG hQƒ``«` dG §``Ñ`gh .ô``FÉ``°`ù`ÿG ∞``bh âaó¡à°SG ™«H ¿É°ù«f òæe ¬JÉjƒà°ùe ≈``fOCG Óé°ùe Q’hO 1^2116 .2006 ¬fEÉa ¢ûjÉY ΩÉ°ùM …OÉ°üàb’G ÒÑÿG Ö°ùëHh ¤EG hQƒ«dG ±ô°U ô©°S ™LGôJ …ODƒj ¿CG ¢VÎØŸG øe

»éàæe ÈcCG óMCG ¿OQC’G ⁄É©dG ‘ ¢SÉJƒÑdGh äÉØ°SƒØdG

GÎH -¿ÉªY

.áeó≤àŸG ¿Gó∏ÑdG IQó°üŸG á«Hô©dG ∫hódG ᪶æe ±ó¡Jh 1968 ΩÉ©dG ‘ â°ù°SCÉJ »àdG ∂HGhCG ∫hÎÑ∏d ≠dÉÑdG AÉ°†YC’G ∫hódG ÚH ¿hÉ©àdG õjõ©J ¤EG ájOƒ©°ùdGh âjƒµdG »g ,∫hO ô°ûY ÉgOóY äGQÉe’Gh ô£bh øjôëÑdGh ôFGõ÷Gh É«Ñ«dh .ô°üe ¤G áaÉ°V’ÉH ,ÉjQƒ°Sh ¥Gô©dGh ÚeCÉàd Oƒ¡÷G ó«MƒJ ¤G ±ó¡J ɪc ¬cÓ¡à°SG ¥Gƒ`` °` `SCG ¤EG ∫hÎ`` Ñ` `dG ∫ƒ``°` Uh áªFÓŸG ±hô``¶`dG ÒaƒJh ,á``dOÉ``Y •hô°ûH áYÉæ°U ‘ øjôªãà°ùª∏d IÈÿGh ∫ÉŸG ¢SCGôd ¬LhCG ∞∏àfl ‘ AÉ°†YC’G ∫hódG ‘ ∫hÎÑdG ,∫hÎÑdG áYÉæ°U ‘ …OÉ``°`ü`à`b’G •É°ûædG .É¡æ«H ɪ«a äÉbÓ©dG ≥«KƒJh

Ióª°S’G áYÉæ°üd á«LÉàf’G äÉbÉ£dG ≠∏Ñà°S ¥ô°ûdG á``≤` £` æ` e ‘ äÉ`` jhÉ`` ª` `«` `chÎ`` Ñ` `dGh ÉHhQhG ‘ É¡JÓ«ãe ∞©°V É«≤jôaGh §°Sh’G .á«Hô¨dG ≈∏Y ó``«` cCÉ` à` dG ¤G ô``jô``≤` à` dG ¢``ü` ∏` Nh ∫É› ‘ »``Hô``©`dG ¿hÉ``©`à`dG ∞«ãµJ IQhô``°` V äÉjhɪ«chÎÑdG ∫É› ‘ ôjƒ£àdGh åëÑdG .∫ÉéŸG Gòg ôjƒ£Jh º«YóJh ï«°SÎd ¢ù«°SCÉJ ‘ ô``¶`æ`dG á``«`ª`gG ≈``∏`Y Oó``°` Th Üô©dG äÉjhɪ«chÎÑdG »éàæŸ »HôY ¿É«c äÉeóÿG ÒaƒJh º¡◊É°üe ≥«°ùæàH ºà¡j áµÑ°T AÉ``°` û` fG ¤G á``aÉ``°` V’É``H ,á``jQhô``°` †` dG á«Hô©dG ¥Gƒ`` °` `S’G ‘ á``∏`eÉ``µ`à`e äÉ``eƒ``∏`©`e ‘ ájhɪ«chÎÑdG äGOÉ–’ÉH Iƒ°SCG á«ŸÉ©dGh

á«Hô©dG QÉ``£` bC’G áª¶æŸ ô``jô``≤`J ∫É``b óMCG ó©j ¿OQC’G ¿EG ,∂HGhCG ∫hÎÑ∏d IQó°üŸG ¢SÉJƒÑdGh äÉØ°SƒØdG …Qó°üeh »éàæe ÈcCG .É«ŸÉY ájhɪ«µdG Ióª°SC’Gh øª°V GÒ`` NCG QOÉ``°`ü`dG ôjô≤àdG QÉ``°` TCGh ¿OQC’G ¿CG ¤EG ,᪶æª∏d á«∏°üØdG Iô°ûædG ∫ÓN øe øW ∞dCG 5175 ‹GƒM Éjƒæ°S èàæj ácô°T êÉ``à` fG ¤G á``aÉ``°`V’É``H ,äÉ``cô``°`T ™`` HQG É«eƒj èàæJ »àdG Ióª°SÓd ¿OQ’G »LOƒa 1670h Ωƒ``«`fƒ``e’G äÉØ°Sƒa ø``e ÉæW 1350 .ÉjQƒ«dG øe ÉæW …òdG »YÉæ°üdG Ióª°S’G ™ª› èàæjh ácô°Th á`` «` `fOQ’G á``eƒ``µ` ◊G ¬``«` a ∑QÉ``°` û` J Ωƒ«fƒe’G äÉØ°Sƒa »FÉæK äÉØ°SƒØdG ºLÉæe ójQƒ∏ah ∂jQƒØ°SƒØdGh ∂«àjȵdG ¢†eÉMh ájóæµdG ájóæ¡dG ácô°ûdG ¿CG ɪc ,Ωƒ«æŸ’G .∂jQƒØ°SƒØdG ¢†eÉM èàæJ äÉjhɪ«µ∏d áÑcôŸG Ióª°S’G êÉàfG ¤G áaÉ°V’ÉHh á«fOQ’G á``«`fÉ``HÉ``«`dG á``cô``°`û`dG Ωƒ``≤` J »``à` dGh Ωƒ≤J ¿ÉHÉ«dG ¤G ÓeÉc √Qó°üJh ¬LÉàfEÉH ¢†eÉM êÉàfEÉH ¿OQ’G -…ôZG hQó«g ácô°T »FÉæKh á``Ñ`cô``ŸG Ió``ª` °` S’Gh ∂``jQƒ``Ø`°`Sƒ``Ø`dG .Ωƒ«fƒe’G äÉØ°Sƒa áYÉæ°U CGƒ``Ñ` à` J ¿CG ô``jô``≤` à` dG ™`` bƒ`` Jh á«ŸÉY á``fÉ``µ` e á``«` Hô``©` dG äÉ``jhÉ``ª` «` chÎ``Ñ` dG ¤G GÒ°ûe ,ΩOÉ``≤` dG ó©≤dG ∫Ó``N áeó≤àe ∫hódG √ò``g É¡dòÑJ »``à`dG IÒ``Ñ`µ`dG Oƒ``¡`÷G .áYÉæ°üdG √ò¡d á«àëàdG ≈æÑdG ôjƒ£àd 2012 ΩÉ©dG ∫ƒ∏ëHh ¬fEÉa ôjô≤àdG ≥ahh

á«FóÑe äÉ≤aGƒe íæÁ "ΩÉ©dG π≤ædG" IójóL äÉcô°Th ÖJɵe ¢ü«NÎd π«Ñ°ùdG -¿ÉªY äÉ≤aGƒe íæe ΩÉ©dG π≤ædG ´É£b º«¶æJ áÄ«g IQGOEG ¢ù∏› Qôb ∫Ébh .ΩÉ©dG π≤ædG ´É£≤H IójóL äÉcô°Th ÖJɵe ¢ü«NÎd á«FóÑe ´ÉªàLG ‘ á«FóÑe äÉ≤aGƒe íæe ¢ù∏éŸG ¿G AÉ©HQ’G ¢ùeCG ‘Éë°U ¿É«H Qƒ°†ëHh áæjÉ£ÑdG AÓY ¢Sóæ¡ŸG π≤ædG ôjRh á°SÉFôH GÒNG ó≤Y ¬d ÖJɵe áKÓK ¢ü«NÎd ógÉ› π«ªL ¢Sóæ¡ŸG áÄ«¡dG ΩÉY ôjóe IQÉ«°S 30 ™``bGƒ``H á«MÉ«°ùdG äGQÉ«°ùdG ÒLCÉàH á°ü°üîàe Ió``jó``L ≈∏Y π«¡°ùàdG ±ó¡H áãjóM äÉØ°UGƒÃh ≈fOCG óëc Öàµe πµd ܃cQ .áµ∏ªŸG ‘ áMÉ«°ùdG ácôM ™«é°ûJh ÚæWGƒŸG á°ü°üîàe IójóL ÒLCÉJ ácô°ûd ¢ü«NÎdG ≈∏Y ¢ù∏éŸG ≥aGhh .≈fOCG óëc á∏aÉM 15 π«é°ùàd äÓaÉ◊G ÒLCÉJ ‘ äÉeóÿG iƒà°ùe ™aQ ±ó¡H äGQGô≤dG øe ójó©dG ¢ù∏éŸG òîJGh .áµ∏ªŸG ‘ ΩÉ©dG π≤ædG ´É£≤H AÉ≤JQ’Gh ÚæWGƒª∏d áeó≤ŸG ≥ëj ¬fG ∞°Sƒj ¢UÓNG áÄ«¡dG º°SÉH á«eÓY’G á≤WÉædG âdÉbh ᣰSƒàŸG ܃côdG äGQÉ«°S øe OóY π«é°ùJ äÓaÉ◊G ÒLCÉJ ácô°ûd »àdGh áÄ«¡dG πÑb øe Ióªà©ŸG á«Ä«ÑdGh á«æØdG äÉØ°UGƒª∏d É≤ÑW .ÜÉcô∏d áMGôdGh áeÓ°ùdG ÒaƒJ ¤EG ±ó¡J áÄ«¡dG πÑb øe á°ü°üîàŸG äÉcô°ûdG √ò``g AÉ°ûfEG ¿G âaÉ°VGh êÉé◊G π≤æd áeRÓdG π≤ædG §FÉ°Sh øe ¥ƒ°ùdG áLÉM ÚeCÉàd »JCÉj ≈∏Y OɪàY’G ∞«ØîJh á«YÉæ°üdG äÉ©ªéàdGh ¿ó``ŸGh øjôªà©ŸGh √òg QhO ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,ᣰûfC’G √òg á°SQɇ ‘ ΩÉ©dG π≤ædG §FÉ°Sh .ÊOQC’G ÜÉÑ°û∏d πªY ¢Uôa ÒaƒàH äÉcô°ûdG íæe ≈∏Y á≤aGƒŸG ¢ù∏éŸG Qôb øjRƒª«∏dG ÖJɵà ≥∏©àj ɪ«ah (øjRƒª«∏dG) äGQÉ«°S áeóÿ IójóL ÖJɵe áKÓK AÉ°ûfE’ ¢ü«NôJ 20 ™bGƒHh áªîØdG äGQÉ«°ùdG áeóN ÖJɵe ¢ü«NôJ äɪ«∏©àd kÉ≤ah .≈fOCG óëc IQÉ«°S áÄ«¡dG É¡à©°Vh »àdG á«æØdG äÉØ°UGƒŸG ¿G ¤G ∞°Sƒj äQÉ°TGh Ωɶæc áãjó◊G ᪶fC’G É¡«a ôaƒàJ ¿É``H øª°†àJ äGQÉ«°ùdG √ò¡d ∫É°üJG Iõ¡LCÉH äGQÉ«°ùdG §HQ áeóNh áMÓŸG Ωɶfh ,ó©H øY ™ÑààdG .øjRƒª«∏dG äGQÉ«°S ácôM á©HÉàŸ ÖൟG ™e É¡£HQh §N 𫨰ûàH á≤∏©àŸGh 𫨰ûàdG IƒYO ádÉMEG ≈∏Y ¢ù∏éŸG ≥aGhh ÜÓW π≤f áeóN Ú°ù– ±ó¡H ∫ÓW øH Ú°ù◊G á©eÉL /¿É©e .á©eÉ÷G AGQRƒdG ¢ù∏éŸ É¡©aQh 2009 ΩÉ©∏d áÄ«¡dG á«fGõ«e ¢ù∏éŸG ôbGh .É¡«∏Y ábOÉ°üª∏d

Iôµa ójDƒj »HhQhC’G OÉ–’G ¢ù«FQ ájOÉ°üàbG áeƒµM π«µ°ûJ RÎjhQ-π°ùchôH ¿Éa ¿ÉeÒg ¿G AÉ©HQ’G ¢ùeCG »HhQh’G OÉ–’G øe QOÉ°üe âdÉb hQƒ«dG á≤£æŸ ájOÉ°üàbG áeƒµM π«µ°ûJ ójDƒj OÉ–’G ¢ù«FQ …ƒÑehQ .É°ùfôa âMÎbG ɪc ¿Éa ¢ù«FôdG √ójôj Ée{ »``HhQh’G OÉ``–’G øe »°SÉeƒ∏HO ∫É``bh á≤£æe ‘ äÉeƒµ◊Gh ∫hódG AÉ°SDhQ iƒà°ùe ≈∏Y áeƒµM ƒg …ƒÑehQ ¿ƒµJh ióàæe øe ÌcCG ¿ƒµJh á«dhDƒ°ùŸÉH É¡«a Oôa πc ô©°ûj hQƒ«dG .zhQƒ«dG á≤£æŸ ájOÉ°üàbG áeƒµëH ¬Ñ°TCG äÉ°SÉ«°ùdG ≥«°ùæàd Gójó– ÌcCG ΩɶæH IÎa òæe É°ùfôa ÖdÉ£Jh ÖfÉL øe ɵµ°ûJ â«≤d IôµØdG øµd hQƒ«dG á≤£æe ‘ ájOÉ°üàb’G .á≤£æŸG ‘ OÉ°üàbG ÈcCG É«fÉŸG á°UÉîHh AÉcô°ûdG ¢†©H ¢ù«FôdG ¿G ∫ƒ≤J ´ƒÑ°S’G Gòg á«°ùfôØdG ófƒeƒd áØ«ë°U âÑàch É¡d ¿ƒµJ hQƒ«dG á≤£æe ‘ áeÉYR π«µ°ûàd ≈©°ùj …RƒcQÉ°S ’ƒµ«f .á≤£æª∏d ájOÉ°üàbG áeƒµëc πª©∏d áeÉY áfÉeCG √òg π``ã`Ÿ ¿ƒ``µ`J ¿CG …Qhô``°` †` dG ø``e ¢``ù`«`d{ »``°`SÉ``eƒ``∏`Hó``dG ∫É`` bh πãe É¡ªYO øµÁ øµdh É¡H á°UÉN áeÉY áfÉeCG ájOÉ°üàb’G áeƒµ◊G .z»HhQh’G ¢ù∏éª∏d áeÉ©dG áfÉe’G πcÉ«¡H ¿’G á«HhQh’G ºª≤dG

IQOÉÑe ≥∏£j ∫ɪYC’G ôjƒ£J õcôe äÉbÉYE’G …hP ¢UÉî°TCÓd GÎH - ¿ÉªY ±ó¡à°ùJ IójóL IQOÉÑe ,AÉ©HQ’G ¢ùeCG ∫ɪYC’G ôjƒ£J õcôe ≥∏WCG .∫É©q a πµ°ûH ™ªàéŸG ‘ º¡›O ±ó¡H äÉbÉYE’G …hP øe ÜÉÑ°ûdG ≈∏YC’G ¢ù∏éŸG ™e ¿hÉ©àdÉH õcôŸG É¡≤∏WG »àdG IQOÉ``Ñ`ŸG õµJôJh äÉjó– ∫hÉ``æ` à` J QhÉ`` fi á``©` HQCG ≈``∏`Y Ú``bƒ``©` ŸG ¢``UÉ``î` °` TC’G ¿hDƒ` °` û` d .É¡FÉ°†YCG áeóÿ ºYO øe äÉ«©ª÷G äÉLÉ«àMGh …hP ÜÉÑ°û∏d ∞«XƒàdGh ÖjQóàdG ¢Uôa ÒaƒJ ¤G ±ó¡J ɪc .áµ∏ªŸG äɶaÉfi ∞∏àfl øe ábÉYE’G π«©ØàH õcôŸG ΩGõàdG á«à«à°SG ∞jÉf õcôª∏d …ò«ØæàdG ôjóŸG ócCGh º¡›O ∫ÓN øe º¡JÉ©ªà› ôjƒ£J ‘ äÉbÉYE’G …hP øe ÜÉÑ°ûdG QhO .™ªàéŸGh ∫ɪYC’G áÄ«H ‘ »àdG IQOÉ``Ñ`ª`∏`d á∏ªµe Iƒ``£`î`c »``JCÉ` J IQOÉ``Ñ` ŸG √ò``g ¿G ±É``°` VCGh ™e ¿hÉ©àdÉHh ó``jR ø``H ó``YQ Ò``eC’G ƒª°S ájÉYôH kÉ≤HÉ°S É¡bÓWEG ” …hP ÜÉÑ°ûdG ójhõJ ±ó¡H Úbƒ©ŸG ¢UÉî°TC’G ¿hDƒ°ûd ≈∏YC’G ¢ù∏éŸG ÌcCG É¡æe OÉØà°SG å«M ÖjQóJh ∞«XƒJ ¢UôØH á°UÉÿG äÉLÉ«àME’G .óHQEGh áÑ≤©dGh AÉbQõdGh ¿ÉªY øe áHÉ°Th ÜÉ°T 100 øe ∫ÓN øe ¢ùeG IQOÉ``Ñ`ŸG øe ¤h’G á∏MôŸG ¥Ó``WG ” ¬``fG ∫É``bh á«cÒeC’G ádÉcƒdGh ¢ù∏éŸGh õcôŸG øe Ú∏㇠⩪L πªY á°TQh øY Ó㇠40 ¤G áaÉ°VG äGQÉ¡e èeÉfÈd ádƒªŸG á«dhódG ᫪æà∏d äɶaÉfi ∞∏àfl øe äÉbÉYE’G …hP ¢UÉî°TCÓd áªYGódG äÉ«©ª÷G .áµ∏ªŸG π°Uh á≤∏M ÒaƒJ É¡ªgCG äÉ«°UƒàH âLôN á°TQƒdG ¿G ¤G QÉ°TGh ºà«°S »àdG ò«ØæàdG á«dBG ójó–h Úeõà∏ŸG ÚYƒ£àŸGh äÉ«©ª÷G ÚH ≥«≤–h äÉ«©ª÷G ™e ¿hÉ©à∏d äGQÉ¡e »éjôN QhO π«©ØJ É¡dÓN øe .É¡àjDhQ ¿G OGƒ÷GóÑY ≈æe ¢ù∏éŸG ΩÉ``Y Ú``eCG óYÉ°ùe âdÉb É¡ÑfÉL øe äÉ°ù°SDƒŸG ∞∏àfl ™e ≥«°ùæàdGh ¿hÉ©àdG ≈∏Y õcôJ ¢ù∏éŸG äÉ°SÉ«°S ¥ƒ≤M ¿ƒ``fÉ``b Oƒ``æ`H ò«ØæJ ‘ É``¡` cGô``°` TEGh á``«`ª`°`Sô``dG Ò``Zh á``«`ª`°`Sô``dG …hP ¢``UÉ``î`°`TCÓ`d á``«`æ`Wƒ``dG á``«`é`«`JGÎ``°`S’Gh Ú``bƒ``©` ŸG ¢``UÉ``î` °` TC’G .ábÉYE’G øe ¬µ∏Á É``Ÿ ∫É``ª`YC’G ôjƒ£J õcôe ™``e ¿hÉ©àdG ᫪gCG äó`` cCGh …òdG äGQÉ¡e èeÉfôH ∫ÓN øe πª©dG ¢Uôa ÒaƒJ ∫É› ‘ äGÈN .äɶaÉfi ¢ùªN ‘ ≥Ñ£j


‫‪18‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫اخلمي�س (‪ )3‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1253‬‬

‫عوا�صم ‪-‬رويرتز‬

‫مــوجــز‬

‫الني يرتاجع �إثر ا�ستقالة رئي�س‬ ‫الوزراء الياباين‪ ..‬واليورو ينخف�ض‬

‫«برودن�شال» الربيطانية تعلن �سحب‬ ‫عر�ض �شراء وحدة «�إيه �آي جي» الآ�سيوية‬

‫ت��راج��ع ال�ين �أم����س الأرب �ع��اء بعد ا�ستقالة رئي�س الوزراء‬ ‫ال�ي��اب��اين يوكيو ه��ات��وي��ام��ا‪ ،‬يف ح�ين انخف�ض ال �ي��ورو بعد �أن‬ ‫ق��ال كري�ستيان نوير ع�ضو جمل�س حمافظي البنك املركزي‬ ‫الأوروب��ي �إن العملة الأوروب�ي��ة لي�ست منخف�ضة "ب�شكل غري‬ ‫عادي"‪.‬‬ ‫و�سجل الني �أدنى م�ستوى له يف �أ�سبوعني �أمام الدوالر بعد‬ ‫�أن �أعلن هاتوياما والأم�ين العام للحزب احلاكم ا�ستقالتهما‬ ‫مل�ح��اول��ة تعزيز ف��ر���ص احل��زب ال�ضعيفة يف انتخابات جترى‬ ‫ال�شهر املقبل‪ .‬ويعتقد �أن خليفته املحتمل وزير املالية ناوتو كان‬ ‫�سيتخذ موقفا �أكرث �صرامة يف مقاومة ارتفاع الني‪.‬‬ ‫وقارب اليورو �أدنى م�ستوى له يف �أربعة �أعوام �أمام الدوالر‪،‬‬ ‫بعد �أن ق��ال نوير ل�صحيفة اقت�صادية �أملانية �إن �سعر �صرف‬ ‫العملة امل��وح��دة �أم��ام ال ��دوالر ي�ق�ترب م��ن متو�سطه يف ع�شر‬ ‫�سنوات وهو "لي�س م�ستوى منخف�ضا ب�شكل غري عادي على �أي‬ ‫حال"‪.‬‬

‫توقعات بنمو الناجت املحلي الإجمايل‬ ‫يف كندا بن�سبة ‪ 3.3‬يف املئة‬

‫قال وزير املالية الكندي جيم فالهرتي �أم�س الأربعاء‪� ،‬إن‬ ‫بالده تتوقع منو اقت�صادها بن�سبة ‪ 3.3‬يف املئة يف ‪ 2010‬ولي�س‬ ‫لديها خطط م�ؤكدة لتحريك �أ�سعار الفائدة هذا العام‪ ،‬رغم �أن‬ ‫الت�ضخم ميثل م�صدر قلق دائم‪.‬‬ ‫وق��ال فالهرتي لتلفزيون "رويرتز �إن�سايدر" يف مقابلة‬ ‫ب�شنغهاي‪" :‬لي�س هناك خطة للم�ضي قدما ه��ذا العام فيما‬ ‫يتعلق ب�أ�سعار الفائدة‪ .‬علينا فقط �أن نراقب وننتظر ونرى"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن من املتوقع �أن ينمو الناجت املحلي الإجمايل‬ ‫لكندا ‪ 3.3‬يف املئة هذا العام ارتفاعا من توقعات �سابقة عند ما‬ ‫بني ‪ 2.9‬وثالثة يف املئة‪.‬‬ ‫ورفع البنك املركزي الكندي �سعر الفائدة الأ�سا�سي �أم�س‬ ‫الأول يف �أول خطوة من نوعها بني الدول ال�صناعية ال�سبع منذ‬ ‫الركود‪ ،‬لكنه قال �إن �أزمة ديون �أوروبا جتعل من ال�صعب للغاية‬ ‫التنب�ؤ بخطوته التالية‪.‬‬ ‫ورفع البنك الفائدة الأ�سا�سية من ‪ 0.25‬يف املئة �إىل ‪ 0.5‬يف‬ ‫املئة يف ا�ستجابة لنمو قوي غري معتاد حتقق يف ربعني‪.‬‬ ‫وقال فالهرتي �إن الت�ضخم �سيظل م�صدرا للقلق‪.‬‬

‫ا�ستئناف ت�شغيل م�صفاة ميناء عبد‬ ‫اهلل الكويتية بعد حريق‬

‫م�س�ؤول يف م�صرف االحتياط الأمريكي‬

‫هوجن كوجن‪ -‬رويرتز‬ ‫�أعلنت �شركة الت�أمني الربيطانية برودن�شال‬ ‫�سحب اتفاقها اجلريء البالغة قيمته ‪ 35.5‬مليار‬ ‫دوالر لال�ستحواذ على وحدة الت�أمني على احلياة‬ ‫الآ�سيوية التابعة ملجموعة �إيه �آي جي الأمريكية‪،‬‬ ‫ل�ت�ن�ه��ي ب��ذل��ك خ�لاف��ا ا��س�ت�م��ر ث�لاث��ة �أ� �ش �ه��ر مع‬ ‫م�ساهميها ال��ذي��ن ق��ال��وا �إن �سعر ال�صفقة مبالغ‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫وج � ��اءت اخل �ط��وة ال �ت��ي ك��ان��ت م�ت��وق�ع��ة على‬ ‫نطاق وا�سع اليوم الأربعاء بعد �أن رف�ضت �إيه �آي‬ ‫جي حماولة برودن�شال خف�ض قيمة عر�ضها‪ ،‬وقد‬ ‫متهد الطريق �أمام �إجراء طرح عام �أويل للوحدة‬ ‫الآ�سيوية �أمريكان �إنرتنا�شونال ا�شوران�س (�إيه �آي‬ ‫�إيه) بقيمة ‪ 15‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وق� ��ال ه� ��اريف م �ك �ج��راث ال��رئ �ي ����س التنفيذي‬ ‫لربدون�شال يف بيان‪" :‬ا�ستمعنا جيدا �إىل امل�ساهمني‬ ‫ب�ش�أن ال�سعر و�أعدنا التفاو�ض ب�ش�أن ال�شروط مع‬ ‫"�إيه �آي جي"‪ .‬لكن ل�سوء احلظ مل يت�سن التو�صل‬ ‫التفاق"‪.‬‬

‫الرئي�س التنفيذي ملجموعة «�إي �آى جي»‬

‫و�أ��ض��اف‪" :‬نحن بناء على ذل��ك نن�سحب من‬ ‫ال�صفقة"‪.‬‬ ‫وقفزت �أ�سهم برودن�شال امل��درج��ة يف بور�صة‬ ‫هوجن كوجن ‪ 7.1‬يف املئة �إىل ‪ 68‬دوالر هوجن كوجن‬ ‫مقتفية زي� ��ادة ن�سبتها ‪ 6.3‬يف امل �ئ��ة يف �أ�سهمها‬ ‫املدرجة يف لندن �أم�س الأول‪ .‬وجرى تداول ال�سهم‬ ‫مرتفعا ‪ 0.6‬يف املئة‪.‬‬ ‫وق ��ال حم�ل�ل��ون وم��دي��رو ��ص�ن��ادي��ق �إن ف�شل‬ ‫االت�ف��اق ال��ذي ك��ان �سي�صبح �أك�ب�ر �صفقة اندماج‬ ‫وا�ستحواذ بقطاع الت�أمني يف التاريخ قد ي�ضع �إدارة‬ ‫ب��ردون���ش��ال يف م��وق��ف �ضعيف وي�ع��زز ال��دع��وة �إىل‬ ‫جتزئة ال�شركة الربيطانية‪.‬‬ ‫لكن ان�سحاب برودن�شال بكرامة قد ي�ساعدها‬ ‫يف تفادي هزمية حمرجة على يد امل�ساهمني املقرر‬ ‫�أن ي�صوتوا يوم االثنني املقبل على االتفاق وعلى‬ ‫�إ�صدار حقوق بقيمة ‪ 21‬مليار دوالر للم�ساعدة يف‬ ‫متويله‪.‬‬ ‫وقاد تيدجني ثيام الرئي�س التنفيذي لل�شركة‬ ‫ال ��ذي م�ضى ع�ل��ى ت��ول�ي��ه ه��ذا املن�صب �أق ��ل من‬‫ع��ام‪ -‬ال�صفقة لكن امل�ساهمني �أ��ش��اروا �إىل حدوث‬

‫�أخطاء فنية من بينها ت�أخري �إ�صدار ن�شرة �إ�صدار‬ ‫احلقوق‪.‬‬ ‫وقال ديفيد بويك وهو �شريك مقره لندن يف‬ ‫"بي جي �سي بارترنز" يف مذكرة‪ " :‬فرتة تيدجني‬ ‫ثيام كرئي�س تنفيذي ال تبدو م�أمونة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬خطة ث�ي��ام امل�غ��ام��رة لنقل تركيز‬ ‫عمليات ال�شركة بعيدا ع��ن بريطانيا والواليات‬ ‫املتحدة �إىل ال�شرق الأق�صى‪ ...‬كانت طلبا كبريا‬ ‫ج��دا يف ظ��ل م�ن��اخ م��ا زال ي�شهد تعافيا للقطاع‬ ‫املايل"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ب��رودن���ش��ال �إن �ه��ا ل��ن مت�ضي ق��دم��ا يف‬ ‫�إ�صدار احلقوق املقرر يف لندن وهوجن كوجن‪.‬‬ ‫وق��درت برودن�شال تكلفة �صفقة �إي��ه �آي �إيه‪،‬‬ ‫بنحو ‪ 450‬مليون جنيه �إ�سرتليني‪ ،‬نحو ‪ 659‬مليون‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫وق� ��ال ��ش�خ����ص م�ط�ل��ع ل ��روي�ت�رز‪� ،‬إن روب ��رت‬ ‫بنمو�شي الرئي�س التنفيذي ل�شركة �إيه �آي جي كان‬ ‫م�ؤيدا للقبول باتفاق معدل لأن��ه يعر�ض �سيولة‬ ‫�أكرث ويف وقت �أقرب‪.‬‬ ‫لكن جمل�س �إدارة �إي��ه �آي ج��ي ال��ذي اجتمع‬

‫(�أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫يف وقت مت�أخر من يوم االثنني‪ ،‬قرر رف�ض ذلك‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م���ص��ادر �أخ� ��رى مطلعة ع�ل��ى امل���س��أل��ة �إن‬ ‫�إحدى النقاط املهمة التي دفعت ال�شركة لاللتزام‬ ‫مبوقفها هو �أن جمل�س الإدارة �أراد تطمينات من‬ ‫برودن�شال ب�أنها �ستكون ق��ادرة على �إمت��ام االتفاق‬ ‫املعدل‪.‬‬ ‫وم��ن املرجح الآن �أن تعيد �إي��ه �آي جي �إحياء‬ ‫ط��رح ع��ام �أويل مقرر لوحدتها �إي��ه �آي �إي��ه‪ .‬لكن‬ ‫ثمة �شكوكا فيما �إن كان الطرح العام �سي�أتي ب�سعر‬ ‫كالذي عر�ضته برودن�شال‪.‬‬ ‫وهناك �أي�ضا م�س�ألة التوقيت املنا�سب لل�سوق‬ ‫ل�ت�ف��ادي م��واج�ه��ة ط��وف��ان م��ن ال�ب�ن��وك ال�صينية‬ ‫املقرر �أن ترفع ر�ؤو���س �أموالها امل�ساهمة يف وقت‬ ‫الحق هذا العام‪.‬‬ ‫و�أب �ل��غ بنمو�شي امل��وظ�ف�ين يف م��ذك��رة داخلية‬ ‫ب�أنه �سيكون �أم��ام �إي��ه �آي جي خيارات فيما يتعلق‬ ‫بـ "�إيه �آي �إيه" �أكرث مما كان لديها يف �آذار‪ .‬وقال‬ ‫�إنه �سيتاح لل�شركة التي متلك احلكومة الأمريكية‬ ‫ح�صة ‪ 80‬يف املئة فيها ق��در �أك�بر م��ن امل��رون��ة من‬ ‫حيث التوقيت‪.‬‬

‫ت�صل �إىل ‪ 8.09‬تريليون دوالر‬

‫�أكرب ع�شرة بنوك مركزية يف العامل من حيث االحتياطات‬ ‫هوجن كوجن‪ -‬رويرتز‬ ‫ق��ال م���س��ؤول يف ق�ط��اع النفط �أم����س الأرب �ع��اء‪� ،‬إن��ه جرى‬ ‫ا�ستئناف ت�شغيل م�صفاء ميناء عبد اهلل الكويتية البالغة‬ ‫طاقتها الإنتاجية ‪� 270‬ألف برميل يوميا بعد �إغالقها ب�سبب‬ ‫حريق يف �أنبوب �أم�س الأول‪.‬‬ ‫وق ��ال حم�م��د ال�ع�ج�م��ي امل �ت �ح��دث ب��ا��س��م ��ش��رك��ة البرتول‬ ‫الوطنية الكويتية ل�ـ "رويرتز"‪" :‬عادت لطبيعتها وبكامل‬ ‫الطاقة الإنتاجية"‪.‬‬ ‫و�أ�سفر احلريق عن �إ�صابة عاملني اثنني‪ ،‬لكن م�س�ؤولني‬ ‫قالوا �إن ال�صادرات مل تت�أثر‪ .‬وقال العجمي �إنه مت عزل الوحدة‬ ‫التي اندلع فيها احلريق‪.‬‬ ‫ومتلك �شركة ال�ب�ترول الوطنية الكويتية وت��دي��ر ثالث‬ ‫م�صايف تكرير يف الكويت‪ ،‬تبلغ طاقتها التكريرية املجمعة ‪930‬‬ ‫�ألف برميل يوميا‪.‬‬ ‫والكويت رابع �أكرب م�صدر يف العامل للنفط‪ .‬وتتجه معظم‬ ‫�صادراتها النفطية �إىل �آ�سيا‪.‬‬

‫"�أورا�سكوم تليكوم" ت�ؤكد تلقيها ردا‬ ‫من اجلزائر با�ستعدادها للتفاو�ض‬

‫�أك��دت �شركة الهاتف املحمول امل�صرية �أورا��س�ك��وم تليكوم‬ ‫�أم�س الأرب �ع��اء‪� ،‬أنها تلقت ردا من احلكومة اجلزائرية يفيد‬ ‫ب�أنها م�ستعدة لبدء حم��ادث��ات ب�ش�أن ��ش��راء وح��دة �أورا�سكوم‬ ‫اجلزائرية جازي‪.‬‬ ‫وقالت "�أورا�سكوم تليكوم" يف بيان ن�شرته البور�صة امل�صرية‬ ‫قبل ب��دء ال �ت��داول �إن�ه��ا "تلقت بالفعل خطابا م��ن احلكومة‬ ‫اجلزائرية يفيد ا�ستعدادها لبدء املفاو�ضات بخ�صو�ص �شراء‬ ‫وحدة ال�شركة باجلزائر"‪.‬‬ ‫وتوا�صلت املحادثات مع �إم تي �إن‪ ،‬ب�ش�أن اال�ستحواذ على‬ ‫بع�ض �أ�صول �أورا�سكوم الأخ��رى‪ ،‬وقالت ال�شركة �إنها �ست�صدر‬ ‫بيانا قبل فتح البور�صة امل�صرية �أم�س‪ .‬وقد ذك��رت �أورا�سكوم‬ ‫�أم�س الأول �أن احلكومة اجلزائرية وافقت على بدء حمادثات‬ ‫ب�ش�أن جازي‪.‬‬

‫ت �� �ض �خ �م��ت اح� �ت� �ي ��اط ��ات البنوك‬ ‫املركزية على م�ستوى العامل يف العقد‬ ‫املا�ضي ومتلك �آ�سيا اجل��زء الأك�بر من‬ ‫هذه االحتياطات‪.‬‬ ‫ومن��ت اح�ت�ي��اط��ات ال�ن�ق��د الأجنبي‬ ‫منذ ع��ام ‪ 2000‬مب�ق��دار ‪ 6.15‬تريليون‬ ‫دوالر لت�صل �إىل ‪ 8.09‬تريليون دوالر‬ ‫يف نهاية ‪� 2009‬أي نحو ‪ 14‬يف املئة من‬ ‫الناجت املحلي الإجمايل العاملي‪ ،‬بح�سب‬ ‫م ��ا �أظ �ه ��رت ��ه ب �ي��ان��ات � �ص �ن��دوق النقد‬ ‫الدويل‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر حكومية لـ "رويرتز"‬ ‫�أن ب�ع����ض ال�ب�ن��وك امل��رك��زي��ة ال�غ�ن�ي��ة يف‬ ‫ال �ع��امل ل��ن ت�ت��وق��ف ع��ن اال��س�ت�ث�م��ار يف‬ ‫اليورو الهابط لدعم موقف احتياطاتها‬ ‫وذلك رغم �أزمة الديون ال�سيادية التي‬ ‫جتتاح �أوروبا‪.‬‬ ‫ويوجد ل��دى ال�صني واليابان معا‬ ‫نحو ‪ 43‬يف املئة من االحتياطات العاملية‪.‬‬ ‫وفيما يلي �أكرب ع�شرة بنوك مركزية يف‬ ‫العامل من حيث االحتياطات‪:‬‬ ‫‪ -1‬ال�صني‬ ‫االح�ت�ي��اط�ي��ات ال��ر��س�م�ي��ة‪2447.1 :‬‬ ‫مليار دوالر‪ ،‬ن�سبتها م��ن االحتياطات‬ ‫العاملية‪ 30.3 :‬يف املئة‪ ،‬حيازات �سندات‬ ‫اخلزانة االمريكية‪ 895.2 :‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫ن�سبة االحتياطات �إىل الدين اخلارجي‪:‬‬ ‫‪ 559.8‬يف املئة‪.‬‬ ‫‪ -2‬اليابان‬ ‫االح �ت �ي��اط��ات ال��ر��س�م�ي��ة‪1046.8 :‬‬ ‫مليار دوالر‪ ،‬ن�سبتها م��ن االحتياطات‬ ‫العاملية‪ 13.9 :‬يف املئة‪ ،‬حيازات �سندات‬ ‫اخلزانة االمريكية‪ 784.9 :‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫ن�سبة االحتياطات �إىل الدين اخلارجي‪:‬‬ ‫‪ 49.7‬يف املئة‪.‬‬

‫البنك املركزي ال�صيني‬

‫‪ -3‬رو�سيا‬ ‫االحتياطات الر�سمية‪ 458.2 :‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬ن�سبتها من االحتياطات العاملية‪:‬‬ ‫‪ 5.7‬يف امل �ئ��ة‪ ،‬ح �ي��ازات ��س�ن��دات اخلزانة‬ ‫الأمريكية‪ 120.1 :‬مليار دوالر‪ ،‬ن�سبة‬ ‫االحتياطات �إىل الدين اخلارجي‪88.4 :‬‬ ‫يف املئة‪.‬‬

‫‪ -4‬ال�سعودية‬ ‫االحتياطات الر�سمية‪ 410.1 :‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬ن�سبتها من االحتياطات العاملية‪:‬‬ ‫‪ 5.1‬يف امل �ئ��ة‪ ،‬ح �ي��ازات ��س�ن��دات اخلزانة‬ ‫الأمريكية‪ :‬غري متوفرة‪،‬‬ ‫ن �� �س �ب��ة االح� �ت� �ي ��اط ��ات �إىل الدين‬ ‫اخلارجي‪ :‬غري متوفرة‪.‬‬

‫‪ -5‬تايوان‬ ‫االح �ت �ي��اط��ات ال��ر� �س �م �ي��ة‪357.6 :‬‬ ‫مليار دوالر‪ ،‬ن�سبتها م��ن االحتياطات‬ ‫العاملية‪ 4.4 :‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬ح �ي��ازات �سندات‬ ‫اخلزانة الأمريكية‪ 124.8 :‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫ن�سبة االحتياطات �إىل الدين اخلارجي‪:‬‬ ‫‪ 424.6‬يف املئة‪.‬‬

‫‪ -6‬الهند‬ ‫االحتياطات الر�سمية‪ 273.4 :‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬ن�سبتها من االحتياطات العاملية‪3.4 :‬‬ ‫يف املئة‪ ،‬حيازات �سندات اخلزانة الأمريكية‪:‬‬ ‫‪ 32.0‬مليار دوالر‪ ،‬ن�سبة االحتياطات �إىل‬ ‫الدين اخلارجي‪ 112.8 :‬يف املئة‪.‬‬ ‫‪ -7‬كوريا اجلنوبية‬ ‫االحتياطات الر�سمية‪ 270.2 :‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬ن�سبتها من االحتياطات العاملية‪3.3 :‬‬ ‫يف املئة‪ ،‬حيازات �سندات اخلزانة الأمريكية‪:‬‬ ‫‪ 40.0‬مليار دوالر‪ ،‬ن�سبة االحتياطات �إىل‬ ‫الدين اخلارجي‪ 66.4 :‬يف املئة‪.‬‬ ‫‪ -8‬هوجن كوجن‬ ‫االحتياطات الر�سمية‪ 259.2 :‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬ن�سبتها م��ن االحتياطات العاملية‪:‬‬ ‫‪ 3.2‬يف امل �ئ ��ة‪ ،‬ح� �ي ��ازات � �س �ن��دات اخلزانة‬ ‫الأم��ري �ك �ي��ة‪ 150.9 :‬م�ل�ي��ار دوالر‪ ،‬ن�سبة‬ ‫االحتياطات �إىل الدين اخلارجي‪385.1 :‬‬ ‫يف املئة‪.‬‬ ‫‪ -9‬الربازيل‬ ‫االحتياطات الر�سمية‪ 249.5 :‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬ن�سبتها م��ن االحتياطات العاملية‪:‬‬ ‫‪ 3.1‬يف امل �ئ ��ة‪ ،‬ح� �ي ��ازات � �س �ن��دات اخلزانة‬ ‫الأم��ري �ك �ي��ة‪ 164.4 ..‬م�ل�ي��ار دوالر‪ ،‬ن�سبة‬ ‫االحتياطات �إىل الدين اخلارجي‪115.3 :‬‬ ‫يف املئة‪.‬‬ ‫‪� -10‬سنغافورة‬ ‫االحتياطات الر�سمية‪ 203.4 :‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬ن�سبتها م��ن االحتياطات العاملية‪:‬‬ ‫‪ 2.5‬يف امل �ئ ��ة‪ ،‬ح� �ي ��ازات � �س �ن��دات اخلزانة‬ ‫الأم��ري �ك �ي��ة‪ 45.5 :‬م �ل �ي��ار دوالر‪ ،‬ن�سبة‬ ‫االح�ت�ي��اط��ات �إىل ال��دي��ن اخل��ارج��ي‪ :‬غري‬ ‫متوفرة‪.‬‬ ‫م�ل�ح��وظ��ة‪ :‬مت�ل��ك �أمل��ان �ي��ا احتياطات‬ ‫ر�سمية تبلغ ‪ 189‬مليار دوالر لكنها على‬ ‫خ�لاف البنوك املركزية امل��ذك��ورة حتتفظ‬ ‫مبعظمها يف �صورة ذهب‪.‬‬


‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫اخلمي�س (‪ )3‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1253‬‬

‫امل�صروفات الر�أ�سمالية �أقوى من املعتاد‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫�ستة مليارات دينار الفائ�ض املتوقع يف ميزانية الكويت‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ� �ش ��ار ت �ق��ري��ر �أ�� �ص ��دره بنك‬ ‫الكويت الوطني �أم�س حول املالية‬ ‫العامة للكويت �إىل �أن البيانات‬ ‫الأولية ال�صادرة عن وزارة املالية‬ ‫ح��ول �أداء امليزانية خ�لال ال�سنة‬ ‫املالية املا�ضية ‪ 2010-2009‬تظهر‬ ‫�أن الكويت حققت فائ�ضا �أوليا‬ ‫قدره ‪ 8.2‬مليار دينار‪ ،‬بينما كانت‬ ‫احل�ك��وم��ة ت�ق��در ع�ج��زا بقيمة ‪4‬‬ ‫مليارات دينار‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ي �ب �ق��ى ه� ��ذا الفائ�ض‬ ‫�أول �ي��ا‪ ،‬يتوقع التقرير �أن ي�أتي‬ ‫فعليا قريبا من ‪ 6‬مليارات دينار‬ ‫م ��ع � �ص ��دور احل �� �س��اب اخلتامي‬ ‫للميزانية‪ ،‬ليكون بذلك الفائ�ض‬ ‫احل� � � ��ادي ع �� �ش��ر ع� �ل ��ى ال� �ت ��وايل‬ ‫للكويت‪.‬‬ ‫وخالل ال�سنة املالية املا�ضية‪،‬‬ ‫بلغت الإي��رادات الإجمالية ‪17.9‬‬ ‫م �ل �ي��ار دي � �ن ��ار‪� ،‬أي ن �ح��و �ضعف‬ ‫م �� �س �ت��واه��ا امل �ق ��در يف امليزانية‪،‬‬ ‫بف�ضل ارتفاع �أ�سعار النفط عن‬ ‫م�ستوياتها املقدرة‪.‬‬ ‫م � ��ن ج� �ه ��ة ث� ��ان � �ي� ��ة‪ ،‬بلغت‬ ‫امل�صروفات الإجمالية ‪ 9.7‬مليار‬ ‫دينار‪ ،‬لت�شكل ما ن�سبته ‪ 81‬يف املئة‬ ‫من م�ستواها املقدر يف امليزانية‪،‬‬ ‫ومقارنة مع ‪ 74‬يف املئة يف املتو�سط‬ ‫ت��اري�خ�ي��ا‪ ،‬م��ا ي���ش�ير �إىل حت�سن‬ ‫وترية ال�صرف لدى الوزارات من‬ ‫خم�ص�صاتها ال��واردة يف امليزانية‬ ‫�أو توثيق �أ�سرع لبيانات ال�صرف‬ ‫قبل �صدور احل�ساب اخلتامي‪.‬‬ ‫وم��ع ذل��ك يالحظ �أن حجم‬ ‫امل�صروفات خ�لال ال�سنة املالية‬ ‫‪ 2010-2009‬ق��د ج��اء ‪ 35‬يف املئة‬ ‫�أق��ل م��ن م�ستواه للعام الأ�سبق‪،‬‬ ‫وذل � ��ك ل� �ع ��دم وج � ��ود حتويالت‬ ‫ا��س�ت�ث�ن��ائ�ي��ة مل��ؤ��س���س��ة الت�أمينات‬ ‫االجتماعية والتي كانت قد بلغت‬ ‫‪ 5.5‬مليار دينار يف ال�سنة املالية‬ ‫‪.2009-2008‬‬ ‫ويف ح � � ��ال ا�� �س� �ت� �ث� �ن ��اء ه ��ذا‬ ‫ال �ت �ح��وي��ل وب �ع ����ض التحويالت‬ ‫الأخ� ��رى ال �ت��ي ال حت�ف��ز الطلب‬ ‫امل �ح �ل��ي‪ ،‬م �ث��ل امل �� �ص��روف��ات على‬ ‫املعدات الع�سكرية وكلفة الوقود‬ ‫امل �� �س �ت �خ��دم يف ت��ول �ي��د الطاقة‪،‬‬ ‫ي�لاح��ظ �أن امل���ص��روف��ات املحفزة‬ ‫للطلب امل�ح�ل��ي �سجلت ارتفاعا‬ ‫ملحوظا بواقع ‪ 18‬يف املئة مقارنة‬ ‫مع ال�سنة املالية ال�سابقة‪.‬‬ ‫وه � ��ذه امل �� �ص ��روف ��ات ت�شكل‬ ‫ب��ال �ع��ادة ن�ح��و ث�ل�ث��ي امل�صروفات‬ ‫ال� �ك� �ل� �ي ��ة‪ .‬ل� �ك ��ن ي� ��� �ش ��ار �إىل �أن‬ ‫امل � �� � �ص� ��روف� ��ات ال � �ت� ��ي ت �ظ �ه ��ر يف‬ ‫البيانات الأول �ي��ة ع��ادة م��ا تكون‬ ‫�أق��ل من م�ستواها الفعلي‪ ،‬ويتم‬

‫رئي�س وزراء الكويت يف حديث مع امل�س�ؤولني‬

‫الح �ق �اً تعديلها �ضمن احل�ساب‬ ‫اخلتامي‪.‬‬ ‫وك��ان متو�سط �سعر برميل‬ ‫اخل � ��ام ال �ك��وي �ت��ي ق ��د ب �ل��غ ‪68.3‬‬ ‫دوالر خ�لال كامل ال�سنة املالية‬ ‫‪� ،2010-2009‬أي قريبا من �ضعف‬ ‫م�ستواه املقدر يف امليزانية والبالغ‬ ‫‪ 35‬دوالرا‪.‬‬ ‫ون� �ت� �ي� �ج ��ة ل � ��ذل � ��ك‪� ،‬شكلت‬ ‫الإي� � ��رادات ال�ن�ف�ط�ي��ة م��ا ن�سبته‬ ‫‪ 243‬يف املئة من م�ستواها املقدر‬ ‫يف امليزانية‪ ،‬وبلغت ‪ 16.8‬مليار‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫لكن بقيت �أدن��ى بنحو ‪15.2‬‬ ‫يف املئة من تلك املحققة يف ال�سنة‬ ‫امل��ال�ي��ة ‪� 2009-2008‬إث��ر تراجع‬ ‫�أ� �س �ع��ار ال�ن�ف��ط و�إن �ت��اج��ه خالل‬ ‫ال�ع��ام املا�ضي‪ .‬وه��ذه الإي ��رادات‪،‬‬ ‫التي تت�ضمن فقط قيمة النفط‬ ‫اخل ��ام امل �ن �ت��ج‪ ،‬مت�ث��ل ح ��وايل ‪94‬‬ ‫يف امل �ئ��ة م ��ن ج �م �ل��ة الإي � � ��رادات‬ ‫على غ��رار م�ستواها يف ال�سنوات‬ ‫اخلم�سة املا�ضية‪.‬‬ ‫كذلك احلال‪ ،‬الحظ التقرير‬ ‫�أن الإي � � � � ��رادات غ�ي�ر النفطية‬ ‫تراجعت بنحو ‪ 14.3‬يف املئة عن‬ ‫م�ستواها قبل عام‪ ،‬عاك�سة تباط�ؤ‬

‫الن�شاط االقت�صادي خالل العام‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ي�لاح��ظ �أن الرتاجع‬ ‫ج��اء �أك�ثر ح��دة م��ع نهاية ‪2009‬‬ ‫(�أي خ�ل�ال ال��رب��ع ال �ث��ال��ث من‬ ‫ال �� �س �ن��ة امل��ال �ي��ة ‪،)2010-2009‬‬ ‫وبواقع ‪ 26‬يف املئة‪ ،‬قبل �أن تبد�أ‬ ‫بالتح�سن خالل الربع الأول من‬ ‫العام احلايل (الربع الأخري من‬ ‫ال�سنة املالية املا�ضية)‪.‬‬ ‫وقد ي�شري هذا "التح�سن"‬ ‫ال� �ظ ��اه ��ر يف الإي � � � � � � ��رادات غري‬ ‫ال�ن�ف�ط�ي��ة �إىل حت���س��ن الن�شاط‬ ‫االقت�صادي‪ ،‬ال�سيما يف القطاع‬ ‫العقاري‪.‬‬ ‫وب��ال �ن �� �س �ب��ة ل �ك��ام��ل ال�سنة‬ ‫امل��ال �ي��ة‪ ،‬ف�ق��د ت��راج�ع��ت �إي� ��رادات‬ ‫"ال�ضرائب على �صايف الدخل‬ ‫والأرباح" ب ��واق ��ع ‪ 23‬يف املئة‬ ‫م �ق��ارن��ة م ��ع ال �� �س �ن��ة ال�سابقة‪،‬‬ ‫م � �ت � ��أث � ��رة ب �ت��راج � ��ع �إي� � � � � ��رادات‬ ‫ال���ض��رائ��ب ع�ل��ى ال���ش��رك��ات غري‬ ‫النفطية بواقع ‪ 42‬يف املئة‪.‬‬ ‫ك��ذل��ك‪ ،‬ت��راج �ع��ت �إي� � ��رادات‬ ‫"ال�ضرائب وال� ��ر� � �س� ��وم على‬ ‫املمتلكات" ب�ن�ح��و ‪ 9.3‬يف املئة‪،‬‬ ‫ع��اك���س��ة ت �ب��اط ��ؤ ن �� �ش��اط ال�سوق‬

‫العقاري خالل العام املا�ضي‪.‬‬ ‫ويف املقابل‪ ،‬ارتفعت �إيرادات‬ ‫اخل � ��دم � ��ات‪ -‬الأك � �ث ��ر ارت �ب ��اط ��ا‬ ‫بقطاع امل�ستهلكني‪ -‬بواقع ‪ 11‬يف‬ ‫املئة‪ ،‬ما ي�شكل دليال �إ�ضافيا على‬ ‫�أن قطاع امل�ستهلكني قد حافظ‬ ‫ع �ل��ى مت��ا� �س �ك��ه خ �ل��ال الأزم� � ��ة‬ ‫االقت�صادية وواجهها على نحو‬ ‫جيد ن�سبيا‪.‬‬ ‫وب� ��امل � �ق� ��اب� ��ل‪ ،‬ي�ل��اح� ��ظ �أن‬ ‫"الإيرادات والر�سوم املتنوعة"‬ ‫كانت امل�ساهم الأكرب يف انخفا�ض‬ ‫الإي � � � � � � � ��رادات غ �ي��ر النفطية‪،‬‬ ‫م�تراج�ع��ة ‪ 44‬يف امل�ئ��ة‪ .‬ويف حال‬ ‫ا�ستثناء هذا البند‪ ،‬ف�إن الإيرادات‬ ‫غري النفطية �ستكون قد حافظت‬ ‫على م�ستواها لل�سنة ال�سابقة‪.‬‬ ‫و�أو� � � � �ض� � � ��ح ال � �ت � �ق� ��ري� ��ر �أن‬ ‫امل� ��� �ص ��روف ��ات ع �ل��ى "امل�شاريع‬ ‫الإن � � �� � � �ش� � ��ائ � � �ي� � ��ة وال � �� � �ص � �ي� ��ان� ��ة‬ ‫واال�ستمالكات العامة" (الباب‬ ‫ال ��راب ��ع م ��ن امل �ي ��زان �ي ��ة) ج ��اءت‬ ‫بوترية �أ�سرع من املعتاد و�ساهمت‬ ‫ب�شكل كبري يف تعزيز امل�صروفات‬ ‫الإج �م��ال �ي��ة‪ .‬وع �ل��ى ال��رغ��م من‬ ‫تخفي�ض امل �� �ص��روف��ات املعتمدة‬ ‫لهذا الباب يف امليزانية بواقع ‪24‬‬

‫يف املئة‪� ،‬إال �أنها جاءت فعليا �أعلى‬ ‫ب��واق��ع ‪ 4.7‬يف امل�ئ��ة‪ -‬حتى الآن‪-‬‬ ‫م��ن م���س�ت��واه��ا ق �ب��ل ع ��ام لتبلغ‬ ‫‪ 989‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار‪ .‬ل�ك��ن الأهم‬ ‫�أن ه ��ذه امل �� �ص��روف��ات ��ش�ك�ل��ت ما‬ ‫ن�سبته ‪ 78‬يف املئة من م�ستواها‬ ‫املعتمد يف امليزانية مقارنة مع‬ ‫‪ 43‬يف امل �ئ��ة ل�ل���س�ن��وات اخلم�سة‬ ‫ال�سابقة‪� .‬إ�ضافة �إىل ذلك‪ ،‬يتوقع‬ ‫�أن ي �ظ �ه��ر احل �� �س��اب اخلتامي‬ ‫للميزانية ارتفاعاً �أكرب يف ن�سبة‬ ‫ال���ص��رف على ه��ذا ال�ب��اب وذلك‬ ‫لأن التعديالت التي تطر�أ الحقاً‬ ‫على حجم ال�صرف على امل�شاريع‬ ‫الر�أ�سمالية تكون بالعادة �أكرب‬ ‫ن�سبياً م��ن حجم التعديالت يف‬ ‫�أبواب امليزانية الأخرى‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا ي � �ت� ��وق� ��ع �أن ت�شهد‬ ‫امل �� �ص��روف��ات ال��ر�أ� �س �م��ال �ي��ة منوا‬ ‫�إ� �ض��اف �ي��ا خ �ل�ال ال �� �س �ن��ة املالية‬ ‫احل��ال �ي��ة م��ع اع �ت �م��اد احلكومة‬ ‫‪ 2.1‬مليار دي�ن��ار (ورمب ��ا �أكرث)‬ ‫مل �� �ص��روف��ات ال� �ب ��اب ال ��راب ��ع من‬ ‫امل� �ي ��زان� �ي ��ة (ب �ن �م��و ‪ 66‬يف املئة‬ ‫م�ق��ارن��ة م��ع م���س�ت��واه املعتمد يف‬ ‫ميزانية ‪ ،)2010-2009‬وخا�صة‬ ‫�أن احل �ك��وم��ة ق ��د ع �ب�رت �أك�ث�ر‬

‫‪19‬‬

‫من م��رة عن التزامها يف تنفيذ‬ ‫امل �� �ش��روع��ات ال� � ��واردة يف اخلطة‬ ‫اخلم�سية‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت امل� ��� �ص ��روف ��ات على‬ ‫"املرتبات" (ال�ب��اب الأول) قد‬ ‫��ش�ه��دت �أك �ب�ر ارت �ف ��اع يف ال�سنة‬ ‫امل ��ال� �ي ��ة امل ��ا� �ض �ي ��ة م� �ق ��ارن ��ة مع‬ ‫امل�صروفات على الأبواب الأخرى‬ ‫من امليزانية‪ ،‬مرتفعة ‪ 25‬يف املئة‬ ‫�إىل ‪ 2.7‬مليار دينار‪.‬‬ ‫ويف اخلال�صة‪ ،‬ذكر التقرير‬ ‫�أن الإي� ��رادات التي ج��اءت فعليا‬ ‫�أعلى من تلك املقدرة وامل�صروفات‬ ‫ال � �ت ��ي ج � � ��اءت �أدن � � � ��ى م� ��ن تلك‬ ‫املعتمدة �أدت �إىل حتقيق فائ�ض‬ ‫�أويل يف ال���س�ن��ة امل��ال �ي��ة ‪-2009‬‬ ‫‪ 2010‬ق� ��دره ‪ 8.2‬م �ل �ي��ار دينار‪،‬‬ ‫وذل��ك قبل ا�ستقطاع ‪ 10‬يف املئة‬ ‫م��ن �إج �م��ايل الإي � ��رادات ل�صالح‬ ‫�صندوق الأجيال القادمة‪ .‬لكنه‬ ‫توقع �أن تتعدل امل�صروفات مع‬ ‫�صدور احل�ساب اخلتامي قريبا‪.‬‬ ‫وب��ال �ت��ايل‪ ،‬ف � ��إن م��ن امل��رج��ح �أن‬ ‫يتقل�ص ال�ف��ائ����ض �إىل ح ��دود ‪6‬‬ ‫مليارات دينار‪ ،‬لي�شكل ما ن�سبته‬ ‫‪ 19‬يف امل �ئ��ة م��ن ال �ن��اجت املحلي‬ ‫الإجمايل املقدر لعام ‪.2009‬‬

‫اجلزيـرة‪..‬‬ ‫حياة �أف �أم‪..‬‬ ‫التلفزيون‬ ‫الأردين؟‬ ‫يف حديث يل مع �أحد الأ�صدقاء من كبار موظفي التلفزيون‬ ‫الأردين عر�ضت عليه مازحاً‪�" :‬شغلني معك"! فقال يل بجواب‬ ‫م�ضحك وب�ح���ض��ور ال�ع��دي��دي��ن‪�" :‬س�أع ّينك م���ش��اه��داً‪ ..‬نحن‬ ‫بحاجة �إىل م�شاهدين ولي�س موظفـني"‪ .‬يبدو �أن هذا اجلواب‬ ‫يعني الكثري ويعك�س ال�صورة احلقيقية لواقع هذه امل�ؤ�س�سة!‬ ‫ويبدو �أن �صديقي الذي ا�ستلم �إحدى الإدارات يف التلفزيون‬ ‫كان يعك�س واقعا فعليا للتلفزيون الأردين‪ ،‬ب��أن هذه امل�ؤ�س�سة‬ ‫متلك جميع مقومات التلفاز �إال مقوما واح��دا رئي�سياً وهو‬ ‫امل�شاهد‪ ..‬امل�شاهد الذي بدونه ال ت�ستحق �أي قناة �أن يطلق عليها‬ ‫و�صف م�ؤ�س�سة �إعالمية‪.‬‬ ‫التلفزيون الأردين �أثبت م��رة �أخ��رى �أن��ه ال ميثل ال�شارع‬ ‫الأردين وال ينب�ض بنب�ض ال�شارع‪ ..‬احلالة الغريبة التي حدثت‬ ‫�صباح الأربعاء‪ ،‬حني مت ا�ستقبال �أكرث من مائة وع�شرين من‬ ‫�أب�ط��ال احل��ري��ة م��ن �أردن �ي�ين وج��زائ��ري�ين وكويتيني وغريهم‪،‬‬ ‫ممن كنا نتمنى �أن نكون بينهم ومعهم‪ ..‬كانت قناة اجلزيرة‬ ‫ومن خاللها مكتبها يف عمان تقوم ببث مبا�شر من ج�سر امللك‬ ‫ح�سني تنقل حلظات و��ص��ول احل��اف�لات و�إج ��راء مقابالت مع‬ ‫املحررين‪� .‬إذاع��ة حياة �إف �إم التي مل تبلغ من العمر �إال �سنني‬ ‫قليلة تعد على الأ�صابع؛ ا�ستطاعت �أن تك�سب مئات الألوف من‬ ‫الأردنيني كم�ستمعني ومتابعني‪ ..‬كانت مواكبة للحدث خالل‬ ‫�أيام القافلة و�أوفدت موفدا خا�صا لها رافق القافلة طيلة الوقت‪،‬‬ ‫وهو الزميل خ�ضر امل�شايخ (�سلمه اهلل)‪ ..‬و�أح�سب جازما �أن من‬ ‫كان يف البيت كان متابعا للجزيرة‪ ،‬ومن كان يف �سيارته �أو عمله‬ ‫كان متابعا حلياة �إف �إم‪ ..‬ولكن ال�شا�شة الأردنية مل تكن تعلم‬ ‫باحلدث بالرغم من �أن طواقم الف�ضائيات كانت على اجل�سر‬ ‫قبل اثنتي ع�شرة �ساعة من ح��دوث احل��دث‪ .‬ففي ذات الوقت‬ ‫كانت ال�شا�شة الأردنية تبث براجمها العادية‪ ..‬وك�أن حدثا كبريا‬ ‫مثل هذا ال يحدث على الأرا�ضي الأردنية!!‬ ‫ل�ست متخ�ص�صا بالإعالم؛ لكن من البديهي �أن حدثا كهذا‬ ‫ويح�صل على �أرا�ضينا ك��ان م��ن املفرت�ض �أن ي�ستغل �إيجابيا‬ ‫�سيا�سيا و�إع�لام�ي��ا ولي�س فقط ملناف�سة القناة الف�ضلى عند‬ ‫العرب‪ ..‬وكان حريا ب�إدارة التلفزيون �أن تت�صرف مبهنية �أعلى‪..‬‬ ‫فر�صة �أ�ضاعها التلفزيون الأردين مل�صاحلة م�شاهديه و�إعادة‬ ‫الثقة للمواطن الأردين يف تلفازه‪ ..‬فر�صة ليكون التلفزيون‬ ‫الأردين حم��ط �أن �ظ��ار امل�لاي�ين م��ن ال �ع��رب يف ال �ع��امل العربي‬ ‫والأجنبي ملتابعة �أخبار قافلة احلرية التي �شرفتنا �أميا ت�شريف‪،‬‬ ‫خا�صة و�أن احلدث يحدث على �أر�ض الأردن‪.‬‬ ‫�إدارة التلفزيون يجب �أن حتقق يف عدم تغطية هذا احلدث‪..‬‬ ‫وتعاقب كل م�س�ؤول �أدى �إىل �إرج��اع التلفزيون خطوات كثرية‬ ‫�إىل الوراء يف الوقت الذي زادت فيه �أ�سهم قناة اجلزيرة و�إذاعة‬ ‫حياة �أف �أم‪.‬‬ ‫احلدث كان ميكن ا�ستغالله �سيا�سيا و�إعالميا واجتماعيا‬ ‫و‪..‬اقت�صاديا‪ ،‬من خالل الإي��رادات التي كانت �ستتحقق للتلفاز‬ ‫من خالل زيادة م�شاهديه وبالتايل الإعالنات!‬ ‫التلفزيون الأردين �أ�ضاع فر�صة خيالية‪ ..‬فر�صة لزيادة‬ ‫عدد م�شاهديه‪ .‬ونحن نعلم �أن �أي تلفزيون يعتمد على املعلنني‪،‬‬ ‫واملعلنون بدورهم يعتمدون على عدد امل�شاهدين لتلك القناة‪..‬‬ ‫وب �ه��ذا �أ� �ض��اع ال�ت�ل�ف��زي��ون �إي � ��رادات ع��ال�ي��ة ل�ه��ذه امل��ؤ��س���س��ة كان‬ ‫بالإمكان �أن يح�صل عليها‪.‬‬ ‫ال يكفي �أن ن�ع��ادي اجل��زي��رة ون��وج��ه �إليها االت�ه��ام��ات بني‬ ‫الفينة والأخ��رى‪ ،‬بل ليتنا ن�ستطيع حماكاتها مهنيا‪ ..‬وبعدها‬ ‫قد يحق لنا مقارعتها باحلجة‪.‬‬ ‫�شكرا للجزيرة وليا�سر �أب��و ه�لال��ة على املهنية والذكاء‬ ‫الإعالميني‪ ..‬و�شكرا حلياة �إف �إم وحممود الرجبي واملجاهد‬ ‫خ�ضر امل�شايخ‪ ..‬وعذرا لتلفازنا الذي ما زال بحاجة �إىل درو�س‬ ‫كثرية يف الإعالم من قناة اجلزيرة وحياة �إف �إم‪..‬‬

‫�أزمة �شركة دبي العاملية هي اخلطر الطاغي يف الإمارات‬ ‫دبي‪ -‬رويرتز‬ ‫الغيوم التي تخيم على م�ستقبل دبي بعد‬ ‫�أزم��ة �شركة دب��ي العاملية هي اخلطر الطاغي‬ ‫ال ��ذي جت ��در م��راق�ب�ت��ه يف الإم� � ��ارات العربية‬ ‫املتحدة هذا العام‪.‬‬ ‫وبالإ�ضافة لذلك ف�إن هناك بع�ض املخاوف‬ ‫امل�ستمرة املتعلقة بت�صاعد اخل�ل�اف النووي‬ ‫الإي��راين مع الغرب ون��زاع ح��دودي طال �أمده‬ ‫مع �إيران والت�شدد الإ�سالمي‪.‬‬ ‫ديون دبي واال�ضطرابات املالية‬ ‫من املتوقع �أن ينمو اقت�صاد دولة الإمارات‬ ‫العربية املتحدة مبعدل ‪ 2.5‬يف املئة هذا العام‪،‬‬ ‫وهو �أبط�أ معدل يف دول اخلليج العربية �إذ ت�ؤثر‬ ‫دي ��ون �ضخمة ت�ث�ق��ل ك��اه��ل ��ش��رك��ات مرتبطة‬ ‫بحكومة دب��ي على االنتعا�ش يف �أع �ق��اب �أزمة‬ ‫ديون �شركة دبي العاملية‪.‬‬ ‫وكانت الأو�ضاع املالية يف دبي م�صدر قلق‬ ‫بالفعل بعد الأزم��ة املالية العاملية التي �أنهت‬ ‫ف�ق��اع��ة ع�ق��اري��ة و�أدت �إىل ت��أج�ي��ل م�شروعات‬ ‫مبليارات ال��دوالرات وخف�ض �آالف الوظائف‪.‬‬ ‫ويقدر �أن اقت�صاد الإمارات انكم�ش مبعدل ‪1.4‬‬ ‫يف املئة يف عام ‪.2009‬‬ ‫ل�ك��ن ال���ص��دم��ة احل�ق�ي�ق�ي��ة ج ��اءت عندما‬ ‫ق��ال��ت دب ��ي ال �ع��امل �ي��ة وه ��ي واح � ��دة م��ن ثالث‬ ‫�شركات قاب�ضة تابعة حلكومة دبي يف ت�شرين‬ ‫ال �ث��اين‪� ،‬إن �ه��ا ت���س�ع��ى ل��وق��ف امل�ط��ال�ب��ة ب�سداد‬ ‫دي��ون قيمتها ‪ 26‬مليار دوالر مرتبطة �أ�سا�سا‬ ‫بوحدتيها العقاريتني نخيل وليمتل�س‪ ،‬مما‬ ‫�أثار ا�ضطرابات يف الأ�سواق العاملية‪.‬‬ ‫و�أقر�ضت �أبوظبي ‪-‬عا�صمة الدولة التي‬ ‫ت�ضم �سبع �إم��ارات والإم ��ارة التي ت�ضم �أغلب‬ ‫ث ��روة ال �ب�لاد النفطية‪ -‬دب��ي ع���ش��رة مليارات‬ ‫دوالر يف عملية �إن�ق��اذ من جزئني‪ ،‬مما �ساعد‬ ‫على جتنب التخلف عن �سداد �سندات �إ�سالمية‬ ‫�أ�صدرتها نخيل وا�ستحقت ال�سداد يف كانون‬

‫الأول‪.‬‬ ‫وتو�صلت دب��ي العاملية �إىل ات�ف��اق يف �أيار‬ ‫على �إعادة هيكلة ديون قدرها ‪ 23.5‬مليار دوالر‬ ‫م��ع دائنيها الرئي�سني‪ ،‬لتعالج بذلك امل�شكلة‬ ‫الأك�ثر �إحلاحا من بني �سل�سلة م�شاكل تواجه‬ ‫امل�ستثمرين يف الإمارات‪.‬‬ ‫وي �ج��ب �أن ت��واف��ق ج�م�ي��ع ال �ب �ن��وك خارج‬ ‫اللجنة الرئي�سية ال�ت��ي ت�ت��وىل التفاو�ض مع‬ ‫ال�شركة والتي يبلغ م�ستوى تعر�ضها لل�شركة‬ ‫‪ 60‬يف امل�ئ��ة على االت �ف��اق ال��ذي ال ي�شمل �ضخ‬ ‫�أموال جديدة من احلكومة‪.‬‬ ‫وم��ن ��ش��أن الف�شل يف التو�صل �إىل اتفاق‬ ‫نهائي مع الدائنني �أن ي�ضر بقدرة الإمارات‬ ‫ع�ل��ى اال� �س �ت �ف��ادة م��ن �أ� �س ��واق االئ �ت �م��ان خالل‬ ‫ال�سنوات املقبلة الأمر الذي �سيقف عائقا �أمام‬ ‫النمو‪.‬‬ ‫وي� �ق ��ول امل �ح �ل �ل��ون �إن �أزم� � ��ة دي � ��ون دبي‬ ‫العاملية وترت العالقات بني دبي التي ا�شتهرت‬ ‫بامل�شروعات العقارية الفارهة و�أبوظبي الأكرث‬ ‫ثراء ولكن �أقل بذخا‪.‬‬ ‫وا��ش�ترك��ت الإم��ارت��ان يف الإم���س��اك بزمام‬ ‫املالية وال�سيا�سة يف الدولة منذ ت�أ�سي�سها عام‬ ‫‪ ،1971‬لكن املزيد من امل�ساعدات من �أبوظبي‬ ‫قد يعزز دوره��ا على ر�أ���س االحت��اد ورمب��ا يخل‬ ‫مبيزان القوة الدقيق‪.‬‬ ‫ما جتدر مراقبته‪:‬‬ ‫ نتائج حمادثات دبي العاملية مع الدائنني‪.‬‬‫الف�شل فيها ق��د ي��دف��ع تكاليف ال�ت��أم�ين على‬ ‫دي��ون دب��ي �إىل ارت�ف��اع��ات قيا�سية ج��دي��دة �إىل‬ ‫جانب عائدات ال�سندات التي ت�صدرها �شركاتها‪.‬‬ ‫وكذلك قد حتبط نتيجة �سلبية امل�ستثمرين‬ ‫وتعطل الآفاق امل�ستقبلية‪.‬‬ ‫ م��ا �إذا كانت �أب��وظ�ب��ي �ستتدخل بدرجة‬‫�أكرب لتلبية �أي التزامات ديون م�ستحقة على‬ ‫دب� ��ي‪ .‬ويف ح�ي�ن ق��د مي �ن��ع ال �ت��دخ��ل تداعيات‬ ‫كارثية حمتملة للتخلف عن �سداد الديون �إال‬

‫�أن��ه ق��د ير�سي �سابقة ب ��أن �أب��وظ�ب��ي �ستتدخل‬ ‫دائما لإنقاذ جارتها امل�سرفة‪ .‬وتف�ضل �أبوظبي‬ ‫�أن تتمكن دب ��ي م��ن ح��ل م�شكالتها بنف�سها‬ ‫وتريد احتواء �أي �أث��ر قد ميتد من �أزم��ة دبي‬ ‫�إىل اقت�صادها واقت�صاد الدولة ككل‪.‬‬ ‫معنويات قطاع الأعمال‬ ‫االف �ت �ق��ار ل�ل���ش�ف��اف�ي��ة وامل� �خ ��اوف املتعلقة‬ ‫ب�ضمانات احلكومة لديون ال�شركات ال�ضخمة‬ ‫املرتبطة باحلكومة �ست�شعر امل�ستثمرين بالقلق‬ ‫ب�ش�أن �إبقاء �أموالهم يف البالد بعد م�شكلة ديون‬ ‫دبي‪.‬‬ ‫يتعني على دب��ي ات�خ��اذ خ�ط��وات ملمو�سة‬ ‫لتح�سني ال�شفافية واالت���ص��ال بعد �أن تركت‬ ‫امل�ستثمرين يف بادئ الأمر ال يعرفون �شيئا عن‬ ‫م�صري �أموالهم و�أدل��ت بت�صريحات مغرقة يف‬ ‫التفا�ؤل وم�ضللة‪ ،‬يف وقت ذروة الأزمة‪.‬‬ ‫ويف حني كانت دول خليجية �أخ��رى متول‬ ‫النمو من �إيرادات النفط الذي ارتفعت �أ�سعاره‬ ‫كانت دبي تقرت�ض لال�ستثمار عن طريق �شبكة‬ ‫من ال�شركات املرتبطة باحلكومة ال توفر قدرا‬ ‫يذكر من ال�شفافية‪.‬‬ ‫و�أق ��ر� ��ض ال��دائ �ن��ون ال �� �ش��رك��ات املرتبطة‬ ‫بحكومة دب��ي معتقدين �ضمنيا ب ��أن ديونهم‬ ‫ت�ضمنها حكومة دب��ي‪ ،‬لكنهم فوجئوا ب�أنه ال‬ ‫وجود ر�سمي ملثل هذه ال�ضمانات‪.‬‬ ‫و�أث � ��ارت م���ش�ك�لات دب ��ي ال�ع��امل�ي��ة خماوف‬ ‫ب�ين امل�ستثمرين م��ن �أن ��ش��رك��ات �أخ ��رى على‬ ‫�صلة باحلكومة قد تواجه م�شكالت‪ .‬وخف�ضت‬ ‫م�ؤ�س�سة موديز للت�صنيف االئتماين ت�صنيفها‬ ‫ل�سبع �شركات مرتبطة بحكومة �أبوظبي يف �آذار‬ ‫م�شرية �إىل االفتقار لدعم وا��ض��ح م��ن جانب‬ ‫احلكومة يف �أعقاب �أزمة دبي‪.‬‬ ‫ما جتدر مراقبته‪:‬‬ ‫ �إمكانية ظهور م�شكالت ديون يف وحدات‬‫�أخ ��رى مرتبطة ب��احل�ك��وم��ة‪ .‬جت��دد م�شكالت‬ ‫الديون يف دبي قد يعطل اال�ستثمار‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫م�����������ال و�أع��������م��������ال‬

‫اخلمي�س (‪ )3‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1253‬‬

‫�شركات و�أعمال‬

‫منطقة معان التنموية تقيم حفل غداء‬ ‫لل�سفراء والفعاليات اال�ستثمارية يف الأردن‬

‫«�أخطبوط» وجمتمع طالل �أبوغزالة للمعرفة‬ ‫يتحدان لتنظيم معار�ض توظيف م�شرتكة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يف خطوة غري م�سبوقة نحو‬ ‫حت�سني فر�ص العمل يف ال�شرق‬ ‫الأو� � �س� ��ط ق��ام��ت "�أخطبوط"‬ ‫‪www.akhtaboot.‬‬ ‫‪( com‬ال���ش�ب�ك��ة الوظيفية)‪،‬‬ ‫بتوقيع اتفاقية �شراكة وتعاون مع‬ ‫جمتمع طالل �أبوغزاله للمعرفة‬ ‫يف الأول من حزيران للعام ‪،2010‬‬ ‫وذل� ��ك يف امل �ق��ر ال��رئ �ي ����س ملركز‬ ‫جمتمع طالل �أبوغزاله للمعرفة‬ ‫يف عمان‪ ،‬الأردن‪.‬‬ ‫وت� � �ه � ��دف ال � �� � �ش� ��راك� ��ة �إىل‬ ‫ت �ن �ظ �ي��م م� �ع ��ار� ��ض ت��وظ �ي��ف يف‬ ‫خمتلف �أن�ح��اء الوطن العربي‪،‬‬ ‫ب ��د ًء م��ن م�ع��ر���ض ت��وظ�ي��ف ملدة‬ ‫ثالثة �أي��ام يف العا�صمة عمان‪،‬‬ ‫والذي �سيعقد يف مركز جمتمع‬ ‫ط �ل�ال �أب ��وغ ��زال ��ه ل�ل�م�ع��رف��ة ‪-‬‬ ‫�أحد م�ؤ�س�سات جمموعة طالل‬ ‫�أب ��وغ ��زال ��ه وال� �ت ��ي ت �ه��دف �إىل‬ ‫ت��أه�ي��ل ع��دد ك�ب�ير م��ن املهنيني‬ ‫امل�ح�ل�ي�ين و�إث��رائ �ه��م باخلربات‬ ‫ال��وا��س�ع��ة ال�ت��ي يقدمها خرباء‬ ‫جم� �م ��وع ��ة ط �ل��ال �أب� ��وغ� ��زال� ��ه‬ ‫ملواجهة حتديات �سوق العمل‪.‬‬ ‫و� �س �ي �ت��م �إط� �ل ��اق معر�ض‬ ‫التوظيف ال��ذي �سيتم تنظيمه‬ ‫والإ�شراف عليه ب�شكل م�شرتك‬ ‫يف ال� � �ع � ��ام احل� � � ��ايل ك� �م� �ب ��ادرة‬

‫حماد و�شمعون‬

‫ل�ل�م���س��ؤول�ي��ة الإج �ت �م��اع �ي��ة من‬ ‫ق �ب��ل ك� ��ل م� ��ن جم �ت �م��ع ط�ل�ال‬ ‫�أب��وغ��زال��ه ل�ل�م�ع��رف��ة و مبادرة‬ ‫�أخطبوط يهتم – يد �أخطبوط‬ ‫للم�س�ؤولية االجتماعية‪.‬‬ ‫و�سي�شارك يف ه��ذا احلدث‬ ‫عدد من كربى ال�شركات الأردنية‬ ‫وامل ��ؤ� �س �� �س��ات التعليمية والتي‬ ‫�ستغطي قطاعات خمتلفة‪ ،‬مع‬ ‫توفري فر�ص العمل والتدريب‬ ‫ل� ��زوار امل �ع��ر���ض ل�ل�ب��اح�ث�ين عن‬ ‫ع�م��ل واخل��ري �ج�ين اجل ��دد على‬

‫حد �سواء‪ .‬هذا و�سوف ت�ستخدم‬ ‫�أي ع��ائ��دات تنتج ع��ن معار�ض‬ ‫التوظيف التي �ستقام م�ستقبال‬ ‫ل� ��دع� ��م �أن� ��� �ش� �ط ��ة امل� ��� �س� ��ؤول� �ي ��ة‬ ‫الإجتماعية حتت كل من مبادرة‬ ‫�أخطبوط يهتم و جمتمع طالل‬ ‫�أبوغزاله للمعرفة‪.‬‬ ‫وق��ال يو�سف �شمعون �أحد‬ ‫م��ؤ��س���س�ين �أخ �ط �ب��وط ومطلق‬ ‫م�ب��ادرة �أخطبوط يهتم يف هذا‬ ‫ال�صدد‪" :‬لقد كانت فكرة تنظيم‬ ‫م �ع��ر���ض ت��وظ �ي��ف يف �أذهاننا‬

‫ل�ب�ع����ض ال ��وق ��ت‪ ،‬ب �خ��ا� �ص��ة بعد‬ ‫م�شاركتنا الناجحة يف معار�ض‬ ‫ت��وظ�ي��ف ع��دي��دة ع�ل��ى م�ستوى‬ ‫دول اخلليج وامل���ش��رق العربي‪.‬‬ ‫نحن ن�أمل ب�أن نكون قادرين على‬ ‫�إن�شاء معر�ض للتوظيف ب�شكل‬ ‫�سنوي بحيث ي�غ��ادره الباحثون‬ ‫ع��ن ع�م��ل م��ع ف�ك��رة �أف���ض��ل عن‬ ‫اخل � �ي ��ارات ال��وظ �ي �ف �ي��ة املتاحة‬ ‫و��ش�ع��ور كبري ب��الإجن��از‪ ،‬ونحن‬ ‫نعتقد �أن��ه م��ن خ�لال �شراكتنا‬ ‫م ��ع جم�ت�م��ع ط�ل�ال �أبوغزاله‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫للمعرفة‪ ،‬ميكننا �إطالق �سل�سلة‬ ‫من املعار�ض املهمة بنجاح‪ ،‬ابتد ًء‬ ‫من الأردن كخطوة �أوىل"‪.‬‬ ‫ويف الوقت ذات��ه ق��ال طارق‬ ‫حماد‪ ،‬املدير التنفيذي ملجتمع‬ ‫ط�ل��ال �أب� ��وغ� ��زال� ��ه للمعرفة‪:‬‬ ‫"�إن ت ��وح� �ي ��د ج � �ه� ��ودن� ��ا مع‬ ‫�أخطبوط يهدف �إىل ا�ستك�شاف‬ ‫ا��س�ترات�ي�ج�ي��ات و�آف � ��اق جديدة‬ ‫لتنظيم م�ع��ار���ض مهمة تعمل‬ ‫ع� �ل ��ى ت� ��وف �ي�ر جت� ��رب� ��ة ف ��ري ��دة‬ ‫ل �ل �ب��اح �ث�ين ع ��ن ع �م��ل و�أرب � � ��اب‬ ‫العمل على حد �سواء‪ .‬لقد �أو�ضح‬ ‫اط�ل�ال �أب��وغ��زال��ه �أن الطالب‬ ‫هم امل�ستقبل‪ ،‬ونحن يف جمتمع‬ ‫طالل �أبوغزاله للمعرفة‪ ،‬ن�شعر‬ ‫�أن� ��ه م ��ن واج �ب �ن��ا ت��رج �م��ة هذا‬ ‫القول �إىل فعل"‪.‬‬ ‫ويتميز معر�ض التوظيف‬ ‫ال��ذي �سيقام يف الأردن بعالمة‬ ‫جتارية م�شرتكة للم�ؤ�س�ستني‪،‬‬ ‫وي �� �ش�ترك يف ت�ن�ظ�ي�م��ه ك��ل من‬ ‫مبادرة �أخطبوط يهتم وجمتمع‬ ‫طالل �أبوغزاله للمعرفة‪ ،‬ومن‬ ‫امل �ق��رر �أن ي�ط�ل��ق ب���ش�ك��ل فريد‬ ‫من نوعه بحيث يتيح للباحثني‬ ‫ع��ن ع�م��ل وال �� �ش��رك��ات ع�ل��ى حد‬ ‫�سواء فر�صة اللقاء وجها لوجه‪،‬‬ ‫ب��اال� �ض��اف��ة ل�لا� �س �ت �ف��ادة ب�شكل‬ ‫ك ��ام ��ل م� ��ن ف ��ر� ��ص ال� �ت ��دري ��ب‬ ‫والتوظيف‪.‬‬

‫�أقامت �إدارة م�شروع منطقة معان التنموية‪،‬‬ ‫دع� ��وة �إىل جم �م��وع��ة م ��ن ال �� �س �ف��راء املعتمدين‬ ‫وامللحقني ال�ت�ج��اري�ين وال�ف�ع��ال�ي��ات االقت�صادية‬ ‫واال�ستثمارية ل��دى اململكة حل�ضور غ��داء عمل‬ ‫�أقيم يف فور �سيزونز يف عمان‪.‬‬ ‫وق��ال املدير التنفيذي ل�شركة تطوير معان‬ ‫حممد ال�ت�رك‪�" :‬إن امل���ش��روع التنموي �سي�صبح‬ ‫حم �ط��ة اق�ل�ي�م�ي��ة ه��ام��ة يف خم�ت�ل��ف الن�شاطات‬ ‫االقت�صادية ومركزا للتميز والإب��داع للعديد من‬ ‫ال�برام��ج التدريبية م��ا �سيعمل على رف��ع �سوية‬ ‫م�ستوى املعي�شة ل�سكان املنطقة"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ال�ترك‪" :‬لقد اثبتت منطقة معان‬ ‫التنموية �أن �ه��ا ت�شكل ف��ر��ص��ة قيمة وم�ستدامة‬ ‫لال�ستثمار ب�ع��د م���ش��ارك��ة وت �ع��اون ‪ 20‬م�ستثمرا‬ ‫م��ع ��ش��رك��ة ت�ط��وي��ر م �ع��ان ل�يرت�ف��ع ب��ذل��ك حجم‬ ‫اال�ستثمارات يف املنطقة �إىل ‪ 100‬ماليني دينار‪،‬‬ ‫حيث توفر العديد م��ن احل��واف��ز للم�ستثمرين‪،‬‬ ‫امل �ق��رون��ة ب�ن�م��وذج ال �ت �ع��اون امل �ث��ايل ال ��ذي تقدمه‬ ‫املنطقة‪ ،‬بجانب موقع منطقة معان اال�سرتاتيجي‪،‬‬ ‫وهو الأمر الذي حقق لها �أن تكون الوجهة الأوىل‬ ‫للم�ستثمرين وموقعا للتقاليد اخلا�صة والأفكار‬ ‫الطموحة والواثقة"‪.‬‬ ‫وق��د ا�شتمل حفل ال �غ��داء على ع��ر���ض فيلم‬

‫وثائقي ق��دم للح�ضور فكرة عما ميلكه امل�شروع‬ ‫م��ن �إم�ك��ان�ي��ات ه��ائ�ل��ة للتطوير ب�ط��ري�ق��ة �أث ��ارت‬ ‫اهتمام جميع احل�ضور بتفا�صيل امل�شروع‪ ،‬وتبع‬ ‫ع��ر���ض ال�ف�ي�ل��م ح�ف��ل ال �غ��داء ال ��ذي ك ��ان فر�صة‬ ‫لبناء ع�لاق��ات ج�ي��دة ب�ين النخبة م��ن املدعوين‬ ‫وفريق �إدارة �شركة تطوير معان و�شركة اجلنوب‬ ‫للإعمار والتطوير وال�شركة امل�س�ؤولة عن امل�شروع‬ ‫ومناق�شة افكارهم ور�ؤيتهم فيما يتعلق مبنطقة‬ ‫معان التنموية‪.‬‬ ‫وي �ع �ت�بر م �� �ش��روع م�ن�ط�ق��ة م �ع��ان التنموية‬ ‫�أول م�شاريع �شركة اجلنوب للإعمار والتطوير‬ ‫الهادفة لال�ستفادة من موقع معان اال�سرتاتيجي‬ ‫وا� �س �ت �غ�لال �أه� ��م امل �� �ص��ادر امل �ت��وف��رة ف�ي�ه��ا والتي‬ ‫�ستعمل على رفع م�ستوى املعي�شة يف تلك املنطقة‬ ‫وحمافظات اململكة الأخرى‪.‬‬ ‫وجتدر اال�شارة �إىل �إىل ان منطقة معان تتكون‬ ‫من �أرب�ع��ة حم��اور متكاملة هي املجتمع ال�سكني‬ ‫والرو�ضة ال�صناعية وواحة احلجاج ومركز تطوير‬ ‫املهارات‪ .‬وت�سعى املنطقة لأن تكون حمورا �إقليميا‬ ‫للحركة ال�صناعية ومركزا مميزا للتدريب املهني‪،‬‬ ‫ف�ضال عن كونها معلما دينيا بارزا للحجاج وهم‬ ‫يف طريقهم �إىل بيت اهلل احلرام‪ .‬و�ستكون منطقة‬ ‫معان التنموية م��رك��زا م��زده��را ومتكامال يوفر‬ ‫للمقيمني فيه ول� ��زوراه مناخا للعي�ش والعمل‬ ‫ي�ساعدهم على حتقيق طموحاتهم‪.‬‬

‫‪ Netbook‬اجلديد من ‪ LG‬يجعل‬ ‫احلو�سبة املتنقلة �أكرث �سهولة‬

‫�شا�شات ‪ LED‬من �سام�سوجن عالية الو�ضوح‬ ‫ب�أحدث ما تو�صل �إليه عامل التقنيات ثالثية الأبعاد‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ام��ت � �ش��رك��ة �سام�سوجن‪،‬‬ ‫ال �� �ش��رك��ة ال � ��رائ � ��دة يف ال�سوق‬ ‫واحل��ائ��زة ع�ل��ى ج��ائ��زة االبتكار‬ ‫يف ع��امل الإل �ك�ت�رون �ي��ات‪ ،‬بطرح‬ ‫�شا�شات ‪ LED‬عالية الو�ضوح‬ ‫بتقنية ثالثية الأبعاد الأوىل من‬ ‫نوعها عاملياً يف ال�سوق اللبناين‪،‬‬ ‫وذل � � � ��ك خ� �ل ��ال ح� �ف ��ل نظمته‬ ‫ال �� �ش��رك��ة يف م �ط �ع��م او� �س �ي��ال‪-‬‬ ‫ب �ي��روت ي� ��وم ال �ث�ل�اث ��اء املوافق‬ ‫اخل��ام����س وال�ع���ش��ري��ن م��ن �شهر‬ ‫�أيار اجلاري‪.‬‬ ‫وح�ضر احل�ف��ل‪ ،‬ال��ذي دعي‬ ‫�إليه رجال �أعمال وممثلو و�سائل‬ ‫الأع�لام و�شركة �شرفان وطويل‬

‫اجلهات التعليمية يف الأردن ت�ستعد للم�شاركة يف‬ ‫الدورة اخلام�سة من برنامج مفاج�آت �صيف دبي‬

‫و�� �ش ��رك ��ائ� �ه ��م‪ ،‬م� � ��وزع منتجات‬ ‫�سام�سوجن يف لبنان‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل م��دراء �شركة �سام�سوجن يف‬ ‫املنطقة وامل�شرق العربي‪.‬‬ ‫وقال �سانغ �سوك روه‪ ،‬رئي�س‬ ‫امل �ق��ر ال �ع��ام ل���ش��رك��ة �سام�سوجن‬ ‫امل �� �ش��رق ال �ع��رب��ي‪" :‬ي�أتي طرح‬ ‫�شا�شات ‪ LED‬عالية الو�ضوح‬ ‫بتقنية ثالثية الأبعاد يف ال�سوق‬ ‫اللبناين ان�ط�لاق��ا م��ن حر�صنا‬ ‫ع� �ل ��ى رف � � ��د م �ن �ط �ق ��ة امل� ��� �ش ��رق‬ ‫العربي ب�أحدث ما تو�صلت �إليه‬ ‫اب �ت �ك��ارات �ن��ا يف ع� ��امل التقنيات‬ ‫ث�لاث �ي��ة الأب� �ع ��اد‪ ،‬ل�ن�ل�ب��ي بذلك‬ ‫��ش�غ��ف ع �م�لاءن��ا يف ل�ب�ن��ان لهذا‬ ‫املنتج ذو التقنية العالية‪ ،‬والتي‬ ‫�ستعيد �صياغة مفاهيم تقنيات‬

‫الرتفيه املنزيل"‪.‬‬ ‫وق ��ال ج��ا��س�تن � �ش��او‪ ،‬املدير‬ ‫ال��رئ �ي �� �س��ي ‪�-‬إدارة الت�سويق‪-‬‬ ‫ال � �� � �ش� ��رق الأو�� � � �س � � ��ط و�� �ش� �م ��ال‬ ‫�إف��ري �ق �ي��ا‪�" :‬إن ه ��ذه ال�شا�شات‬ ‫اجلديدة تعترب الأوىل يف قطاع‬ ‫ال���ش��ا��ش��ات بت�صميمها الراقي‬ ‫و�� �ص ��وره ��ا ال ��رائ� �ع ��ة وميزاتها‬ ‫ال�ف��ري��دة‪ .‬ك��ذل��ك ه��ي الأوىل يف‬ ‫ق �ط��اع � �س��وق ال�ت�ل�ف��زي��ون��ات على‬ ‫م �� �س �ت��وى ال� �ع ��امل‪ ،‬ح �ي��ث تعترب‬ ‫ه ��ذه ال���ش��ا��ش��ات اجل��دي��دة ثورة‬ ‫ت �ك �ن��ول��وج �ي��ة � �س �ت �غ�ير معايري‬ ‫ال�شا�شات املنزلية‪ ،‬و�ست�ضمن لنا‬ ‫اال�ستمرار با�ضطالعنا بالدور‬ ‫الريادي يف قيادة �صناعة حلول‬ ‫الرتفيه املنزيل"‪.‬‬

‫امتيازات �إ�ضافيه للعاملني‬ ‫يف �شركة �أ�سمنت ال�شمالية‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ضافت ادارة �شركة ا�سمنت ال�شمالية‪ ،‬امتيازات جديده للعاملني فيها‪،‬‬ ‫مبنا�سبة احتفاالت االردن بعيد اال�ستقالل‪ .‬فقد اعلن با�سم جويد ظبيان‬ ‫امل��دي��ر ال�ع��ام لل�شركه‪ ،‬يف حفل اقامته يف موقع م�صانعها يف املوقربهذه‬ ‫امل�ن��ا��س�ب��ه‪ ،‬زي� ��ادة ��س�ق��ف ال�ت��أم�ي�ن��ات ال���ص�ح�ي��ه جل�م�ي��ع ال�ع��ام�ل�ين‪ ،‬بحيث‬ ‫ا�صبحوام�شمولني بالتامني يف مركز احل�سني لل�سرطان ا�ضافة للت�أمينات‬ ‫ال�صحيه الأ�أخرى‪ ،‬التي ت�شمل تقدمي خدمات طبيه وعالجيه ووقائيه‪ ،‬يف‬ ‫العديد من امل�ست�شفيات اخلا�صه باململكه‪ ،‬وب�سقف ت�أمني يعتربمن االف�ضل‬ ‫يف االردن‪ ،‬وق��ال‪ :‬ان ادارة ال�شركه‪ ،‬ق��ررت دع��م الوجبات الغذائيه‪ ،‬التي‬ ‫تقدمها للعاملني‪ ،‬بحيث تقدم لهم باقل من ا�سعار التكلفه‪.‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أعلنت‪ ،Electronics LG‬الرائدة حول‬ ‫العامل يف ابتكار التقنيات الإلكرتونية املتطورة‪٬‬‬ ‫م�ؤخراً عن �إطالقها جهاز حا�سوب حممول م�صغر‬ ‫(‪ )NetBook LG X140‬الرفيع والع�صري‬ ‫ال ��ذي ي��زي��د ق��وة ال��رب��ط م��ن خ�ل�ال تقنية ‪LG‬‬ ‫‪ .Smart POP‬يتم ت�شغيل اجلهاز اجلديد‬ ‫ع�بر وي�ن��دوز ‪Starter 7 Windows( 7‬‬ ‫‪� )OS‬إىل جانب احتوائه على مميزات ي�سهل‬ ‫الو�صول �إليها‪ ٬‬كما يتميز جهاز ‪ LG X140‬ذو‬ ‫ال�شا�شة ‪ 10.0‬بو�صة ب�أنه يت�ضمن معالج ‪Intel‬‬ ‫‪ Atom‬برتدد ‪ 1.66/1.83‬جيجا هريتز‪ ٬‬وذاكرة‬ ‫مقدارها ‪ 1‬جيجا بايت (‪ 2‬جيجا بايت يف الأ�سواق‬ ‫النا�شئة) وحم��رك قر�ص �صلب (‪250 HDD‬‬ ‫جيجا بايت)‪.‬‬ ‫وقال املدير التنفيذي يف ‪� LG‬إليكرتونيك�س‬ ‫امل�شرق العربي‪ ٬‬كيفن ت�شا‪" :٬‬لقد هزت �أجهزة الـ‬ ‫‪� Netbook‬سوق احلوا�سيب ال�شخ�صية‪ ٬‬وذلك‬ ‫بف�ضل مزاياها يف الربط والتنقل‪ ٬‬باال�ضافة �إىل‬

‫�ألوانها الزاهية والأنيقة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬ت�صب ‪ LG‬حاليا ج��ل تركيزها‬ ‫على جعل الزبائن ي�شعرون ب�سهولة تامة لدى‬ ‫ا�ستخدامهم هذه الأجهزة‪ .٬‬ولتحقيق هذا الهدف‪٬‬‬ ‫ف�ست�ستمر ‪ LG‬بتطوير منتجاتها وبرجمياتها‬ ‫الذكية مع �أف�ضل املزايا املوجهة خلدمة وراحة‬ ‫الزبائن"‪.‬‬ ‫ميتاز ‪ LG X140‬بخا�صية الربط الفوري‬ ‫والقوي من خالل تقنية ‪LG Smart POP‬‬ ‫ال�ت��ي تتمتع بخم�س م��زاي��ا رائ �ع��ة‪ ٬‬وه ��ي‪ :‬مهمة‬ ‫حتويل امللف‪ ٬‬والتي متكن امل�ستخدم من حتويل‬ ‫امل�ل�ف��ات وامل �ج �ل��دات م��ن احل��ا��س��وب �إىل الهواتف‬ ‫ال�ن�ق��ال��ة ب�ك��ل ��س�ه��ول��ة‪ .‬وت�سمح وظ�ي�ف��ة الإر�سال‬ ‫وال �ط �ل��ب ل�ل�م���س�ت�خ��دم ب ��إر� �س��ال ر� �س��ائ��ل ق�صرية‬ ‫و�إج ��راء مكاملات هاتفية مبا�شرة ع�بر �شا�شة الـ‬ ‫‪� .Netbook‬أم��ا م�ه��ام م��زام�ن��ة االت�صاالت‬ ‫وال �ـ ‪ Outlook‬ف��إن�ه��ا ت�ق��وم مب��زام�ن��ة جميع‬ ‫معلومات االت�صال (اال�سم وال��رق��م) يف الهواتف‬ ‫ال�ن�ق��ال��ة �أو ‪ Outlook‬م��ع ال �ه��ات��ف النقال‬ ‫للم�ستخدم وجهاز ‪.LG X140‬‬

‫«ات�صاالت الإماراتية» ت�سعى �إىل �شراء ح�صة يف �شركة هندية‬ ‫�أبوظبي‪ -‬مومباي‪ -‬رويرتز‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت�ستعد م�ؤ�س�سة دب��ي للفعاليات والرتويج‬ ‫ال �ت �ج ��اري‪� ،‬إح � ��دى م ��ؤ� �س �� �س��ات دائ � ��رة التنمية‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة يف دب ��ي‪ ،‬واجل �ه��ة امل�ن�ظ�م��ة حلدث‬ ‫م �ف��اج ��آت ��ص�ي��ف دب� ��ي‪ ،‬ت���س�ت�ع��د ال��س�ت�ق�ب��ال �أملع‬ ‫ط�لاب الت�سويق و�إدارة الأع�م��ال من ع�شر دول‬ ‫يف منطقة ال �� �ش��رق الأو� �س ��ط و� �ش �م��ال �أفريقيا‬ ‫القادمني للم�شاركة يف برنامج مفاج�آت �صيف‬ ‫دبي للزمالة التدريبية احلائز على العديد من‬ ‫اجلوائز‪ ،‬وال��ذي يحتفل بالدورة اخلام�سة على‬ ‫انطالقته‪ ،‬يف ظ��ل النجاح الكبري ال��ذي حققه‬ ‫الربنامج على مدار ال�سنوات املا�ضية‪.‬‬ ‫و�سي�شمل الربنامج هذا العام تر�شيح طالب‬ ‫من عدد من جامعات الأردن‪� ،‬إىل جانب جمموعة‬ ‫من الطالب املتميزين يف جمال الت�سويق و�إدارة‬ ‫الأع �م��ال م��ن ج��ام�ع��ات م��ن الإم � ��ارات العربية‬

‫امل�ت�ح��دة واململكة العربية ال�سعودية والكويت‬ ‫والبحرين و�سلطنة ُعمان وقطر ولبنان وم�صر‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل �سوريا التي ت�شارك للمرة الأوىل‪،‬‬ ‫لال�ستفادة من فر�صة العمل على مفاج�آت �صيف‬ ‫دبي التي تعد احلدث ال�سياحي ال�صيفي الأبرز‬ ‫يف املنطقة والعامل‪.‬‬ ‫وق ��د ��ش�ه��د ب��رن��ام��ج م �ف��اج ��آت ��ص�ي��ف دبي‬ ‫للزمالة التدريبية جناحاً كبرياً منذ �إطالقه‬ ‫عام ‪ ،2006‬وا�ستمر يف التو�سع بعد �أن كان ي�ضم ‪4‬‬ ‫جامعات م�شاركة عرب دولتني لي�شمل هذا العام‬ ‫�أكرث من ‪ 50‬جامعة عرب ‪ 10‬دول يف منطقة ال�شرق‬ ‫الأو� �س��ط و�شمال �أف��ري�ق�ي��ا‪ .‬وق��د ك��ان للربنامج‬ ‫دور ك�ب�ير يف ح���ص��ول م�ؤ�س�سة دب��ي للفعاليات‬ ‫والرتويج التجاري على جائزة ال�سياحة وال�سفر‬ ‫خ�ل�ال ح�ف��ل ت��وزي��ع ج��وائ��ز اجل�م�ع�ي��ة الدولية‬ ‫للعالقات العامة "�إيربا" الذي �أقيم يف لندن يف‬ ‫العام ‪.2008‬‬

‫�أك��دت م�ؤ�س�سة الإم ��ارات لالت�صاالت (ات�صاالت)‬ ‫التي تتخذ من �أبوظبي مقرا‪� ،‬أنها ت�سعى ل�شراء ح�صة‬ ‫يف �شركة ات���ص��االت هندية‪ ،‬وذل��ك بعد �أن ذك��ر تقرير‬ ‫�أن ال�شركة الإم��ارات�ي��ة جت��ري حم��ادث��ات مع ريالين�س‬ ‫كوميونيكي�شنز املتعط�شة لل�سيولة ب�ش�أن اتفاق بقيمة‬ ‫‪ 3.8‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫و�سي�ؤمن �شراء ات�صاالت ح�صة يف ريالين�س ‪-‬ثاين‬ ‫�أك�بر �شركة هندية للهاتف املحمول‪ -‬وج��ودا حيويا يف‬ ‫��س��وق ال�ه��ات��ف امل�ح�م��ول الأ� �س��رع من��وا يف ال�ع��امل والتي‬ ‫متتلك فيها بالفعل ح�صة يف �شركة ات�صاالت نا�شئة‪.‬‬ ‫وبالن�سبة لريالين�س كوميونيكي�شنز التي ي�سيطر‬ ‫عليها امللياردير �أن�ي��ل �أم�ب��اين �ستوفر ال�صفقة �أمواال‬ ‫حتتاجها ال�شركة ب�شدة‪ ،‬خا�صة مع خو�ضها حرب �أ�سعار‬ ‫�أ�ضرت بهوام�ش الربح ودفعها مليارات الدوالرات مقابل‬ ‫رخ�ص اجليل اجلديد من خدمات الهاتف املحمول‪.‬‬ ‫و�سهم ريالين�س من بني الأ�سهم الأ�سو�أ �أداء حتى‬ ‫الآن هذا العام على م�ؤ�شر بور�صة مومباي الذي ي�ضم‬ ‫‪� 30‬شركة‪ .‬لكنه �أغ�ل��ق مرتفعا ‪ 11‬يف املئة �أم����س بينما‬ ‫تراجع �سهم ات�صاالت ‪ 0.5‬يف املئة‪.‬‬ ‫وقال كيه كيه ميتال رئي�س خدمات �إدارة املحافظ‬ ‫يف ج �ل��وب ك��اب �ي �ت��ال يف ن �ي��ودل �ه��ي‪" :‬لي�ست ريالين�س‬ ‫كوميونيكي�شنز فقط لكن بع�ض الالعبني االخرين �أي�ضا‬

‫يدر�سون بيع ح�ص�ص جلمع �أموال خلف�ض الديون"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬العبون مثل ات���ص��االت يتطلعون اىل‬ ‫فر�ص طويلة االجل يف �سوق االت�صاالت الهندية بالرغم‬ ‫من الأمل على املدى الق�صري ب�سبب �ضغط املناف�سة"‪.‬‬ ‫ويف الهند �أكرث من ‪ 600‬مليون م�شرتك‪ ،‬وترتبط‬ ‫ت�سعة م��ن �شركات االت���ص��االت اخلم�س ع�شرة بالفعل‬ ‫ب�شركاء �أجانب‪ .‬وريالين�س كوميونيكي�شنز هي �شركة‬ ‫االت�صاالت الكبرية الوحيدة التي ال حتتوي على ح�صة‬ ‫مبا�شرة مملوكة ل�شركة �أجنبية‪.‬‬ ‫وانخف�ضت �أ�سعار املكاملات الهاتفية اىل ‪� 0.4‬سنت‬ ‫للدقيقة يف �أكرب �سوق يف العامل بعد ال�صني‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س جمل�س ادارة ات�صاالت لـ روي�ت�رز‪� ،‬إن‬ ‫�شركته قد ت�أخذ ق��رارا يف غ�ضون �أ�سابيع ب�ش�أن �صفقة‬ ‫يف الهند‪ .‬وقالت ريالين�س كوميونيكي�شينز انها تتلقى‬ ‫عرو�ضا من �آن لآخر من �شركات ات�صاالت عاملية تبدي‬ ‫اهتمامها باال�ستحواذ على ح�صة ا�سرتاتيجية فيها‪.‬‬ ‫وذك��رت �صحيفة �صحيفة "تاميز �أوف �إنديا" �إن‬ ‫ات�صاالت ‪�-‬أك�بر م��زود خلدمات االت�صاالت يف منطقة‬ ‫اخلليج من حيث القيمة ال�سوقية‪ -‬جتري حمادثات يف‬ ‫مرحلة متقدمة ل�شراء ح�صة الربع يف �شركة الهاتف‬ ‫املحمول الهندية ريالين�س مقابل ‪ 180‬مليار روبية‪،‬‬ ‫نحو ‪ 3.8‬مليار دوالر‪ .‬وتبلغ القيمة ال�سوقية لل�شركة‬ ‫حوايل �سبعة مليارات دوالر‪.‬‬ ‫وق��ال �شخ�ص مقرب م��ن ال�شركة الهندية رف�ض‬

‫ذكر ا�سمه �إن تقرير ال�صحيفة جمرد تكهنات‪.‬‬ ‫وقال حممد عمران رئي�س جمل�س �إدارة ات�صاالت‪،‬‬ ‫�إن ال�شركة جت��ري حم��ادث��ات م��ع ع��دة ��ش��رك��ات هندية‬ ‫وتقييما لعدد من ال�شركات الهندية لكنها مل تتو�صل‬ ‫لقرار نهائي‪.‬‬ ‫وام�ت�ن��ع ع�م��ران ع��ن الإدالء بتعليق حم��دد ب�ش�أن‬ ‫التقرير الذي حتدث عن ريالين�س‪ ،‬وقال �إن ات�صاالت‬ ‫مل ت ��أخ��ذ �أي ق� ��رارات ن�ه��ائ�ي��ة‪ .‬و�أ� �ض��اف �أن الأم ��ر قد‬ ‫ي�ستغرق ب�ضعة �أ�سابيع وقد ي�ستغرق ب�ضعة �أ�شهر‪.‬‬ ‫وذك��رت "تاميز �أوف �إنديا" نقال ع��ن م�صادر يف‬ ‫ال�سوق‪� ،‬إنه يف حال �إبرام ال�صفقة ف�إن ات�صاالت �ستعر�ض‬ ‫عر�ضا مفتوحا لال�ستحواذ على ح�صة ‪ 20‬يف املئة ا�ضافية‬ ‫يف ريالين�س كوميونيكي�شنز من جمهور امل�ساهمني‪.‬‬ ‫وقال عمران ان ات�صاالت تعتقد �أن ال�سوق الهندية‬ ‫م�ستعدة لعمليات اندماج‪.‬‬ ‫وا�شرتت ات�صاالت ح�صة يف �شركة ات�صاالت هندية‬ ‫يف ع��ام ‪� 2008‬أطلق عليها منذ ذل��ك احل�ين ا�سم جديد‬ ‫هو "ات�صاالت دي بي تليكوم"‪ .‬وبد�أت ال�شركة يف ت�شغيل‬ ‫خدماتها يف �آذار‪.‬‬ ‫وحت�ظ��ر ال�ل��وائ��ح الهندية على ال�شركات امتالك‬ ‫ح�صة تزيد على ع�شرة يف املئة يف �شركتني تتناف�سان‬ ‫يف نف�س منطقة االت�صاالت‪ ،‬مما قد يدفع ات�صاالت �إما‬ ‫لبيع ح�صتها يف الوحدة النا�شئة �أو دجمها يف ريالين�س‬ ‫كوميونيكي�شنز‪.‬‬


21

äÉ``````````````````````Yƒæe

(1253) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (3) ¢ù«ªÿG

¢SɪMh ˆG ÜõMh ÉjQƒ°Sh ¿GôjEG ɪ«q °S ’ áehÉ≤ŸG iƒ≤d Ék ©aO ≈£YCG á≤£æŸG ܃©°T ô¶f ‘ IóëqàŸG äÉj’ƒdG º∏X ¿Eq G

IOQÉÑdG Üô◊G ó©H Ée ÜhôM :á«Hô©dG ø£æ°TGh á°SÉ«°S IóFÉ°ùdG á«q Hô¨dG Iô¶ædG âë°VCG øjQƒfi ¤G á≤£æŸG º«°ù≤J ‘ Ωƒ«dG ¬YOQ Öéj Ú©fɪŸGh Údóà©ŸG ™bGƒ∏d á«aÉæeh á°†bÉæàe êPƒªædG ÒÑc πµ°ûH óªà©J ¿Gô¡W m äÉj’ƒdG √òÑq – …òdG »ª«°ù≤àdG É«côJ É¡àØ«∏M ¿CG ÚM ‘ Ióëàq ŸG IQƒ°üdG ∑ÉHQEG ∫hÉ–h ¬æY ó©àÑJ k «e .º¡°ùØfCG ≈∏Y AGƒ£fÓd Ó q øe π∏≤J Ió``ë`àq `ŸG äÉ``j’ƒ``dG Égóªà©J »àdG á``HQÉ``≤`ŸG √ò``g q¿EG ™e á«q °VôY mäÉ``HQÉ``≤`J ø``Y èàæJ ¢UôØH ±GÎ`` Y’G ≈∏Y º¡JQób m m `WCG ,ájq Oƒ©°ùdG á«q Hô©dG áµ∏ªŸGh ¿Gô``jEG .ô``NB’G QƒëŸG ‘ ™≤J ±Gô` »ØFÉ£dG »ª«°ù≤àdG Qƒq °üàdG Ωƒ«dG ¿É°ùµ©j ,¿GOhó``∏q ` dG ¿Ghq ó``©`dG ‘ ,ÌcCG ≥aGƒàJ IóëqàŸG äÉj’ƒdG ídÉ°üe q¿CG ÚM ‘ ,¥Gô©∏d ¬JGP .™°Vƒ∏d É«côJh ÉjQƒ°S ájDhQ øe ,‹É◊G âbƒdG kÉ≤ah É¡ØbGƒe ójó– øY ∂dP ™e IóëàŸG äÉj’ƒdG ≈fGƒàJ ’ ¢VÉjôdG ¿É°ùëà°SGh ÉjQƒ°Sh ¿Gô¡W á``fGOEG ,áàHÉK hóÑJ áªFÉ≤d OɪàY’G IóëqàŸG äÉj’ƒdG ™«£à°ùJ πg ,iôNCG ám ¡L øe .Iô≤fCGh ≥jƒ°ùàd ¢``VÉ``jô``dG ≈àMh ¿É``ªq `Yh Iô``gÉ``≤`dG ≈∏Y »FÉæãà°SG mπµ°ûH q ‘ ,É¡à°UÉN ¿Gó≤ah ,á«q Hô©dG ÜÉ£bC’G Oqó©J πX q ΩÓ°ùdG á°SÉ«°S q íéæj …òdG ÒѵdG q…hódG πX ‘h ,º¡à«q bGó°üŸ Ú«q ∏ëŸG É¡FÉØ∏M w ¬KGóMEG ‘ ¿CG ¿hO øe ,¿Gô``jEG ,ÉjQƒ°S ,ˆG ÜõM ,¢SɪM øe πc ?Iôjõ÷G IÉæb ≈°ùæf »æ©j QÉ``Ñ` à` Y’G Ú``©`H á≤£æŸG ‘ ó``jó``÷G ™``bGƒ``dG Gò``g ò`` NCG q É◊G Ö∏q °üà∏d Üô¨dG á©WÉ≤e ám °SÉ«°ùH ¬dGóÑà°SGh ,√óªà©j »àdG ‹ »àdG ,Iójó÷G äÉcGô°ûdGh ájq ó«∏≤àdG äÉØdÉëàdG ÚH ≥aGƒJ IójóL .á≤£æŸG ‘ ∂µq ØàJh πµq °ûàJ »àdG ᪡џG äÉfÉgô∏d kÉ≤ah »JCÉJ m¥ÉØJG ÈY ¥Gô©dG ‘ É¡°UÓN IóëàŸG äÉj’ƒdG óŒ ób ,∂dòH IÒNC’G É¡æe ó«Øà°ùJ ób á¡LGƒe øY kÉ°VƒY ,¿GôjEG πª°ûj »ª«∏bEG .»cÒeC’G OƒLƒdG ¬«a ™LGÎj …ò``dG âbƒdG ‘ ,ÉgPƒØf OGOõ``jh π«FGô°SG ÚH ójóL ´m Gô°U ôWÉfl …OÉØJ ‘ ácΰûe ák ÑZQ q¿CG ɪc .≥jôØc πª©dG ¤G ÉjQƒ°Sh IóëqàŸG äÉj’ƒdG ™aój ób ˆG ÜõMh á≤jô£H ÒµØàdG Öéj ’CG ,…hƒ``æ` dG ∞∏ŸÉH ≥∏q ©àj ɪ«a É``eCq G á«q Yô°ûH ƒ¶◊G π``LCG øe »∏«FGô°SE’G ™°VƒdG ¢üîj ‘ áØ∏àfl q ,ΩÓ°ùdG á«q ∏ªY ¢üîj ɪ«ah ?»eÓ°SE’G »Hô©dG ⁄É©dG ‘ ÈcCG q ø°ù– q áfhôe ÌcCG áHQÉ≤e kÉ°†jCG óªà©J ¿CG ÉeÉHhCG IQGOEG ™«£à°ùJ ¤G ájq Qƒ°ùdG á«q ∏«FGô°SE’G äÉ°VhÉØŸG ó«©Jh ÉjQƒ°S ™e ábÓ©dG ™e QGƒ`` ◊G ô°TÉÑJh ,Iqõ` Z ≥æîj …ò``dG QÉ°ü◊G ∂`q `Ø`Jh ,áMÉ°ùdG á◊É°üŸG ¢üîj ɪ«a È``cCG ák fƒ«d ô¡¶Jh á«q æ«£°ù∏ØdG á«dÉ÷G q .á«q æ«£°ù∏ØdG á«q ∏NGódG ≥ªYCG kGÒ¨J q ¿hô¶àæj ¿ƒdGõj ’ øjòdG ,Ú«q HhQhC’G á¡L øe Ghôªãà°ùjh ≥``jô``£`dG GƒëààØ«d â``bƒ``dG ¿É``M ó≤a ,ø``£`æ`°`TGh ‘ ÒãµH É¡æe ÜôbCG ºg á«q °VQC’G IôµdG øe Am õL ‘ á°UÉÿG º¡JGQób ≈∏Y Ö©°üj Ée .É¡jôé¡e q ø``eh É``gOQGƒ``e øe ÒãµdÉH ¿ƒ¶ëjh äÉj’ƒ∏d ´P’ m¿hÉ©ªc ÉgQhO ‘ ≈gɪàJ É¡fƒµd ,¬HÉ©«à°SG É``HhQhCG ¥ô°ûdG ‘ É¡à«q bGó°üà ôq °†J IÒNC’G √ò¡d É¡à«q ©ÑJ q¿CG ƒg ,IóëqàŸG äÉj’ƒdG ø£æ°TGh AÉ£NCG É¡«a ∫É£J »àdG É¡JGP áLQódÉH ,§°ShC’G .É¡∏ªcCÉH IóëqàŸG ¿hO øe á≤£æŸG ‘ á«q ŒGΰSE’G Ò«¨J ¿ƒµj ød ,ó«cCÉàdÉH ¿CG ¿hO øe ™°VƒdG ≈∏Y ¿ƒªFGódG AÉØ∏◊G Oôq ªàj ób å«M ,ôWÉfl .Ú«q fB’G AÉØ∏◊G ≈∏Y kÉ«∏c OɪàY’G IóëqàŸG äÉj’ƒdG ¿ÉµeEÉH ¿ƒµj k ©a Üô¨dG ó«Øà°ùj πg øµdh ≥aGƒàj ’ , m∫É``H …ôµa êm Pƒ``‰ øe Ó m ¿CG ,º¡Ø°üj ¿CG ¬H ¢VÎØj …òdG ¢UÉî°TC’G ô¶f á¡Lh ™e kÉbÓWEG .º¡H ôKq Dƒj ¿CG ¢üNC’ÉHh ,º¡ª¡Øj

±ô£àdG πãq Á …òdG ,ˆG ÜõM q¿CG ÚM ‘ .á«q eÓ°SE’G ˆG ÜõMh ¬FOÉÑe ¢†bÉæj ÊÉæÑd »°SÉ«°S Ωm ɶf ™e º∏bCÉàj ¿CG ´É£à°SG ,»©«°ûdG ø∏©j kÉ«fɪ∏Yh kÉ«eqó≤J kÉ«HôY kÉ°üî°T ádƒ¡°ùH óŒ .á«q °SÉ°SC’G øe kÉHôq ≤e kÉ°üî°T óŒ ób ɪc ,Üô¨dGh IóëqàŸG äÉj’ƒ∏d √AGóY .ájq OÉ¡÷G •É°ShC’G ¢†©H ™e åÑ©dG øY ≈fGƒàj ’h Üô¨dG Qƒfi mπµ°ûH óªà©J IóëqàŸG äÉj’ƒ∏d …OÉ©ŸG QƒëŸG Oƒ≤J »àdG ,¿Gô¡W ¿CG ÚM ‘ ,IóëqàŸG äÉj’ƒdG √òÑq – …òdG »ª«°ù≤àdG êPƒªædG ÒÑc .IQƒ°üdG ∑ÉHQEG ∫hÉ–h ¬æY ó©àÑJ ,É«côJ É¡àØ«∏M äÉj’ƒdG É¡¡LGƒJ »àdG äÉHƒ©°üdG kGóHCG Üô¨à°ùf ød ,Éæg øe É¡LPƒ‰ ≈∏Y Ik óªà©e Ió``≤q `©`ŸG ä’É``◊G ¢†©H IQGOEG ‘ IóëàŸG óMGh môµ°ù©e ‘ ™ªéà°S ∞«c .ΩQÉ``°` ü` dGh §«°ùÑdG »ª«°ù≤àdG áµ∏ªŸGh íàa Êɪ∏©dG Üõ``◊Gh π«FGô°SEG äGƒ≤dGh á``«q `Ø`∏`°`ù`dG á``jq Oƒ``©` °` ù` dG á``«q ` Hô``©` dG »bGô©dG AGQRƒdG ¢ù«FQh á«q ë«°ùŸG á«fÉæÑ∏q dG ’ Ú``M ‘ ,»``µ`dÉ``ŸG Qƒ``f »©«°ûdG ≥``HÉ``°`ù`dG q .ácΰûe ídÉ°üe ’h ºl «b ’ É¡©ªŒ πc l äÉj’ƒdG ™e Ée ∞dÉ– ƒg É¡£Hôj ób Ée ¢†©H ‘ ≈bÓàJ ,IOqó©àe mÜÉÑ°SC’ IóëqàŸG .É¡ª¶©e ‘ ¢VQÉ©àJh ¿É«MC’G q ’ å«M ,kÉ`Yƒq `æ`J …OÉ``©`ŸG ôµ°ù©ŸG π≤j …Qƒ°ùdG ΩɶædGh á«q fGôjE’G ájq Qƒ¡ª÷G q¿G øe ¿hƒ``ë` j ˆG Üõ`` Mh ¢``SÉ``ª`M á``cô``Mh ,º¡FÉ≤àdG •É``≤`f …RGƒ`` j É``e äÉ``aÓ``à` N’G á«q LƒdƒjójC’G ≈æÑdG ó«©°U ≈∏Y ∂``dPh Gòd .á`` «q ` `æ` `jó`` dG á`` Ñ` `«` `cÎ`` dGh í`` dÉ`` °` `ü` `ŸGh ᪡Ñe ¢``†` ©` Ñ` dG º``¡`°`†`©`Ñ`H º``¡` à` bÓ``©` a º¡ª∏bCÉàd kÉ`≤`ah Qƒq `£`à`Jh ∫É``◊G á©«Ñ£H ¿GôjEG q¿G ó‚ Gòd ,á≤£æŸG á«q µ«eÉæjO ™e ɪ«a Úà¡LGƒàe ÚàØq °V ‘ Ωƒ«dG ÉjQƒ°Sh ∫ƒM Ωƒ``– »``à`dG iƒ``≤`dG ø``jRGƒ``e ¢üîj q .¥Gô©dG πÑ≤à°ùe ám æ«W ø``e ¢ù«d ¬``JGP óq ëH ±ô``W π`q `c äÉj’ƒdG â``fÉ``c ƒ``dh ≈``à`M ,kÉ` °` †` jCG Im ó`` `MGh πeÉ©àdG á«q Ø«c ¿Ó¡Œ É`` HhQhCGh IóëqàŸG »îjQÉàdG Qƒ£àdG q¿EG .äÉaÓàN’G √òg ™e k ãe ¢Sɪ◊ Im ƒYO ácôM ¿BG ‘ É¡æe π©éj Ó kÉë∏q °ùe kɪ«¶æJh ,á``jq Ò``N áµÑ°Th ,á«q æjO ⁄ .á£∏°ù∏d kÉÑfi kÉ«°SÉ«°S kÉHõMh ,kÉehÉ≤e ¿Éµe kÉ«éjQóJ ¢SɪM É¡àÑ°ùàcG »àdG äÉjq ƒ¡dG √òg øe l…CG π– q áÑ«côJ ‘ áJhÉØàe mäÉLQóH Égó‚ Éæqæµdh ,iôNCG øe mô°üæY πc ¬≤JÉY ≈∏Yh ,ÒÑc ‘Gô¨L ól LGƒJ ¬d ºl «¶æJ É°†jCG »g .ácô◊G l bq ƒJ á«q é«JGΰSG ±Gó``gCGh á«q LQÉN äGÒ``KCÉ`Jh á©°SGh á«q Ñ©°T äÉ© k ‘ hCG IõZ ‘ ¿ÉcCG É¡«a óLGƒàj »àdG á≤£æŸG Ö°ùM É«∏c áØ∏àfl .¿ÉæÑd ‘ á«æ«£°ù∏ØdG äɪ«îŸG ‘ hCG ÉjQƒ°S ‘ hCG á«Hô¨dG áØ°†dG IQhô°V »g Ú©fɪŸG ≈ªq °ùj Ée Qƒfi É¡dƒM »≤à∏j ám £≤f ºq gCG á檫¡∏d ±ó¡j kÉ«cÒeCG kÉ«∏«FGô°SG kÉYhô°ûe ¬fhÈà©j ÉŸ …ó°üàdG ÉeEq G ,øjQÉ«N ÒZ º¡d í«àj ’ …òdG »Hô¨dG ≥£æŸG q¿EG .á≤£æŸG ≈∏Y π©éj kÉ£«fi ≥∏îj ,´Gô°üdG áfÉN ‘ AÉ≤ÑdG hCG ¬àØ°V ¤G ∫É≤àf’G á«fÉæÑ∏dG ÒØ°ùdG ºZQ ,±GôWC’G √òg §HôJ »àdG ábÓ©dG ≈∏Y á¶aÉëŸG π¡°ùdG øe http://www.assafir.com/Article.aspx?Edition ÌcCG mäÉ°†bÉæJ q¿CG ÚM ‘ ,πHÉ≤ŸÉH .áæjÉÑàŸGh Ióq≤©ŸG É¡◊É°üe A&3157=ArticleId&36222=ChannelId&1554=Id äÉÑ«N ºgÒ– q øjòdG ,Údóà©ŸG ôµ°ù©e ‘ ô¡¶J âbƒdG ™e IqóM =uthor ÌcCG º¡∏©Œh ,á«q cÒeC’G IOÉ«≤dG äGQób ™LGôJh ,ΩÓ°ùdG á«q ∏ªY

π«Ñ°ùdG ᫵jôe’G á«é«JGΰS’G ¬«a ∫hÉæJh ¢ùà«Z äôHhQ ¬Ñàc …òdG ôjô≤àdG ‘ ‘ IóëàŸG äÉj’ƒdG ábÓY ‘ ô¶ædG IOÉ``YG IQhö``V ¤G ¬ŒG ,Iójó÷G º¡fhDƒ°T IQGOÉH ºFGO πµ°ûH IóëàŸG äÉj’ƒdG πNóàJ ’ ¿CGh É¡FÉØ∏Mh É¡FÉcöT ™e ≥∏£ŸÉH ≥aGƒàJ ’ ób äÉ°SÉ«°S º¡YÉÑJG øe èYõæJ ’ ¿Gh ,á«∏NGódG äÉj’ƒdG øY AÉÑY’G ∞«ØîJ ádhÉfi øe ÉYƒf Gòg Èà©jh ,᫵jôe’G á°SÉ«°ùdG ±ÓàN’G IóëàŸG äÉj’ƒdG AÉØ∏◊ í«àJ ájôë∏d ÈcG áMÉ°ùe AÉ£YGh IóëàŸG IóëàŸG äÉj’ƒdÉa IöTÉÑe »µjôe’G »eƒ≤dG øe’G ¢ù“ ’ ÉjÉ°†b ∫ƒM É¡©e øY Ó°†a ,¥Gô©dGh ¿Éà°ùfɨaG ‘ É¡HhôM øe á©HÉf á«æeG ¢ùLGƒg ¢û«©J ¢†©H É¡æe ÊÉ©J »àdG QGô≤à°S’G ΩóY ádÉM øY áªLÉædG á«æe’G äGójó¡àdG Iôµ°ùY øe ôjòëàdG ∫ÓN øe ∂dP øe ó©HG ¢ùà«Z Ögòjh ,á≤£æŸG ‘ ∫hódG GQhO á«LQÉÿG IQGRhh á«°SÉeƒ∏HódG Ö©∏J ¿G ¤G ƒYójh ,᫵jôe’G á°SÉ«°ùdG .≈fO’G ¥öûdG ‘ ÈcG IôµØdG äGP øY È©àd ófƒeƒ∏dG ‘ ‹Ée äôHhQ ÖJɵ∏d ádÉ≤ŸG √òg »JCÉJh Ö°SÉæJ ¥öûŸG á≤£æŸ GójóL ɪ¡a ÖJɵdG É¡«a ¢ùµ©j á«∏«∏– á≤jô£H øµdh .IÒN’G öû©dG äGƒæ°ùdG ∫ÓN á∏°UÉ◊G ᫪«∏b’G äGÒ¨àdG á©«ÑW

.¥Gô©dGh Ú£°ù∏a ,¿ÉæÑd ‘ ɪ«q °S ’ É¡JGP ∫hódG PƒØfh á«q bGó°üŸ ™LGôJ ™e ôJq ƒàdG •É≤f ‘ OÉ``jOR’G ≥aGôJ ájq ôµ°ù©dG É¡JQób ɪ¡dhCG .Úà¡L ø``e ∂``dPh IóëqàŸG äÉ``j’ƒ``dG mπµ°ûH ¥Gô©dG ‘ IOqó©àŸG É¡JÉÑ«N ÈY ,É¡àjq Ohófi äô¡XCG »àdG ɪ¡«fÉKh .ô°TÉÑe Ò``Z mπµ°ûH Iqõ` `Zh ¿ÉæÑd ‘ É¡∏°ûah ,ô°TÉÑe kÉHÉ£N Ik óªà©e ,kÉ«ª«b kÉ¡Lh π°UGƒàe mπµ°ûH äòNCG »àdG É¡à°SÉ«°S ‘ á``dhó``dG IQƒ°U âfÉc å«M ,¬``JGP âbƒdG ‘ ,kÉ«¡«LƒJ kÉ«bÓNCG äÉcô◊G √ÉŒ ÊhO ∞bƒe ,¥Gô©dG ‘ á«q dÉjÈeEG :É¡J’ÉM ¢ù©JCG øY »°VɨàdG ,á«q æ«£°ù∏ØdG äÉHÉîàf’G èFÉàf ¢†aQ ,á«q eÓ°SE’G ‘ Ö©°üj .¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M ∑É¡àfG ,áæ«°ûŸG á«∏«FGô°SE’G ∫ɪYC’G ,»Hô©dG ΩÉ©dG …CGôdG ô¶f ‘ QƒØæ∏d IQÉKEG ÌcCG IQGOEG Qƒq °üJ á≤«≤◊G .¬Ñ°ùc Ωõà©J âfÉc …òdG º«°ù≤J ¤G Ió``ë`àq `ŸG äÉ``j’ƒ``dG Aƒ``÷ ,ô°ûdGh Ò`` `ÿG :ø`` jQƒ`` fi ¤EG ⁄É`` ©` `dG ±Gô`` `WCG ∞``∏`à`fl ™`` aO ≈``∏` Y É`` gQGô`` °` `UEGh ójôJ …ò``dG ôµ°ù©ŸG QÉ``«`à`NG ¤G á≤£æŸG k ` «` Ø` c ¿É`` c ,¬`` «` `dEG AÉ``ª` à` f’G πNój ¿CÉ` ` H Ó ÒZ øµdh á«q FÉæãà°SG ám bÓY ‘ ÉgAÉØ∏M QƒëŸG ¬`` `JGP â``bƒ``dG ‘ kGRqõ` `©` `e ,á``ë` jô``e ô¶f ‘ IóëqàŸG äÉj’ƒdG º∏X q¿EG .ô``NB’G ,áehÉ≤ŸG iƒ≤d kÉ©aO ≈£YCG á≤£æŸG ܃©°T ˆG Üõ`` ` Mh ,É`` jQƒ`` °` `Sh ,¿Gô`` ` ` `jEG É``ª` «q ` °` S ’ ô°UGhCG óq °ûj ìGQ á¡LGƒŸG ≥£æe .¢SɪMh ,±GôWC’G √òg ÚH ™ªŒ »àdG äÉbÓ©dG .kÉehO áàHÉK â°ù«d »àdGh ø£æ°TGh á°SÉ«°S â``eÉ``b ,á``jÉ``¡`æ`dG ‘ ΩÉeG kÉ≤FÉY ∞≤J âfÉc »àdG õLGƒ◊G ádGREÉH äÉaÓÿG QhÉ``fi ‘ ,É¡FGóYCG Iƒq `b ójGõJ IóëqàŸG äÉj’ƒdG âªgÉ°S ∂dòH .áKÓãdG ˆG ÜõMh ,¥Gô©dG ‘ ¿Gô``jEG Iƒq b óYÉ°üàH .Ú£°ù∏a ‘ ¢SɪMh ¿ÉæÑd ‘ IóëqàŸG äÉj’ƒdG äóªàYG ,QÉ°üàNÉH Üô`` ◊G ø`` Y ¬`` à` `KQh …ô``µ` a êm Pƒ`` ` ‰ ≈``∏` Y ï°SÎJ á«q °SÉeƒ∏HódG âfÉc å«M IOQÉ``Ñ`dG q ¿Éc å«Mh ,kÉ«Ñ°ùf áàHÉK á«q FÉæK mäÉbÓY ‘ ≥q≤ëàd É¡FÉØ∏M ≈∏Y OɪàY’G É¡fɵeEÉH .샰VƒH IOqófi ídÉ°üe øµJ ⁄ ÜÉgQE’G ≈∏Y á∏eÉ°ûdG Üô◊G ,É«LƒdƒjójCG hCG ,»FÉæK Ωm ɶf IOÉYE’ áÄ«q °S ádhÉfi iƒ°S á≤«≤◊G ‘ äÉ°†bÉæàdGh É¡FGóYCG øª°V OƒLƒŸG ´ƒq æàdG ™ªL ÉgÈY ™«£à°ùJ ,π°ûØ∏d kÉ≤Ñ°ùe IQhò``æ`e âfÉc »``gh .¬``JGP Égôµ°ù©e ‘ á∏°UCq ÉàŸG º«°ù≤àdG Gòg ¿EG .≈°†e mô°ü©d ágƒq °ûŸG ÉjÉ≤ÑdG iƒ°S øµJ ⁄ É¡fC’ ¤G áaÉ°VE’ÉH kɪgÉ°ùe ,¬°ùØæH ¬°ùØf ≈∏Y ≈°†b ób ⁄É©∏d »FÉæãdG ‘h ,Údóà©ŸG ôµ°ù©e ∑ÉÑJQG ‘h ,á«q cÒeC’G Iƒq ≤dG QƒgóJ ‘ ,∂dP .ÒÑc mπµ°ûH äÉYGô°üdG OÉjORG Ú©fɪŸG πHÉ≤e ‘ Údóà©ŸG ìPƒ``‰ ∫GR Ée ,∂``dP ™e øµdh ºZôdÉH .Üô``¨`dG πÑb øe Ióªà©ŸG äÉ°SÉ«°ùdG ¢UÉN mπµ°ûH º¡∏j ¬ª«b Üô¨dG ¿ƒcQÉ°ûj øjòdG ±Gô``WC’G ÚH ´Gô°üdG Gòg q¿CG øe mπµ°ûH È©j q ’ CGóÑŸÉH É¡fƒHQÉëj øjòdG ∂ÄdhG ÚHh ,¬JÉeɪàgGh .™bGƒdG øY m≥«bO kÉ°†jCG »g ,ÉjQƒ°S »gh ,á≤£æŸG ‘ áæª∏Y ∫hódG ÌcCG q¿EG å«M ¢SɪM »àcô◊ É¡ªYóH ,á©fɪŸG äGQÉ«ÿÉH kÉ≤∏q ©J ∫hó``dG Ì``cCG

øjòdG Údóà©ŸG ôµ°ù©e á«q ∏ªY äÉÑ«N ºgÒ– q äGQób ™LGôJh ΩÓ°ùdG á«q cÒeC’G IOÉ«≤dG Ók «e ÌcCG º¡∏©Œh º¡°ùØfCG ≈∏Y AGƒ£fÓd

äÉj’ƒdG ¢UÓN ób ¥Gô©dG ‘ IóëàŸG »ª«∏bEG ¥ÉØJG ÈY ¿ƒµj m ¿GôjEG πª°ûj

á«q °ùfôØdG ófƒeƒd /≠æ«dQÉg ΫH ‹Ée äôHhQ ≈°†Jôe AGôgR áªLôJ á≤∏q ©e á≤£æªc §``°` ShC’G ¥ô°û∏d ô``¶`æ`dG ¤G Üô``¨` dG π``«`Á á«q eÓ°SEG mäÉcôMh á«q FGóH IqóÑà°ùe ám ª¶fCG ÚH á≤dÉY ,øeõdG ‘ Iô¶ædG √òg qøµdh .Ωó≤dG ≥jôYh …QhO ´m Gô°U ‘ ábQÉZh ,á«q ©LQ ´ô°SCG Ò¨àJ q ɪ«a á«q Hô¨dG º«gÉØŸG áeGô°üd ¢Sɵ©fG l q ák ≤£æe ¢üîj .¬qæ¶f ób ɇ q ÒãµH ¤G á≤£æŸG º°ù≤J q »àdG ,Ωƒ«dG IóFÉ°ùdG á«q Hô¨dG Iô¶ædG âë°VCG Ú©fɪŸG Qƒfih ¬JQRGDƒe Öéj …òdG Údóà©ŸG Qƒfi ,øjQƒfi »g Iô¶ædG √ò``g .™bGƒ∏d á«aÉæeh á°†bÉæàe ,¬``YOQ Öéj …ò``dG Òî∏d Qƒfi øjQƒfi ¤G ⁄É©dG ⪰ùb q »àdG ¢TƒH IQGOE’ Ol GóàeG OƒLh ¢VÎØJ »gh .ÉgOÉ≤àfG ≈∏Y ⁄É©dG ≥Øàq j »àdGh ,ô°û∏d Qƒfih èé◊G º¡FÉ£YEGh Údóà©ŸG ™ªL ≈∏Y Qm OÉb ,™æ≤e »HôZ ´m hô°ûe ¢ù©JCG ‘ É``HhQhCGh Ióëàq ŸG äÉj’ƒdG á«q bGó°üe q¿G ÚM ‘ ,á«q aɵdG êÉàf iƒ°S ¢ù«d …òdG ΩÉ°ù≤f’G Gòg Èà©J ájÉ¡ædG ‘ »gh .É¡J’ÉM äÉ«æ«©°ùàdG ôNGhCG òæe á≤£æŸG ≈∏Y äCGôW »àdG á≤«ª©dG äGÒ¨àdG q .áªFGOh á«q ©«ÑW ám ≤«≤ëc ,É¡JGP óq ëH áàHÉK øµJ ⁄ »àdGh ¿Éc ÚM ,»cÒeC’G PƒØædG IhQòH äÉ«æ«©°ùàdG IÎa â∏q ¡à°SG .¿BG ‘ á«q °SÉeƒ∏ÑjódGh ájq ôµ°ù©dG IGO’G IQGOEG ø≤àj ÜC’G ¢TƒH :ÚJõ«cQ ≈∏Y áªFÉb IójóL ák °SÉ«°S óªàYG ¿ƒàæ«∏c π«H ¬àØ«∏N »Hô©dG »∏«FGô°SE’G ´Gô°üdG §Ñ°Vh ,¿GôjEGh ¥Gô©dG §Ñ°Vh AGƒàMG ádCÉ°ùŸG ™e ójÉëŸG ¬«WÉ©J ∂dP ¤G ±É°†j .ΩÓ°ùdG á«q ∏ªY ÈY .ájq Qƒ°ùdG ájÉ°UƒdG â– É¡æ«M â∏NO »àdG á«q fÉæÑ∏q dG âfÉc å«M áKÓãdG QhÉëŸG Çqó¡J ¿CG ø£æ°TGh âYÉ£à°SG ∂dòH »°VGQC’Gh ,á«q °SQÉØdG á«q Hô©dG ábÓ©dG »gh ,á≤£æŸG äÉaÓN õµJôJ .¿ƒq µàdG QƒW ‘ ∫GõJ Ée âfÉc ádhóc ¿ÉæÑdh á∏q àëŸG á«q æ«£°ù∏ØdG ¿Éc ,…Oƒ©°S …Qƒ°S …ô°üe »KÓK π«µ°ûàH kÉ°†jCG ¿RGƒàdG Gòg íª°S x kÉeOÉ°üJ πbC q G ácΰûe á«q HôY mäÉbÓY øª°†j É¡æ«M »Ñ°ùædG ¬HQÉ≤J ¢†©H πª– âfÉc »àdG ΩÓ°ùdG á«q ∏ªY ∫Ó``N øµdh .IOÉ``©`dG øe äÉj’ƒdG ÚH ó«WƒdG ∞dÉëàdG ìGQ ,á£Ñfi É¡fƒc ºZôH ,∫ÉeB’G .á≤£æŸG ¿ƒ«Y ‘ m∫ƒÑ≤e ÒZ kGó©H òNCÉj π«FGô°SEGh IóëàŸG OhOQ ɪ«q °S ’ ,ø``H’G ¢TƒH êQƒ``L ÉgóªàYG »àdG á°SÉ«°ùdG q¿EG äÒZ q ,ȪàÑ°S /∫ƒ``∏` jCG ø``e ô°ûY …OÉ``◊G äGAGó``à` YG ≈∏Y ¬∏©a Ú°ùM ΩGqó`°`U ºq `K ø``eh ¿ÉÑdÉ£dG •ƒ≤°S .ádOÉ©ŸG …Qò``L mπµ°ûH zQhófÉH{ áÑ∏Y íààaGh É¡eÉeCG âfÉc »àdG äÉÑ≤©dG øe ¿Gô``jEG QôM ™e â≤aGôJ »àdG ΩÓ°ùdG á«q ∏ªY ∞jô©J IOÉYEG âªgÉ°S .¥Gô©dG ‘ ,¬LhC’G Oqó©àe z mÜÉgQEG{ áëaɵe ™eh á«q æ«£°ù∏ØdG IOÉ«≤dG ‘ Ò¨J q »æ«£°ù∏ØdG ™bGƒdGh ,øjQƒfi ¤G ΩÉY πµ°ûH á≤£æŸG º«°ù≤J ‘ »àdG ,¿ÉæÑd ‘ áªFÉ≤dG ádÉ◊G â¡àfG ,¬JGP âbƒdG ‘ .¢UÉN mπµ°ûH k °UCG IQÈ Gòg ºq °V IOÉYE’ ám dhÉfi ΩÉeCG ∫ÉéŸG ák –Éa ,Ó q e øµJ ⁄ ÈY ∂dPh ,»Hô¨dG QƒëŸG ¤G ájq Qƒ°ùdG ájÉ°Uƒ∏d ™°VÉÿG ó∏ÑdG .ˆG ÜõM ìÓ°S ´õfh ÉjQƒ°S ∫õY ∫Gõj ’ ?Iôªãe èFÉàf ódq ƒJ ¿CG áHô°†dG √òg âYÉ£à°SG πg »bGô©dG ™ªàéª∏d á°Uôa πbC’G ≈∏Y äôaq h É¡qæµdh .kɪFÉb ∫GDƒ°ùdG øe êhô``î`∏`d ,á``≤`FÉ``a ám `Hƒ``©`°`ü`H ƒ``dh ≈``à`M ,á``«q `fÉ``æ`Ñ`∏q `dG á£∏°ù∏dh ÜÓ≤f’G Gòg øY áŒÉædG äÉjqóëàdG qøµdh .¬dɪàMG ∫ÉW m¥RCÉ`e .óeC’G á∏jƒWh IOqó©àe »é«JGΰS’G äÉaÓÿG QhÉëŸ É¡XÉ≤jEG ƒg ,¢TƒH IQGOEG Éæd ¬àcôJ Ée ,’k hq CG É¡JƒYO È``Y ájq ƒ«æH mäGÒ`q `¨`J Ik ó``dq ƒ``e ,É``gô``cP ≥Ñ°S »àdG áKÓãdG ,π«FGô°SEG ɪ«q °S ’h á≤£æŸG ∫hO ÚH Iƒq ≤dG äÉbÓY º«°SôJ IOÉYE’ πNGO ‘h ,É«côJh ô°üe ,ÉjQƒ°S ,ájOƒ©°ùdG á«q Hô©dG áµ∏ªŸG ,¿GôjEG

¿Éà°ùfɨaCG ‘ É«°Shôd áë∏e áLÉëH »àdG »g ø£æ°TGh ¢ùµ©dG ≈∏Y πH É«°Shôd ¬eó≤J Ée ø£æ°TGh iód óLƒj ’

á«fGôjE’G á«°ShôdG äÉbÓ©dG õ¨d

‘ π``H ,…hƒ``æ`dG ∫É``é`ŸG ‘ §≤a â°ù«d øjó∏ÑdG ø``j äÉbÓ©dÉa øjhõb ôëH ‘ ábÉ£dG QOÉ°üe πãe ,᫪gCG Ì``cCG iô``NCG ä’É``› á≤£æe ‘ »ª«∏bE’G ø``eC’G ÉjÉ°†b ‘ É°†jCGh ,ìÓ°ùdG ™«H äÉ«∏ªYh .RÉbƒ≤dG øµj ⁄ ¿EG ,¿Gô`` `jE’ ∫hC’G »``é`«`JGÎ``°`S’G ∞«∏◊G »``g É``«`°`ShQ ,É«°SÉ«°S hCG ÉjOÉ°üàbG ÉØ«∏M ¿ƒµJ ób Ú°üdG ¿CG QÉÑàYÉH ,ó«MƒdG ,Ωhõ∏dG âbh Iƒ≤H πNóàj ¿CG øµÁ É«é«JGΰSG ÉØ«∏M â°ù«d É¡æµd .π©ØJ ¿CG øµÁ É«°ShQ ɪæ«H øe Ió``jó``L á≤∏M ƒ``g π``gh ?Ò`` NC’G ó«©°üàdG ÖÑ°S É``e ,kGPEG ôjôªàd á£N ¢†©ÑdG ∫ƒ≤j ɪc ¬fCG ΩCG ?πjƒ£dG z»µ«°ùµŸG{ π°ù∏°ùŸG ¿hO ,¿Gô`` ` jE’ z300 ¢`` ` SEG{ á``«`°`Shô``dG á``«`NhQÉ``°`ü`dG ´É``aó``dG áeƒ¶æe ƒµ°Sƒe ±ô©J äÉHƒ≤Y QGô``b πHÉ≤e á«∏«FGô°SEGh á«cÒeCG á°VQÉ©e ?É¡FGQh øe IóFÉa ’h ÉgGóe øe Ú≤j ≈∏Y øëfh ,äÉHƒ≤©dG √òg iôf ≈àM Qɶàf’G Éæ«∏Y äÉëjô°üJ ájCG ºZQ ,»g ɪc π¶à°S ¿GôjEGh É«°ShQ ÚH äÉbÓ©dG ¿CG .IOÉM …CGôdG äÉYÓ£à°S’ åjó◊G »°ShôdG õcôŸG á°ù«FQ*

äÉbÓ©dG ‘ ∫ƒ``– á£≤f ¿hÒãc √ÈàYGh ,IÒÑc á«eÓYEG áé°V ?øjó∏ÑdG ÚH ᫪∏°S ∫ƒM ∑ƒµ°T ájCG ƒµ°Sƒe iód ¿ƒµJ ¿CG ÉeÉ“ ó©Ñà°ùŸG øe ÚM ÚJƒH AGQRƒ``dG ¢ù«FQ √ócCG Ée ƒgh ,ÊGô``jE’G …hƒædG èeÉfÈdG É«°ShQ ɪæ«H ∑ƒµ°T ∑Éæg ¿ƒµJ ∞«ch ,Iôe øe ÌcCG á°SÉFôdG ‘ ¿Éc .¿B’G ≈àM ¬àjGóH òæe èeÉfÈdG Gòg ò«ØæJ ¤ƒàJ »àdG »g »g ÊGô``jE’G …hƒædG èeÉfÈdG ‘ áeóîà°ùŸG äÉ«æ≤àdG áaÉch ¢†©H ¿CG øe ÉfÉ«MCG á«fGôjE’G IOÉ«≤dG ¬ªYõJ Ée ºZQ ,á«°ShQ áYÉæ°U πÑ≤j ’h ,»≤£æe ÒZ ôeCG ƒgh ,á°üdÉN á«fGôjEG áYÉæ°U äÉ«æ≤àdG ájhƒf äÉ£fi ‘ º¡JÉ«æ≤J ÖfÉéH áØ∏àfl äÉ«æ≤J ™°Vh ¢ShôdG √òg É¡jód â°ù«d ádhO áYÉæ°U øe äÉ«æ≤J âfÉc GPEG ÉædÉH ɪa ,IóMGh !äÉ«fɵeE’G ø£æ°TGhh ƒµ°Sƒe ÚH á≤Ø°U ájCG OƒLh Qƒ°üJ øµÁ ’ ,É°†jCG ≈∏Y π``H ,É«°Shôd ¬eó≤J É``e ø£æ°TGh ió``d óLƒj ’h ,¿Gô`` jEG ó°V ’h ,¿Éà°ùfɨaCG ‘ É«°Shôd áë∏e áLÉëH »àdG »g ø£æ°TGh ¢ùµ©dG ,¿GôjEG πãe ÒÑc »ª«∏bEG ∞«∏M øY É«°ShQ »∏îJ Qƒ°üJ É°†jCG øµÁ á«é«JGΰSGh ájQÉŒh ájOÉ°üàbGh á«°SÉ«°S ájƒb äÉbÓY ¬H É¡£HôJ .É°†jCG

ƒg Ée ójóëàdÉH ∂dPh ,äÉHƒ≤©dG ó°V É¡fCÉH ƒµ°Sƒe âMô°U ¿CG Iôe ‘ á°SÉFôdG ΩÉ¡e ∞jó«aó«e …ÎÁO ¢ù«FôdG ‹ƒJ òæe Qm É°Sh ºFÉb .Ú∏eôµdG ≈∏Y IOó°ûe äÉHƒ≤Y ∫ƒM åjó◊G óYÉ°üJ 2008 ΩÉY ∞jôN ‘h äÉëjô°üJ äQó°Uh ,¿B’G ºFÉb ƒg ɇ ÈcCGh ®ƒë∏e πµ°ûH ,¿GôjEG É«°ShQ â°ùe OÉ``‚ …ó``ª`MCG ÊGô`` jE’G ¢ù«FôdG ø``e Iô°TÉÑeh IOÉ``M ôKCÉàJ ⁄h ,A»°T …CG çóëj ⁄h ôeC’G ≈°†eh ,ô°TÉÑe πµ°ûH äÉeÉ¡JÉH åjó◊G Égó©H CGóH ¢ùµ©dG ≈∏Y πH ,¿Gô¡Wh ƒµ°Sƒe ÚH äÉbÓ©dG ´ÉaO äÉeƒ¶æe øª°†àJ ,¿Gô``jE’ á«°ShQ IÒÑc áë∏°SCG á≤Ø°U øY .áãjóMh ájƒb á«NhQÉ°U ±hôX ‘ øjó∏ÑdG ÚH äÉëjô°üàdG ‘ ó«©°üàdG Gòg »JCÉj ¿B’G èeÉfÈdG ‘ á«HÉéjEG QOGƒ``H äô¡X å«M ,¥Ó`` WE’G ≈∏Y √QÈ``J ’ ≥jôW ≈``∏`Y á``«`HÉ``é`jEG á``«` fGô``jEG äGQOÉ``Ñ` e áé«àf ÊGô`` ` jE’G …hƒ``æ` dG ¿GôjEG ÚH …hƒædG OƒbƒdG ∫ƒM »KÓãdG ¥ÉØJ’G ÉgôNBG ¿Éc ,áFó¡àdG √ÉŒ πÑb …P øe CGógCG ø£æ°TGh ‘ QƒeC’G ¿CG ɪc ,πjRGÈdGh É«côJh ÖfÉL øe ájOÉMCG áªég ÉeÉ“ ¬«a ó©Ñà°ùJ …òdG âbƒdG ‘ ,¿Gô``jEG .¿GôjEG ó°V π«FGô°SEG QÉKCG …ò``dG äÉëjô°üàdG ‘ ó«©°üàdG Gò``g AGQh ÖÑ°ùdG É``e ,kGPEG

á«JGQÉe’G ¿É«ÑdG / *Éæaƒ∏«FÉî«e ÉæjEG .O

,¿GôjEGh É«°ShQ ÚH äÉbÓ©dG ôgƒL º¡a øjÒãµdG ≈∏Y Ö©°üj ‘ ∫OÉÑàŸG ó«©°üàdG ó©H ¿B’G É¡H ô“ »àdG πãe ±hô``X ‘ á°UÉN ¿CG ø£æ°TGh ¿ÓYEG ôKCG ≈∏Y ,øjó∏ÑdG ‘ ÚdhDƒ°ùŸG ÚH äÉëjô°üàdG .¿GôjEG ó°V ójóL äÉHƒ≤Y QGôb ´hô°ûe ≈∏Y Éà≤aGh Ú°üdGh É«°ShQ âfÉc äÉëjô°üàdG ¿CG ’EG ,É«°ShQh Ú°üdG πª°T ¿ÓYE’G ¿CG ºZQh ä’DhÉ°ùàdG Òãj …ò``dG ô``eC’G ,¿Gô``¡`Wh ƒµ°Sƒe ÚH §≤a ádOÉÑàe GôeCG âfÉc GPEG É``eh ,äÉëjô°üàdG √ò``g ájóL ió``e ∫ƒ``M ∑ƒµ°ûdGh .Úaô£dG øe áÑJôe á«∏«ã“ hCG ,¬«∏Y É≤Øàe ,ó©H Oó– ⁄ äÉHƒ≤Y øY ÉãjóM ¬fƒc ó©àj ⁄ ôeC’G ¿CG á°UÉN É¡∏©Œ Iô¨K …CG zÉ¡JOÉ©c{ ƒµ°Sƒe É¡«a óŒ Égójó– ó©H É``ÃQh Ú°üdG É¡«∏Y ¢VΩJ ɪæ«H ,âjƒ°üàdG øY ™æà“ hCG É¡«∏Y ¢VΩJ ≈∏Y ,π∏e ÓH ôªà°ùŸG z»µ«°ùµŸG{ π°ù∏°ùŸG Gòg ‘ ɪFGO ™Ñàe ƒg ɪc !â°†e ΩGƒYCG á°ùªN ƒëf ióe …OÉ°üàbG QÉ°üMh äÉHƒ≤Y πX ‘ ¢û«©J ¿GôjEG ¿CG ±hô©ŸG øeh IójóL IOó°ûe äÉHƒ≤Y øY åjó◊Gh ,â°†e Oƒ≤Y áKÓK ƒëf òæe çóëj ⁄h ,Ú«°VÉŸG ÚeÉ©dG ióe ≈∏Y ™LGÎjh óYÉ°üàjh Qhój


‫‪22‬‬

‫منوعات‬

‫اخلمي�س (‪ )3‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1253‬‬

‫ع�صفورة مائية �أ�سرتالية تدخل‬ ‫مع�سكرا لإنقا�ص الوزن‬ ‫�سيدين ‪-‬رويرتز‬ ‫تخ�ضع ع�صفورة مائية �أ�سرتالية لتدريبات خا�صة لإنقا�ص الوزن‬ ‫بعد �أن منعتها ال�سمنة من الطريان حني �أكرثت من �أكل املقانق‪.‬‬ ‫الع�صفورة املائية‪ ،‬وهي طائر �أ�سرتايل ي�سمى "الطائر ال�ضحاك"‬ ‫لأن �صيحته ت�شبه ال�ضحك‪ ،‬بد�أت تعاين من امل�شاكل بعد �أن اعتاد زوار‬ ‫متنزه يف �سيدين �إطعامها الكثري من املقانق‪.‬‬ ‫وزاد وزنها وو�صل �إىل ‪ 565‬غراما وه��و �أك�ثر من ال��وزن املعتاد‬ ‫لهذا النوع من الطيور بن�سبة ‪ 40‬يف املئة‪ ،‬مما جعلها غري قادرة على‬ ‫الطريان‪.‬‬ ‫وقالت جيما واتكين�سون املمر�ضة يف م�ست�شفى حديقة حيوان‬ ‫ت��اروجن��ا يف ��س�ي��دين‪" :‬يف ال�بري��ة بو�سعها �أن تلتهم ف ��أرا ك��ام�لا �أو‬ ‫عظاءة‪ ،‬لكن املقانق اجلاهزة ظريفة �أي�ضا"‪.‬‬ ‫وك ��ان �أح ��د ��س�ك��ان ��س�ي��دين ق��د �أح���ض��ر ال�ع���ص�ف��ورة �إىل حديقة‬ ‫احليوان بعد �أن �أنقذها حني كانت تالحقها الكالب لعدم قدرتها على‬ ‫الطريان‪.‬‬ ‫وقالت واتكين�سون �إن الع�صفورة "�أدخلت وحدة �صحية للت�أهيل‬ ‫لعدة �أ�سابيع تخ�ضع خاللها لنظام غ��ذائ��ي خا�ص وخفيف و�ضعه‬ ‫خرباء"‪.‬‬ ‫كما �أن الع�صفورة تخ�ضع لتدريبات �شاقة ثالث مرات يف اليوم‬ ‫حت��ت �إ��ش��راف م��درب خ��ا���ص‪ ،‬وب��د�أت حتقق نتائج يف معركة �إنقا�ص‬ ‫الوزن‪.‬‬ ‫وقالت واتكين�سون‪" :‬لقد جهزنا منزلها امل�ؤقت ليبدو ك�صالة‬ ‫ريا�ضية للطيور"‪.‬‬

‫درا�سة ‪ :‬ال�شوكوالتة رمبا تخف�ض‬ ‫الكولي�سرتول ولكن لدى بع�ض الأ�شخا�ص‬

‫نيويورك‪ -‬رويرتز‬ ‫خل�ص حتليل ثماين درا�سات �إىل �أن تناول ال�شوكوالتة قد يخف�ض‬ ‫م�ستويات الكولي�سرتول ولكن بن�سب ب�سيطة فقط ولدى بع�ض النا�س‬ ‫دون غريهم‪.‬‬ ‫وتو�صل ال��دك�ت��ور روت��اي ه��وي م��ن الأك��ادمي�ي��ة ال�صينية للعلوم‬ ‫الطبية وكلية الطب االحتادية يف بكني وزم�لا�ؤه‪� ،‬إىل �أن ال�شوكوالتة‬ ‫�ساعدت فقط الأ�شخا�ص الذين لديهم بالفعل عوامل خطورة للإ�صابة‬ ‫مبر�ض القلب وعندما ا�ستهلكوها بكميات معتدلة فقط‪.‬‬ ‫وا�ستنتج الباحثون يف تقرير بالدورية الأمريكية للتغذية الطبية‬ ‫�أن تناول كميات معتدلة من ال�شوكوالتة قد يكون "مفيدا من الناحية‬ ‫الغذائية" ملنع ارت�ف��اع الكولي�سرتول ل��دى جمموعات حم��دددة من‬ ‫الأ�شخا�ص‪.‬‬ ‫وجاء التحليل بعد �أن رجحت عدة درا�سات �أن ال�شوكوالتة قد تكون‬ ‫مفيدة لل�صحة‪.‬‬ ‫و�أظهرت �إحدى الدرا�سات التي �صدرت يف �آذار‪� ،‬أن من بني ‪19300‬‬ ‫�شخ�ص كان �ضغط الدم منخف�ضا لدى من تناولوا ال�شوكوالتة �أكرث‬ ‫وك��ان��وا �أق��ل عر�ضة للإ�صابة بال�سكتة �أو الأزم ��ة القلبية على مدار‬ ‫ال�سنوات الع�شر التالية‪.‬‬ ‫ووجد الباحثون �أن الأ�شخا�ص الأ�صحاء مل يح�صلوا على �أي فوائد‬ ‫م��ن ال�شوكوالتة لتخفي�ض الكولي�سرتول‪ ،‬ولكن الأ�شخا�ص الذين‬ ‫لديهم عوامل خطورة للإ�صابة ب�أمرا�ض القلب مثل البول ال�سكري‪،‬‬ ‫�شهدوا انخفا�ضا يف الربوتني الدهني منخف�ض الكثافة والكولي�سرتول‬ ‫�إجماال بنحو ‪ 8‬ملليجرامات يف الد�سيليرت لكل �شخ�ص‪.‬‬

‫نك�شة را�س‬

‫احمد املعطي‬

‫من وحي اجلن الأزرق!!‬

‫«اخلليج »الإماراتية‬

‫املر�ضى ممنوعون من الرحالت اجلوية!‬ ‫قال باحثون يف نيوزيلندا الأربعاء‪� ،‬إنه‬ ‫يتعني على �شركات الطريان وال�سلطات‬ ‫ال�صحية النظر يف كيفية منع املر�ضى‬ ‫من ال�صعود �إىل منت الرحالت اجلوية‪،‬‬ ‫م���ض�ي�ف�ين �أن ه �ن��اك "خطورة �صغري‬ ‫لكنها ملمو�سة" من الإ�صابة ب�إنفلونزا‬ ‫اخلنازير يف الهواء‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ن��د ال �ب �ح��ث �إىل �أول معاناة‬ ‫م��رت بها نيوزيلندا من انت�شار فريو�س‬ ‫"�إيه �إت�ش‪�1‬إن‪ "1‬املعروف با�سم �إنفلونزا‬ ‫اخلنازير يف ني�سان ‪ ،2009‬عندما و�صلت‬ ‫رحلة �إىل �أوكالند وعلى متنها جمموعة‬ ‫م��ن ط�ل�ب��ة امل ��دار� ��س ال �ث��ان��وي��ة امل�صابني‬ ‫ب��امل��ر���ض‪ ،‬وك��ان��وا ع��ائ��دي��ن م��ن رح �ل��ة يف‬ ‫املك�سيك‪.‬‬ ‫ك� ��ان ع �� �ش��رة �أف � � ��راد م ��ن املجموعة‬ ‫م�صابني ب�أعرا�ض املر�ض عندما �صعدوا‬ ‫�إىل م�تن ال�ط��ائ��رة يف ال��والي��ات املتحدة‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ة‪ ،‬و�أ��ص�ي��ب راك�ب��ان �آخ ��ران بعد‬ ‫ال��رح �ل��ة وت ��أك ��دت �إ��ص��اب�ت�ه�م��ا ب�إنفلونزا‬ ‫اخلنازير‪.‬‬ ‫وقال الباحثون �إن توقيت �إ�صابتهما‬ ‫ب��امل��ر���ض ك��ان��ت م�ت��واف�ق��ة م��ع تعر�ضهما‬ ‫للفريو�س خ�لال الرحلة اجلوية وفرتة‬ ‫احل�ضانة امل�ع��روف��ة للإنفلونزا م��ن نوع‬ ‫"�إيه"‪.‬‬ ‫وق� ��ال الأ� �س �ت��اذ امل �� �ش��ارك يف البحث‬ ‫م��اي �ك��ل ب�ي�ك��ر م ��ن ج��ام �ع��ة �أوت� ��اج� ��و‪� ،‬إن‬

‫"الوباء �أعطانا فر�صة فريدة للبحث يف‬ ‫خطر انتقال الإنفلونزا على منت رحلة‬ ‫ج��وي��ة‪ ،‬لأن ه ��ذا ك ��ان ف�يرو� �س��ا خمتلفا‬ ‫كليا بالن�سبة لنيوزيلندا‪ .‬نعلن �أن املكان‬ ‫الوحيد الذي ميكن �أن يكون جاء منه هو‬ ‫من رك��اب �آخرين على منت هذه الرحلة‬ ‫اجلوية"‪.‬‬

‫بالإمييل‬

‫لقطات طريفة‬

‫و�أ�ضاف �أن و�ضع "�أجهزة م�سح �أف�ضل‬ ‫ع�ن��د �أم ��اك ��ن اخل� ��روج يف امل� �ط ��ارات رمبا‬ ‫ي�سهم يف اكت�شاف احل��االت امل�صابة‪ ،‬لكي‬ ‫يت�سنى التمكن م��ن تقليل خطر �إ�صابة‬ ‫�آخرين"‪.‬‬ ‫"د ب �أ"‬

‫مل يعد مفر �إذن "فهم �أمامنا‪ ،‬وهم والبحر من خلفنا‪ ،‬ولي�س‬ ‫لنا واهلل �إال ال�صمت وال�صرب"‪ ..‬واحل��ل تر�سانة تغري املعادلة‪،‬‬ ‫وحتقق "االنكفاء" الذاتي من ال�سالح وال�صياح‪ ،‬وجتربهم على‬ ‫ف�ت��ح امل�ع��اب��ر ع�ل��ى م�صاريعها‪ ،‬وف��ك احل���ص��ار ال �ظ��امل‪ ،‬وجتعلهم‬ ‫يبو�سون الأي ��دي والأرج ��ل مقابل ال�سماح لهم باالن�سحاب من‬ ‫جلودهم‪ ،‬ومن �أفكارهم املغلقة واملغلفة بـ"�سيلوفان" من الل�ؤم‬ ‫وال��وق��اح��ة واجل�ب�ن؛ ال ب��ل والتخلي ع��ن ك��ل �أ�سلحتهم النووية‪،‬‬ ‫و�إيجاد �شرق �أو�سط خال من الكحول والأ�سلحة النووية‪.‬‬ ‫وجدتني �أنك�ش ر�أ�سي و�أفكر بعمق دون اللجوء �إىل "قارئة‬ ‫الفنجان"‪ ..‬وخطرت يل فكرة جهنمية �أوحاها يل �شيطان �أفكاري‬ ‫ال��ذي ينتمي �إىل "اجلن الأزرق" م�ف��اده��ا �أن يتو�صل علما�ؤنا‬ ‫الأ�شاو�س �إىل �صنع مواد متفجرة حتت �أ�سماء مموهة جيدا كي ال‬ ‫يكت�شفوها ويفتحوا علينا ع�ش الدبابري الدويل الذي �أطلقوا عليه‬ ‫اال�سم احلركي "الأ�سرة الدولية" بدال من الع�صابة الدولية‪..‬‬ ‫وقانون دويل ف�صلوه ورتبوه جللد العرب والعامل الثالث‪ ..‬ولن�أخذ‬ ‫�إيران مثال‪.‬‬ ‫ال�ف�ك��رة تتلخ�ص يف �إي �ج��اد و�سيلة خ ��داع ومت��وي��ه للتغطية‬ ‫على حماوالت �صنع ال�سالح ال�سري الذي �سيقلب املوازين ويغري‬ ‫املعادلة التي ت�ضعهم يف حجمهم الطبيعي‪ ..‬ف�سالح الت�ضليل ال‬ ‫يقل يف �أهميته عن ال�سالح الذي نحن ب�صدده‪.‬‬ ‫م��واد متفجرة تتفوق على املتفجرات املعروفة كالديناميت‬ ‫(احلجاري) وما ي�سمى بـ "�سي فور"‪ ،‬وغريها‪ ..‬مهي�أة‬ ‫والبارود‬ ‫ّ‬ ‫للإطالق واحل�شو يف ر�ؤو�س �صواريخ �سكود على �شكل حبات الكو�سا‬ ‫ونطلق عليها ا�سم "�شجب ‪ ،"1‬و�أخرى ت�صلح للرتكيب يف ر�ؤو�س‬ ‫تكتيكية على �شكل ح�ب��ات خ�ي��ار (ا��س�ترات�ي�ج��ي) ب��ر�ؤو���س حربية‬ ‫كبرية زنة ع�شرة �أطنان هي عبارة عن مواد �شديدة االنفجار يعادل‬ ‫انفجارها "االنفجار الذر‪ "..‬نطلق عليها ا�سم "�إدانة ‪.."5‬‬ ‫ثم االنطالق ل�صنع �أم القنابل "خارقة للح�صون" ن�سميها‬ ‫ا�ستنكار‪ ،‬وه��ذا ال�سالح يطلق م��ن ق��اذف��ة قنابل �أ��س��رع م��ن "دب‬ ‫ال�صوت"‪� ..‬صنع ع��رب��ي م�ئ��ة م��ن م�ئ��ة (دب ال �� �ص��وت‪ ..‬مقيا�س‬ ‫عربي خال�ص‪ ،‬فكلمة دب وح��ده��ا ت�ع��ادل خم�سة �أ��ض�ع��اف �سرعة‬ ‫ال�صوت باملقيا�س املعروف‪ ،‬فما بالك عندما تكون ال�سرعة ‪� 2‬أو ‪3‬‬ ‫دب ال�صوت‪ ..‬تخيل؟)‪ .‬ولكن امل�شكلة التي لن جند لها حال هي‬ ‫�إيجاد الدولة احلا�ضنة مل�صنع هذا ال�سالح غري النووي من دولنا‬ ‫العربية‪ ،‬وميكن حل امل�شكلة م�ؤقتا ببناء امل�صنع فوق مبنى اجلامعة‬ ‫العربية‪� ،‬أو نعتربها م�شروعا م�ستقبليا م�ؤجال �إىل �إ�شعار �آخر‪..‬‬ ‫والآن لنعد �إىل الفكرة اجلهنمية التي �سن�ضلل بها اجلميع‪..‬‬ ‫ع�ن��د جتهيز ه��ذه الأ��س�ل�ح��ة امل�ت�ف��وق��ة‪ ،‬وع�ن��دم��ا حت�ين �ساعة‬ ‫ال�صفر‪ ،‬ف�سنبد�أ بالتحر�ش والتهديد وال��وع�ي��د‪ ..‬ومب�ج��رد ذكر‬ ‫�سالح "�شجب ‪ "1‬مثال �سيظن ال�ع��دوان �أن��ه النوع ال��ذي يعرفه‬ ‫جيدا على مدى مئة عام‪ ،‬ولن يعريه اهتماما‪..‬‬ ‫وكذلك عندما ن�شهر �سالح اال�ستنكار‪� ،‬سينقلب على ظهره‬ ‫�ضاحكا‪ ،‬ولكنه �سي�صاب بال�صدمة عندما تنفجر �صواريخ ا�ستنكارنا‬ ‫يف وجهه‪.‬‬ ‫�أم��ا ال�سالح املدمر واملخيف ال��ذي �سيقلب املعادلة ر�أ�سا على‬ ‫عقب فهو �سالح "الدميقراطية احلقيقية" وااللتحام بني القيادة‬ ‫وال�شعب‪ .‬لن�أخذ تركيا مثاال‪..‬‬ ‫يعي�ش �أردوغان حرا عربيا‪..‬‬ ‫‪ahmad_almoti@yahoo.com‬‬


23

äÉ````````ªLôJ

(1253) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (3) ¢ù«ªÿG

á«∏«FGô°SE’G ᫵jôeC’G ábÓ©dG ‘ lìôr Lo zájô◊G{ ájƒ≤J ¤EG áKOÉ◊G ODƒJ ⁄ ,§≤a á«eÓ°SE’G ¢SɪM ácôM k G É¡æµdh PƒØf øe â°Vƒb É°†jC á«fɪ∏©dG á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ É¡fCG zπ«FGô°SEG{ ºYõJ Ée GkÒãc{ ¿CG ‹hódG ™ªàéŸG øe ójôJ ‘ É¡æµdh ,¿GôjEG ≈∏Y õcôj k π©ØJ ¬JGP âbƒdG Üòéj ÉÄ«°T zÉ¡«dEG ¬∏c ⁄É©dG √ÉÑàfG k G É¡æµdh ,á«eÓ°SE’G ¢SɪM ácôM øe â°Vƒb É°†jC áØ°†dG ‘ á«fɪ∏©dG á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG PƒØf Oƒªfi »æ«£°ù∏ØdG ¢ù«FôdG ´QÉ°S ó≤a ,á«Hô¨dG ,záëHòe{ ¬fCÉH ¬Ø°Uhh Ωƒé¡dG áfGOEG ¤EG ¢SÉÑY k »∏îà∏d G kójóL ÉWƒ¨°V ¬LGƒj ¿CG ™bƒàŸG øe øµdh .π«FGô°SEG ™e Iô°TÉÑŸG ÒZ ΩÓ°ùdG äÉKOÉfi øY IOÉb …hƒædG É¡›ÉfôH ∞«îj »àdGh ¿GôjEG ÉeCG k G äOÉØà°SG ó≤a π«FGô°SEG πà– É«côJ ¿CG ɪc ,É°†jC ™HÉàdG øeC’G ¢ù∏› ‘ áHhÉæŸG óYÉ≤ŸG øe G kó©≤e ÉjGƒf øe ájɨ∏d áµµ°ûàe É¡fCG ɪc ,IóëàŸG ·CÓd ájQƒ¡ª÷G ≈∏Y IójóL äÉHƒ≤Y ¢Vôa ‘ ɵjôeCG øeC’G ¢ù∏› QɶfCG ¿EÉ`a ¿B’G øµdh ,á«eÓ°SE’G .»∏«FGô°SE’G Ωƒé¡dG ≈∏Y πHÉ≤ŸG ‘ õcôJ ±ƒ°S ΩÓ°SE’G IôµØe http://www.islammemo. cc/Tkarer/Takrerhtml.101149/01/06/Motargam/2010

.zIõZ ‘ ™°Vƒ∏d ºFGO πM ¤EG á∏LÉY IQƒ°üH √hÈNCG Ú«µjôeC’G ÚdƒÄ°ùŸG ¿CG ‹Ée ìô°Uh IóæLCG ájƒdhCG ¢SCGQ ≈∏Y ™≤j{ IõZ ‘ ™°VƒdG ¿CG ¬àÑ£N ‘ IõZ ¤EG ÉeÉHhCG ¥ô£J óbh ,zÉ``eÉ``HhCG k `FÉ``b ,ΩÉ``Y òæe IôgÉ≤dG ‘ ‘ çóëj É``e ¿EG{ :Ó áeRC’G ¿CG ɪc á«æ«£°ù∏ØdG äÓFÉ©dÉH Ò°†j IõZ ø``eC’G Ωó``î``J ’ Iõ``Z ‘ Iôªà°ùŸG á``«``fÉ``°``ù``fE’G .z»∏«FGô°SE’G ó°TÉæj É```eÉ```HhCG ¿CG Gó```H á``Ñ``£``ÿG ∂``∏``J ‘h ÊóŸG ¿É«°ü©dG øe ádÉëH Gƒeƒ≤j ¿CÉH Ú«æ«£°ù∏ØdG k FÉb ,∞æ©dG øe ’ k ó``H ¿CG ∞æ©dG øe ¢ù«d{ ¬``fCG Ó ájhÉ°ùàe ¥ƒ≤M ≈∏Y ábQÉaC’G ¿ƒ«µjôeC’G π°üëj .zôªà°ùeh »ª∏°S QGô°UEG ¿Éc ¬æµdh k ªY ¿Éc ∫ƒ£°SC’G ∂dP ¿Éc GPEGh ∫ɪYCG øe Ó ìô°U ó≤a ,IôXÉæe πfi ∫Gõj Óa ÊóŸG ¿É«°ü©dG ¿CG ¿ƒ«∏«FGô°SE’G ∫ƒ≤j ɪæ«H ,∂dòc ¬fCG √ƒª¶æe Gƒ£Ñg ÉeóæY ∞æ©H Gƒ∏Hƒb ´ÉaódG ¢û«L OƒæL .øØ°ùdG ≈∏Y ájƒ≤J ¤EG §``≤``a ODƒ```J ⁄ á``KOÉ``◊G ∂``∏``Jh

¢UÉÿG 烩џG Qõj º∏a ,É¡JÉ°SÉ«°S ¿CÉ°ûH π«FGô°SEG QGR É``¡``fCG ø``e ºZôdÉH É≤k ∏£e Iõ``Z π°ûà«e êQƒ``L ¤EGh π«FGô°SEG ¤EG Iôe øjô°ûY øe ÌcCG á≤£æŸG .á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG ∂dP ,Iõ``Z ‘ ´É``°``VhCÓ`d √ÉÑàfG Oƒ``Lh Ωó©a ¿ƒ«∏e ¬æ£≤j …òdG πMÉ°ùdG øe ≥«°†dG §jô°ûdG øe â£≤°S É¡fCG ¤EG iOCG ,᪰ùf ¿ƒ«∏ŸG ∞°üfh ìô°U ó≤a ,¿B’G Ò¨àj ób ôeC’G Gòg øµdh ,Ωɪàg’G áYƒª› ‘ §°ShC’G ¥ô°ûdG ôjóe ‹Ée äô``HhQ Ωƒj ΩÓ°ùdG AÉ£°ûf ´ô°üe ¿CG á«dhódG äÉ``eRC’G πgÉŒ äÉ«YGóJ øª°V øe ¿É``c »°VÉŸG ÚæK’G .zIõZ ‘ Ióª°†ŸG ÒZ ìGô÷G{ øjôKÉc âMô°U á«∏«FGô°SE’G á«∏ª©∏d áfGOEG ‘h OÉ–’ÉH á«LQÉÿG á°SÉ«°ùdG ádhDƒ°ùe ¿ƒà°TCG øe ójóL øe §¨°†j ±ƒ°S OÉ``–’G ¿CG »``HhQhC’G :áØ«°†e ,Iõ``Z ‘ π«FGô°SEG á°SÉ«°S Ò«¨J π``LCG á°SÉ«°S ôªà°ùJ ¿CG πÑ≤j ’ »``HhQhC’G OÉ–’G ¿EG{ …óéŸG ÒZ øeh ∫ƒÑ≤ŸG ÒZ øeh ,∂∏J ¥Ó``ZE’G k G É«k °SÉ«°S ∫ƒ°UƒdG ¤EG áLÉëH øëf ,çóëj Ée É°†jC

»°SÉeƒ∏HO Oô£H É«fÉ£jôH âeÉb ,»HO ‘ ìƒëÑŸG A»°ûdG É«dGΰSCG â∏©ah ,»°VÉŸG ¢SQÉe ‘ »∏«FGô°SEG .´ƒÑ°SC’G Gòg ¬JGP GQk Gô°VCG çó– ¿CG øµÁ IÒNC’G áKOÉ◊G ∂∏Jh ∂∏J ,É«cÎH zπ«FGô°SEG{ äÉbÓ©d ábƒÑ°ùe ÒZ zπ«FGô°SEG{ ™e É¡jód âfÉc »àdG áª∏°ùŸG ádhódG AÉ£°ûædG øe ÈcC’G Oó©dG ¿C’ ∂dPh ,ájƒb äÉbÓY ·C’G ‘h .∑Gô```JC’G øe GƒfÉc á∏aÉ≤dG Ïe ≈∏Y ÒJôµ°ùdG »cÎdG á«LQÉÿG ô``jRh åM IóëàŸG É≤k «≤– ó≤©J ¿CGh zπ«FGô°SEG{ IQÉZ áfGOEG ≈∏Y ΩÉ©dG ¤EG á``KOÉ``◊G ∂∏J ø``Y ÚdƒÄ°ùŸG Ö∏÷ É«k ª°SQ .º¡àdAÉ°ùeh ádGó©dG ió``d »``cÎ``dG Ò``Ø``°``ù``dG ¿É```J ∂``«``eÉ``f ìô``°``Uh áKOÉ◊G √ò``g ¿EG{ :QGƒ```M ‘ IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG äÉbÓ©dG ≈∏Y IÒѵdG É¡JÉ«YGóJ É¡d ¿ƒµj ±ƒ°S ∂∏J ÖÑ°ùH GÒ k ãc âfõM ó≤d ,á«∏«FGô°SE’G á«cÎdG .záKOÉ◊G ‘ zπ``«``FGô``°``SEG{ ió``d ÒØ°ùc ¿É``J πªY ó``bh ∫É©aC’G ¿CG ìô°Uh ,2009 ≈àMh 2007 øe IÎØdG ‘ ádhO πc øe ádhO á``fGOEG Ö∏£àJ á«∏«FGô°SE’G ájô◊G ∫ƒ£°SCG ≈∏Y AGóàY’G áKOÉM ¿C’ ,⁄É©dG ᪡e ‘ ¿ƒ«fóe É¡H ¿Éch á«dhódG √É«ŸG ‘ â©bh IQGOE’ ‹hC’G ¿É«ÑdG ¿CG ìô°U ¬æµdh ,á«fÉ°ùfEG OQ Éæ©bƒJ ó≤d{ :±É°VCGh ,iƒà°ùŸG ¿hO ¿Éc ÉeÉHhCG .zIôŸG √òg iƒbCG π©a á«LQÉÿG ôjRh ƒ∏ZhCG OhGO óªMCG Qhõj ±ƒ°Sh ¿GôjEG ´ƒ°Vƒe á°ûbÉæŸ AÉKÓãdG ø£æ°TGh »cÎdG ,¿ƒàæ«∏c …QÓ«g ᫵jôeC’G á«LQÉÿG IôjRh ™e ócDƒŸG øe IõZ áKOÉM ∫ƒM »cÎdG Ö°†¨dG øµdh .IóæLC’G ≈∏Y ô£«°ùJ ±ƒ°S É¡fCG »∏«FGô°SE’G ¢VhÉØŸG »Ø«d π««fGO ìô°U óbh ‘ ¿B’G πª©j …ò``dGh ΩÓ°ùdG á«∏ªY ‘ ≥HÉ°ùdG ∂∏J ¿CG ø£æ°TGh ‘ zø°ûjófhÉa ¿ÉµjÒeCG{ á°ù°SDƒe GQk ô°V zπ«FGô°SEG{ çó– »àdG ¤hC’G IôŸG â°ù«d É¡fCG zπ«FGô°SEG{ ºYõJ Ée GÒ k ãc{ :ÉØk «°†e ,É¡°ùØæd ,¿Gô``jEG ≈∏Y õcôj ¿CG ‹hó``dG ™ªàéŸG øe ójôJ √ÉÑàfG Üòéj ÉÄk «°T π©ØJ ¬``JGP âbƒdG ‘ É¡æµdh .zÉ¡«dEG ¬∏c ⁄É©dG õcôj ¿CG ™bƒàŸG øe ,á∏ª◊G ∂∏J øY G kó«©Hh ,IõZ ´É£b ‘ ÊÉ°ùfE’G ™°VƒdG ≈∏Y ¬∏c √ÉÑàf’G âª∏°ùJ ¿CG òæe »∏«FGô°SEG QÉ°ü◊ ¢Vô©J …ò``dGh ºZôdÉHh ,äGƒæ°S çÓK òæe IõZ ‘ á£∏°ùdG ¢SɪM ∞«ØîJ πLCG øe Gô°S k ⣨°V ÉeÉHhCG IQGOEG ¿CG øe ∫AÉ°ùJ ⁄ É¡fCG ’EG ,ájQÉéàdG äÓeÉ©ŸG ≈∏Y Oƒ«≤dG

ájô◊G ∫ƒ£°SCG ≈∏Y Ωƒé¡dG ÊÉ°ùfE’Gh ‹hódG ¿ƒfÉ≤dG Qƒ¶æe øe

≈∏Y »∏«FGô°SE’G Ωƒé¡dG ¢VQÉ©àj ájô◊G ∫ƒ£°SCG IóYÉ°ùŸG ‘ ≥◊G ™e â°üf …òdG á«fÉ°ùfE’G (55) ¿ÉJOÉŸG ¬«∏Y á«bÉØJG øe (62)h á©HGôdG ∞«æL

á«fhεdE’G §°SƒdG áØ«ë°U http://www.el-wasat.com/ portal/Artical-55586248.html

.IÉ«◊G ‘ ≥ë∏d »©«ÑW OGóàeG É¡fCG á«fÉ°ùfE’G IóYÉ°ùŸG ‘ ≥ë∏d á«fƒfÉ≤dG á©«Ñ£dG ¿EG ∞«æL äÉ``«``bÉ``Ø``JG ‘ IOƒ``Lƒ``e á``«``fÉ``°``ù``fE’G Ú«aÉ°VE’G É¡«dƒcƒJhôHh ,1949 ΩÉ©d á©HQC’G ¥ƒ≤M áKÓK ≈∏Y äó``cCG »àdGh ,1977 ΩÉ©d »gh ,á«fÉ°ùfE’G IóYÉ°ùŸG ‘ ≥◊ÉH á£ÑJôe »≤∏J ‘ ≥``◊Gh ,á«FGò¨dG áfƒ©ŸG ‘ ≥``◊G óbh .¢ùÑ∏ŸG ‘ ≥``◊Gh ,á«Ñ£dG äGOGó```eE’G ô°üæ©dÉa ,á«aôY Ió``YÉ``b áHÉãà âëÑ°UCG ‘ ô``aƒ``à``e á``«``aô``©``dG Ió``YÉ``≤``dG √ò``¡``d …OÉ````ŸG ,á``«``dhó``dG äÉ``ª``¶``æ``ŸGh ∫hó`````dG äÉ```°```SQÉ```‡ ô°üæ©dGh ,á«eƒµ◊G ÒZ á«dhódG äɪ¶æŸGh á«fƒfÉ≤dG ¢Uƒ°üædG È``Y ô``aƒ``à``e …ƒ``æ``©``ŸG :πãe Ió``ë``à``ŸG ·C’G äGQGô````b ‘ á∏ãªàŸG »°VÉ≤dG ,131/43 ºbQ áeÉ©dG á«©ª÷G QGôb ≈∏Y ¿CGh ,ÉjÉë°†dG ¤EG ∫ƒ``°``Uƒ``dG ájôëH á«dhódG äɪ¶æª∏d IóYÉ°ùŸG Ëó≤J ádhódG IóYÉ°ùŸG Ëó``≤``J ò«ØæJ ‘ á``«``dhó``dG Ò``Zh ÉjÉë°†dG ∑ôJ ¿CG QGô≤dG ≈°†b ɪc .á«fÉ°ùfE’G IÉ«◊G ≈∏Y ô£N ƒ¡d á«fÉ°ùfEG IóYÉ°ùe ÓH .á«fÉ°ùfE’G áeGôµ∏d á``fÉ``gEGh ,á``«``fÉ``°``ù``fE’G 100/45 º````bQ á``eÉ``©``dG á``«``©``ª``÷G QGô````b .á©jô°S á«fÉ°ùfEG äGô``‡ AÉ°ûfEÉH »°VÉ≤dG …òdG è«∏ÿG ÜôM ‘ 688 øeC’G ¢ù∏› QGôb ô°UCGh ,ÉjÉë°†dG ¤EG ∫ƒ°UƒdG ≥M ≈∏Y ó``cCG äɪ¶æª∏d ¥Gô©dG íª°ùj ¿CG IQhô°V ≈∏Y QGô≤dG .É¡LÉàëj øe ¤EG ∫ƒ°Uƒ∏d á«dhódG á«fÉ°ùfE’G

á«∏ª©dG …ODƒJ ¿CG ™bƒàŸG øe :ΩÓ°SE’G IôµØe ∫ƒ£°SCG ≈∏Y É¡FGóàYG ‘ á«∏«FGô°SE’G ájôµ°ù©dG ¤EG Ωƒé¡dG Gò¡d á«dhO äÉ``fGOEG øe √ÓJ Éeh IõZ áµFÉ°ûdG ¬àbÓY Ú°ùëàd ÉeÉHhCG IQGOEG Oƒ¡L ó«≤©J k G ™bƒàŸG øeh Ö«HCG πàH IQGOE’G √ÉÑàfG ±ô°üJ ¿CG É°†jC ájOÉ°üàbG äÉHƒ≤Y ¢VôØd ÉgOƒ¡L øY ᫵jôeC’G .…hƒædG É¡›ÉfôH ÖÑ°ùH ¿GôjEG ≈∏Y ájɨ∏d Å«°S áKOÉ◊G â«bƒJ ¿CG ¿ƒ∏∏fi iôjh øe ¿Éµa ,IóëàŸG äÉj’ƒ∏dh zπ«FGô°SEGz`d áÑ°ùædÉH ÚeÉ«æH »∏«FGô°SE’G AGQRƒdG ¢ù«FQ »≤à∏j ¿CG ™bƒàŸG AÉKÓãdG ÉeÉHhCG ∑GQÉH »µjôeC’G ¢ù«FôdGh ƒgÉ«æàf ÚH äÉ``bÓ``©``dG Ú°ù– ø``e Aõ``é``c ø``£``æ``°``TGh ‘ »g ó©à°ùJ âfÉc IóëàŸG ·C’G ¿CG ɪc ,ÚÑfÉ÷G á«fGôjE’G á«°†≤dG ‘ »FÉ¡ædG ô¶ædG AóÑd iôNC’G .áeOÉ≤dG ™«HÉ°SC’G ‘ ᫵jôeC’G äÉ``KOÉ``ë``ŸG AÉ```¨```dEG ” Ωƒ```«```dGh äÉ«∏ª©dG äOCG ɪc ,¢†«HC’G â«ÑdG ‘ á«∏«FGô°SE’G πLÉY ´ÉªàLG ó≤Y ¤EG á«∏«FGô°SE’G ájôµ°ù©dG ¬LGƒJh ,ÚæK’G IóëàŸG ·CÓd ™HÉàdG øeC’G ¢ù∏éŸ áfRGƒe ‘ IójGõàe äÉHƒ©°U ᫵jôeC’G IQGOE’G ádõ©dG ¬«a OGOõ``J …ò``dG âbƒdG ‘ É¡JÉëjô°üJ .zπ«FGô°SEGz`d á«°SÉeƒ∏HódG á«°SÉ≤dGh ájƒ≤dG äÉëjô°üàdG ¢ùµY ≈∏Yh IóëàŸG ·C’G ø``eh ,Ú``«``HhQhC’G øe äAÉ``L »àdG äGôgɶàdG ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,»Hô©dG ⁄É©dG ø``eh ¿EÉa ,OGó``¨``H ¤EG Éæ«KCG øe â©dófG »àdG áeÉ¡dG ¿CG ∫ƒ≤dÉH ÚæK’G Ωƒég ≈∏Y OQ ¢†«HC’G â«ÑdG ¬«a ÈY ƒgÉ«æàf ™e É«k ØJÉg GQk Gƒ``M ó≤Y É``eÉ``HhCG ≥«ª©dG ¬Ø°SCG{ øY »∏«FGô°SE’G AGQRƒ```dG ¢ù«FQ áaÉc áaô©e ᫪gCGzh zÉjÉë°†dG ìGhQCG ¿Gó≤Ød çGóMC’G ∂∏J ∫ƒM Ωƒ– »àdG äÉ°ùHÓŸGh ≥FÉ≤◊G .zÚæKE’G ìÉÑ°U â©bh »àdG ájhÉ°SCÉŸG á«LQÉÿG äQó```°```UCG äÉ``YÉ``°``ù``H ∂```dP ó``©``Hh IóëàŸG äÉj’ƒdG ¿CG ¬«a âdÉb Éfk É«H ᫵jôeC’G IõZ ‘ Ú«fóŸG IÉfÉ©e øe ájɨ∏d á≤∏b{ ∫GõJ ’ IQƒ°üH zπ«FGô°SEG{ ™e πeÉ©àdG ‘ ôªà°ùJ ±ƒ°Sh πNóJ »àdG ™FÉ°†ÑdGh äÉfƒ©ŸG ¥É£f ™«°Sƒàd á«eƒj .zIõZ ¤EG ‘ zπ«FGô°SEG{ âfÉc ,ÚæK’G áKOÉM πÑb ≈àMh áeƒµ◊G ΩÉ¡JG ” Éeó©Ña ,õà¡e »°SÉeƒ∏HO ∞bƒe ∫É«àZ’ áØjõe ôØ°S äGRGƒ```L âeóîà°SG É¡fCÉH

É«cÎd á«°SÉ«°S á©aGQ ¢VƒY º°üà©e /º∏≤H

ájô◊G ∫ƒ£°SCG ≥ëH »∏«FGô°SE’G π©ØdG ¿EG äGƒ``b ɡѵJôJ Ió``jó``L Üô```M á``Áô``L ƒ``g ¿CG Gƒ``æ``eBG ø``e ≥ëH »``∏``«``FGô``°``SE’G ∫Ó``à``M’G ¿CGh ,∫hó````dG ≥``M ¥ƒ``a ƒª°ùj ¿É``°``ù``fE’G ≥``M ¬«NC’ ¿É°ùfE’G IóYÉ°ùeh ,á«fÉ°ùfE’G áeGôµdG ‹hó``dG øeÉ°†àdGh ,IÉ``fÉ``©``ŸG ™``aQh ,¿É``°``ù``fE’G .ájô°ûÑdG Iô``£``Ø``dG É¡«°†à≤J ÇOÉ``Ñ``e »``g ¿Ó``YEG ‘ ‹hó```dG øeÉ°†àdG CGó``Ñ``e OQh ó≤a ,1968 ¿Gô¡W ¿Ó``YEGh ,1992 ΩÉY »µæ°ù∏g ΩÉY 2037 º``bQ áeÉ©dG á«©ª÷G QGô``b ‘h á«HôJ IQhô```°```V ≈``∏``Y ó````cCG …ò````dGh ,1965 .‹hó````dG ø``eÉ``°``†``à``dG ø```e ìhQ ‘ ÜÉ``Ñ``°``û``dG ∫ÓàM’G äÉ£∏°S πªëàJ ¿CG Öéj ¬«∏Yh ¿CGh ,çó``M Ée √É``Œ É¡à«dhDƒ°ùe »∏«FGô°SE’G IõZ ´É£b øY ¢VhôØdG QÉ°ü◊G ™aôH Ωƒ≤J ,á«ÑW äGOGó``eEG øe Ωõ∏j Éà √ójhõJh ,kGQƒ``a ɪc ,IÉ``«``◊G äÉÑ∏£àe øe ÉgÒZh á«FGòZh ≈∏Yh .ÊÉ°ùfE’G ‹hó``dG ¿ƒfÉ≤dG É¡«∏Y ¢üf á©HQC’G ∞«æL äÉ«bÉØJG ‘ ±Gô``WC’G ∫hódG á∏㇠,IóëàŸG ·C’G ᪶æeh ,1949 ΩÉ©d áæé∏dGh ,áeÉ©dG á«©ª÷Gh ø```eC’G ¢ù∏éà AGôLEÉH Ωƒ≤J ¿CG ,ôªMC’G Ö«∏°ü∏d á«dhódG IÉfÉ©ŸGh QÉ°ü◊G AÉ¡fE’ ™jô°S »YɪL πNóJ Ö∏£àj Gògh ,´É£≤dG ‘ áªbÉØàŸG á«fÉ°ùfE’G áaɵH Êó``ŸG ™ªàéŸG πÑb øe É«dhO É£¨°V ,ájô◊G π«WÉ°SCG ∫É°SQEG ‘ QGôªà°S’Gh ,¬aÉ«WCG .QÉ°ü◊G AÉ¡fEGh Oƒ°ûæŸG ±ó¡dG ≥«≤– ≈àM

â°SƒH ø£æ°TGh ` ô∏°ù«c Ú∏L …hGhõdG óªfi :áªLôJ

»∏«FGô°SE’G ∫Ó``à``M’G äGƒ```b âªLÉg ¤EG á≤jôW ‘ ¿Éc …ò``dGh ,ájô◊G ∫ƒ£°SCG k eÉM ,IõZ ´É£b äGóYÉ°ùe ¬æØ°S Ïe ≈∏Y Ó øjô°UÉëŸG ´É£≤dG ¿Éµ°ùd á«æjƒ“h á«fÉ°ùfEG ≈∏Y QÉædG â≤∏WCGh ,äGƒæ°S çÓK øe ÌcCG òæe OÉ¡°ûà°SG ¤EG iOCG Ée ,øØ°ùdG π``NGO Ú«fóŸG áë°VGh ádÉ°SQ ‘ ,º¡æe äGô°û©dG ìô```Lh ,á«fÉ°ùfE’G IóYÉ°ùª∏d ≥M ’ ¬fCG ™ªLCG ⁄É©∏d ¿CGh ,ÊÉ°ùfE’Gh ‹hó``dG ¿ƒfÉ≤dG É¡∏Øc »àdG Ö©°ûdG Ò°üe Oó– »àdG »g ÉgóMh zπ«FGô°SEG{ .á∏àëŸG á«æ«£°ù∏ØdG ¢``VQC’G ‘ »æ«£°ù∏ØdG ≈``Mô``÷Gh AGó``¡``°``û``dG ø``e Ò``Ñ``µ``dG Oó``©``dG ¿EG ≈∏Y ™WÉb π«dO ƒ¡d Ωƒé¡dG ‘ Gƒ£≤°S øjòdG Iƒ≤dG »∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’G äGƒb ΩGóîà°SG øe áYƒª› ó°V ,»FGƒ°û©dG Ωƒé¡dGh ,áWôØŸG Gƒ∏µ°ûj ⁄ øjòdG ,Ú«fóŸG Ú«dhódG ÚæeÉ°†àŸG ,∫ÓàM’G á``dhO ø``eCG ≈∏Y …ôµ°ùY ô£N …CG ,‹hó``dG ™ªàéŸG ∞bƒe ≈∏Y ÒKCÉàdG ±ó¡H øe π«æ∏dh ,QÉ``°``ü``◊G √É``Œ ,Êó```ŸG á°UÉNh á«fÉ°ùfE’G IóYÉ°ùŸG Ëó≤J ójôj øe πc áÁõY .É¡«dEG ´ƒ``Lô``dG ¿hO ,»æ«£°ù∏ØdG Ö©°û∏d äGóYÉ°ùŸG ∫ƒ£°SCG ≈∏Y »∏«FGô°SE’G Ωƒé¡dG ¿EG ¿ƒfÉ≤dG ‘ º¡e CGóÑe ™e ¢VQÉ©J ób á«fÉ°ùfE’G IóYÉ°ùŸG ‘ ≥``◊G ƒ``gh ,ÊÉ``°``ù``fE’G ‹hó```dG (55) ¿É```JOÉ```ŸG â``°``ü``f å``«``M ,á``«``fÉ``°``ù``fE’G ≈∏Y á``©``HGô``dG ∞«æL á«bÉØJG ø``e (62)h äGóYÉ°ùª∏d ∫ÓàM’G á£∏°S ìɪ°S IQhô°V »°VGQC’G ¤EG ∫ƒ°UƒdÉH á``KÉ``ZE’Gh á«Ñ£dG äÉ£∏°S ÖLGh øe ¿CG ≈∏Y äócCGh πH ,á∏àëŸG ójhõàd Égó¡L iQÉ°üb ∫òÑJ ¿CG ∫ÓàM’G OGƒŸÉH É¡dÓàM’ Ú©°VÉÿG Ú«fóŸG ¿Éµ°ùdG ≥Ñ£æj Gògh .á«Ñ£dG äGOGó``eE’Gh á«FGò¨dG .á∏àfi ¢`````VQCG á``Ø``°``Uƒ``H Iõ```Z ´É``£``b ≈``∏``Y ¿EÉa á«dhódG ∫ó©dG ᪵fi ∞jô©J Ö°ùëHh OGƒŸG ÒaƒJ ‘ πãªàJ á«fÉ°ùfE’G IóYÉ°ùŸG ¢ùHÓŸGh AGò``¨``dG πãe ¿É°ùfEÓd á«°SÉ°SC’G ,á«fÉ°ùfE’G OGƒŸG øe ÉgÒZh ihCÉŸGh ájhOC’Gh ¿ƒµJ É¡fCG á«fÉ°ùfE’G IóYÉ°ùŸG äGõ«‡ ºgCG øeh .ájô°ûÑdG IÉfÉ©ŸG ∞«ØîJ ¤EG ±ó¡Jh áFQÉW ¢UÉî°TC’G ájɪM ¿CG ¢†©ÑdG ∞«°†jh ɪc ,ÚfóŸG) ájôµ°ù©dG äÉ«∏ª©dG ‘ ÚcQÉ°ûŸG ÒZ GƒØbƒJ øjòdG hCG (...ïdEG ,ÚMRÉædG ,ÚÄLÓdG (Üô◊Giô°SCGh≈°VôŸGh≈Mô÷G)ácQÉ°ûŸGøY .á«fÉ°ùfE’G IóYÉ°ùŸG äÉWÉ°ûf øª°V øe ™≤J ¿hÉ©àdG CGóÑe ≈∏Y IóëàŸG ·C’G ¥Éã«e ócCGh á«fÉ°ùfE’G á¨Ñ°üdG äGP πFÉ°ùŸG ‘ ‹hó``dG QÉ°TCG ɪc .¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M ΩGÎMG õjõ©J ≈∏Yh ÈZ á≤jô£H ,¿É°ùfE’G ¥ƒ≤◊ »ŸÉ©dG ¿ÓYE’G á«fÉ°ùfE’G IóYÉ°ùŸG ‘ ≥``◊G ¤EG ,Iô°TÉÑe ‘ ≥◊Gh IÉ«◊G ‘ ≥◊G øY GƒKó– ÉeóæY ≥◊Gh ≥F’ »°û«©e iƒà°ùà ™àªàdGh AGò¨dG IóYÉ°ùŸG ‘ ≥``◊G QÉ``°``ü``fCG iô```jh ,ihCÉ````ŸG ‘

¿CG Gó``YÉ``°``ü``a ¿B’G ø```e ¬``æ``µ``Á ÚH á◊É°üŸG ΩÉ``eC’G ¤EG ™aój ™``°``Vhh ,í``à``a á``cô``Mh ¢``SÉ``ª``M É¡æµÁ ’ ™``°``Vh ‘ zπ``«``FGô``°``SEG{ ¬```JGQOÉ```Ñ```e ¢``†``aô``J ¿CG ¬``«``a É«côJ äòîJG GPEG .á«°SÉ«°ùdG ¿ƒµ«°ùa ,á«é«JGΰSE’G √ò``g »°SÉ«°S Ö°ùµe ≥«≤– É¡©°SƒH ‘ É¡MÉéæd Ó°UGƒJ »JCÉj ,‘É°VEG Ωƒ«fGQƒ«dG ∫OÉÑJ ¥ÉØJG áZÉ«°U Ö©°ü«°S …òdG ¥ÉØJ’G ,¿GôjEG ™e .¬àªLÉ¡e zπ```«```FGô```°```SEG{ ≈``∏``Y RÉ‚EÉc á¶ë∏dG √òg ‘ Èà©j Ée ÜÉ°ùM ≈∏Y §≤a »JCÉj ød ,»côJ ÜÉ°ùM ≈∏Y É°†jCGh πH ,zπ«FGô°SEG{ ‘ áeRCG ‘ ≥∏©J ób ô°üe .ô°üe ô°ûëàa ,ájôëÑdG á«∏ª©dG ÜÉ≤YCG á«HôY •ƒ``¨``°``V á``eƒ``¶``æ``e ‘ º£ëàa íaQ È©e íàØH É¡ÑdÉ£J ,IõZ ≈∏Y QÉ°ü◊G á°SÉ«°S ∂dòH zπ«FGô°SEGz`d ɵjô°T »g âfÉc »àdG ≥«ª©dG â≤ŸGh Ö°†¨dG ºZQ .É¡«a ,¢SɪM √ÉŒ ô°üe √ô¡¶J …òdG á«Ø©e Ò``Z É``¡``fEÉ` a Ée Iƒ£N PÉîJG øe .zπ«FGô°SEG{ √É``Œ IOGQE’G Ú```````H ájô°üŸG áë∏°üŸGh ¢Uô◊G á∏°UGƒe ‘ ÚHh ,QÉ°ü◊G ≈∏Y »``à``dG •ƒ```¨```°```†```dG É¡fEÉa ,É¡«∏Y ¢SQÉ“ óŒ ¿CÉ`````H á``∏``«``Ø``c ø``e É```£```°```Sh Ó````M ÒØ°ùdG IƒYO ∫ÓN ,äGQhÉ```°```û```ŸG ¤EG ΩÉ```jCG ¢``ü``«``°``ü``î``Jh ´ƒÑ°SC’G ‘ iô``NCG .í```aQ È``©``e í``à``Ø``d º¡fCÉH Újô°üª∏d í``°``VGh ,ø``µ``dh QGô```≤```dG ÜÉ```ë```°```UCG GhOƒ```©```j ⁄ ¿CGh ,IõZ ´ƒ°Vƒe ‘ øjó«MƒdG .IOÉjôdG äò``NCG »àdG »g É«côJ πgÉéàJ ¿CG É¡æµÁ ’ zπ«FGô°SEG{ ,ô°üe ≈∏Y ¢SQÉÁ …òdG §¨°†dG É«cÎd »àdG Iójó÷G áfɵŸG ’h .áØ«æ©dG á``¡``LGƒ``ŸG ÜÉ``≤``YCG ‘ .»ØµJ ø``d á``«``eÓ``YE’G Oƒ``¡``÷G ƒg á¶ë∏dG √òg ‘ ∫ƒ≤©ŸG π«Ñ°ùdG ácΰûe πªY á£N ¤EG IQOÉÑŸG ,Ú«æ«£°ù∏ØdGh ô°üeh ,É«côJ ™e øY QÉ°ü◊G ádGRE’ É©e §«£îà∏d ,√ò¡c á£N ÜÉ«Z ‘ .IõZ ´É£b ™bƒàJ ¿CG zπ``«``FGô``°``SEGz```d øµÁ »àdG IóYÉ°ùŸG π«WÉ°SCG øe ójõŸG πJÉ≤àd Oƒ©J ¿CG É¡æe ¢VÎØà°S .á«fóe äɪ¶æe

z¢ùJQBÉg{ - π«FQÉH »Ø°ùJ á«∏«FGô°SE’G É«cÎH √ÉÑà°T’G Ö©°üdG øe ∫ƒ£°SC’G »¡àæj ¿CG â©bƒJ É¡fCÉH iôL …ò````dGh ,Iõ```Z ´É``£``b ¤EG É«FõL ≈àM ÉÃQh πH ,É¡àjÉYôH ,√ò¡c ájhÉ°SCÉe èFÉàæH ,É¡∏jƒªàH ôaƒJ áØ°SDƒŸG áé«àædG ø``µ``dh É¡d »¨Ñæj ,á«°SÉ«°S á``©``aGQ É¡d .É¡∏¨à°ùJ ∞«c Qô``≤``J ¿CG ¿B’G ¤hC’G á«°SÉeƒ∏HódG áé«àædG ÒØ°ùdG IOÉ```YEG .á©bƒàe â``fÉ``c ≈∏Y ∂``°``Tƒ``j …ò`````dG ,»````cÎ````dG ‘ ¬``eÉ``¡``e AÉ``¡``fEG ≈``∏``Y ∫É```M …CG .á∏ªàfi Iƒ£N âfÉc ,∞«°üdG ¢ù∏› OÉ≤©fÉH áÑdÉ£ŸG ¿CG ɪc ∫GõJ ’ IóëàŸG ·C’G ‘ ø``eC’G .á∏ªàëŸG äGƒ``£``ÿG QÉ````WEG ‘ ,É«côJ AGQRh ¢ù«FQ Oƒ©j ÉeóæY ,Iô≤fCG ¤EG ,¿ÉZhOQCG Ö«W ÖLQ GQGô``b òîàj ¿CG ¬«∏Y Ú©à«°S äÉbÓ©dG πªëj πg :É«é«JGΰSEG zπ«FGô°SEG{ ™e É¡àjÉ¡f ¤EG ,᫪°SôdG ÒZ ¢```†```Ø```î```«```a º```FGO π``µ``°``û``H iƒ`````à`````°`````ù`````e π```«```ã```ª```à```dG ,»°SÉeƒ∏HódG »```````¨```````∏```````jh äÉ````bÉ````Ø````J’G ó``Lƒ``J »```à```dG ó``«``b Ωƒ````«````dG ,å``````ë``````Ñ``````dG áeÉbEG Ö∏£jh ≥«≤– áæ÷ ≈æÑàjh ,á«dhO »àdG á«Hô©dG ∫hódG ∞bGƒe É«∏ªY ΩCG ,zπ«FGô°SEG{ ™e äÉbÓY º«≤J ’ ádhódG iƒà°ùe ¤EG É«côJ ™aôj äGƒ£N ¬LƒJ ¿CG É¡æµÁ »àdG ?§``°``ShC’G ¥ô``°``û``dG ‘ á«°SÉ«°S áYÉ°ùdG ¿ƒ``µ``J ¿CG ø``µ``Á √ò```g ,¬æµÁ ƒ¡a .¿É``ZhOQC’ á∏«ª÷G •hô°ûdG øe á∏°ù∏°S ìô£j ¿CG ,Óãe zπ«FGô°SEG{ ™e äÉbÓ©dG Ö«JÎd ™aôd »æeR ∫hóL ójó– øª°†àJ ɪFGO ÉcGô°TEGh ,IõZ øY QÉ°ü◊G ,á«°SÉ«°ùdG IÒ``°``ù``ŸG ‘ É«cÎd ÒZ äÉ```°```VhÉ```Ø```ŸG ±É``æ``Ä``à``°``SGh ÉjQƒ°Sh zπ«FGô°SEG{ ÚH Iô°TÉÑŸG ,•hô°ûdG √òg .á«côJ áWÉ°SƒH º°†¡dG ≈∏Y IÒ°ùY âfÉc ƒd ≈àM á°VQÉ©e ≈≤∏J ød ,zπ«FGô°SEG{ ‘ á≤∏©àŸG ,ø£æ°TGh ÖfÉL øe ᪡e .Ió``jó``Y ä’É````› ‘ É``«``cÎ``H äGQhÉ°ûe iôLCG …òdG ,¿É``ZhOQCG ,¿Gô````jEGh …Qƒ``°``ù``dG ¢ù«FôdG ™``e

..¿ÉZhOQCG ¿B’G øe ¬æµÁ ¿CG GóYÉ°üa ΩÉeC’G ¤EG ™aój ÚH á◊É°üŸG íàah ¢SɪM

Iô°ûædG http://www.elnashra.com/ html.20814-articles-1


‫‪24‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫اخلمي�س (‪ )3‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1253‬‬

‫«ال�شعب الفل�سطيني الذي مل ينعم بيوم من الإن�صاف منذ �ستني عاما هو �أكرث ال�شعوب توقا للعدالة واحلرية»‬

‫ال�سبيل – عهود حم�سن‬

‫مواجهة كالمية حادة بني مندوب فل�سطني‬ ‫واملندوب ال�صهيوين خالل م�ؤمتر لـ«اجلنايات الدولية»‬

‫يف �سياق ردات الفعل الفل�سطينية داخلياً‬ ‫وخ��ارج�ي�اً على جم��زرة �أ��س�ط��ول احل��ري��ة وما‬ ‫تالها م��ن �أف�ع��ال �إج��رام�ي��ة بحق املختطفني‬ ‫الفل�سطينيني واملت�ضامنني العرب والدوليني‪،‬‬ ‫�ألقى د‪ .‬نبيل �أب��و زنيد رئي�س وف��د فل�سطني‬ ‫مل�ؤمتر حمكمة اجلنايات الدولية املنعقد يف‬ ‫العا�صمة الأوغندية كامباال كلمة م�ؤثرة‪ ،‬قال‬ ‫فيها‪�" :‬إن ال�شعب الفل�سطيني الذي مل ينعم‬ ‫بيوم واح��د من العدالة منذ �أك�ثر من �ستني‬ ‫ع��ام��ا ه��و �أك�ث�ر ��ش�ع��وب ال �ع��امل ت��وق��ا للعدالة‬ ‫واحلرية"‪.‬‬ ‫وحتدث �أبو زنيد عن اجلرائم وخمالفات‬ ‫ال �ق��ان��ون ال� ��دويل والأع� � ��راف ال��دول �ي��ة التي‬ ‫ترتكبها "�إ�سرائيل" �ضد ال�شعب الفل�سطيني‪،‬‬ ‫وكان �آخرها اجلرمية الب�شعة املخالفة للقانون‬ ‫الدويل على �شواطئ غزة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أبو زنيد خماطبا �أع�ضاء م�ؤمتر‬ ‫اجل �ن��اي��ات ال ��دول� �ي ��ة‪" :‬من ال� ��ذي �سيحقق‬ ‫ال �ع��دال��ة لل�شعب الفل�سطيني؟ وم ��ن الذي‬ ‫�سيحاكم ال�صهاينة على جرائمهم امل�ستمرة؟‬ ‫�إن امل�ؤ�س�سات الدولية عامة‪ ،‬وحمكمة اجلنايات‬ ‫الدولية خا�صة‪� ،‬أمام امتحان م�صداقية‪ ،‬وهذا‬ ‫االمتحان هو حقوق ال�شعب الفل�سطيني"‪.‬‬ ‫ونا�شد �أب��و زن�ي��د �أع���ض��اء امل��ؤمت��ر قائال‪:‬‬ ‫"�أنا�شدكم �أال ت�ترك��وا ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫خلفكم‪� ،‬إن��ه بحاجة للحرية وال�ع��دال��ة التي‬ ‫تعي�شونها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه "لن يكون عدالة �أو �سالم يف‬ ‫العامل �إذا ما مل يح�صل ال�شعب الفل�سطيني‬

‫على حريته وعدالته"‪ .‬و�أنهى كلمته مذكرا‬ ‫مبقولة الدكتور مارتن لوثر كنج‪�" :‬إن الظلم‬ ‫يف �أي مكان يف العامل‪ ،‬يهدد العامل يف كل �أنحاء‬ ‫العامل"‪.‬‬ ‫ولقيت الكلمة ت�أييدا كبريا وت�صفيقا حارا‬ ‫من �أع�ضاء امل�ؤمتر ما عدا االحتجاج ال�صهيوين‬ ‫من رئي�س وفد دولة الكيان الغا�صب‪ ،‬والذي‬ ‫اح�ت��ج لرئا�سة امل ��ؤمت��ر على كلمة فل�سطني‪،‬‬ ‫بحجة �أن فل�سطني ال تتمتع ب�صفة دولة‪،‬‬ ‫وكان رد رئا�سة امل�ؤمتر ب�أن فل�سطني هي ع�ضو‬ ‫مراقب‪ ،‬يحق لها احلديث ولي�س الت�صويت‪،‬‬ ‫وع�ن��ده��ا اح�ت��د امل �ن��دوب ال�صهيوين‪ ،‬وطالب‬ ‫بالرد على مندوب فل�سطني‪ ،‬مما �أث��ار نقا�شا‬ ‫وتوقفا للم�ؤمتر ملدة �أك�ثر من ن�صف �ساعة؛‬ ‫لأن م �ن��دوب ال�صهاينة مل ي�ك��ن ع�ل��ى قائمة‬ ‫املتحدثني‪ ،‬ول��ذل��ك لي�س ل��ه ح��ق ال��رد‪ ،‬وبعد‬ ‫تدخالت دولية من ممثل م�صر ال��ذي طالب‬ ‫ب�ع��دم ال�سماح مل �ن��دوب ال�صهاينة بالتحدث‪،‬‬ ‫وممثل كندا الذي طالب رئا�سة امل�ؤمتر ب�إعطاء‬ ‫ال�صهاينة حق الرد‪ ،‬مت �إعطاء مندوبهم كلمة‬ ‫للرد عل مندوب فل�سطني‪.‬‬ ‫وع �ن��دم��ا حت� ��دث م� �ن ��دوب دول � ��ة الكيان‬ ‫ال���ص�ه�ي��وين خ��اط��ب امل ��ؤمت��ر ق��ائ�لا‪�" :‬إن ما‬ ‫ج ��رى ع�ل��ى � �ش��واط��ئ غ ��زة ل�ي����س ع ��دوان ��ا وال‬ ‫خمالفة للقانون الدويل‪ ،‬و�إمنا دفاع عن �أمن‬ ‫(الكيان الغا�صب) وعن حدوده"‪.‬‬ ‫من جانبها �أدانت اللجنة الوطنية العليا‬ ‫ل�ن���ص��ره الأ�� �س ��رى ق �ي��ام االح� �ت�ل�ال بتمديد‬ ‫اخ�ت�ط��اف رئي�س احل��رك��ة الإ��س�لام�ي��ة ال�شيخ‬ ‫رائ� ��د � �ص�ل�اح‪ ،‬وحم �م��د زي � ��دان رئ �ي ����س جلنة‬ ‫املتابعة العليا‪ ،‬وحماد �أب��و دعاب�س‪ ،‬وال�سيدة‬

‫احتاد عمال فل�سطني يندد‬ ‫باعتقال نقابيتني بالقد�س‬

‫كن عميال واح�صل على ت�صريح‬ ‫دخول للقد�س!!‬ ‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬ ‫قال طالبان يدر�سان يف كلية الطب يف جامعة �أبودي�س بالقد�س‬ ‫املحتلة يف خرب ن�شرته �صحيفة ه�آرت�س الإ�سرائيلية �أم�س‪� ،‬إن ال�شني‬ ‫بيت �سحب ت�صاريح دخولهما للقد�س ب�سبب رف�ضهما �أن ي�صبحا‬ ‫عميلني له‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ط��ال�ب��ان �إن ال�ك��اب�تن ب�ي�ران �أبلغهما عند احل��اج��ز ب�أن‬ ‫(تعاونهما) مع ال�شني بيت �شرط لدخولهما كلية الطب‪ ،‬ومتابعتهما‬ ‫الدرا�سة يف اجلامعة‪ ،‬وطلب منهما �أن يجمعا املعلومات عن اجلامعة‬ ‫وطالبها والأن�شطة املختلفة‪.‬‬ ‫وعند �س�ؤال ال�شني بيت عن ذلك‪ ،‬كان الرد �إن املنع جاء (لأ�سباب‬ ‫�أمنية)‪.‬‬ ‫يذكر �أن كال الطالبني يف الع�شرينيات من العمر‪ ،‬وهما يف ال�سنة‬ ‫اخلام�سة يف كلية ال�ط��ب يف �أب��و دي����س‪ ،‬وق��د طلب ال�شني بيت من‬ ‫�أحدهما �إجراء مقابلة بعد �أن ذهب للحج‪.‬‬ ‫�أم��ا ال�ث��اين فقد ��ص��ودرت بطاقته بحجة �أن يف حقيبته �أ�شياء‬ ‫ممنوعة‪ ،‬و�أبلغه ال�ضابط ب ��أن �شرط �إع��ادة الت�صريح ل��ه‪ ،‬هو جمع‬ ‫معلومات عن الطالب الفل�سطينيني الدار�سني يف اخلارج‪.‬‬ ‫وهناك �شابة �أخرى تدر�س يف ال�سنة اخلام�سة يف كلية الطب من‬ ‫نابل�س �صودرت بطاقة دخولها �أي�ضا يف حاجز زيتيم يف �سبتمرب ‪،2009‬‬ ‫بعد عودتها من زيارة للواليات املتحدة‪.‬‬

‫تو ُّتر يف �سلوان وا�ستمرار حملة‬ ‫االعتقاالت لأبناء عائلة الرجبي‬

‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬ ‫�شهدت بلدة �سلوان جنوب امل�سجد الأق�صى املبارك‪ ،‬وخا�صة حي‬ ‫بطن ال�ه��وى �أو احل��ارة الو�سطى ت��وت��راً �شديداً منذ �ساعات الليلة‬ ‫املا�ضية‪.‬‬ ‫وقال �شهود عيان �إن ُح ّرا�س الب�ؤرة اال�ستيطانية املعروفة با�سم‬ ‫«بيت يوناتان» و�سط حي بطن الهوى وقطعان اليهود املتطرفني‬ ‫�ص ّعدوا ا�ستفزازاتهم واعتداءاتهم على املواطنني‪ ،‬والتي ترافقها‬ ‫ال�شتائم‪ ،‬وال�ت��أك�ي��د ب�أنهم �سينتقمون حل��رق ال �ب ��ؤرة اال�ستيطانية‬ ‫املجاورة «بيت الع�سل» والتي مت �إ�شعال النريان فيها قبل �أيام‪.‬‬ ‫وكانت حمكمة االحتالل يف غربي املدينة املقد�سة قد اعتقلت‬ ‫زهري الرجبي (‪ 38‬عاماً) من احلي خالل تواجده يوم �أم�س خالل‬ ‫ت��واج��ده ل�سماع حماكمة �شقيقيه‪ :‬ج��اد اهلل (‪ 30‬ع��ام�اً) وف ��ؤاد (‪24‬‬ ‫عاماً)‪.‬‬ ‫ومت اعتقال زهري خالل دفاعه يف املحكمة عن �شقيق ْيه‪ ،‬فيما مت‬ ‫متديد توقيف واعتقال �شقيقيه جاد اهلل وف��ؤاد حتى يوم اخلمي�س‬ ‫القادم‪.‬‬ ‫يُذكر �أن �سلطات االحتالل ت�ستهدف عائلة الرجبي املقد�سية يف‬ ‫احلي منذ �سنوات‪ ،‬وتع ّر�ض �أبناء العائلة جميعاً لالعتقال لفرتات‬ ‫على خلفية اتهامهم مب�ق��اوم��ة االح �ت�لال واالع �ت��داء على اليهود‬ ‫املتطرفني يف املنطقة‪ ،‬وهو الأم��ر الذي تدح�ضه العائلة‪ ،‬وت�ؤكد �أن‬ ‫وجود املتطرفني اليهود يف احلي عامل ا�ستفزا ٍز جلميع ال�سكان‪ ،‬و�أن‬ ‫ُح ّرا�س امل�ستوطنني ومن يف الب�ؤرة اال�ستيطانية من املتطرفني اليهود‬ ‫هم من يعتدي على ال�سكان يف كل الأوقات‪.‬‬

‫لبنى م�صاروة من منطقة وادي ع��ارة‪ ،‬ملدة ‪8‬‬ ‫�أيام‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت جلنة الأ�سرى يف بيان �صحفي‬ ‫و��ص��ل "ال�سبيل" ن�سخة ع�ن��ه‪�" :‬أن الأربعة‬ ‫كانوا على منت �أ�سطول احلرية للت�ضامن مع‬ ‫غ��زة‪ ،‬ومت اختطافهم بعد �سيطرة االحتالل‬ ‫بالقوة على الأ�سطول‪ ،‬وك��ان يجب �أن يطلق‬ ‫�سراحهم مبا�شرة كما مت �إط�لاق �سراح املئات‬ ‫م��ن املت�ضامني ال��ذي��ن مت اختطافهم‪� ،‬إال �أن‬ ‫االح �ت�لال يتعمد ا��س�ت�ه��داف ال�شيخ �صالح‪،‬‬ ‫وي �ت �ع��ام��ل م �ع��ه ك� ��إره ��اب ��ي‪ ،‬وي �ع �ت�ب�ره ي�شكل‬ ‫خ�ط��راً على وج ��وده‪ ،‬حيث ق��دم��ت املخابرات‬ ‫الإ�سرائيلية ‪ 12‬تهمة بحقه للمحكمة‪ ،‬وعلى‬ ‫�أثرها مت متديد اختطافه لثمانية �أيام‪ ،‬وكانت‬ ‫الأنباء قد حتدثت عن حماولة اغتيال لل�شيخ‬ ‫رائ ��د ��ص�لاح خ�ل�ال ال�ه�ج��وم الإج��رام��ى على‬ ‫املت�ضامني العزل يف عر�ض البحر"‪.‬‬ ‫وح� � َّم� �ل ��ت ال �ل �ج �ن��ة � �س �ل �ط��ات االح� �ت�ل�ال‬ ‫امل �� �س ��ؤول �ي��ة ال �ك��ام �ل��ة ع��ن ح �ي��اة املت�ضامنني‬ ‫الذين ال زال��وا حمتجزين يف �سجن "�إيلي"‬ ‫ببئر ال�سبع‪ ،‬وت�ع��ر��ض��وا للتحقيق واالبتزاز‬ ‫للتوقيع على تعهد ب�ع��دم ال �ع��ودة للت�ضامن‬ ‫م��ع املحا�صرين يف ال�ق�ط��اع‪ ،‬وخ��ا��ص��ة ال�شيخ‬ ‫� �ص�ل�اح ورف ��اق ��ه ال ��ذي ��ن ي �ت �ع��ر� �ض��ون ب�شكل‬ ‫متعمد للت�ضييق واال�ستفزاز‪ ،‬و�إيجاد املربرات‬ ‫ال�ستمرار اختطافهم‪.‬‬ ‫وطالبت جلنة الأ��س��رى ب�ضرورة �إطالق‬ ‫�سراح كافة املت�ضامني وفى مقدمتهم ال�شيخ‬ ‫� �ص�لاح ال��ذي��ن ج � ��ا�ؤوا ب �ه��دف �إن �� �س��ان��ى‪ ،‬ومل‬ ‫يكونوا يحملون �أي �أ�سلحة كما ادعى االحتالل‬ ‫لتربير هجومه الدموي �ضد العزل‪.‬‬

‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬ ‫نددت االمانة العامة لالحتاد العام لعمال‬ ‫فل�سطني‪ ،‬ب�إقدام قوات االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫على اعتقال النقابيتني املقد�سيتني عايدة‬ ‫الدي�سي وع�ب�ير �أب��و خ�ضري‪ ،‬الع�ضوتني يف‬ ‫االحتاد‪�" ،‬أثناء م�شاركتهما يف م�سرية �سليمة‬ ‫يف ال �ق��د���س ت���ض��ام�ن��ا م��ع �أ� �س �ط��ول احلرية‪،‬‬ ‫واح �ت �ج��اج��ا ع �ل��ى امل� �ج ��زرة ال��دم��وي��ة التي‬ ‫ارتكبتها ق��وات االح�ت�لال بحق املت�ضامنني‬ ‫الدوليني املتوجهني لقطاع غ��زة على منت‬ ‫الأ�سطول"‪ ،‬وفق ما جاء يف بيان لالحتاد‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان‪" :‬ي�شجب االحت��اد العام‬ ‫لعمال فل�سطني ب�شدة ا�ستخدام القوة املفرط‬

‫من قبل قوات و�شرطة االحتالل يف القد�س‬ ‫ل�ت�ف��ري��ق ال �ت �ظ��اه��رة‪ ،‬واالع � �ت ��داء بال�ضرب‬ ‫على ع�ضوتي االحت��اد النقابية وداد مناويل‬ ‫رئ�ي���س��ة ف ��رع االحت� ��اد ب��ال �ق��د���س‪ ،‬والنقابية‬ ‫�سناء عنبتاوي ع�ضو الهيئة الإداري ��ة‪ ،‬حيث‬ ‫مت نقلهما للم�ست�شفى لتلقي ال�ع�لاج‪ ،‬ودعا‬ ‫االحت��اد كافة االحت��ادات العمالية والنقابية‬ ‫العربية والدولية ل�شجب و�إدان��ة املمار�سات‬ ‫العدوانية التي يرتكبها االحتالل بحق �شعبنا‬ ‫وب�ح��ق الإن�سانية ب�شكل ع��ام‪ ،‬حيث متار�س‬ ‫دول��ة االحتالل عدوانيتها وعنجهيتها على‬ ‫�أبناء �شعبنا‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع االحت� � ��اد‪� :‬إن ع�م�ل�ي��ة االعتقال‬ ‫وت �ع��ر���ض ال�ن�ق��اب�ي�ت�ين ل�ل�اع �ت��داء م ��ن قبل‬

‫��ش��رط��ة االح �ت�ل�ال دل �ي��ل ع�ل��ى م��دى احلقد‬ ‫والعن�صرية والتطرف و�إرهاب الدولة املنظم‬ ‫�ضد الأب��ري��اء وامل��دن�ي�ين‪ ،‬وال�ت�ن��ايف م��ع كافة‬ ‫القواعد والقوانني الإن�سانية والأخالقية‪.‬‬ ‫وط��ال��ب االحت ��اد امل��ؤ��س���س��ات احلقوقية‬ ‫ب��ال�ت��دخ��ل ال �ف��وري وال �ع��اج��ل ل�ل��إف ��راج عن‬ ‫النقابيتني الدي�سي و�أبو خ�ضري دون قيد �أو‬ ‫�شرط‪ ،‬حممال �إياه امل�س�ؤولية عن حياتهما‪.‬‬ ‫و�أك��د االحت��اد على ا�ستمرار ن�شاطاته يف‬ ‫القد�س‪ ،‬و�أن عمليات االعتقال لن تثني �أبناء‬ ‫�شعبنا ع��ن ال��دف��اع ع��ن حقوقهم‪ ،‬ومواجهة‬ ‫اع �ت��داءات االح �ت�لال‪ ،‬ب��ل ت��زي��د �أب�ن��اء �شعبنا‬ ‫مت�سكا وق ��وة يف ال�ق��د���س حت��دي��دا‪ ،‬عا�صمة‬ ‫دولتنا الفل�سطينية"‪.‬‬

‫املطران حنا يحمل االحتالل م�س�ؤولية‬ ‫�سالمة مطران القد�س املُبعد كبوت�شي‬ ‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬ ‫ح ّمل املطران عطا اهلل حنا‬ ‫رئي�س �أ�ساقفة �سب�سطية للروم‬ ‫الأرث��وذك ����س �سلطات االحتالل‬ ‫امل �� �س ��ؤول �ي��ة ال �ك��ام �ل��ة ع ��ن حياة‬ ‫و�سالمة مطران القد�س املُبعد‬ ‫"هيالريون كابوت�شي" البالغ‬ ‫م��ن العمر ‪ 88‬ع��ام��ا‪ ،‬ال��ذي كان‬ ‫� �ض �م��ن امل �ت �� �ض��ام �ن�ين ع �ل��ى منت‬ ‫�أ�سطول احلرية لك�سر احل�صار‬ ‫ع��ن غ��زة‪ ،‬وال��ذي هاجمته قوات‬ ‫االحتالل‪.‬‬ ‫يُذكر �أن امل�ط��ران كبوت�شي‪،‬‬ ‫ه��و م �ط��ران ال� ��روم الكاثوليك‬ ‫الأ�سبق يف القد�س املحتلة‪ ،‬وكانت‬ ‫��س�ل�ط��ات االح �ت�ل�ال ق��د �سجنته‬ ‫م��دة �أرب��ع �سنوات‪ ،‬قبل �أن تقرر‬ ‫�إبعاده للفاتيكان يف العام ‪1978‬م‪.‬‬

‫وت � �� � �س� ��اءل امل � � �ط � ��ران عطا‬ ‫اهلل ق��ائ�ل ً�ا‪�" :‬أين ه��و املطران‬ ‫كبوت�شي؟ نريد �أن نعرف ما هو‬ ‫م���ص�يره؟ ون�ح�م��ل "�إ�سرائيل"‬ ‫م�س�ؤولية �سالمة املطران الذي‬ ‫ف �ق ��د ب �ع ��د �أن ك � ��ان ع �ل ��ى منت‬ ‫�أ�سطول احلرية"‪.‬‬ ‫وو� �ص��ف االع �ت��داء ال ��ذي مت‬ ‫على هذه القافلة من قبل جنود‬ ‫االح�ت�لال بالهمجي والوح�شي‪،‬‬ ‫وق��ال‪" :‬نتمنى ال�شفاء العاجل‬ ‫للجرحى وامل���ص��اب�ين ال��ذي��ن مت‬ ‫االع� � �ت � ��داء ع �ل �ي �ه��م خ �ل��ال هذا‬ ‫العدوان العن�صري الغا�شم"‪.‬‬ ‫املطران كابوت�شي ي�ؤدي ال�صالة مع امل�سلمني على ال�سفينة‬ ‫وح � � � � ّي� � � ��ا امل � � � � �ط� � � � ��ران ح� �ن ��ا‬ ‫و�أك��د امل�ط��ران حنا‪ ،‬يف بيان معلومات عن و�ضع املطران‪ ،‬ومل املت�ضامنني م��ن ك��ل القوميات‬ ‫ل��ه ال� �ي ��وم‪� ،‬أن م���ص�ير املطران جنده مع املت�ضامنني الذين مت واجلن�سيات‪ ،‬كما ح ّيا ال�شيخ رائد‬ ‫ك� �ب ��وت� ��� �ش ��ي م � ��ا زال جم� �ه ��و ًال اعتقالهم من قبل االحتالل يف �صالح وامل�ط��ران كابوت�شي رغم‬ ‫�أن م�صريه ما زال غام�ضاً‪.‬‬ ‫وغ��ام���ض�اً‪ ،‬وق ��ال‪" :‬مل نتلق �أي ميناء �أ�سدود"‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫بعد قرار �إبعاد نواب احلركة الإ�سالمية‬ ‫"�إ�سرائيل" تهدد بطرد حامت عبد القادر‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬ ‫ك�شف امل�س�ؤول عن ملف القد�س يف ال�سلطة الفل�سطينية "حامت‬ ‫عبد القادر �أن �ضباطا من ال�شاباك وال�شرطة الإ�سرائيلية هددوه‬ ‫ب�سحب اجلن�سية الإ�سرائيلية وبطاقة الهوية التي يحملها �إن وا�صل‬ ‫�إجراء ن�شاطات �ضد "�إ�سرائيل" داخل مدينة القد�س‪.‬‬ ‫يذكر �أن ال�شرطة الإ�سرائيلية اعتقلت عبد القادر يوم �أم�س لعدم‬ ‫امتثاله للح�ضور للتحقيق معه‪.‬‬ ‫وقال عبد القادر خالل مقابلة مع �صحيفة يديعوت �أحرونوت‬ ‫ال �ع�بري��ة �إن ��ض�ب��اط ال���ش��اب��اك ه� ��ددوه ب�سحب جن�سيته والهوية‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة �إن وا� �ص��ل ال�ن���ش��اط��ات االح�ت�ج��اج�ي��ة ال�سيا�سية �ضد‬ ‫"�إ�سرائيل" داخل نطاق مدينة القد�س املحتلة‪.‬‬

‫خمابرات االحتالل متدد احتجاز‬ ‫املهند�س �إيهاب اجلالد‬ ‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬ ‫م ��ددت خم��اب��رات االح �ت�ل�ال اع �ت �ق��ال من�سق ال�ه�ي�ئ��ة ال�شعبية‬ ‫املقد�سية املهند�س �إيهاب اجل�لاد ملدة ‪� 24‬ساعة على ذمة التحقيق‪،‬‬ ‫وك��ان��ت خم��اب��رات االح�ت�لال ق��د ا�ستدعت اجل�لاد للتحقيق معه يف‬ ‫مركز امل�سكوبية ومن ثم مت متديد االحتجاز‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر �أن ق ��وات االح �ت�ل�ال ا��س�ت��دع��ت اجل�ل�اد �أك�ث�ر م��ن مرة‬ ‫للتحقيق خالل هذا العام‪ ،‬و�أ�صدرت بحقه عدة قرارات‪ ،‬منها ال�سجن‬ ‫البيتي‪ ،‬ومنع دخ��ول امل�سجد الأق�صى‪ ،‬بحجة م�شاركته يف فعاليات‬ ‫ت�ق��ام يف القد�س تعتربها خم��اب��رات االح�ت�لال ب�أنها تخل بالأمن‪،‬‬ ‫وحتري�ضية‪.‬‬

‫الإفراج عن الأ�سري املقد�سي ع�ضو‬ ‫املجل�س الت�شريعي حممد طوطح‬ ‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬ ‫�أفرجت �سلطات م�صلحة ال�سجون الإ�سرائيلية �أم�س عن الأ�سري‬ ‫املقد�سي‪ ،‬وع�ضو املجل�س الت�شريعي عن دائرة القد�س ال�شيخ حممد‬ ‫عمران �صالح طوطح (‪ 41‬عاما) بعد انتهاء مدة حمكوميته البالغة‬ ‫‪� 42‬شهرا‪ ،‬و�أفرج عنه من �سجن اجللبوع‪.‬‬ ‫وك��ان طوطح قد اعتقل بتاريخ ‪2007/1/29‬م �أثناء عودته من‬ ‫الأردن‪ ،‬واقتيد مبا�شرة للتحقيق يف �سجن امل�سكوبية يف القد�س‪ ،‬حيث‬ ‫�أدين من قبل املحكمة االحتاللية بتهمة الع�ضوية يف كتلة الإ�صالح‬ ‫والتغيري التي خا�ضت انتخابات املجل�س الت�شريعي الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وق��د �أ��ص��در وزي��ر الداخلية الإ�سرائيلي ق��رارا ب�سحب بطاقة‬ ‫الهوية املقد�سية اخلا�صة بال�شيخ طوطح‪� ،‬إ�ضافة لع�ضوي املجل�س‬ ‫الت�شريعي �أح�م��د عطون وحممد �أب��و ط�ير‪ ،‬ووزي��ر ��ش��ؤون القد�س‬ ‫ال�سابق خالد �أبو عرفة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن الأ�سري املحرر متزوج و�أب لأربعة �أطفال‪ ،‬وهو من‬ ‫�سكان حي واد اجلوز القريب من البلدة القدمية يف القد�س‪ ،‬وحا�صل‬ ‫على �شهادة املاج�ستري يف �إدارة الأعمال‪ ،‬ومن حفظة القر�آن الكرمي‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


‘ Ohó◊G ¢SôMh »Hô◊G êÉàf’G ¬LGƒj »∏g’G áë``` 27 ``Ø°U π«°UÉØàdG ô°üe ¢SCÉc ‘ »∏«Yɪ°SE’G ΩÉeCG áÑ©°U ᪡e

‫ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

assabeelsports@yahoo.com

1253 Oó©dG

17 áæ°ùdG Ω 2010 ¿GôjõM 3 - `g 1431 IôNB’G …OɪL 19 ¢ù«ªÿG ( ådÉãdG Aõ÷G)

≈∏Y ΩÉjCG 8 ∫ÉjófƒŸG ábÓ£fG

ø°ùM …Qób óªfi

óªM ¿ÉfóY ΩÉeCG

Ö≤∏dG IOÉ©à°S’ º¡fƒë°Tôj ¿OQC’G ƒÑY’

π«LCÉJ øY ¿ÓY’ÉH Ωó≤dG Iôµd …ƒ«°SB’G ó–’G QGôb ¤EG ¬``∏`gDƒ`ŸG äÉ«Ø°üàdG ø``e áj󫡪àdG QGhO’G ábÓ£fG ôNGhG øe (2010 πjRGÈdG ∫Éjófƒe) ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f .. ΩOÉ≤dG ΩÉ©dG ∞°üàæe ¤EG GQô≤e ¿Éc ɪc …QÉ``÷G ΩÉ©dG á°Uôa ¬ëæÁh »æWƒdG Éæ≤jôa ídÉ°U ‘ Ö°üj √Gôf QGôa ᪰SÉM ¬dƒL É¡æµd ∫ÉjófƒŸG äÉ«Ø°üJ øe ádƒd π°†aG ≈àM ∫ÉjófƒŸG ´GOh É¡«a øjô°SÉÿG ≈∏Y ¢VôØà°S IôKDƒeh .¬àeÉbEG øe ä’ƒL 3 πÑb ∫ÉjófƒŸ á∏gDƒŸG áj󫡪àdG äÉ«Ø°üàdG âfÉc ɪæ«M Éæ≤jôa ¿É``c ΩOÉ``≤` dG ∫hG øjô°ûJ ∫Ó``N IQô``≤`e π``jRGÈ``dG .. øjÒÑch ÚeÉg ÚbÉ≤ëà°SG ÚHh É¡æ«H GôFÉM »æWƒdG ..πÑ≤ŸG ∫ƒ∏jCG ∫ÓN ¿ÉªY ‘ É«°SBG ÜôZ ádƒ£H ábÉ≤ëà°SG ΩÉ©dG ™∏£e áMhódG ‘ É«°SBG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ¥É≤ëà°SG ºK ¿ÉHÉ«dG ΩÉeCG áÑ©°U áYƒª› ‘ áÑ≤Jôe äÉ¡LGƒe 3h ΩOÉ≤dG .ÉjQƒ°Sh ájOƒ©°ùdGh IOÉ«≤H »æWƒdG Éæ≤jôØd »æØdG RÉ¡÷G ≈∏Y íÑ°UG ¿’G á£N ‘ ô¶ædG IOÉYG óªM ¿ÉfóY ÜQóŸG Ωô°†îŸG »bGô©dG øµ‡ âbh ´ô°SG ‘ Iô°TÉÑŸGh É«°SBG ¢SCɵd á≤HÉ°ùdG OGóY’G .É«°SBG Üô¨d OGóY’G πMGôe ‘ ¬``à`cQÉ``°`û`e π``Ñ`b ø``e ø``∏` YG Iô``µ` dG OÉ`` –G ¿G å``«` Mh ∫ÓN IQô``≤` ŸG á``jƒ``«`°`SB’G ÜÉ``©` d’G IQhO ‘ Iô``µ`dG á≤HÉ°ùe √òg ¬bÉaQh óªM ôªãà°ùj ’ áª∏a ..ΩOÉ≤dG ÊÉãdG øjô°ûJ ¢SCÉch É«°SBG ÜôZ ¢SCÉc ÚH π°üØJ »àdG á«ÑgòdG á°UôØdG .É«°SBG Qɪãà°S’ IƒYOh ¬ÑfGƒL áaÉc øe ¬à°SGQO πeCÉf ìGÎbG áHôéàdG ø``e IOÉ``Ø` à` °` S’Gh ..á``eOÉ``≤` dG á∏«∏≤dG ™``«`HÉ``°`S’G äÉÑîàæe ™e ájƒb äÉjQÉÑà GôµÑe äCGó``H »àdG ájOƒ©°ùdG ≈∏Y äRÉ``a »àdG zÉ`` HhQhCG á∏£H{ É«fÉÑ°SCÉc »ŸÉY RGô``W øe . ™FÉ°†dG ∫óH âbƒdG ‘ zOóéàŸG{ …Oƒ©°ùdG ÖîàæŸG ¢SCÉch ¿ÉªY ‘ É«°SBG ÜôZ ‘ πªëàJ ød á«fOQC’G ÉæJôc øe ácQÉ°ûŸG QÉ©°Th .. á«aÉ°VG äÉeó°U á``Mhó``dG ‘ É«°SBG .äGƒæ°S òæe ÉæØ∏N √ÉæcôJ É¡∏LCG ≥aƒŸG ˆGh

¬JGOGó©à°SG πªµj ÉÑeÉ°ùdG Öîàæe …ƒHÉÑÁR ≈eôe ‘ á«KÓãH

á«°VÉjôdG É¡bôa ÚH äÉjQÉÑŸG ™æ“ É«Ñ«d ájôFGõ÷Gh ájô°üŸG ¥ôØdGh (Ü.±.G) - ¢ù∏HGôW ájô°üŸG ¥ôØdGh á«°VÉjôdG É¡bôa ÚH IGQÉÑe …G áeÉbG ô¶M É«Ñ«d äQôb áæé∏dG »°ù«FQ ¤G ¬Lƒe »ª°SQ ÜÉàc Ö°ùM ,ÜÉ©d’G ∞∏àfl ‘ ájôFGõ÷Gh .Ωó≤dG Iôc OÉ–Gh á«ÑŸh’G ádÉch â∏°üM …òdG (áeƒµ◊G) áeÉ©dG á«Ñ©°ûdG áæé∏dG ÜÉàc ‘ AÉLh ÜÉàµdG Gòg ïjQÉJ øe GQÉÑàYG{ AÉ©HQ’G ¢ùeCG ¬æe áî°ùf ≈∏Y ¢SôH ¢ùfGôa ¥ôØdG øe …G ™e ÜÉ©d’G øe …G ‘ IGQÉÑe …G Ö©d É≤∏£e Gô¶M ô¶ëj äQôb áeÉ©dG á«Ñ©°ûdG áæé∏dG âfÉch .zá``jô``FGõ``÷G hG ájô°üŸG á«°VÉjôdG ‘ IGQÉÑe …G áeÉbG ™æe{ 2009 ΩÉ©dG ôNGhG ÚKÓãdGh ™HGôdG É¡YɪàLG ‘ ó©H ’G iôN’G á«Hô©dG ¥ôØdGh á«æWƒdG á«°VÉjôdG ¥ôØdG ÚH Ωó≤dG Iôc ÒHGóàdG áaÉc PÉîJGh áeÉ©dG á«Ñ©°ûdG áæé∏dG øe ≥Ñ°ùe ¿PG ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G .zá«°VÉjôdG ìhôdGh áÑëŸG √Oƒ°ùJ ƒL ‘ IGQÉÑŸG áeÉbG øª°†J »àdG Ö¨°ûdG çGóMG á«Ø∏N ≈∏Y QGô≤dG Gòg áeÉ©dG á«Ñ©°ûdG áæé∏dG äòîJGh äÉ«Ø°üàdG ∫Ó``N …ô``FGõ``÷Gh …ô°üŸG ÚÑîàæŸG QÉ°üfG Ú``H â``©`bh »``à`dG .É«≤jôaG ܃æL ‘ 2010 ∫Éjófƒe ¤G á∏gDƒŸG

ÉeQÉÑd GójóL ÉHQóe ƒæjQÉe (Ü ± G) -ÉehQ Ú«©J AÉ``©`HQ’G ¢``ù`eCG Ωó``≤`dG Iôµd ‹É``£`j’G É``eQÉ``H …OÉ``f ø∏YG ÉHQóe ,á«°VÉŸG áKÓãdG º°SGƒŸG ‘ …õ«æjOhG ÜQóe ,ƒæjQÉe ‹Gƒµ°SÉH .Údhó«Z ƒµ°ù«°ûfGôØd ÉØ∏N ΩÉY IóŸ ¬≤jôØd GójóL Ωô°üæŸG º``°`Sƒ``ŸG ô`` NGhG ¬Ñ°üæe ø``e ∫É``≤`à`°`SG Ú``dhó``«`Z ¿É`` ch ÚHQóŸG ¿G »æ©j Ée ,Éæ«àfQƒ«a ≥jôa ≈∏Y ±Gô°TÓd (»°VÉŸG ô¡°ûdG) IOÉ«≤H …QhódG ‘ ô°ûY ¢ùeÉÿG õcôŸG …õ«æjOhG πàMGh .᪡ŸG ’OÉÑJ .øeÉãdG õcôŸG ¤G ÉeQÉH Údhó«Z OÉb ɪ«a ,(ÉeÉY 47) ƒæjQÉe

áfƒ∏°TôH ™e øHhQ ájDhQ ójôj ’ƒjOQGƒZ (Ü.±.G) - ójQóe ,Ωó≤dG Iôµd ÊÉ``Ñ`°`S’G …Qhó`` dG π£H ,áfƒ∏°TôH ÜQó``e åëÑj …Ôg …Ò«J »°ùfôØdG πfi πëj ºLÉ¡e øY ’ƒjOQGƒZ Ö«°SƒN øHhQ Ú``jQG …óædƒ¡dG iôj ¿G ‘ ÖZôjh ô°ùj’G ìÉæ÷G õcôe ‘ .õcôŸG Gòg ‘ ¬≤jôa ™e Ö©∏j ÊÉŸ’G ï«fƒ«e ¿ôjÉH ºLÉ¡e áfƒ∏°TôH …OÉf øe áÑjô≤dG ƒØ«JQƒÑjO hófƒe áØ«ë°U äô``cPh ≈∏Y »g √ògh ,IóëàŸG äÉj’ƒdG ¤G Ögò«°S …Ôg{ AÉ©HQ’G ¢ùeCG .z…OÉædG á«f πb’G øjÉà°ùjÒ¨«H »µ«°ûJ ʃdÉJɵdG …OÉædG ‘ »æØdG ôjóŸG ìÎbGh ó©H ¬àÑZQ ≈∏Y AÉæH πMôj »°ùfôØdG ºLÉ¡ŸG áfƒ∏°TôH ´ój ¿G ôNGhG ¿GƒN É«°ùædÉa ‘ ô°ùj’G ìÉæ÷G hóÑjh .≥jôØdG ‘ É«WÉ«àMG íÑ°UG ¿G ’ƒjOQGƒZ øµd ,õcôŸG Gòg π¨°ûd zɶM ôah’G Úë°TôŸG óMG{ ÉJÉe ¬àÑgƒe ÖÑ°ùH ,É≤HÉ°S ÊÉÑ°S’G ójQóe ∫É``jQ Ö``Y’ ,ø``HhQ π°†Øj Oó– ⁄ »àdG áØ«ë°üdG Ö°ùM ,õ``cGô``ŸG πc ‘ Ö©∏dG ≈∏Y ¬JQóbh .ÉgQOÉ°üe

áë`````32h30h29 h28h27 ````Ø°U á°UÉN äÉØ∏eh á∏eÉ°T á«£¨J

(Ü.±.G) ¢ùeCG RƒØdÉH »∏jRGÈdG ÖîàæŸG »ÑY’ áMôa


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪ )3‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1253‬‬

‫ك�أ�س العامل ‪2010‬‬ ‫(يف ال�شارع الأردين)‬ ‫«ال�سبيل الريا�ضي» ت�ستطلع �آراء جنوم الكرة الأردنية‬

‫الربازيل الأوفر حظا لنيل لقب ك�أ�س العامل‬ ‫وتفا�ؤل بقدرة اجلزائر على الت�أهل للدور الثاين‬ ‫ال�سبيل – ثائر م�صطفى‬ ‫�أي��ام قليلة تف�صلنا عن مونديال ك�أ�س‬ ‫ال �ع��امل يف ج �ن��وب �أف��ري �ق �ي��ا‪ ،‬ح�ي��ث ينتظر‬ ‫ج�م�ي��ع حم�ب��ي ك ��رة ال �ق��دم يف ��ش�ت��ى �أنحاء‬ ‫املعمورة ب�شغف عن ب��دء املناف�سات‪ ،‬لر�ؤية‬ ‫منتخباتهم املف�ضلة وجن��وم�ه��م العامليني‬ ‫وه ��م ي�ل�ع�ب��ون ب�ح�م��ا���س وان �ت �م��اء لقم�صان‬ ‫بلدانهم‪ ،‬خا�صة �أن البطولة العاملية جتتذب‬ ‫�أنظار املاليني من النا�س‪.‬‬ ‫احل��دي��ث يف ال���ش��ارع الأردين والعربي‬ ‫والعاملي هذه الأيام ولو �أنه ان�شغل قليال مبا‬ ‫ح�صل قبل �أي��ام مع �أ�سطول احلرية املتجه‬ ‫�إىل غزة وما �صاحبه من هجمات وح�شية من‬ ‫قبل العدو ال�صهيوين الغا�شم‪ ،‬ف�إن اجلميع‬ ‫يتحدث عن العر�س العاملي وعن املنتخبات‬ ‫املر�شحة للقب‪ ،‬وع��ن الأم�ن�ي��ات مب�شاهدة‬ ‫مي�سي ورون��ال��دو وتوري�س ودروغ�ب��ا و�إيتو‬ ‫وميليتو وغريهم من جنوم الكرة‪ ،‬ب�أح�سن‬ ‫ح� ��ال وب �ج��اه��زي��ة ف �ن �ي��ة وم �ع �ن��وي��ة كبرية‬ ‫لتقدمي �أداء �ساحر يطرب ع�شاق ال�ساحرة‬ ‫امل�ستديرة‪.‬‬ ‫"ال�سبيل الريا�ضي" وبعدما ا�ستطلعت‬ ‫�أول م ��ن �أم� �� ��س �آراء ع� ��دد م ��ن امل ��درب�ي�ن‬ ‫الأردن� �ي�ي�ن امل�ح�ل�ي�ين ح��ول م��ا ��س�ي�ج��ري يف‬ ‫ك�أ�س العامل وتوقعاتهم‪ ،‬ف�إنها اليوم حتاور‬ ‫ع ��ددا م��ن جن��وم ال �ك��رة املحلية ع��ن الأمر‬ ‫ذاته‪.‬‬ ‫�أغلبية جنوم الكرة �أبدوا حبهم العميق‬ ‫للربازيل وقدرتها على ح�صد اللقب العاملي‪،‬‬ ‫ل�ك�ن�ه��م خ��ال �ف��وا ت��وق �ع��ات امل��درب�ي�ن و�أب� ��دوا‬ ‫ت �ف��ا�ؤال ب �ق��درة امل�ن�ت�خ��ب اجل��زائ��ري املمثل‬ ‫العربي الوحيد يف جنوب �أفريقيا بالت�أهل‬

‫بدران ال�شقران‬

‫ر�أفت علي‬

‫عبد اهلل ذيب‬

‫حممد عبد احلليم‬

‫ه�شام عبد املنعم‬

‫�إىل الدور الثاين من البطولة‪.‬‬ ‫بدران ال�شقران‬ ‫الالعب ال��دويل ال�سابق وه��داف الكرة‬ ‫الأردن �ي��ة ب ��دران ال���ش�ق��ران مت�ن��ى التوفيق‬ ‫للجزائر كونها املنتخب ال�ع��رب��ي الوحيد‬ ‫يف ج �ن��وب �أف��ري �ق �ي��ا‪ ،‬ورغ� ��م ان��زع��اج��ه من‬ ‫النتائج الأخرية للخ�ضر يف املباريات الودية‬ ‫�إال �أن ال���ش�ق��ران ت �ف��اءل ب� ��أن يظهر املمثل‬ ‫العربي ب�صورة �أف�ضل مع انطالق م�شواره‬ ‫باملونديال‪.‬‬ ‫وحت��دث ال���ش�ق��ران ع��ن حبه للربازيل‬ ‫وتر�شيحها لنيل ل�ق��ب ك ��أ���س ال �ع��امل‪ ،‬و�أن‬ ‫ال �ع �ي��ون � �س �ت �ك��ون م���س�ل�ط��ة ع �ل��ى النجوم‬ ‫ال�ع��امل�ي�ين م��ع �إم �ك��ان �ي��ة �أن ت �ك��ون ال�ساحة‬ ‫مت�سعة ال�ستيعاب مزيد من جنوم �آخرين‬ ‫غ�ير ب ��ارزي ��ن‪ ،‬وي �ت��اب��ع ال���ش�ق��ران مباريات‬ ‫املونديال يف مزرعة خارج مدينة الرمثا مع‬ ‫عدد من �أ�صدقائه الدائمني‪.‬‬

‫ر�أفت علي‬ ‫جن��م النجوم وف�ن��ان ال�ك��رة الوحداتية‬ ‫ر�أف��ت علي �أك��د �أن اجل��زائ��ر ق��ادرة �أن تقدم‬ ‫م�ستوى طيبا وحت�ق��ق نتائج �إي�ج��اب�ي��ة؛ ما‬ ‫�سيحملها �إىل ال��دور الثاين‪ ،‬وعندما �سئل‬ ‫ع��ن منتخبه املف�ضل ق��ال ر�أف ��ت‪�" :‬أ�شجع‬ ‫ال�ب�رازي ��ل و�أت ��وق ��ع ت�ت��وي�ج�ه��ا ب�ل�ق��ب ك�أ�س‬ ‫العامل‪ ،‬وتابع �ستكون هذه البطولة فر�صة‬ ‫م��وات �ي��ة �أم � ��ام ا� �س �ت �ع��ادة ع ��دد م��ن النجوم‬ ‫الغائبني بريقهم الكروي من جديد"‪ .‬وبني‬ ‫�أنه يتابع مباريات املونديال �إما يف البيت �أو‬ ‫التجمعات الريا�ضية‪.‬‬ ‫عبد اهلل ذيب‬ ‫الع��ب منتخبنا ال��وط�ن��ي امل �ح�ترف يف‬ ‫��ص�ف��وف مي�شلن البلجيكي ع �ب��داهلل ذيب‬ ‫�أو��ض��ح �أن جمموعة اجل��زائ��ر �صعبة‪ ،‬لكن‬ ‫القدرة على الت�أهل �إىل الدور الثاين تبدو‬ ‫حا�ضرة‪ ،‬وي�شجع ذيب الربازيل وير�شحها‬

‫مع �إجنلرتا للظفر باللقب‪.‬‬ ‫و�أبدى ذيب خيبة �أمله من قرار مدرب‬ ‫املنتخب الإجنليزي فابيو كابيلو ا�ستبعاد‬ ‫جن��م الأر��س�ن��ال ثيو وال�ك��وت ومتنى ل��و �أنه‬ ‫كان موجودا لأنه معجب ب�أدائه‪ ،‬وكان من‬ ‫املمكن �أن يقدم �شيئا مميزا‪.‬‬ ‫ويتابع جنمنا ال�شاب مباريات املونديال‬ ‫وحيدا يف بيته‪ ،‬حتى يركز يف �أداء الالعبني‬ ‫ويتعلم م��ن ال�ن�ج��وم ال�ك�ب��ار وطريقتهم يف‬ ‫اللعب‪.‬‬ ‫حممد عبد احلليم‬ ‫الع��ب املنتخب الوطني ون��ادي البقعة‬ ‫حم�م��د ع�ب��د احل�ل�ي��م ت��وق��ع ت ��أه��ل اجلزائر‬ ‫�إىل ال��دور الثاين من بطولة ك�أ�س العامل‪،‬‬ ‫وي�شجع "العندليب" منتخب الربازيل‬ ‫مبديا قدرتها على ت�ق��دمي الأداء امل�أمول‬ ‫منها واحل�صول يف النهاية على اللقب‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن بطولة ك�أ�س العامل احلالية‬

‫�ستفرز العبني جددا وخ�صو�صا من القارة‬ ‫الأفريقية‪ ،‬و�أنه يتابع مباريات املونديال يف‬ ‫املنزل‪.‬‬ ‫�إبراهيم حلمي‬ ‫الع��ب ال�يرم��وك �إب��راه �ي��م حلمي كان‬ ‫مت�شائما من �صعوبة املهمة اجلزائرية وعدم‬ ‫ق��درت�ه��ا ع�ل��ى ت��رك ب�صمة وال��و� �ص��ول �إىل‬ ‫الدور الثاين‪ ،‬و�شدد على �أن مدرب املنتخب‬ ‫ال�برازي �ل��ي دوجن ��ا �أع �ط��ى ال�ف��ر��ص��ة لنجم‬ ‫ميالن باتو ف�إنه �سيكون له �ش�أن كبري‪� ،‬أما‬ ‫مي�سي ف�سيكون رقم "‪ "1‬يف املونديال ومع‬ ‫املنتخب الأرجنتيني‪ ،‬و�سيقدم كل ما ميلك‬ ‫من �أجل �سمعة منتخب "التاجنو"‪.‬‬ ‫وي���ش�ج��ع ح�ل�م��ي ال�ب�رازي ��ل و�إيطاليا‬ ‫ويتوقع فوز "ال�سامبا" يف نهاية البطولة‪.‬‬ ‫ويتابع حلمي املباريات يف البيت رفقة‬ ‫عائلته‪ ،‬وال يف�ضل الذهاب �إىل املقاهي‪.‬‬ ‫ه�شام عبد املنعم‬

‫العب الوحدات يف الزمن اجلميل ه�شام‬ ‫عبد املنعم قال �إن املباريات الودية الأخرية‬ ‫للمنتخب اجلزائري لي�ست مقيا�سا حقيقيا‬ ‫ل�ل�ح�ك��م ع �ل��ى م���س�ت��وى الأداء‪ ،‬وم�ستوى‬ ‫املنتخب غري مطمئن لكن رمبا يكون �شكله‬ ‫خمتلفا يف املنا�سبات الر�سمية وي�ستطيع‬ ‫الت�أهل �إىل الدور الثاين‪.‬‬ ‫ون� � ��وه �إىل �أن م �ن �ت �خ �ب��ات ال�ب�رازي ��ل‬ ‫و�إ�سبانيا والأرجنتني و�أملانيا رمبا تكون يف‬ ‫املربع الذهبي‪ ،‬لكنه �أبدى �إعجابه وت�شجيعه‬ ‫ملنتخب "ال�سامبا"‪.‬‬ ‫وي�ضيف ال �أتوقع �أن يظهر جنوم جدد‪،‬‬ ‫و�أن النجوم املعروفني �ستخطف الأ�ضواء‪،‬‬ ‫وع��ادة ما يتابع عبداملنعم املباريات وحده‪،‬‬ ‫لكن املونديال احلايل �سيختلف متاما و�أنه‬ ‫�سي�شاهد املباريات مع �أ�صدقائه على �شا�شات‬ ‫العر�ض الكبرية التي �ستن�صبها �أمانة عمان‬ ‫الكربى يف �أماكن خمتلفة‪.‬‬

‫تعديل على مباريات دوري‬ ‫الدرجة الثانية لكرة القدم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اجرى احتاد كرة القدم �أم�س االربعاء تعديال على مباريات دوري‬ ‫اندية الدرجة الثانية‪،‬ا�ستجابة ملطالب االندية امل�شاركة يف مباريات‬ ‫ال��دور ال�ث��اين م��ن البطولة‪ ،‬حيث تقرر نقل امل�ب��اري��ات امل�ق��ررة على‬ ‫ملعب الطفيلة اىل ملعب الكرك وبناءا عليه تقرر اجراء التعديالت‬ ‫التالية‪ :‬احتاد الزرقاء ‪ x‬احتاد م�أدبا ‪ -‬يوم اجلمعة املقبل على ملعب‬ ‫ال�سلط العقبة ‪ x‬بلعما ‪ -‬ال�سبت املقبل على ملعب الكرك بلعما ‪x‬‬ ‫احتاد الزرقاء ‪ -‬اجلمعة ‪ 11‬ال�شهر احلايل على ملعب ال�سلط العقبة‬ ‫‪ x‬احتاد م�أدبا ‪ -‬ال�سبت ‪ 12‬ال�شهر احلايل ملعب الكرك احتاد م�أدبا ‪x‬‬ ‫بلعما ‪ -‬اجلمعة ‪ 18‬احلايل على ملعب ال�سلط العقبة ‪ x‬احتاد الزرقاء‬ ‫ ال�سبت ‪ 19‬احلايل على ملعب الكرك‪.‬‬‫ي�شار اىل ان جميع املباريات جتري يف ال�ساعة اخلام�سة م�ساء‪.‬‬

‫عمالق ليكرز غا�سول يغيب‬ ‫عن مونديال تركيا لكرة ال�سلة‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سيغيب اال�سباين باو غا�سول عمالق لو�س اجنلي�س ليكرز حامل‬ ‫لقب الدوري االمريكي للمحرتفني يف كرة ال�سلة عن منتخب بالده‬ ‫يف نهائيات ك�أ�س العامل ‪ 2010‬لكرة ال�سلة املقررة يف تركيا من ‪ 28‬اب‬ ‫اىل ‪ 12‬ايلول املقبلني ب�سبب حاجته اىل «الراحة»‪.‬‬ ‫وقال غا�سول على موقعه االلكرتوين‪« :‬هذه ال�سنة عانيت من‬ ‫ا�صابتني بالغتني يف ع�ضالتي‪ ،‬واالم��ر يح�صل معي للمرة الأوىل‪،‬‬ ‫لذلك �أنا بحاجة ما�سة للراحة»‪ .‬و�أ�ضاف غا�سول (‪ 29‬عاما)‪�« :‬أعتقد‬ ‫انه من الأف�ضل اختيار الوقت املنا�سب للخلود للراحة‪ ،‬بدال من ان‬ ‫يقرر ج�سمك هذا الوقت يف زمن غري منا�سب»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع غا�سول ال��ذي يخو�ض م��ع فريقه ليكرز نهائي الدوري‬ ‫االم�يرك��ي للمحرتفني �ضد بو�سطن �سلتيك�س اب�ت��داء من ي��وم غد‬ ‫اخلمي�س‪�« :‬أن��ا ا�سف لهذا ال�ق��رار‪ ،‬لكن يف الأع��وام الأرب�ع��ة املا�ضية‪،‬‬ ‫�أعتقد انني من �أكرث الالعبني خو�ضا للمباريات يف العامل‪ ،‬اذ بلغت‬ ‫نهائي جميع امل�سابقات مع ليكرز ومنتخب �أ�سبانيا‪ .‬ج�سمي يطلب‬ ‫الراحة»‪ .‬ويلعب املنتخب اال�سباين يف النهائيات يف جمموعة �صعبة‬ ‫ت�ضم فرن�سا‪ ،‬ليتوانيا‪ ،‬نيوزيلندا‪ ،‬كندا ولبنان‪.‬‬ ‫وين�ضم غا�سول اىل الئحة من النجوم الكبار الذين �سيغيبون‬ ‫عن احل��دث العاملي‪ ،‬من بينهم الفرن�سي طوين باركر‪ ،‬االرجنتيني‬ ‫مانو جينوبيلي‪ ،‬اال�سرتايل �أندرو بوغوت و�سل�سلة من جنوم املنتخب‬ ‫الأمريكي‪.‬‬

‫�إقامة ك�أ�س ال�سوبر الإيطالية يف بكني‬ ‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أع�ل��ن �سفري �إيطاليا يف ال�صني ري �ك��اردو �سي�سا �أول م��ن �أم�س‬ ‫الثالثاء �أن مباراة الك�أ�س ال�سوبر الإيطالية لكرة القدم بني انرت‬ ‫ميالن وروما �ستقام يف بكني للعام الثاين على التوايل‪.‬‬ ‫و�سبق للمعلب الأوملبي يف بكني �أن ا�ست�ضاف يف �آب املا�ضي هذه‬ ‫املباراة التي فاز فيها الت�سيو بطل الك�أ�س على انرت ميالن بالذات بطل‬ ‫الدوري ‪ .1-2‬وي�شارك عادة يف الك�أ�س ال�سوبر الإيطالية التي انطلقت‬ ‫عام ‪ 1988‬بطل ال��دوري وبطل الك�أ�س‪ ،‬لكن هذا العام �سيلعب فيها‬ ‫انرت ميالن الذي �أحرز الثنائية مع روما و�صيفه يف البطولتني‪.‬‬

‫خليفة مديرا لن�شاط كرة القدم للفريق الأول‬

‫الوحدات يح�سم �أمر جهازه الفني الأ�سبوع القادم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قرر نادي الوحدات‪ ،‬خالل جل�سته التي‬ ‫عقدت �أول من �أم�س برئا�سة ط��ارق خوري‬ ‫وح�ضور كافة الأع�ضاء‪ ،‬تعيني املهند�س علي‬ ‫خليفة م��دي��را لن�شاط ك��رة ال�ق��دم للفريق‬ ‫الأول خلفا للمهند�س علي م�سلم‪ ،‬وتكليفه‬ ‫بتقدمي تو�صيات بخ�صو�ص مو�ضوع اجلهاز‬ ‫الفني القادم وتقدميه للإدارة خالل �أيام؛‬

‫ل�ي�ت��م �إق� � ��راره ب���ش�ك��ل ر��س�م��ي يف االجتماع‬ ‫القادم‪ ،‬وبح�سب الناطق الإعالمي للنادي‬ ‫غ�صاب خليل فقد متت املوافقة على قبول‬ ‫ا�ستقالة اجلهازين الفني واالداري للفريق‬ ‫االول يف ك��رة ال�ق��دم ن�ظ��را الن�ت�ه��اء املو�سم‬ ‫ال �ك��روي‪ ،‬وت��وج�ي��ه ك�ت��اب �شكر اىل اع�ضاء‬ ‫اجلهازين على جهودهم املبذولة مع الفريق‬ ‫يف الفرتة املا�ضية‪.‬‬ ‫وم��ن �أب��رز ال �ق��رارات الأخ ��رى املوافقة‬

‫على ق�ب��ول ا�ستقالة امل ��درب ال�ع��ام للفريق‬ ‫جمال حممود؛ لإف�ساح املجال له بالتوجه‬ ‫لتدريب نادي الهالل املقد�سي‪ ،‬وتوجيه كتاب‬ ‫�شكر على خدماته خ�لال الفرتة املا�ضية‪،‬‬ ‫و�إنهاء عقد املحرتف املغربي يا�سني ال�سهل‬ ‫ب�شكل ر�سمي واج��راء املخال�صة املالية مع‬ ‫الالعب‪ ،‬وذلك ب�سبب عدم جتديد التعاقد‬ ‫م��ع ال�لاع��ب‪ ،‬نظرا لال�صابة التي تعر�ض‬ ‫لها الالعب ورغبته يف ا�ستكمال العالج‪.‬‬

‫امل�صاروة يزور �أندية حمافظة العقبة‬

‫العقبة ‪ -‬ال�سبيل‬

‫ناق�ش جمل�س �إدارة نادي‬ ‫م ��دي� �ن ��ة الأم� �ي� ��ر ح� �م ��زة بن‬ ‫احل���س�ين يف ال�ع�ق�ب��ة �أول من‬ ‫�أم� �� ��س‪�� ،‬س�ب��ل زي � ��ادة �إي� � ��رادات‬ ‫املدينة يف االجتماع الذي عقد‬ ‫برئا�سة رئي�س جمل�س �إدارة‬ ‫املدينة رئي�س املجل�س الأعلى‬ ‫ل �ل �� �ش �ب��اب �أح � �م� ��د امل� ��� �ص ��اروة‬ ‫وح� ��� �ض ��ور �أع � �� � �ض� ��اء جمل�س‬ ‫الإدارة د‪� � � .‬س� ��اري حمدان‬ ‫ومدير عام ال�صندوق الوطني‬ ‫ل ��دع ��م احل ��رك ��ة الريا�ضية‬ ‫وال �� �ش �ب��اب �ي��ة ع �ب��د الرحمن‬ ‫العرموطي‪ ،‬حيث مت االتفاق‬ ‫ع �ل��ى ا�� �س� �ت ��دراج ع ��رو� ��ض من‬ ‫�أجل ت�ضمني املن�ش�آت اجلديدة‬ ‫ل � �ل � �ن� ��ادي امل �ت �م �ث �ل ��ة ب�صالة‬ ‫ريا�ضية (جيم) و�صالة �أفراح‬ ‫ومطعم وترا�س‪ ،‬كما مت خالل‬ ‫االجتماع مناق�شة التقريرين‬ ‫امل� � � ��ايل والإداري ل� �ل� �ن ��ادي‬ ‫لل�شهور اخلم�سة الأوىل من‬ ‫هذا العام‪.‬‬ ‫من جهة ثانية زار رئي�س‬ ‫املجل�س الأعلى لل�شباب �أحمد‬ ‫عيد امل���ص��اروة‪� ،‬أول من �أم�س‬ ‫ناديي اخلليج و�شباب العقبة‪،‬‬ ‫حيث ا�ستمع يف ن��ادي اخلليج‬ ‫�إىل �شرح ق ّدمه رئي�س النادي‬ ‫فهد العطيوي حول الن�شاطات‬

‫اللجنة العليا جلائزة امللك‬ ‫للياقة البدنية جتتمع اليوم‬ ‫عمان‪ -‬اللجنة االعالمية‬ ‫تعقد اللجنة اللجنة العليا مل�شروع جائزة امللك عبداهلل الثاين‬ ‫للياقة البدنية يف متام ال�ساعة العا�شرة من بعد �صباح اليوم اجتماعا‬ ‫برئا�سة وزير الرتبية والتعليم د‪ .‬ابراهيم بدران لغايات تقييم امل�شروع‬ ‫يف دورته اخلام�سة والذي تنفذه وزارة الرتبية والتعليم بال�شراكة مع‬ ‫اجلمعية امللكية للتوعية ال�صحية �سنويا بهدف رفع من�سوب اللياقة‬ ‫البدنية للطلبة امل�شاركني ومن ثم ن�شر ثقافة اللياقة البدنية بني‬ ‫ابناء املجتمع‪ .‬االجتماع الذي �سيعقد يف قاعة االجتماعات مبقر وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم �سيتم فيه اعتماد الربنامج الزمني لتكرمي الطلبة‬ ‫الفائزين بامليداليات الذهبية الوزارية من خالل احتفاالت خا�صة‬ ‫�ستقام يف مديريات الرتبية والتعليم لهذه الغاية حيث �سيتم توزيع‬ ‫امليداليات الذهبية والف�ضية والربونزية و�شهادات امل�شاركة والتفوق‬ ‫وكذلك مكرمة جاللة امللك املالية على الطلبة الفائزين بامل�ستوى‬ ‫الوزاري الذهبي وعددهم (‪ )9521‬طالبا وطالبة ا�ضافة اىل (‪ )19‬من‬ ‫ذوي احلاجات اخلا�صة الذين �شاركوا يف م�شروع هذا العام‪.‬‬ ‫يذكر ان الدورة اخلام�سة من م�شروع جائزة امللك عبداهلل الثاين‬ ‫للياقة البدنية للعام ال��درا��س��ي احل��ايل (‪ )2010/2009‬ق��د �شارك‬ ‫فيها ح��وايل ن�صف مليون طالب وطالبة ممن ت�تراوح اعمارهم ما‬ ‫بني (‪� )16-9‬سنة ميثلون مدار�س وزارة الرتبية والثقافة الع�سكرية‬ ‫والتعليم اخلا�ص ووكالة الغوث الدولية يف خمتلف حمافظات و�ألوية‬ ‫اململكة‪.‬‬

‫«الفيفا» ي�ؤكد م�شاركة منتخبنا‬ ‫االوملبي يف الت�صفيات االوملبية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫امل�صاروة خالل زيارته لنادي اخلليج يف العقبة‬

‫وال��ري��ا��ض��ات ال�ت��ي يحت�ضنها‬ ‫ال �ن��ادي وال �سيما الريا�ضات‬ ‫الن�سوية‪ ،‬الأم��ر الذي اعتربه‬ ‫امل�صاروة ي�ستحق الإ�شادة من‬ ‫خالل نوعية الن�شاطات التي‬ ‫ي �ق��وم ب �ه��ا ال� �ن ��ادي يف تفعيل‬ ‫قطاع املر�أة يف العقبة‪.‬‬ ‫ويف ن ��ادي ��ش�ب��اب العقبة‬ ‫ا� �س �ت �م��ع امل� ��� �ص ��اروة �إىل نبذة‬ ‫قدمها رئي�س ال�ن��ادي ح�سني‬ ‫عيد تناولت الفرق الريا�ضية‬ ‫للنادي واالحت��ادات الريا�ضية‬

‫التي ينت�سب لها وامل�شاريع التي‬ ‫ي�ع�م��ل ال �ن ��ادي ع�ل��ى اجنازها‬ ‫خل ��دم ��ة ال� �ق� �ط ��اع ال�شبابي‬ ‫وال ��ري ��ا�� �ض ��ي‪ ،‬وم� ��ن �ضمنها‬ ‫م�ل�ع��ب خ�م��ا��س��ي ل �ك��رة القدم‬ ‫وم �ن��ام��ات ل�ل�ف��رق الريا�ضية‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ق �ي��م م �ع �� �س �ك ��رات يف‬ ‫ال�ع�ق�ب��ة‪ ،‬ح�ي��ث �أك ��د امل�صاروة‬ ‫على �أن الأندية �أذرع للمجل�س‬ ‫يف ت��وف�ير ال��رع��اي��ة للحركة‬ ‫ال�شبابية والريا�ضية‪ ،‬م�شيدا‬ ‫بدور �أندية العقبة باعتبارها‬

‫�أندية نوعية وفاعلة وجاذبة‬ ‫لل�شباب‪.‬‬ ‫وزار رئ �ي ����س امل �ج �ل ����س يف‬ ‫وق� ��ت � �س��اب��ق ن � ��ادي الدي�سي‬ ‫ال��ذي يخت�ص بريا�ضة �سباق‬ ‫الهجن ون��ادي معان‪ ،‬كما زار‬ ‫م��رك��ز ��ش�ب��اب ال �ق��وي��رة‪ ،‬حيث‬ ‫تفقد مبنى املركز الذي �أن�شئ‬ ‫مبكرمة ملكية �سامية لأهايل‬ ‫القويرة‪ ،‬واطلع على اخلدمات‬ ‫والربامج التي يقدمها املركز‬ ‫ل�شباب املنطقة‪.‬‬

‫خاطب الإحتاد الدويل لكرة القدم «الفيفا» احتادنا لكرة القدم‬ ‫�أم�س االرب�ع��اء‪ ،‬م��ؤك��داً م�شاركة منتخبنا الوطني االومل�ب��ي للرجال‬ ‫وال�سيدات يف الت�صفيات الأوملبية والتي �ستقام يف لندن ‪.2012‬‬ ‫وي �ب��د�أ منتخبنا الوطني الأومل �ب��ي رح�ل��ة ا��س�ت�ع��داده للت�صفيات‬ ‫القادمة يف لندن ابتد�أ من ال�شهر املقبل بقيادة املدير الفني ملنتخبنا‬ ‫االوملبي امل�صري عالء نبيل‪ ،‬من خالل برنامج فني يكفل للمنتخب‬ ‫الظهور ب�شكل متميز يف الت�صفيات‪.‬‬

‫�شباب احل�سني ي�ستعيد املعارين‬ ‫ويتعاقد مع املغربي بي�سون‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستعاد فريق نادي �شباب احل�سني لكرة القدم‪ ،‬العبيه املعارين‬ ‫الندية الدرجة املمتازة امثال احمد ابو عالية وغامن حمار�شة ونبيل‬ ‫ابو علي وذلك ا�ستعدادا للم�شاركة يف دوري اندية الدرجة االوىل التي‬ ‫تنطلق مناف�ساته بعد غد اجلمعة‪.‬‬ ‫ووفق ع�ضو االدارة روحي الفار يف ت�صريح اىل (برتا) فان االدارة‬ ‫انتهت كذلك من التعاقد مع املحرتف املغربي يون�س بي�سون الذي‬ ‫التحق بتدريبات الفريق ا�ستعدادا مل�شاركته بالدوري‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪ )3‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1253‬‬

‫الأهلي يبحث عن الثنائية‬ ‫وحر�س احلدود ي�سعى لالحتفاظ بلقب ك�أ�س م�صر‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي�أمل االهلي بطل الدوري‬ ‫يف االع� ��وام ال�ستة االخ�ي�رة يف‬ ‫موا�صلة �سعيه لتحقيق الثنائية‬ ‫عندما يالقي االن�ت��اج احلربي‬ ‫اليوم اخلمي�س يف الدور ن�صف‬ ‫ال�ن�ه��ائ��ي مل�سابقة ك ��أ���س م�صر‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬فيما ي�سعى حر�س‬ ‫احلدود اىل اال�ستمرار يف حملة‬ ‫ال ��دف ��اع ع��ن ال�ل�ق��ب مبواجهة‬ ‫اال�سماعيلي‪.‬‬ ‫يف امل �ب��اراة االوىل‪ ،‬ا�ستعد‬ ‫االهلي ملواجهة احل�صان اال�سود‬ ‫يف ال ��دوري وال�ك��أ���س ه��ذا العام‬ ‫االنتاج احلربي‪ ،‬لذلك حر�ص‬ ‫ح �� �س��ام ال� �ب ��دري امل��دي��ر الفني‬ ‫ل�لاه�ل��ي ع�ل��ي اب �ع��اد الالعبني‬ ‫ع��ن اع�ين االع�ل�ام واجلماهري‬ ‫ودخ� �ل ��وا يف م�ع���س�ك��ر تدريبي‬ ‫مغلق يف م��دي�ن��ة ال���س��اد���س من‬ ‫اكتوبر‪.‬‬ ‫ورك � ��ز ال � �ب� ��دري يف بداية‬ ‫امل �ع �� �س �ك ��ر ع� �ل ��ى ال� �ت ��دري� �ب ��ات‬ ‫الرتفيهية الخ ��راج الالعبني‬ ‫م��ن حالة االره ��اق وامل�ل��ل التي‬ ‫ا�صابت البع�ض و�أثرت بال�سلب‬ ‫ع�ل��ى م���س�ت��واه نتيجة املجهود‬ ‫ال�ك�ب�ير خ�ل�ال امل��و� �س��م م��ا بني‬ ‫مباريات للمنتخب وك�أ�س امم‬

‫اختبار �صعب حلر�س احلدود �أمام الإ�سماعيلي‬

‫�أف��ري �ق �ي��ا وال� � � ��دوري امل�صري‬ ‫والك�أ�س‪.‬‬ ‫وح ��ذر ال �ب��دري الالعبني‬ ‫م��ن اال�ستهانة بفريق االنتاج‬ ‫احل ��رب ��ي ت �ف ��ادي ��ا للمفاج�آت‬ ‫وت��وق��ف امل �� �ش��وار ال ��رائ ��ع حتى‬ ‫االن والذي ازاحوا منه الغرمي‬ ‫التقليدي الزمالك‪.‬‬ ‫وابلغ البدري لالعبيه قوة‬ ‫العبي االنتاج والدفعة املعنوية‬

‫ال �ك �ب�يرة ال �ت��ي ام�ت�ل�ك��وه��ا بعد‬ ‫املركز ال�ساد�س يف الدوري رغم‬ ‫وج� ��وده الول م��رة ب�ين الكبار‬ ‫واحل ��اف ��ز ال� ��ذي ا��ص�ب��ح ميلكه‬ ‫بعد الو�صول اىل املركز الذهبي‬ ‫مل�سابقة ك�أ�س م�صر الول مرة يف‬ ‫تاريخه‪.‬‬ ‫واط � �م � ��أن اجل� �ه ��از الفني‬ ‫ع �ل��ى امل �� �ص��اب�ين اح �م��د ال�سيد‬ ‫وم �� �ص �ط �ف��ي ��ش�ب�ي�ط��ه واحمد‬

‫فتحي وحممد بركات وحممد‬ ‫ف�ضل‪ ،‬ولكن ال�سمة اال�سا�سية‬ ‫التي ��س��ادت ب�ين الالعبني هي‬ ‫الرتكيز للدخول يف الت�شكيل‬ ‫اال��س��ا��س��ي ل�ل�م�ب��اراة ون�ي��ل ثقة‬ ‫اجلهاز الفني ورمبا تكون عودة‬ ‫الثقة ملحمد ابو تريكة واحمد‬ ‫فتحي مفتاح املرور من حمطة‬ ‫االنتاج ال�صعبة‪.‬‬ ‫يف اجل� ��ان� ��ب الآخ� � � ��ر رك ��ز‬

‫ط� � ��ارق ي �ح �ي��ى امل� ��دي� ��ر الفني‬ ‫لالنتاج احل��رب��ي على اجلانب‬ ‫املعنوي للفريق و�أك��د لالعبيه‬ ‫خ�ل�ال ال�ت��دري�ب��ات االخ�ي�رة ان‬ ‫م��ا ح�ق�ق��ه ال �ف��ري��ق ح �ت��ى االن‬ ‫هذا املو�سم دليل على امتالك‬ ‫الع �بي��ن ع �ل��ى �أع �ل��ي م�ستوى‪،‬‬ ‫وان خ�برة البع�ض كانت فارقا‬ ‫يف الكثري من اللقاءات ولذلك‬ ‫طلب منهم اثبات قدرتهم على‬

‫مزاحمة الكبار وتقدمي عر�ض‬ ‫يليق بهم‪.‬‬ ‫ويف املباراة الثانية‪ ،‬ا�ستعد‬ ‫ح��ر���س احل� ��دود لال�سماعيلي‬ ‫مب�ع���س�ك��ر م �غ �ل��ق ح ��ر� ��ص فيه‬ ‫ط��ارق الع�شري على موا�صلة‬ ‫ع �ل��اج �أوج � � ��ه ال �ق �� �ص��ور التي‬ ‫وق��ع فيها الالعبون وحماولة‬ ‫تفاديها يف املباريات القادمة‪.‬‬ ‫وح��اول الع�شري ا�ستمالة‬ ‫اجل �م��اه�ير م��ن اج ��ل امل�ساندة‬ ‫كون الفريق يلعب باال�سكندرية‬ ‫وه� ��و ال �ف��ري��ق ال��وح �ي��د ال ��ذي‬ ‫ميثل اال�سكندرية يف الك�أ�س يف‬ ‫مرحلة ن�صف النهائي‪.‬‬ ‫وعقد جمل�س ادارة حر�س‬ ‫احلدود اجتماعا مع الالعبني‬ ‫وحثهم على ال �ف��وز وموا�صلة‬ ‫امل�شوار وال�ف��وز بالك�أ�س للمرة‬ ‫الثانية على التوايل‪ ،‬ووعدتهم‬ ‫االدارة يف حالة الفوز والو�صول‬ ‫اىل النهائي مبكافات جمزية‪.‬‬ ‫يف امل � � � �ق� � � ��اب� � � ��ل‪ ،‬ي� ��� �ش� �ع ��ر‬ ‫اال��س�م��اع�ي�ل��ي بخيبة ام��ل بعد‬ ‫ايقاف مهاجمه احمد علي بعد‬ ‫قرار جلنة االن�ضباط مبجل�س‬ ‫االحت� ��اد امل �� �ص��ري ل �ك��رة القدم‬ ‫ملدة مباراة وتغرميه الفي جنيه‬ ‫ن�ت�ي�ج��ة م���ش��اج��رت��ه م��ع العب‬ ‫االحتاد ال�سكندري‪.‬‬

‫االهلي الإماراتي يتعاقد مع الإيطايل كانفارو‬ ‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن االهلي ثامن الدوري االماراتي لكرة القدم �أم�س االربعاء‬ ‫تعاقده مع املدافع ال��دويل االيطايل فابيو كانفارو ملدة عامني دون‬ ‫ذكر التفا�صيل املالية لل�صفقة‪.‬‬ ‫واكد عبداهلل النابودة رئي�س جمل�س ادارة االهلي ان "التعاقد‬ ‫مع كانافارو من ال�صفقات املهمة بالن�سبة لنا خ�صو�صا ان��ه العب‬ ‫معروف دافع عن الوان اهم االندية العاملية ابرزها يوفنتو�س وريال‬ ‫مدريد‪ ،‬كما نال لقب اف�ضل العب يف العامل عام ‪ 2006‬حيث كان قائدا‬ ‫ملنتخب بالده الفائز بك�أ�س العامل يف املانيا يف العام ذاته‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬اك��د ك��ان��اف��ارو (‪ 36‬ع��ام��ا) امل��وج��ود حاليا يف مع�سكر‬ ‫منتخب ايطاليا الذي ي�ستعد للم�شاركة يف ك�أ�س العامل التي تنطلق‬ ‫يف جنوب افريقيا يف ‪ 11‬حزيران احلايل ان "التعاقد مع االهلي حقق‬ ‫طموحي بالعي�ش يف دب��ي وان�ه��اء م�سريتي الكروية باللعب يف احد‬ ‫فرقها"‪.‬‬ ‫ب��د�أ كانافارو م�سريته مع نابويل ع��ام ‪ 1993‬قبل ان ينتقل اىل‬ ‫ب��ارم��ا ع��ام ‪ 1995‬وا�ستمر يف �صفوفه حتى ‪ ،2002‬ث��م لعب يف انرت‬ ‫ميالن حتى ‪ ،2004‬ومنه ان�ضم اىل يوفنتو�س حتى ‪ ،2006‬قبل ان‬ ‫يقوده النجاح يف ك�أ�س العامل اىل ريال مدريد اال�سباين حتى ‪2009‬‬ ‫عاد بعدها اىل يوفنتو�س‪.‬‬ ‫م��ن جهة اخ��رى‪ ،‬ذك��رت �صحيفة "دايلي ميل" االنكليزية ان‬ ‫االهلي االماراتي مهتم بالتعاقد اي�ضا مع مدرب توتنهام االنكليزي‬ ‫ه��اري ريدناب"‪ ،‬وا� �ش��ارت اىل ان��ه "على ال��رغ��م م��ن �صعوبة تخلي‬ ‫ريدناب عن حلم الوجود يف دوري ابطال اوروبا‪ ،‬فان اجلهة العربية‬ ‫ال�ت��ي ت�ق��دم��ت بعر�ضها تعتقد ب ��أن��ه �سيفكر ج�ي��دا و��س�ي��أخ��ذ االمر‬ ‫بجدية تامة‪ ،‬وان رف�ض يف العام احلايل فمن املرجح ان يقبل يف العام‬ ‫املقبل بعد ان ينتهي عقده مع توتنهام"‪.‬‬

‫االحتاد القطري يرغب بلقاء ودي‬ ‫مع املنتخب العراقي‬ ‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اكد االحت��اد العراقي لكرة القدم تلقيه دع��وة ر�سمية من‬ ‫نظريه القطري يرغب فيها االخ�ير باقامة مباراة ودي��ة بني‬ ‫منتخبيهما يف ت�شرين االول املقبل يف العا�صمة الدوحة تدخل‬ ‫�ضمن حت�ضرياتها لال�ستحقاقات اجلديدة‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح م���ص��در يف االحت� ��اد ال �ع��راق��ي ل�ف��ران����س ب��ر���س ان‬ ‫«االحتاد القطري حدد يوم ‪ 12‬من ت�شرين االول املقبل موعدا‬ ‫لهذه امل�ب��اراة الودية التي تاتي يف اط��ار حت�ضريات الطرفني‬ ‫لكا�س اخلليج يف اليمن نهاية ال�ع��ام اجل��اري ونهائيات ا�سيا‬ ‫بالدوحة مطلع العام املقبل»‪.‬‬ ‫يذكران املنتخبني تواجها اخر مرة يف حزيران عام ‪ 2008‬يف‬ ‫اجلولة الثالثة امل�ؤهلة اىل الدور النهائي من ت�صفيات مونديال‬ ‫‪ ،2010‬وانتهت املواجهة مل�صلحة القطريني بهدف دون رد ل�سيد‬ ‫الب�شري فاق�صي املنتخب العراقي من الت�صفيات‪.‬‬

‫الربازيلي �سيمبلي�سيو ين�ضم‬ ‫�إىل روما ملدة ‪� 3‬سنوات‬ ‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن ن��ادي روم��ا االي�ط��ايل و�صيف بطل ال ��دوري وك�أ�س‬ ‫ايطاليا لكرة القدم �أول من �أم�س الثالثاء انه �ضم الربازيلي‬ ‫فابيو �سيمبلي�سيو اىل �صفوفه ملدة ‪� 3‬سنوات لقاء راتب �سنوي‬ ‫قدره ‪ 1، 1‬مليون يورو‪.‬‬ ‫و�سبق ل�سيمبلي�سيو (‪ 30‬عاما) ان دافع عن الوان بارما ثم‬ ‫بالريمو يف االعوام االربعة املا�ضية‪.‬‬ ‫وقال �سيمبلي�سيو يف ت�صريح اذاع��ه مدير اعماله جيلمار‬ ‫ري�ن��ال��دي‪" :‬انا �سعيد ج��دا لتوقيعي ه��ذا االت�ف��اق ال��ذي من‬ ‫خالله �ساخو�ض جتربة جديدة مع روما"‪.‬‬ ‫ولعب �سيمبلي�سيو مباراة دولية واحدة مع منتخب بالده‬ ‫العام املا�ضي لكنه لن يكون �ضم الت�شكيلة الر�سمية امل�شاركة يف‬ ‫مونديال جنوب افريقيا ‪.2010‬‬ ‫وي�ضم روما ‪ 6‬العبني برازيليني اخرين من بينهم ‪ 3‬حرا�س‬ ‫مرمى‪ ،‬يف حني �سيدافع املهاجم الربازيلي االخر ادريانو عن‬ ‫الوان هذا النادي املو�سم املقبل‪.‬‬

‫الرتكي التينتوب ميدد عقده مع‬ ‫بايرن ميونيخ ملدة مو�سم واحد‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلن نادي بايرن ميونيخ بطل الدوري االملاين لكرة القدم‬ ‫�أم�س االربعاء ان العب و�سطه الدويل الرتكي حميد التينتوب‬ ‫مدد عقده مع الفريق مو�سما واحدا‪.‬‬ ‫وكان عقد التينتوب (‪ 27‬عاما) مع بايرن ميونيخ �سينتهي‬ ‫ال�صيف احلايل‪ ،‬علما بانه كان احتياطيا اغلب فرتات املو�سم‬ ‫احلايل ب�سبب تواجد الهولندي اريني روبن والفرن�سي فرانك‬ ‫ريبريي وبا�ستيان �شفاين�ستايغر وحتى املهاجم الواعد توما�س‬ ‫مولر‪.‬‬ ‫وخا�ض التينتوب ‪ 3‬موا�سم مع بايرن ميونيخ حتى االن‬ ‫منذ قدومه من �شالكه‪ ،‬ولعب معه ‪ 49‬مباراة �سجل خاللها ‪5‬‬ ‫اهداف وتوج معه بالثنائية (الدوري والك�أ�س املحليان) مرتني‬ ‫عامي ‪ 2008‬و‪ 2010‬وك��أ���س ال��راب�ط��ة ع��ام ‪ 2007‬وح��ل و�صيفا‬ ‫لدوري ابطال اوروبا عام ‪.2010‬‬

‫مورينيو ي�سعى ل�ضم جريارد‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫فابيو كانفارو‬

‫بر�شلونة يتقدم بعر�ض ر�سمي ل�ضم فابريغا�س وار�سنال يرف�ض‬ ‫بر�شلونة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�سي�سك فابريغا�س‬

‫‪27‬‬

‫اع � �ل� ��ن ن� � � ��ادي بر�شلونة‬ ‫بطل ال ��دوري اال��س�ب��اين لكرة‬ ‫ال � �ق� ��دم �أم � ��� ��س االرب� � �ع � ��اء ان ��ه‬ ‫تقدم بعر�ض ر�سمي اىل نادي‬ ‫ار�سنال للح�صول على خدمات‬ ‫�صانع ال�ع��اب��ه ال ��دويل �سي�سك‬ ‫فابريغا�س‪.‬‬ ‫وق ��ال امل��دي��ر ال��ري��ا��ض��ي يف‬ ‫النادي الكاتالوين خوان اوليفر‬ ‫يف ت�صريحات ملوقع النادي على‬ ‫�شبكة االنرتنت "ام�س الثالثاء‬ ‫ت�ق��دم�ن��ا يف ف�ت�رة ب�ع��د الظهر‬ ‫ب�ع��ر���ض ر��س�م��ي وج ��دي خطيا‬ ‫اىل ن��ادي ار�سنال" للح�صول‬ ‫على خدمات فابريغا�س‪.‬‬ ‫وا�ضاف امل�س�ؤول الريا�ضي‬ ‫"اجلميع يدرك بان فابريغا�س‬ ‫ي��ري��د االن�ت�ق��ال اىل بر�شلونة‪،‬‬ ‫واجلميع يعرف رغبتنا يف �ضمه‬ ‫اي�ضا‪ ،‬لكن هناك عامل اخر هام‬ ‫هو ار�سنال‪ ،‬وكل اتفاق يجب ان‬ ‫مير عرب النادي اللندين"‪.‬‬ ‫وك���ش��ف "لدي االم ��ل بان‬ ‫فابريغا�س �سيوقع على ك�شوف‬ ‫بر�شلونة ب�سرعة‪ ،‬وانا متفائل‬ ‫ب �ه��ذا ال �� �ص��دد‪ .‬ال �ك��رة االن يف‬ ‫ملعب ار�سنال الذي تربطنا به‬ ‫عالقة مميزة"‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر ان ب��ر� �ش �ل��ون��ة ب ��د�أ‬ ‫تعزيز �صفوفه للمو�سم القادم‬ ‫ف�ضم ق�ب��ل ا��س�ب��وع�ين املهاجم‬ ‫اال�سباين دافيد فيا من فالن�سيا‬

‫مقابل ‪ 40‬مليون يورو‪.‬‬ ‫وكان فابريغا�س (‪ 23‬عاما)‬ ‫بد�أ م�شواره الكروي يف مدر�سة‬ ‫ب��ر��ش�ل��ون��ة ق�ب��ل ان ينتقل اىل‬ ‫ار�سنال يف ال�ساد�سة ع�شرة من‬ ‫عمره‪ ،‬وقد اكد ملدربه الفرن�سي‬ ‫ار�سني فينغر انه يريد العودة‬ ‫اىل بر�شلونة‪.‬‬ ‫ورف�ض ار�سنال على الفور‬ ‫العر�ض امل�ق��دم م��ن بر�شلونة‪،‬‬ ‫وق � ��ال يف ب� �ي ��ان "فابريغا�س‬ ‫م ��رت� �ب ��ط ب� �ع� �ق ��د م� �ع� �ن ��ا حتى‬ ‫‪ ،2015‬وه � � ��و ع� �ن� ��� �ص ��ر مهم‬ ‫يف ال�ت���ش�ك�ي�ل��ة وي �� �ش �ك��ل ج ��زءا‬ ‫م�ه�م��ا م��ن خم�ط�ط��ات النادي‬ ‫امل�ستقبلية"‪.‬‬ ‫وا�ضاف البيان "اننا نتابع‬ ‫ال�شائعات املتعلقة برحليه عن‬ ‫ال� �ن ��ادي‪ ،‬ل�ك��ن ل�ي����س ه �ن��اك اي‬ ‫�شيء ر�سمي وم��ا مت حتى االن‬ ‫هو تبادالن غري ر�سميان اكدنا‬ ‫يف كل منهما اننا ل�سنا مهتمني‬ ‫ابدا بانتقال فابريغا�س"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع "لقد تلقينا �صباح‬ ‫�أم � ��� ��س االرب� � �ع � ��اء ع��ر� �ض��ا من‬ ‫ب��ر��ش�ل��ون��ة وك ��ان اجل� ��واب على‬ ‫ال�ف��ور حا�سما م��رة ج��دي��دة ان‬ ‫ال نية لدينا لبيع قائد الفريق‪.‬‬ ‫ل�ك��ي ن�ك��ون وا�ضحي�سن نقول‬ ‫ان�ن��ا ل��ن ن�ق��وم بعر�ض معاك�س‬ ‫ولن ندخل يف نقا�ش حول هذا‬ ‫املو�ضوع‪ .‬ويتعني على بر�شلونة‬ ‫ان ي �ع �ل��ن ل �ل �م�ل�أ ان� ��ه يحرتم‬ ‫موقفنا ويلتزم بكلمته"‪.‬‬

‫ذك��رت �صحيفة «ماركا» الأ�سبانية �أم�س الأرب�ع��اء �أن ريال‬ ‫مدريد و�صيف بطل الدوري الأ�سباين لكرة القدم ي�سعى �إىل‬ ‫خدمات قائد والعب و�سط ليفربول الدويل االنكليزي �ستيفن‬ ‫جريارد‪.‬‬ ‫وك�ت�ب��ت «م ��ارك ��ا» ال �ت��ي و��ص�ف��ت ال�لاع��ب االن�ك�ل�ي��زي ب�أنه‬ ‫من �أول�ي��ات امل��درب اجلديد لريال مدريد‪ ،‬الربتغايل جوزيه‬ ‫مورينيو الذي ي�سعى �إىل تعزيز �صفوف فريقه املو�سم املقبل‪:‬‬ ‫«جريارد على و�شك االن�ضمام �إىل �صفوف ريال مدريد»‪.‬‬ ‫واعتربت ال�صحيفة �أن عملية ت�سريع انتقال جريارد �إىل‬ ‫النادي الأ�سباين �سببها �سوء العالقة بني الالعب ومدربه يف‬ ‫ليفربول‪ ،‬الأ�سباين رافائيل بينيتيز بالإ�ضافة �إىل ال�صعوبات‬ ‫املالية التي يعاين منها هذا الفريق‪.‬‬ ‫و�أك ��د مورينيو ال ��ذي وق��ع على عقد �إ� �ش��راف��ه على ريال‬ ‫مدريد يوم اجلمعة املا�ضي ملدة ‪� 4‬سنوات انه يرغب يف تقوية‬ ‫دفاع الفريق من خالل �ضم العبي و�سط وجناحني �آخرين‪.‬‬ ‫وين�صب اهتمام مورينيو على العب و�سط روما الإيطايل‬ ‫دانييلي دي رو��س��ي (‪ 26‬ع��ام�اً) مل�ساندة الع��ب و�سطه ت�شابي‬ ‫الون�سو‪ ،‬غري �أن رئي�س ن��ادي العا�صمة الإيطالية �سارع �إىل‬ ‫الإعالن ب�أن العبه لي�س معرو�ضاً للبيع‪.‬‬

‫الكرواتي كوفات�ش يعلن اعتزاله‬ ‫زغرب ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن امل��داف��ع ال��دويل ال�ك��روات��ي ال�سابق روب��رت كوفات�ش‬ ‫اعتزاله اللعب بعد مو�سمني ام�ضاهما مع دينامو زغرب بطل‬ ‫الدوري املحلي والذي ان�ضم اليه عام ‪.2009‬‬ ‫وقال كوفات�ش (‪ 37‬عاما)‪« :‬يكفي‪ ،‬لقد انتهى االمر‪ ،‬لقد‬ ‫فهمت ان االرهاق وتقدمي يف ال�سن دفعني اىل اتخاذ مثل هذا‬ ‫القرار‪ ،‬الين �شعرت بانني مل اعد قادرا على م�ساعدة دينامو»‪.‬‬ ‫وبرز كوفات�ش مع منتخب كرواتيا بني عامي ‪ 1999‬و‪2009‬‬ ‫حيث خا�ض معه ‪ 80‬مباراة‪.‬‬ ‫ولد كوفات�ش يف املانيا حيث بد�أ م�سريته مع هرتا برلني‬ ‫(‪ )1995-1992‬ث��م ان�ت�ق��ل اىل اىل ن��ورم�برغ (‪)1996-1995‬‬ ‫وباير ليفركوزن ‪ )2001-1996‬وبايرن ميونيخ (‪)2005-2001‬‬ ‫قبل االنتقال اىل ايطاليا لثالث موا�سم حيث دافع عن الوان‬ ‫يوفنتو�س (‪ )2007-2005‬ثم عاد اىل املانيا جمددا مع بورو�سيا‬ ‫دورمتوند (‪.)2008-2007‬‬ ‫واحرز كوفات�ش بطولة الدوري االملاين مرتني مع بايرن‬ ‫ميونيخ عامي ‪ 2003‬و‪.2005‬‬


29

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1253) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (3) ¢ù«ªÿG

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1253) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (3) ¢ù«ªÿG

2010 ⁄É©dG ¢SCÉc (É«≤jôaCG ܃æL ∫Éjófƒe)

(Ü.±.G) - ∫ƒ«°S ƒe ≠fƒL ƒ``g Ωó``≤`dG Iôµd á«Hƒæ÷G É``jQƒ``c Öîàæe ÜQó``e ´GPG .∫ÉjófƒŸG ‘ ácQÉ°ûª∏d ÉÑY’ 23 øe ᫪°SQ áëF’ ‘ ∫Gõj ’ …òdG (ÉeÉY 31) ∑ƒZ ≠fhO ºLÉ¡ŸG áëFÓdG ⪰Vh .√òîa ‘ áHÉ°UG øe ¬FÉØ°T ó©H ágÉ≤f IÎa ø∏YG …ò`` dG …ƒ``g …É``J ∑Gƒ`` c ™``aGó``ŸG ƒ``e ≠``fƒ``L ∫ó``Ñ`à`°`SG ó``bh ÉjQƒc É¡Jô°ùN »àdG ájOƒdG IGQÉÑŸG ‘ ¬àÑcQ ‘ ¬àHÉ°UG ÖÑ°ùH ¬HÉë°ùfG øµj ⁄ …òdG ƒ°S Úe ≠fɵH ,óM’G 1-ôØ°U É«°ShQÓ«H ΩÉeG á«Hƒæ÷G 3 É¡æe ó©Ñà°SGh ÉÑY’ 26 ⪰V »àdG á«dh’G á∏«µ°ûàdG øª°V ¬ª°SG ‹ ºLÉ¡ŸGh ∫ƒ«°T ÉL ƒch Úe ≠fƒ«g Ú°T §°SƒdG ÉÑY’ ºg Aɪ°SG .ƒg ¿ƒ«c :ºg ¿ƒÑYÓdGh ≠fGƒc ≠``fƒ``j º``«` ch (õ``¨`fƒ``∏`H ¿ƒ``°` S) …É``L ¿hh ‹ :≈``eô``ª`∏`d .(Gƒ¡∏jG ΩÉæ¨fƒ«°S) ≠fƒjQ ≠fƒ°S ≠fƒLh (…G ≠fGQƒg ¿Ó°ShG) (…G ≠fGQƒg ¿Ó°ShG) ∑ƒ«°S Ωƒ«H √hGh ÚL ≠fhO º«c :´Éaó∏d (…Oƒ©°ùdG ∫Ó¡dG) ƒ«H ≠fƒj ‹h (Qõ∏«à°S ≠fÉgƒH) πjG ≠fƒ«g º«ch ƒé«L) ≠fƒ«g ≠fƒj ƒ``ch (ÊÉHÉ«dG Rô∏àfG ɪ«°TÉc) ƒ°S ≠fƒL ‹h ¿hƒ°S) ƒ°S Ú``e ≠``fÉ``ch (ÊÉ`` Ÿ’G ÆQƒ``Ñ`jô``a) …Q …O É``°`Th (óàjÉfƒj .(õ¨æjhƒ∏H º«ch (…óæ∏൰S’G ƒµ°SÓZ ∂«à∏°S) ≠fƒj ≠fƒ°S »c :§°Sƒ∏d (ÊÉHÉ«dG Éà«æjôJ ÉàjhG) ≠fƒ«c ƒH º«ch (»°ShôdG ∂°ùeƒJ) πjG ΩÉf (¢ùµ«fƒa ≠fGƒZ) hh ≠fƒL º«ch (Rô∏«à°S ≠fÉgƒH) ≠fƒ°S …ÉL º«ch ≠fƒj ≠fƒ°T ‹h (…õ«∏µf’G óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe) ≠fƒ°S »L ∑QÉ``Hh .(õ¨æjhƒ∏H ¿hƒ°S) ¿ƒg »c Ωƒjh (…õ«∏µf’G ¿ƒàdƒH) ¿Gƒg ≠fƒL øgGh (»°ùfôØdG ƒcÉfƒe) ≠fƒj ƒ°T ∑QÉH :Ωƒé¡∏d ‹h (RQƒ``Jƒ``e ∑ƒÑfƒ«L) ∑ƒ``Z ≠``fhO ‹h (»æ«°üdG ó«°T ¿É``«` dGO) .(∫ƒ«°S) ∫ƒj ≠fƒ°S

äÉ«FÉ¡æ∏d πgCÉàdÉH …ôFGõ÷G ÖîàæŸG »ÑY’ áMôa

äOÉY ɪ«a , 2-2`` H ájÉéH ΩÉ``eCG ∞«°UƒdG ΩÉeCG õFÉØdG πFÉÑ≤dG áÑ«Ñ°ûd áãdÉãdG áÑJôŸG ‘ .ôØ°U-1 Ò``NC’G ¿Gó«Ã áæJÉH ÜÉÑ°T áæJÉH ájOƒdƒeh ÜÉÑ°T »KÓãdG ´Oh ÚM .¤hC’G áLQódG …QhO …GO Ú°ùM ô°üfh

Ωɶf ¤EG ∫É≤àf’G πÑb hÉg …hôc º°Sƒe èjƒààdG ƒ``gh .π``Ñ`≤`ŸG º``°`Sƒ``ŸG ±GÎ`` M’G .ájôFGõ÷G ájófC’G 󫪩d ™HÉ°ùdG IQGó°üdG ‘ √ó«°UQ ájOƒdƒŸG ™``aQh k ¨à°ùe á£≤f 66 ¤EG ∞«£°S ¥Éah ∫OÉ©J Ó

.äGQÉeE’G IGQÉÑe ájOƒdƒe Rô`` `MCG ,ô`` `NBG ó``«`©`°`U ≈``∏`Y ó©H …ô`` FGõ`` ÷G …Qhó`` ` dG Ö``≤`d ô``FGõ``÷G ájOƒdƒe ≈``∏`Y á``Ø`«`¶`f á``«`YÉ``Hô``H ¬``Ñ`∏`¨`J ôNBG ø``e IÒ`` `NC’Gh 34 á``dƒ``÷G ‘ áæJÉH

᫪°SôdG GÎ∏µfEG á∏«µ°ûJ ¿ÓYEG

᫪°SôdG ∫ɨJÈdG á∏«µ°ûJ ø∏©j ¢ThÒc (Ü.±.G) - áfƒÑ°ûd ∫hCG ¢ThÒc ¢SƒdQÉc Ωó≤dG Iôµd ‹É¨JÈdG ÖîàæŸG ÜQóe ø∏YCG .∫ÉjófƒŸG ‘ ácQÉ°ûŸG ᫪°SôdG á∏«µ°ûàdG AÉKÓãdG ¢ùeCG øe …òdG ÊÉÑ°S’G É«fhQƒc ’ ƒØ«JQƒÑjO ™aGóe hΰSÉc …R Ö«¨«°Sh ,ájOGó©à°S’G äÉjQÉÑŸG øe …CG ‘ ∑QÉ°ûj ⁄h IóMGh á«dhO IGQÉÑe Ö©d ójQóe ∫ÉjQ ÖY’ »Ñ«ÑH ¢ThÒc ÜQóŸG ßØàMG ɪ«a ,á∏«µ°ûàdG øY .áHÉ°UE’G ºZQ ÊÉÑ°S’G ºg 23`dG ¿ƒÑYÓdGh ≠æ«JQƒÑ°S) hOQhGOGh (ÊÉŸ’G ΩƒNƒH) ¢ûjófÉfôa ∫É«fGO :≈eôª∏d .(¢Tƒ°ùµ«d) ƒà«Hh (ÉZGôH hOQɵjQh GôjÒa ƒdhÉHh (ƒJQƒH) ¢û«ØdG ƒfhôHh hódÉfhQ :´Éaó∏d hOQɵjQh (ÊÉÑ°S’G É«°ùædÉa) π¨«eh (…õ«∏µfE’G »°ù∏°ûJ) ƒ«dÉaQÉc .(ɵ«ØæH) hGÎæjƒc ƒ«HÉah (á≤∏e) GOhOh (»°ùfôØdG π«d) Éà°Sƒc (…õ«∏µfE’G »°ù∏°ûJ) ƒµjOh (ÊÉÑ°SE’G ójQóe ∫ÉjQ) »Ñ«H :§°Sƒ∏d ¢û«∏jÒe ∫hDhGQh (áfƒÑ°ûd ≠æ«JQƒÑ°S) hRƒ∏«a π¨«eh ¢ûjóæe hQóHh .(ÊÉÑ°SE’G ójQóe ƒµ«à∏JCG) ƒZÉ«Jh (ƒJQƒH) ƒfÉ«à°ùjôch (ÊÉ`` `ŸC’G ø``Áô``H QOÒ`` a) Gó``«` ŸG ƒ``Zƒ``g :Ωƒ``é`¡`∏`d hɪ«°Sh (…õ«∏µfE’G óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe) ÊÉfh (ójQóe ∫ÉjQ) hódÉfhQ ÆQƒÑ°Sô£H ¿É°S â«æjR) ÊGOh (ÊÉÑ°SE’G ójQóe ƒµ«à∏JG) GRhôHÉ°S .(áfƒÑ°ûd ≠æ«JQƒÑ°S) ¿ƒ°Só«dh (»°ShôdG

øØ«à°Sh (»°ù∏°ûJ) ∫ƒ``c ƒ``Lh ∂fGôah (∫ƒ``Hô``Ø` «` d) OQGÒ`` ` L ¿ƒæ«d ¿hQGh (»°ù∏°ûJ) OQÉÑe’ Ô∏«e ¢``ù` ª` «` Lh (ΩÉ`` ¡` `æ` `Jƒ`` J) â`` jGQ ¿ƒ`` °` `Th (Ó`` «` `a ¿ƒ`` à` `°` `SG) .(»à«°S ΰù°ûfÉe) ¢ùÑ«∏«a ¢ûJhGôc Î``«`H :Ωƒ``é`¡`∏`d (ΩÉ¡æJƒJ) ƒ``Ø` jO ø`` jÉ`` eÒ`` Lh (Ó«a ¿ƒ``à`°`SCG) »µ°ù«g π``«`eGh Î`` °` ù` °` û` fÉ`` e) ÊhQ ø`` ` ` ` ` jGhh .(óàjÉfƒj

∫ƒ`` `c »`` ` ∏` ` °` ` TGh (∫ƒ`` ` Hô`` ` Ø` ` `«` ` `d) ófÉæjOôa ƒ`` ` ` jQh (»``°` ù` ∏` °` û` J) Ú∏Zh (ó``à` jÉ``fƒ``j Î``°`ù`°`û`fÉ``e) ‹ó«dh (∫ƒ``Hô``Ø`«`d) ¿ƒ``°`ù`fƒ``L …ÒJ ¿ƒ`` Lh (ΩÉ``¡` æ` Jƒ``J) ≠``æ`«`c â°Sh) ¿ƒ°ùHG ƒ«JÉeh (»°ù∏°ûJ) ¿ƒà°SCG) ∑ƒ``fQGh øØ«à°Sh (ΩÉ``g .(Ó«a …QÉ`` H å`` jQÉ`` Z :§``°` Sƒ``∏` d πµjÉeh (»``à` «` °` S Î``°` ù` °` û` fÉ``e) (óàjÉfƒj Î``°`ù`°`û`fÉ``e) ∂``jQÉ``c

¿ƒ°ùµjQG ¿GQƒ``Z øaR …ójƒ°ùdG .øjQÓcÉe ∞«à°Sh ‘ GÎ`` ` ` `∏` ` ` ` µ` ` ` ` fEG Ö`` ` `©` ` ` ∏` ` ` Jh áYƒªéŸG ø``ª` °` V äÉ``«` FÉ``¡` æ` dG äÉ`` j’ƒ`` dG Ö``fÉ``L ¤EG á``ã` dÉ``ã` dG ,ôFGõ÷Gh É«æ«aƒ∏°Sh Ió``ë`à`ŸG ƒL :≈eôª∏d - :ºg ¿ƒÑYÓdGh ó«ØjOh (»à«°S ΰù°ûfÉe) äQÉg äôHhQh (烪°ùJQƒH) ¢ùª«L .(ΩÉg â°Sh) øjôZ ôZGQÉc »``ª`«`L :´É``aó``∏` d -

ºbÉ£dG √óYCG πª©dG ‘ ´hô°û∏d áYƒªéŸÉH .»æ≤àdG …ôFGõ÷G ™aGóŸG ∞°ûc ,¬ÑfÉL øe kÉÄ«°ûa kÉÄ«°T ≈aÉ©àj CGóH ¬fG IôbƒH ó«› ‘ ácQÉ°ûŸÉH ¬àÑZQ kGó``cDƒ`e ,¬àHÉ°UEG øe

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f π«Ñ°ùdG

Öîàæª∏d »`` æ` `Ø` `dG RÉ`` ` ¡` ` ÷G ™`` ` `aQ øe ,¿Gó``©` °` S í`` `HGQ IOÉ``«` ≤` H ,…ô`` `FGõ`` `÷G ôµ°ù©Ã ÉgCGóH …ò``dG äGÒ°†ëàdG ºéM ∫Éjófƒª∏d kGOGó©à°SG á«fÉŸC’G ÆÒÑeQƒf Úà«ÑjQóJ Úà°üM AGô``LEG Qô``bh ,πÑ≤ŸG ɪ¡æe ÈcC’G Aõ÷G ¢ü°üî«°S Ωƒ«dG ‘ kÉÑ°ù– »``µ`«`à`µ`à`dGh »``æ`≤`à`dG Ú``Ñ`fÉ``é`∏`d âÑ°ùdG Gó``Z ó©H IQô``≤`ŸG á``jOƒ``dG IGQÉѪ∏d zô°†ÿG{ ô°UÉæY âfÉch .äGQÉ``eE’G ΩÉ``eCG ÆÒÑeQƒf ¤EG É``¡` dƒ``°` Uh ó``©` H äô`` ` `LCG áØ«ØN á``«`Ñ`jQó``J á``°`ü`M ¢``ù` eCG ø``e ∫hCG ,∫ƒ∏L Ò`` gR ó``YÉ``°`ù`ŸG ÜQó`` `ŸG ±Gô``°` TEÉ` H øjòdG ¿ƒ``HÉ``°`ü`ŸG ¿ƒ``Ñ`YÓ``dG É¡æY ÜÉ``Zh ‘ OGôØfG ≈∏Y äÉÑjQóJh ¢†côdÉH GƒØàcG ™e º¡LÉeófG ∫ƒM ájDhôdG ìÉ°†JG QɶàfG .áYƒªéŸG âbh ‘ ócCG ¿Gó©°S íHGQ ÜQóŸG ¿Éch kGÒ°ûe ,ÚHÉ°üŸG A’Dƒ`g ‘É©J AóH ≥HÉ°S GóY äGQÉ`` eE’G ΩÉ``eCG º¡cGô°TEG ¿É``µ`eEG ¤EG ÆÉHOÓ¨°ûfÉe §°Sh Ö``Y’ ,Qƒªàe Ëô``c √ó©ÑJ ób áHÉ°UEG øe ÊÉ©j …òdG ,ÊÉŸC’G .πÑ≤ŸG âÑ°ùdG IGQÉÑe øY ≥jôØdG ô``°`UÉ``æ`Y ¿CG Qó``°`ü`e OÉ`` ` aCGh á°ü◊G √ò`` ` g ∫Ó`` ` N äô`` ` ` LCG »`` æ` `Wƒ`` dG øe á«≤«Ñ£J IGQÉÑe ºK IôµdÉH äÉÑjQóJ ÜQóŸG óYÉ°ùŸ â몰S ≈eôŸG ¢SGôM ¿hO á«fóÑdG ádÉ◊G ≈∏Y ±ô©àdÉH ∫ƒ∏L ÒgR áYÉ°S 48 âeGO áMGQ IÎa ó©H ÖY’ πµd .GóædôjEG IGQÉÑe ó©H ¿CG ∫ƒ∏L ÒgR óYÉ°ùŸG ÜQó``ŸG ó``cCGh k ©a äCGóH ájó÷G Qƒ``eC’G{ ¤EG kGÒ°ûe ,zÓ kGAóH ∫DhÉØàdG ≈∏Y å©ÑJ äGô°TDƒŸG πc ¿CG ÚHÉ°üŸG Ú``Ñ` YÓ``dG ™``«`ª`L ´É``LÎ``°` SÉ``H (¢`` ù` eCG) Gƒ``≤` ë` à` dG ó`` b ¿ƒ``fƒ``µ` j ø`` jò`` dG

É«æ«aƒ∏°S ÖîàæŸ á«FÉ¡ædG á∏«µ°ûàdG ¿ÓYEG (Ü.±.G) - ÉfÉ«∏Hƒ«d

(Ü.±.G)- ¿óæd º°†J »àdG ᫪°SôdG áëFÓdG ∂«c RÉ«JÉe É«æ«aƒ∏°S ÜQóe ø∏YCG .∫ÉjófƒŸG ‘ ácQÉ°ûª∏d kÉÑY’ 23 Aɪ°SCG Iôµd …õ«∏µfE’G OÉ–’G ´GPCG ¢ù«eÒc §°SƒdG »ÑY’ á``«`dhC’G á∏«µ°ûàdG øY ∂«c ó©Ñà°SGh »àdG ᫪°SôdG á``ë`FÓ``dG Ωó``≤`dG â°SQÉNƒH ó«HGQ) ¢ûà«JÉe ¿ÉjQGOh (ÊÉfƒ«dG Éæ«fÉ«L ¢SÉH) ¢ûà«°ù«°S ‹É£jE’G ÜQóŸG …CGQ É¡«∏Y ô≤à°SG êhôH πcô°S) QÉ¡∏«c ¿ÉjO ™aGóŸGh (ÊÉehôdG kÉÑY’ 23 ø`` e ƒ``∏` ∏` «` HÉ``c ƒ``«` HÉ``a πÑb QƒÑjQÉe.(»µ«é∏ÑdG ‘ ᩪ÷G Góæ∏jRƒ«f ™e É``jOh É«æ«aƒ∏°S »≤à∏Jh ó©Ñà°SGh .∫ÉjófƒŸG ‘ ácQÉ°ûª∏d äÉ«FÉ¡ædG ‘ ∫hC’G QhódG ‘ Ö©∏à°S å«M É«≤jôaCG ܃æL ¤EG ¬LƒàdG ÖY’ á∏«µ°ûàdG √òg øY ƒ∏∏«HÉc GÎ∏µfEGh Ió``ë` à` ŸG äÉ`` j’ƒ`` dG Ö``fÉ``L ¤EG á``ã`dÉ``ã`dG á``Yƒ``ª`é`ŸG ø``ª`°`V ,äƒ`` µ` `dGh ƒ``«` K ∫É`` æ` `°` `SQG §`` °` `Sh .ôFGõ÷Gh ¿ƒæ«d ¿hQÉ`` `H ß``Ø`à`MG Ú``M ‘ áæ∏©ŸG á∏«µ°ûàdG ¢ùÑ«∏«a â``jGQ ¿ƒ°Th (ΩÉ¡æJƒJ) (»à«°S ô°ùà°ûfÉe) …QÉH åjQÉZh Úª°SÉjh (‹É£jE’G …õ«æjOhCG) ¢ûà«aƒfGófÉg Òª°S :≈eôª∏d âfÉc Ò`` NC’G á``cQÉ``°`û`e ¿CG º``ZQ ΩGOô`` `JhQ) ɨ«∏°S Qó``æ`°`ù`µ`dGh (‹É`` £` jE’G …ƒ``à` fÉ``e) ¢``û`à`«`aƒ``fGó``fÉ``g .(…óædƒ¡dG .áHÉ°UE’G ÖÑ°ùH IócDƒe ÒZ ôdƒ°S ƒ` ` c QÉ` ` e h (‹É` ` £ ` ` j ’ E G ƒ` ` Ø ` « ` « ` c ) ¢` ` û ` à ` « ` c ƒ` ` j ¿É` ` j ƒ` ` H :´É` `aó``∏` d kÉ°†jCG ƒ``∏` ∏` «` HÉ``c ó``©` Ñ` à` °` SGh ƒµfGôHh (»°ùfôØdG πHƒfhôZ) QGõ«°S ¿É«à°SƒHh (»µ«é∏ÑdG RGƒàfÉZ’) ΩOBGh (¿ƒ``Jô``Ø` jG) õ``æ`jÉ``H ¿ƒ``à`«`d (»à«°S Î``°`ù`°`û`fÉ``e) ¿ƒ``°`ù`fƒ``L ¢ûàjRhQ ¢ûàjôaÉe »«JÉeh (»°ShôdG ƒµ°Sƒe ∞«Jƒeƒcƒd) ¢ûà«∏jG (ó`` f’Qó`` æ` `°` `S) â`` æ` `H ø`` ` ` ` ` jQGOh ƒµ°ùjôH ƒ°ù«eh (QƒÑjQÉe) ¢ûà«æ«L øjóØ∏jGh (ÊÉ``ŸC’G ¬°ùæ∏Hƒc) ΩƒJh (ΩÉg â°Sh) ôcQÉH 䃵°Sh ¢ûà«aƒµ«∏«a OGƒ°Sh (ôHƒc) ¢ûà«Ø«°ù«jQ Qóæ°ùµdGh (ÊÉŸC’G ødƒc) .(QƒÑjQÉe) πµjÉeh (ΩÉ``¡`æ`Jƒ``J) ¿ƒ``à`°`ù`dOÉ``g ¢ûJÉeƒc …Qó` ` f G B h (…ó` ` æ ` d ƒ` ` Ñ ` d G Ó°ù«a) ΩÒ` ` c RGQó` ` f G C :§°Sƒ∏d .(ΩÉ¡æJƒJ) ¿ƒ°ShGO (‹É£jE’G ¿Ó``«` e Î`` `fEG) Ú``gô``c ¬``«`æ`jQh (»``∏`«`FGô``°`S’G »``HÉ``cÉ``e) »ª°SG á∏«µ°ûàdG â檰†Jh ≠æ«c ‹ó``«` d ΩÉ``¡`æ`Jƒ``J »``©`aGó``e øjQƒc äô``HhQh (…óædƒ¡dG º¡fQG ¢ù«à«a) ¢ûà«aƒfÉØ«à°S QƒÑ«dGOh ‘ á`` HÉ`` °` `UEG ø`` e ¬``JÉ``fÉ``©` e º`` `ZQ ¢ûà«Ø««∏aÉ°ShOGQ Qóæ°ùµdGh (…õ«∏µf’G ¿ƒ«ÑdG ¢ûà«ehôH â°Sh) ôZGQÉc »ÁÉL ∫ƒHôØ«dh ,¬àÑcQ .(»°ùfôØdG Ò°ùchCG) É°SÒH ÎdÉah (ÊÉfƒ«dG É°ùjQ’) .¬dGõàYG øY OÉY …òdG ƒµJ’Rh (ÊÉ`` `Ÿ’G ø``dƒ``c) ¢``û`à`«`aƒ``cÉ``aƒ``f …ƒØ«∏«e :Ωƒ``é`¡`∏`d Ö©∏dG ∫õ``à`YG ô``ZGQÉ``c ¿É``ch (»µ«é∏ÑdG âfÉZ) ¢û૵fÉ«Hƒ«d ¿ÉJ’Rh (ÊÉ``ŸC’G ΩƒNƒH) ¢ûàjójO ¬∏cÉ°ûe ÖÑ°ùH 2007 ΩÉ``Y kÉ`«`dhO ø¨æ«fhôZ) õaÉJÉe º«Jh (‹É¨JÈdG ∫Éfƒ«°SÉf) ∂«æ°ù«H ¢ûà««fh Ú≤HÉ°ùdG ÖîàæŸG »``HQó``e ™``e .(…óædƒ¡dG

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f ó©H ÆGôa IÎØH á«Hô¨ŸG Ωó≤dG Iôc äôe Égó©H Üɨa äÉ«æ«fɪãdG ‘ »ÑgòdG É¡∏«L z¢ù∏W’G Oƒ``°` SCG{ iƒà°ùe ™``LGô``Jh Ωƒ``é`æ`dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ π``e’G áÑ«N ó©H É°Uƒ°üN ¿ƒdhDƒ°ùŸG ìGô``a 1992 ΩÉY á«≤jôa’G ·’G ¿ƒÑYÓdG ¿Éµa ò≤æŸG hG πjóÑdG øY ¿ƒãëÑj ÖY’ ≈∏Y QÉ«àN’G ™bhh êQÉÿG ‘ ¿ƒHΨŸG .»éM ≈Ø£°üe ÜÉ©d’G ™fÉ°Uh §°SƒdG Gôµ°ù©e º``«`≤`j »``Hô``¨` ŸG Ö``î`à`æ`ŸG ¿É`` c ¢SCÉc äÉ«Ø°üàd GOGó©à°SG É°ùfôa ‘ É«ÑjQóJ áHQɨŸG ¿ƒdhDƒ°ùŸG ∞°ûàcG ÉeóæY 1994 ⁄É©dG Ö©∏j ¿É``c É¡àbh .»éM ≈Ø£°üe Ö``YÓ``dG »æØdG RÉ¡÷G ÖéYÉa »°ùfôØdG »°ùfÉf ™e óÑYh Ióæ«∏H ˆGóÑY Ú«∏ëŸG ÚHQóŸG IOÉ«≤H É°Uƒ°üN á«æØdG ¬JÓgDƒÃ …Ò°UÉædG »æ¨dG ‘ ÜÉ©dG ™fÉ°U ¤G áLÉëH ¿Éc ÖîàæŸG ¿Gh .∑GòfBG »éM ºéM áæjóe ‘ Oƒ`` dƒ`` ŸG ,»``é` M Ö``«`î`j ⁄h á«dÉY á«æa äÓgDƒe øY ¿ÉHGh ∫Ée’G ,¿GôØjG Ωóbh »æWƒdG ¢ü«ª≤dG πªM ‘ ¬à«≤MCG øYh ó°V ᪰SÉ◊G IGQÉÑŸG ‘ É°Uƒ°üN É©FGQ AGOG ∫ÉjófƒŸG ¤G ôØ°ùdG RGƒL âfÉc »àdGh É«ÑeGR

πJôµ°S øJQÉe É¡YÉaO Iôî°U ∫ÓHG ó©H ,äÉ«FÉ¡ædG …õ«∏µf’G ∫ƒHôØ«dG ÖY’ OÉ©àHG AGôL áHÉ°U’G øe ‘ ô°ùµH ¬àHÉ°UG ôKG ÖYÓŸG øY ô¡°TCG áKÓK ƒëf .¬eób ICÉLÉØe É«ŸÉY 34 áØæ°üŸG É«cÉaƒ∏°S çó– ób ‘ ¤h’G Iôª∏d ∑QÉ°ûJ É¡fƒc π«≤ãdG QÉ«©dG øe ÚcQÉ°ûª∏d á≤HÉ°S iôNCG ÜQÉŒ QôµJh ,∫ÉjófƒŸG »FÉ¡f ™``HQ â¨∏H »àdG ∫ɨæ°ùdG QGô``Z ≈∏Y ,Oó``÷G ‘ Ö≤∏dG á∏eÉM É°ùfôa ≈∏Y âÑ∏¨J ÉeóæY 2002 ΩÉ©d ∫h’G Qhó``dG ‘ ÉjÒé«f ¥ƒØJ ,∫h’G Qhó``dG QGƒ°ûe ,É``jQÉ``¨`∏`Hh Ú``à`æ`LQ’G ≈∏Y áeó≤àe 1994 á°ü≤dGh ,1990 »FÉ¡f ™HQ ƒëf GóædôjG ájQƒ¡ªL âeõg ÉeóæY 1966 ΩÉY á«dɪ°ûdG ÉjQƒµd á«aGôÿG ƒ«ÑjRhCG ∫ɨJôH ΩÉ``eCG áHƒ©°üH â£≤°Sh É«dÉ£jG ...5-3 :äÉ«Ø°üàdG πé°S ,ó`` MGh ∫OÉ``©` J ,äGQÉ``°` ü` à` fG 7 ,äÉ``jQÉ``Ñ` e 10 22 ,É``gÉ``eô``e ‘ ±Gó`` gG 10 ,É``aó``g 22 ,¿É``JQÉ``°`ù`N .á£≤f ΫH ,∂``«` à` «` a äô`` ` HhQ :á``cQÉ``°` û` e Ì`` ` cC’G .(9) ∂jQɵ«H 6) ∑É``à`°`ù`«`°`S ±Ó``°` ù` «` fÉ``à` °` S :¿ƒ`` aGó`` ¡` `dG .(±GógCG

∞∏°S Òÿ ∞∏N ÒN ¢ùjÉa (Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f Öîàæe ™`` ` e á`` ∏` `jƒ`` W á`` °` ü` b ¢`` ù` `jÉ`` a á`` ∏` FÉ`` ©` d Ëó≤dG ÖîàæŸG ™e ó÷G ÒÁOÓa ÉgCGóH ,É«cÉaƒ∏°S ÖYÓc ø`` H’G Ò``ÁOÓ``a É``¡`©`HÉ``Jh É«cÉaÓ°Sƒµ«°ûJ ÒÁOÓa É°†jCG º°†j …ò``dG Öîàæª∏d ‹ÉM ÜQó``eh .ÜÉ°ûdG §°SƒdG ÖY’ ó«Ø◊G 45) ¢``ù` jÉ``a Ò``ÁOÓ``a ‹É`` `◊G ÜQó`` ` ŸG ∂``∏` Áh ¿GƒdCG πªM Éeó©H ,⁄É©dG ¢SCÉc ‘ Ö©∏dG IÈN (ÉeÉY ¬fG ɪc ,É«dÉ£jG ‘ 1990 áî°ùf ‘ É«cÉaƒ∏°Sƒµ«°ûJ .2010 É«≤jôaCG ܃æL ∫Éjófƒe ‘ ô¨°UC’G ÜQóŸG ™e É``MÉ``‚ ¢``ù`jÉ``a ±ô`` Y ,á`` jó`` f’G ó``«`©`°`U ≈``∏`Y (ɵdÉ°SÎH º°SG â– ¿’G ±ô©j) ÉaÓ°ù«JGôH Éjó«“QCG Iôe ∫h’ »cÉaƒ∏°ùdG …Qhó``dG Ö≤d RGô``MG ¤G √OÉ``bh 2005 ΩÉY É``HhQhG ∫É£HG …QhO ¢VƒN ¤Gh ¬îjQÉJ ‘ QhódG ‘ ô``Ø`°`U-5 …óæ∏൰S’G ∂«à∏°S ô``eO É``eó``©`H ,Éj󫪫JQG ™``e º°SGƒe áà°S ó©H .ÊÉ``ã`dG …󫡪àdG å«M ,2006 ΩÉ``Y »°ShôdG ƒµ°Sƒe ¿QƒJÉ°S ¤G π≤àfG IGQÉÑe 16 ‘ ¬≤jôa ™e ä’OÉ©àdÉH É«°SÉ«b ɪbQ ≥≤M á«fÉãdG ¬JOƒY ‘ .ô°ûY …OÉ◊G õcôŸG ‘ ¬ª°Sƒe ≈¡fGh πÑb á«FÉæãdG ≥«≤– ¤G ≥``jô``Ø`dG OÉ``b É``jó``«`“QG ¤G .»cÉaƒ∏°ùdG ÖîàæŸG ≈∏Y ±Gô°T’G ΩÉ¡e ¬«dƒJ ≈∏Y »æWƒdG ÖîàæŸG ™e ¢ùjÉa áHQÉ≤e äóªàYGh »Y’ ÜòL ≈∏Y õcQh ,IÈ``ÿGh ÜÉÑ°ûdG »∏eÉY §∏N .á«HhQh’G ä’ƒ£ÑdG áÑîf ‘ ÚaÎëŸG IÈÿG ™e IRÉà‡ ábÓYh IÒÑc á°SɪM ¢ùjÉa ∂∏Áh ɪc ,ÖîàæŸG ôµ°ù©e ‘ ≥jôØdG ìhQ Rõ``Yh ,¬«ÑY’ Ògɪ÷G ø``e QGò``à` Y’G á`` LQO ¤G ¬àMGô°üH õ``«`“ øe øµd .á©°VGƒàe äÉjƒà°ùe Ëó≤J iód ΩÓ``Y’Gh ≈∏©a ,‹É©dG iƒà°ùŸG ≈∏Y ¬JÈN á∏b ,¬Ø©°V •É≤f ƒJhCG ÊÉ`` Ÿ’G ø``e É``eÉ``Y 26Ü ô``¨`°`UCG ƒ``g ∫É``ã`ŸG π«Ñ°S .¿Éfƒ«dG Öîàæe ÜQóe πZÉ¡jQ ,äÉ«Ø°üàdG ‘ 2-4-4 á``£` N ¤G ¢``ù` jÉ``a CÉ` ` ÷h ¥ôØdG ΩÉ``eCG á«eƒé¡dG 1-3-2-4 á∏«µ°ûJ óªàYG ¬æµd ™aGóe øe ∞``dDƒ`ŸG …ô≤ØdG √OƒªY Gõcôe ,áØ«©°†dG ‹ƒHÉf §°Sh ÖY’ ,πJôµ°S øJQÉe …õ«∏µf’G ∫ƒHôØ«d äÉ«Ø°üàdG ‘ √OÓH ±Gógh ∂«°ùeÉg ∂jQÉe ‹É£j’G .∑Éà°ù«°S ±Ó°ù«fÉà°S ÊÉŸ’G ΩƒNƒH ºLÉ¡e ‘ .Ú`` Ñ` YÓ`` dG A’Dƒ` ` ` g ÖMCG" :¢``ù` jÉ``a ∫ƒ`` ≤` `jh πµdG .Ó«∏b ÚXƒ¶fi Éæch Gó«L ÉæÑ©d äÉ«Ø°üàdG .É«cÉaƒ∏°S ‘ Éæ∏gC’ áMôØdG ÉæÑ∏Lh πgCÉàdG ‘ ∑QÉ°T ."™FGQ Qƒ©°ûdG ,á∏«µ°ûàdG ¤G ¬æHG AÉYóà°SÉH Ö©°üdG ¬Øbƒe øYh ƒcOÓa" :≥HÉ°ùdG ÉaÓ°ù«JGôH ÎfG ÖY’ ¢ùjÉa ∫Éb ≥jôØdG AGƒ`` LCG ‘ áYô°ùH π``NO .á``jƒ``b á«ægP ∂∏Á ."¬FÓeR ΩGÎMG Ö°ùch

¬dÉ≤àfG òæe .ÊÉ``ã`dG ºLÉ¡ŸG QhOh πYÉa ºLÉ¡e ™e .ácô©e É¡fCÉch IGQÉÑe πc ¢Vƒîj ,‹ƒHÉf ¤G øe Éæ浓h ¢†ØîæJ ’ ÚÑYÓdG ¢``ShDhQ ,∂jQÉe ."∂dP ÖÑ°ùH äÉjGQÉÑŸG ¢†©H èFÉàf Ö∏b ÜÉ°ûdG ∂«°ùeÉg ÖfÉL ¤G Ö©∏j ¿G ™bƒàjh ɪ°Sƒe Ωó``b …ò``dG (É``eÉ``Y 20) ñƒà°S ±Ó°ShÒe »°ù∏°ûJ ø``e GQÉ``©` e …ó``æ`dƒ``¡`dG »àæØJ ™``e Gõ``«`‡ ±ó¡dG π«é°ùJ øe "ƒ«æ«e" øµ“ PG ,…õ«∏µf’G .GójôH ≈eôe ‘ ¬≤jôØd …Qhó``dG Ö≤d ø``eCG …ò``dG Gó«L ¢ùjÉa É¡aô©j »``à`dG áHÉ°ûdG AÉ``ª`°`SC’G ø``eh πªëj …ò`` `dG ¬``∏` ‚ ,Ö``©` ∏` ŸG ¢`` ` VQCG êQÉ`` ` Nh π`` `NGO §°Sh Ö``Y’ (É``eÉ``Y 20) ¢ùjÉa ô``Áó``jÓ``a ¬ª°SG ɪ∏Y ,»à«°S ΰù°ûfÉe øe QÉ©ŸG …õ«∏µf’G ¿ƒàdƒH ÖîàæŸ Ö©dh º°S’G ¢ùØf É°†jG πªëj √ó``dGh ¿ÉH .É≤HÉ°S É«cÉaƒ∏°Sƒµ«°ûJ ±Ó°ù«fÉà°S Ö©d ∫ƒM ¢TÉ≤f ’ ,Ωƒé¡dG §N ‘ ,É«≤jôaCG ܃æL ‘ »°SÉ°S’G ºLÉ¡ŸG QhO ∑Éà°ù«°S áà°S π«é°ùJ øe ÊÉ``Ÿ’G ΩƒNƒH ºLÉ¡e øµ“ PG :(ÉeÉY 27) ∑Éà°ù«°S ∫ƒ≤j .äÉ«Ø°üàdG ‘ ±Gó``gCG ™bƒJCG .É«≤jôaCG ܃æL ¤G ÜÉgò∏d ¢ùªëàe ÉfG" ‘ Ö©∏dÉH º∏MCG âæc ÉŸÉ£dh ,á©FGQ ádhO ¿ƒµJ ¿G ."⁄É©dG ¢SCÉc πÑb á``jƒ``b á``jƒ``æ`©`e á``©` aO É``«`cÉ``aƒ``∏`°`S â``≤`∏`J

⁄É©dG ¢SCÉc ¤G πgCÉàdG .ÉæH IQƒîa ÉfOÓH" :1962h º∏©f Éææµd ,á©aÉ«dG ÉæàdhO ájƒg RGô``H’ GóL º¡e ‘ èFÉàædG ≥«≤ëàd ájɨ∏d ÉÑ©°U ¿ƒµ«°S πª©dG ¿G ácQÉ°ûŸG º©W ¥hòàj ød ¿ÉgQÉc øµd ."äÉ«FÉ¡ædG ôJh ‘ á``HÉ``°` U’ ¬``°`Vô``©`J ó``©`H »``ŸÉ``©` dG ¢``Sô``©` dG ‘ .π«NCG ájóædƒÑdG ±hRQƒ°T áæjóe ‘ É©FGQ ó¡°ûŸG ¿Éc É«cÉaƒ∏°S â檰V ÉeóæY ,»°VÉŸG ∫h’G øjô°ûJ ‘ ≈∏Y ÉgRƒØH »ŸÉ©dG ¢Sô©dG ¤G ¤h’G É¡àbÉ£H ≈£¨e Ö``©` ∏` e ≈``∏` Y ô``Ø` °` U-1 á``Ø`«`°`†`ŸG á`` dhó`` dG .êƒ∏ãdÉH IRQÉÑdG áeÓ©dG á«YÉaódG áHÓ°üdG øµJ ⁄ √Éeôe πNO PG äÉ«Ø°üàdG ‘ É«cÉaƒ∏°S Öîàæe iód Éjƒb ¿Éc ¬eƒég øµd ,äÉjQÉÑe 10 ‘ ±Gó``gCG 10 ÖY’ äÉcô– π°†ØH Iôe 22 ≈eôŸG ≥jôW ±ôYh äGôjôªàdGh (ÉeÉY 22) ∂«°ùeÉg ∂jQÉe ¬£°Sh .õ«ªŸG ‹É``£`j’G ‹ƒ``HÉ``f §°Sh ÖYÓd ᪰SÉ◊G ô©°ûdG ÖMÉ°U ∂«°ùeÉg ¿G ’G ,¬æ°S ô¨°U º``ZQ IQÉ°T á«dhDƒ°ùe ¬∏ªMh ¢ùjÉa á≤K Ö°ùàcG ∂FÉ°ûdG .IOÉ«≤dG äGójó°ùàdG ÖMÉ°U ∂«°ùeÉg øY ¢ùjÉa ∫ƒ≤j IQób ÚÑYÓdG ÌcCG óMCG ∂°T ¿hóH ƒg" :ájƒ≤dG §°Sh ÖYÓc Ö©∏dG ¬fɵeÉH ,õcGôe IóY π¨°T ≈∏Y

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f ∫Éjófƒe ¤G É«cÉaƒ∏°S Öîàæe πgCÉJ øµj ⁄ É¡fG º``ZQ è«é°†dÉH ÓaÉM 2010 É«≤jôaCG ܃æL ó©H É¡îjQÉJ ‘ ¤h’G Iôª∏d äÉ«FÉ¡ædG ¢Vƒîà°S ΩÉY ÉHhQhCG á∏£H É«cÉaƒ∏°Sƒµ«°ûJ ºMQ øe É¡LhôN .1976 á«HhQh’G áYƒªéª∏d É«cÉaƒ∏°S Qó°üJ AÉ``Lh É«µ«°ûJ OÉ©HÉH âªgÉ°Sh ,É¡fGÒL ÜôbCG ΩÉeCG áãdÉãdG ‘ á``≤`HÉ``°`ù`dG É``¡`à`µ`jô``°`Th Üô``¨` dG ø``e É``gó``– »``à` dG ÚM ‘ ,∫ɪ°ûdG øe Égó– »àdG GóædƒHh ,á«æWƒdG á«bô°ûdG ÉHhQhCG ‘ É°†jCG á©bGƒdG É«æ«aƒ∏°S â浓 øe äÉ«FÉ¡ædG â¨∏Hh ≥ë∏ŸG ‘ ∞bƒŸG ∑QGó``J øe .á«°ShôdG áHGƒÑdG »ÑY’ áYƒª› ¿ƒµJ ød ,äÉ«FÉ¡ædG ‘ ≈àM É«dÉ£jG øY Gó©a ,áÑ©°U ¢ùjÉa ÒÁOÓa ÜQó``ŸG áYƒªéŸG ‘ á浇 ä’ɪàM’G πc ,⁄É©dG á∏£H .Góæ∏jRƒ«fh …GƒZQÉÑdG É°†jCG º°†J »àdG á°SOÉ°ùdG Ωô°†îŸG ÊÉ``Ÿ’G ¢ùàæjÉe §°Sh Ö``Y’ ∫ƒ≤j IÒ¨°üdG √OÓH øY (ÉeÉY 34) ¿ÉgQÉc ±Ó°ShÒe âdÉf »àdG (᪰ùf ÚjÓe 5, 5h ™Hôe º∏c ∞dCG 49) É«cÉaƒ∏°Sƒµ«°ûJ ∂µØJ ó©H 1993 ΩÉ``Y É¡dÓ≤à°SG 1934 ∫É``jó``fƒ``e »``FÉ``¡`f ¤G É``gQhó``H â``∏`°`Uh »``à`dG

áJƒbƒe á«cÉaƒ∏°S á∏Ñæb ∂«°ùeÉg ‘ ÖY’ ºgCG íÑ°UCG ,âbƒdG ∂dP òæe .2007 ΩÉY .Ò¨°üdG √ôªY ºZQ »æWƒdG ÖîàæŸG õ«ªàj ,º``LÉ``¡` e §``°` Sh Ö``YÓ``d á``Ñ`°`ù`æ`dÉ``H äGójó°ùJ ,á`` ∏` `FÉ`` g á``«` fó``H Iƒ`` ≤` `H ∂``«` °` ù` eÉ``g .í«ë°üdG õcôªàdG ≈∏Y ¬``JQó``≤`Hh á``«`NhQÉ``°`U ƒëf áÑbÉãdG ¬æ«Yh çGóM’G ¥ÉÑà°SG ‘ ¬ÑgGƒe ∫ƒH …õ«∏µf’ÉH ¬¡«Ñ°ûàH ÚÑbGôŸG â©aO ≈eôŸG .õdƒµ°S ΩÉg â°Sh …OÉf ôjóe ÊÉf »cƒ∏fÉL ∫ƒ≤j ô©°TCGh ,É«°ûjôH ‘ ¬«∏Y âaô©J" :…õ«∏µf’G óbh á≤£æŸG ‘ ÜÉ``°`T §``°`Sh Ö``Y’ iƒ`` bCG ¬``fÉ``H ܃æL ‘ ∂«°ùeÉg Oƒ≤«°S ."GÒÑc Ó£H íÑ°üj ,Ú©aÉj ÚÑY’ º°†j …òdG §°SƒdG §N É«≤jôaCG …õ«∏µf’G »°ù∏°ûJ Ö``Y’ ñƒà°S ±Ó``°`ShÒ``e ,»°VÉŸG º°SƒŸG ‘ …óædƒ¡dG »àæØJ ¤G QÉ©ŸG .¢ùjÉa ÒÁOÓa ÜQóŸG π‚ ¢ùjÉa ÒÁOÓah å«M ,É«dÉ£jG ™e √OÓH IGQÉÑe áàa’ ¿ƒµà°Sh ó©H IójóL Iôe ⁄É©dG á∏£H »ÑYÓH »≤à∏«°S …QhódG äÉÑ∏M ≈∏Y º¡©e ôªà°ùŸG ∑ɵàM’G .á«°VÉŸG á∏«∏≤dG ΩGƒYC’G ‘ ‹É£j’G

¬Ø°Uhh Ú«°VÉŸG ÚeÉ©dG ‘ »Hƒæ÷G ≥jôØdG ‹ƒHÉf …OÉ`` f ¢``ù`«`FQ ¢``ù` «` à` fQh’ …O ƒ``«` ∏` jQhCG .πÑ≤à°ùŸG ÖYÓH â≤∏WCGh ƒdhÉH ¿É°S á©∏b ÒgɪL ¬àæ°†àMG √òg AÉ`` °` VQEG π«Ñ°S ‘h ,ƒ``µ`«`jQÉ``e Ö``≤`d ¬``«`∏`Y ÉfhOGQÉe π«L ø``eR ¤EG ø``– »àdG Ògɪ÷G ,äGQÉ°üàf’Gh RƒØdG º©W ¤EG ¥ƒàJh »ÑgòdG .¿Gó«ŸG π``NGO √ó``¡`L iQÉ``°`ü`b ∂«°ùeÉg ∫ò``H ôjó≤àdGh Ö``◊G ábÓY ≈∏Y π«dO Ò``N π©dh ∞bƒŸG ,√Qƒ``¡` ª` é` H Ö``YÓ``dG Gò`` g ™``ª`Œ »``à` dG ∫hC’G ¿ƒ``fÉ``c ‘ ɪ¡æ«H ™``bh …ò`` dG ∞``jô``£`dG ¿Éc ɪa ,á櫪K ájhój áYÉ°S ó≤a ÉeóæY 2008 º¡ÑcQ ≈∏Y GƒãL ¿CG ’EG ¬«Ñé©eh ¬«©é°ûe øe ÉghOÉYCGh Ó©a É``ghó``Lh ¿CG ¤EG É¡æY åëÑ∏d .¬«dEG §°Sh Ö``Y’ Èà©j …ò``dG ∂«°ùeÉg πªM ¿GƒdCG ,¬``d Ihó``b ó«aóf π``aÉ``H ≥HÉ°ùdG É«µ«°ûJ ÉeÉY 19h 17 ¿hO É``e »Ñîàæe ™``e É«cÉaƒ∏°S Öîàæe πãe ¬fG ɪc ,É``HhQhCG ¢SCÉc äÉ«Ø°üJ ‘ ∫hC’G ÖîàæŸG ™e ¬JÒ°ùe ¥Ó£fG πÑb ÜÉÑ°ûdG

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f GOƒ©°U ∂«°ùeÉg ∂``jQÉ``e á«eƒ‚ âaôY ‹ƒHÉf ¬jOÉf ™e Ú«°VÉŸG ÚeÉ©dG ‘ É«NhQÉ°U π°†aG IõFÉL RGô``MG ÜÉ``H ¬d íàa Ée ‹É``£`j’G IQÉ°T πªMh »°VÉŸG ΩÉ©∏d É«cÉaƒ∏°S ‘ Ö``Y’ äÉ«FÉ¡f ô¶àæj ƒgh ,∫h’G ÖîàæŸG ™e IOÉ«≤dG È°üdG ÆQÉ``Ø`H 2010 Ωó``≤`dG Iô``µ`d ⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c .á«ŸÉ©dG áMÉ°ùdG ¤G ¬MÉ‚ π≤æ«d iƒ°S (É`` eÉ`` Y 22) ∂``«`°`ù`eÉ``g ¢``†` î` j ⁄ ÉaÓ°ù«JGôH ¿Éaƒ∏°S ≥jôa ™e IOhó©e äÉjQÉÑe ájóf’G á``aÉ``°` û` c ¬``JÉ``eó``N ¢``ü`æ`à`≤`j ¿G π``Ñ` b πHÉ≤e 2004 ΩÉY É«°ûjôH ¤G π≤àfÉa ,á«dÉ£j’G .!§≤a Iô°ûY á©HÉ°ùdG ôª©H ƒgh hQƒj ∞dCG 500 ,á«fÉãdG á``LQó``dG ¤G ¬≤jôa •ƒ≤°S º``ZQ ±GógCG 10 ¬d πé°Sh Úª°SƒŸ ¬aƒØ°U ‘ »≤H ∞«°U ‘ .2007-2006 º°Sƒe ‘ IGQÉ``Ñ`e 40 ‘ ádh’G áLQódG ¤G óYÉ°üdG ‹ƒHÉf ø∏YCG ,2007 5Q5 π``HÉ``≤`e ∂«°ùeÉg ™``e ó``bÉ``©`J ¬``fG ,∑Gò`` `fG ‘ ±Gó``g Rô``HCG ¿Éµa ΩGƒ``YCG 5 IóŸ hQƒ``j ÚjÓe

ɵ«é∏H ≈∏Y RƒØdG ‘ •ôØJ ¢ùfƒJ 2002 ∫Éjófƒe ‘ ɡડe ó≤©Jh ¬àbÉYG ôKG áë«ë°U AGõL á∏cQ ºµ◊G ¬d Ö°ùàëj .QófÓa hO ∂jQG πÑb øe á≤£æŸG πNGO •ƒ°ûdG ‘ π°†a’G ±ô``£`dG ¢ùfƒJ â``fÉ``ch ÉKÓãdG IGQÉ``Ñ`ŸG •É≤æH êhô``ÿG â``dhÉ``Mh ÊÉãdG ,ºFÉ≤dG ÖfÉL ¤G äôe ájƒb Iôc …ôjõ÷G Oó°Sh Iôc PÉ≤fG ¤G ô¨«∏a hO ɵ«é∏H ¢SQÉM ô£°VG ɪc .≈eôŸG §N RÉàŒ ¿G πÑb »∏°ùHGô£dG ÉgOó°S πªLG ó`` MG π``é`°`ù`j ¿É``Ñ`°`†`¨`dG ¢``ù`«`b OÉ`` ch á«JÉHhôcG á≤jô£H QÉW ÉeóæY ádƒ£ÑdG ±GógG ¬Jôc øµd »°ù∏HGô£dG øe ¬à∏°Uh á«°VôY Iôµd .øÁ’G ºFÉ≤dG IGPÉëà Iôe IÒ°ü≤dG äGôjôªàdG ‘ ¿ÉÑîàæŸG ≈ØàcGh øe ÉaƒN IÒN’G ô°û©dG ≥FÉbódG ‘ Ö©∏ŸG §°Sh .IQÉ°ùÿG ¤G …ODƒj ób ±óg …G ¿G ÖY’ π°†aG ¿ÉjRƒH ±hDhQ »°ùfƒàdG ÒàNGh .IGQÉÑŸG ‘

¬eÉeG ´ô°ûe ≈eôŸGh ¬HÉ°üYG ∂dÉ“ ƒd Qó¡J ’ .(9) ‘ π``«`é`°`ù`à`dG »`` ` ` HhQh’G Ö``î`à`æ`ŸG í``à` à` aGh ∑QÉe Ωô°†îŸG ºLÉ¡ŸG ≈≤∏J ÉeóæY 13 á≤«bódG πNGO QÉ``HhÎ``°` S ƒ``µ` fGô``H ø``e Iô``µ` dG ¢``ù`Jƒ``ª`∏`«`a »°ùfƒàdG ¢``SQÉ``◊G Ú``Á ¤G ÉgOó°ùa ,á≤£æŸG ¬d ÊÉãdGh ¬≤jôa ±óg Óé°ùe πé«æeƒH »∏Y .äÉ«FÉ¡ædG ‘ PG ,≥FÉbO ™HQG iƒ°S »°ùfƒàdG OôdG ôNCÉàj ⁄h IôM á∏côd ¿ÉjRƒH ±hDhQ ô°ùj’G Ò¡¶dG iÈfG √Gô°ù«H áØjòb IôµdG ≥∏WGh á≤£æŸG êQÉ``N øe ô¨«∏a hO äÒ``Z »µ«é∏ÑdG ¢``SQÉ``◊G Ú``Á ¤G ¢SƒdQÉc ƒ``Jô``HhQ Ò¡°ûdG »``∏`jRGÈ``dG QGô``Z ≈∏Y √OÓH ÖîàæŸ ∫h’G ƒgh ∫OÉ©àdG ±óg Óé°ùe .äÉ«FÉ¡ædG ‘ ⁄h iô`` NG á``«`Ñ`gP á``°`Uô``a »``µ` dÉ``ŸG ´É``°` VGh

øe cGP ŸG Iô ófƒ

.»cÒe’G »∏ëŸG …Qhó`` dG ‘ §``b »éM Ö©∏j ⁄ ‘ É``°`ù`fô``a ¤G ¬``à`∏`FÉ``Y ™``e ô``LÉ``gh »``Hô``¨`ŸG áÑ©∏dG ¿ƒæa º∏©J ∑Éægh ,√ôªY øe á«fÉãdG äÉH ≈àM »°ùfÉf ≥jôØd ájôª©dG äÉÄØdG ™e .∫h’G ≥jôØdG ±ƒØ°U ‘ É«°SÉ°SG áHQɨŸG áæ°ùdCG ≈∏Y OOÎj »éM º°SG äÉH IÒÑc ∫É`` ` eG ¬``«` ∏` Y äó`` ≤` `Yh á``∏` jƒ``W IÎ`` `a ‘ ¿É`` K »``ŸÉ``Y RÉ`` ‚G ¤G Ö``î`à`æ`ŸG IOÉ``«` b ‘ çóëj ⁄ ∂``dP ¿G ó«H »``cÒ``e’G ∫ÉjófƒŸG .¢VÉaƒdG ‹ÉN êôN Üô¨ŸG ¿’ ÖîàæŸG ±ƒ``Ø`°`U ‘ »``é`M ≥``dCÉ` J ¿É`` ch ¤G á«HhQh’G ájóf’G âaÉ¡J ‘ ÉÑÑ°S »Hô¨ŸG ∫hG áfƒÑ°ûd ≠æ«JQƒÑ°S ¿É``µ`a ¬©e óbÉ©àdG .¬JÉeóN øe øjó«Øà°ùŸG á`` «` dÉ`` ©` dG ¬`` JÉ`` «` `æ` `Ø` `H »`` é` `M õ`` «` `ª` `à` `jh ƒgh ájƒ≤dG ¬JGójó°ùJh áYQÉÑdG ¬JÉZhGôeh ÉaGógG πé°ùjh ™«aôdG RGô``£`dG ø``e ±Gó``g ¬aGógG π``°`†`aG ¿G »``é`M ±Î``©` jh .á``©` FGQ É°Uƒ°üN …ô°üŸG ÖîàæŸG ≈eôe ‘ É¡∏é°S áãdÉãdG ádƒ÷G ‘ á«JÉHhôcG á≤jô£H ¬aóg ¢SCÉc äÉ``«`FÉ``¡`æ`d ∫h’G Qhó`` dG ø``e IÒ`` N’G 1998 ΩÉY ƒ°SÉa Éæ«cQƒH ‘ á«≤jôa’G ·’G ÚÑîàæŸG AÉ≤d ∫Ó``N ¬∏é°S …ò``dG ±ó¡dGh

É«cÉaƒ∏°S Öîàæe

∫Éj

øª°V ÜÉj’G IGQÉÑe ‘ •ÉHôdG ‘ 2001 ΩÉY .2002 ∫Éjófƒe äÉ«Ø°üJ ‘ √OÓ`` ` H Ö``î` à` æ` e ™`` e »``é` M ≥`` `dCÉ` ` Jh ‘ É``°` Uƒ``°` ü` N É``°` ù` fô``a ‘ 1998 ∫É`` jó`` fƒ`` e Góæ∏൰SGh (2-2) êhÔ`` `dG ó``°`V Ú``JGQÉ``Ñ` ŸG ÉfhQƒc ƒ``Ø` «` JQƒ``Ñ` jO Üô`` YÉ`` a ,(ô`` Ø` `°` `U-3) .¬©e óbÉ©àdÉH ¬eɪàgG øY ÊÉÑ°S’G ƒØ«JQƒÑjO ±ƒ``Ø`°`U ¤G »``é`M π``≤`à`fGh âÑ«ædG øjódG Qƒ``f ¬«æWGƒe QhÉéa É``fhQƒ``c Ö©∏j ⁄ ¬`` fG ó``«` H Ò``°`ü`H ø`` jó`` dG ìÓ`` °` Uh Ö∏ZG •É`` «` à` M’G ó``YÉ``≤` e ΩR’h É``«` °` SÉ``°` SG …Îæaƒc ¤G ∫É≤àf’G ¤G ô£°VÉa äÉjQÉÑŸG ¿OQƒ`` ` Z ÜQó`` ` ` `ŸG ø`` `e Iƒ`` `Yó`` `H …õ`` «` `∏` `µ` `f’G áHƒ©°U äó`` Lh{ »``é`M ∫ƒ``≤` jh .¿É``NGÎ``°` S ÉfhQƒc ƒØ«JQƒÑjO ±ƒØ°U π``NGO º∏bCÉàdG ‘ ¬©e QGôªà°S’G »∏Y Ö©°üdG øe ¿Éc ‹ÉàdÉHh ÉØ«°†e ,z•É«àM’G óYÉ≤e ≈∏Y ¢Sƒ∏÷Gh …Îæaƒc áÑZQ ióHGh ¿ÉNGΰS »H π°üJG{ É°Uƒ°üN QƒØdG ≈∏Y â≤aGƒa »©e óbÉ©àdG ‘ ≥ëà∏«°S ƒÑ«°T ∞°Sƒj »∏«eR ¿G âª∏Y ÊGh .z≥jôØdÉH ÉeOÉb …Îæaƒc ¤G º°†fG ƒÑ«°T ¿É``ch .‹É¨JÈdG ƒJQƒH øe πNGO GÒ£N É«FÉæK ƒÑ«°Th »éM πµ°Th

Ωƒ‚

ájƒ≤dG ¬JGójó°ùJh áYQÉÑdG ¬JÉZhGôeh á«dÉ©dG ¬JÉ«æØH õ«ªŸG »éM ≈Ø£°üe »Hô¨ŸG ÒN’G á``HÉ``°` UG ¿G ó``«`H …Î``æ` aƒ``c ±ƒ``Ø`°`U …òdG ≥jôØdG ‘ »°SÉ°S’G √õcôe øe ¬àeôM .¤h’G áLQódG ¤G ∫õf …õ«∏µf’G Ó«a ¿ƒà°SG ¤G »éM π≤àfGh ÖfÉL ¤G É``«`°`SÉ``°`SG ¬°ùØf ¢``Vô``a ‘ í``‚h ∫ƒ«fÉÑ°SG ¤G π≤àfG .∫ƒ∏°ûc ø°ùM ¬æWGƒe πé°S IGQÉ``Ñ`e 16 Ö©dh 2004 ΩÉ``Y áfƒ∏°TôH Ú©dG ¤G Ωɪ°†f’G πÑb GóMGh Éaóg É¡dÓN 15 ¬©e ¢VÉNh 2005-2004 º°Sƒe »JGQÉe’G .±GógG 5 É¡dÓN πé°S IGQÉÑe ¿GƒdG øY ´Éaó∏d É``HhQhG ¤G »éM OÉ``Y ¬æeh 2007 ¤G 2005 øe ÊÉŸ’G øchôHQÉ°S Ö©∏j å«M »ZQƒÑª°ùcƒ∏dG ¢ûjG ’ƒ``a ¤G 42 ‘ É``aó``g 24 ¬``d π``é`°`Sh ¿’G ≈``à`M ¬``©`e .IGQÉÑe áÑ°ùædÉH AGOƒ°S á£≤f 2001 ΩÉ©dG ≈≤Ñjh …ò`` dG √OÓ`` ` H Ö``î`à`æ`e QÉ``°` ü` fG ™`` e »``é` ◊ ™LGôJ ó©H ºFÉà°ûdG ø``e π``HGƒ``H ¬«∏Y Gƒ``dõ``f ¬©aO É``e ƒ``gh ÖîàæŸG ±ƒØ°U π``NGO ¬`` FGOG ·’G ¢``SCÉ`c äÉ«FÉ¡f ‘ ácQÉ°ûŸG ¢†aQ ¤G »àdGh ‹Ée ‘ øjô°û©dGh áãdÉãdG á«≤jôa’G .¢VÉaƒdG ‹ÉN Üô¨ŸG É¡e êôN πé°S á``«` dhO IGQÉ`` Ñ` e 54 »``é`M Ö``©` dh .Éaóg 13 É¡dÓN

øe cGP fƒŸG ó

᫪°SôdG á«Hƒæ÷G ÉjQƒc á∏«µ°ûJ ¿ÓYEG

¢ùeCG øe ∫hCG ±ƒd º«cGƒj Ωó≤dG Iôµd É«fÉŸCG Öîàæe ÜQóe ø∏YCG .2010 ∫ÉjófƒŸG ‘ ácQÉ°ûŸG ᫪°SôdG É«fÉŸCG á∏«µ°ûJ AÉKÓãdG :23`dG ¿ƒÑYÓdG Éægh (øÁôH QOÒa) √õjÉa º«Jh (¬µdÉ°T) ôjƒ«f πjƒfÉe :≈eôª∏d .(ï«fƒ«e ¿ôjÉH) äƒH ÆQƒj õfÉgh ô¨dƒgh Ω’ Ö«∏«ah (Ú``dô``H É``Jô``g) ∂jQójôa ¬``fQG :´Éaó∏d ΩhÒLh (øÁôH QOÒa) ôcÉ°ù«Jôe ÒHh (ï«fƒ«e ¿ôjÉH) ôHƒà°TOÉH »é°SÉJ QGOô``°`Sh (ÆQƒÑeÉg) ø°ùfÉj π«°SQÉeh ƒ``ZG ¢ù«æjOh ≠æJGƒH .(äQɨJƒà°T) ¿É«à°SÉHh (øÁôH QOÒa) πjRhG Oƒ©°ùeh øjQÉe ƒcQÉe :§°Sƒ∏d (ÆQƒÑeÉg) »µ°ùaƒ°ûJhôJ ôJƒ«Hh (ï«fƒ«e ¿ô``jÉ``H) ô¨jÉà°ûæjÉØ°T (¿RƒcôØ«d ôjÉH) ¢Shôc ʃWh (äQɨJƒà°T) IÒ°†N »eÉ°Sh ôjÉH) ≠æ«∏°ù«c ¿É``Ø`«`à`°`Sh (äQÉ``¨` Jƒ``à` °` T) hÉ``cÉ``c :Ωƒ``é` ¡` ∏` d ¿ôjÉH) ôdƒe ¢SÉeƒJh √Rƒ∏c ±Ó°ShÒeh õ«eƒZ ƒjQÉeh (¿RƒcôØ«d .(ødƒc) »µ°ùdhOƒH ¢SÉcƒdh (ï«fƒ«e

ºàîj Üô¨ŸG 98 ∫Éjófƒe ‘ ¬àcQÉ°ûe Góæ∏൰SG ≈∏Y ≥MÉ°S RƒØH

∫ Éj

(Ü.±.G) - ÚdôH

á©HÉàeh ó°UQ ÊÉ°Sƒ◊G ܃≤©j

áÁób IójóL IóaGh É«cÉaƒ∏°S

zó÷G{ ‘ ÉfCGóH :ôFGõ÷G ÜQóe óYÉ°ùe ÚHÉ°üŸG ÚÑYÓdG IOƒY ó©H

á«FÉ¡ædG É¡àªFÉb ø∏©oJ É«fÉŸCG

28

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f3 ™e É«°Vôe ’OÉ``©`J »°ùfƒàdG ÖîàæŸG ≥≤M (13) ¢ùJƒª∏«a ∑QÉ``Ÿ ±ó¡H »µ«é∏ÑdG √Ò¶f Ö©∏e ≈∏Y (17) ¿ÉjR ƒH ±hDhôd ±óg πHÉ≤e ‘ ‘ êôØàe 39700 ΩÉeG ÉàjhG áæjóe ‘ "…BG ≠«H" .∫h’G QhódG äÉ°ùaÉæe øe á«fÉãdG ádƒ÷G √ƒeób ɇ π°†aCG É°VôY ¿ƒ«°ùfƒàdG Ωó``b Ghô°ùN Ú``M É``«`°`ShQ ΩÉ`` eG ¤hC’G º``¡`JGQÉ``Ñ`e ‘ QhódG ¤G Oƒ©°ü∏d äó≤©J º¡àª¡e øµd ,2-ôØ°U ÖîàæŸG á¡LGƒŸ øjƒYóe Gƒ``fÉ``c º``¡`f’ ÊÉ``ã`dG ádƒ÷G ‘ Qƒ``¡`ª`÷Gh ¢``VQ’G ÖMÉ°U ÊÉ``HÉ``«`dG .IÒN’Gh áãdÉãdG ájGóÑdG IôØ°U òæe »µ«é∏ÑdG ÖîàæŸG ≈©°Sh ô£N’G á°UôØdG øµd IôµÑe áHÉ°UG π«é°ùJ ¤G á°Uôa »µdÉŸG OGôe É¡d ´É°VG …òdG ¢ùfƒàd âfÉc

"QÉ°û«Z …ôaƒ«L" OÉà°SG ≈∏Y Góæ∏൰SGh Üô¨ŸG IGQÉÑe ≈≤Ñà°S Újóæ∏൰S’G Gƒæ≤d áHQɨŸG ¿É``gPG É°Uƒ°üNh ¿É``gP’G ‘ IódÉN º¡bÉ≤ëà°SG øjócDƒe ôØ°U-3 º¡«∏Y GƒÑ∏¨Jh áÑ©∏dG ¿ƒæa ‘ É°SQO Gòg øe º¡eôM êhÔdGh πjRGÈdG ∫OÉ©J øµd ,ÊÉãdG QhódG ƃ∏H .RÉ‚’G º¡JGh êhÔ`` `dGh π``jRGÈ``dG IGQÉ``Ñ` e ∫ƒ``M GÒ``ã`c OGó`` ŸG ∫É``°` Sh Ú«HhQh’G áë∏°üe ‘ Ö°üJ ≈àM É¡àé«àæH ÖYÓàdÉH ¿ÉÑîàæŸG ºµM ¤G ¢Uƒ°üÿÉH ΩÉ¡J’G ™HÉ°UG â¡Lh .»FÉ¡ædG øªK Gƒ¨∏Ñjh .â°SÉeQÉgÉH QÉjóæØ°SG »cÒe’G IGQÉÑŸG êhÔdG âfÉc …òdG âbƒdG ‘ πgCÉàdG áæeÉ°V πjRGÈdG âfÉch AGõL á∏cQ ø``e É¡d ≥≤– É``e ƒ``gh É¡H ¥Éë∏d Rƒ``Ø`dG ¤G áLÉëH .IóMGh á≤«bóH IGQÉÑŸG ájÉ¡f πÑb á«dÉ«N IQÉ°ùNh Góæ∏൰SG ≈∏Y RƒØdG ¤G áLÉëH Üô¨ŸG ¿Éc πHÉ≤ŸG ‘ .πjRGÈdG ™e É¡dOÉ©J hG êhÔdG 1-3 Góæ∏൰SG ≈∏Y ≥ëà°ùŸG RƒØdÉH ìôØdG äÉNô°U âdƒ–h ¤h’G RƒØH πjRGÈdGh êhÔdG IGQÉÑe AÉ¡àfG ó©H ¿õM ´ƒeO ¤G Ö©°ûdG º¡©e Ö«°UGh áeó°üH ¿hôNBG Ö«°UGh ¿ƒÑY’ ≈µÑa ,1-2 .»Hô©dG Qƒ¡ª÷Gh √Ò¨°U ¤G √ÒÑc øe »Hô¨ŸG OÉà°SG ≈∏Y πjRGÈdGh êhÔdG AÉ≤d πÑb Üô¨ŸG IGQÉÑe â¡àfGh ÓgDƒe Üô¨ŸG ¿Éc ¤h’G ájÉ¡f âbhh ,É«∏«°Sôe ‘ "ΩhQOƒ∏«a" AGõ÷G á∏cQ øµd ,1-1 ádOÉ©àe âfÉc êhÔdG ¿’ »FÉ¡ædG øªK ¤G øe á≤«bO πÑb â°SÉeQÉgÉH »cÒe’G ºµ◊G É¡ëæe »àdG á«dÉ«ÿG .¿É«JG âfÉ°S ‘ ìGôJG ¤G ìGôa’G âdƒM IGQÉÑŸG ájÉ¡f •ÉÑM’ÉH ∫É°û«e …Ôg »°ùfôØdG º¡HQóeh ¿ƒÑYÓdG ô©°Th ⁄ ∂``dP øµd Góæ∏൰SG ó°V IÒÑc IGQÉÑe Gƒeób º¡f’ ójó°ûdG ádÉHQOƒH õjõYh »eƒª«àdG óªfi π«L RÉ‚G QGôµàd É«aÉc øµj º¡àYƒª› GhQó°üJh 1-3 ∫ɨJÈdG ≈∏Y GƒÑ∏¨J ÉeóæY 1986 ΩÉY QhódG Gƒ¨∏Hh GÎ∏µfGh GóædƒH á≤jôY äÉÑîàæe º°†J âfÉc »àdG .ÊÉãdG ‘ á«≤jôa’G IôµdG IÒ°ùe ‘ AGOƒ``°`S á£≤f º«µëàdG ¿É``ch çÓK ó©H ÊhÒeɵdG ÖîàæŸG ≈°übG ¬f’ »°ùfôØdG ∫ÉjófƒŸG Éë«ë°U É``aó``g ¬``FÉ``¨`dG ô`` KG Üô``¨` ŸG ¬``LGô``NG ø``e §``≤`a äÉ``YÉ``°`S π«ãªàdG øe AGôª°ùdG IQÉ≤dG âeôëa ,»∏«°ûJ ≈eôe ‘ ¿hÒeɵ∏d äõéM »``à`dG ÉjÒé«f ó``©`H äÉÑîàæe á``KÓ``ã`H »``FÉ``¡`æ`dG ø``ª`K ‘ .IQGóL øY É¡àbÉ£H áHQɨŸG Ωób Góæ∏൰SGh Üô¨ŸG IGQÉÑe äÉjô› ¤G IOƒ©dÉHh ¢VƒN ‘ º¡«à«≤MG GƒàÑKGh º¡eƒ°üN ≈∏Y GƒbƒØJh Gó«L É°VôY .¢SCGôdG »Yƒaôe GƒLôNh »ŸÉ©dG …hôµdG ¢Sô©dG IÒѵdG äÉÑ°SÉæŸG ‘ ™``dÉ``£`dG Aƒ``°`S É``¡`eRÓ``a Góæ∏൰SG É``eG .ÊÉãdG QhódG ƃ∏H ‘ áæeÉãdG É¡àdhÉfi ‘ â∏°ûah É°ùfôa ‘ ¢ù«dh ƒµ°SÓZ ‘ ΩÉ≤J É¡fG IGQÉÑŸG ™HÉJ øŸ π«Nh ¿ÉH ɪ∏Y äÉbÉ£H ≈∏Y Gƒ∏°üM …óæ∏൰SG ™é°ûe ∞dG 15 ¿G ∂dP .ábÉ£H 2500 ¿Éc …óæ∏൰S’G OÉ–Ód ´RƒŸG »ª°SôdG Oó©dG πc äô``e å«M ≥dCÉàŸG ÜÉ``©`d’G ™fÉ°U »éM ≈Ø£°üe ¿É``ch Iôjô“ øe IGQÉÑŸG ‘ ádhÉfi ∫hG AGQh ¿Éch √ÈY á«Hô¨ŸG äGôµdG ¿hO á«fÉK Iôe ÉgOó°ùjh ¬eÉeG äCÉ«¡àa ´ÉaódG Égó©HG á«°VôY .(4) áé«àf Ú©aGóŸG ÚH ºgÉØJ Aƒ°S ôKG π«é°ùàdG íààØj ôZ’ÉZ OÉch πNóJ …ôcõæH ¢ùjQOG øµd âÑ«ædG øjódG Qƒfh »µjÎdG »Mɪ°ùdG .(5) Ö°SÉæŸG âbƒdG ‘ ’ƒd ¬cÉÑ°T õ¡j ‹ÒH OÉch √Éeôe øe CÉ£N …ôcõæH êôNh πNóJ ¿G πÑb …QƒjO Iôc ∞bhG …òdG »eGôHG ø°ù◊ ™aGóŸG πNóJ Ò°üH ¤G Qôe …òdG »éM ÉgOÉb IóJôe áªég É¡dƒMh ≈eôŸG .(8) ≈eôŸG πNGO É¡©HÉàj øe óŒ ⁄ áØMGR ájƒb ÉgOó°S πZƒJ ºK ≈檫dG á¡÷G ‘ Ö``Y’ øe Ì``cG ƒ°ûJÉeÉc ÆhGQh .(11) ´ÉaódG πNóàa áZhGôŸG ‘ •ôaG ¬æµd ,á≤£æŸG πNGO …QƒjO á«°SCGQ øµd á«fÉãdG Iôª∏d êhôÿG ‘ …ôcõæH CÉ£NCGh á≤«bódG ‘ »Hô¨ŸG êôØdG »JCÉj ¿G πÑb ,(14) ≈eôŸG êQÉN âÑgP …òdG Ò°üH ¤G è∏ÿG ø``e ´É``aó``dG ø``e á∏jƒW Iô``jô``“ ø``e 21 .¿ƒà«d ¢SQÉ◊G ∑ÉÑ°T πNGO ájƒb ÉgOó°Sh OôØfG ⁄ á«æcQ ¤G ´ÉaódG Égó©HG ájƒb Iójó°ùàH Góæ∏൰SG äOQh …QƒjO É¡YõàfGh Ö©∏ŸG ∞°üàæe ‘ IôµdG è∏ÿ ó≤ah ,(24) ôªãJ ,(29) ø``Á’G ºFÉ≤dG äQhÉ`` L GÎ``e 20 ø``e á``jƒ``b ÉgOó°S …ò``dG …ôcõæH êhôN ¤G ¬ÑàfG Éeó©H á£bÉ°S Iôc Ö©d ôZ’ÉZ ∫hÉMh ¬àdhÉëŸ ø£a ¢SQÉ◊G øµd …Qóæg øe Iôjô“ ôKG √Éeôe øe .(30) ìÉéæH É¡d ió°üJh áÑ©dh ,á``°`VQÉ``©`dG ¬``Jô``c â∏©a ó«©H ø``e ¬¶M ƒÑ«°T Üô``Lh áµHQOh ÒN’G øe á«°VôY äôªKG …Qƒ``jOh ‹ÒH ÚH ácΰûe ⁄ õæ«dƒc øµd â«à°ûàdG ‘ è∏ÿ OOÎ``a …ôcõæH ≈``eô``e ΩÉ``eG Oôj ¿G πÑb ,(33) ∫OÉ©àdG ∑GQOG á°Uôa âYÉ°†a ô``e’G π¨à°ùj ¿É°†MG ÚH ƒ°ûJÉeɵd ájƒb Iójó°ùàH â¡àfG IóJôe áªé¡H Üô¨ŸG .(34) ¿ƒà«d ¢SQÉ◊G ,»éM ΩÉeG øe IôµdG ™£≤d Ö°SÉæe â«bƒJ ‘ ¿ƒà«d êôNh ¤G …ôcõæH Égó©HG ÒN’G Iójó°ùJ øµd ‹ÒH ¤G õæ«dƒc Qôeh Ú©aGóŸG ΩGóbÉH ⪣JQG GQÉeÉæcÉe Oó°Sh ,(38) ôªãJ ⁄ á«æcQ GOó› ⪣JQÉa Iƒ≤H ÉgOó°S á≤£æŸG πNGO …QƒjO ΩÉeG äCÉ«¡Jh Iójó°ùàH √É¡fGh Ò°üH ÉgOÉb IóJôe áªég ¤G âdƒ–h Ú©aGóŸÉH ,(42) ¿ƒà«d É¡d ió°üJ áæaôëH »éM Oó°Sh ,(40) áé«àf ¿hO øe ±óg øe √Éeôe ò≤fGh IôµdG ≈∏Y ¬b’õfÉH …Qóæg πNóJh çÓãdG äÉÑ°ûÿG êQÉN ƒ°ûJÉeɵd Iójó°ùJh ,(44) Ò°üÑd Iójó°ùJ .(45) ÊÉãdG •ƒ°ûdG á``jGó``H ‘ √Rƒ``a Ú``eCÉ`J ‘ Üô``¨`ŸG ôNCÉàj ⁄h ¤G Iô``µ`dG â∏°Uh á≤°ùæe áªég ø``e Úà≤«bO ó©H ójóëàdÉHh ≈eôe πNGO á£bÉ°S ÉgOó°S Ò°üH ¤G AÉcòH É¡Ñ©d …òdG »éM .IôµdG ¬°ùŸ ºZôH É¡«∏Y Iô£«°ùdG øe øµªàj ⁄ …òdG ¿ƒà«d É¡«∏Y OQ ,(49) Ò°üHh »éM ÚH ácΰûe áÑ©d ôªãJ ⁄h .(50) …ôcõæH Égò≤fG ájƒb Iójó°ùàH ‹ÒH ìÉàLG ÉeóæY …óæ∏൰S’G ¢û©ædG ‘ Qɪ°ùe ôNG ‹ÒH ∑Oh ƒHG »∏Y »JGQÉe’G ºµë∏d QÉ«N …G ∑Îj º∏a ∞∏ÿG øe Ò°üH .(54) √OôW ΩÉb …òdG º«°ùL ójƒH π©a ¬∏ãeh ,(57) ≈eôŸG ¥ƒa ó«©H øe ôZ’ÉZ Oó°Sh áHô°†dG Ò°üH ¬Lƒj ¿G πÑb ,(67) Gó«©H ø``jõ``eCG Oó°Sh ,(59) ÖYÓJ ÉeóæY ådÉãdG ±ó¡dG ¬àaÉ°VÉH Újóæ∏൰SÓd á«°VÉ≤dG .(84) ≈eôŸG πNGO Oó°Sh Ú©aGóŸG óMÉH øµd 88 á≤«bódG ‘ ±ô°ûdG ±ó``g πé°ùJ Góæ∏൰SG äOÉ``ch .∞bƒŸG ò≤fG …ôcõæH


‫‪30‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪ )3‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1253‬‬

‫ك�أ�س العامل‬ ‫‪2010‬‬

‫ر�صد ومتابعة‬ ‫يعقوب احلو�ساين‬

‫ليبي يعلن ت�شكيلة الأزوري النهائية‬ ‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلن م��درب منتخب �إيطاليا لكرة القدم مارت�شيلو ليبي �أم�س‬ ‫الثالثاء ت�شكيلة ايطاليا الر�سمية من ‪ 23‬العباً للم�شاركة يف املونديال‬ ‫‪.‬‬ ‫و�ضحى ليبي باملهاجمني جوزيبي رو�سي (فياريال الإ�سباين)‬ ‫وماركو بورييللو (ميالن) واملدافع ماتيا كا�ساين (بالريمو)‪.‬‬ ‫وهنا الالعبون‪:‬‬ ‫ للمرمى‪ :‬جانلويجي بوفون(يوفنتو�س) وفيديريكو ماركيتي‬‫(كالياري) ومورغان دي �سانكتي�س (نابويل)‪.‬‬ ‫ ل �ل��دف��اع‪ :‬ف��اب�ي��و ك��ان��اف��ارو وج��ورج��و كييلليني (يوفنتو�س)‬‫ودومينيكو كري�ست�شيتو و�سلفاتوري بوكيتي (ج�ن��وى) وليوناردو‬ ‫بونوت�شي (باري) وكري�ستيان ماجيو (نابويل) وجانلوكا زامربوتا‪.‬‬ ‫ للو�سط‪ :‬ان��دري��ا ب�يرل��و وج �ن��ارو غ��ات��وزو (م �ي�لان) ودانييلي‬‫دي رو�سي (روم��ا) وكالوديو ماركيزيو (يوفنتو�س) و�سيموين بيبي‬ ‫(اودي�ن�ي��زي) وري �ك��اردو مونتوليفو (فيورنتينا) واجنيلو بالومبو‬ ‫(�سمبدوريا) وماورو كومورانيزي (يوفنتو�س)‪.‬‬ ‫ للهجوم‪ :‬انطونيو دي ناتايل (اودينيزي) وفابيو كوالياريال‬‫(ن��اب��ويل) وج��ام�ب��اول��و باتزيني (��س�م�ب��دوري��ا) وال�برت��و جيالردينو‬ ‫(فيورنتينا) وفينت�شنزو ياكوينتا (يوفنتو�س)‪.‬‬

‫ت�شكيلة ت�شيلي الر�سمية‬ ‫�سانتياغو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن االحت��اد الت�شيلي لكرة ال�ق��دم الئحة امل��درب االرجنتيني‬ ‫م��ارت���ش�ي�ل��و بيل�سا ال��ر��س�م�ي��ة ال �ت��ي ��ض�م��ت ‪ 23‬الع �ب��ا ل�ل�م���ش��ارك��ة يف‬ ‫املونديال‪.‬‬ ‫و�ضمت الئحة بيل�سا ‪ 16‬العبا يدافعون عن الوان اندية اجنبية‬ ‫من بينهم ‪ 12‬ناد اوروبي‪ ،‬و‪ 7‬العبني يف اندية ت�شيلية‪ .‬وقد غاب عنها‬ ‫مدافع كولو كولو روبرتو �سري�سيدا‪.‬‬ ‫وتلعب ت�شيلي يف ال��دور االول م��ن النهائيات �ضمن املجموعة‬ ‫الثامنة اىل جانب هندورا�س و�سوي�سرا وا�سبانيا بطلة �أوروبا‪.‬‬ ‫والالعبون هم‪:‬‬ ‫للمرمى‪ :‬ك�لاودي��و ب��راف��و (ري��ال �سو�سيداد اال��س�ب��اين) وميغل‬ ‫بينتو (�أونيفر�سيداد) ولوي�س مارين (�أونيون ا�سبانيوال)‪.‬‬ ‫ ل �ل��دف��اع‪ :‬ب��اب�ل��و ك��ون�تري��را���س (ب� ��اوك ��س��ال��ون�ي��ك اليوناين)‬‫وا�سماعيل فوينتي�س (�أونيفر�سيداد كاتوليكا) وماوري�سيو اي�سال‬ ‫(اودينيزي االيطايل) وغ��اري ميديل (بوكا جونيورز االرجنتيني)‬ ‫وغونزالو خ��ارا (و�ست بروميت�ش البيون االنكليزي) ووال��دو بون�س‬ ‫(يونيفر�سيداد) وارتورو فيدال (باير ليفركوزن االملاين)‪.‬‬ ‫ للو�سط‪ :‬كارلو�س كارمونا (ريجينا االيطايل) وماركو ا�سرتادا‬‫(�أون�ي�ف��ر��س�ي��داد ت�شيلي) وماتيا�س فرنانديز (�سبورتينغ ل�شبونة‬ ‫الربتغايل) وغونزالو فيريو (فالمنغو الربازيلي) ورودري�غ��و ميار‬ ‫(كولو كولو) ورودريغو تييو (ب�شكتا�ش الرتكي) وخورخي فالديفيا‬ ‫(العني االماراتي)‬ ‫ للهجوم‪ :‬جان بو�سيجور (�أمريكا املك�سيكي) ومارك غونزالي�س‬‫(�س�سكا مو�سكو الرو�سي) وفابيان �أوريانا (خرييز اال�سباين) وا�ستيبان‬ ‫باريدي�س (كولو كولو) و�ألك�سي�س �سان�شيز (اودي�ن�ي��زي االيطايل)‬ ‫وهومربتو �سوازو (�سرق�سطة اال�سباين)‪.‬‬

‫بالتر ي�أمل ح�ضور مانديال للمباراة‬ ‫االفتتاحية‬ ‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعرب رئي�س االحتاد الدويل لكرة القدم ال�سوي�سري جوزيف بالتر‬ ‫�أم�س االربعاء عن امله يف ح�ضور الرئي�س اجلنوب افريقي ال�سابق‬ ‫نيل�سون مانديال للمباراة االفتتاحية لنهائيات ك�أ�س العامل املقررة يف‬ ‫جنوب افريقيا‪ .‬وجاء ت�صريح بالتر على الرغم من ان عائلة مانديال‬ ‫تكرر دائما بان االخري متقدم يف ال�سن كي ي�شاهد املباراة االفتتاحية‬ ‫بني جنوب �أفريقيا واملك�سيك يف ‪ 11‬حزيران احلايل على ا�ستاد �سوكر‬ ‫�سيتي يف جوهان�سبورغ‪ .‬وقال بالتر يف م�ؤمتر �صحايف يف ملعب �سوكر‬ ‫�سيتي «لنحتفل بالإن�سانية الأفريقية مع �أكرب ال�شخ�صيات الب�شرية‬ ‫احلية والأكرث كاريزما‪ ،‬نيل�سون مانديال»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف «ن�أمل يف ان يكون حا�ضرا يف افتتاح نهائيات ك�أ�س العامل‬ ‫هنا‪ ،‬يف هذا امللعب‪ ،‬و�سوف تكون حلظة عظيمة»‪.‬‬ ‫ويعترب مانديال �أول رئي�س �أ�سود جلنوب �أفريقيا‪ ،‬وهو �سيبلغ ‪92‬‬ ‫عاما يف ‪ 18‬مت��وز‪ ،‬كما ان��ه ال يظهر اىل العموم ب�صفة �شبه نهائية‪.‬‬ ‫وك��ان حفيده م��ان��دال مانديال �أع�ل��ن �أواخ ��ر ني�سان املا�ضي �أن جده‬ ‫احلا�صل على جائزة نوبل لل�سالم‪� ،‬سيتابع نهائيات ك�أ�س العامل عرب‬ ‫�شا�شة التلفزيون يف بيته‪.‬‬ ‫وقال احلفيد يف ت�صريح لوكالة فران�س بر�س خالل �سفره اىل‬ ‫الهند‪« :‬جدي كبري يف ال�سن ونحن نحاول عدم تكثيف برناجمه‪ .‬لقد‬ ‫قال انه �سيبقى يف منزله لق�ضاء بع�ض الوقت يف املزرعة»‪.‬‬ ‫وكان �آخر ظهور ملانديال امام العموم يف ‪� 11‬شباط املا�ضي خالل‬ ‫زيارته للربملان اجلنوب افريقي مبنا�سبة الذكرى ال‪ 20‬لال�ستقالل‪.‬‬

‫�سوازو يغيب عن �أول مباراة لت�شيلي‬ ‫�سانتياجو ‪ -‬رويرتز‬ ‫ذكرت و�سائل اعالم حملية �أول من �أم�س الثالثاء ان وامربتو‬ ‫��س��وازو مهاجم ت�شيلي �سيغيب ع��ن �أول م�ب��اراة للفريق يف ك�أ�س‬ ‫العامل لكرة القدم ام��ام هندورا�س ب�سبب ا�صابة يف اوت��ار الركبة‬ ‫وقد يغيب اي�ضا عن اللقاء الثاين امام �سوي�سرا‪.‬‬ ‫و�أ�صيب �سوازو يف اوت��ار ركبته الي�سرى بعدما �سجل الهدف‬ ‫االول لت�شيلي يف امل�ب��اراة التي ف��ازت فيها ‪�-3‬صفر على ا�سرائيل‬ ‫ي��وم االح��د املا�ضي يف اخ��ر جتربة ودي��ة للفريق قبل ال�سفر اىل‬ ‫جنوب افريقيا‪ .‬وخ�ضع �سوازو لفحو�ص �أم�س ونقلت و�سائل اعالم‬ ‫حملية عن م�صادر طبية قولها ان �سوازو �سيغيب عن املالعب فرتة‬ ‫ترتاوح من ‪ 15‬اىل ‪ 21‬يوما‪ .‬و�ستلعب ت�شيلي مع هندورا�س يوم ‪16‬‬ ‫حزيران اجلاري ثم تواجه �سوي�سرا بعد خم�سة ايام قبل ان تختتم‬ ‫م�شوارها يف املجموعة الثامنة امام ا�سبانيا يوم ‪ 25‬حزيران‪.‬‬ ‫ورف�ض االحتاد الت�شيلي لكرة القدم التعليق على االمر وقال‬ ‫ان التقارير الطبية �سرية‪ .‬وان�ضم �سوازو اىل الت�شكيلة النهائية‬ ‫للمنتخب املكونة من ‪ 23‬العبا والتي �أعلنها امل��درب االرجنتيني‬ ‫مار�سيلو بي�سال �أم�س لكن غيابه عن امل�شاركة �سيمثل �ضربة قوية‬ ‫للفريق‪.‬‬

‫هرني‪ :‬دومينيك �أبلغني ب�أين لن �أكون ا�سا�سيا‬ ‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اك��د مهاجم املنتخب الفرن�سي لكرة القدم تيريي هرني‬ ‫�أم�س االربعاء ان امل��درب رمي��ون دومينيك ابلغه بانه لن يكون‬ ‫ا�سا�سيا يف بداية املونديال‪.‬‬ ‫وق ��ال «ج ��اء امل ��درب اىل ب��ر��ش�ل��ون��ة وق ��ال يل اين ل��ن ابد�أ‬ ‫امل��ون��دي��ال ا�سا�سيا‪ ،‬وق��د قبلت ه��ذا االم��ر الن الو�ضع طبيعي‬ ‫جدا‪ .‬لقد انهيت املو�سم دون ان العب مع فريق بر�شلونة» بطل‬ ‫ا�سبانيا‪.‬‬ ‫وا�ضاف ه�نري‪ ،‬اف�ضل ه��داف يف تاريخ املنتخب الفرن�سي‬ ‫(‪ 51‬هدفا يف ‪ 120‬مباراة)‪« ،‬قال يل دومينيك انه ال يزال هناك‬ ‫وق��ت للعمل‪ .‬يجب ان اك��ون جاهزا متاما‪ ،‬وحتدثنا اي�ضا عن‬ ‫اال��س�ت�ع��دادات‪ .‬هناك منطق يف ك��رة القدم يجب اح�ترام��ه‪ .‬يف‬ ‫اال�شهر االربعة االخرية مل العب كثريا مع بر�شلونة»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع «ه�ن��اك الع��ب يف املقدمة ه��و نيكوال انيلكا واملدرب‬ ‫ح�سم خياره ل�صاحله‪ ،‬ويجب احرتام هذا اخليار»‪.‬‬ ‫ومل يفقد هرني مركزه ا�سا�سيا وح�سب وامنا خ�سر اي�ضا‬ ‫�شارة القائد مل�صلحة زميله يف بر�شلونة املدافع باتري�س ايفرا‪.‬‬

‫ال�شلهوب الأق�صر و زيجيت�ش الأطول يف تاريخ ك�أ�س العامل‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫قد يف�ضل بع�ض املدربني االعتماد على العبني طوال القامة يف‬ ‫خط الهجوم ظنا منهم ان ه�ؤالء �أف�ضل من نظرائهم الأق�صر طوال‬ ‫ولكن ال ميكن ان يختلف اثنان ان طول االعب يف كرة القدم ال ميثل‬ ‫�أهمية داخل امل�ستطيل الأخ�ضر‪ ,‬و اكرب دليل على ذلك العب عظيم‬ ‫مثل الأرجنتيني دييجو م��ارادون��ا حيث ان طوله يبلغ ‪ 1.63‬مرت و‬ ‫ليونيل مي�سي جنم بر�شلونة الأ�سباين الذي يبلغ طوله ‪ 1.69‬مرت‪,‬‬ ‫اي �أق�صر بحوايل ن�صف مرت كامل عن "الربج" بيرت كراوت�ش مثال‬ ‫الذي يبلغ طوله ‪ 2.01‬مرت‪.‬‬ ‫ويف ت��اري��خ ك��أ���س ال�ع��امل يحتل جن��م املنتخب ال���س�ع��ودي حممد‬ ‫ال�شلهوب املركز الأول يف قائمة الالعبني الأق�صر يف تاريخ ك�أ�س العامل‬ ‫م�شاركة مع االيفواري باكاري كونيه واملك�سيكي زينها و االيكوادوري‬ ‫الرا حيث يبلغ طول كل منهم ‪ 1.62‬مرت‪.‬‬ ‫يف حني يعترب نيكوال زيجيت�ش الع��ب املنتخب ال�صربي �أطول‬ ‫العب يف تاريخ املونديال م�شاركة مع حار�س ا�سرتاليا يف ك�أ�س العامل‬ ‫‪ 2006‬زيلكو كاالك بطول قدره ‪ 2.03‬مرت يف حني ي�أتي بيرت كراوت�ش‬ ‫مهاجم املنتخب االجنليزي يف املركز الثاين بطول قدره ‪ 2.01‬مرت‪.‬‬

‫العب اخلربة والتجربة يف املنتخب الربتغايل يف حوار تنقله «ال�سبيل»‬

‫�سيماو‪ :‬لدينا الرغبة والطموح يف ال�سري بعيداً خالل املونديال‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ك ��ان ب ��إم �ك��ان ال�ل�اع ��ب الربتغايل‬ ‫�سيماو ال�ي��وم �أن ي�ك��ون قيد الإ�ستعداد‬ ‫لثالث م�شاركة له يف ك�أ�س العامل‪ ،‬لكن‬ ‫مل تكتب له فر�صة ح�ضور �أول مغامرة‬ ‫يف �أم البطوالت بعد �أن تعر�ض لإ�صابة‬ ‫يف �آخ ��ر امل �ب��اري��ات ال��ودي��ة ��ض��د فنلندا‪،‬‬ ‫فغاب مرغماً عن نهائيات كوريا واليابان‬ ‫‪.٢٠٠٢‬‬ ‫ب�ع��د ذل ��ك مت�ك��ن ��س�ي�م��او م��ن بلوغ‬ ‫م �ب��اراة ن�ه��ائ��ي ك ��أ���س �أوروب � ��ا ‪ ،2004‬ثم‬ ‫ت ��أل ��ق م ��ع ال�ك�ت�ي�ب��ة ال�برت �غ��ال �ي��ة خالل‬ ‫امل�سرية املوفقة يف نهائيات ك�أ�س العامل‬ ‫�أمل��ان�ي��ا ‪ ،2006‬ح�ي��ث � �ش��ارك يف املباريات‬ ‫ال���س�ب��ع وك� ��ان دوره ح��ا� �س �م �اً يف �ضمان‬ ‫امل��رك��ز ال��راب��ع‪ .‬و�أ��ص�ب��ح ه��ذا ال�لاع��ب يف‬ ‫تلك الفرتة جنم فريق �أتلتيكو مدريد‬ ‫ب�لا م�ن��ازع‪ ،‬كما اع�ت�بره البع�ض واحداً‬ ‫م��ن �أف���ض��ل ال�لاع�ب�ين على ال�صعيدين‬ ‫الأوروب��ي والعاملي‪ ،‬وها هو اليوم ي�صبح‬ ‫�أكرث العبي املنتخب الربتغايل م�شاركة‬ ‫يف املباريات الدولية‪.‬‬ ‫وت�ع�ل�ي�ق�اً ع�ل��ى ه ��ذا امل��و� �ض��وع‪ ،‬قال‬ ‫�سيماو يف حوار مع موقع االحتاد الدويل‬ ‫ل�ك��رة ال �ق��دم ع�ل��ى م��وق�ع��ه يف االن�ت�ر نت‬ ‫تنقله "ال�سبيل" "�إن ك��وين الالعب‬ ‫الأكرث م�شاركة يف املباريات الدولية �أمر‬ ‫مينحني م�س�ؤولية �أكرب‪ ،‬لكنها ال ت�شكل‬ ‫ع��بءاً ثقي ً‬ ‫ال‪ ،‬ب��ل ه��ي �شرف عظيم يل‪.‬‬ ‫�إنها �سنة احلياة و�سنة املنتخب الوطني‪.‬‬ ‫عندما التحقت باملنتخب ��ش��اب�اً يافعاً‪،‬‬ ‫�أح�سن الأقدمون ا�ستقبايل‪ ،‬وترعرعت‬ ‫مت�شبعا ب��روح املنتخب‪ ،‬وه��و �أم��ر فريد‬ ‫بطبيعة احل��ال‪� .‬أم��ا الآن‪ ،‬فقد �أ�صبحت‬ ‫م��ن �أول�ئ��ك ال��ذي��ن يُنتظر منهم تلقني‬ ‫ال�شباب قيم املنتخب وثقافته ومفهوم‬ ‫امل�س�ؤولية وم �ب��ادئ ال���ش��رف‪ ،‬وه��ي كلها‬ ‫�أمور مرتبطة بالدفاع عن �ألوانه‪".‬‬ ‫و��س�ي��دخ��ل ��س�ي�م��او ن�ه��ائ�ي��ات جنوب‬ ‫�أفريقيا وه��و �أف�ضل خام�س الع��ب من‬ ‫حيث امل���ش��ارك��ة م��ع املنتخب الربتغايل‬ ‫على مر الع�صور‪ ،‬بعد �أن ع��ادل ح�صيلة‬ ‫احلار�س فيكتور باهيا (‪ 80‬مباراة) خالل‬ ‫امل� �ب ��اراة ال��ودي��ة ��ض��د ال �ك��ام�ي�رون‪ .‬كما‬ ‫ب�إمكانه بلوغ �إجن��از ج��واو فيريا بينتو‬ ‫(‪ 81‬مباراة) يف القارة ال�سمراء‪ ،‬بعد �أن‬ ‫يواجه رج��ال كارلو�س كريو�ش منتخب‬ ‫م��وزم�ب�ي��ق يف �آخ ��ر امل �ب��اري��ات الإعدادية‬

‫قبل موقعة كوت ديفوار �ضمن نهائيات‬ ‫جنوب �أفريقيا ‪ .2010‬ولن يتقدم عليه‬ ‫م��ن ح �ي��ث امل �ب��اري��ات ال��دول �ي��ة � �س��وى ‪4‬‬ ‫العبني هم لوي�س فيجو (‪ 127‬مباراة)‬ ‫وفريناندو كووتو (‪ )110‬وروي كو�ستا‬ ‫(‪ )94‬وباوليتا (‪.)88‬‬ ‫�سيماو حول �أهداف الربتغال‬ ‫لذلك ي�شكل �سيماو �صوت التجربة‬ ‫واخلربة يف الكتيبة الربتغالية‪ ،‬ويعترب‬ ‫واح � ��دا م ��ن الل��اع �ب�ي�ن امل �ع �ت��ادي��ن على‬ ‫حيثيات املباريات الكربى‪ ،‬كما �سيدخل‬ ‫غمار �أول بطولة لك�أ�س العامل يف القارة‬ ‫ال�سمراء بعد �أن �أح��رز واح ��داً م��ن �أهم‬ ‫الألقاب يف م�سريته‪� .‬إذ ت ّوج هذا املو�سم مع‬ ‫�أتلتيكو مدريد بط ً‬ ‫ال للدوري الأوروبي‪،‬‬ ‫وال �شك �أن التجربة التي ح�صل عليها‬ ‫عندما و�صل �إىل املربع الذهبي يف �أملانيا‬

‫‪�" 2006‬ست�ساعد ال�برت �غ��ال يف جنوب‬ ‫�أفريقيا" رغ ��م �أن �ه��ا ل��ن ت �ك��ون كافية‬ ‫لوحدها بطبيعة احلال‪.‬‬ ‫وق� ��د �أك � ��د اب� ��ن م��دي �ن��ة فيالريال‬ ‫�أن "تلك التجربة وال�ت�ج��ارب الدولية‬ ‫الأخرى �أمر مهم جداً‪ ،‬لكنها ال ت�ضمن‬ ‫حت�ق�ي��ق ال�ن�ت��ائ��ج الإي �ج��اب �ي��ة‪� .‬إن جميع‬ ‫العمليات وجميع املباريات‪ ،‬جتارب فريدة‪،‬‬ ‫ويجب التعامل معها بالطريقة ذاتها‪.‬‬ ‫يجب املحافظة على الرتكيز والقتالية‪.‬‬ ‫�صحيح �أن املرور بلحظات وجتارب مهمة‬ ‫�أم��ر ��ض��روري لتطوير عطاء الالعبني‬ ‫وعطاء الفريق برمته‪ .‬ورغم ذلك يجب‬ ‫علينا ا�ستغالل ق��درات�ن��ا �إىل �أب�ع��د حد‪،‬‬ ‫مبا يف ذلك الن�ضج والتجربة‪ ،‬لكن دون‬ ‫ن�سيان حما�س وطموح جميع العنا�صر‬ ‫امل�شاركة يف ك�أ�س العامل‪".‬‬

‫"�أمتنى �أن تطول الرحلة"‬ ‫ُح��رم املنتخب ال�برت�غ��ايل م��ن بلوغ‬ ‫امل�ج��د وال �ت ��أل��ق ب�ع��د ال�ه��زمي��ة يف نهائي‬ ‫ك�أ�س �أوروبا ‪� 2004‬ضد اليونان والهزمية‬ ‫يف موقعة املربع الذهبي �ضد فرن�سا يف‬ ‫نهائيات ك�أ�س العامل ‪ ،2006‬لكن �سيماو‬ ‫مي�ن��ي ال�ن�ف����س مب �� �ش��وار �أف �� �ض��ل يف �أول‬ ‫بطولة لك�أ�س العاملي يف �أفريقيا‪ ،‬خا�صة‬ ‫�أن� ��ه ع � � ّود اجل �م��اه�ير ال�برت �غ��ال �ي��ة على‬ ‫ال �ت ��أل��ق ع�ن��دم��ا يتعلق الأم� ��ر باملحافل‬ ‫اخلا�صة‪� ،‬إذ د�أب على ت�سجيل الأهداف يف‬ ‫مبارياته الأوىل‪� ،‬سواء يف الدوري املحلي‬ ‫�أو م��ع منتخب حت��ت ‪�� 21‬س�ن��ة �أو حتى‬ ‫م��ع منتخب ال�ك�ب��ار‪ ،‬ل��ذل��ك ف��إن��ه يعتقد‬ ‫�أن ال��وق��ت منا�سب لتحقيق �إجن��از غري‬ ‫م�سبوق يف تاريخ كرة القدم الربتغالية‪.‬‬ ‫رغ� ��م ذل� ��ك ي �� �ص �ع��ب احل ��دي ��ث عن‬

‫�أهداف عندما يتعلق الأمر مب�سابقة من‬ ‫حجم ك�أ�س العامل‪ ،‬وهو ما �أك��ده �سيماو‬ ‫ح�ي�ن ق� ��ال‪�" :‬إذا ق��دم �ن��ا ك��ل م��ا لدينا‬ ‫يف امل �ل �ع��ب‪ ،‬و�إذا وا��ص�ل�ن��ا ال�ع�م��ل بنف�س‬ ‫ال�ع��زمي��ة والإرادة وامل���س��ؤول�ي��ة‪� ،‬سيكون‬ ‫�ضمرينا مرتاحاً‪ ،‬لكننا نرغب يف حتقيق‬ ‫نتائج جيدة بطبيعة احلال"‪ .‬ثم �أ�ضاف‪:‬‬ ‫"لي�س من ال�سهل علينا حتديد هدف‬ ‫معني‪ ،‬لنكون مرتاحني �إذا حتقق‪ .‬يرتبط‬ ‫هذا الأمر بالعديد من املعطيات‪ .‬لدينا‬ ‫على �أي حال الرغبة والطموح يف ال�سري‬ ‫بعيداً يف ك�أ�س العامل‪ ،‬لكن ذل��ك يحتاج‬ ‫ال�سري خطوة خطوة‪ ،‬و�أول اخلطوات هي‬ ‫املوقعة �ضد كوت ديفوار‪ .‬يجب �أن نركز‬ ‫على هذه املباراة‪ ،‬وبعد ذلك التفكري يف‬ ‫املباراة التالية‪� .‬أمتنى �أن تطول رحلتنا‬ ‫وت�ستمر لأبعد احلدود‪".‬‬


31

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1253) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (3) ¢ù«ªÿG

∫Éjófƒe) (É«≤jôaCG ܃æL

ä’ÉØfôch ÒWÉ°SCG..πjRGÈdG ä’ÉjófƒŸG πc ‘ Iô°VÉM ó©H ,1990 ∫Éjófƒe ‘ ÖîàæŸG π°ûah Ö©∏dG ≈∏Y É¡dÓN óªàYG á©°VGƒàe ¢VhôY Ée ,á∏°TÉØdG 2-5-3 á£N ≈``∏`Yh »``YÉ``aó``dG ÚàæLQC’G …ó«∏≤àdG hó©∏d áMÉ°ùdG í°ùaCG ÊÉãdG QhódG øe º¡FÉ°übE’ ÉfhOGQÉe ¬ª‚h .É«¨«fÉc ºLÉ¡ŸG ±ó¡H 24 Qhôe ó©Hh ,1994 ∫Éjófƒe ‘ §≤ah ‘ ¿ƒ«∏jRGÈdG í‚ ,RÉ``‚G ô``NBG ≈∏Y kÉeÉY »FÉ¡f ‘ É«dÉ£jG áÁõg ó©H Ö≤∏dÉH RƒØdG äGQÉ¡ŸG øe ≈∏N ¬æµd ,1970 »FÉ¡æd ¬«Ñ°T RôHh .í``«`LÎ``dG äÓ``cô``H ≈``¡`à`fGh IQÉ`` `KE’Gh ƒjQÉehQ ¬``eƒ``é`g É``ª`‚ Ú``«` ∏` jRGÈ``dG ø``e .ƒà«Ñ«Hh ‘ π£ÑdG ∞«°Uh õcôe ÖîàæŸG πàMGh ΩÉeCG áÄLÉØe IQÉ°ùN ó©H ,1998 ∫É``jó``fƒ``e IGQÉÑŸG ‘ »°ùfôØdG ÖîàæŸG ¢VQC’G ÜÉë°UCG ÅLÉØe ¢Vôe øY ø∏YCG Éeó©H ,3-0 á«FÉ¡ædG AóH øe äÉYÉ°S πÑb hódÉfhQ ºéædG ÜÉ°UCG QÉ¡fGh »Ñ°üY ôJƒàH Ö«°UCG ¬fG ™«°TCGh ,AÉ≤∏dG .≥∏≤dG øe Iƒ≤H ¿ƒ«∏jRGÈdG OÉ``Y ,2002 ΩÉ©dG ‘h RƒØ∏d í«°TÎdG á«ÑdɨH Gƒ¶ëj ⁄ Éeó©H äGAGô`` ` `dG{ QÉ``©` °` T º``¡`©`e Gƒ``Ñ` ∏` Lh ,Ö``≤` ∏` dÉ``H .hódÉØjQh ƒ«¡æjódÉfhQh hódÉfhQ záKÓãdG IGQÉ`` Ñ` ŸG ‘ √Rƒ`` Ø` H ¢``ù` eÉ``ÿG ¬``Ñ`≤`d Rô`` ` `MCGh hódÉfhôd Ú``aó``¡` H É``«` fÉ``ŸCG ≈``∏` Y á``«`FÉ``¡`æ`dG ‘ ¬àHÉ°UCG »àdG ᪫dC’G äÉjôcòdG »ëª«d .1998 ∫Éjófƒe Ωƒéæd kÉ`bÉ``Ø`NEG 2006 ∫É``jó``fƒ``e ó¡°Th ƒ«æjódÉfhQh hódÉfhQ ≥ØNCÉa ,ÖîàæŸG Ωƒég ‘ É°ùfôa ΩÉeCG ÖîàæŸG êôNh ,ÉcÉch ƒfÉjQOGh .»FÉ¡ædG ™HQ Ωɪ°†f’G) 1914 :OÉ–’G ¢ù«°SCÉJ áæ°S (1923 :ÉØ«ØdG ¤G …QÉæµdG Qƒ«W) Rƒ«æjQÉfÉc RhG :Ö≤∏dG ÉÑeÉ°ùdG ƒ°übGQh ,(IÒ¨°üdG ƒ«°Sƒd :≥jôØdG ÏHÉc k «ã“ Ì``c’G 142) ƒaÉc :Öîàæª∏d Ó (IGQÉÑe k «é°ùJ Ì``c’G 77) ¬«∏«H :±Gó``gÓ``d Ó (kÉaóg ΩÉ`` eG :⁄É`` `©` ` dG ¢`` SCÉ` `c ‘ IGQÉ`` `Ñ` ` e ∫hCG 1930 ∫Éjófƒe ‘ (2-1) É«aÓ°SƒZƒj øe πc ΩÉ``eG :⁄É©dG ¢SCÉc ‘ Rƒ``a È``cCG (0-4) Ú°üdGh GóædƒHh Góæ∏jRƒ«fh É«Ø«dƒH ≈∏Y 2002h 1986h 1982h 1930 ∫Éjófƒe ‘ ‹GƒàdG É°ùfôa ΩÉeG :⁄É©dG ¢SCÉc ‘ IQÉ°ùN ÈcCG 1998 ∫Éjófƒe ‘ (3-0) πjRGÈdG áYƒª› ÉjQƒc , ∫É`` ¨` `JÈ`` dG ,êÉ`` `©` ` dG π``MÉ``°` S á«dɪ°ûdG

Gƒ≤ë°Sh ,õ∏jh ó°V AÉ≤∏dG ‘ ó«MƒdG ±ó¡dG ≥dCÉàdG Gƒ∏ªµ«d ,»FÉ¡ædG ∞°üf ‘ 2-5 É°ùfôa 2-5 ójƒ°ùdG ¢`` VQC’G ÜÉ``ë`°`UCG ≈∏Y RƒØdÉH ∫hCG íÑ°ü«dh ,º¡d ∫Éjófƒe ∫hCG GhRôë«d .¬JQÉb êQÉN Ö≤∏dÉH RƒØj Öîàæe ‘ º``¡`Ñ`≤`d ≈``∏`Y ¿ƒ``«` ∏` jRGÈ``dG ß``aÉ``Mh ,âa’ πµ°ûH É°ûæjQÉL RôHh ,1962 ∫Éjófƒe òæe ádƒ£ÑdG øY ¬HÉ«Zh ¬«∏«H áHÉ°UEG πX ‘ .á«fÉãdG IGQÉÑŸG äÉaÓÿG äOÉ`` Y ,1966 ∫É``jó``fƒ``e ‘h º¡FGOCGh ÚÑYÓdG äÉjƒæ©e ‘ ôKDƒJ á«∏NGódG AGOCG QÉÑàYGh ¥ÉØNE’G ¤EG kÉ«FÉ≤∏Jh ,Ö©∏ŸG ‘ ‘ ¥ÓWE’G ≈∏Y CGƒ°SC’G äÉ«FÉ¡ædG ‘ ÖîàæŸG .¿B’G ≈àM 17`dG É¡JÉcQÉ°ûe πc í°ùe ‘ 1970 ‘ ¿ƒ``«` ∏` jRGÈ``dG í``‚h ¬Ñ≤d Rô`` ` MCGh ,≥``HÉ``°` ù` dG ∫É``jó``fƒ``ŸG äÉ``jô``cP ‘ π``°` †` aC’G È``à` YG ≥``jô``a π``°`†`Ø`H ,å``dÉ``ã` dG ƒJÈdG ¢SƒdQÉch ¬«∏«H OƒLƒH áÑ©∏dG ïjQÉJ .ƒæ«∏«ØjQh ¿ƒ°SÒLh hÉà°SƒJh ƒ«æjRQÉLh ¬«ÁQ ∫ƒ``L ¢``SCÉ`µ`H ¿ƒ``«`∏`jRGÈ``dG ß``Ø`à`MGh .¬H º¡d ådÉãdG RƒØdG ¬fƒc ,ΩƒéædG øe Oó``Yh ¬«∏«H ∫Gõ``à`YG ó©Hh ‘ 1974 ∫É``jó``fƒ``e ‘ ¿ƒ``«` ∏` jRGÈ``dG π``°`û`a Gƒ∏°ûah ,ájóædƒ¡dG zá∏eÉ°ûdG IôµdG{ IGQÉ› .™HGôdG õcôŸG Gƒ∏àMGh ,º¡Ñ≤d øY ´ÉaódG ‘ ɇ πjRGÈdG âfÉY ,1978 ∫Éjófƒe ‘h ÜÉë°UCG ™e ´Gô°üdG ó©H ,kÉÑYÓJ ¬JÈàYG πgDƒŸG ∫hC’G õcôŸG ≈∏Y ,ÚàæLQC’G ¢VQC’G IÒNC’G Rƒa ÖÑ°ùJ PEG ,á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ¤EG á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ¤EG πgCÉààd 0-6 hÒH ≈∏Y ∑ƒµ°ûdGh ∫ó÷G IQÉKEG ,πjRGÈdG ÜÉ°ùM ≈∏Y ‘ ó``«` Mƒ``dG Ö``î`à`æ`ŸG ¿É`` c π`` jRGÈ`` dG ¿ƒ`` ch ≈∏Y IGQÉ``Ñ` e …CG ô°ùîj ⁄ …ò`` dG á``dƒ``£`Ñ`dG Ú«∏jRGÈdG øe øjÒãc ¿EÉ`a ¬FÉ°übEG ºZQ √òg ‘ ⁄É``©` dG ∫É`` £` `HCG º``¡`°`ù`Ø`fCG GhÈ`` à` `YG .ádƒ£ÑdG πªLCG ÖîàæŸG Ωób ,1982 ∫Éjófƒe ‘h hɵdÉah ƒµjR ∫ÉãeCG ÖgGƒe π°†ØH ,¢Vhô©dG ¬àYƒª› IQGó°üH ÖîàæŸG RÉØa .•Gô≤°Sh øe QCÉ` ` Kh ,äGQÉ``°` ü` à` fG á``KÓ``K ó``©`H ádƒ¡°ùH ¬«∏Y √Rƒ``Ø` H ÊÉ``ã` dG Qhó`` `dG ‘ Ú``à` æ` LQC’G ÖîàæŸG øe ∫OÉ©àdG »æL ¬«∏Y ≈≤ÑJh ,1-3 IGQÉÑe ‘ 3-2 ¬``JQÉ``°` ù` N ø``µ` d ,‹É`` `£` ` jE’G äÉjQÉÑe ïjQÉJ ‘ äÉ«µ«°SÓµdG øe äÈàYG ,»°ShQ ƒ``dhÉ``H á«KÓK π°†ØH ,⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c .ÉÑeÉ°ùdG »°übGôd kGôµÑe kÉLhôN âæ∏YCG Ωƒ‚ ¢†©H OÉ``Y ,1986 ∫É``jó``fƒ``e ‘h ≈∏Y ∫É``jó``fƒ``ŸG Gò`` g ‘ á``cQÉ``°`û`ª`∏`d ,1982 IOÉ©à°SG ‘ Gƒ∏°ûah ,ø°ùdG ‘ º¡eó≤J ºZQ ô°ùNh ,≥HÉ°ùdG ∫ÉjófƒŸG ÖgGƒeh äGQÉ¡e ™HQ ‘ É°ùfôa ΩÉeCG í«LÎdG äÓcôH ≥jôØdG .»FÉ¡ædG

π«Ñ°ùdG »∏jRGÈdG ÖîàæŸG Èà©j ∂°T ¿hO øe ,á«ŸÉ©dG Ωó≤dG Iôc ‘ »æWh Öîàæe í``‚CG 1958) äGô``e ¢ùªN ⁄É©dG ¢SCÉc π£H ƒ¡a ¤EG áaÉ°VEG ,(2002h 1994h 1970h 1962h ÚJôeh (1998h 1950) ∞«°UƒdG …õ``cô``e áaÉ°VEG ,(1978h 1938) å``dÉ``ã`dG õ``cô``ŸG ‘ ÉHƒc" iƒà°ùe ≈∏Y IÒãc iôNCG ÜÉ≤dCG ¤EG ÖÑ°ùH kÉ°†jGh ,"äGQÉ≤dG ¢SCÉc" h "ÉcÒeCG πµH ∑QÉ``°` T …ò`` dG ó``«` Mƒ``dG Ö``î`à`æ`ŸG ¬``fƒ``c ΩÉY ‘ É¡àjGóH òæe ⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c äÉ«FÉ¡f .1930 »àdG á``∏` gò``ŸG äÉ``MÉ``é` æ` dG º`` ZQ ≈``∏` Yh ÖîàæŸG ájGóH ¿É``a ,πÑ≤à°ùŸG ‘ √ô¶àæà°S ó©HCGh á``à`gÉ``H â``fÉ``c á``«`dhó``dG á``MÉ``°`ù`dG ≈``∏`Y ∫hG ‘h ,Ωƒ`` «` `dG π`` `jRGÈ`` `dG ø`` e ¿ƒ``µ` j É`` e ,∫h’G QhódG øe ÖîàæŸG »°übG ÚdÉjófƒe ,∞∏àîJ πF’ódG âfÉc 1938 ∫Éjófƒe ‘ øµd ∑ôJh ,ådÉãdG õcôŸG ¿ƒ«∏jRGÈdG πàMG å«M á«îjQÉJ ᪰üH ÉØ∏«°S GO ¢SGó«fƒ«d ¬ª‚ ∫ÉjófƒŸG äÉ«FÉ¡f ‘ ÖY’ ∫hG íÑ°UG ÉeóæY .IóMGh IGQÉÑe ‘ ±GógCG á©HQCG πé°ùj π`` jRGÈ`` dG â``aÉ``°`†`à`°`SG 1950 ΩÉ`` Y ‘h ,á«fÉãdG á«ŸÉ©dG Üô``◊G Ö≤Y äÉ«FÉ¡f ∫hG ±ô°ûH â``«`¶`M »``à` dG Ió``«` Mƒ``dG Iô`` ŸG »`` gh ó°V IÒNC’G ¬JGQÉÑe äÈàYGh ,É¡àaÉ°†à°SG .á«FÉ¡f IGQÉÑe áHÉãà …GƒZhQhCG ƒjQ ‘ zÉ``fÉ``cGQÉ``e{ OÉ``à` °` SEG ±É``°`†`à`°`SÉ``a ∞dCG 200 ƒëf Qƒ°†ëH IGQÉ``Ñ`ŸG hÒ``fÉ``L …O âfÉc »àdG π``jRGÈ``dG RƒØH Ú©eÉW ™é°ûe ≈∏Y á∏£H êƒàJ »c §≤a ∫OÉ©J ¤EG áLÉëH AÉ≤∏dG äô°ùN 0-1 É¡eó≤J ó©H øµd .⁄É©dG .º¡àÑ«Nh Qƒ°†◊G ∫ƒgP §°Sh 2-1 ⁄ ,Gô``°` ù` jƒ``°` S ‘ 1954 ∫É``jó``fƒ``e ‘h ≥°û©J äCGóH »àdG Ògɪ÷G äÉMƒªW ≥≤ëj ‘ ÖîàæŸG ô°ùîa ,¿ƒ``æ`÷G óM ¤G áÑ©∏dG ‘ 4-2 …ƒ≤dG ôéŸG Öîàæe ΩÉeCG »FÉ¡ædG ™HQ áÑ©∏dG ïjQÉJ ‘ kGAƒ°S ÌcC’G äÈàYG IGQÉÑe äGôLÉ°ûeh Ióª©àe áfƒ°ûN øe É¡∏∏îJ ÉŸ .z¿ÒH ácô©e{ º°SÉH ±ô©J âJÉH ≈àM ,ójƒ°ùdG ‘ 1958 ∫ÉjófƒŸ äGOGó©à°S’G ‘ áeQÉ°U ÚfGƒb ’ƒ«a »àæ«°ù«a ÜQóŸG ™°Vh ‘ ¿ƒ«∏jRGÈdG í‚h ,ÖîàæŸG AÉ°†YCG ≈∏Y ™e »Ñ∏°ùdG ∫OÉ©àdGh 0-3 É°ùªædG ≈∏Y RƒØdG ÖîàæŸG ‘ Ö°üæj º¡≤∏b ¿Éc øµd ,GÎ∏µfG á«fóH ábÉ«∏H √ƒÑY’ ™à“ …òdG »JÉ«aƒ°ùdG ‘h .Ö≤∏dÉH RƒØ∏d Úë°TôŸG GƒfÉch á«dÉY ¬«∏«H πé°S É°ûæjQÉL É¡«a ØJ ≥FÉbO çÓK ïjQÉJ ‘ ≥FÉbO çÓK ´hQCG{ äÈàYGh ,kÉaóg ‘ RƒØdG ‘ ¿ƒ«∏jRGÈdG í‚h ,zΩó≤dG Iôc ¬«∏«H πé°S »FÉ¡ædG ™``HQ ‘h .0-2 IGQÉ``Ñ` ŸG

∞©°V á£≤fh RƒØ∏d ÜÉÑ°SCG 8 !..πjRGÈdG ¬ª°SG ÖYQ ..IóMGh .á¶◊ …Gh âbh …CG ‘ òØæŸG ¿ƒµJ :ÜÉ©dC’G ™fÉ°U .7 ÉcÉc Oƒ``Lh »``∏`jRGÈ``dG ÖîàæŸG »Øµj ≥«fC’G »``∏`jRGÈ``dG ,≥jôØ∏d ÜÉ``©`dCG ™fÉ°üc ,πeɵdG Ö``YÓ``dG äÉ``eƒ``≤`e ™«ªL ∂∏àÁ äGôjôªàdGh äGQÉ``¡` ŸGh á``bÉ``«`∏`dGh áYô°ùdG .ájƒ≤dG äGójó°ùàdG øY ∂«gÉf ,áæ≤àŸG :A’óÑdG .8 á`` cO »`` `∏` ` jRGÈ`` `dG Ö`` î` à` æ` ŸG ∂``∏` à` Á á∏«µ°ûàdG É``¡` Jƒ``b ‘ …RGƒ`` ` `J á``«` WÉ``«` à` MG ƒLÉ«Jh »à«aQÉLh Qɪ∏«f OƒLƒH á«°SÉ°SC’G ΩƒéædG øe ºgÒZh ¢ù«ØdG π««fGOh ÉØ∏«°S .øjõ«ªŸG :∞©°†dG á£≤f ‘ ∞``©`°`VC’G ƒ``g ó``«`Mh ô°üæY ≈≤Ñjh RɵJQ’G »``Ñ`Y’ ƒ``gh »``∏` jRGÈ``dG ÖîàæŸG ∫hC’Éa ,ƒ∏«e »Ñ«∏«ah ÉØ∏«°S ƒJÒÑ∏«L πeɵdG ÖYÓdG äÉeƒ≤e ™«ªL ∂∏àÁ …òdG πjRGÈdG ÜÉ©dCG ™fÉ°U ÉcÉc øgôH ÊÉãdGh ,¿B’G Qƒª¨e …QhO ‘ Ö©∏j Gòg ‹É£jE’G ¢Sƒàæaƒ«dG ™e ¬Ø©°V ≈∏Y ¢ùcÉ°ûe ÖYÓdÉa ¬à«°üî°T Aƒ°Sh º°SƒŸG πcÉ°ûŸG ≥``∏`N ≥``°`û`©`jh Ohó`` `◊G ó``©` HCG ¤EG ÖîàæŸG ¿CG ¤EG á``aÉ``°` V’É``H ,¬``FÓ``eR ™``e ájÉ¡f IôaÉ°U πÑb »YÉaO CÉ£N øe kGó«Øà°ùe ÊÉãdG ƒ«æ«HhQ ±É°VCGh (Ü.±.G) πjóH ÜÉ``©` dCG ™``fÉ``°`U ∂∏àÁ ’ »``∏` jRGÈ``dG .(45) ∫hC’G •ƒ°ûdG π°†a å«M ,É``cÉ``c á``HÉ``°`UEG ∫É``M ‘ Ö°SÉæe »cÎdG …Gô``°`S á£∏Z §``°`Sh Ö``Y’ π``ª`cCG ,ÊÉ``ã` dG •ƒ``°`û`dG ‘h ‘ ôØ°U-3 …ƒHÉÑÁR ø``e √Ò¶f ≈∏Y »``∏`jRGÈ``dG ÖîàæŸG RÉ``a π°†aCG ƒ«æjódÉfhQ AÉ``Yó``à`°`SG Ωó``Y É``‚hO .(57) …Oôa Oƒ¡éà á«KÓãdG ôeƒ∏H ƒfÓjG …QGôg ‘ AÉ©HQC’G ¢ùeCG ⪫bCG »àdG ájOƒdG á«dhódG Ωó≤dG Iôc IGQÉÑe Gòg ‹É`` £` `jE’G …Qhó`` ` dG ‘ ÜÉ``©` dCG ™``fÉ``°`U á©HÉ°ùdG áYƒªéŸG øª°V ∫ÉjófƒŸG äÉ«FÉ¡f ‘ πjRGÈdG Ö©∏Jh .2010 ∫Éjófƒe äÉ«FÉ¡æd ∫hC’G äGOGó©à°SG QÉWEG ‘ õcôŸG Gòg ‘ ó«Mh πjóÑH ≈ØàcGh ,º°SƒŸG êÉ©dG πMÉ°Sh á«dɪ°ûdG ÉjQƒch ∫ɨJÈdG kÉ°†jCG º°†J »àdG ,(41) ájƒb IôM á∏cQ øe ∫hC’G ±ó¡dG ¢Sƒà°SÉH ∫É°û«e πé°Sh .(Éà°ù«àHÉH ƒ«dƒL)

áØ«¶f á«KÓãH …ƒHÉÑÁR Ωõ¡J πjRGÈdG

:¢SQÉ◊G .3 Gòg ‘ »`` ∏` `jRGÈ`` dG Ö``î` à` æ` ŸG õ``«` ª` à` j π°†aC’G ¿ƒµj ób ¢SQÉM OƒLƒH ∫ÉjófƒŸG QGõ«°S ƒ``«`dƒ``L â``Ñ` KGh ,kÉ` «` dÉ``M ⁄É``©` dG ‘ ¬fCG ¿É«MC’G øe ÒãµdG ‘ πjRGÈdG ¢SQÉM ¬fɵeÉHh ,Å£îj ¿CG π«ëà°ùŸG ¬Ñ°T ø``e .äÉjQÉÑŸG ¢†©H ‘ áÁõg øe ≥jôa PÉ≤fG :±Gó¡dG .4 ÖîàæŸG ºLÉ¡e ƒfÉ«HÉa ¢ùjƒd ô¡XCG áØ∏àîŸG á``jhô``µ` dG π``aÉ``ë`ŸG ‘ »``∏` jRGÈ``dG ,π°†aC’G QÉ«àN’G ¬fCG ÖîàæŸG É¡Ñ©d »àdG ΩÉeCG á°Uôa ™«°†j ¿CG QOÉædG øe ÖY’ ƒ¡a ‘ º``FGó``dG ¬``cô``– ¤EG á``aÉ``°`V’É``H ,≈``eô``ŸG AÉ£YGh Ú©aGóŸG êÉYRÉH ÖÑ°ùàj Ée Ö©∏ŸG ¤EG º¡≤jôW OÉ``é` jE’ ¬``FÓ``eõ``d á``°`Uô``Ø`dG .º°üÿG ≈eôe :ájƒb ≈æÁ á¡ÑL .5 ¢ù«ØdCG π««fGO ¿CG ≈∏Y óMCG ∞∏àîj ’ ¥GhôdG ≈∏Y Ö©∏j øe π°†aCG ɪg ¿ƒµjÉeh ¿Gõ«ªàj Ú``æ` K’É``a ,⁄É`` ©` ` dG ‘ ø`` ` `ÁC’G ábÉ«∏dGh …ƒ≤dG ´ÉaódGh äGQÉ¡ŸGh áYô°ùdÉH .kGóL áæ≤àŸG äÉ«°Vô©dGh áÑ«gôdG :áàHÉãdG äÓcôdG .6 ø≤àj »``∏`jRGÈ``dG ÖîàæŸG ‘ ™«ª÷G ∫ÉM ‘h ,Iô°TÉÑŸG Iô``◊G äÓ``cô``dG ò«ØæJ π«é°ùJ ‘ Ú«dRGÈdG ≈∏Y ôeC’G ≈°ü©à°SG »àdG á``«`YÉ``aó``dG äÓ``µ` à` dG ΩÉ`` `eCG ±Gó`` ` gC’G ób Iô◊G äÉcôdG ¿Éa ,Ωƒé¡dG É¡¡LGƒ«°S

ä’Éch - π«Ñ°ùdG πjRGÈdG º°SG õØ≤j ∫Éjófƒe πc πÑb ÌcC’G π``jRGÈ``dG ..äÉ``ë`«`°`TÎ``dG á``ª`FÉ``≤`d øµdh ,ÜÉ≤dCÓd kGó°üMh Ö``gGƒ``eh kÉeƒ‚ Qó°üe ¤EG ÉÑeÉ°ùdG Öîàæe ∫ƒ``– GPÉ`` Ÿ ∫Éjófƒe ‘ ácQÉ°ûŸG äÉÑîàæŸG πµd ÖYô∏d 8 º``gCG ó°Uôf Ωƒ«dG .2010 É«≤jôaCG ܃æL kÉØ«fl kÉ≤jôa π``jRGÈ``dG øe π©Œ ÜÉÑ°SCG :É¡¡LGƒj øe πµd kÉÑYôeh :ÜQóŸG .1 Öîàæe ÜQó`` e É`` ‚hO ¢``Sƒ``dQÉ``c OÉ`` b ,1994 ɵjôeCG ∫ÉjófƒÃ RƒØ∏d π``jRGÈ``dG …CÉH RƒØdG ≈∏Y QOÉ``b ¬``fCG ÜQó``ŸG âÑKG ɪc ó©≤e ¬``«` dƒ``J ò``æ` e Rô`` ` MCG å``«` M ,á``dƒ``£` H ¢SCÉc É¡æe ä’ƒ£ÑdG øe ÒãµdG ÖjQóàdG äÉ«Ø°üàdG ‘ ∫hC’G õcôŸGh ,2009 äGQÉ≤dG ,2010 É``«`≤`jô``aCG ܃``æ` L ∫É``jó``fƒ``Ÿ á``∏` gDƒ` ŸG ≈∏Y RÉ`` `ah ,á``«` Hƒ``æ` ÷G É``µ` jô``eCG á``dƒ``£` Hh ‘ πjRGÈdG ïjQÉJ ‘ Iôe ∫hC’ ÚàæLQC’G .¢ShôjCG ¢ù«fƒ«H á«æ«àæLQC’G ᪰UÉ©dG :Ú©aGóŸG .2 »Ñ∏b ¿Gƒ`` Lh ƒ«°Sƒd ø``e π``c ∂∏àÁ ¥ƒØJ äGQÉ``¡` e »``∏` jRGÈ``dG Ö``î`à`æ`ŸG ´É`` aO ≈∏Y πjRGÈdG óYÉ°ùj Ée ,ÚªLÉ¡ŸG ¢†©H ∫ƒ∏◊G OÉéjEGh í«ë°U πµ°ûH áªé¡dG AÉæH ™«ª÷Éa ,áÑ©°üdG äÉjQÉÑŸG ‘ Ú©aGóŸG øe .âbh …CG ‘ π«é°ùàdG ≈∏Y QOÉb


ÖYÓeh á°VÉjQ

(1253) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (3) ¢ù«ªÿG

32

2010 ⁄É©dG ¢SCÉc (É«≤jôaCG ܃æL ∫Éjófƒe) ≈∏Y …ƒàëjh É«≤jôaCG ܃æL ‘ ÈcC’G ÚJGQÉÑŸG ∞«°†à°ù«°Sh ,ó©≤e ∞dCG 95 .á«FÉ¡ædGh á«MÉààa’G øe Ö``©`∏`ŸG º«ª°üJ AÉ``ë`«`à`°`SG ” ƒgh á``«` ≤` jô``aC’G "¢TÉHÓc" á``Yô``b á¡÷G øe ¿ƒ∏dG á«æ«W ìGƒdCÉH ≈£¨e áæjóŸG §°Sh ÚH Ö©∏ŸG ™≤j .á«LQÉÿG GAõL âfÉc √óYÉ≤e ¢†©Hh ,ƒàjƒ°Sh »°VÉŸG ¿ô``≤` dG äÉ``æ`«`fÉ``ª`K Ö``©`∏`e ø``e Ö©∏ŸG AÉæÑd ∫Ééª∏d ÉMÉ°ùaG Ωóg …òdG .ójó÷G ∑QÉ`` H ¢`` ù` «` dCG Ö``©` ∏` e ±É``°` †` à` °` SG ⁄É©dG ¢``SCÉ` c »``FÉ``¡`f á``æ`jó``ŸG §``°`Sh ‘ çó`` M ƒ`` ` `gh ,1995 ΩÉ`` ` `Y »`` Ñ` `Zô`` ∏` `d ¢†«ÑdG ó«Mƒàd Ó``jó``fÉ``e ¬eóîà°SG GôµM É≤HÉ°S âfÉc á°VÉjQ ∞∏N Oƒ°ùdGh .…ô°üæ©dG π°üØdG Ωɶf ΩɵM ≈∏Y .É«≤jôaCG ܃æL ‘ Oƒ°SCG ¢ù«FQ ∫hC’ ÉÁôµJ ,…ÉH ∞dCG 48`` `d ™°ùàjh "¢ùª°ûdG QGhO" Ö``©`∏`ŸG Ö≤∏j äÓàH πµ°T ≈∏Y ºª°üe ±ÉØ°T ∞≤°S ¬``«`ah ,êô``Ø`à`e Iójó°ûdG á«∏MÉ°ùdG ìÉjôdG á¡LGƒŸ »æH …ò``dG IôgõdG .…óæ¡dG §«ëŸG øe Ö¡J »àdG

ÖYÓe ∫ÉjófƒŸG

:ÆQƒÑ°ùfÉgƒL É«≤jôaCG ܃æL ‘ áæjóe ÈcCG »g â°ù°SCÉJ É``eó``©`H É``gÉ``æ`¨`H õ«ªàJ É¡æµd ¿ô≤dG ô`` ` ` NGhCG Ö`` gò`` dG IQƒ`` ` a ∫Ó`` `N è«é°Vh QÉѨdG ™bh ≈∏Y ô°ûY ™°SÉàdG ƒàjƒ°S á``æ` jó``e ø``ª` °` †` à` J .ΩÉ`` ` ¨` ` `dC’G π°üØdG Ωɶf áehÉ≤e ™Jôe ,á«îjQÉàdG ô≤eh ,§bÉ°ùdG "ó«¡JQÉHCG" …ô°üæ©dG Ójóæe ¿ƒ°ù∏«f πHƒf Iõ``FÉ``L »∏eÉM .ƒJƒJ ófƒeROh Ω 1, 500 ø``e Ì`` cCG ´É``Ø` JQG ≈``∏`Y AGƒLCG ìÉjôdG Ö∏Œ ,ôëÑdG í£°S øY IQGô`` `◊G á`` `LQO ¢``†`Ø`î`æ`Jh á``jó``«` ∏` L ÚH AÉ``à` °` û` dG ô``¡` °` TCG ‘ Ò``Ñ` c π``µ` °` û` H .ÜGh ¿GôjõM ƒg ójó÷G "»à«°S ôcƒ°S" Ö©∏e

(Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL

Iô°ûY ≈∏Y 2010 Ωó``≤`dG Iôµd ⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c äÉjQÉÑe ΩÉ≤à°S .á«≤jôaCG ܃æL ¿óe ™°ùJ ‘ ÖYÓe .É¡ÑYÓeh »ŸÉ©dG çóë∏d áØ«°†ŸG ¿óŸG øY IòÑf »∏j Ée ‘h ¿hÉJ ÖjÉc -

…ÉH ÓjófÉe ¿ƒ°ù∏f å«HGõ«dG äQƒH ÊÉ£jÈdG á``LhR ≈∏Y å«HGõ«dCG äQƒ``H º°SG ≥∏WCG äGQÉ«°ùdG áYÉæ°U ô≤e »gh ,á«Hƒæ÷G áæjóŸG ¢ù°SCG …òdG É«Ñ©°T "…CG »H" º°SG É¡«∏Y ≥∏£j .É«≤jôaCG ܃æL ‘ ÓjófÉe ¿ƒ°ù∏f º°SG â– ájô°†◊G É¡à≤£æe ±ô©Jh

IôjõL ¬``Ñ` °` T ≈``∏` Y ¿hÉ`` ` J Ö`` jÉ`` c ™``≤` J áªb ∫Ó``N ø``e »°ù∏WC’G §«ëŸG ¥Î``î`J ΩÉY áæjóŸG â°ù°SCÉJ .ídÉ°üdG AÉLôdG ¢``SCGQ IôaÉ°ùŸG á``«` HhQh’G øØ°ù∏d á£ëªc 1652 ióMG Ωƒ``«` dG »``gh ,á``jƒ``«` °` S’G IQÉ``≤` dG ¤G Qó°üeh É«≤jôaCG ܃æ÷ á«MÉ«°ùdG ôgGƒ÷G .OÓÑdG ‘ ò«ÑædG êÉàfG º¶©e 70 êQÉÿG øe ꃪàŸG Ö©∏ŸG á©°S ≠∏ÑJ ܃æL ⁄É©e Ì``cCG Ú``H ™≤jh êôØàe ∞``dCG IôjõLh "ádhÉ£dG πÑL" ,Iô¡°T É«≤jôaCG ‘ ÉeÉY 18 ÓjófÉe ≈°†eCG å«M "øHhQ" .øé°ùdG »æjƒµ«ãjG/¿ÉHQhO -

πFGhG ø``e ¿hQó``ë`à`e É¡°ù°SCG ô°ûY ™°SÉàdG ¿ô``≤`dG ‘ áj’h ᪰UÉY »g ÚàfƒØeƒ∏H .Ú«HhQhC’G ÚæWƒà°ùŸG .áãjó◊G âjÉà°S …ôa Ωó≤dG Iôc »©é°ûe ÌcCG ô≤e »gh 1952 ΩÉY »æH OóY ‘ IOÉ``jõ``d ™``°`†`N â``jÉ``à`°`S …ô`` a Ö``©`∏`e ,á``°`SÉ``ª`M .ÉØdCG 45 ¤G ™ØJÎd √óYÉ≤e

ƃfɨfÉe/ÚàfƒØeƒ∏H á¨∏dG ‘ "QÉgRC’G ô¡f" Ú``à` fƒ``Ø` eƒ``∏` H »``æ` ©` J »æ©J »àdG ≠fhɨfÉe ájó∏H øe AõL »gh ,á«fɵjôaC’G .ƒJƒ°S ‘ "Oƒ¡ØdG ¢VQCG" …ôa „GQhCG" ¤G "âjÉà°S …ôa" Ö©∏e Ò°ûj á∏≤à°ùe ájQƒ¡ªL »gh ,á≤HÉ°ùdG á«fɵjôaC’G "âjÉà°S

»àdG á«bô°ûdG áæjóŸG ,¿ÉHQhO º°SG ≥∏WCG ≈∏Y ,É``eÉ``MORG OÓ``Ñ`dG A≈``aGô``e Ì``cCG º°†J øWƒe »gh ,ÊÉ£jôH …Qɪ©à°SG ºcÉM º°SG ΩÉjC’G øe Ωƒj ‘ ⪰V IÒÑc ájóæg á«dÉ÷ .É¡aƒØ°U ÚH …ófÉZ É“É¡ŸG É¡«∏Y ≥``∏` £` j á`` jô`` °` `†` `◊G á`` ≤` £` æ` ŸG .ƒdhõdG á¨d ‘ "AÉæ«ŸG Üô≤H" …CG »æjƒµ«ãjG »g á``∏`jó``H á``ª`Lô``J á``jó``∏`Ñ`dG ¢``ù`«`FQ ¢``Vô``Y .áæjóŸG AÉæ«e πµ°T ∞°Uƒd "QƒãdG á«°üN" "Gó«HÉe ¢ùjRƒe" Ö©∏e º°SG º¡∏à°SG ΩÉY ÚeG øe ájôëÑdG á¡LGƒdG ≈∏Y ™bGƒdG ,É«≤jôaCG ܃æL ‘ É≤HÉ°S »Yƒ«°ûdG Üõ``◊G .OÓÑdG º∏Y øe ¬ª«ª°üJ »Mƒà°SGh ™°ùàj …òdG ójó÷G Ö©∏ŸG Gòg …ƒàëj 106 ƒ∏©H ¢Sƒb ≈∏Y ,êôØàe ∞``dCG Ú©Ñ°ùd OÓÑdG Ö``©`°`T Ió``Mƒ``d √É``eó``b õ``eô``J QÉ``à` eCG QGhõdG πª– IQÉ«°S ∑Éæg .É≤HÉ°S º°ù≤æŸG øe õØ≤dG ¬fɵeÉH å«M ¢Sƒ≤dG ≈``∏`YCG ¤G .Ö©∏ŸG ¢VQCG √ÉŒÉH "»‚ÉH" ∫ÓN :ÆQƒÑæà°ShQ ‘ ÆQƒ`` Ñ` `æ` `à` `°` `ShQ ™`` ≤` `J ÆQƒÑ°ùfÉgƒL Üô``Z ∫É``ª`°`T ‘ "áMGôdG áæjóe" »æ©Jh .á«fɵjôaC’G á¨∏dG ∫É`` ` ` ` jhQ Ö`` ©` ` ∏` ` e ™`` `≤` ` j áµ∏ªŸG ,≠æcƒaÉH ‘ ≠æcƒaÉH GOóY ôjóJ »àdG ájó«∏≤àdG ‘ Ú`` JÓ`` Ñ` `dG º`` LÉ`` æ` e ø`` `e áHô≤e ≈∏Y .É«≤jôaCG ܃æL ƒgh "»à«°S ø°U" ™≤J ,É¡æe äÉgƒæjRÉc ¬``Ñ`°`û`j ™``é`à`æ`e .¢Sɨ«a ¢S’ ¬Ñ°ûj …ò``dG Ö©∏ŸG »æH ¿ô≤dG äÉ«æ«©°ùJ ‘ êô°ùdG ¢†©Ñd ™``°` †` Nh ,»`` °` `VÉ`` ŸG :⁄É©dG ¢``SCÉ`µ`d äÉæ«°ùëàdG ó©≤e ±’G 4h ójóL ∞≤°S 42 ¤G ¬à©°S â``©`aQ ‘É``°`VG .ó©≤e ∞dG

∞dCG 46`d ™à°ùj …òdG ójó÷G Ó«ÑeƒÑe Ö©∏e Ωôµj Ó«ÑeƒÑe/ähÈ°ù∏f »gh á«æWƒdG ôZhôc á≤jóM ‘ ájÈdG IÉ«◊G ,êôØàe É©e ¢SÉædG øe ÒãµdG" Ó«ÑeƒÑe »æ©J ,»JGƒ°S ‘ ≈∏Y É¡Ø≤°S ∫ÓN øe ,É«≤jôaCG ‘ äÉ«ªëŸG ÈcG ióMG ≈àM ähÈ°ù∏f º°SG áæjóŸG Ωóîà°ùJ ."Ò¨°U ¿Éµe ‘ .á«°ûMƒdG Òª◊G ¿GƒdCG ≈∏Y ÉgóYÉ≤eh áaGQR πµ°T .•ÉÿG …OÉØàd ⁄É©dG ¢SCÉc ó©H

ÚWÉ°ûædG óMG ≈∏Y ÉHÉcƒe ΫH Ö©∏e º°SG ∫ój ÆQƒÑ°SΫH/ÊGƒcƒdƒH øe Ö``©`∏`ŸG »``Mƒ``à`°`SG .…ô``°`ü`æ`©`dG π``°`ü`Ø`dG ΩÉ``¶` f ó``°`V "øeB’G ¿ÉµŸG" ƒJƒ°S á¨d ‘ ÊGƒcƒdƒH áª∏c »æ©J êôØàe ∞``dCG 46``d ™°ùàj ƒgh ,»≤jôaC’G ÜÉHhÉÑdG ôé°T »g .ÆQƒÑ°SΫH ≥HÉ°ùdG º°S’G 2003 ΩÉY âdóÑà°SG »àdG .áªî°†dG Iôé°ûdG ¤G íª∏J ÉjGhR øª°†àjh .…ƒHÉÑÁR ƒëf ≥jô£dG ‘ iȵdG ¿óŸG ôNG

:ÖJɵŸG ¢SQGóe ÖfÉéH ∫Ó≤à°S’G ≈Ø°ûà°ùe ∫ɪ°T ¿OQC’G ´QÉ°T ¿ÉªY 5692853 5692852 :∞JÉg …QÉéàdG AÉ«°†dG ™ª› áHhô©dG 213545 Ü.¢U :…ójÈdG ¿Gƒæ©dG 5692854 :¢ùcÉa ¿OQC’G ¿ÉªY 11121 »bô°ûdG Ú°ù◊G

:äÉcGΰT’G

iód ´Gój’G ºbQ áÑൟG IôFGO

: ¿OQC’G êQÉN

á«æWƒdG

kGQÉæjO 75

(O/2002/92)

ójÈdGh π≤ædG ∞«dɵàd áaÉ°VEG

:¿OQC’G πNGO kGQÉæjO 40 OGôaCÓd kGQÉæjO 75 :äÉ°ù°SDƒª∏d

ÊGƒ°ûJ/ÉjQƒàjôH ,᪰UÉ©dG É``jQƒ``à` jô``H È``à` ©` J ÊGƒ°ûJ á``≤`£`æ`e ø`` e Aõ`` `L »`` `gh á«eƒµ◊G äGQGRƒdG ô≤e ,ájô°†◊G ∂HÉ°ûàJ .á«°SÉeƒ∏HódG äÉ``ã`©`Ñ`dGh ™e ó``jGõ``à` e π``µ`°`û`H á``æ` jó``ŸG IÉ``«` M .ÆQƒÑ°ùfÉgƒL É¡JQÉL ¢Sƒàaƒd" Ö`` ©` `∏` `e Ωô`` ` µ` ` `j Ú°ùªÿ ™°ùàj …ò``dG "ó∏«Ø°Sôa ¢Sƒàaƒd ø``jhCG äô``HhQ ,êôØàe ∞dCG áÑ©d º``¶` æ` eh ÜGô`` ` `Y ó``∏` «` Ø` °` Sô``a .É`` «` `≤` `jô`` aCG ܃`` æ` `L ‘ »`` `Ñ` ` Zhô`` `dG çGó`` ` `MCG Ió`` ` Y Ö``©` ∏` ŸG ±É``°` †` à` °` SG .1906 ΩÉ©dG òæe iÈc á«°VÉjQ

:¿ƒ«fƒfÉ≤dG ¿hQÉ°ûà°ùŸG »Wƒeô©dG ídÉ`````°U IódGƒ````ÿG Ò````gR

ÖZGôdG ƒ````HCG ÒgR

ˆG ô```°üf ≈Ø£°üe

…ƒ```````«£©dG »ëHQ

…QGOE’Gh ‹ÉŸG ôjóŸG

ôjôëàdG ÒJôµ°S

ôjôëàdG ôjóe

ôjôëàdG ¢ù«FQ

ΩÉ©dG ôjóŸG

IQGO’G ¢ù∏› ¢ù«FQ

ó«°TQ ∫ɪc óª

‹ÉéŸG ˆGóÑY

܃¡∏°T êôa

Ê’ƒ÷G ∞WÉY

®ƒØ ƒHCG Oƒ©°S

ôµH ƒHCG π«ªL

™jRƒàdGh áaÉë°ü∏d π«Ñ°ùdG QGO øY Qó°üJ


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.