عدد الثلاثاء 8 حزيران 2010

Page 1

‫«خط�أ طبي» يعطل يد جهاد ويجعله حبي�س امل�ست�شفيات‬ ‫تامر ال�صمادي‬

‫الثالثاء ‪ 24‬جمادى الآخرة ‪ 1431‬هـ ‪ 8 -‬حزيران ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫«ال�سبيل»‬ ‫حتاور وزير‬ ‫الدولة لل�ش�ؤون‬ ‫الإ�سالمية‬ ‫يف املالديف ‪22‬‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫العدد ‪ 200 1258‬فل�س‬

‫جامعة‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫ت�صمم وتنتج‬ ‫�سيارة‬ ‫كهربائية ‪16‬‬

‫رائد �صالح‪:‬‬ ‫حقيبتي جاهزة‬ ‫للم�شاركة‬ ‫يف «�أ�سطول‬ ‫احلرية ‪24 »2‬‬

‫على الرغم من ت�أكيدات وزارة ال�صحة املتعلقة بال�سعي لإق��رار قانون امل�ساءلة‬ ‫الطبية‪ ،‬ف�إن �سجالت الرقابة الداخلية يف "ال�صحة" ونقابة الأطباء واجلهات ذات‬ ‫العالقة م�ستمرة يف ا�ستقبال �شكاوى مواطنني تتحدث عن �إ�صباتهم ب�أخطاء قاتلة‪.‬‬ ‫جهاد �أبو �شقورة �شاب يف الع�شرينيات من العمر‪ ،‬ت�ؤكد التقارير الطبية التي يت�أبطها‬ ‫غي جمرى حياته بالكامل‪ ،‬وخلق منه �إن�سانا عاجزا‪،‬‬ ‫على الدوام‪� ،‬إ�صابته بخط�أ طبي رّ‬ ‫و�سجينا بني �أربعة جدران‪.‬‬ ‫يقول �أب��و �شقورة لـ"ال�سبيل"‪�" :‬أعمل ميكانيكيا يف �إح��دى ور���ش الت�صليح‬ ‫املعروفة بالبيادر‪ ،‬يف �أحد الأيام تعر�ضت لك�سر يف يدي اليمنى �أثناء العمل‪،‬‬ ‫�أدخلت �إثرها �إىل �أحد املراكز العالجية اخلا�صة"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫‪ 16‬ال�سلطان «�أردوغان» العثماين‪ ..‬ماذا يريد؟ ‪ ..‬ع��ب��دال��رح��م��ن ف��رح��ان��ة‬ ‫‪ 15‬كيفن�ستثمرتداعياتجرمية�أ�سطولاحلرية؟ ‪ ..‬د‪ .‬ع����ب����داهلل الأ����ش���ع���ل‬

‫‪� 17‬إىل وزي������������ر‬

‫مقتل ع�شرة جنود من «الناتو»‬ ‫بينهم �أمريكي يف �أفغان�ستان‬

‫�أوغلو‪ :‬ال م�صاحلة مع «�إ�سرائيل» �إذا رف�ضت �إجراء حتقيق دويل‬

‫ا�ست�شهاد �أربعة فل�سطينيني قبالة �شواطئ غزة‬ ‫غزة ‪ -‬ا�سطنبول‬ ‫ا���س��ت�����ش��ه��د ف��ج��ر �أم�������س االث��ن�ين‬ ‫�أربعــــــة مقاومني من كتائب �شهداء‬ ‫الأق�����ص��ى بر�صا�ص ق���وات االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي يف بحر ال��زه��راء و�سط‬ ‫قطاع غزة‪.‬‬ ‫و�أفاد مدير عام الإ�سعاف والطوارئ‬ ‫يف وزارة ال�صحة الطبيب معاوية ح�سنني‬ ‫�أن ال�شهداء هم‪ :‬حامد ثابت (‪ 20‬عا ًما)‬ ‫من الن�صريات‪ ،‬و�إبراهيم الوحيدي (‪25‬‬ ‫ع��ا ًم��ا) م��ن غ��زة‪ ،‬وحممد ق��وي��در (‪34‬‬ ‫ع��ا ًم��ا) من غ��زة‪ ،‬وحامد ال�سريي (‪20‬‬ ‫عا ًما)‪.‬‬ ‫وزعمت م�صادر عربية �أن قوة من‬ ‫الكوماندوز البحري الإ�سرائيلي �أحبطت‬ ‫يف حوايل ال�ساعة ‪ 4:30‬فجرا حماولة‬ ‫جمموعة من املقاومني الفل�سطينيني‬ ‫الت�سلل �إىل "�إ�سرائيل" بق�صد تنفيذ‬ ‫عملية فدائية‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪ ،‬حذرت تركيا �أم�س من �أنها‬ ‫لن جتري م�صاحلة مع "�إ�سرائيل" �إذا‬ ‫مل توافق على فتح حتقيق دويل حول‬ ‫هجومها على �أ�سطول دويل كان ينقل‬ ‫م�ساعدات �إن�سانية �إىل غزة‪ ،‬معربة عن‬ ‫الأمل يف احل�صول على �أكرب قدر ممكن‬ ‫من الدعم ملوقفها خالل قمة �إقليمية‬

‫ال�����ب�����ي�����ئ�����ة‪ .. ..‬حم�������م�������د ع���ل���اون�������ة‬

‫كابول‬ ‫قتل ع�شرة من جنود احللف الأطل�سي املحتل‬ ‫�أم�س االثنني يف هجومني بجنوب �أفغان�ستان‪ ،‬كما‬ ‫�أعلنت قيادة قوات االحتالل الدولية يف بيان‪.‬‬ ‫وقتل جنديان حمتالن يف انفجار لغم يدوي‬ ‫ال�صنع‪ ،‬ال�سالح الذي حترتفه حركة طالبان يف‬ ‫جنوب البالد‪.‬‬ ‫ويف هجوم �آخر قتل جندي �أمريكي من قوات‬

‫االحتالل الدولية بر�صا�ص �أ�سلحة خفيفة يف‬ ‫اجلنوب الأفغاين �أي�ضا‪ ،‬على ما �أو�ضح متحدث‬ ‫با�سم احللف الأطل�سي لوكالة فران�س بر�س يف‬ ‫كابول‪ .‬وبعدما كان ‪ 2009‬العام الأكرث دموية‬ ‫على اجلنود املحتلني خ�لال ثماين �سنوات من‬ ‫احل��رب (‪ 520‬قتيال)‪ ،‬تعد الأ�شهر اخلم�سة‬ ‫الأوىل من ‪� 2010‬أي�ضا الأكرث دموية بالن�سبة‬ ‫للقوات الدولية املحتلة منذ �أواخر ‪.2001‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 11‬ــة‬

‫�أمني عام الداخلية‪ :‬و�سائل الإعالم‬ ‫يف مقدمة �أ�سباب ا�ستفحال العنف املجتمعي‬ ‫عمان‬ ‫غزة �شيعت �شهداءها �أم�س‬

‫تعقد يف �إ�سطنبول‪.‬‬ ‫و�أع��ل��ن وزي���ر اخل��ارج��ي��ة الرتكي‬ ‫�أح��م��د داوود �أوغ��ل��و �أن���ه �إذا �أعطت‬ ‫"�إ�سرائيل" موافقتها على �إن�شاء جلنة‬ ‫حتقيق م�ستقلة حت��ت �إ���ش��راف الأمم‬ ‫املتحدة‪�" ،‬ست�سلك العالقات (الثنائية)‬

‫بالت�أكيد اجتاها �آخر"‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪� ،‬أكد رئي�س الوزراء‬ ‫الرتكي رجب طيب �أردوغان االثنني يف‬ ‫�أ�سطنبول �أن تركيا م�ستعدة لأداء دور‬ ‫ن�شط للتو�صل �إىل م�صاحلة بني حركتي‬ ‫فتح وحما�س الفل�سطينيتني‪.‬‬

‫ال�شريف‪ :‬احلكومة تابعت م�صادرة «�إ�سرائيل»‬ ‫جلوازات �سفر م�شاركني يف �أ�سطول احلرية‬ ‫عمان‬ ‫قال وزير الدولة ل�ش�ؤون الإعالم واالت�صال‬ ‫الناطق الر�سمي با�سم احلكومة نبيل ال�شريف‬ ‫�إن احلكومة تابعت مو�ضوع م�صادرة "�إ�سرائيل"‬ ‫جل����وازات �سفر بع�ض امل�����ش��ارك�ين يف �أ�سطول‬ ‫احلرية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�شريف �أن وزارة اخلارجية ومن‬ ‫خ�لال ال�سفارة الأردن��ي��ة يف ت��ل �أب��ي��ب جنحت‬ ‫وبعد متابعة حثيثة مع اجلهات الإ�سرائيلية يف‬ ‫احل�صول على قائمة من اخلارجية الإ�سرائيلية‬

‫بجوازات ال�سفر الأردنية التي بحوزتها‪.‬‬ ‫و�أ�شار ال�شريف �إىل �أنه �أمكن كذلك احل�صول‬ ‫على قائمة بجوازات �سفر رعايا بع�ض الدول‬ ‫الذين �شاركوا يف الرحلة الإن�سانية لأ�سطول‬ ‫احلرية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن اخلارجية ت�سلمت �أم�س قائمة‬ ‫حتوي ج��وازات ال�سفر التي �صادرتها ال�سلطات‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬وت�شمل ‪ 7‬ج��وازات �سفر �أردنية‪،‬‬ ‫وجواز �سفر عماين‪ ،‬وجواز �سفر باك�ستاين‪ ،‬وجواز‬ ‫�سفر �أندوني�سي‪ ،‬وجواز �سفر كويتي‪ ،‬وجواز �سفر‬ ‫بحريني‪ ،‬وجواز �سفر مغربي‪ ،‬و‪ 4‬جوازات �سفر‬ ‫جزائرية �سيتم ت�سلمها يف وقت الحق‪.‬‬

‫مونديال مانديال على الأبواب‬ ‫حممد قدري ح�سن‬ ‫ثالثة �أيام فقط تف�صلنا عن �إزاحة ال�ستار‬ ‫عن مناف�سات نهائيات بطولة ك�أ�س العامل لكرة‬ ‫القدم (مونديال جنوب �إفريقيا ‪.)2010‬‬ ‫وم��ع ب��دء ال��ع��د ال��ت��ن��ازيل ل�ساعة ال�صفر‬ ‫لإط�ل�اق �صافرة ب��داي��ة امل��ون��دي��ال الإفريقي‪،‬‬ ‫ت�صاعد اهتمام ال�شارعني الأردين والعربي‬ ‫باحلدث العاملي تزامنا مع اهتمام عاملي مبونديال‬ ‫مانديال‪.‬‬ ‫يف ال�شارع الأردين تبدو حمى املونديال وقد‬ ‫و�صلت �إىل كل مكان‪.‬‬ ‫ال�شارع الأردين يبدو يف حرية من �أمره هذه‬ ‫الأيام بني تلك الأخبار التي انت�شرت بقوة �أم�س‬ ‫متوقعة بث املونديال �أر�ضي ًا على �شا�شة التلفزيون‬

‫الأردين‪� ،‬أو بثه على القنوات املفتوحة للجزيرة‬ ‫الريا�ضية "مالكة احلقوق احل�صرية ملنطقتي‬ ‫ال�شرق الأو�سط و�شمال �إفريقيا"‪ ،‬وبني توجه‬ ‫�أن�صار املونديال للبحث عن طرق لفك الت�شفري‬ ‫بطرق خمتلفة ورخي�صة الثمن‪.‬‬ ‫ال�شارع الأردين يجمع على وقوفه مع منتخب‬ ‫اجلزائر "�سفري الكرة العربية ملونديال جنوب‬ ‫�إفريقيا" وال��ذي و�صل �أم�س �إىل بالد مانديال‬ ‫ليبد�أ امل�شوار الأحد القادم بلقاء �سلوفينيا‪ ،‬فيما‬ ‫ظهرت �شعبية منتخب الربازيل كبرية جد ًا يف‬ ‫ال�شارع الأردين‪.‬‬ ‫منتخب الربازيل اختتم ا�ستعداداته لك�أ�س‬ ‫العامل بالفوز �أم�س على تنزانيا ‪ 1 /5‬يف دار‬ ‫ال�سالم التي يغادرها �إىل جنوب �إفريقيا‪.‬‬ ‫التفا�صيل يف امللحق الريا�ضي‬

‫وقال �أردوغان خالل م�ؤمتر �صحايف‬ ‫م�شرتك مع الرئي�س ال�سوري ب�شار الأ�سد‬ ‫�إن ا�صالح اخلالف "�أمر واجب"‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫�أن حما�س رحبت ب�أن ت�ؤدي �أنقرة دور‬ ‫الو�سيط‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪10‬ــة‬

‫«الكني�ست» يجرد حنني زعبي‬ ‫من جوازها الدبلوما�سي‬ ‫النا�صرة‬ ‫قررت جلنة برملانية يف "الكني�ست" الإ�سرائيلي �أم�س اتخاذ‬ ‫�إجراءات عقابية بحق النائب حنني زعبي على خلفية م�شاركتها‬ ‫يف �أ�سطول احلرية ال��ذي كان يحاول الو�صول �إىل قطاع غزة‬ ‫برفقة نحو ‪ 750‬مت�ضامنا دول��ي��ا‪ ،‬قبل �أن تعرت�ضهم القوات‬ ‫احلربية الإ�سرائيلية‪ ،‬وتقتل وجت��رح الع�شرات منهم‪ ،‬بح�سب‬ ‫وكالة (فران�س بر�س)‪.‬‬ ‫و�أو�صت جلنة الكني�ست بكامل هيئتها يف ختام جل�سة عا�صفة‬ ‫بتجريد النائب العربية حنني زعبي من كتلة التجمع الوطني‬ ‫الدميقراطي من ثالث امتيازات من بني االمتيازات الربملانية‬ ‫التي ت�ستحقها بحكم قانون احل�صانة النيابية‪� ،‬أهمها جوازها‬ ‫الدبلوما�سي‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪10‬ــة‬

‫‪� 450‬ألف عامل وافد يف الأردن‬ ‫منهم ‪� 120‬ألفا غري موثقني‬

‫خل�صت اللجنة ال��ف��رع��ي��ة املنبثقة عن‬ ‫اللجنة ال��وزاري��ة ل��درا���س��ة «ظ��اه��رة العنف‬ ‫املجتمعي وم�سبباتها» �إىل �أن يف مقدمة �أ�سباب‬ ‫العنف املجتمعي و�سائل الإع�لام والف�ضائيات‬ ‫التي تلج�أ �إىل ت�ضخيم ال�سلبيات‪ ،‬ما �أدى اىل‬ ‫انت�شار العنف والتمرد على القوانني يف بع�ض‬ ‫احل��االت‪ ،‬و�أك��دت اللجنة على �ضروة حتديث‬ ‫وتطوير الت�شريعات املتعلقة مبعاجلة هذه‬ ‫الظاهرة اخلطرية‪.‬‬

‫واعتربت اللجنة �أن غياب الدور املطلوب من‬ ‫الفعاليات االجتماعية وال�ضغوط االقت�صادية‬ ‫التي ت�شمل ارت��ف��اع معدالت الفقر والبطالة‬ ‫�أ�سهمت يف تفاقم ه��ذه ال��ظ��اه��رة يف الآون���ة‬ ‫الأخرية‪.‬‬ ‫فيما �أب���دى �أع�����ض��اء اللجنة مالحظاتهم‬ ‫و�آراءه����م ح��ول �أ�سباب تفاقم ه��ذه الظاهرة‬ ‫وط���رق ح��ل��ه��ا‪ ،‬م���ؤك��دي��ن ���ض��رورة تفعيل دور‬ ‫الو�سيط بني الدولة واملجتمع الذي كانت تقوم‬ ‫به الفعاليات االجتماعية والذي بد�أ يتال�شى يف‬ ‫الآونة الأخرية‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 16‬ــة‬

‫ع�شائر ال�صخور تهدد ب�إجراءات احتجاجية‬ ‫�إذا مل تعدل الأمانة ر�سوم امل�سقفات وال�ضرائب‬ ‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫جتددت اخلالفات بني �سكان مناطق جنوب‬ ‫عمان‪ ،‬و�أغلبهم من ع�شائر ال�صخور و�أمانة عمان‬ ‫الكربى‪ ،‬على خلفية فر�ض �ضرائب ور�سوم على‬ ‫�أرا���ض��ي��ه��م‪ .‬و�أم��ه��ل وج��ه��اء و�شيوخ م��ن ع�شائر‬ ‫ال�صخور من مناطق الق�سطل ومنجا وكثيفة‬ ‫واملوقر واجليزة وغريها �أمانة عمان مدة �شهر‬ ‫لتلبية مطالبهم‪ ،‬و�إال ف�إنهم �سينفذون �إجراءات‬ ‫احتجاجية من �أبرزها تنفيذ اعت�صامات حا�شدة‪،‬‬ ‫وبناء بيوت �شعر احتجاجية‪ ،‬وطلب انف�صال‬ ‫لواء اجليزة والق�سطل واملوقر عن الأمانة‪.‬‬

‫وق��ال ال�شيخ عناد الفايز لـ"ال�سبيل" �إن‬ ‫�أب��ن��اء الع�شائر �سيح�شدون بيوت �شعر لآالف‬ ‫املواطنني الغا�ضبني احتجاجا على �إج��راءات‬ ‫�أم��ان��ة عمان بفر�ض �ضرائب وم�سقفات على‬ ‫الأرا�ضي الزراعية "كون جلان التخمني التابعة‬ ‫للأمانة و�ضعت تقديرات غري واقعية‪ ،‬مما رتب‬ ‫على �آالف املواطنني مبالغ مالية كبرية‪ ،‬علما‬ ‫�أن الأرا�ضي الزراعية ال تفر�ض عليها �ضرائب‬ ‫ور�سوم‪ ،‬ولدينا �شهادات من وزارة الزراعة ت�ؤكد‬ ‫�أن ه��ذه الأرا���ض��ي ال ت�ستحق عليها �سوى �أقل‬ ‫من ‪ 100‬ملم‪ ،‬وال ت�صلح للزراعة‪ ،‬فكيف ندفع‬ ‫ر�سوما"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫�أحمد رجب‬ ‫تنظم وزارة العمل بالتعاون مع ال�شرق الأدن��ى للمعار�ض‬ ‫معر�ض الأردن للوظائف والتدريب ‪ ،2010‬كحدث �سنوي بال�شراكة‬ ‫والتعاون مع القطاع اخلا�ص يف اململكة‪.‬‬ ‫وقال وزير العمل الدكتور �إبراهيم العمو�ش‪ ،‬خالل م�ؤمتر‬ ‫�صحفي عقده �أم�س بح�ضور ممثلي القطاع اخلا�ص الداعمة‬ ‫للمعر�ض‪� ،‬إن املعر�ض ي�أتي يف ختام فعاليات مهرجان الت�شغيل‬ ‫الوطني الذي تنظمه ال��وزارة مع احتفاالت اليوم العاملي للعمل‬ ‫حتت �شعار «العمل بناء وعطاء»‪.‬‬ ‫وحول العمالة املحلية التي تواجه تناف�سا من قبل العمالة‬ ‫الوافدة‪� ،‬أكد وزير العمل �أن عدد العمالة الوافدة حتى نهاية‬ ‫�شهر ‪ 4‬املا�ضي بلغت ‪� 450‬ألف عامل وافد منهم ‪� 338‬ألفا موثقون‬ ‫وم�سجلون يف مديريات العمل يف املحافظات‪ ،‬بينما هنالك ‪120‬‬ ‫�ألفا غري موثقني يف وزارة العمل‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫احلاج «فخري» يحلم بنوم فارق جفونه منذ ‪ 17‬عاما‬ ‫�سيف الدين باكري‬ ‫"منذ �سبعة ع�شر عاما مل �أذق طعم النوم"‪ ،‬يق�سم‬ ‫احلاج فخري عليان الزعبي ملن حوله‪ ،‬ويتابع كالمه‬ ‫ب�صعوبة بالغة‪" :‬يتوا�صل نهاري بليلي ورغم حماوالتي‬ ‫املتكررة لإغما�ض جفوين ف�إين �أف�شل كل ليلة منذ عام‬ ‫‪."93‬‬ ‫“حياتي حتولت منذ ذلك التاريخ �إىل جحيم"‪،‬‬ ‫ي�ؤكد الزعبي‪ ،‬ويتابع‪�" :‬إذ �أم�ضيت تلك ال�سنوات‬ ‫�أتنقل من طبيب �إىل �آخ��ر‪ ،‬وم��ن عيادة �إىل �أخ��رى؛‬ ‫لعلي �أجد عالجا ميكني من �إغما�ض جفوين ل�ساعات‪،‬‬ ‫لكن كلّ حماوالتي باءت بالف�شل"‪.‬‬ ‫وبح�سب تقارير طبية‪ ،‬ف�إن "الزعبي" يعاين من را�شد �أن الزعبي يراجع عيادة الأمرا�ض النف�سية‬ ‫"اكتئاب نف�سي" و"ا�ضطراب يف املزاج ثنائي القطب"‪ ،‬دوري���ا منذ ف�ترة طويلة ملعاناته م��ن الأرق املزمن‬ ‫وت�ؤكد التقارير حاجته للمتابعة والرعاية الطبية امل�صحوب ب�أعرا�ض اكتئابية ب�سبب �ضمور بالدماغ‪.‬‬ ‫ورغم العديد من العالجات و�أقرا�ص "املنوم"‪ ،‬ف�إن‬ ‫وتناول العالج بانتظام‪.‬‬ ‫فيما ي�شري تقرير طبي �صادر عن م�ست�شفى الأمري كل ذلك مل يحقق للزعبي �أمنيته ب�إغما�ض جفونه‬

‫لدقائق "فالو�ضع يزداد �سوءا مع مرور الأيام"‪.‬‬ ‫�ساعات ال�سهر امل�ستمرة �أرهقت الزعبي‪ ،‬فجعلت‬ ‫ج�سمه نحي ًال ال يتجاوز وزن��ه خم�سني كليوغراما‪،‬‬ ‫عالوة عن خم�س عمليات جراحية �أجريت له نتيجة‬ ‫هذا الأمر تركته عاجزا عن العمل‪.‬‬ ‫ويق�ضي �ساعات الليل بني ت�لاوة القر�آن الكرمي‬ ‫و�صالة التهجد‪� ،‬إىل جانب �شرب القهوة وال�شاي حتى‬ ‫مطلع الفجر‪.‬‬ ‫وت�ؤكد زوجته �أم زكي �أنها مل تر زوجها نائما‪ ،‬و�أنه‬ ‫"من املعتاد �أن تراه يف حالة ا�ستفاقة دائمة‪ ،‬فكل‬ ‫�أوقاته مي�ضيها ي�شرب الدخان"‪.‬‬ ‫ويرف�ض الزعبي �أنه مري�ض نف�سيا‪ ،‬قائال‪" :‬ل�ست‬ ‫مري�ضا نف�سيا‪ ،‬ولكن �أعاين من �ضمور يف الدماغ مينعني‬ ‫النوم"‪ ،‬ويتابع �آمال يف �إيجاد حل مل�شكلته �سريعا‪" :‬ال‬ ‫�أ�شعر باال�ستقرار‪ ،‬و�أطفايل ينظرون �إيل ب���أين غري‬ ‫طبيعي‪ ،‬و�أحاول �أن �أكون قريبا منهم قبل �أن �أغم�ض‬ ‫جفوين للمرة الأخرية"‪.‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫محمد عبدالمجيد العضايلة‬ ‫اجلــــــائـــــــزة‪ :‬هاتف خلوي‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪ )8‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1258‬‬

‫امللكة رانيا تتفقد �أعمال ال�صيانة‬ ‫التي تقوم بها «مدر�ستي» يف اجلنوب‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫امللك باتريو�س‬

‫وي�ستقبل قائد القيادة املركزية الأمريكية‬

‫امللك يجري ات�صاال هاتفيا‬ ‫مع الرئي�س الرتكي‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أجرى امللك عبداهلل الثاين �أم�س ات�صاال هاتفيا‬ ‫مع الرئي�س الرتكي عبداهلل جول �أعرب خالله عن‬ ‫تعازيه وموا�ساته بوفاة املواطنني الأت��راك الذين‬ ‫ا�ست�شهدوا خالل العدوان الإ�سرائيلي على �أ�سطول‬ ‫قافلة احلرية الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أك��د امللك عبداهلل الثاين خـــــالل االت�صال‬ ‫�� �ض ��رورة �إج� � ��راء حت �ق �ي��ق دويل وم �� �س �ت �ق��ل حول‬ ‫الهجـــــــوم‪ ،‬ال ��ذي ي�شكــــــــل ج��رمي��ة مرفو�ضة‬

‫وخرقا وا�ضحا للــقانون الــدويل‪.‬‬ ‫وبحث امللك عبداهلل الثاين والرئي�س الرتكي‬ ‫ال �ع�لاق��ات ب�ي�ن ال �ب �ل��دي��ن‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل تطورات‬ ‫الأو� �ض��اع يف امل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬و��س�ب��ل ال�ت�ع��ام��ل معها مبا‬ ‫يخدم الق�ضايا العربية والإ�سالمية‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪ ،‬ا�ستقبل امللك عبداهلل الثاين �أم�س‬ ‫ق��ائ��د ال�ق�ي��ادة امل��رك��زي��ة الأم��ري�ك�ي��ة ال�ف��ري��ق �أول‬ ‫ديفيد باتريو�س‪.‬‬ ‫وج� ��رى خ�ل�ال ال �ل �ق��اء ب �ح��ث ال �ع�ل�اق��ات بني‬ ‫البلدين‪ ،‬خ�صو�صا يف املجاالت الع�سكرية‪.‬‬

‫امللك يتلقى ات�صاال هاتفيا من الرئي�س الأندوني�سي‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫تلقى امللك عبداهلل الثاين �أم�س ات�صاال هاتفيا‬ ‫من الرئي�س الأندوني�سي �سو�سيلو بامبانغ يوديونو‬ ‫�أع� ��رب خ�لال��ه ع��ن ��ش�ك��ر وت �ق��دي��ر ب�ل�اده العميق‬ ‫للملك والأردن على الت�سهيالت واجل �ه��ود التي‬

‫بذلت لنقل الرعايا الأندوني�سيني الذين كانوا على‬ ‫منت �أ�سطول قافلة احلرية الذي تعر�ض للهجوم‬ ‫الإ�سرائيلي �إىل الأردن‪ ،‬وت�أمني عودتهم �ساملني �إىل‬ ‫بلدهم‪.‬‬ ‫وتطرق االت�صال الهاتفي كذلك �إىل عالقات‬ ‫التعاون بني البلدين و�آليات تطويرها يف خمتلف‬ ‫املجاالت‪.‬‬

‫قالت �إنه يهدد بتعزيز املتطرفني و�إ�ضعاف املعتدلني يف املنطقة‬

‫امللكة رانيا تنتقد الهجوم‬ ‫الإ�سرائيلي على �أ�سطول احلرية‬

‫لندن ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫وج �ه��ت امللكة‪ ‬رانيا‪� ‬أم�س االث �ن�ي�ن انتقادات‬ ‫� �ش��دي��دة �إىل "�إ�سرائيل" ب���س�ب��ب ه�ج��وم�ه��ا على‬ ‫�أ�سطول احلرية املتوجه �إىل غزة الأ�سبوع املا�ضي‪،‬‬ ‫حم��ذرة م��ن �أن �سلوك "�إ�سرائيل" يهدد بتعزيز‬ ‫املتطرفني‪ ،‬و�إ�ضعاف املعتدلني يف املنطقة‪.‬‬ ‫وكتبت امللكة رانيا يف مقالة ن�شرتها �صحيفة‬ ‫انديبندنت الربيطانية �أن احل�صار الإ�سرائيلي‬ ‫املفرو�ض على قطاع غزة "حوله �إىل �سجن يف الهواء‬ ‫الطلق"‪ ،‬م�ضيفة‪" :‬كل يوم ي�ستمر فيه احل�صار‪،‬‬ ‫هو يوم �آخر تبقى فيه الب�شرية حما�صرة"‪.‬‬ ‫ور�أت �أن ال �ه �ج��وم الإ� �س��رائ �ي �ل��ي ع�ل��ى قافلة‬ ‫امل �� �س��اع��دات �إىل غ ��زة وال� ��ذي ت���س�ب��ب با�ست�شهاد‬ ‫ت�ســــعة نا�شطني ينم عن "انتهاك فا�ضح وعبثي‬ ‫لكـــــل ما ي�شبه القانون ال��دويل وحقوق االن�سان‬

‫والأعراف الدبلوما�سية"‪.‬‬ ‫وكتبت امللكة رانيا‪" :‬رغم ذهويل �إزاء فظاعة‬ ‫ال �ه �ج��وم‪ ،‬مل �أف ��اج� ��أ به"‪ ،‬م �ع �ت�برة �أن ال�سلوك‬ ‫الإ�سرائيلي ناجم ع��ن عقيدة "هدفها الأول هو‬ ‫البقاء على قيد احل�ي��اة‪ ،‬وه��ي ت�ضع ذل��ك ف��وق �أي‬ ‫اعتبار"‪.‬‬ ‫وت��اب �ع��ت �أن "القادة الإ� �س��رائ �ي �ل �ي�ين �أق� ��روا‬ ‫لأنف�سهم بال�سلطة واحل�صانة‪ ،‬وي�شعرون بالتايل‬ ‫ب�أنهم خم��ول��ون القيام بكل م��ا ي���ش��ا�ؤون ب��دون �أن‬ ‫يتوقعوا �أي ا�ستنكار دويل"‪.‬‬ ‫وح��ذرت م��ن ع��واق��ب ال�سيا�سات الإ�سرائيلية‬ ‫على املدى البعيد‪ ،‬مو�ضحة‪�" :‬أخ�شى �إذا مل تتبدل‬ ‫الرياح يف منطقتنا‪� ،‬أن يكون االع�ت��دال من �أوائل‬ ‫ال�ضحايا الأل�ي�م��ة ل�سيا�سات ال �ع��دوان والت�صلب‬ ‫امل�ستمرة"‪.‬‬

‫بح�ضور الأمري في�صل رئي�س هيئة الأركان‬ ‫ي�ستقبل قائد القيادة املركزية الأمريكية وزير الداخلية يلتقي‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫بح�ضور الأمري في�صل بن احل�سني ا�ستقبل رئي�س هيئة الإركان‬ ‫امل�شرتكة ال�ف��ري��ق ال��رك��ن م�شعل حممد ال��زب��ن يف مكتبه بالقيادة‬ ‫العامة �أم�س الفريق �أول الركن ديفيد باتريو�س قائد القيادة املركزية‬ ‫الأمريكية والوفد املرافق له‪ .‬وجرى خالل اللقاء ا�ستعرا�ض العالقات‬ ‫الثنائية ب�ين اجلي�شني ال�صديقني‪ ،‬و�سبل تعزيزها وتطويرها يف‬ ‫املجاالت الع�سكرية املختلفة‪.‬‬ ‫وح�ضر اللقاء رئي�س هيئة التخطيط اال�سرتاتيجي ومدير‬ ‫العمليات امل�شرتكة يف القوات امل�سلحة وامللحق الدفاعي الأمريكي يف‬ ‫عمان‪.‬‬

‫العي�سوي يتفقد م�شاريع‬ ‫املبادرات امللكية يف عجلون‬ ‫عجلون ‪ -‬برتا‬ ‫تفقد يو�سف العي�سوي امل�ست�شار يف الديوان امللكي رئي�س جلنة‬ ‫متابعة مبادرات امللك �أم�س م�شروعات املبادرة التي �أمر امللك عبداهلل‬ ‫الثاين بتنفيذها خالل زيارته ملحافظة عجلون‪.‬‬ ‫العي�سوي �أ�شار بح�ضور حمافظ عجلون في�صل القا�ضي �إىل �أن‬ ‫هذه اجلولة ت�أتي يف �إطار متابعة امل�شروعات التي �أمر امللك بتنفيذها‪،‬‬ ‫والتي تلبي احتياجات �أهايل املحافظة‪ ،‬وحتقق تطلعاتهم والوقوف‬ ‫على معيقات العمل للإ�سراع يف الإجناز يف الأوقات املقررة‪.‬‬ ‫وا�ستمع العي�سوي �إىل �إي �ج��از ق��دم��ه القا�ضي وم��دي��ر الأبنية‬ ‫احلكومية يف املحافظة املهند�س ب�سام ال�صمادي حول ن�سبة الإجناز‬ ‫يف هذه امل�شروعات واملراحل املتبقية لالنتهاء يف املوعد املحدد‪ ،‬ون�سبة‬ ‫الإجناز التي ت�صل يف بع�ض امل�شاريع �إىل ‪ 80‬يف املئة‪.‬‬ ‫و�شملت اجلولة جميع امل�شاريع التي �أمر بها امللك خالل زيارته‬ ‫للمحافظة يف �شهر حزيران املا�ضي‪ ،‬وهي م�شاريع م�ست�شفى الع�سكري‬ ‫يف منطقة عبني‪ ،‬ومدر�سة امللك عبداهلل الثاين للتميز ومركزي �شباب‬ ‫عجلون و�شابات كفرجنة‪ ،‬ون��ادي عبني عبلني الريا�ضي‪ ،‬وم�صنع‬ ‫ال�صناعات العطرية‪ ،‬ومدر�سة حي منر يف لواء كفرجنة‪.‬‬

‫رئي�س �أمناء "الوطني‬ ‫حلقوق الإن�سان"‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اطلع نائب رئي�س الوزراء‬ ‫وزي��ر الداخلية نايف القا�ضي‬ ‫رئ �ي ����س جم �ل ����س �أم� �ن ��اء املركز‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي حل � �ق� ��وق الإن� ��� �س ��ان‬ ‫عدنان بدران على التح�ضريات‬ ‫والإج ��راءات والرتتيبات التي‬ ‫ت �ق��وم ب �ه��ا ال � � ��وزارة ا�ستعدادا‬ ‫لالنتخابات النيابية املقبلة‪.‬‬ ‫و�أ� � � �ش� � ��ار ال� �ق ��ا�� �ض ��ي ل ��دى‬ ‫ل�ق��ائ��ه ب� ��دران يف م�ك�ت�ب��ه �أم�س‬ ‫�إىل م��واف �ق��ة احل �ك��وم��ة على‬ ‫قيام املركز مبتابعة ومالحظة‬ ‫جم��ري��ات العملية االنتخابية‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن �أبواب وزارة الداخلية‬ ‫� �س �ت �ك��ون م �ف �ت��وح��ة للتعاون‬ ‫وال �ت �ن �� �س �ي��ق ال� �ت ��ام م ��ع جميع‬ ‫جل��ان املركز لت�سهيل مهمتهم‬ ‫�أثناء العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫م��ن ج �ه �ت��ه‪� ،‬أب � ��دى رئي�س‬ ‫املركز الوطني حلقوق الإن�سان‬ ‫ارت� �ي ��اح ��ه ل �ل �ت �ع��دي�ل�ات التي‬ ‫ت �� �ض �م �ن �ه��ا ق� ��ان� ��ون االن �ت �خ ��اب‬ ‫اجل� � � ��دي� � � ��د ول� � �ل � � ��إج� � � � � ��راءات‬ ‫واال��س�ت�ع��دادات ال�ت��ي ت�ق��وم بها‬ ‫وزارة ال��داخ�ل�ي��ة لإج� ��راء هذه‬ ‫االنتخابات‪.‬‬

‫��ش��ارك��ت امللكة ران�ي��ا ال�ع�ب��داهلل �أم�س‬ ‫�سيدات حمافظة الكرك ق�ص�ص جناحهن‬ ‫وط �م��وح��ات �ه��ن يف امل ��زي ��د م ��ن الإجن� � ��از‬ ‫والعطاء �ضمن نهج القيادة الها�شمية التي‬ ‫تعمل م��ن �أج��ل رف�ع��ة ال��وط��ن واملواطن‪،‬‬ ‫وتفقدت مراحل عمل مدر�ستي يف املدار�س‬ ‫امل�شمولة يف اجلنوب‪.‬‬ ‫ويف �أول حمطات اجلولة التي بد�أت‬ ‫بحفاوة اال�ستقبال من قبل �أهايل الكرك‪،‬‬ ‫جت��ول��ت امللكة ران�ي��ا يف معر�ض منتجات‬ ‫ج�م�ع�ي��ات ال �ك��رك ال� ��ذي �أق �ي��م يف �ساحة‬ ‫املحافظة وا�شتمل على م�ع��رو��ض��ات من‬ ‫�ست جمعيات فاعلة يف الكرك‪.‬‬ ‫وخالل هذه اجلولة التي رافقها بها‬ ‫حم��اف��ظ ال �ك��رك ع�ل��ي ال���ش��رع��ة‪ ،‬توقفت‬ ‫امللكة رانيا �أم��ام �إجن��ازات اجلمعيات التي‬ ‫�أب� ��رزت ج �ه��ود ال�ع��ام�ل�ين ب�ه��ا وخ��ا��ص��ة يف‬ ‫ا�ستثمار الإمكانيات املجتمعية يف مناطق‬ ‫عمل اجلمعيات‪.‬‬ ‫وت �ب��ادل��ت امل �ل �ك��ة ران �ي��ا احل��دي��ث مع‬ ‫ال�سيدات العامالت وامل�ستفيدات يف تلك‬ ‫اجل�م�ع�ي��ات ح ��ول طبيعة امل�ن�ت�ج��ات التي‬ ‫ت�ن��وع��ت ب�ين �أع �م��ال اخل�ي��اط��ة والرتيكو‬ ‫و��ص�ن��اع��ة الأث� � ��واب ال�ك��رك�ي��ة والعباءات‬ ‫وتهديب ال�شماغات‪� ،‬إ�ضافة �إىل العديد‬ ‫من املنتجات الزراعية مثل الفا�صولياء‬ ‫والربغل ومواد غذائية مثل خبز ال�شراك‬ ‫واجلميد وال�سمن والع�سل‪.‬‬ ‫وا�ستف�سرت من ال�سيدات عن ت�سويق‬ ‫املنتجات داخل املحافظة وخارجها وحول‬ ‫الأ��س��ال�ي��ب امل�ت�ب�ع��ة لفتح �أ� �س��واق جديدة‬

‫ت�ساعد على �إيجاد نقاط بيع ت�شكل م�صادر‬ ‫دخل للجمعيات وامل�ستفيدات منها‪.‬‬ ‫و�أك � � ��دت امل �ل �ك��ة ران� �ي ��ا �أه �م �ي��ة �إب � ��راز‬ ‫املنتجات التي ت�شتهر بها الكرك‪ ،‬بحيث‬ ‫ت�أخذ هوية امل�ك��ان‪ ،‬مثل اجلميد الكركي‬ ‫الذي �أ�صبح له �سمعة وا�سعة داخل الأردن‬ ‫وخارجه‪.‬‬ ‫و� �ش ��ارك يف امل �ع��ر���ض ج�م�ع�ي��ة رعاية‬ ‫املعاقني يف الكرك‪ ،‬وجمعية وادي بن حماد‪،‬‬ ‫وجمعية �سيدات راكني اخلريية‪ ،‬وجمعية‬ ‫�شابات املن�شية اخلريية‪ ،‬وجمعية قريفال‬ ‫اخلريية‪ ،‬وجمعية جديدة اخلريية‪.‬‬ ‫وعقب جولة امللكة رانيا يف املعر�ض‪،‬‬ ‫�أقامت م�أدبة غداء ل�سيدات الكرك‪ ،‬بد�أتها‬ ‫بال�سالم على ال�سيدات‪ ،‬ثم نقلت حتيات‬ ‫امللك ع�ب��داهلل ال�ث��اين �إىل �أه��ايل الكرك‪،‬‬ ‫معربة عن �سعادتها بهذا اللقاء يف كرك‬ ‫العز والأ�صالة واملجد‪.‬‬ ‫وقالت �أنا �سعيدة لوجودي يف الكرك‪،‬‬ ‫املحافظة ال�ت��ي لها مكانة خا�صة لدينا‬ ‫مب��ا تتميز ب��ه و�أه �ل �ه��ا م��ن ��ص�ف��ات ت�ؤثر‬ ‫ف �ي �ن��ا ك �ث�ي�را وب� ��ال� ��ذات � �س �ي��دات الكرك‪،‬‬ ‫�إرادت �ه��ن وثقتهن ب�أنف�سهن و�صالبتهن‬ ‫ومثابرتهن‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت امللكة رانيا لقد �شاهدت اليوم‬ ‫م���ش��اري��ع مت�ث��ل ه ��ذه ال���ص�ف��ات وحتافظ‬ ‫على الرتاث وتربز الإجناز وكيف ت�ساعد‬ ‫العائالت واملجتمع املحلي‪ ،‬فهناك كثري‬ ‫من املبادرات التي ترفع الر�أ�س‪ ،‬و�آمل �أن‬ ‫تكون مناذج لكثري من ال�سيدات يف مناطق‬ ‫�أخرى من اململكة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �أ��ش�ع��ر بالفخر لإجنازاتكم‪،‬‬ ‫و�أ�ستمد منكم الإلهام والأمل لتقدم املر�أة‬

‫يف جمتمعها وعطائها ودورها املهم جداً‪.‬‬ ‫وت��اب�ع��ت امللكة ران �ي��ا‪" :‬من املعروف‬ ‫ع��ن ن���س��اء ال �ك��رك ح��ر��ص�ه��ن ع�ل��ى تعليم‬ ‫�أوالده � ��ن وب �ن��ات �ه��ن‪ ،‬وك �م��ا ت �ع��رف��ون �أين‬ ‫�أهتم بالتعليم من خ�لال ما �أطلقت من‬ ‫مبادرات‪ ،‬فالتعليم هو ال�سبيل حلل كثري‬ ‫من امل�شاكل والتحديات داخل جمتمعاتنا‪،‬‬ ‫وال �ك��رك ه��ي م��ن �أول امل �ح��اف �ظ��ات التي‬ ‫�أن�شئت فيها مدار�س يف اململكة‪ ،‬و�إن �شاء‬ ‫اهلل ت���س�ت�م��ر ه ��ذه امل � �ب� ��ادرات واالهتمام‬ ‫ب��ال�ت�ع�ل�ي��م وت �ب �ق��ى ال �ك��رك ت �خ��رج �شباب‬ ‫و�شابات يخدمون وطنهم"‪.‬‬ ‫وك��ان حمافظ ال�ك��رك �أل�ق��ى كلمة يف‬ ‫بداية اللقاء �أ�شاد فيها باملكرمات امللكية‬ ‫ال�ت��ي ا�ستفادت منها خمتلف حمافظات‬ ‫اململكة‪ ،‬وخا�صة حمافظة الكرك‪.‬‬ ‫وت�ضمنت جولة امللكة رانيا يف الكرك‬ ‫زي� ��ارة ت�ف�ق��دي��ة �إىل م��در� �س��ة الرا�شدية‬ ‫الأ� �س��ا� �س �ي��ة امل�خ�ت�ل�ط��ة‪� ،‬إح � ��دى املدار�س‬ ‫امل�شمولة مببادرة مدر�ستي املرحلة الثالثة‬ ‫ال�ت��ي �أطلقتها يف ني�سان املا�ضي ملدار�س‬ ‫اجل �ن��وب ال�ت��ي تنفذ ب��ال�ت�ع��اون م��ع وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم ووزارة الأ�شغال‪.‬‬ ‫وا�ستمعت امللكة رانيا �إىل �شرح موجز‬ ‫ع��ن م�ب��ادرة مدر�ستي اجل�ن��وب ال�ت��ي تعد‬ ‫�أ� �ض �خ��م م��رح �ل��ة م��ن م��راح��ل مدر�ستي‬ ‫م��ن حيث الإع ��داد وال�برام��ج التي �سيتم‬ ‫تنفيذها يف املدار�س امل�شمولة‪.‬‬ ‫و�أعربت مديرة املدر�سة عن ارتياحها‬ ‫ل�سري العمل يف املدر�سة التي يدر�س فيها‬ ‫‪ 380‬طالبا وطالبة من ال�صف الأول وحتى‬ ‫العا�شر‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �إن �أع�م��ال ال�صيانة مل ت�ؤثر‬

‫على �سري العملية التعليمية‪ ،‬وم��ا �أجنز‬ ‫لغاية الآن انعك�س �إيجابيا على تهيئة بيئة‬ ‫مدر�سية �صحية للطالبات واملعلمات‪.‬‬ ‫وال� �ت� �ق ��ت امل� �ل� �ك ��ة ران � �ي� ��ا م� ��ع فريق‬ ‫امل�ت�ط��وع�ين مل��در��س�ت��ي يف اجل �ن��وب وجلنة‬ ‫امل � �ب� ��ادرة م ��ن الأه � � ��ايل وال �ط �ل �ب��ة‪ ،‬حيث‬ ‫جرى تبادل احلديث حول اال�ستفادة من‬ ‫برامج مدر�ستي والربامج غري املنهجية‬ ‫ال�ت��ي �ست�ضيفها مدر�ستي على العملية‬ ‫التعلمية يف اجل �ن��وب وللمحافظة على‬ ‫الإجن� ��از مب��ا يتيح امل �ج��ال �أم ��ام املجتمع‬ ‫املحلي للم�ساهمة يف تعزيز روح امل�س�ؤولية‬ ‫االجتماعية وال�ع�م��ل م��ع امل �ب��ادرة لتلبية‬ ‫�أولويات املدار�س امل�شمولة يف اجلنوب‪.‬‬ ‫و��ض�م��ن اه �ت �م��ام امل�ل�ك��ة ران �ي��ا بتفقد‬ ‫احتياجات الأ��س��ر‪ ،‬زارت منزل �أم م�شعل‪،‬‬ ‫والذي يفتقر �إىل �أب�سط �أ�سا�سيات العي�ش‬ ‫ال �ك��رمي‪ ،‬وت �ب��ادل��ت احل��دي��ث م�ع�ه��ا‪ ،‬وهي‬ ‫�سيدة متزوجة و�أم ل�سبعة �أطفال �أكربهم‬ ‫يف ال�ساد�سة ع�شر من عمره‪ ،‬و�أ�صغرهم‬ ‫مل يكمل ال �ع��ام‪ ،‬وت�ع�ي����ش ع�ل��ى م�ع��ون��ة ال‬ ‫تتعدى الثمانني دينار �شهريا من �صندوق‬ ‫املعونة الوطنية‪ ،‬حيث ال تكفيها ملتطلبات‬ ‫الأط �ف��ال الأ��س��ا��س�ي��ة م��ن م ��أك��ل وملب�س‪،‬‬ ‫وزوج �ه��ا ع��اج��ز ع��ن العمل ب�سبب �ضعف‬ ‫ب�صره‪.‬‬ ‫وقد �أوعزت امللكة رانيا بتلبية متطلبات‬ ‫الأ�سرة و�إجراء �صيانة �شاملة للبيت الآيل‬ ‫لل�سقوط‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل درا� �س��ة �أو�ضاع‬ ‫عدد من الأ�سر يف املنطقة متهيدا للتعرف‬ ‫على احتياجاتهم وتلبيتها‪.‬‬

‫الأمري احل�سن يفتتح امل�ؤمتر الدويل‬ ‫احلادي ع�شر حول تاريخ و�آثار الأردن‬ ‫باري�س ‪ -‬برتا‬ ‫قال الأمري احل�سن بن طالل �إن دول‬ ‫حو�ض البحر الأبي�ض املتو�سط بحاجة‬ ‫�إىل خط �سردي حتليلي للرتاث الأثري‬ ‫امل�شرتك‪ ،‬من �أجل الو�صول �إىل فهم �أكرب‬ ‫لل�سياق التاريخي يف املنطقة‪.‬‬ ‫ودع��ا الأم�ير احل�سن خ�لال افتتاحه‬ ‫�أعمال امل�ؤمتر الدويل احلادي ع�شر حول‬ ‫تاريخ و�آثار الأردن‪ ،‬يف باري�س �أم�س والذي‬ ‫تنظمه جامعة ال�سوربون واملعهد الفرن�سي‬ ‫ل�ل���ش��رق الأدن � ��ى ودائ � ��رة الآث � ��ار العامة‪،‬‬ ‫�إىل ت�أ�سي�س �صندوق ل�ل�تراث الأث��ري يف‬ ‫املنطقة يلتزم بالقوا�سم الإقليمية‪� ،‬إىل‬ ‫جانب هيئات علمية حتافظ على الرتاث‬ ‫امل�شرتك ومتنع �أي ت�أثري �سلبي على فهم‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وق��ال الأم�ي�ر احل�سن �إن ثمة حاجة‬ ‫ملحة �إىل ر�ؤية فل�سفية تر ّوج للتفاهم بني‬ ‫املجتمعات الب�شرية وتعمل على �صياغة‬ ‫م�ستقبلها؛ م�ؤكداً �ضرورة التوا�صل بني‬ ‫ال���ش��رق وال �غ��رب م��ن �أج ��ل احل �ف��اظ على‬ ‫الرتاث الإقليمي للمنطقة‪.‬‬ ‫ودع��ا �إىل �أن تتحمل �شعوب املنطقة‬ ‫امل�س�ؤولية الفاعلة جتاه تراثها وتاريخها‬ ‫وما�ضيها ال ��ذي ال ينف�صل ع��ن هويتها‬ ‫احلديثة؛ م��ؤك��داً �أهمية متكني ال�شباب‬

‫الأمري احل�سن يلقي كلمته‬

‫يف ه ��ذا امل �ج��ال‪ ،‬ف�ه��م ال��ذي��ن �سيحملون‬ ‫ع �ل��ى ك��اه�ل�ه��م م�ه�م��ة م�ت��اب�ع��ة ال �ع �م��ل يف‬ ‫جم��ال الآث��ار واحلفريات والتوا�صل بني‬ ‫الأجيال‪.‬‬ ‫و� �ش��دد الأم �ي�ر احل���س��ن ع�ل��ى �أهمية‬ ‫التعليم واالبتكار من �أجل املواطنة وتفعيل‬ ‫الذاكرة اجلمعية من خالل ت�أ�سي�س قنوات‬ ‫ف�ضائية تاريخية وعلمية عربية‪ ،‬لتعزيز‬ ‫وتطوير الروابط االجتماعية والثقافية‬ ‫بيننا جميعاً‪.‬‬

‫و�أ ّكد �ضرورة تعزيز املعايري الأ�سا�سية‬ ‫م�ث��ل احل��ري��ة وق��د��س�ي��ة احل �ي��اة الب�شرية‬ ‫وح �م��اي��ة ال�ب�ي�ئ��ة الطبيعية والإن�سانية‬ ‫�ضمن الأه � ��داف وامل �� �ش��روع��ات التنموية‬ ‫املختلفة‪� ،‬إىل جانب العمل على تفعيل دور‬ ‫الثقافة والعناية بها بحيث ال يظل دورها‬ ‫هام�شياً‪.‬‬ ‫ودع ��ا الأم�ي��ر احل �� �س��ن �إىل �سيا�سة‬ ‫ث� �ق ��اف� �ي ��ة �أ� � �ص � �ي � �ل ��ة ل �ل �م �ن �ط �ق��ة ت�ضع‬ ‫��ش�ع��وب�ه��ا ع�ل��ى خ��ارط��ة احل ��راك الثقايف‬

‫جودة ي�شارك يف اجتماع‬ ‫منظمة الأمن والتعاون الأوروبي‬ ‫ا�سطنبول ‪ -‬برتا‬ ‫�شارك وزي��ر اخلارجية نا�صر ج��ودة باجتماع‬ ‫منظمة الأم��ن والتعاون الأوروب��ي و�شركائهم من‬ ‫املجموعة اال�سيوية الذي عقد �أم�س يف ا�سطنبول‪.‬‬ ‫وع �ق��د االج �ت �م��اع ع �ل��ى ه��ام ����ش االجتماعات‬ ‫التح�ضريية مل�ؤمتر التعاون وبناء الثقة يف �آ�سيا‬ ‫والذي �سيعقد غدا مب�شاركة اربعني دولة‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ممثلني عن ع�شرين منظمة دولية‪.‬‬ ‫وج ��رى ال�ب�ح��ث خ�ل�ال االج �ت �م��اع يف جوانب‬

‫التعاون ال�سيا�سية واالقت�صادية و�سبل مواجهة‬ ‫ال �ت �ح��دي��ات امل �� �ش�ت�رك��ة يف ال� �ق ��ارت�ي�ن الآ�سيوية‬ ‫والأوروبية‪.‬‬ ‫وي �� �ش��ارك ج� ��ودة يف ال � ��دورة ال �ث��ال �ث��ة ملنتدى‬ ‫التعاون العربي الرتكي الذي �سيعقد يف ا�سطنبول‬ ‫اخل�م�ي����س امل�ق�ب��ل مب���ش��ارك��ة ع��رب�ي��ة وا� �س �ع��ة‪ ،‬حيث‬ ‫ي�صدر ع��ن املنتدى بيانا م�شرتكا ي��ؤك��د العالقة‬ ‫القوية ب�ين اجلانبني العربي وال�ترك��ي يف جميع‬ ‫جماالت التعاون ال�سيا�سي واالقت�صادي والق�ضايا‬ ‫الإقليمية والدولية ذات االهتمام امل�شرتك‪.‬‬

‫وزير الرتبية ي�ؤكد �أهمية‬ ‫التوعية بالرتاث الثقايف غري املادي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أك ��د وزي ��ر ال�ترب�ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م رئ�ي����س اللجنة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة الأردن� �ي ��ة ل�ل�ترب�ي��ة وال �ث �ق��اف��ة والعلوم‬ ‫�إبراهيم ب��دران �أهمية �صون ال�تراث الثقايف غري‬ ‫املادي‪ ،‬وتنفيذ حمالت للتوعية ب�أهمية هذا الرتاث‬ ‫على ال�صعيد املحلي والإقليمي والدويل‪.‬‬ ‫وق ��ال ب ��دران ل��دى ت��ر�ؤ� �س��ه �أم ����س يف ال ��وزارة‬ ‫االجتماع الثالث للمكتب التنفيذي للجنة الوطنية‬ ‫الأردن�ي��ة للرتبية والثقافة والعلوم للعام احلايل‬ ‫بح�ضور �أم�ين ع��ام وزارة الثقافة جري�س �سماوي‬ ‫و�أع�ضاء املكتب التنفيذي �إن��ه يجب �إعطاء املزيد‬ ‫م��ن االه�ت�م��ام ل�ل�تراث ال�ث�ق��ايف غ�ير امل ��ادي لدوره‬ ‫يف حياة ال�شعوب من خ�لال التوا�صل بني املا�ضي‬ ‫واحلا�ضر وامل�ستقبل‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أه�م�ي��ة اال��س�ت�م��رار يف تعزيز بناء‬

‫ال �ق��درات ل�صون وحماية ال�ت�راث الوطني املادي‬ ‫وغ�ي�ر امل ��ادي‪ ،‬و�إي �ج��اد الآل �ي��ات ال�ت��ي ت�ساعد على‬ ‫تطوير وحتديث الرتاث غري املادي‪ ،‬و�إي�صاله �إىل‬ ‫املدر�سة والطالب واملعلم ب�صورة منا�سبة‪ ،‬داعيا �إىل‬ ‫�إعداد كتب تثقيفية موازية للمناهج متكن الطلبة‬ ‫من التعرف على الرتاث الثقايف غري املادي‪.‬‬ ‫وطلب بدران �إن�شاء مراكز للرتاث الثقايف غري‬ ‫امل��ادي يف بع�ض امل��دار���س امل��رك��زي��ة‪ ،‬بحيث يتفاعل‬ ‫املجتمع والطالب معها ب�صورة مبا�شرة كم�شروع‬ ‫م�شرتك ت�ساهم فيه اليون�سكو‪� ،‬إىل جانب وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أك��د �سماوي �أهمية �إ��ش��راك قطاع‬ ‫ال�شباب والطلبة يف تنفيذ امل�شروع واال�ستفادة من‬ ‫طاقاتهم و�إبداعاتهم يف البحث‪ ،‬وتوثيق الرتاث‬ ‫الثقايف غ�ير امل ��ادي‪ ،‬م�شريا �إىل امل���ش��روع��ات التي‬ ‫تنفذها وزارة الثقافة يف هذا املجال‪.‬‬

‫واالقت�صادي الدويل‪� ،‬إ�ضافة �إىل ت�أ�سي�س‬ ‫قاعدة معلوماتية �إقليمية ترتكز �إليها‬ ‫خمتلف م���ش��روع��ات التنمية والتطوير‬ ‫والبـحوث‪.‬‬ ‫و�أ ّكدت وزيرة التعليم العايل والبحث‬ ‫ال�ف��رن���س�ي��ة‪ ،‬ف��ال�ي�ري ب�ي�ك��ري����س‪� ،‬أهمية‬ ‫العالقات الأردنية الفرن�سية والرتابط‬ ‫التاريخي بني البلدين ملا ميثله الأردن‬ ‫من قيمة تاريخية و�أثرية كبرية؛ م�شددة‬ ‫على �ضرورة تعزيز التقارب الثقايف بني‬ ‫الأردن وف��رن���س��ا م��ن خ�ل�ال امل��زي��د من‬ ‫احلوار بني �شعبي وحكومتي البلدين‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أ�شاد مدير عام دائرة الآثار‬ ‫العامة بالوكالة رافع احلراح�شة بالتعاون‬ ‫الأثري والتنقيب عن املواقع الأثرية بني‬ ‫الأردن وفرن�سا؛ الفتاً �إىل الأهمية الكبرية‬ ‫للم�ؤمتر ال��ذي يحمل عنوان "التغريات‬ ‫والتحديات" ويجمع ‪ 140‬باحثاً م��ن ‪20‬‬ ‫دولة‪ ،‬من املتخ�ص�صني يف التاريخ الو�سيط‬ ‫واحلديث واملعا�صر وعلم الآثار والتاريخ‬ ‫القدمي والأنرثوبولوجيا‪.‬‬ ‫ويناق�ش امل�ؤمتر ‪ 120‬ورقة عمل وبحث‬ ‫علمي يقدمها باحثون وعلماء خمت�صون‬ ‫من االردن والواليات املتحدة االمريكية‬ ‫وال� �ي ��اب ��ان مم ��ن ع �م �ل��وا يف م�شروعات‬ ‫التنقيب وامل�سح االثري يف االردن‪.‬‬

‫مدير الأمن يك ّرم عددا‬ ‫من العاملني يف البحث اجلنائي‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك ّرم مدير الأمن العام اللواء الركن ح�سني هزاع املجايل �أم�س‬ ‫عددا من ال�ضباط والأفراد العاملني يف �إدارة البحث اجلنائي‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل الأهمية التي ت�ضطلع بها �إدارة البحث اجلنائي يف‬ ‫ك�شف ع��دد كبري م��ن الق�ضايا بطرق �شرطية وعلمية حديثة من‬ ‫�ش�أنها احلفاظ على الأمن‪ ،‬وما يتمتع به الأردن من �أمان‪.‬‬ ‫و�أعرب املجايل عن �أمله ب�أن يكون التكرمي حافزا لهم ملزيد من‬ ‫العطاء والتميز‪ ،‬ودافعا لزمالئهم لالقتداء ب�سلوكهم ال��ذي يعرب‬ ‫عن رغبة �أكيدة يف البذل والعطاء وحمل ر�سالة الأمن العام املقد�سة‬ ‫بتفان و�إخال�ص‪ ،‬مثمنا فيهم روح العمل املخل�ص وح�س امل�س�ؤولية‪.‬‬

‫�صرف �إكراميات نقدية لذوي �شهداء الأمن العام‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ررت مديرية الأم��ن العام �صرف �إكراميات نقدية لأ�سرة كل‬ ‫�شهيد من �شهداء الأم��ن العام مبنا�سبة احتفاالت اململكة بذكرى‬ ‫الثورة العربية الكربى ويوم اجلي�ش‪.‬‬ ‫و�أ�شارت مديرية الأمن يف بيان لها �أم�س �إىل �أن هذه الإكراميات‬ ‫ت�صرف لزوجة ال�شهيد �أو الأبناء‪ ،‬ويف حال كان ال�شهيد �أعزبا تدفع‬ ‫لوالده‪ ،‬ويف حال وفاة والده تدفع لوالدته‪� ،‬أو للو�صي ال�شرعي على‬ ‫ورث��ة ال�شهيد‪ .‬ودع��ا البيان ذوي ال�شهداء اىل مراجعة مديريات‬ ‫ال�شرطة‪ ،‬ك��ل �ضمن منطقة اخت�صا�صه‪ ،‬بعد ت��اري��خ ‪،2010/6/10‬‬ ‫ال�ستالم �إكراميتهم م�صطحبني معهم الأوراق الثبوتية التالية‬ ‫(دف�ت�ر ال�ع��ائ�ل��ة‪ ،‬وه��وي��ة الأح� ��وال امل��دن�ي��ة‪ ،‬وق ��رار ال�ت�ق��اع��د‪ ،‬وحجة‬ ‫الو�صايا يف حال وجود و�صي �شرعي)‪.‬‬

‫مراكز الإ�صالح ت�سمح بالزيارة يوم الأربعاء املقبل‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ررت مديرية الأم��ن ال�ع��ام �أم����س فتح �أب��واب م��راك��ز الإ�صالح‬ ‫والت�أهيل للزيارة ي��وم الأرب�ع��اء املقبل من ال�ساعة التا�سعة �صباحا‬ ‫ولغاية الواحدة ظهرا‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪ )8‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1258‬‬

‫عملية جراحية �سببت له تلفا يف الأع�صاب وقطع ثالث منها‬

‫«خط�أ طبي» يعطب يد جهاد ويجعله حبي�س امل�ست�شفيات‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫ع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن ت� ��أك� �ي ��دات وزارة‬ ‫ال�صحة املتعلقة بال�سعي لإق��رار قانون‬ ‫امل�ساءلة الطبية‪ ،‬ف ��إن �سجالت الرقابة‬ ‫الداخلية يف "ال�صحة"‪ ،‬ونقابة الأطباء‪،‬‬ ‫واجل� �ه ��ات ذات ال �ع�ل�اق ��ة‪ ،‬م �� �س �ت �م��رة يف‬ ‫ا�ستقبال �شكاوى مواطنني تتحدث عن‬ ‫�إ�صباتهم ب�أخطاء قاتلة‪ ،‬م��ن �ش�أنها �أن‬ ‫تغي جمرى حياتهم �إىل الأبد‪.‬‬ ‫رّ‬ ‫جهاد �أبو �شقورة �شاب يف الع�شرينات‬ ‫م��ن العمر‪ ،‬ت��ؤك��د القارير الطبية التي‬ ‫ي�ت��أب�ط�ه��ا ع�ل��ى ال � ��دوام‪� ،‬إ� �ص��اب �ت��ه بخط�أ‬ ‫غي جمرى حياته بالكامل‪ ،‬وخلق‬ ‫طبي رّ‬ ‫منه �إن�سانا ع��اج��زا‪ ،‬و�سجينا ب�ين �أربعة‬ ‫جدران‪.‬‬ ‫ي �ق��ول �أب � ��و � �ش �ق��ورة لـ"ال�سبيل"‪:‬‬ ‫"�أعمل مكانيكيا يف �إحدى ور�ش الت�صليح‬ ‫املعروفة بالبيادر‪ ،‬يف �أحد الأيام تعر�ضت‬ ‫ل�ك���س��ر يف ي ��دي ال �ي �م �ن��ى �أث� �ن ��اء العمل‪،‬‬ ‫�أدخلت �إثرها �إىل �أحد املراكز العالجية‬ ‫اخلا�صة"‪.‬‬ ‫وي �� �ض �ي��ف‪" :‬يدي امل �ك �� �س��ورة كانت‬ ‫ب �ح��اج��ة �إىل ال �ت �ج �ب�ير ف �ق��ط‪ ،‬وه� ��و ما‬ ‫�أك ��ده يل الأط �ب��اء الح�ق��ا‪ ،‬ل�ك��ن الطبيب‬ ‫العامل يف املركز اخلا�ص‪ ،‬رف�ض االكتفاء‬ ‫ب ��اجل� �ب�ي�رة‪ ،‬وع �م��د �إىل �إج � � ��راء عملية‬ ‫جراحية ل�ي��دي‪ ،‬وو��ض��ع فيها "بالتني"‬ ‫وقطع معدنية �أخرى ال �أعرفها"‪.‬‬ ‫وب �ع��د �إج� ��راء ال�ع�م�ل�ي��ة جل �ه��اد‪ ،‬دخل‬ ‫ال� ��� �ش ��اب يف رح� �ل ��ة ال � �ع� ��ذاب م ��ع اخلط�أ‬ ‫الطبي على حد قوله‪ ،‬فبعد خروجه من‬ ‫امل�ست�شفى بيومني‪� ،‬أ�صيبت ي��ده بال�شلل‬ ‫الكامل‪ ،‬وتورمت �أ�صابعه اخلم�سة بعدما‬ ‫انفجرت منها الدماء‪.‬‬ ‫مي�ضي جهاد �شارحا ف�صول معاناته‬ ‫بالقول‪" :‬راجعت الطبيب ال��ذي �أجرى‬ ‫يل العملية فلم ينب�س ببنت �شفة‪ ،‬مكتفيا‬ ‫ب ��ال� �ق ��ول‪" :‬يدك ب �ح��اج��ة �إىل عملية‬ ‫جراحية �أخ��رى‪ ،‬وه��ذه العملية �ستكلفك‬ ‫�آالف ال� ��دن� ��ان �ي�ر‪ !!..‬ع �ل �ي��ك �أن حت ��اول‬ ‫احل�صول على �إع�ف��اء من �إح��دى اجلهات‬ ‫احلكومية"‪.‬‬ ‫وي ��ؤك��د ج �ه��اد �أن ��ه �أم �� �ض��ى الأ�شهر‬

‫جهاد ي�شري �إىل يده التي �أعطبت ب�سبب خط�أ طبي‬

‫امل ��ا�� �ض� �ي ��ة م �ت �ن �ق�ل�ا ب�ي��ن م�ست�شفيات‬ ‫ج��ر���ش احل �ك��وم��ي وال �ب �� �ش�ير واجلامعة‬ ‫الأردن �ي��ة‪ ،‬ف�أو�ضح ل��ه �أط�ب�ا�ؤه��ا �أن "يده‬ ‫�أ��ص�ي�ب��ت ب�ع��اه��ة دائ �م��ة‪ ،‬لإ��ص��اب�ت�ه��ا بتلف‬ ‫يف الأع�صاب‪ ،‬وتقرحات لن ي�شفى منها‬ ‫مدى احلياة"‪.‬‬ ‫ي��و� �ض��ح ج �ه��اد �أن� ��ه "يخ�ضع حاليا‬ ‫لعالجات باه�ضة الثمن‪ ،‬و�إبر وخز‪ ،‬كي ال‬ ‫تتعفن يده"‪ ،‬ويقول‪" :‬التقارير الطبية‬ ‫ت�ؤكد تعر�ضي لقطع ثالثة �أع�صاب‪ ،‬وهو‬ ‫ما �أدى لعطب يدي بالكامل"‪.‬‬

‫ويزيد‪" :‬راجعت جميع امل�ست�شفيات‬ ‫اخلا�صة وجميعهم قال يل‪ :‬العو�ض بوجه‬ ‫الكرمي"‪.‬‬ ‫وي�شري �أبو �شقورة �إىل تقدمه ب�شكوى‬ ‫�إىل ن�ق��اب��ة الأط �ب ��اء ذك ��ر ف�ي�ه��ا تفا�صيل‬ ‫احل ��ادث ال ��ذي ت�ع��ر���ض ل��ه‪ ،‬ل�ك��ن النقابة‬ ‫وم�ن��ذ �شهرين م��ن ت�سلمها ال�شكوى مل‬ ‫تت�صل ب��ه‪ ،‬ومل تخرج بقرار نهائي حول‬ ‫املو�ضوع‪.‬‬ ‫ويلفت �إىل �أنه التقى بنقيب الأطباء‬ ‫�أح �م��د ال �ع��رم��وط��ي ال ��ذي وع ��ده خريا‪،‬‬

‫ل�ك�ن��ه م��ا زال ي�ن�ت�ظ��ر ن �ت��ائ��ج التحقيق‪،‬‬ ‫مطالبا مبقا�ضاة الطبيب املخطئ على‬ ‫حد و�صفه‪ ،‬و�أن ترجع ي��ده كما ال�سابق‬ ‫�سليمة‪.‬‬ ‫ويذكر �أبو �شقورة �أنه تقدم ب�شكوى‬ ‫مماثلة �إىل اجلمعية الأردنية لل�سالمة‬ ‫ال�ع�لاج�ي��ة "�سالمتك"‪ ،‬ب�ع��د �أن قطع‬ ‫الأمل من النقابة بح�سب قوله‪ ،‬مطالبا‬ ‫ب ��إن �ق��اذ ي��ده ليتمكن م��ن �إع��ال��ة �أ�سرته‬ ‫املمتدة‪.‬‬ ‫يف الأثناء‪ ،‬ت�ؤكد ي�سرى عبدالهادي‬ ‫رئي�سة اجلمعية‪ ،‬تلقيها تفوي�ضا من �أبو‬ ‫��ش�ق��ورة ب�ه��دف حما�سبة امل���س��ؤول�ين عن‬ ‫"اخلط�أ الطبي" الذي عطل يده‪.‬‬ ‫وت��ؤك��د لـ"ال�سبيل"‪" :‬ح�صلنا على‬ ‫جميع التقارير الطبية التي تتحدث عن‬ ‫خط�أ طبي �أدى لعطب يد ال�شاب جهاد‪،‬‬ ‫ونعكف الآن على درا�سة التقارير وامللفات‬ ‫وخماطبة اجلهات امل�س�ؤولة"‪.‬‬ ‫وت�شري عبدالهادي �إىل �أن جمعيتها‬ ‫ت �� �س �ع��ى لإي � �ج� ��اد ع�ل�اق ��ة �إي �ج��اب �ي��ة بني‬ ‫املري�ض والطبيب‪ ،‬وت�ضيف حماججة‪:‬‬ ‫"�أمتنى ع �ل��ى وزارة ال �� �ص �ح��ة ونقابة‬ ‫الأط� �ب ��اء �أن ي�ت�ف�ه�م��وا ��ص��وت�ن��ا بال�شكل‬ ‫ال���ص�ح�ي��ح‪ ،‬ف��ال �ه��دف واح� ��د‪ ،‬وامل�صلحة‬ ‫عامة‪ ،‬وللجميع"‪.‬‬ ‫وترف�ض نقابة الأطباء الإف�صاح عن‬ ‫نتائج حتقيق الأخطاء الطبية باعتبارها‬ ‫� �س��ري��ة‪ ،‬وف �ق��ا ل �ل �ن��اط��ق ب��ا� �س��م النقابة‬ ‫الدكتور با�سم الك�سواين‪.‬‬ ‫لكن مدير �إدارة امل�ست�شفيات يف وزارة‬ ‫ال�صحة الدكتور حممد الروابدة �أكد �أن‬ ‫ازدياد ال�ضرر الواقع‪ ،‬و�شكاوى مواطنني‬ ‫بحق امل�ست�شفيات‪ ،‬يدلل على وجود خلل‬ ‫كبري ب�إدارة امل�ست�شفيات اخلا�صة‪ ،‬قائال‪:‬‬ ‫"يجب التحرك �سريعا لدرء التجاوزات‬ ‫والأخطاء"‪.‬‬ ‫وي���ض�ي��ف يف ت���ص��ري�ح��ات �صحفية‪:‬‬ ‫"م�ؤ�س�سات املهن التابعة لوزارة ال�صحة‬ ‫ت� �ق ��وم ب��ال �ت �ف �ت �ي ����ش ع �ل��ى امل�ست�شفيات‬ ‫اخل ��ا�� �ص ��ة‪ ،‬وت � ��أخ� ��ذ �أق� ��� �ص ��ى العقوبات‬ ‫ب�ح��ق �أي م�ست�شفى خم��ال��ف للأنظمة‬ ‫والقوانني"‪.‬‬

‫مر�ضى ي�شتكون من كرثة تغيري العالجات امل�صروفة لهم وتعددها‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ا� �ش �ت �ك��ى م��واط �ن��ون م ��ن امل�شمولني‬ ‫ب��ال �ت ��أم�ين ال���ص�ح��ي ع �ل��ى ح �� �س��اب وزارة‬ ‫ال �� �ص �ح��ة م ��ن ك �ث��رة ت �غ �ي�ير العالجات‬ ‫امل�صروفة لهم وتعددها‪ ،‬ما �أحدث ت�أثريا‬ ‫�سلبيا على �صحتهم‪ ،‬ح�سب قولهم لوكالة‬ ‫الأنباء الأردنية (برتا)‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض ��اف ��وا‪�" :‬إنهم م ��ا �إن تنا�سب‬ ‫ال �ع�لاج��ات ح��ال�ت�ه��م ال�صحية وي�شعروا‬ ‫بالتح�سن‪ ،‬خا�صة تلك ال�ع�لاج��ات التي‬ ‫ترافق ح��االت مر�ضية مزمنة‪ ،‬يفاج�أون‬ ‫بتغيري الدواء �إىل �آخر بديل‪ ،‬يعيدهم �إىل‬ ‫التعب والأمل والإرباك ال�صحي"‪.‬‬ ‫الأ�� � �ص � ��ل يف ال� � �ع �ل��اج‪ ،‬ح �� �س��ب ق ��ول‬ ‫اخ �ت �� �ص��ا� �ص��ي الأم � ��را� � ��ض ال �� �ص��دري��ة يف‬ ‫م�ست�شفى اجل��ام �ع��ة الأردن� �ي ��ة الدكتور‬ ‫نذير عبيدات‪ ،‬هو االنتظام بالدواء‪ ،‬وعدم‬ ‫تغيريه م��ن ف�ترة لأخ ��رى‪ ،‬حتى ل��و كان‬

‫البديل منا�سبا‪ ،‬لكن ال �ضري م��ن كتابة‬ ‫عالجات بديلة‪ ،‬ب�شرط �أن تكون منا�سبة‬ ‫للحالة املر�ضية وحالة املري�ض‪.‬‬ ‫وقال‪�" :‬إن التغيري املفاجئ للدواء قد‬ ‫يكون له �أثر �سلبي على �صحة املري�ض"‪،‬‬ ‫م�ضيفا �أن امل�شكلة لي�ست يف الدواء البديل‬ ‫الفعال امل��أم��ون‪ ،‬لكن مب��دى فاعلية هذه‬ ‫الأدوي��ة البديلة التي تختلف من �شخ�ص‬ ‫�إىل �آخر‪ ،‬ما يعود بال�سلب على �صحة بع�ض‬ ‫امل��ر��ض��ى ب�ط��ري�ق��ة ت���س��وء م�ع�ه��ا حالتهم‪،‬‬ ‫ويحتاجون �إىل �صرف �أدوية �أكرث فاعلية‬ ‫و�أكرث �سعرا‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �أن��ه يف بع�ض احل ��االت يحتاج‬ ‫امل��ر��ض��ى �إىل دخ ��ول امل�ست�شفيات لتلقي‬ ‫العالج‪ ،‬ما يرتب على ذلك فاتورة عالجية‬ ‫�أعلى من تلك الأرق��ام التي يتم توفريها‬ ‫يف الأدوية البديلة‪.‬‬ ‫واع �ت�ب�ر ال��دك �ت��ور ع �ب �ي��دات �أن ذلك‬ ‫يعود بال�سلب على الطبيب املعالج‪ ،‬الذي‬ ‫ال يكون مرتاحا لو�صفه دواء هو متيقن‬

‫من �أنه لي�س الأف�ضل لهذه احلالة‪� ،‬إال �أن‬ ‫لوائح الت�أمينات هي التي تفر�ض ذلك‪،‬‬ ‫وب��ال �ت��ايل ق��د ينعك�س ذل ��ك ع�ل��ى عالقة‬ ‫املري�ض بالطبيب وعلى مدى م�صداقيته‬ ‫يف العالج‪.‬‬ ‫��ش�ع��ر ال���س�ب�ع�ي�ن��ي �أب� ��و � �س��امل بالندم‬ ‫ب��رف���ض��ه ن���ص�ي�ح��ة ط�ب�ي�ب��ه امل �ع��ال��ج وهي‬ ‫اال� �س �ت �م��رار ب�ت�ع��اط��ي ال �ع�لاج ذات ��ه الذي‬ ‫ي�ستخدمه منذ ع�شرين عاما‪ ،‬و�إ�صراره‬ ‫ع�ل��ى ط�ب�ي�ب��ه ل���ص��رف دواء ب��دي��ل؛ كونه‬ ‫يدخل �ضمن قائمة الأدوية التي ي�صرفها‬ ‫الت�أمني ال�صحي‪.‬‬ ‫ويكمل �أن تغيري الدواء �إىل بديل �آخر‬ ‫�أدخ�ل��ه يف وع�ك��ة �صحية �أل��زم�ت��ه الفرا�ش‬ ‫فرتة طويلة‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا وج ��د حم �م��د �أن امل �ب �ل��غ ال��ذي‬ ‫وفره الت�أمني ال�صحي ال يوازي ما تكبده‬ ‫ال�ت��أم�ين ن�ظ�ير �إق��ام�ت��ه يف ق�سم العناية‬ ‫احل�ث�ي�ث��ة يف امل�ست�شفى �إث ��ر دخ��ول��ه بعد‬ ‫تغيري العالجات التي تع ّود عليها‪� ،‬إ�ضافة‬

‫«العمل الإ�شعاعي»‪ :‬م�ستعدون لدعم قدرات كوادر‬ ‫«العمل الإ�شعاعي ال�صحية» مبا ي�ضمن حمايتهم‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أب��دى رئي�س هيئة تنظيم العمل الإ�شعاعي‬ ‫وال �ن ��ووي ج �م��ال � �ش��رف ا� �س �ت �ع��داد ال�ه�ي�ئ��ة لدعم‬ ‫ق ��درات ال �ك��وادر ال�صحية املتخ�ص�صة يف جمال‬ ‫ال�ع�م��ل الإ� �ش �ع��اع��ي مب��ا ي���ض�م��ن ح�م��اي��ة املر�ضى‬ ‫والعاملني وال�ع��ام��ة م��ن خطر الإ��ش�ع��اع‪ ،‬وتنفيذ‬ ‫تعليمات ال��وق��اي��ة الإ��ش�ع��اع�ي��ة دون ال�ت��أث�ير على‬ ‫جودة املنتج‪.‬‬ ‫و�أك��د �شرف يف حفل افتتاح برنامج تدريبي‬ ‫حول �ضبط اجلودة للأجهزة الإ�شعاعية اخلا�صة‬ ‫بت�صوير ال �ث��دي لفنيني ومم��ر��ض�ين م��ن خم�س‬ ‫م�ست�شفيات حملية �أم�س اهتمام الهيئة بالعمل‬ ‫الإ� �ش �ع��اع��ي ان �ط�ل�اق��ا م ��ن "القاعدة الوا�سعة‬ ‫للعاملني واملرتبطني بالقطاع"‪ ،‬م�شريا اىل �أن‬ ‫�ضمان �صحة العاملني يف القطاع يعد من �أولويات‬ ‫الهيئة‪.‬‬ ‫و�أث �ن��ى ال��دك �ت��ور ��ش��رف ع�ل��ى ج�ه��ود م�شروع‬ ‫ال �ق �ط��اع اخل��ا���ص ل���ص�ح��ة امل � ��ر�أة يف دع ��م برامج‬ ‫ال �ت��دري��ب اخل��ا� �ص��ة ب���ض�ب��ط اجل � ��ودة للأجهزة‬ ‫الإ�شعاعية اخلا�صة بت�صوير الثدي‪ ،‬ودور امل�شروع‬ ‫يف ب�ن��اء ق��اع��دة نظرية للعاملني يف ق�ط��اع العمل‬ ‫الإ�شعاعي والنووي‪.‬‬ ‫و�أكد �أهمية الربنامج التدريبي الذي تنظمه‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة ب��ال �ت �ع��اون م��ع م �� �ش��روع ال �ق �ط��اع اخلا�ص‬ ‫ل�صحة امل��ر�أة وم�ست�شفى االردن يف تعزيز قدرات‬ ‫امل���ش��ارك�ين يف جم��ال فح�ص ال�ث��دي ورف��ع الوعي‬

‫ب�أهمية �إجراء الفحو�صات الدورية‪.‬‬ ‫من جانبه قال ا�ست�شاري الأ�شعة التداخلية‬ ‫والت�شخي�صية يف م�ست�شفى االردن �سعيد ب��در يف‬ ‫االفتتاح �إن التوعية واملعرفة الوا�سعة التي حتققت‬ ‫ل��دى ق�ط��اع��ات املجتمع االردين خ�لال ال�سنوات‬ ‫القليلة املا�ضية رف�ع��ت م��ؤ��ش��رات ال��وع��ي لإجراء‬ ‫فحو�صات الثدي الدورية‪.‬‬ ‫و�أ�شاد بدر بدور هيئة تنظيم العمل الإ�شعاعي‬ ‫وال�ن��ووي وب��دور م�شروع القطاع اخلا�ص ل�صحة‬ ‫امل ��ر�أة خل��دم��ة القطاع الطبي يف اململكة يف �إطار‬ ‫اجل �ه��ود ال��وط�ن�ي��ة ل��رف��ع ال��وع��ي ب��أه�م�ي��ة القطاع‬ ‫واالرتقاء ب�أدائه‪.‬‬ ‫وي�ن��اق����ش ال�برن��ام��ج ال�ت��دري�ب��ي ال ��ذي يعقد‬ ‫مب�شاركة متخ�ص�صني يف جم��ال �أج�ه��زة ت�صوير‬ ‫الأ�شعة اخلا�صة بت�صوير الثدي من م�ست�شفيات‬ ‫االردن وفرح واملركز العربي والأمل وهبة مفاهيم‬ ‫�ضبط و�ضمان اجلودة وكيفية ت�أ�سي�س وو�ضع نظام‬ ‫ل�برام��ج �ضبط اجل ��ودة وت�صنيفها يف امل�ؤ�س�سات‬ ‫التي تتعامل مب�صادر الأ�شعة من خالل الرتكيز‬ ‫على الأجهزة الإ�شعاعية اخلا�صة بت�صوير الثدي‪.‬‬ ‫ويحا�ضر يف الربنامج ال��ذي ي�ستمر �أ�سبوعا‬ ‫متخ�ص�صون من �إدارة الوقاية والرقابة الإ�شعاعية‬ ‫يف هيئة تنظيم العمل الإ�شعاعي‪.‬‬ ‫وي�أتي الربنامج يف �إطار املهام املنوطة بالهيئة‬ ‫يف جم��ال تعزيز ال�ق��درات الوقائية من املمار�سات‬ ‫الإ� �ش �ع��اع �ي��ة وت �ع��زي��ز ال ��وع ��ي ل ��دى ال �ع��ام �ل�ين يف‬ ‫القطاع‪.‬‬

‫�إىل �أنه ال ي�ساوي ما حتمله املري�ض نف�سه‬ ‫نظري �إقامته يف امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫م� ��دي� ��رة ال� �ت ��زوي ��د وامل� ��� �ش�ت�ري ��ات يف‬ ‫وزارة ال�صحة ال��دك�ت��ورة ازده ��ار ب�شارات‬ ‫�أك��دت �أن ال��وزارة ال ميكن �أن توفر جميع‬ ‫الأدوية املتوفرة يف العامل‪ ،‬والبالغ عددها‬ ‫�ستة �آالف ن��وع م��ن ال� ��دواء‪ ،‬و�أن �ه��ا توفر‬ ‫للمنتفعني �ستمئة ن��وع م��ن ال ��دواء يتم‬ ‫ت�ضمينها لقوائم العالجات‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �أن اختيار الأدوي��ة البديلة‬ ‫ي�ت��م م��ن خ�ل�ال ذات امل�ج�م��وع��ة الدوائية‬ ‫ل �ل��دواء الأ��ص�ي��ل لت�سد حم��ل غ�يره��ا من‬ ‫الأدوي� � ��ة ك �ع�ل�اج لل��أم��را���ض الأ�سا�سية‬ ‫وال �� �ض��روري��ة‪ ،‬و�أك� ��دت ال��دك �ت��ورة ازده ��ار‬ ‫كذلك "�أن حتديد �أ�صناف و�أنواع الأدوية‬ ‫�أو بدائلها بقوائم وزارة ال�صحة يتم من‬ ‫خ�ل�ال اخ �ت �ي��ار الأك�ث��ر ف ��ائ ��دة‪ ،‬والأج� ��ود‬ ‫والأف�ضل والأكرث رخ�صا"‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫دعوا املواطنني العتماد البديل التجاري الرتكي‬

‫«الإخوان امل�سلمني» يخاطبون ال�سفارة امل�صرية‬ ‫يف عمان لت�سيري قافلة معونات �إىل غزة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وجه املراقب العام جلماعة‬ ‫الإخ � � � ��وان امل �� �س �ل �م�ين الدكتور‬ ‫همام �سعيد ر�سالة �إىل ال�سفري‬ ‫امل�صري يف عمان لت�سيري قافلة‬ ‫م���س��اع��دات �إن���س��ان�ي��ة �إىل قطاع‬ ‫غزة عرب معرب رفح‪.‬‬ ‫وج ��اء يف ال��ر� �س��ال��ة‪�" :‬إننا‬ ‫نقدر مل�صر ال�شقيقة فتح معرب‬ ‫رف � ��ح وت �خ �ف �ي��ف احل� ��� �ص ��ار عن‬ ‫ال �� �ش �ع��ب ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي يف غزة‬ ‫على طريق ك�سر احل�صار كلياً‪،‬‬ ‫وت�ع��زي��زاً لهذه امل �ب��ادرة‪ ،‬وقياماً‬ ‫ب� ��واج� ��ب الأخ � � � � � � َّوة وال� �ن� ��� �ص ��رة‬ ‫و�إغ��اث��ة امل�ل�ه��وف؛ ف��إن�ن��ا نرغب‬ ‫بت�سيري قافلة معونات �إن�سانية‬ ‫لبناء وت��رم�ي��م م��ائ��ة م�ن��زل من‬ ‫املنازل املهدومة بفعل العدوان‬ ‫ال �ي �ه��ودي ال �غ��ا� �ش��م ع �ل��ى غ ��زة‪،‬‬ ‫و�سريافق هذه القافلة عدد من‬ ‫ال�شخ�صيات الأردنية"‪.‬‬ ‫ويف �سياق �آخر‪ ،‬دعا املراقب‬ ‫العام جلماعة الإخوان امل�سلمني‬ ‫ال��دك�ت��ور ه�م��ام �سعيد ال�شعوب‬ ‫العربية والإ�سالمية �إىل اعتماد‬

‫مدينة غزة‬

‫ال �ب��دي��ل ال���س�ل�ع��ي ال�ت�رك��ي رداً‬ ‫جلميل الأتراك الذين قال �إنهم‬ ‫وقفوا مواقف منا�صرة للق�ضايا‬ ‫العربية يف الآونة الأخرية‪.‬‬ ‫وق��ال يف ت�صريح ل��ه �أم�س‪:‬‬ ‫"تقديراً منا للمواقف الرتكية‬ ‫وف�ضلها ع�ل��ى جم�م��ل الق�ضايا‬ ‫الفل�سطينية وال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬ف�إننا‬ ‫ن ��دع ��و �أب � �ن� ��اء � �ش �ع �ب �ن��ا الأردين‬ ‫وال�شعوب العربية والإ�سالمية‬ ‫�إىل ت �ق��دمي ال���س�ل��ع واخلدمات‬ ‫الرتكية على ما �سواها"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �سعيد �إىل �أن مواقف‬ ‫ال�شعب واحل�ك��وم��ة ال�ترك�ي��ة يف‬

‫"ن�صرة" الق�ضية الفل�سطينية‬ ‫و� �س �ع��ي الأت � � ��راك اجل � ��اد لك�سر‬ ‫احل�صار املفرو�ض على غزة‪ ،‬وما‬ ‫ق��دم��وه م��ن دم��اء و��ش�ه��داء على‬ ‫م�تن �أ�سطول احل��ري��ة "يحملنا‬ ‫م���س��ؤول�ي��ة ال�ت�ق��دي��ر واالح�ت�رام‬ ‫والت�ضامن مع ال�شعب واحلكومة‬ ‫الرتكية"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬من حق تركيا علينا‬ ‫�أن ن��رد بع�ض ه��ذا اجلميل‪ ،‬وال‬ ‫�سيما �أن الدور الرتكي الإيجابي‬ ‫يت�صاعد"‪ ،‬ومتنى املراقب العام‬ ‫ع�ل��ى الأردن �ي�ي�ن "تعميم ثقافة‬ ‫اختيار البدائل الرتكية"‪.‬‬

‫�أ�شقاء يحتالون على ‪� 16‬شخ�صا مببالغ و�صلت �إىل ن�صف مليون دينار‬

‫القب�ض على ‪ 3‬حمتالني باعوا‬ ‫مركبات وتواروا عند التنازل عنها‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�ألقت ك��وادر مديرية البحث اجلنائي التابعة‬ ‫ل�ل�أم��ن ال�ع��ام ال�ي��وم االث�ن�ين القب�ض على ثالثة‬ ‫�أ��ش�خ��ا���ص مي�ت�ه�ن��ون ال�ن���ص��ب واالح �ت �ي��ال ببيعهم‬ ‫م��رك�ب��ات و�أخ ��ذ م�ب��ال��غ م��ال�ي��ة ك�م�ق��دم لثمنها ثم‬ ‫التواري عن الأنظار عند التنازل القانوين عنها‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ن��اط��ق الإع�ل�ام��ي ب��ا��س��م الأم ��ن العام‬ ‫الرائد حممد اخلطيب �إن جمموعة من الأ�شخا�ص‬ ‫ا��س�ت�خ��دم��ت �إح ��دى و��س��ائ��ل الإع �ل�ام امل��رئ�ي��ة لبث‬ ‫�إع�لان��ات ع��ن �أ�شخا�ص يقومون ببيع ��س�ي��ارات يف‬ ‫�إحدى حمافظات ال�شمال دون و�ساطة البنوك‪.‬‬ ‫وب�ين �أن ه ��ؤالء الأ�شخا�ص يقومون باالتفاق‬ ‫مع املواطنني الراغبني ب�شراء هذه ال�سيارات‪ ،‬و�أخذ‬ ‫مبالغ مالية منهم كمقدم لثمن هذه ال�سيارة‪ ،‬ويتم‬ ‫االتفاق على �أن ي�ستكملوا باقي الإجراءات يف اليوم‬ ‫التايل‪� ،‬إال �أنهم يتوارون عن الأنظار‪.‬‬ ‫و�أ�شار اخلطيب �إىل �أن كوادر البحث اجلنائي‬ ‫يف تلك املحافظة تابعوا ه��ؤالء الأ�شخا�ص و�ألقوا‬ ‫القب�ض على بع�ضهم و�أودعوهم الق�ضاء‪.‬‬ ‫كما �ألقت مرتبات البحث اجلنائي القب�ض على‬ ‫ثالثة �أ�شقاء احتالوا على �أردنيني وع��رب مببالغ‬ ‫مالية و�صلت قيمتها �إىل ن�صف مليون دينار‪.‬‬ ‫اخلطيب �أو�ضح �أن الأ�شقاء �أوهموا �ضحاياهم‬ ‫ب�أنهم ع�ثروا على كنوز ودف��ائ��ن �أث��ري��ة ذات قيمة‬ ‫م��ال �ي��ة م��رت �ف �ع��ة‪ ،‬و�أن� �ه ��م ب �� �ص��دد ب�ي�ع�ه��ا ل�شركات‬ ‫و�أ��ش�خ��ا���ص خ ��ارج الأردن بقيمة ثمامنئة مليون‬ ‫دينار �أردين‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ب�أنهم ا�ستطاعوا ت��زوي��ر �شيكات بنكية‬

‫�صادرة عن عدد من البنوك بقيمة ثالثمئة مليون‬ ‫دينار �أردين‪ ،‬وعر�ضها على ال�ضحايا‪ ،‬و�إيهامهم‬ ‫ب�أنها �شيكات موثقة ور�سمية‪ ،‬و�أن�ه��م يحتفظون‬ ‫بهذه ال�شيكات داخل قا�صات البنوك حلني �صرفها‬ ‫من اجلهات التي �ستقوم ب�شراء الدفائن والكنوز‬ ‫والت�صرف بها‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف اخلطيب �أن��ه وخ�ل�ال ف�ترة ب�سيطة‬ ‫مت�ك�ن��وا م��ن االح �ت �ي��ال ع�ل��ى ��س�ت��ة ع���ش��ر �شخ�صا‪،‬‬ ‫و�سحب مبالغ مالية منهم و�صلت �إىل ن�صف مليون‬ ‫دينار �أردين‪ ،‬بحجة �أنهم �سيقومون مب�شاركتهم‬ ‫باملبالغ املالية التي �سيح�صلون عليها حال الت�صرف‬ ‫بالكنوز والدفائن وقب�ض املبالغ املالية‪.‬‬ ‫و�أك��د اخلطيب �أن��ه بعد و�صول املعلومات �إىل‬ ‫�إدارة البحث اجلنائي مت ت�شكيل فريق خا�ص ملتابعة‬ ‫ه��ذه املعلومات ور�صد املحتالني‪ ،‬وج��رى القب�ض‬ ‫ع�ل�ي�ه��م و��ض�ب�ط��ت �أج �ه ��زة احل��ا� �س��وب ال �ت��ي كانوا‬ ‫ي�ستخدمونها يف ال�ت��زوي��ر‪ ،‬كما �ضبط بحوزتهم‬ ‫عدد من الأختام املقلدة‪� ،‬إ�ضافة �إىل �شيكات مزورة‬ ‫بقيمة (‪ )300,000,000‬مليون دينار وجرى توديع‬ ‫الق�ضية للق�ضاء‪.‬‬ ‫ويهيب املكتب الإعالمي يف مديرية الأمن العام‬ ‫بالأخوة املواطنني عدم ال�سعي للك�سب ال�سريع غري‬ ‫امل�شروع املخالف للقانون و�أخ��ذ احليطة واحلذر‬ ‫عند التعامل مع الأ�شخا�ص امل�شبوهني‪ ،‬وخ�صو�صا‬ ‫يف املعامالت املالية‪ ،‬وعدم ت�سليم �أي �شخ�ص مبالغ‬ ‫مالية دون التثبت من هويته‪ ،‬وتوثيق ذلك قانونيا‬ ‫لدى اجلهات املالية والر�سمية ذات العالقة حتى ال‬ ‫يقعوا فري�سة ملنتهزي �سعي البع�ض للك�سب ال�سريع‬ ‫دون عناء‪.‬‬

‫و�صول قافلة التزويد اخلا�صة‬ ‫بامل�ست�شفى امليداين غزة ‪8‬‬

‫"مكافحة الف�ساد" حتيل ‪ 14‬موظفا‬ ‫من مالك امل�ؤ�س�سة املدنية للق�ضاء‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أحالت هيئة مكافحة الف�ساد اىل اجلهات الق�ضائية ‪ 14‬موظفا‬ ‫من مالك امل�ؤ�س�سة اال�ستهالكية املدنية بجرم اختال�س حوايل ‪30‬‬ ‫�ألف دينار‪ ،‬والتهاون بواجبات الوظيفة‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س الهيئة عبد ال�شخانبة لـ"برتا" �أم�س �إن الهيئة‬ ‫�أحالت موظفني �سابقني و�آخر على ر�أ�س عمله اىل الق�ضاء بجرم‬ ‫االخ�ت�لا���س وال�ت�ه��اون ب��واج�ب��ات الوظيفة ب��دالل��ة ق��ان��ون اجلرائم‬ ‫االقت�صادية وقانون هيئة مكافحة الف�ساد‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �إن ال�ق��رار ت�ضـــــمن �إح��ال��ة ‪ 11‬موظفا يف امل�ؤ�س�ســــة‬ ‫ل�ل�ج�ه�ـ�ـ�ـ��ات القـــــ�ضائية ب �ج��رم ال�ت�ه�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��اون ب��واج �ب��ات الوظيفـــــة‬ ‫العا مــــــة‪.‬‬ ‫وبني ال�شخانبة �أن قيمة املبالغ املختل�سة من خالل التالعب‬ ‫بال�سلف وت �ك��رار امل�ط��ال�ب��ات ل�ع�م��ال ال�ن�ظ��اف��ة وال�ت�ح�م�ي��ل وتقدمي‬ ‫املطالبات الوهمية بلغ ‪� 30‬ألفا و‪ 272‬دينارا‪.‬‬

‫‪� 4‬إ�صابات‬ ‫يف ت�صادم بـ"�صويلح"‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ�صيب �أربعة مواطنني �أم�س بك�سور وجروح �إثر تعر�ضهم حلادث‬ ‫ت�صادم وقع بني مركبتني يف منطقـة �صويلح‪ ،‬بح�سب م�صادر الدفاع‬ ‫املدين‪.‬‬ ‫وقدمت فرق الإنقاذ الإ�سعافات الأولية الالزمة للم�صابني يف‬ ‫موقع احل��ادث‪ ،‬ثم نقلتهم �إىل م�ست�شفى مدينة احل�سني الطبية‪،‬‬ ‫وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬

‫القافلة لدى و�صولها �إىل غزة‬

‫غزة‪ -‬برتا‬ ‫و�صلت اىل ق�ط��اع غ��زة �أم����س ع�بر معرب بيت‬ ‫ح��ان��ون ��ش�م��ال ال�ق�ط��اع ق��اف�ل��ة ال �ت��زوي��د اخلا�صة‬ ‫بامل�ست�شفى امليداين الع�سكري االردين غزة ‪.8‬‬ ‫وقال مدير امل�ست�شفى ح�سني ع�ضيبات ملرا�سل‬ ‫(برتا) يف غزة �إنه و�صلت اىل القطاع اليوم �ضمن‬ ‫قافلة التزويد ‪� 7‬شاحنات حتمل على متنها معدات‬ ‫طبية وكميات م��ن الأدوي ��ة وامل�ستلزمات الطبية‬

‫خ��ا��ص��ة بامل�ست�شفى امل �ي��داين الع�سكري االردين‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة اىل كميات من حليب االطفال الر�ضع‬ ‫وكرا�سي متحركة للمعاقني حركيا �سيتم توزيعها‬ ‫اىل م�ستحقيها على االهل يف قطاع غزة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن من �ش�أن و�صول القافلة امل�ساهمة‬ ‫يف تعزيز دور طواقم امل�ست�شفى بتقدمي اخلدمات‬ ‫الطبية والعالجية اىل الأهل يف القطاع بكل متيز‬ ‫وكفاءة للتخفيف من معاناتهم‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪ )8‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1258‬‬

‫«الأوقاف» تنظم ندوة عن دور‬ ‫الوعاظ يف احلد من حوادث ال�سري‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ب��د�أت يف قاعة م�سجد امللك امل�ؤ�س�س ال�شهيد ع�ب��داهلل ابن‬ ‫احل�سني �أم�س ندوة عن دور الأئمة والوعاظ وخطباء امل�ساجد‬ ‫يف احل��د م��ن احل� ��وادث امل��روري��ة ب��ال�ت�ع��اون م��ع امل�ع�ه��د امل ��روري‬ ‫االردين‪.‬‬ ‫وق� ��ال �أم�ي��ن ع ��ام وزارة الأوق� � ��اف وال� ��� �ش� ��ؤون واملقد�سات‬ ‫اال�سالمية حممد ال��رع��ود يف كلمة مندوبا ع��ن وزي��ر الأوقاف‬ ‫وال���ش��ؤون وامل�ق��د��س��ات الإ��س�لام�ي��ة يف افتتاح ال�ن��دوة �إن حوادث‬ ‫ال���س�ير �أ��ص�ب�ح��ت �إح ��دى امل���ش��اك��ل ال�ي��وم�ي��ة يف جم�ت�م�ع�ن��ا‪ ،‬وهي‬ ‫الأكرث ت�سببا يف حدوث الوفيات والإعاقات للفئة العمرية دون‬ ‫‪ 35‬عاما‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �إن االل�ت��زام بقواعد ال�سري ق�ضية �شرعية قبل �أن‬ ‫ت�ك��ون ق�ضية قانونية‪ ،‬م�شريا اىل �أن م��ا ن�شاهده م��ن حوادث‬ ‫وك��وارث م��روري��ة يتناق�ض مع الأح�ك��ام والتوجيهات ال�شرعية‬ ‫والهدي النبوي ال�شريف‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل حتذيرات امللك عبداهلل الثاين مرارا من تداعيات‬ ‫هذه الظاهرة وتوجيهات جاللته لو�ضع �ضوابط لل�سيطرة على‬ ‫احلوادث املرورية‪.‬‬ ‫وقال مفتي الأمن العام حممد خري العي�سى �إن التعاون مع‬ ‫وزارة الأوقاف ي�أتي من الإميان ب�أن التوجيه الرا�شد نحو اخلري‬ ‫له �أثره يف املجتمع حلفظ الأف��راد واجلماعات وال��دول‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل �أن ال�شريعة الإ�سالمية �أعطت احلق للأفراد بالتنقل من‬ ‫مكان لآخر مع الأخذ بكل �أ�سباب الأمن‪.‬‬ ‫وقال �إن احلد من حوادث ال�سري م�س�ؤولية جماعية تقت�ضي‬ ‫التعاون بني املواطنني وامل�س�ؤولني للحفاظ على النف�س الب�شرية‬ ‫واملمتلكات وجتنيب االقت�صاد خ�سائر كبرية‪.‬‬ ‫وي�شمل برنامج ال��دورة ث�لاث �أوراق عمل‪ ،‬الأوىل بعنوان‬ ‫"حجم امل�شكلة املرورية يف االردن �أ�سبابها وطرق الوقاية منها"‬ ‫قدمها املقدم �أمني احلروب من املعهد املروري االردين‪ ،‬والثانية‬ ‫بعنوان "الق�ضاء والقدر يف جرائم القتل وحواث ال�سري" قدمها‬ ‫مفتي ع��ام اململكة ع�ب��د ال �ك��رمي اخل���ص��اون��ة‪ ،‬وال�ث��ال�ث��ة بعنوان‬ ‫"الدية يف جرائم القتل الناجتة عن ح��وادث ال�سري" قدمها‬ ‫مفتي عام القوات امل�سلحة‪.‬‬

‫الأمانة وال�سفارة الهولندية تطلقان‬ ‫م�شروعا ال�ستدامة احلديقة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أطلقت �أمانة عمان الكربى بالتعاون مع ال�سفارة الهولندية‬ ‫ام�س يف حديقة �ضاحية احل�سني مبنطقة تالع العلي م�شروعاً‬ ‫ال�ستدامة احلديقة وف��رز النفايات فيها من امل�صدر مب�شاركة‬ ‫زوار احلديقة من املجتمع املحلي‪.‬‬ ‫و�أك ��د م �ن��دوب �أم�ي�ن ع�م��ان ن��ائ��ب م��دي��ر امل��دي�ن��ة للخدمات‬ ‫العامة املهند�س م�صطفى اللوزي خ�لال حفل �إط�لاق امل�شروع‬ ‫بح�ضور �سفرية مملكة هولندا يف عمان جوانا فانفليت‪� ،‬سعي‬ ‫الأمانة لإطالق �أي م�شروع من �ش�أنه تعزيز ال�شراكة احلقيقية‬ ‫مع املواطن خلدمة املجتمع املحلي‪.‬‬ ‫وق��ال �إن امل�شروع ج��اء ثمرة للتعاون م��ا ب�ين الأ��ص��دق��اء يف‬ ‫ال�سفارة الهولندية والأمانة‪ ،‬الفتا �إىل �أن امل�شروع ميثل بداية‬ ‫التعاون يف املجاالت البيئية يف مدينة عمان‪.‬‬ ‫وثمن اللوزي دور �أهايل �ضاحية احل�سني يف متكني امل�شروع‬ ‫من النجاح وال��ذي��ن �سيقودون �أح��د �أه��م حمركات التغيري من‬ ‫خالل �سلوك بيئي وا ِع ب�أهمية النفايات ال�صلبة‪ ،‬ك�أحد امل�صادر‬ ‫ال�ط�ب�ي�ع�ي��ة ال �ت��ي ال ب��د م��ن ال�ت�ع��ام��ل م�ع�ه��ا ب��ال �ط��رق ال�صحية‬ ‫لال�ستفادة منها‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ادت ال���س�ف�يرة فانفليت خ�ل�ال كلمتها ب ��دور الأمانة‬ ‫التوعوي يف جمال البيئة‪.‬‬ ‫وقالت �إن االختيار وقع على هذه احلديقة يف البداية‪ ،‬لأنها‬ ‫تنا�سب امل�شروع نظراً لتفاعل الأهايل وزوار احلديقة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت �إىل �أن ال���س�ف��ارة ال�ه��ول�ن��دي��ة �ستعمل ع�ل��ى تعميم‬ ‫امل�شروع على حدائق �أخرى‪ ،‬كما �ستقوم خالل مراحل الحقة من‬ ‫امل�شروع بزراعة احلديقة ب�أزهار ونباتات تتحمل اجلفاف �سيتم‬ ‫�إح�ضارها من هولندا‪.‬‬ ‫وبني مدير دائ��رة احلدائق واملتنزهات يف الأمانة املهند�س‬ ‫نبال قطان �أن فكرة امل�شروع تتمثل يف تزويد احلديقة بحاويات‬ ‫خا�صة لفرز امل��واد القابلة للتدوير م��ن قبل �أه��ايل ال�ضاحية‬ ‫زوار احل��دي�ق��ة‪ ،‬و�ستقوم ك��وادر الأم��ان��ة بالتعاون م��ع ال�سفارة‬ ‫الهولندية وجمعية ال�ضاحية وعدد من املتطوعني من الأهايل‬ ‫بالعمل �سوياً ل�ضمان دميومة و�سري عمل امل�شروع‪.‬‬ ‫ووزع��ت الأمانة خالل امل�شروع مطويات توعوية دعت زوار‬ ‫احلديقة �إىل ت�سليم �أكيا�س النفايات عند م�غ��ادرة املتنزه �إىل‬ ‫عامل الوطن عند بوابة احلديقة‪ ،‬وحملت ر�سالة تقول‪" :‬من‬ ‫واجبنا �أن نوفر لك ولعائلتك متنزهات مريحة‪ ..‬وم��ن حقنا‬ ‫عليك �أن ت�ساعدنا باملحافظة على نظافتها"‪ ،‬كما قامت ال�سفارة‬ ‫الهولندية بتوزيع الهدايا على مرتادي احلديقة‪.‬‬ ‫وح�ضر �إط�لاق امل�شروع امل��دي��ر التنفيذي للبيئة م‪.‬زيدون‬ ‫الن�سور‪ ،‬وم��دي��ر دائ��رة امل��راك��ز الريا�ضية م‪ .‬نا�صر البطاينه‪،‬‬ ‫وح�شد كبري من �أهايل ال�ضاحية‪.‬‬

‫ت�أ�سي�س جمعية لل�صداقة‬ ‫الأردنية الكازاخ�ستانية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أع� �ل ��ن �أم� �� ��س ع ��ن ت ��أ� �س �ي ����س ج�م�ع�ي��ة ال �� �ص��داق��ة االردن� �ي ��ة‪-‬‬ ‫الكازاخ�ستانية وذلك خالل اجتماع ت�أ�سي�سي مت خالله انتخاب‬ ‫هيئة �إدارية وتوزيع مهامها على الأع�ضاء‪.‬‬ ‫ومت خ�لال اجتماع الهيئة الإداري ��ة انتخاب وزي��ر الداخلية‬ ‫الأ�سبق عو�ض خليفات رئي�سا للجمعية‪ ،‬ووزير الداخلية الأ�سبق‬ ‫نايف احلديد نائبا للرئي�س‪ ،‬و�سامي ابو طويلة �أمينا لل�صندوق‪،‬‬ ‫وخ��ال��د حم�شاوي �أم�ي�ن��ا لل�سر‪ ،‬وال �ع�ين زي��اد ��ش��راي�ح��ة‪ ،‬وهاين‬ ‫حمدان ابو ح�سان‪ ،‬وعي�سى دباح‪ ،‬وب�شار عبد الهادي‪ ،‬وعيد الكركي‬ ‫�أع�ضاء‪.‬‬ ‫و�أك ��دت الهيئة خ�لال االجتماع عزمها العمل على توطيد‬ ‫وت �ط��وي��ر ع ��رى ال �� �ص��داق��ة وال� �ت� �ع ��اون ب�ي�ن ال���ش�ع�ب�ين االردين‬ ‫والكازاخ�ستاين يف ظل عالقات ال�صداقة الوطيدة التي تربط‬ ‫قيادتي البلدين ال�صديقني برعاية امللك عبداهلل الثاين‪ ،‬والرئي�س‬ ‫نور �سلطان نزارباييف‪.‬‬

‫�أكد �أنه مل يُتخذ قرار ب�ش�أن امل�شاركة‬

‫�أبو بكر‪ :‬احلركة الإ�سالمية �ستدر�س قانون‬ ‫االنتخاب لتحديد موقفها من امل�شاركة باالنتخابات‬ ‫ال�سبيل‪ -‬عبد اهلل ال�شوبكي‬ ‫ق� ��ال ال �ن��اط��ق ال��ر� �س �م��ي جل �م��اع��ة الإخ � ��وان‬ ‫امل�سلمني جميل �أب��و بكر �أن احل��رك��ة الإ�سالمية‬ ‫��س�ت�ع�ق��د اج �ت �م��اع��ا ل �ل �ق �ي��ادات ل� �ت ��دار� ��س قانون‬ ‫االنتخابات لي�صار �إىل حتديد املوقف من امل�شاركة‬ ‫الحقا‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف يف ت�صريحات لـ«ال�سبيل» ام����س ان‬ ‫االج �ت �م��اع ي �ه��دف �إىل ن�ق��ا���ش وت��دار���س القانون‬ ‫و�آث ��اره ال�سيا�سية واالجتماعية على املواطنني‪،‬‬ ‫وانعكا�ساته على احلركة الإ�سالمية كذلك‪ ،‬وفق‬ ‫�أبي بكر‪ .‬م�ؤكدا يف الوقت ذاته على �أن "احلركة‬ ‫الإ� �س�ل�ام �ي��ة مل ت �ق��رر ب �ع��د ب �� �ش ��أن امل �� �ش��ارك��ة يف‬ ‫االنتخابات الربملانية من عدمها"‪.‬‬ ‫وحت ��دث ع��ن �آل �ي��ات احل��رك��ة الإ� �س�لام �ي��ة يف‬ ‫ات �خ��اذ ق ��رار امل���ش��ارك��ة �أو ع��دم�ه��ا‪ ،‬ق��ائ�لا‪" :‬تعد‬ ‫دع��وة قيادات اجلماعة و�أ�صحاب ال��ر�أي واخلربة‬ ‫ال�سيا�سية للتحاور يف انعكا�سات قانون االنتخابات‬ ‫خطوة من اخلطوات"‪ .‬الفتا �إىل �أن "القواعد يف‬ ‫ال�شعب الإخ��وان�ي��ة �سيكون لها ر�أي يف امل�شاركة‬ ‫ال�برمل��ان�ي��ة م��ن عدمها"‪ .‬م ��ؤك��دا �أن "م�ؤ�س�سات‬

‫العمل ال�سيا�سي)‪� ،‬أ�شار �أبو بكر �إىل �أنه "على الرغم‬ ‫من �أن امل�شاركة كانت �أكرث ممار�سة من املقاطعة‪،‬‬ ‫�إال �أن القرار مرتبط باعتبارات �سيا�سية"‪ .‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن اجلماعة كانت "تدر�س خياراتها يف كل مرة‪،‬‬ ‫وتقيم امل��وق��ف‪ ،‬وت��وزان بني امل�صالح واملفا�سد‪ ،‬ثم‬ ‫يتم �أخذ القرار ح�سب رجوح �أدلة �أي من الطرفني‬ ‫(امل�ؤيدين واملعار�ضني)"‪.‬‬ ‫وع ��ن �إي �ج��اد م �ن��اخ م�لائ��م ل�ل�ع�م��ل ال�سيا�سي‬ ‫ال��دمي��وق��راط��ي‪� ،‬أ� �ش��ار �أب��و بكر �إىل �أن��ه "ال ميكن‬ ‫توفري دميوقراطية حقيقة‪ ،‬وعمل �سيا�سي فاعل‬ ‫يف البالد يف ظل قانون االنتخابات اجل��دي��د‪ ،‬كما‬ ‫�أن الإج��راءات احلكومية املتبعة يف ت�سيري العملية‬ ‫االنتخابية ال ميكن لها �أن حتمي الدميوقراطية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن "التجربة ال�سيا�سية لالنتخابات‬ ‫النيابية‪ ،‬وطريقة �إدارة العملية االنتخابية‪ ،‬وما ينتج‬ ‫عنها ي�ؤكد رغبة احلكومة بالتفرد يف �إدارة امل�سرية‬ ‫جميل �أبو بكر‬ ‫ال�سيا�سية يف البالد"‪ .‬واعترب �أن القانون اجلديد‬ ‫اجل �م��اع��ة ه��ي ال �ت��ي ��س�ت�ح���س��م امل ��وق ��ف‪ ،‬وخا�صة ل�لان�ت�خ��اب��ات "�أداة ق��وي��ة ت�ستخدمها احلكومة‬ ‫جمل�س �شورى اجلماعة"‪.‬‬ ‫لت�شكيل اجتاهات املجل�س النيابي القادم‪ ،‬والتحكم‬ ‫للحركة‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�اد‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�اط‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫أو‬ ‫وح��ول م��ا ي�ت�ردد يف �‬ ‫بالعملية االنتخابية"‪ .‬وا�ستطرد ب��ال�ق��ول‪" :‬قد‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة م��ن �أن (امل���ش��ارك��ة الربملانية �أ��ص��ل يف تظهر بع�ض الإيجابيات يف امل�سرية الدميوقراطية‪،‬‬

‫�إال �أنها لن تغري يف اجتاهات املجل�س النيابي"‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ع��ر���ض �أب� ��و ب �ك��ر �أ� �س �� �س��ا ل �ت��وف�ير منوذج‬ ‫دمي��وق��راط��ي م�ت�ق��دم يف ال �ب�ل�اد‪ ،‬منها "م�شاركة‬ ‫القوى ال�سيا�سية يف �صياغة قانون انتخابي ع�صري‬ ‫ومتطور‪ ،‬وو�ضع �إج��راءات نزيهة و�شفافة لت�سيري‬ ‫العملية االنتخابية"‪ .‬م�ؤكدا �أن ذلك "يتطلب �إرادة‬ ‫�سيا�سية حقيقية"‪ .‬معتربا �أن ه��ذه الأ�س�س–�إن‬ ‫حت�ق�ق��ت‪�" -‬ست�ؤدي �إىل ب ��روز م���ش��روع �إ�صالحي‬ ‫�سيا�سي كبري يف البالد"‪.‬‬ ‫وع� ��ن رغ �ب��ة �أح � � ��زاب ��س�ي��ا��س�ي��ة يف التحالف‬ ‫م��ع احل��رك��ة الإ��س�لام�ي��ة وال�تر� �ش��ح �ضمن قوائم‬ ‫م�شرتكة‪ ،‬ذكر �أبو بكر �أن" جماعة الإخوان ترغب‬ ‫بعقد حت��ال�ف��ات م��ع �أح ��زاب �أخ ��رى‪ ،‬فهي متبادلة‬ ‫وال �ت��وج��ه موجود"‪ .‬و�أ�� �ض ��اف "�إال �أن القانون‬ ‫والواقع االنتخابي يحكم الفر�ص املتاحة لإقامة‬ ‫�أي حت��ال �ف��ات‪ ،‬و�إن م�ث��ل ه ��ذه ال�ق���ض��اي��ا ال ب��د �أن‬ ‫ت�ؤخذ بعني االعتبار عند التوجه نحو �إج��راء �أي‬ ‫حتالف"‪ .‬الفتا �إىل �أن "ثمة �أحزابا تت�شكل يف وقت‬ ‫االنتخابات‪ ،‬وه��ي مرتبطة بها‪ ،‬كما �أنها ال متثل‬ ‫ر�ؤى و�أه��داف��ا وا�ضحة‪ ،‬وال تعترب ت�ي��ارا متما�سكا‬ ‫يعرب عن نف�سه ب�شكل حزبي منظم"‪.‬‬

‫نواب �سابقون‪ :‬مقاعد لواء الر�صيفة يف الربملان ال تعرب‬ ‫عن حجم املدينة وال تتوافق مع احتياجات املواطنني وتطلعاتهم‬ ‫ال�سبيل– عبداهلل ال�شوبكي‬ ‫�أع � ��رب ن� ��واب � �س��اب �ق��ون مم �ث �ل��ون ع ��ن مدينة‬ ‫ال��ر��ص�ي�ف��ة ع��ن ع ��دم ر� �ض��اه��م ع �ل��ى ع ��دد املقاعد‬ ‫املخ�ص�صة للواء يف جمل�س النواب القادم (ال�ساد�س‬ ‫ع���ش��ر)‪ ،‬م��ؤك��دي��ن �أن زي ��ادة ع��دد مقاعد ال �ل��واء يف‬ ‫الربملان يعترب ا�ستحقاقا طبيعيا للزيادة يف عدد‬ ‫ال�سكان‪.‬‬ ‫ال �ن��ائ��ب ال �� �س��اب��ق يف جم �ل ����س ال� �ن ��واب جعفر‬ ‫احل ��وراين اع�ت�بر �أن ت��وزي��ع امل�ق��اع��د على الدوائر‬ ‫االنتخابية "غري عادل وال ميثل تطلعات املواطنني‬ ‫وط�م��وح��ات�ه��م‪ ،‬وال ي�ت��واف��ق م��ع ع��دد ال�ن��اخ�ب�ين يف‬ ‫اللواء"‪.‬‬ ‫ودع ��ا احل � ��وراين �إىل ال�ت�ح�ق��ق م��ن الزيادات‬ ‫ال�سكانية يف لواء الر�صيفة‪ ،‬الذي ميثل ع�شر �سكان‬ ‫اململكة‪ ،‬وفق قوله‪ .‬وت�ساءل "ملاذا ال يتم اعتماد عدد‬ ‫املقاعد يف الربملان بناء على الواقع اجليوغرايف لكل‬ ‫حمافظة؟"‪ ،‬مطالباً بتطبيق الوعود التي "تلقاها‬ ‫م��ن ر�ؤ� �س��اء وزراء �سابقني ب��رف��ع التمثيل ل�سكان‬ ‫اللواء يف الربملان"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬ا�ستثناء مدينة الر�صيفة من زيادة‬ ‫املقاعد كان خميبا للآمال"‪ .‬ولفت �إىل �أن "عدد‬ ‫امل�ق��اع��د املخ�ص�صة للمدينة ي�ج��ب �أن ت�ك��ون (‪)5‬‬ ‫مقاعد‪ ،‬بناء على �أعداد املواطنني واحتياجاتهم"‪.‬‬ ‫وي ��رى احل � ��وراين �أن "القانون اجل��دي��د ال‬ ‫ي���س�م��ح ب�ت�م�ث�ي��ل ح�ق�ي�ق��ي ل�ل�م��واط�ن�ين يف جمل�س‬ ‫ال�ن��واب‪ ،‬وبالتايل ف��إن "ممثليهم ال يعربون عن‬ ‫وجودهم احلقيقي يف مناطقهم"‪ .‬بل �إنه "يعطي‬ ‫�أف�ضلية يف الربملان للمناطق ذات الكثافة ال�سكانية‬ ‫املنخف�ضة على ح�ساب مناطق ت�شكل ثقال �سكانيا‬ ‫يف اململكة"‪.‬‬ ‫ويف ��س�ي��اق مت�صل ت���ش�ير دائ ��رة الإح�صاءات‬ ‫العامة �إىل �أن عدد ال�سكان يف اللواء بلغ نهاية العام‬

‫مدينة الر�صيفة‬

‫املا�ضي (‪� )312‬ألف ن�سمة‪.‬‬ ‫�إال �أن امل�ساعد ل�ش�ؤون التنظيم والتخطيط‬ ‫يف بلدية الر�صيفة فرحان املكيد‪ ،‬ذكر �أن "بيانات‬ ‫دائ��رة الإح���ص��اءات العامة لتعداد املواطنني غري‬ ‫دقيقة"‪� .‬إذ �إنها "ا�ستثنت مناطق يف اللواء �أهمها‬ ‫امل�شريفة‪ ،‬و�أحياء من خميم حطني"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن املدينة بناء على اخلدمات والوثائق‬ ‫ال���ص��ادرة ع��ن البلدية ت�شري �إىل �أن ع��دد ال�سكان‬ ‫يفوق الـ(‪� )400‬ألف مواطن‪.‬‬ ‫وو�صف املكيد مدينة الر�صيفة ب�أنها "مدينة‬ ‫وطنية" ت�ضم �شتى املنابت والأ�صول‪ ،‬دون �أن يكون‬ ‫لع�شرية الثقل الأكرب فيها‪.‬‬ ‫وح���س��ب ب�ي��ان��ات دائ ��رة الإح �� �ص��اءات العامة‪،‬‬ ‫ف�إن عدد املواطنني الذين يحق لهم االنتخاب يف‬ ‫املدينة‪ ،‬بلغ يف نهاية ‪ 2009‬نحو (‪� )179‬ألف ناخب‬ ‫ون��اخ�ب��ة‪ ،‬وك ��ان ع��دد ال�ن��اخ�ب�ين يف ان�ت�خ��اب��ات عام‬

‫‪ 2007‬قد بلغ (‪� )100‬ألف ناخب‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه ق ��ال ال �ن��ائ��ب ال �� �س��اب��ق الدكتور‬ ‫حممد احل��اج �إن "تثبيت ع��دد مقاعد ال �ل��واء يف‬ ‫القانون اجلديد ال يعرب عن طموحات املواطنني‬ ‫و�آمالهم"‪ .‬و�أ��ض��اف "كنا ن��ود �أن يكون للمدينة‬ ‫ن���ص�ي��ب م��ن زي� ��ادة ع ��دد امل �ق��اع��د‪ ،‬ك �م��ا مت زي ��ادة‬ ‫ال��دائ��رة الأوىل يف حم��اف�ظ��ة الزرقاء"‪ .‬وتابع‪:‬‬ ‫"لواء الر�صيفة لي�س ك�أي لواء من �ألوية اململكة‪،‬‬ ‫بل له خ�صو�صية ملا ي�ضمه من �أع��داد كبرية من‬ ‫املواطنني‪ ،‬وم��ا يعانيه من م�شاكل بيئية‪ ،‬ف�ضال‬ ‫ع��ن نق�ص اخل��دم��ات املقدمة للمواطنني‪ ،‬الأمر‬ ‫ال ��ذي ي�ت�ط�ل��ب مت�ث�ي��ل امل��دي �ن��ة ب �� �ص��ورة ف��اع�ل��ة يف‬ ‫جم�ل����س النواب"‪ .‬وا� �س �ت �ط��رد ب��ال �ق��ول "�شهدت‬ ‫املدينة خالل الأع��وام القليلة ال�سابقة حت�سنا يف‬ ‫اخلدمات املقدمة للمواطنني‪ ،‬وزيادة يف امليزانية‬ ‫امل�خ���ص���ص��ة ل �ه��ا‪� ،‬إال �أن ذل ��ك ال ي�ك�ف��ي لتطوير‬

‫املدينة"‪ .‬واعترب �أن "ح�صة الر�صيفة يف جمل�س‬ ‫النواب ال تتنا�سب مع امل�ساحة الوا�سعة والكثافة‬ ‫ال�سكانية اللتني متتاز بهما املدينة"‪ .‬ور�أى �أن‬ ‫"احتياجات اللواء وعدد �سكانه يتطلب متثيلهم‬ ‫ب�أربعة (‪ )4‬نواب يف الربملان على الأقل"‪.‬‬ ‫وت�ت�م�ي��ز م��دي�ن��ة ال��ر��ص�ي�ف��ة مب��وق�ع�ه��ا م��ا بني‬ ‫العا�صمة وم��دي�ن��ة ال��زرق��اء‪ ،‬وتعترب م��ن كربيات‬ ‫املدن الأردنية والعربية من حيث الكثافة ال�سكانية‪،‬‬ ‫�إذ تبلغ (‪� )15‬ألف ن�سمة يف كل كم‪ ،2‬وتبلغ م�ساحة‬ ‫املدينة (‪ )38‬كم‪.2‬‬ ‫وتعر�ضت املدينة لهجرات ق�صريه متتالية‪،‬‬ ‫ابتداء من النكبة عام ‪ ،1948‬وتهجري الفل�سطينني‬ ‫من بالدهم جراء االحتالل ال�صهيوين ونك�سة عام‬ ‫‪ ،1967‬ون ��زوح م�ئ��ات الأل ��وف م��ن ال�ضفة الغربية‬ ‫وقطاع غزة‪� .‬إ�ضافة �إىل عودة املغرتبني من اخلليج‬ ‫بعد حرب اخلليج الثانية يف عام ‪ ،1990‬وخا�صة من‬ ‫دولة الكويت وا�ستقرار الآالف منهم �شمال املدينة‬ ‫حيث تكونت الأحياء اجلديدة (حي القاد�سية‪ ،‬وحي‬ ‫الر�شيد‪ ،‬وحي جعفر الطيار)‪.‬‬ ‫وي�ت��وزع �سكان اململكة ب�شكل غ�ير مت�سق على‬ ‫املحافظات‪ ،‬وفقا ملا تظهره نتائج م�سح �أعلنت عنها‬ ‫دائرة الإح�صاءات العامة يف �شهر �آذار املن�صرم‪.‬‬ ‫ويعي�ش ما ن�سبته ‪ 38.7‬باملئة من ال�سكان يف‬ ‫العا�صمة‪ ،‬مقابل ‪ 17.8‬باملئة يف �إربد‪ ،‬و‪ 14.9‬باملئة يف‬ ‫الزرقاء‪ ،‬بينما يقيم ‪ 1.4‬باملئة من جمموع ال�سكان‬ ‫يف حمافظة الطفيلة‪ ،‬وذلك يف العام ‪.2009‬‬ ‫وت�شري الإح�صاءات �إىل �أن حمافظة الزرقاء‬ ‫تعترب ثالث حمافظة من حيث ع��دد ال�سكان‪� ،‬إال‬ ‫�أن مقاعدها تبلغ (‪ )10‬مقاعد‪ ،‬يف ح�ين �أن عددا‬ ‫م��ن حمافظات اململكة تعترب �أق��ل م��ن ع��دد �سكان‬ ‫حمافظة الزرقاء‪ ،‬ولها ن�صيب مماثل �أو �أكرب من‬ ‫عدد مقاعدها‪.‬‬

‫تهدف �إىل تدريب ال�شباب على امل�شاركة يف احلياة العامة واالنتخابات النيابية‬

‫املعايطة يفتتح �سل�سلة ور�شات عمل حول‬ ‫«ثقافة االنتخاب» تنظمها مديرة الثقافة يف الأمانة‬

‫ال�سبيل ‪� -‬أمين ف�ضيالت‬ ‫اف �ت �ت��ح وزي ��ر ال�ت�ن�م�ي��ة ال���س�ي��ا��س�ي��ة املهند�س‬ ‫مو�سى املعايطة �أم����س ور��ش��ة عمل ح��ول "ثقافة‬ ‫االنتخاب" يف ق��اع��ة �أم��ان��ة ع�م��ان ب�ه��دف تدريب‬ ‫ال�شباب على امل�شاركة يف احلياة العامة‪ ،‬ال �سيما‬ ‫االنتخابات‪ ،‬وتعترب الور�شة باكورة ور�شات عمل‬ ‫تنظمها مديرية الثقافة يف الأمانة‪.‬‬ ‫وقال املعايطة خالل اجلل�سة احلوارية التي‬ ‫ج�م�ع��ت ��ش�ب��اب��ا م��ن خم�ت�ل��ف ال �ف �ئ��ات وال�شرائح‬ ‫ب �ح �� �ض��ور ن��ائ��ب م��دي��ر م��دي �ن��ة ع �م��ان لل�ش�ؤون‬ ‫االجتماعية والثقافية املهند�س هيثم جوينات‬ ‫�إن ال�سلطة الت�شريعية �شريكة يف احل�ف��اظ على‬ ‫م�صلحة املواطن‪ ،‬وحماية وحتقيق �أهداف الدولة‬ ‫العليا‪ ،‬ما يدعو مل�شاركة �شرائح املجتمع وقطاعاته‬ ‫انتخابا وتر�شيحا‪.‬‬ ‫م���ض�ي�ف��ا �أن ه ��ذا ال�ب�رن��ام��ج ف��ر� �ص��ة ثمينة‬ ‫ت�ترج��م م��ن خ�ل�ال م�ن�ت��دي��ات��ه م �ب��ادئ التعددية‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة وح��ري��ة ال� ��ر�أي وال�ت�ع�ب�ير وال �ف �ك��ر يف‬ ‫التنظيم والعمل امل�ؤ�س�سي‪ ،‬و�إدراك �أهمية ثقافة‬ ‫االن �ت �خ��اب‪ ،‬و�أه�م�ي��ة ا��ض�ط�لاع ال���ش�ب��اب مبهامها‬ ‫كونها ا�ستحقاقا د�ستوريا يجب �أن ي�ق�ترن فيه‬ ‫القول بالعمل‪.‬‬ ‫و�أكد املعايطة �أن احلكومة توخت عند �إعداد‬ ‫قانون االنتخاب املعدل حتقيق العدالة وامل�ساواة‬ ‫بني الناخبني يف قوة ال�صوت‪ ،‬من خالل تق�سيم‬

‫وزير التنمية ال�سيا�سية م‪ .‬مو�سى املعايطة‬

‫دوائر اململكة �إىل دوائر انتخابية فرعية‪ ،‬ل�ضمان‬ ‫متثيل جميع �شرائح املجتمع الأردين‪.‬‬ ‫وحت��دث الكاتب جميل النمري م�ؤلف كتاب‬ ‫االنتخابات والإ�صالح ال�سيا�سي الذي مت اعتماده‬ ‫ك �م��رج��ع ل �ل �ت��دري��ب يف ور� �ش ��ات ال �ع �م��ل ع��ن �أب ��رز‬ ‫املحطات يف تاريخ االنتخابات النيابية واملجل�س‬ ‫اال��س�ت���ش��اري و�أب ��رز ال�ت�ع��دي�لات ال�ت��ي ج��رت على‬

‫قانون االنتخاب يف ال�سنوات املا�ضية‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ق��ال املدير التنفيذي للثقافة يف‬ ‫�أمانة عمان �سامر خري �إن م�شروع ثقافة االنتخاب‬ ‫ي �ه��دف �إىل ت �ع��زي��ز امل �� �ش��ارك��ة ال �ع��ام��ة باعتبار‬ ‫االنتخاب �أحد �أبرز وجوه امل�شاركة يف العمل العام‪،‬‬ ‫الف�ت��ا �إىل �أن��ه �سيتم تنفيذ نحو ‪ 60‬ور��ش��ة عمل‬ ‫مب�شاركة حوايل ‪� 1500‬شاب و�شابة‪ ،‬وت�ستمر حتى‬

‫نهاية ت�شرين الأول املقبل‪ ،‬وتتمحور حول مفهوم‬ ‫االنتخاب وممار�سته و�أهميته و�ضرورته‪.‬‬ ‫وي� ��أت ��ي امل �� �ش��روع ت��زام �ن��ا م��ع ��س�ن��ة �ست�شهد‬ ‫ان�ت�خ��اب��ات ن�ي��اب�ي��ة‪ ،‬ال ي�ع�ن��ي �أن امل �� �ش��روع مرتبط‬ ‫باالنتخابات القادمة وح�سب‪ ،‬و�إن ك��ان التفاعل‬ ‫معها �سيكون جزءاً من امل�شروع بال�ضرورة‪ ،‬ولكنه‬ ‫يتطرق لالنتخابات نف�سها كمفهوم وممار�سة‪،‬‬ ‫�سواء كانت انتخابات نيابية �أو �أي ن��وع �آخ��ر من‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫و�ستعقد ال��ور���ش يف نحو ‪ 20‬حديقة ثقافية‬ ‫تابعة لأمانة عمان الكربى‪ ،‬حيث �سيتم خاللها‬ ‫التطرق للقيم ال�سلوكية يف املدينة‪ ،‬والعالقات‬ ‫داخ� ��ل امل�ج�ت�م��ع واالل � �ت ��زام ب��ال �ق��ان��ون‪ ،‬واح �ت�رام‬ ‫الوقت‪.‬‬ ‫الفتا �إىل �أن الور�ش ت�أتي يف �إط��ار جمموعة‬ ‫ور�ش العمل املعنية بالثقافة ال�سلوكية يف املدينة‬ ‫التي تنفذها املديرية منذ مطلع العام احلال‪.‬‬ ‫وا��ش�ت�م��ل ح�ف��ل االف �ت �ت��اح ع�ل��ى ح ��وار مفتوح‬ ‫ب�ين ال��وزي��ر ون�ح��و م��ائ��ة ��ش��اب و��ش��اب��ة ��ش��ارك��وا يف‬ ‫امل�شروع‪.‬‬ ‫من اجلدير بالذكر‪� ،‬أن التدريب على ثقافة‬ ‫االن �ت �خ��اب �سينفذ ع�ل��ى ي��د خم�سة م��درب�ين من‬ ‫املجل�س الأع�ل��ى لل�شباب و�أم��ان��ة عمان‪ ،‬و�أن دورة‬ ‫�إع � ��داد م�ك�ث�ف��ة ل� �ه� ��ؤالء امل ��درب�ي�ن � �س �ت �ج��ري قبل‬ ‫انطالقة ور���ش العمل املتوقعة ي��وم ‪ 20‬حزيران‬ ‫اجلاري‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪ )8‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1258‬‬

‫عناد الفايز‪ :‬البخيت واملعاين وعدوا عند �ضم مناطقنا ب�إعفاءات �ضريبية خلم�س �سنوات‬

‫ع�شائر ال�صخور تهدد ب�إجراءات احتجاجية �إذا مل تعدل‬ ‫الأمانة ر�سوم امل�سقفات وال�ضرائب على �أرا�ضيهم‬ ‫الأم��������ان��������ة‪ :‬امل�����واف�����ق�����ة ع����ل����ى م����ط����ال����ب الإع���������ف���������اءات ل���ي�������س���ت ����ض���م���ن ����ص�ل�اح���ي���ات���ن���ا‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫جت��ددت اخل�لاف��ات ب�ين �سكان مناطق جنوب‬ ‫ع���م���ان‪ ،‬و�أغ��ل��ب��ه��م م���ن ع�����ش��ائ��ر ال�����ص��خ��ور و�أمانة‬ ‫عمان الكربى‪ ،‬على خلفية فر�ض �ضرائب ور�سوم‬ ‫على �أرا�ضيهم‪ .‬و�أمهل وجهاء و�شيوخ من ع�شائر‬ ‫ال�����ص��خ��ور م��ن م��ن��اط��ق الق�سطل وم��ن��ج��ا وكثيفة‬ ‫وامل��وق��ر واجل��ي��زة وغ�يره��ا �أم��ان��ة عمان م��دة �شهر‬ ‫لتلبية مطالبهم‪ ،‬و�إال ف�أنهم �سينفذون �إجراءات‬ ‫احتجاجية من �أبرزها تنفيذ اعت�صامات حا�شدة‬ ‫وبناء بيوت �شعر احتجاجية‪ ،‬وطلب انف�صال لواء‬ ‫اجليزة والق�سطل واملوقر عن الأمانة‪.‬‬ ‫وق����ال ال�����ش��ي��خ ع��ن��اد ال��ف��اي��ز لـ"ال�سبيل" �إن‬ ‫�أب���ن���اء ال��ع�����ش��ائ��ر ���س��ي��ح�����ش��دون ب��ي��وت ���ش��ع��ر لآالف‬ ‫املواطنني الغا�ضبني احتجاجا على �إجراءات �أمانة‬ ‫عمان بفر�ض �ضرائب وم�سقفات على الأرا�ضي‬ ‫الزراعية "كون جل��ان التخمني التابعة للأمانة‬ ‫و�ضعت تقديرات غري واقعية‪ ،‬مما رتب على �آالف‬ ‫املواطنني مبالغ مالية كبرية‪ ،‬علما �أن الأرا�ضي‬ ‫الزراعية ال تفر�ض عليها �ضرائب ور�سوم‪ ،‬ولدينا‬ ‫�شهادات من وزارة الزراعة ت�ؤكد �أن هذه الأرا�ضي‬ ‫ال ت�ستحق عليها �سوى �أقل من ‪ 100‬ملم وال ت�صلح‬ ‫للزراعة فكيف ندفع ر�سوم"‪.‬‬ ‫و�شدد الفايز على �أن املواطنني �شعروا ب�صدمة‬ ‫كبرية عند و�صول �إ�شعارات املبالغ املالية املطلوبة‬ ‫منهم من الأم��ان��ة‪ ،‬بعد فر�ض �ضرائب امل�سقفات‬ ‫على الأرا�ضي ك�ضرائب‪ ،‬ومعها غرامات مفرو�ضة‬ ‫على كل قطعة على حدة‪.‬‬ ‫وذكر �أن وفدا من �شيوخ ع�شائر ال�صخور التقوا‬ ‫نائب رئي�س الوزراء رجائي املع�شر م�ؤخرا‪ ،‬و�أكدوا‬ ‫له موافقتهم على �ضم مناطقهم اىل الأمانة قبل‬ ‫نحو �أرب��ع �سنوات‪ ،‬بح�ضور رئي�س ال���وزراء �آنذاك‬ ‫معروف البخيت‪ ،‬عندما وعد �أمني عمان احلايل‬ ‫عمر املعاين يف مبنى الأمانة يف ر�أ�س العني بتقدمي‬ ‫�إعفاءات على الرخ�ص وال�ضرائب وامل�سقفات ملدة‬ ‫خم�س �سنوات‪" ،‬لنكت�شف بعد عام واحد �أن هناك‬ ‫�ضرائب حتى على الأرا�ضي الزراعية‪ ،‬وبتقديرات‬ ‫غري واقعية �أبدا"‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح �أن �أم�ي�ن ع��م��ان ات��ف��ق ق��ب��ل ع���ام مع‬

‫ارا�ضي يف جنوب عمان مثار اخلالف بني املواطنني واالمانة‬

‫رئي�س الوزراء ال�سابق نادر الذهبي على تقدمي حل‬ ‫م�شكلة الأرا�ضي‪ ،‬وبعد تدخل جهات عديدة �أجلت‬ ‫االعت�صامات التي كانت �ستقام بناء على �أن امل�شكلة‬ ‫حلت‪ ،‬ولكن بعد انتظار لأك�ثر م��ن �سنة مل حتل‬ ‫امل�شكلة ومل تلب مطالب ال�سكان‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الفايز‪" :‬ما زلنا بانتظار تدخل رئي�س‬ ‫احلكومة يف الق�ضية"‪.‬‬ ‫وب�ين �أن وزارة ال��ب��ل��دي��ات واللجنة الزراعية‬ ‫يف جمل�س ال��ن��واب ال�سابق �أن��ك��رت��ا وج���ود �ضريبة‬ ‫م�سقفات على الأرا�ضي الزراعية يف خمتلف مناطق‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫وختم الفايز حديثه بالقول‪�" :‬إن كثريا من‬ ‫�سكان املناطق التي �ضمت اىل �أمانة عمان وبلديات‬ ‫�أخ���رى مب��وج��ب ق��ان��ون دم��ج ال��ب��ل��دي��ات‪ ،‬يطالبون‬ ‫ب���إل��غ��اء دم��ج ال��ب��ل��دي��ات‪ ،‬و�إل��غ��اء �ضم �أم��ان��ة عمان‬ ‫لها‪ ،‬نظرا للظلم الذي �أحاق بهم‪ ،‬دون �أن يلم�سوا‬ ‫�أي تقدم على �صعيد اخلدمات والتطوير‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل �أن م�س�ؤويل الأم��ان��ة ال يقابلون املواطنني يف‬ ‫مناطقهم ويتلم�سون همومهم‪ ،‬بل يغلقون الأبواب‬ ‫دونهم"‪.‬‬ ‫ب�������دوره‪ ،‬ق����ال ال�����ش��ي��خ حم��م��د ���ش��اه��ر الفايز‬

‫لـ"ال�سبيل" �إن ع���ددا ك��ب�يراً ج��دا م��ن املواطنني‬ ‫ي��ط��ال��ب��ون بتنيظم اع��ت�����ص��ام��ات ح��ا���ش��دة م��ن �أجل‬ ‫ح�سم قرار االنف�صال عن الأمانة و�إعادة البلديات‬ ‫اىل ما كانت عليه‪ ،‬م�ؤكدا �أن كثريا من املواطنني‬ ‫ب���اجت���اه ت�����ص��ع��ي��د الإج��������راءات االح��ت��ج��اج��ي��ة �ضد‬ ‫قرارات الأمانة‪ ،‬لكن ال�شيوخ يرون �إعطاء االمانة‬ ‫مهلة �شهرين فقط لت�صويب االو�ضاع‪ ،‬و�إال �سيكون‬ ‫طلب االنف�صال جديا‪.‬‬ ‫وقال �إن �أبرز �شروط املواطنني تتمثل يف‪:‬‬ ‫�أوال‪ :‬وق��ف التخمني من قبل جل��ان الأمانة‬ ‫ب��دون م��راع��اة لظروف املنطقة‪ ،‬فهي تختلف عن‬ ‫عبدون وال�صويفية والرابية‪ ،‬و�إع��ادة الر�سوم اىل‬ ‫ما كانت عليه يف ظل وج��ود البلديات‪� ،‬إذ مل تكن‬ ‫هناك ر�سوم على الأرا���ض��ي‪ ،‬و�إع���ادة ر�سوم الأبنية‬ ‫والرتاخي�ص اىل كما كانت عليه زمن البلديات يف‬ ‫�أغلب مناطق جنوب عمان‪.‬‬ ‫ث��ان��ي��ا‪� :‬إل��غ��اء ر���س��وم امل�سقفات ع��ن الأرا�ضي‬ ‫ال���زراع���ي���ة ال��ت��ى ت�ضعها الأم���ان���ة ك�����ض��ري��ب��ة على‬ ‫الأرا�ضي الزراعية داخل حدود االمانة‪ ،‬رغم �أنها‬ ‫زراع��ي��ة وغ�ير م�ستغلة‪ ،‬و�إي��ق��اف التخمني عليها‬ ‫مع �إلغاء الر�سوم �إىل الغرامات التي تراكمت على‬

‫املواطنني مببالغ مالية كبرية‪.‬‬ ‫ثالثا‪� :‬أن تكون الر�سوم على البيوت الواقعة‬ ‫داخ��ل التنظيم مل��دة خم�س �سنوات كما كانت �أيام‬ ‫ال��ب��ل��دي��ات‪ ،‬وه��و م��ا ج��رى االت��ف��اق عليه بح�ضور‬ ‫رئي�س ال���وزراء ال�سابق م��ع��روف البخيت‪ ،‬دون �أن‬ ‫تلتزم الأم��ان��ة بها‪ ،‬للأ�سف‪ ،‬فال�ضرائب ارتفعت‬ ‫�أكرث بكثري من قدرات املواطنني‪.‬‬ ‫و�شرح ال�شيخ حممد �شاهر الفايز �أن �أهايل‬ ‫املنطقة علموا من وزارة املالية غداة ا�ستف�سارهم‬ ‫منها �أن جلان تخمني مبعوثة من الأمانة‪ ،‬و�ضعت‬ ‫ال�ضرائب والغرامات على االرا�ضي الزراعية‪ ،‬علما‬ ‫�أن م�ساحة ه��ذه الأرا���ض��ي تبلغ ‪� 10‬آالف ون�صف‬ ‫كيلومرت م��رب��ع‪ ،‬علما �أن مثيالتها يف �أم رمانة‬ ‫واجليزة تعترب �أرا�ضي زراعية‪.‬‬ ‫ب�������دوره ق�����ال م�������ص���در م�������س����ؤول يف الأم����ان����ة‬ ‫لـ"ال�سبيل" �إن املواطنني تقدموا مبطالب تخدم‬ ‫امل�صلحة العامة‪� ،‬إال �أن جزئيات يف بع�ض مطالبهم‬ ‫تتطلب �إج��راء درا�سة معمقة والتن�سيق والت�شاور‬ ‫م��ع ج��ه��ات وم��رج��ع��ي��ات م�����س���ؤول��ة تتعلق ب�أنظمة‬ ‫وقوانني وال تقع املوافقة عليها �ضمن �صالحيات‬ ‫وم�س�ؤولية �أمانة عمان الكربى‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق‪� ،‬أ���ش��ارت م�صادر �أخ���رى يف‬ ‫الأمانة اىل �أن �ضريبة امل�سقفات تبلغ ‪ 2‬يف املائة‪،‬‬ ‫وا�ستلمت الأم��ان��ة ال�ضرائب م��ن البلديات التي‬ ‫كانت قائمة وبنف�س الن�سب‪ ،‬ومل تدخل تعديالت‬ ‫على �أ�س�سها‪� ،‬إذ ت�صنف ه��ذه الأرا����ض���ي يف الفئة‬ ‫الثالثة وتفر�ض عليها ن�صف الر�سوم‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص االعرتا�ضات التي قدمها مالكو‬ ‫الأرا���ض��ي �أك��دت ا�ستعداد الأمانة لدرا�ستها وبيان‬ ‫االع�ترا���ض��ات ورف��ع ك��ل ظلم يقع واال�ستماع لكل‬ ‫وجهات النظر‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن تهديد ع�شائر ال�صخور باالنف�صال‬ ‫عن �أم��ان��ة عمان �أطلق �أول م��رة قبل ح��وايل عام‪،‬‬ ‫عندما حولت �صفة ا�ستعمال االرا�ضي من زراعية‬ ‫اىل �صناعية‪ ،‬الأم��ر ال��ذي ا�ستوجب فر�ض ر�سوم‬ ‫�أعلى عليها‪.‬‬ ‫وجرت �أنذاك تدخالت على م�ستويات ر�سمية‬ ‫كربى لإنهاء امل�شكلة قبل موعد تنفيذ االعت�صام‬ ‫احلا�شد ال��ذي اعتزمت ع�شائر ال�صخور تنفيذه‬ ‫احتجاجا على �إجراءات �أمانة عمان الكربى‪.‬‬

‫�شمول ‪ 9277‬من�ش�أة جديدة بال�ضمان االجتماعي‬ ‫ودخول التو�سعة لكافة حمافظات اجلنوب وحمافظة �إربد‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك�شفت امل�ؤ�س�سة العامة لل�ضمان االجتماعي‬ ‫يف بيان �صحفي �صدر عنها يوم �أم�س �أن امل�ؤ�س�سة‬ ‫قامت ب�شمول (‪ )9277‬من�ش�أة جديدة يف حمافظات‬ ‫اجل��ن��وب وحم��اف��ظ��ة �إرب����د �ضمن م��رح��ل��ة تو�سعة‬ ‫ال�شمول بال�ضمان التي ت�ستهدف �شمول املن�ش�آت‬ ‫التي يقل عدد العاملني فيها عن (‪� )5‬أ�شخا�ص‪.‬‬ ‫وك��ان��ت امل�ؤ�س�سة ق��د �أط��ل��ق��ت امل��رح��ل��ة الأوىل‬ ‫لتو�سعة ال�شمول بالعقبة يف ‪ ،2008/11/1‬وانطلقت‬ ‫املرحلة الثانية يف حمافظة �إرب��د ب��دءاً من ق�صبة‬ ‫�إرب���د يف ‪ ،2009/11/1‬و�أل��وي��ة الرمثا وبني عبيد‬ ‫واملزار ال�شمايل والأغوار ال�شمالية يف ‪،2010/2/1‬‬ ‫و�ألوية بني كنانة والو�سطية والكورة والو�سطية يف‬ ‫‪� ،2010/6/1‬أما املرحلة الثالثة فكانت يف حمافظة‬ ‫معان يف ‪ ،2010/3/1‬وانطلقت املرحلة الرابعة يف‬ ‫حمافظتي الكرك والطفيلة يف ‪.2010/5/1‬‬ ‫و�أو�ضح مدير عام امل�ؤ�س�سة الدكتور عمر الرزاز‬ ‫�أن فرق العمل امليدانية العاملة �ضمن نطاق حملة‬ ‫تو�سعة ال�شمول قامت حتى نهاية ال�شهر املا�ضي‬

‫ب�شمول (‪ )9277‬من�ش�أة جديدة يف كافة حمافظات‬ ‫اجل���ن���وب وحم��اف��ظ��ة �إرب�����د مق�سمة �إىل (‪)3210‬‬ ‫من�ش�أة يف حمافظات اجلنوب و(‪ )6067‬من�ش�أة يف‬ ‫حمافظة �إرب��د لي�صبح ع��دد املن�ش�آت اخلا�ضعة يف‬ ‫هذه املحافظات (‪ )11853‬من�ش�أة بعد �أن كان عددها‬ ‫(‪ )2576‬من�ش�أة فقط قبل �إطالق م�شروع التو�سعة‪،‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أن فرق العمل امليدانية ال تزال توا�صل‬ ‫ج��ه��وده��ا ل�شمول ك��اف��ة امل��ن�����ش���آت املتبقية يف هذه‬ ‫املحافظات‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الدكتور الرزاز �أن عدد امل�ؤمن عليهم‬ ‫اجلدد الذين �شملوا بال�ضمان يف املحافظات التي‬ ‫�شملها م�����ش��روع ت��و���س��ع��ة ال�����ش��م��ول ي��ق��در بحوايل‬ ‫(‪� )14‬ألف عامل م�ؤمن علية من بني (‪� )835‬ألف‬ ‫م�شرتك يف ال�ضمان‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن امل�ؤ�س�سة يف هذه املرحلة توجهت‬ ‫ل�شمول املن�ش�آت ال�صغرى مثل العاملني يف املتاجر‬ ‫واملحال احلرفية من حمادد ومناجر وور�ش �صيانة‬ ‫ال�سيارات ومعامل الطوب وال�صيدليات وحمالت‬ ‫بيع الألب�سة وامل��ط��اع��م‪ ،‬حيث �إن ه��ذه الفئة هي‬ ‫الأك��ث�ر ح��اج��ة للحماية ال��ت��ي ي��ق��دم��ه��ا ال�ضمان‬

‫االجتماعي وبالرواتب التقاعدية التي تخ�ص�صها‬ ‫امل�ؤ�س�سة‪ ،‬مما ي�سهم يف تعزيز احلماية االجتماعية‬ ‫لهذه الفئات التي ال ت��زال خ��ارج مظلة ال�ضمان‬ ‫االجتماعي‪ ،‬مما ي�ؤدي �إىل تو�سيع جماالت احلماية‬ ‫والأمان االجتماعي يف املجتمع‪.‬‬ ‫و�أ�شاد مدير عام ال�ضمان االجتماعي باجنازات‬ ‫ف���رق ال��ع��م��ل امل��ي��دان��ي��ة و���س��اع��ات ال��ع��م��ل الطويلة‬ ‫التي يق�ضونها يف امل��ي��دان لإجن��اح توجه امل�ؤ�س�سة‬ ‫اال���س�ترات��ي��ج��ي ل�شمول ال��ن��ظ��ام ال��ت���أم��ي��ن��ي لكافة‬ ‫ال��ق��وى العاملة يف اململكة‪� ،‬إ���ض��اف��ة �إىل التنظيم‬ ‫والدقة يف �إجن��از املهام‪ ،‬وبرهنت هذه الفرق على‬ ‫ذلك عمليا‪ ،‬ويدلل عليه الإجنازات املتحققة لغاية‬ ‫الآن‪.‬‬ ‫و�أك����د �أن ق��ان��ون ال�����ض��م��ان اجل��دي��د رق���م (‪)7‬‬ ‫و�سع ب�شكل كبري من الفئات امل�شمولة‬ ‫ل�سنة ‪ّ 2010‬‬ ‫ب�أحكامه‪ ،‬ف�أ�ضاف لها �أ�صحاب العمل والعاملني‬ ‫حل�سابهم اخلا�ص‪ ،‬وال�شركاء املت�ضامنني العاملني‬ ‫يف من�ش�آتهم و�ستنظم التعليمات التي �ست�صدرها‬ ‫امل�ؤ�س�سة قريباً �آلية ا�شرتاك هذه الفئات‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل �إت���اح���ة ال��ف��ر���ص��ة ل��رب��ات امل���ن���ازل لال�شرتاك‬

‫االختياري بال�ضمان‪.‬‬ ‫و�أهاب الدكتور الرزاز ب�أ�صحاب العمل الذين‬ ‫مل ي���ب���ادروا ب��ع��د بت�سجيل من�ش�آتهم والعاملني‬ ‫لديهم بال�ضمان االجتماعي �إىل الإ�سراع باملبادرة‬ ‫م��ن خ�لال مراجعة ف��روع ال�ضمان يف حمافظات‬ ‫اجل���ن���وب و�إرب�������د ل��ت�����س��ج��ي��ل م��ن�����ش���آت��ه��م و�إ�����ش����راك‬ ‫العاملني لديهم بال�ضمان‪ ،‬ملا لذلك من انعكا�س‬ ‫�إيجابي مبا�شر عليهم وعلى العاملني لديهم‪ ،‬ومبا‬ ‫يرتجم عمليا ح�سهم وم�س�ؤوليتهم الوطنية‪.‬‬ ‫ويف الوقت ذاته‪ ،‬دعا الدكتور الرزاز العاملني يف‬ ‫املن�ش�آت ال�صغرية �إىل التعرف على حقوقهم واملزايا‬ ‫التي يوفرها اال�شرتاك بال�ضمان االجتماعي من‬ ‫خالل زي��ارة فروع ال�ضمان يف حمافظات اجلنوب‬ ‫وحمافظة �إربد �أو االت�صال بالنافذة الهاتفية على‬ ‫الرقم املجاين (‪ ،)080022025‬م�ؤكداً �أنه منذ �أن‬ ‫يتم �شمول العامل مبظلة ال�ضمان �سيكون مغطى‬ ‫بت�أمني ال�شيخوخة والعجز والوفاة وت�أمني �إ�صابات‬ ‫العمل و�أمرا�ض املهنة‪ ،‬مما ميكنه من اال�ستفادة من‬ ‫جماالت احلماية الت�أمينية والرواتب التقاعدية‬ ‫التي يوفرها هذان الت�أمينان‪.‬‬

‫«ال�صحة» ت�ستحدث عيادتني ملر�ضى الت�صلب اللويحي‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ق����ررت وزارة ال�����ص��ح��ة ا���س��ت��ح��داث عيادتني‬ ‫ط��ب��ي��ت�ين ل��ل��ع�لاج وال���ع���ن���اي���ة مب��ر���ض��ى الت�صلب‬ ‫اللويحي يف م�ست�شفيي الب�شري والأم�ي�ر حمزة‪،‬‬ ‫وتب�سيط م��دخ�لات وخم��رج��ات اخل��دم��ة الطبية‬ ‫للمر�ضى للتخفيف من املعاناة التي يواجهونها‪.‬‬ ‫وق�����ال وزي�����ر ال�����ص��ح��ة ن���اي���ف ال���ف���اي���ز خالل‬ ‫اجتماعه �أم�س مع جمموعة من مر�ضى الت�صلب‬ ‫ال��ل��وي��ح��ي "�إن ال�����وزارة ت���درك بعمق احتياجات‬ ‫مر�ضى الت�صلب اللويحي ومعاناتهم ال�شديدة‬ ‫ج���راء امل��ر���ض‪ ،‬وتعمل على تخفيفها واحل���د من‬ ‫وط�أتها على املر�ضى‪ ،‬وت�ضع توفري العالج لهم‬ ‫على �سلم �أولوياتها"‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف �أن ال�����وزارة تعمل ع�بر �سل�سلة من‬ ‫الإج������راءات ع��ل��ى ت��وف�ير �سبل ال��راح��ة للمر�ضى‬ ‫وت���وف�ي�ر ع�لاج��ه��م ب��ان��ت��ظ��ام‪ ،‬وت���ق���دمي اخلدمة‬ ‫الطبية لهم دون م�شقة �أو معاناة‪.‬‬ ‫وتت�سلم الوزارة بح�سب الفايز العطاء اخلا�ص‬ ‫ب��ع�لاج امل��ر���ض ي���وم اخل��م��ي�����س امل��ق��ب��ل ل��ي��وزع على‬ ‫امل�ست�شفيات‪ ،‬وي�صرف للمر�ضى مطلع الأ�سبوع‬ ‫امل���ق���ب���ل‪ ،‬وط���ل���ب ال���دك���ت���ور ال���ف���اي���ز م���ن الإدارات‬ ‫املعنية يف ال���وزارة توفري �سبل ال��راح��ة للمر�ضى‬ ‫�أثناء مراجعاتهم و�إيجاد �آليات مب�سطة ل�صرف‬

‫ال��دواء بانتظام دون انقطاع وجتنيبهم �أي م�شقة‬ ‫للح�صول على الدواء‪.‬‬ ‫و�أكد �أن مر�ضى الت�صلب اللويحي يحتاجون‬ ‫�إىل م��ع��ام��ل��ة خ��ا���ص��ة ج���دا تخفف وط�����أة املر�ض‪،‬‬ ‫وجت��ع��ل��ه��م �أك��ث��ر ق�����درة ع��ل��ى جم��اب��ه��ت��ه وحتمل‬ ‫الظروف ال�صعبة التي يفر�ضها عليهم‪ ،‬و�أو�ضح‬ ‫ال��ف��اي��ز ان���ه ���س��ي��ت��اب��ع م��ب��ا���ش��رة ج��م��ي��ع احتياجات‬ ‫املر�ضى‪ ،‬الفتا �أنه يفتح معهم خطا مبا�شرا لتذليل‬ ‫�أي �صعاب وعقبات تواجههم لدى مراجعتهم �أيا‬ ‫من القطاعات الطبية �سواء اخلا�صة �أو العامة‬ ‫ترجمة لتوجيهات امللك عبداهلل الثاين باالرتقاء‬ ‫ب��اخل��دم��ات ال�صحية وتقدميها ب�أق�صى درجات‬ ‫االحرتام‪ ،‬واحلفاظ على الكرامة‪.‬‬ ‫وع���ر����ض���ت مم���ث�ل�ات ع���ن م��ر���ض��ى الت�صلب‬ ‫اللويحي �أمام الدكتور الفايز حجم املعاناة الكبرية‬ ‫التي يواجهها املر�ضى والأمل ال��ذي يعانون منه‬ ‫عند �إ�صابتهم بالهجمة املر�ضية ال�شر�سة التي ت�شل‬ ‫قدرتهم على ممار�سة حياتهم ب�شكل اعتيادي‪.‬‬ ‫وع�ب�رن با�سم امل��ر���ض��ى ع��ن االم��ت��ن��ان الكبري‬ ‫للملك عبداهلل الثاين وتوجيهاته ال�سامية بتوفري‬ ‫العالج املجاين ملر�ضى الت�صلب اللويحي وتقدمي‬ ‫ال��رع��اي��ة ال��ط��ب��ي��ة الف�ضلى للم�صابني باملر�ض‬ ‫والعمل ب�شتى ال�سبل لتخفيف معاناتهم‪.‬‬ ‫وق���درن عاليا ج��ه��ود الأردن ووزارة ال�صحة‬

‫‪5‬‬

‫نقيب املمر�ضني‪ :‬نويل ق�ضية العاطلني‬ ‫عن العمل �أولوية ق�صوى‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قال نقيب املمر�ضني واملمر�ضات والقابالت القانونيات خالد �أبو‬ ‫عزيزة �إن جمل�س النقابة يويل ق�ضية املمر�ضني العاطلني عن العمل‬ ‫الذي يقدر عددهم بنحو �ألفي ممر�ض �أهمية ق�صوى‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف �أب����و ع��زي��زة ل���دى ل��ق��ائ��ه وجم��ل�����س ال��ن��ق��اب��ة �أم�����س مع‬ ‫املمر�ضني العاطلني عن العمل �أن النقابة �أجرت ات�صاالت مع العديد‬ ‫من الدول العربية لتوفري فر�ص عمل لهم‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار �إىل �أن م�ساعي النقابة ب���د�أت ت���ؤت��ي ثمارها م��ن خالل‬ ‫بع�ض فر�ص العمل التي �ستقوم النقابة بالإعالن عنها‪� ،‬إال �أنه �أكد‬ ‫�أن الق�ضية تتطلب ت�ضافر جميع اجل��ه��ود للحد م��ن ات�ساع دائرة‬ ‫البطالة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن النقابة �ستعقد م�ؤمتر املمر�ضني الثاين يف‬ ‫الثاين والع�شرين من متوز املقبل‪.‬‬ ‫وقال �أبو عزيزة �إن النقابة �ستوجه الدعوة ل�سفراء الدول التي‬ ‫تتوفر فيها �أ�سواق عمل للممر�ضني �سواء يف اخلليج وبع�ض الدول‬ ‫العربية �أو �أوروب���ا‪ ،‬و�أ�ضاف �أن النقابة �ستدعو �شخ�صيات معنية يف‬ ‫جمال التمري�ض من اململكة العربية ال�سعودية والإم��ارات العربية‬ ‫املتحدة للم�شاركة يف امل�ؤمتر الذي ي�شتمل على ندوة متخ�ص�صة حول‬ ‫ال�ضمان االجتماعي‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن املمر�ضني املغرتبني �سيقدمون خالل امل�ؤمتر �أوراق‬ ‫عمل تتناول �سبل ت�سويق املمر�ض الأردين‪ ،‬و�سبل دع��م الكفاءات‬ ‫الأردنية واال�ستفادة من خرباتها‪.‬‬

‫ديوان اخلدمة املدنية ينجز درا�سة‬ ‫عن اال�ستفادة من ت�سويق الكفاءات‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أجنز ديوان اخلدمة املدنية درا�سة عن تقييم اال�ستفادة من خدمة‬ ‫ت�سويق الكفاءات لدى امللحقني العماليني يف ال�سفارات الأردنية‪.‬‬ ‫وقال مدير العالقات العامة والإعالم يف ديوان اخلدمة املدنية‬ ‫خالد غرايبة يف بيان ام�س �إن الدرا�سة تهدف اىل التعرف على �آراء‬ ‫امللحقني العماليني يف ال�سفارات الأردنية مبا يخ�ص خدمة ت�سويق‬ ‫ط��ل��ب��ات ال��ت��وظ��ي��ف م��ن خ�ل�ال م��وق��ع ال���دي���وان االل���ك�ت�روين‪ ،‬ومدى‬ ‫اال���س��ت��ف��ادة م��ن ه��ذه اخل��دم��ة‪ ،‬وت��ق��دمي اق�تراح��ات��ه��م بتطوير هذه‬ ‫اخلدمة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �إنه مت تعميم ا�ستبانة على امللحقني العماليني يف م�صر‬ ‫وليبيا والكويت وال�سعودية وقطر و�سلطنة عمان والإمارات العربية‬ ‫املتحدة وذلك لغاية احل�صول على املعلومات التي تتطلبها الدرا�سة‪.‬‬ ‫وخرج ق�سم خدمة املجتمع وت�سويق طلبات التوظيف يف الديوان‬ ‫بتو�صيات لهذه الدرا�سة بعد حتليل بياناتها‪ ،‬والتي ت�ضمنت الت�أكيد‬ ‫على امللحقني العماليني ب�����ض��رورة تفعيل موقع ت�سويق الكفاءات‬ ‫وتعميمه على اجلهات ذات ال�صلة‪ ،‬والإع�لان عنه يف و�سائل الإعالم‬ ‫املختلفة واملجالت االقت�صادية‪ ،‬باال�ضافة اىل تعميم خدمة ت�سويق‬ ‫طلبات التوظيف على ال�سفارات العربية والأجنبية يف الأردن‪.‬‬ ‫كما ج��اء يف التو�صيات درا���س��ة �إمكانية خماطبة وزارة العمل‬ ‫للربط االلكرتوين بني دي��وان اخلدمة املدنية ومديريات التدريب‬ ‫والت�شغيل وب�ين امللحقني العماليني يف اخل���ارج‪� ،‬إ�ضافة اىل درا�سة‬ ‫�إمكانية ت�سويق موظفي القطاع العام يف الوزارات والدوائر احلكومية‬ ‫للعمل يف اخلارج‪.‬‬ ‫وي���أت��ي �إع���داد مثل ه��ذه ال��درا���س��ات لت�سويق ال��ك��ف��اءات الأردنية‬ ‫و�إي��ج��اد ف��ر���ص عمل للمتقدمني بطلبات توظيف ل��ل��دي��وان داخل‬ ‫وخارج الأردن بالتعاون مع م�ؤ�س�سات القطاع اخلا�ص و�شركات ت�سويق‬ ‫الكفاءات الأردنية‪.‬‬

‫وفد من نقابة ال�صيادلة‬ ‫يلتقي رئي�س اجلمهورية اللبنانية‬

‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫ا�ستقبل رئي�س اجلمهورية اللبنانية مي�شيل �سليمان �أم�س نقيب‬ ‫ال�صيادلة حممد عبابنة والنقيب ال�سابق طاهر ال�شخ�شري وع�ضو‬ ‫جمل�س النقابة زيد الكيالين‪.‬‬ ‫وج���رى يف االج��ت��م��اع ال���ذي �ضم ر�ؤ���س��اء ن��ق��اب��ات لبنان و�سوريا‬ ‫والعراق‪ ،‬بح�ضور رئي�س احتاد ال�صيادلة العرب �أديب �شنن والأمني‬ ‫العام لالحتاد علي ابراهيم ورئي�س الهيئة اال�ست�شارية لالحتاد‬ ‫الدكتور طاهر ال�شخ�شري بحث �أب��رز م�شاكل املهنة امل�شرتكة ب�شكل‬ ‫عام‪ ،‬والأدوية املزورة واملهربة ب�شكل خا�ص‪.‬‬ ‫كما جرى االتفاق على التن�سيق ما بني هذه الدول كمرحلة �أوىل‬ ‫يف املحافظة على الأم��ن الدوائي العربي من خالل تطبيق التقنية‬ ‫العامليه "�أب�سو" على جميع املنافذ الربية والبحرية واجلوية لهذه‬ ‫الدول‪.‬‬ ‫وك���ان ع��ب��اب��ن��ة وال�شخ�شري ق��د غ����ادرا اىل ب�ي�روت �أم�����س الأول‬ ‫للم�شاركة يف ور�شة العمل التي �ستعقد هناك خالل الفرتة من ‪2010‬‬ ‫‪.8-6/6 /‬‬ ‫وعلمت "ال�سبيل" �أن ور�شة العمل التي �ست�ستمر م��دة ‪� 3‬أيام‬ ‫�ستناق�ش مو�ضوع الأدوية املزورة واملهربة بني الدول امل�شاركة يف هذه‬ ‫الور�شة مب�شاركة عدد من الدول العربية واحتاد ال�صيادلة العرب‪.‬‬ ‫يذكر �أن جتارة الأدوية املزورة واملهربة تنمو ب�شكل غري طبيعي‬ ‫ه��ذه الأي���ام‪ ،‬وال���دول امل�شاركة يف ه��ذه الور�شة حت��اول �إي��ج��اد �صيغة‬ ‫عملية للتخل�ص من هذه الظاهرة التي تزداد يوما بعد يوم‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫�أن الأدوي��ة التي يتم تزويرها غالبا ما تكون �أدوي��ة حياتية (�أدوية‬ ‫�أمرا�ض مزمنة) وت�ؤدي غالبا اىل ازدياد حاالت الوفاة بني املر�ضى‪.‬‬

‫طق�س لطيف اىل معتدل حتى اخلمي�س‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬

‫وزير ال�صحة خالل اجتماعه �أم�س مع جمموعة من مر�ضى الت�صلب اللويحي‬

‫يف تقدمي الرعاية الطبية املثلى ملر�ضى الت�صلب‬ ‫وا�ستقبال الدكتور الفايز لهن واال�ستماع حلجم‬ ‫الأمل واملعاناة وتقدميه الدعم املبا�شر للمر�ضى‬ ‫وفتحه قنوات ات�صال �سهلة معهم‪.‬‬ ‫وطرحن احتياجات املر�ضى املتمثلة يف توفري‬ ‫ال���ع�ل�اج ب�����ش��ك��ل دائ�����م وم��ن��ت��ظ��م وع�����دم انقطاعه‬ ‫وت�سهيل �إج��راءات �صرفه للمر�ضى‪ ،‬وتوفري �سبل‬

‫الراحة لهم عرب تخ�صي�ص عيادات خا�صة بهم يف‬ ‫امل�ست�شفيات جتنبهم االزدحام وطوابري االنتظار‪.‬‬ ‫و�أكدن �أن مر�ضى الت�صلب اللويحي ي�شعرون‬ ‫ب��ال��ف��خ��ر ب��االن��ت��م��اء ل��ه��ذا ال���وط���ن‪� ،‬إذ �إن الأردن‬ ‫ال��دول��ة ال��وح��ي��دة يف املنطقة ال��ت��ي ت��ق��دم العالج‬ ‫للمر�ضى جم��ان��ا وبانتظام وت��وف��ر لهم الرعاية‬ ‫الطبية الكاملة‪.‬‬

‫ي��ط��ر�أ انخفا�ض على درج���ات احل����رارة ال��ي��وم ال��ث�لاث��اء ويكون‬ ‫الطق�س لطيفا يف املناطق اجلبلية ومعتدال يف باقي املناطق‪ ،‬والرياح‬ ‫�شمالية غربية معتدلة ال�سرعة تن�شط بعد الظهر‪ ،‬وتكون مثرية‬ ‫للغبار يف جنوب و�شرق اململكة‪ .‬وح�سب دائرة االر�صاد اجلوية ي�ستمر‬ ‫الطق�س االرب��ع��اء واخلمي�س لطيفا يف املناطق اجلبلية ومعتدال يف‬ ‫باقي املناطق‪ ،‬وتكون الرياح �شمالية غربية معتدلة ال�سرعة تن�شط‬ ‫بعد الظهر‪.‬‬ ‫وترتاوح درجات احلرارة العظمى يف عمان لاليام الثالثة املقبلة‬ ‫بني ‪ 27‬و‪ 28‬درجة مئوية وال�صغرى بني ‪15‬و‪ 16‬درجة‪ ،‬فيما ترتاوح‬ ‫العظمى يف العقبة بني ‪ 36‬و‪ 37‬درجة وال�صغرى بني ‪20‬و‪ 21‬درجة‪.‬‬ ‫كما ت�ت�راوح العظمى يف امل��ن��اط��ق اجلنوبية ب�ين ‪27‬و‪ 28‬درجة‪،‬‬ ‫واملناطق ال�شمالية بني ‪ 26‬و‪ 27‬درجة‪ ،‬واملناطق ال�شرقية بني‪ 32‬و‪33‬‬ ‫درجة‪ ،‬ويف مناطق االغوار بني ‪ 35‬و‪ 36‬درجة‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪ )8‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1258‬‬

‫«حماية حق امل�ؤلف» ي�ضبط منذ ت�أ�سي�سه حتى ني�سان املا�ضي ‪ 3218‬ق�ضية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ب�ل��غ جم �م��وع ال�ق���ض��اي��ا ال �ت��ي �ضبطها مكتب‬ ‫حماية ح��ق امل��ؤل��ف يف دائ��رة املكتبة الوطنية منذ‬ ‫ت�أ�سي�سه عام ‪ 2000‬ولنهاية �شهر ني�سان من العام‬ ‫احلايل (‪ )3218‬ق�ضية‪.‬‬ ‫ك�م��ا انخف�ضت ن�سبة القر�صنة فيما يتعلق‬ ‫بربامج احلا�سوب يف الأردن من ‪ 87‬باملائة قبل ت�سع‬ ‫�سنوات �إىل ‪ 57‬باملائة‪ ،‬نتيجة لقناعة احلكومة بناء‬ ‫على توجيهات امللك عبد اهلل الثاين ب�أن يكون الأردن‬ ‫الدولة املثال يف املنطقة يف تطبيقاته لقوانني حماية‬ ‫امللكية‪ ،‬مبا فيها حق امل�ؤلف واحلقوق املجاورة مما‬ ‫يعود بالنفع على نتاج املبدعني الأردنيني‪ ،‬وحماية‬ ‫وت�شجيع اال�ستثمار وتفعيل كافة القوانني الناظمة‬ ‫يف هذا املجال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كما ي�أتي ت�أكيدا على �أن يكون الأردن بلدا يوفر‬ ‫احل�م��اي��ة والأم � ��ان لأ� �ص �ح��اب احل �ق��وق ووكالئهم‬ ‫وت�شجيعاً لهم بعدم التخوف من نقل التكنولوجيا‬ ‫املتطورة �إىل هذا ال�سوق الواعد‪ ،‬الأمر الذي ي�ساهم‬ ‫يف حتقيق التنمية االقت�صادية والرخاء االجتماعي‬ ‫والثقايف من خالل توفري فر�ص العمل وال�صناعات‬ ‫اجلديدة ورفع نوعية احلياة و�إمكانية التمتع بها‪.‬‬ ‫وتبنى الأردن قانون حماية حق امل�ؤلف رقم ‪22‬‬ ‫ل�سنة ‪ 1992‬وتعديالته وال��ذي يحتوي على (‪)62‬‬ ‫م��ادة حر�صاً منها على رعاية املفكرين واملبدعني‬ ‫وامل�ح��اف�ظ��ة على حقوقهم ونتاجهم ال�ف�ك��ري من‬ ‫القر�صنة امل�ت��داول��ة م��ن قبل الآخ��ري��ن‪ ،‬وت�أكيدا‬ ‫لتنفيذها اللتزاماتها الدولية‪.‬‬ ‫وقال مدير عام املكتبة م�أمون ثروت التلهوين‬ ‫يف ح��دي��ث �إىل وك��ال��ة الأب �ن��اء الأردن �ي��ة (ب�ت�را) �إن‬ ‫م��ن �أب��رز مهام املكتبة حماية ح��ق امل��ؤل��ف وامللكية‬ ‫الفكرية من خالل تفعيل قانون حماية حق امل�ؤلف‬ ‫وتعديالته و�إنفاذه حال وجود خمالفات من خالل‬ ‫تطبيق املادة (‪ )36‬من القانون والتي �أعطت موظفي‬ ‫مكتب حماية حق امل�ؤلف يف دائرة املكتبة الوطنية‬ ‫ممن يكلفهم الوزير �صفة ال�ضابطة العدلية‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن املكتبة تنفذ حمالت تفتي�شية‬ ‫على جميع املحال التجارية وو�سائل النقل وغريها‬

‫مدير املكتبة الوطنية‬

‫ال�ت��ي ت�ت�ع��دى ع�ل��ى امل���ص�ن�ف��ات بن�سخها و�إنتاجها‬ ‫وتوزيعها بطرق غ�ير قانونية و�إح��ال��ة مرتكبيها‬ ‫�إىل املحكمة‪ ،‬و�إغالق املحل يف حال تكرار املخالفة‪،‬‬ ‫يف حني تتوىل جهات حكومية �أخرى الرقابة على‬ ‫حمتوى امل�صنفات وترخي�ص �أماكن بيعها‪.‬‬ ‫كما تعمل املكتبة على اقتناء النتاج الفكري‬ ‫الوطني الذي ي�صدر يف اململكة �أو خارجها وتنظيمه‬ ‫وال�ت�ع��ري��ف ب��ه والإي� ��داع ال�ق��ان��وين و�إع �ط��اء �أرق��ام‬ ‫الإي ��داع الوطنية و�إع�ل�ان الببلوغرافيا الوطنية‬ ‫حل�صر النتاج الفكري‪.‬‬ ‫وجتمع املكتبة وترمم وحتفظ الوثائق املكونة‬ ‫للأر�شيف الوطني وفهر�ستها وو�ضعها بت�صرف‬ ‫الباحثني ب�أ�ساليب متقدمة وتنظيم النتاج الفكري‬ ‫الوطني وحفظه والتعريف به‪.‬‬ ‫وبني التلهوين �أن املكتبـات الوطنية تلعب دورا‬ ‫مهما يف حفظ النتــاج الثقافـي الوطني‪ ،‬والتعريف‬ ‫به باعتبارها �ضرورة وطنيـة وعلى ر�أ�س الأولويات‬ ‫الثقافية‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن �أن هناك اعرتافاً وا�سع النطاق‬ ‫م��ن ق�ب��ل ال ��دول ك��اف��ة وم�ن�ه��ا الأردن‪ ،‬ب� ��أن حفظ‬ ‫املعلومات و�إتاحة االنتفاع بها‪ ،‬وحماية حق امل�ؤلف‬ ‫وامللكية الفكرية بتفرعاتها ي�شكل �أ�سا�س الإدارة‬ ‫ال�سليمة والتطور والتقدم‪ ،‬للدار�سني وللأجيال‬

‫القادمة‪.‬‬ ‫ومبوجب نظام �إيداع امل�صنفات تقتني الدائرة‬ ‫النتاج الفكري الوطني ال��ذي ي�صدر يف اململكة �أو‬ ‫خ��ارج�ه��ا وتنظيمه وال�ت�ع��ري��ف ب��ه‪ ،‬وفيما يخت�ص‬ ‫بالإيداع فان النظام يقوم على حماية كل م�صنف‬ ‫ين�شر �أو يطبع يف اململكة مل�ؤلف �أردين وغري �أردين‬ ‫وك��ل م�صنف ين�شر �أو يطبع خ��ارج اململكة مل�ؤلف‬ ‫�أردين‪.‬‬ ‫و�أك��د التلهوين �أن ال��دائ��رة ت�سعى �إىل حتقيق‬ ‫�أق�صى درجات اخلدمة والفائدة لكافة فئات املجتمع‬ ‫من باحثني وزائرين و�شباب وغريهم‪ ،‬ومتكينهم‬ ‫من الإطالع على حمتوياتها‪.‬‬ ‫وت�ضم مديرية اخل��دم��ات املكتبية م��ا يقارب‬ ‫(‪ )38000‬ع� �ن ��وان ت �ق��ري �ب �اً ب��ال �ل �غ �ت�ين العربية‬ ‫والإجنليزية و(‪ )15000‬ن�سخة كتب �أطفال تقريباً‬ ‫و(‪ )1200‬عنوان دورية تقريباً‪.‬‬ ‫وي�ت��أل��ف الأر� �ش �ي��ف ال��وط�ن��ي يف املكتبة م��ن (‬ ‫وخا�صة و�أفراد‪.‬‬ ‫ن�صف مليون) وثيقة حلكومية‬ ‫ّ‬ ‫و�أ�شار املدير العام �إىل �أن املكتبة ت�شرف على‬ ‫عمليات الإت�ل�اف التي تتم يف اجل�ه��ات احلكومية‬ ‫مب��وج��ب ب�ل�اغ م��ن رئ�ي����س ال � � ��وزراء‪ ،‬واالحتفاظ‬ ‫بالوثائق ذات الأهمية والبعد الوطني والتاريخي‬

‫منها لديها‪.‬‬ ‫كما تقوم مبتابعة اجلهات التي تنظم الندوات‬ ‫وامل ��ؤمت ��رات املحلية ب�ه��دف احل���ص��ول ع�ل��ى �أوراق‬ ‫العمل املقدمة فيها وتوثيقها‪ ،‬وت�سجيل وفهر�سة‬ ‫وت�صنيف وت��وث�ي��ق ال��درا� �س��ات وال�ب�ح��وث ال ��واردة‬ ‫�إل�ي�ه��ا‪ ،‬ور� �ص��د ال�ت�ق��اري��ر ال�سنوية ع��ن امل�ؤ�س�سات‬ ‫واخلا�صة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫الر�سمية و�شبه الر�سمية‬ ‫ّ‬ ‫توثيق من�شورات املنظمات ال��دول�ي��ة والإقليمية‪،‬‬ ‫ال�سامية‪.‬‬ ‫واخلطابات امللكية ّ‬ ‫وب�ل��غ ع��دد امل���ص�ن�ف��ات ع�ل��ى اخ �ت�لاف �أوعيتها‬ ‫والتي ح�صلت على �أرق��ام �إي��داع وطنية من دائرة‬ ‫املكتبة الوطنية للعام ‪ )5379( 2009‬م�صنفاً وهو‬ ‫رق��م يتم حتقيقه للمرة الأوىل يف �إ��ش��ارة وا�ضحة‬ ‫على زيادة وعي املبدعني وامل�ؤلفني جتاه �أهمية هذه‬ ‫اخلدمة التي تقدمها الدائرة‪.‬‬ ‫وب��ال�ن���س�ب��ة ل�ل�ع��ام ‪ 2010‬ب�ل�غ��ت �أرق� ��ام الإي� ��داع‬ ‫املمنوحة منذ بدايته وحتى �أي��ار من العام احلايل‬ ‫(‪ )1872‬رق �م �اً‪ ،‬وت �ن��وع��ت ه ��ذه امل���ص�ن�ف��ات م��ا بني‬ ‫الكتب والدوريات وبرامج احلا�سوب ومواد �سمعية‬ ‫وب�صرية و�أعمال ر�سم وت�صوير وغريها‪.‬‬ ‫كما بلغ ع��دد الكتب احلا�صلة الرقم املعياري‬ ‫ال��دويل للكتاب منذ بداية العام احل��ايل حتى �أيار‬ ‫من العام احلايل (‪ )1210‬مقابل (‪ )2904‬كتابا للعام‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وي���س�ت�خ��دم ال��رق��م ال � ��دويل امل �ع �ي��اري للكتب‬ ‫والدوريات من �أجل متييز املطبوعات ب�أرقام فريدة‬ ‫غري قابلة للتكرار يف �أي مكان يف العامل‪ ،‬مما ي�سهل‬ ‫ت��داول�ه��ا وال�ت�ع��رف عليها وع�ل��ى النا�شرين وعلى‬ ‫نطاق عاملي بغ�ض النظر عن لغتها‪.‬‬ ‫يذكر �أن املكتبة ت�صدر �سنويا الببليوغرافيا‬ ‫الوطنية الأردنية ال�سجل ال�سنوي للنتاج الفكري‬ ‫الأردين �سنوياً منذ عام ‪ ،1994‬وت�ضم الكتب التي‬ ‫ّ‬ ‫مت �إيداعها فعلياً لدى الدائرة يف كل عام وتتنوع‬ ‫مو�ضوعاتها بني امل�ع��ارف العامة والفل�سفة وعلم‬ ‫النف�س والديانات والعلوم والطبيعية والتطبيقية‬ ‫والفنون واللغات والتاريخ واجلغرافيا مع كثافة يف‬ ‫جمال العلوم االجتماعية والآداب‪.‬‬

‫�سائقو الرمثا يعت�صمون احتجاجا‬ ‫على تخفي�ض عمر «املركبات االفرتا�ضي»‬

‫وزير البلديات يرعى‬ ‫احتفال ب�صريا بالأعياد الوطنية‬ ‫الطفيلة ‪ -‬حممد اخل�صبة‬ ‫رعى وزير ال�ش�ؤون البلدية والقروية علي الغزاوي �أم�س احتفال‬ ‫بلدية ب�صريا مبنا�سبة الأعياد الوطنية‪.‬‬ ‫الغزاوي قال �إن الوزارة تعمل على ترجمة ر�ؤى وتطلعات امللك‬ ‫عبداهلل الثاين باعتماد التنمية مبفهومها ال�شامل مدخال وغاية‪،‬‬ ‫واالرتقاء مب�ستوى حياة املواطنني يف مدن و�أري��اف وب��وادي اململكة‪،‬‬ ‫م�ؤكدا ا�ستعداد الوزارة لتطبيق الالمركزية يف الأعوام املقبلة‪.‬‬ ‫رئ�ي����س ب�ل��دي��ة ب���ص�يرا مم ��دوح ال��رف��وع ج��دد ال ��والء واالنتماء‬ ‫للقيادة الها�شمية‪ ،‬وع��ر���ض الإجن ��ازات التي حتققت يف عهد امللك‬ ‫عبداهلل الثاين‪ ،‬م�ستذكرا دور رج��االت الوطن يف معارك التحرير‪،‬‬ ‫و�شهداء الثورة العربية‪ ،‬ويوم اال�ستقالل‪ .‬فيما حتدث رئي�س بلدية‬ ‫معان ال�ك�برى خالد ال�شمري ع��ن �إجن ��ازات عظمية حققها �أحرار‬ ‫الها�شميني‪ ،‬م�شريا �إىل دور البلديات يف م�سرية التنمية وامل�ساهمة‬ ‫يف كافة املجاالت‪ .‬وعرب املختار حممود العو�ضي عن م�شاعر الوالء‬ ‫واالن�ت�م��اء للوطن وال�ق��ائ��د‪ ،‬م�شريا �إىل م�ن�ج��زات تنموية حتققت‬ ‫بدعمه‪� ،‬أما رئي�س نادي ب�صريا زياد ال�سعودي‪ ،‬ف�أ�شار �إىل الإجنازات‬ ‫العظيمة للقيادة الها�شمية ودور امللك عبداهلل الثاين يف دعم احلركة‬ ‫ال�شبابية‪ .‬و�ألقيت ق�صائد وطنية نالت �إع�ج��اب احل�ضور‪ ،‬وقدمت‬ ‫الدروع تكرميا للوزير وعدد من الرتبويني واملبدعني‪ ،‬وعلى هام�ش‬ ‫الزيارة افتتح الوزير مبنى الطابق الثالث لبلدية ب�صريا‪.‬‬

‫الر�صيفة– خليل قنديل‬ ‫ا�ستكملت م��دي��ري��ة ت��رب�ي��ة ل ��واء الر�صيفة مبحافظة الزرقاء‬ ‫ا� �س �ت �ع��دادات �ه��ا ل�ع�ق��د ام �ت �ح��ان � �ش �ه��ادة ال��درا� �س��ة ال �ث��ان��وي��ة العامة‬ ‫"التوجيهي" للدورة ال�صيفية للعام احلايل املقرر بد�ؤها من�صف‬ ‫ال�شهر احل��ايل‪ .‬مدير الرتبية عبد عبد الرحمن املحمود �أك��د �أن‬ ‫املديرية فرغت من تخ�صي�ص كادر املراقبة والت�صحيح لالمتحان‬ ‫من كوادر املعلمني‪� ،‬إ�ضافة �إىل كادر احتياطي لتغطية املراقبة‪ ،‬كما‬ ‫هو معمول به يف ال�سنوات ال�سابقة‪.‬‬ ‫و�أ�شار املحمود �أنه مت جتهيز ‪ 67‬قاعة لعقد االمتحان منها ‪33‬‬ ‫قاعة للذكور‪ ،‬و‪ 34‬قاعة للإناث‪ ،‬وي�شرف على املراقبة يف هذه القاعات‬ ‫‪ 268‬معلما و‪ 296‬معلمة‪.‬‬ ‫ويبلغ عدد الطلبة امل�شرتكني وامل�شرتكات يف هذه الدورة (‪)4864‬‬ ‫م�شرتكا وم�شرتكة من جميع الفروع الأكادميية واملهنية‪.‬‬ ‫و�أب��دى املحمود ارتياحه للرتتيبات والتح�ضريات التي اتخذت‬ ‫لتوفري �سبل الراحة للطلبة �أثناء تقدمي االمتحان‪.‬‬

‫يتقدم ‪ 3402‬طالب وطالبة يف مديرية تربية �إرب��د الثانية‬ ‫المتحان �شهادة الثانوية العامة "التوجيهي" يف الدورة ال�صيفية‬ ‫لهذا العام‪ ،‬بح�سب رئي�س ق�سم االمتحانات يف املديرية ريحان‬ ‫احلوارنة‪.‬‬ ‫احلوارنة بني �أن ‪ 1667‬من املتقدمني �إناث‪ ،‬يف حني بلغ عدد‬ ‫الذكور ‪ ،1735‬وتوزع املتقدمون كالآتي‪ 995 :‬علمي‪ ،‬و‪� 705‬أدبي‪،‬‬ ‫و‪ 1033‬معلوماتية‪ ،‬و‪� 84‬صحي‪ ،‬و‪ 275‬زراعي‪ ،‬و‪� 122‬صناعي‪ ،‬و‪24‬‬ ‫فندقي‪ ،‬و‪ 164‬اقت�صاد منزيل‪.‬‬ ‫وبلغ عدد الطلبة املتقدمني من املدار�س احلكومية ‪،2225‬‬ ‫ومن املدار�س اخلا�صة ‪ ،219‬وعن طريق الدرا�سة اخلا�صة ‪،858‬‬ ‫وتخ�صي�ص ‪ 53‬قاعة امتحان‪ ،‬و‪ 464‬مراقبا‪.‬‬

‫دعم مايل لدمج‬ ‫ذوي االحتياجات اخلا�صة ب�إيدون‬ ‫لواء بني عبيد ‪ -‬برتا‬ ‫قدمت منظمة مري�سي كور دعما ماليا بقيمة ‪� 10‬آالف دينار‬ ‫لي�صار �إىل دمج ذوي االحتياجات اخلا�صة الدار�سني يف مدر�سة‬ ‫جمعية �أيدون اخلريية‪.‬‬ ‫وبني رئي�س اجلمعية عزام اخل�صاونة �أن اجلمعية عملت على‬ ‫تدريب وت�أهيل معلمات املدر�سة على برنامج متكامل يف الرتبية‬ ‫لذوي االحتياجات اخلا�صة لدمج املعاقني الدار�سني يف مدر�سة‬ ‫اجلمعية‪ ،‬م�شريا �إىل �أنه يتم العمل حاليا على دمج ‪� 20‬شخ�صا‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن منظمة م�ير��س��ي م��ور ه��ي منظمة ع��امل�ي��ة تقدم‬ ‫امل�ساعدات الإن�سانية‪ ،‬وتعمل يف الأردن منذ عام ‪.2002‬‬

‫�أوقاف الكرك تعد خطة للوعظ‬ ‫والإر�شاد ل�شهر رم�ضان‬ ‫الكرك‪ -‬برتا‬ ‫�أع � ��دت م��دي��ري��ة �أوق � ��اف حم��اف �ظ��ة ال �ك��رك خ �ط��ة للوعظ‬ ‫والإر�شاد خالل �شهر رم�ضان املبارك‪ ،‬على ما �أفاد مديرها ماجد‬ ‫الق�ضاة‪.‬‬ ‫ال�ق���ض��اة ب�ين ل �ـ(ب�ت�را) �أن اخل�ط��ة ت�شمل �إق��ام��ة الندوات‬ ‫وامل�ح��ا��ض��رات وامل�ج��ال����س العلمية يف جميع م�ساجد املحافظة‬ ‫وامل��راك��ز الإ� �س�لام �ي��ة للن�ساء وال��رج��ال ب��ال�ت�ع��اون م��ع ك��ل من‬ ‫كلية ال�شريعة يف جامعة م�ؤتة ومديريات الرتبية والتعليم يف‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وب�ين �أن ب��رام��ج ال��وع��ظ والإر� �ش��اد التي ي�شارك فيها �أئمة‬ ‫وخطباء م�ساجد ت�شتمل على درو�س يف �أحكام ال�صيام واالجتهاد‬ ‫يف العبادة وال�سرية والفقه‪� ،‬إ�ضافة اىل الإجابة عن ا�ستف�سارات‬ ‫املواطنني عن الأحكام ال�شرعية‪.‬‬ ‫كما �سيتم عقد ملتقى للوعظ والإر� �ش��اد يف �أل��وي��ة الق�صر‬ ‫وفقوع واالغوار اجلنوبية‪ ،‬وتوزيع طرود اخلري وكابونات اخلبز‬ ‫ووجبات الأفطار على الأ�سر الفقرية والأيتام‪.‬‬ ‫و�أ�شار الق�ضاة اىل ت�شكيل جلنة من ق�سم الوعظ والإر�شاد‬ ‫برئا�سته ل�ت��أم�ين امل�ساجد ب��أئ�م��ة م��ؤه�ل�ين ل�ل�إم��ام��ة يف �صالة‬ ‫ال�تراوي��ح‪ ،‬وملتابعة عمل املوظفني يف م�ساجد املحافظة البالغ‬ ‫عددها ‪ 400‬م�سجد‪ ،‬وملراقبة تنفيذ خطة الوعظ والإر�شاد خالل‬ ‫ال�شهر الف�ضيل‪.‬‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫الطفيلة ‪ -‬حممد اخل�صبة‬

‫تربية الر�صيفة ت�ستكمل ا�ستعداداتها‬ ‫لعقد "�صيفية التوجيهي"‬

‫�إربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬

‫مركز احل�سني لل�سرطان ينظم يوما‬ ‫توعويا عن التخدير‬

‫تربية ب�صريا تنهي ا�ستعداداتها‬ ‫لعقد "�صيفية التوجيهي"‬ ‫�أنهت مديرية تربية لواء ب�صريا مبحافظة الطفيلة ا�ستعداداتها‬ ‫لعقد امتحان الثانوية العامة "التوجيهي" للدورة ال�صيفية ‪.2010‬‬ ‫مدير الرتبية �إبراهيم خليفات �أك��د لـ"ال�سبيل" �أن ال م�شكلة‬ ‫لدى املديرية بتوفري مراقبني‪ ،‬قائال‪" :‬هناك فائ�ض يف عدد املعلمني‬ ‫الراغبني يف مراقبة االمتحان"‪ ،‬وتابع‪" :‬اتخذنا جميع الإجراءات‬ ‫املطلوبة لإجناح �سري االمتحانات‪ ،‬فجهزنا القاعات وو�سائل النقل‪,‬‬ ‫والكوادر الب�شرية الأزمة من م�صححني ومراقبني"‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬بني رئي�س ق�سم االمتحانات يف املديرية حممد الرفوع �أن‬ ‫عدد امل�شاركني يف االمتحانات لهذه الدورة ‪ 472‬طالبا وطالبة منهم‬ ‫‪ 344‬طالب وطالبة نظامي توزعوا على ثمان قاعات يف مناطق ب�صريا‬ ‫وغ��رن��دل والقاد�سية‪ ،‬و�أو��ض��ح ال��رف��وع �أن هناك ‪ 92‬معلما ومعلمة‬ ‫و�إداريا جاهزون للعمل يف االمتحان من مراقبني ور�ؤ�ساء قاعات‪.‬‬ ‫�إعالن املديرية جلاهزيتها مل متنع �أولياء �أمور وطلبة من �إبداء‬ ‫خماوفهم من ظهور �صعوبات يف �إج��راء االمتحان يف ظل ما تردد‬ ‫عن �إحجام بع�ض املعلمني عن امل�شاركة يف االمتحان‪ ،‬لكنهم �أبدوا‬ ‫ارتياحهم لإجراءات مديرية تربية ب�صريا‪.‬‬

‫‪ 3402‬متقدم لـ"�صيفية التوجيهي"‬ ‫يف �إربد الثانية‬

‫ع�شرات ال�سيارات توقفت الحتجاج ا�صحابها على قرار هيئة «النقل»‬

‫الرمثا– فار�س القرعاوي‬ ‫اعت�صم �أم�س زه��اء ‪� 200‬سائق عمومي‬ ‫�أم��ام مت�صرفية ل��واء الرمثا احتجاجا على‬ ‫ق��رار وزارة النقل تخفي�ض عمر املركبات‬ ‫العمومية االفرتا�ضي �إىل �ست �سنوات‪،‬‬ ‫وت � ��راف � ��ق االع� �ت� ��� �ص ��ام م� ��ع فعاليات‬ ‫احتجاجية مماثلة يف كل من عمان والعقبة‬ ‫وم�ع��ان‪� ،‬إذ �أوق��ف �سائقو الرمثا على مدار‬ ‫ال �ث�لاث �أي� ��ام امل��ا��ض�ي��ة ن�شاطهم ع�ل��ى خط‬ ‫ال�شام احتجاجا على القرار‪.‬‬ ‫ال �ن��اط��ق ب��ا� �س��م ��س��ائ�ق��ي ال��رم �ث��ا خالد‬ ‫عبيدات قال‪" :‬القرار من �ش�أنه �سرقة لقمة‬

‫�أب�ن��ائ�ن��ا‪� ،‬إذ ي�ت��وج��ب علينا مب��وج��ب القرار‬ ‫�إن�ف��اق نحو ‪� 20‬أل��ف دي�ن��ار ل�شطب ال�سيارة‬ ‫كل �ستة �أعوام‪ ،‬ف�ضال عن بنود تزيد العبء‬ ‫علينا مثل الت�أمني ال�شامل الإجباري بكلفة‬ ‫ت�صل �إىل ‪ 1500‬دينار عند كل ترخي�ص"‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د ع �ب �ي��دات �أن م �ط �ل��ب ال �� �س��ائ �ق�ين يف‬ ‫خم�ت�ل��ف م �ن��اط��ق امل�م�ل�ك��ة ه��و ال� �ع ��دول عن‬ ‫ال� �ق ��رار والإب� �ق ��اء ع �ل��ى م ��دة ال � � �ـ(‪� )12‬سنة‬ ‫ل�شطب ال�سيارة‪ ،‬و�أ�ضاف "كنا منني النف�س‬ ‫برفعها �إىل ‪� 15‬سنة �أو حتى ‪� 20‬سنة؛ لنتمكن‬ ‫من جماراة املديونية العالية التي ت�صاحب‬ ‫كل �سياراتنا"‪.‬‬ ‫وت �ط��رق ��س��ائ�ق��ون �إىل م��زي��د م��ن بنود‬

‫ال�ق��رار ق��د تدفعهم �إىل اجللو�س ببيوتهم‬ ‫ع��اط�ل�ين ع��ن ال�ع�م��ل "خري م��ن ال�ع�م��ل يف‬ ‫هذه املهنة يف ظل القرار اجلديد"‪ ،‬بح�سب‬ ‫بع�ض ال�سائقني‪ ،‬يف حني ا�ستبعد �آخرون �أن‬ ‫يتمكنوا من تبديل �سياراتهم كل �ستة �أعوام‬ ‫"�إال �إذا جل�أ لتهريب املمنوعات"‪.‬‬ ‫وا�ستهجن �أ��ص�ح��اب ال���س�ي��ارات �صمت‬ ‫ن�ق��اب��ة ال���س��واق�ين م��ن ه��ذا ال �ق��رار‪� ،‬إذ �إنها‬ ‫"مل حترك �ساكنا من �ش�أنه تعزيز موقف‬ ‫ال �� �س��ائ �ق�ين �أنف�سهم"‪ ،‬ب �ي��د �أن �أ�صحاب‬ ‫ال�سيارات متنوا �أن تعود عالقتهم املبا�شرة‬ ‫ب��وزارة الداخلية ب��دال من العالقة الباردة‬ ‫مع هيئة تنظيم قطاع النقل‪.‬‬

‫اختتام ور�شة عمل يف املوقر حول العنف �ضد املر�أة‬ ‫املوقر‪ -‬برتا‬ ‫اختتمت يف لواء املوقر �أم�س ور�شة عمل‬ ‫تدريبية نظمها املعهد الدويل للت�ضامن مع‬ ‫الن�ساء ح��ول العنف �ضد امل ��ر�أة على مدى‬ ‫يومني‪.‬‬ ‫وهدفت الدورة التي �شاركت بها �سيدات‬ ‫املجتمع املحلي يف اللواء �إىل احلد من ظاهرة‬ ‫العنف املوجهة للمر�أة والطفل والتخل�ص من‬ ‫الإ�ساءة التي تتعر�ض لها‪ ،‬وتدريب امل�شاركات‬ ‫�ضمن برنامج تدريبي ي�شرف عليه املعهد‬ ‫على مدى ‪� 3‬سنوات‪ ،‬وت�أهيلهن كمدربات يف‬ ‫جمال احلد من العنف �ضد املر�أة يف املجتمع‬ ‫املحلي‪.‬‬

‫وي���س�ت�ه��دف ال�برن��ام��ج ال �ت��دري �ب��ي فئة‬ ‫ال �ف �ت �ي��ات م��ن �أع �م ��ار ‪� 25‬إىل ‪ 35‬يف املوقر‬ ‫والطفيلة وجر�ش حول مهارات حل النزاع‬ ‫وال�ت�ف��او���ض وال�لاع�ن��ف للحد م��ن اجلرائم‬ ‫وامل�شاكل االنحرافية وال�سلوكية وم�شاكل‬ ‫الإي � �ق� ��اف الإداري داخ � ��ل ال �� �س �ج��ون جتاه‬ ‫امل�ع��ر��ض��ات للعنف ال��ذي ميكن �أن يقع من‬ ‫الأهل جتاه املر�أة والأطفال‪.‬‬ ‫وقالت الأخ�صائية االجتماعية يف املعهد‬ ‫عبري الع�شا �إن الربنامج لقي تفاعال ايجابيا‬ ‫من قبل امل�شاركات ميهد الطريق لتطبيقه‬ ‫يف امل�ستقبل القريب على ن�ط��اق وا��س��ع من‬ ‫�أج ��ل �إي �ج ��اد ر�أي ع ��ام م�ن�ه��ا���ض ل�ل�ح��د من‬ ‫العنف جتاه امل��ر�أة‪ ،‬م�شرية اىل �أن الربنامج‬

‫يعمل وف��ق �آل�ي��ة حل��ل ال�ن��زاع وتقليله داخل‬ ‫الأ�سرة واملجتمع ب�شكل عام وتخفيف �آثاره‬ ‫على االطفال‪ ،‬كما �سيتم تدريب الفتيات على‬ ‫م�ه��ارات االت���ص��ال والتوا�صل لأن�ه��ا ال�سبب‬ ‫الأ�سا�سي يف احلد من العنف‪.‬‬ ‫ي���ش��ار �إىل �أن امل�ع�ه��د ه��و م�ؤ�س�سة غري‬ ‫ربحية ت�أ�س�س ع��ام ‪ 1998‬ويعمل من خالل‬ ‫برامج و�أن�شطة تهدف �إىل تقدمي امل�ساعدة‬ ‫والتمثيل الق�ضائي لل�سيدات املعنفات داخل‬ ‫املحاكم والإر�شاد الأ�سري من خالل الإ�صالح‬ ‫وتقليل العنف والنزاع والتخفيف من حاالت‬ ‫الطالق من خ�لال برنامج (وئ��ام) الهادف‬ ‫�إىل الإ�صالح العائلي‪.‬‬

‫ن� ّ�ظ��م ق���س��م ال�ت�خ��دي��ر وم �ع��اجل��ة الأمل يف م��رك��ز احل�سني‬ ‫لل�سرطان �أم����س ي��وم�اً علمياً مفتوحاً للتوعية ح��ول التخدير‬ ‫وا��س�ت�خ��دام��ات��ه‪ ،‬وع�ل�اج الأمل و�أه�م�ي�ت��ه وت ��أث�يره على املري�ض‬ ‫وعائلته وحق املري�ض يف عالج �أمله‪.‬‬ ‫وت�ضمن اليوم العلمي ن�شاطات علمية وتثقيفية‪ ،‬وحما�ضرات‬ ‫ح��ول ال�ت�خ��دي��ر وال �ه��دف ال��رئ�ي����س م�ن��ه‪ ،‬وع�ل�اج الأمل‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل معر�ض تعليمي تثقيفي لتعريف امل�شاركني ب�آلية التخدير‬ ‫وال�ف��ائ��دة منه وع�لاج الأمل م��ن خ�لال عر�ض لبع�ض الأجهزة‬ ‫والأدوات والأدوية امل�ستخدمة يف التخدير وعالج الأمل‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س ق�سم التخدير يف املركز ح�سني �أب��و خ�ضري �إن‬ ‫الهدف من �إقامة مثل هذه الن�شاطات هو التوعية بدور التخدير‬ ‫و�أن��واع��ه وف��وائ��ده وامل�خ��اط��ر وال�ق�ي��ود‪ ،‬والتوعية بحق املري�ض‬ ‫يف التخل�ص م��ن الأمل بتوفري ال�ع�لاج الكفيل بتخفيف �آالمه‬ ‫وم�ساعدته يف امل�ضي بحياته ب�شكل طبيعي‪ ،‬و�أو��ض��ح �أن املركز‬ ‫يويل �أهمية كبرية ملو�ضوع التخدير وعالج الأمل‪ ،‬خ�صو�صاً �أن‬ ‫املركز يعالج مر�ضى ال�سرطان الذين يتطلبون عناية ورعاية‬ ‫خا�صة‪.‬‬ ‫وبني �أن برنامج الأمل يف مركز احل�سني لل�سرطان ي�ضم ق�سم‬ ‫التخدير وعالج الأمل وق�سم الرعاية التلطيفية وق�سم الأطفال‬ ‫بالتعاون مع ق�سم الأدوي��ة والعالج النف�سي والكادر التمري�ضي‬ ‫بحيث حتكمهم جميعاً قوانني م�شرتكة ي�سعون من خاللها �إىل‬ ‫تخفيف الأمل عن املري�ض‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن مهام طبيب التخدير لي�ست تخدير املري�ض يف‬ ‫غرفة العمليات فقط‪� ،‬إذ من م�س�ؤولياته احلفاظ على الوظائف‬ ‫احل�ي��وي��ة للج�سم م��ن �ضغط ون�ب����ض وتنف�س وتخفيف الأمل‬ ‫وعالجه‪ ،‬فهو يرت�أ�س فريقاً من الأطباء واملمر�ضني وبجهودهم‬ ‫جميعاً ي�ضع اخلطة املالئمة لعالج الأمل‪.‬‬ ‫وق��ال �أب��و خ�ضري �إن��ه يتوافر يف املركز عيادات لعالج الأمل‬ ‫ال�ن��اج��م ع��ن ال �� �س��رط��ان‪ ،‬والآث � ��ار اجل��ان�ب�ي��ة ل�ل�ع�لاج الكيماوي‬ ‫والإ�شعاعي‪ ،‬م�شريا اىل الكفاءة العالية التي يتميز بها الفريق‬ ‫الطبي املدرب على عالج الأمل بعد العمليات اجلراحية‪.‬‬ ‫و�أكد �أن الأدوية وحدها �أحياناً قد ال تكفي لعالج بع�ض �أنواع‬ ‫الأمل وتكون �أكرث فاعلية �إذا رافقتها �أ�ساليب �أخرى للعالج‪ ،‬مثل‬ ‫العالج باحلقن حول جذور الأع�صاب �أو الع�ضالت �أو املفا�صل‪،‬‬ ‫وقد ي�ستخدم تخدير مو�ضعي �أو كورتيزون حتى كحول وفينول‬ ‫لدى ال�ضرورة‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪ )8‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1258‬‬

‫بكلفة ‪ 1.5‬مليون يورو‬

‫م�ؤمتر �إقليمي بعمان‬ ‫يعر�ض مبادرات ملعاجلة نق�ص‬ ‫اخلدمات ال�صحية‬

‫ا�ستكمال م�شروع مراقبة‬ ‫نوعية الهواء نهاية العام احلايل‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫ال�سبيل ‪� -‬أحمد برقاوي‬

‫ت�ستكمل وزارة البيئة تنفيذ م�شروع‬ ‫مراقبة تراكيز ملوثات الهواء بالتعاون‬ ‫م ��ع ال ��وك ��ال ��ة ال �ف��رن �� �س �ي��ة ل �ل��إمن� ��اء يف‬ ‫حمافظات عمان و�إرب��د وال��زرق��اء بواقع‬ ‫‪ 12‬حمطة ر�صد‪ ،‬وبكلفة ت�صل �إىل ‪1.5‬‬ ‫مليون يورو‪ ،‬مع نهاية العام احلايل‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر البيئة ح��ازم ملح�س �إن‬ ‫الأردن يتعامل مع غ��ازات الدفيئة على‬ ‫�أن��ه مت�أثر بهذه ال�غ��ازات ولي�س م�ؤثرا‪،‬‬ ‫م�ضيفا �أن ��ه ي�ت��م ب ��ذل اجل �ه��ود لتقليل‬ ‫االنبعاثات‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن الأردن ا��س�ت�ط��اع من‬ ‫عدة م�شاريع تهدف �إىل تقليل االنبعاثات‬ ‫يف ق�ط��اع��ي ت��ول�ي��د ال�ط��اق��ة الكهربائية‬ ‫والنفايات‪ ،‬م�ق��درا ع��وائ��د ه��ذه امل�شاريع‬ ‫ب�ح��وايل ‪ 6‬م�لاي�ين دي�ن��ار �سنويا‪ ،‬والتي‬ ‫� �س�ي �ت��م ا� �س �ت �غ�لال ‪ 15‬يف امل �ئ��ة م �ن �ه��ا يف‬ ‫م�شاريع حت�سني الواقع البيئي يف املناطق‬ ‫ال�ساخنة بيئيا‪.‬‬ ‫و�أك ��د ملح�س �أم����س �أن ه�ن��اك فرقا‬ ‫بني امللوثات وت�أثرياتها وغازات الدفيئة‬ ‫وت�أثرياتها‪.‬‬ ‫وك��ان��ت دائ� ��رة الإح �� �ص��اءات العامة‬ ‫مبنا�سبة يوم البيئة العاملي قد ك�شفت عن‬ ‫بيانات ت�شري �إىل �أن الكميات التقديرية‬ ‫الن�ب�ع��اث ال �غ��ازات الدفيئة ال�ن��اجت��ة من‬ ‫ا�ستخدامات الطاقة لعام ‪ 2008‬يف الأردن‬ ‫ب�ل�غ��ت ن �ح��و ‪ 22.2‬م �ل �ي��ون ط��ن مقارنة‬ ‫بحوايل ‪ 15.3‬مليون طن لعام ‪� ،1998‬أي‬ ‫بزيادة مقدارها ‪ 45‬يف املئة‪.‬‬ ‫ك �م��ا ع� ��زت ال� ��زي� ��ادة يف االنبعاثات‬ ‫�إىل تزايد �أع��داد املركبات وتزايد �أعداد‬ ‫ال���س�ك��ان وا��س�ت�خ��دام م���ص��ادر ال�ط��اق��ة يف‬ ‫ال���ص�ن��اع��ة وال �ن �ق��ل وخم�ت�ل��ف الأن�شطة‬ ‫االقت�صادية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح وزي��ر البيئة �أن��ه بينما ت�ؤثر‬ ‫امللوثات على ال�صحة وال�سالمة العامة‪،‬‬ ‫ف � ��إن غ� ��ازات ال��دف�ي�ئ��ة ت ��ؤث��ر ع�ل��ى املناخ‬ ‫وت�ساهم يف �إح��داث التغريات فيه‪ ،‬وبناء‬

‫با�ص �صغري ينفث كربون يف احد �شوارع عمان‬

‫عليه تتم مراقبة ملوثات الهواء يف ت�سعة‬ ‫ع�شر موقعا موزعة على خمتلف املناطق‬ ‫يف اململكة‪ ،‬كما يتم ر�صد تراكيز ملوثات‬ ‫الهواء مثل �أكا�سيد النيرتوجني‪� ،‬أكا�سيد‬ ‫الكربيت‪� ،‬أول �أوك�سيد الكربون‪ ،‬كربيتيد‬ ‫ال�ه�ي��دروج�ين‪ ،‬الأم��ون �ي��ا ودق��ائ��ق الغبار‬ ‫العالق‪.‬‬ ‫ويف املجال نف�سه‪ ،‬ف�إنه يتم احت�ساب‬ ‫كميات انبعاثات غ��ازات الدفيئة بطرق‬ ‫ع�ل�م�ي��ة م�ع�ت�م��دة‪ ،‬ب�ح�ي��ث ت���ش�م��ل غ ��ازات‬ ‫ثاين �أوك�سيد الكربون وامليثان و�أوك�سيد‬ ‫النيرتوز‪ ،‬يقول ملح�س الذي �أ�شار �إىل �أن‬ ‫الأرقام املعتمدة لدى وزارة البيئة تظهر‬ ‫�أن الزيادة يف االنبعاثات بلغت ‪ 20‬يف املئة‬ ‫لغازات الدفيئة الناجتة عن ا�ستخدامات‬ ‫الطاقة ما بني عامي ‪ 1994‬و‪.2000‬‬ ‫و�أ�ضاف �إن التوقعات ملا بعد عام ‪2000‬‬ ‫ت���ش�ير �إىل ن�ق����ص يف ال��زي��ادة ال�سنوية‪،‬‬ ‫نتيجة ا�ستخدام الغاز الطبيعي يف قطاعي‬ ‫توليد الطاقة وال�صناعة يف الأردن‪.‬‬

‫ول� �ف ��ت م �ل �ح ����س �إىل �أن ال� � � ��وزارة‬ ‫ت�ت��وىل �إع ��داد ون�شر ال�ب�ي��ان��ات الر�سمية‬ ‫ال�ب�ي�ئ�ي��ة‪ ،‬وب�خ��ا��ص��ة امل �ع �ل��وم��ات املتعلقة‬ ‫برتاكيز امللوثات بكافة �أ�شكالها و�أنواعها‬ ‫وم�صادرها وكمياتها‪.‬‬ ‫وبح�سب ال ��وزارة‪ ،‬ف ��إن تقرير دائرة‬ ‫الإح�صاءات العامة جمع امللوثات وغازات‬ ‫الدفيئة على �أنها حالة واح��دة‪ ،‬منوهة‬ ‫ب��أن ت�أثري امللوثات على ال�صحة يختلف‬ ‫ب��اخ�ت�لاف امل �ل��وث‪ ،‬فبينما يعد غ��از �أول‬ ‫�أوك�سيد الكربون من �أكرث امللوثات �سمية‬ ‫و�ضررا‪ ،‬يعترب غاز ثاين �أوك�سيد الكربون‬ ‫غ ��ازا دف�ي�ئ��ا ال ي�ت��م احت�سابه م��ن �ضمن‬ ‫الغازات امللوثة للهواء‪.‬‬ ‫ف �ي �م��ا ت �ف �ي��د ب �ي ��ان ��ات الإح� ��� �ص ��اءات‬ ‫ال�ع��ام��ة �أن ث��ان �أك���س�ي��د ال�ك��رب��ون يعترب‬ ‫من �أهم مكونات الغازات الدفيئة‪ ،‬حيث‬ ‫ت�شري الكميات التقديرية لهذا الغاز �إىل‬ ‫تزايد الكميات املنبعثة يف الأردن على مر‬ ‫ال�سنني‪ ،‬حيث ق��درت ب �ـ‪ 14.9‬مليون طن‬

‫لواء بني عبيد ‪ -‬برتا‬

‫حفالت الزفاف اجلماعي بد�أت حتظى بالقبول يف املجتمع االردين‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫ب��د�أت جمعية العفاف اخلريية ا�ستقبال الهدايا لتوزيعها على‬ ‫العر�سان امل�شاركني يف حفل الزفاف اجلماعي ال�ساد�س ع�شر‪ ،‬الذي‬ ‫تنظمه اجلمعية يف ‪ 24‬ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫مدير اجلمعية مفيد �سرحان ق��ال‪" :‬منذ الإع�ل�ان عن �إقامة‬ ‫احلفل بد�أت اجلمعية ا�ستقبال الهدايا والتربعات النقدية والعينية"‪،‬‬ ‫وب�ي�ن ��س��رح��ان �أن ال�ه��داي��ا ت�شمل م�لاب����س و�أث� ��اث و�أدوات منزلية‬ ‫وكهربائية وغ�يره��ا م��ن م�ستلزمات بيت ال��زوج�ي��ة وح�ف��ل الزفاف‬ ‫اجلماعي‪ ،‬ويتم توزيع هذه الهدايا على العر�سان امل�شاركني يف احلفل‬ ‫ح�سب احتياجاتهم والإمكانيات املتوفرة لدى اجلمعية‪.‬‬ ‫وب�ين �سرحان �أن اجلمعية تغطي نفقات احلفل كاملة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل تقدمي جمموعة من الهدايا النقدية والعينية للأزواج امل�شاركني‬ ‫وت�أمني �أثواب الزفاف و�صالونات التجميل للعرائ�س‪.‬‬ ‫وق��ال �إن احل�ف�لات ال�سابقة �شهدت �إق �ب��ا ًال ك�ب�يراً على تقدمي‬ ‫الهدايا‪ ،‬مما يعطي �صورة م�شرقة عن املجتمع الأردين يف تكافله‬ ‫وتعاونه‪ ،‬وي�ؤكد قبول املجتمع لفكرة الأعرا�س اجلماعية وت�شجيعه‬ ‫لها‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �سرحان �أن اجلمعية افتتحت �سج ً‬ ‫ال خا�صاً لت�سجيل‬ ‫�أ�سماء امل�ؤ�س�سات واملواطنني الذين ي�ساهمون يف تقدمي الدعم حلفل‬ ‫ال��زف��اف اجلماعي‪ ،‬حيث �سيتم ن�شرها الح�ق�اً يف ال�صحف املحلية‪،‬‬ ‫تقديراً مل�ساهماتهم يف �إجناح هذا الفرح الوطني الكبري الذي ي�شارك‬ ‫فيه ع�شرات الأزواج و�آالف املدعوين‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن اجلمعية م�ستمرة يف ا�ستقبال طلبات الراغبني يف‬ ‫امل�شاركة يف هذا احلفل‪ ،‬حيث ال ت�ضع اجلمعية �أي �شروط �أو قيود‬ ‫على امل�شاركني‪.‬‬ ‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمال اجراءات ت�صفية �شركة ر�سمي و�شرف ومو�سى ال�سالميه وامل�سجلة يف �سجل‬ ‫�شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )72091‬بتاريخ ‪ 2004/7/21‬ت�صفية اختيارية و�شطب ت�سجيلها اعتبار ًا من تاريخ‬ ‫‪.2010/06/07‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫يف ع��ام ‪ ،1998‬وارتفعت لت�صل �إىل ‪21.4‬‬ ‫م�ل�ي��ون ط��ن يف ع��ام ‪ 2008‬بن�سبة زيادة‬ ‫ت�صل �إىل ‪ 43.5‬يف املئة‪.‬‬ ‫ولتقليل انبعاثات غ��ازات الدفيئة‪،‬‬ ‫�أق��رت وزارة البيئة ع��دة م�شاريع تهدف‬ ‫�إىل تخفي�ض انبعاثات غازات ثاين �أك�سيد‬ ‫الكربون وامليثان‪ ،‬من خ�لال حتديد ‪13‬‬ ‫م�شروعا يف قطاعات الطاقة وال�صناعة‬ ‫والنفايات‪ ،‬بحيث تكون عوائدها رافدا‬ ‫�أ�سا�سيا ل�صندوق حماية البيئة‪.‬‬ ‫وك��ان الأردن قد انتخب يف ع�ضوية‬ ‫جل�ن��ة االم �ت �ث��ال‪ ،‬وال �ت��ي ت�ع�ن��ى مبراقبة‬ ‫ال � �ت� ��زام ال � � ��دول امل �ت �ق ��دم ��ة بتخفي�ض‬ ‫انبعاثاتها‪ ،‬وذل��ك خ�لال �أع�م��ال م�ؤمتر‬ ‫تغي املناخ نهاية العام‬ ‫كوبنهاجن حول رّ‬ ‫امل��ا� �ض��ي‪ .‬ي��ذك��ر �أن وزارة ال�ب�ي�ئ��ة تعمل‬ ‫حاليا بالتعاون مع ال��وزارات وامل�ؤ�س�سات‬ ‫املعنية بتنفيذ م�شاريع وبرامج من �ش�أنها‬ ‫امل�ساهمة يف تر�شيد ا�ستهالك الطاقة‬ ‫والبحث عن بدائل رفيقة بالبيئة‪.‬‬

‫�أهايل �إيدون يطالبون‬ ‫بحل م�شكلة نق�ص املياه‬

‫جمعية العفاف تبد�أ ا�ستقبال‬ ‫هدايا الزفاف اجلماعي‬

‫طالب �أهايل بلدة �أيدون �أم�س بحل م�شكلة �شح‬ ‫املياه التي تعاين منها البلدة‪.‬‬ ‫وعر�ض الأهايل يف لقاء مفتوح مع حمافظ �إربد‬ ‫خالد �أب��و زي��د‪ ،‬ونائب ورئي�س بلديتها عبدالكرمي‬ ‫البدارنة‪ ،‬ومديري الدوائر اخلدماتية يف جمعية‬ ‫�أي � ��دون اخل�ي�ري��ة م�ع��ان��ات�ه��م ال �� �ش��دي��دة م��ع املياه‪،‬‬ ‫وخ�صو�صا �أهايل منطقتي �أبو العال والغرايبة‪.‬‬ ‫و�شرح عبداملجيد ن�صري مطالب �أهايل منطقة‬ ‫��ض��اح�ي��ة الأم �ي��ر را�� �ش ��د‪ ،‬وال �ت��ي ت �ق��ع ب�ي�ن �أي� ��دون‬ ‫واحل���ص��ن ب���ش��أن ن�ق��ل م��وق��ف ب��ا��ص��ات ال�ضاحية‪،‬‬ ‫وف���ص�ل�ه��ا ع��ن � �س �ي��ارات م�ست�شفى الأم�ي��ر را�شد‪،‬‬ ‫وم�شكلة املياه التي ال ت�صل �إىل املنطقة‪ ،‬واكتظاظ‬ ‫مدر�سة ال��زب��اء الأ�سا�سية ب�سبب �صغر م�ساحتها‪،‬‬ ‫الفتا �إىل وجود �أرا�ض مملوكة للحكومة يف املنطقة‬ ‫مب�ساحة ‪ 7‬دومنات من املمكن �إقامة بناء كبري يت�سع‬ ‫للطلبة من �أبناء احلي‪.‬‬ ‫وط��ال��ب الأه ��ايل البلدية ب��ات�خ��اذ الإج� ��راءات‬

‫ي �ع��ر���ض م ��ؤمت��ر �إق �ل �ي �م��ي ع��ن ال�سيا�سات‬ ‫ال�صحية يف ال�شرق الأو�سط و�شمال �إفريقيا بد�أ‬ ‫�أعماله يف عمان �أم�س مبادرات ملعاجلة النق�ص يف‬ ‫اخلدمات والرعاية والعدالة والتمويل ال�صحي‬ ‫وفر�ص احل�صول عليها‪.‬‬ ‫ويبحث امل�ؤمتر الذي يحمل �شعار "حتقيق‬ ‫ع��دال��ة �صحية �أف�ضل يف املنطقة" يف درا�سات‬ ‫وم��ؤ��ش��رات �أداء الأن�ظ�م��ة ال�صحية يف املنطقة‬ ‫وبيان تطور ومنو اخلدمات ال�صحية والرعاية‬ ‫ال�صحية فيها‪.‬‬ ‫و�أع ��رب وزي��ر ال�صحة ن��اي��ف ال�ف��اي��ز خالل‬ ‫افتتاح فعاليات امل��ؤمت��ر ع��ن �أم�ل��ه يف �أن يخرج‬ ‫امل�ؤمتر بتو�صيات تهدف �إىل تنمية ال�سيا�سات‬ ‫الفعالة والعادلة وذات املردود الإيجابي لتح�سني‬ ‫ال�صحة وتخفيف العواقب ال�سيئة للأمرا�ض‪،‬‬ ‫وخ�صو�صا لدى الفئات الأكرث تعر�ضا للإ�صابة‬ ‫بها‪.‬‬ ‫وتنفذ وزارة ال�صحة وفقا للفايز �سيا�سة‬ ‫�صحية �شاملة ت�ستند �إىل �إر��س��اء �شراكة قوية‬ ‫م��ع ال�ق�ط��اع��ات ال�صحية الأخ� ��رى ال�ع��ام�ل��ة يف‬ ‫الأردن‪ ،‬ورفع م�ستوى كفاءة وفاعلية اخلدمات‬ ‫ال�صحية‪ ،‬وحت�سني الأداء‪ ،‬وتطبيق املعايري مبا‬ ‫ي �ت�لاءم م��ع ال�ت�ط��ور ال�ع�ل�م��ي‪ ،‬وي�ضمن تقدمي‬ ‫خدمات الرعاية ال�صحية الوقائية والعالجية‬ ‫للمواطنني‪.‬‬ ‫وت��واج��ه منطقتا ال�شرق الأو� �س��ط و�شمال‬ ‫�إفريقيا‪ ،‬رغم ما �أحرزتاه خالل العقود الثالثة‬ ‫الأخ � �ي� ��رة م� ��ن ت� �ق ��دم وحت �� �س��ن يف اخل ��دم ��ات‬ ‫ال�صحية‪ ،‬حت��دي��ات ج��دي��دة يف تلبية احلاجات‬ ‫ال�صحية املتغرية لدى ال�سكان‪� ،‬إذ �إن احل�صول‬ ‫على التغطية ال�صحية ال�شاملة حمدود‪ ،‬وتوزيع‬ ‫اخل��دم��ات مي�ي��ل ب��اجت��اه امل�ن��اط��ق امل��دن�ي��ة وذات‬ ‫امل�ستوى االجتماعي االقت�صادي العايل‪.‬‬ ‫و�أبرزت ممثلة منظمة "هارت فايل للرعاية‬ ‫ال�صحية يف الباك�ستان" الدكتورة �سانيا ن�شتار‬ ‫�أه��م التحديات الرئي�سية يف قيا�س �أداء النظم‬ ‫ال�صحية من خمتلف اجلوانب‪ ،‬وخ�صو�صا املالية‬ ‫وم�ؤ�شرات الأداء املتعلقة بالإن�صاف والعدالة‬ ‫وامل�ساوة يف اخلدمات ال�صحية املقدمة ون�سبتها‬ ‫بني القطاعني العام واخلا�ص وحتديات تو�سيع‬ ‫نظم احلوكمة يف قطاع ال�صحة‪.‬‬

‫و ُتظهر �أوراق امل�ؤمتر‪ ،‬بح�سب رئي�س منتدى‬ ‫ال�سيا�سيات ال�صحية يف منطقة ال�شرق الأو�سط‬ ‫و�شمال �إفريقيا �أحمد ج�لال‪� ،‬أن هناك تفاوتا‬ ‫كبريا بني ال��دول يف النتائج ال�صحية اخلا�صة‬ ‫ب ��الأم� �ه ��ات والأط � �ف� ��ال ب�ي�ن امل �ن��اط��ق الريفية‬ ‫واملدنية‪ ،‬وكذلك بني جمموعات ال�سكان الغنية‬ ‫والفقرية‪.‬‬ ‫وي��رك��ز امل� ��ؤمت ��رون خ�ل�ال ج�ل���س��ات عملهم‬ ‫التي ت�ستمر ثالثة �أي��ام على مناق�شة حمورين‬ ‫يت�صالن بالنظام ال�صحي يعنى الأول بالإن�صاف‬ ‫يف ال�صحة والرعاية ال�صحية وال�ث��اين بجودة‬ ‫هذه الرعاية وفاعليتها‪.‬‬ ‫ويناق�ش حمور الإن�صاف مبادرات ال�سيا�سات‬ ‫التي تن�صب على املحددات االجتماعية النعدام‬ ‫امل�ساواة ال�صحية والإن�صاف يف متويل الرعاية‬ ‫ال�صحية واحل���ص��ول عليها وا��س�ت�خ��دام�ه��ا ويف‬ ‫النتائج ال�صحية‪.‬‬ ‫�أم ��ا حم��ور اجل ��ودة وال�ف�ع��ال�ي��ة‪ ،‬فيبحث يف‬ ‫الأدل� ��ة امل�ت��اح��ة ح��ول ج ��ودة ال��رع��اي��ة ال�صحية‬ ‫وفاعليتها يف املنطقة‪ ،‬وتقييم البيانات والأدلة‪،‬‬ ‫ومناق�شة وحتليل امل�شاكل يف ال�سيا�سات التي‬ ‫ت���س�ه��م يف ن�ق����ص ج� ��ودة ال �ب �ي��ان��ات �أو �ضعفها‪،‬‬ ‫واقرتاح مبادرات لتعزيز امل�ساءلة و�إيجاد حوافز‬ ‫لتح�سني جودة الرعاية ال�صحية وفاعليتها‪.‬‬ ‫ون �ظ��م امل� ��ؤمت ��ر ال �ب �ن��ك ال � ��دويل ومنتدى‬ ‫ال�سيا�سات ال�صحية يف منطقة ال�شرق الأو�سط‬ ‫و�شمال �إفريقيا بالتعاون مع منظمة ال�صحة‬ ‫العاملية املكتب الإقليمي لل�شرق املتو�سط‪ ،‬ووزارة‬ ‫ال�صحة الربيطانية واحتاد ال�سيا�سات ال�صحية‬ ‫وبحوث النظم‪ ،‬والرقابة الأوروبية على الأنظمة‬ ‫وال�سيا�سات ال�صحية‪ ،‬ومركز بحوث التطوير‬ ‫الدويل (كندا)‪.‬‬ ‫وي�شارك يف امل�ؤمتر كبار �صانعي ال�سيا�سات‬ ‫من وزارات ال�صحة وال�ش�ؤون االجتماعية واملالية‬ ‫وال�ت�خ�ط�ي��ط وال �ت �ع��اون ال � ��دويل و�أكادمييون‬ ‫و�إع�ل�ام� �ي ��ون‪ ،‬ومم �ث �ل��ون ع��ن امل�ج�ت�م��ع امل ��دين‪،‬‬ ‫وال�شركاء يف التطوير يف املنطقة‪.‬‬ ‫ومن املتوقع �أن ي�ؤخذ بالنتائج والتو�صيات‬ ‫املنبثقة عن امل��ؤمت��ر يف توجيه �أول��وي��ات العمل‬ ‫امل�ستقبلي الذي �س ُيفو�ض به منتدى ال�سيا�سات‬ ‫ال�صحية يف منطقة ال���ش��رق الأو� �س��ط و�شمال‬ ‫�إفريقيا لدعم بحث ال�سيا�سات ال�صحية املهمة‬ ‫يف املنطقة‪.‬‬

‫القانونية مع �أ�صحاب الأبنية املخالفة‪ ،‬وتوحيد‬ ‫ال ��ر�� �س ��وم وال�ت�راخ� �ي� �� ��ص يف ح � ��ال ت �غ �ي�ي�ر �صفة‬ ‫اال�ستعمال‪.‬‬ ‫و�أ�شار الأه��ايل �إىل انعدام الإن��ارة على ال�شارع‬ ‫الرئي�سي‪ ،‬وما ي�سببه ذلك من �أزمات واحتمال وقوع‬ ‫حوادث‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬وع��د حمافظ �إرب��د خالد �أب��و زيد‬ ‫بحل م�شكلة مدر�سة الزباء الأ�سا�سية بتوفري مبنى‬ ‫م�ست�أجر قبل ب��داي��ة ال�ع��ام ال��درا��س��ي ال�ق��ادم حلني‬ ‫القيام ببناء مدر�سة تخدم احلي‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬بني نائب رئي�س البلدية �أن البلدية‬ ‫حتر�ص وبالتعاون مع �أع�ضاء اللجنة املحلية على‬ ‫م��راق �ب��ة ك��ل امل �ب��اين امل�خ��ال�ف��ة وات �خ��اذ الإج � ��راءت‬ ‫القانونية ب�ش�أنها‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬بني مدير مياه بني عبيد علي �أبو‬ ‫�سماقة �أن م�شكلة املياه �ستحل يف مناطق البلدة‪،‬‬ ‫حيث مت تغيري خطوط املياه بقطر ‪� 4‬إن�ش بدل ‪2‬‬ ‫وتركيب م�ضخات جديدة ق��ادرة على �إي�صال املياه‬ ‫�إىل املناطق املرتفعة‪.‬‬

‫دورات متخ�ص�صة ملتدربني عراقيني‬ ‫يف مركز الأمرية ب�سمة ب�إربد‬ ‫�إربد‪ -‬برتا‬ ‫بد�أت يف مركز الأمرية ب�سمة للتنمية الب�شرية‪� /‬إربد �أم�س دورة‬ ‫تدريبية متخ�ص�صة يف مهارات ا�ستخدام احلا�سوب الأ�سا�سية ملتدربني‬ ‫عراقيني‪ ،‬تنفذ بالتعاون مع معهد امللكة زين ال�شرف بعمان‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م��دي��رة امل��رك��ز فهمية ع ��زام ل �ـ(ب�ت�را) �إن ال� ��دورة تقدم‬ ‫للعراقيني جمانا‪ ،‬وي�شارك فيها ثالثون متدربا من خمتلف الأعمار‪،‬‬ ‫وتهدف اىل رفع م�ستوى املتدربني وكفاءتهم وقدراتهم يف جماالت‬ ‫احلا�سوب املختلفة قبل توجههم اىل �سوق العمل‪.‬‬ ‫وبينت ال �ع��زام �أن امل��رك��ز �سيقوم بعقد جمموعة م��ن ال ��دورات‬ ‫التدريبية املتخ�ص�صة خ�لال العطلة ال�صيفية ومل��دة �أ�سبوعني يف‬ ‫جماالت احلا�سوب املختلفة ومهارات اللغة الإجنليزية املختلفة‪.‬‬ ‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫مذكرة علم وخرب تبليغ �إعالم جزائي‪ /‬بالن�شر‬ ‫�صادرة عن حمكمة �صلح جزاء �شرق عمان‬ ‫رقم الق�ضية‪� )2009/7362(/3-3 :‬سجل عام‬ ‫تاريخ �صدور القرار‪2010/1/28 :‬‬ ‫م�شتكي‪ :‬مطبعة مكة �صاحبها �أحمد علي م�صطفى بداوي و�آخرون‪.‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‪ :‬مهدي �إبراهيم حممد العبو�شي‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه‪ :‬عمان‪ /‬عني غزال �أوت�سرتاد الزرقاء جممع‬ ‫روحي التجاري بجانب م�سجد القدومي م�ؤ�س�سة الطيف ط‪2‬‬ ‫خال�صة احلكم‪:‬‬ ‫لهذا وت�أ�سي�س ًا على ما تقدم تقرر املحكمة‬ ‫ً‬ ‫وعمال باملادة (‪ )177‬من قانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية ادانة‬ ‫امل�شتكى عليه مهدي ابراهيم حممد العبو�شي بجرم ا�صدار �شيك لي�س‬ ‫له مقابل وفاء قائم وقابل لل�صرف خالف لأحكام املادة ‪�/421/1‬أ‬ ‫من قانون العقوبات ً‬ ‫وعمال بذات املادة احلكم عليه باحلب�س ملدة �سنة‬ ‫واحدة والر�سوم والغرامة مائة دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫وبالن�سبة لالدعاء باحلق ال�شخ�صي وحيث ان ال�شق املدين يدور وجود ًا‬ ‫وعدم ًا مع ال�شق اجلزائي وحيث ثبت ارتكاب امل�شتكى عليه املدعى‬ ‫عليه باحلق ال�شخ�صي مهدي ابراهيم حممد العبو�شي اجلرم امل�سند‬ ‫�إليه لذا تقرر املحكمة وعم ًال ب�أحكام املادة ‪ 278‬من قانون التجارة‬ ‫الزام امل�شتكي عليه املدعي عليه باحلق ال�شخ�صي ب�أن يدفع للم�شتكية‬ ‫املدعية باحلق ال�شخ�صي مطبعة مكة قيمة االدعاء باحلق ال�شخ�صي‬ ‫والبالغ قيمته الفان وخم�سمائة دينار وت�ضمينه الر�سوم وامل�صاريف‬ ‫ومبلغ مائة وخم�سة وع�شرون دينار ًا بدل �أتعاب حماماة والفائدة‬ ‫القانونية من تاريخ تقدمي ال�شيك للوفاء وحتى ال�سداد التام‪.‬‬ ‫ق��رار ًا وجاهي ًا بحق امل�شتكية املدعية باحلق ال�شخ�صي ومبثابة‬ ‫الوجاهي بحق امل�شتكى عليه املدعى عليه باحلق ال�شخ�صي قابالً‬ ‫لال�ستئناف �صدر با�سم ح�ضرة �صاحب اجلاللة امللك عبداهلل الثاين‬ ‫ابن احل�سني املعظم (حفظه اهلل) بتاريخ ‪.2010/1/28‬‬ ‫نوم اجلرم‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫نوع احلكم‪ :‬غيابي‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم جزائي‬ ‫�صادر عن‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شرق عمان‬ ‫التاريخ ‪� 2010/6/3‬شيك‬ ‫رق ��م ال�ق���ض�ي��ة اجل��زائ �ي��ة وت ��اري ��خ �صدور‬ ‫القرار‪ 2002/569 :‬ف�صل ‪2002/6/11‬‬ ‫ا�سم امل�شتكي‪ :‬احلق العام‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‪� :‬سهام حممد رحال‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه‪ :‬الها�شمي ال�شمايل‬ ‫ دوار نقاوة ‪� -‬ش‪� .‬سلطي الإبراهيمي‬‫خ�ل�ا� �ص��ة احل �ك ��م‪ :‬احل �ب ����س � �س �ن��ة واح ��دة‬ ‫والر�سوم والغرامة ‪ 100‬دينار والر�سوم‪.‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمال اجراءات ت�صفية �شركة �ضياء حممود مو�سى الظاهر و�شريكه وامل�سجلة‬ ‫يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )41480‬بتاريخ ‪ 1995/10/18‬ت�صفية اختيارية و�شطب ت�سجيلها اعتبار ًا‬ ‫من تاريخ ‪.2010/06/07‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن ال�سيد نوئيل عبودي حنا الفحام ال�شريك يف �شركة مو�سى و�شكر و�شركاهم وامل�سجلة لدينا يف �سجل �شركات الت�ضامن‬ ‫حتت الرقم (‪ )72240‬تاريخ ‪ 2004/8/3‬قد تقدم بطلب الن�سحابه من ال�شركة وقد قام بابالغ �شركائه يف ال�شركة ً‬ ‫ا�شعارا بالربيد‬ ‫امل�سجل يت�ضمن رغبته باالن�سحاب باالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪.2010/6/7‬‬ ‫وا�ستنادا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابه من ال�شركة ي�سري ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم التايل‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�صحف اليومية‪.‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200016779( :‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200063341( :‬‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫ب�أن �شركة قطم والدربا�شي وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )74890‬بتاريخ ‪ 2005/03/16‬قد تقدمت بطلب‬ ‫لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/06/07‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة احمد حممد خمي�س الدربا�شي‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان �ضاحية الأمري ح�سن جبل النزهة ‪0796416191‬‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫‪7‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫ب�أن �شركة اجمد �شريف ابراهيم و�شريكته وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )69567‬بتاريخ ‪ 2004/01/22‬قد‬ ‫تقدمت بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/06/06‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة اجمد �شريف حممد‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫ابراهيم‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي الزرقاء اجلديدة ‪ /‬تلفون ‪0799452995‬‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية حقوق �شرق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� 2010-189‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ح�سني ال�ضرابعه‬ ‫ا� �س��م امل��دع��ى ع�ل�ي��ه وع �ن��وان��ه‪� -1 :‬شركة‬ ‫ن�صر احل�صيني و�شريكه ‪ -2‬ن�صر حممود‬ ‫ي��و� �س��ف احل �� �ص �ي �ن��ي ‪ -3‬ح� �م ��دان حممد‬ ‫حمدان العويني‬ ‫عمان ‪ -‬ماركا ال�شمالية مقابل مركز الأمل على‬ ‫الدوار مبا�شرة بجانب منجرة �أحباب اهلل‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم الأرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/6/16‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫حممد خالد تركماين‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق معان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-116( / 1-32‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد حامد حممد املعاين‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ -1 :‬موفق �شفيق‬ ‫م�صطفى القرعان‬ ‫‪� -2‬أحمد �شفيق م�صطفى القرعان‬ ‫املفرق‪ /‬حي املتنزه‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم الأرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/6/16‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫االحتاد العام للجمعيات اخلريية‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (مركز اجلامعة الثقايف) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫بالرقم (‪ )71017‬با�سم (�شركة عبداللطيف ابو ح�سني و�شريكته) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (ماهر‬ ‫حممود احمد عقيالن) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬ ‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200077509( :‬‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن‬ ‫�شركة جمال اجلدي و�سمري ابو �شخيدم وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )48256‬بتاريخ ‪ 1998/01/03‬قد تقدمت‬ ‫بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/06/07‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة �سمري حامد ابو �شخيدم‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان مرج احلمام ‪0795579106‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1258) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (8) AÉKÓãdG

8

z∑ôµdG ‘ á«aÉ≤ãdG ácô◊G ™bGh{ ∫ƒM zπ«Ñ°ùdG{ ɡશf á«aÉ≤K á°TQh ‘

á«aÉ≤ãdG ácô◊G äÉbÉØNEG ¿ƒ©Lôoj ¿ƒcQÉ°ûe …OÉŸGh …ô°ûÑdG øjô°üæ©dG ¤EG ∑ôµdG ‘ ‫ﺍﻷﻧﺸﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﺠﻴﻨﺔ‬

∫É≤àYG ≈∏Y Ék eƒj (136) ɵjôeCG ‘ ÖJGQ ƒHCG ó°ûæŸG

á«aÉ≤K É«aGô¨L

∫ÉM Qƒu °üoj »°ùjQÉH ¢Vô©e º°ùs ≤n oŸG ÜÉéæÑdG º«∏bEG πgCG ‘ áaÉ≤ãdG IQGRh :¿ÉbÈdG ‘É≤ãdG π©Ø∏d áæ°VÉM ¢SÉ°SC’G ¬d á¡Lƒe hCG á©fÉ°U â°ù«dh

¤EG áLÉëH äɶaÉëŸG :á°ùjGƒædG …QÉÑNEG ΩÓYEG ’ ‘É≤K ΩÓYEG ᪰UÉ©dG êQÉN ô°ù«àj ’ Gògh

™bGƒdÉH ¢†¡æj Ée :á∏jɪ°ûdG á«aÉ≤ãdG ™jQÉ°ûŸG ƒg ‘É≤ãdG á«fB’G ᣰûfC’G â°ù«dh áªFGódG

AÉeO ¤EG êÉàëf :áØ°SÉ©ŸG ¤EG áLÉëH ¢SÉædÉa IójóL á∏Œôe ’ á©æ≤e á«aÉ≤K äÉ«dÉ©a

á«aÉ≤ãdG ácô◊G :Qƒª°†dG OƒLƒd ∑ôµdG äÉ«dÉ©a ‘ â°û©àfG Ú«æ©ŸG áaɵd ∑ôfi õaÉM

ióàæª∏d á«dÉŸG ´É°VhC’G :á£jÉ©ŸG ™jQÉ°ûŸG ò«ØæJ ¿hO ∫ƒ– ¢UÉî°TC’G ∫ƒ°Uh Öéjh á«aÉ≤ãdG äÉ°ù°SDƒŸG √òg IQGOE’ AÉØcC’G

‘ ‘É≤ãdG ™°Vƒ∏d á∏eÉ°T á©LGôe øe óH ’ ¬``fEG Ée ¿CG ≈∏Y IOó°ûe ,π∏ÿG ø``jCG ±ô©æd á¶aÉëŸG ™jQÉ°ûŸG ƒ``g ∑ô``µ`dG ‘ ‘É``≤`ã`dG ™``bGƒ``dÉ``H ¢†¡æj äÉfɵeEG ¤EG áLÉëH »g »àdGh áªFGódG á«aÉ≤ãdG .á«fB’G ᣰûfC’G â°ù«dh á«dÉe äÉÄ«¡dG OQGƒ``e ∞©°V ¤EG á∏jɪ°ûdG âàØdh ¢ùYÉ≤J AGô``L ;É``¡`∏`gô``Jh á¶aÉëŸG ‘ á«aÉ≤ãdG øY äÉ``Ä` «` ¡` dG √ò`` g ≈``∏` Y Ú``ª` FÉ``≤` dG ø``e Ò``ã` µ` dG ôµØj GPÉ``à áaô©e IQhô``°`V ¤EG kÉ`Ñ`gGP ,º``¡`Ñ`LGh ∑Éæg ¿ƒµj ¿CG ¤EG á``aÉ``°`VEG êÉàëj GPÉ``eh ∞≤ãŸG .ä’DhÉ°ùàdG √òg øY áHÉLEÓd IôaÉ°†àe Oƒ¡L :áØ°SÉ©ŸG ΩôcCG ‘É≤ãdG ∑ô`` µ` dG …OÉ`` `f ¢``ù` «` FQ ó`` `cCG ,√Qhó`` ` `H á«aÉ≤ãdG äÉ°ù°SDƒŸG ¿CG áØ°SÉ©ŸG Ωô``cCG »YɪàL’G QÉÑàYÉH ,‘É``≤`ã`dG π©ØdÉH á«æ©ŸG É``gó``Mh ó©J ⁄ ¿ÉµeEÉHh ¢TÉ©J ¿CG »¨Ñæj ádÉM á«©ªàéŸG áaÉ≤ãdG π©ØdÉH Ωƒ``≤` J ¿CG á``«` ∏` gCG á``°`ù`°`SDƒ`e hCG ™``ª`Œ …CG kGQƒ°ü≤e ¢ù«d ¬`` fCGh ,™``°`SGƒ``dG ¬eƒ¡Øà ‘É``≤`ã`dG »æØdG »``YGó``HE’G πª©dÉH -¢†©ÑdG √ô°üëj ɪc¿É°ùfE’G É¡°SQÉÁ »àdG äÉcƒ∏°ùdG áaɵa ;»HÉàµdGh .‘É≤K CÉ°ûæe äGP ¬JÉ«M ‘ ¤EG áLÉëH ¢SÉædG ¿CG ≈∏Y áØ°SÉ©ŸG Oó°ûjh ‘ kGó≤àæe ,á``∏`Œô``e ’ á©æ≤e á«aÉ≤K äÉ«dÉ©a áeÉ©dG äÉ``Ä`«`¡`dG π``gÎ``H √É``ª`°`S É``e ¬°ùØf â``bƒ``dG á¶aÉfi ‘ ‘É``≤`ã`dG ¿É``°`û`dÉ``H á``«`æ`©`ŸG á`` ` `jQGOE’Gh ,IójóL AÉ``eO ¤EG áLÉëH É¡fEG" :∫É`` bh ,∑ô``µ`dG ≈∏Y áaÉ≤ãdG ºYód »æWh ¥hóæ°U OÉéjEG Öéjh ."á°VÉjôdG ºYO ¥hóæ°U QGôZ :Qƒª°†dG ódÉN ¢ù«FQ Ö``FÉ``f Qƒ``ª`°`†`dG ó``dÉ``N ∫É`` b ,Ú`` M ‘ ácô◊G ¿EG" :á«Ñ©°ûdG äÉ«dÉ©Ø∏d ∑ôµdG ≈≤à∏e äÉ«dÉ©a ∫Ó``N â°û©àfG á``¶`aÉ``ë`ŸG ‘ á«aÉ≤ãdG OƒLƒd ;2009 á``«` fOQC’G áaÉ≤ãdG áæjóe ∑ô``µ`dG kGOGôaCG ‘É≤ãdG π©ØdÉH Ú«æ©ŸG áaɵd ∑ôfi õaÉM ∂∏J AÉ¡àfG ó©H ∑Gô◊G ™LGôJ ɪ«a ,äÉ°ù°SDƒeh ."äÉ«dÉ©ØdG OÉæ°SEG ‘ ≈≤à∏ŸG QhO øY kÉ°†jCG çó– Qƒª°†dG ¤EG kÉ°üdÉN ,™°SGƒdG áaÉ≤ãdG Ωƒ¡Øà ‘É≤ãdG π©ØdG É¡æµÁ »àdG á«YɪàL’G äÉ°ù°SDƒŸG øe ÒãµdG ¿CG ƒg É``à Ωƒ``≤`J ’ ,π``©`Ø`dG Gò``g ≥«ª©J ‘ ΩÉ``¡`°`SE’G .É¡æe ܃∏£e ∫ƒ°UƒdG ø`` e ó`` H ’ ¬`` ` fCG Qƒ``ª` °` †` dG iô`` ` jh ,äÉ°ù°SDƒŸG √òg IQGOE’ IAÉØc Ì``cC’G ¢UÉî°TC’ÉH á«æ©ŸG äGQGRƒ``dG øe ÉgÒZh áaÉ≤ãdG IQGRh ÉKv ÉM PEG ;É¡d á©HÉàdG äÉ°ù°SDƒŸG ´É°VhCG åëH IOÉ``YEG ≈∏Y ,á«LGõŸGh ájOôØdG É¡ªµ– á¶aÉëŸG ‘ ÉgÌcCG ¿EG OQGƒŸG ÒaƒJ ¤EG QÉ°ü«d É¡æe πYÉØdG ÒZ AɨdEGh äÉÄ«¡dGh äÉ°ù°SDƒŸG OÉæ°SGh ºYód áeRÓdG á«dÉŸG .ᣰûædG :á£jÉ©ŸG ô°UÉf ᣰûædG á«aÉ≤ãdG äÉ``°`ù`°`SDƒ`ŸG ≈``∏`Y ∫É``ã`ª`ch äGQÉ°†◊G ÜQO ióàæe ƒ°†Y QÉ``°` TCG ,∑ô``µ` dG ‘ øe ióàæŸG ¬H Ωƒ≤jh ΩÉb Ée ¤EG á£jÉ©ŸG ô°UÉf á£HGQ ™``e ¿hÉ``©`à`dÉ``H ,á«aÉ≤K ™``jQÉ``°`û`eh ᣰûfCG äɶaÉfi ‘ á«aÉ≤ãdG äÉÄ«¡dGh ó``HQEG ‘ ÜÉàµdG äGÈÿG ∫OÉÑJ äGQÉjR ≈∏Y IhÓY ,¿OQC’G ܃æL ‘ IQhÉéŸG á«Hô©dG ∫ƒ÷G ÜQÉŒ ≈∏Y ´ÓW’Gh .‘É≤ãdG ∫ÉéŸG ÉgGhóL âàÑKCG ᣰûfCG É``¡`fEG á£jÉ©ŸG ∫É``bh ™∏£°†j »àdG ™jQÉ°ûŸG ¤EG kÉbô£àe ,É¡à«∏YÉah »KGÎdG ¢ù∏WC’G" :É¡æeh kÉ«dÉM Égò«ØæàH ióàæŸG ájɵM ´hô``°`û`eh ,"kÉLPƒ‰ ܃``æ` ÷G ..ÊOQC’G â– á«côµdG iô≤dG äÉ«fGóLh RÈJ »àdG ¿Éµe ."iô≤dG äÉ«°ùeCG" ¿GƒæY ióàæª∏d á«dÉŸG ´É°VhC’G ¿EG" :á£jÉ©ŸG OGRh ™jQÉ°ûŸGh ᣰûfC’G øe ójó©dG ò«ØæJ ¿hO ∫ƒ– ."áMƒª£dG á«aÉ≤ãdG

∑ôµdG ‘ π©ØdG ájGóH ¿EG" :á°ùjGƒædG ∞jÉf ÖjOC’G ábÓ£f’G ó``©`H äÉ«æ«©Ñ°ùdG ∞°üàæe ø``e ¿É``c √QhóH ∑ôµdG …OÉf ΩÉ«bh ,∑ôµdG ájó∏Ñd Iójó÷G k °†a »©«∏£dG äÉ°ù°SDƒŸGh ôFGhódG äÉeÉ¡°SEG øY Ó á«HÎdÉc ,¿CÉ` °` û` dG Gò``¡` H á``bÓ``©` dG äGP iô`` ` NC’G ."∑ôµdG ≥WÉæe πc ‘ äÉ«©ª÷Gh á«dÉ◊G á«aÉ≤ãdG IQƒ°üdG ¿CG á°ùjGƒædG ±É°VCGh ó«YCG ɪæ«M ,äÉ«æ«©°ùàdG ™∏£e ‘ äCGó``H ∑ôµ∏d ¢ù«°SCÉJ ” ¬``JGP âbƒdG ‘h áaÉ≤ãdG ájôjóe íàa »Ø≤ãe øµ“ ¤EG kÉgƒæe ,∑ôµdG ‘ ‘É≤ãdG ≈≤à∏ŸG øe ,º¡JÉLÉàf ÒWCÉJh º¡JÉà°T ™ªL øe ∑ôµdG kÉ«Yƒf kÉYGóHEG É¡¡«LƒJh Úà°ù°SDƒŸG ÚJÉg ∫ÓN q å«ëH ;kÉ«°ù°SDƒeh É¡d á«aÉ≤K Aɪ°SCG Ëó≤J ” ≈∏Y ,»Hô©dGh »æWƒdGh »∏ëŸG ó«©°üdG ≈∏Y É¡fRh .¬dƒb óM ÒãµdG ∑ôµdG âaôn Yn ó≤d" :á°ùjGƒædG ™HÉJh á«∏ëŸG á«aÉ≤ãdG áWQÉî∏d âeóbh ,ÚØ≤ãŸG øe ,É¡fRh É¡d äÉLÉàfh ÉgQÉÑàYG É¡d Aɪ°SCG á«Hô©dGh ΩÓYE’G πFÉ°Shh äÓ``é`ŸGh ∞ë°üdG âaôY ɪc ,áeÎëŸG á«aÉ≤ãdG ÖîædG øe ÒãµdG iô``NC’G øe á«aÉ≤ãdG ôLÉæ◊G ábÓ£fG πÑb Ée ∂dP ¿Éch ‘ É¡≤dCG ´RƒJh ∑ôµdG ‘ â°ù°SCÉJ áeÎfi äÉÄ«g ."äÉ¡÷G πc ‘É≤ãdG ≈≤à∏ŸG πªY äÉjGóH á°ùjGƒædG ôcòà°SGh k FÉb ,∑ôµdG ‘ π≤æàf Éæc ∞«c ô``cPCG âdR Ée" :Ó ,á¶aÉfi ¤EG á¶aÉfi øe ‘É≤ãdG ≈≤à∏ŸG á∏aÉëH ¿OQC’G ‘ ∞≤ãŸG Qƒ¡ª÷G ¿Gó``Lh ‘ ï°SôJ q ≈àM ,¿ƒµ°ùdG ±ô©j ’ ôl ëH á«aÉ≤ãdG ∑ôµdG ádÉ°SQ ¿CG »HÉéjE’G »ª°SôdG QÉWE’G áaÉ≤ãdG ájôjóe âfÉch »àdG äÉ¡÷G øe ÒãµdG ≥«dɨe Éæd íàØj …ò``dG ."á«aÉ≤ãdG ÉæàdÉ°Sôd É¡aó¡à°ùJ á∏jƒW IÎØd ó``ŸG Gò``g ôªà°SGh" :∞fCÉà°SGh ¤EG kÉfÉ«MCG Oƒ©J ÜÉÑ°SC’ ;kÉ«éjQóJ ô°ùëfG ¬æµd AGôL á«≤aGƒàdG ádÉ◊G ∫ÓàYGh á``jDhô``dG QÉ°ùµfG IO’h ¤EG QÉ°ùµf’G Gòg iOCGh ,á«°üî°T ¢VQGƒY ‘É≤ãdG π©ØdG á``jGQ â∏ªM iô``NCG á«aÉ≤K äÉÄ«g ΩΖ â`` dGR É``e ¥É`` aBG ‘ ,É``¡`Nƒ``ª`°`T ø``e â``∏` YCGh ."∑ôµdG ‘ øgGôdG ‘É≤ãdG ≥ª©dG áWQÉÿG ´É``LhCG ¬``fEG ∫É``b Ée á°ùjGƒædG Oó``Mh ¢†©H ìƒæéH ÉgÉjEG kÉ°üî∏oe ,∑ôµdG ‘ á«aÉ≤ãdG á«aÉ≤ãdG äGò`` dG Ö«∏¨J ¤EG äÉÄ«¡dG √ò``g Rƒ``eQ πNOCG É``e ,á``eÉ``©`dG á«aÉ≤ãdG äGò``dG ≈∏Y á°UÉÿG ‘ â``fÉ``c kÉ` ` jCG -¬``dƒ``b Ö``°`ù`ë`H- á``«`aÉ``≤`ã`dG á``Ä`«`¡`dG øe ÒãµdG É¡«∏Y ™«q °V ,Oƒªfi ÒZ âà°ûJ áeGhO ádBÉ°V ¤EG áaÉ°VEG ,‘É≤ãdG ó¡°ûŸG º°SQ ‘ Qƒ°†◊G OƒªLh ∑ôµdG ‘ á«aÉ≤ãdG äÉÄ«¡dG ¢†©H ᪫b ’EG äó``dh É``e É``¡`fCÉ`ch É``¡`fRh ø``e π∏b É``e É¡FÉ£Y ¢ùaÉæJ ÉgGôf ∂dP ™eh ,‘É≤K ÒZ kGQÉ``WEG ¿ƒµàd ¿hO ø``µ` dh ‘É``≤` ã` dG §``°` Sƒ``dG ‘ äƒ``°` ü` dG ™``aô``Jh .ihóL ᪰UÉ©dG á``°`ù`aÉ``æ`e ¤EG á``°` ù` jGƒ``æ` dG QÉ`` °` `TCGh øe -√Ò``Ñ` ©` J ≥`` ` ah- ó`` °` `SC’G á``°`ü`ë`H É``gô``Ø` Xh ≈∏Y ‹ÉŸG ºYódGh »eÓYE’Gh »ª°SôdG Ωɪàg’G k ` FÉ``b ,±Gô`` ` WC’G ≥``WÉ``æ`e ÜÉ``°`ù`M »g ∑ôµdG" :Ó øY Ió«©H »g ∂dòd ;᪰UÉ©dG øY Ió«©H áæjóe º«à©àdG áaÉM ≈∏Y ÒÑc óM ¤EG ™≤Jh Ωɪàg’G º¡∏ãeh ∑ôµdG »Ø≤ãe ¿CG ÒZ ,çGÎ``c’G Ωó``Yh ∫É°üjE’ ,ºgó¡L ¿ƒ©°ùj iôNC’G äɶaÉëŸG AÉæHCG Gò¡d ᪰UÉ©dG IófÉ©e ºZQ Iƒ≤H ‘É≤ãdG º¡Jƒ°U ."É¡LQÉN øe óaGƒdG 䃰üdG k k ‘ É`ª`¡`e GQhO ΩÓ``YEÓ` d ¿CG á``°`ù`jGƒ``æ`dG Ú`s ` Hh :kÉaOôr eo ,¬«∏Y Aƒ°†dG §«∏°ùJh ‘ÉãdG π©ØdG èjhôJ ᣰûfC’G øY kÉeÉ“ ÖFÉZ ΩÓYE’G ¿EG ∫ƒbCG ’" ΩÓYEG ¤EG áLÉëH äɶaÉëŸG ‘ Éææµdh ,á«aÉ≤ãdG êQÉN ô°ù«àj ’ Gò`` gh …QÉ`` Ñ` NEG ΩÓ`` `YEG ’ ‘É``≤` K øe ÒãµdG ‘É≤ãdG ó¡°ûŸG ó≤Øj Éæg øe ,᪰UÉ©dG ."¬≤dCGh ¬àª«b :á∏jɪ°ûdG áHhôY á∏jɪ°ûdG á``Hhô``Y á«aÉ≤ãdG ᣰTÉædG â``dÉ``bh

IódGƒÿG óªfi - ∑ôµdG …OÉŸG øjô°üæ©dG ¿CG ≈``∏`Y ¿ƒ``Ø`≤`ã`e ™``ª` LCG á«aÉ≤ãdG á``cô``◊G äÉ``bÉ``Ø`NEG AGQh É``fÉ``c …ô°ûÑdGh á«aÉ≤K á``°`TQh ‘ øjÈà©e ,∑ô``µ`dG á¶aÉfi ‘ πª©dG ™bGh" ¿Gƒæ©H kGôNDƒe "π«Ñ°ùdG" É¡Jó≤Y πª©dG Gò¡H ¢Vƒ¡ædG ádCÉ°ùe ¿CG "∑ôµdG ‘ ‘É≤ãdG IQóbh ájõgÉL ió``à ¿ƒ``gô``e ¬``FGOCÉ`H AÉ``≤` JQ’Gh ¢Vƒ¡ædG ≈∏Y ∑ôµdG á¶aÉfi ‘ á«æ©ŸG äÉÄ«¡dG .É¡H áWÉæŸG äÉÑLGƒdÉH ∑ôµdG" á«dÉØàMG ¿CG ≈∏Y ¿ƒcQÉ°ûŸG ≥aGƒJh kÉMÉ‚ â≤≤M "2009 ΩÉY á«fOQ’G áaÉ≤ãdG áæjóe ∑GôM ø``e ¬à≤∏N É``e å«M ø``e ∂``dPh ;kÉ`ë`°`VGh Ö°ùëH- ôeC’G πîj ⁄ ¿EGh ,πeÉc ΩÉY Ióe ‘É≤K ,ájQGOE’G AÉ£N’Gh "äÉæ¡dG" ¢†©H øe -º¡jCGQ k °†a ;kÉfÉ«MCG IQÈŸG ÒZ ‹ÉŸG ¥ÉØfE’G ¬LhCG øY Ó ‹É`` ŸG ≠``∏` Ñ` ŸG ø`` e È`` `c’G Ö`` fÉ`` ÷G Ö`` gP å``«`ë`H .á«dÉŸG äBÉaɵª∏d Oƒ°UôŸG ´hô°ûe øY ¢VÉ©à°ùj ¿CÉH ¿ƒcQÉ°ûŸG ÖdÉWh ¢ü°üîj …òdG ‹ÉŸG ≠∏ÑŸG ™jRƒàH á«aÉ≤ãdG ¿óŸG ,áµ∏ªŸG ‘ áaÉ≤ãdG äÉjôjóe ≈∏Y ájɨdG √ò¡d kÉjƒæ°S .ájó›h IOÉL á«aÉ≤K ™jQÉ°ûà kÉWhô°ûe ∑ôµdG áaÉ≤K ôjóe :øe πc AÉ≤∏dG ‘ ∑QÉ°Th äGQÉ°†◊G ÜQO ióàæe ¢ù«FQh ,¿É``bÈ``dG ódÉN áHhôY á«aÉ≤ãdG ᣰTÉædGh ,á°ùjGƒædG ∞jÉf ÖjOC’G »YɪàL’G ‘É≤ãdG ∑ôµdG …OÉf ¢ù«FQh ,á∏jɪ°ûdG ≈≤à∏e ¢ù«FQ ÖFÉf Qƒª°†dG ódÉNh ,áØ°SÉ©ŸG ΩôcCG ÜQO ióàæe ƒ°†Yh ,á«Ñ©°ûdG äÉ«dÉ©Ø∏d ∑ôµdG .á£jÉ©ŸG ô°UÉf äGQÉ°†◊G :¿ÉbÈdG ódÉN ió`` HCG ¿É``bÈ``dG ó``dÉ``N ∑ô``µ` dG á``aÉ``≤`K ô``jó``e á¶aÉfi ‘ ‘É``≤` ã` dG π``ª`©`dG πÑ≤à°ùà ¬``dDhÉ``Ø` J ,á«dÉe äÉ≤«©e √È``à`YG É``‡ º``Zô``dG ≈∏Y ∑ô``µ`dG øe á∏Môe …CG ‘ πبJ ⁄ ∑ôµdG ¿EG" :kÉØ«°†e ‘É≤ãdG ∑Gô``◊G π¶a ;‘É``≤`ã`dG Ö``fÉ``÷G π``MGô``ŸG ÒãµdG ∫òH ΩóYh ‹ÉŸG í°ûdG øe ºZôdG ≈∏Y kɪFÉb øe É¡«∏Y Éà á¶aÉëŸG ‘ á«aÉ≤ãdG äÉÄ«¡dG øe 14 OƒLƒH Éæª∏Y GPEG ɪ«°S ’ ,√ÉŒ’G Gòg ‘ ÖLGh IQGRh iód á∏é°ùe ∑ôµdG ‘ á«∏gCG á«aÉ≤K áÄ«g á£ÑJôe iôNCG äÉÄ«g OƒLh ¤EG áaÉ°VEG ,áaÉ≤ãdG ."áØ∏àfl äÉ°ù°SDƒeh äGQGRƒH â– øjƒ°†æŸG OóY ≠∏Ñj ¬fCG ¿ÉbÈdG ™HÉJh ,ƒ°†Y 200 AÉ`` gR É¡©«ªL äÉ``Ä`«`¡`dG √ò``g á∏¶e á«aÉ≤ãdG äÉ``Ä`«`¡`dG ø``e Oó``©` dG Gò`` g ¿CG kGÈ``à` ©` e OƒLƒH -¬≤ah- »Mƒj ƒg PEG ;±Éc m ÒZ AÉ°†YC’Gh ∞≤ãŸÉHh øWGƒŸÉH §ÑJôe ¬à÷É©e øe óH ’ π∏N kÉ«°üî°T kÉÑfÉL òîJG ôeC’G ¿CÉH kGOô£à°ùe ,¬°ùØf á«aÉ≤ãdG äÉÄ«¡dG ø``e ÒãµdG AGOCG ™``LGô``J å«M ÖfÉL ¤EG ,É¡°ù«°SCÉJ óæY ó``FGQ QhO É¡d ¿Éc »àdG ÒãµdG Iôég ¤EG iOCG iò``dG …OÉ°üàb’G πeÉ©dG ¤EG ∑ôµdG AÉæHCG øe ‘É≤ãdG ¿CÉ°ûdÉH ڪ࡟G øe ‘É≤ãdG πª©dG OÉæ°SEG ‘ ájôjóŸG QhO øYh .É¡LQÉN ¢SÉ°SC’G ‘ áaÉ≤ãdG IQGRh ¿EG ¿ÉbÈdG ∫Éb ,∑ôµdÉH á¡Lƒe hCG á©fÉ°U â°ù«dh ‘É≤ãdG π©Ø∏d áæ°VÉM ≈∏Yh É¡°ù«°SCÉJ ò``æ`e á``jô``jó``ŸG ¿CG kÉ`ë`°`Vƒ``e ,¬``d ¿CG âYÉ£à°SG ,á«dÉŸG äÉfɵeE’G ∞©°V øe ºZôdG ójó©dG ‘ á«aÉ≤ãdG äÉÄ«¡dG øe ójó©dG ¢ù°SDƒJ º«ª©àH É¡àÑZQ øe kÉbÓ£fG ;∑ôµdG ≥WÉæe øe á«FÉædG á°UÉNh á¶aÉëŸG ≥WÉæe áaÉc ‘ πª©dG ÒãµdG ø``Y ∞°ûµdG ‘ óYÉ°S …ò``dG ô``eC’G ,É¡æe É¡àjÉYQ â“ »àdG IóYGƒdG á«YGóHE’G ÖgGƒŸG øe .ÉgõØMh ≈∏Y kÉ«dÉM Ö°üæe πª©dG ¿EG" :¿ÉbÈdG OGRh õ«cÎdG ™e ,á¶aÉëŸG º°SÉH ìô°ùe ábôa ¢ù«°SCÉJ áaÉ°VEG ,∫ÉØWC’ÉH á≤∏©àŸG á«aÉ≤ãdG ÉjÉ°†≤dG ≈∏Y áeÉbEG ‘ ™°Sƒà∏d §£N øe ájôjóŸG iód Ée ¤EG ."áYƒæàŸG á«aÉ≤ãdG ᣰûfC’G :á°ùjGƒædG ∞jÉf äGQÉ°†◊G ÜQO ióàæe ¢ù«FQ ∫Éb ,¬ÑfÉL øe

´É°VhCG ∫hÉæàj ¢Vô©e ,¢ùjQÉH á«°SôØdG ᪰UÉ©dG ‘ º¶u fo Aƒ°†dG kÉ£∏°ùe ,¿Éà°ùcÉHh óæ¡dG ÚH º°ù≤ŸG ÜÉéæÑdG º«∏bEG πgCG .∑Éæg ¿B’G …ôéj Éeh ¢SÉædG IÉ«M ≈∏Y ¿ƒµf ¿CG á«fɵeEG ‘ Qƒ∏ÑàJ ¢Vô©ŸG É¡Mô£j »àdG IôµØdGh πgCG ∫ÉM ƒgh ,Éææ«H ɪ«a IÒÑc áLQO ¤EG Ú¡HÉ°ûàeh Ak GóYCG PEG ;1947 ΩÉY òæe ¿Éà°ùcÉHh óæ¡dG ÚH º°ù≤ŸG ÜÉéæÑdG º«∏bEG º¡æµd ,…óæ¡dG ´É£≤dG ‘ á«Ñ∏ZC’G ï«°ùdGh ¢Shóæ¡dG πµ°ûj .áª∏°ùŸG á«Ñ∏ZC’G ΩÉeCG ÊÉà°ùcÉÑdG ´É£≤dG ‘ á«∏bCG 70 øe Ì``cCG ó©H- º«∏bE’G AÉæHCG ¿CG ≈∏Y ¢Vô©ŸG Oó°ûjh ‘ ¿ƒ©∏£àjh ácΰûŸG øëŸG øe ¿ƒfÉ©j -º«°ù≤àdG øe kÉeÉY ’EG ,É¡æe Òé¡àdG ≈∏Y GƒªZQCG ¿CG ó©H º¡°VQCG ¤EG IOƒ©dG πeCG .ôNB’G √ÉŒ á«gGôc …CG øY çóëàj óMCG ’ ¬fCG

ΩÓaC’G IQƒcÉH .."á«Hô©dG Iôjõ÷G" ¿óæd ‘ á«Hô©dG á«≤FÉKƒdG »≤FÉKh º∏«a ,᪰UÉ©dG ¿óæ∏H »µ∏ŸG â«ÑdG ‘ ¢Vô©j ‹h Qƒ°†ëH ,"á«Hô©dG Iôjõ÷G" ¿Gƒæ©H -OÉ``©`HC’G »KÓKõdQÉ°ûJ ÒeC’G É«fÉ£jôH ó¡Y ;á«KÓãdG OÉ©HC’G á«æ≤àH kÉ«HôY ¬Yƒf øe ∫hC’G º∏«ØdG ó©jh ó¡Y ‘ ájQÉ°†◊G á°†¡ædGh á«Hô©dG Iôjõ÷G ïjQÉJ Oô°ùj PEG ’k hÉæàe ,¬J’É› áaÉc ‘ ™ªàéŸG Qƒ£J Gòch ájOƒ©°ùdG ádhódG äÓ«¡°ùàdGh è``◊G äÉ``eó``N Égó¡°ûJ »``à`dG IÒ``Ñ`µ`dG á∏≤ædG .ˆG â«H êÉé◊ ájOƒ©°ùdG ¬Jôah …òdG ¿ÉeC’Gh áªî°†dG äôe »àdG á«æeõdG äGÎØdG øe kGOó``Y º∏«ØdG ôcòà°ùjh øe ¬d ¿Éc Éeh •ÉÑfC’G ô°üY øe kGAóH ,á«Hô©dG Iôjõ÷G É¡H »Hô©dG ¿ÉÑ∏dG ±É°ûàcGh ,á≤£æŸÉH IQÉéàdG QÉ°ûàfG ‘ RQÉH ôKCG ó«MƒàH AÉ¡àfGh ΩÓ°SE’G ô°ü©H kGQhô``e ,É``HhQhCG ¤EG √ôjó°üJh .õjõ©dGóÑY ∂∏ŸG …ój ≈∏Y ájOƒ©°ùdG IRQÉH äÉ«°üî°T É``HhQhCG ‘ º∏«ØdG Ú°TóJ πØM ô°†ëjh k °†a ,kÉ«HôYh kÉ«ŸÉY ‘ -¬æ«°TóJ ó©H- ¢Vô©«°S º∏«ØdG ¿CG øY Ó .⁄É©dG ‘ ¢VôY QGO 400 øe ÌcCG

¥ÓWEÉH ¿ƒÑdÉ£j ¿ƒ«fGôjEG ¿ƒLôfl "»gÉfÉH" º¡∏«eR ìGô°S »°VÉŸG âÑ°ùdG ¿ƒ``«`fGô``jEG ¿ƒ«Fɪ櫰S ¿ƒ``Lô``fl Ö``dÉ``W ìGô°S ¥ÓWEÉH kÉ«fGôjEG kÉLôfl 85 É¡©bh áMƒàØe ádÉ°SQ ‘ ô¡°T ™∏£e ‘ π≤àYG …ò``dG- "»gÉfÉH ôØ©L" »ŸÉ©dG êôîŸG ¿Gô¡W ‘ ¬àfGõfõH ΩÉ©£dG øY ÜGô°VEG ‘ πNOh -âFÉØdG QGPBG .᪰UÉ©dG ÚØjEG ø``é`°`S ‘ ¬``dÉ``≤`à`YG ±hô`` X ≈``∏`Y »``gÉ``fÉ``H è``à`ë`jh ¬à∏FÉY IQÉjR ≥M ≈∏Yh ΩÉfi ≈∏Y ∫ƒ°ü◊ÉH kÉÑdÉ£e ,Ò¡°ûdG ¿CÉ°ûH ᪵fi á°ù∏L ó≤Y ≈àM ¬æY •hô°ûŸG ÒZ êGôa’Gh ¬d .¬à«°†b

º∏«a ¢VôY ≈∏Y »°ùfôa êÉéàMG ôFGõé∏d É°ùfôa Qɪ©à°SG ∫hÉæàj ¿ƒjôFGõ÷G ¬°VÉN …òdG OÉ¡÷G ∫hÉæàj º∏«a ¢VôY QÉKCG ‹hódG »Fɪ櫰ùdG "¿Éc" ¿ÉLô¡e ‘ »°ùfôØdG ôª©à°ùŸG ó°V IÒ°ùd ¬jƒ°ûJ ¬fCÉH Èào YG Ée ≈∏Y kÉLÉéàMG ,Ωô°üæŸG QÉjBG 15 ‘ .»°ùfôØdG ¢û«÷G ÜQÉ°TƒH ó«°TQ ¬LôîŸ "¿ƒfÉ≤dG êQÉN" º∏«a π¡à°ùjh á∏FÉ©dG â«H øe ájôFGõL Iô°SCG äOôW ÉeóæY 1925 ΩÉY ¬à°üb çOÉM ¤EG kÉbô£àe ,É¡æµ°ù«d »``HhQhCG øWƒà°ùe ¤EG â«£YCGh øjójDƒe øjôgɶàe ≈``∏`Y QÉ``æ` dG á«°ùfôØdG äGƒ``≤` dG ¥Ó`` WEG ±’BG OÉ``¡`°`û`à`°`SG ø``Y ô``Ø`°`SCG …ò`` `dGh ,1945 ΩÉ``Y ∫Ó``≤`à`°`SÓ``d kÉjOÉ©e º∏«ØdG ¿ƒµj ¿CG ¿ƒØæj ¬«éàæe ¿CG ÒZ ,ÚjôFGõ÷G .É°ùfôØd


‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الثالثاء (‪ )8‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1258‬‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫أرا�ضـــــــي‬ ‫� ارا�ضي‬

‫ل�ل�ب�ي��ع ال � ��ذراع ال �غ��رب��ي‪ :‬ق�ط�ع��ة �أر� ��ض‬ ‫م �� �س��اح��ة ‪550‬م ع �ل��ى � �ش��ارع�ي�ن �سهلة‬ ‫م�ستوية جميع اخلدمات ‪ -‬خلف م�سجد‬ ‫�أب��و �أي ��وب الأن �� �ص��اري ‪ -‬ويتوفــر لدينا‬ ‫م�ساحــــات �أخــرى يف عمـــان و�ضواحيهــــا‬ ‫م�ؤ�س�ســــة العرموطــي العقاريـــة ‪ -‬للمراجعـــة‬ ‫ت‪4399967 - 0796649666 :‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض زراع �ي��ة ت�صلح لبناء فيال‬ ‫ومزرعة ال�سلط حو�ض اجليعة (ال�سرو)‬ ‫امل�ساحة ‪ 4‬دومنات و‪477‬م‪ 2‬ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن ج ‪621‬م‪ 2‬ا�سكان الروابي‬ ‫‪ /‬العني املعمرية ‪ /‬املفرق ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ارا�ضي ا�ستثمارية املفرق حو�ض ‪ 3‬الأ�صفر‬ ‫امل�ساحة ع���ش��رات الأ��س�ع��ار منا�سبة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ال�ك��ر��س��ي قطعة �أر� ��ض م�ساحة ‪784‬م يف موقع‬ ‫مميز وب�سعر مغر لال�ستف�سار‪0799694550 :‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض جتاري ال�شمي�ساين امل�ساحة ‪900‬م‪2‬‬ ‫خلف االم�ب���س��ادور ‪ /‬ق��رب ف�ن��دق ال���ش��ام ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض �صناعات خفيفة م��ارك��ا الونانات‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬ك �ه��رب��اء ‪ 3‬ف ��از ‪ /‬ال���س�ع��ر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قاع‬ ‫خنا م��ن ارا��ض��ي ال��زرق��اء امل�ساحة ‪11‬‬ ‫دومن و‪500‬م‪ 2‬على ��ش��ارع�ين �أمامي‬ ‫وخلفي ‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ��س�ك��ن ج امل���س��اح��ة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫عمان‪ /‬ت�صلح مل�شروع ا�سكان ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪2‬‬

‫على �شارع ال‪20‬م و��ش��ارع جانبي ال�سعر‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫واج �ه��ة ع�ل��ى � �ش��ارع ال‪100‬م املا�ضونة‬ ‫ح��و���ض ‪ 12‬ال��دب �ي��ة امل �� �س��اح��ة ‪ 22‬دومن‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ع��دة قطع �سكن ب م��ن �أرا��ض��ي الر�صيفة ‪/‬‬ ‫القاد�سية حو�ض ‪ 9‬قرق�ش ‪ /‬امل�ساحات ‪500‬م‪ 2‬اال�سعار‬ ‫منا�سبة ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة ‪12‬‬ ‫دومن على اخلط الدويل عمان ‪ -‬بغداد واجهة‬ ‫على ال�شارع ‪152‬م و�شارع جانبي ومرخ�ص بها‬ ‫حالياً حمطة حمروقات وت�صلح لأي م�شروع‬ ‫ا�ستثماري �أو لإن�شاء م�صنع وجميع اخلدمات‬ ‫وا� �ص �ل��ة ل �ه��ا ب �ج��ان��ب امل �ن �ط �ق��ة ال�صناعية‬ ‫اجل��دي��دة يف اخل��ال��دي��ة وم��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار� ��ض يف ال �ك��را���س ��س�ك��ن (�أ) خ��ا���ص موقع‬ ‫م�ساحة ‪1020‬م ب�سعر م�غ��ري ‪0797720567‬‬ ‫ ‪5355365‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫ار� ��ض يف اجل�ب�ي�ه��ة جت ��اري ب��اح �ك��ام خا�صة‬ ‫م�ساحة ‪780‬م على �شارعني ‪- 0797720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ال���س�ل��ط ‪ -‬ج�ل�ع��د ‪ 27‬دومن م���ش�ترك ميكن‬ ‫بيع ق�سم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة على عدة‬ ‫�شوارع جميع اخلدمات متوفرة بجانب نادي‬ ‫الفرو�سية للجادين فقط ‪0796237893‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع م �� �س��اح �ت �ه��ا ‪642‬م ‪-‬‬ ‫الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة‬ ‫ب�ي��وت م�ستقلة ‪�� /‬س�ك��ن ج الأر�� ��ض مرتفعة‬ ‫‪0796720728‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ��ص��احل�ي��ة ال �ع��اب��د ‪-‬‬ ‫م�ساحة ‪ 249‬مرت مربع املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة �أر� ��ض ‪ 11‬دومن يف ال�ق�ط��ران��ة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�سعر مغري ‪0779163154‬‬

‫‪--------------------------------‬‬‫ع ��دة ق �ط��ع يف امل��ا� �ض��ون��ة وادي الع�ش‬ ‫ومنطقة ال�ب�ي���ض��اء مب���س��اح��ات خمتلفة‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة �أر�� ��ض جت ��اري ‪992‬م‪ 2‬ع�ل��ى ال�شارع‬ ‫ال ��رئ� �ي� ��� �س ��ي‪ -‬ط �ب ��رب � ��ور ب �� �س �ع ��ر م �غ ��ري‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط��ع ا�ستثماريــــة يف امل��ا��ض��ون��ة حو�ض‬ ‫ال �غ �ب��اوي ب��ال �ق��رب م��ن � �ش��ارع الأربعني‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة �أر� � ��ض يف ت ل��اع ال �ع �ل��ي م�ط�ل��ة على‬ ‫اجل��ام�ع��ة الأردن �ي��ة ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب) ب�سعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫عبدون ‪775‬م‪ 2‬على �شارع الأم�يرة ب�سمة‬ ‫ب�سعر ‪ 500‬دينار للمرت �سكن (ب) خا�ص‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة �أر�ض جتاري ‪ 1‬دومن طلوع عني غزال‬ ‫– طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫من ارا�ضي املفرق قرية عني واملعمرية حو�ض‬ ‫ت�ل�ع��ة ق��ا��س��م ا��س�ك��ان ع�م��ون م�ساحتها ‪623‬م‬ ‫ب�سعر منا�سب ج��داً وم�غ��ري وب�سبب ال�سفر‬ ‫هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار� ��ض م���س��اح��ة ‪1160‬م ح��و���ض ‪ 2‬طبقة‬ ‫القرية البحات �شارعني ال�سعر ‪ 220‬الف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض ‪ 5‬دومن طريق ال�سخنه جر�ش بجانب‬ ‫مزارع الور ‪� 20‬ألف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شفا ب��دران‪ /‬قطعة �أر���ض م�ساحة ‪827‬م‬ ‫يف ��ش�ف��ا ب ��دران ‪ /‬احل��ي ال�غ��رب��ي وقطعة‬ ‫�أر� ��ض م�ساحة ‪508‬م يف اب��و ن�صري قرب‬ ‫الأك��ادمي �ي��ة ال�ب�ح��ري��ة وج�م�ي��ع اخلدمات‬ ‫وا��ص�ل��ة وع ��دة ق�ط��ع مب���س��اح��ات خمتلفة‬ ‫‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض ‪ 4‬دومن ��ات ��س�ك��ن يف اخلالدية‬ ‫وجميع اخل��دم��ات وا�صلة لها موقع مرتفع‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫وق�ط�ع��ة ار� ��ض ‪ 16‬دومن ح��و���ض ‪ 2‬املماليح‬ ‫غرب اخلط الدويل حوايل ‪300‬م ومن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قع خنا من‬ ‫ارا� �ض��ي ال��زرق��اء امل���س��اح��ة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫ع�ل��ى � �ش��ارع�ين ام��ام��ي وخ�ل�ف��ي ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ا�ستثمارية امل��ا��ض��ون��ة ح��و���ض ‪3‬‬ ‫امل�شفى لوحة ‪ 4‬امل�ساحة ‪ 9‬دومن��ات و‪360‬م‪2‬‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان‬ ‫الأه �ل �ي��ة م���س��اح��ة ‪ 1216‬م ح��و���ض اجليعة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع يف ج ��ر� ��ش � �ش ��رق جامعة‬ ‫فيالدلفيا م�ساحة ‪ 5.5‬دومن فيها بيت‬ ‫م �� �س �ي �ج��ة ‪ -‬اط�ل�ال ��ة ج �م �ي �ل��ة ‪ -‬جميع‬ ‫اخلدمات وا�صلة ‪0797720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض م�ساحة ‪ 50‬دومن من ارا�ضي‬ ‫م�ع��ان م�ستقلة ب�سعر ال ��دومن ‪ 250‬دينار‬ ‫‪0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض يف ام ال�ع�م��د م���ش�ج��رة ا�شجار‬ ‫م �ث �م��رة وزي �ت ��ون م���س��اح��ة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ق�ط�ع��ة ار� ��ض م���س��اح��ة ‪1068‬م ظهر‬ ‫�صويلح بالقرب من موقع مميز ‪07959336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�� ��ض م���س��اح��ة ‪ 50‬دومن م�ستقلة‬ ‫� �س �ع��ر ال� � � ��دومن ‪ 250‬دي � �ن� ��ار قابل‬ ‫‪0795739336‬‬ ‫فـــلل‬ ‫فلل‬

‫ال��راب�ي��ة ق��رب ف�ن��دق دي��ز �إن ف�ي�لا طابقية‬ ‫م�ساحة ‪800‬م ع�ل��ى �أر� ��ض م�ساحة ‪870‬م ‪+‬‬ ‫م�ط�ب��خ راك ��ب ‪ +‬ت��دف�ئ��ة ‪ +‬ح��دي�ق��ة ونافورة‬ ‫يف م��وق��ع مم�ي��ز وم��وا��ص�ف��ات ع��ال�ي��ة وب�سعر‬ ‫منا�سب ‪0799694550‬‬

‫متفرقات‬ ‫متفرقــــات‬ ‫حمل لاليجار مع �سدة ‪ /‬ال�صويفية �شارع‬ ‫ال ��وك ��االت امل �� �س��اح��ة ‪35‬م‪ 2‬ي���ص�ل��ح جلميع‬ ‫االعمال التجارية ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقق‬

‫للبيع �شقة جت��اري ت�سوية ثانية ‪76‬م‪ 2‬ت�صلح‬ ‫م�شغل ‪ /‬وم�ستودع ‪ /‬امل�صدار �شارع الأحنف بن‬ ‫قي�س ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫�ضاحية ال��ر��ش�ي��د �شقة للبيع يف �أج�م��ل موقع‬ ‫ط��اب��ق ث��ال��ث م���س��اح��ة ‪138‬م م�ف��رو��ش��ة �سوبر‬ ‫ديلوك�س ديكورات ‪ 3 -‬نوم ‪ 1 -‬ما�سرت ‪� -‬صالة ‪-‬‬ ‫�صالون ‪ -‬مطبخ راكب تدفئة ‪ +‬م�صعد ‪ +‬كراج‬ ‫‪0799694550‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على ار���ض ‪491‬م‪ 2‬مقام‬ ‫عليها طابقني عظم ار�ضي و�أول كل‬ ‫ط��اب��ق م�ساحته ‪220‬م‪ 2‬ارب��ع وجهات‬ ‫ح�ج��ر‪� /‬أم ال���س�م��اق اجل�ن��وب��ي ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬جبل امل�ن��ارة ‪ -‬الن�صر‪ :‬عمارة مكونة‬ ‫م ��ن ‪�� 4‬ش�ق��ق وخم ��زن�ي�ن ع �ل��ى � �ش ��ارع ودخلة‬ ‫عقود �سنوية م�ؤجرة بالكامل ‪ -‬ميكن ا�ضافة‬ ‫طابق بدخل (‪ )5500‬ويتوفر لدينا ‪ -‬عمارات‬ ‫ ��ش�ق��ق ‪ -‬م �ن��ازل م���س�ت�ق�ل��ة ‪ -‬ق�ط��ع ارا�ضي‬‫يف م��واق��ع خم�ت�ل�ف��ة يف ع �م��ان و��ض��واح�ي�ه��ا ‪-‬‬ ‫م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية ‪ -‬للمراجعة ت‪:‬‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬الأخ�ضر‪� :‬شقة م�ساحة ‪95‬م ط‪- 2‬‬ ‫مكونة من (‪ 2‬نوم ‪� -‬صالة ‪� -‬صالون ‪ -‬برندة‬ ‫ مطبخ راك��ب ‪ -‬جم��ددة بالكامل ‪ -‬عمر‬‫البناء ‪� 5‬سنوات ‪ -‬كما يتوفر لدينا �شقق‬ ‫خمتلفة يف اليا�سمني ‪ -‬املقابلني ‪ -‬الذراع‬ ‫الغربي ‪ -‬الزهور ‪ -‬مناطق مميزة و�إطاللة‬ ‫رائ�ع��ة ‪ -‬م�ؤ�س�سة ال�ع��رم��وط��ي ال�ع�ق��اري��ة ‪-‬‬ ‫للمراجعة ت‪4399967 - 0796649666 :‬‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع ‪�� -‬ض��اح�ي��ة احل��ج ح���س��ن‪� :‬شقة م�ساحة‬ ‫‪183‬م ‪ -‬ط‪ - 4‬مكونة من (‪ 3‬نوم ‪ -‬حمامني ‪-‬‬ ‫ما�سرت ‪� -‬صالون وا�سع ‪� -‬صالة ‪ -‬مطبخ راكب‬ ‫ برندة ‪ 3 -‬مكيفات ‪ -‬تدفئة ‪ -‬حمددة بالكامل‬‫نظام �سوبر ديلوك�س ‪ -‬ويتوفر لدينا م�ساحات‬ ‫خمتلفة مب��واق��ع مم�ي��زة م�ؤ�س�سة العرموطي‬ ‫ال �ع �ق��اري��ة ‪ -‬ل�ل�م��راج�ع��ة ت‪- 0796649666 :‬‬ ‫‪4399967‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على �أر���ض ‪ 450‬م بناء ‪660‬م‪2‬‬ ‫ع�ب��ارة ع��ن ‪� 5‬شقق ‪ /‬وج�ه��ات حجر موقع‬ ‫مم�ي��ز ‪ /‬ن ��زال ‪ /‬ال ��ذراع ال���ش�م��ايل ال�سعر‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل م�ساحة االر�ض ‪1000‬م‪/2‬‬ ‫دومن مقام عليها بناء �شقتني م�ساحة ‪360‬م‪2‬‬ ‫واجهة حجر ‪ /‬وحديقة بحدود ‪500‬م‪ + 2‬كراج‬ ‫املوقع القوي�سمة ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع املوقع �ضاحية الر�شيد قريبة‬ ‫م��ن �سكن �أميمة امل�ساحة (‪127‬م) ت�شمل‬ ‫(‪ )3‬نوم �صالة كبرية مطبخ راك��ب بلكون‬ ‫ م�صعد ‪ -‬ك��راج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�شقة بحالة‬‫مم �ت ��ازة ال �� �س �ع��ر (‪� )48‬أل� ��ف للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة طابق ارا��ض��ي امل�ساحة ‪80‬م‪2‬‬ ‫مفرو�شة فر�ش جيد امل��وق��ع �شفا بدران‬ ‫‪ /‬اب��و ن�صري ت�صلح لال�ستثمار الناجح‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للجادين فقط عمارة ا�ستثمارية‪ ،‬املوقع املدينة‬ ‫الريا�ضية‪ ،‬خلف املختار مول مكونة من �سبع‬ ‫طوابق و(‪� )11‬شقة الدخل ال�سنوي (‪� )24‬ألف‬ ‫دينار البناء قدمي وال�سعر مغري وبعد املعاينة‬ ‫للمراجعة ‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫�شقة لاليجار خلف جريدة الر�أي‬ ‫وبجانب م�سجد �أبو قورة للمراجعة‬ ‫تلفون ‪0795606005‬‬ ‫‪---------------------------------‬‬

‫‪9‬‬

‫) دينــــــار‬

‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث‬ ‫ طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن م�شروع‬‫ن���س��ائ��م اخل�ي�ر ‪ -‬خ �ل��ف م �ف��رو� �ش��ات لبنى‬ ‫م�ساحتها ‪185‬م‪ 2‬من املالك ت‪0788634747 :‬‬ ‫ ‪0795029741‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م��رج احل �م��ام ‪ -‬ق��رب دوار ال��دل��ة ‪� -‬ضمن‬ ‫م�شروع ن�سائم اخلري ‪ -‬خلف مفرو�شات لبنى‬ ‫م�ساحتها ‪160‬م‪ 2‬من املالك ت‪0788634747 :‬‬ ‫ ‪0795029741‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل على �أر���ض ‪800‬م‪ 2‬عبدون‬ ‫ال�شمايل ‪ /‬ال�شرقي قريبة من م�شروع الأبراج‬ ‫ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ‪213‬م‪ 2‬طابق ثاين ‪� +‬سطح ‪213‬م‪2‬‬ ‫ممكن البيع مع ال�سطح �أو بدون املوقع جبل‬ ‫عمان على �شارعني ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ار�ضية ‪190‬م‪ 2‬طابق �أر�ضي �سوبر‬ ‫ديلوك�س تدفئة ‪ /‬تربيد ‪ /‬خلف م�شاغل الأمن‬ ‫العام قرب م�ست�شفى امللكة علياء ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ع �م��ارة ع�ل��ي ار� ��ض ‪500‬م ‪ 2‬مقام‬ ‫عليها بناء ثالث ادوار ‪ /‬وروف م�ساحة‬ ‫كل طابق ‪221‬م‪ 2‬م�ساحة ال��روف ‪120‬م‪2‬‬ ‫امل��وق��ع وادي �صقرة قريبة م��ن ال�شارع‬ ‫ال��رئ�ي���س��ي ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ش�ق��ة م�ف��رو��ش��ة ل�لاي�ج��ار ‪ -‬اجل�ب�ي�ه��ة قرب‬ ‫اجلامعة الأردن�ي��ة ار�ضي ‪ 3 -‬ن��وم ‪� -‬صالة ‪-‬‬ ‫تدفئة ‪ -‬م�صعد وكراج ‪ -‬خلوي ‪0795133926‬‬ ‫ ‪0797000717‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة م�ساحة ‪120‬م ط‪ 2‬م�صعد �شارع‬ ‫الأردن خلف دائ��رة االفتاء ال�سعر ‪38‬‬ ‫الف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ش�ق��ة ل�ل�ب�ي��ع م�ف��رو��ش��ة يف ال��راب �ي��ة ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬نوم ‪ 3 -‬حمام ‪ 1 -‬ما�سرت ‪ -‬م�صعد ‪ -‬كراج‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫ تكييف ‪ -‬تدفئة ‪ -‬فر�ش فاخر ‪ -‬ال�سعر‬‫بعد املعاينة من املالك مبا�شرة وعدم تدخل‬ ‫الو�سطاء ‪0796473958‬‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬

‫م�ط�ل��وب ل�ل���ش��راء ب�ي��وت م�ستقلة ‪� /‬شقق‬ ‫�سكنية ‪� /‬ضمن جبل ع�م��ان ‪ /‬احل�سني‪/‬‬ ‫ال �ل��وي �ب��دة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب فيال لل�شراء يف اجلبيهة ال تقل‬ ‫امل���س��اح��ة ع��ن ‪220‬م م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ‪ 100‬دومن يف ب�يري��ن ‪� /‬صروت‬ ‫‪ /‬ج��ر���ش وم��ا حولها م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫لال�ستف�سار‪0785555650 - 0796022778 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب �أرا� � �ض� ��ي ا� �س �ت �ث �م��اري��ة ت�صلح‬ ‫لال�ستثمار ال�ن��اج��ح‪ /‬يف�ضل م��ن املالك‬ ‫م �ب��ا� �ش��رة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي �سكنية �ضمن مناطق عمان‬ ‫من املالك مبا�شرة ‪ /‬اليا�سمني ‪ /‬الزهور ‪/‬‬ ‫الذراع ‪ /‬املقابلني �شارع احلرية ‪ /‬ومناطق‬ ‫�أخ��رى جيدة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫مطلوب م�ن��ازل و�شقق وع�م��ارات �سكنية �أو‬ ‫جتارية لل�صيانة الكهربائية ‪0777788650‬‬ ‫ ‪0799801802‬‬‫‪-----------------------------------‬‬‫م� �ط� �ل ��وب ق� �ط� �ع ��ة ار� � � ��ض او م �ن ��زل‬ ‫م�ستقل او �شقة ار�ضية ب�سعر منا�سب‬ ‫‪0785150089‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫م �ط �ل ��وب‪ :‬ل �ل �� �ش��راء اجل � ��اد � �ش �ق��ق ‪-‬‬ ‫عمارات ‪ -‬جممعات ‪ -‬منازل م�ستقلة‬ ‫ قطع �أرا�ضي ‪ -‬يف عمان و�ضواحيها‬‫ عن طريق املالك مبا�شرة م�ؤ�س�سة‬‫العرموطي العقارية ‪ -‬للمراجعة ت‪:‬‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الثالثاء (‪ )8‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1258‬‬

‫غزة ‪ -‬ال�ضفة الغربية‬

‫موجز فل�سطيني‬

‫م�صر ُتكمل بناء اجلدار‬ ‫الفوالذي نهاية ال�صيف‬ ‫قال م�س�ؤول �أمني م�صري �أم�س الإثنني �إن م�صر �ستنتهي‬ ‫م��ن بناء اجل��دار ال�ف��والذي ال��ذي يجري �إن���ش��ا�ؤه حت��ت الأر�ض‬ ‫بينها وبني قطاع غزة "مع نهاية ال�صيف"‪.‬‬ ‫وكانت ال�سلطات امل�صرية قد بد�أت ببناء هذا اجلدار العام‬ ‫املا�ضي من �أجل منع تهريب الب�ضائع والأ�سلحة �إىل قطاع غزة‬ ‫عرب �شبكة من الأنفاق التي يتم حفرها حتت الأر�ض‪.‬‬ ‫وك��ان احل�صار املفرو�ض على قطاع غ��زة مو�ضوعا رئي�سيا‬ ‫على جدول �أعمال حمادثات نائب الرئي�س الأمريكي جو بايدن‬ ‫مع الرئي�س امل�صري ح�سني مبارك �أم�س يف �شرم ال�شيخ‪.‬‬ ‫و�أكد بايدن يف بيان �أ�صدره عقب اللقاء �أن الواليات املتحدة‬ ‫"تت�شاور مع م�صر و�شركائها الآخرين حول و�سائل جديدة‬ ‫للتعامل مع الو�ضع الإن�ساين واالقت�صادي والأمني وال�سيا�سي‬ ‫يف غزة"‪.‬‬ ‫وق��ال امل�س�ؤول امل�صري‪ ،‬ال��ذي طلب عدم ذكر ا�سمه‪ ،‬خالل‬ ‫لقاء مع جمموعة من ال�صحافيني من بينهم مرا�سلة وكالة‬ ‫فران�س بر�س‪�" ،‬سنغلق كل الأنفاق بالت�أكيد"‪.‬‬ ‫و�سئل عن موعد اكتمال بناء اجلدار بني م�صر وقطاع غزة‪،‬‬ ‫ف�أجاب‪" :‬ن�أمل �أن ينتهي مع نهاية ال�صيف"‪ ،‬م�ضيفا "�أنه حقنا‬ ‫امل�شروع‪� ،‬سننقل �إليهم ب�ضائع من فوق �سطح الأر�ض (ولي�س من‬ ‫حتتها) وهذا يجب �أن يحدث �أمام �أعيننا"‪.‬‬ ‫و�شدد على �أن م�صر "فتحت املعرب ولن تغلقه �إذا مل حتدث‬ ‫جتاوزات" من اجلانب الآخر للحدود‪.‬‬ ‫وق ��ررت م�صر ال�ث�لاث��اء امل��ا��ض��ي فتح معرب رف��ح �إىل �أجل‬ ‫غري م�سمى �أم��ام حركة م��رور الأف��راد وامل�ساعدات الإن�سانية‪.‬‬ ‫وجاء هذا القرار غداة الهجوم الإ�سرائيلي الدامي على �أ�سطول‬ ‫دويل كان متجها �إىل غزة‪ ،‬ما �أدى �إىل ا�ست�شهاد ت�سعة نا�شطني‬ ‫جميعهم من الأتراك‪.‬‬

‫اخل�ضري ي�ؤكد وجود �أكرث من ع�شر‬ ‫مبادرات لت�سيري قوافل بحرية �إىل غزة‬ ‫�أكد رئي�س اللجنة ال�شعبية ملواجهة احل�صار النائب جمال‬ ‫اخل�ضري وج��ود �أك�ثر من ع�شر مبادرات على ال�صعيد العربي‬ ‫والإ�سالمي وال��دويل لت�سيري قوافل بحرية �إىل قطاع غزة يف‬ ‫حماولة لك�سر احل�صار الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫و�أ�شار اخل�ضري �إىل �أفكار وخطوات عملية بد�أت من �أكرث‬ ‫من جهة يف العامل تفكر يف ت�سيري قوافل بحرية جتاه غزة‪.‬‬ ‫و�شدد على �أن القر�صنة الإ�سرائيلية �ضد �أ�سطول احلرية‬ ‫�ستولد ع�شرات الأفكار وع�شرات املبادرات على امل�ستويات العربية‬ ‫والإ�سالمية والدولية‪ ،‬م�ؤكدا �أن �أي ا�ستهداف لهذه القوافل‬ ‫يزيد املت�ضامنني والتعاطف الدويل‪.‬‬ ‫ولفت اخل�ضري‪� ‬إىل التفاعل واحل��راك ال��دويل وال�شعبي‬ ‫والر�سمي ال��ذي ما زال يتفاعل‪ ،‬وه��و ما�ض يف �إن�ه��اء احل�صار‬ ‫ب�شكل ك��ام��ل‪ ،‬مبينا �أن ال�ع��امل كله يجمع على � �ض��رورة �إنهاء‬ ‫احل�صار‪.‬‬

‫"فتح" تطلب تو�سط الرئي�س‬ ‫ال�سوداين بينها وبني "حما�س"‬ ‫ق��ال م�ب�ع��وث رئ�ي����س ال�سلطة الفل�سطينية �إىل ال�سودان‬ ‫جربيل الرجوب �إن الرئي�س حممود عبا�س طلب من الرئي�س‬ ‫عمر الب�شري نقل ر�سالة من قيادة "فتح" "لأ�شقائنا يف حركة‬ ‫حما�س "�أن تكون هناك م�صاحلة وطنية قاعدتها املقاومة‪،‬‬ ‫بو�صفها خيارا ا�سرتاتيجيا‪ ،‬و��ض��رورة �أن يكون هناك مفهوم‬ ‫وطني فل�سطيني للحراك ال�سيا�سي قاعدته ال�شرعية الدولية‪،‬‬ ‫ومفهوم ال�شراكة ال�سيا�سية‪ ،‬لبناء جمتمع دميقراطي تعددي‬ ‫يحكم نف�سه ع�بر �صناديق االق�ت�راع‪ ،‬م��ؤك��دا جاهزية "فتح"‬ ‫لأي رقابة دولية و�إقليمية ل�ضمان جن��اح العملية االنتخابية‬ ‫ونتائجها‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة "ال�صحافة" ال�سودانية يف عددها ال�صادر‬ ‫�أم ����س الإث �ن�ي�ن ع��ن ال��رج��وب ت ��أك �ي��ده ج��اه��زي��ة ح��رك��ة "فتح"‬ ‫ال�ستكمال ا�ستحقاقات �إجن��از امل�صاحلة الوطنية الفل�سطينية‪،‬‬ ‫داعيا حركة "حما�س" للتوقيع على وثيقة امل�صاحلة امل�صرية‪،‬‬ ‫وق��ال‪" :‬نحن جاهزون لإجن��از امل�صاحلة مع "حما�س" ك�أ�سرة‬ ‫واح��دة لوقف الإح�ت�لال‪ ،‬و�إق��ام��ة ال��دول��ة الفل�سطينية‪ ،‬و�إنهاء‬ ‫ح�صار ومعاناة �شعبنا"‪.‬‬

‫بتنظيم من الإخوان امل�سلمني‬

‫الأمن امل�صري مينع‬ ‫قافلة احلرية من دخول غزة‬ ‫رف���ض��ت ال���س�ل�ط��ات امل���ص��ري��ة �أم ����س االث �ن�ي�ن م ��رور قافلة‬ ‫م�ساعدات نظمها نواب م�صريون تقل مواد بناء من معرب رفح‬ ‫امل�صري‪ ،‬بح�سب ما قال املنظمون‪.‬‬ ‫وق��ال ع�ضو جمل�س ال�شعب امل�صري ع��ن جماعة االخوان‬ ‫امل�سلمني فريد ا�سماعيل "نحن وفد من ت�سعة نواب من االخوان‬ ‫امل�سلمني وامل�ستقلني جئنا ب���س�ي��ارات حت�م��ل ا�سمنتا وحديدا‬ ‫مل�ساعدة اه��ايل ق�ط��اع غ��زة على ال�ب�ن��اء‪ ،‬ول�ك��ن �سلطات االمن‬ ‫رف�ضت م��رور ال�سيارات واوقفتها قبل ‪ 30‬كليومرتا من معرب‬ ‫رفح وطلبت من ال�سائقني العودة اىل القاهرة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "�أننا متجهون االن اىل املعرب و�سنحاول الدخول‬ ‫اىل غ��زة يف حم��اول��ة لك�سر احل���ص��ار وم�ق��اب�ل��ة ن ��واب املجل�س‬ ‫الت�شريعي الفل�سطيني يف قطاع غزة"‪.‬‬ ‫وك��ان م���س��ؤول ام�ن��ي م���ص��ري‪ ،‬طلب ع��دم ذك��ر ا��س�م��ه‪ ،‬قال‬ ‫االثنني ان مواد البناء ميكن دخولها عن طريق معرب كرم ابو‬ ‫�سامل‪ ،‬م�شريا اىل ان "ا�سرائيل ت�صر على ان يتم ت�سليم هذا النوع‬ ‫من امل�ساعدات لوكالة غوث وت�شغيل الالجئني الفل�سطينيني‬ ‫(االونروا) لتقوم هي با�ستخدامها يف عمليات البناء"‪.‬‬ ‫وا�ضاف امل�س�ؤول ان "م�صر فتحت معرب رفح ولن تغلقه ما‬ ‫مل حتدث جتاوزات" من اجلانب االخر‪.‬‬ ‫وقررت م�صر الثالثاء املا�ضي فتح معرب رفح اىل اجل غري‬ ‫م�سمى ملرور املر�ضى واال�شخا�ص الذين يحملون ت�صاريح اقامة‬ ‫يف اخل��ارج ولنقل امل�ساعدات االن�سانية‪ .‬وجاء هذا القرار غداة‬ ‫الهجوم اال�سرائيلي الدامي على اال�سطول ال��دويل ال��ذي كان‬ ‫متجها اىل قطاع غزة حممال م�ساعدات‪.‬‬

‫�أردوغان‪ :‬تركيا م�ستعدة للتدخل من �أجل م�صاحلة بني فتح وحما�س‬ ‫ا�سطنبول‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫اك��د رئي�س ال��وزراء الرتكي‬ ‫رج � ��ب ط �ي��ب اردوغ� � � � ��ان �أم ����س‬ ‫االث�ن�ين يف ا�سطنبول �أن تركيا‬ ‫م�ستعدة الداء دور ن�شط للتو�صل‬ ‫اىل م�صاحلة ب�ين حركتي فتح‬ ‫وحما�س الفل�سطينيتني‪.‬‬ ‫وقال اردوغان خالل م�ؤمتر‬ ‫��ص�ح��ايف م���ش�ترك م��ع الرئي�س‬ ‫ال�سوري ب�شار اال�سد "اعتقد اننا‬ ‫ن�ستطيع التو�صل اىل ال�سالم‪،‬‬ ‫ولكن من اجل ذلك‪ ،‬ال بد من ان‬ ‫ي�ؤيد كل االطراف ال�سالم‪ ،‬على‬ ‫حما�س ان تدعم ال�سالم وعلى‬ ‫فتح ان تدعم ال�سالم"‪.‬‬ ‫وا� � �ض ��اف ان "امل�س�ؤولني‬ ‫يف ح�م��ا���س ي�ع�ط��ون��ا التفوي�ض‬ ‫ال� ��� �ض ��روري يف ه� ��ذه الق�ضية‬ ‫وي� �ق ��ول ��ون ل �ن��ا ان �ه ��م ي ��ري ��دون‬ ‫ح��ل امل���ش�ك�ل��ة‪�� .‬س�ن�ج��ري قريبا‬ ‫حم� ��ادث� ��ات م ��ع ف �ت��ح ل�ن��رى ما‬ ‫اذا كنا ن�ستطيع احل�صول على‬ ‫املقاربة نف�سها"‪.‬‬ ‫و�شدد اردوغان على �ضرورة‬ ‫عدم نبذ حما�س‪.‬‬ ‫وت��اب��ع "القول ان فتح هي‬ ‫منظمة ميكن ال�ت�ف��او���ض معها‬ ‫وان ح �م��ا���س م�ن�ظ�م��ة ارهابية‬ ‫خطا كبري"‪.‬‬ ‫وثمة انق�سام كبري بني فتح‬ ‫وح�م��ا���س منذ �سيطرت الثانية‬ ‫ع �ل��ى ق� �ط ��اع غ � ��زة يف ح ��زي ��ران‬ ‫‪ .2007‬وادى الهجوم اال�سرائيلي‬ ‫على قطاع غزة مع نهاية ‪2008‬‬ ‫وب��داي��ة ‪ 2009‬اىل تعميق هذا‬ ‫االنق�سام‪.‬‬

‫ا�ست�شهاد �أربعة فل�سطينيني قبالة �شواطئ غزة‬

‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ست�شهد فجر �أم�س الإث�ن�ين �أرب�ع��ة مقاومني من‬ ‫ك�ت��ائ��ب � �ش �ه��داء الأق �� �ص��ى ب��ر��ص��ا���ص ق� ��وات االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي يف بحر الزهراء و�سط قطاع غزة‪.‬‬ ‫و�أف � ��اد م��دي��ر ع ��ام الإ� �س �ع��اف وال� �ط ��وارئ يف وزارة‬ ‫ال�صحة الطبيب معاوية ح�سنني �أن ال�شهداء هم‪ :‬حامد‬ ‫ثابت (‪ 20‬ع��ا ًم��ا) من الن�صريات‪ ،‬و�إب��راه�ي��م الوحيدي‬ ‫(‪ 25‬عا ًما) من غزة‪ ،‬وحممد قويدر (‪ 34‬عا ًما) من غزة‪،‬‬

‫وحامد ال�سريي (‪ 20‬عا ًما)‪.‬‬ ‫وزع �م��ت م���ص��ادر ع�بري��ة �أن ق��وة م��ن الكوماندوز‬ ‫البحري الإ�سرائيلي �أحبطت يف ح��وايل ال�ساعة ‪4:30‬‬ ‫فجرا حماولة جمموعة من املقاومني الفل�سطينيني‬ ‫الت�سلل �إىل "�إ�سرائيل" بق�صد تنفيذ عملية فدائية‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت امل�صادر ب ��أن ال�ق��وة الإ�سرائيلية ر�صدت‬ ‫امل �ق��اوم�ي�ن الأرب� �ع ��ة يف ع��ر���ض ال �ب �ح��ر م �ق��اب��ل مدينة‬ ‫الزهراء قرب م�صب وادي غزة‪ ،‬ف�أطلقت النار �صوبهم‬ ‫مم��ا �أدى �إىل ا�ست�شهادهم دون �إ�صابة �أح��د م��ن �أفراد‬

‫عمرو مو�سى �إىل غزة الأ�سبوع املقبل‬

‫بح�ضور وفد الربملانيني العرب‬

‫حما�س‪ :‬معركتنا احلالية �شق ممر بحري‬ ‫ي�صل غزة بالعامل اخلارجي‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك � � � � ��د رئ � �ي � ��� ��س ال � � � � � ��وزراء‬ ‫الفل�سطيني �إ�سماعيل هنية‪� ،‬أن‬ ‫املعركة الآن يف غزة هي �شق ممر‬ ‫ب �ح��ري ي���ص��ل ال �ق �ط��اع بالعامل‬ ‫اخلارجي‪.‬‬ ‫وقال هنية‪ ،‬خالل لقا ٍء بوفد‬ ‫الربملانيني العرب‪�" :‬إننا حررنا‬ ‫غزة من الداخل‪ ،‬واملعركة الآن‬ ‫هي �شق ممر بحري �إىل جانب‬ ‫فتح معرب رفح ب�شكل دائم"‪.‬‬ ‫و�أك ��د هنية‪ ،‬يف ت�صريحاتٍ‬ ‫ل�صحيفة "الوطن" ال�سورية‬ ‫�أم� �� ��س الإث � �ن �ي�ن‪�" :‬أن حما�س‬ ‫واحل� � �ك � ��وم � ��ة الفل�سطينية‬ ‫م�ستعدتان للم�صاحلة فو ًرا مع‬ ‫حركة فتح‪ ،‬لكن هناك تفا�صيل‬ ‫داخ �ل �ي��ة ي �ج��ب �أن حت ��ل؛ منها‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات‪ ،‬وت ��وزي ��ع املقاعد‬ ‫ال�ن�ي��اب�ي��ة ع�ل��ى ال�ف���ص��ائ��ل؛ لأن‬ ‫"فتح" ت�سعى �إىل �إخراجنا من‬ ‫ال�شارع ال�سيا�سي الفل�سطيني"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف رئ �ي ����س ال � � ��وزراء‬ ‫الفل�سطيني �أن حركة "حما�س"‬ ‫لي�س لديها اعرتا�ض على �أداء‬ ‫امل���ص��ري�ين يف م�ل��ف امل�صاحلة‪،‬‬ ‫متمن ًيا �أن "ت�ستمر خطوة فتح‬ ‫املعرب دون �سقف زمني"‪.‬‬ ‫�إىل ذل ��ك؛ �أك ��دت اجلامعة‬ ‫العربية �أم����س �أن �أمينها العام‬ ‫ع �م��رو م��و� �س��ى ��س�ي�ق��وم بزيارة‬ ‫�إىل ق � �ط � ��اع غ � � ��زة الأ� � �س � �ب� ��وع‬ ‫امل �ق �ب��ل ل�ل�ت���ض��ام��ن م��ع ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني يف مواجهة احل�صار‪،‬‬

‫وم �ن��اق �� �ش��ة ق �� �ض �ي��ة امل�صاحلة‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وق ��ال ه���ش��ام ي��و��س��ف مدير‬ ‫مكتب الأم �ي�ن ال �ع��ام للجامعة‬ ‫العربية �إن مو�سى �سيزور قطاع‬ ‫غزة بعد عودته من زيارة لرتكيا‬ ‫ت�ستمر من الأربعاء �إىل اجلمعة‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ي� ��� �ش ��ارك يف اجتماعات‬ ‫املنتدى العربي الرتكي‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن هذه الزيارة ت�أتي‬ ‫تطبيقا لقرار وزراء اخلارجية‬ ‫ال �ع��رب الأرب �ع��اء امل��ا��ض��ي بك�سر‬ ‫احل�صار الإ�سرائيلي املفرو�ض‬

‫م�ن��ذ ق��راب��ة �أرب� ��ع � �س �ن��وات على‬ ‫ق� �ط ��اع غ � ��زة‪ ،‬وال �ت �� �ض��ام��ن مع‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �إن ق�ضية امل�صاحلة‬ ‫الفل�سطينية �ستكون على ر�أ�س‬ ‫الق�ضايا التي �سيبحثها الأمني‬ ‫ال �ع��ام ل�ل�ج��ام�ع��ة م��ع القيادات‬ ‫الفل�سطينية يف غ ��زة يف �ضوء‬ ‫اجل �ه��ود ال�ت��ي تبذلها م�صر يف‬ ‫هذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت م �� �ص��ر ق ��د ق ��ررت‬ ‫يف الأول م ��ن ح ��زي ��ران‪ ،‬غ ��داة‬ ‫ال �ه �ج��وم الإ� �س��رائ �ي �ل��ي الدامي‬

‫ع�ل��ى الأ� �س �ط��ول ال� ��دويل الذي‬ ‫ك��ان يحمل م�ساعدات �إن�سانية‬ ‫�إىل ق �ط ��اع غ� ��زة وي� �ه ��دف �إىل‬ ‫ك�سر احل���ص��ار‪ ،‬فتح معرب رفح‬ ‫�إىل �أج��ل غ�ير م�سمى م��ن �أجل‬ ‫نقل امل�ساعدات وع�ب��ور املر�ضى‬ ‫وال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي�ين امل �ق �ي �م�ين يف‬ ‫اخلارج‪.‬‬ ‫غ �ي��ر �أن رئ� �ي� �� ��س املكتب‬ ‫ال�سيا�سي حلركة حما�س خالد‬ ‫م�شعل اع�ت�بر ه��ذا ال �ق��رار غري‬ ‫ك��اف‪ ،‬مطالبا بفتح معرب رفح‬ ‫ب�شكل دائم و�شامل‪.‬‬

‫على خلفية م�شاركتها ب�أ�سطول احلرية‬

‫«الكني�ست» يجرد حنني زعبي من جوازها الدبلوما�سي‬ ‫النا�صرة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ق��ررت جلنة برملانية يف "الكني�ست"‬ ‫الإ�سرائيلي �أم�س الإثنني اتخاذ �إجراءات‬ ‫ع�ق��اب�ي��ة ب �ح��ق ال �ن��ائ��ب ح �ن�ين زع �ب��ي على‬ ‫خ�ل�ف�ي��ة م �� �ش��ارك �ت �ه��ا يف �أ� �س �ط��ول احلرية‬ ‫ال��ذي كان يحاول الو�صول �إىل قطاع غزة‬ ‫برفقة نحو ‪ 750‬مت�ضامنا دول�ي��ا‪ ،‬قبل �أن‬ ‫تعرت�ضهم ال�ق��وات احلربية الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫وتقتل وجترح الع�شرات منهم‪.‬‬ ‫و�أو�صت جلنة الكني�ست بكامل هيئتها‬ ‫يف خ �ت��ام جل�سة ع��ا��ص�ف��ة ق�ب��ل ظ�ه��ر �أم�س‬ ‫ب �ت �ج��ري��د ال �ن��ائ��ب ال �ع��رب �ي��ة ح �ن�ين زعبي‬ ‫م��ن كتلة التجمع ال��وط�ن��ي الدميقراطي‬ ‫م��ن ث�ل�اث ام �ت �ي��ازات م��ن ب�ين االمتيازات‬ ‫ال�برمل��ان�ي��ة ال �ت��ي ت�ستحقها ب�ح�ك��م قانون‬

‫احل�صانة النيابية‪ ،‬وذلك "ك�إجراء عقابي"‬ ‫على م�شاركتها يف رح�ل��ة �أ��س�ط��ول احلرية‬ ‫نحو غزة قبل �أ�سبوع‪.‬‬ ‫وهذه االمتيازات الثالثة‪ ،‬هي‪� :‬سحب‬ ‫جواز ال�سفر الدبلوما�سي من النائب زعبي‪،‬‬ ‫وع��دم تغطية الكني�ست النفقات املرتتبة‬ ‫ع�ل��ى �أي عملية ق���ض��ائ�ي��ة جت ��ري بحقها‪،‬‬ ‫وح��رم��ان �ه��ا م ��ن ح ��ق ح��ري��ة ال �ت �ن �ق��ل �إىل‬ ‫خ��ارج ال�ب�لاد‪ ،‬و�إل��زام�ه��ا من الآن ف�صاعدا‬ ‫باحل�صول م�سبقا على ت�صريح خ��روج �إىل‬ ‫دول هناك �إ�شكاالت بالن�سبة �إليها‪ ،‬بح�سب‬ ‫التو�صية‪.‬‬ ‫ومت ات�خ��اذ ال �ق��رار ب�أغلبية ‪� 7‬أع�ضاء‬ ‫ومعار�ضة ع�ضو واحد يف اللجنة‪ ،‬علما ب�أن‬ ‫ال�ن��واب ال�ع��رب يف "الكني�ست" مب��ن فيهم‬ ‫حنني زعبي قاطعوا هذه اجلل�سة‪ .‬يف حني‬

‫القوة الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت �إىل �أن املقاومني الأربعة كانوا على منت‬ ‫زورق وي��رت��دون ب ��دالت ال�غ�ط����س وم�سلحني بو�سائل‬ ‫قتالية‪.‬‬ ‫ويف ذات ال���س�ي��اق‪ ،‬ق��ال ح�سنني �إن امل��واط��ن �أحمد‬ ‫�صالح �أ�صيب بجراح متو�سطة �إىل حرجة جراء ق�صف‬ ‫�إ��س��رائ�ي�ل��ي م��ن ط��ائ��رة ا�ستطالع ق��رب دوار �شع�شاعة‬ ‫�شرق جباليا‪ ،‬فيما �أ�صيب �أحد العمال الذين يجمعون‬ ‫"احل�صمة" بر�صا�ص االحتالل �شمال بلدة بيت الهيا‪.‬‬

‫لن ي�سري مفعول هذه العقوبات الربملانية‬ ‫�إال ح��ال م��واف�ق��ة الكني�ست بكامل هيئته‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه ق� ��ال م �� �س��اع��د امل�ست�شار‬ ‫الق�ضائي للحكومة الإ�سرائيلية املحامي‬ ‫ران نيزري "�إن امل�ست�شار الق�ضائي للحكومة‬ ‫�سيتخذ قرارا حول احتمال جتريد النائب‬ ‫زعبي من ح�صانتها الربملانية‪ ،‬وتقدميها‬ ‫ل�ل�م�ح��اك�م��ة ب �ع��د ان �ت �ه��اء ال�ت�ح�ق�ي��ق الذي‬ ‫جت ��ري ��ه ال �� �ش��رط��ة يف ق���ض�ي�ت�ه��ا وتقدمي‬ ‫ا�ستنتاجاتها" مو�ضحا �أن النائب حنني‬ ‫"خ�ضعت ال�ستجواب حول �شبهة قيامها‬ ‫مبحاولة دخ��ول منطقة ع�سكرية مغلقة‪،‬‬ ‫و��ش�ب�ه��ة ��ض�ل��وع�ه��ا يف �أع �م ��ال ال�ع�ن��ف على‬ ‫ظهر �سفينة مرمرة الرتكية �ضد اجلنود‬ ‫الإ�سرائيليني"‪.‬‬

‫هنية ُيد�شن ن�صب ًا‬ ‫تذكارياً ل�شهداء احلرية‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫د�شن رئي�س احلكومة الفل�سطينية يف غزة �إ�سماعيل هنية ووفد‬ ‫ال�برمل��ان العربي م�ساء �أول �أم����س ن�صباً ت��ذك��اري�اً ل�شهداء "جمزرة‬ ‫احلرية" يف ميناء غزة‪.‬‬ ‫وق��ال هنية يف كلمة ل��ه خ�لال حفل االف�ت�ت��اح‪" :‬نحتفل اليوم‬ ‫بتكرمي الدماء الزكية التي خ�ضبت البحر الأبي�ض املتو�سط من �أجل‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬والتي كانت حتمل ر�سالة �إن�سانية‪ ،‬والتي نزفت‬ ‫خ�لال عمل ب�ط��ويل ق��ام ب��ه املت�ضامنون ب��وج��ه االح�ت�لال املحا�صر‬ ‫لغزة"‪.‬‬ ‫وو�صف هنية ال�شهداء الأت��راك الذين �سقطوا خ�لال الهجوم‬ ‫على قافلة �سفن �أ�سطول احلرية بـ"امللوك"‪ ،‬فقد واجهوا الغطر�سة‬ ‫الإ�سرائيلية يف عر�ض البحر‪ ،‬م�ؤكدًا �أن ه�ؤالء ال�شهداء �شكلوا اختالفا‬ ‫يف م�سار الق�ضية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ودع��ا هنية �إىل ت�صعيد العمل العربي والإ��س�لام��ي جت��اه ك�سر‬ ‫احل�صار الإ�سرائيلي املفرو�ض على قطاع غ��زة‪ ،‬م��ؤك��داً على واجب‬ ‫الن�صرة لل�شعب الفل�سطيني‪ ,‬ق��ائ� ً‬ ‫لا‪" :‬مل يعد ب��الإم�ك��ان ا�ستمرار‬ ‫ال�صمت الدويل والعربي على احل�صار"‪.‬‬ ‫واعترب و�صول وفد الربملانيني العرب �إىل غزة "خطوة مهمة‬ ‫ب��اجت��اه �إن�ه��اء احل�صار"‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن احل��ل احلقيقي للو�ضع يف‬ ‫قطاع غزة هو فتح كافة املعابر‪ .‬و�أ��ض��اف‪�" :‬إن �آالف الفل�سطينيني‬ ‫ما زالوا يعي�شون يف العراء منذ احلرب الإ�سرائيلية الأخرية"‪ ،‬داعياً‬ ‫العرب للقيام بدورهم الوطني والأخالقي يف �إغاثتهم‪.‬‬ ‫و�أو�ضح رئي�س الوزراء �أن و�صول وفد الربملانيني العرب هو دليل‬ ‫على �أن ح�صار غزة يف حلظاته الأخ�يرة‪" ،‬ولن يكتب لهذا احل�صار‬ ‫�أن ي�ستمر؛ لأن��ه ظ��امل‪ ،‬وال ي�ستند �إىل �أي م�سوغات قانونية �أو‬ ‫�إن�سانية"‪.‬‬ ‫و�أكد �أن قرار حتقيق امل�صاحلة الفل�سطينية و�إنهاء االنق�سام ال‬ ‫رجعة عنه؛ "لأنه واج��ب وطني و�شرعي وعريف"‪ ،‬م�شدداً على �أن‬ ‫امل�صاحلة خيار ا�سرتاتيجي حلكومته وحركة "حما�س"‪.‬‬ ‫وو� �ض��ع هنية �أك��ال �ي��ل م��ن ال� ��ورود ع�ل��ى ت��واب�ي��ت خ�شبية مثلت‬ ‫ال�شهداء الأتراك الت�سعة الذين ارتقوا خالل مهاجمة قوات البحرية‬ ‫الإ�سرائيلية لـ"�أ�سطول احلرية" الذي كان يحمل م�ساعدات �إن�سانية‬ ‫لقطاع غزة‪.‬‬

‫االحتالل الإ�سرائيلي يوا�صل احتجاز‬ ‫�سفن احلرية لليوم الثامن‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫توا�صل �سلطات االح�ت�لال ال�صهيوين احتجاز �سفن �أ�سطول‬ ‫"احلرية"‪ ،‬التي مت اال�ستيالء عليها يف املياه الإقليمية الدولية‪،‬‬ ‫لليوم الثامن على التوايل‪ ،‬عقب اقتحامها يوم االثنني املا�ضي من‬ ‫قبل القوات البحرية‪ ،‬وقتل وجرح الع�شرات من املت�ضامنني الذين‬ ‫كانوا على متنها‪.‬‬ ‫و� �ص��درت ع ��دة م�ط��ال��ب ل �ن��واب � �ش��ارك��وا يف �أ� �س �ط��ول احلرية‬ ‫و"احلملة الأوروب �ي ��ة ل��رف��ع احل���ص��ار ع��ن غزة"‪� ،‬إح ��دى اجلهات‬ ‫امل�ؤ�س�سة الئتالف �أ�سطول احلرية‪ ،‬لإعادة �سفن الأ�سطول ال�سبعة‬ ‫�إىل �أ�صحابها‪ ،‬ونقل جميع امل�ساعدات التي كانت على متنها �إىل‬ ‫قطاع غزة‪.،‬‬ ‫فقد طالبت ال�ن��ائ��ب يف ال�برمل��ان الأمل ��اين �أجن��ه ه��وغ��ر الكيان‬ ‫ال�صهيوين ب�إعادة �سفن �أ�سطول احلرية‪ ،‬الذي كان يحاول التوجه‬ ‫�إىل قطاع غزة لإي�صال امل�ساعدات الإن�سانية التي كان يحملها �إىل‬ ‫املحتاجني لها‪ ،‬م�شددة على �ضرورة نقل امل�ساعدات �إىل قطاع غزة‬ ‫دون ت�أخري‪.‬‬ ‫وقالت هوغر‪ ،‬وهي من حزب الي�سار املعار�ض والتي كانت �ضمن‬ ‫املت�ضامنني على منت �سفن �أ�سطول احلرية‪" :‬على "�إ�سرائيل" �أن‬ ‫تقوم ب�إعادة �سفن �أ�سطول احلرية التي ا�ستولت عليها �إىل �أ�صحابها‪،‬‬ ‫وحتويل حموالتها من امل�ؤن وامل�ساعدات �إىل قطاع غزة املحا�صر"‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الثالثاء (‪ )8‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1258‬‬

‫بعد يوم على م�صرع �سبعة اخرين‬

‫‪11‬‬

‫وتتوعد ب�إغراق �سفينة �أردوغان �إذا �شارك يف �أ�سطول احلرية القادم‬

‫مقتل ع�شرة جنود من «الناتو» بينهم �أمريكي يف �أفغان�ستان‬

‫«�إ�سرائيل» تلغي ت�صدير باقي �صفقة‬ ‫طائرات بدون طيار لرتكيا‬

‫القد�س املحتلة ‪ -‬وكاالت‬ ‫قال وزير باحلكومة الإ�سرائيلية �أم�س الإثنني‬ ‫�إن "�إ�سرائيل" �ألغت نقل �شحنة ثانية من الطائرة‬ ‫(ه�ي�رون) ب��دون ط�ي��ار �إىل ت��رك�ي��ا‪ ،‬وه��ي ج��زء من‬ ‫اتفاق ع�سكري قيمته ‪ 180‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وق � ��ال وزي � ��ر ال �� �ص �ن��اع��ة وال� �ت� �ج ��ارة والعمل‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي ب�ن�ي��ام�ين ب��ن �إل �ي �ع��ازر ل��روي�ت�رز بعد‬ ‫م���ش��ارك�ت��ه يف م�ن�ت��دى اق �ت �� �ص��ادي �إن امل�شروعات‬ ‫الكربى مثل موا�صلة بيع ع�شر طائرات بدون طيار‬ ‫م��ن ن��وع ه�يرون توقفت يف ظ��ل ت��ده��ور العالقات‬ ‫الدبلوما�سية بني "�إ�سرائيل" وتركيا‪ ،‬بعد اعتداء‬ ‫الأوىل على قافلة م�ساعدات تدعمها تركيا كانت يف‬ ‫طريقها �إىل قطاع غزة مما �أدى �إىل مقتل ت�سعة‬ ‫�أتراك‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف بن �إليعازر‪" :‬علينا �أن نكون عمليني‪،‬‬ ‫�أع�ت�ق��د بكل ت��أك�ي��د �أن امل���ش��روع�ين ال�ك�ب�يري��ن‪ ..‬ال‬ ‫�أعتقد �أنهما �سي�ستمران الآن‪ ،‬ويف امل�ستقبل القريب‪.‬‬ ‫ولكن مرة �أخرى �أنا ممن يعتقدون ب�شكل كبري �أن‬ ‫يوما ما �سي�أتي وتعود العالقات كما كانت‪ ،‬وعندئذ‬ ‫�سنجدد الأحالم وامل�شروعات"‪.‬‬ ‫وال �ط��ائ��رة ه�ي��رون ال �ت��ي ط��ورت �ه��ا م�ؤ�س�سة‬ ‫�صناعات الطريان الإ�سرائيلية هي طائرة كبرية‬ ‫ب��دون طيار ق��ادرة على القيام بعدة مهام تكتيكية‬ ‫وا�سرتاتيجية من عمليات اال�ستطالع وحتى �ضرب‬ ‫الأهداف‪.‬‬ ‫و�سلمت "�إ�سرائيل" تركيا �ست ط��ائ��رات من‬

‫ال�ع���ش��ر ال �ت��ي ا��ش�ترت�ه��ا �أن �ق��رة وال ي�ت��وق��ع ت�سليم‬ ‫الطائرات الأربع الباقية يف امل�ستقبل القريب‪.‬‬ ‫وك ��ان وزي ��ر ال��دف��اع ال�ترك��ي وج ��دي جونول‬ ‫قد ق��ال الأ�سبوع املا�ضي �إن الأزم��ة الدبلوما�سية‬ ‫القائمة ب�ين �أن �ق��رة و"تل �أبيب" ل��ن حت��ول دون‬ ‫ت�سليم الطائرات الباقية‪.‬‬ ‫وع �ل��ى �صعيد �آخ ��ر اع �ت�بر ع ��وزي دي ��ان نائب‬ ‫رئي�س جي�ش االحتالل الإ�سرائيلي ال�سابق ا�شرتاك‬ ‫رئي�س احلكومة الرتكية رج��ب طيب �أردوغ ��ان يف‬ ‫�أ�سطول احلرية القادم‪ ،‬والذي يجري الإع��داد له‪،‬‬ ‫والتوجه �إىل قطاع غزة مبثابة �إع�لان حرب على‬ ‫"�إ�سرائيل"‪ ،‬ويجب التعامل بجدية كبرية من قبل‬ ‫"�إ�سرائيل" مع هذا املو�ضوع‪.‬‬ ‫واعترب ديان يف ت�صريحات ن�شرها موقع جي�ش‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي" الت�صريحات التي �صدرت‬ ‫م�ؤخرا عن رئي�س احلكومة الرتكية‪ ،‬والتي �أ�شارت‬ ‫�إىل ع��زم��ه امل���ش��ارك��ة يف �أ��س�ط��ول احل��ري��ة القادم‪،‬‬ ‫تخطيا خل�ط��وط ح �م��راء‪ ،‬ومب�ث��اب��ة دف��ع املنطقة‬ ‫للحرب‪ ،‬حيث �أكد "�أن على "�إ�سرائيل" منذ الآن‬ ‫ال�ت��و��ض�ي��ح لأردوغ � ��ان وغ�ي�ره �أن ه��ذا خ��ط �أحمر‬ ‫ي�ج��ب ع��دم تخطيه‪ ،‬وع�ل��ى اجل�م�ي��ع �أن ي ��درك �أن‬ ‫"�إ�سرائيل" جادة يف هذا الأمر‪ ،‬وعليه �أن يتحمل‬ ‫النتائج يف حال تخطيه لهذه اخلطوط احلمراء"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪" :‬جميء �أردوغ � � ��ان ع �ل��ى م�ت�ن �سفن‬ ‫حربية معناه �أن��ه يعلن ح��رب��ا على "�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫وبذلك علينا �أن ن�ضع خطا �أحمر‪ ،‬بحيث يف حال‬ ‫جتاوزه لن ن�سيطر على �سفينته‪ ،‬بل �سنغرقها"‪.‬‬

‫منع اجلنود الإ�سرائيليني‬ ‫من التوجه �إىل تركيا‬ ‫جنود ا�سبان ينقلون نعو�ش جنود قتلوا اول �أم�س يف افغان�ستان‬

‫كابول ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ق �ت��ل ع �� �ش��رة م� ��ن ج� �ن ��ود احللف‬ ‫االط �ل �� �س��ي امل �ح �ت��ل �أم� �� ��س الإث� �ن�ي�ن يف‬ ‫ه �ج��وم�ين ب �ج �ن��وب �أف �غ��ان �� �س �ت��ان‪ ،‬كما‬ ‫�أعلنت قيادة ق��وات االحتالل الدولية‬ ‫يف بيان‪.‬‬ ‫وق� �ت ��ل ت���س�ع��ة ج �ن��ود حم �ت �ل�ين يف‬

‫انفجارات لغم ي��دوي ال�صنع‪ ،‬ال�سالح‬ ‫الذي حترتفه حركة طالبان يف جنوب‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫ويف هجوم �آخر قتل جندي �أمريكي‬ ‫من قوات االحتالل الدولية بر�صا�ص‬ ‫�أ��س�ل�ح��ة خفيفة يف اجل �ن��وب الأفغاين‬ ‫�أي���ض��ا‪ ،‬على م��ا �أو� �ض��ح متحدث با�سم‬ ‫احللف الأطل�سي لوكالة فران�س بر�س‬

‫والد ال�شهيد "فرقان" ‪" :‬ابني مواطن‬ ‫�أمريكي �شارك يف �أ�سطول احلرية‬ ‫بجواز �سفر �أمريكي"‬

‫يف كابول‪.‬‬ ‫وب�ع��دم��ا ك��ان ‪ 2009‬ال �ع��ام الأكرث‬ ‫دم��وي��ة ع�ل��ى اجل �ن��ود امل�ح�ت�ل�ين خالل‬ ‫ثماين �سنوات من احلرب (‪ 520‬قتيال)‪،‬‬ ‫تعد الأ�شهر اخلم�سة الأوىل من ‪2010‬‬ ‫�أي�ضا الأك�ثر دموية بالن�سبة للقوات‬ ‫الدولية املحتلة منذ �أواخر ‪.2001‬‬ ‫وي�شري تعداد لوكالة فران�س بر�س‬

‫�شعبية �ساركوزي بلغت �أدنى م�ستوياتها‬

‫ا��س�ت�ن��ادا �إىل �أرق� ��ام م��وق��ع �إلكرتوين‬ ‫م���س�ت�ق��ل �إىل م�ق�ت��ل ‪ 238‬ج �ن��دي��ا من‬ ‫ال �ق��وات ال��دول �ي��ة يف �أف�غ��ان���س�ت��ان منذ‬ ‫الأول م��ن ك��ان��ون ال �ث��اين ‪ ،2010‬نحو‬ ‫ثلثيهم (‪ )148‬من الأمريكيني‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر �أن ��ه ق�ت��ل �سبعة ج�ن��ود من‬ ‫قوات الـ"ناتو" �أول �أم�س الأحد بينهم‬ ‫�إ�سبانيان‪.‬‬

‫�أع�ل��ن مكتب مكافحة الإره ��اب التابع ملكتب‬ ‫رئي�س الوزراء الإ�سرائيلي �أن اجلنود الإ�سرائيليني‬ ‫تلقوا �أمرا الأحد بعدم التوجه �إىل تركيا يف �إطار‬ ‫مهمات ع�سكرية �أو لأ�سباب "خا�صة"‪.‬‬ ‫وات �خ��ذ ه ��ذا ال �ق ��رار ب���س�ب��ب الأخ� �ط ��ار التي‬ ‫يتعر�ض لها الإ�سرائيليون بعد االع �ت��داء الذي‬ ‫�شنته البحرية الإ�سرائيلية الإثنني الفائت على‬ ‫�أ�سطول احلرية الذي كان ينقل م�ساعدات �إن�سانية‬

‫عدم موافقتها يعني �إخفاء بع�ض احلقائق‬

‫�أوغلو‪ :‬ال م�صاحلة مع «�إ�سرائيل» �إذا رف�ضت �إجراء حتقيق دويل‬ ‫ا�سطنبول‪(-‬ا ف ب)‬

‫ك��ان «ف��رق��ان دوغ ��ان» ه��و �أول م��ن ا�ست�شهد على م�تن �سفينة‬ ‫«م��رم��رة» بالر�صا�ص الإ�سرائيلي‪ .‬ثم ع��اد الإ�سرائيليون يف نهاية‬ ‫حملتهم الوح�شية على ال�سفينة ب�إطالق خم�س ر�صا�صات عليه مرة‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫حت��دث وال��د ال�شهيد‪ ،‬وه��و ال��دك�ت��ور �أح�م��د دوغ��ان ع�ضو هيئة‬ ‫التدري�س بجامعة «�أرجيا�س» الرتكية‪ ،‬فقال �إن فرقان ولد بالواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬ويحمل جواز ال�سفر الأمريكي فقط‪ ،‬وال يحمل جواز �سفر‬ ‫تركيا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن «فرقان» قرر امل�شاركة يف �أ�سطول احلرية‪ ،‬واثقا يف‬ ‫ج��واز �سفره الأمريكي‪ ،‬وق��ال له �إن��ه لن يتعر�ض لأذى؛ لأن��ه يحمل‬ ‫اجلواز الأمريكي‪.‬‬ ‫وق��ال الأب �إن ج��واز ال�سفر مل ينفعه يف ��ش��يء �أم��ام الوح�شية‬ ‫والهمجية الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وح���س��ب ال��وال��د ف�ق��د ات���ص��ل ب��ه ت�ل�ي�ف��ون�ي��ا ال���س�ف�ير والقن�صل‬ ‫الأمريكي يف تركيا‪ ،‬و�أبلغوه تعازيهما‪ ،‬وطلبا منه �أن يخربهما مبا‬ ‫ينوي فعله‪ ،‬وبطلباته‪ .‬فطلب الأب فتح حتقيق يف احلادث �أ�سوة مبا‬ ‫تفعله ال�سفارات الأمريكية يف احل��وادث الأخ��رى‪ ،‬غري �أن �أي رد مل‬ ‫ي�صل �إىل الأب حتى الآن‪.‬‬

‫القد�س املحتلة ‪( -‬ا ف ب)‬

‫�إىل ق�ط��اع غ��زة‪ ،‬وان�ت�ه��ى مبقتل ت�سعة نا�شطني‬ ‫�أتراك‪.‬‬ ‫وي�شمل ال �ق��رار خ�صو�صا ج�ن��ود االحتياط‬ ‫الذين كانوا ينوون مت�ضية عطلهم يف تركيا‪.‬‬ ‫ونقلت و�سائل الإعالم الإ�سرائيلية عن �أو�ساط‬ ‫�سياحية �أن التوتر البالغ ال��ذي ي�سود العالقات‬ ‫ب�ين البلدين دف��ع �آالف الإ�سرائيليني �إىل �إلغاء‬ ‫زيارات كانوا �سيقومون بها لرتكيا‪.‬‬ ‫وقدرت ال�سلطات الرتكية عدد هذه الإلغاءات‬ ‫مبا بني ع�شرة �آالف وع�شرين �ألفا‪.‬‬

‫حذرت تركيا �أم�س الإثنني من �أنها لن جتري‬ ‫م�صاحلة مع "�إ�سرائيل" �إذا مل توافق على فتح‬ ‫حتقيق دويل ح��ول هجومها على �أ��س�ط��ول دويل‬ ‫كان ينقل م�ساعدات �إن�سانية �إىل غزة‪ ،‬معربة عن‬ ‫الأمل يف احل�صول على �أكرب قدر ممكن من الدعم‬ ‫ملوقفها خالل قمة �إقليمية تعقد يف �إ�سطنبول‪.‬‬ ‫و�أع�ل��ن وزي��ر اخلارجية الرتكي �أحمد داوود‬ ‫�أوغلو �أن��ه �إذا �أعطت "�إ�سرائيل" موافقتها على‬ ‫�إن�شاء جلنة حتقيق م�ستقلة حتت �إ��ش��راف الأمم‬ ‫املتحدة‪�" ،‬ست�سلك العالقات (الثنائية) بالت�أكيد‬ ‫اجتاها �آخر"‪.‬‬ ‫ل�ك�ن��ه �أ� �ش��ار �إىل �أن �ه��م "�إذا م��ا ا� �س �ت �م��روا يف‬ ‫التمل�ص من ذل��ك‪ ،‬فلن يكون من ال��وارد تطبيع‬ ‫العالقات الرتكية الإ�سرائيلية"‪.‬‬ ‫وق ��د �أث� ��ار االع� �ت ��داء ال� ��ذي ��ش�ن�ت��ه جمموعة‬ ‫م ��ن ع �ن��ا� �ص��ر ال �ك��وم��ان��دو���س الإ� �س��رائ �ي �ل �ي�ين يف‬ ‫امل�ي��اه ال��دول�ي��ة يف ‪� 31‬أي ��ار امل��ا��ض��ي‪ ،‬على �أ�سطول‬ ‫دويل ك��ان ينقل م�ساعدات �إىل غ��زة‪ ،‬وعلى متنه‬ ‫مئات النا�شطني امل�ؤيدين للفل�سطينيني‪ ،‬موجة‬ ‫احتجاج دولية‪ ،‬و�أدى �إىل توتر العالقات الرتكية‬ ‫الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وا�ستدعت احلكومة الرتكية �سفريها من "تل‬ ‫�أبيب" و�ألغت مناورات ع�سكرية م�شرتكة‪ ،‬ووجهت‬ ‫انتقادات حادة لـ"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وكان داوود �أوغلو يتحدث يف م�ؤمتر �صحايف مع‬

‫نظرييه الأفغاين والباك�ستاين على هام�ش اجتماع‬ ‫حول الأم��ن الإقليمي �أم�س الإثنني والثالثاء يف‬ ‫�إ�سطنبول‪ .‬و�شارك يف امل�ؤمتر الر�ؤ�ساء الإيراين‬ ‫وال�سوري والفل�سطيني والأفغاين‪ ،‬وكذلك رئي�س‬ ‫ال��وزراء الرو�سي فالدميري بوتني‪ .‬واعترب وزير‬ ‫اخلارجية الرتكي �أن��ه "�إذا مل يوافقوا على هذه‬ ‫اللجنة‪ ،‬فهذا يعني �أن لديهم بع�ض احلقائق التي‬ ‫يريدون �إخفاءها"‪.‬‬ ‫و�أع �ل��ن رئ�ي����س ال � ��وزراء ال�ترك��ي رج��ب طيب‬ ‫�أردوغان الأحد �أنه بحث يف ات�صال هاتفي ال�سبت‬ ‫مع الأم�ين العام ل�ل�أمم املتحدة ب��ان كي م��ون يف‬ ‫ت�شكيل جلنة التحقيق هذه‪ ،‬وقال �إن "عمل هذه‬ ‫اللجنة �سيكون بالغ الأهمية بالن�سبة �إلينا"‪.‬‬ ‫لكن "�إ�سرائيل" رف�ضت ت�شكيل هذه اللجنة‪،‬‬ ‫وق��ال ال�سفري الإ��س��رائ�ي�ل��ي يف ال��والي��ات املتحدة‬ ‫مايكل �أوري��ن الأح��د‪�" :‬إننا نرف�ض فكرة �إجراء‬ ‫حتقيق دويل"‪ ،‬لكنه �أو�ضح �أن ب�لاده تناق�ش مع‬ ‫�إدارة �أوباما "طريقة �إجراء حتقيق داخلي"‪ .‬من‬ ‫جهته‪ ،‬ق��ال رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية حممود‬ ‫عبا�س الإثنني لإح��دى �شبكات التلفزة الرتكية‪،‬‬ ‫"�إذا مل تتمكن ه��ذه القوافل من رف��ع احل�صار‬ ‫(عن غ��زة)‪ ،‬فال بد عندئذ من تكثيف اجلهود‪...‬‬ ‫ومن ال�ضروري ا�ستخدام كل ال�سبل"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن "الطريقة الأف�ضل للرد" على‬ ‫الهجوم "هي بالن�سبة �إىل املجموعات الفل�سطينية‬ ‫امل�صاحلة وال�صمود يف وجه "�إ�سرائيل""‪.‬‬ ‫وتبنى جمل�س الأمم املتحدة حلقوق الإن�سان‬

‫اردوغان ا�ستقبل الرئي�س ال�سوري �أم�س الذي اعترب االعتداء اال�سرائيلي ردا على مواقف تركيا‬

‫يف الثاين من حزيران‪ /‬قرارا وافق فيه على "�إن�شاء‬ ‫جلنة حتقيق دولية" حول الهجوم الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫ويف قمة �إ�سطنبول‪� ،‬ست�سعى �أنقرة �إىل ح�شد‬ ‫�أكرب عدد ممكن من امل�ؤيدين لق�ضيتها‪.‬‬ ‫و�أكد دبلوما�سي تركي طلب عدم الك�شف عن‬ ‫هويته �أن �إدانة "�إ�سرائيل" ب�سبب الهجوم �سرتد‬ ‫يف البيان اخلتامي‪.‬‬ ‫وقد لبى الدعوة بلدان ممثالن يف �إ�سطنبول‬

‫ظهر الإثنني‪ ،‬ف�أعرب وزير اخلارجية الباك�ستاين‬ ‫عن "دعم بالده التام" لرتكيا حول هذه امل�س�ألة‪.‬‬ ‫وق � ��ال � �ش��اه حم �م��ود ق��ري �� �ش��ي �إن "ال�شعب‬ ‫الباك�ستاين م�ع�ك��م‪ ،‬وح�ك��وم��ة باك�ستان معكم"‪،‬‬ ‫منددا بـ"العدوان" الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫و�شدد وزي��ر اخلارجية الأفغاين زمل��اي ر�سول‬ ‫�أي�ضا على �أن تركيا ت�ستطيع �أن تعتمد على الدعم‬ ‫التام لبالده يف هذا امللف‪.‬‬

‫الهالل الأحمر الإيراين �سري�سل ‪� 3‬سفن وطائرة م�ساعدات �إىل غزة‬

‫باري�س ‪( -‬ا ف ب)‬

‫طهران ‪( -‬ا ف ب)‬

‫�أفاد ا�ستطالع للر�أي �أجراه معهد فيافوي�س ون�شرت نتائجه �أم�س‬ ‫الإثنني �صحيفة ليربا�سيون‪� ،‬أن �شعبية الرئي�س الفرن�سي نيكوال‬ ‫�ساركوزي تراجعت يف حزيران �إىل �أدنى م�ستوياتها منذ انتخابه يف‬ ‫�أيار ‪ 2007‬وبلغت ‪ %34‬من الآراء الإيجابية‪.‬‬ ‫وبلغت الآراء ال�سلبية حيال الرئي�س الفرن�سي ‪ 5+( %64‬نقاط)‪،‬‬ ‫كما �أو�ضح اال�ستطالع الذي �أجري يف خ�ضم جدال حول �إ�صالح نظام‬ ‫التقاعد‪ .‬ومل يدل ‪ %2‬من امل�ستطلعني ب�آرائهم (‪.)1-‬‬ ‫وي��أت��ي تراجع �شعبية �ساركوزي بعد ث�لاث �سنوات يف الرئا�سة‬ ‫وه��زمي��ة اليمني يف االن�ت�خ��اب��ات الإقليمية الأخ �ي�رة‪ ،‬يف وق��ت يثري‬ ‫�إ��ص�لاح نظام التقاعد ال��ذي جعل منه �ساركوزي �أول��وي��ة‪ ،‬معار�ضة‬ ‫�أغلبية امل�ستطلعني‪.‬‬ ‫وي�ؤكد هذا اال�ستطالع ا�ستطالعات ر�أي �سابقة �أكدت جميعا �أن‬ ‫ثلث الفرن�سيني فقط يثقون ب�ساركوزي ملعاجلة م�شاكل البالد‪ ،‬قبل‬ ‫�سنتني من االنتخابات الرئا�سية‪.‬‬

‫�أعلنت جمعية الهالل الأحمر الإيرانية �أم�س‬ ‫الإث�ن�ين عزمها على �إر��س��ال ث�لاث �سفن وطائرة‬ ‫حمملة بامل�ساعدات الإن�سانية �إىل غزة "يف نهاية‬ ‫الأ�سبوع"‪ ،‬بينما ح ��ذرت "�إ�سرائيل" م��ن �أنها‬ ‫�ستمنع ت�ق��دم �أي �سفينة حت ��اول ك�سر احل�صار‬ ‫املفرو�ض على القطاع الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وي� ��أت ��ي ال� �ق ��رار الإي � � ��راين ب �ع��د �أ� �س �ب��وع من‬ ‫اع�ترا���ض �أ��س�ط��ول امل�ساعدة الإن�سانية م��ن قبل‬ ‫اجلي�ش الإ�سرائيلي يف املياه الدولية قبالة �سواحل‬ ‫غ��زة‪ .‬وقتل ت�سعة رك��اب �أت��راك يف االعتداء الذي‬ ‫دانته الأ�سرة الدولية‪.‬‬ ‫وقال املدير الدويل للهالل الأحمر الإيراين‬ ‫عبد ال��ر�ؤوف �أدي��ب زادة لوكالة الأنباء الإيرانية‬ ‫ال��ر��س�م�ي��ة "نحن يف ط ��ور ا��س�ت�ئ�ج��ار �سفينتني‪،‬‬

‫�ستنقل �إحداهما ‪ 70‬عامال �إن�سانيا من ممر�ضني‬ ‫و�أط�ب��اء‪ ،‬والثانية الأدوي��ة والأغذية" �إىل �سكان‬ ‫غزة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أديب زادة �أن "ال�سفينتني �ستبحران‬ ‫يف ن �ه��اي��ة الأ�سبوع" و�أن ال �ع �م �ل �ي��ة �ستجري‬ ‫"بالتن�سيق مع احلكومة الرتكية‪ .‬كما �سرن�سل‬ ‫�سفينة م�ست�شفى �إىل �سواحل غ��زة يف امل�ستقبل‬ ‫القريب"‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أ�� �ض ��اف �أن ال �ه�ل�ال الأح� �م ��ر الإي� ��راين‬ ‫�سري�سل "طائرة حمملة بـ‪ 30‬طنا من امل�ساعدات‬ ‫الإن�سانية �إىل غزة عرب م�صر"‪.‬‬ ‫وتابع �أن "املتطوعني الذين يريدون الذهاب‬ ‫�إىل غ� ��زة وم �� �س��اع��دة � �ش �ع��ب ف�ل���س�ط�ين املحتلة‬ ‫امل�ست�ضعف ميكنهم ت�سجيل �أ�سمائهم على موقع‬ ‫الهالل الأحمر"‪.‬‬ ‫وذكرت وكالة الأنباء فار�س نقال عن م�س�ؤول‬

‫يف الهالل الأحمر �أب��و احل�سن فقيه �أن ع�شرين‬ ‫�أل��ف متطوع �سجلوا يف الأي ��ام الثالثة الأخرية‬ ‫للم�شاركة يف الرحلة‪.‬‬ ‫و�أكد �أديب زادة �أن قرار �إر�سال هذه امل�ساعدات‬ ‫اتخذ بعد اجتماعات مع وزارة اخلارجية والإمانة‬ ‫ال�ع��ام��ة "للجنة الإي��ران �ي��ة ل�ل��دف��اع ع��ن ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني"‪ .‬و�أع�ل��ن املتحدث با�سم اخلارجية‬ ‫الإي ��ران� �ي ��ة رام �ي��ن م �ه �م��ان�بر� �س��ت �أن "�إر�سال‬ ‫ه��ذه ال�سفن ع�بر ب�ل��دان خمتلفة �سيتحول �إىل‬ ‫حركة احتجاج على ح�صار غ��زة وجرائم النظام‬ ‫ال���ص�ه�ي��وين‪ .‬ويف ذل��ك �أح ��د �أه ��م �إخ �ف��اق��ات هذا‬ ‫النظام"‪ .‬وال �� �س �ب��ت �أج� �ب��رت ق � ��وات االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلية �سفينة ريت�شل ك��وري للم�ساعدات‬ ‫الإن�سانية املتجهة �إىل غ��زة على الر�سو يف مرف�أ‬ ‫�أ�سدود ثم عمدت �إىل ترحيل ركابها‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ج�م�ع�ي��ة ال �ه�ل�ال الأح� �م ��ر الإي � ��راين‬

‫قد حاولت يف كانون الثاين ‪� 2009‬إر�سال �سفينة‬ ‫م�ساعدات �إىل غزة‪ .‬غري �أن البحرية اال�سرائيلية‬ ‫منعتها من �إي�صال �ألفي طن من الأغذية والأدوية‬ ‫�إىل ��ش��واط��ئ ال �ق �ط��اع‪ ،‬م��ا ا��ض�ط��ره��ا �إىل تفريغ‬ ‫حمولتها يف ميناء العري�ش امل�صري‪.‬‬ ‫وح�م��ل ال��رئ�ي����س الإي� ��راين حم�م��ود �أحمدي‬ ‫جناد اجلمعة بعنف على "�إ�سرائيل" بعد الهجوم‬ ‫على "�أ�سطول احلرية"‪.‬‬ ‫و� �ص��رح �أح �م��دي جن��اد "�أقول للم�س�ؤولني‬ ‫ال�صهاينة �إن �ستني عاما من الأعمال الوح�شية‬ ‫تكفي‪ ،‬وكل عدوان جديد �سي�ؤدي �إىل املوت الأكيد‬ ‫للنظام ال�صهيوين"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬على احلكومة الأم�يرك�ي��ة �أي�ضا‬ ‫�أن تتوب وتتوقف عن دعم النظام ال�صهيوين"‪،‬‬ ‫معتربا �أن "امل�آزق التي و�ضع �أوباما نف�سه فيها‬ ‫�ستقود النظام الأمريكي �إىل الهالك"‪.‬‬


á«dhOh á«HôY ¿hDƒ°T

(1258) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (8) AÉKÓãdG

¿ƒjôµ°ùY º¡æ«H Ék ëjôL 17h ≈∏àb á©°ùJ QÉÑfC’Gh OGó¨H ‘ äɪég á∏°ù∏°ùH

É«æÁ 55 πà≤e ócDƒJ ƒØ©dG ᪶æe ᫵jôeCG á«NhQÉ°U äɪé¡H IÉ«M Oó¡J ôéØæJ ’ »àdG πHÉæ≤dGh ,õ««“ ¿hóH ."äGƒæ°ùd AÉ≤ÑdG πFÉ°Shh ¿CG âæ∏YCG ó``b á«æª«dG ´É``aó``dG IQGRh â``fÉ``ch ¿CG ¿hó`` H ,Ωƒ``é` ¡` dG Gò``g âæ°T á«æª«dG äGƒ``≤` dG â∏àb É¡fEG âdÉbh ,IóëàŸG äÉj’ƒ∏d QhO ¤EG Ò°ûJ ôµ°ù©e ≈∏Y Ωƒé¡dG ‘ É£°TÉf ÚKÓKh 24 ÚH .IóYÉ≤dG º«¶æàd ÖjQóà∏d 49" ¿CG ∂``dP ó©H ó``cCG É«∏fi ’hDƒ°ùe øµd Gòg ‘ Gƒ∏àb ICGô``eG 17h ,ÓØW 23 º¡æ«H ,É«fóe ."Ωƒé¡dG âæ∏YCG á«fÉŸôH áæ÷ ¿EG ƒØ©dG ᪶æe âdÉbh 21h ,ICGô``eG 14 º¡æ«H ,É«fóe 41 πà≤e •ÉÑ°T ‘ ∫ÓN â``¶`M’ É``¡` fEG â``dÉ``bh ,Ωƒ``é` ¡` dG ‘ Ó``Ø`W ."âbôMCG ∫RÉæŸG πc" ¿CG ∞°ü≤dG ™bƒŸ IQÉjR Ú£°TÉf" ≈∏Y Gò¡c Éeƒég ¿CG ôKƒd iCGQh ,»Yô°T ÒZ º¡Ø«bƒJ ádhÉfi ¿hóH Ú°VÎØe ’ Ωƒé¡dG ¿CG âÑãj ’ÉØWCGh AÉ°ùf ÉjÉë°†dG ¿ƒch ."á«dhDƒ°ùe …CG øY ºæj GQGô°VCG ∞°ûµJ Qƒ``°`ü`dG ¿EG ᪶æŸG â``dÉ``bh ."…O 190-¿CG »``L »H" ñhQÉ``°` ü` dG É``¡`H ÖÑ°ùJ ≥∏WCG ï``jQGƒ``°`ü`dG ø``e ´ƒ``æ`dG Gòg" ¿CG â``aÉ``°`VCGh π≤æd ºª°üeh ,á°UGƒZ øe hCG á«HôM áæ«Ø°S øe »àÄe ¤EG É¡æe πc ôéØæj ájQÉ£°ûfG áæë°T 166 ìhôéH ÖÑ°ùàJ ¿CG øµÁ ,ájQÉ£°ûfG IÒNP á©£b ."GÎe 150 É¡YÉ©°T IôFGO ‘ IOÉ`` e …ƒ`` – ô``FÉ``Nò``dG √òg" ¿CG â``©` HÉ``Jh ."ábQÉM

(Ü ± G) - ¿óæd ÚæKE’G ¢ùeCG á«dhódG ƒØ©dG ᪶æe âÑ∏W ¥ÓWEG ‘ É``gQhO í«°VƒJ IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ø``e ≈∏Y ájQÉ£°ûfG πHÉæb πªëj »``cÒ``eEG ñhQÉ``°` U •ƒ≤°S øY ôØ°SCG Ée ,øª«dG ‘ IóYÉ≤dG º«¶æJ ∫hC’G ¿ƒfÉc ‘ Ú«fóŸG øe º¡ª¶©e É°üî°T 55 .2009 ,¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M øY á©aGóŸG ᪶æŸG äô°ûfh ÉjÉ≤Ñd É¡fEG âdÉb GQƒ°U ,¿óæd ‘ Égô≤e »àdGh πHÉæbh ,»``cÒ``eCG êÉ``à` fEG ø``e ∑ƒ``gÉ``eƒ``J ñhQÉ``°` U ‘ hóÑj Ée ≈∏Y âeóîà°SG ôéØæJ ⁄ ájQÉ£°ûfG ≈∏Y 2009 ∫hC’G ¿ƒfÉc 17 ‘ ™bh …òdG Ωƒé¡dG .øª«dG ܃æL ÚHCG á¶aÉfi ‘ á∏é©ŸG ᪶æŸG ´ôa ôjóe óYÉ°ùe ôKƒd Ö«∏«a ∫Ébh ¤EG GOÉæà°SG" :É«≤jôaEG ∫ɪ°Th §°ShC’G ¥ô°û∏d áeƒµ◊G ≈∏Y ,Qƒ°üdG √òg É¡eó≤J »àdG á``dOC’G Gòg ‘ ¬`` JOCG …ò``dG Qhó`` dG ∞°ûµJ ¿CG á``«`cÒ``eC’G ."Ωƒé¡dG âÑdÉW" É¡fCG É¡fÉ«H ‘ á«dhódG ƒØ©dG äócCGh •QƒJ ¿CÉ°ûH äÉeƒ∏©Ã á«cÒeC’G ´ÉaódG IQGRh ⁄ É¡æµd "á∏é©ŸG ≈∏Y Ωƒé¡dG ‘ á«cÒeCG äGƒb .OQ …CG ≥∏àJ ᪶æŸG ‘ çÉëHC’G ∫hDƒ°ùe ∫Éb ,¬à¡L øe øe ≠dÉH ≥∏≤H ô©°ûJ ᪶æŸG" ¿EG ¢ùjƒd ∂jÉe âeóîà°SG ájQÉ£°ûfG πHÉæb ¿CG âÑãJ »àdG ádOC’G ."øª«dG ‘ hóÑj Ée ≈∏Y Üô°†J ájQÉ£°ûf’G πHÉæ≤dG" ¿G ±É``°` VCGh

RÎjhQ, (Ü ± G) - OGó¨H

OGó¨H ‘ ¢ùeG »bGô©dG øe’G øe ô°UÉæY ≈∏Y äɪé¡dG ióMG

äÉYOƒà°ùe …ò``¨` j »``£` Ø` f ܃`` Ñ` `fCG ‘ ,OGó¨H ܃æL á«Ø«£∏dG á≤£æà §ØædG äÉ«∏ªY º°SÉH »ª°SôdG çóëàŸG Ö°ùëHh øY º‚ ¬fEÉa É£Y º°SÉb AGƒ``∏`dG OGó¨H .»FÉHô¡c ¢SÉ“

¿CG Qó``°`ü`ŸG í``°` VhCGh .¢``ù` eCG OGó``¨`H Üô``Z ⁄ ɪc ,ó©H ±ô©J ⁄ ≥``jô``◊G ÜÉ``Ñ`°`SCG ôFÉ°ùÿG ºéM ábódG ¬``Lh ≈∏Y ±ô©j .¬æY áªLÉædG QGô°VC’Gh óMC’G ™dófG ób πKɇ ≥jôM ¿Éch

™dÉ°†dG áæjóe ≈∏Y »æª«dG ¢û«é∏d ∞°üb ‘ ÉëjôL 11h ≈∏àb á©HQCG (Ü ± G) - AÉ©æ°U

»æª«dG ¢û«÷G á«∏ªY ÖÑ°ùH ájQÉéàdG äÓëŸG ¥ÓZG ó©H ܃æ÷G ‘ ∫ƒéàj »æÁ øWGƒe

¿CG »Ñ«©°ûdG ócCGh .¢üî°T áĪ©HQEG õgÉæj ±ƒØ°U ‘ Iôªà°ùe ∫É≤àY’G äÉ«∏ªY" IOQÉÑe ø``e º``Zô``dÉ``H "∑Gô◊G »``£`°`TÉ``f øª«dG ܃``æ`L ó¡°ûjh .»æª«dG ¢ù«FôdG ácôM ,1990 ≈àM á∏≤à°ùe ádhO ¿Éc …òdG ÌcCG ‹É°üØf’G ÉgÉëæe OGOõj á«LÉéàMG äÉ¡LGƒŸG ‘ äGô°û©dG πàb ɪ«a ,ÌcCÉa …ô°UÉæeh á`` «` `eƒ`` µ` `◊G äGƒ`` ` ≤` ` `dG Ú`` `H ."»Hƒæ÷G ∑Gô◊G"

óÑY »``∏`Y »``æ`ª`«`dG ¢``ù`«`Fô``dG ¿Ó`` YEG º``ZQ ó«Y áÑ°SÉæà »°VÉŸG ô¡°ûdG ídÉ°U ˆG ∑Gô◊G »∏≤à©e øY ÉeÉY GƒØY Ió``Mƒ``dG .∫ɪ°ûdG ‘ Ú«Kƒ◊Gh »Hƒæ÷G 134 øY êGôaE’G ¿ÓYEG ¿B’G ≈àM ”h ,É¡à¡L øe .»Hƒæ÷G ∑Gô◊G øe Ó≤à©e OóY ¿CG »Hƒæ÷G ∑Gô◊G øe QOÉ°üe ó«ØJ ¢üî°T ∞``dCG ƒëf ≠∏Ñj ∑Gô``◊G »∏≤à©e Oó©dG ¿CG á``«`ª`°`SQ QOÉ``°`ü`e ó``cDƒ` J ,É``ª`æ`«`H

∞°ü≤dG" ¿EG »Hƒæ÷G ∑Gô◊G ‘ …OÉ«≤dG ."’õæe 14 ∫ÉW ƒg ÜGô`` `°` ` VE’G ¿CG »``Ñ`«`©`°`û`dG ô`` ` cPh ∑Gô◊G äGOÉ«b ¬«dEG ƒYóJ Êóe ¿É«°üY" ;ô¡°T πc øe ÚæKEG Ωƒj ∫hCG ‘ »Hƒæ÷G ≈∏Y ¢``Vhô``Ø`ŸG QÉ°ü◊G ≈∏Y êÉéàMÓd øY êGôaE’ÉH áÑdÉ£ª∏dh ,QGPBG òæe ™dÉ°†dG ."∑Gô◊G »∏≤à©e ܃æ÷G ‘ ô``Jƒ``à`dG QGô``ª`à`°`SG »``JCÉ` jh

Oƒ¡°Th á«∏fih á«ÑW QOÉ°üe äOÉ``aCG 11 Ö«°UCGh Gƒ∏àb Ú«fóe á©HQCG ¿CG ¿É«Y ∞°üb ‘ Ú``æ` KE’G ¢``ù`eCG ìhô``é`H ¿hô`` NBG ™dÉ°†dG áæjóe §°Sh ≈∏Y »æª«dG ¢û«é∏d ÚH äÉ``cÉ``Ñ` à` °` TG ó``©` H ∂`` ` dPh ,á``«` Hƒ``æ` ÷G ÖdÉ£ŸG »Hƒæ÷G ∑Gô``◊G øe Úë∏°ùe .áWô°ûdGh ∫É°üØf’ÉH á©HQCG πàb" á``«`Ñ`W QOÉ``°` ü` e â``dÉ``bh ,ìhôéH π``bC’G ≈∏Y 11 Ö«°UCGh Ú«fóe øe ¢û«÷G ΩÉ``b Éeó©H ,AÉ°ùf â°S º¡æ«H §°Sh ∞°ü≤H ™dÉ°†dÉH ᣫëŸG ¬©bGƒe ."áæjóŸG ∞°ü≤dG ¿CG á«∏fi QOÉ``°`ü`e äô`` cPh ÚH áæjóŸG §°Sh ‘ äÉcÉÑà°TG ó©H" ≈``JCG "»Hƒæ÷G ∑Gô◊G øe ô°UÉæYh áWô°ûdG ¢û«÷G" ¿CG ¿É`` «` Y Oƒ``¡` °` T OÉ`` ` `aCG É``ª` «` a §°Sh ¬©bGƒe øe »FGƒ°ûY πµ°ûH ∞°üb ∑Gô◊G ‘ áHôM ¢SCGQ ó©J »àdG "áæjóŸG .»Hƒæ÷G áæjóe ¿CG á``«`∏`ë`ŸG QOÉ``°` ü` ŸG äô`` `cPh IƒYO QÉ`` WEG ‘ ,É``eÉ``“ ádƒ∏°ûe ™``dÉ``°`†`dG ÜGô°VEÓd »Hƒæ÷G ∑Gô◊G IOÉb É¡≤∏WCG .ÚæKE’G ܃æ÷G ¿óe ‘ πeɵdG πª°T π∏°ûdG ¿EÉ` a ,QOÉ``°`ü`ŸG Ö°ùëHh áMÉÑdG Qƒ`` Wh Ú∏«Ñ◊G »àæjóe É``°`†`jCG ‘ QÉ©≤dGh á``jOƒ``eh QOƒ``d ¿ó``eh ,è``◊ ‘ .ÚHCG √òg ‘ äÉ``cÉ``Ñ` à` °` TG …CG π``é`°`ù`J ⁄h .¿óŸG »Ñ«©°ûdG ÖdÉZ ≈«ëj ∫Éb ,¬ÑfÉL øe

zIGhÉ°ùŸGh ∫ó©dG{ ÜÉ«Z ‘ áMhódG ‘ QƒaQGO äÉ°VhÉØe øe IójóL ádƒL ¥Ó£fG ¬àcôM ∂``°`ù`“ ø``Y »°ù«°ùdG È`` Yh Ò°üŸG ôjô≤J AÉàØà°SG ó©H ¿GOƒ°ùdG IóMƒH /ÊÉãdG ¿ƒfÉc ‘ ¿GOƒ°ùdG ܃æL ‘ Qô≤ŸG §«°SƒdG É`` YO ¬``Ñ`fÉ``L ø``e .π``Ñ` ≤` ŸG ô``jÉ``æ`j á«LQÉÿG ¿hDƒ°û∏d ádhódG ôjRh …ô£≤dG »bÉH Oƒ`` ª` `fi ∫BG ˆG ó``Ñ` Y ø`` H ó`` ª` `MCG .äÉ°VhÉØŸÉH ¥ÉëàdÓd IOôªàŸG äÉcô◊G ´ÉªàL’G ≥≤ëj ¿CG ≈æªàf" :∫É`` bh ÉæfGƒNEG ≥``ë`à`∏`j ¿CGh ,Iƒ`` Lô`` ŸG è``FÉ``à` æ` dG áWÉ°SƒdGh ,ó`` MCG AÉæãà°SG ¿hO ¿hô`` `NB’G ."™«ªé∏d íàØæe ÉgQó°U ájô£≤dG á``WÉ``°` Sƒ``∏` d ¿É`` «` `H É`` ` ` YOh IGhÉ°ùŸGh ∫ó``©`dG á``cô``M ó`` MC’G á``«`dhó``dGh .äÉ°VhÉØŸÉH ¥ÉëàdÓd ∫ó©dG ácôM" ¿EG ¿É`` «` `Ñ` `dG ∫É`` ` `bh IƒYó∏d ó`` ©` H Ö``é` à` °` ù` J ⁄ IGhÉ`` `°` ` ù` ` ŸGh ócDƒJh ...ΩÓ``°` ù` dG äÉ``°`VhÉ``Ø`e ±ÉæÄà°S’ ΩÓ°S äÉ``°` VhÉ``Ø` e ¿CG GOó`` `› á``WÉ``°` Sƒ``dG πµd áMƒàØe π¶J ±ƒ°S πeÉ°ûdG áMhódG ᫪∏°S ájƒ°ùJ ≥«≤– ‘ áÑZGôdG ±GôWC’G Óc á``WÉ``°` Sƒ``dG â``ã` Mh ."QƒaQGO á`` `eRC’ ∫ó©dG á``cô``Mh á``«`fGOƒ``°`ù`dG á``eƒ``µ`◊G ø``e .ájôµ°ù©dG äÉ¡LGƒŸG ∞bh ≈∏Y IGhÉ°ùŸGh ácôM Ió``jó``÷G á``dƒ``÷G ø``Y Ö«¨jh É¡à©WÉ≤e â``æ`∏`YCG »``à`dG IGhÉ``°` ù` ŸGh ∫ó``©`dG ó«cCÉàdG ™e øµdh ,áeƒµ◊G ™e äÉ°VhÉت∏d "»é«JGΰSE’G ÉgQÉ«N" ƒ``g ΩÓ°ùdG ¿CG .áMhódG Èæe êQÉN ¢VhÉØàJ ød É¡fCGh â©dófG »àdG á«dÉà≤dG äÉ«∏ª©dG øµd ácô◊G ó`` `ah IOƒ`` ` Y ¿hO â``dÉ``M GÒ`` ` NCG ´ÉæbE’ á«dhO Oƒ¡L ∫òÑJ ɪ«a ,áMhó∏d IOƒ©dÉH º``«` gGô``HEG π``«`∏`N á``cô``◊G º``«` YR .äÉ°VhÉت∏d

»°VÉŸG QGPBG øjOôªàŸGh á«fGOƒ°ùdG áeƒµ◊G ÚH áMhódG ‘ QGƒ◊G äÉ°ù∏L øe

ÊGOƒ°ùdG ¢ù«FôdG äÉëjô°üJ ¤EG IQÉ°TEG ‘ øe á``dƒ``÷G √ò``g ¿CG ∫ƒ``M Ò°ûÑdG ô``ª`Y .IÒNC’G »g äÉ°VhÉØŸG ácôM ¢`` ù` `«` `FQ Oó`` ` `M ,¬`` Ñ` `fÉ`` L ø`` `e ‘ »°ù«°ùdG ÊÉé«àdG ádGó©dGh ôjôëàdG :∫Ébh ,ΩÓ°S ¤EG π°UƒàdG •hô°T ¬àª∏c É¡æe ,•hô°T Ió©H ’EG Ωó≤J çóëj ød" ΩGÎMGh ,ÊóŸG »WGôbƒÁódG ºµ◊G AÉæH á«fÓ≤Y á``°` SÉ``«` °` S ô``jƒ``£` Jh ,Qƒ``à` °` Só``dG ᫪æàdG ≥``«`≤`–h ,êQÉ`` ` `ÿGh π`` NGó`` dG ‘ ."á«æWƒdG

12

.ádGó©∏d ôjôëàdG ácôM ™e ¢Vƒîf É`` æ` `fCG ó`` cDƒ` `f øëf" :∫É`` ` bh ,»`` FÉ`` ¡` f ¥É`` ` Ø` ` JG RGô`` ` ` ` ` ME’ äÉ`` `°` ` VhÉ`` `Ø` ` ŸG ≥jô£dG ⁄É©eh ,áæ°ùM á«æH ¢VhÉØàæ°Sh ɉEGh ,ôØ°üdG øe CGóÑf ød øëfh ,áë°VGh ™«bƒàdG ” …ò``dG "…QÉWE’G ¥É``Ø`J’G øe .≥HÉ°ùdG ‘ ¬«∏Y ¢VhÉØŸG óaƒdG ¢ù«FQ ∫Éb ,¬ÑfÉL øe øY åëÑf π¶æ°S" á«fGOƒ°ùdG áeƒµë∏d »g á``dƒ``÷G √ò`` g ∫ƒ``≤` f ø``µ` dh ,ΩÓ``°` ù` dG "πM ¤EG π°Uƒàæ°S ÉæfCÉH ’DhÉØJ ,IÒ``NC’G

(Ü ± G)-áMhódG áMhódG ‘ Ú``æ` KE’G ¢``ù` eCG â``≤`∏`£`fG ‘ ΩÓ``°`ù`dG äÉ°VhÉØe ø``e Ió``jó``L á``dƒ``L ácôMh á«fGOƒ°ùdG áeƒµ◊G Ú``H Qƒ`` aQGO ácôM ÜÉ«¨Hh ,IOôªàŸG ádGó©dGh ôjôëàdG IOôªàŸG πFÉ°üØdG ió``MEG IGhÉ°ùŸGh ∫ó©dG .QƒaQGO ‘ áeƒµë∏d ¢VhÉØŸG óaƒdG ¢ù«FQ ÈYh ìÉààaG ‘ ¬àª∏c ‘ ôªY Ú``eCG á«fGOƒ°ùdG »FÉ¡f ¥É``Ø`JG ™«bƒàH ¬dDhÉØJ ø``Y á``dƒ``÷G

ÒéØJ º¡àdhÉfi AÉ``æ` KCG ô``NBG Ö``«`°`UCGh ÜôZ ΩÓ°ùdG »M á≤£æe ‘ ∫RÉæŸG óMCG áWô°ûdG ‘ Qó°üe OÉaCG ,∂dP ¤EG .OGó¨H ¿RÉfl ‘ ≥``jô``M ´’ó`` fÉ`` H ,á``«` bGô``©` dG ∫ɪ°T ájô◊G á≤£æe ‘ ¢TÉHódG ájhOCG

º¡æ«H ,Ú`` `«` ` bGô`` `Y á``©` °` ù` J π`` à` `b º¡æ«H ¿hô`` `NBG 17 Ö``«` °` UCGh ,¿É``£`HÉ``°`V øe á∏°ù∏°S ‘ áØ∏àfl ìhôéH ¿ÉjóæL QÉÑfC’Gh OGó``¨` H »à¶aÉfi ‘ äÉ``ª`é`g .ÚæKE’G ¢ùeCG ™HÉàdG ,ºFÉ≤dG AÉ°†b ‘ äôéØfGh Ohó◊G ø``e Öjô≤dG ,QÉ``Ñ` fC’G á¶aÉëŸ ¢û«é∏d ájQhO ‘ áØ°SÉf IƒÑY ,ájQƒ°ùdG Ú£HÉ°V πà≤e øY ôØ°SCG Ée ,»bGô©dG .IÒ£N ìhôéH ÚjóæL áHÉ°UEGh ,¬Yô°üe Êó`` e »``≤`d ,OGó`` ¨` H ‘h ìhôéH ¿hô`` ` `NBG á``©`Ñ`°`S Ö``«` °` UCG É``ª`æ`«`H πNóe ó``æ`Y áîîØe IQÉ``«` °` S QÉ``é`Ø`fÉ``H ,Qƒ°üæŸG á≤£æe ‘ ¿É``°`†`eQ 14 ´QÉ``°`T »HôZ ,ÖjôZ ƒHCG AÉ°†b ‘h .OGó¨H ÜôZ ≈Yój óLÉ°ùŸG ó``MCG ¿PDƒ` e πàb ,OGó``¨`H ,¬FÉæHCG ø``e ¿É``æ` KGh ,ó``ª` MCG ΩÉ`` MO º«©f È`` cC’G ¬`` æ` `HGh ¬`` à` `LhR â``Ñ` «` °` UCG É``ª`æ`«`H ¿ƒë∏°ùe √òØf Ωƒég ‘ IÒ£N ìhôéH ¢SƒMÉW ájôb ‘ ¬dõæe ≈∏Y ¿ƒdƒ¡› AÉ°†≤∏d á``©`HÉ``à`dG ,¿Gó`` jõ`` dG á≤£æe ‘ Ú«fóe áà°S Ö«°UCG ɪc ,ÚæKE’G QƒcòŸG ¤EG Oƒ©J ∫RÉæe áKÓK ÒéØJ ‘ ìhôéH ‘ Iƒë°üdG äGƒbh áWô°ûdG ‘ ÚÑ°ùàæe Úë∏°ùe áKÓK πàb ɪ«a ,É¡JGP á≤£æŸG

OÉ–’G IóYÉ°ùe ¿É°Vô©J É«fÉ£jôHh É°ùfôa IõZ ´É£b áÑbGôe ‘ »HhQhC’G 2007 ΩÉ``Y ≈``à`M Iõ``Z ¤EG …È`` dG í``aQ È``©`e ≈``∏`Y ºZôdG ≈∏Yh .á«æeCG ÜÉÑ°SC’ á«∏ª©dG â≤∏Y ÉeóæY ,‹É◊G âbƒdG ‘ ádÉ©a ÒZ á«∏ª©dG √òg ¿CG øe ÉeÉY É¡°†jƒØJ »``HhQhC’G OÉ``–’G AɪYR Oóe ó≤a .»°VÉŸG ô¡°ûdG ôNBG á«HhQhCG º°UGƒY ‘ ádƒL CGóH …òdG è«g ∫Ébh ó≤Y ¬`` `fCG ƒ`` °` `SQGhh Ú``dô``Hh É`` `ehQ É``¡` dÓ``N Qhõ`` `j ¿Éª°V á«Ø«c ¿CÉ°ûH ¬FÉcô°T ™e áØãµe äÉKOÉfi ájOÉ°üàb’G äGó``YÉ``°` ù` ŸGh äÉ``fƒ``©` ŸG ≥``aó``J ¿É``µ` eEG ,™Ñ£dÉH ìÓ°ù∏d ÈcCG ≥aóJ ¿hO IõZ ¤EG ájOÉ©dG ‘ IóYÉ°ùŸG »`` HhQhC’G OÉ``–’G ¿ÉµeEÉH ¿CG Gó≤à©e .»°VÉŸG ‘ π©a ɪ∏ãe ,∂dP ∫ƒÑb ¤EG "π«FGô°SEG" ø``jô``jRƒ``dG Ó``c É`` YOh ¿Éc …òdG øØ°ùdG ∫ƒ£°SCG ¢VGÎYG ‘ ‹hO ≥«≤– .»°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G IõZ ¤EG äGóYÉ°ùŸG π≤f ∫hÉëj AGô`` LEG Gó``L º``¡`ŸG ø``e ¿CG ó≤à©f :è``«`g ∫É`` bh ‘ ±É``Ø` °` Th ¬``H ¥ƒ``Kƒ``eh ó``jÉ``fih …Qƒ`` a ≥``«`≤`– ∫ƒ£°SCG ™e »°VÉŸG ÚæKE’G Ωƒj â©bh »àdG çGóMC’G ‹hO óLGƒJ ∑Éæg ¿ƒµj ¿CGh óH ’ ¬fCG ó≤à©fh .IõZ Ée Gògh ,≥«≤ëàdG hCG ÜGƒéà°S’G Gòg ‘ ≈fOCG óëH .¢ùeCG GOó› á«∏«FGô°SE’G áeƒµë∏d ¬à∏b "π«FGô°SEG" ÒØ°S ø`` jQhCG π«FÉî«e í``°` VhCGh "π«FGô°SEG" ¿EG ≥HÉ°S âbh ‘ IóëàŸG äÉj’ƒdG iód É¡æµdh ,Ωƒé¡dG Gòg ‘ ‹hO ≥«≤– AGôLEG ójôJ ’ .ø£æ°TGh ™e äGQÉ«N ¢ûbÉæJ ‘ ™°SGh ‹hO ≥«≤– AGô``LEG ¿EG Ô°Tƒc ∫É``bh »æµdh ,º¡d ∑hÎ``e Oô``dG .."π«FGô°SEG" áë∏°üe IóëàŸG ·C’Gh Ú«°ùfôØdGh Ú«µjôeC’G ¿CG ó≤àYCG .π©ØdÉH ÉeÉ“ É≤«bO ÉMGÎbG Gƒeób

(Ü ± G) - ¢ùjQÉH ¿EG Ô°Tƒc QÉfôH »°ùfôØdG á«LQÉÿG ôjRh ∫Éb ácôM áÑbGôe ‘ óYÉ°ùj ¿CG øµÁ »HhQhC’G OÉ–’G á«fÉ°ùfE’G äGOGóeE’G ∫ƒ°Uh ¿Éª°†d IõZ ¤EG QhôŸG ìɪ°ùdG ¿hO äGƒæ°S ™HQCG òæe ô°UÉëŸG ´É£≤dG ¤EG .´É£≤dG ¤EG áë∏°SCG ∫ƒNóH AGóàYG ó©H äÉëjô°üàdG √ò¡H Ô°Tƒc ¤OCGh á«cÎdG äGóYÉ°ùŸG áæ«Ø°S ≈∏Y "π«FGô°SEG" ¬àæ°T ´ƒÑ°SC’G ´É£≤dG ¤EG á¡éàe âfÉc »àdG (Iôeôe ‘CG) »àdG áæ«Ø°ùdG ≈∏Y ∑GôJCG á©°ùJ ó¡°ûà°SGh .»°VÉŸG ¬°VôØJ …ò``dG QÉ°ü◊G äó``– á∏aÉb øª°V âfÉc .IõZ ≈∏Y "π«FGô°SEG" ™e ´É``ª` à` LG ó``©`H Ú«Øë°üdG Ô``°`Tƒ``c ≠``∏` HCGh ìÎ≤f ¿CG ÉæfɵeEÉH è«g ΩÉ«dh ÊÉ£jÈdG √Ò¶f ∫hó`` dG) »`` ` HhQhC’G OÉ`` –’G ¤ƒ``à`j ¿CG ó``jó``L ø``e .GóL ≥«bO ܃∏°SCÉH QhôŸG Gòg áÑbGôe (á«HhQhC’G GóL ó«L πµ°ûH ÖbGôf ¿CG ™«£à°ùf :±É°VCGh π©Øf ¿CG Éæ©°SƒH ..IõZ ¤EG á¡éàŸG øØ°ùdG äÉæë°T GóL AGó©°S ¿ƒµæ°Sh ,∂``dP π©Øf ¿CG ó``jô``fh ∂``dP øµÁ ’ Iõ``Z ‘ ™°VƒdG ¿CG Éæ«Ñe ,∂``dò``H ΩÉ«≤dÉH .√ôjÈJ á«HôM øØ°S ∫É°SQEG É«fÉ£jôHh É°ùfôa â°VôYh ¿Ghó©dG ó©H IõZ ¤EG áë∏°SC’G Öjô¡J ™æeh áÑbGôŸ …òdG ´É£≤dG ≈∏Y Éeƒj 22 ôªà°SG …òdG »∏«FGô°SE’G ≈¡àfGh ,¢SɪM á«eÓ°SE’G áehÉ≤ŸG ácôM ¬ªµ– .»°VÉŸG ΩÉ©dG øe ÊÉãdG ¿ƒfÉc ‘ ±Gô°TE’G ‘ »``HhQhC’G OÉ–’G ƒÑbGôe óYÉ°Sh

åëÑd É«côJh Ú°üdG ‘ OÉ‚ zøeC’G ¢ù∏›{ OÉ≤©fG πÑb …hƒædG ∞∏ŸG .…hƒædG É¡∏YÉØŸ ÊGô`` `jE’G ìGÎ`` ` b’G iÈ``µ` dG iƒ``≤` dG â``≤`∏`Jh øe äÓaEÓd ¿Gô¡W øe ádhÉfi ¬«a äCGQh ,QƒàØH øY ∞µJ ød É¡fCG É¡°ùØf ¿GôjEG äócCG ɪæ«H ,äÉHƒ≤Y ‘ 20 áÑ°ùæH) Ö«°üîàdG ‹É©dG Ωƒ«fGQƒ«dG êÉàfEG .(áÄŸG OÉ‚ …ó``ª` MCG ¿EG ÊGô`` `jE’G ¿ƒjõØ∏àdG ∫É``bh ™e É«côJ ‘ ÊGô``jE’G …hƒædG ∞∏ŸG É°†jCG åëÑ«°S ’h ,¿É`` ZhOQCG Ö«W Ö``LQ »``cÎ``dG AGQRƒ`` dG ¢ù«FQ ."OƒbƒdG ∫OÉÑJ ádCÉ°ùe" ɪ«°S ÊGô`` jE’G ¢üædG »©bƒe ó``MCG ƒ``g ¿É`` ` ZhOQCGh ¢VôØd É¡à°VQÉ©e ¬fÓYEG ó©H Iô≤fCG äó``cCG …ò``dG .¿Gô¡W ≈∏Y IójóL äÉHƒ≤Y AGQRƒdG ¢ù«FQ É°†jCG É«côJ ‘ ô“DƒŸG ô°†Mh âæ∏YCG É``e Ö``°`ù`ë`H ,Ú``Jƒ``H Ò``ÁOÓ``a »``°` Shô``dG .á«cÎdG á«LQÉÿG ‘ É«°ShQh ¿Gô``jEG ÚH äÉbÓ©dG äQƒgóJ óbh ¤EG ¿Gô¡W ƒµ°Sƒe â``YO ɪæ«H ,IÒ``NC’G ô¡°TC’G ¿CGh "ádhDƒ°ùe ÒZ" á≤jôW ‘ ±ô°üàdG øY ∞µdG ."á«dhódG Iô°SCÓd »¨°üJ" ¿CG ø``µ`Á QGô``≤` dG ´hô``°` û` e ≈``∏`Y â``jƒ``°`ü`à`dGh øe »``ª`°`Sô``dG Oô`` dG ó``©`H π``Ñ`≤`ŸG ´ƒ``Ñ` °` SC’G π°üëj É°ùfôah É«°ShQh IóëàŸG äÉj’ƒdG) Éæ««a áYƒª› ìGÎb’G ≈∏Y (á``jQò``dG ábÉ£∏d á«dhódG ádÉcƒdGh πjRGÈdGh ¿GôjEG QÉjCG ™∏£e ¬àeób …òdG ∑ΰûŸG .É«côJh ô°†J ’CG ‘ ¢ù«ªÿG πeC’G øY Ú°üdG äÈYh øeC’G ¢ù∏› Égòîàj á∏ªàfi IójóL äÉHƒ≤Y Ö©°ûdG IÉ«ëH ,…hƒædG É¡›ÉfôH ÖÑ°ùH ¿GôjEG ó°V .ÊGôjE’G á«æ«°üdG á«LQÉÿG IQGRh º°SÉH áKóëàŸG âdÉbh πc …ODƒ`j ¿CG …Qhô°†dG øe ¿CG ó≤à©f" ,ƒj ≠fÉ«L á∏µ°ûŸG ájƒ°ùJ ¤EG ø``eC’G ¢ù∏› √òîàj AGô`` LEG IOó°ûe ,"¢VhÉØàdGh QGƒ◊G ÈY á«fGôjE’G ájhƒædG AGôLE’G Gò``g ÖbÉ©j ’CG …Qhô°†dG" ø``e ¿CG ≈∏Y ."á«eƒ«dG ¬JÉ«M ‘ ôKDƒj ¿CG ’h ÊGôjE’G Ö©°ûdG

(Ü ± G) - ¿Gô¡W OÉ‚ …óªMCG Oƒªfi ÊGô``jE’G ¢ù«FôdG Qhõj ÊGôjE’G …hƒædG ∞∏ŸG øY ´Éaó∏d É«côJh Ú°üdG ‹hó`` dG ø`` ` eC’G ¢``ù`∏`› â``jƒ``°`ü`J ø``e ΩÉ`` ` jCG π``Ñ` b ¿Gô¡W èeÉfÈH á£ÑJôŸG äÉHƒ≤©dG ójó°ûJ ≈∏Y .Ωƒ«fGQƒ«dG Ö«°üîàd OÉ‚ ¿CG ÊGô``jE’G »ª°SôdG ¿ƒjõØ∏àdG ø∏YCGh ádCÉ°ùŸG ‘ Ú«æ«°üdG Ú``dhDƒ`°`ù`ŸG ™``e åëÑ«°S" ´hô°ûeh ,Oƒ`` bƒ`` dG ∫OÉ`` Ñ` `Jh ,á`` «` `fGô`` jE’G á``jhƒ``æ` dG ¢ù∏› ¤EG IóëàŸG äÉj’ƒdG ¬àeób …òdG "QGô≤dG á°VhôØŸG á«dhódG äÉHƒ≤©dG ójó°ûàd ‹hódG øeC’G .¿GôjEG ≈∏Y á«°SÉ°SC’G áØ«∏◊G Ú°üdG ¤EG ¬Lƒàj ¿CG πÑbh …óªMCG …ôé«°S ,¿Gô``jE’ ájOÉ°üàb’G áµjô°ûdGh ¢ù«FQ ™``e …hƒ`` æ` `dG ∞``∏` ŸG ∫ƒ`` M äÉ`` KOÉ`` fi OÉ`` ‚ ¢ûeÉg ≈∏Y ¿É``ZhOQCG Ö«W ÖLQ »cÎdG AGQRƒ``dG íààaG …òdG ,É«°SBG ‘ øeC’G ∫ƒM »ª«∏bE’G ô“DƒŸG .∫ƒÑ棰SEG ‘ ÚæKE’G ¢ùeCG ióMEG Ú°ü∏d ÊGô``jE’G ¢ù«FôdG IQÉ``jR »JCÉJh øeC’G ¢ù∏› ‘ ájƒ°†©dG áªFGódG ¢ùªÿG ∫hódG ≈∏Y ¢ù∏éŸG ‘ ô¶àæŸG âjƒ°üàdG π«Ñb ,‹hó``dG ¿Gô¡W ≈∏Y äÉHƒ≤©H ≥``aQCG ó``jó``L QGô``b ´hô°ûe ìÓ°ùdG ∑Óàe’ ≈©°ùJ É¡fCG ‘ Üô¨dG ¬Ñà°ûj »àdG .ÊóŸG …hƒædG É¡›ÉfôH AÉ£Z â– …hƒædG ¢VQÉ©J âfÉc »àdG Ú°üdG ¿EG ø£æ°TGh ∫ƒ≤Jh âjƒ°üàdG ≈``∏`Y â``≤` aGh Ió``jó``L äÉ``Hƒ``≤` Y ¢``Vô``a ¿ƒ«HhQhC’Gh IóëàŸG äÉj’ƒdG ¬àMÎbG ¢üf ≈∏Y Ö«°üîàd É``¡`à`°`SÉ``«`°`S ¿Gô``¡` W ™``jô``°`ù`J ≈``∏` Y GOQ .Ωƒ«fGQƒ«dG É¡Øbƒe ‘ Qƒ`` £` `à` `dG Gò`` ` g Ú``µ` H ∞``æ` J ⁄h É«côJ ájÉYôH QÉ``jCG ‘ ¿Gô`` jEG ¬àeób ìGÎ``bG º``ZQ ∫OÉÑàH ,ø`` eC’G ¢ù∏› ‘ øjƒ°†©dG π``jRGÈ``dGh á∏«∏b á``LQó``H ¬Ñ«°üîàH Ωƒ``≤`J …ò``dG Ωƒ``«`fGQƒ``«`dG ¿ƒ«HhQhC’G ¬eó≤j Ö«°üîàdG ‹É``Y Oƒ``bh πHÉ≤e


‫�أ�سرة‪�.‬صحة‪.‬جمتمع‬

‫الثالثاء (‪ )8‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1258‬‬

‫البيئة الرتبوية للأوامر والنواهي يف القر�آن الكرمي‬

‫مو َّدة‬

‫(‪ )1‬الإن�سان واحل�ضارة‬

‫�إعداد‪ :‬عائ�شة جمعة‬ ‫‪aishaadnan@assbeel.net‬‬

‫ت�ع�ي����ش ال �ك��ائ �ن��ات ومت �� �ض��ي وال ترتك‬ ‫م��ن الأث ��ر �إال م��ا عفا عليه ال��زم��ن م��ا عدا‬ ‫الإن�سان‪ ،‬ف�إنه �إن عرف معنى احلياة‪ ،‬وت�سلح‬ ‫مبا �أوت��ي من معطيات ترك �آث��اراً تنبئ عن‬ ‫اجتهاده مما يجعل الأجيال التالية ت�ستفيد‬ ‫منه‪ ،‬وتبني على ما تقدم‪ ،‬وت�ضيف على ما‬ ‫ت�أخر‪ ،‬وهذا يجعل الأعمال تتطور‪ ،‬ويجعل‬ ‫للإن�سان ح�ضوراً وح�ضارة ت�صطبغ ب�صبغة‬ ‫�أه�ل�ه��ا‪ ،‬فمنها احل���ض��ارة العمرانية‪ ،‬ومنها‬ ‫ال �ف �ك��ري��ة‪ ،‬وم�ن�ه��ا االج�ت�م��اع�ي��ة ومعظمها‬ ‫يفتقر �إىل ال�شمول عدا احل�ضارة الإ�سالمية‬ ‫امل�ستوحاة من القر�آن الكرمي لأنها ح�ضارة‬ ‫�شاملة مل تقت�صر على جانب دون �آخر‪ ،‬ومل‬ ‫تغ ّلب جانباً على ح�ساب �آخ��ر ب��ات��زان بديع‬ ‫فريد‪ ،‬ومراعاة للفطرة الب�شرية‪.‬‬ ‫ول� �ئ ��ن ك ��ان ��ت احل� ��� �ض ��ارة حت� �ت ��اج حتى‬ ‫تتكون �إىل م��ادة و�إن�سان وزم��ن ف��إن القر�آن‬ ‫الكرمي �أوىل الإن�سان كبري اهتمام‪ ،‬واعتنى‬ ‫برب العاملني‪،‬‬ ‫برتبيته تربية تليق بات�صاله ّ‬ ‫وجعله مو�ضع �أن��واره وحم��ط �إح�سانه مما‬ ‫جعل للح�ضارة الإ�سالمية وج ��وداً را�سخاً‬ ‫ومتجدداً‪.‬‬ ‫ومل ّ��ا ك��ان �أ��س�ل��وب الأوام ��ر وال�ن��واه��ي يف‬ ‫حياة الإن�سان �سبي ً‬ ‫ال لتوجيه �سلوكه‪ ،‬فقد‬ ‫اعتمد عليه القر�آن ك�أحد الأ�ساليب امل�ؤثرة‬ ‫يف تربية نف�سه �ضمن بيئة تربوية �سليمة‬ ‫نقتب�س منها بع�ض �أنوارها لتنري لنا �سبيل‬ ‫تربية الن�شء‪.‬‬ ‫االلتفات �إىل موا�ضيع الرتبية يف‬ ‫ع�صرنا احلا�ضر كعلم‬ ‫الرتبية معلم ح�ضاري‪ ،‬وعمل ب�شري‬ ‫يخ�ضع ملا تخ�ضع له �سائر العلوم من ارتكاز‬ ‫ع�ل��ى امل �ب��ادئ‪ ،‬وتفعيل ل�ل��و��س��ائ��ل‪ ،‬ومتابعة‬ ‫ح�ث�ي�ث��ة ت�ع�ت�م��د ع �ل��ى امل�ل�اح �ظ��ة واملقارنة‬ ‫واال�ستنـتاج للبلوغ بالإن�سان �إىل �أعلى درجات‬ ‫االرتقاء التي تخوله �أن يكون فاع ً‬ ‫ال يف بناء‬

‫احل�ضارة الإن�سانية م�ستغ ً‬ ‫ال ق��واه و�أوقاته‬ ‫على الوجه الأكمل‪ ،‬وحمققاً �أهدافه البناءة‪،‬‬ ‫ونا�شراً مبادئه ال�سامية‪.‬‬ ‫يقول املفكر الإ�سالمي مالك بن نبي يف‬ ‫كتابه «�شروط النه�ضة»‪:‬‬ ‫ً‬ ‫(ي�ج��ب �أو ًال �أن ن�صنع رج ��اال مي�شون‬ ‫يف ال �ت��اري��خ‪ ،‬م�ستخدمني ال�ت�راب والوقت‬ ‫واملواهب يف بناء �أهدافهم الكربى)‪�( ،‬شروط‬ ‫النه�ضة �ص‪.)75‬‬ ‫لقد كانت الب�ساطة �سمة لكل مناحي‬ ‫احل�ي��اة‪ ،‬و�أ�صبح بالتدريج ك��ل �شيء يحتاج‬ ‫�إىل دراي � ��ة وع �ل��م يف ك ��ل ج ��وان ��ب احلياة‪،‬‬ ‫و�أخ�ص بالذكر العالقات الب�شرية والنواحي‬ ‫ال�ترب��وي��ة‪ ،‬ول�ق��د ك��ان��ت الرتبية يف ال�سابق‬ ‫تقليداً يتوارثه الأب�ن��اء عن الآب��اء‪ ،‬ودرجت‬ ‫على �أل�سنتهم عبارة (هكذا رباين �أبي ومثله‬ ‫�س�أكون)‪.‬‬ ‫وتلك العبارة حتمل الأ�صالة وحتافظ‬

‫على امل ��وروث‪ ،‬وتعطي للمجتمع ن��وع�اً من‬ ‫التما�سك والهوية‪ ،‬ولكن م��اذا لو �أن الآباء‬ ‫ابتعدوا قلي ً‬ ‫ال �أو كثرياً عن ال�صواب خالل‬ ‫العملية الرتبوية ل�سبب �أو لآخ��ر‪ ،‬وا�ستمر‬ ‫احل � ��ال يف ت�ق�ل�ي��د الآب � � ��اء ف� � � ��ازدادت زاوي� ��ة‬ ‫االنحراف يف العملية الرتبوية؟‬ ‫�إن الرتبية �إذا كانت اجتهاداً �شخ�صياً قد‬ ‫تكون �صائبة وقد جتانب ال�صواب‪ ،‬و�إن كانت‬ ‫على ��ص��واب فقد تكون �صاحلة جليل دون‬ ‫جيل‪� ،‬أو مكان دون �آخ��ر‪ ،‬لكن الرتبية التي‬ ‫ينبغي التم�سك بها واعتبارها م�ؤ�شر �أ�صالة‬ ‫و��ص�ب�غ��ة وه��وي��ة ه��ي ال�ترب �ي��ة الإ�سالمية‬ ‫ب�أ�س�سها الثابتة وط��رق�ه��ا ال��وا��ض�ح��ة التي‬ ‫بينتها �آي ��ات ال �ق��ر�آن احل�ك�ي��م و��س� ّن��ة النبي‬ ‫حممد عليه ال���ص�لاة و�أمت الت�سليم‪ ،‬ففي‬ ‫التم�سك بهما جن��اة وا��س�ت�ق��ام��ة وح�صيلة‬ ‫تربوية فائقة‪.‬‬

‫الزواج يف بيت �أهل الزوج غري امللتزمني‬

‫ا�ست�شارات‬ ‫عائلية‬

‫ال�سالم عليكم ورحمة اهلل وبركاته؛ حياك اهلل الأخت عائ�شة‪:‬‬ ‫�إين مقبلة على الزواج بعد �شهرين من الآن من �شاب ملتزم ينحدر من عائلة لي�س لها بالدين من �صلة‪ .‬فقط ي�صلون وي�صومون وراثة عن �سلفهم‪ .‬وهذا هو �سبب تخويف مع العلم �أين متم�سكة بديني‬ ‫و�سنة نبيي عليه �أزكى ال�صالة وال�سالم و�أين يف �أول الطريق و�أريده عونا يل‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أين �س�أعي�ش مع �أهله يف بيت واحد‪ ،‬و�أخاف �أال �أحظى بحبهم وتفاهمهم و�أتعب من جراء هذا‪ .‬و�أنا يف نيتي من هذا الزواج‬ ‫التقرب من اهلل يف كل العبادات وتوطيد الروابط العائلية وخلق جو ديني بكل حذافريه لتهيئة الطريق للأبناء ب�إذن اهلل‪.‬‬ ‫ف�أرجو منك حبيبتي بعد اهلل �أن تفيديني بارك اهلل فيك‪ ،‬ف�إين يف حرية من �أمري‪ ..‬هل �أم�ضي قدما؟ �أم �أتراجع؟ واهلل امل�ستعان‪.‬‬ ‫يف انتظار ردك‪ .‬لك مني كل التقدير واالحرتام‪.‬‬

‫وم�ضات و‪....‬وخزات‬

‫ح ّياك اهلل و�أه ً‬ ‫ال بك‬ ‫�أمتنى لك حياة �سعيدة رغيدة‪ .‬من عوامل جناح هذا الزواج‬ ‫�أن خطيبك تر�ضني دينه وخلقه‪ ،‬وتخوفك من �سكناك مع �أهله‬ ‫حيث �أنهم ي�صلون ويتعبدون كعادة و�أنت متم�سكة ب�أحكام القر�آن‬ ‫وبال�سنة النبوية ال�شريفة‪ ،‬ويهمك �أن تكوين حمبوبة‪..‬‬ ‫و�أن��ا عندي ت�سا�ؤل �إن ك��ان يف البيت �إخ��وة لزوجك يعي�شون‬ ‫يف البيت نف�سه‪ ،‬فهذا �أم��ر �صعب على امللتزمة وخطري على غري‬

‫درد�شات بني الأجيال‬

‫امللتزمة‪.‬‬ ‫�أما �إن كان �أهله عبارة عن �أمه و�أبيه و�أخ��وات له فهذا ممكن‬ ‫على �أن تو�ضع �أط��ر للتعامل فيها اح�ترام اخل�صو�صيات وتوزيع‬ ‫املهمات ومراعاة الظروف والتقارب والتفاهم‪.‬‬ ‫�أختي الغالية‪:‬‬ ‫تفاهمي م��ع خطيبك ع��ن ال��و��ض��ع ال �ق��ادم‪ ،‬وار��س�م��ا خطوط‬ ‫معي�شتكما بخيال وا�سع ي�شكل ت�صوراً للحياة املقبلة بحيثياتها‬

‫ما �أح�سن �أن يكون النقد بناء‪ ،‬وما‬ ‫�أحلى �أن نت�أمل حياتنا ونقوم ما‬ ‫اعوج من ت�صرفاتنا حتى نرتقي يف‬ ‫�أقوالنا و�أفعالنا‪� ،‬سنلتقي عرب هذه‬ ‫البوابة لنلج من خاللها �إىل الطريق‬ ‫ال�صحيح يف التعامل والتفاعل‪.‬‬ ‫وم�ضة‬ ‫للكلمة ت ��أث�ير ك�ب�ير؛ ف�ه��ي عنوان‬ ‫ف�ه�م�ن��ا م��ن ح��ول �ن��ا‪ ,‬وه ��ي ت��دف��ع لعمل‬ ‫ومتنع من �آخ��ر‪ ،‬وه��ي حتيا يف النفو�س‬ ‫وتنت�شر ع�بر الآف ��اق‪ ,‬وق��د تنجي كلمة‬ ‫من النار �أو ت��ودي بها يف جهنم‪ ..‬فهال‬ ‫�أح�سنا اختيار الكالم وهال اقرتبنا من‬ ‫ذلك �إىل الكمال والتمام‪.‬‬ ‫وخزة‬ ‫حب الأبناء لوالديهم غري مرئي؛‬ ‫يعي�ش يف قلوبهم ويف خياالتهم‪ ,‬وكثرياً‬ ‫م��ا يعربون ع��ن تلك ال�ع��واط��ف‪ ,‬وقلما‬ ‫نلتفت �إىل عواطفهم الفيا�ضة‪ ,‬وقلما‬ ‫جنيد التعبري عن عواطفنا جتاههم‪.‬‬ ‫وخزة‬

‫عيبنا �أننا جنعل لل�س�ؤال املطروح‬ ‫على الطالب جواباً واح��داً‪ ,‬وعيبنا �أننا‬ ‫ننمذج ال�ط�لاب �ضمن قالب ال نعجب‬ ‫�إال به‪ ,‬وعيبنا �أننا ال نراعي تنوع الذكاء‬ ‫ول �ي �� �س��ت م �ن��اه �ج �ن��ا م �ب �ن �ي��ة ع �ل��ى هذا‬ ‫التنوع‪.‬‬ ‫وم�ضة‬ ‫الأ� �س��رة ح�صن امل�سلم املنيع‪ ,‬فيها‬ ‫يجد املحبة ال�صادقة والن�صح اخلال�ص‪,‬‬ ‫وامل ��وا�� �س ��اة يف الأح � � ��زان‪ ،‬وامل �� �ش��ارك��ة يف‬ ‫الأف��راح‪ ,‬والرعاية فيها ت�شمل ال�صغري‬ ‫وال �ك �ب�ير‪ ,‬ه��ي ��س�ن��د م ��ادي واجتماعي‬ ‫وعاطفي ونف�سي‪.‬‬ ‫وخزة‬ ‫�أ�سو�أ ت�صرف مع الطفل الع�صبي �أن‬ ‫يعامله من حوله بع�صبية‪ ،‬مما يعزز يف‬ ‫نف�سية الطفل �صفة الع�صبية بالإ�ضافة‬ ‫�إىل العناد‪.‬‬ ‫وم�ضة‬ ‫�إن الزوجة الودود �سعادة يف الدنيا‪،‬‬ ‫و�إن ح�سن انتقاء الكالم يعزز التوا�صل‬

‫ودقائقها وتفكري واقعي بالتعرف على طباع من �ستعي�شني معهم‪،‬‬ ‫وبالتعرف على مدى انقياد زوجك لكل ر�أي �أو ا�ستقالليته‪ ،‬باتخاذ‬ ‫القرارات بعد م�شاورة كل الأطراف‪.‬‬ ‫�أما من ناحية االلتزام ف�سوف ي�ستفيدون منك ومن �سلوكك‬ ‫ومن �أحاديثك �إن �أح�سنت التعامل معهم‪ ،‬و�إن �ألف اهلل بني قلوبكم‬ ‫على التقوى‪.‬‬ ‫وفقك اهلل و�سدد ر�أيك ونور دربك‪.‬‬

‫بني الزوجني‪ ،‬و�إن �إدراك ما ي�سر الطرف‬ ‫الآخر والر�ضا به ذكاء عاطفي‪.‬‬ ‫وخزة‬ ‫ي�شتكي النا�س وخا�صة اجلريان من‬ ‫عدم التوا�صل االجتماعي‪� ..‬أظن �أن من‬ ‫ي�صلي الفجر يف م�سجد احل��ي يتبادل‬ ‫حت�ي��ة ال���ص�ب��اح م��ع ج�يران��ه ويتوا�صل‬ ‫معهم كل يوم‪� ،‬أما عدا ذلك فكل منا له‬ ‫وق��ت يقظة ووق��ت ن��وم خمتلف ح�سب‬ ‫الظروف‪.‬‬ ‫وخزة‬ ‫يف ع�صرنا كرثت م�سببات الأحزان؛‬ ‫ولوال معرفة الرحمن ل�ضاق بنا الزمان‬ ‫واملكان‪ ..‬لكن مع الأ�سف اجتمعت لدى‬ ‫بع�ض النا�س الغفلة والأح��زان فازدادوا‬ ‫��ض�ي��اع�اً وف��رط��وا يف ال�ت�ع��ام��ل م��ع تلك‬ ‫الهموم‪ .‬اجلرائد حتكي وقلوبنا تعت�صر‬ ‫فقد بدت بوادر ظاهرة مل تكن معروفة‬ ‫يف جمتمعاتنا مثل االنتحار‪ .‬والغريب‬ ‫�أن كثرياً من املنتحرين �شباب‪ ،‬وال�شباب‬ ‫ق ��وة وع��زمي��ة و�إرادة ول �ك��ن َ‬ ‫مل خارت‬

‫قواهم وعزائمهم وحكموا على �أنف�سهم‬ ‫ب�شقاء الدارين؟‬ ‫وم�ضة‬ ‫ال �ك �ت��اب��ة ف ��ن وع� �ل ��م‪ :‬ال �ك �ت��اب��ة فن‬ ‫حيث يتميز الك ّتاب بالقدرة على �إن�شاء‬ ‫مو�ضوع‪ ,‬والكتابة علم �إذ على الك ّتاب �أن‬ ‫يتقنوا علوماً كالإمالء والنحو وتركيب‬ ‫اجل �م �ل��ة ال �� �ص �ح �ي��ح وف� ��ن ال �ب�ل�اغ ��ة‪...‬‬ ‫والأدب امل� ��ؤث ��ر ه ��و ال� ��ذي ي �� �ص��در من‬ ‫انفعال الكاتب باملو�ضوع واقتناعه به‬ ‫ورغبته يف تغيري واقع ما‪� ،‬أو الإ�شادة مبا‬ ‫هو موجود‪.‬‬ ‫والإب��داع ال ينتهي ولكن قد يحول‬ ‫ب�ي�ن ال �ك��ات��ب وال �ك �ت��اب��ة ظ � ��روف متنع‬ ‫الكاتب من الكتابة‪ .‬و�أما حتديد الزمان‬ ‫وامل �ك��ان ف ��أم��ر ث��ان��وي ول�ي���س��ت الكتابة‬ ‫مرهونة ب�أحدهما �أو كليهما‪ .‬وكلما كان‬ ‫الكاتب ملماً باملو�ضوع �أو م�ؤمناً بجدواه‬ ‫وملماً بنف�سية القارئ‪ ،‬كلما كانت كتاباته‬ ‫�سل�سة مفهومة غري متعبة‪.‬‬

‫ال�صالة تعطي �شخ�صية متزنة‪ ..‬واملولود يجب �أن ي�أخذ حقه من الرعاية‬

‫ه��ذه ال��درد��ش��ة تتناول ك��ل م��رة مو�ضوعاً من‬ ‫وج�ه��ة نظر جيلني؛ جيل م�ضى عليه حقبة من‬ ‫الزمن‪ ،‬وجيل يف مقتبل العمر لرنى وجهة نظر كل‬ ‫نب اجل�سور بني الأجيال عرب الدرد�شة‬ ‫جيل‪ ..‬ولن ِ‬ ‫واحلوار‪ ،‬وقد متت الدرد�شة عرب امل�سنجر وننقلها‬ ‫لكم كما متت دون �سابق حت�ضري لنطل عرب و�سائل‬ ‫الدرد�شة على �أفكار كل جيل‪.‬‬ ‫النا مفلح الق�ضاة‪:‬‬ ‫ال �أعرف كيف يعي�ش النا�س بال �صالة‪ .‬يا اهلل‬ ‫كم تريح‪ ،‬وتنظم يومك! مل �أكن �أع��رف متى يبد�أ‬ ‫اليوم ومتى ينتهي‪.‬‬ ‫عائ�شة جمعة‪:‬‬ ‫ال�شيء الأهم �أن ال�صالة بعد ر�ضا اهلل �سبحانه‬ ‫تعطي �شخ�صية متزنة‪ ..‬خلق الإن�سان هلوعاً‪� ..‬إذا‬ ‫م�سه ال�شر ج��زوع�اً‪ ..‬و�إذا م�سه اخلري منوعاً‪� ..‬إال‬ ‫امل�صلني‪.‬‬ ‫النا‪:‬‬ ‫��س�ب�ح��ان اهلل ث��م � �ش �ع��رت وك� � ��أن ج���س�م��ي كان‬ ‫متحجرا‪� ،‬سبحان اهلل وك�أنها ريا�ضة لكل املفا�صل‪.‬‬ ‫عائ�شة‪:‬‬ ‫��ص�ح�ي��ح؛ وت �� �ص��وري‪� ..‬أه ��م � �ش��يء يف ريا�ضة‬ ‫البدن االنتظام‪ ،‬وال�صالة حتققها ثم بعدها الدعاء‬ ‫م�ستجاب‪ ،‬فليدع امل�سلم مبا �أهمه‪.‬‬ ‫و تعطيك ال�صالة دعماً نف�سياً قوياً‪ ،‬ت�شعرين‬ ‫و�أن� ��ت يف ح��ال��ة ��ض�ع��ف ق��د ق��وي��ت‪ ،‬وامل �ع ��اين التي‬

‫ترددينها يف ال�صالة تفتح نف�سك للحياة ب�إيجابية‪.‬‬ ‫ت���ص��وري‪ ..‬مل��ا �سافرت �إىل ب�لاد بعيدة م��ا �أع��اد يل‬ ‫توازين النف�سي �إال ال�صالة وتالوة القر�آن‪ ،‬و�أجمل‬ ‫ال���ص�ل��وات ح�ين ت�ق��وم�ين وال�ن��ا���س ن�ي��ام وت�شعرين‬ ‫بقرب رب الأنام وتدعني ودليلك �أن �سهام الليل ال‬ ‫تخطئ‪.‬‬ ‫النا‪:‬‬ ‫نعم‪ ،‬واهلل �أنا �أ�شتاق لها و�أ�س�أل اهلل �أن يقدرين‬ ‫عليها لأن الليل �صار البنتي جود‪.‬‬ ‫عائ�شة‪:‬‬ ‫تخيلي �أن��ك عند مفرتق ال�ط��رق واحل�ي�رة يف‬ ‫االخ �ت �ي��ار‪ ..‬ت�صلني ركعتني م�ستخرية‪ ،‬اعتنائك‬ ‫بابنتك ج��ود ع�ب��ادة‪ ،‬ولكن حركي ل�سانك بالذكر‬ ‫واال�ستغفار‪.‬‬ ‫النا‪:‬‬ ‫�سبحان اهلل! مل �أك��ن �أ�ستطيع خالل حملي‪..‬‬ ‫ال �أع��رف َ‬ ‫مل كانت كل العبادات ثقيلة ج��دا جدا‪..‬‬ ‫احلمد هلل الآن عدت النا القدمية‪� ..‬أتلذذ بالطاعة‪،‬‬ ‫بعد �أن فقدت هذا ال�شعور‪ ..‬رمبا من ثقل احلمل‪.‬‬ ‫ال �أعرف ما كان حا�صال معي‪ .‬ثبتنا اهلل‪.‬‬ ‫عائ�شة‪:‬‬ ‫احل�م��د هلل ع�ل��ى �سالمتك و�أ� �س ��أل��ه �أن يجعل‬ ‫العناء والتعب �أثناء حملك ووالدتك ثق ً‬ ‫ال يف ميزان‬ ‫احل�سنات‪.‬‬

‫النا‪:‬‬ ‫ولكن مرحلة احلمل كانت �صعبة جدا‪ ،‬وزوجي‬ ‫يريد طفال ثانيا‪ ،‬وال يريد �أن �أ�ؤخر ذلك!‬ ‫عائ�شة‪:‬‬ ‫��ص��دق اهلل �إذ و��ص��ف ف�ت�رة احل�م��ل بكونها }‬ ‫وهناً على وه��ن{‪ ،‬ال بد من ف�ترة راح��ة ال�ستعادة‬ ‫الن�شاط والتفرغ للمولودة جود حتى ت�أخذ حقها‬ ‫من الرعاية‪ ..‬حدثيني عن جود وما فعلته ب�أفراد‬ ‫العائلة‪.‬‬ ‫النا‪:‬‬ ‫�سلبت لب الكل ما �شاء اهلل!‪� ..‬أبوها و�سلوى‪،‬‬ ‫والدي ووالدتي‪.‬‬ ‫عائ�شة‪:‬‬ ‫اهلل ي�سعدكم وي�سعدها‪ ،‬كيف ترين غرية �أختها‬ ‫و�أخيها؟‬ ‫النا‪:‬‬ ‫يف م��رات �أتفاج�أ كيف ونحن ق��اع��دون حولها‬ ‫ل�ساعات فقط نت�أمل بها‪ ،‬واحلمد هلل �سيطرنا على‬ ‫غرية �أختها و�أخيها �إىل حد كبري‪ .‬مبراعاة �شعورهم‬ ‫ومداراتهم‪.‬‬ ‫عائ�شة‪:‬‬ ‫�أك�ي��د باحلكمة والتعامل اجل�ي��د‪ .‬ج��زاك��م اهلل‬ ‫خرياً‪.‬‬ ‫النا‪:‬عندي ا�ست�شارة طويلة قليال‪ ،‬هل ميكن �أن‬

‫�أراك؟ �أو �أحتدث معك تلفونيا يف وقت تكونني فيه‬ ‫(فا�ضية)؟‬ ‫عائ�شة‪:‬‬ ‫الن��ا العزيزة ت�أملي م��ا كتبناه‪ .‬ه��ل ت�سمحني‬ ‫يل بن�شره يف جريدة «ال�سبيل» حيث عملت زاوية‬ ‫بعنوان درد�شات بني �أجيال وكنت عملت درد�شتني‬ ‫مع م�ؤمنة معايل عن احلب‪ ،‬ملا حكينا عن ال�صالة‬ ‫خطر يف بايل �أن �أن�شرها‪.‬‬ ‫النا‪:‬طبعا ال م�شكلة‪..‬‬ ‫عائ�شة‪� :‬شكرا‪..‬‬ ‫النا‪� :‬إذا ر�أيت �أنه منا�سب فال م�شكلة لدي‪.‬‬ ‫عائ�شة‪�«:‬أنا م�ستعدة الآن لال�ستماع �إىل‬ ‫ا�ست�شارتك»‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫عني على املنتديات‬

‫جمل�س العائلة‬ ‫تدور يف املنتديات حوارات هي ع�صارة العقول ولباب النقول‬ ‫وها نحن نفتح نافذة على املنتديات لرنى �أرقى تلك احلوارات‪،‬‬ ‫ون�ستفيد مما يدور فيها من �أفكار‪..‬‬ ‫ُم ْن َت َدي ُ‬ ‫َات مِ ْ�ش َكاة‬ ‫(‪http://www.almeshkat.net/vb/‬‬ ‫‪)index.php‬‬ ‫ُ‬ ‫لمْ‬ ‫ مِ ْ�ش َكا ُة ا ْل َب ْيتِ ا ْ�سل ِ​ِم‬‫(‪http://www.almeshkat.net/vb/‬‬ ‫‪)10=forumdisplay.php?f‬‬ ‫ جمل�س العائلة‬‫(‪http://www.almeshkat.net/vb/‬‬ ‫‪)34506=showthread.php?t‬‬ ‫الأخت عائ�شة‪:‬‬ ‫هل فكرمت بعمل جمل�س للعائلة يُعقد يف بيتكم من حني‬ ‫لآخر وير�أ�سه رب الأ�سرة؟‬ ‫ملجل�س العائلة وانعقاده فوائد جمة منها‪:‬‬ ‫‪ -1‬جتمع العائلة‪ :‬وهو بحد ذاته ثمرة طيبة‪ ،‬خا�صة �إذا عقد‬ ‫يف �أجواء دافئة‪ ،‬فيها حب وحنان‪ ،‬وفيها عتاب حممود‪ ،‬وتداول‬ ‫لأح��وال الأ�سرة مع الأف��راد‪ ،‬ومن وجهة نظر كل واح��د‪ ،‬وفيها‬ ‫تنمية ل�شخ�صية ال�صغار واعتبار للراجح من الأفكار‪.‬‬ ‫‪ -2‬حل امل�شاكل‪ :‬وهذا �أمر �شبه م�ؤكد‪ ،‬لأن �أطراف امل�شاكل‬ ‫م��وج��ودون‪ ،‬وال�ف��ر��ص��ة متاحة للجميع ك��ي ي�ع�بروا ع��ن وجهة‬ ‫نظرهم يف جو �آمن‪ ،‬واحرتام لوجود الوالد والوالدة‪.‬‬ ‫‪ -3‬تقبل النقد بروح ريا�ضية‪ :‬ويتم هذا حني ينتقد ال�صغري‬ ‫الكبري و�إن كان �أحد �أبويه‪ ،‬ويرى طريقة ردّه بال انفعال‪ ،‬وكيفية‬ ‫الدفاع عن النف�س ب�شكل مقنع‪� ،‬أو االعتذار من ذنب �أو خط�أ‪.‬‬ ‫‪ -4‬االنتماء �إىل الأ�سرة‪ :‬فبد ًال من ان�سحاب الأفراد لوجود‬ ‫م�شاكل �أ�سرية‪ ،‬ف�إنهم يعتادون على التم�سك بهذه الأ�سرة القادرة‬ ‫على متابعة امل�شاكل وحلها‪.‬‬ ‫‪ -5‬اح�ت�رام ال��وع��ود وال�ع�ه��ود‪ :‬وذل��ك ح�ين يتعهد املخطئ‬ ‫بالعودة �إىل الر�شاد‪ ،‬ويتابعه اجلميع يف اجلل�سة القادمة‪.‬‬ ‫مالحظة هامة‪:‬‬ ‫�أيها الأبوان الكرميان‪ :‬حتى ال تكون اجلل�سة العائلية جافة‬ ‫و�صعبة على النفو�س‪ ،‬اجعال التنا�صح فقرة بينية‪ ،‬ي�سبقها فقرة‬ ‫روحية موجزة‪ ،‬وم�سابقة ثـقافية‪ ،‬وجوائز تقديرية‪ ،‬يتلوها لقمة‬ ‫زكية هنية‪.‬‬ ‫م�ســك‪:‬‬ ‫«بورك فيك �أخت عائ�شة‪ ..‬ثمرات طيبة وقيمة لهذا املجل�س‬ ‫كما تف�ضلت»‪.‬‬ ‫زوجة جماهد‪:‬‬ ‫بوركتِ �أخيتي عائ�شة‪ ,‬خطوة عملية مهمة يف حياة كل �أ�سرة‬ ‫تقرب الوالدين من الأب�ن��اء‪ ,‬وتعلم اجلميع ال�شورى والتعاون‬ ‫ول�غ��ة احل� ��وار‪ ,‬ل�ك��ن م ��اذا ع��ن الأ� �س��ر ال�ت��ي تفقد �أح ��د �أركانها‬ ‫الأ�سا�سية‪� ..‬أي الأب �أو الأم‪ ،‬وكيف ميكن �أن يطبق وي��دار مثل‬ ‫هذا املجل�س؟!!‬ ‫عائ�شة‪:‬‬ ‫«الأخ م���س��ك‪ ..‬الأخ ��ت زوج��ة جم��اه��د‪� :‬أه�ل ً�ا بكما‪ ،‬وبورك‬ ‫فيكما‪.‬‬ ‫�أختي زوجة جماهد‪:‬‬ ‫�إن فقدان �أحد الوالدين �صعب يهونه �أن ت�سري الأ�سرة على‬ ‫الأ�س�س ال�صحيحة‪ ،‬و�إن غاب �أحد الوالدين‪.‬‬ ‫ك��ان لنا ج�ي�ران م��ن ق��دمي ال��زم��ان ن�سمع ح ��وار �أب�ي�ه��م يف‬ ‫�سهراتهم العائلية‪.‬‬ ‫كان الأب رحمه اهلل يجل�س معهم‪ ،‬وي�ستمع �إىل ما ي�ستمعون‬ ‫�إليه �أو ي�شاهدونه من برامج‪ ،‬وحني يكون هناك فا�صل يناق�ش‬ ‫معهم م��ا ر�أى و�سمع‪ ،‬نقا�شاً لطيفاً وي�ت�ج��اوب��ون معه يف مرح‬ ‫وف ��رح‪ ..‬وق��د يطول نقا�شهم وح��واره��م‪ ،‬وين�سون التلفاز‪ ،‬لأن‬ ‫ت�سامرهم كان �أجمل من �أيّ برنامج‪.‬‬ ‫لكن ع�م��ره انق�ضى رح�م��ه اهلل‪ ،‬وق�ل��ت يف نف�سي‪ ،‬ل��ن تعود‬ ‫هناك جل�سات ونقا�شات‪.‬‬ ‫ولكنني �أ�صبحت �أ�سمع �صوت ابنه اليافع يق ّلد �أباه كما كان‬ ‫يفعل (ومن خ ّلف ما مات)‪.‬‬ ‫العائلي‪.‬‬ ‫و�أحياناً ت�ستلم الزوجة هذا الن�شاط‬ ‫ّ‬ ‫ونحن فع ً‬ ‫ال جربنا جمل�س العائلة‪ ،‬و�آت��ى �أكله وهلل احلمد‪،‬‬ ‫وكلما واج�ه��ت �أح��د الأف ��راد �صعوبة م��ا‪ ،‬ي�ق��ول‪ :‬الليلة جمل�س‬ ‫عائلة‪ ،‬فن�ستجيب لطلبه»‪.‬‬ ‫زوجة جماهد‪« :‬ن�س�أل اهلل �أن يعو�ض كل �أ�سرة فقدت عمادها‬ ‫خريا‪ ..‬وبارك اهلل فيكِ �أخيتي عائ�شة»‪.‬‬ ‫عائ�شة‪« :‬اللهم �آمني وفيك بارك املوىل»‪.‬‬ ‫حبيب الرحمن‪:‬‬ ‫ب�سم اهلل الرحمن الرحيم‬ ‫حقيقة‪ ..‬مو�ضوع جدير باالهتمام والقراءة‪ ،‬فمن ال�صعب‬ ‫�أن نتخيل عائلة �سعيدة ال يوجد فيها هكذا جمال�س عائلية‪.‬‬ ‫ف� ��إذا ك��ان��ت ال���ش��رك��ات وامل��ؤ��س���س��ات ع�ل��ى اخ �ت�لاف �أهدافها‬ ‫وم��رام�ي�ه��ا جت��ري اج�ت�م��اع��ات �شهرية للموظفني ليتدار�سوا‬ ‫ويتناق�شوا فيما ح�صل معهم يف ال�شهر ال�سابق م��ن م�شاكل‬ ‫ومعوقات‪� ،‬أم� ً‬ ‫لا يف جتاوزها يف اال�شهر الالحقة‪ ،‬ف�إنه من باب‬ ‫�أوىل �أن يكون لكل �أ�سرة جمل�س عائلي يف نهاية كل �أ�سبوع‪ ،‬يقر�أ‬ ‫فيه �أف��راد الأ�سرة القر�آن الكرمي «كي تفي�ض جل�ساتهم ب�أنوار‬ ‫رحمانية مباركة» يكون فيها اخلري‪ ،‬ويتناق�شون بعد ذلك فيما‬ ‫بينهم حول �آخر امل�ستجدات االجتماعية وال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وبهذا تتوطد العالقة بني االبن و�أبيه والفتاة و�أمها وتزول‬ ‫معها كل احل��واج��ز «امل�صطنعة» بينهما‪ ،‬فيغدو اجلميع بذلك‬ ‫�أ�سرة حمبة ي�شعر كل فرد من �أفرادها بامل�س�ؤولية جتاه الآخر‬ ‫و�إن له ما لهم وعليه ما عليهم‪.‬‬ ‫وهذا بال�ضرورة ي�ؤثر ت�أثرياً �إيجابياً على املجتمع ككل‪.‬‬ ‫وبوركتم‪.‬‬ ‫عائ�شة‪« :‬ح ّياك اهلل �أخانا حبيب الرحمن‪ ،‬مناق�شة ق ّيمة‬ ‫ملجال�س العائلة‪ ،‬جزاك اهلل خرياً»‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫الثالثاء (‪ )8‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1258‬‬

‫�صباح جديد‬


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫الثالثاء (‪ )8‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1258‬‬

‫قراءات‬

‫�أين تكمن‬ ‫امل�شكلة؟‬

‫رأي حر‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫يف ال��ف�ترة الأخ��ي�رة‪� ،‬شهدنا ع��ددا‬ ‫ي��ف��وق م��ا اع��ت��ادت عليه املجتمعات من‬ ‫االح��ت��ج��اج��ات االج��ت��م��اع��ي��ة‪ ،‬وامللفت‬ ‫للنظر يف ه��ذه احل��رك��ات االعرتا�ضية‬ ‫�أنها طاولت قطاعات امتازت عرب تاريخ‬ ‫الدولة بال�سكون �أو الت�سكني ال�سهل لها‪.‬‬ ‫�أما اعرتا�ض هذه الفئات من معلمني‬ ‫وعمال مياومة و�سائقي خطوط دولية‬ ‫وعمال كهرباء وغريهم من الذين يحتمل‬ ‫دخولهم �إىل القائمة‪ ،‬فهو فوق كل �شيء‬ ‫وقبل كل �شيء يحمل مزيجا من الن�ضال‬ ‫االق��ت�����ص��ادي وال�سيا�سي واالجتماعي‬ ‫العفوي ال��ذي ال ميكن التنب�ؤ بحدوثه‬ ‫وتوقيته‪.‬‬ ‫م���ا ح���رك ه������ؤالء ي��ب��دو وا���ض��ح��ا‪،‬‬ ‫ف�ضائقتنا االقت�صادية املزمنة‪ ،‬مل تقدم‬ ‫لها احلكومات املتعاقبة �إال و�صفات الف�شل‪،‬‬ ‫ومن ثم كان احلل بعد الف�شل بالذهاب‬ ‫�إىل جيوب الفقراء والفئات ال�ضعيفة‬ ‫فقط دون غ�يره��م‪ ،‬فقد اعتقد را�سمو‬ ‫ال�سيا�سة االقت�صادية الأردنية بعد ف�شل‬ ‫و�صفاتهم النيوليربالية �أن فقراء الأردن‬ ‫ال يعرت�ضون وال �أ�صوات لهم‪.‬‬ ‫يف ظل ه��ذه املعطيات االقت�صادية‬ ‫وال�سيا�سية اخلانقة‪ ،‬يجب على احلكومة‬ ‫اال�ستعداد ملهام �شاقة جدا‪ ،‬فهي ال تدري‬ ‫بعد‪� ،‬أي الفئات �أو القطاعات املجهولة لنا‬ ‫يف احلا�ضر‪� ،‬ستكون عما قريب معرت�ضة‬ ‫ويجل�س �أع�ضا�ؤها يف ال�شارع موا�صلني‬ ‫تعرية الواقع قبل احلكومة‪.‬‬

‫لهذا‪ ،‬يجب �أال يغيب عن بال �صانع‬ ‫ال��ق��رار‪� ،‬أن الفقر كفيل ب�صياغة وعي‬ ‫مت��ردي ي�صعب ردع��ه �أو الوقوف �أمامه‪،‬‬ ‫فما بالك �إذا امتزج فقر الأردنيني بغياب‬ ‫احلريات‪ ،‬وطغيان الالم�ساواة‪ ،‬وا�ستبداد‬ ‫الأغنياء وا�ستعرا�ضهم �أمام الفقراء‪.‬‬ ‫الظاهرة االعرتا�ضية التي نحن‬ ‫ب�صددها‪ ،‬ال ي�ستقيم معها ما قامت به‬ ‫احلكومة من �إجراءات حتى الآن‪ ،‬ف�إدارة‬ ‫الظهر واحلل الأمني يفاقمان الأزمة وال‬ ‫يحدان من تو�سعها‪.‬‬ ‫فما دامت الأ�سباب الأ�صيلة قائمة‪،‬‬ ‫�سن�شهد يف كل يوم اعرتا�ضات واعت�صامات‬ ‫وهراوات ومطاردات‪ ،‬فالت�سكني وترحيل‬ ‫امللفات بات حال غري ناجح‪ ،‬ال بل �أ�صبح‬ ‫يقدم املدد للتوتر القائم‪.‬‬ ‫ب��ع��ي��دا ع���ن ال��ت��ف��ا���ص��ي��ل وت��ن��اول‬ ‫املعرت�ضني فئة فئة‪ ،‬نحتاج �إىل مقاربة‬ ‫�سريعة وحتمية تقدم لنا �آليات عملية‪،‬‬ ‫تعيد للمجتمع الأردين توازنه‪.‬‬ ‫فال�سيا�سات االقت�صادية ال زالت‬ ‫بحاجة ملوقف و�إعادة نظر‪ ،‬وال بد للدولة‬ ‫من التخلي عن تبنيها الأيدلوجي ال�صارم‬ ‫لل�سيا�سات احلالية‪.‬‬ ‫كما �أنه ال بد من االهتمام مبو�ضوع‬ ‫الإ���ص�لاح ال�سيا�سي‪ ،‬و�إعطائه م�ساحة‬ ‫�أو�سع يف حلولنا الوطنية‪ ،‬كما �أن للم�ساواة‬ ‫والعدالة ووقف ماكينة الف�ساد‪� ،‬أدوارا‬ ‫هامة يف �إعادة �ضبط �إيقاعنا االجتماعي‪،‬‬ ‫ومن هنا يجب على احلكومة �أن تبد�أ‪.‬‬

‫على المأل‬

‫ال�صمت‬ ‫والتربير‬ ‫الر�سمي‬ ‫للجرائم‬ ‫ال�صهيونية‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫قطاع غ��زة حما�صر بقرار ع��دواين �إ�سرائيلي‬ ‫ولي�س بقرار دويل كما ك��ان احل��ال بح�صار العراق‬ ‫�أي���ام ال��راح��ل ���ص��دام ح�سني‪ ،‬وال��ع��دو الإ�سرائيلي‬ ‫حا�صر بريوت لأكرث من ت�سعني يوم ًا عام ‪ 1982‬بقرار‬ ‫�إجرامي منه‪ ،‬نكل خاللها بال�شعب اللبناين واملقاومة‬ ‫الفل�سطينية بكل �أنواع الأ�سلحة‪� ،‬إىل �أن ق�ضي الأمر‬ ‫بخروج املقاومة الفل�سطينية من لبنان وفك احل�صار‪،‬‬ ‫�إال �أن ذلك مل يلغ املقاومة اللبنانية املاثلة هذه الأيام‬ ‫مبا يثري الفخر والإعجاب‪.‬‬ ‫ورغم �أن ح�صار العراق قد �أحيط بغطاء دويل‪،‬‬ ‫�أ�سا�سه ق��رار ملجل�س الأم��ن‪� ،‬إال �أن��ه ظل حمل رف�ض‬ ‫وت�شكيك يف امل�ستوى ال�شعبي واملدين باعتباره ظامل ًا‪،‬‬ ‫غري �أن النظام العربي الر�سمي التزم‪ ،‬و�شارك فيه‪،‬‬ ‫باعتباره دولي ًا‪.‬‬ ‫يف حني �أن ح�صار بريوت الذي نال �أق�سى درجات‬ ‫الغ�ضب العام من ال�شعوب‪ ،‬كان مقابله درجات عليا من‬ ‫ال�صمت العربي الر�سمي �أي�ض ًا‪ ،‬رغم �أنه لي�س ح�صار ًا‬ ‫دولي ًا‪.‬‬ ‫يف ح�صار غزة املاثل �أمام اجلميع ما يدفع للثورة‬ ‫على الأنظمة ج��راء ا�ستمرار �صمتها عن الإج��رام‬ ‫اليهودي املزدوج �ضد الإن�سانية‪ ،‬الذي ينال من �أبناء‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني ومقد�سات الأمة يف �آن مع ًا‪.‬‬ ‫وهذا ال�صمت الذي بات ميزة وعادة للأنظمة‪،‬‬ ‫بات جلي ًا الآن �أنه �إ�سهام يف احل�صار‪ ،‬ولي�س جمرد‬ ‫حياد‪ .‬كما �أنه مل يعد مقنع ًا لأحد �أي حترك للجامعة‬ ‫العربية �أو �صدور البيانات ومواقف ال�شجب الكالمية‬ ‫طاملا �أن �أثرها مفقود وال وجود له �أ�ص ًال‪.‬‬ ‫يف كل مرة ي�شتد فيها العنف والإجرام اليهودي‬ ‫�ضد الأه��ل يف غ��زة‪ ،‬يتربع النظام العربي الر�سمي‬ ‫مب��ا يزيل ع��ن كاهله امل�س�ؤولية وال��ل��وم والعتاب‪،‬‬ ‫جراء التخلي عن �شرف الأمانة �أو التقاع�س عنها‪،‬‬ ‫�سي القوافل‬ ‫فحين ًا يجري فتح معرب رفح‪ ،‬ويف �آخر ُت رّ‬ ‫اخل�يري��ة‪ ،‬وب�ين ه��ذا وذاك م��واق��ف ودع���وات لرفع‬

‫�سلطان العجلوين‬

‫كيف ن�ستثمر تداعيات جرمية �أ�سطول احلرية؟‬

‫�أمة تبحث عن بطل‬ ‫م�سكينة هذه الأمة‪..‬‬ ‫فبعد �أن ك��ان ت�صدير الأبطال‬ ‫للعامل �أجمع �أهم منتجاتها احل�ضارية‪،‬‬ ‫�صارت �أم��ة ت�ستجدي بط ًال‪ ،‬وتبحث‬ ‫عنه يف �أرح���ام الأمم وال�شعوب؛ مل‬ ‫يعد يهمها مذهبه �أو قوميته �أو دينه‪،‬‬ ‫بل حتى لو مل يكن له دي��ن‪ ،‬ال يهم‪،‬‬ ‫بطل وكفى‪ ..‬ميكن ل�شافيز الفنزويلي‬ ‫ال�شيوعي �أن يكون بط ًال تهتف له‬ ‫جماهري الأم���ة‪ ،‬وميكن لرجب طيب‬ ‫�أردوغ����ان ال�ترك��ي �أن ي�صبح خليفة‬ ‫جديد ًا للأمة حتى من دون تر�سيم‪،‬‬ ‫وميكن لنجاد ال�شيعي الفار�سي �أن‬ ‫ُيحمل على الأك��ت��اف وي��و���ض��ع فوق‬ ‫الر�ؤو�س‪...‬‬ ‫ه���ذه احل����ال ت��ث�ير ال��ع��دي��د من‬ ‫الت�سا�ؤالت امل�ؤملة؛ فكيف ي�شعر حكام‬ ‫الأمة ووالة �أمرها وهم يرون �شعوبهم‬ ‫يهتفون (دون ترهيب �أو ترغيب)‬ ‫ل��ق��ادة غ�يره��م‪ ،‬وجلهم اع��ت��اد على‬ ‫الفردية والت�سلط يف كل �شيء وعلى‬ ‫كل �شيء �إال على قلوب ال�شعوب؟؟ �أال‬ ‫يدلهم ذلك على �أنهم ملكوا الرقاب‬ ‫دون القلوب؟؟ و�شتان‪..‬‬ ‫وكيف تقبل �أمة العرب املعروفة‬ ‫بكربيائها و�أنفتها �أن يكون �أبطالها‬ ‫وقدوات �أبنائها ال ينطقون �ضادها؟‬ ‫منذ وف���اة ج��م��ال عبد النا�صر‪،‬‬ ‫(برغم النقد واملالحظات التي لدينا‬ ‫عليه) مل تلد �أم عربية زعيم ًا عربي ًا‬ ‫ر�سمي ًا جتتمع حوله �أك�ثر الأم��ة‪ ،‬مل‬ ‫ُت�صب �أرح���ام العربيات الأ�صيالت‬ ‫بالعقم‪ ،‬ولكنهن مل يلدن من الأبطال‬ ‫�إال الثوار و"اخلارجني على القانون"‬ ‫ق��ان��ون "العقالنية" و"االعتدال"‬ ‫و"الدبلوما�سية"‪ ،‬امل��ت��م��ردي��ن على‬ ‫اخل�ضوع للأنظمة الدولية اجلديدة‬ ‫والقدمية والبالية واملهرتئة‪ ،‬وحتى‬ ‫ال��ي��وم مل يخرج علينا زعيم ر�سمي‬ ‫ير�ضاه النا�س يف دائ���رة �أو���س��ع من‬ ‫دائرة اخلوف والرجاء‪..‬‬ ‫لهذا كله لي�س غريب ًا �أن نرى يف‬ ‫مياديننا �أعالم ًا مل نعرفها من قبل‪ ،‬ومل‬ ‫يعد م�ستهجن ًا �أن نهتف يف مهرجاناتنا‬ ‫بكلمات تركية �أو فار�سية كي نح ّيي‬ ‫ه��ذا الزعيم �أو ذاك لأن��ه وق��ف من‬ ‫ق�ضايانا موقف ًا مل يجر�ؤ زعماء �أمتنا‬ ‫الر�سميون �أن يقفوه �أو يحلموا يف‬ ‫منامهم �أنهم قد يفكرون به‪..‬‬ ‫يوم ًا ما قال �أحدهم �ساخراً‪ :‬لو‬ ‫ُ‬ ‫إ�سرائيل" ذا َتها لوقفنا معها‬ ‫حا َربَتْ "�‬ ‫وهتفنا با�سمها!! فعدو عدونا �صديقنا‪،‬‬ ‫فكيف �إن كان هذا ال�صديق ي�شاركنا يف‬ ‫ال �إله �إال اهلل حممد ر�سول اهلل؟ واهلل‬ ‫لو وجدت الأمة من زعمائها "املحليني"‬ ‫من يقف ن�صف مواقف الرجولة التي‬ ‫يقفها �أبطالها "امل�ستوردون" ملا هتفوا‬ ‫�إال ل���ه‪ ،‬ول��و���ض��ع��وه ب�ين ال��ه��دب ويف‬ ‫حجريات القلب‪ ،‬ولكنَّ �شِ ْب َل الأ�سو ِد‬ ‫اليتيم يرى كلّ�ض �شاةٍ َلهُ ُم ْر ِ�ض َعةْ‬ ‫َ‬ ‫‪www.sultanajloni.com‬‬

‫احل�صار و�إر�سال املعونات‪� ،‬سرعان ما تتوقف كلها بعد‬ ‫احل�صول على الهدوء املن�شود‪ ،‬وال��ذي غالب ًا يغطي‬ ‫املمار�سات الإ�سرائيلية �أي�ض ًا‪ ،‬ب�إظهارها وهي ت�سمح‬ ‫ب�إدخال القليل املر�سل لتمرير الكذب على العامل‬ ‫ليقال �إنه لي�س هناك ح�صار‪.‬‬ ‫الذي يقرر فتح معرب رفح‪ ،‬هو نف�سه الذي يقرر‬ ‫�إغالقه‪ ،‬وال��ذي يقرر �إر�سال قوافل اخلري‪ ،‬وت�شييد‬ ‫امل�شايف امليدانية‪ ،‬ي�ستطيع �أكرث من ذلك بكثري‪ ،‬والذين‬ ‫يركبون موجة احلدث‪ ،‬ميكنهم فعل الكثري �أي�ض ًا‪ ،‬غري‬ ‫�أنهم م�سريون وبدون خيارات خا�صة‪.‬‬ ‫العدو الإ�سرائيلي مار�س الإج��رام علن ًا على كل‬ ‫ال�شعوب العربية �أثناء قر�صنته على قافلة احلرية‪،‬‬ ‫فاجلزائريون امل�شاركون فيها نالوا الويل من الوح�شية‪،‬‬ ‫ومثلهم الذين من �سوريا ولبنان واملغرب وتون�س‪ .‬غري‬ ‫�أن ما تعر�ض له الأردنيون يظل الفت ًا �أكرث ما يكون‪.‬‬ ‫فقد تعمد العدو الإ�سرائيلي الإ�ساءة الق�صوى لهم‪،‬‬ ‫وكان يقذف بجوازت �سفرهم �إىل الأر���ض ويدو�سها‬ ‫وي�ستهزئ بها‪.‬‬ ‫كما �أنه تعمد �سلبهم �أموالهم ووثائقهم وكل ما‬ ‫بحوزتهم‪ ،‬كما ح�صل مع امل�شارك الأردين حبيب �سعود‬ ‫الذي �سلبه �ضابط �صهيوين �سبعمائة دوالر ود�سها يف‬ ‫جيبه بعد �أن �ألقى بجواز �سفره على الأر�ض ودا�سه‬ ‫وهو ي�شتم جن�سيته الأردنية‪.‬‬ ‫يف حني �أن هذا العدو مل يكن يجر�ؤ على معاملة‬ ‫الأجانب بذات الطريقة‪ ،‬حتى الذين منهم من �أ�صول‬ ‫عربية‪ ،‬كما ح�صل مع املت�ضامن خالد الرتعاين الذي‬ ‫يحمل اجلن�سية الأمريكية‪.‬‬ ‫�إن الذين ال يحمون �شعوبهم ال يجوز لهم البقاء‬ ‫يف �سدة احلكم‪ ،‬وه��ؤالء و�إن كان �ضعف احلال يربر‬ ‫بع�ض تخاذلهم �أو تقاع�سهم‪ ،‬ولي�س كله‪ ،‬ف�إن غري املربر‬ ‫على الإطالق‪� ،‬أال يكون ال�صمت عن اجلرائم اليهودية‬ ‫كافياً للبع�ض‪ ،‬و�إمنا االندفاع لتربيرها �أي�ضاً‪.‬‬

‫ب�سام نا�صر‬

‫ال�سفري د‪ .‬عبداهلل الأ�شعل‬

‫علمتنا جتارب وخربة التعامل مع "�إ�سرائيل"‬ ‫�أنها قادرة على �أن تغ�سل يديها ب�سرعة من كل‬ ‫جرائمها‪ ،‬ولو قدر للعرب �أن يتورطوا يف �أ�صغر‬ ‫حادث واجهته "�إ�سرائيل" لق�ضت عليهم ق�ضاء‬ ‫م�برم� ًا‪ .‬يرجع ال��ف��ارق �إىل ذك��اء "�إ�سرائيل"‬ ‫وج�سارتها‪ ،‬وعدم حر�صها على الأخالق‪ ،‬مادامت‬ ‫�أ�ص ًال م�شروع ًا يناق�ض �أي �أخ�لاق‪ ،‬رغم تغني‬ ‫قادتها بالأخالق‪ ،‬و�إ�سراف خطابهم ال�سيا�سي يف‬ ‫ا�ستخدام هذا امل�صطلح‪.‬‬ ‫ي�ضاف �إىل ذك��اء "�إ�سرائيل" وفجورها‬ ‫�إدم��ان��ه��ا للكذب واخل���داع وامل��رواغ��ة‪ ،‬وه��و ما‬ ‫�أكده �أردوغ��ان من �أن تركيا �سئمت من �أكاذيب‬ ‫"�إ�سرائيل"‪ ،‬وه��ى �أك��اذي��ب مك�شوفة‪ .‬العامل‬ ‫الثالث يف �إح���داث ه��ذا ال��ف��ارق ه��و ا�ستماتة‬ ‫وا�شنطن والغرب يف دعم "�إ�سرائيل" و�إجرامها‬ ‫م��ادام��ت �شركة م�ساهمة غ��رب��ي��ة‪ .‬والعامل‬ ‫الأخري هو �ضعف الإرادة العربية فى الت�صدى‬ ‫لـ"�إ�سرائيل" وعزلها‪.‬‬ ‫�أدى ح��ادث االعتداء احلربي على قافلة‬ ‫احلرية �إىل �آثار مدمرة يف �سبع قطاعات على‬ ‫الأق��ل‪ ،‬وهي العالقات الإ�سرائيلية الرتكية‪،‬‬ ‫والعالقات الإ�سرائيلية الأمريكية‪ ،‬وتطور‬ ‫نزع ال�شرعية عن "�إ�سرائيل"‪ ،‬و�أم��ن املتو�سط‬ ‫واالحت���اد م��ن �أج��ل املتو�سط‪ ،‬وامل��ل��ف النووي‬ ‫الإيراين‪ ،‬وو�ضع املقاومة بعد احلادث‪ ،‬وم�ستقبل‬ ‫امل��ف��او���ض��ات م��ع "�إ�سرائيل" وعملية ال�سالم‬ ‫وامل��ب��ادرة العربية‪ .‬ورغ��م خ��ط��ورة تداعيات‬ ‫احلادث على "�إ�سرائيل"‪ ،‬ف�إنه يخ�شى �أن ي�ؤدي‬ ‫التقاع�س ال��ع��رب��ي �إىل �إف�ل�ات "�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫وقدرتها على احتواء تداعياته‪ ،‬وتعود �إىل‬ ‫نقطة البداية وقد �أزاحت كل التحديات التي‬ ‫تزاحمها يف �إدارة امل�شهد‪ ،‬بل يخ�شى �أن ي�ؤدي‬ ‫هذا التقاع�س �إىل ا�ستمرار ح�صار غزة‪ ،‬وتفاقم‬ ‫ال�صراع الداخلي ب�ين الفل�سطينيني‪ ،‬و�شعور‬ ‫تركيا ب�أنها �ضحت مب�صاحلها‪ ،‬وقد خذلت من‬ ‫العرب مثلما خذلوها من قبل �أي��ام ال�شريف‬ ‫ح�سني ال��ذي خدعه مكماهون‪ ،‬فح�شد العرب‬ ‫�ضد الأتراك يف احلرب العاملية الثانية‪ ،‬فمكن‬ ‫ل�سايك�س بيكو وبلفور وانتداب بريطانيا وقيام‬

‫"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫نركز يف هذا امل�شهد على و�سائل ال�ستثمار‬ ‫احلادث من الناحية القانونية‪ ،‬و�أخطر جمال‬ ‫لال�ستثمار هو ت�أكيد تركيا يف حملتها على نزع‬ ‫ال�شرعية عن "�إ�سرائيل"‪ .‬ذلك �أن احلادث �أكد‬ ‫الطبيعة الرببرية لـ"�إ�سرائيل" وعلى احتقارها‬ ‫للقانون الدوىل‪ ،‬و�أن �إفالتها من العقاب خا�صة‬ ‫ب��ع��د حم��رق��ة غ���زة وم��ط��اردت��ه��ا �آث����ار تقرير‬ ‫جولد�ستون �أ�صبح �أم��ر ًا م�ضمون ًا بفعل الدعم‬ ‫الأمريكي والرتاخي العربي‪.‬‬ ‫نقطة ال��ب��داي��ة‪� ،‬إذا ت��وف��رت الإرادة هي‬ ‫الإ���ص��رار على ت�شكيل جلنة حتقيق دولية يف‬ ‫احل��ادث‪ ،‬ويف نف�س الوقت ف��إن نتائج التحقيق‬ ‫ظاهرة يف الواقع؛ لأن م�بررات "�إ�سرائيل" لن‬ ‫تغري من احلقيقة‪ ،‬وهي �أنها قامت باالعتداء‬ ‫امل�سلح على قافلة مدنية ال راب��ط بينها وبني‬ ‫"�إ�سرائيل"‪ ،‬و�إمنا وجهتها �إنقاذ غزة من جرمية‬ ‫احل�صار التى تفر�ضها "�إ�سرائيل" عليها‪ ،‬وتغا�ضي‬ ‫املجتمع الدويل عن االهتمام بها‪ ،‬ومت االعتداء‬ ‫يف املياه الدولية‪ .‬يرتتب على ذلك �أن نتيجة‬ ‫التحقيق �سوف ت�صم زعماء "�إ�سرائيل" بجرمية‬ ‫جديدة هذه املرة �ضد الإن�سانية؛ لأن الت�صدي‬ ‫بالقوة ال��دم��وي��ة لأ���س��ط��ول احل��ري��ة يف املياه‬ ‫الدولية يعني ا�ستعداد "�إ�سرائيل" الرتكاب �أي‬ ‫جرمية‪ ،‬حتى يظل قرار املوت واحلياة ل�سكان‬ ‫غزة يف يديها‪.‬‬ ‫�إن �أخطر ما ميكن �أن ي�ضرب "�إ�سرائيل"‬

‫يف ال�صميم هو ال�سعي لنزع ال�شرعية عنها من‬ ‫زاويتني؛ عدم �شرعية الوجود‪ ،‬وعدم �شرعية‬ ‫ال�سلوك؛ لأن الكيان ال�شيطاين ي�سلك �سلوك ًا‬ ‫�شيطاني ًا ال حتتمله الب�شرية وجمتمع الدول‬ ‫املتح�ضرة‪ .‬و�إذا كانت ه��ذه جرمية وحمرقة‬ ‫غ��زة وجم���ازر "�إ�سرائيل" �ضد الفل�سطينيني‬ ‫وال��ع��رب يف م�صر وتون�س ولبنان‪ ،‬ودوره���ا يف‬ ‫العراق ويف ال�سودان ويف نهر النيل‪ ،‬كلها ت�شري‬ ‫�إىل �أنها هي م�صدر ال�شقاء يف هذه املنطقة‪ ،‬و�إذا‬ ‫كانت حمكمة العدل الدولية قد �أدانت �سلوك‬ ‫"�إ�سرائيل" يف الأرا�ضى الفل�سطينية مبنا�سبة‬ ‫ق�ضية اجلدار العازل‪ ،‬كما تنبهت �أو�ساط دولية‬ ‫عديدة �إىل �شذوذ ه��ذا ال�سلوك‪ ،‬ف ��إن العامل‬ ‫ال ب��د �أن يتجه �إىل �إدراك �أن ه��ذا ال�سلوك‬ ‫مرتبط ارتباط ًا حميم ًّيا بالطبيعة ال�شيطانية‬ ‫لـ"�إ�سرائيل"‪ .‬ونحن نظن �أن تركيز تركيا على‬ ‫ن��زع ال�شرعية عن "�إ�سرائيل" يجب �أن يكون‬ ‫مع العرب م�شروع ًا �إ�سرتاتيجي ًا‪ ،‬ولكني �أظن‬ ‫�أن العرب يلهثون ل�سد الفجوات بني موقفهم‬ ‫املخزي واملوقف الرتكي ال�شجاع‪ ،‬ولذلك �أظن‬ ‫�أن املواقف العربية لي�ست مواقف �أ�صلية‪ ،‬و�أن‬ ‫الأخطبوط الأمريكي ال�صهيوين ي�سعى لكي يفك‬ ‫"�إ�سرائيل" من م�صيدة نزع ال�شرعية مب�ساعدة‬ ‫عربية‪ ،‬كما ال �أظن �أن فتح معرب رفح كان يعرب‬ ‫عن تغري ا�سرتاتيجي‪ ،‬ولكنه جزء من حماوالت‬ ‫الأ�صدقاء تخفيف ال�ضغط على "�إ�سرائيل"‬ ‫ووقف حماوالت ا�ستهدافهم هم �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫و�أخ�ي�راً‪ ،‬فل�ست بحاجة �إىل الإ���ش��ارة �إىل‬ ‫�أن دخ��ول تركيا ب�شدة ب�سبب �شهداء القافلة‬ ‫وا�شرتاطها رفع احل�صار عن غزة مقابل تطبيع‬ ‫عالقتها مع "�إ�سرائيل" هو �سقف �أذهل احلكومات‬ ‫العربية و�أحرج بع�ضها‪.‬‬ ‫التحية لزعماء تركيا وال�شعب الرتكي‬ ‫الأب���ي‪ ،‬ولأم�ير قطر‪ ،‬وخا�صة على ا�ستعداده‬ ‫لتمويل �صندوق املالحقة الق�ضائية عن هذه‬ ‫اجلرمية‪.‬‬

‫اللواء الركن املتقاعد �أحمد عبد الهادي املحارمة‬

‫العـقـوبــــــات‬ ‫�إن فر�ض العقوبات با�سم املجتمع الدويل‬ ‫و�أحيانا با�سم �أمريكا �ضد دول��ة نامية حيثما‬ ‫كانت‪� ،‬ست�ؤدي بالتايل �إىل �إنهاك تلك الدولة‬ ‫وحتطيم اقت�صادها‪ ،‬واه�تراء بنيتها التحتية‬ ‫‪،‬و�إف��ق��ار �شعبها و�إفال�سها‪ ,‬مما يجعلها عر�ضة‬ ‫لكل الأم��را���ض ال�سارية‪� .‬أمامنا العراق كمثل‬ ‫على املقاطعة التي فر�ضت عليه و�أنهكت قواه‬ ‫جميعها الع�سكرية واالقت�صادية واالجتماعية‬ ‫والعلمية‪ ،‬وكل مظاهر احلياة فيه‪ ,‬حتى �أ�صبح‬ ‫لقمة �سائغة لكل الأف���واه الفاغرة البتالعه‬ ‫وحتطيم ق��درات��ه ملائة ع��ام ق��ادم��ة‪ ,‬حيث ال‬ ‫يعود عراق املنعة وال�صمود والتحدي‪ ،‬والأهم‬ ‫من ذلك �أن ال ي�شكل عقبة يف وجه "�إ�سرائيل"‬ ‫ال��ت��ي ك���ان ك��ل ه���ذا الإن���ه���اك ال���ذي �أحدثته‬ ‫العقوبات الأمريكية ب�إدخاله غرفة الإنعا�ش‬ ‫حت�ضريا لدفنه و�إخراجه من �ساحة املواجهة‪،‬‬ ‫م�صلحة �إ�سرائيلية �أ�صبحت جزءا من الأهداف‬ ‫الأمريكية يف املنطقة‪.‬‬ ‫عندما عزمت �أمريكا على الإجهاز على هذه‬ ‫الدولة العربية‪ ،‬وقد ن�ضجت لالبتالع‪ ،‬و�صارت‬ ‫غري قادرة على الدفاع عن نف�سها‪ ،‬انق�ضت عليها‬ ‫ومزقتها �شر مم��زق‪ ،‬وهكذا حققت العقوبات‬ ‫غايتها بتجريد ال����دول امل�ستهدفة م��ن كل‬ ‫الأ�سلحة الع�سكرية وال�سيا�سية واالقت�صادية‬ ‫واملعنوية التي متكنها من الوقوف على قدميها‪،‬‬ ‫حتى �أ�صبحت كخيال امل�آته كما يقال (الريام)‬ ‫وكلكم تذكرون ت�سليم كافة ال�صواريخ العراقية‪،‬‬ ‫ومن ثم فرمها‪.‬‬ ‫كانت العقوبات املحكمة التي فر�ضت على‬ ‫ال��ع��راق دوليا وعربيا خ�لال عقد الت�سعينات‬

‫مفتاح االح��ت�لال ال�سهل وال�سريع‪ ،‬ال��ذي كان‬ ‫م�صلحة �إ�سرائيلية �أوال‪ ،‬والتي بدورها تقود‬ ‫ال��غ��اي��ات الأم��ري��ك��ي��ة وع��م��وده��ا ال��ف��ق��ري‪� ,‬أمل‬ ‫يقل الرئي�س الأمريكي قمنا باحتالل العراق‬ ‫لهدفني‪ ,‬حماية "�إ�سرائيل" والنفط‪ .‬وكذلك‬ ‫كان دور كوبا وزمبابوي وال�سودان و�إي��ران‪� ،‬إال‬ ‫�أن عدم و�ضوح امل�صلحة الإ�سرائيلية يف كل هذه‬ ‫الدول مل يو�صلها �إىل مرحلة الن�ضوج وال�سقوط‪,‬‬ ‫�آخذين بعني االعتبار ق��درات هذه ال��دول على‬ ‫املمانعة وال�صمود‪.‬‬ ‫الآن ج��اء دور �إي��ران بحجة حماوالتها‬ ‫تطوير قدراتها النووية‪ ,‬بت�شكيل فريق مطاردة‬ ‫بقيادة �أمريكا لفر�ض العقوبات وجبة �إثر‬ ‫وجبة‪ ,‬لإي�صال الو�ضع الإيراين �إىل ذاك الذي‬ ‫و�صل �إليه ال��ع��راق من قبل‪ ,‬وتهيئته كوجبة‬ ‫�إ�سرائيلية ق��ادم��ة‪ ,‬ليخلو لها اجل��و متاما يف‬ ‫املنطقة دون مناف�س �أو م��ق��اوم‪ ,‬فهل حقا �إن‬ ‫امتالك �إي��ران للتقنية النووية تهديد لدول‬ ‫الـ(‪ )1+5‬وبالأخ�ص �أمريكا من خلف الأطل�سي‪.‬‬ ‫�إمنا هي امل�صلحة الإ�سرائيلية التي تقود‬ ‫�أمريكا لهذا ال�سعار للتخل�ص من �إيران كمقاوم‬ ‫ومناف�س على املنطقة كما تخل�صت من العراق‬ ‫من قبل‪.‬‬ ‫ت�سعى �أم��ري��ك��ا بكل م��ا �أوت��ي��ت م��ن قوة‬ ‫ال�ست�صدار قرار من جمل�س الأمن يفر�ض عقوبات‬ ‫�صارمة تدمر ال��ق��درات الإي��ران��ي��ة تدريجيا‪،‬‬ ‫وجتعله يف نهاية املطاف كما كان العراق من قبل‬ ‫لقمة �سائغة‪.‬‬ ‫�أمام العرب الآن فر�صة ملقاي�ضة امل�شروع‬ ‫الإي����راين بالأ�سلحة ال��ن��ووي��ة الإ�سرائيلية‪،‬‬

‫‪15‬‬

‫يجعل املنطقة خالية من �أ�سلحة الدمار ال�شامل‪,‬‬ ‫واحدة بواحدة‪ ,‬وعليهم اغتنام الفر�صة وعدم‬ ‫�إ�ضاعتها‪ ,‬فالرت�سانة النووية الإ�سرائيلية جعلت‬ ‫منها دول��ة متنفذة ت�صول وجت��ول يف املنطقة‬ ‫العربية تفر�ض م�صلحتها على �شعوب املنطقة‪،‬‬ ‫وال يواجهون �إال بالتنازالت بعد التنازالت‪.‬‬ ‫ق��د تتمكن �أمريكا م��ن ا�ست�صدار قرار‬ ‫"�إممي" يفر�ض عقوبات قا�سية على �إي��ران‪,‬‬ ‫وبحجة �أنه قرار دويل �سنكون نحن العرب �أول‬ ‫من يطبق القرار‪ ،‬ويفر�ض احل�صار‪ ،‬كما فعلنا‬ ‫من قبل مع العراق وليبيا‪ ,‬بهذا نكون قد �أ�ضعنا‬ ‫فر�صة املقاي�ضة �أوال‪ ،‬و�أبعدنا دولة م�سلمة من‬ ‫�ساحة املناف�سة واملعاونة ثانيا‪ ,‬و�أطلقنا يد‬ ‫"�إ�سرائيل" يف املنطقة ثالثا‪.‬‬ ‫�أما ما يلوح من الأفق ف�إن �إيران �ستقاوم‬ ‫و�ست�ستمر يف برناجمها التقني‪ ,‬وال يكون �أمام‬ ‫"�إ�سرائيل" �إال رك��وب ر�أ�سها منفردة؛ لأن ال‬ ‫م�صلحة لأمريكا والعامل يف �ضرب �إيران ووقف‬ ‫ت�صدير برتولها واملنطقة املحيطة‪ ،‬والذي يعترب‬ ‫�شريان احل��ي��اة ل���دول ال��ع��امل قاطبة‪ ،‬وال��ذي‬ ‫بدونه �ستتوقف احل��ي��اة‪� .‬إن ح�صلت الهجمة‬ ‫الإ�سرائيلية فقد �أينعت الفر�صة للعرب وحان‬ ‫قطافها‪ ،‬لتخلي�ص ال�شعب العربي يف فل�سطني‬ ‫من الع�صابة ال�صهيونية املتطرفة‪ ،‬وخلق دولة‬ ‫دميقراطية جلميع مواطنيها يعي�ش فيها اجلميع‬ ‫ب�أمن و�سالم‪.‬‬ ‫ه��ذه اخلطوة جريئة وعظيمة‪ ،‬ولكنها‬ ‫حتتاج �إىل ا�ستعداد وحت�ضري من الآن‪ ,‬لتكون‬ ‫عملية التغيري والتحويل �سل�سة‪ ،‬وب�أقل قدر من‬ ‫اخل�سائر‪.‬‬

‫«يهود» اجلزيرة حينما‬ ‫يرتك لهم العنان‬ ‫للت�ضليل!‬ ‫عمال بالعنوان املراوغ وامللتب�س "الر�أي وال��ر�أي الآخر"‪ ،‬تتيح‬ ‫قناة اجلزيرة الف�ضائية‪ ،‬للمتحدثني "الإ�سرائيليني" فر�صة الظهور‬ ‫واحل�ضور على �شا�شتها‪ ،‬ليخاطبوا جمهورها العري�ض من ال�شعوب‬ ‫العربية‪ ،‬ويف كل جمزرة �أو حرب دموية‪ ،‬يرتكبها جي�ش االحتالل‪،‬‬ ‫يطل علينا املتحدث الألثغ‪ ،‬ليربر جرائم جي�شه النكراء‪ ،‬م�سوقا‬ ‫حججه املتهافتة‪ ،‬التي ال تنطلي على م�شاهدي اجلزيرة‪ ،‬وال تقدم‬ ‫لهم �إال املزيد من الأكاذيب واالفرتاءات وتزوير احلقائق‪.‬‬ ‫"الر�أي وال��ر�أي الآخر"‪� ،‬شعار م��راوغ وملتب�س؛ لأن��ه يوحي‬ ‫ب ��أن ثمة توجها للوقوف على م�سافة واح��دة من كل الأط���راف‪،‬‬ ‫وهذا ي�صعب حتقيقه‪ ،‬والوفاء به؛ لأن كل و�سائل الإع�لام تابعة‬ ‫جلهات موجهة وممولة‪ ،‬هي التي تقوم بر�سم �سيا�ستها‪ ،‬والتحكم يف‬ ‫توجهاتها‪ ،‬واجلزيرة لي�ست خارجة عن تلك القاعدة املعروفة‪ ،‬ثم‬ ‫�إن يف تطبيقات هذا ال�شعار‪ ،‬هدم لكثري من �أ�س�سه وم�ضامينه يف غالب‬ ‫الأحيان‪ ،‬من حيث اختيار الأ�شخا�ص امل�شاركني‪ ،‬و�آلية �إدارة احلوار‪،‬‬ ‫ونوعية الأ�سئلة املوجهة للم�شاركني‪ ،‬و�إهمال بع�ض الق�ضايا التي ال‬ ‫تعجب اجلهة املمولة واملوجهة‪.‬‬ ‫اجلزيرة يف خ�ضم حر�صها على املهنية واحلرفية‪ ،‬ت�ضطر �إىل‬ ‫العمل مببد�أ "الر�أي والر�أي الآخر" ‪-‬ولو ب�صفة ن�سبية‪ -‬لكن و�سائل‬ ‫الإعالم العاملية ال�شهرية املنحازة ‪-‬دائما‪ -‬للروايات الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫ال ت�أخذ ذل��ك بعني االعتبار‪ ،‬فهي ال ت�سمح للمتحدثني العرب‬ ‫والفل�سطينيني بالظهور على �شا�شتها‪ ،‬والإدالء ب�آرائهم والرد‬ ‫على الروايات الإ�سرائيلية امللفقة واملختلقة‪ ،‬يف مداخلة لها على‬ ‫تداعيات جمزرة �أ�سطول احلرية‪ ،‬ا�شتكت الدكتورة بثينة �شعبان‬ ‫الإعالمية وال�سيا�سية ال�سورية املعروفة‪ -‬ما تقوم به اجلزيرة‬‫من �إتاحة الفر�صة الكاملة للمتحدثني الإ�سرائيليني لبث �أحاديثهم‬ ‫الكاذبة‪ ،‬بينما ال ت�سمح �أي و�سيلة �إعالم غربية لأي متحدث عربي‬ ‫بالظهور عرب �شا�شتها‪ ،‬وخماطبة الر�أي العام الغربي‪.‬‬ ‫اجلزيرة العربية تخاطب ال�شعوب العربية �أ�صال (�أي القيام‬ ‫بدور وعظ امل�ؤمنني)‪ ،‬التي تعرف جيدا حقيقة ما يجري‪ ،‬وتدرك‬ ‫مدى تهافت الروايات "الإ�سرائيلية" يف �سائر الأح��داث والوقائع‬ ‫اجلارية‪ ،‬وتعرف كل �ألوان الأكاذيب‪ ،‬و�صور التزوير التي َي�سوقها‬ ‫املتحدثون الإ�سرائيليون‪ ،‬ف�إتاحة الفر�صة لهم للظهور على �شا�شة‬ ‫اجلزيرة لي�سمعوها للم�شاهد العربي مبا�شرة هو ا�ستفزاز كبري‬ ‫مل�شاعره‪ ،‬واعتداء �صارخ على وعيه‪.‬‬ ‫ففي خ�ضم ا�شتعال الأحداث‪ ،‬وتتابع ف�صول اجلرمية‪ ،‬وتوايل‬ ‫بث م�شاهد القتل والدمار‪ ،‬ون�شر �صور اجلثث املقطعة‪ ،‬والأ�شالء‬ ‫املتناثرة‪ ،‬ويف غمرة ت�أجج امل�شاعر الغا�ضبة‪ ،‬وارتفاع وترية العواطف‬ ‫امللتهبة‪ ،‬يطلع علينا متحدث "�إ�سرائيلي" عرب �شا�شة اجلزيرة‪،‬‬ ‫ليق�صف امل�شاهدين العرب بقنابل �أكاذيبه‪ ،‬وليحرقهم بنار �أ�ضاليله‪،‬‬ ‫ولي�ضع اللوم كله على ال�ضحية يف كل مرة‪.‬‬ ‫�أفيخاي �أدرعي املتحدث با�سم "اجلي�ش الإ�سرائيلي" يف ظهوره‬ ‫الأخري على �شا�شة اجلزيرة على خلفية جمزرة �أ�سطول احلرية‪،‬‬ ‫كان ي�سعى ال�ستدرار عطف امل�شاهد العربي على اجلندي الإ�سرائيلي‬ ‫"جلعاد �شاليط"‪ ،‬امل�أ�سور عند حما�س؛ لأن احل�صار املفرو�ض على‬ ‫غزة يف عرفه هو لل�ضغط على حما�س لإطالق �سراح �شاليط‪� ،‬ألي�س‬ ‫يف ال�سماح ملثل هذا الكالم �أن ُيقال عرب �شا�شة اجلزيرة‪ ،‬التي تخاطب‬ ‫امل�شاهدين العرب‪ ،‬امتهان لكرامة و�آدمية ما يزيد على ع�شرة �آالف‬ ‫�أ�سري فل�سطيني يف ال�سجون الإ�سرائيلية؟‪.‬‬ ‫ال يخفى على �أحد �أن ما �سيتحدث به �أي م�س�ؤول "�إ�سرائيلي"‬ ‫هو جملة من الأكاذيب‪ ،‬وطائفة من تزوير احلقائق‪ ،‬ومتحدثوهم‬ ‫يجيدون ف��ن امل��رواغ��ة‪ ،‬ويتقنون �أ�ساليب التهرب م��ن الأ�سئلة‬ ‫املحرجة‪ ،‬وال يقولون �إال ما يريدونه ويودون �إذاعته ون�شره‪ ،‬ف�إذا‬ ‫كان الأمر كذلك ف�إن مهمة اجلزيرة ومذيعيها �أمام واقع كهذا ت�صبح‬ ‫كبرية وع�سرية‪� ،‬إذ من واجبهم الت�صدي بحرفية ومهنية وبكفاءة‬ ‫معلوماتية‪ ،‬لكل الأكاذيب التي يوردها املتحدثون "الإ�سرائيليون"‪،‬‬ ‫والإ�صرار على ك�شفها وف�ضحها‪ ،‬على الأقل حتى يريحوا �أع�صاب‬ ‫امل�شاهد العربي‪ ،‬وينف�سوا عن غ�ضبه املت�أجج‪.‬‬ ‫لكن يظهر من خالل حوارات املذيعني مع املتحدثني الإ�سرائيليني‪،‬‬ ‫�أن ثمة �سقوفا للأ�سئلة واحلوار‪ ،‬و�أحيانا يلم�س املتابع �أن من مذيعي‬ ‫اجلزيرة‪ ،‬من يكظم غيظه مما ي�سمعه من حماوريه "الإ�سرائيليني"‪،‬‬ ‫ويكبت م�شاعره الغا�ضبة من �سخافة �أحاديثهم وتهافت مقوالتهم‪.‬‬ ‫حينما ترفع اجلزيرة �شعار "الر�أي والر�أي الآخر"‪ ،‬وتريد تعميمه‬ ‫يف كل الق�ضايا مبا فيها ق�ضية العرب وامل�سلمني املركزية (الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية)‪ ،‬ف�إنها ت�صنف نف�سها وك�أنها طرف حيادي‪ ،‬فهل ي�سع‬ ‫و�سيلة �إع�لام عربية بحجم اجل��زي��رة‪ ،‬ومب��ا متثله من دور رائد‬ ‫وطليعي‪� ،‬أن تتقم�ص دور الإعالمي املحايد‪ ،‬وحتر�ص على اال�ضطالع‬ ‫به‪ ،‬وعدم جتاوزه؟‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫الثالثاء (‪ )8‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1258‬‬

‫تراث ‪ 22‬دولة عربية‬ ‫يف مغارة ب�شمال عمان‬

‫عبد الرحمن فرحانة‬

‫ال�سلطان «�أردوغان»‬ ‫العثماين‪:‬‬ ‫ماذا يريد؟‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫ا�ستمعوا لل�سلطان العثماين اجلديد م��اذا يقول‪ ،‬على �إثر‬ ‫تعدي قرا�صنة تل �أبيب على �أ�سطول احلرية يف املياه الدولية يف‬ ‫عر�ض البحر املتو�سط‪:‬‬ ‫"لقد تعبنا من �أكاذيب �إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫"�إن تركيا لي�ست دولة يتيمة ميكن �أكل حقوقها‪ .‬وبقدر ما‬ ‫تكون �صداقة تركيا قوية ف�إن عداوتها �أقوى"‪.‬‬ ‫"�إن كنتم ال تفهمون الرتكية �أقولها بالعربية‪ :‬لو ترت�ساح‬ ‫(ال تقتل)"‪ ،‬وهي �أهم الو�صايا الدينية" (اليهودية)‪.‬‬ ‫"ما يجري يجعل النا�س تعتقد ب ��أن جنمة داوود باتت‬ ‫ت�شبه ال�صليب املعقوف"‪.‬‬ ‫" ق�ضية فل�سطني وغ��زة والقد�س وال�شعب الفل�سطيني‬ ‫ق�ضية مهمة بالن�سبة ل�ترك�ي��ا‪ ،‬وه��ي ل��ن ت��دي��ر ظ�ه��ره��ا لهذه‬ ‫الق�ضية"‪.‬‬ ‫"�إن م�صري القد�س لي�س خمتلفا عن م�صري �إ�سطنبول‪...‬‬ ‫وم�صري غ��زة لي�س خمتلفا ع��ن م�صري �أنقرة"‪ .‬متعهدًا بعدم‬ ‫تخلي تركيا عن الفل�سطينيني وحقوقهم‪ ،‬حتى لو تخلى العامل‬ ‫عنهم‪.‬‬ ‫�إنه �صوت عثماين جديد يفكر بالرتكية‪ ،‬ويتكلم بالعربية‪،‬‬ ‫ويتحدى مدللة الإمرباطور يف ال�شرق (�إ�سرائيل) وبلهجة فوق‬ ‫تدجن‬ ‫العادة‪ .‬لهجة ن�سيتها تل �أبيب منذ فرتة طويلة؛ بعدما ّ‬ ‫العرب منذ �أن اجتاحهم �إع�صار "الكامب"‪� .‬صوت عثماين يحكي‬ ‫لغة عربية �أحرجت كل الناطقني بها يف الوطن املتمدد من مياه‬ ‫املحيط حتى مياه املحيط‪ ،‬لدرجة �أن النخوة تدفقت فج�أة يف‬ ‫بع�ض العروق العربية‪ ،‬ورمبا م�ؤقتاً المت�صا�ص حالة الغ�ضب‬ ‫التي رافقت �أحداث �أ�سطول احلرية‪.‬‬ ‫ال�سلطان اجل��دي��د يقول لـ"�إ�سرائيل"‪ :‬كفى ع��رب��دة‪ ،‬و�إذا‬ ‫ر�ضي العرب ب�إذالل ال�صهاينة خ�شية من نهرة القي�صر يف البيت‬ ‫الأبي�ض؛ ف�إن �أحفاد ال�سالطني يف الأنا�ضول ال ير�ضون بذلك‪.‬‬ ‫واملعادلة لن ترت�سم كما ت�شتهي "�إ�سرائيل"‪ ،‬و�إذا نك�ص العرب‬ ‫يف املنطقة وا�ستقالوا من دورهم‪ ،‬ف�إن العثمانيني اجلدد قادمون‬ ‫ْ‬ ‫ملل الفراغ‪.‬‬ ‫فلماذا العثمانيون قادمون؟‬ ‫ التحول الرتكي مل يكن جمرد قراءة ا�سرتاتيجية لتوازنات‬‫ال�ق��وة‪ ،‬ب��ل ك��ان ت��وغ� ً‬ ‫لا يف عمق امل�ج��ال احل�ي��وي لرتكيا بح�سب‬ ‫نظرية الدكتور "�أوغلو" وزير اخلارجية‪ ،‬التي �سماها "العمق‬ ‫اال�سرتاتيجي"‪ ،‬ب�أبعادها احل�ضارية والتاريخية واالقت�صادية‪،‬‬ ‫وبحراك �سيا�سي مرن ومتوازن يف الفناء اال�سرتاتيجي املجاور‬ ‫على قاعدة "تعدد الأبعاد"؛ مبعنى بناء عالقات متوازنة مع‬ ‫كافة دول اجلوار‪ ،‬و�ضمن هدف حيوي على �صعيد ا�سرتاتيجي‬ ‫�س ّمته القيادة الرتكية "ت�صفري امل�شكالت" يف املجال احليوي‬ ‫املجاور لرتكيا‪.‬‬ ‫ �ضرب العراق خلق ميوعة جيو�سيا�سية يف املنطقة تخلله‬‫�ضعف ال�ن�ف��وذ ال�ع��رب��ي‪ ،‬ويف قلبه ال ��دور امل���ص��ري ال��ذي تراجع‬ ‫مل�ستويات تركت فراغاً باملنطقة ا�ستدعى �أطرافاً �إقليمية �أخرى‬ ‫مللء الفراغ‪ ،‬واحل��راك الرتكي ‪-‬و�أ�سطول احلرية جزء منه‪-‬هو‬ ‫ترجمة ميدانية للتمو�ضع الإقليمي اجلاري‪ ،‬وما جرى يف عر�ض‬ ‫املتو�سط ما هو �إال تناطح �إقليمي بني �أنقرة وتل �أبيب‪.‬‬ ‫ الرتحيب العربي بطيفيه املعتدل واملمانع ب�أنقرة �سهَّل‬‫لها الدخول عرب �سوريا‪ ،‬وذلك بعدما تيقّن الأتراك �أن البوابة‬ ‫الأوروب �ي��ة مغلقة يف وجوههم‪ ،‬ف�ع��ادوا لعمقهم ال�شرقي؛ تلك‬ ‫ال�ع��ودة التي حتل لهم �أزم��ة الهوية‪ ،‬وتوفر لهم جم��ا ًال حيوياً‬ ‫متناغماً مع ح�ضارتهم وم�صاحلهم الإقليمية‪.‬‬ ‫وبح�سب الباحث "مايكل ويرز" الباحث يف معهد "مركز‬‫م��ن �أج��ل تقدم �أم�يرك��ا للأبحاث" ال��ذي ي��رى تف�سرياً داخلياً‬ ‫للتحول الرتكي‪� ،‬إذ يقول �إن مركز الت�أثري يف تركيا يرتكز الآن‬ ‫يف �شرق وو�سط البالد‪ ،‬مبا يعني �أن "الأنا�ضول اجلديدة"‪� ،‬أي‬ ‫املناطق الآ�سيوية يف تركيا هي الكتلة امل�ؤثرة يف خارطة توزيع‬ ‫القوى ال�سيا�سية الداخلية الرتكية‪.‬‬ ‫ولكن‪� ،‬إىل �أي مدى �سيت�سع التناطح الإقليمي بني �أنقرة وتل‬ ‫�أبيب؟‬ ‫التوقعات ت�شري �إىل �أن �سيناريوهات التناطح بني الطرفني‬ ‫� �س��وف تت�سع �إىل م��رح�ل��ة ال �ت��وت��ر داخ ��ل امل�ن�ظ�م��ات الإقليمية‬ ‫والدولية‪ ،‬مبا يف ذلك جمل�س الأمن‪ .‬و�سيتحرك اللوبي اليهودي‬ ‫يف الغرب للت�شكيك يف مكانة تركيا االقت�صادية للت�أثري على زخم‬ ‫اال�ستثمار وحركته داخل تركيا‪ .‬ورمبا يتحرك الإعالم ل�شيطنة‬ ‫�أن �ق��رة وت���ص��وي��ره��ا ع�ل��ى �أن �ه��ا �أدارت ظ�ه��ره��ا ل�ل�غ��رب واجتهت‬ ‫لإي��ران وق��وى التطرف يف املنطقة‪ .‬ف�ض ً‬ ‫ال �أن الأي��دي اخلفية‬ ‫"الإ�سرائيلية" �ستحرك عنا�صر ح��زب العمال الكرد�ستاين‬ ‫املناه�ض ل�ترك�ي��ا‪ .‬ناهيك ع��ن امل�ل��ف الأرم �ن��ي‪ ،‬وم�ل�ف��ات �أخرى‬ ‫متعلقة بالإثنيات املركبة خل��ارط��ة املجتمع ال�ترك��ي‪ ،‬كق�ضايا‬ ‫الأكراد والعلويني وغريهم‪.‬‬ ‫�أما الرد الرتكي ف�سيتقدم خطوات �أو�سع من ذي قبل‪ ،‬لكنه‬ ‫رمب��ا ل��ن ي��وغ��ل يف ال�ت�ط��رف‪ ،‬و�سيبقى حم�سوباً وف��ق معادالت‬ ‫تت�صل يف العالقة بوا�شنطن التي حتر�ص على دوزن��ة العالقة‬ ‫بني حليفيها يف املنطقة‪ ،‬م�ضافاً لذلك ال�ساحات واملوا�ضع التي‬ ‫ميكن �أن ت��وج��ع "�إ�سرائيل" م��ن خاللها �أن �ق��رة‪ .‬ورمب��ا ي�أتي‬ ‫االجتماع الأمني الذي �ضم بالإ�ضافة �إىل �أردوغان كال من وزراء‬ ‫الدفاع والأمن‪ ،‬وقادة �أركان اجليو�ش الربية والبحرية‪ ،‬كم�ؤ�شر‬ ‫على حذر ال�سلوك الرتكي‪.‬‬ ‫م��ع ذل��ك‪ ،‬ارتفعت وت�ي�رة ال�ع��داء ب�ين الطرفني �إىل وتائر‬ ‫عالية‪� ،‬إذ خف�ضت �أنقرة العالقات مع تل �أبيب‪ ،‬وربطت تطبيعها‬ ‫بفك احل�صار ع��ن غ��زة‪ ،‬وال���ش��رط الأخ�ي�ر مطلب ج��ريء رمبا‬ ‫جتاوز احل�سابات‪ ،‬وي�شري �إىل جدية تركيا يف موقفها ال�سيا�سي‬ ‫والأخ�ل�اق��ي‪ .‬ول�ع��ل ه��ذه ال�ع�ق��دة ب��ال��ذات � �س � ُت ��ؤَ ِّزم ال�ع�لاق��ة بني‬ ‫الطرفني �إىل مديات رمبا غري متوقعة‪.‬‬ ‫�أما ماذا يريد ال�سلطان اجلديد؟‬ ‫هو يريد �أن ميار�س دوره الإقليمي بطريقته اخلا�صة؛ ب�شكل‬ ‫يغاير ثنائية االعتدال واملمانعة العربية‪ ،‬وي�سعى لتقدمي منوذج‬ ‫�إقليمي ق��وي خا�ص به يجمع بني القوتني الطرية وال�صلبة‪،‬‬ ‫م�ستخدماً �أوراقه بح�سب احلاجة‪ ،‬ويف الوقت املنا�سب‪ ،‬لتحقيق‬ ‫�أهدافه اال�سرتاتيجية؛ دون خوف �أو جماملة لأحد؛ حتى لو كان‬ ‫�إمرباطور وا�شنطن �أو مدللته يف ال�شرق‪.‬‬ ‫ال�سلطان اجل��دي��د؛ يريد �أن يعلمنا كيف نقول "ال" لتل‬ ‫�أب �ي��ب ووا��ش�ن�ط��ن‪ ،‬و�أن ��ه ميكننا ف�ع��ل ذل ��ك‪ ،‬وي���ش��رح ل�ن��ا ك��م هي‬ ‫وا�سعة امل�ساحة الرمادية بني �إعالن احلرب على "�إ�سرائيل" �أو‬ ‫اال�ست�سالم الكامل لها‪.‬‬

‫ ت ��رى �أو�� �س ��اط مواكبة‬‫بني ال�سطور‬ ‫للتحقيق ال� ��دويل يف جرمية‬ ‫اغتيال رئي�س الوزراء اللبناين‬ ‫رفيق احلريري‪� ،‬أن ثمة قطبة‬ ‫خم �ف �ي��ة حت� �ي ��ط «بال�شاهد‬ ‫امللك» حممد زه�ير ال�صديق‪،‬‬ ‫و�أن ع ��دم م�لاح�ق�ت��ه م��ن قبل‬ ‫املحكمة ال��دول�ي��ة على الرغم‬ ‫م� ��ن اف� �ت� ��� �ض ��اح ك ��ذب ��ه يحمل‬ ‫كثريا من الأ�سرار‪ ،‬و�أن املحقق‬ ‫ال��دويل ديتليف ميلي�س ال ي��زال يلعب دورا معينا غري حمدد تتم به‬ ‫حماية ال�صديق‪ ،‬و�أن رواية مقتله على طريق ال�شارقة دبي هي للتعمية‬ ‫وملزيد من ذر الرماد يف العيون‪.‬‬

‫ �أكرث من ‪ 10‬مبادرات على ال�صعيد العربي والإ�سالمي والدويل‬‫لت�سيري ق��واف��ل بحرية �إىل قطاع غ��زة يتم العمل على جتهيزها‪ ،‬يف‬ ‫حماول ٍة لك�سر احل�صار ال�صهيوين الظامل املفرو�ض على القطاع منذ‬ ‫�أكرث من ثالث �سنوات عليه‪.‬‬ ‫ قرر جمل�س �أمناء جامعة القد�س بالإجماع‪ ،‬منح رئي�س وزراء‬‫اجلمهورية الرتكية رجب طيب �أردوغ��ان‪� ،‬شهادة الدكتوراه الفخرية‬ ‫ت�ق��دي��راً مل��واق�ف��ه الن�ضالية امل�ساندة للقد�س وال�شعب الفل�سطيني‪،‬‬ ‫ولإ�صراره على فك احل�صار عن قطاع غزة‪.‬‬

‫ �أطلقت جمموعة من النا�شطني ال�سيا�سيني عري�ضة �إلكرتونية‬‫بثالث لغات ‪-‬هي العربية والإجنليزية والعربية‪ -‬للت�ضامن ولدعم‬ ‫النائبة عن التجمع الوطني الدميقراطي حنني الزعبي‪ ،‬يف �أعقاب‬ ‫احل�م�ل��ة الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة غ�ير امل�سبوقة ��ض��ده��ا مل�شاركتها يف «�أ�سطول‬ ‫ م�س�ؤولون يف البيت الأبي�ض ي�ج��رون ات�صاالت م��ع م�ساعدي احل��ري��ة»‪ ،‬والتي بلغت ذروت�ه��ا ي��وم الأرب�ع��اء املا�ضي يف الهيئة العامة‬‫بنيامني نتنياهو بهدف حتديد املوعد اجلديد للقاء الرئي�س الأمريكي‪ ،‬للكني�ست‪ ،‬عندما حاول �أع�ضاء كني�ست االعتداء عليها ج�سدياً ومنعها‬ ‫ب��اراك �أوباما‪ ،‬الذي �ألغي يف �أعقاب االعتداء على «�أ�سطول احلرية»‪ .‬من �إلقاء خطابها‪.‬‬ ‫وكان نتنياهو �ألغى جولته الأمريكية بعد املجزرة‪.‬‬ ‫ عقد رئي�س الأركان الإ�سرائيلي اجلرنال غابي �أ�شكينازي وقائد‬‫ ج��رى تفاهم �أث�ن��اء االجتماع ال�ط��ارئ للجامعة العربية حول ق��وة «اليونيفيل» يف جنوب لبنان اجل�ن�رال �أل�برت��و �أ��س��ارت��ا‪ ،‬اجتماعا‬‫التعوي�ض ع��ن بحث م�صري امل �ب��ادرة العربية‪ ،‬بتوجيه الأم�ي�ن العام ج��رى االت �ف��اق خ�لال��ه ع�ل��ى �إع�ل�ان ت�ف��اه��م ب�ين اجل�ي����ش الإ�سرائيلي‬ ‫عمرو مو�سى ر�سالة �إىل الواليات املتحدة يف �ش�أن متابعة املفاو�ضات و»اليونيفيل»‪ ،‬على �أ�سا�س �أال تعطي الأخ�يرة «�أي معلومات للجي�ش‬ ‫مع «�إ�سرائيل»‪.‬‬ ‫اللبناين عن حركة طريان القوات امل�سلحة الإ�سرائيلية فوق لبنان»‪.‬‬

‫�أمني عام الداخلية‪ :‬و�سائل الإعالم‬ ‫يف مقدمة �أ�سباب ا�ستفحال العنف املجتمعي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫خل�صت اللجنة الفرعية املنبثقة عن اللجنة‬ ‫ال ��وزاري ��ة ل��درا� �س��ة "ظاهرة ال�ع�ن��ف املجتمعي‬ ‫وم�سبباتها" �إىل �أن يف مقدمة �أ��س�ب��اب العنف‬ ‫املجتمعي و�سائل الإعالم والف�ضائيات التي تلج�أ‬ ‫�إىل ت�ضخيم ال�سلبيات‪ ،‬ما �أدى اىل انت�شار العنف‬ ‫والتمرد على القوانني يف بع�ض احلاالت‪ ،‬و�أكدت‬ ‫اللجنة على �ضروة حتديث وتطوير الت�شريعات‬ ‫املتعلقة مبعاجلة هذه الظاهرة اخلطرية‪.‬‬ ‫واعتربت اللجنة �أن غياب الدور املطلوب من‬ ‫الفعاليات االجتماعية وال�ضغوط االقت�صادية‬ ‫ال�ت��ي ت�شمل ارت �ف��اع م �ع��دالت ال�ف�ق��ر والبطالة‬ ‫�أ� �س �ه �م��ت يف ت �ف��اق��م ه ��ذه ال �ظ��اه��رة يف الآون� ��ة‬ ‫الأخرية‪.‬‬

‫فيما �أب ��دى �أع �� �ض��اء ال�ل�ج�ن��ة مالحظاتهم‬ ‫و�آراءهم حول �أ�سباب تفاقم هذه الظاهرة وطرق‬ ‫حلها‪ ،‬م�ؤكدين �ضرورة تفعيل دور الو�سيط بني‬ ‫الدولة واملجتمع الذي كانت تقوم به الفعاليات‬ ‫االج �ت �م��اع �ي��ة وال � ��ذي ب� ��د�أ ي�ت�لا��ش��ى يف الآون� ��ة‬ ‫الأخرية‪.‬‬ ‫و�أ�شاروا �إىل �أهمية الدور الذي ت�ضطلع به‬ ‫املجال�س النيابية والبلدية يف �سبيل حتقيق هذه‬ ‫الغاية‪ ،‬داعني �إىل تطوير وجتذير قيم جمتمعية‬ ‫ترف�ض خ��رق ال�ق��ان��ون وال�ت�ط��اول عليه وتن�شر‬ ‫ثقافة احرتام القانون والتقيد به‪.‬‬ ‫واع � �ت �ب�روا ال �ع �ن��ف ي �ه��دد م �� �س�يرة الوطن‬ ‫ومنظومة الأمن الوطني‪ ،‬وبالتايل يجب و�ضع‬ ‫احل �ل��ول اجل��ذري��ة ال�لازم��ة للق�ضاء ع�ل��ى هذه‬ ‫الآفة حفاظا على مكت�سبات الوطن والإجنازات‬ ‫التي حتققت يف �شتى املجاالت التنموية‪.‬‬

‫ي��ذك��ر �أن اللجنة ال��وزاري��ة ت�ضم ك�لا من‬ ‫وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة ن��اي��ف ��س�ع��ود ال�ق��ا��ض��ي ووزراء‬ ‫ال��دول��ة ل���ش��ؤون الإع �ل�ام واالت �� �ص��ال والتنمية‬ ‫االجتماعية والعدل والتنمية ال�سيا�سية و�ش�ؤون‬ ‫رئا�سة الوزراء والرتبية والتعليم ورئي�س املجل�س‬ ‫االقت�صادي واالجتماعي ورئي�س املجل�س الأعلى‬ ‫لل�شباب‪.‬‬ ‫و�أك��د القا�ضي خ�لال اجتماع اللجنة ام�س‬ ‫� �ض��رورة ت�ضافر ج�ه��ود جميع اجل �ه��ات املعنية‬ ‫للتعامل مع هذه الظاهرة الغريبة وغري امل�ألوفة‬ ‫ع�ل��ى جمتمعنا‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �أن ��ه مت تخ�صي�ص‬ ‫اللقاء ملناق�شة وتقييم النتائج والتو�صيات التي‬ ‫تو�صلت اليها اللجنة الفرعية املنبثقة عن اللجنة‬ ‫الوزارية‪ ،‬والتي ير�أ�سها �أمني عام وزارة الداخلية‬ ‫خميمر �أبو جامو�س‪ ،‬وت�ضم يف ع�ضويتها ممثلني‬ ‫عن جميع الأطراف ذات العالقة‪.‬‬

‫اجتماع لأع�ضاء املجل�س‬ ‫الوطني ملكافحة املخدرات‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫عر�ض وزي��ر التعليم العايل وليد املعاين ورئي�س‬ ‫املجل�س ال��وط�ن��ي ملكافحة امل �خ��درات العميد �إبراهيم‬ ‫ال�شوبكي خالل اجتماع �أع�ضاء املجل�س الوطني ملكافحة‬ ‫املخدرات الإجنازات التي نفذتها املجل�س خالل الن�صف‬ ‫الأول من العام احلايل‪.‬‬ ‫ودعا �أع�ضاء املجل�س �إىل ت�ضافر اجلهود والت�شاركية‬ ‫بني كل م�ؤ�س�سات الوطن واملواطنني‪ ،‬خا�صة فئة ال�شباب‬ ‫على مقاعد الدرا�سة الذين هم الأكرث عر�ضة للوقوع‬ ‫يف �شرك هذه الآف��ة‪ ،‬ومت ا�ستعرا�ض اجلهود واخلطط‬ ‫امل�ستقبلية التي من �ش�أنها تنظيم جهود كافة الأع�ضاء‪،‬‬ ‫واال�ستعانة بدرا�سات و�أبحاث �أجريت �سابقاً يف املجال‬ ‫للو�صول �إىل �أف�ضل النتائج من خالل درا�سة منهجية‬ ‫علمية‪.‬‬ ‫كما مت عر�ض �إح�صائية �صادرة عن �إدارة مكافحة‬ ‫املخدرات تبني جميع ق�ضايا املخدرات امل�ضبوطة والتي‬ ‫ت�شري بو�ضوح �إىل جهود جهاز الأم��ن العام و�شركائه‬ ‫م��ن الأج �ه ��زة ال��ر��س�م�ي��ة وم��ؤ��س���س��ات امل�ج�ت�م��ع املدين‬ ‫يف التقليل م��ن ع��دد املتعاطني وخف�ض ن�سبتهم �إىل‬ ‫حدودها الدنيا‪.‬‬ ‫ويف نهاية االجتماع‪ ،‬مت و�ضع عدد من التو�صيات‬ ‫واالق�ت�راح��ات م��ن �ش�أنها تطوير �آل�ي��ة وا�سرتاتيجية‬ ‫ال�ع�م��ل‪ ،‬ك��ذل��ك اخل ��روج بت�شكيل جلنة تعنى مبتابعة‬ ‫وتن�سيق جهود جميع الأع�ضاء‪.‬‬

‫جامعة التكنولوجيا ت�صمم وتنتج �سيارة كهربائية‬ ‫الرمثا ‪ -‬برتا‬ ‫ن�ف��ذت جمموعة م��ن طلبة جامعة‬ ‫العلوم والتكنولوجيا الأردنية بالتعاون‬ ‫م��ع م��رك��ز ال�ط��اق��ة يف اجل��ام�ع��ة‪ ،‬وكلية‬ ‫الهند�سة‪ ،‬وعمادة البحث العلمي ت�صميم‬ ‫وت�صنيع م���ش��روع ��س�ي��ارة عجيبة تعمل‬ ‫على الطاقة ال�شم�سية‪.‬‬ ‫وق � � ��ال م ��دي ��ر م ��رك ��ز ال� �ط ��اق ��ة يف‬ ‫اجلامعة �سهيل كيوان �إن فكرة ت�صميم‬ ‫بناء �سيارة تعمل على الطاقة ال�شم�سية‬ ‫بد�أت من خالل بحث علمي مدعوم من‬ ‫قبل ع�م��ادة البحث العلمي يف اجلامعة‬ ‫حول ت�صنيع �سيارة �صغرية تت�سع لراكب‬ ‫واحد �أو راكبني وتعمل على الكهرباء من‬ ‫خالل بطاريات يتم �شحنها من اخلاليا‬ ‫ال�شم�سية الثابتة وحتويلها �إىل طاقة‬ ‫كهربائية ت�سمى حمطات �شحن �أو بديل‬ ‫بطاريات‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن من املقرر �أن ت�شارك‬ ‫اجلامعة بهذه ال�سيارة يف م�سابقة �ستقام‬ ‫خالل ال�شهر احلايل يف قرب�ص لل�سيارات‬ ‫ال�شم�سية‪.‬‬

‫ال�سيارة التي �صممها الطلبة‬

‫و�أ�ضاف كيوان �أن هذه التجربة �أثبتت‬ ‫�أن الأردن لديه من القدرات وامل�ؤهالت‬ ‫ال � �ق� ��ادرة ع �ل��ى ال �ت �� �ص �م �ي��م والت�صنيع‬ ‫والإب � ��داع‪ ،‬وخ�ل�ال ف�ترة وج�ي��زة عندما‬ ‫ت�ت��وف��ر ال �ظ��روف ال�صحيحة واملالئمة‬

‫والدعم وتوفر الرغبة والإرادة‪.‬‬ ‫وب�ين �أن��ه مت �إجن ��از امل���ش��روع خالل‬ ‫الفرتة املحددة‪ ،‬مبينا �أن ال�سيارة ت�سري‬ ‫ب�سرعة ت�صل �إىل ‪ 55‬كيلومرت‪�/‬ساعة‪،‬‬ ‫وت�ت���س��ع ل��راك��ب واح ��د ف �ق��ط‪ ،‬وال يزيد‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫تراث ‪ 22‬دولة عربية �سوف يكون ممثال يف مغارة‬ ‫الرتاث العربي التي تفتتح يف �شمال عمان خالل الأيام‬ ‫القليلة ال�ق��ادم��ة بعد م��رور ع�شر ��س�ن��وات م��ن العمل‬ ‫املتوا�صل لنحتها وجتهيزها‪.‬‬ ‫امل �غ��ارة ال�ت��ي �صممت ع�ل��ى غ ��رار م �غ��ارة جعيتا يف‬ ‫لبنان وم�ساحتها �أل��ف مرت مربع �سوف ت�شكل معلما‬ ‫�سياحيا �أردنيا عربيا بارزا ومق�صدا لل�سياحة العربية‬ ‫والأجنبية‪.‬‬ ‫ويبهر الزائر عند و�صوله �إىل بوابة املغارة جبال‬ ‫عمان ال�سبعة التي نحتت بطريقة جميلة ال ميلك من‬ ‫ي�شاهد منظرها‪� ،‬إال �أن يقف مطوال لال�ستمتاع مبا‬ ‫تراه عيناه‪.‬‬ ‫ويف داخ��ل امل �غ��ارة ‪ 22‬رك�ن��ا ل�ل��دول العربية تتمتع‬ ‫مب�ساحة تراثية كافية تزين كل منها لوحة حتمل علم‬ ‫الدولة وا�سمها والأم��اك��ن الأث��ري��ة للدولة و�أ�شخا�ص‬ ‫يرتدون املالب�س ال�شعبية لكل بلد ليعربوا عن عادات‬ ‫وتقاليد بلدانهم والأم��اك��ن الأث��ري��ة فيها وبعدها عن‬ ‫العا�صمة‪.‬‬ ‫وحت��وي امل�غ��ارة على �شالل م�صنع يدويا ارتفاعه‬ ‫خم�سة �أم �ت��ار وع��ر��ض��ه �أرب �ع��ة �أم �ت��ار ون���ص��ف ويوجد‬ ‫ب��داخ�ل��ه ن�ه��ر ط��ول��ه ‪ 40‬م�ت�را وع��ر��ض��ه ثمانية �أمتار‬ ‫وق ��وارب متعددة الأح �ج��ام ال�ستخدام ال ��زوار‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل بيت �شعر ل�ضيافة القهوة العربية الأ�صيلة وخبازة‬ ‫لتوزيع اخلبز املرقوق (ال�شراك) على ال�صاج للزوار‪.‬‬ ‫والأج �م��ل م��ن ذل��ك ه��و وج ��ود ن�ف��ق داخ ��ل املغارة‬ ‫مي�شي من خالله الزائر فوق املاء‪ ،‬واملاء من فوقه‪ ،‬دون‬ ‫�أن ت�صله قطرة م��اء‪� ،‬إ�ضافة �إىل وج��ود �أدوات تراثية‬ ‫ق��دمي��ة ا��س�ت�خ��دم��ت ب��امل��ا��ض��ي البعيد و�أم��اك��ن خا�صة‬ ‫ل�صنع وبيع الرتاث العربي‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أن ال��زائ��ر ل�ه��ذه امل �غ��ارة ي�ستطيع �أن يركب‬ ‫بداخلها �أحد القوارب املتوفرة ب�أحجام خمتلفة ليتمتع‬ ‫بجمال املنظر والطبيعة اخلالبة‪.‬‬ ‫م��دي��ر امل �غ��ارة اخل �ب�ير ن�ب�ي��ل امل��و��س��ى ق��ال لوكالة‬ ‫الأنباء الأردنية �إن هذه املغارة �ستكون معلما �سياحيا‬ ‫ب��ارزا يف الأردن‪ ،‬و�ستكون مق�صدا لل�سياح من الداخل‬ ‫واخلارج‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن ه��ذه املغارة وه��ي الأوىل من نوعها‬ ‫يف الأردن �ستنعك�س �إي�ج��اب��ا على ال�سياحة الأردنية‪،‬‬ ‫خ�صو�صا �أن�ه��ا قريبة م��ن ع�م��ان‪ ،‬وال حتتاج �إىل عناء‬ ‫ووق��ت للو�صول �إل�ي�ه��ا‪ ،‬و�أك��د �أن امل�غ��ارة �ستكون مكانا‬ ‫ل�ل�ع��دي��د م��ن ال�ف�ع��ال�ي��ات ال�ث�ق��اف�ي��ة و��س�ت�ثري الثقافة‬ ‫الأردنية والعربية بكافة �أنواعها‪.‬‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫وزنها عن ‪ 350‬كيلوغراما‪ ،‬وبا�ستطاعتها‬ ‫ال���س�ير مل��دة ‪ 40‬دق�ي�ق��ة دون ت��وق��ف قبل‬ ‫�إعادة �شحنها من م�صدر خارجي‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن ق��درة ماتور ال�سيارة ‪� 6‬أح�صنة‪،‬‬ ‫ومزودة بنظام �أوتوماتيك‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن معظم �أج��زاء ال�سيارة‬ ‫مت ت�صميمها من قبل فريق العمل نف�سه‪،‬‬ ‫كما مت ت�صنيعها يف امل�شاغل الهند�سية‬ ‫ال �ت��اب �ع��ة ل�ل�ج��ام�ع��ة‪ ،‬ول �ف��ت �إىل �أن� ��ه مت‬ ‫ت�صميم وت�صنيع ج�سم ال�سيارة من مادة‬ ‫ال�ف��اي�بر ج�لا���س (الأل �ي��اف الزجاجية)‬ ‫وكان من املفرو�ض ت�صنيع ن�سخة �أخرى‬ ‫عنها من الأملنيوم �أو الكاربون فايرب من‬ ‫�أجل تخفيف وزن ال�سيارة‪.‬‬ ‫و�أخ� ��ذت جم�م��وع��ة م��ن طلبة كلية‬ ‫الهند�سة يف اجلامعة على عاتقهم تنفيذ‬ ‫ه ��ذا امل �� �ش��روع ال ��ذي ي���ش�م��ل حمورين؛‬ ‫الأول هو الت�صميم والت�صنيع‪ ،‬والآخر‬ ‫�إجن � ��از ال �ع �م��ل خ�ل�ال ف�ت�رة ال تتعدى‬ ‫ثالثة �شهور‪ ،‬و�أ��ش��رف على امل�شروع كل‬ ‫من مدير مركز الطاقة الدكتور �سهيل‬ ‫كيوان‪ ،‬ورئي�س ق�سم الهند�سة امليكانيكية‬ ‫الدكتور حممد جرادات‪ ،‬والدكتور طارق‬ ‫اال�شرتاكات‪:‬‬

‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫دراب�سة‪ ،‬والدكتور فرا�س حلمي من ق�سم‬ ‫هند�سة الطريان‪.‬‬ ‫وتقوم فكرة امل�سابقة التي دع��ا لها‬ ‫م�ع�ه��د ق�بر���ص ال�ت�ق�ن��ي خ�ل�ال م�ؤمتر‬ ‫ال�ط��اق��ة وامل �ي��اه وال�ب�ي�ئ��ة ال ��ذي ع�ق��د يف‬ ‫قرب�ص خالل نهاية �شهر كانون الثاين‬ ‫املا�ضي على ت�صميم وت�صنيع �سيارة تعمل‬ ‫على الطاقة ال�شم�سية‪ ،‬بحيث يتم تركيب‬ ‫خ�لاي��ا �شم�سية ع�ل��ى ال���س�ي��ارة مبا�شرة‬ ‫لتخزين الطاقة الكهربائية امل��ول��دة يف‬ ‫بطاريات حتملها ال�سيارة‪ ،‬ويقوم ماتور‬ ‫كهربائي ب�سحب الكهرباء من البطاريات‬ ‫وحتريك ال�سيارة‪ ،‬كما ا�شرتطت امل�سابقة‬ ‫�أن تكون تكلفة ال�سيارة �أقل من ‪� 20‬ألف‬ ‫يورو‪.‬‬ ‫وم��ن امل �ق��رر �أن ي�ق��ام ال���س�ب��اق على‬ ‫م���ض�م��ار داي �ت��وان��ا ال���ش�ه�ير يف قرب�ص‬ ‫وال�سيارة الفائزة هي ال�سيارة التي تقطع‬ ‫�أك�ب�ر ع��دد م��ن دورات م�ضمار ال�سباق‬ ‫وال ��ذي يبلغ ط��ول��ه ‪ 1.2‬كيلومرت دون‬ ‫احلاجة ل�شحن البطاريات من م�صدر‬ ‫خارجي‪.‬‬ ‫املكاتب‪:‬‬

‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


1258 Oó©dG

§ØædG Üô°ùJ ∞bh ∫hÉ– »àdG z»H »H{ ácô°T á°üæe ΩÉ£M øe á©£b (Ü.±.CG) .á«dÉeh á«Ä«H QGô°VCÉH ÖÑ°ùJ Ée ∂«°ùµŸG è«∏N ‘

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

27^49 24^07 20^62 16^03

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

27^43 24^02 20^58 16^00

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

72^08 1239 17^815

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬

™jQÉ°ûŸG ∫ɪµà°S’ á«dÉŸG ádƒ«°ùdG Òaƒàd

∫GƒeC’ÉH ®ÉØàM’G Ióe ¢†ØîJ zá«dÉŸG{ ¢UÉî°TC’Gh äÉcô°û∏d ádƒ≤æŸG ÒZ

:‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٧٦ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٢ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠١٥ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٨٤٠ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٠٠ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٦ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٣ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

‘ ᫵jôeCG á«fOQCG äÉãMÉÑe OÉ°üàb’Gh IQÉéàdG ä’É› π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ¢Sóæ¡ŸG IQÉ``é`à`dGh áYÉæ°üdG ô``jRh åëH ÖFÉædG ¢``ù`eCG ¬FÉ≤d ∫Ó``N ,…ó``jó``◊G ô``eÉ``Y ¿hDƒ°ûd ᫵jôeC’G á«LQÉÿG IQGRƒ``d ¢UÉÿG ¿ƒJQÉg ø``jQƒ``d ájQÉéàdG ¿hDƒ`°`û`dGh ∫É``ª` YC’G ᫵jôeC’G á`` «` `fOQC’G äÉ``bÓ``©` dG õ``jõ``©`J π``Ñ`°`S ä’É`` é` `ŸG á``°` UÉ``î` Hh ,ä’É`` ` é` ` ŸG ∞``∏` à` fl ‘ ¤G ¿ÉÑfÉ÷G ¥ô£Jh .ájQÉéàdGh ájOÉ°üàb’G ∫ɪY’G ôjƒ£J ‘ »ŸÉ©dG IOÉjôdG èeÉfôH ᫪gG .IÒ¨°üdG ájOÉ°üàb’G ™jQÉ°ûŸG ìÉ‚h á«fOQ’G ácQÉ°ûŸG øY áëŸ …ójó◊G Ωóbh Qɪãà°S’G ió``à`æ`eh …OÉ``°` ü` à` b’G QGƒ`` `◊G ‘ .É«µjôeG ‘ Égó≤Y ” øjò∏dG äGÈ`` ÿG ø`` e IOÉ``Ø` à` °` S’G á``«` ª` gG ó`` `cGh ,ä’ÉéŸG ∞``∏`à`fl ‘ ¿OQC’G ‘ á``«` µ` jô``e’G ±ó¡j …òdGh ¿OQ’G ‘ èeÉfÈdG »æÑàH ÉÑMôe πªY ¢Uôa ≥∏ÿ IOÉjôdGh ´GóH’G õ«Ø– ¤G .IójóL

17 áæ°ùdG Ω 2010 ¿GôjõM 8 - `g 1431 IôNB’G iOɪL 24 AÉKÓãdG ( ÊÉãdG Aõ÷G)

QƒªM ƒHCG óªfi.O á«dÉŸG ôjRh

äÉcô°ûdG √ò`` g Ú``µ` “ ±ó``¡` H »``JCÉ` J Ú«©«Ñ£dG ¢UÉî°TC’Gh äÉYhô°ûŸGh á«dÉŸG OQGƒ`` `ŸG Ò``aƒ``J ø``e Ú``jƒ``æ`©`ŸGh º¡JÉYhô°ûe ò«ØæJ ∫ɪµà°S’ áeRÓdG áØ∏c ¢†«ØîJ ‘ áªgÉ°ùŸGh áµ∏ªŸG ‘ ÉgRÉ‚EG áYô°Sh äÉYhô°ûŸG √òg áeÉbEG .»æWƒdG OÉ°üàb’G ƒ‰ ‘ ºgÉ°ùàd

äGQÉ≤©dGh äGAÉ°ûfE’Gh ¿Éµ°SE’G ´É£b OÉ°üàb’G ≈∏Y ™ØædÉH kÉ°†jCG Oƒ©j Éà á≤aGƒŸG ¿EG QƒªM ƒ``HCG ∫É``bh .»æWƒdG Ú«©«Ñ£dG ¢``UÉ``î` °` TC’Gh äÉ``cô``°`û`∏`d »°VGQCG ¿ƒ``µ`∏`à`Á ø``jò``dG Ú``jƒ``æ`©` ŸGh ≈∏Y ,á``µ` ∏` ª` ŸG ‘ äGQÉ`` `≤` ` Yh ÊÉ`` Ñ` `eh ádƒ≤æŸG Ò`` Z ∫Gƒ`` ` ` eC’G á``«`µ`∏`e π``≤` f äGQÉ`` ≤` `©` `dGh ÊÉ`` Ñ` `ŸGh »`` `°` ` VGQC’G ø`` e

ôjóŸG øe Ö«°ùæàH á«dÉŸG ôjRh á≤aGƒe ¿ƒfÉ≤dG Gò``g ΩÉ``µ` MCG IÉ``YGô``e á£jô°T ."ábÓ©dG äGP IòaÉædG äÉ©jô°ûàdGh á≤aGƒŸG QGô``b ¿CG ô``jRƒ``dG í``°` VhCGh ≈∏Y Újƒæ©ŸG ¢UÉî°TC’Gh äÉcô°û∏d kÉ≤ah ÊÉ``Ñ` ŸGh »`` °` `VGQC’G ᫵∏e π``≤`f äÉ©jô°ûàdÉH IOóëŸG •hô°ûdGh ¢ù°SCÓd äÉÑ∏W ≈∏Y É¡≤«Ñ£J ºà«°S Iò``aÉ``æ`dG Ú«©«Ñ£dG ¢``UÉ``î` °` TC’Gh äÉ``cô``°` û` dG ¤EG É¡Áó≤J ºà«°S »``à`dG Ú``jƒ``æ`©`ŸGh É¡«a ÚÑj ,áMÉ°ùŸGh »``°` VGQC’G Iô``FGO Ö∏£dG ¢SQójh ™«Ñ∏d á«YGódG ÜÉÑ°SC’G øe Iô``FGó``dG πÑb ø``e Ö«°ùæàdG º``à`jh .™«ÑdG ≈∏Y á≤aGƒŸG QGôb PÉîJG πLCG AÉL QGô``≤`dG ¿CG á«dÉŸG ô``jRh Ú``Hh äÉcô°ûdG ∫ƒ``°` ü` M á``Hƒ``©`°`U Aƒ``°` V ‘ ΩRÓ`` ` `dG π`` jƒ`` ª` `à` `dG ≈`` ∏` `Y á`` jQÉ`` ≤` `©` `dG ±ó``¡` Hh º``¡` JÉ``Yhô``°` û` e ∫É``ª` µ` à` °` S’ ™«H ∫Ó`` N ø``e π``jƒ``ª`à`dG Gò`` g Ò``aƒ``J ∫ɪµà°S’ äÉ``Yhô``°` û` ŸG √ò`` `g ¢``†` ©` H Gòg ¿G ¤G QÉ°TGh .iôNC’G äÉYhô°ûŸG IóFÉØdGh ™ØædÉH Oƒ©«°S ¢†«ØîàdG õ«Ø–h ∂jô–h äÉcô°ûdG √ò``g ≈∏Y

ìÉàØdGóÑY çQÉM -π«Ñ°ùdG

óªfi QƒàcódG á«dÉŸG ô``jRh ∫É``b Ióe ¢†«ØîJ Qô``≤` J ¬`` fEG ,Qƒ``ª` M ƒ`` HCG ádƒ≤æŸG Ò`` Z ∫Gƒ`` `eC’É`` `H ®É``Ø` à` M’G ¢`` UÉ`` î` `°` `TC’Gh äÉ``cô``°` û` ∏` d á`` cƒ`` ∏` ª` ŸG ádƒ«°ùdG Òaƒàd Újƒæ©ŸGh Ú«©«Ñ£dG ‘ º``¡` JÉ``Yhô``°` û` e ∫É``ª` µ` à` °` S’ á``«` dÉ``ŸG .áµ∏ªŸG äÉëjô°üJ ‘ QƒªM ƒ``HCG ±É``°`VCGh kGOÉæà°SG √PÉîJG ” QGô≤dG ¿EG ,á«aÉë°U QÉéjEG ¿ƒ``fÉ``b ø``e CG/14 IOÉ`` ŸG ΩÉ``µ` MC’ Ò¨d É``¡`©`«`Hh á``dƒ``≤`æ`ŸG Ò``Z ∫Gƒ`` ` eC’G ºbQ Újƒæ©ŸG ¢UÉî°TC’Gh Ú``«`fOQC’G ’" ¬fCG ≈∏Y ¢üæJ »àdGh 2006 áæ°ùd 47 ÊOQCG ÒZ »©«ÑW ¢üî°T …C’ Rƒéj ÒZ ’k Ée ∂∏“ …ƒæ©e ¢üî°T …C’ hCG ¿CG ¿ƒfÉ≤dG Gò``g ΩÉ``µ`MC’ kÉ`≤`ah ∫ƒ≤æe IQƒ°U …CÉ`H ¬à«µ∏e π≤æH ¬«a ±ô°üàj øe äGƒ``æ` °` S çÓ`` K »``°`†`e π``Ñ`b â``fÉ``c ¢ùªNh ,øµ°ù∏d ¿É``c GPEG ¬µ∏“ ïjQÉJ ∂dPh ,ôNBG ¢VôZ …C’ ¿Éc GPEG äGƒæ°S ≈∏Y π°üM GPEG ’EG ¿Ó£ÑdG á∏FÉW â–

á«dÉŸG ¥GQhC’G áÄ«g ™e ÚeCÉàdG áÄ«g èeO ¢SQóJ áeƒµ◊G ´É£≤dG ‘ á``«`HÉ``bô``dG äÉÄ«¡dG É``gRô``HCG ábÉ£dGh AÉ``Hô``¡`µ`dGh Ú``eCÉ` à` dGh ‹É`` ŸG πµ«g ‘ äÉ``gƒ``°`û`à`dG á`` ` dGRE’ π``≤` æ` dGh §Ñ°Vh á∏≤à°ùŸG á«eƒµ◊G äGó``Mƒ``dG .𫨰ûàdG IAÉØc IOÉjRh äÉ≤ØædG 56 á«eƒµ◊G äGóMƒdG OóY ≠∏Ñjh …QÉ«∏e ƒëf ¤EG É¡àfRGƒe π°üJ IóMh .‹É◊G ΩÉ©∏d QÉæjO

äGóMƒdG) á∏≤à°ùŸG äÉ°ù°SDƒŸG á``°`SGQO øª°V É``¡`©`°`Vh º``«`«`≤`Jh (á``«` eƒ``µ` ◊G ¢ù∏› ¤G É``¡`©`aQ ”h á∏eÉ°T á``£`N ¿É÷ ¤EG ´ƒ°VƒŸG ∫ÉMCG …òdG AGQRƒdG .á°üàfl ájQGRh èeódG á«∏ªY øe áeƒµ◊G ±ó¡Jh á«HÉbôdG äÉ``¡` ÷G π``ª`Y ó``«`Mƒ``J ¤EG ,IOó©àe äÉ``YÉ``£` b ‘ á``«`ª`«`¶`æ`à`dGh

äÉ¡LƒàdG ¿EG (GÎH) AÉÑfC’G ádÉch øY ÖbGôJ »àdG ÚeCÉàdG áÄ«g è``eO ƒëf á∏eÉ©dG ÚeCÉàdG äÉcô°T πªY º¶æJh á«dÉŸG ¥GQhC’G á``Ä`«`g ™``e á``µ`∏`ª`ŸG ‘ √ò¡d É¡∏«µ°ûJ ” ÉfÉ÷ ¿EGh ájƒb âJÉH ´É£≤dG ô``jƒ``£`J ô`` jRh ∫É`` bh .á``jÉ``¨` dG ∫GDƒ°S ≈``∏`Y GOQ …Qƒ``NÉ``a OÉ``ª`Y ΩÉ``©` dG â“ ¬fEG (GÎH) á«fOQ’G AÉÑfC’G ádÉcƒd

GÎH -¿ÉªY áÄ«g è`` ` `eO á`` eƒ`` µ` `◊G ¢`` `SQó`` `J ‘ ,á``«`dÉ``ŸG ¥GQhC’G áÄ«g ™``e Ú``eCÉ`à`dG äÉ¡÷G πªY ó«Mƒàd ÉgOƒ¡L QÉ`` WEG ájOÉ°üàb’G äÉWÉ°ûædG ≈∏Y á«HÉbôdG á∏≤à°ùŸG äÉ``°`ù`°`SDƒ`ŸG Ö``fÉ``L ¤EG á``aÉ``c Ó≤f ᫪°SQ QOÉ°üe â``dÉ``bh .É¡àeôH

OGóYE’ Ò°†ëàdG ô°TÉÑJ z§«£îàdG{ äɶaÉëª∏d …ƒªæàdG èeÉfÈdG

áØ«ë°U IöSCG PÉà°SC’G IOÉ©°S ¤EG ∂jÈàdGh áÄæ¡àdÉH Ωó≤àJ

‫ﻣﻮﺳﻰ ﺷﺤﺎﺩﺓ‬ ΩÉ©dG ôjóŸGh IQGO’G ¢ù∏› ¢ù«FQ ÖFÉf

ÊOQC’G »eÓ``°SE’G ∂`æÑ∏d »JõFÉL ≈∏Y ∂æÑdG ∫ƒ°üëH áFõéàdG äÉeóÿ ⁄É©dG iƒà°ùe ≈∏Y »eÓ°SEG ∂æH π°†aCG »∏ëŸG iƒà°ùŸG ≈∏Y á«eÓ°SEG ᫵æH áYƒª› π°†aCGh Ωó≤àdG øe kGójõe IôeÉ©dG á°ù°SDƒª∏d Úæªàe

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ∞∏àfl ™``e ∑QÉ``°`û`à`dÉ``Hh ‹hó`` dG ¿hÉ``©`à`dGh §«£îàdG IQGRh äô``°`TÉ``H á°UÉN ájƒªæJ è``eGô``H OGó``YE’ Ò°†ëàdG ,á«eƒµ◊G äÉ°ù°SDƒŸGh äGQGRƒ`` dG á«LÉàfE’G IOÉ``jRh áeGóà°ùŸG á«∏ëŸG ᫪æàdG õjõ©J ¤EG ±ó¡J äɶaÉëŸÉH »eÓY’G ≥WÉædG ∫Ébh .äɶaÉëŸG ‘ ÚæWGƒŸG á°û«©e iƒà°ùe Ú°ù–h èeGÈdG √òg ¿EG ,ÚæK’G ¢ùeCG ‘Éë°U íjô°üJ ‘ ‹ÉéŸG ΩÉ°üY IQGRƒdG º°SÉH ÚYÉ£≤dG Oƒ¡L ¬«Lƒàd á«LPƒ‰ §£Nh á«©Lôe ≥FÉKh áHÉãà ¿ƒµà°S áë°VGh ájƒªæJ äÉ``jƒ``dhCG ≥``ah Êó``ŸG ™ªàéŸG äÉ°ù°SDƒeh ¢``UÉ``ÿGh ΩÉ``©`dG èeGÈdG ø``e Oó``Y ò«ØæJ ∫Ó``N ø``e É¡≤«≤– ≈``∏`Y π``ª`©`dG º``à`j ,IOó`` `fih .2013-2011äGƒæ°ùdG ∫ÓN äɶaÉëŸG iƒà°ùe ≈∏Y äÉYhô°ûŸGh

áfhÓY óªfi

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

..áÄ«ÑdG ôjRh ¤EG äɶMÓŸG √òg ,IójóL áÁób á∏µ°ûe πM øY ¿ÉªY áfÉeCG äõéY ¿CG ó©H ɪ«°S’ ,¢``VQC’G ä’ɪ©à°SG ÚH »Ñ∏°S πNGóJ OƒLh ‘ πãªàJ ∫hDƒ°ùŸG »g áÄ«ÑdG πãe IQGRh ¿EÉa ,áYÉæ°üdGh øµ°ùdG ‹É› ‘ ó©ÑdG â°ùe’ GPEG á°UÉîHh ,IôgɶdG √ò``g á©HÉàe øY ∫hC’G .ÚæWGƒŸG áë°U ≈∏Y Gô£N πµ°ûJ âëÑ°UCGh »Ä«ÑdG OGóYEG πMGôe øª°V É¡©°Vhh á∏µ°ûŸG √òg á÷É©e AÉ``LQEG §£îŸG äÉ``Lô``fl ø``e Aõ``é` ch 2025 ΩÉ``©` d ¿É``ª` Y §``£`fl πJÉb Qô°†d ó∏ÑdG π``gCG áë°U ¢Vô©àJ ¿CG »æ©j ’ ,‹ƒª°ûdG ÚH πª©J ΩÉNQh ôéM πZÉ°ûeh ™fÉ°üŸ á«Ä«H äÉØdÉfl ÖÑ°ùH ô°ùc äÉØ∏flh ™«æ°üàdG äÉØ∏fl) "ádG" ∞∏îJ ∫RÉæŸG .(ΩÉNôdGh ôé◊G á≤£æe ‘ Ú°Sóæ¡ŸG »M ¿EÉa ,ô°ü◊G ’ ∫ÉãŸG π«Ñ°S ≈∏Y ∂dÉæ¡a ,´Qõ``dGh ¢SÉædG âdÉW QGô°VC’ É«eƒj ¢Vô©àj í∏jƒ°U á«à檰SEG äÉ£∏Nh ΩÉNQh â«fGôLh ôéM ™fÉ°üe áà°S øe ÌcCG .π£©dG ΩÉjCG ‘ ≈àMh π∏c ¿hO áYÉ°ùdG QGóe ≈∏Y πª©J âdGR Ée »àdGh É¡d á°ü°üîŸG áMÉ°ùŸÉH ∞àµJ ⁄ ™fÉ°üŸG ∂∏J É¡JÉéàæe ÌæH ∂dP äRhÉŒ πH ,áÁó≤dG ¢ü«NGÎdG É¡ªµ– ≈∏Y äGAGóàYG ¤EG ä’É``◊G ¢†©H ‘ ÉgRhÉéàJ áØ°UQC’G ≈∏Y 𫪖 äÉ«∏ªY AGôLEGh ,OGƒŸG ¢Vô©d hCG øjõîJ äÉjɨd ´QGƒ°ûdG GQÉé°TCG ¿EG ≈àM ,πµc »◊G ≈∏Y áë°VGh GQÉ``KBG âcôJ πjõæJh ≈°TÓJh ¢†«HC’G ¤EG É¡fƒd ∫ƒ– ÚàdGh ¿ƒàjõdG πãe Iôªãe .É¡ª¶©e ¢ü«NGôJ Oƒ``Lƒ``H ≥∏©àj ¢``Vhô``Ø`e ™`` bGh ∂``dÉ``æ`g ¿É``c ¿EG ÉÄ«°T ¿EÉa ,ójóL øe á≤£æŸG §£fl á©LGôe ádÉëà°SGh áÁób QGô°VC’G øe π∏≤j ¿CÉH π«Øc áÄ«ÑdG IQGRh πÑb øe áHÉbôdG øe ΩóYh áeÉ©dG áeÓ°ùdG •hô°T øª°V πª©àd ™fÉ°üŸG ∂∏J ™aOh .áÄ«ÑdÉH QGô°VE’G ¤EG iƒµ°T øe ÌcCÉH Gƒeó≤J º¡fCG »◊G ¿Éµ°S øe âª∏Y êÉYREÓd Gƒ°Vô©J ¿CG ó©H ,á«æeCG õcGôe ¤EG ≈àMh ¿ÉªY áfÉeCG øµd ..™fÉ°üŸG äÉ``«`dBGh äÉæcÉe ÉgQó°üJ äGƒ``°`UCG ø``Y Å°TÉædG ™fÉ°üŸG ∂∏J ÜÉë°UCG ¿CÉ` H í``ŸCG º``gó``MCG ¿EG ≈àM .ihó``L ¿hO ¿CG ¤EG ¬æe IQÉ°TEG ‘ ,äÉØdÉîŸG ó°V º¡æ°üëj GPƒØf ¿ƒµ∏Á á«JƒÑK ÉbGQhCG πª– ’ ™fÉ°üŸG ∂∏J ‘ IóaGƒdG ádɪ©dG º¶©e .É°üNQh ܃∏£eh ,á«æ«JhôdG iƒµ°ûdG QÉ``WEG ‘ ó©j ⁄ ´ƒ``°`Vƒ``ŸG ócCG …òdG ,É«°üî°T ,¢ùë∏e ΩRÉM ¢Sóæ¡ŸG áÄ«ÑdG ôjRh πNóJ øe GÒ``ã`c è``dÉ``Yh ≥Ñ°S ¬`` fCGh Ö«éà°ùj É``e ÉÑdÉZ ¬``fCG ¿hÒ``ã`c ..á≤dÉ©dG ÉjÉ°†≤dG ióe ô¡¶à°S á«Ä«ÑdG áHÉbôdG QOGƒc øe á©jô°S ádƒL ¿EGh óæY ô°†NC’G ƒ÷ÉH Ú«æ©e ÒZ ó∏ÑdG πgCÉa ;π°UÉ◊G RhÉéàdG .áHôJC’ÉH è©J º¡dRÉæeh ‹hódG AÉ«∏Y áµ∏ŸG QÉ£e øe êhôÿG ¢†©H øjõJ »àdG ájQɪ©ŸG á°Sóæ¡dÉH Ú«æ©e ÒZ ¿ƒæWGƒŸGh äGƒ°UC’G ÖÑ°ùH ≥∏¨J ’ º¡dÉØWCG ¿É``Ø`LCGh ,á``«`bGô``dG ≥WÉæŸG .áÑYôŸG ¬«æ©j ø``e π``ch áÄ«ÑdG ô``jRh ΩÉ``eCG äɶMÓe Oô``› √ò``g .ôeC’G malawneh0793@yahoo.com

êGôNEG ¤EG ƒYóJ z∂∏¡à°ùŸG ájɪM{ ±GôWC’G áaÉc ¥ƒ≤M ÚH ¿RGƒj á°ùaÉæe ¿ƒfÉb ºYO QGô`` ª` à` °` SGh Oƒ`` ` Lh ¿CG â`` aÉ`` °` `VGh k ªY Èà©j ácô°ûdG √QÉÑàYÉH kÉ°üdÉN kÉ«æWh Ó øe Úµ∏¡à°ùª∏d á«°SÉ°S’G áfɪ°†dG πãÁ ó∏H ‘ É«fódGh ≈£°SƒdG Úà≤Ñ£dG AÉ°†YCG 70 øe ÌcCG ¿CG å«M ,OQGƒ``ŸG Ohófih Ò≤a øY ájô¡°ûdG º¡dƒNO π≤J √OGôaCG øe áÄŸG ‘ .QÉæjO 300 á«eƒµ◊G äÉ`` ¡` `÷G á``«` ©` ª` ÷G â`` ` YOh á«∏©ØdG ∞∏µdG ∞°ûµd IQOÉ``Ñ`ŸG ¤G á°üàîŸG á«°SÉ°SC’G OGƒ`` ŸG ™``jRƒ``Jh øë°Th OGÒ``à`°`S’ ∫ÓN øe Égô°ûfh ¢UÉÿG ´É£≤dG πÑb øe .ΩÓY’G πFÉ°Sh ∞∏àfl

á«æWƒdG á``cô``°`û`dG º``YO á``«`ª`gG äó`` `cGh ÚH á``cGô``°` û` ∏` d êPƒ``ª` æ` c »`` FGò`` ¨` dG ø`` eCÓ` `d √òg QÉÑàYÉH ,¢UÉÿGh »eƒµ◊G ÚYÉ£≤dG »FGò¨dG ø``eCÓ`d á«∏©ØdG á``eÉ``Yó``dG ácô°ûdG .»YɪàL’G øeC’Gh ácGô°ûdÉHh á``cô``°`û`dG á``jƒ``≤`J ¿EG â``dÉ``bh ‘ á``«`HÉ``é`jG QÉ`` KBG ¬``d ¿ƒµà°S Ú``YÉ``£`≤`dG ™``e ∞∏àfl ≈``∏`Y π``jƒ``£` dGh §``°`Sƒ``à`ŸG Ú``∏` L’G ÒaƒJ ¿CG ¤G IÒ°ûe ,Úµ∏¡à°ùŸG í``FGô``°`T äÉ«ªch QÉ©°SCÉHh á«°SÉ°SC’G OGƒª∏d ácô°ûdG »¨∏jh á°ùaÉæŸG ™é°û«°S áÑ°SÉæe äÉ«Yƒfh .äGQɵàM’G

GÎH -¿ÉªY ∂∏¡à°ùŸG ájɪ◊ á«æWƒdG á«©ª÷G âYO ¥ƒ≤M ÚH ¿RGƒ``j á°ùaÉæe ¿ƒfÉb êGô``NEG ¤G á«∏©ØdG á°ùaÉæŸG ≈∏Y ™é°ûjh ±GôWC’G áaÉc ¿Éc ɪ¡e äÉ``°`SQÉ``‡ á`` jCG ø``Y ≈°Vɨàj ’h .ÉgQó°üe ¢ùeCG ‘Éë°U ¿É«H ‘ á«©ª÷G äQÉ°TCGh á∏≤à°ùe á``Ä`«`g AÉ``°`û`fG á``«`ª`gG ¤EG ,Ú``æ` K’G ´Éæ°üdGh QÉ``é` à` dG ø`` Y Ió``«` ©` H á``°`ù`aÉ``æ`ª`∏`d è¡f ≈∏Y É¡∏ªY ‘ óªà©J ídÉ°üŸG ÜÉë°UGh .áë«ë°üdG ᫪∏©dG çƒëÑdGh äÉ°SGQódG

õcôe AÉ°ûfEG ¤EG ƒYój ÒÑN É«LƒdƒæµàdG π≤æd ¢ü°üîàe …OÉ°TQEG ÉgGhóL ió``eh ÉgDhGô°T OGô``ŸG É«LƒdƒæµàdG IQGOGh ÉgOGÒà°SG πÑb ÉgQÉÑàNGh ájOÉ°üàb’G ™°Vh ≈∏Y ±Gô``°` T’Gh óbÉ©àdGh ¢VhÉØàdG É«LƒdƒæµàdG IQGOGh É¡«∏Y óbÉ©àŸG •hô°ûdG .É¡©jƒ£Jh áÑ°ùൟG á°UÉÿG äÉeƒ∏©ŸG ™ªL ¤G ±ó¡j ɪc ó≤Yh É``¡`Ø`«`dÉ``µ`Jh É``«`Lƒ``dƒ``æ`µ`à`dG QOÉ``°` ü` à á«Yƒà∏d á°ü°üîàŸG äÉ``°` TQƒ``dGh äGhó``æ` dG äÉ°ù°SDƒŸG ÚH äGƒéØdG Ò°ùŒh ôjƒ£àdGh .ôjƒ£àdGh åëÑdG äÉ°ù°SDƒeh á«LÉàfE’G ¢ù∏éŸG Ωó≤jo ¿CG ∫ƒeôc QƒàcódG ìÎbGh á«æ©ŸG äÉ¡÷Gh É«LƒdƒæµàdGh Ωƒ∏©∏d ≈∏YC’G »æØdG ºYódG ,ábÓ©dG äGP iôNC’G ᫪°SôdG ™«£à°ùj ¿CG ¤G õcôŸG Gò¡d ΩRÓ``dG ‹É``ŸGh .¢UÉÿG ¬∏NO ≈∏Y OɪàY’G

∂∏¡à°ùŸG ájɪ◊ IAÉصH á«æ©ŸG äÉ¡÷G ™e øY áŒÉædG á¶gÉÑdG ∞∏µdG øe ¢ü∏îà∏dh .áYƒæàŸG É¡dɵ°TCÉH É«LƒdƒæµàdG OGÒà°SG É¡eƒ¡Øà ɫLƒdƒæµàdG π≤f ¿CG í°VhCGh ™«°SƒàH É``«`∏`fi Aó``Ñ` dG ø``ª`°`†`à`j π``eÉ``°` û` dG áaô©ŸG π≤fh á«LƒdƒæµàdGh ᫪∏©dG IóYÉ≤dG πª©dGh É¡æ«WƒJh É¡HÉ©«à°SGh É¡H á≤∏©àŸG ,Ú«∏fi AGÈ`` Nh äGQó``≤` H É``gô``jƒ``£`J ≈``∏`Y »°ù°SDƒŸG QÉ`` WE’G ôaƒJ IQhô``°`V ¤G GÒ°ûe π≤ædG á«∏ªY §Ñ°†j …òdG ø``eB’Gh Ö°SÉæŸG É°ù«FQ É©Lôe ¬JGP âbƒdG ‘ ¿ƒµjh É¡¡Lƒjh q .É¡d Góªà©eh ¿hÉ©àdG ¤G ∫ƒeôµd É≤ah õcôŸG ±ó¡jh äGÈÿGh IQƒ°ûŸG Ëó≤àd ¢UÉÿG ´É£≤dG ™e º««≤J äÉYƒ°Vƒe ∫ƒM á«JÉeƒ∏©ŸGh á«æØdG

GÎH -¿ÉªY Qɪãà°S’G ¿hDƒ` ` °` ` T ‘ Ò`` Ñ` `ÿG É`` ` YO ájɪ◊ á``«`æ`Wƒ``dG á«©ªé∏d ΩÉ``©` dG Ú`` e’G ¤G ,∫ƒ`` `eô`` `c Ωô`` ` `cG Qƒ`` à` `có`` dG ô``ª` ã` à` °` ù` ŸG äÉeóÿ ¢ü°üîàe …OÉ``°` TQG õ``cô``e AÉ``°`û`fG π≤f ±ó``¡`H É``gô``jƒ``£`Jh É«LƒdƒæµàdG π``≤`f É¡≤«Ñ£Jh πeÉ°ûdG É¡eƒ¡Øà ɫLƒdƒæµàdG èàæªc ÉgOGÒà°SÉH AÉ``Ø`à`c’G ¢ù«dh É«∏fi .§≤a »FÉ¡f ádÉch ¤G äÉëjô°üJ ‘ ∫ƒ``eô``c Ú``Hh É«LƒdƒæµàdG π≤f ¿CÉH ,(GÎH) á«fOQ’G AÉÑf’G êÉà– »àdGh á°SÉ°ù◊Gh Ió≤©ŸG Qƒ``eC’G øe áaÉ°VEG ,á°UÉN äGQóbh áeó≤àe áaô©e ¤EG ≥«°ùæàdÉHh ájÉæ©H É¡©e πeÉ©àdG IQhô°V ¤EG


‫‪18‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫الثالثاء (‪ )8‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1258‬‬

‫عوا�صم ‪ -‬وكاالت‬

‫مــوجــز‬

‫�أندوني�سيا تفتح قطاعها الزراعي‬ ‫�أمام اال�ستثمارات الأجنبية‬

‫البنك الإ�سالمي ّ‬ ‫قدم �أكرث من ‪ 109‬ماليني دينار‬ ‫قرو�ضا ح�سنة على مدى ‪ 30‬عاما‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬

‫ذكر مر�سوم رئا�سي اطلعت عليه "رويرتز" �أم�س االثنني‪،‬‬ ‫�إن �أندوني�سيا �ستفتح قطاعها ال��زراع��ي �أم ��ام اال�ستثمارات‬ ‫الأجنبية و�سرتفع م�ستوى تلك اال�ستثمارات يف قطاعات بينها‬ ‫الرعاية ال�صحية والنقل‪.‬‬ ‫و�سيكون احلد االق�صى مللكية االجانب يف مزارع املحا�صيل‬ ‫ال�غ��ذائ�ي��ة اال��س��ا��س�ي��ة م�ث��ل االرز ‪ 49‬يف امل �ئ��ة‪ ،‬ل�ك��ن اندوني�سيا‬ ‫�ستبقي حظرا على اال�ستثمار يف ابراج االت�صاالت رغم �ضغوط‬ ‫امل�ستثمرين االجانب لفتح ذلك القطاع‪.‬‬ ‫وحت�ت��اج اندوني�سيا اىل ا�ستثمارات مب�ل�ي��ارات ال ��دوالرات‬ ‫للو�صول اىل ن�سبة النمو االقت�صادي التي ت�ستهدفتها بحلول‬ ‫‪ 2014‬وهي �سبعة يف املئة‪.‬‬

‫الطلبيات ال�صناعية الأملانية ترتفع‬ ‫�أكرث من املتوقع‬ ‫قفزت الطلبيات ال�صناعية الأملانية �أكرث مما كان متوقعا‬ ‫يف ني�سان مما ينبئ ب��زي��ادة يف اال�ستثمار وه��و ما يعزز دالئل‬ ‫ت�شري �إىل �أن �أك�بر اقت�صاد يف �أوروب��ا ي�شق طريقه �صوب منو‬ ‫م�ستدام‪.‬‬ ‫وقالت وزارة االقت�صاد �إن الطلب على ال�سلع الو�سيطة‬ ‫والر�أ�سمالية �ساهم يف ارت�ف��اع الطلبيات ‪ 2.8‬يف املئة مقارنة‬ ‫بال�شهر ال�سابق‪ .‬وجت��اوز ارت�ف��اع الطلبيات متو�سط توقعات‬ ‫لزيادة قدرها ‪ 0.2‬يف املئة يف ا�ستطالع �أجرته "رويرتز" �شمل‬ ‫‪ 39‬خبريا اقت�صاديا‪.‬‬ ‫وق��ال حمللون �إن �أزم��ة الديون الأوروب�ي��ة �ألقت بظاللها‬ ‫على الطلبيات م��ن منطقة ال�ي��ورو التي انخف�ضت واح��دا يف‬ ‫املئة‪ ،‬لكن من املرجح �أن يدعم تراجع العملة املوحدة الطلب‬ ‫من مناطق �أخرى‪.‬‬ ‫وق��ال ي��ورج ليو�ست�شو م��ن بنك "ف�ست �أل بي"‪" :‬بد�أت‬ ‫ال���ص�ن��اع��ة يف االن�ت�ع��ا���ش ب�ق��وة و��س�ت�ق��دم دع�م��ا ب ��ارزا للنمو يف‬ ‫الف�صلني الثاين والثالث"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬من دواعي ال�سرور �أن يرتفع الطلب املحلي و�أن‬ ‫املكا�سب لي�ست بفعل م�ؤثرات ا�ستثنائية مثل طلبيات كبرية من‬ ‫اخلارج"‪.‬‬ ‫وارت�ف�ع��ت الطلبيات املحلية ‪ 2.9‬يف امل�ئ��ة‪ .‬وج��رى تعديل‬ ‫ارتفاع الطلبيات يف �آذار بالزيادة �إىل ‪ 5.1‬يف املئة من خم�سة‬ ‫يف املئة‪.‬‬ ‫واج�ت��ازت �أملانيا يف ال��رب��ع ال�ث��اين م��ن ال�ع��ام املا�ضي �أعمق‬ ‫ركود لها منذ احلرب العاملية الثانية وت�سارعت وترية االنتعا�ش‬ ‫يف ال�شهرين الأخريين‪ .‬وزاد الإنتاج ال�صناعي يف �آذار يف حني‬ ‫ارتفعت ال�صادرات ب�أ�سرع وترية لها يف نحو ‪� 18‬شهرا لتتجاوز‬ ‫حتى �أكرث التوقعات تفا�ؤال‪.‬‬

‫"�إياتا" يطالب نقابات العاملني يف‬ ‫�شركات الطريان بالكف عن الإ�ضرابات‬

‫انتقد االحت��اد ال��دويل للنقل اجل��وي (�إي��ات��ا) اال�ضرابات‬ ‫التي تنظمها نقابات العاملني يف �شركات الطريان يف الوقت‬ ‫ال��ذي تواجه فيه ال�شركات �صعوبات للعودة �إىل الربحية يف‬ ‫ظل ت�ضخم النفقات و�إغالق املجاالت اجلوية و�ضعف الظروف‬ ‫االقت�صادية‪.‬‬ ‫وقال الرئي�س التنفيذي لـ "�إياتا" جيوفاين بي�سيجناين‬ ‫يف االجتماع ال�سنوي لالحتاد اليوم االثنني‪" :‬يجب �أن يتحلى‬ ‫الطيارون وطواقم ال�ضيافة بالواقعية‪ ..‬الإ�ضراب يف مثل هذا‬ ‫الوقت يعرب عن نظرة �ضيقة ال معنى لها"‪.‬‬ ‫وقال "�إياتا" يف وقت �سابق‪� ،‬إنه يتوقع �أن ت�سجل �شركات‬ ‫الطريان العاملية �أرباحا قدرها ‪ 2.5‬مليار دوالر هذا العام وهو‬ ‫ما يزيد �أكرث من خم�سة مليارات دوالر على توقعاته ال�سابقة‬ ‫يف �آذار‪.‬‬ ‫لكن االحت��اد توقع �أن متنى �شركات ال�ط�يران يف �أوروبا‬ ‫بخ�سائر جممعة تقدر بنحو ‪ 2.8‬مليار دوالر هذا العام‪ ،‬ب�سبب‬ ‫تداعيات �سحابة بركان �آي�سلندا التي اجتاحت �أوروبا يف ني�سان‬ ‫و�أدت �إىل �إغ�ل�اق �أج ��واء مناطق ع��دي��دة يف ال�ق��ارة الأوروبية‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل ت�أثري الإ�ضرابات العمالية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف بي�سيجناين‪" :‬ينبغي على العاملني ال�ك��ف عن‬ ‫االحتجاج والتعاون"‪.‬‬

‫بلغت جمموع القرو�ض احل�سنة التي قدمها‬ ‫البنك اال�سالمي للمواطنني خالل العقود الثالثة‬ ‫املا�ضية ‪ 109.4‬مليون دينار‪ ،‬ا�ستفاد منها حوايل‬ ‫‪� 240‬ألف مواطن‪.‬‬ ‫ويعترب ال�ق��ر���ض احل�سن يف ال�ع��رف امل�صريف‬ ‫الإ�سالمي‪ ،‬ب�أنه ذلك القر�ض الذي يقدمه البنك‬ ‫وال يتقا�ضى عليه �أي زيادة عند �سداد املبلغ من قبل‬ ‫املقرت�ض‪ ،‬ويكون من خالل املنتجات الإ�سالمية‬ ‫امل�ع��روف��ة يف امل�صرفية الإ��س�لام�ي��ة مثل املرابحة‬ ‫وامل�ضاربة والإجارة وغريها من �صيغ التمويل‪.‬‬ ‫وق��ال نائب رئي�س جمل�س �إدارة البنك املدير‬ ‫العام مو�سى �شحادة لـوكالة الأنباء الأردنية (برتا)‪،‬‬ ‫�إن البنك ق��دم يف جم��ال امل���س��ؤول�ي��ة االجتماعية‬ ‫وخدمة املجتمع املحلي حتى نهاية العام املا�ضي‬ ‫‪ 5.7‬مليون دينار‪.‬‬ ‫و�أو�ضح انه �ضمن اطار امل�س�ؤولية االجتماعية‬ ‫للبنك مت ان�شاء �صندوق الت�أمني التباديل ملديني‬ ‫البنك ع��ام ‪ 1994‬وال��ذي يقوم على مبد�أ التكافل‬ ‫الإ�سالمي يف حالة الوفاة والعجز التام وعدم قدرة‬ ‫العميل على �سداد التزاماته جتاه البنك‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن ال�ب�ن��ك ي��وا� �ص��ل دع ��م ك�ث�ير من‬ ‫ال �ف �ع��ال �ي��ات االج �ت �م��اع �ي��ة وال �ث �ق��اف �ي��ة وتقدمي‬ ‫التربعات للجان القائمة على بناء امل�ساجد وجلان‬ ‫الزكاة واجلمعيات والهيئات اخلريية وم�سابقات‬ ‫حفظ القر�آن الكرمي وحفالت الزفاف اجلماعي‬ ‫وامل�ؤمترات العلمية والربامج التعليمية والثقافية‬ ‫داخل اململكة‪..‬‬ ‫وب�ين ��ش�ح��ادة ان البنك وم�ن��ذ ن�ش�أته يرغب‬ ‫بتمويل �صغار العمالء‪ ,‬مو�ضحا �أن �إجمايل عمالء‬ ‫البنك يبلغ حوايل ‪� 125‬ألف عميل ‪ 90‬يف املئة منهم‬ ‫متويالتهم ال تتجاوز الـ ‪� 40‬ألف دينار‪.‬‬ ‫وق ��د ح���ص��ل ال �ب �ن��ك الإ� �س�ل�ام��ي �أخ �ي��را على‬ ‫جائزتي �أف�ضل بنك �إ�سالمي خلدمات التجزئة على‬ ‫م�ستوى العامل و�أف�ضل جمموعة بنكية �إ�سالمية‬ ‫على امل�ستوى املحلي الأردين‪ ،‬وذل��ك وفقاً لتقييم‬ ‫جملة "وورلد فاينن�س" العاملية واملتخ�ص�صة يف‬ ‫تقييم �أداء البنوك وال�شركات اال�ستثمارية للعام‬

‫مدير عام البنك الإ�سالمي مو�سى �شحادة‬

‫احلايل ‪.2010‬‬ ‫ك �م��ا ح �� �ص��ول ال �ب �ن��ك م ��ن جم �ل��ة "جلوبال‬ ‫فاينن�س" الأمريكية على جائزتي �أف�ضل م�ؤ�س�سة‬ ‫مالية �إ�سالمية يف الأردن و�أف�ضل بنك �إ�سالمي‬ ‫خل��دم��ات ال�ت�ج��زئ��ة يف ال �ع��امل ل�ع��ام ‪ ,2010‬وذلك‬ ‫ال�ستمرار البنك الإ�سالمي الأردين بامل�ساهمة يف‬ ‫منو التمويل الإ�سالمي وتلبية حاجات العمالء‬ ‫وت �ق��دمي م�ن�ت�ج��ات م�ت��واف�ق��ة م��ع �أح �ك��ام وقواعد‬ ‫ال�شريعة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫كما ح��از البنك من قبل الوكالة الإ�سالمية‬ ‫ال��دول�ي��ة على ت�صنيف "�أ �أ" ل�ل�ج��ودة ال�شرعية‪،‬‬ ‫وذل ��ك ن�ت�ي�ج��ة الل �ت��زام��ه ب��الأح �ك��ام ال���ش��رع�ي��ة يف‬ ‫معامالته امل�صرفية‪.‬‬

‫وق��ال ��ش�ح��ادة �إن ه��ذا الإجن ��از ي��أت��ي ح�صيلة‬ ‫ج �ه��ود ال �ع��ام �ل�ين يف ال �ب �ن��ك ل �� �س �ن��وات ط� ��وال من‬ ‫العمل بنوا خاللها ال�سمعة الطيبة للبنك وبينوا‬ ‫الر�ؤية امل�صرفية الإ�سالمية التي تطبق ال�شريعة‬ ‫الإ�سالمية ب�أبهى �صورها‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض � ��اف‪" :‬نحن ن �� �س �ع��ى دائ� �م ��ا لتطوير‬ ‫خدماتنا امل�صرفية ملواكبة التطورات احلا�صلة‬ ‫يف ه��ذا القطاع مبا ي�ت��واءم مع تعاليم ال�شريعة‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬فالبنك ي�ستخدم �أنظمة االت�صال‬ ‫احلديثة يف جمال االعتمادات واحلواالت ونظام‬ ‫احلواالت ال�سريعة (وي�سرتين يونيون)‪ ،‬كما �أنه‬ ‫يقدم خدماته للعمالء بوا�سطة "�آي بانكينغ"‬ ‫منذ عام ‪ 2004‬ويقدم خدمة الر�سائل الق�صرية‬

‫منذ عام ‪.2006‬‬ ‫و�أ�ضاف �شحادة ان البنك الإ�سالمي الأردين هو‬ ‫�أول بنك يف الأردن ي�صدر بطاقة "فيزا كارد" ذكية‬ ‫تطبع داخل البنك من خالل �أجهزته الذاتية‪ ,‬كما‬ ‫�أنه �أول م�صرف يف الأردن يقدم خدمة "ف ب ف"‬ ‫(نظام التعريف على بطاقات فيزا عند ا�ستخدامها‬ ‫على الإنرتنت) للت�سوق الآمن عرب الإنرتنت‪.‬‬ ‫ويف ��س��ؤال��ه ع��ن م�لاءم��ة امل ��وارد الب�شرية يف‬ ‫البنك وم��دى كفاءتها يف �أدائ �ه��ا للعمل امل�صريف‬ ‫الإ�سالمي قال �شحادة‪�" :‬إن البنك �أن�ش�أ منذ عام‬ ‫‪ 1986‬معهدا لتدريب املوظفني من داخ��ل وخارج‬ ‫ال�ب�ن��ك ع�ل��ى كيفية ت�سيري امل �ع��ام�لات امل�صرفية‬ ‫الإ�سالمية ودرا�سة حيثياتها ومراعاة خ�صو�صيتها‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬وبيان �أوجه الفرق بينها وبني البنوك‬ ‫التقليدية"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �شحادة �أن املعهد يقوم برفد البنك‬ ‫مبعظم احتياجاته من املوظفني امل�ؤهلني‪ ،‬وكذلك‬ ‫يرفد البنوك الإ�سالمية الأخ��رى العاملة يف هذا‬ ‫املجال‪ ،‬مو�ضحا ان ن�سبة املوظفني القادمني من‬ ‫البنوك التقليدية ال تتجاوز يف �أف�ضل حاالتها ‪ 1‬يف‬ ‫املئة من �إجمايل املوظفني‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �شحادة اىل ان خ��دم��ات البنك تنت�شر‬ ‫يف جميع �أنحاء اململكة وتبلغ ‪ 59‬فرعاً و‪ 12‬مكتباً‬ ‫واجل��زء الأك�بر منها خارج العا�صمة عمان لتلبية‬ ‫رغ�ب��ة ال�ع�م�لاء ال��ذي��ن ي��رغ�ب��ون بالعمل امل�صريف‬ ‫الإ�سالمي‪.‬‬ ‫وق��ال �شحادة �إن اجل��وائ��ز التي ح�صل عليها‬ ‫البنك يف ال�سنة املا�ضية وال�سنة احلالية وحجم‬ ‫الودائع اجلارية التي و�صلت �إىل حوايل ‪ 600‬مليون‬ ‫دي�ن��ار يف نهاية ال��رب��ع الأول م��ن ال�سنة احلالية‪،‬‬ ‫و�إجمايل احل�سابات املدارة للفرتة ذاتها البالغ ‪27‬‬ ‫مليار دي�ن��ار‪ ..‬ما هي �إال خري دليل على م�ستوى‬ ‫اخلدمات الرفيعة التي يقدمها البنك لعمالئه‪.‬‬ ‫ويذكر �أن البنك الإ�سالمي �أول بنك �إ�سالمي‬ ‫يف الأردن وت�أ�س�س عام ‪ ,1978‬وكان قد ح�صل البنك‬ ‫على جائزة �أف�ضل بنك �إ�سالمي يف الأردن للعام‬ ‫املا�ضي‪ ،‬كما ح�صل املدير العام مو�سى �شحادة على‬ ‫جائزة ال�شخ�صية امل�صرفية الأوىل يف الأردن لعام‬ ‫‪.2009‬‬

‫وزارة العمل تنظم معر�ض الأردن للوظائف والتدريب الرابع ‪2010‬‬

‫‪� 450‬ألف عامل وافد يف الأردن منهم ‪� 120‬ألفا غري موثقني‬ ‫ال�سبيل‪� -‬أحمد رجب‬ ‫تنظم وزارة العمل بالتعاون‬ ‫م��ع ال���ش��رق الأدن� ��ى للمعار�ض‬ ‫م� �ع ��ر� ��ض الأردن للوظائف‬ ‫والتدريب ‪ ،2010‬كحدث �سنوي‬ ‫بال�شراكة والتعاون مع القطاع‬ ‫اخل� ��ا�� ��ص يف امل� �م� �ل� �ك ��ة‪ ،‬بهدف‬ ‫�إي �ج��اد ح �ل��ول مل�شكلة البطالة‬ ‫وتوفري فر�ص عمل للأردنيني‬ ‫وت�خ�ف�ي����ض ن���س��ب ال �ب �ط��ال��ة يف‬ ‫اململكة والتي ت�صل �إىل ‪ 12.9‬يف‬ ‫املئة‪ ،‬حيث يهدف املعر�ض �إىل‬ ‫تقلي�ص حجم البطالة يف اململكة‪،‬‬ ‫م��ن خ�لال ت�ق��دمي ف��ر���ص عمل‬ ‫لل�شباب والعاطلني عن العمل‬ ‫و�إت��اح��ة الفر�صة لهم لتح�سني‬ ‫نوعية حياتهم‪ ،‬ويبد�أ املعر�ض‬ ‫فعاليته يوم الثالثاء املقبل ‪22‬‬ ‫م��ن ��ش�ه��ر ح ��زي ��ران احل� ��ايل يف‬ ‫�ساحة املعار�ض وت�ستمر فعاليته‬ ‫ملدة ثالثة �أيام‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر العمل الدكتور‬ ‫�إبراهيم العمو�ش‪ ،‬خالل م�ؤمتر‬ ‫�صحفي ع �ق��ده �أم ����س بح�ضور‬ ‫ممثلي القطاع اخلا�ص الداعمة‬ ‫للمعر�ض‪� ،‬إن املعر�ض ي��أت��ي يف‬ ‫ختام فعاليات مهرجان الت�شغيل‬ ‫ال��وط�ن��ي ال��ذي تنظمه ال ��وزارة‬ ‫م ��ع اح� �ت� �ف ��االت ال� �ي ��وم العاملي‬ ‫للعمل حتت �شعار" العمل بناء‬ ‫وعطاء"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض ��اف ال �ع �م��و���ش خالل‬ ‫اللقاء ال��ذي ح�ضره ممثل عن‬ ‫ب��رن��ام��ج "�سابق"‪ ،‬وم �ن ��دوب‬ ‫عن ال�شركة الوطنية للت�شغيل‬ ‫وال� �ت ��دري ��ب‪ ،‬وط �ي ��ران امللكية‬ ‫الأردن � � �ي � ��ة‪ ،‬و�� �ش ��رك ��ة �إب�سو�س‬ ‫للدرا�سات وا�ستطالعات الر�أي‪،‬‬ ‫�أن م�ه��رج��ان الت�شغيل ت�ضمن‬ ‫�أي��ام��ا وظ�ي�ف�ي��ة �شملت �أقاليم‬ ‫امل�م�ل�ك��ة م��ن ال���ش�م��ال والو�سط‬ ‫واجلنوب‪ ،‬مب�شاركة ‪ 200‬م�ؤ�س�سة‬ ‫من القطاع اخلا�ص وم�ؤ�س�سات‬ ‫الإق ��را� ��ض ال ��ذات ��ي والتدريب‬ ‫م��ن خمتلف املحافظات والتي‬ ‫�ساهمت يف ت�شغيل �أل��ف باحث‬ ‫عن العمل‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ال �ع �م��و���ش �أن نتائج‬ ‫الدرا�سات التي �أعدتها مديرية‬ ‫الت�شغيل يف وزارة العمل‪� ،‬أظهرت‬ ‫�أنه من تاريخ ‪ 2009-1-1‬وحتى‬ ‫‪ 2009-5-13‬مت ت�شغيل ‪2804‬‬

‫وزير العمل يتحدث يف املعر�ض‬

‫م � ��ن الأردن� � � �ي� �ي ��ن يف خمتلف‬ ‫ال �ق �ط��اع��ات امل �ه �ن �ي��ة‪ ،‬و�أظهرت‬ ‫النتائج الأولية منذ تاريخ ‪-1-1‬‬ ‫‪ 2010‬وحتى تاريخ ‪2010-5-31‬‬ ‫مت ت�شغيل ‪� 5966‬أردن�ي��ا‪ ،‬بن�سبة‬ ‫ارتفاع بلغت ‪ 113‬يف املئة مقارنة‬ ‫مع ال�سنة املا�ضية‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ال �ع �م��و���ش �أن �سوق‬ ‫ال�ع�م��ل الأردين م �ل��يء بفر�ص‬ ‫العمل‪ ،‬و�أن هناك تعاونا لت�شغيل‬ ‫�أك�بر ع��دد من الأردن�ي�ين للحد‬ ‫م��ن البطالة وح�م��اي��ة الطبقة‬ ‫املتو�سطة الفقرية‪.‬‬ ‫وب �ي�ن ال �ع �م��و���ش �أن وزارة‬ ‫ال� �ع� �م ��ل ت �ع �م��ل ع� �ل ��ى �إح � � ��داث‬ ‫ت�غ�ي�ير يف ن���س�ب��ة ال �ب �ط��ال��ة من‬ ‫خ�ل�ال الت�شجيع ع�ل��ى العمل‪،‬‬ ‫ورف��ع �أج��ور �سقف احل��د الأدنى‬ ‫ل�ل�أج��ور‪ ،‬بالتن�سيق مع اللجنة‬ ‫العليا للأجور املكونة من وزارة‬ ‫العمل والنقابات العمالية‪ ،‬من‬ ‫خ�ل�ال درا� �س ��ة �أو�� �ض ��اع العمال‬ ‫الأردن � � �ي� �ي��ن‪ ،‬وال �ت �ن �� �س �ي��ب �إىل‬ ‫جمل�س ال ��وزراء باملوافقة على‬ ‫القرار‪.‬‬ ‫وحول العمالة املحلية التي‬

‫تواجه تناف�سا من قبل العمالة‬ ‫الوافدة‪� ،‬أكد وزير العمل �أن عدد‬ ‫العمالة الوافدة حتى نهاية �شهر‬ ‫‪ 4‬املا�ضي بلغت ‪� 450‬أل��ف عامل‬ ‫واف��د منهم ‪� 338‬أل�ف��ا موثقون‬ ‫وم�سجلون يف مديريات العمل‬ ‫يف امل �ح��اف �ظ��ات‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا هنالك‬ ‫‪� 120‬ألفا غري موثقني يف وزارة‬ ‫العمل‪ ،‬ومتثل العمالة امل�صرية‬ ‫ما ن�سبته ‪ 71‬يف املئة من العمالة‬ ‫الوافدة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف العمو�ش �أن ارتفاع‬ ‫ع ��دد ال �ع �م��ال��ة ال ��واف ��دة يعمل‬ ‫ع �ل��ى حت��وي��ل ك �م �ي��ات مرتفعة‬ ‫م� ��ن ال �ع �م �ل��ة ال �� �ص �ع �ب��ة خ� ��ارج‬ ‫امل�م�ل�ك��ة بح�سب ب�ي��ان��ات البنك‬ ‫امل��رك��زي‪ ،‬وال�ت��ي ت�صل �إىل ‪975‬‬ ‫مليون دوالر من �أج��ور ورواتب‬ ‫للعمالة ال��واف��دة‪ ،‬ويتم حتويل‬ ‫‪ 350‬مليون دوالر م��ن البنوك‬ ‫وحمالت ال�صرافة وحدها‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ال�ع�م��و���ش �أن الأردن‬ ‫ي�ح�ت��اج �إىل ال�ع�م��ال��ة الوافدة‪،‬‬ ‫ل �ع��زوف ال���ش�ب��اب الأردين عن‬ ‫العمل يف امل�ه��ن ال�ت��ي يعتقدون‬ ‫�أن�ه��ا م��ن "ثقافة العيب"‪ ،‬و�أن‬

‫اال�� �س� �ت� �ف ��ادة م ��ن التحويالت‬ ‫ل� �ل� �خ ��ارج يف الأردن ت�ساعد‬ ‫ع�ل��ى حت��ري��ك عجلة االقت�صاد‬ ‫الوطني وتوفر ال�سيولة املادية‬ ‫م� ��ن ال �ع �م �ل��ة ال �� �ص �ع �ب��ة داخ� ��ل‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار العمو�ش �إىل �أن ‪70‬‬ ‫�أل ��ف �أردين ي�ب�ح��ث ع��ن العمل‬ ‫وفقا لقاعدة البيانات يف وزارة‬ ‫ال�ع�م��ل‪ ،‬مبينا �أن وزراة العمل‬ ‫لديها من ‪� 8‬إىل ‪� 10‬آالف فر�صة‬ ‫عمل يف مديريات الت�شغيل‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ال �ع �م��و���ش �أن وزارة‬ ‫العمل �ستعمل على �إتاحة املجال‬ ‫�أم� ��ام ال �� �ش��رك��ات ال �ت��ي ت�ه�ت��م يف‬ ‫تنظيم اللقاءات التي تعمل على‬ ‫ت��وف�ير ف��ر���ص ع�م��ل الأردنيني‬ ‫داخ ��ل الأردن وخ ��ارج ��ه‪ ،‬حيث‬ ‫�أكد العمو�ش �أن �سبب ا�ستمرار‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م امل� ��ؤمت ��ر م ��ع ال�شركة‬ ‫امل �ن �ظ �م��ة مل� ��دة ‪� � 5‬س �ن��وات يعود‬ ‫للعقد املربم مع ال�شركة والذي‬ ‫ينتهي خالل الربع الأخري من‬ ‫العام احلايل‪.‬‬ ‫و�أع �ل��ن م��رك��ز "�إب�سو�س"‬ ‫ل � �ل� ��درا� � �س� ��ات وا�� �س� �ت� �ط�ل�اع ��ات‬

‫ال��ر�أي خالل امل�ؤمتر عن نتائج‬ ‫ا� �س �ت �ط�لاع��ات ل� �ل ��ر�أي ق ��ام بها‬ ‫املركز خالل �أيام املعر�ض ال�سنة‬ ‫امل��ا��ض�ي��ة وال �ت��ي �أظ �ه��رت �أن ‪65‬‬ ‫يف امل �ئ��ة م��ن امل�ت�ق��دم�ين للعمل‬ ‫هم من فئة ال��ذك��ور‪ ،‬و�أن ‪ 90‬يف‬ ‫امل�ئ��ة م��ن امل�ت�ق��دم�ين للوظائف‬ ‫هم دون �سن ‪� 29‬سنة‪ ،‬و�أن ‪ 75‬يف‬ ‫امل�ئ��ة م��ن طالبي ال��وظ��ائ��ف هم‬ ‫من حملة ال�شهادات اجلامعية‬ ‫(درجة البكالوري�س)‪.‬‬ ‫و�أظهرت الدرا�سة التي قام‬ ‫بها "�إب�سو�س" على زوار املعر�ض‬ ‫�أن ‪ 75‬يف املئة من طالبي العمل‬ ‫ه ��م م ��ن خ��ري �ج��ي اجلامعات‬ ‫احلكومية الأردنية‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ال� �ع� �م ��و� ��ش‪" :‬لقد‬ ‫عملنا ومن منطلق م�س�ؤولياتنا‬ ‫يف خلق بيئة عمل حمفزة على‬ ‫ت�شجيع ال�شباب الأردين على‬ ‫االن�خ��راط يف �سوق العمل عرب‬ ‫ال�ك�ث�ير م��ن ال�برام��ج الداعمة‬ ‫ل �ل �ت��دري��ب وال �ت �� �ش �غ �ي��ل‪ ،‬ومنها‬ ‫معر�ض الأردن للوظائف‪ ..‬و�إننا‬ ‫نتطلع من خ�لال ه��ذا املعر�ض‬ ‫ك�ت�ج��رب��ة ف��ري��دة ت���س�ت�ح��ق من‬ ‫اجلميع الدعم �إىل توفري �آلية‬ ‫ات�صال وتوا�صل بني الباحثني‬ ‫ع��ن ال�ع�م��ل وال���ش��رك��ات املولدة‬ ‫للفر�ص من داخل اململكة ودول‬ ‫اخلليج"‪.‬‬ ‫من جانبه قال ممثل �شركة‬ ‫ال�شرق الأدنى لت�سويق املعار�ض‪،‬‬ ‫�إن معر�ض الوظائف ي�شكل نقلة‬ ‫نوعية يف تر�سيخ فكرة معار�ض‬ ‫ال �ت��وظ �ي��ف يف خ��دم��ة ال�شباب‬ ‫الأردين الباحث عن العمل‪ ،‬من‬ ‫خ�لال ت��وف�ير جم��ال لالت�صال‬ ‫املبا�شر بني ال�شركات وال�شباب‬ ‫الباحث عن التوظيف‪.‬‬ ‫وي �� �ش��ار �إىل �أن ع ��دد زوار‬ ‫م� �ع ��ر� ��ض الأردن للوظائف‬ ‫وال �ت��دري��ب يف دورات� ��ه الثالثة‬ ‫ال�سابقة خالل الأع��وام املا�ضية‬ ‫جتاوز اخلم�سة ع�شر �ألف زائر‪،‬‬ ‫ك �م��ا �أ� �س �ه��م يف ت ��وف�ي�ر فر�ص‬ ‫ع �م��ل ل�ل��أردن� �ي�ي�ن يف القطاع‬ ‫اخل� ��ا�� ��ص‪ ،‬و�� �س ��اه ��م ك ��ذل ��ك يف‬ ‫خ �ل��ق ق ��اع ��دة ب �ي��ان��ات للموارد‬ ‫ال�ب���ش��ري��ة وال �ك �ف��اءات الأردنية‬ ‫لدى ال�شركات امل�شاركة‪ ،‬وهو ما‬ ‫ي�سهل عليها تلبية احتياجاتها‬ ‫من العمالة املحلية‪.‬‬

‫‪ 71‬يف املئة من‬ ‫العمالة الوافدة‬ ‫حتمل اجلن�سية‬ ‫امل�صرية‬

‫‪ 350‬مليون دوالر‬ ‫حتويالت العمالة‬ ‫الوافدة من‬ ‫العملة ال�صعبة‬ ‫خارج اململكة‬

‫‪� 70‬ألف �أردين‬ ‫باحث عن العمل‬ ‫وفق بيانات‬ ‫الوزارة‬


19

∫É``````````ªYCGh ∫É``````````e

(1258) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (8) AÉKÓãdG

»µjôeC’G πª©dG ¥ƒ°S äÉ«£©eh ôéŸG ™°Vh ÖÑ°ùH äÉ°UQƒÑdGh hQƒ«dG ™LGôJ ÒãµH π≤j ºbQ ƒgh QÉjCG ‘ áØ«Xh ∞dCG 431 .É¡H πeDƒj âfÉc »àdG ¿ƒ«∏e ∞°üædG øY ‘ øFÉHõdG QÉ°ûà°ùe ,Ò∏H ¢ùjôc ∫É``bh :¢ùfƒ°SôJÉH á``jô``°`û`Ñ`dG OQGƒ`` `ŸG IQGOG á``cô``°`T ΩÉbQ’G á«ÑdÉZ ¿’ ⁄É©dG ájÉ¡f â°ù«d É¡fEG" Gó«L Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG ∫ƒ``M á``jOÉ``°`ü`à`b’G ."GóL GóL áHÉJôe ≈≤ÑJ ¥ƒ°ùdG øµd" :±É°VCGh ."ôKDƒj ÉHhQhG ‘ »Ñ∏°S CÉÑf πbCGh ¢ù«FQ ÜhôZhQƒj áYƒª› ¢ù«FQ ócGh GOó› ôµfƒj Oƒ∏c-¿ÉL ÆQƒÑ°ùªcƒd AGQRh .hQƒ«dÉH ¬à≤K ,óM’G ºZQ ¬``fEG ,"ófƒe 5 ‘ »J" á£ëŸ ∫É``bh ¥Gƒ°S’G ô¶f ‘ GóL áØ«©°V hóÑJ á∏ª©dG ¿CG" ÉæJÉ«£©e ¿’ ∂dòc â°ù«d ™bGƒdG ‘ É¡fG ’G ¿ÉHÉ«dG ‘ ¬«∏Y »``g É``‡ π``°`†`aG á``«`°`SÉ``°`S’G ."IóëàŸG äÉj’ƒdGh ™°VƒdG AGRG "É≤∏b ¢ù«d" ¬`` fG ó`` `cGh ¬°ùØf âbƒdG ‘ GÈ©e ,ôéŸG ‘ …OÉ°üàb’G øe IQò``◊G ÒZ äÉëjô°üà∏d" ∞°S’G øY ."ÚjôéŸG ÚdhDƒ°ùŸG ¢†©H ±QÉ°üŸG ΩÉ``µ` Mh á``«` dÉ``e AGQRh OÉ`` °` `TGh áYƒª› AÉ°†YGh á«æ¨dG ∫hódG øe ájõcôŸG ÉjQƒc) ¿É°SƒH ‘ ºYɪàLG ∫ÓN øjô°û©dG ¢TÉ©àf’ÉH ,â``Ñ` °` ù` dGh á``©` ª` ÷G (á``«` Hƒ``æ` ÷G ¿Éc É``‡ ´ô``°` SG π``°`ü`M …òdG" …OÉ``°` ü` à` b’G ±ô°U ô©°S ™LGôJ GƒãëÑj ⁄ º¡æµd ,"É©bƒàe .ÊÉ£jÈdG á«dÉŸG ôjRh ø∏YG ɪc hQƒ«dG

∑Qƒjƒ«f á°UQƒH

»H ¬jEG" ‘ á∏∏ëŸG çhQ »``æ`aGO â``dÉ``bh hGO É¡æY â∏≤f ɪc IQƒaɨæ°S ‘ "hôeCG ¿CG áeRG ¢Uƒ°üîH ±ƒÿG" ¿EG ,ôjGhRƒ«f õfƒL πcÉ°ûŸG ¿C’ øª«¡àd äOÉ``Y á``«`HhQh’G øjódG ."π– ⁄ äÉëjô°üàdG ó©H Ú≤∏b ¿hôªãà°ùŸG »≤Hh Üõ◊G ‹hDƒ°ùe QÉÑc øe ¢ù«ªÿG ájôjòëàdG ‘ …OÉ°üàb’G ™°VƒdG ∫ƒM ôéŸG ‘ ºcÉ◊G ‘ ôéŸG" ¿CG º``gó``MCG È``à`YG Éeó©H ,OÓ``Ñ` dG ."¿Éfƒ«dG ™°VƒH ¿QÉ≤j ™°Vh √òg AGREG ≥∏≤dG øe º¡JÉëjô°üJ äOGRh ¥hóæ°U ø``e äGóYÉ°ùe ≈≤∏àJ »àdG á``dhó``dG ∂æÑdGh »`` ` HhQh’G OÉ`` `–’Gh ‹hó`` dG ó``≤`æ`dG ¿G ™bƒàjh .2008 ÊÉãdG øjô°ûJ òæe ‹hódG ∞°û≤J äGAGô``LG øY ÚæK’G â°ùHGOƒH ø∏©J .áfRGƒŸG ‘ IójóL ,Q’hO 1^20 hQƒ«dG ô©°S ≠∏H ¢ùeCG ô¡Xh πHÉ≤e ,1^1937 ô©°ùH ¬``H ∫hGó``à` dG iô`` Lh Q’hO 1^1877 ≠∏Hh .ᩪ÷G Q’hO 1^1972 ÒZ iƒà°ùe ƒ``gh á``jƒ``«`°`SB’G ä’hGó``à` dG ‘ .2006 QGPBG òæe ¥ƒÑ°ùe ™°VƒdG ¿EÉa áæjõÿG äGóæ°S ó«©°U ≈∏Yh ô°ûY ≈∏Y óFGƒa ä’ó©e ™e É«Ñ°ùf ÉFOÉg »≤H ‘ 5^097h ¿Éfƒ«∏d áÄŸG ‘ 8^166 ≠∏ÑJ äGƒæ°S .∫ɨJÈ∏d áÄŸG äGAÉ°üM’ÉH ÉÑ∏°S ∫ÉŸG ¥Gƒ°SG äôKCÉJ ɪc ‘ á``©` ª` ÷G äô``°` û` f »``à` dG ∫É`` eÓ`` d á``Ñ` «` î` ŸG çGóëà°SG ” ¬fG ÉgOÉØeh IóëàŸG äÉj’ƒdG

(Ü.±.G) -¢ùjQÉH ¬d iƒà°ùe ≈fOG ¤G ¢ùeCG hQƒ«dG ™LGôJ ∫ÉŸG ¥Gƒ°SG ¬©e â©LGôJh ,ΩGƒ``YG á©HQG òæe ™°VƒdG AGRG ≥∏≤dG á«Ø∏N ≈∏Y ÉHhQhGh É«°SBG ‘ ∫ƒM ∫ÉeÓd áÑ«îŸG ΩÉ``bQ’Gh ôéª∏d ‹É``ŸG .IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ ∞FÉXƒdG ¥ƒ°S ™°Vh ™LGôJ ≈∏Y á«HhQh’G äÉ°UQƒÑdG âëàah áÑ°ùæH É©LGôJ ¢ùjQÉH á°UQƒH â∏é°Sh .ÒÑc ‘ 1^25 áÑ°ùæH ¿óæd â©LGôJ ɪ«a ,áÄŸG ‘ 2 `H ƒfÓ«eh áÄŸG ‘ 0^96 `H äQƒØµfGôah áÄŸG áfƒÑ°ûdh áÄŸG ‘ 2^29 `H ójQóeh áÄŸG ‘ 2^0 .áÄŸG ‘ 1^22 `H á°UQƒH ,É``«`°`SBG ‘ á°UQƒH È``cG â``≤`∏`ZCGh ‘ (áÄŸG ‘ 3^84-) ÒÑc ™LGôJ ≈∏Y ,ƒ«cƒW ÊÉãdG øjô°ûJ 30 òæe ¥Ó``ZG iƒà°ùe ≈``fOG .áÄŸG ‘ 2^78 Êó«°S â``©`LGô``J ɪ«a 2009 å«M iô`` NG äÉ``°` UQƒ``H ‘ ™``LGÎ``dG ¤É``à` Jh ∫hDƒ«°Sh á``Ä`ŸG ‘ 2^36 ≠``fƒ``c ≠``fƒ``g äô``°`ù`N …ÉÑeƒHh áÄŸG ‘ 1^35 …É¡¨æ°Th áÄŸG ‘ 1^57 .áÄŸG ‘ 2^21 â≤∏ZG á`` «` ` HhQh’G äÉ``°` UQƒ``Ñ` dG â``fÉ``ch ‘ áÄŸG ‘ 1^63 ≠∏H …ƒb ™LGôJ ≈∏Y ᩪ÷G áÄŸG ‘ 1^91h ¢ùjQÉH ‘ áÄŸG ‘ 2^86h ¿óæd ójQóe ‘ áÄŸG ‘ 3 RhÉ``Œh ,äQƒØµfGôa ‘ hGO ô``°`TDƒ`e ô°ùîj ¿G πÑb ,É``æ`«`KGh ƒ``fÓ``«`eh ∑Gó°SÉfh á``Ä`ŸG ‘ 3^16 ∑Qƒ``jƒ``«`f ‘ õ``fƒ``L .áÄŸG ‘ 3^64

ájOÉ°üàb’G áªcƒ◊G ∫ƒM äÉ°ûbÉæŸG IóM øe ™aôJ ÉHhQhCG á«JÉ°ù°SDƒe ájOÉ°üàbG áeƒµM AÉ°ûfG .hQƒ«dG á≤£æe IOÉb øe ∞dCÉàJ á¡LGƒdG ¤G IôµØdG √òg äOÉYh Üô`` YG É``ª` «` a ,É``°` ù` fô``a ø`` e §``¨` °` †` H ¿Éa ¿ÉeÒg »HhQh’G OÉ–’G ¢ù«FQ .É¡d √ó«jCÉJ øY …ƒÑehQ ;Ú«HhQh’G º°ù≤j ´hô°ûŸG ¿G ÒZ ¬jRƒL á``«` HhQh’G á«°VƒØŸG ¢ù«Fôa ´ƒÑ°S’G ‘ í`` `ŸCG ,ƒ`` °` ShQÉ`` H π``jƒ``fÉ``e ¿G GÈ``à`©`e ,¬``à`°`VQÉ``©`e ¤G â``FÉ``Ø` dG ’G …ODƒj ød" IójóL äÉ°ù°SDƒe AÉ°ûfG ."ÜGô£°V’G øe ójõe ¤G IÎa òæe É¡µ«µ°ûJ É«fÉŸCG äóHCGh É¡Øbƒe Ú``«`∏`J ø``e º``Zô``dÉ``H á``∏`jƒ``W .GôNDƒe ¿ÉŸÈdG ¢``ù`«`FQ á``Ñ`FÉ``f äó``°` TÉ``fh ÉfÉØ∏«°S á«dGÈ«∏dG á«fÉŸ’G »HhQh’G PÉîJG" Ú``æ`K’G ÚdôH ,ø``jÒ``e ñƒ``c ájOÉ°üàbG áeƒµM ó°V í°VGh ∞bƒe áØ«ë°U ‘ á∏HÉ≤e ‘ ∂dPh ,"á«HhQhG ."â∏«a …O" á∏Kɇ á``eƒ``µ` M ¿CÉ` ` `H â`` ©` HÉ`` Jh »æ©«°S ∂dP" ¿C’ "GóL IÒ£N" ¿ƒ≤Øæ«°S ¿ÉŸC’G ÖFGô°†dG »©aGO ¿CG ."∫hódG ¢†©H ≈∏Y äGQÉ«∏ŸG ÚæK’G ´ƒ°VƒŸG Gòg ¢ûbÉæ«°Sh ‘ AÉ≤d AÉæKCG ‘ äÉjƒà°ùŸG ≈∏YCG ≈∏Y Ó«¨fCG á«fÉŸC’G IQÉ°ûà°ùŸG ÚH ÚdôH ’ƒµ«f »°ùfôØdG ¢``ù`«`Fô``dGh π``cÒ``e .…RƒcQÉ°S

∫hO øe ¢Vhô≤dG øe hQƒj QÉ«∏e 440 É¡æe õé©j ø``e ¤EG hQƒ``«` dG á≤£æe .á«dÉŸG É¡bGƒ°SC’ ádƒ«°ùdG ÚeCÉJ øY øe ¢`` Vhô`` b ¤EG á`` aÉ`` °` `VE’É`` Hh ó≤ædG ¥hó``æ` °` Uh »`` ` `HhQhC’G OÉ`` `–’G IóYÉ°ùŸG á``ª` «` b ≠``∏`Ñ`à`°`ù`a ,‹hó`` ` ` dG .hQƒj QÉ«∏e 750 á«dɪLE’G ¤EG á``©` ª` ÷G AGÈ`` ` ÿG π``°` Uƒ``Jh ≈≤Ñj ,á«æ≤àdG π«°UÉØàdG ∫ƒM ¥ÉØJG .¬«∏Y ábOÉ°üŸG AGQRƒdG ≈∏Y ɪ«a ¥hóæ°üdG Gòg QGôbEG »JCÉjh ¥Gƒ`` °` `SCG ‘ Ió`` jó`` L ±hÉ`` ` fl äRô`` ` H ™°Vh ∫É`` «` `M Iô`` ` `ŸG √ò`` ` `gh ,hQƒ`` ` «` ` dG .ôéŸG ‘ á«fGõ«ŸG ¤G É¡FɪàfG Ωó``Y ø``e º``Zô``dÉ``Hh ±hÉîŸG äOCG ó``≤`a ,hQƒ`` «` dG á≤£æe hQƒ«dG •ƒÑg ¤G ôéŸG ™°Vh ∫É«M ™HQG òæe ¬JÉjƒà°ùe ≈fOG ¤G ÚæK’G .äGƒæ°S IQòæe äÉëjô°üJ ¤G ∂dP Oƒ©jh Üõ◊G ‘ ¿ƒ©«aQ ¿ƒdhDƒ°ùe É¡H ¤OCG ™°Vh" ¿CG ºgóMCG ÈàYG å«M ,ºcÉ◊G ."¿Éfƒ«dG ™°Vƒd πKɇ ôéŸG ‘ á``«`dÉ``ŸG AGQRh ¢``ù`«`FQ ¿CG Ò``Z ≈©°S ôµfƒj Oƒ∏c ¿ÉL hQƒ«dG á≤£æe ‘ ¬à≤K ó`` MC’G Qô``ch .á``fCÉ`ª`£`dG ¤EG øe "≥∏b ÒZ" ¬`` fCG ø``∏` YCGh hQƒ``«` dG .…ôéŸG …OÉ°üàb’G ™°VƒdG äÉ°ûbÉæe ¥ô£àJ ¿CG ™bƒàŸG øeh ¤G Ú«HhQh’G á«dÉŸG ‹hDƒ°ùe QÉÑc

(Ü.±.G) -ÆQƒÑª°ùµd ¿ƒ«HhQhC’G á«dÉŸG AGQRh π``°`UGh πFÉ°Sh ∫ƒ`` `M º``¡` JÉ``°` û` bÉ``æ` e ,¢`` ù` ` eCG áªcƒ◊Gh á``«`fGõ``«`ŸG §``HGƒ``°`V õjõ©J ±hÉ``fl äRô`` `H É``ª`«`a ,á``jOÉ``°` ü` à` b’G ¤EG äOCG ôéŸG OÉ°üàbG ∫ƒ``M Ió``jó``L .IóMGƒdG á∏ª©dG ™LGôJ ‘ á«dÉŸG ‹hDƒ°ùe QÉÑc ™ªàLGh .hQƒ«dG á≤£æe ‘ 16 `dG ∫hódG AGQRh ó``≤` ©` j ¿CG ™``bƒ``à` ŸG ø`` `eh ô`` NBG É``YÉ``ª` à` LG »`` ` ` ` HhQhC’G OÉ`` ` `–’G »`` ` `HhQhC’G OÉ`` ` –’G ¢``ù` «` FQ á``°` SÉ``Fô``H πLCG øe πª©∏d ,…ƒÑehQ ¿Éa ¿Éeôg .á«fGõ«ŸG áÑbGôe õjõ©J 21 ‘ AGQRƒ`` ` `dG ≥``Ø` JG ¿CG ≥``Ñ` °` Sh õjõ©J :á°†jô©dG •ƒ£ÿG ≈∏Y QÉjCG óæY äÉHƒ≤Y ¢Vôa ÈY •ÉÑ°†f’G øY ºé– »àdG ∫hó``dG ≈∏Y áLÉ◊G .á«HhQhC’G á«fGõ«ŸG óYGƒb ΩGÎMG GOGó©à°SG π«°UÉØàdG åëH ºà«°Sh 18h 17 ‘ Ú``«` HhQhC’G IOÉ``≤` dG áª≤d .¿GôjõM hQƒ«dG ∫hO AGQRh ™``°` †` j É``ª` c AÉ°ûfEG ≈∏Y IÒNC’G äÉ°ùª∏dG ÚæK’G á°ü°üîŸG á``ª`î`°`†`dG º`` Yó`` dG á`` «` dBG ≈∏Y äÉ``Hƒ``©` °` U ó``¡`°`û`J »``à` dG ∫hó``∏` d ≈∏Y ¢VhÉØàdG ” »àdG ¿Éfƒ«dG QGôZ .ô¡°T πÑb É¡FOÉÑe Gòg ÇQGƒ£dG ¥hóæ°U ¢ü°üîjh

Oƒ≤ædG Öë°ùH Ωƒ≤j …Qɨæg

¿Éfƒ«dG ‘ çóM Ée QGôZ ≈∏Y áeRCG øe É«fÉ£jôH Qòëj ¿hÒeÉc

¿hÒeɵdG

Ò¨àdGh GÎ∏‚G ‘ ¢``SQGó``ŸG ≈∏Y ¬≤ØæJ Ée .π≤ædGh »NÉæŸG äÉHÉ°ùM ≈``∏` Y AÉæH"" :∫ƒ`` ≤` j ≈``°` †` eh QhóJ ¿G ™bƒàŸG øe ¿EÉ`a á≤HÉ°ùdG áeƒµ◊G IóFÉØdG ..ø``jó``dG ≈∏Y É¡©aóf »àdG IóFÉØdG ,»æ«dΰSG ¬«æL QÉ«∏e 70 ∫ƒ``M ..É``gó``Mh ≠∏Ñe áWÉ°ùÑH Gò``g .Q’hO QÉ«∏e 101 ƒëf ."∫ƒ¡e áYƒª› á`` ª` b ¿EG ¿hÒ`` `eÉ`` `c ∫É`` ` `bh ÉjQƒc ‘ ´ƒÑ°S’G ™∏£e äó≤Y »àdG øjô°û©dG É¡JòîJG »``à`dG äGƒ``£` ÿG äó`` jCG ,á``«`Hƒ``æ`÷G .É«fÉ£jôH á£∏°ùdG â``dƒ``J »``à` dG á``eƒ``µ`◊G â``fÉ``ch áà°S π``©`Ø`dÉ``H â``°`†`Ø`N ó``b »``°` VÉ``ŸG ô``¡`°`û`dG ‘ õéY ¢†Øÿ ájGóÑc ,»æ«dΰSG äGQÉ«∏e ‘ »æ«dΰSG QÉ«∏e 156 π©ØdÉH ≠∏H á«fGõ«ŸG .¿É°ù«f ≈àM á«dÉŸG áæ°ùdG ¿CG ø``e ¢``VQÉ``©` ŸG ∫É``ª` ©` dG Üõ`` M Qò`` Mh ób ºcÉ◊G ±ÓàF’G ¬H ΩÉ``b …ò``dG ¢†ØÿG ™aójh ¢û¡dG …OÉ°üàb’G ¢TÉ©àf’G ¢†¡éj .≥«ªY OƒcQ Iƒg ‘ É«fÉ£jÈH ¢†ØÿG äGAGô`` LEG ¿CÉ` H ¿hÒ``eÉ``c º∏°Sh ≈¶– ∫GõJ ’ »àdG áeƒµ◊ÉH ô°†à°S á∏Ñ≤ŸG .ÚÑNÉædG ÚH IÒÑc á«Ñ©°ûH º«∏©àdG ó¡©e ‘ á∏Ä°SCG ≈∏Y √OQ ‘ ∫Ébh ±ƒØfi Gòg" :áMƒàØŸG á©eÉ÷ÉH ó©H øY ¿CG ∫hÉëf áHƒ©°üdG ≠dÉH A»°T Gòg .ôWÉîŸÉH ."¬∏©Øf ‘ á«aÓàFG áeƒµM ∫hCG ¿hÒeÉc ¢SCGôjh Ú¶aÉëŸG ÜõM º°†J 1945 ΩÉY òæe É«fÉ£jôH QGôM’G Ú«WGô≤ÁódG ÜõMh ¬°SCGôj …òdG .»°VÉŸG ô¡°ûdG äÉHÉîàfG ó©H ô¨°UC’G

RÎjhQ -õæ«c ¿ƒà∏«e ó«ØjO ÊÉ``£`jÈ``dG AGQRƒ`` dG ¢ù«FQ ≠``∏`HCG ¿CG ,Ú``æ` K’G ¢``ù` eCG Ú``«`fÉ``£`jÈ``dG ¿hÒ``eÉ``c á«fGõ«e É¡æe ÊÉ``©`J »``à`dG äÓµ°ûŸG ºéM Üô°Vh ,™``bƒ``J É``‡ È`` cCG ¿ƒ``µ`j É``ÃQ √OÓ`` H ¿ƒjO á``eRCG É¡H ∞°ü©J »àdG ¿Éfƒ«dÉH Óãe .∑ôëàdG øY ¢ùYÉ≤àdG ôWÉfl ≈∏Y πÑb á`` “É`` b IQƒ`` °` `U ¿hÒ`` eÉ`` c º`` °` `SQh ‘ áFQÉW á«fGõ«e øY ∞°ûµdG øe ÚYƒÑ°SCG á«aÓàF’G ¬àeƒµM É¡«a Ωó≤à°S ¿GôjõM 22 á«fGõ«ŸG õéY ¢†Øÿ Ó«°üØJ ÌcCG äGAGôLEG .»eƒ≤dG œÉædG øe áÄŸG ‘ 11 ≠∏Ñj …òdG øY á∏«∏b π«°UÉØJ ¿hÒ``eÉ``c ≈``£` YCGh ∫ɪ©dG ÜõM áeƒµM ºLÉgh ¢†ØÿG ¬LhCG ájOÉ°üàbG AÉ£NCG É¡fEG ∫Éb Ée ≈∏Y á≤HÉ°ùdG øe ácôJ âØ∏N á«°VÉŸG äGƒæ°S ô°û©dG ∫ÓN .¿ƒjódG ,õæ«c ¿ƒà∏«Ã ÜÉ£N ‘ ¿hÒeÉc ∫Ébh Gôjò– ¿Éfƒ«dG πã“" :GÎ``∏`‚G §°Sh ‘ hCG É¡à«bGó°üe ó≤ØJ »àdG ∫hó∏d çóëj ÉŸ …OÉØJ øµÁ ¬``fCÉ`H É¡JÉeƒµM ôgɶàJ »àdG ójQCG .iôNCÉH hCG á≤jô£H áÑ©°üdG äGQGô≤dG ‹ÉªL’G º``é`◊G GPÉ`` Ÿ ..OÓ``Ñ`∏`d í``°` VhCG ¿CG ,"Éfó≤àYG É``‡ CGƒ``°` SCG ¿ƒ``µ`j É``ÃQ á∏µ°ûª∏d »æ©J ¿ƒjó∏d á«∏µ«¡dG á©«Ñ£dG ¿CG ÉØ«°†e Ö∏¨àj ød (…OÉ°üàb’G) ƒªædG OóŒ ¿CG" ."É¡«∏Y ɉ ΩÉ``©` dG ´É``£` ≤` dG ¿CG ¿hÒ``eÉ``c ô`` cPh ∫Ébh .∫ɪ©dG Üõ``M πX ‘ áWôØe áLQóH ∞«dɵJ RhÉéàà°ùa ∑ôëàdG ºàj ⁄ GPG ¬``fEG 𪛠äGƒ``æ`°`S ¢ùªN ∫Ó``N ø``jó``dG á``eó``N


∫É````````ª````````YCGh ∫É```````````e

(1258) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (8) AÉKÓãdG

∫ɪYCGh äÉcô°T

∫Éfƒ°TÉf äÉfÉgO ájÉYôH

º¶æj ¥ƒØàdG äGQÉ¡e õcôe zá©«Ñ£dG ¤EG IOƒ©dG{ á∏MQ

êÉeóf’ ™HÉ```°ùdG ô“DƒŸG ‘ ∑QÉ``°ûJ zä’É°üJG{ ¿OQC’G ‘ ä’É°üJ’Gh ΩÓYE’G πFÉ°Sh

á©«Ñ£dG ¿É°†MG ‘ ¿ƒdƒéàj ¿ƒcQÉ°ûŸG

≥WÉæŸGh ájQƒ¨dG ÉØ°ûdG ≥WÉæŸGh AGôë°üdGh Qƒ¨dG .á∏«Ø£dG ∫ÉÑLh ¿ƒ∏éY ∫ÉÑL πãe á©ØJôŸG á«∏ª©dG äGô``≤`Ø`dÉ``H ¿ƒ``cQÉ``°` û` ŸG ™àªà°SG É``ª`c ÜÉ°ûYC’G ⁄É``Y ‘ å``MÉ``Ñ`dG É``¡`eó``b »``à`dG á∏Mô∏d â«H á°ù°SDƒe QÉ°ûà°ùeh ‹ó«°U -ôµH ƒHCG óªMCG.O á≤jôW ¢VGô©à°SG ≈∏Y â∏ªà°TG »àdGh - á©«Ñ£dG ájÉæ©dG äÉÁôch á«ë°üdG äÉØ°UƒdG ¢†©H Ò°†– kÉ«dõæe É``gOGó``YEG ø``µ`Á »``à`dG Iô``°`û`Ñ`dGh ∫É``ª`÷É``H ¢VQC’G ø``e á«ÑW äÉJÉÑf ¢UÓîà°SG ∫Ó``N ø``e ,ᣫ°ùH ᫪∏Y á``≤`jô``£`H É``gÒ``°`†`–h É``¡`î`Ñ`Wh ¿OQC’G ‘ ß◊G ø°ù◊h ¬fEÉa ôµH ƒHCG .O Ö°ùëHh äÉJÉÑf ΩÉ©dG QGó``e ≈∏Y ô¡°T πc ‘ óŒ ¿CG øµÁ .á«dõæŸG áë°ü∏d áªYGO IójóL ᫪°Sƒe á«ÑW ÖjQóàdG ôjóe – ∞«°S óLÉ°S ócCG ¬à¡L øe -á∏MôdG ≈∏Y ±ô°ûŸGh ¥ƒØàdG äGQÉ``¡`e õcôe ‘ áaOÉ¡dG äÓMôdG øe ´ƒædG Gòg πãe Ò«°ùJ ᫪gCG ÚcQÉ°ûŸG ≈∏Y á«ë°U á«°ùØf QÉ``KBG øe ¬H Oƒ©J ÉŸ »HÉéjE’G ÒµØàdG §«°ûæJ πãe kÉeƒªY ™ªàéŸGh áeÓ°S ≈∏Y á¶aÉëŸGh ¢VQC’ÉH ábÓ©dG ≥«KƒJh ≈àdG á©«Ñ£dG ¤EG IOƒ©dG äÓMQ ¿CG ÚH ɪc ,áÄ«ÑdG áµ∏ªŸG ‘ ≥WÉæŸG ¢†©H ¤EG kÉ` jQhO õcôŸG É¡ª¶æj øe øjÒãµdG ÜòŒh ,kÉjƒæ°S kGójGõàe ’k ÉÑbEG »bÓJ .™ªàéŸG äÉÄa ∞∏àfl øe á©«Ñ£dG »Ñfi

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY á©«Ñ£dÉH Ωɪàg’G ᫪gC’ √ÉÑàf’G âØd ±ó¡H õcôe º¶f çƒ∏àdGh AÉ°Vƒ°†dG IÉ«M øY OÉ©àH’Gh á∏MQ ¿ÉªY ‘ ájô°ûÑdG ᫪æà∏d ¥ƒØàdG äGQÉ``¡`e ¤EG IOƒ©dG" ¿Gƒ``æ` Y â``– á``«`eÉ``ª`é`à`°`SG á``«`ª`∏`Y ڪ࡟G øe á∏YÉa ácQÉ°ûe âÑ£≤à°SG "á©«Ñ£dG AÉÑWCG ø`` e á``∏` jó``Ñ` dG á``ë` °` ü` dGh á``©`«`Ñ`£`dG ⁄É``©` H áÑ∏Wh Ú«©«ÑW Ú÷É©eh Ú°Vô‡h ádOÉ«°Uh .䃫ÑdG ÜÉHQCGh äÉHQ øe ójó©dGh Ú«©eÉL kÉcQÉ°ûe 70 ºgOóY ≠dÉÑdG ¿ƒcQÉ°ûŸG ∫ƒ``Œh ∫ƒ¡°ùdÉH á«æ¨dG ¿OQC’G ≥WÉæe øe OóY ‘ ácQÉ°ûeh "¿ƒ∏éY" π``ã`e á``jô``é`°`û`dG äÉ``HÉ``¨` dGh á``«`Ñ`°`û`©`dG Ú«fOQC’G Ú«°UÉ°üàNC’G øe OóY á≤aôH "¢TôL"h πFÉ°Shh á``«` Ñ`£`dG ÜÉ`` °` û` YC’G ∫É`` › ‘ AGÈ`` ` ÿG -ƒ∏◊G Òª°S.O ÒÑÿG ™∏WCG å«M ,á∏ªµŸG áë°üdG – á«Ñ£dG ÜÉ°ûYCÓd á``«`µ`jô``eC’G á``«`ÁOÉ``cC’G ø``e øe ¿OQC’G ‘ á«Ñ£dG äÉJÉÑædG ⁄ÉY ≈∏Y ÚcQÉ°ûŸG É¡é°†fh É¡JÉÑfEG ó«YGƒeh É¡æWGƒeh É¡dɵ°TCG å«M ,É¡æjõîJh É¡©ªL á«Ø«ch É¡JÉeGóîà°SGh ÉgóFGƒah Òãµ∏d kÉÑ°üN kÉæWƒe ƒ∏◊G Ö°ùëH ¿OQC’G ó©jh äÉÑf 2500 ¤EG ÉgOGó©J π°üJ á«Ñ£dG äÉJÉÑædG øe :á©HQC’G ¿OQC’G ≥WÉæe ‘ á``YRƒ``e ,ÉÑjô≤J »ÑW

iôcòdÉH πØà– "áæeB’G äÉeóÿG" É¡°ù«°SCÉàd ájƒæ°ùdG π«Ñ°ùdG -¿ÉªY SSS äÉ`` «` `›È`` dG á``YÉ``æ` °` ü` d á`` æ` `eB’G äÉ`` eó`` ÿG á``cô``°` T â`` eÉ`` bCG äÉeƒµ◊G äÉ≤«Ñ£J AÉ``æ`Ñ`H Ió``FGô``dG á``«`Hô``©`dG á``cô``°`û`dG ,Process k ØM ,á«›ÈdG ∫ƒ∏◊G áZÉ«°Uh á«fhεdE’G iôcòdG áÑ°SÉæà kÉ°UÉN Ó IÒ°ùe øe äRõY »àdG ºgOƒ¡÷h É¡«ØXƒŸ ÉÁôµJ ,É¡°ù«°SCÉàd ájƒæ°ùdG .ácô°ûdG ¢Sóæ¡ŸG äÉ``«`›È``dG áYÉæ°üd á``æ` eB’G äÉ``eó``ÿG ΩÉ``Y ô``jó``e OÉ``°` TCGh á«°VÉŸG áæ°ùdG ∫Ó``N ácô°ûdG É¡à≤≤M »àdG äGRÉ``‚E’É``H ,äGƒ«°ûf AÓ``Y .»é«∏ÿG ¿hÉ©àdG ¢ù∏› ∫hOh ¿OQC’G ‘ É¡JòØf »àdG ™jQÉ°ûŸG Oó©Hh ó«°UôH É¡àbÓ£fG ájOƒ©°ùdG á``«`fOQC’G ácô°ûdG äõ«e" :äGƒ«°ûf ∫É``bh ¥ƒ°ùdG ‘ É¡JÉbÓY Iƒbh á«›ÈdG º¡JÉ«fɵeEGh á«æØdG É¡«ØXƒe äGÈN »àdG á«é«JGΰSE’G äÉcGô°ûdGh ájQÉéàdG äÉØdÉëàdG øY Ó°†a ,á«é«∏ÿG á«›ôH ∫ƒ∏M AÉæÑH É¡àdƒN ,âaƒ°ShôµjÉe πãe á«ŸÉY äÉcô°T ™e É¡àeôHCG ."á≤£æŸG ‘ äBÉ°ûæŸGh äÉ°ù°SDƒŸG äÉLÉ«àMG »Ñ∏J á∏eɵàe ᪶fCGh õjõ©J ¤EG á∏Ñ≤ŸG á∏MôŸG ∫Ó``N ácô°ûdG ≈©°ùJ" :äGƒ«°ûf ±É``°`VCGh á«eÉæàŸG É¡JÉYÉ£b äÉLÉ«àM’ á«Ñ∏J á«Hô©dG áMÉ°ùdG ≈∏Y ÉgQƒ°†M É¡Ø∏c ¢†ØNh á«LÉàfE’G É¡JQób IOÉ``jR ≈∏Y ÉgóYÉ°ùJ á«∏YÉØJ ∫ƒ∏◊ ‘ πNóæ°S ™bGƒdG ¢VQCG ≈∏Y É¡àªLôJh ájDhôdG √òg º«eCÉàdh .á«∏«¨°ûàdG Aõ÷G ‘ á«Hô©dG ¥Gƒ°SC’G áeóN ≈∏Y ÉfóYÉ°ùJ ájQÉŒ äÉØdÉ–h äÉcGô°T äÉeóÿG ácô°T ¿CG ôcòdÉH ôjó÷G øe ."á«≤jôaE’G IQÉ≤dG øe ‹Éª°ûdG áKÓK πÑb øe 2003 ΩÉY ájOƒ©°ùdG á«Hô©dG áµ∏ªŸG ‘ â°ù°SCÉJ ób áæeB’G É¡Yƒf øe Iójôa ™jQÉ°ûe ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d É¡æ«M Gƒ∏ªY ,§≤a ¢UÉî°TCG »µ∏ŸG ¿GƒjódGh ájOƒ©°ùdG AGQRƒ``dG á°SÉFQ πãe iƒà°ùŸG »©«aQ AÓªY ™e øe ´ô°S …ò``dG ô``eC’G ,ΩÉ``©`dG ´É£≤dG äÉÄ«gh äGQGRƒ`` dG ¢†©Hh …Oƒ©°ùdG ó©Jh .É¡«a Ú∏eÉ©dGh ´hôØdG OóY øeh É¡JÉ≤Ø°U øeh ácô°ûdG ƒ‰ IÒJh ∫É› ‘ IóFGôdG á«Hô©dG äÉcô°ûdG ióMEG áæeB’G äÉeóÿG ᪶fCG ácô°T ΩÉY É¡JCÉ°ûf òæe äõcQ å«M ,IôµàÑŸG äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJ ∫ƒ∏M Ëó≤J ≈∏Y â∏ªY ɪc .»eƒµ◊G ´É£≤∏d á°ü°üîàŸG ∫ƒ∏◊G Ëó≤J ≈∏Y 2003 ™aôd á«∏ëŸG äÉLÉ«àM’G »Ñ∏J á«ŸÉY ¢ù«jÉ≤à ™àªàJ á«æ≤J ∫ƒ∏M ÒaƒJ IQGOEG ‘ IÒÑc IÈN ájOƒ©°ùdG ácô°ûdG âÑ°ùàcG óbh .á«LÉàfE’Gh IAÉصdG .»Hô©dG è«∏ÿG á≤£æe ‘ ɪ«°S ’ á«eƒµ◊G ™jQÉ°ûŸG øe ójó©dG

äɪ««≤àdÉH áªYóŸG ádƒ«°ùdG ¤EG kÉgƒæe ,ádƒ≤©ŸG á«bƒ°ùdG ‘ â©ØJQG ób Ú∏¨°ûŸG OGóYCG ¿CG É«≤jôaCG ∫ɪ°Th §°ShC’G ¥ô°ûdG ™bƒàj ɪ«a ,áÄŸG ‘ 31 áÑ°ùæH ƒªæ∏d á©bƒàŸG áÑ°ùædG ≠∏ÑJ ¿CG 69 »ŸÉ©dG ä’É°üJ’G ´É£b ‘ .2015 ΩÉY ∫ƒ∏ëH áÄŸG ‘ ób "ä’É°üJG" â`` fÉ`` ch øe π`` bCG ó``©`Hh kGô``NDƒ` e â``æ`∏`YCG áeóÿ É`` ¡` `bÓ`` WEG ≈``∏` Y ΩÉ`` ` Y ìƒ``°` Vƒ``dG ‹É`` ` Y ¿ƒ``jõ``Ø` ∏` à` dG á«Hô©dG äGQÉeE’G ádhO ‘ HD áeóN ¥Ó`` ` WEG ø`` Y ,Ió``ë` à` ŸG ,OÉ`` `©` ` HC’G »`` KÓ`` K ¿ƒ``jõ``Ø` ∏` à` dG ábÉH" ‘ É``¡`«`cÎ``°`û`e í``æ`ª`à`d ,"eLife-á«KÓãdG äÉeóÿG á`` ` ` `jDhQ »`` cÎ`` °` `û` `e ∂`` ` `dò`` ` `ch á°Uôa e-vision äGQÉ``eE’G ¿ƒjõØ∏àdG Ió``gÉ``°`û`à õ``«`ª`à`dG RÉ¡L ΩGóîà°SÉH IójóL OÉ©HCÉH .á«æ≤àdG √òg ºYój ¿ƒjõØ∏J øY kGô`` `NDƒ` ` e â``Ø`°`û`c É``ª` c Ëó≤àd É``¡` à` µ` Ñ` °` T á`` jõ`` gÉ`` L ΩOÉ`` ` `≤` ` ` dG π`` ` `«` ` ` ÷G äÉ`` `«` ` æ` ` ≤` ` J ™`` HGô`` dG π`` «` ` ÷G äÉ`` ≤` «` Ñ` £` Jh äÉ≤«Ñ£J ¢†©H É¡dÉNOEG ø``Yh øª°V áYô°ùdG á«dÉ©dG π«÷G ∫ÓN ø``e á``eó``≤`ŸG äÉ``eó``ÿG »àdG á«Fƒ°†dG ±É``«`dC’G áµÑ°T AÉ¡àf’G ≈∏Y É¡dɪYCG âaQÉ°T .ádhódG πNGO

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

ΩÓYE’G πFÉ°Sh êÉeóf’ …ƒæ°ùdG ô“DƒŸG ¢ûeÉg ≈∏Y

ä’É°üJ’G ´É``£`b ‘ á«àëàdG âfÎfE’G Ωó≤à°Sh ,á``dhó``dG ‘ áYô°ùdG π°üàd áYô°ùdG ≥FÉa .âjÉHɨ«e 100 ¤EG áaó¡à°ùŸG ‘ 116 ¤EG kGôNDƒe Éæ∏°Uh ó≤a ±ó¡à°ùŸG ‹É``ª` LE’G ø``e áÄŸG ±É«dC’G áµÑ°ûH ∫RÉæŸG §HQ ‘ ∫RÉæŸG Oó``Y π°ü«d ,ájô°üÑdG ‘ áµÑ°ûdÉH áWƒHôŸG äÉjÉæÑdGh ∞dCG 900 áaÉc á``dhó``dG äGQÉ`` eEG .∫õæe IOƒ`` ` ` ` Y ¤EG QÉ`` ` ` ` ` `°` ` ` ` ` ` TCGh ¤EG äÉLÉeóf’Gh äGPGƒëà°S’G ¥Gƒ°SCG ∫ƒ°Uƒd kGô¶f É¡WÉ°ûf ójGõJh ™``Ñ`°`û`à`dG ó``M á``≤`£`æ`ŸG ôaƒJ ≈∏Y IhÓY É¡«a á°ùaÉæŸG

∞JGƒ¡dG QÉ``°` û` à` fG ¤EG ∫É`` ã` `ŸG äɵѰûdG á«Ñ©°T »eÉæJh á«còdG ∑ƒÑ°ù«a π``ã` e á``«` YÉ``ª` à` L’G ¤EG ∫ƒNódG äÉH ó≤a .ÎjƒJh »YɪàL’G π``°`UGƒ``à`dG ™``bGƒ``e á«eƒ«dG IÉ``«` ◊G ô``°`UÉ``æ`Y ø``e ø‡ øjÒãµdG Ö£≤à°ùJ »àdG äÉeƒ∏©ŸG ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ¿hOƒj ,¿É`` `eRh ¿É``µ` e …CG ‘ á``Yô``°`ù`H ¤EG ¿B’G ™∏£àf øëæa ∂dòdh øe ÌcCG ≈∏Y iƒàëŸG ácQÉ°ûe ."á°TÉ°T ájɨdG √ò¡d" :±É`` `°` ` VCGh RÉ‚EG á``∏`°`UGƒ``e ≈``∏`Y Éæ°UôM »àdG á«Fƒ°†dG ±É``«`dC’G áµÑ°T á«æÑdG ™``jQÉ``°`û`e º`` gCG ø``e ó``©`J

Ú«YôØdG É¡«YRƒe íæ“ z„ƒ°ùeÉ°S{ áYƒæàeh ᪫b õFGƒL

â`` fÎ`` fE’G iƒ``à` fi äÉ``YÉ``£` b Qƒ°†ëH ∫É`` ≤` `æ` `dG ∞`` JÉ`` ¡` ` dGh É«LƒdƒæµJh ä’É``°`ü`J’G ô``jRh ᩪL ¿Ghôe ÊOQC’G äÉeƒ∏©ŸG AGÈÿGh Ú©æ°üŸG øe Oó``Yh AÉ°SDhQ øe ™ªLh ∫ÉéŸG Gòg ‘ äÉYÉ£b ‘ á∏eÉ©dG äÉcô°ûdG .iƒàëŸG ôjƒ£Jh ä’É°üJ’G ó¡°ûj" :¿Gô`` `ª` ` Y ∫É`` ` `bh AGƒ°S- äÉ``fÉ``«`Ñ`dG ≈``∏`Y Ö``∏`£`dG ∞JÉ¡dG È`` Y á``∏` ≤` æ` à` ŸG â`` fÉ`` c äÉ`` eó`` N È`` ` Y hCG ∑ô`` `ë` ` à` ` ŸG -áàHÉãdG ¢``†` jô``©` dG ¥É``£` æ` dG Oƒ`` ©` `jh .Gô`` ª` à` °` ù` e É`` `YÉ`` `Ø` ` JQG ≈∏Y Ö``∏`£`dG ‘ ´É``Ø` JQ’G Gò``g π«Ñ°S ≈∏Y á∏≤æàŸG â``fÎ``f’G

IQGOEG ¢``ù`∏`› ¢``ù`«`FQ ∫É`` b ,¿GôªY ó``ª`fi "ä’É°üJG" …Qƒ`` £` `e Ú`` `H á`` cGô`` °` `û` `dG ¿EG ä’É°üJ’G äÉ``cô``°`Th iƒ``à`ë`ŸG äÉjQhô°†dG Rô`` ` HCG ø`` e â``JÉ``H ´ƒæàdGh ƒªædG ≥«≤– πLCG øe Aƒ°†dG É£∏°ùe ,äÉ``eó``ÿG ‘ ¬¡LGƒJ …ò`` dG …ó``ë` à` dG ≈``∏`Y ∫ƒëàdG ‘ ä’É°üJ’G äÉcô°T äÉeóÿ ø``jOhõ``e Oô``› ø``e ∫ƒ∏M Ëó``≤`J ¤EG ä’É``°` ü` J’G ø°ù–h á``aÉ``°`†`e á``ª`«`b ô``aƒ``J πãe ÚcΰûŸG IÉ«M §‰ øe ÊhÎ`` µ` `dE’G ™`` aó`` dG äÉ`` eó`` N õ«cÎdGh IPTV äÉ`` eó`` Nh äÉ`` LÉ`` «` `à` `M’G ô`` jƒ`` £` `J ≈`` ∏` `Y §∏°Sh .iƒ``à` ë` ª` ∏` d á``«` ∏` ë` ŸG ójGõJ ≈``∏` Y Aƒ`` °` †` dG ¿Gô`` ª` `Y ¥É£ædG äÉ``eó``N ≈``∏`Y Ö``∏`£`dG ΩÉY πµ°ûH ⁄É©dG ‘ ¢†jô©dG .§°ShC’G ¥ô°ûdGh ¢ûeÉg ≈`` ∏` `Y ∂`` ` dP AÉ`` ` L á`` °` `ù` `∏` `÷G ‘ ¬`` ` à` ` `cQÉ`` ` °` ` `û` ` `e …ƒæ°ùdG ô“Dƒª∏d á«MÉààa’G ΩÓYE’G πFÉ°Sh êÉeóf’ ™HÉ°ùdG ¬àª¶f …ò`` ` `dG ä’É`` `°` ` ü` ` J’Gh ‘ Üô``©`dG øjó°TôŸG áYƒª› ájɨd ô``ª`à`°`ù`jh ¢``ù` eCG ¿OQC’G IÒ`` ` eC’G á`` jÉ`` YQ â`` – Ωƒ`` «` `dG á°ûbÉæŸ ,ø``°` ù` ◊G â``æ`H á``«`ª`°`S á«Hô©dG ¥Gƒ`` ` °` ` SC’G äÉ``¡` Lƒ``J ‘ ƒ`` ª` `æ` `dG äÉ`` «` `é` `«` `JGÎ`` °` `SGh

Ú«©J øY ø∏©J zÖjGôJ …Gh{ áYƒªéª∏d ójóL …ò«ØæJ ¢ù«FQ π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

Ú«YôØdG ÚYRƒª∏d ájQÉcòJ IQƒ°U

ôJƒ«ÑªµdGh ájƒ∏ÿG ∞JGƒ¡dG º°ùb ôjóe áfɵŸG ¤EG QÉ``°`TCG ,áãjó◊G OQGƒ``ŸG ácô°T ‘ ∫ƒ∏Mh äÉ``é` à` æ` e É``¡`∏`à`– »``à` dG Iõ``«` ª` à` ŸG É¡JOƒ÷ kGô¶f ájQƒ°ùdG ¥ƒ°ùdG ‘ „ƒ°ùeÉ°S ’ „ƒ°ùeÉ°S ¿CG ≈∏Y kGó``cDƒ`e ,É¡à«bƒKƒeh õjõ©J ≈∏Y ¢Uô– πH ,§≤a ∂dòH »ØàµJ º¡H É¡JÉcGô°T π°üàd É¡«YRƒÃ É¡JÉbÓY .πãeC’G iƒà°ùŸG ¤EG ≈∏Y õ``FGƒ``÷G ™``jRƒ``à`H π``Ø`◊G º``à`à`NGh äɶaÉëŸG ∞∏àfl øe øjõFÉØdG ÚYRƒŸG Ö∏Mh á`` `«` ` bPÓ`` `dGh ≥``°` û` eó``c á`` jQƒ`` °` `ù` `dG .ÉgÒZh

"ÖgòdG èeÉfôH" äÉ«dÉ©a â檰†J óbh Ú«YôØdG ÚYRƒŸG Aɪ°SCG ≈∏Y Öë°S AGôLEG É¡àMôW »àdG ¢Vhô©dG ‘ ÚcΰûŸG ø``e õFGƒéH RƒØ∏d ∂dPh ,áãjó◊G OQGƒŸG ácô°T LCD äÉ``°` TÉ``°` T ø``ª`°`†`à`J IOó``©` à` e á``jQƒ``a ∫ƒNódG ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,á°UƒH 22h 32 ¢SÉ«b äGÒ∏dG õ``FGƒ``÷G ≈∏Y »FÉ¡ædG Öë°ùdG ‘ Ωƒj π``Ø`◊G º``«` bCGh .á``«`Ñ`gò``dG äÉ``°` ü` fhC’Gh »°VÉŸG ô¡°ûdG øe ¿É°ù«f 30 ≥aGƒŸG ᩪ÷G ,ÉjQƒ°S ‘ á``«`fƒ``Yô``Ø`dG á``jô``≤` dG º``©`£`e ‘ .ÉYRƒe 350 ºgOóY RhÉŒ Qƒ°†ëH ,IOÉÑd ƒ``HCG Qƒ``f ÉgÉ≤dCG »àdG áª∏µdG ‘h

õjõ©J ¤EG ±ó`` ¡` `J É``¡` æ` e Iƒ`` £` `N ‘ ∞JGƒ¡∏d Ú«YôØdG É¡«YRƒe ™e É¡JÉbÓY â∏°UGh ,á`` jQƒ`` °` ù` dG ¥ƒ``°` ù` dG ‘ á``jƒ``∏` ÿG ⁄ÉY ‘ IóFGôdG ácô°ûdG ,„ƒ°ùeÉ°S ácô°T äÉ«dÉ©a ,᫪bôdG ∫ƒ``∏`◊Gh äÉ«fhεdE’G „ƒ°ùeÉ°S ∞JGƒ¡d "ÊÉãdG ÖgòdG èeÉfôH" óªà©ŸG É¡YRƒe ™e ¿hÉ©àdÉH ∂dPh ,ájƒ∏ÿG .áãjó◊G OQGƒŸG ácô°T ,ÉjQƒ°S ‘ â≤∏WCG ó``b „ƒ``°`ù`eÉ``°`S á``cô``°`T â``fÉ``ch ‘ ±ó``¡`J á«∏YÉØJ è``eGô``H á∏°ù∏°S kGô``NDƒ` e ™e π``°` UGƒ``à` dG äGƒ`` æ` `b í``à` a ¤EG É``¡`∏`ª`› ᪫b º``¡`ë`æ`Á É``à ,Ú``«` Yô``Ø` dG Ú`` YRƒ`` ŸG äÉcô°ûdG È``cCG ió``MEG ™e º¡∏ª©d áaÉ°†e ∞JGƒ¡dG áYÉæ°U ∫É› ‘ IóFGôdGh á«ŸÉ©dG .Úaô£dG ≈∏Y IóFÉØdÉH ¢ùµ©æjh ,ájƒ∏ÿG √òg πãe ᫪gCG ≈∏Y ¬≤«∏©J ¢Vô©e ‘h ¢ù«FôdG ,√hQ ∑ƒ°S „É°S ìô°U ,ᣰûfC’G ¥ô°ûŸG ‘ „ƒ``°`ù`eÉ``°`S á``cô``°`û`d …ò``«`Ø`æ`à`dG k FÉb »Hô©dG ÉæfCÉH „ƒ°ùeÉ°S ‘ ôîàØf" :Ó Éfôjó≤Jh É``æ`eÉ``ª`à`gG á``aÉ``c É``fAÓ``ª`Y ‹ƒ``f k ` ©` a º``gô``©`°`û`jo É``e ºLÉf ∂`` dPh ,õ``«`ª`à`dÉ``H Ó kGó©H º¡«a ÉæàbÓY íæe ≈∏Y Éæ°UôM øY ,Ak Éæãà°SG Gƒ°ù«d ÉfƒYRƒeh .kÉ«HÉéjEG kÉ«∏YÉØJ øjòdG Iõ«ªŸG ájQÉéàdG ÉæàeÓY AGôØ°S º¡a ÉæJÉéàæe õ«“ ió``e ∂∏¡à°ùª∏d ¿ƒ∏≤æj ."Éædƒ∏Mh

ádhO 22 ‘ ácô°T 180 ‹GƒM øe Ó㇠530 øY π≤j ’Ée Qƒ°†ëH

¿ÉªY ‘ ™HÉ°ùdG …ƒæ°ùdG ä’É°üJ’Gh ΩÓYE’G πFÉ°Sh êÉeófG ô“Dƒe äÉ«dÉ©a ìÉààaG øjó°TôŸG ácô°T ΩÉ``Y ôjóeh ¢ù°SDƒe ∫É``bh πµ°ûH OGORG ó≤d" :»°SÉÑY ∫Ó``L OGƒ``L Üô``©`dG äÉYÉ£≤H »ŸÉ©dGh »ª«∏b’G Ωɪàg’G ®ƒë∏e ‘ ΩÓ``Y’Gh ä’É``°`ü`J’Gh äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJ á≤£æŸG ‘ äGOÉ«b ájDhôH ÉeƒYóe ,»Hô©dG ⁄É©dG ºYódG ¿OQC’G ‘ äÉ``YÉ``£`≤`dG √ò``g ≈≤∏àJ å``«`M øH ÊÉ``ã`dG ˆG óÑY ∂∏ŸG ádÓL ø``e π°UGƒàŸG .º¶©ŸG Ú°ù◊G ¿hó«©°S Üô©dG øjó°TôŸG áYƒª› ‘ ÉæfEG ø°ù◊G âæH ᫪°S IÒ``e’G á``jÉ``YQh ºYóH Gó``L ä’É°üJ’G äÉYÉ£b ᫪æàH É¡eɪàgG ócDƒj …òdG ⁄É©dGh ¿OQ’G ‘ ΩÓY’Gh äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJh .»Hô©dG πFÉ°Sh êÉeóf’ …ƒæ°ùdG ô“DƒŸG íÑ°UG ó≤d á≤£æŸG ‘ ∫h’G çó``◊G ä’É``°`ü`J’Gh ΩÓ`` YE’G CGô£J »àdG äGóéà°ùŸG ºgCG ¢ûbÉæjh åëÑj …òdG ⁄É©dG ‘ ä’É``°` ü` J’Gh ΩÓ`` ` YE’G »``YÉ``£`b ≈``∏`Y Qƒ°†◊G Oó``Yh iƒà°ùe √ó``cDƒ`j Ée ƒ``gh »Hô©dG .ô“Dƒª∏d áªYGódG äÉcô°ûdGh ÚKóëàŸGh

20

ɇ á«æ¡ŸG õcGôŸG ≈àMh á«FGóàH’G á°SQóŸG øe .áeGóà°ùŸG ᫪æàdG á«∏ªY ≈∏Y ÉHÉéjG ¢ùµ©æj QɵaG ôjƒ£àd …ƒ«M ‹ÉŸG ºYódG ¿G âæ«Hh óYÉ°ùà°S Ió``«` ÷G IQGO’G ¿G Ió``cDƒ` e ,Ió``jó``L ¤G ∫ƒ``°`Uƒ``∏`d øjôªãà°ùŸÉH øjôµàÑŸG §``HQ ‘ .á«ŸÉ©dG ¥Gƒ°S’G É«LƒdƒæµJh ä’É``°` ü` J’G ô`` `jRh QÉ`` °` TCG É``ª`c πFÉ°Sh êÉeófG" ¿CG ¤G ,ᩪL ¿Ghôe äÉeƒ∏©ŸG ôaƒj äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJh ä’É°üJ’Gh ΩÓYE’G IRÉà‡ É°Uôa ∫ÉéŸG Gò``g ‘ á∏eÉ©dG äÉcô°û∏d πNódG QOÉ°üe ∫Ó¨à°SGh á«ëHôdG IOÉjRh ƒªæ∏d ΩGõàdG" ᩪL ó``cCGh ."¬æY áªLÉædG Ió``jó``÷G »ª«¶æàdGh »©jô°ûàdG ñÉ``æ`ŸG ÒaƒàH áeƒµ◊G Ú©H ò`` NCÉ` `jh á``°` ù` aÉ``æ` ŸG ™``é`°`û`j …ò`` `dG º`` FÓ`` ŸG ä’É°üJ’G äÉYÉ£b ‘ »eÉæàŸG êÉeóf’G QÉÑàY’G É«∏L hóÑj ɪc ,ΩÓ``YE’Gh äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJh IOƒ°ùeh 2007 áeÉ©dG á°SÉ«°ùdG á≤«Kh ∫ÓN øe »àÄ«g è``eó``j …ò``dG ó``jó``÷G ä’É``°`ü`J’G ¿ƒ``fÉ``b ."´ƒª°ùŸGh »FôŸGh ä’É°üJ’G ´É£b º«¶æJ

.᫪∏©dG äÉYGóH’G äGQɵàH’Gh ∫hÉ– ᫪∏©dG ø``°`ù`◊G á``æ`jó``e ¿G â``æ`«`Hh áeóà≤ŸG ∫hó`` dGh áµ∏ªŸG Ú``H Iƒ``é`Ø`dG ΩOô``J ¿G ≥jô£dG á``Ä`«`¡`Jh ‘ô``©` ŸG OÉ``°`ü`à`bÓ``d ∫ƒ``°`Uƒ``∏`d .á«ŸÉ©dG ¥Gƒ°S’G ‘ êƒdƒ∏d …òdG ô“DƒŸG ∫ÓN ᫪°S IÒeC’G äOóMh ¿ƒ∏ãÁ ácô°T 180 øe ÉcQÉ°ûe 530 ¬«a ∑QÉ°ûj ⁄É©dG ‘ ´Gó`` `H’Gh QÉ``µ`à`H’G äÉ``bƒ``©`e á`` dhO 22 ,¥ƒ°ùdGh IQGO’Gh ∫É`` ŸGh ô``µ`Ø`dG »``gh ,»``Hô``©` dG É¡æµÁ á``«`ª`æ`à`dGh ìÓ``°` U’G á«∏ªY ¿CG Ió``cDƒ` e .äÉbƒ©ŸG √òg á÷É©e Úeƒj ôªà°ùj …ò``dG ô``“Dƒ`ŸG ∫Ó``N â``dÉ``bh áÄ«ÑdG ≥∏N ¿G" Üô©dG øjó°TôŸG ácô°T ¬ª¶æJh Ωó≤àdG ≥«≤ëàd äÉbƒ©ŸG á``dGRGh áÑgƒŸG ᫪æàd âYO å«M "É©«ªL ᪰SÉ≤àf ¿G Öéj ±óg ƒg .᫪æà∏d áªYGO á«à– áÄ«H OÉéjG ¤G ¤h’G Iƒ``£` ÿG ƒ``g º``«`∏`©`à`dG ¿G â``aÉ``°` VGh á«Hô©dG ∫hó`` dG á``«` YGO ,Ëó``≤` dG ô``µ`Ø`dG Ò«¨àd AGóàHG »ª∏©dG åëÑdGh áaô©ŸÉH Qɪãà°S’G ¤G

ìÉàØdGóÑY çQÉM -π«Ñ°ùdG ô“Dƒe äÉ``«` dÉ``©` a Ú``æ` K’G ¢``ù` eCG â``≤`∏`£`fG …ƒæ°ùdG ä’É``°` ü` J’Gh ΩÓ`` `YE’G π``FÉ``°`Sh êÉ``eó``fG 530 ø``Y π``≤`j ’É``e Qƒ``°`†`ë`H ¿É``ª` Y ‘ ™``HÉ``°`ù`dG »JCÉjh .ádhO 22 ‘ ácô°T 180 ‹GƒM øe Ó㇠øjó°TôŸG á``Yƒ``ª`› ¬ª¶æJ …ò`` dG – ô``“Dƒ` ŸG ¥Gƒ°S’G ¬``«`a ó¡°ûJ …ò`` dG â``bƒ``dG ‘ - Üô``©` dG âfÎf’G ¥É£f ‘ É©°SGh GQÉ``gORGh Gƒ‰ á«Hô©dG .áYô°ùdG ‹ÉY êÉeóf’ ™``HÉ``°`ù`dG …ƒ``æ`°`ù`dG ô``“Dƒ` ŸG ó≤©æj äCGóàHG …ò`` `dGh ,ä’É``°` ü` J’Gh ΩÓ`` ` YE’G π``FÉ``°` Sh ᫪°S IÒeC’G ájÉYQ â– ¢ùeG ¿ÉªY ‘ ¬JÉ«dÉ©a πFÉ°Sh »∏㇠QÉÑc ô“DƒŸG ™ªéjh ,ø°ù◊G âæH .á«ŸÉ©dGh ᫪«∏b’G ä’É°üJ’Gh ΩÓY’G á«©ª÷Gh ᫪∏©dG ø``°`ù`◊G á``«`fó``e ¢``ù`«`FQ âYO ø°ù◊G âæH ᫪°S IÒe’G ᫵∏ŸG ᫪∏©dG äÉ«é«JGΰSG OÉéjG ¤EG ìÉààa’G ∫ÓN áª∏c ‘ ÖgGƒŸG ájÉYôd ᫪«∏bG äɵѰT áeÉbGh á«æWh

…Qób π«¡°S

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY π«¡°S Ú«©J øY wi-tribe "ÖjGôJ …Gh" IQGOEG ¢ù∏› ø∏YCG ‘ ¬æ««©J πÑb …Qób πªYh ,áYƒªéª∏d kGójóL kÉjò«ØæJ kÉ°ù«FQ …Qób á∏eÉ©dG äÉcô°ûdG øe ójó©dG äGQGOEG ¢ùdÉ› ‘ kGQÉ°ûà°ùe Ö°üæŸG Gòg ≥jOÉæ°Uh …Qɪãà°S’G ∫ÉŸG ¢SCGQh ä’É°üJ’Gh É«LƒdƒæµàdG ´É£b ‘ ôjƒ£Jh É¡à∏µ«gh äÉcô°ûdG ∫Gƒ``eCG ¢``ShDhQ º««≤Jh á°UÉÿG ᫵∏ŸG .äÉcô°ûdGh äÉéàæŸGh ¥Gƒ°SC’G ‘ áYƒªéª∏d á«é«JGΰS’G ôjóe ƒg ¬∏¨°T Ö°üæe ôNBG ¿Éch ’k hDƒ°ùe ¿Éc å«M ,Telefonica S.A "¬jEG ¢SEG ɵ«fƒØ«∏J" ácô°T .QɵàH’Gh ∫ɪYC’G ôjƒ£Jh ácô°ûdG á«é«JGΰSG øY áYƒªéŸ …ò«ØæàdG ¢``ù`«`Fô``dG ,á``«`aô``©`e ô``°`UÉ``f Qƒ``à`có``dG ∫É`` bh Oƒf" :"ÖjGôJ …Gh" ácô°T ‘ ÈcC’G á°ü◊G ∂∏“ »àdG "πJƒ«c" …Gh" AÉ°ûfEG á«∏ªY OÉb …ò``dG …ó«æg »eÉ°ùd ÉæfÉæàeG øY Üô©f ¿CG ‘ …Qób IÈN ≈∏Y »æãf ɪc ,¿Éà°ùcÉHh ¿OQC’Gh øjôëÑdG ‘ "ÖjGôJ ,áeó≤àŸGh áÄ°TÉædG ¥Gƒ°SC’ÉH IóFGôdG ä’É°üJ’G äÉcô°T øe ójó©dG "πJƒ«c" áYƒª› IQGOEG ¢ù∏› π©L ɇ ,á«é«JGΰS’G ¬àjDhQh ."´ÉªLE’ÉH ¬æ««©J Qô≤j ,…Qób Ú«©J AGREG ÉæJOÉ©°S ≠dÉH øY Üô©f ɪc" :á«aô©e ±É°VCGh »àdG "ÖjGôJ …Gh" IOÉ«≤d IÈ`` ÿGh áÑgƒŸG ∂∏àÁ ¬`` fCGh ɪ«°S’ ¿Éà°ùcÉH ‘ ÉæFÓª©d äÉeóÿG øe ójó÷G π«÷G Ëó≤J ≈∏Y õcôJ ."iôNCG ≥WÉæe ÖfÉL ¤EG ,≈°übC’G ¥ô°ûdGh §°ShC’G ¥ô°ûdGh ¢ù«°SCÉJ ‘ Qɪãà°S’ÉH kÉ≤HÉ°S πJƒ«c áYƒª› âeÉb ó``bh Gò``g ‘ ºgÉ°S É``‡ ,∫Gƒ`` ÷G ó``fÉ``HOhÈ``dG äÉ``eó``N Òaƒàd äÉcô°T çÓ``K ƒëf É¡¡«LƒJh ä’É°üJ’G áYÉæ°U IOÉjôd "ÖjGôJ …Gh" áfɵe õjõ©J ¿OQC’Gh øjôëÑdG øe πc ‘ ÉgóLGƒJ ºgÉ°S ɪc .™HGôdG π«÷G á«æ≤J .AGOC’G á«dÉ©dG á«ŸÉ©dG É¡JɵѰT õjõ©J ‘ ÚÑ∏ØdGh ¿Éà°ùcÉHh øe kGóMGh …Qób ¿Éc ,"¬jEG ¢SEG ɵ«fƒØ«∏J" ¤EG ¬eɪ°†fG πÑbh ájò«ØæàdG É¡àæé∏H kGƒ°†Yh ,plc O2 ácô°ûd Ú°ù°SDƒŸG AÉ°†YC’G ,ájQÉéàdG É¡àeÓY ôjƒ£J ‘ kÉ°ù«FQ kGQhO Ö©d å«M ,É¡JQGOEG ¢ù∏›h èeÉfôH IQGOEGh á``eAGƒ``eh PGƒ``ë`à`°`S’Gh êÉ``eó``f’G äGQÉ``«`N á©LGôeh ôjóe Ö°üæe ¬``«`dƒ``J IÎ`` a ∫Ó`` Nh ."ɵ«fƒØ«∏J" ™``e êÉ`` eó`` f’G BT "»°S ∫EG »``H »``J »H" ácô°T ‘ á∏≤æàŸG äÉ«æ≤àdG áYƒª› ∞JGƒ¡dG äÉcô°T äGQGOEG ¢ùdÉ› øe OóY ‘ kÉ°†jCG kGƒ°†Y ¿Éc ,plc ä’É°üJ’G ¢ü«NGôJh ¢ü°üM ≈∏Y PGƒëà°S’G ‘ ºgÉ°Sh ,ádƒªëŸG .É«°SBGh Ú૵jôeC’Gh ÉHhQhCG ‘ :…Qób ∫Éb ,ácô°ûdG ‘ ¬æ««©Jh ójó÷G ¬Ñ°üæe ≈∏Y kÉ≤«∏©Jh ∫É› ‘ π©ØdÉH ɡ੪°S õjõ©J øe "ÖjGôJ …Gh" â浓 ó≤d" ófÉHOhÈdG äÉeóN ÒaƒJ ‘ É¡«∏Y ó°ù– áfɵe CGƒÑàJ âJÉHh ,QɵàH’G ,‹ º«¶Y ±ô°T ƒ¡d …OÉ«≤dG É¡≤jôa ¤EG Ωɪ°†f’G ¿EG .∫Gƒ`` ÷G …òdG ìÉéædG õjõ©àd á°UôØdG ‹ ìÉàJ ¿CÉ` H kÉ`°`†`jCG ôîØdÉH ô``©`°`TCGh ,AÓª©dG ¤EG ´Éªà°S’G ≈∏Y …õ«côJ πL Ö°üæ«°Sh ,ácô°ûdG ¬à≤≤M »àdG äÉ©ªàéŸG áeóNh Iójó÷G äÉeóÿGh IRÉટG IÈÿG Ëó≤Jh ."IóFGQ ájQÉŒ áeÓY AÉæHh É¡«a πª©f ,…QÉ÷G QÉjCG øe ∫hC’G ‘ Iójó÷G ¬eÉ¡e …Qób ¤ƒà«°Sh Gòg .ΩGƒYCG áKÓãd Ö°üæŸG ¤ƒJ …òdG …ó«æg »eÉ°ùd kÉØ∏N


21

äÉ``````````````°SGQO

(1258) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (8) AÉKÓãdG

áfƒàjõdG õcôe äGQÉ°ûà°SÓd äÉ°SGQódGh á«°SÉ«°ùdG

á∏°TÉØdGh ᫶°ûàŸG ∫hódG ™e πeÉ©àdG ƒg ô°VÉ◊G âbƒdG ‘ IóëàŸG äÉj’ƒ∏d »°SÉ°SC’G »æeC’G …óëàdG :¢ùà«Z äôHhQ

᫵jôeC’G á«æeC’G äGóYÉ°ùŸG πÑ≤à°ùe π«Ñ°ùdG

QGô≤dG áYÉæ°U á«∏ªY ‘ á«°SÉ°SCG á«°üî°T óq ©j ±ôW øY IQOÉ°U É¡fƒµH á°SGQódG √òg õ«ªàJ ¢ùà«L åëÑj á°SGQódG √òg ‘h .Robert Gates ¢ùà«L äôHhQ ´ÉaódG ôjRh ƒgh ,»µjôeC’G hCG ,ÖjQóàdG ó«©°U ≈∏Y AGƒ°S ,¬LhC’G áØ∏àîŸG ájôµ°ù©dG IóYÉ°ùŸG Ëó≤J ‘ ádÉ©ØdG πÑ°ùdG ¬«ª°ùj Ée QÉWEG ‘ ∂dPh ,á°û¡dG á«æeC’G ´É°VhC’G äGP hCG á∏°TÉØdG ∫hó∏d ,IQGOE’G hCG õ«¡éàdG

AGOCG ‘ ᪡e äGÒ«¨J AGô``LEG ¤EG QÉ``WE’G Gòg ‘ ¢ùà«L ƒYójh .z∂jöûdG äGQó``b AÉæH{ á°SÉ«°ùdG ≈∏Y záØMGõdG Iôµ°ù©dG{ øe ÖJɵdG Qòëjh .¢Uƒ°üÿG Gòg ‘ IóëàŸG äÉj’ƒdG

kÉ«YGO ,»µjôeC’G AGOC’G ‘ π°ü– »àdG AÉ£NC’G ∑QGóJ ºàj ⁄ ∫ÉM ‘ ᫵jôeC’G á«LQÉÿG øª°V øeh ,᫵jôeC’G á«LQÉÿG á°SÉ«°ùdG áYÉæ°U á«∏ªY ‘ á«LQÉÿG IQGRƒd á«dÉ©a ÌcCG QhO ¤EG

á∏› ‘ á°SGQódG √òg äöûf óbh ,áØ«∏◊G ∫hódG ≈∏Y ᫵jôeC’G äGóYÉ°ùŸG ™jRƒJ á«∏ªY ∂dP ¿GƒæY â– 2010¿GôjõM ‘ ᫵jôe’G Foreign Affairs RÒaG ¿QƒØdG

Helping Others Defend Themselves The future of the U.S. Security

Assistance

Égöûfh á«Hô©dG ¤G É¡àªLÎH äGQÉ°ûà°S’Gh á«°SÉ«°ùdG äÉ°SGQó∏d áfƒàjõdG õcôe ΩÉb óbh

.¬©bƒe ≈∏Y

¢ùà«Z äôHhQ »µjôeC’G ´ÉaódG ôjRh

πc ≈∏Y záØMGR Iôµ°ùY{ áLQÉÿG á°SÉ«°ùdG ¬LhCG ºàJ ⁄ ∫ÉM ‘ ᫵jôeC’G πNGO ä’ÓàN’G á÷É©e »eƒ≤dG øeC’G áeƒ¶æe »µjôeC’G ¿Gó∏ÑdG óYÉ°ùf ¿CG ióLC’G ¿ƒµ«d É¡°ùØæH É¡æeCG ÒaƒJ ≈∏Y IOÉ«≤∏d ºFGódG ìÉàØŸG ∂dP ⁄É©∏d ᫵jôeC’G Ée πc ‘ á«©bGƒdGh ™°VGƒàdG OhóM ∑Éæ¡a ...π©Øjh ∫É≤j IóëàŸG äÉj’ƒdG ™«£à°ùJ ÉŸ äÉgÉŒG ‘ ÒKCÉà∏d ¬H ΩÉ«≤dG É¡JÉaÉ≤Kh áØ∏àîŸG ¿Gó∏ÑdG äÒ¨J á«ŸÉ©dG á«æeC’G áÄ«ÑdG ÌcCG Ωƒ«dG »¡a …QòL πµ°ûH Ék °VƒªZ ÌcCGh Gk ó«≤©J AÉæÑH IóëàŸG äÉj’ƒdG âeÉb É¡FÉcô°ûd á«JÉ«∏ª©dG IQó≤dG äGQó≤dG AÉæÑH ºà¡J ⁄ É¡æµd ‘ Qɪãà°S’G hCG á«JÉ°ù°SDƒŸG …ô°ûÑdG ∫ÉŸG ¢SCGQ äô≤àaG ∂jô°ûdG äGQób AÉæH âbƒdG ‘ OQGƒŸGh ≥«°ùæàdG ¤EG iôNC’G ∫hódG ¬«a Ωƒ≤J …òdG ´ô°SCG πµ°ûH äÉbÓ©dG AÉæÑH IóëàŸG äÉj’ƒdG ¬H Ωƒ≤J ɇ ’ IóëàŸG äÉj’ƒdG äÉbÓ©dG ™£≤J ¿CG ™«£à°ùJ πc ‘ Ée ó∏H øY äGóYÉ°ùŸGh hCG A»°T ¬æe É¡Ñé©j ’ Iôe Ée ôeCG ≈∏Y ¬àeƒµM ™e ∞∏àîJ

‘ ájôëÑdG áWô°ûdGh ájôëÑdG ìÓ°Sh ,á«fÉà°ùcÉÑdG á°UÉÿG äGƒ≤dGh .ÚÑ∏ØdGh Éjõ«dÉeh É«°ù«fhófEG §«fCG …ò``dG ÒѵdG Qhó``dGh äÉ«MÓ°üdG √òg ´ƒ°Vƒe QÉ``KCG óbh ∫ó÷G øe ÒãµdG ,á«LQÉÿG äGóYÉ°ùŸÉH ≥∏©àj ɪ«a ´ÉaódG IQGRƒ``d øe ójõŸG ¢ü«°üîJ ¤EG IƒYó∏d á°Uôa äƒ``aCG ’ É``fCGh .ø£æ°TGh ‘ èeGÈdG ≈∏Y ÈcCG πµ°ûH õ«cÎdGh ôjƒ£àdGh á«°SÉeƒ∏Hó∏d πjƒªàdG ¬LhCG πc ≈∏Y záØMGR Iôµ°ùY{ øe Iôe kÉæ∏Y äQòM »æfCG ɪc .á«fóŸG ä’ÓàN’G á÷É©e ºàJ ⁄ ∫ÉM ‘ ᫵jôeC’G á«LQÉÿG á°SÉ«°ùdG .»µjôeC’G »eƒ≤dG øeC’G áeƒ¶æe πNGO á«LƒdƒjójC’G äÉ°TÉ≤ædG RhÉéàd â``bƒ``dG ¿É``M ó≤a ,∂``dP ™``eh äGQób AÉæH á«°†b »°VÉŸG ‘ ⪵M »àdG á«WGôbhÒÑdG äÉaÓÿGh èdÉ©J ¿CG øµÁ »àdG ∫ƒ∏◊G øe áYƒª› ‘ kÉeób »°†ŸGh ,∂jô°ûdG IôjRh ¤EG â∏°SQCG ,á«°VÉŸG áæ°ùdG ‘ .kɪFGOh kGôªà°ùe kÉjó– ¿ƒµ«°S Ée Hillary Clinton ¿ƒàæ«∏c …QÓ«g ᫵jôeC’G á«LQÉÿG kÉeób »°†ŸG á«Ø«c ∫ƒM ¢TÉ≤æ∏d ¥Ó£fG á£≤f ¬``fCG â``jCGQ kÉMGÎbG .QÉ°ùŸG Gòg ‘ äGQó≤dG AÉæÑd äÓ``jƒ``“ ¢ü«°üîJ ≈∏Y …ƒ£æj ìGÎ``bG ƒ``gh ìGÎb’G ≥ahh .äÉYGô°üdG øe ájÉbƒdGh QGô≤à°S’G AÉ°SQEGh ,á«æeC’G √òg ‘ á``«` LQÉ``ÿG IQGRhh ´É``aó``dG IQGRh ø``e π``c ∑QÉ``°`û`J ,Qƒ``cò``ŸG .ÚJQGRƒdG ÚJÉg ≥aGƒe ¿hO ´hô°ûe …CG QôÁ ’ ÚM ‘ ,äÓjƒªàdG ó©J »àdG ,IóëàŸG áµ∏ªŸG kÉ°Uƒ°üNh ,∫hódG øe ójó©dG äóLh óbh øe πjƒªàdG ™ªL ¿CG ,Ωó≤ŸG ìGÎb’G ‘ ¬H ióà≤ŸG »°ù«FôdG êPƒªædG ™°VƒdG äGP á∏°TÉØdG ∫hódG ™e πeÉ©à∏d ádÉ©a á∏«°Sh áØ∏àfl äGQGRh äGõØfi ôaƒJ É¡fƒc ƒg ,áHQÉ≤ŸG √òg ‘ kÉ£ZÉ°V √óLCG Éeh .¢û¡dG IOƒLƒŸG á«æÑdG ¢ùµY ≈∏Y ,áeƒµë∏d áØ∏àîŸG äGQGRƒdG ÚH ¿hÉ©àdG Ée IOÉY »àdGh ,IOQÉÑdG Üô◊G äÉØ∏fl øe ó©J »àdG Ö«dÉ°SC’Gh kÉ«dÉM .»≤«≤Mh πeÉ°T »é¡æe »eƒµM ó¡L …CG á∏bô©d ôaÉ°†àJ ᫵jôeC’G äGhOC’G åjó–h ìÓ°UE’ ¬©Ñàf …òdG è¡ædG ¿Éc kÉjCGh IóY ≈∏Y kÉ«æÑe ¿ƒµj ¿CG Öéj ¬fEÉa ,∂jô°ûdG IQób AÉæH ‘ áeóîà°ùŸG .ÇOÉÑe πjƒªàdG äGQhO »Øa .ácô◊G áYô°Sh áfhôŸG ôaƒj ¿CG Öéj :’k hCG ºàjh ,Ió``MGh áæ°ùd ™°VƒJ á«fGõ«ŸG ¿EÉ` a ,ájOÉ©dG è``eGÈ``dG õ«¡Œh .áãdÉãdG áæ°ùdG ‘ Égò«ØæJh ,»∏J »àdG áæ°ùdG ‘ ¢Sô‚ƒµdG ‘ ÉgQGôbEG .É¡©bƒJh É¡«a ºµëàdG øµÁ »àdG äÉÑ∏£àŸG ™e Ö°SÉæàj ôeC’G Gògh áÑ°SÉæe Ò``Z á``≤`jô``£`dG √ò``g ¿CG ¤EG Ò°ûj å``jó``◊G ï``jQÉ``à`dG ø``µ`d Égó‚ Ée kÉÑdÉZ »àdGh ,á©bƒàŸG ÒZ ¢UôØdG hCG ,QÉ£NC’G ™e πeÉ©à∏d .á∏°TÉØdG ∫hódG ‘ ¢Sô‚ƒµ∏d íª°ùJ ádÉ©a áHÉbQ äÉ«dBG ∑Éæg ¿ƒµJ ¿CG Öéj :kÉ«fÉK πµ°ûH ∫GƒeC’G √òg ≥ØæJ ¿CG ¿Éª°†d ájQƒà°SódG ¬JÉ«dhDƒ°ùà ΩÉ«≤dÉH ájò«ØæàdG á£∏°ùdG ‘ ¿hÉ©àdG Rõ©J »àdG äGhOCÓd øµÁ ɪc .í«ë°U ¿CG ‹ÉàdÉHh ,á«FÉ°†≤dG ä’ÉéŸG ‘ ¿hÉ©àdG õjõ©J ‘ kÉ°†jCG º¡°ùJ ¿CG .»eƒ≤dG øeC’G ä’É› ‘ á«∏©ØdG ¢Sô‚ƒµdG áHÉbQ õjõ©J ‘ º¡°ùJ ≈∏Yh Oô£e πµ°ûH á«æeC’G IóYÉ°ùŸG Oƒ¡L …ôŒ ¿CG Öéj :kÉãdÉK É¡FÉØ∏◊h ᫵jôeC’G áeƒµ◊G ió``d ôaƒààd ∂``dPh ,πjƒ£dG ió``ŸG ´ÉæbEG ¿EG .¬d §«£îàdGh πÑ≤à°ùŸG ±Gô°ûà°SG ≈∏Y IQó≤dG êQÉ``ÿG ‘ ™e ,IóëàŸG äÉj’ƒ∏d AÉcô°T Gƒfƒµj ¿CG ≈∏Y É¡JOÉbh iôNC’G ∫hódG óªà©j ,ájOÉeh á«°SÉ«°S ôWÉfl øe ¿É«MC’G øe Òãc ‘ ∂dP ¬∏ªëj ≈∏Y IQOÉb É¡fCG äÉÑKEG ≈∏Y IóëàŸG äÉj’ƒdG IQób ≈∏Y ±É£ŸG ájÉ¡f ‘ kÉMƒ°Vh ÌcCG ¿ƒµædh .¿ÉeõdG ôe ≈∏Y ¬«∏Y óªà©j kɵjô°T ¿ƒµJ ¿CG ™£≤J ¿CG ™«£à°ùJ ’ IóëàŸG äÉj’ƒdG ¿CG »æ©j ∂dP ¿EÉa ,áMGô°Uh hCG A»°T ¬æe É¡Ñé©j ’ Iôe πc ‘ Ée ó∏H øY äGóYÉ°ùŸGh äÉbÓ©dG .Ée ôeCG ≈∏Y ¬àeƒµM ™e ∞∏àîJ Rõ©j ¿CG ∫ÉéŸG Gòg ‘ áeƒµ◊G √òîàJ QGô``b …C’ »¨Ñæj :kÉ©HGQ IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG á°SÉ«°S ò«ØæJh áZÉ«°U ‘ á``«`LQÉ``ÿG IQGRh QhO äGQó≤dG AÉæHh ,á«ÑæLC’G äGóYÉ°ùŸG Ëó≤J ∂``dP ‘ Éà ,á«LQÉÿG ΩÉ«≤dGh .á«∏ª©dG √òg øe kÉ«°SÉ°SCG kGAõL ó©J »àdGh ,AÉcô°û∏d á«æeC’G áë∏ŸG äÉLÉ«àM’G ÒaƒJ …ODƒj ’ ¿CG øª°†j …òdG Ö°SÉæŸG ≥«°ùæàdÉH äÉjƒdhCG ≈∏Y kÉÑ∏°S ÒKCÉàdG ¤EG Ée ∂jô°ûd ájôµ°ù©dG IQó≤dG AÉæÑd .᫵jôeC’G á«LQÉÿG á°SÉ«°ùdG á“ÉN ™°VGƒàdG øe áYôéH A»°T πc º«©£J ºàj ¿CG øe óH ’ kGÒ``NCGh äÉj’ƒdG ™«£à°ùJ ÉŸ Ohó``M ∑Éæg π©Øjh ∫É≤j Ée πµ∏a .á«©bGƒdGh É¡JÉaÉ≤K ‘h áØ∏àîŸG ¿Gó∏ÑdG äÉgÉŒG ‘ ÒKCÉà∏d ¬H ΩÉ«≤dG IóëàŸG IQÉæà°SG á«eƒµ◊G Iõ¡LC’G ÌcCG ‘ ≈àM ¬fCG kÉ°Uƒ°üN .…QòL πµ°ûH äGAGôZEÓd á°VôY É¡ªµ– »àdG á«WGôbhÒÑdG ≈≤ÑJ ,¿Gó∏ÑdG ∂∏J ‘ IóYÉ°ùà Ωƒ≤f ¿CG ióLC’G øeh .á≤HÉ°ùdG ᪶fC’G É¡«a â©bh »àdG Gòg ¿CG QÉ``Ñ`à`YG ≈``∏`Y ,É¡°ùØæH É``¡`æ`eCG Ò``aƒ``J ≈``∏`Y iô`` NC’G ¿Gó``∏`Ñ`dG kÉeÉg kGAõ``Lh ,⁄É©∏d ᫵jôeC’G IOÉ«≤∏d ºFGódG ìÉàØŸG ¿ƒµ«°S ô``eC’G Öéj ,iô``NCG á«MÉf øeh .IóëàŸG äÉj’ƒdG ø``eCG ájɪM á«∏ªY øe ᪡ŸG √ò``g ò«ØæàH IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ΩÉ«b ¥ô``W Ú°ù– íÑ°üj ¿CG .á«eƒb ájƒdhCG ,ájƒ«◊G

π«Ñb øe kÉ°†jCGh ,(É¡FGƒLCG ‘ ᫵jôeC’G ájôµ°ù©dG äGôFÉ£dG ≥«∏ëàH á«æeC’G IóYÉ°ùŸG Ωɶf ¿CG âÑK óbh .»ª°SQ ÊɨaCG ¢û«L ºFÉYO â«ÑãJ ⁄ IOQÉÑdG Üô◊G äÉÑ∏£àŸ áHÉéà°SG π°UC’G ‘ ™°Vh …òdG »µjôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdG ≈∏Y ÖLƒJ ó≤∏a .Iójó÷G ᪡ŸG AGOC’ kÉÑ°SÉæe øµj IójóL OQGƒ``eh èeGôH ™°VƒH ôØ°üdG á£≤f ø``eh ,áYô°ùH CGóÑJ ¿CG .πLÉY πµ°ûH áHƒ∏£e ‘ á£∏°ùdG π``jƒ``“h ¢ù«°SCÉàH ø``£`æ`°`TGh â``eÉ``b ¿CG ó``©`H ≈``à`Mh ¢SCGQ ≈∏Y ™°†J ⁄ ,᫵jôeC’G ájôµ°ù©dG äÉeóÿG ¿EÉa ,¿Éà°ùfɨaCG ,ó©H ɪ«a á«bGô©dG ºK ,á«fɨaC’G á«æeC’G iƒ≤dG ÖjQóJ äÉjƒdhC’G AGOC’G Ú°ùëàd á°Uôa É``¡`fCG ≈∏Y äÉ``ª`¡`ŸG √ò``g ¤EG ô¶æj ⁄ å«M ∂dP øe ¢ùµ©dG ≈∏Y πH ,ÚMƒª£dG Qɨ°üdG •ÉÑ°†dG óæY »Ø«XƒdG •É«àM’G OƒæL ≈∏Yh øjóbÉ©àŸG ≈∏Y ᫵jôeC’G äGƒ≤dG äóªàYG .᪡ŸG √ò¡H ΩÉ«≤∏d ¿Éà°ùfɨaCGh ¥Gô©dG øe πc ‘ ájQÉ°ûà°S’G äÉã©ÑdG â≤∏J ,kGôNDƒeh óM ≈∏Y OGô`` aC’Gh OQGƒ``ŸGh IOÉ«≤dG ó«©°U kÉeɪàgG øe ¬≤ëà°ùJ Ée Ëó≤J ´ƒ°Vƒe ò``NCG ᫵jôeC’G ájôµ°ù©dG á°ù°SDƒŸG πNGóa .AGƒ``°`S ≈∏Y ´ƒ°Vƒe øe ∫ƒëàj á«∏ëŸG á«æeC’G iƒ≤∏d ¬«LƒàdGh IQƒ°ûŸG ,á°UÉÿG äGƒ≤dG äɪ¡e ó©j ¿Éc å«M ,á«°ù°SDƒŸG äÉjƒdhC’G ¢ûeÉg CÉ°ûfCG ó``bh .πµc ᫵jôeC’G áë∏°ùŸG äGƒ≤∏d á«°ù«FQ ᪡e íÑ°ü«d å«M ,IQƒ°ûŸGh IóYÉ°ùŸG Ëó≤àd á°ü°üîàe ÖFÉàc »µjôeC’G ¢û«÷G ɪc ,¥Gô©dG ‘ á«°SÉ°SC’G ᫵jôeC’G Iƒ≤dG »g ÖFÉàµdG √òg âëÑ°UCG ᪡ŸG √òg ídÉ°üd äÉ«bÎdGh äÉæ««©àdG äGAGô``LEG πjó©àH Ωƒ≤j ¬fCG .᫪gC’G á¨dÉÑdG á∏JÉ≤ŸG äGôFÉ£dG ∫É°SQEÉH Ωƒ≤j »µjôeC’G ƒ``÷G ìÓ°S ¿CG ɪc äÉcô°ûdG Ö``jQó``Jh Ió``YÉ``°`ù`e π`` LCG ø``e π``≤`æ`dG äGô``FÉ``Wh á``Ø`«`Ø`ÿGh Ú«µjôeC’G øjQÉ«£dG ÖjQóàd á°SQóe kGôNDƒe âëààaG ɪc .Ú«∏ëŸG πª©J ÚM ‘ ,iô``NC’G ∫hó``dG ‘ ƒ``÷G ìÓ°ùd IQƒ°ûŸG Ëó≤J ≈∏Y ≈∏Y º¡JQób Ú°ù– ≈∏Y á«≤jôaC’G ∫hódG ™e ᫵jôeC’G ájôëÑdG øeCG Oó¡J »àdG QÉ£NC’G øe ÉgÒZh áæ°Uô≤dGh Öjô¡àdG áëaɵe .áMÓŸG ¿ƒc »g ¿ƒLÉàæÑdG É¡¡LGƒj »àdG á«JÉ°ù°SDƒŸG äÉjóëàdG ó``MCG á°ù°SDƒŸG ‘ áØ∏àfl äÉYÉ£b ≈∏Y áYRƒe AÉcô°ûdG IQób AÉæH ∞FÉXh √òg º¶©e åëj ,ƒ``÷G ìÓ°S ™°VƒdG Gò``g øe ≈æãà°ùj .ájôµ°ù©dG ÖjQóàdG ∫OÉÑJ ¤EG ,á«ÑæLC’G ∫hó∏d ájôµ°ù©dG äÉ©«ÑŸG øe ,∞FÉXƒdG πLCG øe ∂``dPh ,ó``MGh …ò«ØæJ Êó``e QÉ``WEG ‘ áYƒª› ájôµ°ù©dG OɪàYGh .á«eƒ≤dG á«é«JGΰSEÓd ÈcC’G ±GógC’G ™e π°†aCG ≥«°ùæJ k eɵJ Ì``cC’G è¡ædG Gò``gh IóMƒŸG áHQÉ≤ŸG √òg ≈∏Y Qƒ``eC’G π¡°ùj Ó .πµc áeƒµ◊G ≈∏Yh ¿ƒLÉàæÑdG AÉæH ó«©°U ≈∏Y IÒÑc äGƒ£îH IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG âeÉb ó``bh º¡JGƒb õ«¡Œh Ö``jQó``J ∫Ó``N ø``e É¡FÉcô°ûd á«JÉ«∏ª©dG IQó``≤` dG m ΩɪàgG ∑Éæg øµj ⁄ øµdh .¿Gó«ŸG ‘ º¡¡«LƒJh äGQó≤dG AÉæÑH ±Éc …ô°ûÑdG ∫ÉŸG ¢SCGQ ‘ Qɪãà°S’G hCG (´ÉaódG äGQGRh πãe) á«JÉ°ù°SDƒŸG ≈∏Y ®ÉØë∏d á``eRÓ``dG (äÉ«cƒ∏°ùdGh IOÉ«≤dG äGQÉ``¡`e ∂``dP ‘ É``Ã) .πjƒ£dG ióŸG ≈∏Y øeC’G ¿Gó∏ÑdG ‘ á«æeC’G äÉYÉ£≤dG ¿CÉ`H ¿B’G IóëàŸG äÉj’ƒdG ∑Qó``J ¢û«÷G §HôJ ᪶fCG øe AõL ôeC’G á≤«≤M ‘ »g ô£î∏d á°Vô©ŸG áHÉbôdGh º``µ`◊G äÉ``«`dBG ø``e É``gÒ``Zh »FÉ°†≤dG ΩÉ``¶`æ`dGh áWô°ûdGh á∏eÉ°ûdG ∂jô°ûdG äGQób AÉæH ¿EÉa ,‹ÉàdÉHh .¢†©ÑdG É¡°†©ÑH áeÉ©dG ∞∏àfl Ú``H ácΰûe á«dhDƒ°ùe »``g ø`` eC’Gh ºµ◊ÉH ≥∏©àj ɪ«a äGhOCG Ö∏£àj Ée ,»µjôeC’G »eƒ≤dG øeC’G Iõ¡LCG ôFGhOh äÉ°ù°SDƒe »àdG äÉ«∏ª©dG âàÑKCG óbh .¿hÉ©à∏d äGõØfi ôaƒJ áÑ«éà°ùeh ,áfôe ¿CÉH ,øª«dG ‘ kGôNDƒeh ,ÚÑ∏ØdG ‘ áaô£àŸG äÉYɪ÷G ó°V â°†«N ≥«≤– ¤EG ¿Ó°Uƒj ádÉ©ØdG IóYÉ°ùŸGh ó«÷G »∏eɵàdG ÖjQóàdG .»≤«≤M ìÉ‚ ‘ â``∏` NOCG »``à`dG äÉæ«°ùëàdG ™«ªL ø``e º``Zô``dG ≈``∏`Y ¬`` fCG Ò``Z ≥«°ùæàdG ¤EG ∑Î``°`û`ŸG πª©dG Gò``g ô≤àaG ó≤a ,IÒ`` `NC’G äGƒ``æ`°`ù`dG √òg ≈``°` SQCG …ò`` dG »``eƒ``≤`dG ø`` eC’G ¿ƒ``fÉ``≤`a .¬``«`a ™``°`Sƒ``à`dGh OQGƒ`` `ŸGh ΩÉ«b á«Ø«c ∫ƒM »°SÉ°SCG ™jô°ûJ ôNBG ¿CG ɪc ,1947 áæ°S Qôe QƒeC’G ¿ƒL »µjôeC’G ¢ù«FôdG ¬©bh ,á«ÑæLC’G äGóYÉ°ùŸG ±ô°üH ø£æ°TGh ¤EG ∞°VCG ,President John F. Kennedy …ó«æ«c ±CG Qôe ájôµ°ù©dG IóëàŸG äÉj’ƒdG äGQOÉ°U ºµëj …òdG ¿ƒfÉ≤dG ¿CG ∂dP iôNC’G ∫hódG ¬«a Ωƒ≤J …òdG âbƒdG ‘ çóëj ∂dP πc ,1976 áæ°S AÉæHh áë∏°SC’G ™«Hh ,™jQÉ°ûŸG πjƒªàH AÉÑYC’G √òg øe ÊÉ©J ’ »àdG .IóëàŸG äÉj’ƒdG ¬H Ωƒ≤J ɇ ´ô°SCG πµ°ûH äÉbÓ©dG iôNC’G ¿Gó∏ÑdG äÉLÉ«àMG á÷É©e π``LCG ø``eh ,2005 áæ°S ‘h øµ“ äÉ«MÓ°U ≈∏Y ᫵jôeC’G ´ÉaódG IQGRh â∏°üM ,á£ZÉ°†dG ≥jôW øY á©bƒàŸG ÒZ ¢UôØdGh ôWÉîª∏d áHÉéà°S’G øe ¢û«÷G IóYÉ°ùe ¤EG êÉà– »àdG iô``NC’G ∫hó∏d äGó``©`ŸGh ÖjQóàdG ÚeCÉJ á≤aGƒe •ô°ûH äÉ«MÓ°üdG √ò``g Oƒ``Lh ¿Î``bG ó``bh .áë∏e á«æeCG ≈ª°ùj Ée QÉ``WEG ‘ ,É¡eGóîà°SG ≈∏Y á«LQÉÿG ô``jRhh ´É``aó``dG ô``jRh AGQRh Ωóîà°SG ,kGô``NDƒ`eh .QGô``≤`dG áYÉæ°U á«∏ªY ‘ zêhOõ``ŸG ìÉàØŸG{ ,ÊÉæÑ∏dG ¢``û`«`÷G Ió``YÉ``°`ù`Ÿ äÉ``«`MÓ``°`ü`dG √ò``g á``«` LQÉ``ÿGh ´É``aó``dG

áeó≤e ºµ– ¿CG ™«£à°ùJ ’ »àdG ∫hódG ¿ƒµJ ¿CG íLôj ,á∏Ñ≤ŸG Oƒ≤©dG ‘ º¶YC’ kGQó°üe ,É¡«°VGQCG ≈∏Y øeC’G ôaƒJ ¿CG hCG Ö°SÉæe πµ°ûH É¡°ùØf ÉgÌcCGh ,᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdG øeCG ¬LGƒJ ób »àdG äGójó¡àdG ÈY ¢VÉ≤fCG ¤EG É¡∏jƒ– hCG ,É¡∏ªcCÉH áæjóe º«ª°ùàH ΩÉ«≤dÉc) kGÒeóJ ,á∏°TÉØdG hCG ᫶°ûàŸG ∫hódG √òg πãe ™e πeÉ©àdG ó©jh .(»HÉgQEG Ωƒég âbƒdG ‘ IóëàŸG äÉj’ƒ∏d »°SÉ°SC’G »æeC’G …óëàdG ,áØ∏àfl ¬LhCG øe .ô°VÉ◊G ´ÉaódG IQGRƒ``d á«°ù°SDƒŸG á«MÉædG øe kGó≤©e kÉjó– πµ°ûj ¬fCG ɪc IóëàŸG äÉj’ƒdG QôµJ ¿CG íLôŸG øe ¢ù«dh .πµc ᫵jôeC’G áeƒµ◊Gh …CG ‘ ¥Gô©dGh ¿Éà°ùfɨaCG ‘ ¬à∏©a Ée QGôZ ≈∏Y ô°TÉÑŸG πNóàdG áHôŒ AÉæÑH ΩÉ«≤dG ºK ,Ée Ωɶf Ò«¨J ¢VôØH Ωƒ≤J ød É¡fCG …CG ;Öjôb âbh ÉgGôLCG »àdG á«YÉaódG á©LGôŸG ¿CG ÒZ .QÉ``æ`dGh ójó◊G Iƒ≤H á``eC’G äóLh ,kGô``NDƒ`e â¡àfG »àdGh ,â°†e äGƒæ°S ™``HQCG çGó``MC’ ¿ƒLÉàæÑdG äÉgƒjQÉæ«°S ᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdG ¬LGƒJ ¿CG kÉëLôe ∫GR Ée ¬fCG ‘h .≥«°VCG ¥É£f ≈∏Y ¿Éc ¿EGh ,á∏Kɇ ÜQÉŒ ¢VƒN Ö∏£àJ á∏Kɇ §≤a ¿ƒµà°S IóëàŸG äÉj’ƒdG á«bGó°üeh á«dÉ©a ¿EÉa ,´É°VhC’G √òg .Ú«∏ëŸG É¡FÉcô°T ájQGôªà°SGh á«bGó°üeh á«dÉ©a iƒà°ùà ø°ù– ¿CG ᫵jôeC’G IQGOE’G øe Ö∏£àj »é«JGΰS’G ™bGƒdG Gògh iôNC’G ∫hódG IóYÉ°ùe …CG ,z∂jô°ûdG äGQób AÉæHz`H ≥∏©àj ɪ«a ÉgAGOCG äGƒ≤dG Ö``fÉ``L ¤EG πJÉ≤J ¿CG ô``eC’G Ωõ``d GPEG hCG ,É¡°ùØf ø``Y ´É``aó``dG ‘ øe ÉgÒZh ,Ö``jQó``à`dGh äGó``©`ŸG Ëó≤J ∫Ó``N øe ∂``dPh ,᫵jôeC’G .á«æeC’G äGóYÉ°ùŸG ∫ɵ°TCG ÜQÉ≤j Ée òæe áØ∏àfl ¥ô£H IóëàŸG äÉj’ƒdG ¬H Ωƒ≤J Ée Gò``gh ∫ƒNO π``Ñ`b É``e IÎ``a ¤EG ô`` eC’G Gò``g Oƒ``©`j å``«`M ;¿ô`` b ´É`` `HQCG á``KÓ``K ¿ƒà°ùfh ∫É``b å«M ,á«fÉãdG á«ŸÉ©dG Üô``◊G º°†N IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG É¡æ«M IÒ``¡`°`û`dG ¬``à`dƒ``b Winston Churchill π°Tô°ûJ èeÉfôH ∫Ó``N øªa .zá``ª`¡`ŸÉ``H Ωƒ``≤`f ±ƒ``°`S ø``ë`fh ,äGhOC’G É``fƒ``£`YCG{ øe Q’hO QÉ«∏e 31 ƒëf IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG â∏°SQCG ,Ò``LCÉ`à`dGh IQÉ``YE’G äGóYÉ°ùŸG äó©J ÚM ‘ .Üô◊G IÎa ∫GƒW IóëàŸG áµ∏ªª∏d ΩRGƒ∏dG óbh ,Q’hO QÉ«∏e 11 äGƒæ°ùdG ∂∏J ‘ »à««aƒ°ùdG OÉ–Ód ᫵jôeC’G ±’BGh ,äÉ``æ`MÉ``°`û`dG ø``e ±’B’G äÉ``Ä`e ∫É``°` SQEG äGó``YÉ``°`ù`ŸG √ò``g â∏ª°T .á«©aóŸG ™£bh äGôFÉ£dGh äÉHÉHódG Ú«°ù«FôdG AÉØ∏◊G ¿Gó∏H ‘ á«æeC’G iƒ≤dGh ¢Tƒ«÷G AÉæH πµ°T óbh á«é«JGΰSEG äÉfƒµe ø``e kÉ«°ù«FQ kÉfƒµe ,kÉ`°`†`jCG Ú«∏ëŸG AÉ``cô``°`û`dGh ºK ,á«Hô¨dG É``HhQhCG ‘ ájGóH ,IOQÉ``Ñ`dG Üô``◊G ∫Ó``N IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG »àdG ¿ƒ°ùµ«f Ió«≤Y Ωƒ≤Jh ..É``gÒ``Zh ,á«Hƒæ÷G É``jQƒ``ch ¿Éfƒ«dG ‘ OQÉ°ûàjQ ᫵jôeC’G ¢ù«FôdG á«é«JGΰSE’ á«°ù«FôdG ÇOÉÑŸG óMCG πµ°ûJ ≈∏Y ,»``eƒ``≤` dG ø``eC’É``H á``≤`∏`©`à`ŸG Richard Nixon ¿ƒ``°`ù`µ`«`f äÉj’ƒdG AÉcô°T IóYÉ°ùŸ ájOÉ°üàb’Gh ájôµ°ù©dG äGóYÉ°ùŸG ΩGóîà°SG OÉ–’G ÉgÉYôj »àdG áØ∏àîŸG OôªàdG äÉcôM ≈∏Y É¡FÉØ∏Mh IóëàŸG …ôµ°ù©dG πNóàdG ∫ɵ°TCÉH IóëàŸG äÉj’ƒdG •QƒàJ ¿CG ¿hO ,»à««aƒ°ùdG .ΩÉæà«ah ÉjQƒc ‘ çóM ɪc ,∫óé∏d ÒãŸGh kGóL ∞∏µŸG ô°TÉÑŸG ájQÉ°ûà°SG ᪡e ∂dP òæe …Qò``L πµ°ûH äÒ¨J á«ŸÉ©dG á«æeC’G áÄ«ÑdG ¿CG Ò``Z IQƒ£N ÌcCG É¡fCG ɪc ,kÉ°VƒªZ ÌcCGh ,kGó«≤©J ÌcCG Ωƒ«dG »¡a ,Ú◊G »µjôeC’G ¢û«÷G ¿CG øe ºZôdG ≈∏Yh .IhóY ≈ª¶Y Iƒ≤c ÜÉ«Z ‘ ≈àM ,ÚHôM Oƒ«bh §¨°V â– ™bGh ¬fCG ’EG ,AGOC’G ‘ RÉà‡h ,ìhôdG ‘ ¿ôe .⁄É©dG AÉLQCG ∞∏àfl ‘ Iô°ûàæe äÉjó– ¬LGƒj ¬fCG ɪc Iƒ≤dGh A’ƒdGh á«Yô°ûdG ≈∏Y ´Gô°U ∑Éæg ∫GRÉe ,™°ShCG ¥É£f ≈∏Yh ,áKGó◊G ≈æÑàJ »àdG ∫GóàY’G iƒb ÚH ,»eÓ°SE’G ⁄É©dG OGóàeG ≈∏Y IóYÉ≤dG º«¶æàH äó°ùŒ »àdGh ∞æ©dG ≈æÑàJ »àdG áaô£àŸG äɪ¶æŸGh ,´É°VhC’G √òg πãe ‘h .á∏KɪŸG äÉcô◊G øe ÉgÒZh ¿ÉÑdÉW ácôMh ∫hódG ‘ á«æeC’G äGQó≤dG õjõ©Jh áeƒµ◊G AÉæH ¿ƒµj ¿CG Öéj ¬fEÉa .᫵jôeC’G »eƒ≤dG øeC’G á«é«JGΰSEG ‘ kɪ¡e kGô°üæY iôNC’G ,᫵jôeC’G á«eƒ≤dG Iƒ≤dG äGhOCG øe ÈcC’G º°ù≤dG ¿EÉa ,∂dP ™eh á¡LGƒŸ ,áØ∏àfl Qƒ°üY ‘ â©°Vh ó``b ,á``«`fó``ŸGh É¡æe ájôµ°ù©dG øe ±ó``¡` dG ¿É`` c .äGó``jó``¡` à` dGh ô``WÉ``î`ŸG ø``e áØ∏àfl äÉ``Yƒ``ª`› ájôëÑdG É¡JGƒbh ,iôNC’G ¢Tƒ«÷G áÁõg »µjôeC’G ¢û«÷G π«µ°ûJ ¿CG ɪc .É¡d äGó``©`ŸGh ÖjQóàdGh áë«°üædG Ëó≤J ¢ù«dh ,á``jƒ``÷Gh äÉbÓ©dG IQGOE’ »°SÉ°SCG πµ°ûH â©°Vh á«fóŸG IóëàŸG äÉj’ƒdG äGhOCG .πNGódG øe ∫hódG AÉæH ≈∏Y IóYÉ°ùª∏d ¢ù«d ,∫hódG ÚH ¿Éà°ùcÉHh ¿Éà°ùfɨaCG ™e åjó◊G »µjôeC’G πeÉ©àdG ïjQÉJ πµ°ûjh …òdG ó≤©dG »Øa .IóëàŸG äÉj’ƒdG É¡¡LGƒJ »àdG äÉjóëàdG ≈∏Y ’k Éãe É¡àcôJh ,¿Éà°ùfɨaCG øY IóëàŸG äÉj’ƒdG â∏îJ ,9 /11 çGóMCG ≥Ñ°S èeGôH IóëàŸG äÉj’ƒdG â©£b ,¬°ùØf âbƒdG ‘h .ÉgÒ°üe ¬LGƒJ á°SÉ«°ùdG √òg âfÉc óbh ;¿Éà°ùcÉH ™e ÖjQóàdGh …ôµ°ù©dG ∫OÉÑàdG ó©H ó≤àaG á°SÉ«°ùdG √ò``g ôjÈJ É¡fCG ÒZ ,á«ædG ø°ùM ≈∏Y á«æÑe .á«é«JGΰSEG QGô°VCÉH ÖÑ°ùJ Ée ô¶ædG äÉj’ƒdG â¡LGh ,9 /11 äɪég â∏J »àdG ô¡°TC’Gh ™«HÉ°SC’G ‘h πãe ,¢VQC’G ≈∏Y ájQhô°V Oƒ¡éH ΩÉ«≤dG ‘ áØ∏àfl äGÒNCÉJ IóëàŸG ìɪ°ùdG πãe) ø£æ°TGƒd É¡ªYO πHÉ≤e ¿Éà°ùcÉH ¬≤ëà°ùJ Ée OGó°S


‫‪22‬‬

‫�إ�سالميــــــــــــــــــــــات‬

‫الثالثاء (‪ )8‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1258‬‬

‫يف حوار لـ «ال�سبيل» مع وزير الدولة بوزارة ال�ش�ؤون الإ�سالمية يف املالديف‬

‫حممد �شهيم‪ :‬ال�شعب املالديفي يحب الإ�سالم بالفطرة‬ ‫وق ّلما ترى يف بالدنا امر�أة بال حجاب‬ ‫حاوره‪ :‬وائل البتريي‬ ‫مما يفخر به امل�سلمون �أن اهلل �سبحانه جعلهم �أمة واحدة‪ ،‬وق�ضى عليها �أن تكون �أمة اجل�سد الواحد‪ ،‬فامل�سلم‬ ‫الذي يف �أق�صى ال�شرق � ٌأخ للم�سلم الذي يف �أق�صى الغرب‪ ،‬وهذه الأخوة لها مقت�ضياتها التي ال ينبغي �أن تتخلف �أو‬ ‫ُتنتق�ص‪.‬‬ ‫ومن هذه املقت�ضيات �أن ي�ستق�صي امل�سلم �أحوال �إخوانه امل�سلمني ليعي�ش �آالمهم و�آمالهم‪ ،‬ولي�شاركهم م�شاعرهم‬ ‫يف الفرح والرتح‪ ،‬ومي�شي يف حاجاتهم ما ا�ستطاع �إىل ذلك �سبي ًال‪.‬‬ ‫من هذا املنطلق كان لـ"ال�سبيل" هذا احلوار املاتع مع وزير الدولة بوزارة ال�ش�ؤون الإ�سالمية يف جمهورية‬ ‫املالديف ال�شيخ حممد �شهيم علي �سعيد‪ ،‬لننقل للقارئ الكرمي �أحوال امل�سلمني املالديفيني‪ ..‬كم عددهم‪ ،‬وما هو‬ ‫مدى قربهم وبعدهم من �أحكام ال�شريعة الإ�سالمية‪ ،‬وما هي �أحوال الدعوة الإ�سالمية هناك؟ وهل تتعر�ض ل�شيء‬ ‫من امل�ضايقات الر�سمية؟ وما مدى حاجتهم �إىل زيارة العلماء والدعاة الإ�سالميني لبالدهم؟ وكيف ينظرون �إىل‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية والقد�س واحل�صار املفرو�ض على قطاع غزة؟‬ ‫حول هذه املحاور وغريها‪ ،‬كان لـ"ال�سبيل" احلوار التايل مع الوزير والناطق الر�سمي با�سم حزب العدالة‬ ‫الإ�سالمي يف املالديف‪..‬‬

‫• لو تكرمتم ب�أن تقدموا للقارئ الكرمي نبذة عن‬ ‫جمهورية املالديف‪.‬‬ ‫ ج�م�ه��وري��ة امل��ال��دي��ف دول ��ة �إ��س�لام�ي��ة‪ ،‬ودخ �ل��ت املالديف‬‫يف الإ�سالم عن طريق التجار العرب الذين كانوا ي�أتون �إليها‬ ‫للتجارة‪ ،‬وك��ان م��ن ه ��ؤالء �شخ�ص ا�سمه �أب��و ال�برك��ات يو�سف‬ ‫الرببري من املغرب زار املالديف قبل ت�سعة قرون‪ ،‬ودعا امللك �إىل‬ ‫الإ�سالم ف�أ�سلم‪ ،‬و�أ�سلم النا�س ب�أمر من امللك‪ ،‬وقبل ذلك كانت‬ ‫املالديف بوذية‪� ،‬أما الآن ف�أهل املالديف جميعهم م�سلمون‪ ،‬وال‬ ‫توجد عندنا �أديان �أخرى وال مذاهب وال فرق باطلة‪ ،‬وال�شعب‬ ‫املالديفي من �أهل ال�سنة الذين ينت�سبون �إىل املذهب ال�شافعي‪.‬‬ ‫ويف املالديف �أكرث من ‪ 1200‬جزيرة‪ ،‬لكن اجلزر التي فيها‬ ‫�سكان ‪ 210‬جزر تقريباً‪ ،‬واجلزر الأخرى مرتوكة لل�سياحة وغري‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫وامل��ال��دي��ف تعتمد اق�ت���ص��ادي�اً ع�ل��ى ال���س�ي��اح��ة‪ ،‬ث��م ت�صدير‬ ‫ال�سمك‪ ،‬ثم الزراعة‪.‬‬ ‫• كم عدد �سكانها؟‬ ‫ عدد ال�سكان ‪� 320‬ألفاً‪.‬‬‫• وجميعهم م�سلمون؟‬ ‫ نعم‪ ،‬كلهم م�سلمون‪.‬‬‫• وماذا عن مكانة ال�شريعة الإ�سالمية يف القانون‬ ‫الأ�سا�سي للبالد؟‬ ‫ القانون الأ�سا�سي املالديفي منذ زمن بعيد حمى الإ�سالم‬‫يف البالد‪ ،‬وهو يعطي جما ًال وا�سعاً للعمل بال�شريعة الإ�سالمية‪،‬‬ ‫فقد ن�ص القانون على �أنه ال يجوز �إ�صدار �أي قانون من الربملان‬ ‫خمالف لأ�صول ال�شريعة الإ�سالمية‪ ،‬ون�ص على �أن الإ�سالم هو‬ ‫دين الدولة الر�سمي‪ ،‬و�أنه امل�صدر الرئي�سي للت�شريع‪ ،‬ون�ص على‬ ‫�أن القوانني التي ت�صدر يف م�سائل اجلنايات واملالية والق�ضايا‬ ‫الأ��س��ري��ة ال ب��د �أن ت�ك��ون موافقة ل�شريعة الإ� �س�لام‪ ،‬و�إال فهي‬ ‫باطلة‪.‬‬ ‫�أ�ستطيع ال�ق��ول �إن املالديف دول��ة فيها توجه طيب جتاه‬ ‫الإ�سالم‪ ،‬لكن كثرياً من امل�سلمني لي�س عندهم معلومات عنها‪.‬‬ ‫وال�شعب املالديفي �شعب م�سلم يحب الإ�سالم‪ ،‬ورغم املحاوالت‬ ‫الكثرية لتن�صري امل�سلمني هناك �إال �أنها كانت حماوالت فا�شلة‬ ‫وهلل احلمد‪.‬‬ ‫• ماذا عن املناهج التعليمية؟‬ ‫ التعليم يف املدار�س يقوم على قواعد الدين‪� ،‬إال �أن النمط‬‫املنهجي الذي يطبق هناك منط بريطاين‪ ،‬لكن هناك مدار�س‬ ‫تقوم بتدري�س مناهج الأزه��ر‪ ،‬مثل املدر�سة العربية الإ�سالمية‬ ‫التي �أ�س�ست قبل حوايل ‪ 20‬عاماً‪ ،‬وهناك كلية ال�شريعة والقانون‪،‬‬ ‫وكلية الدرا�سات الإ�سالمية‪ ،‬واملركز الإ�سالمي‪ ،‬ومركز القر�آن‬ ‫الكرمي‪ ،‬وغريها من املراكز وامل�ؤ�س�سات الكثرية املنت�شرة التي‬ ‫تقوم بتدري�س املناهج الإ�سالمية‪ .‬وهناك �أي�ضاً رابطة ال�شباب‬ ‫املالديفي التي تهتم ب�أمور ال�شباب وتربيتهم وتوعيتهم‪.‬‬ ‫• فيما يتعلق باملنهج التعليمي الر�سمي‪ ،‬هل هناك‬ ‫حماوالت لطم�س ما يتعلق باجلهاد يف املناهج التعليمية‬ ‫كما هو احلال يف بع�ض الدول العربية؟‬ ‫ يف املالديف ه��ذا مل يح�صل �أب��داً‪ ،‬ولكني �أق��ول ب�صراحة‬‫�إن هناك �ضغوطات من اخلارج لتغيري املناهج و�إ�سقاط مفهوم‬ ‫اجلهاد منها‪ ،‬لكن ال�شعب املالديفي يف هذا العام خرج �إىل ال�شارع‬ ‫ورف�ض هذا الأمر‪ ،‬وال�شعب دائماً يخرج ويعرت�ض عندما ي�شعر‬ ‫�أن هناك خطراً على �أحد �أركان الدولة‪ ،‬وهو يعترب �أن التم�سك‬ ‫بال�شريعة الإ�سالمية من �أهم �أركان الدولة‪.‬‬ ‫بع�ض النا�س يريدون �أن يحذفوا كلمة اجلهاد من القامو�س‬ ‫الإ� �س�لام��ي‪ ،‬وه��ذا غ�ير ممكن �أب� ��داً‪ ،‬لأن اجل�ه��اد �أم��ر �أ��ص�ي��ل يف‬ ‫الإ�سالم‪ ،‬ولكننا نريد �أن نعلم �أبناءنا كيف جناهد‪ ،‬وما هي �ضوابط‬ ‫اجلهاد‪ ،‬فهناك قواعد و�أ�صول و�أخالق تتعلق باجلهاد يف الإ�سالم‪،‬‬ ‫كتحرمي قتل الن�ساء والأطفال وقطع ال�شجر وغري ذلك‪.‬‬ ‫• لننتقل �إىل احلديث عن واقع العمل الإ�سالمي يف‬ ‫املالديف‪� ..‬أنتم يف حزب العدالة الإ�سالمي كيف كانت‬ ‫بداياتكم؟‬ ‫ قبل ‪�� 4‬س�ن��وات �سمح ال�ق��ان��ون الأ��س��ا��س��ي ب��إن���ش��اء �أحزاب‬‫�سيا�سية يف املالديف ب�سبب �ضغوطات خارجية وداخلية‪ ،‬ومن‬ ‫هنا ج��اءت فكرة ت�أ�سي�س حزب العدالة الإ�سالمي يف عام ‪2006‬‬ ‫حيث اجتمع علماء املالديف وت�شاوروا يف ت�أ�سي�س حزب �إ�سالمي‬ ‫وات�ف�ق��ت كلمتهم على ذل ��ك‪ ،‬واحل ��زب يحمل املنهج ال�شمويل‬ ‫للحركة الإ�سالمية‪ ،‬ونحن عندما �أردنا �أن ن�شكل احلزب راجعنا‬ ‫امل�ن��اه��ج امل�ط��روح��ة يف ال�ساحة الإ��س�لام�ي��ة‪ ،‬ف��وج��دن��ا �أن منهج‬ ‫الإخوان امل�سلمني هو الأ�صلح‪ ،‬لكن لي�س لدينا �أي ارتباط مع �أي‬ ‫حركة يف العامل‪ ،‬فنحن م�ستقلون متاماً‪.‬‬ ‫• ك��م ك���ان ع���دد م�ؤ�س�سي احل����زب‪ ،‬وم���ن ه��ي �أه��م‬ ‫ال�شخ�صيات امل�شاركة يف ت�أ�سي�سه؟‬ ‫ ع��دد امل�ؤ�س�سني ‪ 40‬ع��امل �اً‪ ،‬و�أه�م�ه��م ال�شيخ ح�سني ر�شيد‬‫ال��رئ�ي����س احل ��ايل ل�ل�ح��زب‪ ،‬وال��دك �ت��ور ع�ب��دامل�ج�ي��د عبدالباري‬

‫املتخ�ص�ص يف القر�آن وعلومه‪ ،‬ورئي�س جمل�س ال�شورى ال�سابق‬ ‫للحزب حممد ديدي‪ ،‬وغريهم من العلماء‪.‬‬ ‫• ما هو ترتيب حزب العدالة على م�ستوى الأحزاب‬ ‫يف املالديف؟‬ ‫ حزب العدالة هو احلزب الثالث يف البالد‪ ،‬وي�شارك حالياً‬‫يف االئتالف احلكومي القائم‪.‬‬ ‫• وهل هناك �أحزاب �إ�سالمية �أخرى؟‬ ‫ ال‪ ،‬ح ��زب ال �ع��دال��ة ه��و احل� ��زب الإ� �س�ل�ام��ي ال��وح �ي��د يف‬‫املالديف‪.‬‬ ‫• وماذا عن ن�شاطات احلزب؟‬ ‫ يهتم احلزب بن�شر الأخالق الإ�سالمية‪ ،‬وت�شجيع النا�س‬‫على االلتزام بتعاليم الإ��س�لام‪ ،‬وحث الن�ساء على ارت��داء الزي‬ ‫ال�شرعي الإ��س�لام��ي‪ ،‬ومكافحة امل �خ��درات‪ ،‬وت�ق��دمي امل�ساعدات‬ ‫ل�ل�ف�ق��راء‪ .‬وع�ن��دم��ا �أ��س���س�ن��ا احل ��زب ط��ال�ب�ن��ا احل�ك��وم��ة ب�إجراء‬ ‫�إ�صالحات‪ ،‬والعمل على �إن�شاء بنك �إ�سالمي‪ ،‬و�إغ�لاق حمالت‬ ‫الف�ساد‪ ،‬وبد�أنا برتجمة القر�آن الكرمي‪ ،‬و�أمتمنا من ذلك ‪20‬‬ ‫جزءاً‪ ،‬وغري ذلك من الن�شاطات‪.‬‬ ‫ون�ح��ن عندنا يف احل��زب ج�ن��اح��ان‪ :‬ج�ن��اح �سيا�سي‪ ،‬وجناح‬ ‫تربوي‪ ،‬ولكل جناح ن�شاطاته اخلا�صة به‪.‬‬ ‫• وهل مت �إن�شاء بنك �إ�سالمي فع ًال؟‬ ‫ ال‪ ،‬نحن منذ ‪� 3‬سنوات تقريباً ونحن نعمل من �أجل حتقيق‬‫هذا احللم‪.‬‬ ‫• وماذا عن اهتمامات احلزب باملر�أة امل�سلمة؟‬ ‫ عندنا يف احلزب جمل�س خا�ص باملر�أة ترت�أ�سه امر�أة‪ ،‬ولهم‬‫براجمهم ون�شاطاتهم اخلا�صة‪.‬‬ ‫• ما مدى انت�شار احلجاب يف املالديف؟‬ ‫ قبل ‪� 5‬سنوات ق ّلما ت��رى ام��ر�أة حمجبة‪ ،‬حتى �إن بع�ض‬‫امل��ؤ��س���س��ات ك��ان��ت مت�ن��ع ع�م��ل امل�ح�ج�ب��ات‪ ،‬وك��ذل��ك يف اجلي�ش‪،‬‬ ‫وي�ستحيل �أي�ضاً �أن ترى امر�أة حمجبة تعمل يف التلفزيون‪ ،‬لكن‬ ‫يف �آخر �أيام احلكومة ال�سابقة بد�أ يح�صل انفراج حول مو�ضوع‬ ‫احلجاب ب�سبب �ضغوط �شعبية داخلية‪ ،‬حتى و�صلت البالد �إىل‬ ‫مرحلة قلما ترى فيها امر�أة غري حمجبة‪.‬‬ ‫• هل هناك ت�ضييق ر�سمي على العمل الإ�سالمي‬ ‫الدعوي؟‬ ‫ً‬ ‫ ال‪ ،‬خ�صو�صا يف ال���س�ن��وات الأرب ��ع الأخ �ي�رة‪ ،‬حيث كانت‬‫هناك �صحوة �إ�سالمية كبرية‪ ،‬وكما قلت لك من قبل �أن ال�شعب‬ ‫املالديفي بطبيعته يحب الإ�سالم‪� ..‬صحيح �أن بع�ض النا�س ما‬ ‫زالوا يف غفلة‪ ،‬لكن جمال الدعوة الإ�سالمية الآن مت�سع جداً‪،‬‬ ‫ونحن ندعو العلماء امل�سلمني �إىل زيارة املالديف‪ ،‬واالطالع على‬ ‫�أو�ضاع �إخوانهم امل�سلمني هناك‪.‬‬ ‫عال‬ ‫• هل يوجد عندكم علماء �شرعيون على م�ستوى ٍ‬ ‫من العلم ال�شرعي؟‬ ‫ نعم عندنا علماء �شرعيون‪ ،‬منهم من تخرج من جامعة‬‫الأزه ��ر‪ ،‬و�أك�ثره��م م��ن خريجي اجلامعة الإ��س�لام�ي��ة‪ ،‬وهناك‬ ‫من تخرج من الباك�ستان وقطر والكويت وغريها‪ ،‬لكن ه�ؤالء‬ ‫العلماء حمتاجون �إىل من ي�أخذ ب�أيديهم خ�صو�صاً يف درا�سة‬ ‫فقه الواقع وتطوير الفكر الإ�سالمي واحتياجاته‪ ،‬ولذلك �أنا‬ ‫�أدعو املفكرين الإ�سالميني �أن يكونوا مع �إخوانهم يف املالديف‬ ‫حتى يوجهوهم‪.‬‬ ‫• ما م��دى تفاعل املالديفيني مع ق�ضية فل�سطني‬ ‫والقد�س‪ ،‬وما يح�صل لغزة من ح�صار وت�ضييق؟‬ ‫ عندما وقعت حرب غزة الأخرية نددت احلكومة املالديفية‬‫بهذه احلرب‪ ،‬حتى �إن رئي�س احلكومة احلايل �أر�سل ر�سالة �إىل‬ ‫«�إ�سرائيل» يطالبها فيها بوقف احلرب‪ ،‬ونحن يف احلزب دعونا‬ ‫�إىل مظاهرة �سلمية تنديداً باجلرائم التي ترتكبها «�إ�سرائيل»‬ ‫بحق �إخواننا يف غزة‪ ،‬وكانت هذه املظاهرة من �أكرب املظاهرات‬ ‫يف تاريخ املالديف‪ ،‬وخرج فيها الآالف من النا�س �أطفا ًال ورجا ًال‬ ‫ون���س��ا ًء و��ش�ي��وخ�اً‪ ،‬ودع��ون��ا �أي���ض�اً �إىل جمع ال�ت�برع��ات ت�ضامناً‬ ‫مع �إخواننا يف غ��زة‪ ،‬فجمعنا خالل �أ�سبوع �أو �أ�سبوعني حوايل‬ ‫‪� 100‬أل��ف دوالر �أر�سلناها �إىل غ��زة عن طريق الهالل الأحمر‬ ‫القطري‪.‬‬ ‫فال�شعب املالديفي منذ زمن بعيد يت�ضامن بقوة مع ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬وخا�صة �إخواننا يف غزة الذين قنتنا بالدعاء لهم‬ ‫�شهراً ك��ام�ل ً‬ ‫ا يف ال�صلوات اجلهرية يف ك��ل م�ساجد املالديف‪..‬‬ ‫�صحيح �أننا يف جزر بعيدة عنهم‪� ،‬إال �أن قلوبنا معهم‪ ،‬و�إن كنا ال‬ ‫ن�ستطيع �أن ن�صل �إليهم لنجاهد معهم ف�سالحنا الدعاء‪.‬‬ ‫• ه��ل ت��ذك��ر لنا م�شهد ًا م ��ؤث��ر ًا وق��ع �أث��ن��اء هذه‬ ‫املظاهرات التي خرجت لن�صرة �أهل غزة؟‬ ‫ يف �أيام حرب غزة‪ ،‬جتمع ال�شعب املالديفي يف مظاهرات‪،‬‬‫وذهب املتظاهرون �إىل مقر الأمم املتحدة يف املالديف‪ ،‬و�أمام هذا‬ ‫املقر وقف طفل مل يتجاوز عمره ت�سع �سنوات‪ ،‬وقر�أ كلمة يعرب‬ ‫فيها عن م�شاعره جتاه �أطفال غزة‪ ،‬وكيف �أن �أ�صدقاءه ال�صغار‬ ‫يقتلون وي�شردون ويعانون من جراء احلرب الهمجية على غزة‪،‬‬

‫وكان الطفل يتحدث بلغة خطابية قوية �أبكت احل�ضور‪.‬‬ ‫و�أي�ضاً عندما كنا نتحدث مع النا�س عن التربع لفل�سطني‪،‬‬ ‫كانوا يُقبلون على ذلك بال ت��ردد‪ ،‬ففل�سطني لها مكانة خا�صة‬ ‫يف قلوبهم‪.‬‬ ‫• هل تودون �أن توجهوا كلمة لإخواننا يف غزة وهم‬ ‫يعانون من جراء احل�صار؟‬ ‫ بالت�أكيد‪� ،‬أقول لهم‪� :‬صرباً �أهل غزة‪ ،‬ونحن �إن كنا بعيدين‬‫عنكم �إال �أن قلوبنا معكم‪� ..‬أج�سادنا بعيدة ولكن قلوبنا عندكم‪،‬‬

‫والن�صر قريب �إن �شاء اهلل‪.‬‬ ‫• ما هي الكلمة التي توجهونها للدعاة والعلماء؟‬ ‫ نقول لهم‪ :‬نحن نحتاج �إىل �أن ت�أتوا �إىل املالديف لرتبية‬‫ال�شباب وبناء قيادات امل�ستقبل‪ ،‬ونرجو من الأخ��وات الداعيات‬ ‫يف ال�ع��امل �أن ي�ساعدن �أخ��وات�ه��ن يف امل��ال��دي��ف‪ ،‬و�أدع��و احلركات‬ ‫واجلمعيات الإ�سالمية �إىل دعمنا مادياً ومعنوياً للتمكن من‬ ‫�إقامة امل�ؤمترات الدعوية والعلمي‪ ،‬وكذلك �أدع��و امل�ستثمرين‬ ‫امل�سلمني �إىل اال�ستثمار يف املالديف‪.‬‬

‫• فل�سطني لها مكانة خا�صة يف قلوب املالديفيني‪..‬‬ ‫و�أج�سادنا بعيدة عن غزة ولكن قلوبنا مع �أهلها‬ ‫• �أهل املالديف جميعهم م�سلمون‪ ..‬وال توجد عندنا �أديان‬ ‫�أخرى وال مذاهب وال فرق باطلة‬ ‫• القانون املالديفي ين�ص على �أنه ال يجوز �إ�صدار �أي قانون‬ ‫من الربملان خمالف لأ�صول ال�شريعة الإ�سالمية‬ ‫• نحن بحاجة �إىل الدعاة والدعاة مل�شاركتنا يف الدعوة �إىل‬ ‫اهلل وتربية ال�شباب وبناء قيادات امل�ستقبل‬ ‫• نقوم برتجمة القر�آن الكرمي �إىل اللغة املالديفية و�أمتمنا‬ ‫من ذلك ‪ 20‬جزء ًا‪ ..‬ون�سعى �إىل �إن�شاء بنك �إ�سالمي‬ ‫• حزب العدالة هو احلزب الإ�سالمي الوحيد يف البالد‪ ..‬وهو‬ ‫احلزب الثالث على م�ستوى املالديف‬


‫مقــــــــــــــــــــــــاالت‬

‫الثالثاء (‪ )8‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1258‬‬

‫عبد املجيد �أبو �صقر‬

‫املحامي د‪ .‬احمد املغربي‬

‫قانون عقوبات‬ ‫عربي مقاوم موحد‬ ‫م�ساحة الوطن العربي ال تزيد على ‪14,3‬‬ ‫م��ل��ي��ون كيلو م�تر م��رب��ع‪ ،‬وه���ذه امل�����س��اح��ة التي‬ ‫تتقا�سمها ‪ 22‬دولة عربية‪ ،‬هي �أقل من م�ساحة‬ ‫رو�سيا (‪ 17,1‬مليون كيلو مرت مربع) وكانت تدين‬ ‫لنظام حكم واحد‪.‬‬ ‫�أما عدد �سكان الدول العربية (‪ 350‬مليون‬ ‫عربي) موزعني على كل تلك ال��دول يزيد قليال‬ ‫عن �سكان ال��والي��ات املتحدة الأمريكية (‪305‬‬ ‫ماليني ن�سمة) ويقل كثريا عن عدد �سكان ال�صني‬ ‫(مليار و‪ 320‬مليونا) �أو الهند (مليار و‪ 170‬مليون‬ ‫ن�سمة) ومع ذلك فتحكم كل منها حكومة واحدة‪،‬‬ ‫وي�شكلون يف كل منها دولة واحدة‪.‬‬ ‫هذه املقدمة الإح�صائية نقدمها بني يدي من‬ ‫يعرفونها جيدا وهم القائمون على جامعة الدول‬ ‫العربية‪ ،‬والذين يعتقدون �أنهم ميثلون �أمة العرب‬ ‫من حميطها الهادر �إىل بحرها الثائر‪ ،‬يعتقدون‬ ‫ذلك وهم ينق�سمون على �أنف�سهم �ضمن كانتونات‬ ‫�سايك�س بيكوية تت�شظى متناثرة يف ف�ضاءات‬ ‫عامل ال يحرتم �إال التوحد والقوة‪.‬‬ ‫الأحداث التي جتتاح عاملنا العربي‪ ،‬ومنطقتنا‬ ‫ال�شرق �أو�سطية على وجه اخل�صو�ص حتتاج منا‬ ‫نحن العرب �أن نغتنم فر�صها التي تنادي علينا‬ ‫وت��ق��ول هيا �إىل توحد يحمي دول��ك��م ال�صغرية‬ ‫ال�ضعيفة‪ ،‬هيا �إىل �سبيل واحد متاح �أمامكم يف‬ ‫ظل خوف ي�سيطر على جممل النظام العاملي من‬ ‫ر�أ�سه الوا�شنطوين �إىل ذيله ال�صهيوين‪ ،‬خوف‬ ‫ت�سطر تركيا حروفه معتمدة على اهلل عز وجل‬ ‫ثم على �أن دولة الظلم �ساعة ودولة العدل �إىل‬ ‫قيام ال�ساعة‪.‬‬ ‫جامعة ال��دول العربية‪ ،‬جامعة التن�سيق‬ ‫الأم��ن��ي بني وزراء دولها يف �سبيل احل��د من كل‬ ‫مظهر بطويل‪ ،‬فتتوحد فيها الن�صو�ص القانونية‬ ‫املتعلقة بت�أكيد تر�سيخ �أمن دولة اليهود بحجة‬ ‫االت��ف��اق��ي��ات الأم��ن��ي��ة‪ ،‬وبحجة ح�سن اجل���وار‪،‬‬ ‫وبحجة مكافحة ومالحقة الإره���اب‪ ،‬وبحجة‬ ‫خطر الإ�سالم والإ�سالميني على �أنظمة احلكم يف‬ ‫املنظومة العربية والإ�سالمية والعاملية‪ ،‬وبحجة‬ ‫م�ستقبل عالقات يف هذه املنطقة يقوم على تبادل‬ ‫الأر�ض ب�سالم موهوم‪ ،‬وبغريها من احلجج؛ نقول‬ ‫لهذه اجلامعة هاكم النظام القانوين عند دولة‬ ‫ال�صهاينة‪ ،‬يكرمون اجلندي الهمجي الذي �أطلق‬ ‫الر�صا�ص على ر�ؤو�س الن�شطاء امل�ساملني على ظهر‬ ‫�أ�سطول احلرية ويقتل �ستة منهم‪ ،‬فا�ستحق على‬ ‫هذه البطولة و�سام ال�شجاعة‪ ،‬مع �أن االتفاقيات‬ ‫ال��دول��ي��ة جت��رم��ه وجت���رم امل�����س ��ؤول ال�سيا�سي‬ ‫والع�سكري من خلفه الذين �أعطوا له �أمر القتل‪،‬‬ ‫�سواء بالأمر ال�صريح �أم بالتلميح �أم بال�سكوت عما‬ ‫يقوم به‪.‬‬ ‫كيان ال�صهاينة وا�ضح مع ذاته‪ ،‬متوافق مع‬ ‫تعاليمه املزيفة‪ ،‬م�ستوعب لكل ما يدور من حوله‪،‬‬ ‫فهو باملفهوم الطبيعي لعالقته معنا �أننا �أعداء ال‬ ‫ميكن �أن نلتقي يف و�سط الطريق‪ ،‬والدنيا ال تت�سع‬ ‫لنا نحن الإث��ن�ين‪ ،‬هم يعلنون ذل��ك يف كل حني‪،‬‬ ‫ونحن ند�س ر�ؤو�سنا يف الرتاب‪ ،‬ون�ضع يف �أذن طينا‬ ‫ويف الأخرى عجينا‪ ،‬ونقابل ابت�سامة اخلبث منهم‬ ‫بابت�سامة بلهاء‪.‬‬ ‫يف ظ��ل ك��ل ذل��ك ت�أكلنا احل�سرة واحل��زن‬ ‫على امل�سجونني من �شرفاء �أمة الإ�سالم يف �سجون‬ ‫البالد العربية والإ�سالمية‪ ،‬ال ل�شيء �إال لأنهم‬ ‫قابلوا اليهود و�أع���داء امل�سلمني ب��ذات النظرة‬ ‫التي ينظرون �إلينا بها‪ ،‬فتقدموا ال�صفوف �أبطاال‬ ‫لريدوا عنا كيدا خططوه بليل‪ ،‬و�أعلنوا للعامل �أنهم‬ ‫يدافعون عن �شرف الأم��ة وعن حيا�ضها‪ ،‬و�أنهم‬ ‫يقابلون املكر مبكر �أكرث ودهاء �أ�شد‪ ،‬و�أن حياتهم‬ ‫رخي�صة يف �سبيل الأوط��ان‪ ،‬فماذا كانت املكاف�أة؟‬ ‫ال�سجون والت�شريد‪.‬‬ ‫متغريات الأحداث اليوم تفر�ض على احتاد‬ ‫الربملانيني العرب �أن يقدم جلامعة الدول العربية‬ ‫م�شروعا لقانون عقوبات عربي مقاوم موحد‪ ،‬تلتزم‬ ‫به الدول العربية كافة‪ ،‬يعمل هذا القانون على‬ ‫�إع��ادة النظر يف مفهوم جترمي كثري من الأفعال‬ ‫التي يحا�سب عليها الأبطال يف ال��دول العربية‪،‬‬ ‫نحن بحاجة �إىل �إعادة �صياغة مفهوم امل�صلحة‬ ‫التي يجب �أن يحميها هذا القانون‪ ،‬يجب �أن نحدد‬ ‫ب�شكل وا�ضح م�صاحلنا التي نحميها بعقوبات‪،‬‬ ‫امل�صالح التي ميكن �أن جتر على �أمة العرب ويالت‪،‬‬ ‫ويجب �أن نحدد امل�صالح التي حتمينا من �أعدائنا‪،‬‬ ‫يجب �أن نعلن اليوم وقبل الغد‪ ،‬وبن�صو�ص وا�ضحة‬ ‫متثل الأمة مبجملها‪� ،‬أن �أي اعتداء على �أي عربي‬ ‫هو جرمية يجب �أن تتم مالحقة مرتكبها‪ ،‬ومن‬ ‫�أعطى الأمر بارتكابها‪ ،‬ومن �سهل ذلك‪.‬‬ ‫نحن اليوم بحاجة �إىل قانون عقوبات عربي‬ ‫يك�شف وجه املقاومة امل�شع لي�ضع حدا للخوف الذي‬ ‫ي�أكل قلوب الأ�سود من �أمة العرب وهم يفكرون يف‬ ‫الت�صدي لل�صهاينة‪.‬‬ ‫نحن بحاجة �إىل ق��ان��ون عقوبات موحد‬ ‫ي����ؤدي فينا دوره االجتماعي يف �سبيل ت�أطري‬ ‫�شرعي لوجود القوة يف الدول العربية‪ ،‬فال يعقل‬ ‫�أن نرى اليهود يدربون �صغارهم الرماية احلية‬ ‫من بنادقهم املوجهة �إىل جم�سمات متثل �صدورنا‪،‬‬ ‫وكل طلقة ت�صيب التمثال يف �صدره له جائزة‪،‬‬ ‫بينما نحن نحا�سب على جم��رد نية بطولية يف‬ ‫�سبيل ت�أمني م�ستقبل لأبنائنا يبعدهم عن الذلة‬ ‫والهوان‪.‬‬ ‫هذا زمان التوحد‪ ،‬وهذا زمان البطولة‪ ،‬وهذا‬ ‫زمان قيادة جديدة تدعمنا بقوة‪ ،‬وهذه القيادة‬ ‫قوتها جارفة‪ ،‬فلنهتبل ه��ذه الفر�صة‪ ،‬ولن�شرع‬ ‫�صمودنا وبطوالتنا وقواتنا املوحدة‪ ،‬لنك�سبها‬ ‫ال�شرعية املطلوبة على امل�ستوى العربي �أوال‪،‬‬ ‫ولتكن �أول خطوة يف الطريق قرار على م�ستوى‬ ‫جامعة ال���دول العربية ب ��إط�لاق ���س��راح جميع‬ ‫املعتقلني يف الدول العربية ب�سبب فعلهم �أو فكرهم‬ ‫املقاوم‪ ،‬ومنحهم �أو�سمة ال�شجاعة والبطولة من‬ ‫�أرفع طراز‪ ،‬وبعدها �إلغاء �أي ن�ص يجرم البطولة‬ ‫واملقاومة‪ ،‬ثم يطبق علينا قانون العقوبات العربي‬ ‫امل��وح��د‪ ،‬يوحدنا وي�صنعنا �صناعة الأب��ط��ال‪،‬‬ ‫و�سنحمي به كل العرو�ش‪ ،‬و�سندك من يقرتب منا‬ ‫دكا‪.‬‬

‫اتركوا الرتك ما تركوكم‬ ‫ه���ذا احل���دي���ث ���ص��ح��ح��ه الأل���ب���اين‪،‬‬ ‫ولفظه‪" :‬دعوا الأحبا�ش ما َو َد ُع � ْو ُك� ْ�م‪,‬‬ ‫وات���رك���وا ال��ت�رك م��ا تركوكم"‪ .‬ولقد‬ ‫كفى اهلل العرب وامل�سلمني الأت��راك ب�أن‬ ‫�أ�صبحوا م�سلمني‪ ،‬بل �أ�صبحوا رديفا لهم‪،‬‬ ‫وا�ستلموا اخلالفة حينا من الدهر‪ ,‬وملا‬ ‫�سقطت تلك اخلالفة التي حاولنا ت�شويهها‬ ‫لتح�سني فعلتنا بامل�ساهمة يف �إ�سقاطها‬ ‫ا�ستمر العداء لبلد اخلالفة‪ .‬فقد حاول‬ ‫الغرب تق�سيمها‪ ،‬لوال ظهور املد ال�شيوعي‬ ‫الذي لن يقف يف وجهه كالأتراك عقيدة‬ ‫وح�ضارة وقوة �شكيمة‪ ،‬ولقد تلم�س هذه‬ ‫ال�شيم الإ�سالمية اخلال�صة يف كلمات‬ ‫ال�شاعر الرتكي �ضياء كوكالب‪..‬‬ ‫ث��ك��ن��ات��ن��ا م�����س��اج��دن��ا‪ ..‬وخ��وذات��ن��ا‬ ‫قبابنا‪ ..‬وحرابنا م��آذن��ن��ا‪ ...‬وامل�صلون‬ ‫جنودنا‪ ..‬هذا هذا اجلي�ش املقد�س يحر�س‬

‫ديننا‪.‬‬ ‫ه��ذه الكلمات التي ردده��ا �أردوغ���ان‬ ‫ودف���ع ثمنها‪ ،‬تبني وج��ه��ة ه��ذا ال�شعب‬ ‫بكل و�ضوح‪ ،‬فهم جزء من �أمتنا‪� ..‬أبدا ما‬ ‫هبطوا من ال�سماء‪.‬‬ ‫ففي ال��وق��ت ال��ذي كانت فيه تركيا‬ ‫تو�ضح للعامل الغربي �أن حما�س هي خيار‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬وهي حركة حترر‪،‬‬ ‫كان العرب يحا�صرون ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫بالأوتاد حتت الأر���ض وفوق الأر���ض‪� .‬إن‬ ‫جهلنا مبقدرات �أمتنا �أهم �أ�سرار تخاذلنا‪،‬‬ ‫بل بدا بع�ض املنتفعني وال�صهاينة العرب‬ ‫ي�شككون‪ ..‬ويحيون �أل��ف��اظ الطورانية‬ ‫وامل�صالح ال�ترك��ي��ة‪ ..‬و���س�ترى امل��زي��د من‬ ‫الآلة الإعالمية ال�صهيونية‪.‬‬ ‫ال�شك �أن حبال النا�س قد بد�أت تتقطع‬ ‫مع الكيان ال�صهيوين‪ ،‬و�أن وح��دة الدم‬

‫مل تبد�أ ب�أ�سطول احلرية‪ ،‬لكن �شهداءها‬ ‫الت�سعة لي�سوا �إال عالمة فارقة يف تاريخ‬ ‫الأمة‪ ،‬و�إن كان َ�س ُّب العرب من النفاق كما‬ ‫يقول ابن تيمية رحمه اهلل‪ ،‬ف�إننا نت�ساءل‬ ‫من ذا الذي زرع النزعة الفوقية يف نفو�س‬ ‫العرب يف ع�صور االنحطاط (كفاك فخرا‬ ‫�أن��ك ع��رب��ي)‪ .‬لقد �أ���ش��ار �أردوغ���ان مرات‬ ‫ب�أننا يف تركيا دولة ول�سنا قبيلة‪ ،‬يف �إ�شارة‬ ‫للقبائل العربية التي �ضاعت كرامتها بني‬ ‫البطر‪ ..‬والفقر وال��ق��ه��ر‪ ..‬وال �شك �أن‬ ‫العرب هم �ضمري الأمة‪ ،‬ولكن �إن ف�شلوا �أو‬ ‫خابوا ي�ستبدلهم اهلل �سبحانه ب�آخرين‬ ‫يحبهم ويحبونه‪ ،‬جاء و�صفهم على ل�سان‬ ‫�أردوغ��ان عن جالل الدين الرومي‪( :‬كن‬ ‫يف املحبة ك���ال�ت�راب‪ ..‬وك��ن يف ال��ع��داوة‬ ‫كاملوت)‪.‬‬

‫عالء الرمياوي‬

‫الدقيق العربي ومعادلة الردع لـ«�إ�سرائيل»‬ ‫تزاحمت ال�صحف العربية يف الأيام‬ ‫الثالثة املا�ضية يف نقل ردات الفعل على‬ ‫الهجمة الإجرامية على قافلة احلرية‪،‬‬ ‫ح��ي��ث ن��ق��ل��ت ك��ث�يرا م��ن اال���س��ت��دع��اءات‬ ‫ل�سفراء "�إ�سرائيل" يف �إ�سبانيا‪ ،‬وال�سويد‪،‬‬ ‫والدمنارك‪ ،‬واليونان‪ ،‬والربازيل وتركيا‪،‬‬ ‫كما ن�شرت خرب قطع نيكاراغوا العالقات‬ ‫معها‪ ،‬والتي �سبقتها �إليها كل من فنزويال‬ ‫وبوليفيا يف ال��ع��ام ‪ ،2009‬كما �أعلنت‬ ‫بع�ض الدول عن �إلغاء مناورات ع�سكرية‬ ‫م�شرتكة مع اجلي�ش الإ�سرائيلي‪ ،‬و�ألغت‬ ‫بع�ضها زيارات ع�سكرية متبادلة ل�ضباط‬ ‫وهيئات �أركان‪ ،‬ليتوج ذلك مبوقف تركي‬ ‫من خ�لال �أردوغ���ان‪� ،‬أك��ده الرئي�س عبد‬ ‫اهلل غول يف خطابه‪ ،‬والذي قرئ على �أنه‬ ‫جتذير ل�سيا�سة تركيا �ضد "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫ال�����ردة ال��ع��ن��ي��ف��ة والأمم���ي���ة جت��اه‬ ‫"�إ�سرائيل" وال��ت��ي ت��ع��دت الر�سميني‬ ‫الأج��ان��ب‪ ،‬وو�صلت �إىل ال�شعوب بكتابها‬ ‫وم��ث��ق��ف��ي��ه��ا ال���ذي���ن ط��ال��ب��وا مبقاطعة‬ ‫"�إ�سرائيل" يف املحافل الثقافية‪ ،‬وو�صفوا‬ ‫الأخرية بالدولة الهمجية‪ ،‬هذا الو�صف‬ ‫�أي�ضا مل يغادر ال�صحافة الإ�سرائيلية التي‬ ‫و�صفت حكومتها باخلطرة على م�ستقبل‬ ‫�شعب "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫ويف معر�ض احلديث عن ردود الأفعال‬ ‫ك��ان للعرب �صولتهم‪ ،‬وال��ت��ي ظلت دون‬ ‫امل�ستوى املطلوب‪ ،‬ال على م�ستوى ال�شعوب‬ ‫التي عودتنا غ�ضبتها الفاعلة الت�أثري يف‬ ‫ح�سابات الأن��ظ��م��ة‪ ،‬لذلك وج��ب عليهم‬ ‫تغيري الو�سائل وتنظيم ال�صفوف للإجناز‪.‬‬ ‫لكن ما يهمني الآن هو ت�سليط ال�ضوء‬ ‫على احلكومات التي تعودنا على �إفال�سها‬ ‫و�ضعفها وت�آمرها يف كثري الأح��ي��ان‪ ،‬بل‬ ‫�إن العدو �أح�سن و�صفه لها يف �صحيفة‬ ‫يديعوت العربية ح�ين �شبهها بالقطة‬ ‫الذليلة املحا�صرة‪ ،‬غري القادرة على الفعل‬ ‫خ��وف حتولها يف نظر �أمريكا �إىل دول‬ ‫داعمة لل�شر‪.‬‬ ‫احلديث عن الأنظمة العربية‪ ،‬وبرغم‬ ‫اتفاقي املطلق مع ما كتبه الكاتب الكبري‬ ‫الأ�ستاذ عبد الباري عطوان عن عرائها‬ ‫وع��دم التعويل عليها‪ ،‬وال االنتظار منها‬ ‫�أكرث من ال�شجب واال�ستنكار‪.‬‬ ‫لكن ثمة خ�برا مهما نقلته �إح��دى‬ ‫ال�صحف الإلكرتونية العربية عن حترك‬ ‫ع��رب��ي م��ن دول���ة وازن���ة ت�برع��ت لل�شعب‬

‫الفل�سطيني ‪ 1200‬ط��ن دق��ي��ق‪� ،‬أو�صت‬ ‫ب�أن يكون م�ساره �إىل غزة عرب دولة لها‬ ‫عالقات مع "�إ�سرائيل"‪ ،‬ومن خالل معابر‬ ‫"�إ�سرائيل" (املفتوحة)‪.‬‬ ‫ه��ذا اخل�بر يف ه��ذه اللحظة الهامة‬ ‫يف امل��ع��رك��ة ال�سيا�سية والدبلوما�سية‬ ‫والفكرية جت��اه "�إ�سرائيل" فتح �س�ؤا ًال‬ ‫ك��ب�يرا ح��ول م��ا ي��ري��ده ال��ن��ظ��ام العربي‬ ‫الر�سمي من الفل�سطينيني؟ ما الآلية التي‬ ‫ي�ستطيع التحرك بها وير�ضاها لدعم‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية؟‪.‬‬ ‫م��ن خ�ل�ال ال��ت��ن��ظ�ير ال��ك��ب�ير‪ ،‬وزخ��م‬ ‫الأق��ل��ام ال�����ص��ف��راء‪ ،‬و�أب�����واق الإع��ل�ام‬ ‫امل�شوه‪� ،‬أقتنعنا �أن �إي��ران هي امل�ستفيدة‬ ‫من املواجهة مع "�إ�سرائيل"‪ ،‬و�سلمنا ب�أن‬ ‫تركيا �صاحبة �أط��م��اع يف ب�لاد العرب‪،‬‬ ‫و�أيقنا �أن ف�صائل املقاومة و�صواريخها‬ ‫وجهادها عبثية وجب توقفها‪ ،‬و�أجربنا‬ ‫على الت�صديق �أن املقاومة احل�ضارية‬ ‫هي املنهج املمكن دعمه ر�سميا يف مواجهة‬ ‫"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫لكن بعد املحاولة ال�سلمية يف البحر‬ ‫الأبي�ض وجناحها يف االلتحام مع �أحرار‬ ‫العامل‪ ،‬وخلق تعاطف دويل مع الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وجدنا العرب الر�سميني‬ ‫ي��ف��رون م��ن امل����ؤخ���رة �إىل ق��ع��ره��ا‪ ،‬ومن‬ ‫الأمكنة الهابطة �إىل ما دون ح�ضي�ضها‪.‬‬ ‫هذا ما فعله وزراء اخلارجية العرب‬ ‫بعد اجتماعهم وتكليف ال�سيد عمرو‬ ‫مو�سى تنميق الف�شل وجتميل املهزلة‪،‬‬ ‫وتقدميه متخ�ض اجلمل ال��ذي ول��د ف�أر‬ ‫العجز ال��ع��رب��ي م��ن خ�لال ال��دع��وة �إىل‬ ‫التوجه �إىل جمل�س الأمن لرفع احل�صار‪.‬‬ ‫ب��ع��د االع���ت���ذار ل��ق��رائ��ي فلتذهب‬ ‫للجحيم عقول "ت�ستهبلنا" حتى ظنتنا‬ ‫�أكيا�سا من القطن املنتفخ الذي ال يفهم �أن‬ ‫قرارا بهذا ال�ش�أن لن ي�صدر‪ ،‬و�سيالقي فيتو‬ ‫املع�شوقة �أمريكا‪ ،‬ويطنون �أننا ال نفهم‬ ‫مرادهم وهو الوقت لت�سكن العاطفة‪.‬‬ ‫ك��ان الأج���در بال�سيد ع��م��رو مو�سى‬ ‫ال��ذي �سيغادر مقعد اجلامعة العربية‬ ‫�إىل البيت الت�صريح لل�شعوب التي �آمنت‬ ‫به وبوطنيته �ساعة تعيينه يف من�صبه‬ ‫احلايل القول ب�صراحة �أن دو ًال عربية‬ ‫كبرية رف�ضت هذا التوجه‪ ،‬و�أنادي �أنا م�صر‬ ‫رفع احل�صار عن غزة مع توجهي اليوم �إىل‬ ‫زيارة القطاع دون اخلوف من العواقب‪.‬‬

‫ح��دي��ث البع�ض ع��ن م��وق��ف بطويل‬ ‫اتخذته ال�شقيقة الكربى يف فتح معرب رفح‬ ‫الذي �ستغلقه نف�سها بعد ثالثة �أ�سابيع‪،‬‬ ‫وهي املدة التي خربها النظام العربي عن‬ ‫احلمية ال�شعبية‪� ،‬أي�ضا نعلم مدى مراوغته‬ ‫و�سطحيته ال�ساذجة‪.‬‬ ‫النظام امل�صري �إذا �أراد احلب والبيعة‬ ‫والن�صر يف االنتخابات الداخلية دون‬ ‫تزوير‪ ،‬عليه الإعالن ر�سميا عن فتح معرب‬ ‫رفح لكافة امل�ساعدات‪ ،‬وتبني �إعمار غزة‪،‬‬ ‫وال�سري �إىل توحيد ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫دون االلتفات �إىل "�إ�سرائيل" ال�صغرية‬ ‫التافهة �أم��ام م�صر الكبرية التي عودتنا‬ ‫دوم ًا الفعل الكبري‪.‬‬ ‫احل��دي��ث ه���ذا ال مي��ن��ع م���دح بع�ض‬ ‫امل��واق��ف من دول��ة الكويت وغريها ممن‬ ‫ع�برت مواقفهم ع��ن �أ���ص��ال��ة ل��ن تغادر‬ ‫النف�س العربية مهما كرثت يف �أحادثينا‬ ‫الق�سوة‪.‬‬ ‫يف �أح��ادي��ث النخب وال��ك��ت��اب تدور‬ ‫املفارقة بني موقف ت�شافيز و�أردوغ���ان‬ ‫وغريهم من قادة الدول غري العربية‪ ،‬ما‬ ‫الذي يحملهم على مواقف لن�صرة حقوقنا‬ ‫�أكرث من العرب �أنف�سهم؟‬ ‫قناعتي يف هذا املو�ضوع �أن من ت�أتي‬ ‫به الع�شرية لت�س ِّوده على قومه يظن �أن‬ ‫القيادة �سلمها خيام الطعام التي تدمي‬ ‫الوالء‪ ،‬و�أن احلماية للجاه ال يكفلها غري‬ ‫�سمن املاعز الذي يثقل الر�ؤو�س‪.‬‬ ‫�أم���ا م��ن ي ��أت��ي م��ن خ�ل�ال االختيار‬ ‫والبيعة م��ن العامة يظل يخيفه طفل‬ ‫�سي�سمع من والده يف الأيام القادمة �شهادة‬ ‫حق يف مواقف رئي�سه‪.‬‬ ‫الفرق بني من��وذج القبيلة وال�سادة‬ ‫تربهنه املواجهة مع "�إ�سرائيل" ومواقف‬ ‫الرجال فيها‪ ،‬الفريق الأول يفهم يف �إدارة‬ ‫امل��اع��ز وال���دواب فنتاج قيا�سه املنطقي‬ ‫املواجهة بالدقيق‪ ،‬والثاين يعرف الكرامة‬ ‫فيقاتل بال�سالح و�أنواعه يف املواجهة‪.‬‬ ‫يف خال�صة امل�شهد بني املنهجني حكاية‬ ‫َت َخل ٍُّف يتمتع بها عبيد �أمريكا‪ ،‬ومناء جلمع‬ ‫يفهم الفرق بني العبد التع�س وال�سيد‬ ‫املغامر الذي ميكن له �أن يجد طريقه‪.‬‬

‫د‪� .‬أحمد ال�شوابكة‬

‫هل هو جهل �أبنائنا �أم توا�ضُع دور م�س�ؤولينا‬ ‫�ف من‬ ‫ج��م��ع��ت��ن��ا م��ن��ا���س��ب� ٌ�ة م���ع ل��ف��ي� ٍ‬ ‫ُ‬ ‫احلديث حول �ضحالة‬ ‫الأكادمي ّيني‪ ،‬ودار‬ ‫معلومات �أبنائنا الطلبة و�ض�آلة ثقافتهم‬ ‫العا ّمة‪ .‬و�أورد �أحدُ هم دلي ًال على ذلك ب�أنّه‬ ‫جمموعة من طلبته يف‬ ‫طرح �س�ؤا ًال على‬ ‫ٍ‬ ‫امل�ستوى اجلامعي عن ا�سم رئي�س الوزراء‪،‬‬ ‫فكانت الإجابات مثار ًا للأ�سى والده�شة‬ ‫ل�ضحالتها وغرابتها‪.‬‬ ‫وكانت مداخلتي باالعرتاف بتدنيّ‬ ‫امل�����س��ت��وى ال��ث��ق��ايف ع��ن��د �أب��ن��ائ��ن��ا كجزءٍ‬ ‫م��ن ال�تراج��ع ال��ع��ام يف كثري م��ن جماالت‬ ‫حياتنا‪ ،‬وحتى ال نق�سو عليهم كثري ًا ف�إنّ‬ ‫هناك �سببا �آخ��ر �أ�سبق و�أه��م و�أخطر‪،‬‬ ‫�أال وهو ت�دنيّ ال��دّ ور ال��ذي ميار�سه كبار‬ ‫امل�س�ؤولني لدينا يف حياتهم العا ّمة‪ ،‬مما‬ ‫يجعلهم خارج دائرة االهتمام واملعرفة‪.‬‬ ‫فالإن�سان ُيعرف وي�شتهر و ُيخلَّد من خالل‬ ‫دوره ولي�س بال�ضرورة من خالل ا�سمه �أو‬ ‫الوظيفي‪ ،‬فكثريون الذين يت�ساوون‬ ‫موقعه‬ ‫ّ‬ ‫يف املواقع‪ ،‬لكنّهم يتفاوتون يف الأدوار‪،‬‬ ‫�شخ�ص م��ا �أ�شبه م��ا يكون بنا ٍر‬ ‫في�صبح‬ ‫ٌ‬ ‫على ر�أ���س َع َلم من خ�لال ال��دور الفاعل‬ ‫الذي غطّ ى �ساحة مكانه وزمانه‪ ،‬فما عاد‬ ‫بالإمكان �إنكاره �أو جتاهله وقد ُخلّد ا�سمه‬

‫يف الذكر والذاكرة‪.‬‬ ‫قد‬ ‫التاريخ‬ ‫و�شواهد‬ ‫ميهِ وحديثِهِ‬ ‫ِ‬ ‫دا ّل��ة على ما ذهبنا �إل��ي��ه‪ ،‬فمن ال يذكر‬ ‫�أ�سماء خلفاء بني ع ّبا�س الأوائ��ل‪ ،‬دعك‬ ‫مم��ن َ�سبقهم‪ ،‬من �أم��ث��ال ه��ارون الر�شيد‬ ‫ّ‬ ‫والأم�ي�ن وامل ��أم��ون واملعت�صم‪ ،‬يف ف�ترة ال‬ ‫تزيد عن مائة عام عرفت با�سم "الع�صر‬ ‫الذهبي" ل��ق � ّوة ال � ِف � ْع��ل وعِ َ‬ ‫��ظ��م ال���دور‬ ‫و�ضخامة الإجن����از‪ ،‬يف ال��وق��ت ال���ذي ال‬ ‫يكاد �أحدٌ يذكر ا�سم واحد من �سل�سلة من‬ ‫جا�ؤوا بعدهم وعددهم يربو على �أربعني‬ ‫ا�سم ًا كانوا جمرد �أرقام ال فِعل وال �إجناز‪.‬‬ ‫فعوقبوا ب�إهمالهم و�شطبهم من الذاكرة‬ ‫العا ّمة‪.‬‬ ‫واحلديث نف�سه يدور حول �سالطني‬ ‫أ�سماء مثل الفاحت‬ ‫�آل عثمان‪ ،‬فمن ال يعرف � ً‬ ‫�أو �سليم �أو القانوين �أو عبد احلميد‪ُ ،‬‬ ‫حيث‬ ‫ُخ � ّل��دوا ب�أفعالهم حتى �أ�صبحت ت�سبق‬ ‫�أ�سماءهم‪ ،‬ومن ال يعرف �صالح الدين هازم‬ ‫وحمرر بيت املقد�س‪ ،‬وال�سلطان‬ ‫ال�صليبيني‬ ‫ّ‬ ‫قطز قاهر املغول‪ ،‬و�سلطان العلماء بائع‬ ‫ال�سالطني‪ ،‬العز بن عبد ال�سالم وكم من‬ ‫�أ�سماء كثرية تولّت مواقع رفيعة طواها‬ ‫الن�سيان ُ‬ ‫و�شطبت من ذاكرة الزمان واملكان‪.‬‬

‫ويف �أيامنا من ال يعرف ا�سم رئي�س وزراء‬ ‫تركيا احل��ايل‪ ،‬يف الوقت ال��ذي ال يعرف‬ ‫فيه ا�سم واحد من الكم الهائل من �أ�سماء‬ ‫�أ�صحاب الدولة واملعايل‪.‬‬ ‫�أ ّم��ا ما يدعو للحزن والأ���س��ى‪ ،‬ف�إن‬ ‫املجموعة �إياها من الطلبة عندما �سئلت‬ ‫عن ا�سم رئي�س وزراء الكيان اليهودي كانت‬ ‫الإجابة �سريعة وفور ّية‪ ،‬بل و�أردفوا عن‬ ‫ا�سم وزير دفاعهم ووزي��ر خارجيتهم‪ ،‬يف‬ ‫الوقت الذي مل ي�ستطيعوا فيه ذكر ا�سم‬ ‫�أي م�س�ؤول عربي‪.‬‬ ‫وهل هناك تف�سري لهذه احلالة ال�شاذّة‬ ‫�سوى الدور والفاعل ّية لهذه الأ�سماء التي‬ ‫املحلي والإقليمي والعاملي‪،‬‬ ‫متلأ الف�ضاء‬ ‫ّ‬ ‫نظر ًا لق ّوة الفعل‪ ،‬وفاعلية الدور‪ ،‬وعمق‬ ‫الأثر‪ ،‬وعظيم الإجناز فيما يجريه ه�ؤالء‬ ‫ال�صهاينة على الأر�ض من �أثر يف م�سارات‬ ‫التاريخ واجلغرافيا‪ ،‬وقواعد ال�سيا�سة‬ ‫واالق��ت�����ص��اد واالج��ت��م��اع‪ ،‬مم��ا ال ميكن‬ ‫جتاهله‪ ،‬ويفر�ض عليك �أن تتعرف عليه‬ ‫وتعرفه‪.‬‬ ‫وهل لنا بعد هذا ك ِّله �أن نح ِّمل �أبناءنا‬ ‫العربي كلّه م�س�ؤولية جهلهم‬ ‫ويف املحيط‬ ‫ّ‬ ‫ب�أ�سماء كبار م�س�ؤوليهم وزعمائهم‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫ح�سان الرواد‬

‫�إىل امل�شككني يف �أردوغان‬ ‫�أفمن ي�صرخ كمن ال ي�صرخ؟!‬ ‫طالعنا �أحد امل�س�ؤولني امل�صرين يف احلزب احلاكم يف م�صر بت�صريح يقول‬ ‫فيه‪�" :‬إن �أردوغان ال يجيد �إال الكالم" يف �إ�شارة �إال �أنه مل يفعل �شيئا لغزة‬ ‫كما فعل النظام يف م�صر‪..‬؟! ولي�س غريبا بعد املواقف امل�شرفة حلكومة‬ ‫حزب العدالة والتنمية‪� ,‬أن تظهر �أ�صوات ن�شاز‪ ,‬و�أقالم م�أجورة‪ ,‬و�سهام‬ ‫م�سمومة‪ ،‬حتاول التقليل والت�شويه من ال�شعبية الكبرية التي بات يحظى‬ ‫امل�شرفة‬ ‫بها �أردوغ��ان يف ال�شارع العربي والإ�سالمي‪ ,‬خا�صة بعد املواقف‬ ‫ّ‬ ‫له منذ احلرب على غزة‪ ،‬مرورا بدافو�س‪ ،‬وانتهاء ب�أ�سطول احلرية؛ هذه‬ ‫عرت النظام الر�سمي العربي و�أحرجته من خالل املكانة‬ ‫املواقف التي ّ‬ ‫املتدنية التي ظهر بها على ال�ساحة الدولية‪ ,‬ل�سبب �أ�سا�سي‪ ،‬وهو بعده‬ ‫الكبري عن نب�ض ال�شارع العربي بكافة �أطيافه‪ ,‬على عك�س احلكومة الرتكية‬ ‫التي متثل ال�شارع الرتكي وكرامته بكل ما تعنيه الكلمة من معنى‪..‬؟! نعم‬ ‫�أردوغان خطيب مفوه‪ ،‬ولكن على الأقل كالمه ف ّعال وم�سموع‪ ،‬وم�صحوب‬ ‫ب�أفعال‪ ،‬وله ثقله الدويل‪ ,‬وقد ظهرت نتائج كالمه وت�صريحاته من خالل‬ ‫املواقف والت�صريحات الدولية بعد االعتداء على �أ�سطول احلرية‪ ،‬ومقتل‬ ‫الأت��راك يف حماولة من ال��دول الكربى تخفيف حدة الغ�ضب احلكومي‬ ‫وال�شعبي يف تركيا على ما حدث‪ ,‬وعلى عك�س ذلك متاما عندما يتعلق الأمر‬ ‫بالدم العربي الذي يراق �صباح م�ساء دون �أن يجد من يعزي به‪.‬‬ ‫* نعم لرتكيا م�صالح وما ال�ضري يف ذلك‪.‬‬ ‫يخطئ من يظن �أن تركيا لي�س لها م�صالح فيما جرى‪ ,‬ويخطئ �أي�ضا من‬ ‫يعتقد �أن الدم العربي �أغلى عند تركيا من الدم الرتكي الذي �أريق على‬ ‫�سفينة مرمرة‪ ,‬ومع ذلك نقول‪� :‬إن امل�صالح التي حتققها تركيا من خالل‬ ‫مواقفها اجتاه غزة هي م�شروعة وحالل عليها‪ ,‬وال �شك �أنه عندما ترى‬ ‫العلم الرتكي يرفع يف كل بقاع الدنيا ويكون له ميزة �إ�ضافية يف بالدنا‬ ‫العربية بهالله وجنمته‪� ,‬إ�ضافة �إىل �صورة العمالق �أردوغان والتي �أظهرت‬ ‫نتائج �أحد اال�ستطالعات التي قام بها �أحد املراكز املهمة للدرا�سات يف‬ ‫�صرح بذلك الإعالمي‬ ‫الدول العربية‪ ،‬وقبل حادثة �سفينة مرمرة كما ّ‬ ‫غ�سان بن ج��دو؛ ب��أن �أردوغ���ان كان ال�شخ�صية الأوىل �شعبيا يف العامل‬ ‫العربي‪ ,‬وبات املواطن العادي يف ال�شارع العربي يت�ش ّوق ل�سماع ما يقوله‬ ‫�أردوغان‪ ،‬بل ويطرب له‪ .‬هذه النتائج واملظاهر حتمل ما حتمله من دالالت‬ ‫كثرية وكبرية‪ ،‬حتتاج منا للت�أمل ب�شكل عام‪ ,‬ومن النظام الر�سمي العربي‬ ‫ب�شكل خا�ص‪.‬‬ ‫* من يهن ي�سهل الهوان عليه‬ ‫من ال ميلك خبزه ال ميلك قراره ال�سيا�سي‪ ,‬ومن تع ّود املذلة �ألفها وباتت‬ ‫النمط الذي ال غنى عنه‪ ,‬ولقد �أظهرت حادثة �أ�سطول احلرية كم هم كبار‬ ‫وكم نحن �صغار‪ ,‬بتنا نقر�أ ون�سمع عن الكرامة ونحن �أبعد ما نكون عن طعمها‬ ‫ولذتها‪ ,‬حرمونا منها و�أقنعونا �أن هذه احلياة هي قدرنا وال مفر منها‪ ,‬ما كنا‬ ‫نحبه كرهوه و�أُكرهنا على كرهه‪ ,‬وما �أحبوه وكرهناه �أجربنا على حبه �أو‬ ‫التظاهر بحبه‪ ,‬نب�ضنا لي�س كنب�ضهم‪ ،‬ونب�ض قلوبهم مع قلوب غريهم‪.‬‬ ‫يف دافو�س عندما غ�ضب العمالق‪ ,‬وانت�صر لكرامة الأمة جمعاء‪ ,‬وخرج‬ ‫بكل كربياء‪ ,‬كان على الطرف الآخر �أمني عام اجلامعة العربية‪ ,‬حيث وقف‬ ‫هم �أردوغان باخلروج‪ ,‬وكان �أمني عام اجلامعة يف هذا‬ ‫مع من وقف عندما ّ‬ ‫امل�شهد ميثل حال النظام الر�سمي العربي العاجز‪ ,‬فكان يقدم رجال وي�ؤخر‬ ‫�أخرى‪ ,‬هل يتبع �أردوغان ويغ�ضب لغزة‪� ,‬أم يبقى؟ التفت هنا‪ ،‬ونظر هناك‪،‬‬ ‫ال يعرف ماذا يفعل؟ �شيء من املا�ضي يدفعه للخروج‪ ,‬وواقع �ألفه ي�أمره‬ ‫بالبقاء‪ ,‬حتى �أم�سك بيده �أمني عام الأمم املتحدة و�أجل�سه ليبقى‪..‬؟!‬ ‫ول�سان حاله يقول‪:‬‬ ‫وما العجز �إال �أن ت�شاور عاجزا وما الفعل �إال �أن تهم فتفعال‬ ‫* دعم االقت�صاد الرتكي واجب وجزاء الإح�سان‬ ‫امل�شرفة‪ ,‬ودعما‬ ‫الرتكية‬ ‫ووف��اء للمواقف‬ ‫على ال�شعوب العربية‪,‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫لالقت�صاد الرتكي امل�سلم‪ ,‬ولتقوية حكومة حزب العدالة والتنمية التي‬ ‫راهنت علينا‪ ,‬كل ذلك يدفعنا بقوة ل�شراء وت�سويق املنتجات الرتكية ويكون‬ ‫ذلك ب�شكل علني و�صريح وتتبناه م�ؤ�س�سات املجتمع املدين يف كل الدول‬ ‫العربية‪ ,‬ف�إذا مل ن�ستطع مقاطعة ب�ضائع الدول الداعمة لـ"�إ�سرائيل"‪,‬‬ ‫ف�أقلها يجب علينا دعم االقت�صاد الرتكي‪ ,‬فهل الإرادة ال�شعبية يف ذلك؟‬ ‫‪rawwad2010@yahoo.com‬‬

‫جمانة ح�سني احلياري‬

‫هكذا علمتنا احلياة‬ ‫نحن ال نختار الأ�شخا�ص الذين �سنعي�ش معهم‪ ،‬وال نختار من �سيكملون‬ ‫معنا م�سرية حياتنا‪ ،‬وال نعلم من �سيقف بجانبنا حني نكاد �أن ن�سقط‪ ،‬وال‬ ‫حتى ن�ضمن من �سيفرح وي�سعد ل�سعادتنا‪ ..‬ولكنّا نعلم �أنّ اهلل لن يختار لنا‬ ‫�أنا�س ًا عاديني للقيام بكل هذه املهام‪...‬‬ ‫قد تكون م�سرية حياتنا ما زالت يف �أولها‪ ،‬ولكننا من ما م�ضى تعلمنا‬ ‫و�أيقنا الكثري‪ ،‬تعلمنا كيف �أننا يجب �أن نكون �أقوى حتى ال ننحني ب�سهولة‪،‬‬ ‫وتعلمنا �أننا عندما نريد الوثوق ب�أحد هذا يعني �أنه �ساندنا دائم ًا‪ ،‬و�أننا‬ ‫عاي�شناه طوي ًال‪ ،‬ور�أينا �أنف�سنا يف قلبه‪ ،‬ودر�سنا يف كتاب احلياة �أنّ احلب هو‬ ‫ولكن‬ ‫�شعو ٌر موجودٌ دائم ًا و�أبد ًا وال ينقطع ما دامت قلوبنا تنب�ض باحلياة‪ّ ،‬‬ ‫يوجه مب�ساعدة عقولنا النرية نحو الأ�شخا�ص الذين‬ ‫هذا احلب يجب �أن ّ‬ ‫وقريب دائم ًا وال يريد‬ ‫ي�ستحقونه‪ ،‬وعلمتنا احلياة �أي�ض ًا �أنّ اهلل موجودٌ‬ ‫ٌ‬ ‫منّا �إال �أن نقول‪( :‬يا رب‪ ..‬يا اهلل) وعندها �سنجد ما نريد �أمام �أعيننا؛‬ ‫رب الب�شر �أن‬ ‫فنحن مل نطلب من الب�شر �أن يحققوا رغباتنا‪ ،‬بل طلبنا من ّ‬ ‫يحب �أن يرانا �سعداء؛ لأنه‬ ‫يحقق لنا ما نريد‪ ،‬ولن يخيب اهلل؛ �آمالنا لأنه ُ‬ ‫(اهلل‪ ..‬الرحيم)‪.‬‬ ‫و�أخذنا من رونق احلياة الق�صرية اخلالية من التجارب الكبرية �أننا �إذا‬ ‫�أردنا �شيئ ًا �سنفعله �شاءت الدنيا �أم �أبت‪ ،‬بعون اهلل؛ لأننا �أ�سيا ُد قراراتنا‪،‬‬ ‫وملوك عرو�شنا‪ ،‬وقادة عقولنا‪ ،‬و�إذا �أردنا لهذه الدنيا �أن ت�سري كما نريد‬ ‫�ست�سري كما نريد‪ ،‬ومن هذا الدر�س خرجنا بدر�س �آخر‪ ،‬وهو �أننا نحن من‬ ‫ن�صنع �أنف�سنا من ظروف احلياة ولي�ست هي من ت�صنعنا كما تريد‪ ،‬وما احلياة‬ ‫�إال جتربة عميقة حتى ن�صبح �أقوى ونخرج مع كل جتربة بعربة �ستجعلنا‬ ‫ننجح يف التجربة التالية‪ ،‬والب�شر من حولنا هم �أنا�س �سنعي�ش معهم احلياة؛‬ ‫لأنها ال تكتمل �إال بهم وبقربهم‪ ،‬ولكنهم لن يك ّونونا كما يريدون‪ ،‬ولن ي�صن َع‬ ‫كل م�س� ٌ‬ ‫�إن�سانٌ �إن�سان ًا �آخر كما يريد‪ٌّ ،‬‬ ‫ؤول عما يريده وكيفما يريده وب�إرادته‬ ‫هو وبيده هو ال ب�أيدي الآخرين‪ ،‬ولن نن�سى �أنّ احلياة قالت لنا �أن نع�شق‬ ‫حر ًة �أبية ون�صلي على‬ ‫�أر�ضنا و�أوطاننا ونقدّ �سها ونفعل امل�ستحيل لنعيدها ّ‬ ‫ترابها الطاهر‪.‬‬ ‫ما زالت احلياة �أمامنا لتعلمنا املزيد‪ ،‬ونحن فخورون دائم ًا مبا عرفناه‬ ‫وتعلمناه‪ ،‬ون�سعى منها للمزيد دائم ًا حتى لو كان �أمل ًا وحزن ًا‪ ،‬فلقد ولدنا‬ ‫ونحن نبكي‪ ،‬وبزغت �أعيننا على الدنيا وهي تدمع‪ ،‬فال م�شكلة مع القليل من‬ ‫الأمل‪ ،‬فنحن نقوى من الأمل حتى ال نت�أمل مرةً �أخرى‪...‬‬


‫‪24‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫الثالثاء (‪ )8‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1258‬‬

‫طالب بال�سماح لل�شعوب بن�صرة الق�ضية الفل�سطينية‬

‫رائد �صالح‪ :‬حقيبتي جاهزة للم�شاركة يف «�أ�سطول احلرية ‪»2‬‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اع�ت�بر ال���ش�ي��خ رائ ��د ��ص�لاح رئ�ي����س احل��رك��ة الإ��س�لام�ي��ة داخل‬ ‫الأرا� �ض��ي املحتلة ع��ام ‪� ،48‬أن امل �ج��زرة ال�صهيونية بحق "�أ�سطول‬ ‫احلرية" مبثابة جرمية حرب دولية �أقدم عليها الكيان ال�صهيوين‬ ‫لإره��اب املنا�ضلني من �أجل ك�سر احل�صار املفرو�ض على قطاع غزة‪،‬‬ ‫الف ًتا �إىل �أنه ي�ستعد للم�شاركة يف قيادة "�أ�سطول احلرية ‪ "2‬نهاية‬ ‫ال�شهر احلايل‪ ،‬و�أن حقيبته جاهزة من �أجل هذه الغاية‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار ��ص�لاح‪ ،‬يف ت�صريحات ل�صحيفة "اخلليج" الإماراتية‪،‬‬ ‫ن�شرت �أم�س الإثنني‪� ،‬أن حترك �سفن "�أ�سطول احلرية" ك�سر جدار‬ ‫ال�صمت‪ ،‬وبد�أ ي�ؤتي ثماره‪ ،‬و�أنه ال ميكن ال�صمت عن جرمية احل�صار‬ ‫على غزة‪ ،‬الف ًتا �إىل �أن مرحلة احل�صار دخلت مرحلة جديدة ل�صالح‬ ‫املوقف الفل�سطيني العادل‪ ،‬و�أن احل�صار ال�صهيوين الظامل ي�شهد‬ ‫بداية العد التنازيل‪ ،‬كما هو زوال االحتالل من �أ�سا�سه‪.‬‬ ‫وقال �صالح‪�" :‬إن "�إ�سرائيل" ت�سعى �إىل ردع العامل حتى ال يفكر‬ ‫مرة �أخرى يف ت�سيري �سفن �إن�سانية لك�سر ح�صار غزة‪ ،‬لكن خاب ف�ألهم‪،‬‬ ‫وط��ا���ش �سهمهم‪ ،‬وكما نعلم الآن �أن�ه��م ك��رروا القر�صنة م��ن خالل‬ ‫ال�سيطرة على ال�سفينة الأيرلندية "را�شيل كوري"‪ ،‬وبعد ثالثة‬ ‫�أ�سابيع �سوف يكون هناك "�أ�سطول احلرية ‪ "2‬كما �أعلن عنه‪ ،‬و�إىل‬ ‫جانب ذلك �ستكون هناك �سفينة �أخرى بقيادة رئي�س الوزراء الرتكي‬ ‫رجب طيب �أردوغان‪ ،‬ومن �سريافقه من ر�ؤ�ساء دول �أخرى"‪.‬‬ ‫وحول املحاوالت ال�صهيونية ال�ستهدافه خالل وجوده على منت‬ ‫"�أ�سطول احلرية"‪ ،‬قال �شيخ الأق�صى‪" :‬هنا ال بد من التذكري �أن‬ ‫حاخامات يهود من القد�س املحتلة وم��ن مغت�صبة "كريات �أربع"‬ ‫�شمال اخلليل‪ ،‬ومن �صفد؛ �أ�صدروا فتوى يدعون فيها �إىل قتلي"‪،‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬املطلوب لي�س ال�شيخ رائ��د �صالح فقط‪ ،‬و�إمن��ا ت�صفية‬ ‫املوقف الذي جنتهد لنن�صره‪ ،‬وهو ق�ضية القد�س وامل�سجد الأق�صى‬ ‫وال�ث��واب��ت الفل�سطينية و��ص�م��ود الأه ��ل يف ال��داخ��ل الفل�سطيني"‪،‬‬ ‫مطال ًبا الدول العربية والإ�سالمية ب�أن تتيح ل�شعوبها �أن ت�أخذ دورها‬ ‫من �أجل ن�صرة فل�سطني وقطاع غزة ورفع احل�صار عنه‪.‬‬ ‫و�أردف قائ ً‬ ‫ال‪�" :‬أنا على يقني �أن هذا الأمر لو َّ‬ ‫مت‪� ،‬سيكون هناك‬ ‫ع�شرات الآالف من كل ال��دول على ا�ستعدا ٍد للم�شاركة يف "�أ�سطول‬ ‫احلرية ‪ "2‬املقبل"‪ ،‬كا�ش ًفا عن قراره االن�ضمام �إىل الأ�سطول نهاية‬ ‫ال�شهر احل��ايل ال��ذي تبادر �إليه منظمات دول�ي��ة‪ ،‬وق��ال‪" :‬حقيبتي‬ ‫جاهزة يف كل وقت متاح لأ�شارك يف "�أ�سطول احلرية" لك�سر احل�صار‬ ‫عن قطاع غزة"‪.‬‬

‫ال�شيخ �صالح عقب االفراج عنه يحيي منا�صريه‬

‫افتتاح موقع الكرتوين م�شرتك حليي ال�شيخ‬ ‫جراح والب�ستان يف القد�س قريباً‬

‫حما�س تدعو �إىل تدخل عربي لوقف القرار اال�سرائيلي‬

‫غ�ضب �شعبي وا�سع ردا على �إجراءات‬ ‫االحتالل بحق نواب القد�س‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬

‫�أع�ل�ن��ت جلنة ال��دف��اع ع��ن ب�ل��دة ��س�ل��وان جنوب‬ ‫امل�سجد الأق�صى وجلنة الدفاع عن حي ال�شيخ جراح‬ ‫و�سط مدينة القد�س املحتلة عن قرب افتتاح املوقع‬ ‫الر�سمي امل�شرتك بني املنطقتني اللتني ي�ستهدفهما‬ ‫االحتالل واجلماعات اليهودية املتطرفة‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو جلنة الدفاع عن �أرا�ضي وعقارات‬ ‫�سلوان احلاج فخري �أبو دياب �إن هذه خطوة فعلية‬ ‫على طريق توحيد اجل�ه��ود ب�ين جل��ان الأح �ي��اء يف‬ ‫مدينة القد�س للو�صول لتوحيد كافة جلان �أحياء‬ ‫ال�ق��د���س وخ��ا��ص��ة الأح �ي��اء ال�ت��ي تتعر�ض للهجمة‬ ‫االحتاللية يف حماولة يائ�سة لتهويدها وذلك بهدم‬ ‫املنازل �أو اال�ستيالء عليها‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال‪�" :‬إن امل� ��وق� ��ع � �س �ي �� �س��اه��م يف ك�شف‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ات�سعت ردود الفعل ال�شعبية الغا�ضبة وامل�ستنكرة‬ ‫للهجمة ال�شر�سة �ضد نواب املجل�س الت�شريعي املقد�سيني‬ ‫بق�صد جتريدهم من �إقامتهم لطردهم من مدينة الآباء‬ ‫والأجداد‪.‬‬ ‫وق��ال��ت الهيئة ال�شعبية املقد�سية يف بيان �أ�صدرته‬ ‫�أم ����س �إن ال �ن��واب امل�ق��د��س�ي�ين م�ن�ت�خ�ب��ون م��ن �أه�ل�ه��م يف‬ ‫القد�س ب�صورة �شرعية دميقراطية فهم خيار املقد�سيني‪،‬‬ ‫ا�ستمدوا �شرعيتهم من �أهلهم يف القد�س الذين �صوتوا‬ ‫لهم وح ّملوهم �أمانة متثيلهم والدفاع عن حقوقهم‪ ،‬و�إن‬ ‫الطلب م��ن ال�ن��واب املقد�سيني باال�ستقالة م��ن املجل�س‬ ‫الت�شريعي �أو الطرد من مدينة القد�س هو ابتزاز رخي�ص‪،‬‬ ‫ترف�ضه كافة القوانني الدولية والأعراف الدبلوما�سية‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ن�ك��رت ع�ضو املجل�س الت�شريعي ع��ن القد�س‬ ‫ال�سيدة جهاد �أب��و زن�ي��د‪ ،‬ق��رار �سحب الإق��ام��ة م��ن نواب‬ ‫القد�س‪ ،‬ومن النائبة يف "الكني�ست" حنني الزعبي‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫�أن هذه ال�سيا�سة غري املربرة تتطلب منا الوقوف بحزم‬ ‫�أمامها؛ لأن��ه ال يحق لالحتالل ب��أي �شكل من الأ�شكال‬ ‫ح��رم��ان �أب�ن��اء �شعبنا ون��واب��ه م��ن حقوقهم امل�شروعة يف‬ ‫املدينة املقد�سة والعي�ش فيها بحرية وكرامة‪.‬‬ ‫وا�ستقبل التجمع الوطني الدميقراطي �أم�س عددا‬ ‫من وف��ود الت�ضامن مع النائبة حنني زعبي‪ ،‬يف �أعقاب‬ ‫الهجوم العن�صري احل��اق��د عليها ب�سبب م�شاركتها يف‬ ‫�أ�سطول احلرية‪.‬‬ ‫وكان من بني الوفود‪ ،‬وفد من القد�س تر�أ�سه حامت‬ ‫عبد القادر وزير القد�س ال�سابق‪ ،‬ووفد �آخر ميثل القوى‬ ‫الوطنية‪ ،‬ووفد عن اللجنة القطرية لر�ؤ�ساء ال�سلطات‬ ‫امل�ح�ل�ي��ة‪ ،‬و�آخ ��ر م��ن جل�ن��ة احل��ري��ات املنبثقة ع��ن جلنة‬ ‫املتابعة العليا‪.‬‬ ‫وقدم عبد القادر التهنئة للنائبة زعبي‪ ،‬وقال‪ :‬نحن‬ ‫فخورون مب�شاركة الأخ��ت حنني‪ ،‬و�أ��ض��اف �أن الأ�سطول‬ ‫لقن حكومة االحتالل در�سا‪ ،‬وجن��ح يف ك�سر ح�صارين‪:‬‬ ‫ح�صار قطاع غزة‪ ،‬وح�صار فل�سطينيي الداخل �أي�ضا‪.‬‬ ‫وقال م�أمون العبا�سي من�سق وفد القوى املقد�سية‪� :‬إن‬ ‫ما ح�صل يجب �أن يكون رافعة لتعزيز الوحدة الوطنية‪،‬‬ ‫ووجه ر�سالة �إىل الأنظمة العربية مطالبا مبواقف جدية‬ ‫وم�شرفة‪.‬‬ ‫�إىل ذل ��ك؛ ط��ال��ب ال �ن��ائ��ب الأول ل��رئ�ي����س املجل�س‬ ‫ال�ت���ش��ري�ع��ي ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي �أح �م��د ب �ح��ر �أم ����س الإثنني‪،‬‬

‫النائب املقد�سي حممد �أبو طري بعد االفراج عنه‬

‫الربملانات العربية وجامعة ال��دول العربية بعقد جل�سة‬ ‫طارئة ملناق�شة قرار �إ�سرائيل �إبعاد نواب فل�سطينيني عن‬ ‫مدينة القد�س‪.‬‬ ‫وقال بحر خالل جل�سة خا�صة عقدها نواب حما�س‬ ‫يف املجل�س الت�شريعي �إن �إ�سرائيل ت�ضرب بعر�ض احلائط‬ ‫القرار رقم ‪( 478‬ال�صادريف) لعام ‪ 1980‬عن الأمم املتحدة‪،‬‬ ‫متهماً ال�سلطات الإ�سرائيلية بال�سعي �إىل تفريغ مدينة‬ ‫القد�س من �سكانها الأ�صليني‪.‬‬ ‫و�إتهم "�إ�سرائيل" مبمار�سة �سيا�سة التطهري العرقي‬ ‫ب�شتى الطرق والو�سائل ومت هدم ع�شرات املنازل املقد�سية‪،‬‬ ‫وت�سلم امل��واط�ن�ين �إخ �ط��ارات ل�ه��دم منزلهم‪ ،‬وم�صادرة‬ ‫الهوية املقد�سية‪ .‬و�أقر الربملان ال�صهيوين قانوناً مينع‬ ‫مل ال�شمل للمقد�سيني وفر�ض �ضرائب على املقد�سيني‬ ‫لرتك �أعمالهم‪.‬‬ ‫وا�ستهجن بحر‪ ،‬الذي يعترب من قادة حما�س يف غزة‪،‬‬ ‫ا�ستهداف �إ�سرائيل للنواب من كتلة التغيري والإ�صالح‬

‫و�إمهالهم م��دة �شهر مل�غ��ادرة مدينة القد�س‪ ،‬معترباً �أن‬ ‫ذل��ك ي�شكل انتهاكات ج�سيمة التفاقية اله��اي وجنيف‬ ‫وك��ل االت�ف��اق�ي��ات ال�ت��ي �أق��رت�ه��ا الأمم امل�ت�ح��دة والقانون‬ ‫الإن�ساين‪.‬‬ ‫وق ��ال‪" :‬من منطلق الأم��ان��ة وامل���س��ؤول�ي��ة نطالب‬ ‫الربملانات العربية وجامعة ال��دول العربية لعقد جل�سة‬ ‫ط��ارئ��ة مل�ن��اق���ش��ة ه ��ذا الأم� ��ر اخل �ط�ي�ر‪ ،‬وج�ل���س��ة طارئة‬ ‫للربملانات العربية ويناق�شون هذا االعتداء جتاه القد�س‪،‬‬ ‫والت�صدي ملخططات االحتالل التي تهدف لو�ضع ق�ضية‬ ‫القد�س على جدول �أعمالهم‪ ،‬العمل اجلاد واملتوا�صل على‬ ‫مالحقة قادة االحتالل باعتبارهم جمرمي حرب"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ��س�ل�ط��ات االح �ت�ل�ال الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ا�ستدعت‬ ‫�أخ�ي�راً ال�ن��واب عن حركة حما�س �أحمد عطون وحممد‬ ‫�أبو طري وحممد طوطح‪� ،‬إ�ضافة �إىل الوزير ال�سابق خالد‬ ‫�أبو عرفه‪� ،‬إىل مركز حتقيق امل�سكوبية بالقد�س املحتلة‪،‬‬ ‫و�سلمتهم قرارات تن�ص على ترحيلهم من املدينة‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫وف���ض��ح �أ��س��ال�ي��ب وخم�ط�ط��ات االح �ت�ل�ال القتالع‬ ‫الفل�سطينيني من منازلهم و�أرا�ضيهم ومدينتهم‪،‬‬ ‫كما �أنه �سيتابع املوقع كل ما يقوم به االحتالل من‬ ‫انتهاكات داخل القد�س"‪.‬‬ ‫ولفت �أبو دياب �إىل �أن املوقع �سيكون فيه عدة‬ ‫زواي��ا و�أق���س��ام داخلية لتكون ج�سر التوا�صل بني‬ ‫�أه��ايل ال�شيخ جراح و�سلوان والأحياء املقد�سية ثم‬ ‫التوا�صل بني �أهايل القد�س والعامل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن املوقع �سيحتوي كذلك على �أق�سام‬ ‫خا�صة باخلرائط واملخططات وزوايا خا�صة مبعاناة‬ ‫العائالت املقد�سية‪.‬‬ ‫ودعا �أبو دياب امل�ؤ�س�سات الر�سمية والإعالمية‬ ‫�إىل التوا�صل م��ع ه��ذا امل��وق��ع لأن��ه �سيكون املوقع‬ ‫الر�سمي الوحيد الناطق با�سم جلنة �سلوان وال�شيخ‬ ‫جراح ‪.‬‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


AÉæÑdGh πª©∏d Ú°ù◊G äGôµ°ù©e ‘ áHÉ°Th ÜÉ°T z∞dCG 23{ áë``` 26 ``Ø°U π«°UÉØàdG

‫ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

assabeelsports@yahoo.com assabeelsports@yahoo

1258 Oó©dG

17 áæ°ùdG Ω 2010 ¿GôjõM 8 - `g 1431 IôNB’G …OɪL 24 AÉKÓãdG ( ådÉãdG Aõ÷G)

ø°ùM …Qób óªfi

Ú°ù◊G äGôµ°ù©e AÉæÑdGh πª©∏d ó°TÉ◊G »Øë°üdG ô``“Dƒ` ŸG ‘ ¢``ù` eCG ¬à©ª°S π«ªL ΩÓ``c IhQÉ°üŸG ó«Y óªMCG ÜÉÑ°û∏d ≈∏YC’G ¢ù∏éŸG ¢ù«FQ √ó≤Y …ò``dG äGÒ°†ëàdGh äÉ``Ñ`«`JÎ``dG ∫É``ª`µ`à`°`SG ø``Y ¿Ó`` `YE’G áÑ°SÉæe ‘ πª©dG (2) øWƒdG ÜÉÑ°T á∏ªM" AÉæÑdGh πª©∏d Ú°ù◊G äGôµ°ù©Ÿ .Ú∏eÉc øjô¡°ûd óà“h ΩOÉ≤dG óMC’G ≥∏£æJ »àdG "»Yƒ£àdG â≤∏£fG IóFGQ á«fOQCG Iôµa AÉæÑdGh πª©∏d Ú°ù◊G äGôµ°ù©e ácQÉ°ûe OhóM ¤EG ΩÉ©dG Gòg ‘ π°üJ »gÉgh ,ÉeÉY Ú©HQCG πÑb ,äɶaÉëŸG áaÉc øe ÚeOÉ≤dG øWƒdG ÜÉÑ°T øe ÉØdCG (23) áHGôb ¿Éc ɪc »FGƒ°û©dG ¢ù«dh èàæŸG »Yƒ£àdG πª©dG QÉ©°ûd Gó«°ùŒ .á≤HÉ°S äÉÑ°SÉæeh äGƒæ°S ‘ çóëj ó°ùéj ó`` FGQ ´hô``°`û`e AÉ``æ` Ñ` dGh πª©∏d Ú``°`ù`◊G äGô``µ`°`ù`©`e ó«Y áÑ°SÉæe ‘ Ú°ù◊G øH ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG É¡≤∏WCG Iƒ``YO ÜÉÑ°ûdÉH á≤ãdÉHh πeC’Gh ∫DhÉØàdÉH ∂°ùªàdÉH ™«ªé∏d ∫Ó≤à°S’G .ÊOQC’G »∏ªYh »``©`bGh ó«°ùŒ AÉæÑdGh πª©∏d Ú°ù◊G äGôµ°ù©e ´Gh ÊOQCG ÜÉÑ°T ᫪æJh áÄ°ûæJ ‘ ÜÉÑ°û∏d ≈∏YC’G ¢ù∏éŸG ájDhôd ácQÉ°ûe √Qƒ£Jh ¬à«ªæJ ‘ ∑QÉ°ûeh ¬æWƒd ºàæe ¬JGQóbh ¬JGòd ô°ü©dG äGÒ``¨`à`e ™``e π``eÉ``©`à`dG ø``e øµªàeh á``∏`YÉ``ah á«≤«≤M .áæeBGh áªYGO áÄ«H øª°V QGóàbGh á≤Kh »YƒH ¬JGóéà°ùeh ÉgGôf á«dÉ◊G É¡àî°ùf ‘ AÉæÑdGh πª©∏d Ú°ù◊G äGôµ°ù©e »àdG ÚcQÉ°ûŸG OGó``YCG å«M øe ¢ù«d ,á≤HÉ°ùdG ï°ùædG πc ÒZ Gòg ÉØdCG 23 áHGôb ¤EG »°VÉŸG ΩÉ©dG ‘ ±’BG 9 áHGôb øe â©ØJQG á«∏ª©dGh á«fGó«ŸG É¡›GôH ´ƒæJ ‘ ∂dòc É``‰EGh ,§≤a ΩÉ``©`dG .»∏ëŸG ™ªàéŸG áeóN ‘ ÉeÉ¡°SEG áéàæŸG á«Yƒ£àdG áªgÉ°ùª∏d øWƒdG ÜÉÑ°T øe áÑcƒµdG √òg ôªà°ùJ ¿CG π«ªL õjõ©J ‘ º¡°ùJh ,™ªàéŸG ≈∏Y ™ØædÉH Oƒ©J á«fGó«e ∫ɪYCG ‘ ≥«ª©Jh ,ÜÉÑ°û∏d áfRGƒàe á«°üî°T AÉæH ‘h ,Aɪàf’Gh A’ƒ``dG áëaɵe ∫ƒM »YƒdG IOÉ``jRh ,á«æWƒdG áaÉ≤ã∏d πeÉ°ûdG Ωƒ¡ØŸG •É‰CGh ájô°ü©dG IÉ«◊G äGQÉ``¡`à ÜÉÑ°ûdG Úµ“h ,äGQó``î`ŸG ¢SÉ°ùME’Gh »``°`ù`Ø`æ`dG •É``Ñ`°`†`f’G ï``«`°`Sô``Jh ,á``«`ë`°`ü`dG IÉ``«` ◊G á«æWƒdG áeÓ°ùdGh »æWƒdG øeC’G º«gÉØe ï«°SôJh ,á«dhDƒ°ùŸÉH .ÜÉÑ°ûdG iód πª©∏d Ú°ù◊G äGôµ°ù©e ‘ øWƒdG ÜÉÑ°T iôf ¿CG π«ªL IOÉÑ©dG QhOh óLÉ°ùŸG ‘ äÉæ«°ù–h áeÉY áaɶf äÓªM ‘ AÉæÑdGh .áeÉ©dG øcÉeC’Gh ¢SQGóŸGh äÉHɨdGh äÉ«Ø°ûà°ùŸGh ôHÉ≤ŸGh Ú°ù◊G äGôµ°ù©e ≥≤– ¿CG πLCG øe ¢ü∏fl ó¡L πµd á«– √òg ≈∏Y ∫ÉÑbEÓd øWƒdG ÜÉÑ°ûd äGƒYOh É¡aGógCG AÉæÑdGh πª©∏d .äGôµ°ù©ŸG ≥aƒŸG ˆGh

≈∏Y ΩÉjCG 3 ∫ÉjófƒŸG ábÓ£fG

É«fGõæJ ∑ÉÑ°T ‘ zÉÑeÉ°ùdG{ `d á«°SɪN

π«Ñ°ùdG ÚY ÊÉæÑ∏dG ´QÉ`` °` `û` `dG ájõeQ IGQÉÑe Ωƒ«dG ó¡°ûj ¿GƒæY â``– Ωó``≤`dG Iô``c ‘ ∫É`` £` `HC’ á`` «` `–{ QÉ`` ©` `°` `Th ∫É£HC’ Gó«é“ zá``jô``◊G øjòdG á`` jô`` ◊G ∫ƒ`` £` `°` `SCG »°VÉŸG ´ƒ``Ñ` °` SC’G Gƒ``°`Vô``©`J ‘ »``é` ª` g ʃ``«` ¡` °` U ¿Ghó`` `©` ` d ´É£b øY QÉ°ü◊G ô°ùµd º¡≤jôW ‘ ºgh §°SƒàŸG ôëÑdG ¢VôY .IõZ ácQÉ°ûà ≈¶– ähÒH ‘ zájô◊G ∫É£HC’ á«–{ IGQÉÑe .Úahô©ŸG ÚHQóŸGh Ú«eÓYE’G øe áÑcƒc »°VÉjôdG »ª∏©dG ô``“Dƒ`ŸG ¿GƒæY ..z»°VÉjôdG ´Gó`` HE’G{ á«fOQC’G á©eÉ÷G ‘ á«°VÉjôdG á«HÎdG á«∏c ¬Ø«°†à°ùJ …ò``dG øH π°ü«a Ò`` eC’G á``jÉ``Yô``H ,‹É`` ◊G ô¡°ûdG ø``e 17h 16 »``eƒ``j IõFÉL Öàµe ™e ¿hÉ©àdÉHh ,á«ÑeƒdhC’G áæé∏dG ¢ù«FQ Ú°ù◊G .»°VÉjôdG ´GóHEÓd Ωƒàµe ∫BG ó°TGQ øH óªfi ï«°ûdG á«°VÉŸG πÑb á∏«∏dG ô°†M ó``jR ƒ``HCG ódÉN ó``HQEG ßaÉfi ≈eGób ËôµJ πØM áæjÉ£ÑdG AÓ``Y.Ω π≤ædG ô``jRh øY ÉHhóæe .óHQEG á¶aÉfi ‘ Ú«°VÉjôdG ¿Éc iȵdG óHQEG ájó∏H ¢ù«FQ πàdG ±hDhôdGóÑY »eÉëŸG óHQEG á¶aÉfi ‘ Ú«°VÉjôdG ≈eGób ∫ÉØàMG ‘ ÚeôµŸG ÚH øe .óHQEG ájó∏H áMÉ°S ‘ º«bCG …òdGh ≈∏Y ¢ùeCG äôL »àdG óHQEGh ÉãeôdG »ÑY’ ≈eGób IGQÉÑe QÉKCG Ée ,IôµdG Qƒ¡ªL ÉgQƒ°†M øY ÜÉZ ó``HQEG ‘ ø°ù◊G OÉà°S .ÚcQÉ°ûŸG ÚÑYÓdG á°ûgO IÉæb ™``e óbÉ©J »``JGQÉ``eE’G »°VÉjôdG ≥∏©ŸG óªM ¿É``fó``Y ⁄É©dG ¢SCÉc äÉjQÉÑe ≈∏Y É¡©e ≥«∏©à∏d ájô°üŸG á°VÉjô∏d π«ædG .(2010 É«≤jôaEG ܃æL ∫Éjófƒe) ≈∏Y ÉØ«°V ¢``ù` eCG π``M ¿É``ª` Y ‘ É``«`≤`jô``aEG ܃``æ` L Ò``Ø`°`S ÒKCG ≈∏Y Ú°SÉj »æH Qó«M π«eõdG ¬eób ô°TÉÑe »YGPEG èeÉfôH ܃æL ‘ ⁄É©dG ¢SCÉc ábÓ£fG Üôb áÑ°SÉæà fm ±óg áYGPEG .É«≤jôaEG ¿ƒµj ¿CG ⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c ô¡°T ‘ ≈°ûîj ÊOQC’G ø``WGƒ``ŸG πª©J »àdG äÉ¡÷G ¢†©Hh ºYÉ£ŸGh »gÉ≤ŸG ÜÉë°UCG ™°ûL á«ë°V .™jô°Sh ÒÑc íHQ ≥«≤ëàd ⁄É©dG ¢SCÉc áÑ°SÉæe ∫Ó≤à°SG ≈∏Y …òdG zá«°VÉjQ äGQÉàfl{ »YƒÑ°SC’G »°VÉjôdG èeÉfÈdG ≈∏Y AÉKÓK πc ¬ãH OÉ©jh ,ÚæKG πc AÉ°ùe 6:30 áYÉ°ùdG åÑj ¢ùeCG á≤∏M ø``e GQÉ``Ñ`à`YG ¢ü°üîJ ÊOQC’G ¿ƒjõØ∏àdG á°TÉ°T zá«°VÉjQ äGQÉàfl{ .ÊOQC’G ´QÉ°ûdG ‘ ⁄É©dG ¢SCÉc øY åjóë∏d å«d π«eõdG Ëó≤Jh OGóYEGh ,ø°ùM …Qób óªfi π«eõdG ±Gô°TEG .QGôL ΩÉ°Shh ,∫ƒÑ°ûdG ¿hó∏N Ú∏«eõdG êGôNEGh ,Ú°†«Ñe ≈∏Y óbôj »∏°ü«ØdG …OÉædG ≥jôa »©é°ûe ÒÑc »æÑdG ¿RÉe ôKG ΩÉ``jCG áKÓK òæe á«fOQ’G á©eÉ÷G ≈Ø°ûà°ùf ‘ AÉØ°ûdG ôjô°S äÉeÓ°S ..¬æ«Y ‘ á«MGôL á«∏ªY AGôLEG âÑ∏£J á«ë°U áµYh

,Úaóg πé°S ɪ¡æe πc ¿’ õjõ«eGQh .ôN’G ÉcÉc ±É°VGh áØ«¶f á«YÉHôH ¿ƒ«∏jRGÈdG Ωó≤Jh Iôjô“ ó©H 10 á≤«bódG ‘ ƒ«æ«HhQ ÉgCGóH ÖYÓdG ±É°VG ºK ,ƒfÉ«HÉa ¢ùjƒd øe √ògh 33 á≤«bódG ‘ ÊÉãdG ±ó¡dG ¬JGP ‘h .¢Sƒà°SÉH ∫É°û«e øe IôjôªàH IôŸG õjÒeGQ π``jó``Ñ`dG í``‚ ÊÉ``ã`dG •ƒ``°`û`dG á≤«bódG ‘ »∏jRGÈdG Ωó≤àdG õjõ©J ‘ øe Iô``jô``“ ó``©`H á``jƒ``b Ió``jó``°`ù`à`H 53 ‘ ™`` HGô`` dG ±ó``¡` dG ±É``°` VG …ò`` `dG É``cÉ``c á«°VôY ó©H á``«`°`SCGQ Iô``µ`H 76 á≤«bódG .¿ƒµjÉe øe π«é°ùJ ‘ ∞«°†ŸG ÖîàæŸG í‚h ≈∏Y ≥``FÉ``bO ™`` `HQG π``Ñ`b ±ô``°` û` dG ±ó`` g ∑ÉÑ°T õg …òdG õjõY ôHÉL ÈY ájÉ¡ædG ¿ÉH ɪ∏Y ,á«°SCGQ IôµH õ«eƒZ ¢SQÉ◊G ƒ«dƒL ÜÉ°ùM ≈∏Y É«°SÉ°SG Ö©d ÒN’G äÉÑ°ûÿG ÚH óLGƒàj ⁄ …ò``dG QGõ«°S òæe ¤h’G Iô``ª`∏`d Öîàæª∏d çÓ``ã` dG .ÚeÉY ‹GƒM Ée ¤G ¥QÉ`` `Ø` ` dG õ`` jõ`` «` `eGQ OÉ`` ` `YGh IôµH ™FÉ°†dG ∫ó``H âbƒdG ‘ ¬«∏Y ¿É``c .á«°SCGQ

(Ü.±.G) - ΩÓ°ùdG QGO ¬JGÒ°†– »∏jRGÈdG ÖîàæŸG ≈¡fG É«≤jôaG ܃``æ` L ∫É``jó``fƒ``e äÉ``«` FÉ``¡` æ` d ¢ùeÉÿG …Oƒ`` dG √Rƒ`` a ≥«≤ëàH 2010 ¬Ø«°†e ÜÉ°ùM ≈∏Y AÉLh ‹GƒàdG ≈∏Y QGO ‘ Ú`` æ` `K’G ¢`` ù` `eCG 1-5 ÊGõ``æ` à` dG .ájOh á«dhO IGQÉÑe ‘ ΩÓ°ùdG øY åMÉÑdG zÉÑeÉ°ùdG{ Öîàæe ¿Éch ¬JGÒ°†– CGóH ¢SOÉ°ùdG ‹ÉjófƒŸG ¬Ñ≤d ≈∏Y √RƒØH »°VÉŸG ÊÉãdG øjô°ûJ 14 òæe ,áMhódG ‘ ôØ°U-1 …õ«∏µf’G √Ò¶f ¢ùeÉÿG ƒg ÒÑc RƒØH Ωƒ«dG ÉgÉ¡fG ºK ≈∏Y Ö∏¨J ¿É``c ¿G ó``©`H ,‹Gƒ``à` dG ≈``∏`Y GóædôjG á``jQƒ``¡`ª`Lh (ô``Ø`°`U-2) ¿É``ª`Y .(ôØ°U-3) …ƒHÉÑÁRh (ôØ°U-2) ¢SƒdQÉc ÜQó`` ` ŸG Ö``î`à`æ`e ≈``¡` fGh ƒgh ájÒ°†ëàdG ¬JÉjQÉÑe Ωƒ«dG ɨfhO øe GQÉÑàYG äÉ«FÉ¡ædG ‘ √QGƒ°ûe CGóÑj ,á«dɪ°ûdG ÉjQƒc ΩÉeG ‹É◊G ô¡°ûdG 15 ‘ ∫ɨJÈdGh êÉ©dG πMÉ°S »≤à∏j ¿G πÑb .¬æe 25h 20 ≈∏Y √Rƒ`` Ø` `H zhÉ``°` ù` «` ∏` «` °` S{ ø`` jó`` jh ƒ«æ«HhQ »FÉæãdG ¤G ™°VGƒàŸG ¬Ø«°†e

áë````` 32h 31h30h29 h28 ````Ø°U á°UÉN äÉØ∏eh á∏eÉ°T á«£¨J

ÒÑc RƒØH É«≤jôaCG ܃æL ∫ÉjófƒŸ ¬JGOGó©à°SG πªµà°SG πjRGÈdG Öîàæe


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )8‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1258‬‬

‫نادي اجلزيرة يدعو االندية‬ ‫املمتازة لالجتماع اليوم‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫وجه نادي اجلزيرة الدعوة لر�ؤ�ساء االندية املمتازة لكرة القدم‪،‬‬ ‫لالجتماع يف مقر ال�ن��ادي يف ال�ساد�سة م��ن م�ساء ال�ي��وم الثالثاء‪،‬‬ ‫ملناق�شة العديد من االمور التي تهم االندية ولعبة كرة القدم‪.‬‬ ‫ويف ت�صريح لرئي�س نادي اجلزيرة �سمري من�صور لـ(برتا) فان‬ ‫ادارة اجل��زي��رة وجهت ال��دع��وة ر�سميا لالندية‪ ،‬للتحاور يف العديد‬ ‫من االمور‪ ،‬ا�ضافة اىل ا�ستكمال احلورات التي مت طرحها يف اجتماع‬ ‫االندية الذي جرى اخلمي�س املا�ضي يف نادي احل�سني اربد‪.‬‬

‫البقعة يحرر العبه جمدي عبدالفتاح‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ق��ررت ادارة ن��ادي البقعة حترير العب فريقها الكروي جمدي‬ ‫عبدالفتاح‪ ،‬كما قررت تكليف نائب رئي�س النادي منري عقل‪ ،‬بانهاء‬ ‫ترتيبات توقيع عقد امل��دي��ر الفني اجل��دي��د لفريق ال�ك��رة امل�صري‬ ‫طه عبداجلليل‪ .‬ووفق ما اف�ضى به الناطق االعالمي للبقعة نافز‬ ‫ال�ساري�سي يف ت�صريح �صحفي �أم�س االثنني فان االدارة قررت كذلك‬ ‫تكليف �شادي الق�شا�ش بادارة ن�شاط الفتيان االيتام يف النادي‪.‬‬

‫عقوبات بحق ناديي ال�صريح والبادية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وجه احتاد كرة القدم انذارا لنادي ال�صريح‪ ،‬وتغرميه‪ 250‬دينارا‪،‬‬ ‫لقيام جمهوره ب�شتم احلكم ب�شكل جماعي يف مباراة الفريق امام عني‬ ‫كارم �ضمن مناف�سات دوري الدرجة االوىل التي اقيمت ال�سبت املا�ضي‬ ‫كما تقرر تغرمي ال�صريح اي���ض��ا‪ 250‬دي�ن��ارا لقيام اجلمهور بقذف‬ ‫احلجارة على ار�ض امللعب خالل املباراة‪.‬‬ ‫وق��رر االحت��اد كذلك ايقاف مدير فريق ن��ادي البادية �سليمان‬ ‫الدهام‪ 3‬مباريات ر�سمية وغرامة مالية مقدارها‪ 250‬دينارا لقيامه‬ ‫باالعرتا�ض على ق��رارات احلكم خالل مباراة فريقه امام ذات را�س‬ ‫التي جرت ال�سبت املا�ضي‪.‬‬

‫تتويج فريق املنطقة الع�سكرية‬ ‫ال�شمالية بطال لدوري القوات امل�سلحة‬

‫( ‪ )3‬مواجهات اليوم يف املجموعة الثانية من دوري الدرجة الأوىل‬

‫فوز ذات را�س والقوقازي على احتاد الرمثا و�شيحان‬ ‫وتعادل �شباب احل�سني مع البادية‬

‫ال�سبيل – جواد �سليمان‬

‫ان� �ف ��رد ف��ري��ق ذات را� � ��س ب�صدارة‬ ‫املجموعة الأوىل من دوري �أندية الدرجة‬ ‫الأوىل لكرة القدم بعد فوزه م�ساء �أم�س‬ ‫ع�ل��ى م�ست�ضيفه �إحت ��اد ال��رم�ث��ا بهدف‬ ‫نظيف �سجله احمد �أب��و ع��رب من ركلة‬ ‫ج ��زاء يف ال��دق�ي�ق��ة ‪ 72‬م��ن ع�م��ر املباراة‬ ‫ال �ت��ي ج ��رت بينهما ع�ل��ى ��س�ت��اد الأم�ي�ر‬ ‫ها�شم يف مدينة الرمثا‪ ،‬لريفع ذات را�س‬ ‫ر�صيده �إىل ‪ 6‬نقاط وحيدا يف ال�صدارة‪،‬‬ ‫بينما تراجع احت��اد الرمثا للمركز قبل‬ ‫الأخري بدون نقاط ‪.‬‬ ‫وت �ق��دم ال �ق��وق��ازي للمركز الثاين‬ ‫بعدما حقق فوزا ثمينا على م�ست�ضيفه‬ ‫� �ش �ي �ح��ان ب �ه��دف ن�ظ�ي��ف ح �م��ل �إم�ضاء‬ ‫الالعب عمار عماد (‪ )60‬و�أهدر املحرتف‬

‫( جدول ترتيب فرق املجموعة الأوىل بعد ختام اجلولة الثانية)‬ ‫فوز تعادل خ�سارة له عليه‬ ‫لعب‬ ‫الفريق‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‬‫‬‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ذات را�س‬ ‫‬‫‪1‬‬ ‫‬‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫القوقازي‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‬‫‬‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫�شباب املحطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‬‫‪2‬‬ ‫‬‫‪2‬‬ ‫�شباب احل�سني‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‬‫‪2‬‬ ‫البادية‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‬‫‬‫‪2‬‬ ‫احتاد الرمثا‬ ‫‪1‬‬ ‫‬‫‪1‬‬ ‫‬‫‬‫‪1‬‬ ‫�شيحان‬

‫ت��وج فريق املنطقة الع�سكرية ال�شمالية ببطولة دوري القوات‬ ‫امل�سلحة لكرة ال�ق��دم‪ ،‬بعد ف��وزه �أم�س االثنني على فريق العمليات‬ ‫اخلا�صة بنتيجة ‪ 0-3‬يف املباراة التي جرت على ملعب ال�سلط‪ ،‬و�شهدت‬ ‫ح�ضورا جماهرييا كبريا‪ .‬وجاءت احداث املباراة قوية ومثرية‪ ،‬قبل ان‬ ‫يتمكن جنوم فريق املنطقة ال�شمالية من ح�سم النتيجة ل�صاحلهم‪،‬‬ ‫وبالتايل ت�سلم كا�س البطولة‪ .‬وكان فريق املنطقة الع�سكرية ال�شرقية‬ ‫قد حل ثالثا يف البطولة‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ستقبل الأمني العام للجنة الأوملبية النا اجلغبري الأردنية �أم�س‬ ‫االث�ن�ين وف��داً م��ن جمهورية الدومينيكان‪ ،‬برئا�سة �سفري النوايا‬ ‫احل�سنة جلمهورية الدومينيكان ال�سباح العاملي للم�سافات الطويلة‬ ‫ماركو�س دياز‪ .‬وت�أتي زيارته للأردن �ضمن م�شروع يقوم به لل�سباحة‬ ‫عرب القارات بالتعاون مع منظمة الأمم املتحدة بهدف مكافحة الفقر‬ ‫وتطبيق الأه��داف الأمنائية ورب��ط القارات اخلم�س معا من خالل‬ ‫اربع جوالت �سباحة‪ ،‬وتتمثل اجلولة الثانية بال�سباحة من �سواحل‬ ‫الأردن �إىل م�صر لربط قارة ا�سيا بقارة افريقيا‪.‬‬ ‫رحبت الأمينة العامة بالوفد ال�ضيف‪ ،‬وقدمت لهم موجزا عن‬ ‫عمل اللجنة الأوملبية و�أب��دت ا�ستعداد اللجنة لتقدمي �أي دعم يلزم‬ ‫لت�سهيل الرحلة‪ ،‬و�أكدت «�أن اللجنة الأوملبية �ضمن ر�ؤيتها ب�شمولية‬ ‫الريا�ضة ي�سعدها دعم �أي ن�شاط ريا�ضي يخدم �أهدافا �إن�سانية»‪.‬‬ ‫ويف نهاية اللقاء قدمت اجلغبري درع اللجنة تقديرا منها للوفد‬ ‫ال�ضيف‪.‬‬

‫نادال ي�ستعيد �صدارة ت�صنيف‬ ‫املحرتفني لكرة امل�ضرب‬ ‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا�ستعاد اال�سباين رافائيل نادال �صدارة الت�صنيف العاملي اجلديد‬ ‫لالعبي كرة امل�ضرب املحرتفني ال�صادر �أم�س االثنني يف باري�س‪.‬‬ ‫وجاء تقدم نادال على ح�ساب ال�سوي�سري روجيه فيدرر بعد فوزه‬ ‫ببطولة روالن غارو�س الفرن�سية �أول من �أم�س االحد‪.‬‬ ‫رف��ع ن��ادال ر�صيده اىل ‪ 8700‬نقطة مقابل ‪ 8390‬لفيدرر الذي‬ ‫�صار ثانيا و‪ 6675‬لل�صربي نوفاك ديوكوفتي�ش الثالث‪.‬‬ ‫وتقدم ال�سويدي روبن �سودرلينغ الذي خ�سر املباراة النهائية يف‬ ‫روالن غارو�س امام نادال مرتبة واحدة وبات �ساد�سا امام االمريكي‬ ‫ان��دي رودي��ك ال�سابع وال��ذي تقدم اي�ضا مرتبة واح��دة وح��ل امام‬ ‫االرجنتيني خوان مارتن دل برتو الثامن‪.‬‬

‫نقاط‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‬‫‪-‬‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫من لقاء �شباب احل�سني والبادية‬

‫( مواجهات اليوم )‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬حيث ي�ست�ضيف ال�ط��رة الذي �ضيفا على ال�سلط على ملعب ال�سلط‪،‬‬ ‫اليوم تقام يف ال�ساعة اخلام�سة م�ساء غاب عن اجلولة الأوىل نظريه عني كارم بينما �سيكون ملعب بلدية �إربد م�سرحا‬ ‫(‪ )3‬مواجهات �ضمن مناف�سات املجموعة على ملعب الأمري ها�شم‪ ،‬ويحل الكرمل ملواجهة اجلليل مع ال�صريح‪.‬‬

‫يف م�ؤمتر �صحفي حا�شد لرئي�س املجل�س الأعلى لل�شباب‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫وفد جمهورية الدومنيكان يحل �ضيفا‬ ‫على اللجنة الأوملبية الأردنية‬

‫ال�سوري ف��را���س فا�شو�ش فر�صة �إدارك‬ ‫التعادل ل�شيحان بعدما ت�صدى لتنفيذ‬ ‫ركلة جزاء يف الدقيقة الأوىل من الوقت‬ ‫بدل ال�ضائع �أطاح بها بعيدا عن املرمى‪،‬‬ ‫وذل��ك يف امل�ب��اراة التي ج��رت على ملعب‬ ‫بلدية الكرك لريفع ر�صيده لـ ‪ 4‬نقاط‬ ‫يف حني بقي �شيحان �أخريا بال نقاط ‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ملعب ال�سلط �سقط �شباب‬ ‫احل �� �س�ين يف ف��خ ال �ت �ع��ادل �أم � ��ام نظريه‬ ‫ال�سلط بهدف ملثله‪� ،‬شباب احل�سني كان‬ ‫ال �ب��ادئ بالت�سجيل ع��ن ط��ري��ق حممد‬ ‫ر�ضوان يف الدقيقة (‪ )22‬عادله للبادية‬ ‫البديل حممد حمود يف الدقيقة (‪،)82‬‬ ‫لريفع �شباب احل�سني ر�صيده لـنقطتني‬ ‫يف املركز الرابع‪ ،‬وافتتح البادية ر�صيده‬ ‫النقطي بنقطة يتيمة تقدم بها للمركز‬ ‫اخلام�س ‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫امل�صاروة يعلن عن م�ضاعفة �أعداد امل�شاركني‬ ‫يف مع�سكرات احل�سني للعمل والبناء‬

‫�أعلن رئي�س املجل�س الأعلى لل�شباب‬ ‫�أح �م��د امل �� �ص��اروة ع��ن م�ضاعفة �أع ��داد‬ ‫امل�شاركني يف مع�سكرات احل�سني للعمل‬ ‫وال �ب �ن��اء ل �ه��ذا ال �ع��ام‪ ،‬لت�شمل ‪� 23‬ألف‬ ‫�شاب و�شابة ع�بر ‪ 437‬مع�سكرا �شبابيا‬ ‫ت�شمل جميع حمافظات اململكة‪ ،‬و�أ�شار‬ ‫خ�لال امل��ؤمت��ر ال�صحفي ال��ذي عقد يف‬ ‫بيت �شباب عمان �أم�س �إىل �أن املجل�س‬ ‫��س�ي���س�ع��ى ل ��زي ��ادة ع� ��دد امل �� �ش��ارك�ي�ن يف‬ ‫الأعوام القادمة‪ ،‬حيث �إن عدد امل�شاركني‬ ‫ك��ان حمكوما ه��ذا ال�ع��ام بتوافر البنى‬ ‫ال�شبابية التحتية‪.‬‬ ‫امل�صاروة الذي ا�ستهل امل�ؤمتر برفع‬ ‫�أ� �س �م��ى �آي� ��ات ال�ت�ه�ن�ئ��ة �إىل م �ق��ام امللك‬ ‫ع�ب��داهلل ال�ث��اين اب��ن احل�سني مبنا�سبة‬ ‫ع �ي��د ج �ل��و���س ج�لال �ت��ه ع �ل��ى العر�ش‪،‬‬ ‫وذك��رى ال�ث��ورة العربية ال�ك�برى وعيد‬ ‫اجلي�ش‪ ،‬حيث �أك��د على ال ��دور الكبري‬ ‫ال� ��ذي ق ��ام ب��ه ج�لال �ت��ه يف "الع�شرية‬ ‫الأوىل" م��ن حكمه يف تطوير القطاع‬ ‫ال�شبابي والريا�ضي ما �شكل دفعة كبرية‬ ‫لهذا القطاع املهمة واحليوي ورفع من‬ ‫ق��درة ال�شباب على امل�شاركة يف ال�ش�أن‬ ‫العام‪.‬‬ ‫ون � � ّوه �إىل �أن امل�ع���س�ك��رات �ستكون‬ ‫ب �ع �ن��وان "�شباب م ��ن �أج� ��ل الوطن"‪،‬‬ ‫و�� �س�ت�رف ��ع � �ش �ع ��ار ال �ع �م ��ل التطوعي‬ ‫وتر�سيخه ل��دى ال�شباب‪ ،‬حيث �سيقوم‬ ‫ال�شباب ب�أعمال تطوعية �ضمن املواقع‬ ‫التي تقام بها املع�سكرات‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫املجل�س يعمل على متكني ال�شباب عرب‬

‫امل�صاروة يتحدث يف امل�ؤمتر ال�صحفي‬

‫املمار�سة بت�شجيعهم على �إدارة �ش�ؤونهم‬ ‫ب�أنف�سهم خالل املع�سكرات‪.‬‬ ‫وب �ي��ن �أن� � ��ه � �س �ي �ت��م ال�ت�رك� �ي ��ز على‬ ‫مفاهيم ال�ق�ي��ادة والإدارة واحلاكمية‬ ‫ال��ر��ش�ي��دة وم�ك��اف�ح��ة ال�ف���س��اد وت�أ�صيل‬ ‫ال �ف �ك��ر ال �ت �ن��وي��ري وم �ف��اه �ي��م التغيري‬ ‫والأم ��ن الوطني وال�سالمة الوطنية‪،‬‬ ‫كما �ست�شارك �أربع دول عربية من خالل‬ ‫وفود لها وهي ال�سعودية وم�صر و�سوريا‬ ‫وتون�س‪.‬‬

‫وحول ت�شجيع ال�شباب على امل�شاركة‬ ‫يف االنتخابات املقبلة �أو��ض��ح امل�صاروة‬ ‫�أن ه�ن��اك ت�شاركية م��ع وزارة التنمية‬ ‫ب�ه��دف ت�شجيع ال�شباب على امل�شاركة‬ ‫ال�سيا�سية و�إح��داث التغيري االيجابي‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن املجل�س �سيتبنى مبادرة‬ ‫بعنوان "�صوتك حا�سم" التي �ستنطلق‬ ‫حتت رعاية رئي�س الوزراء يوم اخلمي�س‬ ‫القادم يف املركز الثقايف امللكي‪ ،‬وت�ستهدف‬ ‫توعية ال�شباب يف �أه�م�ي��ة ف��رز جمل�س‬

‫(ت�صوير عماد ال�ضمريي)‬

‫ن�ي��اب��ي ي�ع�بر ع��ن ت�ط�ل�ع��ات�ه��م‪ ،‬وم�ؤكدا‬ ‫يف الوقت ذات��ه على ق��درة ال�شباب على‬ ‫ال �ت �غ �ي�ير الإي� �ج ��اب ��ي‪ ،‬ح �ي��ث ي�شكلون‬ ‫ال�شريحة الأو�سع من املجتمع �إذ يقدر‬ ‫عدد الناخبني من فئة ال�شباب حوايل‬ ‫مليون و‪� 250‬ألف ناخب‪ ،‬مع ان�ضمام ما‬ ‫يقارب ‪� 370‬ألف �إىل القوائم االنتخابية‬ ‫ممن بلغوا الثامنة ع�شرة‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ع�ل��ى ��س�ع��ي امل�ج�ل����س ملواكبة‬ ‫امل� �ت� �غ�ي�رات وامل �� �س �ت �ج��دات يف القطاع‬

‫ال�شبابي وم�ع��رف��ة م��اذا ي��ري��د ال�شباب‬ ‫م ��ن ال ��وط ��ن‪ ،‬م ��ن خ�ل��ال ع �م��ل م�سح‬ ‫�شامل وا�ستبيان �سي�شارك فيه ‪� 24‬ألف‬ ‫� �ش��اب‪ ،‬م�ب�ي�ن��ا �إىل �أن ه ��ذا اال�ستبيان‬ ‫� �س �ي��وف��ر م �ع �ل��وم��ات وا� �ض �ح��ة وتغذية‬ ‫راجعة �ست�ساهم يف بناء املرحلة الثانية‬ ‫م��ن اال��س�ترات�ي�ج�ي��ة ال��وط�ن�ي��ة لل�شباب‬ ‫والربامج التي ت�ستهدف ال�شباب‪.‬‬ ‫�أم�ين عام املجل�س د‪�.‬ساري حمدان‬ ‫�أك��د على املع�سكرات ل�ه��ذا ال�ع��ام تركز‬ ‫على ب��ث روح العمل التطوعي ون�شره‬ ‫ب�ين ال�شباب الأردين وتنظيمه ب�شكل‬ ‫م�ن�ت��ج‪ ،‬م�ب�ي�ن��ا �أن ح ��وايل ‪� 17‬أل ��ف من‬ ‫امل�شاركني �سينخرطون يف عمل تطوعي‬ ‫ي�شمل ح�م�لات نظافة وزراع ��ة �أ�شجار‬ ‫وده��ان �أر�صفة وجتميل ميادين عامة‪،‬‬ ‫و�ست�شمل هذا الأعمال عددا من املن�ش�آت‬ ‫ال�شبابية وامل�ساجد والطرقات العامة‬ ‫وامل ��دار� ��س وخ��ا� �ص��ة امل ��دار� ��س التابعة‬ ‫ملبادرة "مدر�ستي"‪.‬‬ ‫وع ��ر� ��ض م �� �س��اع��د الأم �ي ��ن العام‬ ‫لل�ش�ؤون الفنية واال�سرتاتيجية د‪.‬ر�شاد‬ ‫الزعبي ل�شرح مف�صل حول اح�صائيات‬ ‫املع�سكرات ور�ؤيتها و�أهدافها وتعليماتها‪،‬‬ ‫حيث بينّ �أنها �ست�شمل الفئات العمرية‬ ‫م��ن ‪12‬ع ��ام ��ا �إىل ‪24‬ع ��ام ��ا م��ن خالل‬ ‫الت�شاركية مع ع��دد من امل�ؤ�س�سات من‬ ‫�ضمنها ال�ق��وات امل�سلحة والأم��ن العام‬ ‫والدفاع املدين وقوات الدرك وم�ؤ�س�سة‬ ‫ال �ت��دري��ب امل �ه �ن��ي وال �� �ش��رك��ة الوطنية‬ ‫ل�ل�ت���ش�غ�ي��ل‪ ،‬وامل ��رك ��ز ال��وط �ن��ي لإدارة‬ ‫الأزمات‪ ،‬وهيئة مكافحة الف�ساد‪ ،‬ووزارة‬ ‫الأوقاف‪ ،‬وغريها من ال�شركاء‪.‬‬

‫�صفقة املحارمة غري م�ؤكدة‪ ..‬و�أبو طعيمة يقرتب من الريموك‬

‫الوحدات يبحث جتديد عقد البهداري وك�شك�ش‪ ..‬وير�صد ال�شي�شاين والفزاين‬ ‫ال�سبيل – ثائر م�صطفى‬ ‫ي�ب�ح��ث ال ��وح ��دات يف الأي� � ��ام القليلة‬ ‫ال�ق��ادم��ة م��و��ض��وع جت��دي��د عقد حمرتفيه‬ ‫الفل�سطينيني املدافع عبداللطيف البهداري‬ ‫واملهاجم �أحمد ك�شك�ش ملو�سمني قادمني‪.‬‬ ‫وعلمت "ال�سبيل" �أن �إدارة الوحدات‬ ‫�أع �ط��ت ال�لاع�ب�ين مهلة للتفكري بدرا�سة‬ ‫العر�ض املقدم قبل اتخاذ ال�ق��رار النهائي‬ ‫باملوافقة من عدمها‪.‬‬ ‫وقدم البهداري وك�شك�ش �أداء الفتا مع‬ ‫الوحدات خالل املو�سم احل��ايل‪ ،‬حيث جنح‬ ‫ال �ب �ه��داري يف ت�شكيل ج ��دار دف��اع��ي قوي‬ ‫جعله حمط �أنظار عدد من الأندية املحلية‬ ‫والعربية‪ ،‬و�أثبت ك�شك�ش �أنه مهاجم مميز‬ ‫بعد �أن جنح ب�إحراز هدف الفوز الوحيد يف‬ ‫مرمى العربي بنهائي ك�أ�س الأردن‪ ،‬ومتكن‬ ‫ب��ذل��ك ال��وح��دات م��ن املحافظة على لقبه‬

‫للمو�سم الثاين على التوايل‪.‬‬ ‫من ناحية �أخ��رى ي�سعى الوحدات �إىل‬ ‫تعزيز �صفوفه بعدد من الالعبني‪ ،‬ويبدو‬ ‫�أن اخلطوط فتحت من جديد مع املهاجم‬ ‫ال�ل�ي�ب��ي �أ� �س��ام��ة ال� �ف ��زاين ال� ��ذي مل يكتب‬ ‫لتجربته الأوىل النجاح مع ال��وح��دات بعد‬ ‫�أن ت�أخرت و�صول انتقال �شهادته الدولية‪،‬‬ ‫وه��و ��ص��رح يف �أك�ث�ر م��ن م��رة ب ��أن��ه يرغب‬ ‫بارتداء القمي�ص الوحداتي‪.‬‬ ‫فيما �أ�شارت عدد من امل�صادر املقربة �أن‬ ‫الفريق اق�ترب من احل�صول على خدمات‬ ‫م�ه��اج��م الأه �ل ��ي حم�م��د ع�م��ر ال�شي�شاين‬ ‫الذي لعب بنظام الإعارة املو�سم املن�صرم مع‬ ‫البقعة‪ ،‬لكن الأمور تبقى مرهونة مبوافقة‬ ‫ناديه الأ�صلي‪.‬‬ ‫ومل تنجح �إدارة ال�ن��ادي يف ح�سم �أمر‬ ‫املدير الفني القادم للفريق ب�صورة نهائية‬ ‫بعد �أن مت غ�ض النظر عن التعاقد جمددا‬

‫مع املدرب ال�سابق للفريق ثائر ج�سام‪ ،‬نظرا‬ ‫ملطالبه ال�ت��ي مل ت��رق يف النهاية لأع�ضاء‬ ‫جمل�س الإدارة‪ ،‬لذا �سيتم البحث من جديد‬ ‫عن مدير فني‪ ،‬وقد كلف مدير ن�شاط الكرة‬ ‫املهند�س علي م�سلم بذلك‪.‬‬ ‫املحارمة ‪� ..‬أحاديث غري م�ؤكدة‬ ‫رغ ��م احل��دي��ث ع��ن ق ��رب ان�ت�ق��ال جنم‬ ‫�شباب الأردن مهند املحارمة �إىل �صفوف‬ ‫الفي�صلي‪� ،‬إال �أن ال�لاع��ب م��ا زال يتدرب‬ ‫مع فريقه ال�سابق ومل تتبلور الأمور ب�شكل‬ ‫ر�سمي‪.‬‬ ‫وك��ان��ت الأح ��ادي ��ث يف الآون� ��ة الأخ�ي�رة‬ ‫حت��دث��ت ع��ن ان�ت�ق��ال امل �ح��ارم��ة للفي�صلي‪،‬‬ ‫مقابل ا�ستغناء الأخ�ي�ر ع��ن العبيه م�ؤيد‬ ‫�أب��وك �� �ش��ك وع �� �ص��ام م�ب�ي���ض�ين وخ�ل�ي��ل بني‬ ‫عطية‪� ،‬إال �أن املعلومات تفيد ببقاء املحارمة‬ ‫يف �صفوف ال�شباب مو�سما قادما‪.‬‬ ‫�أبو طعيمة مقابل �أبو عواد‬

‫يبدو �أن العب البقعة �أ�سامة �أبو طعيمة‬ ‫اق�ترب كثريا من العودة لنادي الريموك‪،‬‬ ‫بعد مفاو�ضات مكثقة �أجرتها �إدارة الناديني‬ ‫م�ق��اب��ل ال�لاع��ب ع �م��ار �أب ��وع ��واد مو�سمني‬ ‫قادمني‪ ،‬رغم �أن هناك بع�ض التكهنات ب�أن‬ ‫ناديا جماهرييا كبريا يحاول �ضم الالعب‪.‬‬ ‫اجلزيرة يبحث م�صري فريق الكرة‬

‫ي�ب��دو �أن ف��ري��ق اجل��زي��رة يف ح�يرة من‬ ‫�أم ��ره ب���ش��أن تعيني اجل�ه��از ال�ف�ن��ي القادم‪،‬‬ ‫ورغ��م �أن هناك �أك�ثر من ا�سم على طاولة‬ ‫جم�ل����س الإدارة‪� ،‬إال �أن ال �ت��وق �ع��ات ت�شري‬ ‫�أن يكون امل��درب ال�ق��ادم لل�شياطني احلمر‬ ‫حمليا‪.‬‬ ‫وب��ال�ن���س�ب��ة ل�ل�م�ح�ترف�ين الفل�سطيني‬ ‫فهد العتال واملغربي �أح�م��د امل�سكني؛ ف�إن‬ ‫النية تتجه لتجديد عقديهما بعد �أن قدموا‬ ‫م�ستوى مميزا مع الفريق‪ ،‬و�ستت�ضح االمور‬ ‫ب�شكل نهائي خالل الأيام القلية القادمة‪.‬‬

‫الوحدات يبحث عن مدرب جديد بعد �إنهاء خدمات ج�سام‬


27

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1258) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (8) AÉKÓãdG

ÉHQóe íÑ°ü«°S ¬fG ócDƒj ¢ùàjÒZ Üô¨ŸG ÖîàæŸ (Ü.±.G) - π°ùchôH áaÉë°ü∏d Ú``æ` K’G ¢``ù` eCG ¢``ù`à`jÒ``Z ∂`` `jQG »``µ`«`é`∏`Ñ`dG ìô``°` U ÖîàæŸ É``HQó``e ¬ÑLƒÃ íÑ°ü«°S ¥É``Ø`JG ¤G π°UƒJ ¬``fG ᫵«é∏ÑdG Ióe" ¢ùàjÒZ í°VhGh .ΩÉ©dG Gò``g øe GQÉÑàYG Ωó≤dG Iôµd Üô¨ŸG »Hô¨ŸG OÉ–’G ™e "ó©H ¬«∏Y ™«bƒàdG ºàj ⁄ øµd ,äGƒæ°S 4 ó≤©dG øjô°ûJ ‘ ájOƒ©°ùdG ∫Ó¡dG ‹É◊G ¬jOÉf ¢ùàjÒZ ∑Ϋ°Sh .áÑ©∏d ∫É£HG …QhO »FÉ¡f ¤G ¬≤jôa πgCÉJ ∫ÉM ‘ óM ó©HÉc πÑ≤ŸG ÊÉãdG .ájƒ«°S’G á≤HÉ°ùŸG øe ¬LhôN ∫ÉM ‘ ÜôbG âbh ‘ hG ,É«°SBG É¡«a ¬≤aGQ Üô¨ŸG ¤G IQÉjõH »°VÉŸG ´ƒÑ°S’G ΩÉb ¢ùàjÒZ ¿Éch ób …òdG »°ùfôØdG É«∏«°Sôe ‘ √óYÉ°ùe ‹ôHƒc ∂«æ«ehO »°ùfôØdG .Üô¨ŸG Öîàæe ≈∏Y ±Gô°T’G ¤ƒàj ÉeóæY É°†jG √óYÉ°ùe íÑ°üj

¥Gô©dG Öîàæe ÖjQóJ øe ÜÎ≤j ¿GQhR (Ü.±.G) - OGó¨H ÜQóŸG ™``e óbÉ©àdG ø``e Ωó``≤`dG Iô``µ`d »``bGô``©`dG OÉ`` –’G ÜÎ``bG IÎØ∏d ¬Ñîàæe äÉÑjQóJ ≈∏Y ±Gô°TÓd ¢ûà«aƒ∏«H ¿GQhR »Hô°üdG äÉÑîàæŸG »HQóe Ú«©àH äÉÑîàæŸG áæ÷ ‘ Qó°üe Ö°ùM á∏Ñ≤ŸG É¡°SCGÎj »àdG äÉÑîàæŸG áæ÷ ƒ°†Y ΩGõ``d º°SÉb í°VhGh .á«bGô©dG É«FóÑe ÉbÉØJG ∑Éæg{ ¿G ¢SôH ¢ùfGôØd ó«©°S Ú°ùM OÉ–’G ¢ù«FQ á∏Ñ≤ŸG ΩÉ`` j’G ó¡°ûà°Sh ¿GQhR »``Hô``°`ü`dG ÜQó`` ŸG ™``e ¬``«`dG Éæ∏°UƒJ ” ¿G ó©H ¬«dG ᪡ŸG OÉæ°SG √ÉŒÉH ᪰SÉM ÉgÈàYG á«FÉ¡f äÉ°VhÉØe .zIÒÑc •ƒ£N ≈∏Y ¥ÉØJ’G »bGô©dG ÖîàæŸG IOÉ«b ‘ ¿GQhR áÑZQ ¿CÉH ó≤àYG{ ΩGõd ±É°VGh GÒãc óYÉ°S ᪡ª∏d √OGó``©`à`°`SGh ájõ«é©J ÖdÉ£e ¬``FGó``HG Ωó``Yh ÜQóe ᫪°ùJ ∫ó``L »¡æ«°S …ò``dGh ¬©e ¥É``Ø`J’G Gò``g ¤G π°Uƒà∏d .zá∏Ñ≤ŸG ¬JÉbÉ≤ëà°SG ‘ ¬JOÉ«≤d »bGô©dG Öîàæª∏d »ÑæLG ´ƒÑ°S’G Gò``g ºà«°S{ á``«`bGô``©`dG äÉÑîàæŸG áæ÷ ƒ°†Y ∞°ûch .zójó÷G ÜQóŸG ™e πª©∏d »∏fi »ÑjQóJ ∑Óe QÉ«àNG É«aÓ°SƒZƒj Öîàæe Ö``Y’ (É``eÉ``Y 53) ¿GQhR ¿G ¤G QÉ``°`û`j OÉbh ,≥HÉ°S âbh ‘ »Hô°üdG ÖîàæŸG ÖjQóJ ≈∏Y ±ô°TG ,á≤HÉ°ùdG .á«Hô©dG ájóf’G ¢†©H ™e á≤£æŸG ‘ πªYh ,√OÓH ‘ ájófG IóY

π«HQGh ájƒ÷G ÚH Iôªà°ùe IOQÉ£ŸG »bGô©dG …QhódG ‘ (Ü.±.G) - OGó¨H πeÉM π«HQG √OQÉ``£`eh Qó°üàŸG ájƒ÷G ÚH IOQÉ``£`ŸG äôªà°SG Qƒ°†M Ωó©d ôØ°U-3 ∑ƒ``cô``c ≈∏Y Gõ``FÉ``a ∫h’G QÉÑàYG ó©H Ö≤∏dG ‘ ó``M’G ¢ùeCG øe ∫hCG ôØ°U-2 ‘É°üŸG ≈∏Y ÊÉãdG Rƒ``ah ,Ò``N’G …QhódG ‘ ¤h’G áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe øe øjô°û©dGh á°SOÉ°ùdG ádƒ÷G .Ωó≤dG Iôµd »bGô©dG IQGó°üdG ‘ á£≤f 62 ¤G ájƒ÷G ó«°UQ ∑hôcôc ÜÉ«Z ™``aQh …òdG π«HQG øY ¬∏°üØJ Úà∏dG Úà£≤ædG ¥QÉa ≈∏Y ÒN’G ßaÉëa .(65) óªfi Óe OQƒµ∏gh (21) ìÓ°U …Dƒd ¬d πé°S 45) ¿Éª«∏°S º°SÉ÷ áØ«¶f á«°SɪîH ájóæ¡dG ∑ƒ``gO í°ùàcGh (85) óLÉæe óªMGh (80) πÑL äô°üfh (78) ô°UÉf óæ¡eh (57h .ådÉãdG õcôŸG ‘ á£≤f 58 ¤G √ó«°UQ É©aGQ Qó«M ɪ¡∏é°S É°†jG ôØ°U-2 ܃æ÷G ‘É°üe ≈∏Y OGó¨H RÉ``ah .(48) ¢SÉÑY ¿Ghôeh (10) ìÉÑ°U ¬Ø«°†e Ö©∏e ≈``∏`Y »Ñ∏°ùdG ∫OÉ``©` à` dG ï``a ‘ AGQhõ`` ` dG §``≤`°`Sh ∫OÉ©àdÉH øjódG ìÓ°U √QÉLh AGôeÉ°S á¡LGƒe â¡àfG ɪæ«H ,…OÉeôdG .(51) ¢SÉÑY ó«dƒd ±óg πHÉ≤e (48) óªMG …Oɪ◊ ±ó¡H ¿É°ùZh (58) Ú°ùM óªM’ Úaó¡H ¤ÉjO ≈∏Y AÉHô¡µdG Ö∏¨Jh .(90)»fi Qó«M ±óg πHÉ≤e (64) óªfi .ôØ°U-2 •Ébô°ûdG π°UƒŸG ≈£îJh

á«∏°üØe á£fi Üô°†ŸG Iôµd ¢ShQÉZ ¿’hQ IQhO ∫GOÉfh QQó«a ÚH ¢ùaÉæàdG ‘

á«ŸÉ©dG IQGó``°` ü` dG ¢``Tô``Y ≈``∏`Y ™``HÎ``dG ¢SGÈeÉ°S â«H »cÒe’G º°SÉH πé°ùŸG .(ÉYƒÑ°SG 286) á«∏°†aG ÊÉÑ°S’G íæ“ äGô°TDƒŸG π°†aG Ωó≤j ¬f’ ,É«dÉM ¬°ùaÉæe ≈∏Y ÌcG ƒ¡a ,á«dÉ◊G IÎØdG ‘ ¬JÉjƒà°ùe º°SƒŸG Gò``g ÜÉ``≤`d’É``H GRƒ`` a Ú``Ñ`YÓ``dG É`` ehQh ƒ``dQÉ``c »``à`fƒ``e ‘ ¬``MÉ``‚ ó``©`H ób Ú``M ‘ ¢``ShQÉ``Z ¿’hQh ó``jQó``eh ¬fGó≤ØH …ô°ùjƒ°ùdG äÉjƒæ©e ôKCÉàJ .á«°ùfôØdG ádƒ£ÑdG ‘ Ö≤∏dG ∞«æ°üàdG IQGó`` °` `U π``à` MG ∫GOÉ`` ` f OóY ™aQ ≥HÉ°ùdG ‘ ÉYƒÑ°SG 46 »ŸÉ©dG ÖYÓŸG ≈∏Y 29 É¡æe Ú©HQG ¤G ¬HÉ≤dG º°SƒŸG Gòg É¡«∏Y Ωõ¡j ⁄ »àdG á«HGÎdG GRƒa 176h É«dÉààe GRƒa 22 ≥≤M ¿G ó©H .2005 ΩÉY òæe É¡«∏Y IGQÉÑe 180 ‘ ºà¡j ⁄ ¬`` ` fG È`` à` `YG ÊÉ`` Ñ` `°` `S’G ¿G ÚM ‘ ,É«ŸÉY ∫h’G õcôª∏d GÒãc ƒg ¬aóg" ¿G ø``∏`YG ¿É``c …ô°ùjƒ°ùdG ‘ ó¡°ûŸG øµd ,"áª≤dG ‘ ΩÉ©dG AÉ¡fG á«∏ªY ¿’ ÉØ∏àfl ¿ƒµ«°S äÉ°ùaÉæŸG .∫GOÉf áë∏°üŸ π«“ •É≤ædG ÜÉ°ùàMG RƒØdÉH ÊÉ``Ñ`°`S’G í``‚ ∫É``M »Øa ádƒ£H »``FÉ``¡` f ‘ …ô``°` ù` jƒ``°` ù` dG ≈``∏` Y IQGó°U ‘ ¬æY ó©àÑ«°S ¬fÉa ¿hó∏ÑÁh Ó°†a º`` K ,Ò``Ñ` c ¥QÉ`` Ø` `H ∞``«`æ`°`ü`à`dG ≈∏Y Ú©àj ,ájõ«∏µf’G ádƒ£ÑdG ø``Y »JQhO ‘ ¬WÉ≤f øY ™aGój ¿G QQó«a Rhó«e ≠æ«°TÓa ádƒ£Hh »JÉæ«°ùæ«°S .Úà«cÒe’G (á£≤f ∞``d’G) RΰSÉŸG ä’ƒ``£`H º°SƒŸG ø``e Ò`` N’G º°ù≤dG ‘ IQô``≤` ŸG ¿G ¤G ,ÚÑYÓdG ÚH ∞bƒŸG º°ùëà°S ¿óæd ‘ RΰSÉŸG ádƒ£H ‘ ΩÉàÿG ¿ƒµj »°VÉŸG º°SƒŸG ‘ ∫GOÉf É¡«a π°ûa »àdG çÓãdG ¬``JÉ``jQÉ``Ñ` e ø``e …CÉ` `H Rƒ``Ø` dG ‘ äÉH ¬fCÉH ɪ∏Y ,∫h’G Qhó``dG øe êôNh .IôŸG √òg É¡«dG Ú∏gCÉàŸG ∫hG

(Ü.±.G) - »HO

á«°ùfôØdG ¢ShQÉZ ¿’hQ π£H ∫GOÉf πjÉaGQ

»ŸÉ©dG ∞``«`æ`°`ü`à`dG IQGó`` °` `Uh ¬``°`ù`Ø`æ`H ‘ …ô``°`ù`jƒ``°`ù`dG π°ûa ¿É``a ,∫GOÉ`` `f ø``e á«°ùfôØdG ádƒ£ÑdG »FÉ¡f ∞°üf ƃ∏H ìÉ`` ‚h π`` `b’G ≈``∏` Y ‹É`` `◊G ΩÉ`` ©` dG ‘ Qƒe’G π©L Ö≤∏dG RGô``MÉ``H ÊÉ``Ñ`°`S’G ¤G Ò`` `N’G õ``Ø` b PG É``eÉ``“ á``°`ù`cÉ``©`e …òdG ó``jó``÷G ∞«æ°üàdG ‘ IQGó``°`ü`dG .ÚæK’G ¢ùeCG Qó°U …òdG ,∫GOÉf ¿G πH ,§≤a Gòg ¢ù«d ÊÉãdG ∞°üædG ‘ Ió«L èFÉàf ≥≤ëj ⁄ ´Éaó∏d GƒYóe ¢ù«d ,»°VÉŸG ΩÉ©dG øe IÎØdG √ò``g ¢ùØf ‘ IÒãc •É≤f øY …òdG QQó«Ød ÉaÓN ,‹É◊G ΩÉ©dG øe •É≤ædG øe ójõŸG ô°ùîj ¬°ùØf óéj ób ¤G Iƒ≤H Oƒ``©`jh √Gƒ``b ™ªéà°ùj ⁄ GPG .ÜÉ≤d’G RGôMG π°ù∏°ùe ¤G á``LÉ``ë`H ¿É``c QQó``«` a ¿G ô``cò``j ‘ »°SÉ«≤dG ºbôdG ádOÉ©Ÿ §≤a ´ƒÑ°SG

¤G á∏«∏b ΩÉ``jG ó©H π≤àfÉa ,iƒ``à`°`ù`ŸG í‚h ¿hó∏ÑÁh ‘ ¬jód π°†ØŸG ¿ÉµŸG OGô`` Ø` `f’Gh ¢``SCÉ` µ` dG IOÉ``©` à` °` SG ‘ É``¡`«`a ¿Gô¨dG ÜÉ``≤`dG Oó``©`d »°SÉ«≤dG ºbôdÉH ’OÉ©àe ¿É``c ¿G ó©H (ÉÑ≤d 16) º«∏«°T .¢SGÈeÉ°S â«H Ò¡°ûdG »cÒe’G ™e »YGóH ádƒ£ÑdG ‘ ∫GOÉ``f ∑QÉ°ûj ⁄) .(áHÉ°U’G âbh ‘ IQGó``°`ü`dG ‘ QQó``«`a ó©àHG ÖÑ°ùH √OÉ``©` à` H’ ™``LGÎ``j ∫GOÉ`` ` f ¿É`` c RƒØdG ≈∏Y ¬``JQó``b Ωó©d º``K äÉ``HÉ``°`U’G IQhO …G ¢SCÉc ™aQ ‘ π°ûØa ,Ö≤d …CÉH ôNGhG ≈àM 2009 QÉjG òæe É¡«a ∑QÉ°T º°Sƒe ¥Ó£fG ™e Oƒ©«d ,2010 ¿É°ù«f âÑã«d á«HGÎdG ÖYÓŸG ≈∏Y äGQhó``dG .´RÉæe ¿hO øe É¡«∏Y π°†a’G ¬fG ¢ShQÉZ ¿’hQ ádƒ£H âfÉc ɪch ¬à≤K QQó``«`a IOÉ©à°SÉH ∫ƒëàdG á£≤f

ó≤Y OóÁ …Oƒ©°ùdG OÉ–’G hÒ°ù«H ‹É¨JÈdG ÜQóŸG

(Ü.±.G) - ¢VÉjôdG

ÉjOh Ö©∏d »æjôëÑdG √Ò¶f ƒYój ô£b Öîàæe (Ü.±.G) - áMhódG »æjôëÑdG √Ò¶f ¤G Iƒ``YO Ωó≤dG Iôµd …ô£≤dG OÉ``–’G ¬Lh ɪ¡JGOGó©à°SG øª°V øjó∏ÑdG »Ñîàæe ÚH ájOh á«dhO IGQÉÑe áeÉb’ É«°SBG ¢SCÉch ÊÉãdG øjô°ûJ ‘ øª«dG ‘ z20 »é«∏N{ äÉ°ùaÉæe ¢Vƒÿ .áMhódG ‘ ÊÉãdG ¿ƒfÉc ‘ 2011 äOóM äÉÑîàæŸG áæ÷ ¿G …ô£≤dG OÉ–Ód »ª°SôdG ™bƒŸG ôcPh ÖîàæŸG ¿G ô``cò``j .á``Mhó``dG ‘ IGQÉ``Ñ` ŸG á``eÉ``b’ Gó``Yƒ``e ∫ƒ``∏`jG 3 Ωƒ``j .ƒØ«jGQÉ°S ‘ ÜBG 11 ‘ »æ°SƒÑdG √Ò¶f ™e »≤à∏«°S …ô£≤dG

êÉàf’G øe π≤àæj ¬«fƒc ƒHG »LÉ©dG ∂dÉeõdG ¤EG »Hô◊G (Ü.±.G) - IôgÉ≤dG ™e ¥ÉØJG ¤G …ô°üŸG ∂dÉeõdG …OÉf ‘ Ωó≤dG Iôc áæ÷ â∏°UƒJ ƒHG »LÉ©dG ºLÉ¡ŸG ∫É≤àfÉH »°†≤j »Hô◊G êÉàf’G …OÉf ‘ ÚdhDƒ°ùŸG .»FGõ÷G •ô°ûdG ᪫b ™aO ó©H ∫h’G ¤G ÊÉãdG øe ¬«fƒc ¤G ,»¡àæŸG º°SƒŸG ‘ §≤a ±GógG 3 ÖMÉ°U ,¬«fƒc ƒHG º°†fGh ÊÉK ‘ …ó«©°SQƒÑdG …ô°üŸG øe ΩOÉ≤dG §°SƒdG ÖY’ ºgO’G Qƒ°TÉY »æØdG ôjóŸG É¡Ñ∏W »àdG äÉLÉ«àM’G øª°V ∂dÉeõdG É¡jôéj á≤Ø°U .…OÉædG IQGOG øe ø°ùM ΩÉ°ùM

É«dÉ£jEG zõeQ{ ʃaÉ«µ°S Èà©j »Ñ«d (Ü.±.G) - ÉehQ ¢ùeCG »Ñ«d ƒ∏«°ûJQÉe Ωó≤dG Iôµd É«dÉ£jEG Öîàæe ÜQó``e iCGQ …Oôa Ö≤∏H Iõ``FÉ``Ø`dG ʃaÉ«µ°S ɵ°ù«°ûfGôa ¬``à`æ`WGƒ``e ‘ ó`` MC’G iȵdG ™HQC’G ä’ƒ£ÑdG ÊÉK ,áMƒàØŸG É°ùfôa ádƒ£H ‘ äGó«°ùdG ‘ É¡Ñ≤d ø``Y ´Éaó∏d ó©à°ùJ »àdG É«dÉ£jE’ zkGõ`` eQ{ ,Üô°†ŸG Iôµd .É«≤jôaCG ܃æL ‘ 2010 ∫Éjófƒe ∫Éjófƒe ‘ èjƒààdG ¤EG ‹É£jE’G ÖîàæŸG OÉb …òdG »Ñ«d ∫Ébh RÉØ∏àdG ≈∏Y É¡à°VÉN »àdG á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG äógÉ°T{ :É«fÉŸCG ‘ 2006 .zÉfõeQ ¿ƒµà°S »gh ,Ö≤∏dÉH ÉgRƒa ≈àM É¡JRôMCG á£≤f ∫hCG øe »ÑŸhC’G ÖgòdG øe »Mƒà°ùf ÉæfEG â∏b äGƒæ°S 4 πÑb{ :±É°VCGh É«g É``g ,¢``ù` eCG .AÉ`` ŸG Iô``µ`d É``«`dÉ``£`jEG äGó``«`°`S Öîàæe √Rô`` `MCG …ò`` dG øe É«dÉ£jE’ kGõ``eQ É``gGQCG É``fCGh ¢Sɪ◊G Éæ«a óbƒJ »àdG ʃaÉ«µ°S ¿B’G »g .ÒѵdG É¡Ñ∏bh »bGôdG É¡FGOCGh áÑ©∏d É¡≤°ûYh É¡dÉàb ∫ÓN á«dÉ£jEG ∫hCG (kÉ`eÉ``Y 29) ʃaÉ«µ°S âëÑ°UCGh .zÉædÉjófƒe IQƒ°U ¢ShQÉZ ¿’hQ ‘ ÉgRƒa ó©H iȵdG ™HQC’G ä’ƒ£ÑdG ‘ kÉÑ≤d Rô– .âÑ°ùdG á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ‘ (2-7) 6-7h 4-6 Qƒ°Sƒà°S ÉàæeÉ°S ≈∏Y

ΩÉ©dG ‘ ¢``ShQÉ``Z ¿’hQ á``dƒ``£`H â`` JG .ÒѵdG ∫ƒëàdG äó¡°Th »°VÉŸG ™e »FÉ¡ædG øªK ‘ ∫GOÉ`` f ≈≤àdG ÖMÉ°U ≠``æ`«`dQOƒ``°`S ø`` HhQ …ó``jƒ``°` ù` dG §ÿG ø`` e Gó`` `L á``jƒ``≤` dG äÉ``Hô``°` †` dG ÈcG ‘ ¬eÉeG §≤°ùa Ö©∏ª∏d »Ø∏ÿG ΩÉeG ÜÉ``Ñ`dG É``–É``a ,ádƒ£ÑdG äBÉ`LÉ``Ø`e å«M »``FÉ``¡` æ` dG ¤G ∫ƒ``°` Uƒ``∏` d QQó``«` a ≠æ«dQOƒ°S ™``e áª≤dG IGQÉ``Ñ`e ‘ πHÉ≤J º°†æ«d ádƒ¡°ùH ¬«∏Y Ö∏¨Jh äGò``dÉ``H ä’ƒ£ÑH øjõFÉØdG áÑ©∏dG ÒWÉ°SG ¤G ¿’hQ ¿’ ,™`` ` ` HQ’G º``«`∏`«`°`T ¿Gô`` `¨` ` dG øY á``Ñ`FÉ``¨`dG Ió``«` Mƒ``dG â``fÉ``c ¢``ShQÉ``Z ä’ƒ£ÑdG øª°V …ô°ùjƒ°ùdG äÓé°S .iȵdG áªFÉb ¤G QQó``«`a Ωɪ°†fG çó``MG á«≤«≤M IQƒ`` K ¢``ShQÉ``Z ¿’hQ ∫É``£` HG ÜòHòJ ø``e ô``¡`°`TG ó``©`H π``£`Ñ`dG Gò``¡` d

áeOÉ≤dG É«°SBG ·CG ‘ …Oƒ©°ùdG ÖîàæŸG Oƒ≤j hÒ°ù«H

."ÒÑc ïjQÉJ º¡jód øjòdG øjõ«ªŸG ΩÉ©dG ôNGhG ÚY …Oƒ©°ùdG OÉ–’G ¿Éch πª©dG ≥jôØd É°ù«FQ ¬«jƒg »°ùfôØdG »°VÉŸG πª©dG ≥jôØd É°ù«FQ …ÒH …õ«∏µf’Gh »æØdG äÉÑîàæŸG AGOG ô``jƒ``£`J π`` LG ø``e …QGO’G .ájôª©dG äÉÄØdG ∞∏àîà ájOƒ©°ùdG

¿ƒ©«£à°ùj ø``jò``dG ÜÉÑ°ûdG ÚÑYÓdG ≈∏Y ,2014 ΩÉ``©`dG ¢``SCÉ`c äÉ«FÉ¡f ¤EG Gƒ∏°üj ¿CG ¿B’G òæe ÖîàæŸG OGóY’ á£N ∑Éæg" ∫Ébh ΩÉeCG ìƒàØe ∫ÉéŸGh ,Ω"2014 ⁄É©dG ¢SCɵd ’h ,ÚÑYÓdG øe AÉ°ûj øe QÉ«àN’ ÜQóŸG Éæ«ÑY’ ¢†©H øY ÉeÉ“ »∏îàdG ∂dP »æ©j

ÜÉÑ°ûdG á``jÉ``Yô``d ΩÉ``©` dG ¢``ù`«`Fô``dG ø``∏`YG Òe’G Ωó≤dG Iôµd …Oƒ©°ùdG OÉ–’G ¢ù«FQ QGôªà°SG óM’G ¢ùeCG øe ∫hCG ó¡a øH ¿É£∏°S ÜQóe Ö°üæe ‘ hÒ°ù«H ¬jRƒL ‹É¨JÈdG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ≈àM ∫hC’G …Oƒ©°ùdG ÖîàæŸG ¤G 7 øe áMhódG ‘ 2011 Ωó≤dG Iôµd É«°SBG .ÊÉãdG ¿ƒfÉc 29 ôjƒ£àdG áæ÷ ¿G ¿É£∏°S Òe’G ócGh ¬«jƒg QGÒ`` ` ` L »``°` ù` fô``Ø` dG ø`` `e á`` fƒ`` µ` `ŸG ,ÚjOƒ©°S AGÈ``Nh …Ò``H ∂``jQ …õ«∏µf’Gh .‹É¨JÈdG ÜQóŸG QGôªà°SÉH â°UhG äGôµ°ù©ŸG ¿G ¿É£∏°S Ò``e’G È``à`YGh É¡«a É``à "Ió«Øe" Öîàæª∏d á``«` LQÉ``ÿG ‘ Rô`` H å``«` M É``°`ù`ª`æ`dG ‘ Ò`` `N’G ô``µ`°`ù`©`ŸG ÚÑYÓdG øe OóY ájOƒdG çÓãdG äÉjQÉÑŸG ,"ÒÑc πÑ≤à°ùe ºgô¶àæj øjòdG" ÜÉÑ°ûdG â몰S »``à` dG A’ó``Ñ` dG á``Hô``Œ ¤G á``aÉ``°` VG ÈcCG Oó``Y iƒà°ùe ≈∏Y ´Ó``W’É``H ÜQóª∏d óªà©«°S OÉ`` –’G ¿G ó`` cGh .Ú``Ñ` YÓ``dG ø``e

¿’hQ ádƒ£H ¿ƒµJ ¿G Qó≤dG AÉ°T ä’ƒ£ÑdG ÊÉ``K ,á``«`°`ù`fô``Ø`dG ¢``ShQÉ``Z ‘ á«∏°üØe ,Üô``°` †` ŸG Iô`` c ‘ ™`` `HQ’G øjÒѵdG Ú``ª` é` æ` dG Ú`` H ¢``ù` aÉ``æ` à` dG ÊÉÑ°S’Gh QQó«a ¬«LhQ …ô°ùjƒ°ùdG .∫GOÉf πjÉaGQ ‘ Ú``Ñ` YÓ``dG ô``¡`°`TG ó`` MG ,QQó``«` a ⁄ ¿G ¿’G ≈``à`M Üô``°`†`ŸG Iô``c ï``jQÉ``J Ö∏≤ŸG ‘ ,¥Ó``W’G ≈∏Y ºgô¡°TG øµj áæeÉãdG ≠∏Ñj PG ¬JÒ°ùe ø``e Ò``N’G QGôªà°S’G ≈∏Y ô°üj ¬æµd ,øjô°û©dGh ≈∏Y GQOÉ`` b â``dR É``e ÉŸÉW" Ö``YÓ``ŸG ‘ ."iƒà°ùŸG Gò¡H AÉ£©dG ¬FÉ£Y êhG ‘ ∫Gõj ɪa ,∫GOÉ``f ÉeG OÉYh ø``jô``°`û`©`dGh á``©` HGô``dG ≠∏Ñj å``«`M ΩóY ø``e ô¡°TG ó©H √Gƒà°ùe áªb ¤G .AGO’G ‘ ¿RGƒàdG Ö`` YÓ`` ŸG ó``«` °` ù` à` j QQó`` ` «` ` `a ¿É`` ` `c ∞«æ°üàdG ¢TôY ≈∏Y ™HÎjh ÜÉ≤d’Gh á«dÉààe ΩGƒ``YG á©HQG øe Ìc’ »ŸÉ©dG ,(2008 ÜG 18 ≈àM 2004 •ÉÑ°T 2 øe) ¬£¨°V CGóH …òdG ∫GOÉf º‚ ÆõH ¿G ¤G ô¶àfGh IQGó``°` ü` dG Ö``MÉ``°`U ≈``∏`Y Iƒ``≤`H π≤àæjh ¬∏X øe êôî«d ¢ùaÉæŸG âbƒdG .∫h’G ¤G ÊÉãdG õcôŸG øe ¢ShQÉZ ¿’hQ á``dƒ``£` H äó``YÉ``°` S ¬fƒc ,¬`` aó`` g ≥``«`≤`ë`à`d GÒ``ã` c ∫GOÉ`` ` f ɪc á«HGÎdG ÖYÓŸG ≈∏Y »°UÉ°üàNG ¿hój ¿Éµa ,¿É``Ñ`°`S’G ÚÑYÓdG ôFÉ°S á«°ùjQÉÑdG ádƒ£ÑdG äÓé°S ‘ ¬ª°SG …òdG ΩÉ``©` dG ,2008 ≈``à`Mh 2005 ò``æ`e §≤°SG Ú``M IhQò``dG ¤G ¬dƒ°Uh ó¡°T ájõ«∏µf’G ¿hó∏ÑÁh ádƒ£H ‘ QQó«a ¿G ó©H É¡ÑYÓe ≈∏Y ɵ∏e Èà©j »àdG .äGôe â°S É¡d Ó£H êƒJ øe ∫h’G õ`` cô`` ŸG ∫GOÉ`` ` `f ∞``£` N ¿G ¤G ä’ƒ£ÑdG ó°üM ™HÉJh QQó«a

∞jòéàdÉH ádGõZ ≥«Ø°T ÊÉæÑ∏dG ìÉ‚ ähÒH ¤G ¢UÈb øe (Ü.±.G) - ähÒH "ƒµjôZ ÜÉc" CÉaôe øe ∞jòéàdÉH ádGõZ ≥«Ø°T ÊÉæÑ∏dG í‚ πbCG âeGO á∏MQ ‘ ¬HQÉb Ïe ≈∏Y ÊÉæÑ∏dG ÅWÉ°ûdG ƒëf »°UÈ≤dG .Úeƒj øe âdÉM »°UÈ≤dG A≈WÉ°ûdG âHô°V »àdG á«JÉ©dG êGƒ``eC’G âfÉch .»°VÉŸG QÉjCG 20 ‘ ¬àª¡Ã ádGõZ ΩÉ«b ¿hO ádGõZ ÖcGh ,á≤£æŸG ‘ É¡Yƒf øe ¤hC’G »gh ,¬à∏MQ ∫ÓNh øe OGô`` `Wh á``jò``¨`à`dÉ``H ¢üàîj »``Ñ` jQó``Jh »``Ñ`W ≥``jô``a (É``eÉ``Y 30) ¢û«é∏d á©HÉàdG ájôëÑdG äGƒ≤dG øe ôNBGh á«dhódG √É«ŸG ‘ π«Ø«fƒ«dG .᫪«∏b’G √É«ŸG ‘ ÊóŸG ´ÉaódGh ÊÉæÑ∏dG ¤G π°Uhh .º∏c 200 ƒëf ¬dGõZ ÉgRÉàLG »àdG áaÉ°ùŸG â¨∏Hh ¬dÉÑ≤à°SG ‘ ¿É``c å«M ó``MC’G ¢``ù`eCG ø``e ∫hCG …Qƒ``N ±Rƒ``L ÉæjQÉe .ájôëÑdG á°VÉjôdG ¥É°ûYh ¿ƒ«°VÉjQh ¿ƒ«ª°SQ ¿ƒdhDƒ°ùe Ú©HQG øe ÌcCÉH ΩÉ«≤dG ´É£à°SGh ¬fÉgQ ‘ í‚ ¬fCG ¬dGõZ ø∏YCGh ,áYÉ°S 38 â``eGO »``à`dG ¬à∏MQ ∫Ó``N øjó«dÉH ∞``jò``Œ á``cô``M ∞``dG ¿CGh ,πjƒW øeR òæe É¡d §£N »àdG ᪡ŸG RÉ‚ÉH Qƒîa ¬fCG ±É°VGh ܃æ÷G ≈°übCG øe ÊÉæÑ∏dGA≈WÉ°ûdG RÉ«àLG ¿ƒµà°S á∏Ñ≤ŸG ¬àª¡e .∫ɪ°ûdG ≈°übG ¤G ádGõZ ™°†N ,á≤£æŸG ‘ É¡Yƒf øe ¤hC’G »gh ,¬àª¡Ÿ GOGó©à°SGh øjQɪàd ™°†Nh .»eƒj ÖjQóJ ™e áæ°S Ió``Ÿ ¢UÉN »FGòZ Ωɶæd √óYÉ°S …òdG "2 âÑ«°ùfƒc" RÉ¡L ≈∏Y AÉà°ûdG π°üa ‘ ≈àM áØãµe .Ió«L ábÉ«d ‘ AÉ≤ÑdGh ¬JÓ°†Y ∂jô– ≈∏Y

Rôµ«d ádOÉ©e ¤EG ¢ùµ«à∏°S Oƒ≤j ødG ¥QÉØH ¬ª°ùM ≈∏Y Ö≤∏dG πeÉM .18-24 •É≤f â°S ¢ùµ«à∏°S ÜQó`` `e ø``µ` j ⁄ ÒµØJ ¤G áLÉëH Rô``Ø`jQ ∑hO ¬«ÑY’ ¤G RÉ`` `©` ` jÓ`` `d Ò`` Ñ` `c Éeƒégh É``YÉ``aO Ì``cG õ«cÎdÉH »≤∏J Öæéàd Ò``N’G ™``Hô``dG ‘ ,‹GƒàdG ≈∏Y á«fÉãdG IQÉ°ùÿG ¥QÉØH ¬FÉ¡fÉH ø£°SƒH íéæa º°ùë«d 22-31 •É`` ≤` `f ™``°` ù` J .94-103 IGQÉÑŸG É°†jG ¢``ù`µ`«`à`∏`°`S ø`` e Rô`` `H ÉYÉaO ≥dCÉJ …òdG hó``fhQ ¿ƒ``LGQ á£≤f 19 ¬∏«é°ùàH É``eƒ``é` gh äGôjô“ ô°ûYh á©HÉàe 12 ™e -π``Ñ` jÎ``dG π``é`°`ù`«`d ,á``ª` °` SÉ``M QGhO’G ‘ á°ùeÉÿG Iôª∏d π``HO øØ«c √Ó«eR ±É°VGh ,á«FÉ¡ædG äÉ©HÉàe â°Sh á£≤f 12 õæ«cÒH .•É≤f ô°ûY ¢SÒH ∫ƒHh π°†a’G ¿É`` c ∫ƒ``°` SÉ``Z hÉ`` H 25 ¬∏«é°ùàH Rôµ«d ±ƒØ°U ‘ í‚h ,äÉ©HÉàe ÊɪK ™e á£≤f 21 π«é°ùàH √QhóH âæjGôH »Hƒc â°Sh äÉ©HÉàe ¢ùªN ™e á£≤f ΩƒæjÉH hQófGh ,᪰SÉM äGôjô“ â°S ™`` e á``£` ≤` f 21 π``«`é`°`ù`à`H .äÉ©HÉàe

»µjôe’G …QhódG ÚaÎëª∏d (Ü.±.G) -ø£æ°TGh

ájGóÑdG òæe ø£°SƒH Ωó≤J ™Ñ°S ¥QÉ``Ø`H ∫h’G ™``Hô``dG É«¡æe ÜQó`` e ∫hÉ`` ` M ,22-29 •É`` ≤` `f ∑É°ùe’G ¿ƒ°ùcÉL π«a Rôµ«d √ƒÑY’ íéæa ÊÉãdG ‘ Qƒe’ÉH »¡àæ«d ¿RGƒàdG ≈∏Y ®ÉØ◊G ‘ -26 Ió`` MGh á£≤æH º¡àë∏°üŸ »Hƒc ¿ÉªéædG ´õàæj ¿G πÑb ,25 ∫ƒ°SÉZ hÉ``H ÊÉ``Ñ`°`S’Gh âæjGôH ¿GóYÉ°ùjh å``dÉ``ã` dG ‘ IQOÉ`` Ñ` `ŸG

‘ óMGh •ƒ°T ‘ õdƒH ƒZɵ«°ûd ófÓJQƒH ó°V 1992 ΩÉY »FÉ¡f .(2-4) RQõjÓH πjGôJ ∑Éæg ¢ù«d" ø`` `dG ∫É`` ` bh RƒØ∏d π°†aG ¿É`` eRh ¿É``µ`e ø``e á≤jô£dG √ò``¡` Hh IGQÉ``Ñ` ŸG √ò``¡`H …QOG â°ùd" ÉØ«°†e ,"á©FGôdG ™«ª÷G ∫ƒ≤j »°SÉ«b ºbQ …G øY ¿G ™FGôdG øe øµd ¬à≤≤M »æfCÉH ."∂dP â∏©a ¿ƒcG

äÉ«eQ 8 ¬∏«é°ùàH »FÉ¡ædG ‘ ∫h’G •ƒ°ûdG ‘ É¡æe 7 ,á«KÓK çÓK π«é°ùJ ‘ ¬«a í‚ …òdG Úà≤«bO ¿ƒ``°` †` Z ‘ äÉ``«` KÓ``K πÑb ,á£≤f 27 ó«°UôH √É``¡`fGh ‘ •É≤f ¢ùªN É¡«dG ∞«°†j ¿G .ÊÉãdG •ƒ°ûdG ¿É`` ` `gP’G ¤G ø`` ` dG OÉ`` ` ` YGh πµjÉe IQƒ`` `£` ` °` ` S’G äÉ`` ` jô`` ` cP á£≤f 35 πé°S Ú``M ¿GOQƒ`` `L

™HÉ°ùdG É¡æ«M ‘ Ö≤∏dG ¿Éc (»°SÉ«b º``bQ) ø£°SƒÑd ô°ûY âfÉc É``ª` c ,Rô``µ` «` ∏` d 15 π``HÉ``≤` e É¡«a Rƒ``Ø`j »``à`dG á©°SÉàdG Iô`` ŸG πHÉ≤e »FÉ¡ædG ‘ ¬ÁôZ ≈∏Y .§≤a ÚJQÉ°ùN Ωƒ«dG ¿É``≤` jô``Ø` dG »``≤` à` ∏` jh á¡LGƒŸG ‘ ø£°SƒH ‘ AÉKÓãdG .áãdÉãdG É«°SÉ«b ɪbQ ødG …GQ ≥≤Mh

¬≤jôa OÉ``bh ø``dG …GQ ≥``dCÉ`J ≈∏Y RƒØdG ¤G ¢ùµ«à∏°S ¬£°SƒH ¢ù«∏‚G ¢Sƒd …ó«∏≤àdG ¬ÁôZ ‘ 94-103 Ö≤∏dG πeÉM Rôµ«d Rƒa ™``bGƒ``H ¬``dOÉ``©`«`d √QGO ô``≤`Y øe »FÉ¡ædG QhódG ‘ ɪ¡æe πµd ÚaÎëª∏d »cÒe’G …Qhó``dG .á∏°ùdG Iôc ‘ IGQÉÑŸG ‘ RÉ``a Rôµ«d ¿É``ch .89-102 ¤h’G …òdG ≥jôØdG Ö≤∏dG Rôëj ™HQCÉH RƒØdG ¤G ¬°ùaÉæe ≥Ñ°ùj .™Ñ°S øe äÉjQÉÑe RôMG ¿É``c Rô``µ`«`d ¿G ô``cò``j √RƒØH »°VÉŸG º°SƒŸG ‘ Ö≤∏dG ‘ 1-4 ∂``«`LÉ``e hó`` `f’QhG ≈``∏`Y ¿Éc ¬fG ÚM ‘ ,»FÉ¡ædG Qhó``dG …òdG º``°` Sƒ``ŸG »``FÉ``¡`f ‘ §``≤`°`S ΩÉ`` `eG (2008-2007) ¬``≤` Ñ` °` S .4-2 äGòdÉH ø£°SƒH


29

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1258) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (8) AÉKÓãdG

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1258) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (8) AÉKÓãdG

2010 ⁄É©dG ¢SCÉc (É«≤jôaCG ܃æL ∫Éjófƒe)

øHhQ øjQBG ìÉæ÷ÉH Góædƒg ÜQóe ∂«aQÉe ¿Éa äÒH ßØàë«°S ܃æL ‘ ≥∏£æJ »àdG Ωó≤dG Iôµd ⁄É©dG ¢SCɵH ≥jôØdG á∏«µ°ûJ ‘ ¢ùeCG á«ÑW ¢Uƒëa âë°VhCG Éeó©H ‹É◊G ´ƒÑ°SC’G ájÉ¡f É«≤jôaCG øe IQƒ``£`N π``bCG áÑcôdG øWÉH á``£`HQCG ‘ Ö``YÓ``dG áHÉ°UEG ¿CG ó``MC’G Ö«°UCG øHhQ ¿CG ¿É«H ‘ Ωó≤dG Iôµd …óædƒ¡dG OÉ–’G ∫Ébh .™bƒàŸG ≥jôØ∏d ájOh IGQÉÑe ôNBG ájÉ¡f Üôb iô°ù«dG ¬àÑcQ øWÉH á£HQCG ‘ .âÑ°ùdG ¢ùeCG ôéŸG ΩÉeCG ⁄É©dG ¢SCÉc πÑb Úaóg πé°Sh ÊÉãdG •ƒ°ûdG ‘ πjóÑc Ö©∏ŸG ¢VQCG øHhQ ∫õfh kGôKCÉàe êôN ¬æµd ôéŸG ≈∏Y 1-6 Góædƒg É¡«a äRÉ``a »àdG IGQÉÑŸG ‘ .áHÉ°UE’ÉH øHhQ íæeCG ≈àM πjóH AÉYóà°SG ΩóY äQôb{ : ∂«aQÉe ¿Éa ∫Ébh .zádƒ£ÑdG ∫ÓN á∏«µ°ûàdG ¤EG IOƒ©dGh AÉØ°û∏d á°UôØdG ‘ ∑ô‰ódG á¡LGƒÃ ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ ÉgQGƒ°ûe Góædƒg π¡à°ùJh Ωƒ«H AÉ≤∏dG Gòg πÑb ≈àM ∂«aQÉe ¿Éa ∂∏Áh …QÉ``÷G ¿GôjõM 14 ¿ÉHÉ«dGh ¿hÒeɵdG ™e Góædƒg Ö©∏à°S ɪc .πjóH AÉYóà°S’ óMGh .ô¡°T IóŸ ôªà°ùJ »àdG ⁄É©dG ¢SCɵH á°ùeÉÿG áYƒªéŸG ‘ kÉ°†jCG

ÉjÒé«f AÉ≤d πÑb Ék °üî°T 16 áHÉ°UEG á«dɪ°ûdG ÉjQƒch

‹GΰS’G Öîàæª∏d zÉØ«a{ Ωó≤dG Iôµd ‹hó``dG OÉ``–’G íª°S ¥Ó£fG ≈∏Y IOhó©e äÉYÉ°S πÑb õfƒL OGôH √Éeôe ¢SQÉM ∫GóÑà°SÉH .»∏FÉY ™°Vh ÖÑ°ùH ∂dPh 2010 É«≤jôaG ܃æL ∫Éjófƒe äÉ«FÉ¡f áHÉ°UG ±É°ûàcG ÖÑ°ùH ¬à∏FÉY ™e ¿ƒµ«d çÒ``H ¤G õfƒL OÉ``Yh ¤G ‹GΰS’G OÉ–’G ™aO Ée ,ΩódG ¿ÉWô°S ¢Vôà Ҩ°üdG ¬∏‚ √ôHõdó«e ≈eôe ¢SQÉM ∫GóÑà°SG πLG øe ÉØ«ØdG ¤G Ö∏£H Ωó≤àdG ÖîàæŸG á∏«µ°ûJ ¤G GOó› º°†æj ¿G GóL ó©Ñà°ùŸG øe ¬f’ …õ«∏µf’G .É¡H ôÁ »àdG á«FÉæã°S’G ±hô¶dG ÖÑ°ùH É«≤jôaG ܃æL ‘ ÚLƒ«d í``ª` °` S É`` e ‹GÎ`` `°` ` S’G Ö``∏` £` dG ≈``∏` Y É``Ø` «` Ø` dG ≥`` ` `aGhh ô°üæ©c É«≤jôaG ܃æL ‘ ÖîàæŸG ™e Ó°UG óLGƒàŸG ¢ûà«aƒµ«dÉZ ådÉãdG ¢SQÉ◊G íÑ°üj ¿G ‘ ,᫪°SôdG á∏«µ°ûàdG êQÉN »WÉ«àMG ‘É°VG .»°ûàjôjó«a ΩOGh QõJQÉØ°T ∑QÉe ó©H z¢ShÒcƒ°S{ ‘ ócG óbh É¡eóY øe ÖîàæŸG ¤G õfƒL IOƒY ádCÉ°ùe º°ù– ⁄h ∫ÉM ‘ õfƒL QÉ«N º¡Øàj ¬fG ∂«HÒa º«H …óædƒ¡dG ÒN’G ÜQóe øµd - Oƒ©j ¿G ¬æe ™bƒàf{ ÉØ«°†e ,¬à∏FÉY ÖfÉL ¤G AÉ≤ÑdG Qô``b É¡ÑfÉL ¤G ¿ƒµj ¿’ áLÉëH ¬``fG ÉfQôb ,™°VƒdG IQƒ£N ¤G Gô¶f Gòg ¿G π«f ¢SÉcƒd ÖîàæŸG óFÉb ±ÎYGh .zAÉ°ûj Ée Qó≤H (¬à∏FÉY) …òdG ÚÑYÓdG ™«ªL ≈∏Y áeó°üdG áHÉãà ¬©bh ¿Éc …hÉ°SCÉŸG ÈÿG ..ÉeÉ“ ¬fƒªYójh õfƒL ÖfÉL ¤G ¿ƒØ≤«°S

Ö©∏d õgÉL ¢Sƒ«°S’ÉH áHÉ°UE’G ºZQ ¢SGQhóæg ™e ¿ƒ°ù∏jh ¿EG ÚæK’G ¢ùeCG ¢SGQhóæg ‘ á«eÓYEG ôjQÉ≤J äô``cP ‘ Ö©∏d GõgÉL ¿ƒµ«°S ∫hC’G OÓÑdG Öîàæe §°Sh ÖY’ ¢Sƒ«°S’ÉH .iô°ù«dG ¬bÉ°S ‘ áHÉ°UEG øe ¬JÉfÉ©e ºZQ ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f IQÉ°ùîH â¡àfG »àdG ájOƒdG IGQÉÑŸG ‘ Ö©∏ŸG øe ¢Sƒ«°S’ÉH êôNh ¤EG π≤fh »°VÉŸG âÑ°ùdG Ωƒj É°ùªædG ‘ ôØ°U-3 É«fÉehQ ΩÉeCG ¢SGQhóæg ’ áØ«ë°U â∏≤fh .òîØdG ‘ á∏°†Y ≈∏Y ¢UƒëØd ´ƒ°†î∏d ≈Ø°ûà°ùe »æµd òîØdG á∏°†Y ‘ âÑ°UG ÊG ó≤àYG{ ¬dƒb ¢Sƒ«°S’ÉH øY É°ùæjôH z.Ò£N A»°T …G óLƒj ’ ˆ óª◊G ..ÒÑc ø°ùëàH ô©°TG øe ÒãµdG ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ ácQÉ°ûŸG äÉÑîàæŸG äGOGó©à°SG äó¡°Th óFÉb ófÉæjOôa ƒjQ êhôN ócCÉJ ÉgRôHCG ¿Éc IÒNC’G ΩÉjC’G ‘ äÉHÉ°UE’G ÚcQÉ°ûŸG áªFÉb øe ÉjÒé«f §°Sh ÖY’ πµ«e »HhG ¿ƒLh GÎ∏‚G .πÑ≤ŸG ᩪ÷G Ωƒj É¡bÓ£fG Qô≤ŸG ádƒ£ÑdG ‘ ôaÉ°ùJ ¿CG Qô≤ŸG øeh É«fÉŸG ‘ ¿’G IOƒLƒe ¢SGQhóæg á∏«µ°ûJh ∫É°üJ’G RÎjhôd ø°ùàj ⁄h .AÉ``©`HQC’G óZ ó©H É«≤jôaG ܃æL ¤EG .¢Sƒ«°S’ÉH áHÉ°UG ≈∏Y ≥«∏©à∏d ≥jôØdG áã©ÑH IÉbÓà ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ ¬àcQÉ°ûe ¢SGQhóæg Öîàæe π¡à°ù«°Sh »àdG áæeÉãdG áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe øª°V πÑ≤ŸG ¿GôjõM 16 Ωƒj »∏«°ûJ .Gô°ùjƒ°Sh ÉHhQhG π£H É«fÉÑ°SG »Ñîàæe É°†jCG º°†J (Ü.±.G) - º°UGƒY

ä’Éch - π«Ñ°ùdG

¿EÉa ,É``aó``g Iô``jô``ª` à` dG …hÉ``°` ù` J É``eó``æ`Y ¿Éc É``ÃQh ,Gõ``æ`c …hÉ°ùj IôjôªàdG ÖMÉ°U ±GógCÓd ™fÉ°U π°†aCG ƒg RófÉfÒg ‘É°ûJ ¢Sƒjôc …EG RófÉfÒg ‘É°ûJ ódh .⁄É©dG ‘ º«∏bEG ᪰UÉY áfƒ∏°TôH áæjóà ɰSGÒJ ‘ , 1980 ΩÉYôjÉæj 30 ‘ ÊÉ``Ñ`°`SE’G É«fƒdÉàc É°SÈdG ¢ü«ªb ±ÓîH É°ü«ªb ¢ùÑ∏j ⁄h .¥QRC’Gh ôªMC’G ≥dCÉàdG ™``e ¬``à`∏`MQ á``jGó``H â``fÉ``c ‘ ÜÉ``Ñ`°`û`∏`d ⁄É``©` dG ¢``SCÉ` c á``dƒ``£`H ‘ É¡H êƒ`` J »``à` dG 1999 ΩÉ`` Y É``jÒ``é`«`f ,Ò¨°üdG QhOÉJÉŸG Öîàæe ìÉ°ùàcÉH Öîàæª∏d Ö``©` d ΩÉ``©` H É``gó``©` Hh Góædƒg ΩÉeCG ¤hC’G Iôª∏d ∫hC’G ¤EG Ú◊G ∂dP òæe ∫ƒëà«d ±ƒØ°U ‘ »``°`SÉ``°`SCG Ö``Y’ ™«ªL ™`` e ≥``jô``Ø` dG 84 È``Y ,Ú``HQó``ŸG .á«dhO IGQÉÑe ¢`` `ù` ` Ø` ` f ‘h ™e ó`` °` ü` M ΩÉ`` ` ©` ` `dG ∂`` ` `dP á«°†ØdG á«dGó«ŸG ÊÉÑ°SE’G ÖîàæŸG ÜÉ©dC’G IQhó`` `H Ωó``≤` dG Iô`` c äÉ``°`ù`aÉ``æ`e ‘ .z2000 Êó«°S{ á«Ñª«dhC’G IOÉ«b É«dhO ‘É°ûJ äGRÉ‚EG ºgCG âfÉc ·C’G ádƒ£H Ö≤d ƒëf ÊÉ``Ñ`°`SE’G ÖîàæŸG ,Gô°ùjƒ°Sh É°ùªædG ‘ z2008 hQƒj{ á«HhQhC’G

Ú°üdG ΩÉeCG É°ùfôa IQÉ°ùN ᫪gCG øe π∏≤j õjQÉHÉJ É°ùfôØd âM’h áàHÉK Iôc øe Éaóg äRôMCGh èFÉàf" ¿CG ÉØ«°†e ,"¢UôØdG øe ójó©dG ∫ÓNh ."ájɨ∏d á«Ñ°ùf äÉ``jQÉ``Ñ` ŸG ∂``∏`J ƒé«jO ºLÉ¡ŸG ¢Vô©J ¢ùeCG øe ∫hCG ÖjQóJ áHô°†d …Gƒ`` `LhQhCG Öîàæe º``‚ ¿’Qƒ`` a ÎdGh §°SƒdG ÖY’ ¬∏«eõH ¬eGó£°UG ôKEG øe ójQóe ƒµ«à∏JCG ÖY’ ñô°Uh ,ƒfÉLQÉL Ö«ÑW ¿CG ’EG ,¢`` `VQC’G ≈∏Y §≤°Sh ⁄C’G ¬°Vô©J ¬«∏Y ∞°ûµdG ó©H ó©Ñà°SG ≥jôØdG .áHÉ°UEÓd Oô› ¿Éc" Ú«Øë°ü∏d ¿’Qƒa ∫Ébh ɪæ«H ,"»æŸBG ¬à¶◊ ‘ ,Ì``cCG ’ ΩGó£°UG ¬``fCG ¬``dƒ``≤` H Ú``«`Ø`ë`°`ü`dG ƒ``fÉ``LQÉ``L ìRÉ`` `e ¤EG IOƒ``©` dG Iô``cò``J ™£b" ø``e ÉÑjôb ¿É``c ."…GƒLhQhCG

IGQÉÑŸ GOGó©à°SG ÉæJÉÑjQóJ ´É``≤`jEG IOÉ©à°SG .πÑ≤ŸG ᩪ÷G Ωƒj "É°ùfôa ¬fEG …Gƒ`` ` ` LhQhC’ »``æ`Ø`dG ô``jó``ŸG ∫É`` bh ájOƒdG äÉ``jQÉ``Ñ` ŸG ø``e π``«`∏`b Oó``©` d §``£`N ƒgh ≥jôØdG π°üj »c ∫ÉjófƒŸG ájGóH πÑb ⁄ ɪc" ±É``°`VCGh ."Gó«L ó©eh ìÉJôe" …òdG ô``eC’G ,ÚÑYÓdG º««≤J ±ó¡dG øµj ÚÑYÓdG ¿C’ äÉ«Ø°üàdG äÉjQÉÑe ¬≤≤– Ö©∏J »àdG áYƒªéŸG ¢ùØf ºg Éæjód øjòdG ¢ùØæHh ÜQó``ŸG ¢ùØf ™e ΩGƒ``YCG á``©`HQCG òæe ."±GógC’G :ÓFÉb ±ó¡H É°ùfôa áÁõg ≈∏Y ≥∏Yh á≤«≤ëH É``¡`d á``bÓ``Y ’ áé«àædG ∂``∏`J " çó– É``fÉ``«`MCG ¬``fC’ Ú°üdG äRÉ``a ,IGQÉ``Ñ` ŸG ÚJôe âªLÉg ,Ωó≤dG Iôc ‘ Qƒ``eC’G √òg

ä’Éch - π«Ñ°ùdG ÖîàæŸ »æØdG ôjóŸG õjQÉHÉJ Qɵ°ShCG π∏b óMC’G ¢ùeCG øe ∫hCG Ωó≤dG Iôµd …GƒLhQhCG ∫hCG É¡d ¢Vô©J »àdG IQÉ°ùÿG ᫪gCG øe É«≤jôaCG ܃``æ`L ⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c ‘ ¬«°ùaÉæe ,ÉjOh Ú°üdG ΩÉ`` eCG É°ùfôa Öîàæe 2010 ¬FGôLEG ó``©`H ¬``≤`jô``a ‘ ¬à≤K ø``Y Üô`` `YCGh ܃æ÷G ‹Èª«c áæjóe ‘ ∫hC’G ¬ÑjQóJ .á«≤jôaCG :»Øë°U ô`` “Dƒ` `e ‘ õ`` jQÉ`` HÉ`` J ∫É`` ` bh Gô¶f ∞NCG IQƒ°üH ÉæJÉÑjQóJ ∫hCG ÉæjôLCG" ,äÉYÉ°S ™°ùJ Éæà∏bCG »àdG IôFÉ£dG ôNCÉàd ."πM ÓH A»°T ’ øµd øe øµªàæ°S á`` MGô`` dG ™e" ±É`` °` `VCGh

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f

É«fÉÑ°SEG Öîàæe

"äÉÑîàæŸG ∞©°VCG" É«≤jôaCG ܃æL :¢Sƒ«JÉe ä’Éch - π«Ñ°ùdG π∏fih Ωó≤dG Iôµd É«fÉŸCG ÖîàæŸ ≥HÉ°ùdG ºéædG ¢Sƒ«JÉe ôKƒd iCGQ ∞©°VCG" ƒg É«≤jôaCG ܃æL Öîàæe ¿CG "á«°VÉjôdG Iôjõ÷G" IÉæb .É¡Ø«°†à°ùj »àdG ⁄É©dG ¢SCÉc ádƒ£H ‘ ácQÉ°ûŸG "äÉÑîàæŸG ,ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ᪰UÉ©dG ‘ Ú«Øë°üdG ™e á°TOQO ‘ ¢Sƒ«JÉe ∫Ébh ºZôdG ≈∏Y ádƒ£ÑdG äÉÑîàæe ∞©°VCG ƒg É«≤jôaCG ܃æL Öîàæe" ¿EG ."¬°SCGQ ≈∏Y ÒÑc ÜQóe óLGƒJ øe .º¡ÑfÉL ¤EG ¢``VQC’Gh Qƒ¡ª÷G πeÉY ¿ƒµ«°S ™Ñ£dÉH ,™``HÉ``Jh QhO GôjQÉH ƒJÈdCG ¢SƒdQÉc »∏jRGÈdG ÜQóŸG áÑ«àc ≈£îàJ ¿CG ≈æ“CG .áHƒ©°üdG ájÉZ ‘ ¿ƒµ«°S ôeC’G Gòg øµd ,äÉYƒªéŸG ∂∏“ á«≤jôaC’G äÉÑîàæŸG á«≤H ¿CG ó≤àYCG" ¢Sƒ«JÉe ±É``°`VCGh Oƒ©jh ,¢``VQC’G ÜÉë°UCG É¡µ∏Á »àdG ∂∏J øe ÒãµH ô``ahCG kÉXƒ¶M ."á«HhQhC’G äÉjQhódG iƒbCG ‘ ¿ƒ°ùaÉæj º¡«ÑY’ ¿ƒc ¤EG ∂dP äÉÑîàæe ó``MEG ∫ƒ°Uh ™bƒàj ¬``fEG ¤EG Ωô°†îŸG ÊÉ``ŸC’G QÉ``°`TCGh ¿CG ¬JGP âbƒdG ‘ kGócDƒe ,»FÉ¡ædG ∞°üf Qhó``dG ¤EG AGôª°ùdG IQÉ≤dG ¥ôØdG êhôN ∂dP ‘ Éà π«≤ãdG QÉ«©dG øe äBÉLÉØe ó¡°û«°S ∫ÉjófƒŸG .¤hC’G QGhOC’G øe Ö≤∏dÉH RƒØ∏d áë°TôŸG øe πc ÖfÉL ¤EG ¤hC’G áYƒªéŸG ‘ É«≤jôaCG ܃æL Ö©∏Jh Gòg .…GƒZhQCGh ∂«°ùµŸGh É°ùfôa

AGôØ°U ähôc 3 h ÉfhOGQÉe ój ∫ÉjófƒŸG ïjQÉJ ‘ ᫪«µ– äGQGôb 10 CGƒ°SCG øª°V 2002 á«Hƒæ÷G ÉjQƒch É«dÉ£jG (3 AÉ`` £` NC’G ø`` e á``«` Hƒ``æ` ÷G É`` jQƒ`` c äOÉ``Ø` à` °` SG ≈∏Y º¶f …ò``dG 2002 ∫É``jó``fƒ``e ‘ ᫪«µëàdG ºµ◊G ≈¨dG ¿G ó©Ña ,¿ÉHÉ«dG ™e ácQÉ°ûe É¡°VQCG É¡◊É°U ‘ º«µëàdG ¿Éc ,É¡eÉeCG É«fÉÑ°SC’ Úaóg 16∫G QhO ‘ É«dÉ£jG â``¡` LGh ÉeóæY ∂``dP πÑb øe º«µëàdG AÉ``L í«LÎdG äÓcôH ÉgRƒa ó©H ºµ◊G ≈¨dCG å«M ¢VQC’G ÜÉë°UCG ídÉ°U ‘ ójóL »YGóH Éë«ë°U Éaóg ƒæjQƒe ¿hôjÉH …QhOGƒc’G ºµ◊G øX ¿G ó©H »JƒJ ƒµ°ù°ûfGôa OôWh π∏°ùàdG ôeC’G ƒ``gh Góª©àe §≤°S ‹É£j’G ºLÉ¡ŸG ¿CÉ`H øe Ö£°T ºµ◊G Gòg ¿G ôcòj ,çóëj ⁄ …òdG .áKOÉ◊G √òg ó©H ÉØ«ØdG äÓé°S 1982 É°ùfôah á«Hô¨dG É«fÉŸG (2 IGQÉÑe á``«`°`ù`fô``Ø`dG ∑ƒ``jó``dG Ö``î`à`æ`e ô``°`ù`N ∫Éjófƒe »FÉ¡f πÑb ‘ á«Hô¨dG É«fÉŸG ΩÉeG ¬≤jôa ÖÑ°ùH É``‰G h ¿É``Ÿ’G iƒà°ùe ÖÑ°ùH ¢ù«d 1982 ÜÉ«Z ‘ IGQÉÑŸG ∫GƒW Éeóîà°ùe πX …òdG ∞æ©dG .ºµ◊G øe ÜÉ≤Y …G õØb ÉeóæY IGQÉÑŸG ∂∏J ‘ πNóJ ∞æYCG AÉLh ÖYÓH Góª©àe º£JÒd ôNÉeƒ°T ÊÉŸ’G ¢SQÉ◊G ÉeÉ“ OôØfG …ò``dG ¿ƒ°ùà«JÉH »°ùfôØdG ÖîàæŸG ,¬µa ‘ ô°ùc ó©H ¬«∏Y É«°û¨e §≤°ù«d ,≈eôŸÉH ≈∏Y ¢``SQÉ``◊G Oô£«°S ºµ◊G ¿G ™«ª÷G ø``X h ¢SQÉë∏d ∫Éb …òdG ºµ◊G QGô≤H GhCÉLÉØ«d QƒØdG .™«ª÷G ∫ƒgP §°Sh !≈eôe á∏cQ Ö©∏j ¿ÉH 1986 GÎ∏‚Gh ÚàæLQC’G (1 ƒg ÉfhOGQÉe hófÉeQCG ƒé«jO ¿G ôµæj óMG ’ á«æ«àæLQ’G Ωó≤dG Iô``c »ÑY’ º¶YCG øe ó``MGh ‘ 1986 ∫É``jó``fƒ``e ‘ ¬`` ` fCGh Qƒ``°` ü` ©` dG ô``e ≈``∏` Y Éaóg πé°S ¬``fCG ≈àM IOÉ©∏d ÉbQÉN ¿É``c ∂«°ùµŸG !ô°UÉf øH »∏Y »°ùfƒàdG ºµ◊G √ôj ⁄ √ó«H Üô°†«d É``fhOGQÉ``e õ``Ø`b ácΰûe Iô``c »``Ø`a ±óg π«é°ùàd √ó«H ¿É©à°SG ¬fG ’G ¬°SCGôH IôµdG Öé©J πX ‘ 1-2 GÎ∏‚G ≈∏Y RƒØ∏d ¬≤jôa OÉb å«M RÉØ∏àdG äÉ°TÉ°T ÈYh Ö©∏ŸG ¢VQCG ‘ ™«ª÷G iô°ù«dG √ój Ωóîà°SG ÉfhOGQÉe ¿G IOÉY’G âë°VhCG ∂dP ó©H É``fhOGQÉ``e √ɪ°S …ò``dG ±ó¡dG π«é°ùàd .ˆG øe ájó¡H

≤J

∫GóÑà°SÉH É«dGΰS’ íª°ùj ÉØ«ØdG õfƒL ÉgÉeôe ¢SQÉM

Iôª∏d ¿ƒµàd É«fÉÑ°SEG π``gCG …ò``dG Ö≤∏dG ƒgh ¢SCÉc ¢UÉæàb’ Úë°TôŸG IQGó°U ‘ ¤hC’G .ΩÉ©dG Gòg É«≤jôaCG ܃æL ‘ ⁄É©dG ÖÑ°ùdG ƒ`` g Ö``≤` ∏` dÉ``H Rƒ`` Ø` `dG ø``µ` j ⁄h πH ,ádƒ£ÑdG ó©H ‘É°ûJ IOÉ©°S AGQh ó«MƒdG ≈∏Y ∫ƒ°ü◊ÉH »°üî°ûdG √AÉ£Y ºéædG êƒJ ,IQGóL ø``Y ádƒ£ÑdG ‘ Ö``Y’ π°†aCG Ö≤d ‘ ∫hC’G Qhó``dG øe êhô``ÿG IQGô``e ¢Vƒ©«d .∫ɨJÈdÉH 2004 ΩÉY á≤HÉ°ùdG ádƒ£ÑdG ‘É°ûJ ≈``©`°`ù`«`°`S É``«` ≤` jô``aCG ܃``æ` L ‘h ,É«HhQhCG π©a ɪc ‹É``jó``fƒ``ŸG √QCÉ` K ò``NCG ¤EG π«æd í°TQ ób øµj ⁄ ¿EGh ÊÉÑ°SE’G ÖîàæŸÉa ¿Éc ¬ª°SG ¿CG ’EG 2006 É«fÉŸCG ∫Éjófƒe Ö≤d ÒãµH ó©HCG ƒg ÉŸ ÜÉgò∏d ó«cCÉàdÉH ÉMhô£e ΩÉeCG ¬«a §≤°S …ò``dG ô°ûY áà°ùdG QhO ø``e .3-1 ¬bÉaQh ¿GójR GóMGh ‘É°ûJ ¿É``c »∏ëŸG iƒà°ùŸG ≈∏Y »àdG á«îjQÉàdG á«°SGó°ùdG ∫É``£`HCG º``gCG ø``e RƒØdÉH 2009 ΩÉ``Y ∫Ó``N á``fƒ``∏`°`Tô``H É¡≤≤M ΩÉ©dG ∂dP É¡«a ∑QÉ°T »àdG ä’ƒ£ÑdG ™«ªéH …QhOh ∂∏ŸG ¢SCÉch ÊÉÑ°SE’G …Qhó``dG »``gh »∏ëŸG ôHƒ°ùdG »``°`SCÉ`ch »`` `HhQhC’G ∫É``£` HC’G .ájófC’G ∫Éjófƒeh »HhQhC’Gh ,‹ÉãŸG ΩÉ©dG ∂dP ‘ ¬≤≤M Ée ±ÓîHh ™HQCG ÊÉÑ°SE’G …QhódÉH É°SÈdG ™e É°†jCG RÉa ÚJôe »∏ëŸG ôHƒ°ùdG ¢``SCÉ`ch iô``NCG äGô``e .2006 ΩÉY ÉHhQhCG ∫É£HCG …QhOh ¢VQCG ≈∏Y Ahó``¡`dÉ``H ‘É°ûJ AGOCG õ«ªàj IôjôªàH QOÉ``b ƒgh ,áÑbÉãdG Iô¶ædGh Ö©∏ŸG

ôjô

πÑb ÆQƒÑ°ùfÉgƒL áæjóe ÖYÓe ó``MCG ÜGƒ``HCG ≈∏Y ™aGóJ iOCG ÉjQƒch É``jÒ``é`«`f »Ñîàæe Ú``H Ωó``≤` dG Iô``c ‘ á`` jOh á``«` dhO IGQÉ``Ñ` e äôcP Ée Ö°ùM kÉ°üî°T 16 áHÉ°UEG ¤EG óMC’G ¢ùeCG øe ∫hCG á«dɪ°ûdG .á«≤jôaG ܃æ÷G áæjóŸG áWô°T kÉ«fóe 14" ¿CG ¢``Sô``H ¢ùfGôa ádÉcƒd ¿É``µ`ŸG ‘ »Wô°T í``°` VhCGh Ö©∏e ÜGƒ`` HCG ≈∏Y ÚLôØàŸG Ú``H ™``aGó``J ∫Ó``N GƒÑ«°UCG Ú«Wô°Th .IGQÉÑŸG πÑb IÒ≤ØdG ÆQƒÑ°ùfÉgƒL »MGƒ°V ióMEG ,"É°ù«Ñ“ ᪶æŸG áæé∏dG ‘ Ú``dhDƒ`°`ù`ŸG ó``MCG …ROƒ``dƒ``e ÊGƒ``ZÉ``g ∫É``bh ∑Éæg âfÉc ¬``fCG hóÑj .ÜGƒ`` HC’G ≈∏Y ™``aGó``J π°üM" 2010 ∫ÉjófƒŸ ÚM ‘ ,Gƒ©aój ¿CG º¡«∏Y ¿ÉH ¢SÉædG ó≤àYG ó≤d .äÉeƒ∏©ŸG ‘ á∏µ°ûe ."™aGóàdG π°üëa ÊÉ› Ö©∏ŸG ¤EG ∫ƒNódG ¿CG øY kÉHô©e ,"ájQÉL IGQÉÑŸGh Iô£«°ùdG â– ™°VƒdG" ÓFÉb ºàNh ."º«dC’G" çOÉ◊G Gò¡d ¬Ø°SCG ÉjÒé«f Rƒa ±GógCG áKÓãH á«dɪ°ûdG ÉjQƒc ≈∏Y ÉjÒé«f RƒØH IQGÉÑŸG â¡àfGh á∏cQ øe 62) Éæ«HhG Qƒaƒ°ùf Qƒàµ«ah (90h 16) »æ«Ñ¨jG ƒHƒcÉ«d äÉ«FÉ¡f ‘ ÉjÒé«f Ö©∏Jh .(64) »°S »J ≠fƒ°ûàd ±óg πHÉ≤e (AGõL ÉjQƒch Ú``à`æ`LQC’G Ö``fÉ``L ¤EG á«fÉãdG áYƒªéŸG øª°V ∫É``jó``fƒ``ŸG áYƒªéŸG ‘ á«dɪ°ûdG ÉjQƒc áYô≤dG â©bhCG ɪ«a ,¿Éfƒ«dGh á«Hƒæ÷G .∫ɨJÈdGh QGƒØjO äƒch πjRGÈdG ™e á©HÉ°ùdG

,≈eôŸG ΩÉeCG ¬FÓeR øe …CG ™°Vh ≈∏Y IóMGh ôcòàJ ƒ«HÉfôH ƒLÉ«àfÉ°S ÒgɪL ∫Gõ``J ’h π«fƒ«d »``æ`«`à`æ`LQC’G ¤EG ¬``«`Jô``jô``“ ≈``°`SCÉ`H IGQÉÑŸG ‘ õ``é`jQOhQ hQó«H óYÉ°üdGh »°ù«e ójQóe ∫É``jQ ≈∏Y áfƒ∏°TôH É¡«a RÉ``a »``à`dG áfƒ∏°TÈd äó¡eh πjôHCG øe ô°TÉ©dG ‘ 0-2 .Ö≤∏dG ƒëf ≥jô£dG ‘ »°ù«e OƒLh ó≤àØ«°S ‘É°ûJ ¿Éc GPEGh √QGƒL ¤EG óé«°S ó«cCÉàdÉH ¬fEÉa ,∫ÉjófƒŸG AÉ``¡` fEG ≈``∏` Y ø`` jQOÉ`` b Ú``°` UÉ``æ` b Ú``ª` LÉ``¡` e ɪg Ωƒ``°` ü` ÿG ≈``eô``e ‘ ìÉ``é`æ`H ¬``JGô``jô``“ øY Ó``°`†`a ,É``«` a ó``«`Ø`jOh ¢``ù`jQƒ``J hó``fÉ``fô``a ºgRôHCGh §°SƒdG §N øe Ú≤∏£æŸG ¬FÓeR Éà°ù««fEG ¢ùjQófCGh ÉJÉe ¿Gƒ``Nh ÉØ∏«°S ó«ØjO »bÉH πã“ ’ É``ÃQh .¢SÉéjôHÉa ∂°ù«°Sh É«fÉÑ°SEG É¡H Ö©∏J »àdG áæeÉãdG áYƒªéŸG ¥ôa øµÁ å«M ,É«fÉÑ°SE’ hCG ‘É°ûàd IÒÑc á∏µ°ûe ¢SGQhóæg ≈``∏`Y á``dƒ``¡`°`ù`H ¥ƒ``Ø` à` dG ≥``jô``Ø`∏`d ‘ πãªàJ IQƒ``£`ÿG øµd Gô°ùjƒ°Sh »∏«°ûJh Üô`` bC’G ¢``ù`aÉ``æ`ŸG hó``Ñ`j …ò`` dG ‹É``à` dG Qhó`` dG ƒfÉ«à°ùjôc √óFÉ≤H ∫ɨJÈdG Öîàæe ƒg ¬«a .ójQóe ∫ÉjQ º‚ hódÉfhQ Ö≤∏H ΩÉ`` jCG πÑb áfƒ∏°TôH êƒ``J ¿CG ó``©`Hh ¤EG IQÉ``°`TEG ‘ ‘É°ûJ ∫É``b ,ÊÉÑ°SE’G …Qhó``dG π¡a ,zGƒª∏©à«∏a{ ∫É``jô``dG ÒgɪLh »ÑY’ hódÉfhQ º«∏©J ƒ``ë`f QhOÉ``JÉ``ŸG IOÉ``«`≤`H Ωƒ``≤`j á≤«≤M ¢Vôa øe Ò``NC’G øµªàj ΩCG ,ó``jõ``ŸG ‘ ÉÄ«°T π©ØJ ’ É«fÉÑ°SEG ¿CG á«îjQÉJ âJÉH .ä’ÉjófƒŸG

ä’Éch - π«Ñ°ùdG

GÎ∏‚EG ΩÉeCG 86 ∫Éjófƒe »FÉ¡f ‘ ój á°ùŸ øe √OÓH ±óg ¬∏«é°ùJ á¶◊ ÉfhOGQÉe

.Ö©∏dG øY 2006 É«JGhôch É«dGΰSG (5 CÉ£N ∫ƒH ΩÉgGôL …õ«∏‚’G ºµ◊G ÖµJQG 2006 ∫Éjófƒe äÉjQÉÑe »bÉH º«µ– øe ¬eôM 3 IGQÉÑŸG ∂∏J ‘ ¢ûà°ùª«°S ÖYÓdG ≈£YG å«M ôeC’G ƒgh !ÖYÓdG Oô£j ¿G πÑb AGôØ°U äÉbÉ£H øjòdGh ÉØ«ØdG ‘ Ú``dhDƒ`°`ù`ŸG Ö°†Z QÉ``KG …ò``dG .∫ÉjófƒŸG äÉjQÉÑe á«≤H º«µ– øe √hó©Ñà°SG 2002 á«Hƒæ÷G ÉjQƒch É«fÉÑ°SCG (4 Úaóg Qhóæ¨dG ∫ɪL …ô°üŸG ºµ◊G ≈¨dG ÉjQƒc ™`` e ¬``à` ¡` LGƒ``e ‘ ÊÉ`` Ñ` `°` `SC’G Ö``î`à`æ`ª`∏`d ÖÑ°ùH ¿É``c ∫hC’G ,2002 ∫É``jó``fƒ``e ‘ á«Hƒæ÷G âdG iOG ÚjQƒµdGh ¿ÉÑ°SC’G ÚÑYÓdG ÚH ™aGóJ ÖÑ°ùH √DhÉ``¨` dG ” ¬``fG ’G í«ë°U ±ó``g π«é°ùJ ¢ùàæjQƒe πé°S ÉeóæY ÊÉ``ã`dGh ,CÉ£N ÜÉ°ùàMG ’G ÚcGƒN øe á©FGQ á«°VôY ó©H ¬°SCGôH Éaóg êQÉN âLôN IôµdG ¿G ∫Ébh πNóJ ájGôdG ºµM ¿G IOÉ`` Y’G ’G ,¢``ù`à`æ`jQƒ``e É¡∏é°ùj ¿G π``Ñ`b Ö``©`∏`ŸG .!±ó¡dG áë°U ójóL øe âàÑKG á«fƒjõØ∏àdG

øe cGP fƒŸG ó

¬àHÉ°UEG ºZQ Góædƒg á∏«µ°ûJ øª°V ôªà°ùe øHhQ

áFOÉ¡dG ±GógC’G ™æ°U áæ«cÉe ..‘É°ûJ

ájOƒ©°ù∏d ó«L Qƒ¡X É«fÉÑ°SEG ΩÉeCG IQÉ°ùÿG ºZQ 2006 ∫Éjófƒe ‘

∫ Éj

¿ÉH ¿Éª°ùæ«∏c øZQƒj ≥HÉ°ùdG É«fÉŸG Öîàæe ÜQó``eh º‚ iCGQ øe π°†aG ÜQóe ≈∏Y ´ƒbƒdÉH πeCÉj ¿G ™«£à°ùj ’ ÊÉŸ’G OÉ–’G .zâaÉ°ûfÉez`dG ≈∏Y É«dÉM ±ô°ûj …òdG ±ƒd º«cGƒj ‘ ådÉãdG õcôŸG ¤G √OÓ``H Öîàæe OÉ``b …ò``dG ¿Éª°ùæ«∏c ∫É``bh º«cGƒj{ âfÎf’G áµÑ°T ≈∏Y ÊÉŸ’G OÉ–’G ™bƒe ¤G 2006 ∫Éjófƒe ’h ,¬«dG áÑ°ùædÉH ‹Éãe ÜQóŸG Ö°üæeh ,™FGQ ÜQóeh ¢üî°T ±ƒd .z¬æe π°†aG ÜQóe OÉéjG ÊÉŸ’G OÉ–’G ™«£à°ùj .zá∏jƒW IÎØd Úaô£dG ÚH ácGô°ûdG √òg ôªà°ùJ ¿G πeG{ ™HÉJh ∫h’G ó≤Y øµd ,2006h 2004 »eÉY ÚH ¿Éª°ùæ«∏µd GóYÉ°ùe ±ƒd ¿Éch ™«£à°ùjh .É«≤jôaG ܃æL ‘ 2010 ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ó©H »¡àæj Úaô£dG Ú``H äÉ``°`VhÉ``Ø`ŸG øµd ±ƒ``d ó≤Y ó``jó``Œ ÊÉ`` Ÿ’G OÉ`` –’G .zájOÉŸG Qƒe’G ÖÑ°ùH ô¡°TG IóY πÑb GOhó°ùe É£FÉM â¡LGh ¤G ¬JOÉ«b ¤G É«fÉŸG ÖîàæŸ ÉHQóe íÑ°UG ¿G ó©H ±ƒ``d í``‚h äÉ«FÉ¡f ¤G ¬JOÉ«b ‘ í‚h ,2008 ΩÉY ÉHhQhG ¢SCÉc ‘ ÊÉãdG õcôŸG ÚdOÉ©Jh äGQÉ°üàfG á«fɪK ≥≤M å«M ‹Éãe πé°ùH 2010 ∫Éjófƒe .äÉ«Ø°üàdG ‘

Ö≤∏dG RGôME’ IOÉ©dG ¥ƒa áë°Tôe É«fÉÑ°SEG

á©HÉàeh ó°UQ ÊÉ°Sƒ◊G ܃≤©j

¿Éª°ùæ«∏c Ö°ùëH ±ƒd øe π°†aG ÜQóe óLƒj ’

28

»JQÉaCG{ π°ûa ∂dP øe ºZôdG ≈∏Yh ,ºµ◊G GóYÉe Égò«ØæJ IOÉ``YG ≈∏Y ºµ◊G ô°UCÉa É¡∏«é°ùJ ‘ { ó©H É«fÉÑ°SCG Rƒ``Ø`Jh Iô``ŸG √ò``g ƒà«fƒN É¡∏é°ù«d .1-2 ∂dP 1966 á«Hô¨dG É«fÉŸGh …GƒLhQhC’G (7 ídÉ°üd â¡àfG IGQÉÑŸG √òg ¿CG øe ºZôdG ≈∏Y äGQGô≤dG CGƒ°SCG øe IóMGh äó¡°T É¡fG ’G 0-4 ¿ÉŸC’G ÊÉŸ’G ™aGóŸG ó°U å«M ¥ÓW’G ≈∏Y ᫪«µëàdG ¬fCÉch z¬jó«H{ É≤≤fi Éaóg ôéæ«∏æ°T õæjÉg ∫QÉc ºµ◊G ¿É``a ∂``dP øe ºZôdG ≈∏Yh ≈eôe ¢SQÉM .Ö©∏dG QGôªà°SÉH ôeG »æ«a º«L …õ«∏‚’G 1982 âjƒµdGh É°ùfôa (6 Éaóg ô``Hƒ``à` °` S ±Ó`` °` `ShÒ`` e º`` µ` `◊G ≈`` ¨` `dG ¿’G »``°`ù`fô``Ø`dG Ö``î`à`æ`ŸG º``‚ ¬``∏`é`°`S Éë«ë°U ∫Éjófƒe ‘ »àjƒµdG ÖîàæŸG ≈eôà ¢ùjÒL óªMC’G ó``¡`a ï``«`°`û`dG ™``æ` bCG ó``©`H ∂`` dP h ,1982 ¿G ó©H ±ó``¡`dG AÉ``¨`dÉ``H »``°`Shô``dG º``µ`◊G ìÉÑ°üdG º¡fG áéëH »àjƒµdG ÖîàæŸG ƒÑY’ ¬«∏Y ¢VÎYG ¿ƒØbƒàj º¡∏©L Ée Qƒ¡ª÷G øe IôaÉ°U Gƒ©ª°S

AÉ£NCÓd á``°` ù` jô``a ¥ô`` Ø` `dG ™``≤` J É`` e É`` ª` `FGO ¢†©H ¿G ’G Ωó``≤`dG Iô``c äÉ``jQÉ``Ñ`e ‘ ᫪«µëàdG Ò°üŸ ɪ°SÉM ô``N’Gh º¡e Ò``Z ¿ƒµj ó``b É¡æe ,⁄É©dG ¢SCÉc ‘ CÉ£ÿG ™bh GPG á°UÉN Ée Öîàæe ‘ ᫪«µ– äGQGôb 10 CGƒ°SCG zôHƒ°S{ ™bƒe ó°UQ .∫ÉjófƒŸG ïjQÉJ 1966 á«Hô¨dG É«fÉŸGh GÎ∏‚G (10 áë°U Ió°ûH ¿É``Ÿ’G ¢VQÉ©j Gòg Éæeƒj ≈àM ¢SCɵH º``¡` JGQÉ``Ñ` e ‘ õ``«`∏`‚Ó``d å``dÉ``ã` dG ±ó``¡` dG ¿G âÑãj ⁄ Ωƒ«dG ≈àMh ¬``fCG å«M ,1966 ⁄É©dG âbƒdG ‘ â°SÒg ±ƒ«L √RôMCG …òdG ±ó¡dG ¿Éc É¡fGh hóÑJ IôµdG ¿G å«M ,?’ ΩG Éë«ë°U ‘É°V’G Qôb ºµ◊G ¿G ’G ÊÉ``Ÿ’G ≈eôŸG §N §îàJ ⁄ ≈∏Yh ,á``jGô``dG πeÉM IóYÉ°ùà ±ó``¡`dG ÜÉ°ùàMG πé°S â°SÒg ¿É``a ±ó``¡`dG ÜÉ°ùàMG ø``e º``Zô``dG .2-4 GÎ∏‚G RƒØàd ôNG Éaóg 1986 ɵ«é∏H h »à«aƒ°ùdG OÉ–’G (9 õ«“ »àdG áKOÉ◊G »g ÉfhOGQÉe ój âfÉc ¿CG IGQÉÑe ¿CG iô``j ¢†©ÑdG ¿É``a 1986 ⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c Öéj 16`` dG QhO ‘ ɵ«é∏H h »à«aƒ°ùdG OÉ``–’G äÉjQÉÑŸG CGƒ``°` SCG á``ª`FÉ``b ‘ É``°`†`jG ¿É``µ`e ò``NCÉ` J ¿G .É«ª«µ– øµd h ,ɵ«é∏H ídÉ°üd 3-4 IGQÉ``Ñ` ŸG â``¡`à`fG OÉ–’G ¿G É¡æ«M â``©`ª`LG ΩÓ`` Y’G π``FÉ``°`Sh π``c ,IGQÉÑŸG ∂∏J ‘ ájGôdG ΩɵM ÖÑ°ùH êôN »à«aƒ°ùdG ÖîàæŸG ¿É°üªb Ghó`` `JQG º``¡`fÉ``H Gƒ``Ø`°`Uh ø``jò``dG Úaóg Úªµ◊G ≈¨dG ¿G ó©H ∂``dP h »µ«é∏ÑdG á«°ùµ©dG äGQGô≤dG øe ójó©dG ±ÓîH Úë«ë°U ó©H Gô°SÉN êôN …òdG »à«aƒ°ùdG OÉ–Ód IOÉ°†ŸG h »∏°U’G É¡àbh ‘ IGQÉÑŸG ≈∏Y Gô£«°ùe ¿Éc ¿G .‘É°V’G 1982 É«aÓ°ùZƒjh É«fÉÑ°SCG (8 ádƒ£ÑdG √òg ‘ ÉÄ«°S ¿ÉÑ°SC’G iƒà°ùe ¿Éc ø°ùfQƒ°S èæ«æ«g »cQɉGódG ºµ◊G iƒà°ùe πãe áë«ë°U Ò``Z AGõ``L áHô°V ÜÉ°ùàMÉH CGó``H …ò``dG êQÉN Ú``JOQÉ``j ó©H ≈∏Y AÉ``L CÉ`£`ÿG ¿Gh á°UÉN ™«ªé∏d ÉeÉ“ Éë°VGh ¿Éc Ée ƒgh AGõ÷G á≤£æe

Ö«JôJ äQó`` °` ü` J »`` à` `dG É``«` fÉ``Ñ` °` SG É¡îjQÉJ ‘ Iôe ∫hC’ á«ŸÉ©dG äÉÑîàæŸG ‘ â``©` bh ,…QÉ`` ≤` `dG É``¡`Ñ`≤`d RGô`` ` MG ó``©` H ÖfÉL ¤G á``dƒ``¡`°`ù`dG á``¨`dÉ``H á``Yƒ``ª`› øµd ,¢`` SGQhó`` æ` `gh »``∏`«`°`û`Jh Gô``°`ù`jƒ``°`S QhódG ø``e Gô``cÉ``H ≥∏£æJ ó``b É¡∏cÉ°ûe áYƒª› ∞«°Uh ¬LGƒà°S å«M ÊÉãdG ÉgQó°üJ ∫É``ë` H ∫É``¨` JÈ``dGh π`` jRGÈ`` dG .áæeÉãdG áYƒªéŸG Ö«JôJ :¢SÉ«°SÉc ôµjG ≥jôØdG óFÉb ∫ƒ≤j ,πgCÉà∏d ¿ƒë°Tôe øëf ¥Qƒ``dG ≈∏Y" .ÉæàYƒª› Qó°üàf ¿G Öéj ¬fG ó≤àYCGh ,Éæ«∏Y áÑ©°U á«FÉ°üb’G QGhOC’G áYôb ∂«∏Y á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ƃ∏H äOQCG GPG øµd ."¥ôØdG iƒbCG ≈∏Y RƒØdG :äÉ«Ø°üàdG πé°S 28 ,äÉjQÉÑe 10 øe äGQÉ°üàfG 10 .á£≤f 30 ,ÉgÉeôe ‘ ±GógG 5 ,Éaóg ,¢SÉ«°SÉc ôµjG :ácQÉ°ûe Ì``cC’G .(9) »HÉ°T ,Ó«ØjóHÉc ¿GƒN 7) É`` «` `a ó`` ` «` ` `aGO :¿ƒ`` ` aGó`` ` ¡` ` `dG .(±GógCG

¢SÉc ±Góg É«a ó«aGOh ¢ùjQƒJ »FÉæãdG ¤G É«°ùædÉa ø``e π≤àæŸG 2008 É`` `HhQhCG ‘ ,Ωô°üæŸG º°SƒŸG AÉ¡àfG ó©H áfƒ∏°TôH ºLÉ¡e »``à`fQƒ``«`d hó``fÉ``fô``a Ö©∏j Ú``M .πjóÑdG QhO hÉÑ∏H ∂«à∏JCG »µ°SƒH ∫O »àæ°ûà«a ÜQó``ŸG ∫ƒ≤j :É≤HÉ°S ójQóe ∫É``jQ ≈∏Y ±ô°TG …ò``dG RƒØdG ΩóY ¿G Èà©j É«fÉÑ°SG ‘ πµdG" ó≤àYCG .π°ûØdG áHÉãà ƒg ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ ,±ô£àeh ¬``d ≈æ©e ’ ΩÓ``µ`dG Gò``g ¿G ƒg ±ô£àdG ¿G hóÑj øeõdG Gòg ‘ øµd ."óFÉ°ùdG OÉb …ò`` dG (É``eÉ``Y 59) »``µ`°`Sƒ``H ∫O 2001) …Qhó``dG »Ñ≤d ¤G ójQóe ∫É``jQ ∫É`` £` `HC’G …QhO ‘ Ú``Ñ` ≤` dh (2003h ¢ùjƒd øe ájGôdG º∏°ùJ (2002h 2000) ⁄h ,2008 É``HhQhCG ¢SCÉc ó©H ¢ù«fƒZGQG IójóL á∏«µ°ûJ AÉæH ≈∏Y GÒãc πª©j É«dÉM ¬bQDƒj Ée øµd ,É¡à«eƒéæd Gô¶f äÉHÉ°U’G ø``e ¬``«` Ñ` Y’ ¢``†`©`H IÉ``fÉ``©` e ¢ùjQƒJ É°Uƒ°üN Ωô``°`ü`æ`ŸG º``°`Sƒ``ŸG ‘ .¢SɨjôHÉah Éà°ù««æjGh

ƒgh á«dhO IGQÉÑe áÄŸG õLÉM ≈£îJ PG √Gƒà°ùe øµd ,øjô°û©dGh áæeÉãdG ôª©H Ée ,É«dÉãe øµj ⁄ ájOGóY’G äÉjQÉÑŸG ‘ ¢SQÉM ÉæjQ ¬«°SƒN ∑Gô°T’ ÜÉÑdG íàa ¢SQÉM ¢``ù` jó``dÉ``a Qƒ``à` µ` «` ah ∫ƒ``Hô``Ø` «` d .áfƒ∏°TôH »µ«H QGÒ`` ` ` L RÈ`` ` j ,´É`` ` aó`` ` dG ‘ ƒ«NÒ°Sh áfƒ∏°TôH øe ∫ƒjƒH ¢ù«dQÉch ójQóe ∫ÉjQ øe ∫ƒ«ÑdCG ∫hhGQh ¢SƒeGQ .É«°ùædÉa øe Éæ«°TQÉe ¢SƒdQÉch áHQÉ°†dG Iƒ``≤` dG ƒ``g §``°` Sƒ``dG §``N PG ,⁄É©dG ‘ Rô``H’G ¿ƒµj óbh ,≥jôØ∏d ¢ùjQófCG ܃gƒŸG ,»HÉ°T "π≤©dG" º°†j ∂°ù«°S ,á``fƒ``∏`°`Tô``H ‘ ¬``∏`«`eR Éà°ù««æjG ∫Éæ°SQG á«é«JGΰSG ™fÉ°U ¢SɨjôHÉa ÖMÉ°U ƒ``°` ù` fƒ``dCG »``HÉ``°` T ,…õ``«` ∏` µ` f’G ìÉæL ÉØ∏«°S ó``«`aGO ,áæ≤àŸG äGôjôªàdG á«∏«Ñ°TCG º‚ ¢SÉaÉf ¢Sƒ°ù«Nh É«°ùædÉa »¡Lh ¤G á``aÉ``°` V’É``H Gò`` g ,ó``YÉ``°` ü` dG õ«¨jQOhQ hQó`` ` H Ú``HÉ``°` û` dG á``fƒ``∏` °` Tô``H .¢ù૵°SƒH ƒ«LÒ°Sh øe ∞dCÉàj ÜQÉ°†dG ≥jôØdG Ωƒég

á∏jƒW IÎa ó©H …QÉ≤dG É¡Ñ≤d äRô``MCG ÓJh ,(1964 ΩÉ``Y ∫hC’G) Qɶàf’G ø``e ¢SÉc äÉ«Ø°üJ ‘ äGQÉ°üàfG Iô°ûY ∂dP IGQÉÑe 35 øe á©FGQ á∏°ù∏°Sh 2010 ⁄É©dG …C’ "ÉNhQ ÉjQƒa ’" É¡«a ¢Vô©àJ ⁄ ,»°SÉ«≤dG πjRGÈdG ºbQ ádOÉ©e áÁõg ÚH IÎØdG ‘ É«dÉààe GQÉ°üàfG 15 É¡æ«H .2009 ¿GôjõMh 2007 •ÉÑ°T hófÉfôa ∑É``à` Ø` dG º``LÉ``¡` ŸG ∫ƒ``≤` j Gòg äÉ``HÉ``°` U’G ¬à∏bôY …ò`` dG ¢``ù`jQƒ``J :…õ«∏µf’G ∫ƒHôØ«d ¬≤jôa ™e º°SƒŸG Úë°TôŸG Ö≤d ≈∏Y π°üëf ¿G ójôf ’" É«fÉÑ°SG ‘ .¬≤≤ëf ¿CG Éæ«∏Y π``H ,§≤a ⁄É©dG ‘ π≤ãdG õcôe ÉæfG ɪFGO ó≤à©f ."Úë°Tôe Éæ°ùØfCG Èà©fh iƒ`` bCG ø``e Ió`` `MGh É``«`fÉ``Ñ`°`SCG ∂``∏`“ Ò¨àJ ⁄ »``à`dG ⁄É``©` dG ‘ äÓ«µ°ûàdG Ö≤∏dG äRô`` ` MG »``à` dG ∂``∏` J ø`` Y GÒ``ã` c »jOÉf ø``e É¡JGƒf ,Ú``eÉ``Y òæe …QÉ``≤`dG ójQóe ∫É`` jQh …Qhó`` dG π£H áfƒ∏°TôH ôµjG Èà©j ,≈eôŸG á°SGôM ‘ .¬Ø«°Uh ,⁄É©dG ‘ ¢SGô◊G π°†aG óMCG ¢SÉ«°SÉc

zπ°†a’G ÖîàæŸG{ AÖY πªëj »µ°SƒH ∫O

¬Ñîàæe ™°VƒH ≥∏©àj º``FGO ¬Ñ°T πµ°ûH ,Éæ°ùM .Ö≤∏dÉH ôض∏d í°Tôe π°†aCÉc Gòg ™``e ÉæbÉØJG Ωó``Y É``ª`FGO ó``cDƒ`f É``e ‘ ¬fG ôµæf ’ ¬``JGP âbƒdG ‘ ÉæfÉa ,ìô£dG äÉë«°TÎdG Ö∏ZCG Ö°üJ ¿G »≤£æŸG øe ¢Tô©dG ≈∏Y Éæ©HôJ ºµëH Éæàë∏°üe ‘ øe Oó`` Y ‘ Rƒ``Ø` dG ≥``«` ≤` –h »`` ` ` HhQh’G ."á«dÉààŸG äÉjQÉÑŸG Éæ°ùØfG IQGôb ‘ ±ô©f ÉæfG" π°UGhh ,π«≤ãdG QÉ«©dG øe Éeƒ°üN ¬LGƒæ°S ÉæfG ‘ áØ«©°Vh IÒ¨°U äÉÑîàæe óLƒJ ’ PG πeÉc πµ°ûH õcôf ¿CG Éæ«∏Y .⁄É©dG ¢SCÉc äBÉLÉØŸG ï``a ‘ ´ƒ``bƒ``dG ÖæŒ π``LG ø``e ,"¢SGQhóæg hG »∏«°ûJ hG Gô°ùjƒ°S ΩÉ``eG ∫É£HG É¡¡LGƒ«°S »``à`dG äÉÑîàæŸG »``gh .∫h’G QhódG ‘ ÉHhQhG ≈∏Y ±ô°TG …òdG »µ°SƒH ∫O ±OQGh ¿G" ,2005-2004 º°Sƒe »cÎdG ¢TÉ൰ûH »∏à©f ÉæàjDhôd ¥ƒ°ûàj É«fÉÑ°SG ‘ ™«ª÷G øe øµd .⁄É©dG ¢SCÉc ‘ èjƒààdG á°üæe Èà©j »ŸÉ©dG Ö≤∏dÉH RƒØdG ΩóY ¿G ó≤à©j πãe ¿G .ÉeÉ“ A≈£fl ƒ¡a É©jQP Ó°ûa Éaô£àe GÒµØJ Èà©J äÉMhô£dG √ò``g ."Ée ÉYƒf ∂∏Á »``µ`°`Sƒ``H ∫O ¿G ó`` cDƒ` `ŸG ø`` eh Ö©°ûdG ∫ÉeG ≥≤ëj »µd áeRÓdG áë∏°S’G èjƒààdG á°üæe ¤G Oƒ©°üdÉH ÊÉÑ°S’G "ÉNhQ ÉjQƒa ’" ¿’ πÑ≤ŸG Rƒ``“ 11 ‘ äGQó≤dGh ™FGôdG »Yɪ÷G ¬Ñ©∏H õ«ªàj øY çóëàj ƒgh ,¬«ÑYÓd á∏gòŸG á«æØdG á°VÉjQ Ωó≤dG Iôc ¿G" :ÓFÉb ádCÉ°ùŸG √òg äÉjOôØ∏d êÉà– ∂æµd ,RÉ«àeÉH á«YɪL ¥GÎNGh ¥QÉ``Ø`dG ™æ°U π``LG ø``e É``fÉ``«`MCG ájOôa äGQÉ``¡` e ∂``∏`‰ ø``ë`f .äÉ``YÉ``aó``dG ¢SQÉ◊ÉH GAó``H ,ÉæWƒ£N πc ‘ Iõ«ªàe º°†J PG ,Ωƒé¡dÉH AÉ¡àfGh §°SƒdÉH GQhôeh ."øjRQÉH ÚjQÉ¡e ÚÑY’ ÉæaƒØ°U Éà ø¡µàdG π«ëà°ùŸG øe" ™``HÉ``Jh ΩÉ«≤dG øµÁ É``e º``gG ¿G .Qó``≤` dG ¬ÄÑîj πµ°T π°†aÉH ádƒ£Ñ∏d Ò°†ëàdG ƒg ¬H ¢ùaÉæàdG ≈∏Y øjQOÉb ¿ƒµf ≈àM ,øµ‡ º¡«a øà ,ájɨ∏d AÉjƒbG Ωƒ°üN ™e Iƒ≤H äÉ°ùaÉæŸG QÉ``ª`Z ¿ƒ∏Nój ø``jò``dG ∂``Ä`dhG .äÉë«°TÎdG IôFGO øY ó©ÑdG πc øjó«©H Éë°VGh ’Éãe Ú``à`æ`LQC’G Öîàæe ó©jh ôNõJ ¬``à`∏`«`µ`°`û`J ¿CÉ` ` H É``ª`∏`Y ,∂`` `dP ≈``∏` Y ‘ øjRÉટG ÚÑYÓdGh QÉѵdG ΩƒéædÉH ≥°ûH Gƒ∏gCÉJ º¡fCG í«ë°U .•ƒ£ÿG πc á∏Môe ‘ øjôe’G GƒfÉY Éeó©H ¢ùØf’G º¡fCG ÉJÉàH »æ©j ’ ∂dP øµd ,äÉ«Ø°üàdG ádƒ£H Éfô¶àæJ .Úë°TôŸG Iô``FGO êQÉ``N á«eÉM äÉ``°`ù`aÉ``æ`eh á``Hƒ``©`°`ü`dG ‘ á``jÉ``Z ."¢ù«WƒdG

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f É«fÉÑ°SCG ¢VƒîJ áë°Tôe »``gh É«≤jôaCG ܃æL ‘ 2010 ó©H ¥ƒeôŸG Ö≤∏dG RGô``M’ IOÉ©dG ¥ƒ``a ÉHhQhCG ¢``SCÉ`c Ö≤∏H 2008 ΩÉ``Y É¡éjƒàJ á∏«ªL á`` jhô`` c º``MÓ``e â``eó``b å``«` M øµd ,…QÉ≤dG Ö≤∏dG ÉgôKG ≈∏Y â≤ëà°SG ∫hC’G É¡Ñ≤d øY åëÑJ ∫GõJ ’ GOÉ``eQC’G .∫ÉjófƒŸG ‘ QhO Ö©∏J É«fÉÑ°SCG âfÉc »°VÉŸG ‘ ,iȵdG ä’ƒ£ÑdG ‘ Oƒ°SC’G ¿É°ü◊G πgCÉàJh á``bQÉ``N äÉ«Ø°üJ Ωó``≤`J âfɵa äÉ≤HÉ°ùŸG ¥É≤ëà°SG óæY øµd ,IQGó``é`H RGôMG ø``Y õ``é`©`Jh Ì©àJ â``fÉ``c É``ŸÉ``£`d ⁄É©dG ¢``SCÉ`c ‘ É¡JÉcQÉ°ûeh ,ÜÉ``≤` d’G ∞°üf Qhó`` `dG â``¨`∏`H PG ∂`` dP ≈``∏`Y ∫ó`` J á©HGQ â∏M ÉeóæY 1950 ΩÉ``Y »FÉ¡ædG ,1986 ,1982 ,1934 ΩGƒYCG »FÉ¡ædG ™HQh .2006h 1994 √òg É«fÉÑ°SCG â∏M ,2008 ΩÉ``Y øµd ÉeóæY Gô``°`ù`jƒ``°`Sh É``°`ù`ª`æ`dG ‘ Ió``≤` ©` dG

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f

¢SCɵdGh Ió`` MGh Iô``e á``«` HhQh’G ôHƒ°ùdG .É°†jG IóMGh Iôe ájQÉ≤dG ∫O ÜÉ`` `H ÊÉ`` Ñ` `°` `S’G OÉ`` ` `–’G ¥ô`` `W ∞∏î«d 2008 É`` HhQhG ¢``SCÉ`c ó©H »µ°SƒH AGóædG á≤æª∏°S ø``HG ≈``Ñ`∏`a ,¢``ù` «` fƒ``ZGQG äÉ«FÉ¡f ¤G √OÓH IOÉ«b ‘ í‚h »æWƒdG ’" ¿’ á``©`FGQ á≤jô£H É«≤jôaG ܃``æ`L ‘ á∏eɵdG •É≤ædG ó°üM "ÉNhQ É``jQƒ``a ÉbƒØàe ,á°ùeÉÿG á``«`HhQh’G ¬àYƒª› .á«fÉãdG áæ°SƒÑdG øY •É≤f 8 ¥QÉØH √QGƒ°ûe π°UGƒj ¿G »µ°SƒH ∫O πeCÉj ƒgh ,äÉ``«`FÉ``¡`æ`dG ∫Ó``N á``≤`jô``£`dG √ò``¡`H äBÉLÉØŸG ïa ‘ ´ƒbƒdG øe ¬«ÑY’ Qò``M ΩÉ≤j …òdG »ŸÉ©dG …hôµdG ¢Sô©dG ∫ÓN .AGôª°ùdG IQÉ≤dG ‘ ¤h’G Iôª∏d »ª°SôdG ™bƒª∏d åjóM ‘ ±É``°`VGh Qôµàj …òdG ∫GDƒ°ùdG ¿G" :‹hódG OÉ–Ód

.õjÒH ƒæ«àfQƒ∏a …OÉædG ¢ù«FQ πÑb øe øe Iójôa á«°üî°T »µ°SƒH ∫O ó©j ¬Jô°SG OGôaG º¶©e ô¡à°TG ɪæ«Hh ,É¡Yƒf ,ájójó◊G ∂µ°ùdG ∫É``› ‘ π``ª`©`dG ‘ á«æ¡e Iôeɨe ¢Vƒîj ¿G É«°üî°T QÉàNG Ó°†Øe ,¬`` FÉ`` Hô`` bG »``bÉ``H ø`` Y á``Ø`∏`à`fl á∏°UGƒeh ájhôµdG ¬JÉÑZôd áHÉéà°S’G .Iôjóà°ùŸG IôMÉ°ùdG ⁄ÉY ‘ ¬JÒ°ùe ‘ »µ°SƒH ∫O äÉ``Mƒ``ª`W Ö``î`J ⁄h ¬∏ª› ‘ §ÑJQG …ò``dG »∏ª©dG √QGƒ°ûe å«M ,ó``jQó``e ∫É`` jQ á``ª`°`UÉ``©`dG ¥Ó``ª`©`H ¬JGƒæ°S OGóàeG ≈∏Y IÒÑc äÉMÉ‚ ≥≤M Ö≤∏H êƒàa Ωó≤dG Iôc ÖYÓe ‘ á∏jƒ£dG ¢SCɵdÉHh äGôe 5 ÖYÓc »∏ëŸG …QhódG ÜQóªc íéæj ¿G πÑb ,äGôe ™HQG á«∏ëŸG …QhódG Ö≤d ¤G »µ∏ŸG …OÉ``æ` dG IOÉ``«`≤`H ¢SCÉch ÚJôe ÉHhQhG ∫É£HG …QhOh ÚJôe

∫O »àæ°ù«a É«fÉÑ°SG ÜQó`` e π``Nó``j É«≤jôaG ܃æL ∫Éjófƒe äÉ«FÉ¡f »µ°SƒH ¬fÉH ÉÄÑY ¬«Øàc ≈∏Y πªëj ƒ``gh 2010 ¢Sô©dG ‘ π°†a’G ÖîàæŸG ≈∏Y ±ô°ûj ôض∏d É``¶`M ô`` `ah’G í``°` Tô``ŸGh …hô``µ` dG .Ö≤∏dÉH á≤æª∏°S ‘ OƒdƒŸG »µ°SƒH ∫O πeCÉj á«dhDƒ°ùŸG iƒà°ùe ¤G »≤Jôj ¿G 1950 ΩÉY ¢ùjƒd áaÓN ó©H ¬≤JÉY ≈∏Y â«≤dG »àdG ¤G "ÉNhQ ÉjQƒa ’" OÉb …òdG ¢ù«fƒZGQG Ó£H êƒ``J Éeó©H 1964 òæe ∫h’G ¬Ñ≤d √Ò¶f ÜÉ°ùM ≈∏Y 2008 É`` HhQhG ¢SCɵd .(ôØ°U-1) ÊÉŸ’G ÖîàæŸG ‘ ¬eÉ¡e »µ°SƒH ∫O º∏°ùJ ¬JOÉ«b ‘ í‚h Iô°TÉÑe ÉHhQhG ¢SCÉc ó©H π°ù∏°ùeh á``©` FGô``dG ¬``°` Vhô``Y á``∏` °` UGƒ``Ÿ ÉHhQhG ∫É``£`HG ≥∏j ⁄h ,Iõ``«`ª`ŸG ¬éFÉàf IóMGh Iôe iƒ°S ¬JOÉ«≤H áÁõ¡dG º©W ‘ Ió``ë` à` ŸG äÉ`` j’ƒ`` dG ó`` j ≈``∏` Y äAÉ`` ` Lh »°VÉŸG ΩÉ©dG äGQÉ≤dG ¢SCÉc »FÉ¡f ∞°üf .(2-ôØ°U) É¡æ«M »`` cÒ`` e’G Ö``î`à`æ`ŸG ™``°` Vhh ÊÉÑ°S’G √Ò¶f äGQÉ°üàfG π°ù∏°ùŸ GóM ‘ É`` ` ` HhQhG π``£` H º``£` M ¿G ó``©` H ∂`` ` dPh ¢SCɵd ∫h’G Qhó``dG øe IÒ``N’G ádƒ÷G å«M øe »°SÉ«≤dG ºbôdG É¡JGP äGQÉ``≤`dG GQÉ°üàfG 15) á«dÉààŸG äGQÉ°üàf’G Oó``Y .(‹GƒàdG ≈∏Y º©dG" Öîàæe ΩÉeG IQÉ°ùÿG âfÉch º¡Wƒ≤°S òæe ÉHhQhG ∫É£H’ ¤h’G "ΩÉ°S ÊÉãdG øjô°ûJ ‘ 1-ôØ°U É«fÉehQ ΩÉ``eG ºbôdG º«£– øe º¡eôëa ,2006 ΩÉ``Y á«dÉààŸG äÉjQÉÑŸG OóY å«M øe »°SÉ«≤dG "ÉNhQ É``jQƒ``a ’" ≈≤Ñ«d ,á``Áõ``g ¿hO ºbôdG Gòg ‘ »∏jRGÈdG Öîàæª∏d ɵjô°T ÒN’G ¿ÉH ɪ∏Y ,(áÁõg ¿hO IGQÉÑe 35) .1996h 1993 »eÉY ÚH ¬∏é°S ¬Ñîàæeh »``µ` °` Sƒ``H ∫O π``Nó``«` °` Sh 11 ɪ¡àÑ©L ‘h É«≤jôaG ܃æL äÉ«FÉ¡f äÉjQÉÑŸG π°UG øe 24h É«dÉààe GQÉ°üàfG ôah’G ÖîàæŸG º¡∏©éj Ée ,IÒN’G 25∫G ¤h’G Iôª∏d »ŸÉ©dG Ö≤∏dÉH RƒØ∏d ɶM §°Sh ÖY’ ≈∏Y •ƒ¨°†dG ójõj Ée ƒgh .É≤HÉ°S ¿ƒ∏«à°SÉch ójQóe ∫ÉjQ ó«éj »``µ` °` Sƒ``H ∫O ¿G ó`` cDƒ` `ŸG ø`` e ¬fG É``°`Uƒ``°`ü`N •ƒ``¨` °` †` dG ™``e π``eÉ``©` à` dG ⁄É©dG ‘ ≥jôa í‚Gh ô¡°TG ≈∏Y ±ô°TG ,2003 ≈àM 1999 øe ójQóe ∫É``jQ ƒ``gh 2001 »``eÉ``Y …Qhó`` `dG Ö``≤`∏`H ¬``©`e Gõ``FÉ``a 2000 »eÉY É``HhQhG ∫É£HG …QhOh 2003h 2003 ΩÉY ¬Ñ°üæe øe ∫É≤j ¿G πÑb 2002h

áãdÉãdG ¬JGQÉÑe ‘ ó«L iƒà°ùà …Oƒ©°ùdG ÖîàæŸG ô¡X ¿G πÑb ÊÉ``Ñ`°`S’G √Ò¶f êô``MG ¿G ó©H 2006 ∫É``jó``fƒ``e ‘ ¿ôJƒ∏°SQõjÉc áæjóe ‘ ¿GôjõM 23 ‘ 1-ôØ°U ¬eÉeG ô°ùîj .áæeÉãdG áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe øª°V 1-4 É«fGôchG ≈∏Y Ú∏¡°S øjRƒa â≤≤M âfÉc É«fÉÑ°SG ¢ùfƒJ ™e âdOÉ©J âfÉc ájOƒ©°ùdG ¿G ÚM ‘ ,1-3 ¢ùfƒJh .4-ôØ°U É«fGôchG ΩÉeG äô°ùNh 2-2 á≤«bódG ‘ ƒà«fGƒN È``Y ó«MƒdG IGQÉ``Ñ` ŸG ±ó``g AÉ``Lh .36 ¢†©H ájOƒ©°ùdG ÜQóe Éà«cÉH ¢SƒcQÉe »∏jRGÈdG iôLG ,Ú«dh’G ÚJGQÉÑŸG â°VÉN »àdG á∏«µ°ûàdG ≈∏Y äGÒ«¨àdG ¿GÌÿG õjõ©dG óÑ©H ™aO ¿G ó©H Ú©aGóe á°ùªN ∑ô°TÉa …ô°ûàæŸG óªMh ôµJ É°VQh »NhódG óªMG ÖfÉL ¤G É«°SÉ°SG §N ‘ Ú``Ñ`Y’ á``KÓ``K ≈``∏`Y ó``ª`à`YGh ,»``æ`¨`dG ó``Ñ`Y Ú``°`ù`Mh .õjõY ódÉNh …ôjôc Oƒ©°Sh Qƒf óªfi ºg §≤a §°SƒdG »eÉ°S Ö``î`à`æ`ŸG ó``FÉ``≤`H É``à`«`cÉ``H ™``aO ,Ωƒ``é` ¡` dG §``N ‘h »KQÉ◊G ó©°S ÖfÉL ¤G ¤h’G Iôª∏d ájGóÑdG òæe ôHÉ÷G ¿Éc …ò`` dG ÊÉ£ë≤dG ô°SÉj ÜÉ°ùM ≈∏Y á``eó``≤`ŸG §``N ‘ ‘ ¢ùfƒJ ≈eôe ‘ ∫h’G ±ó¡dG πé°Sh »°SÉ°S’G ºLÉ¡ŸG .¤h’G IGQÉÑŸG Iô°ûY áãdÉãdG á≤«bódG ‘ πjóÑJ AGô``L’ Éà«cÉH ô£°VG •É«ªàdG ±Gƒf ∑ô°TÉa áHÉ°UG ¤G õjõY ódÉN ¢Vô©J ¿G ó©H .¬æe ’óH OóY ≈∏Y óªàYÉa É«fÉÑ°SG ÜQó``e ¢ù«fƒZGQG ¢ùjƒd ÉeG ¬«°SƒNh ƒà«fGƒNh hOɨ∏°S ∫É°û«e º¡àeó≤e ‘ ΩƒéædG øe .∫hhGQh ¢SɨjôHÉah ÚcGƒNh Éà°ù««æjGh ¢ù«jQ ƒ«fƒ£fG ∫h’G •ƒ°ûdG ‘ IQòM á≤jô£H …Oƒ©°ùdG ÖîàæŸG Ö©d πeÉM ≈∏Y §¨°†dG √ƒ``Ñ`Y’ ∫hÉ``Mh ¬Wƒ£N íàa ÖæŒh ‘ ÉeG ,á«YÉaódG á«MÉædG ÚeCÉJh Ö©∏ŸG ∞°üàæe ‘ IôµdG GhóLh º¡f’ á«dÉ©dG á«dƒ£dG äGôµdG ≈∏Y GhóªàYÉa ,Ωƒé¡dG .á«fÉÑ°S’G á≤£æŸG ¤G ∫ƒ°Uƒ∏d IôµdG ôjô“ ‘ áHƒ©°U ∫h’G •ƒ°ûdG äGÎ``a º¶©e á«fÉÑ°SG Iô£«°ùdG âfÉc É¡æe Ió``MGh äOG ¬bÉaQh ∫hhGô``d ä’hÉ``fi IóY ó¡°T …òdG .≥Ñ°ùdG ±óg ¤G ¢†©H ‘ ájOƒ©°ù∏d á«∏°†aG ™e DƒaɵàdG ¤G AGO’G ∫Ée ±óg π«é°ùJ ¤G zô°†N’G{ »©°S ™e ÊÉãdG •ƒ°ûdG äGÎa âfɵa º¡aƒØ°U Gƒª¶fh º¡aƒN øe √ƒÑY’ Qôëàa ∫OÉ©àdG .»æ¨dG óÑY Ú°ùM ÈY É°Uƒ°üN ä’hÉëŸG ¢†©H º¡d ‘ π«é°ùà∏d »``KQÉ``◊G ó``©`°`ù`d á``«`Ñ`gP á``°`Uô``a â``ë`æ`°`S πNGO Qƒf óªfi øe Iôc ≈≤∏J ÉeóæY IÒN’G πÑb á≤«bódG .(89) É«dÉY É¡H ìÉWG ¬æµd á≤£æŸG

OQÉH ΩóH OQÉe »é«JGΰSG ¢SɨjôHÉa (Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f

Ió`` Y ä’É`` ` `› ‘ ø`` °` ù` –G ¿G Ωó`` ≤` dGh ¢`` SCGô`` dÉ`` H ó``jó``°` ù` à` dÉ``c ‘ È`` `cG á``cQÉ``°` û` eh ,iô``°` ù` «` dG ."á«YÉaódG IOƒ©dG á≤jôW øjô°û©dG ¬«£îJ ΩóY ºZQh ¢SɨjôHÉa ¥Î`` `NG 2006 ΩÉ`` Y §°SƒdG §``Nh É«fÉÑ°SG á∏«µ°ûJ ∑GòfG "ɨ«∏dG" ΩƒéæH è``Ló``ŸG ÚcGƒNh »``Jƒ``Zh ‘É``°` û` J π``ã` e øe ø``µ` “h ƒ``°` ù` fƒ``dG »``HÉ``°` û` Jh É«°SÉ°SG ∑QÉ``°`û`«`d ¬°ùØf ¢``Vô``a º°ùàÑj ⁄ …ò``dG »FÉ¡ædG ™HQ ‘ ΩÉ`` eG â``£` ≤` °` S »`` à` dG É``«` fÉ``Ñ` °` S’ .(3-1) "¿GójR" É°ùfôa π«L ¤G ¢SɨjôHÉa »ªàæj Éeƒ‚ Rô`` aCG …ò``dG 1987 ΩÉ``©`dG π«fƒ«d »æ«àæLQ’Éc ø``jó``YGh Ëô`` c Ú`` «` °` ù` fô`` Ø` dGh »``°` ù` «` e Òª°Sh áaôY øH ”ÉMh áÁõæH »HhG ¿ƒ``L …Òé«ædGh …ô°üf ƒdGõfƒZ »``æ`«`à`æ`LQ’Gh 𫵫e ÒZ IQƒ`` °` `ü` `dG ø``µ` d ,ø``jƒ``¨` «` g á«fóÑdG ¬``JQó``b ∫ƒ`` M á``ë` °` VGh ‘ á`` ë` `LÉ`` f á`` dƒ`` £` `H ¢`` `Vƒ`` `ÿ ó©H É°Uƒ°üNh ,É«≤jôaG ܃æL ‘ É``¡`d ¢``Vô``©`J »``à`dG äÉ``HÉ``°` U’G º°SƒŸG ájÉ¡f óæY ∫Éæ°SQG QGƒ°ûe "á«é©aóŸG" êhôN ó¡°T …òdG ∫É£HG …QhO øe ¢VÉaƒdG »«dÉN Ú°SCɵdGh »∏ëŸG …QhódGh ÉHhQhG .Úà«∏ëŸG

Rô`` MG …ò`` ` dG ¢``ù` °` SDƒ` ŸG ¬``≤` jô``a .(1-2) Ö≤∏dG ΩÉ`` ` ` ` bQ’G ∂``°` ù` «` °` S º`` £` `M ‘ ô``NB’G ƒ∏J ó``MGƒ``dG á«°SÉ«≤dG ô¨°UCG íÑ°UCÉa ,"…ÒÑjÉ¡dG" ƒgh ∫h’G ≥jôØdG πãÁ Ö``Y’ πÑb ,Éeƒj 177h ÉeÉY 16 ôªY ‘ ‘ ¬``d πé°ùe ô``¨`°`UCG íÑ°üj ¿G ,áaÎëŸG ájóf’G ¢SCÉc á≤HÉ°ùe IGQÉÑe ‘ 2005 ΩÉ``Y í``Ñ`°`UCG º``K ô¨°UCG ÊÉK êÉ©dG πMÉ°S ™e ájOh ó©H É«fÉÑ°SG Öîàæe πãÁ ÖY’ .1938 ΩÉY Éà«HhR πîfG ‘ ¢SɨjôHÉa ᫪gCG øªµJ É°Uƒ°üN ,Ö©∏ŸG ¢VQG ≈∏Y ¬FGOG ™àªàj å``«` M §``°` Sƒ``dG §`` N ‘ ™£b á``«`∏`ª`Y ‘ π``FÉ``g ¢``Só``ë` H ábóHh ,Ú``°`ù`aÉ``æ`ŸG ø``e äGô``µ` dG ÉŸÉ£d »``à`dG ¬``JGô``jô``“ ‘ IQOÉ`` f »°ùfôØdG ºLÉ¡ŸG É¡æe OÉØà°SG .…Ôg …Ò«J òØdG øe …Ô`` ` ` g π`` `«` ` MQ ø`` ` ` Yh ∫ƒ≤j á``fƒ``∏` °` Tô``H ¤G ∫É`` æ` °` SQG ,ÌcCG ÉfQô– ó≤d" :¢SɨjôHÉa Ö©∏f ÉæàHh Éæ∏ѵJ âfÉc ¬Jƒ£°S ."ÈcCG áMGôH ¿’G ≈∏Y É«dÉM Iõcôe AGƒ``°`VC’G ⁄ ∂``dP ø``µ`d ÊÉ``Ñ` °` S’G º``é`æ`dG ±Î©j ƒ``gh Qhô``¨` dG ‘ ¬``bô``¨`j ƒëf ≥``jô``£`dG ∫ƒ``£`H É©°VGƒàe Öéj" :á``∏` eÉ``µ` dG á``«` eƒ``é` æ` dG

∂`` °` ` ù` ` «` ` °` ` û` ` fGô`` a ø`` ` ` gô`` ` ` H É«fÉÑ°SG ´É``aO óYÉ°S ¢SɨjôHÉa AÉæKG "ôjôªàdG ÒeCG" ¬`` `fG √OÓ`` H Ö``î`à`æ`e ™`` e ¬``à` cQÉ``°` û` e ‘ …õ``«`∏`µ`f’G ∫É``æ` °` SQG ¬``≤`jô``ah Ée ƒgh ,IÒN’G á©HQ’G º°SGƒŸG »°ùfôØdG ∫Éæ°SQG ÜQóe ¬°üÿ ∂°ù«°S" :∫ƒ≤dÉH ô¨æ«a Ú°SQG ,»æ«JÓH ∫É°û«e »°ùfôØdG ¬Ñ°ûj ‘ ¿ƒµj ÉeóæY ¿É≤JÉH Ö©∏j ƒ¡a ."á©æà‡ ádƒ¡°ùHh ácô©ŸG Ö∏b ÊÉÑ°S’G á`` ∏` `MQ äQƒ`` ∏` Ñ` J ⁄É`` Y ‘ ¢`` SÉ`` ¨` jô`` HÉ`` a ™`` aÉ`` «` `dG ¿hO ⁄É©dG ádƒ£H ‘ Iôjóà°ùŸG 2003 ΩÉ`` Y Gó``æ`∏`æ`a ‘ É``eÉ``Y 17 ÊÉÑ°S’G Ö``î`à`æ`ŸG OÉ`` b É``eó``æ`Y Ö≤d RôMGh ∫ÉjófƒŸG »FÉ¡f ¤G ¬fƒc º`` ` ZQ) á``dƒ``£` Ñ` dG ±Gó`` ` g IõFÉLh (»`` YÉ`` aO §``°` Sh Ö`` Y’ ±É°ûc ¬£Ñ°†a ,Ö`` Y’ π``°`†`aG .…õ«∏µf’G ∫Éæ°SQG …OÉæd ¢SɨjôHÉa πgCG ≈∏Y ¿Éc Éæg …Ò°üe QGô`` ` b ¤G ΩÉ`` µ` `à` `M’G 16) ≥`` gGô`` ŸG º`` gó`` dh ∫É``≤` à` fÉ``H ÊÉÑ°S’G áfƒ∏°TôH ø``e (É``eÉ``Y ±GÎ`` ` M’Gh ¿ó``æ` d ‘ ¢``û`«`©`∏`d ióHCÉa ,…õ``«`∏`µ`f’G ∫É``æ`°`SQG ™``e ‘ IôWÉîŸG ºZQ ¬àMôa ∂°ù«°S ¬fG É°Uƒ°üN ,Gò¡c QGô``b PÉîJG »ÑjQóàdG "É«°SÉe ’" õcôe ∑ôJ ¿Éc …òdG áfƒ∏°TôH …OÉf »Ä°TÉæd RGôW ø``e Ú``Ñ`Y’ ∑Gò`` fG º°†j .»°ù«e π«fƒ«d »æ«àæLQ’G ¬àÑgƒe ¢``SÉ``¨`jô``HÉ``a π≤°U ∂jôJÉH »°ùfôØdG ≥∏ª©J πX ‘ ,"…ÒÑjÉ¡dG" Qƒ¡ªL ΩÉeG GÒ«a ∫É≤àfÉH á≤«≤◊G áYÉ°S âbO ºK ‹É£j’G ¢Sƒàæaƒj ¤G GÒ``«`a OƒÑ©e"∫ Ö``©`∏`ŸG §``°` Sh Ó``î`a ∫ƒ¡éŸG ÊÉ``Ñ`°`S’G "Ògɪ÷G á`` Ñ` gƒ`` ŸG Ö`` `MÉ`` `°` ` Uh ,á`` `jƒ`` `¡` ` dG .áfõàîŸG ¢SɨjôHÉa áÑgƒe äôéØJ ∫É`` jQ »`` Ñ` Y’ ΩGó`` ` ` `bCGh ¬`` `Lh ‘ ‘ äGò``dÉ``H ¢``Sƒ``à`æ`aƒ``jh ó``jQó``e 2006 ΩÉ``Y É`` HhQhG ∫É``£` HG …QhO øe ò``«` ª` ∏` à` dG ø`` µ` `“ É`` eó`` æ` `Y ™HQ ‘ GÒ«a √PÉà°SG ≈∏Y RƒØdG "äGQÉe’G OÉà°SG" ≈∏Y »FÉ¡ædG ≈¡àfG QGƒ``°`û`ŸG øµd ,(ô``Ø`°`U-2) áfƒ∏°TôH ™``e º∏◊G »FÉ¡ædG ‘


ÖYÓeh á°VÉjQ

(1258) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (8) AÉKÓãdG

⁄É©dG ¢SCÉc 2010

30

á©HÉàeh ó°UQ ÊÉ°Sƒ◊G ܃≤©j

ôFGõ÷G á∏«µ°ûJ ‘ É¡°ùØf ¢VôØJ Iójó÷G √ƒLƒdG

hódÉfhQ IOÉ«≤H ∫ɨJÈdG ∫ƒ°Uh IQÉKE’G øe ™aôj ä’Éch - π«Ñ°ùdG

(Ü.±.G)

á«≤jôaCG ܃æ÷G ¿ÉHôjO áæjóe É¡dƒ°Uh ∫ÓN …ôFGõ÷G ÖîàæŸG áã©H

»YÉaódG Qhó``dG ø``e ¬«Ø©j ¿CG ÚªLÉ¡ŸG ø``e ÉÑjôb ¬∏©éjh ,¬JGôjô“h ¬àYô°S ∫Ó¨à°S’ ∑ΰûj ⁄ …ò`` ` dG â`` bƒ`` dG ‘ …hGhÉb ¢``SÉ``fƒ``dG ¢``SQÉ``◊G ¬«a …hÉØ«©dG QOÉ≤dG óÑY ™aGóŸGh .IGQÉÑŸG ‘ â¡fG ô`` FGõ`` ÷G ¿G ô``cò``j RƒØH ∫Éjófƒª∏d É¡JGOGó©à°SG øe ±ó¡H äGQÉe’G ≈∏Y Ö©°U ÊÉjR Ëôc ¬∏é°S AGõ``L á∏cQ .»°VÉŸG âÑ°ùdG 51 á≤«bódG ‘

‘ IÒ``NC’G É«≤jôaEG ·CG ¢SCÉc .’ƒ¨fCG ¤EG É°†jCG IQÉ``°` TE’G Qó``Œh ójõjh »ØjÉ°U ≥«aQ øe Óc ¿CG ≈∏Y ÖîàæŸG …óFÉb …Qƒ°üæe ‘ ÒãµdG Gô¡¶j ⁄ ,‹Gƒ``à` dG ºLÉ¡ª∏d øµÁ ɪæ«H ,IGQÉ``Ñ` ŸG Ì`` cCG ¿ƒ`` µ` j ¿CG Qƒ`` Ñ` L ≥`` «` aQ ¥GQhC’G ióMG ¿ƒµ«°Sh á«dÉ©a êÉë∏H ôjòf QGôZ ≈∏Y áëHGôdG §°Sh ‘ Iô``e ∫hC’ Ö©d …ò``dG ¿Gó©°S QÉ`` à` `NG å``«` M ¿Gó`` «` `ŸG

¿ÉHôjO áæjóŸ ôFGõ÷G áã©H ∫ƒ°Uh ä’Éch - π«Ñ°ùdG ÚæK’G ¢ùeCG ìÉÑ°U Ωó≤dG Iôµd …ôFGõ÷G ÖîàæŸG áã©H â∏°Uh ádƒ£H äÉ«FÉ¡f ‘ ácQÉ°ûª∏d á«≤jôaCG ܃æ÷G ¿ÉHôjO áæjóe QÉ£Ÿ .á∏Ñ≤ŸG ᩪ÷G ≥∏£æJ »àdG ⁄É©dG ¢SCÉc ≈∏Y ™≤J »àdG ôe’ ¿É°S á≤£æà ɡàeÉbEG ô≤Ÿ áã©ÑdG â∏≤àfGh ÖîàæŸG …ôéjh ,¿ÉHôjO áæjóe øe ÉÑjô≤J kGÎeƒ∏«c 150 áaÉ°ùe .É«≤jôaCG ܃æéH ¬d á«ÑjQóJ á°üM ∫hCG Ωƒ«dG ô°üY …ôFGõ÷G ¤EG ⁄É``©`dG ¢SCɵH áãdÉãdG áYƒªéŸG øª°V ô``FGõ``÷G Ö©∏Jh ¬LGƒJ å«M É«æ«aƒ∏°Sh IóëàŸG äÉj’ƒdGh GÎ∏µfEG äÉÑîàæe ÖfÉL .∫ÉjófƒŸÉH É¡JÉjQÉÑe ¤hCG ‘ πÑ≤ŸG óMC’G É«æ«aƒ∏°S

≥∏àj ⁄ ¬fCG ºZQ ÊÉãdG •ƒ°ûdG .IÒãc äGôc ,iô`` NC’G ô°UÉæ©dG ¿CÉ`°`û`H ‘ AGOƒ`` ` °` ` ù` ` dG á`` £` `≤` `æ` `dG ¿EÉ` ` ` ` a óÑY º``LÉ``¡`ŸG ≈≤ÑJ á∏«µ°ûàdG πé°ùj ⁄ …ò``dG ∫Gõ``Z QOÉ``≤` dG ¬àcQÉ°ûe º`` `ZQ iô`` ` `NCG Iô`` `e áYÉ°S øe ÌcC’ ¬Ñ©dh É«°SÉ°SCG ¬fɵe ∑Î`` jh êô``î`j ¿CG π``Ñ`b »°ùfôØdG âfÉf ºLÉ¡e ¬∏«eõd .¿hóÑY ∫ɪL IÒãc äGô`` `c ∫Gõ`` `Z ≈``≤`∏`J ¤EG É¡àªLôJ ‘ π°ûa ¬``fCG ÒZ áYô°ùdG ¬``æ`Y â``HÉ``Zh ±Gó`` ` gCG ≈∏Y ¬JQóbh á«fóÑdG ¬Jƒb ºZQ ´ô°ùJ ¬``fG ɪc ,Iô``µ`dG ¢†jhôJ IOQÉ£e ¢``Vô``¨`H ≈``eô``ŸG ΩÉ`` `eCG ±óg π«é°ùJh ™``dÉ``£`dG Aƒ``°`S QOÉb ÒZ ¬∏©L Ée ,π``bC’G ≈∏Y ™bƒ“ á`` jDhQ hCG õ``«`cÎ``dG ≈∏Y .¬FÓeR ,ΩÉ¡Øà°SE’G á``£` ≤` f É`` ` `eCG ≈∏Y ¿Gó©°S QGô°UEG ‘ πãªààa ¬cô°TCG å«M ,¿hó``Ñ`Y ¢û«ª¡J §≤a á``YÉ``°` S ™`` HQ ø``e π`` `bCG ‘ π©L É`` e ,Gó`` æ` dô`` jG IGQÉ`` Ñ` `e ‘ á°UÉN ,Gó`` L Gô``KCÉ` à` e Ö``YÓ``dG ‘ á∏eÉc ¬à°Uôa òNCÉj ⁄ ¬fCGh

ó«©∏H Ö«ÑM »°ùfôØdG ʃdƒH ¢VƒY Ú`` M É``©`æ`≤`e iƒ``à` °` ù` e å«M IôbƒH ó«› ´ÉaódG Ö∏b ¿É`` ch IÒ``Ñ` c äÉ``Hƒ``©` °` U ó`` `Lh Ée ,äGô`` µ` dG ¢``†`©`H ‘ GOOÎ`` `e OɪàYE’G á``«` fÉ``µ` eEG ¿CÉ` ` H »``æ`©`j ‘h ∫ÉjófƒŸG ‘ »°SÉ°SCÉc ¬«∏Y ≥«aQ ÖfÉéH ´ÉaódG Ö∏b õcôe Gó©Ñà°ùe Gô`` `eCG hó``Ñ` j ¢``û`«`∏`M ‘ ™«ª÷G ¿CGh á°UÉN ájɨ∏d ¬©bƒe ¤EG IôbƒH IOƒY QɶàfG ´ÉaódG §°Sh §N ‘ »©«Ñ£dG »àdG áHÉ°UE’G øe ¬«aÉ©J ó©H .É¡æe ÊÉ©j ¿Éc ¿EÉ` ` a ,¬`` ` ` JGP ¥É``«` °` ù` dG ‘h …òdG »°ThÉ°T …Rƒ``a ¢``SQÉ``◊G É«°SÉ°SCG ¿ƒµ«d ÜQó`` ŸG √QÉ``à` NG ób ∫É``jó``fƒ``ŸG äÉ``jQÉ``Ñ` e ∫Ó``N É°SÉ«b RÉ`` «` à` eE’G Gò`` g ô``°`ù`î`j ¬ÑµJQG …ò`` dG ìOÉ``Ø` dG CÉ`£`ÿÉ``H ÖîàæŸ ÊÉãdG ±ó¡dÉH ÖÑ°ùJh íàØj ób ∂dP ¿CG å«M ,GóædôjEG ájƒg ‘ ô¶ædG IOÉ`` YE’ ∫É``é`ŸG "ô°†ÿG"∫ »°SÉ°SC’G ¢SQÉ◊G ¢SQÉM ¿ƒ``c ,äÉ«FÉ¡ædG ∫Ó``N ÜÉgh …Qɨ∏ÑdG É«aƒ°U É«aÓ°S á≤K Ì``cCG Gó``H »◊ƒÑe ¢``ù`jGQ ‘ ¿Gó©°S ¬cô°TCG ÚM ¢ùØædÉH

܃æL ¤EG ¬bÉaQh hódÉfhQ ƒfÉ«à°ùjôc ‹É¨JÈdG ºéædG π°Uh ‘ ‹É¨JÈdG ÖîàæŸG QGƒ°ûŸ GOGó©à°SG óMC’G ¢ùeCG øe ∫hCG É«≤jôaCG .2010 É«≤jôaCG ܃æL ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ÊÉÑ°SC’G ójQóe ∫ÉjQ º‚ (ÉeÉY 25) hódÉfhQ ∫ƒ°Uh çó``MCGh ≈∏Y ΩÉjCG á°ùªN πÑb áØ«°†ŸG ádhódG ‘ IóYÉ°üàŸG IQÉK’G øe ádÉM .∫ÉjófƒŸG ¥Ó£fG ܃æéH ‹hó``dG ƒÑeÉJ QhCG QÉ£e ¤EG ‹É¨JÈdG ÖîàæŸG π°Uhh .»∏ëŸG â«bƒàdÉH Ωƒ«dG ô¡X πÑb Iô°TÉÑe É«≤jôaCG …GƒLhQhCGh á«Hƒæ÷G ÉjQƒch ∂«°ùµŸGh É°ùfôa äÉÑîàæe â∏°Uhh Ú«°VÉŸG Ú``eƒ``«`dG ∫Ó``N É``«`≤`jô``aCG ܃``æ`L ¤EG Gó``æ` dƒ``gh ¿É``HÉ``«` dGh .∫Éjófƒª∏d áØ«°†ŸG ádhódG AÉëfCG ≈à°T ‘ º¡JGôµ°ù©e ¤EG Gƒ¡LƒJh iP êOƒ``d ‹Éa ¥óæa ‘ ¢ThÒc ¢SƒdQÉc ÜQó``ŸG AÉæHCG º«≤«°Sh GÎeƒ∏«c 75 ó©Ñj …ò``dG ,¢ù«dÉLÉe ô¡f áØ°V ≈∏Y ™``HQC’G ΩƒéædG .áÑjôb á°SQóe Ö©∏e ‘ ≥jôØdG ÜQóà«°Sh êÈ°ùfÉgƒL ÜôZ ¿Éch ,⁄É©dG ¢SCÉc Ö≤d ‹É¨JÈdG ÖîàæŸG RôMCG ¿CGh ≥Ñ°ùj ⁄h ƒg á≤HÉ°ùdG á``©` HQC’G ¬JÉcQÉ°ûe ∫Ó``N ≥``jô``Ø`dG ≥≤M RÉ`` ‚EG π``°`†`aCG .GÎ∏‚ÉH 1966 ‘ ådÉãdG õcôŸG ∫ÓàMG QGƒéH á©HÉ°ùdG áYƒªéŸG øª°V ‹É``¨`JÈ``dG ≥``jô``Ø`dG ∑QÉ``°`û`jh .á«dɪ°ûdG ÉjQƒch QGƒØjO äƒch ,äGôe ¢ùªN Ö≤∏dÉH õFÉØdG πjRGÈdG »àdG äÉ``jQÉ``Ñ`ŸG Ì``cCG ø``e Ió`` MGh ∫É``¨`JÈ``dGh π``jRGÈ``dG IGQÉ``Ñ` eh .Ωó≤dG Iôc ¥É°ûY øe ÒÑc OóY É¡ÑbÎj ihP ø``e áªî°V OGó`` YC’ ÉæWƒe ó©J É«≤jôaCG ܃æL ¿CG ôcòj ¿ÉHôjO áæjóŸ ¬dƒ°Uh ∫ÓN ôFGõ÷G ÖîàæŸ »æØdG ôjóŸG ≈∏Y ∫ɨJÈdG º∏Y ™°Vh ‘ º¡Ñ∏ZCG CGó``H å«M ,á«dɨJÈdG ∫ƒ°U’G .É°†jCG á≤«bódG (Ü.±.G) - ôFGõ÷G .º¡JQÉ«°S òaGƒf §`` °` `Sh Ö`` ` ` `Y’ ¿CG É`` `ª` ` c ôjOÉb OGDƒa »°ùfôØdG ¿É«°ùædÉa Iójó÷G √ƒ``Lƒ``dG â°Vôa ¬FGOCÉH ™æbCGh Ió«L IGQÉÑe iOCG …ôFGõ÷G ÖîàæŸG á∏«µ°ûJ ‘ ¬æµÁ ¬``fCÉ` H ó``cDƒ` j É``e π``«`ª`÷G ájOGóY’G äÉ``jQÉ``Ñ`ŸG ‘ É¡°ùØf ≈∏Y ,á∏«µ°ûà∏d áaÉ°VEG Ëó≤J Iôµd ⁄É``©` dG ¢``SCÉ` c äÉ``«`FÉ``¡`æ`d ‹É£j’G »°ûà«d ™aGóe QGô``Z õcôà ɡà«≤MCG IócDƒe ,Ωó≤dG (Ü.±.G) - ∞«æL ¬cô°TCG …ò`` dG ìÉ``Ñ`°`ü`e ∫É``ª` L .»ŸÉ©dG ¢Sô©dG ‘ »°SÉ°SCG GÒ¡X ¿Gó``©` °` S í`` ` HGQ ÜQó`` ` ŸG IÒ`` ` `◊Gh ≥`` ∏` `≤` `dG º`` ` ` `ZQh ÉÑZhQO ¬«jójO Ωó≤dG Iôµd êÉ©dG πMÉ°S Öîàæe ºLÉ¡e ≥ëàdG Éjƒbh É``©` jô``°` S ¿É`` ` `ch ô`` °` `ù` `jCG ≈∏Y ¿Gô`` £` `«` `°` `ù` `j ø`` `jò`` `∏` ` dG ™°†N ¿G ó©H ÚæK’G ¢ùeCG Gô°ùjƒ°S ‘ »ÑjQóàdG ôµ°ù©ŸG ‘ ¬FÓeõH ¬fCG π«dóH Iô``µ`dG ‘ ɪµëàeh Ö≤Y á`` jô`` FGõ`` ÷G Ò``gÉ``ª` ÷G OÉ–’G í``°`VhG É``e Ö°ùM ≈檫dG √ó``j ‘ áëLÉf á``«`MGô``L á«∏ª©d "ô°†ÿG" IOÉØà°SG AGQh ¿É``c ΩÉeG Ú``à`«`°`SÉ``≤`dG Ú``JQÉ``°` ù` ÿG .Ωó≤dG Iôµd »LÉ©dG ÈLCG ÚM IóY áàHÉK äGôc øe IóMGh áé«àæH GóædôjGh É«Hô°U ájOƒdG IGQÉÑŸG ‘ Úeƒj πÑb √ój ófR ‘ ô°ùµH ÉÑZhQO Ö«°UGh ≈∏Y Ú``jó``æ` dô``jE’G Ú``©` aGó``ŸG ΩÉ`` eG IGQÉ`` `Ñ` ` ŸG ¿É`` `a ,3-ô`` Ø` `°` `U ,¿ƒ«f áæjóe ‘ ôØ°U-2 ¿ÉHÉ«dG ≈∏Y êÉ©dG πMÉ°S É¡«a âÑ∏¨J »àdG .¬aÉ≤jE’ ¬≤ëH AÉ£NCG ÜɵJQG É¡JGP óM ‘ âfÉc Újóædôj’G .á«MGôL á«∏ªY ¤G ´ƒ°†ÿG ÉgôKG ≈∏Y Qôb ¿CÉH É``°` †` jCG ∫ƒ``≤` dG ø``µ` Áh Qƒ¡ª÷G ±É``°` û` à` c’ á``°` Uô``a IGQÉÑŸG ‘ ácQÉ°ûŸG øe øµªàj ød …õ«∏µf’G »°ù∏°ûJ ºLÉ¡e øµd Ö°ùc …ô`` ` `FGõ`` ` `÷G Ö`` î` à` æ` ŸG GOó`` `L Ú`` Ñ` `YÓ`` d …ô`` ` FGõ`` ` ÷G ‘ á«fÉãdG á``LQó``dG ¥ô``a ó``MG ™``e √OÓ``H ÖîàæŸ IÒ``N’G á``jOGó``Y’G §°Sh Ö``Y’ ƒ``gh GÒ``Ñ`c É``Ñ`Y’ ,á«æWƒdG á``∏`«`µ`°`û`à`dG Gƒ`` ª` `YO .GóZ IQô≤ŸG Gô°ùjƒ°S …õ`` «` ∏` µ` fE’G ¿ƒ`` à` Ñ` eÉ`` gô`` Ø` dh A’Dƒ` ` ` `g á`` eó`` ≤` `e ‘ »`` ` `JCÉ` ` ` jh á©é°ûe{ áMGôé∏d ¤h’G èFÉàædG ¿G »LÉ©dG OÉ``–’G í``°`VhGh ÖYÓdG π``‚ IQƒ``jó``b ¿’ó`` Y »°ùfôØdG ƒ°Tƒ°S §``°`Sh Ö``Y’ .áYô°ùH ÖYÓdG ≈aÉ©àj »µd ájƒb ’ÉeBG ∑Éæg ¿Gh zGóL å«M ,IQƒ``jó``b ô``°`UÉ``f ≥``HÉ``°`ù`dG ‘ ÖY’ ô¨°UCG ,RƒHOƒH ¢VÉjQ IGQÉÑŸG ¢VƒN øe øµªàj »µd É©jô°S ‘É©àdG ‘ ÉÑZhQO πeCÉjh á«fóÑdG ¬``Jƒ``≤`H √É``Ñ` à` fE’G â``Ø`d ¬LƒH ô``¡`X …ò`` `dGh ,Ö``î`à`æ`ŸG áYƒªéŸG äÉ``°`ù`aÉ``æ`e ø``ª`°`V …QÉ`` `÷G 15 ‘ ∫É``¨` JÈ``dG ó``°`V ¤h’G ¿CG º`` ZQ ,á``jƒ``≤` dG ¬``JÓ``Nó``Jh ¢ü≤f Ió``≤`Y ¿hO Ö``©`dh Ö«W ܃æL ‘ πÑ≤ŸG ᩪ÷G ≥∏£æJ »àdG ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f øe á©HÉ°ùdG øÁCG GÒ``¡` X ¬``cô``°` TCG ¿Gó``©`°`S ¬ë°TôJ á``©` FGQ äÉ``«`æ`a ô``¡` XCGh .É«≤jôaG ≈∏Y ∂dP ≈∏Y OÉà©e ÒZ ƒgh å«M ,»``°` SÉ``°` SCG ¿É``µ` e ¿É``ª`°`†`d .á«dɪ°ûdG ÉjQƒch πjRGÈdG É°†jG áYƒªéŸG ‘ Ö©∏Jh ¿Gó«e §°Sh Ö``Y’ ¬``fCG QÉÑàYG π°†ØH GóædôjEG ´ÉaO GÒãc ≥∏bCG …’ ÉMÉàe ≈≤Ñj ¬``fÉ``a (É``Ø`«`a) ‹hó`` dG OÉ`` –’G í``FGƒ``d Ö°ùMh .…RɵJQG ¬YÉaófGh ¬``JGQÉ``¡` eh ¬``à`Yô``°`S ¬JGQÉÑe øe Ωƒj πÑb ≈àM ÚHÉ°üŸG ¬«ÑY’ óMG ∫GóÑà°SÉH Öîàæe ™aGóe Ωó≤j ⁄ ,πHÉ≤ŸG ‘ ¬JGôjô“h áë«ë°üdG ¬àjDhQh .¤h’G

ôµ°ù©e ¤EG Oƒ©j ÉÑZhQO êÉ©dG πMÉ°S Öîàæe

Ω’ Ö«∏«a ÊÉŸC’G ÖîàæŸG óFÉb

ƒaGôH ƒjOhÓch ,QÉ«a ƒà°SƒN …GƒLGQÉÑdG .IOÉ«≤dG IQÉ°T ,»∏«°ûJ ≈eôe ¢SQÉM ܃æL ‘ ó``gÉ``°`û`f ¿CG ô``¶`à`æ`ŸG ø`` eh IõFÉéH É``Lƒ``J ó``b É``fÉ``c Úª‚ É``«`≤`jô``aCG ¿Óªëj É``ª`gh ⁄É``©` dG ‘ Ö``Y’ π``°`†`aCG ƒ«HÉa Oƒ``≤`«`°`S É``ª`æ`«`Ñ`a ,Ï``HÉ``µ` dG IQÉ``°` T √QGƒ°ûe ‘ ‹É``£`jE’G ÖîàæŸG hQÉ``aÉ``fÉ``c ¿ƒµ«°S ,»`` ŸÉ`` ©` `dG Ö``≤` ∏` dG ø`` Y ´É``aó``∏` d

¤ƒJ …ò`` ` dG ,¢``SÉ``«` °` SÉ``c ô`` µ` `jEG ,Ú`` ` `eC’G ,πjƒW øeR òæe ¬≤jôa ‘ óFÉ≤dG Ö°üæe IÒѵdG ä’ƒ£ÑdG IÈN ≈∏Y π°üM ɪc ÖîàæŸG ‘ ¬`` FÓ`` eR ™`` e êƒ`` `J É``eó``æ` Y »àdG á«HhQhC’G ádƒ£ÑdG Ö≤∏H ÊÉÑ°SC’G Gô°ùjƒ°Sh É°ùªædG Ú``H áØ°UÉæe ⪶f ,¢SÉ«°SÉc QGô`` ` Z ≈`` ∏` `Yh .Ú`` eÉ`` Y π``Ñ` b Öîàæe ≈eôe ¢``SQÉ``M ø``e π``c πªë«°S

É«≤jôaCG ܃æL ‘ ⪶f »àdG äGQÉ``≤` dG ¢SCÉc ádƒ£H ¿ƒµà°S ,∂dP ™eh .áæ°S πÑb ƒ«°Sƒd É¡°Vƒî«°S »àdG ¤hC’G »g ⁄É©dG .πjRGÈdG ÏHÉc ¬àØ°üH ÏHɵdG IQÉ°ûH ≈eôŸG ¢SGôM ój Èà©j ≈``eô``ŸG ¢``SQÉ``M ¿CG ∂``°`T’ ¢VQCG ≈∏Y ∫hC’G √óYÉ°ùeh ≈檫dG ÜQóŸG É«fÉÑ°SCG ¢``SQÉ``M ¬``à`Ñ`KCG É``e Gò`` gh ,Ö``©`∏`ŸG

,OQGÒL øØ«à°S ,…õ``«`∏`‚E’G ∫ƒHôØ«d ÉeóæY ôªMC’G ≥jôØdG ÏHÉc ¿Éc …òdG º°Sƒe ‘ É``HhQhCG ∫É£HCG …QhO Ö≤∏H êƒq J .2005/2004 ´ÉaódG Iôî°U πNó«°S ,πHÉ≤ŸG ‘h √ó«°UQ ‘h äÉ°ùaÉæŸG ,ƒ«°Sƒd »∏jRGÈdG ,√OÓ`` H Ö``î`à`æ`Ÿ Ï``HÉ``µ` c á``©` °` SGh IÈ`` N ¢SCɵH RƒØ∏d ¬≤jôa OÉ``b ¿CG ¬``d ≥Ñ°S PEG

≤J

∫ɨJÈdG Ï``HÉ``c hó`` dÉ`` fhQ ƒ``fÉ``«`à`°`ù`jô``c ºLÉ¡ŸG Gò`` `g ∑Qó`` ` `jh .∫hC’G ¬``ª` ‚h IÉ≤∏ŸG á``«`dhDƒ`°`ù`ŸG áeÉ°ùL kÉ`eÉ``“ ´ó``Ñ`ŸG øe Qƒ``eC’G iô``j ’ ¬``fCG º``ZQ ¬≤JÉY ≈∏Y ó≤àYCG{ :áæ°S 25 øHG ∫Ébh ,á≤«°V ájhGR ≈¶ë«°S ¬∏eɵH ‹É``¨`JÈ``dG ≥jôØdG ¿CG OƒLƒd ∂dPh ,§≤a ÉfCG ¢ù«dh ΩɪàgE’ÉH .É«≤jôaCG ܃æL ‘ IÒÑc á«dɨJôH á«dÉL ɪc ,Éæd áÑ°ùædÉH á©FGQ QƒeC’G ¿ƒµà°S Gòd z.kGóL Iõ«‡ ádƒ£H ó©J ⁄É©dG ¢SCÉc ¿CG ôîah ó›h RGõàYEG äÉÑîàæŸG ‘ ™``°` Vƒ``dG Ò``¨` à` j ⁄h …òdG ¿ƒÑYÓdG π°UGƒ«°S å«M ,iôNC’G πªM IÈ``ÿG øe á∏jƒW äGƒæ°S Gƒ©ªL ;á«dhDƒ°ùŸÉH ÒÑc ¢SÉ°ùMEÉH IOÉ«≤dG IQÉ°T ,¢ù«fƒLGQÉc ¢Sƒ«LQƒ«L ™∏£°†«°S PEG ÖîàæŸG ‘ á``ª`¡`ŸG √ò``¡` H ,á``æ`°`S 33 ø`` HG ≠∏Ñj …òdG ¿ƒ°SÉeƒJ ∫GO ¿ƒjh ,ÊÉfƒ«dG ÖîàæŸG ‘ áæ°S 33 É°†jCG ƒg ôª©dG øe ÊÉaƒ«L Oƒ``≤`«`°`S Ú``M ‘ ,»``cQÉ``‰ó``dG k `c ȵj …ò``dG ,â°SQƒ¡µfhôH ¿É``a øe Ó ,Úàæ°ùH ¿ƒ°SÉeƒJ ∫GO ¿ƒjh ¢Sƒ«LQƒ«L ÏHÉc ¿CG º`` `ZQh .…ó``æ` dƒ``¡` dG ≥``jô``Ø` dG Éæjƒcƒe ¿hQBG É«≤jôaCG ܃``æ`L Öîàæe πªëj ¬fEÉa ,§≤a áæ°S 29 ôª©dG øe ≠∏Ñj ™e á«dhódG äÉcQÉ°ûŸG ‘ »°SÉ«≤dG ºbôdG .IGQÉÑe áÄe ó«°UôH ÉfÉaÉH ÉfÉaÉH Öîàæe á∏«∏b äÉ`` ¶` `◊ ó``©` H í``jô``°` ü` J ‘h ÖîàæŸ kGó``FÉ``b ¬``d É`` fhOGQÉ`` e Ú``«`©`J ø``e :ƒfGÒµ°SÉe Ò``«`aÉ``N ∫É`` b Ú``à` æ` LQC’G ô©°TCG »æµd ,A»°T Ò¨àj ⁄ ,™``bGƒ``dG ‘{ ÏHÉc âëÑ°UCG ób ʃc ójó°T RGõàYÉH Ω’ ≈``∏` Y Ú``©` à` jh .z»`` æ` `Wƒ`` dG Ö``î` à` æ` ŸG áWÉHôH »∏ëàdG øjôNB’Gh ƒfGÒµ°SÉeh IOÉ«≤d á«dÉà≤dGh ájOÉ«≤dG ìhôdGh ¢TCÉ÷G ájÉ¡f »Øa ,óéŸG äÉLQO ≈∏YCG ¤EG º¡bôa óMGh óFÉb iƒ°S ¢SCɵdG ™aôj ød ,ôeC’G äÉ«FÉ¡f ‘ kÉ`cQÉ``°`û`e kGó``FÉ``b 32 Ú``H ø``e .2010 É«≤jôaCG ܃æL ⁄É©dG ¢SCÉc

ôjô

ÒÑc ó–h ±ô°T √ó©H Ée ±ô°T :IOÉ«≤dG IQÉ°T ƒ∏eÉM

ä’Éch - π«Ñ°ùdG

±ô°T ⁄É``©` dG ¢``SCÉ` c ‘ á``cQÉ``°`û`ŸG ¿EG ,ô¨°U hCG ¬fCÉ°T Èc ɪ¡e ÖY’ πµd ÒÑc ‘ »æWƒdG ÖîàæŸG IOÉ«b IQÉ°T πªM ÉeCG Ée ±ô°T ƒ¡a ájhôµdG ä’ƒ£ÑdG ≈``bQCG â°ù«d ᪡ŸG √ò``g ¿CG Ò``Z .±ô``°`T √ó©H ∞«∏µJ »``g π``H Ö°ùëa Ö``YÓ``d kÉØjô°ûJ »ŸÉ©dG ¢Sô©dG ó¡°û«°Sh ,kÉ°†jCG ¬d ÒÑc IOÉb Qƒ¡X á∏«∏b ΩÉjCG ó©H ≥∏£æ«°S …òdG ∫hC’ ºgOÓH äÉÑîàæà ¿ƒ©aó«°S OóL .IÒÑc ádƒ£H ‘ Iôe ó‚ ,Oó``÷G IOÉ≤dG A’Dƒ`g ÚH øeh …õ«∏‚E’Gh Gô``Ø` jEG ¢``ù`jô``JÉ``H »°ùfôØdG Ò«aÉN »``æ`«`à`æ`LQC’Gh OQGÒ`` L øØ«à°S ,Ω’ Ö``«` ∏` «` a ÊÉ`` ` ` ` ` ŸC’Gh ƒ`` fGÒ`` µ` `°` `SÉ`` e Gƒ∏ãeh º¡àjófCG ‘ A’Dƒ` g ≥dCÉJ Éeó©Ña âbƒdG ¿É`` M π``«`ã`“ Ò`` N º``¡`JÉ``Ñ`î`à`æ`e º¡bôa IOÉ``«` b á``«`dhDƒ`°`ù`e Gƒ∏ªëàj »``µ`d ÚÑY’ áHÉ°UEG ó©H kÉ°Uƒ°üN .á«æWƒdG ƒ`` jQh ∑’É`` ` H π``µ` jÉ``e π``ã` e Ú``°` Sô``ª` à` e øjôNBG iƒ``à`°`ù`e ™``LGô``J hCG ó``fÉ``fOÒ``a …òdG …Ô``g …Ò«J »°ùfôØdG ºLÉ¡ŸÉc ™e »°SÉ°SCG ¿Éµe ¿Éª°†d ´QÉ°üj ∫GR Ée .∑ƒjódG äGQÉ°üàfE’G ™æ°U ‘ IÈN Ö«∏«a ï«fƒ«e ¿ô``jÉ``H ™``aGó``e È``Y ™e á∏HÉ≤e ∫Ó``N ÒѵdG √ôîa øY Ω’ Iôµd ÊÉ`` `ŸC’G OÉ``–EÓ` d »``ª`°`Sô``dG ™``bƒ``ŸG á∏«∏b ΩÉjCÉH äÉ«FÉ¡ædG ¥Ó£fG πÑb Ωó≤dG õfGôah ô∏jR ‘hCGh ÎdÉa õàjôa{ :¬dƒ≤H A’Dƒg ¿CG Aô``ŸG ±ô©j ÉeóæY ,QhÉÑ浫H IQÉ°T ¿ƒ∏ªëj GƒfÉc Aɪ¶©dG ÚÑYÓdG AôŸG ¿ƒµj ¿CG ¬«æ©j Ée ∞°ûàµj ,IOÉ«≤dG Öîàæe IOÉ«b ¿EG .ÊÉŸC’G Öîàæª∏d kGóFÉb ƒg ⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c ‘ πaÉM …hô``c ïjQÉàH ÒÑc mó– É°†jCG ƒgh ,ájɨ∏d º«¶Y ±ô°T IójóL ᪡e ¿ƒµJ ødh z.∫É◊G á©«Ñ£H …OÉ`` f ¿Gó`` «` `e §``°` Sh Ö``YÓ``d á``Ñ`°`ù`æ`dÉ``H


31

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1258) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (8) AÉKÓãdG

∫Éjófƒe) (É«≤jôaCG ܃æL

ø```«©```aGóe 10 π```°†````aCG π«Ñ°ùdG

»æ«∏«c ƒ«LQƒL

hQÉaÉfÉc ƒ«HÉa

¢ûàjó«a É«fɪ«f

ƒ«°Sƒd

Ω’ Ö«∏«a

¿ƒµjÉe

∫ƒc »∏°TG ’G º°SƒŸG äGP ‘ ¬≤jôØd ∫ÉeBÓd QÉKCG ≥jôØdG ™e ƒ«°Sƒd AGOCG ¿G ájófC’G ø``e ó``jó``©`∏`d ÜÉ``é` Y’G ,¬©e óbÉ©à∏d iȵdG á«HhQh’G ¿ôjÉH ¤G º°†fG 2004 ΩÉ``Y ‘h IóŸ ó≤Y ≈∏Y ÊÉ`` Ÿ’G ï«fƒ«e …QhódG ¬©e ≥≤Mh äGƒæ°S â°S 2005 ‘ äGô`` `e çÓ`` K ÊÉ`` ` Ÿ’G çÓK É«fÉŸG ¢SCÉch 2008h 2006h ,2008h 2006h 2005 ‘ äGô`` e ÎfG ¤G π≤àfG 2009 ƒ«dƒj ‘h Gó≤Y ™`` `bhh ‹É`` £` `j’G ¿Ó``«` e ≥jôØdG ™e äGƒæ°S çÓ``K ¬Jóe Gò`` g ¿Ó`` «` ` e Î`` ` `fG ™`` `e êƒ`` ` ` Jh ¢SÉch ‹É£j’G …QhódÉH ΩÉ©dG ∫É£HCG …QhO ádƒ£ÑHh É«dÉ£jG ‹É◊G ¬≤jôa Rƒ``a ó©H É`` HhQhG ¬≤jôa ≈∏Y ‹É£j’G ¿Ó«e ÎfG ÊÉŸ’G ï«fƒ«e ¿ô``jÉ``H ≥HÉ°ùdG ¿Ó«e Î`` fG ™`` e ≥``≤`ë`«`d 0/2 ™°Vhh á``«` î` jQÉ``à` dG á``«` KÓ``ã` dG ≈∏Y ÉeÉY 45 ΩGO QɶàfÓd GóM ƒ«°Sƒd ≥≤M ,»``HhQh’G èjƒààdG äÉ«FÉ¡f ‘ »∏jRGÈdG ÖîàæŸG ™e kÉ«°SÉ«b kɪbQ 2006 ⁄É©dG ¢SÉc ≈∏Y á≤«bO 386 Ö©d ∫ÓN øe CÉ£N …CG ÜɵJQG ¿hO øe ‹GƒàdG ‘ QÉ°ùµf’G ádÉM äó¡°T ¿G ’G πjRGÈdG IQÉ°ùîH á«fɪãdG QhO ¢ù£°ùZG ‘ ,É``°`ù`fô``a ΩÉ`` eG 1/0 »æØdG ôjóŸG πÑb øe ÚY 2006 kGóFÉb É‚hO »∏jRGÈdG Öîàæª∏d ádƒ£ÑH êƒ``J ,π``jRGÈ``dG ÖîàæŸ ádƒ£ÑHh 2002 ⁄É`` ©` dG ¢`` SCÉ` c 2005 »eÉY ÚJôe äGQÉ≤dG ¢SCÉc RƒØdG ±óg ƒ«°Sƒd RôMCGh 2009h IGQÉÑŸG ‘ ɵjôeG ó°V πjRGÈ∏d äGQÉ≤dG ¢SCÉc ádƒ£H ‘ á«FÉ¡ædG .2009 ΩÉY

…ÒJ ¿ƒL

»jÉ°ShO π``«` °` SQÉ``e ó``©` H Ö`` `Y’ ∫É£HCG …QhóH RƒØj GRƒ°S ƒdhÉHh ™e ‹GƒàdG ≈∏Y ÚeÉ©d É``HhQhG …ƒb ™aGóe ,ÚØ∏àfl Ú≤jôa kÉ°†jCG ´QÉHh á«dÉ©dG äGôµdG ó«éj ∫hCG ,¬≤jôØd äɪé¡dG ø°T ‘ ÊÉÑ°S’G ÖîàæŸG ™e ¬d Qƒ¡X ô°üæ©dG ƒ``gh 2009 ô``jGÈ``a ‘ ÖîàæŸG á∏«µ°ûJ ‘ »``°`ù`«`Fô``dG á∏gDƒŸG äÉ«Ø°üàdG ‘ ÊÉÑ°S’G øe â∏©L 2010 ⁄É``©` dG ¢Sɵd É«≤jôaG ܃æL ¤G πgCÉàJ É«fÉÑ°SG %100 áÑ°ùæHh á∏eɵdG áeÓ©dÉH ∫OÉ©J ¿hO äGQÉ`` °` `ü` `à` `fG 10Ü Î°ù°ûfÉe ™``e RÉ`` a ,á``Áõ``g hG ΩÉY …õ«∏‚’G …QhódÉH óàjÉfƒj 2008 ÉHhQhG ∫É£HCG …QhOh 2008 ÚÑ≤d ≈∏Y áfƒ∏°TôH ™e π°üMh »eÉY ÊÉÑ°S’G …QhódG ádƒ£Ñd É«fÉÑ°SG ¢`` SCÉ` `ch 2010h 2009 ÉHhQhG ∫É``£`HCG …QhOh 2009 ΩÉ``Y 2009 ΩÉ`` Y »`` ` HhQh’G ô``Hƒ``°` ù` dGh .2009 ájófCÓd ⁄É©dG ¢SCÉch ƒ«°Sƒd »∏jRGÈdG .1 ‹É£j’G ¿Ó«e ÎfG º‚ øe Ú©aGóŸG iƒ``bCG ó``MCG Èà©j òæe π`` jRGÈ`` dG Ö``î`à`æ`Ÿ Gƒ``Ñ` ©` d øª°V ø``e ƒ``gh ,á∏jƒW äGƒæ°S ‘ Gƒ``ª` gÉ``°` S ø`` jò`` dG Ú``Ñ` YÓ``dG ádƒ£ÑH »∏jRGÈdG ÖîàæŸG Rƒa ≥jôa ‘ Ö©d ,2002 ⁄É©dG ¢SCÉc ΩÉY »``∏` jRGÈ``dG ∫É``fƒ``«`°`SÉ``fÎ``fG ¿RƒcôØ«d ôjÉH ¤G π≤àfGh 1997 ™e πgCÉJh 2001 ôjÉæj ‘ ÊÉŸ’G ∫É£HCG …QhO »FÉ¡f ¤G ≥jôØdG äó¡°T »``à` dG 2002 ΩÉ``Y É`` `HhQhG ÊÉŸ’G ¿RƒcôØ«d ôjÉH áÁõg 2/1 ÊÉÑ°S’G ójQóe ∫ÉjQ ΩÉeCG áÑ«îŸG ájÉ¡ædG øe ºZôdG ≈∏Yh

ÉÑ°SÉæe Ó``jó``H √Gô``j ¬``fG á°UÉN ƒJôHhQ ≥HÉ°ùdG »∏jRGÈdG ‹hó∏d ™e ¬JÒ°ùe ∫ƒ``c CGó``H ,¢SƒdQÉc 1999 ΩÉ``Y …õ«∏‚’G ∫Éæ°SQ’G äGRÉ`` `‚’G ø``e ó``jó``©` dG ≥``≤` Mh ádƒ£ÑH Rƒ``Ø`dG ‘ ∫É``æ`°`SQ’G ™``e RÉટG …õ`` «` `∏` `‚’G …Qhó`` ` ` ` dG ¢SCÉch 2004h 2002 »eÉY ÚJôe äGôe çÓK …õ«∏‚’G OÉ``–’G RƒØdGh 2005h 2003h 2002 ‘ ∫Éæ°SQ’G ™e á«°†ØdG á«dGó«ŸÉH ΩÉY ÉHhQhG ∫É£HCG …QhO »FÉ¡f ‘ »°ù∏°ûJ ¤G Égó©H π≤àfGh 2006 2006 ¢ù£°ùZG ‘ …õ``«` ∏` ‚’G …õ«∏‚’G …Qhó``dG ¬©e ≥≤Mh ¢SCÉch 2010 º°Sƒe Ió``MGh Iô``e äGôe çÓK …õ«∏‚’G OÉ``–’G áaÉ°Uhh 2010h 2009h 2007 ‘ ™e 2008 ΩÉY ÉHhQhG ∫É£HCG …QhO ™e ¬d á«dhO IGQÉÑe ∫hCG ,»°ù∏°ûJ 2001 ΩÉ``Y …õ``«`∏`‚’G ÖîàæŸG Öîàæe ™e ∑QÉ°Th ,É«fÉÑdG ó°V ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ GÎ∏‚G á«HhQh’G ·C’G ¢``SCÉ` ch 2002 IGQÉÑe 77 ¿B’G ¤G ¢VÉNh 2004 .…õ«∏‚’G ÖîàæŸG ™e á«dhO »µ«H OQGÒL ÊÉÑ°S’G .2 êÉàfG ø`` e Ú``Ñ` YÓ``dG ó`` `MCG ºZôdÉH ,áfƒ∏°TôH …OÉf á«ÁOÉcCG áë∏°üŸ …OÉ`` æ` `dG ∑ô`` J ¬`` fG ø``e óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe ¤G ÜÉ``gò``dG »≤H å«M 2004 ΩÉY …õ«∏‚’G ¿G πÑb äGƒæ°S ™``HQCG Ió``Ÿ ∑Éæg IOÉ«b â``– áfƒ∏°TôH ¤G Oƒ``©`j ™e ºgÉ°Sh ,’ƒjOQGƒZ Ö«°SƒL ≈∏Y áfƒ∏°TôH ≥jôa ‘ ¬FÓeR ⁄É©dG ‘ ≥``jô``a ∫hCG ¿ƒ``µ` j ¿G ‘ á«îjQÉàdG á«°SGó°ùdG ≥≤ëj ådÉK ƒ``g »µ«H ,»``°`VÉ``ŸG º``°`Sƒ``ŸG

»µ«H OQGÒL ≥jôØdG ™`` e êƒ`` ` Jh 2001 ΩÉ`` `Y ¢SCÉch »∏jRGÈdG …Qhó``dG Ö≤∏H Égó©H øeh 2003 ΩÉY πjRGÈdG Ωɪ°†fÓd ¬``FÉ``Yó``à` °` SG â`` `“ ó≤Y ™``bhh »∏jRGÈdG Öîàæª∏d ‘ »°ùfôØdG ƒ``cÉ``fƒ``Ÿ ¬eɪ°†fG 2006 ƒ``«`dƒ``j ‘h ,2004 ƒ``«`fƒ``j ‹É`` £` j’G ¿Ó`` «` e Î`` `fG ø`` ∏` `YCG ÖYÓdG ™`` e É``«` ª` °` SQ ™``«` bƒ``à` dG ¢ùªN ¬Jóe ó≤Y ≈∏Y ¿ƒµjÉe ™e √OƒLh IÎa ∫ÓNh ,äGƒæ°S …QhódG Ö≤d ≥≤M ¿Ó«e Î``fG 2007 ‘ äGô`` e ™`` HQCG ‹É``£` j’G ¢SÉch 2010h 2009h 2008h ∫É£HCG …QhOh 2010 ‘ É«dÉ£jG ¿ƒµjÉe ≈Yóà°SG ,2010 É`` HhQhG ÖîàæŸG á∏«µ°ûJ ‘ Iô`` e ∫h’ ó°V 2003 ƒ«dƒj ‘ »``∏`jRGÈ``dG á∏«µ°ûJ ø``ª`°`V ƒ`` gh ∂``«`°`ù`µ`ŸG ¢SCɵH õFÉØdG »∏jRGÈdG ÖîàæŸG ¢SCÉch 2007h 2004 ɵjôeG ÉHƒc øe ºZôdÉH 2009h 2005 äGQÉ≤dG ‘ πjRGÈdG ™e ≈Yóà°ùj ⁄ ¬fG ,2006 ⁄É`` ©` `dG ¢``SÉ``c äÉ``«` FÉ``¡` f ∫hC’G QÉ«ÿG ƒg ¿ƒµjÉe íÑ°UCGh ‹É◊G »∏jRGÈdG ÖîàæŸG ÜQóŸ øÁ’G Ò¡¶dG õcôe ‘ É``‚hO .πjRGÈdG ÖîàæŸ ∫ƒc »∏°TG …õ«∏‚’G .3 ≈∏Y Ú`` ©` `aGó`` ŸG Rô`` ` `HCG ø`` e ⁄É`` ©` `dG ‘ iô`` °` `ù` `«` `dG á`` `¡` ` ÷G º¡∏°†aCG ø``µ` j ⁄ ¿G kÉ` `«` `dÉ`` M áYô°ùH ™``à`ª`à`j ,¥Ó`` ` W’G ≈``∏`Y IófÉ°ùŸG ‘ ∫É`` Y ¢``ù` Mh IÒ``Ñ` c ≥HÉ°ùdG ¬jOÉf Ö°†ZCG ,á«eƒé¡dG ≈∏Y ¢``VhÉ``Ø`J É``eó``æ`Y ∫É``æ` °` SQ’G ¿hO ø``e »°ù∏°ûJ ¤G ∫É``≤`à`f’G ∫ÉjQ íª£jh ,¬``jOÉ``f IQGOG º∏Y ¬©e óbÉ©àdG ‘ ÊÉÑ°S’G ójQóe

íÑ°UCGh 2004 Ȫaƒf ‘ ∫h’G ‘ É«°SÉ°SG É``Ñ`Y’ ∂``dP ó©H ø``e ‘ º``gÉ``°`Sh ,‹É``£` j’G Ö``î`à`æ`ŸG ájõfhÈdG á«dGó«ŸÉH É«dÉ£jG Rƒa Éæ«KCG ‘ á«ÑŸh’G ÜÉ©d’G IQhO ‘ .2004 ¢ûàjó«a É«fɪ«f »Hô°üdG .5 ¤hC’G á«dhódG ¬JGQÉÑe Ö©d ¤G º``°` †` fG 2002 ô`` Hƒ`` à` `cG ‘ ‘ …õ«∏‚’G óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe ∂JQÉÑ°S øe kÉeOÉb 2006 ôjÉæj ¿ƒ«∏e 7 πHÉ≤e »°ShôdG ƒµ°Sƒe ¬JÉ«M CGó`` `H ,»``æ` «` dÎ``°` SG ¬``«`æ`L ¬©e RÉ``a …ò``dG QÉà°S OQ …OÉ``f ‘ ΩÉY ¢``SCÉ`µ`dGh …Qhó``dG »àdƒ£ÑH …OÉæ∏d ™`` bƒ`` j ¿CG π``Ñ` b 2004 πHÉ≤e 2004 ƒ«dƒj ‘ »°ShôdG »YÉHôdG ó``MCG ,hQƒ`` j Ú``jÓ``e 5 ÖîàæŸG ‘ Ò``¡`°`û`dG »``YÉ``aó``dG á«YÉaO Iƒ`` b π``µ`°`û`jh »``Hô``°`ü`dG ¬∏«eR ófÉæjOôa ƒ``jQ ™``e á∏FÉg óàjÉfƒj Î``°`ù`°`û`fÉ``e ≥``jô``a ‘ …QhódG ádƒ£ÑH ¬≤jôa ™e RÉah º°SGƒe á`` KÓ`` ã` `d …õ`` «` ` ∏` ` ‚’G 2009h 2008h 2007 ‘ á«dÉààe …QhO Ö``≤` d RGô`` ` `MEG ‘ º``gÉ``°` Sh ⁄É©dG ¢`` SCÉ` `ch É`` ` `HhQhG ∫É`` £` `HCG º°Sƒe ‘ ,2008 ‘ á``jó``fCÓ` d ΰù°ûfÉe ¬``≤`jô``a ó``YÉ``°`S 2009 »°SÉ«b º``bQ π«é°ùàH ó``à`jÉ``fƒ``j ∑ÉÑ°ûdG á``aÉ``¶` f ≈``∏` Y ≥``jô``Ø`∏`d 14 ‘ …õ``«` ∏` ‚’G …Qhó`` ` `dG ‘ ≈∏Y π°üMh ‹GƒàdG ≈∏Y IGQÉÑe …QhódG ‘ Ö``Y’ π°†aCG Iõ``FÉ``L .2009 º°Sƒe …õ«∏‚’G ¿ƒµjÉe »∏jRGÈdG .4 Rô`` HCG ó`` ` MCGh Ö``∏`°`U ™``aGó``e CGóH ,πjRGÈdG ‘ ájhôµdG ÖgGƒŸG »∏jRGÈdG hôjRhôc ™e ¬JÒ°ùe

Égó©H π≤àfGh 2000 ΩÉY »°ùfôØdG »°ùfôØdG ƒcÉfƒe ¤G Úª°SƒÃ ≥jôØdG Ió`` ª` `YCG ó`` `MCG í``Ñ` °` UCGh É°ùfôa ¢``SCÉ`µ`H RÉ`` ah á``«`°`SÉ``°`SC’G ÊÉãdG ¬``ª`°`Sƒ``e ‘h 2003 ΩÉ`` Y ¤G ƒcÉfƒe ™e πgCÉJ ≥jôØdG ™e ΩÉY É`` HhQhG ∫É``£`HCG …QhO »FÉ¡f ¬≤jôa IQÉ°ùN äó¡°T »àdG 2004 3/0 ‹É`` ¨` `JÈ`` dG ƒ`` JQƒ`` H ΩÉ`` ` ` eCG ≥jôØdG ™e …ƒ≤dG √AGOCG ∫ÓNh Öîàæª∏d Ωɪ°†fÓd ¬JƒYO ” ó≤Y Gô`` `Ø` ` jG ™`` ` bh ,»`` °` ù` fô`` Ø` dG óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe ¤G ¬eɪ°†fG πHÉ≤e 2006 ôjÉæj ‘ …õ«∏‚’G AÉæH »æ«dΰSG ¬«æL ¿ƒ«∏e 5^5 ¿ƒ°ùZÒa ¢ùµ«dG øe Ö∏W ≈∏Y ™e ≥dCÉJ ,¬≤jôa äÉYÉaO º«Yóàd ¬©e Rô``MCGh óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe çÓK RÉટG …õ«∏‚’G …QhódG 2009h 2008h 2007 ‘ äGô`` e ¢SÉch 2008 ÉHhQhG ∫É£HCG …QhOh ™e ∑QÉ°T ,2008 ájófÓd ⁄É©dG äÉ«FÉ¡f ‘ »``°`ù`fô``Ø`dG ÖîàæŸG .2008 ΩÉY á«HhQh’G ·C’G ¢SCÉc ƒ«LQƒL ‹É£j’G .6 »æ«∏«c ÖîàæŸGh ¢Sƒàæaƒj ™aGóe ´ÉaódG Ö∏b ‘ Ö©∏j ‹É``£`j’G âHÉK ,iô`` °` `ù` `«` `dG á`` ¡` `÷G ‘h äGô`` µ` `dG ‘ õ``«` ª` à` jh iƒ``à` °` ù` ŸG ƒfQƒØ«d ™e ¬JÒ°ùe CGóH ,á«dÉ©dG QɶfG âØdh ≥dCÉJ å«M 2000 ΩÉY Éæ«àfQƒ«Ød Ö©∏a IÒѵdG ájóf’G ¤G π``≤`à`æ`j ¿G π``Ñ` b 2004 ΩÉ`` Y å«M ‹ÉàdG º°SƒŸG ‘ ¢Sƒàæaƒj ≈àM ≥``jô``Ø` dG ™`` e √ó``≤` Y Oó`` `e äÉÑîàæe ™``e ≥``dCÉ` J ,2011 ΩÉ``Y πÑb »ÑŸh’G ÜÉÑ°ûdGh ÚÄ°TÉædG ÖîàæŸG á∏«µ°ûJ ¤G º°†æj ¿G

GôØjG ∂jôJÉH øe Oô£dÉH Oóg ¬fG ≈àM πcÉ°ûe ¬cƒ∏°S ôªà°SG GPG …OÉædG QGƒ°SCG øe íÑ°UCGh §Ñ°†fG ¬æµd Ú°ûŸG ,GÎ∏‚Gh »°ù∏°ûJ Ωƒ``‚ Rô`` HCG …QhódG ‘ Ö``Y’ π°†aCG ÒàNG QÉ«àNÉH 2005 ‘ …õ``«` ∏` ‚’G ,ÚaÎëŸG Ú``Ñ` YÓ``dG á``«`©`ª`L …QhO ‘ ™``aGó``e π°†aCÉc 䃰U 2008h 2005 ‘ É`` `HhQhG ∫É``£` HG á∏«µ°ûJ ‘ kÉ°†jCG ÒàNGh 2009h 2006 ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ ΩƒéædG πc ó«MƒdG …õ«∏‚’G ÖYÓdG ƒgh 2008 º°Sƒe ‘ ,á∏«µ°ûàdG øª°V …hÉ°SCÉe º``°` Sƒ``e á``HÉ``ã` à ¿É`` `c É¡«a ó``¡` °` Th Ö``YÓ``d á``Ñ`°`ù`æ`dÉ``H ≈∏Y »°ù∏°ûJ ¬≤jôa IQÉ°ùN …ÒJ ¢SCÉc »FÉ¡f ô°ùN ,ä’ƒ£H çÓK ΩÉ¡æJƒàd ÚaÎëŸG ájófCG á£HGQ ∫É£HCG …QhOh RÉટG …Qhó`` dGh ´É°VCGh óàjÉfƒj ΰù°ûfÉŸ ÉHhQhG ᪰SÉM á«ë«LôJ á``∏`cQ …Ò``J ∫É£HCG …QhO »FÉ¡f ‘ ¬≤jôØd ádƒ£ÑH »°ù∏°ûJ ™e êƒJ ,É``HhQhG äGôe çÓK …õ«∏‚’G …QhódG ¢SCÉch 2010h 2006h 2005 ‘ ‘ äGôe ™HQCG …õ«∏‚’G OÉ–’G .2010h 2009h 2007h 2000 GôØjG ∂jôJÉH »°ùfôØdG .7 Ú`` Ñ` YÓ`` dG π`` `°` ` †` ` aCG ó`` ` ` `MCG Ò¡¶dG õ`` cô`` e ‘ Ú`` ©` `aGó`` ŸG π‚ ,⁄É`` ` ` `©` ` ` ` dG ‘ ô`` ` °` ` `ù` ` `j’G ‹É¨æ°S π``°`UCG ø``e »°SÉeƒ∏ÑjO ∫ɨæ°ùdG ᪰UÉY QÉ`` cGO ‘ ó``dh ≥jó°U …Ô`` g …Ò``«` J È``à` ©` jh ΩÉY ¬``JÒ``°` ù` e CGó`` ` Hh ,¬``à` dƒ``Ø` W ¿ÉeÒL ¿É``°`S ¢``ù`jQÉ``H ‘ 1997 ⁄ ¬`` fG ø``e º``Zô``dÉ``H »``°`ù`fô``Ø`dG ,…OÉædG ™e ±GÎMG ó≤Y ≈≤∏àj ¢ù«f ≥`` jô`` a ±ƒ``Ø` °` U ‘ Ö``©` d

âfÉc É``¡` JOÉ``©` ch π``«` Ñ` °` ù` dG ™«°VGƒe ìô`` ` W ‘ á``bÉ``Ñ` °` ù` dG ™«°VGƒe ø`` Yh á``°`UÉ``N QÉ``Ñ` NGh ÚHôjóŸGh Ú``Ñ` YÓ``dG ¢``ü` î` J Ëó≤àH Éæªb »``°`VÉ``ŸG Oó``©` dG ‘ §°Sh §`` N »``Ñ` Y’ 10 π``°` †` aG ÉeCG ∫É``jó``fƒ``ŸG ∫Ó``N Ú∏ªàfi øe 10 ≈``∏`Y Iô``¶`f Ωó``≤`f Ωƒ``«` dG º¡JógÉ°ûŸ Ú©aGóŸG ÚÑYÓdG ‘ º¡≤dCÉJ πªàëŸG øe ø``jò``dGh .äÉ«FÉ¡ædG ƒ«HÉa ‹É£j’G .10 hQÉaÉfÉc π°†aCGh Ωô``°`†`î`ŸG ó``FÉ``≤` dG ÏHÉch 2006 ΩÉY ⁄É©dG ‘ ÖY’ ,2005 ΩÉY òæe ‹É£j’G ÖîàæŸG ´QÉa ∫ƒ£H ™àªàj ⁄ ¬fG º``ZQh ¿ƒµj ¿G Ö∏£àj É``e ¢ùµY ≈∏Y π°†ØH ¬fG ’G ´ÉaódG Ö∏b ¬«∏Y ¬FÉcPh ájó°ù÷G ¬Jƒbh ¬àYô°S ‘ Ú©aGóŸG π°†aCG ó``MCG Èà©j ƒgh ,á``«` dÉ``£` j’G Iô``µ` dG ï``jQÉ``J ‘ »``°` SÉ``«` ≤` dG º`` bô`` dG Ö``MÉ``°` U 132) ‹É£j’G ÖîàæŸG π«ã“ ™e hQÉ``aÉ``fÉ``c π``µ` °` Th ,(IGQÉ`` Ñ` ` e hQófÉ°ù«dG ¿Ó«e »°S ¬jG ™aGóe ´ÉaO §N ‘ kÉÑ∏°U kÉ«FÉæK Éà°ù«f øe È``à` YGh ‹É``£` j’G ÖîàæŸG äÉÑîàæŸG äÉ``YÉ``aO ÚH π°†a’G hQÉaÉfÉc õ``«`“ å``«`M ,á``«` ŸÉ``©` dG Ö©∏dG äÉjôéŸ ¬``JAGô``b ø°ùëH ‘ Ωƒ°üÿG äɪég ¬°VGÎYGh ô£N …CG kGó``©`Ñ`e Iô``µ`Ñ`e äÉ`` bhCG Ö©∏dG CGó`` H ,¬``≤`jô``a ≈``∏`Y ø``µ`‡ ΩÉY ‹ƒ`` HÉ`` f ¬``à` æ` jó``e …OÉ`` ` f ‘ ≈àM ¬aƒØ°U ‘ ôªà°SGh 1992 ÉeQÉH …OÉ``æ` d Ö``©` dh 1995 ΩÉ`` Y ¢SCÉc Ö≤d ¬©e RôMCGh 1995 ΩÉY 2002h 1999 »``eÉ``Y É``«` dÉ``£` jG ΩÉY »`` ` `HhQh’G OÉ`` ` –’G ¢`` SCÉ` `ch ÎfG ¤G Ö``©` d º``K ø`` eh 1999 ¤G º``°` †` fG ,2002 ΩÉ`` Y ¿Ó``«` e ¬©e RÉ``ah 2004 ΩÉ``Y ¢Sƒàæaƒj 2004 º°Sƒe ‹É£j’G …QhódÉH ójQóe ∫É`` jQ ±ƒ``Ø`°`U ‘ Ö``©`dh ɪ¡«a ≥≤M Úª°SƒŸ ÊÉÑ°S’G ÚJôe ÊÉ``Ñ`°`S’G …Qhó`` dG Ö≤d ∂dP ó``©`Hh 2008h 2007 »``eÉ``Y ,¢Sƒàæaƒj ≥HÉ°ùdG ¬jOÉf ¤G OÉY ‹É`` `£` ` j’G Ö`` î` à` æ` ŸG ™`` `e RÉ`` ` `a 2006 ⁄É`` ©` `dG ¢`` SCÉ` `c á``dƒ``£` Ñ` H ⁄É©dG ¢SÉc äÉ«FÉ¡f ‘ ∑QÉ°Th 2002h 1998 ‘ äGô`` ` e çÓ`` `K ¢SCÉc ‘ kÉ` °` †` jCG ∑QÉ``°` Th 2006h ‘ äGô``e çÓK á``«`HhQh’G ·C’G .2008^10h 2004h 2000 Ω’ Ö«∏«a ÊÉŸ’G .9 á«°ù«FôdG ô``°`UÉ``æ`©`dG ó`` `MCG ï«fƒ«e ¿ôjÉH ‘ …ƒ``b √Ò``KCÉ`Jh Ö©∏dG ó«éj ,ÊÉ``Ÿ’G ÖîàæŸGh Öæ÷G …Ò`` `¡` ` X …õ`` `cô`` `e ‘ ±hô©e ƒ``gh ô``°` ù` j’Gh ø`` Á’G ‘ kÉ` Ñ` Y’ ¿É`` c ,¬``à`Yô``°`ù`H kÉ` °` †` jCG IÎØdG ∫ÓN ÊÉŸ’G äQÉŒƒà°T ≈∏Y 2005h 2003 »eÉY ÚH Ée OÉYh ¿ôjÉÑdG øe IQÉ``Y’G π«Ñ°S 2005 ™∏£e ï«fƒ«e ¿ôjÉH ¤G äQÉŒƒà°T ‘ ¬HQóe ‹ƒ``J ó©H Qƒ£Jh ¿ôjÉÑdG ÖjQóJ äÉLÉe ‘ ¬aGÎMG òæe kGÒãc √Gƒà°ùe ÊÉŸ’G …Qhó`` dG Rô`` MCG ,…OÉ``æ` dG ‘ äGôe ™HQG ï«fƒ«e ¿ôjÉH ™e ¢SCÉch 2010h 2008h 2006h 2003 2006h 2003 ‘ äGôe ™HQCG É«fÉŸG òæe É«dhO Ö©∏j ,2010h 2008h ™e ¬``d IGQÉ``Ñ` e ∫hCGh 2004 ΩÉ``Y 2004 ôjGÈa ‘ ÊÉŸ’G ÖîàæŸG äÉ«FÉ¡f ‘ ∑QÉ°T ,É«JGhôc ó°V 2004 ΩÉY á«HhQh’G ·C’G ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ â`` a’ π``µ`°`û`H Rô`` `Hh 2008 ΩÉY á«HhQh’G ·C’G ¢SCÉc ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ kÉ°†jCG ∑QÉ``°`Th ±GógCG ∫hCG πé°Sh 2006 ⁄É©dG øª°V ÒàNGh äÉ°ùaÉæŸG ‘ √OÓH .ádƒ£ÑdG ≥jôa …ÒJ ¿ƒL …õ«∏‚’G .8 ¬ªFÉYO ó``MCGh »°ù∏°ûJ óFÉb õFÉØdG ≥``jô``Ø` dG ‘ á``«` °` ù` «` Fô``dG …õ«∏‚’G …Qhó`` ` ` dG á``dƒ``£` Ñ` H á«°üî°T ƒ``g …Ò``J ,ΩÉ``©` dG Gò``g ¢`` ` VQCG ≈`` ∏` `Y Ò`` Ñ` `c Pƒ`` Ø` `f äGP IRÉà‡ IQó`` ` b ∂`` ∏` `Áh Ö``©` ∏` ŸG …ƒ`` bh ™``jô``°` S ,º``µ` ë` à` dG ≈``∏` Y ᪰SÉM ±GógCG π«é°ùàH ô¡à°TGh ±ôY ,á«°SCGQ äGójó°ùàH É¡à«ÑdÉZ ™fÉ°U ¬fG ¬JÒ°ùe ™∏£e ‘ ¬æY


‫‪32‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )8‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1258‬‬

‫ك�أ�س العامل ‪2010‬‬ ‫(مونديال جنوب �أفريقيا)‬

‫�أبرز جنوم الفريق الأخ�ضر "حماربو ال�صحراء"‬

‫مهدي حل�سن‬

‫كرمي مطمور‬

‫ال�سبيل‬

‫كرمي زياين‬

‫عنرت يحيى‬

‫يزيد من�صوري‬

‫رفيق جبور‬

‫عبد القادر غزال‬

‫رفيق �صايفي‬

‫ح�سان يبدة‬

‫امل�ن�ت�خ��ب اجل ��زائ ��ري ي���ض� ّم يف �صفوفه‬ ‫عدداً ال ب�أ�س به من جنوم الكرة الذين يلعب‬ ‫معظمهم يف �أن��دي��ة �أوروب� �ي ��ة خم�ت�ل�ف��ة‪ ،‬من‬ ‫بينهم ثالثة العبني حمرتفني يف الدوري‬ ‫الأمل� ��اين ل�ك��رة ال �ق��دم " بوند�سليغا "‪ ،‬وهم‬ ‫ك��رمي زي��اين امل�ح�ترف يف فريق فولف�سبورغ‬ ‫والذي يُع ّد جنم الفريق الأخ�ضر اجلزائري‬ ‫و كرمي مطمور الذي يلعب يف فريق برو�سيا‬ ‫مون�شينغالدباخ وع�ن�تر يحيى امل�ح�ترف يف‬ ‫فريق بوخوم‪ .‬كما يُع ّد املدافعان نذير بلحاجي‬ ‫(ف��ري��ق ب��ورت �� �س �م��وث الإجن� �ل� �ي ��زي) وجميد‬ ‫بوقرة (فريق غال�سكو رينجرز الأ�سكتلندي)‬ ‫من ركائز املنتخب الأ�سا�سية‪.‬‬ ‫ال�ف��ري��ق اجل��زائ��ري ق� �دّم خ�ل�ال بطولة‬ ‫ك�أ�س �إفريقيا ‪ 2010‬عرو�ضاً قوية و�أثبت �أنه‬ ‫قاد ٌر على لعب كرة القدم‪ ،‬خا�صة �إثر تغلبه يف‬ ‫الدور ربع النهائي لبطولة الأمم الإفريقية‬ ‫ع�ل��ى امل��ر��ش��ح الأب� ��رز للظفر ب�ك��أ���س �إفريقيا‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب ال�ع��اج��ي ب�ث�لاث��ة �أه� ��داف لهدفني‪.‬‬ ‫ومت ّيز �أداء املنتخب اجلزائري يف هذا اللقاء‬ ‫ب��ال��روح اجلماعية والتما�سك‪ .‬و�إذا م��ا ن�سي‬ ‫اجلزائريون هزميتيهم الأخرية �أمام �إيرلندا‬ ‫بثالثية نظيفة خالل اال�ستعداد للمونديال‬ ‫ول�ع�ب��وا ب ��روح قتالية ع��ال�ي��ة ومت��ا��س��ك كبري‬ ‫�أمام �إجنلرتا والواليات املتحدة و�سلوفينيا يف‬ ‫مناف�سات املجموعة‪ ،‬فقد يكونوا قادرين على‬ ‫تفجري مفاج�أة ما خالل املونديال‪.‬‬ ‫�أبرز جنوم الفريق الأخ�ضر‬ ‫"حماربو ال�صحراء"‬ ‫كرمي مطمور‬ ‫يلعب اجل��زائ��ري ال��دويل ك��رمي مطمور‬ ‫( ‪� � 25‬س �ن ��ة) يف � �ص �ف ��وف ف ��ري ��ق برو�سيا‬ ‫مون�شينغالدباخ الأملاين‪ .‬بد�أ مطمور م�سريته‬ ‫الكروية يف مدينة �شرتا�سبورغ الفرن�سية حيث‬ ‫ُولد‪ .‬انتقل مطمور �إىل الدوري الأملاين لكرة‬ ‫القدم "بوند�سليغا" ع��ام ‪� ،2004‬إىل الفريق‬ ‫ال�ث��اين يف ف��راي�ب��ورغ ق��ادم�اً م��ن فريق را�سنغ‬ ‫�سرتا�سبورغ‪ .‬ويف فرايبورغ قدّم مطمور الذي‬ ‫ميتاز ب�سرعته الكبرية �أداء مقنعاً جلب انتباه‬ ‫بع�ض �أندية البوند�سليغا قبل �أن ينتقل عام‬ ‫‪� 2008‬إىل فريق برو�سيا مون�شينغالدباخ‪ .‬يف‬ ‫�سجل‬ ‫‪ 59‬مباراة �ضمن مناف�سات البوند�سليغا ّ‬ ‫م�ط�م��ور ‪� 4‬أه� ��داف وح��ّ��ض��ر �إث �ن�ي�ن‪ .‬ويتوقع‬ ‫خرباء الكرة �أن يُحقق مطمور جناحاً كبرياً‬ ‫يف املونديال‪.‬‬ ‫كرمي زياين‬ ‫يُعد كرمي زياين من �أبرز العبي املنتخب‬ ‫الوطني اجل��زائ��ري‪ .‬وق��د ف��از زي��اين بالكرة‬ ‫ال��ذه �ب �ي��ة لأف �� �ض��ل الع ��ب ج ��زائ ��ري مرتني‬ ‫متتاليتني عامي ‪ 2006‬و ‪ .2007‬يلعب زياين‬ ‫حالياً يف �صفوف فريق فولف�سبورغ الأملاين‬ ‫قادماً من فريق �أوملبيك مر�سيليا الفرن�سي‬ ‫مقابل �صفقة بلغت ‪ 7‬م�لاي�ين ي ��ورو‪ .‬وكان‬ ‫زي��اين ق��د لعب �سابقاً ل�ن��ادي �سو�شو وحقق‬ ‫معه ك�أ�س فرن�سا ولعب لنادي لوريان قبل �أن‬ ‫ينتقل �إىل فريق مر�سيليا‪ .‬وح�صل زياين على‬ ‫ع��رو���ض مغرية قبل �أن يختار االنتقال �إىل‬ ‫فريق فولف�سبورغ الأملاين‪.‬‬ ‫عنرت يحيى‬ ‫م��داف��ع املنتخب اجل��زائ��ري يلعب حالياً‬ ‫يف �صفوف فريق بوخوم الأملاين‪ .‬ويُع ّد يحيى‬ ‫واح ��داً م��ن �أب ��رز الع�ب��ي املنتخب اجلزائري‬ ‫ل�ك��رة ال �ق��دم‪ .‬وه��و ��ص��اح��ب ال �ه��دف الذهبي‬ ‫الذي َ�ضمن لثعالب ال�صحراء بطاقة الت�أهل‬ ‫�إىل ن�ه��ائ�ي��ات ك ��أ���س ال �ع��امل ‪ 2010‬يف املباراة‬ ‫الفا�صلة التي جمعت املنتخبني اجلزائري‬ ‫وامل���ص��ري يف ال���س��ودان يف املناف�سة على �آخر‬ ‫ب�ط��اق��ات ال �ت ��أه��ل �إىل امل��ون��دي��ال‪ .‬ب ��د�أ عنرت‬ ‫يحيى م�شواره االح�ترايف بتوقيعه لعقد مع‬ ‫نادي با�ستيا الفرن�سي بعد جتربة غري ناجحة‬ ‫يف نادي �إنرت ميالن الإيطايل دامت مو�سما‬ ‫واح��دا فقط‪ .‬وبعد �أربعة موا�سم مع با�ستيا‬ ‫يف دوري الدرجة الأوىل الفرن�سي غادر يحيى‬ ‫�إىل نادي ني�س الفرن�سي يف يوليو ‪ .2005‬ويف‬ ‫مطلع ع��ام ‪ 2007‬تلقى عنرت يحيى عر�ضني‬ ‫من ناديي ليدز يونايتد الإجنليزي وبوخوم‬

‫جميد بوقرة‬

‫رفيق حلي�ش‬

‫الأمل ��اين‪ ،‬لكنه يف نهاية الأم��ر ق��رر اللعب يف‬ ‫ال��دوري الأمل��اين حيث مازال يلعب حتى الآن‬ ‫يف �صفوف فريق بوخوم‪.‬‬ ‫يزيد من�صوري‬ ‫يُع ّد قائد املنتخب اجلزائري �أح��د �أكرث‬ ‫الع�ب��ي ال�ف��ري��ق الأخ���ض��ر اجل��زائ��ري خربة‪.‬‬ ‫وكان العب خط الو�سط قد ان�ض ّم �إىل �صفوف‬ ‫م�ن�ت�خ��ب ب �ل�اده ع ��ام ‪ 1999‬و� �ش ��ارك يف ذاك‬ ‫العام يف املباراة التي فازت فيها اجلزائر على‬ ‫فرن�سا ب�أربعة �أهداف لهدف‪ .‬ونظراً خلرباته‬ ‫وق��درات��ه الكروية الوا�سعة ومهاراته يُتوقع‬ ‫�أن ُي�ق�دّم من�صوري الكثري ملنتخب ب�لاده يف‬ ‫مونديال ‪.2010‬‬ ‫رفيق جبور‬ ‫ان �� �ض � ّم امل �ه��اج��م امل �ت ��أل ��ق �إىل املنتخب‬ ‫و�سجل‬ ‫اجل ��زائ ��ري ل �ك��رة ال �ق��دم ع ��ام ‪ّ 2006‬‬ ‫للجزائر ثالثة �أه��داف يف ‪ 13‬م�ب��اراة‪ .‬ويُع ّد‬ ‫جبورة �أح��د �أه � ّم ه��دايف املنتخب اجلزائري‪،‬‬ ‫ال�سيما و�أن الفريق الأخ�ضر يعاين من ق ّلة‬ ‫الأه ��داف وقلة ا�ستغالل الفر�ص التي ُتتاح‬ ‫له‪ .‬ب��د�أ جبورة م�شواره الريا�ضي يف فر�سنا‪،‬‬ ‫ث��م ان�ت�ق��ل �إىل ال � ��دوري ال�ب�ل�ج�ي�ك��ي ق�ب��ل �أن‬ ‫ي�ستقر الأمر به يف اليونان حيث يلعب �إبن الـ‬ ‫‪ 26‬عاماً يف �صفوف فريق "ايكا �أثينا"‪ .‬وقد‬ ‫ت�ألق جبورة يف الدوري اليوناين ب�إحرازه ‪33‬‬ ‫هدفاً وتهيئة ‪� 8‬أخرى يف ‪ 87‬مباراة خا�ضها مع‬ ‫فريقه يف مناف�سات الدوري اليوناين املمتاز‪.‬‬ ‫�سجل جبورة هدفني لفريقه يف م�سابقة‬ ‫كما ّ‬ ‫الدوري الأوروبي لكرة القدم‪.‬‬ ‫عبد القادر غزال‬ ‫كما هي حال الكثريين من العبي املنتخب‬ ‫اجل��زائ��ري ُول��د مهاجم املنتخب اجلزائري‬ ‫يف ف��رن���س��ا‪ .‬وب �ع��د �أن ل�ع��ب يف ��ص�ف��وف عدة‬ ‫فرق فرن�سية انتقل غزال �إىل دوري الدرجة‬ ‫الثانية الإيطايل‪� ،‬إىل فريق "كروتون"‪ .‬بعد‬ ‫�أداء متوا�ضع يف مو�سمه الأول م��ع الفريق‬ ‫الإي �ط��ايل �أُع�ي�ر غ��زال �إىل ف��ري��ق �آخ��ر‪ ،‬لكنه‬ ‫ت�ألق كثرياً بعد عودته جمدداً �إىل "كروتون"‬ ‫�سجل له ‪ 20‬هدفاً يف ‪ 33‬م�ب��اراة‪ .‬لكنه‬ ‫حيث ّ‬ ‫�سجل‬ ‫انتقل بعد ذلك �إىل فريق "�سينا" الذي ّ‬ ‫ل��ه ه��دف�اً يف �أول م �ب��اراة ل��ه معه يف الدوري‬ ‫الإيطايل املمتاز‪ .‬ويف املو�سم املا�ضي �أحرز �إبن‬ ‫الـ ‪ 25‬عاماً ‪� 6‬أهداف وهي�أ �أربعة يف ‪ 33‬مباراة‪.‬‬ ‫على الرغم من ذلك هبط "�سينا" �إىل دوري‬ ‫الدرجة الثانية‪ .‬و�سي�سعى غزال يف املونديال‬ ‫�إىل جلب الأن �ظ��ار م��ن خ�لال �أداء ق��وي مع‬ ‫�سجل ل��ه حتى الآن ‪3‬‬ ‫منتخب ب�ل�اده ال��ذي ّ‬ ‫�أهداف يف ‪ 17‬مباراة‪.‬‬ ‫رفيق �صايفي‬ ‫يُعترب اب��ن ال�ـ ‪ 35‬عاماً �أح��د �أك�ثر العبي‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب اجل� ��زائ� ��ري ل �ك ��رة ال� �ق ��دم خ�ب�رة‪.‬‬ ‫انطلقت م�سرية املهاجم اجلزائري يف فريق‬ ‫م��ول��ودي��ة اجل��زائ��ر م��و��س��م ‪ 1997 / 1996‬يف‬ ‫الدوري اجلزائري‪ .‬لكنه انتقل عام ‪� 1999‬إىل‬ ‫�أوروب��ا وهو يف الـ ‪ 24‬من عمره‪ .‬لعب �صايف‬ ‫يف � �ص �ف��وف ف��ري��ق ت� ��روا ال�ف��رن���س��ي وق�ضى‬ ‫معه �أرب�ع��ة موا�سم يف دوري ال��درج��ة الأوىل‬ ‫ومو�سم واحد ‪ 2004 /2003‬يف دوري الدرجة‬ ‫الثانية‪ .‬وبعد ذلك انتقل �صايفي �إىل فريق‬ ‫�إي�سرت الفرن�سي وق�ضى معه مو�سماً واحداً‬ ‫�سجل خالله �أربعة �أه��داف يف ‪ 35‬مباراة قبل‬ ‫�أن ينتقل �إىل ف��ري��ق الجاك�سيو الفرن�سي‪.‬‬ ‫ث��م وا��ص��ل �صايفي انتقاالته �ضمن الدوري‬ ‫الفرن�سي لينتقل بعد ذلك �إىل فريق لوريان‬ ‫الفرن�سي‪ .‬ويف �أغ�سط�س ‪ 2009‬انتقل املهاجم‬ ‫اجلزائري الدويل �إىل فريق اخلور القطري‪.‬‬ ‫على م�ستوى املنتخب‪ ،‬كانت م�شاركته الأوىل‬ ‫م��ع يف ع��ام ‪ 1995‬و��س�ج��ل �أول ه��دف ل��ه مع‬ ‫منتخب ب�لاده ع��ام ‪ 1999‬يف �شباك ليبرييا‪.‬‬ ‫ويتميز �صايفي مبهارات فنية رائعة وقدرته‬ ‫على املراوغة‪.‬‬ ‫ح�سان يبدة‬ ‫خا�ض العب خط و�سط فريق بورت�سموث‬ ‫الإجنليزي ( على �سبيل الإعارة ) �أول مباراة‬ ‫له مع منتخب بالده يف ‪� 11‬أكتوبر ‪.‬‬ ‫وعلى الفور �أظهر �إبن الـ ‪ 25‬عاماً موهبته‬ ‫الكروية‪ .‬وميتاز الالعب املوهوب بتمريراته‬ ‫الرائعة واملتقنة وبنظرته الثاقبة على الع�شب‬

‫الأخ�ضر‪ .‬بد�أ يبدة م�شواره الريا�ضي يف فر�سنا‬ ‫ل�صالح فريق �أوك�سري قبل �أن ينتقل �إىل فريق‬ ‫"يل كانز"‪ ،‬ومن ثم �إىل فريق بنفيكا ل�شبونة‬ ‫ال�برت�غ��ايل‪ .‬وع�ل��ى �سبيل الإع ��ارة لعب يبدة‬ ‫امل��و��س��م ال �ك��روي امل�ن���ص��رم يف ��ص�ف��وف فريق‬ ‫بورت�سموث الإجنليزي‪ .‬على الرغم من �أنه‬ ‫ان�ض ّم حديثاً غلى �صفوف املنتخب اجلزائري‪،‬‬ ‫�إال �أن يبدة ُي�ع� ّد م��ن الالعبني اجلزائريني‬ ‫ال��ذي��ن ُتع ّلق عليهم �آم��ال ك�ب�يرة‪ .‬وم��ن �أكرب‬ ‫�إجنازاته كالعب نا�شئ فاز يبدة عام ‪ 2001‬مع‬ ‫زميله يف املنتخب مراد مغني‪ ،‬امل�صاب حالياً‪،‬‬ ‫بلقب بطولة ال�ع��امل للنا�شئني م��ع املنتخب‬ ‫الفرن�سي للنا�شئني‪ .‬لكنه الحقاً ق ّرر اللعب‬ ‫ل�صالح املنتخب اجلزائري لأنه مل ينجح‬ ‫يف االن�ضمام �إىل املنتخب الفرن�سي‪.‬‬ ‫مهدي حل�سن‬ ‫ُي�ع� ّد الع��ب خ��ط الو�سط �أح��د الالعبني‬ ‫الأ� �س ��ا� �س �ي�ي�ن يف � �ص �ف��وف ف ��ري ��ق "را�سنج‬ ‫�سانتندير" الإ� �س �ب��اين‪ .‬وي �ق��وم حل���س��ن مع‬ ‫زميله يف املنتخب يزيد من�صوري بدور هام يف‬ ‫و�سط امللعب يف التن�سيق ما بني خطي الهجوم‬ ‫والدفاع‪ .‬مل ُ‬ ‫يخ�ض حل�سن مع منتخب بالده‬ ‫�إال مباريتني حتى الآن‪ .‬وهو يرتقب انطالق‬ ‫مناف�سات بطولة العامل بفارغ ال�صرب لإثبات‬ ‫وجوده داخل الفريق الأخ�ضر‪.‬‬ ‫جميد بوقرة‬ ‫ُي �ع � ّد ال� ��دويل اجل ��زائ ��ري جم�ي��د بوقرة‬ ‫�صخرة ال��دف��اع القوية ملنتخب ب�لاده و�أحد‬ ‫رك��ائ��ز اخل���ض��ر الأ��س��ا��س�ي��ة ال��دف��اع�ي��ة‪ .‬يلعب‬ ‫ب ��وق ��رة ح��ال �ي �اً يف � �ص �ف��وف ف��ري��ق غال�سكو‬ ‫رينجر�س اال�سكتلندي وقد �أح��رز معه العام‬ ‫املا�ضي ثنائية ال��دوري والك�أ�س‪ .‬وقد ارتبط‬ ‫جميد ب��وق��رة �سابقاً ب��أن��دي��ة مثل بر�شلونة‬ ‫الإ�سباين وليفربول الإجنليزي وبانثيانكو�س‬ ‫اليوناين‪ ،‬لكنه على ما يبدو �سعي ٌد يف الدوري‬ ‫اال�سكتلندي‪ .‬وخ��ا���ض ب��وق��رة ‪ 34‬م �ب��اراة مع‬ ‫املنتخب اجل��زائ��ري و��س��اه��م ب�شكل ك�ب�ير يف‬ ‫ت ��أه��ل "ثعالب ال�صحراء" لأول م ��رة �إىل‬ ‫نهائيات املونديال منذ ‪ 24‬عاما والثالثة يف‬ ‫التاريخ بعد عامي ‪ 1982‬و‪ .1986‬و ُت ّوج مدافع‬ ‫غال�سكو رينجرز اال�سكتلندي بلقب �أف�ضل‬ ‫العب جزائري ملو�سم ‪.2009-2008‬‬ ‫رفيق حلي�ش‬ ‫ب ��د�أ رف�ي��ق حلي�ش م�سريته ال�ك��روي��ة يف‬ ‫فريق ن�صر ح�سني داي‪ .‬وقد خ ّرج هذا الفريق‬ ‫جن��وم�اً كبار م��ن �أم�ث��ال راب��ح ماجر و�شعبان‬ ‫مرزقان‪ .‬لعب حلي�ش مع فريق الن�صرية كامل‬ ‫الأ�صناف لي�صبح يف املو�سم الكروي ‪/ 2006‬‬ ‫‪� 2007‬أح��د العبيه الأ�سا�سيني و�أ�صبح قائدا‬ ‫للفريق يف مو�سمه الأول �إثر ت�ألقه الذي‬ ‫جعل منه حمبوب اجلماهري‪.‬‬ ‫وي�ل�ع��ب حلي�ش ح��ال�ي�اً يف‬ ‫�صفوف فريق نا�سيونال‬ ‫ماديرا الربتغايل‪.‬‬ ‫نذير بلحاج‬ ‫ب � � � ��د�أ ب �ل �ح ��اج‬ ‫م�سريته الكروية‬ ‫ع� � � � � ��ام ‪1999‬‬ ‫م� � ��ع ال� �ف ��ري ��ق‬ ‫ال� �ث ��اين لنادي‬ ‫لن�س الفرن�سي‪.‬‬ ‫وان �ت �ق ��ل ب �ع��د ذلك‬ ‫�إىل ن ��ادي غويونيون‬ ‫الفرن�سي يف امل��و��س��م الكروي‬ ‫‪ 2003 / 2002‬ال� ��ذي ك ��ان ي�ل�ع��ب يف دوري‬ ‫الدرجة الثانية الفرن�سي‪ .‬وبعد عامني ان�ضم‬ ‫بلحاج �إىل نادي �سيدان الفرن�سي الذي متكن‬ ‫بعد �سنتني م��ن ال�ت��أه��ل �إىل دوري الدرجة‬ ‫الأوىل الفرن�سي‪ .‬ويف مطلع عام ‪ 2007‬انتقل‬ ‫بلحاج �إىل نادي �أوملبيك ليون الفرن�سي‪ ،‬بطل‬ ‫الدوري‪ ،‬مبوجب �صفقة بلغت ‪ 3‬مليون و ‪250‬‬ ‫�أل��ف ي ��ورو‪ .‬ويلعب بلحاج ح��ال�ي�اً يف �صفوف‬ ‫فريق بورت�سموث الإجنليزي الذي انتقل �إليه‬ ‫يف �سبتمرب ‪.2008‬‬ ‫عبد القادر العيفاوي‬ ‫ل�ي����س ه �ن��اك �أدن� ��ى ��ش��ك يف �أن املنتخب‬ ‫اجلزائري كان ي�ض ّم دوماً مدافعني موهوبني‬ ‫يف �صفوفه‪ .‬ولي�س هناك �أدنى �شك يف �أن عبد‬

‫نذير بلحاج‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫عبد القادر العيفاوي‬

‫فوزي �شاو�شي‬ ‫القادر العيفاوي هو‬ ‫�أحد ه�ؤالء املدافعني‪.‬‬ ‫ميتاز �إبن الـ ‪ 28‬عاماً بطريقة لعبه املتنوعة‪،‬‬ ‫فهو ي�ستطيع اللعب يف قلب الدفاع‪ ،‬كما يُتقن‬ ‫دوره كظهري �أمي ��ن‪ .‬وه ��ذا م��ا يجعله العباً‬ ‫مهماً بالن�سبة ملدرب املنتخب رابح �سعدان‪.‬‬ ‫فوزي �شاو�شي‬ ‫ب �ت ��أل �ق��ه يف ال ��دف ��اع ع ��ن م ��رم ��اه خالل‬ ‫ت�صفيات املونديال �ساهم حار�س املرمى ال�شاب‬ ‫( ‪� 25‬سنة) كثرياً يف ت�أهل املنتخب اجلزائري‬ ‫�إىل نهائيات ك��أ���س ال�ع��امل للمرة الثالثة يف‬ ‫تاريخه‪ .‬وت�ألق �شاو�شي ب�شكل خا�ص يف املباراة‬ ‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫الفا�صلة التي جمعت املنتخبني اجلزائري‬ ‫وامل���ص��ري يف ال �� �س��ودان حل�ج��ز �آخ ��ر بطاقات‬ ‫الت�أهل �إىل امل��ون��دي��ال‪ .‬وك��ان �شاو�شي �آنذاك‬ ‫قد ح ّل مكان الونا�س قواوي امل�صاب حلرا�سة‬ ‫املرمى اجلزائري‪ .‬لكن ب�أدائه القوي وبراعته‬ ‫يف الدفاع عن مرماه وروحه القتالية العالية‬ ‫�أ� �ص �ب��ح ��ش��او��ش��ي ح��ار���س امل��رم��ى اجلزائري‬ ‫الأ��س��ا��س��ي‪ .‬ويُتوقع �أن ينتقل ح��ار���س مرمى‬ ‫فريق وفاق �سطيف اجلزائري قريباً �إىل �أحد‬ ‫الأندية الكبرية خارج البالد‪.‬‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.