عدد الخميس 10 حزيران 2010

Page 1

‫«العمل الإ�سالمي» يدعو �إىل الت�سجيل لالنتخابات النيابية‬ ‫عمان‬ ‫عمم حزب جبهة العمل الإ�سالمي على �أع�ضائه �ضرورة الت�سجيل لالنتخابات‬ ‫النيابية ملن بلغ �سن الثامنة ع�شرة من عمره‪.‬‬ ‫و�أ�شار كتاب وجهه الأمني العام الدكتور �إ�سحق الفرحان لر�ؤ�ساء فروع احلزب �إىل �أن‬ ‫املكتب التنفيذي قرر يف جل�سة له الطلب من الهيئة الإدارية "اتخاذ كافة الإجراءات‬ ‫الالزمة حل�ض جميع �أع�ضاء احلزب وامل�ؤازرين وجميع املواطنني يف مناطقكم على‬ ‫الت�سجيل لالنتخابات املقبلة"‪.‬‬ ‫ولفت الفرحان �إىل �ضرورة �إنفاذ القرار "بغ�ض النظر عن موقف احلزب من‬ ‫ق�ضية امل�شاركة يف االنتخابات النيابية من عدمه"‪.‬‬ ‫‪� 32‬صفحة‬

‫اخلمي�س ‪ 26‬جمادى الآخرة ‪ 1431‬هـ ‪ 10 -‬حزيران ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫انخفا�ض يف‬ ‫امل�ساحات املرخ�صة‬ ‫للأغرا�ض‬ ‫ال�سكنية بن�سبة‬ ‫‪17‬‬ ‫‪ 4‬يف املئة‬

‫العدد ‪ 200 1260‬فل�س‬

‫تكتيك احلرب‬ ‫املركبة‬ ‫يف ثالثية‬ ‫الإ�سرتاتيجية‬ ‫الأمريكية ‪21‬‬

‫‪www. assabeel.net‬‬ ‫�أ�سرة ال�سبيل‬ ‫تر�شح الربازيل‬ ‫ال�ستعادة ك�أ�س‬ ‫العامل يف جنوب‬ ‫‪32-25‬‬ ‫�أفريقيا‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫‪ 16‬ي� � ��ري� � ��دون م� ��� �س� �ل� �م�ي�ن ب � �غ �ي�ر �إ�� � �س �ل��ام ‪ ..‬ف � � �ه � � �م� � ��ي ه � � ��وي � � ��دي‬ ‫‪ 15‬م �� �س�يرة م ��ع دائ � ��رة امل �ط �ب��وع��ات والن�شر ‪ ..‬ج� � �م � ��ال ال � �� � �ش� ��واه �ي�ن‬

‫‪ 15‬م �ع��ان��اة ��س�ج�ن��اء التنظيمات‬

‫منع بيع طهران ثمانية �أنواع من الأ�سلحة وتفتي�ش �سفنها يف البحر‬

‫جمل�س الأمن يو�سع العقوبات على �إيران بقرار جديد‬

‫الإ�سالمية ‪ ..‬ع � � �م� � ��ر ع� � �ي � ��ا�� � �ص � ��رة‬

‫�سبعة قتلى يف هجوم �ضد �شاحنات �إمداد لـ«الـناتو» يف باك�ستان‬

‫مقتل �أربعة جنود بعد‬ ‫ا�سقاط طالبان مروحية للناتو‬

‫نيويورك ‪ -‬طهران‬

‫كابول‬

‫�أق���ر جمل�س الأم���ن �أم�س‬ ‫الأرب��ع��اء‪ ،‬حزمة ج��دي��دة من‬ ‫العقوبات على اي���ران للمرة‬ ‫الرابعة منذ ‪ ،2006‬يف حماولة‬ ‫لدفعها اىل تعليق ن�شاطاتها‬ ‫النووية احل�سا�سة‪.‬‬ ‫وقد اعتمد جمل�س الأمن‬ ‫القرار ‪ 1929‬الذي تقدمت به‬ ‫الواليات املتحدة مبوافقة من‬ ‫�أملانيا وفرن�سا وبريطانيا‪ ،‬بـ‪12‬‬ ‫�صوتا مقابل �صوتني وامتناع‬ ‫�صوت واحد ‪.‬‬ ‫و�صوتت تركيا والربازيل‬ ‫�ضد القرار يف حني امتنع لبنان‬ ‫عن الت�صويت‪.‬‬ ‫وق����ال م��ن��دوب ت��رك��ي��ا يف‬ ‫الأمم امل��ت��ح��دة للمجل�س �إن‬ ‫ب�لاده ال ت��رى �أي بديل "غري‬ ‫احل��ل الدبلوما�سي ال�سلمي"‬ ‫للملف النووي االيراين‪.‬‬ ‫وي��و���س��ع ال���ق���رار اجلديد‬ ‫جمال العقوبات التي �سبق و�أن‬ ‫�أقرها جمل�س الأمن يف كانون‬ ‫الأول ‪ 2006‬و �آذار ‪ 2007‬و�آذار‬ ‫‪.2008‬‬

‫ق���ال ح��ل��ف ���ش��م��ال الأط��ل�����س��ي امل��ح��ت��ل يف‬ ‫�أفغان�ستان �إن �أرب��ع��ة ع�سكريني حمتلني على‬ ‫الأق��ل من قوة (�إي�ساف) التي يقودها احللف‬ ‫املحتل قتلوا ام�س الأرب��ع��اء عندما �أ�سقطت‬ ‫طائرتهم الهليكوبرت عنا�صر من حركة طالبان‪،‬‬ ‫بح�سب وكالة ( رويرتز)‪.‬‬ ‫وقتل �أكرث من ع�شرين ع�سكريا حمتال على‬ ‫الأق��ل هذا الأ�سبوع وح��ده‪ ،‬مع ت�صعيد طالبان‬

‫ملقاومتها التي بد�أتها منذ غزو �أفغان�ستان عام‬ ‫‪ .2001‬وق��ال داوود �أح��م��دي املتحدث با�سم‬ ‫حاكم هلمند �إن الطائرة كانت حتلق على ارتفاع‬ ‫منخف�ض لتعطي دعما جويا للقوات الربية‬ ‫عندما �أ�صيبت بقذيفة �صاروخية‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪� ،‬أعلنت ال�شرطة الباك�ستانية‬ ‫�أم�س الأربعاء �أن م�سلحني هاجموا يف �ضواحي‬ ‫�إ�سالم �آب��اد �شاحنات حتمل م�ؤنا حللف �شمال‬ ‫الأطل�سي املحتل يف �أفغان�ستان‪ ،‬مما �أدى �إىل مقتل‬ ‫�سبعة �أ�شخا�ص‪ ،‬واحرتاق عدة �شاحنات‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 12‬ــة‬

‫م�شاهدون يخ�شون ج�شع جتار ك�أ�س العامل‬

‫حممد قدري‬

‫(�أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اجتماع جمل�س الأمن‬

‫ويت�ضمن القرار اجلديد منع‬ ‫ايران من اال�ستثمار يف اخلارج‬ ‫يف بع�ض الن�شاطات احل�سا�سة‬ ‫مثل مناجم ال��ي��وران��ي��وم كما‬ ‫يتيح تفتي�ش ال�سفن االيرانية‬ ‫يف ع��ر���ض ال��ب��ح��ر‪ .‬ومل يكن‬ ‫ي�سمح حتى االن بهذا التفتي�ش‬

‫�إال يف املرافىء‪.‬‬ ‫كما مينع ال��ق��رار اجلديد‬ ‫بيع اي���ران ثمانية ان���واع من‬ ‫اال���س��ل��ح��ة الثقيلة خ�صو�صا‬ ‫الدبابات‪.‬‬ ‫و�أرف�����ق ال���ق���رار اجل��دي��د‬ ‫بثالثة ملحقات تت�ضمن لوائح‬

‫ا�شخا�ص وك��ي��ان��ات وم�صارف‬ ‫ايرانية ت�ضاف اىل تلك التي‬ ‫���س��ب��ق ووردت يف ال���ق���رارات‬ ‫ال�سابقة‪.‬‬ ‫وعقب �صدور القرار اعترب‬ ‫املتحدث با�سم وزارة اخلارجية‬ ‫االيرانية رام�ين مهمنربا�ست‬

‫القد�س املحتلة ‪ -‬وا�سنطن‬ ‫نقلت الإذاعة العربية الر�سمية عن م�صادر‬ ‫�أمريكية يف البيت الأبي�ض قولها �إن �إدارة �أوباما‬ ‫تعد خطة ا�سرتاتيجية متكاملة حول الأو�ضاع‬ ‫يف ق��ط��اع غ���زة‪ ،‬تت�ضمن ن�شر ق���وات دول��ي��ة‪،‬‬ ‫ووق���ف �إط�ل�اق ن��ار دائ��م��ا و�شامال ب�ين حما�س‬ ‫و"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وقالت امل�صادر �إن اخلطة ت�شمل �أي�ضا وجود‬ ‫قوات �أمن تابعة لل�سلطة الفل�سطينية يف املعابر‪،‬‬

‫ويف معرب رف��ح احل���دودي �أي�ضا‪ ،‬فيما �سيتم يف‬ ‫مرحلة متقدمة رفع كامل للح�صار املفرو�ض على‬ ‫قطاع غزة‪.‬‬ ‫م��ن جهة �أخ���رى‪� ،‬أف���ادت �صحيفة الديلي‬ ‫تلغراف الربيطانية �أم�س الأربعاء �أن "�إ�سرائيل"‬ ‫ق��د تقبل ب�صيغة اق��ت�راح ب��ري��ط��اين يق�ضي‬ ‫بتخفيف احل�صار املفرو�ض على قطاع غزة‪،‬‬ ‫مقابل التخلي عن ت�شكيل جلنة حتقيق �أممية يف‬ ‫ق�ضية جمزرة �أ�سطول احلرية‪.‬‬

‫بغداد‬ ‫�أعلن هاين عا�شور م�ست�شار قائمة العراقية �أم�س الأربعاء �أن‬ ‫زعيم العراقية �إياد عالوي هو من �سيكلف بت�شكيل احلكومة املقبلة‬ ‫وفق احلق الد�ستوري‪ ،‬باعتبارها الكتلة الفائزة الأكرب بعد افتتاح‬ ‫الربملان املقبل‪ ،‬وانتخاب رئي�س للربملان‪ ،‬ورئي�س للجمهورية‪.‬‬ ‫وقال عا�شور يف ت�صريح �صحفي‪� ،‬إن عالوي �سينجز ت�شكيل‬ ‫احلكومة املقبلة يف �أقل من �شهر‪ ،‬وهي املدة الد�ستورية املمنوحة‬ ‫لت�شكيلها‪ ،‬بعد �أن مت و�ضع خطة يف قائمة العراقية بهذا اخل�صو�ص‬ ‫لإنهاء الأزمة وفراغ ال�سلطة املوجود حاليا ب�أ�سرع وقت‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 11‬ــة‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫«الأطباء» تفر�ض على م�شتكي الأخطاء الطبية ‪ 20‬دينارا‬ ‫لوائح النقابة الر�سمية �إىل ‪ 20‬دينارا‪ ،‬على كل‬ ‫تامر ال�صمادي‬ ‫�شكوى ملواطن تعر�ض خلط�أ طبي‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق �شكا مواطنون لـ"ال�سبيل" من‬ ‫علمت "ال�سبيل" �أم�س �أن نقابة الأطباء‬ ‫ت��ق��وم با�ستيفاء ر���س��وم م��ن امل��واط��ن�ين الذين الر�سوم املفرو�ضة عليهم‪ ،‬مطالبني ب�إلغائها‬ ‫واالكتفاء با�ستقبال ال�شكاوى والتظلمات‪ ،‬من‬ ‫يتقدمون ب�شكاوى تتعلق بالأخطاء الطبية �إىل غري مقابل‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬ ‫جمل�س النقابة‪ .‬وت�صل قيمة الر�سوم بح�سب‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 12‬ــة‬

‫عالوي ي�سعى لت�شكيل احلكومة‬ ‫املقبلة وفق احلق الد�ستوري‬

‫مقرتح بريطاين‪ :‬تخفيف احل�صار مقابل التخلي عن التحقيق‬

‫خطة �أمريكية لن�شر قوات دولية بغزة‬ ‫ووقف �إطالق نار مطول مع حما�س‬

‫ان قرار جمل�س االمن الدويل‬ ‫بفر�ض �سل�سلة عقوبات جديدة‬ ‫ع��ل��ى ب��ل�اده خ��ط��وة "يف غري‬ ‫حملها تزيد الو�ضع تعقيدا"‪.‬‬ ‫ح�����س��ب��م��ا ن��ق��ل ال��ت��ل��ي��ف��زي��ون‬ ‫الر�سمي االيراين‪.‬‬

‫عمان‬

‫تدهور الو�ضع ال�صحي‬ ‫للجندي الدقام�سة‬

‫ت�شكل مبادرة الأم�ير احل�سني بن عبداهلل‬ ‫ويل العهد بتوزيع �شا�شات تلفزيونية �ضخمة‬ ‫على (‪ )١١٥‬م��رك��ز ًا �شبابي ًا فر�صة منا�سبة‬ ‫ومثالية لع�شرات الآالف م��ن �شباب الوطن‬ ‫ملتابعة جمانية ملباريات ك�أ�س العامل لكرة القدم‬ ‫(مونديال جنوب �أفريقيا ‪ )٢٠١٠‬التي تنطلق‬ ‫غد ًا مبباراتي جنوب �أفريقيا مع املك�سيك وفرن�سا‬ ‫مع االوروغواي‪.‬‬ ‫ويخ�شى املواطن �أن يكون خالل �شهر ك�أ�س‬ ‫ال��ع��امل �ضحية ج�شع بع�ض �أ���ص��ح��اب املقاهي‬ ‫واملطاعم والفنادق واخليم التي جهزت خ�صي�ص ًا‬

‫بوادر �أزمة بني «املياه» و«جاما»‬ ‫ب�سبب الت�أخري يف م�شروع الدي�سي‬ ‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫تعتزم وزارة املياه والري اتخاذ �إجراءات‬ ‫معينة يف حال حدوث ت�أخري يف تنفيذ مراحل‬ ‫م�شروع الدي�سي‪ ،‬وفق م�صادر مطلعة يف الوزارة‪.‬‬ ‫وتنتظر الوزارة نهاية �شهر حزيران احلايل‬ ‫مراجعة الإج��راءات والإجن��ازات املتحققة يف‬ ‫امل�شروع بعد م��رور ع��ام على توقيع اتفاقية‬ ‫متويله‪.‬‬ ‫و�شرحت امل�صادر �أن مواد يف العقود املوقعة‬

‫الطفل مروان‬

‫الب�شري‪ ،‬نظرا لعدم وج��ود �أخ�صائي‬ ‫�أع�صاب يف امل�ست�شفى‪ ،‬ليحول بعدها اىل‬ ‫م�ست�شفى اجلامعة االردنية‪.‬‬ ‫ي�شرح الأب �أنه �سارع حامال ابنه بني‬ ‫يديه اىل م�ست�شفى اجلامعة‪ ،‬م�ست�شعر ًا‬ ‫�أن حالته �أخ��ذة يف ال�تراج��ع‪ ،‬وهناك‬ ‫طلبوا من الأب دفع مبلغ ت�أميني "‪300‬‬ ‫دينار" نظرا الفتقاره اىل رقم وطني‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫‪159‬‬

‫مر�ض فريو�سي نادر ي�صيب مروان ووالده ي�صارع لت�أمني نفقات عالجه‬ ‫ي���ع���اين م������روان �أح���م���د د���س��وق��ي‬ ‫ب��رغ��ال اب��ن اخلم�سة ع�شر ع��ام��ا من‬ ‫مر�ض نادر يدعي "غيالن باري"‪ ،‬وهو‬ ‫مر�ض فريو�سي نادر جدا ي�صيب اجلهاز‬ ‫الع�صبي‪ ،‬يفقد من ي�صاب به القدرة على‬ ‫احلركة‪ ،‬وكاد يودي بحياته لوال لطف‬ ‫اهلل عز وجل‪.‬‬ ‫يقول وال��د الطفل م��روان برغال‬ ‫�إن معاناة ابنه ب��د�أت منذ �شهر كانون‬ ‫الثاين العام املا�ضي غ��داة ع��ودة ولده‬ ‫م��ن امل��در���س��ة‪��� ،‬ش��اع��ر ًا ب����أمل �شديد يف‬ ‫القدمني‪� ،‬سقط بعدها �أر�ضا عند دخوله‬ ‫املنزل‪ ،‬ومل يعد قادرا على الوقوف على‬ ‫قدميه‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪� :‬شخّ �ص الأطباء مر�ضه‬ ‫بداية على �أنه نوع من �أنواع الأنفلونزا‬ ‫التي �أثرت على قدميه‪ ،‬قائلني �إن و�ضعه‬ ‫ال�صحي �سيتح�سن خالل �ساعات‪.‬‬ ‫لكن و�ضع مروان �أخذ يزداد �سوءا‪،‬‬ ‫�إذ مل يعد ق��ادرا على حتريك يديه �أو‬ ‫قدميه‪ ،‬فنقله ذووه ملراجعة م�ست�شفى‬ ‫االم�ير في�صل‪ ،‬فحوله اىل م�ست�شفى‬

‫مع �شركة "جاما" الرتكية املنفذة للم�شروع‬ ‫تت�ضمن جدوال زمنيا مبراحل الإجناز‪ ،‬من �ضمنها‬ ‫انتهاء املرحلة الأوىل نهاية �شهر �أيلول القادم‪،‬‬ ‫لي�صار بعدها �إىل تقييم امل�شروع كام ًال‪.‬‬ ‫وذك��رت امل�صادر �أن �أعمال احلفر يف موقع‬ ‫امل�شروع بد�أت يف اخلام�س ع�شر من �آذار املا�ضي‬ ‫يف منطقة �شارع املطار بهدف متديد الأنابيب‬ ‫للخطوط الناقلة �إىل خ��زاين داب��وق ومادبا‪,‬‬ ‫لالنتهاء منهما العام احلايل‪.‬‬

‫�أ�صدرت جلنة الت�ضامن مع اجلندي ال�سجني �أحمد الدقام�سة‬ ‫بيانا �أم�س‪� ،‬أكدت فيه �أنه يعاين من و�ضع �صحي يرثى له‪ ،‬مدللة‬ ‫على ذلك ب�شعوره بالغثيان و�آالم يف ال�صدر وارتفاع �ضغط الدم‪.‬‬ ‫والدقام�سة من مواليد لواء بني كنانة �شمايل مدينة �إربد‪،‬‬ ‫م�سجون يف �سجن �أم اللولو ب�ين حمافظتي ال��زرق��اء واملفرق‬ ‫�إثر حكم بامل�ؤبد على خلفية قتله ‪ 7‬طالبات �إ�سرائيليات عام‬ ‫‪.1997‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫�أكرث من ‪� 11‬ألف دينار فاتورة امل�ست�شفى وال رقم وطني له‬

‫خليل قنديل‬

‫للمنا�سبة الكروية العاملية‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن مباريات ك�أ�س العامل منقولة‬ ‫ولأول م���رة ح�����ص��ري� ًا ع��ل��ى �شا�شة اجل��زي��رة‬ ‫الريا�ضية القطرية التي ا�شرتطت على �أجهزة‬ ‫التلفزة العربية دفع ‪ ٨‬ماليني دوالر نظري بث‬ ‫�أر���ض��ي ل��ـ‪ ٢٢‬م��ب��اراة منتقاة من �أ�صل ‪ ،٦٤‬وهو‬ ‫عر�ض رف�ضته املحطات التلفزيونية العربية ما‬ ‫�أجرب �شريحة وا�سعة من املواطنني على �شراء‬ ‫بطاقة اجل��زي��رة الريا�ضية بحدود جت��اوزت‬ ‫ال��ـ(‪ )١٠٠‬دينار‪ ،‬ودفع بع�ض املواطنني للتفكري‬ ‫لإج���راءات فك الت�شفري �أو التوجه للمحطات‬ ‫التلفزيونية الفل�سطينية اخلا�صة التي اعتادت‬ ‫نقل الأحداث الكروية الكربى دون كلفة‪.‬‬

‫للمري�ض الذي �أدخل اىل امل�ست�شفى ملدة‬ ‫‪ 17‬يوما‪� ،‬أعطي خاللها العالج الذي‬ ‫ت�ضمن حقنه بخم�سة �أب��ر من العالج‬ ‫بقيمة (‪ 9500‬دينار)‪.‬‬ ‫حت�سنت حالة م��روان وق��ام وفد‬ ‫من وزارة ال�صحة بزيارة بيته �أكرث من‬ ‫مرة و�أخذت عينات من �أفراد الأ�سرة‬ ‫للوقوف على �سبب �إ�صابة مروان بهذا‬ ‫املر�ض النادر‪ ،‬ويف نهاية فرتة العالج‬ ‫بلغت فاتورة امل�ست�شفى ‪ 11500‬دينار‬ ‫نظرا لعدم وج��ود رق��م وطني للطفل‬ ‫الذي ولد من ام �أردنية و�أب من �أبناء‬ ‫قطاع غ��زة‪ ،‬فوالده يحمل ج��واز �سفر‬ ‫م�ؤقتا‪.‬‬ ‫بد�أ �أبو مروان بعدها م�شوار البحث‬ ‫عن �سبل لت�أمني هذا املبلغ الذي يفوق‬ ‫قدرته‪ ،‬فالرجل بالكاد يغطي نفقات‬ ‫بيته من راتبه الذي يتقا�ضاه نظري عمله‬ ‫يف �إحدى املحالت يف عمان‪ ،‬فكيف ميكنه‬ ‫ت�أمني تكاليف عالج فلذة كبده‪ ،‬مبا يف‬ ‫ذلك �شراء �أدوية وجل�سات عالج طبيعي‬ ‫مكلفة منذ �أكرث من عام ون�صف‪� ،‬أ�سفرت‬ ‫عن بدء مروان منذ �شهرين احلركة �إمنا‬ ‫ببطء �شديد‪.‬‬

‫ي��ت ��أمل وال���د م���روان ح�ين يقول‪:‬‬ ‫«مل �أترك باب ًا �إال طرقته‪ ،‬وال طريق ًا‬ ‫�إال �سلكته بهدف ت��أم�ين مبلغ فاتورة‬ ‫امل�ست�شفى‪ ،‬غري �أنني ولكوين ال �أحمل �إال‬ ‫جواز �سفر م�ؤقتا ملدة �سنتني‪ ،‬وال رقما‬ ‫وطنيا لنا‪ ،‬مل نتمكن من احل�صول على‬ ‫�أي �إعفاء طبي او خدمة طبية باعتبار‬ ‫مر�ض مروان مر�ضا نادر احلدوث‪� ،‬إال �أن‬ ‫امل�شكلة يف كل مرة كانت هي عدم وجود‬ ‫رق��م وطني‪ ،‬رغ��م �أن وال��دت��ه مواطنة‬ ‫�أردنية حتمل رقما وطنيا"‪.‬‬ ‫�أب��و م��روان يواجه حاليا �إمكانية‬ ‫حتويله اىل الق�ضاء وتوقيفه يف �أي‬ ‫حلظة‪ ،‬ب�سبب عدم قدرته على ت�سديد‬ ‫ف��ات��ورة امل�ست�شفى‪ ،‬فيما ابنه م��ا زال‬ ‫بحاجة ملزيد من جل�سات العالج اىل �أن‬ ‫ي�أذن اهلل بفرج‪.‬‬ ‫ق�ضية مروان تلقي ال�ضوء جمددا‬ ‫على م�شكلة عالج �أه��ايل «غ��زة» وعدم‬ ‫�شمول �أبناء الأردنيات املتزوجات من‬ ‫غري الأردنيني بالت�أمني ال�صحي‪ ،‬وهي‬ ‫م�شكلة �سبق �أن �أث�يرت م��رار ًا وتكرار ًا‬ ‫بهدف الو�صول اىل حل جذري‪� ،‬إمنا دون‬ ‫جدوى‪.‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫مركز دليلي اىل االبداع‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫بهاء الدين مو�سى احلاج ح�سن‬ ‫اجلائزة‪:‬‬ ‫دورة تدريبية‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪ )10‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1260‬‬

‫الأمري في�صل يرعى تخريج الفوج الـ«‪»23‬‬ ‫من طلبـة اجلـناح الع�سكـري يف «مـ�ؤتة»‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫رع��ى الأم�ي�ر في�صل ب��ن احل�سني ن��ائ��ب امللك‬ ‫عبد اهلل الثاين �أم�س حفل تخريج الفوج الثالث‬ ‫والع�شرين من اجلناح الع�سكري يف جامعة م�ؤتة‪.‬‬ ‫وكان يف ا�ستقبال الأمري في�صل لدى و�صوله‬ ‫رئي�س اجل��ام�ع��ة عبد ال��رح�ي��م احلنيطي ورئي�س‬ ‫ه�ي�ئ��ة الأرك � ��ان امل���ش�ترك��ة ال �ف��ري��ق ال��رك��ن م�شعل‬ ‫حممد ال��زب��ن وم��دي��ر الأم ��ن ال�ع��ام ال �ل��واء الركن‬ ‫ح���س�ين امل �ج��ايل وحم��اف��ظ ال �ك��رك ع�ل��ي ال�شرعة‬ ‫ونائب رئي�س اجلامعة لل�ش�ؤون الع�سكرية‪.‬‬ ‫و�أط �ل �ق��ت امل��دف �ع �ي��ة �إح � ��دى وع �� �ش��ري��ن طلقة‬ ‫حتية لنائب امللك وبدئ االحتفال بال�سالم امللكي‬ ‫ث��م تفقد الأم�ي�ر في�صل ط��اب��ور اخلريجني الذي‬ ‫ا�ستعر�ض م��ن �أم ��ام املن�صة امللكية بنظام امل�سري‬ ‫البطيء والعادي‪.‬‬ ‫و�ألقى رئي�س اجلامعة عبد الرحيم احلنيطي‬ ‫ك�ل�م��ة خ�ل�ال احل �ف��ل �أك ��د ف�ي�ه��ا �أن ج��ام�ع��ة م�ؤتة‬ ‫عملت ما بو�سعها يف �سبيل �إعداد هذه الكوكبة من‬ ‫الفر�سان الأ�شاو�س‪ ،‬وغر�ست يف دمائهم والء وطاعة‬ ‫ال يعرفان غري الوطن وقيادته‪.‬‬ ‫وك��ان مفتي القوات امل�سلحة الأردن�ي��ة العميد‬ ‫يحيى البطو�ش قد �ألقى كلمة بني فيها �أن��ه على‬ ‫�أر���ض م�ؤتة من هذا الوطن الغايل قاتل الأبطال‬ ‫من هذه الأمة بروح جعفرية فائقة‪ ،‬فن�سجوا من‬ ‫دمائهم راي��ات ن�صر وتخطيط ا�سرتاتيجي بعيد‬ ‫املدى‪.‬‬ ‫ووزع نائب امللك اجلوائز التقديرية على �أوائل‬ ‫اخلريجني يف كليتي العلوم الع�سكرية وال�شرطية‪.‬‬

‫وح�ضر االحتفال رئي�س جمل�س �أمناء اجلامعة‬ ‫معروف البخيت ووزي��ر التنمية ال�سيا�سية مو�سى‬ ‫املعايطة ومدير الدفاع املدين وقائد قوات الدرك‬ ‫وع� ��دد م ��ن ك �ب��ار رج� ��ال ال ��دول ��ة وامل ��دع ��وي ��ن من‬ ‫مدنيني وع�سكريني وعدد من ال�سفراء وامللحقني‬ ‫ال �ع �� �س �ك��ري�ي�ن امل �ع �ت �م��دي��ن ل � ��دى امل �م �ل �ك��ة وذوي‬ ‫اخلريجني‪.‬‬ ‫وا�ستكماال ملرا�سم التخريج وزع رئي�س هيئة‬ ‫الأرك� ��ان امل�شرتكة ال�ف��ري��ق ال��رك��ن م�شعل حممد‬ ‫الزبن ال�شهادات واجل��وائ��ز التقديرية على �أوائل‬ ‫خريجي كلية العلوم الع�سكرية‪.‬‬ ‫و�أل�ق��ى كلمة هن�أ من خاللها اخلريجني من‬ ‫�أب�ن��اء ال��وط��ن وال��دول العربية ال�شقيقة وذويهم‪،‬‬ ‫ونقل لهم حتيات وحمبة القائد الأعلى ومباركته‬ ‫ل�ه��م متمنيا ل�ه��م ال�ت��وف�ي��ق وال �ن �ج��اح يف وح ��دات‬ ‫وت�شكيالت القوات امل�سلحة التي �سيلتحقون بها‪.‬‬ ‫وح���ض��ر ح�ف��ل ت��وزي��ع ال���ش�ه��ادات ن��ائ��ب رئي�س‬ ‫اجل��ام �ع��ة ل �ل �� �ش ��ؤون ال�ع���س�ك��ري��ة وع� ��دد م ��ن كبار‬ ‫ال�ضباط بالقوات امل�سلحة‪.‬‬ ‫من جهته وزع مدير الأمن العام اللواء الركن‬ ‫ح�سني هزاع املجايل ال�شهادات على خريجي الفوج‬ ‫ال �ث��ال��ث وال�ع���ش��ري��ن م��ن ج��ام�ع��ة م ��ؤت��ة والتا�سع‬ ‫والع�شرين م��ن كلية العلوم ال�شرطية واجلوائز‬ ‫على م�ستحقيها‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال� �ل ��واء ال ��رك ��ن امل� �ج ��ايل خ �ل�ال لقائه‬ ‫بال�ضباط اخل��ري�ج�ين �إن �أم��ن ال��وط��ن واملواطن‬ ‫وا�ستقراره هو ف��وق كل امل�صالح واالع�ت�ب��ارات وان‬ ‫الأول��وي��ة الأوىل بالن�سبة لنا جميعا ه��ي حماية‬ ‫الوطن واحلفاظ على م�سريته واجنازاته‪.‬‬

‫هن�أ الرئي�س الربتغايل بالعيد الوطني لبالده‬

‫امللك يجري حمادثات مع رئي�س الوزراء الربيطاين‬ ‫لندن‪ -‬برتا‬ ‫�أج��رى امللك عبداهلل الثاين ورئي�س‬ ‫الوزراء الربيطاين ديفيد كامريون �أم�س‬ ‫حمادثات ركزت على الأو�ضاع يف الأرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية املحتلة‪ ،‬و��ض��رورة التحرك‬ ‫ب�شكل ف��وري وفاعل لنزع فتيل التوتر يف‬ ‫املنطقة‪ ،‬ع�بر ح��ل ال���ص��راع الفل�سطيني‬ ‫الإ�سرائيلي على �أ�سا�س حل الدولتني‪.‬‬ ‫و�أك� ��د امل �ل��ك خ�ل�ال ل�ق��ائ��ه كامريون‬ ‫بح�ضور وزير اخلارجية الربيطاين وليام‬ ‫هيغ يف �أول لقاء لكامريون بزعيم عربي‬ ‫منذ توليه رئا�سة احلكومة الربيطانية يف‬ ‫احلادي ع�شر من ال�شهر املا�ضي‪� ،‬ضرورة‬ ‫�أن ينه�ض املجتمع ال��دويل مب�س�ؤولياته‬ ‫القانونية والإن�سانية‪ ،‬عرب اتخاذ خطوات‬ ‫ملمو�سة و�سريعة لإن�ه��اء معاناة ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬و�إزال��ة العقبات التي تواجه‬ ‫حتقيق ال�سالم ال�شامل يف املنطقة‪.‬‬ ‫و�شدد امللك على �ضرورة رفع احل�صار‬ ‫غ�ير ال �ق��ان��وين وال�لا�إن �� �س��اين املفرو�ض‬ ‫ع�ل��ى ق�ط��اع غ ��زة‪ ،‬و�إط�ل��اق حتقيق دويل‬ ‫م�ستقل حول االعتداء الذي �شنته القوات‬ ‫الإ�سرائيلية على �أ�سطول قافلة احلرية‬ ‫نهاية ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أكد امللك عبداهلل الثاين �أن حتقيق‬ ‫ال�سالم يف منطقة ال�شرق الأو��س��ط على‬ ‫�أ�سا�س حل الدولتني‪ ،‬ال��ذي ي�ضمن قيام‬ ‫دول ��ة فل�سطينية م�ستقلة ع�ل��ى الرتاب‬ ‫ال��وط�ن��ي الفل�سطيني تعي�ش ب�سالم �إىل‬ ‫جانب "�إ�سرائيل"‪ ،‬يعد �شرطا لتحقيق‬ ‫ال�سالم الإقليمي وال��دويل‪ ،‬ما ي�ستدعي‬ ‫دورا فاعال للمجتمع ال��دويل يف مواجهة‬

‫امللك وكامريون‬

‫�سيا�سات احلكومة الإ�سرائيلية‪ ،‬التي حتول‬ ‫دون حتقيق تقدم يف اجلهود ال�سلمية‪.‬‬ ‫وبني امللك �أنه ال ميكن التعاي�ش مع‬ ‫الو�ضع الراهن الذي يهدد بتفجر العنف‬ ‫يف امل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬ج ��راء ع ��دم �إح � ��راز ت �ق��دم يف‬ ‫جهود حتقيق ال�سالم‪ ،‬وا�ستمرار املعاناة‬ ‫ال�ت��ي يتعر�ض ل�ه��ا ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫ال�شقيق‪.‬‬ ‫وج��اء ل�ق��اء امل�ل��ك م��ع رئي�س ال ��وزراء‬ ‫الربيطاين يف �إطار جهد دبلوما�سي مكثف‬ ‫ي�ق��وم ب��ه ج�لال�ت��ه‪ ،‬لإط�ل�اق حت��رك دويل‬ ‫ل��رف��ع امل�ع��ان��اة ع��ن ال�شعب الفل�سطيني‪،‬‬ ‫وال �� �ض �غ��ط ع �ل��ى "�إ�سرائيل" لتغيري‬

‫��س�ي��ا��س��ات�ه��ا ال �ت��ي ت�ع�ي��ق حت�ق�ي��ق ت �ق��دم يف‬ ‫اجلهود ال�سلمية‪ ،‬والعمل من �أجل �إحالل‬ ‫ال�سالم ال�شامل وال��دائ��م‪ ،‬ال��ذي ي�ضمن‬ ‫الأمن واال�ستقرار جلميع �شعوب املنطقة‬ ‫ودولها‪.‬‬ ‫ويتابع امللك عبداهلل الثاين لقاءاته يف‬ ‫العا�صمة الأمريكية وا�شنطن‪ ،‬حيث يلتقي‬ ‫وزي ��رة اخل��ارج�ي��ة ه�ي�لاري كلينتون بعد‬ ‫غد اجلمعة‪ ،‬قبل االنتقال �إىل العا�صمة‬ ‫الرنويجية �أو�سلو لإج ��راء مباحثات مع‬ ‫كبار امل�س�ؤولني‪ ،‬حول كيفية التحرك من‬ ‫�أج��ل �إزال��ة العقبات التي تواجه العملية‬ ‫ال�سلمية‪ ،‬والعمل على رف��ع احل�صار عن‬

‫قطاع غزة‪.‬‬ ‫وح�ضر اللقاء ال�سفرية الأردن �ي��ة يف‬ ‫لندن علياء بوران وال�سفري الربيطاين يف‬ ‫عمان جيم�س وات‪.‬‬ ‫م��ن جهة �أخ ��رى بعث امل�ل��ك عبداهلل‬ ‫الثاين �أم�س برقية �إىل الرئي�س الربتغايل‬ ‫ان�ي�ب��ال ك��اف��اك��و �سيلفا ه�ن��أه فيها با�سمه‬ ‫وبا�سم �شعب اململكة الأردن �ي��ة الها�شمية‬ ‫وحكومتها بالعيد الوطني لبالده‪.‬‬ ‫ومت �ن��ى امل �ل��ك ل�ل��رئ�ي����س الربتغايل‬ ‫م ��وف ��ور ال �� �ص �ح��ة وال� ��� �س� �ع ��ادة‪ ،‬ولل�شعب‬ ‫ال�برت�غ��ايل ال���ص��دي��ق م��زي��دا م��ن التقدم‬ ‫واالزدهار‪.‬‬

‫طالبوا احلكومة بتحمل م�س�ؤولياتها الد�ستورية‬

‫�سيا�سيون وحزبيون ي�ؤكدون م�ضامني خطاب امللك‬ ‫الوحدة الوطنية عنوانها العدل وامل�ساواة وتبادل احلقوق والواجبات‬

‫ال�سبيل– عبد اهلل ال�شوبكي‬ ‫الأمري في�صل ي�ستعر�ض حر�س ال�شرف‬

‫«املعاين» يلتقي ال�سفري اليمني «بن‬ ‫يحيى» قُبيل انتهاء عمله بالأردن‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫التقى وزي��ر التعليم ال�ع��ايل والبحث العلمي‬ ‫ول �ي��د امل �ع��اين يف مكتبة ال���س�ف�ير ال�ي�م�ن��ي ال�سيد‬ ‫ح�سني طاهر بن يحيى مبنا�سبة انتهاء فرتة عمله‬ ‫ب��الأردن‪ .‬ودار احلديث بينهما حول العالقات بني‬ ‫البلدين يف جمال التعليم واخلطوات التي متت يف‬ ‫�سبيل تعزيزها‪.‬‬ ‫وق��د �أ��ش��اد ال�سفري بتجربة الأردن يف جمال‬ ‫الإ�صالح يف قطاع التعليم العايل وال�سمعة اجليدة‬ ‫التي يحظى بها القطاع‪ ،‬م�ؤكداً رغبته يف مزيد من‬ ‫التعاون‪.‬‬ ‫كما عرب ال�سفري عن ارتياحه مل�ستوى التعاون‬ ‫القائم بني البلدين وال�شعبني ال�شقيقني‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫حر�ص احلكومتني اليمنية والأردنية على االرتقاء‬

‫امل���س�ت�م��ر ب��ال�ع�م��ل امل �� �ش�ترك يف خم�ت�ل��ف املجاالت‬ ‫مبا يلبي تطلعات ال�شعبني ال�شقيقني‪ ،‬وين�سجم‬ ‫وطبيعة العالقات احلميمة التي تربط الرئي�س‬ ‫علي عبداهلل �صالح رئي�س اجلمهورية و�أخيه امللك‬ ‫عبداهلل الثاين بن احل�سني‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار ال�سفري اىل اللجنة الأردن �ي��ة اليمنية‬ ‫امل�شرتكة وال�ت��ي �ستعقد يف �شهر اي�ل��ول ال�ق��ادم يف‬ ‫�صنعاء متمنياً �أن يتم خاللها التوقيع على العديد‬ ‫م��ن االت �ف��اق �ي��ات يف خم�ت�ل��ف امل� �ج ��االت مب��ا يلبي‬ ‫طموح قيادتيهما ال�سيا�سيتني يف املزيد من التعاون‬ ‫والعمل املثمر يف كافة املجاالت‪.‬‬ ‫وبجانبه �شكر معايل ال��وزي��ر �سعادة ال�سفري‬ ‫على جهوده املباركة يف متتني �أوجه ال�صداقة بني‬ ‫ال�ب�ل��دي��ن ال�شقيقني‪ ،‬وخ��ا��ص��ة يف جم��ال التعليم‬ ‫العايل والبحث العلمي‪.‬‬

‫وزير الأ�شغال‪ :‬تعديالت مقرتحة‬ ‫لقوانني الطرق والإن�شاءات وقطاع الإ�سكان‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫ق��ال وزي��ر الأ��ش�غ��ال العامة والإ��س�ك��ان حممد‬ ‫عبيدات �إن ال��وزارة ب�صدد تعديل قوانني الطرق‬ ‫والإن �� �ش��اءات وق�ط��اع الإ��س�ك��ان مب��ا يج�سد التوجه‬ ‫لتعزيز ال�شراكة مع القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف يف ت�صريحات �صحفية �أم����س وفيما‬ ‫يتعلق بقانون ال�ط��رق ف ��إن �أه��م م�لام��ح التعديل‬ ‫امل�ق�ترح تت�ضمن و�ضع ت�صنيفات ج��دي��دة للطرق‬ ‫لت�شمل ال �ط��رق الرئي�سية وال�ث��ان��وي��ة والقروية‬ ‫وال�ن��اف��ذة وال��زراع �ي��ة و�إل �غ��اء مفهوم ع��ر���ض حرم‬ ‫الطريق لت�صنيفات الطرق وال�سماح بتقا�ضي بدل‬ ‫خدمات على الطرق لدعم و�صيانة البنية التحتية‬ ‫املن�ش�أة يف حرم الطرق‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت�ت���ض�م��ن ال �ت �ع��دي�لات ال���س�م��اح بتطبيق‬ ‫نظام املراقبة الآلية على الطرق مبا يتيح املجال‬ ‫لرتكيب كامريات مراقبة على الطرق الرئي�سية‬ ‫يف اململكة ملتابعة ومراقبة حركة ال�سري وت�صرفات‬ ‫ال�سائقني واحلفاظ على عنا�صر ال�سالمة املرورية‬ ‫وو�ضع حد للتجاوزات الفردية‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا يتعلق ب�ت�ع��دي��ل ق��ان��ون تنظيم قطاع‬ ‫الإن���ش��اءات ب�ين عبيدات ان��ه ن�ظ��را لتنوع اجلهات‬ ‫ال �ت��ي ت�ع�م��ل ه ��ذا ال �ق �ط��اع احل �ي��وي م��ن مقاولني‬ ‫وم�ستثمرين ومكاتب هند�سية وا�ست�شارية ومهن‬ ‫خمتلف فقد ك��ان ال بد من ايجاد قانون ع�صري‬ ‫ي�ضبط �أداء ه��ذا القطاع وي�ضمن ج��ودت��ه بحيث‬ ‫ت�ك��ون ال� ��وزارة مظلة رئي�سية منظمة لأداء هذا‬ ‫ال�ق�ط��اع ال �ه��ام‪ .‬و�أ� �ض��اف وب �ن��اء عليه ف��ان جمل�س‬ ‫ال �ب �ن��اء ال��وط �ن��ي الأردين ��س�ي�ك��ون ل��دي��ه بح�سب‬ ‫التعديل اجلديد �صفة ال�ضابطة العدلية يف متابعة‬ ‫الإن �� �ش��اءات يف ال�ق�ط��اع�ين ال �ع��ام والأه �ل��ي و�سيتم‬ ‫م��ن خالله التعاقد م��ع ط��رف ثالث لغايات منح‬ ‫�شهادات امل�صادقة واملطابقة للمخططات الهند�سية‬ ‫والتنفيذ للمباين كما �سيتوىل املجل�س ترخي�ص‬ ‫امل�ه��ن املختلفة وت�سعريها و��ض�ب��ط ج ��ودة عملها‬

‫بالتعاون مع اجلهات ذات العالقة‪.‬‬ ‫و�أما فيما يتعلق بقانون تنظيم قطاع الإ�سكان‬ ‫ق��ال وزي��ر الأ��ش�غ��ال �إن��ه بالنظر مل��ا ت�شهده اململكة‬ ‫م��ن ح��رك��ة ع�م��ران�ي��ة ن�شطة ووج� ��ود ع ��دة جهات‬ ‫م�ت�خ���ص���ص��ة وغ�ي�ر م�ت�خ���ص���ص��ة ت�ع�م��ل يف تنفيذ‬ ‫الإ�سكانات ف�إن القانون املقرتح يهدف �إىل م�أ�س�سة‬ ‫ه��ذا ال�ق�ط��اع ال �ه��ام و��ض�ب��ط ج��ودت��ه ب��ال�ت�ع��اون مع‬ ‫جمعية امل�ستثمرين يف قطاع الإ�سكان مبا ي�ضمن‬ ‫�إل � ��زام امل���س�ت�ث�م��ري��ن يف ه ��ذا ال �ق �ط��اع باالن�ضمام‬ ‫لع�ضوية اجل�م�ع�ي��ة و� �ض��رورة اي �ج��اد ائ �ت�لاف مع‬ ‫م �ق��اول م�صنف ك���ش��رط م�سبق لتنفيذ م�شاريع‬ ‫الإ�سكان‪ .‬وك��ان عبيدات قد التقى يف قاعة "�أولو‬ ‫العزم" بالوزارة �صباح �أم�س مديري املديريات يف‬ ‫الوزارة وا�ستعر�ض معهم املحاور الرئي�سية خلطاب‬ ‫امللك عبداهلل الثاين مبنا�سبة عيد اجللو�س امللكي‬ ‫ويوم اجلي�ش والثورة العربية الكربى‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫الإجن��ازات العديدة التي حتققت يف عهد جاللته‬ ‫يف امل �ج��االت ال�سيا�سية واالق�ت���ص��ادي��ة والتنموية‬ ‫واالجتماعية والثقافية‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ل�ق��د رك ��ز اخل �ط��اب ع�ل��ى ج�م�ل��ة من‬ ‫الثوابت واملفا�صل الرئي�سية ومن �أهمها الإن�سان‬ ‫وتطوره ومتيزه وتوفري احلياة الكرمية له داعيا‬ ‫اىل ت�ضافر اجل �ه��ود ل��و��ض��ع ح��ل ل�ظ��اه��رة العنف‬ ‫املجتمعي الغريبة وغ�ير امل��أل��وف��ة ل��دى جمتمعنا‬ ‫الأردين‪ .‬و�أ� �ش��ار �إىل ت��أك�ي��دات امل�ل��ك ب ��أن الوحدة‬ ‫الوطنية خط �أحمر يجب عدم امل�سا�س بها و�أنه لن‬ ‫يكون هناك حل للق�ضية الفل�سطينية على ح�ساب‬ ‫الأردن يف ال��وق��ت ال��ذي نحر�ص فيه على تقدمي‬ ‫جميع �أ�شكال الدعم الإن�ساين والطبي لإهلنا يف‬ ‫فل�سطني وم�ساعدتهم يف مواجهة احل�صار اجلائر‬ ‫الذي تفر�ضه �آلة احلرب الإ�سرائيلية عليهم‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق باالنتخابات النيابية دعا اجلميع‬ ‫اىل امل�شاركة الختيار الأن�سب والأكف�أ على متثيلنا‬ ‫يف املجل�س النيابي املقبل دون النظر لأي اعتبارات‬ ‫�أخرى‪.‬‬

‫�أكد امللك عبد اهلل الثاين �أن الوحدة‬ ‫الوطنية �أمانة يف �أعناق اجلميع باعتبارها‬ ‫ركيزة اال�ستقرار‪ ،‬و�ضمانة امل�ستقبل‪ ،‬و�أنها‬ ‫خ��ط �أح �م��ر ال مي�ك��ن ال���س�م��اح بتجاوزه‪،‬‬ ‫م �� �ش��ددا ع�ل��ى وج ��وب ال�ت���ص��دي ل�ك��ل من‬ ‫يحاول العبث بها‪.‬‬ ‫و�شدد خالل االحتفال الذي �أقيم �أول‬ ‫�أم����س يف ق�صر الثقافة مبدينة احل�سني‬ ‫لل�شباب‪ ،‬مبنا�سبة ع�ي��د اجل�ل��و���س امللكي‬ ‫وذك� ��رى ال �ث ��ورة ال�ع��رب�ي��ة ال �ك�ب�رى ويوم‬ ‫اجل �ي ����ش‪ ،‬ع�ل��ى �أن اجل�م�ي��ع م �ط��ال��ب‪ ،‬كل‬ ‫يف م��وق �ع��ه‪ ،‬ب��ال�ت���ص��دي ل�ك��ل م��ن يحاول‬ ‫اخل��روج على ال�ق��ان��ون‪� ،‬أو العبث بالأمن‬ ‫واال�ستقرار‪� ،‬أو الوحدة الوطنية‪� ،‬أو �إثارة‬ ‫ال�ف�ت�ن��ة �أو ال�ف��و��ض��ى ب�ي�ن �أب �ن ��اء الأ�سرة‬ ‫الأردنية الواحدة‪.‬‬ ‫و�أك��د امللك‪�" :‬أننا لن نقبل حتت �أي‬ ‫ظ ��رف م��ن ال �ظ��روف ب� ��أي ح��ل للق�ضية‬ ‫الفل�سطينية على ح�ساب الأردن‪ ،‬ولن يكون‬ ‫ل�ل��أردن �أي دور يف ال�ضفة الغربية‪ ،‬ويف‬ ‫ذات الوقت لن نتخلى عن واجبنا ودورنا‬ ‫التاريخي يف دعم الأ�شقاء الفل�سطينيني‬ ‫حتى يقيموا دولتهم امل�ستقلة على ترابهم‬ ‫الوطني"‪.‬‬ ‫وق��ال "نلتقي اليوم‪ ،‬ونحن ن�ستقبل‬ ‫م �ن��ا� �س �ب �ت�ين م ��ن م �ن��ا� �س �ب��ات �ن��ا الوطنية‬ ‫العزيزة والغالية على قلوبنا جميعاً‪ ،‬يوم‬ ‫اجلي�ش وذك��رى ان�ط�لاق ال�ث��ورة العربية‬ ‫الكربى"‪.‬‬ ‫ويف � �س �ي��اق م�ت���ص��ل �أك� ��د �سيا�سيون‬ ‫وح��زب�ي��ون �أن ال��وح��دة ال��وط�ن�ي��ة ترتبط‬ ‫بوجود وطن واحد وموحد‪ ،‬و�أن الأردنيني‬ ‫جميعا متحدون يف الثقافة‪ ،‬والتقاليد‪،‬‬ ‫و�سائر ال��رواب��ط الدينية واالجتماعية‪.‬‬ ‫و�أ�شاروا �إىل �أن املواطنني جميعا يف اململكة‬ ‫على اختالف املنابت والأ��ص��ول تربطهم‬ ‫ثقافة وت��أري��خ ومطامح و�آالم م�شرتكة‪،‬‬ ‫وجهاد م�ستمر‪ ،‬وم�صالح مادية ومعنوية‬ ‫واحدة‪.‬‬ ‫و� �ش��ددوا يف ت�صريحات لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أن ال�سيادة الوطنية‪ ،‬واللحمة املجتمعية‬ ‫ع�ن��وان ع��ري����ض‪ ،‬تكفل ل�ل�أردن�ي�ين العزة‬ ‫ورغد العي�ش‪ ،‬وحتل امل�شاكل االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية وال�سيا�سية والرتبوية‪ ،‬وهي‬ ‫الأ�سا�س التي يندرج حتتها جميع امللفات‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س جمل�س النواب الأ�سبق‬ ‫الدكتور عبد اللطيف عربيات �إن��ه "مما‬ ‫ال �شك فيه �أن ال��وح��دة الوطنية �أ�سا�س‬ ‫تبنى عليه ما عداها من امللفات"‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫�إن "امللك حم��ق يف خ�ط��اب��ه ع��ن الو�ضع‬ ‫الداخلي للبلد‪ ،‬الذي يرزح مواطنوه حتت‬ ‫��س�ي��اط ال�ف�ق��ر‪ ،‬واال��س�ت�ب�ع��اد ال�سيا�سي"‪.‬‬ ‫واع �ت�بر �أن "اللحمة ال��وط�ن�ي��ة عنوانها‬ ‫ال �ع��دل وامل �� �س��اواة واحلرية"‪ .‬وه��ي التي‬ ‫"تكفل للأردنيني العزة ورغ��د العي�ش‪،‬‬ ‫وحت��ل امل�شاكل االقت�صادية واالجتماعية‬ ‫وال�سيا�سية والرتبوية‪ ،‬وهي الأ�سا�س التي‬ ‫ي �ن��درج حتتها جميع امللفات"‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫�أن "منح �أب� �ن ��اء ال��وط��ن ح�ق��وق�ه��م غري‬ ‫م�ن�ق��و��ص��ة‪ ،‬يف خم�ت�ل��ف �أم��اك��ن وجودهم‬ ‫ي��ر��س��خ يف نفو�سهم امل��واط �ن��ة ال�صاحلة‪،‬‬ ‫واالن �ت �م��اء احل�ق�ي�ق��ي ل�ل��وط��ن والأمة"‪.‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "امل�ساواة فيما بينهم تزيد‬ ‫الثقة بال�سيا�سات احلكومة"‪ .‬واعترب �أن‬ ‫"الر�سالة امللكية موجهة لأطراف عابثني‬

‫امللك �أثناء �إلقائه خطابا يوم �أول �أم�س‬

‫ول�ه��م �أج �ن��دات خ��ارج�ي��ة‪ ،‬وم��وج�ه�ين من‬ ‫اخل��ارج ي��ري��دون �إح��داث �شرخ يف �صفوف‬ ‫الأردن�ي�ين‪ ،‬ويف�سدون يف البالد ويرعون‬ ‫الفا�سدين"‪ .‬و�أن "اخلط�أ احلقيقي الذي‬ ‫ارت�ك�ب�ت��ه احل �ك��وم��ات امل�ت�ع��اق�ب��ة يتمثل يف‬ ‫تقريب عنا�صر ال تريد بالبلد خ�يرا‪ ،‬يف‬ ‫حني �أنها ا�ستبعدت وا�ستهدفت اخلريين‬ ‫م ��ن �أب� �ن ��اء ال ��وط ��ن‪ ،‬واحل��ري �� �ص�ي�ن على‬ ‫�سيادته‪ ،‬وا�ستقراره و�أمنه‪ ،‬ومن يعملون‬ ‫على تر�سيخ اللحمة الوطنية بني خمتلف‬ ‫�أطيافه"‪.‬‬ ‫ويرى عربيات �أن احلكومات املتعاقبة‬ ‫"�س ّوفت و�أخ ��رت تنفيذ ال ��ر�ؤى امللكية‬ ‫للإ�صالح"‪ .‬ومار�ست‪-‬وفق قوله‪" -‬قهرا‬ ‫ت ��زوي ��را � �ص��ارخ��ا لإرادة امل��واط �ن�ي�ن عام‬ ‫‪ 2007‬يف االن�ت�خ��اب��ات الربملانية"‪ .‬وتابع‬ ‫"عندما مت ت�ك�ل�ي��ف احل �ك��وم��ة بو�ضع‬ ‫قانون لالنتخابات‪� ،‬أ�صرت على خمالفة‬ ‫ال��ر�ؤى الإ�صالحية‪ ،‬وقوانني االنتخابات‬ ‫ال �ع �� �ص ��ري ��ة‪ ،‬وو�� �ض� �ع ��ت ق ��ان ��ون ��ا خميبا‬ ‫للآمال"‪.‬‬ ‫وح� ��ول امل � ��ؤام� ��رة ال���ص�ه�ي��ون�ي��ة على‬ ‫الأردن‪ ،‬ق� ��ال ع ��رب� �ي ��ات‪�" :‬إن املخطط‬ ‫الإج��رام��ي لليهود يتمثل بطرد �صاحب‬ ‫احل��ق‪ ،‬وتهجريه م��ن وط�ن��ه‪� ،‬إىل الوطن‬ ‫البديل"‪ .‬ول�ف��ت �إىل �أن "الإعالن عن‬ ‫�أن الأردن وط�ن��ا ب��دي�لا للفل�سطينيني‪،‬‬ ‫يعد ا�ستهدافا حقيقا للوحدة الوطنية‪،‬‬ ‫وال�سيادة الأردنية"‪ .‬م�شريا �إىل �أن "كل‬ ‫من يعمل على �شرخ وحدة �صف الأردنيني‪،‬‬ ‫�إمن � ��ا ي �خ ��دم ال �� �ص �ه��اي �ن��ة‪ ،‬وم�شروعهم‬ ‫التو�سعي"‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذات��ه �أك��د النائب ال�سابق‬ ‫جعفر احل ��وراين �أن "القوى ال�سيا�سية‬ ‫والأح��زاب الوطنية تعمل بكل �إمكانياتها‬ ‫للحفاظ على اللحمة الوطنية‪ ،‬وال�سيادة‬ ‫الأردنية"‪ .‬و�أ� �ش��ار �إىل �أن "قوى ال�شد‬ ‫العك�سي املوجود يف البلد هي التي ت�ؤيد‬ ‫ال �� �ش��رخ ب�ي�ن �أب � �ن ��اء ال ��وط ��ن الواحد"‪.‬‬ ‫معتربا �أن "خطاب امللك جاء ردا حا�سما‬ ‫ع �ل��ى ك ��ل م ��ن ت �� �س��ول ل ��ه ن �ف �� �س��ه العبث‬ ‫باللحمة الوطنية"‪ .‬وي��رى �أن "احلديث‬ ‫ع ��ن ح ��ل ال �ق �� �ض �ي��ة ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة على‬ ‫ح�ساب الأردن ق��د �سدت م�ن��اف��ذه‪ ،‬وخيار‬

‫الوحدة الوطنية �أ�سمى من كل اخليارات‬ ‫الفئوية والعن�صرية"‪ .‬وحمل احلوراين‬ ‫م�س�ؤولية "الرتدي يف الأو�ضاع الأمنية‪،‬‬ ‫واالق�ت���ص��ادي��ة‪ ،‬وال�سيا�سية للحكومة"‪.‬‬ ‫م �ع �ت�برا �أن �ه��ا "مل ت �ل �ت��زم ب � � ��إرادة امللك‪،‬‬ ‫و�أ� �ص��رت على ات�خ��اذ �سيا�سات قهرت من‬ ‫خاللها املواطن‪ ،‬والحقته يف قوته ورزقه‪،‬‬ ‫ع�ب�ر ف��ر���ض ق��ائ �م��ة غ�ي�ر م �ت �ن��اه �ي��ة من‬ ‫ال�ضرائب التي �أثقلت كواهل املواطنني"‪.‬‬ ‫و�ألقى باللوم على "ال�سيا�سات اخلاطئة‬ ‫التي تنتهجها وت�ؤدي �إىل تف�سخ املجتمع"‪.‬‬ ‫ودل��ل على ذل��ك –وفق ر�أي ��ه‪ -‬بـ"الغالء‬ ‫الفاح�ش للأ�سعار‪ ،‬وتقييد حرية التعبري‪،‬‬ ‫ومالحقة الطالب يف اجلامعات‪ ،‬وا�ستثناء‬ ‫�أب�ن��اء ال��وط��ن وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين‬ ‫من امل�شاركة يف ت�أطري العملية ال�سيا�سية‬ ‫يف البالد"‪ .‬وتابع وكان �آخر "ال�سيا�سات‬ ‫اخل��اط �ئ��ة �إ� � �ص� ��دار ق ��ان ��ون االنتخابات‬ ‫اجل ��دي ��د‪ ،‬وع � ��دم الأخ � ��ذ ب � ��ر�أي رج� ��االت‬ ‫ال���س�ي��ا��س��ة‪ ،‬واخل �ب�راء م��ن �أب �ن��اء الوطن‪،‬‬ ‫وم�ن�ظ�م��ات ح�ق��وق الإن �� �س��ان يف تعديالت‬ ‫القانون االنتخابي"‪ .‬وي��رى �أن "قانون‬ ‫االن� �ت� �خ ��اب ��ات اجل ��دي ��د ال ي �ل �ب��ي طموح‬ ‫الأردنيني‪ ،‬وال يخدم اللحمة الوطنية"‪.‬‬ ‫م �ع �ت�برا �أن احل �ك��وم��ات امل �ت �ع��اق �ب��ة على‬ ‫م��دار ال�سنوات املا�ضية "ف�شلت يف �إنفاذ‬ ‫الر�ؤى امللكية يف خمتلف ملفات الإ�صالح‬ ‫الوطنية"‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب بـ"�إعادة ه �ي �ك �ل��ة النظام‬ ‫ال�سيا�سي االنتخابي يف ال�ب�لاد‪ ،‬و�إج ��راء‬ ‫االنتخابات على �أ�سا�س القائمة احلزبية"‪.‬‬ ‫م�ع�ت�برا �أن الأح � ��زاب ه��ي ال�ت��ي "متتلك‬ ‫امل�شروع ال�سيا�سي النه�ضوي‪ ،‬والع�صري"‪.‬‬ ‫ودعا �إىل "رفع اجلور عن املواطن‪ ،‬والكف‬ ‫ع��ن ك� ّ�ي ظ�ه��ره ب��ال�ن��ار‪ ،‬وال���س�م��اح ل��ه ب�أن‬ ‫يختار ممثليه بالربملان"‪ .‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫«ذل��ك يزيد م��ن انتماء امل��واط��ن للوطن‪،‬‬ ‫وي��دع��م امل���س�يرة ال��دمي�ق��راط�ي��ة‪ ،‬وير�سخ‬ ‫الثقة باحلكومة»‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه ق ��ال رئ�ي����س ح ��زب حركة‬ ‫دعاء الدكتور حممد �أبو بكر �إن "خطاب‬ ‫امل �ل��ك ي �ع �ت�بر غ���ض �ب��ة يف وج� ��ه ف �ئ��ة من‬ ‫النا�س ارت�أت د�س الفتنة‪ ،‬واللعب على وتر‬ ‫تق�سيم الأردن �إىل منابت و�أ� �ص��ول‪ ،‬من‬

‫خالل بيانات م�ش�ؤومة تفرق وال جتمع"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪" :‬خطاب امللك ميثل لفظا لكل‬ ‫م��ن �أ� �س��اء �إىل اللحمة الوطنية"‪ .‬الفتا‬ ‫�إىل �أن "ال�صالونات ال�سيا�سية املارقة التي‬ ‫تبث ال�سموم كانت �سببا يف غ�ضبة امللك"‪.‬‬ ‫وا�ستهجن �أب��و بكر "دعم ر�ؤ��س��اء وزارات‬ ‫�سابقني لتلك ال�صالونات التي تردد �أقاويل‬ ‫من �ش�أنها �أن جتذر ال�شرخ بني �أبناء الوطن‬ ‫ومكوناته"‪ .‬داع �ي��ا �إىل "الوقوف �صفا‬ ‫واحدا �أمام كل من ت�سول له نف�سه العبث‬ ‫ب��ال��وح��دة الوطنية"‪ .‬وط��ال��ب احلكومة‬ ‫ب�أن "تلتقط الر�سائل املوجهة من امللك‪،‬‬ ‫وامل �� �ض��ي ق��دم��ا يف ت�غ�ي�ير ��س�ي��ا��س��ات�ه��ا يف‬ ‫التعاطي مع امللفات ال�سيا�سية"‪ .‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫"احلكومة ك��ان��ت م �ن �ع��زل��ة مت��ام��ا عن‬ ‫احتياجات امل��واط��ن الأردين‪ ،‬وتطلعاته‪،‬‬ ‫وك�أنها تقود �شعبا غري الأردنيني‪ ،‬فت�ضع‬ ‫قوانني ال تخدم م�صاحلهم"‪ .‬م�شددا على‬ ‫�أهمية �أن يكون "قانون االنتخابات معربا‬ ‫عن تطلعات ال�شعب الأردين"‪ .‬مو�ضحا‬ ‫�أن "االنتخابات ي�ج��ب �أن جت ��رى بناء‬ ‫على القائمة احلزبية‪ ،‬حيث �إن الأحزاب‬ ‫�ستختار ال�ك�ف��اءات ل�ق�ي��ادة دف��ة الربملان‪،‬‬ ‫لتحقيق م�صالح الأردنيني"‪.‬‬ ‫ويف � �س �ي��اق م�ت���ص��ل ع�ب�ر �أم �ي��ن عام‬ ‫حزب البعث العربي اال�شرتاكي التقدمي‬ ‫ف� ��ؤاد دب��ور ع��ن «�أ��س�ف��ه لعجز احلكومات‬ ‫ع��ن م��واك�ب��ة تطلعات و�آم� ��ال امل�ل��ك فيما‬ ‫يخ�ص خمتلف ملفات التنمية»‪ .‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن��ه "�سبق احلكومة فيما يطرح من‬ ‫�أفكار وتطلعات"‪ .‬و�أ��ض��اف �إن "البيانات‬ ‫ال�صادرة التي تدعو �إىل تق�سيم الأردن اىل‬ ‫منابت و�أ�صول ا�ستدعى من امللك �أن يرد‬ ‫ب�شكل حازم وقاطع‪ ،‬وح�سم املو�ضوع ب�شكل‬ ‫ال يقبل الت�أويل"‪ .‬وق ��ال �إن‪" :‬البديل‬ ‫عن اللحمة الوطنية هو ال�صراع والنزاع‬ ‫بني �أب�ن��اء الوطن الواحد"‪ .‬الأم��ر الذي‬ ‫يتوجب "تر�سخ الوحدة الوطنية‪ ،‬و�صد‬ ‫ك��ل املرتب�صني ب��ال��وط��ن‪ ،‬واحل �ف��اظ على‬ ‫الأمن الوطني ال�شامل"‪ .‬ودعا احلكومة‬ ‫�إىل "امل�ضي ق��دم��ا بتطبيق م��ا ج ��اء يف‬ ‫اخلطاب امللكي فورا"‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪ )10‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1260‬‬

‫بررت القرار مب�صاريف جلان التحقيق و«�سالمتك» ترف�ض ا�ستيفاء ر�سوم من املواطن‬

‫«الأطباء» تفر�ض على م�شتكي‬ ‫الأخــطاء الطبيــة ‪ 20‬دينـــارا‬

‫ال�سبيل‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫علمت "ال�سبيل" �أم ����س �أن نقابة‬ ‫الأط � �ب� ��اء ت �ق��وم ب��ا� �س �ت �ي �ف��اء ر�� �س ��وم من‬ ‫امل��واط �ن�ين ال��ذي��ن ي�ت�ق��دم��ون ب�شكاوى‬ ‫تتعلق ب��الأخ �ط��اء الطبية �إىل جمل�س‬ ‫النقابة‪ .‬وت�صل قيمة ال��ر��س��وم بح�سب‬ ‫لوائح النقابة الر�سمية �إىل ‪ 20‬دينارا‪،‬‬ ‫على ك��ل �شكوى مل��واط��ن تعر�ض خلط�أ‬ ‫طبي‪.‬‬ ‫ويف ال� ��� �س� �ي ��اق �� �ش� �ك ��ا م ��واط� �ن ��ون‬ ‫لـ"ال�سبيل" م��ن ال��ر� �س��وم املفرو�ضة‬ ‫عليهم‪ ،‬مطالبني ب��إل�غ��ائ�ه��ا واالكتفاء‬ ‫با�ستقبال ال���ش�ك��اوى وال�ت�ظ�ل�م��ات‪ ،‬من‬ ‫غري مقابل‪.‬‬ ‫لكن الناطق الإعالمي با�سم النقابة‬ ‫و�أم�ين �سرها با�سم الك�سواين‪ ،‬ي��رى �أن‬ ‫من الطبيعي فر�ض ر�سوم على �شكاوى‬ ‫الأخطاء الطبية‪ ،‬قائال‪" :‬هنالك جلان‬ ‫يف النقابة مهمتها االجتماع والتحقيق‬ ‫يف �شكوى امل��واط��ن‪ ،‬لذلك فهم بحاجة‬ ‫�إىل م�ك��اف��آت م��ال�ي��ة‪ ،‬و��ض�ي��اف��ة‪ ،‬وه��و ما‬ ‫يدفعنا ال�ستيفاء ر��س��وم على ال�شكوى‬ ‫والتظلم"‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪ 20" :‬دينارا ال ترهق كاهل‬ ‫املواطن‪ ،‬فهو مبلغ رمزي"‪.‬‬ ‫ل �ك��ن رئ �ي �� �س��ة اجل �م �ع �ي��ة الوطنية‬ ‫لل�سالمة العالجية "�سالمتك" ي�سرى‬

‫عبد ال �ه��ادي تهاجم مثل ه��ذا القرار‪،‬‬ ‫وتقول لـ"ال�سبيل"‪" :‬من الظلم �أن يتم‬ ‫ا�ستيفاء نقود من املواطن‪ ،‬الذي تعر�ض‬ ‫ل�ل�أذى على يد �أح��د ال�ك��وادر الطبية"‪.‬‬ ‫وتتابع‪" :‬نحن يف اجلمعية على �سبيل‬ ‫املثال نتلقى ع�شرات ال�شكاوى املتعلقة‬ ‫بالأخطاء الطبية وامل�ضاعفات يوميا‪،‬‬ ‫لكننا نرف�ض �أن نح�صل على ر�سوم من‬ ‫املواطنني"‪.‬‬ ‫وت � ��زي � ��د‪" :‬لدينا جل� � ��ان طبية‬ ‫وحقوقية تنظر يف ال�شكاوى‪ ،‬ومع ذلك‬ ‫ال نقبل ب ��أن ن�ستنزف ق��درات امل�شتكي‪،‬‬ ‫ون�ستغل �ضعفه"‪.‬‬ ‫وت��دع��و ع�ب��د ال �ه��ادي ال�ن�ق��اب��ة �إىل‬ ‫�إل�غ��اء الر�سوم على امل��راج�ع�ين‪ ،‬و�إ�شعار‬ ‫امل�شتكي بالعطف واحلنان اجتاهه‪.‬‬ ‫ب��امل�ق��اب��ل‪ ،‬ت�ستقبل وزارة ال�صحة‬ ‫��ش�ك��اوى ع��دي��دة م��ن امل��واط�ن�ين يوميا‪،‬‬ ‫لكنها ال تفر�ض �أي تبعات مالية على‬ ‫امل��واط �ن�ي�ن‪ ،‬وف �ق��ا مل �� �س ��ؤول �إع�ل�ام ��ي يف‬ ‫"ال�صحة"‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص نتائج التحقيق يقول‬ ‫�أمني �سر النقابة با�سم الك�سواين‪“ :‬لن‬ ‫نعلق امل�شانق لأطبائنا‪ ،‬هناك من يريد‬ ‫�أن يهول من حجم الأخطاء الطبية يف‬ ‫اململكة‪ ،‬ويريد منا �أن نعلق امل�شانق على‬ ‫�أبواب جممع النقابات املهنية‪ ،‬لكننا لن‬ ‫نفعل ذلك”‪.‬‬ ‫وي���ض�ي��ف‪“ :‬ال ن�ستطيع التحدث‬

‫حممد البياري يغط يف غيبوبة منذ �أ�شهر نتيجة خط�أ طبي‬

‫عن �شكوى بعينها‪ ،‬فالتحقيق يف النقابة‬ ‫�سري للغاية‪ ،‬وم��ن الطبيعي �أن يت�أخر‬ ‫لأ� �ش �ه��ر‪ ،‬ون�ح��ن ال ن�ل�ع��ب‪ ،‬ول��دي�ن��ا فرق‬ ‫حتقيق متخ�ص�صة”‪.‬‬ ‫وي ��ؤك��د ال�ك���س��واين �أن �أي مواطن‬ ‫ال يقتنع ب ��آل �ي��ات ال�ت�ح�ق�ي��ق‪ ،‬م��ن حقه‬ ‫�أن يلتجئ �إىل ال�ق���ض��اء‪ ،‬وامل�ح��اك��م هي‬ ‫الفي�صل يف نهاية الأمر‪.‬‬

‫وت ��ؤك��د "ال�صحة" �أن �أك�ث�ر من‬ ‫‪ 60‬يف املائة من الأخطاء الطبية التي‬ ‫حت � ��دث يف الأردن مي �ك��ن جت ��اوزه ��ا‪.‬‬ ‫وج ��اءت ت ��أك �ي��دات ال� ��وزارة �إث ��ر درا�سة‬ ‫�أجنزتها بالتعاون مع املكتب الإقليمي‬ ‫ملنظمة ال�صحة العاملية‪� ،‬إىل جانب �ست‬ ‫دول �أخ ��رى‪� ،‬أ� �ش��ارت �إىل �أن م��ا ن�سبته‬ ‫‪ 62.4‬يف امل��ائ��ة م��ن الأخ �ط ��اء الطبية‬

‫قابلة للتاليف‪.‬‬ ‫وال ي��وج��د تعريف واح��د مل�صطلح‬ ‫الأخ�ط��اء الطبية‪ ،‬ولكن على الأغلب‪،‬‬ ‫تعني ت�ع��ر���ض م��ري����ض ل���ض��رر �أو وفاة‬ ‫ج � ��راء ت �ق �� �ص�ير �أو �إه � �م� ��ال م ��ن قبل‬ ‫الطاقم العالجي الطبي وامل�ساعد‪� ،‬أو‬ ‫ق�صور يف الأداء وال�سلوك‪� ،‬أو كنتيجة‬ ‫م�ب��ا��ش��رة ل �ع��دم ق �ي��ام ال�ط�ب�ي��ب باتباع‬ ‫ق��واع��د ال�سالمة وال�ت���ص��رف��ات املهنية‬ ‫امل �ت �ع��ارف ع �ل �ي �ه��ا‪� ،‬أو ن�ت�ي�ج��ة لإظهار‬ ‫الطبيب نق�صا يف املعرفة وامل �ه��ارة‪� ،‬أو‬ ‫ل�ف���ش�ل��ه يف ت �ق��دمي ال�ع�ن��اي��ة والرعاية‬ ‫املتعارف عليهما‪ ،‬واللتني ك��ان ب�إمكان‬ ‫طبيب �آخر تقدميهما مل�ساعدة املري�ض‬ ‫على ال�شفاء‪.‬‬ ‫وال مي �ل ��ك الأه � � � ��ايل يف الغالب‬ ‫املعرفة الطبية الكافية لتقييم �أوجه‬ ‫ال�ت�ق���ص�ير ال �ت��ي ت �� �ش��وب �أداء الكوادر‬ ‫التمري�ضية والطبية يف امل�ست�شفيات‪،‬‬ ‫ويتحول امل�ست�شفى م��ن مكان لل�شفاء‬ ‫�إىل م�صدر للمر�ض وفق خمت�صني‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن الأخ �ط��اء الطبية يف‬ ‫اململكة تقتل ‪� 80‬شخ�صا ��س�ن��وي��ا‪ ،‬وفق‬ ‫م �� �ص��ادر ط �ب �ي��ة‪ .‬وب�ح���س��ب ت�صريحات‬ ‫�سابقة مل�صدر طبي يف وزارة ال�صحة‪،‬‬ ‫ف�إنه لو طبقت الن�سبة العاملية للأخطاء‬ ‫الطبية ال �سيما الفرن�سية منها‪ ،‬الرتفع‬ ‫الهام�ش �إىل ‪ 240‬وفاة �سنويا‪.‬‬

‫فتح مكاتب للأحوال املدنية يف اجلامعات اعتبارا من ع�شرين ال�شهر احلايل‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ق��ال وزي��ر الداخلية نايف القا�ضي‬ ‫�إن دائرة الأحوال املدنية �ستقوم اعتبارا‬ ‫من الع�شرين من ال�شهر احل��ايل بفتح‬ ‫مكاتب يف اجلامعات ال�ست�صدار بطاقة‬ ‫الأحوال املدنية لطلبة اجلامعات لتعزيز‬ ‫دور ال �� �ش �ب��اب يف ال�ع�م�ل�ي��ة االنتخابية‬ ‫النيابية املقبلة وت�سهيال عليهم وحفاظا‬ ‫على وقتهم‪.‬‬ ‫وب�ين القا�ضي خ�لال زي��ارت��ه �أم�س‬ ‫لدائرة الأح��وال املدنية واجل ��وازات‪� ،‬أن‬ ‫امل �ل��ك ي ��ويل ال���ش�ب��اب االه �ت �م��ام الأك�ب�ر‬ ‫للم�شاركة يف االنتخابات‪ ،‬وكذلك رئي�س‬ ‫ال � ��وزراء‪ ،‬ح�ي��ث مت �إع �ف��اء ال��ذي��ن بلغوا‬ ‫�سن الثامنة ع�شرة من ر�سوم ا�ست�صدار‬ ‫بطاقة الأحوال املدنية‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر الداخلية �إن دور املر�أة‬ ‫كذلك مهم جدا يف االنتخابات مثلما هو‬

‫دور ال�شباب‪ ،‬وت��ويل قيادتنا الها�شمية‬ ‫ه ��ذا ال � ��دور ك ��ل ال��رع��اي��ة واالهتمام‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن احلكومة ت�ستمع �إىل كل‬ ‫مالحظات القطاع الن�سائي‪.‬‬ ‫و�أع��رب عن �أمله يف �أن ت�أخذ املر�أة‬ ‫الدور الذي يتطلع �إليه‪� ،‬إذ �إن االنتخابات‬ ‫مهمة وطنية‪ ،‬وعلى املر�أة �أن تقدم املثل‬ ‫وال�ق��دوة يف ه��ذه االنتخابات‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫�أن الع�شرية لي�ست �سببا يف ت�أخر املر�أة‬ ‫كما يقال �أح�ي��ان��ا‪ ،‬وعلى العك�س متاما‬ ‫ف � ��إن م ��ن ي�ن�ظ��ر �إىل اخل �ل��ف ي �ج��د �أن‬ ‫�أمهاتنا كن يتقدمن بخطوات وا�ضحة‬ ‫يف جمال العمل العام‪ ،‬و�أكد �أهمية �إقبال‬ ‫املواطنني ال�ست�صدار البطاقات وت�سهيل‬ ‫الإج��راءات لهم للو�صول �إىل انتخابات‬ ‫�شفافة‪.‬‬ ‫وج ��ال ال�ق��ا��ض��ي يف �أق �� �س��ام تقدمي‬ ‫الطلبات‪ ،‬م�ستو�ضحا عن الآليات التي‬ ‫ي�ت��م ف�ي�ه��ا ذل ��ك‪ ،‬خ��ا��ص��ة ف�ئ��ة ال�شباب‬ ‫ال ��ذي ��ن ب �ل �غ��وا � �س��ن ‪� � 18‬س �ن��ة‪ ،‬و�آل �ي ��ات‬

‫تدهور الو�ضع ال�صحي‬ ‫للجندي الدقام�سة‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫�أ�صدرت جلنة الت�ضامن مع اجلندي ال�سجني �أحمد الدقام�سة‬ ‫بيانا �أم�س‪� ،‬أكدت فيه �أنه يعاين من و�ضع �صحي يرثى له‪ ،‬مدللة‬ ‫على ذلك ب�شعوره بالغثيان و�آالم يف ال�صدر وارتفاع �ضغط الدم‪.‬‬ ‫والدقام�سة من مواليد ل��واء بني كنانة �شمايل مدينة �إربد‪،‬‬ ‫م�سجون يف �سجن �أم اللولو ب�ين حمافظتي ال��زرق��اء وامل�ف��رق �إثر‬ ‫حكم بامل�ؤبد على خلفية قتله ‪ 7‬طالبات �إ�سرائيليات عام ‪.1997‬‬ ‫فيما يلي ن�ص البيان الذي �أ�صدرته اللجنة‪:‬‬ ‫"لدى و�صولنا ملركز �إ�صالح �أم اللولو يوم الثالثاء ‪2010/6/8‬‬ ‫ل��زي��ارة اجل�ن��دي احمد الدقام�سة‪ ،‬و�صل �إلينا وم��ن خ�لال �شباك‬ ‫ال��زي��ارة �أن حالته ال�صحية يرثى لها‪� ،‬إذ �إن��ه مل ي�ستطع الوقوف‬ ‫�إال متثاقال وعندما �س�ألناه عن �صحته �أخربنا �أنه يعاين من �إجهاد‬ ‫�شديد ودوخان م�ستمر و�آالم يف ال�صدر وارتفاع يف ال�سكري وت�صلب‬ ‫يف ال���ش��راي�ين‪ ،‬وب�ح��اج��ة اىل �إ� �ش��راف ط�ب��ي م�ستمر‪� ،‬إال �أن �إدارة‬ ‫ال�سجن مل تهتم بذلك‪ ،‬فبعد مطالبة م�ستمرة منه جرى حتويله‬ ‫اىل م�ست�شفى املفرق احلكومي –طبيب الأذنية وقام طبيب الأذنية‬ ‫بتحويله عاجال اىل ق�سم الباطنية �إال �أن احلر�س املرافق له رف�ض‬ ‫ذلك‪ ،‬وقال له‪" :‬ن�أتي لك بتحويل اىل ق�سم الباطنية بعد �شهر"‪.‬‬ ‫"�إثر ذل ��ك ط�ل��ب اجل �ن��دي الدقام�سة"‪ ،‬وف ��ق ال �ب �ي��ان‪ ،‬من‬ ‫ال�ضابط امل�س�ؤول "حتويله اىل ق�سم الباطنية لأن��ه ي�شعر ب�أ�شد‬ ‫الأمل‪ ،‬فرف�ض ال�ضابط امل�س�ؤول ذلك‪ ،‬وح�صلت �إثر ذلك الرف�ض‬ ‫م�شادة كالمية بينهما انتهت ب�إنزال عقوبة عليه‪ ،‬وال نعلم ما هي‬ ‫العقوبة"‪.‬‬ ‫وخل�ص البيان للقول‪" :‬نطالب �إدارة ال�سجن بتحويله اىل‬ ‫م�ست�شفى متخ�ص�ص لإجراء الفحو�صات الطبية ال�شاملة للجندي‬ ‫الدقام�سة‪ ،‬وعك�س ذلك نحمِ ل �إدارة ال�سجون امل�س�ؤولية الكاملة �إذا‬ ‫ح�صل له �أي مكروه ال �سمح اهلل"‪.‬‬

‫م��ن م��راج��ع م�ه�م��ة ع��ن ت��اري��خ الأردن‬ ‫وحفاظا عليها من ال�ضياع‪.‬‬ ‫وب�ي�ن م��دي��ر ع ��ام دائ � ��رة الأح � ��وال‬ ‫امل��دن �ي��ة م� ��روان ق�ط�ي���ش��ات �أن الدائرة‬ ‫ب��د�أت العمل بالأر�شفة �إلكرتونيا منذ‬ ‫عامني للوثائق التي ت�صدرها الدائرة‬ ‫ل �ل �م��واط �ن�ين ل �� �ض �م��ان ع� ��دم �ضياعها‬ ‫و�ضبط مو�ضوع الإ�صدار بكل دقة‪.‬‬ ‫وع ��ن �آل� �ي ��ات ت���س�ج�ي��ل ال� �ب ��دو‪ ،‬بني‬ ‫قطي�شات �أن ذل��ك ي�ت��م ح�سب م��ا ن�ص‬ ‫عليه القانون يف �أ�سماء الع�شائر الواردة‬ ‫فيه‪ ،‬ويتم الت�سجيل على هذا الأ�سا�س‪،‬‬ ‫�أم � ��ا ب��ال �ن �� �س �ب��ة لأ�� �س� �م ��اء ال �ع �� �ش��ائ��ر �أو‬ ‫العائالت غري الواردة يف �سجل الناخبني‬ ‫للبدو‪ ،‬فيتم اال�ستعالم عنها من خالل‬ ‫طلب �شهادة م�ست�شارية �ش�ؤون الع�شائر‬ ‫ملعرفة اتباع هذا الفرع �إىل �أي فخذ من‬ ‫القا�ضي يزور دائرة الأحوال املدنية‬ ‫الع�شرية‪ ،‬وفق ن�صو�ص القانون‪.‬‬ ‫ا�ست�صدار البطاقة ومراحلها‪ ،‬واطلع ��ض��رورة ا�ستكمال الأر��ش�ف��ة �إلكرتونيا‬ ‫وح �� �ض��ر ال �ل �ق��اء م� � ��دراء ال ��دوائ ��ر‬ ‫ك��ذل��ك ع�ل��ى �أق���س��ام الأر� �ش �ي��ف‪ ،‬م�ؤكدا جل�م�ي��ع امل �ل �ف��ات وال��وث��ائ��ق مل��ا ت�شكله واملكاتب يف دائرة الأحوال املدنية‪.‬‬

‫�أكد �أن «�إ�سرائيل» من بني �أكرث ع�شرة دول تزويرا للأدوية‬

‫نقيب ال�صيادلة‪� :‬أربع نقابات عربية‬ ‫توحد جهودها ملكافحة تهريب الأدوية‬

‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫ك�شف نقيب ال���ص�ي��ادل��ة حم�م��د عبابنة‬ ‫عن جهود تن�سيقية �شرعت بها �أرب��ع نقابات‬ ‫عربية ملكافحة الأدوي��ة املزورة واملهربة التي‬ ‫تغزو الأ�سواق العربية‪.‬‬ ‫وق��ال يف ت�صريحات لـ"ال�سبيل" عقب‬ ‫م�شاركته يف ور�شة عمل حول الأدوية املزورة‬ ‫وامل�ه��رب��ة ع�ق��دت يف ب�ي�روت مطلع اال�سبوع‬ ‫احلايل �إن ما ي�سمى بدولة الكيان ال�صهيوين‬ ‫من بني الدول الع�شرة الأكرث التي تتم فيها‬ ‫�صناعة وتزوير الأدوي��ة وتهريبها‪ .‬ونتيجة‬ ‫ل�ق��رب ه��ذا ال�ك�ي��ان م��ن منطقتنا ف� ��إن هذه‬ ‫اجل �ه��ود التن�سيقية تكت�سي �أه �م �ي��ة بالغة‬ ‫مل �ح��ارب��ة ه ��ذه ال �ظ��اه��رة ال �ت��ي مت����س �صحة‬ ‫و�سالمة الإن���س��ان‪ ،‬علما �أن الأدوي ��ة املزورة‬ ‫موجودة يف كافة دول العامل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف عبابنة �إن كافة هذه املجهودات‬ ‫��س�ي�ت��م اط �ل�اع االحت � ��اد ال �ع��رب��ي لل�صيادلة‬ ‫ال �ع��رب ع�ل�ي�ه��ا يف اج �ت �م��اع��ه ال� ��ذي �سيعقد‬ ‫بريوت يف ت�شرين �أول القادم‪ ،‬ليتم ترجمتها‬ ‫اىل ت�شريعات وقرارات تدعم التوجه الهادف‬ ‫للق�ضاء على ه��ذه ال�ظ��اه��رة اخل�ط�يرة على‬ ‫�صحة املواطن‪.‬‬

‫و�أكد عبابنة �أن الأردن وخالل ال�سنتني‬ ‫امل��ا��ض�ي�ت�ين ا��س�ت�ط��اع ال�ق���ض��اء ع�ل��ى ظاهرة‬ ‫الأدوي� � ��ة امل � ��زورة وامل �ه��رب��ة ب�ف���ض��ل اجلهود‬ ‫احلثيثة التي بذلتها امل�ؤ�س�سة العامة للغذاء‬ ‫والدواء ووزارة ال�صحة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪�" :‬أ�ستطيع ال �ق��ول �إن االردن‬ ‫بات خاليا من هذه الأدوية التي كانت ت�شكل‬ ‫فيما م�ضى هاج�سا ل��دى كافة العاملني يف‬ ‫القطاع ال�صحي‪ ،‬وبالتايل متكنت امل�ؤ�س�سة‬ ‫من حماية املوطنني من خطورة الظاهرة‪،‬‬ ‫م�شريا اىل وج��ود ال�ع��دي��د م��ن الت�شريعات‬ ‫ال�ت��ي ح��دت م��ن ال�ظ��اه��رة‪ ،‬متمنيا �أال تعود‬ ‫امل�شكلة من جديد"‪.‬‬ ‫وك ��ان رئ�ي����س احت ��اد ال���ص�ي��ادل��ة العرب‬ ‫�أديب �شنن قد قال عقب لقائه وزير ال�صحة‬ ‫اللبناين جواد خليفة �إن م�صدر الدواء املزور‬ ‫غالبا ما ي�أتي من "�إ�سرائيل" وهي الدولة‬ ‫التي حتاول �أن تفتك بالدول املجاورة لها عن‬ ‫طريق �إر�سال املواد املخدرة التي تهدم البنية‬ ‫الأ�سا�سية لل�شعوب وهي ال�شباب‪ .‬م�شريا اىل‬ ‫�أن ال�صيديل هو ال�ضمان الناجح دوما يف عدم‬ ‫�شراء الأدوي��ة احلقيقية‪ ،‬نا�صحا املواطنني‬ ‫ب �ع��دم � �ش��راء الأدوي� � ��ة �إال م��ن ال�صيدليات‬ ‫املرخ�صة �أ�صوال‪ ،‬واالبتعاد عن طريق جتار‬

‫م�ؤمتر وطني لتطوير اخلطط الدرا�سية والبحث العلمي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫ي ��رى الأم�ي��ن ال �ع��ام ل ��وزارة‬ ‫التعليم العايل تركي عبيدات �أن‬ ‫البحث العلمي الذي يعترب مكونا‬ ‫�أ�سا�سيا للتعليم م��ا زال بحاجة‬ ‫�إىل ت �ف �ع �ي��ل �أك �ب ��ر ب �ي�ن طالب‬ ‫اجلامعات الأردن �ي��ة‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�ضرورته لإثراء املعارف واالرتقاء‬ ‫ب��ال �ق��درات املهنية ال�ت��ي يطلبها‬ ‫��س��وق ال�ع�م��ل امل�ح�ل��ي والإقليمي‬ ‫وال �ع��امل��ي‪ .‬ج ��اء ذل ��ك يف امل�ؤمتر‬ ‫ال�صحفي الذي �أعلن من خالله‬ ‫عبيدات عن موعد عقد الوزارة‬

‫للم�ؤمتر الوطني العلمي لتطوير‬ ‫اخل �ط��ط ال��درا� �س �ي��ة و�أ�ساليب‬ ‫التعليم والتعلم والبحث العلمي‬ ‫يف ال �ف�ت�رة (‪)2010/6/17-15‬‬ ‫بفندق الرويال بعمان‪ ،‬الذي يعد‬ ‫م�شروعاً وطنياً ي�ؤ�س�س لعملية‬ ‫دعم جهود اجلامعات الأردنية يف‬ ‫تطوير براجمها على نحو يفيد‬ ‫يف حت�ق�ي��ق ر��س��ال�ت�ه��ا التعليمية‬ ‫ب�صورة �أف�ضل‪ ،‬من خالل تعزيز‬ ‫ق� ��درات � �ه� ��ا‪ ،‬وب ��ال �ت �ح ��دي ��د فيما‬ ‫يتعلق مبراجعة جممل مكونات‬ ‫ب��راجم�ه��ا ال��درا��س�ي��ة وتطويرها‬ ‫وف ��ق �أح � ��دث امل �ع��اي�ير والأ�س�س‬

‫العاملية املعا�صرة‪.‬‬ ‫وي���ش�م��ل امل� ��ؤمت ��ر ع� ��ددا من‬ ‫امل �ح��اور ال�ت��ي ت�ت�ن��اول التحديات‬ ‫ال �ت��ي ت ��واج ��ه ت �ط��وي��ر اخلطط‬ ‫الدرا�سية والربامج الأكادميية‪،‬‬ ‫وطرح التعليم املُدمج كمثال على‬ ‫التطوير‪ ،‬كما �سيتعر�ض امل�ؤمتر‬ ‫لأ�ساليب التدري�س يف اجلامعات‪،‬‬ ‫�إ� �ض��اف��ة �إىل �آل �ي ��ات ت�ق�ي�ي��م �أداء‬ ‫الطلبة‪ ،‬وطرح �آخر التطورات يف‬ ‫�أ�ساليب التقييم تلك‪.‬‬ ‫وي � � ��رك � � ��ز امل� � � � ��ؤمت � � � ��ر على‬ ‫ا��س�ت�خ��دام التكنولوجيا يف دعم‬ ‫العملية التعليمية‪ ،‬و�سيعر�ض‬

‫امل�خ�ت���ص��ون �أح � ��دث م��ا تو�صلت‬ ‫�إل�ي��ه تكنولوجيا التعليم العايل‬ ‫يف ج��ام �ع��ة ك��ول��وم �ي �ي��ا‪ ،‬و�سيتم‬ ‫ع� �ق ��د ال� �ع ��دي ��د م� ��ن اجلل�سات‬ ‫احل ��واري ��ة ت�ن��اق����ش امل ��واءم ��ة مع‬ ‫احتياجات ال�سوق‪ ،‬و�أ��ض��واء على‬ ‫ال�برن��ام��ج ال��وط�ن��ي‪ ،‬واحتياجات‬ ‫ال�ق��وى العاملة يف جم��ال قطاع‬ ‫اال��س�ت�ث�م��ار ال���س�ي��اح��ي‪ .‬و�سيعقد‬ ‫م ��ؤمت��ر �صحفي �آخ ��ر للإعالن‬ ‫ع��ن ال�ت��و��ص�ي��ات ال �ت��ي خ ��رج بها‬ ‫الباحثون املحليون والأوروبيون‬ ‫امل�شاركون يف امل�ؤمتر‪ .‬ويف الأثناء‪،‬‬ ‫�أع��رب عبيدات لـ"ال�سبيل" عن‬

‫املراكز اخلفية‪ ،‬علما ب�أن الدواء املزور ميكن‬ ‫�أن ي�صل �إىل امل�ستو�صفات او امل�ست�شفيات‬ ‫�إذا غابت الرقابة عنه‪ .‬و�أك��د �شنن �أن الدواء‬ ‫املراقب ي�أتي فقط عن طريق موافقة وزارة‬ ‫ال�صحة‪ ،‬وه��و م�ضمون امل���ص��در وبعيد عن‬ ‫�شبهة التزوير‪.‬‬ ‫وك��ان نقباء �صيادلة ‪ 4‬دول عربية هي‬ ‫االردن‪ ،‬و�سوريا‪ ،‬والعراق‪ ،‬ولبنان قد اجتمعوا‬ ‫يف ل �ب �ن��ان ل�ل�م���ش��ارك��ة يف ور� �ش��ة ع �م��ل حول‬ ‫الأدوية املزورة و�آلية التخل�ص منها‪.‬‬ ‫وتدار�ست الور�شة �إمكانية التعاون بني‬ ‫ال��دول لوقف عملية التهريب‪ ،‬خ�صو�صا �إذا‬ ‫ما علمنا �أن هذه الدول هي من �أكرث الدول‬ ‫املت�ضررة من تزوير وتهريب الأدوية‪ .‬وعقدت‬ ‫الور�شة بالفرتة الواقعة ما بني ‪ 8-6‬حزيران‪،‬‬ ‫والتقى نقباء الأربع دول يف وقت �سابق رئي�س‬ ‫اجلمهورية اللبنانية مي�شيل �سليمان‪.‬‬ ‫ي �� �ش��ار اىل �أن م �� �س �ت��وردات الأردن من‬ ‫امل�ستح�ضرات ال�صيدالنية م��ن «�إ�سرائيل»‬ ‫منذ ع��ام ‪ 1996‬حتى ع��ام ‪ 2008‬مل تتجاوز‬ ‫ال �ـ(‪� )12‬أل��ف دينار‪ ،‬فيما جت��اوزت ال�صادرات‬ ‫االردن �ي��ة م��ن ه��ذه امل�ستح�ضرات ال � �ـ(‪)260‬‬ ‫�أل��ف دي�ن��ار لنف�س ال�ف�ترة وف��ق �أرق ��ام دائرة‬ ‫الإح�صاءات العامة‪.‬‬

‫من امل�ؤمتر‬

‫�أمله يف �أن ينجح امل�ؤمتر باخلروج‬ ‫بتو�صيات للإقالل من ا�ستخدام‬ ‫�أ�� �س� �ل ��وب ال �ت �ل �ق�ي�ن بالتدري�س‬ ‫اجلامعي‪ ،‬واالبتعاد عن الأمناط‬ ‫التقليدية يف التعليم‪ ،‬و�إ�شراك‬ ‫الطالب يف تلك العملية‪ ،‬م�ؤكدا‬

‫�أن ع��ددا من اجلامعات الأردنية‬ ‫جنحت يف اتباع �أ�ساليب ريادية يف‬ ‫التعليم اجلامعي‪.‬‬ ‫وق��ال عبيدات �إن التو�صيات‬ ‫التي �سيخرج بها امل�ؤمتر لن تكون‬ ‫ملزمة‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫"العمل الإ�سالمي" يدعو �إىل‬ ‫الت�سجيل لالنتخابات النيابية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ع�م��م ح��زب ج�ب�ه��ة ال�ع�م��ل الإ� �س�لام��ي ع�ل��ى �أع���ض��ائ��ه �ضرورة‬ ‫الت�سجيل لالنتخابات النيابية مل��ن بلغ �سن الثامنة ع�شرة من‬ ‫عمره‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ك�ت��اب وج�ه��ه الأم�ي�ن ال �ع��ام ال��دك�ت��ور �إ��س�ح��ق الفرحان‬ ‫لر�ؤ�ساء فروع احلزب �إىل �أن املكتب التنفيذي قرر يف جل�سته رقم‬ ‫‪ 1031/48‬تاريخ ‪2010/6/5‬م الطلب من الهيئة الإدارية "اتخاذ كافة‬ ‫الإجراءات الالزمة حل�ض جميع �أع�ضاء احلزب وامل�ؤازرين وجميع‬ ‫املواطنني يف مناطقكم على الت�سجيل لالنتخابات املقبلة"‪.‬‬ ‫ولفت الفرحان �إىل ��ض��رورة �إن�ف��اذ ال�ق��رار "بغ�ض النظر عن‬ ‫م��وق��ف احل��زب م��ن ق�ضية امل���ش��ارك��ة يف االن�ت�خ��اب��ات النيابية من‬ ‫عدمه"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬راجيا االلتزام والتقيد بهذا التعميم‪ ،‬وعدم اتخاذ �أي‬ ‫�إجراءات بخالف ذلك‪ ،‬حلني �صدور قرار مركزي من قيادة احلزب‬ ‫ب�ش�أن االنتخابات النيابية"‪.‬‬ ‫�إىل ذل ��ك‪ ،‬ان�ت�ق��د ال �ف��رح��ان ا��س�ت�م��رار ال�ع�م��ل مب �ب��د�أ ال�صوت‬ ‫الواحد‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن التعديالت التي طر�أت على قانون االنتخاب‬ ‫"وهمية" و"ال تلبي طموحات ال�شعب الأردين"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬كنا ن ��أم��ل ب��اخل��روج م��ن ع�ن��ق ال���ص��وت ال��واح��د �إىل‬ ‫قانون من �ش�أنه �أن يفرز جمل�ساً نيابياً �سيا�سياً يعنى بالت�شريع‬ ‫والرقابة"‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن فرتة تثبيت الدائرة على البطاقة ال�شخ�صية ملن‬ ‫بلغ �سن الثامنة ع�شر من عمره بد�أت من ‪ 2010/6/6‬ومتتد لغاية‬ ‫‪.2010/7/5‬‬

‫يعلن املجل�س الأعلى لل�شباب عن �إطالقها اليوم‬

‫حملة «�صوتك حا�سم» ت�ستهدف ‪� 370‬ألف‬ ‫�شاب للم�شاركة يف االنتخابات النيابية‬ ‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫تطلق مديرية التوجيه الوطني باملجل�س الأعلى لل�شباب اليوم‬ ‫حملة «�صوتك حا�سم» الهادفة لت�شجيع احلياة ال�سيا�سية بالأردن‪،‬‬ ‫وحتديدا يف الو�سط ال�شبابي البالغ عددهم وفق �آخر الإح�صائيات‬ ‫الر�سمية ‪� 370‬ألف �شاب للدورة الربملانية احلالية ممن مل ي�شاركوا‬ ‫يف االنتخابات من قبل‪.‬‬ ‫وتهدف احلملة اىل حث ال�شباب على امل�شاركة يف االنتخابات‬ ‫النيابية‪ ،‬وف��ق م��ا �أ� �ش��ار لـ»ال�سبيل» ال�ن��اط��ق الإع�لام��ي للمجل�س‬ ‫الأعلى لل�شباب حممد مطاوع‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح مطاوع �أن املجل�س االعلى يعد لثالثة برامج ت�سعى‬ ‫لتفعيل م�شاركة ال�شباب الذين جتاوزت �أعمارهم ‪� 18‬سنة‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل �أنه �سيتم �إي�صال تلك الربامج لكافة مديريات ال�شباب البالغ‬ ‫عددها ‪ 13‬مديرية موزعة على ‪ 12‬حمافظة‪ ،‬وت�ستهدف احلملة‬ ‫اي�ضاً اجلامعات االردنية والهيئات ال�شبابية املختلفة التي تعترب‬ ‫مواطن جتمع ال�شباب‪.‬‬ ‫وب�ي�ن م �ط��اوع �أن ��ه اىل ج��ان��ب ال�برام��ج ال�ت��ي �سيتم الإع�ل�ان‬ ‫عنها اليوم بامل�ؤمتر ال�صحفي املنوي عقده ال�ساعة‪ 11‬يف املركز‬ ‫ال�ث�ق��ايف امل�ل�ك��ي ب�ع�م��ان‪ ،‬ب��رع��اي��ة رئ�ي����س ال ��وزراء �سمري الرفاعي‪،‬‬ ‫ف��إن املجل�س الأعلى �سريكز على اجلل�سات احلوارية مع ال�شباب‬ ‫لي�صبح للناخبني منهم دور ايجابي يف ت�صــــــدير النائب الذي‬ ‫ي�ستحـــــق اىل املجل�س الربملاين بعيدا عن الع�شائرية واملح�سوبيات‬ ‫املختلـــــفة‪.‬‬

‫�إحباط حماولة بيع‬ ‫‪ 200‬كغم من احل�شي�ش املخدر‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أحبطت �إدارة مكافحة املخدرات خالل الأ�سبوع املا�ضي حماولة‬ ‫بيع كمية ‪ 200‬كيلوغرام من احل�شي�ش املخدر‪.‬‬ ‫الناطق الإعالمي با�سم الأمن العام املقدم حممد اخلطيب قال‬ ‫وردت معلومات قبل حوايل �شهر تفيد ب�أن جمموعة من الأ�شخا�ص‬ ‫متكنوا من تهريب كمية كبرية من مادة احل�شي�ش املخدر �إىل الأردن‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه على الفور بد�أت فرق املكافحة بالبحث والتحري وجمع‬ ‫املعلومات‪ ،‬ومت حتديد الأ�شخا�ص الذين بحوزتهم هذه املادة املخدرة‪،‬‬ ‫وحتديد وقت اال�ستالم والت�سليم‪ ،‬ومت �ضبط الأ�شخا�ص املتورطني‬ ‫وبحوزتهم كمية من احل�شي�ش املخدر‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن �شخ�صني من جن�سية �أردنية تورطوا يف هذه الق�ضية‬ ‫وجرى توديعهم ملدعي عام �أمن الدولة‪.‬‬

‫وكيل التنظيمات الإ�سالمية‪ :‬النزالء‬ ‫امل�ضربني فكوا �إ�ضرابهم ومل تتحقق مطالبهم‬ ‫ال�سبيل‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫طالب وكيل ن��زالء التنظيمات الإ�سالمية يف الأردن املحامي‬ ‫مو�سى العبدالالت مديرية الأمن العام‪ ،‬ب�ضرورة النظر يف �أو�ضاع‬ ‫ال �ن��زالء الإ��س�لام�ي�ين ال��ذي��ن �سبق �أن ن�ف��ذوا �إ��ض��راب��ا ع��ن الطعام‬ ‫ال�شهر املا�ضي لتلبية مطالب �إن�سانية‪.‬‬ ‫وقال العبدالالت يف ت�صريح خا�ص لـ»ال�سبيل» �أم�س‪�« :‬إن �أو�ضاع‬ ‫النزالء ما زال��ت �سيئة‪ ،‬ومل يتم حتقيق �أي مطلب من مطالبهم‬ ‫الإن�سانية؛ وما زالوا يقبعون يف زنازين انفرادية م�ضغوطة و�ضيقة‬ ‫منعزلني عن العامل اخلارجي كلياً ودون وجود �ساحة لأداء ال�صالة‬ ‫والتهوية والت�شمي�س ودون و�سائل �إعالم مما يزيد يف �سوء �أحوالهم‬ ‫اجل�سدية والنف�سية‪ ،‬ويعر�ضهم للخطر املحدق»‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار العبدالالت �إىل �أن ال�ن��زالء �أعلنوا ف��ك �إ�ضرابهم بعد‬ ‫ثمانية ع�شر يوما‪ ،‬بعد تدخل وو�ساطة وجهاء ع�شائر بينهم و�إدارة‬ ‫ال�سجون؛ ووعدوا يف حال فك �إ�ضرابهم بتنفيذ مطالبهم‪.‬‬ ‫بيد �أن الناطق الإعالمي يف مديرية الأمن العام املقدم حممد‬ ‫اخلطيب �أو��ض��ح لـ»ال�سبيل» �أن مطالب خ��ارج��ة ع��ن ال�ق��ان��ون لن‬ ‫ي�ج��ري حتقيقها‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �أن م��ا يح�صل عليه ب��اق��ي النزالء‬ ‫كال�صحف مثال‪ ،‬يتوافر لنزالء التنظيمات الإ�ســــالمية‪.‬‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (ت�صاميم و�ألوان للألب�سة اجلاهزة) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )152581‬با�سم (جهاد جنيب خالد ال��واوي) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (حممد‬ ‫�صالح ح�سن ال�شاوي�ش) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪ )10‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1260‬‬

‫جمل�س الأمانة ا�ستمع خالل جل�سته ال�شهرية ل�شرح مف�صل حول «احلافالت �سريعة الرتدد»‬

‫م�شادة كالمية بني �أمني عمان وع�ضوي املجل�س املنا�صري والزيود‪ ..‬وتهديد مبقا�ضاة املعاين‬ ‫ال�سبيل‪� -‬أمين ف�ضيالت‬ ‫� �ش �ه��دت ج �ل �� �س��ة جم �ل ����س �أم ��ان ��ة عمان‬ ‫ال�شهرية �أول �أم�س م�شادة كالمية بني رئي�س‬ ‫اجلل�سة �أم�ي�ن ع�م��ان املهند�س عمر املعاين‬ ‫وع �� �ض��وي امل�ج�ل����س حم�م��د امل�ن��ا��ص�ير وعبد‬ ‫اجلليل الزيود‪.‬‬ ‫وو�صلت ح��دة امل�شادة اىل درج��ة تهديد‬ ‫ع �� �ض��وي امل �ج �ل ����س مب �ق��ا� �ض��اة الأم �ي��ن بتهم‬ ‫"القدح والذم والتحقري" على ما اعتربوه‬ ‫"�إ�ساءة مبا�شرة لهم خ�لال جل�سة ال�شهر‬ ‫املا�ضي"‪.‬‬ ‫و�أل �ق��ى ع�ضو املجل�س ع �ب��داهلل اب��و زيد‬ ‫كلمة نيابة عن عدد من الأع�ضاء املنتخبني‬ ‫ث ّمن فيها جهود املعاين خلدمة مدينة عمان‪،‬‬ ‫و�إجن��از العديد من امل�شاريع اخلدمية التي‬ ‫انعك�ست على رقي وتطور مدينة عمان‪.‬‬ ‫وا�ستمع املجل�س اىل �شرح مف�صل من قبل‬ ‫املدير التنفيذي للنقل يف الأم��ان��ة الدكتور‬ ‫�أمي��ن ال���ص�م��ادي ح��ول م���ش��روع "احلافالت‬ ‫�سريعة الرتدد" الذي �سريبط جممع املحطة‬ ‫مبنطقة �صويلح مرورا باجلامعة الأردنية‪.‬‬ ‫"امل�شادة" ب� ��د�أت ع�ن��دم��ا ه� �دّد ع�ضوا‬ ‫املجل�س امل�ن��ا��ص�ير وال��زي��ود مب�ق��ا��ض��اة �أمني‬ ‫عمان بتهمة القدح وال��ذم والتحقري‪ ،‬ما مل‬ ‫يتقدم امل�ع��اين ب��االع�ت��ذار منهما ع��ن جملة‬ ‫ذكرها �أمام املجل�س يف اجلل�سة املا�ضية‪ ،‬الأمر‬ ‫ال��ذي مل يتقبله املعاين قائال‪" :‬لن �أعتذر‬ ‫وقا�ضياين"‪.‬‬ ‫ويف التفا�صيل ف� ��إن ال�ع���ض��وي��ن تقدما‬

‫يف اجلل�سة املا�ضية بوجهتي نظر تقول �إن‬ ‫"الأمانة مغرقة بالدين كما ي�صعب ال�سداد‬ ‫ب��ال��دي��ن وب �ي��ع الأ� �ص��ول م��ن غ�ير الأ�صول‪،‬‬ ‫�إ�ضافة اىل مطالبتهما ب�إعادة النظر باملوازنة‬ ‫وحتديد الأولويات"‪.‬‬ ‫الأم��ر ال��ذي ك��ان قد نفاه املعاين جملة‬ ‫وت�ف���ص�لا‪ ،‬م ��ؤك��دا ��س�لام��ة ال��و��ض��ع امل ��ايل يف‬ ‫الأمانة‪.‬‬ ‫وبح�سب الع�ضوين ف�إنه عقب اخلروج‬ ‫من اجلل�سة ال�سابقة‪ ،‬قال املعاين �إن الذين‬ ‫ي�شككون يف و�ضع الأم��ان��ة امل��ايل ال يفقهون‬ ‫بعلم املحا�سبة والإدارة و�أبجدياتها �شيئا‪.‬‬ ‫م �� �ش�ي�ري��ن اىل �أن ه � ��ذه اجل �م �ل��ة "ال‬ ‫يفقهون" تنم عن قدح وذم وحتقري وت�صغري‬ ‫مبدلولها اللغوي‪.‬‬ ‫وق��ال الع�ضوان‪ :‬ال يجوز �أن ي�صدر عن‬ ‫�أم �ي�ن ع �م��ان ع �م��دة امل��دي �ن��ة رئ�ي����س جمل�س‬ ‫الأمانة �أي كالم خمالف للنهج الدميقراطي‬ ‫ال� ��ذي ب��ال �� �ض��رورة ي �ج��ب ت�ع�م�ي�ق��ه وتعميق‬ ‫�أ�صوله‪ ،‬وتقبل الر�أي والر�أي الآخر‪ ،‬م�ؤكدين‬ ‫�أن �ه �م��ا ي�ح�م�ل��ون امل� ��ؤه�ل�ات ال�ع�ل�م�ي��ة العليا‬ ‫وخ�برات�ه��م يف العمل ال�ع��ام طويلة وفريدة‬ ‫ومتميزة‪.‬‬ ‫ويف ت�صريحات للع�ضوين عقب انتهاء‬ ‫اجلل�سة‪ ،‬قاال �إنهما عازمان على رفع ق�ضية‬ ‫��ض��د �أم�ي�ن ع �م��ان‪ ،‬ومي�ل�ك��ان الأدل ��ة الكاملة‬ ‫و�سيقدمانها للمحكمة‪.‬‬ ‫املنا�صري وخ�لال مداخلة له يف بند ما‬ ‫ي�ستجد من �أع�م��ال‪ ،‬ق��ر�أ مذكرة ك��ان وجهها‬ ‫�إىل جمل�س �أم��ان��ة ع�م��ان لأج��ل مناق�شتها‪،‬‬ ‫جاء فيها‪ :‬احرتمنا وجهة نظرك ب�أن الأمانة‬

‫من جل�سة جمل�س الأمانة �أول �أم�س‬

‫مغرقة بالديون وي�سقط �سداد الدين بالدين‪،‬‬ ‫و�إع��ادة النظرة باملوازنة وحتديد الأولويات‪،‬‬ ‫وقد احرتمنا وجهة نظرك بالرد �أن الأمانة‬ ‫غري مغرقة بالديون واحرتمنا وجهة نظر‬ ‫املجل�س ب�أخذ قرار يق�ضي ببيع قطع �أرا�ض‬ ‫يف عبدون‪ ،‬رغم خمالفتنا وعدد من الأع�ضاء‬ ‫ل�ل�ق��رار‪ ،‬وق��د ��ص��درت بغيابنا وج�ه��ة نظرك‬ ‫تلك ومن هنا نطلب اعتذرا �صريحا"‪.‬‬ ‫غري �أن هذه املداخلة مل ت�ؤثر على عموم‬ ‫اجلل�سة التي كانت ه��ادئ��ة‪� ،‬إذ �شهدت اتخاذ‬ ‫جملة قرارات‪ ،‬وعر�ضا تف�صيليا خلطة عمل‬ ‫لتطوير النقل يف عمان‪ ،‬قدمها مدير النقل‬ ‫وامل ��رور يف الأم��ان��ة �أمي��ن ال���ص�م��ادي‪ ،‬ونالت‬

‫�إعجاب الأع�ضاء احلا�ضرين‪.‬‬ ‫وخالل اجلل�سة �أكد �أمني عمان املهند�س‬ ‫عمر املعاين �أن قطاع النقل العام يف مدينة‬ ‫ع �م��ان �سي�شهد ن�ق�ل��ة ن��وع�ي��ة مم �ي��زة خالل‬ ‫ال�سنوات الأرب ��ع املقبلة‪ ،‬و�سيلم�س املواطن‬ ‫ه��ذا ال�ت�ط��ور يف خم�ت�ل��ف ع�ن��ا��ص��ر منظومة‬ ‫النقل العام �سواء يف �آلية التنقل واحلافالت‬ ‫والأر�صفة واملواقف احلديثة‪.‬‬ ‫وت� �ه ��دف خ �ط��ة ال �ن �ق��ل اجل ��دي ��دة التي‬ ‫�ستنفذ على م��دى ��س�ن��وات‪� ،‬إىل زي��ادة ن�سبة‬ ‫م�ستخدمي النقل ال�ع��ام م��ن ‪� %14‬إىل ‪%40‬‬ ‫يف عام ‪ ،2025‬من خالل زيادة حجم �أ�سطول‬ ‫احل��اف�لات ال�ك�ب�يرة وب�ن��اء جممعات جديدة‬

‫يوم علمي نظمته نقابة املهند�سني الزراعيني‬

‫امل�صري يطالب �أ�صحاب م�صانع احلليب دعم املنتج املحلي‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ط ��ال ��ب وزي� � ��ر ال � ��زراع � ��ة املهند�س‬ ‫�سعيد امل�صري �أ�صحاب امل�صانع املنتجة‬ ‫مل�شتقات الأل�ب��ان �إع�ط��اء فر�صة ملنتجي‬ ‫الأع �ل��اف امل�ح�ل�ين ال��ذي��ن ث�ب�ت��ت جودة‬ ‫�أعالفهم باملقارنة مع ما يتم ا�سترياده‬ ‫م��ن اخل ��ارج‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن ذل��ك م��ن �ش�أنه‬ ‫حت�سني نوعية احلليب املنتج‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف امل �� �ص��ري �أث � �ن ��اء رعايته‬ ‫ل�ل�ي��وم ال�ع�ل�م��ي (لإدارة وت �غ��ذي��ة �أبقار‬ ‫احل�ل�ي��ب) ال ��ذي نظمته �شعبة الإنتاج‬ ‫احليواين بنقابة املهند�سني الزراعيني‬ ‫�إن تكلفة �إنتاج احلليب الطازج تتطلب‬ ‫م� ��ن امل � ��زارع �ي��ن ات � �خ� ��اذ م� ��ا ي� �ل ��زم من‬ ‫�إج��راءات �إداري��ة وفنية �سريعة لتح�سني‬ ‫خمرجاتها م��ن املنتجات م��ع املحافظة‬ ‫على جودتها العالية للمناف�سة‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ال��وزي��ر ع�ل��ى �أه �م �ي��ة �إدراك‬ ‫امل �خ��اط��ر ال �ت��ي ت ��واج ��ه ق �ط��اع منتجي‬ ‫وم�صنعي حليب الأبقار‪ ،‬واتخاذ ما يلزم‬ ‫م��ن �إج ��راءات حلماية ه��ذا املنتج �سواء‬ ‫على ال�صعيد احلكومي �أو العاملني يف‬ ‫القطاع �أنف�سهم و�أهمية �إي�ج��اد �أ�سواق‬ ‫خارجية لت�صدير منتجاتهم‪.‬‬ ‫و�أ�شار امل�صري اىل �أنه يتم وبالتعاون‬

‫وزير الزراعة رعى اليوم العلمي لنقابة املهند�سني الزراعيني‬

‫مع وزارة ال�صناعة والتجارة وم�ؤ�س�سة‬ ‫امل��وا��ص�ف��ات واملقايي�س ت�شديد الرقابة‬ ‫ع �ل��ى امل �� �ص��ان��ع مل �ن��ع ا� �س �ت �خ��دام حليب‬ ‫ال �ب ��ودرة يف م�ن�ت�ج��ات�ه��م‪ ،‬الف �ت��ا اىل �أنه‬ ‫�أعطى مهلة �ستة �أ�شهر لإجراء ما يلزم‬ ‫م��ن تطويرعلى م�صانعهم ال�ستخدام‬ ‫احلليب ال �ط��ازج فيما يتم �إن�ت��اج��ه من‬ ‫الألبان والأجبان‪.‬‬ ‫م��ن ن��اح�ي�ت��ه �أك ��د ن�ق�ي��ب املهند�سني‬ ‫ال ��زراع� �ي�ي�ن ع �ب��د ال � �ه� ��ادي الفالحات‬

‫قموة‪ :‬ي�ؤكد �أهمية التدريب وتطوير‬ ‫الكفاءات الب�شرية العاملة بال�سياحة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أكد �أمني عام وزارة ال�سياحة والآثار عي�سى قموة �أهمية تدريب‬ ‫وتطوير الكفاءات الب�شرية العاملة يف القطاع ال�سياحي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف يف ت�صريح �صحايف �أم�س خالل افتتاح ور�شة عمل نظمتها‬ ‫كلية الأردن اجلامعية التطبيقية للتعليم الفندقي وال�سياحي بالتعاون‬ ‫مع م�ؤ�س�سة هانز زايدل الأملانية بعنوان "الأدالء ال�سياحيون حقائق‬ ‫ونظرة م�ستقبلية" �أن التدريب مهم جدا ل�صقل املهارات وتطوير‬ ‫الكفاءات العاملة يف قطاع ال�سياحة ب�شكل ع��ام والدليل ال�سياحي‬ ‫ب�شكل خا�ص‪ .‬وقال قموة �إن الور�شة تهدف �إىل جمع املعلومات من‬ ‫الأدالء ال�سياحيني املرخ�صني ع��ن خمتلف اجل��وان��ب ال�ت��ي تتعلق‬ ‫بقطاع الأدالء ال�سياحيني لدرا�ستها وحتليلها لر�سم �صورة حقيقية‬ ‫عن واقع الداللة ال�سياحية يف الأردن‪ ،‬و�إيجاد مرجعية معلوماتية‬ ‫عنها ميكن اال�ستفادة منها يف و�ضع اخلطط امل�ستقبلية‪.‬‬

‫عربيات رئي�سا للجمعية الأردنية ملكافحة‬ ‫الت�صحر وتنمية البادية بالتزكية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫انتخبت الهيئة ال�ع��ام��ة للجمعية الأردن �ي��ة ملكافحة الت�صحر‬ ‫وتنمية البادية الدكتور عبداللطيف عربيات رئي�سا لها بالتزكية‪.‬‬ ‫وانتخبت الهيئة العامة يف اجتماعها ال�سنوي �أم����س ك�لا من‬ ‫الأ�ستاذ ي�سرى اجلازي‪/‬نائبا للرئي�س‪ ،‬واملهند�س �إ�سالم املغايرة‪/‬‬ ‫�أمينا لل�سر‪ ،‬والدكتور حممد العوايدة‪�/‬أمينا لل�صندوق‪.‬‬ ‫وع�ضوية كل من الدكتور ن�ضال العوران‪ ،‬والدكتور فاخر العكور‪،‬‬ ‫واملهند�س ح�سن ج�بر‪ ،‬وال��دك�ت��ور يا�سني الزعبي‪ ،‬واملهند�س ماهر‬ ‫القي�سي‪ ،‬واملهند�س نبيل كتخذا‪ ،‬واملهند�س نا�صر الرمامنة‪.‬‬ ‫ودعا الدكتور العربيات جميع كوادر و�أع�ضاء اجلمعية ملوا�صلة‬ ‫اجلهود لتو�سيع ن�شاطات اجلمعية وخدماتها وتعميق �أثرها املحلي‬ ‫والإقليمي واال�ستمرار يف حتديث فكرها و�أدواتها‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ع��رب�ي��ات �إىل دور اجلمعية يف تنفيذ ع��دد م��ن امل�شاريع‬ ‫الهادفة �إىل زيادة الرقعة اخل�ضراء‪ ،‬و�إ�شاعة الوعي البيئي‪ ،‬وكذلك‬ ‫�إىل حر�ص اجلمعية للتعاون والتن�سيق م��ع �شقيقاتها اجلمعيات‬ ‫الأردن �ي��ة والعربية وال��دول�ي��ة واجل�ه��ات احلكومية ذات العالقة يف‬ ‫تنفيذ جمموعة من الن�شاطات والتي �أ�سهمت يف تفعيل الأعمال التي‬ ‫من �ش�أنها تلطيف وحت�سني الواقع البيئي بكافة عنا�صره‪.‬‬

‫�أه �م �ي��ة ق �ط��اع م�ن�ت�ج��ي ح�ل�ي��ب الأب �ق ��ار‬ ‫ورف� ��ده ل�لاق�ت���ص��اد ال��وط �ن��ي و�صموده‬ ‫يف ظ��ل ال���ص�ع��وب��ات ال �ت��ي ي��واج�ه�ه��ا من‬ ‫�سنوات‪ ،‬م�شريا اىل �أهمية ت�ضافر جهود‬ ‫اجل �م �ي��ع م ��ن �أج� ��ل ح �م��اي��ة ه ��ذا املنتج‬ ‫وال�ق��ائ�م�ين عليه م��ن م��زارع�ين ومربي‬ ‫�أب�ق��ار وتخفــــــيف ف��ات��ورة الأع�لاف على‬ ‫املزارعـــــــني من خالل تعديل الت�شريعات‬ ‫اخل��ا��ص�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��ة ب �ن �ظ��ام ح �م��اي��ة امل ��راع ��ي‬ ‫والتـــــغلب على الإ�شكاليات االجتماعية‬

‫يف حماية هذه املراعي‪.‬‬ ‫وطالب الفالحات املعنيني ب�ضبط‬ ‫امل � �� � �س � �ت� ��وردات م� ��ن م �ن �ت �ج��ات الأل � �ب� ��ان‬ ‫واالجبان من الأ�سواق املجاورة وفح�صها‬ ‫من خالل املختربات املعنية‪.‬‬ ‫و�ألقى رئي�س �شعبة الإنتاج احليواين‬ ‫بالنقابة ن��ائ��ل الب�سطامي كلمة طالب‬ ‫فيها املعنيني يف جمعية منتجي ومربي‬ ‫االب �ق��ار ب��اال��س�ت�ف��ادة م��ن جت��رب��ة مربي‬ ‫ال� ��دواج� ��ن يف ت �ق �ل �ي��ل ك �ل �ف��ة اخللطات‬ ‫العلفية م��ن خ�لال ا�ستخدامات بدائل‬ ‫الأعالف املركزة‪.‬‬ ‫وت�ضمن اليوم العلمي ورقتي عمل‬ ‫ل �ل��دك �ت��ور حم �م��د ح� ��رب م ��ن اجلامعة‬ ‫الأردن�ي��ة بعنوان "تغذية �أب�ق��ار احلليب‬ ‫يف الفرتة االنتقالية ومراقبة الربنامج‬ ‫التعليفي و�أداء الأبقارعليه"‪.‬‬ ‫وورقة �أخرى للدكتور‪.‬ح�سام التيتي‬ ‫ب�ع�ن��وان "الإ�ضافات العلفية"‪ ،‬وورقة‬ ‫ع�م��ل ل�ل��دك�ت��ور م��ال��ك م �ل �ك��اوي بعنوان‬ ‫"�أهمية ت ��وازن الأح �م��ا���ض اللأمينية‬ ‫يف �أب �ق��ار احلليب"‪ ،‬وورق ��ة عمــــــــــل د‪.‬‬ ‫مفيــــــــد منر بعنوان "الإدارة التنا�سلية‬ ‫يف �أب � �ق� ��ار احلليب" وورق � � ��ة ع �م��ل م‪.‬‬ ‫ح�ســـــــــني م�سلم بعنوان "�إدارة مزارع‬ ‫الأبقار"‪.‬‬

‫و�إع��ادة ت�أهيل القائمة منها‪ ،‬وتركيب �أثاث‬ ‫جديد يف مواقف وحمطات النقل العام‪.‬‬ ‫املرحلة الأوىل م��ن امل���ش��روع‪ ،‬ت�ستهدف‬ ‫‪ 3‬خطوط حلافالت �سريعة مب�سافة ‪ 30‬كم‬ ‫وبقيمة �إجمالية ‪ 220‬مليون دوالر‪ ،‬يف حني‬ ‫�ست�سري ق�ط��ارات على م�سافة ‪ 20‬ك��م بقيمة‬ ‫مليار وم�ل�ي��وين دوالر‪� ،‬أم��ا امل��رح�ل��ة الثانية‬ ‫من امل�شروع‪ ،‬تنفذ يف العام ‪ 2018‬للحافالت‬ ‫ال�سريعة وبقيمة ‪ 145‬مليون دينار وقطارات‬ ‫بـ‪ 900‬مليون دينار ممولة من البنك الدويل‪.‬‬ ‫وقدم مدير النقل واملرور �شرحا مف�صال‬ ‫حول م�شروع احلافالت �سريعة الرتدد الذي‬ ‫��س�يرب��ط جم�م��ع امل�ح�ط��ة مب�ن�ط�ق��ة �صويلح‬ ‫م��رورا باجلامعة الأردن�ي��ة‪ ،‬و�سيبا�شر قريبا‬ ‫بتنفيذه من اجلامعة الأردن�ي��ة اىل منطقة‬ ‫�صويلح‪.‬‬ ‫و�أ�شاد �أع�ضاء جمل�س الأمانة بامل�شروع‪،‬‬ ‫معتربين �أنه �سي�سجل ملجل�س الأمانة احلايل‬ ‫مبادرته باملوافقة على تنفيذ امل�شروع الذي‬ ‫��س�ي�خ��دم امل��واط �ن�ين وي���س�ه��م ب�ح��ل الأزم� ��ات‬ ‫امل��روري��ة ب�شكل فاعل وي��واك��ب تطور املدينة‬ ‫ومنوها‪.‬‬ ‫وواف��ق املجل�س على �إط�لاق ا�سم رئي�س‬ ‫دولة كازاخ�ستان نور �سلطان نزار باييف على‬ ‫�أحد �شوارع عمان‪� ،‬إ�ضافة اىل �إطالق �أ�سماء‬ ‫عدد من ال�شخ�صيات الوطنية على عدد من‬ ‫ال�شوارع يف مدينة عمان منهم املرحوم حممد‬ ‫��س�ع��ود ال�ق��ا��ض��ي‪ ،‬وك��ا� �س��ب ��ص�ف��وق اجل ��ازي‪،‬‬ ‫وعميد ال�صحافة الأردن�ي��ة حممود الكايد‪،‬‬ ‫وعدد من �شهداء القوات امل�سلحة الأردنية‪.‬‬ ‫ك �م��ا واف � ��ق امل �ج �ل ����س ع �ل��ى ق � ��رار جلنة‬

‫اال�ستمالك والأم�لاك املتخذ باملوافقة على‬ ‫�إنهاء عقد تخ�صي�ص لنادي موظفي الأمانة‬ ‫على قطع �أرا� ��ض‪ ،‬واع�ت�ب��ار �أن ملكية املبنى‬ ‫احلايل تعود ملجل�س �أمانة عمان لي�ستفيد من‬ ‫مرافقه كافة موظفي الأمانة‪.‬‬ ‫وحاز قرار �إلغاء تخ�صي�ص نادي موظفي‬ ‫�أمانة عمان على غالبية �أع�ضاء املجل�س‪ ،‬بعد‬ ‫�أن دار ج��دل ح��ول ملكية ال�ن��ادي لإدارت ��ه �أم‬ ‫ملجل�س الأمانة‪ ،‬غري �أن الأع�ضاء �أبقوا على‬ ‫ملكيته للمجل�س ليتمكن جميع موظفي‬ ‫الأمانة من اال�ستفادة من مرافقه‪.‬‬ ‫ويقع مبنى النادي يف جبل اللويبدة‪.‬‬ ‫كما �أن�ه��ى �أع�ضاء املجل�س ب�ق��رار متخذ‬ ‫ال�ت�خ���ص�ي����ص امل �م �ن��وح ل �ل �م��رك��ز ال�سعودي‬ ‫ل �ل �ك �ف �ي �ف��ات وت �خ �� �ص �ي ����ص ق �ط �ع �ت�ين �أر� � ��ض‬ ‫ل��وزارة التنمية االجتماعية وبنف�س امل�ساحة‬ ‫املخ�ص�صة‪ ،‬كما ان�سحب �إع�ف��اء ال ��وزارة من‬ ‫الأج� � ��ور امل���س�ت�ح�ق��ة ع �ل��ى امل��رك��ز ال�سعودي‬ ‫والبالغة ‪ 500‬دينار ب��دل ا�ستئجار ج��زء من‬ ‫القطع‪.‬‬ ‫وتطرق �أع�ضاء املجل�س �إىل جملة ق�ضايا‬ ‫خدمية‪ ،‬منها مطالبة الع�ضو عبد املجيد‬ ‫ع�صفور ب�ضرورة رف��ع قيمة امل�سقفات على‬ ‫�أ�صحاب ال�شقق املفرو�شة‪ ،‬فيما ق��ام حممد‬ ‫مظهر ع�ن��اب ب�ت��وزي��ع وث�ي�ق��ة ب�ين الأع�ضاء‬ ‫تطالبهم االل �ت��زام الأدب� ��ي ب�ع��دم ا�ستخدام‬ ‫املوبايل خالل القيادة حفاظا على �سالمتهم‬ ‫م��روري��ا‪ ،‬وط�ل��ب م��ن الأم�ي�ن تعميمها على‬ ‫موظفي الأمانة البالغ عددهم ‪� 21‬ألفا‪.‬‬

‫رئي�س الوزراء كلف �أمني عمان ووزير املالية بدرا�سة املو�ضوع‬

‫«الأمانة» تدر�س مطالب �سكان جنوب عمان‬ ‫حول ر�سوم وال�ضرائب على الأرا�ضي الزراعية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أعلنت �أمانة عمان الكربى �أنها تدر�س حالياً‬ ‫م �ط��ال��ب � �س �ك��ان م �ن��اط��ق ج �ن��وب ع �م��ان وحتديدا‬ ‫ل��واءي اجليزة واملوقر‪ ،‬بهدف حل م�شكلة الر�سوم‬ ‫وامل�سقفات املفرو�ضة على �أرا�ضيهم الزراعية‪.‬‬ ‫وق��ال م�ست�شار �أم�ين عمان للمناطق حممود‬ ‫العرموطي �إن م�س�ألة �إلغاء الر�سوم وامل�سقفات التي‬ ‫قدرت على �أرا�ضي جنوب عمان قيد الدرا�سة‪ ،‬مبيناً‬ ‫�أنها لي�ست بيد الأمانة وحدها‪ ،‬و�إمنا حتتاج لقرار‬ ‫من عدة جهات حكومية‪.‬‬ ‫وكان �أبناء ع�شائر ال�صخور احتجوا على فر�ض‬ ‫ر�سوم �أ�سموها بـ"اخليالية" على �أرا�ضيهم‪ ،‬وهددوا‬ ‫بجراءات ت�صعيدية �ضد الأمانة‪ ،‬مطالبني ف�صلهم‬ ‫عن �أمانة عمان الكربى‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ال�ع��رم��وط��ي �أن رئ�ي����س ال � ��وزراء �سمري‬ ‫الرفاعي كلف وزير املالية حممد �أبو حمور‪ ،‬و�أمني‬ ‫عمان باخلروج مبقرتحات تتعلق بهذه امل�س�ألة‪ ،‬كون‬ ‫هناك �إجراءات قانونية وجتارية ال بد من اتخاذها‪،‬‬ ‫وهي خارجة عن �صالحيات الأمني‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن الأم ��ان ��ة �أخ� ��ذت اح�ت�ج��اج��ات �سكان‬ ‫جنوب عمان من ع�شائر ال�صخور بعني االعتبار‪،‬‬ ‫وتدر�س امل�س�ألة مع اجلهات املعنية‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫فر�ض �ضرائب امل�سقفات على �أرا�ضي جنوب عمان‬ ‫موجودة منذ عهد البلديات‪ ،‬وقبل �ضمها للأمانة‬ ‫"لكن البلديات حينها مل تقم باتخاذ �إجراءات‬ ‫لتح�صيل هذه ال�ضرائب"‪.‬‬ ‫ب � � ��دوره‪ ،‬ق� ��ال م �� �ص��در م� ��� �س� ��ؤول يف الأم ��ان ��ة‬

‫لـ"ال�سبيل" �إن جزئيات يف مطالب �أب�ن��اء ع�شائر‬ ‫ال�صخور تتطلب �إج��راء درا�سة معمقة والتن�سيق‬ ‫والت�شاور م��ع جهات ومرجعيات م�س�ؤولة تتعلق‬ ‫ب�أنظمة وق��وان�ين‪ ،‬وال تقع امل��واف�ق��ة عليها �ضمن‬ ‫�صالحيات وم�س�ؤولية �أمانة عمان الكربى‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال���س�ي��اق‪� ،‬أ� �ش��ارت م���ص��ادر �أخ ��رى يف‬ ‫الأم��ان��ة �إىل �أن �ضريبة امل�سقفات تبلغ ‪ 2‬يف املئة‪،‬‬ ‫وا�ستلمت الأم��ان��ة ال�ضرائب م��ن البلديات التي‬ ‫كانت قائمة وبنف�س الن�سب‪ ،‬ومل تدخل تعديالت‬ ‫ع�ل��ى �أ��س���س�ه��ا‪� ،‬إذ ت�صنف ه��ذه الأرا� �ض��ي يف الفئة‬ ‫الثالثة‪ ،‬وتفر�ض عليها ن�صف الر�سوم‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص االعرتا�ضات التي قدمها مالكو‬ ‫الأرا��ض��ي �أك��دت ا�ستعداد الأم��ان��ة لدرا�ستها وبيان‬ ‫االع�ترا��ض��ات ورف��ع ك��ل ظلم يقع واال�ستماع لكل‬ ‫وجهات النظر‪.‬‬ ‫باملقابل‪ ،‬ق��ال ال�شيخ ع�ن��اد ال�ف��اي��ز �إن الآمال‬ ‫ك�ب�يرة ب ��أن حت��ل احل�ك��وم��ة و�أم��ان��ة ع�م��ان امل�شكلة‬ ‫قريبا‪� ،‬إذ �إن هناك الآالف ممن قدرت عليهم ر�سوم‬ ‫و�ضرائب "غري منطقية"‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن تهديد �سكان جنوب عمان ومنهم‬ ‫ع�شائر ال�صخور باالنف�صال عن �أمانة عمان �أطلق‬ ‫�أول م��رة ق�ب��ل ح ��وايل ع ��ام‪ ،‬ع�ن��دم��ا ح��ول��ت �صفة‬ ‫ا�ستعمال الأرا�ضي من زراعية �إىل �صناعية‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي ا�ستوجب فر�ض ر�سوم �أعلى عليها‪.‬‬ ‫وجرت �آنذاك تدخالت على م�ستويات ر�سمية‬ ‫كربى لإنهاء امل�شكلة قبل موعد تنفيذ االعت�صام‬ ‫احلا�شد ال��ذي اعتزمت ع�شائر ال�صخور تنفيذه‬ ‫احتجاجا على �إجراءات �أمانة عمان الكربى‬

‫«ال�ضمان االجتماعي» ت�ؤكد دور رجال الدين‬ ‫يف م�شروع تو�سعة ال�شمول بال�ضمان وحماية الأيدي العاملة‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫مب�ن��ا��س�ب��ة �إط �ل��اق املرحلة‬ ‫اخل��ام �� �س��ة ل �ت��و� �س �ع��ة ال�شمول‬ ‫ب��ال �� �ض �م��ان يف حم��اف �ظ��ة م�أدبا‬ ‫وت�ع��ري��ف املجتمع ب��أه�م�ي��ة هذا‬ ‫التوجه وانعكا�ساته الإيجابية‬ ‫ع �ل��ى ال �ق ��وى ال �ع��ام �ل��ة‪ ،‬نظمت‬ ‫امل� ��ؤ�� �س� ��� �س ��ة ل� �ق ��اء م� ��ع خطباء‬ ‫امل�ساجد ورجال الدين امل�سيحي‬ ‫يف حم��اف �ظ��ة م ��ادب ��ا ب�صفتهم‬ ‫الأداة ال�ت�ن��وي��ري��ة يف املجتمع‪،‬‬ ‫ولإمي� � � ��ان امل ��ؤ� �س �� �س��ة ب ��دوره ��م‬ ‫امل �ح��وري وت ��أث�يره��م الإيجابي‬ ‫يف ت��وج �ي��ه �أف � ��راد امل�ج�ت�م��ع �إىل‬ ‫ال � �ت � �ج ��اوب م� ��ع ه � ��ذا امل� ��� �ش ��روع‬ ‫الوطني واال�ستفادة من املنافع‬ ‫وامل ��زاي ��ا ال �ت��ي ي��وف��ره��ا قانون‬ ‫ال�ضمان للم�شرتكني‪.‬‬ ‫وحت � ��دث يف ال �ل �ق��اء مدير‬ ‫�إدارة االع� � �ل� � ��ام وال � �ن� ��اط� ��ق‬ ‫الإع �ل��ام � ��ي ب ��ا�� �س ��م امل�ؤ�س�سة‬ ‫م��و� �س��ى ال���ص�ب�ي�ح��ي ال� ��ذي �أكد‬ ‫دور ال�ضمان االجتماعي كنظام‬ ‫ت ��أم �ي �ن��ي ت �ك��اف �ل��ي ع� ��ام يهدف‬ ‫�إىل حماية الإن���س��ان اجتماعياً‬ ‫واق �ت �� �ص��ادي �اً‪ ،‬وي �ه �ت��م بتحقيق‬ ‫اع�ت�ب��ارات الكفاية االجتماعية‬ ‫للطبقة ال�ع��ام�ل��ة‪ ،‬م���ش�يراً �إىل‬ ‫�أهمية دور الفعاليات املختلفة‬ ‫ب ��اع �ت �ب ��ار اجل �م �ي ��ع �� �ش ��رك ��اء يف‬ ‫ت� ��وف�ي��ر الأم� � � � ��ن االج� �ت� �م ��اع ��ي‬ ‫ل� �ل� �م ��واط� �ن�ي�ن‪ ،‬وال ت�ستطيع‬ ‫امل��ؤ��س���س��ة ال �ن �ج��اح ب �ه��ذه املهمة‬

‫دون ت���ض��اف��ر ج�م�ي��ع م�ؤ�س�سات‬ ‫ال ��وط ��ن‪ ،‬م� ��ؤك ��داً �أن امل�ؤ�س�سة‬ ‫ت �ع��ول ك� �ث�ي�راً ع �ل��ى دور رج ��ال‬ ‫ال ��دي ��ن الإ� �س�ل�ام ��ي وامل�سيحي‬ ‫وخطباء ووعاظ امل�ساجد كقادة‬ ‫للتنوير يف املجتمع لإجناح هذا‬ ‫امل� ��� �ش ��روع يف حم��اف �ظ��ة م ��ادب ��ا‪،‬‬ ‫خ�صو�صاً �أن ت�شريعات ال�ضمان‬ ‫�شجع‬ ‫والت�أمينات االجتماعية ُت ّ‬ ‫على العمل‪ ،‬كقيمة عليا يف حياة‬ ‫الإن�سان‪ ،‬وهو ما دعا �إليه ديننا‬ ‫الإ�� �س�ل�ام ��ي احل �ن �ي��ف وال ��دي ��ن‬ ‫امل�سيحي اللذين �أمرا باحلفاظ‬ ‫ع �ل��ى م �ك��ان��ة الإن� ��� �س ��ان و�صون‬ ‫كرامته عام ً‬ ‫ال ومتقاعداً‪ ،‬حيث‬ ‫يلعب ال�ضمان االجتماعي دوراً‬ ‫مهماً يف هذا اجلانب من خالل‬ ‫�إح� ��اط� ��ة ال �ع��ام �ل�ي�ن باحلماية‬ ‫وت ��وف�ي�ر الأم � � ��ان االجتماعي‬ ‫ل�ه��م ع�ن��د ت�ع��ر��ض�ه��م للمخاطر‬ ‫االجتماعية املختلفة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن توجه امل�ؤ�س�سة‬ ‫لتو�سيع مظلة ال�ضمان و�شمول‬ ‫ك��اف��ة ال�ق��وى ال�ع��ام�ل��ة ن��اب��ع من‬ ‫�وج��ه ا��س�ترات�ي�ج��ي للم�ؤ�س�سة‬ ‫ت� ّ‬ ‫وت��رج�م��ة مل�س�ؤوليتها الوطنية‬ ‫واالج �ت �م��اع �ي��ة ب�ت��و��س�ي��ع مظلة‬ ‫ال�ضمان واحلماية االجتماعية‬ ‫ل� �ت� ��� �ش� �م ��ل ك � ��اف � ��ة امل� ��واط � �ن�ي��ن‪،‬‬ ‫خ���ص��و��ص�اً م��ع � �ص��دور القانون‬ ‫اجل ��دي ��د ال � ��ذي �أع� � ��اد �صياغة‬ ‫مفهوم امل��ؤم��ن عليه مبا ي�سمح‬ ‫ب �� �ش �م��ول ك ��ل ال �ف �ئ��ات العاملة‬ ‫مب�ظ�ل��ة ال���ض�م��ان‪ ،‬الأم ��ر الذي‬

‫��س�ي�ع�ك����س دوراً �إي �ج��اب �ي �اً �أك�ث�ر‬ ‫ف��اع �ل �ي��ة ل �ل �� �ض �م��ان ي� �ع ��زز من‬ ‫احل �م��اي��ة االج�ت�م��اع�ي��ة ملختلف‬ ‫�شرائح املجتمع‪ ،‬مما يعد ترجمة‬ ‫ع �م �ل �ي��ة ل ��دع ��وة ج�ل�ال ��ة امللك‬ ‫ال �ت��ي �أط�ل�ق�ه��ا ي ��وم ‪2007/7/8‬‬ ‫ب�شمول جميع الأردنيني مبظلة‬ ‫ال�ضمان االجتماعي مبا يحقق‬ ‫اال� �س �ت �ق��رار واحل� �ي ��اة الكرمية‬ ‫لهم‪ ،‬ويرتجم ر�ؤية امل�ؤ�س�سة يف‬ ‫ال�ع�م��ل ن�ح��و ��ض�م��ان اجتماعي‬ ‫� �ش��ام��ل ل�ل�ج�م�ي��ع يف �إط� � ��ار من‬ ‫ال��ري��ادة واحلماية واال�ستدامة‬ ‫يعزز من توجهات الدولة لبناء‬ ‫��ش�ب�ك��ة �أم � ��ان اج �ت �م��اع��ي فاعلة‬ ‫وقوية‪.‬‬ ‫وق��ال م��دي��ر �إدارة االعالم‬ ‫�إن ال �� �ض �م��ان ي�غ�ط��ي ح��ال �ي �اً ما‬ ‫ي � �ق� ��رب م � ��ن ‪ 60‬يف امل � �ئ� ��ة من‬ ‫امل�شتغلني‪ ،‬وح��وايل ‪ 20‬يف املئة‬ ‫ّ‬ ‫تغطيهم نظم التقاعد الأخرى‬ ‫املعمول بها يف اململكة‪ ،‬وطموح‬ ‫امل�ؤ�س�سة �شمول اجلميع مبظلة‬ ‫ال���ض�م��ان ح�ت��ى ت�ت��وف��ر احلماية‬ ‫االج �ت �م��اع��ي ل�ك��اف��ة املواطنني‪،‬‬ ‫مبيناً �أن عدد امل�شمولني حالياً‬ ‫ب��ال���ض�م��ان ي�صل �إىل ‪� 835‬ألف‬ ‫م���ش�ترك ف �ع��ال ي�ع�م�ل��ون يف ‪24‬‬ ‫�ألف من�ش�أة‪.‬‬ ‫و�أك � � � � � ��د ال� ��� �ص� �ب� �ي� �ح ��ي �أن‬ ‫ا�سرتاتيجية امل�ؤ�س�سة تتما�شى‬ ‫متاماً مع اخلطة اال�سرتاتيجية‬ ‫التنفيذية لعمل احلكومة التي‬ ‫تركز على تو�سيع قاعدة الطبقة‬

‫ال ��و�� �س� �ط ��ى‪ ،‬وح� �م ��اي ��ة ومتكني‬ ‫ال �ط �ب �ق��ة ال �ف �ق�ي�رة يف املجتمع‬ ‫ع�ب�ر ت��و��س�ي��ع م�ظ�ل��ة ال�ضمان‪،‬‬ ‫ودع��م وتعزيز احلماية املت�أتية‬ ‫م��ن ال �ت ��أم �ي �ن��ات ال �ت��ي تطبقها‬ ‫امل�ؤ�س�سة باعتبار ال�ضمان �صمام‬ ‫�أم ��ان م��ن ال�ف�ق��ر‪ ،‬ح�ي��ث ك�شفت‬ ‫درا�سة �أجرتها امل�ؤ�س�سة م�ؤخراً‬ ‫�أن ال��دخ��ل التقاعدي ي�سهم يف‬ ‫خف�ض معدل الفقر يف املجتمع‬ ‫بن�سبة (‪ 6‬يف املئة)‪.‬‬ ‫وكان مدير مكتب ال�ضمان‬ ‫االج� �ت� �م ��اع ��ي يف م� � ��أدب � ��ا علي‬ ‫رح� ��ب يف بداية‬ ‫ال �� �ش��واب �ك��ة ق��د ّ‬

‫ال �ل �ق��اء ب��احل �� �ض��ور‪ ،‬و�شكرهم‬ ‫ع�ل��ى ح���ض��وره��م‪ ،‬و�أك ��د �أن هذه‬ ‫ال � �ل � �ق � ��اءات ال � �ت� ��ي يحت�ضنها‬ ‫م �ك �ت��ب � �ض �م��ان م� ��أدب ��ا ت ��أت ��ي يف‬ ‫�إط ��ار احل�م�ل��ة الإع�لام �ي��ة التي‬ ‫ت �ط �ل �ق �ه��ا امل ��ؤ� �س �� �س��ة ح ��ال� �ي� �اً يف‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ة وال �ه��ادف��ة �إىل ن�شر‬ ‫الوعي الت�أميني وتر�سيخ ثقافة‬ ‫ال�ضمان االجتماعي يف املجتمع‪،‬‬ ‫وب �ي��ان �أه �م �ي��ة م �� �ش��روع تو�سعة‬ ‫ال�شمول وانعكا�ساته الإيجابية‬ ‫على القوى العاملة والتعريف‬ ‫ب��امل��زاي��ا وامل �ن��اف��ع ال �ت��ي يرتبها‬ ‫ق ��ان ��ون ال �� �ض �م��ان االجتماعي‬

‫ل �ل �م �� �ش�ت�رك�ي�ن ودور �صاحب‬ ‫ال�ع�م��ل وم���س��ؤول�ي�ت��ه الإن�سانية‬ ‫وال��وط �ن �ي��ة ب ��إ� �ش��راك العاملني‬ ‫ل��دي��ه ب��ال �� �ض �م��ان‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل‬ ‫توعية العامل بحقه يف ال�ضمان‬ ‫و� �ض��رورة امل �ب��ادرة وال���س��ؤال عن‬ ‫هذا احلق‪ ،‬خ�صو�صاً �أن امل�ؤ�س�سة‬ ‫خ�لال ه��ذه امل��رح�ل��ة ت�سعى �إىل‬ ‫تعزيز �سبل احلماية االجتماعية‬ ‫يف امل �ج �ت �م��ع‪ ،‬وه� ��و م ��ا يتطلب‬ ‫ج �ه ��داً �إع�ل�ام ��ي م��واك �ب��ا لهذه‬ ‫التوجهات‪ ،‬ويعمل على حتفيز‬ ‫امل �ن �� �ش ��آت والأف � � ��راد لاللتحاق‬ ‫مبظلة ال�ضمان‪.‬‬

‫�إعالن �صادر عن رئي�س جمل�س‬ ‫�شورى حزب جبهة العمل الإ�سالمي‬ ‫بناء على ق��رار مكتب جمل�س ال�شورى يف اجتماعه يوم الأرب�ع��اء املوافق‬ ‫‪� ، 2010 / 6 /2‬أرجو دعوتكم حل�ضور اجتماع جل�سة املجل�س والتي �ستنعقد‬ ‫يف متام ال�ساعة العا�شرة من �صباح يوم ال�سبت الواقع يف ‪ 29‬جمادى الآخرة‬ ‫‪1431‬هـ‪ ،‬املوافق ‪2010 / 6 / 12‬م‪ ،‬يف قاعة الأمانة العامة للحزب يف العبديل‪،‬‬ ‫وذل��ك ال�ستكمال ج��دول �أعمال جل�سة املجل�س املنعقدة ي��وم ال�سبت املوافق‬ ‫‪.2010/5/29‬‬ ‫راجيا قهر كل عذر يحول دون ح�ضوركم يف املوعد املحدد‬

‫�أخوكم رئي�س املجل�س‬ ‫م‪ .‬علي �أبو ال�سكر‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪ )10‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1260‬‬

‫«املياه» تلوح ب�إجراءات �إن مل�ست ت�أخريا عما هو متفق عليه وتقيم امل�شروع نهاية ال�شهر احلايل‬

‫بوادر �أزمة بني «املياه» و«جاما» ب�سبب الت�أخري يف م�شروع الدي�سي‬ ‫«الأ��������ش�������غ�������ال ال������ع������ام������ة» وم�����ن�����ف�����ذو ط������ري������ق امل�������ط�������ار ي���������ش����ك����ون ال�����ت������أخ��ي��ر‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫تعتزم وزارة املياه وال��ري اتخاذ �إج��راءات معينة يف حال حدوث‬ ‫ت��أخ�ير يف تنفيذ م��راح��ل م�شروع الدي�سي‪ ،‬وف��ق م�صادر مطلعة يف‬ ‫الوزارة‪.‬‬ ‫وتنتظر الوزارة نهاية �شهر حزيران احلايل مراجعة الإجراءات‬ ‫والإجن��ازات املتحققة يف امل�شروع بعد مرور عام على توقيع اتفاقية‬ ‫متويله‪.‬‬ ‫و�شرحت امل�صادر �أن مواد يف العقود املوقعة مع �شركة "جاما"‬ ‫الرتكية املنفذة للم�شروع تت�ضمن جدوال زمنيا مبراحل الإجناز‪ ،‬من‬ ‫�ضمنها انتهاء املرحلة الأوىل نهاية �شهر �أيلول القادم‪ ،‬لي�صار بعدها‬ ‫�إىل تقييم امل�شروع كام ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫وذك ��رت امل���ص��ادر �أن �أع �م��ال احل�ف��ر يف م��وق��ع امل���ش��روع ب ��د�أت يف‬ ‫اخلام�س ع�شر من �آذار املا�ضي يف منطقة �شارع املطار بهدف متديد‬ ‫الأنابيب للخطوط الناقلة �إىل خزاين دابوق ومادبا‪ ,‬لالنتهاء منهما‬ ‫العام احلايل‪.‬‬ ‫وتت�ضمن مراحل م�شروع الدي�سي مواعيد ت�سليم نهائية‪ ،‬ولو‬ ‫طر�أ بطء على مراحل‪" ،‬فقد ت�شهد مراحل �أخرى ت�سريعاً من قبل‬ ‫ال�شركة بهدف احلفاظ على املواعيد"‪.‬‬ ‫وبينت امل�صادر �أن اجتماعات تعقد مع امل�س�ؤولني يف �شركة جاما‬ ‫ملناق�شة مراحل العمل‪ ،‬والت�أخري والبطء امللحوظ يف تنفيذ م�شروع‬ ‫جر مياه حو�ض الدي�سي �إىل العا�صمة عمان يف مرحلته الأوىل التي‬ ‫تتمثل يف �إن�شاء اجل��زء الواقع بني ج�سر مطار امللكة علياء الدويل‬ ‫وج�سر مادبا‪.‬‬ ‫لكن م�صادر �أخرى ك�شفت لـ"ال�سبيل" �أن غمو�ضاً يكتنف م�شروع‬ ‫الدي�سي يتطلب وج��ود م�صارحة و�شفافية يف امل��و��ض��وع‪ ،‬منها �أوال‬ ‫ان�سحاب ال�شركة ال�صينية التي كانت �ستقوم بتنفيذ اخلط الناقل‬ ‫للم�شروع بعد اتفاق �شركة جاما الرتكية مع وزارة املياه على توكيل‬ ‫ال�شركة ال�صينية ب�أعمال احلفر والتمديد‪.‬‬ ‫وثانيا �أن املقاولني الذين يعملون يف تنفيذ طريق م�شروع املطار‬

‫ا�شتكوا من عدم قيام جاما ب�إجناز �أعمالها وفق اخلطة التي و�ضعت‬ ‫للفرتة من �شهر �شباط‪ ،‬وحتى �أيلول من العام احلايل‪ ،‬وت�أكيدهم يف‬ ‫خماطبات ر�سمية بالت�أخري يف ت�سليم العطاء يرتب غرامات ت�أخري‬ ‫عليهم لوجود �شرط جزائي و�ضعته وزارة الأ�شغال العامة "اجلهة‬ ‫امل�شرفة على امل�شروع"‪.‬‬ ‫وجاءت �شكوى املقاولني بعد �أن ا�شتكت وزارة الأ�شغال العامة يف‬ ‫وقت �سابق من �أن �شركة جاما الرتكية ت�أخرت ببداية العمل مب�شروع‬ ‫جر مياه الدي�سي املرحلة الأوىل‪ ،‬ومل تلتزم ببدء العمل يف �شهر �آذار‬ ‫املا�ضي‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أن جتهيزات ال�شركة احلالية يف امل�شروع غري‬ ‫كافية‪.‬‬ ‫وبينت امل�صادر �أن الإجنازات التي حتققت على �أر�ض الواقع حتى‬

‫الآن �أقل بكثري من املتوقع رغم بدء العمل يف �شهر �آذار املا�ضي‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي �سي�ؤدي �إىل حدوث ت�أخري يف مدة التنفيذ‪ ،‬ورمبا ي�ستغرق �إجناز‬ ‫امل�شروع فرتة �أطول مما مت االتفاق عليه‪.‬‬ ‫وجاء البطء يف تنفيذ امل�شروع‪ ،‬رغم التزام احلكومة ب�أن ُي ْن َتهى‬ ‫من �إجن��از ‪ 15‬يف املئة منه خالل العام اجل��اري‪ .‬وكان من املتوقع �أن‬ ‫ينتهي اجل��زء املتعلق مب�شروع الدي�سي‪ ،‬املتمثل مبد �أنابيب اخلط‬ ‫الناقل من ج�سر مادبا �إىل خ��زان داب��وق‪ ،‬ال�ستقبال ‪ 60‬مليون مرت‬ ‫مكعب �سنويا‪ ،‬و�إىل خزان �أبو علندا ال�ستقبال ‪ 40‬مليون مرت مكعب‬ ‫مع نهاية العام احلايل‪.‬‬ ‫وكان وزير املياه والري اجتمع مع مدير �شركة جاما قبل فرتة‬ ‫ملعرفة �أ�سباب الت�أخري يف عملية مد تلك الأنابيب‪ ،‬والأعمال الإن�شائية‬ ‫يف امل�شروع‪ ,‬وخطط ال�شركة امل�ستقبلية‪ ،‬خا�صة �أن من مراحل تنفيذ‬ ‫امل�شروع ما هو �أك�ثر �صعوبة‪ ،‬وتت�ضمن مد �أنابيب بطول ‪ 325‬كم‪,‬‬ ‫يف نحو ‪� 42‬شهرا‪ ,‬وحفر ‪ 55‬بئراً �إنتاجية‪ ،‬و‪� 10‬آب��ار لغايات املراقبة‬ ‫وت�أمني وفرة املياه ونوعياتها وكمياتها‪ .‬وطرحت على طاولة البحث‬ ‫بني الوزير ومدير ال�شركة جمموعة من احللول واالقرتاحات‪ ،‬من‬ ‫�أبرزها رفع كلفة �سعر مرت املياه املباع للمواطنني‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك‪� ،‬أك��دت م�صادر �أخ��رى �أن �شركة جاما عر�ضت �سل�سلة‬ ‫م��ن امل�ستجدات وامل�ط��ال��ب اجل��دي��دة على احل�ك��وم��ة‪ ،‬متثل ال�سبب‬ ‫احلقيقي وراء ع��دم الإ� �س��راع يف تنفيذ امل���ش��روع‪� ،‬أهمها طلبها رفع‬ ‫الأوام��ر التغيريية‪ ،‬وذل��ك لعوامل عديدة تتعلق بوجود "تخوفات‬ ‫من نوعية املياه وم�ستواها يف حو�ض الدي�سي"‪ .‬ي�شار �إىل �أن كلفة‬ ‫م�شروع الدي�سي الذي يفرت�ض �إجنازه كامال خالل عام ‪ 2013‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬و�سيزود م�شروع الدي�سي العا�صمة الأردن�ي��ة مبياه ال�شرب‪,‬‬ ‫ويهدف �إىل جر نحو (‪ )100‬مليون مرت مكعب من املياه‪ ,‬من (‪)65‬‬ ‫بئرا جوفيا من حو�ض الدي�سي يف ال�صحراء الأردنية �إىل العا�صمة‬ ‫ع ّمان عرب �أنابيب بطول (‪ )325‬كيلو مرت‪ ،‬على �أن تتحمل احلكومة‬ ‫الأردن�ي��ة (‪ )220‬مليون دوالر فقط من كلفة امل�شروع‪ ،‬فيما تتحمل‬ ‫�شركة خا�صة لها احلق بت�شغيله و�إدارت��ه على مدى (‪ )25‬عاماً باقي‬ ‫الكلفة‪.‬‬

‫الأمن مينع طلبة الكلية العربية من االعت�صام �أمام رئا�سة الوزراء‬ ‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫منعت الأجهزة الأمنية طلبة الكلية العربية‬ ‫من االعت�صام �أم��ام رئا�سة ال��وزراء يوم �أم�س بناء‬ ‫على ق��رار حمافظ العا�صمة‪ ،‬مكتفني بالتجمهر‬ ‫واالحت�شاد �أمام البوابة الرئي�سة للكلية‪.‬‬ ‫وي �ج��يء ه ��ذا االع �ت �� �ص��ام اح �ت �ج��اج��ا ع �ل��ى ما‬ ‫ي�سميه ال �ط�لاب "�صمت احل�ك��وم��ة جت��اه �شروع‬ ‫�أ�صحاب الكلية ببيعها‪ ،‬وترك م�صري الطلبة معلقا‬ ‫دون ح�سم وا�ضح من قبل العمادة ب�ش�أن �إلتحاقهم‬ ‫بالف�صل ال�صيفي‪ ،‬وما يليه من ف�صول درا�سية"‪.‬‬ ‫و�أب��دى الطالب املعت�صمون اعرتا�ضهم على‬ ‫عر�ض عمادة الكلية على طالبها �إحلاقهم بكليات‬ ‫�أخ��رى‪ ،‬معتربين ذل��ك "بيعا" لهم‪ ،‬وك�أنهم "يف‬ ‫مزاد علني"‪.‬‬ ‫وت�ساءل الطالب عن م�صري املطالبات التي‬ ‫تقدم بها وفد من الهيئة التدري�سية وطلبة الكلية‬ ‫�أول من ام�س �أثناء التقائهم وزير الدولة لل�ش�ؤون‬ ‫ال�برمل��ان�ي��ة ت��وف�ي��ق ك��ري���ش��ان‪ ،‬ال�ت��ي بقيت دون رد‬ ‫حكومي‪.‬‬ ‫وك� ��ان ال��وف��د ق��د ��س�ل��م ع��ري���ض��ة وق ��ع عليها‬ ‫‪ 600‬ط��ال��ب وط��ال�ب��ة م��ن الكلية العربية تطالب‬ ‫وزارة التعليم العايل وجامعة البلقاء التطبيقية‬ ‫بتحمل م�س�ؤولياتهم و�إع ��ادة ال��درا��س��ة يف الكلية‬ ‫العربية‪� ،‬إ�ضافة اىل �إك�م��ال الطلبة امل�سجلني يف‬ ‫الكلية العربية درا�ستهم يف الكلية �إىل حني �إنهاء‬ ‫درا�ستهم‪ ،‬وفق ما �أ�شار بيان �صحفي �أ�صدرته حملة‬ ‫"ذبحتونا" ي��وم �أم�س وح�صلت "ال�سبيل" على‬ ‫ن�سخة منه‪.‬‬ ‫وع��زا الطالب رف�ضهم الت�سجيل يف �أي كلية‬ ‫جامعية متو�سطة اىل فرق الر�سوم الدرا�سية ما‬

‫بني الكلية العربية ومعظم الكليات الأخرى‪ ،‬وقرب‬ ‫الكلية العربية م��ن �أم��اك��ن �سكن معظم الطلبة‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل موقعها املتميز و�سط العا�صمة عمان‪،‬‬ ‫وللفارق املادي يف �أجور املوا�صالت‪ ،‬وعدم احت�ساب‬ ‫الكليات الأخرى لعالمات الطلبة الأقل من ‪ ،60‬ما‬ ‫يعني �إعادتهم لهذه املواد وتكبدهم خ�سائر مالية‪.‬‬ ‫كما دعا الطالب يف عري�ضتهم اىل �إلغاء كافة‬ ‫االمتحانات التي متت �أثناء االعت�صامات‪ ،‬وحتديد‬ ‫موعد �آخ��ر للطلبة الذين مل يقدموا امتحانات‬ ‫نتيجة م�شاركتهم يف االعت�صام‪.‬‬ ‫ك�شف ال��وف��د ل��وزي��ر ال��دول��ة ع��ن ق�ي��ام بع�ض‬ ‫الكليات املتو�سطة بـ"ال�سم�سرة" على الطالب من‬ ‫خالل العر�ض على الأ�ساتذة احل�صول على مبلغ‬ ‫مايل حمدد مقابل حتويل الطلبة لهذه الكليات‪.‬‬ ‫ورف��ع الطلبة �شعارات "‪ 1650‬طالبا وطالبة‬ ‫و‪� 150‬أكادمييا و�إداريا‪� ...‬أال ي�ستحقون االهتمام يا‬ ‫حكومة" و"�أين �أنت يا رمياوي" و"هل �أ�صبحت‬ ‫جامعة البلقاء �شاهد زور"‪ ،‬يف �إ� �ش��ارة ال�ستنكار‬ ‫الطلبة وا�ستهجانهم ملوقف رئي�س جامعة البلقاء‬ ‫التطبيقية عمر الرمياوي‪ ،‬وهي الهيئة امل�س�ؤولة‬ ‫عن كليات املجتمع اخلا�صة‪ ،‬التي بقيت دون حراك‬ ‫جتاه ق�ضية الكلية العربية على الرغم من التقاء‬ ‫الطلبة برئي�س اجل��ام�ع��ة ووع ��ده لهم بالتحرك‬ ‫ملعاجلتها‪.‬‬ ‫وا�ستنكرت حملة ال��دف��اع ع��ن حقوق الطلبة‬ ‫"ذبحتونا" يف ب �ي��ان �أ� �ص��درت��ه ام ����س ال�صمت‬ ‫احل�ك��وم��ي جت��اه ق�ضية الطلبة‪ ،‬معتربة �أن هذا‬ ‫ال�صمت ال ميكن فهمه �إال يف �سياق تواط�ؤ حكومي‬ ‫مع �إدارة الكلية وانحياز �صارخ لأ�صحاب ر�أ�س املال‬ ‫على ح�ساب املواطن العادي‪.‬‬ ‫وطالبت احلملة احلكومة ب�إجبار �إدارة الكلية‬

‫جانب من اعت�صام طلبة الكلية العربية �أم�س‬

‫العربية على ا�ستكمال الطلبة درا�ستهم يف الكلية‪،‬‬ ‫وع��دم �إغالقها �إىل حني تخرج �آخ��ر طالب منها‪،‬‬ ‫كما تن�ص القوانني والأعراف التعليمية‪.‬‬ ‫و�أ�شار الطلبة �إىل �أن ال�سماح للكلية العربية‬ ‫بـ"بيع" طلبتها بهذه الطريقة �سيعطي املجال‬ ‫لباقي كليات املجتمع اخلا�صة بالعمل على اتباع‬ ‫ن�ف����س الأ� �س �ل��وب يف ح ��ال �أرادوا ب�ي��ع ك�ل�ي��ات�ه��م ما‬ ‫ي�ع��ر���ض ع���ش��رات �آالف م��ن طلبة ك�ل�ي��ات املجتمع‬ ‫للتهديد امل�ستمر وعدم اال�ستقرار الدرا�سي عندما‬ ‫ي�صبحون رهينة مل�صالح ومطامع �أ�صحاب ر�أ�س‬ ‫املال املتاجر بالعلم‪.‬‬ ‫وك��ان طلبة الكلية قد تفاج�أوا بطلب الإدارة‬ ‫منهم �سحب املبالغ التي دفعوها للت�سجيل للف�صل‬

‫ال�صيفي‪ ،‬ليتبني الحقاً �أن الكلية بيعت بالكامل‬ ‫وع �ل��ى ال�ط�ل�ب��ة �أن ي�ق��وم��وا بالت�سجيل يف كليات‬ ‫�أخرى‪ ،‬الأمر الذي �سيلحق �أ�ضراراً كبرية بهم من‬ ‫حيث عدم وجود �أي كلية جامعية ت�ستطيع ا�ستيعاب‬ ‫�أعداداً كبرية من الطلبة دفعة واحدة (يبلغ عدد‬ ‫طلبة الكلية ما يقارب ‪ 1650‬طالبا)‪.‬‬ ‫على �صعيد مت�صل‪ ،‬تقوم احلملة الوطنية من‬ ‫�أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" بالتعاون مع طلبة‬ ‫الكلية وبالتن�سيق م��ع جل�ن��ة احل��ري��ات يف نقابة‬ ‫امل�ح��ام�ين ب��درا��س��ة �إم�ك��ان�ي��ة رف��ع دع ��وى ق�ضائية‬ ‫�ضد �إدارة الكلية‪ ،‬كما �سيتوجه الطلبة ب�شكوى‬ ‫ر�سمية �إىل كل من املركز الوطني حلقوق الإن�سان‬ ‫واملنظمة العربية حلقوق الإن�سان‪.‬‬

‫عبيدات‪ :‬التعديالت جاءت ل�صالح املهند�سني وت�ضاف �إىل حزمة الأمان االجتماعي‬

‫«مركزية املهند�سني» تقرر عدد من التعديالت‬ ‫فـي النظـام الداخلـي و�صندوق الت�أمـني االجتماعـي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أقرت الهيئة املركزية لنقابة املهند�سني عدداً‬ ‫من التعديالت املتعلقة بالنظام الداخلي للنقابة‬ ‫ونظام �صندوق الت�أمني االجتماعي‪.‬‬ ‫و�أق� ��رت الهيئة زي ��ادة مبلغ رات ��ب الت�أمني‬ ‫االجتماعي الذي ح�صل عليه املهند�س من (‪)60‬‬ ‫ديناراً �إىل (‪ )100‬دينار‪ ،‬وذلك يف حالتي العجز‬ ‫الكلي �أو الوفاة‪ ،‬م�ضافاً �إىل الراتب التقاعدي‬ ‫امل�ستحق‪� ،‬إ�ضافة �إىل زيادة مبلغ الدفعة الفورية‬ ‫م��ن (‪ )2000‬دي�ن��ار �إىل (‪ )5000‬دي�ن��ار يف حالة‬ ‫الوفاة‪.‬‬ ‫و�أ�شار نقيب املهند�سني الأردن�ي�ين املهند�س‬ ‫عبداهلل عبيدات �إىل �أن التعديالت التي قامت‬ ‫بها النقابة فيما يتعلق بنظام �صندوق التامني‬ ‫االجتماعي هي تعديالت مهمة وت�صب ل�صالح‬ ‫املهند�سني‪ ،‬وت�ضاف �إىل حزمة الأمان االجتماعي‬ ‫التي توفرها النقابة للأع�ضاء وعائالتهم‪ ،‬فقد‬ ‫حر�ص جمل�س النقابة على حت�سني االمتيازات‬ ‫املقدمة من ال�صندوق لأع�ضائه وامل�ستفيدين‪،‬‬

‫وذل��ك ب��زي��ادة قيمة الدفعة الفورية (يف حالة‬ ‫ال ��وف ��اة) ورات� ��ب ال �ت ��أم�ين االج �ت �م��اع��ي‪ ،‬ك�م��ا مت‬ ‫�إ��ض��اف��ة ال��وال��دي��ن �إىل ق��ائ�م��ة امل�ستفيدين من‬ ‫الراتب التقاعدي بعد وفاة الع�ضو‪.‬‬ ‫ويف م�ق��اب��ل ذل ��ك‪� ،‬أو� �ض��ح ع�ب�ي��دات �أن هذه‬ ‫ال �ت �ع��دي�لات وحت���س�ين االم �ت �ي��ازات التقاعدية‬ ‫واالج �ت �م��اع �ي��ة ج ��اء ب�ع��د اال� �س �ت �ن��اد �إىل درا�سة‬ ‫اك �ت��واري��ة م��ن ق �ب��ل ج �ه��ة خ�ب�رة واخت�صا�ص‪،‬‬ ‫حيث �أو��ص��ت �أي�ضا ل�ضمان بقاء الو�ضع املايل‬ ‫اجليد ل�صندوق ال�ت��أم�ين االجتماعي‪ ،‬وت�أمني‬ ‫�إدامة عمله وتنوع خدماته تعديل قيمة عائدات‬ ‫ال �ت ��أم�ي�ن االج �ت �م��اع��ي ال �ت��ي ي��دف�ع�ه��ا املهند�س‬ ‫املنت�سب للنقابة‪ ،‬الأم ��ر ال��ذي ح��از على تفهم‬ ‫الهيئة املركزية‪ ،‬حيث �أق��رت املوافقة على زيادة‬ ‫قيمة ع��ائ��دات الت�أمني زي��ادة ب�سيطة مقدارها‬ ‫(‪ )10‬دن��ان�ير ��س�ن��وي��ا‪ .‬ك�م��ا �أو� �ض��ح ع �ب �ي��دات �أن‬ ‫التو�سع امل�ت��زاي��د يف �أع�م��ال النقابة و�إجنازاتها‬ ‫واخل �ط��ة ال�ط�م��وح��ة للمجل�س لتطوير العمل‬ ‫النقابي وبع�ضها � �ض��رورات تقت�ضيها املرحلة‪،‬‬ ‫ومنها بناء املدينة النقابية‪ ،‬وبناء مقرات لفروع‬

‫ال�ن�ق��اب��ة يف امل �ح��اف �ظ��ات‪ ،‬وت�ف�ع�ي��ل الالمركزية‬ ‫فيها‪ ،‬وتطوير العمل اال�ست�شاري‪ ،‬واحلاجة �إىل‬ ‫م�ضاعفة خم�ص�صات تدريب املهند�سني اجلدد‪،‬‬ ‫كانت �أ�سبابا موجبة ملوافقة الهيئة املركزية على‬ ‫�إقرار تعديل ر�سم اال�شرتاك ال�سنوي الذي يدفعه‬ ‫املهند�س املنت�سب �سنوياً بزيادته مبقدار (‪)10‬‬ ‫دن��ان�ير‪ ،‬وزي��ادة ر�سم الت�سجيل ال��ذي يدفع ملرة‬ ‫واحدة عند ت�سجيل كل من املهند�س واملهند�س‬ ‫التطبيقي الأردين �أو العربي �أو الأجنبي‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أق� ��رت ال�ه�ي�ئ��ة امل��رك��زي��ة ت�ع��دي��ل ر�سوم‬ ‫العمل اال�ست�شاري التي ت�ستوفيها النقابة من‬ ‫املكاتب وال�شركات الهند�سية الأردنية‪ ،‬مع الأخذ‬ ‫ب��اخ �ت�لاف ت�صنيفاتها وت �ع��دد اخت�صا�صاتها‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل زيادة ر�سوم الت�سجيل على املكاتب‬ ‫وال�شركات الهند�سية غري الأردنية‪.‬‬ ‫ويف جمال امل�س�ؤولية االجتماعية‪ ،‬فقد �أقرت‬ ‫الهيئة املركزية ت�أ�سي�س �صندوق يعنى بامل�ساهمة‬ ‫يف تنظيم م���ش��اري��ع ون���ش��اط��ات تنمية املجتمع‬ ‫املحلي يف اململكة التي تقوم بها النقابة من خالل‬ ‫ت�أ�سي�س �صندوق يحمل ا�سم �صندوق امل�س�ؤولية‬

‫االجتماعية لنقابة املهند�سني‪.‬‬ ‫و�أكد عبيدات على �ضرورة حتديث وتطوير‬ ‫ال �ت �� �ش��ري �ع��ات امل �ع �م��ول ب �ه��ا يف ال �ن �ق��اب��ة‪ ،‬يف ظل‬ ‫املتغريات التي ج��رت وجت��ري على �ش�ؤون مهنة‬ ‫الهند�سة وال�سعي لالرتقاء مب�ستواها العلمي‬ ‫واملهني‪ ،‬وكذلك توجه جمل�س نقابة املهند�سني‬ ‫لتقدمي م��زي��د م��ن اخل��دم��ات ملنت�سبي النقابة‬ ‫مب��ا يحفظ م�صاحلهم ومكت�سباتهم وت�أمني‬ ‫احل�ي��اة الكرمية لهم ولأ��س��ره��م‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫االعتناء ب�أو�ضاعهم و�ش�ؤونهم املهنية والعلمية‬ ‫واالجتماعية‪.‬‬ ‫وق��د ك��ان �إح��داث التغيريات يف الت�شريعات‬ ‫النقابية بح�سب عبيدات مطلباً ملحاً من �أجهزة‬ ‫النقابة املختلفة‪ ،‬حيث جت�سد ذلك يف تو�صيات‬ ‫وق ��رارات وت��وج�ه��ات � �ص��ادرة ع��ن الهيئة العامة‬ ‫والهيئة املركزية‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر �أن التعديالت التي �أق��رت�ه��ا الهيئة‬ ‫امل��رك��زي��ة ��س�ي�ت��م ع��ر��ض�ه��ا ع�ل��ى ال�ه�ي�ئ��ة العامة‬ ‫للنقابة يف اج�ت�م��اع ا�ستثنائي لل�سري ب�ه��ا وفق‬ ‫الأ�صول القانونية‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫"املهند�سني" تعقد ور�شة عمل حول‬ ‫اال�ستثمار يف قطاع التعدين‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تعقد نقابة املهند�سني الأردنيني يف التا�سع ع�شر من حزيران‬ ‫احلايل ور�شة عمل متخ�ص�صة تتناول ق�ضية اال�ستثمار يف قطاع‬ ‫التعدين وواق��ع هذا القطاع‪ ،‬مب�شاركة الع�شرات من املهند�سني‬ ‫املتخ�ص�صني يف ه��ذا اجل��ان��ب و�أ��ص�ح��اب خ�برات علمية وعملية‬ ‫للتحدث ومناق�شة هذا املجال‪.‬‬ ‫الندوة التي تعقد حتت عنوان (اال�ستثمار يف قطاع التعدين‬ ‫يف االردن– ال��واق��ع وال�ت�ح��دي��ات) �ستتناول العديد م��ن املحاور‬ ‫والق�ضايا اخلا�صة يف جمال التعدين واال�ستثمارات اخلا�صة بهذا‬ ‫القطاع و�سرتكز امل�ح��اور الرئي�سة للور�شة على ق�ضايا تعدين‬ ‫وا�ستخراج اليورانيوم وال�صخر الزيتي والفو�سفات وغريها من‬ ‫الق�ضايا التي مت تناولها ونقا�شها م�ؤخراً يف و�سائل الإعالم‪.‬‬ ‫رئي�س �شعبة هند�سة املناجم والتعدين يف نقابة املهند�سني‬ ‫املهند�س �سمري ال�شيخ �أو�ضح �أن املخت�صني �سيناق�شون يف الور�شة‬ ‫الأث��ر البيئي لهذه ال�صناعات الإ�ستخراجية‪� ،‬إ�ضافة �إىل تناول‬ ‫اجل��ان��ب االق�ت���ص��ادي وك�ي�ف�ي��ة اال��س�ت�ف��ادة م��ن ه��ذه ال�صناعات‬ ‫الإ�ستخراجية‪ .‬وبني ال�شيخ �أن الأردن يزخر مبوارده الطبيعية‪،‬‬ ‫الأمر الذي �أثبتته الدرا�سات العلمية م�ؤكداً �أن م�س�ؤولية نقابة‬ ‫املهند�سني يف هذا املجال‪ ،‬وهي التي حتت�ضن املهند�سني العاملني‬ ‫يف قطاع املناجم والتعدين حتتم عليها �إب ��داء ال ��ر�أي وامل�شورة‬ ‫للجهات ذات امل�س�ؤولية عن ه��ذه امل�شاريع كبيت خ�برة هند�سي‬ ‫ت�ضم مهند�سني واخت�صا�صيني ذوي خربة يف هذا املجال‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ال�شيخ �أن ال��ور��ش��ة �ستخرج يف ن�ه��اي��ة مناق�شاتها‬ ‫و�أوراقها بتو�صيات عملية يف هذا املجال و�ستتابع من قبل جلنة‬ ‫متخ�ص�صة يف نقابة املهند�سني‪.‬‬

‫طالبت احلكومة بتحمل م�س�ؤولياتها القانونية‬

‫"ر�شاد" ت�ستنكر بيع الكلية العربية‬ ‫ملخالفة الإجراءات قانون التعليم العايل‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ستنكرت دائ ��رة ال���ش�ب��اب ال��دمي�ق��راط��ي "ر�شاد" يف حزب‬ ‫ال�شعب الدميقراطي الأردين �إج��راءات بيع الكلية العربية‪ ،‬وما‬ ‫متار�سه �إدارة الكلية من �ضغوط على الطلبة لنقلهم �إىل كليات‬ ‫�أخرى‪ .‬واعتربت هذه الإج��راءات مبثابة خمالفة �سافرة لقانون‬ ‫التعليم ال �ع��ايل‪ ,‬ال �سيما �أن بع�ض التخ�ص�صات ال�ت��ي تدر�س‬ ‫يف الكلية العربية ال تت�شابه يف برناجمها وموادها مع الكليات‬ ‫الأخرى التي تنوي �إدارة الكلية نقلهم �إليها‪.‬‬ ‫وكان ع�شرات الطلبة من الكلية العربية قد نفذوا اعت�صاما‬ ‫�أمام مبنى رئا�سة الوزراء الأحد املا�ضي احتجاجا على بيع الكلية‬ ‫لإح��دى امل��دار���س اخلا�صة‪ ,‬يف الوقت ال��ذي نفذوا فيه اعت�صاما‬ ‫مماثال �أمام مبنى الكلية يف منطقة �شارع اجلاردنز‪.‬‬ ‫الطلبة املعت�صمون طالبوا وزي��ر التعليم ال�ع��ايل والبحث‬ ‫العلمي وليد امل�ع��اين‪ ،‬ورئي�س جامعة البلقاء التطبيقية عمر‬ ‫الرمياوي‪ ،‬بالتدخل الفوري لإنقاذ م�ستقبلهم و�إع��ادة حقوقهم‬ ‫املتمثلة با�ستكمال درا�ستهم يف الكلية‪.‬‬ ‫م��ن جهتها‪ ،‬طالبت "ال�شباب الدميقراطي" �أم����س وزارة‬ ‫التعليم العايل وجامعة البلقاء التطبيقية بتحمل م�س�ؤولياتها‬ ‫القانونية والأدب �ي��ة وع��دم �إغ�ل�اق الكلية العربية حل�ين تخرج‬ ‫الطلبة‪ ,‬م�شددة على م�شروعية مطلب الطلبة با�ستمرار فعاليتهم‬ ‫االحتجاجية بكل حرية حتى حتقيق مطالبهم امل�شروعة يف ظل‬ ‫غياب التمثيل النقابي الطالبي يف �إط��ار االحت��اد العام لطلبة‬ ‫الأردن‪ .‬ويف بيان موقع من ‪ 600‬طالب يف الكلية العربية‪ ،‬نا�شد‬ ‫املوقعون احلكومة العمل على �إيقاف عملية بيعها حلني ا�ستكمال‬ ‫الطلبة امل�سجلني يف الكلية متطلبات درا�ستهم ب�شكل كامل‪.‬‬ ‫ويف وق ��ت � �س��اب��ق‪ ،‬ط�ل�ب��ت �إدارة ك�ل�ي��ة ال�ع��رب�ي��ة م��ن الطلبة‬ ‫�سحب املبالغ املالية التي دفعوها للت�سجيل للف�صل ال�صيفي‪،‬‬ ‫بعد �أن ق��ررت الإدارة بيع الكلية‪ ،‬كما �أخ�برت الطلبة الت�سجيل‬ ‫يف كليات �أخ��رى‪ .‬ي�شار �إىل �أن احلملة الوطنية من �أج��ل حقوق‬ ‫الطلبة "ذبحتونا" قد بادرت القيام بخطوات ت�صعيدية من �أجل‬ ‫توجيه �شكوى ر�سمية لوزارة التعليم العايل بخ�صو�ص بيع الكلية‬ ‫العربية‪.‬‬

‫"ال�صحة" ت�ؤكد التعاون وبناء‬ ‫�شراكة مع نقابة �أطباء الأ�سنان‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكد وزير ال�صحة نايف الفايز دعم الوزارة جلميع اخلطط‬ ‫وامل�شاريع الوطنية الرامية للنهو�ض مب�ستوى خدمات �صحة‬ ‫الفم والأ�سنان والتعاون مع نقابة �أطباء الأ�سنان الأردنيني وبناء‬ ‫�شراكة معها لهذه الغاية‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ�لال اجتماعه �أم����س م��ع نقيب �أط�ب��اء الأ�سنان‬ ‫بركات اجلعربي بح�ضور �أم�ين ع��ام ال��وزارة �ضيف اهلل اللوزي‬ ‫ومدير م�شروع برامج وقاية الفم والأ�سنان يف النقابة عثمان‬ ‫العجلوين وم�س�ؤول ملف �أطباء ال��وزارة ع�ضو النقابة حممود‬ ‫فريحات‪ .‬وقال الفايز �إن تطوير خدمات �صحة الفم والأ�سنان‬ ‫يحتل ركنا بارزا يف الإ�سرتاتيجية ال�صحية للوزارة و�أنها �أحدثت‬ ‫مديرية خا�صة ب�صحة الفم والأ�سنان مل�أ�س�سة جهودها على هذا‬ ‫ال�صعيد‪ .‬و�أ�ضاف �أن الوزارة تدعم جميع اجلهود وامل�شاريع التي‬ ‫تنفذها النقابة يف جمال �صحة الفم والأ�سنان وتعمل على مد‬ ‫ج�سور التعاون مع جميع القطاعات لتن�سيق جهودها لت�صب يف‬ ‫خدمة التقدم ال�صحي‪.‬‬ ‫من جهته �أ�شاد اجلعربي بجهود الوزارة الرامية �إىل تطوير‬ ‫اخلدمات ال�صحية ال�سنية‪ ،‬وخ�صو�صا ا�ستحداثها مديرية �صحة‬ ‫الفم والأ�سنان لتنه�ض بدور حيوي يف جمال التطوير والتحديث‬ ‫لطب الأ�سنان ورعاية �ش�ؤونه يف �إطار م�ؤ�س�سي‪.‬‬ ‫وع��ر���ض خ�ط��ة ال�ن�ق��اب��ة لتطوير ط��ب الأ� �س �ن��ان‪ ،‬الف�ت��ا �أنها‬ ‫ت�ستعد لإط�لاق م�شروع احلملة الوطنية للوقاية من �أمرا�ض‬ ‫الفم والأ�سنان التي ت�شمل طلبة املدار�س‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل م�شروع تعزيز الربامج الوقائية لأمرا�ض الفم‬ ‫والأ�سنان لطلبة املدار�س الأ�سا�سية بالتعاون مع وزارتي ال�صحة‬ ‫وال�ترب �ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م واحت ��اد م�ن�ظ�م��ات �أط �ب��اء الأ� �س �ن��ان العاملي‬ ‫واخلدمات الطبية امللكية وجامعتي العلوم والتكنولوجيا والأردنية‬ ‫واملجل�س الأعلى للعلوم والتكنولوجيا و�شركة يونيليفر‪.‬‬ ‫وقال اجلعربي �إنه مت تنفيذ املرحلتني الأوىل والثانية من‬ ‫امل���ش��روع و�أظ �ه��رت النتائج الأول �ي��ة الأث��ر االي�ج��اب��ي على �صحة‬ ‫الفم والأ�سنان على الطلبة حيث ارتفعت ن�سبة الطلبة الذين‬ ‫ي�ستخدمون فر�شاة الأ�سنان ملرة واحدة من ‪ 68‬باملئة قبل امل�شروع‬ ‫�إىل ‪ 93‬باملئة‪ .‬و�أك��د �أن النقابة تطمح �إىل تو�سيع نطاق امل�شروع‬ ‫لي�شمل م��دار���س اململكة ك��اف��ة وه��ذا ال ي�ت��أت��ى �إال ب��دع��م جميع‬ ‫القطاعات وت�ضافر جهودها لإجناح امل�شروع الرامي �إىل خف�ض‬ ‫ن�سبة نخر الأ�سنان �إىل ‪ 30‬باملئة خالل ال�سنوات ال�ست القادمة‬ ‫حيث ت�صل ن�سبة نخر الأ�سنان بني الطلبة حاليا �إىل حوايل ‪80‬‬ ‫باملئة‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�سياق �أ�شار �إىل اال�ستعدادات لتنفيذ املرحلة الثالثة‬ ‫من امل�شروع التي متتد �إىل �ست �سنوات‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪ )10‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1260‬‬

‫وزير البيئة يفتتح املهرجان البيئي الثاين يف الرمثا‬ ‫الرمثا ‪ -‬فار�س القرعاوي‬ ‫رع ��ى وزي� ��ر ال �ب �ي �ئ��ة امل �ه �ن��د���س ح ��ازم‬ ‫ملح�س �صباح �أم�س حفل افتتاح املهرجان‬ ‫ال �ب �ي �ئ��ي ال �ث ��اين ب �ع �ن��وان "البيئة واق ��ع‬ ‫وحتديات وطموح"‪.‬‬ ‫امل�ه��رج��ان �أق��ام�ت��ه م��در��س��ة اخلن�ساء‬ ‫ال �ث��ان��وي��ة ل�ل�ب�ن��ات ب��ال �ت �ع��اون م��ع جمعية‬ ‫البيئة الأردن �ي��ة والإدارة امللكية حلماية‬ ‫البيئة مبنا�سبة �أعياد الوطن اال�ستقالل‬ ‫والثورة واجلي�ش‪.‬‬ ‫ملح�س �أ�شار يف كلمة �ألقاها �إىل الدور‬ ‫احليوي لأ�صدقاء البيئة يف احلفاظ على‬ ‫املقدرات الوطنية من التلوث واال�ستنزاف‪،‬‬ ‫و�إ�سهاماتهم يف التوعية البيئية من خالل‬ ‫منع اخلطر قبل حدوثه‪ ،‬و�إبالغ الأجهزة‬

‫املخت�صة بها‪.‬‬ ‫ون��وه ملح�س ب��دور طلبة امل��دار���س يف‬ ‫املحافظة على البيئة من خالل الأ�سابيع‬ ‫البيئية التي تقام يف امل��دار���س‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫"ح�ضارتنا العربية والإ�سالمية حثتا على‬ ‫املحافظة على البيئة"‪.‬‬ ‫وب�ين �أن ه��ذا امل�ه��رج��ان ي��أت��ي مت�شياً‬ ‫م��ع ن �ه��ج ت�ت�ب�ع��ه وزارة ال�ب�ي�ئ��ة ب�إ�شراك‬ ‫الطلبة ب��ال�ه��م ال�ب�ي�ئ��ي‪ ،‬وجعلهم �شركاء‬ ‫ا�سرتاتيجيني للمحافظة على البيئة من‬ ‫خالل تعديل �سلوكهم لي�صبحوا �أ�صدقاء‬ ‫ل�ل�ب�ي�ئ��ة‪ .‬ب � ��دوره‪ ،‬ع��ر���ض رئ �ي ����س جمعية‬ ‫البيئة ف��رع الرمثا حم�م��ود الزعبي �إىل‬ ‫تعديات �صارخة تعرت�ض ال��واق��ع البيئي‬ ‫يف الرمثا وجهود اجلمعية يف هذا املجال‪،‬‬ ‫م�شيدا بتعاون ك��اف��ة الأج �ه��زة املعنية يف‬

‫اللواء للمحافظة على الواقع البيئي‪.‬‬ ‫وفيما دع��ا من�سق امل�ه��رج��ان النقيب‬ ‫حممد عبيدات �إىل تفعيل الدور الرقابي‬ ‫ع �ل��ى ال�ق���ض��اي��ا ال�ب�ي�ئ�ي��ة‪ ،‬وت �ع��زي��ز مبد�أ‬ ‫امل�شاركة وال�ت�ع��اون والتن�سيق ب�ين جميع‬ ‫امل�ؤ�س�سات لن�شر الوعي البيئي واملحافظة‬ ‫على املكت�سبات الوطنية‪.‬‬ ‫بينما �ألقى مدير تربية الرمثا فواز‬ ‫التميمي �أن وزارة ال�ترب�ي��ة �أول ��ت حمور‬ ‫ال�ب�ي�ئ��ة �أه �م �ي��ة ك �ب�يرة م��ن خ�ل�ال دجمه‬ ‫مفاهيمها مبختلف امل�ن��اه��ج الدرا�سية‪،‬‬ ‫وت��اب��ع يف كلمته ال�ت��ي �أل�ق��اه��ا ن�ي��اب��ة عنه‬ ‫امل��دي��ر ال�ف�ن��ي ف��اي��ز ال���ش�ي��اب �أن احلملة‬ ‫الوطنية "معاً نحو بيئة مدر�سية �آمنة"‬ ‫التي �أطلقتها امللكة رانيا العبداهلل ت�شكل‬ ‫رك�ي��زة �أ�سا�سية م��ن رك��ائ��ز عمل امل�ؤ�س�سة‬

‫الرتبوية خللق �أجيال قادرة على مواجهة‬ ‫التحديات‪.‬‬ ‫وعلى هام�ش املهرجان البيئي الذي‬ ‫ت�خ�ل�ل��ه ت �ق��دمي ل��وح��ات غ�ن��ائ�ي��ة ودبكات‬ ‫�شعبية وم�سرحيات بيئية و�أغان و�أنا�شيد‬ ‫اف �ت �ت��ح ال ��وزي ��ر امل �ع��ر���ض ال �ب �ي �ئ��ي‪ ،‬ووزع‬ ‫ال�شهادات التقديرية على م�ستحقيها‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى‪ ،‬زار الوزير منطقة‬ ‫�سهل ح��وران والطلع على وادي ال�شياح‬ ‫وامل �ن �ط �ق��ة احل��رف �ي��ة امل��زم��ع �إق��ام �ت �ه��ا يف‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫وح �� �ض��ر احل� �ف ��ل م �ت �� �ص��رف ال� �ل ��واء‬ ‫ر�ضوان العتوم‪ ،‬ومدير �شرطتها العقيد‬ ‫�إبراهيم احلمام�صة‪ ،‬ومدير �إدارة حماية‬ ‫البيئة العقيد ع ��دوان ال �ع��دوان‪ ،‬وجمع‬ ‫غفري من املدعوين‪.‬‬

‫حمافظة الطفيلة حتتفل بيوم املرور‬ ‫العاملي و�أ�سبوع املرور العربي‬

‫جتهيز ‪ 210‬مراكز لتحفيظ القر�آن يف لواء الكورة‬ ‫دير ابي �سعيد‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستكملت مديرية االوق��اف يف لواء‬ ‫الكورة �أم�س جتهيز ‪ 210‬مراكز �صيفية‬ ‫لتحفيظ ال �ق��ر�آن ال �ك��رمي يف م�ساجد‬ ‫اللواء التي �ستبا�شر اعمالها يف التا�سع‬ ‫ع�شر من ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫مدير اوق��اف ال�ل��واء فايز عثامنة‬ ‫لـ(برتا) قال ان املراكز التي مت تعينها‬ ‫يف ج�م�ي��ع م�ن��اط��ق ال �ل��واء وت �ت��وزع على‬

‫امل�ساجد خ�ص�ص منها مئة مركز للذكور‬ ‫ومت ت�ع�ي�ين م���ش��رف�ين ع�ل�ي�ه��ا م��ن ذوي‬ ‫اخل�ب�رة ��س�ي�ق��وم��ون بتعليم الدار�سني‬ ‫وال��دار� �س��ات جم��ان��ا ومل��دة �شهرين على‬ ‫احكام تالوة القر�آن الكرمي وحتفيظ ما‬ ‫تي�سر منه‪ ،‬ا�ضافة اىل درو���س اخرى يف‬ ‫الفقه وال�سنة وبع�ض م�ضامني ر�سالة‬ ‫عمان‪.‬‬ ‫ولفت اىل منح الدرا�سني والدار�سات‬ ‫يف ختام عمل امل��راك��ز �شهادات م�صدقة‬

‫من وزارة االوق��اف‪ ،‬و�أ�ضاف ب�أن املراكز‬ ‫ال �ت��ي د�أب� ��ت ال � ��وزارة ع�ل��ى ا�ستحداثها‬ ‫خ �ل�ال ال �ع �ط��ل ال���ص�ي�ف�ي��ة ت �ه��دف اىل‬ ‫ا��س�ت�ث�م��ار ال�ع�ط�ل��ة وا� �ش �غ��ال وق ��ت فراغ‬ ‫الطلبة مبا يعود عليهم وعلى املجتمع‬ ‫بالنفع وال�ف��ائ��دة‪ ،‬مو�ضحا ب��ان املراكز‬ ‫تنظم م�سابقات دينية للطلبة بهدف‬ ‫تنمية معارفهم بالثقافة اال�سالمية‬ ‫اىل جانب تعزيز قيم ال��والء واالنتماء‬ ‫وال�سلوكيات االيجابية يف نفو�سهم‪.‬‬

‫امل�ساندة الإن�سانية تعر�ض‬ ‫خططها وبراجمها يف �إربد‬

‫م��ن جهة اخ��رى دع��ا م��دي��ر اوقاف‬ ‫الكورة خالل لقائه خطباء امل�ساجد اىل‬ ‫�ضرورة تر�شيد ا�ستهالك امل�ساجد للماء‬ ‫والكهرباء واحل��ث على العناية بالبيئة‬ ‫واملحافظة على الرثوة احلرجية‪ ،‬وا�شار‬ ‫اىل دور امل�ساجد يف التوعية‪ ،‬الفتا اىل‬ ‫ان خ�ط�ب��اء امل���س��اج��د يف ال �ل��واء ه��م من‬ ‫امل ��ؤه �ل�ي�ن وع ��دده ��م ‪ 78‬م�ن�ه��م ‪ 14‬من‬ ‫حملة ال��دك�ت��وراه وم��ا تبقى م��ن حملة‬ ‫املاج�ستري والبكالوري�س‪.‬‬

‫توفر فر�ص عمل لدى "ت�شغيل �إربد"‬ ‫اربد‪ -‬برتا‬ ‫�أعلنت مديرية ت�شغيل حمافظة �إربد عن توفر فر�ص عمل لديها‬ ‫يف عدد من املهن يف مدينة �إربد وحميطها‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح مدير املديرية نبيه املومني �أن فر�ص العمل املتوفرة‬ ‫ت�شمل عمالة حتميل وتنزيل وفني �صيانة �أجهزة كمبيوتر وموظفي‬ ‫مبيعات ومندوبي ت�سويق وكوافريات وخياطات وعامالت ت�شطيب‬ ‫وحبكة وعامالت �ضيافة �سفرة وفني طباعة وحالق رجايل وعمال‬ ‫غ�سيل �سيارات وعمال تنجيد فر�شات ومعلم حلويات وعمال حفريات‬ ‫وعمال تركيب و�صيانة مكيفات‪.‬‬ ‫وت�شمل كذلك مهنا مثل جن��ار عربي واف��رجن��ي وفني �أملنيوم‬ ‫وحدادي �أبواب و�شبابيك وعمال �سفرة وطهاة وعمال جملى و�سائق‬ ‫فئة خام�سة و�أمني م�ستودع ومراقب عمال‪.‬‬ ‫ودعا الباحثني عن عمل والراغبني اىل مراجعة املديرية خالل‬ ‫�أوقات الدوام الر�سمي‪.‬‬

‫اختتام فعاليات مهرجان وملتقى‬ ‫الطفولة يف املفرق‬ ‫املفرق‪ -‬برتا‬

‫مدينة اربد‬

‫اربد‪ -‬برتا‬ ‫رك � � ��زت ور� � �ش � ��ة ع� �م ��ل ال� �ت ��وع� �ي ��ة النف�سية‬ ‫واالجتماعية للمت�ضررين من احلوادث والكوارث‬ ‫ال �ت��ي ع �ق��دت يف ق��اع��ة حم��اف�ظ��ة ارب ��د �أم ����س على‬ ‫�شرح خطط وا�سرتاتيجيات وغايات �إن�شاء �شبكة‬ ‫امل�ساعدة الإن�سانية مب�ب��ادرة �أطلقتها امللكة رانيا‬ ‫العبداهلل عام ‪.2005‬‬ ‫وا� �س �ت �ح��وذت �آل� �ي ��ات ال�ت�خ�ل����ص م��ن التبعات‬ ‫النف�سية ال�سلبية للحوادث وال �ك��وارث الطبيعية‬ ‫م��ن خ�ل�ال ت ��أه �ي��ل ك� ��وادر م�ه�ن�ي��ة م��درب��ة يف هذا‬ ‫امل�ج��ال على نقا�شات الور�شة التي ا�ستمرت يوما‬ ‫واحدا مب�شاركة احلكام الإداريني ور�ؤ�ساء البلديات‬ ‫وممثلني عن م�ؤ�س�سات ر�سمية وخا�صة و�أع�ضاء‬ ‫املجل�سني التنفيذي واال�ست�شاري‪.‬‬ ‫وكانت امللكة رانيا العبداهلل قد �أطلقت مبادرة‬ ‫�شبكة امل�ساندة الإن�سانية يف �أعقاب التفجري الإرهابي‬ ‫الذي �شهدته فنادق عمان عام ‪ 2005‬بهدف م�ساعدة‬ ‫ذوي ال�ضحايا وامل�صابني يف التفجري الوح�شي على‬ ‫التخل�ص من الآثار النف�سية للحادثة‪.‬‬ ‫وق ��ال امل �ح��اف��ظ خ��ال��د �أب ��و زي ��د ال ��ذي افتتح‬ ‫الور�شة �إن الدولة االردنية منذ ت�أ�سي�سها بدايات‬ ‫ال �ق��رن امل��ا��ض��ي ح��ر��ص��ت ق�ي��ادت�ه��ا الها�شمية على‬

‫ت��ر��س�ي��خ م�ف�ه��وم االن �ت �م��اء وامل��واط �ن��ة ب�ين �شرائح‬ ‫خمتلف املجتمع‪ ،‬فعا�ش االردن�ي��ون جتان�سا دينيا‬ ‫ولغويا وثقافيا مميزا بني دول املنطقة‪ ،‬الفتا اىل‬ ‫اهمية دعم جهود ال�شبكة لأهمية دورها االن�ساين‪.‬‬ ‫وقالت رئي�س املجل�س التنفيذي لل�شبكة فاطمة‬ ‫ال�ع�ب��ادي �إن ال�شبكة �شرعت للت�صدي لتداعيات‬ ‫االع �ت��داءات الوح�شية ال�ت��ي وق�ع��ت يف ع�م��ان وفق‬ ‫�أ� �س ����س ع�ل�م�ي��ة ت ��أخ��ذ ب �ع�ين االع �ت �ب��ار احتياجات‬ ‫امل�صابني واملت�ضررين و�أ�سرهم‪ ،‬الفتة اىل �أن رغبة‬ ‫امل�ؤ�س�سات الوطنية امل�شاركة مع ال�شبكة �سعت اىل‬ ‫تر�سيخ �أوا�صر التعاون و�إن�شاء �آلية منا�سبة للقيام‬ ‫باملهام املت�صلة بالت�صدي للحاالت الطارئة الناجمة‬ ‫عن الأزمات والكوارث‪.‬‬ ‫وعر�ض �أمني عام ال�شبكة العقيد تامر املجايل‬ ‫اخلطط والربامج واال�سرتاتيجيات التي تتبناها‬ ‫ال�شبكة و�آل�ي��ات تنفيذها م��ن خ�لال ت�أهيل كوادر‬ ‫مهنية وتدريبها على التعاطي مع اجلوانب النف�سية‬ ‫الناجمة عن �أي حوادث‪ ،‬مو�ضحا �أن ال�شبكة ب�صدد‬ ‫التح�ضري الف�ت�ت��اح ف��روع لها يف امل�ح��اف�ظ��ات حال‬ ‫ت��وف��ر امل���ص��ادر ال�ت�م��وي�ل�ي��ة‪ .‬ي���ش��ار اىل �أن ال�شبكة‬ ‫�أطلقت من خالل ميثاق تعاون مع وزارتي ال�صحة‬ ‫وال�ت�ن�م�ي��ة االج�ت�م��اع�ي��ة وم��دي��ري��ة ال��دف��اع املدين‬ ‫وجمعية حماية �ضحايا العنف الأ�سري‪.‬‬

‫اختتمت �أم�س فعاليات مهرجان وملتقى الطفولة الذي �أقامه‬ ‫جتمع ال�شباب الأردين الثقايف (ت�شارك) يف املفرق وا�ستمر ع�شرين‬ ‫يوما‪.‬‬ ‫وا�شتمل االحتفال الذي �أقيم اليوم مبنا�سبة عيد اجللو�س امللكي‬ ‫والأعياد الوطنية يف قاعة م�سرح بلدية املفرق الكربى ورعاه �صالح‬ ‫اخلزاعلة من قطاع الأع�م��ال على كلمات لراعي االحتفال ورئي�س‬ ‫التجمع ف��ار���س �شديفات والطفلة ف��رح �شواقفة جم��دت املنا�سبات‬ ‫الوطنية والقيادة الها�شمية و�إجنازاتها‪.‬‬ ‫وعر�ض �شديفات لن�شاطات التجمع واهتمامه بقطاع الطفولة‬ ‫عرب تنظيم العديد من اللقاءات وور���ش العمل والور�ش التدريبية‬ ‫مب�شاركة مئات االطفال من خمتلف مدرا�س حمافظة املفرق‪.‬‬ ‫كما مت تنظيم العديد من اجلل�سات احلوارية التي تهم الطفل‬ ‫وكيفية العناية به من قبل الأ��س��رة واملدر�سة واملجتمع‪ ،‬اىل جانب‬ ‫عقد امل�سابقات الثقافية والإب��داع�ي��ة وت�ق��دمي ال�ع��رو���ض امل�سرحية‬ ‫واملو�سيقية وعرو�ض الأفالم الوثائقية وامل�سابقات الإبداعية والفنية‬ ‫والرتفيهية وال �ق��راءات ال�شعرية والق�ص�صية م��ع ت��وزي��ع املجالت‬ ‫والكتب على الأطفال امل�شاركني‪.‬‬ ‫ومت يف نهاية االحتفال الذي ح�ضره العديد من ممثلي امل�ؤ�س�سات‬ ‫واملجتمع املحلي عر�ض فيلم وثائقي حول فعاليات ون�شاطات املهرجان‬ ‫من �إخراج عبري ن�صريات‪.‬‬ ‫كما مت اي�ضا عر�ض �أوبريت م�سرحي بعنوان "ال تهملوا حقوقي"‬ ‫وت�ك��رمي الطلبة املتفوقني وامل���ش��ارك�ين ب�ت��وزي��ع اجل��وائ��ز والهدايا‬ ‫عليهم‪.‬‬

‫ديوان املظامل يتلقى ‪ 3651‬تظلما حتى نهاية �أيار‬ ‫عجلون‪ -‬برتا‬ ‫ق��ال رئ�ي����س دي ��وان امل �ظ��امل عبدالإله‬ ‫الكردي �إن الديوان تلقى حتى نهاية �شهر‬ ‫�أي��ار املا�ضي ثالثة �آالف و‪ 651‬تظلما من‬ ‫خم�ت�ل��ف م �ن��اط��ق امل �م �ل �ك��ة‪ ،‬م�ن�ه��ا ‪ 150‬من‬ ‫حم��اف�ظ��ة ع�ج�ل��ون ب�ن���س�ب��ة‪1‬ر‪ 4‬ب��امل�ئ��ة حيث‬ ‫ب�ل�غ��ت ت�ظ�ل�م��ات ال� ��ذك� ��ور‪ 110‬والإن � � ��اث ‪40‬‬ ‫تظلما‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال �ك��ردي خ�ل�ال ن ��دوة تعريفية‬ ‫ب ��دي ��وان امل �ظ��امل ع �ق��دت �أم ����س يف القاعة‬ ‫ال�ه��ا��ش�م�ي��ة مب�ح��اف�ظ��ة ع�ج�ل��ون ح�ضرتها‬ ‫فعاليات ر�سمية و�شعبية و�أع�ضاء املجل�سني‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذي واال��س�ت���ش��اري يف امل�ح��اف�ظ��ة �أن‬ ‫رقابة الديوان على م�ؤ�س�سات الإدارة العامة‬ ‫ي�ستمد غايته من وجود املمار�سات اخلاطئة‬ ‫� �س��واء مب�خ��ال�ف�ت�ه��ا ل�ل�ق��ان��ون �أو افتقارها‬ ‫لأ�س�س العدالة والإن�صاف‪ ،‬م�شريا اىل �أن‬ ‫�شعور امل��وظ��ف �أو امل��واط��ن بالظلم يجعله‬ ‫ي�ل�ج��أ �إىل ال ��دي ��وان ل��رف��ع ال�ظ�ل��م الواقع‬ ‫عليه‪ .‬و�أ��ش��ار �إىل �أن قيام الإدارات العامة‬ ‫بتفعيل �آل �ي��ات ا�ستقبال ال���ش�ك��اوى لديها‬ ‫والو�صول �إىل حلول حقيقية ور�ضائية هو‬ ‫مبثابة ت�صحيح ذات��ي متار�سه الإدارة على‬

‫عملها ما ي��ؤدي �إىل حت�سني عالقة متلقي‬ ‫اخلدمة ب��الإدارة العامة وتخفيف ال�ضغط‬ ‫ع��ن دي� ��وان امل �ظ��امل ومت�ك�ي�ن��ه م��ن التفرغ‬ ‫للق�ضايا ال�شائكة‪ .‬و�أ�ضاف �إن فكرة �إن�شاء‬ ‫ديوان املظامل جاءت �إحياء وتر�سيخا لنهج‬ ‫عربي �إ�سالمي وتراث �أردين ها�شمي حيث‬ ‫يعترب الديوان �أحد مفاخر الق�ضاء العربي‬ ‫الإ�سالمي ال��ذي كانت فكرته مطبقة منذ‬ ‫عهد الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أنه ومنذ �أن ت�سلم امللك عبداهلل الثاين‬ ‫�سلطاته الد�ستورية �أكد بر�ؤيته الثاقبة �أن‬ ‫النهو�ض ب��الأردن ومتكني املواطن الأردين‬ ‫م��ن امل�شاركة يف م�سرية التنمية وحت�سني‬ ‫م���س�ت��وى ح�ي��ات��ه ي�ح�ت��اج �إىل ت�ع��زي��ز مبد�أ‬ ‫ال�شفافية وامل�ساءلة‪ .‬وبني �أن الديوان الذي‬ ‫�أن���ش��ئ ك�م��ؤ��س���س��ة وط�ن�ي��ة � �ص��در بالقانون‬ ‫رقم‪ 11‬ل�سنة ‪ 2008‬جاء ومن خالل اجلوالت‬ ‫امليدانية للتعرف على نب�ض ال�شارع بهدف‬ ‫�إيجاد احللول املمكنة واملتاحة للم�شكالت‬ ‫والق�ضايا على �أر� ��ض ال��واق��ع‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن حمافظة عجلون م��ن �أه��م املحافظات‬ ‫التي �ست�ؤدي تهيئة البنية التحتية املنا�سبة‬ ‫لها لتح�ضريها كمنطقة تنموية خا�صة‬ ‫اىل مزيد من حت�سن اخلدمات وتوفريها‬

‫حمافظة الطفيلة‬

‫الطفيلة ‪ -‬برتا‬

‫احتفلت حمافظة الطفيلة �أم�س يف قاعة مركز‬ ‫ال�صندوق الأردين الها�شمي للتنمية الب�شرية بيوم‬ ‫امل��رور العاملي و�أ��س�ب��وع امل��رور العربي‪ ،‬حت��ت �شعار‬ ‫"ل�سالمتك �أجل مكاملتك"‪.‬‬ ‫وا�شتمل االحتفال على كلمات عربت عن امل�آ�سي‬ ‫والآث��ار التي تنجم عن ح��وادث الطرق و�أ�سبابها‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل لوحات فنية قدمتها طالبات مدر�سة‬ ‫بالط ال�شهداء الأ�سا�سية‪.‬‬ ‫و�أك��د حمافظ الطفيلة �سليم الرواحنة الذي‬ ‫رع��ى االح�ت�ف��ال يف كلمة ل��ه‪ ،‬على � �ض��رورة تكاتف‬ ‫جميع ف�ئ��ات املجتمع الأردين للحد م��ن حوادث‬ ‫ال �ط��رق ال �ت��ي �أ��ص�ب�ح��ت ت�شكل م��ر��ض��ا اجتماعيا‬ ‫واقت�صاديا يفتك بالأرواح واملمتلكات �سببه ال�سائق‬ ‫واملركبة والطريق عرب و�ضع خطط وا�سرتاتيجيات‬ ‫علمية مدرو�سة‪.‬‬ ‫وقال �إن احلوادث باتت ت�شكل مع�ضلة خطرية‪،‬‬ ‫لها �آثارا اقت�صادية واجتماعية ومعنوية‪ ،‬يف �إ�شارة‬ ‫�إىل �أن ال���س�لام��ة امل ��روري ��ة مب�ف�ه��وم�ه��ا الوا�سع‪،‬‬ ‫ت�ستهدف تبني خمتلف اخلطط والربامج واللوائح‬ ‫املرورية والإجراءات الوقائية للحد من احلوادث‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار رئي�س ق�سم �أم��ن املدينة ال��رائ��د غالب‬ ‫احل �ج��اي��ا يف ك�ل�م��ة ل ��ه ن �ي��اب��ة ع ��ن م��دي��ر �شرطة‬ ‫الطفيلة العقيد فتحي الفاعوري‪� ،‬إىل توجيهات‬ ‫امل �ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين ب �� �ض��رورة ال�ت���ص��دي لهذه‬

‫امل�شكلة والتي ت�ستنزف مقدرات الوطن‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫�أنه نتيجة لتطبيق اخلطط املرورية املختلفة فقد‬ ‫انخف�ضت �أع ��داد احل ��وادث ال�ع��ام امل��ا��ض��ي‪ ،‬بن�سبة‬ ‫ت�سعة يف املئة و�أعداد امل�صابني بن�سبة ‪ 38‬يف املئة‪.‬‬ ‫وع ��ر� ��ض احل �ج��اي��ا جم �م��وع��ة م ��ن امل�شاهد‬ ‫امل�ستمرة للممار�سات اخلاطئة على الطرق وخطط‬ ‫م��دي��ري��ة الأم ��ن ال �ع��ام للحد م��ن ح ��وادث ال�سري‪،‬‬ ‫و�آليات تقليل حجم اخل�سائر الب�شرية يف حوادث‬ ‫ال�سري‪ ،‬الفتا �إىل الظواهر ال�سلبية على الطرق‬ ‫كا�ستخدام الهاتف النقال وغريها‪.‬‬ ‫ول �ف��ت رئ �ي ����س ج�م�ع�ي��ة ال��وق��اي��ة م��ن ح ��وادث‬ ‫الطرق جميل القطاط�شة �إىل �ضرورة �إيقاف �شبح‬ ‫امل��وت على ال�ط��رق��ات م��ن خ�لال ت�ضافر اجلهود‪،‬‬ ‫وق��ال �إن الوقت حان ليبادر اجلميع بقرع ناقو�س‬ ‫اخلطر �إي��ذان��ا بعزمنا على �إي�ق��اف م�سل�سل املوت‬ ‫على الطرق‪" ،‬حيث فقدنا يف �آخ��ر ح��ادث مروري‬ ‫‪ 11‬مواطنا راحوا �ضحية هذه احلوادث امل�ؤملة"‪.‬‬ ‫وق��دم مدير ثقافة الطفيلة عدنان ال�سعودي‬ ‫كلمة �أ��ش��ار فيها �إىل امل�آ�سي التي تخلفها حوادث‬ ‫ال���س�ير‪ ،‬فيما �أل �ق��ى امل��واط��ن ف��واز اخل�ل�ف��ات كلمة‬ ‫و�صف فيها م�شاعر الأمل واحلزن على فقيد �أ�سرته‬ ‫امل��رح��وم �سند اخل�ل�ف��ات ال��ذي ق�ضى ب�ح��ادث �سري‬ ‫مروع ال�شهر املا�ضي مع عدد من املواطنني‪.‬‬ ‫ويف ختام االحتفال‪ ،‬قام راعي االحتفال بت�سليم‬ ‫اجلوائز التقديرية ملجموعة من ممثلي امل�ؤ�س�سات‬ ‫والدوائر املعنية بالعملية املرورية‪.‬‬

‫حمافظة الزرقاء تتابع‬ ‫مراقبة حمالت الألعاب واالنرتنت‬ ‫الزرقاء‪ -‬برتا‬ ‫�أك��د حمافظ ال��زرق��اء �سعد ال ��وادي املنا�صري‬ ‫�أهمية متابعة القرارات املتخذة بخ�صو�ص مراقبة‬ ‫امل �ح�لات وامل��راك��ز اخل��ا��ص��ة ب��االن�ترن��ت واالت ��اري‬ ‫والكويف �شوب من خالل جلنة متخ�ص�صة برئا�سة‬ ‫م�ساعد املحافظ ل�ش�ؤون ال�سالمة العامة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف خالل اجتماع للجنة بح�ضور عدد من‬ ‫جلان املجتمع املحلي �أم�س �إن عمل اللجنة يهدف‬ ‫اىل ا�ستكمال �إج��راءات ت�سجيل املحالت واملوافقة‬ ‫امل�سبقة م��ن ق�ب��ل وزارة ال��داخ�ل�ي��ة عليها بهدف‬ ‫املحافظة على الأمن وال�سالمة العامة واحلد من‬ ‫امل�شكالت التي تت�سبب بها‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل �أن اجلهات املخت�صة اتخذت �إجراءات‬ ‫وت��داب�ير وقائية حلماية جمتمعنا م��ن الثقافات‬ ‫الدخيلة واملتنافية م��ع "�أخالقنا وتعاليم ديننا‬ ‫احلنيف"‪ ،‬مبينا �أن اللجنة امل�شرفة على تنفيذ‬ ‫القرارات ت�ضم يف ع�ضويتها مندوبني من خمتلف‬ ‫الدوائر واملديريات‪.‬‬

‫وق ��ال �إن واج �ب��ات ال�ل�ج�ن��ة تتمثل يف تنظيم‬ ‫جوالت على املحالت املذكورة والت�أكد من التزامها‬ ‫ب�شروط الرتخي�ص املمنوح لها من اجلهة املخت�صة‬ ‫وح �� �ص��ول ال �ع �م��ال الأج ��ان ��ب ع�ل��ى ت���ص��اري��ح عمل‬ ‫و�إق��ام��ة وتوفر �شروط ال�صحة وال�سالمة العامة‬ ‫فيها والت�أكد من التزامها بقانون مراقبة �سلوك‬ ‫الأحداث‪.‬‬ ‫وبني املنا�صري �أنه ومن خالل اجلوالت املنظمة‬ ‫مت �ضبط ع��دد م��ن امل�ح�لات املخالفة للتعليمات‬ ‫و�شروط الرتخي�ص حيث مت �إغ�لاق هذه املحالت‬ ‫حلني ت�صويب �أو�ضاعها‪� ،‬إ�ضافة اىل �إغ�لاق عدد‬ ‫من مراكز االن�ترن��ت لوجود خمالفات منها عدم‬ ‫احل�صول على الرتاخي�ص ووج��ود �أعمال منافية‬ ‫للحياء العام وال�سماح بدخول الأحداث دون ال�سن‬ ‫القانونية اليها‪ ،‬كما مت مالحظة وج��ود ع��دد من‬ ‫املخالفات املتنوعة حيث مت ت��ودي��ع �أ�صحابها اىل‬ ‫املحافظة واتخاذ الإجراءات الإدارية‪.‬‬ ‫و�أكد املنا�صري �أن عمل اللجنة واللجان االخرى‬ ‫�سي�ستمر ب�شكل دوري وعلى مدار ال�ساعة‪.‬‬

‫«�صحة البلقاء» ت�ؤكد �أهمية التن�سيق‬ ‫بني امل�ست�شفيات للتخفيف على املواطنني‬ ‫البلقاء ‪� -‬أ�شرف ال�شنيكات‬ ‫�أكد مدير �صحة البلقاء خالد احلياري �أهمية‬ ‫التن�سيق ب�ين م�ست�شفيات امل�ح��اف�ظ��ة للتخفيف‬ ‫على متلقي اخلدمات ال�صحية وعدم ا�ضطرارهم‬ ‫للتنقل م��ن مكان لآخ��ر للح�صول على اخلدمات‬ ‫الطبية‪.‬‬ ‫ج� ��اء ذل� ��ك يف اج �ت �م ��اع جم �ل ����س التخطيط‬ ‫والتطوير للمديرية بح�ضور امل�ساعدين بلوائي‬ ‫ال�شونة اجلنوبية ودي��ر عال وم��دراء امل�ست�شفيات‬ ‫باملحافظة‪.‬‬ ‫و� �ش��دد احل �ي��اري يف االج �ت �م��اع ع�ل��ى �أال تكون‬ ‫الإج ��راءات الروتينية عائقا �أم��ام تقدمي اخلدمة‬ ‫ال�صحية للمر�ضى‪ ،‬وط��ال��ب بالتطبيق ال�صارم‬ ‫ل�ق��رار منع التدخني يف الأم��اك��ن ال�ع��ام��ة‪ ،‬و�إنزال‬

‫�أ�شد العقوبات بحق املخالفني من خ�لال �ضباط‬ ‫االرت�ب��اط املتواجدين بكافة امل�ست�شفيات واملراكز‬ ‫ال�صحية باملحافظة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف احلياري �أنه �سيتم عقد دورات تدريبية‬ ‫لبع�ض الكوادر الطبية والتمري�ضية يف م�ست�شفى‬ ‫احل�سني ال�سلط لإطالعهم على �أح��دث التقنيات‬ ‫ال�ط�ب�ي��ة والأدوات والأج� �ه ��زة ال�ط�ب�ي��ة اجلديدة‬ ‫ل�ت��أه�ي��ل ال �ك ��وادر ال�ط�ب�ي��ة مبختلف م�ست�شفيات‬ ‫ومراكز املحافظة‪.‬‬ ‫وبني �ضرورة تفعيل مدونة ال�سلوك الوظيفي‪،‬‬ ‫و�إطالع املوظفني عليها ملعرفة حقوقهم وواجباتهم‬ ‫لاللتزام بها وتطبيقها على �أر�ض امليدان‪.‬‬ ‫ويف نهاية االجتماع‪ ،‬مت التن�سيق والت�شاور يف‬ ‫بع�ض الق�ضايا والأمور التي تهم القطاع ال�صحي‬ ‫باملحافظة‪.‬‬

‫�شكوى من نق�ص �أعداد الأئمة‬ ‫وامل�ؤذنني يف م�ساجد الكرك‬ ‫الكرك ‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫جانب من الندوة‬

‫للمواطنني‪ .‬وقال حمافظ عجلون في�صل‬ ‫ال �ق��ا� �ض��ي �إن ه ��ذه ال �ل �ق��اءات ت ��أت��ي �ضمن‬ ‫احلملة الإعالمية الرتويجية التي يقوم‬ ‫بها ال��دي��وان لتعريف املواطنني والإدارات‬ ‫احلكومية وموظفيها مبهام وطبيعة عمل‬ ‫ال��دي��وان و��ص�لاح�ي��ات��ه ولتو�ضيح دوره يف‬ ‫التعامل مع ال�شكاوى املقدمة له والآليات‬ ‫التي يقوم بها ملعاجلتها‪� ،‬إ�ضافة اىل الدور‬

‫املطلوب من م�ؤ�س�سات الإدارة العامة‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ضت مديرة االت�صال يف ديوان‬ ‫امل�ظ��امل ن��ادي��ا حيا�صات �آل �ي��ات عمله ومن‬ ‫ل��ه ح��ق ت �ق��دمي ال �� �ش �ك��وى وم �ت��ى يقدمها‬ ‫وال�شكاوى التي ال يقبلها الديوان‪.‬‬ ‫واخ �ت �ت��م ال �ل �ق��اء ب� �ح ��وار م �ف �ت��وح بني‬ ‫املواطنني ورئي�س ال��دي��وان ح��ول ع��دد من‬ ‫الق�ضايا التي تهمهم‪.‬‬

‫حث مواطنون مديرية �أوقاف حمافظة الكرك‬ ‫ل�سد النق�ص يف �أعداد الأئمة والوعاظ يف م�ساجد‬ ‫املحافظة‪� ،‬إىل جانب تعيني ذوي الكفاءة واملقدرة‬ ‫يف هذا املجال‪ .‬و�شكا مواطنون من عن عدم وجود‬ ‫�أئمة وم��ؤذن�ين يف م�ساجد مناطقهم‪ ،‬فيما ي�ؤكد‬ ‫�آخ��رون �أن هناك �أئمة وم�ؤذنني غري م�ؤهلني‪ ،‬ما‬ ‫يجعلهم غري قادرين على الوفاء مبهام وظائفهم‪.‬‬ ‫وبني هذا وذاك �شكا مواطنون من تكرار غياب �أئمة‬ ‫وم�ؤذنني عن امل�ساجد التي يعملون فيها لفرتات‬ ‫طويلة‪ .‬على اجلهة املقابلة‪ ،‬مدير �أوق��اف الكرك‬

‫ماجد الق�ضاة �أق��ر بوجود نق�ص يف �أع��داد الأئمة‬ ‫وامل ��ؤذن�ي�ن يف ال�ع��دي��د م��ن امل���س��اج��د‪ ،‬ق��ائ�لا‪« :‬هذه‬ ‫احلالة تنطبق على مناطق اململكة الأخرى»‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال�ق���ض��اه �أن ال���س�ب��ب ال ي��رت�ب��ط ب ��وزارة‬ ‫الأوق��اف‪ ،‬بل يرتبط بعدم وج��ود متقدمني ل�شغل‬ ‫ال��وظ��ائ��ف م� ��دار احل ��دي ��ث م ��ن ح�م�ل��ة امل ��ؤه�ل�ات‬ ‫العلمية املطلوبة ومن �أ�صحاب الكفاءة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ال�ق���ض��اة �أن ج�م�ي��ع م���س��اج��د املحافظة‬ ‫متابعة من حيث �ضبط دوام العاملني فيها‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن املديرية تعمل على معاجلة �أية �شكوى ت�صل‬ ‫�إليها بهذا اخل�صو�ص �أوال ب�أول‪ ،‬الفتا �إىل �أن بع�ض‬ ‫ال�شكاوى «كيدية»‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪ )10‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1260‬‬

‫‪7‬‬

‫حمفظة ال�صندوق االئتمانية تبلغ ‪ 60‬مليون دينار‬

‫«التنمية والت�شغيل»‪�:‬أقر�ضنا ‪ 130‬مليون دينار منذ العام ‪1991‬‬ ‫عمان‪-‬برتا‬ ‫قال مدير عام �صندوق التنمية والت�شغيل عمر العمري �إن و�ضع‬ ‫ال�صندوق الذي يعد �أداة �إ�سرتاتيجية بيد احلكومة من ناحية �إيجاد‬ ‫فر�ص العمل ومكافحة الفقر‪ ،‬مريح جدا ‪ ،‬م�شريا �إىل انه من بني‬ ‫�أف�ضل ‪ 50‬م�ؤ�س�سة متويل عاملية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف العمري يف حوار مع �أ�سرة وكالة الأنباء الأردنية (برتا)‬ ‫�أداره م�ساعد املدير العام لل�ش�ؤون ال�صحفية الزميل حامد العبادي �إن‬ ‫جمموع ما مت �إقرا�ضه من خالل ال�صندوق منذ العام ‪ 1991‬ولغاية‬ ‫الآن ‪ 130‬مليون دينار واملحفظة االئتمانية لل�صندوق التي يعمل بها‬ ‫هي ‪ 60‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وذكر انه تنفيذا للتوجيهات امللكية ب�إعطاء قطاع ال�شباب جماال‬ ‫وا�سعا لرتجمة �أفكارهم الإب��داع�ي��ة �إىل م�شاريع �إنتاجية فقد قرر‬ ‫جمل�س �إدارة ال�صندوق �إعطاء ال�شباب قرو�ضا ب�شروط تف�ضيلية‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن ال�صندوق ي�شارك بتعديل الإ�سرتاتيجية الوطنية‬ ‫للفقر كل املعنيني يف قطاع التمويل من وزارات وم�ؤ�س�سات حكومية‬ ‫و�شركات التمويل الأ�صغر‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل �أن ال �� �ص �ن��دوق وم �ن��ذ م�ب��ا��ش��رت��ه ت �ق��دمي خدماته‬ ‫التمويلية ع��ام‪ 1991‬كم�ؤ�س�سة حكومية ذات ا�ستقالل م��ايل و�إداري‬ ‫حر�ص على تنمية ومتويل امل�شروعات ال�صغرية واملتو�سطة ومتناهية‬ ‫ال�صغر(امليكروية) للم�ساهمة يف مكافحة الفقر والبطالة من خالل‬ ‫ن�شر ثقافة العمل احلر واالعتماد على الذات لتعزيز مفهوم الت�شغيل‬ ‫الذاتي‪.‬‬ ‫و�أك��د العمري �أن ال�صندوق ومن خالل اخلدمات التي يقدمها‬ ‫�إىل الفئات امل�ستهدفة ي�سعى �إىل حت�سني امل�ستوى املعي�شي للمواطنني‬ ‫يف مناطق اململكة ك��اف��ة وت�ع��زي��ز التنمية امل�ستدامة على امل�ستوى‬ ‫الوطني واال�ستمرار يف تقدمي اخلدمات بتميز و�شفافية‪ ،‬ويعمل على‬ ‫تطوير براجمه الإقرا�ضية وغري االقرا�ضية معتمدا على الدرا�سات‬ ‫وامل�ب��ادرات وتوجهات احلكومة وخططها الإ�سرتاتيجية يف ت�صميم‬ ‫الربامج االقرا�ضية‪.‬‬ ‫وبالن�سبة للن�شاطات التي يقدمها ال�صندوق للفئات امل�ستهدفة‬ ‫قال العمري �إن ال�صندوق يقدم اخلدمات املالية وغري املالية ‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن اخلدمات املالية تنق�سم �إىل خدمات اقرا�ضية مبا�شرة وغري‬ ‫مبا�شرة‪.‬‬ ‫وحول اخلدمات االقرا�ضية املبا�شرة قال العمري �إنها عبارة عن‬ ‫عمليات الإقرا�ض التي تتم من خالل ال�صندوق وفروعه املنت�شرة يف‬ ‫املحافظات‪ ،‬مبينا �أن برنامج الإقرا�ض الفردي ي�تراوح بني ‪- 2000‬‬ ‫‪ 15000‬دينار وعلى م��دة �ست �سنوات يف احل��د الأق�صى وف�ترة �سماح‬ ‫ملدة �ستة �شهور‪ ،‬فيما الربنامج الآخ��ر ي�ستهدف تطوير امل�شروعات‬ ‫القائمة وتعزيزها واملحافظة على دميومتها و�إي �ج��اد ف��ر���ص عمل‬ ‫جديدة ومببلغ يرتاوح بني ‪ 15000 - 2000‬دينار ون�سبة املرابحة تكون‬ ‫‪5‬ر‪ 7‬باملئة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن الربنامج الثاين هو برنامج القر�ض الريادي الذي‬ ‫يت�ضمن تقدمي خ��دم��ات متويل امل�شروعات ال��ري��ادي��ة بالتعاون مع‬ ‫وزارة التخطيط والتعاون والدويل حيث ح�صل ال�صندوق منها على‬ ‫مبلغ خم�سة ماليني دينار‪ ،‬ويقوم بالإقرا�ض لفئة معينة وتكون فكرة‬ ‫امل�شروع مميزة وفريدة وتخلق �أرب��ع فر�ص عمل و�أك�ثر‪ ،‬وي�ستخدم‬ ‫املوارد املحلية‪ ،‬وعلى الأغلب يكون يف مناطق الفقر وبعيدا عن مراكز‬ ‫املحافظات وه��ذا امل�شروع �سقفه الأع�ل��ى خم�سون �أل��ف دينار ون�سبة‬ ‫املرابحة فيه ‪5‬ر‪ 6‬باملئة وف�ترة ال�سداد ت�صل �إىل �ست �سنوات وفرتة‬ ‫ال�سماح �ستة �شهور‪.‬‬ ‫وتابع العمري �إن هناك برنامج �إقرا�ض للمر�أة الريفية ومناطق‬ ‫جيوب الفقر والذي يتخ�ص�ص مبناطق جيوب الفقر التي ال ت�صلها‬ ‫امل�ؤ�س�سات التمويلية لذلك يبادر ال�صندوق ويحر�ص دائما على �أن‬ ‫يكون موجودا يف هذه املناطق حيث ترتاوح قيمة القر�ض بني ‪-2000‬‬ ‫‪ 10000‬دينار ون�سبة املرابحة فيه ‪ 5‬باملئة مدعومة‪.‬‬

‫وق ��ال �إن ه �ن��اك �أي���ض��ا ق��ر���ض ال�ط��ال��ب اجل��ام�ع��ي ال ��ذي �أن�شئ‬ ‫خ�صي�صا لأبناء املقرت�ضني‪� ،‬إذ ي�ستطيع الطالب اجلامعي من خالله‬ ‫احل�صول على هذا القر�ض طيلة فرتة درا�سته يف اجلامعة‪ "،‬وبناء‬ ‫على الطلب املتزايد على هذا القر�ض قمنا بتو�سيعه ليغطي غري �أبناء‬ ‫املقرت�ضني‪ ،‬و�أ�صبح ي�شمل اجلامعات اخلا�صة فيما كان �سابقا يغطي‬ ‫فقط اجلامعات الر�سمية"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن هناك برنامج التمويل الإ�سالمي الدقيق وهو عبارة‬ ‫عن التمويل املتناهي ال�صغر‪ /‬البنك الإ�سالمي جدة ال��ذي ح�صلنا‬ ‫منه على قر�ض مب�ساعدة وزارة التخطيط والتعاون الدويل‪ ،‬ونحن‬ ‫من �أوائل الدول التي تطبق الربنامج الإ�سالمي الدقيق‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫�أن الربنامج يالقي جناحا كبريا وان التجربة الأردنية يف هذا املجال‬ ‫فردية ون�أمل �أن تعمم على باقي الدول‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بعملية الإقرا�ض غري املبا�شر التي يقدمها �صندوق‬ ‫التنمية والت�شغيل قال العمري �إن ال�صندوق وبهدف الو�صول �إىل‬ ‫جميع امل�ن��اط��ق يف اململكة و�إىل ج�ي��وب ال�ف�ق��ر فيها �أع �ط��ى قرو�ضا‬ ‫للجمعيات اخلريية املوجودة يف تلك املناطق لي�صار �إىل �إعادة �إقرا�ضها‬ ‫للفئات امل�ستهدفة يف تلك املناطق‪ ،‬و�أي�ضا م�ؤ�س�سات الإقرا�ض املتناهي‬ ‫ال�صغر ال�ت��ي يتم �إق��را��ض�ه��ا �أي���ض��ا لتقوم ب��دوره��ا ب ��إع��ادة �إقرا�ضها‬ ‫للفئة امل�ستهدفة ولتكون ذراعا �أخرى من �أذرع ال�صندوق‪ ،‬ومن هذه‬ ‫امل�ؤ�س�سات الو�سيطة �شركة ال�شرق الأو�سط ومتويلكم والبنك الوطني‬ ‫و�صندوق �إقرا�ض املر�أة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أنه وفيما يتعلق باخلدمات غري املالية التي يقدمها‬ ‫ال�صندوق فانه يقوم �أوال بدرا�سة اجلدوى التي تقوم ب�إعدادها جهات‬ ‫حمايدة يقوم ال�صندوق بعدها بتقييمها واحلكم عليها‪ ،‬ولل�صندوق‬ ‫اتفاقيات يف هذا الإطار‪ ،‬منها مع برنامج �إرادة الذي يقوم ب�إعداد هذه‬ ‫الدرا�سات‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أي مكتب مرخ�ص يقوم ب�إعداد درا�سة اجلدوى‪،‬‬ ‫كما �أن ال�صندوق يقوم بالت�أمني على حياة املقرت�ضني وكل مقرت�ضي‬ ‫ال�صندوق م�ؤمن على حياتهم‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن ال���ص�ن��دوق ي�ق��وم ب��ال�ت��دري��ب يف م�ن��اط��ق امل�م�ل�ك��ة كافة‬ ‫وبخا�صة الفقرية منها على مهن وحرف معينة منها ت�صليح اخللويات‬ ‫وال�صناعات اجللدية والنحا�سية واملهن واحلرف اليدوية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬وقعنا اتفاقية مهمة بهذا اخل�صو�ص م��ع م�ؤ�س�سة‬ ‫التدريب‪ ،‬ومعظم املقرت�ضني ي�أتون للم�ؤ�س�سة للتدرب قبل التقدم‬ ‫لالقرتا�ض‪ ،‬كما �أن نوافذ �صندوق التنمية والت�شغيل م�ست�ضافة من‬ ‫قبل م�ؤ�س�سات حكومية وخا�صة"‪.‬‬ ‫وقال �إن ال�صندوق يقوم بت�سويق منتجات املقرت�ضني ومن اجل‬ ‫ذلك وقع ال�صندوق اتفاقية مع امل�ؤ�س�سة اال�ستهالكية املدنية لعر�ض‬ ‫منتجاتها‪ ،‬كما يدعم املعار�ض وحتى كتب جائزة امللك عبداهلل الثاين‬ ‫للعمل احل��ر وال��ري��ادة‪ ،‬حيث ي�ق��وم ال���ص�ن��دوق بطباعة امل�شروعات‬ ‫القائمة‪ ،‬والتي تعمل ب�شكل جيد وو�ضع �صورتها وعنوانها ونوع املنتج‬ ‫الذي تنتجه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفيما يتعلق بثقافة العيب‪ ،‬ق��ال العمري "اعتقد �شخ�صيا انه‬ ‫لي�س هناك ثقافة عيب باملعنى احلريف الآن‪ ،‬و�إمنا هناك فهم خاطئ‬ ‫ملعنى العمل احلر‪� ،‬إذ يعتقد الباحث عن عمل �أن الوظيفة احلكومية‬ ‫هي فقط التي تقدم ال�ضمان االجتماعي والأم��ان الوظيفي‪ ،‬بينما‬ ‫�إذا متت التوعية لهذه الفئة مبنافع العمل احلر ومزاياه فاعتقد �أن‬ ‫الكثري منهم �سيتجه للعمل احلر"‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن ال�صندوق يقوم بدور مهم يف جمال التوعية‪� ،‬إذ يقوم‬ ‫بجوالت ميدانية ويعقد جل�سات وحما�ضرات توعوية لإبراز ق�ص�ص‬ ‫النجاح ومنافع العمل و�أهمية �إقامة امل�شروعات وت�شجيع العاطلني‬ ‫من العمل على اال�ستفادة من خدمات ال�صندوق‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بال�شباب ق��ال العمري �إن فئة ال�شباب م��ن �أكرث‬ ‫الفئات التي يركز ال�صندوق عليها ويحر�ص على دعمها‪ ،‬ولتحقيق‬ ‫ذلك وقع ال�صندوق اتفاقيات عديدة لإعطاء ال�شباب قرو�ضا مدعومة‬ ‫ومت الإعالن عنها يف عيد العمال‪ ،‬كما مت الإعالن عن برنامج يخ�ص‬ ‫ال�شباب وبخا�صة خريجي مراكز التدريب املهني ب�سنوات مدة �أطول‬

‫ون�سبة مرابحة اقل‪.‬‬ ‫وب�ين �أن اتفاقية ال�صندوق م��ع املجل�س الأع �ل��ى لل�شباب بهذا‬ ‫املو�ضوع يف طريقها �إىل التطبيق جلعل مراكز ال�شباب مراكز لتوعية‬ ‫لل�شباب ومراكز �إقرا�ض‪.‬‬ ‫وبالن�سبة لق�ص�ص النجاح التي حققها ال�صندوق قال العمري‬ ‫"هناك جائزة امللك عبداهلل الثاين للعمل احلر والريادة وهي جائزة‬ ‫يكرم فيها �أ�صحاب امل�شروعات الناجحة مببالغ مالية وهناك ثالث‬ ‫جوائز ك�برى وجوائز تر�ضية"‪ ،‬الفتا �إىل �أن هناك �شركات خا�صة‬ ‫�ساهمت م��ع ال�صندوق يف ه��ذه اجل��وائ��ز منها �شركة زي��اد املنا�صري‬ ‫و�شركة دلتا‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بقر�ض الطالب اجلامعي قال انه يغطي كامل مبلغ‬ ‫الأق�ساط املرتتبة على الطالب حتى �إنهاء درا�سته وهناك اتفاق بني‬ ‫ال�صندوق واجلامعة يح�ضر الطالب كتابا ر�سميا من اجلامعة باملبالغ‬ ‫املالية املرتتبة على الطالب ك�أق�ساط‪.‬‬ ‫�أم ��ا متابعة ال�ق��رو���ض ودرا� �س��ة ج��دواه��ا ف�ه�ن��اك ق�سم ك��ام��ل يف‬ ‫ال�صندوق للمتابعة حيث ن�أخذ بداية القر�ض ملخ�صا عن الو�ضع‬ ‫املايل للمقرت�ض ومتابعة تطور امل�شروع‪.‬‬ ‫وحول حجم الن�شاطات املالية لل�صندوق‪ ،‬قال انه ح�صل على ‪29‬‬ ‫مليون دينار من اخلزينة وجزء من التربعات وجزء �آخر من القرو�ض‬ ‫دون فائدة وكان جمموع املحفظة االئتمانية التي بد�أ بها ال�صندوق‬ ‫‪ 29‬مليونا والآن �أ�صبحت ‪ 60‬مليون دينار‪ ،‬حيث ت�ضاعفت املحافظ‬ ‫االئتمانية لل�صندوق و�إيراداته الذاتية‪ ،‬كما �أن اخلزينة توقفت عن‬ ‫دعم ال�صندوق منذ العام ‪ 1997‬لأن �إي��رادات��ه �أ�صبحت تكفيه ح�سب‬ ‫اخلطط املو�ضوعة‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بالت�سديدات املخطط لها هذا العام قال انه خمطط‬ ‫لت�سديد ‪ 13‬مليون دينار‪ ،‬فيما املخطط للإقرا�ض ‪ 15‬مليون دينار‬ ‫وانه ولغاية الآن �أقر�ض ال�صندوق ‪ 8‬ماليني دينار‪ ،‬وقد جتاوز معدل‬ ‫الإقرا�ض‪ ،‬مبينا انه يخطط لعام ‪� 2010‬أن يقر�ض ‪5‬ر‪ 15‬مليون دينار‬ ‫املنجز منها ‪ 8‬ماليني دينار ون�سبة االجناز الفعلية ‪ 51‬باملئة‪.‬‬ ‫وبالن�سبة لعدد امل�شروعات املخطط لإقامتها قال �إنها تبلغ ‪� 7‬آالف‬ ‫م�شروع‪ ،‬املنجز منها ‪ 4500‬م�شروع‪ ،‬بن�سبة اجن��از ‪ 65‬باملئة‪ ،‬ون�سبة‬ ‫امل�شروعات والقرو�ض الت�شغيلية املتوقع اجنازها لهذا العام ‪8900‬‬ ‫فر�صة عمل واملنجز ب�شكل حقيقي منها ‪ 4945‬فر�صة عمل بن�سبة ‪56‬‬ ‫باملئة من املخطط له‪.‬‬ ‫وح��ول ت�أثري الو�ضع االقت�صادي وامل��ايل العاملي على ال�صندوق‬ ‫قال العمري �إن ال�صندوق مل يت�أثر بذلك �إال �أن ت�أثره كان بطريقة‬ ‫غري مبا�شرة من ناحية ازدياد الإقبال للح�صول على اخلدمات التي‬ ‫يقدمها ال�صندوق يف ظل انح�سار الوظائف‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال�ع�م��ري �إىل ان��ه وم��ن خ�ل�ال ال��درا� �س��ة ال�ت��ي ق��ام��ت بها‬ ‫اجلمعية العلمية امللكية والربنامج الإمنائي للأمم املتحدة لدرا�سة‬ ‫واقع احلال ملقرت�ضي ال�صندوق فقد بلغت ن�سبة امل�شروعات القائمة‬ ‫‪ 80‬باملئة و‪ 20‬باملئة غري قائمة‪ ،‬وهذه من �أعلى الن�سب �ضمن املعايري‬ ‫الدولية والعاملية‪.‬‬ ‫ولفت العمري �إىل ن�سبة الت�سديد �أي�ضا عالية جدا فقد كانت يف‬ ‫العام ‪ )99( 2010‬باملئة‪ ،‬ويف العام ‪ 2009‬كانت ‪ 98‬باملئة‪ ،‬و�سنة ‪2007‬‬ ‫(‪ )94‬باملئة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �إنها يف العام ‪ 1992‬كانت ‪ 46‬باملئة‪ ،‬وعام ‪ 2001‬كانت ‪82‬‬ ‫باملئة‪ ،‬وب�شكل عام مثال يف العام ‪ 2009‬كان امل�ستحق ‪ 13‬مليون دينار مت‬ ‫ت�سديد ‪ 14‬مليون دينار‪ ،‬وعام ‪ 2010‬ولغاية الآن امل�ستحق ‪ 6‬ماليني مت‬ ‫ت�سديد ‪ 7‬ماليني‪.‬‬ ‫وع��ر���ض ال �ع �م��ري لق�ص�ص ال �ن �ج��اح ال �ت��ي حت�ق�ق��ت ع��ن طريق‬ ‫ال�صندوق ومنها �أن مقرت�ضا من وادي مو�سى ا�ستطاع ومن خالل‬ ‫اقرتا�ض مبلغ ع�شرة �آالف دينار �أن ي�ؤ�س�س مطبعة حقق من خاللها‬ ‫ق�صة جناح فريدة‪ ،‬حيث �أ�صبحت املطبعة �ضخمة وفيها العديد من‬ ‫العمال واملوظفني وهناك ق�صة جناح �أخرى ل�سيدة كانت عاطلة من‬ ‫العمل �أ�س�ست رو�ضة للأطفال من قر�ض قيمته ‪ 3000‬دينار‪ ،‬و�أ�صبح‬

‫«عجاوي» حلمُ �شهادة م�ؤجلٌ على �أبواب غزة‬ ‫�إربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫مل تكن امل��رة الأوىل التي‬ ‫ي �� �ش��ارك ف�ي�ه��ا ن��ا��ش�ط��ون عرب‬ ‫ودول � � �ي� � ��ون ل �ك �� �س��ر احل �� �ص ��ار‬ ‫امل� �ف ��رو� ��ض ع �ل��ى ق� �ط ��اع غ ��زة‪،‬‬ ‫�إذ ��س�ب��ق لـ"�سعيد عجاوي"‬ ‫امل �� �ش��ارك��ة يف ق��اف �ل��ة "�شريان‬ ‫احل� �ي ��اة ‪ "3‬ال �ت��ي دخ �ل��ت غزة‬ ‫حمملة بامل�ساعدات الإن�سانية‬ ‫العام املا�ضي‪.‬‬ ‫"�إ�صابتي يف ر�أ�سي خالل‬ ‫م �� �ش��ارك �ت��ي يف ق��اف �ل��ة �شريان‬ ‫احلياة مل متنعني من ال�صعود‬ ‫ع�ل��ى م�ت�ن �سفينة "مرمرة"‬ ‫ون �ت��وج��ه م� ��رة �أخ� � ��رى لك�سر‬ ‫احل�صار املفرو�ض على غزة"‪،‬‬ ‫هكذا ب��د�أ �سعيد ع�ج��اوي �سرد‬ ‫ذك��ري��ات��ه ع��ن م�شاركته �ضمن‬ ‫�أ� � �س � �ط� ��ول احل � ��ري � ��ة‪ ،‬ويكمل‬ ‫ذك ��ري ��ات ��ه ق� ��ائ �ل�ا‪" :‬غمرين‬ ‫��ش�ع��ور ط ��اغ ب��ال�ف��رح والغبطة‬ ‫عندما تيقنت �أين �س�أكون من‬ ‫��ض�م��ن ق��اف�ل��ة احل ��ري ��ة‪ ...‬فلم‬ ‫�أخرب زوجتي و�أطفايل بالأمر‬ ‫�إال ب�ع��د �أن ان�ط�ل�ق��ت القافلة‬ ‫نحو غزة"‪ .‬ويوا�صل عجاوي‬ ‫ك�لام��ه "انطلقت �سفننا من‬

‫ميناء انطاكيا ال�ترك��ي م�ساء‬ ‫اخل�م�ي����س ‪ 27‬ال���ش�ه��ر املا�ضي‪،‬‬ ‫وت��اب�ع�ن��ا م���س�يرن��ا ل�ي��وم�ين ثم‬ ‫توقفنا يف انتظار ان�ضمام �سفن‬ ‫جديدة‪ ،‬وبعد �أن اكتمل العدد‬ ‫�شكلت ال�سفن العلم الرتكي يف‬ ‫البحر وميمت �شطر غزة"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪" :‬يوم الأح � ��د ‪30‬‬ ‫�أي��ار دعينا �إىل اجتماع لتوزيع‬ ‫احلرا�سات الليلية على الوفود‬ ‫امل���ش��ارك��ة حت�سبا لأي ع ��دوان‬ ‫م��ن قبل ال�صهاينة"‪ ،‬ويكمل‬ ‫"بعد ال�ساعة الواحدة لي ً‬ ‫ال من‬ ‫�صباح يوم االثنني بد�أت تظهر‬ ‫�أ��ض��واء �سفن �إ�سرائيلية كانت‬ ‫تراقب حتركاتنا وبعد ال�ساعة‬ ‫الثالثة اختفت تلك الأ�ضواء"‪.‬‬ ‫وي� �ك� �م ��ل "عجاوي" رواي� � ��ة‬ ‫�أح ��داث مهاجمة "�إ�سرائيل"‬ ‫ال �ق��اف �ل��ة‪" ،‬بعد �أدائ� �ن ��ا �صالة‬ ‫ال �ف �ج ��ر ت ��وج �ه ��ت �إىل مكان‬ ‫ح��را� �س �ت��ي ف �� �س �م �ع��ت �شخ�صا‬ ‫يكرب ب�صوت ع��ال‪ ،‬ويقول لقد‬ ‫ه�ج�م��وا ع�ن��ده��ا ان�ف�ج��رت �أول‬ ‫قنبلة �صوتية على �أقل من ‪12‬‬ ‫م�ت�را م��ن ال�سفينة‪ ،‬وتت�سارع‬ ‫الأح � � ��داث ب���ش�ك��ل دراماتيكي‬ ‫وي�صعد جنود ق��وات االحتالل‬

‫املدججني بال�سالح على �سطح‬ ‫ال�سفينة"‪.‬‬ ‫ر�صا�صة‬ ‫و"�أ�صابتني‬ ‫مطاطية �شعرت بعدها ب�أنني‬ ‫قتلت‪ ،‬لكن معية اهلل �أمدتني‬ ‫بالقوة والعزم فكان يل الفخر‬ ‫ب�أن انقذت �أحد امل�شاركني"‪.‬‬ ‫ع� �ن ��دم ��ا � �س �ي �ط��رت ق� ��وات‬ ‫جي�ش االح �ت�لال على ال�سفن‬ ‫ك �ب �ل��وا امل� ��� �ش ��ارك�ي�ن يف قافلة‬ ‫احل��ري��ة‪ ،‬ورم��وه��م على �سطح‬ ‫ال���س�ف�ي�ن��ة م���س�ت�خ��دم�ين حربا‬ ‫ن �ف �� �س �ي��ة ع �ل��ى اجل� �م� �ي ��ع‪�" ،‬إذ‬ ‫ق��ال يل �أح ��د ال�صهاينة �أنني‬ ‫�س�أبقى عندهم معتقال لثالث‬ ‫�سنوات"‪ .‬وع �ن��دم��ا �سيطر‬ ‫اجل�ي����ش "الإ�سرائيلي" على‬ ‫اال�� �س� �ط ��ول ق� ��ام� ��وا بتكبيلي‬ ‫ورم �ي��ي ع�ل��ى �أر�� ��ض ال�سفينة‪،‬‬ ‫وا�� �س� �ت� �خ ��دم ��وا م� �ع ��ي احل� ��رب‬ ‫النف�سية‪ ،‬و�أخ��اف��وين ب ��أن قال‬ ‫يل �أحدهم �إنني �سابقى معتقال‬ ‫ع �ن��ده��م ‪� 3‬سنوات"‪ ،‬ويتابع‬ ‫ع� �ج ��اوي "انتظرنا ل�ساعات‬ ‫�سعيد عجاوي‬ ‫على منت ال�سفينة حتى اقتادنا‬ ‫ج �ن��ود االح� �ت�ل�ال �إىل ميناء �سراحنا"‪" .‬فا�ضت عيوين ال الدخول �إىل ال�سجن"‪ ،‬ي�ؤكد‬ ‫�أ� � �س� ��دود وم� ��ن ث ��م �إىل �سجن ب ��ال ��دم ��وع ع �ن��دم��ا �أدخ � �ل ��وين عجاوي ويختم كالمه لن تقر‬ ‫يف ب�ئ��ر ال�سبع وم��ن ث��م �إطلق الزنزانة ف�أمنيتي كانت ال�شهادة له عني حتى حترير فل�سطني‪.‬‬

‫مواطنو ناعور ي�شكون �ضعف م�ستوى اخلدمات‬ ‫ناعور ‪ -‬برتا‬ ‫�شكا مواطنون يف ناعور من �ضعف‬ ‫اخل ��دم ��ات‪ ،‬وان �ت �� �ش��ار ال �ب �ع��و���ض وذب ��اب‬ ‫امل� �ن ��ازل وال� �ك�ل�اب ال �� �ض��ال��ة‪ ،‬وانبعاث‬ ‫ال��روائ��ح ال�ك��ري�ه��ة ال�ن��اجت��ة ع��ن احلفر‬ ‫االمت�صا�صية‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ع��دن��ان ال �ع �ج��ارم��ة لوكالة‬

‫الأن �ب��اء (ب �ت�را) �إىل م�ع��ان��اة املواطنني‬ ‫جراء احلفر االمت�صا�صية‪ ،‬وت�أخري ربط‬ ‫ن��اع��ور ب�خ��دم��ة ال���ص��رف ال�صحي رغم‬ ‫الوعود املتكررة‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل ع��دم اك�ت�راث امل�ؤ�س�سات‬ ‫املعنية بالرثوة احلرجية‪ ،‬وتركها عر�ضة‬ ‫ل�لاع�ت��داءات وع��دم ت�سييجها‪ ،‬و�أ�شارت‬ ‫رمي العجارمة �إىل ع��دم وج��ود حمالت‬

‫مكافحة ل�ل�ب�ع��و���ض‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل تلوث‬ ‫البيئة وينابيع املياه الطبيعية باللواء‪.‬‬ ‫و�أ� �ش ��ار م��واط��ن �آخ ��ر �إىل �أن �أكرث‬ ‫م�شاكل ال �ل��واء تكمن يف ارت �ف��اع �أع ��داد‬ ‫ال �ع��اط �ل�ين ع��ن ال �ع �م��ل‪ ،‬وع� ��دم �صيانة‬ ‫ال� �ط ��رق‪ ،‬الأم � ��ر ال� ��ذي ي���ض�ي��ف عليهم‬ ‫تبعات مالية لإ�صالح مركباتهم‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أ�شار ع�ضو جمل�س �أمانة‬

‫عمان رئي�س اللجنة املحلية ملنطقة ناعور‬ ‫اجلديدة طالل ال�سمور �إىل �أن ور�شات‬ ‫الأم��ان��ة ت�ق��وم ب �ج��والت �شبه �أ�سبوعية‬ ‫لتفقد �شبكة الطرق الرئي�سة‪.‬‬ ‫وعن ربط ناعور بال�صرف ال�صحي‬ ‫ب�ين ال���س�م��ور �أن ��ه مت��ت خم��اط�ب��ة وزارة‬ ‫امل�ي��اه وال ��ري للمبا�شرة ب��رب��ط املنطقة‬ ‫ب�شبكة ال�صرف ال�صحي‪.‬‬

‫مدير عام �صندوق التنمية والت�شغيل عمر العمري‬

‫يعمل فيها الآن ‪ 36‬معلمة‪.‬‬ ‫وبالن�سبة حلجم الإقرا�ض ح�سب املحافظات وب�شكل تراكمي فكان‬ ‫يف العا�صمة عمان ‪ 4634‬م�شروعا ويف اربد ‪ 2063‬م�شروعا ويف الزرقاء‬ ‫‪ 937‬م�شروعا والبلقاء ‪ 947‬م�شروعا ومعان ‪ 399‬م�شروعا والكرك‬ ‫‪ 1395‬م�شروعا والطفيلة ‪ 475‬م�شروعا ويف املفرق ‪ 614‬م�شروعا ومادبا‬ ‫‪ 794‬م�شروعا وعجلون ‪ 460‬م�شروعا وجر�ش ‪ 617‬م�شروعا والعقبة‬ ‫‪ 145‬م�شروعا‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال�ع�م��ري �إىل �أن ال���ص�ن��دوق مينح ال�ق��ر���ض للموجودات‬ ‫الثابتة حيث يتم ال�شراء بفاتورة لل�صندوق وبعد ت�أكد املوظف من‬ ‫وج��ود الب�ضاعة ح�سب الفاتورة ي�صرف املبلغ للمورد‪ ،‬مثلما يعمل‬ ‫بطريقة الأمر بال�شراء حيث �أوقف ال�صندوق ومنذ �أ�سبوعني العمل‬ ‫بالفاتورة عن طريق املورد وتطبيق العمل ب�أمر ال�شراء‪ ،‬يعني �أن �أحد‬ ‫�أف��راد الأ�سرة من الذين يثق بهم ي�شرتي الب�ضاعة وان الهدف من‬ ‫ذلك جتنب ا�ستغالل املورد للمقرت�ض‪.‬‬ ‫وحول ن�سبة الإقرا�ض قال �إنها تزاد �سنويا حيث �إن ن�سبتها لهذا‬ ‫العام ‪ 15‬مليون و�ستكون للعام ال��ذي يليه ‪16‬مليونا وال��ذي يليه ‪17‬‬ ‫مليونا‪ ،‬الفتا �إىل التحديات التي تواجه ال�صندوق ومنها ما يتعلق‬ ‫باملقرت�ض نف�سه والبيئة اال�ستثمارية وبع�ض املعوقات التي تخ�ص‬ ‫ال�صندوق‪.‬‬ ‫وبالن�سبة جلائزة امللك عبداهلل الثاين للعمل احلر والريادة قال‬ ‫�إنها جائزة �شرفنا بها امللك ب��أن حتمل ا�سمه وب��د�أت يف العام ‪2004‬‬ ‫وتهدف �إىل حتفيز العمل احلر والريادة وت�شجيع املواطنني على �إقامة‬ ‫امل�شروعات ال�صغرية وتطويرها وت�شجيع �أ�صحاب الأفكار الريادية‬ ‫على و�ضعها مو�ضع التنفيذ وخلق التناف�س االيجابي بني �أ�صحاب‬ ‫امل�شروعات لتطوير م�شروعاتهم لتكون �أمنوذجا يحتذى به‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل امل�ساهمة يف حتقيق �أه��داف ال�صندوق بتوفري مزيد من فر�ص‬ ‫العمل والإن�ت��اج‪ .‬و�أ��ش��ار �إىل �أن ال�صندوق ح�صل على جوائز عديدة‬ ‫منها جائزة امللك عبداهلل الثاين للتميز وال�شفافية ومن م�ؤ�س�سات‬ ‫دولية مثل التمويل ال�صغري‪/‬ال�سنابل‪ ،‬كما �أن ال�صندوق ح�صل قبل‬ ‫�أي��ام على جائزة ال�شفافية وجائزة ميكروفن�س انفورمي�شن مك�س‪،‬‬ ‫لأنه يعد من �أف�ضل امل�ؤ�س�سات التمويلية يف العامل‪ ،‬مثلما ح�صل على‬ ‫جائزة �شبكة الأداء االجتماعي و�ستي جروب وجوائز فورب�س‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل العديد من اجلوائز الأخرى‪.‬‬

‫«ال�سياحة» جتري م�سحا للقادمني‬ ‫واملغادرين مطلع ال�شهر املقبل‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫تنفذ وزارة ال�سياحة والآثار ودائرة الإح�صاءات‬ ‫العامة مطلع ال�شهر املقبل درا�سة تت�ضمن �إجراء‬ ‫م�سح لأعداد القادمني واملغادرين من و�إىل اململكة‬ ‫لأغرا�ض ال�سياحة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت الناطق الإع�لام��ي يف وزارة ال�سياحة‬ ‫والآث� � � ��ار �أن� ��� �س ��ام امل� �ل� �ك ��اوي يف ل �ق ��اء � �ص �ح��ايف مع‬ ‫الإعالميني �أم�س االربعاء �إن ال��وزارة �سوف تنفذ‬ ‫امل�سح اعتباراً من االول من متوز املقبل ولغاية ‪30‬‬ ‫حزيران العام املقبل للأغرا�ض ال�سياحية‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن هذا امل�سح يعترب من �أهم امل�سوحات‬ ‫التي توفر بيانات تف�صيلية عن �أع��داد القادمني‬ ‫وامل�غ��ادري��ن ح�سب اجلن�سية وبلد الإق��ام��ة املعتادة‬ ‫والغر�ض من الزيارة ومدتها ونوع ومكان الإقامة‬ ‫يف االردن وجممل االنفاق وتوزيعاته والتعرف على‬ ‫ال��دواف��ع واملحفزات التي جعلت ال�سياح يختارون‬ ‫االردن كوجهة �سفر وقيا�س ر�ضاهم وانطباعاتهم‬ ‫عن زيارتهم ل�ل�أردن‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل بيانات �أخرى‬ ‫هامة‪.‬‬ ‫ولفتت اىل �أن الوزارة �سوف ت�ستفيد من نتائج‬ ‫هذا امل�سح يف �إعداد قاعدة بيانات حديثة لإح�صاءات‬

‫ال�سياحة مب��ا ي�ت�لاءم م��ع املفاهيم وامل�صطلحات‬ ‫ال���ص��ادرة ع��ن املنظمات والهيئات الدولية املعنية‬ ‫بقطاع ال�سياحة‪.‬‬ ‫و�أ�شارت امللكاوي اىل �أن الدرا�سة �سوف ت�شمل‬ ‫عينة من القادمني واملغادرين خالل فرتة �إجراء‬ ‫الدرا�سة للم�سح من �أردنيني وغري �أردنيني وتعترب‬ ‫كافة املراكز احلدودية الربية والبحرية واجلوية‬ ‫مراكز جمع للبيانات‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت �أن ن�ت��ائ��ج ه��ذا امل���س��ح ��س��وف تفرز‬ ‫م�ؤ�شرات رئي�سة عن قطاع ال�سياحة والتي تلبي‬ ‫االح�ت�ي��اج��ات امل�ت��زاي��دة على البيانات الإح�صائية‬ ‫امل�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال�ن���ش��اط ال���س�ي��اح��ي يف امل�م�ل�ك��ة‪ ،‬مبينة‬ ‫�أن ن�ت��ائ��ج ه��ذا امل���س��ح ��س�ت��وظ��ف يف خ��دم��ة اخلطة‬ ‫التنفيذية املنبثقة ع��ن اال�سرتاتيجية الوطنية‬ ‫لل�سياحة والتي متتد من عام ‪.2015- 2010‬‬ ‫و�أك ��دت امل�ل�ك��اوي �أن الأه ��داف الرئي�سة لهذا‬ ‫امل�سح تتلخ�ص باحل�صول على بيانات مف�صلة عن‬ ‫خ�صائ�ص ال�سياح من حيث �أعدادهم وجن�سياتهم‬ ‫وبلدان �إقامتهم املعتادة وجن�سهم و�أعمارهم ومهنهم‬ ‫والغر�ض الرئي�س من الزيارة ومدة �إقامتهم ونوع‬ ‫وملكية و�سائط النقل الدويل امل�ستخدمة والتعرف‬ ‫على الدوافع واملحفزات من زياراتهم‪.‬‬

‫ت�شغيل �آبار كفر �أ�سد لتح�سني الو�ضع املائي يف بني كنانة‬ ‫�إربد ‪ -‬برتا‬ ‫ق ��ال ن ��واف ال���ش��وب�ك��ي م���س��اع��د الأم �ي�ن العام‬ ‫ل�ش�ؤون �إدارة مياه �إقليم ال�شمال �أم�س �إنه يتم حاليا‬ ‫العمل على ت�شغيل �آب��ار كفر �أ�سد بطاقة �إنتاجية‬ ‫تبلغ ‪ 150‬مرتا مكعبا يف ال�ساعة بهدف معاجلة �شح‬ ‫املياه وزيادة كميتها ملناطق لواء بني كنانة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال���ش��وب�ك��ي ل��وك��ال��ة الأن �ب��اء الأردنية‬ ‫(ب�ترا) �إن��ه �سيتم �إ�سالة املياه على خط قطره ‪12‬‬ ‫�إن���ش��ا ميتد م��ن حمطة كفر �أ��س��د وح�ت��ى الإ�شارة‬ ‫ال�ضوئية على مثلث ملكا ب�ط��ول ‪ 5‬كيلومرتات‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أنه �سيتم ت�شغيل اخلط مطلع �شهر �آب‬

‫املقبل‪.‬وبني �أن اخلط املذكور �سيتم ا�ستكماله بطول‬ ‫‪ 12‬كيلومرتا وت�شغيله م��ع نهاية ال�ع��ام احلايل‪،‬‬ ‫مو�ضحا �أن الطاقة اال�ستيعابية الكاملة للخط‬ ‫�ستكون ‪ 300‬م�تر مكعب يف ال�ساعة‪ ،‬فيما �ستبلغ‬ ‫الطاقة الإنتاجية للمرحلة الأوىل ‪ 150‬مرتا مكعبا‬ ‫يف ال�ساعة‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف ال �� �ش��وب �ك��ي �أن ال� �ه ��دف م ��ن اخلط‬ ‫اجل��دي��د ه��و م�ع��اجل��ة ��ش��ح امل �ي��اه احل� ��ايل‪ ،‬وزي ��ادة‬ ‫كميات املياه امل�سالة للم�شرتكني يف مناطق اللواء‬ ‫ل�سد احتياجات خمتلف املناطق‪ ،‬الأمر الذي يحقق‬ ‫الأم��ن امل��ائ��ي واالك�ت�ف��اء ال��ذات��ي م��ن �آب��ار املنطقة‪،‬‬ ‫واال�ستغناء عن املياه التي تغذي لواء بني مكنانة‬ ‫حاليا من �إربد‪.‬‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1260) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (10) ¢ù«ªÿG

8

‘É≤ãdG º°SƒŸG øª°V º«bCG

á«fƒd á¨∏H Qƒ¡ª÷G ¿ÉÑWÉîojzáfhÉ£≤dG{h zäÉfGóe{ ¿ÉfÉæØdG ≈∏Y AGƒ°S ,¿Gó``Lƒ``dG ≥ªY ‘ á«dɪ÷G áµÑ°ûdGh å«M ,¿É``µ`ŸG IOôØe ΩCG ¢üî°ûdG IOôØe iƒà°ùe ∫ƒNóH ∂jô¨jo äÉfGóŸG ¿EG" :∫ƒ≤dG ‘ I’ɨe ’ ."OhOhh ¢ù∏°S ܃∏°SCÉH ¬JÉMƒ∏d »æØdG AÉ°†ØdG »æa ∂«æµJ ≈∏Y áfhÉ£≤dG ∫ɪYCG ºæJ ɪæ«H IôµØdG êGQóà°SG ‘ π㇠,»ÁOÉcCG mó©r Ho ¤EG óæà°SG PEG ;•ƒ``£` ÿGh ¿Gƒ`` dC’G Ió«°üe ‘ É¡H ´É``≤` jE’Gh kÉ«dɪL kÉ`Mƒ``Hn Ωó``≤`jo áfhÉ£≤dG ¿CG »≤∏àŸG ∑Qó``j ÖfÉL ¤EG ,è``«`é`°`V ’h ¬``«`a Ö``î`°`U ’ kÉ`aÉ``Ø`°`T ¬Kór–o ɪ«a âeÉ°üdG ´ÉæbE’G ≈∏Y IQó≤dG ¬cÓàeG ¿GƒdC’Éa ,¢ùØædG ‘ á«dɪL Iò``d ø``e á``Mƒ``d π``c á∏NGóàŸG •ƒ£ÿGh ..É¡∏µ°ûJ á«aÉØ°Th É¡Fhó¡H Ú©dG ÚH iƒà°ùŸG ™«aQ kGQGƒM ≥∏îJ »ØN ¢SôéH kÉMôa ¿GóLƒdG ¢†«Ø«a ..á«≤∏àŸG ¢ùØædGh áæjÉ©ŸG .Ak GƒJQGh ô°UÉæ©dG á©«Ñ£dG ø``e Gò`` NCG Ú``fÉ``æ`Ø`dG Ó``c ÚàØ∏àfl Úà«æa ÚàHôŒ ¤EG ÚfÉæØ∏d á«æØdG ∫ɪYC’G »ªàæJ á«Ø«c ‘ ÉØ∏àNG ɪ¡fCG ÒZ ,ɪ¡dɪYC’ á°ù«FôdG »FÉ¡ædG ≈¨àÑŸG »g á«dɪ÷G ájɨdG ¿EG PEG ;ÒÑ©àdG ∞bƒà°ùJ PEG ;á∏àµdG ≈∏Y ¬JGOôØe ¿ÉæØdG É¡«a πµq °T .πãeC’G ƒëædG ≈∏Y √GDhQ Ëó≤àd .ɪ¡d á«fɵŸG IôcGòdG ´Éb ¤EG ¬H Oƒ©Jh ìɪ∏dG Qƒ¡ª÷G »àdG á≤FÉØdG IQó≤dG ≈∏Y äÉfGóe ∫ɪYCG âds Oh

IódGƒÿG óªfi – ∑ôµdG ióàæe ¬ª¶f …ò``dG- ‘É≤ãdG º°SƒŸG øª°V ∑ôµdG …OÉ`` fh ‘É``≤`ã`dG äGQÉ``°` †` ◊G ÜQO á``YÉ``ª`L ¿ÉbÈdG ódÉN ∑ôµdG áaÉ≤K ôjóe íààaG -‘É≤ãdG øØdG ¢Vô©e ,áaÉ≤ãdG IQGRh ΩÉY ÚeCG øY kÉHhóæe ìÓ°Uh äÉfGóe OɪY »FGhôdG :ÚfÉæØ∏d »∏«µ°ûàdG .∑ôµdG …OÉf áYÉb ‘ áfhÉ£≤dG ÚàHôŒ ¤EG ÚfÉæØ∏d á«æØdG ∫ɪYC’G »ªàæJh óMGh ±óg óæY ¿É«≤à∏J ɪ¡æµd ,ÚàØ∏àfl Ï«æa ,iƒà°ùŸG á«dÉY á«fƒd á¨∏H Qƒ¡ª÷G áÑWÉfl ƒg k °†a π«°UC’G ´óÑŸG IQób ¬æ«≤j ‘ ï°SôJ q É¡fCG øY Ó áaÉ°VEG ,ôKC’G ≥«ªY ‹ÉªL ÜÉ£îH ¬°TÉgOEG ≈∏Y Iôeɨeh ∫É«ÿG øe áÑMQ ¥É``aB’ ¬H ƒª°ùdG ¤EG IÒ°üÑdG Ú``©`H π``NGó``dG ¤EG ô``¶` æ` dGh ,Ò``µ`Ø`à`dG .∑QóŸG ºgÉØdG »YƒdG IQDƒHh IòaÉædG ʃd ìÉàØfG á«æØdG äÉ``fGó``e ∫É``ª`YCG ‘ ¿EG PEG ¬d ,¢ùØædG äÉfƒæµŸ È``°`Sh ¿É``µ`ŸG ≈∏Y ¢``ShQó``e ;kÉ«cP kÉØ«XƒJ ¿ÉæØdG É¡ØXh ᪫≤dG á«dÉY m¿É©e

‫ﺍﻷﻧﺸﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﺠﻴﻨﺔ‬

∫É≤àYG ≈∏Y Ék eƒj (138) ɵjôeCG ‘ ÖJGQ ƒHCG ó°ûæŸG

¿ÉjOCÓd ¬JAÉ°SEGh á«bÓNCG ’ kÉXÉØdCG ¬æª°†àd √ô¶M ¤G äGƒYO ôKEG

™°†J á«FÉ°†≤dG zá∏«dh á∏«d ∞dCG{ ácô©e º¡àdG øe ¬JAGÈH ºrµo◊G ó©H ÉgQGRhCG ,áØ∏àîŸG á«£Ñ≤dG äɪ¶æŸG ø``e Oó``Yh á«£Ñ≤dG .á«ë«°ùŸG á°ù«æµ∏d IAÉ°SE’G ᪡àH ±ô©oj …ò`` dG- "á∏«dh á∏«d ∞dCG" ¿CG ô``cò``j Arabian "á«Hô©dG ‹É«∏dG"`H Üô``¨`dG ió``d ‘ ô©°T É¡∏∏îàj á°üb 200 ƒëf º°†j -Nights ¿ô≤dG ‘ ™°Vho ¬fCÉH ó≤à©r jo h ,áYƒ£≤e 1420 ƒëf ,»°SQÉa √CÉ°ûæe ¿CGh ,ô°ûY ™HGôdG hCG ô°ûY ådÉãdG »∏Yh øjódG AÓY :á«dÉ«ÿG ¬JÉ«°üî°T ô¡°TCG øeh QhóHh ,…ôëÑdG OÉHóæ°ùdGh ,»eGôM Ú©HQC’Gh ÉHÉH .ø°ùM ôWÉ°ûdGh ,∂∏ŸG QÉjô¡°Th ,OGRô¡°Th

øª°†àj ’h ¥ÓNC’G áeôM ∑É¡àfG Iôµa øY ó©ÑdG øe π«°UCG ¿uƒµoe ƒgh ,ÏØdG IQÉKEG hCG ¿ÉjOCÓd Ak GQORG .-√ÒÑ©J óM ≈∏Y- áeÉ©dG áaÉ≤ãdG äÉfƒµe ¿EG ΩÉ`` ©` `dG Ö``FÉ``æ` dG ∫É`` `b ,π``°` ü` à` e ¥É``«` °` S ‘h É¡ØdDƒŸ "πjRGõY" á`` jGhQ á«°†b ‘ äÉ≤«≤ëàdG á«£Ñ≤dG á°ù«æµdG É¡JÈàYG »``à`dG ¿Gó`` jR ∞°Sƒj á∏«∏≤dG ΩÉ`` jC’G ∫Ó``N ø∏©à°S á«ë«°ùª∏d áÄ«°ùe .á∏Ñ≤ŸG ádhódG øeCG áHÉ«æd âdƒM á«°†≤dG √òg âfÉch á°ù«æµdG »eÉfi ¬``H Ωó≤J ÆÓ``H ≈∏Y AÉæH ,É«∏©dG

,á«MÉHEG OGƒeh ÜGOBÓd áÄ«°ùe OGƒe ≈∏Y …ƒàëj ¬fCG k °†a Ée á``«`¡`dE’G äGò``∏`d á``fÉ``gEG πµ°ûj ¬``fƒ``c ø``Y Ó .º¡ÑdÉ£e Ö°ùëH ,¬JQOÉ°üeh ¬©æe ÖLƒà°ùj Újô°üŸG ÜÉàµdG øe OóY Oóf ∂dP πHÉ≤e ‘ ¿ƒ¡LGƒ«°S º¡fEG Ú∏FÉb ,ÜÉàµdG ô¶M ¤EG IƒYódÉH .AÉ°†≤dG ‘ ÚeÉëŸG øe áYƒªéŸG √òg Oƒªfi ó«éŸG óÑY ΩÉ©dG ÖFÉædG ócCG ,¬à¡L øe äó«YCGh Úfôb øe Üô≤j Ée òæe Qó°U ∞ds DƒoŸG ¿CG áHÉbôdG ¢VΩJ ⁄h ’k hGóàe »≤Hh kGQGôe ¬àYÉÑW πc ó©àÑjh çGÎdG Öàc øe ¬fƒµd ;áYÉÑ£dG ≈∏Y

á«aÉ≤K É«aGô¨L

á°SQóŸG ô°†ëà°ùj »°ùfƒJ ¢Vô©e ‹Éjô°ùdG ÖgòŸGh ᫵«°SÓµdG

ä’Éch - IôgÉ≤dG á∏«d ∞dCG"" ÜÉàc ô°üe ‘ áeÉ©dG áHÉ«ædG äCGôs Hn ,QƒéØ∏d IƒYódGh ¿É``jOC’G AGQORG ᪡J øe "á∏«dh áaÉ≤ãdG Qƒ°üb áÄ«g IOÉYEG ó©H IÒÑc áé°V äQÉK PEG k FÉg ɪv cn ¬æª°†J iƒYóH ;¬àYÉÑW ájô°üŸG OGƒŸ Ó .áeÉ©dG ÜGOB’ÉH á∏fl ⪡JG "Oƒ«b Ó``H ¿ƒeÉfi" áYɪL â``fÉ``ch …ô°üŸG »``FGhô``dG -á``«`°`VÉ``ŸG á∏«∏≤dG ô``¡`°`TC’G ‘¤EG ák ÑgGP ,ÜÉàµdG áYÉÑW IOÉYEÉH ÊÉ£«¨dG ∫ɪL

ájõ«∏‚E’Gh á«fÉÑ°SE’Gh á«°ùfôØdG ¤EG ºLrôoJh ⁄É©dG ‘ kÉ«LƒdƒæµJ çóMC’G (IMAX) á«æ≤àH nQuƒo°U

á«s gÉe ìÉ°†jEG ..záµe ¤EG á∏MQ{ º∏«a áWƒ£H øHG á∏MQ ÈY Úª∏°ùŸG Ò¨d è◊G

¢ùfƒJ ‘ "Ωƒ∏©dGh "Ωƒ∏©dGh áaÉ≤ã∏d »°ShôdG »°ShôdG" õ``cô``ŸG í``à`à`aG * Ú«°ShôdG ÚfÉæØdG ¢Vô©e ,…QÉ÷G ¿GôjõM øe ™HGôdG Ωƒj .ójR ɨdhCG ¬àæHGh ±ƒN’Ée ±Ó°ù«fÉà°S ,á«æa äÉMƒd -¢Vô©ŸG ‘- ¿É«∏«µ°ûàdG ¿ÉeÉ°SôdG Ωó``bh É¡≤WÉæe á©«ÑW á°UÉN IQƒ°üHh á©FGôdG ¢ùfƒJ á©«ÑW ¢ùµ©J á°SQóŸG "±ƒN’Ée" ™Ñàj PEG ;á«îjQÉàdG É``gQÉ``KBGh á«Hƒæ÷G øØdÉH ‹Éjô°ùdG Ö``gò``ŸG ¬àæHG π°†ØJo Ú``M ‘ ᫵«°SÓµdG Ú©à°ùJ …òdG ∂«eGÒ°ùdG øØH É¡©dh ≈∏Y IhÓY ,»∏«µ°ûàdG .ájó«∏≤àdG á«°ùfƒàdG ±QÉNõdÉH ¬dÓN øe É°VôY ¿CG ≥Ñ°S PEG ;É``ª`¡`d ∫hC’G ¢``Vô``©`ŸG Gò``g ó``©`j ’h .á«°ùfƒJ ¿óe ≈à°T ‘ 1992 ΩÉY øe Ak GóàHG á«æØdG ɪ¡dɪYCG

Ú©Ñ°UEG ¢Vô©j ‹É£jEG ∞ëàe "ƒ«∏«dÉL"`d Ék °Sô°Vh p

,™«HÉ°SCG πÑb á«dÉ£jE’G É°ùfQƒ∏a áæjóe ‘ ∞ëàe ¢VôY * ‘ƒJ …òdG- ƒ«∏«dÉL ô¡°TC’G ‹É£j’G ⁄É©∏d kÉ°Sô°Vh Ú©Ñ°UEG ΩÉ©dG ɪ¡«∏Y äÉ«æà≤ŸG ™ªL IGƒg óMCG QƒãY Ö≤Y -1642 ΩÉY .áaó°üdG ≥jô£H »°VÉŸG ôNBG ™Ñ°UEG ™e AGõLC’G √òg Gƒ©£b ¿ƒNQDƒeh Aɪ∏Y ¿Éch äôL º°SGôe AÉæKCG ∂dPh ,ƒ«∏«dÉL ¿ÉªãL äGô≤a øe Iô≤ah ƒ«∏«dÉL ∞ëàe ôjóe iôj PEG ;¬JÉah øe kÉeÉY 95 ó©H ¬æaód πLôdG øe AGõLCÉH ®ÉØàM’G ¿CG »°ùJƒdÉZ ƒdhÉH É°ùfQƒ∏a ‘ .¬KGÎd ËôµJ áHÉãà ¿ƒµ«°S ‘ ÚXƒØfi ¬JGô≤a øe Ió``MGhh ƒ«∏«dÉL ™Ñ°UEG π``Xh ø°ùdGh ΩÉ¡HE’Gh ôNB’G ™Ñ°UE’G ¿CG ÒZ ,1737 ΩÉY òæe É°ùfQƒ∏a .1905 ΩÉY âØàNG ≈àM ôNBG ¤EG ∞– »æà≤e ój øe Gƒ∏≤æJ -1564 ΩÉY Gõ«H áæjóe ‘ OƒdƒŸG- »∏«dÉL ƒ«∏«dÉL ó©jh äÉ«°VÉjôdGh AÉjõ«ØdG ‘ ¬JÉ°SGQód ;áãjó◊G Ωƒ∏©dG AÉHBG óMCG ôjƒ£J ‘ ÒÑc Ωó≤J ¤EG ¬dɪYCG äOCG PEG ;∂∏ØdG ‘ ɪ«°S ’ .܃µ°ù∏àdG ¬JÉah ó©H -kÉeÉY 95 ∫GƒW- á«Jƒæ¡µdG äÉ£∏°ùdG â°†aQh »àdG èFÉàædG ¿C’ ;á°ù«æµdG É¡àcQÉH ¢VQCG …CG ‘ ¬æaóH ìɪ°ùdG ¿ƒµdG õcôe ¢ùª°ûdG Èà©j …òdG …CGô∏d √ó«jCÉJh É¡«dEG π°UƒJ .᫵«dƒKɵdG á°ù«æµdG º«dÉ©J ∞dÉîJ âfÉc ¢VQC’G ’ ,É°ùfQƒ∏ØH »°ûJhôc ÉàfÉ°S á°ù«æc ‘ ¿B’G ¬fɪãL óbôjh "ƒ∏‚CG πµjÉe" Ò¡°ûdG ΩÉ°SôdG Èb ádÉÑb

≈∏Y ®ÉØë∏d á«fÉæÑd á«fóe äÓªM ÊGôª©dG çGÎdG

á«fóe äÓªM kGô``NDƒ`e ¿ÉæÑd ‘ Êó``ŸG ™ªàéŸG Oƒ≤j * ÊGôª©dG çGÎdG ≈∏Y ®ÉØ◊G ᫨H ,IójóY ájOôa äGQOÉÑeh .∫hGõdG øe ¬àjɪMh ähÒH ᪰UÉ©dG ‘ ¿GƒæY â``∏`ª`M ó``jó``L á``∏`ª`M äÓ``ª` ◊G √ò`` g Ú``H ø`` eh ºYO ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ¤EG »eôJ ,"áÁó≤dG ähÒ``H Ghò≤fCG" ≈∏Y ®ÉØ◊G ∫É› ‘ ‹hó``dG ºYódG ¤EG áaÉ°VEG ,ÚæWGƒŸG .á«KGÎdGh ájôKC’G á«æHC’G

êôîŸG øY êôØoj ÊGôjE’G AÉ°†≤dG ádÉصH »gÉæH

¥ô£dG ´É£b øKGôH ÚH º∏«ØdG ‘ ô¡¶j ɪc áWƒ£H øHG

»µjôeCG Q’hO ¿ƒ«∏e 13 ÉgQób áØ∏µàH ΩGƒYCG 4 √ôjƒ°üJ ¥ô¨à°SG

kÉæ∏©e kÉaóg ¿Éc ìÉHQC’G ≥«≤– ¿CG ≈∏Y .-¬dƒb ≥ah¬àØ∏µJ â¨∏H …òdG- º∏«ØdG ºLôr Jo h -»µjôeCG Q’hO ¿ƒ«∏e 13 á«dɪLE’G á«°ùfôØdG :É``¡` æ` e Ió`` ` Y äÉ`` ¨` `d ¤EG ≈∏Y kGõFÉM ,ájõ«∏‚E’Gh á«fÉÑ°SE’Gh .ÚØ∏àfl ÚfÉLô¡e ‘ ÚJõFÉL 46 ¬``Jós ` eo h- º∏«ØdG ¿CG ¤EG QÉ°ûj ‘h Üô``¨`ŸG AGôë°U ‘ Quƒ`°``oU -á≤«bO á«æ≤àH è◊G º°Sƒe AÉæKCG »µŸG Ωô◊G »ªbQ Qƒ£J ÌcCG ó©J PEG ;IMAX ’ Gò``d ,Ωƒ``«`dG É«LƒdƒæµJ ¬«dEG â∏°Uh äGÒeÉc çÓK ’EG ¬∏c ⁄É©dG ‘ óLƒj .É¡æe

ôWÉîª∏d -ΩGƒYCG 4 ¬àéàn ær en h √ôjƒ°üJ áWƒ£H ø``HG É¡¡LGh »``à`dG ÜÉ©°üdGh ,á∏jƒ£dG ¬``à` ∏` MQ ∫Ó`` N 1325 ΩÉ`` Y Égó©H øeh IôgÉ≤dG ¤EG ¬àbÉ°S »àdGh ¤EG ôaÉ°ùŸG ÖcôdG Öë°ü«d ≥°ûeO ¤EG ¿Éc »àdG IQƒ°üdG ÚH è°ùæ«d ;RÉé◊G hóÑj »àdG ∂∏Jh »°VÉŸG ‘ è◊G É¡«∏Y .kGô°VÉM É¡«∏Y ∂«æ«ehO º∏«ØdG »``Lô``fl ó`` MCG ¬«©fÉ°U ±Gó``gCG ¿EG ∫Éb ójQ ΩÉ¡éææc Ò¨d è``◊G á``«s `gÉ``e ìÉ``°`†`jEG ‘ πãªàJ k °†a ,Úª∏°ùŸG π°UGƒàdG Iôµa ø``Y Ó º¡fCG kGó``cDƒ` e ,º``gÒ``Zh Úª∏°ùŸG Ú``H IÒãc kÉHÉ©°U ¬LÉàfEG π«Ñ°S ‘ Gƒ¡LGh

BBC - ¿óæd ¿óæ∏H ¢ùcÉe …BG ɪ櫰S ‘ ≥∏£fG á∏MQ" º∏«a ¢VôY kGôNDƒe É«fÉ£jôH ‘ AGOC’ á∏MôdG ∫hÉæàj …òdG ,"áµe ¤EG ∂dPh ,Úª∏°ùŸG ó``æ`Y è``◊G á°†jôa »Hô©dG ádÉMôdG IÒ°S Oô°S ∫ÓN øe QhóJ PEG ;á``Wƒ``£`H ø``HG ø``jó``dG ¢ùª°T ¬©£b …òdG ÜQódG ∫ƒM º∏«ØdG çGóMCG øe ,ô°ûY ™HGôdG ¿ô≤dG ‘ ÒNC’G Gòg AGôë°üdG ÈYh- Üô¨ŸÉH áéæW ¬Jó∏H áµe ¤EG -∫É``«` eC’G ±’BG OGó``à`eG ≈∏Y .è◊G á°†jôa AGOC’ áeôµŸG ¥ô¨à°SG …ò``dG- º∏«ØdG ¢Vô©àjh

ÊGôjE’G êôîŸG π«Ñ°S ,kGôNDƒe ÊGô``jE’G AÉ°†≤dG ≈∏NCG * .á«dÉe ádÉصH áªcÉëŸG πÑb »gÉæH ôØ©L Ò¡°ûdG ‘ Ωô°üæŸG QGPBG øe ∫hC’G ‘ π≤àYG (kÉeÉY 49) »gÉæH ¿Éch äQÉKCGh ,OÉ‚ ÊGôjE’G ¢ù«FôdG kÉæ∏Y ¬à°VQÉ©Ÿ ;¿Gô¡£H ¬dõæe IóY äGAGó`` f ∂``dò``ch á``«`dhO Qɵæà°SG á``Lƒ``e ¬dÉ≤àYG á«∏ªY ,»Fɪ櫰ùdG "¿Éc" ¿ÉLô¡e Üôb ™e ɪ«°S ’ ¬æY êGôaEÓd .º«µëàdG áæ÷ ájƒ°†©H ¬«a ∑QÉ°ûj ¿CG Qô≤ŸG øe ¿Éc …òdG OÉ°TQE’Gh áaÉ≤ãdG IQGRh äócCG ,»°VÉŸG ¿É°ù«f ∞°üàæe ‘h çGóMC’G ∫hÉæàj ΩɶædG ó°V º∏«Ød ó©j ¿Éc »gÉæH ¿CG á«fGôjE’G »àdG äGôgɶàdG ¤EG IQÉ°TEG ‘ ,IÒ``NC’G äÉHÉîàf’G â∏J »àdG .OÉ‚ ¢ù«FôdG ÜÉîàfG IOÉYEG â∏J

äÉfhs ón oŸG ƒëf »Hô¨e ìƒæ oL áHÉàµdG ⁄ÉY ìÉ°ùàc’

¥ƒÑ°ùe ÒZ kÉcGôM ,Üô¨ŸG ‘ á«fhÎc’G äÉfhóŸG ó¡°ûJ * Éeó©H ,âfÎfE’G áµÑ°T ÈY áHÉàµ∏d á©°SGh áMÉ°ùe ìÉ°ùàcG ƒëf .ΩÉ¡dG ÉgQhO …CGôdG ájôëH ¿ƒªà¡ŸGh ¿ƒfhóŸG ∑QOCG ,"áHQɨŸG Ú``fhó``ŸG á«©ªL"`d á«Ñjô≤J äGAÉ°üMEG ≥``ahh ºNR :å«M ø``e âJhÉØJ á``fhó``e ∞``dCG 80 äÉ``fhó``ŸG Oó``Y õgÉf ɪ«a πã“ ∑ΰûŸG É¡ª°SÉb ¿CG ’EG ,™«°VGƒŸG á«Yƒfh ,áHÉàµdG QɵaCG ø``e Üô``≤`dG ó°ûæJ »``à`dG ,"øWGƒŸG áaÉë°U"`H ≈``Yó``j á∏«°Sƒc É¡H ±GÎ``Y’G øµd ,»Hô¨ŸG øWGƒŸG ÉjÉ°†bh Ωƒªgh .ó©H ºàj ⁄ á«eÓYEG


‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية جنوب عمان‬

‫اخلمي�س (‪ )10‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1260‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية جنوب عمان‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية جنوب عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/867 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/16 :‬‬ ‫ا� �س��م امل�ح�ك��وم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬حم�م��د �صبحي‬ ‫ا�سماعيل عبدالرحمن‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان‪ /‬القوي�سمة‪ /‬حي امل�ع��ادي‪ /‬خلف‬ ‫م�سجد النور‪ /‬عمارة رقم ‪ /46‬ط‪1‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬سندات �أمانة‬ ‫تاريخه‪2009/9/6 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪:‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ )3000( :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬عماد‬ ‫نا�صر ح�سني قا�سم وكيله املحامي حممد الوخيان‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/865 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/16 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪� :‬صالح منور ذيب‬ ‫اخلري�شا‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان‪ /‬القوي�سمة‪ /‬جبل احلديد‪ /‬خلف‬ ‫م�سجد النبايل‪ /‬عمارة رقم ‪ /11‬ج‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبياالت‬ ‫تاريخه‪2010/2/10 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪:‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ )4500( :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�أحمد رم�ضان ذيب �أبو جلمبو وكيله املحامي حممد‬ ‫الوخيان املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/864 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/16 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬عالء حممود ح�سني‬ ‫�صالح‬ ‫وع �ن��وان��ه‪� :‬ضاحية احل ��اج ح���س��ن‪ /‬ق��رب حديقة‬ ‫الطيور‪ /‬منزل رقم ‪/76‬ط‪1‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبياالت‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ )2500( :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�أحمد رم�ضان ذيب �أبو جلمبو وكيله املحامي حممد‬ ‫الوخيان املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ قرار حكم حقوقي‬ ‫�صادر عن‬ ‫حمكمة ا�ستئناف حقوق عمان‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫حمكمة بداية حقوق �شمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‪/‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪ )2010-281(/2-1‬طلبات‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/5/13‬‬

‫رقم الق�ضية احلقوقية‪2008/51707 :‬‬ ‫تاريخ �صدور احلكم‪2009/9/22 :‬‬ ‫امل�ست�أنف‪ :‬وا�صف �سليمان يو�سف البطاينة‬ ‫امل�ست�أنف �ضده‪ :‬املطلوب تبليغه ‪ /‬حمود‬ ‫خلف احمد امل�ساعفة‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهول حمل الإقامة‪.‬‬ ‫خال�صة احلكم ومندرجاته‪ :‬رد اال�ستئناف‬ ‫ً‬ ‫مو�ضوعا وت�أييد احلكم امل�ست�أنف مو�ضوعا‬ ‫وت�ضمني امل�ست�أنف �ضده الر�سوم وامل�صاريف‬ ‫اال�ستئنافية ومبلغ ‪ 10‬دنانري �أتعاب حماماة‬ ‫يدفعها امل�ست�أنف �ضده الثانية ع��ن هذه‬ ‫املرحلة‪.‬‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/1618 :‬ص‬ ‫ال� �ت ��اري ��خ ‪/26 :‬ج� � �م � ��ادى الأخ� � � ��رة ‪1431‬ه � � �ـ‬ ‫املوافق ‪2010/6/9‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬ح�سن احمد‬ ‫ح�سن دع�سان‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2009/16086 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/8/12 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫املحكوم به‪ 6350 :‬دينار والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫و(‪ )318‬دينار اتعاب حماماة‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة الكلية العربية وكيلها املحامي علي �صالح‬ ‫العرموطي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن ال�سيد ر�شاد حممد خليل ابو فزع ال�شريك يف �شركة نظمي خليل ابو فزع و�شركاه وامل�سجلة لدينا يف �سجل �شركات‬ ‫الت�ضامن حتت الرقم (‪ )17240‬تاريخ ‪ 1986/7/8‬قد تقدم بطلب الن�سحابه من ال�شركة وقد قام بابالغ �شريكه يف ال�شركة ً‬ ‫ا�شعارا‬ ‫بالربيد امل�سجل يت�ضمن رغبته باالن�سحاب باالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪.2010/6/6‬‬ ‫وا�ستنادا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابه من ال�شركة ي�سري ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم التايل‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�صحف اليومية‪.‬‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (م�ؤ�س�سة ب�شار الدولية للمياه ال�صحية) وامل�سجل لدينا يف �سجل‬ ‫الأ�سماء التجارية بالرقم (‪ )118366‬با�سم (ب�شار حممد حممد الرحمي) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم‬ ‫(طارق زياد �صفوت اخلما�ش) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬

‫ط��ال��ب ال�ت�ب�ل�ي��غ وع �ن��وان��ه‪�� :‬ش��رك��ة اجل��اب��ر لإدارة حمطات‬ ‫املحروقات ‪ /‬عمان‪ /‬الدوار ال�سابع جممع الزيتونة التجاري‪.‬‬ ‫وكيله اال�ستاذ وعنوانه م�أمون حممود عبدالرزاق الغالييني‬ ‫‪ /‬عمان‪� /‬شارع امللكة رانيا العبداهلل ‪ -‬مقابل مفرو�شات لبنى ‪-‬‬ ‫فوق مفرو�شات رمي الزنربكية ‪ -‬رقم الهاتف‪079547722 :‬‬ ‫املطلوب تبليغه وع�ن��وان��ه‪� :‬شركة م��راد عوميرين و��ش��رك��اه ‪/‬‬ ‫ميثلها م��راد عوميرين وعماد ب��دوي ‪ /‬عمان ‪ /‬الرابية خلف‬ ‫ال�سفارة ال�صينية‪.‬‬ ‫خ�لا��ص��ة احل �ك��م‪ :‬اق ��رر اب ��راز ح��اف�ظ��ة م���س�ت�ن��دات امل�ستدعية‬ ‫بالطلب ومتييزها ب�امل�برز م ���س‪ 1‬و�سندا للبينة املقدمة من‬ ‫امل�ستدعية اقرر عمال باملادة ‪ 21‬من قانون املالكني وامل�ست�أجرين‬ ‫امل�ع��دل رق��م ‪ 17‬ل�سنة ‪ 2009‬رد امل��أج��ور مو�ضوع الطلب وهو‬ ‫ال�ل��وح��ة الإع�لام�ي��ة ال�ع��ائ��دة للم�ستدعية ال��واق�ع��ة يف حمطة‬ ‫ال�ب�رج ال ��دوار ال�سابع م��ن القطعة رق��م ‪ 709‬ح��و���ض ‪ 11‬حنو‬ ‫ال�صويفية ��ش��ارع زه��ران وم�ساحتها ‪ 27‬م�تر * ‪ 3‬م�تر والزام‬ ‫امل�ستدعى �ضدها �شركة مراد عوميرين و�شركاه بت�سليم امل�أجور‬ ‫للم�ستدعية خاليا م��ن ال���ش��واغ��ل وتكليف وك�ي��ل امل�ستدعية‬ ‫بتقدمي كفالة عدلية بقيمة ‪� 5‬آالف دينار ت�ضمن ما قد يلحق‬ ‫بامل�ستدعى �ضده من عطل �أو �ضرر �إذا تبني �أن امل�ستدعية غري‬ ‫حمقة بطلبها‪.‬‬ ‫ق��راراً ً‬ ‫قابال لال�ستئناف �صدر با�سم ح�ضرة �صاحب اجلاللة‬ ‫امللك عبداهلل الثاين بن احل�سني بتاريخ ‪.2010/5/13‬‬

‫للبيع الذراع الغربي‪ :‬قطعة �أر�ض م�ساحة‬ ‫‪550‬م على �شارعني �سهلة م�ستوية جميع‬ ‫اخل ��دم ��ات ‪ -‬خ �ل��ف م���س�ج��د �أب� ��و �أي� ��وب‬ ‫الأن���ص��اري ‪ -‬ويتوفــر لدينا م�ساحــــات‬ ‫�أخــرى يف عمـــان و�ضواحيهــــا م�ؤ�س�ســــة‬ ‫العرموطــي العقاريـــة ‪ -‬للمراجعـــة ت‪:‬‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض زراع �ي��ة ت�صلح ل�ب�ن��اء فيال‬ ‫ومزرعة ال�سلط حو�ض اجليعة (ال�سرو)‬ ‫امل�ساحة ‪ 4‬دومنات و‪477‬م‪ 2‬ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن ج ‪621‬م‪ 2‬ا�سكان الروابي‬ ‫‪ /‬العني املعمرية ‪ /‬املفرق ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ارا� �ض ��ي ا��س�ت�ث�م��اري��ة املفرق‬ ‫ح��و���ض ‪ 3‬الأ��ص�ف��ر امل�ساحة ع�شرات‬ ‫الأ� � �س � �ع � ��ار م �ن��ا� �س �ب��ة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ال�ك��ر��س��ي قطعة �أر� ��ض م�ساحة ‪784‬م يف‬ ‫م��وق��ع مم�ي��ز وب���س�ع��ر م�غ��ر لال�ستف�سار‪:‬‬ ‫‪0799694550‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض جت��اري ال�شمي�ساين امل�ساحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خ�ل��ف االم�ب���س��ادور ‪ /‬ق��رب فندق‬ ‫ال� ��� �ش ��ام ال �� �س �ع��ر م �ن��ا� �س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض � �ص �ن��اع��ات خ�ف�ي�ف��ة ماركا‬ ‫ال ��ون ��ان ��ات ‪1000‬م‪ / 2‬ك �ه��رب��اء ‪ 3‬ف ��از ‪/‬‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قاع خنا‬ ‫م��ن ارا� �ض��ي ال��زرق��اء امل���س��اح��ة ‪ 11‬دومن‬ ‫و‪500‬م‪ 2‬ع�ل��ى � �ش��ارع�ين �أم��ام��ي وخلفي‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار� � � ��ض � �س �ك��ن ج امل�ساحة‬ ‫‪950‬م‪ 2‬جبل ع�م��ان‪ /‬ت�صلح مل�شروع‬

‫حمكمة �صلح حقوق الزرقاء‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010-1390(/1-10‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/5/17‬‬

‫طالب التبليغ وعنوانه كمال نظمي حممد كتانه‬ ‫الزرقاء ‪ /‬جبل الأمري ح�سن ‪ -‬جامع �سعد بن معاذ‬ ‫وكيله اال�ستاذ حممود علي حممود امل�سرتيحي‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه ع�صام حممد علي مراد‬ ‫الزرقاء ‪ /‬الزرقاء اجلديدة �شارع ‪ 16‬عمارة الكاريتا�س االردنية‬ ‫طابق ‪ 2‬ال�شقة اجلنوبية‬ ‫خ�لا��ص��ة احل �ك��م‪ :‬وع�ل�ي��ه و��س�ن��دا ل�ل�ب�ي�ن��ات امل�ق��دم��ة م��ن قبل‬ ‫امل��دع��ي وال�ت��ي مل ي��رد عك�سها �أو م��ا ينقا�ضها ت�ق��رر املحكمة‬ ‫�أوال‪ :‬عمال باحكام املادة (‪ )246‬من القانون املدين ف�سخ عقد‬ ‫االيجار مو�ضوع الدعوى والزام املدعى عليه ب�إخالءه وت�سليمه‬ ‫للمدعي خاليا من �أي �شواغل وعمال ب�أحكام املادة (‪ )665‬من‬ ‫القانون امل��دين ال��زام��ه بدفع الأج��ور امل�ستحقة واملطالب بها‬ ‫والبالغة (‪ )8100‬ثمانية االف ومائة دينار‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬عمال ب�أحكام املواد (‪ 161‬و‪ 166‬و‪ )167‬من قانون ا�صول‬ ‫امل�ح��اك�م��ات امل��دن�ي��ة وامل ��ادة (‪ )46‬م��ن ق��ان��ون ن�ق��اب��ة املحامني‬ ‫الأردن�ي�ين ت�ضمني املدعى عليه الر�سوم وامل�صاريف والفائدة‬ ‫القانونية من تاريخ املطالبة وحتى ال�سداد التام ومبلغ (‪)450‬‬ ‫دينارا �أتعاب حماماة‪.‬‬ ‫ق ��راراً وج��اه�ي��ا بحق امل��دع��ي ومب�ث��اب��ة ال��وج��اه��ي بحق املدعى‬ ‫عليه قابال لال�ستئناف �صدر و�أفهم علنا با�سم ح�ضرة �صاحب‬ ‫اجلاللة امللك املعظم حفظه اهلل ورعاه يف ‪.2010/5/17‬‬

‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫رقم الدعوى (‪� )2010-386‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪� :‬أحمد ب�صبو�ص‬ ‫ا��س��م امل��دع��ى عليه وع�ن��وان��ه‪ :‬خ��ال��د عبدالرازق‬ ‫�ضيف اهلل‬ ‫جمهول حمل االقامة‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/6/21‬ال�ساعة ‪ 9:30‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م �أع� ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫حممد �صالح عبدالغني حجازي وم‪ .‬ح�سني‬ ‫ال�ساحوري‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-975( / 1-4‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬مرام خلف قا�سم حما�سنة‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬را�سم ح�سني جازيه‬ ‫عمان ‪ -‬ال�صويفية ‪ -‬مقابل خمابز برادي�س ‪-‬‬ ‫عمارة رقم ‪ - 28‬الطابق الأول ‪ -‬بي �سي ماك�س‬ ‫للكمبيوتر‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم الأرب� �ع� ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/6/16‬ال �� �س��اع��ة ال�ت��ا��س�ع��ة ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا عليك‬ ‫املدعي‪� :‬أكرم طالب حممد �أبو الرو�س‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫اخطار �صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ حمكمة �صلح �سحاب‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/1837 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/6/6 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� :‬سهيل علي‬ ‫جميل زهران‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي ‪2004/354‬‬ ‫تاريخه ‪2004/2/23‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫املحكوم به ‪� /‬إخالء م�أجور �أجرته ال�سنوية‬ ‫(‪ )2250‬دي�ن��ار ومبلغ (‪ )241.550‬دينار‬ ‫والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة اال�ستثمارات العامة و‪ .‬م فايز ح��داد املبلغ‬ ‫املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫حمكمة بداية �شرق عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/270 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/6/8 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬م�ؤ�س�سة �سهاد‬ ‫دندي�س التجارية واملفو�ض عنها �سهاد منر‬ ‫دندي�س‬ ‫عنوانها‪ :‬ماركا ال�شمالية ‪ /‬ق��رب م�برة �أم‬ ‫احل�سني ‪ /‬بجانب حمالت مازن بدوي وجميل‬ ‫عنز‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2007/935 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/9/30 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح حقوق �شرق عمان‬ ‫املحكوم به‪ /‬الدين‪ 7720 :‬دينار و(‪)350‬‬ ‫دينار اتعاب حماماة‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة يو�سف عكلوك و�شركاه املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/244 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/17 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬قا�سم عارف‬ ‫حممد الزعبي‬ ‫وعنوانه‪� :‬سحاب ‪ -‬احلي الغربي ‪ -‬قرب املركز الأمني‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك رقم ‪140‬‬ ‫تاريخه‪2009/7/30 :‬‬ ‫حمل �صدوره البنك التجاري الأردين‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ :‬مبلغ (‪ )500‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬خالد‬ ‫احمد علي الزيود املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ‬

‫ا�ستناداً لأحكام امل��ادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب��أن اال�سم التجاري (�صيدلية ايزي�س) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫بالرقم (‪ )135585‬با�سم (اميان جمال حممد البنا) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (عماد م�صباح ح�سني‬ ‫عبدالرحمن) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫فـــلل‬ ‫فلل‬

‫الرابية قرب فندق ديز �إن فيال طابقية م�ساحة‬

‫واملتكونة بني املحكوم له‪( :‬حممد علي حممود دحادحة) ‪ -‬واملحكوم عليها‪( :‬مي�سر‬ ‫نوري حممد الزعبي)‪.‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للبيع باملزاد العلني ح�ص�ص املحكوم عليها‪( :‬مي�سر نوري‬ ‫حممد ال��زع�ب��ي) بقطعة الأر���ض �أرق ��ام‪ )78( :‬ح��و���ض رق��م‪ )10( :‬البلد م��ن �أرا�ضي‬ ‫بلدة خرجا وهي على النحو التايل‪ :‬القطعة من النوع امللك تقع داخ��ل ح��دود بلدية‬ ‫الريموك اجلديدة منطقة خرجا وداخل التنظيم �سكن (د) وتقع و�سط البلد بالقرب‬ ‫من جمعية خرجا اخلريية‪ ،‬والقطعة غري منتظمة ال�شكل وتتطاول من ال�شمال اىل‬ ‫اجلنوب ويخرتق القطعة طريق تنظيمي مفتوح ومعبد جزء من �سعته يق�سمها اىل‬ ‫ق�سم جنوبي وق�سم �شمايل وتنحدر القطعة من اجلنوب اىل ال�شمال ومن ال�شمال اىل‬ ‫اجلنوب لت�شكل رو�ض يف منت�صفها ويقع على طول واجهة القطعة من اجلهة الغربية‬ ‫واجلهة اجلنوبية �شوارع تنظيمية مفتوحة ومعبدة جزء من �سعتها ويقع على طول‬ ‫واجهتها ال�شرقية �شارع تنظيمي �سعة ‪12‬م غري مفتوح وغري معبد والقطعة ذات تربة‬ ‫حمراء �صاحلة للزراعة والبناء وينمو عليها �أ�شجار خمتلفة الأنواع والأعمار ويوجد يف‬ ‫القطعة �أبنية �سكنية عدد (‪ )2‬وت�صل القطعة كامل اخلدمات العامة وحماطة بالأبنية‬ ‫من جميع اجلهات وقد قدر قيمة املرت املربع الواحد من قطعة الأر�ض على ال�شيوع وما‬ ‫عليها من �أ�شجار مببلغ (‪ )9‬دنانري‪.‬‬ ‫وع�ل�ي��ه وب�ع�م�ل�ي��ة ح���س��اب�ي��ة ت���ص�ب��ح ق�ي�م��ة ال�ق�ط�ع��ة وم ��ا ع�ل�ي�ه��ا م��ن �أ� �ش �ج��ار ت�ساوي‪:‬‬ ‫(‪8449‬م‪9*2‬دنانري= ‪ 76041.00‬دينار) (�ستة و�سبعون �ألفاً وواحد و�أربعون ديناراً)‪.‬‬ ‫�أما الأبينة فمنها بناء يقع يف اجلهة الغربية من قطعة الأر�ض وهو عبارة عن بناء من‬ ‫الطوب واال�سمنت والت�شطيبات بالكامل ت�شطيبات بلدي عادي ومق�صور من الداخل‬ ‫وحجر من اخلارج وال�شبابيك من الأملنيوم و�شبك حماية وم�ساحة هذا البناء (�أر�ضي‬ ‫‪180‬م‪� + 2‬أول ‪180‬م‪ )2‬الطابق الأر�ضي مكون من غرفتني ‪� +‬صالون = مطبخ ‪ +‬حمام‬ ‫واجلزء املتبقي من البناء مفتوح بدون جدران وقد قدرت قيمته مببلغ وقدره (‪)19800‬‬ ‫دينار (ت�سعة ع�شر �ألفاً وثمامنائة دينار)‪.‬‬ ‫�أما الطابق الأول فهو مكون من ثالثة غرف نوم ‪� +‬صالون �ضيوف ‪� +‬صالون جلو�س‬ ‫‪ +‬ومطبخ وحمام (عدد‪ + )2‬درج خارجي من الرخام‪ ،‬وقد قدرت قيمته مببلغ (‪27000‬‬ ‫دينار) (�سبعة وع�شرون الف دينار)‪.‬‬ ‫�أما البناء الواقع يف اجلهة ال�شرقية فهو عبارة عن بناء مكون من ثالثة طوابق‪-1 :‬‬ ‫طابق الت�سوية‪ :‬مكون من الطوب واال�سمنت امل�سلح والت�شطيبات بالكامل ت�شطيبات‬ ‫بلدي ع��ادي ومق�صور م��ن ال�داخ��ل واخل��ارج وال�شبابيك م��ن الأمل�ن�ي��وم و�شبك حماية‬ ‫م�ساحة ه�ذا البناء (‪170‬م‪ )2‬وق��د ق��درت قيمته مببلغ (‪ 20400‬دي�ن��ار) (ع�شرون الفاً‬ ‫واربعمائة دينار)‪.‬‬ ‫‪ -2‬الطابق الأر��ض��ي‪ :‬وهو مكون من الطوب واال�سمنت امل�سلح والت�شطيبات بالكامل‬ ‫ت�شطيبات بلدي عادي ومق�صور من الداخل وبالط و�شبابيك املنيوم و�أبواب ومن اخلارج‬ ‫اجل��دران حجر وثالث برندات والبناء قيد الت�شطيبات وم�ساحة هذا البناء (‪170‬م‪)2‬‬ ‫وقد قدرت قيمته مببلغ (‪ 23800‬دينار) (ثالثة وع�شرون الفا وثمامنائة دينار)‪.‬‬ ‫‪ -3‬الطابق االول‪ :‬وهو مكون من الطوب واال�سمنت امل�سلح ومن اخلارج حجر والبناء‬ ‫قائم عظم وقد قدرت قيمته مببلغ وقدره (‪ 16000‬دينار) (�ستة الفاً دينار)‪.‬‬ ‫كما يوجد �سور يقع على ط��ول واج�ه��ة القطعة م��ن اجلهة اجلنوبية وعلى ج��زء من‬ ‫واجهتها الغربية قدرت قيمته باملقطوع مببلغ (‪ 1500‬دينار) (�ألف وخم�سمائة دينار)‪.‬‬ ‫وعليه وبعملية ح�سابية تكون كامل قيمة قطعة االر�ض املو�صوفة وما عليها من ا�شجار‬ ‫وابنية وان�شاءات ت�ساوي‪=1500 + 16000 + 23800 + 20400 + 27000 + 19800 + 76041( :‬‬ ‫‪ 184541‬دينار) ‪( -‬مائة و�أربعة وثمانون �ألفا وخم�سمائة وواحد و�أربعون دينارا)‪.‬‬ ‫وبناءاً عليه تكون قيمة ح�ص�ص املحكوم عليها‪( :‬مي�سر نوري حممد الزعبي) وبعملية‬ ‫ح�سابية ت�ساوي‪( - )20973.230 =12331.110 + 8642.120( :‬ع�شرون الفاً وت�سعمائة‬ ‫وثالثة و�سبعني دينارا ‪ 230‬فل�سا) بحيث تكون قيمة ح�ص�صها من االر�ض مبلغ (ثمانية‬ ‫االف و�ستمائة واث�ن��ان وارب�ع��ون دي�ن��اراً و‪ 120‬فل�ساً)‪� ،‬أم��ا قيمة ح�ص�صها م��ن البناء‬ ‫واالن�شاءات تكون مبلغ (اثنا ع�شر الفا وثالثمائة وواحد وثالثون ديناراً و‪ 110‬فل�س)‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�شراء وامل �زاودة احل�ضور اىل دائ��رة تنفيذ بني كنانة خ�لال مهلة‬ ‫مدتها (خم�سة ع�شر يوماً) من اليوم التايل لن�شر هذا االعالن م�صطحبا معه (‪)٪10‬‬ ‫من القيمة املقدرة ب�صفة ت�أمينات‪ ،‬علما ب�أن اجور الن�شر والداللة والطوابع تقع على‬ ‫عاتق املزاود الأخري‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ بني كنانة‬ ‫وهيب عبيدات‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمال اج��راءات ت�صفية �شركة العرب والي�ساندريني وامل�سجلة يف �سجل‬ ‫�شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )86324‬بتاريخ ‪ 2007/6/6‬ت�صفية اختيارية و�شطب ت�سجيلها اعتبار ًا من تاريخ‬ ‫‪.2010/6/9‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬ ‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200010322( :‬‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫ب�أن �شركة ب�شري عبدالقادر و�شريكته وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )81242‬بتاريخ ‪ 2006/5/28‬قد تقدمت‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا‬ ‫بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/4/27‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة ب�شري احمد عبدالقادر‬ ‫لل�شركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان الذراع الغربي �شارع بني كنانة ‪0795450579‬‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمال اجراءات ت�صفية �شركة العدوان وم�سوده وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن‬ ‫حتت الرقم (‪ )92346‬بتاريخ ‪ 2008/10/12‬ت�صفية اختيارية و�شطب ت�سجيلها اعتبار ًا من تاريخ ‪.2010/6/9‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫وا��ص�ل��ة وع ��دة ق�ط��ع مب���س��اح��ات خمتلفة‬ ‫‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار�ض ‪ 4‬دومن��ات �سكن يف اخلالدية‬ ‫وج �م �ي��ع اخل ��دم ��ات وا� �ص �ل��ة ل �ه��ا موقع‬ ‫م��رت�ف��ع وق�ط�ع��ة ار� ��ض ‪ 16‬دومن حو�ض‬ ‫‪ 2‬امل�م�لاي��ح غ��رب اخل��ط ال ��دويل حوايل‬ ‫‪300‬م ومن املالك مبا�شرة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0777746998‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قع خنا‬ ‫م��ن ارا��ض��ي ال��زرق��اء امل�ساحة ‪ 11‬دومن‬ ‫و‪500‬م‪ 2‬ع�ل��ى ��ش��ارع�ين ام��ام��ي وخلفي‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية املا�ضونة حو�ض ‪3‬‬ ‫امل�شفى لوحة ‪ 4‬امل�ساحة ‪ 9‬دومنات و‪360‬م‪2‬‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان الأهلية‬ ‫م�ساحة ‪ 1216‬م حو�ض اجليعة ‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�� ��ض ل �ل �ب �ي��ع يف ج ��ر� ��ش � �ش ��رق جامعة‬ ‫فيالدلفيا م�ساحة ‪ 5.5‬دومن فيها بيت‬ ‫م���س�ي�ج��ة ‪ -‬اط�ل�ال ��ة ج �م �ي �ل��ة ‪ -‬جميع‬ ‫اخلدمات وا�صلة ‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار�ض م�ساحة ‪ 50‬دومن من ارا�ضي‬ ‫معان م�ستقلة ب�سعر ال��دومن ‪ 250‬دينار‬ ‫‪0795739336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض يف ام العمد م�شجرة ا�شجار‬ ‫مثمرة وزي �ت��ون م�ساحة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ق �ط �ع��ة ار� � ��ض م �� �س��اح��ة ‪1068‬م‬ ‫ظ�ه��ر ��ص��وي�ل��ح ب��ال�ق��رب م��ن م��وق��ع مميز‬ ‫‪07959336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار� ��ض م���س��اح��ة ‪ 50‬دومن م�ستقلة �سعر‬ ‫الدومن ‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬

‫اعالن بيع باملزاد �صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ بني كنانة وللمرة الثالثة‬ ‫بالق�ضية التنفيذية احلقوقية رقم (‪)2009/1150‬‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمال اجراءات ت�صفية �شركة حممد �صالح عبدالغني بني �سالمه و�شريكته‬ ‫وامل�سجلة يف �سجل �شركات تو�صية ب�سيطة حتت الرقم (‪ )13978‬بتاريخ ‪ 2008/6/19‬ت�صفية اختيارية و�شطب‬ ‫ت�سجيلها اعتبار ًا من تاريخ ‪.2010/6/9‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض للبيع يف ��ص��احل�ي��ة العابد‬ ‫ م �� �س ��اح ��ة ‪ 249‬م� ت��ر م ��رب ��ع امل ��ال ��ك‬‫‪0796422466‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة �أر�ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�سعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ع� ��دة ق �ط��ع يف امل��ا� �ض��ون��ة وادي الع�ش‬ ‫وم�ن�ط�ق��ة ال�ب�ي���ض��اء مب���س��اح��ات خمتلفة‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض جت��اري ‪992‬م‪ 2‬على ال�شارع‬ ‫ال ��رئ �ي �� �س ��ي‪ -‬ط�ب��رب� ��ور ب �� �س �ع��ر مغري‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط��ع ا�ستثماريــــة يف امل��ا��ض��ون��ة حو�ض‬ ‫ال �غ �ب��اوي ب��ال �ق��رب م��ن � �ش��ارع الأرب �ع�ي�ن‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة �أر� ��ض يف ت�ل�اع ال�ع�ل��ي مطلة على‬ ‫اجلامعة الأردنية ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب) ب�سعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫عبدون ‪775‬م‪ 2‬على �شارع الأم�يرة ب�سمة‬ ‫ب�سعر ‪ 500‬دينار للمرت �سكن (ب) خا�ص‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض جت��اري ‪ 1‬دومن طلوع عني‬ ‫غزال – طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫م��ن ارا��ض��ي امل�ف��رق ق��ري��ة ع�ين واملعمرية‬ ‫حو�ض تلعة قا�سم ا�سكان عمون م�ساحتها‬ ‫‪623‬م ب�سعر منا�سب جداً ومغري وب�سبب‬ ‫ال�سفر هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار� ��ض م���س��اح��ة ‪1160‬م ح��و���ض ‪ 2‬طبقة‬ ‫القرية البحات �شارعني ال�سعر ‪ 220‬الف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�� ��ض ‪ 5‬دومن ط��ري��ق ال���س�خ�ن��ه جر�ش‬ ‫بجانب مزارع الور ‪� 20‬ألف ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫�شفا ب��دران‪ /‬قطعة �أر���ض م�ساحة ‪827‬م‬ ‫يف ��ش�ف��ا ب ��دران ‪ /‬احل��ي ال�غ��رب��ي وقطعة‬ ‫�أر� ��ض م�ساحة ‪508‬م يف اب��و ن�صري قرب‬ ‫الأك��ادمي �ي��ة ال�ب�ح��ري��ة وج�م�ي��ع اخلدمات‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/837 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/17 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬ب�لال �سعيد‬ ‫ابراهيم اجلالد‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪142941 :‬‬ ‫تاريخه‪2006/7/26 :‬‬ ‫حمل �صدوره الر�صيفة‬ ‫املحكوم به ‪ )1000( :‬دينار والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫و�أتعاب املحاماة‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ح�سام ر�شاد �أحمد جزر وم‪ .‬ح�سني ال�ساحوري املبلغ‬ ‫املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (الدار البي�ضاء للخلويات) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫بالرقم (‪ )121320‬با�سم (�آ�سيا حممود عثمان اجلربي) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (ملوح مف�ضي‬ ‫بركات ال�سليحات) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫أرا�ضـــــــي‬ ‫� ارا�ضي‬

‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪ :‬رائف مزيد عبداهلل من�صور‬ ‫الزرقاء‪ /‬جبل الأمري حمزة ‪ -‬قرب جامعة حمزة‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬تقرر املحكمة ما يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬ع�م ً�لا ب��أح�ك��ام امل ��واد (‪ )199‬و(‪ )202‬و(‪ )665‬من‬ ‫القانون املدين �إل��زام املدعى عليه ب�أن يدفع للمدعية‬ ‫مبلغ خم�سمائة و�أربعون دينار‪.‬‬ ‫‪ -2‬ع�م ً�لا ب��أح�ك��ام امل ��واد (‪ )161‬و(‪ )166‬و(‪ )167‬من‬ ‫قانون �أ�صول املحاكمات املدنية واملادة (‪ )46‬من قانون‬ ‫نقابة املحامني ت�ضمني املدعى عليه الر�سوم وامل�صاريف‬ ‫ومبلغ خم�سني دينار �أتعاب حماماة والفائدة القانونية‬ ‫من تاريخ املطالبة وحتى ال�سداد التام‪.‬‬ ‫حكماً وج��اه�ي��اً بحق املدعية ومبثابة ال��وج��اه��ي بحق‬ ‫املدعى عليه‪.‬‬ ‫ق ��اب �ل ً�ا ل�ل�ا� �س �ت �ئ �ن��اف � �ص ��در واف� �ه ��م ع �ل �ن��اً بتاريخ‬ ‫‪.2010/4/28‬‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫ا��س�ك��ان ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪2‬‬ ‫على ��ش��ارع ال‪20‬م و��ش��ارع جانبي ال�سعر‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪100‬م املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬الدبية امل�ساحة ‪ 22‬دومن ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ع ��دة ق�ط��ع ��س�ك��ن ب م��ن �أرا�ضي‬ ‫الر�صيفة ‪ /‬القاد�سية ح��و���ض ‪ 9‬قرق�ش‬ ‫‪ /‬امل �� �س��اح��ات ‪500‬م‪ 2‬اال� �س �ع��ار منا�سبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة‬ ‫‪ 12‬دومن ع �ل��ى اخل ��ط ال� ��دويل ع �م��ان ‪-‬‬ ‫ب�غ��داد واج�ه��ة على ال���ش��ارع ‪152‬م و�شارع‬ ‫ج��ان �ب��ي وم��رخ ����ص ب �ه��ا ح��ال �ي��اً حمطة‬ ‫حمروقات وت�صلح لأي م�شروع ا�ستثماري‬ ‫�أو لإن �� �ش��اء م���ص�ن��ع وج �م �ي��ع اخل��دم��ات‬ ‫وا��ص�ل��ة ل�ه��ا ب�ج��ان��ب امل�ن�ط�ق��ة ال�صناعية‬ ‫اجلديدة يف اخلالدية ومن املالك مبا�شرة‬ ‫‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار���ض يف الكرا�س �سكن (�أ) خا�ص موقع‬ ‫م�ساحة ‪1020‬م ب�سعر مغري ‪0797720567‬‬ ‫ ‪5355365‬‬‫‪------------------------------‬‬‫ار���ض يف اجلبيهة جت��اري باحكام خا�صة‬ ‫م�ساحة ‪780‬م على �شارعني ‪0797720567‬‬ ‫ ‪5355365‬‬‫‪------------------------------‬‬‫ال�سلط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م�شرتك ميكن‬ ‫ب�ي��ع ق�سم منها مطلة ‪ -‬وم��رت�ف�ع��ة على‬ ‫ع ��دة � �ش ��وارع ج�م�ي��ع اخل ��دم ��ات متوفرة‬ ‫بجانب ن��ادي الفرو�سية للجادين فقط‬ ‫‪0796237893‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار�� ��ض ل �ل �ب �ي��ع م �� �س��اح �ت �ه��ا ‪642‬م‬ ‫ ال��زرق��اء ‪ -‬ح��ي ال �ب�ت�راوي اجل�ن��وب��ي ‪-‬‬‫منطقة بيوت م�ستقلة ‪� /‬سكن ج الأر�ض‬ ‫مرتفعة ‪0796720728‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬

‫حمكمة بداية حقوق الزرقاء‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010 - 829( 1-10‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/4/28‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪ :‬جن��اح عطا اهلل عبدالرحيم‬ ‫حمدان‬ ‫الزرقاء‪ /‬جبل الأمري حمزة ‪ -‬قرب جامع حمزة‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪ :‬حممود خلف �سليمان احلبا�شنة‬

‫اخطار �صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ حمكمة �صلح الر�صيفة‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه‪/‬بالن�شر‬ ‫�صادرة عن‬ ‫حمكمة �صلح حقوق الر�صيفة‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه‪/‬بالن�شر‬ ‫�صادرة عن‬ ‫حمكمة �صلح حقوق غرب عمان‬

‫‪9‬‬

‫‪800‬م على �أر���ض م�ساحة ‪870‬م ‪ +‬مطبخ راكب‬ ‫‪ +‬ت��دف�ئ��ة ‪ +‬ح��دي�ق��ة ون ��اف ��ورة يف م��وق��ع مميز‬ ‫وموا�صفات عالية وب�سعر منا�سب ‪0799694550‬‬

‫متفرقات‬ ‫متفرقــــات‬ ‫حم��ل ل�لاي �ج��ار م��ع � �س��دة ‪ /‬ال�صويفية‬ ‫� �ش��ارع ال ��وك ��االت امل���س��اح��ة ‪35‬م‪ 2‬ي�صلح‬ ‫جل�م�ي��ع االع �م��ال ال�ت�ج��اري��ة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقق‬

‫للبيع �شقة جت ��اري ت�سوية ث��ان�ي��ة ‪76‬م‪2‬‬ ‫ت���ص�ل��ح م���ش�غ��ل ‪ /‬وم �� �س �ت��ودع ‪ /‬امل�صدار‬ ‫��ش��ارع الأح�ن��ف ب��ن قي�س ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫�ضاحية الر�شيد �شقة للبيع يف �أجمل موقع‬ ‫طابق ثالث م�ساحة ‪138‬م مفرو�شة �سوبر‬ ‫ديلوك�س ديكورات ‪ 3 -‬نوم ‪ 1 -‬ما�سرت ‪-‬‬ ‫�صالة ‪� -‬صالون ‪ -‬مطبخ راكب تدفئة ‪+‬‬ ‫م�صعد ‪ +‬كراج ‪0799694550‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على ار�ض ‪491‬م‪ 2‬مقام عليها‬ ‫ط��اب �ق�ين ع �ظ��م ار� �ض��ي و�أول ك��ل طابق‬ ‫م���س��اح�ت��ه ‪220‬م‪ 2‬ارب ��ع وج �ه��ات حجر‪/‬‬ ‫�أم ال �� �س �م��اق اجل �ن��وب��ي ال���س�ع��ر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ‪ -‬ج�ب��ل امل �ن��ارة ‪ -‬ال�ن���ص��ر‪ :‬عمارة‬ ‫مكونة م��ن ‪� 4‬شقق وخم��زن�ين على �شارع‬ ‫ودخ �ل��ة ع �ق��ود ��س�ن��وي��ة م ��ؤج��رة بالكامل‬ ‫ مي�ك��ن ا� �ض��اف��ة ط��اب��ق ب��دخ��ل (‪)5500‬‬‫ويتوفر لدينا ‪ -‬عمارات ‪� -‬شقق ‪ -‬منازل‬ ‫م�ستقلة ‪ -‬قطع ارا�ضي يف مواقع خمتلفة‬ ‫يف عمان و�ضواحيها ‪ -‬م�ؤ�س�سة العرموطي‬ ‫العقارية ‪ -‬للمراجعة ت‪- 0796649666 :‬‬ ‫‪4399967‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬الأخ�ضر‪� :‬شقة م�ساحة ‪95‬م ط‪2‬‬ ‫ مكونة من (‪ 2‬نوم ‪� -‬صالة ‪� -‬صالون ‪-‬‬‫برندة ‪ -‬مطبخ راك��ب ‪ -‬جم��ددة بالكامل‬ ‫ عمر البناء ‪� 5‬سنوات ‪ -‬كما يتوفر لدينا‬‫�شقق خمتلفة يف اليا�سمني ‪ -‬املقابلني ‪-‬‬ ‫الذراع الغربي ‪ -‬الزهور ‪ -‬مناطق مميزة‬

‫(‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫‪2‬‬

‫و�إط�ل�ال��ة رائ�ع��ة ‪ -‬م�ؤ�س�سة العرموطي‬ ‫العقارية ‪ -‬للمراجعة ت‪0796649666 :‬‬ ‫ ‪4399967‬‬‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع ‪� -‬ضاحية احلج ح�سن‪� :‬شقة م�ساحة‬ ‫‪183‬م ‪ -‬ط‪ - 4‬مكونة من (‪ 3‬نوم ‪ -‬حمامني‬ ‫ ما�سرت ‪� -‬صالون وا�سع ‪� -‬صالة ‪ -‬مطبخ‬‫راك ��ب ‪ -‬ب��رن��دة ‪ 3 -‬م�ك�ي�ف��ات ‪ -‬ت��دف�ئ��ة ‪-‬‬ ‫حم��ددة بالكامل نظام �سوبر ديلوك�س ‪-‬‬ ‫ويتوفر لدينا م�ساحات خمتلفة مبواقع‬ ‫مم�ي��زة م�ؤ�س�سة ال�ع��رم��وط��ي ال�ع�ق��اري��ة ‪-‬‬ ‫للمراجعة ت‪4399967 - 0796649666 :‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع ع�م��ارة على �أر���ض ‪ 450‬م ب�ن��اء ‪660‬م‪2‬‬ ‫عبارة عن ‪� 5‬شقق ‪ /‬وجهات حجر موقع مميز‬ ‫‪ /‬ن��زال ‪ /‬ال ��ذراع ال���ش�م��ايل ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م���س�ت�ق��ل م���س��اح��ة االر� ��ض‬ ‫‪1000‬م‪/2‬دومن م�ق��ام عليها ب�ن��اء �شقتني‬ ‫م�ساحة ‪360‬م‪ 2‬واج�ه��ة حجر ‪ /‬وحديقة‬ ‫بحدود ‪500‬م‪ + 2‬كراج املوقع القوي�سمة ‪/‬‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع املوقع �ضاحية الر�شيد قريبة‬ ‫من �سكن �أميمة امل�ساحة (‪127‬م) ت�شمل‬ ‫(‪ )3‬نوم �صالة كبرية مطبخ راكب بلكون‬ ‫ م�صعد ‪ -‬ك��راج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�شقة بحالة‬‫مم �ت��ازة ال���س�ع��ر (‪� )48‬أل� ��ف للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة طابق ارا��ض��ي امل�ساحة ‪80‬م‪2‬‬ ‫مفرو�شة ف��ر���ش جيد امل��وق��ع �شفا بدران‬ ‫‪ /‬اب��و ن�صري ت�صلح لال�ستثمار الناجح‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للجادين فقط عمارة ا�ستثمارية‪ ،‬املوقع‬ ‫امل��دي �ن��ة ال��ري��ا��ض�ي��ة‪ ،‬خ�ل��ف امل �خ �ت��ار مول‬ ‫مكونة من �سبع طوابق و(‪� )11‬شقة الدخل‬ ‫ال���س�ن��وي (‪� )24‬أل ��ف دي �ن��ار ال�ب�ن��اء قدمي‬ ‫وال�سعر مغري وبعد املعاينة للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫� �ش �ق��ة ل�ل�اي �ج ��ار خ �ل��ف ج ��ري ��دة ال � ��ر�أي‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫) دينــــــار‬

‫وب �ج��ان��ب م���س�ج��د �أب ��و ق ��ورة للمراجعة‬ ‫تلفون ‪0795606005‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ش�ق��ق ل�ل�ب�ي��ع ‪� � -‬س��وب��ر دي �ل��وك ����س ‪ -‬بناء‬ ‫حديث ‪ -‬طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن‬ ‫م�شروع ن�سائم اخل�ير ‪ -‬خلف مفرو�شات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���س��اح�ت�ه��ا ‪185‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م��رج احل�م��ام ‪ -‬ق��رب دوار ال��دل��ة ‪� -‬ضمن‬ ‫م�شروع ن�سائم اخل�ير ‪ -‬خلف مفرو�شات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���س��اح�ت�ه��ا ‪160‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع م�ن��زل م�ستقل ع�ل��ى �أر� ��ض ‪800‬م‪2‬‬ ‫ع�ب��دون ال�شمايل ‪ /‬ال�شرقي قريبة من‬ ‫م�شروع الأبراج ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ‪213‬م‪ 2‬ط��اب��ق ث��اين ‪� +‬سطح‬ ‫‪213‬م‪ 2‬ممكن البيع مع ال�سطح �أو بدون‬ ‫امل��وق��ع ج�ب��ل ع�م��ان ع�ل��ى ��ش��ارع�ين ال�سعر‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ار�ضية ‪190‬م‪ 2‬ط��اب��ق �أر�ضي‬ ‫�سوبر ديلوك�س تدفئة ‪ /‬تربيد ‪ /‬خلف‬ ‫م���ش��اغ��ل الأم� ��ن ال �ع��ام ق ��رب م�ست�شفى‬ ‫امللكة علياء ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عمارة علي ار�ض ‪500‬م ‪ 2‬مقام عليها‬ ‫ب �ن��اء ث�ل�اث ادوار ‪ /‬وروف م���س��اح��ة كل‬ ‫طابق ‪221‬م‪ 2‬م�ساحة الروف ‪120‬م‪ 2‬املوقع‬ ‫وادي �صقرة قريبة من ال�شارع الرئي�سي‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫� �ش �ق��ة م �ف��رو� �ش��ة ل�ل�اي �ج��ار ‪ -‬اجلبيهة‬ ‫ق��رب اجلامعة الأردن�ي��ة ار�ضي ‪ 3 -‬ن��وم ‪-‬‬ ‫�صالة ‪ -‬تدفئة ‪ -‬م�صعد وك��راج ‪ -‬خلوي‬ ‫‪0797000717 - 0795133926‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة م�ساحة ‪120‬م ط‪ 2‬م�صعد ��ش��ارع الأردن‬ ‫خلف دائرة االفتاء ال�سعر ‪ 38‬الف ‪0777766830‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع م�ف��رو��ش��ة يف ال��راب�ي��ة ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬ن��وم ‪ 3 -‬ح�م��ام ‪ 1 -‬م��ا��س�تر ‪ -‬م�صعد‬ ‫ ك��راج ‪ -‬تكييف ‪ -‬تدفئة ‪ -‬فر�ش فاخر‬‫ ال�سعر بعد املعاينة من املالك مبا�شرة‬‫وعدم تدخل الو�سطاء ‪0796473958‬‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬

‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪� /‬شقق �سكنية‬ ‫‪� /‬ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‪ /‬اللويبدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب فيال لل�شراء يف اجلبيهة ال تقل‬ ‫امل���س��اح��ة ع��ن ‪220‬م م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م� �ط� �ل ��وب ‪ 100‬دومن يف ب� ي��ري� ��ن ‪/‬‬ ‫��ص��روت ‪ /‬ج��ر���ش وم��ا ح��ول�ه��ا م��ن املالك‬ ‫م�ب��ا��ش��رة ل�لا��س�ت�ف���س��ار‪- 0796022778 :‬‬ ‫‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي ا�ستثمارية ت�صلح لال�ستثمار‬ ‫ال �ن ��اج ��ح‪ /‬ي �ف �� �ض��ل م ��ن امل ��ال ��ك مبا�شرة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب �أرا� �ض��ي �سكنية ��ض�م��ن مناطق‬ ‫عمان م��ن امل��ال��ك مبا�شرة ‪ /‬اليا�سمني ‪/‬‬ ‫الزهور ‪ /‬الذراع ‪ /‬املقابلني �شارع احلرية‬ ‫‪ /‬وم �ن��اط��ق �أخ � ��رى ج �ي��دة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب منازل و�شقق وعمارات �سكنية �أو‬ ‫جتارية لل�صيانة الكهربائية ‪0777788650‬‬ ‫ ‪0799801802‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫م� �ط� �ل ��وب ق� �ط� �ع ��ة ار� � � ��ض او م �ن ��زل‬ ‫م�ستقل او �شقة ار�ضية ب�سعر منا�سب‬ ‫‪0785150089‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م� �ط� �ل ��وب‪ :‬ل �ل �� �ش ��راء اجل� � ��اد � �ش �ق��ق ‪-‬‬ ‫ع�م��ارات ‪ -‬جممعات ‪ -‬م�ن��ازل م�ستقلة‬ ‫ قطع �أرا��ض��ي ‪ -‬يف عمان و�ضواحيها‬‫ ع��ن ط��ري��ق امل��ال��ك مبا�شرة م�ؤ�س�سة‬‫العرموطي العقارية ‪ -‬للمراجعة ت‪:‬‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫اخلمي�س (‪ )10‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1260‬‬

‫مقرتح بريطاين‪ :‬تخفيف احل�صار‬ ‫مقابل التخلي عن التحقيق‬ ‫لندن‪� -‬صفا‬ ‫�أف��ادت �صحيفة الديلي تلغراف الربيطانية �أم�س الأرب�ع��اء �أن‬ ‫"�إ�سرائيل" قد تقبل ب�صيغة اق�تراح بريطاين يق�ضي بتخفيف‬ ‫احل�صار املفرو�ض على قطاع غزة‪ ،‬مقابل التخلي عن ت�شكيل جلنة‬ ‫حتقيق �أممية يف ق�ضية جمزرة �أ�سطول احلرية‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ال�صحيفة �أن بريطانيا �أخذت على عاتقها القيام بدور‬ ‫ق�ي��ادي يف املفاو�ضات بهذا ال���ش��أن‪ ،‬وعممت الأ��س�ب��وع املا�ضي وثيقة‬ ‫�سرية تقرتح طر ًقا كفيلة بتخفيف احل�صار على غزة‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �أن م�س�ؤولني �إ�سرائيليني نفوا وجود �أي عالقة مبا�شرة‬ ‫ب�ين ا�ستعداد "�إ�سرائيل" لتخفيف احل�صار وب�ين تقل�ص الت�أييد‬ ‫ال ��دويل ل�لاق�تراح الأمم ��ي ب ��إج��راء حتقيق دويل‪ ،‬غ�ير �أن م�صدرا‬ ‫غربيا قريبا من املناق�شات الدولية قال لل�صحيفة �إن احلديث يدور‬ ‫عن �صفقة ثنائية مزدوجة‪.‬‬ ‫ريا عن وزير اخلارجية الربيطاين‬ ‫و�أ�شارت �إىل تلميح �صدر �أخ ً‬ ‫وليام هيغ ي�شري فيه �إىل تخفيف ال�ضغط باجتاه �إجراء حتقيق �أممي‬ ‫من خ�لال الإع�ل�ان ب ��أن حتقي ًقا �إ�سرائيل ًيا داخل ًيا بالق�ضية �ستتم‬ ‫املوافقة عليه بح�ضور مراقبني دوليني‪ ،‬بدال من التحقيق الدويل‪.‬‬ ‫وتر�أ�س رئي�س الوزراء الإ�سرائيلي بنيامني نتنياهو طوال الأيام‬ ‫القليلة املا�ضية جل�سات للمنتدى ال��وزاري ال�سباعي لبحث طلبات‬ ‫تقدمت بها العديد من الدول لت�شكيل جلنة لتق�صي حقائق الأحداث‬ ‫التي واكبت جمزرة �أ�سطول احلرية الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫وك��ان الأم�ين العام ل�ل�أمم املتحدة بان كي مون قد عر�ض على‬ ‫نتنياهو ورئي�س ال��وزراء الرتكي رجب طيب �أردوغ��ان ت�شكيل جلنة‬ ‫دولية للتحقيق يف هذا املو�ضوع برئا�سة رئي�س وزراء نيوزيلندا الأ�سبق‬ ‫جيفري باملر‪� ،‬إال �أن نتنياهو رف�ض‪.‬‬

‫م�شعل يف اخلرطوم لبحث امل�صاحلة وفك احل�صار‬ ‫اخلرطوم ‪ -‬قد�س بر�س‬

‫القد�س املحتلة ‪ -‬وا�سنطن‬

‫ب��د�أ رئي�س املكتب ال�سيا�سي‬ ‫حل ��رك ��ة امل� �ق ��اوم ��ة الإ�سالمية‬ ‫"حما�س" خ��ال��د م�شعل �أم�س‬ ‫الأرب � �ع ��اء زي � ��ارة �إىل العا�صمة‬ ‫ال�سودانية اخلرطوم‪ ،‬على ر�أ�س‬ ‫وف � ��د م� ��ن احل� ��رك� ��ة ي �� �ض��م كال‬ ‫م��ن �أع �� �ض��اء امل �ك �ت��ب ال�سيا�سي‬ ‫ل�ل �ح��رك��ة ال��دك �ت��ور م��و� �س��ى �أب ��و‬ ‫م ��رزوق وع ��زت ال��ر��ش��ق وحممد‬ ‫ن�صر‪ .‬وت ��أت��ي زي ��ارة وف��د حركة‬ ‫امل�ق��اوم��ة الإ��س�لام�ي��ة "حما�س"‬ ‫�إىل اخلرطوم عقب زيارة قام بها‬ ‫القيادي يف حركة "فتح" جربيل‬ ‫ال��رج��وب ال ��ذي �أع �ل��ن �أن ��ه طلب‬ ‫و�ساطة الرئي�س عمر الب�شري يف‬ ‫امل�صاحلة مع "حما�س"‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق و�صل النائب‬ ‫امل�ستقل يف املجل�س الت�شريعي‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي ورئ �ي ����س اللجنة‬ ‫ال�شعبية ملواجهة احل�صار جمال‬ ‫اخل���ض��ري‪� ،‬إىل ق�ط��اع غ��زة عرب‬ ‫معرب رفح الربي �أم�س الأربعاء‬ ‫بعد زيارته القاهرة وعمان‪.‬‬ ‫وال �ت �ق��ى ال �ن��ائ��ب اخل�ضري‬ ‫‪-‬خ� � �ل� ��ال زي� � � ��ارت� � � ��ه‪ -‬ب��رئ �ي ����س‬

‫نقلت الإذاع ��ة العربية الر�سمية ع��ن م�صادر �أمريكية يف البيت‬ ‫الأبي�ض قولها �إن �إدارة �أوب��ام��ا تعد خطة ا�سرتاتيجية متكاملة حول‬ ‫الأو��ض��اع يف قطاع غ��زة‪ ،‬تت�ضمن ن�شر ق��وات دول�ي��ة‪ ،‬ووق��ف �إط�لاق نار‬ ‫دائما و�شامال بني حما�س و"�إ�سرائيل"‪ .‬وقالت امل�صادر �إن اخلطة ت�شمل‬ ‫�أي�ضا وجود قوات �أمن تابعة لل�سلطة الفل�سطينية يف املعابر‪ ،‬ويف معرب‬ ‫رفح احلدودي �أي�ضا‪ ،‬فيما �سيتم يف مرحلة متقدمة رفع كامل للح�صار‬ ‫املفرو�ض على قطاع غزة‪ .‬و�أ�شارت امل�صادر �إىل �أن �أوباما‪ ،‬والذي ت�شاور‬ ‫يف اخلطة مع �أط��راف �أوروبية متعددة‪� ،‬سيعر�ض اخلطة على الرئي�س‬ ‫ع�ب��ا���س خ�ل�ال زي��ارت��ه ل��وا��ش�ن�ط��ن‪ ،‬مو�ضحة �أن "�إ�سرائيل" ال تبدي‬ ‫معار�ضة حقيقية للخطة املذكورة‪ ،‬والتي تهدف �إىل �ضمان حياة �أف�ضل‬ ‫ل�سكان القطاع‪ ،‬ب�شرط �ضمان عدم تنفيذ �أي عمليات مقاومة ع�سكرية‬ ‫�أو احل�صول على �أ�سلحة للقطاع لفرتة طويلة للغاية‪.‬‬

‫الرئي�س ال�سوداين م�ستقبال م�شعل يف اخلرطوم يف لقاء �سابق‬

‫ال�سلطة الفل�سطينية حممود‬ ‫ع �ب��ا���س‪ ،‬وب�ح�ث��ا م�ل��ف امل�صاحلة‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة‪ ،‬و�آل � �ي ��ات �إيجاد‬ ‫حلول لإنهاء االنق�سام والتوقيع‬ ‫على الورقة امل�صرية‪.‬‬ ‫ويف ط��ري��ق ع ��ودت ��ه‪ ،‬هاتف‬ ‫اخل� � ��� � �ض � ��ري‪ ،‬رئ � �ي � ��� ��س امل �ك �ت ��ب‬ ‫ال�سيا�سي حل��رك��ة حما�س خالد‬ ‫م�شعل‪ ،‬وو�ضعه يف �صورة اللقاء‪،‬‬

‫وكافة الأفكار التي طرحت لدفع‬ ‫عجلة جهود حتقيق امل�صاحلة‪.‬‬ ‫ك �م��ا ال �ت �ق��ى اخل �� �ض ��ري‪ ،‬يف‬ ‫العا�صمة امل�صرية الوكيل اللواء‬ ‫حممد �إبراهيم‪ ،‬م�ساعد الوزير‬ ‫ع �م ��ر � �س �ل �ي �م��ان‪ ،‬وب �ح �ث ��ا �سبل‬ ‫تخفيف معاناة ال�شعب املحا�صر‬ ‫يف غزة‪.‬‬ ‫و�� �ش� �ك ��ر اخل� ��� �ض ��ري م�صر‬

‫«�سرايا القد�س» تفجر عبوة نا�سفة بـ«مريكافا» جنوب قطاع غزة‬ ‫خانيون�س‪ -‬ال�سبيل‬

‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أعلنت وزارة الداخلية يف احلكومة الفل�سطينية بغزة عن ك�شفها‬ ‫ل�شخ�صيات م���س��ؤول��ة يف م��ؤ��س���س��ات �أه�ل�ي��ة ت�ت�خ��اب��ر م��ع االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي منذ ف�ترة طويلة من داخ��ل منا�صبها‪� ،‬سلموا �أنف�سهم‬ ‫مبح�ض �إرادتهم‪ ،‬ومت التعامل معهم مب�س�ؤولية‪.‬‬ ‫وق��ال �إي �ه��اب الغ�صني ال�ن��اط��ق با�سم ال��داخ�ل�ي��ة الفل�سطينية‪:‬‬ ‫"تفاج�أنا ب�إقدام �شخ�صيات بت�سليم �أنف�سها على �أنها تتخابر مع‬ ‫االحتالل منذ فرتة طويلة من داخل منا�صبها‪ ..‬وهناك العديد من‬ ‫العمالء �سلموا �أنف�سهم مبح�ض �إرادتهم ودون تدخل منا"‪.‬‬

‫�سفينة �سوي�سرية ت�شارك يف «�أ�سطول احلرية ‪»2‬‬ ‫بروك�سيل – وكاالت‬

‫ال���ش�خ���ص�ي��ات ال���س�ي��ا��س�ي��ة وال �ف �ن �ي��ة والريا�ضية‬ ‫ال�سوي�سرية امل�شهورة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و�أو�ضح �أن هذه ال�سفينة هي الأكرث دعما من‬ ‫�شخ�صيات ب��ارزة يف �أوروب ��ا‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن حملة‬ ‫التربعات ت�شهد �إق�ب��ا ًال ك�ب�يراً‪ ،‬ال �سيما يف �أعقاب‬ ‫امل�ج��زرة الإ�سرائيلية ال�ت��ي ارتكبت بحق �أ�سطول‬ ‫احلرية الأول الذي كان يُبحر باجتاه قطاع غزة‪،‬‬ ‫وعلى متنه �سبعمائة وخم�سون مت�ضامناً دولياً‪،‬‬ ‫�إىل ج��ان��ب نحو ع�شرة �آالف ط��ن م��ن امل�ساعدات‬ ‫الإن�سانية‪.‬‬ ‫و�أ�شار غربي �إىل �أن املجزرة الإ�سرائيلية التي‬ ‫ارتكبت بحق املت�ضامنني على منت �أ�سطول احلرية‪،‬‬ ‫�ش ّكلت داف �ع �اً ك�ب�يراً ل�ل�أح��رار يف ال�ع��امل م��ن �أجل‬ ‫دع��م املزيد من احلمالت الهادفة لك�سر احل�صار‬ ‫املفرو�ض على قطاع غزة‪.‬‬

‫جتديد االعتقال الإداري لأ�سري فل�سطيني‬ ‫للمرة الثامنة على التوايل‬ ‫نابل�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫افراد كتائب �سرايا القد�س اجلناح الع�سكري حلركة اجلهاد اال�سالمي‬

‫متطرفون يهود يعتدون على م�سجد يف قرية ابطن ق�ضاء حيفا‬ ‫ذك � ��رت م ��ؤ� �س �� �س��ة الأق� ��� �ص ��ى للوقف‬ ‫والرتاث �أن يهودا متطرفني قاموا �أم�س‬ ‫الأرب�ع��اء باالعتداء على م�سجد يف قرية‬ ‫ابطن ق�ضاء حيفا‪ ،‬حيث كتبوا �شعارات‬ ‫بالعربية ودع��وا �إىل ه��دم امل�سجد‪ ،‬و�سط‬ ‫تزايد التهديدات �ضد ال�شخ�صيات العربية‬ ‫يف الداخل الفل�سطيني‪.‬‬ ‫ووزع � ��ت امل ��ؤ� �س �� �س��ة � �ص��ورا ل�شعارات‬ ‫ع�ل��ى واج �ه��ة امل���س�ج��د "تطالب ب�إعالن‬ ‫احل ��رب ع�ل��ى ال �ع��رب وخ��ا��ص��ة يف مناطق‬

‫لدورها يف فتح معرب رفح الربي‪،‬‬ ‫ملا له من �آثار يف تخفيف معاناة‬ ‫امل��ر� �ض��ى وال �ط�ل�اب والعالقني‪،‬‬ ‫�آم ً‬ ‫ال ا�ستمرار فتحه ب�شكل دائم‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه �ت��ه‪� ،‬أك� � ��د الوكيل‬ ‫�إبراهيم على دور م�صر التاريخي‬ ‫وامل�ستمر يف االهتمام بالق�ضية‬ ‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي��ة ودع� � ��م وتعزيز‬ ‫�صمود ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬

‫داخلية غزة‪ :‬م�س�ؤولون يعرتفون‬ ‫بالتخابر مع االحتالل‬

‫�أعلنت احلملة الأوروب �ي��ة لرفع احل�صار عن‬ ‫غزة �أم�س الأربعاء عن بدء جتهيز �سفينة �سوي�سرية‬ ‫لت�شارك �ضمن "�أ�سطول احل��ري��ة ‪ ،"2‬ال��ذي بد�أ‬ ‫ائ �ت�لاف �أ��س�ط��ول احل��ري��ة ب��الإع��داد ل��ه‪ ،‬واملتوقع‬ ‫انطالقه ب��اجت��اه قطاع غ��زة يف غ�ضون الأ�سابيع‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫وق��ال ممثل احلملة يف �سوي�سرا �أن��ور غربي‪:‬‬ ‫"�إن الإعالن عن جتهيز ال�سفينة ال�سوي�سرية جاء‬ ‫يف ختام �أ�سبوع من االعت�صامات اليومية �أمام �ساحة‬ ‫حقوق الإن�سان يف مقر الأمم املتحدة بجنيف"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف غربي �أنه عقب الإعالن عن بدء جتهيز‬ ‫ال�سفينة‪� ،‬أُط�ل�ق��ت حملة كبرية جلمع التربعات‪،‬‬ ‫حيث حظيت ه��ذه ال�سفينة ب��دع��م ال�ع���ش��رات من‬

‫�أعلنت �سرايا القد�س اجلناح الع�سكري‬ ‫حلركة اجلهاد الإ�سالمي م�س�ؤوليتها �أم�س‬ ‫الأرب� �ع ��اء ع��ن ت�ف�ج�ير ع �ب��وة ن��ا��س�ف��ة موجهة‬ ‫بدبابة �إ�سرائيلية من طراز "مريكافا" �شرق‬ ‫مدنية خانيون�س جنوب قطاع غزة‪.‬‬ ‫من جهتها‪� ،‬أعلنت �ألوية النا�صر �صالح‬ ‫ال��دي��ن م���س��ؤول�ي�ت�ه��ا ع��ن �إط�ل��اق ال �ن��ار من‬ ‫ال�سالح املتو�سط جتاه جتمع جلنود االحتالل‬ ‫� �ش��رق ب �ل��دة خ��زاع��ة ج �ن��وب � �ش��رق خانيون�س‬ ‫جنوب القطاع‪.‬‬ ‫وت��وغ�ل��ت ق ��وات االح �ت�ل�ال الإ�سرائيلي‬ ‫�أم�س الأربعاء ب�شكل حمدود �شرق حمافظتي‬ ‫خان يون�س ورفح جنوب قطاع غزة‪.‬‬ ‫وقال �شهود عيان �إن �أربع جرافات‪ ،‬وثالث‬ ‫�آليات ع�سكرية �إ�سرائيلية‪ ،‬توغلت مل�سافة ‪200‬‬ ‫مرت يف �أرا��ض��ي املواطنني املحاذية لل�شريط‬ ‫احلدودي الفا�صل بني الأرا�ضي الفل�سطينية‬ ‫والأرا�ضي املحتلة عام ‪ ،48‬انطالقا من موقع‬ ‫"كي�سوفيم" الع�سكري‪ ،‬وو�صو ًال �إىل موقع‬ ‫�صوفا �شرق رفح‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ال�شهود �أن �آليات االحتالل �أطلقت‬ ‫ال �ن��ار ب���ش�ك��ل ك�ث�ي��ف جت ��اه م �ن��ازل املواطنني‬ ‫و�أرا�ضيهم الزراعية يف منطقة التوغل‪.‬‬

‫القد�س املحتلة ‪( -‬ا ف ب)‬

‫خطة �أمريكية تت�ضمن ن�شر قوات دولية‬ ‫بغزة ووقف �إطالق نار طويال مع حما�س‬

‫ال���ض�ف��ة الغربية" �إ� �ض��اف��ة �إىل عبارات‬ ‫"تدعو �إىل االنتقام واالعتداء على العرب‬ ‫وامل�سلمني"‪.‬‬ ‫وو� �ص �ف��ت امل ��ؤ� �س �� �س��ة االع � �ت ��داء على‬ ‫م�سجد عمر ب��ن اخل�ط��اب يف �إب�ط��ن ب�أنه‬ ‫"جرمية نكراء كبرية ال ميكن ال�سكوت‬ ‫ع�ن�ه��ا‪ ..‬فيها �إ� �ش ��ارات وا��ض�ح��ة �إىل هدم‬ ‫امل���س�ج��د‪ ،‬وال��دع��وة ل�لان�ت�ق��ام م��ن العرب‬ ‫وامل�سلمني"‪.‬‬ ‫وطالبت امل�ؤ�س�سة �سلطات االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلية بالتحقيق يف الأمر‪.‬‬ ‫وي ��أت��ي ه ��ذا احل� ��ادث ف�ي�م��ا يتعر�ض‬

‫الإ�سرائيلي الذي حقق بف�شل اغتيال‬ ‫م�شعل مر�شح ليحقق ب�أحداث الأ�سطول‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬وكاالت‬ ‫ذكرت �صحيفة معاريف الإ�سرائيلية �أم�س الأربعاء �أن امل�ست�شار‬ ‫القانوين ال�سابق ل��وزارة اجلي�ش الإ�سرائيلية يو�سف ت�شيخانوفري‪،‬‬ ‫ال��ذي حقق يف ف�شل املو�ساد باغتيال رئي�س املكتب ال�سيا�سي حلركة‬ ‫ح �م��ا���س خ��ال��د م �� �ش �ع��ل‪ ،‬م��ر� �ش��ح ل�ت�ر�ؤ� ��س جل �ن��ة ت�ق���ص��ي احلقائق‬ ‫الإ�سرائيلية يف �أحداث قافلة احلرية‪.‬‬ ‫ويذكر �أن رئي�س ال��وزراء الإ�سرائيلي بنيامني نتنياهو كان قد‬ ‫ك� ّل��ف ت�شيخانوفري بالتحقيق يف ف�شل امل��و��س��اد باغتيال م�شعل يف‬ ‫الأردن‪ ،‬والتي جرت يف فرتة واليته الأوىل يف رئا�سة احلكومة‪.‬‬ ‫وكان ت�شيخانوفري قد تر�أ�س بعثتي وزارة اجلي�ش الإ�سرائيلية يف‬ ‫كل من كندا ونيويورك‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى �أفادت �صحيفة ه�آرت�س ب�أن نتنياهو يريد ت�شكيل‬ ‫جلنة مع تفوي�ض حمدود‪ ،‬و�أنه لي�س بني املر�شحني لع�ضويتها‪ ،‬الذين‬ ‫ات�صل بهم مكتب رئي�س الوزراء‪� ،‬أي رجل قانون مب�ستوى عاملي‪ ،‬مثل‬ ‫رئي�سي املحكمة العليا ال�سابقني مائري �شمغار �أو �أهارون باراك‪ ،‬وذلك‬ ‫خالفا للجنة التحقيق يف �إخفاقات "�إ�سرائيل" خالل حرب لبنان‬ ‫الثانية‪ ،‬التي تر�أ�سها قا�ضي املحكمة العليا ال�سابق �إلياهو فينوغراد‪.‬‬ ‫وقالت تقارير �صحافية �إ�سرائيلية �إن هيئة {ال�سباعية} الوزارية‬ ‫�صادقت على ت�شكيل جلنة تق�صي حقائق ت�ضم خ�براء قانونيني‪،‬‬ ‫ومب�شاركة مراقبني �أجنبيني‪ ،‬يكون �أحدهما �أمريكي والآخر �أوروبي‪،‬‬ ‫و�أن نتنياهو طلب خ�لال العمل على �صياغة كتاب تكليف اللجنة‬ ‫�أن يديل هو ووزراء ال�سباعية ورئي�س �أرك��ان اجلي�ش غابي �أ�شكنازي‬ ‫ب�شهادات �أمام اللجنة‪.‬‬ ‫ل�ك��ن م�ك�ت��ب ن�ت�ن�ي��اه��و مل ي�ن���ش��ر ب�ع��د ن����ص ك �ت��اب ت�ك�ل�ي��ف جلنة‬ ‫تق�صي احل�ق��ائ��ق‪ ،‬و�أ��س�م��اء �أع���ض��ائ�ه��ا‪ ،‬ب�سبب ا��س�ت�م��رار االت�صاالت‬ ‫بني "�إ�سرائيل" وبني الواليات املتحدة ودول غربية �أخ��رى بهدف‬ ‫احل�صول على موافقتهم على طبيعة اللجنة‪ ،‬ومن �أجل �أن ي�ؤيدوها‬ ‫ويدعموها الحقا عندما تن�شر ا�ستنتاجات حتقيقاتها‪.‬‬

‫فل�سطينيو الداخل‪ ،‬وعددهم ‪ 1,3‬مليون‬ ‫فل�سطيني‪ ،‬لهجوم‪ ،‬ب�سبب دعمهم ل�سفن‬ ‫امل�ساعدات التي كانت متوجهة �إىل غزة‬ ‫واعرت�ضتها البحرية الإ�سرائيلية يف املياه‬ ‫الدولية‪ .‬وتلقت ممثلة ح��زب بلد (ي�سار‬ ‫قومي عربي) حنني زعبي تهديدا بالقتل‪،‬‬ ‫واتهمها �أع�ضاء يف الكني�ست الإ�سرائيلي‬ ‫باخليانة ب�سبب وجودها على منت ال�سفينة‬ ‫الرتكية "مايف مرمرة" ال�ت��ي اقتحمها‬ ‫كوماندو�س من البحرية الإ�سرائيلية يف‬ ‫‪� 31‬أي��ار‪ ،‬ما خلف ت�سعة قتلى بني ركابها‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت�ل�ق��ى ال�ن��ائ��ب ال�ع��رب��ي يف الكني�ست‬

‫�أحمد الطيبي تهديدات بالقتل رغم عدم‬ ‫م�شاركته يف رحلة �سفن امل�ساعدة‪.‬‬ ‫وع ��زت م��ؤ��س���س��ة الأق �� �ص��ى االعتداء‬ ‫على امل�سجد �إىل "�أجواء تفوح بها رائحة‬ ‫الكراهية والعن�صرية �ضد العرب وامل�سلمني‬ ‫يف هذه البالد من قبل امل�ستويات الر�سمية‬ ‫وال�شعبية ومن قبل امل�ؤ�س�سة الإ�سرائيلية‬ ‫و�أبناء املجتمع الإ�سرائيلي"‪.‬‬ ‫وترتبط امل�ؤ�س�سة باحلركة اال�سالمية‬ ‫التي يتزعمها ال�شيخ رائ��د �صالح الذي‬ ‫ك ��ان ع�ل��ى م�ت�ن �إح� ��دى ��س�ف��ن الأ�سطول‬ ‫الذي كان متوجها �إىل غزة‪.‬‬

‫ج� ��ددت � �س �ل �ط��ات االحتالل‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل��ي االع �ت �ق��ال الإداري‬ ‫للأ�سري ماجد عبد املجيد �سعيد‬ ‫ح�سن (‪ 47‬عامًا) من مدينة رام‬ ‫اهلل املحتلة للمرة الثامنة وملدة‬ ‫ثالثة �شهور‪.‬‬ ‫وذكر مركز �أح��رار لدرا�سات‬ ‫الأ�سرى وحقوق الإن�سان �أن��ه مت‬ ‫�إب�ل�اغ الأ��س�ير بالتمديد الثامن‬ ‫بعد ث�لاث��ة �أي ��ام م��ن انتهاء مدة‬ ‫التمديد ال�سابق‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار املركز �إىل �أن �سيا�سة‬ ‫االح �ت�ل�ال يف ال�ت�م��دي��د الإداري‬ ‫ت�سعى جاهدة لك�سر �إرادة الأ�سري‬ ‫وحتطيم معنوياته‪ ،‬وامل�س � ً‬ ‫أي�ضا‬ ‫مب �ع �ن ��وي ��ات زوج � �ت� ��ه و�أط� �ف ��ال ��ه‬ ‫وع��ائ�ل�ت��ه ال��ذي��ن ي�ن�ت�ظ��رون خرب‬ ‫الإفراج عنه حلظة بلحظة‪.‬‬ ‫واع �ت �ق��ل الأ� � �س �ي�ر وه� ��و �أب‬ ‫لت�سعة �أب �ن��اء يف ‪،2007/11/12‬‬

‫الأ�سري ماجد عبد املجيد �سعيد ح�سن‬

‫و�أم���ض��ى ‪�� 31‬ش�ه� ًرا يف االعتقال‬ ‫الإداري‪ ،‬ت �ن �ق��ل خ�ل�ال �ه ��ا بني‬ ‫�سجني ع��وف��ر وال�ن�ق��ب‪ .‬و�أو�ضح‬ ‫مدير مركز �أح��رار ف��ؤاد اخلف�ش‬ ‫�أن اعتقال ح�سن ج��اء يف الوقت‬ ‫الذي كانت زوجته الداعية ندى‬ ‫اجليو�سي �أ�سرية يف �سجن تلموند‬ ‫ه �� �ش��ارون‪ ،‬تنتظر ق ��رار املحكمة‬ ‫الع�سكرية التي وجهت لها تهمة‬

‫القيام بن�شاطات اجتماعية من‬ ‫خالل جمعية الهدى يف رام اهلل‪.‬‬ ‫وول ��د الأ� �س�ي�ر م��اج��د ح�سن‬ ‫يف بلدة دي��ر ��س��ودان �شمال غرب‬ ‫رام اهلل‪ ،‬وح �� �ص��ل ع �ل��ى �شهادة‬ ‫البكالوريو�س يف �إدارة الأعمال‬ ‫واملحا�سبة‪ ،‬كان يعمل قبل اعتقاله‬ ‫يف الغرفة التجارية ملدينة رام اهلل‬ ‫والبرية‪.‬‬

‫ي�شتكون من نبذ املواطنني لهم‬

‫ن�شطاء من «كتائب الأق�صى» ح�صلوا على «عفو جزئي»‬ ‫يطالبون باعتماد مايل ودمج بالأجهزة‬

‫طولكرم ‪ -‬ال�سبيل‬

‫توجه ن�شطاء كتائب �شهداء االق�صى يف حمافظة طولكرم �شمال‬ ‫ال�ضفة ال�غ��رب�ي��ة‪ ،‬مبنا�شدة لرئي�س ال�سلطة الفل�سطينية حممود‬ ‫عبا�س‪ ،‬مطالبني �إياه بالتدخل لت�سوية �أو�ضاعهم "املالية"‪ ،‬ليتمكنوا‬ ‫من العي�ش بكرامة‪ ،‬وللم�شاركة يف حماية الوطن من خالل دجمهم يف‬ ‫الأجهزة الأمنية التابعة لل�سلطة‪.‬‬ ‫وطالب الن�شطاء الذين كانوا قد ح�صلوا على "عفو جزئي" من‬ ‫خالل االتفاقية التي متت ما بني ال�سلطة الفل�سطينية واالحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬باعتماد مايل‪ ،‬ودجمهم يف الأجهزة الأمنية‪ ،‬مو�ضحني‬ ‫�أن�ه��م يتلقون "مكاف�أة مالية" ق��دره��ا ‪� 1500‬شيقل ��ش�ه��ري�اً‪� ،‬إال �أن‬ ‫�صرفها ال موعد له‪ ،‬وغالباً يت�أخر‪ ،‬ويتم تناوله باليد عن طريق مكتب‬ ‫املحافظ ولي�س عرب البنك‪.‬‬ ‫و�أعرب الن�شطاء عن خ�شيتهم من التوقف عن �صرف تلك املكاف�أة‪،‬‬ ‫خا�صة و�أن بع�ض اجلهات الر�سمية �أملحت بذلك‪ ،‬من خالل القول لهم‬ ‫"دبروا حالكم على البدري‪ ،‬و�شوفوا �شغله �إلكم جتيبوا منها م�صاري"‪،‬‬ ‫على حد تعبريهم‪.‬‬ ‫وق��ال الن�شطاء‪�" :‬إن املواطنني ال يحبذون التعامل معهم‪ ،‬من‬ ‫خ�لال االمتناع ع��ن ت�شغيلهم‪ ،‬وال حتى تزويجهم م��ن بناتهم‪ ،‬مما‬ ‫ي�شعرهم ب�أنهم �أ�صبحوا منبوذين يف املجتمع"‪.‬‬ ‫احد �شهداء كتائب االق�صى‬ ‫قائد‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫�سنيورة)‬ ‫(بكر‬ ‫ويف ذات ال�سياق‪� ،‬أو��ض��ح �أح��د الن�شطاء‬ ‫و�شدد الن�شطاء �أنهم ملتزمون خلف قيادة الرئي�س ورهن �إ�شارته‪،‬‬ ‫منطقة طولكرم ال�سابق العميد م�صباح البابا‪ ،‬كان قد �صادر م�سد�سه حق ل�صاحبه‪ ،‬م�ؤكداً �أنه ا�شرتاه مببلغ ‪� 20‬ألف �شيقل‪ ،‬وقد خ�سر املبلغ‬ ‫اخلا�ص و�أب�ق��اه يف عهدته‪ ،‬حتى �إن��ه نقل من طولكرم �إىل حمافظة وامل�سد�س على حد �سواء‪ ،‬مطالباً ب�إعادته �أو ثمنه‪ ،‬كما قال �سنيورة‪ ،‬وهم مع ال�شرعية الفل�سطينية‪ ،‬قائلني للرئي�س‪" :‬كما عرفناكم يا‬ ‫�سيادة الرئي�س تقفون مع املظلوم وتن�صرون احلق"‪.‬‬ ‫�أخرى‪ ،‬وبقي امل�سد�س معه دون �إعادته‪ ،‬وال حتى �إعادة ثمنه الذي هو ومل يتم الت�أكد من املعلومة‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اخلمي�س (‪ )10‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1260‬‬

‫«العراقية»‪ :‬عالوي �سيكلف بت�شكيل احلكومة املقبلة وفق احلق الد�ستوري‬ ‫لتحقيق ال�شراكة عمليا‪ ،‬اعتمادا على الكفاءة ب �ه��ا‪ ،‬و��س�ي�ك��ون االخ �ت �ي��ار ع�ل��ى �أ� �س��ا���س الأكف أ� االعتبار معايري ومقرتحات االئتالف الوطني‬ ‫بغداد ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ك�شرط يف تر�شيح ال ��وزراء‪ ،‬وق �ي��ادات الدولة‪ ،‬لإدارة املهمة التي �سيتوالها‪ ،‬ولي�س على �أ�سا�س العراقي ح��ول �شكل احلكومة املقبلة ك�شريك‬ ‫�أعلن هاين عا�شور م�ست�شار قائمة العراقية و�أم��ان��ة جمل�س ال� ��وزراء‪ ،‬وال�ه�ي�ئ��ات املرتبطة الرت�ضية ال�سيا�سية‪ ..‬وو�ضعت العراقية بنظر �سيا�سي �أ�سا�سي يف �إجناز هذه املهمة‪.‬‬ ‫�أم�س الأربعاء �أن زعيم العراقية �إياد عالوي هو‬ ‫من �سيكلف بت�شكيل احلكومة املقبلة وفق احلق‬ ‫الد�ستوري‪ ،‬باعتبارها الكتلة الفائزة الأكرب‬ ‫ب�ع��د اف�ت�ت��اح ال�برمل��ان امل�ق�ب��ل‪ ،‬وان�ت�خ��اب رئي�س‬ ‫للربملان‪ ،‬ورئي�س للجمهورية‪.‬‬ ‫وقال عا�شور يف ت�صريح �صحفي‪� ،‬إن عالوي‬ ‫�سينجز ت�شكيل احل�ك��وم��ة املقبلة يف �أق��ل من‬ ‫�شهر‪ ،‬وهي املدة الد�ستورية املمنوحة لت�شكيلها‪،‬‬ ‫بعد �أن مت و�ضع خطة يف قائمة العراقية بهذا‬ ‫اخل �� �ص��و���ص لإن� �ه ��اء الأزم � ��ة وف � ��راغ ال�سلطة‬ ‫املوجود حاليا ب�أ�سرع وقت‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن رئ�ي����س اجل�م�ه��وري��ة املنتخب‬ ‫�سيقوم بتكليف الدكتور �إي��اد ع�لاوي لت�شكيل‬ ‫احلكومة د�ستوريا ووفق املادة ‪ 76‬من الد�ستور‪،‬‬ ‫اخل��ا��ص��ة مب��و��ض��وع التكليف‪ ،‬ح�سب الوثائق‬ ‫املثبتة يف جلنة كتابة الد�ستور التي كانت قد‬ ‫�أقرت بعد مناق�شات مثبتة وم�سجلة وثائقيا ب�أن‬ ‫الكتلة النيابية الأكرب هي التي تفوز ب�أكرب عدد‬ ‫من املقاعد‪ ،‬وكان من بني �أع�ضاء جلنة كتابة‬ ‫الد�ستور �آن��ذاك رئي�س ال��وزراء املنتهية واليته‬ ‫ن��وري امل��ال�ك��ي‪ ،‬وال �ق �ي��ادات ال�ع��راق�ي��ة احلالية‪،‬‬ ‫والذين �أقروا تلك املادة حينها‪ ،‬وجاءت املوافقة‬ ‫عليها بالأغلبية‪ ،‬حيث تعد خمالفتها حاليا‬ ‫خرقا د�ستوريا"‪.‬‬ ‫وذك� � ��ر �أن ع �ل ��اوي � �ش �ك��ل جل �ن��ة خا�صة‬ ‫للتفاو�ض لت�شكيل احلكومة املقبلة‪ ،‬وفاحت كتال‬ ‫�سيا�سية بهذا ال�ش�أن‪ ،‬وا�ضعا �أ�سا�س ال�شراكة‬ ‫تدمري �سيارة "همر" واحرتاقها بالكامل من املدنيني من االقرتاب منها‪ ،‬ما حال دون معرفة‬ ‫بغداد‪( -‬ا ف ب)‬ ‫الوطنية‪ ،‬وا�ستيعاب القوى ال�سيا�سية الفاعلة‬ ‫حجم اخل�سائر ب�صفوف جنود الرتل‪ ,‬مو�ضحا‬ ‫دون معرفة حجم اخل�سائر الب�شرية‪.‬‬ ‫ال �ف��ائ��زة وغ�ي�ر ال �ف��ائ��زة‪ ،‬وت �ط��وي��ر الربنامج‬ ‫�إىل ذل��ك‪� ،‬أف��اد م�صدر �أمني باملحافظة ب�أن �أن القوات الأمريكية املحتلة نفذت �إثر االنفجار‬ ‫ان �ف �ج��رت � �س �ي��ارة م�ف�خ�خ��ة ب��رت��ل جلي�ش‬ ‫احلكومي‪ ،‬وجت��اوز �أخ�ط��اء املا�ضي‪ ،‬ك�أولويات‬ ‫االح� �ت�ل�ال الأم�ي�رك ��ي يف م��دي �ن��ة امل �ق��دادي��ة يف �سيارة مفخخة انفجرت �أثناء مرور رتل ع�سكري حملة تفتي�ش وا�سعة بحثاً عن املنفذين‪ ،‬فيما‬ ‫ل�لان�ط�لاق ب��احل�ك��وم��ة ال�ت��ي ��س�ت�ك��ون حكومة‬ ‫حم��اف �ظ��ة دي � ��اىل � �ش �م��ال �� �ش ��رق ب� �غ ��داد �أم�س �أم�ي�رك��ي ق��رب ق��ائ��م م�ق��ام�ي��ة ق���ض��اء املقدادية حلقت املروحيات يف �سماء املنطقة‪.‬‬ ‫تغيري وتطوير‪.‬‬ ‫ومل ي�صدر عن اجلي�ش الأمريكي‪� ،‬أي بيان‬ ‫بو�سط الق�ضاء ظهر �أم����س‪ ،‬و�أن ق��وات احتالل‬ ‫الأربعاء‪.‬‬ ‫وبح�سب �شهود عيان‪ ،‬ف�إن االنفجار �أدى �إىل �أم�يرك�ي��ة �سارعت �إىل �إغ�ل�اق املنطقة‪ ،‬ومنعت حول احلادث ومالب�ساته �إىل الآن‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ع ��ا�� �ش ��ور �إن م� �ف ��او�� �ض ��ات ت�شكيل‬ ‫احلكومة ب��د�أت فعال‪ ،‬بانتظار ق��رار التكليف‪،‬‬

‫انفجار ي�ستهدف رتال ع�سكريا �أمريكيا‬ ‫ويدمر �إحدى �سياراته يف العراق‬

‫�إ�صابة ‪ 8‬جنود مينيني يف كمني‬

‫الرئي�س اليمني يقود حملة وا�سعة لإجناز م�صاحلة‬ ‫�صنعاء ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أف��اد �شهود عيان وم���س��ؤول��ون ب ��أن ج�ن��ودا من‬ ‫اجلي�ش اليمني �سقطوا �أم����س الأرب �ع��اء يف كمني‪،‬‬ ‫�أثناء حماولتهم القب�ض على �أحد عنا�صر تنظيم‬ ‫القاعدة‪.‬‬ ‫و�أ��ص�ي��ب ‪ 8‬ج�ن��ود �إث��ر تعر�ضهم لإط�ل�اق نار‪،‬‬ ‫وهم يف طريقهم للقاء �شيوخ قبيلة عبيدة ب�إقليم‬ ‫م�أرب‪ ،‬والذين وعدوهم بت�سليمهم امل�شتبه به ح�سن‬ ‫العقيلي‪.‬‬ ‫ويعتقد �أن العقيلي تورط يف هجوم �أودى بحياة‬ ‫م�س�ؤول رفيع باجلي�ش ال�سبت املا�ضي‪ ،‬واثنني من‬ ‫حرا�سه‪.‬‬ ‫ووردت تقارير ب�أن اجلنود قاموا عقب تعر�ضهم‬ ‫ل�ل�ك�م�ين ب �ق��ذف ق�ن��اب��ل ي��دوي��ة ع�ل��ى امل �ن��زل الذي‬ ‫اندفعت منه الطلقات النارية باجتاههم‪ .‬وعندما‬ ‫�شاهد �سكان املنطقة املبنى املدمر‪ ،‬بعد �أن فر منه‬ ‫امل�سلحون‪ ،‬ثارت ثائرتهم �ضد اجلنود‪.‬‬ ‫واندلعت معركة نارية بني اجلانبني‪� ،‬أ�سفرت‬ ‫عن �إ�صابة ‪ 12‬مدنيا‪ ،‬بينهم ن�ساء‪.‬‬ ‫جذبت قبيلة عبيدة بالفعل اهتمام الإعالم‬ ‫ال���ش�ه��ر امل��ا� �ض��ي ع �ن��دم��ا ق �ت��ل ن��ائ��ب ح��اك��م �إقليم‬ ‫م�أرب‪ ،‬الذي ينتمي للقبيلة‪ ،‬يف غارة جوية بطائرة‬ ‫�أمريكية ب��دون ط�ي��ار‪ .‬وت��ردد �أن ال��راح��ل كانت له‬ ‫عالقة بتنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫�أث ��ار مقتل امل���س��ؤول غ�ضب القبيلة‪ ،‬م��ا دفع‬

‫عنا�صر من اجلي�ش اليمني الذي يحارب على عدة جبهات داخلية‬

‫بع�ض �أف ��راده ��ا �إىل تفجري خ��ط �أن��اب �ي��ب للنفط‬ ‫اخلام‪.‬‬ ‫وم��ن جهته ي�ق��ود الرئي�س اليمني علي عبد‬ ‫اهلل � �ص��ال��ح ح�م�ل��ة مل ي���س�ب��ق ل �ه��ا م�ث�ي��ل خلطب‬ ‫ود م�ع��ار��ض�ي��ه‪ ،‬ل�ك��ن معظم امل�ن�ت�ق��دي��ن يت�شككون‬ ‫يف احل���ص��ول ع�ل��ى ت �ن��ازالت ملمو�سة ع�ل��ى �صعيد‬ ‫الإ�صالحات االجتماعية وال�سيا�سية‪.‬‬ ‫ويف �أي��ار ق��ال �صالح ال��ذي يكافح يف مواجهة‬ ‫العنف والك�ساد املتفاقم‪� ،‬إن ح��وارا وطنيا جديدا‬

‫ميكن �أن ي�ؤدي �إىل ت�شكيل حكومة وحدة وطنية‪.‬‬ ‫بل �إن الرئي�س يف �إطار هذه املبادرة وافق على‬ ‫�ضم بع�ض احلوثيني ال�شماليني واالنف�صاليني‬ ‫اجلنوبيني �إىل حمادثات مع �أحزاب املعار�ضة‪.‬‬ ‫ورح� �ب ��ت ج �م��اع��ة امل �ع��ار� �ض��ة ال �ت ��ي تن�ضوي‬ ‫حت��ت لوائها �ستة �أح ��زاب م��ن بينها الإ�سالميون‬ ‫واال�� �ش�ت�راك� �ي ��ون‪ ،‬وال ت �� �ش �م��ل االن �ف �� �ص��ال �ي�ين �أو‬ ‫احلوثيني‪ ،‬مببادرات �صالح‪ ،‬لكنها ال ت�شعر بالثقة‬ ‫يف احلكومة التي ت�صفها ب�أنها عنيفة وفا�سدة‪.‬‬

‫وق ��ال ع�ب��د ال��وه��اب الأن �� �س��ي �أم�ي�ن ع��ام حزب‬ ‫الإ�صالح اليمني‪ ،‬وهو حزب �إ�سالمي‪� ،‬إنهم ال يرون‬ ‫بارقة �أمل‪ ،‬وال يثقون يف �إخال�ص �صالح‪.‬‬ ‫وب�ل��ور ه�ج��وم فا�شل على ط��ائ��رة �أم��ري�ك�ي��ة يف‬ ‫كانون الأول املخاوف العاملية من تنظيم القاعدة‬ ‫يف ال �ي �م��ن‪ ،‬ت�ل��ك ال��دول��ة امل���ش��رف��ة ع�ل��ى االنهيار‪،‬‬ ‫يف منطقة ت��وج��د بها اململكة العربية ال�سعودية‬ ‫ع�م�لاق��ة ال �ن �ف��ط‪ ،‬ف���ض�لا ع��ن �أح ��د �أك �ث�ر ممرات‬ ‫املالحة ازدحاما يف العامل‪.‬‬ ‫ويحاول اليمن تعزيز هدنة ه�شة مع احلوثيني‬ ‫يف ال�شمال‪ ،‬و�إخماد اال�ضطراب االنف�صايل املت�صاعد‬ ‫يف اجلنوب‪ ،‬ووق��ف ن�شاط عنا�صر القاعدة‪ ،‬وكلها‬ ‫�أذكاها الفقر‪.‬‬ ‫ويريد حلفاء اليمن الغربيون وال�سعودية من‬ ‫حكومة �صنعاء تعزيز �سلطتها خوفا من �أن ي�ستغل‬ ‫تنظيم القاعدة يف جزيرة العرب ا�ستخدام اليمن‬ ‫لتكون قاعدة ل�شن هجمات تزعزع اال�ستقرار داخل‬ ‫املنطقة وخارجها‪.‬‬ ‫وقال الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما ل�صالح‬ ‫يف �أي�ل��ول �إن �أم��ن اليمن ��ض��روري لأم��ن الواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬وقدم مزيدا من امل�ساعدة للبالد‪.‬‬ ‫ويرى حمللون �سيا�سيون �أن �صالح رمبا �أطلق‬ ‫املبادرة ا�ستجابة ل�ضغوط املعار�ضة‪ ،‬وللتغلب على‬ ‫حالة اال�ستياء التي ت�سود اليمن‪ ،‬حيث يعاين واحد‬ ‫من بني كل ثالثة من �سكانها‪ ،‬البالغ عددهم ‪23‬‬ ‫مليون ن�سمة‪ ،‬من جوع مزمن‪.‬‬

‫�ستة قتلى بانفجار عبوة نا�سفة يف مقدي�شو وا�ستقالة ثالثة وزراء من احلكومة‬ ‫مقدي�شو ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ق�ت��ل ��س�ت��ة �أ� �ش �خ��ا���ص ع�ل��ى الأق ��ل‬ ‫بينهم خم�سة من عنا�صر قوات الأمن‬ ‫احلكومية �أم�س الأربعاء يف مقدي�شو‬ ‫يف ان �ف �ج��ار ع �ب��وة ن��ا��س�ف��ة ك�م��ا �أف ��ادت‬ ‫م�صادر متطابقة‪.‬‬ ‫وزرعت العبوة على حافة الطريق‬ ‫يف حي �أفا�سيوين (جنوب العا�صمة)‬ ‫وانفجرت عند مرور دورية لع�سكريني‬ ‫حكوميني‪.‬‬ ‫وق� ��ال م �� �س ��ؤول يف ق� ��وات الأم ��ن‬ ‫احل�ك��وم�ي��ة حم�م��د غ��ول��د ي��ا��س�ين �إن‬ ‫"احلادث وق��ع يف �أف��ا��س�ي��وين‪ ،‬و�أدى‬ ‫�إىل مقتل خم�سة من جنودنا‪ ،‬بع�ضهم‬ ‫قطع �إىل �أ�شالء"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �شهود �أي�ضا �إىل مقتل �أحد‬ ‫املارة يف االنفجار‪.‬‬ ‫وق� ��ال ع�ل��ي ح���س��ن‪" :‬ر�أيت جثة‬ ‫ام� � � ��ر�أة وع� � ��دة ج� �ن ��ود ق � ��رب منزيل‪،‬‬ ‫واالن�ف�ج��ار ك��ان قويا ج��دا‪ ،‬و�أدى �إىل‬ ‫تطاير �شظايا يف كل الأنحاء"‪.‬‬ ‫وق ��ام ��ت ق � ��وات الأم � � ��ن ب� ��إغ�ل�اق‬ ‫املنطقة على الفور‪ ،‬و�أطلقت النار يف‬ ‫الهواء لتفريق الذين كانوا يحاولون‬ ‫اق �ت �ح��ام ال� �ط ��وق الأم� �ن ��ي ك �م��ا قالت‬

‫ال�شاهدة هليمو يو�سف‪.‬‬ ‫وا��ض��اف��ت‪" :‬لقد �أ�صيب مدنيان‬ ‫بجروح من جراء االنفجار"‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد مرتبط ا�ستقال زعيم‬ ‫حرب �صومايل نافذ هو ال�شيخ يو�سف‬ ‫حم�م��د ��س�ي��اد �أن �ط��اع��دي م��ن من�صب‬ ‫وزي��ر دول��ة ل���ش��ؤون ال��دف��اع معلنا �أن‬ ‫احلكومة ف�شلت يف �إح�ل�ال الأم ��ن يف‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وم��ع �أن �أن�ط��اع��دي ه��و يف املرتبة‬ ‫الثانية يف وزارة الدفاع‪� ،‬إال �أنه ينظر‬ ‫�إل� �ي ��ه ع �ل��ى �أن � ��ه ��ش�خ���ص�ي��ة م �ه �م��ة يف‬ ‫احلكومة االنتقالية الفدرالية التي‬ ‫تدعمها الأ�سرة الدولية‪.‬‬ ‫و�� � �ص � ��رح �أم� � � � ��ام �� �ص� �ح ��اف� �ي�ي�ن يف‬ ‫م �ق��دي �� �ش��و‪" :‬بعد �أن ر�أي � � ��ت ف�شل‬ ‫احل�ك��وم��ة يف حتقيق ال�ت�ع�ه��دات التي‬ ‫�أعلنتها عند ت�شكليها‪ ،‬ق��ررت الرحيل‬ ‫ومل �أعد من �ضمنها"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن �ط ��اع ��دي وه ��و زعيم‬ ‫م �ي �ل �ي �� �ش��ا وق �ب �ي �ل��ة ل �ه��ا ن� �ف ��وذه ��ا‪� ،‬أن‬ ‫احلكومة ف�شلت يف فر�ض اال�ستقرار‬ ‫يف البالد‪ .‬و�أفاد م�س�ؤولون �صوماليون‬ ‫رف�ضوا الك�شف عن هوياتهم �أنه قدم‬ ‫ا��س�ت�ق��ال�ت��ه م��ع ع���ض��وي��ن �آخ��ري��ن من‬ ‫احلكومة‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫نائب وزير احلرب الإ�سرائيلي يعترب‬ ‫ال�سعودية "خطرا �إ�سرتاتيجيا "‬ ‫النا�صرة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫اتهمت وزارة احلرب الإ�سرائيلية اململكة العربية ال�سعودية‬ ‫بتمويل حملة مناوئة للدولة العربية‪ ،‬معتربا �أن هذا ي�شكل‬ ‫"خطرا ا�سرتاتيجيا كبريا يهدد الأمن القومي الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫كما يهدده م�شروع �إي��ران النووي"‪ .‬وق��ال نائب وزي��ر احلرب‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي م�ت��ان فلنائي ال�ث�لاث��اء "�إن ال���س�ع��ودي��ة مت��د يد‬ ‫العون للحملة املناوئة لـ"�إ�سرائيل" التي جتري على احللبة‬ ‫الدولية" ح�سب ر�أي��ه‪ .‬ولفت فلنائي �إىل �أن حكومته �أ�صبحت‬ ‫تواجه العديد من الأخطار اال�سرتاتيجية التي تهدد كيانها‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل قيام حما�ضرين جامعيني يف اجلامعات الأمريكية‬ ‫بـ"التحري�ض ال�سافر �ضد "�إ�سرائيل"‪ ،‬الأمر الذي قد ينعك�س‬ ‫�سلبيا على الر�أي العام يف الواليات املتحدة" ح�سب قوله‪.‬‬

‫�أبوالغيط ي�ستقبل وفد جلنة التحقيق‬ ‫يف ممار�سات االحتالل �ضد الفل�سطينيني‬ ‫القاهرة ‪ -‬وكاالت‬

‫ا�ستقبل وزي��ر اخلارجية امل�صري �أح�م��د �أب��و الغيط ام�س‬ ‫الأرب�ع��اء وف��د جلنة التحقيق فى املمار�سات اال�سرائيلية التى‬ ‫مت�س حقوق االن�سان لل�شعب الفل�سطينى ‪.‬‬ ‫و�صرح ال�سفري ح�سام زكى املتحدث الر�سمى ب�إ�سم اخلارجية‬ ‫امل�صرية بان �أبو الغيط ا�ستمع اىل تقييم اللجنة للو�ضع احلاىل‬ ‫فى االرا�ضى الفل�سطينية ‪ ،‬م�ؤكدا تعاطف م�صر بالكامل مع‬ ‫الو�ضع االن�سانى ال�صعب الذى يواجهه اال�شقاء الفل�سطينيون‬ ‫فى القطاع و�سعيها امل�ستمر للتو�صل اىل خمرج للأزمة احلالية‬ ‫باالتفاق مع جميع االطراف املعنية‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن وزي��ر اخلارجية �شدد على ��ض��رورة ان تتحمل‬ ‫�إ��س��رائ�ي��ل م�سئولياتها ال�ك��ام�ل��ة ك�سلطة �إح �ت�لال م��ن خالل‬ ‫ف�ت��ح م�ع��اب��ره��ا م��ع ال�ق�ط��اع لل�سماح ب��دخ��ول امل ��واد االن�سانية‬ ‫واالحتياجات احليوية ل�سكانه ‪.‬‬ ‫وح��ر���ص وزي��ر اخل��ارج�ي��ة امل���ص��ري على ت��أك�ي��د �أن �سرعة‬ ‫حتقيق امل�صاحلة الفل�سطينية هى �أحد �أهم العنا�صر ال�ضرورية‬ ‫للخروج من الو�ضع احلاىل ‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ق��ال باليثا ك��وه��ون��ارئ�ي����س جل�ن��ة التحقيق و‬ ‫مندوب �سريالنكا ال��دائ��م فى الأمم املتحدة �إن االجتماع مع‬ ‫�أبو الغيط كان مفيدا‪ ،‬حيث �شرح خالله الوزير امل�صرى للجنة‬ ‫حقيقة الأو�ضاع فى االرا�ضى الفل�سطينية ‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن� ��ه مت ب �ح��ث ك�ي�ف�ي��ة ام� ��داد ق �ط��اع غ ��زة باملواد‬ ‫الأن�سانية الأ�سا�سية فى ظل الإجراءات ال�صارمة املفرو�ضة من‬ ‫قبل ا�سرائيل التى ت�سيطر �سيطرة كاملة على القطاع غزة‪ ،‬جوا‬ ‫و بحرا وه��و الأم��ر ال��ذى ادى اىل الأح ��داث الأخ�ي�رة املتعلقة‬ ‫ب�أ�سطول احلرية‬ ‫و�أ�شار كوهونا �إىل �أن املباحثات تطرقت للهجوم الإ�سرائيلي‬ ‫على قافلة احلرية و�أن هناك قرارا من املجل�س الدوىل حلقوق‬ ‫الأن�سان ب��إج��راء حتقيق فى ه��ذه الأح��داث كما طالب االمني‬ ‫ال �ع��ام ل�ل��أمم امل�ت�ح��دة ب��ان ك��ي م��ون ب��اج��راء حتقيق م��ن قبل‬ ‫املنظمة الدولية‪.‬‬

‫كروكر يدعو الواليات املتحدة‬ ‫اىل التحاور مع حزب اهلل‬ ‫وا�شنطن ‪ -‬وكاالت‬ ‫دع��ا ال���س�ف�ير الأم��ري �ك��ي ال���س��اب��ق يف ال �ع��راق ري ��ان كروكر‬ ‫الواليات املتحدة اىل التحدث ب�شكل مبا�شر �إيل حزب اهلل‪.‬‬ ‫وا��ض��اف ك��روك��ر ب��ان على وا�شنطن التعامل م��ع ح��زب اهلل‬ ‫بنف�س الطريقة التي تعاملت بها مع امل�سلحني ال�سنة يف العراق‪،‬‬ ‫ما ادى اىل انقالبهم على تنظيم القاعدة ما �ساهم يف تخفيف‬ ‫وط�أة ال�صراع الطائفي على حد و�صفه ‪.‬‬ ‫ج��اء ك�ل�ام ك��روك��ر يف جل�سة للجنة ال�ع�لاق��ات اخلارجية‬ ‫مبجل�س ال�شيوخ االم��ري�ك��ي ق��ال فيها ان "جتربته يف العراق‬ ‫علمته ان للتوا�صل ايجابيات مفيدة للغاية يف ان�ه��اء حاالت‬ ‫التمرد"‪ .‬وا��ض��اف ك��روك��ر ال��ذي �شغل من�صب �سفري ب�لاده يف‬ ‫بغداد بني عامي ‪ 2007‬و ‪ 2009‬انه "ال ميكن تغيري افكار اخل�صم‬ ‫دون التحدث اليه وحزب اهلل جزء من الن�سيج ال�سيا�سي اللبناين‬ ‫وينبغي ان التعاطي معه ب�شكل مبا�شر"‪.‬‬ ‫وي�أتي اقرتاح كروكر بعدما قال جون برينان وهو م�س�ؤول‬ ‫كبري يف البيت االبي�ض ب�أن ادارة الرئي�س االمريكي باراك اوباما‬ ‫تريد تعزيز "العنا�صر املعتدلة" يف حزب اهلل‪.‬‬ ‫ولكن ما �صدر عن وزارة اخلارجية االمريكية ال يفيد حتى‬ ‫الآن ب�أي تغيري يف هذا املجال اذ قال جيفري فيلتمان م�ساعد‬ ‫وزيرة اخلارجية ل�ش�ؤون ال�شرق االدنى و�سفري الواليات املتحدة‬ ‫ال�سابق يف لبنان انه "ال يتوقع ان تتغري ال�سيا�سة املتبعة حاليا"‪،‬‬ ‫م�ضيفا ب��أن "بالده قد تراجع �سيا�ستها يف حال حل حزب اهلل‬ ‫تنظيمه امل�سلح وتخلى عن االن�شطة االرهابية وتطور لي�صبح‬ ‫جزءا عاديا من الن�سيج ال�سيا�سي يف لبنان"‪.‬‬ ‫اما من�سق �ش�ؤون مكافحة االرهاب يف وزارة اخلارجية دانييل‬ ‫بنيامني فقد قال "ان هناك �شبه يقني ب�أن ال جمال الآن للتعامل‬ ‫مع ح��زب اهلل‪ ".‬يذكر ان ح��زب اهلل ت�أ�س�س يف اعقاب االجتياح‬ ‫اال�سرائيلي للبنان ع��ام ‪ ،1982‬بدعم م��ن اي��ران التي ال يزال‬ ‫متحالفا معها والتي ال تزال تزوده بال�سالح‪ ،‬بعدما كان للحر�س‬ ‫الثوري االيراين دورا ع�سكريا كبريا يف ثمانينيات القرن املا�ضي‬ ‫بتدريب عنا�صر احلزب‪ .‬ولكن‪ ،‬وبعد خروج القوات اال�سرائيلية‬ ‫من جنوب لبنان عام ‪ ،2000‬بد�أ احلزب تدريجيا االنخراط يف‬ ‫ال�سيا�سة الداخلية للبالد وحتديدا منذ عام ‪ 2005‬حني بد�أ يقبل‬ ‫بتويل بع�ض م�س�ؤوليه ال�سيا�سيني منا�صب حكومية‪.‬‬

‫�ألوف املحامني مب�صر يحا�صرون‬ ‫جممع حماكم �شمال القاهرة‬ ‫القاهرة ‪ -‬رويرتز‬

‫احد افراد اجلي�ش ال�صومايل يحر�س املقر الرئا�سي يف مقادي�شو‬

‫و�أع �ل��ن م �� �س ��ؤول ل��وك��ال��ة فران�س‬ ‫بر�س �أن "وزير الدولة ل�ش�ؤون الدفاع‬ ‫ووزي ��ري ��ن �آخ ��ري ��ن ل�ي���س��ا موجودين‬ ‫حاليا يف البالد قدموا ا�ستقالتهم �إىل‬ ‫رئي�س الوزراء اليوم"‪.‬‬

‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در �أن الع�ضوين‬ ‫الآخ��ري��ن ه�م��ا حم�م��د ع�ب��د اهلل عمر‬ ‫وزي��ر التعليم العايل‪ ،‬وح�سن معاليم‬ ‫وزير الدولة ل�ش�ؤون الرئا�سة‪.‬‬ ‫وت�شكلت احل�ك��وم��ة ال�صومالية‬

‫االن �ت �ق��ال �ي��ة يف ك��ان��ون ال �ث��اين ‪2009‬‬ ‫وه��ي حتظى ب��دع��م الأ� �س��رة الدولية‪،‬‬ ‫�إال �أن �سيطرتها ب��ات��ت تقت�صر على‬ ‫ق�سم �صغري م��ن مقدي�شو اخلا�ضعة‬ ‫ملتمردين �إ�سالميني‪.‬‬

‫ق��ال ��ش�ه��ود ع�ي��ان �إن �أل ��وف امل�ح��ام�ين ي�ح��ا��ص��رون جممع‬ ‫حم��اك��م مدينة طنطا �شمايل ال�ق��اه��رة احتجاجا على �إحالة‬ ‫زميلني لهما �إىل حماكمة عاجلة عقدت �أم����س الأرب �ع��اء بعد‬ ‫�شجار بني �أحدهما وبني مدير نيابة‪.‬‬ ‫ومل تعلن حمكمة جنح ق�سم �أول طنطا قرارها بعد �ساعات‬ ‫من رفع جل�ستها للمداولة‪.‬‬ ‫وقال املحامي حممد �أوبرا يف ات�صال هاتفي مع رويرتز �إن‬ ‫املحامني املحتجني لن ينهوا ح�صار جممع املحاكم قبل علمهم‬ ‫بقرار املحكمة‪ .‬وتوقع مراقبون وقوع ا�ضطرابات يف املدينة �إذا‬ ‫�صدر حكم بالإدانة‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اخلمي�س (‪ )10‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1260‬‬

‫النقاط الرئي�سية يف قائمة‬ ‫العقوبات اجلديدة على ايران‬ ‫الن�شاطات احل�سا�سة‬ ‫ي�ؤكد امل�شروع ان "ايران ال ميكنها ان تبني وحدات جديدة‬ ‫لتخ�صيب اليورانيوم"‪ .‬وهو مينعها من "اال�ستثمار يف اخلارج‬ ‫يف ن�شاطات ح�سا�سة مثل ا�ستخراج اليورانيوم والتخ�صيب او‬ ‫الن�شاطات املتعلقة بال�صواريخ البال�ستية"‪ .‬يف املقابل‪ ،‬على الدول‬ ‫االخرى ان "متنع (ايران من القيام) مبثل هذه اال�ستثمارات يف‬ ‫�شركاتها او على ار�ضها"‪.‬‬ ‫بيع اال�سلحة‬ ‫حتظر العقوبات على ايران بيع ثماين فئات من اال�سلحة‬ ‫الثقيلة ه��ي ال��دب��اب��ات القتالية وال�ع��رب��ات القتالية امل�صفحة‬ ‫واملدافع من العيار الثقيل واملقاتالت اجلوية واملروحيات القتالية‬ ‫والبوارج وال�صواريخ وانظمة ال�صواريخ‪ .‬وال��دول "مدعوة اىل‬ ‫احلذر والرتيث" قبل بيع اي نوع من اال�سلحة اىل ايران‪.‬‬ ‫تفتي�ش ال�سفن‬ ‫تو�سع العقوبات جمال عمليات التفتي�ش يف عر�ض البحر ‪--‬‬ ‫ممكنة لكنها لي�ست الزامية ‪ --‬للحموالت البحرية امل�شتبه بها‬ ‫واالتية او املتوجهة اىل طهران وهو ما كان قرار �سابق يح�صره‬ ‫باملرف�أ‪ .‬ويف ح��ال اكت�شاف اي حمولة ممنوعة‪ ،‬على ال��دول ان‬ ‫ت�صادرها ولن ي�سمح لها بتقدمي خدمات مرافئها اىل ال�سفن‬ ‫املعنية‪.‬‬ ‫بنود فردية‬ ‫ا�ضيف ج��واد رحيقي رئي�س مركز التكنولوجيا النووية يف‬ ‫ا�صفهان ومنظمة الطاقة الذرية االيرانية اىل الئحة االفراد‬ ‫املرتبطني بالربنامج النووي والبال�ستي االيرانيني الذين مت‬ ‫جتميد ار�صدتهم يف اخلارج ومنعوا من ال�سفر‪.‬‬ ‫ك�م��ا ا�ضيفت ارب �ع��ون م�ؤ�س�سة اىل ال�ق��ائ�م��ة م��ن بينها ‪22‬‬ ‫مرتبطة بن�شاطات ن��ووي��ة او بال�ستية‪ ،‬و‪ 15‬باحلر�س الثوري‬ ‫ثالثة يف ال�شركة البحرية اليران‪.‬‬ ‫مكافحة االنت�شار النووي‬ ‫مي �ن��ع امل �� �ش��روع اي � ��ران م ��ن مم��ار� �س��ة اي ن �� �ش��اط مرتبط‬ ‫بال�صواريخ البال�ستية ال �ق��ادرة على نقل ا�سلحة ن��ووي��ة وعلى‬ ‫الدول االخرى تقدمي م�ساعدات او تكنولوجيا لها عالقة بهذه‬ ‫الن�شاطات‪.‬‬ ‫والدول مدعوة اىل عرقلة اي حتويل مايل مرتبط باالنت�شار‬ ‫النووي‪.‬‬ ‫كما هي مدعوة اىل رف�ض ال�سماح مل�صارف ايرانية ميكن‬ ‫ان تكون لها عالقة باالنت�شار النووي بالعمل على ارا�ضيها‪ .‬كما‬ ‫عليها ان متنع امل�صارف االيرانية من فتح ف��روع لها اذا كانت‬ ‫مرتبطة باالنت�شار النووي‪.‬‬ ‫مراقبة العقوبات‬ ‫ين�ص امل�شروع على ت�شكيل جمموعة خرباء يف االمم املتحدة‬ ‫ملراقبة تطبيق القرار‪.‬‬

‫جنود كوريا ال�شمالية يف املنطقة‬ ‫احلدودية يرتدون خوذات القتال‬

‫مبوافقة ‪ 12‬دولة ومعار�ضة تركيا والربازيل وامتناع لبنان‬

‫جمل�س الأمن يفر�ض رزمة عقوبات جديدة على �إيران‬ ‫نيويورك ‪ ،‬طهران ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أقر جمل�س الأمن ام�س الأربعاء حزمة جديدة‬ ‫من العقوبات على ايران للمرة الرابعة منذ ‪،2006‬‬ ‫يف حماولة لدفعها اىل تعليق ن�شاطاتها النووية‬ ‫احل�سا�سة‪.‬‬ ‫وقد اعتمد جمل�س الأمن القرار ‪ 1929‬الذي‬ ‫تقدمت ب��ه ال��والي��ات املتحدة مبوافقة م��ن �أملانيا‬ ‫وفرن�سا وب��ري�ط��ان�ي��ا‪ ،‬ب �ـ‪� 12‬صوتا مقابل �صوتني‬ ‫وامتناع �صوت واحد ‪.‬‬ ‫و�صوتت تركيا والربازيل �ضد القرار يف حني‬ ‫امتنع لبنان عن الت�صويت‪.‬‬ ‫وقال مندوب تركيا يف الأمم املتحدة للمجل�س‬ ‫�إن بالده ال ترى �أي بديل "غري احلل الدبلوما�سي‬ ‫ال�سلمي" للملف النووي االيراين‪.‬‬ ‫ويو�سع القرار اجلديد جمال العقوبات التي‬ ‫�سبق و�أن �أق��ره��ا جمل�س الأم ��ن يف ك��ان��ون الأول‬ ‫‪ 2006‬و �آذار ‪ 2007‬و�آذار ‪.2008‬‬ ‫وي�ت���ض�م��ن ال� �ق ��رار اجل��دي��د م �ن��ع اي � ��ران من‬ ‫اال�ستثمار يف اخلارج يف بع�ض الن�شاطات احل�سا�سة‬ ‫مثل مناجم اليورانيوم كما يتيح تفتي�ش ال�سفن‬ ‫االيرانية يف عر�ض البحر‪ .‬ومل يكن ي�سمح حتى‬ ‫االن بهذا التفتي�ش �إال يف املرافىء‪.‬‬ ‫كما مينع ال�ق��رار اجل��دي��د بيع اي��ران ثمانية‬ ‫انواع من اال�سلحة الثقيلة خ�صو�صا الدبابات‪.‬‬ ‫و�أرفق القرار اجلديد بثالثة ملحقات تت�ضمن‬ ‫لوائح ا�شخا�ص وكيانات وم�صارف ايرانية ت�ضاف‬ ‫اىل تلك التي �سبق ووردت يف القرارات ال�سابقة‪.‬‬ ‫وع�ق��ب ��ص��دور ال �ق��رار اع�ت�بر امل�ت�ح��دث با�سم‬ ‫وزارة اخلارجية االيرانية رامني مهمنربا�ست ان‬ ‫قرار جمل�س االمن الدويل بفر�ض �سل�سلة عقوبات‬ ‫ج��دي��دة على ب�لاده خطوة "يف غ�ير حملها تزيد‬ ‫الو�ضع تعقيدا"‪ .‬ح�سبما نقل التليفزيون الر�سمي‬ ‫االيراين‪.‬‬ ‫�أم� ��ا يف ف��رن���س��ا ف �ق��د � �ص��در ب �ي��ان ع ��ن وزارة‬ ‫اخل��ارج�ي��ة الفرن�سية ج��اء فيه �إن "الباب يبقى‬ ‫مفتوحا �أم��ام اي��ران للحوار‪ ،‬و�إننا ن�أمل �أن تختار‬ ‫�إيران التعاون"‪.‬‬ ‫وت�شمل العقوبات اجلديدة على �إي��ران قيودا‬ ‫مالية ف�ضال عن تفتي�ش كل ال�شحنات التي تدخل‬ ‫وت �خ��رج منها مب��ا ي�شمل امل��وان��ىء وامل �ط��ارات �إذا‬ ‫حامت حولها ال�شكوك ب�أنها قد تكون حتمل مواد‬ ‫حمظورة‪.‬‬

‫بيونغ يانغ ‪ -‬رويرتز‬ ‫ارت��دى جنود كوريا ال�شمالية يف قرية بامنوجنوم املعروفة‬ ‫با�سم قرية الهدنة يف املنطقة املنزوعة ال�سالح خوذات القتال �أم�س‬ ‫الأربعاء‪ ،‬و�سط ت�صاعد حدة التوتر يف �شبه اجلزيرة الكورية‪.‬‬ ‫وكان لدى ال�سائحني الكوريني اجلنوبيني الذين زارو املر�صد‬ ‫احلدودي �آراء متباينة ب�ش�أن احتماالت حدوث مواجهة ع�سكرية‬ ‫بني �شطري كوريا‪.‬‬ ‫وقال �سيو داكيوجن‪�" :‬أ�شعر بالقلق جتاه كوريا ال�شمالية التي‬ ‫�أغرقت �سفينتنا احلربية ت�شيونان‪ ،‬و�أغرقت نهرنا �إميجني"‪.‬‬ ‫بينما قال ياجن جاي مني‪�" :‬أعرف �أن كوريا ال�شمالية تهددنا‪،‬‬ ‫ولكني ال �أعتقد �أنهم �سيهاجموننا حقا"‪.‬‬ ‫وتقدمت �سول ب�شكوى �إىل جمل�س الأمن الدويل ب�ش�أن �إغراق‬ ‫الطراد ت�شيونان يف �آذار‪ ،‬مما �أدى �إىل مقتل ‪ 46‬بحارا‪ .‬وتتهم �سول‬ ‫بيوجنياجن ب�إطالق طوربيد على الطراد‪.‬‬ ‫وكان �إغراق الطراد �أكرب احلوادث املنفردة دموية منذ احلرب‬ ‫يف �شبه اجلزيرة الكورية التي دارت رحاها بني عامي ‪ 1950‬و‪.1953‬‬ ‫وتنفى بيوجنياجن امل�س�ؤولية عن �إغ��راق الطراد‪ ،‬وتتهم الرئي�س‬ ‫الكوري اجلنوبي يل ميوجن ب��اك باختالق ه��ذه احلادثة لتعزيز‬ ‫فر�صه يف االنتخابات املحلية التي جتري يف بالده هذا الأ�سبوع‪.‬‬ ‫وكانت الواليات املتحدة قد �أعلنت يوم ال�سبت �أنها تفكر مليا يف‬ ‫خيارات جديدة خارج نطاق الأمم املتحدة ملعاقبة كوريا ال�شمالية‪.‬‬ ‫وقال روبرت جيت�س وزير الدفاع الأمريكي وم�س�ؤولون �أمريكيون‬ ‫�آخ��رون �إن ال��والي��ات املتحدة تبحث اتخاذ �إج ��راءات خ��ارج نطاق‬ ‫جمل�س الأمن الدويل‪ ،‬وقالوا �إن وا�شنطن قد تت�صرف مبفردها‪،‬‬ ‫�أو قد تن�سق الأمر مع حلفائها من �أجل زيادة عزلة بيوجنياجن‪.‬‬ ‫ويف حماولة لردع بيوجنياجن قال جيت�س �إن وا�شنطن �ستجري‬ ‫املزيد من التدريبات الع�سكرية امل�شرتكة مع �سول‪ ،‬مع ت�أييد اتخاذ‬ ‫جمل�س الأمن "لإجراءات" عقابية‪.‬‬ ‫ويف ت�صعيد ح��اد للحرب الكالمية ح��ذرت بيوجنياجن عدة‬ ‫مرات من خالل وكالة الأنباء املركزية الكورية ال�شمالية من �أن‬ ‫"احلرب قد تن�شب يف �أي حلظة"‪.‬‬

‫قال حلف �شمال الأطل�سي املحتل يف �أفغان�ستان‬ ‫�إن �أرب�ع��ة ع�سكريني حمتلني على الأق��ل م��ن قوة‬ ‫(�إي�ساف) التي يقودها احللف املحتل قتلوا ام�س‬ ‫الأرب �ع��اء ع�ن��دم��ا �أ��س�ق�ط��ت ط��ائ��رت�ه��م الهليكوبرت‬ ‫عنا�صر من حركة طالبان‪.‬‬ ‫وقتل �أك�ثر من ع�شربن ع�سكريا حمتال على‬ ‫الأق ��ل ه��ذا الأ� �س �ب��وع وح ��ده‪ ،‬م��ع ت�صعيد طالبان‬ ‫ملقاومتها ال�ت��ي ب��د�أت�ه��ا منذ غ��زو �أفغان�ستان عام‬ ‫‪.2001‬‬ ‫وق ��ال داوود �أح �م ��دي امل �ت �ح��دث ب��ا��س��م حاكم‬ ‫هلمند �إن الطائرة كانت حتلق على ارتفاع منخف�ض‬ ‫لتعطي دعما جويا للقوات الربية عندما �أ�صيبت‬ ‫بقذيفة �صاروخية‪.‬‬ ‫ومل تقل �إي�ساف �سوى �إن احلادث وقع يف �إقليم‬ ‫هلمند اجلنوبي‪.‬‬ ‫وك� ��إج ��راء م�ت�ب��ع ل��ن ت�ع�ل��ن �أ� �س �م��اء وجن�سيات‬ ‫ال�ضحايا �إال دولهم‪.‬‬ ‫وب��ذل��ك �سجلت ق��وات حلف �شمال الأطل�سي‬ ‫املحتلة يف �أفغان�ستان �أف��دح خ�سائر لها‪ ،‬ما يعك�س‬ ‫ت��زاي��د زخ��م العمليات التي ت�شنها حركة طالبان‬ ‫متحدية الدعوات �إىل �إجراء حمادثات �سالم‪.‬‬ ‫وق�ت��ل �سبعة �أم�يرك �ي�ين‪ ،‬و�أ� �س�ترال �ي��ان اثنان‪،‬‬ ‫وفرن�سي يوم الإثنني فقط‪ ،‬خالل عمليات تندرج‬ ‫�ضمن حماربة طالبان‪.‬‬ ‫وقتل جنديان �آخ��ران يف انفجار قنبلة جنوب‬ ‫�أفغان�ستان �أم����س ال�ث�لاث��اء‪ ،‬كما �أعلنت (�إي�ساف)‬

‫انقرة ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اعتقلت ال�شرطة الرتكية �أم�س الأربعاء ‪ 17‬ع�ضوا ي�شتبه يف‬ ‫انتمائهم �إىل خاليا للقاعدة يف تركيا خالل عملية متت يف عدة‬ ‫مناطق �ضد ال�شبكة الإ�سالمية‪ ،‬كما �أوردت وكالة �أنباء الأنا�ضول‪.‬‬ ‫وب��د�أت االعتقاالت التي قامت بها �شرطة مكافحة الإرهاب‬ ‫الثالثاء يف حمافظة قونية يف و�سط تركيا‪ ،‬ثم تو�سعت �إىل ثالث‬ ‫حمافظات جماورة كما ذكرت الوكالة‪.‬‬ ‫وت �ق��وم ال���ش��رط��ة ال�ترك�ي��ة ب��ان�ت�ظ��ام ب��اع�ت�ق��االت يف الأو�ساط‬ ‫املقربة من ال�شبكة الإ�سالمية يف تركيا‪.‬‬ ‫ويف كانون الثاين اعتقل حواىل ‪� 120‬شخ�صا يف حملة اعتقاالت‬ ‫وا�سعة يف �أنحاء تركيا �ضد �شبكة القاعدة‪.‬‬ ‫وحملت ال�سلطات الرتكية اخللية الرتكية للقاعدة م�س�ؤولية‬ ‫هجمات وقعت يف �إ�سطنبول يف ت�شرين الثاين ‪� 2003‬ضد كن�س‪،‬‬ ‫والقن�صلية الربيطانية‪ ،‬والبنك الربيطاين "�أت�ش‪� .‬إ�س‪ .‬بي‪� .‬سي"‬ ‫والتي �أوقعت ‪ 63‬قتيال بح�سب القن�صل الربيطاين‪.‬‬

‫وكانت تركيا والربازيل قد حذرتا ب�أن فر�ض‬ ‫عقوبات جديدة على اي��ران �سي�أتي بنتائج عك�سية‬ ‫و�أكدتا �أن االتفاق ال��ذي تو�صلتا اليه مع طهران‬ ‫ميهد الطريق امام فتح باب امل�ساعي الدبلوما�سية‬ ‫حلل االزمة بني الغرب و�إيران‪.‬‬ ‫ي�أتي هذا يف الوقت الذي �صرح فيه دبلوما�سي‬ ‫رف ����ض ال�ك���ش��ف ع��ن ه��وي�ت��ه يف ال��وك��ال��ة الدولية‬ ‫للطاقة ال��ذري��ة ب ��أن وا�شنطن وب��اري����س ومو�سكو‬ ‫�سلمت الوكالة ردودها الر�سمية على اقرتاح �إيران‬ ‫ب�ش�أن تبادل الوقود النووي‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ال��دب �ل��وم��ا� �س��ي �أن م �ن��دوب��ي ال ��دول‬ ‫الثالث ل��دي الوكالة قدموا ال��ردود الر�سمية يف‬ ‫ر�سائل منف�صلة مع ملحق م�شرتك يحتوي على‬ ‫النقاط التي ت�شعر ال��دول الثالث بالقلق حيالها‬ ‫يف االقرتاح الإيراين‬ ‫وك��ان��ت وزي��رة اخلارجية االمريكية هيالري‬ ‫كلينتون قالت �إن العقوبات التي �سي�صوت عليها‬

‫جمل�س االمن التابع لالمم املتحدة �ستكون اال�شد‬ ‫التي تواجهها ايران‪.‬‬ ‫وقالت كلينتون‪ ،‬التي ادلت بهذه الت�صريحات‬ ‫يف ك��وي�ت��و عا�صمة االك � ��وادور يف امل�ح�ط��ة الثانية‬ ‫من جولة تقوم بها يف امريكا اجلنوبية‪ ،‬ردا على‬ ‫�س�ؤال حول ما اذا كان ت�صويت دولتني او ثالث من‬ ‫الدول االع�ضاء يف املجل�س بال على م�شروع القرار‬ ‫�سيعترب اخفاقا للواليات املتحدة‪" :‬ال اريد ا�ستباق‬ ‫االحداث‪".‬‬ ‫وا�� �ض ��اف ��ت‪�" :‬ستكون ه ��ذه اق �� �س��ى عقوبات‬ ‫تتعر�ض لها اي ��ران‪ ،‬ف��وح��دة ال�ه��دف التي يبديها‬ ‫املجتمع ال ��دويل ح��ول ه��ذا امل��و��ض��وع تعترب امرا‬ ‫مهما جدا‪".‬‬ ‫وكان رئي�س الوزراء الرو�سي فالدميري بوتني‬ ‫قد �أك��د الثالثاء �أن اتفاقا يف ه��ذا ال�ش�أن قد "مت‬ ‫التو�صل اليه عمليا"‪.‬‬ ‫وق ��د � �ص��رح م���ص��در رو� �س��ي ك�ب�ير م �ق��رب من‬

‫امل�ف��او��ض��ات لل�صحفيني ب ��أن رو��س�ي��ا ال ت��رى "�أي‬ ‫م�شكلة" يف اعتماد قرار يف جمل�س الأمن الدويل‬ ‫ين�ص على فر�ض عقوبات جديدة على ايران‪.‬‬ ‫من جهتها ح��ذرت اي��ران ال��دول الغربية من‬ ‫ا�ضاعة فر�صة تبادل اليورانيوم االيراين املنخف�ض‬ ‫التخ�صيب بالوقود النووي والذي مت االتفاق عليه‬ ‫بو�ساطة كل من تركيا والربازيل ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫ج��اء التحذير على ل�سان الرئي�س االيراين‬ ‫حممود احمدي جناد خالل م�ؤمتر �صحفي له يف‬ ‫مدينة ا�سطنبول الرتكية‪.‬‬ ‫جناد‬ ‫وا�ضاف جناد "ن�أمل ان تتم اال�ستفادة من هذه‬ ‫الفر�صة التي لن تتكرر" وا�صفا فر�ض مزيد من‬ ‫العقوبات على ايران بانه "خط�أ كبري" وان بالده‬ ‫�ستغلق ب��اب ال�ت�ف��او���ض ح��ول ب��رن��اجم�ه��ا النووي‬ ‫يف ح ��ال اق� ��رار جم�ل����س االم ��ن ل�سل�سلة عقوبات‬ ‫جديدة‪.‬‬

‫طالبان ت�سقط مروحية للناتو ومقتل �أربعة جنود كانوا على متنها‬ ‫كابول ‪ -‬رويرتز‬

‫ال�شرطة الرتكية تعتقل ‪� 17‬شخ�صا ي�شتبه‬ ‫بانتمائهم �إىل خلية لتنظيم القاعدة‬

‫جمل�س االمن خالل مناق�شة العقوبات التي فر�ضها على ايران �أم�س‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫التابعة حللف �شمال الأطل�سي املحتل بدون �إعطاء‬ ‫تفا�صيل �إ�ضافية‪.‬‬ ‫و�أع� �ل� �ن ��ت وا� �ش �ن �ط��ن �أن � �س �ت��ة م� ��ن اجلنود‬ ‫الأمريكيني قتلوا يف انفجار عبوة يدوية ال�صنع‪،‬‬ ‫فيما قتل �آخر ب�سالح ر�شا�ش خفيف‪.‬‬ ‫وقتل الأ�سرتاليان اللذان كانا يدربان القوات‬ ‫الأفغانية �إث��ر انفجار قنبلة على جانب الطريق‬ ‫�أثناء قيامهما بدورية يف والية �أوروزغان‪.‬‬ ‫م��ن جهتها �أعلنت فرن�سا �أن �أح��د عنا�صرها‬ ‫قتل‪ ،‬و�أ�صيب ثالثة �آخ��رون يف هجوم بال�صواريخ‬ ‫�شنه عنا�صر طالبان �شرق البالد‪.‬‬ ‫ويف م � ��وازاة ذل ��ك ق�ت��ل م �ت �ع��اق��دان حمتالن‪،‬‬ ‫�أحدهما �أمريكي يف هجوم ا�ستهدف مركزا لتدريب‬ ‫ال�شرطة الأفغانية يف مدينة قندهار جنوب البالد‬ ‫الإثنني‪ ،‬كما �أعلنت ال�سفارة الأمريكية‪.‬‬ ‫واجلدير بالذكر �أن هذه احل�صيلة جاءت بعد‬ ‫يوم واحد فقط قتل فيه �سبعة جنود �أطل�سيني‪.‬‬ ‫وه ��ذه احل�صيلة ت�ت�ج��اوز ح�صيلة ‪ 11‬جنديا‬ ‫فرن�سيا قتلوا يف �أح��د �أي ��ام �آب ‪ ،2008‬وت��أت��ي بعد‬ ‫موافقة "جريغا ال�سالم" يف كابول الأ�سبوع املا�ضي‬ ‫على تقدمي عر�ض �سالم للمتمردين‪.‬‬ ‫فقد واف��ق ح��وايل ‪ 1600‬م��وف��د ميثلون كافة‬ ‫الأطياف ال�سيا�سية يف �أنحاء �أفغان�ستان على خطة‬ ‫الرئي�س الأف�غ��اين حميد ك��رزاي التي تن�ص على‬ ‫ت ��أم�ين وظ��ائ��ف و�أم� ��وال لعنا�صر ط��ال�ب��ان الذين‬ ‫يلقون �سالحهم وكذلك �شطب �أ�سماء قادتهم من‬ ‫"الالئحة ال�سوداء للإرهابيني" التي تعدها الأمم‬ ‫امل�ت�ح��دة‪ .‬لكن تخلل ب��داي��ة ذل��ك االجتماع هجوم‬ ‫�صاروخي �شنته حركة طالبان فيما يعترب الكثري‬

‫مروحية متحطمة تعود للجي�ش االمريكي املحتل‬

‫م��ن املحللني ج�ه��ود "ال�سالم" ب�أنها غ�ير عملية‬ ‫وغري مثالية‪.‬‬ ‫وق ��ال ه� ��ارون م�ي�ر م��دي��ر م��رك��ز �أفغان�ستان‬ ‫للأبحاث وال�سيا�سة �إن "الأولوية يف �أفغان�ستان‬ ‫يجب �أن تكون لتح�سني الأمن‪ ،‬وكيفية احلكم"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن "جريغا ال�سالم �شجعت طالبان‬ ‫على �إدراك �أن اجلميع مبا ي�شمل املجموعة الدولية‬ ‫يحاول ا�ستمالتهم"‪.‬‬ ‫وق ��د ك�ث��ف ع�ن��ا��ص��ر ط��ال �ب��ان ح�م�ل�ت�ه��م لطرد‬ ‫القوات املحتلة الأجنبية البالغ عددها حواىل ‪130‬‬

‫�أل��ف عن�صر م��ن ال�ب�لاد‪ ،‬وق��د و�سعوا نفوذهم �إىل‬ ‫خارج معاقلهم التقليدية يف اجلنوب‪.‬‬ ‫من جهته ق��ال وحيد جم��دا املحلل ال�سيا�سي‬ ‫ال��ذي ك��ان يتوىل م�س�ؤولية �إب��ان حكم طالبان �أن‬ ‫عنا�صر احلركة كثفوا الهجمات كرد فعل على بحث‬ ‫مو�ضوع حمادثات ال�سالم‪.‬‬ ‫وقال �إن "حركة طالبان كانت غري را�ضية عن‬ ‫حمادثات جريغا ال�سالم‪ ،‬وواق��ع �أنه مل يتم بحث‬ ‫ال ان�سحاب القوات الأجنبية‪ ،‬وال التعديالت على‬ ‫الد�ستور (من �أجل �إدخال ال�شريعة الإ�سالمية)"‪.‬‬

‫�سبعة قتلى يف هجوم �ضد �شاحنات �إمداد لـ«الـناتو» يف باك�ستان‬ ‫�إ�سالم �آباد ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اعلنت ال�شرطة الباك�ستانية �أم�س الأربعاء �أن‬ ‫م�سلحني هاجموا يف �ضواحي �إ�سالم �آب��اد �شاحنات‬ ‫حت �م��ل م ��ؤن��ا حل �ل��ف � �ش �م��ال الأط �ل �� �س��ي امل �ح �ت��ل يف‬ ‫�أفغان�ستان‪ ،‬مم��ا �أدى �إىل مقتل �سبعة �أ�شخا�ص‪،‬‬ ‫واحرتاق عدة �شاحنات‪.‬‬ ‫والهجوم ال��ذي وق��ع ليل الثالثاء الأرب�ع��اء ال‬ ‫�سابق له يف قربه للعا�صمة الباك�ستانية‪.‬‬ ‫وقد ا�ستهدف م�ستودعا يف �ضاحية �إ�سالم �آباد‬ ‫على الطريق امل ��ؤدي �إىل مدينة بي�شاور‪ ،‬وطريق‬ ‫الإم� � � ��دادات ال��رئ�ي���س��ي ل �ق��وات احل �ل��ف امل �ح �ت��ل يف‬ ‫�أفغان�ستان املجاورة‪.‬‬ ‫وي�ه��اج��م امل�سلحون با�ستمرار �شاحنات امل�ؤن‬ ‫املر�سلة �إىل احللف‪� ،‬إال �أن هذه العملية هي الأخطر‬ ‫التي جتري قرب �إ�سالم �آباد التي تخ�ضع لإجراءات‬ ‫�أمنية م�شددة‪.‬‬ ‫و�أظ� �ه ��رت ل�ق�ط��ات ب�ث�ه��ا ال�ت�ل�ف��زي��ون طوابري‬ ‫من ال�شاحنات وال�صهاريج التي حتولت �إىل قطع‬ ‫م�ل�ت��وي��ة م��ن امل �ع��دن ب�ع��د ال���س�ي�ط��رة جم ��ددا على‬ ‫م�ستودع ت��ارن��ول‪ ،‬مب��ا فيها �أك�ث�ر م��ن ع�شر �آليات‬

‫تارنول الذي ت�ستخدمه �آليات حملية �أي�ضا‪.‬‬ ‫وق��ال امل �� �س ��ؤول يف ال�شرطة ط��اه��ر ري��ا���ض �إن‬ ‫"مهاجمني جمهولني فتحوا ال�ن��ار على �آليات‬ ‫متوقفة يف تارنول‪ .‬اندلعت النريات يف ال�شاحنات‬ ‫وال�صهاريج‪ ،‬واحرتق �أكرث من ع�شرة منها"‪.‬‬ ‫و�أكد نعيم اهلل خان ال�ضابط يف مركز ال�شرطة‬ ‫يف تارنول �أن الآليات التي احرتقت "حتمل م�ؤنا‬ ‫حللف �شمال الأطل�سي"‪.‬‬ ‫و�أف��ادت معلومات بثتها حمطات تلفزيون �أن‬ ‫ع�شرات ال�شاحنات وال�صهاريج دم��رت يف �سل�سلة‬ ‫انفجارات وحريق هائل‪.‬‬ ‫ويتم �إر�سال الق�سم الأكرب من املواد الغذائية‬ ‫والأ�سلحة وامل�ع��دات واملحروقات املخ�ص�صة لنحو‬ ‫‪� 130‬أل��ف جندي دويل حمتلني يف �أفغان�ستان‪ ،‬من‬ ‫باك�ستان‪.‬‬ ‫وت�ق��وم ��ش��رك��ات باك�ستانية خا�صة بنقل هذه‬ ‫من �آثار الهجوم على القافلة الع�سكرية يف ا�سالم اباد‬ ‫املواد مرورا مناطق قبلية‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن "ال�ضحايا هم �سائقو ال�شاحنات‬ ‫ع�سكرية‪.‬‬ ‫لكن العا�صمة التي تخ�ضع لإج ��راءات �أمنية‬ ‫و�أعلن م�س�ؤول يف ال�شرطة "ت�أكد مقتل �سبعة وم�ساعدوهم"‪.‬‬ ‫م�شددة تعر�ضت لهجمات �شنها تنظيم القاعدة‬ ‫�أ� �ش �خ��ا���ص‪ ،‬وج ��رح �أرب �ع��ة �آخ ��ري ��ن‪ ،‬ول�ي���س��ت لدينا‬ ‫ومل ت�ت�م�ك��ن ال �� �ش��رط��ة م��ن ذك ��ر ع ��دد حمدد وح��رك��ة ط��ال�ب��ان‪ ،‬و�أدت �إىل مقتل �أك�ثر م��ن ‪3370‬‬ ‫م�ستودع‬ ‫يف‬ ‫�ت‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫ح‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫التي‬ ‫وال�صهاريج‬ ‫لل�شاحنات‬ ‫معلومات عن اعتقاالت"‪.‬‬ ‫�شخ�صا منذ متوز ‪.2007‬‬


‫�أ�سرة‪�.‬صحة‪.‬جمتمع‬

‫اخلمي�س (‪ )10‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1260‬‬

‫غـــذا�ؤنا‬ ‫دوا�ؤنــــا‬

‫اخترب معلوماتك‬

‫التمر‪ ..‬غذاء و دواء‬

‫ال�صيدالين الدكتور‪� :‬صبحي �شحادة‬ ‫(م�ست�شار الغذاء ال�صحي والنباتات ال�شافية)‬ ‫قيل عن التمر �إنه غذاء ودواء وفاكهة وحلوى‪ ،‬وقد‬ ‫�أثبت العلم قيمته الغذائية الكبرية وتنوع فوائده‪ .‬وذكر‬ ‫النخيل يف الكثري من الآيات والأحاديث ت�أكيدا على �أهمية‬ ‫ثماره التي هي التمور ب�شتى �أنواعها فقال تعاىل‪} :‬ومن‬ ‫ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه �سكرا ورزقا ح�سنا‬ ‫�إن يف ذلك لآي��ات لقوم يعقلون{‪ ،‬وق��ال (�صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم)‪�« :‬إن التمر يذهب الداء وال داء فيه»‪.‬‬ ‫من الدالئل على �أهمية التمر وقيمته الغذائية‪� ،‬أنه‬ ‫ك��ان طعام ال�سيدة م��رمي (عليها ال�سالم) عندما ولدت‬ ‫�سيدنا عي�سى (عليه ال�����س�لام)‪ ،‬ول��و �أراد اهلل لها طعاما‬ ‫خريا منه لأطعمها �إياه‪.‬‬ ‫�أ�شجار النخيل �شبيهة بالإن�سان‪ ،‬فهي جذع منت�صب‬ ‫منها الذكر والأنثى‪ ،‬فال تثمر الأ�شجار �إال �إذا لقحت و�إذا‬ ‫قطع ر�أ�سها ماتت‪ ،‬ويغطي جذعها غطاء من الليف وهو‬ ‫�شبيه ب�شعر الإن�سان؟ تقاوم هذه ال�شجرة الرياح ال�شديدة‬ ‫نتيجة مطاطية جذعها وارتباطها بالأر�ض‪ ،‬كما يرتبط‬ ‫الإن�����س��ان‪ .‬وتتحمل العط�ش ل��ف�ترات ط��وي��ل��ة‪ ،‬ك��م��ا �أنها‬ ‫تتحمل درجات احلرارة املرتفعة (�إىل ‪ 50‬مئوية) ودرجات‬ ‫احلرارة املنخف�ضة (�إىل ‪ 9-‬مئوية)‪.‬‬ ‫ي��ع��ت�بر ال��ن��خ��ي��ل م����ن �أغ����ن����ى ال���ف���واك���ه بالف�سفور‬ ‫واملغني�سيوم واحلديد‪� ،‬إذ يحتوي على ‪ %90‬من وزنه مواد‬ ‫�سكرية ون�شوية‪ ،‬وي�ستطيع اجلهاز اله�ضمي امت�صا�صه‬ ‫�سريعا‪ ،‬ل��ذا ف�إنه ك��ان من ال�سنة �أن يفطر ال�صائم على‬ ‫التمر وامل��اء لتزويد اجل�سم �سريعا بال�سكريات‪ ،‬وي�سهل‬ ‫الوالدة الحتياج املخا�ض �إىل زيادة ال�سكريات‪ ،‬لأن احرتاق‬ ‫ال�سكر يكرث �أثناء املخا�ض وتناول ال�سكريات يفيد كثريا‬ ‫يف هذا املجال‪.‬‬ ‫�أح�سن وقت لأكله يف الربد وف�صل ال�شتاء‪ ،‬فكل كيلو‬ ‫غ��رام من التمر يعطي ‪� 3000‬سعر ح��راري‪� ،‬أي ما يعادل‬ ‫الطاقة احلرارية التي يحتاجها رجل متو�سط الن�شاط يف‬ ‫اليوم الواحد‪.‬‬ ‫وكان النا�س يف ال�سابق يعتمدون على التمر يف الغذاء‬ ‫ويدخرونه للتموين يف بيوتهم حتى ال�ستينيات من القرن‬ ‫املا�ضي‪ ،‬وي�أتي التمر يف ال�سابق بعد اخلبز مبا�شرة‪ ،‬وتعترب‬ ‫نخلة البلح (التمر فيما بعد) �شجرة الأدي��ان ال�سماوية‬ ‫فقد ذكرت النخلة يف ‪� 20‬آية يف ‪� 16‬سورة يف القر�آن الكرمي‬ ‫وك��ان البع�ض يطلق ا�سم مت��ارا على بناتهم ت�شبيها لهن‬ ‫بالنخلة التي تتمتع باخل�صوبة والقوام املم�شوق والطعم‬ ‫احللو‪.‬‬ ‫لقد جاءت الأبحاث الطبية لتك�شف �آثار التمر التي‬ ‫تعادل �آث��ار العقاقري املي�سرة لعملية ال��والدة‪ ،‬فهو ي�سهل‬ ‫انقبا�ض ال��رح��م بعد ال���والدة ومينع النزيف‪ ،‬كما �أن له‬ ‫ت���أث�يرا مهدئا للأع�صاب ل��ت���أث�يره على ال��غ��دة الدرقية‪،‬‬ ‫لذا ف�إن الأطباء ين�صحون ب�إعطاء الأطفال والكبار من‬ ‫الع�صبيني ثمرات من التمر يف ال�صباح‪ ،‬من �أج��ل حالة‬ ‫نف�سية �أف�ضل‪.‬‬ ‫وقد و�صف التمر يف الطب القدمي ب�أنه مقو للكبد‬ ‫ملني للطبع‪ ،‬يزيد من القوة اجلن�سية وال �سيما مع حب‬ ‫ال�صنوبر (‪ 7‬حبات مع مقدار ن�صف وزنها �صنوبر) �صباحا‬ ‫وم�ساء‪ ،‬ويلني من خ�شونة احللق وال�صوت وخ�صو�صا �إذا‬ ‫�شرب منقوعه‪ ،‬كما ثبت �أنه من �أكرث الثمار تغذية للج�سم‪،‬‬ ‫ولكن ال بد من التذكري ب�أن تناول الكثري منه قد ي�ؤدي‬ ‫�إىل ع�سر اله�ضم وال�صداع وي�ؤذي الأ�سنان‪.‬‬ ‫التمر يف الطب احلديث‬ ‫ل��ق��د ث��ب��ت يف ال���ط���ب احل���دي���ث �أن ك���ل ‪100‬غ������م من‬

‫التمر (خالية من النواة) حتتوي على‪ 65 :‬مليغراما من‬ ‫الكال�سيوم‪ 72 ،‬مليغراما من الف�سفور‪ 5 ،‬مليغرامات من‬ ‫احلديد‪ .‬وهذه الأمالح املعدنية القوية ت�ساعد الدم على‬ ‫التخل�ص من حمو�ضته الزائدة وال�سموم املرتاكمة‪.‬‬ ‫وكل ‪ 100‬غرام من التمر بدون النوى تعطي حوايل‬ ‫‪� 350‬سعرا حراريا‪ ،‬كما ثبت �أنه م�صدر لفيتامينات �أ‪ ،‬ج‪،‬‬ ‫ب‪ ..‬وميكن حفظه لأكرث من عام دون �أن تتغري خوا�صه‬ ‫الغذائية‪.‬‬ ‫ويعترب التمر يف الطب احلديث ملينا طبيعيا ممتازا‬ ‫ي�ستطيع من اعتاد على تناوله يوميا �أن ينجو من حاالت‬ ‫الإم�ساك املزمن‪ ،‬وقد ثبت �أنه مقو للع�ضالت والأع�صاب‬ ‫وم���ؤخ��ر ملظاهر ال�شيخوخة‪ ،‬وه��ذا م��ا يتميز ب��ه العربي‬ ‫الذي يعي�ش يف ال�صحراء‪.‬‬ ‫�إن القيمة الغذائية للتمر ت��ع��ادل ث�لاث��ة �أم��ث��ال ما‬ ‫لل�سمك من قيمة غذائية‪ ،‬وقد ثبت �أنه يزيد وزن الأطفال‬ ‫حيث �أنه �سهل اله�ضم �سريع الت�أثري يف تن�شيط اجل�سم‪.‬‬ ‫ونظرا الحتوائه على فيتامني (�أ) ف�إنه يحفظ رطوبة‬ ‫العني وبريقها‪ ،‬ومينع جحوظها ويكافح الغ�شاوة‪ ،‬ويقوي‬ ‫الر�ؤيا و�أع�صاب ال�سمع ويهدئ الأع�صاب‪.‬‬ ‫كما �أنه ثبت �أن ب�ضع حبات من التمر تزيد يف مفعولها‬ ‫على فائدة زجاجة كاملة من �شراب احلديد والكال�سيوم‪،‬‬ ‫ويتقبلها وميت�صها اجل�سم ب�سرعة‪ ،‬بينما �أ�شربة احلديد‬ ‫والكال�سيوم ال يه�ضمهما وال ميت�صهما غ�شاء املعدة‪،‬‬ ‫والدليل على ذلك هو ا�صطباغ لون براز من يتعاطى هذه‬ ‫الأدوية بال�سواد‪� ..‬أي �أن كمية من احلديد مل ت�ستقلب يف‬ ‫الأمعاء‪ ،‬ومل ي�ستفد منها‪ ،‬فتم طرحها عن طريق اجلهاز‬ ‫اله�ضمي‪.‬‬ ‫واملعتقد �أن غنى التمر باملغني�سيوم هو �سبب انعدام‬ ‫ال�سرطان لدى �سكان الواحات‪ ،‬و�أكرثهم من الفقراء ال‬ ‫يعرفون مر�ض ال�سرطان مطلقا‪.‬‬ ‫�أم���ا ال��دب�����س امل�ستخرج م��ن ال��ت��م��ر ف��ق��د و���ص��ف ب�أنه‬ ‫حملل للبلغم‪ ،‬وينفع يف ال�سعال والربد‪� .‬أما �سنة الر�سول‬

‫الأعظم (�صلى اهلل عليه و�سلم) القائلة باقت�صار الفطور‬ ‫على ب�ضع مت��رات وجرعة من امل��اء وال��ع��ودة بعد ال�صالة‬ ‫والعبادة للمائدة‪ ،‬فقد ثبت �أن لهذا النمط من الإفطار‬ ‫الفوائد التالية‪:‬‬ ‫ �إن املعدة لرتهق عندما يقدم لها غذاء د�سم وفري‬‫بعد �أن كانت هاجعة نائمة طيلة ‪� 18‬ساعة تقريبا يف ال�صيام‪،‬‬ ‫بل تبد�أ عملها بالتدرج به�ضم التمر �سهل االمت�صا�ص‪ ،‬ثم‬ ‫بعد ن�صف �ساعة تقريبا يقدم لها الإفطار املعتاد‪.‬‬ ‫ �إن تناول التمر �أوال يحد من ج�شع ال�صائم‪ ،‬فال‬‫يقبل على املائدة ليلتهم ما عليها يف عجلة ودون م�ضغ‬ ‫�أو تذوق‪.‬‬ ‫ �إن املعدة ت�ستطيع ه�ضم امل��واد ال�سكرية يف التمر‬‫خالل ن�صف �ساعة‪ ،‬ف�إذا بالدم يغتني بهذا الوقود ال�سكري‬ ‫ال��ذي يجوب �أن��ح��اء اجل�سم‪ ،‬ويبعث يف خ�لاي��اه الن�شاط‬ ‫فيزول الإح�سا�س بالدوخة والتعب واجلوع �سريعا‪.‬‬ ‫�أم����ا �إذا �أق��ب��ل ال�����ص��ائ��م ع��ل��ى امل���ائ���دة ك��م��ا ه��و �شائع‪،‬‬ ‫ليلتهم امل��رق وال�سمن والأرز واللحم‪ ،‬ويعقبها بالفاكهة‬ ‫واحللويات‪ ،‬ثم يردفها بك�أ�س �أو ‪ 3‬ك�ؤو�س من املاء‪ ،‬متدد‬ ‫ال��ع�����ص��ارة امل��ع��دي��ة وت��ب��ط��ل م��ف��ع��ول��ه��ا‪ ،‬ف����إن ���س��وء اله�ضم‬ ‫والتعفن وال�����ش��ع��ور ب��الإع��ي��اء وال��دوخ��ة وال��ت��ع��ب �سيكون‬ ‫حتما من ن�صيبه‪ ،‬ي�ضاف �إىل ذلك �شعور جديد م�ؤمل هو‬ ‫الإح�سا�س باالمتالء املعدي والنفخة‪ ،‬و�سيظل الدم بحاجة‬ ‫لل�سكر‪ ،‬لأن امل��ع��دة ل��ن تنتهي م��ن ه�ضم وجبة الإفطار‬ ‫الدهنية قبل م�ضي ‪� 7‬ساعات �أو �أك�ث�ر‪ ،‬و�ستبقى خاليا‬ ‫اجل�سم تئن وت�صرخ‪ ،‬طالبة غذاءها الذي مل ي�صلها بعد‪،‬‬ ‫رغ��م وج��وده يف املعدة ويرتجم �صراخها ع��ادة بالرتاخي‬ ‫والدوخة‪ ،‬وزغللة الب�صر وعدم ا�ستطاعة �صاحبها القيام‬ ‫ب�أعماله اجل�سدية والفكرية‪.‬‬ ‫مالحظة‪:‬‬ ‫ مينع التمر عن البدينني وامل�صابني بال�سكري �إال‬‫مبقادير معقولة يوميا‪.‬‬ ‫ ين�صح ب��ع��دم ت��ن��اول كمية ك��ب�يرة م��ن التمر دفعة‬‫واحدة لأن ذلك ي�سبب ال�صداع وال�ضجر‪.‬‬ ‫‪ -‬يف�ضل عدم تناول التمر بعد الأكل مبا�شرة‪.‬‬

‫دواء "النقر�س" مفيد للقلب‬

‫وق���ال باحثون م��ن جامعة دون���دي‪�« :‬إن الدرا�سات‬ ‫التي �أجريت على عقار «الوبيورينول» وهو دواء للنقر�س‪،‬‬ ‫�أظهرت �أنه �ساعد من يعانون من حاالت القلب امل�صحوبة‬ ‫ب���آالم يف ال�صدر‪ ،‬على �أداء التمارين الريا�ضية مبعدل‬ ‫�أكرب و�أخر بدء نوبات �آالم ال�صدر‪.‬‬ ‫وق����ال امل���دي���ر ال��ط��ب��ي ل��ل��م���ؤ���س�����س��ة اخل�ي�ري���ة لعالج‬ ‫�أمرا�ض القلب التي مولت الدرا�سة بيرت وي�سربج‪« :‬املثري‬ ‫يف الأم��ر �أن دواء (الوبيورينول) يعمل فيما يبدو عن‬ ‫طريق حماية القلب من نق�ص الأك�سجني‪� ...‬إذا كان هذا‬ ‫هو الأمر‪ ،‬ف�إن ذلك يزيد من �إمكانية �أن ي�ساعد القلب يف‬ ‫حاالت �أخرى مثل ما بعد الإ�صابة بنوبة قلبية»‪.‬‬ ‫و�آالم ال�صدر هي العر�ض الأك�ثر �شيوعا لأمرا�ض‬ ‫القلب‪ ،‬وت�صيب مليوين �شخ�ص يف بريطانيا‪ ،‬وماليينا‬ ‫على م�ستوى ال��ع��امل‪ .‬وت��زي��د �آالم ال�صدر م��ع ممار�سة‬ ‫املري�ض للريا�ضة‪.‬‬ ‫وطلب �أالن �سرتوثر من جامعة دوندي وفريق من‬ ‫العلماء‪ ،‬من ‪ 65‬مري�ضا ب�آالم ال�صدر املزمنة‪ ،‬ا�ستخدام‬ ‫جهاز الرك�ض بعد �إعطاء بع�ض منهم (الوبيورينول)‬ ‫والبع�ض الآخر حبوبا ال مفعول لها‪.‬‬ ‫ون�شرت نتائج الدرا�سة التي �أظهرت �أن الذين تناولوا‬ ‫لعالج النقر�س‪ ،‬قد يوفر بديال �أرخ�ص �سعرا لأدوية قلب الدواء رك�ضوا بن�سبة ‪ 25‬باملئة �أكرث ممن �أخذوا احلبوب‬ ‫لندن ‪ -‬العرب �أون الين‬ ‫حديثة تنتجها �شركتا «رو�ش» و»�سريفر» للمر�ضى الذين غري امل�ؤثرة قبل �أن يبد�أوا يف ال�شكوى من �أمل ال�صدر‪.‬‬ ‫قال علماء‪�« :‬إن دواء ي�ستخدم منذ �أكرث من ‪ 40‬عاما يعانون من �أمل مزمن يف ال�صدر»‪.‬‬ ‫يف ن�شرة «الن�سيت الطبية»‬ ‫�إجابات اخترب معلوماتك‪:‬‬ ‫‪ -1‬البوتا�سيوم‪.‬‬ ‫‪ -2‬البقدون�س‪.‬‬ ‫‪ -2‬ت����������ن����������اول ال�������ف�������واك�������ه‬ ‫واخل�ضروات‪.‬‬ ‫‪-4‬م�ش ـ ــروب ــات الريا�ضيني‪.‬‬ ‫‪ -5‬الفيمتو‪.‬‬

‫‪��� -6‬س��ن��دوي��ت�����ش ب��رج��ر دجاج‬ ‫باجلبنة‪.‬‬ ‫‪� -7‬أواين ال������ـ «�ستينلي�س‬ ‫�ستيل»‪.‬‬ ‫‪.%35 - 30 -8‬‬ ‫‪ -9‬زيت الذرة‪.‬‬

‫‪� -10‬سمبو�سة اجلنب‪.‬‬ ‫‪ -11‬م�شروبات الطاقة‪.‬‬ ‫‪ -12‬الفواكه‪.‬‬ ‫‪ -13‬فيتامني �أ‪.‬‬ ‫‪ -14‬املراهقون‪.‬‬ ‫‪ -15‬تناول الزنك‪.‬‬

‫‪ -17‬احل�سا�سية من احلليب‪.‬‬ ‫‪ -18‬الكربوهيدرات‪.‬‬ ‫‪ -19‬ال ميتنع ع��ن ت��ن��اول �أي‬ ‫غذاء‪.‬‬ ‫‪ -20‬فيتامني �أ‪.‬‬ ‫‪ -21‬املغن�سيوم‪.‬‬

‫‪ -22‬بكترييا خا�صة‪.‬‬ ‫‪ -23‬البقوليات‪.‬‬ ‫‪ -24‬العلكة بدون �سكر‪.‬‬ ‫‪� 9 -25‬شهور‪.‬‬ ‫‪ -26‬اللوز‪.‬‬ ‫‪ -27‬التمر‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫‪ -1‬ارتفاع �ضغط الدم من امل�شاكل ال�صحية ال�شائعة‪ ،‬وهو �أحد الأ�سباب الرئي�سية للأزمات القلبية‪،‬‬ ‫وتعترب التغذية جزءا مهما للوقاية من ارتفاع �ضغط الدم‪.‬‬ ‫ �أي من العنا�صر التالية ت�ساعد على انخفا�ض �ضغط الدم؟‬‫(‪ )1‬الكال�سيوم (‪ )2‬البوتا�سيوم (‪ )3‬املغن�سيوم‬ ‫‪ -2‬يعترب فقر الدم الناجت عن نق�ص احلديد‪� ،‬أهم �أنواع فقر الدم انت�شارا يف الدول العربية‪ ،‬وتناول‬ ‫الأغذية الغنية باحلديد‪ ،‬يفيد يف التقليل من الإ�صابة بهذا املر�ض‪.‬‬ ‫ �أي من الأغذية التالية يعترب م�صدرا غنيا بعن�صر احلديد؟‬‫(‪ )1‬احلليب (‪ )2‬التفاح الأحمر (‪ )3‬البقدون�س‬ ‫‪ -3‬تعترب �أمرا�ض القلب ال�سبب الرئي�سي للوفيات يف الدول العربية‪ ،‬ويقدر ب�أن حوايل ‪ %30‬من‬ ‫الوفيات يف هذه الدول نتيجة هذه الأمرا�ض‪.‬‬ ‫ �أي من ال�سلوكيات التالية تفيد يف الوقاية من �أمرا�ض القلب؟‬‫(‪ )1‬تقليل تناول ال�سكريات (‪ )2‬تقليل تناول املك�سرات (‪ )3‬تناول الفواكه واخل�ضراوات‬ ‫‪ -4‬يتناول الريا�ضيون العديد من امل�شروبات التي يعتقدون �أنها ت�ساعدهم على الأداء الريا�ضي‬ ‫اجليد وحتمل التعب والإرهاق‪.‬‬ ‫ �أي من امل�شروبات التالية مفيدة �أكرث للريا�ضيني �أثناء التدريب وامل�سابقات؟‬‫(‪ )1‬م�شروبات الريا�ضيني (‪ )2‬م�شروبات الطاقة (‪ )3‬ع�صائر الفاكهة الطبيعية‬ ‫‪ -5‬املواد امل�ضافة عبارة عن مواد طبيعية �أو �صناعية ت�ضاف لغر�ض حت�سني نكهة ولون الطعام �أو‬ ‫حفظه لفرتة �أطول‪.‬‬ ‫ �أي من الأغذية التالية حتتوي على مواد م�ضافة؟‬‫(‪ )1‬احلليب املعلب (‪ )2‬الدجاج املثلج (‪ )3‬الفيمتو‬ ‫‪ -6‬الأطعمة ال�سريعة‪ ،‬هي الأطعمة التي حت�ضر وتقدم ب�شكل �سريع‪ ،‬وعادة ما ت�ؤكل يف فرتة ق�صرية‬ ‫وهي حتتوي على ن�سبة عالية من الدهون وال�سعرات احلرارية‪.‬‬ ‫ �أي من الأطعمة التالية حتتوي على دهون �أكرث؟‬‫(‪� )1‬سندويت�ش برجر حلم باجلبنة (‪� )2‬سندويت�ش برجر دجاج باجلبنة (‪ )3‬قطع الناجت�س‬ ‫‪ -7‬هناك العديد من �أواين الطبخ امل�ستخدمة يف حت�ضري الطعام وبع�ض هذه الأواين قد تكون �ضارة‬ ‫ب�صحة الإن�سان‪.‬‬ ‫ �أي من �أواين الطبخ التالية تعترب �أقل �ضرراً ب�صحة الإن�سان؟‬‫(‪� )1‬أواين الأملونيوم (‪ )2‬الأواين امل�صنوعة من الفخار (‪� )3‬أواين الـ «�ستينلي�س �ستيل»‬ ‫‪ -8‬يعترب مر�ض ال�سرطان ال�سبب الثاين للوفيات يف الدول العربية بعد �أمرا�ض القلب ‪-‬با�ستثناء‬ ‫وفيات احلوادث‪ -‬وي�شكل الغذاء جزءا مهما من �أ�سباب الإ�صابة بال�سرطان‪.‬‬ ‫ ما ن�سبة ما ي�شكله الغذاء ك�سبب للإ�صابة بال�سرطان؟‬‫(‪� )1‬أقل من ‪� )2( %25‬أكرث من ‪%35 -30 )3( %50‬‬ ‫‪ -9‬ت�ستخدم الزيوت النباتية بكرثة يف حت�ضري و�إعداد الطعام‪ ،‬وهذه ظاهرة �صحية لأنها �أقل �ضرر ًا‬ ‫من الدهون احليوانية‪ ،‬ولكن لي�ست كل الزيوت النباتية مت�ساوية يف فوائدها ال�صحية‪.‬‬ ‫ �أي من الزيوت التالية تعترب الأف�ضل �صحياً؟‬‫(‪ )1‬زيت الذرة (‪ )2‬زيت النخيل (‪ )3‬زيت النارجيل‬ ‫‪ -10‬ال�سمبو�سة من الأكالت ال�شعبية وحت�ضر على عدة �أنواع مثل �سمبو�سة اجلنب واخل�ضراوات‬ ‫والدجاج وغريها‪ ،‬وهي قد حتتوي على دهون وكولي�سرتول لذا ين�صح بالإقالل منها‪.‬‬ ‫ �أي من �أنواع ال�سمبو�سة حتتوي على ن�سبة كولي�سرتول �أكرث؟‬‫(‪� )1‬سمبو�سة الدجاج (‪� )2‬سمبو�سة اللحم (‪� )3‬سمبو�سة اجلنب‬ ‫‪ -11‬الكافيني مادة طبيعية توجد يف العديد من الأطعمة وهي مادة منبهة‪ ،‬والإكثار من تناولها‬ ‫ي�سبب الأرق وزيادة دقات القلب‪.‬‬ ‫ �أي من الأغذية التالية حتتوي على ن�سبة عالية من الكافيني؟‬‫(‪ )1‬م�شروب الكوال (‪ )2‬ال�شاي (‪ )3‬م�شروبات الطاقة‬ ‫‪ -12‬م�ضادات الأك�سدة هي مواد طبيعة توجد يف الأغذية وت�ساعد على الوقاية من الأمرا�ض‬ ‫املزمنة مثل �أمرا�ض القلب وال�سرطان‪.‬‬ ‫ �أي من الأغذية التالية تعترب غنية مب�ضادات الأك�سدة؟‬‫(‪ )1‬احلليب (‪ )2‬الفواكه (‪ )3‬البقوليات (مثل العد�س والفول)‬ ‫‪ -13‬الفيتامينات عبارة عن عنا�صر مهمة للنمو وال�صحة وتقوية مناعة اجل�سم‪ ،‬ولكن زيادة تناول‬ ‫بع�ض الفيتامينات قد ت�سبب �ضرر ًا �صحي ًا‪.‬‬ ‫ �أي من هذه الفيتامينات قد ت�شكل �ضرراً �صحياً لو �أنه مت زيادة تناولها؟‬‫(‪ )1‬فيتامني �أ (‪ )2‬فيتامني ب‪ )3( 1‬فيتامني هـ‬ ‫‪ -14‬يحتاج الإن�سان يومي ًا �إىل مقدار من الطاقة احلرارية لتلبية احتياجاته من احلركة والنمو‬ ‫وه�ضم وامت�صا�ص الغذاء‪ ،‬وتختلف احتياجات الطاقة ح�سب العمر واحلالة الف�سيولوجية‬ ‫لل�شخ�ص‪.‬‬ ‫ �أي من الأ�شخا�ص املذكورين �أدناه يحتاجون �إىل �سعرات حرارية �أكرث يف اليوم؟‬‫(‪ )1‬كبار ال�سن (‪ )2‬البالغون (‪ )3‬املراهقون‬ ‫‪ -15‬يعترب تنظيم تناول الطعام والإقالل منه �أهم العوامل امل�ساعدة يف تخيف الوزن والوقاية من‬ ‫ال�سمنة‪ ،‬وزيادة الوزن من امل�شاكل ال�صحية ال�شائعة يف الدول العربية‪.‬‬ ‫ ما هو ال�سلوك ال�صحي الأمثل لتخفيف الوزن؟‬‫(‪ )1‬تناول وجبتني يف اليوم (‪ )2‬تناول ثالث وجبات يف اليوم وبني الوجبات (‪ )3‬تناول ثالث وجبات يف اليوم‬ ‫‪ -16‬النباتيون هم الأ�شخا�ص الذين يعتمدون على الأغذية ذات امل�صدر النباتي‪ ،‬وهناك نباتيون ال‬ ‫يتناولون اللحوم والأ�سماك والبي�ض واحلليب‪ ،‬وهذا يعر�ضهم لنق�ص يف بع�ض العنا�صر الغذائية‪.‬‬ ‫ �أي من العنا�صر الغذائية التالية يفقدها ه�ؤالء النباتيون؟‬‫(‪ )1‬الكربوهيدرات (‪ )2‬الزنك (‪ )3‬فيتامني ج‬ ‫‪ -17‬احل�سا�سية من الغذاء عبارة عن عدم قدرة اجل�سم التفاعل مع عنا�صر معينة موجودة يف‬ ‫الغذاء‪ ،‬مما ي�سبب احل�سا�سية املتمثلة باالحمرار �أو �أوجاع يف البطن وغريها‪.‬‬ ‫ �أي من الأغذية التالية م�شهورة باحل�سا�سية؟‬‫(‪ )1‬احل�سا�سية من احلليب (‪ )2‬احل�سا�سية من الفراولة (‪ )3‬احل�سا�سية من العد�س‬ ‫‪ -18‬يحتاج الريا�ضي �إىل تغذية جيدة لكي يحقق الإجناز املطلوب‪ ،‬وغالب ًا ما يحتاج الريا�ضي �إىل‬ ‫عنا�صر غذائية معينة ب�شكل �أكرث من غريها‪.‬‬ ‫ �أي من العنا�صر الغذائية التالية يحتاجها الريا�ضي ب�شكل �أكرث؟‬‫(‪ )1‬الربوتينات (‪ )2‬الكربوهيدرات (‪ )3‬الفيتامينات‬ ‫‪ -19‬مر�ض ال�سكري من الأمرا�ض ال�شائعة يف الدول العربية‪ ،‬ويعترب ال�سبب الرئي�سي لأمرا�ض القلب‬ ‫والعجز اجلن�سي عند الرجال‪.‬‬ ‫ �أي من الأغذية التالية يجب �أن ميتنع عنها مري�ض ال�سكري؟‬‫(‪� )1‬أال ميتنع عن تناول �أي غذاء (‪ )2‬ميتنع عن تناول ال�سكريات (‪ )3‬ميتنع عن تناول الفواكه ال�سكرية‬ ‫‪ -20‬التغذية مهمة لنمو وحيوية اجل�سم‪ ،‬وكذلك ال�شعر واجللد‪ ،‬ونق�ص بع�ض العنا�صر الغذائية قد‬ ‫ي�سبب يف ت�ساقط ال�شعر‪.‬‬ ‫ �أي من العنا�صر الغذائية مهمة لتغذية ال�شعر؟‬‫(‪ )1‬فيتامني ب‪ )2( 1‬فيتامني ج (‪ )3‬فيتامني �أ‬ ‫‪ -21‬حتتاج الأع�صاب �إىل بع�ض العنا�صر الغذائية لكي ت�ؤدي عملها بال�شكل املطلوب‪ ،‬وهناك عنا�صر‬ ‫غذائية معينة مفيدة للخاليا الع�صبية‪.‬‬ ‫ �أي من العنا�صر التالية مهمة للخاليا الع�صبية؟‬‫(‪ )1‬الربوتينات (‪ )2‬فيتامني ج (‪ )3‬املغني�سيوم‬ ‫‪ -22‬قرحة املعدة من الأمرا�ض ال�شائعة عند الكثري من النا�س وتلعب التغذية دورا مهما يف عالج‬ ‫قرحة املعدة‪.‬‬ ‫ ما هو ال�سبب الرئي�سي لقرحة املعدة؟‬‫(‪ )1‬بكترييا خا�صة (‪ )2‬تناول البهارات (‪ )3‬كرثة تناول اللحوم‬ ‫‪ -23‬مر�ض النقر�س من الأمرا�ض ال�شائعة‪ ،‬ويت�صف بارتفاع يف حام�ض اليوريك وي�سبب �آالما حادة‬ ‫يف املفا�صل وخا�صة يف �أ�صابع الإبهام‪.‬‬ ‫ �أي من هذه الأغذية يجب �أن يقلل منها مري�ض النقر�س؟‬‫(‪ )1‬البقوليات (‪ )2‬الأجبان (‪ )3‬البي�ض‬ ‫‪ -24‬ينت�شر ت�سو�س الأ�سنان ب�شكل كبري عند النا�س بخا�صة عند طلبة املدار�س‪ ،‬ومن �أهم �أ�سبابه‬ ‫الإكثار من تناول احللويات وقلة نظافة الفم والأ�سنان‪.‬‬ ‫ �أي من الأغذية التالية ت�ساعد يف تقليل ت�سو�س الأ�سنان؟‬‫(‪ )1‬الفواكه (‪ )2‬اخل�ضراوات (‪ )3‬العلكة بدون �سكر‬ ‫‪ -25‬يعترب حفظ الأغذية بالتربيد من الطرق ال�صحية للمحافظة على جودة و�سالمة الأغذية‪،‬‬ ‫ولكن من املهم �أن تكون درجة حرارة التربيد منا�سبة ل�ضمان عدم ف�ساد الغذاء‪.‬‬ ‫ ما �أق�صى مدة حلفظ الدجاج املثلج يف الفريزر؟‬‫(‪� 3 )1‬شهور (‪� 6 )2‬شهور (‪� 9 )3‬شهور‬ ‫‪ -26‬املك�سرات م�صدر غني بالدهون‪ ،‬لذا ال ين�صح بالإكثار من تناولها‪ ،‬وت�شري التو�صيات ال�صحية �إىل‬ ‫تناول ثلث كوب من املك�سرات ثالث مرات يف الأ�سبوع‪.‬‬ ‫ �أي من هذه املك�سرات �أكرث احتواء على الدهون؟‬‫(‪ )1‬الك�ستناء (�أبو فروة) (‪ )2‬الكاجو (‪ )3‬اللوز‬ ‫‪ -27‬الرطب والتمر من الأغذية ال�صحية فهما م�صدران غنيان بالعديد من الأمالح املعدنية‪ ،‬وكذلك‬ ‫الألياف الغذائية املفيدة للوقاية من بع�ض الأمرا�ض املزمنة‪.‬‬ ‫ �أيهما يحتوي على عنا�صر غذائية �أكرث؟‬‫(‪ )1‬الرطب (‪ )2‬التمر (‪ )3‬كالهما مت�ساويان‬ ‫«املركز العربي للتغذية»‬


‫‪14‬‬

‫اخلمي�س (‪ )10‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1260‬‬

‫�صباح جديد‬


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫اخلمي�س (‪ )10‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1260‬‬

‫قراءات‬

‫معاناة �سجناء‬ ‫التنظيمات‬ ‫الإ�سالمية‬

‫طلقة تنوير‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫الأزمة الأخرية بني �سجناء التنظيمات الإ�سالمية‬ ‫و�إدارة ال�سجون يف الأمن العام‪ ،‬والتي َتدَ خَّ َلت لإنهائها‬ ‫ج��اه��ات وو���س��اط��ات اجتماعية‪ ،‬تبدو ك�أنها مر�شحة‬ ‫للت�صعيد مرة �أخرى‪.‬‬ ‫فالأخبار الواردة من ال�سجون‪ ،‬ووفق رواية ه�ؤالء‬ ‫امل�ساجني الإ�سالميني‪ ،‬ت�شري �إىل �أن��ه وبعد و�ساطة‬ ‫اجلاهة الكرمية بفك الإ���ض��راب‪ ،‬مل يتم حتقيق �أي‬ ‫مطلب من مطالب ال�سجناء الإن�سانية‪ ،‬و�أنهم ما زالوا‬ ‫يقبعون يف زنازين انفرادية م�ضغوطة و�ضيقة‪ ،‬معزولني‬ ‫عن العامل اخلارجي‪ ،‬يفتقدون للتوا�صل مع الإعالم‪.‬‬ ‫وبعيدا عن م��دى دق��ة ال��رواي��ة املتناقلة من قبل‬ ‫�أط����راف الأزم����ة‪ ،‬ال يختلف اث��ن��ان على �أن �سجناء‬ ‫التنظيمات الإ�سالمية يعاملون يف ال�سجون معاملة‬ ‫عقابية‪ ،‬مت�أثرة باحلل الأمني امل�سيطر على العالقة بني‬ ‫الدولة وبني هذه التنظيمات‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا التعريف ال��ذي تتبناه ال��دول��ة (اللغة‬ ‫الأمنية) لعالقتها مع ه ��ؤالء‪ ،‬تكون قد ارتكبت خط�أً‬ ‫فادحا له عواقب وخيمة‪.‬‬ ‫فمن ناحية‪ ،‬وفهما لهذا ال�سلوك‪ ،‬ت�ضع الدولة نف�سها‬ ‫�أم��ام مع�ضلة �إن�سانية و�أخالقية‪ ،‬فال يعقل �أن تذهب‬ ‫الدولة يف �صراعها ال�سيا�سي ونكايتها الأيدلوجية‪،‬‬ ‫مع جماعة داخلية‪� ،‬إىل مرحلة الت�ضييق عليها داخل‬ ‫ال�سجون‪ ،‬فهكذا �سلوك ال ميكن فهمه �إال من باب اخللل يف‬ ‫تقدير الدولة لقوتها من ناحية‪ ،‬واخللل �أي�ضا يف جتذُّ ر‬ ‫البعد الإن�ساين لديها من ناحية �أخرى‪.‬‬ ‫على اجل��ان��ب الآخ����ر‪� ،‬ستقود املعاملة القا�سية‬ ‫ل�سجناء التنظيمات الإ�سالمية �إىل تعميق القطيعة‬ ‫وت�أبيدها بني ه�ؤالء وبني الدولة‪ ،‬و�سيتعزز عند ه�ؤالء‬ ‫مفاهيم عنيفة للتغيري‪ ،‬فق�سوة املعاملة يف ال�سجون كانت‬ ‫وعلى مر التجارب ال�سيا�سية‪ ،‬ت�ؤدي دوما �إىل تطوير‬ ‫�أفكار �إق�صائية كان ب�إمكان الدولة جتنبها �أو التخفيف‬ ‫من �آثارها‪.‬‬ ‫على كل الأح��وال‪ ،‬الإ�شارات تقول �إن مدير الأمن‬ ‫احل��ايل خمتلف يف �سيا�ساته ع��ن �سابقيه‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫فيما يتعلق بامللف الإن�ساين‪ ،‬ومع �إقرارنا بتجاوز بع�ض‬ ‫ال�سجناء الإ�سالميني على قانون ال�سجن‪� ،‬إال �أننا ندعوه‬ ‫�إىل وقف كل التجاوزات على حقوق ال�سجناء‪ ،‬و�إعادة‬ ‫النظر يف طريقة التعامل مع ال�سجناء الإ�سالميني‪.‬‬ ‫فاملعلوم �أن ال�سجن هو املكان الأق�سى يف الدنيا‪ ،‬فال‬ ‫يقبل �أن تغلق داخله نوافذ التنف�س والتنفي�س‪ ،‬ف�سياق‬ ‫ال�سجن �إذا �أريد به �أن يكون �إ�صالحيا‪ ،‬ال بد من �ضبطه‬ ‫بكل املعاين الإن�سانية‪ ،‬وتنحية ال�سيا�سي والأيدلوجي‬ ‫عن �إدارته‪.‬‬

‫م�سرية‬ ‫مع دائرة‬ ‫املطبوعات‬ ‫والن�شر‬

‫جمال ال�شواهني‬

‫�أول من تعاملت معه كمدير لدائرة املطبوعات والن�شر كان‬ ‫املرحوم عي�سى اجلهماين‪ ،‬كان ذلك قبل �أكرث من ع�شرين عام ًا‪،‬‬ ‫وكنت وقتها رئي�س ًا لتحرير �صحيفة امل�سرية احلزبية‪ .‬لقد عرفت‬ ‫املرحوم اجلهماين مدير ًا مت�شدد ًا حري�ص ًا على تطبيق القانون‪ ،‬ومل‬ ‫يكن مت�ساه ً‬ ‫ال �أبد ًا بق�ضايا وخمالفات قانون املطبوعات والن�شر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثم جاء الإعالمي البارز املرحوم حممد �أمني مديرا للدائرة‪،‬‬ ‫ومل يكن مفهوم ًا ملاذا يزج ب�إعالمي بارز لإدارة مديرية معروف عنها‬ ‫الت�شدد والرقابة على ال�صحفيني‪ ،‬ومل يكن �أمام الرجل �إال االلتزام‬ ‫بتنفيذ قانون املطبوعات والن�شر وممار�سة الرقابة على ال�صحافة‪،‬‬ ‫و�أذكر �أنه يف مرة ا�ستدعاين ملكتبه ملراجعتي عن خرب ن�شرته حول‬ ‫تواجد القطط يف حميط م�ست�شفى الزرقاء الع�سكري‪ ،‬معترب ًا �أنني‬ ‫خالفت القانون بالكتابة عن �أمور ع�سكرية‪ ،‬ومل يقتنع ب�أنني �إمنا‬ ‫ن�شرت اخلرب حر�ص ًا على ال�صحة وال�سمعة العامة‪.‬‬ ‫ويف مرحلة بدا فيها انفتاح ب�سيط على ال�صحافة‪ ،‬وخ�صو�ص ًا‬ ‫منها الأ�سبوعية‪ ،‬ت��وىل املرحوم �إي��اد القطان �إدارة املطبوعات‬ ‫والن�شر‪ ،‬وكان قد توىل قبل ذلك م�س�ؤولية املركز الثقايف امللكي‪،‬‬ ‫وقد كان معروف ًا عن الرجل انفتاحه وتفهمه لل�صحافة‪ ،‬وحتى‬ ‫االنت�صار لها والوقوف معها‪ ،‬وقد كانت فيه روح املداعبة والليربالية‬ ‫الب�سيطة‪.‬‬ ‫وقد كان يف حينه �أن ذهب وفد من �صحيفة «عبدربه» ال�ساخرة‬ ‫للمباركة للرجل يف مكتبه‪ ،‬وقد ا�صطحبوا معهم هدية رمزية له‪،‬‬ ‫كانت عبارة عن حجر ثقيل الوزن‪ ،‬فما كان منه �إال قبول الهدية‪،‬‬ ‫التي فهم رمزيتها ب�أنها �أثقل من �أن "يرجم" بها على ال�صحافة‪،‬‬ ‫وقد كان الزميل ح�سني العمو�ش من الزمالء يف الوفد الذين ق�ضوا‬ ‫وقت الزيارة يف �إطالق التعلقيات ال�ساخرة‪ ،‬التي مل َت َطلْ من هدوء‬ ‫�أع�صاب املرحوم القطان‪.‬‬ ‫ويف فرتة الحقة ت�سلم الزميل بالل التل موقع املدير للدائرة‪،‬‬ ‫وقد كان الرجل ب�صفته من املحافظني حري�ص ًا كل احلر�ص على‬ ‫هيبة الدائرة باعتبارها م�ؤ�س�سة حكومية ذات م�س�ؤولية عليا‪.‬‬ ‫غري �أن��ه ومع ت�شدده املعروف عنه‪ ،‬فقد �سعى لفتح قنوات حوار‬ ‫وتفاهم مع ال�صحافة الأ�سبوعية‪ ،‬وبادر لدعوتهم وا�ست�ضافتهم يف‬ ‫�أحد املطاعم الراقية لن�سج عالقة معهم حتميه من �سقفها العايل‪،‬‬ ‫وحتميهم من بط�شه �إذا ما لزم الأمر‪.‬‬ ‫وقد كان للزميل ال�صحفي املحبوب خفيف الظل والروح عبداهلل‬ ‫العتوم ن�صيب من دائرة املطبوعات والن�شر‪ .‬وقد توالها رقيب ًا بعد‬ ‫خدمة طويلة يف العمل ال�صحفي‪ .‬غري �أن الرجل �سرعان ما وجد‬ ‫نف�سه من�سجم ًا مع ال��دائ��رة وقانونها‪ ،‬ولي�س مع نف�سه ك�صحفي‬ ‫حمرتف‪ .‬ثم �سرعان ما عاد مب�سريته �صحفي ًا فقط‪.‬‬ ‫ويف حلظة تكاد تكون مف�صلية يف �أج��واء دائ��رة املطبوعات‬ ‫والن�شر‪ ،‬توىل املرحوم الدكتور ح�سني �أبو عرابي امل�س�ؤولية عنها‬ ‫مديراً‪.‬‬ ‫وميكن القول �إن ي�سجل للمرحوم �أبي عرابي قدرته على �إزالة‬ ‫�أجواء الرت�صد والت�شدد والرعب من �أروقة الدائرة‪ .‬و�سعيه لبث‬ ‫روح الت�ساهل والتفهم بد ً‬ ‫ال منها‪� ،‬إال �أن ذلك مل يكن لينجح �أو مير‬ ‫كما �أراد املرحوم‪ .‬ويف عهده �صدرت �صحيفة امليثاق جم��دداً‪ ،‬بعد‬ ‫�أن كانت قد توقفت عن ال�صدور جرب ًا وق�سراً‪ ،‬وذلك بعد �أن انحاز‬ ‫للقانون‪ ،‬ولي�س للت�سلط عليها‪ ،‬م�ستعين ًا �آنذاك بامل�ست�شار القانوين‬

‫د‪� .‬إبراهيم علو�ش‬

‫اعت�صام الكالوتي‬ ‫بع�ضنا بات يركن لراحة �ضم ٍري �أوهن من بيت العنكبوت‬ ‫بعد �أن �أقنع نف�سه �أنه وحده‪ ،‬ال يقوى على �شيء‪ ،‬فهو ال يالم �إن‬ ‫اكتئاب وت�صفيق‪،‬‬ ‫مل يفعل �شيئ ًا‪ ،‬لي�سلم نف�سه بعدها ملتواليات‬ ‫ٍ‬ ‫ح�سب ما يراه �أو ي�سمعه على �شا�شة التلفاز‪� .‬إنه يقعد منتظر ًا‬ ‫الفرج‪ ،‬فينتظر‪ ،‬ويتواكل‪ ،‬ويتقاع�س‪ ...‬لكن الفرج ال ي�أتي‪،‬‬ ‫لأن الفرج ال ي�ستحقه املتقاع�سون واملتواكلون‪ .‬فهل كتب علينا‬ ‫�أن نبقى � ً‬ ‫أمة من امل�صفقني تنتظر اخلال�ص من خارجنا؟!‬ ‫وبع�ضنا ال يتواكل‪ ،‬وال يتقاع�س‪ ،‬بيد �أنه ال يتحرك �إال‬ ‫بت�أثري عواطفه الآنية‪ ،‬التي تتبخر حاملا مير احلدث الذي‬ ‫�أثارها‪ .‬ومثل هذا التحرك‪ ،‬بالرغم من �أنه �أف�ضل من عدمه؛‬ ‫لأنه عالمة حياة‪ ،‬ولأن��ه ير�سل ر�سالة �سيا�سية ما‪ ،‬ف�إنه ال‬ ‫يحدث تراكم ًا‪ ،‬وكثري ًا ما ي�أخذ طابع ًا تنفي�سي ًا‪ ،‬بعيد ًا عن‬ ‫رهيب‬ ‫الهدف‪ .‬فهل كتب علينا �أال نتحرك �إال حتت وط�أة ٍ‬ ‫حدث ٍ‬ ‫�أو جمزرة مثل جمزرة �أ�سطول احلرية؟‬ ‫كلنا م��ع �إع�ل�ان ب��ط�لان م��ع��اه��دة وادي ع��رب��ة‪ ،‬وقطع‬ ‫العالقات م��ع ال��ع��دو ال�صهيوين‪ ،‬و�إغ�ل�اق وك��ر اجلوا�سي�س‬ ‫(ال�سفارة ال�صهيونية) يف الرابية‪� ،‬ألي�س كذلك؟ لكن معظمنا‬ ‫ما برح ال ي��درك �أن الأه��داف العامة تتطلب �أدوات عامة‪،‬‬ ‫�أي �أن امل�شكلة التي ت�صيب اجلميع‪ ،‬ال يكون حلها فردي ًا‪ ،‬بل‬ ‫تتطلب عم ًال جماعي ًا‪ .‬لكن هذه احللقة الب�سيطة بالذات هي‬ ‫احللقة املفقودة من وعي من يت�ساءلون دوم ًا بكل �سذاجة‪،‬‬ ‫و�صدق‪ ،‬م��اذا ي�ستطيعون �أن يفعلوا ك� ٌّ�ل مبفرده‪ ،‬ليخدروا‬ ‫�ضمائرهم �أ�سا�س ًا‪.‬‬ ‫العمل اجلماعي قد يتخذ عدد ًا ال نهائي ًا من الأ�شكال‪ ،‬من‬ ‫الب�سيط �إىل املعقد‪ ،‬ومن الن�شاط املرتبط بحدث �أو موقف ما‪،‬‬ ‫�إىل الن�شاط طويل املدى‪ .‬ومن �أهم �أ�شكال العمل اجلماعي‬ ‫املمكنة يف ظروف الوطن العربي‪ :‬االعت�صامات واملظاهرات‬ ‫والإ���ض��راب��ات‪ ،‬وهي �أدوات عمل �سيا�سي �شديدة الفعالية‪،‬‬ ‫على عك�س ما ي�شيع البع�ض‪ ،‬وق��د �أ�سقطت �سلمي ًا االحتاد‬ ‫ال�سوفييتي ال�سابق‪ ،‬بدون �إطالق ر�صا�صة واحدة‪ ،‬و�أ�سقطت‬ ‫�أنظمة بع�ض دول �أوروب��ا ال�شرقية يف بداية الت�سعينات‪،‬‬ ‫و�أ�سقطت ماركو�س يف الفليبيني يف الثمانينات‪ ،‬و�شاه �إيران‬ ‫يف ال�سبعينات‪ ،‬و�أ�سقطت نظام باكييف يف قريغيز�ستان قبل‬ ‫�شهرين تقريب ًا‪ ،‬وكادت تع�صف باحلكم الع�سكري يف تايلند‬ ‫على ي��د ذوي القم�صان احلمر قبل �أ�سبوعني‪ .‬وم��ن ينكر‬ ‫دور احلراك ال�شعبي يف تغيري الأنظمة وال�سيا�سات‪ ،‬نذكره‬ ‫باحلراك ال�شعبي يف الأردن يف اخلم�سينات الذي فر�ض منع‬ ‫ان�ضمامه �إىل "حلف بغداد" العميل للغرب وحلف الناتو‪،‬‬ ‫و�أتى ب�سليمان النابل�سي رئي�س ًا للحكومة الوطنية الوحيدة يف‬ ‫تاريخ الأردن املعا�صر‪.‬‬ ‫�إذن يقت�ضي �إح��داث التغيري حترك عدد من املواطنني‬ ‫الطليعيني ب�شكل جماعي لإي�صال ر�سالة‪ ،‬حول رف�ض وجود‬ ‫�سفارة للعدو ال�صهيوين يف الرابية مث ًال‪� ،‬أو للقيام ب�إ�ضراب‪،‬‬ ‫للمطالبة بنقابة للمعلمني الأردنيني مث ًال‪� ،‬إلخ‪ ...‬ومثل هذا‬ ‫التحرك ممكن‪ ،‬وحمق‪ ،‬ود�ستوري‪ ،‬وي�ستند لقوانني ومعاهدات‬ ‫دولية بهذا ال�صدد �سبق �أن وقع الأردن عليها‪.‬‬ ‫فهل نريد حق ًا �إعالن بطالن معاهدة وادي عربة‪ ،‬و�إغالق‬ ‫ال�سفارة‪ ،‬وقطع كل العالقات مع العدو ال�صهيوين؟ �إذن دعونا‬ ‫ال نكتفي بتمني ذلك‪� ،‬أو بانتظار زلزال يبتلع ال�سفارة ومن‬ ‫فيها (ومقر �إقامة ال�سفري باملعية‪ ،)...‬فب�إمكاننا بب�ساطة �أن‬ ‫نحت�شد قرب �سفارة العدو ال�صهيوين لإي�صال تلك الر�سالة‪.‬‬ ‫وه��ذا بال�ضبط هو ما ب��د�أ بفعله ع��ددٌ من ال�شباب منذ‬ ‫يوم ‪ ،2010/5/31‬حيث اعت�صموا ب�شكل �سلمي وح�ضاري‬ ‫على ر�صيف م�سجد الكالوتي يف الرابية قرب �سفارة العدو‬ ‫ال�صهيوين كل م�ساء بني الثامنة والتا�سعة ملدة �سبعة �أيام‬ ‫متتالية‪ .‬ويف اليوم ال�سابع‪ ،‬ق��رروا �أن االعت�صام للمطالبة‬ ‫برف�ض وجود ال�سفارة يجب �أن ي�ستمر‪ ،‬وال يجوز �أن يبقى‬ ‫دوم � ًا ردة فعل على �آخ��ر جم��زرة �أو جرمية يرتكبها العدو‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬وكفى اهلل امل�ؤمنني �شر القتال! بل عقدوا العزم‬ ‫على جعل االحتجاج على وج��ود ال�سفارة ال�صهيونية على‬ ‫الأر�ض العربية الأردنية تقليد ًا �سيا�سي ًا ال يرتبط باحلدث‬ ‫ٌ‬ ‫موقف مبدئي‪.‬‬ ‫الراهن‪ ،‬لأنه‬ ‫ف�إن كنتم ترون ذلك �أي�ض ًا‪ ،‬نراكم يف اعت�صام الكالوتي‬ ‫يوم اجلمعة يف ال�سابعة م�ساء �إن �شاء اهلل‪...‬‬

‫ح�سن عثمان مقابل الرف�ض ال�شديد ملدير الرتاخي�ص نبيل املومني‪،‬‬ ‫�آنذاك‪.‬‬ ‫ويف ظروف كانت ت�شهد فيها ال�ساحة ال�صحفية بع�ض الت�شدد‪،‬‬ ‫مت اختيار الأ�ستاذ مروان قطي�شات مدير ًا للدائرة‪ ،‬وهو رجل الأمن‬ ‫املعروف عنه الت�شدد ع�سكري ًا و�أمني ًا‪ ،‬وذلك بعد �إحالته للتقاعد من‬ ‫من�صبه الأمني‪.‬‬ ‫غري �أن الرجل فاج�أ اجلميع‪ ،‬عندما ظهر كمواطن م�س�ؤول يف‬ ‫من�صب م��دين‪ ،‬مظهر ًا روح � ًا عالية من الت�سامح وا�ستخدام لغة‬ ‫احلوار‪ ،‬ولي�س الأوام��ر �أب��داً‪ ،‬وقد �صدف �أن دعاين لفنجان قهوة‪،‬‬ ‫وكان الهدف منه عتاب ًا على مقال‪ ،‬قال عنه �إنه ي�ؤيد كل ما فيه‪،‬‬ ‫غري �أن ذلك ال يعفيه من تو�ضيح املحاذير وطبيعة الظروف التي ال‬ ‫تالئم الن�شر �أحيان ًا‪.‬‬ ‫و�ضمن �أج��واء �أعلى من �إتاحة حرية الن�شر واحل�صول على‬ ‫تراخي�ص �صحف‪ ،‬مت اختيار املت�شدد نبيل املومني مدير ًا للدائرة‪،‬‬ ‫وقد وجد الرجل نف�سه حما�صر ًا بهذه الأجواء‪ ،‬ومل ي�ستطع خالل‬ ‫توليه املديرية ممار�سة ما عرف عنه من متابعة �شديدة للمخالفات‬ ‫وق�ضايا املطبوعات والن�شر‪ ،‬فقد التزم بتنفيذ القانون على ما فيه‬ ‫من ت�سامح وت�سهيالت‪ .‬ولي�س على ما كان يراه �شخ�صي ًا بحكم م�سرية‬ ‫عمله‪.‬‬ ‫مدير املطبوعات والن�شر اليوم هو الزميل عبداهلل �أبو رمان‪،‬‬ ‫والرجل ابن لل�صحافة الأ�سبوعية‪ ،‬حيث �إنه انطلق �أو ً‬ ‫ال من �صحيفة‬ ‫امليثاق‪ ،‬وانتهى رئي�س ًا لتحرير �صحيفة املر�آة‪ ،‬قبل �أن ينتقل للعمل‬ ‫الر�سمي م�ست�شار ًا ومدير ًا ثم م�ست�شاراً‪ ،‬والآن مدير ًا للدائرة‪.‬‬ ‫معرفتي بالزميل �أبي رمان‪ ،‬تطول من بدايات عمله يف امليثاق‬ ‫وحتى الآن‪ ،‬غري �أن انتقاله للعمل الر�سمي جعل اللقاءات قليلة‬ ‫ونادرة‪.‬‬ ‫يف ف�ترة عمل الزميل �أب��ي رم��ان م�ست�شار ًا للرئي�س معروف‬ ‫البخيت‪� ،‬أ�شيع عنه �أن��ه يقف خلف فر�ض �ضريبة املبيعات على‬ ‫ال�صحف ب�أثر رجعي‪ ،‬وهو الأمر الذي �أ�صابها �آنذاك يف �شبه مقتل‪،‬‬ ‫كما �أ�شيع �أنه وراء مدونة ال�سلوك التي �أقرتها احلكومة احلالية‪،‬‬ ‫وهو م�ست�شار رئي�سها الإعالمي‪ ،‬وهي املدونة التي �أ�صابت ال�صحافة‬ ‫الأ�سبوعية يف مقتل هذه املرة‪ ،‬ولي�س معلوم ًا �إن كانت �ستعود للحياة‬ ‫وهي ترتنح �أمامه حالي ًا‪.‬‬ ‫وبغ�ض النظر‪ ،‬فيما �إذا كان الزميل �أبو رمان وراء ال�ضريبة �أو‬ ‫املدونة‪� ،‬أم لي�س له عالقة بالأمر �أ�سا�س ًا‪ ،‬ف�إن وجوده اليوم على‬ ‫ر�أ�س مديرية املطبوعات والن�شر‪ ،‬يعد مدعاة ملخاطبته كزميل �أو ً‬ ‫ال‪،‬‬ ‫ثم كمدير لها‪.‬‬ ‫لقد �أريق الكثري من دم ال�صحافة يف �شارعها‪ ،‬وهناك عدد من‬ ‫ال�ضحايا واملظلومني يف و�سطها‪ ،‬و�أكرث من يعرف ذلك‪ ،‬هو الزميل‬ ‫عبداهلل نف�سه‪ ،‬فقد لوحق م��رار ًا لكونه �صحفي ًا‪ ،‬وال يعقل الآن‬ ‫�أن ي��راق املزيد‪ ،‬و�إمن��ا االنحراف نحو حم��اوالت للت�ضميد‪ ،‬وذلك‬ ‫جمرد �أمل وتوقع‪ ،‬غري �أن عك�س ذلك ي�ؤكد لي�س �إ�شاعات املدونة‬ ‫وال�ضريبة‪ ،‬و�إمنا ما هو �أكرث من ذلك �أي�ض ًا‪ ،‬وهذا ما ال نريده للزميل‪،‬‬ ‫ونحن نبارك له موقعه يف هذا املقام‪.‬‬

‫د‪ .‬منري احلمارنة‬

‫قانون االنتخاب و�إدارة الظهر للإ�صالح ال�سيا�سي‬ ‫على مدى ‪ 180‬يوم ًا‪ ،‬هي املدة الفا�صلة‬ ‫ب�ين ح��ل املجل�س النيابي قبل ع��ام�ين من‬ ‫اكتمال مدته الد�ستورية وبني �صدور قانون‬ ‫االنتخاب امل�ؤقت‪ ،‬كثفت الأحزاب ال�سيا�سية‬ ‫ن�شاطها ال��ذي مل يتوقف ي��وم� ًا منذ �أن مت‬ ‫اعتماد قانون ال�صوت الواحد‪ ،‬بعقد العديد‬ ‫من الندوات ال�سيا�سية وامللتقيات وامللتقيات‬ ‫ال��وط��ن��ي��ة‪ ،‬و�إ�����ص����دار ع�����ش��رات البيانات‬ ‫والت�صريحات ال�صحفية‪ ،‬وتوجيه العديد‬ ‫م��ن امل��ذك��رات للحكومة ح��ددت بها ر�ؤيتها‬ ‫لقانون االنتخاب املن�شود‪ ،‬واقرتحت العديد‬ ‫من املخارج العقالنية للمواءمة بني موقف‬ ‫�أقلية ت�صطف احلكومة �إىل جانبها تتم�سك‬ ‫مب��ب��د�أ ال�����ص��وت ال���واح���د‪ ،‬رغ���م تداعياته‬ ‫الكارثية املاثلة للعيان‪ ،‬وبني موقف الأغلبية‬ ‫ال�شعبية واحلزبية وال�سيا�سية الداعي �إىل‬ ‫اعتماد القائمة الن�سبية‪ ،‬حيث اقرتحت‬ ‫ق��ان��ون � ًا لالنتخاب يعتمد ���ص��وت� ًا للدائرة‬ ‫االنتخابية الفردية‪ ،‬و�صوت ًا للوطن بالقائمة‬ ‫الن�سبية‪ ،‬غ�ير �أن احلكومة جتاهلت كلية‬ ‫ه��ذه االق�تراح��ات املتكررة‪ ،‬ومل تعمد �إىل‬ ‫مناق�شتها مع اجلهات املبادرة �إىل طرحها‪،‬‬ ‫رمب��ا با�ستثناء امل��ب��ادارات اخلجولة التي‬ ‫�صدرت عن وزارة التنمية ال�سيا�سية‪ ،‬والتي‬ ‫كانت ت�سبقها �أحيانا ت�صريحات جتعل من‬ ‫تنفيذها �أم����ر ًا م��ت��ع��ذر ًا وغ�ير ذي ج��دوى‪،‬‬ ‫وبقيت وزارة الداخلية‪ ،‬املرجعية ال�سيا�سية‬ ‫والإداري���ة للأحزاب ال�سيا�سية مو�صدة يف‬ ‫وجه الأح��زاب‪ ،‬وكذلك رئا�سة الوزراء التي‬ ‫تخلت يف ال�سنوات الأخرية عن تقليد درجت‬ ‫عليه حكومات �سابقة يف تنظيم لقاءات مع‬ ‫قادة الأح��زاب ال�سيا�سية‪ ،‬رغم �أنها مل تكن‬ ‫منتجة‪ ،‬ومل حتقق الفائدة التي كانت مرجوة‬ ‫منها‪ ،‬لكنها كانت على الأق��ل فر�صة لتبادل‬ ‫الآراء عن قرب‪ ،‬ولتعرف طرف على وجهات‬ ‫نظر الطرف الآخر مبا�شرة دون و�سيط‪.‬‬ ‫العمل بعيد ًا عن ال�ضوء‬ ‫يف ظ��ل غياب االت�����ص��االت املبا�شرة مع‬ ‫�أ�صحاب القرار‪ ،‬و�إغ�لاق الأب��واب والنوافذ‬ ‫على م��داوالت��ه��م املتعلقة ب�صياغة قانون‬ ‫االنتخاب‪ ،‬واالكتفاء بت�سريبات متناق�ضة‬ ‫ب�ين احل�ين والآخ���ر ح��ول ال��ق��ان��ون‪ ،‬حتولت‬ ‫الأحزاب ال�سيا�سية �إىل جمرد مراقب يتابع‬ ‫م��ا ي��دور خلف الكوالي�س املغلقة‪ ،‬يحاول‬ ‫ت�صيد معلومة م��ن هنا و�أخ���رى م��ن هناك‪،‬‬ ‫ولي�س طرف ًا معني ًا مبا�شرة بالقانون‪ ،‬تتوجب‬ ‫م�شاركته يف كافة امل��داوالت اجلارية‪ ،‬و�أخذ‬ ‫وجهات نظره بعني االعتبار‪ .‬هذا اال�ستهتار‬ ‫من جانب احلكومة‪ ،‬وهذه لي�ست املرة الأوىل‬ ‫التي يتم فيها �إق�صاء الأحزاب عن امل�شاركة‬ ‫يف بحث ق�ضايا مف�صلية ذات ت�أثري بالغ عليها‬ ‫وعلى جممل احلياة ال�سيا�سية يف البالد‪� ،‬أمر‬ ‫غري مقبول على الإطالق‪ ،‬ملا له من تداعيات‬ ‫�سلبية للغاية على مكانة ودور الأح���زاب‬ ‫يف احلياة ال�سيا�سية‪ ،‬و�إ�ضعاف قدرتها على‬ ‫�إقناع اجلماهري يف جدوى احلياة احلزبية‪،‬‬ ‫و�أهمية العمل اجلماعي املنظم ب�شكل عام‪،‬‬ ‫الذي تعترب الأح��زاب ال�سيا�سية �أبرز و�أهم‬ ‫جتلياته امللمو�سة‪.‬‬ ‫النظرة اال�ستعالئية للحكومة لي�س‬ ‫فقط جتاه الأحزاب‪ ،‬بل جتاه جميع مكونات‬ ‫املجتمع امل���دين الأردين‪ ،‬مب��ا فيها املركز‬ ‫الوطني حلقوق الإن�سان‪ ،‬وغريه من املنظمات‬ ‫احلقوقية ومراكز الدرا�سات والأبحاث التي‬

‫ك�شفت يف �أك�ثر من تقرير وا�ستطالع للر�أي‬ ‫على مدى �سنوات عديدة �أن �أغلبية �ساحقة‬ ‫م��ن امل��واط��ن�ين الأردن���ي�ي�ن يرف�ضون قانون‬ ‫ال�صوت الواحد ويطالبون بتغيريه‪ ،‬و�إ�صرارها‬ ‫املكابر على العمل بعيد ًا عن ال�ضوء‪ ،‬ويف مناخ‬ ‫تنتفي فيه ال�شفافية وال�شراكة احلقيقية مع‬ ‫�أ�صحاب العالقة وجميع املعنيني‪ ،‬يزيد من‬ ‫درجة الالمباالة يف املجتمع‪ ،‬ويعمق الن�شوة‬ ‫يف احلياة ال�سيا�سية‪ ،‬وي�شيع حالة من التمرد‬ ‫على هيبة ال��دول��ة‪ ،‬وي��ه��وي مبكانة بناها‬ ‫امل�ؤ�س�سية‪ ،‬ويف مقدمتها جمل�س النواب‪.‬‬ ‫وق����د ك��ن��ا ن��ح�����س��ب �أن احل��ك��وم��ة قد‬ ‫ا�ستخل�صت العرب والدرو�س املنا�سبة من الأداء‬ ‫ال�ضعيف للمجل�س النيابي اخلام�س ع�شر‪،‬‬ ‫و�أدرك���ت الأ�سباب احلقيقية الكامنة وراء‬ ‫ذل��ك‪ ،‬وهي بالتايل عمدت �إىل حله متهيد ًا‬ ‫ملعاجلتها بتغيري القاعدة الأ�سا�س التي ا�ستند‬ ‫�إليها القانون‪ ،‬وهي ال�صوت الواحد املجزوء‪،‬‬ ‫لكن احلكومة �أثرت مدَّ نا مب�س ِّو ٍغ جديد ي�ؤكد‬ ‫�أنها مل تكن جديرة بح�سن النية هذه!‬ ‫تغيري ال مي�س اجلوهر‬ ‫ال ميكن �أن تكون �إال مو�ضع ترحيب �أي‬ ‫�إجراءات تكفل ب�أن تكون االنتخابات حرة‪،‬‬ ‫دميقراطية ون��زي��ه��ة‪ ،‬وت�ضمن للمواطنني‬ ‫التعبري احلر عن �إرادتهم‪ ،‬ومتكنهم من ح�سن‬ ‫ً‬ ‫نيابة‬ ‫االختيار ملمثليهم‪ ،‬الذين �سيتولون‬ ‫عنهم تقرير م�صائرهم يف ق�ضايا مف�صلية‬ ‫مت�س حياتهم وحياة بلدهم‪ .‬فعلى �أهمية‬ ‫اتخاذ �إجراءات رادعة بحق ا�ستخدام املال‬ ‫ال�سيا�سي للت�أثري على خيارات الناخبني‪ ،‬ومنع‬ ‫ا�ستخدام و�سائل غري �أخالقية‪ ،‬كا�ستغالل‬ ‫احلاجة �إىل الوظيفة والعمل وما �شابه ذلك‬ ‫لنقل الأ�صوات بكثافة لرتجيح كفة مر�شح‬ ‫على �سائر املر�شحني دون وجه حق‪� ،‬إال �أن‬ ‫الأمر اجلوهري يبقى يف املبد�أ الذي �سيقوم‬ ‫الناخب باالقرتاع على �أ�سا�سه‪ .‬هل �سي�صوت‬ ‫ال��ن��اخ��ب على �أ���س��ا���س الع�صبيات القبلية‬ ‫والع�شائرية والإقليمية واجلهوية؟ �أم �أنه‬ ‫�سيختار مر�شحه باال�ستناد �إىل الربنامج‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬وامل��وق��ف م��ن الق�ضايا الوطنية‬ ‫وامل�صالح العامة لل�شعب والوطن؟‬ ‫قانون ال�صوت الواحد‪ ،‬حتى ولو مل يعد‬ ‫جم��زوءا‪ ،‬بعد تق�سيم الدائرة االنتخابية‬ ‫�إىل دوائ��ر فرعية �أو وهمية ‪-‬ال ف��رق‪ -‬ال‬ ‫يوفر �أدنى مربر‪ ،‬باال�ستناد �إىل كل التجارب‬ ‫االنتخابية ال�سابقة منذ ع��ام ‪ ،1993‬ب�أن‬ ‫املجل�س النيابي القادم �سيكون خمتلف ًا عن‬ ‫�سابقيه من املجال�س التي ت�شكلت منذ �أن‬ ‫اعتمد ال�صوت الواحد‪ ،‬بل �إنه �سيكون الأ�سو�أ؛‬ ‫�إذ �إن ت�صغري حجم الدائرة يف جمتمع تعمقت‬ ‫فيه �أمن��اط العالقات االجتماعية ما قبل‬ ‫املجتمع املدين‪ ،‬ومنها الع�شائرية والفئوية‬ ‫ال�ضيقة والطائفية والإقليمية‪� ..‬إلخ‪ ،‬التي‬ ‫تطم�س وتغيب مبد�أ املواطنة وتكاف�ؤ الفر�ص‪،‬‬ ‫واالختيار على قاعدة الربنامج ال�سيا�سي ال‬ ‫على �أ�سا�س ال��والءات ال�شخ�صية وعالقات‬ ‫الدم والن�سب واالنتماءات ال�ضيقة‪ ،‬ال يف�سح‬ ‫يف املجال وال يبعث على التفا�ؤل ب�أننا �أمام‬ ‫حالة خمتلفة نوعي ًا عن ال�سابق‪ .‬بل على‬ ‫العك�س �أننا �أم��ام ا�ستمرار مناخ لن يف�ضي‬ ‫لوالدة جمل�س نيابي ينزع من ذاكرة املواطن‬ ‫املجل�س النيابي بكل ما اعتور ن�شاطه من‬ ‫نواق�ص و�سلبيات يف الأداء‪ ،‬و�ضعف يف القيام‬ ‫بواجباته الد�ستورية‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫االن��ت��خ��اب��ات ال��ق��ادم��ة ال��ق��ادم��ة كما‬ ‫ال�سابقة �ستغيب عنها هموم البالد الأ�سا�سية‪،‬‬ ‫اقت�صادية كانت �أم �سيا�سية �أم اجتماعية‪،‬‬ ‫�أم دميقراطية عامة‪� .‬سيتم الرتكيز على‬ ‫الهموم املحلية‪ ،‬و�سن�شهد ت�سابق ًا حمموم ًا يف‬ ‫�إغداق الوعود على حتقيق املطالب الفردية‬ ‫والفئوية ال�ضيقة‪ ،‬ومن غري امل�ستبعد �أن ت�شهد‬ ‫بع�ض الدوائر توتر ًا بني املتناف�سني يخرج‬ ‫ال�سباق االنتخابي عن جمراه الطبيعي‪ ،‬كما‬ ‫ح��دث يف بع�ض ال��دوائ��ر خ�لال االنتخابات‬ ‫املا�ضية‪ .‬هذا ما ال ن�أمله على �أي حال‪ ،‬لكننا‬ ‫نحذر منه يف �ضوء تنامي م�ؤ�شرات التوتر‬ ‫والعنف االجتماعي امل�ؤرقة التي تزايدت‬ ‫معدالتها يف الأ���ش��ه��ر الأخ��ي�رة‪ ،‬وال��ت��ي قد‬ ‫تكون �أ�سبابها املبا�شرة مدركة‪ ،‬لكن �أ�سبابها‬ ‫وخلفياتها احلقيقية الأك�ثر عمق ًا تكمن يف‬ ‫مكان �آخ���ر‪ ،‬يف تعمق الأزم���ة االقت�صادية‬ ‫وتداعياتها االجتماعية‪ ،‬يف تدهور مكانة‬ ‫الدولة وت��ردي هيبة م�ؤ�س�ساتها‪ ،‬يف �ضعف‬ ‫البنى والهياكل االجتماعية وال�سيا�سية‬ ‫املنظمة‪ ،‬ومنها الأحزاب ال�سيا�سية‪ ،‬للأ�سباب‬ ‫التي ذكرنا بع�ضها �آنف ًا‪.‬‬ ‫الأحزاب يف مواجهة خيارات �صعبة‬ ‫م��ن��اخ ك��ه��ذا ي��ف��ر���ض ع��ل��ى الأح�����زاب‬ ‫ال�سيا�سية حالة من الك�ساح‪ ،‬حيث تغدو‬ ‫ق��درت��ه��ا ع��ل��ى ال��ف��ع��ل وال��ت ��أث�ير حم���دودة‪،‬‬ ‫و�إم��ك��ان��ات��ه��ا يف جلب االن��ت��ب��اه واالهتمام‬ ‫لربناجمها البديل مقيدة بالإعرا�ض عن‬ ‫الربامج من حيث املبد�أ‪ ،‬واملعنيون باالنتخابات‬ ‫على �أ�سا�س التناف�س بني الربامج وال��ر�ؤى‬ ‫ال�سيا�سية واالقت�صادية واالجتماعية لهموم‬ ‫املواطن وعموم البالد يعر�ضون منذ الآن عن‬ ‫امل�شاركة فيها‪ ،‬وتتعاىل يف �أو�ساطهم املطالبة‬ ‫مبقاطعة االنتخابات‪.‬‬ ‫ال��ق��ان��ون وم���ن �أ����ش���رف ع��ل��ى �إع�����داده‪،‬‬ ‫والإ����ص���رار احل��ك��وم��ي املتعنت على �إبقاء‬ ‫ق��اع��دة ال�����ص��وت ال���واح���د ال����ذي ترف�ضه‬ ‫الأح��زاب ال�سيا�سية رف�ض ًا مطلق ًا وقاطع ًا‪،‬‬ ‫و�ضع احلركة احلزبية �أمام خيارات �صعبة‪،‬‬ ‫وفر�ض عليها املفا�ضلة بني االن��خ��راط يف‬ ‫عملية �شكلها اخلارجي دميقراطي وجوهرها‬ ‫الدميقراطي‪ ،‬يتعار�ض مع �أب�سط مقومات‬ ‫ومرتكزات �أي عملية دميقراطية‪ ،‬حتى لو‬ ‫كانت يف مرحلتها اجلنينية‪ ،‬وي�ستند �إىل‬ ‫�أر�ضية غري �سيا�سية‪ ،‬يت�شرب من مناخ ثقيل‬ ‫الوط�أة على الأح��زاب ال�سيا�سية‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ح�صاد الف�شل‪ ،‬و�ضعف وحتى غياب احل�ضور‬ ‫يف الندوة الربملانية القادمة‪ ،‬وبني االن�سجام‬ ‫مع موقفها الراف�ض لقانون ال�صوت الواحد‪،‬‬ ‫واالعرتا�ض على التجاهل احلكومي املتمادي‬ ‫ملوقف الأح���زاب ال�سيا�سية‪ ،‬ويف مقدمتها‬ ‫�أح���زاب املعار�ضة الوطنية‪ ،‬والنظر �إليها‬ ‫على �أنها نبت �شيطاين‪ ،‬ولي�س مكون ًا هام ًا من‬ ‫مكونات الدولة‪ ،‬ال ت�ستقيم وال تنه�ض احلياة‬ ‫ال�سيا�سية الدميقراطية بدونها‪ ،‬واالحتجاج‬ ‫على جتاهلها ملطالب ال�شعب الأردين يف‬ ‫القيام ب�إ�صالحات دميقراطية ت�ستهدف‬ ‫ال�����ش��روع يف خلق الأج����واء ال�����ض��روري��ة يف‬ ‫م�سار التنمية ال�سيا�سية‪ ،‬وحتقيق متطلبات‬ ‫�إجن��ازه��ا بوتائر مت�صاعدة‪ ،‬وه��ي الق�ضية‬ ‫التي مل تفتنا منذ عقدين من الزمن منا�سبة‬ ‫�إال و�أطنبنا يف احلديث عنها دون �أن ن�شرع يف‬ ‫اخلطوة الأوىل بعد‪ ،‬وهي �سن قانون انتخاب‬ ‫دميقراطي‪.‬‬

‫عليان عليان‬

‫الكيان ال�صهيوين يف مواجهة املجتمع الدويل‬ ‫بعمليته االاجرامية‪� ،‬ضد �أبطال �أ�سطول احلرية‪ ،‬يف عر�ض‬ ‫البحر وحتت جنح الظالم‪ ،‬يكون العدو ال�صهيوين‪ ،‬قد و�ضع‬ ‫نف�سه يف مواجهة املجتمع الدويل‪ ،‬وذلك لعدة اعتبارات �أبرزها‪:‬‬ ‫(�أو ًال) �أن امل�شاركني يف �أ�سطول احلرية‪ ،‬لي�سوا فقط من العرب‬ ‫وامل�سلمني‪ ،‬بل ينتمون �إىل جن�سيات و�أع��راق و�أدي��ان خمتلفة‪،‬‬ ‫(ثاني ًا) لأن مهمة امل�شاركني يف �أ�سطول احلرية‪ ،‬مهمة �إن�سانية‬ ‫بحتة‪ ،‬وهي رفع احل�صار املفرو�ض على قطاع غزة منذ حوايل‬ ‫ثالث �سنوات‪( ،‬ثالث ًا) لأن االعتداء الآثم على �أ�سطول احلرية‪،‬‬ ‫وال��ذي راح �ضحيته ع�شرات ال�شهداء واجلرحى‪ ،‬مت يف املياه‬ ‫الدولية‪ ،‬ولي�س يف ما ي�سمى باملياه الإقليمية الإ�سرائيلية‪ ،‬مبا‬ ‫ي�شكل خمالفة لقانون البحار‪� ،‬إ�ضافة ملخالفته لكافة اتفاقات‬ ‫جنيف‪.‬‬ ‫لقد حققت حملة �أ�سطول احلرية ‪-‬رغم عدم متكن الأ�سطول‬ ‫من الو�صول �إىل ميناء غزة‪ ،‬لإي�صال ما يزيد عن ع�شرة �آالف طن‬ ‫من املواد الغذائية والطبية‪ ،‬ومواد البناء لأهايل غزة‪ -‬حققت‬ ‫جمموعة �أهداف �سيا�سية‪ ،‬من بينها‪� :‬أنها ك�شفت حقيقة الكيان‬ ‫ال�صهيوين جمدد ًا‪ ،‬بو�صفه كيانا �إجراميا عن�صريا فا�شيا‪ ،‬ي�ضع‬ ‫نف�سه فوق القانون‪ ،‬بتغطية وحماية �أمريكية‪ ،‬هذا �أو ًال‪.‬‬ ‫وثاني ًا‪ :‬و�ضعت ق�ضية ح�صار غزة على جدول �أعمال املجتمع‬ ‫الدويل‪ ،‬بعد �أن جرى تغييبها‪ ،‬عن �سابق �إ�صرار وتعمد‪ ،‬جراء‬ ‫رف�ض حكومة حما�س يف قطاع غزة ل�شروط الرباعية الدولية‪،‬‬ ‫ورف�ضها االعرتاف بـ"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وثالث ًا‪ :‬ك�شفت جم���دد ًا‪ ،‬عجز النظام العربي الر�سمي‪،‬‬ ‫وتواط�ؤ بع�ض �أطرافه‪ ،‬يف جرمية احل�صار املفرو�ض على قطاع‬ ‫غزة‪.‬‬ ‫ورابع ًا‪� :‬أعادت االعتبار جمدد ًا حلركة ال�شارعني العربي‬ ‫والعاملي‪ ،‬املت�ضامنني مع الق�ضية العادلة لل�شعب الفل�سطيني‪ ،‬على‬ ‫نحو يذكرنا بالت�ضامن ال�شعبي العاملي وغري امل�سبوق الذي ح�صل‬ ‫�إبان العدوان ال�صهيوين الغا�شم على قطاع عزة‪.‬‬ ‫وه��ذه الأه��داف ال�سيا�سية التي حتققت بدماء ال�شهداء‬ ‫الأمميني الأبطال من �أتراك وغريهم‪ ،‬ال بد من البناء عليها عرب‬ ‫العديد من املهمات والآليات‪ ،‬على نحو‪ :‬العمل على تقدمي الئحة‬ ‫دعوى ملحكمة اجلنايات الدولية‪ ،‬من �أجل حماكمة قادة العدو‬ ‫بو�صفهم جمرمي حرب‪ ،‬خا�صة �أن رئي�س وزراء حكومة العدو‬ ‫بنيامني نتنياهو �أعلن �صراحة ب�أنه �أ�صدر تعليماته بالت�صدي‬ ‫لأ�سطول احلرية وبالقوة‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أن الناطق با�سم جي�ش‬ ‫العدو ال�صهيوين‪� ،‬أعلن هو الآخر �أن اجلنود ال�صهانية ب�إطالقهم‬ ‫النار على امل�شاركني يف �أ�سطول احلرية نفذوا تعليمات و�إجراءات‬ ‫بريوقراطية‪.‬‬ ‫هذا من جانب‪ ،‬ومن جانب �آخر‪ ،‬فال بد من تطوير احلراك‬ ‫ال�شعبي العربي باجتاه ال�ضغط على النظام العربي الر�سمي‪،‬‬ ‫لإلغاء ما ي�سمى باملبادرة العربية لل�سالم‪ ،‬ووقف املفاو�ضات مع‬ ‫العدو ال�صهيوين‪� ،‬سواء كانت مبا�شرة �أو غري مبا�شرة‪ ،‬خا�صة‬ ‫و�أن العدو ال�صهيوين ي�ستثمر هذه املفاو�ضات كغطاء لال�ستمرار‬ ‫يف جرائمه وجم��ازره‪ ،‬وكغطاء لعمليات التهويد واال�ستيطان‪،‬‬ ‫وللقفز عن مو�ضوع احل�صار املحكم على قطاع غزة بر ًا وبحر ًا‬ ‫وجو ًا‪.‬‬ ‫وم��ن جانب ثالث‪ :‬العمل امل�ستمر لأن تكون ق�ضية رفع‬ ‫احل�صار هي ق�ضية رئي�سية ومركزية‪ ،‬ولي�س ق�ضية مو�سمية‬ ‫تظهر فقط عند كل قافلة من قوافل رفع احل�صار عن قطاع‬ ‫غزة‪ ،‬والعمل على �إف�شال ا�ستهداف العدو من الهجوم الدامي‬ ‫على �أ�سطول احلرية‪ ،‬ممث ًال بردع املت�ضامنني الأمميني‪ ،‬من تكرار‬ ‫حمالتهم البحرية لفك احل�صار عن القطاع‪ ،‬وذلك من خالل‬ ‫ت�سيري �سفن جديدة لك�سر احل�صار ت�شارك فيها خمتلف النقابات‬ ‫وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين العربية‪.‬‬ ‫و�أخري ًا‪ :‬ال بد من ال�ضغط‪ ،‬على النظام العربي الر�سمي‪ ،‬ب�أال‬ ‫يكون ذهابه �إىل جمل�س الأمن جمرد عملية تنفي�س لالحتقان يف‬ ‫ال�شارع العربي‪ ،‬وذلك من خالل املطالبة ب�إدانة العدو ال�صهيوين‬ ‫ومعاقبته وفق ًا لبنود الف�صل ال�سابع من امليثاق‪ ،‬ولي�س من خالل‬ ‫بيان رئا�سي ي�صدر عن جمل�س الأم��ن‪ ،‬ال ي�سمن وال يغني من‬ ‫جوع‪.‬‬ ‫وال بد من ال�ضغط على النظام العربي الر�سمي‪ ،‬ب�أال يهرب‬ ‫�إىل الأم��ام‪ ،‬و�أن يعمل على ك�سر احل�صار من بوابة معرب رفح‪،‬‬ ‫فاحل�صار على قطاع غزة عربي ر�سمي‪ ،‬ولي�س �صهيونياً فقط‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫اخلمي�س (‪ )10‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1260‬‬

‫الأمن الوقائي يحبط عملية‬ ‫احتيال بقيمة ‪� 450‬ألف دينار‬

‫فهمي هويدي‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫يريدون م�سلمني‬ ‫بغري �إ�سالم‬ ‫البع�ض يريدون م�سلمني بغري �إ�سالم‪ ،‬يرحبون بالنا�س‬ ‫وينفرون من املعتقد والقيمة‪ .‬يعتربون �أن ا�ستح�ضار الإ�سالم‬ ‫يعقد الأمور وي�ستدعي م�شكالت نحن يف غنى عنها‪ ،‬حجتهم‬ ‫يف ذلك �أن �إظهار الهوية الإ�سالمية يثري احل�سا�سية وميثل‬ ‫عن�صرا طاردا للآخرين‪ .‬ثم �إنه يختزل الق�ضايا الكربى يف‬ ‫رم��وز دينية �ضيقة‪ .‬ويفتح الباب حل��روب دينية ا�ستئ�صالية‬ ‫��ض��د «ال �ي �ه��ود» ت�ق��و���ض �إم�ك��ان�ي��ة ال�ت�ع��اي����ش ال�سلمي معهم‪.‬‬ ‫واحلل يتمثل يف �إخراج الإ�سالم من املو�ضوع‪ ،‬وتنقية ال�صراع‬ ‫م��ن «��ش��وائ�ب��ه»‪ ،‬وتنحية م��ا ه��و ديني ل�صالح م��ا ه��و �إن�ساين‬ ‫وعلماين‪.‬‬ ‫هذا الكالم قر�أته يف كتابات ن�شرت م�ؤخرا‪ ،‬جاءت يف �سياق‬ ‫حملة مطاردة ح�ضور الإ�سالم يف املجال العام‪ ،‬التي يقودها‬ ‫نفر من املثقفني‪� ،‬إذ ح��ذرت تلك الكتابات من فكرة «�أ�سلمة‬ ‫ال�صراع»‪ ،‬التي ق�صد بها االنطالق من املرجعية الدينية يف‬ ‫مواجهة العدو‪.‬‬ ‫ثمة مالحظتان جوهريتان على ه��ذا اخل�ط��اب؛ الأوىل‬ ‫�أنه ينطلق من ر�ؤية ا�ست�شرافية نافرة من الإ�سالم بالأ�سا�س‪.‬‬ ‫وهي معنية ب�إق�صائه عن ال�صراع ب�أكرث من عنايتها بال�صمود‬ ‫يف مواجهة العدو �أو ك�سب ال�صراع‪ .‬ذلك �أنهم حني يعتربون‬ ‫الإ�سالم م�ؤديا �إىل ا�ستبعاد الآخرين ولي�س مت�صاحلا معهم‬ ‫�أو قادرا على ا�ستيعابهم‪ ،‬ف�إنهم ي�صدرون حكما مت�أثرا ب�أجواء‬ ‫التعبئة ال�سيا�سية والإعالمية الراهنة‪ ،‬التي اختزلت الإ�سالم‬ ‫يف �أداء بع�ض جماعات التطرف والإره ��اب‪ .‬مبعنى �أن��ه حكم‬ ‫يخ�ص بع�ض امل�سلمني وال �ش�أن للإ�سالم به‪ .‬وه��ذا الق�صور‬ ‫يف النظر ي�ضعف امل��وق��ف ال�ع��رب��ي وال ي�خ��دم��ه‪ ،‬فالغيورون‬ ‫واملخل�صون حقا يحر�صون على مللمة ال�صفوف وتو�سيع دائرة‬ ‫االحت�شاد يف مواجهة العدو‪ ،‬وال يلقون ب��اال ملعايري اخل�صم‬ ‫والإق�صاء‪ ،‬و�أب�سط مبادئ االحت�شاد تدعو �إىل الرتكيز على‬ ‫وحدة الهدف مع القبول بتنوع املنطلقات الفكرية وال�سيا�سية‪.‬‬ ‫بحيث ي�صطف امل�شاركون ا�ستنادا �إىل منطلقاتهم الوطنية‬ ‫جنبا �إىل جنب مع �أ�صحاب املنطلقات القومية �أو الدينية �أو‬ ‫الإن�سانية‪� ،‬أما �أن تطالب �أي جماعة بالتنازل عن منطلقاتها‪،‬‬ ‫بع�ضها �أو كلها‪ ،‬فذلك مما ينطبق عليه ق��ول اجلاحظ �أنه‬ ‫�سقم يف العقل و�سخف يف ال��ر�أي‪ ،‬ال يت�أتيان �إال بخذالن من‬ ‫اهلل �سبحانه وتعاىل‪.‬‬ ‫املالحظة الثانية ال تخلو من مفارقة‪ ،‬ذلك �أن هذا الكالم‬ ‫ي�صدر يف حني تت�صدر القوى الإ�سالمية �صفوف املجاهدين‬ ‫املنا�ضلني يف �ساحة ال�صراع‪ .‬وهي التي تدفع الثمن الأكرب يف‬ ‫�ساحة املواجهة‪ .‬ذلك ين�سحب على حركتي حما�س واجلهاد‬ ‫الإ� �س�ل�ام��ي يف ف�ل���س�ط�ين‪ ،‬وح� ��زب اهلل يف ل �ب �ن��ان‪ ،‬ومقاومة‬ ‫االح�ت�لال الأم��ري�ك��ي يف ال�ع��راق‪ .‬ه��م املقاتلون واملحا�صرون‬ ‫وال�شهداء والأ�سرى‪� .‬صحيح �أن هناك جماعات وطنية �شريفة‬ ‫تقف �إىل ج��واره��م يف ال�ساحة‪ ،‬لكن �أح��دا ال ينكر �أن القوى‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة تقف يف ال�صف الأول كما �أن�ه��ا تتحمل العبء‬ ‫الأكرب وتدفع الثمن الأكرب‪ .‬وال �أعرف كيف ميكن لعاقل �أن‬ ‫يطل على �ساحة ال�صراع‪ ،‬ليدعو تلك القوى الإ�سالمية لأن‬ ‫تتنازل عن منطلقها اجلهادي بدعوى عدم �إث��ارة ح�سا�سيات‬ ‫الآخرين‪ .‬كما �أنني ال �أعرف كيف ميكن �أن ندعو ال�شباب �إىل‬ ‫اجلهاد وامل��وت يف �سبيل الق�ضية‪� ،‬إذا مل نقل لهم �إنهم حني‬ ‫يقدمون �أرواحهم فداء لوطنهم ودفاعا عن ق�ضيته العادلة‪،‬‬ ‫ف�إن ذلك يعد جهادا يف �سبيل اهلل‪ ،‬وبابا للفوز بجنته ور�ضاه‪.‬‬ ‫امل��ده����ش يف الأم ��ر �أن ال��ذي��ن ي��أن�ف��ون م��ن ذك��ر املرجعية‬ ‫الدينية يف ال���ص��راع‪ ،‬ال ي�ق��دم��ون ب��دي�لا ينه�ض مب�س�ؤولية‬ ‫مواجهة العدو‪ ،‬يف حني ين�شغلون بتجريد القوى الإ�سالمية‬ ‫م��ن �أم���ض��ى �أ�سلحتها و�أك�ثره��ا فعالية‪ .‬وب��دال م��ن دعوتهم‬ ‫�إىل توثيق العرى مع القوى الن�ضالية واملنظمات الإن�سانية‬ ‫الأخ ��رى‪ ،‬ف�إنهم ي�سعون �إىل تعميق الفجوة ب�ين الطرفني‪،‬‬ ‫و�إعطاء انطباع ب�أن خطاب القوى الإ�سالمية يقو�ض الت�صالح‬ ‫والتوافق‪ ،‬ويثري التناق�ض والتعار�ض‪.‬‬ ‫�إن خطاب مناه�ضة االتكاء على الهوية الإ�سالمية يغيب‬ ‫متاما احل�س التاريخي‪ .‬ويتجاهل خربة الإ�سالم يف التعامل‬ ‫مع العامل طوال ‪ 14‬قرنا‪ ،‬يف حني حاكموه مبا تن�شره ال�صحف‬ ‫عن بع�ض جماعاته وما تروجه تقارير مباحث �أمن الدولة‪.‬‬ ‫ثم �إنه يت�سم بخفة نلحظها يف االدعاء ب�أن خطاب الأ�سلمة ال‬ ‫ي��درك الفرق بني اليهود وال�صهاينة‪ ،‬و�أن��ه حني يتطرق �إىل‬ ‫حترير املقد�سات فهو ال يعني �إال حترير امل�ساجد والأ�ضرحة‬ ‫والزوايا‪� ،‬إىل غري ذلك من القرائن الدالة على �أن الكاتبني‬ ‫خا�ضا يف �أم��ر يجهالن كنهه‪ ،‬وق��دم��ا مرافعة يف ق�ضية مل‬ ‫يدر�سا ملفها جيدا‪ ،‬حيث قر�آ عنها ومل يقر�آ فيها‪.‬‬

‫ن � �� � �ش � ��رت �صحيفة‬ ‫بني ال�سطور‬ ‫ال � � � ��وط � � � ��ن ال � �ك� ��وي � �ت � �ي� ��ة‬ ‫م � �ق� ��اال م� �ن� �ح ��ازا ب�شكل‬ ‫م�ف���ض��وح ل��وج�ه��ة النظر‬ ‫الإ�سرائيلية ملا جرى من‬ ‫جرمية على ظهر �إحدى‬ ‫� �س �ف��ن �أ� �س �ط ��ول احلرية‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي ‪ ،‬للكاتب‬ ‫عبد اهلل الهدلق‪ ،‬يدعو فيه �إىل تربير احل�صار الإ�سرائيلي وت�شديده‬ ‫على قطاع غزة‪.‬‬

‫احلدود امل�صرية مع قطاع غزة‪ ،‬حيث يقيمون منذ عام ون�صف العام‪،‬‬ ‫وذلك بعد انتهائهم من تركيب منظومة الك�شف عن الأنفاق بطول‬ ‫ح��دود م�صر م��ع قطاع غ��زة‪ ،‬وال�ت��ي يبلغ طولها ‪ 13.5‬ك��م‪ ،‬ملكافحة‬ ‫عمليات التهريب عرب الأنفاق‪.‬‬ ‫تلقت دم�شق الرد الإماراتي على اخلطاب الذي �أر�سلته �سابقاً‪،‬‬ ‫وال��ذي ت�ساءل ع��ن م�ك��ان ال�شاهد بق�ضية اغتيال رف�ي��ق احلريري‬ ‫ال���س��وري حم�م��د زه�ير ال���ص��دي��ق‪ ،‬وج��اء يف ال��رد �أن دول��ة الإم ��ارات‬ ‫�أف��رج��ت ع��ن ال�صديق بعد ق�ضائه ف�ترة عقوبة �ستة �أ��ش�ه��ر ب�أحد‬ ‫�سجون الدولة‪ ،‬و�أمهلته ‪� 48‬ساعة للح�صول على وثيقة �سفر م�ؤقتة‬ ‫ويغادر البالد‪.‬‬

‫�سفري ال�سلطة الفل�سطينية يف �إح��دى ال��دول العربية يفر�ض‬ ‫تعر�ض رجل �أعمال �إ�سرائيلي لل�ضرب من قبل ن�شطاء ي�ؤيدون‬ ‫"خاوة" مالية على كل جواز �سفر �أو وثيقة‪ ،‬مقابل ر�سالة موجهة‬ ‫ال�ق���ض�ي��ة ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة خ�ل�ال م ��ؤمت��ر ع�ق��د يف �إح� ��دى اجلامعات‬ ‫للجوازات من �أجل احل�صول على ت�أ�شرية خروج وعودة‪.‬‬ ‫مبدريد‪ ،‬والذي ّ‬ ‫مت تنظيمه من قبل �إ�سبانيني و�إ�سرائيليني‪ ،‬و�أ�صيب‬ ‫قدم نائب الرئي�س الأمريكي‪ ،‬جوزيف بايدن" خالل مباحثاته الإ�سرائيلي‪ ،‬وهو مدير عام ل�شركة يف تل �أبيب‪ ،‬بجراح خفيفة خالل‬ ‫مع الرئي�س امل�صري ح�سني مبارك يف �شرم ال�شيخ طلبا من الإدارة الهجوم‪ ،‬الأمر الذي ا�ضطر املنظمني لإلغاء امل�ؤمتر‪.‬‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ة للتدخل ل��دى اجلامعة العربية ودول منظمة امل�ؤمتر‬ ‫الإ�سالمي‪ ،‬لت�أجيل التحرك لدى جمل�س الأمن لطلب رفع احل�صار‬ ‫ت �ب�ين �أن ال �ك�ل�ام ال� ��ذي �أط �ل �ق��ه رئ �ي ����س ال �ل �ق��اء الدميقراطي‬ ‫ع��ن غ��زة‪" ،‬جتنبا ل�صراع ع��رب��ي �إ��س�لام��ي م��ع ال��والي��ات املتحدة يف وليد جنبالط بت�سليم جنله مقاليد الأم��ور يف احل��زب التقدمي‬ ‫جمل�س الأمن"‪ ،‬مع تقدمي تعهد �أمريكي بالتدخل وال�ضغط على اال�شرتاكي يف الأول من �أي��ار مبنا�سبة ت�أ�سي�س احل��زب قد تراجع‪،‬‬ ‫"�إ�سرائيل"‪ ،‬للبحث يف مبادرة جديدة لرفع احل�صار قبل نهاية ومت غ����ض ال�ن�ظ��ر ع �ن��ه‪ ،‬ب���س�ب��ب دق ��ة ال �ظ��روف ك�م��ا ي �ق��ول قياديو‬ ‫متوز املقبل‪.‬‬ ‫اال��ش�تراك��ي‪ ،‬وب�سبب جن��اح جنبالط يف فتح خطوط التوا�صل مع‬ ‫�سوريا وحزب اهلل‪.‬‬ ‫رح��ل اخل�ب�راء ال�ع���س�ك��ري��ون الأم��ري�ك�ي��ون الأرب �ع��ة ع��ن منطقة‬

‫�إدارة ال�سري ت�ؤكد �ضرورة‬ ‫وقوف املركبات ب�شكل مواز للر�صيف‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ق��ال رئي�س ق�سم ال�ع�لاق��ات ال�ع��ام��ة يف �إدارة ال�سري‬ ‫الرائد معن اخل�صاونة �إنه �إذا مل تكن هناك �شواخ�ص �أو‬ ‫عالمات �أر�ضية لتحديد نوعية وقوف املركبات‪ ،‬فيكون‬ ‫ال��وق��وف ب�شكل م ��واز للر�صيف مب���س��اف��ة ال ت��زي��د على‬ ‫ن�صف مرت‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف اخل �� �ص��اون��ة ل � �ـ(ب�ت��را) �أن ه� �ن ��اك بع�ض‬ ‫اال�ستثناءات ح�سب ظ��روف املنطقة والطريق من حيث‬ ‫ال�سعة والعر�ض‪ ،‬حيث يتم و�ضع �شواخ�ص لتحديد نوعية‬ ‫الوقوف للمركبة ب�أن يكون ب�شكل طويل �أو عر�ضي‪.‬‬ ‫وب�ين �أن ال�سماح بالوقوف ب�شكل ط��ويل يهدف �إىل‬ ‫توفري �أك�بر عدد ممكن من املواقف للمركبات يف بع�ض‬ ‫امل�ن��اط��ق امل��زدح �م��ة‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �أن الأ� �ص��ل ه��و الوقوف‬ ‫ب�شكل م��واز للر�صيف ما مل تكن هناك �شواخ�ص حتدد‬ ‫عملية الوقوف‪.‬‬

‫‪ 65‬باملئة يوافقون على دفع �أجرة �أكرث يف حال توفر خدمة نقل عام �أف�ضل‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫واف��ق ‪ 65‬باملئة م��ن املواطنني على دف��ع �أجرة‬ ‫�أك�ثر يف ح��ال توفر خدمة نقل ع��ام �أف�ضل‪ ،‬ح�سب‬ ‫نتائج اال�ستبيان اخلا�ص الذي و�ضعته هيئة تنظيم‬ ‫قطاع النقل العام على موقعها االلكرتوين‪.‬‬ ‫وقامت الهيئة بطرح �س�ؤال جديد (هل تعتقد‬ ‫�أن احلكومة يجب �أن تدعم �أجور النقل العام لتوفري‬ ‫خدمات النقل العام بكلفة مالئمة للراكب؟)‪.‬‬ ‫وكانت الهيئة قد و�ضعت ا�ستبيانا خا�صا على‬ ‫موقعها االلكرتوين منذ بداية العام احلايل لقيا�س‬ ‫ر�ضا متلقي خدمة النقل العام من املواطنني الذي‬ ‫ي�ستخدمون و�سائط النقل العام‪.‬‬ ‫وي��أت��ي ا�ستبدال اال�سئلة م��ن وق��ت لآخ��ر بعد‬ ‫الو�صول �إىل النتائج الالزمة وحتليلها ودرا�ستها‬ ‫والإعالن عنها‪.‬‬ ‫وق ��ال م��دي��ر ع ��ام ال�ه�ي�ئ��ة ج�م�ي��ل جم��اه��د �إن‬ ‫اال� �س �ت �ب �ي��ان ت���ض�م��ن ر� �ض��ا م�ت�ل�ق��ي اخل��دم��ة ممن‬ ‫ي�ستخدمون و�سائط النقل العام للركاب يف اململكة‪،‬‬ ‫وو�� �ض ��وح الأج � ��رة وم� ��دى ال� �ت ��زام ال���س��ائ�ق�ين بها‪،‬‬ ‫وتوفر مرافق عامة ومظالت للركاب يف املجمعات‪،‬‬ ‫وال��و� �ض��ع ال �ع��ام ل�ل�م��رك�ب��ة ك��ال���ص�ي��ان��ة والنظافة‪،‬‬ ‫و�أوقات توفر اخلدمة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل بع�ض الأ�سئلة‬

‫طق�س لطيف اليوم وحار ن�سبيا غدا‬

‫ل�ت�ح��دي��د م���س�ت��وي��ات م�ت�ل�ق��ي خ��دم��ة ال�ن�ق��ل العام‬ ‫للركاب يف اململكة كالفئة العمرية والدخل ال�شهري‬ ‫والوظيفة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �إن اال�ستبيان ي�أتي يف �إطار �سعي الهيئة‬ ‫ل�ت�ق��دمي اخل��دم��ات االل �ك�ترون �ي��ة وال �ت��وا� �ص��ل مع‬

‫املواطنني‪ ،‬واط�لاع املهتمني بقطاع النقل العام يف‬ ‫اململكة على كافة امل�ستجدات‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ار اىل �أن � ��ه مت و� �ض ��ع دل �ي ��ل اخل ��دم ��ات‬ ‫املحدث على املوقع االلكرتوين للهيئة على �شبكة‬ ‫االن�ترن��ت على ال�ع�ن��وان ب�ه��دف ت�سهيل اخلدمات‬

‫علماء �سعوديون و�صينيون يفكون �شيفرة جينات اجلمل العربي‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ي�ستمر الطق�س اليوم لطيفا يف املناطق اجلبلية ومعتدال يف‬ ‫باقي املناطق م��ع ظهور بع�ض الغيوم املنخف�ضة وت�ك��ون الرياح‬ ‫�شمالية غربية معتدلة ال�سرعة تن�شط بعد الظهر‪.‬‬ ‫وح�سب دائ ��رة الأر� �ص��اد اجل��وي��ة‪ ،‬ي�ط��ر�أ ارت �ف��اع على درجات‬ ‫احلرارة غدا اجلمعة‪ ،‬ويكون الطق�س معتدال يف املناطق اجلبلية‪،‬‬ ‫وح��ارا ن�سبيا يف ب��اق��ي مناطق اململكة‪ ،‬وال��ري��اح �شمالية �شرقية‬ ‫خفيفة �إىل معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫وتوايل درجات احلرارة ارتفاعها يوم ال�سبت‪ ،‬ويكون الطق�س‬ ‫ح��ارا ب�شكل ع��ام‪ ،‬وال��ري��اح �شمالية �شرقية خفيفة �إىل معتدلة‬ ‫ال�سرعة‪.‬‬ ‫وت�ت�راوح درج��ات احل��رارة العظمى يف عمان ل�ل�أي��ام الثالثة‬ ‫املقبلة بني ‪ 27‬و‪ 34‬درج��ة مئوية‪ ،‬وال�صغرى بني ‪ 16‬و‪ 21‬درجة‪،‬‬ ‫فيما ترتاوح العظمى يف العقبة بني ‪ 35‬و‪ 42‬درجة‪ ،‬وال�صغرى بني‬ ‫‪ 24‬و‪ 28‬درجة‪.‬‬ ‫كما ترتاوح العظمى يف املناطق اجلنوبية بني ‪ 23‬و‪ 29‬درجة‪،‬‬ ‫واملناطق ال�شمالية بني ‪ 26‬و‪ 32‬درج��ة‪ ،‬واملناطق ال�شرقية بني‪32‬‬ ‫و‪ 39‬درجة‪ ،‬ويف مناطق الأغوار بني ‪ 35‬و‪ 42‬درجة‪.‬‬

‫الريا�ض‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت��و� �ص��ل ع �ل �م��اء �سعوديون‬ ‫و� �ص �ي �ن �ي��ون اىل ف� ��ك �شيفرة‬ ‫اجلينات الوراثية للجمل العربي‬ ‫ال ��ذي يحظى ب��اه�ت�م��ام ك�ب�ير يف‬ ‫م�ن�ط�ق��ة اخل �ل �ي��ج‪ ،‬ح�سبما �أف ��اد‬ ‫رئي�س مدينة امللك عبد العزيز‬ ‫ل �ل �ع �ل��وم وال �ت �ق �ن �ي��ة حم �م��د بن‬ ‫�إبراهيم ال�سويل �أم�س االربعاء‪.‬‬ ‫وقال ال�سويل يف ت�صريحات‬ ‫نقلتها وكالة االنباء ال�سعودية �إن‬ ‫"فريقا من الباحثني يف املدينة‬ ‫ومعهد بكني للجينوم يف ال�صني‬ ‫(مت �ك �ن��وا م� ��ن) ف ��ك ال�شيفرة‬ ‫الوراثية للجمل العربي (جينوم‬ ‫اجلمل) يف �إجناز علمي هو الأول‬

‫من نوعه على م�ستوى العامل"‪.‬‬ ‫وبذلك يدخل اجلمل العربي‬ ‫"النادي احل�صري" الذي ي�ضم‬ ‫عددا قليال من احليوانات التي‬ ‫مت فك �شيفراتها الوراثية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ال�سويل �أن الإجناز‬ ‫"�سيعود على االقت�صاد الوطني‬ ‫بفوائد كثرية حيث �سي�ؤدي اىل‬ ‫تطوير وحت�سني ال�سالالت من‬ ‫خ�لال تعريف اجلينات املتعلقة‬ ‫بالإنتاجية وبناء الن�سيج اللحمي‬ ‫يف اجل �م��ال‪ ،‬ك�م��ا �سينجم عنها‬ ‫تطوير طرق الفح�ص والك�شف‬ ‫ع �ل��ى الأم� ��را�� ��ض ال �ت��ي ت�صيب‬ ‫اجل�م��ال ودرا� �س��ة ج�ه��ازه املناعي‬ ‫املتميز"‪.‬‬

‫املقدمة من قبل الهيئة للمواطنني عرب مديرياتها‬ ‫ومكاتبها املنت�شرة يف معظم حم��اف�ظ��ات اململكة‬ ‫لإجن� ��از م�ع��ام�لات�ه��م وال �ت��ي ت��وزع��ت ب�ين خدمات‬ ‫منح وجتديد الرتاخي�ص جلميع �أمن��اط القطاع‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل خدمات تبادل اخلطوط‪ ،‬واال�ستبدال‬ ‫التحديثي‪ ،‬ونقل ملكية املركبات العمومية‪ ،‬ونقل‬ ‫مواقع املكاتب وال�شركات امل�شغلة بالقطاع وخدمات‬ ‫الت�صاريح �سواء منحها �أو جتديدها‪.‬‬ ‫وي�ب�ين ال��دل�ي��ل جميع الإج � ��راءات م��ن ناحية‬ ‫ال �� �ش��روط ال��واج��ب ت��وف��ره��ا‪ ،‬وال��وث��ائ��ق املطلوبة‬ ‫للمعاملة‪ ،‬وخطة �سري العمل‪ ،‬وال��ر��س��وم املقررة‪،‬‬ ‫واملدة الزمنية لإجناز اخلدمة ومكان تقدميها‪.‬‬ ‫و�أك��د جم��اه��د ح��ر���ص الهيئة واهتمامها ب�أن‬ ‫ي�صبح موقعها االل�ك�تروين �أح��د م�صادر املعرفة‪،‬‬ ‫ن �ظ��راً ل�سهولة االت���ص��ال م��ع جميع امل��واط�ن�ين يف‬ ‫اململكة وامل�ه�ت�م�ين ب�ق�ط��اع ال�ن�ق��ل ال �ع��ام م��ن خارج‬ ‫اململكة واط�لاع�ه��م على �آخ��ر امل�ستجدات و�أخبار‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة وم���ش��اري�ع�ه��ا و�أن���ش�ط�ت�ه��ا‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل‬ ‫الإجنازات التي مت حتقيقها‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل �أن ب�إمكان �أي مت�صفح �أو زائر للموقع‬ ‫التوا�صل مع الهيئة من خالل تقدمي مقرتحات �أو‬ ‫�شكاوى عرب املوقع �أو الربيد االلكرتوين‪.‬‬

‫درا�سة‪ :‬نبات الزريقة يقوي اجلهاز‬ ‫املناعي ويقاوم الأورام ال�سرطانية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أثبتت درا�سة �أجريت يف ق�سم العلوم‬ ‫احلياتية يف اجلامعة الأردنية �أن نبات‬ ‫الزريقة له ت�أثري �إيجابي على اجلهاز‬ ‫املناعي والأورام ال�سرطانية‪.‬‬ ‫ونبات الزريقة من النباتات الطبية‬ ‫النادرة يف الأردن واملهددة باالنقرا�ض‪،‬‬ ‫وت �ن �م��و يف م�ن�ط�ق��ة � �ض��ان��ا يف الطفيلة‬ ‫جنوب الأردن‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �أ� �س �ت��اذة ال �ع �ل��وم احلياتية‬ ‫عميدة كلية العلوم �سو�سن العوران �إن‬ ‫ف��ري��ق البحث امل�ك��ون م��ن منى ح�سونة‬ ‫الأ�ستاذ امل�ساعد يف علم املناعة و�سو�سن‬ ‫العوران وطلبة الدرا�سات العليا‪� ،‬أثبت‬ ‫�أن تناول فئران التجارب حملول �أوراق‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫متكنت �إدارة الأمن الوقائي �أم�س من �إحباط عملية‬ ‫احتيال على �أحد امل�ستثمرين قيمتها (‪� )450‬ألف دينار‪.‬‬ ‫الناطق الإع�لام��ي با�سم الأم��ن العام املقدم حممد‬ ‫اخل �ط �ي��ب ق ��ال �إن ف �ك��رة االح �ت �ي��ال ب� ��د�أت ع �ن��دم��ا وجد‬ ‫املحتال ظرفا ورقيا يف �إحدى و�سائل النقل يحتوي على‬ ‫�سند ت�سجيل قطعة �أر���ض‪ ،‬و�صورة عن بطاقة الأحوال‬ ‫املدنية ملالكها‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن امل�ح�ت��ال ح��اول ب�ي��ع الأر� ��ض ع��ن طريق‬ ‫ت��زوي��ر ال �ب �ط��اق��ة و� �س �ن��د ال�ت���س�ج�ي��ل ب �ع��د ح���ص��ول��ه على‬ ‫خمطط تنظيمي للأر�ض التي تقع يف عمان ون�شر �إعالن‬ ‫لبيعها‪.‬‬ ‫وب�ين �أن �أح��د �سما�سرة الأرا��ض��ي ات�صل مع املحتال‬ ‫وتفاو�ض معه على �سعر الأر���ض ل�صالح ال�شخ�ص الذي‬ ‫� �س��وف ي���ش�تري�ه��ا‪ ،‬ومت االت �ف��اق ع�ل��ى م�ب�ل��غ (‪� )450‬ألف‬ ‫دي�ن��ار‪� ،‬إذ مت دف��ع مبلغ (‪� )50‬أل��ف دينار كعربون مقابل‬ ‫توقيع املحتال على و�صل �أمانة يف مكتب �أحد املحامني‪،‬‬ ‫على �أن يتم دف��ع باقي املبلغ بعد نقل امللكية‪ ،‬ومل��ا طلب‬ ‫امل�شرتي من املحتال التنازل �أخذ باملماطلة والتواري عن‬ ‫الأنظار‪.‬‬ ‫و�أ�شار اخلطيب �إىل �أن الإدارة قامت منذ �أن �أبلغت‬ ‫بذلك بالبحث والتحري وجمع املعلومات عن ال�شخ�ص‪،‬‬ ‫ومت �ضبط املحتال ال��ذي تبني �أن��ه من ذوي الأ�سبقيات‬ ‫اجل ��رم �ي ��ة يف ت ��زوي ��ر ال �ب �ن �ك �ن��وت وال� �ت ��زوي ��ر اجلنائي‬ ‫واالختال�س واالحتيال‪ ،‬ومت حتويل الق�ضية للق�ضاء‪.‬‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫نبات الزريقة ي�ؤدي �إىل حت�سني املناعة‬ ‫لديها‪ ،‬وبالتحديد قدرتها على تكوين‬ ‫خ�لاي��ا متخ�ص�صة مل�ح��ارب��ة اجلراثيم‬ ‫املُمر�ضة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت �أن ال�ن�ب��ات �أدى �إىل رفع‬ ‫�إف ��راز ال�ع��وام��ل امل�ساعدة جلهاز املناعة‬ ‫ب�شكل ملحوظ‪ ،‬حيث �أثبتت ذلك تقنية‬ ‫ال�ك���ش��ف ع��ن اجل �ي �ن��ات امل �ت �ع��ددة لكافة‬ ‫جينات العوامل امل�ساعدة للمناعة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت ال��دك�ت��ورة ال �ع��وران �إىل �أن‬ ‫ت �ن��اول ن �ب��ات ال��زري �ق��ة م��ن ق�ب��ل فئران‬ ‫ال�ت�ج��ارب احل��ام�ل��ة لل�سرطان �أدى �إىل‬ ‫�ضمور ال�سرطان ب�شكل ملحوظ وبدرجة‬ ‫عالية‪ ،‬ما ي�شري �إىل �أن نبات الزريقة له‬ ‫دور يف حت�سني اجلهاز املناعي وحماربة‬ ‫مر�ض ال�سرطان‪.‬‬ ‫املكاتب‪:‬‬

‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


Éæ«KG §°Sh ¿Éfƒ«dG ‘ øjóYÉ≤àª∏d á«LÉéàMG IÒ°ùe áeRCG øe ÊÉ©J ó∏H ‘ …óYÉ≤àdG ¢TÉ©ŸG ¢†ØNh ∞°û≤àdG ÒHGóJ ó°V .(Ü.±.CG).á≤«ªY ájOÉ°üàbG

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

28^14 24^64 21^11 16^41

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

28^48 24^93 21^36 16^61

1260 Oó©dG

äÉMÉ°ùŸG ‹ÉªLEG ‘ ƒªædG áÑ°ùf áÄŸG ‘ 8^4

áÄŸG ‘ 4 áÑ°ùæH á«æµ°ùdG ¢VGôZCÓd á°üNôŸG äÉMÉ°ùŸG ‘ ¢VÉØîfG π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

73^870 1235^900 18^325

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٧٦ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠١٤ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٨٤٠ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٣٩٤ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٢ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

"IQÉéàdGh áYÉæ°üdG" ádÉîædG ô©°S ¢†ØîJ ø£∏d GQÉæjO 30 ô◊G GÎH -¿ÉªY ¢Sóæ¡ŸG IQÉéàdGh áYÉæ°üdG ôjRh Qôb ¢†«ØîJ ,AÉ``©` HQC’G ¢ùeCG …ó``jó``◊G ôeÉY 80 íÑ°ü«d ø£∏d GQÉæjO 30 ádÉîædG ô©°S ô◊G ô©°ùdÉH ÒfÉfO 110 øe ’ó``H GQÉ``æ`jO .á«fƒ«◊G IhÌdG »HôŸ IQGRƒdG äÉ¡LƒJ øª°V QGô``≤`dG »``JCÉ`jh IÎØdG ∫Ó`` N ÊGƒ``«` ◊G êÉ`` à` `fE’G IOÉ``jõ``d ¿É°†eQ ô¡°T ∫Ó``N É``°`Uƒ``°`ü`Nh ,á``∏`Ñ`≤`ŸG »HôŸ í«àj QGô``≤`dG ¿CG ¤EG GÒ°ûe ,∑QÉ``Ñ`ŸG »àdG äÉ``«`ª`µ`dG AGô``°` T á``«` fGƒ``«` ◊G IhÌ`` `dG .ójó– ¿hO É¡«a ¿ƒÑZôj

17 áæ°ùdG Ω 2010 ¿GôjõM 10 - `g 1431 IôNB’G iOɪL 26 ¢ù«ªÿG ( ÊÉãdG Aõ÷G)

¿ÉªY

á«æHC’G ¢``ü`NQ Oó``Y ¿CG 2010 ΩÉ``©`d QGPBG á°üNQ 2927 ≠``∏`H á``µ`∏`ª`ŸG ‘ IQOÉ``°` ü` dG ɪc ,2010 ΩÉ`` Y ø``e QGPBG ô``¡`°`T ∫Ó`` N Îe ∞dCG 1199 á°üNôŸG äÉMÉ°ùŸG â¨∏H .™Hôe ∫ÓN á°üNôŸG äÉMÉ°ùŸG â©ØJQGh ‘ 41^2 áÑ°ùæH ,2010 ΩÉY øe QGPBG ô¡°T ΩÉY ø``e ô¡°ûdG ¢ùØf ™``e á``fQÉ``≤`e á``Ä`ŸG .2009 á`` °` ü` Nô`` ŸG äÉ`` `MÉ`` `°` ` ù` ` ŸG â`` ∏` `µ` `°` `Th QGPBG ô¡°T ∫ÓN á«æµ°ùdG ÒZ ¢VGôZCÓd øe áÄŸG ‘ 38 ¬àÑ°ùf Ée ,2010 ΩÉY øe .á°üNôŸG äÉMÉ°ùŸG ‹ÉªLEG

¿ƒHôµdG äÉKÉ©ÑfG ¢VÉØîfG 1998 òæe ¤hC’G Iôª∏d RÎjhQ- ¿óæd áÑÑ°ùŸG äGRɨ∏d á«ŸÉ©dG äÉKÉ©Ñf’G ¿EG ¢ùeCG »H »H ácô°T âdÉb Iôª∏d â©LGôJ ábÉ£dG ∑Ó¡à°SG AGôL …QGô◊G ¢SÉÑàM’G Iôgɶd êÉàfE’G ¢†ØN ¤EG …OÉ°üàb’G OƒcôdG iOCG PEG 1998 ΩÉY òæe ¤hC’G .¿Gó∏ÑdG Ö∏ZCG ‘ …QƒØMC’G OƒbƒdG ∑Ó¡à°SGh »YÉæ°üdG ábÉ£∏d …ƒ``æ`°`ù`dG »``FÉ``°` ü` ME’G É``gô``jô``≤`J ‘ "»H »H" äô`` `cPh øY áªLÉædG ¿ƒHôµdG ó«°ùcCG ÊÉK Rɨd á«ŸÉ©dG äÉKÉ©Ñf’G ¿CG á«ŸÉ©dG 2009 ‘ øW QÉ«∏e 31^13 ¤EG áÄŸG ‘ 1^1 â©LGôJ …QƒØMC’G OƒbƒdG .2008 ‘ QÉ«∏e 31^55 â¨∏H IhQP øY á°†Øîæe ‘ äÉKÉ©ÑfÓd Qó°üe È``cCG »``gh- Ú°üdG äÉKÉ©ÑfG â©ØJQGh äÉj’ƒdG ÚHh É¡æ«H ¥QÉØdG á©°Sƒe »°VÉŸG ΩÉ©dG áÄŸG ‘ 9^1 -⁄É©dG .äÉKÉ©ÑfÓd Qó°üe ÈcCG ÊÉK IóëàŸG äÉKÉ©ÑfG â°†ØîfG ɪæ«H øW QÉ«∏e 7^52 Ú°üdG äÉKÉ©ÑfG â¨∏Hh ≈fOCG ƒ``gh øW QÉ«∏e 5^94 ¤EG áÄŸG ‘ 6^5 ™bGƒH IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG .1995 òæe iƒà°ùe

≈≤à∏ŸG ‘ ∑QÉ°ûJ "á«YÉæ°üdG ¿óŸG" »Hô©dG »cÎdG …OÉ°üàb’G π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ¢Sóæ¡ŸG ¬°SCGÎj óaƒH á«fOQC’G á«YÉæ°üdG ¿óŸG á°ù°SDƒe ∑QÉ°ûJ »cÎdG …OÉ°üàb’G ≈≤à∏ŸG ‘ ,á°ù°SDƒŸG ΩÉ``Y ôjóe ‹É``é`ŸG ôeÉY ô¡°ûdG øe 11h 10 »eƒj ∫ƒÑ棰SEG ‘ ó≤©«°S …òdG ¢ùeÉÿG »Hô©dG .¿ÉZhOQCG Ö«W ÖLQ »cÎdG AGQRƒdG ¢ù«FQ ájÉYôH ,‹É◊G ≈≤à∏ŸG Gòg ‘ á°ù°SDƒŸG ácQÉ°ûe ¿EG ,‹ÉéŸG ôeÉY ¢Sóæ¡ŸG ∫Ébh ∫ÉéŸG íàa ±ó¡H »JCÉJ ,»HôY »côJ ≈≤à∏e ÈcCG Èà©j …òdGh ΩÉ¡dG √òg ¿CG ¤EG GÒ°ûe ,IôªãŸG äÉYɪàL’Gh äGAÉ≤∏dG øe ójó©dG ó≤©d ±ó¡H á°ù°SDƒŸG É¡JóYCG »àdG á«≤jƒ°ùàdG á£ÿG øª°V »JCÉJ ácQÉ°ûŸG á«YÉæ°üdG ¿ó``ŸG ‘h kÉeƒªY ¿OQC’G ‘ ájQɪãà°S’G áÄ«Ñ∏d èjhÎdG »àdGh ,¿OQCÓd á«YÉæ°üdG äQɪãà°S’G øe ójõŸG ÜÉ£≤à°S’ kÉ°Uƒ°üN .™bGƒdG ¢VQCG ≈∏Y á«HÉéjEG èFÉàf â≤≤M ≥∏N á«dhDƒ°ùe òNCG ¬JÉjƒà°ùe áaÉc ≈∏Yh ¿OQC’G ¿CG ‹ÉéŸG ócCGh ∫ÓN øe ,QGôªà°SÉH Égôjƒ£Jh ‹ƒª°ûdG É¡eƒ¡Øà ájQɪãà°SG áÄ«H äÉ©jô°ûà∏d á∏eÉ°T á©LGôeh …OÉ°üàb’Gh »°SÉ«°ùdG ìÓ°UE’G èeGôH É¡ãjó– ≈∏Y πª©dGh ájOÉ°üàb’G ᣰûfCÓd áªXÉædG Ú``fGƒ``≤`dGh ìÉàØf’G äÉÑ∏£àeh ô°ü©dG ìhQ ÖcGƒj Éà ,QGôªà°SÉH Égôjƒ£Jh ájOÉ°üàb’G ácô◊G ‘ ÓYÉah Gõ«‡ GQhO ¢UÉÿG ´É£≤dG AÉ£YEGh áeƒ¶æe ¤EG ∫ƒ°UƒdG ±ó¡H á«ŸÉ©dG ¥Gƒ°SC’G ≈∏Y É¡MÉàØfG õjõ©Jh ¤EG á≤aóàŸGh áªFÉ≤dG äGQɪãà°S’G ™«ªL ΩóîJ á∏eɵàe ájQɪãà°SG .¿OQC’G ,É«cÎH ¿OQC’G §``Hô``J »``à`dG äÉ``bÓ``©`dG ᫪gCÉH ‹É``é`ŸG OÉ``°` TCGh øjó∏ÑdG ÉJOÉ«b É¡£HGhQ øe RõY »àdGh É¡æe ájOÉ°üàb’G É°Uƒ°üNh ájQÉéàdG äÉ«bÉØJ’G øe ójó©dG ™«bƒJ É¡æY ≥ãÑfG »àdGh Ú≤jó°üdG ≥«≤ëàd áë°VGƒdG iDhôdG π°†ØH OGOõJ äÉbÓ©dG ¿CÉHh ,ájOÉ°üàb’Gh .πÑ°ùdG ≈à°ûH É¡ª«¶©Jh Úaô£dG ÚH ácΰûŸG ídÉ°üŸG AGQRh ácQÉ°ûe ∫ÓN øe Rõ©à«°S ≈≤à∏ŸG Gòg ¿CG ,‹ÉéŸG ±É°VCGh IQOÉÑà ,¬©e øeGõàj ôNBG ≈≤à∏e ‘ á«Hô©dG ∫hó∏d á«dÉŸGh á«LQÉÿG á«LQÉÿG IQGRhh ≈°Sƒe hôªY á«Hô©dG ∫hódG á©eÉL ΩÉY ÚeCG øe øe Gõ«ªàe GQƒ°†Mh È``cCG ÉeɪàgGh ɪNR »£©«°S ɇ ,á«cÎdG .∑GôJC’Gh Üô©dG øjôªãà°ùŸGh ∫ɪYC’G ∫ÉLQ øe ÒãµdG

â∏àMGh ,áÄŸG ‘ 12^5 ¬àÑ°ùf Ée (ÉHOCÉeh ‘ 20^4 ¬àÑ°ùf É``e ∫É``ª`°`û`dG äÉ``¶`aÉ``fi 12 ¬àÑ°ùf Ée ܃æ÷G äɶaÉfih ,áÄŸG á°üNôŸG äÉMÉ°ùŸG ‹É``ª`LEG øe áÄŸG ‘ .IÎØdG ¢ùØf ∫ÓN á«æHCÓd á°üNôŸG äÉMÉ°ùŸG â∏µ°Th áªFÉ≤dG á«æHC’G ≈∏Y äÉaÉ°VE’Gh áMÎ≤ŸG ‹ÉªLEG ø``e á``Ä` ŸG ‘ 58^5 ¬``à`Ñ`°`ù`f É``e ∫hC’G ™``Hô``dG ∫Ó``N á°üNôŸG äÉMÉ°ùŸG äÉMÉ°ùŸG â∏µ°T ÚM ‘ ,2010 ΩÉ``Y øe 41^5 ¬àÑ°ùf Ée áªFÉ≤dG á«æHCÓd á°üNôŸG .áÄŸG ‘ ô¡°T iƒà°ùe ≈∏Y èFÉàædG äô¡XCGh

.áÄŸG ‘ 4 ≠∏H ™LGÎH ,2009 ΩÉY á°üNôŸG äÉ`` MÉ`` °` `ù` `ŸG â`` ©` ` Ø` ` JQGh ™HôdG ∫Ó``N á«æµ°ùdG Ò``Z ¢``VGô``ZCÓ`d áÄŸG ‘ 57 ¬àÑ°ùf Éà ΩÉ©dG Gòg øe ∫hC’G ¢VGôZCÓd á°üNôŸG äÉMÉ°ùŸG ™e áfQÉ≤e ΩÉY øe IÎØdG ¢ùØf ∫ÓN á«æµ°ùdG ÒZ .2009 ≈∏YCG ᪰UÉ©dG á¶aÉfi â∏é°Sh á°üNôŸG äÉ``MÉ``°` ù` ŸG å``«` M ø`` e á``Ñ`°`ù`f â¨∏Hh ,2010 ΩÉY øe ∫hC’G ™HôdG ∫ÓN ‹ÉªLEG ø``e á``Ä`ŸG ‘ 55 ‹Gƒ``M É¡àÑ°ùf á«≤H â``∏`à`MG É``ª`c ,á``°`ü`Nô``ŸG äÉ``MÉ``°`ù`ŸG AÉbQõdGh AÉ``≤`∏`Ñ`dG) §``°`Sƒ``dG äÉ``¶`aÉ``fi

áeÉ©dG äGAÉ``°`ü`ME’G Iô``FGO äQó``°`UCG ∫ƒ`` M »`` ©` `Hô`` dGh …ô`` ¡` °` û` dG É`` gô`` jô`` ≤` J ô¡°TC’ ∂dPh ,áµ∏ªŸG ‘ á«æHC’G ¢ü«NGôJ ,2010 ΩÉY øe QGPBGh •ÉÑ°Th ÊÉK ¿ƒfÉc …òdG AÉæÑdG ¢``ü`NQ ô°üM ¤EG kGOÉ``æ`à`°`SG ™«ªL πª°ûjh kÉ`jô``¡`°`T Iô``FGó``dG ¬``jô``Œ ‘ á``«`æ`HC’G ¢``ü`«`NGÎ``d á``ë`fÉ``ŸG äÉ``¡` ÷G .áµ∏ªŸG ∫ƒM äÉ``fÉ``«`H ô``jô``≤`à`dG Gò``g ô``aƒ``jh á°üNôŸG äÉMÉ°ùŸGh á«æHC’G ¢üNQ OóY Ö°ùM áµ∏ªŸG ‘ ÊÉÑŸG ä’ɪ©à°SG ´GƒfCGh Ú££îŸG ójhõJ ¤EG ±ó¡jh ,á¶aÉëŸG QGô≤dG …ò``î`à`eh äÉ``°`SÉ``«`°`ù`dG »``ª` °` SGQh ´É£b ø``e º``¡`e Aõ`` L ∫ƒ`` M äGô``°` TDƒ` à ɪæ«H ,ÊGôª©dG •É°ûædG ƒgh äGAÉ°ûfE’G ™jQÉ°ûe ≈``∏`Y »``eƒ``µ`◊G ¥É``Ø` fE’G π``ã`Á ÉgÒZh á«àëàdG á«æÑdGh ¥ô£dGh á«æHC’G ºàjh ´É£≤dG Gò¡d πªµŸG ô``NB’G Aõ``÷G .iôNCG äÉMƒ°ùe ∫ÓN øe ¬à«£¨J á«æHC’G ¢üNQ OóY ¿CG ôjô≤àdG ÚHh á°üNQ 8035 ≠``∏`H á``µ`∏`ª`ŸG ‘ IQOÉ``°` ü` dG ɪc .2010 ΩÉ``Y ø``e ∫hC’G ™``Hô``dG ∫Ó``N Îe ∞dCG 2769 á°üNôŸG äÉMÉ°ùŸG â¨∏H .™Hôe ∫ÓN á°üNôŸG äÉMÉ°ùŸG â©ØJQGh 8^4 ¬àÑ°ùf Éà 2010 ΩÉY øe ∫hC’G ™HôdG ΩÉY øe ∫hC’G ™HôdG ™e áfQÉ≤e áÄŸG ‘ .2009 äÉMÉ°ùŸG ¿CG ¤EG èFÉàædG äQÉ``°` TCGh ∫ÓN á``«`æ`µ`°`ù`dG ¢``VGô``ZCÓ` d á``°`ü`Nô``ŸG ‹GƒM â¨∏H ,2010 ΩÉY øe ∫hC’G ™HôdG 2033 ™e áfQÉ≤e ™Hôe Îe ∞``dCG 1952 øe ∫hC’G ™HôdG ∫Ó``N ™Hôe Îe ∞``dCG

É«côªL GóæH 1766 øe ™FÉ°†ÑdG »Ø©J É«côJ ™e IQÉéàdG á«bÉØJG É¡æeh É«côªL GóæH 192 É¡àªFÉ≤H º°†J »àdGh á`` ` ` jhOC’Gh äGô`` °` †` ë` ŸGh â``æ` ª` °` SC’G äÉ``é` à` æ` e ≥jô◊G ∞``°`TGƒ``ch Oƒ``∏` ÷Gh Qƒ``£`©`dGh á«Ñ£dG äÉFQÉbh ôjƒ°üàdG Iõ¡LCGh á©aGôdG äGQÉ«°ùdGh äGQÉ«°ùdG ∞bGƒe äGOGó`` Yh äÉYÉ°ùdGh ΩÓ``aC’G ¿ƒ«©dG ¢üëa Iõ¡LCGh ΩÉ°ùLC’G ¢üëa Iõ¡LCGh .á°ûªbC’Gh ájôëÑdG äÉcôëŸGh GóæH 1320 á``«`fÉ``ã`dG á``∏`Mô``ŸG â檰†J É``ª`c á«côª÷G Ωƒ°SôdG øe ÉgDhÉØYEG ºà«°S É«côªL í∏e :É¡æeh äGƒæ°S â°S ∫ÓN »éjQóJ πµ°ûH ,á«°ù«∏«°S ∫É``eQ ,Ωƒ``jOƒ``°`ü`dG ó``jQƒ``∏`c ,ΩÉ``©`£`dG äƒ`` jR ,¥ô`` `£` ` dG ∞`` °` `UQh á``fÉ``°` Sô``ÿG QÉ`` `é` ` MCG Ú∏KE’G ,¿É``HhÈ``dG ,»©«Ñ£dG RÉ``¨`dG ,º«ë°ûàdG ,Ωƒ°ù«æ¨ŸGh Ωƒ«°ùdɵdG äÉàjÈc ,ø``jOÉ``Jƒ``Ñ`dGh ,É¡eRGƒdh á°ùÑd’G ,á«ë°üdG äGhO’Gh AÉæÑdG OGƒe á«FÉHô¡µdG äGhO’G ,ójó◊G ,Oƒ∏÷G ,á«°SÉWô≤dG .º««îàdGh øµ°ùdG äGQƒ£≤e ,á«dõæŸG

ájòMC’Gh É¡aÉæ°UCÉH á«FÉ°ùædG ä’É°ûdGh OÉé°ùdG çÉ`` ` KC’Gh ,á``«` °` VÉ``jô``dG á`` jò`` MC’Gh ,á``«`YÉ``æ`°`ü`dG .Êó©ŸG á«fOQC’G äÉéàæŸG πNóà°ùa ,∂dP GóY ɪ«a Ωƒ°SôdG ™``«`ª`L ø``e IÉ``Ø`©`e á``«`cÎ``dG ¥Gƒ`` °` `SC’G .PÉØædG õ«M á«bÉØJ’G ∫ƒNO Qƒa á«côª÷G ∫ƒNO ¿CG ¤EG á«bÉØJ’G äQÉ``°`TCG πHÉ≤ŸG ‘ øe IÉØ©e á``«`fOQ’G ¥Gƒ``°`S’G á«cÎdG äÉéàæŸG á«dÉ≤àfG IÎ``a ≥``ah ¿ƒµ«°S á«côª÷G Ωƒ°SôdG çÓK ≈``∏` Y á``ª`°`ù`≤`eh äGƒ``æ` °` S ÊÉ``ª` K É``¡` Jó``e ájGóH É¡æe ¤h’G á∏MôŸG ‘ πª©dG CGóÑj πMGôe ÚM ‘ ,2014 ΩÉ©dG ájÉ¡f »¡àæJh 2011 ΩÉ©dG 2012 ΩÉ©dG ájGóH á«fÉãdG á∏MôŸG ‘ πª©dG CGóÑj áãdÉãdG á∏MôŸG πNóJh .2017 ΩÉ©dG ‘ »¡àæjh ájÉ¡f ‘ »¡àæJh 2013 ΩÉ©dG ájGóH ò«ØæàdG õ«M .2018 ΩÉ©dG ¤hC’G á``∏`Mô``ŸG ™FÉ°†H á``«`bÉ``Ø`J’G â``æ`«`Hh

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY É«côJ ™``e Iô`` ◊G IQÉ``é`à`dG á``«`bÉ``Ø`JG â``Ø` YCG -ΩOÉ≤dG ΩÉ©dG ájGóH ò«ØæàdG õ«M πNóà°S »àdGÉ«côªL GóæH 1766 øe á«cÎdG ™FÉ°†ÑdGh ™∏°ùdG OƒæH 110 â``æ`ã`à`°`SGh ,á``æ`«`©`e á``«`æ`eR á``«` dBG ≥``ah .É≤M’ É¡«∏Y ¥ÉØJ’G ºà«°S á«côªL »cÎdG ¢ù«FôdG IQÉ``jR AÉ``æ`KCG ¿OQC’G ¿É``ch IQÉŒ á``«`bÉ``Ø`JG ™`` bh ó``b »``°` VÉ``ŸG ΩÉ``©` dG á``jÉ``¡`f õjõ©J ‘ ºgÉ°ùJ á«cÎdG ájQƒ¡ª÷G ™e Iô``M ∞∏àfl ‘ ø``jó``∏`Ñ`dG Ú``H äÉ``bÓ``©` dG á``°`ù`°`SCÉ`eh .ä’ÉéŸG âbƒdG AÉ``£` YEG ±ó``¡` Hh á``«` bÉ``Ø` J’G ≥`` ahh OGó©à°SÓd øjó∏ÑdG Óc øe á«æWƒdG äÉYÉæ°ü∏d á°ùaÉæŸGh ¥ƒ`` °` ù` dG äGÒ`` ¨` à` e ™`` e ∞``«` µ` à` dGh OƒæH 110 ≈∏Y ¥É``Ø` J’G π``LCÉ`J ó≤a ,á``«`LQÉ``ÿG ™∏°ùdG √ò``g ø``eh ,äGƒ``æ`°`S çÓ``K Ió``Ÿ á«côªL

Gk OGóY 4633 øe ≥≤ëàJ "äÉØ°UGƒŸG" äÉbhôëŸG äÉ£fi ‘ π«Ñ°ùdG -¿ÉªY øe ¢ù«jÉ≤ŸGh äÉ``Ø`°`UGƒ``ŸG á°ù°SDƒe ‘ á«æØdG QOGƒ``µ` dG â浓 äÉbhôëŸG ™«H äÉ£fi äÉî°†Ÿ GOGóY 4633 `d IôjÉ©e äÉ«∏ªY AGôLEG á«fGó«ŸG ä’ƒ÷G ∫ÓN øe ∂dPh ,áµ∏ªŸG AÉëfCG ™«ªL ‘ Iô°ûàæŸG ¤EG á``aÉ``°`VEG ,QÉ`` jCG ô¡°T ∫Ó``N á«æØdG QOGƒ``µ` dG √ò``g É¡H â``eÉ``b »``à`dG .OƒbƒdG π≤f èjQÉ¡°üH á°UÉN GOGóY 75 IôjÉ©e øe ≥≤ëàdG á«eƒª©dG äÉÑcôª∏d GOGóY 2254 IôjÉ©e øe á°ù°SDƒŸG â浓 ɪc ÉYOƒà°ùe 16 ∫ÓN øe RÉZ áfGƒ£°SCG 1053 IôjÉ©eh "»°ùcÉàdG" .É¡«∏Y ¢û«àØàdG ” Rɨ∏d Ωƒ≤J ¢ù«jÉ≤ŸGh äÉØ°UGƒŸG á°ù°SDƒÃ ¢ù«jÉ≤ŸG ájôjóe ¿CG ôcòjh ΩódG §¨°V ¢SÉ«b Iõ¡LCÉc á«Ñ£dG Iõ``¡`LC’G ¢†©H IôjÉ©Ã É°†jCG ¢SÉ«≤d GRÉ¡L 167 IôjÉ©e IÎØdG ¢ùØf ∫ÓNh iôL å«M IQGô◊Gh .IQGô◊G ¢SÉ«≤d GRÉ¡L 440h ΩódG §¨°V Ωóîà°ùJ É«°VQCG ÉfÉÑbh ÉfGõ«e 242 IôjÉ©e IÎØdG ∫ÓN ” ɪc .äÉcô°ûdGh QÉéàdG äÉYOƒà°ùeh ájQÉéàdG ∫ÉëŸG ‘ Ú°SÉj QƒàcódG ¢ù«jÉ≤ŸGh äÉØ°UGƒŸG á°ù°SDƒe ΩÉY ôjóe ∫É``bh ä’ƒ`` ÷Gh äGQÉ``jõ``∏` d á``°`UÉ``N á«é¡æe ™ÑàJ á``°`ù`°`SDƒ`ŸG ¿EG ,•É``«` ÿG IƒLôŸG ±GógC’Gh äÉ«é«JGΰS’Gh §£ÿG OGóYEG ºàj å«M á«fGó«ŸG .ΩÉ©dG QGóe ≈∏Yh á«fGó«ŸG ä’ƒ÷G √òg øe ≈∏Y á«°û«àØJ á«FÉéa ä’ƒéH Ωƒ≤J á°ù°SDƒŸG ¿CG •É«ÿG ±É°VCGh ±ó¡∏d kÉ≤«≤– ,ájQÉéàdG ∫ÉëŸGh äÉbhôëŸG ™«H äÉ£fih ¥Gƒ°SC’G ≈∏Y øWGƒŸGh øWƒdG äÉÑ°ùàµe ájɪM ƒgh á°ù°SDƒŸG ¬«dEG ≈©°ùJ …òdG .AGƒ°S óM ihɵ°ûdG ´GƒfCG áaÉc ∫É°üjEÉH Gƒeƒ≤j ¿CG ÚæWGƒŸÉH •É«ÿG ÜÉgCGh ™bƒŸG ∫ÓN øe hCG (065008080) »æWƒdG ∫É°üJ’G õcôe ∫ÓN øe .www.jism.gov.jo á°ù°SDƒª∏d ÊhεdE’G

πjó©J QGôb í°VƒJ záMÉ°ùŸGh »°VGQC’G{ ádƒ≤æŸG ÒZ ∫GƒeC’G QÉéjEG ¿ƒfÉb GÎH -¿ÉªY áeƒµ◊G QGô``≤`d Éë«°VƒJ á``MÉ``°`ù`ŸGh »``°` VGQC’G Iô`` FGO äQó``°` UCG ∫GƒeC’G QÉéjEG ¿ƒfÉb øe CG/14 ºbQ IOÉŸG πjó©J ¿CÉ°ûH ¢ùeCG QOÉ°üdG 47 ºbQ Újƒæ©ŸG ¢UÉî°TC’Gh Ú«fOQC’G Ò¨d É¡©«Hh ádƒ≤æŸG ÒZ .2006 áæ°ùd ódÉN á``MÉ``°`ù`ŸGh »``°` VGQC’G Iô``FGó``d »``eÓ``YE’G ≥``WÉ``æ`dG í``°` VhCGh ÜÉë°UCG ≈ØYCG πjó©àdG ¿CG ,(GÎ``H) á«fOQC’G AÉÑfC’G ádÉcƒd äGó«ÑY ≈∏Y ÖLƒàj ¬``fCG Gó``cDƒ`e CG/14 IOÉ``ŸG •hô``°`T ø``e ∫ƒ≤æŸG Ò``Z ∫É``ŸG ´ƒØ°ûe ™«H Ö∏£H IôFGó∏d Ωó≤àdG ∫É``ŸG Gò``g ™«H ójôj ¢üî°T …CG .ÜÉÑ°SC’ÉH øeh ¬«a ô¶æ∏d á«dÉŸG ôjRh ¤EG Ö∏£dG ™aΰS IôFGódG ¿CG ÚHh .™«Ñ∏d áÑLƒŸG ÜÉÑ°S’G ≈aƒà°SG GPEG ¬«∏Y á≤aGƒŸG ºK ¿Éµ°SE’G ´É£b õ«Ø–h ∂jô– ±ó¡H AÉ``L πjó©àdG ¿EG ∫É``bh ™ØædÉH É°†jCG Oƒ©j ÉÃh ´É£≤dG Gòg ᫪gC’- äGQÉ≤©dGh äGAÉ°ûfE’Gh ‘ äGQÉ≤Yh ÊÉÑeh »°VGQCG ¿ƒµ∏àÁ øjòdG Újƒæ©ŸG ¢UÉî°T’G ≈∏Y .∫GƒeC’G √òg ᫵∏e π≤f ≈∏Y -áµ∏ªŸG hCG ÊOQCG ÒZ »©«ÑW ¢üî°T …C’ Rƒéj ’ ¬fCG ≈∏Y IOÉŸG ¢üæJh ¿ƒfÉ≤dG Gòg ΩɵMC’ É≤ah ∫ƒ≤æe ÒZ ’Ée ∂∏“ …ƒæ©e ¢üî°T …C’ çÓK »°†e πÑb â``fÉ``c IQƒ``°`U …CÉ` H ¬à«µ∏e π≤æH ¬«a ±ô°üàj ¿CG …C’ ¿Éc GPEG äGƒæ°S ¢ùªNh øµ°ù∏d ¿Éc GPEG ¬µ∏“ ïjQÉJ øe äGƒæ°S á≤aGƒe ≈∏Y π°üM GPEG ’EG ¿Ó£ÑdG á∏FÉW â– ∂dPh ,ô``NBG ¢VôZ ¿ƒfÉ≤dG Gòg ΩɵMCG IÉYGôe á£jô°T ôjóŸG øe Ö«°ùæàH á«dÉŸG ôjRh .ábÓ©dG äGP IòaÉædG äÉ©jô°ûàdGh ∫hC’G ¢ùeG ø∏YCG ,QƒªM ƒHG óªfi QƒàcódG á«dÉŸG ô``jRh ¿É``ch ÒZ ∫GƒeC’ÉH ®ÉØàM’G Ióe ¢†«ØîàH IOÉ``ŸG √òg πjó©J QGôb øY GócDƒe ,Újƒæ©ŸGh Ú«©«Ñ£dG ¢UÉî°TC’Gh äÉcô°û∏d ácƒ∏ªŸG ádƒ≤æŸG ¢UÉî°TC’Gh äÉ``Yhô``°`û`ŸGh äÉ``cô``°`û`dG Ú``µ`“ ¤G ±ó``¡`j QGô``≤` dG ¿G ∫ɪµà°S’ áeRÓdG á«dÉŸG OQGƒ``ŸG ÒaƒJ øe Újƒæ©ŸGh Ú«©«Ñ£dG √òg áeÉbG áØ∏µJ ¢†«ØîJ ‘ áªgÉ°ùŸGh áµ∏ªŸG ‘ º¡JÉYhô°ûe ò«ØæJ .»æWƒdG OÉ°üàb’G ƒ‰ ‘ ºgÉ°ùàd ÉgRÉ‚G áYô°Sh äÉYhô°ûŸG

º«µ– á«°†b 22 ‘ âÑJ ¿ÉªY á°UQƒH AÓª©dGh AÉ£°SƒdG äÉYGõf ¢†Ød GÎH -¿ÉªY äÉcô°T ÚH äÉYRÉæe ¿CÉ°ûH º«µ– á«°†b 22 ‘ ¿ÉªY á°UQƒH âàH ≥«Ñ£J AóH òæe ∂dPh ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 1^3 ɡફb ,É¡FÓªYh áWÉ°SƒdG .2006 ΩÉY äÉYRÉæŸG ¢†a ‘ º«µëàdG á«dBG ≈∏Y GOQ ∞jôW π«∏L ¿ÉªY á°UQƒÑd …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG ∫É``bh ´GõædG ¿EG ,AÉ©HQC’G ¢ùeCG (GÎ``H) á«fOQC’G AÉÑfC’G ádÉch äGQÉ°ùØà°SG äÉYGõædG ¤EG áaÉ°VE’ÉH º¡FÓªYh ¿ÉªY á°UQƒH AÉ°†YCG ÚH ºFÉ≤dG ™°†îJ á«dÉŸG áWÉ°SƒdG äÉWÉ°ûf ¢Uƒ°üîH AÉ°†YC’G ÚH CÉ°ûæJ »àdG .2004 áæ°ùd ¿ÉªY á°UQƒH ‘ äÉYRÉæŸG πM äɪ«∏©J ΩɵMC’ ¿CG º«µëàdG AGô`` LE’ âWΰTG äɪ«∏©àdG ¿CG ∞``jô``W ±É``°` VCGh 𫪩dGh AÉ°†YC’G áWÉ°SƒdG äÉcô°T ÚH áeÈŸG á«bÉØJ’G øª°†àJ ΩɵMC’ É≤ah º«µëà∏d Aƒé∏dG ≈∏Y Úaô£dG ¥ÉØJG hCG É«ª«µ– ÉWô°T .´GõædG Aƒ°ûf ó©H ¿ÉªY á°UQƒH ‘ äÉYRÉæŸG πM äɪ«∏©J É¡d ™°†îj »àdG äGAGô`` LE’G â檰†J äɪ«∏©àdG ¿CG ¤EG QÉ``°`TCGh äGP á``«`fOQC’G äÉ©jô°ûàdG ≥Ñ£J ¿CG ≈∏Y ¿ÉªY á°UQƒH ‘ º«µëàdG QÉÑàYG ≈∏Y â°üf ɪ«a ¢üf É¡fCÉ°ûH Oôj ⁄ »àdG ä’É◊G ‘ ábÓ©dG ¿CG ≈∏Y ,∂dP ÒZ ≈∏Y ¿Éaô£dG ≥Øàj ⁄ Ée º«µëà∏d Gô≤e á°UQƒÑdG .¿ÉªY ‘ º«µëàdG äÉ°ù∏L ó≤©J äÉYRÉæŸG πM äɪ«∏©J ¿CG ¿ÉªY á°UQƒÑd …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG ÚHh º«µëà∏d áMhô£ŸG ÉjÉ°†≤dG ‘ âÑdG áYô°ùH õ«ªàJ ¿ÉªY á°UQƒH ‘ »FÉ¡ædG º«µëàdG QGôb QGó°UE’ áeRÓdG IóŸG äɪ«∏©àdG äOóM å«M Rƒéj ɪ«a º«µëàdG áÄ«g ¤EG ∞∏ŸG ™``aQ ïjQÉJ øe Éeƒj øjô°û©H ≈∏Y AÉæH IQô≤ŸG IóŸG ójó“ á°UQƒÑdG IQGOEG ¢ù∏éŸ äɪ«∏©àdG ÖLƒÃ .iôNCG Éeƒj ¿hô°ûY ÉgÉ°übCG IóŸ º«µëàdG áÄ«g øe ™æ≤e Ö∏W äÉÑ∏W ∫ÓN øe äɪ«∏©àdG ò«ØæàH äô°TÉH ¿ÉªY á°UQƒH âfÉch .2006 ΩÉY òæe É¡d âeób »àdG º«µëàdG


‫‪18‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫اخلمي�س (‪ )10‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1260‬‬

‫وكاالت‪ -‬رويرتز‬

‫يتعر�ضون للقتل والقمع يف �شتى �أنحاء العامل‬

‫مــوجــز‬

‫"توتال" و"�أبينجوا" تبنيان حمطة‬ ‫للطاقة ال�شم�سية يف الإمارات‬ ‫قالت �شركة م�صدر يف �أبوظبي يف بيان �أم�س الأربعاء‪� ،‬إن‬ ‫�شركتي توتال الفرن�سية و�أبينجوا الإ�سبانية‪� ،‬ستبنيان حمطة‬ ‫لتوليد الكهرباء با�ستخدام الطاقة ال�شم�سية املركزة بطاقة‬ ‫‪ 100‬ميجاوات جنوب غرب �أبوظبي‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م�صدر �إن املحطة ال�ت��ي حتمل ا��س��م "�شم�س ‪"1‬‬ ‫�ستكون الأكرب يف العامل و�ستكون م�ؤهلة لالن�ضمام �إىل نظام‬ ‫�أر�صدة الكربون مبوجب �آلية التنمية النظيفة التابعة للأمم‬ ‫املتحدة‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ال�شركة �أن املحطة �سجلت بالفعل يف �آلية التنمية‬ ‫النظيفة‪.‬‬ ‫وت�سمح الآل�ي��ة ل�ل��دول النامية ببيع ح�ص�ص تخفي�ضات‬ ‫من انبعاثات الكربون من �صناعاتها كثيفة ا�ستهالك الطاقة‪،‬‬ ‫مل�ساعدة ال��دول الغنية على تعوي�ض م�ساهماتها ب�ش�أن تغري‬ ‫املناخ‪.‬‬ ‫وقالت م�صدر �إن املحطة �ستعادل �أث��ر ‪� 175‬أل��ف طن من‬ ‫ثاين �أك�سيد الكربون �سنويا‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر يف ال�شركة �إن املحطة �ستتكلف نحو ‪600‬‬ ‫مليون دوالر‪.‬‬ ‫وقالت ال�شركة يف بيان‪� ،‬إن العمل يف �إن�شاء املحطة �سيبد�أ‬ ‫يف الربع الثالث من العام احل��ايل و�سي�ستغرق االنتهاء منها‬ ‫عامني‪.‬‬ ‫و�ستملك كل من توتال و�أبينجوا ‪ 20‬يف املئة يف املحطة‪،‬‬ ‫وم�صدر ‪ 60‬يف املئة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �أب��وظ�ب��ي �إن�ه��ا ت��ري��د �أن ت��ؤم��ن �سبعة يف امل�ئ��ة من‬ ‫�إجمايل احتياجاتها من الطاقة من م�صادر متجددة بحلول‬ ‫‪.2020‬‬ ‫وم���ص��در م�شاركة بالفعل يف م���ش��روع��ات ت�ه��دف خلف�ض‬ ‫انبعاثات الكربون يف االمارات والبحرين وت�سعى لإقامة �شبكة‬ ‫حلب�س وتخزين الكربون يف الإمارات‪.‬‬

‫تقرير‪ :‬الأزمة االقت�صادية العاملية �أف�ضت‬ ‫�إىل �أعمال عنف �ضد العمال املطالبني بحقوقهم‬

‫�صادرات ال�صني تتجاوز‬ ‫توقعات ال�سوق‬

‫جنيف‪ -‬رويرتز‬

‫قالت م�صادر �أم�س الأربعاء‪� ،‬إن ال�صادرات ال�صينية منت‬ ‫بنحو ‪ 50‬يف املئة يف �أيار مقارنة بالفرتة ذاتها من العام املا�ضي‪،‬‬ ‫لتتجاوز ت��وق�ع��ات �سابقة وت�غ��ذي ارت�ف��اع��ا يف �أ� �س��واق الأ�سهم‬ ‫العاملية‪.‬‬ ‫وقفز امل�ؤ�شر الرئي�سي للبور�صة ال�صينية ‪ 2.8‬باملئة بعد‬ ‫انخفا�ضه ال�سابق‪� ،‬إذ �ساهم النمو القوي لل�صادرات يف طم�أنة‬ ‫امل�ستثمرين الذين كانوا قلقني من �أن �أزمة الديون الأوروبية‬ ‫قد تلقي بظاللها على االقت�صاد العاملي‪.‬‬ ‫وك��ان التوقعات ت�شري �إىل �أن ال���ص��ادرات �سرتتفع ‪ 32‬يف‬ ‫املئة يف �أيار على �أ�سا�س �سنوي بعدما منت بواقع ‪ 30.5‬يف املئة‬ ‫يف ني�سان‪ .‬ومن املقرر �إعالن بيانات ال�صادرات يف �إطار بيانات‬ ‫جتارية �أو�سع نطاقا اليوم اخلمي�س‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ه��وان��غ ل�ي�ن اخل �ب�ي�رة االق �ت �� �ص��ادي��ة ل ��دى �سو�شو‬ ‫�سكيوريتيز يف بكني‪� ،‬إن��ه �إذا ت�أكدت ه��ذه البيانات ف��إن ارتفاع‬ ‫الطلب اخلارجي �سينبئ ب�أن خماطر انكما�ش اقت�صادي �صيني‬ ‫�أ�صبحت �ضيئلة جدا‪.‬‬ ‫وقالت ثالثة م�صادر �إن ال�صادرات القوية على نحو متزايد‬ ‫جاءت �إىل جانب بيانات ت�شري �إىل �أن �أداء االقت�صاد املحلي جاء‬ ‫متم�شيا مع توقعات قوية ن�سبيا‪.‬‬

‫‪ 41‬يف املئة من امل�ستثمرين يرون‬ ‫�أن اليونان �ستتخلى عن اليورو‬ ‫ك�شف ا�ستطالع ل�ل��ر�أي ن�شرت جمموعة الأخ �ب��ار املالية‬ ‫بلومربغ نتائجه �أن ‪ 41‬يف املئة من امل�ستثمرين يرون �أن اليونان‬ ‫�ست�ضطر للتخلي عن اليورو‪.‬‬ ‫وردا على � �س ��ؤال ح��ول �إم�ك��ان�ي��ة ان�سحاب ه��ذا البلد من‬ ‫منطقة اليورو‪ ،‬قال ‪ 24‬باملئة �إنه احتمال "مرجح جدا" بينما‬ ‫ر�أى ‪ 17‬باملئة انه "ممكن"‪ ،‬مقابل ‪ 23‬يف املئة قالوا انه "�ضئيل"‬ ‫و‪ 34‬يف املئة ر�أوا انه "غري مرجح"‪.‬‬ ‫والدولة التالية املهددة بعد اليونان هي الربتغال (قال ‪6‬‬ ‫يف املئة ان��ه احتمال "مرجح جدا" مقابل ‪ 14‬يف املئة ر�أوا انه‬ ‫"ممكن")‪ ،‬تليها �إ�سبانيا (‪ 5‬يف املئة قالوا �إنه "مرجح جدا"‬ ‫و‪ 10‬يف املئة "ممكن")‪ ،‬ثم �إيرلندا (نحو ‪ 3‬يف املئة ي��رون ان‬ ‫االمر "مرجح جدا" مقابل ‪ 8‬يف املئة يرون انه "ممكن")‪.‬‬ ‫و�شكك معظم الذين �شملهم اال�ستطالع بفاعلية ال�صندوق‬ ‫ال��ذي �أن���ش��أه االحت��اد الأوروب ��ي للحاالت ال�ط��ارئ��ة يف منطقة‬ ‫اليورو ومت �إقراره االثنني‪.‬‬ ‫فـ�إن ‪ 23‬باملئة فقط من ه�ؤالء يعتقدون �أن هذا ال�صندوق‬ ‫�سيحقق اه��داف��ه‪�� ،‬س��واء مبنع ف�شل دول��ة يف ت�سديد دينها �أو‬ ‫خروج بلد من منطقة اليورو‪.‬‬ ‫ور�أى ‪ 40‬باملئة من الذين �شملهم اال�ستطالع �أن "دوال قد‬ ‫تعجز عن ت�سديد ديونها لكن منطقة اليورو �ستبقى �سليمة"‪.‬‬

‫قال تقرير لالحتاد الدويل لنقابات العمال �أم�س‬ ‫الأربعاء‪� ،‬إن حوادث قتل الن�شطاء العماليني �شهدت‬ ‫ارتفاعا حادا يف عام ‪� ،2009‬إذ �أدت الأزمة االقت�صادية‬ ‫ال�ع��امل�ي��ة �إىل �أع �م��ال ع�ن��ف ��ض��د ال �ع �م��ال املطالبني‬ ‫بحقوقهم‪.‬‬ ‫وذك ��ر ال�ت�ق��ري��ر ال ��ذي ن�شر بحيث ي�ت��زام��ن مع‬ ‫امل��ؤمت��ر ال�سنوي ملنظمة العمل ال��دول�ي��ة يف جنيف‪،‬‬ ‫�أن احلكومات يف البلدان املتقدمة والنامية ت�ضيق‬ ‫اخلناق على النقابات و�أن �أ�صحاب العمل ميعنون يف‬ ‫التخويف و�أ�شكال ا�ضطهاد �أخ��رى من بينها تفتيت‬ ‫النقابات‪.‬‬ ‫وقال التقرير‪" :‬يتوا�صل انتهاك حقوق نقابات‬ ‫العمال‪ ..‬ويف حاالت كثرية مير دون �أي عقاب‪ .‬وي�ستمر‬ ‫قمع ن�شطاء النقابات بينما تخفق احلكومات يف حتمل‬

‫م�س�ؤولياتها يف �ضمان احرتام هذه احلقوق"‪.‬‬ ‫وذكر االحتاد الذي يتخذ من بروك�سل مقرا‪� ،‬أن‬ ‫‪ 101‬من الن�شطاء العماليني قتلوا يف ‪ 11‬بلدا العام‬ ‫املا�ضي �أغلبهم يف �أمريكا الالتينية وبع�ضهم يف �آ�سيا‬ ‫و�إفريقيا مقارنة مع ‪ 76‬قتيال يف عام ‪.2008‬‬ ‫وقال �إن كولومبيا �شهدت �أكرب عدد من حوادث‬ ‫قتل العمال �إذ بلغ عدد القتلى ‪� 48‬شخ�صا بينهم ‪22‬‬ ‫من ق��ادة نقابات العمال منهم خم�س ن�ساء‪ .‬ويليها‬ ‫يف اخلطورة جواتيماال التي قتل فيها ‪� 16‬شخ�صا ثم‬ ‫هندورا�س التي قتل فيها ‪� 12‬شخ�صا‪.‬‬ ‫وذك��ر التقرير �أن �ستة ن�شطاء قتلوا يف كل من‬ ‫بنجالد�ش واملك�سيك يف حني قتل �أربعة يف الربازيل‪.‬‬ ‫وب�ق�ي��ة ال� ��دول ال �ت��ي ��ش�ه��دت ح� ��وادث ق�ت��ل لن�شطاء‬ ‫نقابيني هي جمهورية الدومنيكان والفلبني والهند‬ ‫والعراق ونيجرييا‪.‬‬ ‫وق��ال التقرير �إن كثريا من ال��دول التي وقعت‬

‫على اتفاقيات منظمة العمل الدولية ب�ش�أن معايري‬ ‫ال�ع�م��ل الأ��س��ا��س�ي��ة ال�ت��ي ت�شمل ح��ق الإ� �ض��راب وحق‬ ‫ت�شكيل النقابات‪ ،‬جتاهلت تلك االتفاقيات و�أخفقت‬ ‫يف حماية عمالها‪.‬‬ ‫وا��س�ت�خ��دم��ت ك�ث�ير م��ن احل�ك��وم��ات وال�شركات‬ ‫الأزمة االقت�صادية كذريعة لإ�ضعاف وتقوي�ض حقوق‬ ‫النقابات يف ظل �إلغاء ع�شرات املاليني من الوظائف‬ ‫ومواجهة الذين احتفظوا بوظائفهم تهديد البطالة‬ ‫امل�ستمر‪.‬‬ ‫وق��ال التقرير �إن��ه بخالف ح��وادث القتل‪ ،‬فقد‬ ‫ك��ان��ت ه �ن��اك حم� ��اوالت ق�ت��ل وت �ه��دي��دات ب��ال�ق�ت��ل يف‬ ‫ح�ين �سجن �آالف الن�شطاء النقابيني يف ب�ل��دان من‬ ‫بينها �إي� ��ران وب��اك���س�ت��ان وك��وري��ا اجل�ن��وب�ي��ة وتركيا‬ ‫وزميبابوي‪.‬‬ ‫وذكر �أن ال�شرق الأو�سط هي املنطقة التي يوجد‬ ‫فيها �أقل قدر من احلماية حلقوق النقابات مع و�ضع‬

‫احل�ك��وم��ات ع��راق�ي��ل ك�ب�يرة �أم ��ام ت�أ�سي�س النقابات‪.‬‬ ‫والعمال املهاجرون يف هذه املنطقة معر�ضون ملخاطر‬ ‫ع�ل��ى وج ��ه اخل���ص��و���ص وي�ع�م�ل��ون غ��ال�ب��ا يف ظروف‬ ‫�صعبة‪.‬‬ ‫ووف�ق��ا ل�لاحت��اد ال ��دويل لنقابات ال�ع�م��ال‪ ،‬ف�إن‬ ‫ت�شكيل التنظيمات يف �آ�سيا �صعب على العمال ب�شكل‬ ‫ع ��ام‪ .‬ويف ب �ل��دان م�ث��ل ال�ف�ل�ب�ين وب��اك���س�ت��ان والهند‬ ‫ي�ستخدم �أ�صحاب العمل و�سائل �شتى من امل�ضايقة‬ ‫�إىل ف�صل القياديني لتقوي�ض النقابات‪.‬‬ ‫وق��ال االحت��اد �إن تنامي الإ��ض��راب��ات يف ال�صني‬ ‫دف��ع ال�سلطات �إىل ات�خ��اذ موقف �أق��ل عدائية جتاه‬ ‫النقابات‪ ،‬لكن العمال امل�ضربني ما زال��وا يواجهون‬ ‫م�ضايقة وقمعا من جانب ال�شرطة‪.‬‬ ‫ووفقا للتقرير ف ��إن �سجالت البلدان املتقدمة‬ ‫مثل الواليات املتحدة و�أملانيا و�سوي�سرا لي�ست نا�صعة‬ ‫ب�أي حال من الأحوال‪.‬‬

‫تراجع حجم ودائع املقيمني من القطاع اخلا�ص مبقدار ‪ 314‬مليون دينار‬

‫انتعا�ش معتدل لن�شاط االئتمان يف الكويت‬ ‫تقوده القرو�ض املمنوحة للقطاعات الإنتاجية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫انتع�ش ن�شاط االئتمان قليال يف �شهر ني�سان‬ ‫املا�ضي بف�ضل التح�سن امللمو�س يف حجم القرو�ض‬ ‫امل�م�ن��وح��ة للقطاع ال���ص�ن��اع��ي‪ ،‬وال ��ذي ع��و���ض من‬ ‫�ضعف النمو يف القرو�ض املمنوحة للقطاع العقاري‬ ‫وتراجع الت�سهيالت ال�شخ�صية‪ .‬ويف الوقت نف�سه‪،‬‬ ‫�شهدت ودائ��ع القطاع اخلا�ص بالعمالت الأجنبية‬ ‫انخفا�ضا ملحوظا‪ .‬ونتيجة ل��ذل��ك‪ ،‬فقد تراجع‬ ‫عر�ض النقد مبفهومه الوا�سع (‪ )M2‬يف ني�سان‬ ‫مبقدار ‪ 293‬مليون دينار �أو ما ن�سبته ‪ 1.1‬يف املئة‪،‬‬ ‫ما دف��ع بوترية من��وه ال�سنوي للتباط�أ �إىل ‪ 1.7‬يف‬ ‫املئة‪.‬‬ ‫وب�ين تقرير �صادر عن بنك الكويت الوطني‬ ‫�أم����س �أن حجم القرو�ض املمنوحة للمقيمني قد‬ ‫ارتفع يف ني�سان مبقدار ‪ 47‬مليون دينار (‪ 0.2‬يف‬ ‫املئة) عن ال�شهر الأ�سبق‪ ،‬لي�ضع حدا حلالة ال�ضعف‬ ‫التي �سادت الأ�شهر الأربعة املا�ضية والتي كانت قد‬ ‫�أ�سفرت باملح�صلة عن تراجع بلغ ‪ 25‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وق ��د دف ��ع ه ��ذا االن �ت �ع��ا���ش مب �ع��دل من��و االئتمان‬ ‫ال�سنوي لالرتفاع �إىل ‪ 4.5‬يف املئة يف ني�سان‪ ،‬من‬ ‫‪ 3.9‬يف املئة يف �آذار‪ ،‬وذلك يف �أول حت�سن له بذلك‬ ‫احلجم منذ ع�شرة �أ�شهر‪.‬‬ ‫وجاءت معظم الزيادة امل�سجلة يف ني�سان نتيجة‬ ‫ارتفاع القرو�ض املمنوحة للقطاع ال�صناعي مبقدار‬ ‫‪ 68‬مليون دينار‪ ،‬والقرو�ض غري امل�صنفة مبقدار‬ ‫‪ 51‬مليون دينار‪ .‬وقد تكون معظم هذه القرو�ض‬ ‫متت حتت مظلة قانون اال�ستقرار املايل‪.‬‬ ‫ويف ال ��وق ��ت ن �ف �� �س��ه‪� ،‬أ�� �ش ��ار ال��وط �ن��ي �إىل �أن‬ ‫ال�ت���س�ه�ي�لات ال���ش�خ���ص�ي��ة (ب��ا� �س �ت �ث �ن��اء القرو�ض‬ ‫امل �م �ن��وح��ة ل �� �ش��راء �أوراق م��ال �ي��ة) ح��اف �ظ��ت على‬

‫اجلهاز امل�صريف ما زال يتمتع مب�ستويات عالية من ال�سيولة‬

‫م���س�ت��واه��ا يف ن �ي �� �س��ان‪ ،‬ب �ع��د �أن ك��ان��ت ق��د �سجلت‬ ‫من��واً مبقدار ‪ 86‬مليون دينار يف �آذار‪ .‬وانخف�ضت‬ ‫القرو�ض ال�شخ�صية املمنوحة ل�شراء �أوراق مالية‬ ‫مبقدار ‪ 54‬مليون دينار‪ ،‬مرتاجعة لل�شهر اخلام�س‬ ‫على ال �ت��وايل‪� .‬أم��ا ال�ق��رو���ض املمنوحة للقطاعات‬ ‫الأخ� ��رى‪ ،‬ف�ق��د ح��اف�ظ��ت ع�ل��ى م�ستوياتها لل�شهر‬ ‫ال�سابق �أو �سجلت تراجعات طفيفة‪.‬‬ ‫*ىالبيانات النقدية‬ ‫من جهة ثانية‪ ،‬الحظ التقرير �أن حجم ودائع‬ ‫املقيمني من القطاع اخلا�ص قد تراجع مبقدار ‪314‬‬

‫مليون دينار يف ني�سان‪ ،‬نتيجة انخفا�ض الودائع‬ ‫بالعمالت الأجنبية مبقدار ‪ 393‬مليون دينار‪ .‬و�أكد‬ ‫التقرير �أن اجلهاز امل�صريف ما زال يتمتع مب�ستويات‬ ‫عالية من ال�سيولة‪ ،‬ما يربر التباط�ؤ امللحوظ يف‬ ‫معدل النمو ال�سنوي للودائع خالل الأ�شهر املا�ضية‪،‬‬ ‫يف وقت يتوقع للأموال املت�أتية من �صفقة زين �أن‬ ‫تعزز هذه امل�ستويات ب�صورة �أكرب‪ .‬كذلك‪ ،‬ف�إن من‬ ‫املحتمل �أن يكون العديد من املودعني قد ف�ضلوا‬ ‫ع��دم االحتفاظ ب�أموالهم بالعمالت الأجنبية يف‬ ‫ظل التقلبات التي ت�شهدها الأ�سواق العاملية‪.‬‬

‫وع�ل��ى �صعيد �آخ ��ر‪ ،‬حل��ظ ال��وط�ن��ي �أن �أ�سعار‬ ‫الفائدة �شهدت يف ني�سان تغريات متباينة �إىل حد‬ ‫ما‪ .‬وبينما ارتفع متو�سط �أ�سعار الفائدة على ودائع‬ ‫القطاع اخلا�ص بالدينار لأجل �شهر واحد مبقدار‬ ‫نقطة �أ�سا�س واحدة‪ ،‬فقد تراجعت املعدالت لبقية‬ ‫الآج ��ال م��ا ب�ين نقطة وث�لاث نقاط �أ��س��ا���س‪ .‬وقد‬ ‫ت��راوح��ت امل �ع��دالت ب�ين ‪ 1.08‬يف امل�ئ��ة لأج ��ل �شهر‬ ‫واحد‪ ،‬و‪ 1.29‬يف املئة لأجل ثالثة �أ�شهر‪ ،‬و‪ 1.52‬يف‬ ‫املئة لأج��ل �ستة �أ�شهر‪ ،‬و‪ 1.77‬يف املئة لأج��ل اثني‬ ‫ع�شر �شهراً‪.‬‬ ‫كذلك‪ ،‬تراجع �إج�م��ايل م��وج��ودات البنوك يف‬ ‫ني�سان مب �ق��دار ‪ 40‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار‪ .‬ك�م��ا انخف�ضت‬ ‫امل ��وج ��ودات ال���س��ائ�ل��ة ل��دي�ه��ا (مب ��ا يف ذل ��ك �صايف‬ ‫الودائع املتبادلة يف �سوق ما بني البنوك) مبقدار ‪72‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬لتتقل�ص بذلك ح�صتها من �إجمايل‬ ‫املوجودات بواقع ‪ 20‬نقطة �أ�سا�س �إىل ‪ 11.3‬يف املئة‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من هذا الرتاجع يف حجم املوجودات‬ ‫ال�سائلة‪ ،‬فقد �أكد الوطني �أن البنوك ما زالت تتمتع‬ ‫مب�ستويات مرتفعة من ال�سيولة‪ ،‬وبقي متو�سط‬ ‫�أ�سعار الكايبور قريباً من �أدن��ى م�ستوياته خالل‬ ‫ال�شهر‪.‬‬ ‫ويف ما يتعلق ب�أ�سعار ال�صرف‪� ،‬أ��ش��ار الوطني‬ ‫�إىل �أن �سعر �صرف الدينار وا�صل تعزيز مكا�سبه‬ ‫ب�صورة م�ط��ردة مقابل ال�ي��ورو منذ �شهر ت�شرين‬ ‫الثاين املا�ضي‪ ،‬على نحو يعك�س اال�ضطراب املتزايد‬ ‫يف منطقة اليورو‪.‬‬ ‫�إال �أن ه��ذا املنحى قد اتخذ وت�يرة ت�صاعدية‬ ‫منذ مطلع �شهر ني�سان‪ ،‬لريتفع �سعر �صرف الدينار‬ ‫مقابل اليورو بواقع ‪ 8‬يف املئة بحلول منت�صف �شهر‬ ‫�أيار املا�ضي‪� .‬أما مقابل الدوالر‪ ،‬فقد حافظ الدينار‬ ‫على ا�ستقراره ن�سبياً خالل هذه الفرتة‪.‬‬


‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫اخلمي�س (‪ )10‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1260‬‬

‫توقف �إنتاج وحدات قطرية للغاز امل�سال‬ ‫ي�ساهم يف رفع الأ�سعار العاملية‬

‫م�شروع قطر للغاز‬

‫نيويورك‪ -‬رويرتز‬ ‫قال جتار وحمللون �إن من املنتظر �أن يدفع‬ ‫توقف ان�ت��اج خطوط للغاز الطبيعي امل�سال يف‬ ‫قطر �أك�بر منتج له يف العامل‪ ،‬الأ�سعار الفورية‬ ‫�إىل ال�صعود يف الوقت ال��ذي يدر�س فيه ال�سوق‬ ‫احتمال خف�ض االمدادات يف الأ�سابيع القادمة‪.‬‬ ‫ومن �ش�أن عمليات �صيانة مقررة �سلفا و�أخرى‬ ‫مفاجئة يف عدد من خطوط انتاج الغاز الطبيعي‬ ‫امل�سال يف قطر‪� ،‬أن ت��ؤدي �إىل توقف نحو ن�صف‬ ‫انتاجها هذا ال�صيف فيما ي�ؤثر على الأ�سواق يف‬ ‫�أوروبا و�آ�سيا وحتى الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وعادة ما يكون مطلع ال�صيف وقتا مزدحما‬ ‫ل�صيانة خطوط انتاج الغاز الطبيعي امل�سال‪ ،‬لكن‬ ‫حجم اخل�ط��وط القطرية اجل��دي��دة ال�ضخمة‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ت �ج��اوز ط��اق �ت �ه��ا م �ث �ل��ي ط ��اق ��ة بع�ض‬‫اخل�ط��وط الأق ��دم‪ -‬يعني �أن �إغ�ل�اق خ��ط واحد‬

‫منها من �ش�أنه يحدث ت�أثريا �أكرب بكثري‪.‬‬ ‫وكانت �شركة قطر للغاز قالت يوم اجلمعة‪� ،‬إن‬ ‫خط االنتاج الرابع التابع لها والذي تبلغ طاقته‬ ‫‪ 7.8‬مليون طن �سنويا ال ي��زال مغلقا لل�صيانة‬ ‫وم��ن امل�ت��وق��ع �أن يتوقف ان�ت��اج اخل��ط اخلام�س‬ ‫املماثل له يف احلجم هذا ال�صيف �أي�ضا‪.‬‬ ‫يف ال��وق��ت نف�سه تعتزم �شركة "را�س غاز"‬ ‫ال�ق�ط��ري��ة �إغ�ل��اق اخل ��ط ال �� �س��اد���س ال ��ذي تبلغ‬ ‫طاقته ‪ 7.8‬مليون ط��ن �سنويا يف ‪ 20‬حزيران‪.‬‬ ‫و�سي�ست�أنف اخلط ال�سابع التابع لـ "را�س غاز"‬ ‫االن�ت��اج بعد �أع�م��ال �صيانة مفاجئة يف ني�سان‪،‬‬ ‫لكن حمللني يقولون �إن��ه ل��ن ي�ع��ود �إىل العمل‬ ‫بطاقته الق�صوى قبل �أيلول‪.‬‬ ‫وقالت بيليانا بليفانوفا‪ ،‬حمللة �ش�ؤون الغاز‬ ‫وال�ك�ه��رب��اء ل��دى باركليز كابيتال يف نيويورك‬ ‫�أم�س الأول‪" :‬تذبذب االم��دادات ب�سبب حاالت‬ ‫ت��وق��ف االن �ت��اج كبري ب�شكل خ��ا���ص ن�ظ��را حلجم‬

‫تلك املن�ش�آت‪� .‬إذا جرى �إغالق من�ش�أتني لل�صيانة‬ ‫يف نف�س الوقت‪ ..‬ف�إن هذا ي�سحب فعليا ملياري‬ ‫قدم مكعبة يوميا من ال�سوق التي يبلغ حجمها‬ ‫نحو ‪ 24‬مليار قدم مكعبة يوميا"‪.‬‬ ‫ورف �� �ض��ت ال���ش��رك�ت��ان ال�ق�ط��ري�ت��ان التعليق‬ ‫ب�ش�أن تفا�صيل توقف الإن �ت��اج‪ ،‬لكن �إذا توقفت‬ ‫اخل�ط��وط الأرب �ع��ة ال�ك�برى ع��ن االن�ت��اج يف وقت‬ ‫واح��د ف�سي�شكل ذل��ك ن�صف الطاقة االنتاجية‬ ‫للدولة البالغة ‪ 61‬مليون طن �سنويا‪.‬‬ ‫وق��ال زاك �أل�ي�ن م��ن "بان �أورا� �س �ي��ان �إل �إن‬ ‫جي" يف نورث كاورالينا‪�" :‬سيزيد ذلك ال�سوق‬ ‫ال�شحيحة �شحا وميكن �أن يرفع الأ�سعار"‪.‬‬ ‫وك��ان من املتوقع �أن ي�شهد ال�سوق زي��ادة يف‬ ‫املعرو�ض العاملي هذا العام مع بدء �إنتاج خطوط‬ ‫جديدة يف قطر ورو�سيا واليمن و�أندوني�سيا‪ ،‬يف‬ ‫مواجهة �ضعف متوقع يف الطلب‪.‬‬ ‫غري �أن ت�أخر الإنتاج اجلديد ومرونة غري‬

‫م�ت��وق��ع يف ال�ط�ل��ب يف �أوروب � ��ا و�آ� �س �ي��ا ��س��اع��دا يف‬ ‫�إحداث توازن يف ال�سوق هذا العام‪.‬‬ ‫وارتفعت �أ�سعار الغاز الربيطاين رغم زيادة‬ ‫واردات الغاز امل�سال هذا العام مع حتول بريطانيا‬ ‫�إىل م��رك��ز ا� �س �ت�ي�راد ل �غ��رب �أوروب � � ��ا‪ .‬وح�صلت‬ ‫الأ�سعار الربيطانية على دعم من �أنباء توقفات‬ ‫جديدة يف االنتاج يف قطر يف الأ�سبوعني احلايل‬ ‫واملا�ضي‪.‬‬ ‫وقال �أحد التجار‪" :‬كان هذا حمركا حقيقيا‬ ‫ل�صعود �أ�سعار الغاز الربيطانية‪� ..‬أعمال ال�صيانة‬ ‫يف قطر‪ ..‬ونظرا لكون ذلك �شيئا كبريا وجديدا‬ ‫فنحن ال نعرف يف احلقيقة مغزاه"‪.‬‬ ‫وامل��ؤ��ش��ر امل��ؤك��د على وف��رة املعرو�ض يتمثل‬ ‫فيما �إذا كانت ال�سوق الأمريكية �ست�شهد زيادات‬ ‫كبرية يف ال ��واردات‪ .‬ويقول حمللون �إن ه��ذا مل‬ ‫يتحقق بعد ب�سبب توقف الإنتاج وزيادة يف الطلب‬ ‫يف مناطق �أخرى‪.‬‬

‫�شركات التكنولوجيا تقود �أ�سهم �أوروبا نحو ال�صعود بعد ثالثة �أيام من اخل�سائر‬

‫مريكل و�ساركوزي ي�شددان على �ضرورة �ضبط الأ�سواق املالية‬ ‫عوا�صم‪ -‬رويرتز‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫دع� ��ت ف��رن �� �س��ا و�أمل ��ان� �ي ��ا املفو�ضية‬ ‫الأوروب� �ي ��ة يف ر� �س��ال��ة م���ش�ترك��ة ن�شرت‬ ‫�أم � ��� ��س‪� ،‬إىل "حتديد �إط � � ��ار �صارم"‬ ‫ل�ل�أ��س��واق املالية م��ن خ�لال منع بع�ض‬ ‫�صفقات بيع باملك�شوف "على ال�صعيد‬ ‫الأوروبي" وه� ��ي مم ��ار�� �س ��ات متهمة‬ ‫بت�شجيع امل�ضاربة‪.‬‬ ‫ون� ��� �ش ��رت ر�� �س ��ال ��ة ان �غ �ي�ل�ا مريكل‬ ‫ونيكوال �ساركوزي امل�شرتكة بعد يومني‬ ‫من ق��رار �إرج��اء ع�شاء العمل ال��ذي كان‬ ‫م �ق��ررا م���س��اء االث �ن�ي�ن ب�ي�ن امل�ست�شارة‬ ‫االمل��ان �ي��ة وال��رئ�ي����س ال�ف��رن���س��ي م��ا �أث ��ار‬ ‫تكهنات حول خالفات بينهما‪.‬‬ ‫و� �س �ي �ل �ت �ق��ي االث � �ن� ��ان ب��ال �ن �ه��اي��ة يف‬ ‫‪ 15‬ح ��زي ��ران يف ب��رل�ين لإع � ��داد القمة‬ ‫االوروب �ي��ة امل�ق��رر عقدها بعد يومني يف‬ ‫‪ 17‬حزيران‪ ،‬يف بروك�سل‪.‬‬ ‫واع� �ت�ب�رت م�ي�رك��ل و�� �س ��ارك ��وزي يف‬ ‫ر�سالتهما امل�شرتكة �أن "عمل املفو�ضية‬ ‫ي�ج��ب �أن ي�شمل �إم�ك��ان�ي��ة م�ن��ع عمليات‬ ‫بيع باملك�شوف لكامل او بع�ض اال�سهم‬ ‫واال�صول على امل�ساهمات ال�سيادية‪ ،‬على‬ ‫امل�ستوى االوروبي"‪.‬‬ ‫وع�م�ل�ي��ات ال�ب�ي��ع ب��امل�ك���ش��وف تقنية‬ ‫متار�س يف البور�صات وت�سمح للعاملني‬ ‫يف اال��س��واق بف�ضل �آل�ي��ات مالية معقدة‬ ‫ببيع ا�صول لي�ست مملوكة بعد على �أمل‬ ‫�إعادة �شرائها ب�أ�سعار متدنية‪.‬‬ ‫وع� �ن ��دم ��ا ت� �ك ��ون ت� �ل ��ك العمليات‬ ‫"مك�شوفة" ف��إن�ه��ا متكن امل�ستثمرين‬ ‫من بيع ا�صول دون احل�صول عليها عن‬ ‫طريق قر�ض �أو الت�أكد من انها متوفرة‪.‬‬ ‫وتعترب تقنية البيع باملك�شوف هام�شية‬ ‫ن�سبيا يف بور�صة فرانكفورت ومتار�س‬ ‫باخل�صو�ص يف لندن‪.‬‬ ‫وق��د �أث��ارت �أملانيا ا�ستياء �شركائها‬ ‫ح��ول ه��ذه امل�س�ألة عندما ق��ررت ب�شكل‬ ‫اح��ادي اجلانب يف ‪� 19‬أي��ار منع عمليات‬

‫م�س�ؤول يف «�صندوق النقد»‪� :‬أزمة منطقة اليورو قد تلحق �ضررا ب�آ�سيا‬

‫البيع باملك�شوف على قرو�ض الدولة يف‬ ‫منطقة اليورو‪.‬‬ ‫و�أك � � ��دت م�ي�رك ��ل و� � �س� ��ارك� ��وزي‪� ،‬أن‬ ‫"عودة ت�ق�ل�ب��ات ��ش��دي��دة اىل اال�سواق‬ ‫يطرح ت�سا�ؤال �شرعيا باخل�صو�ص حول‬ ‫بع�ض التقنيات املالية وا�ستعمال بع�ض‬ ‫املنتجات الفرعية مثل البيع باملك�شوف‬ ‫وامل� � �ب � ��ادالت ب� � ��دون ق ��رو� ��ض (ك ��ري ��دت‬ ‫ديفولت �سوابز‪� ،‬سي دي �أ�س)"‪.‬‬ ‫وتعترب هذه العمليات االخرية نوعا‬ ‫م��ن ��ض�م��ان ي�ت�خ��ذه امل���س�ت�ث�م��ر ليحمي‬ ‫نف�سه من اي خماطر حمتملة مثل عدم‬ ‫ت�سديد الدولة القرو�ض‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة �أخ ��رى‪ ،‬ارت�ف�ع��ت الأ�سهم‬ ‫الأوروب �ي��ة �أم����س الأرب �ع��اء بعد تراجعها‬ ‫على مدى ثالث جل�سات مع �صعود �أ�سهم‬ ‫�شركات التكنولوجيا‪� ،‬إال �أن املخاوف من‬ ‫�أن �أزم��ة دي��ون منطقة ال�ي��ورو ميكن �أن‬

‫ت�ق��و���ض ال�ن�م��و االق �ت �� �ص��ادي ح ��دت من‬ ‫املكا�سب‪.‬‬ ‫وت��دع �م��ت امل �ع �ن��وي��ات �أي �� �ض��ا بعدما‬ ‫ن �ق �ل��ت م �� �ص��ادر ع ��ن م �� �س ��ؤول حكومي‬ ‫�صيني كبري قوله �إن �صادرات البالد يف‬ ‫�أيار ارتفعت حوايل ‪ 50‬يف املئة مقارنة مع‬ ‫ال�شهر نف�سه من العام املا�ضي وذلك قبل‬ ‫ن�شر البيانات املقرر اليوم اخلمي�س‪.‬‬ ‫وارت�ف��ع م�ؤ�شر يوروفر�ست لأ�سهم‬ ‫ك�برى ال�شركات الأوروب �ي��ة ‪ 0.8‬يف املئة‬ ‫�إىل ‪ 988.47‬نقطة بعد انخفا�ضه بن�سبة‬ ‫واحد يف املئة عند الإغالق �أم�س االول‪.‬‬ ‫وارتفعت �أ�سهم �شركات التكنولوجيا‬ ‫ب�ع��دم��ا ق��ال��ت ت�ك���س��ا���س �إن�سرتومنت�س‬ ‫الأم ��ري �ك �ي ��ة‪� ،‬إن �أرب � � ��اح ال ��رب ��ع الثاين‬ ‫وعائداته �ستكون عند احلد الأعلى من‬ ‫نطاق تقديراتها ال�سابقة حيث ارتفعت‬ ‫�أ� �س �ه��م ك��اب�ج�ي�م�ي�ن��ي والكاتل‪-‬لو�سنت‬

‫ونوكيا مبا تراوح بني ‪ 0.8‬و ‪ 1.4‬يف املئة‪.‬‬ ‫وزاد ��س�ه��م ان��دي�ت�ك����س ‪ 4.6‬يف املئة‬ ‫مع ع��ودة ال�شركة لتحقيق منو يف خانة‬ ‫الع�شرات يف الربع الأول‪ ،‬م�سجلة زيادة‬ ‫بن�سبة ‪ 63‬يف املئة يف �صايف الأرباح بف�ضل‬ ‫مبيعات قوية وت�أثريات �إيجابية لأ�سعار‬ ‫ال�صرف‪.‬‬ ‫ع �ل��ى ��ص�ع�ي��د �آخ � ��ر‪ ،‬ق� ��ال م�س�ؤول‬ ‫كبري لدى �صندوق النقد الدويل �أم�س‬ ‫االربعاء‪� ،‬إن �أزمة ديون �أوروبا قد تعطل‬ ‫التجارة العاملية مما يلحق �ضررا بالطلب‬ ‫على ال�صادرات الآ�سيوية ويجلب "�أموال‬ ‫امل�ضاربة" �إىل املنطقة �إذا ف�شل ال�سا�سة‬ ‫يف التحرك ب�شكل �سريع ومنا�سب‪.‬‬ ‫وق ��ال ن��اوي��وك��ي � �ش �ي �ن��وه��ارا‪ ،‬نائب‬ ‫الع�ضو املنتدب ل�صندوق النقد الدويل‪،‬‬ ‫�إن� ��ه ب��ال��رغ��م م ��ن �أن �آ� �س �ي��ا ح ��دت من‬ ‫ل �ع�لاق��ات امل��ال �ي��ة ب��اق �ت �� �ص��ادات منطقة‬

‫اليورو �إال �أن قوة �آفاق النمو يف �آ�سيا قد‬ ‫جتذب مزيدا من التدفقات الر�أ�سمالية‬ ‫�إىل امل �ن �ط �ق��ة وت� � � � ��ؤدي �إىل فقاعات‬ ‫الأ�صول‪.‬‬ ‫وق � � ��ال �� �ش� �ي� �ن ��وه ��ارا يف حما�ضرة‬ ‫للعاملني يف القطاع املايل يف �سنغافورة‪:‬‬ ‫"�سيكون احل��ل �أن يبقي ال�سا�سة على‬ ‫م��راق �ب��ة ال �� �ص��ورة الأك�ب��ر واال�ستعداد‬ ‫للعمل ب�سرعة مع ظهور التطورات"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف � �ش �ي �ن��وه��ارا‪" :‬مع النمو‬ ‫االقت�صادي الكبري يف �آ�سيا ف�إن خيارات‬ ‫ال�سيا�سة املطبقة يف هذه املنطقة �سيكون‬ ‫لها ت�أثري مهم على االقت�صاد العاملي"‪.‬‬ ‫ومع ذلك قال �شينوهارا �أي�ضا‪� ،‬إن‬ ‫ال��و��ض��ع االق�ت���ص��ادي يف امل�ج��ر ‪�-‬أح ��دث‬ ‫دول��ة �أوروب �ي��ة ت��واج��ه �صعوبات مالية‪-‬‬ ‫لي�س خطريا كما ت�صوره بع�ض التقارير‬ ‫الإعالمية‪.‬‬ ‫و�أب �ل��غ �شينوهارا ال�صحفيني‪ ،‬ب�أن‬ ‫"الو�ضع �أكرث هدوءا بكثري‪ .‬لي�س هناك‬ ‫الكثري للقلق ب�ش�أنه يف الوقت الراهن"‪.‬‬ ‫و�أعلنت حكومة املجر خطة �إجراءات‬ ‫�أم�س الأول الثالثاء‪ ،‬تهدف �إىل تهدئة‬ ‫ح��ال��ة ال�ت��وت��ر ل��دى امل�ستثمرين بعدما‬ ‫�أث��ار بع�ض امل�س�ؤولني قلقا يف الأ�سواق‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي من خالل الإ�شارة �إىل‬ ‫�أن املجر قد تواجه �أزم��ة دي��ون مماثلة‬ ‫لأزمة اليونان‪.‬‬ ‫وب��د�أت �أغلب االقت�صادات املتقدمة‬ ‫ت �ع��اين م ��ن ت ��راج ��ع االن �ت �ع��ا���ش‪ .‬وق ��ال‬ ‫�شينوهارا �إن ال��والي��ات امل�ت�ح��دة مهي�أة‬ ‫الن�ط�لاق��ة �أف���ض��ل م��ن منطقة اليورو‬ ‫املثقلة بالديون يف حني ا�ستفادت اليابان‬ ‫�أي�ضا من انتعا�ش قوي يف التجارة‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف � �ش �ي �ن��وه��ارا �أن التطور‬ ‫االق� �ت� ��� �ص ��ادي يف ال �� �ص�ي�ن ب� � ��د�أ ي�سري‬ ‫ع�ل��ى ن�ح��و م���س�ت��دام ب��ال��رغ��م م��ن بع�ض‬ ‫ال�ضغوط الت�ضخمية‪ .‬وحث �شينوهارا‬ ‫ال�صني على ال�سماح مبزيد من املرونة‬ ‫لعملتها‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫م�صر‬ ‫يوم تطا ِل ُب ُ‬ ‫بفتح املعرب!‬ ‫يقدر ع��دد �سكان قطاع غ��زة مبا يربو على املليون ون�صف‬ ‫املليون �شخ�ص‪ ،‬والرقم مر�شح �إىل �أن ينمو ب�شكل كبري خا�صة‬ ‫يف ظل البطالة‪ ..‬هذا الرقم يعترب �سوقا اقت�صاديا تت�سابق عليه‬ ‫االقت�صاديات املختلفة وال�شركات‪.‬‬ ‫هذا القطاع بعدد �سكانه يحتاج �إىل الكثري من االحتياجات‪،‬‬ ‫وبخا�صة يف ظل احل�صار املفرو�ض منذ ث�لاث �سنوات‪ ،‬لي�ست‬ ‫فقط الغذائية والطبية بل واملالب�س واجللود والطاقة ومواد‬ ‫البناء وجميع احلاجيات من �أ�صغرها �إىل �أكربها‪ ..‬هذا ال�سوق‬ ‫يعترب كنزا لالقت�صاد امل���ص��ري‪ ..‬وه��ي حت��رم نف�سها م��ن هذا‬ ‫الكنز‪.‬‬ ‫ال��دول احلديثة العملية والتي ت�سعى �إىل رفاهية �شعوبها‬ ‫وتقوية اقت�صادها‪ ،‬تبحث وت�سعى �إىل �إيجاد �أي �أ�سواق الخرتاقها‬ ‫وت��وري��د منتجات �شركاتها �إىل تلك الأ� �س��واق‪ .‬اقت�صاد م�صر‬ ‫�ضعيف ويحتاج �إىل فتح �أي �أ�سواق �أمام �صادراته‪ ..‬و�أمامها هذا‬ ‫ال�سوق وهي ال تلقي له باال‪.‬‬ ‫م�صر تخ�سر امل�لاي�ين م��ن ال ��دوالرات اليومية م��ن جراء‬ ‫ق��راره��ا ب��إغ�لاق املعرب ومنع امل�ستهلكني الغزاويني من دخول‬ ‫ال�ع��ري����ش ل�ي�ح���ص�ل��وا ع�ل��ى ح��اج �ي��ات �ه��م‪ ..‬وال ن ��دري ه��ل تقوم‬ ‫"�إ�سرائيل" بدفع تعوي�ضات �إىل م�صر جراء اخل�سائر املالية‬ ‫التي تتكبدها م�صر من ج��راء الإغ�ل�اق (ك��ون الإغ�ل�اق قرارا‬ ‫�إ��س��رائ�ي�ل�ي��ا ول�ي����س م���ص��ري��ا)؟ �إن م�صر ب��أم����س احل��اج��ة لهذه‬ ‫الأموال ال�ضائعة‪ ..‬الو�ضع االقت�صادي يف غزة دون ال�صفر‪� ،‬أي‬ ‫�أنه �سوق بكر الآن ويحتاج �إىل ا�سترياد كل �شيء و�أي �شيء‪ ،‬فلمن‬ ‫نرتك هذا ال�سوق؟‬ ‫�أهل العري�ش ب�شكل خا�ص و�أهل م�صر ب�شكل عام مطالبون‬ ‫بال�ضغط على حكومتهم لفتح املعرب وت�سهيل نقل الب�ضائع بني‬ ‫العري�ش وغزة ملا فيه من م�صلحة بالدرجة الأوىل للم�صريني‪.‬‬ ‫ال�ت�ه��ري��ب �سي�ستمر م��ا دام ه�ن��اك ح���ص��ار؛ ول��و �أن م�صر‬ ‫ا�ستبدلت بناء اجلدار الفوالذي داخل الرتاب ما بني غزة وم�صر‬ ‫وا�ستخدمت تكاليفه يف حت�سني اقت�صاد مدينة العري�ش‪ ،‬لكان‬ ‫ل�شعب العري�ش ر�أي �آخ��ر يف حكومته‪ ..‬هذا اجل��دار ال��ذي كلف‬ ‫كثريا‪ ..‬من حتمل هذه التكاليف؟؟! هل هي م�صر؟ ف��إذا كان‬ ‫اجلواب "ال"‪ ،‬فتلك م�صيبة و�إن كان "نعم" فامل�صيبة �أعظم‪!!..‬‬ ‫هذا اجل��دار لن مينع التهريب ولكن قد ي�ؤثر على م�ستوياته‬ ‫�سلبا‪ ..‬لكن كل ذلك �سي�ؤثر على م�صر اقت�صاديا‪.‬‬ ‫م�صر مليئة باخلرباء االقت�صاديني والذين يعملون داخل‬ ‫وخارج م�صر؛ ماذا يقولون يف �إغالق �سوق كهذا وب�أيديهم‪..‬؟!‬ ‫و�أين وزاراتهم االقت�صادية؟ و�أين اللجان املتخ�ص�صة لديهم‪..‬؟‬ ‫ل��و �أن�ن��ي كنت م���س��ؤوال اقت�صاديا م�صريا (لتمنيت �أن ال‬ ‫�أكون)‪ ..‬لعملت على فتح املعرب و�أفدت بلدي و�شعبي من التجارة‬ ‫دون االل�ت�ف��ات �إىل ال�ك�ي��ان ال�صهيوين و�أم��ري �ك��ا‪ ..‬ف�لا �أعتقد‬ ‫�أن امل�ساعدات التي تقدم �إىل م�صر م��ن �أج��ل حماية احلدود‬ ‫الإ�سرائيلية �ستعو�ض اخل�سائر االقت�صادية واالجتماعية جراء‬ ‫احل�صار‪� ،‬أم �أن ما حتت الطاولة ما حتتها؟!‬ ‫�إنه ال بد ّ�أن ي�أتي يوم تطالب فيه م�ص ُر غ� ّز َة بفتح املعرب‪،‬‬ ‫و�ستطالب ال���س�ل�ط� ُ‬ ‫�ات امل���ص��ري��ة ��س�ل�ط��اتِ غ��زة بت�سهيل دخول‬ ‫الب�ضائع امل�صرية �إىل غ��زة‪ .‬مذكرة �إيانا (�أي م�صر) بعالقات‬ ‫ح�سن اجلوار والأخوة العربية‪.‬‬


∫É````````ª````````YCGh ∫É```````````e

20

(1260) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (10) ¢ù«ªÿG

á«æ«°üdG äGQOÉ°üdG ¿CÉ°ûH ôjô≤J ó©H π«eÈ∏d GQ’hO 72 ¥ƒa ó©°üj §ØædG

2010 ΩÉ©dG ‘ §ØædG ≈∏Y Ö∏£dG ƒªæd É¡JÉ©bƒJ ¢†ØîJ z∂HhCG{

∂HhCG ᪶æe ¢ù«FQ

òæe ´ÉØJQ’G ‘ òNBG "∂HhCG" êÉàfEG ¿CG ’EG ,‹GƒàdG ≈∏Y .¿É°ù«f äGOGóe’G ¿EG ,ájƒfÉK QOÉ°üe øY Ó≤f ôjô≤àdG ∫Ébh á«bGô©dG äGOGó`` `eE’G É¡«a É``à "∂HhCG" ø``e á``«`dÉ``ª`L’G ¿ƒ«∏e 29^26 ¤EG QÉ``jCG ‘ É«eƒj π«eôH ∞dCG 140 â©ØJQG .§°SƒàŸG ‘ É«eƒj π«eôH ¥ƒ°ùdG ‘ ¢†FÉØdG ≠∏Ñ«°S á«dÉ◊G êÉàf’G äÉjƒà°ùÃh äGôjó≤J âë°U GPEG ΩÉ``©`dG Gò``g É«eƒj π«eôH ∞``dCG 460 .᪶æŸG GQ’hO 72 ¥ƒa §ØædG QÉ©°SCG â©ØJQG ó≤a ,∂``dP ¤EG á«æ«°U äGQOÉ°U øY AÉÑfCÉH áeƒYóe AÉ©HQ’G ¢ùeCG π«eÈ∏d ÈcCG É°VÉØîfG §ØædG áYÉæ°üd ôjô≤J ô¡XCG Éeó©Hh ájƒb .IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ ΩÉÿG äÉfhõfl ‘ ™bƒàŸG øe äGQOÉ°üdG ¿CÉ` H ,AÉ``©` HQ’G ¢``ù` eCG "RÎjhQ" äOÉ`` `aCGh IÎØdG ™e áfQÉ≤e ,QÉjCG ‘ áÄŸG ‘ 50 ƒëæH ≠á«æ«°üdG Ú°üdG OÉ°üàbG ¿CG ¤EG IQÉ``°`TEG ‘ »°VÉŸG ΩÉ©dG øe É¡JGP .Iƒb OGOõj CGóH ⁄É©dG ‘ §Øæ∏d ∂∏¡à°ùe ÈcCG ÊÉK "RÎjhQ" ôjô≤J ‘ äOQh »àdG äÉfÉ«ÑdG äRhÉ``Œh ¢ù«ªÿG GóZ ™eõŸG »ª°SôdG É¡fÓYEG π«Ñb äAÉL »àdGh º¡°SC’G ¥Gƒ°SCG ‘ ÉYÉØJQG äòZ ɪc ,ÒÑc πµ°ûH äÉ©bƒàdG .á«ŸÉ©dG ¥ÓZEG ó©H ∫hC’G ¢ùeCG »µjôeC’G ∫hÎÑdG ó¡©e ∫Ébh 4^5 â°†ØîfG ᫵jôeC’G §ØædG äÉfhõfl ¿EG ,∫hGó``à`dG ∫ÉãeCG á©HQCG øe Ì``cCG hCG »°VÉŸG ´ƒÑ°S’G π«eôH ¿ƒ«∏e ≈∏Y Ö∏£dG ´ÉØJQG IQƒ°U Rõ©j ɇ ,™bƒàŸG ¢VÉØîf’G .§ØædG Éàæ°S 49 Rƒ“ º«∏°ùJ Oƒ≤©∏d »µjôe’G ΩÉÿG ó©°Uh øe ÌcCG É°†Øîæe ≈≤Ñj ¬æµd ,π«eÈ∏d Q’hO 72^48 ¤EG áÄŸG ‘ 14 ƒëf ™LGôJ Éeó©H ô¡°ûdG ájGóH òæe áÄŸÉH ÚæKG .QÉjCG ‘ ¤EG Éàæ°S 47 »HhQh’G ¢SÉ«≤dG ΩÉN âfôH èjõe ™ØJQGh .π«eÈ∏d Q’hO 72^54 "∂æH ¢ùJôeƒc" iód π∏ëŸG ,¢ûàjôa Ï°SQÉc ∫Ébh øe Gójõe á«æ«°üdG äÉfÉ«ÑdG ∞«°†J ób" :äQƒØµfGôa ‘ ¿hÒãµdG ó≤à©j …òdG âbƒdG ‘ á«dÉŸG ¥Gƒ°SC’G ¤EG á≤ãdG ."¬JhQP ≠∏H ¿ƒµj ÉÃQ Q’hódG ¿CG ¬«a ∫hÎÑdG ó¡©e ôjô≤J Ωó≤jh" :¢ûàjôa ±É``°` VCGh äÉfhõfl ‘ ÒÑc ¢VÉØîfG ¤EG Ò°ûj …ò``dG »µjôeC’G ."ºYódG ¢†©H §ØædG

RÎjhQ -¿óæd "∂HhCG" ∫hÎ``Ñ`∏`d IQó``°`ü`ŸG ¿Gó``∏`Ñ`dG ᪶æe â``dÉ``b øe ójõŸ ™°ùàe ¬«a ¢ù«d §ØædG ¥ƒ°S ¿EG ,AÉ©HQC’G ¢ùeCG »ŸÉ©dG Ö∏£dG ƒªæd É¡JÉ©bƒJ â°ü∏bh ΩÉ``ÿG äGOGó`` eEG iƒà°ùŸ É¡JÉ©bƒJ â©aQ ɪæ«H 2010 ΩÉ``Y ‘ §ØædG ≈∏Y .᪶æŸG êQÉN øe äGOGóeE’G ÌcCG èàæJ »àdG- "∂HhCG" `d …ô¡°ûdG ôjô≤àdG ôcPh ≈∏Y »ŸÉ©dG Ö∏£dG ¿CG -⁄É©dG ‘ §ØædG êÉàfEG å∏K øe 2010 ‘ É«eƒj π«eôH ∞``dCG 940 ™bGƒH ™ØJÒ°S §ØædG øY É«eƒj π«eôH ±’BG Iô°ûY ™bGƒH π``bCG iƒà°ùe ƒ``gh .á≤HÉ°ùdG É¡JGôjó≤J øe ΩÉ``ÿG êÉ``à`fEG ¿EG "∂HhCG" âdÉb ¬°ùØf â``bƒ``dG ‘ ΩÉ©dG Gòg É«eƒj π«eôH ∞dCG 640 ™bGƒH ™ØJÒ°S É¡LQÉN ∞dCG 530 ÉgQób IOÉjõH á≤HÉ°ùdG É¡JGôjó≤J ™e áfQÉ≤e .É«eƒj π«eôH ≈∏Y Ö∏£dG ≠∏Ñj ¿CG ™bƒàj" :ôjô≤àdG ‘ âaÉ°VCGh πjó©J ó©H 2010 ‘ É«eƒj π«eôH ¿ƒ«∏e 28^8 ∂HhCG §Øf äGôjó≤J ø``e É``«`eƒ``j π``«`eô``H ∞`` dCG 70 ™``bGƒ``H ¢†ØÿÉH ΩÉÿG øe á«aÉ°VEG äGOGóeE’ ’É› ∂dP ∑Îj ød .á≤HÉ°S ."¥ƒ°ùdG ‘ ‹ÉªLE’G »ŸÉ©dG Ö∏£dG ¿EG ôjô≤àdG ‘ ∫ƒ≤J â©HÉJh ‘ §°SƒàŸG ‘ É«eƒj π«eôH ¿ƒ«∏e 85^4 ≠∏Ñj ¿CG ™bƒàj ∞dCG 175 ™bGƒH ¢†Øîæ«°S É¡eÉN ≈∏Y Ö∏£dG øµd 2010 .≥HÉ°ùdG ΩÉ©dG ™e áfQÉ≤e É«eƒj π«eôH Ò°ûJ GôNDƒe äQó°U äÉfÉ«H ¿CG ÚM ‘ ¬fCG âaÉ°VCGh ‘ äGôjó≤àdG ø``e π«∏≤H ≈``∏`YCG ¿É``c Ö∏£dG ƒ``‰ ¿CG ¤EG ÊÉãdG ∞°üædG ‘ Ö∏£dG ¿CG ’EG ΩÉ©dG øe ∫hC’G ∞°üædG .™bƒàŸG øe ÈcC’G …OÉ°üàb’G DƒWÉÑàdÉH ôKCÉàj ¿CG øµÁ ¢ùeCG ᫵jôeC’G ábÉ£dG äÉeƒ∏©e IQGOEG â°†ØNh ÖÑ°ùH ΩÉ©dG Gòg §ØædG ≈∏Y Ö∏£dG ƒªæd É¡JÉ©bƒJ ∫hC’G .hQƒ«dG á≤£æe ¿ƒjO áeRCG ‘ ò`` `NBG "∂HhCG" AÉ``°` †` YCG êÉ`` à` `fEG ¿EÉ` ` a ∂`` dP º`` `ZQh .ójGõàdG çóMCG ¤EG óæà°ùJ "RÎjhQ" ` d äGAÉ``°`ü`MEG Ò°ûJh ΩGõàdG áÑ°ùf â``fÉ``c Ú``M ‘ ¬`` fCG ¤EG ,"∂HhCG" äÉ``fÉ``«`H πc) äGOGóeE’G ¢ü°üM Ωɶæd Ú©°VÉÿG ᪶æŸG AÉ°†YCG á¨dÉÑdG É¡«∏Y ≥ØàŸG äÉ°†«ØîàdÉH ,(¥Gô©dG GóY AÉ°†YC’G ÊÉãdG ô¡°û∏d QÉjCG ‘ áÄŸG ‘ 53 É«eƒj π«eôH ¿ƒ«∏e 4^2

…ô£≤dG ábÉ£dG ôjRh

…Oƒ©°ùdG ábÉ£dG ôjRh

?QÉ©°SCÓd á°ù«FôdG äÉcôëŸG »g Éeh ..ÖgòdG ‘ ôªãà°ùJ ∞«c RÎjhQ -¿óæd

(Ü.±.CG)

•ƒëàdG ìRôj ÖgòdG ¿É``c ÉeóæY øjô°û©dGh …OÉ``◊G ¿ô≤dG ájGóH ‘ øe GAõ``L Ö``gò``dG ƒéàæe ´É``H ,á``«`bhCÓ`d Q’hO 300 iƒà°ùe Üô``b ɪæ«Mh .π``LBG ïjQÉJ ‘ ÖgòdG º«∏°ùàH óYh ≈∏Y ô¶àæŸG º¡LÉàfEG AGô°T IOÉYEG ƒëf ¬LƒJ çóMh ôFÉ°ùN GhóѵJ ™ØJôJ QÉ©°SC’G äCGóH á©ØJôŸG ¥ƒ°ùdG QÉ©°SCG øe πeɵdÉH IOÉØà°SÓd á«WƒëàdG ºgõcGôe .•ƒëàdG õcGôe á«Ø°üàH ±ô©j ɪ«a •ƒëàdG õcGôe á«Ø°üJ ≈∏Y ÒѵdG ∫ÉÑbE’G …ODƒ`j ¿CG øµÁh .ÖgòdG QÉ©°SCG ºYOh ¥ƒ°ùdG äÉjƒæ©e õjõ©J ¤EG ÚéàæŸG ÖfÉL øe äGƒæ°ùdG ‘ ®ƒë∏e πµ°ûH CÉWÉÑJ •ƒëàdG õcGôe á«Ø°üJ ∫ó©e øµd .»ŸÉ©dG •ƒëàdG ºéM ¢TɪµfG ™e IÒNC’G :Ö∏£dGh ¢Vô©dG ójó– ‘ GÒÑc GQhO Ö∏£dGh ¢Vô©dG πeGƒY Ö©∏J ’ ΩÉY ¬LƒH É¡LGôîà°SG iô``L »àdG äÉfhõîŸG áeÉî°V ÖÑ°ùH ÖgòdG QÉ©°SCG øe Óãe 60 ø``e Ì``cCG …CG ,ø``W ∞``dCG 160 ƒëæH ¿B’G Qó≤J »``à`dGh .ºLÉæª∏d …ƒæ°ùdG êÉàfE’G .iôNC’G á«dhC’G ™∏°ùdÉc ÖgòdG ∑Ó¡à°SG …ôéj ’h πãe á°ù«FôdG áµ∏¡à°ùŸG ¿Gó∏ÑdG ‘ AGô°ûdG º°SGƒe IhQP ÖÑ°ùJh πãe iô``NCG πeGƒY øµd ,ƒ°ùdG ≈∏Y ÒKCÉàdG ¢†©H Ú°üdGh óæ¡dG .ÈcCG GÒKCÉJ πµ°ûJ §ØædG QÉ©°SCGh Q’hódG

¥Gô©dG ‘ äÉZƒ°üeh »∏M ôLÉJ

:á«°SÉ«°ùdGh á«dÉŸG äGôJƒàdG ΩóY äÉ`` `bhCG ‘ É``æ` eBG GPÓ`` e ™``°` SGh ¥É``£`f ≈``∏`Y Ö``gò``dG Èà©j .Ú≤«dG çóM ɪc á«dÉŸG ¥ƒ°ùdG Ö«°üJ »àdG äGõ¡dG …ODƒ`J Ée ÉÑdÉZh ‘ ɪc ÜôbCG âbh ‘h 2009 ‘ RQPGô``H ¿Éª«d ∂æH QÉ«¡fG ÜÉ≤YCG ‘ äÉ≤aóàdG õjõ©J ¤EG ,áªbÉØàŸG hQƒ«dG á≤£æe ¿ƒjO äÓµ°ûe ádÉM .ÖgòdG ≈∏Y ájó≤ædG É¡æ«H ø`` eh iÈ``µ` dG á``«`°`SÉ``«`°`Sƒ``«`÷G çGó`` ` `MC’G …ODƒ` ` `J ó`` bh .QÉ©°SC’G ´ÉØJQG ¤EG ,ä’É«àZ’Gh á«HÉgQE’G äɪé¡dGh äGÒéØàdG :ÖgòdG øe ájõcôŸG ∑ƒæÑdG äÉWÉ«àMG ¿CG øµÁh .É¡JÉWÉ«àMG øe Aõéc ÖgòdG ájõcôŸG ∑ƒæÑdG Rƒ– .QÉ©°SC’G ≈∏Y Ögò∏d ∑ƒæÑdG ™«H hCG AGô°T ôKDƒj Éjõcôe ɵæH 19 øe áYƒª› â≤ØJG 2009 ÜBG øe ™HÉ°ùdG ‘h ób âfÉc ,ÖgòdG äÉ©«Ñe øe óë∏d á«bÉØJG ójóŒ ≈∏Y É``«`HhQhCG ‘ iô`` NCG äGƒ``æ`°`S ¢ùªÿ É``gó``jó``Œ iô`` Lh 1999 ΩÉ``Y ‘ â``©`bh .2004 ƒg ájƒæ°ùdG äÉ©«Ñª∏d ≈°übC’G ó◊G ¿CG ≈∏Y á«bÉØJ’G ¢üæJh ≈¡àfG »àdG iô``NC’G á«bÉØJ’G ‘ øW 500 øe É°VÉØîfG øW 400 Iójó÷G á«bÉØJ’G πX ‘ äÉ©«ÑŸG âdGR Éeh .∫ƒ∏jCG ôNGhCG ‘ É¡∏LCG .á°†Øîæe

Ögò∏d …ƒ≤dG AGOC’G ÜòLh .á«îjQÉJ äÉjƒà°ùe ¤EG ¢ù«ØædG ¿ó©ŸG äÉ≤aóàdG OGR ɪc øjôªãà°ùŸG ø``e Gó``jõ``e IÒ`` NC’G äGƒ``æ`°`ù`dG ‘ .ΩÉY πµ°ûH ¥ƒ°ùdG ¤EG ájó≤ædG :»µjôeC’G Q’hódG OÉà©ŸG …ƒ≤dG •ÉÑJQ’G ‘ GôNDƒe π°UÉ◊G ™LGÎdG øe ºZôdÉH ±ô°üdG ¥Gƒ°SCG ¿EÉa ,Q’hódG ΩÉeCG hQƒ«dG ±ô°U ô©°Sh ÖgòdG ÚH .ÖgòdG √ÉŒG ójó– ‘ πLC’G πjƒW É«°ù«FQ GQhO Ö©∏J âdGR Ée .äÓª©dG ∞©°V ó°V áHGòL •ƒ– á∏«°Sh IOÉY ÖgòdG πãÁh É°ùîH Q’hódÉH Ωƒ≤ŸG ÖgòdG É°†jCG ᫵jôeC’G á∏ª©dG ∞©°V π©éjh .í«ë°U ¢ùµ©dGh iôNC’G äÓª©dG …õFÉ◊ áÑ°ùædÉH É¡«a ¢Vô©àJ »àdG äÉbhC’G ‘ ÉfÉ«MCG QÉ¡æj •ÉÑJQ’G Gòg øµd ÖgòdG IOÉ``Ø`à`°`SG ™``e ™``°`SGh ¥É``£`f ≈∏Y •ƒ¨°†d á``«`dÉ``ŸG ¥Gƒ``°` SC’G ɪ¡æ«H •ÉÑJQ’G πé°Sh .IôWÉîŸG øY ±hõ©dG øe É©e Q’hó``dGh RQPGôH ¿Éª«d ∂æH áeRCG ó©H 2009 ‘h 2008 ôNGhCG ‘ É«HÉéjEG ÉbÉ£f .»µjôeC’G :§ØædG QÉ©°SCG PEG ΩÉ``ÿG §ØædG QÉ©°SCÉH Éjƒb É«îjQÉJ ÉWÉÑJQG ÖgòdG §ÑJQG …òdG ºî°†àdG ó°V •ƒëà∏d á∏«°Sƒc ¢ù«ØædG ¿ó©ŸG ΩGóîà°SG øµÁ Ωɪàg’G ΩÉ``ÿG QÉ©°SCG ´ÉØJQG Rõ©jh .¢ù«FôdG ¬ÑÑ°S §ØædG πµ°ûj .∫ƒ°UC’G øe π°UCÉc á«dhC’G ™∏°ùdÉH

á«bhCÓd GQ’hO 1250 ¥ƒa »°SÉ«b iƒà°ùe ¤EG ÖgòdG ô©°S õØb á≤£æe ¿ƒjO áeRCG ºéM ¿CÉ°ûH ≥∏≤dG ™aO PEG ,∫hC’G ¢ùeCG (á°üfhC’G) ∫ÉÑbE’G ¤EG øjôªãà°ùŸG …OÉ°üàb’G ¢TÉ©àf’G ≈∏Y ÉgôKCGh hQƒ«dG .øeBG PÓªc ¢ù«ØædG ¿ó©ŸG ≈∏Y áØ∏àîŸG ¥ô``£` dGh ¥ƒ``°` ù` dG ø``Y á``«`°`ù`«`FQ ≥``FÉ``≤`M »``∏`j É``ª`«`ah :ÖgòdG ‘ Qɪãà°SÓd ?ôªãà°ùf ∞«c :ájQƒØdG ¥ƒ°ùdG ∑ƒæÑdG øe ÖgòdG äÉ°ù°SDƒŸGh øjΰûŸG QÉÑc …ΰûj ΩÉY ¬LƒH .iȵdG ájƒ°ùJ ºàJ PEG Ögò∏d ájQƒØdG á«ŸÉ©dG ¥ƒ°ùdG õcôe »g ¿óædh .É«eƒj ¿óæd ‘ ájƒ°ùàdG Ωɶf ÈY Q’hO QÉ«∏e 18 ƒëæH äÓeÉ©J ÖgòdG π≤f …ôéj ’ á«æeC’G ôWÉîŸGh áØ∏µàdG ôWÉfl Öæéàdh .á«bQh äÓjƒ– ∫ÓN øe äÉ≤Ø°üdG ájƒ°ùJ ºàJh IOÉY Ú°üdGh óæ¡dG »g ,Ögò∏d iôNCG á«°ù«FQ ájQƒa ¥Gƒ°SCG ∑Éægh .IóëàŸG äÉj’ƒdGh É«dÉ£jEGh É«côJh IQƒaɨæ°Sh §°ShC’G ¥ô°ûdGh :á∏LB’G Oƒ≤©dG ¥Gƒ°SCG äÉ°UQƒH ∫Ó``N øe ¥ƒ°ùdG ∫ƒ``NO É°†jCG øjôªãà°ùŸG ¿ÉµeEÉH á©∏°S AGô°T hCG ™«Ñd GOƒ≤Y ¿hôªãà°ùŸG ∫hGóàj å«M á∏LB’G Oƒ≤©dG .πÑ≤à°ùŸG ‘ Ú©e º«∏°ùJ óYƒeh âHÉK ô©°ùH áæ«©e ƒg ¢ùµÁÉf á``jQÉ``é`à`dG ∑Qƒ``jƒ``«`f á``°`UQƒ``H ‘ ¢ùµeƒc ¥ƒ``°`Sh .∫hGóàdG ºéM å«M øe á∏LB’G ÖgòdG Oƒ≤©d ⁄É©dG ‘ ¥ƒ°S ÈcCG ¥ƒ°S º``gCG »``g Ωƒ``cƒ``J º°SÉH ô¡à°ûJ »àdG ™∏°ù∏d ƒ«cƒW á``°`UQƒ``Hh .É«°SBG ‘ á∏LB’G Oƒ≤©∏d ‘ á∏LB’G ÖgòdG Oƒ≤©d á«æ«°U á°UQƒH ∫hCG Ú°üdG â≤∏WCGh Oƒ≤©∏d äÉ°UQƒH ¥ÓWEG iôL ɪc .2008 ÊÉãdG ¿ƒfÉc øe ™°SÉàdG .»HOh É«côJh óæ¡dG É¡æ«H øe iôNCG ¿Gó∏H IóY ‘ á∏LB’G :ádhGóàŸG ≥jOÉæ°üdG ÖgòdG QÉ``©`°`SC’ ¥É``£`æ`dG á``©`°`SGh á``«`eÓ``YE’G á«£¨àdG â``Hò``L Qó°üJ »àdG »gh ,ádhGóàŸG ≥jOÉæ°üdG ‘ äGQɪãà°SG É°†jCG á©ØJôŸG .ôØ°U’G ¿ó©ŸÉH áeƒYóe á«dÉe ÉbGQhCG ÖgòdG ¥ƒ°S äÉ«fɵeG øe IOÉØà°S’G øjôªãà°ùª∏d Gòg í«àjh .¬°ùØf ¿ó©ŸG ΩÓà°SG ¿hO ódƒL QBG …O »H ¢SCG" ¥hóæ°U iód ÖgòdG äGRÉ«M â©ØJQGh iƒà°ùe ¤EG ÖgòdÉH ΩƒYóe ∫hGóàe ¥hóæ°U ÈcCG ƒgh "â°SGôJ äGRÉ«M ∫OÉ©Jh .ô¡°ûdG Gòg ≥HÉ°S âbh ‘ øW 1289^839 ≠∏H »°SÉ«b ≠∏ÑJh Éjƒæ°S á«ŸÉ©dG ºLÉæŸG äGOGóeEG ∞°üf øe ÌcCG ¥hóæ°üdG Gòg .Q’hO QÉ«∏e 51^8 ‹GƒM Ωƒ«dG QÉ©°SCÉH ɡફb ¥hóæ°U ÖgòdÉH áeƒYóŸG ádhGóàŸG iôNC’G ≥jOÉæ°üdG ÚH øeh ¿ƒ«dƒH ódƒL" ¥hóæ°Uh "â°SGôJ ódƒL ¢ùµeƒc RÒ°T …BG" ¥hóæ°Uh "õ«àjQƒ«µ«°S ±CG »J …BG" ácô°ûd ™HÉàdG "õ«àjQƒ«µ«°S ™HÉàdG "ódƒL πµjõ«a" ¥hóæ°Uh "ódƒL πµjõ«a ¢SCG ±CG »J …BG" ."∫ÉfƒàfÉc ïjQhR" ∂æÑd :äÓª©dGh ∂FÉÑ°ùdG ¿OÉ©ŸG QÉ``Œ ø``e Ö``gò``dG AGô``°`T Ú«∏ëŸG øjôªãà°ùª∏d øµÁ hCG á°ü°üîàe ô``LÉ``à`e ‘ äÓ``ª` ©` dGh ∂``FÉ``Ñ`°`ù`dG ¿ƒ``©`«`Ñ`j ø``jò``dG äÉéàæŸG πHÉ≤e á∏«Ä°V ájô©°S IhÓ``Y ¿ƒ©aójh .â``fÎ``fE’G ≈∏Y ¥ƒ°ùdG ô©°S ≈∏Y áÄŸÉH 20 ¤EG á°ùªN ÚH Ée ójõJ ájQɪãà°S’G .Ö∏£dG iƒà°ùeh èàæŸG ºéM ≈∏Y AÉæH ,ájQƒØdG QÉ©°SCÓd á°ù«FôdG äÉcôëŸG :¿hôªãà°ùŸG Éà á«dhC’G ™∏°ùdÉH Qɪãà°S’G ≥jOÉæ°U ΩɪàgG »eÉæJ ∫Gõj ’ QÉ©°SCG ´ÉØJQG AGQh É«°ù«FQ ÓeÉY IÒNC’G äGƒæ°ùdG ‘ ÖgòdG É¡«a


21

äÉ``````````````°SGQO

(1260) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (10) ¢ù«ªÿG

»µjôeC’G ¢û«÷G ájõgÉL …OôJ øe ºZôdÉH ᫵jôeC’G ájôµ°ù©dG áYõædG ºXÉ©J QGôªà°SG ≈∏Y ∫óJ Iójó÷G ájôµ°ù©dG á«é«JGΰSE’G

᫵jôeC’G á«é«JGΰSE’G á«KÓK ‘ áÑcôŸG Üô◊G ∂«àµJ Üô◊G π©ØJ ᫵jôeC’G ájôµ°ù©dG á«é«JGΰSE’G ÒKCÉJh ºéM øe ójõj Ée É¡JÉeõ∏à°ùeh ájô°ùdG ¢Vƒÿ ᫵jôeC’G á«LQÉÿG á°SÉ«°ùdG ≈∏Y äÉcô°ûdG ≥jƒ°ùàdG ÜhôM z2äQÉà°S{ IógÉ©e ‘ IóëàŸG äÉj’ƒdG âLQOCG ájhƒf áë∏°SC’ áë∏°ùŸG äɪ«¶æàdG ΩGóîà°SG ±hÉfl Üô◊G ñÉæe áYÉ°TEG ‘ ÉgQGôªà°S’ äGQÈŸG »£©j Ée ájô°ùdG Üô`` ◊G π``©`Ø`H »``µ`«`à`µ`à`dG ∫ƒ``ë` à` dG -4 äGó©ŸGh ìÓ°ùdG äÉcô°T ¥ƒ°S π©Øj Ée É¡JÉeõ∏à°ùeh ,äÉ«fhεd’Gh äÉ``eƒ``∏`©`ŸGh á``bõ``Jô``ŸGh äGQÉ``«`°`ù`dGh ≈∏Y äÉcô°û∏d áeQÉ°üdG áæ°Uô≤dG ºéM RÈj Éægh ÜhôM ¢Vƒÿ É¡©aOh ᫵jôeC’G á«LQÉÿG á°SÉ«°ùdG .≥jƒ°ùàdG áLhGõe ≈``∏`Y á``«` dÉ``◊G äÉ``µ`«`à`µ`à`dG ó``ª`à`©`J -5 π≤f ≈``∏` Y IQó`` ≤` `dG ™``e IOhó`` ë` `ŸG á``jhƒ``æ` dG IQó`` ≤` `dG ¿CG É°Uƒ°üN -Üô``◊G áææµe - IQƒ£àŸG äGôéØàŸG …hƒædG ΩGó``î`à`°`SG äRÉ`` LCG á``jhƒ``æ`dG á``«`é`«`JGÎ``°`SE’G ÉgÒZh ájhƒædG ¢ShDhôdG äGP á«còdG πHÉæ≤dG ∂dòch ,É«fGó«e πª©à°ù«d …hƒ``æ` dG ìÓ°ù∏d áFõéàdG ø``e âeóîà°SG ób ᫵jôeC’G IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG âfÉch 2003- 1991 ΩÉY ¥Gô©dG ó°V IOhóëŸG IQó≤dG √òg øª°V ¥Gô``©`dG hõ``Z ó©H á«Hô◊G É¡à«∏ªY ‘ ≈àMh .ÖYôdGh áeó°üdG áØ°ù∏a êhOõŸG »ëÑ°ûdG ìÉ``à`Ø`f’G è¡æH QGô``ª`à`°`S’G -6 ΩÉ¡e ò«ØæJ ᫨H »eɶædG ¢û«÷G äGQó≤H Rõ©ŸGh ɵjôeCG É¡©°†J áë∏°ùe ô°UÉæY á«Ø°üàd ájô°S á°UÉN .hó©dG ∞«°UƒJ â– …OÉ°üàb’G ¢``†`jƒ``©`à`dG è``¡`æ`H QGô``ª` à` °` S’G -7 .Ωɪàg’G ∫hO ‘ ¥Gƒ°SC’G íàah Ühô◊ÉH äÉHÉ£N ܃``∏`°`SCG á«dÉ◊G IQGOE’G Ωóîà°ùJ -8 ɪ«a áeó°üdG ¢UÉ°üàeGh ΩÉ©dG …CGôdG áFó¡àd ΩÓ°ùdG ¥Gô©dG ‘ iÈc Ühô``M ÉgôFGhOh É¡°Tƒ«L ¢VƒîJ ¿GOƒ°ùdGh ¿Éà°ùcÉÑdG ‘ áÑcôe ÜhôMh ¿Éà°ùfɨaCGh IOÉ«≤dG ÉgôjóJh ,iôNCG ∫hO ‘h ∫Éeƒ°üdGh øª«dGh .ájõcôŸG π«FGô°SE’ Ohófi ÓdG É¡ªYóH ɵjôeCG ôªà°ùJ -9 ¥ô°ûdG ‘ IÉéædG ÜQÉb ÉgÈà©Jh ,…ƒeódG É¡é¡æeh áeRC’G øe ºZôdÉHh ,É¡d ó``MhC’G ∞«∏◊G §``°`ShC’G ájôµ°ù©dG äÉÑ¡dGh á«dÉŸG äGóYÉ°ùŸG ¿Éa ájOÉ°üàb’G .π«FGô°SEG π°üJ áªNÉàŸG ᫪«∏bE’G ∫hódG ɵjôeCG Ωóîà°ùJ -10 ‘ ¬JGQób Ö°ùM πc ôjô°T »Wô°ûc á«Hô©dG ∫hó∏d ídÉ°üŸG ¥É£f øª°Vh á«é«JGΰSE’G á°TQÉ¡ŸG ádOÉ©e .ÂɨŸG ™WÉ≤Jh ‘ á``«` µ` «` à` µ` à` dG á``ª` °` ù` dG á``Ñ` cô``ŸG Üô`` ` ◊G É`` ¡` `fEG áeOÉb äGƒæ°S ™HQC’ ᫵jôeC’G á«é«JGΰSE’G äÉ°SGQó∏d ô≤°U õcôe ôjóe –…hGõ©dG óæ¡e .O á«é«JGΰSE’G saqarc@yahoo.com 2010 ,¿GôjõM 09 ,AÉ©HQC’G ájÉ¡f ..Iƒ``≤` dG OhóM" ¢ûàØ«°SÉH hQó`` fBG . (1) ¢ûàØ«°SÉH hQó`` fBG ,2008 ,"᫵jôeC’G á«FÉæãà°S’G .ø£°SƒH á©eÉéH á«dhódG äÉbÓ©dGh ïjQÉàdG PÉà°SCG •ÉÑ°T ‘ ᫵jôeC’G ´ÉaódG IQGRh äQó°UCG . (2) "2014-2010 á``«`YÉ``aó``dG á©LGôŸG" ô``jô``≤`J 2010 (Quadrennial Defense Review) ¬àZÉ«°U ¥ô¨à°SG óbh ,áëØ°U 128 øe ¿ƒµàj …òdGh øe á«°üî°T 700 √OGó`` YEG ‘ ∑QÉ``°` Th ,Ó``eÉ``c É``eÉ``Y äÉ°SGQódG õcGôeh í«∏°ùàdG äÉeƒ¶æeh ´ÉaódG IQGRh .Újôµ°ùY AGÈNh á«æ©ŸG ΩÉ©d ᫵jôeC’G á«YÉaódG áfRGƒŸG âæ∏YCG . (3) áæ°ùdG √ò¡d Q’hO QÉ«∏e 708^8 `H äQób »àdGh 2011 ,»°VÉŸG ΩÉ©dG øY Q’hO QÉ«∏e 44 ÉgQGó≤e IOÉjõHh »àdG ¿Éà°ùfɨaCGh ¥Gô©dG »HôM á«fGõ«e â檰†Jh óbh ,2011 - 2010»eÉY Q’hO QÉ«∏e 320 áHGôb ≠∏ÑJ É¡«∏Y ñƒ«°ûdG ¢ù∏›h ¢Sô¨fƒµdG á≤aGƒe ” ™°Vhh ô``°`TÉ``Ñ`ŸG ¢``SÉ``ª`à`dG QGô``ª`à`°`SG »æ©J . (4) áØ∏àfl πFÉ°Sh ΩGóîà°SÉHh QÉØæà°SG ádÉëH º°üÿG á«°SÉ«°Sh ¬«ëÑ°Th á«HôM áØ°ù∏a »``µ`jô``eC’G ´É``aó``dG IQGRh âé¡àfG . (5) á«aGôZƒÁódG Üô◊G øe èjõe »gh áÑcôŸG Üô◊G á«eɶædG Üô`` ` ◊Gh á``«`ë`Ñ`°`û`dG á``jô``°` ù` dG Üô`` ` ◊Gh iƒ°ü≤dG á``bÉ``£`dG ΩGó``î` à` °` SGh á``°`UÉ``ÿG äÉ``«`∏`ª`©`dG áÑ°ùൟG äGQó≤∏d á«é«JGΰSE’G äÉ°SGQó∏d ô≤°U õcôe Saqr Centre for Strategic Studies www.saqrcenter.net

»°ùàµJh ,»``cÒ``eCG ¢``ù`«`FQ π``c ø``e É``fƒ``fÉ``b áHƒ∏£e ,äÉ©jô°ûàdGh äÉ``fRGƒ``ŸG ‘ ÉgÒKCÉàd á°UÉN ᫪gCG á°SÉ«°S ¢``VGô``ZCGh ±Gó``gCÉ` H ΩÉ``Y ¿É``«`H á``HÉ``ã`à »``gh ≈∏Y á≤«KƒdG õcôJh ,ΩÉY πµ°ûH á«LQÉÿG áeƒµ◊G ájɪMh ‹hó``dG ¿hÉ©àdGh OÉ°üàb’Gh ø``eC’G á«YÉHQ GPEG ’EG É¡àjɪM øµÁ ’ ±GógCG »gh ,á«fÉ°ùfE’G º«≤dG ,á≤«KƒdG ¬dƒ≤J Ée Ö°ùM É«∏NGO ájƒb ÉcÒeCG âfÉc ∞«°UƒJ â``– êQó``æ`J ᫵«àµJ äGÒ¨àà ⪰ùJGh Üô◊G"`H ≥``∏`©`à`j É``e É``°`Uƒ``°`ü`N ,º``YÉ``æ` dG ÜÉ``£` ÿG Gò¡H π``eÉ``©` à` dG ±É`` ≤` `jEGh ,"ÜÉgQE’G ≈``∏` Y á``«` ŸÉ``©` dG ƒgh ,»``eÓ``YE’Gh »°SÉ«°ùdG ¥É£ædG ≈∏Y í∏£°üŸG á«é«JGΰSEG ¿CG É°Uƒ°üN ,ºYÉf »µ«àµJ …ô¶f Ò¨àe ióŸG ≈∏Y) ¬fCG Ò°ûJ âfÉc 2006 ΩÉY »eƒ≤dG øeC’G »æ©j ÜÉ``gQE’G ≈∏Y Üô◊G ‘ QÉ°üàf’G ¿EG ,πjƒ£dG »àdG »g QɵaC’G ¿CG ∂dP ,QɵaC’G ácô©e ‘ QÉ°üàf’G º¡eÓMCG äOóÑJh º¡dÉeBG âHÉN øe πjƒ– ™«£à°ùJ Gògh ,(AÉjôHC’G ÉjÉë°†dG πà≤d øjó©à°ùe á∏àb ¤EG QGôªà°SÉH ´ÉaódG IQGRh Ëó≤dG ¢Sô◊G QGô°UEG ócDƒj ¥Gô©dGh ¿Éà°ùfɨaCG ‘ (5)á``Ñ`cô``ŸG Üô``◊G ∂«∏àµJ ¢VƒN ô°üMh ,"ô°üædG" á≤«KƒdG ¬àª°SCG Ée ≥«≤–h Ú«HÉgQE’Gh Ió``YÉ``≤`dG É«Hƒa áØ°ù∏a ≥``ah Ühô`` ◊G ."É¡H Ú£ÑJôŸG ≈∏Y óªà©J á≤«KƒdG ¿CG IQÉ``°`TE’G øe ó``H’ Éægh Éæ©e øµj ⁄ øe" ᫵jôeC’G á«é«JGΰSE’G áØ°ù∏ØdG IOGhôW ¿É°üëc ÜÉgQE’G ΩGóîà°SG ¿Gh "Éfó°V ƒ¡a hõ¨dG ¬LƒH ∞≤j hCG É¡JÉcô°T ¢VQÉ©j øe πµd ᪡Jh §°ShC’G ¥ô°ûdG ∫hO ¢üNC’ÉHh ,⁄É©∏d ‹ÉjÈe’G ¿Gó«eh Ió≤àe ÜôM ™≤H ÉàëÑ°UCG Úà∏dGh ,É«≤jôaEGh Éfó¡°Th ,᫵jôeC’G ∫Gƒ``eC’G ¢``ShDhQh äÉcô°û∏d ôM ΩAÓàj Éà ᫵jôeC’G äGQÉÑîà°S’G ‘ äGÒ¨àdG ácôM á≤«KƒdG â∏ªgCG ó``bh ,á«é«JGΰSE’G •ƒ£ÿG ™e É¡fEÉa OQh ɪc "á«bÉÑà°S’G Ühô◊G á«é«JGΰSEG" Ò°ûJh ,âbƒdG ¢ùØæH GQÉ«Nh iƒ°üb IQhô°V âëÑ°UCG ¤EG ÉeÉHhCG Ió«≤Y ó©J »gh »eƒ≤dG øeC’G äÉjóéHCG áØ°ù∏a áeƒÁO ™e áÑcôŸG Üô``◊G è¡æH QGôªà°S’G Ú«cÒeC’G áeÓ°S" Qƒ`` fi π«©ØJ È``Y ±ƒ`` ÿG äócCGh ,ΩÉ©dG …CGô``dG ó°û◊ "iƒ°üb á«æeCG á``jƒ``dhCG äOGQCG ¿EG É¡FÉØ∏M ™e ø£æ°TGh ≥°ùæJ ¿CG ≈∏Y á≤«KƒdG á«còdG äGQó≤dG áLhGõeh ,ájôµ°ù©dG Iƒ≤dG ΩGóîà°SG . ô°üædG ≥«≤ëàd áªYÉædGh áÑ∏°üdGh á°UÓN á«é«JGΰSE’G á«é¡æeh §ªæd ™ÑààŸG ó``é`j É¡eGóîà°SGh ,»Ñ°ùædG äÉÑãdÉH ÉgRÉ«àeG ᫵jôeC’G ,ᣫ°SƒdG äÉ``«`é`«`JGÎ``°`SE’Gh äɵ«àµàdG ø``e GOó``Y á«é«JGΰSE’G ±Gó`` ` ` gC’Gh á``jÉ``¨` dG ¤EG ∫ƒ``°`Uƒ``∏` d /É«∏©dG ᫵jôeC’G á«é«JGΰSE’G ‘ É¡«∏Y ¢Uƒ°üæŸG øY ∞``à`f ø``e ô``°`û`æ`j É``e »``¡`jó``Ñ`dG ø`` eh ,á``∏`eÉ``°`û`dG ájÉæYh ábóH áJƒëæe áaƒØ°üe ƒ``g §£ÿG ∂∏J á£N øª°V ¬jƒªàdGh π«∏°†àdGh ÒKCÉà∏d Ωóîà°ùJ ¢VGô©à°S’ É¡æe ¢†©ÑdGh ,»é«JGΰSE’G ´Gó``ÿG ¿ƒµj óbh ,´Oô``dGh ±ƒ``ÿG áØ°ù∏a øª°V äÓ°†©dG óæY øµdh ,á«°ùØædG Üô◊G øª°V »cGQOE’G AÉëjEÓd ,»µ«àµàdG ñÉæŸGh »é«JGΰSE’G ∑ƒ∏°ùdG ¢VGô©à°SG »àdG ᫵«àµàdG äGÒ¨àŸG ¢†©H èæà°ùf ¿CG ™«£à°ùf É«∏©dG ᫵jôeC’G á«é«JGΰSE’G áeƒÁO ≈∏Y äCGôW É¡JGÒ¨àÃh çÓãdG ᣫ°SƒdG É¡JÉ«é«JGΰSEG ÈY :»∏j ɪc ᫵«àµàdG ájôµ°ù©dG á``Yõ``æ` dG º``XÉ``©`à`H QGô``ª` à` °` S’G -1 ¢û«÷G á``jõ``gÉ``L …Oô`` `J ø``e º``Zô``dÉ``H á``«` µ` jô``eC’G ¿Éà°ùfɨaG ‘ á«dÉeh ájô°ûH ôFÉ°ùN √óѵJh »µjôeC’G .¥Gô©dGh á«eɶædG Üô◊G øe …ôµ°ùY »µ«àµJ ∫ƒ– -2 ¥É`` Ø` `fE’Gh ô``FÉ``°` ù` ÿG π``«`∏`≤`à`d á``Ñ` cô``ŸG Üô`` `◊G ¤EG á°TQÉ¡ŸG ÈY áÑ°ùൟG IQó≤dG ΩGóîà°SGh …ôµ°ù©dG ÜhôëH Ωƒ``°` ü` ÿG á``aÉ``c ∫É``¨` °` TEGh á``«` é` «` JGÎ``°` SE’G ±õæà°ùJh »é«JGΰSE’G ¥ƒØàdG øe ™æ“ äÉYGõfh .IQó≤dG ádOÉ©e øª°V ™«ª÷G áë∏°ùŸG äɪ«¶æàdG á``HQÉ``fi ≈∏Y õ«cÎdG -3 ¢VƒN øe ’óH Ú«eƒµ◊G ÒZ Ú∏YÉØdG QÉ``WEG ‘ ¿hÉ©àdGh ácGô°ûdG ™«°SƒJ ᫨H ∫hó`` dG ™``e Ühô``M á«dÉ◊Gh á≤HÉ°ùdG äÉØdÉëàdG π«©ØJ ÈY OÉæ°SE’Gh ÜGÎb’G á«é«JGΰSEG –ádÉcƒdÉH Ühô◊G ¢VƒNh .ô°TÉÑŸG ÒZ

,(ºYÉædG ∞«¶æàdG) ¬«∏Y ≥∏£j É``Ãh á«ëÑ°ûdGh IóYÉ≤dG ∫Gõ``J ’h ,¿Éà°ùfɨaCG ‘ Üô``◊G ô``jƒ``£`Jh á«é«JGΰSE’G ‘ ¤hC’G á«≤Ñ°SC’G òNCÉJ ¿ÉÑdÉWh äOóM ó``bh ,á``«`µ`jô``eC’G ´É``aó``dG IQGRƒ`` d ájôµ°ù©dG ¢û«÷G πªY ∞«dƒàH ∑Éæg …ôµ°ù©dG πª©dG áØ°ù∏a º°†≤d ,Ú«dhódGh Ú«ª«∏bE’G AÉØ∏◊G ™e »µjôeC’G ∫ÓN øe ¿Éà°ùfɨaCG ‘ áæeB’G äGPÓŸÉH ≈ª°ùj Ée IOÉ«≤dG Ωƒ≤à°Sh ,¥Gô©dG ‘ áYÉaóf’G áHôŒ QGÎLG ¿Éà°ùfɨaCG ¤EG ¥Gô©dG øe äÉ©£≤dÉH IQhÉæŸÉH ájõcôŸG øe Ì``cCG ∑Éæg ¿ƒµ«°S 2010 ΩÉ©dG ájÉ¡f ∫ƒ∏ëHh Ò¨àe RôHGh ,¿Éà°ùfɨaCG ‘ »µjôeCG …óæL ∞dG 100 á∏KɪàeÓdG Iƒ≤dG ¤EG IQÉ°TE’ÉH »µ«àµàdG ∫ƒëàdG ƒg Ée ,"Ú«eƒµ◊G ÒZ ¿ƒ∏YÉØdG" ¬«∏Y ≥∏£j Ée hCG ,Ωƒ°üî∏d ±Gó¡à°S’Gh ájô°ùdG Üô◊G IôFGO ™°Sƒj ,(á«HÉgQEG) ɵjôeCG É¡Øæ°üJ äɪ«¶æJh ∫hO πª°ûàd áë∏°SC’G QÉ``°`û`à`fÉ``H äÉ``ª`«`¶`æ`à`dG ∂``∏`J §`` HQ iô`` Lh GƒëÑ°UCG ∫ƒ≤J ɪch ,IôeóŸG q É«LƒdƒæµàdGh ájhƒædG ,É¡FÉcô°Th Ióëàq ŸG äÉj’ƒ∏d ɪFGO Gójó¡J ¿ƒ∏µ°ûj Ée GPEG "᫵jôeC’G á°SÉ«°ùdG Iôµ°ùY" ócDƒj ∂dòHh ìÉéædG ¿EG" á≤«KƒdÉH QƒcòŸG ‹ÉàdG ¢üædÉH âfQƒb Iƒ≤dG ô°UÉæY áaÉc ∫ɪ©à°SG Ö∏£àj Ëóà°ùŸGh ºFGódG Iƒ≤dG ∞«XƒJ ‘ OOÎf ød ÉæfEÉa ,á«dhódGh ᫵jôeC’G óbh "∂dP ôeC’G Ö∏£J ÉŸÉM É¡FÉØ∏Mh IóYÉ≤dG ó°V hCG πªàfi ójó¡J hCG ó– RôHCG á«é«JGΰSE’G â∏ØZCG ⁄É©dG øe á©≤H …CG ‘ á«eɶf ÜôM ܃°ûf »°VGÎaG .É¡©e »WÉ©àdG á«Ø«ch hõ¨d É¡°Vô©J hCG ájhƒædG á«é«JGΰSE’G Ú«eƒµM Ò¨dG Ú∏YÉØdGh ƒgh ,»``eƒ``é`g ™``HÉ``W GP …hƒ``æ` dG ìÓ``°`ù`dG ó``©`j ìÓ°S ≈ª¶©dG ∫hó``dG √ó``©`Jh ,πeÉ°T ÒeóJ ìÓ°S ô≤àØj ìÓ°S ƒ``gh ,‹hó``dG ¿RGƒ``à`dG äÉHÉ°ùM ‘ ´OQ »æ≤àdG Qƒ``£`à`dG AÉæãà°SÉH ¬``eGó``î`à`°`SG ‘ á``fhô``ª`∏`d áFõŒ ∫hó`` dG âYÉ£à°SG ó``bh ,äGô``é`Ø`à`ŸG π``≤`f ‘ ‘ Ωóîà°ùj ,Ohófi …hƒf ìÓ°S ¤EG …hƒædG ìÓ°ùdG äGQÉ≤∏d IôHÉ©dG ïjQGƒ°üdG äAÉLh ,Iô°UÉ©ŸG Ühô◊G ,á«YÉaódG äÉ«fɵeE’G §≤°ùàd ájhƒædG ¢ShDhôdG äGP ïjQGƒ°U ‘ í∏°ùàdG ¥ÉÑ°S ¤EG ≈ª¶©dG ∫hódÉH GóM Ée ájƒ«◊G É¡≤WÉæe øY ´Éaó∏d »é«JGΰSE’G ™WÉ≤àdG øe GOóY â£îJ ób á«eƒé¡dG IQó≤ŸG øµdh ,᪡ŸGh IQób ºXÉ©Jh AÉ°†ØdG ≈∏Y Iô£«°ùdG πX ‘ ™fGƒŸG ïjQGƒ°üdG ∂∏J í«∏°ùJ IQó``b øY ∂«gÉf ,äÉeƒ∏©ŸG á«¡≤ØdG Ió``YÉ``≤` dG ¿CG É``°`Uƒ``°`ü`N ,á`` jhƒ`` f ¢`` ShDhô`` H §ÑJôj á``«`é`«`JGÎ``°`SE’G ió``e ¿EG ∫ƒ``≤`J ájôµ°ù©dG ájhƒædG á«é«JGΰSE’G ÉeCG ,äÉ«∏ª©dGh ∂«àµàdG ióà âëÑ°UCGh ,∂«àµàdGh äÉ«∏ª©dG Ohó``M ió©J ÉgGóe ,äÉcô◊G ìQÉ°ùe øY Ió«©H øµJ ɪ¡e á£≤f …CG π°üJ äÉ¡ÑL hCG QÉædG •ƒ£N ¬«∏Y ≥∏£j Ée â¨dCG ∂dòHh ‘ á©≤H hCG á£≤f …CG á``HÉ``°`UEG ≈∏Y IQó``≤` dGh ,∫É``à`≤`dG ájhƒædG á«é«JGΰSE’G äAÉL óbh ,É¡JÉjóe ∫hÉæàe äõcQh ,á«é«JGΰSE’G øjRGƒŸG ™e á≤°ùàe ᫵jôeC’G ∑ÓàeG øe …hƒædG ¿Gó«ŸG ‘ áÄ°TÉædG ∫hódG ™æe ≈∏Y 2 äQÉà°S IógÉ©e ™«bƒàH É¡Jó°†Yh ,…hƒædG ìÓ°ùdG äɪ«¶æàdG ΩGóîà°SG ±hÉ``fl â`` LQOCGh ,É«°ShQ ™``e Gògh ,IóëàŸG äÉj’ƒdG ó°V ájhƒf áë∏°SC’ áë∏°ùŸG ¬æµdh ,äɪ«¶æàdG √ò``¡`d IQó``≤` dGh ™``bGƒ``dG Ö``fÉ``é`j ‘ É``gQGô``ª`à`°`S’ äGQÈ`` `ŸG Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG »£©j ,IóYÉ≤dG É«Hƒa -ÜÉ`` gQE’G ≈∏Y Üô``◊G ñÉæe áYÉ°TEG √òg â– á«ëÑ°ûdG ájô°ùdG Üô◊G ≈°Vƒa QÉ°ûàfGh á°TQÉ¡ŸG øª°V ᫵«àµJ IQhÉæe É¡fG hóÑJh ,™FGQòdG ´Gô°üdG ÜÉ``£` bCG ¥ƒ``Ø` J ø``e ó``ë`∏`d á``«`é`«`JGÎ``°`SE’G á`` eRC’G π``X ‘ É°Uƒ°üN ,¿Gó``«` ŸG Gò``g ‘ iô`` `NC’G ôjƒ£J ™jQÉ°ûe ±É``≤`jEGh á«fƒjóŸGh õé©dGh á«dÉŸG ⁄É©dG ∫ɨ°TEG ∂dòch ,ájOÉ°üàbG IQhô°†c áë∏°SC’G ÜôM …C’ ÉÑæŒ ájô°ùdG Ühô◊Gh äɪ«¶æàdG ô£îH äGÒ¨àŸG πX ‘ É¡°VƒN ɵjôeCG ™«£à°ùJ ’ á«eɶf øeh ,á«dÉ◊G ájôµ°ù©dGh ájOÉ°üàb’Gh á«°SÉ«°ùdG IôWÉb É``¡` à` cPCG »``à` dG á``«`bÉ``Ñ`à`°`S’G Ühô`` ` ◊G AGô`` `L Ωƒ«dG ⁄É©dG äÉHh ,ɵjôeCG ‘ øjOó°ûàŸG Ú¶aÉëŸG ɵjôeCG äó``≤`a ó``bh ,¢û¡dG Ö``Yô``dG ¿RGƒ``à`d ™°†îj èFÉàædG ó©H É°Uƒ°üN ⁄É©∏d IóFÉ≤c »°SÉ°SC’G É¡≤jôH .É¡à°SÉ«°S áé«àf ⁄É©dÉH âØ°üY »àdG á«KQɵdG áÑcôŸG Üô◊Gh »eƒ≤dG øeC’G á«é«JGΰSEG »cÒeC’G »``eƒ``≤`dG ø`` `eC’G á``«`é`«`JGÎ``°`SEG ó``©`J

,É¡à÷É©e ÖLƒà°ùj á«∏Ñ≤à°ùeh á``«`fBG äGó``jó``¡`Jh êhOõŸG AGƒàM’G áØ°ù∏a ÈY á«fB’G á÷É©ŸG ¿CG hóÑjh ,âbƒdG Ö°ùc ¤EG »°†Øj …òdG ,»°SÉ«°ùdG ¢†jƒ≤àdGh ájôµ°ù©dG äGQhÉæŸG ÈY â«ÑãàdGh á°TQÉ¡ŸG ΩGóîà°SGh á«°SÉ«°ùdGh ájôµ°ù©dG äÉØdÉëàdGh Üô``◊G á``aÉ``Mh .ΩÉ©dG »é«JGΰSE’G §ÿG Öjƒ°üàd ô°üædG ≥«≤–h ájôµ°ù©dG á«é«JGΰSE’G QÉWEG ᣫ°SƒdG ájôµ°ù©dG á«é«JGΰSE’G äOóM äGƒæ°S ™HQC’ (2) ´ÉaódG IQGRƒd »é«JGΰSE’G πª©dG ¬«ª°ùJ Ée ≥«≤ëàd OQGƒŸG ΩGóîà°SG á«Ø«ch ,áeOÉ≤dG ‘ á°†jô©dG •ƒ``£`ÿG º``°`SQh ,Ühô`` ◊G ‘ ô°üædG äGQó≤dG ôjƒ£Jh ,á``«` fB’G äGó``jó``¡`à`dG ™``e πeÉ©àdG ∂dòch ,á``eOÉ``≤` dG Ühô``ë` ∏` d á``Ø`∏`à`î`ŸG á``jô``µ`°`ù`©`dG πµ°Th ,á``«` é` «` JGÎ``°` SE’G ±Gó`` ` `gC’G á``ª`FÉ``b å``jó``– ,ᣫ°SƒdG IÎØdG ‘ á∏ªàëŸG äGójó¡àdGh ôWÉîŸG ócDƒj É``e ,(3)…ô``µ` °` ù` ©` dG ¥É`` Ø` `fE’G º`` NR á`` ` eGOEG ™``e á°TQÉ¡ŸG á°SÉ«°S QGôªà°SG »gh á«é«JGΰSEG á≤«≤M º°†≤dG È``Y ¥É`` Ø` fC’G ∞``«`Ø`î`Jh ô``°`TÉ``Ñ`ŸG Oƒ``Lƒ``dÉ``H ÖæŒh (á``Ñ`cô``e á``«`é`«`JGÎ``°`SEG) áÑ°ùൟG IQó``≤`dÉ``H ÒZ ÜGÎ`` ` b’G á``«`é`«`JGÎ``°`SEG) ô``°`TÉ``Ñ`ŸG ∑É``Ñ`à`°`T’G á°UÉÿG ájôµ°ù©dG äÉ«∏ª©dG ΩGóîà°SÉHh ,(ô°TÉÑŸG ∂dòch ,IOhóëŸG áØ∏µdG äGP QÉ«W ¿hóH äGôFÉ£dGh ≈∏Y á``«`é`«`JGÎ``°`SE’G ó``cDƒ` Jh ,äÉ``eƒ``∏`©`ŸG á°üî°üN ΩGóîà°SÉHh ,᫵jôeC’G ájôµ°ù©dG áYõædG QGôªà°SG ÒZ Ú∏YÉØdGh ᫵jôeC’G …hƒædG ÜÉ``gQE’G QhÉ``fi ≥ah ÜÉ`` gQE’G áªFÉb ™°Sƒj Ée ,Gô``NDƒ`e Ú«eƒµ◊G ¿RGƒàdG ≈∏Y á≤«KƒdG â°UôMh ,᫵jôeC’G Qƒ¶æŸG ¥ÉØfE’G π«∏≤àH π``ã`ª`à`ŸGh ,»``©` bGƒ``dG »``JÉ``ª` ZGÈ``dG á«Hô◊G äÉ``«`YGó``à`dG ±É``≤` jEGh ,»``µ` jô``eC’G »``Hô``◊G πgôJ IôgÉX á∏gÉéàe ,ájôµ°ù©dG IQó≤dG ™LGôJh ájÈdG óYGƒ≤dG ‘ »é«JGΰSE’G …ôµ°ù©dG ìÉàØf’G ∞«dɵJh ,QÉ``ë`Ñ`dG ‘ π``«`WÉ``°`SC’G ô°ûfh ,á``jô``ë`Ñ`dGh ,áë∏°ùŸG äGƒ≤dG ∑É¡fEGh ,É«à°ùLƒdh É«JÉ«∏ªY É¡àeGOEG ,»é«JGΰSE’G •É``«` à` M’G ±Gõ``æ` à` °` SG ø``Y ∂``«`gÉ``f »ëÑ°ûdG »JGôHÉîŸG ìÉàØfÓd ¥ÉØfE’G ºXÉ©J ∂dòch .⁄É©dG øe áØ∏àfl ™≤H ‘ ¬«∏Y ≥∏£j ÉŸ É«dÉY ÉØ≤°S á«é«JGΰSE’G äOóM ¿Éà°ùfɨaCG É``Hô``M ó``©`Jh ,(Ωƒ``«` dG Ühô``M ‘ ô°üædG) ´ÉaódG IQGRh ió`` d iƒ``°`ü`b á`` jƒ`` dhCG äGP ¥Gô`` ©` dGh ™e ,»µjôeC’G ¢û«é∏d äÉ«∏ª©dG QGôªà°SGh ,᫵jôeC’G Üô◊G ¤EG ∫ƒëàdGh ,»Hô◊G ∑ƒ∏°ù∏d »µ«àµJ πjó©J ´Gô°üdG AÉ`` cPEG ≈∏Y óæà°ùJ »``à`dGh ,á``Ñ`cô``ŸG ájô°ùdG ™ª≤dG IÒJh IOÉjR ™e ,»bô©dGh »ØFÉ£dGh »°SÉ«°ùdG áªYÉædG Iƒ≤dG áLhGõÃh ,¿Éµ°ùdG Òé¡Jh »©ªàéŸG ó°ûMh ,…ô``µ`°`ù`©`dG »°SÉ«°ùdG ∑Gô`` ◊G ‘ á``«`cò``dGh óbh ,á«JGôHÉîŸGh á«JÉeƒ∏©ŸG ∞«¶æàdG ΩÉ¡Ÿ ÉgOQGƒe äÉ«∏ª©dG øe ¥Gô``©`dG ‘ ᫵jôeC’G äGƒ``≤`dG âdƒ– á°UÉÿG äÉ«∏ª©dÉH (4)á°TQÉ¡ŸG ¤EG Iô°TÉÑŸG á«Hô◊G

…hGõ©dG óæ¡e .O á«KÓK øe ᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdG ÊÉ©J ,(ájôµ°ù©dG ,á«°SÉ«°ùdG ,ájOÉ°üàb’G) áæeõŸG äÉeRC’G É¡©HÉ£H á«fƒµdG Üô``◊G áØ°ù∏a ¤EG É¡JOÉb »``à`dGh âaõæà°SG ó``bh ,»°VÉŸG ¿ô≤dG ájÉ¡f »LƒdƒjójE’G IQó≤dG ºXÉ©J π©dh ,ábÉ£dGh ∫ÉŸGh IQó≤dG QOÉ°üe »FÉ°†ØdGh »æ≤àdG …ôµ°ù©dG É¡∏eɵJh ájôµ°ù©dG øe ™°ûH πµ°ûH ôªãà°SG ó``b ,äÉ``eƒ``∏`©`ŸGh …hƒ``æ` dGh ÜhôM ‘ ʃ«¡°üdG »Hƒ∏dGh iȵdG äÉcô°ûdG πÑb ™ªéŸG É¡àeƒÁO ≈∏Y ¢UôMh ,≥jƒ°ùàdGh QÉ``µ`aC’G »eƒ≤dG øeC’G ɪ櫰S ¬d êhôJh ,…ôµ°ù©dG »YÉæ°üdG iȵdG ΩÓ``YE’G äÉ°ù°SDƒe Égóæ°ùJh ,"Ohƒ«dƒg" ƒëf ΩÉ``©`dG …CGô``dG ∫ƒ≤Y á∏µ«¡H áeÉ©dG äÉ``bÓ``©`dGh ᫵eÉæjO )∫hódGh ᪶fC’G á棫°Th ójó÷G hó©dG .(Ühô◊G ƒ«∏HO êQƒL" ≥``HÉ``°`ù`dG ¢``ù`«`Fô``dG Ió``«`≤`Y â``fÉ``c ≈∏Y á``«` ŸÉ``©` dG Üô◊G" á`` à` a’ Ωó``î` à` °` ù` J "¢TƒH ≥°ùàJ »àdG ,Oó°ûàŸG ‹ÉµjOGôdG ™HÉ£dG äGP "ÜÉgQE’G ,»ŸÉ©dG ΩɶædG AÉæH IOÉYEGh äGQÉ°†◊G ΩGó°U áØ°ù∏ØH ,äÉbɪ◊G ∂∏àd »é«JGΰSE’G ˃≤àdG øe óH ’h πjƒ–h ,»µjôeC’G …ôµ°ù©dG π°ûØdG ó©H É°Uƒ°üN á«æKCG äÉYGô°Uh á«ëÑ°T äÉcôM ìQÉ°ùe ¤EG ⁄É©dG hQófBG" ádƒ≤Ÿ É«M Gó«°ùŒ óéæ°Sh ,Ió≤àe á«ØFÉWh Iƒ≤dG áØ°ù∏a á°TÉ°ûg ∞``°`ü`j å``«` M) "¢ûàØ«°SÉH ≈∏Y √QÉ``Ñ` LEGh ⁄É``©` dG π«µ°ûJ IOÉ`` `YEG ‘ á``«`µ`jô``eC’G ÖdÉW óbh ,(1)᫵jôeC’G IÉ«◊G §‰ ™e ≥aGƒàdG √Ò«¨J ≈∏Y πª©dGh ,§ªædG Gòg ¢üëØJ Ú«µjôeC’G ÓdG Ωƒ``î`J ¤EG ¬ÑÑ°ùHh ¬``«`a ∞``∏`à`dG π°üj ¿CG π``Ñ`b ,É¡∏gÉŒ øµÁ ’ ≥FÉ≤M âë°VCG ∂∏Jh (!ìÓ``°` UEG ,¿ÉµjôeC’G Üô`` ◊G ä’GÔ`` L Iô``HÉ``µ`e ø``e º``Zô``dÉ``H ,äÉ©ªàéŸGh ܃``©` °` û` dG Iô``µ`°`ù`Y ≈``∏` Y º`` gQGô`` °` `UEGh ܃cQh ,º``¡` FGƒ``gCG ≥``ah ‹hó`` `dG ¿ƒ``fÉ``≤` dG ™``jƒ``£`Jh ¥É£ædG π©éj Ée ,IóYÉ≤dG É«Hƒa -ÜÉ`` gQE’G áLƒe .Oƒ«b ¿hO ÉMƒàØe Üôë∏d »é«JGΰSE’G ᫵jôeC’G ájôµ°ù©dGh á«°SÉ«°ùdG Ió«≤©dG πª©J äÉYGô°üdGh á``«`bô``©`dG äÉ``YGõ``æ` dG á``©`bQ ´É``°`ù`JG ≈``∏`Y øe â∏©Lh ,ájOÉ°üàb’G Ühô◊G AÉ``cPEGh ,á«ØFÉ£dG Ió≤©eh áÑcôe áÄ«H á«dhódG á«é«JGΰSE’G áÄ«ÑdG º∏°ùdGh »HÉéj’G øeC’G äÉeƒ≤Ÿ ô≤àØJh ,áHô£°†eh ,‹hódG ´Gô°üdG ᫵eÉæjO ø``Y ∂«gÉf ,»HÉ«°ùf’G É¡æeh ,»``é`«`JGÎ``°`SE’G ¿RGƒ``à` dG á©bQ ‘ äGÒ``¨`à`ŸGh iƒb Oƒ``©`°`Uh ‹hó`` dG ¿RGƒ``à` dGh Pƒ``Ø`æ`dG ™``bQ ∫OÉ``Ñ`J óæ¡dGh É«°ShQh Ú°üdÉc »Ñ£≤dG ¿RGƒàdG ìô°ùŸ á«dhO É«cÎc á``fiÉ``W ᫪«∏bEG iƒ``b Qƒ``¡`Xh ,π``jRGÈ``dGh ≈∏Y ≥``Ø`à`ŸG »``∏`«`FGô``°`SE’G Ö¨°ûdG º``XÉ``©`Jh ,¿Gô`` ` jEGh äÉHÉ°ùM ó«©j Ée ,á«é«JGΰSE’G á°TQÉ¡ŸG ‘ √QhO äÉjó– ¢VôØjh ,áLô◊G á£≤ædG ¤EG Iƒ≤dG ¿RGƒJ


‫‪22‬‬

‫�إ�سالميــــــــــــــــــــــات‬

‫اخلمي�س (‪ )10‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1260‬‬

‫خــواطــر‬

‫ّ‬ ‫«وابي�ضت عيناه من احلزن»‬

‫جمانة م�شاورة‬

‫أفكار وخواطر‬

‫م�ؤمنة معايل‬

‫وقفات مع‬ ‫ف�ضائل العمرة‬ ‫ت�شهد الرحاب الطاهرة يف مثل هذه الأيام تواجد ح�شود‬ ‫املعتمرين و�شا ّدي الرحال �إليها‪ ،‬ك ّلهم يبحث عن ر�ضا اهلل عز‬ ‫وجل‪ ،‬و�إدراك رحماته وف�ضله‪ ،‬و�إطفاء بع�ض ال�شوق الذي �أ ّ‬ ‫مل‬ ‫به ملراتع الربكات‪ ،‬و�إمتاع النظر بر�ؤية الكعبة امل�شرفة وزيارة‬ ‫ال��ر��س��ول ال�ك��رمي �صلى اهلل عليه و��س�ل��م‪ ،‬و� �ص�لا ٍة بالرو�ضة‬ ‫ال�شريفة‪ ،‬وتل ّم�س احلجر الكرمي‪� ،‬إىل غريها من العبادات‬ ‫والطاعات‪.‬‬ ‫روى اجلماعة عن �أب��ي هريرة ر�ضي اهلل عنه عن النبي‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم ق��ال‪" :‬العمرة �إىل ال�ع�م��رة ك�ف��ارة ملا‬ ‫بينهما‪ ،‬واحلج املربور لي�س له جزاء �إال اجلنة"‪.‬‬ ‫�إن الرحيل للعمرة �سياحة لل��أرواح التي �أثقلتها ذنوب‬ ‫ال�سنني وغفالتها‪ ،‬حيث �إن روح امل�ؤمن ت�سعد بن�صب ال�سفر‬ ‫وط��ول الطريق‪ ،‬لأن�ه��ا ت�ق�دّم ذل��ك خال�صاً لوجه اهلل تعاىل‪،‬‬ ‫وبحثاً ع��ن مر�ضاته‪ ،‬وع ��ود ًة ع��ن ع�صيانه‪ ،‬وت ��ؤوب بعد �أداء‬ ‫املنا�سك بعد �أن جددت العهد وك ّلها �أمل �أن ُيكتب لها القبول‪.‬‬ ‫على ال��راح��ل �إىل ه�ن��اك �أن يتذكر �أن��ه ج��اء ملبياً على‬ ‫�سمت �إبراهيم وحممد عليهما وعلى جميع النبيني ال�صالة‬ ‫وال�سالم‪ ،‬ولذا عليه �أن يتخ ّلق ب�أخالقهم‪ ،‬ويتّ�صف ب�صفاتهم‪،‬‬ ‫ف�لا يلغو وال ي�شتم‪ ،‬وليكن حليماً راح�م�اً لل�ضعفاء هناك‪،‬‬ ‫فالغلظة يف مثل هذه املواقف حتجب الرحمات و ُتك�سب الوزر‬ ‫عو�ضاً عن الأجر واملثوبة‪.‬‬ ‫لن ي��ر َّد اهلل عبداً رفع يديه طالباً منه خ�يراً من الدنيا‬ ‫�أو الآخرة‪ ،‬فكيف �إن كان يف �أطهر رقعة عند بيته املحرم‪ ،‬فما‬ ‫عليه �إال �أن يكون واثقاً من �إجابه دعائه‪� ،‬ضارعاً ب�س�ؤاله‪ ،‬موقناً‬ ‫مبدد اهلل‪ ،‬وله ما �شاء‪.‬‬ ‫يف مكة يوجد �أطهر ماء عرفته اخلليقة‪ ،‬بقي �شاهداً على‬ ‫ق�صة هاجر امل�ستغيثة باهلل �أن يرحمها وطفلها من ال�ضياع‬ ‫يف �صحاري مكة‪ ،‬وق��د روي��ت الأح��ادي��ث ال�صحيحة يف ف�ضل‬ ‫هذا املاء‪ ،‬وبركاته على الب�شر‪ ،‬وعالجه لأ�سقامهم‪ ،‬وق�ضائه‬ ‫�صححه جم ٌع من �أهل‬ ‫حلوائجهم‪ ،‬فقد جاء يف احلديث الذي ّ‬ ‫العلم عن جابر بن عبد اهلل عن النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫�أن��ه ق��ال‪" :‬ماء زم��زم مل��ا �� ُ�ش��رب له"‪ ،‬فليحر�ص املعتمر على‬ ‫االنتفاع بهذا الف�ضل و�س�ؤال اهلل عز وجل حاجاته وحاجات‬ ‫�إخ��وان��ه امل�سلمني ممن ع��رف �أو مل يعرف‪ ،‬ليقال ل��ه‪" :‬ولك‬ ‫مبثل‪ ،‬ولك مبثل"‪.‬‬ ‫"ما بني رو�ضتي وق�بري رو�ضة من ريا�ض اجلنة"‪..‬‬ ‫يخ�ص النبي �صلى اهلل عليه و�سلم ه��ذه البقعة من امل�سجد‬ ‫ّ‬ ‫النبوي ال�شريف بهذا امل��دي��ح‪ ،‬و ُي�خ�برن��ا �أن امل�سجد النبوي‬ ‫هو �أح��د امل�ساجد الثالثة التي ُت�ش ّد لها الرحال‪ ،‬وتت�ضاعف‬ ‫فيها ال�صلوات‪ ،‬وي�ست�شعر فيها املرء قربه من النبي الأكرم‪،‬‬ ‫وتعود الذاكرة به ل�سريته العاطرة‪ ،‬ومواقفه التي �شهدت له‬ ‫بها الدنيا �أنه �سيد الب�شرية قاطبة‪.‬‬ ‫�إن الرحيل نحو القدا�سة ت�سمو له كل النفو�س‪ ،‬وتطلبه‬ ‫النف�س و�إن كانت مق�صرة يف الطاعات والعبادات‪ ،‬وك��أن نداء‬ ‫�إبراهيم ال زال جملج ً‬ ‫ال �صداه حتى اليوم‪ ،‬يخاطب نف�س كل‬ ‫م�سلم‪ ،‬ويجذبهم نحو �شعلة النور والهداية التي وجدت لتبقى‬ ‫�إىل يوم القيامة‪.‬‬

‫�إقالة مع ّلمة يف بلجيكا‬ ‫لرف�ضها خلع النقاب‬ ‫بروك�سل ‪ -‬وكاالت‬

‫يرجى املرا�سلة على الإمييل التايل‪:‬‬ ‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫تنظيف الأ�سنان يقوي القلب‬

‫عبدالدامي الكحيل‬ ‫�أح �ب �ت��ي يف اهلل‪� ..‬أح �ب �ب��تُ �أن �أن �ق��ل لكم‬ ‫هذا اخلرب العلمي ونع ّلق عليه لن�ستفيد من‬ ‫مثل هذه الأبحاث‪ ،‬ونت�أمل كيف �أ�شار النبي‬ ‫الأعظم �صلى اهلل عليه و�سلم �إىل هذا الأمر‬ ‫حيث تقول درا�سة بريطانية �إن �إهمال غ�سل‬ ‫الأ�سنان ملرتني يومياً ال ي�ؤثر فقط على �صحة‬ ‫الأ�سنان �أو اللثة فح�سب بل �أن له ت�أثرياً بالغاً‬ ‫حتى على �صحة القلب‪.‬‬ ‫الدرا�سة العلمية التي ن�شرت يف الدورية‬ ‫الطبية الربيطانية وجدت �أن ارتفاعاً بن�سبة‬ ‫‪ 70‬يف املائة مبخاطر الإ�صابة ب�أمرا�ض القلب‬ ‫ب�ي�ن الأف � ��راد ال��ذي��ن ي�ه�م�ل��ون ن�ظ��اف��ة الفم‪،‬‬ ‫مقارنة بالفئة ال�ت��ي تغ�سل �أ�سنانها مرتني‬ ‫يومياً‪.‬‬ ‫وت�ؤكد درا��س��ات �أخ��رى �أن �إهمال نظافة‬ ‫ه ��ذا اجل ��زء م��ن اجل �� �س��م‪ ،‬ي �ق��ود �إىل متاعب‬ ‫�صحية‪ ،‬تت�ضمن ال�ت�ه��اب��ات مي�ك��ن �أن ت�ؤدي‬ ‫الن�سداد ال�شرايني‪.‬‬ ‫وت��ؤك��د ه��ذه ال��درا��س��ة �أن �إه�م��ال نظافة‬ ‫الأ�سنان قد ي��ؤدي �إىل �أمرا�ض خطرية وذات‬

‫مواقف مضيئة‬

‫للتوا�صل مع �صفحة «�إ�سالميات»‬

‫هذا خلق اهلل‬

‫ال�ف��رج م��ن حيث ال حتت�سب ال ��روح‪ ،‬ويحدث‬ ‫اليقني املطلق ب��أن الفرج ي�صبح �أك�ثر جما ًال‬ ‫عندما ي�شتد ال�ب�لاء وي �ت ��أزم‪ ،‬فها ه��و يعقوب‬ ‫عليه ال�سالم يكتم جرحه عندما �ضاع ولداه‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫وابي�ضت عيناه ح��زن �اً‪ ..‬وجل�س �سنني طوال‬ ‫ينتظر ال �ف��رج والأم� ��ور ت ��زداد ق���س��و ًة عليه‪..‬‬ ‫حتى ج��اءه الب�شري ي��وم �اً‪ ..‬ف�ع��اد ل��ه ب�صره‪..‬‬ ‫وع��اد يو�سف بعد �أن �أ�صبح عزيز م�صر ومعه‬ ‫�أخ ��اه‪ ،‬وال�ت� ّم ال�شمل‪ ،‬وف��رح ال��وال��د ب� ��أوالده‪..‬‬ ‫وتاب �إخوة يو�سف‪ ..‬ويا له من فرج من رحمن‬ ‫رحيم‪..‬‬

‫قال عمر بن اخلطاب‪( :‬ال �أدري هل �أ�س�أل‬ ‫اهلل العافية من البالء و�أط�ل��ب ال��راح��ة منه‪،‬‬ ‫�أم ال‪ ،‬ف�أنا ال �أدري هل اخلري يف الراحة �أم يف‬ ‫البالء)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫م��ن امل �ح��ال �أن ي �ك��ون ال �ع �ب��د م��ا� �ض �ي �ا يف‬ ‫ط��ري��ق اهلل يطلب الأن ����س وال �ق��رب‪ ،‬ويتقرب‬ ‫بالطاعات‪ ،‬وي�ستغفر عن الزالت‪ ..‬ثم يرمي به‬ ‫اهلل يف �أودية و�شعاب الدنيا املهلكة‪ ..‬نعم ظاهر‬ ‫البالء ٌ‬ ‫تعب وم�شقة‪ ..‬ولكن عند‬ ‫حزن وق�سوة‪ٌ ..‬‬ ‫انق�شاع �سحبه وهدوء �أمطاره وذوبان ثلوجه؛‬ ‫نرى �أر�ض النف�س وقد �أ�صبحت خ�ضراء زاهية‬

‫نتائج وخيمة‪ .‬كما ي��ؤك��د اخل�ب�راء يف جمال‬ ‫ط��ب الأ� �س �ن��ان �أن تنظيف الأ� �س �ن��ان بانتظام‬ ‫ك��ل ي��وم ي�ق��وي ال��ذاك��رة ويحمي ال��دم��اغ من‬ ‫اجللطات الدماغية‪،‬‬ ‫والآن يا �أحبتي‪ :‬هل �أهمل النبي الكرمي‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم مثل هذا الأمر اخلطري؟‬ ‫وه��ل غفل عن �أمرنا باالعتناء بنظافة الفم‬ ‫بانتظام؟‬ ‫يقول النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪" :‬لوال‬ ‫�أن �أ�شقّ على �أمتي لأمرتهم بال�سواك عند كل‬ ‫�صالة" !! �إن ه��ذا احل��دي��ث ال�ن�ب��وي الرائع‬ ‫يدل على مدى اهتمام نبينا بنظافة �أ�سناننا‬ ‫وفمنا‪ ،‬وفيه �إ�شارة وا�ضحة لتنظيف الأ�سنان‬ ‫خم�س مرات كل يوم‪� ،‬أي �أكرث مما يو�صي به‬ ‫الأطباء‪ ،‬لأن هذا النبي الرحيم يريد لأمته‬ ‫اخلري والنفع وال�صحة اجليدة‪...‬‬ ‫ون�ق��ول ي��ا �إخ��وت��ي‪� :‬أل�ي����س ه��ذا احلديث‬ ‫النبوي ال�شريف ميثل معجزة يف ع�صرنا هذا؟‬ ‫ف�ف��ي زم��ن اجل��اه�ل�ي��ة مل ي�ك��ن ه�ن��اك اهتمام‬ ‫بهذا املو�ضوع‪ ،‬ومل يكن �أحد على وجه الأر�ض‬ ‫ي��درك �شيئاً عن فوائد ال���س��واك‪ ...‬وهنا نود‬ ‫�أن ن�شري �إىل �أن الدرا�سات �أثبتت العديد من‬

‫يف بر الوالدين‬

‫ قال رجل لعمر بن اخلطاب ر�ضي اهلل عنه‪�( :‬إن يل �أُ ّماً بلغ‬‫منها الكرب �أنها ال تق�ضي حاجتها �إال وظهري لها مطية ‪ -‬يعني‪:‬‬ ‫�أحملها �إىل مكان ق�ضاء احلاجة ‪ -‬فهل �أ ّديتُ حقها؟)‪ ،‬فقال عمر‪:‬‬ ‫(ال‪ ،‬لأنها كانت ت�صنع بك ذلك وهي تتمنى بقاءك‪ ،‬و�أنت ت�صنعه‬ ‫وتتمنى فراقها)‪.‬‬ ‫ال يطوف بالكعبة حامالً‬ ‫ ور�أى ابن عمر ر�ضي اهلل عنه رج ً‬‫�أمه على رقبته فقال‪( :‬يا ابن عمر! �أترى �أين جزيتها؟)‪ ،‬فقال‬ ‫عمر‪ :‬ال‪ ،‬وال بطلقة واح��دة‪ ،‬ولكنك �أح�سنت‪ ،‬واهلل يثيبك على‬ ‫القليل كثرياً)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ وبلغ م��ن ب��ر الف�ضل ب��ن يحيى ب�أبيه �أنهما كانا معا يف‬‫ال�سجان‬ ‫ال�سجن‪ ،‬وكان يحيى ال يتو�ض�أ �إال مباء �سخن‪ ،‬فمنعهما ّ‬ ‫م��ن �إدخ ��ال احل�ط��ب يف ليلة ب ��اردة‪ ،‬ف�ق��ام الف�ضل �إىل ُقمقمه‪،‬‬ ‫وملأها ماءً‪ ،‬ثم �أدناه من امل�صباح‪ ،‬ومل يزل قائماً ‪ -‬وهو يف يده‬ ‫ حتى �أ�صبح‪.‬‬‫ عن بع�ض �آل �سريين ق��ال‪( :‬ما ر�أي��ت حممد بن �سريين‬‫يكلم �أمه قط �إال وهو يت�ضرع)‪ ،‬وعن ابن عون قال‪( :‬دخل رجل‬ ‫على حممد بن �سريين وهو عند �أمه‪ ،‬فقال‪( :‬ما �ش�أن حممد؟‬ ‫�أي�شتكي �شيئاً؟) قالوا‪( :‬ال‪ ،‬ولكن هكذا يكون �إذا كان عند �أمه)‪.‬‬

‫الفوائد الطبية ال�ستخدام ال�سواك‪ ،‬وعندما‬ ‫ي�ت�ع��ذر وج ��ود ال���س��واك مي�ك��ن االع�ت�م��اد على‬ ‫ف��ر��ش��اة الأ��س�ن��ان‪ ،‬لأن املق�صود م��ن احلديث‬ ‫نظافة الفم والأ�سنان‪ ،‬ولي�س مادة بعينها‪.‬‬ ‫و�أخرياً ال نزال نطرح ال�س�ؤال التقليدي‬ ‫ل�ك��ل م��ن مل ت�ق�ن�ع��ه ر� �س��ال��ة الإ�� �س�ل�ام‪ :‬ماذا‬ ‫ق��دم��ت لكم تعاليم ه��ذا النبي ال�ك��رمي غري‬ ‫اخل�ير والنفع وال�ف��ائ��دة؟ عندما ح��رم نبينا‬ ‫اخلمر �ألي�س ليحفظ لكم �صحتكم و�أنف�سكم؟‬ ‫وع �ن��دم��ا ح ��رم ال ��زن ��ا‪� ...‬أل �ي ����س ليقيكم �شر‬ ‫الأمرا�ض اجلن�سية املعدية والقاتلة؟ وعندما‬ ‫�أم��ر با�ستخدام ال�سواك‪� ،‬ألي�س ليحفظ لكم‬ ‫�صحة �أج�سادكم ويقيكم �شر النوبات القلبية‬ ‫والدماغية؟ �ألي�س هذا النبي الرحيم جديراً‬ ‫باالتباع واالح�ت�رام والتقدير؟ �إذاً ا�ستمعوا‬ ‫معي �إىل ه��ذا ال �ن��داء الإل �ه��ي ال��رائ��ع‪ُ } :‬ق ْل‬ ‫ا�س �إِنيِّ َر�� ُ�س� ُ‬ ‫�ول اللهَِّ ِ�إ َل� ْي� ُك� ْم َجمِ ي ًعا‬ ‫َي��ا �أَ ُّي� َه��ا ال َّن ُ‬ ‫َ‬ ‫ال ْر�� �ضِ لاَ �إِ َل � َه �إِلاَّ‬ ‫ال�س َماوَاتِ َو ْ أ‬ ‫ا َّل��ذِ ي َل� ُه ُم ْل ُك َّ‬ ‫هُ َو ي ُْحيِي َويمُِيتُ َف�آَمِ ُنوا بِاللهَِّ َو َر ُ�سو ِل ِه ال َّنب ِِّي‬ ‫الُ ِّم � ِّ�ي ا َّل��ذِ ي ُي ��ؤْمِ ��نُ ِب��اللهَِّ َو َك� ِل� َم��ا ِت� ِه َوا َّت ِب ُعو ُه‬ ‫ْأ‬ ‫َل َع َّل ُك ْم َت ْه َتدُو َن{‪.‬‬ ‫‪www.kaheel7.com/ar‬‬

‫قال‪ ..‬قلت‪..‬‬

‫بالتدخني تطمئن القلوب!!‬ ‫ قال‪ :‬حاولت مراراً �أن �أترك التدخني ومل �أ�ستطع‪.‬‬‫ قلت‪ :‬وملاذا تريد �أن ترتكه؟‬‫ قال‪ :‬ابني بد�أ يكرب يف ال�سن‪ ،‬و�أخ�شى �أن يق ّلدين يف هذا‬‫الأمر‪.‬‬ ‫حتب �أن يقلدك ويدخن؟‬ ‫ قلت‪ :‬وماذا يف ذلك؟ مل ال ّ‬‫ قال‪ :‬لأن التدخني �أمر �سيئ جداً‪.‬‬‫ قلت‪ :‬وما هو ال�شيء ال�سيئ فيه؟‬‫ قال‪ :‬يت�سبب يف الكثري من الأمرا�ض‪ ،‬وي�ضيع الأموال بال‬‫فائدة‪.‬‬ ‫ قلت‪� :‬ألي�س يف التدخني �أي فائدة؟‬‫ قال‪ :‬بلى‪.‬‬‫ قلت‪ :‬وما فائدته؟‬‫ قال‪ :‬يهدئ الأع�صاب‪ ،‬فعندما �أكون مت�ضايقاً من �شيء ما‬‫ف�إنني �أجد يف الدخان الراحة والطم�أنينة‪.‬‬ ‫ قلت‪ :‬ولكن اهلل �سبحانه وت�ع��اىل ي�ق��ول‪�} :‬أال بذكر اهلل‬‫تطمئنّ القلوب{‪.‬‬ ‫ قال‪� :‬صحيح‪ ،‬ولكن‪..‬‬‫ قلت‪ :‬ولكن ماذا؟ �أنت تقول يا عزيزي �أنه م�ضر بال�صحة‪،‬‬‫وي�ضيع الأم��وال بال فائدة‪ ،‬و�أزي��دك من ال�شعر بيتاً �أن��ك تقتل‬ ‫نف�سك بالتدخني قت ً‬ ‫ال بطيئاً‪ ،‬واهلل تعاىل يقول‪} :‬وال تقتلوا‬ ‫�أنف�سكم{‪.‬‬ ‫ قال‪� :‬أع��رف‪� ..‬أع��رف هذا‪ ،‬ولذلك ال �أري��د �أن ي�صبح ابني‬‫مثلي مدمناً على التدخني‪.‬‬ ‫ قلت‪ :‬وال يه ّمك �أن تنقذ نف�سك من غ�ضب اهلل تعاىل؟‬‫‪ -‬قال‪ :‬بلى‪� ،‬س�أنقذها‪� ..‬س�أنقذها‪ ..‬اغفر يل يا رب‪..‬‬

‫هل يُ�صلى على ال�سقط‬ ‫ذي الثالثة �أ�شهر؟‬ ‫�أجاب عنها‪ :‬ال�شيخ عبدالرحمن العجالن‬

‫ركن الفتــوى‬

‫�أفادت م�صادر �إعالمية �أن مدر�سة ثانوية بلجيكية قامت بطرد‬ ‫مع ّلمة وف�صلها من عملها بعدما رف�ضت خلع النقاب �أثناء تدري�س‬ ‫مادة الريا�ضيات للطلبة يف املرحلة الثانوية‪.‬‬ ‫وكانت �إدارة املدر�سة الثانوية البلجيكية وامل�س�ؤولون فيها قاموا‬ ‫يف بداية العام الدرا�سي ب�إلزام املعلمة الرتكية الأ�صل بخلع النقاب‬ ‫والتي كانت ترتديه خالل �سنتني ون�صف �أم�ضتها يف املدر�سة مبدينة‬ ‫"�شارلروا" الواقعة جنوب بروك�سل‪� ,‬إال �أن املعلمة �أ��ص� ّرت على‬ ‫ارتدائها النقاب وقامت برفع دعوى ق�ضائية‪.‬‬ ‫وبعد �إ��ص��دار املحكمة االبتدائية حكماً ل�صالح �إدارة املدر�سة‪,‬‬ ‫نق�ضت حمكمة اال�ستئناف هذا احلكم على اعتبار �أن املدر�سة الثانوية‬ ‫املذكورة جاءت حتت والية "�شارلروا" والتي مل ت�صدر قواعد ب�ش�أن‬ ‫حظر الرموز الدينية‪.‬‬ ‫ومن ثم عادت املعلمة �إىل املدر�سة‪ ،‬لكن جمل�س بلدية "�شارلروا"‬ ‫قام بعد ذلك بتعديل قوانينه حتى تق�ضي بحظر "�أي رمز ديني"‬ ‫مما مينع املعلمة التي ترتدي النقاب من دخول املدر�سة‪.‬‬

‫ما �أجمل ق�صة يو�سف عليه ال�سالم‪ ..‬وما‬ ‫�أروع �أ�سلوب الق�ص�ص يف القر�آن‪ ،‬ي�شعر الواحد‬ ‫منا وك��أن��ه عا�ش �أح��داث�ه��ا‪ ..‬حزناً مع احلزن‪،‬‬ ‫وفرحاً مع الفرح‪..‬‬ ‫قالوا يف العلم �إن املياه البي�ضاء يف العني‬ ‫ق��د ت��أت��ي م��ن ال�ف��رح ال�شديد‪ ،‬وق��د ت��أت��ي من‬ ‫احلزن ال�شديد‪ ...‬وعندما فارق يو�سف عليه‬ ‫أحب الأوالد‬ ‫ال�سالم والده احلنون ‪ -‬وقد كان � َّ‬ ‫�إليه ‪ -‬وحلق به �أخ��وه؛ زاد ُي ْت ُم الوالد وقال‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫وابي�ضت عيناه من‬ ‫}ي��ا �أ�سفى على يو�سف‪،‬‬ ‫احلزن فهو كظيم{‪..‬‬ ‫حب �أ�سر القلب‪ ..‬ف ُكظم القهر‪ ..‬و�أُتعبت‬ ‫ٌّ‬ ‫ّ‬ ‫ال��روح‪ ..‬ول ّبت الع ُ‬ ‫فابي�ضت‪..‬‬ ‫ني نداء الوجع؛‬ ‫مب � � ّر ال � �ف� ��راق‪ ..‬وازداد معه‬ ‫وازداد احل� ��زن ُ‬ ‫ال��رج��اء‪ �} ..‬مّإن ��ا �أ��ش�ك��و بثي وح��زين �إىل اهلل‬ ‫و�أعلم من اهلل ما ال تعلمون{‪.‬‬ ‫‪ ..‬لي�س معنى احلزن عدم الر�ضا و�أن ُيهلك‬ ‫الإن�سان نف�سه يف �أمر خرج عن حدود الطاقة‪،‬‬ ‫فقد ق��ال تعاىل عن يعقوب عليه ال�سالم‪} :‬‬ ‫فهو كظيم{‪ ،‬و(كظيم) �صيغة مبالغة لفعل‬ ‫را�ض مبا ُقدِّر له‪ ،‬وم�ست�سل ٌم لأمر‬ ‫الكظم‪ ،‬فهو ٍ‬ ‫اهلل‪ ..‬لكن القلب الب�شري الناق�ص �أب��ى �إال‬ ‫احل��زن ال�شديد على ف��راق احلبيب‪ ..‬مع �أنه‬ ‫قال‪} :‬و�أعل ُم من اهلل ما ال تعلمون{‪.‬‬ ‫ت�سيري القلب واجل� ��وارح يف �أم��ر اهلل هو‬ ‫امل ��راد امل�ط�ل��وب م��ن ك��ل م ��ؤم��ن ع��اق��ل‪ ..‬ففي‬ ‫بع�ض الأح�ي��ان عندما ي�شتد ال�ب�لاء وحتدث‬ ‫�أم ��و ٌر ال جن��د لها ت�ف���س�يراً‪� ..‬أو مِ َ‬ ‫ل حدثت‪..‬‬ ‫�أو مل ��اذا ك��ل ه��ذا الأمل يف ه��ذه امل���ص�ي�ب��ة‪� ..‬أو‬ ‫مل��اذا ي�شتد ال�ب�لاء م��ع ك�ثرة الإن��اب��ة والدعاء‬ ‫وال�ق�ي��ام‪ ..‬وتنقطع ال�سبل‪ ،‬وت��أت��ي الهواج�س‬ ‫وت��روح‪ ..‬ويبد�أ ال�شيطان برمي القلب بوابل‬ ‫من الأ�سئلة التي تقطع حبل الرجاء‪ ..‬وتقنّط‬ ‫النف�س من الفرج‪..‬‬ ‫ث ��م ب�ي�ن ط��رف��ة ع�ي�ن وان �ت �ب��اه �ت �ه��ا ي�أتي‬

‫مطمئنة بحيث يدرك الناظر حقيقة �أن تلك‬ ‫الأمطار ال�شديدة‪ ..‬والثلوج القوية‪ ..‬والرياح‬ ‫العاتية لو مل متر بتلك النف�س لكانت جدباء‬ ‫قاحلة �ساخطة‪ ..‬بعيدة عن ن��ور اهلل‪ ..‬ولكن‬ ‫النف�س احلنونة الأ ّوابة اخلائفة ال بد لها من‬ ‫تربية ومتحي�ص وت��رق�ي��ق‪ ..‬حتى ترجع �إىل‬ ‫بارئها را�ضية مر�ضية‪ ..‬ويف النهاية ما �أ�شد‬ ‫ظ�ل��م ال�ع�ب�ي��د‪ ..‬ي��ري��دون اجل�ن��ة وال �ق��رب‪ ،‬وال‬ ‫يثبتون على �أر���ض الطاعة وه��م الفقراء �إىل‬ ‫ب��ارئ ال���س�م��اوات والأر�� ��ض‪ ..‬ويبتليهم مالك‬ ‫امللك ليخفّف عنهم وي�سوقهم �إىل جنانه‪ ..‬ويا‬ ‫لها من مفارقة عجيبة‪� ..‬ش ّر العبيد �إىل اهلل‬ ‫�صاعد‪ ..‬وخري اهلل �إليهم نازل !!‬ ‫ه �ن��اك م �ف�ترق ط � ��رق‪ ..‬ر� �ض��ا و�سخط‪..‬‬ ‫يقني و�شك‪ ..‬ومن املحال اجتماعهم كما هو‬ ‫م��ن امل �ح��ال دخ ��ول اجل�م��ل يف ��س� ّم اخلياط‪..‬‬ ‫ف�إن ر�أيت �أهل اهلل يغمرهم احلزن على ما �آل‬ ‫�إليه و�ضع الإ�سالم وامل�سلمني وما يعانونه من‬ ‫ظلم وقهر‪ ..‬ور�أي��ت الدموع تنهمر‪ ..‬والقلب‬ ‫منك�سر؛ فهذا ح��ال الطبيعة الب�شرية ولكن‬ ‫مع ا�ست�سالم وانقياد مطلق هلل‪ ..‬ولأمر اهلل‪..‬‬ ‫ففي النهاية �أمرنا بيد اهلل‪..‬‬ ‫ول �ك��ن �إن ��س�ل��ك �أح ��د ال �� �ش��اردي��ن طريق‬ ‫ال�سخط وال���ش��ك و�إ� �س��اءة ال�ظ��ن ب��اهلل؛ ف�أنّى‬ ‫ل��ه ال��راح��ة يف ال��دن�ي��ا والآخ � ��رة‪ ..‬فميتة هذا‬ ‫م �ي �ت �ت��ان‪ ..‬م�ي�ت��ة ال �ق �ل��ب م��ن االت �� �ص��ال باهلل‬ ‫والت�سليم لأم ��ره وال��ر��ض��ا بق�ضائه‪ ..‬وميتة‬ ‫اجل���س��د وخ� ��روج ال� ��روح وال ��دخ ��ول م��ع ركب‬ ‫العا�صني �إىل جهنم وبئ�س امل�صري‪..‬‬ ‫قاعدة �أبدية‬ ‫مهما ا�شت ّد �سواد الليل‪ ..‬ومهما ا�شتدت‬ ‫اخل� �ط ��وب‪ ..‬واب�ي��ّ��ض��ت م��ن احل ��زن العيون‪..‬‬ ‫�سي�أتينا الب�شري ي��وم �اً‪ ..‬ون�ست�شعر ق��ول اهلل‬ ‫تعاىل عن يعقوب عليه ال�سالم‪�} :‬إين لأجد‬ ‫ريح يو�سف لوال �أن ُتفنّدون{‪..‬‬ ‫لننعم بالراحة الأبدية وال�سكينة اخلالدة‪،‬‬ ‫وليلتئم جرح �أرواحنا النازفة‪..‬‬

‫ال�������س����ؤال‪� :‬سقط‬ ‫ج� �ن�ي�ن وع� � �م � ��ره ثالثة‬ ‫�أ�شهر‪ ،‬فهل يُ�ص ّلى عليه؟‬ ‫اجلواب‪ :‬احلمد هلل‬ ‫وال���ص�لاة وال���س�لام على‬ ‫ر�سول اهلل‪ ،‬وبعد‪:‬‬ ‫اب ��ن ال �ث�لاث��ة �أ�شهر‬ ‫الغالب �أن��ه مل تنفخ فيه‬ ‫ال��روح‪ ،‬فال يُ�صلى عليه‪،‬‬ ‫وم � ��ن ك � ��ان ف � ��وق �أرب� �ع ��ة‬ ‫�أ�شهر فالغالب �أن��ه ق��د نفخ فيه ال��روح‪ ،‬فيغ�سل وي�صلى عليه‪،‬‬ ‫ويدفن يف مقابر امل�سلمني‪.‬‬ ‫وم��ن ك��ان له دون ثمانني يوماً فالغالب �أن��ه مل يتبني فيه‬ ‫خلق �إن�سان‪ ،‬فلي�س لأمه �أحكام النف�ساء‪ ،‬بل يجب عليها �أن ت�صلي‬ ‫لأن دمها ال مينع ال�صالة‪.‬‬ ‫واخلال�صة‪� :‬أن ما ك��ان دون ثمانني يوماً فلي�س له �أحكام‬ ‫الوفيات‪ ،‬ولي�س لأمه �أحكام النفا�س‪.‬‬ ‫وم��ن ك��ان ف��وق الثمانني ي��وم�اً دون �أرب�ع��ة �أ�شهر فلي�س له‬ ‫�أحكام الوفيات‪ ،‬و�إمنا لأمه �أحكام النفا�س؛ لوجود �أم��ارات خلق‬ ‫الإن�سان من ر�أ�س �أو يد �أو ر ِْجل ونحو ذلك‪.‬‬ ‫ومن كان فوق �أربعة �أ�شهر فله �أحكام الوفيات‪ ،‬ولأمه �أحكام‬ ‫النفا�س‪ .‬واهلل �أعلم‪.‬‬ ‫عن "الإ�سالم اليوم"‬


23

äÉ````````ªLôJ

(1260) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (10) ¢ù«ªÿG

á«dhódG äÉbÓ©dG áZÉ«°U IOÉYEGh É«côJh πjRGÈdG É«côJ ≈∏Y Ú¡e Oq Q ‘ IôjRh âæ∏YCG πjRGÈdGh É¡Ñ°ùc øY á«cÒeC’G á«LQÉÿG ¢VôØd Ú«æ«°üdGh ¢ShôdG ó«jCÉJ ¿GôjEG ó°V äÉHƒ≤Y

Gòg áeRCG ≥ªY ≈∏Y äGQÉ°TEG É¡∏c çGóMC’G √òg ‘ ,É¡fCG »g Ö£≤dG ájOÉMCG Iƒ≤dG á∏µ°ûªa .ô°ü©dG ájÉ¡ædG ‘ íÑ°üJ ¿CG óH ’ ,§HGƒ°†dGh íHGƒµdG ÜÉ«Z .äÉbɪ◊Gh AÉ£NC’G ÜɵJQ’ á°Vô©e øe ™``HGô``dG Égó≤Y ø£æ°TGh πNóJ ÉeóæYh ÒZ »``gh ,¿Gô```jEG ™``e πeÉ©àdG ‘ õé©dGh π∏°ûdG É¡fCG ɪc ,É¡©e çóëàdG ≈∏Y ≈àM ¿B’G ¤EG IQOÉb ÉHƒc ™e åjó◊ÉH É¡°ùØf ´ÉæbEG ¿B’G ¤EG ™£à°ùJ ⁄ ób ∂dòH ¿ƒµJ É¡fEÉa ,AGó©dG øe áæ°S Ú°ùªN ó©H IOó°ûàŸG iƒ≤dGh ¿GôjEG ácƒ°T äƒq bh ,á∏µ°ûŸG âªbÉa .ôYÉ°ûŸG âÑ£≤à°SGh ,§°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ ∞∏àfl ≈∏Y â∏°ûa É¡fCG ,¬∏c ∂dP øe CGƒ``°``SCGh IQOÉÑà ÖMôj ¿CG ⁄É©∏d »¨Ñæj ’CG .Ió``©``°``UC’G Ú``à``«``WGô``≤``ÁOh Ú``à``dhDƒ` °``ù``e Ú``à``ª``¡``e Ú```à```dhO äÉbɪM íÑc ‘ IóYÉ°ùŸGh πNóà∏d ,Úà«fÓ≤Yh Ωƒ¡Øe ≈æ©e ƒg Gòg ?á«cÒeC’G á°SÉ«°ùdG øe Oƒ≤Y õcôe ∫ƒ– ÖÑ°S ƒg Gò``gh ,§HGƒ°†dGh íHGƒµdG .ÉcÒeCG øY Gk ó«©H π≤ãdG äGQÉÑîà°S’G ¢ù∏› ¢ù«Fôd ≥HÉ°ùdG ÖFÉædG »cÒeC’G »eƒ≤dG

.¢ShôdGh è¡æ∏d øjó∏ÑdG øe …CG íª°ùj ød ±É£ŸG ájÉ¡f ‘h »∏jRGÈdG è¡ædG ≈∏Y QÉ°üàf’ÉH Oó°ûàŸG »cÒeC’G á≤Ø°üdG âLÉàMG ƒd ≈àM ,øeC’G ¢ù∏› ‘ »cÎdG É«°Shôa .πjó©àdG ¢†©H ¤EG á«cÎdG á«∏jRGÈdG Iƒ≤∏d IOó©àe QOÉ°üe Aƒ°ûf IÒ°ùe ¿GOƒ≤J Ú°üdGh á«cÒeC’G Iƒ≤dG ¢†jƒ≤J ‘ º¡°ùJ ,Ú«ŸÉ©dG PƒØædGh .Iô°†àëŸG ájOÉMC’G ájOó©J ¿Óã“ Ú°üdGh É«°ShQ ¿EÉ`a ™Ñ£dÉHh AÉ¡fE’ óYÉ°üàŸG ìÉصdG ‘ ,á∏jóÑdG ÜÉ``£``bC’G ºgC’G øµd .á«dhódG ¿hDƒ°ûdG ‘ á«cÒeC’G á檫¡dG ¿B’G ¿Gó¡°ûJ ɪ¡fCG ƒg ,øgGôdG âbƒdG ‘ ∂dP øe á«dhódG á°SÉ«°ùdG ‘ »°SÉ«°ùdG π≤ãdG õcôe ∫ƒ– .É°†jCG ø£æ°TGh øY Gk ó«©H äÉÑZôdG É``jó``– ¿Gò```∏```dG ¿Gó``∏``Ñ``dG ¿Gò````gh ⁄É©dG øe ÚàfÉqæW ÚàdhO Oô› É°ù«d ,á«cÒeC’G ÜÉ°ùM ≈∏Y á°ü«NQ •É≤f π«é°ùJ ¿’hÉ– ådÉãdG ,¿Éª¡e ¿GÒÑc ¿Gó∏H ɪg ɉEGh ,IóëàŸG äÉj’ƒdG Gògh ,IóëàŸG äÉj’ƒ∏d ¿É≤jó°U ɪ¡fCG ¢VÎØjo .Iƒ°ùb ÌcCG áfÉgE’G π©éj

á«°SÉ«°ùdG á«é«JGΰS’G ôgƒL ≥«≤– ƒg ¢ShôdGh Ú«æ«°ü∏d IQó≤d π°UGƒàŸG ∫Ó몰V’G ¢Vôa ≈∏Y IóëàŸG äÉj’ƒdG ⁄É©dG ≈∏Y É¡JGAÓeEG .IOƒ¡©ŸG ‘ Ék ≤M âë‚ ób ¿ƒàæ«∏c ¿CG ¥ó°üf πg øµd ¿Gô¡W ¿CG ɪµa ?Ú«æ«°üdGh ¢ShôdG ó«jCÉJ Ö°ùc Ωó≤e ìÎ≤à ∫ƒÑ≤∏d áÑLƒŸG ÜÉÑ°SC’G πc É¡jód ,ó«YƒdGh ójó¡àdG á¨d ∫óH ,ÚàeÎfi ÚàdhO øe Ö«MÎ∏d ÜÉÑ°SC’G πc Ék °†jCG É«°ShQh Ú°üdG iód ¿EÉa .É«côJh πjRGÈdG ÖfÉL øe áeó≤ŸG IQOÉÑŸG √ò¡H ,áæ«©e áLQO ¤EG ᪡e ¥ÉØJ’G OƒæH ¿CG í«ë°U ∫Ó몰V’G ƒg ɪ¡d áÑ°ùædÉH ÒãµH º``gC’G øµd äÉj’ƒdG IQó``≤``d ,áÄ«£H IÒ``Jƒ``H ƒ``dh ,π°UGƒàŸG ƒg Gògh .⁄É©dG ≈∏Y É¡JGAÓeEG ¢Vôa ≈∏Y IóëàŸG Ú«æ«°ü∏d á«LQÉÿG á°SÉ«°ùdG á«é«JGΰSG ôgƒL

≈∏Y QGó``ŸG øµj ⁄h ,Ék «∏c áØ∏àfl áÑ©∏dG âfÉc á«°üî°T ≈∏Y ƒ``g É``e Qó``≤``H ,äÉ``°``VhÉ``Ø``ŸG iƒ``à``fi ᣫëŸG AGƒ```LC’Gh äÉ°VhÉØŸG ¿Éµeh Ú°VhÉØŸG .É¡H •ƒ¨°†d øYòJ É¡fCÉH IôŸG √òg ¿Gô¡W ô©°ûJ ⁄h ¢ùÁ ’ »≤£æe Ö∏£Ã πÑ≤J É¡fEG πH ,≈ª¶Y Iƒb øe ¢ù«d ⁄É©dG ‘ Úડe ÚàdhO ÖfÉL øe ,É¡àeGôµH .¿GôjEG ‘ ‹ÉjÈeEG πé°S …CG ɪ¡d ájhGR øe ᪡e ìÉ‚ äÉeƒ≤e á≤Ø°üdG âµ∏àeGh ƒg ôNBG A»°T …CG øe ÌcCG ¿GôjEG √ÉæªàJ ɪa ,áæ«©e ,‹hódG ΩɶædG ≈∏Y á«cÒeC’G Iô£«°ùdG º«é– ¥ô°ûdG ≈∏Y É¡Whô°T AÓ``eEG ≈∏Y É¡JQób ɪ«°S ’ .§°ShC’G ¿CÉ°ûH ájóéH ¢VhÉØàdG ójôJ ¿GôjEG âfÉc GPEGh π°†aCG á∏«°Sh óŒ ød É¡fEÉa ,ájhƒædG É¡à°SÉ«°S ,ÚàëLÉf ÚàeÎfi ÚàdhO ÖdÉ£Ÿ ¿É``YPE’G øe ¥ÓWEG á«∏ªY ‘ ≈àM ø£æ°TGh äÉÑZQ ¿ÉjóëàJ ,¢Vô©dG ∂dP ¿Gô¡W â°†aQ ƒdh .É¡°ùØf äÉ°VhÉØŸG ÒZ »``YÉ``°``ù``ŸG Ωƒ``¡``Ø``e ô``gƒ``L âØ°ùf ó``b â``fÉ``µ``d á«é«JGΰS’G ‘ á∏jóÑdG á∏≤à°ùŸG á«cÒeC’G .á«dhódG ¿CG Gk ó``L »≤£æŸGh »©«Ñ£dG ø``e ¿É``c ∂``dò``dh ΩÓµdGh .áHQÉ≤ŸG √ò¡d zº©f{ IôŸG √òg ¿GôjEG ∫ƒ≤J GO ìÉ‚ ó©Ña .É«°ShQh Ú°üdG ≈∏Y ≥Ñ£æj ¬°ùØf á«LQÉÿG IôjRh âæ∏YCG ,Iô°TÉÑe ¿ÉZhOQCGh ÉØ∏«°S ¢UÉÿG É¡MÉ‚ øY ¿ƒàæ«∏c …QÓ«g á«cÒeC’G äÉHƒ≤Y ¢VôØd Ú«æ«°üdGh ¢ShôdG ó«jCÉJ Ö°ùc ‘ ≈∏Y Gk óL Ú¡e Oq Q ‘ ,¿Gô``jEG ó°V iƒbCG ájOÉ°üàbG .á«∏jRGÈdGh á«cÎdG äÉ°VhÉت∏d ÒѵdG RÉ‚E’G ÚJÉg ¿CG QÉ``µ``fEG ø``µ``Á ’ ,A»``°``T π``c º``Zô``a ᫪«∏bE’G á«cÒeC’G ídÉ°üª∏d Gk óL ¿Éડe ÚàdhódG ∞°ùf ¤EG IóëàŸG äÉj’ƒdG óª©J ¿CGh .á«ŸÉ©dGh ∂°T ÓH ¿Éc ,IõØà°ùŸG á≤jô£dG √ò¡H ɪgOƒ¡L ,ÊGôjE’G ∞∏ŸÉH ≥∏©àj Ée ‘ §≤a ¢ù«d ,Gk ÒÑc kCÉ£N ,á«ŸÉ©dG á«é«JGΰSÓd ¢†jô©dG ¥É«°ùdG ‘ πH øe ójõŸG â∏é°S ób ⁄É©dG á«≤H ¿CG ócDƒŸG øeh É¡àÑ©d ‘ ø£æ°TGh QGôªà°SG øY á«Ñ∏°ùdG äɶMÓŸG

É¡°ùØf øe zπ«FGô°SEG{ PÉ≤fEG ¥ô°ûdG -±ƒà°ùjôc ¢S’ƒµ«f á«fóæ∏dG §°ShC’G

Iƒ£ÿG πãªàJh .çó``M ɪ«a »°ù«FQ ,IõZ QÉ°ü◊ ™jô°ùdG AÉ¡fE’G ‘ iôNC’G ó≤a .“π«FGô°SEG“h ô°üe ≥``jô``W ø``Y ácôëH áMÉWE’G ‘ QÉ°ü◊G Gòg π°ûa …óæ÷G IOÉ©à°SG ‘ ∂dòc π°ûah ,¢SɪM ‘ ≥``Ø``NCGh ,§«dÉ°T OÉ©∏L ∞£àîŸG .IõZ øe á≤∏£æŸG ïjQGƒ°üdG ±É≤jEG QÉ°ü◊G ¿CG iôJ ,IõZ QhõJ ÉeóæYh 1^5 IÉ«M ÒeóJ iƒ°S ,ÉÄ«°T ≥≤ëj ⁄ .IõZ ¿Éµ°S º``g …OÉ``Y ø``WGƒ``e ¿ƒ«∏e á«∏«FGô°SE’G zÉ°û«L{ ᪶æe äóYCG óbh »àdG ™∏°ùdG øe áªFÉb ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤◊ Iõ¡LCG :IõZ øY “π«FGô°SEG” É¡©£≤J äGhOCGh ¥GQhC’Gh ,ádƒªëŸG ôJƒ«ÑeƒµdG ,áJ’ƒcƒ°ûdGh ,Iô``Hõ``µ``dGh ,áHÉàµdG ô°üM ’ iôNCG AÉ«°TCGh ,ó«°üdG äGhOCGh ƒYój ôeCG πH ,øeCG ádCÉ°ùe â°ù«d É¡fEG .É¡d .ájôî°ùdG ¤EG ∑GQÉ``H »``cÒ``eC’G ¢ù«FôdG êÉàëj √ÉŒ ™``aó``dGh ¬àª∏c ∫ƒ``b ¤EG É``eÉ``HhCG .Iõ``Z ≈∏Y ¢``Vhô``Ø``ŸG QÉ``°``ü``◊G AÉ``¡``fEG ¤EG á«fÓ≤©H çóëàj ¿CG ¤EG êÉàëjh øY ´ÓbE’G ≈∏Y É¡©é°ûjh “π«FGô°SEG” á¡éàŸG iôNC’G øØ°ùdG á©WÉ≤Ÿ É¡££N áHÉãà ¿ƒµJ ób »àdGh ,IõZ ¤EG ¿B’G πc πÑbh .ÉcÒeCGh “π«FGô°SEG“`d áKQÉc “π«FGô°SEG” ™aO ¤EG ÉeÉHhCG êÉàëj ,A»°T É¡°ùØæH QGô``°``VE’G ¤EG É¡∏«e øY Gó«©H .ó°üb ÒZ øY ÉæHh É¡fƒc ‘ ádÉ≤ŸG √òg ᪫b øªµJ* »àdG á``«``≤``«``≤``◊G ±hÉ```î```ŸG ø``Y È``©``J Üô¨dG ‘ ÚØ≤ãŸG ø``e áÑîf ∞æàµJ ʃ«¡°üdG ∑ƒ∏°ùdG ‘ ¿hô``j ø``jò``dGh º¡fG ¿ƒYój »àdG πãª∏d É«≤«≤M Gójó¡J ¿ÉH ºgQƒ©°T øY Ó°†a ,É¡æY ¿ƒ©aGój ≈∏YG âëÑ°UG ʃ«¡°üdG ´hô°ûŸG áØ∏c ºgh √Oƒ``Lh øe á≤≤ëàŸG á©ØæŸG øe ób ¥ô£H øµdh ádÉ◊G √òg øY ¿hÈ©j A’Dƒ¡H ¤h’G ¿Éch ,Iô°TÉÑe ÒZ ¿ƒµJ »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ¥ƒ≤M øY ƒ©aGój ¿G PÉ≤fG ¢ù«dh √PÉ``≤``fG πÑ°S Gƒ°ûbÉæj ¿G .π«FGô°SG

ÒFÉe OÉ°SƒŸG ¢ù«FQ zπ«FGô°SEG{ :¿ÉZGO øe É«éjQóJ ∫ƒëàJ Iƒb Qó°üe É¡fƒc ¤EG IóëàŸG äÉj’ƒ∏d zÉ¡«∏Y AÖY á«∏«FGô°S’G äÉ°SÉ«°ùdG ±õæà°ùJ IOó°ûàŸG »°SÉ«°ùdG ∫ÉŸG ¢SCGQ ÉcÒeC’ ‹hódG

“π«FGô°SEG” ¿EG å«M ,ó«©H ó``M ¤EG øe âÑë°ùfG IôgOõe á«WGô≤ÁO ádhO äGójó¡àd á°Vô©e ∫GõJ ’ É¡æµd IõZ óM ≈∏Y ܃æ÷Gh ∫ɪ°ûdG øe ïjQGƒ°üdG ÉghójDƒeh “π«FGô°SEG” π«“ Gòd .AGƒ°S »LQÉÿG OÉ≤àf’G ¢†aQ ¤EG ¿hOó°ûàŸG OÉ©eh ∫OÉ``Y Ò``Z ¢SÉ°SC’ÉH ¬``fCG ≈∏Y ∫ƒÑb ¤EG ∂``dò``c ¿ƒ``∏``«``Áh ,á«eÉ°ù∏d ≈∏Y áªFÉ≤dG ÖfÉ÷G ájOÉMCG ∫ƒ∏◊G ,z¢ùJQBÉg{ áØ«ë°U äQÉ°TCG ɪch .Iƒ≤dG .zôëÑdG ‘ á¡FÉJ{ ¿B’G “π«FGô°SEG” ¿EÉa ióMEG ?᫵«eÉæjódG √òg Ò¨f ∞«c ≥«≤– AGôLEG »g ájQhô°†dG äGƒ£ÿG

Oƒ¡é∏d iÈc á°SɵàfG áHÉãà á«dhódG ó°V IójóL äÉHƒ≤Y Ö°ùc ¤EG á«eGôdG íHGôdG ƒg ÊGôjE’G ΩɶædG ¿Éch .¿GôjEG .áeRC’G √òg øe ó«MƒdG IóYÉb …OÉ©J “π«FGô°SEG” ¿CG ɪc »àdGh ,IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ‘ Égó«jCÉJ √òg øe É¡àjɪM ‘ ájɨ∏d ᪡e ó©J ΫH Ö``à``c .á```jOƒ```Lƒ```dG äGó``jó``¡``à``dG øe ÒNC’G Oó©dG ‘ Éjƒb ’É≤e äQÉæ«H ,z¢ùcƒH ±hCG ƒ«ØjQ ∑Qƒjƒ«f{ á∏› É¡H ô©°ûj »``à``dG á≤jô£dG ÉØ°ûµà°ùe ¿ƒ£ÑJôe º¡fCÉH ÉcÒeCG ‘ ÜÉÑ°ûdG Oƒ¡«dG ÒãµH πbCG áLQóH “π«FGô°SEG“Ü É«°ùØf ¢ù∏éŸG ¿CG ¤EG äQÉæ«H QÉ°TCGh .º¡FÉHBG øe ,õjófGôH á©eÉL ‘ ÜÓ£∏d ≈``∏``YC’G ,Oƒ¡«dÉH ájƒb äÉbÓY ¬£HôJ …ò``dGh Úà°ùdG iô``cò``dG AÉ``«``ME’ GQGô``b ¢†aQ .“π«FGô°SEG” áeÉbE’ äÓµ°ûŸG ió``MEG ¿EG äQÉæ«H ∫É``bh á«fƒ«¡°üdG ácô◊G ¿CG »g á«°SÉ°SC’G øe IójGõàe IQƒ°üH á¶aÉfi âëÑ°UCG ≈∏Y{ :∫ƒ≤j Öàch .á«°SÉ«°ùdG á«MÉædG á°ù°SDƒŸG âÑ∏W ,á«°VÉŸG Oƒ≤©dG QGó``e ≥≤ëàdG Ú«cÒeC’G Oƒ¡«dG øe ájOƒ¡«dG ,á«fƒ«¡°üdG ÜÉ``H ≈∏Y º¡à«dGÈ«d øe Oƒ¡«dG ø``e ÒãµdG ¿CG ¿hó``é``j ,¿B’Gh øe ’óH º¡à«fƒ«¡°U øe Gƒ≤≤– ÜÉÑ°ûdG .z∂dP “π«FGô°SEG“`d IOó°ûàŸG äÉ°SÉ«°ùdG ‹hódG »°SÉ«°ùdG ∫É``ŸG ¢``SCGQ ±õæà°ùJ »°SÉ«°ùdG ∫ÉŸG ¢SCGQ øY ∂«gÉf ,ÉcÒeC’ πÑb ¢SƒjGÎH ó«ØjO ∫GÔ÷G QÉ°TCG .É¡d äÉj’ƒdG ¿CÉ` H Qƒ°üàdG ¿CG ¤EG øjô¡°T AGó©dG ódƒj “π«FGô°SEG” »HÉ– IóëàŸG â∏≤fh .IóYÉ≤dG º«¶æJ ºYójh ÉcÒeC’ OÉ°SƒŸG ¢ù«FQ ¿CG á«∏«FGô°SE’G áaÉë°üdG Ì``cCG á£≤ædG √ò```g π``©``L ¿É````ZGO Ò``e “π«FGô°SEG” ∫ƒëàJ{ :¬dƒ≤H ÉMƒ°Vh äÉj’ƒ∏d Iƒb Qó°üe É¡fƒc øe É«éjQóJ .zÉ¡«∏Y AÖY ¤EG IóëàŸG øe Ò```ã```µ```dG ¤EG á```Ñ```°```ù```æ```dÉ```Hh ÉØë› ∂``dP πc hóÑj ,Ú«∏«FGô°SE’G

Iôª∏d ô``jQÉ``≤``à``dG äô°ûàfG ÉeóæY âfÎfE’G ≈∏Y zÎjƒJ{ ™bƒe ≈∏Y ¤hC’G äGƒb ¬àæ°T …òdG ⫪ŸG Ωƒé¡dG ∫ƒM ∫ƒ£°SCG ≈∏Y á«∏«FGô°SE’G RhófÉeƒµdG âfÉc É``¡``fC’ ÉgôjôªàH º```bCG ⁄ ,Iõ```Z äó≤àYG .≥jó°üà∏d á∏HÉb ÒZ hóÑJ √ò¡d AÉ≤ªM ¿ƒµJ ød “π«FGô°SEG” ¿CG ó°V á૪ŸG Iƒ≤dG ΩGóîà°SG ‘ áLQódG ΩÓ°ùdG AÉ£°ûf º¡fCÉH º¡°ùØfCG ¿ƒØ°üj øe äGô°ûY OƒLh πX ‘ á«dhódG √É«ŸG ‘ .∂dP ¿ƒÑbGôj Ú«aÉë°üdG øµªŸG øe “π«FGô°SEG” ¿CG í°†JG øµd ≈∏Y á``LQó``dG √ò``¡``d AÉ≤ªM ¿ƒ``µ``J ¿CG Qô°†dG â``≤``◊CG ó≤d .∂```dP ø``e º``Zô``dG ,∂dòc á``«``cÒ``eC’G Oƒ¡÷ÉHh É¡°ùØæH á«é«JGΰS’G É¡aGógCG ™«ªL â°Vƒbh .ióŸG á∏jƒW πLQ ,¿ÉHEG ÉHCG ¿CÉH ôjQÉ≤àdG ó«ØJh :1973 ΩÉY ∫Éb ,≥HÉ°S »∏«FGô°SEG ádhO …CG âjƒØàd á°Uôa …CG ¿ƒJƒØj ’ Üô©dG{ ió°U ¬d ¢SÉÑàb’G Gòg ¿Éch .zá°Uôa .ÒÑc óM ¤EG Éë«ë°U ¿Éc ¬fC’ äGƒæ°ùd ¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG ¢VÉN ó≤d á≤Ø°ûdGh ∞``æ``©``dG ø``e ᫵«eÉæjO ‘ ÜÉgQE’G ¤EG äOÉbh º¡H äô°VCG äGòdÉH ,º¡ª¡a A»°SCG º¡fCÉH Qƒ©°ûdÉHh .âæ©àdGh GƒªLÉgh »ŸÉ©dG ΩÉ©dG …CGô``dG Gƒ∏gÉŒ ∂dòH Ú``°``Vƒ``≤``e ,Gƒ``YÉ``£``à``°``SG É``ª``æ``jCG .º¡à«°†b ≈∏Y ΩÉNÉM QÉ°TCG ɪc ,¿B’G ≈àMh ¿EÉa ,z∑ƒ``H ¢ù«a{ ™bƒe ≈∏Y »àëØ°U …CG É¡JƒØJ ’ »àdG »``g “π«FGô°SEG” .á°Uôa …CG âjƒØàd á°Uôa ƒgÉ«æàf IOÉ«b â``– “π«FGô°SEG” hó``Ñ``Jh ‘ ¢``Vƒ``N Ú``eÉ``«``æ``H AGQRƒ``````dG ¢``ù``«``FQ É¡fCÉH É¡«a ô©°ûJ ,É¡°ùØæH ô°†J ᫵«eÉæjO .‹hódG …CGô``dG πgÉéàJh É¡ª¡a AÉ°ùj É¡◊É°üà ô°†J ¥ô£H Iƒ≤dÉH Oô``Jh ¿CG øµªŸG øe ≥jôW ‘ É¡fEG .á°UÉÿG .áKQÉc ±É£ŸG ájÉ¡f ‘ ¿ƒµj “π«FGô°SEG” ¿CG ‘ ∂``°``T ø```e É```e »¨Ñæjh .á``jOƒ``Lh äGó``jó``¡``J ¬``LGƒ``J πÑb ¿hõ``cô``j É¡JOÉb π©éj ¿CG ∂dòd IógÉ©e :ÚæKG ø``jô``eCG ≈∏Y A»°T πc ¿GôjEG ≈∏Y §¨°†dGh ,á«∏«FGô°SEG á«HôY .…hƒædG É¡›ÉfôH •É≤°SE’ Qƒ``eC’G ø``e É°ù«d ¿Gô````eC’G ¿Gò```gh ÚH á```«```bÉ```Ø```JG ™```«```bƒ```Jh ,á``∏``¡``°``ù``dG ¿ƒµj ób Ú«∏«FGô°SE’Gh Ú«æ«£°ù∏ØdG ¿CG ó«H .ø``gGô``dG â``bƒ``dG ‘ Ó«ëà°ùe ™«ªL óªŒ ¿CG øµªŸG øe “π«FGô°SEG” øe iôNCG äGƒ£N òîàJh äÉæWƒà°ùŸG ÌcCG ¥ÉØJG ¤EG π°UƒàdG π©L É¡fCÉ°T πµ°T ƒg Ée π©ØdÉH ±ô©f ÉæfEG .’ɪàMG ÚàdhódG π``M ¬```fEG ,»FÉ¡ædG ¥É``Ø``J’G »àdG z¿ƒàæ«∏c ÒjÉ©e{ ¬Ñ°ûJ •hô°Th ¿CG ɪc .2000 ΩÉY ¿ƒàæ«∏c π«H É¡MôW ábÓ©dG Ú°ù– ÉgQhó≤à “π«FGô°SEG” Oƒ¡÷G ‘ »°ù«FQ ÖY’ »gh ,É«côJ ™e ’óHh .¿GôjEG ≈∏Y §¨°†dG ¤EG á«eGôdG “π«FGô°SEG” ìÉ``«``à``LG ¿É```c ,∂```dP ø``e √É«ŸG ‘ »cÎdG º∏©dG πª– áæ«Ø°ùd

¿É«ÑdG -ô∏dƒa ΩÉgGôZ: º∏≤H ¿B’G ¬LGƒJ É¡fCG ó≤à©J ø£æ°TGh âfÉc GPEG äÉHƒ≤Y ¢Vôa ≈∏Y øeC’G ¢ù∏› πªM ‘ äGó«≤©J ,ÒãµH º¶YCG á∏Ñ≤ŸG äÉjóëàdG ¿EÉ`a ,¿Gô``jEG ó°V ≈∏Y áFQÉ£dG á≤«bódG äGÒ¨àdG Aƒ°V ‘ ɪ«°S ’ øe π``c ∫É``©``aCG ÖÑ°ùH ,á``«``dhó``dG iƒ``≤``dG äÉ``bÓ``Y .É«côJh πjRGÈdG πjRGÈdG ,ºé◊G ÉࣰSƒàe ¿ÉJƒ≤dG ¿ÉJÉ¡a ‘ ø£æ°TGƒd É«∏©dG ó«dG ƒà∏d ÉJó– ób ,É«côJh å«M ,¿GôjEG √ÉŒ ájhƒædG á«é«JGΰS’G ójó– ∫ƒÑ≤dÉH ¿GôjEG ´ÉæbE’ á°UÉÿG ɪ¡JQOÉÑe Éà≤∏WCG OƒbƒdG ÉjÉ°†b ™e É¡«WÉ©J ∫ƒM áMÎ≤e á≤Ø°üH .…hƒædG ,Ö°ùMh πeɵdÉH á∏≤à°ùe IQOÉÑŸG ∂∏J øµJ ⁄h äÉjó– ¬Lh ‘ º¡e Ωó≤J ≥«≤– ‘ âë‚h πH Ωó©H ÚàdhódG Éà∏µd ájƒ≤dG á«cÒeC’G äGôjòëàdG øe Gk ó``L áÑjôb É¡fCG º``ZQ ,IQOÉÑŸÉH Ék eób »°†ŸG â∏°ûah ,á«°VÉŸG áæ°ùdG ¿GôjE’ âeób »àdG IQOÉÑŸG ÉjGƒf á≤«≤M ‘ É¡HÉ«JQGh ¿Gô``jEG äGQhÉæe ÖÑ°ùH .óHô©ŸG É¡Hƒ∏°SCGh ø£æ°TGh ¢ùjƒd »∏jRGÈdG ¢ù«FôdG ¿CG ∂dP øe ≈gOC’Gh ÖLQ »cÎdG AGQRƒ``dG ¢ù«FQh ,ÉØ∏«°S GO ƒ«°SÉæjEG ìÉéæ∏d äGQó≤dG øe »Øµj ÉÃ É©à“ ,¿ÉZhOQCG Ö«W ø£æ°TGh âfÉc ɪæ«H ,¿GôjEG ™e ɪ¡JÉ°VhÉØe ‘ Ók ©a øY QóÑj Ée πg .ócDƒŸG ɪ¡∏°ûØH πeCÉJh ,Ék æ∏Y ø¡µàJ IQhÉæŸG »gh ,âbƒdG Ö°ùµd á∏«M Oô› Ú«fGôjE’G ?CGôW ób Ék ª¡e Ék Ä«°T ¿CG ΩCG ?É¡«a GƒYôH »àdG ,á≤Ø°üdG OƒæH §≤a ¢ù«d ´ƒ°VƒŸG ‘ º¡ŸG ,’k hCG .É¡H ᣫëŸG AGƒLC’Gh ,Égƒ∏°UhCG øjòdG IÉ©°ùdG πH ™e πeÉ©àdG ≈∏Y Oƒ≤Y òæe ø£æ°TGh â``LQO ó≤a ™e ,Ék Ñjô≤J áªFGO IQƒ°üHh ,ô°TÉÑe ÒZ πµ°ûH ¿GôjEG á«Ø∏ÿG{ »g á«FGó©dGh IhGô°†dG π©L ≈∏Y QGô°UE’G OÉà©e ôeCG Gògh .äÉ°VhÉØŸÉH ≈ª°ùj ÉŸ zá«≤«°SƒŸG ,⁄É©dG ‘ Ió«MƒdG ≈ª¶©dG Iƒ≤dG áÑdÉ£Ÿ áÑ°ùædÉH .É¡à«é«JGΰSG ≈∏Y á≤aGƒŸÉH øjôNB’G Úaô£∏d ,¿Gô¡W ¤EG ¿É``ZhOQCGh ÉØ∏«°S GO AÉL Éeóæ©a

äÉHƒ≤Y ÊGôjE’G …hƒædG ¥ÉØNE’G É¡dBÉe

∞bƒŸG ¤EG ÉHhQhCG äRÉëfG ,á∏≤à°ùe á°SÉ«°S »æÑJ øY ≈àMh .§«°Sh QhO …CG øY É¡°ùØæH äCÉfh »µjôeC’G äó≤àfGh (∂∏ŸG øe ÌcCG ᫵∏e ) äQÉ°U É°ùfôa ¿EG . ¿Gô¡W ≈∏Y ìÉàØf’G ‘ ÉeÉHhCG á°SÉ«°S ¿GôjEG â∏îJ ¥ÉØJ’G ¢Uƒ°üæd Ék ≤ahh ™bGƒdG ‘ πµ°ûH äóMh É¡jód Ωƒ«fGQƒ«dG øe ÒÑc AõL øY .á∏Ñæb ™«æ°üJ ≈∏Y É¡JGQó≤e øe …óL Å°ûfCG ÊGô```jE’G …hƒ``æ``dG πYÉØŸG ¿CG ôcòàfh Ò¶ædG ™æ°U ±ó¡H á``«``fGô``jE’G IQƒ``ã``dG ΩÉ«b πÑb ¿Éc É¡æ«Mh ,¿ÉWô°ùdG äÉLÓ©d …Qhô°†dG ™°ûŸG áLQó∏d Ö°üîŸG Ωƒ«fGQƒ«dÉH Ohõàj πYÉØŸG Gòg .¥Gƒ°SC’G øe øjô°û©dG ∫ƒ°üM ¿hO ᫵jôeC’G •ƒ¨°†dG ¿B’G ∫ƒ–h á«dhódG ádÉcƒdG âfÉch ,…Qhô°†dG OƒbƒdG ≈∏Y ¿GôjEG Gòg ¬HÉ°ûj É``e 2009 ΩÉ``Y â``MÎ``bG ó``b ábÉ£∏d Ωƒ«fGQƒ«dG ÚH ∫OÉÑàdG ºàj ¿CG ƒg ¥QÉa ™e ¥ÉØJ’G .É°ùfôah É«°ShQ ≥jôW øY …hƒædG OƒbƒdGh Ö°üîŸG ÒZ) ΩÓ```YEG πFÉ°Sh ¬``Jô``cP É``e ±Ó``N ≈∏Yh á«dhódG ádÉcƒdG ´hô°ûe ¿Gô¡W ¢†aôJ ⁄ (á©∏£e ¥ƒa ∫OÉÑàdG ºàj ¿CG âÑdÉW É¡fEG πH ájQòdG ábÉ£∏d ¿C’ ,º«∏°ùàdGh ΩÓà°S’G ÚH øeGõàdÉHh É¡«°VGQCG .É¡à≤K ™°Vƒe Éà°ù«d ÚàdhódG ≥WÉædG ¿É°ùd ≈∏Y á«°ùfôØdG áeƒµ◊G iôJh É¡à«LQÉN º``°``SÉ``H »``ª``°``Sô``dG ádCÉ°ùŸG πëj ’ ¥É``Ø``J’G ¿CG ¢Uƒ°üæŸG Ωƒ«fGQƒ«dG ∫OÉÑJh ƒL áYÉ°TE’ iƒ°S ¢ù«d ¬æY .á≤ãdG ¿GôjEG ™e äÉaÓÿG Ödh É¡JÉWÉ°ûf ∫ƒ```M Qƒ``ë``ª``à``J πYÉØeh zõæ£f{ πYÉØe ‘ πYÉØe ≈∏Y É¡ªàµJh z∑GQBG{ á∏Ä°SCG ≈∏Y ÉgOQ ΩóYh zºb{ á«dhódG á``dÉ``cƒ``dG É¡àMôW â∏ªY ¿Gô```````jEG ¿CG Ék ```ª```∏```Y, Ö°üîJ ⁄h ádÉcƒdG ìGÎbÉH %20 OhóëH ’EG Ωƒ«fGQƒ«dG (äÉ``cÉ``¡``à``f’G) √ò```g ≈``∏``Yh .¿GôjEG ≈∏Y äÉHƒ≤©dG äQó°U á«°SÉeƒ∏HódG â``æq ` Ñ``Jh øjPƒNCÉŸG »Hô¨dG ΩÓ``YE’Gh ≈∏Y Ωƒ≤J á«é«JGΰSG ¥ÉØJ’G Gò¡H IôZ ÚM ≈∏Y »g ÉgóMh äÉHƒ≤©dG ¿CGh ¬à«ªgCG øe π«∏≤àdG ¢SÉ°SCG .ájóéŸG á«dhódG ádÉcƒdG äÉÑ∏W »Ñ∏j ¥ÉØJ’G ¿CG ºZQ ∫ÉM ‘ ¬fCG Iôµa É¡æ«M ™«ª÷G ôbCG óbh 2009 ΩÉ©d ɉEGh IójóL äÉHƒ≤Y ∑Éæg ¿ƒµJ ød É¡«∏Y á≤aGƒŸG ød ‹hCG ¥ÉØJG …CG ¿C’ Gk ô¶f äÉ°VhÉØŸG ≈∏Y ìÉàØfG ™°ShCG äÉ°VhÉØŸ ÜÉÑdG íàØj ɉEGh πFÉ°ùŸG πc πëj ájôµ°ùY Iƒb ¿Gô``jEG ¿CG »g É¡àeôH ádCÉ°ùŸG øµdh .á«°ù«FQ øe É¡d ¢ù«d á«dÉ◊G äÉHƒ≤©dG ¿CG ™«ª÷G º∏©jh QÉ°üM …CG ≈∏Y ¢üæj ’ QGô≤dG ¢üf ¿CG Ék °Uƒ°üN) ôKCG IójóL äGQɪãà°SG ΩÉ«b ™æe ’h áë∏°SC’G ≈∏Y πeÉc ÉHhQhCGh ɵjôeCG »¨ÑJ ɉEGh (É«°ShQh Ú°ü∏d AÉ°VQE k G ™aó∏d ¿Éª°V ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G âjƒ°üàdG Gòg AGQh øe Ö©°üdG øe π©Œ ÖfÉ÷G ájOÉMCG IOó°ûe äÉHƒ≤©H ¿ƒµ«°S äÉHƒ≤©dG ¿EG å«Mh ,áeRCÓd πM øY åëÑdG º¡d ¿ƒµà°S Ú«µjôeC’G Qƒ≤°üdG ¿EÉa π°ûØdG É¡dBÉe .…ôµ°ùY πªY ø°T ‘ ƒg êôîŸG ¿CG º¡àéM

∂«JÉeƒ∏HO ófƒeƒ∏dG - ¢ûjôZ ¿’BG :º∏≤H º«gGôHEG ∫’O :áªLôJ

QhódG ÉHhQhCG ’h IóëàŸG äÉj’ƒdG ’ Ö©∏J ⁄{ πLCG øe äôL »àdG äÉ°VhÉØŸG ‘ ∑ôëŸG πYÉØdG .zá«fGôjE’G ájhƒædG ádCÉ°ùª∏d êôfl OÉéjEG …òdGh ,»°ùfôØdGh »``HhQhC’G ÜÉ«¨dG ìÉJCG óbh »æ«£°ù∏ØdG ∞∏ŸG πãe ,iô``NCG äÉØ∏e ≈∏Y Öë°ùæj πjRGÈdG πãe iôNCG iƒ≤d á°UôØdG »∏«FGô°SE’G . á«fGôjE’G áMÉ°ùdG ≈∏Y ÉgQƒ°†M ó«cCÉàd É«côJh - á«fGôjE’G á«bÉØJ’G ≈∏Y ™«bƒàdG Ö≤Yh …hƒædG èeÉfÈdÉH á°UÉÿG á«∏jRGÈdG -á«cÎdG ábÉ£∏d á«fGôjE’G ᪶æŸG ôjóe ìôq °U ,ÊGô``jE’G iód É¡à«bGó°üe ≈ª¶©dG iƒ≤dG äó≤a ) ájQòdG »JCÉJh .(IQOÉÑŸG √òg É¡∏gÉŒ ÖÑ°ùH ,ΩÉ©dG …CGôdG π©a OhOQ á∏ªL QÉ``KCG …ò``dG ,¥ÉØJ’G √òg ᫪gCG (á«dhódG Iô°SC’G ) ≈ª°ùj ÉŸ ájÉ¡f º°SQ ¬fC’ Gô¶f ™æ°üd ÉHhQhCGh IóëàŸG äÉj’ƒdG É¡Ø∏N »ªà– »àdGh . ɪ¡à°SÉ«°S É¡«∏Y ™«bƒàdG πLCG øe äÉ°VhÉØŸG ¥ô¨à°ùJ ⁄ á«LQÉN AGQRh ÉgOÉb ,áYÉ°S 18 ¤EG 17 øe ÌcCG ,Gk Ò°ùY Ék °VÉfl äÉ°ûbÉæŸG äó¡°Th ,çÓãdG ∫hó``dG Ö«W Ö```LQ »``cÎ``dG AGQRƒ`````dG ¢``ù``«``FQ Oó```g ó```bh ¤EG Ωɪ°†f’G Ωó©H ¿ÉZhOQCG QGƒ◊G ™£b ≈àMh äÉ°VhÉØŸG äÉeGõàdÉH ¿GôjEG ó¡©àJ ⁄ ¿EG Ék bÉ≤ëà°SG Oó``–h áë°VGh ∂∏J â∏∏µJh .√ò«Øæàd Ék «æeR AÉ°SDhôdG ™«bƒàH äÉ°VhÉØŸG ≈∏Y ¢üæj ¥ÉØJG ≈∏Y áKÓãdG π◊ Ék ≤aCG º°SôJ ,•É≤f ô°ûY .á«fGôjE’G ájhƒædG áeRC’G øe äÉYÉ°S ™°†H π«Ñbh ,¥ÉØJ’G Gò``g ≈∏Y ™«bƒàdG á``«``LQÉ``ÿG Iô``````jRh â````YO »cÎdG ÉgÒ¶f ᫵jôeC’G á``ª``YGR ¬``©``æ``Ÿ á```dhÉ```fi ‘ ,π°ûØdG É¡dBÉe áWÉ°SƒdG ¿CG Ú«Øë°üdG ΩÉ```eCG â``Mô``°``Uh âfÉc Iƒ``£``N π```c{ á``∏``FÉ``b ’ ¿Gô```jEG ¿CG ⁄É©∏d ∞°ûµJ π°UGƒJ É¡fEGh É¡H É¡ÑdÉ£f »àdG á≤jô£dÉH Ωõà∏J .z…hƒædG É¡›ÉfôH QÉfôH »°ùfôØdG á«LQÉÿG ôjRh º¡JG ,¬ÑfÉL øe áYóÿ º∏°ùà°SG ¬fCÉH »∏jRGÈdG ¢ù«FôdG Òæ°Tƒc Ék °ShQO »æ«£©j ¿CG øµÁ ó``MCG ’{ Ók FÉb á«fGôjEG πª– á``dhO π``ch ..ÊGô````jE’G í∏°ùàdG ádCÉ°ùe ‘ ÉgQhO ∑QóJ πjRGÈdGh á«dhódG á°SÉ«°ùdÉH Ék ÄÑY .z»°ù«FôdG ) á``«``HhQhC’G ɵjhÎdG â∏°UƒJ 2004 ΩÉY ‘ ±ôMC’ÉH ™«bƒàdG ¤EG (á«fÉŸCGh É«fÉ£jôHh É°ùfôa á≤aGƒe ≈∏Y ¢üæj ,¿Gô``jEG ™e ¥ÉØJG ≈∏Y ¤hC’G IógÉ©Ÿ ‘É°VEG ∫ƒcƒJhôH ≈∏Y ™«bƒàdG ≈∏Y ¿GôjEG ´ƒ°†îH »°†≤j …òdG ,ájhƒædG áë∏°SC’G QÉ°ûàfG ΩóY äQôbh ɪc ,¥OCGh ó°TCG ¢û«àØàd ájhƒædG É¡JBÉ°ûæe É¡jód Ωƒ«fGQƒ«dG Ö«°üîJ á«∏ªY ≥«∏©J ¿Gô¡W ó``eC’G πjƒW ¥É``Ø``JG …CG ¿C’ Gk ô``¶``f ,â``bDƒ`e πµ°ûH »¨Ñæj ¿Gô``jEG ¬«∏Y ™bƒJ ±ƒ°S á«Hô¨dG ∫hódG ™e ‘ ø£æ°TGh â°†aQh ,É¡d á«æeCG äÉfɪ°V Ωó≤j ¿CG ,π«Ñ≤dG Gòg øe äGó¡©J …CG Ëó≤J ¢TƒH ó¡Y πX Ö≤Y ÊGô``jE’G ºµ◊G Ωɶf Ö∏b É¡aó¡H áµ°ùªàe ∂dP ô``KGh ,¥Gô``©``dG ‘ Ék ©WÉ°S Gk QÉ°üàfG É¡≤«≤– Ék °VƒYh .…hƒædG É¡›ÉfôH ‘ πª©dG ¿GôjEG âØfCÉà°SG

ÉHhQhCGh ɵjôeCG ≈∏Y âjƒ°üàdG ¿GójôJ ∫ƒ°üë∏d äÉHƒ≤©dG IOó°ûe äGAGôLEG ≈∏Y Qƒ≤°ü∏d ≥jô£dG ó¡“ PÉîJ’ Ú«µjôeC’G …ôµ°ùY AGôLEG

IQċdG http://thawra.alwehda.gov.sy/~ ?archive.asp


‫‪24‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫اخلمي�س (‪ )10‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1260‬‬

‫جتريف �أرا�ضٍ زراعية جنوب القد�س ونب�ش مقربة يف «الوجلة»‬ ‫املفاو�ضات �أعطت الكيان‬ ‫ال�صهيوين فر�صة �أكرب‬ ‫لت�سريع اال�ستيالء على‬ ‫الأرا�ضي و�شراء العقارات‬

‫ال�شويكي‪ :‬احلملة اال�ستيطانية‬ ‫التي تنفذها �سلطات االحتالل‬ ‫يف القد�س على يد الفا�ش�ستي‬ ‫«نري بركات» معدة منذ ‪1982‬‬ ‫ال�سبيل – عهود حم�سن‬ ‫جرفت �آليات تابعة ل�سلطات االحتالل م�ساحات‬ ‫وا�سعة من الأرا�ضي الزراعية للمواطنني الفل�سطينيني‬ ‫يف قرية الوجلة جنوب مدينة القد�س املحتلة‪ ،‬واقتلعت‬ ‫�أ�شجاراً مثمرة ل�صالح ا�ستكمال بناء مقاطع �إ�سمنتية‬ ‫من جدار الف�صل العن�صري يف املنطقة‪.‬‬ ‫من ناحيته �أك��د رئي�س جلنة ال��دف��اع عن �أرا�ضي‬ ‫القد�س �صالح ال�شويكي �أن احلملة اال�ستيطانية التي‬ ‫تنفذها �سلطات االح�ت�لال على يد الفا�ش�ستي "نري‬ ‫بركات" رئي�س بلدية االحتالل يف القد�س‪ ،‬هي خطة‬ ‫معدة للمدينة املقد�سة منذ العام ‪ 1982‬مل تتمكن دولة‬ ‫االحتالل من تنفيذها و�إمتامها �إال يف هذا الوقت الذي‬ ‫حتت�ضر فية الأمة العربية‪ ،‬بعد جريها وراء املفاو�ضات‬ ‫العبثية‪ ،‬واال�ست�سالم للعدو و�أعوانه‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ال�شويكي يف ح��دي��ث لـ"ال�سبيل" على‬ ‫�ضرورة �إ�سقاط ما ي�سمى باملفاو�ضات والهدنات الكاذبة‬ ‫مع العدو من �أوراق كل فل�سطيني وطني تهمه �أر�ض‬ ‫فل�سطني‪� ،‬إذ �إن املفاو�ضات �أعطت دول��ة الكيان امل�سخ‬ ‫فر�صة �أكرب لت�سريع اال�ستيالء على الأرا�ضي‪ ،‬و�شراء‬ ‫العقارات‪ ،‬حيث �إن �سلطات االحتالل‪ ،‬وبح�سب دائرة‬ ‫�أرا�ضي القد�س مل حتز �سوى ‪ %10‬من �أرا�ضي القد�س‬ ‫عن طريق امل�صادرة من �سنة ‪ 1967‬وحتى ‪ ،2000‬ومن‬ ‫�سنة ‪ 2002‬وحتى اللحظة ا�ستولت على �أ�ضعاف هذه‬ ‫امل���س��اح��ات‪ ،‬لي�س يف ال�ق��د���س وح��ده��ا‪ ،‬ب��ل ويف ال�ضفة‬ ‫الغربية‪.‬‬ ‫واع �ت�بر ال���ش��وي�ك��ي �إق � ��دام ق ��وات االح �ت�ل�ال على‬

‫جرافة �صهيونية �أثناء عملية جتريف الأرا�ضي‬

‫جتريف �أرا��ض��ي املواطنني يف قرية الوجلة‪ ،‬وانتهاك‬ ‫ح��رم��ة امل�ق��اب��ر والأم� ��وات‪ ،‬اع �ت��داءات ��ص��ارخ��ة ت�ضاف‬ ‫مل�سل�سل الهجمات الوح�شية على ح�ق��وق وممتلكات‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين ع� �م ��وم� �اً‪ ،‬وامل �ق��د� �س �ي�ي�ن ع �ل��ى وجه‬ ‫اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال���ش��وي�ك��ي �إىل �أن خم�ط��ط االحتالل‬ ‫اال�ستيطاين يف اجلناح اجلنوبي من مدينة القد�س‪،‬‬ ‫ب ��د�أ م��ن ��س�ل��وان م� ��روراً ب��امل��احل��ة وال��وجل��ة و�شرفات‬

‫"التج ُّمع للحق الفل�سطيني" ي�ؤكد‬ ‫�أن طرد نواب القد�س حمظور‬ ‫مبوجب املادة ‪ 49‬من اتفاقية جنيف‬ ‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬ ‫"التجمع للحق الفل�سطيني" عن ا�ستنكاره قيام �سلطات‬ ‫�أعرب‬ ‫ُّ‬ ‫االح �تل��ال ال���ص�ه�ي��وين ب�سحب ال�ه��وي��ة امل�ق��د��س�ي��ة م��ن �أرب �ع��ة نواب‬ ‫�إ�سالميني يف القد�س‪ ،‬وطردهم من مدينة القد�س ال�شرقية املحتلة‬ ‫�إىل ال�ضفة الغربية‪ ،‬وهم‪ :‬حممد �أبو طري‪ ،‬و�أحمد عطوان‪ ،‬وحممد‬ ‫طوطح‪ ،‬واملهند�س خالد �أبو عرفة‪.‬‬ ‫ويف بيانٍ و�صل "ال�سبيل" ن�سخة منه؛ �أدان التجمع هذا الإجراء‬ ‫"التهجريي الق�سري" للمواطنني الفل�سطينيني‪ ،‬واالعتداء على‬ ‫�أ�شخا�ص يتمتعون باحل�صانة الربملانية‪ ،‬وه��ي �إج ��راءات حمظورة‬ ‫مبوجب املادة (‪ )49‬من اتفاقية جنيف الرابعة‪.‬‬ ‫وطالب التجم ُع املجتم َع الدويل بالتدخل من �أجل "و�ضع ح ٍّد‬ ‫لأعمال الرتحيل غري القانوين والتمييز العن�صري الذي متار�سه‬ ‫�سلطات االحتالل �ضد املواطنني الفل�سطينيني يف الأرا�ضي املحتلة‪،‬‬ ‫و�إىل م�ن��ع ت �ك��رار ه ��ذه اجل ��رائ ��م‪ ،‬و�إع � ��ادة احل ��ق مل��ن ك ��ان �ضحيتها‬ ‫�ساب ًقا"‪.‬‬ ‫وذ َّكر التجمع الأطراف ال�سامية املوقعة على اتفاقيات "جنيف"‬ ‫بالتزامها ب�ضمان اح�ترام االتفاقيات يف كافة ال�ظ��روف‪ ،‬و�ضرورة‬ ‫ات�خ��اذ �إج ��راءات ف��وري��ة �إزاء ه��ذه اجل��رائ��م �إذا ك��ان املجتمع الدويل‬ ‫بحق �إىل منع انتهاكات حقوق الإن�سان يف العامل‪.‬‬ ‫ي�سعى ٍّ‬

‫االحتالل يعتقل �شبانا من �سلوان‬ ‫و�سيلفان �شالوم يزور الب�ؤر اال�ستيطانية‬

‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬ ‫ق� � � ��ام امل� � � �ط � � ��ران ع � �ط� ��ااهلل‬ ‫ح�ن��ا رئ�ي����س �أ��س��اق�ف��ة �سب�سطية‬ ‫للروم الأرث��وذك����س اليوم بزيارة‬ ‫ت�ضامنية ملنازل النواب املقد�سيني‬ ‫�أع� ��� �ض ��اء امل �ج �ل ����س الت�شريعي‬ ‫الفل�سطيني ال��ذي��ن مت الإف ��راج‬ ‫عنهم م��ؤخ��را‪ ،‬وات�خ��ذت بحقهم‬ ‫�إج��راءات تع�سفية‪ ،‬حيث ُ�سحبت‬ ‫هوياتهم املقد�سية‪ ،‬و�أبلغوا ب�أنهم‬ ‫يجب �أن يغادروا القد�س‪.‬‬ ‫وال� � �ن � ��واب ال� ��ذي� ��ن اتخذت‬ ‫بحقهم هذه الإجراءات التع�سفية‬ ‫هم‪ :‬النائب �أحمد حممد عطون‬ ‫الذي ُ�سجن لفرتة ثالث �سنوات‬ ‫ون �� �ص �ف��ا ب �ع��د ان �ت �خ��اب��ه نائبا‪،‬‬ ‫وال� �ن ��ائ ��ب حم �م��د حم� �م ��ود �أب ��و‬ ‫ط�ير ال ��ذي �� ُ�س�ج��ن �أرب ��ع �سنوات‬ ‫بعد انتخابه ن��ائ�ب��ا‪ ،‬و�أف ��رج عنه‬ ‫م��ؤخ��را‪ ،‬والنائب حممد عمران‬

‫جانب من اللقاء‬

‫ط ��وط ��ح وال � � ��ذي �� ُ�س �ج��ن ثالث‬ ‫�سنوات ون�صفا بعد انتخابه نائبا‪،‬‬ ‫كما ات�خ��ذ �إج ��راء �أي���ض��ا ب�سحب‬ ‫ال �ه��وي��ة امل�ق��د��س�ي��ة م��ن الوزير‬ ‫ال�سابق خالد �إبراهيم �أبو عرفة‬ ‫الذي ُ�سجن ‪� 28‬شهرا‪.‬‬ ‫وق� � ��د � � � �ص� � ��ودرت و�سحبت‬

‫ب�ط��اق��ات ال�ه��وي��ة امل�ق��د��س�ي��ة من‬ ‫ال�ن��واب الذين ذك��رت �أ�سما�ؤهم‪،‬‬ ‫و�أب � �ل � �غ� ��وا ب � ��أن� ��ه � �س �ي �� �س �م��ح لهم‬ ‫بالبقاء يف مدينة القد�س حتى‬ ‫ي� � ��وم ‪ 2010/7/3‬وب � �ع� ��د ه ��ذا‬ ‫التاريخ يجب �أن يغادروا املدينة‬ ‫املقد�سة‪.‬‬

‫املطران عرب عن ت�ضامنه‬ ‫مع النواب الذين اتخذت بحقهم‬ ‫ه��ذه الإج ��راءات التع�سفية‪ ،‬كما‬ ‫هن�أهم بالإفراج عنهم وخروجهم‬ ‫م��ن الأ� �س��ر‪ ،‬و�أ� �ش��ار �إىل �أن هذه‬ ‫الإج ��راءات الأخ�ي�رة ُتعترب غري‬ ‫م�سبوقة وفاقدة لأي بعد �إن�ساين‬ ‫�أو �أخالقي‪.‬‬ ‫امل� � �ط � ��ران ح � ��ذر م� ��ن �أن‬ ‫ه��ذه الإج ��راءات ميكن �أن تطال‬ ‫�شخ�صيات �أخ ��رى يف امل�ستقبل‪،‬‬ ‫ول��ذل��ك ي �ج��ب ال �ت �� �ص��دي لهذه‬ ‫ال� � �ق � ��رارات ق��ان��ون �ي��ا وحقوقيا‬ ‫و�إعالميا و�سيا�سيا‪.‬‬ ‫ب� � ��دوره� � ��م رح � � ��ب ال � �ن� ��واب‬ ‫ب��امل�ط��ران‪ ،‬م��ؤك��دي��ن احرتامهم‬ ‫له وملواقفه‪ ،‬وطالبوا ب ��أن تقوم‬ ‫املرجعيات الدينية الإ�سالمية‬ ‫وامل�سيحية بدور ريادي يف الدفاع‬ ‫عن حقوقهم‪ ،‬ورف�ض الإجراءات‬ ‫التع�سفية التي اتخذت بحقهم‪.‬‬

‫املحامية املقد�سية العي�ساوي و�شقيقها‬ ‫مَثُال �أم�س �أمام حمكمة ع�سكرية ثانية‬ ‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬ ‫مثلت الأ�سرية املقد�سية املحامية �شريين‬ ‫طارق �أحمد العي�ساوي و�شقيقها مدحت �أم�س‬ ‫�أم��ام حمكمة ع�سكرية تت�ألف م��ن ‪ 3‬ق�ضاة‪،‬‬ ‫تنعقد يف ال�ق��د���س املحتلة؛ لتقدمي الئحة‬ ‫اتهام جديدة بحقهما‪ ،‬على الرغم من �إ�صدار‬ ‫"املحكمة املركزية" يف القد�س �أم�س قراراً‬ ‫بتمديد توقيفهما حتى ال�ث��اين والع�شرين‬ ‫من ال�شهر اجلاري‪.‬‬ ‫وق ��ال وال��ده �م��ا ط ��ارق ال�ع�ي���س��اوي "�إن‬ ‫حم�ك�م��ة االح� �ت�ل�ال امل��رك��زي��ة ع �ق��دت �أم�س‬ ‫ج�ل���س��ة ج��دي��دة ل��ول��دي��ه ��ش�يري��ن ومدحت‪,‬‬ ‫وخ�ل�ال اجل�ل���س��ة ط��ال��ب امل�ح��ام��ي بالإفراج‬ ‫ع�ن�ه�م��ا ب�ك�ف��ال��ة م��ال �ي��ة؛ ل�ع�ج��ز ال�ن�ي��اب��ة عن‬ ‫�إدانتهما بالتهم املن�سوبة �إليهما"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف العي�ساوي‪�" :‬إن مواقف ممثل‬

‫النيابة كانت تعك�س عجزه عن تقدمي �أدلة‬ ‫ثبوتية بحقهما‪ ,‬ولذلك قرر قا�ضي املحكمة‬ ‫ت ��أج �ي��ل ال�ق���ض�ي��ة لإع �ل�ان ق� ��راره م��ن طلب‬ ‫الإفراج بكفالة"‪.‬‬ ‫وذك��ر العي�ساوي‪ ،‬ال��ذي منعته �سلطات‬ ‫االح �ت�لال م��ن م�صافحة ول��دي��ه واحلديث‬ ‫�إليهما بعد �إح�ضارهما لقاعة املحكمة‪� ,‬أنه‬ ‫بعد �إع�ل�ان القا�ضي ق��راره‪ ،‬فوجئ اجلميع‬ ‫ب ��دخ ��ول � �ض��اب��ط ��ص �ه�ي��وين ��س�ل��م القا�ضي‬ ‫وممثل النيابة كتابا‪ ,‬ت�ضمن حتديد موعد‬ ‫مل�ح�ك�م��ة �أخ� ��رى تت�شكل م��ن ث�لاث��ة ق�ضاة‪,‬‬ ‫وق��ررت �سلطات االح�ت�لال عقدها ل�شريين‬ ‫و�شقيقها ال�ساعة الثانية والن�صف من ظهر‬ ‫�أم�س‪ ،‬الأربعاء‪ ،‬يف القد�س‪.‬‬ ‫و�أعرب العي�ساوي عن قلقه ال�شديد من‬ ‫�إج� ��راءات امل�خ��اب��رات و�سلطات االح �ت�لال يف‬ ‫ق�ضية �أبنائه الثالثة املعتقلني‪ ،‬م��ؤك��دا �أن‬

‫اعتقالهم غري قانوين‪.‬‬ ‫من جهة ثانية‪� ،‬أ�شار العي�ساوي حلالة‬ ‫ابنته �شريين ال�صحية‪ ،‬التي ال زالت تحُ تجز‬ ‫يف زن��زان��ة ان �ف��رادي��ة يف �سجن "ه�شارون"‪,‬‬ ‫وذكر �أنه الحظ معاناتها من "هزالٍ " �شديد‪،‬‬ ‫وف� �ق ��دان ال � ��وزن ب���س�ب��ب ظ� ��روف االعتقال‬ ‫والتحقيق التي تعر�ضت لها‪ ,‬كما �أنها ال زالت‬ ‫ترتدي نف�س املالب�س التي اعتقلت بها‪.‬‬ ‫ونا�شد امل�ؤ�س�سات الإن�سانية والدولية‬ ‫ال�ت��دخ��ل وال���ض�غ��ط لل��إف��راج ال �ف��وري عنها‬ ‫ب�سبب عدم قانونية اعتقالها‪ ،‬وحاجتها املا�سة‬ ‫للعالج‪.‬‬ ‫ُي��ذك��ر �أن ��س�ل�ط��ات االح� �ت�ل�ال اعتقلت‬ ‫امل�ح��ام�ي��ة ال�ع�ي���س��اوي يف (‪)4-22‬ع � ��ن حاجز‬ ‫ع�سكري‪ ،‬ثم اعتقلت �شقيقيها مدحت ور�أفت‬ ‫يف وق��ت الح��ق‪ ،‬وج��رى متديد توقيف ر�أفت‬ ‫الأحد املا�ضي حتى (‪. )6-21‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫الربيد الإ�سرائيلي ميار�س‬ ‫العن�صرية ويحرم ربع مليون‬ ‫مقد�سي من خدماته‬

‫املطران حنا يهنئ النواب املقد�سيني بالإفراج‬ ‫وي�ستنكر الإجراءات التع�سفية املتخذة بحقهم‬

‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬ ‫اع�ت�ق�ل��ت ال���ش��رط��ة الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ف�ج��ر ال �ي��وم ‪�� 25‬ش��اب��ا يف بلدة‬ ‫�سلوان �إىل اجلنوب من امل�سجد الأق�صى‪ ،‬يف �إط��ار حملة وا�سعة من‬ ‫االعتقاالت جتريها يف �صفوف ال�شبان بالبلدة منذ عدة �أيام‪ ،‬طالت‬ ‫حتى الآن نحو ‪� 60‬شابا‪.‬‬ ‫ونقل ع��ن مواطنني يف البلدة قولهم �إن احلملة ب��د�أت فجرا‪،‬‬ ‫وتوا�صلت حتى ال�ساعة ال�ساد�سة �صباحا‪ ،‬مب�شاركة ق��وات كبرية‬ ‫من ال�شرطة وحر�س احلدود ووح��دات خا�صة‪ ،‬و�أن الهدف من هذه‬ ‫االعتقاالت منع �أي احتجاجات قد يقوم بها ه��ؤالء ال�شبان يف حال‬ ‫ن�ف��ذت بلدية االح �ت�لال تهديداتها ب�ه��دم م�ن��ازل امل��واط�ن�ين يف حي‬ ‫الب�ستان الأ�سبوع املقبل‪.‬‬ ‫ن ن��اح�ي��ة �أخ ��رى ق��ام ال��وزي��ر ال�صهيوين �سيلفان ��ش��ال��وم عند‬ ‫ال�ساعة الثانية من ظهر �أم�س ب��زي��ارة للب�ؤر اال�ستيطانية يف بلدة‬ ‫�سلوان‪ ،‬خا�صة يف منطقة وادي حلوة‪ ،‬و�صفت ب�أنها «زيارة ت�ضامن»‬ ‫مع امل�ستوطنني هناك‪.‬‬ ‫كما �شملت الزيارة جولة للوزير ال�صهيوين يف �شبكة الأنفاق التي‬ ‫حفرت �أ�سفل منازل املواطنني يف البلدة‪ ،‬والتي و�صلت �إىل بعد �أمتار‬ ‫قليلة من �سور امل�سجد الأق�صى من ناحيته اجلنوبية‪ ،‬كما قال جواد‬ ‫�صيام مدير مركز معلومات وادي حلوة يف حديث ملرا�سلنا يف القد�س‪.‬‬

‫"هار جيلو" وب�ت�ير وب�ي��ت ��ص�ف��اف��ا‪ ،‬وق ��ام بتحويل‬ ‫�أرا�ضيها ملتنزهات ومالعب وموالت‪ ،‬وا�ستغل احلدائق‬ ‫الطبيعية وعيون املاء املوجودة فيها وحولها ملنتجعات‬ ‫�سياحية جعلتها مزارات لل�سياح �ضمن برنامج ي�شمل‬ ‫الأن �ف��اق امل�ق��ام��ة �أ��س�ف��ل ال�ق��د���س و��س�ل��وان واحلدائق‬ ‫التلمودية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��اد ال�شويكي ب�صمود �شاب م��ن �أه��ايل قرية‬ ‫ال ��وجل ��ة ي� �ق ��ارع االح � �ت�ل��ال‪ ،‬وي � �ح� ��اول م �ن��ع تنفيذ‬

‫خم�ط�ط��ات��ه يف ال�ق��ري��ة م�ن��ذ م��ا ي��زي��د ع�ل��ى ‪� 15‬سنة‬ ‫بالعي�ش يف مغارة حماذية لبيارة لعائلته؛ ليتمكن من‬ ‫�صد �أي عدوان �صهيوين عليها‪.‬‬ ‫ون��وه ال�شويكي �إىل �أن ق��وات االح�ت�لال ومنذ‬ ‫� �س��اع��ات ��ص�ب��اح �أم ����س وه ��ي حت ��اول اال� �س �ت �ي�لاء على‬ ‫�أرا� ��ض يف ق��ري��ة �أب��و دي����س املطلة على ��س�ل��وان‪ ،‬وهذه‬ ‫املنطقة ت�سمى "ال�شياح" وهي حماذية ملقر الرئا�سة‬ ‫الفل�سطينية يف البلدة‪� ،‬إال �أن الأمر مل يحرك �ساكناً‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬ ‫ق��دم��ت جمعية ح �ق��وق امل��واط��ن ومم�ث�ل��ون ع��ن �أه ��ايل القد�س‬ ‫املحتلة‪ ،‬التما�سا ملحكمة العليا االحتاللية لإ�صدار �أمر يرغم بريد‬ ‫"�إ�سرائيل" ووزارة االت�صاالت على توزيع الربيد للفل�سطينيني‬ ‫بال�شق ال�شرقي من مدينة القد�س‪.‬‬ ‫وقالت املحامية تايل نري من اجلمعية‪� :‬إن هناك نق�صا كبريا يف‬ ‫توزيع الربيد لـ‪� 250‬ألفا من �سكان القد�س العرب‪ ،‬الذين ال يح�صلون‬ ‫على الربيد منذ فرتة طويلة‪ ،‬وهذا الأم��ر مي�س بحقهم القانوين‪،‬‬ ‫ومينعهم من التوا�صل مع امل�ؤ�س�سات‪ ،‬وخا�صة عدم ح�صولهم على‬ ‫دفع ديونهم‪ ،‬والأمر يكلفهم دفع فوائد �إ�ضافية لعدم دفع م�ستحقات‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ .‬و�أك��دت املحامية �أن بريد "�إ�سرائيل" يخرق القانون‬ ‫بعدم توزيع الربيد لربع مليون مقد�سي‪.‬‬

‫بخيما‪« :‬ت�أثرتُ بال�شيخ رائد �صالح فاعتنقتُ الإ�سالم»‬

‫يهودية من �أ�صل مغربي تعلن‬ ‫�إ�سالمها يف مدينة �أم الفحم‬

‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬ ‫�أعلنت املت�ضامنة اليهودية تايل بخيما �إ�سالمها يف مدينة �أم الفحم‪،‬‬ ‫وذلك بعد فرتة طويلة من التفكري العميق يف اعتناق الدين الإ�سالمي‪،‬‬ ‫وق��ال��ت ال���س�ي��دة ت��ايل بخيما‪ ،‬وه��ي ي�ه��ودي��ة م��ن �أ� �ص��ل م�غ��رب��ي يف‬ ‫ت�صريحات �صحفية‪ :‬ت�أثرت بال�شيخ رائ��د �صالح كثرياً‪ ،‬وعندما ر�أيته‬ ‫لأول مرة �شعرت ب�شيء هزين من الداخل‪ ،‬رغم �أن هذا الرجل مل يكلمني‬ ‫كلمة واحدة‪ ،‬ولكن ق�سمات وجهه وتوا�ضعه وكل �شيء فيه كان يناديني‬ ‫�إىل الإ�سالم»‪.‬‬ ‫وك��ان��ت بخيما ق��د ح�ضرت مل�سجد املل�ساء يف �أم الفحم لإعالن‬ ‫�إ�سالمها‪ ،‬بوجود كل من ال�شيخ الدكتور رائ��د فتحي‪ ،‬وال�شيخ يو�سف‬ ‫الباز‪ ،‬و�إمام امل�سجد ال�شيخ توفيق يو�سف‪ ،‬وال�شيخ م�صطفى ر�ضا‪.‬‬ ‫ويف �أعقاب ا�ستماعها ل�شرح واف ح��ول تعاليم الإ��س�لام من قبل‬ ‫ال�شيخ رائ��د فتحي‪ ،‬توجهت بخيما �صوب منزل ال�شيخ رائ��د �صالح يف‬ ‫املدينة ذاتها‪ ،‬لتزف �إليه ب�شرى �إ�سالمها‪.‬‬ ‫وقدمت بخيما �شكرها لل�شيخ �صالح الذي ا�ستقبلها مبنزله‪ ،‬حيث‬ ‫قالت‪�« :‬إن اهلل ي�سر يل ال�شيخ �صالح لكي ي�سوق �أعظم هدية عرفتها‬ ‫الب�شرية‪� ،‬أال وهي انتمائي لدين الإ�سالم»‪.‬‬ ‫من ناحية �أخ��رى قيل �إن يهوديا �آخر ي�سكن مدينة عارة املحتلة‬ ‫يف طريقه لإعالن �إ�سالمه‪ ،‬ويتم التحفظ على ذكر ا�سمه بناء على طلب‬ ‫من ال�شاب اليهودي‪.‬‬ ‫فيما دع��ت جهات دينية املجتمع الفل�سطيني �إىل «التعامل مع‬ ‫الإ�سرائيليني امل�سلمني دون �أي حتفظ‪ ،‬ومبا هو ظاهر؛ لأن النوايا ال‬ ‫يعلمها �إال اهلل»‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن احلركة الإ�سالمية يف داخ��ل فل�سطني املحتلة عام‬ ‫‪ ،1948‬تنفذ م�شاريع دعوية �ضخمة يف �أروقة امل�ساجد واجلامعات واملدن‪،‬‬ ‫و�شهد العام املا�ضي �إعالن عدد من اليهود �إ�سالمهم يف مدينتي يافا و�أم‬ ‫الفحم‪ ،‬وتعد الأغلبية ال�ساحقة من اليهود الذين يعلنون الإ�سالم من‬ ‫الإناث‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫من قبل ال�سلطة‪ ،‬مع ح��دوث مناو�شات بني الأهايل‬ ‫وقوات االحتالل‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �صاحب الأر�ض �أحمد برغوث البالغ من‬ ‫العمر ‪ 63‬عاما‪� ،‬أنه مت اقتالع ‪� 82‬شجرة من الزيتون‬ ‫وامل�شم�ش واللوز وال�سرو‪� ،‬أعمار بع�ضها يزيد عن ‪50‬‬ ‫عاما‪ ،‬ومتثل م�صدر الرزق الوحيد له ولعائلته‪.‬‬ ‫ول�ف��ت ب��رغ��وث ل��وج��ود م�ق�برة فيها لوالديه‬ ‫وجدته‪ ،‬وحاليا يوجد ق�ضية يف املحكمة للطالبة بعدم‬ ‫�إزالتها وهدمها‪ .‬وق��ال‪�" :‬إن الأر���ض ب�أكملها مهمة‪،‬‬ ‫لكن لن �أ�سكت عن هدم املقربة‪ ،‬و�س�أدافع عنها بقوة‪،‬‬ ‫حفاظا على كرامة املوتى"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ب��رغ��وث‪�" :‬أن الكيان ال�صهيوين دولة‬ ‫عدوانية‪ ،‬فقد قامت بتهجرينا عام ‪ 1948‬من �أرا�ضينا‬ ‫وم�ن��ازل�ن��ا‪ ،‬كما � �ص��ادرت �آالف ال��دومن��ات ع��ام ‪،1967‬‬ ‫و�أق��ام��ت م�ستوطنة جيلو وه��ار جيلو‪ ،‬وال�ي��وم تريد‬ ‫م�صادرة ما تبقى لبناء اجلدار الفا�صل"‪.‬‬ ‫كما اقتحمت جمموعة من كبار حاخامات اليهود‬ ‫املتطرفني باحات امل�سجد الأق�صى بعد ظهر �أم�س من‬ ‫بوابة املغاربة بحرا�ساتٍ معززة من �شرطة االحتالل‪.‬‬ ‫ونق ً‬ ‫ال عن حرا�س امل�سجد الأق�صى‪ ،‬فقد جتول‬ ‫احلاخامات يف باحات ومرافق امل�سجد الأق�صى املتعددة‬ ‫وحاولوا ت�أدية �صلوات تلمودية‪.‬‬ ‫و�أف ��اد ح��را���س الأق���ص��ى �أن �أرب �ع��ة م��ن �ضباط‬ ‫�شرطة االحتالل‪ ،‬يف الوقت الذي كان فيه احلاخامات‬ ‫يتجولون ب�ساحات الأق���ص��ى‪ ،‬اع�ت�ل��وا �سطح اجلامع‬ ‫القبلي امل�سقوف يف امل�سجد الأق�صى‪ ،‬و�أج��روا جولة‬ ‫م�شبوهة علّلوها ب�أنها لدواعٍ �أمنية‪.‬‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


™jRƒàH õYƒj ó¡©dG ‹h á«HÉÑ°ûdG õcGôŸG ≈∏Y á«fƒjõØ∏J äÉ°TÉ°T GÎH -¿ÉªY ˆGóÑY ø``H Ú°ù◊G Ò```eC’G ø``e IQOÉ``Ñ``à ∫Éjófƒe ¥Ó£fG áÑ°SÉæÃh ,ó¡©dG ‹h ÊÉãdG ¢ùeCG CGó```H ,2010 Ωó``≤``dG Iô``µ``d ⁄É``©``dG ¢``SCÉ`c (õæjôµ°S äÓ``a) á«fƒjõØ∏J äÉ°TÉ°T ™jRƒJ ‘ á«HÉÑ°ûdG õcGôŸG ™«ªL ≈∏Y ,ºé◊G IÒÑc .Gõcôe 115 ÉgOóY ≠dÉÑdGh áµ∏ªŸG äɶaÉfi ≈∏Y ÒeC’G ¢UôM øe ÉbÓ£fG IQOÉÑŸG »JCÉJh ‘ á«àëàdG á«æÑdG ôjƒ£Jh ÜÉÑ°ûdG ´É£b ºYO á©HÉàe øe ÜÉÑ°ûdG øµªà«d ,á«HÉÑ°ûdG õcGôŸG .á«ŸÉ©dG á«HÉÑ°ûdGh á«°VÉjôdG çGóMC’G

‫ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

assabeelsports@yahoo.com assabeelsports@yahoo

1260 Oó©dG

17 áæ°ùdG Ω 2010 ¿GôjõM 10 - `g 1431 IôNB’G …OɪL 26 ¢ù«ªÿG ( ådÉãdG Aõ÷G)

ø°ùM …Qób óªfi

»≤ÑJ ⁄É©dG ¢SCÉc zÉ«≤jôaCG ܃æL{ IÉ«◊G ó«b ≈∏Y

ìÉààa’G á«°ûY á«æeC’G É¡JGAGôLEG Oó°ûJ É«≤jôaG ܃æL

≈∏Y »ŸÉY »°VÉjQ çóM ºgCG Ωó≤dG Iôµd ⁄É©dG ¢SCÉc .á«ÑeƒdhC’G ÜÉ©dC’G ™e ÖæL ¤EG ÉÑæL ¥ÓWE’G …òdG ÒѵdG çó``◊G Gòg ábÓ£fG ≈∏Y ÉeÉY ¿ƒfɪK .äGQÉ≤dG πc ‘ ™°ShCG ¥ÉaBG ¤EG Ωó≤dG Iôc OhóM RhÉŒ ᫪gCG Iô``ŸG √ò``gh ΩÉ``©`dG Gò``g Ö°ùàµj 2010 ∫Éjófƒe É¡«a π°üj »àdG ¤hC’G Iô``ŸG »¡a ,á«îjQÉJ πH á«FÉæãà°SG É«≤jôaEG ܃æL ‘ Gójó–h ,AGôª°ùdG IQÉ≤dG ¤EG ⁄É©dG ¢SCÉc .…ô°üæ©dG π°üØdG Ωɶf â– øjôeC’G âfÉY »àdG ádhódG ô≤ØdGh ¿É``eô``◊Gh ô¡≤dG ÊÉ``©`Jh â``fÉ``Y »``à`dG IQÉ``≤` dG ≈∏Y πeÉc ô¡°T OGó``à`eG ≈∏Yh ó¨dG ø``e GQÉÑàYG Pƒëà°ùJ øjòdG ⁄É©dG ܃©°T øe ÚjÓŸG äÉÄe πH ,äGô°ûY ΩɪàgG ÚKóëàe ⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c ∞∏N ô¡°ûdG Gò``g á∏«W ¿hóëàj .Ωó≤dG Iôc á¨∏H çóM ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡æd É«≤jôaEG ܃æL áaÉ°†à°SG ô¡≤dG áehÉ≤e ≈æ©e ™e Ωó≤dG Iôc ΩRÓJ ó°ùéj »îjQÉJ ™bGƒdG »°SÉæJh π``eCÓ`d GòØæe íÑ°üàd É¡dƒ–h ,∫õ``©`dGh .ôjôŸG »àdG á«°ùfôØdG AÉÑfC’G ádÉcƒd ™°Sƒe ôjô≤J ¢ùeCG Êó°T øjQƒ°üŸGh Ú«Øë°üdG øe É°û«L É«≤jôaEG ܃æ÷ äó``ahCG .¢üî°T áÄe RhÉŒ ¢SCɵd É«≤jôaEG ܃æL áaÉ°†à°SG áÑ°SÉæà ™°Sƒe ôjô≤J ¿ÉÑ°†≤dG ≈æ©e ±ô©J ’ Iôjóà°ùŸG IôµdG ¿GƒæY â– ⁄É©dG .ΩÉ¡dEGh πeCG Qó°üe É¡fEG ,õ««ªàdGh áehÉ≤ŸG ∫É£HCG äÉ«ë°†Jh Ωó≤dG Iôc ÚH ôjô≤àdG §Hôj ≈∏Yh ,…ô°üæ©dG π°üØdG á°SÉ«°S øe É«≤jôaEG ܃æL ôjôëàd øe ¿Éch á∏«Ñb óFÉb ƒgh ,ÉfÉcÉeh ÓjófÉe ¿ƒ∏°ù«f º¡°SCGQ øHhQ π≤à©e ‘ GhõéàMG øjòdG Ú«°SÉ«°ùdG AÉæé°ùdG ∫hCG .Qɪ©à°S’G ¬°†aQ ÖÑ°ùH Ò¡°ûdG ófÓjG áMÉ°ùe É«≤jôaEG ܃æL ‘ AÉæé°ùdG âëæe Ωó≤dG Iôc º¡fɵeEÉH ¿CG QÉ¡XE’ á∏«°Sh º¡àëæe ,º¡H á°UÉN ájƒ«M ÉeCG ,√ƒ∏©a Ée Gò``gh ,OÓÑdG ‹ÉàdÉHh º¡°ùØfCG Gƒªµëj ¿CG …QhO ΩɵM ó``MCG ¿Éc É``ehR ܃cÉH OÓÑ∏d ‹É``◊G ¢ù«FôdG ܃æ÷ ójó÷G Qƒà°SódG ∂°U ‘ ºgÉ°S …ò``dG ,¿ƒé°ùdG ¢SCɵd ᪶æŸG áæé∏dG AÉ°†YCG ó``MCGh ,2004 ΩÉ``Y É«≤jôaEG ¿Éc …òdG ÉfÉcÉe OÉ–G ‘ É°†jCG á∏YÉØdG RƒeôdG øe ⁄É©dG .É«≤jôaEG ܃æL ¿ƒé°S ‘ Ωó≤dG Iôc …QhO º¶æj ܃æL ‘ ájô◊G AÉæé°S âëæe Ωó≤dG Iôc âfÉc GPEGh 2010 ∫É``jó``fƒ``e áaÉ°†à°SG ¿EÉ` a ,ájƒ«M áMÉ°ùe É«≤jôaEG ܃ãH ⁄É©dG ≈∏Y ádÓWEÓd á°Uôa É«≤jôaEG ܃æ÷ πµ°ûJ .á«gGR IQƒ°Uh óHóL ,πjƒµ«°S ócDƒj Gòµg zIÉ«◊G ó«b ≈∏Y Éæà≤HCG Ωó≤dG Iôc{ Ö©°ûdG Gòg »≤Ñà°S »àdG »g É«≤jôaEG ܃æL ‘ Ωó≤dG Iôch{ .zIÉ«◊G ó«b ≈∏Y π°VÉæŸG »≤jôaE’G ≥aƒŸG ˆGh

ÓjófÉe ∫Éjófƒe GóZ ≥∏£æj

2010 ⁄É©dG ¢SCÉc äÉYƒª›

áYƒªéŸG á«fÉãdG

áYƒªéŸG ¤h’G

ÖîàæŸG

ÖîàæŸG

GÎ∏‚G

ÚàæLQ’G

IóëàŸG äÉj’ƒdG ôFGõ÷G É«æ«aƒ∏°S

ÉjÒé«f á«Hƒæ÷G ÉjQƒc ¿Éfƒ«dG

ÖîàæŸG É«≤jôaG ܃æL ∂«°ùµŸG …GƒZhQh’G É°ùfôa

áYƒªéŸG á°SOÉ°ùdG

áYƒªéŸG á°ùeÉÿG

áYƒªéŸG á©HGôdG

ÖîàæŸG

ÖîàæŸG

ÖîàæŸG

ɫdɣjG

Góædƒg

É«fÉŸG

…GƒLGQÉH GófÓjRƒ«f É«cÉaƒ∏°S

∑QɉódG ¿ÉHÉ«dG ¿hÒeɵdG

É«dGΰSG É«Hô°U ÉfÉZ

áYƒªéŸG áãdÉãdG

áYƒªéŸG áæeÉãdG

áYƒªéŸG á©HÉ°ùdG

ÖîàæŸG

ÖîàæŸG

É«fÉÑ°SCG

πjRGÈdG

Gô°ùjƒ°S ¢SGQhóæ¡dG »∏«°ûJ

á«dɪ°ûdG ÉjQƒc êÉ©dG πMÉ°S ∫ɨJÈdG

GóZ ∫ÉjófƒŸG ábÓ£fG áë````` 32h 31h30h29 h28h 27 ````Ø°U á°UÉN äÉØ∏eh á∏eÉ°T á«£¨J


ÖYÓeh á°VÉjQ

(1260) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (10) ¢ù«ªÿG

…Oƒ©°ùdG ∫Ó¡dG ÜQóe ¢ùàjÒZ Ò°üà §«ëj ¢Vƒª¨dG hG ,É«°SBG ∫É£HG …QhO »FÉ¡f ¤G ¬LhôN ∫É``M ‘ Üô``bG â``bh ‘ .ájƒ«°S’G á≤HÉ°ùŸG øe OÉ`` `–’G ó``bÉ``©` J ∫É`` `M ‘h ¿ƒµà°ùa ¢ùàjÒZ ™``e »Hô¨ŸG IOÉ«b »µ«é∏ÑdG ÜQó`` ŸG ᪡e ·’G ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ¤G ÖîàæŸG ∫Éjófƒeh 2012 ΩÉY á«≤jôa’G .2014 πjRGÈdG (ÉeÉY 54) ¢ùàjÒZ ≥≤M ¿’G ≈``à` M ∫Ó`` ¡` `dG ‘ É`` MÉ`` ‚ »∏ëŸG …Qhó`` ` `dG Ö``≤` ∏` d √OÉ`` ≤` `a Ωób ¿É`` ch ,ó``¡` ©` dG ‹h ¢``SCÉ` ch ¤ƒJ ¿G ó©H É«∏«°Sôe øe ¬«dG 2008 ∫ƒ``∏` jG ‘ á``«`æ`Ø`dG ¬`` ` JQGOG ¬©e RÉ`` ah ¿ƒ`` ÁG Ò``Ñ`d’ ÉØ∏N Ö≤Y ,»°ùfôØdG …Qhó``dG Ö≤∏H …Gô°S á£∏Z ÖjQóJ øY ¬«∏îJ ΩÉ©dG øe QÉ``jG ájÉ¡f ‘ »cÎdG Ö≤d RGô`` ` MG ¤G √OÉ`` `b PG ¬`` `JGP õcôŸG ‘ ¬dƒ∏Mh »∏ëŸG …QhódG .Úª°Sƒe ióe ≈∏Y ådÉãdG ‹hódG ,¢``ù`à`jÒ``¨`d ≥``Ñ`°`Sh πé°S á«dhO IGQÉÑe 86) ≥HÉ°ùdG ≈∏Y ±ô°TG ¿G ,(Úaóg É¡dÓN -1999) …óædƒ¡dG øaƒgóæjG øY ™``aGO ¿G ≥Ñ°S …ò``dG (2002 1985 ø``e É°†jG ÖYÓc ¬``fGƒ``dG .1992 ¤G »µ«é∏ÑdG ÜQó`` ` ` ŸG ¿É`` ` `ch É°VôY ¬°†aQ ¬``fG É°†jG ∞°ûc »LÉ©dG OÉ`` ` ` –’G ø`` e É``jô``¨` e ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ ¬Ñîàæe IOÉ«≤d É«≤jôaG ܃æL ‘ ≥∏£æJ »àdG .ᩪ÷G GóZ

Üô¨ŸG Öîàæe ÖjQóJ ¤EG ¬dÉ≤àfG hCG ∫Ó¡dG ‘ ¬FÉ≤H ÚH ¢ùàjÒZ Ò°üe ∫ƒM áHQÉ°†àe AÉÑfG

áaGô¨dG π``HÉ``≤`«`°`S å``«`M Ωó``≤` dG ,∫ƒ∏jG ‘ ÉHÉjGh ÉHÉgP …ô£≤dG á≤HÉ°ùŸG π``£` H ¿CÉ` ` H º``∏` ©` dG ™``e ‘ ájóf’G ∫Éjófƒe ‘ ∑QÉ°û«°S .πÑ≤ŸG ∫h’G ¿ƒfÉc ‘ »ÑX ƒHG øY å`` ` `jó`` ` `◊G …ô`` ` `é` ` ` jh ¢ùàjÒZ ∑Î``j ¿CÉ` `H ƒ``jQÉ``æ`«`°`S πÑ≤ŸG ÊÉãdG øjô°ûJ ‘ ∫Ó¡dG ¬≤jôa πgCÉJ ∫É``M ‘ óM ó©HCÉc

áfƒ∏°TôH ™e ɪ¡jó≤Y ¿GOóÁ hQóHh ‘É°ûJ (Ü.±.G) - ójQóe ójóŒ AÉ©HQ’G ¢ùeCG Ωó≤dG Iôµd É«fÉÑ°SG π£H áfƒ∏°TôH ø∏YG ™fÉ°U ¿Gh ,2015 ≈àM É«aÉ°VG É``eÉ``Y õ``«`¨`jQOhQ hQó``H ¬ª‚ ó≤Y ¬æµÁ äÉ``H å«ëH √ó≤Y ¤G GOƒæH ±É°VG õjófÉfôg ‘É°ûJ ÜÉ©d’G .2016 ≈àM AÉ≤ÑdG ÚªéædG ¿G âfÎf’G áµÑ°T ≈∏Y ¬©bƒe ≈∏Y áfƒ∏°TôH í°VhGh …òdG É«≤jôaG ܃æL ∫Éjófƒe ‘ É«fÉÑ°SG Öîàæe ™e ¿ÉcQÉ°ûj øjò∏dG ≈∏Y äÓjó©àdG ™«bƒàd áMGôdG Ωƒj øe GOÉØà°SG πÑ≤ŸG ᩪ÷G ≥∏£æj .ɪ¡jó≤Y ≈àM 烵ŸG øe øµªà«°S ¬æµd ,2014 ΩÉY ‘ ‘É°ûJ ó≤Y »¡àæjh Ée Ö°ùM "ôª©dG øe ÚKÓãdGh á°SOÉ°ùdÉH ¬©e πØàëj »µd" 2016 ÉeÉY 25 ∫É``◊G √ò``g ‘ ≈°†eG ¿ƒµ«°Sh ,ʃdÉJɵdG …OÉ``æ`dG í°VhG .áfƒ∏°TôH ¥ôa ‘ ÉLQóàe ¿ƒ«∏e ÚfɪãH Qó``≤`ŸG ‘É°ûJ ó≤Y ï°ùa óæH ≈∏Y AÉ``≤`H’G ”h óæÑdG ™ØJQG ÚM ‘ ,á≤HÉ°ùdG á«dÉŸG •hô°ûdG ¢ùØf ≈∏Y É°†jGh ,hQƒj .hQƒj ¿ƒ«∏e 90 ¤G 75 øe (ÉeÉY 22) hQóH ó≤Y ‘ »FGõ÷G É«a ó«aGO ÊÉÑ°S’G ºLÉ¡ŸG º°V á≤Ø°U ΩÉjG πÑb áfƒ∏°TôH ΩôHGh .hQƒj ¿ƒ«∏e 40 πHÉ≤e É«°ùædÉa øe

2012 ájÉ¡f ≈àM …QGÒa ‘ ôªà°ùj É°SÉe RÎjhQ - ¿óæd 1 ’ƒeQƒa äÉbÉÑ°ùd ⁄É©dG ádƒ£H ‘ ¢ùaÉæŸG …QGÒa ≥jôa ∫Éb √ó≤Y Oóe É°SÉe »Ñ«∏«a »∏jRGÈdG ≥FÉ°ùdG ¿G AÉ©HQ’G ¢ùeCG äGQÉ«°ù∏d .2012 º°Sƒe ájÉ¡f ≈àM ≥jôØdG ™e IOÉ«≤∏d á°Uôa ≈∏Y π°üMG ¿G Êó©°ùj{ ¿É``«`H ‘ É°SÉe ∫É``bh z.Ú∏Ñ≤ŸG Úª°SƒŸG ∫ÓN …QGÒa ≥jôØd ¿G …RGõàYGh …ôîa »YGhO øe{ ¬dƒb »∏jRGÈdG ≥FÉ°ùdG ±É°VGh z.á«fÉãdG »Jô°SG √ÈàYG ≥jôa ™e πª©dG ‘ QGôªà°S’G øe øµ“G

¬`` FGó`` gEGh á``jƒ``«` °` SB’G á``dƒ``£` Ñ` dG Òe’G ∫Ó¡dG ¢ù«FQ »≤jó°üd óYÉ°ùe ø`` ` H ø`` ª` ` Mô`` dG ó`` Ñ` `Y …ò`` dG Qƒ`` ¡` ª` ÷Gh Ú`` Ñ` YÓ`` dGh ‘ ¬``≤` jô``a iô`` ` j ¿CG ≥``ë` à` °` ù` j ⁄É`` ©` dG á`` dƒ`` £` H ‘ »`` Ñ` X ƒ`` ` HG ."ájófCÓd ™HQ ¤G ∫Ó``¡`dG π``gCÉ`J ó``bh Iôµd É«°SG ∫É``£`HG …QhO »FÉ¡f

≈àM …ó``≤` Y π``ª` cCÉ` °` Sh …OÉ``æ` dG ."ájÉ¡ædG ‘ ∫Ó¡dG ™e ¢ùàjÒZ ™bh ,Úª°Sƒe Ió``Ÿ Gó≤Y 2009 QÉ``jG Ö≤d ¤G É«∏«°Sôe OÉ``b ¿G ó©H .»°ùfôØdG …QhódG π£H »µ«é∏ÑdG ÜQó`` ŸG ±É``°` VGh Ée πc" …Oƒ`` ©` `°` `ù` `dG ™``bƒ``ª` ∏` d ¢SCÉc ≥«≤– ƒg …ÒµØJ π¨°ûj

."GÒãc »FÉbó°UCG ΩÎMCGh ∫Ó¡∏d »JBG ¿CG πÑb" ™HÉJh ∑Éæg âfÉc É°†jG »Ä«› ó©Hh »æµdh ¢``Vhô``©` dG ø`` e Ò``ã` µ` dG ájófC’G ™e …Oƒ≤Y ɪFGO ΩÎMCG …ó≤Y ΩÎMCG ÉfCG h ,É¡HQOCG »àdG …C’ πMQCG ødh ∫Ó¡dG …OÉf ™e »JÉMƒªW ≥≤MCG ≈àM ôNBG ¿Éµe ¢ù«FQ »``≤` jó``°` U äÉ``Mƒ``ª` W h

.Ö«JÎdG ó«©°U ≈∏Y á°ùaÉæŸG á©«ÑW øY ™HÉ°ùdG (á£≤f 42) AGQhõ``dG ¢Vƒîjh ¬Ø«°†e Ö``©`∏`e ≈``∏`Y á``°`†`eÉ``Z á``¡` LGƒ``e á«∏°†aG ø``e IOÉØà°SÓd ™∏£àŸG π°UƒŸG …OÉ◊G ¬Ñ«JôJ πjó©àd Qƒ¡ª÷Gh ¢VQ’G ,IôNCÉàŸG õcGôŸG øY OÉ©àH’Gh (25) ô°ûY ÚªK RƒØH IOƒ©dÉH ¬°ùaÉæe πeCÉj ɪæ«H .Ö«JÎdG ‘ ÌcG Ωó≤à∏d í«àj ™e OGó¨H »≤à∏j ,äÉ``jQÉ``Ñ`ŸG »bÉH ‘h ƒNGRh ,•Ébô°ûdG ™e ‘É°üŸGh ,…OÉeôdG .¤ÉjO ™e ájóæ¡dGh ,܃æ÷G ‘É°üe ™e ´Gô°U óà°ûj ,á``«`fÉ``ã`dG áYƒªéŸG ‘h áÑ∏£dG √OQÉ£eh áYÉæ°üdG ÚH IQGó°üdG øe IóMGh ‘ É°†jG Ωƒ«dG ¿ÓHÉ≤àj ÉeóæY ‘ ɡ૪g’ ÉÑbôJ áYƒªéŸG äÉjQÉÑe ÌcG »àdG Ö«JÎdG IQGó°üd IójóL ⁄É©e º°SQ .ä’ƒL IóY òæe ôKCÉàJ ⁄ 53 ó«°UôH á¡LGƒŸG áYÉæ°üdG πNój á£≤f ¥QÉØH ¬°ùaÉæe ≈∏Y Éeó≤àe á£≤f äÉ©bƒàdG IôFGO ‘ IGQÉÑŸG ™°†j Ée IóMGh ÉYGô°U ó¡°ûJ ¿G ∫ɪàMG ¤G Ò°ûJ »àdG .ɪ¡æ«H Iô¶àæe IQÉKGh ÉæNÉ°S øY ¬``«`∏`î`J »``æ`©`j á``YÉ``æ`°`ü`dG Ì``©`à`a É¡JOÉ©à°SG áHƒ©°U ∑Qó``j ƒ``gh IQGó``°`ü`dG ÜGÎbG ™e äÉ°ùaÉæŸG IóM óYÉ°üJ πX ‘

âæjGôH π°†ØH kGOó› Ωó≤àj Rôµ«d ≥jôØdG Gòg ÖMCG ,∂°ùØæH kÉ≤KGh ‹ »æ©j A»``°`T ’ ,»∏ªY Ö``MCGh ."»FÓeR ™e ìÉéædG øe ÌcCG ¬Ñ≤d ø`` Y Rô``µ` «` d å``ë` Ñ` jh ÚM ‘ …QhódG ‘ ô°ûY ¢SOÉ°ùdG »°SÉ«≤dG ºbôdG ¢ùµ«à∏°S ∂∏Á (kÉÑ≤d 17) äGQÉ``°`ü`à`f’G Oó``Y ‘ »àdG Iô``°`û`Y á``«`fÉ``ã`dG Iô`` ŸG »``gh QhódG ‘ ¿É≤jôØdG É¡«a »≤à∏j .1959 ΩÉ©dG òæe »FÉ¡ædG ,‹GƒàdG ≈∏Y á«fÉãdG Iôª∏dh äɶë∏dG ‘ IOÉM á°ùaÉæŸG ¿ƒµJ Ωó≤J ,á``jGó``Ñ` dG »``Ø`a ,IÒ`` ` `NC’G Rôµ«d ø``µ`d ,(5-12) ¢ùµ«à∏°S •ƒ°ûdG ≥FÉbO »bÉH ≈∏Y ô£«°S ¬eó≤J ÊÉãdG ™HôdG ó¡°Th ∫hC’G ¤EG π`` ` `NOh á``£` ≤` f 17 ¥QÉ`` `Ø` ` H .(40-52) kÉeó≤àe áMGΰS’G ¥QÉ`` Ø` `dG ø``£` °` Sƒ``H ¢``ü` ∏` bh âëÑ°UCG º``K å``dÉ``ã` dG ™``Hô``dG ‘ ™HôdG ‘ (67-68) á``é` «` à` æ` dG á«dÉààe äÓ``°` S ó``©` H ,Ò`` ` ` NC’G "»ÑjÉH ≠«H" ¢ù«ØjO ø∏Z ø``e âëæ°S ¿CG ó©Hh ,hó``fhQ ¿ƒ``LGQh Ωó≤àj »``c ø``£`°`Sƒ``Ñ`d á``°`Uô``Ø`dG CGó`` Hh ,¬``à`ª`é`g ø`` `dCG …GQ Qó`` ` gCG øe 4 πé°S PEG ¬∏°ù∏°ùe ‘ ô°û«a á«dÉàdG ¢``ù`ª`ÿG Rô``µ`«`d äÓ``°` S º°ùM ‘ kÉ` ª` °` SÉ``M kGQhO Ö``©` dh .Rôµ«d áë∏°üe ‘ IGQÉÑŸG

∂∏ŸG IõFÉéH øjõFÉØ∏d Gk QÉæjO 24150 ¿ƒ∏éY ‘ á«fóÑdG ábÉ«∏d ÊÉãdG ˆGóÑY

(Ü.±.G) - ¢VÉjôdG

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

á≤∏©àŸG AÉ`` Ñ` f’G ÜQÉ``°`†`à`J ∂jQG »µ«é∏ÑdG ÜQó``ŸG Ò°üà ¢SCGQ ≈∏Y ¬FÉ≤H Ú``H ¢ùàjÒZ …Oƒ©°ùdG ∫Ó¡∏d á«æØdG IQGO’G Öîàæe IOÉ``«` ≤` d ∫É`` ≤` `à` `f’G hG .Ωó≤dG Iôµd Üô¨ŸG ÚæK’G ìô`` °` `U ¢``ù` à` jÒ``Z ᫵«é∏ÑdG áaÉë°ü∏d »``°`VÉ``ŸG íÑ°ü«°S ¥É``Ø`JG ¤G π°UƒJ ¬``fG Üô¨ŸG ÖîàæŸ É``HQó``e ¬ÑLƒÃ GócDƒe ,ΩÉ``©` dG Gò``g ø``e GQÉ``Ñ`à`YG øµd ,äGƒæ°S 4 ó≤©dG Ióe" ¿G ™e "ó©H ¬«∏Y ™«bƒàdG ºàj ⁄ .áÑ©∏d »Hô¨ŸG OÉ–’G ó©H í``jô``°`ü`à`dG √ò`` g »``JCÉ` j ¤G ¢``ù` à` jÒ``Z É``¡` H ΩÉ`` `b IQÉ`` ` `jR á≤aôH »°VÉŸG ´ƒ``Ñ`°`S’G Üô``¨`ŸG ‹ôHƒc ∂``«` æ` «` ehO »``°` ù` fô``Ø` dG »°ùfôØdG É«∏«°Sôe ‘ √óYÉ°ùe É°†jG √óYÉ°ùe íÑ°üj ób …ò``dG .Üô¨ŸG ÖîàæŸ »æØdG RÉ¡÷G ‘ â∏≤f ájOƒ©°S áØ«ë°U øµd É°†bÉæe Éëjô°üJ ¢ùàjÒZ øY ™e √ó``≤` ©` H ¬``«` a Ωõ``à` ∏` j É``eÉ``“ .2011 ‘ »¡àæj …òdG ∫Ó¡dG åjóM ‘ ¢``ù`«`JÒ``Z ∫É`` bh "Ògɪ÷G" á`` Ø` `«` `ë` `°` `ü` `d Iôe ô`` `NBG √òg" á``«` fhÎ``µ` d’G ´ƒ°VƒŸG Gò``g ø``Y É¡«a º∏µJCÉ°S ájÉ¡f ≈àM ∫Ó¡dG ™e m¥ÉH ÉfCG .. ™bhCG ób ó≤©dG ájÉ¡f ó©H …ó≤Y ÜQóe ÉfCÉa ,√ÒZ hCG Üô¨ŸG ™e …Oƒ≤Y ΩÎMCG »ææµd h ±Îfi

á°SQóe áYÉb ‘ ¢ùeCG ¿ƒ∏éY á¶aÉfi á«HôJ ájôjóe â∏ØàMG ≈∏Y GQÉæjO 150h ÉØdCG 24 ≠∏Ñe ™jRƒàH Ú°ù◊G âæH á°ûFÉY IÒ``eC’G øe á«fóÑdG ábÉ«∏d ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG IõFÉéH øjõFÉØdG áÑ∏£dG áÄØ∏d áÑdÉWh kÉÑdÉW 483 øjõFÉØdG Oó``Y ≠∏Hh .á¶aÉëŸG ¢``SQGó``e .∑QÉ°ûe πµd kGQÉæjO 50 ™bGƒH kÉeÉY 16 ¤EG 9 øe ájôª©dG º∏°S …ò``dGh Iô``YGƒ``Ø`dG »eÉ°S ᫪«∏©àdG ¿hDƒ`°`û`dG ôjóe øªKh IQƒãdGh ,»µ∏ŸG ¢Sƒ∏÷G ó«Y ™``e âæeGõJ »àdG õ``FGƒ``÷G øjõFÉØdG É¡F’hh ájƒHÎdG Iô°SC’G RGõàYG kGócDƒe ,¢û«÷G Ωƒjh iȵdG á«Hô©dG .ióØŸG »ª°TÉ¡dG ¢Tô©∏d

Ú∏eÉ©dG π«gCÉJ{ á«ÑjQóàdG IQhódG ΩÉààNG z2010 ÜÉÑ°û∏d Ú°ù◊G äGôµ°ù©e ‘ π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY á«ÑjQóàdG IQhó``dG äÉ«dÉ©a ¢ùeCG ¿ÉªY ÜÉÑ°T â«H ‘ âªààNG É¡ª¶æj »àdG z2010 ÜÉÑ°û∏d Ú°ù◊G äGôµ°ù©e ‘ Ú∏eÉ©dG π«gCÉJ{ õcGôŸG AÉ``°` SDhQh äÉaô°ûeh ‘ô°ûŸ á«HÉÑ°ûdG äGOÉ``«`≤`dG OGó``YG õcôe .ÜÉÑ°ûdG 䃫Hh á«HÉÑ°ûdG πª©dG äÉ``«` HOCG ∫ƒ``M Iô``°`VÉ``fi ≈``∏`Y »``eÉ``à`ÿG Ωƒ``«` dG π``ª`à`°`TGh RÉæ«¡°T .O ÜÉÑ°û∏d ≈``∏`YC’G ¢ù∏éŸG ‘ IQÉ°ûà°ùŸG É¡àeób »HÉÑ°ûdG äGôµ°ù©ŸG ‘ ±Gô°T’G äÉÄ«g πªY ᫪gCG ≈∏Y É¡dÓN äócCG ¬jÉJƒHCG áÑZQ ∑ÓàeG ≈∏Y ÚcQÉ°ûŸG ÜÉÑ°ûdG ™«é°ûJ IQhô°Vh ,≥jôØdG ìhôH Ωób ɪc ,ô``NB’G …CGô`` dGh …CGô``dG πÑ≤Jh á°ûbÉæŸGh QGƒ``◊Gh Ò«¨àdG ΩGóîà°S’G ∫ƒ``M Iô°VÉfi áÑ°SÉëŸG ¿Gƒ``jO øe äÉ°UÉ«M óªfi.O .É¡eÉ¡eh É¡aGógCGh É¡ØFÉXhh IQGOE’G Ωƒ¡Øeh ,OQGƒª∏d πãeC’G πªY á°TQh ¤EG IQhó``dG ¢ûeÉg ≈∏Y ¿ƒcQÉ°ûŸG ™°†N ∂``dP ¤EG ≈∏Y ±ô©à∏d ,¬∏ªY ¢ù∏éŸG …ƒæj …òdG ÜÉÑ°û∏d »æWƒdG í°ùŸG ∫ƒM AÉæH ‘ ∂``dP øe IOÉØà°S’Gh ¿OQC’G ‘ »HÉÑ°ûdG ´É£≤dG äÉLÉ«àMG äÉ°SÉ«°ùdGh ÜÉÑ°û∏d á«æWƒdG á«é«JGΰS’G ø``e á«fÉãdG á∏MôŸG ÚeCG óYÉ°ùe Ö°ùëH á°TQƒdG âaóg å«M ,ΩÉY πµ°ûH ÜÉÑ°û∏d á¡LƒŸG ÖjQóJ ¤EG á°TQƒdG ≈∏Y ±ô°TCG …ò``dG »ÑYõdG OÉ``°`TQ.O ¢ù∏éŸG ΩÉ``Y á«bGó°üe ¿Éª°†d »HÉÑ°ûdG í°ùŸG ¿É«Ñà°SG áÄÑ©J á«dBG ≈∏Y ÚcQÉ°ûŸG Ú°üàîŸG AGÈÿG øe ≥jôa ¬©°Vh …òdG í°ùŸG øe á©LGôdG äÉeƒ∏©ŸG .»ª∏©dG åëÑdG ‘

Ëô¨J ó©H É«fƒdÉJÉc ‘ AÉ«à°SG ’ƒjOQGƒZ

AÉHô¡µdG ¬LGƒj ájƒ÷G »bGô©dG …QhódG áªb ‘ ⁄É©e í``°`†`à`J å``«` M IÒ`` ` N’G ä’ƒ`` ` ÷G ,GócDƒe √ójôj ’ Ée Gògh AÉ≤ÑdGh •ƒÑ¡dG ¬©HôJ ÒNÓd »æ©j áÑ∏£dG Rƒa ∂dòch .øªK …CÉH É¡JQOɨe ΩóYh É¡«∏Y (á£≤f 49) ∞``é`æ`dG á``°`Uô``a hó``Ñ` Jh ⁄ GPG ådÉãdG õcôŸÉH ®ÉØàMÓd á«JGƒe ñôµdG ¬Ø«°†e πHÉ≤j ÉeóæY Gó«©H Ögòj áë∏°üŸ á«∏°†a’G É¡«a π«“ IGQÉ``Ñ`e ‘ .±ƒ«°†dG á∏Kɇ á°Uôa (39) AÉæ«ŸG ô¶àæJh ∞«°†à°ùj ÉeóæY øeÉãdG ¬Ñ«JôJ Ú°ùëàd ¢Vƒîj É``ª` c ,Ò`` ` N’G Ö``MÉ``°` U ¿É``°` ù` «` e ,¿É°ù«e §Øf ™e áÄaɵàe IGQÉÑe á«fGƒjódG ∞«°†à°ùjh ,ó``jÈ``dG ™``e Ohó`` ◊G Ö©∏jh .܃æ÷G §Øf Ihɪ°ùdG (á£≤f 46) ¢ùeÉÿG áWô°ûdG ¬LGƒjh √Qƒ¡ªL IÒ``N’G ¬éFÉàf ô°ùJ ⁄ …ò``dG ≈∏Y ÉÑ©°U GQÉÑàNG áÑ«îŸG ¬°VhôY Ö°ùH »∏ëŸG ≥jôØdG πHÉ≤j ÉeóæY áaƒµdG Ö©∏e ÖMÉ°U É``¡`«`a ó``jô``j á``¡` LGƒ``e ‘ ∑É``æ` g ±ƒ«°†dG ∫hÉëj ÚªK Rƒa ∞£N ¢VQ’G áHƒ©°U º`` `ZQ ¬`` ` JGP â`` bƒ`` dG ‘ ¬`` YRÉ`` à` fG .᪡ŸG §ØædG ™``e á``jô``°`UÉ``æ`dG É``°`†`jG Ö``©`∏`jh .AÓHôc ΩÉeG Úæ°ù◊Gh

26

ä’Éch - π«Ñ°ùdG

(Ü.±.G) - OGó¨H ™e Qó``°` ü` à` ŸG á``jƒ``÷G É``JGQÉ``Ñ` e RÈ`` J ådÉãdG ∑ƒgO ™e π«HQGh AÉHô¡µdG √OQÉ£e á∏MôŸG äÉjQÉÑe á¡LGh ‘ ¢ù«ªÿG Ωƒ«dG ¥Gô©dG ádƒ£H ø``e øjô°û©dGh á©HÉ°ùdG áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe øª°V Ωó``≤` dG Iô``µ`d .¤h’G AÉHô¡µdG »``£`î`à`d á``jƒ``÷G ≈``©`°`ù`jh √õcôe Ú``°`ù`ë`à`d â`` `a’ Rƒ``Ø` d õ``Ø` ë` à` ŸG IQGó°üdG ®ÉØàM’Gh (á£≤f 44) ¢ùeÉÿG á¡LGƒŸG ¬``æ`Y ôØ°ùJ É``ª`Y ô``¶`æ`dG ¢``†`¨`H Ì©àH π``Ñ` jQG É``¡`«`a π``eCÉ` j »``à` dG á``«` fÉ``ã` dG É¡JOÉ©à°S’ ∑ƒ`` ` gO RÉ``«` à` LGh Qó``°` ü` à` ŸG .GOó› ≈∏Y ó``ª`à`©`j …ò`` `dG ,á`` jƒ`` ÷G π``Nó``j º°ùM ‘ »``°` VGQ ó``›G ó``YGƒ``dG ¬ªLÉ¡e Éeó≤àe á£≤f 62 ó«°UôH á¡LGƒŸG ,¬JGAÉ≤d ɪæ«H ,Úà£≤f ¥QÉØH π«HQG √OQÉ£e ≈∏Y √QÉL áªFÉ≤dG å``dÉ``K ≈∏Y Ò``N’G Ωó≤àj .É°†jG Úà£≤f ¥QÉØH ∑ƒgO ÚÁô¨dG øjQÉ÷G äGAÉ≤d ¿G ¤G QÉ°ûj Gõ«ªàe Óµ°T IOÉY Ö°ùàµJ ∑ƒgOh π«HQG ɪ¡àÑZôd ∫OÉ``Ñ`à`ŸG …ó``ë`à`dG ∫É``µ`°`TG ø``e ô¶ædG ¢†¨H ÚªK RƒØH êhôÿÉH ácΰûŸG

™bh Éeó©H ,É«fƒdÉJÉc ‘ AÉ``«`à`°`S’Gh Ö°†¨dG ø``e á``dÉ``M äOÉ``°`S á«dÉe áeGôZ AÉKÓãdG ¢ùeCG øe ∫hCG Ωó≤dG Iôµd ÊÉÑ°SE’G OÉ``–’G ≥jôØd »æØdG ôjóŸG ’ƒ``jOQGƒ``Z Ö«°SƒL ≈∏Y hQƒ``j ∞``dCG 15 ɡફb ∞°Uh ≈∏Y ¬d áHƒ≤©c ’ƒjOQGƒZ ≈∏Y áeGô¨dG â°Vôao h .áfƒ∏°TôH É¡«a ∫OÉ``©` J »``à`dG IGQÉ``Ñ` ŸG Ö``≤`Y ,ÜPÉ`` c ¬``fCÉ` H õ``«`eƒ``Z ¢``Sƒ``∏`c º``µ`◊G .»°VÉŸG QGPBG 13 ‘ 2-2 ÉjÒŸCG ™e áfƒ∏°TôH o ≈∏Y ¢VGÎYÓd IGQÉÑŸG ájÉ¡f øe ≥FÉbO πÑb ’ƒjOQGƒZ OôWh ¿ÉJ’R …ójƒ°ùdG ºLÉ¡ŸG OôW QGôb á°UÉNh ,õ«eƒZ ºµ◊G äGQGô``b √ôjô≤J ‘ ≠dÉH õ«eƒZ ¿CG ’ƒjOQGƒZ ≈YOG Égó©Hh .¢ûà«aƒª«gGôHEG .¬«dEG ¬¡Lh ɪ«a IGQÉÑŸG øY …Qƒa πµ°ûH á``eGô``¨`dG ∂∏J ≈∏Y É«fƒdÉJÉc ‘ π©ØdG OQ AÉ``Lh áeGô¨dG á«fƒdÉJɵdG á«fƒjõØ«∏àdG z3¬‘.»J{ IÉæb âØ°Uhh .Ö°VÉZh ≠dÉÑe{ áeGô¨dG ¿CG zÓÑeGQ{ áYGPEG äôcP ɪc ,zádGó©∏d kÉbÉØNEG{ É¡fCÉH zƒØ«JQƒÑjO hó``fƒ``e{ áØ«ë°U ¬``Jô``LCG …CGQ ´Ó£à°SG ∞°ûch .zÉ¡«a ∂∏J ¢Vôa ¿ƒ°VQÉ©j AGô≤dG øe % 88 ¿CG âfÎfE’G ≈∏Y É¡©bƒe ‘ ¿CG zäQƒÑ°S{ áØ«ë°U ¬JôLCG ¬HÉ°ûe …CGQ ´Ó£à°SG ∞°ûc ɪc ,áeGô¨dG .zádOÉY ÒZ{ áHƒ≤©dG ¿hÈà©j AGô≤dG øe % 91

¿Ó«e ÎfG ÖjQóJ ≈∏Y ≥aGƒj õ«à«æ«H (Ü.±.G) - ƒfÓ«e …õ«∏µf’G ∫ƒHôØ«d ÜQó``e ,õ«à«æ«H π``«`FÉ``aGQ ÊÉ``Ñ`°`S’G ≥``aGh …QhódG π£H ,¿Ó«e ÎfG ÖjQóJ ≈∏Y AÉKÓãdG ¢ùeCG øe ∫hCG ,≥HÉ°ùdG .Ωó≤dG Iôµd ÉHhQhG ∫É£HG …QhOh ‹É£j’G ó©H ¥ÉØJG ¤G Éæ∏°UƒJ{ »JGQƒe ƒª«°SÉe ¿Ó«e ÎfG ¢ù«FQ ócGh .᫪gG äGP ÒZ »gh IÒN’G π«°UÉØàdG ájƒ°ùJ â“ ¿G ¿ÉH ó≤àYG .™«bƒàdÉH Ωƒ≤j ¿G ƒg ÉæeÉeG »≤H Ée π``c{ ±É``°`VGh ÉeóæY ’G É¡«dG »``JCÉ`j ø``dh É«dÉ£jG ‘ É«dÉM Oƒ``Lƒ``e Ò``Z õ«à«æ«H ´ƒÑ°S’G ∫ƒHôØ«d ∑ôJ (ÉeÉY 50) õ«à«æ«H ¿É``ch .zÉ«ª°SQ ¬eó≤æ°S OÉb …ò``dG ƒ«æjQƒe ¬jRƒL ‹É¨JÈ∏d πjóÑc ¬ª°SG OOô``Jh ,»°VÉŸG …QhOh ¿É«∏ëŸG ¢SCɵdGh Qhó``dG) á«îjQÉJ á«KÓK ¤G ¿Ó«e Î``fG π£H ∞«°Uh ,ójQóe ∫ÉjQ ≈∏Y ±Gô°TÓd ∫É≤àf’G πÑb (ÉHhQhG ∫É£HG .ÊÉÑ°S’G …QhódG

¬ª°†d Üôb’G ¬µdÉ°Th »°ù∏°ûJ ∑Ϋ°S ∑’ÉH (Ü.±.G) - ÚdôH

»µjôe’G …QhódG ÚaÎëª∏d (Ü.±.G) -ø£æ°TGh

ø£°SƒH ¤EG AÉ``L …ò`` dG Rô``µ`«`d á£≤f 39 ¥QÉ``Ø` H ¬``JQÉ``°`ù`N ó``©`H Qhó`` `dG ‘ IÒ`` ` ` NC’G ¬`` JQÉ`` jR ‘ ÉeóæY Ú`` eÉ`` Y ò``æ` e »``FÉ``¡` æ` dG ó≤d" :Ö``≤` ∏` dG ¢ùµ«à∏°S Rô`` `MCG ’ Qƒ`` eC’G É``fÉ``«`MCG ,ó¡éH Éæ∏ªY ≈≤ÑJ ∂æµd ,∂àë∏°üe ‘ Ò°ùJ

¬ª‚ ø``µ`d ,á``ª`°`SÉ``M äGô``jô``“ ádhÉfi á``jCG πé°ùj ⁄ ø``dBG …GQ 8 É¡æ«H IGQÉ``Ñ` ŸG ‘ 13 π``°`UCG ø``e ¿Éc ¿CG ó``©`H ¢``Sƒ``≤`dG êQÉ`` N ø``e 8 ¬∏«é°ùàH á«fÉãdG IGQÉÑŸG π£H .á«KÓK äÉ«eQ Ωƒ`` ‚ ó`` ` `MCG ô``°` û` «` a ∫É`` ` `bh

øe äÉ``jQÉ``Ñ` e ™``HQCÉ` H Rƒ``Ø` dG ¤EG π£H Ö``≤`d Rô``ë`«`°`S ™``Ñ`°`S π``°` UCG .2010-2009 É«eƒég RôH ,ô°SÉÿG iódh ,á£≤f 25 ™`` e â``«` fQÉ``Z ø``Ø`«`c á£≤f 15 ¢``SÒ``H ∫ƒ`` H ±É`` °` `VCGh 8h á``£`≤`f 11 hó`` ` fhQ ¿ƒ`` ` `LGQh

¢VQCG ≈∏Y Rôµ«d Rƒa »JCÉjh πjó©J ó``©`H »``î`jQÉ``à`dG ¬ª°üN IGQÉ`` Ñ` ŸG ‘ á``é`«`à`æ`dG ¢``ù`µ`«`à`∏`°`S õ∏Ñ«à°S" Ö``©`∏`e ≈``∏` Y á``«` fÉ``ã` dG ÚJGQÉÑŸG ¿CÉ` ` `H kÉ` ª` ∏` Y "Îæ°S ø£°SƒH ‘ ¿ÉeÉ≤à°S Úà∏Ñ≤ŸG ¬°ùaÉæe ≥Ñ°ùj …òdG ≥jôØdG ¿CGh

OÉ©à°SÉa âæjGôH »Hƒc ≥dCÉJ πeÉM Rô``µ` «` d ¢`` Sƒ`` ∏` ‚CG ¢``Sƒ``d ø£°SƒH ≈``∏` Y ¬``eó``≤` J Ö``≤` ∏` dG ¬°VQCG ≈``∏` Y ¬`` eõ`` gh ¢``ù`µ`«`à`∏`°`S ∫hCG (84-91) √Ò``gÉ``ª`L ΩÉ`` eCGh Ωó≤à«d ,AÉ`` KÓ`` ã` `dG ¢`` ù` `eCG ø`` e »FÉ¡ædG Qhó``dG á∏°ù∏°S ‘ (1-2) »cÒeC’G á∏°ùdG Iô``c …QhO øe .ÚaÎëª∏d "¿OQÉZ …O »J" Ö©∏e ≈∏Y ,kÉLôØàe 18^624 ΩÉeCG ø£°SƒH ‘ πé°ùe π°†aCG âæjGôH »Hƒc ¿Éc ±É°VCGh ,á£≤f 29 ™e ±ƒ«°†∏d ∫ƒ°SÉZ hÉH ÊÉÑ°SE’G ¥Óª©dG ¬d Rô``Hh äÉ``©` HÉ``à` e 10h á``£`≤`f 13 16 ¬``∏`«`é`°`ù`à`H ô``°` û` «` a ∂`` jô`` jO .á£≤f ¬≤jôa Rƒa ó©H âæjGôH ∫Ébh ¿ƒµf ¿CG Éæ«∏Y Ú©J" :Ú``ª`ã`dG ,∂dòc Éæc π©ØdÉHh øjó©à°ùe Gƒæµªàj ⁄ øµd kGÒãc Gƒ£¨°V ."IGQÉÑŸÉH ºµëàdG øe

ÖY’h ≥HÉ°ùdG ÊÉŸ’G ÖîàæŸG óFÉb »eÉfi ôµ«H πjɵ«e ø∏YG ó©H …OÉædG ∑Ϋ°S ÒN’G ¿G ∑’ÉH πjɵ«e …õ«∏µf’G »°ù∏°ûJ §°Sh .¬fGƒdG øY ´ÉaódG øe ΩGƒYG ™HQG ™e ≥HÉ£J …òdGh á«fÉŸ’G zó«°S{ ádÉcƒd íjô°üJ ‘ ôµ«H ∫Ébh ¤G π°Uƒàf ⁄ ÉæfG í«ë°U ôe’G{ ájõ«∏µf’G ∞ë°üdG É¡Jô°ûf AÉÑfG .zÚ«aÉ°VG ÚeÉY IóŸ »°ù∏°ûJ ™e ó≤©dG ójóªàd ¥ÉØJG Ö°ùëH »°ù∏°ûJ ‘ Ú``dhDƒ`°`ù`ŸGh ∑’É``H Ú``H ±Ó``ÿG Qƒëªàjh .(ÉeÉY 33) ÖYÓdG ÖJGQh ó≤©dG Ióe ≈∏Y ∞ë°üdG ÉjOÉf óéj ¿G »°ù∏°ûJ ™e √ó≤Y ≈¡àfG …òdG ∑’ÉH ≈∏Y ÖLƒàjh øe ÊÉŸ’G …QhódG ∞«°Uh ¬µdÉ°T ¿ƒµ«°Sh ¬aƒØ°U ¤G º°†æj ôNG áHÉ°U’G ¬Jó©HG …òdG ÖYÓdG Gòg É¡«dG º°†æj ób »àdG ájóf’G RôHG ∫Éjófƒe äÉ«FÉ¡f ‘ √OÓH Öîàæe ™e ácQÉ°ûŸG øY øÁ’G ¬∏MÉc ‘ äôcP ájõ«∏µf’G z¿ÉjOQɨdG{ áØ«ë°U âfÉch .É«≤jôaG ܃æL ‘ 2010 .á«JGQÉe’G ájóf’G óMG ‘ Ö©∏d π≤àæj ób ∑’ÉH ¿G É°†jG

‘ ÉjQƒ°S ≈∏Y ¿GôjE’ ≥ëà°ùe Rƒa á∏°ùdG Iôµd É«°SG ÜôZ ádƒ£H (Ü.±.G) - ∑ƒgO √Ò¶f ≈∏Y É≤ëà°ùe GRƒ``a á∏°ùdG Iôµd ÊGô``j’G ÖîàæŸG ≥≤M á∏°ùdG Iôµd É«°SG ÜôZ ádƒ£H ìÉààaG ‘ AÉ©HQ’G ¢ùeCG 42-58 …Qƒ°ùdG .‹É◊G 13 ≈àM á«bGô©dG ∑ƒgO áæjóe É¡Ø«°†à°ùJ »àdG -18) •É≤f 7 ¥QÉØH Éeó≤àe ∫h’G ™HôdG …Qƒ°ùdG ÖîàæŸG ≈¡fGh ´ÉHQ’G ≈¡fGh ¬``FGOG iƒà°ùe øe ™aQ ÊGô``j’G ÖîàæŸG ¿G ó«H ,(11 .(7-8)h (7-17)h (10-22) ¬àë∏°üe ‘ iôN’G çÓãdG .Ú£°ù∏ah ¥Gô©dG ÉÑîàæe Ωƒ«dG ≥M’ âbh ‘ »≤à∏jh


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪ )10‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1260‬‬

‫‪27‬‬

‫ك�أ�س العامل ‪2010‬‬ ‫(يف ال�شارع الأردين)‬ ‫ك�أ�س العامل يف عيون �أ�سرة ال�سبيل‬

‫�إنهم ير�شحون الربازيل ال�ستعادة اللقب‬ ‫اخل���واج���ا وح��ي��م��ور ي��ت��وق��ع��ان ف����وز اجل���زائ���ر ب��ك���أ���س ال���ع���امل!!‬

‫ل��ي��ون��ي��ل مي�سي جن��م امل���ون���دي���ال‪ ..‬واجل���زائ���ر �إىل ال����دور ال��ث��اين‬

‫موظفو ال�سبيل يتعاطفون مع اجلزائر‬

‫الربازيل �صاحبة احلظ الأوفر من التوقعات يف التتويج باللقب‬

‫اال�سم‬

‫الوظيفة‬

‫البطل املتوقع‬

‫املنتخب املف�ضل‬

‫حظوظ اجلزائر‬

‫جنم ك�أ�س العامل‬

‫متابعة ك�أ�س العامل‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫رئي�س التحرير‬

‫االرجنتني‬

‫الربازيل‬

‫وداع الدور االول مبكرا ليونيل مي�سي (االرجنتني)‬

‫يف البيت‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫املدير املايل‬

‫ايطاليا‬

‫فرن�سا‬

‫وداع الدور االول مبكرا ليونيل مي�سي (االرجنتني)‬

‫يف البيت‬

‫حممد قدري ح�سن‬

‫مدير حترير الدائرة الريا�ضية‬

‫االرجنتني‬

‫الربازيل‬

‫الت�أهل للدور الثاين‬

‫ليونيل مي�سي (االرجنتني) يف اي مكان وعرب اي �شا�شة‬

‫حممد عالونة‬

‫مدير حترير الدائرة االقت�صادية‬

‫الربازيل‬

‫االورجواي‬

‫وداع الدور االول مبكرا‬

‫كاكا (الربازيل)‬

‫غري مهتم‬

‫ر�أفت مرعي‬

‫رئي�س الق�سم الفني‬

‫الربازيل‬

‫الربازيل‬

‫الت�أهل للدور الثاين‬

‫ليونيل مي�سي (االرجنتني)‬

‫يف العمل‬

‫عكرمة عبد احلميد حممد‬

‫رئي�س ق�سم االعالن‬

‫�أ�سبانيا‬

‫الربازيل‬

‫وداع الدور االول مبكرا ليونيل مي�سي (االرجنتني)‬

‫يف البيت‬

‫رئي�س ق�سم املندوبني‬

‫هولندا‪ /‬اجنلرتا‬

‫هولندا‬

‫وداع الدور االول مبكرا ليونيل مي�سي (االرجنتني)‬

‫يف العمل والبيت‬

‫جمال ال�شواهني‬

‫كاتب �صحفي‬

‫الربازيل‬

‫فرن�سا‪ /‬اجلزائر‬

‫وداع الدور االول مبكرا‬

‫فرانك ريبريي (فرن�سا)‬

‫يف البيت‬

‫ماجد حمودة‬

‫رئي�س ق�سم املحا�سبة‬

‫ا�سبانيا‬

‫الربازيل واجلزائر‬

‫الت�أهل للدور الثاين‬

‫فرانك ريبريي‬

‫يف البيت‬

‫مروان نايف �أحمد‬

‫رئي�س ق�سم التدقيق‬

‫�إ�سبانيا‬

‫اجلزائر‬

‫الت�أهل لدور الثمانية‬

‫جميد بوقرة (اجلزائر)‬

‫غري مهتم‬

‫وليد ال�شرع‬

‫مدير املوقع االلكرتوين‬

‫الربازيل‬

‫الربازيل‬

‫وداع الدور االول مبكرا ليونيل مي�سي (االرجنتني)‬

‫يف العمل والبيت‬

‫احمد املعطي‬

‫�صحفي‬

‫الربازيل‬

‫الربتغال ‪ /‬اجلزائر‬

‫الت�أهل للدور الثاين‬

‫ليونيل مي�سي (االرجنتني)‬

‫يف البيت‬

‫يعقوب احلو�ساين‬

‫�صحفي‬

‫�إ�سبانيا‬

‫هولندا‪/‬اجلزائر‬

‫الت�أهل لدور الثمانية‬

‫فرانك ريبريي (فرن�سا)‬

‫يف العمل‬

‫ثائر �أ�سامة م�صطفى‬

‫�صحفي‬

‫الربازيل‬

‫�إجنلرتا‬

‫وداع الدور االول مبكرا ليونيل مي�سي (االرجنتني)‬

‫يف العمل‬

‫خالد ابو اخلري‬

‫حمرر �صحفي‬

‫ايطاليا‬

‫ايطاليا‬

‫ليونيل مي�سي (االرجنتني)‬

‫يف مطعم‬

‫ع�صام مبي�ضني‬

‫�صحفي‬

‫الربازيل‬

‫الربازيل‬

‫وداع الدور االول مبكرا ليونيل مي�سي (االرجنتني)‬

‫يف البيت‬

‫حممد حمي�سن‬

‫�صحفي‬

‫الربازيل‬

‫الربازيل‬

‫وائل البتريي‬

‫�صحفي‬

‫فرن�سا‬

‫الربازيل‬

‫عبد الرحمن جنم‬

‫�صحفي‬

‫الربازيل‬

‫فرن�سا‬

‫احمد رجب‬

‫�صحفي‬

‫الربازيل‬

‫هولندا‬

‫امين ف�ضيالت‬

‫�صحفي‬

‫االرجنتني‬

‫اجلزائر‬

‫الت�أهل لدور الثمانية‬

‫الت�أهل للدور الثاين‬ ‫الت�أهل للدور الثاين‬

‫ليونيل مي�سي (االرجنتني)‬

‫وداع الدور االول مبكرا ليونيل مي�سي (االرجنتني)‬ ‫الت�أهل لدور الثمانية‬

‫يف العمل والبيت‬ ‫غري مهتم‬

‫ليونيل مي�سي (االرجنتني) يف العمل �أو املنزل‬

‫وداع الدور االول مبكرا ليونيل مي�سي (االرجنتني)‬

‫يف البيت‬

‫ليونيل مي�سي (االرجنتني) العمل ‪ ،‬البيت‪ .‬مقهى‬

‫حممد اخلواجا‬

‫�صحفي‬

‫اجلزائر‬

‫اجلزائر‬

‫البطل‬

‫جميد بوقرة (اجلزائر)‬

‫يف العمل والبيت‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫حمزة حيمور‬

‫�صحفي‬

‫اجلزائر‬

‫اجلزائر‬

‫البطل‬

‫ليونيل مي�سي (االرجنتني)‬

‫يف العمل والبيت‬

‫حارث عبد الفتاح‬

‫�صحفي‬

‫الربازيل‬

‫الربازيل‬

‫م��ع ق��رب �إزاح ��ة ال�ستار ع��ن مناق�سات‬ ‫ك��أ���س ال�ع��امل لكرة ال�ق��دم (م��ون��دي��ال جنوب‬ ‫�أفريقيا ‪ )٢٠١٠‬ومع تزايد اهتمام ال�صفحات‬ ‫الريا�ضية يف «ال�سبيل» ب�ش�ؤون ك�أ�س العامل‪،‬‬ ‫بادر الق�سم الريا�ضي يف �صحيفة «ال�سبيل»‬ ‫لتنظيم ا�ستطالع داخ�ل��ي مب�شاركة زمالء‬ ‫املهنة الواحدة «مهنة املتاعب»‪.‬‬ ‫طرحنا على الزمالء عدة �أ�سئلة لنتعرف‬ ‫ع �ل��ى ب�ط�ل�ه��م امل �ت��وق��ع وف��ري �ق �ه��م املف�ضل‬ ‫وحظوظ املنتخب العربي الوحيد امل�شارك‬ ‫وهو اجلزائر‪ ،‬وملاذا كانت م�شاركته �ستتوقف‬ ‫عند حدود الدور الأول �أم �أنها تتجاوزه للدور‬ ‫الثاين‪ ،‬و�إىل �أبعد من ذل��ك‪ ،‬كما ا�ستطلعنا‬ ‫ان�ط�ب��اع��ات زم�ل�اء و�أ� �س��رة «ال���س�ب�ي��ل» حول‬ ‫جن��م ك��أ���س ال�ع��امل �أو فتى امل��ون��دي��ال املدلل‪،‬‬ ‫ا�ستطلعنا كذلك الطريقة التي �سيتابع من‬ ‫خاللها الزمالء ك�أ�س العامل‪.‬‬ ‫يف حتليل لال�ستبيان املوزع ر�شح معظم‬ ‫ال��زم�لاء منتخب ال�برازي��ل ال�ستعادة ك�أ�س‬ ‫ال�ع��امل‪ ،‬فيما توقع �آخ ��رون بن�سب خمتلفة‬ ‫�أن يكون اللقب اجلديد من ن�صيب �إ�سبانيا‬ ‫�أو �إي �ط��ال �ي��ا �أو االرج �ن �ت�ي�ن‪� ،‬أو ه��ول �ن��دا �أو‬ ‫اجنلرتا‪ ،‬فيما ظهرت املفاج�أة من الزميلني‬ ‫حممد اخل��واج��ا وح�م��زة حيمور بتوقعهما‬ ‫فوز اجلزائر بك�أ�س العامل يف وقت توقع فيه‬ ‫معظم الزمالء ت�أهل اجلزائر للدور الثاين‬ ‫على ح�ساب �أم��ري�ك��ا واجن �ل�ترا و�سلوفينيا‪،‬‬ ‫وت��وق��ع معظم ال��زم�لاء يف �أ� �س��رة «ال�سبيل»‬ ‫�أن ي�ك��ون الأرج�ن�ت�ي�ن��ي ليونيل مي�سي جنم‬ ‫بر�شلونة الإ�سباين جنم املونديال القادم‪.‬‬

‫وداع الدور االول مبكرا ليونيل مي�سي (االرجنتني)‬

‫غري مهتم‬

‫تامر ال�صمادي‬

‫�صحفي‬

‫الربازيل‬

‫الربازيل ‪ /‬اجلزائر‬

‫الت�أهل للدور الثاين‬

‫ليونيل مي�سي (االرجنتني)‬

‫يف البيت‬

‫هديل الد�سوقي‬

‫�صحفي‬

‫غري مهتم‬

‫غري مهتم‬

‫الت�أهل للدور الثاين‬

‫غري مهتم‬

‫غري مهتم‬

‫جناة �شناعة‬

‫�صحفي‬

‫غري مهتم‬

‫غري مهتم‬

‫غري مهتم‬

‫غري مهتم‬

‫غري مهتم‬

‫�أحمد برقاوي‬

‫�صحفي‬

‫االرجنتني‬

‫االرجنتني‬

‫الت�أهل للدور الثاين‬

‫ليونيل مي�سي (االرجنتني)‬

‫يف العمل والبيت‬

‫عي�سى �شقفة‬

‫خمرج �صحفي‬

‫ايطاليا‬

‫ايطاليا‬

‫وداع الدور االول مبكرا‬

‫كاكا (الربازيل)‬

‫يف العمل �أو البيت‬

‫با�سم ابو ريان‬

‫م�صمم �إعالنات‬

‫الربازيل‬

‫الربازيل‪ /‬اجلزائر‬

‫حممود �شحادة‬

‫خمرج �صحفي‬

‫ايطاليا‬

‫ايطاليا‪ /‬اجلزائر‬

‫ر�شيد احمد خليل‬

‫مدقق لغوي‬

‫االرجنتني‬

‫االرجنتني‬

‫احمد من�صور‬

‫مدقق لغوي‬

‫الربازيل‬

‫اجلزائر‬

‫وداع الدور االول مبكرا ليونيل مي�سي (االرجنتني)‬ ‫الت�أهل للدور الثاين‬

‫يف العمل والبيت‬

‫ليونيل مي�سي (االرجنتني)‬

‫يف العمل‬

‫وداع الدور االول مبكرا ليونيل مي�سي (االرجنتني)‬

‫يف البيت‬

‫الت�أهل للدور الثاين‬

‫واين روين (اجنلرتا)‬

‫يف العمل‬

‫رائد ها�شم‬

‫عالقات عامة‬

‫الربازيل‬

‫اجلزائر‬

‫وداع الدور االول مبكرا ليونيل مي�سي (االرجنتني)‬

‫يف العمل والبيت‬

‫خالد �شموط‬

‫عالقات عامة‬

‫ايطاليا‬

‫الربازيل‬

‫وداع الدور االول مبكرا ليونيل مي�سي (االرجنتني)‬

‫يف البيت‬

‫ابراهيم عزت حممود‬

‫عالقات عامة‬

‫ايطاليا‬

‫اللعب املمتع‬

‫الت�أهل للدور الثاين‬

‫واين روين (اجنلرتا)‬

‫يف البيت‬

‫حممد ديب‬

‫حما�سب‬

‫ا�سبانيا‬

‫االرجنتني ‪ /‬اجلزائر‬

‫الت�أهل للدور الثاين‬

‫فرانك ريبريي (فرن�سا)‬

‫يف البيت‬

‫م�صطفى �شاهني‬

‫حم�صل مايل‬

‫�إ�سبانيا‬

‫اجلزائر‬

‫الت�أهل للدور الثاين‬

‫فرانك ريبريي (فرن�سا)‬

‫غري مهتم‬

‫حازم عياد‬

‫�صحفي‬

‫االرجنتني‬

‫اجلزائر‬

‫وداع الدور االول مبكرا ليونيل مي�سي (االرجنتني)‬

‫غري مهتم‬

‫عبد اهلل ال�شوبكي‬

‫�صحفي‬

‫ا�سبانيا‬

‫الربازيل‪ /‬اجلزائر‬

‫الت�أهل للدور الثاين‬

‫ليونيل مي�سي (االرجنتني)‬

‫يف البيت‬

‫خالد خ�ضر‬

‫موظف ا�ستقبال‬

‫الربازيل‬

‫الربازيل‬

‫الت�أهل لدور الثمانية‬

‫كاكا (الربازيل)‬

‫يف العمل والبيت‬

‫ليونيل مي�سي جنم املوندال‬


29

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1260) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (10) ¢ù«ªÿG

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1260) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (10) ¢ù«ªÿG

2010 ⁄É©dG ¢SCÉc (É«≤jôaCG ܃æL ∫Éjófƒe) Qɶàf’G øe ÉeÉY 28 ó©H ¢SGQhóæ¡d á«fÉK ácQÉ°ûe

28

á©HÉàeh ó°UQ ÊÉ°Sƒ◊G ܃≤©j

Góædƒg ÖîàæŸ ¤hC’G IGQÉÑŸG øY Ö«¨j øHhQ

É«≤jôaCG ܃æL ‘ IQÉ≤dG »∏㇠≥dCÉJ ™bƒàj Ωɪg øH

ä’Éch - π«Ñ°ùdG ∫hCG Ωó≤dG Iôµd Góædƒg Öîàæe ÜQóe ∂«aQÉe ¿Éa äÒH ìô°U øe ¬«aÉ©J ‘ kÉeó≤J ≥≤ëj øHhQ ÚjQCG ìÉæ÷G ¿CG AÉKÓãdG ¢ùeCG øe ΩÉeCG ≥jôØdG äÉjQÉÑe ¤hCG ‘ ∑QÉ°ûj ¿CG ™bƒàŸG ÒZ øe øµd áHÉ°UE’G .…QÉ÷G ¿GôjõM 14 Ωƒj ∑QɉódG äGQhÉ°ûe ó©H ¬fCG ¿É«H ‘ Ωó≤dG Iôµd …óædƒ¡dG OÉ``–’G ø∏YCGh ÖYÓdG ¿EÉa ,»©«Ñ£dG êÓ©dG ¢ü°üîàeh øHhQh »Ñ£dG ºbÉ£dG ÚH .á∏«µ°ûàdG ¤EG Ωɪ°†fÓd É«≤jôaCG ܃æL ¤EG ôaÉ°ù«°S kGó©à°ùe ¿ƒµj ¿CG ™bƒJCG ’" :»Øë°U ô“Dƒe ‘ ∂«aQÉe ¿Éa ∫Ébh ."∑QɉódG IGQÉÑe Ö©∏d ‘ ∑QÉ°T ,QÉjCG 22 Ωƒj ÉHhQhCG ∫É£HCG …QhO »FÉ¡f òæe" :±É°VCGh ."¬©e È°üdÉH ≈∏ëàf ¿CG Öéj ∂dòd Úà«ÑjQóJ Úà°üM k FÉb ™HÉJh ∫ÓN ≥jôØdG ó«Øj »c kGõgÉL ¿ƒµj ¿CG ƒg Éæaóg" :Ó ."ádƒ£ÑdG

ΩɶædG ≈∏Y ÚLQÉÿG Qò– É«≤jôaCG ܃æL RÎjhQ - ÆÈ°ùfÉgƒL …CG ó°V áé¡∏dG ójó°T kGô``jò``– É«≤jôaCG ܃æL áeƒµM â¡Lh ø°ûH äóYhh Ωó≤dG Iôµd ⁄É©dG ¢SCÉc ∫ÓN øeC’ÉH ∫ÓNEÓd ádhÉfi .á«fƒfÉ≤dG ÒZ ôcGòàdG äÉ©«Ñe ≈∏Y ájQÉ°V á∏ªM IGQÉÑe ∫ÓN Ògɪé∏d ™aGóJ AGô``L GƒÑ«°UCG kÉ°üî°T 15 ¿É``ch óMC’G Ωƒj É«≤jôaCG ܃æL ‘ äôL á«dɪ°ûdG ÉjQƒch ÉjÒé«f ÚH ájOh .»°VÉŸG ¢ùeCG ¿É``«`H ‘ á``eƒ``µ`◊G º``°`SÉ``H çó``ë`à`ŸG ƒµ«°SÉe ÉѪ«K ∫É`` bh áLQÉN äÉ«cƒ∏°S …CG ™e íeÉ°ùàJ ød É«≤jôaCG ܃æL áeƒµM{ :AÉ©HQC’G ¢Vô©J ∫ɪYCG …CG hCG øeC’ÉH ∫ÓNEÓd ä’hÉ``fi …CG hCG ΩɶædG ≈∏Y .zádƒ£ÑdG ∫ÓN ô£î∏d ¢SÉædG ìGhQCG øcÉeC’G hCG Ö``YÓ``ŸG ∫ƒ``NO Ωó``Y ≈∏Y Ú©é°ûŸG ƒµ«°SÉe å``Mh ,á«fƒfÉb ôcGòJ ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ¿hóH ⁄É©dG ¢SCÉc Ògɪ÷ á°ü°üîŸG ÒZ ôcGòJ º¡JRƒëHh º¡£Ñ°V ºà«°S øjòdG ¢UÉî°TC’G{ :±É``°`VCGh .zAÉ°†≤dG ΩÉeCG ¿ƒ∏㪫°S á«fƒfÉb ÖfÉLC’G QGhõ``dG áfCɪ£d á«æ°†e kGOƒ¡L É«≤jôaCG ܃æL âdòHh ᩪ÷G Ωƒj ≥∏£æJ »àdG ⁄É©dG ¢SCÉc ∫ÓN º¡æeCGh º¡àeÓ°S ¿É°ûH .ô¡°T IóŸ ôªà°ùJh ∫ÉH â∏¨°T »àdG ÉjÉ°†≤dG Rô``HCG ø``e Ió``MGh ø``eC’G ádCÉ°ùe ó©Jh kGô¶f ⁄É©dG ¢SCÉc Qƒ°†M ‘ ÚÑZGôdGh É«≤jôaCG ܃æL ‘ Úª¶æŸG ƒgh kÉ«eƒj πàb áÁôL 50 ™≤J å«M OÓÑdG ‘ áÁô÷G ∫ó©e ´ÉØJQ’ É¡fɵ°S OóY ≠∏Ñj »àdG IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ OƒLƒŸG ∫ó©ŸG ¢ùØf kÉÑjô≤J .É«≤jôaCG ܃æL OGó©J ∫ÉãeCG áà°S

ÉHhQhCG IQÉb ºYój …ƒ«°S’G OÉ–’G 2018 ∫Éjófƒe áaÉ°†à°S’

»‚ƒL ÊÉ``HÉ``«` dG …ƒ``«` °` SB’Gh ‹hó`` dG π`` bC’G ≈``∏`Y π``gCÉ` à` j ¿CG Ö``é` j{ GQƒ`` ` ZhCG ,zÊÉãdG Qhó``dG ¤EG ¿Éjƒ«°SBG ¿ÉÑîàæe ¿CG ‘ π``eCÉ` fh Éæª∏M ƒ``g Gò``g{ kÉØ«°†e ¿CG ™bƒJCG »æfC’ kGó«L É«°SBG ƒ∏㇠֩∏j ájƒ«°SB’G Ωó≤dG Iô``c iƒà°ùe Ghô¡¶j .z⁄É©dG »bÉH ¤EG ܃æL ∫É``jó``fƒ``e ‘ É``«`°`SBG πãªàJh ¿ÉHÉ«dGh É«dGΰSCG äÉÑîàæà ɫ≤jôaCG ,á«dɪ°ûdG É``jQƒ``ch á``«`Hƒ``æ`÷G É``jQƒ``ch .áÑ©°U äÉYƒª› ‘ â©bh É¡æµd áYƒªéŸG ‘ É`` «` dGÎ`` °` SCG Ö``©` ∏` Jh ,ÉfÉZh É``«` Hô``°` Uh É``«` fÉ``ŸCG ™`` e á``©` HGô``dG ¤EG á``°`ù`eÉ``ÿG á``Yƒ``ª`é`ŸG ‘ ¿É``HÉ``«` dGh ,¿hÒeɵdGh ∑QɉódGh Góædƒg ÖfÉL á«fÉãdG áYƒªéŸG ‘ á«Hƒæ÷G É``jQƒ``ch ÉjÒé«fh Ú`` `à` ` æ` ` LQC’G Ö`` fÉ`` L ¤EG áYƒªéŸG ‘ á«dɪ°ûdG ÉjQƒch ,¿Éfƒ«dGh QGƒØjO äƒ`` ch π`` jRGÈ`` dG ™``e á``©`HÉ``°`ù`dG .∫ɨJÈdGh áÑMÉ°U á``«`Hƒ``æ`÷G É``jQƒ``c ≈``≤`Ñ`Jh ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ …ƒ«°SBG RÉ``‚EG π°†aCG »FÉ¡ædG ∞°üf QhódG â¨∏H ÚM ⁄É©dG ¿ÉHÉ«dG ™e É¡àaÉ°†à°SG »àdG áî°ùædG ‘ .2002 ΩÉY RÉàLG ‹GÎ``°` S’G ÖîàæŸG √ó`` Mh ΩÉY á``«`°`VÉ``ŸG áî°ùædG ‘ ∫hC’G Qhó`` dG πãÁ ∫Gõj Ée ¿Éc ¬æµd ,É«fÉŸCG ‘ 2006 ôNGhCG π≤àæj ¿CG πÑb kÉ«ª°SQ É``«`fÉ``«`bhCG …ƒ«°SB’G OÉ``–’G ∞æc ¤EG ¬``JGP ΩÉ``©`dG ‘ IÒNC’G äÉ«Ø°üàdG QɪZ ¢VÉN å«M .AGôØ°üdG IQÉ≤dG

(á«Ø«°TQG)

Ωɪg øH óªfi …ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢ù«FQ

‘ ácQÉ°ûŸG á©HQC’G ájƒ«°SB’G äÉÑîàæª∏d ¿ƒ∏ªëj º¡fC’ º¡©e ÉæHƒ∏≤a ,ádƒ£ÑdG .z⁄É©dG ¢SCÉc ‘ ájƒ«°SB’G ájGôdG ÚÑîàæe ∫ƒ``°` Uh ™`` bƒ`` JCG{ ™``HÉ``Jh .zÊÉãdG QhódG ¤EG πbC’G ≈∏Y Újƒ«°SBG øjOÉ–’G ƒ°†Y ∫É``b ,¬``à`¡`L ø``e

QhódG ¤EG πbC’G ≈∏Y Újƒ«°SBG ÚÑîàæe .⁄É©dG ¢SCÉc øe ÊÉãdG »ª°SG Ωɪg øH í°Vƒj ⁄ ÚM ‘h ’k DhÉØJ ió``HCG ¬``fCÉ`a ,Ú«æ©ŸG ÚÑîàæŸG .É«°SBG »∏㇠¢UôØH ìÉéædG πc ≈æªàf{ Ωɪg øH ∫É``bh

Góædƒgh ɵ«é∏H øe Úcΰûe ÚØ∏e .∫ɨJÈdGh É«fÉÑ°SEG ÖfÉL ¤EG ÉjQƒch ô``£`b â``eó``≤`J π``HÉ``≤`ŸG ‘h áaÉ°†à°S’ í«°TôJ äÉØ∏à á«Hƒæ÷G .§≤a 2022 ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ∫ƒ°Uh ,Ωɪg øH iôNBG á«MÉf øe

(Ü.±.G) - ÆÈ°ùfÉgƒL

Iôµd …ƒ`` «` `°` `SB’GG OÉ`` ` `–’G Üô`` ` `YCG É¡«©°S ‘ É``HhQhG IQÉ≤d ¬ªYO øY Ωó≤dG .2018 ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f áaÉ°†à°S’ …ƒ«°S’G OÉ`` ` `–’G ¢``ù` «` FQ ∫É`` ` bh IQÉ≤dG ¿É``H ΩÉ``ª`g ø``H ó``ª`fi …ô``£`≤`dG ójQG{ :É``HhQhCG áÑZQ ófÉ°ùà°S ájƒ«°SB’G OÉ–’G º°SÉH á«HhQhC’G IQÉ≤∏d ócDhG ¿G ‘ º¡àÑZQ ºYófh πÑ≤àf ÉæfCG …ƒ«°S’G .z2018 ΩÉY ádƒ£ÑdG áaÉ°†à°SG ‘ √ó`` ` ` `LGƒ`` ` ` `J ∫Ó`` ` ` ` N ±É`` ` ` `°` ` ` ` VGh ⁄É©dG ¢SCÉc ¢ûeÉg ≈∏Y ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ™«ª÷G{ ᩪ÷G GóZ ≥∏£æJ »àdG 2010 øµdh ,ójôj øŸ âjƒ°üàdG ájôM ∂∏àÁ äÉ«FÉ¡æH ≥∏©àj ɪ«a ÉHhQh’ ƒg ÉæªYO .z2018 ⁄É©dG ¢SCÉc áæé∏dG ‘ ΩÉ`` ©` `dG ƒ`` ` ÷G{ ∞``°` û` ch Öéj É`` `HhQhCG ¿CG ƒ``g ÉØ«Ød ájò«ØæàdG ΩÉY ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ∞«°†à°ùJ ¿CG .z¬LƒàdG Gòg ™e øëfh 2018 º«ª°üJ âbƒdG äGP ‘ Ωɪg øH ócCGh ¢SCÉc áaÉ°†à°SG ≈∏Y ájƒ«°SB’G IQÉ``≤`dG ∫hO ™`` HQCG ∑É``æ` g{ ∫É`` bh ,2022 ⁄É``©` dG ,äÉ«FÉ¡ædG áaÉ°†à°SG ≈∏Y IQOÉb ájƒ«°SG »Yô°T ≥M Èà©j ádƒ£ÑdG áaÉ°†à°SGh ∫hÉëà°Sh á«æWƒdG äGOÉ`` –’G ™«ª÷ .z∫ÉéŸG Gòg ‘ ábÉÑ°ùdG ¿ƒµJ ¿CG É«°SG âë°TôJ äÉØ∏e ™Ñ°S ¿CG ¤EG QÉ°ûj 2022h 2018 ⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c áaÉ°†à°S’ GÎ∏µfGh ¿É`` HÉ`` «` `dGh É``«` dGÎ``°` SG »`` `gh ÖfÉL ¤EG IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dGh É``«`°`ShQh

‘ GRÉ`` ` ` ‚G Üô`` ¨` `ŸG ≥`` ≤` `Mh 1986 ΩÉ`` Y ∂``«`°`ù`µ`ŸG ∫É``jó``fƒ``e »HôY Öîàæe ∫hG äÉ``H ÉeóæY ó©H ÊÉ``ã` dG Qhó`` `dG ¤G π``gCÉ` à` j øe Ú櫪K Ú``dOÉ``©`J ´õ``à` fG ¿G Ωõ¡j ¿G π``Ñ`b Gó``æ`dƒ``Hh GÎ``∏`µ`fG …ÒN É``¡`∏`é`°`S 1-3 ∫É``¨` JÈ``dG .ƒÁôch (2) Üô¨ŸG ÊÉ``ã`dG Qhó`` dG ™ªL óª°U ,á`` «` `Hô`` ¨` `dG É`` «` `fÉ`` ŸG ™`` `e 88 ‹Éª°ûdG »≤jôa’G ÖîàæŸG IôM á∏côH §≤°ùj ¿G πÑb á≤«bO ¢Sƒ«JÉe QÉ``Kƒ``d ÉgòØf Iô°TÉÑe ¢SQÉM ∞bh GÎe 25 áaÉ°ùe øe øY Gõ``LÉ``Y »``cGõ``dG hOÉ``H ≈``eô``ŸG

∫ÉjófƒŸG ‘ ∑QÉ°T »HôY Öîàæe ∫hCG 2010 É«≤jôaCG á∏£H ô°üe

.πFÉW ¿hO øe ∫hO ∫hG ,âjƒµdG â∏¡à°SGh ,∫ÉjófƒŸG ‘ ∑QÉ``°`û`J á«é«∏N É«fÉÑ°SG äÉ``«`FÉ``¡`f ‘ É``gQGƒ``°`û`e ™e »``≤` £` æ` e ∫OÉ`` ©` ` à` ` H 1982 äô°ùN ºK ,1-1 É«cÉaƒ∏°Sƒµ«°ûJ äó¡°T IGQÉÑe ‘ 4-1 É°ùfôa ΩÉeG ìÉÑ°üdG óªM’G ó¡a ï«°ûdG ∫hõf ≈∏Y ÉLÉéàMG Ö©∏ŸG ¢``VQG ¤G »JÉ«aƒ°ùdG ºµ◊G ¬Ñ°ùàMG ±óg πÑb É°ùfôØd QÉHƒà°S ±Ó°ShÒe .√QGôb øY ÒN’G ™LGÎj ¿G IÒN’G áãdÉãdG IGQÉÑŸG ‘h áHƒ©°üH â``jƒ``µ`dG äô``°`ù`N ,É``¡` d .1-ôØ°U GÎ∏µfG ΩÉeG

É«fÉŸG IGQÉ``Ñ` e áé«àf äô``¶`à`fGh áaô©Ÿ É°ùªædG É¡JQÉLh á«Hô¨dG .ÉgÒ°üe Ió«MƒdG á``é`«`à`æ`dG â``fÉ``ch ∫É`` ` ` eG ≈`` `∏` ` Y »`` °` `†` `≤` `J »`` ` à` ` ` dG É«fÉŸG π`` ` gDƒ` ` Jh Ú`` `jô`` `FGõ`` `÷G á«Hô¨dG É«fÉŸG Rƒa ,É©e É°ùªædGh π°üM É``e Gò`` gh ,ó`` `MGh ±ó``¡` H â°SQƒg πé°S ¿G ó©Ña π©ØdÉH 11 Qhô``e ó©H É``aó``g ¢ûà«Hhôg "IôeGDƒŸG" ¿ÉÑîàæŸG òØf ,á≤«bO øe ¿Éé¡à°S’G äGôØ°U §°Sh .Qƒ¡ª÷G Ωƒ«dG ‘ ô``FGõ``÷G â``é`à`MG øµd ‹hó``dG OÉ``–’G ¤G ‹ÉàdG

∫QÉc OQh ,É¡WÉ≤àdG ‘ ôNÉeƒ°T ¿ÉŸÓd ±ó¡H ¬«æ«ehQ ¢ùàæjÉg ,äÉZÉe ¢ùµ«∏«a ø``e IôjôªàH É«fÉŸG »``eƒ``∏` H §``≤`°`ù`j ¿G π``Ñ` b ™HQ π``Ñ` b á``«`°`VÉ``≤`dG á``Hô``°`†`dÉ``H .IGQÉÑŸG AÉ¡àfG øe áYÉ°S ÖîàæŸG á``∏` «` µ` °` û` J â``ª` °` V øe π`` c ∑Gò`` `eƒ`` `j …ô`` ` FGõ`` ` ÷G »°ûjô≤dGh ¿É`` bRô`` eh ìÉ``Hô``°` S …Qƒ°üæŸGh Ö``∏` MOh Rhó``æ` ≤` dGh øH) ¿Gó`` ` jRh ô``LÉ``eh »``eƒ``∏` Hh .OÉ°üYh (ádƒ°U É¡JGQÉÑe ô``FGõ``÷G äô``°`ù`N 2-ôØ°U É``°`ù`ª`æ`dG ó``°`V á``«`fÉ``ã`dG ,2-3 »``∏`«`°`û`J ≈``∏` Y â``Ñ`∏`¨`J º`` K

≤J

(á«Ø«°TQG)

IôŸG √ò``g ó«MƒdG Üô©dG π㇠.É«≤jôaG ܃æL ‘ 55 á«Hô©dG ∫hó``dG â°VÉN ,§≤a É¡æe 7 ‘ äRÉ``Ø`a IGQÉ``Ñ`e ájOƒ©°ùdG ø`` `e π`` µ` d ¿É`` à` `æ` `KG Ió`` ` MGhh ,ô`` ` FGõ`` ` ÷Gh Üô`` `¨` ` ŸGh IGQÉÑe 14 ‘ âdOÉ©Jh ,¢ùfƒàd .34 ‘ äô°ùNh Rƒ`` a ∫hG ¢`` ù` `fƒ`` J â``≤` ≤` M ‘ ¿É`` ` ch äÉ``«` FÉ``¡` æ` dG ‘ »``Hô``Y 1978 ΩÉ``Y ÚàæLQ’G ∫Éjófƒe 1-3 ∂«°ùµŸG ≈∏Y âÑ∏¨J ÉeóæY ,ÖjQódGh ó«ªbh »Ñ©µdG É¡∏é°S É«fÉŸG øe É櫪K ’OÉ©J âYõàfGh É¡æ«M ‘ ⁄É``©`dG á∏£H á«Hô¨dG Qhó`` `dG ƃ`` ∏` `H ‘ â``∏` °` û` a É``¡` æ` µ` d GóædƒH ΩÉ`` eG É¡JQÉ°ùÿ ÊÉ``ã` dG .1-ôØ°U â≤≤M ¢``ù` fƒ``J â``fÉ``c GPGh ,äÉ«FÉ¡ædG ‘ »``Hô``Y Rƒ`` a ∫hG ICÉLÉØe â``≤`≤`M ô`` FGõ`` ÷G ¿É`` a âeõg ÉeóæY π«≤ãdG QÉ«©dG øe ¿ƒî«N áæjóe ‘ á«Hô¨dG É«fÉŸG .82 É«fÉÑ°SG ∫Éjófƒe ‘ Ú∏FÉØàŸG Ì`` cG ø``µ` j ⁄h Rƒ`` a ¿ƒ`` ©` `bƒ`` à` `j Ú`` `jô`` `FGõ`` `÷G º¡ª¶©e ¿Éc πH ºgOÓH Öîàæe .áMOÉa IQÉ°ùN øe ±ƒîàj äÉëjô°üJ IGQÉ``Ñ` ŸG â≤Ñ°S πÑb ø`` e á``aô``é` ©` dÉ``H â``ª` °` ù` JG ÊÉŸ’G ÜQóŸG ó¡©J å«M ,¿ÉŸ’G ¤G QÉ£b ∫hÉH IOƒ©dG ∫ÉaQO ܃j ,¬Ñîàæe IQÉ°ùN ∫É``M ‘ É«fÉŸG ¢Sƒ«JÉe QÉ`` `Kƒ`` `d ìô`` °` ` U É`` ª` `c øeÉãdG ±ó¡dG »°ùØæH πé°SCÉ°S" ."ôFGõ÷G ≈eôe ‘ ¿Éc Ú`` jô`` FGõ`` ÷G ¿G ó``«` H ÈcG Gƒ``≤` ≤` Mh ô`` `NG …CGQ º``¡` d ¤G ∫ÉjófƒŸG ïjQÉJ ‘ äBÉLÉØe ≈∏Y IóëàŸG äÉj’ƒdG Rƒa ÖfÉL Rƒah ,1950 ΩÉY ôØ°U-1 GÎ∏µfG É«dÉ£jG ≈``∏`Y á«dɪ°ûdG É``jQƒ``c .1966 ΩÉY π«é°ùàdG ôLÉe íHGQ íààaG 54 á``≤` «` bó``dG ‘ Ú``jô``FGõ``é` ∏` d ∑ÉÑ°ûdG π`` ` `NGO ™`` HÉ`` J É``eó``æ` Y »eƒ∏H ô`` `°` ` †` ` N’G Ió`` jó`` °` `ù` `J ódGQÉg ÊÉ``Ÿ’G ¢``SQÉ``◊G π°ûØa

ôjô

.Égó°U øe ºZôdG ≈∏Yh ¥Gô©dG ÉeG É¡eób »``à`dG Ió``«` ÷G ¢``Vhô``©`dG ΩÉeG çÓãdG ¬JÉjQÉÑe ô°ùN ó≤a ∂«°ùµŸGh ,1-ô``Ø`°`U …Gƒ``ZQÉ``Ñ`dG 2-1 ɵ«é∏Hh ,É``¡` JGP áé«àædÉH ¬aóg »``°` VGQ ó``ª`MG ¬``d π``é`°`Sh ‘ ¬``à`cQÉ``°`û`e ‘ ∂`` dPh ó``«`Mƒ``dG .É°†jG 1986 ƒµ«°ùµe ∫Éjófƒe äÉ«FÉ¡ædG ¤G ô°üe äOÉ``Y ÉeÉY 56 ó``©` H ¤h’G Iô``ª` ∏` d ,1990 ΩÉY äGòdÉH É«dÉ£jG ¤Gh É櫪K ’OÉ``©` J á``æ`YGô``Ø`dG ´õ``à` fGh É`` HhQhG á``∏`£`H Gó``æ`dƒ``g ø``e 1-1 øe ±ó``¡` dG AÉ`` Lh Úàæ°S π``Ñ`b óFÉb É``¡` d iÈ`` ` fG AGõ`` ` L á`` ∏` cQ ºK ,»æ¨dG óÑY …ó› ÖîàæŸG ™e á«fÉãdG É¡JGQÉÑe ‘ âdOÉ©J ,ôØ°U-ôØ°U GóædôjG ájQƒ¡ªL .1-ôØ°U GÎ∏µfG ΩÉeG â£≤°Sh äGQÉ`` e’G ácQÉ°ûe øµJ ⁄ ΩÉeG äô°ùN ó≤a ádÉ©a ¤h’G É«Ñeƒdƒch ,5-1 á«Hô¨dG É«fÉŸG .4-1 É«aÓ°SƒZƒjh ,2-ôØ°U AGƒ`` d á``jOƒ``©` °` ù` dG â``∏` ª` Mh ∫Éjófƒe ‘ á``«`é`«`∏`ÿG Iô``µ` dG ó`` bh ,94 Ió`` ë` `à` `ŸG äÉ`` ` j’ƒ`` ` dG ≈∏Y ¤h’G É¡JGQÉÑe ‘ âeó≤J OGDƒØd ±ó``¡`H á``≤`jô``©`dG Gó``æ`dƒ``g ‘ Úaó¡H §≤°ùJ ¿G πÑb Qƒ``fG .ÒN’G áYÉ°ùdG ™HQ Üô¨ŸG ™e ájOƒ©°ùdG â≤àdG ‘ á«HôY-á«HôY á¡LGƒe ∫hG ‘ 1-2 ÉgRƒa øY äôØ°SG äÉ«FÉ¡ædG ôHÉ÷G »eÉ°Sh QƒfG OGƒa É¡∏é°S Üô¨ŸG ±óg ÉeG ,AGõL á∏cQ øe .¢ThÉ°ûdG ∞°Sƒj ¬∏é°ùa É¡JGQÉÑe ájOƒ©°ùdG â°VÉN ɵ«é∏H ó°V ᪰SÉ◊G IÒ``N’G ±ó¡H É`` gRƒ`` a ø`` Y äô`` Ø` `°` `SGh ¿Gôjƒ©dG ó«©°S ¬∏é°S Ò¡°T 70 áaÉ°ùe Iô``µ`dÉ``H QÉ``°`S ¿G ó©H ‘ ∞``bh ø``e π``c É«£îàe GÎ``e ≈eôe ‘ Oó°ùj ¿G πÑb ¬``¡`Lh ΩhOhôH ∫É°û«e Ò¡°ûdG ¢SQÉ◊G QhódG ÜGƒHG √OÓH ÖîàæŸ íàØa .ÊÉãdG Gòg ‘ á``jOƒ``©` °` ù` dG â``Ñ` ©` d

øe É«≤jôaG ܃æL ‘ AÉ©HQ’G ¢ùeCG ‹É£j’G ÖîàæŸG §M á«æeG äGAGôLG §°Sh ∂dPh ⁄É©∏d Ó£H ¬Ñ≤d øY ´ÉaódG πLG .ÆQƒÑ°ùfÉgƒL QÉ£e ¤G ¬dƒ°Uh â≤aGQ IOó°ûe ⁄É©dG ∫É£H’ Ú°ùªëàŸG Ú©é°ûŸG øe 10 ‹GƒM ™ªŒh …òdG z…QhR’G{ á`` jDhQ π``LG ø``e ¤h’G ìÉÑ°üdG äÉYÉ°S òæe IRhõ¡e IQƒ°üH á«≤jôa’G IQÉ≤dG ‘ ¤h’G äÉ«FÉ¡ædG ¤G πNój ÚàjÒ°†ëàdG ¬«JGQÉÑe ‘ ¬H ô¡X …òdG ™°VGƒàŸG iƒà°ùŸG ó©H .(1-1) Gô°ùjƒ°Sh (2-1) ∂«°ùµŸG ó°V π°†aG áHÉ°UG øe »Ñ«d ƒ∏«°ûJQÉe ÜQó``ŸG Öîàæe ÊÉ©jh ƒdÒH ÉjQófG ôµØŸG π≤©dGh ¬£°Sh º‚ ƒgh ¬aƒØ°U ‘ ÖY’ …GƒZGQÉÑdG ΩÉeG ¤h’G IGQÉÑŸG øY ócDƒe πµ°ûH Ö«¨«°S …òdG ‘ ÚjôN’G ÚJGQÉÑŸG ‘ ¬àcQÉ°ûe ¿G ɪc ,‹É◊G ô¡°ûdG 14 ‘ .É°†jG Ió«cG â°ù«d É«cÉaƒ∏°Sh Góæ∏jRƒ«f ΩÉeG ∫h’G QhódG ¤G ÆQƒÑ°ùfÉgƒL QÉ``£`e ø``e ‹É``£` j’G ÖîàæŸG π``≤`à`fGh ƒgh ,ÉjQƒàjôH øe áHô≤e ≈∏Y zêOƒ``d ∞dƒZ ÉÑjÒd{ ™éàæe øjôZ{ Ö©∏e ≈∏Y ¿hÉ``J Ö``jÉ``c ‘ ¤h’G ¬``JGQÉ``Ñ`e ¢Vƒî«°S É«cÉaƒ∏°S ºK ähÈ°ù∏«f ‘ Góæ∏jRƒ«f ¬LGƒj ¿G πÑb ,zâæjƒH .ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ‘

(Ü.±.G) - êÈ°ùfÉgƒL

QÉ°üàfGh Rƒa ∫hCG áÑMÉ°U ¢ùfƒJh ¤hC’G Üô©dG IÒØ°S ô°üe ájOƒ©°ùdGh Üô¨ª∏d äGRÉ‚EGh ôFGõé∏d »îjQÉJ ,3-1 äô°ùNh ójƒ°ùdG ó°V QhódG .¿É«°û¨dG ó¡a É¡aóg πé°Sh Öàµj ⁄ ,98 ∫Éjófƒe ‘h ÊÉãdG Qhó`` dG ≠∏Ñj ¿G Üô¨ª∏d ¿’ ,¬``î`jQÉ``J ‘ á``«`fÉ``ã`dG Iô``ª`∏`d π`` `jRGÈ`` `dG ≈`` ∏` `Y êhÔ`` ` ` `dG Rƒ`` ` a ΩôM IÒ`` N’G ≥``FÉ``bó``dG ‘ 1-2 øe »``≤`jô``a’G »Hô©dG ÖîàæŸG ¬fG øe ºZôdG ≈∏Y ¬ª∏M ≥«≤– Góæ∏൰SG ≈∏Y É°†jôY GRƒa ≥≤M ƃ∏H ≥``ë`°`ù`à`j ¿É`` ` ch ô``Ø` °` U-3 ¬°Vhô©d Gô``¶` f ÊÉ``ã` dG Qhó`` `dG òØdG ¬HÉ©dG ™fÉ°U IOÉ«≤H á©FGôdG .»éM ≈Ø£°üe ‘ á`` `jOƒ`` `©` ` °` ` ù` ` dG ø`` `µ` ` J ⁄ ‹ÉàdÉH â∏°ûah ܃∏£ŸG iƒà°ùŸG ™`` HQG π``Ñ` b É`` `gRÉ`` `‚G QGô`` µ` `J ‘ Öîàæe ∫hG âJÉH ÉeóæY äGƒæ°S ,ÊÉ`` ã` dG Qhó`` ` `dG ≠``∏` Ñ` j »``é` «` ∏` N É°ùfôa ΩÉ``eG ÚJGQÉÑe äô°ùîa ∫OÉ©àdG âYõàfG ºK ,∑QɉódGh .É«≤jôaG ܃æL øe ‘ É`` °` `†` `jG ¢`` ù` `fƒ`` J â``∏` °` û` a âeóbh ÊÉ`` ã` ` dG Qhó`` ` ` dG ƃ`` ∏` `H å«M ,Gó`` ` ` L á`` ∏` `jõ`` g É`` °` `Vhô`` Y GÎ∏µfG ΩÉ``eG Ú``JGQÉ``Ñ`e äô°ùN .É«fÉehQ ™e âdOÉ©Jh ,É«Ñeƒdƒch ‘ ¢``ù`fƒ``J ™``e ¬`` JGP ô`` e’G Qô``µ`J øe âLôN å«M 2002 ∫Éjófƒe ɡરV áYƒª› ‘ ∫h’G QhódG ɵ«é∏Hh ¿É`` HÉ`` «` `dG Ö`` fÉ`` L ¤G â«æªa ájOƒ©°ùdG É``eG .É``«`°`ShQh áî°ùædG ∂∏J ‘ á«°SÉb IQÉ°ùîH ɪ∏Y ,8-ô`` Ø` `°` `U É`` «` `fÉ`` ŸG ΩÉ`` ` `eG É°†jG â``ª`°`V É``¡`à`Yƒ``ª`› ¿É`` H .GóædôjG ájQƒ¡ªLh ¿hÒeɵdG »°ùfƒàdG ¿É``Ñ`î`à`æ`ŸG π``gÉ``J ∫Éjófƒe äÉ«FÉ¡f ¤G …Oƒ©°ùdGh äAÉ°Th ,É``°`†`jG É``«`fÉ``ŸG ‘ 2006 áYô≤dG É``ª`¡`©`bƒ``J ¿G ±ó``°` ü` dG ÖfÉL ¤G Ió`` MGh áYƒª› ‘ .É«fGôchGh É«fÉÑ°SG »Hô©dG-»Hô©dG AÉ≤∏dG ≈¡àfG ó©H) äÉ«FÉ¡ædG ïjQÉJ ‘ ÊÉãdG Üô¨ŸGh á``jOƒ``©`°`ù`dG Ú``H ∫h’G øµd ,2-2 ∫OÉ©àdÉH (1994 ΩÉ``Y QhódG øe ádƒ£ÑdG ´Oh ɪ¡«∏c .∫h’G

≥aGôJ IOó°ûe á«æeCG äGAGôLEG ⁄É©dG ∫É£HG ∫ƒ°Uh

(Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL IÒØ°S ∫hG ô``°` ü` e â`` fÉ`` c ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ Üô©∏d ∫Éjófƒe ‘ â`` cQÉ`` °` T É``eó``æ` Y .1934 ΩÉY É«dÉ£jG ¿ƒµj ¿G ±ó``°`ü`dG äAÉ``°` Th ÜÉ°ùM ≈∏Y äÉ«FÉ¡ædG ¤G É¡∏gCÉJ Ú£°ù∏a »g iôNG á«HôY ádhO ÚJôe ¿É``Ñ`î`à`æ`ŸG π``HÉ``≤`J å``«`M 1-7 ô°üe äRÉØa äÉ«Ø°üàdG ‘ QGPG 16 ‘ Iô``gÉ``≤` dG ‘ É`` HÉ`` gP 6 ‘ ÉHÉjG ÉgRƒa äOó``Lh ,1934 .¿É°ù«f ¿Éc á``dƒ``£` Ñ` dG ΩÉ``¶` f ¿’h øe ܃`` ∏` `¨` `ŸG êhô`` î` ` H »``°` †` ≤` j âYOh ô°üe ¿Éa ,Ió``MGh IGQÉÑe ΩÉeG É¡JQÉ°ùîH Gô``cÉ``H ádƒ£ÑdG ‘ ‹ƒ``HÉ``f áæjóe ‘ 4-2 ô``é`ŸG øªMôdG óÑY É¡d πé°Sh QÉjG 27 38 Úà≤«bódG ‘ É¡«aóg …Rƒa É¡∏é°ùa ôéŸG ±Gó``gG ÉeG .67h .¬°ûæ«ah (2) …ódƒJh »µ«∏«J ≈∏Y â``Ñ`∏`¨`J ô``°`ü`e â``fÉ``ch ‘ 1924 OÉ«ÑŸhG ‘ ôØ°U-3 ôéŸG øe äÈàYG áé«àf »gh ¢ùjQÉH ÜÉ©d’G ïjQÉJ ‘ äBÉLÉØŸG Rô``HG ∫OÉ©àdG âYõàfG ɪc ,á``«`Ñ`Ÿh’G ájOh IGQÉ``Ñ`e ‘ É°†jG ôéŸG øe .1932 ΩÉY IôgÉ≤dG ‘ π«ã“ ‘ ∫hO ÊɪK âë‚ ⁄É©dG ¢ShDƒc ‘ á«Hô©dG IôµdG ,É«dÉ£jG ‘ 1934 ΩÉY ô°üe »gh ,∂«°ùµŸG ‘ 1970 ΩÉ``Y Üô``¨`ŸGh ,ÚàæLQ’G ‘ 1978 ΩÉY ¢ùfƒJh 1982 ΩÉ``Y â``jƒ``µ` dGh ô``FGõ``÷Gh Üô¨ŸGh ¥Gô`` ©` `dGh ,É``«`fÉ``Ñ`°` SG ‘ ,∂«°ùµŸG ‘ 1986 ΩÉY ôFGõ÷Gh ‘ 1990 ΩÉ``Y ô°üeh äGQÉ`` e’Gh ájOƒ©°ùdGh Üô``¨` ŸGh ,É``«`dÉ``£`jG ,IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ‘ 1994 ΩÉ``Y ¢ùfƒJh Üô`` ¨` `ŸGh á``jOƒ``©` °` ù` dGh ,1998 É``°` ù` fô``a ∫É`` jó`` fƒ`` e ‘ ∫Éjófƒe ‘ ¢ùfƒJh ájOƒ©°ùdGh ,2002 ¿ÉHÉ«dGh á«Hƒæ÷G ÉjQƒc ‘ É``°` †` jG ¢``ù` fƒ``Jh á``jOƒ``©` °` ù` dGh ‘ ,2006 ΩÉ``Y É``«`fÉ``ŸG ∫É``jó``fƒ``e …ôFGõ÷G ÖîàæŸG ¿ƒµ«°S ÚM

É«fÉŸCG IQó≤H ¬à≤K …óÑj ±ƒd á«HÉéjEG èFÉàf ≥«≤– ≈∏Y (Ü.±.G)

6) »``∏`à`°`Sƒ``c ƒ`` dQÉ`` c ÊÉ`` ehô`` dG ô¡°ûdG (äÉ``«`Ø`°`ü`à`dG ‘ ±Gó`` ` gCG á«∏ª©d ¬`` Yƒ`` °` `†` `Nh »`` `°` ` VÉ`` `ŸG .¬eób ‘ ô°ùc á÷É©Ÿ á«MGôL hódÉæjQ »ÑeƒdƒµdG ÜQóŸG ∫ƒ≤j ¬à∏«µ°ûJ ¿Ó`` ` YG ió`` `d Gó`` ` ` jhQ óLƒj ’" :2010 É«≤jôaCG ܃æ÷ ,¬àÑZQ ÖÑ°ùH »∏à°Sƒµd A’ó`` H Öîàæª∏d ¬eó≤j Ée πch ¬«fÉØJ ."»æWƒdG (ÉeÉY 53) Gó`` ` jhQ ∞``«`°`†`j á«°SGQhóæ¡dG á«°ùæ÷G ∫Éf …òdG ÖîàæŸG ™``e ¬∏ªY ≈``∏`Y ICÉ`aÉ``µ`e Gògh §¨°V …CG â– Ö©∏f ød" øe ≥`` KGh Ö``©`°`û`dG .É``fó``YÉ``°`ù`«`°`S ø°ùM óæY ¿ƒµf ¿G ójôfh Éæ≤jôa ájÒ°†ëàdG ¬JÉjQÉÑe ‘h ."¬æX Öîàæe ô``°` ù` N ,∫É`` jó`` fƒ`` ª` `∏` `d ,3-ôØ°U É«fÉehQ ΩÉeCG ¢SGQhóæg ±GógCG ¿hóH ¿Éé«HQPCG ™e ∫OÉ©J .2-2 É«°ShQÓ«H ™eh 18 :äÉ``«` Ø` °` ü` à` dG π``é` °` S ,¿’OÉ©J ,äGQÉ``°`ü`à`fG 10 ,IGQÉ``Ñ` e ‘ Éaóg 18 ,Éaóg 32 ,äGQÉ°ùN 6 ÉgÉeôe πjƒf :á``cQÉ``°` û` e Ì`` ` cC’G (18) ¢ùjQGOÉjÉa ¿ƒaÉH ¢SƒdQÉc :¿ƒaGó¡dG (±GógCG 7)

(Ü.±.G) - É«ª°SGôjG

É«≤jôaCG ܃æL ¤EG º¡dƒ°Uh á¶◊ ¢SGQhóæg Öîàæe ƒÑY’

ó`` «` aGO Ωô`` °` †` î` ŸG á``«` eƒ``é` ¡` dG ÎfG øe QÉ©ŸG (ÉeÉY 30) hRGƒ°S É`` ` HhQhCG π``£` H ‹É`` £` `j’G ¿Ó``«` e ÖîàfG …ò`` ` ` ` dGh ,iƒ`` `æ` ` L ¤G …QhódG ‘ »ÑæLCG Ö``Y’ π°†aCG ¬JRÉ‚’ 2006 ΩÉ`` Y ‹É`` £` j’G ∞«°†j .∑Gò`` ` ` fG …QÉ`` «` `dÉ`` c ™`` e ±ÎëŸG ¢SÉeƒJ …Qóæg ¬Ñjôb ‘ áHÓ°U …õ«∏µf’G ¿É``¨`jh ™``e ¬«∏Y øª«¡j …ò``dG §°SƒdG §N ¿ƒ°ùdh …õ«∏µf’G ΩÉ¡æJƒJ ÖY’ ¢Vô©J ÒNC’G ¿G ó«H ,¢Sƒ«°S’ÉH É«fÉehQ IGQÉ``Ñ`e ‘ ájƒb áHÉ°U’ øe hRGƒ``°`S ÈàYG .ájÒ°†ëàdG ¢ûJ’ƒHhôJ ‘ ≥``jô``Ø`dG ôµ°ù©e É«fÉÑ°SCG ≈∏Y RƒØdG ¿G ájƒ°ùªædG π°†aCG ∂``∏`“ É«fÉÑ°SCG" ø``µ`‡ .í°VGh Gò``g ,⁄É``©` dG ‘ Öîàæe Éæ°ùd ÉæfG ∫ƒ≤dG ÜòµdG øe øµd ."¬«∏Y RƒØdG ≈∏Y øjQOÉb GhÒ¨«a QƒæjÉe ™aGóŸG πªµj ƒgh GÎ∏µfG ‘ ±ÎëŸG »KÓãdG ÖfÉL ¤G É°†jCG ¿É¨jh ™e Ö©∏j πNO ∫hC’G ¿É`` H É``ª`∏`Y ,¢``SÉ``eƒ``J ¬∏«é°ùàH ájõ«∏µf’G IôµdG ïjQÉJ §°Sh øe IôM áHô°V øe Éaóg .»à«°S ∑ƒà°S ≈eôe ‘ Ö©∏ŸG ¢`` Vô`` ©` `J ≥`` ` jô`` ` Ø` ` `dG ø`` ` µ` ` d …ƒ∏°SÉa ºLÉ¡e áHÉ°UÉH áHô°†d

ájOÉHóæ°S IÒ°ùe AÉ¡f’ ≈©°ùj ¿ƒaÉH É«≤jôaCG ܃æL ‘ áëLÉf (Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ,á∏jƒ£dG ¬JÒ°ùe ∫Ó``N ÉjOÉf 14 ¿Gƒ``dCG ¿ƒaÉH ¢SƒdQÉc πªM É«Ñeƒdƒch É«dÉ£jGh É«fÉÑ°SGh ∂«°ùµŸG ¤G π≤àfG ¢SGQhóæg √ó∏H øªa ,OGóLC’G ¢VQCG ¤G GOó› Oƒ©j ¿G πÑb IóëàŸG äÉj’ƒdGh ’ɪ«JGƒZh ¢SCÉc ‘ ácQÉ°ûŸG √OÓ``H á∏«µ°ûJ ‘ ÚªLÉ¡ŸG ô£NCG ó``MCG ≈≤Ñj ƒgh .2010 ⁄É©dG ÉeÉY 17 ‘ á``«`dhO IGQÉ``Ñ`e 100 ƒëf ∂∏Á ôeɨŸG ºLÉ¡ŸG Gò``g ÉgÓZCG ¿Éc Éaóg 57 É¡dÓN πé°S ¢SGQhóæg Öîàæe ™e ÉgÉ°†eCG iód Ó£H íÑ°UCÉa ,QhOÉØ∏°ùdG ≈eôe ‘ äÉ«FÉ¡ædG ¤G πgCÉàdG ±óg .z¢Sƒ°ûJGôJÉc{ »µjQÉà°SƒµdG ‹hódG π‚ ,ÖYÓdG Gòg ¥hôY ‘ Ωó≤dG Iôc Ò°ùJ ,É«fÉÑ°SCG ∫É``jQ ™e ‘GÎ``M’G √QGƒ°ûe π¡à°SÉa .ôeƒ∏H OQ’CG ≥HÉ°ùdG .¢SGQhóæg ‘ ɫѪ«dhCG ƒ«ØJQƒÑjO ܃∏c …OÉf ¬°†aQ Éeó©H ¬àæJ ⁄ á∏jƒW IÒ°ùe ‘ ¿ƒaÉH ≥∏£fG ,√ô¡X ≈∏Y 9 ºbôdG ™e øe ójó©dG Rô``MCG .ôª©dG ™e ø°ùëàJ ¬àÑgƒe ¿G hóÑjh ,¿’G ≈àM ¿É°S ܃∏c ,ÉcƒdƒJ ƒØ«JQƒÑjO ™e Ö©d ºK ,É«fÉÑ°SCG ∫ÉjQ ™e ÜÉ≤dC’G ¢Shôc ,É«∏jQƒe ¢SÉcQÉfƒe ,ÉjÓ«°S ƒµ«∏à∏JCG ,¢Sƒæ«eɵjQƒc ,¢ùjƒd IÒ°ùŸG √òg ∫ÓN πé°Sh ∂«°ùµŸG ‘ (ÚJôe) É°ùcɵ«f ܃∏ch ∫ƒKCG ≈°†eCG …òdG ÖYÓdG Gòg ¿G âaÓdGh .á∏«ª÷G ±GógC’G øe ójó©dG ∫ÓN IÒN’G ≈eôe ‘ ±GógCG áKÓK πé°S ∂«°ùµŸG ‘ ÓjƒW Éàbh .2002 ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«Ø°üJ ‹ƒHÉfh …õ«æjOhCGh ÊÉÑ°SC’G ó«dƒdG ó∏H ¿Gƒ``dCG πªM ,É``HhQhCG ‘ ¬àjGƒg ¤G OÉ``Yh Rƒé©dG IQÉ``≤`dG ‘ Ó``jƒ``W åµÁ ⁄ .Ú``«`dÉ``£`jE’G .ájófC’G ÚH π≤æàdÉH ≈≤Ñj È`` cC’G ¬ÑM øµd ,IÒ``ã`c á``jó``fCG Üô``L ¿ƒ``aÉ``H ¿G í«ë°U ‘h ,⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«Ø°üJ ‘ äGôe ™HQCG ¬∏ãe å«M ¢SGQhóæg ÖîàæŸ á≤£æe ‘ ±GógCG á©Ñ°S πé°S PG ¬eƒég º‚ ¿Éc IÒNC’G äÉ«Ø°üàdG .±Écɵfƒc ∫CG{ ¬Jó∏H øe ¿ƒaÉH π≤àfG ,Iô°ûY á°ùeÉÿG ôª©H ¿É``c ÉeóæY É«ÑŸhCG ™e ¬JGQób ¿Éëàe’ ÉÑdɨ«°Sƒ¨«J ᪰UÉ©dG ¤G zƒ°ùjôZhôH ,∫ÉŸG ¿hóHh É°Vƒaôe .Éeƒj 15 IóŸ á«ÑjôŒ IÎa ó©H ¢†aQ ¬æµd â≤∏£fG ∑Éægh É«fÉÑ°SCG ∫ÉjQ ™e áHôŒ ¢Vƒÿ ⁄É◊G ≥gGôŸG »YO .á∏«ª÷G ¬à∏MQ á«°SCGQ äGójó°ùàHh ájƒb á«fóH äGQó≤H (ÉeÉY 36) ¿ƒaÉH ™àªàj É«dÉ£jG ‘ ±ÎëŸG hRGƒ°S ó«aGO ¬∏«eR ÖfÉL ¤G πµ°û«°Sh ,áæ≤àe .GójhQ hódÉæjQ »ÑeƒdƒµdG ÜQóŸG á∏«µ°ûJ ‘ Éjƒb É«FÉæK

…òdG º``LÉ``¡`ŸG Gò``g .Ú``KÓ``ã` dGh 57 πé°S ∞jó¡àdG øe Ö©àj ’ IGQÉÑe 100 ƒëf ‘ √OÓÑd Éaóg ÖY’ ¿ƒaÉH Èà©j ∂dòd ,á«dhO øe »``°`SGQhó``æ`¡`dG É«fÉÑ°SCG ∫É``jQ .ÚcQÉ°ûŸG ÚªLÉ¡ŸG RôHCG ¬àª¡e ‘ ¿ƒ``aÉ``H óYÉ°ù«°S

‘ â`` ©` `bh å``«` M Ió`` «` `L á``é` «` à` f ÖfÉL ¤G á``æ` eÉ``ã` dG á``Yƒ``ª` é` ŸG »∏«°ûJ ,É`` ` `HhQhCG á``∏`£`H É``«`fÉ``Ñ`°`SCG .Gô°ùjƒ°Sh ¿ƒaÉH ¢`` Sƒ`` dQÉ`` c ∫Gõ`` ` `j ’ ¢SGQhóæg º‚ ∫ÉMÎdG ºFGódG ¢SOÉ°ùdG ¬``eÉ``Y ≈£îJ ¬``fG ƒ``dh

π°üj ¢SGQhóæg Öîàæe É«≤jôaCG ܃æL ¤EG ä’Éch - π«Ñ°ùdG AÉ©HQC’G ¢ùeCG É«≤jôaCG ܃æL ¤EG ¢SGQhóæg Öîàæe π°Uh É¡«a ¢Vƒîj »àdG ,Ωó≤dG Iôµd ⁄É©dG ¢SCÉc ádƒ£H ‘ ácQÉ°ûª∏d É«fÉÑ°SEG äÉÑîàæe ™e áæeÉãdG áYƒªéŸG øª°V ∫hC’G QhódG ≥jôØdG .Gô°ùjƒ°Sh »∏«°Th ¢ù«FôdG ¿CG á«°SGQhóæg ΩÓYEG πFÉ°Sh äôcP ,iôNCG á«MÉf øe »æØdG ô``jó``ŸG Gó`` jhQ hó``dÉ``æ`jQ »ÑeƒdƒµdG ó``Yh ƒ``Hƒ``d ƒ``jÒ``aQƒ``H á©HQCG IóŸ ¬Ñ°üæe ‘ πX GPEG IôNCÉàŸG ¬JÉ≤ëà°ùe OGó°ùH ≥jôØ∏d .iôNCG ΩGƒYCG QhOGƒcE’Gh hÒH »Ñîàæe »©°S ∫ƒM äÉ桵àdG ¢†©H Qhó``Jh 2004 »eÉY ÚH √OÓ``H Öîàæe ÜQO …ò``dG ,hódÉæjQ ™e óbÉ©à∏d .2006h ∫ÉM ‘ ¬Ñ°üæe øe ádÉ≤à°S’ÉH Oóg »ÑeƒdƒµdG ÜQóŸG ¿Éch ᪫b ,Q’hO ¿ƒ«∏e 1^2 ≈∏Y ,≥``jô``Ø`dG »``Ñ`Y’h ,ƒ``g π°üëj ⁄ .∫ÉjófƒŸG ¤EG πgCÉàdG äBÉaɵe

øjÉà°ûfQƒH πé°S ºK ,71 á≤«bódG º£M Ó`` `JÉ`` `b É`` `aó`` `g ¬`` `°` ` SCGô`` `H ∫ÉjófƒŸG ÜGƒHCG íàah ɵjQÉà°Sƒc .¢SGQhóæ¡d ⁄" :AÉ≤∏dG ó©H ¿ƒaÉH ∫Éb ÉæJGQÉÑe â¡àfG .∂dP óMCG ¥ó°üj è«é°V É橪°S ºK ,ÚÑÄàµe Éæch äÉj’ƒdG ¿G ÉæØ°ûàcGh Ògɪ÷G ó°V ∫OÉ©àdG ±óg â∏é°S IóëàŸG ÜÉgòdÉH AGó©°S øëf .ɵjQÉà°Sƒc ∫òîf ø``dh É``«`≤`jô``aCG ܃``æ`L ¤G ."ÉæJGQó≤H øeDƒj …òdG ÉæÑ©°T πJÉ≤dG ø``jÉ``à` °` û` fQƒ``H ±ó`` g QhódG ‘ áãdÉK ¢``SGQhó``æ`g π©L á≤£æe äÉ``«`Ø`°`ü`J ø``e »``FÉ``¡`æ`dG øY •É≤f 4 ¥QÉ``Ø`H ±ÉcɵfƒµdG âfÉc »``à` dG Ió``ë` à` ŸG äÉ`` `j’ƒ`` `dG øY •É``≤` f 3h É``¡` ∏` gCÉ` J â``æ`ª`°`V ådÉK õ``cô``e .á``«` fÉ``ã` dG ∂``«`°`ù`µ`ŸG äÉ«FÉ¡f ¤G ¢``SGQhó``æ` g π``°` UhCG ‘ á``«`fÉ``ã`dG Iô``ª`∏`d ⁄É``©` dG ¢``SCÉ` c É«fÉÑ°SCG ‘ 1982 ΩÉY ó©H É¡îjQÉJ ∫hC’G Qhó``dG ø``e âLôN ÉeóæY â∏bôY É¡æµd Rƒ``a …G ¿hO ø``e É¡©e â``dOÉ``©`Jh áØ«°†ŸG á``dhó``dG .1-1 ácQÉ°ûŸG ø``e É``eÉ``Y 28 ó``©`H áªYóŸG ¢SGQhóæg πeCÉJ ,¤hC’G ≥≤– ¿G Ú`` aÎ`` ë` `ŸG ¢``†` ©` Ñ` H

(Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ¥Ó£fG πÑb ìÉJôe √Òª°V ¿ÉH É«fÉŸG Öîàæe ÜQóe ÈàYG á≤∏£ŸG ¬à≤K ¤G GÒ°ûe É«≤jôaG ܃æL ‘ ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ™`` ` aGó`` ` ŸG π`` é` `°` `ù` `j ⁄ ƒ`` ` `d .…hôµdG ¢Sô©dG ‘ Ió«L èFÉàf ≥«≤ëàH ¬≤jôØH øjÉà°ûfQƒH ¿ÉKÉfƒL »``cÒ``eC’G ɇ π°†aÉH ó©à°ùf ¿G ÉæàYÉ£à°SÉH øµj ⁄" ±ƒ``d ∫É``bh á≤«bódG ‘ É``«` µ` «` JÉ``eGQO É``aó``g ±GÎY’G Öéjh ,¢Uƒ°üÿG Gòg ‘ ìÉJôe …Òª°V ÉfGh ,Éæ∏©a ™FÉ°†dG ∫óH âbƒdG øe á©HGôdG ."≥jôØdG Gò¡H ÉeÉ“ ≥KG »æfÉH âfÉc É``Ÿ É``µ`jQÉ``à`°`Sƒ``c ≈``eô``e ‘ Éæ«∏Y Ú©àj ¿Éc ¬f’ Éæ«∏Y Ó¡°S ôe’G øµj ⁄" í°VhGh äÉ«FÉ¡f ¤G ¢``SGQhó``æ` g â``∏`gCÉ`J ÜÉë°ùfG º``K ∑’É``H πjɵ«e ÖîàæŸG ó``FÉ``b ÜÉ``«`Z ™``e º∏bCÉàdG ܃æL ‘ 2010 ⁄É`` ©` `dG ¢`` SCÉ` `c äÓgDƒe ∂``∏` Á ¬``≤` jô``a ∂``∏` ‰ É``æ`æ`µ`d ,¢`` TGô`` Jh ¿É``eÎ``°`ù`«`a .É«≤jôaCG ."IÒÑc ¢SGQhóæg Ò``°`ü`e ø``µ`j ⁄ ‘ ¿ÉÑ°ûdG ÚÑYÓdG ¢†©H ≈∏Y OɪàY’G ¤G ±ƒd ô£°VGh IGQÉÑŸG É¡JQÉ°ùN ó©H É¡jój ÚH IOQ ¿ƒµà°S ∞«c áaô©e ≈≤Ñj" Oó°üdG Gòg ‘ ∫Ébh ⁄É©dG ¢SCÉc ΩÉeCG äÉ«Ø°üàdG ‘ IÒ``NC’G πÑb RÉ¡÷G ™«£à°ùj ’ ôe’G Gòg ,ÒѵdG óYƒŸG Gòg ‘ A’Dƒg π©a É¡°VQCG ≈``∏`Y Ió``ë` à` ŸG äÉ`` j’ƒ`` dG ."¬°Uƒ°üîH A»°T …G π©Øj ¿G »æØdG ≈∏Y RƒØ∏d áLÉëH É¡côJ Ée ,3-2 ‹GΰS’G ¬°ùaÉæà QÉà¡à°ùJ’G áѨe øe ¬«ÑY’ ±ƒd QòMh IÒNC’G á¡LGƒŸG ‘ QhOÉØ∏°ùdG Èà©j ’" ∫É``bh ádƒ£ÑdG ‘ √QGƒ°ûe π¡à°ùe ‘ ¬«≤à∏j …ò``dG π°ûØJ ¿G ¬`` JGP â``bƒ``dG ‘ á``∏` eBG á«YÉaO á∏àc πµ°ûj ¬æµd ,É«°VGô©à°SG ‹GÎ``°` S’G ÖîàæŸG äÉj’ƒdG ≈∏Y RƒØdÉH ɵjQÉà°Sƒc áYÉé°ûdGh º«ª°üàdG ÖîàæŸG Gò``g ƒ``Ñ`Y’ ∂∏Á .áµ°Sɪàe .IóëàŸG ¿G ™«£à°SG »ææµd ,¬à¡LGƒe ‘ á∏¡°S IGQÉÑŸG ¿ƒµJ ød ,RƒØ∏d "¢Sƒ°ûJGôJÉc ¢Sƒd" í``‚ ‘ º¡«°ùaÉæe ™«ªL ¿ƒeÎë«°S »≤jôa OGô``aG ¿ÉH ºµd ó``cDhG πé°S É``eó``æ`Y ∫hC’G ¿É``gô``dG ‘ ."áYƒªéŸG ™HÉ°ùdG ¬``aó``g ¿ƒ``aÉ``H ¢``Sƒ``dQÉ``c .ÉfÉZh É«Hô°U »Ñîàæe É°†jG áYƒªéŸG º°†Jh ¢SGQhóæg äRÉ``Ø`a äÉ«Ø°üàdG ‘ πHÉ≤ŸG ±ô£dG ‘ øµd ,ôØ°U-1 ôØ°U-2 Ωó≤àJ ɵjQÉà°Sƒc âfÉc •ƒ°ûdG ‘ IóëàŸG äÉj’ƒdG ≈∏Y GóM ™°Vh Ée ø£æ°TGh ‘ ∫hC’G ¿G ó«H ,Ú``«`°`SGQhó``æ`¡`dG ΩÓ``M’ (Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ‘ ¥QÉ``Ø` dG ¢ü∏b ‹OGô`` H πµjÉe

á«MÉààa’G IGQÉÑŸG ºµM äÉWƒ¨°V …CÉH ô©°ûj ’

åëÑj á«ÑeƒdƒµdG á°SQóŸG èjôN GójhQ ¢SGQhóæg ™e ìÉéædG øY ,äÉjQÉÑe ¢``ù`ª`N ø`` e Ió`` ` MGh øY Ió`` ` ` ` MGh á``£` ≤` f ¬`` à` `eô`` M ¤G π``gCÉ` à` dG ø``e …Gƒ`` ` ` ZhQh’G ôNCÉàj ⁄ ¬æµd ,2006 ∫Éjófƒe ¬ŒÉa ¬d áØ«Xh OÉéjG ‘ GÒãc ᪰UÉ©dG ‘ ¬dÉMQ §Mh ’ɪ°T å«M ÉÑdɨ«°Sƒ¨«J á«°SGQhóæ¡dG »îjQÉJ π``gCÉ` J ¤G OÓ``Ñ` dG OÉ``b á«fÉãdG Iôª∏d ⁄É©dG ¢SCÉc ¤G .É¡îjQÉJ ‘ OɪàYÉH Gó`` ` ` ` jhQ ±ô`` `©` ` j øjQÉ“ ‘ ΩQÉ``°`U »bÉ«d ΩÉ``¶`f ¬«ÑY’ øe ¬Ñ∏£Hh ,¢SGQhóæg äÉjQÉÑŸG ‘ …ƒb ∑ƒ∏°ùH »∏ëàdG ºFÓJ ⁄ .É¡LQÉNh ¬°VQCG ≈∏Y ÚÑYÓdG ¢†©H Gó``jhQ á≤jôW πãe º``¡`°`†`©`H ™`` e Ωó``£` °` UÉ``a ƒ«dƒN º``LÉ``¡`ŸG §``°`Sƒ``dG Ö``Y’ ‘ ±Î``ë` ŸG ¿ƒ``«` d …O QGõ``«` °` S ¬©æÁ ⁄ Gò`` g ø``µ`d ,É``«` dÉ``£` jG á∏«µ°ûàdG ¤G ¬``FÉ``Yó``à`°`SG ø``e .É«≤jôaCG ܃æL ¤G á¡LƒàŸG ≈∏Y π°UÉ◊G Gó``jhQ ∫ƒ≤j øe á«fóÑdG á«HÎdG ‘ IOÉ¡°T πã“" :á«fÉŸC’G ødƒc á©eÉL Gô°ùjƒ°Sh »``∏`«`°`û`Jh É``«` fÉ``Ñ` °` SCG Éææµd .áØ∏àfl ájhôc äÉaÉ≤K πc ™`` e π``eÉ``©` à` ∏` d ô``°`†`ë`à`æ`°`S ."ióM ≈∏Y á°SQóe ≥Ñ£j …òdG GójhQ π°üë«°S QÉ«àNG á°Uôa ≈∏Y 2-4-4 á£N ÚÑYÓdG ø``e É``¡`JGƒ``f á∏«µ°ûJ RÉ«àeG ƒgh ÉHhQhCG ‘ ÚaÎëŸG ¬«°SƒN ¬Ø∏°S ¬«∏Y π°üëj ⁄ .áæ°S 28 òæe GôjÒg RÉH ’ …O

(Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL

,‹Éc áæjóe øe Üô≤dÉH OƒdƒŸG ‘h ,∫hC’G »æWƒdG ÖîàæŸG AGóf õcôŸG ¤G √OÉ``b ∫hC’G ¬ª°Sƒe .2004 ÉcÒeCG ÉHƒc ‘ ™HGôdG á`` Ñ` `≤` `Y ¬`` ` ` ` ` ` LGh É`` ` gó`` ` ©` ` `H ºZôa ,á«dÉjófƒŸG äÉ«Ø°üàdG á£≤f ™`` e ≥``jô``Ø` dG ¬``eÓ``à` °` SG

Ée »ÑYÓd IÒ¡°ûdG á«°ùfôØdG OÉbh ,2000 ΩÉ``Y áæ°S 21 ¿hO »FÉ¡ædG ¤G iô`` NCG á``Yƒ``ª`› õcôŸG ≥≤M ºK ,‹ÉàdG ΩÉ©dG ‘ ¢SCÉc ‘ É«Ñeƒdƒc ™``e å``dÉ``ã`dG .2003 ΩÉY ÜÉÑ°û∏d ⁄É©dG GójhQ ≈Ñd ,‹ÉàdG ΩÉ©dG ‘

»ÑeƒdƒµdG ÜQó`` ŸG ¢``Vƒ``Y øY √õ`` é` `Y Gó`` ` ` `jhQ hó`` dÉ`` æ` ` jQ ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ¤G √OÓ``H IOÉ«b ∫ÓN øe É«fÉŸCG ‘ 2006 ⁄É©dG ¤G ¢SGQhóæg Öîàæe ∫É°üjG 2010 É«≤jôaCG ܃æL äÉ«FÉ¡f ≠∏H …ò`` dG ó``∏`Ñ`dG á«°ùæL ∫É``æ`a 28 ΩGO QÉ``¶`à`fG ó``©`H ∫É``jó``fƒ``ŸG .ÉeÉY ‘ »°SGQhóæ¡dG ¿ÉŸÈdG íæe ᵡàæŸGh É«°SÉ«°S ábõªŸG ádhódG ´É`` ª` L’É`` H ¿É`` °` `ù` `f’G ¥ƒ`` ≤` `◊ iOG ¿G ó©H ,Gó``jhô``d á«°ùæ÷G 2009 ¿Gô``jõ``M 28 ‘ ÜÓ``≤` fG πjƒfÉe ¢ù«FôdÉH áMÉW’G ¤G ÒNC’G º«≤jh .¬«Øfh ÉjÓ«°S òæe ¿Éµ«æ«ehódG ájQƒ¡ªL ‘ ó«dÉ≤e ƒ``Hƒ``d ƒ``jÒ``aQƒ``H ¤ƒ``J 29 ‘ ¬``HÉ``î` à` fG π``Ñ` b º`` µ` `◊G .2009 ÊÉãdG øjô°ûJ ±ô°ûj …ò``dG Gó`` jhQ ∫ƒ``≤`j ΩÉ`` Y ò`` æ` `e ¢`` ` SGQhó`` ` æ` ` `g ≈`` ∏` `Y Öîàæe ø``e ¬àdÉbG ó©H 2007 ¢SGQhóæg IOÉ«b" :É«Ñeƒdƒc RÉ‚G È`` cCG ⁄É``©` dG ¢``SCÉ` c ¤G ádhódG √òg .»JÉ«M ‘ ¬à≤≤M GójhQ øµj ⁄ ."∂dP ≥ëà°ùJ ¬JÒ°ùe CGó``Ñ` a É``aÎ``fi É``Ñ`Y’ ƒØ«JQƒÑjO »≤jôa ™e á«ÑjQóàdG Újó«e »`` à` `fó`` æ` `Hó`` fGh ‹É`` ` c ¬©e »∏ëŸG OÉ``–’G óbÉ©J πÑb äÉÄØdG äÉ``Ñ`î`à`æ`e ™``e π``ª`©`∏`d ÉMÉ‚ Gó`` jhQ ≥``≤`M .á``jô``ª`©`dG ¿ƒdƒW á``dƒ``£`H ‘ RÉ``a É``eó``æ`Y

±ô°T ∫Éæ«°S …òdG ±ƒJÉeôjG ¿É°ûaGQ »µHRhC’G ºµ◊G ócG GóZ IQô``≤`ŸG ⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c äÉ«FÉ¡æd á«MÉààa’G IGQÉ``Ñ` ŸG IOÉ``«`b »à«°S ôcƒ°S Ö©∏e ≈∏Y ∂«°ùµŸGh É«≤jôaG ܃æL ÚH ᩪ÷G .äÉWƒ¨°V hG ôJƒJ …ÉH ô©°ûj ’ ¬fÉH ºµM π°†aG ÒàNG ,ÉeÉY 32 ôª©dG øe ≠dÉÑdG ±ƒJÉeQG ¿Éch ¤G ìô°U ÉeóæY GóL ÉFOÉg äÉHh Ú«°VÉŸG ÚeÉ©dG ‘ É«°SG ‘ äÉjQÉÑe É¡«a ôjOCG »àdG ¤hC’G IôŸG â°ù«d √òg{ Ú«aÉë°üdG ,AGƒLC’G √òg ≈∏Y ¿hOÉà©e Ωɵ◊G »FÓeRh ÉfCG Gò¡dh ,᪡e ∫ÓN äÉjQÉÑŸG ÉæJOÉ«b ‘ …OÉ``Y ÒZ A»°T óLƒj ’ ‹ÉàdÉHh .zìÉéæH Éæ∏ªY ájOCÉJh ⁄É©dG ¢SCÉc ∫ÓN øe Ωɵ◊G É¡d ¢Vô©àj »àdG AGƒLC’G √òg{ ±É°VCGh GAõL Èà©J õ«‡ …ÒgɪL Qƒ°†M §°Sh IÒÑc äÉjQÉÑe IQGOEG §≤ah ,⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c ‘ Oƒ``Lƒ``dG ƒ``g ºµM π``c º∏M ,Éæ∏ªY ø``e .zôe’G Gò¡H ¿ƒª∏ëj ’ ÚaÎëŸG ÒZ Ωɵ◊G ºµM πc{ ±ƒJÉeôjG ∞°ûc á«MÉààa’G IGQÉÑŸG IQGOEG ∫ƒMh ™bƒJCG ⁄ É``fCGh ,⁄É©dG ¢SCÉc ‘ »FÉ¡ædGh ìÉààa’G IQGOEG ≈æªàj .z±ô°ûdG Gòg »∏«æH GóL ó«©°S »ææµdh Ú«©àdG Gòg á«Ñ©°ûdG ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ‘ GÒãc ôµaCG ’ áMGô°üH{ ºàNh ÉgOƒbCG »àdG äÉjQÉÑŸG ≈∏Y õcQCG ÉfCG ,á«°VÉjQ õFGƒéH èjƒààdG hCG .zIó«L IQƒ°üH OGó©à°S’Gh äÉÑjQóàdG ≈∏Yh

IójóL áeóN ìÎ≤J πZƒZ ∞«°†à°ùJ »àdG ÖYÓŸG ±É°ûµà°S’ ∫ÉjófƒŸG äÉjQÉÑe (Ü.±.G) -ø£æ°TGh á«fɵeG âfÎf’G ≈∏Y É¡JÉeóN ≈∏Y πZƒZ ácô°T âaÉ°VG ⁄É©dG ¢``SCÉ`c äÉ``jQÉ``Ñ`e ∞«°†à°ùà°S »``à`dG Ö``YÓ``ŸG ±É°ûµà°SG ¢VhôYh ájDhôdG á∏eÉ°T Qƒ°U ™e É«≤jôaG ܃æL ‘ Ωó≤dG Iôµd .OÉ©H’G á«KÓK QÉëHÓd zƒ«a âjΰS{ èeÉfôH ¤G ÖYÓe á©Ñ°S âØ«°VGh IQÉjõH íª°ùj É``e πZƒ¨d ™``HÉ``à`dG â``fÎ``f’G ≈∏Y »``°`VGÎ``a’G º¡JGQÉ¡e ¿ƒÑYÓdG É¡à«°VQG ≈∏Y ¢Vô©à°ù«°S »àdG ÖYÓŸG .(á«eGQƒfÉH) ájDhôdG á∏eÉ°T Qƒ°U π°†ØH ÖYÓª∏d áKÓãdG OÉ©H’G á«æ≤àH ¢VhôY ∂dòc ôaGƒàJh ≥∏£æj …ò``dG πjófƒŸG ‘ äÉjQÉÑŸG É¡«∏Y ΩÉ≤à°S »àdG Iô°û©dG ÈY á≤HÉ°ùŸG ∞«°†à°ùJ »àdG ™°ùàdG ¿ó``ŸG øY Ó°†a ᩪ÷G πZƒZ{ §FGôÿG áeóN ∫Ó``N øe hG zçô``jG πZƒZ{ èeÉfôH .z¢ùHÉe


ÖYÓeh á°VÉjQ

(1260) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (10) ¢ù«ªÿG

⁄É©dG ¢SCÉc 2010

á©HÉàeh ó°UQ ÊÉ°Sƒ◊G ܃≤©j

»°ThÉ°û∏d ô°†N’G Aƒ°†dG »£©j ‹hódG OÉ–’G É«æ«aƒ∏°S ΩÉeCG ¤h’G IGQÉÑŸG ¢Vƒÿ .á©HQ’G QhO É«æ«aƒ∏°S ≈∏Y RƒØdG IQhô°V ≈∏Y IóÑj Oó°Th GóL º``¡`ŸG ø``e{ ∫É`` bh ,¤h’G IGQÉ``Ñ` ŸG ‘ ∫òÑæ°S ,É``«`æ`«`aƒ``∏`°`S ≈``∏`Y Rƒ``Ø` dG Gó`` L RƒØ∏d á``dhÉ``fi ‘ É``æ`©`°`Sh ‘ É``e π``c ¤h’G IGQÉ``Ñ` ŸG √ò``g .¤h’G IGQÉ``Ñ`ŸÉ``H Ö°ùc π°†aC’G øeh ,GóL GóL ᪡e øe QòM ¬fG ó«H ,zçÓãdG É¡WÉ≤f √ÈàYGh »æ«aƒ∏°ùdÉH áfÉ¡à°S’G .zGóL Gó«L ÉÑîàæe{ ≈∏Y ±ƒîàj ¬fÉH IóÑj ócGh á«fÉãdG IGQÉÑŸG øe ¢Uƒ°üÿG ádƒ÷G ‘ GÎ``∏` µ` fG ΩÉ`` `eG ‘ ‹É``◊G 18 ‘ á«fÉãdG ógÉ°TCG{ ∫Ébh ,¿hÉJ ÖjÉc ø`` jGhh OQÉ`` Ñ` `e’ ∂`` fGô`` a á°TÉ°T ≈∏Y …Ò``J ¿ƒ``Lh ÊhQ ¿hó«L ¿ƒÑY’ º¡fG ,¿ƒjõØ∏àdG áÑ©°U º``¡`à`¡`LGƒ``e ¿ƒ``µ`à`°`S .Gó`` L .zÉæd áÑ°ùædÉH GóL πFÉØàe ÊÉjRh ≥∏b IôbƒH RôéæjQ ƒµ°SÓZ ™aGóe ió``HCGh á«MÉf ¬≤∏b IôbƒH ó«› …óæ∏൰S’G ¤h’G IGQÉ`` Ñ` `ŸG π``Ñ` b á``«` fó``Ñ` dG ¬``à`bÉ``«`d .É«æ«aƒ∏°S ΩÉeG AGôë°üdG »HQÉëŸ á«ÑjQóàdG á°ü◊G Ö≤Y IôbƒH í°VhCGh ó≤à©j ’ ¬fCÉH …ôFGõ÷G Öîàæª∏d ¤h’G IGQÉÑŸ OGó``©` à` °` S’G á``ª`b ‘ ¿ƒ``µ`«`°`S ¬``fCÉ` H òæe äÉjQÉÑŸG ‘ ∑QÉ°TCG ⁄{ ∫Ébh ,É«æ«aƒ∏°S IGQÉÑe âÑ©d »``æ`fCG º``ZQh ,∞°üfh ô¡°T ø``e Ì``cCG IGQÉÑe Ö©∏d êÉ``à` MCG »``æ` fCG ’EG ,á``jOƒ``dG äGQÉ`` ` eE’G OGó©à°S’G ”CG ≈∏Y ¿ƒ`` cCG »``c π`` bC’G ≈∏Y iô`` NCG .zá°ùaÉæª∏d ÊÉŸ’G ÆQƒÑ°ùØdƒa §°Sh ÖY’ GóH ,πHÉ≤ŸG ‘ á«°SÉ°ù◊ √OÉ≤àaG øe ÉeÉ“ ≥∏b ÒZ ÊÉjR Ëôc Ö©∏j ¿CG ¿hO ô¡°TCG 4 ‹GƒM ≈°†b ¿CG ó©H äÉjQÉÑŸG .¬≤jôa ™e ™e ÚàjOh ÚJGQÉÑe âÑ©d ó≤d{ ÊÉ``jR ∫É``bh ó«©à°SCG »``c Iƒ°ù≤H â``HQó``Jh ,…ô``FGõ``÷G ÖîàæŸG .zÖ©∏d OGó©à°S’G áªb ‘ ÉfCGh ,»àbÉ«d øY â``©` ª` °` S{ ∫É`` `b É``«`æ`«`aƒ``∏`°`S IGQÉ`` Ñ` `e ø`` `Yh É«°üî°T »ææµd ,ÉæJGQó≤H Ú«æ«aƒ∏°ùdG ±ÉØîà°SG ƒg ¿ƒ``µ`«`°`S ¿Gó`` «` `ŸG ¿C’ ,∂``dò``d çÎ`` ` cCG ’ .zπ°UÉØdG ó«©∏H Ö«ÑMh IóÑj ¿É°ùM ∑QÉ°ûj ⁄h ÉHQóJ å``«`M äÉ``æ`jô``ª`à`dG ‘ º``¡`FÓ``eR ™``e ¢†©H ø``e ɪ¡JÉfÉ©e ÖÑ°ùH øjOôØæe Ö©∏ŸG ∫ƒM ¢†côdÉH É«ØàcG å«M Ω’B’G á°ü◊ É©°†îj ¿CG πÑb á≤«bO 20 Ió``Ÿ »Ñ£dG RÉ`` ¡` `÷G ±ô`` ` W ø`` e á``«` LÓ``Y .Öîàæª∏d íHGQ …ô``FGõ``÷G »æØdG ôjóŸG Qô``bh ¢ùeC’ á«ÑjQóàdG á°ü◊G ¿ƒµJ ¿G ¿Gó©°S §£ÿG ≈∏Y ±ƒbƒ∏d á≤∏¨e AÉ©HQ’G ‘ É``gó``ª`à`©`«`°`S »``à` dG á``«`µ`«`à`µ`à`dG .É«æ«aƒ∏°S ΩÉeG IGQÉÑŸG

(Ü.±.G) - â«ZQÉe ≈∏Y Ωó``≤` dG Iô``µ` d …ô`` FGõ`` ÷G OÉ`` `–’G ø``∏` YCG OÉ–’G ¿G AÉ©HQ’G ¢ùeCG âfÎf’G áµÑ°T ‘ ¬©bƒe ¢SQÉ◊ ô``°`†`N’G Aƒ``°`†`dG ≈``£` YCG áÑ©∏d ‹hó`` dG …Rƒa ∞«£°S ¥É``ahh "AGôë°üdG ÖdÉ©K" ≈eôe óM’G É«æ«aƒ∏°S ΩÉeG ¤h’G IGQÉÑŸG Ö©∏d »°ThÉ°ûdG áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe øe ¤h’G ádƒ÷G ‘ πÑ≤ŸG ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡æd ∫h’G Qhó``dG øª°V áãdÉãdG .É«≤jôaG ܃æL ‘ IQô≤ŸG ‹hódG OÉ–’G ¿ÉH …ôFGõ÷G OÉ–’G í°VhCGh »°ThÉ°ûdG øY ÚJGQÉÑŸ ±É≤j’G áHƒ≤Y É«ª°SQ ™aQ ,É«æ«aƒ∏°S ΩÉ``eG IGQÉ``Ñ`ŸG ¢VƒîH ¬à«≤MG ‹ÉàdÉHh á«°VÉjôdG ™bGƒŸG ¢†©H É¡Jô°ûf »àdG AÉÑf’G É«aÉf øY »°ThÉ°ûdG ÜÉ«Z ¤G äQÉ°TG »àdGh á°ü°üîàŸG QhódG ‘ GÎ∏µfGh É«æ«aƒ∏°S ΩÉeG Ú«dh’G ÚJGQÉÑŸG ô°üe ΩÉeG IGQÉÑŸG ‘ √Oô£d ±É≤j’G ÖÑ°ùH ∫h’G ‘ á«≤jôa’G ·’G ¢SCɵd »FÉ¡ædG ∞°üf QhódG ‘ .»°VÉŸG ÊÉãdG ¿ƒfÉc 28 ‘ ’ƒ¨fG …ôFGõ÷G Öîàæª∏d »eÓY’G çóëàŸG ¿Éch AÉKÓãdG ¢``Sô``H ¢``ù`fGô``a á``dÉ``cƒ``d íjô°üJ ‘ ø``∏`YG QGôb ≈∏Y ∞bƒàj ¬eóY øe »°ThÉ°ûdG ±É≤jG ¿G ¤h’G IGQÉÑŸG πÑb √òîà«°S …òdG ‹hódG OÉ–’G ™ªàŒ ¿ÉH ô¶àæf" ∫Ébh ,É«æ«aƒ∏°S ΩÉeG ôFGõé∏d ÜGƒL ≈∏Y π°üëæd ‹hó``dG OÉ–Ód á©HÉJ áæ÷ …ÉH ≠∏Ñf ⁄ ,¿’G ≈àM .¤h’G IGQÉÑŸG πÑb »ª°SQ ."A»°T ¿Éa ,»≤jôa’G OÉ–’G ¤G áÑ°ùædÉH" ±É°VCGh á«∏ëŸG äÉ≤HÉ°ùŸG ‘ áHƒ≤©dG óØæà°SG »°ThÉ°ûdG ócDƒJ á≤«KƒH Éæd å©H ÒN’Gh »≤jôa’G OÉ–Ód ÜÉ«Z ∫ƒ``M â`` LGQ »``à`dG äÉ``©`FÉ``°`û`dG É``«`aÉ``f "∂dP ΩÉeG ∫ÉjófƒŸG ‘ Ú«dh’G ÚJGQÉÑŸG øY »°ThÉ°ûdG .GÎ∏µfGh É«æ«aƒ∏°S øjOÉ–’G ÚH π°UGƒàdG ‘ ÒNCÉJ ∑Éæg" ™HÉJh ."á«°†≤dG √òg ¢Uƒ°üîH ‹hódGh »≤jôa’G …ôFGõ÷G OÉ`` –’G ¢ù«FQ í``°`VhG ,¬à¡L ø``e »°ThÉ°ûdG ±É≤jG øY ∫É≤j Ée πc ¿ÉH IhGQhGQ óªfi ."äÉ©FÉ°T Oô›" ±É≤j’G áHƒ≤Y ¢Vôa »≤jôa’G OÉ–’G ¿Éch ôjòfh √Oô``W Ö≤Y »°ThÉ°ûdG ≈∏Y äÉjQÉÑe 3 IóŸ »FÉ¡ædG ∞``°`ü`f Qhó`` `dG ‘ ¢``û`«`∏`M ≥``«` aQh êÉ``ë`∏`H ’ƒ¨fCG ‘ IÒ``N’G á«≤jôa’G ·’G ¢SCÉc á≤HÉ°ùŸ Ö≤∏dÉH É``≤`M’ êƒ``J …ò`` dG …ô``°`ü`ŸG ÖîàæŸG ΩÉ`` eG .‹GƒàdG ≈∏Y ådÉãdG õcôŸG ójó– IGQÉÑe ‘ »°ThÉ°ûdG Ö©∏j ⁄h øY ÜÉ``Z ɪc ,(1-ô``Ø` °` U) ÉjÒé«f ΩÉ``eG å``dÉ``ã`dG øª°V É«Ñ«d ΩÉeG Ú«∏ëª∏d √OÓH Öîàæe »JGQÉÑe É«≤jôaG ·CG ¢SCÉc äÉ«Ø°üJ øe ∫h’G QhódG ÜÉgP ‹ÉàdÉHh ,¿GOƒ``°`ù`dG ‘ IQô``≤`ŸG Ú«∏ëŸG ÚÑYÓd Ö°ùëH äÉ``jQÉ``Ñ`e 3 Ió``Ÿ ±É``≤` j’G áHƒ≤Y óØæà°SG .»≤jôa’Gh …ôFGõ÷G øjOÉ–’G äÉÑjQóàdG ¿GOhÉ©j ó«©∏Hh IóÑj …õ«∏µf’G çƒ``ª`°`ù`JQƒ``H §``°` Sh Ö`` Y’ OhÉ`` `Yh ó«©∏H Ö«ÑM »°ùfôØdG ¿ƒdƒH ™aGóeh IóÑj ¿É°ùM .…ôFGõ÷G ÖîàæŸG ¬e ɪ¡JÉÑjQóJ AÉ©HQ’G ¢ùeCG »bÉH ™``e »``©`«`Ñ`W π``µ`°`û`H ¿É``Ñ` YÓ``dG ∑QÉ``°` Th ÉgGôLG »àdG á≤∏¨ŸG á«ÑjQóàdG á°ü◊G ‘ ÚÑYÓdG .âjôZôe ‘ zAGôë°üdG ÖdÉ©K{ ¢ùeCG ø``jOô``Ø`æ`e É``HQó``J ó``«`©`∏`Hh Ió``Ñ` j ¿É`` ch É«ØàcÉa Ω’B’G ¢†©H øe ɪ¡JÉfÉ©e ÖÑ°ùH AÉKÓãdG ¿CG π``Ñ` b á``≤` «` bO 20 Ió`` Ÿ Ö``©` ∏` ŸG ∫ƒ`` M ¢``†` cô``dÉ``H »Ñ£dG RÉ¡÷G ±ôW øe á«LÓY á°ü◊ É©°†îj .Öîàæª∏d »àdG á«ÑjôéàdG IGQÉ``Ñ`ŸG ‘ ¿ÉÑYÓdG ∑QÉ°Th Ú«WÉ«àM’G ó°V ¿ƒ«°SÉ°S’G ¿ƒÑYÓdG É¡°VÉN ∂∏Á Ò``N’G ¿G ó«H ,IóÑj ɡ檰V ¿Éc »àdGh É«æ«aƒ∏°S ΩÉeG É«°SÉ°SG Ö©∏dG ‘ IÒÑc ÉXƒ¶M »àdG á«°SÉ°S’G õ``FÉ``cô``dG ó``MGƒ``c πÑ≤ŸG ó``M’G ¬à∏«µ°ûJ ‘ ¿Gó©°S íHGQ »æØdG ôjóŸG É¡«∏Y óªà©j AÓÑdG ≈∏HG 烪°ùJQƒH §°Sh ÖY’ ¿Gh É°Uƒ°üN ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ ôFGõ÷G ™e ¬àcQÉ°ûe ‘ ø°ù◊G ‘ ‹É``◊G ΩÉ©dG ™∏£e IÒ``N’G á«≤jôa’G ·’G √OÓH Öîàæe ƃ∏H ‘ ÒÑc πµ°ûH ºgÉ°Sh ’ƒ¨fG

Gô°ùjƒ°S ΩÉeCG Éà°ù««fG ácQÉ°ûe ∫ƒM Ωƒëj ∂°ûdG (Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL Éà°ù««fG ¢ùjQófG áfƒ∏°TôH §°Sh º‚ ácQÉ°ûe ∫ƒM ∂°ûdG Ωƒëj ܃æL ∫Éjófƒe äÉ«FÉ¡f ‘ É«fÉÑ°SG √OÓ``H ÖîàæŸ ¤h’G IGQÉÑŸG ‘ »àdG ájOƒdG IGQÉÑŸG ‘ AÉKÓãdG É¡d ¢Vô©J áHÉ°UG ÖÑ°ùH 2010 É«≤jôaG .ôØ°U-6 GóædƒH ≈∏Y ÉHhQhG ∫É£HG É¡H RÉa ÉjQƒa ’{ ÜQóe ™aO Ée øÁ’G √òîa ‘ áHÉ°U’ Éà°ù««fG ¢Vô©Jh …OÉædG ‘ ¬∏«eõH ¢ùe’G IGQÉÑe øe 39 á≤«bódG ‘ ¬dGóÑà°S’ zÉNhQ .õ«¨jOhQ hQóH ʃdÉJɵdG øe AÉØ°ûdG π``LG ø``e ´ƒ``Ñ`°`SG ‹Gƒ``M á``MGô``∏`d Éà°ù««fG êÉ``à`ë`jh áHÉ°U’G ¬Jó©HG Éeó©H ÖYÓŸG ¤G GôNDƒe OÉY ¬fÉH ɪ∏Y ,áHÉ°U’G øY ô¡°T ‹Gƒ`` M É``°`†`jG ø`` Á’G √ò``î`a á∏°†Y ‘ É``¡`d ¢``Vô``©`J »``à`dG .áfƒ∏°TôH Gô°ùjƒ°S ΩÉeG πÑ≤ŸG AÉ©HQ’G äÉ«FÉ¡ædG ‘ ÉgQGƒ°ûe É«fÉÑ°SG CGóÑJh 21 ‘ »∏«°ûJh ¢SGQhóæ¡dG πÑb ,áæeÉãdG áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe øª°V .‹GƒàdG ≈∏Y ‹É◊G ô¡∏°TG 25h

É¡JGAGôLG Oó°ûJ É«≤jôaG ܃æL ∫ÉjófƒŸG ìÉààaEG á«°ûY á«æeC’G (Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL äÉ«MhôŸGh Úë∏°ùŸG ∫ÉLôdG ±’G É«≤jôaG ܃æL äÉ£∏°S äô°ûf Iô¨K …G ∑ÎJ ’ ≈àM ∂dPh áÑbGôŸG äGÒeÉch äGôéØàŸG AGÈ``Nh ¢ûjƒ°ûà∏d ,¿ƒÑZÉ°ûe ¿ƒ©é°ûe hG ¿ƒ«HÉgQG hG ¿ƒeô› É¡æe òØæj .ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ‘ ᩪ÷G GóZ Ωó≤dG Iôc ∫Éjófƒe ìÉààaG ≈∏Y ¿G ¢SôH ¢ùfGôØd ÒH …O ‹É°S áWô°ûdG º°SÉH á≤WÉædG âdÉbh IGQÉÑŸGh ìÉààa’G πØM Ò°S ø°ùM ¿Éª°†d äòîJG äGAGô`` L’G π``c{ .z¤h’G ≈fOG ¿Éa ìÉààa’G πØM êôØàe äGQÉ«∏e áKÓK ™HÉàj ¿G ™bƒJ ™eh πjƒW øeR òæe ≈©°ùj …òdG ∞«°†ŸG ó∏ÑdG ≈∏Y É«KQÉc ¿ƒµj ób É£N ¬«a ¿ƒ£≤°ùj Ó«àb 50 ¬dó©e Ée ¿G ™``bGh øY Qɶf’G πjƒ– ¤G IÒ¨°U ¤hG QÉØæà°SG ádÉM â∏é°Sh .áÁô÷G ∫ÉëØà°SG ÖÑ°ùH É«eƒj ¬æµ°ùj ºîa ∫õæe ¤G ¿ƒë∏°ùe π∏°ùJ ÉeóæY AÉ©HQ’G AÉKÓãdG π«d øjòdG GhOóg ¿G ó©H ºgOÉàY Gƒbô°Sh ¿ÉÑ°SGh ¿ƒ«dɨJôH ¿ƒ«aÉë°U .ìÓ°ùdÉH º¡æe Gƒ¶≤«à°SG óbh .Ú``eô``é`ŸG ´Oô`` d ∞``ã`µ`ŸG QÉ``°`û`à`f’G á`` bQh á``Wô``°`û`dG Ö``©`∏`Jh øe ÌcG ¤G ÉgójóY ™ØJÒd áÑ°SÉæŸÉH ¢üî°T ∞dG 44 ™e äóbÉ©J .ÉØdG 180 π«ÿG ≈∏Y hG á∏LGQ äÉjQhóH ᩪ÷G É¡dÉLQ øe ±’’G Ωƒ≤jh å«M ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ‘ (Ωó≤dG Iôc áæjóe) z»à«°S ôcƒ°S{ §«fi ‘ 16,00 áYÉ°ùdG ‘ ∂«°ùµŸGh É«≤jôaG ܃æL ÚH ¤h’G IGQÉÑŸG …ôéà°S ‘ âæjƒH øjôZ Ö©∏e Üô``b ¿hô``NG ±’G ô°ûàfG ɪæ«H (≠``J 14,00) …GƒZhQh’Gh É°ùfôa IGQÉÑe …ôéà°S å«M (ÜôZ ܃æL) ÜɵdG áæjóe .(≠J 18,30) 20,30 áYÉ°ùdG ‘ zº¡àjGƒg{ ÚdÉ°ûædG ¢†©H ,∂dP πc øe ºZôdÉH ¢SQÉe Ée GPGh ≈∏Y º¡àªcÉëŸ á°UÉN ºcÉfih ÖYÓŸG ‘ äÉ``fGõ``fR OGó``YG ” ó≤a .áYô°ùdG ¬Lh ájɪM ᪡e É°†jG Ú«Wô°ûdG ¢†©Ñd πcƒ«°S »à«°S ôcƒ°S ‘h AGQRhh áeƒµM hG ádhO ¢ù«FQ Ú©HQG øe ÌcG) äÉ«°üî°ûdG øe OóY Ωó≤dG Iôµd ‹hódG OÉ–’G ‘ ’hDƒ°ùe 35 øe ÌcGh Ú«≤jôaG ܃æL .¿ƒ«°üî°T ¢SGôM º¡°†©H iód »àdG (Ωɵ◊Gh ¥ôØdGh á«fóàŸG á«HÉgQ’G ôWÉîŸG ójõj ¿G õ«ªàŸG Qƒ°†◊G Gòg ¿É°T øeh .É«≤jôaG ܃æL ‘ IOÉY É«≤jôaG ¢SÉc ìÉààaG á«°ûY ƒZƒJ ≥jôa ó°V »eGódG Ωƒé¡dG âØdh çGó`` M’G iÈ``c ¿G ¤G ’ƒ``¨` fG ‘ ô``jÉ``æ`j/ÊÉ``ã`dG ¿ƒ``fÉ``c ‘ ·Ó``d .Ú«HÉgQÓd á∏°†Øe ÉaGógG πµ°ûJ á«°VÉjôdG ÉjOƒ©°S ¿G ócG ÉeóæY ∫ó÷G »bGôY ∫hDƒ°ùe QÉKG ƒjÉe/QÉjG ‘h º«¶æJ øµd ,∫É``jó``fƒ``ŸG ó°V äGAGó``à` Y’ ô``Hó``j ¿É``c √OÓ``H ‘ π≤àYG .∂dP ≈Øf IóYÉ≤dG ∞∏àfl ÚH äÉbÓ©dG ∫Gõ``J ’ å«M ,É«≤jôaG ܃æL ¿ƒµJ óbh π°üØdG Ωɶf •ƒ≤°S ø``e áæ°S 16 ó©H Ió≤©e á«bô©dG äÉYƒªéŸG .ګ櫪«dG ¢†«ÑdG Úaô£àŸG ô£ÿ ¢UÉN πµ°ûH á°Vô©e ,…ô°üæ©dG ¿hó©j GƒfÉc ÉeóæY πjôHG/¿É°ù«f ‘ ¢UÉî°T’G øe ójó©dG π≤àYGh .z¢ùÑ«°ûJ ¿hÉJ{ IÒ≤ØdG Oƒ°ùdG AÉ«MG ≈∏Y äɪé¡d ¢TÉ≤f ∑Éæg{ á«æe’G äÉ°SGQódG ó¡©e øe ôZôH ¿ÉgƒL ∫É``bh zÉ°Sƒª∏e ÉÄ«°T ôf ⁄ øgGôdG âbƒdG ‘ øµd πªàfi »HÉgQG ô£N ∫ƒM ¿ƒµà°S ¤h’G IGQÉÑŸG hG ìÉààa’G πØM ¿G ≈∏Y ∫ój A»°T ’{ ÉØ«°†e .záaó¡à°ùe ¥ƒa …ƒ``÷G ∫É``é`ŸG ≈∏Y GOƒ``«`b â°Vôa É«≤jôaG ܃``æ`L ¿G ’G ∂dP πªµà°SGh .ájRƒ¡L ádÉM ‘ áë∏°ùŸG äGƒ≤dG â©°Vhh É¡ÑYÓe .∫ƒHÎf’G ™e ¿hÉ©àdÉHh äÉ«MhôŸGh äGôéØàŸG AGÈN ô°ûæH §Ñ°V ” å«M ôNBG ô£N zõ樫dƒ¡dG{ ¿ƒÑZÉ°ûŸG QÉ°üf’G πµ°ûjh π∏°ùàdG ø``e Ωó``≤`dG Iô``c äÉjQÉÑe Qƒ°†M ø``e ÚYƒæ‡ Ú«fÉ£jôH ÚÑZÉ°ûe QÉ°üfG Iô°ûY π«MôJ ”h ,»``HO È``Y É«≤jôaG ܃æL ¤G .»°VÉŸG ´ƒÑ°S’G ájÉ¡f Ú«æ«àæLQG ‘ ácQÉ°ûŸG 27∫G ¿Gó∏ÑdG øe Gƒeób Ú«Wô°T ¿G ÒH …O âæ∏YGh ó°UQh zº¡«ÑZÉ°ûe{ ≈∏Y ±ô©à∏d Ö©∏ŸG ‘ ¿hô°†ë«°S ⁄É©dG ¢SÉc .Iô£ÿG äÉ«cƒ∏°ùdG

»≤∏J Ωó©H ¢``SCGô``dG »Yƒaôe êôîf ¿G ¿’G Öéjh .z±GógG á©HQG øe ÌcG ÓjQÉa ƒ``«`dhó``HhG ÖîàæŸG óFÉb É``fÈ``NG{ ™``HÉ``Jh ¢VQG ¤G …ODƒ` ` `ŸG ≥``Ø`æ`dG ‘ ø``ë` fh ´ƒ``°` Vƒ``ŸG Gò``¡` H .zÖ©∏ŸG É°SÉjôa ìÉ``à`à`aG ió``d Qƒ``¡`ª`÷G ¢``SÉ``ª`M ô``é`Ø`fG ¬«∏Y ™``bh øµd ,47 á≤«bódG ‘ πjRGÈ∏d π«é°ùàdG ™bh 66 á≤«bódG ‘ ƒæ«aÉ«°T ÈY ∫OÉ©àdG ±óg ÒKCÉJ Ωó≤àdG ±ó``g ó©H ≥∏£ŸG ⪰üdG ¿É``c ºK ,∫Gõ``dõ``dG .79 á≤«bódG ‘ É«¨«¨d É¡«Ñ°T ¿É`` `c{ Ó``FÉ``b ¬``aó``g ø``Y É``«`¨`«`Z çó`` – »æfG Gó≤à©e Iô¨K ‹ íàa ¢SQÉ◊Éa ,∫h’G ±ó¡dÉH ÖfÉéH áMÉàe á°UôØdG äóLh »ææµd IôµdG QôeCÉ°S

,zÉæ©e øjOƒLƒe GhOƒ©j ⁄ øjòdG »bÉaôd ÉeGÎMG{ 16 ‘ ⪫bG »àdG IGQÉÑŸG ∂∏J ó«L πµ°ûH ôcòàj ¬fÉa 200 ¢†©ÑdG ∫ƒ≤j) êôØàe ∞dG 174 ΩÉeCG 1950 Rƒ“ Rôëj π``jRGÈ``dG Öîàæe ájDhôd GhDhÉ``L (êôØàe ∞``dG .⁄É©dG ¢SCÉc ‘ ¬HÉ≤dG ∫hG §≤a ∫OÉ©àdG ¤G áLÉëH ¿Éc hÉ°ù«∏«°ùdG Öîàæe âfƒæY âfÉc á«∏ëŸG ∞ë°üdG ¿G ≈àM ,Ó£H êƒà«d ÚdhDƒ°ùŸG ¿G ɪc ,z⁄É``©`dG á∏£H π``jRGÈ``dG{ π©ØdÉH IQÉ°ùÿG ¿G ¿hó≤à©j GƒfÉc …GƒZhQh’G Öîàæe øY .á«eÉàÿG IGQÉÑŸG ¢VƒN πÑb á∏°UÉM ¬LƒJ ,IGQÉÑŸG á«°ûY ‘ ¬fG ôcòJG{ É«¨«Z ±É°VG ¤G …GƒZhQh’G Öîàæe ‘ ÚdhDƒ°ùe á©HQG hG áKÓK Éæaóg â≤≤M ó≤d ,Ú∏FÉb IÈ``N Ì``c’G ÚÑYÓdG

≤J

¢SQÉ◊G Gƒ∏©L ó≤d ... π«é°ùàdG ‘ âë‚h ºFÉ≤dG .zIQÉ°ùÿG øY ó«MƒdG ∫hDƒ°ùŸG …Òà°ù¡dG ™°VƒdG ÊÉjƒZhQh’G ìÉæ÷G ôcòàjh øµd ,IÒ``Ñ`c áMôØdG âfÉc ó≤d{ ¬dƒ≤H IGQÉ``Ñ`ŸG ó©H íÑ°üJ ∂fÉa ¿ƒµÑj äÉLQóŸG ≈∏Y ¢SÉædG iôJ ÉeóæY .zÉæjõM ±GÎM’G ¤G É«¨«Z OÉb ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ ìÉéædG ¬fG ɪc ,Ú«dÉ£j’G ¿Ó«e »°S …Gh É``ehQ »jOÉf ‘ ≥ëj ¿Éc PG IÎØd ‹É£j’G ÖîàæŸG ¢ü«ªb ióJQG .áÑ≤◊G ∂∏J ‘ ¿ÉK Öîàæe QÉ«àNG ÚÑYÓd ‘ ¬JÒ°ùe ≈¡fG å«M ,√OÓ``H ¤G ¬JOƒY ó©Hh CÉ°ûfG ºK ƒæjRÉc ‘ É«¨«Z πªY ,Ú©HQ’Gh á«fÉãdG ø°S áëæŸG øe ó«Øà°ùj ¿G πÑb ,äGQÉ«°ùdG IOÉ«≤d á°SQóe

ôjô

1950 ΩÉY πjRGÈdG ≈µHCG …òdG ÖYÓdG É«¨«Z .⁄É©dG ∫É£H’ á°UÉÿG Qɨ°üdG ∫Gõ``j ’ ,√RÉ``‚G ≈∏Y ÉeÉY Úà°S ó©Hh É«¨«Z z±GôZƒJhG{ ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ¤G ¿ƒ©°ùj QÉѵdGh Ωó≤dG Iô``µ`d ‹hó`` dG OÉ`` –’G ø``e Iƒ``YO ≈≤∏J …ò``dG ܃æL ‘ 2010 ∫Éjófƒe äÉ«FÉ¡f Qƒ°†◊ (ÉØ«a) .É«≤jôaG ó≤àYG{ Oó°üdG Gòg ‘ ÊÉjƒZhQh’G ºéædG ócGh Gòg ,ìÉààa’G πØM ¢ûeÉg ≈∏Y »ÁôµJ ºà«°S ¬fCÉH .z¬aôYG Ée πc ,º¡H É«¨«Z ¬∏©a Ée GóHG Gƒ°ùæj ⁄ ¿ƒ«∏jRGÈdG ∞ëàe IQÉjR iód ¬©e √OƒLh ±OÉ°U …òdG ºgóMGh ʃcÎJ ’{ ɵMÉ°V ∫Éb ƒjóØ«àfƒe ‘ Ωó≤dG Iôµd .zÚ«∏jRGÈdG OÓL ™e

30

(Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ºg ÉfÉcGQÉŸG ‘ ⪰üdG Gƒ°Vôa ¢UÉî°TG áKÓK É«¨«Z ¢ùjó«°ùdG ∫ƒ≤j zÉfGh GôJÉæ«°S ∂fGôah ÉHÉÑdG πjRGÈdG ≈eôe ‘ ÊÉãdG ±ó¡dG ÖMÉ°U ƒgh ,ÉMRÉe ‘ 1950 ΩÉY ⁄É©dG á∏£H Ö≤d …GƒZhQh’G íæe …òdG .hÒfÉL …O ƒjQ ‘ …Qƒ£°S’G Ö©∏ŸG 83 ôª©dG øe ≠dÉÑdG ,áeÉ≤dG Ò¨°U πLôdG Gòg OGôaG øe IÉ«◊G ó«b ≈∏Y »bÉÑdG ó«MƒdG ƒg ,ÉeÉY ,…GƒZhQhÓd GÒÑc É«°VÉjQ RÉ‚EG ≥≤M …òdG ÖîàæŸG ¿ƒ«∏e 3Q4 ¬fɵ°S Oó``Y ≠∏Ñj …ò``dG Ò¨°üdG ó∏ÑdG .1930 ΩÉY ⁄É©∏d Ó£H É°†jG ¬Ñîàæe êƒàŸGh ,᪰ùf RƒØdG Gòg øY GÒãc çóëàdG ΩóY π°†Øj ¬fG ºZQ


31

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1260) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (10) ¢ù«ªÿG

∫Éjófƒe) (É«≤jôaCG ܃æL

GóædƒH ≈eôe ‘ á«°SGó°ùH É¡JGOGó©à°SG ºààîJ É«fÉÑ°SG É«≤jôaG ܃æL ‘ ∑QÉ°ûj ø``d .2010 äÉ«FÉ¡ædG ‘ É«fÉÑ°SG Ö©∏Jh ¤G áæeÉãdG áYƒªéŸG øª°V ¢SQGhóægh Gô``°`ù`jƒ``°`S Ö``fÉ``L Gô°ùjƒ°S »≤à∏à°S »gh »∏«°ûJh ô¡°ûdG 16 ‘ É¡JGQÉÑe ¤hG ‘ .‹É◊G É¡JGÒ°†– »¡æJ »∏«°ûJ Góæ∏jRƒ«f ≈∏Y RƒØdÉH É¡JGÒ°†– »∏«°ûJ â¡fGh ܃æL ∫É`` jó`` fƒ`` e äÉ``«` FÉ``¡` æ` d ≈∏Y É``gRƒ``Ø` H 2010 É``«` ≤` jô``aG ¢`` ù` eCG ô`` Ø` `°` `U-2 Gó`` æ` ∏` jRƒ`` «` f ⪫bG IGQÉ`` `Ñ` ` e ‘ AÉ`` `©` ` HQ’G Üôb z¿GRÉeÉ«fÉc{ Ö©∏e ≈∏Y .ähÈ°ù∏«f hÒ«a ƒ``dGõ``fƒ``Z π``é` °` Sh ¢ùjójQÉH ¿É``Ñ`«`à`°`ù`jGh (68) …Ò°†ëàdG RƒØdG ‘óg (72) »∏«°ûàd ‹Gƒ``à` dG ≈∏Y ™``HGô``dG ‘ É`` `gQGƒ`` `°` ` û` ` e CGó`` ` Ñ` ` `J »`` `à` ` dG AÉ©HQ’G á``æ` eÉ``ã` dG á``Yƒ``ª` é` ŸG .¢SGQhóæ¡dG ΩÉeG πÑ≤ŸG âfÉc »àdG Góæ∏jRƒ«f É``eG ΩÉeG »``°`VÉ``ŸG á``©`ª`÷G äô``°`ù`N ‘ ¬LGƒààa ,(3-1) É«æ«aƒ∏°S áHÉ°U’G ÖÑ°ùH ™«HÉ°SG IóY ó©H ∫hC’G √Qƒ¡X πé°S ¢ùjQƒJ hófÉfôa äÉ°ùaÉæe ø``e ¤h’G á``dƒ``÷G (Ü.±.G) ™e á`` °` `SOÉ`` °` `ù` `dG á`` Yƒ`` ª` `é` `ŸG ∫hhGQ ¬∏ªëj …òdGh ÊÉÑ°SC’G Oó©H »°SÉ«≤dG ºbôdG º«£ëàd ¤G É«°ùædÉa øe ÉãjóM π≤àæŸG .áHÉ°U’G ÈàYG ¬æµd z¥õ`` “ ¬``fG hó``Ñ`j .πÑ≤ŸG AÉKÓãdG É«cÉaƒ∏°S …òdG (É``aó``g 44) ¢ù«dGõfƒZ ÖîàæŸG ™e á∏é°ùŸG ±Gó``gC’G ±Gó`` gCG 6 ó``©`H ≈``∏`Y áfƒ∏°TôH É«a ∞≤j ,iô``NCG á¡L øe ᫪gCG ócDƒà°S äÉ°UƒëØdG ¿G

(Ü.±.G) - É«°SQƒe

ÉHhQhG á∏£H É«fÉÑ°SG â¡fCG ∫Éjófƒe äÉ«FÉ¡æd É¡JGOGó©à°SG RƒØH 2010 É``«` ≤` jô``aG ܃``æ` L ôØ°U-6 Gó``æ` dƒ``H ≈``∏`Y ≥``MÉ``°`S á«dhódG Ωó``≤`dG Iô``c IGQÉ``Ñ`e ‘ É«°SQƒe ‘ ⪫bG »àdG ájOƒdG .(¥ô°T ܃æL) (12) É``«` a ó``«` aGO π``é` °` Sh »HÉ°Th (14) ÉØ∏«°S ó``«` aGOh ∂°ù«°Sh (51) ƒ`` `°` ` ù` ` fƒ`` `dG hófÉfôah (58) ¢``SÉ``¨` jô``HÉ``a õ«¨jQOhQ hQó«Hh (76) ¢ùjQƒJ RƒØdG ƒ`` gh ,±Gó`` ` ` g’G (81) ¢UÈb É¡≤ë°S òæe É¡d ÈcC’G .1999 ΩÉY É¡°VQCG ≈∏Y äRÉa »àdG É«fÉÑ°SG â∏°UGhh ájOƒ©°ùdG ≈∏Y »°VÉŸG ´ƒÑ°S’G á«Hƒæ÷G É``jQƒ``c ≈∏Y º``K 2-3 á©FGôdG É``¡` °` Vhô``Y ô``Ø` °` U-1 ¢`` ù` `eÉ`` ÿG É`` ` gRƒ`` ` a â`` ≤` `≤` `Mh É¡JÉjQÉÑe π°UG øe øjô°û©dGh ô°ûY …OÉ`` ◊Gh IÒ``N’G 26∫G .‹GƒàdG ≈∏Y »æà°û«a ÜQó`` ` ` ŸG Ö`` ©` `dh á∏eɵdG ¬à∏«µ°ûàH »µ°SƒH ∫O ƒ«NÒ°S ™`` aGó`` ŸG AÉ``æ` ã` à` °` SÉ``H ∑ô°TCGh ¬`` MGQCG …ò``dG ¢``Sƒ``eGQ ójQóe ∫ÉjQ ‘ ¬∏«eR ¬æe ’óH

™°Vh øe Gƒæµ“ OGƒe …G AÉæé°ùdG πª©à°SG" ±É°VGh Gôaƒàe ¿Éc Éà ÉæÑ©d .IôµdG ™æ°U πLG øe É¡«∏Y º¡jójG á«≤«≤M ó«°U ∑ÉÑ°T øe áYƒæ°üe âfÉc ≈eôŸG áµÑ°Th É¡Ñë°ùf »µd ¿P’G ÉæÑ∏W .Iôjõ÷G ¤G êGƒ``e’G É¡àaôL É¡«a âÄL …òdG âbƒdG ∫ƒ∏ëH .A≈WÉ°ûdG øY (∑ÉÑ°ûdG) øe ó``jó``©`dG ≥``≤`M É``fÉ``cÉ``e OÉ`` –G ¿É``c ,ó``fÓ``jG ø`` HhQ ¤G ájÉ¡f ‘ Éæë‚ ,äÉLÉéàM’G øe Oó``Y ó©H .äGƒ``£`ÿG ¥ô¨à°SG .ÉæH á°UÉN á«∏©a Iôc ∫hG ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ‘ ±É£ŸG ∫ƒ°ü◊ÉH Éæd íª°S ±É£ŸG ájÉ¡f ‘ øµd ,äGƒæ°S ô``e’G ,ÒeÉ°ùŸÉH IOhõ`` `ŸG á``jò``M’G ≈``∏`Y ,Ö``°`SÉ``æ`ŸG OÉ``à`©`dG ≈``∏`Y ,É¡æ«Mh .Ωɵ◊G äGôaÉ°U ≈àMh Ö°SÉæŸG OÉà©dGh ,äGôµdGh ."!äÉjQÉÑŸG iôJ ¿G ∂«∏Y ¿Éc ÓjófÉe πãe ,ófÓjG øHhQ ‘ ÚeÉ¡dG AÉæé°ùdG ™æe IógÉ°ûe hG ácQÉ°ûŸG øe ,GOGôKÉc óªMGh ƒdƒ°ù«°S Îdhhh âæH øé°ùdG äÉ£∏°S ¿G ™bGƒdG ‘h .⪶f »àdG äÉjQÉÑŸG âaôY ¿G Ée ÓjófÉe øY ájDhôdG ÖéM πLG øe É£FÉM º°ù≤dG ‘ ¬àfGõfR øe äÉjQÉÑŸG IógÉ°ûe ¬àYÉ£à°SÉH ¿G Ωɶf ‘ É``gAGQh ∞≤j øeh øé°ùdG äɵ∏°S ’ ,…OGô``Ø`f’G Iƒb ∂∏“ Ωó≤dG Iôc ¿G ¿ƒcQój GƒfÉc …ô°üæ©dG π°üØdG ÓjófÉe ≈¶ëj ¿G ójôJ øµJ ⁄ »``gh ¢SƒØædG ôjô– øY ó``°`ù`÷G "π°üa" á°UôØH äÉ«°üî°ûdG ø``e √Ò`` Zh Gô°VÉM "ÉÑjOÉe" ƒg Égh ,∂dP ‘ íéæJ ⁄ É¡fG ’G ,ìhôdG √OÓH ¿É°†àMG ≈∏Y GógÉ°T ¿ƒµ«°Sh ,É``ª`«`YRh GQô``fih óLGƒà«°S ¬fG πH ,á«≤jôa’G IQÉ≤dG ‘ …hôc ¢SôY ∫h’ ºYódG Ωó``≤`«`d á``©`ª`÷G ó``Z ó``©`H á``«`MÉ``à`à`a’G IGQÉ``Ñ` ŸG ‘ ΩÉeG ìÉààa’G §jô°T ¢ü≤j …òdG "ÉfÉaÉH ÉfÉaÉH"`d …ƒæ©ŸG .∂«°ùµŸG

.ájɨdGh •ÉÑ°†f’G »eƒ¡Øe »°SÉ«°ùdG º¡F’h ¤G GOÉæà°SG Úª°ù≤æe AÉæé°ùdG ¿Éc ΩƒªY ô“Dƒe hG »≤jôa’G »æWƒdG ô“DƒŸG Üõ◊ ¿Éc ¿G πLG ø``e Gƒ©ªàLGh ÉÑfÉL ∂``dP Gƒ©°Vh º¡æµd ,É«≤jôaG .Ωó≤dG Iôc OÉ–G IQGOG AÉæé°ùdG âëæe Ωó``≤` dG Iô``c ¿G ƒ``g º`` g’G ô`` e’Gh ¿G QÉ¡X’ á∏«°Sh º¡àëæe ,º¡H á°UÉN ájƒ«M áMÉ°ùe Ée Gò``gh .OÓÑdG ‹ÉàdÉHh º¡°ùØfG Gƒªµëj ¿G º¡fɵeÉH º«¶æJh IQGOG ≈∏Y Gƒ∏ªY øjòdG øe ójó©dG ¿G PG ,√ƒ∏©a ,á£∏°ùdG õ``cGô``e ¤G Gƒ∏°Uh ó``fÓ``jG ø``HhQ ‘ Ωó``≤`dG Iô``c …òdG) ÉehR ܃cÉj É«≤jôaG ܃æ÷ ‹É◊G ¢ù«FôdG º¡æ«H ¢Sô¨fƒc ¢ù«FQ ÉJƒµ«d Ghƒ«°Sƒeh ,(…QhódG ΩɵM óMCG ¿Éc .≥HÉ°ùdG ´ÉaódG ôjRhh Ö©°ûdG ÜõM Qƒà°SódG ∂°U ‘ ºgÉ°S …òdG πjGƒ°ùµ«°S ƒ«cƒJ ¿Éch áæé∏dG AÉ°†YCG ó``MGh 2004 ΩÉY É«≤jôaG ܃æ÷ ójó÷G RƒeôdG øe ,2010 É«≤jôaG ܃æL ⁄É©dG ¢SCɵd ᪶æŸG ."ÉfÉcÉe" OÉ–G ‘ É°†jG á∏YÉØdG ¬dÉb Ée Gòg ,"IÉ«◊G ó«b ≈∏Y Éæà≤HG Ωó≤dG Iôc" ÉØ«°†e ,‹hó``dG OÉ``–’G ™bƒe ™e åjóM ‘ πjƒ°ùµ«°S Éæc Éææµd ,ó``fÓ``jG ø``HhQ ≈∏Y ÉYƒæ‡ ¿É``c A»``°`T πc" Éæjód ¿É``ch .á°ù∏N ‹hó``dG OÉ``–’G ÚfGƒb ÜÉàc Üô¡f ⪰ùb .áÑ°SÉæe •ÉÑ°†fG ¿É÷h +ÚaÎfi+ ÉeɵM ≈àM ‘ IGQÉÑŸG »¨∏f Éæc .»°SÉ«°ùdG É¡F’h ¤G GOÉæà°SG ¥ôØdG øµd .ÉÑ°VÉZ É«≤jôaG ΩƒªY ô“Dƒe ¿É``c GPG ΩÉ``j’G ¢†©H .É©«ªL Éfó«Mƒàd á∏«°Sh ¿É``c Ωó≤dG Iôµd ÉfÉcÉe OÉ``–G á∏«°Sh ¿Éc ¬fG ÉæcQOG .á«°SÉ«°ùdG õLGƒ◊G áaÉc ≈£îJ ."ÉæfhÉ©Jh ÉæJóMh ,ÉææeÉ°†J πLG øe áeÉg

.ÉeÉY 27 ióŸ ¬Ñ©°T AÉæHGh »LQÉÿG ⁄É©∏d ¬ª°SG Égó©H íÑ°ü«d 1962 áæ°S "ÉÑjOÉe" ∫É≤àYG ” ¿G ºZQ É«≤jôaG ܃æL ‘ ájô◊G πLG øe ∫É°†æ∏d ÉaOGôe .¬JQƒ°U GhCGQ ¿G GóHG º¡d ≥Ñ°ùj ⁄ ¬jô°UÉæe øe ÚjÓŸG ≈∏Y ΩGó``Y’É``H ºµM IÒ¡°ûdG É«fƒØjQ áªcÉfi ∫Ó``Nh Îdhh πãe ø``jô``N’G Ú``jQƒ``ã`dG IOÉ``≤`dG ¢†©Hh ÓjófÉe º¡eÉ¡JG ó©H GOGô``KÉ``c ó``ª`MGh »µ«Ñe ¿É``aƒ``Lh ƒdƒ°ù«°S âÑ°ùf »àdG º¡àdG øe ÉgÒZh áeÉ©dG äɵ∏ટG ÖjôîàH º¡Ñ«æŒ ‘ ÉgQhO âÑ©d á«LQÉÿG •ƒ¨°†dG øµd º¡«dG .á≤æ°ûŸG ¿Éc å«M ÉjQƒàjôH øé°S ø``e ÓjófÉe π«MôJ ” øé°ùH áfGõfR ‘ ¬dõY ºà«d IOó°ûŸG á°SGô◊G â– ™Ñ≤j GƒfÉc øe ∫É≤àY’ É°ü«°üN √ó««°ûJ ” …òdG ófÓjG øHhQ .ádhódG AGóYÉH ¿ƒª°ùj áehÉ≤e ≈``æ`©`e ™``e ΩRÓ``à` J Ωó``≤` dG Iô`` c äCGó`` `H É``æ`g ™bGƒdG »°SÉæJh πeÓd GòØæe âëÑ°UGh ,∫õ``©`dGh ô¡≤dG ÉgÉ°†eG »àdG 18∫G ΩGƒY’G øe á©Ñ°S ∫ÓN ¬fG PG ,ôjôŸG Ωó≤dG Iô``µ`d É``fÉ``cÉ``e OÉ`` –G ¿É``c ,Iô``jõ``÷G ≈``∏`Y Ó``jó``fÉ``e AÉæé°ùdG ∫hG øe ¿Éch á∏«Ñb óFÉb ƒg "ÉfÉcÉe"h ,ÓYÉa ¬°†aQ ÖÑ°ùH ófÓjG øHhQ ‘ GhõéàMG øjòdG Ú«°SÉ«°ùdG .Qɪ©à°SÓd øe AÉæé°ùdG √ôjój" QÉ©°T ¤G ÉfÉcÉe OÉ–G óæà°SG ‹hódG OÉ``–’G ÚfGƒ≤H Gô°üM ó«≤Jh "AÉæé°ùdG π``LG áÑàµe ‘ IOƒ``Lƒ``ŸG Ió``«`Mƒ``dG ÖàµdG ø``e ¿É``c ¬``f’ áÑ©∏d .IÎØdG ∂∏J ∫ÓN øé°ùdG ÜGò©dG ø``e É°ùØæàe Ö``°`ù`Mh ø``µ`J ⁄ Ωó``≤` dG Iô`` c AÉæé°ùdG âª∏Y ó≤d ,øé°ùdG øY œÉædG »°ùØædGh …ó°ù÷G

(Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL

çóM º``gG Ωó``≤`dG Iôµd ⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c äÉ«FÉ¡f Èà©J ÜÉ©d’G Ö``fÉ``L ¤G ¥Ó`` ` W’G ≈``∏` Y ⁄É``©` dG ‘ »``°` VÉ``jQ É¡f’ ∞«°üdG Gòg ºî°VG ᫪gG πªëà°S É¡æµd ,á«ÑŸh’G ≥∏£j »``à`dG ó``∏`Ñ`dG É``«`≤`jô``aG ܃``æ`L »``°` VGQG ≈``∏`Y ¿ƒµà°S ≈fÉY …òdG ó∏ÑdG ÖYÓe ≈∏Y ,"ìõ≤dG ¢Sƒb" Ö≤d É¡«∏Y IQÉ≤dG ÜGôJ ≈∏Y ,…ô°üæ©dG π°üØdG Ωɶf â– øjôe’G .ô≤ØdGh ¿Éeô◊Gh ô¡≤dG ¢û«©J »àdG ¿G »æ©j Ée º∏©àd ófÓjG ø``HhQ º°SG ôcòJ ¿G »Øµj É¡àî°ùæH ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f É«≤jôaG ܃æL ∞«°†à°ùJ Ö©°ûd ¿É©e ø``e Ωó``≤`dG Iô``c ¬∏ª– É``eh Iô°ûY á©°SÉàdG .äÉæ«©°ùàdG πFGhG ≈àM …ô°üæ©dG π°üØdG Ωɶf ÈàNG á«îjQÉàdG á``¶`ë`∏`dG ∂``∏`J ô``cò``à`j ™``«`ª`÷G ∫GR É``e ø°ùdG ‘ Éeó≤àe ÓjófÉe ¿ƒ°ù∏«f É¡«a ô¡X »àdG IódÉÿG ,Òà«°SÒa Qƒàµ«a øé°S øe ¬MGô°S ¥ÓWG ó©H ÉØŒôeh ‘ Ió°ûàëŸG Ògɪ÷G ÉjOÉæe Aɪ°ùdG ¤EG ¬jój ™aôj ƒgh »àdG "’ófÉeG" IÒ¡°ûdG á«Ñ©°ûdG IQÉÑ©dG ≥∏£«d ¿Gó«ŸG .ƒdhõdG á¨∏H "Ö©°û∏d á£∏°ùdG" »æ©J áfGõfõdG ‘ ¬``JÉ``«`M å``∏`K Ó``jó``fÉ``e ¿ƒ∏°ù«f ≈``°`†`eG •ÉÑ°T 11 ‘ ájô◊G ¤G êôîj ¿G πÑb »°SÉ«°S π≤੪c .…ô°üæ©dG π°üØdG "QGóL" ¬©e ɪ£fi ,1990 á¶ë∏d ¢ù°SDƒ«d á«îjQÉJ IOƒ``Y ÓjófÉe ≥≤M ó≤d ܃æL AÉ`` LQG π``c ‘ π``eÉ``c πµ°ûH á``cô``◊G É¡«a â``Ø`bƒ``J πc ‘ äÓéŸGh ∞ë°üdG øjhÉæY OÓÑdG äQó°üJh É«≤jôaG ô¡°TG øeh ájô◊G º«YR "ÉÑjOÉe" íÑ°UGh ,܃°Uh ÜóM áÑ°ùædÉH ádƒ¡› ¬JQƒ°U âfÉc ¿G ó©H ⁄É©dG ‘ √ƒLƒdG

≤J

ôjô

áÑ©°üdG áYô≤dG ºZQ É¡àfɵe ó«cCÉJ ójôJ É«°SBG äÉÑîàæe …òdG ∂«HÒa º«H …óædƒ¡dG ÜQóŸG ‹GΰS’G ÖîàæŸG Oƒ≤j OóY ≈∏Y óªà©j …òdGh ,äÉ«FÉ¡ædG Ö≤Y ¬Ñ°üæe ∑Ϋ°S ¬fG ø∏YG á«fÉ£jÈdG É°Uƒ°üN á«HhQh’G ájóf’G ‘ ÚaÎëŸG øe ¬H ¢SCÉH ’ π«gÉc º«J ¿ƒJôØjG º``‚h õJQÉØ°T ∑QÉ``e ΩÉ¡dƒa ¢SQÉM º``gRô``HG .π«f ¢SÉcƒd »cÎdG …Gô°S á£∏Z ™aGóeh πgCÉàdG ÉææµÁ{ ∫ƒ≤dÉH ¬≤jôa äÉfɵeG øe É≤KGh GóH ∂«HÒa ¿ƒÑYÓdG ¿É``c ∫É``M ‘ ∂``dP ø``e ó``cCÉ`à`e É`` fGh ,ÊÉ``ã` dG Qhó`` dG ¤G GócDƒe ,zÉ浇 íÑ°üj A≈«°T πc ÊÉãdG QhódG ‘{ ÉØ«°†e ,zøjõgÉL .zÉjó– É¡«a ¿hôj ÚÑYÓdG øµd áÑ©°U áYƒª›{ É¡fG 2-1 »Hƒæ÷G …QƒµdG √Ò¶f ΩÉeG ô°ùN …òdG ¿ÉHÉ«dG Öîàæe ≠∏H ÉeóæY ¬°VQG ≈∏Y 2002 ΩÉ``Y RÉ``‚G QGôµJ ójôj ΩÉ``jG πÑb É``jOh …òdG GOÉ``chG »°û«cÉJ ¬``HQó``e ¿G º``ZQ ,¤h’G Iôª∏d ÊÉ``ã`dG Qhó``dG ¬≤jôa ¿G ≈∏Y ô°üj IÒN’G áfh’G ‘ á©°SGh äGOÉ≤àfG ¤G ¢Vô©J .»FÉ¡ædG ∞°üf QhódG ¤G ∫ƒ°UƒdG ≈∏Y QOÉb ÉææµÁ á∏«µ°ûàdG √òg ™ªa ,GóHG ‘GógG ∫óHG ⁄{ GOÉchG ócDƒjh .z∂dP ≥«≤– áYƒªéŸG ø``ª`°`V É``«`≤`jô``aG ܃``æ` L äÉ``«`FÉ``¡`f ‘ ¿É``HÉ``«` dG Ö``©`∏`J .¿hÒeɵdGh ∑QɉódGh Góædƒg ÖfÉL ¤G á°ùeÉÿG ∂«à∏°S ÜÉ``©`dG ™fÉ°U GOÉ`` chG É«¡∏Y ∫ƒ``©`j »``à`dG AÉ``ª`°`S’G Rô``HG GhRÉcÉf »Lƒj ™``aGó``ŸGh ,GQƒeÉcÉf »cƒ°ùfƒ°T ≥HÉ°ùdG …óæ∏൰S’G Ú©°ùàdG õLÉM ≈£îJ ¿G ó©H Öîàæª∏d π«ã“ ÚÑYÓdG Ì``cG .IGQÉÑe ¬àbÉ£H õéMh ICÉLÉØŸG ≥≤M …ò``dG á«dɪ°ûdG ÉjQƒc Öîàæe ≈∏Y ¬Ñ∏¨àH ≈ë“ ’ äÉjôcP ™ÑW ÚM 1966 ΩÉY òæe ¤h’G Iôª∏d ôØ°U-1 É«dÉ£jG á©HÉ°ùdG áYƒªéŸG ‘ É¡à©°Vhh á«dɪ°ûdG ÉjQƒc ºMôJ ⁄ áYô≤dG ∫ɨJÈdGh äGôe ¢ùªN ⁄É©dG á∏£H πjRGÈdG ÖfÉL ¤G ájójó◊G .êÉ©dG πMÉ°Sh

≤J

(Ü.±.G) - êÈ°ùfÉgƒL

ôjô

õ««ªàdGh ¿ÉÑ°†≤∏d ≈æ©e ±ô©J ’ Iôjóà°ùŸG IôµdG ó«MƒJh ΩÉ¡dGh πeG Qó°üe É¡fG

Ó«ã“ Ìc’G ≥jôØdG áfƒ∏°TôH …hôµdG ¢Sô©dG ‘ ≥jôØdG ÊÉ``Ñ`°`S’G …Qhó`` dG π£H áfƒ∏°TôH ¿ƒµ«°S 2010 É«≤jôaG ܃æL ∫Éjófƒe äÉ«FÉ¡f ‘ Ó«ã“ Ìc’G øe ÉÑY’ 14 óLGƒàj å«M ,ᩪ÷G óZ ó©H ≥∏£æJ »àdG .zìõ≤dG ¢Sƒb{ áeG ÖYÓe ≈∏Y ʃdÉJɵdG …OÉædG áMÉ°ùdG ≈∏Y áfƒ∏°TôH ᫪gG ióe ôe’G Gòg ócDƒjh ôe’G Gòg ó°ùL ƒgh ,AGƒ°S óM ≈∏Y á«ŸÉ©dGh á«HhQh’G …QhO É¡æ«H ÜÉ``≤`dG áà°ùH êƒ``J ÉeóæY 2009 ΩÉ``Y ∫Ó``N .ájófÓd ⁄É©dG ¢SCÉch ÉHhQhG ∫É£HG Öîàæe ‘ á``fƒ``∏`°`TÈ``d È`` c’G π``«`ã`ª`à`dG ¿ƒ``µ`«`°`Sh É`` HhQhG ∫É``£` HG ÜQó`` e ≈``Yó``à`°`SG å``«`M ™Ñ£dÉH É«fÉÑ°SG …OÉ`` æ` `dG ø`` e Ú`` Ñ` `Y’ á``«` fÉ``ª` K »``µ` °` Sƒ``H ∫O »``à`æ`°`ù`«`a ¬«µ«H OQGÒLh õjódÉa Qƒàµ«a ¢SQÉ◊G ºgh ʃdÉJɵdG õ«¨jQOhQ hQóHh ¢ù૵°SƒH ƒ«LÒ°Sh ∫ƒjƒH ¢ù«dQÉch øe ójó÷G óaGƒdGh Éà°ù««fG ¢ùjQófGh õjófÉfôg ‘É°ûJh .É«a É«aGO É«°ùædÉa äÉÑîàæŸG ‘ ʃdÉJɵdG …OÉædG AGôØ°ùd áÑ°ùædÉH ÉeG ,∫Gó«HG ∂jôjGh …Ôg …Ò«J ¿É«°ùfôØdG º¡a ,iôN’G ,»°ù«e π«fƒ«d »æ«àæLQ’Gh ,õ«cQÉe πjÉaGQ »µ«°ùµŸGh .¢û«ØdG ÊGO »∏jRGÈdGh ,¬jQƒJ ÉjÉj »LÉ©dGh π㪟G …õ``«`∏`µ`f’G »°ù∏°ûJ ≈∏Y áfƒ∏°TôH Ωó``≤`à`jh ’ ó``b …ò``dG É``Ñ`ZhQO ¬«jójO »LÉ©dG º¡æ«H ÉÑY’ 12Ü …OÉæ∏d øµªŸG øe ¿Éc ¬fÉH ɪ∏Y ,áHÉ°U’G ÖÑ°ùH ∑QÉ°ûj »àdG äÉ``HÉ``°`U’G ’ƒ``d áfƒ∏°TôH ≈∏Y ¥ƒØàj ¿G Êóæ∏dG πjɵ«eh (∫ɨJÈdG) Gƒ¨æ«°SƒH ¬jRƒL ¬«ÑY’ â≤M’ πµ«e »HhG ¿ƒLh (ÉfÉZ) ¿É«°ùjG πjɵ«eh (É«fÉŸG) ∑’ÉH .(ÉjÒé«f)

.Gƒ∏«HQCG hQÉØdCG ô`` µ` `jG ¢`` ` `SQÉ`` ` `◊G Ö`` `©` ` dh ó©H IGQÉ`` Ñ` `ŸG ∫Gƒ`` W ¢``SÉ``«`°`SÉ``c ¬àdhÉW »`` à` `dG äGOÉ`` ` ≤` ` `à` ` `f’G ó°Uh ,IÒ`` ` ` ` `N’G á`` ` ` `fh’G ‘ á≤«bódG ‘ IÒ`` `£` ` N Iô`` ` `c âfÉc ƒµ°ûà«H …ó``æ`dƒ``Ñ`∏`d 26 Gô¶N â∏µ°T »``à` dG Ió``«` Mƒ``dG .zÉNhQ ÉjQƒa ’{ ≈eôe ≈∏Y ∫ƒHôØ«d º``LÉ``¡` e π`` `NOh ¢ùjQƒJ hó``fÉ``fô``a …õ``«` ∏` µ` f’G (66) É`` «` a ó`` `«` ` aGO ø`` `e ’ó`` ` H øe á«YɪL áÑ©d ó©H πé°Sh RGôM’ Iƒ``≤`H í``°`Tô``ŸG ≥``jô``Ø`dG .⁄É©dG ádƒ£H Ö≤d ó©H »``µ` °` Sƒ``H ∫O ∫É`` ` ` bh ɪ°ùb É``æ` «` ¡` fCG ó``≤` d{ :IGQÉ`` Ñ` `ŸG ôaÉ°ùæ°Sh äGÒ``°`†`ë`à`dG ø``e .zÉ«≤jôaCG ܃``æ`L ¤G Ahó``¡` H áHÉ°U’G øe óFÉ©dG ¢ùjQƒJ ÉeCG øjô¡°T òæe Ö©dCG ⁄{ :∫É≤a ,â∏é°S »æfC’ ó«©°S ÉfCG .ÉÑjô≤J .zá©FGQ IGQÉÑe Ωób ≥jôØdGh §°Sh Ö`` Y’ êhô`` N ø`` Yh Éà°ù««æjG ¢``ù` jQó``fG á``fƒ``∏`°`Tô``H á≤«bódG ‘ √ò``î`a ‘ ÉHÉ°üe ¿G π``eCÉ` f{ :¢``ù` jQƒ``J ∫É`` b ,39 .zᣫ°ùH áHÉ°U’G ¿ƒµJ ÖîàæŸG Ö`` «` `Ñ` `W ∫É`` ` ` `bh ’{ :É``«` °` SQÉ``Z ¬``«`°`Sƒ``N ¿Gƒ`` `N

(Ü.±.G) - êÈ°ùfÉgƒL

É«Ñ°ùf Úàjƒb ÚàYƒª› ‘ ¿ÉÑ©∏j ¿ÉHÉ«dGh á«Hƒæ÷G ÉjQƒc É«Ñîàæe

äÉ«FÉ¡ædG ¢Vƒîj GôµÑe É¡JÉbÉ£H ióMG õéM ‘ í‚h ájƒ«°S’G É«Hô°Uh äGôe 3 ⁄É©dG á∏£H É«fÉŸG ÖfÉL ¤G á©HGôdG áYƒªéŸG ‘ á¡LGƒÃ zhQƒ``¨` fƒ``µ` dGz∫ Ö``©`°`U’G ¿ƒ``µ`à`°`S á``jGó``Ñ` dG ø``µ`d ,É``fÉ``Zh .¿ÉHQhO ‘ …QÉ÷G 13 ‘ âaÉ°ûfÉŸG 2006 É«fÉŸG ∫Éjófƒe ‘ Ió«L É°VhôY Ωób ‹GΰS’G ÖîàæŸG 1-ôØ°U É«dÉ£jG ΩÉeG á¨dÉH áHƒ©°üH ô°ùîj ¿G πÑb ÊÉãdG QhódG ≠∏Hh .É°ùfôa ÜÉ°ùM ≈∏Y á∏£H âLƒJh äOÉY »àdGh

äÉÑîàæŸG »gÉ°†j á«Hƒæ÷G É``jQƒ``c Öîàæe{ ƒ``e ≠fƒL ∫É``bh ¢ùØædÉH IÒÑc á≤ãH ™àªàj ÖY’ πc ¿’ Iƒb áYƒªéŸG ‘ iôN’G ºgh á``Ñ`Zô``dGh º``∏`◊G ¿ƒ``Ñ`YÓ``dG ∂``∏`Á{ ÉØ«°†e ,zá``«`dÉ``à`b ìhô`` Hh .zá«dÉà≤dG º¡MhQ QÉ¡X’ ¿hõgÉL ó°V …QÉ`` ÷G ¿Gô``jõ``M 12 ‘ É¡JÉjQÉÑe á«Hƒæ÷G GQƒ``c CGó``Ñ`J .â«HGõ«dG äQƒH ‘ ¿Éfƒ«dG IQÉ≤dG ‘ Iô``ŸG √ò``g äÉ«Ø°üàdG ¢VÉN …ò``dG É«dGΰSG Öîàæe

⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ ácQÉ°ûŸG ájƒ«°S’G äÉÑîàæŸG ™∏£àJ QÉѵdG ÚH É¡àfɵe ó«cCÉJ ¤G 2010 É«≤jôaG ܃æL ‘ Ωó≤dG Iôµd πãe ‘ É°SGôe ó°TG äÉÑîàæe ™e É¡à©°Vh »àdG áÑ©°üdG áYô≤dG ºZQ .äÉÑ°SÉæŸG √òg äÉÑîàæe á©HQG »≤jôa’G ∫ÉjófƒŸG ‘ ájƒ«°S’G IQÉ≤dG πã“ É¡fCÉH ɪ∏Y ,á«dɪ°ûdG ÉjQƒch á«Hƒæ÷G ÉjQƒch ¿ÉHÉ«dGh É«dGΰSG »g Gójó–h IQÉ≤dG ÜôZ äÉÑîàæe óMG É¡«a Ö«¨j »àdG ¤h’G Iô``ŸG .1982 ΩÉY É«fÉÑ°SG ∫Éjófƒe òæe É«°SG ÜôY »∏㇠óMG øµd äÉ«FÉ¡ædG ‘ ¢ùeÉN …ƒ«°SG ÖîàæŸ áëfÉ°S âfÉc á°UôØdG òæe ¤h’G Iôª∏d ∫ÉjófƒŸG ‘ ÉgOƒLh øª°†àd ¬àYõàfG Góæ∏jRƒ«f É¡dOÉ©àH É«fÉ«bhG-É«°SBG ≥ë∏e ‘ øjôëÑdG â£îJ ¿G ó©H É°†jG 1982 .¿ƒà¨æ«∏jh ‘ ôØ°U-1 É¡«∏Y ÉgRƒah áeÉæŸG ‘ ôØ°U-ôØ°U É¡©e ∫Éjófƒe ¤G ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ …ƒ«°SG RÉ‚G π°†aG Oƒ©j ÜQóŸG IOÉ«≤H ¤h’G â¨∏H ÚM ¿ÉHÉ«dGh á«Hƒæ÷G ÉjQƒc ‘ 2002 .»FÉ¡ædG ∞°üf ∂æjó«g ¢SƒZ …óædƒ¡dG Iôª∏d äÉ``«`FÉ``¡`æ`dG ¤G ¬àbÉ£H õ``é`M …ò`` dG …Qƒ``µ` dG ÖîàæŸG QɪZ ¢Vƒîj É``¡`¡`LGh »``à`dG äÉHƒ©°üdG º``ZQ ¬``î`jQÉ``J ‘ áæeÉãdG áë°TôŸG ÚàæLQ’G ÖfÉL ¤G á«fÉãdG áYƒªéŸG ‘ πÑ≤ŸG ∫ÉjófƒŸG »°ù«e π«fƒ«d ܃gƒŸG ºéædG OƒLhh ÉfhOGQÉe ƒ¨«jO É¡HQóe IOÉ«≤H ÉjÒé«f øY Ó°†a ,á«HhQh’G ájóf’G ‘ øjô°ûàæŸG ΩƒéædG áÑ«àch .¿Éfƒ«dGh ¬«∏Y ¿G ∑Qój ƒe ≠fƒL ƒ«g »Hƒæ÷G …QƒµdG ÖîàæŸG ÜQóe ∫Éjófƒe ‘ â≤≤– »àdG øe π°†aG èFÉàf ≥«≤ëàd ¬≤jôa IOÉ«b »ÑY’ IÈN ≈∏Y ∫ƒ©«°Sh ,∫h’G QhódG øe êôN ÚM 2006 É«fÉŸG ≠fƒ°ûJ ‹h ≠fƒ°S »L ∑QÉH Újõ«∏µf’G ¿ƒàdƒHh óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe .¬££N AÉæÑd ‹GƒàdG ≈∏Y ∫ƒj


ÖYÓeh á°VÉjQ

(1260) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (10) ¢ù«ªÿG

32

2010 ⁄É©dG ¢SCÉc (É«≤jôaCG ܃æL ∫Éjófƒe)

10 π°†aCG ÚªLÉ¡e π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY hôjƒLG ƒ«LÒ°S

É«a ó«ØjO

ÉÑLhQO ¬«jójO

¿’Qƒa ƒ¨«jO

»°ù«e π«fƒ«d

ÊhQ øjGh

ƒàjG πjƒeÉ°U

¢ùjQƒJ hófÉfôa

á«¡°ûH ™``à` ª` à` j ±Gó`` ` ` gh …QÉ`` ¡` ` e Ö©∏jh ±Gó`` gC’G RGô`` ME’ áMƒàØe IQÉ¡e ¬jódh iô°ù«dG ¬eó≤H IQÉ¡Ã ∫ƒëj ¿CG ¬``æ`µ`Á å``«`ë`H á`` ZhGô`` ŸG ±ó¡dG RGô``ME’ á°Uôa ¤G áÑ©d …CG á≤«bO Iójó°ùJ hCG áÄLÉØe áZhGôà ¬f’ "çƒZÈdG" ¬fƒÑ≤∏j ,᪵fi ™«£à°ùJ ¿G ¿hO ±Gó`` ` `gC’G Æó``∏` j ÉjGõe ø``eh ¬``H ∑É``°`ù`e’G hCG ¬``à` jDhQ ‘ ¬àÑgƒe ™°†j ¬``fCG kÉ°†jCG »°ù«e Ö©∏j »°ù«e CGó``H ,áYƒªéŸG áeóN ¿ÉYô°Sh IôµÑe ø°S ‘ Ωó≤dG Iô``c ój ≈``∏` Y ¬`` `JGQó`` `b ó`` jó`` – ” É`` `e ≥jôa QOÉ`` `Zh ÊÉ``Ñ` °` S’G á``fƒ``∏`°`Tô``H ™e π≤àfGh 2000 ΩÉY ‘ õjƒH õdƒ«f áfƒ∏°TôH Ωó``bh ,É``HhQhG ¤G ¬à∏FÉY ¿ƒeôg ¢ü≤æd ¢UÉÿG êÓ©dG ¬d Qƒ¡X ∫hCG ,Ö`` YÓ`` dG ó``æ` Y ƒ``ª` æ` dG ºbôdG º``£`Mh 2005 º``°`Sƒ``e ‘ ¬``d Ωó≤dG Iô``c Ö``Y’ ô¨°UC’ »°SÉ«≤dG ÊÉÑ°S’G …Qhó`` dG ‘ IGQÉ``Ñ`e Ö©∏j ‘ kÉaóg πé°ùj ÖY’ ô¨°UCG kÉ°†jCGh …QhódÉH RÉa ɪc ÊÉÑ°S’G …QhódG ™e ∫hC’G ¬ª°Sƒe ‘ áfƒ∏°TôH ™``e ™e á«dÉàdG áæ°ùdG ‘ RÉ``ah ≥jôØdG …QhOh ÊÉÑ°S’G …QhódÉH áfƒ∏°TôH í`` ‚CG ø``µ` dh kÉ` ©` e É`` ` ` HhQhG ∫É`` £` `HCG Úª°SƒŸG ‘ áfƒ∏°TôH ™e ¬ª°SGƒe ÒZh ÒÑc ≥dCÉJ ¬d ó¡°T Ú«°VÉŸG Ö≤d »°ù«e ∫É``f ,≥jôØdG ™e …OÉ``Y ÜÉÑ°û∏d ⁄É©dG ¢SCÉc ádƒ£H ±Gó``g Rƒa ‘ º¡°SCGh 2005 ΩÉY Góædƒg ‘ ¢SCÉc ádƒ£ÑH »æ«àæLQ’G ÖîàæŸG π°†aCG Ò``à`NG ɪc ÜÉÑ°û∏d ⁄É``©`dG áfƒ∏°TôH ™e RÉah ádƒ£ÑdG ‘ ÖY’ 2005 ‘ äGôe 4 ÊÉÑ°S’G …QhódÉH É«fÉÑ°SG ¢SCÉch 2010h 2009h 2006h É`` `HhQhG ∫É`` £` `HCG …QhOh 2009 ΩÉ`` Y ôHƒ°ùdGh 2009h 2006 »eÉY ÚJôe ájófÓd ⁄É``©` dG ¢``SÉ``ch á``«` HhQh’G ÚµH ‘ 2008 ΩÉ`` Y ‘h 2009 ΩÉ`` Y ™e á«ÑŸhC’G á«ÑgòdG á«dGó«ŸÉH RÉa ÒàNG É``ª`c ,»``æ`«`à`æ`LQC’G Ö``î`à`æ`ŸG Ωó≤dG Iôµd ‹hódG OÉ–’G πÑb øe .2009 ‘ ⁄É©dG ‘ ÖY’ π°†aCÉc

hódÉfhQ ƒfÉ«à°ùjôc

√OÓH Ö``î`à`æ`e ™``e π``°` Uhh 2008 á«HhQhC’G ·C’G ¢``SCÉ` c »``FÉ``¡`f ¤G ¬aóg πé°S ádƒ£ÑdG ‘h 2004 ‘ ‘ kÉ` °` †` jCG º``gÉ``°` Sh ∫hC’G ‹hó`` ` dG πÑb Qhó`` `dG ¤G ∫É``¨` JÈ``dG ∫ƒ``°` Uh ∫Éfh ,2006 ⁄É©dG ¢SÉc ‘ »FÉ¡ædG Ωó≤dG Iô``µ`d ‹hó`` dG OÉ`` –’G Ö``≤`d .2008 ⁄É©dG ‘ ÖY’ π°†aC’ »°ù«e π«fƒ«d »æ«àæLQC’G .1 »°ù«e π«fƒ«d áfƒ∏°TôH º``‚ Iôc »ÑY’ π°†aCG øe ó``MGh Èà©j ∞°Uh É``e GÒ``ã` ch ¬``∏`«`L ‘ Ωó``≤` dG ,ô°UÉ©ŸG ⁄É``©`dG ‘ Ö``Y’ π°†aCÉc OÉ–’G õFGƒL äÉë«°TôJ ∫Éf »°ù«e ÖY’ π°†aCÉc Ωó≤dG Iôµd ‹hó``dG RÉah kÉeÉY 21 ø°S ‘ ƒgh ⁄É©dG ‘ ƒg ,kÉeÉY 22 ø°S ‘ ƒ``gh IõFÉ÷ÉH óbh »bGôdG Ö©∏dG ܃∏°SG ÖMÉ°U Ωó≤dG Iô``c IQƒ``£`°`SCÉ`H ¬``à`fQÉ``≤`e ” ÉfhOGQÉe ƒ¨«jO á«ŸÉ©dGh á«æ«àæLQC’G ƒg »°ù«e ¿G ¬°ùØæH ø``∏` YCG …ò`` dG ‘ ¬``à`≤`jô``W ,Ö`` YÓ`` ŸG ‘ ¬``à`Ø`«`∏`N á≤jô£H ô``cò``J Iô``µ`dG ™``e πeÉ©àdG ¬eó≤H ≥°üà∏J IôµdG ¿’ É``fhOGQÉ``e πµdG ¿G ø``¶`j ¬``à`«`æ`≤`J iô`` j ø`` eh ∑ôëàj ¬fC’ É¡cÓàeEG ≈∏Y ¿hQOÉb ‘ ¬``fRGƒ``J √ó≤Øj A»°T ’ ,ádƒ¡°ùH ájOÉY ¬àYô°S ≈≤ÑJ ÚKÓãdG QÉàeC’G ‘ ô¡≤j ’ Ö``Y’ ¤G ∫ƒëàj ¬æµd øªµJ ¬Jƒb ¤hC’G á°ùªÿG QÉàeC’G ÉeóæY ´É≤jE’G πjó©J ≈∏Y ¬JQób ‘ RÉ«àeEÉH Ö``YÓ``à` e ,Iô`` µ` `dG ∂``∏`à`Á áYõYR ≈``∏`Y QOÉ`` b ÆhGô`` `eh Iô``µ`dÉ``H ™æ°U ≈∏Yh Ú©aGóŸG iƒ``bCG ¿RGƒ``J IôµdÉH Ωó≤àj á¶◊ á``jCG ‘ ¥ô``Ø`dG A»°T πc √óæY kÉ«ÑfÉL ’ ≥ª©dG ‘ ¬Jô£«°S ,äGRhÉ``é` à` dG ≈``à`M ∫É``©` a »°ùfôØdÉH ôcòJh á∏gòe IôµdG ≈∏Y ‹ƒà°ùj ÉeóæY ¿Gó``jR ø``jó``dG ø``jR AÉ«ª©dG ¬à≤K π°†ØHh Iô``µ`dG ≈∏Y â¨∏H ɪ¡e ´ÉaódÉH ºà¡j ’ ¬à«æ≤àH IóY ó``«`©`H ¬``fCÉ` c ±ô``°` ü` à` jh ¬``Jƒ``b A»°T’ ¬``eƒ``°`ü`N ø``Y äGÎ``eƒ``∏`«`c πãÁ »``°`ù`«`e π``«`fƒ``«`d ,¬``«` a ô``KDƒ` j á«æ«àæLQC’G Iôµ∏d ó``YGƒ``dG π`` eC’G

:ÖJɵŸG ¢SQGóe ÖfÉéH ∫Ó≤à°S’G ≈Ø°ûà°ùe ∫ɪ°T ¿OQC’G ´QÉ°T ¿ÉªY 5692853 5692852 :∞JÉg …QÉéàdG AÉ«°†dG ™ª› áHhô©dG 213545 Ü.¢U :…ójÈdG ¿Gƒæ©dG 5692854 :¢ùcÉa ¿OQC’G ¿ÉªY 11121 »bô°ûdG Ú°ù◊G

º°Sƒe ‘ ±GógC’G π«é°ùJ ‘ â°ùH ,(ìÉæL Ö`` Y’) √õ``cô``e ø``e ó`` MGh IQÉ¡ŸGh á«æ≤àdG ÉjGõŸG π°†aCG ∂∏Á áYô°ùdGh Ú``eó``≤` dG ‘ á`` jRGƒ`` à` ŸG IQÉ¡ŸGh ájó°ù÷G ÉjGõŸGh πªëàdGh ¿hó`` H hCG ™`` e √É`` ` ` ŒE’G π``jó``©` J ‘ ¢Sɪ◊Gh ÜÉ°üYC’G IOhô``Hh IôµdG ájôµØdG ¬Jƒbh õ«cÎdGh Ahó¡dGh hódÉfhQ ƒfÉ«à°ùjôc ,¥ôØdG ™æ°üJ iƒà°ùŸGh áÑgƒŸG ≈∏Y ∫Éãe π°†aCG ≈∏Y ∫É`` ã` `e kÉ` `°` `†` `jCG ¬``æ` µ` d ‹É`` ©` `dG ‘ ≥jôØdÉH ô°†J ÉÃQ »àdG á«fÉfC’G kÉéjõe kÉ°†jCG ∂∏Áh ¿É«MC’G Ö∏ZCG ¿RGƒàdGh áfhôŸGh ábÉ«∏dG øe kÉ©FGQ IQó≤dGh IQÉ``¡`ŸGh Iƒ``≤`dGh áYô°ùdGh ÖYÓc ¬JÒ°ùe CGóH ,áZhGôŸG ≈∏Y ‘h ∫Éfƒ«°SÉfh É«æjQhófG »≤jôa ‘ á≤dɪY ó``MCG ¤EG π≤àfG 1997 ΩÉ``Y ≠æ«JQƒÑ°S á``«` dÉ``¨` JÈ``dG á`` `jó`` `fC’G áÑgƒe ,oÉjhôc ¬é°†f OGOREG áfƒÑ°ûd ôjóŸG √É``Ñ`à`fG â``Ø`d ô``µ`Ñ`ŸG hó``dÉ``fhQ óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe ≥``jô``Ø`d »``æ`Ø`dG ™bh Ée ¿ÉYô°Sh ¿ƒ°ùZÒa ¢ùµ«dCG ¬Ø°Uh ,2003 ‘ ÖYÓdG ™e Gó≤Y ¿ƒ°ùZÒa ¢ùµ«dCG ≥HÉ°ùdG ¬``HQó``e ‘ ¬«∏Y äô``e "áÑgƒe π°†aCG"Ü ÉgÉ°†eCG »``à`dG øjô°û©dG äGƒ``æ`°`ù`dG ¬æY ∫É`` bh ó``à`jÉ``fƒ``j ΰù°ûfÉe ™``e ¿Égƒj ≥``HÉ``°`ù`dG …ó``æ`dƒ``¡`dG º``é`æ`dG øe π``°`†`aCG ƒ``g hó``dÉ``fhQ " ∞``jhô``c GƒfÉc øjòdG ƒd ¢ù«æjOh â°ùH êQƒL ‘ Ú``Ñ`Y’ º``¶` YCGh ´hQCG ø``e Ú``æ`KG øe ¿Éc ,"óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe ïjQÉJ ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ ∑QÉ°ûj ¿CG ¢VÎØŸG ƒ«fƒ£fG ≥HÉ°ùdG ÜQóŸG øµd 2002 ‘ ‘ ¬àÑgƒe ÖYƒà°ùj ⁄ GÒ``Ø`«`dhG ôNB’G ≥HÉ°ùdG ¬HQóe iôj ¿Éc ÚM ≈àa hódÉfhQ ‘ …Q’ƒµ°S »∏jRGÈdG Ògɪ÷G IQÉ`` `KEG ¬``fÉ``µ`eEÉ`H kÉ`é`°`VÉ``f ™e ≥``≤` M ,¬``à` Ñ` gƒ``eh ¬`` JÉ`` ZhGô`` à …QhódG ádƒ£H óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe á«dÉààe º°SGƒe áKÓãd …õ«∏‚’G OÉ–’G ¢SCÉch 2009h 2008h 2007 ∫É£HCG …QhOh 2004 ‘ …õ«∏‚’G ‘ á``jó``fCÓ` d ⁄É``©` dG ¢``SCÉ` ch É`` `HhQhG :äÉcGΰT’G

iód ´Gój’G ºbQ áÑൟG IôFGO

: ¿OQC’G êQÉN

á«æWƒdG

kGQÉæjO 75

(O/2002/92)

ójÈdGh π≤ædG ∞«dɵàd áaÉ°VEG

:¿OQC’G πNGO kGQÉæjO 40 OGôaCÓd kGQÉæjO 75 :äÉ°ù°SDƒª∏d

πãÁ Ö``Y’ ô``¨`°`UCG í``Ñ` °` UCGh 2001 ±Góg ô¨°UCG ¬fG ɪc ójQóe ƒµ«à∏JG â¡àfGh ,ÊÉÑ°S’G ÖîàæŸG ïjQÉJ ‘ πé°S ¿G ó©H …OÉ``æ`dG ™``e ¬JÒ°ùe …QhódG ‘ IGQÉÑe 174 ‘ kÉaóg 75 ‘ ∫ƒHôØ«d ¤G º°†fGh ,ÊÉÑ°S’G ™e ¬d º°Sƒe ∫hCG ó¡°Th 2007 ΩÉY ∫ƒHôØ«d ÖY’ ¿ƒµj ¿CÉH ∫ƒHôØ«d 1996 ‘ ô``dhÉ``a »`` HhQ ò``æ`e ∫hC’G …QhódG ‘ kÉaóg 20 øe ÌcCG πé°ù«d ´ô°SCG ¢ùjQƒJ íÑ°UCGh ,…õ``«`∏`‚’G 50 πé°ùj ∫ƒHôØ«d ïjQÉJ ‘ ÖY’ ΩÉeG πé°S Éeó©H …Qhó``dG ‘ kÉaóg ∫hCG ,2009 Ȫ°ùjO ‘ Ó«a ¿ƒà°SG ÊÉÑ°S’G Ö``î`à`æ`ŸG ™``e ¬``d IGQÉ``Ñ` e ™e ∑QÉ°Th 2003 ‘ ∫ɨJÈdG ΩÉ``eG ä’ƒ£H çÓ`` K ‘ √OÓ`` H Ö``î`à`æ`e 2004 á``«`HhQhC’G ·C’G ¢SCÉc iÈ``c ¢SCÉch 2006 ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡fh πé°ùj ⁄h ,2008 á``«`HhQhC’G ·C’G 2004 á«HhQhC’G ·C’G ¢SCÉc ‘ kÉaóg äÉ«FÉ¡f ‘ ±GógCG áKÓK πé°S ¬æµd ¢ùjQƒJ πé°Sh 2006 ⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c É«fÉŸG ≈``∏`Y É``«`fÉ``Ñ`°`S’ Rƒ``Ø` dG ±ó``g á«HhQhC’G ·C’G ¢SCÉc »FÉ¡f ‘ 0/1 .2008 ƒfÉ«à°ùjôc ‹É¨JÈdG .2 hódÉfhQ Ωó≤dG Iôc ïjQÉJ ‘ ÖY’ ≈∏ZCG ΰù°ûfÉe øe π≤àfG Ée ó©H kÉ«dÉM ójQóe ∫ÉjQ ¤G …õ«∏‚’G óàjÉfƒj 80 √Qó`` b »°SÉ«b ≠∏Ñà ÊÉ``Ñ`°`S’G √ó≤Yh »``æ`«`dÎ``°`SG ¬``«`æ`L ¿ƒ``«` ∏` e â∏©L ó`` b ÊÉ``Ñ` °` S’G …OÉ`` æ` `dG ™`` e kGôLCG ≈∏YC’G Ωó≤dG Iôc ÖY’ ¬æe ΩƒéædG Rô`` HCG ó`` MCG ó``©`j ,⁄É``©` dG ‘ πÑb í``‚ å``«` M É``«` dÉ``M ⁄É``©` dG ‘ ≥HÉ°ùdG ¬≤jôa IOÉ``«`b ‘ Úª°Sƒe …õ«∏‚’G ó``à` jÉ``fƒ``j Î``°` ù` °` û` fÉ``e RƒØdG kÉ`°`†`jCGh »`` HhQh’G Ö≤∏dG ¤G º°SGƒe çÓãd …õ«∏‚’G …QhódÉH øe kÉ«°SÉ«b kɪbQ ¬∏«é°ùàHh á«dÉààe kÉaóg 38 ≠∏H 2008 º°Sƒe ‘ ±GógC’G äÉ≤HÉ°ùŸG ∞∏àfl ‘ IGQÉ``Ñ`e 45 ‘ êQƒ`` L IQƒ`` £` `°` `S’G º`` `bQ º``£` ë` «` d

ƒfÉ«HÉa ¢ùjƒd

»≤jôaCG Ö`` Y’ π``°` †` aCÉ` c Ò`` à` `NGh .2009h 2006 ‘ ÚJôe ÊhQ øjGh …õ«∏‚’G .4 π`` ` eCGh ≥`` jô`` Ø` `dG Ωƒ`` ` ‚ Rô`` ` ` HCG ⁄É©dG ¢``SCÉ` c äÉ``«`FÉ``¡`f ‘ GÎ``∏` ‚G ¬«∏Y ⁄É©dG ¿ƒ«Y ¿ƒµà°Sh áeOÉ≤dG ÆhGôeh á«æÑdG …ƒb ,∫ÉjófƒŸG ∫ÓN ,ájƒb äGó``jó``°` ù` J Ö``MÉ``°` Uh ™`` `FGQ ≈∏Y √ó``YÉ``°`ù`j …ƒ``b ó°ùéH ™àªàj ∑ɵàM’Gh áfƒ°ûÿG πª–h äÉÑãdG »àdG ¥GÎ`` ` N’G äÉ``«`∏`ª`Y π``¡`°`ù`jh ájOôa äGQÉ¡e ∂∏Á ɪc É¡«a ´ôH á«Ñ°ü©H ™àªàj É°†jG ¬æµd ,á«dÉY ¬d âÑÑ°S á©jô°S ΩO IQƒ`` ah Ió`` FGR πªM ,¬«HQóeh Ωɵ◊G ™e ÖYÉàŸG ÖîàæŸG ™``e Ió`` Y á``«`°`SÉ``«`b É``eÉ``bQG ‘ É``Ñ`Y’ ¿É``c É``eó``æ`Yh …õ``«` ∏` ‚’G ‘ ±Gó``g ô¨°UCG ¬``fG å«M ¿ƒJôØjG πãÁ ÖY’ ô¨°UCGh RÉટG …Qhó``dG ÊhQ CGó`` H ,É``eÉ``Y 17 ø``Y GÎ``∏` ‚G ‘ Ö``©` dh ¿ƒ``Jô``Ø` jG ™`` e ¬``JÒ``°` ù` e ¤G π≤àfGh 2002 ΩÉY ∫hC’G ≥jôØdG ≥≤Mh 2004 ‘ óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe …õ«∏‚’G …QhódG Ö≤d ≥jôØdG ™e 2008h 2007 ‘ á«dÉààe äGôe çÓK 2008 É``HhQhG ∫É``£`HCG …QhOh 2009h ÒàNGh 2008 ájófCÓd ⁄É©dG ¢SCÉch π°†aCGh ádƒ£ÑdG ‘ Ö``Y’ π``°`†`aCG º°Sƒe …õ«∏‚’G …QhódG ‘ ÖY’ …õ«∏‚’G ÖîàæŸG ™e ∑QÉ°T ,2010 2004 á`` `«` ` HhQh’G ·C’G ¢`` SCÉ` `c ‘ .2006 ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡fh ¢ùjQƒJ hófÉfôa ÊÉÑ°S’G .3 (πØ£dG) "ƒæ«ædG"`H Ö``≤`∏`j …Qhó`` ` ` ` ` dG Iô`` ` ` gÉ`` ` ` X ¤G ∫ƒ`` ` ` ` – øe á∏b ,∫ƒ``Hô``Ø`«`d ™``e …õ``«`∏`‚’G ‘ ¬``«`gÉ``°`†`J ⁄É``©` dG ‘ Ú``ª`LÉ``¡`ŸG AÉcòdÉH RÉàÁ ,á«Øjó¡àdG ¬àÑgƒe ºéædG ƒg ±ô°üàdG ø°ùMh IQÉ¡ŸGh ÖMÉ°U ÊÉÑ°S’G Öîàæª∏d πdóŸG ,á`` ©` FGQ á``Ñ` gƒ``eh IÒ`` Ñ` c äGQÉ`` ¡` ` e »Øjó¡àdG ¬°ùMh ¬JÉ°ùŸh ¬àYô°S CGóH ,¬``eÉ``eCG ´É``aO …CG ∂``Hô``j ‹É``©`dG ójQóe ƒµ«à∏JG ™e ¬JÒ°ùe ¢ùjQƒJ ΩÉY …OÉædÉH ±Îfi ÖYÓc Ö©d

¬FÓeR ™e ºgÉ°S óbh ,±GógCG á©HQCG Èà©jh ,á«HhQhC’G ¢SCɵdG RGô``MEG ‘ ÖîàæŸG ï``jQÉ``J ‘ ±Gó``g ÊÉ``K É«a ‘ ,¢ù«dGõfƒZ ∫hDhGQ ó©H ÊÉÑ°S’G OÉ–’G πÑb ø``e ¬Ø«æ°üJ ” Ú``M Iôc äÉ``«`FÉ``°`ü`MEGh ï``jQÉ``à`d ‹hó`` `dG ⁄É©dG ‘ kÉØjó¡J ≈∏YC’G É©HGQ Ωó≤dG .2009 ΩÉY ÉÑLhQO ¬«jójO …QGƒØj’G .5 ±Gó¡dGh ∫hC’G ÖîàæŸG º``‚ ,êÉ©dG π``MÉ``°` S Ö``î`à`æ`Ÿ »``î` jQÉ``à` dG á«dÉãŸG äÉ`` Ø` °` UGƒ`` ŸG π``µ` H ™``à` ª` à` j ºZQ ∫hC’G RGô`` £` ` dG ø`` e º``LÉ``¡` Ÿ ¬dƒWh á«fóÑdG ¬Jƒb ≈∏Y √OɪàYG π¶jh ¬``JQÉ``¡` e ø`` e Ì`` `cCG ´QÉ`` Ø` `dG ÜQóe …G §£N ‘ É«°SÉ°SCG É``ª`FGO ≥jôØd ≥``HÉ``°`ù`dG ¬``HQó``e iô``j å``«`M ƒ«æjQƒe ¬jRƒL ‹É¨JÈdG »°ù∏°ûJ øe ..≥``jô``Ø` dG ÖdÉfl" ¬`` fG ¬``«` a º¡jPDƒf ’h Éæeƒ°üN ≥gôf ’ ¬fhO ™e »≤H ¬àHÉ°UQ ºZQ ,"»¨Ñæj ɪc ¥Éë∏dG ¤EG ≈©°ùjh √OÓ``H Öîàæe ÖÑ°ùH ∂dP áHƒ©°U ºZQ ∫ÉjófƒŸÉH ¬fG ’EG ó©H ¬Øàc ‘ á«∏ªY AGô`` LEG ¤G ô``LÉ``g ,á``cQÉ``°` û` ŸG ≈``∏` Y ô``°`ü`e Ö©dh √ôªY øe á°ùeÉÿG ‘ É°ùfôa É«∏«°Sôeh ¿ÉéæjƒLh ¿Éeƒd ¥ôØd …õ«∏‚’G »°ù∏°ûJ ™``aó``j ¿G πÑb ¬ª°†d »æ«dΰSG ¬«æL ¿ƒ«∏e 24 ‘ Ò``Ñ`c πµ°ûH º``gÉ``°`Sh 2004 ΩÉ``Y …QhódG ‘ Ö≤d ∫hCÉ` H »°ù∏°ûJ Rƒ``a êƒJh kÉeÉY 50 ó©H RÉટG …õ«∏‚’G º°SƒŸ …õ``«`∏`‚’G …Qhó``∏` d kÉ` aGó``g ÉÑLhQO È``à`©`j ,kÉ` aó``g 20Ü 2007 k £H Ée kÉehO ¬fƒc √OÓH ‘ kÉ«eƒb Ó AÉæHCG ¤G ¬≤jôa äGQÉ``°`ü`à`fG …ó``¡`j ¢UQ áÑ°SÉæe πc ‘ ºgó°TÉæjh √ó∏H á«∏gC’G Üô`` ◊G ∞`` bhh ±ƒ``Ø`°`ü`dG º¡ÑdÉ£jh OÓ`` Ñ` `dG ¢``û` ¡` æ` J »`` à` `dG √ó∏H ‘ IÒÑc á«Ñ©°T ¬dh OÉ–’ÉH ™e RôMG ,Ú«°SÉ«°ùdG á«Ñ©°T ¥ƒØJ …õ«∏‚’G …Qhó``dG ádƒ£H »°ù∏°ûJ 2006h 2005 ‘ º``°` SGƒ``e çÓ``ã` d …õ«∏‚’G OÉ`` –’G ¢``SCÉ` ch 2010h 2010h 2009h 2007 äGô`` e çÓ``K

»∏jRGÈdG Ö``î` à` æ` ŸG º``LÉ``¡` e ≥≤M ,ø`` `gGô`` `dG â`` bƒ`` dG ‘ ∫hC’G ƒ`` dhÉ`` H hÉ`` `°` ` S ™`` ` e GÒ`` `Ñ` ` c É`` `MÉ`` `‚ ∫ÉeBÓd Ö«fl AGOCG ó©H »∏jRGÈdG √QGƒ°ûe ájGóH ‘ »°ùfôØdG øjQ ™e ‹É¨JÈdG ƒJQƒH ¤G π≤àfG ,…hôµdG º°†fG ‹ÉàdG º°SƒŸG ‘h 2004 ΩÉ``Y ™e √ó≤Y Oóeh ÊÉÑ°S’G á«∏«Ñ°T’ ¢SCɵH ¬©e RÉah 2011 ≈àM á«∏«Ñ°TG »eÉY Ú``Jô``e »`` ` ` HhQh’G OÉ`` ` –’G ΩÉY »HhQh’G ôHƒ°ùdGh 2007h 2006 ,2010h 2007 ‘ É«fÉÑ°SG ¢SCÉch 2006 ¬d á``«`dhO IGQÉ``Ñ`e ∫hCG ƒfÉ«HÉa Ö©d ƒ«fƒj ‘ ÉjÒé«f ó°V πjRGÈdG ™e ∫hCG ‘ ±ó``g ¬∏«é°ùJ ó¡°Th 2003 ÉHƒc ¢``SCÉ`µ`H RÉ``a ,¬``d á``«` dhO IGQÉ``Ñ` e »∏jRGÈdG ÖîàæŸG ™e 2004 ɵjôeG πé°Sh 2009 ΩÉY äGQÉ≤dG ¢SCɵH RÉah IGQÉÑŸG ‘ ɵjôeG ≈∏Y RƒØdG ‘ó``g ádƒ£ÑdG ‘ kÉ` aGó``g êƒ``Jh á«FÉ¡ædG π°†aCG ÊÉKh ±GógCG á°ùªN ó«°UôH .ádƒ£ÑdG ‘ ÖY’ É«a ó«ØjO ÊÉÑ°S’G .6 ∞jó¡àdG á`` Ñ` `gƒ`` à õ``«` ª` à` j øe ¢ü∏îàdG ≈∏Y IQó``≤`dG ∂``∏`Áh ≥jôa ™``e ¬JÒ°ùe CGó``H ,Ú``©`aGó``ŸG π≤àfG 1991 ΩÉ``Y ƒ``jô``‚’ ¬àæjóe 1999 ΩÉ``Y ¿ƒî«N ≠æ«JQƒÑ°S ¤G ¿G πÑb ‘GÎM’G √QGƒ°ûe ájGóH ‘ ‘ ,2003 ΩÉY ᣰùbô°S ¤G π≤àæj hQƒj ¿ƒ«∏e 12 É«°ùædÉa ™aO 2005 º°Sƒe ‘ ±Gó``g ÊÉ``K ¿É``ch ¬ª°†d kGÒÑc kGAõL ¿Éch ,kÉaóg 25 ™e 2006 ¢SCɵH É«°ùædÉa Rƒ``a ‘ º``gÉ``°`S ø``e π≤àfG Gô`` NDƒ` e ,2008 ‘ É``«`fÉ``Ñ`°`SG á≤Ø°U ‘ áfƒ∏°TôH ¤G É«a ó«ØjO ∫hCG Ö©d ,hQƒ``j ¿ƒ«∏e 40 ɡફb ¿É°S ó°V 2005 ΩÉY ¬d á«dhO IGQÉÑe Ú◊G ∂dP òæe ∑QÉ°T óbh ƒæjQÉe iȵdG ä’ƒ``£` Ñ` dG ø``e Ú``æ` KG ‘ ¢SCÉch 2006 ⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c äÉ«FÉ¡f πé°Sh ,2008 á`` ` «` ` HhQhC’G ·C’G ¢SCÉc äÉ``«` FÉ``¡` f ‘ ±Gó`` ` `gCG á``KÓ``K ádƒ£H ±Gó`` g ¿É`` ch 2006 ⁄É``©` dG ó«°UôH 2008 á«HhQhC’G ·C’G ¢SCÉc

áØ«ë°U ‘ É`` æ` `ª` `b É`` eó`` ©` `H π°†aCG ≈∏Y Iô¶f AÉ≤dÉH πÑ«Ñ°ùdG 10 π°†aGh Ú∏ªàfi Ú``©`aGó``e10 Ωƒ«dG Ú∏ªàfi §°Sh §N »ÑY’ Iô¶f AÉ≤dÉH »°VÉjôdG π«Ñ°ùdG ܃≤J ÚªLÉ¡ŸG Ú``Ñ`YÓ``dG ø``e 10 ≈``∏`Y πªàëŸG ø``e ø``jò``dGh º``¡`Jó``gÉ``°`û`Ÿ .äÉ«FÉ¡ædG ‘ º¡≤dCÉJ ƒ«LÒ°S »æ«àæLQC’G .10 hôjƒLG Ö©∏j hô`` jƒ`` LCG ƒ``«`LÒ``°`S CGó`` H …OÉæd »``æ` «` à` æ` LQ’G …Qhó`` ` ` `dG ‘ íÑ°ü«d 2003 ΩÉ`` Y »``à`æ`jó``æ`Ñ`jó``fG …Qhó`` ` dG ‘ Ö``©` ∏` j Ö`` `Y’ ô`` ¨` °` UCG ,ÉeÉY 15 ô``ª` Y ø`` Y »``æ` «` à` æ` LQ’G ƒµ«à∏JG ¤G π≤àfG 2006 πjôHG ‘h hôjƒLCG í``Ñ`°`UCGh ÊÉ``Ñ`°`S’G ó``jQó``e ‘ ó``jQó``e ƒµ«à∏J’ ∫h’G ±Gó``¡`dG kÉeƒég kÉ`°`†`jCG πµ°Th 2009 º°Sƒe …GƒZhQh’G Öîàæe ºLÉ¡e ™e kÉjƒb ≥≤Mh ,≥``jô``Ø` dG ‘ ¿’Qƒ`` `a ƒ``¨`«`jO …QhódG ádƒ£H ójQóe ƒµ«à∏JG ™e IGQÉÑe ∫hCG ,ΩÉ``©` dG Gò`` g »`` ` HhQh’G ó°V Ú`` à` `«` `æ` `LQC’G ™`` e ¬`` d á`` «` `dhO ≥≤Mh 2006 ȪàÑ°S ‘ π``jRGÈ``dG RÉah 2007 ÜÉ``Ñ`°`û`∏`d ⁄É``©` dG ¢``SCÉ` c √RGôMEÉH »ÑgòdG AGò``◊É``H hô``jƒ``LCG π°†aC’ á«ÑgòdG IôµdGh ±GógCG áà°S øª°V øe ¿Éch ,ádƒ£ÑdG ‘ ÖY’ IQhóH õFÉØdG »æ«àæLQC’G ÖîàæŸG .2008 á«ÑŸhC’G ÜÉ©dC’G ¿’Qƒa ƒ¨«jO ÊÉjƒZhQh’G .9 ≥HÉ°ùdG ‹hó``dG Ö``YÓ``dG π``‚ ,¿’Qƒa ƒ∏HÉH …GƒZhQh’G Öîàæeh ‘h ÚàæLQC’G ‘ »àæjóæÑjóf’ Ö©d óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe ¤G π≤àfG 2002 ¬©e RÉah Úª°Sƒe IóŸ …õ«∏‚’G 2003 ΩÉY …õ«∏‚’G …QhódG Ö≤∏H ,2004 ΩÉY …õ«∏‚’G OÉ–’G ¢SCÉch ™e 2004 ¢``ù`£`°`ù`ZG ‘ ó``≤`Y ™`` bh ≈©°S 2007 ‘h ÊÉ``Ñ`°`S’G ∫É``jQÉ``«`a á°UÉN ¬ª°†d ójQóe ƒµ«à∏JG ≥jôa hófÉfôa ≥``jô``Ø`dG ó``FÉ``b π``«`MQ ó``©`H ,…õ«∏‚’G ∫ƒHôØ«d ¤EG ¢ùjQƒJ Ö≤∏H ó`` jQó`` e ƒ``µ` «` à` ∏` JG ™`` e RÉ`` ` ah ∫hCG ,º°SƒŸG Gò``g »``HhQh’G …Qhó``dG …GƒZhQhG Öîàæe ™e É¡Ñ©d IGQÉÑe ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ ∑QÉ``°` Th 2002 ‘ .2002 ⁄É©dG ƒàjG πjƒeÉ°U ÊhÒeɵdG .8 ó≤©dG ‘ ⁄É``©` dG ‘Gó`` g Rô`` `HCG 100 ø`` `e Ì`` ` ` cCG π``é` °` S ,Ò`` ` ` ` NC’G …OÉf ™``e º``°`SGƒ``e á°ùªN ‘ ±ó``g ºbôdG ÖMÉ°U ƒg kÉ°†jCGh áfƒ∏°TôH Ö©d »≤jôaG ÖY’ ÌcC’ »°SÉ«≤dG …QhóH RÉ``a ,ÊÉ``Ñ` °` S’G …Qhó`` `dG ‘ ÚæKG äGô`` e çÓ``K É`` `HhQhG ∫É``£` HCG Iôeh ÊÉÑ°S’G áfƒ∏°TôH ™e ɪ¡æe óbh ‹É`` `£` ` j’G ¿Ó`` «` e Î`` `fG ™`` e RÉa ,áfƒ∏°TôH ™e Ú«FÉ¡f ‘ πé°S 2000 ΩÉ``Y á``«`Ñ`ŸhC’G ÜÉ``©`dC’G IQhó``H ¢`` SCÉ` ch ¿hÒ`` eÉ`` µ` `dG Ö``î` à` æ` e ™`` e 2002h 2000 »eÉY á«≤jôaC’G ·C’G ¢SCÉc ï``jQÉ``J ‘ ±Gó``g π``°`†`aCG ƒ``gh kÉaóg 18 ó«°UôH á«≤jôaC’G ·C’G ⁄É©dG ¢``SCÉ` c äÉ``«`FÉ``¡`f ‘ ∑QÉ``°` Th ÊhÒeɵdG ºLÉ¡ŸG ô¡à°TG ,2002 á≤∏≤ŸG á`` ©` `jô`` °` `ù` `dG ¬`` JÉ`` cô`` ë` `à` `H á≤«bódG ¬JGójó°ùàHh Ú©aGóª∏d ¿É«MC’G ø``e Ò``ã`c ‘ á``ª` °` SÉ``◊Gh √ó°ùLh IÒ``¨` °` ü` dG ¬``à`«`æ`H º`` ` ZQh äÉcôëàH ∂dP ¢VƒY ¬fG ’G π«ëædG ¤G º°†fG ,á``«`dÉ``Y á``Yô``°`Sh á≤«°TQ 1997 ΩÉ``Y ÊÉ``Ñ`°`S’G ó``jQó``e ∫É`` jQ ÉcQƒjÉe ≥``jô``Ø` d Ö``©` d º`` K ø`` ` eh 2003 ΩÉY É«fÉÑ°SG ¢SÉc ¬©e Rô``MCGh ΩÉY á``fƒ``∏`°`Tô``H ¤G º°†æj ¿G π``Ñ`b ¬JGAÉ£Y êhCG äó¡°T »``à`dGh 2004 ¿Ó«e Îf’ kÉ«dÉM Ö©∏jh ájhôµdG ádƒ£H áfƒ∏°TôH ™e ≥≤M ,‹É£j’G ‘ äGô``e çÓ``K ÊÉ``Ñ`°`S’G …Qhó`` dG É«fÉÑ°SG ¢SCÉch 2009h 2006h 2005 »eÉY ÉHhQhG ∫É£HCG …QhOh 2009 ‘ ¿Ó«e Î`` `fG ™`` `eh 2009h 2006 Gòg á«îjQÉàdG á«KÓãdG ‹É£j’G ¢SCÉch ‹É`` £` `j’G …Qhó`` ` `dG ΩÉ`` ©` `dG ÒàNG ,ÉHhQhG ∫É£HCG …QhOh É«dÉ£jG äGôe çÓãd »≤jôaG ÖY’ π°†aCG 2005h 2004h 2003 ‘ á«dÉààe ƒfÉ«HÉa ¢ùjƒd »∏jRGÈdG .7

:¿ƒ«fƒfÉ≤dG ¿hQÉ°ûà°ùŸG »Wƒeô©dG ídÉ`````°U IódGƒ````ÿG Ò````gR

ÖZGôdG ƒ````HCG ÒgR

ˆG ô```°üf ≈Ø£°üe

…ƒ```````«£©dG »ëHQ

…QGOE’Gh ‹ÉŸG ôjóŸG

ôjôëàdG ÒJôµ°S

ôjôëàdG ôjóe

ôjôëàdG ¢ù«FQ

ΩÉ©dG ôjóŸG

IQGO’G ¢ù∏› ¢ù«FQ

ó«°TQ ∫ɪc óª

‹ÉéŸG ˆGóÑY

܃¡∏°T êôa

Ê’ƒ÷G ∞WÉY

®ƒØ ƒHCG Oƒ©°S

ôµH ƒHCG π«ªL

™jRƒàdGh áaÉë°ü∏d π«Ñ°ùdG QGO øY Qó°üJ


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.