عدد الإثنين 14 حزيران 2010

Page 1

‫االثنني ‪ 1‬رجب ‪ 1431‬هـ ‪ 14 -‬حزيران ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫«ال�سبيل»‬ ‫حتاور‬ ‫رئي�س‬ ‫هيئة مكافحة‬ ‫‪7‬‬ ‫الف�ساد‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫العدد ‪ 200 1264‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫مواطنون‬ ‫يتبادلون‬ ‫حرا�سة بيوتهم‬ ‫وممتلكاتهم‬ ‫‪3‬‬ ‫يف عمان‬

‫�أحزاب حتث‬ ‫ال�شباب على‬ ‫الت�سجيل للم�شاركة‬ ‫يف االنتخابات‬ ‫‪4‬‬ ‫النيابية‬

‫‪ 24‬يف ال� � � �ب � � ��دء ت � � �ك� � ��ون ال� ��دمي�� �ق� ��راط�� �ي� ��ة ‪ ..‬ف � � �ه � � �م� � ��ي ه � � ��وي � � ��دي‬ ‫‪ 24‬ح � �� � �ص� ��ار غ� � � ��زة والإخ� � � � � � � ��وة الأع� � � � � ��داء ‪ ..‬ف�� � � � � � ��رج �� � �ش� � �ل� � �ه � ��وب‬ ‫‪ 15‬ك�ي��ف نفهم ذه��اب�ن��ا ملجل�س ال �ت �ع��اون الرباعي ‪ ..‬ع � � �م� � ��ر ع� � �ي � ��ا�� � �ص � ��رة‬

‫نتنياهو‪ :‬دول عربية و�أوروبية تعار�ض الرفع بالكامل‬

‫عمرو مو�سى يدعو من غزة �إىل ك�سر احل�صار‬ ‫غزة‬ ‫�أكد الأمني العام للجامعة‬ ‫العربية ع��م��رو مو�سى �أم�س‬ ‫خ�ل�ال زي�����ارة غ�ي�ر م�سبوقة‬ ‫اىل ق��ط��اع غ���زة �أن احل�صار‬ ‫الذي تفر�ضه "�إ�سرائيل" على‬ ‫القطاع منذ �أربع �سنوات "يجب‬ ‫�أن يك�سر"‪ ،‬م�شددا على �أهمية‬ ‫امل�صاحلة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وق����ال م��و���س��ى يف م ��ؤمت��ر‬ ‫���ص��ح��ايف ب��ع��ي��د و���ص��ول��ه اىل‬ ‫القطاع‪ ،‬يف �أول زيارة له ك�أمني‬ ‫ع��ام للجامعة العربية‪ ،‬عرب‬ ‫م��ع�بر رف���ح "ح�ضرت لأحيي‬ ‫�شعب فل�سطني يف غزة‪ ،‬لأ�شاهد‬ ‫بنف�سي ما جرى وما يجري"‪.‬‬ ‫وال���ت���ق���ى م��و���س��ى رئي�س‬ ‫احلكومة الفل�سطينية يف غزة‬ ‫�إ���س��م��اع��ي��ل هنية يف بيته يف‬ ‫خميم ال�شاطئ بغزة‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬عرب هنية عن‬ ‫م��ن جهة �أخ����رى‪� ،‬أعلنت‬ ‫�سعادته لزيارة مو�سى‪ ،‬م�ؤكدا ال�سفرية الأمريكية لدى الأمم‬ ‫تطلعه لأن ت�شكل زيارة االمني امل��ت��ح��دة �أم�����س �أن وا�شنطن‬ ‫العام للجامعة العربية "خطوة تعترب �أن "وجودا دوليا" يف‬ ‫عملية على طريق ك�سر احل�صار اللجنة املكلفة بتحقيق حول‬ ‫عن غزة"‪.‬‬ ‫الهجوم اال�سرائيلي الدامي‬

‫بددت وزارة الرتبية خماوف الطالب وذويهم‬ ‫ب�ش�أن مراقبي وم�صححي "التوجيهي" مع ت�أكيد‬ ‫الناطق الإعالمي با�سم وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫�أمين بركات لـ"ال�سبيل" �أم�س �أن �أعداد املراقبني‬ ‫وامل�صححني المتحانات "التوجيهي" للدورة‬ ‫ال�صيفية ‪ 2011-2010‬يف كافة املحافظات‬

‫عمرو مو�سى خالل زيارته قطاع غزة‬

‫ع��ل��ى �أ����س���ط���ول امل�����س��اع��دات‬ ‫االن�سانية اىل غ��زة‪� ،‬سيعزز‬ ‫م�صداقية التحقيق‪.‬‬ ‫يف موازاة ذلك‪� ،‬أعلن رئي�س‬ ‫ال��وزراء الإ�سرائيلي‪ ،‬بنيامني‬ ‫نتنياهو‪ ،‬خ�لال جل�سة وزراء‬

‫�أ�صبحت م�ستوفاه للحاجة املقررة‪.‬‬ ‫وذك��ر ب��رك��ات �أن ع��دد الطلبة امل�شرتكني‬ ‫يف امتحان "التوجيهي" ال��ذي ينطلق ي��وم غد‬ ‫الثالثاء ‪ 6/15‬من جميع الفروع الأكادميية‬ ‫واملهنية بلغ ‪� 118‬ألف طالب وطالبة‪ ،‬موزعني‬ ‫على ‪ 1591‬قاعة امتحان ي�شرف عليها ‪17420‬‬ ‫مراقبا من املعلمني امل�ستعدين للمراقبة‪.‬‬

‫الليكود �صباح �أم�����س �أن دو ًال‬ ‫عربية و�أوروبية تعار�ض رفع‬ ‫احل�����ص��ار ع��ن غ���زة بالكامل؛‬ ‫لعدم حتول القطاع �إىل ميناء‬ ‫�إيراين‪ .‬و�أبلغ نتنياهو الوزراء‬ ‫�أن�����ه ي��ع��ت��زم ت��ع��ي�ين قا�ضي‬

‫اململكة وا�ضحة يف هذا اخل�صو�ص"‪ ،‬مو�ضح ًا �أن‬ ‫"ال�سعودية لن تكون من�صة لأي هجوم ع�سكري‬ ‫على �إيران"‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن "بالده لي�ست طرفا يف النزاع‬ ‫بني �إي��ران و"�إ�سرائيل" �أو ال��والي��ات املتحدة‪،‬‬ ‫�إننا لن ن�سمح با�ستخدام �أرا�ضينا ل�شن �أعمال‬ ‫ع�سكرية �أو �أمنية �أو جت�س�سية �ضد �إيران"‪.‬‬ ‫كما نفى امل�صدر ال�سعودي �أن تكون اجلهات‬ ‫الأمنية يف اململكة لديها علم بهذا االتفاق‪ ،‬الفت ًا‬ ‫�إىل �أن "ال�سعودية رف�ضت من قبل قيام الطريان‬ ‫الأمريكي يف عام ‪ 2003‬ب�ضرب العراق عن طريق‬ ‫القواعد اجلوية يف اململكة"‪.‬‬

‫املحكمة العليا املتقاعد‪ ،‬يعقوف‬ ‫تريكل‪ ،‬رئي�س ًا للجنة الفح�ص‬ ‫يف قانونية احل�صار على القطاع‬ ‫وعملية ال�سيطرة على �أ�سطول‬ ‫احلرية‪.‬‬

‫�إعادة ‪ 6‬جوازات �سفر �أردنية �صادرتها «�إ�سرائيل» من �أ�صل ‪ 8‬من وفد �أ�سطول احلرية‬

‫«التوجيهية العليا لإعمار غزة»‬ ‫ت�ستعد لإر�سال قافلة �إىل القطاع‬

‫�أم�س‬

‫حممد حمي�سن‬ ‫با�شرت اللجنة التوجيهية العليا لإعمار‬ ‫قطاع غزة التي ت�ضم نقابة املهند�سني وك ًال من‬ ‫نقابة املقاولني وجمعية امل�ستثمرين يف قطاع‬ ‫الإ���س��ك��ان �إج����راءات ت�سيري قافلة م�ساعدات‬ ‫�إن�سانية �إىل قطاع غزة املحا�صر‪ ،‬وذلك يف ال�سابع‬ ‫والع�شرين من ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار ن��ائ��ب نقيب املهند�سني الأردن��ي�ين‬ ‫املهند�س ماجد الطباع �إىل �أن اللجنة التوجيهية‬ ‫العليا لإعمار قطاع غزة ويف �إطار �سعيها املتوا�صل‬

‫اجلزائر «�صفر» * �سلوفينيا «‪»1‬‬ ‫�صربيــا «�صفر» * غــــــانـا «‪»1‬‬ ‫�أملانيا «‪� *»2‬أ�سرتاليا «‪/»0‬ال�شوط الأول‬

‫اليوم‬

‫هولندا* الدامنارك ‪2.30‬‬ ‫اليابان * الكامريون ‪5.00‬‬ ‫�إيطاليا* باراجواي ‪9.30‬‬

‫عالج موحد ملر�ضى‬ ‫ال�سرطان يف غ�ضون �شهرين‬ ‫بغداد‬

‫تامر ال�صمادي‬ ‫ك�شف وزي��ر ال�صحة نايف الفايز لـ"ال�سبيل" �أم�س‪� ،‬إجناز‬ ‫الوزارة لربتوكول عالجي يهدف �إىل توحيد طرق و�آليات عالج‬ ‫مر�ضى ال�سرطان يف جميع م�شايف اململكة‪.‬‬ ‫و�أكد الفايز يف ت�صريحات خا�صة لـ"ال�سبيل" �أن الربتوكول‬ ‫العالجي اجلديد �سيتم اعتماده خالل ال�شهرين القادمني‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح ال��وزي��ر �أن "هنالك جلنة م�شكلة من م�س�ؤولني يف‬ ‫ال���وزارة‪ ،‬ومركز احل�سني لل�سرطان‪ ،‬وبع�ض امل��راك��ز العالجية‬ ‫الأخرى‪ ،‬لدرا�سة الربتوكول‪ ،‬واعتماد بنوده‪ ،‬لي�صار �إىل تنفيذها‬ ‫على �أر�ض الواقع"‪.‬‬ ‫وقال‪�" :‬سيتم اعتماد �أجهزة عالج موحدة يف جميع املراكز‬ ‫ال��ت��ي ت��ق��دم خ��دم��ات للمر�ضى‪ ،‬كما �سنعمل على ت��ق��دمي ذات‬ ‫العالجات‪ ،‬وطرق العناية التلطيفية"‪.‬‬

‫قبـل �أ�سابيـع قليـلة كانت غـزة ب�صغارها‬ ‫وكبـارها منهمكـة ب�أخبار جمزرة �أ�سطول‬ ‫احلرية‪ ،‬وتداعيات اجلرمية الإ�سرائيلية‬ ‫على املت�ضامنني الأتراك والأجانب‪ ،‬ومنذ‬ ‫ذل���ك احل����دّ ث و���ش��واط��ئ البحـر حزينة‬ ‫�صامتة على ع�شرات ال�شهداء وامل�صابني‪.‬‬ ‫غيـر �أن هذا امل�شـهد الدامع ما �أن بد�أ‬ ‫رنني العر�س الكروي املتمثل ببطولة ك�أ�س‬ ‫ال��ع��امل ‪ 2010‬حتى ا�ستحال �إىل �صورةٍ‬ ‫بكثيـر من الفـرح‬ ‫�أخـرى تنطق تفا�صيلها‬ ‫ٍ‬ ‫واالحتفـال‪.‬‬ ‫وباهتمام ب��ال��غ ا�ستعدت الكثري من‬ ‫املقاهي واال�سرتاحات مل�صافحة املونديال‬ ‫عرب ن�صب �شا�شات عر�ض كبرية تتيح لع�شاق‬ ‫امل�ستديرة م�شاهدة املُبـاريات‪.‬‬ ‫وب�سبب ما و�صفته بـ"الإقبال" غري‬ ‫العادي على متابعة املونديال فقد بادرت‬ ‫ح��رك��ة "حما�س" �إىل تخ�صي�ص مراكز‬ ‫ريا�ضية يت�سنى للجمهور من خاللها متابعة‬ ‫البطولة‪.‬‬

‫ً‬ ‫ن�سخة عنه‪،‬‬ ‫ويف بيان و�صل "ال�سبيل"‬ ‫ق��ال رئي�س اللجنة الريا�ضية يف حركة‬ ‫"حما�س" "عبد الغني ال�شيخ" �إن االهتمام‬ ‫باملونديال هذا العام نابع من احلر�ص على‬ ‫توجيه ال�شباب �إىل ما ينفعهم يف �أوقات‬ ‫الرتفيه عن النف�س‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن��ه يف ظل تطلع �شريحة‬ ‫الريا�ضيني واملهتمني ملتابعة مونديال العام‬ ‫‪ ،2010‬ارت�أت اللجنة الريا�ضية م�شاركتهم‬ ‫احلدث الريا�ضي الكبري‪.‬‬ ‫وت���رى غ���زة يف "املونديال" فر�صة‬ ‫واق���ع خ��ان��ق فر�ضه‬ ‫ذهبية ل��ل��ه��روب م��ن‬ ‫ٍ‬ ‫احل�صار الإ�سرائيلي‪ ،‬و�أزاح معه كافة و�سائل‬ ‫الرتفيه واحلياة‪.‬‬ ‫ورغم احل�صار الذي ي�ضربه االحتالل‬ ‫ح��ول القطاع منذ �أرب���ع �سنوات‪ ،‬يحر�ص‬ ‫غالبية �سكـان غـزة على اختالف مواقعهم‬ ‫واجتاهاتهم على متابعة فعاليات ك�أ�س‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫وفيما كان قلم الر�صا�ص بيد ال�شاب‬ ‫�أحمد "‪ 22‬عام ًا" ُي���دّ ون نتائج املباريات‬ ‫ال�سابقة كان �صوته يرتفع ب�شغف من �أجل‬

‫اال�ستعداد ملتابعة املباريات القادمة ويقول‬ ‫�أح��م��د لــ"ال�سبيل" �إن��ه وك��اف��ة �أ�صحابه‬ ‫يتابعون امل��ون��دي��ال ل��ه��ذا ال��ع��ام باهتمام‬ ‫�شديد‪ ،‬وي�ستدرك‪" :‬حتى �أولئك الذين مل‬ ‫يكونوا على درجة كبرية من االكرتاث لهذا‬ ‫احلدث الكروي جتدهم اليوم وقد حتولوا‬ ‫�إىل ريا�ضيني يتابعون ويحللون"‪.‬‬ ‫وف����ور ان���ط�ل�اق م��ب��اري��ات البطولة‬ ‫انت�شرت مظاهر الزينة الريا�ضية‪ ،‬حيث‬ ‫ارتدى الأ�شبال قم�صان �أ�شهر الالعبني يف‬ ‫املونديال ويف مقدمتهم الالعب الأرجنتيني‬ ‫"مي�سي" جنم فريق بر�شلونة الإ�سباين‬ ‫وال��ذي يحظى ب�شعبية عارمة لدى �أهايل‬ ‫غـزة‪.‬‬ ‫وما بني الربازيل والأرجنتني و�إ�سبانيا‬ ‫و�إيطاليا يتفاوت الت�شجيع والتهليل وال‬ ‫تنفك املدينة املحا�صرة بالدعاء للمنتخب‬ ‫اجل���زائ���ري امل��م��ث��ل ال��ع��رب��ي ال��وح��ي��د يف‬ ‫املونديال وترديد الأمنيات بتحقيق �أف�ضل‬ ‫النتائج‪.‬‬ ‫وك����ان رئ��ي�����س ال�����وزراء يف احلكومة‬ ‫الفل�سطينية ب��غ��زة �إ�سماعيل هنية قد‬

‫لدعم الأهل والأ�شقاء يف القطاع املحا�صر �ستقوم‬ ‫بت�سيري ه��ذه القافلة ال��ت��ي �ستحمل ع�شرات‬ ‫االطنان من امل�ساعدات الإن�سانية ال�ضرورية‬ ‫لأهايل القطاع‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪� ،‬أكد رئي�س جمل�س النقباء‬ ‫نقيب الأط��ب��اء �أحمد العرموطي �أن النقابات‬ ‫املهنية ت�سلمت �ستة ج���وازات �سفر لنا�شطني‬ ‫�أردنيني �شاركوا يف قافلة �أ�سطول احلرية‪ ،‬كانت‬ ‫ال�سلطات ال�صهيونية قد �صادرتها بعد االعتداء‬ ‫الهمجي على �سفن الأ�سطول يف عر�ض البحر‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫مقتل ‪� 15‬شخ�صا خالل اقتحام‬ ‫م�سلحني للم�صرف املركزي يف بغداد‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 25‬ــة‬

‫�أعلنت م�صادر �أمنية عراقية مقتل ‪15‬‬ ‫�شخ�صا على الأقل‪ ،‬و�إ�صابة ‪� 43‬آخرين بجروح‬ ‫خالل اقتحام جمموعة م�سلحة امل�صرف املركزي‬ ‫يف و�سط بغداد بعد ظهر �أم�س الأحد‪.‬‬ ‫وقالت امل�صادر �إن "ما ال يقل عن ‪� 15‬شخ�صا‬ ‫قتلوا‪ ،‬و�أ�صيب ‪� 43‬آخ���رون بجروح يف انفجار‬

‫عبوة وا�شتباكات بني جمموعة اقتحمت امل�صرف‬ ‫املركزي وقوة من اجلي�ش"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن "م�سلحني يرتدون زيا ع�سكريا‬ ‫اقتحموا البنك املركزي‪ ،‬ومتكنوا من ال�سيطرة‬ ‫على �أح��د امل��ب��اين‪ ،‬واحتجزوا رهائن"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "املجموعة ت�ضم عددا من االنتحاريني‬ ‫والقنا�صني الذين حت�صنوا يف �أحد املباين"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 11‬ــة‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫بعيداً عن هموم ال�سيا�سة‪ ...‬ك�أ�س العـامل ينعـ�ش غــزة‬ ‫عال عطااهلل‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫فيفا يف الأغ���وار اجلنوبية مبحافظة الكرك‪،‬‬ ‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫ومن هناك �إىل الأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة‪،‬‬ ‫ك�شفت درا�سة �أعدتها �شركة دولية مل�شروع ومل يحدد بعد موقع وتفا�صيل مرور الأنبوب‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق‪ ،‬توقعت درا���س��ة للبنك‬ ‫ناقل البحرين "امليت والأحمر" �أن خط الأنابيب‬ ‫ال��دويل �إنتاج ‪ 850‬مليون مرت مكعب من املياه‬ ‫ال�ضخم رمبا �سيمر داخل الأرا�ضي الفل�سطينية املحالة �سنوي ًا‪ ،‬الأم��ر ال��ذي يتطلب مد �أنابيب‬ ‫املحتلة لتزويد "�إ�سرائيل" بح�صتها من املياه‪.‬‬ ‫لنقل املياه �إىل التجمعات ال�سكانية‪.‬‬ ‫غور‬ ‫ويعرب خط الأنابيب املذكور منطقة‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫مفكـــرة املونــديـال‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫ال�سفارة ال�سعودية يف عمان تنفي فتح الريا�ض‬ ‫جمالها اجلوي �أمام «�إ�سرئيل» ل�ضرب �إيران‬ ‫نفى م�صدر م�س�ؤول يف حكومة اململكة العربية‬ ‫ال�سعودية موافقة الريا�ض على فتح �أجوائها‬ ‫�أمام الطريان الإ�سرائيلي يف حال توجيه �ضربة‬ ‫جوية للمفاعالت النووية الإيرانية‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫بالده لي�ست طرفا يف النزاع بني �إيران و�أي دولة‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫و�أك��د امل�صدر‪ ،‬يف بيان �صادر عن ال�سفارة‬ ‫ال�سعودية يف عمان و�صل "ال�سبيل" ن�سخة عنه‪،‬‬ ‫�أن" الريا�ض لن ت�سمح للطريان الإ�سرائيلي‬ ‫عبور �أجوائها ل�ضرب �إيران"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "�سيا�سة‬

‫م�شادة كالمية بني الطرفني‪ ،‬ما جعل الأ�ستاذ‬ ‫"ر‪.‬قبيالت" يفقد ال�سيطرة على �أع�صابه‪،‬‬ ‫ويطلق النار على عميدة الكلية‪.‬‬ ‫وح��اول��ت "ال�سبيل" االت�����ص��ال برئا�سة‬ ‫اجلامعة �إال �أن حماولتها باءت بالف�شل‪ ،‬يف حني‬ ‫�أكد موظفون �سماعهم �إط�لاق نار‪ ،‬ونفى ديوان‬ ‫اجلامعة وقوع �أي حادث �أدى �إىل وقوع �إ�صابات‬ ‫يف �أروقة اجلامعة‪.‬‬

‫خط �أنابيب ناقل البحر الأحمر ‪ -‬امليت‬ ‫يعرب غور فيفا �إىل «�إ�سرائيل»‬

‫بعد ن�شر التاميز تقريرا ي�سمح بذلك‬

‫عمان‬

‫هديل الد�سوقي‬ ‫�أ�صيبت عميدة كلية الرتبية يف جامعة‬ ‫الإ���س��راء ال��دك��ت��ورة زه��ري��ة عبد احل��ق �أم�س‬ ‫بثالثة ر�صا�صات داخل احلرم اجلامعي جراء‬ ‫�إطالق النار عليها من قبل �أ�ستاذ جامعي �أنهت‬ ‫خدماته‪ ،‬وفق ما ذكر �شهود عيان لــ"ال�سبيل" يف‬ ‫اجلامعة‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ال�شهود �أن �إط�ل�اق ال��ن��ار ج��اء بعد‬

‫«الرتبية» تبدد خماوف الطالب وذويهم‬ ‫ب�ش�أن مراقبي وم�صححي «التوجيهي»‬ ‫عمان‬

‫�أ�ستاذ جامعي يطلق النار‬ ‫على عميدة كلية الرتبية يف «الإ�سراء»‬

‫�أكدّ �أن فل�سطني كلها �ستقف خلف املنتخب‬ ‫اجلزائري لت�سانده يف املونديال‪.‬‬ ‫وق���ال هنية ل���دى ا�ستقباله الوفد‬ ‫الربملاين اجلزائري الذي يزور قطاع غزة‬ ‫�إن م�شاركة اجلزائر يف املونديال حتظى‬ ‫باهتمام جميع الفل�سطينيني‪ ،‬متمني ًا �أن‬ ‫يحقق حم��ارب��و ال�صحراء ال��ف��وز و�إ�سعاد‬ ‫ع�شرات املاليني من العرب الذين ينظرون‬ ‫�إليهم بعيون الأمل والتفا�ؤل‪.‬‬ ‫و�أع���رب رئي�س ال���وزراء ع��ن �سعادته‬ ‫بعزم م�شجعي املنتخب اجل��زائ��ري حمل‬ ‫العلم اجل���زائ���ري‪ ،‬ب��الإ���ض��اف��ة ل�شعارات‬ ‫والفتات ت�ساند غزة‪ ،‬وتدعو لرفع احل�صار‬ ‫الظامل عنه‪.‬‬ ‫وجتاوبا مع �إقبال الفل�سطينيني على‬ ‫متابعة بطولة ك�أ�س العامل‪ ،‬تقدم ال�صحف‬ ‫الفل�سطينية اليوميـة الأرب���ع (القد�س‪،‬‬ ‫والأي�����ام‪ ،‬واحل��ي��اة‪ ،‬وفل�سطيـن) تغطية‬ ‫�شـاملة لأحداث املباريات وتفرد م�ساحات‬ ‫وا�سعة ملُتابعة �أخبار البطولة وحتليل ما‬ ‫جرى على الب�ساط الأخ�ضر‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫�شركة كب�سة زر‬ ‫للمواقع االلكرتونية‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫علي النبراوي‬ ‫اجلائزة‪:‬‬ ‫موقع الكرتوين‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫االثنني (‪ )14‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1264‬‬

‫الأمرية رمي علي‪ :‬معهد الإعالم‬ ‫جاء لتلبية احتياجات امل�ؤ�س�سات الإعالمية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫الأمري حمزة ي�ؤدي اليمني الد�ستورية‬

‫الأمري حمزة بن احل�سني‬ ‫ي�ؤدي اليمني الد�ستورية نائبا للملك‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫غادر الأم�ير في�صل بن احل�سني نائب امللك �أر���ض الوطن �أم�س‬ ‫الأحد‪ .‬و�أدى الأمري حمزة بن احل�سني اليمني الد�ستورية بح�ضور‬ ‫هيئة الوزارة نائبا للملك‪.‬‬

‫الرفاعي يتفقد �سري العمل‬ ‫يف امل�شاريع الإن�شائية الكربى يف الكرك‬ ‫الكرك‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫تفقد رئي�س ال ��وزراء �سمري الرفاعي �أم����س ع��ددا م��ن امل�شاريع‬ ‫الإن�شائية اجلاري تنفيذها يف حمافظة الكرك‪.‬‬ ‫الرفاعي ا�ستهل زيارته التي رافقه بها وزراء الداخلية وال�سياحة‬ ‫والآث� ��ار والأ� �ش �غ��ال ال�ع��ام��ة بتفقد ��س�ير ال�ع�م��ل يف م���ش��روع تو�سعة‬ ‫م�ست�شفى الكرك احلكومي‪ ،‬والتقى الرفاعي يف باحة امل�ست�شفى عددا‬ ‫من املواطنني‪ ،‬وا�ستمع �إىل مطالبهم واحتياجاتهم واعدا مبتابعتها‬ ‫مع اجلهات املخت�صة‪.‬‬ ‫ويهدف امل�شروع �إىل زي��ادة طاقة امل�ست�شفى اال�ستيعابية بزهاء‬ ‫‪� 120‬سريرا‪� ،‬إ�ضافة �إىل �إحداث بع�ض املرافق الطبية‪ ،‬ويتوقع انتهاء‬ ‫العمل بها يف غ�ضون العامني املقبلني بكلفة تبلغ زه��اء ‪ 10‬ماليني‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫واط �ل��ع رئ�ي����س احل �ك��وم��ة ع�ل��ى ��س�ير ال�ع�م��ل يف م �� �ش��روع ج�سر‬ ‫الكرك البالغة كلفته زه��اء ‪ 10‬ماليني دينار ال��ذي يعد ثاين �أطول‬ ‫ج�سر يف املدن الأردنية‪ ،‬ويتوقع انتهاء العمل به يف غ�ضون العامني‬ ‫القادمني‪.‬‬ ‫وزار رئي�س احل�ك��وم��ة ت��راف�ق��ه وزي ��رة ال�سياحة م��وق��ع برنامج‬ ‫بانوراما ال�ضوء وال�صوت ال��ذي يجري العمل على جتهيزه بكلفة‬ ‫زهاء ‪ 700‬الف دينار‪ ,‬ويحكي الربنامج تاريخ مدينة الكرك يف قالب‬ ‫من الن�ص الأ�سطوري املمزوج باحلقيقة‪.‬‬ ‫وزار ال��رف��اع��ي مديرية �أ��ش�غ��ال ال�ك��رك والتقى مدير املديرية‬ ‫واملهند�سني املخت�صني فيها‪ ،‬حيث تعرف على واقع م�شروعات الطرق‬ ‫اجلاري العمل بها يف املحافظة‪.‬‬ ‫وراف��ق رئي�س احلكومة يف جولته حمافظ الكرك علي ال�شرعة‬ ‫وعدد من امل�س�ؤولني يف املحافظة‪.‬‬ ‫وتفقد الرفاعي على هام�ش الزيارة ع��ددا من مكاتب االحوال‬ ‫املدنية يف املحافظة ملتابعة �سري عمليات ت�سجيل الناخبني اجلدد‬ ‫وتثبيت الدائرة االنتخابية عليها‪.‬‬

‫وزير ال�صحة‪ :‬معاملة الأطباء‬ ‫اليمنيني املقيمني كالأطباء الأردنيني‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أك��د وزي��ر ال�صحة ال��دك�ت��ور ن��اي��ف ال�ف��اي��ز ح��ر���ص ال ��وزارة على‬ ‫ت�سهيل مهمة الأطباء اليمنيني الذين يخ�ضعون اىل برامج الإقامة‬ ‫يف م�ست�شفياتها ومعاملتهم على غرار الطبيب الأردين‪.‬‬ ‫وقال خالل لقائه يف مكتبه �أم�س �سفري اجلمهورية اليمنية لدى‬ ‫اململكة ح�سني طاهر بن يحيى مبنا�سبة انتهاء عمله ك�سفري لبالده‬ ‫�إن الوزارة حتر�ص على تقدمي �أف�ضل اخلدمات العالجية للمر�ضى‬ ‫اليمنيني يف اململكة‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل قرار ال��وزارة ا�ستحداث مديرية ال�سياحة العالجية‬ ‫لتتوىل متابعة �ش�ؤون املر�ضى من اخلارج ومتابعة ق�ضاياهم ورعاية‬ ‫م�صاحلهم‪.‬‬ ‫و�أ�شاد ال�سفري بامل�ستوى املتميز للعالقات الأردنية اليمنية والتي‬ ‫�أر��س��ى قواعدها امللك عبداهلل الثاين و�أخ��وه الرئي�س علي عبداهلل‬ ‫�صالح وحر�صهما الدائم للنهو�ض مب�ستوى هذه العالقات‪.‬‬ ‫ول �ف��ت اىل ج �ه��ود وزارة ال���ص�ح��ة يف ت �ق��دمي �أف���ض��ل اخلدمات‬ ‫العالجية للمر�ضى اليمنيني واالهتمام مبتابعة �ش�ؤونهم وتذليل �أي‬ ‫معوقات قد حتول دون تقدمي اخلدمة املثلى لهم‪.‬‬

‫وزير الأوقاف ي�ستعر�ض التجربة‬ ‫الأردنية مبجال حتفيظ القر�آن الكرمي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�شاركت وزارة الأوقاف وال�ش�ؤون واملقد�سات الإ�سالمية يف امل�ؤمتر‬ ‫الإ�سالمي العاملي الأول الذي نظمته املنظمة العاملية لتحفيظ القر�آن‬ ‫الكرمي التابعة لرابطة العامل الإ�سالمي يف ج��دة الأ�سبوع املا�ضي‬ ‫حتت عنوان "التعليم القر�آين تعاون وتكامل"‪.‬‬ ‫وك ��ان امل �� �ش��ارك��ون يف امل ��ؤمت��ر وه ��م وزراء الأوق � ��اف وال�ش�ؤون‬ ‫الإ�سالمية‪� ،‬إ�ضافة �إىل عدد من العلماء واملفكرين من الدول العربية‬ ‫والإ�سالمية قد ناق�شوا على مدى عدة �أيام املحاور واملو�ضوعات التي‬ ‫تبذلها دولهم لتحفيظ كتاب اهلل العزيز وتالوته وتف�سريه والتعاون‬ ‫امل�شرتك يف هذا الإطار‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر الأوق��اف وال�ش�ؤون واملقد�سات الإ�سالمية الدكتور‬ ‫عبدال�سالم العبادي يف ت�صريحات �صحفية لدى عودته �إىل عمان‬ ‫اليوم �أنه قدم �شرحا عن التجربة الأردنية املتقدمة يف جمال تعليم‬ ‫القر�آن الكرمي وحفظه من خالل دور القر�آن الكرمي التابعة للوزارة‪،‬‬ ‫كما بني جهود الوزارة يف امل�سابقة الها�شمية الدولية حلفظ القر�آن‬ ‫ال�ك��رمي للذكور والإن ��اث وال�ت��ي تنظم �سنويا حت��ت ال��رع��اي��ة امللكية‬ ‫ال�سامية‪ ،‬و�أو��ض��ح جهود ال��وزارة يف جم��ال املراكز ال�صيفية حلفظ‬ ‫ال�ق��ر�آن ال�ك��رمي وت�لاوت��ه التي تعقد بدعم �سخي م��ن جاللة امللك‬ ‫عبداهلل الثاين‪.‬‬ ‫وقام الدكتور العبادي بعد اختتام امل�ؤمتر بالك�شف على العمارات‬ ‫املخ�ص�صة ل�سكن حجاج الأردن ملو�سم احل��ج ال�ق��ادم يف كل من مكة‬ ‫امل�ك��رم��ة وامل��دي�ن��ة امل �ن��ورة وامل���س�ت��أج��رة م��ن قبل ائ�ت�لاف��ات ال�شركات‬ ‫امل�صرح لها بالعمل يف مو�سم احلج والتي مت الك�شف عليها واعتماد‬ ‫املطابق منها للموا�صفات التي و�ضعتها الوزارة بهذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫وكانت جلنة خمت�صة من وزارة الأوقاف برئا�سة �أمني الوزارة قد‬ ‫قامت بالك�شف على هذه العمارات خالل الأ�سبوعني املا�ضيني‪.‬‬

‫ق��ال��ت الأم�ي��رة رمي ع�ل��ي م�ؤ�س�سة‬ ‫معهد الإع�لام الأردين �إن �إن�شاء املعهد‬ ‫يلبي احتياجات امل�ؤ�س�سات الإعالمية‬ ‫وال �� �ص �ح �ف �ي��ة الأردن � �ي � ��ة؛ ل�ت�ت�م�ك��ن من‬ ‫م ��واك� �ب ��ة م �ع��اي�ي�ر ال� �ت� �ط ��ور والإب� � � ��داع‬ ‫واحل��داث��ة امل�ت���س��ارع��ة يف ه��ذه املجاالت‬ ‫على م�ستوى العامل‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ��ت يف م �ق��اب �ل��ة م ��ع وكالة‬ ‫االن �ب��اء االردن �ي ��ة (ب �ت�را) �إن الأبحاث‬ ‫ال�ت��ي مت �إج��را�ؤه��ا قبل ت�أ�سي�س املعهد‬ ‫�أك ��دت احل��اج��ة امل��ا��س��ة ل�ت��دري��ب يختلف‬ ‫قلي ً‬ ‫ال عما ك��ان قائما‪ ،‬و�أظ�ه��رت كذلك‬ ‫وج��ود توجه ورغبة ج��ادة ل��دى العديد‬ ‫م��ن ال�صحافيني للتخ�ص�ص يف بع�ض‬ ‫املجاالت ال�صحافية‪ ،‬مثل �إعداد التقارير‬ ‫عن عامل الأعمال واالقت�صاد والثقافة‬ ‫والبيئة‪.‬‬ ‫وت��وق �ع��ت االم�ي��رة رمي �أن يحدث‬ ‫امل�ع�ه��د ال�ت�غ�ي�يرات امل�ن���ش��ودة للنهو�ض‬ ‫مب�ستوى الإع�لام يف الأردن‪ ،‬من خالل‬ ‫ت �ق��دمي ب��رام��ج امل��اج���س�ت�ير وال� � ��دورات‬ ‫التدريبية ال�شاملة لتوفري نهج �أكرث‬ ‫متا�سكاً وانتظاماً لتدريب ال�صحافيني‬ ‫يف الأردن وامل �ن �ط �ق��ة‪ ،‬ع �ل��ى �أ� �س ����س من‬ ‫امل���ص��داق�ي��ة وامل��و��ض��وع�ي��ة وال�شفافية‪،‬‬ ‫م�ؤكدة �أن املعهد الذي �أ�صبح بيت خربة‬ ‫متخ�ص�صا �سيكمل م�سرية امل�ؤ�س�سات‬ ‫الأخ � � � ��رى ال �ع ��ام �ل ��ة يف جم � ��ال تعليم‬ ‫ال���ص�ح��اف��ة وال �ت��دري��ب الإع�ل�ام��ي على‬ ‫م�ستوى اململكة واملنطقة‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �إن املعهد امل�ؤ�س�سة التعليمية‬ ‫الوحيدة يف الأردن التي تطرح برناجماً‬ ‫للماج�ستري يف ال�صحافة باللغة العربية‬ ‫مدته �سنة واحدة ومنهاجه ي�ضم جزءاً‬

‫عملياً كبرياً‪� ،‬إىل جانب م�ساقات نظرية‬ ‫ي���س�ت�خ��دم�ه��ا ال�ط�ل�ب��ة �أث� �ن ��اء �إع ��داده ��م‬ ‫ت�ق��اري��ر ميدانية ع��ن ق�ضايا حقيقية‪،‬‬ ‫مم��ا يحفز الطلبة على ممار�سة ملكة‬ ‫االج�ت�ه��اد والإب� ��داع وتوظيف عقليتهم‬ ‫ال�ت�ح�ل�ي�ل�ي��ة‪ ،‬و�إمل��ام �ه��م ال �ت��ام بالقانون‬ ‫وفهمهم للم�سائل الإقليمية الراهنة‪،‬‬ ‫�سواء االجتماعية منها �أو ال�سيا�سية �أو‬ ‫الإدارية‪.‬‬ ‫وب � ّي �ن��ت يف ه ��ذا ال �� �س �ي��اق �أن� ��ه متت‬ ‫اال�� �س� �ت� �ف ��ادة ع �ن��د �إع � � ��داد امل �ن ��اه ��ج من‬ ‫مدخالت خ�براء مرموقني من االردن‬ ‫والدول العربية‪.‬‬ ‫واعتربت الأم�يرة رمي �أن التعر�ض‬ ‫حل��االت حقيقية م��ن العمل الإعالمي‬ ‫ومناق�شتها ي�سهم يف تعزيز قدرات طلبة‬ ‫ال�صحافة ومهاراتهم‪ ،‬معربة عن �أملها‬ ‫يف �إيجاد �صندوق خا�ص لتمويل �سل�سلة‬ ‫املحا�ضرات التي يلقيها زوار دوليون من‬ ‫�شتى بقاع العامل يف املعهد‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت اىل �أن املعهد يطرح على‬ ‫ط�لاب��ه م �� �س��اراً م ��وازي� �اً م��ن التدريب‬ ‫امل���س�ت�م��ر‪ ،‬وغ��ال �ب �اً م��ا ي�ك��ون ه��ذا امل�سار‬ ‫متخ�ص�صاً وم ��رك ��زاً ع�ل��ى م��و� �ض��وع �أو‬ ‫حم��ور واح��د ومتاحا للعاملني يف حقل‬ ‫الإعالم‪.‬‬ ‫و�أك ��دت اهمية التعليم والتدريب‬ ‫املتوا�صل لل�صحايف كي يرتقي بخرباته‬ ‫و�آدائه‪ ،‬ال �سيما و�أنه على متا�س مبا�شر‬ ‫مع ق�ضايا املجتمع اليومية‪ ،‬ومواكبتها‬ ‫�أو ًال ب�أول‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي �ت �ع �ل��ق ب �ت �ط �ل �ع��ات املعهد‬ ‫وت��و� �س �ي��ع ت�خ���ص���ص��ات ال ��درا�� �س ��ة التي‬ ‫يطرحها �أو زيادتها‪ ،‬بينت االم�يرة رمي‬ ‫�أن املعهد يركز على ال�صحافة والإعالم‬ ‫امل��رئ��ي وامل �� �س �م��وع‪ ،‬وق��ال��ت �إن ه ��ذا هو‬

‫ال�سبب يف ع��دم �شمول املناهج م�ساقات‬ ‫يف العالقات العامة و�سواها من و�سائل‬ ‫االت�صال‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت �أن م�ن��اه��ج ال�ت�ع�ل�ي��م يف‬ ‫املعهد بعيدة عن كونها نظرية �أو عامة‪،‬‬ ‫�إذ �إن الربنامج مكثف وعلى درجة عالية‬ ‫من التطور‪ ،‬والطالب مطالبون ب�إجناز‬ ‫مهماتهم يف �أوقات حمددة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت اىل �أن اخل�ط��ة الدرا�سية‬ ‫احل��ال �ي��ة ت���ش�ت�م��ل ع �ل��ى ف���ص��ل درا�سي‬ ‫واح��د ي�ضم ‪ 19‬طالباً‪ ،‬و�سريتفع العدد‬ ‫تدريجيا اىل‪ 50‬طالبا ف�أكرث يف املراحل‬ ‫املقبلة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت �إن ال�ه��دف م��ن ت�أ�سي�س‬ ‫امل�ع�ه��د ه��و ت�ل�ب�ي��ة اح �ت �ي��اج��ات املنطقة‬ ‫ك �ك��ل‪ ،‬م��ع �أن ��ه ك ��ان ي �ت��وج��ب ع�ل�ي�ن��ا �أن‬ ‫نبد�أ بالرتكيز على الأردن‪ ،‬معربة عن‬ ‫رغبتها يف اج �ت��ذاب طلبة م��ن العراق‬ ‫وف�ل���س�ط�ين وب �ق �ي��ة االق� �ط ��ار العربية‬ ‫ب�شكل عام‪� ،‬إذ ي�ضم املعهد �أع�ضاء هيئة‬ ‫ال �ت��دري ����س وال �ت��دري��ب م��ن م�ؤ�س�سات‬ ‫�أك��ادمي �ي��ة م�ت�ن��وع��ة يف الأردن وبلدان‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫وف� �ي� �م ��ا ي �ت �ع �ل��ق ب �ت �ع��زي��ز ق � ��درات‬ ‫ال�صحافيني املهنية يف جم��ال احلقوق‬ ‫واحل��ري��ات‪� ،‬أك��دت �أن التعليم يف املعهد‬ ‫ال يقت�صر ع�ل��ى ال�ن��واح��ي الأكادميية‬ ‫اخل��ال���ص��ة‪ ،‬ب��ل ه�ن��اك م���س��اق��ات تدر�س‬ ‫املواد احلقوقية والقانونية التي متكن‬ ‫ال �� �ص �ح��ايف م��ن الإمل � ��ام ب �ه��ذا اجلانب‪،‬‬ ‫ف�ضال عن �أنه لدى املعهد خطة لتعزيز‬ ‫البحوث العلمية يف جم��ال ال�صحافة‬ ‫وامل���س��اه�م��ة يف ردم ه��ذه ال�ف�ج��وة التي‬ ‫تعترب حاجة ما�سة يف املنطقة‪ ،‬معربة‬ ‫عن �أملها يف اال�ستثمار يف ه��ذا املجال‬ ‫وتوفري التمويل الالزم لذلك‪.‬‬

‫وبينت �أن ا�سباب ارتفاع الر�سوم يف‬ ‫املعهد ترجع اىل التكاليف العالية التي‬ ‫يتكبدها املعهد لتوفري معايري التميز‬ ‫واملحافظة عليها‪ ،‬من خالل ا�ستقطاب‬ ‫اخلرباء واملحا�ضرين الدوليني ونوعية‬ ‫ه�ي�ئ��ة ال�ت��دري����س وامل��وظ �ف�ين العاملني‬ ‫يف امل�ع�ه��د وال�ب�ن�ي��ة التحتية والأجهزة‬ ‫واملعدات احلديثة‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت اىل ع��دم حتمل �أي طالب‬ ‫م��ن ط�ل�اب امل �ع �ه��د يف ال��وق��ت الراهن‬ ‫�أي ر� �س��وم‪ ،‬ح�ي��ث ي��وف��ر امل�ع�ه��د جلميع‬ ‫ال �ط�لاب امللتحقني ح��ال�ي��ا بالربنامج‬ ‫منحا درا��س�ي��ة ك��ام�ل��ة‪ ،‬مبينة �أن ر�سوم‬ ‫التدري�س يف برنامج مكثف وم�ضغوط‬ ‫يف �سنة واح��دة قريبة من مثيالتها يف‬ ‫املعاهد امل�شابهة يف املنطقة‪.‬‬ ‫وح� ��ول ا�� �ش�ت�راط ال �ت �ف��رغ الكامل‬ ‫للدرا�سة وج ��دواه والق�صد منه‪ ،‬بينت‬ ‫�سموها �أن بع�ض و�سائل االت�صال �أ�ساءت‬ ‫ن�ق��ل امل �ع �ل��وم��ة‪ ،‬م��و��ض�ح��ة �أن النموذج‬ ‫والأوراق ال� �ت ��ي ط �ل��ب م ��ن الطالب‬ ‫التوقيع عليها مل تت�ضمن تعهدا على‬ ‫�أنهم لن يكتبوا يف �أي وقت من الأوقات‬ ‫لأي جهة �أخرى‪.‬‬ ‫و�أكدت �أن الهدف من تفرغ الطالب‬ ‫للدرا�سة مل��دة �سنة ه��و �أن ي�ك��ون املعهد‬ ‫ق � ��ادراً ع�ل��ى تلبية م�ت�ط�ل�ب��ات االعتماد‬ ‫ول �� �ص��ال��ح ال �ط��ال��ب ن�ف���س��ه وم� ��ن �أج ��ل‬ ‫احل �ف��اظ ع�ل��ى �سمعة امل�ع�ه��د‪ ،‬ولتزويد‬ ‫ال� �ط�ل�اب ب��ال �ت��دري��ب ال � ��ذي يجعلهم‬ ‫قادرين على ممار�سة عملهم على �أر�ض‬ ‫الواقع مع حت ّمل �ضغوط العمل وقيود‬ ‫ال��وق��ت‪� ،‬إ��ض��اف��ة اىل �أن ع��دد ال�ساعات‬ ‫امل�ع�ت�م��دة وامل�ك�ث�ف��ة يف ال�برن��ام��ج الذي‬ ‫ي�ع��د �أح ��د ال�ب�رام��ج القليلة يف اململكة‬ ‫الذي ُت�ستكمل متطلباته يف �سنة واحدة‬

‫هو برنامج ا�ستثنائي يتطلب �إجراءات‬ ‫ا�ستثنائية‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت �إن امل �ع �ه��د م �ن �ظ �م��ة غري‬ ‫ربحية وبالتايل يحق له فر�ض تعليماته‬ ‫و�شروطه‪ ،‬خ�صو�صا و�أن جميع الطالب‬ ‫يف هذه الدورة ح�صلوا على منحة كاملة‬ ‫وك��ان��وا ع�ل��ى ع�ل��م ودراي ��ة م�سبقة بهذا‬ ‫ال�شرط‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن��ه يف ح��ال تغري الو�ضع‬ ‫ف�ي�م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب��امل �ن��ح‪ ،‬ق ��د ي�ع�ي��د املعهد‬ ‫النظر عندما تن�ضم �إليه الدفعة التالية‬ ‫م��ن ال� �ط�ل�اب‪ ،‬م �� �ش�يرة �إىل �أن املعهد‬ ‫ق��د يتجه �إىل مراجعة ه��ذه ال�شروط‪،‬‬ ‫غري �أن جميع الطالب حاليا يتمتعون‬ ‫مبنح درا�سية‪ ،‬وقد ّ‬ ‫مت تو�ضيح تعليمات‬ ‫و� �ش��روط امل�ع�ه��د �أث �ن��اء امل �ق��اب�لات التي‬ ‫�أج��ري��ت معهم قبل قبولهم‪ ،‬وان هذه‬ ‫املعلومات من�شورة على موقع املعهد على‬ ‫�شبكة الإنرتنت‪.‬‬ ‫وبينت االمرية رمي �أنه مت الطلب‬ ‫م��ن ال��دار� �س�ي�ن ب ��إخ �ب��ار �إدارة املعهد‬ ‫م���س�ب�ق��ا ع�م��ا �إذا ك��ان��وا ي��ري��دون ن�شر‬ ‫مقاالتهم يف �أي مكان �آخ��ر غري املوقع‬ ‫الإل �ك�تروين للمعهد‪ ،‬م ��ؤك��دة �أن مثل‬ ‫ه��ذا الإج � ��راء ي�ع�ت�بر ��ش��ائ�ع��ا وطبيعياً‬ ‫ج� ��داً يف ال �ع��دي��د م��ن ك �ل �ي��ات ومعاهد‬ ‫ال�صحافة حول العامل‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت �أن امل�ع�ه��د يعمل ب�شكل‬ ‫م���س�ت�م��ر ل �ت �ط��وي��ر م��وق �ع��ه الإخ� �ب ��اري‬ ‫االلكرتوين ملواكبة ومناف�سة امل�ؤ�س�سات‬ ‫الإعالمية العاملية املماثلة‪.‬‬ ‫و�أع � ��رب � ��ت ع� ��ن �أم� �ل� �ه ��ا ب � � ��أن تقوم‬ ‫الو�سائل الإع�لام�ي��ة يف امل�ستقبل بنقل‬ ‫م �ق��االت ال �ط�لاب امل�ن���ش��ورة على املوقع‬ ‫الإلكرتوين للمعهد‪.‬‬

‫الوزارة تعمل حاليا على تطوير التعليم املهني وتعزيزه لي�صبح تعليما نوعيا تكنولوجيا‬

‫وزير الرتبية‪ :‬جمل�س الوزراء �سيعمل كل‬ ‫ما يعود بالنفع على املعلم يف �إطار القانون والد�ستور‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أكد وزير الرتبية والتعليم الدكتور‬ ‫ابراهيم بدران �أن خطاب امللك عبداهلل‬ ‫ال�ث��اين الأخ�ي�ر رك��ز ب�شكل مبا�شر على‬ ‫�أه�م�ي��ة ال ��دور ال�ترب��وي والتعليمي يف‬ ‫معاجلة ال�ع��دي��د م��ن امل��و��ض��وع��ات التي‬ ‫تهم الوطن واملواطن‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق ب�إن�شاء ج�سم متثيلي‬ ‫ل�ل�م�ع�ل�م�ين م �ث��ل احت� ��اد امل �ع �ل �م�ين‪ ،‬قال‬ ‫بدران �إن جمل�س الوزراء �سيعمل كل ما‬ ‫يعود بالنفع على املعلم يف �إطار القانون‬ ‫والد�ستور‪ .‬و�أ�شار ب��دران اىل �أن خطاب‬ ‫امللك ات�سم بالو�ضوح وال�ق��وة والرغبة‬ ‫ب�إحداث تغيري جذري باجتاه التطوير‬ ‫والتحديث والق�ضاء على بع�ض الظواهر‬ ‫الغريبة على جمتمعنا االردين‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫�أن ك��ل ف �ق��رة حت ��دث ب�ه��ا ج�لال�ت��ه لها‬ ‫مدلوالت تربوية‪.‬‬ ‫وق��ال �إن ال ��وزارة و�ضعت برناجما‬ ‫لتنفيذ م��ا ورد يف خطاب امللك ب�شقيه‬ ‫الرتبوي والتعليمي‪ ،‬و�سيتم عقد لقاء‬ ‫للرتبويني يف الوزارة يف مثل هذا الوقت‬ ‫م��ن ال�ع��ام املقبل لتقييم م��ا مت �إجنازه‬ ‫يف ه ��ذا الإط� � ��ار‪ ،‬م ��ؤك ��دا �أن االحتفال‬ ‫ب��امل�ن��ا��س�ب��ات ال��وط �ن �ي��ة ي �ج��ب �أال يكون‬ ‫احتفاال بالتاريخ فقط‪ ،‬بل حافزا للعمل‬ ‫م ��ن �أج � ��ل امل���س�ت�ق�ب��ل وو�� �ض ��ع اخلطط‬ ‫الالزمة لتحقيق املزيد من الإجنازات‬ ‫التنموية يف �شتى املجاالت‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ب ��دران يف ح��وار م��ع �أ�سرة‬ ‫وك��ال��ة االن �ب��اء االردن� �ي ��ة (ب �ت�را) �أداره‬ ‫مديرها العام الزميل رم�ضان الروا�شدة‬ ‫�إن امل �ل��ك ح�ي�ن�م��ا حت ��دث ع ��ن الوحدة‬ ‫الوطنية ف�إن ذلك ي�ستدعي من منظور‬ ‫تربوي الرتكيز على تن�شئة الطلبة على‬ ‫م �ف �ه��وم ال ��وح ��دة ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬وحت�صني‬ ‫�أف �ك��اره��م ومعتقداتهم وثقافتهم من‬ ‫دع� ��وات ال�ت�ف��رق��ة و�أب��اط �ي��ل االنق�سام‪،‬‬ ‫وتوعيتهم �ضد م��ن ي�ح��اول النيل من‬ ‫ال�ل�ح�م��ة ال��وط�ن�ي��ة ب��أ��س�ل��وب واع وعقل‬ ‫م�ت�ف�ت��ح ي � ��درك ه� ��ذا امل �ف �ه��وم ب�أبعاده‬ ‫املختلفة‪ .‬وقال �إن املعلم حظي باهتمام‬ ‫خا�ص يف حديث جاللته ال��ذي و�صفه‬ ‫ب��الأب و�صانع االج�ي��ال لأن املعلم لي�س‬ ‫جمرد موظف بل �صاحب ر�سالة نبيلة‬ ‫تتمثل بت�شكيل عقلية الطلبة وتوجيه‬ ‫�سلوكهم‪ ،‬وهذه بح�سب بدران م�س�ؤولية‬ ‫ك �ب�ي�رة ت�ت�ط�ل��ب م ��ن امل �ع �ل �م�ين الكثري‬ ‫م��ن ال�ع�م��ل واجل �ه��د ال � ��د�ؤوب ل�صناعة‬ ‫امل�ستقبل امل�شرق لالردن واالردنيني‪.‬‬ ‫وف� �ي� �م ��ا ي �ت �ع �ل��ق ب �خ �ط��ة ال � � � ��وزارة‬ ‫ال �ت �ط��وي��ري��ة �أك� ��د ب � ��دران �أن �ه��ا تنطلق‬ ‫من املدر�سة باعتبارها وح��دة التطوير‬ ‫اال�سا�سية‪ ،‬وقاعدة للتغيري‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫ع��دم ج��دوى �أي عمل ينفذه امل��رك��ز وال‬ ‫تنعك�س ن�ت��ائ�ج��ه ع�ل��ى ال�ط��ال��ب واملعلم‬ ‫واملدر�سة ب�شكل عام‪.‬‬ ‫وق� � ��ال وزي� � ��ر ال�ت�رب� �ي ��ة والتعليم‬ ‫�إن اخل �ط��ة ت�ت���ض�م��ن ت �ط��وي��ر املدر�سة‬ ‫ب�ع�ن��ا��ص��ره��ا االرب� �ع ��ة امل �ع �ل��م والطالب‬

‫الوزارة �أنهت‬ ‫ا�ستعداداتها‬ ‫المتحان الثانوية‬ ‫العامة‬ ‫الوزارة تدر�س‬ ‫�إمكانية �إعادة‬ ‫ترتيب عدد املواد‬ ‫التي ميتحن فيها‬ ‫الطلبة‬ ‫وزير الرتبية خالل حواره مع «برتا»‬

‫واالدارة وال �ب �ي �ئ��ة امل��در� �س �ي��ة‪ ،‬وزي � ��ادة‬ ‫املحتوى النوعي ال��ذي تقدمه املدر�سة‬ ‫للطالب ليكون ق��ادرا على ال�ت��واءم مع‬ ‫متطلبات املجتمع وت��زوي��ده مبهارات‬ ‫احل��ا��س��وب واالت���ص��ال وامل �ه��ارات املهنية‬ ‫واالكادميية والريادية التي متكنه من‬ ‫�إن�شاء م�شروعه اخلا�ص ليك ّون �إ�ضافة‬ ‫نوعية لالقت�صاد الوطني ولي�س جمرد‬ ‫باحث عن الوظيفة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن الوزارة تعمل حاليا على‬ ‫تطوير التعليم املهني وتعزيزه لي�صبح‬ ‫تعليما نوعيا تكنولوجيا متقدما جاذبا‬ ‫للطلبة وم�ق�ب��وال ع�ن��د �أول �ي��اء االم ��ور‪،‬‬ ‫م�شريا اىل �أن التعليم املهني ي�ضم ‪20‬‬ ‫ب��امل�ئ��ة م��ن جم �م��وع ال�ط�ل�ب��ة يف اململكة‬ ‫مقارنة ب �ـ‪ 50‬باملئة يف ال��دول املتقدمة‪،‬‬ ‫مبينا ان ال� ��وزارة ت�سعى اىل الو�صول‬ ‫لهذه الن�سبة وفق اخلطة املعدة لذلك‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اىل �أن ال � ��وزارة ت�سعى اىل‬ ‫�إزال � ��ة الأم� �ي ��ة احل��ا� �س��وب �ي��ة م��ن خالل‬ ‫مت �ك�ين ال�ط�ل�ب��ة م��ن ام �ت�ل�اك مهارات‬ ‫احلا�سوب‪ ،‬وت�أهيل املعلمني و�إ�شراكهم يف‬ ‫دورات (اي �سي دي ال) و(ورلد ليتك�س)‬ ‫و(انتل) وربط املدار�س ب�شبكة االنرتنت‬ ‫الداخلية‪ ،‬مقدرا عدد املدار�س املربوطة‬ ‫عليها بنحو ثالثة �آالف من �أ�صل ‪3600‬‬ ‫م��در��س��ة ح�ك��وم�ي��ة‪ ،‬اىل ج��ان��ب التو�سع‬ ‫يف �إن�شاء م��دار���س امللك عبداهلل الثاين‬ ‫للتميز بواقع مدر�سة يف كل حمافظة‪.‬‬ ‫وقال �إن الوزارة بد�أت تنفيذ برنامج‬ ‫للتوا�صل م��ع املعلم م��ن خ�لال الربيد‬ ‫االلكرتوين والر�سائل الق�صرية ومتكينه‬ ‫اقت�صاديا ومهنيا وثقافيا‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫العالوات الأخرية التي �أقرتها احلكومة‬ ‫لتح�سني امل�ستوى املعي�شي للمعلم والتي‬ ‫�ست�صل م��ع نهاية ال�ع��ام احل��ايل اىل‪90‬‬ ‫باملئة من الراتب اال�سا�سي ومئة باملئة‬ ‫يف‪.2012/ 1/1‬‬

‫و�أ�ضاف �إن توجهات احلكومة بعدم‬ ‫ت��رح�ي��ل امل���ش�ك�لات وال �ه �م��وم الوطنية‬ ‫وم �ع��اجل �ت �ه��ا �أوال ب � ��اول ان �ط�ل�اق��ا من‬ ‫توجيهات امللك عبداهلل الثاين �أدى اىل‬ ‫اتخاذ حزمة من القرارات والإجراءات‬ ‫الرامية اىل النهو�ض بالعملية التعليمية‬ ‫والرتبوية وتوفري �سبل العي�ش الكرمي‬ ‫للقائمني عليها‪.‬‬ ‫وعلى ال�صعيد الإداري قال الدكتور‬ ‫بدران �إن البعثات الدرا�سية والوظائف‬ ‫االداري� � ��ة يف ال� � ��وزارة �أ��ص�ب�ح��ت متاحة‬ ‫جل�م�ي��ع امل�ع�ل�م�ين‪ ،‬ومت �إن �� �ش��اء برنامج‬ ‫لل�سلف الق�صرية الطارئة‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫وج ��ود ب��رن��ام��ج ل�ت��أه�ي��ل امل�ع�ل�م�ين قبل‬ ‫دخولهم اىل الغرفة ال�صفية يت�ضمن‬ ‫تدريب املعلمني ملدة �ستة ا�شهر وبواقع‬ ‫‪� � 700‬س��اع��ة ت��دري �ب �ي��ة ب ��ال �ت �ع ��اون مع‬ ‫اجلامعات احلكومية واخلا�صة‪.‬‬ ‫وبني �أن الوزارة ب�صدد ت�شكيل جلنة‬ ‫ا�ست�شارية ت�ضم ‪� 42‬شخ�صا منهم ‪30‬‬ ‫معلما و‪ 12‬مديرا بحيث تتوىل اللجنة‬ ‫متابعة �أم ��ور املعلمني م��ن خ�لال عقد‬ ‫ل �ق��اءات منتظمة م��ع ال��وزي��ر لإطالعه‬ ‫ع �ل��ى �أب� � ��رز ال �ه �م��وم وال �ق �� �ض��اي��ا التي‬ ‫ت��واج�ه�ه��م يف امل �ي��دان ال�ت�رب��وي وو�ضع‬ ‫احللول العملية لها اوال باول‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بتطوير املناهج �أو�ضح‬ ‫ب��دران �أنها عملية م�ستمرة ت�سري وفقا‬ ‫ل �ل �ت �ط��ورات ال �ع �ل �م �ي��ة والتكنولوجية‬ ‫العاملية امل�ت���س��ارع��ة‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن ال ��وزارة‬ ‫تعتمد يف عملية التطوير على جمموعة‬ ‫م��ن اخل �ب��راء وامل�خ�ت���ص�ين االردن� �ي�ي�ن‪،‬‬ ‫خ �� �ص��و� �ص��ا م ��ن اجل ��ام� �ع ��ات االردن � �ي ��ة‬ ‫باعتبارهم ال�ق��ادري��ن على �أداء عملهم‬ ‫الوطني بكفاءة واقتدار‪ ،‬ولكنهم يف ذات‬ ‫الوقت منفتحون على التجارب العاملية‬ ‫ال �ن��اج �ح��ة يف جم� ��ال ت �ط��وي��ر املناهج‬ ‫للإفادة منها واكت�ساب اخلربات الالزمة‬

‫يف هذا االطار‪ .‬و�أ�ضاف �إن بع�ض املناهج‬ ‫ت�ضم بع�ض املعلومات غري املتجان�سة ما‬ ‫ي�ستدعي �إج��راء عملية مراجعة لإعادة‬ ‫التما�سك للمنهاج والرتكيز على جوهر‬ ‫ال �ف �ك��ر ال� ��ذي ي�ح�م�ل��ه ب ��أ� �س �ل��وب يجعل‬ ‫الطالب ق��ادرا على التفكري باملو�ضوع‬ ‫ال� ��ذي ي��در� �س��ه ومي �ك �ن��ه م��ن ا�ستخدام‬ ‫ال�ع�ل��م يف ح�ي��ات��ه ال�ع�م�ل�ي��ة و� �ص��وال اىل‬ ‫الطالب ال��ذي ي�ستطيع ح��ل امل�شكالت‬ ‫واكت�ساب املهارات ولي�س الطالب القادر‬ ‫على حفظ املعلومات فقط‪.‬‬ ‫وقال �إن املناهج يجب �أن تبنى ب�شكل‬ ‫ميكن الطلبة من امتالك مهارات اللغة‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة ب���ش�ك��ل ت ��ام اىل ج��ان��ب اللغة‬ ‫االجنليزية‪ ،‬معتربا �أن ا�ستعمال اللغة‬ ‫يف التخاطب اليومي �أمر �سهل‪ ،‬يف حني‬ ‫يجب الرتكيز على جعل اللغة جزءا من‬ ‫�أدوات تفكري الطلبة ما ي�ستدعي تطوير‬ ‫امل�ن�ه��اج ل�ي�ك��ون علميا ر�صينا ي�سهم يف‬ ‫ايجاد حالة من التفكري والتفاعل لدى‬ ‫ال �ط��ال��ب ول �ي ����س جم ��رد م �ن �ه��اج مليء‬ ‫باملعلومات‪.‬‬ ‫وع��ن ال�ترب�ي��ة ال�صحية والبدنية‬ ‫للطلبة �أ�شار الدكتور بدران اىل �أن امللك‬ ‫عبداهلل الثاين وزع قبل نحو �أ�سبوعني‬ ‫اجلوائز على امل�شاركني يف جائزة امللك‬ ‫ع�ب��داهلل ال�ث��اين للياقة البدنية‪� ،‬إذ بلغ‬ ‫ع��دد الطلبة امل���ش��ارك�ين فيها نحو‪450‬‬ ‫�أل��ف طالب وطالبة‪ ،‬مو�ضحا �أن خطة‬ ‫الوزارة خالل العامني املقبلني تت�ضمن‬ ‫زيادة عدد امل�شاركني يف اجلائزة اىل نحو‬ ‫‪� 700‬ألف طالب وطالبة‪.‬‬ ‫وقال �إن الوزارة �ستنفذ بالتعاون مع‬ ‫وزارة البلديات و�أم��ان��ة عمان والثقافة‬ ‫الع�سكرية برناجما لإق��ام��ة مع�سكرات‬ ‫ريا�ضية وثقافية للطلبة خالل العطلة‬ ‫ال���ص�ي�ف�ي��ة يف امل ��دار� ��س ت��دع�م�ه��ا الول‬ ‫م��رة وزارة البلديات‪ ،‬بحيث تتبنى كل‬

‫بلدية مدر�ستني او ثالث مدار�س فيها‬ ‫ن�شاطات ريا�ضية وثقافية متنوعة‪.‬‬ ‫وع��ن ا� �س �ت �ع��دادات ال� ��وزارة لإج ��راء‬ ‫امتحان الثانوية العامة‪� ،‬أك��د �أن كوادر‬ ‫الوزارة �أنهت جميع الإج��راءات الإدارية‬ ‫وال�ف�ن�ي��ة امل�ت�م�ث�ل��ة ب��امل��راق �ب�ين ور�ؤ�ساء‬ ‫القاعات‪ ،‬وحتديد القاعات وم�صححي‬ ‫االمتحان واملدققني ومدخلي البيانات‬ ‫وتوفري القرطا�سية واالدوات الالزمة‬ ‫اىل ج��ان��ب �إج� ��راء فح�ص للربجميات‬ ‫والأج�ه��زة املتعلقة باالمتحان من قبل‬ ‫ف��ري��ق م�ت�خ���ص����ص يف اخ �ت �ب��ار نوعية‬ ‫ال�برجم�ي��ات‪ ،‬داع�ي��ا �أول �ي��اء االم ��ور اىل‬ ‫تخفيف ال �ع��بء النف�سي ع��ن �أبنائهم‬ ‫ليت�سنى لهم التقدم لالمتحان براحة‬ ‫وطم�أنينة‪.‬‬ ‫وردا على �س�ؤال ح��ول تغيري �آليات‬ ‫�إج� ��راء ام�ت�ح��ان ال�ث��ان��وي��ة ال�ع��ام��ة‪ ،‬قال‬ ‫ال��دك�ت��ور ب ��دران �إن جميع دول العامل‬ ‫لديها امتحان عام‪� ،‬إذ تدل الإح�صاءات‬ ‫العاملية �أن ‪ 85‬باملئة م��ن نتائج الطلبة‬ ‫يف املدار�س تكافئ نتائجهم يف االمتحان‬ ‫العام ما يدل على قدرة االمتحان العام‬ ‫على تقييم م�ستوى الطلبة‪ ،‬مبينا يف‬ ‫الوقت ذات��ه �أن تخفيف العبء النف�سي‬ ‫عن الطلبة يتطلب تخفيف ع��دد املواد‬ ‫التي ميتحنون فيها‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف يف ه��ذا االط��ار �أن الوزارة‬ ‫تدر�س �إمكانية �إع��ادة ترتيب عدد املواد‬ ‫ال �ت��ي مي�ت�ح��ن ف�ي�ه��ا ال �ط �ل �ب��ة �شريطة‬ ‫درا� �س �ت��ه جل�م�ي��ع امل � ��واد امل� �ق ��ررة بحيث‬ ‫يتقدم لثالث او اربع مواد اجبارية واربع‬ ‫م��واد يختارها الطالب بح�سب رغبته‬ ‫يف ال��درا��س��ة اجلامعية‪ ،‬وب��ذل��ك يدر�س‬ ‫الطالب جميع املواد التي تقررها الوزارة‬ ‫ويتقدم لالمتحان باملواد التي يريدها‪.‬‬ ‫وعزا بدران تعيني امني عام ثالث للوزارة‬ ‫اىل ط�ب�ي�ع��ة م �ه��ام ال � ��وزارة وتركيبتها‬ ‫وحجمها‪� ،‬إذ يبلغ عدد موظفيها نحو‪80‬‬ ‫�ألف وعدد املدار�س احلكومية نحو‪3600‬‬ ‫م��در� �س��ة‪ ،‬وع� ��دد ال�ط�ل�ب��ة ن �ح��و مليون‬ ‫ومئتي �ألف طالب‪ ،‬ف�ضال عن وجود‪40‬‬ ‫مديرية تربية وتعليم يتطلب التوا�صل‬ ‫معها عن كثب وجود �شخ�ص متخ�ص�ص‬ ‫ملتابعة م�شروعاتها وتقييمها والوقوف‬ ‫عليها �أوال باول‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بالت�سرب املدر�سي �أكد‬ ‫ب��دران �أن ال��وزارة �ستعالج ه��ذه امل�شكلة‬ ‫عرب ثالثة حم��اور �أول�ه��ا �إن�شاء عالقة‬ ‫ج�ي��دة ب�ين املعلم وال�ط��ال��ب ت�ستند اىل‬ ‫االح �ت�رام وال�ت�ق��دي��ر‪ ،‬وال �ث��اين حت�سني‬ ‫البيئة املدر�سية داخ��ل امل��در��س��ة لتكون‬ ‫�أك�ثر جاذبية للطلبة‪ ،‬والثالث �إ�شراك‬ ‫املجتمع يف حل م�شكالت الطلبة وجعل‬ ‫املجتمع املحلي �شريكا رئي�سا يف العملية‬ ‫التدري�سية والرتبوية‪.‬‬ ‫وك�شف وزي��ر الرتبية والتعليم عن‬ ‫�إن�شاء جائزة للتفوق الطالبي يف الآداب‬ ‫والعلوم يعلن عن الفائزين فيها يف حفل‬ ‫يقام بالتزامن مع عيد اجللو�س امللكي‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫االثنني (‪ )14‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1264‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬

‫بعد �أن يئ�سوا من توجيه اال�ستغاثات لو�ضع حد للعنا�صر اخلارجة عن القانون يف حيهم‬

‫مواطنون يتبادلون حرا�سة بيوتهم وممتلكاتهم يف عمان‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ي�ستغيث مواطنون من مدينة �سحاب (جنوب‬ ‫عمان ‪ 12‬ك��م) باحلكومة حلمايتهم من العنا�صر‬ ‫اخل��ارج��ة ع��ن ال �ق��ان��ون‪ ،‬وو� �ض��ع ح��د للتهديدات‬ ‫ال�ت��ي تطالهم ب���ص��ورة ي��وم�ي��ة‪ ،‬وت�ع��ر���ض حياتهم‬ ‫وممتلكاتهم للخطر‪.‬‬ ‫ونا�شد �ساكنو منطقة "نزهة �سحاب" اجلهات‬ ‫الأم �ن �ي��ة ت�ك�ث�ي��ف وج ��وده ��ا يف امل�ن�ط�ق��ة واملناطق‬ ‫املجاورة‪ ،‬وعدم منح اخلارجني عن القانون الفر�صة‬ ‫بت�أخري حما�سبتهم والتغا�ضي عن جرائمهم بحق‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫و�أكد عدد من �أهايل "نزهة �سحاب والرجيب"‬ ‫لــــــ"ال�سبيل" �أن "املجرمني و�أ�صحاب الأ�سبقيات‬ ‫ي�ع�ي�ث��ون يف امل�ن�ط�ق��ة ف �� �س��ادا‪ ،‬ومي��ار� �س��ون البط�ش‬ ‫ب��امل��واط �ن�ين‪ ،‬و�إره ��اب� �ه ��م‪�� ،‬س�ع�ي��ا م�ن�ه��م �إىل ب�سط‬ ‫نفوذهم و�سيطرتهم على الأهايل"‪ .‬وا�ستعر�ض‬ ‫امل��واط �ن��ون ب�ع���ض��ا م��ن مم��ار� �س��ات اخل��ارج�ي�ن عن‬ ‫ال �ق��ان��ون و�أ� �ص �ح��اب الأ��س�ب�ق�ي��ات‪ ،‬وق��ال��وا‪�" :‬إنهم‬ ‫يتبادلون �إطالق العيارات النارية يف منت�صف الليل‬ ‫ب�شكل ع�شوائي‪ ،‬وي�سطون على املحالت التجارية‬ ‫وال�ب�ي��وت‪ ،‬وي���س��رق��ون امل�ح�ت��وي��ات وال�ق��ا��ص��ات‪ ،‬وكل‬ ‫م��ا تطاله �أيديهم"‪� ،‬إ�ضافة �إىل قيامهم "بحرق‬ ‫�سيارات تعود ملكيتها ملواطنني يعتا�شون من العمل‬ ‫عليها‪ ،‬وتعترب م�صدر رزقهم الوحيد‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن‬ ‫�سلبهم �أمواال من مواطنني‪ ،‬م�ستغلني جنح الظالم‬ ‫ملمار�سة �إرهابهم على ال�سكان"‪.‬‬ ‫و�أك��د مواطن من �سكن املنطقة – ف�ضل عدم‬ ‫ذكر ا�سمه تالفيا ملالحقته من قبلهم‪� -‬أن "ع�صابات‬ ‫م�سلحة‪ ،‬منت�شرة يف املنطقة ال حتكمها قوانني‬ ‫وال �أخ�لاق‪ ،‬يتجمعون من خمتلف مناطق عمان‪،‬‬ ‫ويعتربون "نزهة �سحاب" وكرا لهم"‪ .‬و�أ�ضاف �أن‬ ‫اف��راد ه��ذه الع�صابات "اعتدوا عليه وعلى �أبنائه‬ ‫و�أح��رق��وا �سيارته‪ ،‬والبكب �أب العائد له و�أطلقوا‬ ‫العيارات النارية على منزله من اخلارج"‪.‬‬

‫�إحدى ال�سيارات املحروقة بفعل «الزعران»‬

‫و� �س��اق امل��واط��ن ح��ادث��ة وق�ع��ت لأح ��د جريانه‬ ‫الذي كان متوجها �إىل �صالة الفجر عندما "�أطلق‬ ‫جمهولون النار جتاهه‪ ،‬ما دفعه �إىل االختباء يف‬ ‫حاوية النفايات‪ ،‬حتى غادروا املنطقة"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف مواطنون �أن��ه على الرغم من تنفيذ‬ ‫حمالت �أمنية يف املنطقة‪� ،‬إال �أن "املنفلتني ال يزالون‬ ‫ي�صولون ويجولون"‪ ،‬الفتني �إىل �أن "احلمالت‬ ‫الأمنية مل ت�ستهدف الكبار‪ ،‬من مروجي املخدرات‪،‬‬ ‫وجتار ال�سالح"‪ .‬بل "مت مالحقة املجرمني ال�صغار‪،‬‬ ‫ومن ال �سند له يف الدولة"‪ ،‬م�ؤكدين �أنه "لن يكون‬ ‫هناك حل لالنفالت الأمني يف �سحاب �إال بالقب�ض‬ ‫على كبار جت��ار ال�سالح‪ ،‬وال��ذي��ن ي��زودون ال�صغار‬ ‫به"‪ ،‬معتربين �أن "اجلهات املخت�صة تعرفهم‪� ،‬إال‬ ‫�أنها تتغا�ضى عما يقومون به"‪ ،‬وفق قولهم‪.‬‬

‫وبح�سب مواطنني يف املنطقة "ف�إن بع�ضا من‬ ‫�أف��راد اجلهات املخت�صة مبالحقة املجرمني‪ ،‬توفر‬ ‫غطاء للمطلوبني‪ ،‬وت�ق��وم ب�إخبارهم عند تنفيذ‬ ‫حمالت �أمنية ليغادروا املنطقة"‪.‬‬ ‫وو�صف الأه��ايل �أو�ضاعهم الأمنية بـ"ال�سيئة‬ ‫للغاية‪ ،‬وال�صعبة جدا"‪ .‬وك�أنهم –وفق قولهم "ال‬ ‫يعي�شون يف دولة قانون وم�ؤ�س�سات"‪ .‬و�أك��دوا �أنهم‬ ‫"قدموا �شكاوى تلو الأخرى للجهات الأمنية‪� ،‬إال �أن‬ ‫الأو�ضاع مل تتح�سن‪ ،‬وال يزال �أ�صحاب الأ�سبقيات‬ ‫طلقاء"‪.‬‬ ‫ويت�ساءل ال�سكان ع��ن ال��وق��ت ال��ذي يتم فيه‬ ‫"�إبعاد ك �ب��ار املجرمني" ع��ن م�ن�ط�ق��ة �سحاب؟‬ ‫و�أ�ضافوا "مل يبق �أمام �سكان املنطقة �إال �أن يحملوا‬ ‫ال�سالح ويواجهوا به ه�ؤالء‪ ،‬وعندها �ستقع كارثة ال‬

‫�أحد يعرف اىل �أين �سي�صل مداها"‪.‬‬ ‫و�أك��د ال�سكان هناك �أنهم "يتبادلون حرا�سة‬ ‫بيوتهم وممتلكاتهم كل ليلة‪ ،‬ويخ�شون �إذا �أغم�ضوا‬ ‫عيونهم �أن يتعر�ضوا للنهب �أو ال�سلب‪� ،‬أو �إطالق‬ ‫النار �أحيانا"‪ .‬و�أعربوا عن ا�ستعدادهم "للتعاون‬ ‫مع الأجهزة الأمنية وتزويدها مبعلومات تت�ضمن‬ ‫ع�ن��اوي��ن امل�ن�ف�ل�ت�ين‪ ،‬و�أ� �ص �ح��اب ال���س��واب��ق‪ ،‬و�أماكن‬ ‫تواجدهم‪ ،‬و�أنواع الأ�سلحة التي يتقلدونها"‪.‬‬ ‫ونا�شد املواطنون امللك عبد اهلل الثاين اتخاذ‬ ‫�إجراءات �صارمة بحق �أ�صحاب الأ�سبقيات‪ ،‬وذكروا‬ ‫�أنهم "ينوون االعت�صام �أمام الديوان امللكي ب�صحبة‬ ‫�أطفالهم ون�سائهم لرفع مظلمتهم �إليه"‪.‬‬ ‫و�أك � ��دوا �أن امل�ن�ف�ل�ت�ين ي���س�ع��ون م��ن خ�ل�ال ما‬ ‫يقومون به‪� ،‬إىل تعطيل احلياة وت�شجيع االنحراف‪،‬‬ ‫ك�م��ا ت�سببت �أع�م��ال�ه��م يف ق�ط��ع ب�ع����ض ال�شوارع‪،‬‬ ‫و�إره ��اب مواطنني ارت� ��أوا �أال يتحركوا يف طرقات‬ ‫و�أ�سواق املدينة خ�شية الفتك بهم‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذاته قال الناطق الإعالمي للأمن‬ ‫ال�ع��ام امل�ق��دم حممد اخلطيب �إن م��رت�ب��ات الأمن‬ ‫ال �ع��ام ال ي�ت�ه��اون��ون م��ع �أي �شخ�ص ي��ري��د زعزعة‬ ‫الأم��ن واال�ستقرار بالبالد‪ .‬و�أ��ض��اف �إن جمريات‬ ‫التحقيق يف خمتلف الق�ضايا تتطلب وقتا لإمتامها‬ ‫ي�ستغرق �أ��ش�ه��را يف بع�ض الأح �ي��ان‪ ،‬ح�ت��ى تكتمل‬ ‫جميع خ�ي��وط�ه��ا‪ .‬م���ش�يرا �إىل �أن ذل��ك ق��د ي�ؤخر‬ ‫القب�ض على امل�ط�ل��وب�ين‪ ،‬وه��و ب�خ�لاف م��ا يريده‬ ‫املواطن الذي يطالب ب�سرعة القب�ض على �أ�صحاب‬ ‫الأ�سبقيات‪.‬‬ ‫وح ��ول م��ا ذك ��ره امل��واط �ن��ون م��ن �أن "اجلهات‬ ‫املخت�صة تعرفهم �إال �أن�ه��ا تتغا�ضى عما يقومون‬ ‫به"‪ ،‬ا�ستهجن اخلطيب ق��ول�ه��م‪ ،‬معتربا �أن هذا‬ ‫جم��رد �أح��ادي��ث‪ ،‬وامل��واط�ن��ون �أح��رار فيما يطلقون‬ ‫م �ن �ه��ا‪ .‬ودع� ��ا اخل �ط �ي��ب امل��واط �ن�ي�ن �إىل مراجعة‬ ‫مديرية الأمن العام لتحقيق الأمن لهم يف �أماكن‬ ‫�سكناهم‪.‬‬

‫‪ 17420‬مراقبا م�ستعدا للإ�شراف على ‪ 1591‬قاعة امتحان غدا‬

‫«الرتبية» «تبدد خماوف الطالب وذويهم ب�ش�أن مراقبي وم�صححي «التوجيهي»‬ ‫الروا�شدة‪:‬‬ ‫م�صلحة طلبة‬ ‫«التوجيهي» فوق‬ ‫�أي اعتبار وعلى‬ ‫املعلمني التوجه‬ ‫اىل القاعات دون‬ ‫�إحداث �إرباك‬

‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫�أك� ��د ال �ن��اط��ق الإع�ل�ام ��ي ب��ا��س��م وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم �أمين بركات لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أم �� ��س �أن �أع� � ��داد امل��راق �ب�ي�ن وامل�صححني‬ ‫المتحانات "التوجيهي" للدورة ال�صيفية‬ ‫‪ 2011-2010‬يف كافة املحافظات �أ�صبحت‬ ‫م�ستوفاه للحاجة املقررة‪.‬‬ ‫وذكر بركات �أن عدد الطلبة امل�شرتكني‬ ‫يف ام �ت �ح��ان "التوجيهي" ال� ��ذي ينطلق‬ ‫ي��وم غ��د الثالثاء ‪ 6/15‬م��ن جميع الفروع‬ ‫الأك��ادمي �ي��ة وامل�ه�ن�ي��ة ب�ل��غ ‪� 118‬أل ��ف طالب‬ ‫وطالبة‪ ،‬موزعني على ‪ 1591‬قاعة امتحان‬

‫ي�شرف عليها ‪ 17420‬مراقبا م��ن املعلمني‬ ‫امل�ستعدين للمراقبة‪.‬‬ ‫ول� �ف ��ت اىل �أن اجل �ل �� �س��ة االوىل من‬ ‫امتحانات الثانوية العامة �ستبد�أ ال�ساعة‬ ‫العا�شرة �صباحاً واجلل�سة الثانية ال�ساعة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة ع���ش��رة وال�ن���ص��ف‪ ،‬م���ش�يرا اىل �أن‬ ‫الوزارة ا�ستكملت جميع الإجراءات الإدارية‬ ‫والفنية الالزمة لذلك‪.‬‬ ‫وع � � ��ن �� �س� �ب ��ب ت� � ��أخ �ي��ر م � ��وع � ��د عقد‬ ‫االم �ت �ح��ان��ات م ��دة ��س��اع��ة ع��ن امل �ع �ت��اد‪ ،‬قال‬ ‫ب��رك��ات �إن ذل��ك ج��اء ليتمكن الطلبة من‬ ‫ال��و��ص��ول اىل ق��اع��ات االخ�ت�ب��ار باطمئنان‬ ‫ودون معوقات‪� ،‬إ�ضافة اىل �إتاحة الفر�صة‬

‫للطلبة مل��راج�ع��ة م��واده��م ال��درا��س�ي��ة قبل‬ ‫دخول قاعات االختبار‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أ�شار رئي�س اللجنة الوطنية‬ ‫لإع � ��ادة �إح� �ي ��اء ن �ف��اب��ة امل�ع�ل�م�ين يف االردن‬ ‫م�صطفى ال��روا� �ش��دة لـ"ال�سبيل" اىل �أن‬ ‫�إعدادات الوزارة لعقد امتحان "التوجيهي"‬ ‫�أ�سهمت يف تبديد خماوف الطالب والأهايل‪،‬‬ ‫الفتا اىل �أن اللجنة مل تتخذ �أي قرار ب�ش�أن‬ ‫"التوجيهي"‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل‪ ،‬ق��ال ال��روا� �ش��دة �إن‬ ‫م���ص�ل�ح��ة ط��ال��ب "التوجيهي" ف ��وق �أي‬ ‫اعتبار‪ ،‬وعلى املعلمني التوجه اىل قاعات‬ ‫االختبار يف املواعيد املحددة للمراقبة دون‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أل �ق��ت م��دي��ري��ة الأم � ��ن ال �ع��ام ال�ق�ب����ض على‬ ‫خاطفي طفل من �إحدى اجلن�سيات العربية و�إعادة‬ ‫الطفل �إىل ذويه بزمن قيا�سي‪.‬‬ ‫وقال الناطق الإعالمي با�سم مديرية الأمن‬ ‫ال�ع��ام امل�ق��دم حممد اخلطيب �إن��ه خ�لال �أق��ل من‬ ‫‪� 12‬ساعة ع��اد الطفل (ج) ع��رب��ي اجلن�سية الذي‬ ‫يبلغ م��ن العمر �سنتني �إىل �أح���ض��ان وال��دي��ه بعد‬ ‫�أن اختطف على بعد خ�ط��وات م��ن وال��دت��ه م�ساء‬ ‫�أم�س يف منطقة �صويلح ليفاج�أ والده بات�صال من‬ ‫جمهولني يطلبون املال مقابل �سالمته‪.‬‬ ‫وبني اخلطيب �أن والدة الطفل كانت يف زيارة‬ ‫جل��ارت�ه��ا ي��راف�ق�ه��ا طفلها ال ��ذي ك��ان ي�ل�ع��ب �أمام‬ ‫مدخل املنزل للتفاج�أ باختفائه ح��وايل ال�ساد�سة‬ ‫م�ساء وبعد ث�لاث �ساعات توجه ذوو الطفل اىل‬ ‫امل��رك��ز الأم �ن��ي ل�ل�إب�لاغ ع��ن ف�ق��دان��ه وع�ل��ى الفور‬

‫«مناه�ضة ال�صهيونية» تقر أ�‬ ‫تداعيات �أزمة «�أ�سطـول احلريـة»‬

‫الطفيلة‪ -‬برتا‬ ‫طالب مواطنون يف حمافظة الطفيلة‬ ‫توفري مواقف عامة للمركبات يف املناطق‬ ‫املزدحمة‪ ،‬و�إق��ام��ة م�شروعات ا�ستثمارية‬ ‫وخدمية‪ ،‬واال�ستفادة من املوقع احلايل‬ ‫ملدر�سة ابن تيمية القدمي‪.‬‬ ‫و�أكدوا �أن �إقامة مثل هذه امل�شروعات‬ ‫من �ش�أنه �أن ي�سهم يف احلد من الأزمات‬ ‫امل� � ��روري� � ��ة‪ ،‬وي �ب ��رز امل � �ع� ��امل اجلمالية‬ ‫للمدينة‪ ،‬وي�ع�م��ل ع�ل��ى حت�سني الو�سط‬ ‫التجاري لها‪.‬‬

‫ن �ظ �م��ت ج�م�ع�ي��ة مناه�ضة‬ ‫ال�صهيونية يف عمان ن��دوة حول‬ ‫ما �آل��ت �إليه الأم��ور بعد جمزرة‬ ‫�أ� �س �ط��ول احل ��ري ��ة حت ��دث فيها‬ ‫ال �ق �ي��ادي الإ� �س�ل�ام��ي زك ��ي بني‬ ‫ر�شيد‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ب � �ن� ��ي ار� � �ش � �ي� ��د �إن‬ ‫"اجلرمية التي ارتكبها العدو‬ ‫�ضد �أ��س�ط��ول احل��ري��ة تعرب عن‬ ‫تغري جوهري يف املوقف العاملي‪،‬‬ ‫ولي�س فقط ع��ن هبة ذات �أبعاد‬ ‫�إن�سانية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "املقاومة التي‬ ‫�أوق �ف��ت �آل��ة احل��رب الأمريكية‬ ‫يف ال�ع��راق و�أفغان�ستان متكنت‬ ‫خ �ل��ال �� �ص� �م ��وده ��ا التاريخي‬ ‫يف غ � ��زة م ��ن حت �ق �ي��ق م ��ا زع��م‬ ‫املتهافتون على التفاو�ض �أنهم‬ ‫ي�سعون لتحقيقه‪ ،‬مثل حتقيق‬ ‫ت ��أي �ي��د ع��امل��ي حل �ق��وق ال�شعب‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي‪ ،‬وت �غ �ي�ير ال� ��ر�أي‬ ‫ال �ع��ام ال �ع��امل��ي‪ ،‬وه ��ي منجزات‬ ‫ح �ق �ق �ت �ه��ا امل� �ق ��اوم ��ة و�سطرها‬ ‫امل �ج��اه��دون ال �� �ص��ام��دون‪ ،‬ومن‬

‫ك���ش��ف وزي ��ر ال���ص�ح��ة ن��اي��ف الفايز‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أم � ��� ��س‪� ،‬إجن� � ��از ال� � ��وزارة‬ ‫ل�برت��وك��ول ع�لاج��ي ي�ه��دف �إىل توحيد‬ ‫طرق و�آليات عالج مر�ضى ال�سرطان يف‬ ‫جميع م�شايف اململكة‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال�ف��اي��ز يف ت�صريحات خا�صة‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن ال�برت��وك��ول العالجي‬ ‫اجلديد �سيتم اعتماده خالل ال�شهرين‬ ‫القادمني‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ال��وزي��ر �أن "هنالك جلنة‬ ‫م�شكلة من م�س�ؤولني يف الوزارة‪ ،‬ومركز‬ ‫احل �� �س�ي�ن ل �ل �� �س��رط��ان‪ ،‬وب �ع ����ض امل ��راك ��ز‬ ‫العالجية الأخرى‪ ،‬لدرا�سة الربتوكول‪،‬‬ ‫واعتماد بنوده‪ ،‬لي�صار �إىل تنفيذها على‬ ‫�أر�ض الواقع"‪.‬‬ ‫وق��ال‪�" :‬سيتم اعتماد �أج�ه��زة عالج‬ ‫م ��وح ��دة يف ج �م �ي��ع امل ��راك ��ز ال �ت��ي تقدم‬ ‫خ��دم��ات ل �ل �م��ر� �ض��ى‪ ،‬ك �م��ا ��س�ن�ع�م��ل على‬ ‫ت�ق��دمي ذات ال �ع�لاج��ات‪ ،‬وط��رق العناية‬ ‫التلطيفية"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪" :‬نعمل حاليا على تنفيذ‬ ‫امل��رح �ل��ة ال�ث��ان�ي��ة م��ن ت�ط��وي��ر وحت�سني‬ ‫ق �� �س��م الأورام يف م���س�ت���ش�ف��ى الب�شري‪،‬‬ ‫وللعلم ف��إن املرحلة الأوىل من عمليات‬

‫ام � �ت� ��زج� ��ت دم � � ��ا�ؤه � � ��م ب ��دم ��اء‬ ‫الأح� � ��رار م��ن ال���ش�ع��ب العربي‬ ‫الفل�سطيني"‪.‬‬ ‫ال�ل�ق��اء ال��ذي ا�ستمر قرابة‬ ‫ال�ساعتني قدم له رئي�س جمعية‬ ‫املناه�ضة املحامي نعيم املدين‪،‬‬ ‫و�أداره د‪.‬ابراهيم علو�ش‪ ،‬ا�شتمل‬ ‫على ق��راءة ال�ق�ي��ادي الإ�سالمي‬ ‫مل �ف ��ا� �ص ��ل ال � �� � �ص� ��راع ب � ��أب � �ع� ��اده‪،‬‬ ‫التاريخية والراهنة وامل�ستقبلية‪،‬‬

‫اك ��دت م �� �ص��ادر ��ص�ي��دالن�ي��ة ان �أ� �س �ع��ار الأدوي � ��ة الأجنبية‬ ‫�ستخف�ض بن�سبة ‪ % 15‬وذل��ك اع�ت�ب��ارا م��ن ال�شهر املقبل بحد‬ ‫�أق�صى‪ .‬وحذت امل�صادر ا�صحاب ال�صيدليات من عرو�ض �سخية‬ ‫بد�أت م�ستودعات و�شركات االدوية تقدميها لل�صيدليات ل�شراء‬ ‫كميات كبرية من الأدوية بحوزتها‪.‬‬ ‫�شخ�صية �سيا�سية م��ن عيار ثقيل ب��د�أت حتركاتها جللب‬ ‫ال��دع��م وال �ت ��أي �ي��د ل�ت�ق��وي��ة ح �ظ��وظ اب�ن�ه��ا ال ��ذي ي�ع�ت��زم خو�ض‬ ‫االنتخابات النيابية القادمة‪ ،‬ال�شخ�صية �أ�شاعت بني مقربني‬ ‫منها �إىل �أن حظوظ جنلها بالفوز "م�ضمونة"‪.‬‬ ‫�شكاوى و�صلت لـ"ال�سبيل" من ال�سماح ب�إقامة خيم تنقل‬ ‫مباريات ك�أ�س العامل داخ��ل �أحياء �سكنية‪ ،‬الأم��ر ال��ذي ي�سبب‬ ‫�إزعاجا للمواطنني‪ ،‬خ�صو�صا مع جتمع ال�شباب يف هذه اخليم‬ ‫ل�ساعات مت�أخرة من الليل‪.‬‬ ‫�ضمن �أم�سيات ن�شاط (كتاب الأ�سبوع) الذي تقيمه املكتبة‬ ‫الوطنية م�ساء كل يوم �أحد‪ ،‬ت�ست�ضيف املكتبة �أ�ستاذ كلية الطب‬ ‫يف اجلامعة الأردنية الدكتور عا�صم ال�شهابي للحديث عن كتابه‬ ‫(امليكروبات بني ال�صحة واملر�ض)‪ .‬وذلك يف متام ال�ساعة ال�ساد�سة‬ ‫من م�ساء �أم�س الأحد‪ ،‬وتدير الأم�سية الدكتورة هالة اخليمي‬ ‫احلوراين عميدة كلية العلوم يف اجلامعة الأردنية �سابقاً‪.‬‬

‫�أ�ستاذ جامعي يطلق النار‬ ‫على عميدة كلية الرتبية يف "الإ�سراء"‬ ‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫�أ�صيبت عميدة كلية ال�ترب�ي��ة يف جامعة الإ� �س��راء الدكتورة‬ ‫زهرية عبد احل��ق �أم�س بثالثة ر�صا�صات داخ��ل احل��رم اجلامعي‬ ‫جراء �إطالق النار عليها من قبل �أ�ستاذ جامعي �أنهت خدماته‪ ،‬وفق‬ ‫ما ذكر �شهود عيان لــ"ال�سبيل" يف اجلامعة‪.‬‬ ‫وتابع ال�شهود‪� :‬إن �إط�لاق النار ج��اء بعد م�شادة كالمية بني‬ ‫ال�ط��رف�ين‪ ،‬م��ا جعل الأ��س�ت��اذ "ر‪.‬قبيالت" يفقد ال�سيطرة على‬ ‫�أع�صابه‪ ،‬ويطلق النار على عميدة الكلية‪.‬‬ ‫وحاولت "ال�سبيل" االت�صال برئا�سة اجلامعة �إال �أن حماولتها‬ ‫ب��اءت بالف�شل‪ ،‬يف حني �أك��د موظفون �سماعهم �إط�لاق ن��ار‪ ،‬ونفى‬ ‫دي��وان اجلامعة وق��وع �أي ح��ادث �أدى اىل وق��وع �إ�صابات يف �أروقة‬ ‫اجلامعة‪ .‬وعلى �إث��ر احل��ادث مت ت�سيلم الأ�ستاذ املُعتدي لل�شرطة‪،‬‬ ‫فيما نقلت عميدة الكلية اىل م�ست�شفى املركز العربي بالعا�صمة‬ ‫عمان و�سط ت�شديدات �أمنية رافقتها‪ ،‬و�أجرى لها الطبيب "ب�شري‬ ‫اجلراح" عملية لإزالة الر�صا�صات التي ا�ستقرت �إحداها يف منطقة‬ ‫البطن‪ ،‬واثنتني يف �ساقيها‪ ،‬وا�ستغرقت العملية �أكرث من �ساعتني‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار م�صدر طبي لــ"ال�سبيل" اىل �أن حالة العميدة الآن‬ ‫متيل اىل اال�ستقرار‪ ،‬و ُتتابع حالتها عن كثب يف العناية احلثيثة‬ ‫بامل�ست�شفى‪ .‬ي�شار اىل �أن جامعة الإ�سراء �أنهت عقود ‪ 60‬موظفا من‬ ‫كادرها الأكادميي‪ ،‬مع حتفظ �إدارة اجلامعة على ذكر �أ�سباب هذه‬ ‫الت�سريحات‪.‬‬

‫كما طالبوا بلدية الطفيلة بت�أهيل‬ ‫وتطوير موقع قلعة الطفيلة التاريخية‬ ‫وال �ط��رق��ات ال �ن��اف��ذة �إل �ي �ه��ا‪� ،‬إىل جانب‬ ‫تطوير ال�سوق القدمي‪� ،‬ضمن م�شروعات‬ ‫تطوير املدن الذي ينفذ يف عدة حمافظات‬ ‫من اململكة‪.‬‬ ‫و�أك� ��دوا �أن م��دي�ن��ة الطفيلة حتتاج‬ ‫اىل م� ��� �ش ��روع ��ات خ ��دم� �ي ��ة وترفيهية‬ ‫�أب � ��رزه � ��ا �إق� ��ام� ��ة احل� ��دائ� ��ق واملكتبات‬ ‫العامة واملتنزهات والأ�سواق التجـــــارية‬ ‫املنظـــــــمة ومواقف لل�سيارات‪ ،‬للإ�ســـــهام‬ ‫يف احل��د م��ن الأزم� ��ات امل��روري��ة وتوفري‬

‫مردود مايل للبلدية‪.‬‬ ‫ب ��دوره �أ� �ش��ار رئ�ي����س ب�ل��دي��ة الطفيلة‬ ‫ال �ك�برى امل�ه�ن��د���س خ��ال��د احل�ن�ي�ف��ات �إىل‬ ‫�أن البلدية فرغت م��ن �إع ��داد الدرا�سات‬ ‫واخلطط املتعلقة بتنظيم و�إع��ادة ت�أهيل‬ ‫و�سط املدينة عرب ا�ستثمار املوقع احلايل‬ ‫ملدر�سة اب��ن تيمية لإن�شاء مبان ومرافق‬ ‫ع��ام��ة ت���ش�م��ل م ��واق ��ف � �س �ي��ارات ومبنى‬ ‫للبلدية ومكتبة عامة وقاعات لالنرتنت‬ ‫واالج� �ت� �م ��اع ��ات جل �ه��ة اق ��ام ��ة م�شروع‬ ‫ح���ض��اري خ��دم��ي و� �س��ط امل��دي�ن��ة تتجاوز‬ ‫تكلفته ثالثة ماليني دينار‪ ،‬م�شريا اىل‬

‫�أن �إج��راءات توفري املخ�ص�صات املالية يف‬ ‫مراحلها الأخرية‪.‬‬ ‫ولفت اىل �أن م�شروع تطوير و�سط‬ ‫امل��دي�ن��ة يعد م��ن �أب ��رز امل���ش��روع��ات املزمع‬ ‫تنفيذها خ�لال ال�ع��ام املقبل للإ�سهام يف‬ ‫احلد من الأزم��ات املرورية التي ي�شهدها‬ ‫ال��و� �س��ط ال �ت �ج��اري ب��امل��دي�ن��ة ع�ب�ر �إيجاد‬ ‫م ��واق ��ف ح �� �ض��اري��ة وم� �ب ��ان‪� ،‬إىل جانب‬ ‫تطوير قلعة الطفيلة والعمل على ر�صف‬ ‫ال�شوارع امل�ؤدية �إليها باحلجارة مع �إقامة‬ ‫متحف اث��ري يف املوقع بكلفة تقدر بنحو‬ ‫‪� 700‬ألف دينار‪.‬‬

‫الفايز لـ«ال�سبيل»‪ :‬عالج موحد ملر�ضى ال�سرطان يف غ�ضون �شهرين‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫و�أكد خالله �أن ال�صيغة الوحيدة‬ ‫ال�ت��ي ت�ع�بر ع��ن م�صالح الأردن‬ ‫ال�ع�ل�ي��ا ه��ي يف �أن ت �ك��ون لي�ست‬ ‫ف� �ق ��ط داع � �م� ��ة ل �ل �م �ق ��اوم ��ة بل‬ ‫م�شاركة فيها‪.‬‬ ‫و� � �ش� ��ارك يف ال� �ل� �ق ��اء نخبة‬ ‫متعددة امل�شارب والأفكار �أجمعت‬ ‫ع�ل��ى � �ض��رورة �أن متتلك جموع‬ ‫الأم � ��ة وال �� �ش ��ارع ال �ع��رب��ي زم ��ام‬ ‫املبادرة والتغيري‪.‬‬

‫من املتوقع �أن يقوم عدد من ال�صيادلة بتقدمي طعن بنتائج‬ ‫االنتخابات النقابة الأخ�يرة التي جرت ال�شهر املا�ضي‪ ،‬م�صادر‬ ‫"ال�سبيل" ت�ؤكد �أن الطاعنني ميتلكون معلومات ووثائق ت�شري‬ ‫�إىل جتاوزات �أثرت على نتائج االنتخابات‪.‬‬

‫«ال�صحة»‪� :‬أجهزة العالج اجلديدة يف ق�سم �أورام «الب�شري» �أف�ضل من �أجهزة «احل�سني لل�سرطان»‬

‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�صمادي‬

‫بني ار�شيد يتحدث يف الندوة‬

‫معلومات و�صلت لـ"خفايا" عن قيام مدير الأم��ن العام‬ ‫ال �ل��واء ح�سني ه��زاع امل�ج��ايل �شخ�صيا مبتابعة تعامل عنا�صر‬ ‫الأمن مع ات�صاالت املواطنني من خالل �أجهزة خا�صة موجودة‬ ‫ب�سيارة املجايل‪ ،‬اللواء املجايل قليل الظهور يف الإع�لام‪ ،‬وذلك‬ ‫الن�شغاله بح�سب مقربني منه برتتيب البيت الداخلي و�إعادة‬ ‫�ضبط الأمور يف جهاز الأمن‪.‬‬

‫مواطنو الطفيلة يطالبون ب�إقامة‬ ‫م�شـروعـات ا�ستثمــارية وخــدميـة‬

‫الأمن العام يلقي القب�ض على خاطفي طفل عربي‬ ‫ب��د�أت عمليات البحث عنه �ضمن حميط املنطقة‬ ‫ال�سكنية و�شكل فريق متخ�ص�ص لهذه الغاية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أنه وبعد مبا�شرة التحقيق تلقى والد‬ ‫ال�ط�ف��ل ات���ص��اال جم�ه��وال يحمل �صيغة التهديد‬ ‫حلياة الطفل‪ ،‬ت�لاه ات�صال ح��دد مبلغ �ستة �آالف‬ ‫دينار مقابل ا�سرتداد الطفل ومكان وزمان الت�سليم‬ ‫بعد ال��واح��دة من �صباح اليوم لكن اخلاطفني مل‬ ‫يتقيدوا باملوعد ال��ذي ح��ددوه‪ ،‬ومت حتديد موعد‬ ‫جديد �صباح اليوم يف العا�شرة �صباحا‪.‬‬ ‫و�أكد �أن عملية التحري عن هويات اخلاطفني‬ ‫ومكان تواجدهم ا�ستمرت على مدار ال�ساعة لينجح‬ ‫الفريق املكلف مبتابعة هذه الق�ضية ب�إلقاء القب�ض‬ ‫عليهم حوايل ال�ساعة ال�سابعة من �صباح اليوم وهم‬ ‫�شخ�صان �أقدما على هذه اجلرمية بتحري�ض من‬ ‫�أح��د معارف وال��د الطفل ال��ذي مت �ضبطه وتوىل‬ ‫املدعي العام املخت�ص التحقيق‪.‬‬

‫�إحداث �أي �إرباك‪ ،‬الفتا اىل �أن �أي تاخري يف‬ ‫عقد االمتحانات قد يفوت فر�صة االلتحاق‬ ‫باجلامعات املحلية واخلارجية على الطلبة‪،‬‬ ‫ن �ظ��را ل��وج��ود م��واع �ي��د حم� ��ددة لتقدمي‬ ‫الطلبات‪ ،‬وت�أخر الطالب عنها قد يحرم من‬ ‫االلتحاق بالدرا�سة اجلامعية فيها فيت�أخر‬ ‫ملدة عام كامل‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل �أن اللجنة الوطنية حتتفظ‬ ‫ب�أجندة من و�سائل ال�ضغط على احلكومة‬ ‫�سيتم تفعيلها بالعطلة ال�صيفية‪ ،‬لتنفيذ‬ ‫مطالب املدر�سني املتعلقة ب�إعادة �إحياء نقابة‬ ‫للمعلمني وحت���س�ين �أو��ض��اع�ه��م املعي�شية‪،‬‬ ‫�إ�ضافة اىل تعديل �سلم رواتبهم اال�سا�سية‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫التطوير ال�ت��ي �أجن��زت يف الق�سم امل�شار‬ ‫�إليه‪ ،‬جعلت منه مركزا عالجيا متقدما‬ ‫على كثري من املراكز املعروفة"‪.‬‬ ‫وي� �ح ��اج ��ج ال� �ف ��اي ��ز ب ��ال� �ق ��ول‪�" :‬إن‬ ‫�أجهزة عالج ال�سرطان التي مت �شرائها‬ ‫للق�سم م�ؤخرا‪ ،‬هي �أف�ضل من الأجهزة‬ ‫مركز احل�سني لل�سرطان‪ ،‬وذلك ب�شهادة‬ ‫امل�خ�ت���ص�ين‪ ،‬ك�م��ا �أن ك�ث�يرا م��ن الأطباء‬ ‫ال �ع��ام �ل�ي�ن يف "احل�سني لل�سرطان"‬ ‫يعملون ه�ن��اك ب�شكل ج��زئ��ي‪ ،‬بينما هم‬ ‫ي �ع �م �ل��ون ب �� �ش �ك��ل ر� �س �م��ي يف م�ست�شفى‬ ‫الب�شري‪ ،‬م��ا يعني �أن اخل��دم��ات املقدمة‬ ‫للمر�ضى واملراجعني هي ذاتها"‪.‬‬ ‫وك ��ان ال�ف��اي��ز ت�سلم م ��ؤخ��راً وثيقة‬ ‫م�شروع �إع��داد اخلطة الوطنية ملكافحة‬ ‫م��ر���ض ال �� �س��رط��ان م��ن رئ �ي ����س الفريق‬ ‫املكلف ب�إعدادها الدكتور �سامي اخلطيب‪،‬‬ ‫و�أع�ضاء الفريق من معهد امللك احل�سني‬ ‫للتكنولوجيا احليوية وال�سرطان‪.‬‬ ‫وقال الفايز يف ت�صريحات �صحافية‬ ‫ع�ق��ب ل�ق��ائ��ه اخل�ط�ي��ب �أول �أم ����س‪�" :‬إن‬ ‫الأردن ي�سعى �إىل النهو�ض باخلدمات‬ ‫ال���ص�ح�ي��ة امل �ق��دم��ة مل��ر� �ض��ى ال�سرطان‪،‬‬ ‫وم ��أ� �س �� �س��ة اجل �ه ��ود وف ��ق خ �ط��ة وطنية‬ ‫�شمولية ملكافحة املر�ض"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن �إع��داد اخلطة الوطنية‬

‫وزير ال�صحة‬

‫مل� �ك ��اف� �ح ��ة ال� � ��� � �س � ��رط � ��ان‪ ،‬ي� � �ه � ��دف �إىل‬ ‫حت���س�ين اخل��دم��ات ال��وق��ائ�ي��ة وامل�سحية‬ ‫والت�شخي�صية والعالجية‪ ،‬ع�لاوة على‬ ‫ال �ع �ن��اي��ة ال �ت �ل �ط �ي �ف �ي��ة مل �ك��اف �ح��ة مر�ض‬ ‫ال�سرطان‪.‬‬ ‫وك��ان وزي��ر ال�صحة رئ�ي����س اللجنة‬ ‫الوطنية لل�سرطان كلف يف بداية �شهر‬

‫ح��زي��ران (ي��ون�ي��و) ال �ع��ام امل��ا��ض��ي فريقا‬ ‫برئا�سة الدكتور اخلطيب‪ ،‬ب�إعداد خطة‬ ‫وطنية ملكافحة وع�لاج ال���س��رط��ان‪� ،‬ضم‬ ‫ال��دك �ت��ورة ن�ت��ا��ش��ا �� �ش ��وارب‪ ،‬والدكتورة‬ ‫ف��دوى عتيقة‪ ،‬وال��دك�ت��ورة ن��ور عبيدات‪،‬‬ ‫ورباب ذياب‪ ،‬وتغريد ن�صريات من معهد‬ ‫امل �ل��ك احل���س�ين ل�ل�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا احليوية‬ ‫وال�سرطان‪.‬‬ ‫وت � �ع� ��د امل� �م� �ل� �ك ��ة م � ��ن ب �ي��ن ال� � ��دول‬ ‫املتو�سطة يف املنطقة مبعدالت الإ�صابة‬ ‫باملر�ض‪� ،‬إذ يقدر معدل الإنفاق ال�صحي‬ ‫احلكومي واخلا�ص على عالج الأمرا�ض‬ ‫ال�سرطانية يف الأردن مبائة مليون دينار‬ ‫�سنويا‪.‬‬ ‫و�سجلت ن�سبة الإ�صابة بال�سرطان‬ ‫يف االردن ارت�ف��اع��ا خ�لال العقد الأخري‬ ‫و�صل �إىل ‪ 35‬يف املئة‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص �سرطان ال�ث��دي الأكرث‬ ‫ان�ت���ش��ارا يف الأردن‪ ،‬ي�لاح��ظ املخت�صون‬ ‫�أن من بني ‪ 60‬نوعا من ال�سرطان ي�شكل‬ ‫�سرطان الثدي ‪ 38‬يف املئة‪ ،‬و�أن "ارتفاع‬ ‫ن�سبة هذا النوع من ال�سرطان ي�ستدعي‬ ‫االه �ت �م��ام بالك�شف امل�ب�ك��ر‪ ،‬ال ��ذي ي�ؤدي‬ ‫�إىل �شفاء �أك�ثر من ‪ 95‬يف املئة من هذه‬ ‫احلاالت"‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫االثنني (‪ )14‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1264‬‬

‫اجلمعية الأردنية للطاقة‬ ‫املتجـددة تعلـن �إن�شاء‬ ‫مقر بيئي يف �أبو ن�صري‬

‫�إعادة (‪ )6‬جوازات �سفر �أردنية �صادرتها «�إ�سرائيل» من �أ�صل ‪ 8‬من وفد �أ�سطول احلرية‬

‫«التوجيهية العليا لإعمار غزة» ت�ستعد لإر�سال قافلة �إىل القطاع‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬

‫ناق�شت الهيئة االدارية للجمعية االردنية للطاقة املتجددة‬ ‫خ�لال اج��ت��م��اع عقد برئا�سة االم�ي�ر عا�صم ب��ن ن��اي��ف‪ ،‬عنا�صر‬ ‫م�شروع مبنى بيئي تقيمه اجلمعية يف منطقة ابون�صري ليكون‬ ‫مقرا دائما لها‪.‬‬ ‫ويعتمد امل�شروع على �أنظمة الطاقة املتجددة وتطبيقات‬ ‫عملية لأنظمة الطاقة ال�شم�سية احلرارية والطاقة ال�شم�سية‬ ‫لتوليد الكهرباء‪ ،‬وانارة ال�شوارع و�سط توقعات �أن تبد�أ مرحلة‬ ‫تنفيذ امل�شروع بالتزامن مع افتتاح املنتدى العاملي لتكنولوجيات‬ ‫الطاقة اخل�ضراء املقرر يف �شهر �أيلول املقبل‪.‬‬ ‫ويراعي ت�صميم امل�شروع الأ�س�س املعتمدة يف املباين اخل�ضراء‬ ‫بتطبيق م��ف��ه��وم ال��ط��اق��ة ال�سلبية لتقليل ا���س��ت��ه�لاك الطاقة‬ ‫لأغرا�ض التدفئة �شتا ًء والتكييف �صيفا‪ ً ،‬وتدفئة بركة للمبنى‬ ‫بوا�سطة الطاقة ال�شم�سية‪.‬‬ ‫ووفق الت�صاميم التي �أعلن عنها خلـــــــال االجتمـاع ترتبط‬ ‫جميع �أنظمة املبنى الكرتونيـــــــــا ب�شبكة املعلـــــــومات (الإنرتنت)‬ ‫مب��ا يوفر مرجعية للدار�ســــــــــني وزوار املقر ال��ذي �سيكـــــــــون‬ ‫مفتوحا امام جميع فئات املجتمــــــع لتعريفــــــــهم ب�أهمية املباين‬ ‫امل�ســـــتدامة‪.‬‬ ‫وي�شتمل امل�����ش��روع ع��ل��ى �آل��ي��ات جل��م��ع م��ي��اه الأم���ط���ار �شتاء‬ ‫ال���س��ت��خ��دام��ه��ا ع��ل��ى م�����دار ال����ع����ام‪ ،‬و�إع�������ادة ت���دوي���ره���ا وتدوير‬ ‫النــــــــــفايات‪ ،‬يف حني خ�ص�ص �أك�ثر من ن�صف م�ساحة االر�ض‬ ‫كم�ساحة خـــــــــ�ضراء‪.‬‬ ‫وقررت اجلمعية اعتماد مركبة مقطورة ت�سري على الطاقة‬ ‫ال�شم�سية لغايات نقل الزوار‪.‬‬ ‫وع���ر����ض خ�ل�ال االج��ت��م��اع الإجن������ازات يف �إط�����ار التح�ضري‬ ‫للمنتدى العاملي لتكنولوجيات الطاقة اخل�ضراء الذي تنظمه‬ ‫اجلمعية بالتعاون مع وزارة اال�شغال العامة واال�سكان يف عمان‬ ‫مب�شاركة حملية وعربية ودولية وا�سعة‪.‬‬

‫با�شرت اللجنة التوجيهية العليا لإعمار قطاع‬ ‫غ��زة التي ت�ضم نقابة املهند�سني وك�ل ً‬ ‫ا من نقابة‬ ‫املقاولني وجمعية امل�ستثمرين يف قطاع الإ�سكان‬ ‫�إج������راءات ت�سيري ق��اف��ل��ة م�����س��اع��دات �إن�����س��ان��ي��ة �إىل‬ ‫قطاع غزة املحا�صر وذلك يف ال�سابع والع�شرين من‬ ‫ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫و�أ�����ش����ار ن���ائ���ب ن��ق��ي��ب امل��ه��ن��د���س�ين الأردن����ي��ي�ن‬ ‫املهند�س ماجد الطباع �إىل �أن اللجنة التوجيهية‬ ‫العليا لإعمار قطاع غزة ويف �إطار �سعيها املتوا�صل‬ ‫لدعم الأه��ل والأ�شقاء يف القطاع املحا�صر �ستقوم‬ ‫بت�سيري هذه القافلة التي �ستحمل ع�شرات االطنان‬ ‫من امل�ساعدات الإن�سانية ال�ضرورية لأهايل القطاع‪،‬‬ ‫م�����ش�يراً �إىل ح��اج��ة ال��ق��ط��اع امل��ا���س��ة للم�ساعدات‬ ‫الإن�سانية يف ظل احل�صار ال�صهيوين ال��ذي مينع‬ ‫�إدخ��ال كافة االحتياجات ال�ضرورية وي�ضيق على‬ ‫�أه��ايل القطاع‪ .‬و�أ�شار الطباع �إىل وج��ود نية لدى‬ ‫العديد من النقابات املهنية للم�ساهمة وامل�شاركة يف‬ ‫هذه القافلة التي يتم جتهيزها من تربعات ال�شعب‬ ‫الأردين لأ�شقائه يف القطاع‪ ،‬داعياً املواطنني بعامة‬ ‫والنقابيني بخا�صة �إىل م�ضاعفة جهودهم يف دعم‬ ‫هذه القافلة لت�سيريها بكل جناح‪.‬‬ ‫وبني الطباع �إىل �أن القافلة �ستكون برية حيث‬ ‫ي��ت��م يف امل��رح��ل��ة احل��ال��ي��ة ات��خ��اذ ك��اف��ة الإج�����راءات‬ ‫الر�سمية والتن�سيقات املطلوبة مع ال�سفارة امل�صرية‬ ‫يف عمان لل�سماح لها بعبور معرب رفح امل�صري دون‬ ‫اي معيقات و�إ�شكاليات‪ ،‬داعياً احلكومة امل�صرية �إىل‬ ‫تخفيف اخلناق على ال�شعب الفلط�سيني من خالل‬ ‫الفتح الدائم والكامل ملعرب رفح وال�سماح بدخول‬ ‫مواد الإعمار التي يحتاجها القطاع من �أجل �إعادة‬ ‫بناء ما دمرته �آلة احلرب ال�صهيونية‪.‬‬

‫جزء من امل�ساعدات التي قدمها ال�شعب الأردين يف قافلة «�شريان احلياة ‪»3‬‬

‫و�أ�شار الطباع �إىل الظروف الإقليمية والدولية‬ ‫املواتية لفك احل�صار وجندة الأ�شقاء وم�ساندتهم‪,‬‬ ‫خا�صة بعد حالة الت�ضامن ال��دويل التي �أفرزتها‬ ‫جرمية العدوان ال�صهيوين على �أ�سطول احلرية‬ ‫ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫يذكر �أن اللجنة التوجيهية لإعمار قطاع غزة‬ ‫�شكلت عقب ال��ع��دوان ال�صهيوين على قطاع غزة‬ ‫وتبنت عددا من امل�شاريع الكربى لإعادة �إعمارها‪،‬‬ ‫كما حملت على عاتقها بناء �أك�ثر من �أل��ف وحدة‬ ‫�سكنية جرى تدمريها خالل احلرب ال�صهيونية‪.‬‬ ‫كما �أقامت اللجنة م�ؤخراً حف ً‬ ‫ال خريياً عر�ضت‬ ‫خالله ما �أجنزته من م�شاريع الإعمار وما تنوي‬ ‫تنفيذه خ�لال ال��ف�ترة ال��ق��ادم��ة وا�ستطاعت جمع‬

‫متنيات ببذل م�ساع لوقف قرار‬ ‫بهدم جزء من م�سجد يف العني البي�ضاء‬ ‫الطفيلة ‪ -‬حممد اخل�صبة‬ ‫متنى مواطنون م��ن رئي�س‬ ‫ال������وزراء ووزارة الأوق������اف بذل‬ ‫م�������س���اع ل����وق����ف ه������دم ج������زء من‬ ‫م�سجد يف بلدة العني البي�ضاء‬ ‫مبحافظة الطفيلة‪.‬‬ ‫ق��رار ه��دم ج��زء من امل�سجد‬ ‫�أ���ص��درت��ه امل��ح��ك��م��ة ب��ع��د �أن �شكا‬ ‫م���واط���ن �أن����ه مت ب��ن��اء ج����زء من‬ ‫امل�سجد على �أر�ضه اخلا�صة‪ ،‬بيد‬ ‫�أن املجاورين للم�سجد قالوا �إن‬ ‫تنفيذ ق����رار ب��امل��ح��ك��م��ة �سي�ؤدي‬ ‫�إىل هدم كامل امل�سجد املكون من‬ ‫ث�ل�اث ط��ب��ق��ات �إىل ج��ان��ب هدم‬ ‫م��ئ��ذن��ت��ه‪ ،‬وط��ل��ب امل���ج���اورون من‬ ‫�صاحب الأر�ض التربع بها‪.‬‬ ‫ع���������ودة ال���������ص����ق����ور جم������اور‬ ‫ل��ل��م�����س��ج��د ق�������ال‪" :‬نحن على‬ ‫ا�ستعداد كمجاورين و�أهل احلي‬ ‫ل��ك��ل م��ا يطلبه ج���ار امل�����س��ج��د يف‬ ‫حال عدم تنفيذ قرار الهدم"‪.‬‬ ‫ف��ي��م��ا ب�ي�ن ���ص��اح��ب الأر�����ض‬

‫امل�سجد املراد هدم جزء منه‬

‫�سامل ال�شباطات لـ"ال�سبيل" �أن‬ ‫"بناء �إ�ضافيا على امل�سجد دخل‬ ‫دون م��واف��ق��ت��ي يف �أر����ض���ي بعمق‬ ‫‪ 1.5‬مرت بطول ‪ 15‬مرت"‪ ،‬وتابع‪:‬‬

‫"البيوت ال�سعيدة" دورة‬ ‫للمقبالت على الزواج يف العقبة‬ ‫العقبة ‪ -‬رائد �صبحي‬ ‫تنطلق ال��ي��وم يف جمعية امل��رك��ز الإ���س�لام��ي مبدينة العقبة‬ ‫فعاليات دورة البيوت ال�سعيدة‪.‬‬ ‫ال����دورة ت�ستمر خم�سة �أي����ام‪ ،‬وي�����ش��ارك فيها �أك�ث�ر م��ن مئة‬ ‫فتاة‪ ،‬وت�شتمل على عدة حماور من �أبرزها مهارات التعامل مع‬ ‫ال��زوج‪ ،‬وكيفية اختيار �شريك احلياة وفنون الطهي وفنون حل‬ ‫اخلالفات الزوجية‪.‬‬ ‫وتخ�ضع امل�شاركات الخ��ت��ب��ارات يف حفظ ���س��ورة ال��ن��ور وفقه‬ ‫الزواج ‪ ،‬بح�سب ما �أفادت به م�س�ؤولة اللجنة الن�سائية يف جمعية‬ ‫املركز الإ�سالمي –العقبة رمزية احل��ل��واين‪ -‬ف���إن ه��ذه الدورة‬ ‫ت�أتي �ضمن خطة اجلمعية للتوا�صل مع املجتمع املحلي وتعريف‬ ‫الفتيات املقبالت على الزواج ب�أهم مهارا ت احلياة الزوجية ون�شر‬ ‫الف�ضيلة يف املجتمع املحلي‪.‬‬

‫«تنمية الرمثا»‬ ‫حتتفل بذكرى اال�ستقالل‬ ‫الرمثا ‪ -‬فار�س القرعاوي‬ ‫رع���ى رئ��ي�����س ب��ل��دي��ة ���س��ه��ل ح����وران ب�����س��ام ال��دراب�����س��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ة �أم�س‬ ‫احتــــــفال مركز املجتمع املحلي يف بلدة الطرة التابع مديرية‬ ‫التنمـــــــية االجتماعية يف ل��واء الرمثا بذكرى اال�ستقالل ويوم‬ ‫اجليـــــ�ش‪.‬‬ ‫م���دي���رة امل���رك���ز و����س���ام ال��ع��ب��د ال���ع���ال �أك�����دت اع���ت���زاز اجلميع‬ ‫ب���إجن��ازات الوطن التي حتققت منذ ا�ستقالل اململكة‪ ،‬و�أ�ضافت‬ ‫�أن امل��ل��ك ع���ب���داهلل ال���ث���اين ب���ن احل�����س�ين ا���س��ت��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ط��اع بحكـــــمته‬ ‫وذكائه حتقيق �إجن��ازات كبرية على كافة الأ�صعدة خ�لال فرتة‬ ‫ق�صـــــرية‪.‬‬ ‫وا�شتمل احلفل على ق�صائد �شعرية �ألقاها ال�شاعر حممد‬ ‫تركي حجازي �إىل جنب �أهازيج رق�صات وكلمات عرب فيها �أطفال‬ ‫املركز عن حبهم للوطن وقيادته‪.‬‬ ‫وح�����ض��ر احل��ف��ل م��دي��ر م��دي��ري��ة التنمـــــية االجتماعيــــــة‬ ‫يف ال��رم��ث��ا ب��رك��ات ال�شناق‪ ،‬ومت م��ن خ�لال��ه ت��وزي��ع ال��ه��داي��ا على‬ ‫الأطــــــفال اخلريجني وهدايا تقديرية للهيئة التعليمـــــــية يف‬ ‫املركز‪.‬‬

‫"تقدمت ب�شكوى �أث��ن��اء عملية‬ ‫البناء �إىل �أوق��اف الطفيلة‪ ،‬لكن‬ ‫���ش��ك��واي مل ت��ل��ق �أذنا"‪ ،‬و�أو�ضح‬ ‫ال�شباطات �أن "البناء الإ�ضايف‬

‫�أن��ه��م على ا�ستعداد لإل��غ��اء دورة‬ ‫امل��ي��اه نهائيا يف �سبيل احلفاظ‬ ‫على امل�سجد من الهدم"‪.‬‬ ‫م���ن ج��ان��ب��ه‪ ،‬م��دي��ر �أوق����اف‬ ‫ال��ط��ف��ي��ل��ة ح�����س��ن��ي امل���راي���ات �أكد‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن من حق املواطن‬ ‫امل���ط���ال���ب���ة ب���ح���ق���ه‪� ،‬إذ ال يجوز‬ ‫االعتداء على �أر�ضه‪" ،‬ال ن�ستطيع‬ ‫التدخل يف هذا الأم��ر‪ ،‬لأن��ه �أمر‬ ‫حمكمة"‪ ،‬و�أ�شار املرايات �إىل �أن‬ ‫�أمر �إزالة ال�ضرر ميكن �أن يكون‬ ‫�سهال دون ت�أثر املبنى كامال �إذا‬ ‫مت بطرق هند�سية حديثة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن امل��دي��ري��ة �ستطلب‬ ‫م���ن وزارة الأوق��������اف تزويدها‬ ‫بلجنة هند�سية م��ن الإن�شاءات‬ ‫لإزال���������ة االع�����ت�����داء ع���ل���ى �أر������ض‬ ‫امل��واط��ن بطريقة هند�سية عند‬ ‫وهو عبارة عن دورة مياه حتجب تنفيذ ال��ه��دم متا�شيا م��ع قرار‬ ‫ال�����ض��وء وال���ه���واء وال�����ش��م�����س عن املحكمة"‪ ،‬متمنيا �أن ال يح�صل‬ ‫�أي ���ض��رر‪ ،‬وبالتايل ح��ل امل�شكلة‬ ‫بيتي"‪.‬‬ ‫القائمون على امل�سجد �أكدوا نهائيا‪.‬‬

‫تربعات لهذا ال�شان‪.‬‬ ‫م��ن جهة �أخ���رى �أك���د رئي�س جمل�س النقباء‬ ‫نقيب الأطباء �أحمد العرموطي �أن النقابات املهنية‬ ‫ت�سلمت ���س��ت��ة ج�����وازات ���س��ف��ر ل��ن��ا���ش��ط�ين �أردنيني‬ ‫�شاركوا يف قافلة �أ�سطول احلرية‪ ،‬كانت ال�سلطات‬ ‫ال�صهيونية ق��د �صادرتها بعد االع��ت��داء الهمجي‬ ‫على �سفن الأ�سطول يف عر�ض البحر‪.‬‬ ‫وق����ال ال��ع��رم��وط��ي �إن ال��ن��ق��اب��ات م��ا زال����ت مل‬ ‫تت�سلم جوازي �سفر كل من نائب نقيب املهند�سني‬ ‫الزراعيني حممود اب��و غنيمة وحممد نايف عبد‬ ‫الر�سول ال�سالمني‪ ،‬م�ؤكدا �أنها تتابع املو�ضوع مع‬ ‫وزارت���ي الداخلية واخل��ارج��ي��ة‪ ،‬ومبينا �أن اجلهات‬ ‫املعنية تبدي تعاونا كبريا يف هذا ال�ش�أن‪.‬‬

‫وك��ان جمل�س النقباء قد �أعلن عقيب اجتماع‬ ‫عقده م�ساء �أم�س عزمه التوجه بوفد من النقابات‬ ‫املهنية �إىل قطاع غزة مطلع الأ�سبوع املقبل‪ ،‬للت�أكيد‬ ‫على �ضرورة ك�سر احل�صار املفرو�ض على القطاع‬ ‫منذ �أكرث من ‪� 3‬سنني‪ .‬كما قرر جمل�س النقباء يف‬ ‫جل�سته �إر�سال قافلة م�ساعدات برية �إىل قطاع غزة‬ ‫نهاية ال�شهر احل��ايل‪ ،‬وكلف املجل�س جلنة �شريان‬ ‫احلياة مبتابعة �أمور القافلة‪.‬‬ ‫وناق�ش املجل�س‪ ،‬وف��ق رئي�س جمل�س النقباء‪،‬‬ ‫ق�ضية النقابيني امل�شاركني يف قافلة احلرية التي‬ ‫توجهت م���ؤخ��را �إىل غ��زة قبل �أن تعرت�ضها �سفن‬ ‫قوات االحتالل‪.‬‬ ‫و���ش��رح ال��ع��رم��وط��ي �أن املجل�س ت��ط��رق خالل‬ ‫جل�سته �إىل ق�ضية ج��وازات ال�سفر التي �صادرتها‬ ‫ق���وات االح��ت�لال م��ن امل�����ش��ارك�ين يف قافلة احلرية‬ ‫وعددها (‪ )8‬جوازات �أردنية‪.‬‬ ‫وذك����ر �أن جم��ل�����س ال��ن��ق��ب��اء ���س��ي��خ��اط��ب رئي�س‬ ‫ال�����وزراء لتح�صيل امل��واف��ق��ة ع��ل��ى ج��م��ع التربعات‬ ‫للقافلة ال��ت��ي �ستتجه ل��غ��زة ع��ن ط��ري��ق الر�سائل‬ ‫اخل��ل��وي��ة‪ .‬كما ناق�ش املجل�س ع���ددا م��ن الق�ضايا‬ ‫التي تهم النقابات ومنت�سبيها‪� ،‬إ�ضافة اىل عدد من‬ ‫البنود الداخلية للنقابات‪ .‬ي�شار اىل �أن النقابات‬ ‫املهنية �أعلنت يف وقت �سابق �أن ‪ 8‬من �أع�ضاء الوفد‬ ‫�سطت قوات االحتالل على جوازات �سفرهم‪ ،‬وهم‪:‬‬ ‫ن��ائ��ب نقيب امل��ه��ن��د���س�ين ال��زراع��ي�ين حم��م��ود زياد‬ ‫حممد ابو غنيمة‪ ،‬بالإ�ضافة اىل كل من الدكتور‬ ‫اح��م��د �سالمة ���س��امل ال��ط��راون��ة‪ ،‬واملهند�س ح�سن‬ ‫احمد �سلمان ابو حمرا‪ ،‬واملهند�س ب�شري �سعد الدين‬ ‫عبد ال�سالم الزميلي‪ ،‬وريا�ض عبد الرحيم جرب‬ ‫الب�ستنجي‪ ،‬وحممد نايف عبد الر�سول ال�سالمني‪,‬‬ ‫وحممد يو�سف ابراهيم �صدقة و�سعيد مو�سى عبد‬ ‫الهادي العجاوي‪.‬‬

‫ور�شة عمل تدريبية لقطاع احلرف‬ ‫اليدوية وال�صناعات التقليدية‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫ع��ق��دت وزارة ال�سياحة والآث����ار بالتعاون مع‬ ‫م�شروع تطوير ال�سياحة ‪ 2‬ومنظمة دعم احلرفيني‬ ‫ور����ش���ة ع��م��ل ت��دري��ب��ي��ة ل��ق��ط��اع احل�����رف اليدوية‬ ‫وال�صناعات التقليدية‪.‬‬ ‫و���ش��ارك يف ال��ور���ش��ة ال��ت��ي ب����د�أت ام�����س االحد‬ ‫وت�ستمر يومني ‪ 130‬م�شاركاً من ‪ 16‬جمعية حرفية‬ ‫من ع ّمان ووادي مو�سى ووادي رم وجر�ش وعجلون‬ ‫وال�����س��ل��ط؛ ل��ت��دري��ب��ه��م ع��ل��ى ت��ط��وي��ر الت�صاميم‬ ‫واملنتجات و�آليات ح�ساب التكلفة والت�سعري‪ ،‬وطرق‬ ‫ال��ت��ع��ام��ل م���ع جت���ار اجل��م��ل��ة وال��ت��ج��زئ��ة وتطبيق‬ ‫مهارات البيع املبا�شر‪.‬‬ ‫وت��ه��دف ال��ور���ش��ة اىل رب���ط �أ���ص��ح��اب احلرف‬ ‫اليدوية وال�صناعات التقليدية باال�سواق املحلية‬ ‫واخل��ارج��ي��ة م��ن خ�ل�ال ال��ت��دري��ب امل�ستمر وربط‬ ‫املنتجني بالأ�سواق‪.‬‬ ‫و�أك��دت م�ست�شار االمني العام ل�ش�ؤون احلرف‬ ‫اليدوية وال�صناعات التقليدية يف وزارة ال�سياحة‬ ‫والآثار ناديا الذهبي دور الوزارة يف تطوير القطاع‬ ‫ال�����س��ي��اح��ي م���ن خ�ل�ال رع���اي���ة ودع����م ال��ع��ام��ل�ين يف‬ ‫احلرف اليدوية وال�صناعات التقليدية وم�ساعدتهم‬ ‫يف توجيه بع�ض منتجاتهم جتاه الطلب ال�سياحي‪،‬‬ ‫ومتكينهم من الو�صول بنجاح �إىل اال�سواق املحلية‬ ‫واخلارجية‪.‬‬

‫و�أ���ض��اف��ت لوكالة االن��ب��اء االردن��ي��ة (ب�ت�را) �إن‬ ‫ق��ط��اع احل���رف ال��ي��دوي��ة ي�شهد ت��ط��ورات م�ستمرة‬ ‫م��ن خ�لال عقد ور����ش عمل تدريبية متخ�ص�صة‬ ‫للحرفيني اليدويني يف خمتلف حمافظات اململكة‬ ‫بهدف م�ساعدتهم يف فتح ا�سواق جديدة ملنتجاتهم‬ ‫بالتعاون مع جتار حرف يدوية �سياحية‪.‬‬ ‫وبينت �أن ا�سرتاتيجية احل���رف وال�صناعات‬ ‫التقليدية تعمل على الو�صول اىل �أك�بر ع��دد من‬ ‫املنتجني احل��رف��ي�ين وت��ط��وي��ر املنتج وف��ق معايري‬ ‫عاملية عالية اجلودة‪.‬‬ ‫وقال مدير م�شروع تطوير ال�سياحة يف الأردن‬ ‫�إبراهيم الأ�سطة �إن االرتقاء بجودة احلرف اليدوية‬ ‫من �ش�أنه زيادة املبيعات وم�ساعدة الأ�سر يف حت�سني‬ ‫م�ستوى معي�شتها وامل�ساهمة يف اقت�صاد املجتمعات‬ ‫املحلية‪ .‬و�أ���ض��اف �إن��ه يوجد يف املن�ش�آت ال�سياحية‬ ‫الفنادق واملطاعم منتجات حرفية يف زوايا خا�صة‬ ‫�أو قد ت�ستخدم كديكور لغرف ال�ضيوف‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ميكن لهذه املنتجات امل�ساهمة يف �إث���راء التجربة‬ ‫الثقافية لل�سياحة وتن�شيط البيع‪.‬‬ ‫و�أك��د رئي�س جمعية �صناع احل��رف التقليدية‬ ‫رائد البدري �أن عقد مثل هذه الور�ش يعزز اجلانب‬ ‫االق��ت�����ص��ادي وال��ث��ق��ايف م���ن خ�ل�ال ت��وف�ير فر�ص‬ ‫عمل وتدريب وت�أهيل ال�شباب وذوي االحتياجات‬ ‫اخل��ا���ص��ة‪ ،‬وي��ع��م��ل ع��ل��ى حت�����س�ين ظ����روف املعي�شة‬ ‫للعاملني يف هذا القطاع‪.‬‬

‫حراك حزبي يت�سق مع التوجه احلكومي للت�أثري يف عملية �صنع القرار‬

‫�أحزاب حتث ال�شباب على الت�سجيل للم�شاركة يف االنتخابات النيابية‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أحمد برقاوي‬ ‫ت�شهد مرحلة ما بعد �إق���رار قانون االنتخاب‬ ‫امل�ؤقت ال��ذي �أنهى العمل مببد�أ "ال�صوت الواحد‬ ‫املجزوء" من خالل الركون �إىل الدوائر الوهمية‪،‬‬ ‫ا�ستنفارا لطاقات ال�شباب‪ ،‬وحث احلكومة والأحزاب‬ ‫معا لهذا القطاع العري�ض يف املجتمع للم�شاركة يف‬ ‫االنتخابات النيابية القادمة‪.‬‬ ‫وي���أت��ي االت�����س��اق يف م��وق��ف ك��ل م��ن احلكومة‬ ‫و�أح��زاب �سيا�سية بالتعويل على �أهمية ال�شباب يف‬ ‫�إحداث التغيري املطلوب‪� ،‬إميانا منهما ب�أن م�شاركة‬ ‫�أو����س���ع ل��ل�����ش��ب��اب يف االن��ت��خ��اب��ات حت���دث الغر�ض‪،‬‬ ‫وحت��ق��ق ال��ه��دف املن�شود يف ال��ت���أث�ير بعملية �صنع‬ ‫القرار‪ ،‬وذلك من خالل اختيار ممثليهم يف جمل�س‬ ‫النواب ال�ساد�س ع�شر‪.‬‬ ‫وتقدر الإح�صاءات الر�سمية عدد الذين يحق‬ ‫لهم الت�سجيل م��ن الناخبني اجل��دد ب��ح��وايل ‪372‬‬ ‫�أل��ف �شاب و�شابة بلغوا ‪ 18‬عاما‪ ،‬يف حني بلغ عدد‬ ‫الناخبني امل�سجلني منذ انتخابات ‪ 2007‬نحو ‪3.3‬‬ ‫مليون ناخب وناخبة‪.‬‬ ‫ويف الأف�����ق ال��ق��ري��ب‪ ،‬م���ا ي���ؤ���ش��ر ع��ل��ى اهتمام‬ ‫احل��ك��وم��ة بت�سجيل ال��ن��اخ��ب�ين اجل����دد‪ ،‬وحتديدا‬ ‫ال�شباب ال��ذي��ن بلغ عمرهم ‪ 18‬ع��ام��ا‪ ،‬حيث رعى‬ ‫رئي�س ال����وزراء �سمري ال��رف��اع��ي اخلمي�س املا�ضي‬ ‫�إط��ل�اق حملة ت�شجيع ال�����ش��ب��اب ع��ل��ى امل�����ش��ارك��ة يف‬ ‫االنتخابات النيابية "�صوتك حا�سم"‪.‬‬ ‫وت�ستهدف هذه احلملة التي ت�أتي �ضمن جهود‬ ‫املجل�س الأعلى لل�شباب حفز ال�شباب على امل�شاركة‬ ‫ب��االن��ت��خ��اب��ات النيابية امل��ق��ب��ل��ة‪ ،‬بحيث تعمم على‬ ‫جميع مديريات املجل�س يف املحافظات للعمل بها‪.‬‬ ‫وبح�سب مراقبني‪ ،‬ف�إن ان�ضمام ‪� 372‬ألف �شاب‬ ‫و���ش��اب��ة �إىل ك�����ش��وف��ات ال��ن��اخ��ب�ين م��ع بلوغهم �سن‬ ‫الثامنة ع�شرة‪ ،‬يرفع درج��ة امل�س�ؤولية امللقاة على‬ ‫عاتقهم يف الت�أثري على �صنع القرار‪ ،‬وفرز النائب‬ ‫ال����ذي ن��ري��د خل��دم��ة ال���وط���ن وامل����واط����ن م���ن بني‬ ‫املر�شحني لالنتخابات الربملانية‪.‬‬ ‫و ُي���ك�������س���ب �إط����ل���اق رئ���ي�������س ال����������وزراء حلملة‬ ‫"�صوتك حا�سم" �أهمية خا�صة يف دف��ع ال�شباب‬ ‫على االن��خ��راط يف العملية االنتخابية م��ن حيث‬

‫الت�سجيل واالن��ت��خ��اب يف ي���وم االق��ت�راع ال���ذي مل‬ ‫حتدده احلكومة بعد‪.‬‬ ‫وال تختلف الأح���زاب ال�سيا�سية مع احلكومة‬ ‫على �أهمية م�شاركة الناخبني ال�شباب يف العملية‬ ‫االن��ت��خ��اب��ي��ة ال��ق��ادم��ة‪ ،‬ال �سيما �أن��ه��ا ت��ن��ظ��ر لهذا‬ ‫ال��ق��ط��اع العري�ض وال��وا���س��ع يف املجتمع ب���أن��ه �أداة‬ ‫ق��ادرة على التغيري‪ ،‬وتعزيز احلياة الدميقراطية‬ ‫و�إثراء م�سرية العمل احلزبي بالطاقات والكفاءات‪،‬‬ ‫واختيار ممثليهم يف جمل�س النواب على قاعدة ما‬ ‫يحمله املر�شح م��ن برنامج ي��خ��دم م��ه��ام ال�سلطة‬ ‫الت�شريعية بالرقابة والت�شريع‪.‬‬ ‫التيار الوطني الدميقراطي ائتالف �شخ�صيات‬ ‫م�ستقلـة و�أح������زاب ال�����ش��ي��وع��ـ��ي‪ ،‬وال��ب��ع��ث العربي‬ ‫التقدمـي‪ ،‬وح��زب ال�شعب الدميقراطي "ح�شـد"‬ ‫دعا جميع ال�شباب الذين بلغوا �سن الثامنة ع�شرة‬ ‫حتى مطلع كانون الثاين ‪� 2010‬إىل املبا�شرة الفورية‬ ‫بالت�سجيل لالنتخابات النيابية القادمة‪ ,‬وحتديد‬

‫الدائرة االنتخابية داخل هوية الأحوال املدنية‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال��ن��اط��ق ب��ا���س��م ال��ت��ي��ار الدميقراطي‬ ‫فهمي ال��ك��ت��وت �أم�����س احل��ك��وم��ة بفتح امل��ج��ال �أمام‬ ‫ال�شباب ال��ذي��ن يبلغون �سن الثامنة ع�شرة عند‬ ‫اعتماد ال�سجالت االنتخابية‪ ،‬وذلك التزاما بتو�سيع‬ ‫امل�شاركة ال�شبابية‪.‬‬ ‫و�شرح قائال‪�" :‬أن كل من �سيبلغ �سن الثامنة‬ ‫ع�شرة حتى تاريخ الأول من ت�شرين الأول ‪� 2010‬أن‬ ‫ي�سمح له بالت�سجيل يف �سجل االنتخابات وحتديد‬ ‫ال��دائ��رة االنتخابية وكذلك ي�سمح له باالنتخاب‪،‬‬ ‫و�إال �سيتم ح��رم��ان م��ا ال يقل ع��ن مئة �أل���ف �شاب‬ ‫و���ش��اب��ة م��ن حقهم ال��ق��ان��وين "حق االن��ت��خ��اب يوم‬ ‫االقرتاع" رغم بلوغهم ‪ 18‬عاما"‪.‬‬ ‫كما عمم ح��زب جبهة العمل الإ���س�لام��ي على‬ ‫�أع�ضائه ب�ضرورة الت�سجيل لالنتخابات النيابية‬ ‫ملن بلغ �سن الثامنة ع�شر من عمره‪ ،‬من خالل كتاب‬ ‫وج��ه الأم�ين العام ا�سحق الفرحان لر�ؤ�ساء فروع‬

‫احل��زب يطلب بـ"اتخاذ كافة الإج���راءات الالزمة‬ ‫حل�ض جميع �أع�����ض��اء احل���زب وامل����ؤازري���ن وجميع‬ ‫املواطنني يف مناطقكم على الت�سجيل لالنتخابات‬ ‫املقبلة"‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن فرتة تثبيت الدائرة على البطاقة‬ ‫ال�شخ�صية مل��ن بلغ �سن الثامنة ع�شر م��ن عمره‬ ‫بد�أت يف الـ‪ 6‬من حزيران احلايل‪ ،‬وت�ستمر لغاية ‪5‬‬ ‫متوز املقبل‪.‬‬ ‫وك�����ان ال��ن��اط��ق ال��ر���س��م��ي ب��ا���س��م االنتخابات‬ ‫النيابية امل�ست�شار ال�سيا�سي لرئي�س ال��وزراء �سميح‬ ‫امل��ع��اي��ط��ة ق��د �أع��ل��ن �أن ع���دد امل�����س��ج��ل�ين اجل����دد يف‬ ‫ك�شوفات الناخبني خالل �ستة �أي��ام �أي حتى م�ساء‬ ‫ال�سبت‪ ،‬بلغ ‪ 11908‬مواطنني‪.‬‬ ‫ح���زب ال��ت��ي��ار ال��وط��ن��ي ال����ذي ي�تر�أ���س��ه رئي�س‬ ‫جمل�س ال��ن��واب ال�سابق عبد ال��ه��ادي امل��ج��ايل حث‬ ‫قطاع ال�شباب �إىل امل��ب��ادرة والت�سجيل يف �سجالت‬ ‫ال��ن��اخ��ب�ين‪ ،‬خ�����ص��و���ص��ا مم���ن ي��ح��ق ل��ه��م �أول مرة‬ ‫االقرتاع‪ ،‬وفق لبيان �صدر عن احلزب م�ؤخرا‪.‬‬ ‫و�أك��د على �إميانه بالنهج الدميقراطي م�سارا‬ ‫ممتدا وطريقة حياة‪ ،‬وبدور ال�شباب يف تعميق نهج‬ ‫التنمية ال�سيا�سية‪ ،‬باعتبارهم فر�سان التغيري و�أمل‬ ‫امل�ستقبل‪ ،‬و�أه����اب ح��زب ال��ت��ي��ار ال��وط��ن��ي بال�شباب‬ ‫احلر�ص على ممار�سة حقهم الد�ستوري بامل�شاركة‬ ‫يف االن��ت��خ��اب��ات ال�برمل��ان��ي��ة‪ ،‬واخ��ت��ي��ار م��ن ميثلهم‬ ‫لإن��ت��اج جمل�س نيابي ق��وي ومميز يعظم امل�صالح‬ ‫الوطنية العليا‪ ،‬ويكر�س م�سار التنمية ال�شاملة‬ ‫ودولة القانون‪.‬‬ ‫وب��ح�����س��ب ال��ب��ي��ان‪ ،‬اع��ت�بر امل�����ش��ارك��ة ال�شبابية‬ ‫الفعالة يف االنتخابات ���س��واء النيابية �أو البلدية‬ ‫ه��ي الو�سيلة الأه���م ل�ضخ دم��اء ج��دي��دة نوعية يف‬ ‫التجربة النيابية واحلياة ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫ووفق ما هو معلن‪ ،‬ف�إن عدد املواطنني الذين‬ ‫بلغوا �سن الثامنة ع�شرة بعد االنتخابات النيابية‬ ‫املا�ضية لعام ‪ 2007‬وحتى الأول من كانون الثاين‬ ‫للعام احلايل بلغ ‪� 372‬ألفا و‪ 577‬مواطنا‪ ،‬فيما بلغ‬ ‫ع��دد امل��واط��ن�ين امل�سجلني مدنيا حتى الأول من‬ ‫ك��ان��ون ال��ث��اين للعام احل��ايل ‪ 6‬ماليني و‪� 420‬ألفا‬ ‫و‪ 551‬مواطنا‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫االثنني (‪ )14‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1264‬‬

‫‪5‬‬

‫م�شاورات بني الأردن وال�سلطة الفل�سطينية و«�إ�سرائيل» ‪ ..‬وخرباء دوليون يلتقون مواطنني من وادي عربة والطفيلة‬

‫خط �أنابيب ناقل البحر الأحمر ‪ -‬امليت يعرب غور فيفا �إىل «�إ�سرائيل»‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫ك�شفت درا�سة �أعدتها �شركة دولية مل�شروع ناقل‬ ‫البحرين "امليت والأحمر" �أن خط الأنابيب ال�ضخم‬ ‫رمبا �سيمر داخل الأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة لتزويد‬ ‫"�إ�سرائيل" بح�صتها من املياه‪.‬‬ ‫ويعرب خط الأنابيب املذكور منطقة غور فيفا يف‬ ‫الأغ��وار اجلنوبية مبحافظة الكرك‪ ،‬ومن هناك �إىل‬ ‫الأرا��ض��ي الفل�سطينية املحتلة‪ ،‬ومل يحدد بعد موقع‬ ‫وتفا�صيل مرور الأنبوب‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق‪ ،‬توقعت درا��س��ة للبنك الدويل‬ ‫�إن� �ت ��اج ‪ 850‬م �ل �ي��ون م�ت�ر م�ك�ع��ب م ��ن امل� �ي ��اه املحالة‬ ‫�سنوياً‪ ،‬الأمر الذي يتطلب مد �أنابيب لنقل املياه �إىل‬ ‫التجمعات ال�سكانية‪.‬‬ ‫ومن املتوقع �أن تعقد م�شاورات ثالثية بني الأردن‬ ‫و"�إ�سرائيل" وال�سلطة الفل�سطينية خ�لال الأ�شهر‬ ‫الثالثة القادمة‪ ،‬حول م�شروع ناقل البحر الأحمر‪-‬‬ ‫امليت قبل اتخاذ القرار النهائي يف كانون �أول من العام‬ ‫احلايل‪ ،‬بعد �أن توزعت اجتماعات مماثلة بني منطقة‬ ‫العقبة والأرا�ضي الفل�سطينية والكيان ال�صهيوين‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ع��ر��ض��ت ت�ل��ك االج �ت �م��اع��ات ت �ط��ور مراحل‬ ‫الدرا�سات اجلارية على امل�شروع‪ ،‬على �أ�سا�س �أن يتم‬ ‫االنتهاء منها يف وق��ت ال يتجاوز بدايات العام املقبل‬ ‫‪ ،2011‬وع��ر��ض�ه��ا ع�ل��ى ال�ل�ج�ن��ة ال�ت��وج�ي�ه�ي��ة مل�شروع‬ ‫البحرين ال��ذي �ضم الأط ��راف الثالثة امل�شرتكة يف‬ ‫امل���ش��روع ب��إ��ش��راف البنك ال��دويل ومب�شاركة ممثلني‬ ‫عن ال�شركات اال�ست�شارية املنفذة لدرا�سات اجلدوى‬ ‫ال�شاملة للم�شروع البالغة تكلفتها حوايل ‪ 15‬مليون‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫من جانب �آخ��ر‪ ،‬نظمت �سلطة وادي الأردن �أوىل‬ ‫احللقات الت�شاورية ح��ول م�شروع ناقل البحرين يف‬ ‫�إح ��دى ال�ف�ن��ادق يف ع�م��ان‪ ،‬وا�ستعر�ض اخل�ب�راء فيها‬ ‫مراحل �إجناز امل�شروع والت�أثريات املختلفة له‪.‬‬ ‫ومن املقرر �أن تزود اللجنة التوجيهية لـم�شروع‬ ‫"البحرين" اجل �ه��ة اال��س�ت���ش��اري��ة امل�ك�ل��ف بتنفيذ‬ ‫الدرا�سات‪ ،‬بتو�صياتها‪ ،‬عقب درا�سة التقارير بغر�ض‬ ‫اخ�ت�ي��ار م��ا ي �ت�لاءم م��ن ال�ب��دائ��ل امل�ق�ترح��ة‪ ،‬وحتقيق‬ ‫الغاية من امل�شروع على �أر�ض الواقع‪.‬‬ ‫و�سيتم خالل الأيام القادمة عقد م�شاورات الحقة‬ ‫يف ق��رى وادي ع��رب��ة والأغ� ��وار اجلنوبية وحمافظة‬ ‫الطفيلة‪ ،‬على �أن ينتقل الفريق ال��دويل �إىل منطقة‬ ‫�أريحا يف ال�سلطة الفل�سطينية للتباحث مع املجتمعات‬ ‫املحلية ه�ن��اك خ�لال ال�شهر ال �ق��ادم‪ ،‬وم��ن ث��م ينتقل‬ ‫الحقا للتباحث مع املجتمعات املحلية يف "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وتتناول امل�شاورات‪ ،‬العوائق التي تعرت�ض تنفيذ‬ ‫امل�شروع لت�ضمينها يف الدرا�سات وح�سم اخليارات بعد‬

‫اكتمال درا�سات م�شروع البحر امليت ‪ -‬الأحمر‬

‫درا�سة الت�أثريات‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك‪ ،‬تنتظر "توجيهية" البحرين ا�ستالم‬ ‫تقارير جمريات درا�سات اجلدوى ال�شاملة للم�شروع‬ ‫بغر�ض درا�سة "بدائل ت�صميم امل�شروع" التي �أدرجتها‬ ‫ال���ش��رك��ة اال��س�ت���ش��اري��ة وب�ح�ث�ت�ه��ا‪ ،‬وال تختلف جهات‬ ‫معنية ب��امل�ي��اه � �س��واء ال�ع��رب�ي��ة م�ن�ه��ا وال��دول �ي��ة‪ ،‬على‬ ‫�أهمية تنفيذ م�شرع ناقل البحرين‪ ،‬بو�صفه م�شروعا‬ ‫�ضروريا لتح�سني طبيعة البحر امليت ال��ذي يتدهور‬ ‫الآن ب�شكل �شديد نتيجة االنخفا�ض امللمو�س يف كمية‬ ‫املياه �سنويا‪.‬‬ ‫وت�ه��دف درا��س��ات امل�شروع عند ثبوت ج��دواه �إىل‬ ‫�إن�شاء ناقل للمياه من البحر الأحمر �إىل امليت‪� ،‬سيتم‬ ‫مبوجبه ا�ستعادة من�سوب مياه البحر امليت �إىل م�ستواه‬ ‫التاريخي‪ ،‬وحتلية نحو ‪ 950‬مليون مرت مكعب من‬ ‫حمطة حتلية ترافق امل�شروع‪ ،‬تبلغ ح�صة الأردن نحو‬ ‫‪ 570‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫ويف جل�سة �أم����س الت�شاورية التي عقدت بفندق‬ ‫يف ع �م��ان ع��ر��ض��ت ج�م�ل��ة �أف �ك ��ار ب��وا��س�ط��ة جمموعة‬ ‫دولية تر�أ�سها "كوين وبيلر" �ضمنها جمموعة من‬ ‫املقرتحات ملختلف العنا�صر كالتايل‪:‬‬

‫ م�سرب مياه البحر يف خليج العقبة‪�/‬إيالت يف‬‫موقع حمطة العقبة احلرارية لتوليد الكهرباء غري‬ ‫امل�ستعملة والواقعة مبا�شرة �إىل اجلنوب من ميناء‬ ‫العقبة الرئي�سي‪ ،‬و�سيتم حتديد هذا املوقع من خالل‬ ‫النتائج امل�ستخل�صة من الدرا�سات النموذجية للبحر‬ ‫الأحمر‪.‬‬ ‫ حفر قناة لنقل املياه من العقبة �إىل غور فيفا‪،‬‬‫وميكن �أن تتخذ القناة �أحد الأ�شكال الثالثة التالية‪:‬‬ ‫* قناة نقل املياه باجلاذبية من العقبة �إىل حمطة‬ ‫التحلية املياه يف غور �أو يف �أعلى تالل الغوابية‪.‬‬ ‫* نقل املياه بال�ضخ (خط �أنابيب �أو نفق) مل�سافة‬ ‫‪ 5‬كيلو من موقع امل�سرب‪ ،‬يليه نقل املياه باجلاذبية‪،‬‬ ‫وق�سمه ق�سمني من القنوات املفتوحة �أو التي تنحدر‬ ‫�إىل حم�ط��ة لتحلية امل �ي��اه يف غ��ور ف�ي�ف��ا �أو يف تالل‬ ‫الغوابية‪.‬‬ ‫* ن�ق��ل امل �ي��اه ب��ال���ض��خ‪ ،‬ع�ل��ى �أن ي �ب��د�أ ب�ق�ن��اة حول‬ ‫العقبة �إىل موقع قريب من مطار العقبة يليها خط‬ ‫�أنابيب ميتد من وادي عربة �إىل غرندل‪ ،‬ومن ثم ينقل‬ ‫خط �أنابيب باجلاذبية من خالل حمطة التحلية املياه‬ ‫قرب بئر مذكور �إىل غور فيفا‪.‬‬

‫و�أ�شارت الدرا�سة �إىل �أن خط �أنابيب املياه العذبة‬ ‫�سيمر م��ن غ��ور ف�ي�ف��ا �إىل ع �م��ان‪ ،‬م� ��رورا مبحافظة‬ ‫الطفيلية باجتاه احل�سا و�شماال على م�سار خط �أنابيب‬ ‫خط الطريق ال�صحراوي "الدي�سي"‪.‬‬ ‫وقد يعرب خط الأنابيب عرب "�إ�سرائيل" من غور‬ ‫فيفا لتوفري املياه �إىل مناطق يف "�إ�سرائيل" وال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬ع�ل��ى �أن ي���ص��ار �إىل حت��دي��د تفا�صيل‬ ‫ومواقع الأنابيب‪.‬‬ ‫ت�صريف م��زي��ج م��ن م�ي��اه ال�ب�ح��ر وامل �ي��اه املاحلة‬ ‫الراجعة من حمطة حتلية املياه �إىل البحر امليت يف‬ ‫موقع �سيتم حتديده بناء على معلومات متوفرة يف‬ ‫الدرا�سة النموذجية للبحر امليت‪ ،‬ومن املتوقع �أن يكون‬ ‫قريبا من �شمال �شبه جزيرة لبي�سان‪.‬‬ ‫وت�ن��اول��ت ال��درا��س��ة امل��دع��وم��ة م��ن البنك الدويل‬ ‫ال�ق���ض��اي��ا ال��رئ�ي���س�ي��ة ال�ب�ي�ئ�ي��ة‪ ،‬وم�ن�ه��ا وج ��ود �شعاب‬ ‫مرجانية ه�شة يف البحر الأحمر‪.‬‬ ‫الق�ضايا االجتماعية الناجتة عن �إق��ام��ة مواقع‬ ‫بناء وا�سعة‪ ،‬ومعها انخفا�ض م�ستوى البحر امليت‪،‬‬ ‫ومعها اختالط البحر الأحمر وامليت‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت �ط��رق��ت ال ��درا�� �س ��ة �إىل امل ��واق ��ع الأث ��ري ��ة‬

‫خطة متكاملة ملخزون ا�سرتاتيجي من الأرا�ضي ملبادرة �سكن كرمي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫تر�أ�س وزير الأ�شغال العامة والإ�سكان رئي�س‬ ‫جمل�س �إدارة امل�ؤ�س�سة العامة للإ�سكان والتطوير‬ ‫احل �� �ض��ري ال��دك �ت��ور حم �م��د ع �ب �ي��دات يف مكتبه‬ ‫ب ��ال ��وزارة �أم ����س اج �ت �م��اع جم�ل����س �إدارة امل�ؤ�س�سة‬ ‫بح�ضور مدير عام امل�ؤ�س�سة املهند�س �صالح الق�ضاة‬ ‫و�أع�ضاء املجل�س‪.‬‬ ‫وق� ��ال ع �ب �ي��دات يف ت���ص��ري�ح��ات ��ص�ح�ف�ي��ة �إن‬ ‫املجل�س ات�خ��ذ ح��زم��ة م��ن ال �ق��رارات ال�ت��ي تخدم‬ ‫التوجهات احلكومية لر�ؤية عمل امل�ؤ�س�سة‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أنه �أطلع �أع�ضاء املجل�س على الو�ضع احلايل‬ ‫للمبادرة امللكية �سكن كرمي لعي�ش كرمي من حيث‬ ‫اخلطة الت�سويقية واملبيعات وت�أهيل امل�ستفيدين‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن ��ه مت ل�غ��اي��ة ت��اري �خ��ه ت���س��وي��ق ثالثة‬ ‫م ��واق ��ع‪ ،‬وه� ��ي اجل � ��زء الأول م ��ن م��دي �ن��ة خ ��ادم‬ ‫احلرمني ال�شريفني يف الزرقاء وموقع الديار يف‬ ‫منطقة ماركا وموقع جبل طارق يف مدينة الزرقاء‬ ‫والتي ت�شمل جمتمعة حوايل ‪� 1500‬شقة من �أ�صل‬ ‫‪� 8500‬شقة مت بنا�ؤها يف املرحلة الأوىل من املبادرة‬ ‫يف حم��ور ال�شقق و�سيتم تباعا ا�ستكمال ت�سويق‬ ‫بقية املواقع الأحد ع�شر‪.‬‬ ‫ولفت عبيدات �إىل �أن امل�ؤ�س�سة ب�صدد و�ضع‬ ‫خطة متكاملة لو�ضع خم��زون ا�سرتاتيجي من‬ ‫الأرا�ضي للمحور الثاين للمبادرة يف كل حمافظات‬

‫م�شروع �سكن كرمي‬

‫اململكة والأل ��وي ��ة‪ ،‬وخ�صو�صا ال�ب�ع�ي��دة ع��ن املدن‬ ‫الرئي�سة لغايات تنفيذ الر�ؤى امللكية ب�ش�أن متكني‬ ‫املواطنني من ذوي الدخل املحدود المتالك ال�سكن‬ ‫املنا�سب والكرمي‪.‬‬ ‫وق � ��ال �إن امل ��ؤ� �س �� �س��ة ب �� �ص��دد ع �م��ل ع� ��دد من‬ ‫امل �� �ش��روع��ات اال��س�ت�ث�م��اري��ة امل� ��درة ل�ل��دخ��ل ملوازنة‬ ‫الدولة‪ ،‬وخ�صو�صا على الأرا�ضي التي تقع داخل‬

‫"تطوير امل�شاريع االقت�صادية" تعقد‬ ‫ور�شة تعريفية يف عجلون‬

‫املدن ويف مواقع جتارية مميزة‪ ،‬مبينا �أن املجل�س‬ ‫�أق� ��ر ح��زم��ة م��ن امل��و� �ض��وع��ات م�ن�ه��ا �إق � ��رار خطة‬ ‫املبيعات مل�شروعات امل�ؤ�س�سة للعام ‪ 2010‬واملوافقة‬ ‫على مهام اللجنة التنفيذية للمجل�س وامل�شاركة‬ ‫يف يوم الإ�سكان الأردين‪� ،‬إ�ضافة �إىل �إقرار العديد‬ ‫م��ن ال �ق��رارات املتعلقة ب� ��إدارة ��ش��ؤون امل�ستفيدين‬ ‫والأمالك واخلدمات امل�ساندة والإ�شراف‪.‬‬

‫و�أق � ��ر امل�ج�ل����س ال �ت �� �س��وي��ة امل��ال �ي��ة م ��ع بلدية‬ ‫الطفيلة الكربى بخ�صو�ص �إ�سكان عيمة‪ ،‬وال�سري‬ ‫يف �إج��راءات املقت�ضى القانوين بخ�صو�ص مدينة‬ ‫امل�سجد ال�سكنية‪ ،‬وامل��واف �ق��ة للجمعية الأردنية‬ ‫للطاقة امل�ت�ج��ددة م��ن ح�ي��ث امل �ب��د�أ ل�لان�ت�ف��اع من‬ ‫دومن �أر���ض يف مدينة �أب��و ن�صري ال�سكنية لغايات‬ ‫بناء من��وذج للأبنية اخل�ضراء ال�صديقة للبيئة‬ ‫واملوفرة للطاقة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار عبيدات �إىل �أن جمل�س الإدارة وافق‬ ‫ك��ذل��ك ع �ل��ى ب �ي��ع ب�ع����ض ق �ط��ع الأرا� � �ض� ��ي باملزاد‬ ‫العلني‪ ،‬وتخ�صي�ص و�إعادة عدد من قطع الأرا�ضي‬ ‫للم�ستفيدين‪ ،‬ووق��ف تنفيذ اجل��زء ال�ع�ل��وي من‬ ‫م�شروع �إ�سكان �أم قي�س ب�سبب الأ�شجار احلرجية‬ ‫املعرت�ضة للتنفيذ‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل تفوي�ض مدير‬ ‫ع��ام امل�ؤ�س�سة للتفاهم م��ع �أم��ان��ة ع�م��ان الكربى‬ ‫ب�خ���ص��و���ص ف �� �ض�لات الأرا� � �ض� ��ي يف م �� �ش��روع �أب ��و‬ ‫ن�صري‪.‬‬ ‫و�أكد عبيدات التزام احلكومة ب�صرف التبعات‬ ‫املالية بخ�صو�ص حم��ور التمويل الإ�سكاين حتى‬ ‫ق ��رار جمل�س ال� ��وزراء املتعلق ب��ال��ر�ؤي��ة اجلديدة‬ ‫للمبادرة امللكية ال�سامية �سكن كرمي لعي�ش كرمي‪،‬‬ ‫والذي مت اتخاذه يف ‪ 23‬من �آذار املا�ضي‪ ،‬و�أما بعد‬ ‫ذل��ك فقد مت �إي�ق��اف ال�ت��زام احلكومة ب ��أي دفعات‬ ‫مالية يف حم��اور ال�شقق �أو الأرا� �ض��ي �أو التمويل‬ ‫الإ�سكاين‪.‬‬

‫تهدف �إىل تعزيز التعاون يف جماالت التدريب وتبادل اخلربات‬

‫نقابة املهند�سني والهيئة ال�سعودية للمهند�سني توقعان اتفاقية تعاون‬

‫عجلون‪ -‬ال�سبيل‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫عقدت امل�ؤ�س�سة الأردنية لتطوير امل�شاريع االقت�صادية بالتعاون مع‬ ‫جمعية رج��ال الأع�م��ال لتنمية وت�شجيع اال�ستثمار يف حمافظة عجلون‪،‬‬ ‫ور�شة تعريفية حول كيفية اال�ستفادة من برنامج تطوير وحتديث قطاع‬ ‫اخلدمات وبرنامج دعم امل�ؤ�س�سات وتطوير ال�صادرات‪.‬‬ ‫املدير التنفيذي للم�ؤ�س�سة يعرب الق�ضاة �أو�ضح خالل افتتاح الور�شة‬ ‫يف كلية عجلون اجلامعية �أن �أهمية الربنامج تنبع من حقيقة �أن امل�ؤ�س�سة‬ ‫تعمل بجدية لتو�سيع نطاق امل�ؤ�س�سات والأف��راد امل�ستفيدين من خدماتها‬ ‫املتنوعة‪ .‬وعر�ض الق�ضاة �أه��داف امل�ؤ�س�سة الإ�سرتاتيجية‪ ،‬وت�شمل زيادة‬ ‫ال�ق��درة التناف�سية لل�شركات ال�صغرية واملتو�سطة العاملة يف قطاعات‬ ‫ال�صناعة وال��زراع��ة واخل��دم��ات‪ ،‬وامل�ساهمة يف تنمية ال�صادرات الوطنية‬ ‫وتطويرها وفقا لل�سيا�سات املعتمدة من قبل احلكومة‪ ،‬ودعم وتنمية روح‬ ‫امل�ب��ادرة واالبتكار وحتديد و�إدارة م�صادر التمويل‪ .‬الق�ضاة ق �دّم �شرحاً‬ ‫تف�صيلياً عن ال�برام��ج التابعة للم�ؤ�س�سة وه��ي‪ :‬برنامج دع��م اخلدمات‪،‬‬ ‫وبرنامج حتديث وتطوير قطاع اخلدمات‪ ,‬وبرنامج دعم ال�صناعة‪ ,‬وبرنامج‬ ‫دعم امل�ؤ�س�سات وتطوير ال�صادرات‪ ,‬وبرنامج الريادة والإب��داع‪ ،‬وبرنامج‬ ‫�أدوات التمويل‪ .‬كما �أو�ضح الق�ضاة �أن هناك �أدوات متويل عديدة تقدمها‬ ‫امل�ؤ�س�سة للم�ؤ�س�سات املبتدئة ك�صناديق ر�أ�س املال املغامر وحا�ضنات الأعمال‬ ‫للراغبني ب�إن�شاء م�شاريع جديدة‪� .‬أما عميد كلية عجلون اجلامعية زكريا‬ ‫الق�ضاة فبني �أن املحافظة تفتقر للم�شروعات التنموية ما ي�ؤدي �إىل هجرة‬ ‫العقول ال�شابة �إىل امل��دن الكربى‪ ،‬و�أ�شار اىل �أنّ الكلية ت�سعى �إىل �إيجاد‬ ‫و�سائل لت�شجيع الطلبة للعمل على تطوير بيئة الأعمال‪.‬‬

‫وقعت نقابة املهند�سني والهيئة ال�سعودية‬ ‫ل�ل�م�ه�ن��د��س�ين يف م��دي�ن��ة ال��ري��ا���ض �أم ����س الأول‬ ‫اتفاقية تعاون وتفاهم بينهما على كافة ال�صعد‪.‬‬ ‫وت�ت���ض�م��ن االت �ف��اق �ي��ة ت �ع��زي��ز ال �ت �ع��اون يف‬ ‫جم� ��االت ال �ت��دري��ب وال �ت �ع ��اون امل �ه �ن��ي‪ ،‬وتبادل‬ ‫اخل�برات‪� ،‬إ�ضافة اىل تعزيز دور جلان االرتباط‬ ‫يف اململكة العربية ال�سعودية ال�ت��ي تعمل حتت‬ ‫مظلة الهيئة ال�سعودية للمهند�سني‪.‬‬ ‫وح �� �ض��ر ت��وق �ي��ع االت �ف��اق �ي��ة ال �ع ��دي ��د من‬ ‫امل�ه�ن��د��س�ين الأردن� �ي�ي�ن امل�ق�ي�م�ين يف ال�سعودية‬ ‫واملهند�سني ال�سعوديني‪� ،‬إ�ضافة اىل وف��د نقابة‬ ‫املهند�سني الأردنيني الزائر وجمل�س �إدارة الهيئة‬ ‫ال�سعودية ور�ؤ� �س��اء و�أع���ض��اء جل��ان االرت �ب��اط يف‬ ‫ال�سعودية‪.‬‬ ‫ورح��ب رئي�س هيئة املهند�سني ال�سعوديني‬ ‫ع �ب��داهلل اح�م��د بق�شان ب��وف��د ن�ق��اب��ة املهند�سني‬ ‫االردنيني‪ ،‬م�شرياً اىل �أهمية هذه االتفاقية للرقي‬ ‫مب�ستوى املهند�سني املهني يف البلدين ال�شقيقني‪،‬‬ ‫يف حني �أ�شار نقيب املهند�سني االردنيني عبداهلل‬ ‫ع�ب�ي��دات اىل �أن ه��ذه االت�ف��اق�ي��ة ت�شكل البداية‬

‫ل�سل�سلة من الإجنازات املهنية ملهند�سي البلدين‪،‬‬ ‫وال�ع�لاق��ة ب�ين الأردن وال���س�ع��ودي��ة ه��ي عالقات‬ ‫تاريخية جتعلهم الأقرب لبع�ضهما البع�ض‪.‬‬ ‫وو�صف عبيدات االتفاقية بالتاريخية التي‬ ‫�ستفتح جماالت وا�سعة �أمام املهند�سني ال�سعوديني‬ ‫واالردنيني‪ ،‬خ�صو�صا يف جمال العمل والتدريب‪.‬‬ ‫وق� ��ال �إن االت �ف��اق �ي��ة ت ��ويل ج��ان��ب تدريب‬ ‫املهند�سني �أهمية ق�صوى‪ ،‬بهدف متكني وت�أهيل‬ ‫امل �ه �ن��د� �س�ين وف ��ق �أح � ��دث ال�ب�رام ��ج التدريبية‬ ‫ال�ه�ن��د��س�ي��ة مب��ا ي�ك���س�ب�ه��م امل� �ه ��ارات الهند�سية‬ ‫احل ��دي� �ث ��ة‪ ،‬وي �ط �ل �ع �ه��م ع �ل��ى م �� �س �ت �ج��دات علم‬ ‫الهند�سية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �إن االتفاقية تت�ضمن ال�ت�ع��اون يف‬ ‫جم��ال ال �ت��دري��ب وال�ت�ع�ل�ي��م ال�ه�ن��د��س��ي امل�ستمر‪،‬‬ ‫بعدما ات�ف��ق ال�ط��رف��ان على ال�ت�ع��اون وا�ستغالل‬ ‫قدرات كال الطرفني لإجراء التدريب‪.‬‬ ‫وبني �أن اجلانبني اتفقا على �أن يقوم مركز‬ ‫ت��دري��ب امل�ه�ن��د��س�ين بعقد دورات فنية ومهنية‬ ‫بح�سب حاجة املهند�سني ال�سعوديني‪.‬‬ ‫وق ��ال ع �ب �ي��دات �إن ال �ت �ع��اون ب�ي�ن اجلهتني‬ ‫�سيكون يف ال�ع��دي��د م��ن امل �ج��االت منها التعاون‬ ‫املهني‪ ،‬ويف جمال الندوات وامل�ؤمترات والفعاليات‬

‫ال �ه �ن��د� �س �ي��ة‪ ،‬وجم� � ��ال ال �ن �� �ش ��رات وال � ��دوري � ��ات‬ ‫الهند�سية‪ ،‬وجم��ال الكتب وامل�ؤلفات الهند�سية‪،‬‬ ‫والت�شغيل وتبادل اخلربات واملعلومات‪ ،‬والتعاون‬ ‫واال�ستفادة من اخلربة العربية لتن�شيط العمل‬ ‫اال�ست�شاري العربي‪ ،‬ورع��اي��ة ال��زم�لاء العاملني‬ ‫يف البلدين‪ ،‬وم�شاريع الأنظمة املهنية والأمور‬ ‫العامة‪ ،‬والتعاون املهني‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار اىل �أن النقابة والهيئة اتفقتا على‬ ‫تعزيز التعاون والتن�سيق بينهما يف جميع املجاالت‪،‬‬ ‫وم ��ن ب�ي�ن�ه��ا �إي� �ج ��اد ف��ر���ص ع �م��ل للمهند�سني‬ ‫االردنيني من خالل نقابة املهند�سني االردنيني‪.‬‬ ‫وق��ال �إن اململكة العربية ال�سعودية تطلب‬ ‫�سنويا عدداً كبرياً من املهند�سني الأردنيني للعمل‬ ‫فيها‪ ،‬وذلك يعود لقناعتها بقدرة وكفاءة املهند�س‬ ‫االردين وقدرته على تقدمي عمل نوعي‪.‬‬ ‫ووق � ��ع االت �ف��اق �ي��ة ع ��ن ن �ق��اب��ة املهند�سني‬ ‫االردنيني نقيب املهند�سني الأردنيني وعن الهيئة‬ ‫ال�سعودية رئي�س جمل�س �إدارة هيئة املهند�سني‪.‬‬ ‫ويف نهاية احلفل قام كل من بق�شان عبيدات‬ ‫بتكرمي �أع�ضاء النقابة وجمل�س الهيئة‪ ،‬ثم دعت‬ ‫الهيئة ال�سعودية للمهند�سني اجلميع لتناول‬ ‫طعام الع�شاء على �شرف ال�ضيوف‪.‬‬

‫وال�ت��اري�خ�ي��ة والثقافية خم��اط��ر الت�سرب وال ��زالزل‪،‬‬ ‫والعمل على تخفيف الآث ��ار واالجتماعية والبيئية‬ ‫ال�سلبية‪ ،‬على �أن ي�ق��وم ف��ري��ق درا� �س��ات �إدارة امل��وارد‬ ‫البيئية من (امللكة املتحدة) ب��إج��راء درا��س��ة التقييم‬ ‫البيئي واالجتماعي بتقدمي م�سودة الدرا�سة الفرعية‬ ‫�إىل الأطراف امل�ستفيدة يف كانون �أول املقبل‪.‬‬ ‫وي�ت���ض�م��ن ال �ت �ق��ري��ر �أي �� �ض��ا ت�ق�ي�ي�م��ات للق�ضايا‬ ‫الهامة مبا يف ذلك النواحي اجليولوجية �أو الزلزالية‬ ‫وال� �ه� �ي ��درول ��وج� �ي ��ة واجل��وت �ف �ن �ي��ة والهيدلورجية‬ ‫وت�أثرياتها على املجتمعات املحلية يف "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫ومراحل تنفيذ امل�شروع تت�ضمن �إن�شاء خط ناقل‬ ‫للمياه من البحر الأحمر �إىل البحر امليت بطول ‪180‬‬ ‫كلم؛ لنقل حوايل ‪ 1900‬مليون مرت مكعب من املياه‬ ‫�سنويا‪ ،‬وبتكلفة تبلغ ح��وايل بليون دوالر يف املرحلة‬ ‫الأوىل من امل�شروع‪.‬‬ ‫ويف مرحلة الثانية من امل�شروع‪� ،‬ستتم اال�ستفادة‬ ‫من فرق املن�سوب بني البحرين الأحمر وامليت‪ ،‬والبالغ‬ ‫نحو ‪ 400‬م�تر لإن���ش��اء حمطة حتلية م�ي��اه وحمطة‬ ‫توليد كهرباء لتحلية حوايل ‪ 850‬مليون مرت مكعب‬ ‫من املياه �سنويا ت��وزع على ال��دول املطلة على البحر‬ ‫امليت‪ ،‬وبتكلفة قد ت�صل لبليوين دوالر‪.‬‬ ‫ويهدف امل�شروع �إىل معاجلة تراجع كميات املياه‬ ‫يف البحر امليت الذي ي�شهد من�سوب مياهه انخفا�ضاً‬ ‫م�ستمرا منذ فرتة طويلة جدا‪ ،‬وت�ؤكد بع�ض الدالئل‬ ‫والأبحاث �أن م�ستوى �سطحه كان يقع على انخفا�ض‬ ‫‪ 182‬مرتاً فقط من �سطح البحر‪ ،‬وبالتايل ف�إن مياهه‬ ‫ك��ان��ت مم�ت��دة ع�ل��ى ط��ول غ��ور االن �ه��دام م��ن �أط ��راف‬ ‫ب�ح�يرة ط�بري��ا يف ال�شمال وح�ت��ى م��وق��ع ع�ين ح�صب‬ ‫يف وادي عربة على بعد ‪ 38‬ك��م جنوبي البحر امليت‪،‬‬ ‫و�أ ّث��ر انخفا�ض من�سوب املياه ال��ذي بلغ معدله خالل‬ ‫ال�سنوات اخلم�سني املا�ضية ما بني ‪� 70‬سنتمرتا �إىل‬ ‫مرت �سنويا‪ ،‬على م�ساحته التي تقل�صت من ‪ 1000‬كم‪2‬‬ ‫لت�صل اليوم �إىل ‪ 660‬كم‪ 2‬تقريبا‪.‬‬ ‫وتنخف�ض ��ش��واط��ئ ال�ب�ح��ر امل �ي��ت �أق ��ل م��ن مرت‬ ‫�سنوياً يف املناطق ذات االنحدار ال�شديد‪ ،‬و‪� 30‬سنتمرتا‬ ‫يف املناطق قليلة االنحدار‪ ،‬وبالتايل كان معدل تقل�ص‬ ‫م�ساحة البحر امليت ما بني ‪ 6-5‬كيلومرتات مربعة‬ ‫�سنوياً‪.‬‬ ‫وت�ت��وق��ع درا� �س��ات �أج��رت�ه��ا وزارة امل�ي��اه وال ��ري �أن‬ ‫البحر �إذا مل يتم �إنقاذه‪� ،‬سينح�سر �إىل م�ستوى ت�صبح‬ ‫فيه فائدته االقت�صادية وخ�صائ�صه البيئية معدومة‬ ‫ومع الزمن �سيزول من الوجود‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن موافقة الأطراف الثالثة على امل�شروع‬ ‫الإق�ل�ي�م��ي امل���ش�ترك ال ��ذي ي�ع��رف �ضمن االتفاقيات‬ ‫امل�شرتكة على �أن��ه "م�شروع �أردين يقام على �أرا�ض‬ ‫�أردنية"‪ ،‬يف العام ‪ 2005‬حتت مظلة البنك الدويل‪.‬‬

‫"النقابي العمايل" يطالب ال�ضمان‬ ‫فتح حوار حول التعليمات التنفيذية‬ ‫لقانونها اجلديد‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ه�شام عورتاين‬ ‫ط��ال��ب رئ�ي����س ال�ت�ج�م��ع ال�ن�ق��اب��ي ال�ع�م��ايل امل�ه�ن��ي رئ�ي����س جلنة‬ ‫املهند�سني العاملني بال�شركات الكربى بنقابة املهند�سني املهند�س‬ ‫�شرف املجايل امل�ؤ�س�سة العامة لل�ضمان االجتماعي‪ ،‬اطالعهم على‬ ‫التعليمات التنفيذية ل�ق��ان��ون ال�ضمان االج�ت�م��اع��ي اجل��دي��د قبل‬ ‫حتويلها �إىل جمل�س الت�أمينات و�إق��راره��ا‪ ،‬مما يفوت الفر�صة على‬ ‫التجمع ملناق�شتها‪ .‬وطالب املجايل امل�ؤ�س�سة بفتح حوار وطني حولها‪،‬‬ ‫رغم حتفظ ومعار�ضة الكثريين لبع�ض البنود الواردة يف القانون‪.‬‬ ‫وقال �إن التجمع كان من املتابعني لقانون ال�ضمان االجتماعي‬ ‫الذي خرج للنا�س ب�صورته احلالية على مدار الأعوام الثالثة املا�ضية‪،‬‬ ‫حر�صا منه على حقوق املنت�سبني‪ ،‬كما حذر يف اكرث من منا�سبة من‬ ‫بع�ض بنوده‪ ،‬غري �أن الأمور خرجت عن امل�سار املطلوب‪.‬‬

‫" بداية �شمال عمان" ت�ستمع ل�شاهدين‬ ‫يف ق�ضية اختال�س وزارة الثقافة‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أدىل �شاهدان فيما يعرف بق�ضية "اختال�س وزارة الثقافة" �أم�س‬ ‫ب�شهادتهما �أم��ام هيئة حمكمة بداية �شمال عمان يف اجلل�سة التي‬ ‫تر�أ�سها رئي�س املحكمة القا�ضي وليد كناكرية وع�ضوية القا�ضي خالد‬ ‫الن�سور بح�ضور وكالء الدفاع عن املتهمني ما بني جتار وموظفني يف‬ ‫الوزارة من �أع�ضاء جلنة امل�شرتيات‪.‬‬ ‫وذكر ال�شاهدان معلومات حول فواتري �شراء متت عرب �أع�ضاء‬ ‫اللجنة‪ ،‬ومت ا�ستجواب ال�شاهدين من قبل وكالء الدفاع‪ ،‬فيما رفع‬ ‫رئي�س املحكمة القا�ضي كناكرية اجلل�سة اىل ال�ساد�س ع�شر من ال�شهر‬ ‫اجلاري‪ .‬وكان وزير الثقافة ال�سابق قد �أحال يف �شهر �أيار من العام‬ ‫املا�ضي املتهمني وعددهم خم�سة اىل مدعي عام هيئة مكافحة الف�ساد‬ ‫بتهمة التالعب يف فواتري وعطاءات لوزارة الثقافة بقيمة ‪� 114‬ألف‬ ‫دينار‪ .‬وكانت املحكمة قد قررت احلجز على �أموال املوظفني املتهمني‬ ‫يف وزارة الثقافة و�أموال زوجاتهم ومنعت �سفرهم‪� ،‬إ�ضافة �إىل احلجز‬ ‫على �أموال ‪ 3‬جتار و�أموال زوجاتهم ومنع �سفرهم‪.‬‬

‫«الرتبية»‪� :‬سيتم التو�صل ل�صيغة معادلة‬ ‫البكالوريا الفرن�سية بـ"التوجيهي" الأردين‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أكد وزير الرتبية والتعليم الدكتور �إبراهيم بدران �أنه �سيتم التو�صل‬ ‫ل�صيغة م�ع��ادل��ة ��ش�ه��ادة ال�ب�ك��ال��وري��ا الفرن�سية ب�شهادة "التوجيهي"‬ ‫الأردين‪ ،‬و�إجن ��از الإج � ��راءات املتعلقة ب��ذل��ك يف م��وع��د �أق���ص��اه الأول‬ ‫من �أي�ل��ول املقبل‪ .‬ج��اء ذل��ك ل��دى لقائه �أم�س وزي��ر الرتبية والتعليم‬ ‫الوطني الناطق الر�سمي با�سم احلكومة الفرن�سية لوك �شاتيل الذي‬ ‫يزور الأردن حالياً؛ لبحث �سبل تفعيل العالقات الثنائية بني البلدين‬ ‫ال�صديقني يف خمتلف املجاالت‪ .‬وق��ال الدكتور ب��دران �إن هذا االتفاق‬ ‫ي�أتي يف �إط��ار تطوير التعاون والتن�سيق امل�شرتك وتبادل اخل�برات ين‬ ‫البلدين يف املجاالت التعليمية‪ ،‬م�ؤكدا حر�ص الأردن على اال�ستفادة من‬ ‫كل التجارب الرتبوية الناجحة يف الدول املتقدمة‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫االثنني (‪ )14‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1264‬‬

‫�شكوى من اقتطاع جزء من رواتب التنمية يف ال�سلط‬ ‫البلقاء ‪� -‬أ�شرف ال�شنيكات‬ ‫ا�شتكى منتفعون يتقا�ضون‬ ‫رواتب �شهرية من وزارة التنمية‬ ‫االجتماعية من اقتطاع الوزارة‬ ‫ج ��زءا م��ن روات �ب �ه��م‪� ،‬إذ ح�صلوا‬ ‫مبالغ �إ�ضافية م��ن جمعيات �أو‬ ‫م�ؤ�س�سات خريية‪.‬‬ ‫�أم ل � ��ؤي �إح � ��دى املنتفعات‬ ‫ت� ��� �س ��اءل ��ت ع� ��ن � �س �ب��ب اقتطاع‬ ‫مديرية تنمية ال�سلط ‪ 53‬دينارا‬ ‫م ��ن رات �ب �ه��ا‪ ،‬وذل� ��ك حل�صولها‬ ‫على م�ساعدة مالية من جمعية‬ ‫خريية بنف�س قيمة االقتطاع‪.‬‬ ‫وط��ال�ب��ت �أم ل ��ؤي ب ��إع��ادة ما‬ ‫مت اقتطاعه مل�ساعدتها على دفع‬ ‫�إي�ج��ار بيتها وت��أم�ين احتياجات‬ ‫�أطفالها واعتربت �أن املبالغ التي‬ ‫ي�ح���ص��ل ع�ل�ي�ه��ا امل �ن �ت �ف �ع��ون من‬ ‫اجلمعيات اخلريية تعد م�ساعدة‬ ‫�إ��ض��اف�ي��ة ل�ه��م ل�ت��أم�ين ج��زء من‬ ‫متطلبات عائلتها املعي�شية‪.‬‬ ‫وه� ��و �أم � ��ر �أك ��دت ��ه منتفعة‬ ‫طلبت ع��دم ذك��ر ا�سمها بقولها‪:‬‬ ‫"ما يقتطع من رواتبنا الب�سيطة‬ ‫ال �ت��ي نتقا�ضه م��ن التنمية هو‬ ‫ج��رمي��ة بحق م��واط�ن�ين ب�سطاء‬ ‫ي�ت�ج�ه��ون �إىل ج�م�ع�ي��ات خريية‬ ‫ل�ط�ل��ب م���س��اع��دة ل �ت ��أم�ين لقمة‬ ‫عي�ش لعائالتهم"‪ ،‬و� �ش��ددت �أن‬ ‫روات ��ب التنمية االج�ت�م��اع�ي��ة ال‬ ‫تكفي لدفع �إيجار منازلهم‪ ،‬وهو‬

‫«العمل» ت�ضع خططا‬ ‫لتو�سيع �شريحة الطبقة الو�سطى‬ ‫ال�سلط‪ -‬برتا‬ ‫قال �أمني عام وزارة العمل مازن عوده �إن وزارة‬ ‫العمل وامل�ؤ�س�سات الرديفة لها و�ضعت �ضمن خطة‬ ‫عمل احلكومة لعام ‪ 2010‬ا�سرتاتيجية وخططا‬ ‫وب��رام��ج ق��اب�ل��ة للتنفيذ ب �ه��دف ت��و��س�ي��ع �شريحة‬ ‫الطبقة الو�سطى يف املجتمع االردين‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ع��وده خ�لال افتتاحه ام�س االح��د يف‬ ‫مكتبة جامعة البلقاء التطبيقية فعاليات اليوم‬ ‫الوظيفي‪� ،‬إن الوزارة و�ضعت كذلك خططا وبرامج‬ ‫لتوفري احلماية للفئات الفقرية من خ�لال دعم‬ ‫برامج الت�شغيل والتدريب املهني والتقني‪.‬‬ ‫وبني �أمني عام الوزارة يف اليوم الوظيفي الذي‬ ‫نظمته كلية ال�سلط اجلامعية التابعة جلامعة‬ ‫البلقاء التطبيقية بالتعاون مع وزارة العمل بعنوان‬ ‫"من اجل فر�صة عمل اف�ضل"‪� ،‬أن �شراكة وزارة‬ ‫العمل مع الفعاليات االهلية واخلا�صة يف �إطالق‬ ‫مبادرات ت�ستهدف دعم ت�شغيل االردنيني من خالل‬ ‫ت��وف�ير �أكب��ر ق��در م��ن ف��ر���ص التوا�صل والتالقي‬ ‫املبا�شرة بينهم وب�ين ا�صحاب العمل وم�ؤ�س�سات‬ ‫القطاع اخلا�ص من اجل حتقيق �شعار "العمل بناء‬

‫مدينة ال�سلط‬

‫م��ا ي�ضطرهم لطلب امل�ساعدة‬ ‫الإ�ضافية من خمتلف اجلهات‪.‬‬ ‫�أما احلاجة �أم �أحمد فدعت‬ ‫وزارة التنمية االجتماعية �إىل‬ ‫زيادة ملبالغ امل�صروفة للمنتفعني‪،‬‬ ‫�إذ ك ��ان ال ب��د "من اق �ت �ط��اع ما‬

‫نح�صل عليه من جهات اخلري"‪،‬‬ ‫و�أ� � �ض ��اف ��ت‪" :‬كل �� �ش ��يء ارتفع‬ ‫وت�ضاعف �سعره عدة مرات لذلك‬ ‫مل يعد راتب املعونة كافيا لت�أمني‬ ‫ثمن رغيف اخلبز فقط‪ ،‬وهو ما‬ ‫يدفعنا لطلب امل�ساعدات"‪.‬‬

‫يف اجل�ه��ة امل�ق��اب�ل��ة‪ ،‬م�صادر‬ ‫م��دي��ري��ة ال�ت�ن�م�ي��ة االجتماعية‬ ‫يف ال���س�ل��ط ق��ال��ت �إن االقتطاع‬ ‫ي��أت��ي بناء على تعليمات تق�ضي‬ ‫ب�ع��دم ازدواج� �ي ��ة احل���ص��ول على‬ ‫م���س��اع��دات م��ال�ي��ة‪ ،‬ل�ك��ي تتمكن‬

‫الوزارة من منح �أكرب عدد ممكن‬ ‫من املواطنني‪ ،‬وت�ضمن العدالة‬ ‫يف ذل��ك‪ ،‬ك��ذل��ك ب�سبب اكت�شاف‬ ‫بع�ض احلاالت التي حت�صل على‬ ‫عدة روات��ب ومن جهات خمتلفة‬ ‫وب�أرقام كبرية‪.‬‬

‫وعطاء" والتي حتقق التطلعات امللكية ال�سامية يف‬ ‫حت�سني م�ستوى معي�شة املواطنني وتوفري فر�ص‬ ‫العمل لهم‪.‬‬ ‫وق � ��ال رئ �ي ����س ج��ام �ع��ة ال �ب �ل �ق��اء التطبيقية‬ ‫الدكتور عمر الرمياوي �إن كلية ال�سلط اجلامعية‬ ‫�أدرك��ت اهمية �إع��داد الطلبة للم�ستقبل وتهيئتهم‬ ‫علميا وعمليا بعد �أن نالوا �شهاداتهم الأكادميية‪،‬‬ ‫و�أ�صبحوا على �أب��واب مرحلة التعامل مع احلياة‬ ‫العملية ليكون ه��ذا اللقاء فر�صة ذهبية لو�ضع‬ ‫الطالب امام م�س�ؤولياته و�إع��داده وت�أهيله للعمل‬ ‫املنا�سب يف �ضوء الواقع واحلاجة‪.‬‬ ‫وناق�ش امل�شاركون يف ال�ي��وم الوظيفي �أوراق‬ ‫عمل ح��ول �إع��داد ال�سرية الذاتية وكيفية �إجراء‬ ‫املقابلة و�آلية البحث عن فر�ص العمل وم�سارات‬ ‫املهنة وتعزيز العمل والريادة‪ ،‬ا�ضافة اىل خدمات‬ ‫�صندوق املر�أة املالية وغري املالية‪.‬‬ ‫و�شارك يف اليوم الوظيفي ممثلون عن وزارة‬ ‫ال�ع�م��ل "م�شروع ال�ت��دري��ب والت�شغيل الوطني"‬ ‫وم�شروع املنار املركز الوطني لتنمية املوارد الب�شرية‬ ‫و"�صندوق التنمية والت�شغيل" و"�صندوق املر�أة"‬ ‫ا�ضافة اىل كلية ال�سلط اجلامعية‪.‬‬

‫التو�سع العمراين وزراعة الأ�شجار‬ ‫يقل�صان الزارعة البعلية بلواء ناعور‬

‫�إطالق م�شروع بناء القدرات الوطنية لتقليل‬ ‫�أثر اخلطر الزلزايل يف العقبة‬ ‫العقبة ‪ -‬برتا‬ ‫ب� ��د�أت يف ال�ع�ق�ب��ة �أم ����س الأح� ��د �أوىل‬ ‫ور� � �ش� ��ات ع �م��ل ب��رن��ام��ج وم� ��� �ش ��روع بناء‬ ‫ال� �ق ��درات ال��وط�ن�ي��ة لتقليل �أث ��ر اخلطر‬ ‫ال ��زل ��زايل مل�ن�ط�ق��ة ال�ع�ق�ب��ة االقت�صادية‬ ‫اخلا�صة مب�شاركة ‪ 20‬م�ؤ�س�سة معنية‪.‬‬ ‫ويعقد الربنامج املمول من برنامج‬ ‫الأمم امل� �ت� �ح ��دة الإمن � ��ائ � ��ي وال ��وك ��ال ��ة‬ ‫ال�سوي�سرية للتنمية وال�ت�ع��اون و�سلطة‬ ‫م�ن�ط�ق��ة ال�ع�ق�ب��ة االق �ت �� �ص��ادي��ة اخلا�صة‬ ‫�أرب��ع جل�سات تدريبية متخ�ص�صة خالل‬ ‫ال�شهرين احلايل والقادم للتعريف بطرق‬ ‫مواجهة الزالزل وتنظيم عمليات الإخالء‬ ‫وت �خ �ف �ي��ف الأ� � �ض� ��رار ال �ب �� �ش��ري��ة وامل ��ادي ��ة‬ ‫النا�شئة واملرادفة لها‪.‬‬ ‫وق��ال م��دي��ر امل���ش��روع ال��دك�ت��ور �سعود‬ ‫ال �ق��رع��ان �إن امل �� �ش��روع ي�ه��دف �إىل تقليل‬ ‫خطر ال��زالزل والكوارث الطبيعية ب�شكل‬ ‫ع� ��ام م ��ن خ �ل�ال م��راج �ع��ة الت�شريعات‪،‬‬ ‫وتقييم اخلطورة الزلزالية‪ ،‬وتوقع حجم‬ ‫الأ��ض��رار الب�شرية �أو امل��ادي��ة الناجتة عن‬ ‫الكوارث الطبيعية‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح �أن م ��ن �أه � � ��داف امل�شروع‬ ‫ال��ذي ب��د�أ التح�ضري ل��ه يف ني�سان العام‬ ‫امل��ا��ض��ي‪ ،‬وي�ستمر تنفيذه حتى �آذار من‬ ‫ال �ع��ام ‪ 2011‬ت��دري��ب ك��اف��ة ال �ع��ام �ل�ين يف‬ ‫جمال �إدارة الكوارث الطبيعية يف منطقة‬ ‫العقبة االقت�صادية اخلا�صة على التعامل‬ ‫م��ع الأزم � ��ات الطبيعية وت�ق�ل�ي��ل �آثارها‬ ‫املجتمعية واالقت�صادية‪.‬‬ ‫كما �سيطلق امل���ش��روع حملة توعوية‬ ‫ت�ط��ال طلبة امل��دار���س و��ص�ن��اع ال �ق��رار يف‬ ‫خم �ت �ل��ف امل ��ؤ� �س �� �س��ات م ��ن خ�ل��ال �إق ��ام ��ة‬ ‫ال � �ن� ��دوات امل�ت�خ���ص���ص��ة وور�� � ��ش العمل‪،‬‬ ‫وتوزيع املن�شورات والتدريب على خطط‬ ‫الإخ �ل��اء امل �ي��دان �ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث ��س�ي�ت��م �إخ�ل�اء‬ ‫�إحدى البنايات الرئي�سة يف �سلطة املنطقة‬

‫منطقة ناعور‬

‫ناعور‪ -‬برتا‬ ‫�أدى التو�سع العمراين وزراعة الأ�شجار املثمرة‬ ‫يف لواء ناعور اىل تقل�ص م�ساحات الزارعة البعلية‪.‬‬ ‫وق��ال مدير وح��دة املعلومات مبديرية زراعة‬ ‫اللواء املهند�س الزراعي عبد الوهاب ابو الغنم �إن‬ ‫ال��زراع��ة البعلية ك��ان��ت م�صدر دخ��ل �أ�سا�سي لعدد‬ ‫كبري من مواطني اللواء‪ ،‬خ�صو�صا زراعة املحا�صيل‬ ‫احلقلية مثل القمح وال�شعري ال�ل��ذي��ن ينا�سبهما‬ ‫مناخ املنطقة‪ .‬و�أ�ضاف �إن م�ساحة االرا�ضي املزروعة‬ ‫ب��احل�ب��وب تبلغ ‪� 14‬أل ��ف دومن ي ��زرع فيها العد�س‬ ‫واحلم�ص والبيكة وتنتج ما يقرب من ‪� 50‬ألف طن‬ ‫م��ن احل�ب��وب‪ .‬وع��ن �أن ��واع املحا�صيل االخ��رى التي‬ ‫ت��زرع يف ال�ل��واء‪� ،‬أ��ش��ار اب��و الغنم اىل زراع��ة العديد‬ ‫م��ن املحا�صيل الت�شرينية مثل الباميا‪ ،‬واللوبيا‪،‬‬ ‫والفقو�س‪ ،‬وال�شمام‪ ،‬والبطيخ ودوار ال�شم�س‪ ،‬مبينا‬

‫�أن امل�ساحات الزارعية باملحا�صيل الت�شرينية تبلغ‬ ‫�ألفي دومن‪ .‬وبني �أن من �أهم امل�شاكل التي تواجهها‬ ‫ال ��زارع ��ة ال�ب�ع�ل�ي��ة ال �ت �ب��دالت امل �ن��اخ �ي��ة املت�سارعة‬ ‫وتناق�ص كميات الأمطار الهاطلة‪.‬‬ ‫وع ��زا امل ��زارع اب��و نبيل �إح �ج��ام ال�ف�لاح�ين عن‬ ‫زراعة املحا�صيل البعلية اىل ارتفاع �أ�سعار م�ستلزمات‬ ‫الإنتاج‪� ،‬إذ �إن �أ�سعار البذار املح�سن للقمح بلغت ‪450‬‬ ‫دينارا‪ ،‬وال�شعري ‪ 365‬دينارا‪ ،‬وارتفاع ا�سعار الأ�سمدة‬ ‫واملحروقات و�أجرة احلراثة‪.‬‬ ‫وقال �إن اجلدوى االقت�صادية لزراعة الأرا�ضي‬ ‫ب��الأ��ش�ج��ار امل�ث�م��رة ج�ع��ل امل��زراع�ي�ن يقبلون عليها‬ ‫ويرتكون الزراعة البعلية‪.‬‬ ‫وت�شري م�صادر املديرية اىل �أن م�ساحة االرا�ضي‬ ‫املروية يف اللواء تبلغ ح��واىل ‪� 5‬آالف دومن‪ ،‬تروى‬ ‫من ‪ 17‬نبعا‪ ،‬و‪� 10‬آب��ار مملوكة ملزارعينـ‪ ،‬ويوجد يف‬ ‫اللواء نحو ‪ 2500‬بيت بال�ستيكي‪.‬‬

‫حقن ‪� 2220‬شجرة ملول يف لواء الطيبة مببيدات ح�شرية‬ ‫�إربد ‪ -‬برتا‬ ‫مدينة العقبة‬

‫اخلا�صة‪ ،‬وعملية �إخ�لاء �أخ��رى يف �إحدى‬ ‫املدار�س‪.‬‬ ‫ون��وه ب ��أن برنامج التدريب النظري‬ ‫ي�شمل يف مرحلته الأوىل التي بد�أت اليوم‬ ‫وت�ستمر خم�سة �أي��ام‪ ،‬ورق��ة عمل يقدمها‬ ‫ال��دك �ت��ور ن �� �ض��ال ال� �ع ��وران م ��ن الوكالة‬ ‫ال�سويدية للتنمية والتعاون حول �أ�سا�سيات‬ ‫اجليولوجيا والكوارث الطبيعية‪ ،‬و�أخرى‬ ‫ح ��ول امل� �ب ��ادئ ال �ع��ام��ة ل�ت�ق�ل�ي��ل املخاطر‬ ‫الزلزالية يقدمها املهند�س نايف خوري‬ ‫من الوكالة ال�سوي�سرية‪ ،‬وتف�سري بيانات‬ ‫اخل� �ط ��ورة ال��زل��زال �ي��ة ل �ل��دك �ت��ورة حنان‬

‫�صحة املفرق‪ :‬جميع حاالت ت�سمم "�سما‬ ‫ال�سرحان" خرجت من امل�ست�شفى‬ ‫املفرق‪� -‬إبراهيم اخلوالدة‬ ‫غادر‪ 21‬مواطنا م�ست�شفى املفرق احلكومي بعد �أن �أدخلوا �إليها‬ ‫لظهور �أعرا�ض الت�سمم عليهم اخلمي�س املا�ضي بح�سب ت�أكيد مدير‬ ‫�صحة املفرق �سليمان عفا�ش‪ .‬عفا�ش قال �إن �أعرا�ض الت�سمم ظهرت‬ ‫على مواطنني من بلدة �سما ال�سرحان بعد فرتة وجيزة من تناولهم‬ ‫حم�ص وفالفل من �أحد مطاعم البلدة مبا ا�ستدعى حتويلهم �إىل‬ ‫امل�ست�شفى‪ .‬و�أو�ضح عفا�ش �أن طواقم املحافظة ال�صحية �أخذت عينات‬ ‫من املواد الغذائية بالبلدة اجلمعة و�سلمتها �إىل خمتربات م�ؤ�س�سة‬ ‫الغذاء والدواء "نحن بانتظار ظهور النتائج"‪.‬‬

‫‪� 18‬ألف زائر للمغط�س خالل �شهر �أيار املا�ضي‬ ‫املغط�س ‪ -‬برتا‬ ‫بلغ عدد زوار موقع املغط�س يف لواء ال�شونة اجلنوبية خالل �شهر‬ ‫�أيار املا�ضي ‪� 18‬ألف زائر حملي وعربي و�أجنبي بن�سبة تزيد ‪ 29‬يف املئة‬ ‫عن ذات الفرته من العام املا�ضي التي زار املوقع خاللها ح��وايل ‪13‬‬ ‫�أل��ف زائ��ر‪ .‬وق��ال مدير هيئة موقع املغط�س املهند�س �ضياء امل��دين يف‬ ‫ت�صريح لوكالة الأنباء (برتا) �أم�س الأحد �إن ‪ 80‬يف املئة من الزوار من‬ ‫دول �أوروبا والأمريكيتني ال�شمالية واجلنوبية‪ ،‬و‪ 11‬يف املئة من الدول‬ ‫العربية‪ ،‬و‪ 9‬يف املئة من دول جنوب �شرق �آ�سيا و�إفريقيا ورو�سيا‪.‬‬

‫النمري من جامعة العلوم والتكنولوجيا‪،‬‬ ‫وو� �س��ائ��ل ت�ق�ل�ي��ل امل �خ��اط��ر ع�ل��ى امل�ستوى‬ ‫امل �ح �ل��ي مب �� �ش��ارك��ة دف � ��اع م� ��دين العقبة‬ ‫والهالل الأحمر و�شركات ت�أمني‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪� ،‬أو� �ض��ح م���س��ؤول امل�شروع‬ ‫يف ��س�ل�ط��ة امل �ن �ط �ق��ة اخل��ا� �ص��ة املهند�س‬ ‫ط ��ارق ال��زع�ب��ي �أن م��ن � �ش ��أن تنفيذ هذه‬ ‫امل�شروعات يف منطقة العقبة االقت�صادية‬ ‫اخلا�صة امل�ساهمة يف �إيجاد منطقة �آمنة‬ ‫ب �ج �ه��ود ح�ك��وم�ي��ة و��ش�ع�ب�ي��ة واال�ستعداد‬ ‫ملواجهة الكوارث الطبيعية‪ ،‬ما ي�ساهم يف‬ ‫جذب مزيد من اال�ستثمار للمنطقة من‬

‫خالل �إظهار االهتمام الذي توليه �سلطة‬ ‫املنطقة حلماية اال�ستثمارات يف حال وقوع‬ ‫الكوارث الطبيعية‪.‬‬ ‫و�أك��د الزعبي ال��دور احليوي والأهم‬ ‫ال� ��ذي ي �ق��وم ب��ه ب��رن��ام��ج الأمم املتحدة‬ ‫الإمن��ائ��ي م��ن خ�لال تقدمي كافة �أ�شكال‬ ‫الدعم الفني واملايل ب�إ�شراف املمثل املقيم‬ ‫للربنامج يف اململكة لوك �ستيفن ومديرة‬ ‫مكتب الربنامج يف اململكة جا�سينتا بارنز‪،‬‬ ‫مو�ضحا �أن كلفة امل�شروع ت�صل �إىل ‪400‬‬ ‫�أل ��ف ي ��ورو ق��دم��ت م�ن�ه��ا �سلطة املنطقة‬ ‫اخلا�صة ‪� 100‬ألف يورو‪.‬‬

‫وا�صلت مديرية زراعة لواء‬ ‫ال�ط�ي�ب��ة ل�ل�أ��س�ب��وع ال �ث��اين على‬ ‫ال �ت��وايل حملتها حلقن �أ�شجار‬ ‫امل�ل��ول باملبيدات احل�شرية �ضد‬ ‫ح�شرة حفار ال�ساق (الكابنود�س)‬ ‫ذي القرون الطويلة‪.‬‬ ‫وقال مدير الزراعة الدكتور‬ ‫جعفر عبيدات �إنه مت حتى الآن‬ ‫حقن حوايل ‪� 2220‬شجرة ملول‬ ‫مزروعة يف م�ساحة ‪ 120‬دومنا يف‬ ‫منطقة مندح‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن احلملة تهدف‬ ‫�إىل ح�م��اي��ة �أ� �ش �ج��ار امل �ل��ول من‬ ‫الأم ��را� ��ض‪ ،‬م���ش�يرا �إىل ظهور‬

‫ت�سليم م�ساكن الأ�سر العفيفة بجر�ش خالل ال�شهر احلايل‬ ‫جر�ش‪ -‬برتا‬ ‫قالت حمافظ جر�ش رابحة‬ ‫الدبا�س �إن م�ساكن م�شروع الأ�سر‬ ‫ال �ع �ف �ي �ف��ة ال �ت ��ي ت �ق ��ام مبكرمة‬ ‫ملكية �سامية يف منطقتي �سوف‬ ‫والكتة مبحافظة جر�ش �ست�سلم‬ ‫مل�ستحقيها ق�ب��ل ن�ه��اي��ة ال�شهر‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت يف م�ؤمتر �صحفي‬ ‫عقدته ام�س االحد اىل �أن �سبب‬ ‫ت�أخري ت�سليم امل�ساكن هو تنفيذ‬ ‫�إ�صالحات فنية يف بع�ضها‪.‬‬ ‫وب�ي�ن��ت �أن ��ه م��ن امل ��ؤم ��ل �أن‬ ‫يرتقي م�شروع ال�سياحة الثالث‬ ‫بجر�ش‪ ،‬وي�ضعها مب�صاف املدن‬ ‫ال���س�ي��اح�ي��ة يف ال �ع��امل‪ ،‬ال �سيما‬ ‫�أن� �ه ��ا ت��زخ��ر ب ��الآث ��ار العظيمة‬ ‫واحل�ضارات املتعاقبة‪ ،‬م�شرية اىل‬ ‫�أن امل�شروع يهدف اىل م�ساعدة‬ ‫الأه ��ايل بت�سويق �إن�ت��اج�ه��م من‬ ‫احلرف اليدوية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال��دب��ا���س �إن ��ه �سيتم‬

‫�أع� � ��را�� � ��ض الإ� � �ص� ��اب� ��ة بح�شرة‬ ‫الكابنود�س‪ ،‬مما �أدى �إىل جفاف‬ ‫الأ�شجار تدريجيا وموتها‪.‬‬ ‫وت��وق��ع ع �ب �ي��دات �أن تظهر‬ ‫نتائج احلقن خالل ثالثة �أ�شهر‪،‬‬ ‫مبينا �أن عملية امل�ك��اف�ح��ة تتم‬

‫بحقن الأ��ش�ج��ار امل�صابة مببيد‬ ‫ح�شري و�إغالق الثقوب بالقطن‬ ‫املبلل مبادة البنزين لكي يتحول‬ ‫امل �ب �ي��د �إىل م� ��ادة غ ��ازي ��ة خالل‬ ‫�ساعتني ت�ؤدي �إىل قتل الريقات‬ ‫وبيو�ض احل�شرة‪.‬‬

‫ا�ستبدال خطوط و�أنابيب يف �شبكة‬ ‫مياه �إقليم ال�شمال بـ ‪� 225‬ألف دينار‬ ‫�إربد ‪ -‬برتا‬

‫م�ساكن ا�سر عفيفة‬

‫ا�ستغالل مكان ال�سوق ال�شعبي‬ ‫ليخدم قطاع ال�سياحة يف جر�ش‬ ‫من خالل عر�ض الرتاث ال�شعبي‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق باال�ستعدادات‬

‫اجل��اري��ة ل�لان�ت�خ��اب��ات النيابية‬ ‫املقبلة �أو�ضحت �أن عملية ت�سجيل‬ ‫بطاقات الناخبني اجلدد‪ ،‬وتثبيت‬ ‫الدائرة االنتخابية عليها ت�سري‬ ‫وفق اجلدول الزمني املعد‪.‬‬

‫وق��ال��ت �إن م�شكلة امل �ي��اه يف‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ة ت�ت�ن��اق����ص تدريجيا‪،‬‬ ‫الفتة اىل �أن مديرية املياه تقوم‬ ‫حاليا بحفر بئر جديدة يف برما‪،‬‬ ‫لزيادة كميات املياه‪.‬‬

‫تعد �إدارة مياه �إقليم ال�شمال لطرح عطاءات بقيمة ‪252‬‬ ‫�ألف دينار‪ ،‬وذلك لتح�سني و�ضع �شبكات املياه يف �إقليم ال�شمال‪،‬‬ ‫ومعاجلة االختناقات ب�أنابيب ال�شبكة‪.‬‬ ‫وق��ال م�ساعد الأم�ي�ن ال�ع��ام ل���ش��ؤون م�ي��اه �إق�ل�ي��م ال�شمال‬ ‫املهند�س ن��واف ال�شوبكي �إن التمديدات والأن��اب�ي��ب اجلديدة‬ ‫�ستعمل على حت�سني وا�ضح وملمو�س بكميات املياه امل�سالة �إىل‬ ‫املناطق التي كانت تعاين من �ضعف املياه‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املهند�س ال�شوبكي لوكالة الأنباء الأردنية (برتا)‬ ‫�أم�س الأحد �أنه من املتوقع �أن ينجز امل�شروع مع منت�صف �شهر‬ ‫مت��وز املقبل‪ ،‬م�شريا �إىل �أن التمديدات اجل��دي��دة يف ال�شبكة‬ ‫�ست�شمل تغيري خط مياه حي امل�صقرة يف جنوب غ��رب مدينة‬ ‫الرمثا ومواقع متفرقة من ح��وارة وال�صريح واي��دون احلي‪/‬‬ ‫ال�شرقي من �إربد‪� ،‬إ�ضافة �إىل مناطق �أخرى يف مدينة �إربد‪.‬‬ ‫وبني �أن املواقع واملناطق امل�شار �إليها تعاين حاليا من �شح‬ ‫املياه ب�سبب التو�سع العمراين وال�سكاين فيها‪ ،‬وع��دم تنا�سب‬ ‫خطوط و�أن��اب�ي��ب ال�شبكة احلالية م��ع و�ضعها اجل��دي��د الذي‬ ‫و�صلت �إل�ي��ه ع�بر الأع ��وام الأخ�ي�رة‪ ،‬مو�ضحا �أن�ه��ا بحاجة �إىل‬ ‫�أنابيب ب�سعة م�ضاعفة ت�ساعد على و�صول املياه �إىل خمتلف‬ ‫اال�شرتاكات ب�سهولة‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫االثنني (‪ )14‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1264‬‬

‫‪7‬‬

‫«ال�سبيل» حتاور رئي�س هيئة مكافحة الف�ساد‬

‫ال�شخانبة‪ :‬ثقافة الوا�سطة واملح�سوبية‬ ‫حتتاج لإقناع املواطن ب�أنها جرمية يعاقب عليها القانون‬ ‫ع�����م�����ل ال����ه����ي����ئ����ة يف جم���������ال م����ك����اف����ح����ة ال�����ف�����������س�����اد �� ّ����ش�����ك�����ل ح������ال������ة ردع ي����ح���������س����ب ل�����ه�����ا ح�������س���اب‬ ‫�أجرى احلوار‪ :‬جناة �شناعة‬ ‫تعاملت هيئة مكافحة الف�ساد العام املا�ضي يف جمال املعلومات‬ ‫والتحقيق مع (‪ )1492‬ق�ضية‪ ،‬ق�سم منها مدور من عام ‪ ،2008‬وجد‬ ‫منها ‪ 160‬ق�ضية "�شبهات ف�ساد"‪ ،‬ومل تثبت �شبهة الف�ساد يف ‪400‬‬ ‫ق�ضية‪ ،‬بح�سب ما �أف�صح عنه رئي�س هيئة مكافحة الف�ساد د‪.‬عبد‬ ‫ال�شخانبة يف مقابلة �أجرتها "ال�سبيل"‪.‬‬ ‫وح�سب تقرير ال�شفافية الدولية لعام ‪ 2009‬فقد احتل الأردن‬ ‫املرتبة ‪ 49‬من �أ�صل ‪ 180‬دولة‪ ،‬وكان ترتيبه اخلام�س بني الدول‬ ‫العربية يف جم��ال مكافحة الف�ساد؛ م��ا يفند �أ��ص��وات��ا تزعم ب�أن‬ ‫الدور الذي تقوم به الهيئة يف جمال حماربة الف�ساد غري ملمو�س‬ ‫على �أر�ض الواقع‪ ،‬وفق ال�شخانبة‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا الإط ��ار �شدد رئي�س الهيئة على �أن عمل الهيئة يف‬ ‫جمال مكافحة الف�ساد �شّ كل حالة ردع يح�سب لها ح�ساب‪ ،‬بيد �أنه‬ ‫يف الوقت نف�سه لفت �إىل �أن ثقافة الوا�سطة واملح�سوبية يف املجتمع‬ ‫الأردين حتتاج �إىل وقت لي�س بالقليل من �أجل �إقناع املواطن �أن ما‬ ‫يلغي حقاً �أو يحق باط ً‬ ‫ال جرمية يعاقب عليها القانون‪.‬‬ ‫ال�شخانبة �أ��ش��ار يف رده على ا�ستف�سارات "ال�سبيل"‪� ،‬إىل �أن‬ ‫الهيئة و�ضعت م�سودة لت�شريع مقرتح حلماية ال�شهود واملبلغني‪،‬‬ ‫وجتري الآن مناق�شته من قبل جمل�س الهيئة‪ ،‬كونه يعد ت�شريعا‬ ‫م��ن �ش�أنه دع��م جهود الهيئة يف مكافحة الف�ساد وو��ض��ع الإطار‬ ‫امل�ؤ�س�سي لذلك‪.‬‬ ‫ونبه ال�شخانبة �إىل �أن العمل ج��ار على تنفيذ �إ�سرتاتيجية‬ ‫تت�ضمن رفع القدرات امل�ؤ�س�سية للهيئة؛ بحيث تكون ق��ادرة على‬ ‫�إدارة ب��رام��ج ال��وق��اي��ة م��ن الف�ساد وتوعية امل��واط�ن�ين مبخاطره‬ ‫وتن�سيق جهود مكافحة الف�ساد وق��درة الهيئة على الك�شف عن‬ ‫�أفعال الف�ساد و�إحالة مرتكبيه للجهات الق�ضائية املخت�صة‪.‬‬ ‫وتاليا ن�ص احلوار‪:‬‬ ‫بلغة الأرق���ام‪ ،‬كم عدد الق�ضايا التي حققت فيها‬ ‫الهيئة عام ‪ ،2009‬والق�ضايا املحالة �إىل الق�ضاء والق�ضايا‬ ‫التي �صدر فيها �أحكام بالإدانة‪� ،‬إ�ضافة �إىل عدد الق�ضايا‬ ‫التي مل يثبت فيها �أفعال ف�ساد؟‬ ‫يف العام ‪ 2009‬تعاملت الهيئة يف جمال املعلومات والتحقيق‬ ‫بحوايل (‪ )1492‬ق�ضية‪ ،‬ق�سم منها مدور من عام ‪ ،2008‬با�شرتها‬ ‫دائرة املعلومات والتحقيق‪ ،‬وكذلك االدعاء العام يف الهيئة والأمن‬ ‫العام املنتدب لدى الهيئة؛ حيث تبني �أن هناك ‪ 160‬ق�ضية تقريباً‬ ‫يوجد بها �شبهات ف�ساد ومت �إحالتها للجهات الق�ضائية املخت�صة‪.‬‬ ‫وبعد �إج��راء التحريات والتحقيقات وجمع الأدل��ة مت حفظ‬ ‫حوايل ‪ 400‬ق�ضية لعدم ثبوت �شبهات ف�ساد فيها‪ ،‬وتبني �أن هناك‬ ‫عددا من الق�ضايا ال ت�شكل حالة ف�ساد‪ ،‬و�إمنا جتاوزات �إداري��ة مت‬ ‫ت�صويب الأو�ضاع فيها‪ ،‬والق�سم الباقي قيد النظر وا�ستكمال الأدلة‬ ‫والبينة‪ ،‬علماً ب��أن هناك متابعة للق�ضايا املنظورة �أم��ام اجلهات‬ ‫الق�ضائية املخت�صة حلني اكت�ساب الأحكام الدرجة القطعية؛ حيث‬ ‫�إن الق�ضية ت��أخ��ذ ف�ترة لي�ست ق�صرية �أم��ام اجل�ه��ات الق�ضائية‬ ‫وق�سم منها يتم ا�ستئنافه‪ ،‬وبع�ضها ي�صل حتى مرحلة التمييز‪،‬‬ ‫ومعظم الق�ضايا التي �صدر بها �أح�ك��ام قطعية كانت مت�ضمنة‬ ‫الإدانة لأ�صحاب العالقة فيها‪.‬‬ ‫ما هي ت�صنيفات تلك الق�ضايا و�أكرثها تكراراً؟‬ ‫�إن الق�ضايا التي با�شرتها الهيئة وثبت فيها �شبهات ف�ساد‬ ‫تنوعت بني ق�ضايا اختال�س واحتيال وتزوير وا�ستثمار وظيفة‬ ‫ور� �ش��وة و�إ� �س��اءة االئ�ت�م��ان و�إ� �س��اءة ا�ستعمال ال�سلطة وال�سرقة‬ ‫والإخالل بواجبات الوظيفة وانتحال ال�صفات وامل�صدقات الكاذبة‬ ‫وغريها من جرائم الف�ساد‪.‬‬ ‫يرغب املواطن الأردين يف معرفة نتائج التحقيق يف‬ ‫ق�ضايا الف�ساد و�إحالة مرتكبيه للق�ضاء‪ ،‬ما الذي يحول‬ ‫دون ن�شر نتائج التحقيق و�إع�لام ال��ر�أي العام مبا جرى‬ ‫التو�صل �إليه؟‬ ‫ال ب��د م��ن ت��و��ض�ي��ح �أن ق��ان��ون ال�ه�ي�ئ��ة اع �ت�بر �أن املعلومات‬ ‫والبينات التي ترد لها �سرية وال يجوز �إف�شا�ؤها �إال وفقاً لأحكام‬ ‫القانون‪ ،‬وهناك قاعدة يف الت�شريع اجلزائي وهي �أن املتهم بريء‬ ‫ح�ت��ى ي ��دان‪ ،‬وب��ال �ت��ايل ف�ه��دف ال�ه�ي�ئ��ة ه��و لي�س الت�شهري و�إمنا‬ ‫املو�ضوعية وامل�صداقية واح�ترام �سمعة‬ ‫�صاحب العالقة �أثناء مرحلة التحقيق‬ ‫لأن ال �ق �� �ض��اء ه��و � �ص��اح��ب ال�صالحية‬ ‫يف الإدان� ��ة �أو ال�ب��راءة‪ ،‬ولكننا يف هيئة‬ ‫مكافحة الف�ساد منفتحون على و�سائل‬ ‫الإعالم ونذكر ب�صورة م�ستمرة الق�ضايا‬ ‫التي يتم الك�شف عنها وبدون ذكر �أ�سماء‬ ‫�أ� �ص �ح��اب ال �ع�لاق��ة‪ ،‬وك��ذل��ك ب �ي��ان عدد‬ ‫ق�ضايا الف�ساد التي يتم التعامل معها‬ ‫ومو�ضوعات هذه الق�ضايا‪ ،‬وبالتايل ف�إن‬ ‫عمل الهيئة وا�ضح ويتم اط�لاع و�سائل‬ ‫الإع �ل��ام امل�خ�ت�ل�ف��ة ع�ل�ي��ه‪ ،‬وك��ذل��ك ف�إن‬ ‫هناك لقاءات م�ستمرة وح��وارات تتم �سواء يف ال�صحف املحلية �أو‬ ‫يف التلفزيون �أو يف الإذاعة �أو مع م�ؤ�س�سات املجتمع املدين املختلفة‬ ‫وغريها من الو�سائل‪.‬‬ ‫ما الدور الذي ت�ضطلع به الهيئة يف جمال مكافحة‬ ‫الف�ساد؟‬ ‫�إن هيئة مكافحة الف�ساد تقوم ب��دور فعال يف جمال حماربة‬ ‫الف�ساد‪ ،‬و�أن ه��ذا ال��دور ي��ر ّك��ز على بعدين‪ ،‬البعد الأول يتمثل‬ ‫بال�شق العالجي واملتمثل بالتحري عن ق�ضايا الف�ساد وجمع الأدلة‬ ‫والبينات بخ�صو�ص كل من يرتكب هذا اجلرم و�إج��راء التحقيق‬ ‫الالزم ومن ثم �إلقاء القب�ض على مرتكبي جرائم الف�ساد و�إحالتهم‬ ‫للجهات الق�ضائية املخت�صة لتوقيع اجلزاء العادل بحقهم‪.‬‬ ‫واجلانب الوقائي واملتمثل مبنع وقوع الف�ساد من خالل ال�سعي‬ ‫لإيجاد بيئة جمتمعية حتارب الف�ساد‪ ،‬و�سد الثغرات املختلفة يف‬ ‫�إج��راءات العمل‪ ،‬ومعرفة الثغرات يف الت�شريعات املختلفة‪ ،‬والتي‬ ‫تكون منفذاً لوقوع الف�ساد والتو�صية ب�إجراء التعديالت الالزمة‬ ‫ل�سد ه��ذه ال�ث�غ��رات‪ ،‬وك��ذل��ك توعية امل��واط�ن�ين مبخاطر الف�ساد‬ ‫املختلفة على خطط التنمية ال�سيا�سية واالقت�صادية واالجتماعية‬ ‫والعمل على �إ�شراك جميع املواطنني للتعاون مع الهيئة ملحاربة‬

‫د‪ .‬عبد ال�شخانبة رئي�س هيئة مكافحة الف�ساد‬

‫جمل�س الهيئة يناق�ش م�سودة ت�شريع مقرتح حلماية املبلغني‬ ‫وال�شهود يف ق�ضايا الف�ساد‬ ‫الفا�سد على �أ�سا�س �أن حماربته جهد وطني مقد�س يقع على عاتق‬ ‫احلكومة والربملان واجلهات الق�ضائية املخت�صة واجلهات الرقابية‬ ‫وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين واملواطن الغيور املنتمي �إىل وطنه‪.‬‬ ‫كنتم �أول م�ؤ�س�سة يتف�ضل بزيارتها رئي�س الوزراء‬ ‫�سمري الرفاعي عقب توليه رئا�سة احلكومة من �أي جانب‬ ‫تقر�أون الزيارة؟‬ ‫لقد حظيت الهيئة ب��زي��ارة دول��ة رئي�س ال ��وزراء يف �أول �أيام‬ ‫ت�سلمه �أمانة امل�س�ؤولية‪ ،‬وما يدل على اهتمام دولة رئي�س الوزراء‬ ‫بالدور الرئي�س الذي تقوم به الهيئة‪ ،‬واجلهود الكبرية التي تبذل‬ ‫يف هذا املجال من الهيئة وكوادرها املختلفة‪ ،‬وحر�ص دولته على‬ ‫االط�ل�اع على �إجن ��ازات الهيئة‪ ،‬وك��ذل��ك تنفيذاً لكتاب التكليف‬ ‫ال�سامي لهذه احلكومة ب�ضرورة حماربة الف�ساد وحتقيق النزاهة‬ ‫وال�ع��دال��ة وامل���س��اواة‪ ،‬وحم��ارب��ة ك��ل �أ�شكال التجاوز على القانون‬ ‫وا�ستغالل املن�صب العام‪ ،‬وقد تبنت احلكومة خطاً وا�ضحاَ ملحاربة‬ ‫الف�ساد ومتثل ذلك يف دعمها لهيئة مكافحة الف�ساد وللجهود التي‬ ‫تبذلها الهيئة‪ ،‬وكذلك �إحالة العديد من امللفات للهيئة للتحقيق‬ ‫فيها و�إحالتها للجهات الق�ضائية املخت�صة‪.‬‬ ‫ثمة �أ�صوات تزعم ب�أن الدور الذي تقوم به الهيئة يف‬ ‫جمال حماربة الف�ساد غري ملمو�س على �أر�ض الواقع‪ ،‬و�إن‬ ‫�إن�شاء الهيئة مل يقدم �شيئ ًا يف جمال الق�ضاء على الوا�سطة‬ ‫�أو املح�سوبية �أو �أ�شكال الف�ساد الأخرى؟‬ ‫ال �ك�لام غ�ير دق�ي��ق ح�ي��ث �إن جهود‬ ‫الهيئة وا�ضحة للعيان‪ ،‬و�أن عمل الهيئة‬ ‫يف جمال مكافحة الف�ساد �شّ كل حالة ردع‬ ‫يح�سب لها ح�ساب‪ ،‬ف��أي �شخ�ص يحاول‬ ‫�أن ي��رت�ك��ب �أي ف�ع��ل م��ن �أف �ع��ال الف�ساد‬ ‫ف�إنه يتوقع �سلفاً �أن��ه �سوف يتم الك�شف‬ ‫عنه م��ن قبل الهيئة و�إح��ال�ت��ه للجهات‬ ‫الق�ضائية املخت�صة‪ ،‬وه��ذا ي�شكل حالة‬ ‫ردع تقي من الف�ساد اب�ت��دا ًء‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫�أن ع��دد الق�ضايا ال�ت��ي نظرتها الهيئة‬ ‫و�أح��ال��ت مرتكبيها للجهات الق�ضائية‬ ‫املخت�صة خ�ير �شاهد على عمل الهيئة‪،‬‬ ‫و�أ�صبح الأردن من ال��دول امل�شهود لها يف جمال مكافحة الف�ساد‬ ‫على ال�صعيد املحلي والإقليمي وال��دويل �إال �أن ثقافة الوا�سطة‬ ‫واملح�سوبية حتتاج �إىل وقت لي�س بالقليل من �أجل �إقناع املواطن‬ ‫�أن الوا�سطة واملح�سوبية التي تلغي حقاً �أو حتق باط ً‬ ‫ال جرمية‬ ‫يعاقب عليها القانون‪ ،‬و�أن املواطن يجب عليه �أن ي�سعى للح�صول‬ ‫على حقه يف حال توفر �شروط هذا احلق‪،‬‬ ‫وعدم اللجوء �إىل الوا�سطة التي تعتدي‬ ‫على حقوق الآخرين‪ ،‬وكذلك �ضرورة �أن‬ ‫يحرتم امل�س�ؤول القوانني وعدم جتاوزها‬ ‫واح�ت�رام حقوق امل��واط��ن والقناعة ب�أنه‬ ‫خادم لهذا املواطن ولي�س �سيداً له‪ ،‬ومن‬ ‫ه�ن��ا ف� ��إن ال�ه�ي�ئ��ة حت��ر���ص ع�ل��ى تر�سيخ‬ ‫ه��ذه القيم وتطبيق قانون الهيئة على‬ ‫ك��ل ح��ال��ة وا�سطة �أو حم�سوبية تعتدي‬ ‫على حقوق الآخرين �إىل جانب التوعية‬ ‫والتثقيف مبخاطر هذه الآفة على جميع‬ ‫�أفراد املجتمع‪.‬‬ ‫ثمة عدة قوانني تلعب دور ًا مهما وترتبط مبحاربة الف�ساد‪ ،‬ملاذا‬ ‫ال تدعو الهيئة �إىل �إقرارها‪ ،‬على �سبيل املثال قانون حماية املبلغني؟‬

‫قانون الهيئة يعترب‬ ‫املعلومات والبينات‬ ‫التي ترد لها �سرية‬ ‫وال يجوز �إف�شا�ؤها‬

‫ال ب��د م��ن التو�ضيح �أن هيئة مكافحة الف�ساد ال عالقة لها‬ ‫ب��و��ض��ع ال�ت���ش��ري�ع��ات‪ ،‬وه �ن��اك �آل �ي��ة لو�ضعها ب��ال�ت�ع��اون فيما بني‬ ‫احلكومة والربملان �إال �أن مو�ضوع �إ�صدار قانون حلماية املبلغني‬ ‫وال�شهود يف ق�ضايا الف�ساد مو�ضوع هام جداً لدعم جهود الهيئة يف‬ ‫مكافحة الف�ساد وو�ضع الإطار امل�ؤ�س�سي لذلك‪ ،‬فقد قامت الهيئة‬ ‫بو�ضع م�سودة لت�شريع مقرتح حلماية ال�شهود واملبلغني ويناق�ش‬ ‫هذا الت�شريع من قبل جمل�س هيئة مكافحة الف�ساد‪ ،‬وبعد �إجنازه‬ ‫�سوف يتم التو�صية برفعه للجهات �صاحبة ال�صالحية كمقرتح‬ ‫يتم درا�سته لإمكانية ا�ستكماله من قبل اجلهات املخت�صة نظراً‬ ‫لأهمية هذا املو�ضوع يف جمال تفعيل عملية مكافحة الف�ساد‪.‬‬ ‫ماهي العالقة التي تربط بني الهيئة وديون املظامل‬ ‫وديوان املحا�سبة والأجهزة الأخرى التي ت�شكل عنا�صر‬ ‫مهمة يف جمال حماربة الف�ساد؟‬ ‫�إن ه��ذه الأج�ه��زة جميعها لها دور رئي�س يف جم��ال مكافحة‬ ‫الف�ساد ح�سب القانون ال��ذي يحكم كل جهاز منها‪� .‬إال �أن الدور‬ ‫ال��ذي ي�ق��وم ب��ه ك��ل ج�ه��از يختلف ع��ن دور اجل�ه��از الآخ ��ر‪ ،‬فهيئة‬ ‫مكافحة الف�ساد ه��ي �صاحبة ال�صالحية يف الك�شف ع��ن ق�ضايا‬ ‫الف�ساد والتحقيق فيها والقب�ض على مرتكبي �أف �ع��ال الف�ساد‬ ‫و�إحالتهم للجهات الق�ضائية املخت�صة‪ ،‬وقانون الهيئة يعطيها‬ ‫�صفة ال�ضابطة العدلية‪� ،‬إ�ضافة �إىل توافر كوادر االدعاء العام بها‬ ‫والأجهزة الأمنية املختلفة‪.‬‬ ‫�أم ��ا دي� ��وان امل�ح��ا��س�ب��ة ف�صالحياته‬ ‫تتمثل مبراقبة �إيرادات الدولة ونفقاتها‬ ‫وط� ��رق � �ص��رف �ه��ا‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا دي � ��وان املظامل‬ ‫يتوىل تنمية التوا�صل فيما بني الإدارة‬ ‫ال �ع��ام��ة وامل� ��واط� ��ن‪ ،‬وح ��ث الإدارة على‬ ‫االلتزام بالقانون‪ ،‬ونظراً لأهمية تن�سيق‬ ‫اجل �ه��ود ب�ين ه��ذه الأج �ه��زة املختلفة يف‬ ‫جم��ال مكافحة الف�ساد فقط مت توقيع‬ ‫م��ذك��رة ت�ف��اه��م ب�ين ه��ذه الأج �ه��زة تعزز‬ ‫التعاون بينها ب�شكل م�ؤ�س�سي‪ ،‬واال�ستفادة‬ ‫من الإمكانيات املتوفر يف كل جهاز منها‪،‬‬ ‫وكذلك تن�سيق التعاون وتبادل املعلومات‬ ‫واخل�ب�رات‪ ،‬وه��ذا من �ش�أنه تفعيل جهود مكافحة الف�ساد ب�شكل‬ ‫م�ؤ�س�سي ومدرو�س وتعزيز منظومة النزاهة الوطنية‪.‬‬ ‫�إىل �أي حد تلعب خ�صو�صية املجتمع الأردين دور ًا يف‬ ‫انت�شار الف�ساد من وا�سطة وحم�سوبية؟‬ ‫الأردن مثله مثل املجتمعات العربية‪ ،‬فهناك �سلوكيات ح�سنة‬ ‫وحم�ب�ب��ة متمثلة ب��امل���س��اع��دة والتعاون‬ ‫وال ��رواب ��ط الأ� �س��ري��ة امل�ت�م��ا��س�ك��ة‪ ،‬وهذه‬ ‫�أم ��ور مطلوب املحافظة عليها مل��ا فيها‬ ‫م��ن مت��ا��س��ك امل�ج�ت�م��ع وت��راح �م��ه‪ ،‬ولكن‬ ‫ال�سلوكيات غ�ير املحببة وال �ت��ي تتمثل‬ ‫بتجاوز ال�ق��وان�ين والأن�ظ�م��ة واالعتداء‬ ‫ع �ل��ى ح �ق��وق الآخ� ��ري� ��ن‪ ،‬ف �ه��ذه تتطلب‬ ‫ج �ه��وداً ل�ت��وع�ي��ة امل��واط �ن�ين مبخاطرها‬ ‫واع� �ت ��دائ� �ه ��ا ع �ل ��ى ال �ق �ي ��م الأخ�ل�اق� �ي ��ة‬ ‫وال��دي�ن�ي��ة وم���س��ا��س�ه��ا ب �ق��واع��د العدالة‬ ‫والنزاهة‪ ،‬وهذا ما ت�سعى الهيئة لتحقيقه‬ ‫من خالل ال��دور الوقائي الذي تقوم به‬ ‫بجانب ال��دور العالجي يف مكافحة الف�ساد‪ ،‬علماً ب��أن الوا�سطة‬ ‫التي تعتدي على حقوق الآخرين جمرمة مبوجب قانون الهيئة‬

‫الهيئة تعاملت مع‬ ‫«‪ »1492‬ق�ضية العام‬ ‫املا�ضي مل تثبت �شبهة‬ ‫الف�ساد يف �أربعمئة منها‬

‫ويتم مالحقة من يرتكبها‪.‬‬ ‫ما هي اخلطط امل�ستقبلية التي تنوي الهيئة تنفيذها‬ ‫يف �سبيل تفعيل دورها وتو�سيعه يف حماربة الف�ساد‪.‬‬ ‫كما هو معروف ف��إن الهيئة �أطلقت الإ�سرتاتيجية الوطنية‬ ‫ملكافحة الف�ساد للأعوام ‪ ،2012-2008‬ويجري العمل حالياً على‬ ‫تنفيذ هذه الإ�سرتاتيجية واملتمثلة برفع القدرات امل�ؤ�س�سية للهيئة‬ ‫بحيث تكون ق��ادرة على �إدارة برامج الوقاية من الف�ساد وتوعية‬ ‫املواطنني مبخاطره‪ ،‬وتن�سيق جهود مكافحة الف�ساد وقدرة الهيئة‬ ‫على الك�شف عن �أفعال الف�ساد‪ ،‬و�إحالة مرتكبيه للجهات الق�ضائية‬ ‫املخت�صة‪ ،‬وكذلك الرتكيز على اجلانب الوقائي ملنع الف�ساد قبل‬ ‫ح�صوله من خالل �سد الثغرات يف �إجراءات العمل وتب�سيط بيئة‬ ‫الأعمال وتعزيز قيم العدالة وامل�ساواة وتكاف�ؤ الفر�ص‪ ،‬وتوعية‬ ‫املواطنني مبخاطر الف�ساد املختلفة على خطط التنمية ال�سيا�سية‬ ‫واالقت�صادية واالجتماعية و�إ�شراك م�ؤ�س�سات املجتمع املدين يف‬ ‫مكافحته و�إدخ��ال م�ساقات درا�سية يف مناهج اجلامعات واملدار�س‬ ‫لتعزيز بيئة النزاهة‪ ،‬وهذا ما مت بالفعل بالتعاون فيما بني الهيئة‬ ‫ووزارة الرتبية والتعليم واجلامعات الر�سمية الأردنية وغريها من‬ ‫اجلهات‪ ،‬وتعزيز جهات �إنفاذ القانون‪ ،‬بحيث ال يفلت �أي �شخ�ص‬ ‫يرتكب جرمية الف�ساد من خ�لال وج��ود ثغرة يف الت�شريعات �أو‬ ‫يف �إج��راءات العمل والرتكيز على تن�سيق جهود مكافحة الف�ساد‬ ‫بحيث يكون اجلميع �شركاء فيه �سواء احلكومة والربملان وو�سائل‬ ‫الإعالم املختلفة واملواطن احلري�ص على م�صلحة وطنه‪ ،‬واحلر�ص‬ ‫على التعاون على ال�صعيد املحلي والإقليمي والدويل يف حماربة‬ ‫الف�ساد تنفيذاً لالتفاقية الدولية ملحاربة الف�ساد والتي �أنظمت‬ ‫�إليها اململكة‪.‬‬ ‫يف �إطار العمل يف الهيئة ما هي الآلية املعتمدة لدى‬ ‫الهيئة يف احلكم على ق�ضية ما ب�أنها ت�شكل ق�ضية ف�ساد‪.‬‬ ‫�إن الذي يحكم العمل يف الهيئة هو قانون الهيئة‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫الت�شريعات املختلفة‪ ،‬وقد بني قانون الهيئة ما هي الأفعال التي‬ ‫تعترب جرائم ف�ساد يجب مالحقتها‪ ،‬وهناك دائ��رة للمعلومات‬ ‫والتحقيق يف الهيئة تتوىل جمع الأدل��ة والبينات والتحري عن‬ ‫ق�ضايا الف�ساد‪ ،‬وم��ن ث��م التحقيق فيها‪ ،‬و�إذا تبني �أن الأفعال‬ ‫املرتكبة ت�شكل ق�ضايا ف�ساد فيتم بعد التحقيق الأويل فيها �إحالتها‬ ‫�إىل االدع ��اء ال �ع��ام امل�ن�ت��دب يف الهيئة وال ��ذي ي�ت��وىل �صالحيات‬ ‫التحقيق يف ه��ذه الق�ضايا وفقاً للت�شريعات اجلزائية املختلفة‪،‬‬ ‫ومن ثم الإحالة �إىل اجلهات الق�ضائية املخت�صة‪ ،‬علماً ب�أن عمل‬ ‫الهيئة ي�ستند �إىل املو�ضوعية وامل�صداقية والأدلة والبينات دون �أي‬ ‫اعتبار �آخر‪ ،‬وبعد �إحالة الق�ضية من املدعني العامني يف الهيئة �إىل‬ ‫اجلهات الق�ضائية املخت�صة فالق�ضاء يف هذه احلالة هو �صاحب‬ ‫القرار يف وزن البينة ومن ثم احلكم على مرتكب �أفعال الف�ساد‬ ‫�أو براءته‪.‬‬ ‫علماً ب��أن قانون الهيئة قد كفل لها اال�ستقاللية يف العمل‪،‬‬ ‫حيث ن�ص هذا القانون على �أن الهيئة م�ستقلة وال يجوز التدخل‬ ‫يف عملها و�إجراءاتها من قبل �أي جهة كانت‪.‬‬ ‫هل الأردن خالٍ من الف�ساد؟‬ ‫ال بد من القول �إنه ال يوجد �أي بلد من دول العامل خالٍ متاماً‬ ‫من الف�ساد‪ ،‬فهو موجود يف الدول املتقدمة والدول النامية ولكن‬ ‫تختلف درجات هذا الف�ساد وحجمه و�أ�ساليب مكافحته من بلد �إىل‬ ‫�آخر‪ ،‬والأردن من �أف�ضل الدول العربية يف جمال مكافحة الف�ساد‪،‬‬ ‫ويحتل الرتتيب اخلام�س بني ه��ذه ال��دول‪ ،‬والف�ساد موجود يف‬ ‫القطاعني العام واخلا�ص والهيئة تتوىل مكافحة الف�ساد �سواء يف‬ ‫القطاع العام واخلا�ص على حد �سواء ووفقاً ل�صالحياتها الواردة‬ ‫يف قانون الهيئة‪.‬‬ ‫عاملي ًا كيف ي�صنف الأردن يف جمال مكافحة الف�ساد؟‬ ‫�إن الأردن من الدول امل�شهود لها يف جمال مكافحة الف�ساد على‬ ‫ال�صعيد املحلي والإقليمي وال��دويل‪ ،‬وهو من �أوائ��ل ال��دول التي‬ ‫�أنظمت �إىل االتفاقية الدولية ملكافحة الف�ساد‪ ،‬وعقد �أول م�ؤمتر‬ ‫ل�ل��دول الأط ��راف يف االتفاقية يف الأردن‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل م�ساهمة‬ ‫الهيئة يف عقد العديد من امل��ؤمت��رات يف جمال مكافحة الف�ساد‪،‬‬ ‫حيث مت �إطالق ال�شبكة العربية لتعزيز النزاهة ومكافحة الف�ساد‬ ‫يف الأردن‪ ،‬وان الأردن مم�ث� ً‬ ‫لا برئي�س‬ ‫الهيئة ير�أ�س ال�شبكة والتي ت�ضم �أكرث‬ ‫من ‪ 14‬دولة عربية‪ ،‬ومب�شاركة �أكرث من‬ ‫�أربعني جهازاً ملكافحة الف�ساد منت�سبني‬ ‫لهذه ال�شبكة‪ ،‬و�أ��ص��در الأردن منظومة‬ ‫الت�شريعات والتي متثل النزاهة الوطنية‬ ‫مثل قانون هيئة مكافحة الف�ساد وقانون‬ ‫�إ�شهار الذمة املالية‪ ،‬وقانون حق احل�صول‬ ‫على املعلومات‪ ،‬وق��ان��ون دي��وان املظامل‪،‬‬ ‫وقانون مكافحة غ�سل الأم��وال‪ .‬وح�سب‬ ‫تقرير ال�شفافية الدولية لعام ‪ 2009‬فقد‬ ‫احتل الأردن املرتبة ‪ 49‬من �أ�صل ‪ 180‬دولة‪ ،‬وكان ترتيبه اخلام�س‬ ‫بني الدول العربية يف جمال مكافحة الف�ساد‪ ،‬و�إننا حري�صون كل‬ ‫احلر�ص وم��ن خ�لال الإج ��راءات التي تقوم بها الهيئة يف جمال‬ ‫مكافحة الف�ساد وبالتن�سيق مع اجلهات الأخرى ذات العالقة على‬ ‫حت�سني ترتيب الأردن يف تقارير ال�شفافية الدولية واملحافظة على‬ ‫تقدمها يف هذا املجال‪.‬‬ ‫كيف تقدم ال�شكاوى �إىل الهيئة؟‬ ‫الهيئة تقوم بعملها من تلقاء نف�سها فهي تتحرى عن �أفعال‬ ‫الف�ساد من تلقاء نف�سها‪ ،‬وتقوم بجمع الأدل��ة والبينات ومن ثم‬ ‫�إج ��راء التحقيقات املختلفة‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل ذل��ك ف��إن�ه��ا تتلقى‬ ‫الإخ �ب��ارات وال�شكاوى م��ن �أي جهة ��س��واء م��ن خ�لال امل��واط��ن �أو‬ ‫املخاطبات من امل�ؤ�س�سات املختلفة �أو من خالل ما ين�شر يف و�سائل‬ ‫الإعالم املختلفة �أو ب�أي و�سيلة من الو�سائل‪.‬‬ ‫وتتحرى الهيئة عن هذه املعلومات وجتمع الأدلة التي تثبت‬ ‫�أفعال الف�ساد‪ ،‬فاملعلومات التي تردها قابلة للتمحي�ص والت�أكد‬ ‫وجمع الأدلة‪ ،‬ف�إذا تبني �أن هذه الأفعال ت�شكل حالة ف�ساد معززة‬ ‫بالأدلة والبينات فيتم �إحالة مرتكبيها للجهات املخت�صة‪� ،‬أما �إذا‬ ‫تبني �أن املعلومات غري م�ؤكدة وغري �صحيحة فيتم حفظها يف هذه‬ ‫احلالة‪.‬‬

‫هدف الهيئة لي�س‬ ‫الت�شهري و�إمنا املو�ضوعية‬ ‫وامل�صداقية واحرتام‬ ‫�سمعة �صاحب العالقة‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1264) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (14) ÚæK’G

8

záµe ¤EG á∏MQ{ ¿Gƒæ©H º∏«a ‘ Ék eÉY 29 ∫ÓN RÉé◊G ¤EG Üô¨ŸG øe ¬à∏MQ äó°ùu Lo

ƒëf á¡éàŸG ¥ô°ûdG ìÉjQ ..áWƒ£H øHG ádÉMôdG ΩÓ°SE’ÉH π¡÷G Öoëo°S á«∏éàd Üô¨dG ‫ﺍﻷﻧﺸﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﺠﻴﻨﺔ‬

∫É≤àYG ≈∏Y Ék eƒj (142) ɵjôeCG ‘ ÖJGQ ƒHCG ó°ûæŸG 4 º∏«ØdG ôjƒ°üJ ¥ô¨à°SG 13 ÉgQób áØ∏µàH ΩGƒYCG »µjôeCG Q’hO ¿ƒ«∏e

»eôj º∏«ØdG :¢ù«ØjO ¿C’ ΩÓ°ùdG áaÉ≤K ô°ûf ¤EG ≥«≤– ∫ƒM Qhój è◊G ΩÓ°ùdG Ωƒ¡Øe ÒZ ΩCG Úª∏°ùe GƒfÉc AGƒ°S øjógÉ°ûŸG πµd Iójôa .Úª∏°ùe ⁄ ôjƒ°üàdG AÉæKCG" :∫Éb QƒÑ«f º∏«ØdG êôfl ∂dP ™e øµd ,áÄŸG ‘ áÄe á«îjQÉàdG ábódG ôëàf ."áWƒ£H øHG á∏MQ ôgƒ÷ AÉ«ahCG Éæ∏∏X ¢ùJôHEG ∂``«`L º∏«Ø∏d …ò``«`Ø`æ`à`dG è``à`æ`ŸG É`` eCG ⁄É©e º°SQ ‘ QhO ¬d ¿Éc …òdG -π°UC’G …óæµdGÉ¡àØ°üH áfÉjódÉH kɪà¡e â°ùd" :∫ƒ≤«a º∏«ØdG ."áaÉ≤K É¡àØ°üH øµdh ,áfÉjO ‘É≤ãdG è«°ùædG øe AõL áWƒ£H øHG" :OGRh ‘ Ö``bÉ``K ô``¶`f GP ¿É`` ch §`` °` ShC’G ¥ô``°`û`dG á≤£æŸ »àdG ¿Gó∏ÑdG á«aGô¨L ¬JôcGP â£≤àdG PEG ;¬dÉMôJ ôe …òdG ÊGƒ«◊Gh »JÉÑædG É¡FÉ£Z á©«ÑWh ÉgQGR º¡îjQÉJ ∂``dP ‘ Éà ºgÉ≤àdG øjòdG ¢SÉædGh ,¬``H ."äÉeƒ∏©ª∏d kÉjôK kGQó°üe ¿Éc Gòd ,º¡àaÉ≤Kh º∏«ØdG ≈∏Y ≥∏s Y √É°T ôgÉW ƒjQÉæ«°ùdG ÖJÉc áªK ¿CG ó``≤` à` YCG 9 /11 çGó`` ` `MCG ó©H" :∫ƒ``≤` dÉ``H ¥ô°ûdGh ¥ô°ûdÉH Üô``¨`dG π``gCG ∞jô©àd á«dhDƒ°ùe ¿hÒ°S Üô¨dG πgCGh ¥ô°ûdG πgCG ¿CG iQCGh ,Üô¨dÉH ¥ô°ûdG πgCG ¤EG áÑ°ùædÉÑa ;º∏«ØdG ‘ áØ∏àfl AÉ«°TCG ,RQÉH ádÉMôHh º¡àfÉjóH AÉØàMÓd áÑ°SÉæe ¿ƒµà°S ájƒg áaô©Ÿ á°UôØdG Üô``¨`dG π``gC’ ìÉàà°S ɪæ«H ."¬H á«dÉ◊G º¡àaô©Ã áfQÉ≤e ÌcCG ΩÓ°SE’G º∏«ØdG êÉ`` `à` ` fEG ≈``∏` Y ¿ƒ`` ª` `FÉ`` ≤` `dG ¿É`` ©` `à` `°` `SGh :º¡æª°V øe ,áWƒ£H øHG ïjQÉJ ‘ Ú°ü°üîàà RôHCG ó©j …ò``dG …RÉ``à`dG …OÉ¡dGóÑY »Hô¨ŸG ñQDƒ` ŸG .ádÉMôdG øY Üô¨ŸG ‘ »ÁOÉcCG ™Lôe …OÉ¡dG ó``Ñ`Y »``Hô``¨` ŸG ñQDƒ` ` `ŸG ∫É`` b ,∂`` dP ¤EG âYO á«îjQÉJ á«°üî°T ∑Éæg âfÉc GPEG" :…RÉ``à`dG ,áØ∏àîŸG ¿ÉjOC’Gh äGQÉ°†◊G ÚH QGƒM ¤EG ¢SÉædG ÉgQÉØ°SCG âbô¨à°SG »àdG áWƒ£H øHG á«°üî°T »¡a ."…ôK ‘É≤K OÉ°üëH äOÉYh áæ°S ÚKÓK ¢ùª°T π㪟G áWƒ£H ø``HG QhO Ö©d ¬``fCG ôcòj ,»°ùfÉL ΩÉ°ùM :Ú∏㪟G ÖfÉL ¤EG ,¿ƒæjR øjódG :êGô`` NEG ø``eh ,»``HÉ``gƒ``dG π``«`Ñ`fh ,á``◊Gƒ``°`U Ëó`` fh …òdG √É°T ôgÉW :ƒjQÉæ«°ùdG Öàch ,QƒÑ«f ¢ShôH ∫QÉch ,á«fÉ£jôH ájóæg ΩCGh ÊɨaCG ÜCG øe Qóëàj .¿ƒà°ù«æc

ô°UÉæ©dG RGôHEG Éæaóg :ójQ á«îjQÉàdGh á«MhôdGh á«aÉ≤ãdG »eÓ°SE’G ⁄É©dG É¡H RÉàeG »àdG á«°SÉ«°S ÒZ á≤jô£H BBC - ¿óæd

º∏«ØdG ‘ ô¡¶j ɪc áWƒ£H øHG

¬JôcGP ¿C’ Ék jôK Gk Qó°üe ¿Éc áWƒ£H øHG :¢ùJôHEG øjòdG ¢SÉædGh ÉgQGR »àdG ¿Gó∏ÑdG á«aGô¨L â£≤àdG º¡àaÉ≤Kh º¡îjQÉJ ∂dP ‘ Éà ºgÉ≤àdG .É¡H ôe »àdG IÒãŸG ÜQÉéàdG AGôL ΩÉ¡éæ«fÉc ∂«æ«ehO ƒgh º∏«ØdG »éàæe óMCG á«aÉ≤ãdG ô°UÉæ©dG RGô`` HEG ‘ Ö``Zô``j ¬``fEG ∫É``b ó``jQ ⁄É©dG É¡H RÉàÁ ¿Éc »àdG á«îjQÉàdGh á«MhôdGh ¬LÉàfEG øe ±ó¡dG" :kÉØ«°†e ,∑Gò`` fBG »eÓ°SE’G âbƒdG ‘h ,Üô``¨`dG ‘ ΩÓ``°`SE’G IQƒ°U Ú°ù– ƒg IQÉ°†◊G ¬«∏Y âfÉc ÉŸ á«Ñjô≤J IQƒ°U π≤f ¬``JGP á«aÉ≤ãdG ô°UÉæ©dG RGô``HEG ‘ ÖZôf PEG ;á«eÓ°SE’G ⁄É©dG É¡H RÉàÁ ¿Éc »àdG á«îjQÉàdGh á«MhôdGh ."á«°SÉ«°S ÒZ á≤jô£H »eÓ°SE’G ≈Yójh º∏«ØdG êÉàfEG ‘ ÚcQÉ°ûŸG óMCG ócCG ɪ«a áaÉ≤K ô°ûf ¤EG »``eô``j º∏«ØdG ¿CG ¢ù«ØjO ¿GQÉ`` J Ωƒ¡Øe ≥«≤– ∫ƒ``M Qhó`` j è``◊G ¿ƒ``µ`d ;ΩÓ``°`ù`dG º«gGôHEG »ÑædG ¿CG ¿ƒª∏°ùŸG ó≤à©j å«M ΩÓ°ùdG √ÉæH QGõe ¢VÉ≤fCG ≈∏Y áÑ©µdG É«æH π«Yɪ°SEG ¬æHGh ΩÓ°SE’Gh á«ë«°ùŸG) çÓãdG äÉfÉjódG ¿CG …CG ,ΩOBG ,çQE’G Gòg ‘ -¬``jCGQ Ö°ùëH- ∑ΰûJ (ájOƒ¡«dGh .á°ü≤dG √òg øe kGAõL πµ°ûJ É¡∏ch -º∏«ØdG êÉàfEG ‘ ∑QÉ°T …òdG- ôcQÉH ¿ÉKÉfƒL 샪W ÜÉ°T ∫ƒM Qhó``J º∏«ØdG á°üb ¿CG ¤EG Ò°ûj ÈY ΩÉ``¶`©`dG á``dÉ``Mô``dG ó`` MCG ƒ``gh Iô``eÉ``¨` ŸG ≥°û©j áHôŒ Ωó``≤`J á«≤«≤M á°üb É``¡`fCG kÉæ«Ñoe ,ï``jQÉ``à`dG

âfÉc »àdG ¿Gó∏ÑdG º∏«ØdG RôHCG PEG ;π«e ±’BG 3 ƒëf ô°ûY ™HGôdG ¿ô≤dG øe ,á«æeõdG IÎØdG ∂∏J ‘ ™≤J .á«eÓ°SE’G IQÉ°†◊G IôFGO ‘ …OÓ«ŸG ‹GƒM á∏MôdG √òg ∫ÓN áWƒ£H øHG ™£bh ¬JGP ≥jô£dG ‘ Ò°ùdG Ωó©H kGó¡©àoe ,π«e ∞dCG 75 ¿É£∏°ùdG ¬æe Ö∏W Üô¨ŸG ¤EG ¬JOƒY ¿ÉHEGh ,ÚJôe »∏Y øH ¢SQÉa ¿ÉæY ƒ``HCG -∑Gò``fBG- »Hô¨ŸG »æjôŸG QÉØ°SCG äGôcòe ô¡°TCG ¤EG ∫ƒëààd ;¬JGôcòe øjhóJ ÖFGôZ ‘ QɶædG áØ–" º°SÉH »ŸÉ©dG ó«©°üdG ≈∏Y ."QÉØ°SC’G ÖFÉéYh QÉ°üeC’G -º∏«ØdG É``gQƒ``°`ü`j É``ª` c- è``◊G á``∏` MQ äCGó`` `Hh ¬à«°üî°T ó°ùL ,≥jôW ™WÉb ™e IÒãe áHôéàH »°VGQC’G ¤EG π``NO ÉeóæY »°ùfÉL ΩÉ°ùM π㪟G ∫ƒs – ¿CG åÑd Ée ≥jô£dG ™WÉb øµd ,ájôFGõ÷G øeh ,ôLCG πHÉ≤e áWƒ£H øH’ »°üî°T ¢SQÉM ¤EG .¬d É≤jó°U kÉ≤M’ íÑ°UCG ºK øHG ¢Uƒ°üd º``LÉ``g ,á``∏`Mô``dG QGƒ`` WCG ∫Ó`` Nh ,¢û£©dG Ió``°`T ø``e ±ÉØé∏d ¢Vô©J ɪc áWƒ£H »àdG ôWÉîŸG øe hóÑdG √ò≤fCG iôNCG äÉÑ°SÉæe ‘h ÖÑ°ùH ;¬à∏MQ QÉ°ùe Ò«¨J ≈∏Y ÈLoCGh ,¬H âbóMCG øHG øµd ,ô``ª`MC’G ôëÑdG á≤£æe ‘ Üô``M ´’ó``fG ;áµe ¤EG π°Uh ÉeóæY ÉØ∏àfl kÉ°üî°T ¿Éc áWƒ£H

¢ùª°T Ò¡°ûdG »Hô¨ŸG ádÉMôdG ≈∏Y ≥Ñ£æj ∞°UƒdG ,áWƒ£H øHG »éæ£dG ˆG óÑY ƒHCG øjódG ¥É`` aBG ÜÉL" ï`` jQÉ`` à` `dGh ÜGOB’G Ö``à` c ‘ Qƒ`` KCÉ` ` ŸG âfÉc QÉ°üeC’G ÚH ¢SÉædG äÓ≤æJ ¿EG PEG ;"IQƒª©ŸG áWƒ£H ø``HG ¿CG ∂``dP ;á``ª`÷G ôWÉîŸÉH áaƒØfi ܃°U á∏MQ ‘ 1325 ΩÉ``Y áéæW áæjóe QOÉ``Z ¿É``c á∏MôdG √òg øµd ,è◊G á°†jôa AGOC’ RÉé◊ÉH áµe øµJ ⁄h É¡bÓ£fG òæe ôWÉîŸÉH áaƒØfi âfÉc kÉeÉY 29 áHGôb âbô¨à°SG É¡fCG ɪ«°S ’ ,Gó``HCG á∏¡°S óæ¡dGh ¢ùdófC’Gh É«≤jôaCG ÜôZ ‘ ¿Gó∏H ¤EG ¬JOÉb .∞jódÉŸGh Ú°üdGh RGô`` HEG ¤EG "áµe ¤EG á∏MQ" º``∏`«`a ±ó``¡` jh çÓãdG ájhɪ°ùdG äÉfÉjódG ÚH ∑ΰûŸG çGÎ``dG ∫ÓN øe ∂dPh (ΩÓ°SE’Gh á«ë«°ùŸGh ájOƒ¡«dG) ≥jôØd í``ª`°`o `S PEG ;è`` ◊G AGOC’ á``Wƒ``£`H ø``HG á``∏`MQ Qƒ°U •É≤àdÉH -kGOôa 80 øe ∞ds DƒoŸG- º∏«ØdG ôjƒ°üJ ¿ƒfÉc ‘ è◊G º°Sƒe AÉæKCG áaô°ûŸG áÑ©µ∏d ájƒL ƒ∏Y ≈∏Y â≤∏M ÎHƒµ«∏g IôFÉW ÈY ,2007 ∫hC’G º∏«ØdG øe iôNCG AGõLCG äQuƒ°Uo ÚM ‘ ,Ωób 200 .2008 QÉjCGh ¿É°ù«f ÚH Ée Üô¨ŸG ‘ º«b ¿CG ∞``«`c "áµe ¤EG á∏MQ" º∏«a RÈ`` jh á©«Ñ£dG OΰùJh ,ô°ûdG ´RGƒ``f ≈∏Y ô°üàæJ ÒÿG ≈∏Y Aƒ°†dG kÉ£∏u °ùoe ,ÒÿG ƒëf É¡àYõf ájô°ûÑdG áHôéàdG »gh ,áæ°S 700 øe ÌcCG πÑb è◊G áHôŒ kÉë°Vƒe ,áæ°S 1400 òæe kÉjƒæ°S QôµàJ »àdG É¡JGP ⁄ è◊G á°†jôa AGOCG øe áWƒ£H øHG ÆGôa ó©H ¬fCG ¬à∏≤f »àdG √QÉØ°SCG π°UGh πH Iô°TÉÑe √ó∏H ¤EG ó©j .kGó∏H 40 øe ÌcCG ¤EG ¬Jóe ≠∏ÑJ …ò``dG- »≤FÉKƒdG º∏«ØdG Quƒ`°`ü`jo h øHG á∏MQ -Üô¨ŸGh ájOƒ©°ùdG ‘ Quƒ°Uh o á≤«bO 45 á«∏°UC’G ¬àæjóe øe ¬à∏≤f »àdGh IÒãŸG áWƒ£H á°†jôa AGOC’ áeôµŸG áµe ¤EG Üô¨ŸG ‹Éª°T áéæW .ájOÓ«e 1326 h 1325 »eÉY ÚH è◊G á∏MQ âØæàcG »àdG ÜÉ©°üdG ¤EG º∏«ØdG ¥ô£àjh â°VÎYG »àdG äÉÑ≤©dGh ,áWƒ£H øHG øjódG ¢ùª°T kGôHÉY è◊G AGOC’ áµe ¤EG ¬≤jôW ‘ ƒgh ¬≤jôW

z샪£dGh ™bGƒdG ..¿ƒ«bGô©dG ¿ƒØ≤ãŸG{ ¿Gƒæ©H ¿Éªs ©H »Hô©dG ‘É≤ãdG õcôŸG ‘ …QGƒM AÉ≤d ∫ÓN

‘ »ŸÉ©dG Ωɪàg’G QÉ°üëfG ¿hó≤àæj ¿ƒcQÉ°ûe á«aÉ≤ãdG ÜÉ°ùM ≈∏Y á«æeC’G ÖfGƒ÷ÉH ¥Gô©dG

¿CG "âf âf Iôjõ÷G"`d »``∏`Y OGƒ`` Y »``bGô``©`dG ó``bÉ``æ`dG ;áeó°U πµ°T ∫Ó``à`M’G È``Y AÉ``L …ò``dG Ò«¨àdG Ò«¨J ¤EG ¿ƒ``©`∏`£`à`j Gƒ``fÉ``c -¬``Ñ`°`ù`ë`H- º``¡` fEG PEG á£∏°ùdG äGAÓeEG øY kGó«©H ,´GóHE’G ≥∏£j »°SÉ«°S ¿CG ¤EG kÉ` Ñ` gGP ,É¡à«©ÑJ ø``e êhô`` ÿGh É¡°†jhôJh º∏◊G Gò`` g º``¡`d ≥``≤`ë`j ⁄ »`` cÒ`` eC’G ∫Ó``à` M’G πHÉ≤e ,á«°SÉ«°ùdG á«∏ª©dG ‘ º¡°û«ª¡J iô``Lh ‘ π≤K …CG É¡d ¢ù«d á«°SÉ«°S äGQÉ«J ô°UÉæY Oƒ©°U ’k ɪYCG πé°ùJ ⁄ ∂dòdh -¬Ø°Uh ≥``ah- ™ªàéŸG .á«YGóHEG ÊGOƒ°ùdG »∏Y »bGô©dG ÖJɵdGh ¢UÉ≤dG É``eCG ‘É≤ãdG ∞``bƒ``ŸG ≈``∏` Y kGÒ``ã` c ∫uƒ` `©` `jo ’ ¬`` `fEG ∫É``≤` a øWƒdG QGó÷ PÉØædG GhOGQCG ¿EG IGõ¨dG ¿ƒµd ;»HOC’Gh QÉ©°T ¿CG kGÈà©e ,á«HOC’G Iô°UÉÿG øe ¿hòØæ«°ùa º¶YCG Q’hó``dG Iƒb" ƒg ¿B’G AÉ``HOC’G øe á«Ñ∏ZC’G ."Òª°†dG Iƒb øe "âf Iôjõ÷G"`d ¬ãjóM ‘ ÊGOƒ°ùdG ±É°VCGh hCG …ô``gGƒ``÷É``c ÒÑc »``bGô``Y ôYÉ°ûd Ió«°üb ¿CG ,…hÉgõdG hCG ÜÉ«°ùdG hCG ÜGƒædG ôضe hCG ‘É°UôdG øe áÑ«àc" π``ã` e á``«` fƒ``«` ∏` e Iô`` gÉ`` ¶` `e ∑ô`` ` – ød »bGô©dG ô©°ûdG ¿GƒjO ™ªLo ƒd ¿B’Gh "Ú«FGóØdG äÉeɪ°üd âdƒ– áeɪY π©ØJ ɪc ´QÉ°ûdG ∑ôëj .¬dƒb óM ≈∏Y ,IGõ¨∏d ôFÉà°Sh ¿ÉeCG

⁄ …ò``dG ‹hó`` dG πjƒªàdG »°ù«ÑµdG ó``≤`à`fGh :∫Ébh ,áÑ°SÉæŸG áæµeC’G ‘ -¬jCGQ Ö°ùëH- ±ô°üj º¡d OGô`` ` aCG Iô``£`«`°`S â``– ‘É``≤` K ™``bƒ``e ÉàFÉe" πé°ùe ™``bGƒ``ŸG √ò``g Ö``∏`ZCGh ,»ØFÉ£dG º``gDhÉ``ª`à`fG ."≥FÉKƒdGh ÖàµdG QGO äGòdÉHh ƒµ°ùfƒ«dG iód ÉjÉ°†b »æÑàH áëfÉŸG äÉ¡÷G »°ù«ÑµdG ÖdÉWh ∫óH ™aóJ ≠dÉÑe á``jCG Ö``bGô``J ¿CGh IOó``fi á«aÉ≤K .ÖjQóàdG áaÉ≤ãdG ¿CG »LÉf ∫ɪL »FGhôdG iôj ,√Qhó``H Ωɪàg’G ¿CGh äÉYGô°U á``jC’ ¤hC’G á«ë°†dG »g ,á«æeC’G Ö``fGƒ``÷G ‘ ô°üëæj ¥Gô``©` dÉ``H »``ŸÉ``©`dG É¡æµd ‘É≤ãdG ó¡°ûŸG …ÌJ ájOó©àdG ¿CG ≈∏Y kGOó°ûe »YɪàL’Gh »°SÉ«°ùdG AGOC’G ≈∏Y OÉM πµ°ûH ¢ùµ©æJ áØFÉ£∏d Aɪàf’G §ÑJQG PEG ;Üô◊G ó©H Ée ¥GôY ‘ πNóJ ¢VôØj ‘É≤ãdG ™bGƒdÉa ;É¡àaÉ≤ãd A’ƒdÉH A’ƒdG ∫ÓMEGh »æWƒdG ´ÉªLE’G ≥«≤ëàd ÚØ≤ãŸG .¥ôp©dG hCG áØFÉ£∏d A’ƒdG πfi á«æWƒdG áaÉ≤ã∏d ‘ kÉMÎ≤oe ,¿ƒ°ûª¡e ÚØ≤ãŸG ¿CG »LÉf ÈàYGh ∫ÓN Ú«bGô©dG ÚØ≤ãª∏d ≈≤à∏e ó≤Y ¬æ«Y âbƒdG QGô≤à°S’G ≥«≤– ‘ áªgÉ°ùŸG åëÑd ;πÑ≤ŸG ∫ƒ∏jCG .á«WGô≤ÁódG õjõ©Jh ¬FÉæÑd º¡æWƒd º¡JOƒYh ∫ÓàM’G ≥≤ëj ¿CÉH ÚØ≤ãŸG ¢†©H πeCG ¿CÉ°ûHh ócCG ,á«dÓ≤à°S’Gh ájô◊G øe kGójõe »``cÒ``eC’G

ó©H ⁄É©dÉH º¡£HQ IOÉ``YEGh Ú«ÁOÉcC’Gh ÚØ≤ãŸG º¡a á«°†b ≈∏Y Aƒ°†dG kÉ£∏u °ùoe ,ádõ©dG øe Oƒ≤Y ¿É°ù«f ‘ Ò«¨àdG ó©H ¬àØ«Xƒd »bGô©dG ∞≤ãŸG ¥Gô©dG AÉ``æ`H ‘ √QhOh -¬à«ª°ùJ ó``M ≈``∏`Y- 2003 ¿CGh á``dhó``dÉ``H ∞≤ãŸG ábÓY ¤EG á``aÉ``°`VEG ,ó``jó``÷G èàæŸG ¬Ø°UƒH ’EG ±ô©j ’ ¥Gô©dÉH »Hõ◊G ∞≤ãŸG .»æØdG äAÉL äGƒ``æ`°`S ™Ñ°S á∏«°üM ¿CG ó«©°S ó`` cCGh ,QôëàdG ≈∏Y ∞≤ãŸG IQó``b Ωó``©`H ∫É``eBÓ`d áÑ«fl ‘ ∞≤ãŸG Ωƒ¡Øe ∫ƒ``M ójóL »æWh QGƒ``◊ kÉ`«`YGO .á«dÉ◊G á∏MôŸG ¤EG »°ù«ÑµdG ≈«ëj åMÉÑdG ÖgP ,¬à¡L øe ÖÑ°ùH ¢ù«d Ú``«`ÁOÉ``cC’Gh Ú«Øë°üdG ∫É«àZG ¿CG ¿CG ¤EG kGÒ``°` û` e ,É`` e á``¡`÷ º``gõ``«`ë`à`d π``H º¡∏ªY ™°Vƒc Ú«Øë°üdG á``jÉ``ª`◊ ƒµ°ùfƒ«dG äGOÉ`` °` TQEG πeÉY âfÉc á``«`bGh ´hQO ¢ùÑdh áaÉë°üdG áeÓY ™£à°ùj ⁄ »bGô©dG ∞≤ãŸG ¿EG" :OGRh ,±Gó¡à°SG ‘ ±ôW ádhódG ¿EGh ,äÉ«bô©dGh äÉ«ÑgòŸG RhÉŒ ."Ú«ÁOÉcC’Gh Ú«Øë°üdG ≥ëH äGRhÉéàdG ⁄ á``«`bGô``©`dG á``eƒ``µ`◊G ¿EÉ` a ,»°ù«ÑµdG ≥``ahh ¥Gô©dG" √ɪ°SCG ÉŸ á«aÉ≤K á°SÉ«°S ™°Vƒd á«YGh øµJ ¿É°ù«f πÑb âfÉc áaÉ≤ãdG ¿CG ¤EG kÉàa’ ,"ójó÷G .√ÒÑ©J óM ≈∏Y ,"ájô°ùb á°SÉ«°S" 2003

âf Iôjõ÷G - ¿ÉªY s

»Hô©dG ‘É≤ãdG õ``cô``ŸG ‘ …QGƒ``M AÉ≤d ∫hÉ``æ`J ∫ÓàM’G ó©H á«bGô©dG áaÉ≤ãdG áeRCG kGôNDƒe ¿Éªs ©H áªgÉ°ùe á«fɵeEG ¤EG kÉ°üdÉN ,¥Gô©∏d »µjôeC’G ó¡°ûŸG AGô`` KEG IOÉ`` `YEGh ô``eO É``e º«eôJ ‘ ÚØ≤ãŸG .‘É≤ãdG óHÉY ≥«aƒJ »Øë°üdG √ó``YCG ôjô≤J Ö°ùëHh Qƒ°†ëH AÉ≤∏dG AÉL ,"âf Iôjõ÷G" ™bƒe ídÉ°üd ¿OQC’G ‘ á«dhO ᪶æe Iô°ûY ¢ùªN øY Ú∏㇠™bGƒdG ..¿ƒ`` «` `bGô`` ©` `dG ¿ƒØ≤ãŸG" ¿Gƒ`` æ` `Y â`` – k ªà°ûe ,"샪£dGh ΩÉjCG øª°V- Qƒ°U ¢Vô©e ≈∏Y Ó Ö≤Y ¿ƒ«bGôY ¿ƒ«Øë°U É¡£≤àdG -á«bGôY á«aÉ≤K :øjôYÉ°û∏d ájô©°T á«°ùeCG ≈∏Y IhÓY ,∫ÓàM’G º∏«a ¢``Vô``Yh ,∞``«`°`ü`f ó``ª` fih …ô`` HÉ`` ÷G Oƒ``Ñ` Y ."¿ƒæ÷G ,ˆG ,Ö◊G ,Üô◊G" ¿Gƒæ©H ƒµ°ùfƒ«dG á∏㇠äRô``HCG ,QGƒ``◊G π¡à°ùe ‘h ¥ƒ≤Mh á«bGô©dG ICGôŸG ¥ƒ≤M ájɪM ‘ ᪶æŸG QhO ¥ƒ≤M äÉ``cÉ``¡`à`fG á``Ñ` bGô``eh äÉ``≤`«`Ñ`£`Jh ¿É``°` ù` fE’G ócDƒj ó«©°S Qó«M »bGô©dG åMÉÑdG ¿CG ’EG ,¿É°ùfE’G ºà¡J ,ƒµ°ùfƒ«dG á``°`UÉ``Nh á``«`dhó``dG äÉ``°`ù`°`SDƒ`ŸG ¿CG øe ºZôdG ≈∏Y ∞≤ãŸG øe Ì``cCG ‘É≤ãdG çGÎdÉH ájɪMh ,…ô``°`û`Ñ`dG π≤©dG ‘ Qɪãà°SÓd á``LÉ``◊G

á«aÉ≤K É«aGô¨L

o e ..Iôª°ùdG ΩɪM Újõ¨dG PÓn »eɪéà°S’G º¡°ùo Øs æn àn eo h

Òãµ∏d kÉjƒ«M kÉ°ùØæàe áÁó≤dG IõZ ‘ Iôª°ùdG ΩɪM ó©j * ó©jh ,AÉ°ùædGh ∫ÉLô∏d ¬JÉeóN Ωó≤j å«M ,´É£≤dG AÉæHCG øe kGQhO -∫Gõ``J É``eh- âÑ©d »àdG á``jô``KC’Gh áÁó≤dG ÊÉÑŸG ó``MCG .Újõ¨dG IÉ«M ‘ kÉ«YɪàLG kɪ∏©ne -Îe 500 áMÉ°ùe ≈∏Y ΩÉ≤ŸG- Iôª°ùdG ΩɪM ó©jh ø‡ IõZ AÉæHCG øe ¿hÒãµdG ¬«dEG Pƒ∏j kÉ«ÑW kGQGõ``eh kÉ«îjQÉJ á«°ùØædG •ƒ¨°†dG π©ØH ;º¡∏gÉc ájhÉ°SCÉŸG ´É°VhC’G â≤gQCG .»∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’G øY áÄ°TÉædG ¢Tƒ≤ædG ó``MCG Ò°ûj …ò``dG Ωɪ◊G Ωnó` bp øe ºZôdG ≈∏Yh ’EG ,»cƒ∏ªŸG ó¡©dG πFGhC’ Oƒ©j ¬d º«eôJ ∫hCG ¿CG ¤EG ¬∏NGóH kGójGõàe ’k ÉÑbEGh Ik ÒÑc Ik ô¡°T IÒNC’G äGƒæ°ùdG ‘ Ö°ùàcG ¬fCG ´’ófG â≤Ñ°S »``à`dG ΩGƒ`` ` YC’G ™``e á``fQÉ``≤`e Ú``jõ``¨`dG π``Ñ`b ø``e .2000 ΩÉY ‘ ≈°übC’G á°VÉØàfG ,Ωɪ◊G ‘ º¡JÉWÉ°ûf ¿ƒ°ûbÉæj ≥HÉ°ùdG ‘ QÉéàdG ¿É``ch ¢ùWɨŸG ¤EG º``¡`dhõ``f È``Y AÉØ°ûdG ¿ƒª°Sƒàj ≈``°`Vô``ŸG ɪ«a ‘ ΩÉ``ª` ◊G Gò``g Ωó``î`à`°`SGh ,∂``«`dó``à`dÉ``H ¿ƒ°û©àæjh áæNÉ°ùdG ¬«a "¢ùjô©dG ΩɪM"`d ¿EG PEG ;±É``aõ``dÉ``c á°UÉÿG äÉÑ°SÉæŸG .á∏«ªL á«dÉØàMG AGƒLCG

áaÉë°U Qƒ°U" ¢Vô©e Ú°TóJ ƒµ°SƒÃ "⁄É©dG ≈∏Y á©HGôdG Iôª∏d ƒµ°Sƒe á«°ShôdG ᪰UÉ©dG ó¡°ûJ * â°VôoY …òdG ,"⁄É©dG áaÉë°U Qƒ°U" ¢Vô©e º«¶æJ ‹GƒàdG Égó¡°T »àdG çGóMC’G ºgCG âdhÉæJ á«aGôZƒJƒa IQƒ°U 200 ¬«a .»°VÉŸG ΩÉ©dG ‘ ⁄É©dG øjQƒ°üŸG øe áÑîf ™ªL »Øë°U ô“DƒÃ ¢Vô©ŸG íààaGh á«eÓYEG äÉ°ù°SDƒe øY Ú∏ã‡h ,¢Vô©ŸG »ª¶æeh Ú«ŸÉ©dG .á«ÑæLCGh á«°ShQ iƒ∏◊G ™æ°üe ‘ á©°SGh ádÉ°U äCÓe »àdG Qƒ°üdG πã“h äGÒeÉc ¬à£≤àdG É``e Iƒ``Ø`°`U ,"ôªMC’G ôHƒàcCG" Ò¡°ûdG Qƒ°üdG »gh ,2009 ΩÉY ∫ÓN ⁄É©dG ‘ Ú«Øë°üdG øjQƒ°üŸG áaÉë°U Qƒ°U" á«dhódG á≤HÉ°ùŸG õFGƒL ≈∏Y äRÉM »àdG É¡JGP •ÉÑ°T ô¡°T ΩGOΰùeCG ‘ 53`dG É¡JQhO ⪫bCG »àdGh ,"⁄É©dG .»°VÉŸG

Oƒ©J äÉMƒd ¢Vô©j Úµ°TƒH ∞ëàe "ÚfÉæØdG ôMÉ°S"`d ,ƒµ°SƒÃ á∏«ª÷G ¿ƒæØ∏d Úµ°TƒH ∞ëàe ‘ íààaG * ¿GƒN" »ŸÉ©dG ÊÉÑ°SE’G ¿ÉæØdG ∫ɪYCG øe á∏°ù∏°S º°V ¢Vô©e øØdG ‘ á``jó``jô``é`à`dG á``°` SQó``ŸG OGhQ ó`` MCG ó``©`j …ò`` dG "hÒe .ô°UÉ©ŸG »∏«µ°ûàdG »gh ,1973 áæ°S ‘ hÒe É¡YóHCG äÉMƒd 10 ¢Vô©ŸG º°†j á«fÉÑ°SE’G ÉcQƒjÉe IôjõL ¤EG áÑ°ùf "ÉcQƒjÉe" ≈ª°ùJ á∏°ù∏°S É¡«a ¢TÉY »àdG Iô``jõ``÷G »``gh (™`` HQC’G QÉ«dÉÑdG Qõ``L È``cCG) ¬JÉah ≈àM É¡«a ´óHCGh ,√ôªY øe IÒNC’G 25`dG ΩGƒYC’G hÒe .1983 ΩÉY ≈∏Y ¬JQó≤d kGô``¶`f ;ÚfÉæØdG ôMÉ°ùH hÒ``e ¿Gƒ``N Ö``≤u `do kÉKófi r o ,¬``dÉ``«`N ‘ tø``©p ` Jn Iô``µ`a …C’ kGOÉ``æ`à`°`SG »æa ´Gó`` HEG ≥∏N ,åjó◊G »∏«µ°ûàdG øØdG ‘ IQƒ``K ƒ°Sɵ«H ƒ∏HÉH ¬æWGƒe ™e §«°ùÑà∏d ¬∏«e »g ¬dɪYCG ⪰Sn hn »àdG Rô``HC’G ᪰ùdG ɪ«a k °†a ,AÉ«°TCÓd á«©«Ñ£dG Iô£ØdG ≈∏Y √OɪàYGh ¬ahõY øY Ó ‘ »gh ô°UÉæ©dGh äÉæFɵdG ô¡¶J PEG ;∫É©Øf’Gh π«ªéàdG øY á©«Ñ£dG AGƒ``ZE’ ’EG áª∏°ùà°ùe ÒZ ∫hC’G »∏«µ°ûàdG ÉgQƒW .É¡JGQÉ°TEGh

≈∏Y "᫵jôeC’G á«eÓ°SE’G äÉbÓ©dG" ájQóæµ°SE’G áÑàµe ô“Dƒe ∫ɪYCG ∫hóL

∫ÓN ô°üà ájQóæµ°SE’G áÑàµe ‘ QGƒ◊G ióàæe º¶æj * kÉ«dhO kGô``“Dƒ` e ,…QÉ`` ÷G ¿Gô``jõ``M ø``e 18 ¤EG 16 ø``e IÎ``Ø`dG IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dGh »eÓ°SE’G ⁄É©dG ÚH äÉbÓ©dG" ¿Gƒæ©H ɵjôeCG Ú``H äÉ``bÓ``©`dG ∫hÉ``æ`à`j ,"IójóL á``jGó``H :á``«`µ`jô``eC’G »µjôeC’G ¢ù«FôdG ÜÉ£N ø``e kÉbÓ£fG »``eÓ``°`SE’G ⁄É``©`dGh .kÉÑjô≤J ΩÉY πÑb IôgÉ≤dG á©eÉéH √É≤dCG …òdG ,ÉeÉHhCG ∑GQÉH ⁄É©dG Ú``H IƒéØdG Ò°ùéàd á°Uôa ô``“Dƒ`ŸG Gò``g ó``©`jh áYƒª› ∫ÓN øe ,᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdGh »eÓ°SE’G k °†a ,Ú``Ñ`fÉ``÷G Ú``H ¿hÉ``©`à`dG ó°ùŒ »``à`dG äÉ``Yhô``°`û`ŸG ø``e Ó ∫hódGh É``µ`jô``eCG Ú``H Ió``jó``L ™jQÉ°ûe ¥Ó`` WEGh ™«é°ûJ ø``Y á«°ù«FQ äÉYƒ°Vƒe áKÓK ¢ûbÉæj PEG ;áª∏°ùŸG á«Ñ∏ZC’G äGP QhÉëŸG QhóJh ,É«LƒdƒæµàdGh Ωƒ∏©dGh ,áaÉ≤ãdGh ,º«∏©àdG :»g ,äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJh ,ÜÉÑ°ûdÉH äÉYƒ°VƒŸG √òg ábÓY ∫ƒM .ICGôŸGh ,ΩÓYE’Gh


‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫االثنني (‪ )14‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1264‬‬

‫‪9‬‬

‫عائلة املبحوح تعترب اعتقال العميل خطوة �أوىل‬

‫دب����ي ت��ت��اب��ع م��ع��ت��ق��ل «امل���و����س���اد» ب��ب��ول��ن��دا‬ ‫دبي‪ -‬وكاالت‬ ‫ق��ال ق��ائ��د �شرطة �إم ��ارة دبي‪،‬‬ ‫� �ض��اح��ي خ �ل �ف��ان �إن ال �� �س �ل �ط��ات يف‬ ‫بالده �ستقوم بالتن�سيق مع �أي دولة‬ ‫تعتقل املطلوبني يف عملية اغتيال‬ ‫القيادي بحركة املقاومة الإ�سالمية‬ ‫(حما�س)‪ ،‬حممود املبحوح‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد الأنباء التي حتدثت عن اعتقال‬ ‫�أحد امل�شتبه فيهم يف بولندا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف خلفان �أن عميل املو�ساد‬ ‫الذي اعتقل يف بولندا قبل �أيام مل‬ ‫ي�ك��ن م�ط�ل��وب�اً ب�شكل مبا�شر لدى‬ ‫�شرطة دبي‪ ،‬ولكن ال�سلطات الأمنية‬ ‫الأملانية تقول �إنه قام بتزوير جواز‬ ‫�سفر �أمل��اين لي�ستخدمه �أح��د �أفراد‬ ‫املجموعة يف عملية االغتيال‪.‬‬ ‫وك ��ان امل �ت �ح��دث ب��ا��س��م املدعي‬ ‫العام االحتادي الأملاين �أكد ال�سبت‬

‫�أمل ��ا�� �ض ��ي م ��ا � �س �ب��ق وق��ال �ت��ه جملة‬ ‫دي��ر �شبيغل الأمل��ان�ي��ة ب ��أن ال�شرطة‬ ‫البولندية اعتقلت مطلع ال�شهر‬ ‫اجل � ��اري ع�م�ي�لا ل�ل�م��و��س��اد يحمل‬ ‫اجل�ن���س�ي��ة الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة‪ ،‬ويدعى‬ ‫�أوري برود�سكي‪ ،‬لدى و�صوله مطار‬ ‫وار�سو وتبحث عنه �أملانيا لال�شتباه‬ ‫يف �ضلوعه باغتيال املبحوح‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل�ت�ح��دث �أن "الكرة‬ ‫الآن يف ملعب البولدنيني" التخاذ‬ ‫ق��رار ت�سليمه لأمل��ان�ي��ا ال�ت��ي طلبت‬ ‫ت �� �س �ل �م��ه ع �ق��ب ال �ق �ب ����ض ع �ل �ي��ه يف‬ ‫بولندا‪ ،‬وفقاً للمجلة ذاتها‪.‬‬ ‫وق ��د �أك� ��دت وزارة اخلارجية‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة "توقيف مواطن‬ ‫�إ�سرائيلي يف بولندا" م�شرية �إىل �أن‬ ‫"قن�صلية �إ�سرائيل تهتم بو�ضعه"‪،‬‬ ‫يف ح�ين ق��ال��ت امل�ج�ل��ة �إن ال�سفارة‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة يف وار�� �س ��و تدخلت‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام امل��ادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (ابو رامي للأملنيوم وال�صيانة) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )127910‬با�سم (فاطمة علي حممود دبو�س) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (حممد‬ ‫�سعيد احمد ه�شه) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬

‫ل��دى حكومة بولندا عقب اعتقال‬ ‫برود�سكي‪ ،‬وطلبت عدم ت�سليمه �إىل‬ ‫�أملانيا‪.‬‬ ‫وم ��ن ج��ان�ب�ه��ا �أع ��رب ��ت عائلة‬ ‫املبحوح عن فرحتها ب�ش�أن الأنباء‬ ‫ال �ت ��ي حت ��دث ��ت ع ��ن اع �ت �ق��ال �أح ��د‬ ‫امل�شتبه فيهم يف جرمية االغتيال‪،‬‬ ‫معتربة �أن ذلك يدل على �أن العامل‬ ‫ب�أ�سره يرف�ض مثل ه��ذه اجلرائم‬ ‫التي ترتكب بدم بارد‪.‬‬ ‫وط��ال�ب��ت ال�ع��ائ�ل��ة يف ب�ي��ان لها‬ ‫�أم� �� ��س‪ ،‬دول � ��ة الإم � � � ��ارات العربية‬ ‫امل �ت �ح��دة ب��ال �ت �ح��رك ال �ع��اج��ل من‬ ‫�أج��ل املطالبة بت�سلم امل�شتبه فيه‬ ‫ال�ستكمال التحقيقات وحماكمته‬ ‫على �أرا�ضيها‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ف��رق��ة م��ن املو�ساد‬ ‫مكونة م��ن ‪� 26‬شخ�صا على الأقل‬ ‫قتلت املبحوح يف ‪ 19‬ك��ان��ون الثاين‬

‫املا�ضي يف دبي‪ ،‬وكان ه�ؤالء يحملون‬ ‫جوازات �سفر مزورة (‪ 12‬بريطانيا‪،‬‬ ‫و�ستة �أيرلنديني‪ ،‬و�أربعة فرن�سيني‪،‬‬ ‫وثالثة �أ�سرتاليني‪ ،‬و�أملاين)‪.‬‬ ‫ووف � �ق� ��ا ل� �ب� �ي ��ان ��ات املحققني‬ ‫الأمل ��ان� �ي�ي�ن ا� �ص �ط �ح��ب برود�سكي‬ ‫ع�م�ي��ل م��و� �س��اد �آخ� ��ر م�شتبها فيه‬ ‫خ�لال ال�ت�ق��دم بطلب ملكتب �سجل‬ ‫ال�سكان يف مدينة كولونيا غربي‬ ‫�أمل��ان �ي��ا لإ� �ص��دار ج ��واز ��س�ف��ر �أملاين‬ ‫ربيع عام ‪.2009‬‬ ‫وبجواز ال�سفر الأمل��اين املحرر‬ ‫با�سم "مي�شائيل بودنهامير" دخل‬ ‫�أحد الأ�شخا�ص امل�شتبه يف قيامهم‬ ‫بقتل املبحوح �إىل دبي قبيل عملية‬ ‫االغ �ت �ي��ال‪ ،‬ث��م غ� ��ادر ال �ب�ل�اد عقب‬ ‫العملية بفرتة ق�صرية‪.‬‬ ‫ومت ال� �ت� �ع ��رف ع� �ل ��ى ه ��وي ��ات‬ ‫منفذي العملية من خالل كامريات‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (فيني�سيا للرخام) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية بالرقم‬ ‫(‪ )103727‬با�سم (�أماين عادل حممد احلاج �أبو �صالح) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (فادي احمد حممد‬ ‫عوده) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬

‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه‬ ‫حمكمة �صلح جزاء الر�صيفة‬ ‫رقم الدعوى ‪� 2010/2040‬سجل عام‬ ‫الهيئة ‪ /‬القا�ضي‪� :‬أمامه ال�صعيدي‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليها غرام ح�سن يحيى قو�شحه‬ ‫العنوان‪ :‬جمهولة حمل االقامة‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم اخل �م �ي ����س امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/6/17‬ال�ساعة ‪ 9:00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م اع�ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي �سلمان ع��ارف ال�صالح عبدالرحمن‬ ‫وكيله املحامية مرمي فتا�ش ‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫االح �ك��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون ا�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ الئحة اال�ستئناف‬ ‫حمكمة بداية حقوق الزرقاء‬

‫رقم الدعوى ‪� )2008-228(/2-10‬سجل عام‬ ‫ال �ه �ي �ئ��ة ‪ /‬ال �ق��ا� �ض��ي‪ :‬ف ��اي ��ز م �ث �ق��ال فايز‬ ‫ال�شجراوي‬ ‫ط��ال��ب ال�ت�ب�ل�ي��غ وع �ن��وان��ه اب��راه �ي��م حممد‬ ‫عبداحلليم ال�سعدي‬ ‫الزرقاء ‪ /‬الزرقاء اجلديدة ‪� -‬ش ‪ - 36‬مقابل‬ ‫حديقة البنك العربي‬ ‫وكيله اال�ستاذ مهند ا�سعد يو�سف حماد‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه حممد علي عبداهلل‬ ‫ابو حمفوظ‬ ‫الزرقاء ‪ /‬الزرقاء اجلديدة ‪� -‬ش ‪ - 36‬مقابل‬ ‫حديقة البنك العربي ‪ -‬فوق حمالت عبري‬ ‫للأجهزة اخللوية‬ ‫املطلوب تبليغها‪ :‬عليك مراجعة قلم بداية‬ ‫حقوق ال��زرق��اء خ�لال ع�شرة �أي��ام من تاريخ‬ ‫ه ��ذا االع�ل��ان ال��س�ت�لام الئ �ح��ة اال�ستئناف‬ ‫وتقدمي الئحة جوابية‪.‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمال اجراءات ت�صفية �شركة معمر جراده وحممود الق�صري وخمي�س الدن وامل�سجلة‬ ‫يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )94971‬بتاريخ ‪ 2009/6/16‬ت�صفية اختيارية و�شطب ت�سجيلها اعتبار ًا من‬ ‫تاريخ ‪.2010/6/13‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق الزرقاء‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-1622( / 1-10‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬زي��ن مو�سى عبداحلليم‬ ‫اخلاليلة‬ ‫ا��س��م امل��دع��ى عليه وع�ن��وان��ه‪ :‬عبداجلبار‬ ‫احمد عبدال�شربيني‬ ‫ال��زرق��اء ‪ /‬اجلبل الأبي�ض ‪ -‬خ��ط البا�ص ‪-‬‬ ‫بعد الكازية ‪ -‬بجانب حمالت دواجن علي‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم الأرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/6/23‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬عادل‬ ‫ر�شدي ب�شري امل�ساد‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫أرا�ضـــــــي‬ ‫� ارا�ضي‬

‫للبيع ال��ذراع الغربي‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة‬ ‫‪400‬م ‪ -‬تنظيم �سكن (د) جميع اخلدمات‬ ‫�سهلة ‪ -‬م�ستوية ‪ -‬بعيدة عن ال�ضغط العايل‬ ‫ ب�سعر معقول ‪ -‬ويتوفر لدينا م�ساحات من‬‫�شقق ومنازل وعمارات يف عمان و�ضواحيها ‪-‬‬ ‫م�ؤ�س�ســــة العرموطــي العقاريـــة ‪ -‬للمراجعـــة‬ ‫ت‪4399967 - 0796649666 :‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض زراع �ي��ة ت�صلح ل�ب�ن��اء فيال‬ ‫ومزرعة ال�سلط حو�ض اجليعة (ال�سرو)‬ ‫امل�ساحة ‪ 4‬دومنات و‪477‬م‪ 2‬ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن ج ‪621‬م‪ 2‬ا�سكان الروابي‬ ‫‪ /‬العني املعمرية ‪ /‬املفرق ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ارا� �ض ��ي ا��س�ت�ث�م��اري��ة املفرق‬ ‫ح��و���ض ‪ 3‬الأ��ص�ف��ر امل�ساحة ع�شرات‬ ‫الأ� � �س � �ع � ��ار م �ن��ا� �س �ب��ة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ال�ك��ر��س��ي قطعة �أر� ��ض م�ساحة ‪784‬م يف‬ ‫م��وق��ع مم�ي��ز وب���س�ع��ر م�غ��ر لال�ستف�سار‪:‬‬ ‫‪0799694550‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض جت��اري ال�شمي�ساين امل�ساحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خ�ل��ف االم�ب���س��ادور ‪ /‬ق��رب فندق‬ ‫ال� ��� �ش ��ام ال �� �س �ع��ر م �ن��ا� �س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض � �ص �ن��اع��ات خ�ف�ي�ف��ة ماركا‬ ‫ال ��ون ��ان ��ات ‪1000‬م‪ / 2‬ك �ه��رب��اء ‪ 3‬ف ��از ‪/‬‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قاع خنا‬ ‫م��ن ارا� �ض��ي ال ��زرق ��اء امل���س��اح��ة ‪ 11‬دومن‬ ‫و‪500‬م‪ 2‬ع�ل��ى � �ش��ارع�ين �أم��ام��ي وخلفي‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار� � � ��ض � �س �ك��ن ج امل�ساحة‬ ‫‪950‬م‪ 2‬جبل ع�م��ان‪ /‬ت�صلح مل�شروع‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1565 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/13 :‬‬ ‫ا���س��م امل��ح��ك��وم ع��ل��ي��ه ‪ /‬ع��م��ر ح��م��دان‬ ‫عبدالهادي الكرامية‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهولة حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪:‬‬ ‫تاريخه‪2010/4/1 :‬‬ ‫حمل �صدوره �شيك‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 240 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة الغد امل�شرق و‪ .‬م عمر ابو �سنينة املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1564 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/13 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬عائدة ابراهيم‬ ‫حامد ال�سعدية‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهولة حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪:‬‬ ‫تاريخه‪2009/12/12 :‬‬ ‫حمل �صدوره �شيك‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 350 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة الغد امل�شرق و‪ .‬م عمر ابو �سنينة املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمال اج��راءات ت�صفية �شركة نبيل عي�سى وثائر اجلالد وامل�سجلة يف �سجل‬ ‫�شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )91694‬بتاريخ ‪ 2008/8/3‬ت�صفية اختيارية و�شطب ت�سجيلها اعتبار ًا من تاريخ‬ ‫‪.2010/5/5‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫ا��س�ك��ان ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪2‬‬ ‫على ��ش��ارع ال‪20‬م و��ش��ارع جانبي ال�سعر‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪100‬م املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬الدبية امل�ساحة ‪ 22‬دومن ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ع ��دة ق�ط��ع ��س�ك��ن ب م��ن �أرا�ضي‬ ‫الر�صيفة ‪ /‬القاد�سية ح��و���ض ‪ 9‬قرق�ش‬ ‫‪ /‬امل �� �س��اح��ات ‪500‬م‪ 2‬اال� �س �ع��ار منا�سبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة‬ ‫‪ 12‬دومن ع �ل��ى اخل ��ط ال� ��دويل ع �م��ان ‪-‬‬ ‫ب�غ��داد واج�ه��ة على ال���ش��ارع ‪152‬م و�شارع‬ ‫ج��ان �ب��ي وم��رخ ����ص ب �ه��ا ح��ال �ي��اً حمطة‬ ‫حمروقات وت�صلح لأي م�شروع ا�ستثماري‬ ‫�أو لإن �� �ش��اء م���ص�ن��ع وج �م �ي��ع اخل��دم��ات‬ ‫وا��ص�ل��ة ل�ه��ا ب�ج��ان��ب امل�ن�ط�ق��ة ال�صناعية‬ ‫اجلديدة يف اخلالدية ومن املالك مبا�شرة‬ ‫‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار���ض يف الكرا�س �سكن (�أ) خا�ص موقع‬ ‫م�ساحة ‪1020‬م ب�سعر مغري ‪0797720567‬‬ ‫ ‪5355365‬‬‫‪------------------------------‬‬‫ار���ض يف اجلبيهة جت��اري باحكام خا�صة‬ ‫م�ساحة ‪780‬م على �شارعني ‪0797720567‬‬ ‫ ‪5355365‬‬‫‪------------------------------‬‬‫ال�سلط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م�شرتك ميكن‬ ‫ب�ي��ع ق�سم منها مطلة ‪ -‬وم��رت�ف�ع��ة على‬ ‫ع ��دة � �ش ��وارع ج�م�ي��ع اخل ��دم ��ات متوفرة‬ ‫بجانب ن��ادي الفرو�سية للجادين فقط‬ ‫‪0796237893‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار�� ��ض ل �ل �ب �ي��ع م �� �س��اح �ت �ه��ا ‪642‬م‬ ‫ ال��زرق��اء ‪ -‬ح��ي ال �ب�ت�راوي اجل�ن��وب��ي ‪-‬‬‫منطقة بيوت م�ستقلة ‪� /‬سكن ج الأر�ض‬ ‫مرتفعة ‪0796720728‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض للبيع يف ��ص��احل�ي��ة العابد‬ ‫ م �� �س ��اح ��ة ‪ 249‬م� ت��ر م ��رب ��ع امل ��ال ��ك‬‫‪0796422466‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�سعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ع� ��دة ق �ط��ع يف امل��ا� �ض��ون��ة وادي الع�ش‬ ‫وم�ن�ط�ق��ة ال�ب�ي���ض��اء مب���س��اح��ات خمتلفة‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض جت��اري ‪992‬م‪ 2‬على ال�شارع‬ ‫ال ��رئ �ي �� �س ��ي‪ -‬ط�ب��رب� ��ور ب �� �س �ع��ر مغري‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط��ع ا�ستثماريــــة يف امل��ا��ض��ون��ة حو�ض‬ ‫ال �غ �ب��اوي ب��ال �ق��رب م��ن � �ش��ارع الأرب �ع�ي�ن‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة �أر� ��ض يف ت�ل�اع ال�ع�ل��ي مطلة على‬ ‫اجلامعة الأردنية ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب) ب�سعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫عبدون ‪775‬م‪ 2‬على �شارع الأم�يرة ب�سمة‬ ‫ب�سعر ‪ 500‬دينار للمرت �سكن (ب) خا�ص‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض جت��اري ‪ 1‬دومن طلوع عني‬ ‫غزال – طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫م��ن ارا��ض��ي امل�ف��رق ق��ري��ة ع�ين واملعمرية‬ ‫حو�ض تلعة قا�سم ا�سكان عمون م�ساحتها‬ ‫‪623‬م ب�سعر منا�سب جداً ومغري وب�سبب‬ ‫ال�سفر هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار� ��ض م���س��اح��ة ‪1160‬م ح��و���ض ‪ 2‬طبقة‬ ‫القرية البحات �شارعني ال�سعر ‪ 220‬الف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�� ��ض ‪ 5‬دومن ط��ري��ق ال���س�خ�ن��ه جر�ش‬ ‫بجانب مزارع الور ‪� 20‬ألف ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫�شفا ب��دران‪ /‬قطعة �أر���ض م�ساحة ‪827‬م‬ ‫يف ��ش�ف��ا ب ��دران ‪ /‬احل��ي ال�غ��رب��ي وقطعة‬ ‫�أر� ��ض م�ساحة ‪508‬م يف اب��و ن�صري قرب‬ ‫الأك��ادمي �ي��ة ال�ب�ح��ري��ة وج�م�ي��ع اخلدمات‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-432( / 2-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ممدوح يو�سف �سلمان النجادا‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪� :‬شركة الرود‬ ‫التجارية ذات امل�س�ؤولية املحدودة‬ ‫عمان ‪ /‬ال�شمي�ساين بناية نقابة املمر�ضني‬ ‫قرب جممع النقابات‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االح � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/6/20‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬نقابة‬ ‫املمر�ضني واملمر�ضات والقابالت القانونيات‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫متفرقات‬ ‫متفرقــــات‬ ‫حم��ل ل�لاي �ج��ار م��ع � �س��دة ‪ /‬ال�صويفية‬

‫رقم الدعوى التنفيذية ‪2010/2813 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/6/10 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‪/‬املدين‪:‬‬ ‫‪� -1‬شريفة �شاهر قبيل ال�شياب ‪ -2‬احمد حممد‬ ‫حممود عجلوين ‪ -3‬وداد حممد حممود عجلوين‬ ‫‪ -4‬مرمي حممد حممود عجلوين‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهويل مكان االقامة ‪� /‬آخ��ر عنوان‬ ‫ال�صريح مقابل م�سجد �أبو بكر ال�صديق‬ ‫رقم االعالم‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ 2010/424 :‬قرار حكم‬ ‫تاريخه‪2010/3/15 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬حمكمة �صلح حقوق اربد‬ ‫امل��ح��ك��وم ب��ه‪/‬ال��دي��ن‪ :‬اخ�ل�اء امل ��أج��ور ومبلغ‬ ‫ثمامناية وخم�سون دي��ن��ار ًا اج��ور م�ستحقة‬ ‫والر�سوم وامل�صاريف واتعاب املحاماة‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي‬ ‫تاريخ تبليغك هذا االخطار اىل املحكوم له‪/‬‬ ‫الدائن‪ :‬خالد حممد املو�سى اجل��رادات املبلغ‬ ‫املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت هذه املدة ومل ت�ؤد الدين املذكور‬ ‫�أو تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائرة‬ ‫التنفيذ مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ ‪ /‬اربد‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫� �ش��ارع ال ��وك ��االت امل���س��اح��ة ‪35‬م‪ 2‬ي�صلح‬ ‫جل�م�ي��ع االع �م��ال ال�ت�ج��اري��ة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقق‬

‫للبيع ‪ -‬اليا�سمني‪� :‬شقة م�ساحة ‪149‬م ‪ -‬ط‪- 3‬‬ ‫مكونة من (‪ 3‬ن��وم ‪� -‬صالة و�صالون ‪ -‬برندة ‪-‬‬ ‫غرفة �ضيوف ‪ -‬برندة على املطبخ ‪ -‬مطبخ راكب‬ ‫(‪ )5*4‬قرب م�سبح اليا�سمني ويتوفر لدينا �شقق‬ ‫ يف الزهور ‪ -‬املقابلني ‪ -‬مرج احلمام ‪ -‬الذراع‬‫الغربي الأخ�ضر ‪ -‬حي ن��زال ‪- 0796649666‬‬

‫‪4399967‬‬

‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬الزهور‪� :‬شقة م�ساحة ‪77‬م ‪ -‬ط ار�ضي ‪-‬‬ ‫مكونة من (‪ 2‬نوم ‪� -‬صالة ‪ -‬حمامني ‪ -‬مطبخ‬ ‫راكب ‪ -‬تر�س �أمامي ‪ -‬عمر البناء �سنتني ‪ -‬قرب‬ ‫احلديقة امل��روري��ة ‪ -‬موقع مميز �إط�لال��ة رائعة‬ ‫ ك�م��ا ي�ت��وف��ر ل��دي�ن��ا م���س��اح��ات �أخ ��رى مبواقع‬‫خمتلفة يف عمان و�ضواحيها ‪- 0796649666‬‬

‫‪4399967‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬ج�ب��ل احل���س�ين‪ -‬م�ن��زل م�ستقل‬ ‫مكون من طابقني م�ساحة االر���ض ‪800‬م‬ ‫ م�ساحة البناء ‪ 600‬الطابق الأول �شقة‬‫مكونة من (‪ 4‬ن��وم ‪� -‬صالة و�صالون ‪3 -‬‬ ‫حمامات ‪ -‬مطبخ) الطابق الثاين �شقتني‬ ‫م�ساحة ك��ل �شقة ‪150‬م ك��ل �شقة مكونة‬ ‫من (‪ 3‬ن��وم ‪ -‬حمامني ‪� -‬صالة و�صالون‬ ‫ مطبخ راك��ب ‪ -‬حديقة �أمامية ‪ -‬تر�س‬‫خلفي وا� �س��ع ‪ -‬دي �ك��ورات ‪� -‬أب ��اج ��ورات ‪-‬‬ ‫ت��دف�ئ��ة م��رك��زي��ة ‪ -‬م��وق��ع مم�ي��ز ‪ -‬جميع‬ ‫اخلدمات ‪4399967 - 0796649666 -‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع جبل الأخ���ض��ر‪ :‬ع�م��ارة مكونة من‬ ‫‪ 3‬ط��واب��ق وروف م���س��اح��ة االر� ��ض ‪320‬م‬ ‫م�ساحة البناء ‪370‬م مكونة م��ن ت�سوية‬ ‫‪60‬م (‪2‬ن��وم ‪ -‬مطبخ ‪ -‬ح�م��ام ‪ -‬حديقة)‬ ‫الأول‪130 :‬م مكون من (‪ 3‬نوم ‪ -‬حمامني‬ ‫ �صالة ‪� -‬صالون ‪ -‬مطبخ) الثاين‪120 :‬م‬‫م �ك��ون م��ن (‪3‬ن� ��وم ‪�� -‬ص��ال��ة و� �ص��ال��ون ‪-‬‬ ‫حمامني ‪ -‬مطبخ) الروف‪60 :‬م مكون من‬ ‫(‪ 2‬نوم ‪� -‬صالة ‪ -‬مطبخ ‪ -‬حمام‪ -‬تر�س)‬ ‫على �شارعني ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع �شقة جت ��اري ت�سوية ث��ان�ي��ة ‪76‬م‪2‬‬ ‫ت���ص�ل��ح م���ش�غ��ل ‪ /‬وم �� �س �ت��ودع ‪ /‬امل�صدار‬ ‫��ش��ارع الأح�ن��ف ب��ن قي�س ال�سعر منا�سب‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية ‪ /2010/ 1750 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/26 :‬م‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‪/‬املدين‪:‬‬ ‫ح�سام عبد الفتاح حممود قدح‬ ‫وع���ن���وان���ه‪ :‬ع���م���ان – خ��ل��ف ال�ساحة‬ ‫ال��ه��ا���ش��م��ي��ة‪/‬ط��ل��وع ال��ت��اج‪ /‬م�شغل قدح‬ ‫للأحذية‬ ‫رقم ال�سند التنفيذي‪:‬‬ ‫تاريخه‪2009/6/6 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به‪/‬الدين‪ 700 :‬دينار ًا‬ ‫يجب عليك �أن ت�ؤدي خالل �سبعة �أيام تلي‬ ‫تاريخ تبليغك هذا االخطار اىل املحكوم‬ ‫له‪/‬الدائن‪ :‬م��راد ا�سماعيل حممد ع�شا‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين‬ ‫امل��ذك��ور �أو تعر�ض الت�سوية القانونية‪،‬‬ ‫�ستقوم دائرة التنفيذ مببا�شرة املعامالت‬ ‫التنفيذية الالزمة قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ق ��رب اال� �س �ت �ق�لال ع ��دة ��ش�ق��ق يف عمارة‬ ‫ج ��دي ��دة � �س��وب��ر دي �ل��وك ����س ‪150‬م �أح ��دث‬ ‫ت�شطيبات ‪ 3‬نوم ‪� ،‬صالون‪� ،‬صالة‪ ،‬بلكونة‪،‬‬ ‫مطبخ ‪ 3 ،‬حمامات ما�سرت ‪ +‬تر�س‪ ،‬و�سط‬ ‫خ��دم��ات ب��أق��ل اال��س�ع��ار ت�ب��د�أ م��ن ‪� 39‬ألف‬ ‫وتنتهي بالأر�ضية ‪� 46‬ألف ‪0797262255‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫تل العلي �شقة �سوبر ديلوك�س ‪173‬م طابق ثاين‬ ‫مفرو�شة ‪ 3‬نوم ‪ ،‬ما�سرت‪� ،‬صالة‪� ،‬صالون‪ ،‬مطبخ‬ ‫راك ��ب‪ + ،‬ت��دف�ئ��ة ‪ +‬بلكونة ذات اط�لال��ة ب�سعر‬ ‫مغري بداعي ال�سفر ‪0799694550‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على ار�ض ‪491‬م‪ 2‬مقام عليها‬ ‫ط��اب �ق�ين ع �ظ��م ار� �ض��ي و�أول ك��ل طابق‬ ‫م���س��اح�ت��ه ‪220‬م‪ 2‬ارب ��ع وج �ه��ات حجر‪/‬‬ ‫�أم ال �� �س �م��اق اجل �ن��وب��ي ال���س�ع��ر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على �أر���ض ‪ 450‬م بناء ‪660‬م‪2‬‬ ‫ع�ب��ارة ع��ن ‪� 5‬شقق ‪ /‬وج�ه��ات حجر موقع‬ ‫مم�ي��ز ‪ /‬ن ��زال ‪ /‬ال ��ذراع ال���ش�م��ايل ال�سعر‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل م�ساحة االر�ض ‪1000‬م‪/2‬‬ ‫دومن مقام عليها بناء �شقتني م�ساحة ‪360‬م‪2‬‬ ‫واجهة حجر ‪ /‬وحديقة بحدود ‪500‬م‪ + 2‬كراج‬ ‫املوقع القوي�سمة ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع املوقع �ضاحية الر�شيد قريبة‬ ‫من �سكن �أميمة امل�ساحة (‪127‬م) ت�شمل‬ ‫(‪ )3‬نوم �صالة كبرية مطبخ راكب بلكون‬ ‫ م�صعد ‪ -‬ك��راج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�شقة بحالة‬‫مم �ت ��ازة ال���س�ع��ر (‪� )48‬أل� ��ف للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ط��اب��ق ارا� �ض��ي امل���س��اح��ة ‪80‬م‪2‬‬ ‫م�ف��رو��ش��ة ف��ر���ش ج�ي��د امل��وق��ع ��ش�ف��ا ب��دران‬ ‫‪ /‬اب ��و ن���ص�ير ت���ص�ل��ح ل�لا��س�ت�ث�م��ار الناجح‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للجادين فقط عمارة ا�ستثمارية‪ ،‬املوقع‬

‫رقم الدعوى التنفيذية ‪� /2008/ 1764 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/5/5 :‬م‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‪/‬املدين‪:‬‬ ‫�شكري عبد الكرمي حممد �أبو ق�شة‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان‪� /‬ضاحية احل�سني‪ /‬دخلة‬ ‫قبل اك�سرب�س‪�/‬آخر منزل على ال�شمال‪/‬‬ ‫بناية رقم(‪)11‬‬ ‫رقم ال�سند التنفيذي‪2008/10549 :‬‬ ‫تاريخه‪2008/4/24 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫املحكوم به‪/‬الدين‪ 1077.350 :‬دينار ًا‬ ‫يجب عليك �أن ت�ؤدي خالل �سبعة �أيام تلي‬ ‫تاريخ تبليغك هذا االخطار اىل املحكوم‬ ‫له‪/‬الدائن‪� :‬شركة املنهج العلمي للتعليم‬ ‫واال�ستثمار(مدار�س املنهج العلمي) املبلغ‬ ‫املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين‬ ‫امل��ذك��ور �أو تعر�ض الت�سوية القانونية‪،‬‬ ‫�ستقوم دائرة التنفيذ مببا�شرة املعامالت‬ ‫التنفيذية الالزمة قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة ق�سيم الرفاعي و�شركاه وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪)95917‬‬ ‫بتاريخ ‪ 2009/9/27‬تقدمت بطلب الجراءات التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�سم ال�شركة من �شركة‪ :‬ق�سيم الرفاعي و�شركاه‬ ‫اىل �شركة‪ :‬عالء الغوامنه و�شركاه‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫(‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية تنفيذ عمان‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة عبداهلل الطهراوي و�شركاه وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم‬ ‫(‪ )71855‬بتاريخ ‪ 2004/7/1‬تقدمت بطلب الجراءات التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�سم ال�شركة من �شركة‪ :‬عبداهلل الطهراوي و�شركاه‬ ‫اىل �شركة‪ :‬حممود �شاهني و�شركاه‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫وا��ص�ل��ة وع ��دة ق�ط��ع مب���س��اح��ات خمتلفة‬ ‫‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض ‪ 4‬دومن��ات �سكن يف اخلالدية‬ ‫وجميع اخلدمات وا�صلة لها موقع مرتفع‬ ‫وقطعة ار���ض ‪ 16‬دومن حو�ض ‪ 2‬املماليح‬ ‫غرب اخلط الدويل حوايل ‪300‬م ومن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قع خنا من‬ ‫ارا�ضي الزرقاء امل�ساحة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫على ��ش��ارع�ين ام��ام��ي وخلفي ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية املا�ضونة حو�ض ‪3‬‬ ‫امل�شفى لوحة ‪ 4‬امل�ساحة ‪ 9‬دومنات و‪360‬م‪2‬‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان‬ ‫الأه�ل�ي��ة م�ساحة ‪ 1216‬م ح��و���ض اجليعة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�� ��ض ل �ل �ب �ي��ع يف ج ��ر� ��ش � �ش ��رق جامعة‬ ‫فيالدلفيا م�ساحة ‪ 5.5‬دومن فيها بيت‬ ‫م �� �س �ي �ج��ة ‪ -‬اط�ل�ال ��ة ج �م �ي �ل��ة ‪ -‬جميع‬ ‫اخلدمات وا�صلة ‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار�ض م�ساحة ‪ 50‬دومن من ارا�ضي‬ ‫معان م�ستقلة ب�سعر ال��دومن ‪ 250‬دينار‬ ‫‪0795739336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض يف ام العمد م�شجرة ا�شجار‬ ‫مثمرة وزي �ت��ون م�ساحة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ق �ط �ع��ة ار� � ��ض م �� �س��اح��ة ‪1068‬م‬ ‫ظ�ه��ر ��ص��وي�ل��ح ب��ال�ق��رب م��ن م��وق��ع مميز‬ ‫‪07959336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار� ��ض م���س��اح��ة ‪ 50‬دومن م�ستقلة �سعر‬ ‫الدومن ‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية اربد‬

‫امل��راق�ب��ة ال�ت��ي ��ص��ورت ال�ع��دي��د من‬ ‫العمالء الذين نفذوا االغتيال‪.‬‬ ‫وت��ؤك��د «�إ�سرائيل» �أن ال �شيء‬ ‫ي �ث �ب��ت ت � ��ورط امل ��و�� �س ��اد يف عملية‬ ‫االغ�ت�ي��ال حتى و�إن �أمل�ح��ت و�سائل‬ ‫�إعالمها بو�ضوح �إىل �أنها م�س�ؤولة‬ ‫عن هذه اجلرمية‪.‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫) دينــــــار‬

‫امل��دي �ن��ة ال��ري��ا��ض�ي��ة‪ ،‬خ�ل��ف امل �خ �ت��ار مول‬ ‫مكونة من �سبع طوابق و(‪� )11‬شقة الدخل‬ ‫ال���س�ن��وي (‪� )24‬أل ��ف دي �ن��ار ال�ب�ن��اء قدمي‬ ‫وال�سعر مغري وبعد املعاينة للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫� �ش �ق��ة ل�ل�اي �ج ��ار خ �ل��ف ج ��ري ��دة ال � ��ر�أي‬ ‫وب �ج��ان��ب م���س�ج��د �أب ��و ق ��ورة للمراجعة‬ ‫تلفون ‪0795606005‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ش�ق��ق ل�ل�ب�ي��ع ‪� � -‬س��وب��ر دي �ل��وك ����س ‪ -‬بناء‬ ‫حديث ‪ -‬طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن‬ ‫م�شروع ن�سائم اخل�ير ‪ -‬خلف مفرو�شات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���س��اح�ت�ه��ا ‪185‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م��رج احل�م��ام ‪ -‬ق��رب دوار ال��دل��ة ‪� -‬ضمن‬ ‫م�شروع ن�سائم اخل�ير ‪ -‬خلف مفرو�شات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���س��اح�ت�ه��ا ‪160‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع م�ن��زل م�ستقل ع�ل��ى �أر� ��ض ‪800‬م‪2‬‬ ‫ع�ب��دون ال�شمايل ‪ /‬ال�شرقي قريبة من‬ ‫م�شروع الأبراج ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ‪213‬م‪ 2‬طابق ثاين ‪� +‬سطح ‪213‬م‪2‬‬ ‫مم�ك��ن ال�ب�ي��ع م��ع ال���س�ط��ح �أو ب ��دون املوقع‬ ‫ج�ب��ل ع�م��ان ع�ل��ى ��ش��ارع�ين ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ار�ضية ‪190‬م‪ 2‬ط��اب��ق �أر�ضي‬ ‫�سوبر ديلوك�س تدفئة ‪ /‬تربيد ‪ /‬خلف‬ ‫م���ش��اغ��ل الأم� ��ن ال �ع��ام ق ��رب م�ست�شفى‬ ‫امللكة علياء ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عمارة علي ار�ض ‪500‬م ‪ 2‬مقام عليها‬ ‫ب �ن��اء ث�ل�اث ادوار ‪ /‬وروف م���س��اح��ة كل‬ ‫طابق ‪221‬م‪ 2‬م�ساحة الروف ‪120‬م‪ 2‬املوقع‬ ‫وادي �صقرة قريبة من ال�شارع الرئي�سي‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫� �ش �ق��ة م �ف��رو� �ش��ة ل�ل�اي �ج��ار ‪ -‬اجلبيهة‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫ق��رب اجلامعة الأردن�ي��ة ار�ضي ‪ 3 -‬ن��وم ‪-‬‬ ‫�صالة ‪ -‬تدفئة ‪ -‬م�صعد وك��راج ‪ -‬خلوي‬ ‫‪0797000717 - 0795133926‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ش�ق��ة م���س��اح��ة ‪120‬م ط‪ 2‬م���ص�ع��د �شارع‬ ‫الأردن خلف دائ��رة االفتاء ال�سعر ‪ 38‬الف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع م�ف��رو��ش��ة يف ال��راب�ي��ة ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬ن��وم ‪ 3 -‬ح�م��ام ‪ 1 -‬م��ا��س�تر ‪ -‬م�صعد‬ ‫ ك��راج ‪ -‬تكييف ‪ -‬تدفئة ‪ -‬فر�ش فاخر‬‫ ال�سعر بعد املعاينة من املالك مبا�شرة‬‫وعدم تدخل الو�سطاء ‪0796473958‬‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬

‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪� /‬شقق �سكنية‬ ‫‪� /‬ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‪ /‬اللويبدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب فيال لل�شراء يف اجلبيهة ال تقل‬ ‫امل���س��اح��ة ع��ن ‪220‬م م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ‪ 100‬دومن يف ب�يري��ن ‪� /‬صروت‬ ‫‪ /‬ج��ر���ش وم��ا ح��ول�ه��ا م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫لال�ستف�سار‪0785555650 - 0796022778 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب �أرا� � �ض� ��ي ا� �س �ت �ث �م��اري��ة ت�صلح‬ ‫لال�ستثمار ال�ن��اج��ح‪ /‬يف�ضل م��ن املالك‬ ‫م �ب��ا� �ش��رة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب �أرا� �ض��ي �سكنية ��ض�م��ن مناطق‬ ‫عمان م��ن امل��ال��ك مبا�شرة ‪ /‬اليا�سمني ‪/‬‬ ‫الزهور ‪ /‬الذراع ‪ /‬املقابلني �شارع احلرية‬ ‫‪ /‬وم �ن��اط��ق �أخ � ��رى ج �ي��دة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب منازل و�شقق وعمارات �سكنية �أو‬ ‫جتارية لل�صيانة الكهربائية ‪0777788650‬‬ ‫ ‪0799801802‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب قطعة ار�ض او منزل م�ستقل او‬ ‫�شقة ار�ضية ب�سعر منا�سب ‪0785150089‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫االثنني (‪ )14‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1264‬‬

‫يف زيارته الأوىل للقطاع‬

‫باراك يلغي زيارته‬ ‫لفرن�سا خ�شية اعتقاله‬

‫مو�سى‪ :‬احل�صار عن غزة يجب �أن يُك�سر‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�ألغى وزي��ر اجلي�ش الإ�سرائيلي �إيهود ب��اراك ب�شكل مفاجئ‬ ‫زيارته �إىل فرن�سا‪ ،‬وذلك ب�سبب تخوفات تقدميه للمحاكمة على‬ ‫خلفية الهجوم الإ�سرائيلي على �أ�سطول احلرية‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب م��ا ن���ش��ر م��وق��ع �صحيفة "يديعوت �أحرونوت"‬ ‫�أم�س الأحد فقد �أعلن مكتب وزير اجلي�ش �أن باراك قرر البقاء‬ ‫يف "�إ�سرائيل" وع��دم التوجه �إىل باري�س للم�شاركة يف املعر�ض‬ ‫الع�سكري العاملي ال�سنوي الذي يقام يف باري�س‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املوقع �أنه بعد الإعالن عن نية الن�شطاء الفرن�سيني‬ ‫الذين �شاركوا يف "�أ�سطول احلرية" وبدعم من ثالثة �أع�ضاء‬ ‫برملان فرن�سيني‪ ،‬التوجه �إىل حمكمة العدل الدولية يف الهاي‬ ‫ملقا�ضاة "�إ�سرائيل" على ارتكابها جرمية حرب بعد اقتحامها‬ ‫�أ�سطول احلرية‪ ،‬ف�إن اخلارجية الإ�سرائيلية قامت بعمل ات�صاالت‬ ‫مكثفة‪ ،‬وحت�ضري طاقم قانوين ملرافقة باراك يف زيارته لفرن�سا‪،‬‬ ‫وذلك ملواجهة �أي احتمال ملالحقته وتعر�ضه لالعتقال يف باري�س‪،‬‬ ‫ق��رر ب��اراك ب�شكل مفاجئ �صباح �أم�س �إل�غ��اء ال��زي��ارة والبقاء يف‬ ‫"�إ�سرائيل"‪.‬‬

‫فرن�سا تقرر وقف بث قناة "الأق�صى"‬ ‫باري�س‪ -‬وكاالت‬ ‫�أ� �ص��در جمل�س ال�ب��ث الفرن�سي تعليماته �إىل �إدارة القمر‬ ‫ال�صناعي "يوتل�سات" بوقف �إر�سال وبث تلفزيون حركة حما�س‬ ‫"قناة الأق�صى"‪ ،‬التي ت ُبث من غزة‪ ،‬ويُل َتقط �إر�سالها يف فرن�سا‪.‬‬ ‫وطالب االحت��اد الأوروب ��ي‪ ،‬فرن�سا بالعمل ال�ف��وري لإيقاف‬ ‫بث ف�ضائية الأق�صى‪ ،‬لأن��ه –وبح�سبهم‪ -‬يخالف قوانني البث‬ ‫الأوروبية‪.‬‬ ‫وب� ��ررت احل �ك��وم��ة ال�ف��رن���س�ي��ة خ�ط��وت�ه��ا ه ��ذه‪ ،‬ب � ��أن برامج‬ ‫"الأق�صى" تحُ ِّر�ض على "الكراهية والعنف بخلفية دينية"‪.‬‬

‫دعوة ملقاطعة منتجات االحتالل ب�إيرلندا‬ ‫دبلن– وكاالت‬ ‫دع��ت حملة ال�صداقة الأيرلندية الفل�سطينية امل�ستهلكني‬ ‫الأيرلنديني �إىل مقاطعة املنتجات الإ�سرائيلية حتى رفع احل�صار‬ ‫عن قطاع غزة‪.‬‬ ‫وقال موقع "بريكنغ نيوز" الإخباري الأحد �إن دعوة احلملة‬ ‫جاءت بعد ت�أكيد احلملة نيتها �إر�سال �سفينة م�ساعدات �إىل غزة‬ ‫يف �سبتمرب املقبل‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ��ت احل �م �ل��ة �أن� �ه ��ا ط��ال �ب��ت احل �ك��وم��ة الأيرلندية‬ ‫بال�ضغط على االحتاد الأوروب��ي لفر�ض عقوبات اقت�صادية على‬ ‫"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وقال �أحد �أع�ضاء حملة ال�صداقة فينتان لني‪�" :‬إنه ي�أمل يف‬ ‫�أن ينجح االحتاد الأوروبي بو�ضع املنتجات الإ�سرائيلية يف القامة‬ ‫ال�سوداء"‪.‬‬ ‫ودع ��ت احل�م�ل��ة الأي��رل �ن��دي�ين ت��وج�ي��ه ر��س��ائ��ل م�ك�ت��وب��ة �إىل‬ ‫حكومتهم لتكون �أوىل ال��دول التي �ستفر�ض عقوبات اقت�صادية‬ ‫على "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�سفينة الأي��رل �ن��دي��ة را� �ش��ل ك ��وري حل�ق��ت م�ؤخ ًرا‬ ‫ب�أ�سطول احل��ري��ة ال��ذي هاجمته البحرية الإ�سرائيلية مطلع‬ ‫ال�شهر اجلاري و�أوقعت ع�شرات ال�شهداء واجلرحى‪.‬‬

‫"حما�س" تتهم ال�سلطة‬ ‫باعتقال ‪ 4‬من �أن�صارها يف ال�ضفة‬ ‫رام اهلل‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫قالت حركة املقاومة الإ�سالمية حما�س �إن الأجهزة الأمنية‬ ‫التابعة لل�سلطة الفل�سطينية يف ال�ضفة الغربية املحتلة �أقدمت‬ ‫على اعتقال �أربعة من �أن�صار احلركة يف حمافظات �شمال ال�ضفة‬ ‫وجنوبها‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت احلركة يف بيان �صحفي مكتوب‪� ‬أم�س الأح��د �أن‬ ‫�أج�ه��زة ال�سلطة قامت باعتقال الأ��س�ير املحرر �أدي��ب قا�سم بني‬ ‫ف�ضل و� �ص�لاح ط�م��وين وجن�ل��ه �إ� �س�ل�ام ب�ع��د م��داه�م��ة منازلهم‬ ‫و�أماكن عملهم يف مدينة نابل�س �شمال ال�ضفة‪ ،‬الفتة النظر‪� ‬إىل‬ ‫اعتقال امل��واط��ن علي �أح�م��د ربعي م��ن حمافظة اخلليل جنوب‬ ‫ال�ضفة‪ .‬ه��ذا وج��ددت "حما�س" اتهامها لل�سلطة الفل�سطينية‬ ‫يف رام اهلل بالتن�سيق الأمني مع ال�سلطات الإ�سرائيلية "ذلك �أن‬ ‫الأخرية �أقدمت على اعتقال الأ�سري املحرر رائد ال�شرباتي عقب‬ ‫اعتقاله �أكرث من مرة لدى الأجهزة الأمنية الفل�سطينية" كما‬ ‫قالت‪.‬‬ ‫وانتقد البيان عدم تدخل ال�شرطة الفل�سطينية عند �إقدام‬ ‫م�ستوطنني يهود على اقتحام بلدة عقربا يف حمافظة نابل�س‬ ‫واالعتداء على مواطنيها بحجة �أنها "ال متلك الأوامر بالتدخل‪،‬‬ ‫ولي�س لديها �صالحيات العرتا�ض امل�ستوطنني ومنعهم" ح�سب‬ ‫البيان‪.‬‬

‫وفاة فتى ب�صعقة كهربائية يف نفق برفح‬ ‫غزة‪ -‬ال�سببيل‬ ‫تويف فتى فل�سطيني ظهر �أم�س الأحد ب�صعقة كهربائية يف‬ ‫�أح��د الأن�ف��اق املنت�شرة على احل��دود ب�ين غ��زة وجمهورية م�صر‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وقال مدير عام الإ�سعاف والطوارئ يف غزة الطبيب معاوية‬ ‫ح�سنني‪�" :‬إن الفتى عبد عاطف النجار (‪ 17‬ع��ام��ا) م��ن �سكان‬ ‫خان يون�س جنوب قطاع غزة تويف ظهر (�أم�س) الأحد يف حادث‬ ‫كهربائي ب�أحد الأنفاق"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ح�سنني �أن الفتى النجار‪ ،‬وهو �أحد عمال الأنفاق‪،‬‬ ‫و�صل �إىل م�ست�شفى �أبو يو�سف النجار يف انتظار نقله �إىل الطب‬ ‫ال�شرعي بغزة‪ ،‬وقد فارق احلياة بعد �إ�صابته ب�صعقة كهربائية"‪.‬‬ ‫وب��وف��اة النجار يرتفع ع��دد �ضحايا الأن�ف��اق �إىل ‪ ،155‬فيما‬ ‫�أ�صيب املئات من عمال الأنفاق خالل العامني املا�ضيني بح�سب‬ ‫�إح�صاءات حقوقية فل�سطينية ودولية‪.‬‬ ‫و�أ�ضطر الفل�سطينيون حلفر الأن�ف��اق الأر��ض�ي��ة م��ع م�صر‬ ‫ب�سبب احل�صار الإ�سرائيلي امل�شدد على قطاع غزة منذ حوايل ‪3‬‬ ‫�أعوام‪ ،‬لإدخال احتياجاتهم الأ�سا�سية‪.‬‬ ‫وتقوم ال�سلطات امل�صرية بتفجري و�إغ�لاق ع�شرات الأنفاق‬ ‫التي تعتربها خطراً �أمنياً على الأمن القومي امل�صري‪ ،‬كما ت�شيد‬ ‫جداراً فوالذياً حتت الأر�ض ملنع هذه الأنفاق من العمل‪.‬‬

‫ه��ن��ي��ة ي�����ص��ف ال����زي����ارة ب��ال��ت��اري��خ��ي��ة وي��ع��ت�بره��ا خ���ط���وة ع��ل��ى ط���ري���ق ك�����س��ر احل�����ص��ار‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫و�صل الأمني العام جلامعة‬ ‫الدول العربية عمرو مو�سى �إىل‬ ‫ق�ط��اع غ��زة �صباح �أم ����س الأحد‬ ‫يف زي��ارة ُتعد الأوىل من نوعها‬ ‫لأرف ��ع م �� �س ��ؤول ع��رب��ي م�صري‬ ‫منذ ما يزيد عن ثالث �سنوات‪.‬‬ ‫و�أك � ��د م��و� �س��ى �أن احل�صار‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي ال �ظ��امل امل�ضروب‬ ‫على غزة يجب �أن يرفع ويك�سر‪،‬‬ ‫و�أن ق��رار اجلامعة بهذا ال�ش�أن‬ ‫وا� �ض��ح‪ ،‬وال �ع��امل ك�ل��ه ي�ق��ف مع‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني يف مواجهة‬ ‫هذا الظلم‪.‬‬ ‫وق��ال مو�سى خ�لال م�ؤمتر‬ ‫�صحفي ع�ق��ده ف��ور و��ص��ول��ه يف‬ ‫ال�صالة الفل�سطينية يف معرب‬ ‫رفح‪" :‬امل�صاحلة م�س�ألة �أ�سا�سية‪،‬‬ ‫وهي �إرادة ولي�ست جمرد توقيع‪،‬‬ ‫وال بد �أن ترتجم باالتفاق على‬ ‫خمتلف الأمور التف�صيلية‪ ،‬ولن‬ ‫يقف التاريخ عند كلمة هنا �أو‬ ‫ه �ن��اك‪ ،‬ب��ل ع�ن��د �إرادة م��ن قبل‬ ‫اجلميع"‪.‬‬ ‫و�أردف ق ��ائ�ل� ً‬ ‫ا‪�" :‬أعرتف‬ ‫ب � ��أين م�ت���ش��وق لأن �أ� �س�ي�ر على‬ ‫�أر�� � � � ��ض ف� �ل� ��� �س� �ط�ي�ن‪ ،‬و�أل � �ت � �ق ��ي‬ ‫املواطنني الفل�سطينيني بكل ما‬ ‫ميثلونه م��ن اجت��اه��ات و�صمود‬ ‫�أم��ام احل�صار ال�ضاري‪ ..‬ونحن‬ ‫ن��ري��د ل�ل���ش�ع��ب اخل�ل�ا���ص وحق‬ ‫تقرير امل�صري‪ ،‬و�أن يقيم دولته‬ ‫وعا�صمتها ال�ق��د���س ال�شرقية‪،‬‬ ‫ه ��ذا ال� �ت ��زام وم��وق��ف ال تنازل‬ ‫فيه"‪.‬‬

‫هنية ي�صحب مو�سى يف جولة مبخيم ال�شاطئ �أم�س‬

‫و�أع��رب مو�سى عن �سعادته‬ ‫ل � ��وج � ��ود مم� �ث� �ل ��ي ال �ف �� �ص ��ائ ��ل‬ ‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي��ة و�شخ�صيات‬ ‫امل�ج�ت�م��ع امل� ��دين يف ا�ستقباله‪،‬‬ ‫وق��ال‪" :‬ي�سرين �أن يكون هناك‬ ‫مم �ث �ل��ون ع ��ن ك ��اف ��ة ال �ت �ي ��ارات‬ ‫موجودون هنا مبا فيهم حما�س‬ ‫وف �ت��ح وال �� �ش �ع �ب �ي��ة‪ ،‬و�أرج � � ��و �أن‬ ‫ي�ك��ون ب��داي��ة لإن �ه��اء االنق�سام‪،‬‬ ‫ورف��ع احل�صار‪ ،‬و�إقامة الدولة‪،‬‬ ‫وحترير الأر�ض"‪.‬‬ ‫وك � ��ان يف ا� �س �ت �ق �ب��ال عمرو‬

‫م��و� �س��ى وزي � ��ر ال �� �ص �ح��ة با�سم‬ ‫نعيم ممث ً‬ ‫ال عن رئي�س الوزراء‬ ‫�إ��س�م��اع�ي��ل ه�ن�ي��ة‪ ،‬ووك �ي��ل وزارة‬ ‫اخلارجية �أحمد يو�سف‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل ع �� �ض��و ال �ل �ج �ن��ة املركزية‬ ‫حلركة فتح زكريا الآغا‪ ،‬والنائب‬ ‫امل�ستقل جمال اخل�ضري‪ ،‬ورئي�س‬ ‫جت �م��ع ال���ش�خ���ص�ي��ات امل�ستقلة‬ ‫ي��ا��س��ر ال ��وادي ��ة‪ ،‬ورئ�ي����س املركز‬ ‫الفل�سطيني حل �ق��وق الإن�سان‬ ‫راجي ال�صوراين‪ ،‬وممثلون عن‬ ‫م�ؤ�س�سات املجتمع املدين‪.‬‬

‫ب��دوره رح��ب وزي��ر ال�صحة‬ ‫ب ��ا�� �س ��م ن �ع �ي��م ب � ��الأم �ي��ن ال� �ع ��ام‬ ‫ل �ل �ج��ام �ع��ة ال� �ع ��رب� �ي ��ة‪ ،‬م � ��ؤك� ��داً‬ ‫�أن زي � ��ارة م��و� �س��ى �إىل القطاع‬ ‫املحا�صر منذ �سنوات �سيكون لها‬ ‫ما بعدها‪ ،‬متمنياً �أن تكون بداية‬ ‫عملية لإنهاء احل�صار عن غزة‬ ‫ب�شكل �شامل و�إىل الأبد‪ ,‬قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫"بعد ه ��ذه ال ��زي ��ارة ن ��أم��ل �أال‬ ‫يكون هناك قرارات‪ ،‬بل خطوات‬ ‫عملية"‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض ��ح ن�ع�ي��م �أن زيارته‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�ستك�سر الفجوة بني غزة والأمة‬ ‫العربية‪ ,‬م�شرياً �إىل �أن �أهايل‬ ‫غ��زة يف غاية ال�سعادة‪ ،‬ولديهم‬ ‫من الأمل الكثري لرفع احل�صار‬ ‫عنهم‪.‬‬ ‫ووع � ��د م��و� �س��ى املواطنني‬ ‫بالعمل اجل��اد م��ن �أج��ل �إدخال‬ ‫مواد البناء لإعادة �إعمار ما دمر‬ ‫يف احل� ��رب‪ ،‬م �ع��رب �اً ع��ن رف�ضه‬ ‫للمجازر التي ترتكب بحقهم‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ن �ك��ر الأم � �ي ��ن ال �ع ��ام‬ ‫جل��ام�ع��ة ال ��دول ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬قيام‬

‫نتنياهو‪ :‬دول عربية تعار�ض رفع احل�صار‬

‫«ه�آرتـ�س»‪ :‬عبـا�س �أبلـغ �أوبـاما رف�ضـه‬ ‫رفـع احل�صـار عـن غـزة‪..‬وال�سلطـة تنفـي‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أف � ��ادت م �� �ص��ادر ��ص�ح�ف�ي��ة ع�بري��ة ب�أن‬ ‫رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية حممود عبا�س‬ ‫�أع��رب خالل اجتماعه الأخ�ير مع الرئي�س‬ ‫الأمريكي ب��اراك �أوباما عن عدم رغبته يف‬ ‫رفع احل�صار البحري عن قطاع غزة خ�شية‬ ‫تقوية حركة "حما�س"‪.‬‬ ‫وبح�سب ما �أوردته الن�سخة الإلكرتونية‬ ‫ل�صحيفة ه�آرت�س العربية �أم�س الأحد ف�إن‬ ‫عبا�س �أخ�ب�ر �أوب��ام��ا خ�لال اجتماعهما يف‬ ‫البيت الأبي�ض يوم الأربعاء املا�ضي �أن "رفع‬ ‫احل�صار البحري عن قطاع غزة من �ش�أنه‬ ‫�أن يدعم حركة حما�س‪ ،‬وهي اخلطوة التي‬ ‫ال ينبغي القيام بها يف ه��ذه املرحلة" وفق‬ ‫ال�صحيفة‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت ال�صحيفة �إىل �أن عبا�س كان‬ ‫قد �أكد خالل اجتماعه بالرئي�س الأمريكي‬ ‫يف وا�شنطن على ��ض��رورة ات�خ��اذ �إج ��راءات‬ ‫لـ"تخفيف" احل�صار عن قطاع غزة‪ ،‬كـ"فتح‬ ‫املعابر الربية وغريها من اخلطوات التي‬ ‫ال تت�ضمن رفع احل�صار البحري‪ ،‬وممار�سة‬ ‫ال �� �ض �غ��وط��ات ع �ل��ى اجل ��ان ��ب الإ�سرائيلي‬ ‫ل �ل �� �س �م��اح مب� � ��رور امل� ��زي� ��د م� ��ن الب�ضائع‬ ‫وامل�ساعدات الإن�سانية ومواد البناء الالزمة‬ ‫لإع��ادة �إعمار القطاع" م�شريا �إىل �أن هذه‬ ‫اخلطوات يجب �أن تتم "بعناية وبالتدريج‪،‬‬ ‫بحيث ال ميكن تف�سريه على �أن��ه انت�صار‬ ‫حلما�س"‪.‬‬ ‫من جانبها فقد نقلت ال�صحيفة ذاتها‬

‫عن دبلوما�سيني �أوروبيني قولهم "�إن م�صر‬ ‫قد �أو�ضحت لـ"�إ�سرائيل" والواليات املتحد‬ ‫ة واالحتاد الأوروبي �أنها تعار�ض �أي�ضا رفع‬ ‫احل�صار البحري عن غ��زة؛ ب�سبب �صعوبة‬ ‫تفتي�ش ال�سفن الداخلة واخلارجة من و�إىل‬ ‫ميناء غزة" ح�سب ال�صحيفة‪.‬‬ ‫يف م ��وازاة ذل ��ك‪� ،‬أع �ل��ن رئي�س ال ��وزراء‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬بنيامني نتنياهو‪ ،‬خالل جل�سة‬ ‫وزراء الليكود �صباح �أم����س �أن دو ًال عربية‬ ‫و�أوروب� �ي ��ة ت�ع��ار���ض رف��ع احل���ص��ار ع��ن غزة‬ ‫ب��ال�ك��ام��ل؛ ل�ع��دم حت��ول ال�ق�ط��اع �إىل ميناء‬ ‫�إي ��راين‪ .‬و�أب�ل��غ نتنياهو ال ��وزراء �أن��ه يعتزم‬ ‫تعيني قا�ضي املحكمة العليا املتقاعد‪ ،‬يعقوف‬

‫تريكل‪ ،‬رئي�ساً للجنة الفح�ص يف قانونية‬ ‫احل���ص��ار ع�ل��ى ال�ق�ط��اع وعملية ال�سيطرة‬ ‫على �أ�سطول احلرية‪ .‬وقدّر نتنياهو �أن يتم‬ ‫الإع�ل�ان عن ت�شكيل اللجنة ر�سمياً خالل‬ ‫الفرتة الوجيزة املقبلة‪ ،‬بعد التو�صل �إىل‬ ‫تفاهمات مع الواليات املتحدة بهذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫من جهته؛ نفى الناطق با�سم الرئا�سة نبيل‬ ‫�أب��و ردي�ن��ة نفيا قاطعا م��ا ذك��رت��ه �صحيفة‬ ‫'ه�آرت�س' الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وقال �أبو ردينة يف ت�صريحات �صحفية‬ ‫�إن الرئي�س عبا�س �أثار مو�ضوع �ضرورة رفع‬ ‫احل���ص��ار ع��ن غ��زة بنف�س م�ستوى م�صري‬ ‫عملية ال�سالم‪.‬‬

‫�أهايل املعتقلني الفل�سطينيني يف م�صر يطالبون‬ ‫مو�سى بالعمل على الإفراج عن �أبنائهم‬ ‫غزة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ط��ال��ب ال�ع���ش��رات م��ن ذوي املعتقلني يف‬ ‫ال���س�ج��ون امل���ص��ري��ة الأم�ي��ن ال �ع��ام جلامعة‬ ‫ال��دول العربية عمرو مو�سى ب��الإف��راج عن‬ ‫�أبنائهم املعتقلني داخل ال�سجون امل�صرية‪.‬‬ ‫ووجه ه�ؤالء ر�سالة ملو�سى خالل تفقده‬ ‫�أم�س الأح��د ملنطقة عزبة عبد ربه يف �شمال‬ ‫ق�ط��اع غ��زة ال�ت��ي تعر�ضت ل��دم��ار �إ�سرائيلي‬ ‫خالل احلرب على غزة‪.‬‬ ‫ودع��ا الأه ��ايل مو�سى �إىل العمل اجلاد‬ ‫من �أجل الإف��راج عن �أبنائهم املحتجزين يف‬ ‫ال�سجون امل�صرية‪.‬‬ ‫ووج��ه ن��واب وق��اده فل�سطينيون و�أهايل‬

‫معتقلني ل��دى م�صر يف الأ��س��اب�ي��ع الأخرية‬ ‫انتقادات ح��ادة للحكومة امل�صرية ال�ستمرار‬ ‫اعتقال ن�شطاء من حركة املقاومة الإ�سالمية‬ ‫"حما�س" و"اجلهاد الإ�سالمي" وممار�سة‬ ‫�أنواع �شديدة من التعذيب بحقهم؛ للح�صول‬ ‫ع �ل��ى م �ع �ل��وم��ات � �س��ري��ة ح � ��ول حت�صينات‬ ‫املقاومة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�سلطات امل�صرية ق��د �أفرجت‬ ‫يف �أي��ار املا�ضي ع��ن �ستة م��ن ن�شطاء حركة‬ ‫اجلهاد الإ�سالمي من �سجونها‪ ،‬بعد اعتقال‬ ‫دام خم�سني يوما‪.‬‬ ‫وت�ق��ول م�ؤ�س�سات حقوقية فل�سطينية‬ ‫�إن ال �� �س �ل �ط��ات امل �� �ص��ري��ة ت �ع �ت �ق��ل ع�شرات‬ ‫الفل�سطينيني‪ ،‬بينهم �أف ��راد �أم���ض��وا �سبعة‬

‫�أع��وام يف تلك املعتقالت‪ .‬وك��ان �أح��د عنا�صر‬ ‫حركة "حما�س" وهو يو�سف �أبو زهري �شقيق‬ ‫املتحدث با�سم احلركة �سامي �أبو زهري قد‬ ‫تويف يف �سجن برج العرب امل�صري يف اخلريف‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫ودخ ��ل ع�م��رو م��و��س��ى ق�ط��اع غ��زة اليوم‬ ‫الأح� � ��د ع�ب�ر م �ع�ب�ر رف� ��ح ال �ب��ري يف زي� ��ارة‬ ‫ت���س�ت�غ��رق ‪� � 12‬س��اع��ة ي ��ر�أ� ��س خ�لال �ه��ا وف ��دا‬ ‫كبريا م��ن اجلامعة العربية ل�لاط�لاع على‬ ‫الأو�ضاع الإن�سانية‪ ،‬ولقاء قيادات الف�صائل‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬ال �سيما و�أن ه��ذه �أرف��ع زيارة‬ ‫مل �� �س ��ؤول ع��رب��ي �إىل ق�ط��اع غ��زة م�ن��ذ فر�ض‬ ‫احل�صار الإ�سرائيلي امل�شدد عليه يف حزيران‬ ‫‪.2007‬‬

‫االح �ت�ل�ال ب �ه��دم احل��ي ب�أكلمة‬ ‫ب��دون ذن��ب‪ ،‬معرباً عن ت�ضامنه‬ ‫مع �سكان املنطقة‪.‬‬ ‫م��ن ج �ه �ت��ه؛ و� �ص��ف رئي�س‬ ‫احل�ك��وم��ة الفل�سطينية يف غزة‬ ‫ا�سماعيل ه�ن�ي��ة‪ ،‬زي ��ارة االمني‬ ‫ال �ع��ام جل��ام�ع��ة ال ��دول العربية‬ ‫ع �م��رو م��و� �س��ى اىل ق �ط��اع غزة‬ ‫بالتاريخية‪ ،‬م��ؤك��داً �أن الأخري‬ ‫�أب�ل�غ��ه ب��امل��وق��ف ال�ع��رب��ي الداعي‬ ‫لك�سر احل�صار عن قطاع غزة‪.‬‬ ‫وق � ��ال ه �ن �ي��ة ال � ��ذي حتدث‬ ‫لل�صحافيني عقب اللقاء الذي‬ ‫ج�م�ع��ه ب��االم�ين ال �ع��ام جلامعة‬ ‫الدول العربية‪ ،‬يف منزله مبخيم‬ ‫ال���ش��اط��ئ ‪" :‬ان زي� ��ارة االمني‬ ‫ال�ع��ام تاريخية وه��ام��ة لل�شعب‬ ‫الفل�سطيني وخطوة على طريق‬ ‫ك�سر احل�صار"‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح هنية �أن االجتماع‬ ‫الذي ا�ستمر لأكرث من �ساعتني‪،‬‬ ‫تناول ف�ضال عن ق�ضية احل�صار‪،‬‬ ‫مو�ضوع امل�صاحلة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وق ��ال‪" :‬مت ت �ب��ادل االفكار‬ ‫ح ��ول امل �� �ص��احل��ة الفل�سطينية‬ ‫و�ضرورة ا�ستغالل املناخ االقليمي‬ ‫والدويل لك�سر احل�صار"‪.‬‬ ‫و� �س �ي �ج��ري م��و� �س��ى خالل‬ ‫ال�ساعات املقبلة لقاء مع مفو�ض‬ ‫عام "االونروا" فليبو جراندي‬ ‫ومن ثم �سيلتقي بقادة الف�صائل‬ ‫الفل�سطينية يف احد فنادق غزة‬ ‫على �شاطئ البحر و�سيعقد لقاء‬ ‫مفتوحا مع م�ؤ�س�سات املجتمع‬ ‫امل��دين ويختتم زي��ارت��ه للقطاع‬ ‫مب�ؤمتر �صحفي‪.‬‬

‫خالل زيارتهم لغزة‬

‫�أهايل الأ�سرى يروون‬ ‫معاناتهم للوفد اجلزائري‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫التقى الوفد اجلزائري الت�ضامني �صباح �أم�س الأح��د عدداً‬ ‫من �أه��ايل الأ�سرى الفل�سطينيني املعتقلني يف �سجون االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وطالب �أهايل الأ�سرى بالعمل اجلاد على �إنهاء معاناة �أبنائهم‬ ‫الذين متار�س بحقهم كل �صنوف العذاب من قبل �إدارة م�صلحة‬ ‫ال�سجون الإ�سرائيلية‪ ،‬معتربين �أن ق�ضيتهم هي من الق�ضايا‬ ‫املركزية التي يجب االهتمام بها وعدم التخلي عنها‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س ال��وف��د ن�صر ال��دي��ن �شقالل‪" :‬ق�ضية الأ�سرى‬ ‫الفل�سطينيني من الق�ضايا املهمة التي تقع على عاتق كل عربي‬ ‫وم�سلم‪ ،‬فال بد من ال��دف��اع عن حقوق الأ��س��رى الفل�سطينيني‪،‬‬ ‫وف�ضح ال�سجان الإ�سرائيلي ال��ذي ميار�س كافة �أن��واع التعذيب‬ ‫�ضدهم‪ ،‬منتهكاً بذلك القوانني واملواثيق الدولية"‪.‬‬ ‫و�أكد �شقالل �أن وفده �سيعمل كل ما بو�سعه من �أجل تو�صيل‬ ‫ق�ضية الأ�سرى �إىل العامل لتحرير الفل�سطينيني من ال�سجون‪،‬‬ ‫كي تعلم "�إ�سرائيل" ب�أن غزة لي�ست وحدها‪ ،‬بل معها كل �أحرار‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح الوفد اجل��زائ��ري ال��ذي ي�ضم ع��ددا من الربملانيني‬ ‫واحلقوقيني والتجار �أن زيارته لقطاع غزة ت�أتي يف �إطار م�ساندة‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬وال��وق��وف �إىل ج��ان�ب��ه م��ن �أج ��ل مواجهة‬ ‫احل�صار الإ�سرائيلي امل�ستمر على قطاع غزة‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أكد وزير الأ�سرى واملحررين يف غزة حممد فرج‬ ‫الغول �أن الأ��س��رى يف ال�سجون الإ�سرائيلية يتعر�ضون لهجمة‬ ‫م�ت�ع�م��دة لإه��ان �ت �ه��م‪ ،‬وا� �س �ت �ف��زازه��م‪ ،‬وح��رم��ان�ه��م م��ن حقوقهم‪،‬‬ ‫وممار�سة �سيا�سات تع�سفية بحقهم لزيادة الت�ضييق عليهم‪.‬‬

‫للعام الثالث على التوايل‬

‫االحتالل يحرم الأ�سرى من تقدمي‬ ‫امتحانات الثانوية العامة‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫للعام ال�ث��ال��ث على ال �ت��وايل متنع �إدارة ال�سجون الإ�سرائيلية‬ ‫الأ� �س��رى الفل�سطينيني م��ن حقهم يف ت�ق��دمي ام�ت�ح��ان��ات الثانوية‬ ‫العامة يف كافة �سجون االحتالل‪.‬‬ ‫وق��ال��ت اللجنة ال��وط�ن�ي��ة العليا لن�صرة الأ� �س��رى‪�" :‬إن �إدارة‬ ‫ال�سجون حرمت �أكرث من ‪� 1800‬أ�سري خالل العام املا�ضي من التقدم‬ ‫المتحانات الثانوية العامة‪ ،‬وكذلك حرمتهم �أي�ضا خالل عام ‪،2007‬‬ ‫يف ح�ين �سمحت لهم بالتقدم خ�لال ع��ام ‪ ،2008‬ولكنها عمدت �إىل‬ ‫الت�ضييق عليهم بحرمان ع��دد كبري م��ن الأ� �س��رى ال��ذي��ن تقدموا‬ ‫لالمتحانات م��ن ت�ق��دمي الكثري م��ن امل ��واد‪ ،‬و�أخ ��رت �إدخ ��ال الكتب‬ ‫الدرا�سية �إىل حني اقرتاب موعد االمتحانات"‪.‬‬ ‫و�أكدت اللجنة يف بيان و�صل "ال�سبيل" ن�سخة عنه �أن م�صلحة‬ ‫ال���س�ج��ون ق��ام��ت ب �ع��زل ع ��دد م��ن الأ� �س ��رى حل��رم��ان�ه��م م��ن تقدمي‬ ‫االمتحانات‪ ،‬ونفذت بالتزامن مع االمتحانات حملة تنقالت وا�سعة‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل �إخ�ضاع الأم��ر مل��زاج �ضابط ال�سجن ال��ذي ك��ان يحرم‬ ‫الأ� �س��رى ب�شكل جماعي م��ن اخل ��روج لتقدمي بع�ض االمتحانات‪,‬‬ ‫وم�ضت تقول‪" :‬وها هي العام احلايل �أي�ضا حرمت الأ�سرى ب�شكل‬ ‫جماعي من التقدم المتحانات التوجيهي"‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االثنني (‪ )14‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1264‬‬

‫‪11‬‬

‫هجوم ي�ستهدف البنك املركزي‬

‫قتلـى وجرحـى يف �سل�سلة انفجارات هـزت و�سـط بغـداد‬ ‫بغداد ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أع �ل��ن م �� �ص��در ع���س�ك��ري ع��راق��ي مقتل‬ ‫خم�سة ع�شر �شخ�صا ع�ل��ى الأق� ��ل‪ ،‬و�إ�صابة‬ ‫اربعني �آخرين بجروح يف ثمانية انفجارات‬ ‫هزت و�سط بغداد بعد ظهر �أم�س الأحد‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر �إن "�أربعة �أ�شخا�ص على‬ ‫الأقل قتلوا‪ ،‬و�أ�صيب حوايل ع�شرين �آخرين‬ ‫يف انفجار ا�ستهدف موظفي امل�صرف املركزي‬ ‫ال��واق��ع يف م�ط�ل��ع � �ش��ارع ال��ر��ش�ي��د يف و�سط‬ ‫بغداد"‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪� ،‬أك��د املتحدث با�سم عمليات‬ ‫بغداد اللواء قا�سم عطا "انفجار عبوة نا�سفة‬ ‫�أم� ��ام م�ب�ن��ى ال�ب�ن��ك امل ��رك ��زي وع �ن��د املدخل‬ ‫اخل�ل�ف��ي ل�ل���س��وق العربي"‪� ،‬أك�ب�ر الأ�سواق‬ ‫الرئي�سية لبيع املالب�س يف العراق‪.‬‬ ‫وق��ال عطا �إن "حموال كهربائيا انفجر‬ ‫ب�سبب العبوة النا�سفة"‪.‬‬ ‫و�أكد "�سقوط �ضحايا حتاول ال�سلطات‬ ‫�إح�صاءهم"‪.‬‬ ‫و��ش��وه��دت �أع �م��دة م��ن ال��دخ��ان الأ�سود‬ ‫الكثيف تت�صاعد من مكان �أحد االنفجارات‬ ‫قرب �شارع الر�شيد‪ ،‬يف ناحية الر�صافة‪.‬‬ ‫وت��زام��ن ذل��ك م��ع �سل�سلة ان�ف�ج��ارات مل‬ ‫حتدد امل�صادر طبيعتها‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أنها املرة الثانية التي تقع فيها‬ ‫انفجارات خالل فرتة بعد الظهر يف بغداد‪،‬‬ ‫وكانت املرة الأوىل عندما مت ا�ستهداف فنادق‬ ‫يف كانون الثاين املا�ضي‪.‬‬ ‫ومل ي �ع��رف م��ا �إذا ك��ان��ت االنفجارات‬ ‫ناجمة عن عبوات نا�سفة �أم �سيارات مفخخة‬ ‫�أم �صواريخ وقذائف‪.‬‬ ‫وكانت املوجة الأخ�ي�رة من التفجريات‬ ‫يف بغداد قد ا�ستهدفت م�ساجد وح�سينيات‬ ‫�شيعية يف ‪ 23‬ني�سان و�أوقعت حوايل خم�سني‬ ‫قتيال‪.‬‬

‫ويف ال� �ع ��ا�� �ش ��ر م� ��ن ال �� �ش �ه ��ر امل ��ا�� �ض ��ي‪،‬‬ ‫ا�ستهدفت هجمات م�صانع للن�سيج يف احللة‪،‬‬ ‫ونقاط تفتي�ش لل�شرطة واجلي�ش يف بغداد‬ ‫والب�صرة‪.‬‬ ‫ويف ه��ذه الأث �ن��اء �أع �ل��ن م �� �س ��ؤول �أمني‬ ‫ع��راق��ي رف �ي��ع امل���س�ت��وى‪ ،‬ال�ق�ب����ض ع�ل��ى �أحد‬ ‫"م�ساعدي" ع��زة ال ��دوري ن��ائ��ب الرئي�س‬ ‫ال�سابق خالل عملية ع�سكرية �شمال بغداد‪.‬‬ ‫و�أو�ضح اللواء نعمان داخل �آمر قوة الرد‬ ‫ال���س��ري��ع "متكنا م��ن اع�ت�ق��ال �أح �م��د �شهاب‬ ‫الدوري‪� ،‬أثناء عملية ع�سكرية منت�صف ليلة‬ ‫الأح��د‪ ،‬يف ق�ضاء الدور" الواقع يف حمافظة‬ ‫�صالح الدين‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن "�شهاب م �� �س ��ؤول ع��ن اجلناح‬ ‫امل�سلح جلي�ش رجال الطريقة النق�شبندية"‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن ال�شخ�ص املعتقل "م�س�ؤول‬ ‫ع��ن ت�ف�ج�يرات ب���س�ي��ارات مفخخة وعبوات‬ ‫نا�سفة" م�شريا �إىل �أن التحقيقات ما تزال‬ ‫جارية معه"‪.‬‬ ‫وي �ت �ه��م الأم �ي�رك � �ي ��ون ال � � ��دوري بدعم‬ ‫املقاومة امل�سلحة يف ال�ع��راق ومتويلها‪ ،‬وهو‬ ‫�أعلى م�س�ؤول يف نظام البعث العراقي ال�سابق‬ ‫ال يزال خمتفيا‪.‬‬ ‫وقد �أعلنت وفاته �أكرث من مرة متخفيا‪،‬‬ ‫خ�صو�صا وانه من �أبرز امل�س�ؤولني ال�سابقني‬ ‫املطلوبني لدى اجلي�ش الأمريكي‪ ،‬وقد �أعلن‬ ‫�أكرث من مرة عن اعتقاله‪ ،‬كان �أولها يف �أيلول‬ ‫‪ 2004‬و�آخرها يف ني�سان ‪.2008‬‬ ‫وك ��ان ح��زب ال�ب�ع��ث ‪ -‬ق �ي��ادة ال �ع��راق قد‬ ‫�أعلن وفاته يف ‪ 11‬ت�شرين الثاين ‪ 2005‬لكن‬ ‫ال��دوري نفى ذلك يف �شريط �صوتي بث على‬ ‫�شبكة الإنرتنت‪.‬‬ ‫وي��رف����ض ح��زب البعث ب�ق�ي��ادة ال ��دوري‪،‬‬ ‫الدعوة �إىل "امل�صاحلة" التي اقرتحها رئي�س‬ ‫ال��وزراء املنتهية واليته نوري املالكي‪ ،‬متهما‬ ‫احلكومة ب�أنها ت�ضم "خونة وجوا�سي�س"‪.‬‬

‫القذايف يدعو ال�شعوب العربية‬ ‫�إىل طرد القواعد الع�سكرية الأجنبية‬ ‫طرابل�س ‪ -‬وكاالت‬ ‫دع��ا ال��زع�ي��م ال�ل�ي�ب��ي م�ع�م��ر ال �ق��ذايف م�ساء‬ ‫ال�� �س�ب��ت ال �� �ش �ع��وب ال �ع��رب �ي��ة �إىل ط ��رد القوات‬ ‫والقواعد الأجنبية من بالدها‪ ،‬م�ؤكدا يف الوقت‬ ‫عينه �أن ع�لاق��ة ط��راب�ل����س بوا�شنطن ممتازة‪،‬‬ ‫وم�شيدا بالرئي�س الأمريكي باراك �أوباما‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ق ��ذايف �أم� ��ام �آالف ال�ل�ي�ب�ين خالل‬ ‫اح�ت�ف��ال �أق �ي��م يف ط��راب�ل����س مبنا�سبة الذكرى‬ ‫االربعني جلالء القوات الأمريكية عن ليبيا‪� ،‬إن‬ ‫هذا التطاول على العرب لن يدوم‪ ،‬ويجب على‬ ‫القوات الأجنبية مغادرة �أر�ضنا العربية بالتي‬ ‫هي �أح�سن‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف �أن امل ��وت �أف���ض��ل و�أ� �ش ��رف ل�ن��ا �إذا‬ ‫مل ن�ستطع دخ��ول �أر�ضنا العربية؛ لأن�ه��ا حتت‬ ‫ال�سيطرة الأج�ن�ب�ي��ة‪ .‬ن�ح��ن ال ن��ري��د م�ث��ل هذه‬ ‫احلياة‪ ،‬م�ؤكدا �أن وجود هذه القوات م�ؤقت؛ لأن‬ ‫خروجها �سيكون بالثورة عليها مثل ما ح�صل يف‬ ‫ليبيا منذ �أربعني عاما‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى �أكد القذايف �أن عالقة بالده‬ ‫ب��ال��والي��ات امل�ت�ح��دة ه��ي ال �ي��وم ع�لاق��ة ممتازة‪،‬‬

‫م���ش�ي��دا ب���س�ي��ا��س��ة ال��رئ �ي ����س الأم�ي�رك ��ي ب ��اراك‬ ‫�أوباما‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬نحن فخورون ب�أن �إفريقيا ا�ستطاعت‬ ‫�أن تقدم حاكما لأمريكا �أ�سود م�سلما"‪ ،‬يف �إ�شارة‬ ‫�إىل �أوباما‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن �أوباما رمبا يكون عربيا‪ ،‬وا�سمه‬ ‫ب��رك��ة ح���س�ين �أب ��و ع �م��ام��ة‪ ،‬وي �ج��ب �أن ن�سانده‬ ‫ون���ش�ج�ع��ه ع �ل��ى ��س�ي��ا��س�ت��ه ال �ت��ي دع ��ا ف�ي�ه��ا �إىل‬ ‫التخل�ص من �أ�سلحة الدمار ال�شاملن والتخلي‬ ‫عن دور �شرطي العامل‪.‬‬ ‫ودعا القذايف �أوباما �إىل العمل على �إعادة ‪4‬‬ ‫ماليني فل�سطيني �إىل فل�سطني‪ ،‬م�ؤكدا �أن حل‬ ‫ق�ضية فل�سطني ي�ج��ب �أن ي�ك��ون م��ن الداخل‪،‬‬ ‫ع��ن ط��ري��ق �إق��ام��ة دول ��ة واح� ��دة جت�م��ع اليهود‬ ‫والفل�سطينيني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الزعيم الليبي �أن الإ�سرائيليني قد‬ ‫ال ي�ستجيبون لهذا احلل؛ لأنهم دائما يرف�ضون‪،‬‬ ‫وبالتايل فهم يحفرون قبورهم ب�أيديهم‪.‬‬

‫عقب لقائه الرئي�س امل�صري‬

‫جعجع يطالب بح�صر الدفاع‬ ‫عن لبنان مب�ؤ�س�ساته الد�ستورية‬ ‫القاهرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫طالب رئي�س الهيئة التنفيذية حلزب القوات‬ ‫اللبنانية �سمري جعجع �أم�س الأحد بح�صر الدفاع‬ ‫عن لبنان مب�ؤ�س�ساته الد�ستورية‪.‬‬ ‫وقال جعجع لل�صحافيني عقب لقاء الرئي�س‬ ‫امل�صري ح�سني مبارك �أم�س الأحد‪� ،‬إن �أف�ضل �شيء‬ ‫للدفاع عن لبنان يف وجه كل ما يتهدده‪ ،‬هو التفاف‬ ‫�شعبه ح��ول حكومته و�سلطته ال�شرعية‪ ،‬وح�صر‬ ‫قرار الدفاع عن لبنان يف م�ؤ�س�ساته الد�ستورية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬ال ميكن لنا ت�صور وجود دولة حترتم‬ ‫نف�سها وبها ح��زب يدخل ال�سالح ب��دون علم هذه‬ ‫الدولة‪ ،‬وذلك يف �إ�شارة �إىل حزب اهلل‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ج�ع�ج��ع ع �ل��ى �أه �م �ي��ة االل �ت �ف��اف حول‬ ‫ال�سلطة ال�شرعية‪ ،‬بخا�صة يف احلكومة اللبنانية‪،‬‬ ‫حتى تتمكن احلكومة م��ن عمل تقدير للموقف‬ ‫ب���ش�ك��ل م���س�ت�م��ر‪ ،‬وع �ل��ى ال �ن �ح��و امل�ل�ائ ��م‪ ،‬واتخاذ‬ ‫القرارات املنا�سبة يف هذا اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫وتابع �أن �أهمية ذلك ت�أتي يف �ضوء حقيقة �أن‬ ‫الو�ضع يف لبنان ال يحتمل �أي تالعب �أو �أي خطوة‬ ‫غري مدرو�سة �أو لي�ست يف مكانها ال�صحيح‪.‬‬ ‫وق��ال جعجع �إن للدول �أ�شكاال يتعارف عليها‬ ‫ح�ت��ى ي�ت��واف��ر ل�ه��ا �صفة اال��س�ت�ق��رار واال�ستمرار‪،‬‬ ‫و�أن كيان الدول يتكون من جمتمع و�شعب و�أر�ض‬ ‫و��س�ل�ط��ة‪ .‬وك ��ان جعجع ق��د ط��ال��ب يف ت�صريحات‬ ‫�صحافية يف وقت �سابق ب�أن ينتقل �أمر �سالح حزب‬ ‫اهلل �إىل الدولة اللبنانية‪ ،‬معتربا �أن تنامي قدرات‬ ‫حزب اهلل الع�سكرية ال ي�شكل قوة للبنان‪.‬‬

‫وق� ��ال ج�ع�ج��ع الأح � ��د رغ ��م ت �ق��دي��رن��ا جلهود‬ ‫حزب اهلل يف املراحل املا�ضية‪ ،‬ف�إن الو�ضع يف الوقت‬ ‫احلا�ضر بات خمتلفا‪ ،‬فهناك دولة يف لبنان ويجب‬ ‫�أن تتم كافة اجل�ه��ود م��ن داخ��ل ال��دول��ة‪ ،‬ومن�سقة‬ ‫داخل الأطر ال�شرعية وامل�ؤ�س�سات الد�ستورية‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بعملية ال�سالم بني الفل�سطينيني‬ ‫والإ� �س��رائ �ي �ل �ي�ي�ن‪ ،‬اع �ت�ب�ر ج�ع�ج��ع �أن �ه ��ا مرتبطة‬ ‫مبا�شرة بعملية امل�صاحلة الفل�سطينية‪ ،‬معربا عن‬ ‫�أ�سفه لعدم �إمتام امل�صاحلة حتى الآن رغم اجلهود‬ ‫امل�صرية املكثفة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح جعجع �أن مباحثاته مع مبارك تركزت‬ ‫ح��ول الأو� �ض��اع على ال�ساحة اللبنانية‪ ،‬وبخا�صة‬ ‫يف ظ��ل اجل��و الإقليمي امل�ضطرب يف ه��ذه الآونة‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن النقا�ش تطرق �إىل كافة اجلوانب يف‬ ‫هذا اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫وك ��ان وزي ��ر اخل��ارج�ي��ة �أح �م��د �أب ��و ال�غ�ي��ط قد‬ ‫�أجرى مباحثات ال�سبت مع جعجع تناولت تطورات‬ ‫الو�ضع يف لبنان واالت�صاالت اجلارية بني القوى‬ ‫ال�سيا�سية اللبنانية‪.‬‬ ‫وجاء يف بيان �صحايف �إثر اللقاء �أن م�صر تويل‬ ‫�أهمية كبرية للحفاظ على ا�ستقرار الو�ضع الأمني‬ ‫وال�سيا�سي يف لبنان‪ ،‬ودعمها للدور الذي تقوم به‬ ‫الدولة اللبنانية وم�ؤ�س�ساتها الد�ستورية يف هذا‬ ‫اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫و�شدد البيان على حر�ص م�صر على االنفتاح‬ ‫على خمتلف القوى ال�سيا�سية والطوائف اللبنانية‬ ‫التي تعمل يف �إط��ار �شرعية الدولة‪ ،‬ووقوفها على‬ ‫م�سافة واحدة من هذه القوى والطوائف‪.‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اعمدة الدخان تت�صاعد من مبنى البنك املركزي العراقي بعد تفجريه‬

‫مقتل ‪ 13‬يف ا�شتباك بني قوات اجلي�ش وال�شرطة بال�صومال‬ ‫مقدي�شو ‪ -‬رويرتز‬ ‫ق��ال��ت ال �� �ش��رط��ة ال���ص��وم��ال�ي��ة �أم�س‬ ‫الأح� � � ��د �إن ق� �ت ��اال ب �ي�ن ق � � ��وات اجلي�ش‬ ‫وال�شرطة بال�صومال �أوقع ما ال يقل عن‬ ‫‪ 13‬قتيال و‪ 14‬جريحا يف مقدي�شو بعد �أن‬ ‫حاول جنود ال�سطو على �سيارة مدنية‪.‬‬ ‫ودار اال� �ش �ت �ب��اك ال���س�ب��ت يف منطقة‬ ‫حمرججب �إىل اجلنوب من العا�صمة‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ع �ب��د اهلل م �ع �ل��م ك �ي��رو وهو‬ ‫�ضابط بال�شرطة يف ت�صريحات لرويرتز‬ ‫"تفجرت اال�شتباكات بعد �أن بد�أ �أفراد من‬ ‫القوات احلكومية يف ال�سطو على �سيارة‬ ‫مدنية وحاولت ال�شرطة منعهم"‪.‬‬ ‫و�أ� �س �ف��ر اال��ش�ت�ب��اك ع��ن مقتل ت�سعة‬ ‫جنود و�أربعة مدنيني مل يكونوا طرفا يف‬ ‫القتال‪ ،‬و�إمنا ت�صادف وجودهم باملوقع‪.‬‬ ‫وقال كريو متحدثا يف �ساعة مت�أخرة‬ ‫�أم����س ال�سبت‪" :‬نقلنا جثث ت�سعة �أفراد‬ ‫من القوات احلكومية‪ ...‬وثالثة مدنيني‬ ‫جمهولني‪ .‬ونقل اجلرحى �إىل امل�ست�شفى‬ ‫وتوقف القتال"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬هذا النوع من اال�شتباكات‬ ‫بني القوات احلكومية يدعو للأ�سف‪ ،‬وقد‬ ‫تكرر م��رات ع��دي��دة‪ ،‬مم��ا �أودى بحياة ما‬ ‫يقرب من ‪ 100‬جندي منذ يناير"‪.‬‬ ‫وق � ��ال ع �ل��ي م��و� �س��ى ع� �ب ��دي من�سق‬ ‫خدمات الإ�سعاف يف مقدي�شو لرويرتز �إن‬ ‫ع�شرة مدنيني �أ�صيبوا‪ ،‬و�إن �أحدهم تويف‬ ‫الحقا‪.‬‬ ‫وال توجد يف ال�صومال فعليا حكومة‬

‫املواطنون ي�سعفون اجلرحى و�سط نق�ص باخلدمات الطبية يف مقادي�شو‬

‫مركزية منذ ‪ 19‬ع��ام��ا‪ ،‬و�أع ��اق مت��رد من‬ ‫ج��ان��ب ح��رك��ة ال�شباب املرتبطة بتنظيم‬ ‫القاعدة ومن حزب الإ�سالم وهو جماعة‬ ‫�أ�صغر‪ ،‬اجلهود الغربية لتن�صيب حكومة‬ ‫تعيد اال�ستقرار للبالد‪.‬‬ ‫وال ت���س�ي�ط��ر احل �ك��وم��ة االحت ��ادي ��ة‬ ‫االنتقالية �إال على ب�ضعة مبان يف مقدي�شو‬ ‫مب�ساعدة قوات االحتاد الإفريقي حلفظ‬ ‫ال�سالم‪.‬‬

‫وزيران �إ�سرائيليان يريدان عودة‬ ‫عن�صر املو�ساد املعتقل يف بولندا‬ ‫القد�س املحتلة ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫طلب وزي��ران ا�سرائيليان ام�س االح��د من بولندا ان تعيد‬ ‫ف��ورا مواطنا ا�سرائيليا اعتقل يف وار�سو بناء على طلب املانيا‬ ‫وي�شتبه يف انه ع�ضو يف جهاز املو�ساد اال�سرائيلي‪.‬‬ ‫وقال وزير النقل ا�سرائيل كاتز "على ا�سرائيل ان تعار�ض‬ ‫ت�سليم اي مواطن ا�سرائيلي اىل دولة ثالثة وان تقوم بكل ما يف‬ ‫و�سعها العادته اىل وطنه"‪.‬‬ ‫وادىل الوزير املقرب من رئي�س الوزراء اال�سرائيلي بنيامني‬ ‫نتانياهو بهذه الت�صريحات لل�صحافيني قبل بدء جل�سة جمل�س‬ ‫الوزراء‪ .‬من جهته‪ ،‬اكد وزير ال�سياحة �شتا�س مي�سيزنيكوف انه‬ ‫"يتعني على بولندا ابالغ املانيا انها �ستعيد هذا اال�سرائيلي‬ ‫وانه اذا كانت هناك �شكوى �ضده‪ ،‬فان لدينا نظاما ق�ضائيا اثبت‬ ‫�صدقيته حيال القانون الدويل"‪.‬‬ ‫وا�ضاف مي�سيزنيكوف ع�ضو حزب "ا�سرائيل بيتنا" املتطرف‬ ‫"اود ان اذكركم بان بولندا لي�ست جزءا من املانيا وانها تت�صرف‬ ‫بكل ا�ستقاللية‪ .‬بولندا �صديقة كبرية لـ"ا�سرائيل"‪ ،‬وكذلك‬ ‫املانيا‪ .‬ينبغي ان نتمكن من ت�سوية هذه امل�شكلة"‪.‬‬ ‫واع�ت�ق��ل ا��س��رائ�ي�ل��ي ي�شتبه يف ان�ت�م��ائ��ه اىل امل��و� �س��اد‪ ،‬جهاز‬ ‫اال�ستخبارات اال�سرائيلي‪ ،‬يف بولندا بناء على طلب املانيا‪ ،‬كما‬ ‫اعلنت النيابة الفدرالية االملانية ال�سبت‪.‬‬ ‫وقال متحدث با�سم النيابة الفدرالية االملانية انه "اعتقل‬ ‫يف وار�سو وي�شتبه يف انه ح�صل على جواز �سفر (املاين) ب�صورة‬ ‫غري م�شروعة"‪ .‬ومتت عملية االعتقال بعد ان ا�صدرت املانيا‬ ‫مذكرة توقيف بحقه‪.‬‬ ‫وا�ضاف املتحدث "الكرة االن يف ملعب البولنديني التخاذ‬ ‫ق��رار ت�سليمه الملانيا"‪ ،‬م��ؤك��دا معلومة ملجلة �شبيغل االملانية‬ ‫حول هذا االعتقال‪.‬‬

‫وم��ن ناحية �أخ ��رى ا��س�ت�ع��ادت حركة‬ ‫ال �� �ش �ب��اب ال���س�ي�ط��رة ع �ل��ى ب �ل��دة بلدوين‬ ‫اال�سرتاتيجية بو�سط ال�ب�لاد م��ن حزب‬ ‫الإ�سالم‪.‬‬ ‫ورغ � ��م �أن ج �م��اع��ة ح� ��زب الإ�� �س�ل�ام‬ ‫وحركة ال�شباب تقاتالن معا �ضد احلكومة‬ ‫يف مقدي�شو ف��إن ال�صراع ي��دب بينهما يف‬ ‫�أجزاء �أخرى من البالد‪.‬‬ ‫وقال �آدم حممد الذي يقيم يف بلدوين‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ل��روي�ترز‪" :‬حركة ال�شباب ت�سيطر على‬ ‫البلدة �سيطرة تامة‪ ،‬مل حت��دث مواجهة‬ ‫على الإط�ل�اق‪ ،‬ن��زع ال�سالح ع��ن مقاتلي‬ ‫حزب الإ�سالم يف البلدة"‪.‬‬ ‫و�أ�سفر القتال بال�صومال عن �سقوط‬ ‫‪� 21‬أل��ف قتيل على الأق��ل منذ تفجر عام‬ ‫‪ ،2007‬وت�سبب يف نزوح ‪ 1.5‬مليون �آخرين‬ ‫عن ديارهم‪ ،‬مما �أح��دث واح��دة من �أ�سو�أ‬ ‫الأزمات الإن�سانية يف العامل‪.‬‬

‫اتفـاق بني �صنعاء والقبائل على التهدئة‬ ‫يف م�أرب وعدم �إيواء عنا�صر من القاعدة‬ ‫�صنعاء ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫قالت م�صادر قبلية �أم�س الأح��د �إن احلكومة‬ ‫اليمنية والقبائل يف حمافظة م�أرب ال�شرقية التي‬ ‫�شهدت �أعمال عنف اتفقت على التهدئة وعدم �إيواء‬ ‫القبائل لأي عنا�صر من تنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫و�أك��د �شيخ قبلي لوكالة فران�س بر�س طالبا‬ ‫عدم الك�شف عن ا�سمه �إن "اتفاقا مت بني ال�سلطات‬ ‫وع ��دد م��ن م�شايخ ع�ب�ي��دة ينهي ح��ال��ة ال�ت��وت��ر يف‬ ‫حمافظة م�أرب"‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�شيخ‪ ،‬ف�إن "�شيوخ القبائل التزموا‬ ‫ب��ال��وق��وف ي ��دا واح � ��دة � �ض��د ال �ت �خ��ري��ب �أو �إي� ��واء‬ ‫مطلوبني �أمنيا �أو متهمني باالنتماء للقاعدة"‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�شيخ �إن "االتفاق يق�ضي بال�سماح‬ ‫للفرق الفنية البدء ب�إ�صالح �أنبوب النفط الذي‬ ‫تعر�ض للتفجري �صباح ال�سبت"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬مبوجب االت �ف��اق ��س�ت��زال النقاط‬ ‫القبلية التي ا�ستحدثتها جمموعة م�سلحة من‬ ‫قبيلة �آل حتيك لقطع الطريق �أمام ناقالت النفط‬ ‫وال �غ��از وال���س�ي��ارات احلكومية ال�ق��ادم��ة م��ن و�إىل‬ ‫م�أرب"‪.‬‬ ‫وذك��ر امل�صدر نف�سه �أن��ه من املتوقع �أن تبا�شر‬ ‫ال�ف��رق الفنية �أم����س الأح��د عملية �إ��ص�لاح �أنبوب‬ ‫النفط الوحيد ال��ذي ينقل النفط من م ��أرب �إىل‬ ‫�ساحل البحر الأحمر غرب اليمن‪.‬‬

‫والتزمت ال�سلطات بح�سب ال�شيخ التحقيق‬ ‫يف الق�صف املدفعي ال��ذي طال منازل �أبناء قبيلة‬ ‫�آل ح�ت�ي��ك و�آل ج�م�ي��ل يف م�ن�ط�ق��ة ع�ب�ي��دة خالل‬ ‫احلملة ال�ت��ي تنفذها ال�سلطات ملالحقة عنا�صر‬ ‫القاعدة‪ .‬وك��ان م�سلحون قبليون قد قاموا فجر‬ ‫ال�سبت بتفجري �أن�ب��وب للنفط يف م ��أرب ردا على‬ ‫هجوم على �أح��د زعمائهم متهم ب�إيواء �أع�ضاء يف‬ ‫تنظيم القاعدة‪ .‬من جانبه‪ ،‬قال موقع وزارة الدفاع‬ ‫اليمنية �إن وزي��ر الداخلية مطهر امل�صري التقى‬ ‫م�شايخ و�أعيان قبيلتي عبيدة والأ�شراف يف م�أرب‪،‬‬ ‫وا�ستعر�ض معهم "�سيا�سات ال��دول��ة وتوجهاتها‬ ‫يف مكافحة الإره ��اب وتثبيت الأم��ن واال�ستقرار‪،‬‬ ‫وخ�صو�صا يف حمافظة م�أرب‪ ،‬والدور الذي ي�ساهم‬ ‫ب��ه امل���ش��اي��خ والأع� �ي ��ان يف تنفيذ ه ��ذه ال�سيا�سات‬ ‫واخلطط"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل��وق��ع �أن "م�شايخ و�أع �ي��ان قبيلتي‬ ‫عبيدة والأ��ش��راف �أب��دوا ا�ستعدادهم للوقوف �إىل‬ ‫جانب الدولة والتعاون معها يف مالحقة العنا�صر‬ ‫امل�ط�ل��وب��ة‪ ،‬م�ستنكرين الأع �م��ال التخريبية التي‬ ‫ارتكبتها عنا�صر خارجة عن القانون‪ ،‬واعتداءها‬ ‫ع�ل��ى امل�ن���ش��آت العامة"‪ .‬وك ��ان ��ض��اب��ط يف اجلي�ش‬ ‫ال �ي �م �ن��ي وج �ن ��دي ��ان ق ��د ق �ت �ل��وا يف اخل��ام ����س من‬ ‫ح ��زي ��ران‪ /‬ي��ون �ي��و ق ��رب م��دي �ن��ة م� � ��أرب يف هجوم‬ ‫لتنظيم القاعدة على موكب ر�سمي كان يف طريقه‬ ‫�إىل منطقة �صافر النفطية‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االثنني (‪ )14‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1264‬‬

‫م�صرع ثالثة من جنود االحتالل الأطل�سي‬ ‫و�ستة من رجال ال�شرطة يف �أفغان�ستان‬ ‫كابول ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫قتل ثالثة م��ن جنود حلف �شمال الأطل�سي‬ ‫املحتل يف �أفغان�ستان‪ ،‬و�ستة م��ن رج��ال ال�شرطة‬ ‫الأفغانية يف هجمات ب�أفغان�ستان‪ ،‬كما �أعلن احللف‬ ‫املحتل وال�سلطات الأفغانية م�ساء ال�سبت‪.‬‬ ‫وق�ت��ل ج�ن��دي بولندي حمتل يف انفجار لغم‬ ‫ي��دوي ال�صنع‪ ،‬ل��دى م��رور �آليته يف والي��ة غزين‬ ‫يف � �ش��رق ال �ب�ل�اد‪ ،‬م��ا ي��رف��ع �إىل ‪ 17‬ع ��دد اجلنود‬ ‫البولنديني الذين قتلوا منذ احتالل �أفغان�ستان‪.‬‬ ‫وم�ساء قتل جندي حمتل بانفجار لغم يدوي‬ ‫ال�صنع �أي�ضا يف والية قندوز يف �شمال البالد‪ ،‬كما‬ ‫�أعلن حاكم الوالية‪.‬‬ ‫والحقا �أعلن احللف الأطل�سي املحتل مقتل‬ ‫جندي ثالث يف جنوب البالد‪ ،‬وهذه املرة �أي�ضا كان‬ ‫ال�سبب انفجار قنبلة يدوية ال�صنع‪.‬‬ ‫ومنذ الأحد قتل ‪ 30‬جنديا من القوات الدولية‬ ‫املحتلة يف �أفغان�ستان‪ ،‬ما يجعل هذا الأ�سبوع �أحد‬ ‫�أك�ثر الأ�سابيع دم��وي��ة بالن�سبة ل�ق��وات االحتالل‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫ويف الإجمال قتل منذ مطلع العام ‪ 260‬جنديا‬ ‫من حلف الأطل�سي املحتل يف �أفغان�ستان (مقابل‬ ‫‪ 520‬قتلوا طوال عام ‪.)2009‬‬ ‫وباملوازاة قتل عنا�صر من حركة طالبان �ستة‬ ‫من رجال ال�شرطة الأفغانية يف هجومني يف والية‬ ‫قندهار‪.‬‬ ‫وانفجر لغم ي��دوي ال�صنع ل��دى م��رور �آلية‬ ‫لل�شرطة الأفغانية يف خاكريز‪ ،‬ما �أدى �إىل مقتل‬ ‫ثالثة �شرطيني على الفور‪ .‬والحقا تويف �شرطيان‬ ‫مت�أثرين بجروحهما بح�سب قائد �شرطة قندهار‬ ‫اجلرنال �ساردار حممد زازاي‪.‬‬ ‫وكانت ح�صيلة �سابقة قد حتدثت عن مقتل‬

‫قتل منذ مطلع العام ‪ 260‬جنديا من حلف الأطل�سي املحتل يف �أفغان�ستان‬

‫ثالثة �شرطيني و�إ�صابة �آخر يف هجوم لطالبان‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى �أردى م�سلحان كانا على دراجة‬ ‫نارية �شرطيا يف ال�شارع يف مدينة قندهار‪ ،‬بح�سب‬ ‫ال�شرطة املحلية‪.‬‬ ‫وم�ساء �أ�صيب �سبعة مدنيني وثالثة �شرطيني‬ ‫بجروح يف انفجار �سيارة مفخخة يف املدينة‪ ،‬بح�سب‬

‫ال�سلطات املحلية‪.‬‬ ‫وت�أتي �أعمال العنف هذه بعد مقتل ‪� 50‬شخ�صا‬ ‫يف ه�ج��وم ب�ح��زام نا�سف ا�ستهدف الأرب �ع��اء حفل‬ ‫زفاف يف والية قندهار‪.‬‬ ‫ون �ف��ت ح��رك��ة ط��ال�ب��ان م���س��ؤول�ي�ت�ه��ا ع��ن هذا‬ ‫الهجوم‪ ،‬الذي يعترب �أحد �أكرث الهجومات دموية‬

‫يف �أفغان�ستان يف الأ�شهر الأخ�ي�رة‪ .‬ويف �آب ‪2009‬‬ ‫ق�ضى ‪� 43‬شخ�صا يف ان�ف�ج��ار ��س�ي��ارة مفخخة يف‬ ‫قندهار‪.‬‬ ‫وق�ن��ده��ار‪ ،‬ث��ال��ث �أك�ب�ر م��دن �أف�غ��ان���س�ت��ان‪ ،‬هي‬ ‫املعقل التاريخي حلركة‪ ،‬طالبان وم�سرح الق�سم‬ ‫الأكرب من املعارك‪.‬‬

‫‪ 97‬قتيال و�أكرث من ‪ 1200‬جريح يف �أعمال العنف يف قرغيز�ستان‬ ‫ب�شكيك ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ق �ت��ل ‪�� 97‬ش�خ���ص��ا و�أ� �ص �ي��ب �أك�ث��ر م ��ن ‪1200‬‬ ‫�آخرين يف �أعمال العنف العرقية التي جتتاح جنوب‬ ‫قرغيزي�ستان منذ ثالثة �أي ��ام‪ ،‬كما �أعلنت وزارة‬ ‫ال�صحة القرغيزية �أم�س الأحد‪.‬‬ ‫وقالت ال��وزارة يف بيان "مت �إح�صاء ‪ 97‬قتيال‬ ‫يف مناطق �أو���ش وج�لال �آباد"‪ ،‬م�شرية �إىل ‪1247‬‬ ‫جريحا‪ ،‬بينهم ‪ 727‬قيد املعاجلة يف امل�ست�شفيات‪.‬‬ ‫و�أع �ل �ن��ت وزارة ال��دف��اع ت�ع�ب�ئ��ة االح �ت �ي��اط يف‬ ‫اجلي�ش ممن ت�تراوح �أعمارهم بني ‪ 18‬و‪� 50‬سنة‪.‬‬ ‫كما �أجيز لقوات الأمن م�ساء ال�سبت �إطالق النار‬ ‫بدون �سابق �إنذار‪.‬‬ ‫وقالت وزارة الدفاع يف بيان �إنها "تدعو جميع‬ ‫االحتياط الذين تقل �أعمارهم عن خم�سني عاما‬ ‫للح�ضور �إىل نقاط الإح�صاء"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف البيان �أن "تنظيم التعبئة اجلزئية‬ ‫لل�سكان املدنيني يبد�أ يف مكاتب التجنيد الع�سكري‬ ‫يف مدن ومقاطعات البالد"‪.‬‬ ‫كما فر�ضت احلكومة االنتقالية حظرا للتجول‬ ‫طيلة النهار والليل يف �أو�ش ثاين مدن البالد‪ ،‬ويف‬ ‫منطقتني جماورتني لها‪ ،‬بعد �أن كان هذا التدبري‬ ‫�ساريا خالل الليل فقط‪.‬‬ ‫كذلك قررت احلكومة تو�سيع حالة الطوارئ‬ ‫لت�شمل ك��ل منطقة ج�ل�ال �آب� ��اد امل� �ج ��اورة‪ ،‬حيث‬ ‫انت�شرت ال�سبت �أعمال العنف‪.‬‬

‫اعمال ال�شعب افقدت النظام العام لل�سكان‬

‫و�أف� ��اد ��ش�ه��ود ع �ي��ان وك��ال��ة ف��ران����س ب��ر���س �أن‬ ‫الو�ضع يف �أو�ش ما زال بعيدا عن التهدئة‪ ،‬و�أ�شاروا‬ ‫�إىل ح�صيلة �أك�ب�ر بكثري م��ن تلك ال�ت��ي �أعلنتها‬ ‫ال�سلطات‪.‬‬ ‫وروى �أحد �سكان �أو�ش طالبا عدم ك�شف هويته‬ ‫"ال ي�سمحون لنا بانت�شال اجلثث من ال�شوارع‪.‬‬ ‫ال�سلطات تخفي فداحة امل�أ�ساة واحلقيقة‪ .‬و�سط‬ ‫املدينة يخ�ضع ل�سيطرة م�سلحني م�سعورين"‪.‬‬

‫ودع � � ��ا امل �ج �ت �م��ع ال� � � ��دويل وامل� �ن� �ظ� �م ��ات غري‬ ‫احلكومية �إىل الهدوء‪ ،‬يف الوقت ال��ذي هرب فيه‬ ‫�آالف ال�لاج�ئ�ين خ��وف��ا م��ن امل��واج �ه��ات‪ ،‬وجتمعوا‬ ‫على احلدود مع �أوزبك�ستان لي�س بعيدا عن منطقة‬ ‫العنف‪.‬‬ ‫ووج �ه��ت منظمة امل ��ؤمت��ر الإ� �س�لام��ي بل�سان‬ ‫�أم�ي�ن�ه��ا ال �ع��ام �أك �م��ل ال��دي��ن �إح���س��ان �أوغ �ل��و دعوة‬ ‫"للعودة �إىل ال� �ه ��دوء وال��و� �ض��ع ال�ط�ب�ي�ع��ي يف‬

‫قرغيز�ستان"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت وزارة اخل��ارج�ي��ة الأم�يرك �ي��ة يف بيان‬ ‫�إن "الواليات املتحدة تراقب عن كثب الو�ضع يف‬ ‫جمهورية قرغيز�ستان‪ ،‬وتدعو �إىل ع��ودة �سريعة‬ ‫لل�سالم والأمن العام يف مدينة �أو�ش‪ ،‬حيث جتري‬ ‫�أعمال عنف �إتنية"‪.‬‬ ‫وا�ستقرار الو�ضع يف قرغيز�ستان �أمر �أ�سا�سي‬ ‫ب��ال�ن���س�ب��ة ل �ل��والي��ات امل �ت �ح��دة ال �ت��ي مت�ل��ك قاعدة‬ ‫ع�سكرية مهمة لقواتها املنت�شرة يف �أفغان�ستان‪.‬‬ ‫ودع��ت املنظمة �أوزبك�ستان لفتح حدودها من‬ ‫�أج��ل ا�ستقبال الالجئني املقدر عددهم بني ‪2000‬‬ ‫و‪ ،6000‬فيما ع�برت ط�شقند ال�سبت ع��ن "قلقها‬ ‫البالغ"‪.‬‬ ‫�أم��ا رو�سيا التي متلك �أي�ضا قاعدة ع�سكرية‬ ‫يف قرغيز�ستان‪ ،‬فقد �أعلنت ال�سبت �إر�سال م�ساعدة‬ ‫�إن�سانية‪ ،‬راف�ضة طلبا قرغيز�ستانيا لإر�سال قوات‪.‬‬ ‫ويعترب الرئي�س الرو�سي دميرتي مدفيديف‬ ‫�أن "الأمر يتعلق ب�ن��زاع داخ �ل��ي‪ ،‬ورو��س�ي��ا ال ترى‬ ‫يف ال��وق��ت احل��ا� �ض��ر ال �ظ��روف (م��وات �ي��ة) لتلبية‬ ‫قرارها"‪ ،‬كما �صرحت املتحدثة با�سمه ناتاليا‬ ‫تيماكوفا ملمحة �إىل امل�ساعدة الع�سكرية التي‬ ‫طلبتها يف وقت �سابق الرئي�سة �أوتونباييفا‪.‬‬ ‫وتوجهت طائرة جمهزة باملعدات الطبية تابعة‬ ‫لوزارة الأو�ضاع الطارئة الرو�سية مع ع�شرة �أطباء‬ ‫على متنها �إىل قرغيز�ستان كما �أعلن م�س�ؤول يف‬ ‫الوزارة‪.‬‬

‫املحكمة اجلنائية بحاجة للم�صداقية يف ظل االفتقار لدعم الدول‬ ‫كمباال ‪ -‬رويرتز‬ ‫ال ت��زال املحكمة اجلنائية الدولية حت��اول اكت�ساب م�صداقية‬ ‫بعد �سبع �سنوات من مولدها‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من �أن املحكمة اجلنائية الدولية تر�سل حتذيرات‬ ‫ببطء‪ ،‬و�إن كان بثقة‪ ،‬ملن يرتكبون جرائم على نطاق كبري‪ ،‬ف�إنها ما‬ ‫زالت تفتقر �إىل دعم القوى العاملية الكربى وال يزال العديد من‬ ‫امل�شتبه بهم املهمني �أحرارا طلقاء‪.‬‬ ‫وال ي��زال ثالثة من الأع�ضاء الدائمني مبجل�س الأم��ن ‪-‬هي‬ ‫ال��والي��ات املتحدة ورو��س�ي��ا وال���ص�ين‪ -‬غ�ير �أع���ض��اء باملحكمة التي‬ ‫جتنبتها �أي�ضا الهند و�أندوني�سيا و"�إ�سرائيل" ودول �أخرى كثرية‪.‬‬ ‫وي���ش�ير �أي���ض��ا م�ن�ت�ق��دو امل�ح�ك�م��ة �إىل ب�ط�ئ�ه��ا؛ �إذ ب ��د�أت �أوىل‬ ‫حماكماتها يف يناير كانون الثاين ‪ ،2009‬وتعرثت ب�سبب م�شاكل‬ ‫مت�صلة بالك�شف عن �أدلة‪ .‬ومن املقرر بدء حماكمة ثالثة يف متوز‪،‬‬ ‫لكن املحكمة مل ت�صدر �أي حكم بعد‪.‬‬ ‫وال ي��زال م�شتبه بهم �آخ��رون طلقاء مثل جوزيف كوين قائد‬ ‫جي�ش الرب املتمرد ب�أوغندا‪.‬‬ ‫والهدف من املحكمة هو حماكمة امل�س�ؤولني عن �أخطر اجلرائم‬ ‫�إذا مل تت�سن حماكمتهم يف �أماكن �أخرى‪.‬‬ ‫لكن �إحدى امل�شكالت تتمثل يف افتقار املحكمة اجلنائية الدولية‬ ‫لقوة �شرطة تابعة لها‪ ،‬ويف اعتمادها على ال�سلطات ال�سيادية لتنفيذ‬ ‫�أوامر االعتقال التي ت�صدرها‪.‬‬ ‫و�أ�شار فيجاي بادمانابهان �أ�ستاذ القانون الزائر بكلية بنجامني‬ ‫�إن‪ .‬ك��اردوزو للحقوق "�إىل �أن تظهر الدول التزاما �أكرب بالتعاون‬ ‫مع املحكمة‪ ...‬ف�إنها �ستوا�صل الكفاح من �أجل القب�ض على امل�شتبه‬ ‫بهم وجمع الأدلة"‪.‬‬ ‫وك��ان �إن���ش��اء حمكمة م�ستقلة ودائ�م��ة جل��رائ��م احل��رب نقطة‬ ‫حتول يف القانون الدويل‪.‬‬ ‫لكن ال��والي��ات املتحدة م��ا زال��ت ح��ذرة م��ن تعري�ض جنودها‬ ‫للمحاكمة يف حروب ال تتمتع بت�أييد �شعبي مثل العراق و�أفغان�ستان‪،‬‬ ‫وهي تراقب تطور املحكمة اجلنائية الدولية بحذر وعن بعد‪.‬‬ ‫وق��ال �ستيفن راب ال�سفري الأمريكي املتجول جلرائم احلرب‬ ‫"ب�صراحة �ساورنا القلق من احتمال �أن يكون باملحكمة ممثل ادعاء‬ ‫قد ت�صبح لديه دوافع �سيا�سية‪".‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن الواليات املتحدة �شعرت بالقلق من احتمال حماكمة‬

‫جنودها "ملحاولتهم فعل ال�صواب" �إن هي جل�أت للقوة للتدخل يف‬ ‫موقف يت�صادف �أن يتورط فيه �أح��د يف قتل جماعي �أو يلقى فيه‬ ‫مدنيون حتفهم ب�سبب �أخطاء �أثناء عمليات �أمريكية‪.‬‬ ‫لكنه �أ�ضاف �أن املحكمة مل تركز �إىل الآن على حماكمة �أ�شخا�ص‬ ‫بتهمة ارتكاب �أخطاء‪ ،‬و�إمن��ا تركز على عمليات كان الهدف منها‬ ‫مهاجمة املدنيني وقتلهم‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬مع تقدمها �إىل الأم��ام من خالل �سل�سلة من ممثلي‬ ‫االدعاء‪ ،‬ومع و�ضوح معايري قبول دعاواها ب�صورة �أكرب‪ ،‬من خالل‬ ‫التحركات الق�ضائية‪� ،‬أعتقد �أنه بات لدينا �سند �أقوى للتعامل مع‬ ‫م�س�ألة زيادة التقارب بني الواليات املتحدة واملحكمة‪".‬‬ ‫وق ��ال راب �إن ��ه ح�ت��ى ذل��ك احل�ي�ن ��س�ت��دع��م ال��والي��ات املتحدة‬ ‫حماكمات املحكمة اجلنائية الدولية من خالل تقدمي املعلومات‪،‬‬ ‫وحماية ال�شهود‪ ،‬وامل�ساعدة الدبلوما�سية‪ ،‬لتنفيذ �أوامر االعتقال‪،‬‬ ‫وتقدمي الأدلة‪.‬‬ ‫غري �أن ريت�شارد ديكر من منظمة هيومان رايت�س ووت�ش املعنية‬ ‫بحقوق الإن�سان يرى �أن املحك الآخر �سيتمثل فيما �إذا كان جمل�س‬ ‫الأم��ن ال��دويل �سيقر م�شروع ق��رار ينتقد ال���س��ودان لعدم �إلقائه‬ ‫القب�ض على م�شتبه بهم وجهت لهم اتهامات‪.‬‬ ‫وق��ال االحت��اد الإفريقي خ�لال م�ؤمتر ملراجعة عمل املحكمة‬ ‫اجلنائية الدولية �إن �أوام��ر االعتقال التي �صدرت بحق م�س�ؤولني‬ ‫�سودانيني جاءت عند منعطف خطري يف جهود ال�سالم بالبالد‪.‬‬ ‫وو� �ص��ف ال �� �س��ودان امل�ح�ك�م��ة ب ��أن �ه��ا م� ��ؤام ��رة غ��رب �ي��ة‪ ،‬وجميع‬ ‫"املواقف" اخلم�سة التي حتقق فيها املحكمة حدثت يف �إفريقيا‪ ،‬مما‬ ‫يثري انتقادات �أو�سع ب�أنها تتبع نهجا انتقائيا‪.‬‬ ‫ومل تن�س اليابان القوة االقت�صادية العاملية حماكمات جرائم‬ ‫احل��رب يف طوكيو‪ ،‬وقد �أ�صبحت الآن �أك�بر داع��م مايل للمحكمة‪،‬‬ ‫تليها �أملانيا وبريطانيا‪.‬‬ ‫وق��ال �أح��د املندوبني �إن��ه رغم التحديات التي تواجه املحكمة‬ ‫اجلنائية الدولية ف�إن ت�أثريها بد�أ يظهر‪.‬‬ ‫لكن امل�خ��اوف ب�ش�أن م�ستقبل املحكمة هيمنت على مناق�شات‬ ‫ب��د�أت الأ��س�ب��وع املا�ضي يف م��ؤمت��ر عقد يف كمباال ملراجعة �أعمال‬ ‫املحكمة اجلنائية ال��دول�ي��ة‪ ،‬حيث �سعت ال��دول �إىل تو�سيع نطاق‬ ‫تفوي�ض امل�ح�ك�م��ة‪ ،‬بحيث ي�سمح ل�ه��ا بعقد حم��اك�م��ات يف جرائم‬ ‫اعتداءات الدول‪.‬‬ ‫وتركز اخلالف على الدور الذي �سيلعبه جمل�س الأمن الدويل‬

‫املعلم‪ :‬توافق �سعودي �سوري‬ ‫جتاه الق�ضايا العربية‬ ‫الريا�ض‪ -‬وكاالت‬ ‫�أك��د وزي��ر خارجية �سوريا وليد املعلم‪� ،‬أن العالقات بني �سوريا‬ ‫واململكة العربية ال�سعودية‪ ،‬تعي�ش حاليا حالة توافق جتاه العديد‬ ‫من الق�ضايا العربية‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ع�ل��م ل�صحيفة (ال �ي��وم) ال���س�ع��ودي��ة يف ع��دده��ا ال�صادر‬ ‫�أم�س الأحد‪ ،‬على هام�ش املنتدى العربي‪ -‬الرتكي يف دورته الثالثة‬ ‫على م�ستوى وزراء اخلارجية مبدينة �إ�سطنبول الرتكية‪� ،‬إن حكمة‬ ‫العاهل ال�سعودي امللك عبداهلل بن عبدالعزيز والرئي�س ال�سوري ب�شار‬ ‫الأ�سد‪� ،‬ساهمت يف زوال الغـيـمـة التي كدرت �صفو العـالقة الأخوية‬ ‫بني البلدين ال�شقيقني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن �سوريا رحبت بقرار احلكومة الرتكية �إلغاء املناورات‬ ‫التي ك��ان مزمعا �إج��را�ؤه��ا مع "�إ�سرائيل"‪ ،‬ردا على اجلرمية التي‬ ‫ارتكبتها البحرية الإ�سرائيلية جتاه ن�شطاء قافلة احلرية‪ ،‬التي كانت‬ ‫حتمل م�ساعدات �إن�سانية للمحا�صرين يف قطاع غزة‪ ،‬مو�ضحا �أنه كان‬ ‫قرارا تاريخيا‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أنه ال يوجد �أي حديث الآن عن و�ساطات تركية ب�ش�أن‬ ‫مفاو�ضات غري مبا�شرة مع الكيان الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وق��ال املعلم �إن ال�ع�لاق��ات ال�ترك�ي��ة ال���س��وري��ة تعي�ش ح��ال��ة من‬ ‫ال��وئ��ام خ�لال ه��ذه امل��رح�ل��ة‪ ،‬و�إن ت��دري�ب��ات م�شرتكة �سورية تركية‬ ‫�أج��ري��ت م ��ؤخ��را ق��رب �أن �ق��رة رك��زت على ال�ت�ع��اون يف جم��ال الإنقاذ‬ ‫ومكافحة الكوارث‪ ،‬كما جرت مناورات ع�سكرية بني القوات ال�سورية‬ ‫والرتكية‪.‬‬ ‫وحول املوقف ال�سوري من ق�ضية العراق‪ ،‬لفت املعلم �إىل حر�ص‬ ‫دم�شق على ا�ستقرار و�أمن العراق‪ ،‬بو�صفه بلدا عربيا �شقيقا‪ ،‬وجارا‬ ‫ل�سوريا تربطه به عالقات جوار وم�صاهرة‪ ،‬وم�صالح م�شرتكة‪ ،‬و�أن‬ ‫القيادة ال�سورية حري�صة على حرمة �أرا�ضي العراق وهويته العربية‬ ‫الإ�سالمية‪.‬‬ ‫و�أكد على �أهمية رفع احل�صار املفرو�ض على ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫م��ن قبل االح�ت�لال الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪ ،‬داع�ي��ا الفل�سطينيني �إىل �ضرورة‬ ‫اجللو�س على طاولة مفاو�ضات وطنية‪ ،‬ور�أب ال�صدع الداخلي‪ ،‬ومل‬ ‫ال�شمل الفل�سطيني‪ ،‬من �أجل الت�صدي ملحاوالت "�إ�سرائيل" بتهويد‬ ‫القد�س‪ ،‬وانتزاع فل�سطني من �أيدي �أهلها‪.‬‬ ‫وط��ال��ب املعلم ب���ض��رورة االه�ت�م��ام باملنتدى ال�ع��رب��ي ‪ -‬الرتكي‬ ‫وتفعيله‪ ،‬من �أجل املزيد من التن�سيق ال�سيا�سي‪ ،‬وزيادة �أطر التفاهم‬ ‫بني العرب وتركيا‪ ،‬داعيا �إىل توظيف جميع الإمكانيات ال�سيا�سية‬ ‫واالقت�صادية لوحدة املوقف العربي والرتكي من �أجل �إحقاق احلق‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬و�إقامة الدولة الفل�سطينية امل�ستقلة وعا�صمتها القد�س‬ ‫ال�شريف‪ ،‬وحماية لبنان من املغامرات والغطر�سة الإ�سرائيلية‪ ،‬ودعم‬ ‫ا�ستقراره الداخلي‪.‬‬

‫�إبحار �سفينتني للم�ساعدة الإيرانية �إىل‬ ‫غزة ينتظر ال�ضوء الأخ�ضر من ال�سلطات‬ ‫طهران ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أعلن م�س�ؤول يف الهالل الأحمر الإي��راين �أن اجلمعية تنتظر‬ ‫ال���ض��وء الأخ���ض��ر م��ن وزارة اخل��ارج�ي��ة لإب �ح��ار �سفينتني تنقالن‬ ‫م�ساعدات �إن�سانية ومتطوعني �إىل قطاع غ��زة ال��ذي يفر�ض عليه‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي ح�صارا‪.‬‬ ‫وقال جمتبى جماهد يف ت�صريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية‬ ‫مهر‪" :‬نحن م�ستعدون لإر�سال ال�سفن‪ ،‬لكننا ننتظر موافقة وزارة‬ ‫اخلارجية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن �إبحار ال�سفينة التي تنقل متطوعني قد يت�أخر وحتى‬ ‫يلغى ب�سبب "الظروف ال�سيا�سية والع�سكرية والأمنية يف املنطقة"‪.‬‬ ‫وكان الهالل الأحمر الإيراين قد �أعلن الإثنني عزمه على �إر�سال‬ ‫ثالث �سفن وطائرة حمملة بامل�ساعدات الإن�سانية �إىل غزة "يف نهاية‬ ‫الأ�سبوع"‪.‬‬ ‫وجاء القرار الإيراين بعد �أ�سبوع من اعرتا�ض �أ�سطول امل�ساعدة‬ ‫الإن�سانية من قبل اجلي�ش الإ�سرائيلي يف املياه الدولية قبالة �سواحل‬ ‫غزة‪.‬‬ ‫وا�ست�شهد ت�سعة رك��اب �أت ��راك يف ال�ه�ج��وم ال��ذي دان�ت��ه الأ�سرة‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫وقال الهالل الأحمر الإيراين �إن ال�سفينة التي تنقل م�ساعدات‬ ‫�إيرانية ميكن �أن تغادر �إي��ران هذا الأ�سبوع‪ ،‬لكن مل يتخذ �أي قرار‬ ‫ب�ش�أن تلك التي تنقل متطوعني‪.‬‬ ‫و�صرح جماهد "هناك �إمكانية لت�أخريها �أو �إلغائها"‪.‬‬ ‫و�أكد �أن "�أكرث من مئة �ألف متطوع ت�سجلوا" للتوجه �إىل قطاع‬ ‫غزة مل�ساعدة ال�سكان‪ ،‬لكن اجلمعية لن ت�سمح �سوى "للذين يتمتعون‬ ‫ب�إمكانيات حمددة" بامل�شاركة‪.‬‬ ‫وكانت اجلمعية قد ذك��رت الإثنني عزمها على �إر�سال "�سبعني‬ ‫م��ن العاملني يف القطاع الإن���س��اين و�أط�ب��اء وممر�ضني" على منت‬ ‫�إحدى ال�سفينتني‪.‬‬ ‫وقالت �إن هذه العملية يجب �أن جتري "بالتن�سيق مع احلكومة‬ ‫الرتكية" التي ردت بعنف على االعتداء الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫كما �أعلن الهالل الأحمر الإيراين �إر�سال �سفينة م�ست�شفى �إىل‬ ‫�سواحل غزة "يف م�ستقبل قريب"‪.‬‬

‫ال�سودان يبلغ الإنرتبول بفرار‬ ‫قتلة دبلوما�سي �أمريكي‬ ‫ليون ‪( -‬ا ف ب)‬

‫مبنى املحكمة اجلنائية الدولية‬

‫يف حتديد ما �إذا كان اعتداء قد حدث‪ ،‬وما �إذا كان يجب التحقيق‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن املحكمة اجلنائية الدولية يجب �أن تتمتع �أي�ضا‬ ‫ب�سلطة فتح حتقيق‪ ،‬لكن ه��ذا مل ي��رق للواليات املتحدة ورو�سيا‬ ‫اللتني حذرتا من �أن م�صداقية املحكمة وجمل�س الأم��ن الدويل‬ ‫�ستكون على املحك يف حالة حدوث خالف‪.‬‬

‫اعلنت ال�شرطة الدولية (االنرتبول) يف بيان ان ال�سودان طلب‬ ‫اط�ل�اق ان ��ذار دويل بعد ف��رار "اربعة �سجناء حمكومني باالعدام‬ ‫لقتلهم امريكيا و�سائقه"‪.‬‬ ‫وقال االنرتبول يف البيان الذي �صدر يف مقره يف مدينة ليون‬ ‫الفرن�سية ان "�ضابطا يف ال�شرطة ال�سودانية قتل وجرح �آخر يف تبادل‬ ‫الطالق النار بينما كان الفارون يحاولون عبور حاجز جنوب غرب ام‬ ‫درمان بعيد فرارهم من �سجن كوبر يف اخلرطوم اخلمي�س املا�ضي"‪.‬‬ ‫واك��د االن�ترب��ول "خطورة" ال�ف��اري��ن "الذين مل ي�ت�رددوا يف‬ ‫اطالق النار على ال�شرطة وقتل �ضابط وجرح �آخر"‪.‬‬ ‫وا��ض��اف ان حممد مكاوي ابراهيم حممد وعبد البا�سط حاج‬ ‫احل�سن حاج حممد ومهند عثمان يو�سف حممد وعبد ال��ر�ؤوف ابو‬ ‫زيد حممد حمزة حمكومون باالعدام لقتلهم الدبلوما�سي االمريكي‬ ‫جون غرانفيل (‪ 33‬عاما) الذي كان يعمل لدى الوكالة االمريكية‬ ‫للتنمية الدولية و�سائقه عبد الرحمن عبا�س (‪ 40‬عاما)‪.‬‬ ‫وتطلق ال�شرطة ان��ذارا دولية ي�سمى "البالغ الربتقايل" اىل‬ ‫ال�شرطة يف العامل "البالغ هذه االجهزة والهيئات العامة واملنظمات‬ ‫الدولية االخرى بامل�سائل اخلطرية واالعمال االجرامية او احلوادث‬ ‫التي ميكن ان ت�شكل خطرا على االمن العام"‪.‬‬


13

™ªà›.áë°U.Iô°SCG

(1264) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (14) ÚæK’G

ø°ùM êÉ◊G í«ª°S Qòæe .O

ôª©dG πÑà≤e

Ò°ùŸG ¢ùªg

ÜÉÑ°ûdGh IRÉLE’G »Yƒ£àdG πª©dGh

¢SQGóŸG ÉæYOh óbh IRÉLE’G Qƒ¡°T Éæ«∏Y â∏q g kGÒNCG ÜÉÑdG Éæ≤∏ZCGh ,á«°SQóŸG ÖàµdGh äÉ°SGôµdGh ,äÉ©eÉ÷Gh ÜGƒHC’G âëàah,GôcÉH ΩƒædGh kGôcÉH ®É≤«à°S’G AGQh ¬°ùØf ¿É°ùfE’G ∑Îj ¿CG Ö©°üdG øeh ,É¡©jQÉ°üe ≈∏Y PEG ;»°†Á ìÉjôdG √òNCÉJ ɪæjCG ,íjôdG Ö¡e ‘ á°ûjôc õ«Á Ée ºgCG ¿EG ,¬≤ah Ò°ùj ¬JÉ«◊ §«£îJ øe óH’ ,¬æe É¡«a ó«Øà°ùf á≤jô£H ¬ØXƒf ¿CG øµÁ …òdGh ,É¡«a âbƒ∏d ÉæcÓàeG ƒg IRÉLE’G çó– »àdG πcÉ°ûŸG øe kGÒÑc kɪ°ùb ¿CG ∂°T ’h ,ÆGôa âbh »g IRÉLE’G ¿CG ±hô©ŸG øªa á°Uôa í«àJ É¡fƒc ¤EG áaÉ°VE’ÉH IRÉLE’G ¿C’ ;IRÉLE’G äÉbhCG ‘ »JCÉJ äÉ«àØdGh ¿ÉÑ°û∏d á«°†ªàd áÄ«°S ÉÃQh ,IójóL πFÉ°Sh PÉîJG ¤EG ¢†©ÑdÉH …ODƒj ób …òdG ÆGôØdG øe IÒÑc ∫Ó¨à°SG ᫪gCG RÈJ Éæg øeh ,á«dhDƒ°ùŸG ÜÉ«¨d ÓNóe ÆGôØdG âbh ó©j ɪc ,âbƒdG ᪩æc IRÉLE’G ™e Éæ∏eÉ©J GPEG á°UÉN ,âbƒdG Gòg øe IOÉØà°S’G ’k hCG Éæ«∏Yh ÆGôØdG âbh :zº∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U{ ∫ƒ°SôdG åjó◊ ÉbGó°üe É¡æe ó«Øà°ùf ¿CG øµÁ áMGQ IÎah . zÆGôØdGh áë°üdG :¢SÉædG øe Òãc ɪ¡«a ¿ƒÑ¨e ¿É઩f{ õcGôŸG ¤EG ÜÉ°ùàf’G ‘ âbƒdG Gòg ¿ƒ∏¨à°ùj ób ÜÉÑ°ûdG øe ójó©dG ¿CG øe ºZôdÉHh »£¨j ’ ¬fƒ°†≤j …ò``dG âbƒdG ¿EÉ`a ,ôØ°ùdGh äÓMôdG hCG á«HÉÑ°ûdG õcGôŸGh ᫪∏©dG .ô¡°TCG áKÓK ‹GƒM ¤EG π°üj …òdGh IRÉLEÓd ÒѵdG âbƒdG ºgCG óMCÉc ,IÎØdG √òg ‘ ¬à«ªgCGh »Yƒ£àdG πª©dG øY ÉæYƒ°Vƒe »JCÉj ∂dòd ôjƒ£J ‘ á«Ø«°üdG IRÉ``LE’G ‘ É¡æe IOÉØà°S’G IÉàØdG hCG ÜÉ°û∏d øµÁ »àdG ÜGƒ``HC’G ™°SGh ∫É› »Yƒ£àdG πª©dÉa ,᪫b √ó¡Lh ¬àbƒd »£©j ¿CG ∂dòch ¬JÉ«fɵeEGh ¬JGP π©ah ábó°üdG ÜGƒHCG øe ÜÉH ƒg ɪc Éæjód IôaGƒàŸG äÉbÉ£dGh äÉ«fɵeE’G πc ÖYƒà°ùj .ÒÿG ä’É› ∑Éæ¡a kÉØ«c h kɪc ¬dɵ°TCG ´ƒæJ ∫ÓN øe RÈJ »Yƒ£àdG πª©dG ᫪gCGh ,»æ≤àdGh »æ¡ŸG π«gCÉàdGh »ª«∏©àdGh »Ñ£dG ¿ƒ©dG Ëó≤Jh áKÉZE’Gh á«fÉ°ùfE’G äGóYÉ°ùŸG É¡æeh á«eƒµ◊G ÒZ äɪ¶æŸG äÉWÉ°ûf øe Òãµd kÉ°SÉ°SCG kÉ°†jCG ´ƒ£àdG πµ°ûj ɪc ™jQÉ°ûŸG øe Òãc ¤EG áaÉ°VEG Gòg ,á«fóŸG äɪ¶æŸGh á``jOÉ``–’Gh á«aô◊G §HGhôdG ≈∏Y Iô°TÉÑe IQƒ°üH óªà©J »àdGh áÄ«ÑdG ájɪMh º«©£àdGh á«eC’G ƒfi ä’É``› ‘ .á«Yƒ£àdG äGOƒ¡éŸG äÉ°ù°SDƒŸGh äÉ«©ª÷G äÉWÉ°ûf ‘ ácQÉ°ûŸGh ´ƒ£àdG ó``FGƒ``a 𪂠¿CG ÉææµÁh :á«dÉàdG •É≤ædG ¢†©H ‘ ÜÉÑ°û∏d á«fÉ°ùfE’Gh ájÒÿGh á«Yƒ£àdG .º¡©ªà› ‘ ÜÉÑ°ûdG ácQÉ°ûeh AɪàfG õjõ©J .á«∏ª©dGh ᫪∏©dGh á«°üî°ûdG º¡JGQÉ¡eh ÜÉÑ°ûdG äGQób ᫪æJ .™ªàéŸG ‘ äÉeóÿG Ωɶf ܃°ûJ »àdG äGô¨ãdG ≈∏Y ±ô©àdG ÜÉÑ°û∏d í«àj º¡J »àdG áeÉ©dG ÉjÉ°†≤dG ‘ ºgQɵaCGh º¡FGQBG øY ÒÑ©à∏d á°UôØdG ÜÉÑ°û∏d í«àj .™ªàéŸG .»°üî°ûdG ºgó¡éH πcÉ°ûŸG πMh º¡°ùØfCÉH äÉeóÿG ájOCÉJ á°Uôa ÜÉÑ°û∏d ôaƒj ácQÉ°ûŸGh ,™ªàéŸG É¡LÉàëj »àdG äÉjƒdhC’G ójó– ‘ ácQÉ°ûŸG á°Uôa ÜÉÑ°û∏d ôaƒj .äGQGô≤dG PÉîJG ‘ ájÒÿG è``eGÈ``dGh äÉ``WÉ``°`û`æ`dG ‘ ´ƒ``£`à`dGh ácQÉ°ûª∏d ÜÉ``Ñ`°`û`dG ƒ``Yó``f É``æ`c GPEGh á°UôØdG í«àJ ¿CG É¡J’É› ∞∏àîà á«Yƒ£àdG äÉ°ù°SDƒŸG ƒYóf É°†jCG ÉæfEÉa á«fÉ°ùfE’Gh OÉéjEÉH ÜÉÑ°ûdG ±ó¡à°ùJ äÉWÉ°ûfh èeGôH øY ø∏©Jh ,´ƒ£àŸG ÜÉÑ°ûdG äɪgÉ°ùe ΩÉeCG ™«é°ûJ ∂dòch ,º¡jód IQOÉ``Ñ`ŸGh Aɪàf’G ìhQ ᫪æJ ¤EG ±ó¡J º¡H á°UÉN ™jQÉ°ûe .º¡d õaGƒMh äGRÉ«àeG èeÉfôH ™°Vhh º¡ÁôµJh ÜÉÑ°ûdGh ÚYƒ£àŸG äÉ°ù°SDƒŸG ∫ÓN øe ÜÉÑ°ûdG ™«é°ûàH É°†jCG ¿Î≤J ¿CG Öéj √òg ÜÉÑ°û∏d ÉæJƒYOh á°UÉN ´ƒ£àdG ≈∏Y ÜÉÑ°ûdG åM ‘ ÉgQhO á°SQɪŸ á«æjódG äÉ°ù°SDƒŸG ∂dòch ᫪«∏©àdG πª©dG ¤EG ÜÉÑ°ûdG IƒYO ‘ ÈcCG kGQhO ΩÓYE’G πFÉ°Sh ¢SQÉ“ ¿CG ¿Gh ,á«Ø«°üdG π£©dG ‘ .á«∏gC’G äÉ°ù°SDƒŸG É¡H Ωƒ≤J »àdG á«Yƒ£àdG äÉWÉ°ûædÉH ∞jô©àdGh ,»Yƒ£àdG munzer~s@alsabeel.net

á«HÉÑ°T äGQÉ°ûà°SG

ÜGƒ÷G ¿CÉ` H É``æ`fÉ``ÁE’ äGQÉ``°`û`à`°`S’G á``jhGõ``d ¿Gƒ``æ`©`dG Gò``g É``fÎ``NG ÖMÉ°Uh QÉ°ûà°ùŸG Ú``H ∑ΰûe IQÉ``°`û`à`°`S’G ´ƒ``°`Vƒ``e ø``Y í«ë°üdG ,á«aÉØ°T πµH ÉæeÉeCG ≥FÉ≤◊G ™°†fh QƒeC’G ‘ ≥bóf ɪæ«ëa ,IQÉ°ûà°S’G ,ájÉ°Uh ¿hO ,áë«ë°üdG áé«àædG ¤EG É©e ˆG ¿PEÉ`H ɪàM π°üæ°S ,É©e É¡«dEG ƒÑ°üf »àdG áé«àædG ≥≤ëj Ée ,πeCÉJh ôHóJh ´ÉæàbÉHh .ˆG ¿PEÉH ÜÉ©°üdG RhÉéàf É©eh ,»≤Jôf É©eh Ò°ùf »àdG ÉjÉ°†≤dG ÉjÉÑ°Uh ÉHÉÑ°T ºµæe ≈≤∏àfh á∏Ä°SC’G áaɵH ÖMôf á«©bGh ÉæJÉHÉLEG ¿ƒµJ ¿CG ˆG ¿PEÉ`H ≈©°ùæ°Sh áë«°üf hCG áHƒLCG øY É¡«a ¿ƒãëÑJ Éæ≤jôa ∫ÓN øe áeõà∏eh á«∏ªYh : ‹ÉàdG ÊhεdE’G ójÈdG ≈∏Y ºµJQÉ°ûà°SGh ºµà∏Ä°SCG »≤∏àf ¿CG Éfó©°ùjh.. Ú°ü°üîàŸG øe munzer~s@assabeel.com

?á≤«≤M ΩCG ºgh IôgÉ£dG ábGó°üdG ..äÉæÑdGh ÜÉÑ°ûdG ÚH :á«dÉàdG IQÉ°ûà°S’ÉH Éæ«dEG âã©H (IôFÉ◊G)`H É¡°ùØf âaôY »àdG áÑdÉ£dG ⁄ »æfCÉH ɪ∏Y ,âædG ≈∏Y ó«Øe åjóëH ¬H ¢ùfCÉà°SC’ ICGôeG hCG πLQ ,Ωõà∏e ¢üî°T øY »ãëH ∫ÓN ¬«∏Y âaô©Jh ,Ωõà∏e Qƒbh ,á«∏µdG ¢ùØf ‘ π«eR ÜÉ°T »eɪàgG QÉKCG .zOÉ©«e ∞dCG øe ÒN áaó°U{ π«b ɪch ,¬ª°SG ’EG ±ôYCG øcCG IôgÉ£dG ábGó°üdÉa ,ÉÑjô≤J øjô¡°T ∫ÓN Gòg πc QGO ,ÉÑàc »æe òNCÉ«d á©eÉ÷G áÑàµe ‘ ¬H â«≤àdGh ,ˆG ¤EG IƒYódGh ´ô°ûdG OhóM ‘ øµd ,»àKOÉfi ¢†aôj ⁄ ≥jó°üc ¬H ßØàMCG ¿CG ‹ π¡a ?Éææ«H ábÓ©dG AÉ≤f ≈∏Y ßaÉMCG ∞«µa ,É¡«a ÉfCG ™bCG hCG ¿É£«°ûdG ä’R ‘ Ωõà∏à ™bhCG ¿CG ÉaƒN ,»°ùØf ™e ´Gô°U ‘ ÉfCG øµd ,ˆ óª◊Gh É橪Œ ?ábÓ©dG √òg ´ô°ûdG ΩôM πgh ;?ÉæJÉKOÉfi »¡fCGh ¬æe QòàYCG ΩCG ∂JQób ø``e Ió``cCÉ`à`e Ò``Zh §``HGƒ``°`†`dG √ò``¡`H ɪµæ«H á``bÓ``©`dG ¿CGh ,Ohó`` `◊G IÉ``YGô``e ≈``∏`Y πgh ?ÉkYô°T ∫ƒÑ≤e ÒZ É«k FÉæK Óµ°T òNCÉà°S ≈∏Y óYÉ°ùj ÜÉÑ°ûdG ø°Sh ,ᣫëŸG áÄ«ÑdG ?Ohó◊ÉH ΩGõàd’Gh ábÓ©dG √òg §Ñ°V ,Ö«é«°S ø``e â`` `fCG :Qô`` ` cCG iô`` `NCG Iô`` e :∫Éb (º``∏` °` Sh ¬``«`∏`Y ˆG ≈``∏` °` U) ∫ƒ``°` Sô``dÉ``a z∑ƒàaCGh ¢``SÉ``æ`dG ∑É``à` aCG ¿EGh ∂Ñ∏b âØà°SG{ øµdh ,∑AGƒ`` `gCG Éæg ∂Ñ∏≤H Oƒ°ü≤ŸG ¢ù«dh ¿ƒµ«°S QÉ«àNG …CG :¥ó°üH …ôµØJ ¿CG Oƒ°ü≤ŸG âØà°SG áª∏ch ?∂``æ`jó``d ß``Ø` MCGh ∂``d Ö``°`ù`fCG ´Îîj âØe Éæe πc íÑ°üj ¿CG »æ©J ’ ,∂Ñ∏b ƒg äGQÉ«àN’G …CG »æ©J ɉEGh ,¬H É°UÉN k Éæk jO ‘ ¬≤«Ñ£J ¬æµÁ ∞«ch ,¬d áÑ°ùædÉH π°†aC’G .¤É©J ˆG ¬H ôeCG Ée OhóM ,¢ùØædG ™e Ébk ó°U »àæHG Éj ∂«a º°SƒJCG ÉfCG ÌcC’G QÉ«àN’G øjQÉàîà°ùa ∂dP â∏©a ¿EGh ∑Éæg :IÒNCG á∏ªéH ∑ôcPCGh ,äÉ¡Ñ°û∏d Ak É≤JG ΩGQhCGh ,Ió``«`ª`M ΩGQhCG :ΩGQhC’G ø``e ¿É``Yƒ``f :¿ÉYƒf Ió``«` ª` ◊G ΩGQhC’G ¿CG É``ª`c ,á``ã`«`Ñ`N ∫ƒëàj ôNB’G ¢†©ÑdGh ,Gkó«ªM π¶j É¡°†©H ódƒdG Ú``H ábGó°üdGh ,å``«`Ñ`ÿG ´ƒ``æ` dG ¤EG øµÁ »àdG Ió«ª◊G ΩGQhC’G øe »g âæÑdGh ∂dòd ;å«ÑN ΩQh ¤EG á¶◊ ‘ ∫ƒëàJ ¿CG ÉÃQ ,zIôgÉW ábGó°U{ ¬ª°SG A»°T óLƒj ’ Ωõà∏j ¿CG ™«£à°ùj ø``Ÿ á``eÉ``Y á``dÉ``eR ó``Lƒ``J .É¡£HGƒ°†H

ˆG ¤EG IƒYódGh á°SGQódG äÉfRGƒàdGh äÉjƒdhC’G ≥FGƒ©dG ™``°`†`f ’CG É``æ`H Qó``é` jh ,º``∏`°`ù`ŸG ≈``∏`Y ɪc ,É¡ªgƒàfh É¡«a ôµØf ’CGh ,ÉæjójCÉH ÉæeÉeCG πFGhC’G õcôe π«°ü–h »ÁOÉcC’G ¥ƒØàdG ¿CG º∏°ùŸG ¬H õ«ªàj ,¬JGP óëH Èæe ƒg ™aódG ≈∏Y √Ò¨d Ihób íÑ°üj ¬fCG ɪc ,¬dÓN øe ƒYójh .áæeh ˆG øe π°†ØH á©jô°ûdG á«∏c ‘ á``eÉ``°`SCG QÉ``æ`e áÑdÉ£dG ∫ƒ°UCG ¢ü°üîJ øe ¤hC’G áæ°ùdG â¡fCG »àdG :GóL ó«L ∫ó©Ã øjódG πch A»°T πc ‘ õ«ªàj ¿CG Öéj º∏°ùŸG{ ’ AõL »g IƒYódGh ,¬fójOh ¬JOÉY √òg ¿Éµe ,¢VQC’G ‘ ˆG áØ«∏Nh ɪ∏°ùe ¬fƒc øe CGõéàj »£©«a ,º«¶æàdGh áfRGƒŸG ‘ ᪵◊ÉH ≈∏ëà«a ¿CG º∏©dG ÖdÉ£d Rƒéj ’h ,¬≤M ≥M …P πc ,IƒYódG ‘ Ó``°`TÉ``a ,º``∏`©`dG ‘ ÉbƒØàe ¿ƒ``µ`j »ØàîJ ±ó¡dG 샰VƒHh .∂``dP ‘ ¿RGƒ``J Óa .âbƒdGh IÉ«◊G º«¶æJ á«∏ªY ‘ ä’ɵ°TE’G º∏°ùŸG á``Ø` «` Xh ø`` e Aõ`` L »`` g Iƒ`` Yó`` dG Óa ,¬``JGP óëH Iƒ``YO ƒg ¥ƒØàdGh ,á«©«Ñ£dG ¬æµÁ GOó› âbƒdG º«¶æJ ,ɪ¡æ«H ¢VQÉ©J º∏°ùŸG ≈°UhCG πLhõY ˆGh ,A»°T πc πªY øe √É°UhCG ɪc ôµæŸG øY »¡ædGh ±hô©ŸÉH ôeC’ÉH ≈∏Y QOÉb ¥ƒØàŸGh ,¬«∏Y åMh ¬Ñ∏Wh º∏©dÉH ÜÉàµdG ø``e ∫õ`` f É``e ∫hCG ¿CG ≈``à`M ,á`` fRGƒ`` ŸG ˆG IÉ°VôŸ º∏©dG Ö∏W …CG zCGô``bG{ ƒg º«¶©dG .¬à©jô°ûH ¢VQC’G IQɪYh »g á``ª`cGô``e ¿hO ∫hCÉ` `H ’hCG á``°` SGQó``dGh ájRGƒe Iƒ``Yó``dGh ,¥ƒØà∏d á≤jôW ∂°T ¿hó``H ÖdÉ£dG π°üëj á``°`SGQó``dÉ``Hh ,º∏°ùŸG äÉ``«`◊ íÑ°ü«a ÌcCG ɪ∏Yh áaô©eh äÉeƒ∏©e º∏°ùŸG .¬JƒYóH ΩÉ«≤dG ≈∏Y QóbCG .á``°` SGQó``dGh Iƒ`` Yó`` dG Ú``H ¢``VQÉ``©` J Ó``a ôKDƒJ ób Iƒ``Yó``dG ¿CG ø¶j …ò``dG ¢†©ÑdG É``eCG »g IƒYódG ¿CG iQCG ÊEÉa ,á°SGQódG ≈∏Y ÉÑ∏°S ,IƒYO º∏©dG Ö∏£a ,¥ƒØàdGh á°SGQó∏d õaÉM »¡a Iƒ``Yó``dG ≈``∏`Y Qó`` `bCG ¬``bƒ``Ø`à`H ¿É``°` ù` fE’Gh …òdG ô`` NB’G ¢†©ÑdG É`` eCG ,á``°`SGQó``∏`d á``«`©`aGO á°SGQódG ∫É``ª` gEG ‘ áéM Iƒ``Yó``dG ø``e òîàj ∫ƒbCG ,ˆG ΩÉ``eCG º¡àeP ¿ƒ``FÈ``j º¡fCÉH ÉæXh ˆG ≥ëH ΩÉ«≤dÉa º∏©dÉH ô``eCG ób ˆG ¿EG º¡d .ÚÑfÉ÷G ‘ πª©dG ƒg º«¶æJ ¿É°ùMEG º∏°ùŸG ≈∏Yz:»g »àdÉ°SQh Ée π``c ‘ ¿É``≤` JE’Gh õ«ªà∏d »``©`°`ù`dGh â``bƒ``dG ᩪ°T º∏°ùŸGh ,∂dP ‘ ó¡÷G ∫òHh ™«£à°ùj í°VGh ƒ``gh ,π``Lh õ``Y ˆG √Gó``g É``à á``«` YGOh Ée ≥«≤– ≈∏Y πª©j ,OGô``ŸGh ájɨdGh ±ó¡dG .zó«Øeh ójóL ƒg

âbƒdG Ö``LGh ¿Cq Gh ,äÉ``Ñ`LGh ¬«∏Y ¿Cq Gh ÖdÉW É¡«a ¥ƒq Øà«d ¬à°SGQO ‘ õ«cÎdG ¬«∏Y »∏Á ,¬JƒYód Éaôq °ûe Gõk ` eQh ,¬æjód Gôk îa ¿ƒµ«a á«YGódG ÖdÉ£∏d ∞«µa ,¬H …òàëj ÉLPƒ‰h k ,¢SÉædG ‘ GôKDƒe h ¬FÓeR ‘ GôKDƒe ¿ƒµj ¿CG ¢SÉædG ¬``«`dEG ô¶æ«°S ,¬``à`°`SGQO ‘ ô°ü≤e ƒ``gh ‘ GÌ©àe ¿É``c GPEG Qɨ°üà°SGh AGQORG Iô``¶`f π¨°ûfG ¬``fCG É«fódG ‘ ¬``d ™Ø°ûj ø``dh ,¬``à`°`SGQO Ée Ú``Ñ`LGƒ``dG Ú``H ™``ª`÷G ∫hÉë«∏a ¬``Jƒ``Yó``H .´É£à°SG ™e ô``ª`©`dG π``Ñ`à`≤`e á``ë`Ø`°`U â``≤`à`dG ó`` bh ΩɪàgG ɪ¡jód ÚàbƒØàe ÚàÑdÉ£d ¿ÉLPƒ‰ Éæ¡LƒJ óbh ˆG ¤G IƒYódG ∫É› ‘ •É°ûfh : á«dÉàdG á∏Ä°SC’ÉH ɪ¡«dEG Iƒ``Yó``dG Ú`` H Ú``≤` aƒ``J ∞``«` c :∫GDƒ` `°` `ù` `dG ΩCG IƒYó∏d ;∂jCGôH ájƒdhC’G øŸh ? á°SGQódGh ?á°SGQódG :ÊÉãdG ∫GDƒ°ùdG IƒYódG ÚH ∂àbh º«¶æJ ‘ ∂Hƒ∏°SCG Ée{ .z?IôcGòŸGh â¡fCG »``à` dG ¿Gó`` ª` `M iô``°` û` H á``Ñ` dÉ``£` dG ᪶fCG ¢ü°üîJ øe á«fÉãdG áæ°ùdG ˆG π°†ØH á`` «` fOQC’G á``©` eÉ``÷G ‘ á``«`Hƒ``°`SÉ``M äÉ``eƒ``∏`©`e RÉ«àeG ∫ó©Ã ájƒdhCG IƒYódGh á°SGQódG øe πc â∏©L ≈∏Y â∏cƒJh ,ôNB’G ≈∏Y ɪgóMCG Ëó≤J ¿hO ¿ÉàjƒdhC’G ¿ÉJÉ¡a ,ô°ù«j ¬fÉëÑ°S ƒ¡a ˆG á°SGQódG â``«`£`YCG »``æ`fCG ’EG ,É``jó``– ¿Óµ°ûJ ´É£≤fG ¿hO äGô°VÉëŸG ™HÉJCÉa ,É¡àbh ‘ É¡≤M IƒYó∏d ¿CG ÚM ‘ ,É¡«a õ«cÎdG ≈∏Y ¢UôMCG .iôNC’G »g É¡àbh ≥«aƒàdG ø``e ø``µ` “CG â``bƒ``dG º``«`¶`æ`à`Hh »°ùØæd OóMCG »æfCG å«M ,ÚÑfÉ÷G ‘ RÉ‚E’Gh É¡≤«≤ëàd ≈©°SCG π°üa π``c á``jGó``H ‘ É``aGó``gCG ∫ÓNh ,á``«`Yƒ``Ñ`°`SCG É££N ™``°`VCG º``K ,¬``dÓ``N á∏«d πc á«eƒ«dG ∫ɪYC’G áëF’ ÖàcCG ´ƒÑ°SC’G ≥FGƒ©dG ¢†©H »æ°VΩJ ó``bh ,‹ÉàdG Ωƒ«∏d ,á«WÉ«àM’G §£ÿÉH ÉgGó©JCG ÊCG ’EG ÉfÉ«MCG RÉ‚EÉH ¬dóÑà°SG √RÉ`` ‚EG ø``e ø``µ`“CG ⁄ ɪa .ôNBG π«°üëàdG ≈``∏`Y Iƒ``Yó``dG Ò``KCÉ` J ø``Y É`` eCG iQCG ÊEÉa ,¢†©ÑdG ø¶j ɪc ÉÑ∏°S »ÁOÉcC’G ¿CG óHÓa ˆG ≈∏Y πcƒJh º∏°ùŸG ΩõY Ée GPEG ¬fCG .¬«∏Y ô°ù««°S ˆG πcƒàdG :º∏°ùŸG ÜÓ£dG ¤EG »àdÉ°SQ ÉeCG ≥«≤–h í«ë°üdG ≥jô£dG ‘ »°†ŸGh ˆG ≈∏Y √Ò°ù«Jh ˆG íàa Ö∏éj Ée ƒg Ωõ©dGh IƒNC’G

;ÉØk ∏àfl GQk É«àNG Gòg QÉàîj ób ,»Yô°T πµ°ûH ¢SQɪ«a ,≈``∏` YCG á``YÉ``æ`e á``LQó``H ™àªàj ¬`` fC’ .¬£HGƒ°†H Éek õà∏e •ÓàN’G ól MCG ™«£à°ùj ’ …òdG ∫GDƒ°ùdG »JCÉj Éægh ∂fCG øjô©°ûJ ɪ¡æe …C’ :âfCG ’EG ¬æY áHÉLE’G ?ÜôbCG ¢üî°ûdG Gòg ™e πeÉ©àdG Ú©«£à°ùJ πg ’EG ¿ƒKóëàJ ’ AÓeõc , áYƒª› §°Sh ‘ Ohó◊ÉH ¿ƒeõà∏Jh ?…Qhô°V ƒg Ée OhóM ‘ ΩGõàd’G ≈∏Y IQOÉ``b ÒZ ∂fCG ΩCG ?§HGƒ°†dGh

êPɉ áëLÉf ¥ƒØàdG ≈∏Y á¶aÉëŸG ÚH ¿RGƒàdG íÑ°UCG Úeõà∏ŸG ÜÉÑ°ûdG ÜÓ£dG ió``d á°SGQódG ‘ √ƒ°†JQG ÖLGhh …ƒYO ºg øe ¬fƒ∏ªëj Éeh º¡d ÖÑ°ùj ˆG ¤EG IƒYódG ‘ πãªàj º¡°ùØfC’ º¡°ùØfCG ¿hó``é`j IÒãc ¿É``«`MCG »Øa ,á∏µ°ûe ɪgh º¡jód ¿Éàë∏°üeh ¿ÉÑLGh ºMGõJ óbh ¿BGô≤dÉH ól ` cnq Dƒ` e Ö`l `LGh ƒ``gh ˆG ¤EG Iƒ``Yó``dG º∏°ùe m π`qp ` `c ≈``∏` Y AÉ``ª` ∏` ©` dG ´É`` ª` `LEGh á``ænq ` °` ù` dGh ,l ¬``JQó``bh ¬``à`YÉ``£`à`°`SG Ö``°`ù`M π`ql ` c ám `ª`∏`°`ù`eh º∏©f ɪc ƒgh ,º∏©dG Ö∏W ƒgh ôl `NBG Ö`l `LGhh qp ≈∏Y ¢Vôa l Gòg ¿Éc AGƒ°S ám ª∏°ùeh º∏°ùe m πc ,ˆG ¬Lh ¬H ≈¨àÑj ΩGO Ée Éjkq ƒ«fO hCG É«kq æjO º∏©dG Ωƒ∏Y ÚH π°üØdG ±ô©j ’ ΩÓ°SE’G ¿Éc ¿EGh áaô©e ¤EG Oƒ≤J âeGO Ée É«fódG Ωƒ∏Yh øjódG .ájnq ô°ûÑdG áeóNh ˆG ¿hójôj º``¡`°`SÉ``ª`Mh º¡àª¡H ÜÉ``Ñ`°`û`dÉ``a áé«àædGh ,ó``MGh â``bh ‘ A»°T πc Gƒ∏©Øj ¿CG A»°T ‘ ¿ƒëéæj hCG ,ÉÄ«°T ¿ƒ∏©Øj ’ º``¡`fCG ,Ó«ëà°ùe ¢ù«d π◊Éa ,AÉ«°TCG ‘ ¿ƒ≤Øîjh øªµjh ,äÉHƒ©°üdG ¢†©H ¬¡LGƒJ âfÉc ¿EGh ¬©e »``JCÉ`j äÉ``fRGƒ``ŸG ¬``≤`ah ,äÉ``fRGƒ``ŸG ¬≤a ‘ ,ÉMƒ°Vh Qƒ``eC’G ójõf »µdh äÉ``jnq ƒ``dhC’G ¬≤a k »àdG ∫É``ª` YC’G á``HÉ``à`c ˆG ¤EG »``YGó``dG ≈∏©a ÖLGƒdG Ωqó≤«a p É¡æ«H ¿RGƒj ºnq K ,ÉgRÉ‚EG Ooq ƒj ÖLGƒdG ≈∏Y √Ò``Z ¬H Ωƒ≤j ’ …ò``dG »æ«©dG øY §≤°S ¢†©ÑdG ¬H ΩÉ``b ¿EG …ò``dG{ »FÉصdG lâbh ¬d …òdG{ âbƒdG ÖLGh Ωqó≤j p ºnq K ,zπq µdG nq Ol ónq ` fi hCG »NGÎdG ≈∏Y ÖLGƒdG ≈∏Y zÚ©e n,áæq °ùdG ≈∏Y ¢VôØdG Ωqó≤jh p ,¬àbh ™°ùànq j …òdG á°UÉÿG áë∏°üŸG ≈∏Y áqen É©dG áë∏°üŸG Ωqó≤jh p nq Éæcƒ∏°S §``Ñ`°`†`J ó``YGƒ``b ø``e ∂`` dP Ò``Z ‹EG ÚH ™ªéj ¿CG »YGódG ≈∏Yh ,äÉYɪLh OGôaCÉc Ó«ëà°ùe ¢ù«d Gò``gh ,´É£à°SG Ée ÚÑLGƒdG øY »∏qp îàdG øe Am »°ûHh º«¶æàdG øe Am »°ûÑa GÒ k ãc Ωƒ``æ`dG ø``e É¡«∏Y OÉ``à`YG »``à`dG AÉ``«`°`TC’G ≈àM AÉbó°UC’G ™e ôª°ùdG ‘ âbƒdG áYÉ°VEGh ÚH ™ªéj ¿CG ™«£à°ùj ,ÉMÉÑe k Gôk ª°S ¿Éc ƒd º∏©dG Ö∏W Ö`` LGhh ˆG ¤EG Iƒ``Yó``dG Ö``LGh .¬«a ¥ƒoq ØàdGh ≈∏Y ÖLƒj ΩÓ°SEÓd í«ë°üdG º¡ØdÉa ºà¡j Óa ,Éfk RGƒàe ¿ƒµj ¿CG ˆG ¤EG á«YGódG Ωƒ≤j ’h ,iô`` NCG AÉ``«`°`TCG ÜÉ``°`ù`M ≈``∏`Y Am »``°`û`H º¡ØdG– ¬`` fEG π``H ,äÉ`` Ñ` `LGh ≈``°`ù`æ`jh mÖ`` LGƒ`` H ¿ƒµj ¿CG ¬«∏Y ¢VôØj -ΩÓ``°`SEÓ`d í«ë°üdG Ö°SÉæŸG A»°ûdG ™°†«a ¬``∏qp `c ¬fCÉ°T ‘ ɪk «µM Qó≤dÉHh Ö°SÉæŸG âbƒdG ‘ Ö°SÉæŸG ¿ÉµŸG ‘ ¬fnq CG ¬ægP ‘h ˆG Iƒ``YO ‘ ∑ônq ëà«a ,Ö°SÉæŸG

∑Éæ¡a ,≥«Ñ£àdGh QÉ«àN’G ‘ ɉEGh ,»Yô°ûdG øĪ£j ’h ,ÉØk ©°V ¬°ùØf ‘ iôj ób ¢üî°T , §HGƒ°†dG π``c ø``e ºZôdÉH •Ó``à`N’G ¤EG ƒ∏J Iƒ£N ¬LQóà°ùj ób ¿É£«°ûdG ¿CG ô©°ûjh Ohó◊G RhÉéàjh ,ˆG ΩôM ɪ«a ™≤«d iôNC’G ’CG ¬d π°†aC’G øe ¢üî°ûdG Gòg ,§HGƒ°†dGh ≈∏Yh ,πªàëj ’ É``ÃQ …ò``∏`d ¬°ùØf ¢Vô©j ‘ Éé°†f k Ì``cCG ¢üî°T ∑Éæg ô``NB’G ÖfÉ÷G •ÓàNÓd áeÉ©dG áÄ«ÑdG ¿CG ɪc ,¬à«°üî°T ádÉeõdG OhóëH ΩGõàd’G ≈∏Y óYÉ°ùJh ,áØ«¶f

( IôFÉ◊G ) »àæHG É°ü∏fl É`` ã` `jó`` M ∂`` ` Kó`` ` MCG ¿CG Ö`` ` ` MCG ¿CG Ö``é`j »``à`dG á≤«≤◊G ¬``æ`e »°ü∏îà°ùàd ‘ á∏µ°ûŸG ¿CG øjQƒ°üàJ ó≤a ,ÉgóæY »Ø≤J É°ü°üîàe â°ù∏a ,»Yô°ûdG ºµ◊G áaô©e á≤«≤◊G øµdh ,iƒ``à`Ø`dG ≥``M ∂``∏`eCG É«Yô°T .∂dòc â°ù«d IOó`` fi §``HGƒ``°` V ™``°` Vh ó`` b ´ô``°` û` dÉ``a §HGƒ°†dG √ò`` gh ,Ú``°`ù`æ`÷G Ú``H á``bÓ``©`∏`d äÉ«HÉë°üdGh áHÉë°üdG É¡H ΩõàdG •hô°ûdGh ,¥Gƒ`` °` ` SC’G ‘ Gƒ``£` ∏` à` NG É``eó``æ` Y ,º``¡` °` ù` Ø` fCG √ògh ,º∏©dG ¢``ShQOh ,OÉ``¡`÷Gh ,äÉÑ°SÉæŸGh ΩóY :»``gh ,á``ë`°`VGh •hô``°`û`dGh §HGƒ°†dG ,É°UÉN k ¢ù«dh ,ÉeÉY ΩÓµdG ¿ƒµj ¿CGh ,Iƒ∏ÿG •É°ûædG hCG ,π``ª` ©` dG QÉ`` `WEG ø``Y êô``î` j ’CGh ¿ƒµj ¿CGh ,¢``ù`eÓ``J çó``ë`j ’CGh ,∑Î``°`û`ŸG ¿ƒµJ ¿CGh ,»Yô°T …Rh ,ô°üÑ∏d ¢†Z ∑Éæg ,áØ«¶f áeÉ©dG áÄ«ÑdGh ,ácΰûe áÑë°U ∑Éæg ‘ áeÎfi áé°VÉf äÉ«°üî°ûdG ¿ƒµJ ¿CGh .åjó◊G ܃∏°SCG Ú°ü°üîàŸG ó`` `MC’ ¬``Lƒ``à` dG ∂``æ` µ` Áh ádOC’G ø``e ó``jõ``ŸG ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d Ú«Yô°ûdG ÚcQóJ â``ë`Ñ`°`UCG ∂`` fCG ∂``°` T’h , á``«`Yô``°`û`dG ábGó°üdG Iôµa ¿CG ,§HGƒ°†dG √ò``g Aƒ°V ‘ ƒg ∫ƒÑ≤ŸG É``‰EGh ,É``ek É``“ á°Vƒaôe á«FÉæãdG ɪc øµdh ,á≤HÉ°ùdG §HGƒ°†dÉH áeÉ©dG ábÓ©dG ºµ◊G áaô©e ‘ á∏µ°ûŸG â°ù«d ¬fEÉa ∂d äôcP

§HGƒ°Vh OhóM ábGó°üdG

Éæ°ù∏›

Éæ°ù∏› ‘ Ωƒ«dG É¡°Vô©f äÉcQÉ°ûŸG øe áYƒª› Éæ«≤∏Jh ábGó°üdG OhóM øY ÉYƒ°Vƒe ô¡°ûdG Gò¡d Éæ°ù∏› ‘ Éæ°VôY :Êhεd’G ójÈdG ÈY ºµJÉcQÉ°ûeh ºµFGQBG ∫ÉÑ≤à°SG π°UGƒf ¿CG Éfó©°ùjh munzer~s@assabeel.com .É©«ªL ¬«dEG π°Uƒàf Ée ºgC’ ¢üî∏e ∑Éæg ¿ƒµ«°S …ô¡°ûdG ¢ù∏éŸG ΩÉàN ‘h ’h á°UÉÿG …QGô°SCG ºàcCG ¿CG π°†aCG á°UÉÿG …ô¶f á¡Lh øeh ∞«µa »°ùØæH …QGô°SCG ºàc øY äõéY ÉfCG ¿EÉa ¿Éc ɪ¡e óMC’ É¡H ìƒHCG QòMEG{ á∏FÉ≤dG ᪵◊G ôcòJCG Éægh ?ó©H ɪ«a ÉgÉ°ûaCG GPEG …ÒZ Ωƒ``dCG .zIôe ∞dCG ∂≤jó°U QòMGh Iôe ∑hóY IOhófi ábGó°üdG øªMôdG óÑY ÒÑY Gòg øe âLôN ¿EÉa êÉ«°ùH IOhófi ,IÉ«◊G ‘ A»°T …CÉc ábGó°üdG óH ’ É¡¶Øëfh É¡æ°üëf »µdh ,A»°T ‘ ábGó°üdG øe ó©J ⁄ êÉ«°ùdG .ÉgOhóM áaô©e øe áLQO ¤EG Gƒ``∏`°`Uh ø``jò``dG AÉ``bó``°` UC’G ¿CG ß``MÓ``f É``fÉ``a Éæg ø``eh ôNB’G ±ô©j º¡æe ó``MGh πc ¿EÉ`a ,áMQÉ°üŸGh áØ°TɵŸG øe áeó≤àe ,¬Ñ∏b äÉé∏Nh ¬¡Lh äɪ°ùb øe ¬aô©j ,Aƒ°S ¬Ñ«°üj hCG Ò¨àj ÉeóæY hCG ¥QCG øe ¬``eR’ ɪY ô``NB’G ¬MQÉ°ü«a ,¬dÉM øY ∫GDƒ°ùdÉH √QOÉÑ«a .Ö°üf √GôjÉeh ¬«∏Y »æãj Gó«L ∂æe √Gôj ɪa ∂∏eÉéj’ ¿CG :á«fÉãdGh ’h ∫É``e ∂«∏Y √Ò`q `¨`j ’ ¿CG :á``ã`dÉ``ã`dGh ,¬``«`dG ∂¡Ñæj ∂``dP Ò``Z ∂æe ,¬JQó≤e ¬«dEG π°üJ ɇ kÉÄ«°T ∂©æÁ ’ ¿CG :á©HGôdGh ,∫ÉM ’h Ö°üæe .äÉѵædG óæY ∂ª∏°ùj ’ ¿CG :á°ùeÉÿGh ábGó°ü∏d •hô°T ’ ¿GóªM ôjóZ áÑëŸGh ¥ó°üdGh ,¢UÓNE’G ≈∏Y Ωƒ≤J ≈àdG ábGó°üdG ¿CG ó≤àYCG ’ É¡fEG π``H É``¡`d §«£îàdG º``à`j ¬``fCG ó``≤`à`YCG ’h á≤Ñ°ùe •hô``°`û`d êÉ``à`– ÚÑ«£dG ¢ùØfCG ≈bÓàJ ,Aɪ°ùdG πÑb øe ¬d ôHóe ÊÉ``HQ πµ°ûH »JCÉJ IôNB’Gh É«fódG ‘ ¢SÉædG ™Øæjh º¡©Øæj Ée ≈∏Y ™ªàŒ Ú◊É°üdGh øe ¢SƒØædG IAGôHh ܃∏≤dG IQÉ¡W øe IóªYCG ≈∏Y ábGó°üdG √òg Ωƒ≤Jh .Aƒ°S hCG ΩôL hCG ºKEG πc ™eh ,¿ÉjódG óMGƒdG ™e ¢UÓNE’G ≈∏Y á«≤«≤◊G ábGó°üdG Ωƒ≤J ¢UÓNE’Gh ¥ó°üdG ≈æ©e ±ô©j kÉfÉ°ùfEG óŒ ¿CG øµÁ Óa ¿É°ùfEG πc ‘ ¬``HQ »≤àj ƒ``g π``H ¬≤jó°üH Qó¨j hCG ¬àbGó°üH åæëj º``K AÉØ°üdGh ¿Éc ƒd ¬≤jó°U PÉ≤fE’ ¿ÉµeE’G Qó≤H ógÉéjh áë«°üædG ¢ü∏îjh áª∏µdG ‘ ¬ÑfÉL ¤EG ±ƒbƒdG hCG áæfi ‘ ¿Éc ƒd ¬æY ∞«ØîàdG hCG áHôc ¢ùa .ìGôJC’Gh ìGôaC’G ábGó°üdG OhóM Qô≤J øe âfCG Oƒªfi ódÉN ºµëàjh âfCG ƒg ∂≤jó°U ÚHh ∂æ«H ábGó°üdG OhóM Oóëj øe ∂àMGô°üH √ô°ùîJ …òdG ≥jó°üdGh ,∂≤jó°üH ∂YÉæàbG ióe ∂dòH …òdG ∂≤jó°U º«≤j øe âfCÉa AÉbó°UC’G øe áæ«©e áÄa øe ≥jó°U ƒg Ée √ô°ùîJ …òdG ôNB’G ÉeCGh ∂d ¥OÉ°üdG ÖëŸG ƒgh ∂àMGô°U ¬Ñé©J .¬©e πeÉ©àdG ‘ OhóM ¬d ≥jó°U ’EG ƒg …òdG ‘ƒ``dG ≥jó°üdG ¬``fEG ¬æY ∫ƒ``≤`dG ≥ëà°ùj …ò``dG ≥jó°üdÉa ¬fG ¢ùMCG AÉbó°UC’G ¢†©H ¿G í«ë°U ,»JÉ«°Uƒ°üN Qó≤jh ÊÈà©j ∫ÉãŸG π«Ñ°S ≈∏Y »≤jó°U ¿Éc GPEG π¡a , Ohó``◊ øµdh »``NCG øe Üô``bCG â∏°üM ˆG íª°S ’ GPEG »∏gCG ø``Yh »à«H ‘ π°üM …òdÉH ¬©e º∏µJCG ∞dCGh ’ k É©ÑW ÊQRGDƒj øe êÉàfih É¡æe ≥jÉ°†àe ÉfGh â«ÑdG ‘ á∏µ°ûe ɪ¡eh É¡«a ≥jó°U øe πNóàdG Rƒéj’ ájɨ∏d á«°Uƒ°üN …ò¡a ’ . Ö∏≤dG ‘ ¬àfɵe âfÉc

»≤«≤◊G ≥jó°üdG

∞°Sƒj óªfi É¡e óMGh ±ôW ≈∏Y ≈æÑJ ’ ácΰûe á«dhDƒ°ùe á≤«≤◊G ábGó°üdG Ö◊G Qhò``H É¡«a ´Qõ``J »àdG á≤jó◊G hCG ¿Éà°ùÑdÉc ábGó°üdÉa ,Gó``HCG π°UGƒàdG ºYódGh á«ë°†àdGh á≤ãdGh Ωɪàg’Gh ΩGÎ``M’Gh ∞£©dGh ‘ á«≤«≤◊G IOÉ©°ùdG QɪK »æ‚h »°ùØædG AGÌdÉH ¢ùëæa íeÉ°ùàdGh .IÉ«◊G ƒ¡a ∂àÑë°üH ¢ùfCÉjh ¬àÑë°üH ¢ùfCÉJ øe ƒg »≤«≤◊G ≥jó°üdGh ™«£à°ùjh ,∂«∏Y OɪàY’G ¬æµÁ ¬fCG º∏©jh ∂«a ≥ãjh ∂ª¡Øjh …òdG ∂∏NGóH Ée ô¡¶J ¿CG ™«£à°ùàa ,Ió°ûdG äÉ``bhCG ‘ º°ùàÑJ ∂∏©éj ¿CG ƒd ≈àM âfCG ɪc ∂∏Ñ≤àjh ∂°ùØf π«ªéàd ádhÉfi ¿hóHh ∞«∏µJ ¿hóH ∂àfɵªa ∂àÑ«Zh ∑ô°S ‘ ∂¶Øëj ƒ¡a .∂dÉ©aCG ¢†©H ≈∏Y ≥aGƒj ⁄ ∫ɪ÷Gh ÒÿG ÖfGƒL iôj ∂bɪYCG ¤EG òØæj ÉeóæY ¬Ñ∏b ‘ áXƒØfi ∑ôgƒL ∞°ûµJ ¿CG ™«£à°ùJ ábOÉ°üdG ∂``JBGô``e ƒ¡a ∂``dò``Hh ∂∏NGóH .ÌcCGh ÌcCG ∂°ùØf ≈∏Y ±ô©àJh ¬dÓN øe »≤«≤◊G ió©àj ¿CG ¿hó``H ∂æe ÉÑjôb ¿ƒµjh ∂Ñëj »≤«≤◊G ≥jó°üdGh ∂à«°üî°Th ∂fÉ«c »¨∏j ’h ∂JÉ«°Uƒ°üN hCG á«°üî°ûdG ∂àjôM ≈∏Y ÉeóæY ∂ë°üæj ¬fG »≤«≤◊G ≥jó°üdG äÉØ°U øeh ,¬d É©HÉJ íÑ°üJ hCG ¬jód h ∑óYÉ°ùjh ¬«dEG CÉé∏J ÉeóæY ∂ªYójh ∂©é°ûj h áë«°üædG êÉà– hCG ∂ëjôŒ hCG ∂eƒd ¿hóH øµd ∑ó≤æd ábÉÑ∏dGh á«°SÉ°ù◊Gh áYÉé°ûdG ±ó¡j .ÉeGóg ¢ù«d AÉæH ¿ƒµj ∂d √ó≤f ¿EÉa ∂dòHh .ÖfòdÉH ∑QÉ©°TEG .í‚Gh π°†aCG ÉfÉ°ùfEG ¿ƒµJ ¿CG ¬àë«°üf AGQh øe ¢UÓNEG πµH Óa á°UÉÿG áë∏°üŸG ≈∏Y ≈æÑJ’ á°üdÉN á≤«≤◊G ábGó°üdÉa ¬H ∂£HôJ ,ábGó°üdG ∂∏J πHÉ≤e A»°ûH »≤«≤◊G ≥jó°üdG ∂ÑdÉ£j ¬jódh â``bƒ``dG π``c »£©j ’h â``bƒ``dG π``c ò``NCÉ`j ’ AÉ``£`Yh ò``NG ábÓY ¬eɪàgGh ¬``à`bh ø``e Aõ``é`H ∂cQÉ°û«a »°ùØædG AÉ``£`©`dG ≈∏Y IQó``≤` dG ºµJÉaÓN ºZôH ∂æY ≈∏îàj hCG GóHCG ∂æY ∫RÉæàj ’ ,IôµØHh ¬°SÉ°ùMEGh .∂fiÉ°ùj ¿CG ≈∏Y IQó≤dG ¬jódh ºµJÉæMÉ°ûe hCG õæµdÉc ábGó°üdG QÉéædG ˆG óÑY íÑ°UCG â``bƒ``dG Gò``g ‘ ¢ü∏fl ≥jó°U ≈∏Y ∫ƒ``°`ü`◊G ¿CG ó``≤`à`YCG ∞∏àîJ AÉ``bó``°` UC’G ™``e π``eÉ``©`à`dG á``≤`jô``W ø``µ`dh õ``æ`c ≈``∏`Y ∫ƒ``°`ü`◊É``c Qó°üH ¬d ∑ó≤f hCG ∂àMGô°U πÑ≤àj øe ∑Éæ¡a , º¡JÉ«°üî°T ±ÓàNÉH ‘ ∑É``æ`gh , ¬«∏Y ∂``aƒ``Nh ¬``d ∂àÑfi ≈∏Y Ó«dO ∂``dP Èà©jh Ö``MQ ¬fCÉch ¬d ∂ë°üf hCG ¬JÉaô°üJ øe ±ô°üàd ∑ó≤f ô°ùØj øe πHÉ≤ŸG Éæ«∏Y Öéj ∂dòd óHCÓd √ô°ùîJ ∂∏©éj ób ɇ ¬°üî°T ‘ íjôŒ í°üædG πÑ≤j ¿Éc ¿EG ,¬à«°üî°T øjƒµJ Ö°ùëH ¢üî°T πc ™e πeÉ©àdG ÖÑ°ùH ¬``à`bGó``°`U ô°ùîJ Ó``a ∂``dP ¢ùµY ¿É``c ¿EGh , ¬«∏Y πîÑJ Ó``a ¿hO ¬ë°üf ¬dÓN øe ∂æµÁ ôNBG ܃∏°SCG øY åëHGh ¬©e ∂àMGô°U ±ÉîJ ¿CG ¿hO ∑QGô°SCG πµH ¬d ìƒÑdG ™«£à°ùJ øe É°†jCG ∑Éægh ,¬JQÉ°ùN ’ øe ∑Éægh ¬©e Qƒ``eC’G ¢†©H ‘ ßØëàJ øe ∑Éægh É¡FÉ°ûaEG øe øe ¬fC’ πH á≤ãdÉH ôjóL ÒZ ¬fC’ ¢ù«d , ô°S ≈∏Y ¬æeCÉJ ¿CG ™«£à°ùJ ¬æe ó°üb ¿hO É¡«°ûØ«a QGô``°`SC’G ºàc πª– ™«£à°ùj ’ …ò``dG ´ƒædG øe AÉbó°UC’G øe ∑Éæg ¿CG É©«ªL Éæ«∏Y ≈Øîj ’ øµdh ∂«dEG IAÉ°SEÓd ∂dòd , äÉeó≤e …CG ÓHh ICÉéa Iójó°T IhGóY ¤EG ¬àbGó°U Ö∏≤æJ ób .AÉbó°UC’G ™e πeÉ©àdG ‘ ¢Uô◊G øe óH’


‫‪14‬‬

‫االثنني (‪ )14‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1264‬‬

‫�صباح جديد‬


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫االثنني (‪ )14‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1264‬‬

‫قراءات‬

‫كيف نفهم‬ ‫ذهابنا ملجل�س‬ ‫التعاون‬ ‫الرباعي‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫�صحيح �أن امل�صالح االقت�صادية كانت‬ ‫هي "العنوان الأب��رز وامل�سوغ امل�سوق" من‬ ‫قبل خارجيتنا لتف�سري ان�ضمام الأردن‬ ‫�إىل جانب كل من "تركيا و�سوريا ولبنان"‬ ‫فيما عرف مبجل�س التعاون الرباعي‪� ،‬إال‬ ‫�أننا ن�ستطيع مالحظة �أحمال �سيا�سية‬ ‫تغلف االتفاق وتف�سر الإقدام عليه‪.‬‬ ‫ف��وزي��ر اخل��ارج��ي��ة ال�ترك��ي‪� ،‬أحمد‬ ‫�أوغ���ل���و‪ ،‬وع��ن��د ع��ر���ض��ه ل�لات��ف��اق على‬ ‫الإعالم‪� ،‬صرح بقوله‪�" :‬إنها خطوة بالغة‬ ‫الأهمية‪ ،‬وتاريخية‪ ،‬نحو جعل منطقتنا‬ ‫منطقة �سالم وا�ستقرار وازدهار"‪ ،‬فكلمات‬ ‫الرجل توحي باملنظور ال�سيا�سي‪ ،‬كما �أنها‬ ‫ت�شعرنا بالبدائل املحتملة لإحباطات‬ ‫املنطقة الناجمة عن ال�سلوك الأمريكي‬ ‫والإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫الأردن ب����دوره‪ ،‬وع��ل��ى ل�سان وزي��ر‬ ‫خارجيته‪ ،‬يحاول االبتعاد عن التف�سري‬ ‫ال�سيا�سي للذهاب نحو جمل�س التعاون‬ ‫ال��رب��اع��ي‪ ،‬ف��ق��د ق���ال ن��ا���ص��ر ج����ودة‪� ،‬إن‬ ‫املجل�س لي�س من قبيل املحور‪ ،‬بل هو ف�ضاء‬ ‫وا�سع للدول الراغبة باالن�ضمام �إليه‪،‬‬ ‫ولعل يف مقولة جودة ما يوحي بالإ�صرار‬ ‫الأردين على الهوية االقت�صادية البحتة‬ ‫للمجل�س‪.‬‬ ‫على كل ح��ال‪ ،‬يعاب على �سيا�ستنا‬ ‫اخل��ارج��ي��ة الأردن��ي��ة‪ ،‬اختناقها داخل‬ ‫م��رب��ع��ات دول���ي���ة و�إق��ل��ي��م��ي��ة حم���ددة‪،‬‬ ‫تق ّيد خياراتها‪ ،‬ومتنع حركتها‪ ،‬وجتعل‬

‫تحليل‬

‫�صالح النعامي‬

‫تطرف ال�صهاينة‪..‬‬ ‫الأ�سباب الأخرى‬ ‫قبل �شهر ب��اع �شمعون ك��را ال��ذي يقطن ح��ي "هتكفا" جنوب‬ ‫مدينة تل �أبيب �شقته ال�سكنية على عجل‪ ،‬وت��رك املكان‪ ،‬وعندما‬ ‫ا�ستف�سر جريانه عن الأمر لدى �أقاربه الذين بقوا يف احلي تبني �أنه‬ ‫قرر االنتقال للإقامة يف م�ستوطنة "بيت �إيل"‪� ،‬إحدى امل�ستوطنات‬ ‫اليهودية التي تقع �شمال �شرق مدينة رام اهلل‪ ،‬و�سط ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫وقد ان�ضم �شمعون الذي كان معروف ًا بتبنيه مواقف �سيا�سية معتدلة‪،‬‬ ‫وت�صويته الدائم حلزب العمل‪ ،‬لأكرث من ‪� 300‬ألف م�ستوطن يقيمون‬ ‫يف امل�ستوطنات اليهودية التي �أقيمت على �أرا�ض فل�سطينية �صادرتها‬ ‫�سلطات االحتالل‪ .‬وي�شرح �شمعون يف مقابلة مع الإذاعة الإ�سرائيلية‬ ‫باللغة العربية دوافعه لالنتقال للعي�ش يف هذه امل�ستوطنة‪ ،‬م�ؤكد ًا �أنها‬ ‫دوافع اقت�صادية‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أنه معني باحل�صول على احلوافز املادية‬ ‫الكبرية التي تقدمها احلكومة لليهود الذين يختارون اال�ستيطان يف‬ ‫ال�ضفة الغربية‪� ،‬سيما و�أنه واجه م�صاعب اقت�صادية كبرية‪� ،‬أهمها‬ ‫ف�صله من العمل بعد �أن مت �إغالق م�صنع الن�سيج الذي كان يعمل فيه‬ ‫يف تل �أبيب‪ .‬ومل ينكر �شمعون �أنه منذ الآن ف�صاعد ًا �سي�ؤيد �أحد‬ ‫الأحزاب اليمينية التي تدعو للإبقاء على �سيطرة "�إ�سرائيل" على‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ ،‬حتى ال يحرم من املزايا االقت�صادية الكبرية التي‬ ‫متنح له حالي ًا‪ .‬هناك الآالف من الإ�سرائيليني الذين ينتقلون يف‬ ‫الآونة الأخرية من املدن الإ�سرائيلية ويتجهون للإقامة يف امل�ستوطنات‬ ‫اليهودية يف ال�ضفة الغربية‪ ،‬ومعظم ه ��ؤالء مل يقدموا على ذلك‬ ‫بفعل دوافع �أيدلوجية‪ ،‬بل بفعل دوافع اقت�صادية‪ ،‬لكنهم يجدون‬ ‫�أنف�سهم م�ضطرين لت�أييد اليمني الذي يتم�سك باالحتفاظ بالأرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية‪ .‬وهذه الظاهرة تعترب �إحدى العوامل التي تقف وراء‬ ‫انزياح ال��ر�أي العام الإ�سرائيلي نحو التطرف ال�سيا�سي‪ ،‬عرب ت�أييد‬ ‫�أحزاب اليمني واليمني املتطرف‪ .‬وح�سب �آخر ا�ستطالع للر�أي العام‬ ‫تبني �أنه لو �أجريت االنتخابات حالي ًا ف�إن اليمني واليمني املتطرف‬ ‫�سيح�صل على �أكرث من ‪ 75‬من مقاعد الربملان املائة والع�شرين‪ ،‬وهو‬ ‫ما ي�ضمن لليمني حكم "�إ�سرائيل" مبفرده‪ .‬الإقبال على اال�ستيطان يف‬ ‫م�ستوطنات ال�ضفة الغربية والقد�س يف�سر االحتجاجات الكبرية التي‬ ‫يقوم بها امل�ستوطنون �ضد �إعالن رئي�س الوزراء الإ�سرائيلي بنيامني‬ ‫نتنياهو جتميد البناء يف امل�ستوطنات ب�شكل م�ؤقت ملدة ع�شرة �أ�شهر‪،‬‬ ‫على الرغم من �أنهم يدركون �أن احلديث يدور عن مناورة‪.‬‬ ‫كما بات التو�سع يف بناء امل�ستوطنات يف ال�ضفة الغربية والقد�س‬ ‫حتديد ًا ميثل بالن�سبة للحكومة الإ�سرائيلية ح ًال مل�شاكل الفئات‬ ‫الفقرية يف املجتمع الإ�سرائيلي‪ ،‬فثمن املرت الواحد من الأر���ض يف‬ ‫تل �أبيب و�ضواحيها ي�صل �إىل ‪ 1000‬دوالر‪ ،‬بينما ميكن �شراء مرت‬ ‫الأر�ض يف م�ستوطنات ال�ضفة الغربية بع�شرة دوالرات!!‪ ،‬ف�ض ًال عن‬ ‫�أن الدولة تقدم قرو�ض �إ�سكان مي�سرة جد ًا لكل الراغبني يف الإقامة‬ ‫يف امل�ستوطنات‪ ،‬ع�لاوة على �أنها حتر�ص على �إق��ام��ة بنى حتتية‬ ‫ممتازة يف امل�ستوطنات‪ .‬ومن الأمثلة التي تف�سر حتم�س ال�صهاينة‬ ‫ال�ستيطان ال�ضفة الغربية هو الإقبال على �شراء �شقق �سكنية يف احلي‬ ‫اال�ستيطاين الذي �أقامته "�إ�سرائيل" �شرق القد�س املحتلة م�ؤخراً‪،‬‬ ‫والذي يتكون من فيلل فخمة تكلف الواحدة �أكرث من ‪� 350‬ألف دوالر‪،‬‬ ‫وكل من يريد �شراء فيال ما عليه �إال �أن يدفع ثمنها بالتق�سيط‪ ،‬حيث‬ ‫�سيكون مطالب ًا بدفع مبلغ ‪ 300‬دوالر كل �شهر‪ ،‬مع العلم �أن متو�سط‬ ‫دخل الفرد يف "�إ�سرائيل" ‪� 18‬ألف دوالر يف العام‪� .‬إن هذا ال�سبب‬ ‫الذي يف�سر فزع الإ�سرائيليني من احتمال الت�سوية ال�سلمية لل�صراع؛‬ ‫لأنهم يرون �أن �أي حل �سيم�س مب�ستوى حياتهم‪ .‬فامل�ستوطنات تزدهر‬ ‫يف الوقت ال��ذي يعاين فيه معظم الإ�سرائيليني من تراجع م�ستوى‬ ‫الرفاهية‪ ،‬حيث توفر احلكومة ال�صهيونية للم�ستوطنني �إمكانيات‬ ‫ال ميكن �أن يح�صلوا عليها يف حال قطنوا داخل حدود "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫فيتم توفري الأر�ض الرخي�صة‪ ،‬فيلل وا�سعة‪ ،‬خم�ص�صات وم�ساعدات‬ ‫مالية‪ ،‬مناظر طبيعية خالبة‪ ،‬بنية حتتية‪� ،‬شوارع وم�ؤ�س�سات تعليمية‬ ‫كبرية‪ ،‬وبالتايل يتم النظر لل�سكن يف امل�ستوطنات كميزة اجتماعية‬ ‫واقت�صادية‪ ،‬من هنا ف�إن هذا الواقع �أهم من الرهان على خمرجات‬ ‫ال�سالم والت�سوية‪ .‬وتفر�ض الت�سوية ال�سلمية توزيع م�صادر املياه‬ ‫بالت�ساوي بني اليهود والفل�سطينيني‪ ،‬ولي�س لدى الإ�سرائيليني ا�ستعداد‬ ‫للتعود على تقلي�ص كميات املياه التي يح�صلون عليها ب�سبب اجلفاف‪،‬‬ ‫من هنا ف�إن املرء ب�إمكانه �أن يتوقع كم �سيكون �صعب ًا على الإ�سرائيليني‬ ‫الت�سليم بتوزيع املياه ب�شكل مت�ساو مع الفل�سطينيني يف حال حتققت‬ ‫الت�سوية ال�سيا�سية لل�صراع‪ .‬فمن اعتاد على احلياة يف ظل متتعه‬ ‫بحقوق �أكرب وبطريقة ت�ستند �إىل متييز عرقي‪ ،‬يرى يف الق�ضاء على‬ ‫هذا التمييز خطرا على رفاهيته‪ ،‬فالنخب الإ�سرائيلية احلاكمة‬ ‫كانت وما زال��ت ترى يف الت�سوية ال�سلمية لل�صراع تهديد ًا للمنعة‬ ‫االقت�صادية لهذا الكيان‪ .‬فعلى �سبيل املثال يعترب جممع ال�صناعات‬ ‫الع�سكرية �أحد �أهم م�صادر الت�صدير يف "�إ�سرائيل"‪ ،‬لكن القائمني على‬ ‫هذا املجمع يرون �أن م�صاحلهم �ستت�ضرر يف حال حتقق ال�سالم‪ .‬لقد‬ ‫وجد املجمع ال�صناعي الع�سكري يف الفل�سطينيني يف ال�ضفة الغربية‬ ‫وقطاع غزة و�سائل لتجريب الذخرية والو�سائل القتالية التي يتم‬ ‫تطويرها وجتريبها للت�أكد من فعاليتها‪ .‬يف نف�س الوقت �أ�صبحت‬ ‫اخلدمة الع�سكرية م�صدر ًا للرثاء‪ ،‬ففي كل �سنة ينهي ع�شرات الآالف‬ ‫من الإ�سرائيليني اخلدمة الع�سكرية الإلزامية‪ ،‬ولديهم �إعداد مهني‬ ‫كبري‪ ،‬وبالتايل فهم يتوجهون �إما للخدمة يف جهاز املخابرات �أو العمل‬ ‫م�ست�شارين ع�سكريني يف اخلارج كمرتزقة‪ ،‬وجتار �سالح‪ ،‬وبالتايل فهم‬ ‫يرون يف ال�سالم خطرا يهدد م�ستقبلهم املهني‪.‬‬

‫م�صاحلنا احليوية رهنا برواية واحدة‬ ‫ورهان واحد‪.‬‬ ‫بناء على ذل��ك‪ ،‬ال نت�صور �أن تقدم‬ ‫الأردن على االن�ضمام �إىل حمور �سيا�سي‬ ‫ي�ضم دوال تعي�ش ه��ذه الأي���ام مرحلة‬ ‫الغ�ضبة والتوتر مع �أمريكا و"�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫ف�سوريا ال زالت ت�صنف على حمور املمانعة‪،‬‬ ‫وتركيا كذلك متر عالقتها بـ"�إ�سرائيل"‬ ‫مبرحلة حت ّول وتوتر ال نعلم مداه بعد‪.‬‬ ‫وحتى نحاول فهم ان�ضمام الأردن �إىل‬ ‫املجل�س‪ ،‬نقول �إن الأمر واحد من متعدد‪،‬‬ ‫ف�إما �أنه االقت�صاد‪ ،‬هو الذي فر�ض علينا‬ ‫الذهاب لإ�سطنبول‪ ،‬ونحن بهذا لن نغ�ضب‬ ‫�أحدا‪.‬‬ ‫و�إم��ا �أن��ه "وهو ما نتمناه" قد بد�أت‬ ‫خ��ارج��ي��ت��ن��ا ت�شعر ب��ه��وام�����ش ف��راغ��ات‬ ‫امل��ن��ط��ق��ة‪ ،‬ف��ق��ررت ت��و���س��ي��ع اخل���ي���ارات‪،‬‬ ‫واالنفتاح على لعبة الأوراق ال�سيا�سية‬ ‫ال�ضاغطة‪ ،‬و�إن �صح هكذا حتليل ‪-‬على‬ ‫احتماليته ال�ضعيفة‪� -‬سنكون رمبا �أمام‬ ‫مرحلة خمتلفة من العالقات الأردنية‬ ‫مع �أط��راف كان يف ال�سابق التعامل معها‬ ‫حمرما‪.‬‬ ‫رغم هذه التكهنات املتنوعة واملف�سرة‬ ‫الن�ضمامنا �إىل رباعية �إ�سطنبول‪ ،‬ن�ؤكد‬ ‫حاجتنا الوطنية املا�سة �إىل خلق �سلة‬ ‫خيارات �إ�سرتاتيجية جتعلنا �أكرث قوة‪،‬‬ ‫ومتنحنا حيوية عالية ملواجهة ال�ضغوط‬ ‫وحتقيق امل�صالح العليا‪.‬‬

‫الثمن الذي‬ ‫يقب�ضونه من‬ ‫وا�شنطن‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫لي�س غريب ًا وال م�ستهجن ًا بالن�سبة للفل�سطينيني‬ ‫�أن يطالب �أحد �أع�ضاء الكونغر�س الأمريكي با�ستمرار‬ ‫خنق غزة حتى تعرتف بالكيان ال�صهيوين‪ ،‬وال جديدا‬ ‫بالن�سبة لهم اندفاع الرئي�س الأمريكي �أوباما للدفاع‬ ‫عن اليهود وكيانهم‪ ،‬حيث �إن الأمر هو حال كل الر�ؤ�ساء‬ ‫الأمريكيني الذين �سبقوه‪.‬‬ ‫كما �أن ال�شعب الفل�سطيني اعتاد تنوع املواقف‬ ‫الأوروبية وتعددها‪ ،‬ومل تعد تفاجئه املواقف الداعمة‬ ‫�أو املناه�ضة �أو التغيري عليها‪.‬‬ ‫وبطبيعة احل��ال‪ ،‬ف ��إن ال�شعب الفل�سطيني ما عاد‬ ‫يراهن على املواقف العربية‪ ،‬وال على دورها‪ ،‬ومل يعد‬ ‫ي�ستهجن ا�ستمرار ترديها‪.‬‬ ‫كانت الثورة الفل�سطينية قبل اتفاقية �أو�سلو �أمر ًا‬ ‫عاملي ًا‪ ،‬وك��ان ملف الق�ضية الفل�سطينية مفتوح ًا على‬ ‫الدوام‪� ،‬أما بعدها‪ ،‬ف�إن احلال مل يعد نف�سه‪.‬‬ ‫ورغ��م ذه��اب الراحل يا�سر عرفات �إىل �أبعد مما‬ ‫ينبغي‪ ،‬باملراهنة على االتفاقية واملوقف الأمريكي‪� ،‬إال‬ ‫�أن ذلك مل ي�صل به �إىل حدود االنبطاح واال�ست�سالم‪ ،‬وال‬ ‫�إىل �إعالن �إ�سقاط البندقية �أو �إعادة توجيهها‪� ،‬أو اللعب‬ ‫على وحدة ال�شعب الفل�سطيني ومقاومته امل�شروعة‪ ،‬كما‬ ‫�أنه مل يكن ليفكر باالنق�سام واملتاجرة به‪ ،‬و�إمنا ا�ستمرار‬ ‫وحدة ال�صف الفل�سطيني‪ ،‬فقد كان يرى يف نف�سه زعيم ًا‬ ‫للجميع‪ ،‬ولي�س حلركة فتح �أو لل�سكان يف رام اهلل فقط‪.‬‬ ‫رئي�س ال�سلطة حممود عبا�س لي�س يا�سر عرفات �أو‬ ‫جمرد قليل منه يف هذا املقام‪ ،‬ويف امل�ستويات كافة �أي�ض ًا‪،‬‬ ‫وما يجري يف عهده الآن‪ ،‬مل يكن ليمر �أب��د ًا �أيام الذي‬ ‫�سبقه‪.‬‬ ‫لقد �أع��ل��ن عبا�س قبل �أي���ام م��ن وا�شنطن ب��أن��ه ال‬ ‫ينكر حق اليهود يف �أر�ض فل�سطني‪ ،‬وقد كان ذلك �أمام‬ ‫جمموعة من ال�صهاينة اليهود الأمريكيني‪ ،‬وقد تناقلت‬

‫منبر السبيل‬

‫و�سائل الإعالم يف العامل �إعالنه كحدث رئي�سي يف جممل‬ ‫الن�شرات‪.‬‬ ‫كما �أن ال�صحف الإ�سرائيلية نقلت عنه يوم �أم�س �أنه‬ ‫طلب من الرئي�س الأمريكي �أوباما عدم فك احل�صار عن‬ ‫غزة‪ ،‬وذلك حتى ال تزداد قوة حما�س‪.‬‬ ‫ولأن ال�شعب الفل�سطيني مل يعد يتفاج�أ من املواقف‬ ‫الأم��ري��ك��ي��ة والأوروب���ي���ة وال��ع��رب��ي��ة امل��ن��ح��ازة للعدو‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬ف�إنه هذه املرة مل يتفاج�أ �أي�ض ًا من مواقف‬ ‫رئي�س ال�سلطة حممود عبا�س‪ ،‬ويبدو �أنه ال ي�ستغربها‬ ‫وال ي�ستهجنها �أي�ض ًا‪ ،‬رغم �إطالقها قبل �أن جتف دماء‬ ‫ال�شرفاء م��ن �أج���ل فل�سطني وامل��ق��د���س��ات فيها‪ ،‬ورغ��م‬ ‫ا�ستمرار النزيف الفل�سطيني دون توقف جراء العدوان‬ ‫والغارات اليومية عليه يف قطاع غ��زة‪ ،‬فهو كما اعتاد‬ ‫م�ؤمرات الدول‪ ،‬بات يعتاد م�ؤمرات القيادة �أي�ض ًا‪ ،‬ويراها‬ ‫وا�ضحة متام ًا �أمامه‪ ،‬حتى �إنه ال يكاد مير يوم واحد‬ ‫دون الإعالن عن خيانة جديدة �أو ف�ضيحة مدوية‪� ،‬أو‬ ‫تنازالت تاريخية‪.‬‬ ‫لقد نقلت �صحافة العدو بعد العدوان الأخري على‬ ‫قطاع غزة موافقة حممود عبا�س وبع�ض �أع�ضاء �سلطته‬ ‫على اجلرمية‪ ،‬ون�شرت ت�سجيالت �صوتية حول ذلك‪،‬‬ ‫وهي الآن تن�شر طلبه من �أوباما ت�شديد احل�صار على‬ ‫غزة‪ ،‬ولي�س و�ضع حد له‪ ،‬فما الذي يبحث عنه عبا�س‬ ‫من وراء كل ذلك‪� ،‬أو ما هو الثمن الذي يح�صل عليه يف‬ ‫كل مرة‪.‬‬ ‫و�إذا ما علمنا �أن هناك تقا�سم ًا وظيفي ًا يف ال�ضفة‬ ‫الغربية‪ ،‬و�أن الأدوار موزعة فيها ح�سب ذلك‪ ،‬ف�إن ذلك‬ ‫مدعاة للتمحي�ص وللبحث فيما يقوم به رئي�س وزراء‬ ‫ال�سلطة �سالم فيا�ض والذين معه‪ ،‬فهو بال�ضرورة �أ�شد‬ ‫ق�سوة وخطراً‪ ،‬باعتبار ح�ضوره وم�شاركته الفاعلة يف‬ ‫م�ؤمتر هرتزيليا‪ ،‬و�شراكته العلنية مع اجلرنال دايتون‪.‬‬

‫د‪ .‬حممد املحا�سنة‬

‫د‪� .‬أحمد نوفل‬

‫قراءة يف حدث القر�صنة ‪3/3‬‬ ‫ل�ست �أبالغ �إذا قلت �إن احلديث عن هذا‬ ‫احل��دث قابل لال�ستمرار ع�شرة مقاالت‬ ‫متوالية‪ ،‬ولكن خ�شية الإطالة واملاللة‬ ‫�س�أجعل ه��ذا احل��دي��ث الأخ�ي�ر م��ن هذه‬ ‫ال�سل�سلة‪ ،‬و�أختم بهذه املقالة‪ .‬وحديثنا‬ ‫كان عن النتائج املهمة التي ترتبت على‬ ‫هذا احلدث‪ ،‬واليوم �أ�ضيف بع�ضاً‪:‬‬ ‫‪ -1‬جعل هذا احل��دث غري املمكن من‬ ‫�أبواب مقاومة هذا العدو ممكناً‪:‬‬ ‫ك��ان ال��ك�لام ع��ن كثري م��ن الأ�شياء‪،‬‬ ‫جمرد الكالم‪ ،‬حمظور ًا من املحظورات‪..‬‬ ‫ومم��ن��وع� ًا م��ن امل��م��ن��وع��ات‪ ،‬وحم��رم � ًا من‬ ‫امل��ح��رم��ات‪ .‬وال �أدري كيف حتْ جر �أم� ٌ�ة‬ ‫أر���ض��ه��ا احل��دي��ث ع��ن اجل��ه��اد‬ ‫حم��ت��ل� ٌ�ة � ُ‬ ‫وامل��ق��اوم��ة وال��ت��ع��ب��ئ��ة‪..‬؟ اللهم �إال �إذا‬ ‫توهمنا �أن م�صر قد ا�ستعادت �سيناء‪،‬‬ ‫وال��ع��رب ا�سرتجعوا حقوقهم‪ ،‬وقامت‬ ‫ال��دول��ة الفل�سطينية بقيام ال�سلطة‬ ‫الوطنية ج��داً! ففيم التنطع والتكلف‬ ‫والتزيد وت�صديع ال��ر�ؤو���س بحديث ال‬ ‫لزوم له؟ وتلك كانت واهلل �إحدى م�صائبنا‬ ‫الكبار‪ .‬ولئن كان احلديث منكر ًا يف نظر‬ ‫الأعراب‪� ،‬أفتظن العمل كان ممكناً؟ ومن‬ ‫بركات �أ�سطول الأحرار �أن �سقط احل�صار‬ ‫على الأف��ك��ار قبل �أن ي�سقط اجل��دار �أو‬ ‫احل�صار عن �شعب غزة الأحرار‪ ،‬لكنه؛ �أي‬ ‫رفع احل�صار‪ ،‬قادم قريب �إن �شاء اهلل‪..‬‬ ‫والليل يعقبه نهار‪ ..‬ودولة الأ�شرار لي�س‬ ‫ومد ُه ْم يف انح�سار‪..‬‬ ‫لها ا�ستمرار‪ُّ ،‬‬ ‫ك���ان احل��دي��ث يف م��ن��اط��ق ال�سلطة‬ ‫ع��ن م��ق��اوم��ة ال��ع��دو ك��ب�يرة م��ن الكبائر‬ ‫الوطنية‪ !..‬ف�أ�صبحت �أعالم تركيا ترفرف‬ ‫فيها‪ ،‬حتى الرئي�س –برئا�سة‪ -‬عبا�س‪،‬‬ ‫تكلم كالم ًا كبري ًا بال فلرتة‪ ..‬ول�ست �أدري‬ ‫�أم ��أذون هو �أم غري م��أذون؟ لكنا مل ن�سمع‬ ‫تغريد ًا من م�صائب وال عبد يا�سر‪.‬‬ ‫‪ -2‬و�ضع العامل �أمام حقيقة هيمنة‬ ‫الدولة ال�شيطانية على كل دول العامل‬ ‫وحكوماته‪ .‬و�أنه ي�ستوي يف ذلك الدول‬ ‫الكربى وال�صغرى‪ .‬فربيطانيا التي كانت‬ ‫يوماً‪ ،‬ال دولة عظمى فح�سب‪ ،‬بل �أعظم‬ ‫دول العامل‪ ،‬والتي كانت حتكم �أكرث من‬ ‫ثلث العامل �سكان ًا و�أر�ضاً‪ ،‬تعرتف �صحفها‬ ‫�أن ه��ذا احل���ادث ك�شف عجز بريطانيا‬ ‫�أم��ام "�إ�سرائيل"‪ .‬هكذا بالن�ص‪ .‬وهذا‬ ‫يعني �أن العامل �أمام حتد �أن ينقذ نف�سه‬ ‫من هذا ال�سرطان‪ ،‬و�أن يحرر نف�سه من‬ ‫هذا اال�ستعمار‪ .‬لقد �أ�صبحنا ج��زء ًا من‬ ‫مد �شعبي عاملي ينبغي �أن نن�سق جهودنا‬ ‫مع ًا لفك احل�صار ال ع��ن غ��زة فح�سب‪،‬‬ ‫و�إمنا هذا العدو العايل العاتي العادي‪..‬‬ ‫يحا�صر ح��ك��وم��ات ال��ع��امل كلها‪ ،‬وي�شل‬ ‫القانون ال��دويل عن النفاذ‪ ،‬ويف�شل كل‬ ‫قرارات ال�شرعية الدولية‪ .‬ف�آن �أن تك�سر‬ ‫الأط����واق امل�����ض��روب��ة على ال��ع��امل‪ ،‬و�أن‬ ‫تزاح الأغالل التي تثقل الأعناق‪ ..‬و�أن‬ ‫ينك�سر ح�صاره عن دول العامل وحكومات‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫�إن م��ث��ل دول ال���غ���رب ب���ال���ذات مع‬ ‫"�إ�سرائيل" ك��م��ث��ل ال��وح�����ش ال���ذي‬ ‫���ص � ّورت��ه �أف�ل�ام ه��ول��ي��وود يف خمتربات‬ ‫"فرانكن�شتاين" �أو غريه‪� ،‬أو الدينا�صورات‪،‬‬ ‫�إذ حت��ط��م م��ن ح���اول �إي��ج��اده��ا‪ ،‬وه��ذه‬ ‫"�إ�سرائيل"‪ ،‬انطلقت وح�ش ًا من قف�صه‪،‬‬ ‫وم��ارد ًا من قمقمه‪ ،‬يحمل حقد ًا مدمر ًا‬ ‫وك��ره�� ًا ل�ل�إن�����س��ان��ي��ة‪ ،‬وتعط�ش ًا للرثوة‬ ‫وال�سلطة والهيمنة‪ ،‬وق��وده��م ال��ذري‬ ‫عقيدة �شيطانية �أنهم �شعب اهلل املختار‬ ‫و�إن كفروا باهلل‪ ،‬وامتهنوا عباد اهلل‪ ،‬فما‬ ‫اخللق الآخ��رون �سواهم �إال �صور �آدمية‬ ‫وحقائق حيوانية‪ ،‬خلقت "ليتون�س"‬ ‫ب��وج��وده��ا ال�شعب امل��ف�����ض��ل‪ ،‬وليحلبها‬ ‫كالأبقار‪� .‬أما �آن لهذا الوهم �أن يتق�شع؟!‬ ‫‪� -3‬إعطاء النا�س �صورة عملية عن‬ ‫معاناة الفل�سطينيني‪ .‬ولقد �سمعتها من‬ ‫كثري ممن كانوا على منت ال�سفينة ومن �أكرث‬ ‫من بلد‪� ،‬إننا كنا ن�سمع عن معاناة التعامل‬ ‫مع هذا ال�شعب احلاقد‪ ،‬ومعاناة االعتقال‪،‬‬

‫‪15‬‬

‫ومعاناة احل�صار‪ ،‬حتى ذقنا ذل��ك كله‪،‬‬ ‫فعلمنا كم يتحمل الفل�سطينيون‪ .‬ولقد‬ ‫ع�شنا جتربة م�صغرة عن احل�صار حني‬ ‫حو�صرت �سفننا‪ ،‬وحني حو�صرنا يف زاوية‬ ‫من ال�سفينة‪ ،‬ومنعنا من �أي حركة �أو‬ ‫كلمة‪ .‬ثم ذقنا مرارة االعتقال‪ ،‬والتقييد‬ ‫بالقيود التي حتب�س ال��دم يف العروق‪،‬‬ ‫وت�أكل من اجللد‪ ،‬وذقنا مرارة افرتاء هذا‬ ‫ال�شعب النكد امل�ستعمر الإرهابي املخادع‬ ‫ح�ين ن�سبوا �إل��ي��ن��ا تهمة ال��ه��ج��رة غري‬ ‫ال�شرعية �إىل دولة "�إ�سرائيل"‪ .‬فكان رد‬ ‫كثريين منهم‪ :‬نحن ال نعرتف �أ�ص ً‬ ‫ال بدولة‬ ‫"�إ�سرائيل"‪ ،‬ومل ن�أت �إليها‪ ،‬و�إمن��ا �أنتم‬ ‫الذين اختطفتمونا‪.‬‬ ‫‪� -4‬إبراز قيادات جماهريية ميدانية‬ ‫و�صياغتها و�صقلها وتقدميها للجمهور‪.‬‬ ‫وهذا معنى مهم جداً‪ .‬فالقيادات �أمر‬ ‫غاية يف الأهمية واحليوية واخلطورة‪.‬‬ ‫وغيابهم ونق�صهم �أخطر �أزمة‪ ،‬فهم �أهم‬ ‫مفقود‪ .‬والقيادات هي روافع مع ال�شهداء‬ ‫للأمم‪.‬‬ ‫ولقد اجتمعت بعدد من ه���ؤالء من‬ ‫�أك�ث�ر م��ن ب��ل��د‪ ،‬ف��وج��دت من���اذج ممتازة‪،‬‬ ‫وعينات فائقة‪.‬‬ ‫ولقد كان جميع من قابلتهم مبهورين‬ ‫ب�شخ�صية ال�شيخ رائ���د ���ص�لاح‪ .‬حتى‬ ‫اليهودية التي �أ�سلمت وتخلت عن جن�سيتها‬ ‫قالت �إن مثلها الأع��ل��ى �شيخ الأق�صى‪.‬‬ ‫وح��ن�ين ال��زع��ب��ي النائبة يف الكني�ست‬ ‫يقول يل الربملانيون اليمنيون �إنها حلظة‬ ‫اقتحام ال�سفينة من قبل اليهود مل جتد‬ ‫�أن�س ًا �إال يف زاوي��ة ال�شيخ رائ��د‪ ،‬بل قال‬ ‫الإخوة �أي�ض ًا �إن ال�شيخ بابت�سامته ويقينه‬ ‫كان ي��وزع املعنويات على كل من حوله‪.‬‬ ‫لقد �أبرزت هذه املحاولة العظيمة لك�سر‬ ‫احل�صار عن جواهر عظيمة تنطوي عليها‬ ‫بحار جماهري هذه الأمة‪.‬‬ ‫هذا �إن�ساننا‪ ،‬هذه القيادات املنبثقة‬ ‫م���ن و����س���ط امل���ح���ن‪ ،‬وم����ن �أت�����ون الفنت‬ ‫وامل�صاعب‪.‬‬ ‫ولقد كتب �أبو حبيب عن ت�ألق وائل‬ ‫ال�سقا يف هذه احلملة‪ .‬هذه القيادات ال‬ ‫تت�صور كم التفاف اجلماهري من حولها‪.‬‬ ‫ول���ق���د ح�����ض��رت واح������د ًا م���ن ه��ذه‬ ‫التجمعات �س�أكتب عنه يف حلقة خا�صة‬ ‫عن اليمن يف مقال تال �إن �شاء اهلل‪.‬‬ ‫ومن القيادات العظيمة التي برزت‬ ‫كفاءتها‪ :‬بولند يلدرم‪ .‬فهو قائد �أ�سطول‬ ‫ك�سر احل�صار‪ ،‬وكنت �أخ�شى عليه من �أن‬ ‫ي�صفيه الإرهابيون اليهود املجرمون‪..‬‬ ‫لكن اهلل حفظه وجناه‪.‬‬ ‫‪ -5‬لفت الأنظار �إىل مظلومية �شعب‬ ‫غزة‪ .‬وك�شف جرمية احل�صار الذي كان‬ ‫اليهود ينكرون وج���وده‪ .‬وك���ان العرب‬ ‫ينكرون كذلك‪ .‬حتى �إن بع�ضهم (الناطق‬ ‫با�سم اخلارجية امل�صرية) قال ذات مرة‪:‬‬ ‫املعابر كلها مفتوحة‪ ،‬مبا فيها معرب رفح‪.‬‬ ‫يوهم �أن هناك ع��دد ًا من املعابر و�أنها‬ ‫جميع ًا �سالكة‪ .‬وهي كذبة بحجم القطاع‬ ‫�أو �أكرب‪.‬‬ ‫واليوم يعرتف الإرهابيون املجرمون‬ ‫ب�أن احل�صار موجود و�أنه يجب �أن ي�ستمر‪.‬‬ ‫علم ًا ب�أن هذا احل�صار خمالف لكل قوانني‬ ‫الأر�����ض ال��ت��ي ات��ف��ق عليها ك��ل العامل‬

‫ودوله‪..‬‬ ‫وم�صر تعلن فتح معرب رفح‪� .‬ألي�س كان‬ ‫مفتوحاً؟! ولكن‪ .‬ال ي�سمح بعبور املواد‬ ‫التي يحتاجها القطاع �أكرث �شيء‪� ،‬أعني‬ ‫الإ�سمنت واحل��دي��د وك��ل م��واد البناء‪،‬‬ ‫وهي املواد الكفيلة بت�شغيل ن�صف عمالة‬ ‫القطاع املتعطلة منذ �سنني‪ ،‬وك��ان منع‬ ‫م��واد البناء بتو�صية من بع�ض العرب‪.‬‬ ‫(مل �أقل �إنها من ال�سلطة الفل�سطينية)‬ ‫فما معنى فتح املعرب لأيام دون عبور املواد‬ ‫الالزمة لبناء ما تهدم وت�شغيل ع�شرات‬ ‫�آالف الأي��دي العاملة‪ ،‬وعمارة امل�ساجد‬ ‫واملدار�س وامل�صانع التي تهدمت‪.‬‬ ‫وت�������ص���ور ت��ب��ن��ي��ن��ا ل���وج���ه���ة نظر‬ ‫"�إ�سرائيل" حتى مع ا�ستجابتنا لفتح‬ ‫املعرب‪ .‬ا�ستجابة كال ا�ستجابة‪ .‬ا�ستجابة‬ ‫مفرغة من حمتواها وم�ضمونها‪ .‬وهب‬ ‫�أن بع�ض الإ�سمنت واحل��دي��د ذه��ب �إىل‬ ‫خنادق دفاعية‪ .‬فما املطلوب عربياً؟ هل‬ ‫املطلوب �أن يقتحم اليهود القطاع دون‬ ‫�أن يجد �أهله ملج�أ يلج�ؤون �إليه؟ �أهذا‬ ‫هو احل�ضي�ض ال��ذي و�صل �إليه الواقع‬ ‫العربي البئي�س؟ هل الإ�سمنت ي�ستخدم‬ ‫يف �صناعة ال�صواريخ؟‬ ‫ث��م مل ال ت�شرفون ب�أنف�سكم على‬ ‫ا���س��ت��خ��دام الإ���س��م��ن��ت واحل��دي��د وم��واد‬ ‫البناء ما دام الدفاع عن النف�س غري ممكن‬ ‫وال مقبول عربي ًا ودول��ي� ًا و�إ�سرائيلياً‪.‬‬ ‫واعجبي!‬ ‫ولتت�صور م���دى مظلومية ال�شعب‬ ‫الغزي‪ ،‬وبخا�صة بعد احل�صار‪� ،‬أن تعلم �أن‬ ‫جل املدار�س مهدم كلي ًا �أو مت�صدع ال ي�صلح‪.‬‬ ‫و�أن كثري ًا من امل�ساجد كذلك‪ ،‬و�أن خم�سة‬ ‫وثالثني �ألف منزل مهدم‪ ،‬واعلم �أن ثلث‬ ‫مر‬ ‫ال�شعب يف غزة (ويف ال�ضفة كذلك) ّ‬ ‫بتجربة االعتقال وال�سجن والتحقيق‪..‬‬ ‫ناهيك عن اجلرحى واملعوقني وال�شهداء‬ ‫الذين ال يخلو منهم بيت‪.‬‬ ‫كل ذلك ك�شفته هذه اله ّبة يف ال�ضمري‬ ‫الإن�ساين فيما عرف با�سم قافلة الأحرار‬ ‫�أو �أ�سطول رفع احل�صار‪.‬‬ ‫و�س�أذكر بع�ض النقاط دون تف�صيل مع‬ ‫�أنها حتتاج‪ ،‬لكن كما قلت حتى ال �أطيل‪:‬‬ ‫‪ -1‬متييز ال�صفوف‪ .‬كما ق��ال اهلل‬ ‫ني َعلَى َما‬ ‫تعاىل‪َ " :‬ما َكانَ اللهّ ُ ِل َيذَ َر المْ ُ�ؤْ ِم ِن َ‬ ‫�أَنت ُْم َع َل ْيهِ َحت َ​َّى يمَ ِ يزَ الخْ َ ِبيثَ م َِن الطَّ ِّي ِب"‬ ‫‪ -2‬ك�سب الأن�صار لق�ضيتنا‪ ،‬والعامل‬ ‫يعجب بالأبطال �أكرث من رحمته بالباكني‬ ‫ال�شاكني‪.‬‬ ‫‪ -3‬ت���ويل ال�����ش��ع��وب واحل���رك���ات‬ ‫اجلماهريية زمام املبادرة‪.‬‬ ‫‪ -4‬جتريء النا�س على "�إ�سرائيل"‬ ‫وال�صهيونية‪.‬‬ ‫‪� -5‬إث��ب��ات خطيئة ال�����س�لام و�أن‬ ‫ه��ذا ال��ع��دو ال ي��ج��دي معه �إال ف�ضحه‬ ‫ومقاومته‪.‬‬ ‫‪ -6‬ك�����ش��ف م��ق��دار جت���ذر الأخ����وة‬ ‫الإ�سالمية وعظمة هذه الرابطة‪ .‬ولقد‬ ‫ك�شفت مظاهرات ت�شييع ال�شهداء يف تركيا‬ ‫حجم التعاطف مع الق�ضية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫فمن �أح��م��ق ي�ضحي ب��ه��ذا الر�صيد من‬ ‫�أجل "فل�سطنة الق�ضية" �أو ادعاء ح�صر‬ ‫التمثيل ووحدانيته يف املنظمة؟‬ ‫‪ -7‬حتولت "�إ�سرائيل" �إىل عبء‬ ‫ثقيل على داعميها وم�سانديها‪ ،‬بعد �أن‬ ‫كانت خندقهم املتقدم وطليعتهم‪.‬‬ ‫‪ -8‬تعزيز الثقة بالأمة‪.‬‬ ‫واملعاين بعد كثرية‪ .‬و�أختم بكلمة‪ :‬ما‬ ‫�أجمل ت�شبيه من �شبه اختيار اهلل للرجال‬ ‫الأح��رار‪ ،‬باختياره لل�صحابة الأب��رار يف‬ ‫يوم الفرقان‪.‬‬ ‫فبالدماء بدل تو�صيل الغذاء‪ ،‬عادت‬ ‫الق�ضية ت�سري �إىل الأمام و�أ�صابها الإحياء‬ ‫بعد �أن كانت يف حالة من االنطفاء‪ .‬وهذا‬ ‫ي�ضع يدنا على �أهم مفاتيح الن�صر‪ :‬اليقني‬ ‫وال�صرب‪ .‬واعلموا �أن معركة الأق�صى‬ ‫وفل�سطني معركة اهلل‪ ،‬واهلل لن يخذل‬ ‫ق�ضية امل�سرى!‬

‫م�شروع القطرية‬ ‫الزائف‬ ‫والبغي�ض‬ ‫يتفكك‬ ‫يخطئ من يعتقد ب�أن مكونات الدولة ثالثة‬ ‫فقط‪ ،‬وهي الإقليم وال�سكان وال�سلطة‪ ،‬فهنالك‬ ‫مكون راب��ع ال ي�ستقيم ح��ال ال��دول بدونه‪ ،‬وهو‬ ‫ال��راب��ط وامل��ك��ون ال��ث��ق��ايف ال���ذي يجمع �سكان‬ ‫الدولة مع بع�ضهم بع�ضا على �أه��داف م�شرتكة‪،‬‬ ‫ووالء جتاه دولتهم‪ ،‬ولذلك ت�سعى �أنظمة احلكم‬ ‫الر�شيدة �إىل �إيجاد املكون الثقايف وتطويره‪ ،‬من‬ ‫�أجل �ضمان �صهر ال�سكان مهما بلغت تعدديتهم يف‬ ‫بوتقة �أهداف م�شرتكة ومكون معنوي واحد‪ ،‬وهذا‬ ‫العن�صر الرابع من مكونات الدولة قد يكون الأ�صل‬ ‫امل�شرتك لل�سكان كما احل��ال يف ال��دول القومية‪،‬‬ ‫وقد يكون الدين هو هذا املكون‪ ،‬وقد جتتمع لأمة‬ ‫عدة مكونات مثل الدين والأ�صول امل�شرتكة واللغة‬ ‫والتاريخ امل�شرتك‪ ،‬وقلما تتوفر مثل هذه املكونات‬ ‫لأمة من الأمم‪ ،‬وهذا ما يتوفر للأمة العربية من‬ ‫املحيط �إىل اخلليج‪.‬‬ ‫الأنظمة احلاكمة يف الدول العربية �أو بع�ض‬ ‫هذه الأنظمة عملت جاهدة منذ �أك�ثر من عقد‬ ‫من الزمن على التخلي عن املكون امل�شرتك الذي‬ ‫ت�ستند �إليه الأم��ة العربية‪ ،‬و�سعت جاهدة �إىل‬ ‫فر�ض القطرية البغي�ضة على ال�شعوب‪ ،‬يف حماولة‬ ‫وا�ضحة �إىل تفكيك الأم��ن القومي العربي‪ ،‬وال‬ ‫يخدم هذا املخطط �إال العد َّو امل�شرتك لكل ال�شعوب‬ ‫العربية‪ ،‬وهو "�إ�سرائيل" وال��دول امل�ستكربة من‬ ‫الدول الغربية‪ ،‬ورغم �أن املحاولة التي كانت وال‬ ‫زالت تبذل عربيا على م�ستوى الأنظمة لتفكيك‬ ‫ال��راب��ط ال���ذي ي��رب��ط الأم���ة العربية ل�صالح‬ ‫القطرية كانت حماولة غري موفقة‪ ،‬وحمكوما‬ ‫عليها بالف�شل الذريع رغم ما يظهر من �شرا�سة‬ ‫يبديها م��ن ب��اع��وا �ضمائرهم يف �سبيل خدمة‬ ‫امل�شروع الإ�سرائيلي الأمريكي من كتاب و�إعالميني‬ ‫ال يخل�صون ل�شيء �سوى القب�ض بالدوالر‪ ،‬حماولة‬ ‫التحول �إىل القطرية البغي�ضة قلنا ب�أنها حمكوم‬ ‫عليها بالف�شل؛ لأنها عبارة عن تزوير للحقائق على‬ ‫خالف الواقع‪ ،‬فالواقع املعي�ش هو �أننا يف العامل‬ ‫العربي م�سلمون‪ ،‬وهذا لن يتغري بالقطرية‪ ،‬و�إننا‬ ‫�أي�ضا عرب وهذا �أي�ضا غري قابل للتغيري‪ ،‬و�إننا �أي�ضا‬ ‫نتحدث العربية ولن تكون الإجنليزية بديال للغة‬ ‫القر�آن حتى لو حاول البع�ض ذلك دون طائل‪� ،‬أمل‬ ‫يحاول ذلك من قبل كمال �أتاتورك‪ ،‬وماذا كانت‬ ‫النتيجة بعد حوايل قرن كامل من اجلهد احلثيث‪،‬‬ ‫هاهم الإ�سالميون يحكمون يف تركيا‪ ،‬وتركيا‬ ‫ما زال��ت‪ ،‬بل و�أك�ثر مما كانت عليه قبل قرن من‬ ‫ت�أييد للق�ضايا الإ�سالمية والعربية‪ ،‬ولأجل ذلك‬ ‫نقول ب�أن الزيف والف�شل هو ما يطرح‪ ،‬على خالف‬ ‫الواقع‪� ،‬أي القطرية البغي�ضة‪ ،‬فهي حقيقة لي�ست‬ ‫�إال �أحالما مزعجة يف �أذهان �أدعيائها‪ ،‬ولن يكتب‬ ‫لها الوجود �أو القدرة على املناف�سة‪ ،‬بل هي حم�ض‬ ‫هراء وخداع للغربيني من اجل احل�صول على ت�أييد‬ ‫الغرب‪ ،‬واحل�صول على م�ساعدات الغرب‪ ،‬مبعنى‬ ‫�أن احلا�صل يف م�شروع القطرية ال يزيد على كونه‬ ‫خداعا ون�صبا على الغربيني الذين لديهم م�شروع‬ ‫عداء للنظام العربي والإ�سالم‪.‬‬ ‫ها هي تركيا و�إي��ران تعيدان طرح امل�شروع‬ ‫البديل مل��ا ي�سعى �إل��ي��ه ال��غ��رب‪ ،‬وت��ط��رح تركيا‬ ‫بالذات عمليا ولي�س ب��الأق��وال م�شروع الوحدة‬ ‫ع��ل��ى الأه�����داف ال��ت��ي ت��خ��دم امل�سلمني والأم���ة‬ ‫العربية امل�ستهدفة‪ ،‬ولأن ما تطرحه تركيا الآن‬ ‫من خالل �سيا�سات �أردوغان هو عبارة عن تفكيك‬ ‫للقطرية التي ظهرت ب�شكل زائ��ف وخم��ادع يف‬ ‫العامل العربي؛ لأنها مل تظهر �إال من خالل �أبواق‬ ‫احلكومات الإعالمية‪� ،‬أما ما هو موجود يف نفو�س‬ ‫النا�س ومكوناتهم الثقافية يف العامل العربي فهو‬ ‫ما يطرحه �أردوغان‪ ،‬وما يطرحه العرب الأحرار‬ ‫منذ زمن لي�س قريبا‪ ،‬ويطرحه الإ�سالميون من‬ ‫العرب‪.‬‬ ‫�إذا هي مرحلة تفكيك النظام القطري الذي‬ ‫ظهر ب�شكل خادع‪ ،‬وت�صرفت بع�ض من احلكومات‬ ‫ال��ع��رب��ي��ة ع��ل��ى �أ���س��ا���س��ه‪ ،‬وع��ل��ت �أ����ص���وات بع�ض‬ ‫الإعالميني املرت�شني لتعزيز وجوده زورا وبهتانا‪.‬‬



‘ ∫ɪ©dG øe ¿ÉæKGh ôµ°ùdG Ö°üb Ò°üY Üô°ûj …óæg πLQ ∫ɪ©dG …ÉÑeƒe ‘ ‹ÉŸG õcôŸG Üòéjh ,…ÉÑeƒe ‘ ádƒ∏«b (Ü.±.G) .óæ¡dG AÉëfCG ™«ªL øe øjôLÉ¡ŸG

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

27^83 24^36 20^87 16^23

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

27^69 24^24 20^77 16^15

πÑ≤ŸG ô¡°ûdG ∞°üàæe á«fÉ°†eôdG OGƒŸG ìô£J zá«fóŸG á«cÓ¡à°S’G{

á°ûbÉæŸ QÉéàdG ™e ™ªàŒ zIQÉéàdGh áYÉæ°üdG{ ∑QÉÑŸG ¿É°†eQ ô¡°T ∫ÓN ÉgQÉ©°SCGh ™∏°ùdG ôaGƒJ

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

74^350 1230^200 18^231

1264 Oó©dG 17 áæ°ùdG Ω 2010 ¿GôjõM 14 - `g 1431 ÖLQ 1 ÚæK’G ( ÊÉãdG Aõ÷G)

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬

ÖLQ óªMCG -π«Ñ°ùdG

:‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٧ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٣٢ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٨٥٩ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٢٦ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٨ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٤ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩٢ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

™aQ …ƒæJ …ƒHÉÑÁR ¢SÉŸC’G ôjó°üJ ô¶M RÎjhQ- …QGQÉg Ωƒ«dG á``«`ª`°`SQ ΩÓ`` `YEG π``FÉ``°` Sh äOÉ`` ` aCG ÉÑjôb ™aΰS …ƒHÉÑÁR áeƒµM ¿CG óMC’G øe ÌcCG ™«H ™bƒàJh ¢SÉŸC’G äGQOÉ°U ô¶M .„GQÉe ∫ƒ≤M øe •GÒb ÚjÓe á©HQCG ∞bhCG ƒaƒÑe äô``HhCG ºLÉæŸG ôjRh ¿Éc ‘ Éà ¢``SÉ``ŸC’G äGQOÉ``°`U πc »°VÉŸG ô¡°ûdG ƒàæ«J ƒ``jQ ácô°ûd GhQƒ``e ºLÉæe øe ∂``dP á°UÉN á``«`µ`∏`ŸG äGP ¢``û` fGQ ô``Ø`jQ º``LÉ``æ`eh „GQÉe ∫ƒ≤M QÉéMCG OɪàYG Ú◊ ∂``dPh ᫪«¶æJ á``Ä` «` g Ö`` fÉ`` L ø`` e á``«` eƒ``µ` ◊G .á°üàfl ¬æ«Y ÖbGôe ∫Éb »°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G ‘h OɪàY’G äGOÉ¡°ûd ‹Èªc á«∏ªY èeÉfôH ‘ á«eƒµ◊G øjó©àdG äÉ«∏ªY º«≤j »``c ≈fOC’G ó◊G âaƒà°SG …ƒHÉÑÁR ¿EG „GQÉe ôjó°üJ AóH ™«£à°ùJh áHƒ∏£ŸG •hô°û∏d .áÁôµdG QÉéMC’G »àdG π``«`e …Gó``æ` °` U áØ«ë°U â``∏`≤`fh ¬dƒb ƒ``aƒ``Ñ`e ø``Y á``dhó``dG É¡«∏Y ô£«°ùJ ôjó°üJ ô¶M ¿B’G ™aΰS …ƒHÉÑÁR ¿EG øe É¡fhõfl ™«Ñd GOGõ``e CGóÑà°Sh ¢``SÉ``ŸC’G ÚjÓe á``©` HQCG ≠``dÉ``Ñ`dG á``Áô``µ`dG QÉ``é` MC’G π°üJ ɡફb ¿EG áØ«ë°üdG âdÉb •GÒ``b .Q’hO QÉ«∏e 1^7 ¤EG

QÉ°†N ¥ƒ°S

ÉjÉ°†b …CG ‘ á``eƒ``µ`◊G ™``e ¿hÉ``©`à`∏`d .øWGƒŸG AGò¨H ≥∏©àJ á°ù°SDƒŸG äQô``b ,¬``JGP ¥É«°ùdG ‘h OGƒ`` ` ŸG ìô`` ` W á`` «` `fó`` ŸG á``«` cÓ``¡` à` °` S’G ô¡°T ∞°üàæe øe GQÉÑàYG á«fÉ°†eôdG .πÑ≤ŸG Rƒ“ ôªY á``°`ù`°`SDƒ`ŸG ΩÉ`` Y ô``jó``e ∫É`` bh ÉYɪàLG ¬`` °` SDhô`` J ∫Ó`` `N äGÒ`` ©` æ` dG §°SƒdG º«∏bEG ‘ á°ù°SDƒŸG ¥Gƒ°SG …ôjóŸ áaÉc â∏ªµà°SG á°ù°SDƒŸG ¿CG óM’G ¢ùeCG ô¡°T ∫ÉÑ≤à°S’ áeRÓdG äGOGó©à°S’G ÒaƒJ ∫ÓN øe ∂dPh ∑QÉÑŸG ¿É°†eQ É¡LÉàëj »àdG á«fÉ°†eôdG ™∏°ùdG áaÉc .¿ƒæWGƒŸG óbÉ©àdG ” ¬fG ¤G äGÒ©ædG QÉ°TCGh Ö«HõdGh Rƒ∏dGh Ö∏≤dG RƒL AGô°T ≈∏Y QƒªàdGh ó``æ`¡`dG Rƒ`` Lh ø``jó``dG ô``ª` bh AGôª◊G Ωƒ`` ë` ∏` dGh É`` ¡` `YGƒ`` fCG á``aÉ``µ` H áaÉ°VG ,á檰ùdGh äƒ``jõ``dGh AÉ°†«ÑdGh ôFÉ°ü©dG øe á©°SGh á∏«µ°ûJ ÒaƒJ ¤EG .¿ÉÑLC’Gh

º°SƒŸG ™e áfQÉ≤e á«fÉ°†eôdG ™∏°ùdG CÉ°ûæŸG OÓ``H ‘ â``©`Ø`JQG É¡fƒc »``°`VÉ``ŸG ôHƒæ°üdGh Rƒ``∏` dGh Ö``∏`≤`dG Rƒ`` L π``ã`e .øjódG ôªbh óæ¡dG RƒLh Ωƒë∏dG …OQƒà°ùe øe Oó``Y ó``cCGh ød ±Éæ°UC’G √ò``g QÉ©°SCG ¿CG AGô``ª`◊G ∫ÓN ô``cò``J äÉ`` YÉ`` Ø` JQG …CG É``¡`dÉ``£`j ¢VÉØîfG Ú©bƒàe ,π«°†ØdG ô¡°ûdG ≈ª°ùj Ée ∞æ°U á°UÉN ,É¡°†©H QÉ©°SCG .êRÉ£dG "»HO ±hQÉN" OGƒ`` `ŸG QÉ`` `Œ Ö``«` ≤` f ó`` ` cCG √Qhó`` ` ` H ¿CG ,Iô``HGƒ``L ôeÉ°S ¢Sóæ¡ŸG á«FGò¨dG OGƒŸG øe GÒÑc Éfhõfl ó¡°ûj ¥ƒ°ùdG óM ¤EG ºgÉ°ùj á``«`°`SÉ``°`SC’G á``«`FGò``¨`dG ô¡°T ∫ÓN QÉ©°SC’G QGô≤à°SG ‘ ÒÑc .¿É°†eQ …CG ádGREG ¤EG IGQRƒdG IôHGƒL ÉYOh ™∏°ùdG ÜÉ``«`°`ù`fG ¿hO ∫ƒ``– äÉ``Hƒ``©`°`U »∏ëŸG ¥ƒ``°`ù`dG ¤EG á``«`FGò``¨`dG OGƒ`` `ŸGh øjOQƒà°ùŸG Ú``H á°ùaÉæŸG ≥∏N ±ó¡H áHÉ≤ædG OGó``©` à` °` SG É``jó``Ñ` e ,QÉ`` é` `à` `dGh

äÉ≤ëà°ùe ójó°ùàH ó©j ∫ɨ°TC’G ôjRh áeƒµ◊G ≈∏Y á«dÉŸG ÚdhÉ≤ŸG áªXÉædG äÉ©jô°ûàdG å``jó``–h ôjƒ£Jh ∞«æ°üàdG Gòg ‘ ∂jô°ûc ÚjQÉ°ûà°S’G π«gCÉJh ä’hÉ≤ŸG πª©d ‘ á``jƒ``dhC’G »∏ëŸG ∫hÉ≤ŸG AÉ£YG IQhô°Vh ´É£≤dG äÉ°ü°üîàdG ∞∏àfl ‘ á«FÉ°ûf’G ∫É``ª`Y’G ò«ØæJ OÉ°üàb’G º``YO ‘ »HÉéjG ô``KG ø``e ´É£≤dG Gò¡d É``Ÿ .»æWƒdG É«dÉM ò«ØæàdG ó«b »àdG äÉYhô°ûŸG ᪫b Qóbh 5 ≈∏Y ójõj Éà ¢UÉÿGh ΩÉ©dG ÚYÉ£≤dG πÑb øe ’ Éà ºgÉ°ùj ´É£≤dG ¿G ¤G GÒ°ûe ,QÉæjO äGQÉ«∏e .»eƒ≤dG œÉædG øe áÄŸG ‘ 12 øY π≤j ô°SC’G ø``e á``Ä`ŸG ‘ 14 ∫ƒ``©`j ´É``£`≤`dG ¿G Ú``Hh .áØ∏àfl áæ¡e 150 øe ÌcG π¨°ûjh á«fOQC’G óªMG ¢Sóæ¡ŸG ÚdhÉ≤ŸG Ö«≤f ó``cG ¬à¡L øe ôjó°üàd ᫪°SQ áÄ«g ¢ù«°SCÉJ IQhô``°`V á``fhGô``£`dG äGAÉ°ûf’G ´É``£`b äÉ``«` dBGh äGó``©`e AÉ``Ø`YGh ä’hÉ``≤` ŸG ÉgOGÒà°SG IOÉ``YGh ¿OQ’G êQÉ``N πª©∏d Qó°üJ »àdG .áaÉc Ωƒ°SôdGh ∑Qɪ÷Gh ÖFGô°†dG øe

GÎH -¿ÉªY QƒàcódG ¿Éµ°S’Gh áeÉ©dG ∫ɨ°T’G ô``jRh ó``Yh äÉÑdÉ£ŸG ™«ªL ‘ ô¶ædÉH ÚdhÉ≤ŸG äGó«ÑY óªfi ¤G áHÉ≤ædG É«YGO ,áeƒµ◊G ≈∏Y á«dÉŸG äÉ≤ëà°ùŸGh ¿EG á«≤ÑàŸG äÉÑdÉ£ŸG ™«ªL øª°†àj ÉØ°ûc ¬ª«∏°ùJ .äóLh ¢ù«FQ ø``Y É``Hhó``æ`e ¬``d áª∏c ‘ äGó``«`Ñ`Y ó`` cCGh ôjó°üJ πªY á``°`TQh ¢``ù`eCG ¬MÉààaG ∫Ó``N AGQRƒ`` dG ™«ªL ™``e ¿hÉ``©`à`dÉ``H πª©à°S IQGRƒ`` `dG ¿G ä’hÉ``≤` ŸG áÑJΟG äÉeGõàd’G ™«ªL ójó°ùàH á«æ©ŸG äGQGRƒ``dG .á«≤Ñàe äÉeGõàdG …CG ∑Éæg ¿Éc ¿G ÚdhÉ≤ª∏d É¡«∏Y áHÉ≤f ɡશf »àdG á°TQƒdG ∫ÓN äGó«ÑY ócCGh áeÉ©dG ∫ɨ°T’G IQGRh ™e ¿hÉ©àdÉH äGAÉ°ûf’G ‹hÉ≤e ‹hÉ≤e OÉ``–Gh ∑ƒæÑdG á«©ªLh Ú°Sóæ¡ŸG áHÉ≤fh »∏ëŸG ∫hÉ``≤`ŸG ¤G IQGRƒ`` dG º``YO á«eÓ°S’G ∫hó``dG äÉÑ∏£àe ójƒŒ ∫ÓN øe ¬JAÉØch ¬∏ªY ôjƒ£Jh

∫ÉØbCG ™æ°üe ‘ Ú∏eÉ©dG ÜGô°VEG QGôªà°SG Ú°üdG ‘ zGófƒg{ `d ™HÉJ Ωƒ«dG ™°VƒdG ≈∏Y ≥«∏©àdG É¡d ø°ùàj ⁄h .∫ÉØbCÓd .óMC’G ¿EG ’É`` b RÎ`` `jhQ É``ª`¡`H â``∏`°`ü`JG Ú``∏`eÉ``Y ø``µ`d ó©H Ú∏eÉ©dG º¶©e ™e ¥ÉØJ’ π°UƒàJ ⁄ IQGOE’G .óMC’G Ωƒ«dG ɪFÉb ∫Gõj ’ ÜGô°V’G ¿Gh ∫ɪ©dG AÉ°SDhQ ¢†©H ¿EG ø°ûJ ≈Yój πeÉY ∫Ébh ácô°ûdG â∏°üJG Éeó©H πª©∏d IOƒ©dG ≈∏Y Gƒ≤aGh Ωƒ«dG πª©dG º¡æe âÑ∏Wh âÑ°ùdG AÉ°ùe Ú∏eÉ©dÉH .‘É°VG Ωƒ«c óMC’G

RÎjhQ - …É¡¨æ°T-„ƒc „ƒg äGQÉ«°ùd ∫ÉØb’G ™«æ°üàd ™æ°üà ¿ÓeÉY ∫Éb GƒdGRÉe ™æ°üŸG ∫ɪY ¿EG Ú°üdG ‘ RQƒJƒe Gófƒg ájƒ°ùJ Gó``fƒ``g ¿Ó`` YG º``ZQ π``ª`©`dG ø``Y ÚHô°†e .πª©dG ±ÉæÄà°SGh ±ÓÿG ƒfƒ°ùJÉf â``dÉ``b ¿É``HÉ``«` dG ø``e äÉ``ë`jô``°`ü`J ‘h ájƒ°ùJ äô``L ¬``fEG Gó``fƒ``g º°SÉH áKóëàŸG ÉeƒfÉ°SG IQhO òæe êÉ``à`f’G ±ÉæÄà°SGh âÑ°ùdG Ωƒ``j ±Ó``ÿG Gófƒg ™``æ`°`ü`à Ωƒ``«` dG ¢``ù`Ø`f ‘ á``«` fÉ``ã` dG π``ª` ©` dG

∫ÓN øe ¿É°†eQ ô¡°ûd OGó©à°S’ÉH á«æjƒªàdG OGƒ``ŸG ≈∏Y á°UÉN ¢``Vhô``Y åëÑdG ¤G ÚæWGƒŸG É«YGO ,á«°SÉ°S’G ,QÉ©°S’G π``bCÉ` H π``°`†`a’G á©∏°ùdG ø``Y IÒÑc á``°`ù`aÉ``æ`e ä’ƒ`` `ŸG ó¡°ûJ å``«`M .É¡æ«H ɪ«a ÒaƒJ ≈∏Y πª©J á``eƒ``µ`◊G ¿EGh OGƒ`` ` `ŸG ø`` `e Ú`` `æ` ` WGƒ`` `ŸG äÉ`` LÉ`` «` `à` `MG QÉ©°SCÉH ¿É°†eQ ô¡°T ∫ÓN á«æjƒªàdG πÑ≤J ’ áeƒµ◊G ¿CG Éæ«Ñe ,áÑ°SÉæe ¥ƒ°ùdG π`` `NGO äÉ``gƒ``°` û` J …CG Oƒ`` Lƒ`` H .á«∏ëŸG ¿CG ’EG äÉ`` ≤` `«` `©` `ŸG √ò`` ` `g º`` ` ` ZQh ÒaƒàH º``¡`eGõ``à`dG Ghó`` cCG ø``jOQƒ``à`°`ù`ŸG ™∏°ùdGh á``«`°`SÉ``°`SC’G á``«`FGò``¨`dG ™``∏`°`ù`dG áLRÉ£dG AGôª◊G Ωƒë∏dGh á«fÉ°†eôdG ∑ɪ°SC’Gh É¡aÉæ°UCG áaɵH Ió``ª`é`ŸGh QÉ©°SCGh á«dÉY äÉØ°UGƒÃh ,øLGhódGh .ÚæWGƒŸGh íFGô°ûdG ∞∏àfl Ö°SÉæJ øe É``aƒ``î` J º``¡` æ` e Oó`` `Y ió`` ` `HCGh ±Éæ°UCG ¢†©H QÉ©°SCG ≈∏Y ´ÉØJQG çhóM

IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRh äó``≤`Y OGƒŸG QÉŒ ™e äÉYɪàL’G øe á∏°ù∏°S ,AGôª◊G Ωƒë∏dG …OQƒà°ùeh á«FGò¨dG á«FGò¨dG OGƒŸG ôaGƒJ øe ócCÉàdG ±ó¡H ∫ÓN É``gQÉ``©` °` SCG ¢``VÉ``Ø` î` fGh ™``∏`°`ù`dGh ¬«a OGOõ``j …ò``dG ∑QÉÑŸG ¿É°†eQ ô¡°T OGƒ`` `ŸGh ™``∏`°`ù`dG ∞``∏`à`fl ≈``∏`Y Ö``∏`£`dG .á«cÓ¡à°S’G É¡e IQGRƒ`` ` ` `dG ΩÉ`` `Y Ú`` ` eCG â`` ` YOh ™e ó`` M’G ¢``ù` eCG É``¡`FÉ``≤`d ∫Ó``N ,»``∏`Y (ä’ƒ`` ŸG) ᩪéŸG ¥Gƒ``°` SC’G ÜÉ``ë`°`UCG á«FGò¨dG OGƒ`` ŸG QÉ``Œ Ö«≤f Qƒ°†ëH ¥Gƒ°S’G áÑbGôe ôjóeh ,IôHƒL ôeÉ°S OGƒ`` ŸG Ò``aƒ``J ¤G ,¿Ó``«` fi ʃ``°`ù`M QÉ©°SCÉH Úµ∏¡à°ùª∏d á«æjƒªàdG ™∏°ùdGh .áÑ°SÉæe âeÉb …òdG ÒѵdG QhódÉH äOÉ°TCGh ¢Vhô©dG Ëó≤J ‘ iȵdG ¥Gƒ°S’G ¬H ¿G ᫪gG IócDƒe Úµ∏¡à°ùª∏d ájõéŸG á∏ª÷G QÉ©°SG ‘ ¢VÉØîf’G ¢ùµ©æj .∂∏¡à°ùª∏d ™«ÑdG QÉ©°SG ≈∏Y Oƒ¡L øª°V »JCÉj AÉ≤∏dG ¿G âdÉbh ójhõJ äÉ≤∏M ™«ªL ™e áYÉæ°üdG IQGRh É¡æe á«æjƒªàdG á°UÉNh ™∏°ùdÉH ¥ƒ°ùdG ¿ÉæĪWÓd ∑QÉÑŸG ¿É°†eQ ô¡°T π«Ñb QÉ©°SÉH ™``∏` °` ù` dG ™``«` ª` L ô`` aƒ`` J ≈``∏` Y Qób É¡°†«ØîJ ≈∏Y πª©dGh áÑ°SÉæe ¢UÉÿG ´É£≤dG ™e ¿hÉ©àdÉH ¿Éµe’G .É¡YÉØJQG ¿hO ádƒ∏«◊Gh ‘ ÉgQGôªà°SG ä’ƒŸG ÜÉë°UG ócGh ‘ …ô©°S ¿RGƒJ ádÉM OÉéjG ≈∏Y πª©dG ,á∏Ñ≤ŸG á∏MôŸG ∫ÓN áFõéàdG ¥Gƒ°SG áªFGO º``¡` °` Vhô``Y ¿G ¤G ø``jÒ``°` û` e OGƒŸG ∞∏àfl ≈∏Y πªà°ûJh á«≤«≤Mh .á«FGò¨dG äÉ«©Lôe ó``«` Mƒ``à` H Gƒ`` Ñ` `dÉ`` Wh ¤EG øjÒ°ûe ,¥Gƒ``°` SC’G ≈∏Y á``HÉ``bô``dG QÉéàdÉH ô`` °` VCG äÉ``«` ©` Lô``ŸG Oó``©` J ¿CG ÚYGO ,AGƒ``°` S ó``M ≈``∏`Y Úµ∏¡à°ùŸGh IQGRh ™e πNóàdG ¤EG áYÉæ°üdG IQGRh »àdG á``dÉ``ª`©`dG á∏µ°ûe π``M ‘ π``ª`©`dG π«ªëàdG äÉ«∏ªY ‘ QÉéàdG É¡LÉàëj .πjõæàdGh á«FGò¨dG OGƒ``ŸG QÉ``Œ Ö«≤f Ú``Hh âeÉb ¥Gƒ°S’G ™«ªL ¿CG ,IôHGƒL ôeÉ°S

áfhÓY óªfi

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

∑Ó¡à°S’G ™°ûL §Ñ°V ΩÓMCGh ¥Gƒ°SC’G ¿RGƒàdG ‘ çóëj ¿CG øµÁ π∏N …CG ø``Y ∫hC’G ∫hDƒ`°`ù`ŸG Úµ∏¡à°ùŸG ºg πÑ≤ŸG ¿É°†eQ ô¡°T ∫ÓN ¥Gƒ°SC’ÉH …ô©°ùdG .¥ÉØfE’Gh Ö∏£dG ádCÉ°ùe ‘ É«°SÉ°SCG GQhO ¿ƒÑ©∏j øjòdG ,º¡°ùØfCG è°ùæj …òdG πFÉØàŸG §«°SƒdÉc ƒg áeƒµ◊G QhO ≈≤Ñj πHÉ≤ŸG ‘ .ájQÉéàdG á«∏ª©dG §Ñ°V äGó¡©àH ΩÓMC’G IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRh Égó≤©J »àdG áØ㵟G äÉYɪàL’G Úµ∏¡à°ùª∏d É¡Ñæeh GõaÉM ’EG â°ù«d øjOQƒà°ùŸGh QÉéàdG ™e áfQÉ≤e ,¿É°†eQ ô¡°T ‘ º¡cÓ¡à°SG ÚH Ébôa GƒKóëj ¿CÉ` H áÑjôZ Iôµa ìô£J IQGRƒ``dG ¿CG É°Uƒ°üN ,ájOÉ©dG ô¡°TC’G ™e OGƒŸGh ™∏°ùdG ∞∏àfl ≈∏Y Ö∏£dG ‘ IOÉjõdG á«fɵeEG" ÉgOÉØe ."á«cÓ¡à°S’G ¿É°†eQ ô¡°T ‘ ΩÉ©W »àÑLh ™e ≈WÉ©àJ ô°SC’G ¿CG ±hô©e ?∑Ó¡à°S’G ójõ«°S ∞«µa ,ájOÉ©dG ΩÉ``jC’G ‘ áKÓãdG ¢ùµ©H ô¡°ûdG ‘ á«°Uƒ°üîH ™àªàJ É©∏°S ∂dÉæg ¿CÉH Éæª∏°S ¿EGh ≈àM !.."∞jÉ£≤dG"h ¿ÉÑdC’Gh QƒªàdG πãe π«°†ØdG ¿É°†eQ ô¡°T »Øa ,»FGò¨dG ÒZ ∑Ó¡à°SÓd ∫É◊G ∂dòc ,ÉjGó¡dGh ¢ùHÓŸGh ¬«aÎdGh ä’É°üJ’Gh π≤ædG ∞∏c ¢†ØîæJ á«∏FÉ©dG äÉYɪàL’G IÌch á櫵°ùdGh Ahó¡dÉH RÉàÁ ô¡°ûdÉa .äGOÉÑ©dG ájOCÉàd IÒ°ü≤H â°ù«d äÉbhCGh ¥ƒÑ°ùe ÒZ QGô≤à°SÉH º©æJ É«dÉM ¥Gƒ°SC’G ¿EÉa ;πHÉ≤ŸG ‘ ,áJhÉØàe QÉ``©`°`SCGh áØ∏àfl ´Gƒ``fCÉ` Hh ±É``æ`°`UC’G áaÉc ôaƒJ ™``e ÒfÉfO 9h ÒfÉfO 4 ÚH Ée Égô©°S ìhGÎj »àdG Ωƒë∏dG ∂dÉæ¡a ºë∏H Ò°†dG Éeh ¬Ñ°SÉæj Ée QÉàîj ¿CG ’EG ∂∏¡à°ùŸG ≈∏Y Éeh ?á«°SÉ«≤dG äÉØ°UGƒª∏d ¬à≤HÉ£e ∫ÉM ‘ ô©°ùdG Êóàe ¿CG ƒ``g ¬``d êhô`` `Jh IQGRƒ`` ` dG ¬``Ñ`©`∏`J …ò`` dG »``ª` gƒ``dG Qhó`` `dG ’EG »Ñ∏°ùdG É¡©bh ¿ƒµj ød ¿É°†eQ ‘ çóëà°S áKQÉc ∂dÉæg øe ÌcCG ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d ≈©°ù«°S …ò``dGh ¬°ùØf ∂∏¡à°ùŸG ≈∏Y á°SQɪŸ QÉéàdG øe Ohófi Oó©d Iô¨K çGóMEG ‹ÉàdÉHh ¬àLÉM .á«dÉ«ÿG ìÉHQC’G »æLh QɵàM’G øY π≤j É¡∏NO ô°SC’G øe áÄŸG ‘ 70 øe ÌcCG ¿CG í«ë°U áLƒe øe ÌcCG ó©H IÒNC’G áfhB’G ‘ Éfó¡°T Éææµd ,QÉæjO 300 ∑Ó¡à°S’G äGOÉ``Y ‘ ÉjQòL Éë«ë°üJ ™∏°ùdG QÉ©°SC’ ´É``Ø`JQG "Ö∏£dGh ¢Vô©dG" ádOÉ©Ÿ OÉYCG Ée Ö∏£∏d ®ƒë∏e ¢VÉØîfGh .ójóL øe ÉgOƒLh â°Vôah ,É¡àÑ«g ™∏°S á©WÉ≤e âaó¡à°SGh ôªà°ùJ ⁄ »àdG äÓª◊G ¿CG ɪc GójóL É«Yh Úµ∏¡à°ùŸG ió``d â≤∏N ,¿É``Ñ` dC’Gh Ωƒë∏dG πãe äGOGôjE’G πHÉ≤e º¡ØjQÉ°üe ‘ ô¶ædG IOÉYEÉH ¬dÓN øe GhCGóH Q’hódÉH áWƒHôŸG QÉæjódG ᪫b ¢VÉØîfG π©ØH â°ü∏≤J »àdG .πjõ¡dG á¶aÉëŸG ‘ »°SÉ°SCG QhO Ö©∏H ÖZôJ áeƒµ◊G âfÉc GPEG QGó°UEG É¡«∏Y ¿EÉ` a ,∫Ó``¨`à`°`S’G º¡Ñ«æŒh Úµ∏¡à°ùŸG ≈``∏`Y èjhÎdG ¤EG âYQÉ°S øjò∏dG ∂∏¡à°ùŸG ájɪMh á°ùaÉæŸG ʃfÉb ∞ë°ü∏d á°ù«FQ øjhÉæY Óµ°T ¿CG ó©H ɪgDhÉÑfCG âHÉZ ºK ɪ¡d IQÉéàdGh áYÉæ°üdG" πãe iô``NCG øjhÉæ©H É¡dGóÑà°SG ” ó``b ô¡°T ‘ ™∏°ùdG Òaƒàd ¥Gƒ°SC’G OGó©à°SG ócDƒJh QÉéàdG ™e ™HÉàJ ."¿É°†eQ malawneh0793@yahoo.com

á«æ¡ŸG á«dhDƒ°ùŸG ÚeCÉàd á°SGQO ó©J ÚeCÉàdG áÄ«g ´GƒfG øe ´ƒf …CG º¡≤ëH πé°ùj ’ øjòdG .äÉØdÉîŸG ¢†jƒ©J ¥hó``æ` °` U ¿EG GRÒ`` ` e ∫É`` ` bh ΩÉ≤e Ωƒ≤j äÉÑcôŸG çOGƒM øe øjQô°†àŸG äÉ°†jƒ©àdG πeÉc ™aóH ÚeCÉàdG äÉcô°T ΩóY ∫É``M ‘ çOGƒ`` `◊G ø``e øjQô°†àª∏d ‘ hCG ∫ƒ©ØŸG ájQÉ°S ÚeCÉJ á°ü«dƒH OƒLh ,çOÉ◊ÉH ÖÑ°ùàŸG á``jƒ``g ±ô``©`J ⁄ ∫É``M Ωó≤àdG ™«£à°ùj øWGƒe πc ¿G ¤G GÒ°ûe ™HÉàdG ¥hó``æ` °` ü` dG ø``e IOÉ``Ø` à` °` S’G Ö``∏`£`H øe Qô``°`†`dG á«£¨J Ωó``Y ∫É``M ‘ áÄ«¡∏d .ÚeCÉàdG ácô°T QOÉ°üe ¿CG ʃ``fÉ``≤` dG ±ô``°` û` ŸG Ú`` Hh øe áÄŸÉH óMGh øe ≈JCÉàJ ¥hóæ°üdG πjƒ“ ¿G Éë°Vƒe ,Éjƒæ°S ÚeCÉàdG äÉcô°T ÜÉààcG IQOÉ°U á«ÑW ôjQÉ≤J ≈∏Y óªà©j ¥hóæ°üdG Qô°†dG ᪫b OɪàY’ á«Ñ£dG ¿Éé∏dG øY .¢†jƒ©àdG ᪫b ôjó≤Jh ‘ äÉjƒ°ùàdG ±ô°ûe ¢Vô©à°SG ,√QhóH á©ÑàŸG πª©dG äÉ«dBG ,øjOÉfi πFGh áÄ«¡dG äÉcô°Th Ú``æ`eDƒ`ŸG Ú``H äÉ``YGõ``æ`dG ájƒ°ùàd ihɵ°ûdG á«ÑdÉZ ¿G ¤G GÒ°ûe ,ÚeCÉàdG ¤G GÒ``°`û`e ,É`` `jOh É¡àjƒ°ùJ º``à`j á``eó``≤`ŸG 845 π``°`UG ø``e iƒµ°T 817 ájƒ°ùJ ” ¬``fG ihɵ°ûdG ádÉMEG ºàj ÚM ‘ ,»°VÉŸG ΩÉ©dG ∞dCÉàJ »àdG äÉYGõædG πM áæ÷ ¤G iôN’G øe Ú``«`fƒ``fÉ``bh Ú``eCÉ`à`dÉ``H Ú°üàfl ø``e .áÄ«¡dG

GÎH -¿ÉªY

´ÉªàL’G øe

᪫b ™aQ πHÉ≤e ∂dòch ,ÚeCÉàdG äÉcô°Th ‘ çOGƒ`` ◊G ø``e øjQô°†àª∏d ¢†jƒ©àdG íæe ΩɶædG ¿G Éæ«Ñe ,õé©dGh IÉaƒdG ä’ÉM áÄŸG ‘ 50 áÑ°ùæH §°ù≤dG ™aQ ≥M ácô°ûdG ‘ áÄŸG ‘ 100h çOÉ``ë`H ÖÑ°ùàdG ádÉM ‘ .çOÉ◊G áé«àf õéY hCG IÉah OƒLh ádÉM º°ùë∏d IQô``≤` ŸG á``Ñ`°`ù`æ`dG ¿G í``°` VhGh ÉgÈàYG »``à` dG Ú``eCÉ` à` dG §``°`ù`b á``ª`«`b ø``e ,áÄŸG ‘ 15 ᪫≤H ÚæWGƒª∏d á«©«é°ûJ ÚæWGƒª∏d ÉjQÉÑLEG ÚeCÉàdG äÉcô°T É¡ëæ“

¿EG ∫É`` `b ,¿ƒ`` fÉ`` ≤` `dG äGQÈ`` ` ` e ∫ƒ`` ` Mh º°ù◊ á``«`aÉ``c Ò``Z Êó`` ŸG ¿ƒ``fÉ``≤` dG OGƒ`` e á«°Uƒ°üÿÉH º°ùàJ »àdG ÚeCÉàdG ÉjÉ°†b .π«°üØàdGh áÄ«¡dG iód äÉ¡LƒJ øY GRÒe ∞°ûch IOÉYEG ∫É› ‘ πª©∏d äÉcô°T ÜÉ£≤à°S’ Gò¡H äÉbÉØJG OƒLh ócDƒj ⁄ ¬æµd ,ÚeCÉàdG .¢Uƒ°üÿG ÚeCÉàdG •É``°` ù` bG ™`` aQ ¿G ¤G â``Ø` dh øWGƒŸG ≥M ßØ– äÉ«dBG ≥ah ¿Éc »eGõd’G

á°SGQO OGóYEG ≈∏Y ÚeCÉàdG áÄ«g ∞µ©J ¥ÓWEG ±ó``¡`H ,á«æ¡ŸG á«dhDƒ°ùŸG ÚeCÉàd .äGQɪãà°S’G ™aOh ∫GƒeC’G ¢ShDhQ áÄ«¡dG ‘ ʃ``fÉ``≤`dG ±ô``°`û`ŸG í``°` VhCGh É°ü°üîàe É≤jôah ¬FÉ≤d ∫ÓN ¬fƒb GRÒe AÉÑfC’G á``dÉ``ch ø``e Ú«Øë°üH áÄ«¡dG ø``e á°SGQódG ¿EG ,ó``MC’G ¢ùeCG (GÎ``H) á``«`fOQ’G ™«°SƒJ ±ó¡à°ùJ É¡àjGóH ‘ â``dGR Ée »àdG äÉeóÿG »eó≤e πª°ûàd äÉæ«eCÉàdG á∏¶e .ΩÉY πµ°ûH á«dÉ◊G É¡∏MGôe ‘ á°SGQódG ¿EG ∫Ébh ´É£≤∏d Ú``eCÉ` à` dG ∫É``ª` YCG ¤G ¥ô``£`à`J ⁄ .»Ñ£dG ÚeCÉàdG ¿ƒfÉb ´hô°ûe ¿CG ¬fƒb ó``cCGh ájQƒà°SódG ¬∏MGôe ‘ ∫GR Ée …òdG ójó÷G ¥ô°ûdG iƒà°ùe ≈∏Y ¬Yƒf øe ∫h’G ¿ƒµ«°S .§°Sh’G ±ó¡à°ùj ójó÷G ™jô°ûàdG ¿G í°VhGh ôjƒ£Jh ÚeCÉàdG ó≤Y ±GôWG ¥ƒ≤M ájɪM QhO õ``jõ``©` Jh Ú``eCÉ` à` dG á``YÉ``æ`°`U ™``«`é`°`û`Jh á«©Lôe ÒaƒJh ‘Gô°T’Gh »HÉbôdG áÄ«¡dG .ÚeCÉà∏d á∏eÉ°T á«©jô°ûJ ÚeCÉàdG ó≤©d ¢Vô©àj ´hô°ûŸG ¿G ∫Ébh ,ÚeCÉàdÉH ácQÉ°ûŸGh ¬aGôWGh ó≤©dG ÇOÉÑeh ÚeCÉàdÉc GQÉ°ûàfG Ì``c’G OÉ``©`H’G ∫hÉæàjh .…ƒ÷Gh …ôëÑdG


‫‪18‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫االثنني (‪ )14‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1264‬‬

‫‪ 1.5‬مليون يورو قيمة منحة مالية لتطوير امل�شروعات املتعلقة بالقطاع‬

‫منتدى تكنولوجيا املعلومات لالت�صاالت يف‬ ‫ال�شرق الأو�سط و�شمال �إفريقيا ينطلق يف عمان‬

‫وزير االت�صاالت الثاين من الي�سار افتتح املنتدى‬

‫ال�سبيل‪� -‬أحمد رجب‬ ‫عقدت جمعية تكنولوجيا املعلومات‬ ‫م� ��ؤمت ��را ��ص�ح�ف�ي��ا ل�ل�اع�ل�ان ع��ن تنظيم‬ ‫ف�ع��ال�ي��ات م�ن�ت��دى ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا املعلومات‬ ‫واالت���ص��االت يف منطقة ال�شرق الأو�سط‬ ‫و�شمال �إفريقيا للعام ‪ ،2010‬وال��ذي يقام‬ ‫حت��ت رع��اي��ة ملكية �سامية يف ال�ف�ترة ما‬ ‫بني العا�شر واحل��ادي ع�شر من من �شهر‬ ‫ت�شرين الأول يف مقر منطقة امللك ح�سني‬ ‫بن طالل التنموية‪.‬‬ ‫وح���ض��ر امل ��ؤمت��ر ال�صحفي ك��ل من‪:‬‬ ‫وزي��ر االت���ص��االت وتكنولوجيا املعلومات‬ ‫م� � ��روان ج �م �ع��ة‪ ،‬ورئ �ي ����س جم �ل ����س ادارة‬ ‫"�إنتاج" �أمين مزاهرة‪ ،‬واملدير التنفيذي‬ ‫ل�برن��ام��ج التنمية االق�ت���ص��ادي��ة "�سابق"‬

‫امل �م��ول م��ن ال��وك��ال��ة االم��ري�ك�ي��ة للتنمية‬ ‫الدولية ليث القا�سم‪� ،‬إ�ضافة �إىل مدير‬ ‫عام م�ؤ�س�سة تطوير امل�شاريع االقت�صادية‬ ‫يعرب الق�ضاة‪.‬‬ ‫و�أك � � � ��د وزي � � ��ر االت � �� � �ص� ��االت م� � ��روان‬ ‫جمعة �أن منتدى تكنولوجيا املعلومات‬ ‫واالت�صاالت ‪ 2010‬يهدف �إىل جعل الأردن‬ ‫م��رك��زا �إق�ل�ي�م�ي��ا ه��ام��ا وم�ت�ك��ام�لا لقطاع‬ ‫االت�صاالت وتكنولوجيا املعلومات‪ ،‬ويهدف‬ ‫�إىل الت�أكيد على �أن الأردن �أ�صبح من �أهم‬ ‫امل�صدرين ملنتجات وخ��دم��ات تكنولوجيا‬ ‫املعلومات يف املنطقة‪.‬‬ ‫ورك� ��ز ج�م�ع��ة ع �ل��ى �أن ه ��ذا امل�ؤمتر‬ ‫ي�شكل فر�صة جلميع امل�شاركني بتقدمي‬ ‫نظرة �شاملة للفر�ص املتاحة لال�ستثمار‬ ‫من خالل ا�ستقطاب �أكرب و�أهم ال�شركات‬

‫العاملية يف القطاع وت�أ�سي�س مكاتب اقليمية‬ ‫يف الأردن تكون منطلقا لأعمالها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف جمعة �أن��ه ال بد من الإ�شارة‬ ‫�إىل م��ا حققه الأردن م��ن اجن� ��ازات على‬ ‫�صعيد تكنولوجيا املعلومات وال��ذي من‬ ‫��ش��أن��ه ان يعمل على فتح ا� �س��واق جديدة‬ ‫وحتقيق املزيد من النمو واالزده ��ار‪ ،‬من‬ ‫خالل اقامة مثل هذه املنتديات والت�أكيد‬ ‫ع �ل��ى � � �ض ��رورة زي� � ��ادة ال ��وع ��ي املجتمعي‬ ‫ب�أهمية ا�ستخدامات تطبيقات تكنولوجيا‬ ‫امل �ع �ل��وم��ات ك �ع��ام��ل ت�غ�ي�ير ن �ح��و التنمية‬ ‫االجتماعية واالقت�صادية داخل اململكة‪.‬‬ ‫وبني جمعة �أهمية ا�ستقطاب اخلربات‬ ‫االردن�ي��ة املهاجرة اىل اململكة لال�ستفادة‬ ‫من الفر�ص املتاحة يف قطاع تكنولوجيا‬ ‫املعلومات‪ ،‬داعيا اىل الرتكيز على نوعية‬

‫اخلريجني نظرا الن ال�شركات االردنية‬ ‫تتناف�س مع ال�شركات العاملية يف املخرجات‬ ‫ال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ة ال �ت ��ي ت���ص�ن�ع�ه��ا الأي � ��دي‬ ‫الأردنية‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س جمل�س ادارة "�إنتاج"‬ ‫�أمي��ن م��زاه��رة‪� ،‬إن ج��دول اع�م��ال امل�ؤمتر‬ ‫يتناول العديد من البنود التي �ستغطي‬ ‫�أهم الق�ضايا املتعلقة بهذا القطاع يف الوقت‬ ‫ال��راه��ن وامل�ستقبل وامل��رت�ب�ط��ة باملناخات‬ ‫اال�ستثمارية االقليمية و�أنظمة امل�ساندة‬ ‫القانونية وعالقة البنية التحتية بقطاع‬ ‫االت�صاالت و�أب��رز املنتجات التكنولوجية‬ ‫احلديثة‪� ،‬إ�ضافة �إىل قطاع التعليم واملوارد‬ ‫الب�شرية‪.‬‬ ‫و�أك � ��د م��دي��ر ع ��ام ب��رن��ام��ج التنمية‬ ‫االقت�صادية "�سابق"‪� ،‬أن امام االردن فر�صة‬ ‫ذهبية يف �سوق التعاقد اخلارجي‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل حملة "الأردن وجهتك الذكية" بهدف‬ ‫بناء قدرات القوة العاملة وتطوير البنية‬ ‫التحتية ودخول ا�سواق جديدة‪.‬‬ ‫و�أع �ل��ن امل��دي��ر التنفيذي للم�ؤ�س�سة‬ ‫االردنية لتطوير امل�شروعات االقت�صادية‬ ‫يعرب الق�ضاة‪ ،‬عن تقدمي منح مالية بقيمة‬ ‫‪ 1.5‬مليون ي��ورو اىل جمعية احلا�سبات‬ ‫وجمعية انتاج و‪� 11‬شركة اردنية قائمة يف‬ ‫قطاع تكنولوجيا املعلومات‪ ،‬وت�شمل املنح‬ ‫‪� 400‬ألف يورو مل�ؤ�س�سات مبتدئة و‪� 900‬ألف‬ ‫يورو خالل اخلم�سة �أيام القادمة‪.‬‬ ‫وي� � �ع � ��ر� � ��ض م � � ��ؤمت� � ��ر االت� � ��� � �ص � ��االت‬ ‫وت�ك�ن��ول��وج�ي��ا امل�ع�ل��وم��ات االجن� ��ازات التي‬ ‫حققت متيزا منذ ع��ام ‪ 2002‬مع الرتكيز‬ ‫على دور احلكومات وم�ب��ادرة تكنولوجيا‬ ‫امل �ع �ل��وم��ات واالت� ��� �ص ��االت ذات العالقة‬ ‫والفر�ص اال�ستثمارية املتوفرة‪ ،‬مع العلم‬ ‫�أن امل�ؤمتر ا�ستمرت اعماله التي تقام منذ‬ ‫العام ‪ 2002‬وتوقفت اعماله يف العام ‪2008‬‬ ‫ب�سبب الأزمة املالية العاملية‪.‬‬

‫مطالبات برفع �سقف الإف�صاح فيما يتعلق ب�صناديق االدخار اخلا�صة‬

‫جمعية معتمدي �سوق ر�أ�س املال تطالب‬ ‫ب�إعادة العمل بنظام «املودع لديه»‬

‫جواز �إن�شاء‬ ‫�صندوق ا�ستثمار‬ ‫م�شرتك يتمتع‬ ‫ب�شخ�صية‬ ‫اعتبارية ذات‬ ‫ا�ستقالل مايل‬ ‫و�إداري‬

‫بور�صة عمان‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫علمت "ال�سبيل" من م�صادر مطلعة‬ ‫يف جمعية معتمدي ��س��وق ر�أ���س امل��ال‪ ،‬ان‬ ‫اجل�م�ع�ي��ة ت�ق��دم��ت ب�ط�ل��ب م��ن احلكومة‬ ‫لإعادة العمل بنظام "املودع لديه"‪ ،‬وذلك‬ ‫ب�ه��دف زي��ادة ال�سيولة املتاحة يف ال�سوق‬ ‫وال��و� �ص��ول �إىل ت�ط�ب�ي��ق ك��ام��ل للتعامل‬ ‫النقدي‪.‬‬ ‫واقرتحت املذكرة التي ح�صلت عليها‬ ‫"ال�سبيل" ت�ضمني القانون مواد ت�سمح‬ ‫ب�إن�شاء نظام ملراقبة مركزية املخاطر على‬ ‫غ ��رار ال�ن�ظ��ام امل�ع�م��ول ب��ه ل��دى البنوك‪،‬‬ ‫ب��اال� �ض��اف��ة اىل اع� ��ادة ت�ع��ري��ف م�صطلح‬ ‫وكيل الو�سيط املعتمد وال�غ��اء امل��ادة ‪-5‬ب‬ ‫من القانون اجلديد لتعار�ضها مع احكام‬ ‫ق��ان��ون ت�ن�ظ�ي��م ال �ت �ع��ام��ل يف البور�صات‬ ‫االجنبية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت امل���ص��ادر �إن ترخي�ص العمل‬ ‫يف ن �ظ��ام "املودع لديه" ي���ض��ع �شركات‬ ‫الو�ساطة االردن�ي��ة على ق��دم امل�ساواة مع‬ ‫ال�شركات العربية والعاملية التي تقدم هذه‬ ‫اخلدمة من فروعها خ��ارج الأردن بدون‬ ‫اي ا�شراف او رقابة من قبل هيئة االوراق‬

‫املالية‪.‬‬ ‫وط��ال �ب��ت اجل �م �ع �ي��ة يف م ��ذك ��رة عن‬ ‫ق��ان��ون االوراق امل��ال�ي��ة اجل��دي��د ت�ضمنت‬ ‫خم�سة اقرتاحات و‪ 29‬تعديال‪ ،‬برفع �سقف‬ ‫الإف���ص��اح فيما يتعلق ب�صناديق االدخار‬ ‫اخل��ا��ص��ة مل��وظ�ف��ي ال���ش��رك��ات وامل�ؤ�س�سات‬ ‫العامة‪ ،‬بهدف زيادة ال�شفافية‪.‬‬ ‫وي �ع��رف ن �ظ��ام "املودع لديه" ب�أنه‬ ‫و�سيلة لتغطية ج��زء م��ن ��ش��راء العمالء‬ ‫لال�سهم على ان حتتفظ اجلهة املمولة‬ ‫لعملية ال�شراء باال�سهم غري املغطاة ماليا‬ ‫با�سمها‪ ،‬على ا��س��ا���س ان�ه��ا م��ودع��ة لديها‬ ‫حل�ساب العميل‪ ،‬ويف حال عدم تغطية املبلغ‬ ‫املطلوب يحق للجهة التي نفذت ال�شراء‬ ‫ان حتول هذه اال�سهم �إىل ح�سابها‪.‬‬ ‫ون�صت امل��ادة ‪/5‬ب على �أن ال ت�شمل‬ ‫�صالحيات هيئة االوراق امل��ال�ي��ة تنظيم‬ ‫ال�ت�ع��ام��ل ب � ��الأوراق امل��ال�ي��ة غ�ير امل�سجلة‬ ‫لديها‪.‬‬ ‫و�أكدت اجلمعية يف مذكرتها �ضرورة‬ ‫ف�صل ترخي�ص امل�ست�شار املايل من خالل‬ ‫� �ش��روط وط �ل��ب ت��رخ�ي����ص وذل� ��ك للرفع‬ ‫من كفاءة امل�ست�شارين املاليني مبا يكفل‬ ‫مقدرتهم على تقدمي اال�ست�شارات على‬

‫�أ�س�س علمية و�سليمة‪.‬‬ ‫ودع� ��ت امل �ق�ت�رح��ات اىل ان تن�ضوي‬ ‫�شركات اخلدمات املالية املرخ�صة من قبل‬ ‫الهيئة حكما حتت مظلة جمعية �شركات‬ ‫اخل��دم��ات امل��ال�ي��ة كجمعية للمعتمدين‪،‬‬ ‫بهدف تعزيز دور اجلمعية واعطاء املزيد‬ ‫من اجلدية يف التعامل من خالل التمثيل‬ ‫على اعلى م�ستوى‪.‬‬ ‫واق�ت�رح ��ت ك��ذل��ك ان ي �ك��ون رئي�س‬ ‫جمعية �شركات اخلدمات املالية باال�ضافة‬ ‫ل��وظ�ي�ف�ت��ه ن��ائ �ب��ا ل��رئ�ي����س جم�ل����س ادارة‬ ‫البور�صة املعني من قبل املجل�س‪.‬‬ ‫وب�ي�ن��ت امل��ذك��رة ان ��ه وب �ه��دف اعطاء‬ ‫جمل�س الهيئة فر�صة �أكرب للقيام مبهامه‬ ‫وواج �ب��ات��ه‪ ،‬ف ��إن��ه ال ي��وج��د م��ا ي�ستدعي‬ ‫�إ� �ض��اف��ة ح���ض��ور ال��رئ�ي����س �أو ن��ائ�ب��ه فيما‬ ‫ي�خ����ص ق��ان��ون�ي��ة اجل�ل���س��ة‪ ،‬وح �ي��ث �أن ��ه ال‬ ‫مي�ك��ن ذل ��ك �إال ب�ح���ض��ور �أح��ده �م��ا‪ ،‬فقد‬ ‫ا�شرتط التعديل ح�ضور �أربعة مفو�ضني‬ ‫ع�ل��ى الأق� ��ل ع�ل� ًم��ا ب � ��أن ت�شكيلة املجل�س‬ ‫مكونة من خم�سة �أع�ضاء‪.‬‬ ‫ومن �ضمن مقرتحات املذكرة �أنه "�إذا‬ ‫وق��ع عجز يف ح�ساب الإي ��رادات و�إجمايل‬ ‫النفقات يف بور�صة عمان لأي �سنة مالية‬

‫ف��إن��ه يغطى م��ن االح�ت�ي��اط��ي ال �ع��ام‪ ،‬و�إذا‬ ‫مل يكف االح�ت�ي��اط��ي ال�ع��ام لتغطية هذا‬ ‫العجز ف�إنها تقوم وزارة املالية بتغطية‬ ‫هذا العجز"‪.‬‬ ‫ودع��ت اىل تقييد �صالحيات جمل�س‬ ‫ادراة البور�صة جلهة تغطية العجز عن‬ ‫طريق االقرتا�ض‪.‬‬ ‫ك�م��ا دع��ت اىل ج ��واز �إن���ش��اء �صندوق‬ ‫ا� �س �ت �ث �م��ار م �� �ش�ت�رك ي �ت �م �ت��ع ب�شخ�صية‬ ‫اعتبارية ذات ا�ستقالل مايل و�إداري وله‬ ‫بهذه ال�صفة متلك الأموال املنقولة وغري‬ ‫املنقولة‪.‬‬ ‫واجازت املذكرة لأي بنك مرخ�ص يف‬ ‫اململكة‪� ،‬أو �شركة اخلدمات املالية التابعة‬ ‫لها‪ ،‬وال�شركات امل�ساهمة العامة الأردنية‪،‬‬ ‫وال�شركات امل�ساهمة اخلا�صة وال�شركات‬ ‫ذات امل���س��ؤول�ي��ة امل �ح��دودة ال�ت��ي تنح�صر‬ ‫غاياتها بالتعامل ب� ��الأوراق امل��ال�ي��ة‪� ..‬أن‬ ‫تن�شئ �صناديق ا�ستثمار م�شرتك يكون‬ ‫للأردنيني وغريهم حق امل�شاركة فيها‪.‬‬ ‫ودع� ��ت امل ��ذك ��رة اىل ا� �س �ت �ب��دال كلمة‬ ‫ج��رائ��م ب�ك�ل�م��ة خم��ال �ف��ات يف امل� ��ادة التي‬ ‫تكيف عملية حتريك دع��وى احل��ق العام‬ ‫املن�صو�ص عليها يف القانون بناء على طلب‬ ‫رئي�س جمل�س ادراة البور�صة امل�ستند اىل‬ ‫قرار �صادر عن املجل�س‪.‬‬ ‫واع� �ت�ب�رت اجل�م�ع�ي��ة يف مناق�شاتها‬ ‫ملو�ضوع الت�أثري وب��ث ال�شائعات‪� ،‬أن هذا‬ ‫مو�ضوع تقديري ي�صعب اثباته يف اغلب‬ ‫االح � �ي ��ان‪ ,‬م �� �ش�يرة �إىل ان ��ه ي �ق��ع �ضمن‬ ‫امل�خ��ال�ف��ات وال �غ��رام��ات املن�صو�ص عليها‬ ‫يف القانون وال ميكن ادراج��ه �ضمن املواد‬ ‫التي تن�ص على احلب�س‪.‬‬ ‫وط��ال�ب��ت امل��ذك��رة ب ��إع �ط��اء املرخ�ص‬ ‫او املعتمد مهلة ثالثة اي��ام اذا مت فر�ض‬ ‫الإج � ��راء امل ��ؤق��ت ع�ل�ي��ه ح�م��اي��ة حلقوقه‪،‬‬ ‫ريا‬ ‫حيث �أن هناك �ضررا معنو ًيا وماد ًيا كب ً‬ ‫ق��د يلحق ب��ه نتيجة �إي�ق��اف��ه ع��ن العمل‪،‬‬ ‫ويتعاظم هذا ال�ضرر كلما طالت املدة‪.‬‬ ‫وقالت اجلمعية �إن املذكرة ا�شرتطت‬ ‫يف حال ارتكاب املرخ�ص �أو املعتمد خمالفة‬ ‫م��ا‪� ،‬إرف��اق رده يف امل��ذك��رة التي ترفع �إىل‬ ‫اجلهة املخت�صة يف الهيئة ملف املخالفة‬ ‫�إىل املجل�س مت�ضم ًنا ك��ام��ل الإج� ��راءات‬ ‫ال�ت��ي مت ات�خ��اذه��ا وامل�ع�ل��وم��ات والوثائق‬ ‫التي مت جمعها بالإ�ضافة �إىل رد ال�شخ�ص‬ ‫املعني مرف ًقا مب��ذك��رة تت�ضمن تن�سيبها‬ ‫بالإجراء الالزم‪.‬‬

‫رويرتز ‪ -‬وكاالت‬

‫مــوجــز‬

‫وزير بريطاين‪ :‬قرار توزيعات‬ ‫�أرباح "بي بي" بيد ال�شركة‬

‫قال وزير اخلارجية الربيطاين وليام هيج �أم�س الأحد‪� ،‬إن‬ ‫�شركة الطاقة العمالقة "بي بي" التي تتعر�ض ل�ضغوط يف‬ ‫الواليات املتحدة لتعليق توزيعات �أرباحها كي تدفع تعوي�ضات‬ ‫عن ت�سرب نفطي �ضخم‪ ،‬هي التي �ستقرر توزيعاتها‪.‬‬ ‫و�سعت بريطانيا والواليات املتحدة �إىل معاجلة التوترات‬ ‫ب�ش�أن الت�سرب احلا�صل يف خليج املك�سيك يف مكاملة هاتفية بني‬ ‫الرئي�س الأمريكي ب��اراك �أوب��ام��ا ورئي�س ال��وزراء الربيطاين‬ ‫ديفيد كامريون �أم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫و�أب�ل��غ هيج هيئة الإذاع ��ة الربيطانية "بي ب��ي �سي" ردا‬ ‫على �س�ؤال عما �إذا كان احلديث �سيتوقف عن �إل��زام "بي بي"‬ ‫الربيطانية مب���ش��اورة ال�سا�سة الأم��ري�ك�ي�ين ب���ش��أن �سيا�ستها‬ ‫لتوزيعات الأرباح‪ ،‬ب�أن "بي بي هي التي �ستقرر ب�ش�أن توزيعات‬ ‫�أرباحها النقدية بالت�أكيد"‪.‬‬ ‫وق��ال هيج‪� ،‬إن��ه يجب على "بي بي" �أن "تبذل ق�صارى‬ ‫ج�ه��ده��ا ل��وق��ف ه ��ذا ال�ت���س��رب ال�ن�ف�ط��ي وال �ت �ع��ام��ل م�ع��ه على‬ ‫نحو مر�ض وب�شكل دائ��م و�أن تقوم بكل ما بو�سعها للحد من‬ ‫التداعيات"‪.‬‬ ‫وق��ال �إن احل�ك��وم��ة الربيطانية ت�ق��دم كميات ك�ب�يرة من‬ ‫امل�شتتات الكيمائية �إىل ال��والي��ات املتحدة للم�ساعدة يف عالج‬ ‫�آثار الت�سرب‪.‬‬

‫ً‬ ‫حظرا لت�صدير الأملا�س‬ ‫زميبابوي ترفع‬

‫�أف ��ادت و��س��ائ��ل �إع�ل�ام ر�سمية �أم ����س الأح ��د‪ ،‬ب ��أن حكومة‬ ‫زميبابوي �سرتفع قريبا حظر ��ص��ادرات الأمل��ا���س وتتوقع بيع‬ ‫�أكرث من �أربعة ماليني قرياط من حقول ماراجن‪.‬‬ ‫كان وزير املناجم �أوب��رت مبوفو‪� ،‬أوق��ف ال�شهر املا�ضي كل‬ ‫�صادرات الأملا�س مبا يف ذلك من مناجم موروا ل�شركة ريو تينتو‬ ‫ومناجم ريفر ران�ش ذات امللكية خا�صة‪ ،‬وذل��ك حلني اعتماد‬ ‫�أح �ج��ار ح�ق��ول م ��اراجن احلكومية م��ن ج��ان��ب هيئة تنظيمية‬ ‫خمت�صة‪.‬‬ ‫ويف الأ� �س �ب��وع امل��ا��ض��ي ق��ال م��راق��ب عينه ب��رن��ام��ج عملية‬ ‫كمربيل ل�شهادات االعتماد كي يقيم عمليات التعدين احلكومية‬ ‫يف ماراجن‪� ،‬إن زميبابوي ا�ستوفت احلد الأدنى لل�شروط املطلوبة‬ ‫وت�ستطيع بدء ت�صدير الأحجار الكرمية‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة "�صنداي ميل" التي ت�سيطر عليها الدولة‬ ‫ع��ن مبوفو ق��ول��ه‪� ،‬إن زمي�ب��اب��وي �سرتفع الآن حظر ت�صدير‬ ‫الأمل��ا���س و�ستبد�أ م��زادا لبيع خمزونها م��ن الأح�ج��ار الكرمية‬ ‫البالغ �أربعة ماليني قرياط قالت ال�صحيفة �إن قيمتها ت�صل‬ ‫�إىل ‪ 1.7‬مليار دوالر‪.‬‬

‫«رينو» تعتزم �سداد جزء من ديونها‬ ‫للحكومة الفرن�سية قبل نهاية العام‬

‫ق ��ال ك��ارل��و���س غ���ص��ن ال��رئ�ي����س ال�ت�ن�ف�ي��ذي ل���ش��رك��ة رينو‬ ‫الفرن�سية ل�صناعة ال�سيارات يف مقابلة مع االذاع��ة الفرن�سية‬ ‫�أم����س الأح ��د‪� ،‬إن ال�شركة تعتزم ��س��داد ‪ 500‬مليون ي��ورو على‬ ‫الأقل �إىل الدولة قبل نهاية العام اجلاري‪.‬‬ ‫وقال غ�صن ملحطة �أوروبا ‪ 1‬الإذاعية‪�« :‬ستكون ‪ 500‬مليون‬ ‫يورو على الأق��ل»‪ ،‬م�ضيفا �أن رينو ت�أمل يف �إع��ادة �سداد الدين‬ ‫بالتن�سيق مع جمموعة «بي �أ�س �إيه بيجو �سرتوين»‪.‬‬ ‫وح�صلت «رينو وبي �أ�س �إيه» على قرو�ض حكومية قيمتها‬ ‫ثالثة مليارات يورو يف �أوائل عام ‪ 2009‬مل�ساعدتهما على تلبية‬ ‫احتياجاتهما التمويلية مقابل �ضمانات تتعلق بتوفري وظائف‬ ‫وبناء م�صانع يف فرن�سا‪.‬‬ ‫وك ��ان غ���ص��ن ق��ال يف �أي� ��ار‪� ،‬إن ��ش��رك��ة ��ص�ن��اع��ة ال�سيارات‬ ‫الفرن�سية ال تعتزم االنتظار حتى ‪ 2014‬ل�سداد القر�ض و�إنها‬ ‫لن حتتاج �إىل زيادة ر�أ�سمالها‪.‬‬ ‫وقال �أم�س الأحد �إن �أ�سواق �أدوات الدين فتحت من جديد‬ ‫و�إن ال�شركة �ست�ستطيع جمع متويالت جديدة‪.‬‬

‫�إيران تقر اتفاق خط �أنابيب‬ ‫للغاز مع باك�ستان‬ ‫�أف��اد التلفزيون الر�سمي الإي��راين ب��أن �إي��ران �أق��رت اتفاق‬ ‫"خط �أنابيب ال�سالم" ال��ذي �ستبلغ تكلفته �سبعة مليارات‬ ‫دوالر �أم ����س الأح ��د لت�صدير ال �غ��از الطبيعي �إىل باك�ستان‬ ‫بحلول عام ‪.2015‬‬ ‫وق� ��ال ال �ت �ل �ف��زي��ون احل �ك��وم��ي‪" :‬جرى ت��وق �ي��ع االتفاق‪.‬‬ ‫�ستبد�أ �صادرات الغاز الطبيعي الإيراين �إىل باك�ستان يف نهاية‬ ‫‪."2015‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪�" :‬ست�صدر �إي ��ران مليون م�تر مكعب م��ن الغاز‬ ‫الطبيعي يوميا �إىل باك�ستان ملدة ‪ 25‬عاما"‪.‬‬ ‫وللم�شروع �أهمية كبرية بالن�سبة لباك�ستان لتجنب �أزمة‬ ‫طاقة متنامية ت�سببت بالفعل يف عجز حاد يف الكهرباء بالبلد‬ ‫الذي يبلغ عدد �سكانه ‪ 170‬مليون ن�سمة‪.‬‬ ‫ومتتلك �إيران ثاين �أكرب احتياطات من الغاز الطبيعي يف‬ ‫العامل بعد رو�سيا لكنها تكافح منذ �سنوات لتطوير م�صادرها‬ ‫م��ن النفط وال �غ��از‪ .‬وي�ق��ول م���س��ؤول��ون �إي��ران �ي��ون �إن طهران‬ ‫بحاجة �إىل ا�ستثمارات بقيمة ‪ 25‬مليار دوالر لتطوير قطاع‬ ‫الطاقة املهم‪.‬‬ ‫و�أدت العقوبات الغربية على �إيران وما متر به من ا�ضطراب‬ ‫�سيا�سي �إىل جانب ت�أجيل م�شروعات �إن�شائية �إىل �إبطاء تطور‬ ‫�إيران كدولة م�صدرة للوقود‪.‬‬


‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫االثنني (‪ )14‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1264‬‬

‫‪19‬‬

‫قادة «االحتاد» يحاولون تهدئة الأ�سواق ب�ش�أن �أزمة اليورو‬

‫�أوروبا منق�سمة حول م�ستقبل �إدارة اقت�صادها‬ ‫بروك�سل‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‪ -‬رويرتز‬

‫وزير املالية الربيطاين‬

‫تن�سيق‬ ‫ال�سيا�سات‬ ‫الوطنية‬ ‫املو�ضوع‬ ‫الرئي�س يف‬ ‫القمة املقبلة‬

‫حكومة اقت�صادية لكل �أوروب ��ا �أو ملنطقة‬ ‫اليورو وحدها؟ وم��ا هو الهدف منها؟ �أ�سئلة‬ ‫م �ط��روح��ة ام� ��ام ال� �ق ��ادة االوروب � �ي�ي��ن الذين‬ ‫��س�ي��واج�ه��ون اال� �س �ب��وع امل�ق�ب��ل م���س��أل��ة جتاوز‬ ‫االنق�سامات امل�ستمرة فيما بينهم حول الدرو�س‬ ‫التي ينبغي ا�ستخال�صها من االزمة‪.‬‬ ‫وحت�سني "االدارة االقت�صادية" االوروبية‪،‬‬ ‫وب�ت�ع�ب�ير اخ ��ر تن�سيق ال���س�ي��ا��س��ات الوطنية‪،‬‬ ‫�سيكون املو�ضوع الرئي�س يف القمة االوروبية‬ ‫اخلمي�س يف بروك�سل‪.‬‬ ‫وي�ت�ع�ل��ق االم� ��ر ب �ت �ف��ادي ان ت�ت���ص��رف كل‬ ‫دول��ة على هواها من دون التفكري بانعكا�سات‬ ‫ق��رارات�ه��ا على جريانها‪ ،‬واجلميع متفق على‬ ‫ذلك من ناحية املبد�أ‪.‬‬ ‫واثناء القمة‪ ،‬يعتزم ر�ؤ�ساء دول وحكومات‬ ‫ال ��دول ال� �ـ‪ 27‬االع���ض��اء يف االحت ��اد االوروب� ��ي‪،‬‬ ‫االع� �ل ��ان �أن "تعزيز ت �ن �� �س �ي��ق ال�سيا�سات‬ ‫االقت�صادية ي�شكل اولوية عاجلة و�أ�سا�سية"‪،‬‬ ‫بح�سب م�سودة البيان اخلتامي التي ح�صلت‬ ‫عليها وكالة "فران�س بر�س"‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬ف�إن ال�شكل الذي �سيتخذه هذا‬ ‫االمر يثري مناق�شات حادة‪.‬‬ ‫ف�ف��رن���س��ا ودول اخ� ��رى ت��ري��د ان تذهب‬ ‫ه��ذه املمار�سة اىل ابعد من ذل��ك بالن�سبة اىل‬ ‫الدول االع�ضاء يف منطقة اليورو التي �سيكون‬ ‫ل�ه��ا حكومتها االق�ت���ص��ادي��ة اخل��ا��ص��ة‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫اىل اجلهود التي تبذل على م�ستوى االحتاد‬ ‫االوروبي‪.‬‬ ‫و�سيعني ه��ذا االم��ر اجتماعات متوا�صلة‬ ‫على اعلى م�ستوى مع رئي�س وامانة �سر داعمة‪،‬‬ ‫ع �ل��ى ��س�ب�ي��ل امل� �ث ��ال‪ ،‬ب��اال� �ض��اف��ة اىل مبادرات‬ ‫م�شرتكة للدول االع�ضاء يف االحت��اد النقدي‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫واع�ل��ن رئي�س ال ��وزراء اال��س�ب��اين خو�سيه‬ ‫لوي�س ثاباتريو اثناء زيارة اىل روما اخلمي�س‬ ‫�أن "على منطقة ال �ي��ورو ان ت�ع��زز حكومتها‬ ‫االقت�صادية امل�شرتكة"‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ا� �س �ت �ف��ا���ض رئ �ي ����س ال� � ��وزراء‬ ‫االيطايل �سيلفيو برلو�سكوين يف احلديث يف‬ ‫هذا االجت��اه‪ ،‬م�ؤيدا فكرة "�إدارة حم��ددة جدا‬ ‫فيما يتعلق بو�ضع العملة املوحدة"‪ .‬وامل�شكلة‬ ‫هي �أن املانيا ترف�ض‪.‬‬ ‫امل�ست�شارة االمل��ان�ي��ة انغيال م�يرك��ل ت�شدد‬ ‫على قيام ادارة ت�شمل االحتاد االوروبي برمته‬ ‫لكي ال يح�صل ان�شقاق؛ "فهي ال ترغب كذلك‬ ‫يف ان جتد نف�سها وحيدة يف ناد مع دول اجلنوب‪،‬‬ ‫وهي التي تعتربها مت�ساهلة حيال عجز ماليتها‬ ‫العامة"‪ ،‬كما قال دبلوما�سي اوروبي‪.‬‬ ‫وي�ث�ير امل���ش��روع منطقيا قلق دول اوروبا‬

‫رئي�س بنك �ستاندرد ت�شارترد يدق جر�س بور�صة نيودلهي‬

‫ال���ش��رق�ي��ة ال �ت��ي مل ت�ن���ض��م ب�ع��د اىل ع�ضوية‬ ‫منطقة اليورو‪.‬‬ ‫وح ��ذر رئ�ي����س ال� ��وزراء ال�ب��ول�ن��دي دونالد‬ ‫تا�سك االرب�ع��اء‪ ،‬قائال‪" :‬ب�صفتنا دوال تطمح‬ ‫اىل االن�ضمام اىل منطقة اليورو‪ ،‬فاننا نرغب‬ ‫يف ان ت�صبح يف الطليعة‪ ،‬لكن �أال تت�صرف ك�أنها‬ ‫النخبة داخل االحتاد االوروبي"‪.‬‬ ‫ومي �ك �ن��ه االع �ت �م��اد ع �ل��ى دع ��م املفو�ضية‬ ‫االوروب�ي��ة التي تقلقها فكرة التهمي�ش ب�سبب‬ ‫م�ؤ�س�سة جديدة تفلت من �سيطرتها‪.‬‬ ‫ح�ت��ى رئ�ي����س االحت� ��اد االوروب � ��ي هريمان‬ ‫فان رامبوي الذي كان منفتحا يف البداية على‬ ‫الفكرة‪ ،‬انتهى اخريا مبعار�ضتها هذا اال�سبوع‬ ‫لطم�أنة برلني ودول اوروبا ال�شرقية‪.‬‬ ‫و�أبعد من اال�سئلة عن الهيكليات‪ ،‬يطرح‬ ‫� �س ��ؤال ك��ذل��ك ح ��ول ج��وه��ر ال���س�ي��ا��س��ات التي‬ ‫يفرت�ض انتهاجها‪.‬‬ ‫ويبدي البع�ض قلقهم يف اوروب��ا من ر�ؤية‬ ‫ك��ل ال ��دول ت�سلك ط��ري��ق ال�ت�ق���ش��ف‪ ،‬جمازفة‬ ‫بذلك بالق�ضاء على الآمال يف انتعا�ش‪.‬‬ ‫كما �أث��ار اع�لان انغيال مريكل ع��ن خطة‬ ‫توفري ‪ 80‬مليار ي��ورو‪ ،‬ت�سا�ؤالت ل��دى العديد‬ ‫من �شركائها‪.‬‬ ‫ور�أى دبلوما�سي رفيع امل�ستوى "�أنه اجراء‬ ‫مناه�ض الوروبا"‪ ،‬معتربا انه قد يكون لربلني‬ ‫الو�سائل للقيام بالكثري لدعم الن�شاط‪.‬‬ ‫اال ان املناق�شات اكرث توافقية حول �ضرورة‬

‫ت�شديد االن�ضباط امل�شرتك يف اوروب ��ا ب�ش�أن‬ ‫املوازنات‪ ،‬وهو ما جت�سده معاهدة اال�ستقرار‪.‬‬ ‫وهكذا‪ ،‬ف�إنه يتعني على القادة االوروبيني‬ ‫ان يوافقوا اثناء قمتهم على اخ�ضاع م�شاريع‬ ‫موازناتهم الوطنية يف ربيع كل �سنة للدرا�سة‬ ‫على امل�ستوى االوروب��ي اعتبارا من ‪ 2011‬قبل‬ ‫اعتمادها يف برملاناتهم‪ ،‬بح�سب م�سودة البيان‬ ‫اخلتامي للقمة‪.‬‬ ‫ويتوقعون اي�ضا ف��ر���ض ع�ق��وب��ات جديدة‬ ‫"تدريجية" �ضد الفا�شلني‪ ،‬او على العك�س‬ ‫"حوافز" مالية للناجحني‪.‬‬ ‫وي �ب��ذل ق ��ادة االحت ��اد الأوروب � ��ي الأ�سبوع‬ ‫احل ��ايل حم��اول��ة ج��دي��دة لإق �ن��اع �أ� �س��واق املال‬ ‫بقدرتها على احتواء �أزمة ديون باالتفاق على‬ ‫كيفية ت�ع��زي��ز تن�سيق ال�سيا�سة االقت�صادية‬ ‫و�ضبط امليزانية‪.‬‬ ‫وي�ساعد اظهار االحت��اد االوروب��ي الوحدة‬ ‫على اق�ن��اع الأ� �س��واق ب ��أن ل��دى الكتلة رد فعل‬ ‫م�شرتكا لأ�سو�أ �أزمة ت�صيب منطقة اليورو التي‬ ‫ت�ضم ‪ 16‬دولة منذ ا�صدار العملة املوحدة قبل‬ ‫‪ 11‬عاما‪ ،‬وقدرتها على احليلولة دون امتداد‬ ‫�أزمة ديون اليونان �إىل دول �أخرى‪.‬‬ ‫وق � ��ال ج ��وزي ��ه م��ان��وي��ل ب� � � ��اروزو‪ ،‬رئي�س‬ ‫امل �ف��و� �ض �ي��ة الأوروب� � �ي � ��ة ع �ق��ب اج �ت �م��اع��ه مع‬ ‫امل�ست�شارة الأملانية �أجنيال مريكل يوم اجلمعة‪:‬‬ ‫"�أولويتنا تنظيم احوال املالية العامة‪ .‬نحتاج‬ ‫�ضبطا ماليا وث�ق��اف��ة ا��س�ت�ق��رار م��ايل جديدة‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫يف �أوروب��ا‪� .‬أدرك��ت �أوروب��ا حديثا �أن اللوائح مل‬ ‫حت�ترم و�أن��ه ينبغي �أن حت�ترم‪ .‬االلتفاف على‬ ‫اللوائح يعر�ض م�ستقبلنا االقت�صادي اجلماعي‬ ‫للخطر‪ .‬نحتاج للتحرك يف االجت��اه املعاك�س‪.‬‬ ‫ينبغي �أن نعزز اللوائح و�أ�سلوب ادارة االحتاد‬ ‫االوروبي القت�صاده"‪.‬‬ ‫وق ��د ي �ق��ود ال�ف���ش��ل يف اظ �ه��ار الت�ضامن‬ ‫ل�ت�ن��ام��ي ق�ل��ق الأ�� �س ��واق مم��ا ��س��اه��م يف هبوط‬ ‫اليورو واال�سهم على م�ستوى العامل ويزيد من‬ ‫القلق من تعر�ض دول مثل ا�سبانيا والربتغال‬ ‫�إىل م�شاكل بعد اليونان‪.‬‬ ‫و� �س��اع��د االت �ف��اق ع�ل��ى ب��رن��ام��ج م�ساعدة‬ ‫لليونان بقيمة ‪ 110‬مليارات يورو‪ ،‬نحو ‪132.4‬‬ ‫مليار دوالر‪ ،‬و�شبكة �أمان لدول منطقة اليورو‬ ‫الأخ��رى بقيمة ‪ 500‬مليار ي��ورو‪ ..‬على تهدئة‬ ‫خماوف امل�ستثمرين �إىل حد ما ولو على املدى‬ ‫الق�صري على الأقل‪.‬‬ ‫وب � ��د�أت ق ��وة ع�م��ل ب��رئ��ا��س��ة ه�يرم��ان فان‬ ‫روم� �ب ��وي رئ �ي ����س االحت � ��اد االوروب � � ��ي‪ ،‬العمل‬ ‫على اع��داد ا�صالحات لتعزيز لوائح امليزانية‪،‬‬ ‫وتهدف التغيريات لت�شديد اللوائح املالية عقب‬ ‫االزمة االقت�صادية العاملية‪.‬‬ ‫وكثريا ما يبدو رد فعل االحت��اد االوروبي‬ ‫بطيئا جتاه االزمة‪ ،‬وال تزال املخاوف متو�سطة‬ ‫وطويلة االمد تنتاب امل�ستثمرين الذي يريدون‬ ‫ر�ؤية كيفية عمل �آلية االنقاذ عند املمار�سة وما‬ ‫�إذا كانت الكتلة �ستتخذ موقفا موحدا بالفعل‪.‬‬

‫ومي�ك��ن �أن حت��دد امل �ح��ادث��ات ال�ت��ي جتري‬ ‫اليوم االثنني بني مريكل والرئي�س الفرن�سي‬ ‫نيكوال �ساركوزي اللذين يقودان �أكرب اقت�صادين‬ ‫يف اوروبا‪� ،‬إيقاع القمة‪ ،‬وتريد الدولتان حماية‬ ‫ال �ي��ورو وحت�سني االداء االق�ت���ص��ادي ولكنهما‬ ‫يختلفان ب�ش�أن كيفية حتقيق ذلك‪.‬‬ ‫وق ��ام وزي ��ر امل��ال�ي��ة االمل ��اين ب�ت��وزي��ع خطة‬ ‫من ت�سع نقاط تطالب بعقوبات �أكرث �صرامة‬ ‫على احلكومات التي ت�ستهني بالقواعد املالية‬ ‫االوروبية‪ ،‬مبا يف ذلك تعليق حقوق الت�صويت‬ ‫للدول التي تتكرر خمالفتها للوائح واجراءت‬ ‫�إعالن �إفال�س للدول‪.‬‬ ‫ويتفادي �ساركوزي ال�صرامة التي ت�سعى‬ ‫�إليها �أملانيا ويريد "حكومة اقت�صادية" ملنطقة‬ ‫ال�ي��ورو تخ�ص�ص لها امانة لتن�سيق ال�سيا�سة‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي��ة وال�ترك �ي��ز ع�ل��ى �إع � ��ادة التوازن‬ ‫لالقت�صاد االوروبي وتعزيز النمو‪.‬‬ ‫و�أج � ��ل � �س��ارك��وزي وم�ي�رك��ل اج �ت �م��اع��ا يف‬ ‫اال�سبوع املا�ضي يف اللحظة االخ�يرة يف خطوة‬ ‫ن�ظ��ر �إل�ي�ه��ا ع�ل��ى ن�ط��اق وا� �س��ع ع�ل��ى �أن �ه��ا دليل‬ ‫ع�ل��ى م ��دى ت��ده��ور ال �ع�لاق��ات ب�ين الدولتني‬ ‫اللتني ينظر �إليهما على انهما املحرك لالحتاد‬ ‫االوروبي‪.‬‬ ‫وق� ��د ق �ط �ع �ت��ا � �ش��وط��ا ل �ت �ه��دئ��ة امل� �خ ��اوف‬ ‫ب ��إ� �ص��دار خ�ط��اب ل �ـ ب ��اروزو ي��دع��و �إىل �إ�صالح‬ ‫مايل �أ�سرع وحظر بع�ض ا�شكال املعامالت على‬ ‫�أ�سهم و�سندات حكومية معينة‪ ،‬ولكن ما زالت‬ ‫ال�شكوك حتيط بعالقاتهما‪.‬‬ ‫وق ��ال فيليب واي ��ت‪ ،‬م��ن م��رك��ز اال�صالح‬ ‫االوروبي‪" :‬من ال�صعب ت�صور ان ت�شدو فرن�سا‬ ‫واملانيا بنف�س االغنية"‪.‬‬ ‫وي��ري��د ق ��ادة االحت� ��اد االوروب � ��ي معاجلة‬ ‫املخاوف من امتداد ازمة الدين لدول اع�ضاء‬ ‫يف االحت��اد االوروب��ي ال تتعامل باليورو ولكن‬ ‫ت �ع��اين م��ن ع �ج��ز ك �ب�ير �أو دي� ��ون م �ث��ل املجر‬ ‫وبريطانيا‪.‬‬ ‫وي��واج��ه ال �ق��ادة رف���ض��ا ل�ب�ن��ود ه��ام��ة من‬ ‫احلملة الهادفة �إىل رقابة �أوث��ق على امليزانية‬ ‫م��ن ج��ان��ب رئي�س ال ��وزراء ال�بري�ط��اين ديفيد‬ ‫ك��ام�يرون ال��ذي ي�شارك يف �أول قمة لالحتاد‬ ‫االوروبي منذ توليه من�صبه‪.‬‬ ‫كما تواجه خطط التق�شف التي اعلنتها‬ ‫بع�ض احلكومات االوروب�ي��ة خطر ا�ضطرابات‬ ‫عمالية‪ ،‬خ�شية ان ت�ق��ود ه��ذه التحركات �إىل‬ ‫احلد من النمو وفقد وظائف‪.‬‬ ‫و�سيحاول قادة االحت��اد االوروب��ي معاجلة‬ ‫ه��ذه امل�خ��اوف عند االت�ف��اق على ا�سرتاتيجية‬ ‫اوروبا ‪ 2020‬للعقد املقبل خلف�ض ن�سبة البطالة‬ ‫التي �سجلت ‪ 9.7‬يف املئة يف االحتاد االوروبي يف‬ ‫ني�سان وزيادة توقعات النمو للمثلني �إىل اثنني‬ ‫يف املئة‪.‬‬

‫اال�ستفادة من نتائج مالية م�شجعة �سجلتها الأ�شهر اخلم�سة الأوىل من العام‬

‫ال��ي��ون��ان ت��ن��ت��ظ��ر ب��ت��ف��ا�ؤل و����ص���ول ب��ع��ث��ة خ�ب�راء‬ ‫االحت�����اد الأوروب��������ي و����ص���ن���دوق ال��ن��ق��د ال����دويل‬ ‫�أثينا‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫خف�ض عجز‬ ‫املوازنة يف ‪2010‬‬ ‫�إىل ‪ 8.1‬يف املئة‬ ‫من اجمايل الناجت‬ ‫الداخلي‬

‫تنتظر اليونان بتفا�ؤل �أن ت�صل اليوم االثنني‬ ‫ب�ع�ث��ة خ�ب��راء االحت � ��اد االوروب � � ��ي و� �ص �ن��دوق النقد‬ ‫الدويل املكلفة بالتدقيق يف ح�ساباتها العامة وتطور‬ ‫خطة التق�شف التي فر�ضها االحتاد وال�صندوق معا‬ ‫لإخراجها من الأزمة‪.‬‬ ‫وميكن للم�س�ؤولني اليونانيني اال�ستفادة من‬ ‫نتائج مالية م�شجعة �سجلتها اال�شهر اخلم�سة االوىل‬ ‫من العام‪ ،‬يف حني اكد رئي�س الوزراء اليوناين جورج‬ ‫باباندريو اجلمعة يف فيينا "تفا�ؤله"‪.‬‬ ‫وبح�سب املحا�سبة العامة للدولة‪ ،‬ف ��إن العجز‬ ‫العام للحكومة بلغ يف الفرتة بني كانون الثاين و�أيار‬ ‫‪ 8.973‬مليار ي��ورو مقابل ‪ 14.655‬مليار يف الفرتة‬ ‫نف�سها من العام ‪ ،2009‬اي بانخفا�ض ‪ 38.8‬يف املئة‪،‬‬ ‫بينما كانت التوقعات املحددة لهذا العام هي بن�سبة‬ ‫‪ 35.1‬يف املئة‪.‬‬ ‫ورحب وزير املالية جورج باباكون�ستانتينو بهذه‬ ‫ال�ن�ت�ي�ج��ة‪ ،‬م ��ؤك��دا ان خ�ط��ة ال�ن�ه��و���ض االقت�صادي‬ ‫"ت�سري ع�ل��ى ال�ط��ري��ق ال�صحيح" و"تتقدم على‬ ‫اجلدول الزمني"‪.‬‬ ‫وت�ع�ه��دت احل�ك��وم��ة اال� �ش�تراك �ي��ة ال �ت��ي ت�سلمت‬ ‫ال�سلطة منذ ت�شرين االول‪ ،‬يف خطتها لتوفري ‪30‬‬ ‫مليار ي��ورو‪ ،‬بجعل العجز يف امل��وازن��ة العامة ينتقل‬ ‫من قرابة ‪ 14‬يف املئة من اجمايل الناجت الداخلي يف‬ ‫‪� ،2009‬إىل ‪ 3‬يف املئة يف ‪.2014‬‬ ‫وح�صلت اثينا مقابل ذل��ك على م�ساعدة من‬ ‫االحت ��اد االوروب� ��ي و��ص�ن��دوق ال�ن�ق��د ال ��دويل بقيمة‬ ‫‪ 110‬مليارات ي��ورو على مدى ثالثة اع��وام‪ ،‬مقرتنة‬ ‫مبراقبة ح�ساباتها الوطنية‪ .‬وق��د ح�صلت اليونان‬ ‫التي �ستخف�ض عجز موازنتها يف ‪� 2010‬إىل ‪ 8.1‬يف‬ ‫املئة من اجمايل الناجت الداخلي‪ ،‬على ع�شرين مليار‬ ‫يورو لهذه ال�سنة و�ستت�سلم مبلغني اخرين قيمة كل‬ ‫منهما ت�سعة مليارات يورو يف ايلول وكانون االول‪.‬‬ ‫وق��د ا�شاد رئي�س البنك امل��رك��زي االوروب��ي جان‬ ‫كلود تري�شيه‪ ،‬بتطور الو�ضع يف اليونان حيث "كان‬

‫تطبيق برنامج الدعم املايل م�شجعا جدا"‪ ،‬كما قال‬ ‫اجلمعة يف فيينا على هام�ش م��ؤمت��ر املعهد املايل‬ ‫الدويل‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬رح��ب باباندريو ام��ام امل��ؤمت��ر نف�سه‬ ‫بالتطور اجليد للح�سابات اليونانية‪ ،‬وقال‪" :‬ميكنني‬ ‫�أن �أتطلع اىل امل�ستقبل للمرة االوىل اليوم بتفا�ؤل"‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬نحر�ص على االه ��داف التي حددناها‬ ‫لأنف�سنا‪ ،‬وذلك حتى قبل تطبيق كل االجراءات التي‬ ‫اتخذناها"‪.‬‬ ‫واع �ت�ب�ر يف م�ق��اب�ل��ة ال���س�ب��ت م��ع ��ص�ح�ي�ف��ة "در‬ ‫�شتاندارد" النم�ساوية �أن مكافحة الف�ساد �ستتيح‬ ‫القيام بتوفري ما ي�صل اىل ‪ 20‬مليار يورو‪ 8 ،‬يف املئة‬ ‫من اجمايل الناجت الداخلي‪ ،‬وتقلي�ص عجز املوازنة‪.‬‬ ‫واط �ل �ق��ت ال���س�ل�ط��ات ال �ي��ون��ان �ي��ة ح�م�ل��ة �شاملة‬ ‫ملكافحة الف�ساد والتهرب ال�ضريبي ت�ستهدف كبار‬ ‫االط �ب��اء وك �ب��ار امل�ت�م��ول�ين‪ ،‬واط�ل�ق��ت عملية وا�سعة‬ ‫ال�ن�ط��اق يف اج�ه��زة ال���ض��رائ��ب حيث اب�ع��دت ع�شرين‬ ‫مديرا اعتربتهم "فا�شلني"‪.‬‬ ‫وعلق احل��زب اال��ش�تراك��ي احل��اك��م ع�ضوية احد‬ ‫ك��وادره ال�سابقني هو �أكي�س ت�سوهاتزوبولو�س الذي‬ ‫�شغل منا�صب وزارية عدة‪ ،‬واملتهم بجمع ثروة عقارية‬ ‫م�شكوك يف م�صادرها‪.‬‬ ‫و�أع�ل�ن��ت احل�ك��وم��ة خ�ط��ة تخ�صي�ص م�ؤ�س�سات‬ ‫عامة تتناول قطاعات النقل بال�سكة احلديد والربيد‬ ‫وامل �ي��اه وامل��راف��ئ وال �ك��ازي �ن��وه��ات‪ ،‬وي�ت��وق��ع �أن توفر‬ ‫"حوايل مليار يورو من الآن وحتى ‪."2013‬‬ ‫ل�ك��ن ي�ب�ق��ى ع�ل��ى ف��ري��ق ال���س�ل�ط��ة ت���س��وي��ة ملف‬ ‫م�ع��ا��ش��ات ال�ت�ق��اع��د ك�م��ا ي�ط��ال��ب االحت� ��اد االوروب� ��ي‬ ‫و�صندوق النقد الدويل‪.‬‬ ‫وه��ذا امل���ش��روع ال��ذي ي�ط��ال زي ��ادة �سن التقاعد‬ ‫و�سنوات اال�شرتاكات وخف�ض التعوي�ضات‪ ،‬تعار�ضه‬ ‫النقابات التي نزلت اىل ال�شوارع وتعد لتجمع جديد‬ ‫االربعاء يف اثينا‪.‬‬ ‫و�أ�شار ا�ستطالع للر�أي ن�شر اجلمعة اىل �أن ‪69‬‬ ‫يف املئة من اليونانيني يعتقدون �أن و�ضع االقت�صاد‬ ‫�سيتفاقم‪ ،‬ويخ�شى ‪ 80‬يف املئة منهم من ح�صول �أزمات‬ ‫اجتماعية‪.‬‬

‫وزراء االحتاد االوروبي قبل اجتماعهم‬


∫É````````ª````````YCGh ∫É```````````e

(1264) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (14) ÚæK’G

záeÉ©dG äÉbÓ©∏d ÊÉãdG ähÒH ≈≤à∏e{ πÑ≤ŸG Rƒ“ ‘ ≥∏£æj

20

∫ɪYCGh äÉcô°T z¿OQC’G ¿É°ù«f -ájQÉéàdG ÖMÉ°Uh »eÉ£°ùH{ áµe ´QÉ°T ‘ ójó÷G É¡°Vô©e íààØJ

õŸƒg ∫ƒH

áYÉæ°U ‘ Ió``jGõ``à`ŸG ɡ૪gCG É¡d ÉjÉ°†b á°ûbÉæŸ ¿EG πH ,Ö°ùëa ∂dP ¢ù«d .¿ÉæÑd ‘ áeÉ©dG äÉbÓ©dG äÉbÓ©dGh ΩÓ``YE’Gh ∫É°üJ’G ™ªà› ¬H ™àªàj Ée ,§°ShC’G ¥ô°ûdG á≤£æe ‘ á≤«Kh §HGhQ øe áeÉ©dG πeɵàdGh è``°`†`æ`dG ø``e ó``jõ``e ƒ``ë`f ¬``é`à`J É¡∏©éj ¿EÉa ≥``∏`£`æ`ŸG Gò``g ø``eh .»``ª` «` ∏` bE’G iƒ``à`°`ù`ŸG ≈``∏`Y á©FGQ á°Uôa í«àj áeÉ©dG äÉbÓ©∏d ähÒH ≈≤à∏e óYÉ°ùj ¿CG øµÁ íjô°Uh ìƒàØe QGƒM ‘ ácQÉ°ûª∏d äÉbÓ©dG áYÉæ°U ‘ ¢ù«d ,∫ÉéŸG Gòg ôjƒ£J ≈∏Y .É¡∏eɵH á≤£æŸG ‘ É``‰EG Ö°ùMh ¿ÉæÑd ‘ áeÉ©dG º«bCG …ò``dG »MÉààa’G ≈≤à∏ŸG ‘ »àcQÉ°ûe ó``©`Hh äÉ«dÉ©a ‘ ácQÉ°ûŸG ¤G ™∏q £JCG »æfEÉa ,»°VÉŸG ΩÉ©dG .z‹É◊G ΩÉ©dG k ácô°T ΩGõ``à` dG ø``e GAõ`` L IQOÉ``Ñ` ŸG √ò``g πµq °ûJh á≤£æŸG ‘ áeÉ©dG äÉbÓ©dG ´É£b AÉæÑH z¢ùcGôJ{ áµÑ°T ÉgQÉÑàYÉHh .¥Gƒ``°`SC’G πc ‘ ÖgGƒŸG ájÉYQh ¢ùcGôJ â©∏£°VG ,áeÉ©dG äÉbÓ©dG ∫É› ‘ ᫪«∏bEG áeÉ©dG äÉbÓ©dG áYÉæ°U ôjƒ£J ‘ »°SÉ°SCG Qhó``H πFÉ°Sƒd ôªà°ùŸG ô``jƒ``£`à`dG ∫Ó``N ø``e É``gõ``jõ``©`Jh ¤EG ,äÉ``eó``ÿG IOƒ`` L Ú°ù– ≈``∏`Y πª©J Ió``jó``L ¢TQhh äGô“DƒŸGh äGhóædG øe á∏°ù∏°S º«¶æJ ÖfÉL .á≤£æŸG øe áØ∏àfl AÉëfCG ‘ É¡JQGOEGh πª©dG

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ¥QÉW QƒàcódG ÊÉæÑ∏dG ΩÓ``YE’G ô``jRh ájÉYôH áeÉ©dG äÉbÓ©∏d ÊÉãdG ähÒH ≈≤à∏e ΩÉ≤j ,…Îe ∂dPh ,Qƒæ«Ø«L ÉfÉJhQ ¥óæa ‘ 2010 Rƒ“ 8-7‘ á«MÉààa’G ¬àî°ùf ‘ ¬≤≤M …ò``dG ìÉéæ∏d kGOGóàeG .≥HÉ°ùdG ΩÉ©dG ‘ áeÉ©dG äÉbÓ©∏d z¢ùcGôJ{ áµÑ°T ≈≤à∏ŸG º¶æJh á«eÓYE’G äÉ``°`SGQó``dGh ÖjQóàdG ó¡©e{ øe ºYóH â– zähÒ``H ‘ á«cÒeC’G -á«fÉæÑ∏dG á©eÉ÷G ‘ ‘ á«é«JGΰSEG ÉjÉ°†b ¢ûbÉæ«°Sh ,z≥``dCÉ` J{ QÉ©°T øe á∏°ù∏°S ÈY á≤£æŸG ‘ áeÉ©dG äÉbÓ©dG áYÉæ°U .πª©dG ¢TQhh äÉ°TÉ≤ædGh ¢Vhô©dG ,õŸƒg ∫ƒH ≈≤à∏ŸG ‘ »°ù«FôdG çóëàŸG ¿ƒµ«°Sh áeÉ©dG äÉbÓ©dG ∫É› ‘ ±hô©ŸG ‹hódG ÒÑÿG πeÉ°ûdG Qó°üŸG Èà©j …ò``dG zõŸƒg ôjô≤J{ ô°TÉfh ∫hÉæà«°Sh .áeÉ©dG äÉbÓ©dG áYÉæ°U øY äÉeƒ∏©ª∏d iƒà°ùŸG ≈∏Y áeÉ©dG äÉbÓ©dG èeGôH ᪫b õŸƒg ‘ ¿ƒµà°S ¬àcQÉ°ûe ¿CG ɪc ,»eÉæàŸG ÉgQhOh »ŸÉ©dG .§°ShC’G ¥ô°ûdG á≤£æŸ ¤hC’G ¬JQÉjR QÉWEG GóL ™é°ûe ô``eCG ¬``fCG ócDƒŸG øe{ :…Î``e ∫É``bh á«°ù«FQ á°üæe íÑ°ü«d ≈≤à∏ŸG Gòg Qƒ£J ó¡°ûf ¿CG

¢Vô©ª∏d Iójó÷G ¢Vô©dG áaôZ

.zÉ¡JÉaÉ°VEGh É¡JGõ«‡ ácô°T ¿CG ¤EG IQÉ`` `°` ` TE’G º``¡` ŸG ø`` `eh IOhóëŸG á``jQÉ``é` à` dG Ö``MÉ``°` Uh »``eÉ``£`°`ù`H ≥aGôŸÉH ÓeÉc Gõ«¡Œ Iõ¡› (BSTC) äÉjƒà°ùe Ëó≤àd á``eRÓ``dG πª©dG iƒ``bh π«cƒdG »`` gh .á``eó``î`∏`d á``«`ŸÉ``Y Ò``jÉ``©` eh IRQÉH áeÓY πã“ »àdG ¿É°ù«æd …ô°ü◊G »eÉ£°ùH ácGô°T ¿CG PEG ,§°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ ¿É°ù«f ™``e IOhó``ë` ŸG á``jQÉ``é`à`dG Ö``MÉ``°`Uh ‘ áFõéàdG ¥ƒ``°`S ‘ á``jhGõ``dG ôéM πã“ .§°ShC’G ¥ô°ûdG

IójóL äÉ«æ≤Jh äÉeóN ÒaƒJh ,ÊOQC’G øëfh .ÉææFÉHR äÉLÉ«àMGh äÉÑ∏£àe »Ñ∏J ≈≤∏«°S ¢Vô©ŸG Gòg ¿CG øe áeÉJ á≤K ≈∏Y áHôŒh ¬JQÉjõH ¿ƒ©àªà«°Sh øFÉHõdG É°VQ IQOÉÑŸG √òg ¿CG øY GóY ,¬«a ójóL ƒg Ée πc ≈∏Y ºgõØ–h õ«ªàdÉH ¢SÉ°ùME’G º¡ëæ“ .zΩGhódG ≈∏Y ¿É°ù«f äGQÉ«°S QÉ«àNG ìÉààaG ø``eGõ``à`j{ :»eÉ£°ùH ±É``°` VCGh ¿É°ù«f IQÉ«°S ¥Ó``WEG ™e ójó÷G ¢Vô©ŸG ¢Vô©à°S »àdG ,¿OQC’G ‘ Iójó÷G 370Z RôHCG ≈∏Y ¬æFÉHRh ¢Vô©ŸG QGhR ±ô©à«d ¬«a

¢VôY Ωó≤j »µ∏ŸG äGQÉ«°ùdG ∞ëàe ¿OQC’G ‘ »°ùfôØdG zLe Mans{ äGQÉ«°S ¥ÉÑ°S π«Ñ°ùdG –¿ÉªY õcôŸG ™e ¿hÉ©J á«bÉØJG GôNDƒe »µ∏ŸG äGQÉ«°ùdG ∞ëàe ™bh èeÉfôH ¢ù«°SCÉàd ,»°ùfôØdG äGQÉ«°ùdG ∞ëàeh »°ùfôØdG ‘É≤ãdG .ácΰûŸG ä’ÉéŸG ‘ ¿hÉ©Jh ∫OÉÑJ ∫ÉJƒJ É¡ªYóJ »àdG á«bÉØJ’G øe ¤hC’G á«dÉ©ØdG ¢Vô©à°Sh äGQÉ«°S ¥ÉÑ°S ,⁄É©dG ‘ RɨdGh §ØædG äÉcô°T ºgCG óMCG ,¿OQC’G ,»îjQÉàdGh Qƒ¡°ûŸG áYÉ°S 24 `dG GP »°ùfôØdG zLe Mans{ ¿hÉ©J á∏¶e â– ™≤j çó◊G Gògh .»µ∏ŸG äGQÉ«°ùdG ∞ëàe ‘ ∞ëàeh zLe Mans{ ∞``ë`à`e Ú``H äGƒ``æ` °` S çÓ`` K ¬``Jó``e .»µ∏ŸG äGQÉ«°ùdG ‘ Rƒ“ 8 ájɨdh ¿GôjõM 9 øe ¢Vô©dG äÉ«dÉ©a …ôéà°Sh ¢VôY ºà«°S ,á«bÉØJ’G ÖLƒÃh .AÉKÓãdG ΩÉjCG GóYÉe ,∞ëàŸG Le{ ‘ »µ∏ŸG äGQÉ«°ùdG ∞ëàe øe ᫵«°SÓc äGQÉ«°ùd Qƒ°U .Qƒ¡°ûŸG ¥ÉÑ°ùdG äÉ«dÉ©a AÉæKCG zMans √òg{ :Qƒ``Zô``Z É``LQ ,»µ∏ŸG äGQÉ``«`°`ù`dG ∞ëàe ô``jó``e ∫É``bh ºà¡J É°†jCG »g πH ,§≤a äÉbÉÑ°ùdG hCG äGQÉ«°ùdÉH ≈æ©J ’ á°ù°SDƒŸG ±’BÓd ¿OQC’G Ëó≤Jh ⁄É©dG iƒà°ùe ≈∏Y ∞ëàª∏d èjhÎdÉH iƒ°S ¢ù«d zLe Mans{ ¢VôY ¿EG .äÉbÉÑ°ùdG »Ñé©e øe ™«°SƒJ ‘ πeCÉf øëfh á°UÉN ,∞ëàŸGh ¥ÉÑ°ùdG ™e ábÓ©d ájGóH .z¬«∏j …òdG ΩÉ©dGh ΩOÉ≤dG ΩÉ©dG ‘ ácGô°ûdG

á«bÉØJ’G øe ÖfÉL

zπcGQhCG{ ∫ƒ∏M ôaƒJ zSavvytek{ äÉeƒ∏©e õcôe AÓª©d zRed Hat{ h z¿OQC’G ºµ∏q c{ ácô°T É¡àaÉ°†à°SÉH Ωƒ≤f »àdGh ,º¡d á«∏«¨°ûàdGh á«°SÉ°SC’G .z¿OQC’G ºµ∏q c ácô°T äÉeƒ∏©e õcôe ‘ ºµ∏q c{ á``cô``°` T ¬``eó``≤` J É`` e ¤EG á``aÉ``°` VE’É``Hh ∫ƒ∏◊ á``∏`eÉ``µ`à`eh á``∏`eÉ``°`T äÉ``eó``N ø``e z¿OQC’G ∂dòc Ωó≤J É¡fEÉa ,᫵∏°ùdGh ᫵∏°SÓdG ä’É°üJ’G õcôe ‘ äÉ``«`›È``dGh Iõ``¡`LC’G áaÉ°†à°SG ∫ƒ∏M ójó©dG Ωóîj …ò``dG Ωó≤àŸGh åjó◊G É¡JÉeƒ∏©e õcôe íààaG óbh .á≤£æŸGh ¿OQC’G ‘ AÓª©dG øe ÈcCG óMCG ƒgh »°VÉŸG ΩÉ©dG ájÉ¡f kÉ«ª°SQ äÉeƒ∏©ŸG iƒà°ùe ≈``∏`Y kÉ`eó``≤`J É``gÌ``cCGh äÉ``eƒ``∏`©`ŸG õ``cGô``e .á≤£æŸG ¢ù«FQ Ö``FÉ``f ,É°û©dG ó``ª`MCG çó``– ¬à¡L ø``e k FÉb ,äÉ``eƒ``∏`©`ŸG É«Lƒdƒæµàd AGÈ`` ÿG á``cô``°`T :Ó Iƒ£N πãÁ ¿OQC’G ºµ∏q c ácô°T ™e ¿hÉ©àdG Gòg{ QOÉ°üà áfÉ©à°S’G ∫É``› ‘ ΩÉ`` eC’G ¤EG Ió``jó``L ÖæL ¤EG kÉÑæL πª©dÉa ,äÉeóÿG Òaƒàd á«LQÉN ìÉéædG øe ójõŸG »æ©«°S ¿OQC’G ºµ∏q c ácô°T ™e .zÉæ«àcô°T øe πµd ¬«a ájQGôªà°S’Gh

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ácô°T ™e á«bÉØJG z¿OQC’G ºµ∏q c{ ácô°T â©bq h zSavvytek{ äÉeƒ∏©ŸG É«Lƒdƒæµàd AGÈ``ÿG zRed Hat{ ácô°Th zπ``cGQhCG{ ácô°T π«ch – ¢ü«NGôJ AGÈ``ÿG ácô°T Ωó≤J å«M -á≤£æŸG ‘ É«LƒdƒæµJ áfÉ«°Uh ºYO ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,äÉ≤«Ñ£Jh ácô°T äÉeƒ∏©e õcôe ‘ zRed Hatzh πcGQhCG .õcôŸG AÓªY Ωóîj Éà z¿OQC’G ºµ∏q c{ …ò«ØæàdG ôjóŸG ,øjódG AÓY OGDƒa ΩRÉM ∫Ébh ™e É``æ`à`cGô``°`T »`` JCÉ` `J{ :z¿OQC’G º``µ` ∏q ` c{ á``cô``°` T ‘ kÉeÉé°ùfG äÉeƒ∏©ŸG É«Lƒdƒæµàd AGÈ`` ÿG ácô°T πc ø``Y π°UGƒàŸGh ôªà°ùŸG åëÑdÉH ÉæeGõàdG ™``e ƒªædGh Qƒ``£` à` dG ø``e ó``jõ``ŸG ≥``≤`ë`j ¿CG ø``µ`Á É``e øe ¬fƒLÉàëj Éeh ÉæFÓª©d π°†aC’G äÉeóÿGh ôaƒà°S .øeBGh …OÉ°üàbG πµ°ûH áaÉ°†à°S’G äÉeóN hCG áµ∏ªŸG ‘ GƒfÉc AGƒ°S ÉæFÓª©d á«bÉØJ’G √ò``g ójõà°S IójóL äÉ«æ≤Jh ’k ƒ∏M ,á≤£æŸG ∫hO øe äÉfÉ«ÑdG IQGOEG á«∏ªY ájɪMh IAÉØch á«dÉ©a øe

ôeÉY ¢Sóæ¡ŸG ,IQÉ``é`à`dGh áYÉæ°üdG ô``jRh ¿É°ù«f ø``e Ú``∏`ã`‡ Qƒ``°`†`ë`H ,…ó`` jó`` ◊G øe IÉ``Mƒ``à`°`ù`ŸG ¬``FGƒ``LCÉ` Hh ,»`` `HOh ¿OQC’G .á«fÉHÉ«dG áaÉ≤ãdG ácô°ûd …ò``«`Ø`æ`à`dG ¢``ù`«`Fô``dG Üô`` ` YCGh π«cƒdG -á``jQÉ``é` à` dG Ö``MÉ``°` Uh »``eÉ``£`°`ù`H ó«°ùdG ,¿OQC’G ‘ ¿É°ù«f äGQÉ«°ùd …ô°ü◊G ¢Vô©ŸG ìÉààaÉH ¬JOÉ©°S øY ,»eÉ£°ùH OɪY Iƒ£ÿG √ò`` g º``é`°`ù`æ`J{ :∫É`` `bh ,ó``jó``÷G É¡à«é«JGΰSEG ™``e ¿É``°`ù`«`f ø``e IAÉ``æ` Ñ` dG äGQÉ«°ùdG ¥ƒ``°`S ‘ ™``°`Sƒ``à`dG ¤EG á``«` eGô``dG

π«Ñ°ùdG –¿ÉªY ÖMÉ°Uh »eÉ£°ùH á``cô``°`T â``ë`à`à`aG äGQÉ«°ùd …ô``°` ü` ◊G π``«` cƒ``dG -á``jQÉ``é` à` dG ójó÷G É¡°Vô©e GôNDƒe ¿OQC’G ‘ ¿É°ù«f ∫ÉØàMG ∫ÓN ∂dPh ,áµe ´QÉ°T -¿ÉªY ‘ ÉæeGõàe ,ójó÷G ¢Vô©ŸG ‘ ácô°ûdG ¬àeÉbCG ‘ Iójó÷G 370Z ¿É°ù«f IQÉ«°S ¥ÓWEG ™e .¿OQC’G ô°TÉ©dG ‘ º``«`bCG …ò``dG çó``◊G õ«“h ‹É©e á``jÉ``YQ â``– ,2010 ¿Gô`` jõ`` M ø``e

»FÉHƒdG óѵdG ≈°Vôe AÉbó°UCG á«©ªL z™jô°ùdG »°ûŸG{ áYƒª› ™e ¿hÉ©àJ z¢ThQ’ øªaƒg{ øe ºYóHh Gòg πãe º«¶æJ ¿CG É``æ`jCGQ ó≤d{ :óѵdGh »ª°†¡dG ¤EG ∫ƒ°Uƒ∏d ádÉ©ah IójóL á∏«°Sh »°VÉjôdG çó◊G IQhô°†H º¡Ø«≤ãJh º¡à«YƒJh ¢SÉædG øe Qób ÈcCG …òdG Ò£ÿG ¢VôŸG Gòg äÉÑÑ°ùeh πeGƒY áaô©e º¡àHÉ°UEÉH º¡àaô©e ¿hO º¡æe ójó©dG ìGhQCÉH ∂àØj .zôNCÉàe âbh ‘ ’EG ¢ThQ’ øªaƒg ácô°T ôjóe ìô°U ,¬à¡L øeh ÉæªYóH ¿hQƒîa øëf{ :•É«ÿG ¿É°ùM ¿OQC’G ‘ .¬JGP âbƒdG ‘ ÊÉ°ùfE’Gh »°VÉjôdG çó``◊G Gò¡d Iƒ£ÿG √òg πãe PÉîJG ÉæÑLGh øe ¿CG ÉæjCGQ ó≤dh Gòg IQƒ£îH ΩÉ©dG »YƒdG ™aQ ‘ áªgÉ°ùª∏d áaOÉ¡dG .z¬æY ôµÑŸG ∞°ûµdG IQhô°Vh ¢VôŸG √ôµ°T ø``Y Ö``«`£`ÿG Üô`` YCG ,¥É``«`°`ù`dG äGP ‘h ∫É©ØdG É``gQhó``d ¬fÉæàeGh ¢``ThQ’ øªaƒg ácô°ûd á∏«ÑædG á«fÉ°ùfE’G èeGÈdGh äÉ£°ûædG √òg πãe ‘ äÉ«©ª÷Gh äÉ°ù°SDƒŸG Oƒ¡L ∞JɵJ ¤EG êÉà– »àdG ,á°UÉÿGh áeÉ©dG äÉYÉ£≤dG áaÉc øe äÉcô°ûdGh ¢VôŸG Gò`` `g QÉ`` ` `KBG ø`` e ∞``«` Ø` î` à` dG ‘ á``dhÉ``ë` ª` ∏` d .Ò£ÿG

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ,»FÉHƒdG óѵdG ÜÉ¡àd’ »ŸÉ©dG Ωƒ«dG áÑ°SÉæà »FÉHƒdG ó``Ñ`µ`dG ≈``°`Vô``e AÉ``bó``°` UCG á«©ªL â``ª`¶`f Fast ™``jô``°`ù`dG »``°` û` ŸG{ á``Yƒ``ª`› ™``e ¿hÉ``©` à` dÉ``H ÉWÉ°ûf ,¢ThQ’ øªaƒg ácô°T øe ºYóHh zWalk ¢VôŸG Gòg ∫ƒM ΩÉ©dG …CGôdG á«YƒJ ±ó¡H É«°VÉjQ ∫ƒM ¢``SÉ``æ` dG Ú``jÓ``e ¬``æ`e ÊÉ``©` j …ò`` dG »``FÉ``Hƒ``dG áYƒªéŸ »°ûe IÒ°ùe Ωƒ«dG Gòg π∏îJ óbh .⁄É©dG ô°ûf ¤EG ÚYGódGh ¢VôŸG Gò¡H ڪ࡟G OGôaC’G øe ,¬æY ôµÑŸG ∞°ûµdG IQhô°Vh ¬JQƒ£îH ΩÉ©dG »YƒdG Ö©°üjh ôNCÉàe âbh ‘ ô¡¶J ¬°VGôYCG ¿CGh ɪ«°S AÉæÑdG çó◊G Gòg ±ógh .ôµÑe âbh ‘ ¬°ü«î°ûJ óѵdG ≈``°`Vô``e AÉ``bó``°` UCG á«©ªL º``YO ¤EG ∂``dò``c IóYÉ°ùª∏d ÚcQÉ°ûŸG øe äÉYÈJ ™ªLh ,»FÉHƒdG ∞«dɵJ πª– ≈∏Y øjQOÉ≤dG ÒZ ≈°VôŸG êÓY ‘ .º¡LÓY øe çóëàe ∫É``b ,IQOÉ``Ñ` ŸG √ò``g ≈∏Y É≤«∏©Jh ,»FÉHƒdG ó``Ñ`µ`dG ÜÉ``¡`à`dG ≈``°`Vô``e AÉ``bó``°` UCG á«©ªL RÉ¡÷G »FÉ°üNCG ,Ö«£ÿG ôeÉY óªfi QƒàcódG

ÊOQC’G z∫ɪYC’G ôjƒ£J{ ÚH ºgÉØJ Iôcòe á«JGQÉeE’G zá°†HÉ≤dG »∏gC’G{h √òg ¿CG ó`` `cCG å``«`M ,¿OQC’G ‘ Ú``jOÉ``jô``dG AÉæÑd ¢SÉ°SCG ôéM ¿ƒq µàd äAÉ``L á«bÉØJ’G áYƒª› ™``e á``dÉ``©`a á«∏Ñ≤à°ùe äÉ``cGô``°` T IQhô°V á«à«à°SG ócCGh Gòg .á°†HÉ≤dG »∏gC’G º¡fƒc ∫É``ª` YC’G OGhq ô`` d ΩÉ``ª`à`g’G π`q `L AÓ``jEG .»ŸÉ©dGh »∏ëŸG OÉ°üàbÓd ’É©a Écôfi õcôe ΩGõ``à` dG ø``Y á«à«à°SG Üô`` YCG É``ª`c áeóÿ ádÉ©a äÉcGô°T AÉæÑH ∫ɪYC’G ôjƒ£J áKÓK kÉ«dÉM ôjój õcôŸG ¿CG å«M ,ÚjOÉjôdG .¿OQC’G ‘ ÚjOÉjôdG ºYód èeGôH ÚH π``°` Uƒ``dG Iõ``ª` g õ`` cô`` ŸG π``ã` ª` «` °` Sh IóëàŸG á«Hô©dG äGQÉeE’G ‘ »∏gC’G áYƒª› IOÉØà°SÓd ÊOQC’G ÜÉÑ°ûdG øe ÚjOÉjôdGh á«ŸÉ©dG á``jOÉ``°`ü`à`b’G ¢``Uô``Ø`dG è``eÉ``fô``H ø``e á«dhDƒ°ùŸG º``°`ù`b ¬``ª`¶`æ`j …ò`` `dG GBO á°†HÉ≤dG »∏gC’G áYƒªéŸ ™HÉàdG á«YɪàL’G ∫É`` ª` `YC’G OGhq Q ™``ª` L ¤G ±ó`` ¡` j …ò`` ` `dGh ‘ ∫hó`` `dGh äÉ``aÉ``≤`ã`dG ∞∏àfl ø``e ÜÉ``Ñ`°`û`dG ∫ɪYC’G ¢Uôa ≈∏Y ±ô©à∏d »ÑjQóJ º«fl ,º¡jód IQOÉÑŸGh IOÉjôdG ìhQ ᫪æJh ôjƒ£Jh èeÉfÈdG Gòg ‘ ÚcQÉ°ûª∏d ≈æ°ùà«°S å«M ∫ɪYC’G OGhq Q øe áÑîf ≈∏Y ±ô©àdG á°Uôa äÉ°ù°SDƒŸG iÈ`` µ` `d º`` ¡` `JQÉ`` jR ∫Ó`` `N ø`` e øe IOÉØà°SÓd ∂``dPh ,ájQÉéàdG äÉcô°ûdGh .ÚjOÉjôdG A’Dƒg äGÈN

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

¬fCÉH ø``eDƒ`f øëæa ,√ò``g ¿hÉ``©`à`dG á«bÉØJ’ ™e ¿hÉ``©`à`f ¿CG ¢``UÉ``N ´É``£`≤`c É``æ`Ñ`LGh ø``e á«eƒµ◊G Ò``Z äÉ``ª`¶`æ`ŸG ™``eh É``æ`JÉ``eƒ``µ`M ,áØ∏àîŸG ᫪«∏©àdGh á«ÑjQóàdG äÉ°ù°SDƒŸGh èeGÈdG ôjƒ£Jh ≥∏N ≈∏Y πª©f »µd ∂dPh ᫪æJh ÜÉ``Ñ` °` û` dG Ú``µ` “ ‘ º``gÉ``°` ù` J »``à` dG ‘ ôjƒ£àdG á«∏ªY GhOƒ``≤` j »µd º¡JGQÉ¡e k Ñ≤à°ùe ºgÉfó∏H ."Ó ôjƒ£J õcôŸ …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG ÈàYGh øe ácGô°ûdG √ò``g ,á«à«à°SG ∞jÉf ∫É``ª`YC’G ºYód õ``cô``ŸG Égƒ£îj »àdG äGƒ``£`ÿG º``gCG

øe Oó©d ácQÉ°ûŸGh ºYódG ∫ɪYC’G ôjƒ£J »àdGh »``∏`gC’G áYƒª› äGQOÉ``Ñ` eh ᣰûfCG øe ∫É``ª` YCG IOÉ`` bh OGhq Q ô``jƒ``£`J ≈``∏`Y õ``cô``J ºYóH õ``cô``ŸG Ωƒ≤«°S ɪc ,»``Hô``©`dG ÜÉÑ°ûdG ácQÉ°ûª∏d ¿OQC’G ÜÉ``Ñ`°`T ø``e 10 á``cQÉ``°`û`e á«ŸÉ©dG á``jOÉ``°` ü` à` b’G ¢``Uô``Ø` dG è``eÉ``fô``H ‘ IóëàŸG áµ∏ªŸG ‘ ó≤©«°S …òdGh "GBO" .ΩOÉ≤dG ΩÉ©dG ™∏£e óªfi ∫É`` ` `b á`` «` `bÉ`` Ø` `J’G √ò`` ` `g ø`` ` `Yh »∏gC’G áYƒªéŸ …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG ,¢SɪN Éæ©«bƒàH ájɨ∏d AGó``©`°`S ÉæfEG" :á``°`†`HÉ``≤`dG

»∏gC’G áYƒªéŸ …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG ™bh …ò«ØæàdG ¢ù«FôdGh ¢Sɪq N óªfi á°†HÉ≤dG ¢ùeG ,á«à«à°SG ∞jÉf ,∫ɪYC’G ôjƒ£J õcôŸ ácGô°T AÉ``æ` H ¤G ±ó``¡` J ,º``gÉ``Ø` J Iô`` cò`` e ∫ɪYC’G ôjƒ£J õcôe ÚH ádÉ©ah á«≤«≤M ‘ á°†HÉ≤dG »``∏` gC’G á``Yƒ``ª`›h ¿OQC’G ‘ ºYód ∂`` `dPh ,Ió``ë` à` ŸG á``«`Hô``©`dG äGQÉ`` ` ` eE’G ∫ɪYC’G IOÉ`` `jQ ∫É`` › ‘ »``Hô``©`dG ÜÉ``Ñ`°`û`dG AÉæHh õ«ªà∏d IójóL ¢Uôa ≥∏Nh º¡à«ªæJh .⁄É©dG ÜÉÑ°T ÚHh º¡æ«H π°UGƒàdG Qƒ°ùL øe á``°`†`HÉ``≤`dG »``∏` gC’G á``Yƒ``ª`› ó``©`J IóëàŸG á«Hô©dG äGQÉ``eE’G ‘ äÉcô°ûdG ÈcCG øe ácô°T øjô°ûY Ì``cCG áYƒªéŸG º°†Jh ´É£b :É``¡` æ` e ô`` cò`` j äÉ``YÉ``£` ≤` dG ∞``∏` à` fl ∂«à°SÓÑdG á``YÉ``æ`°`Uh ,äGAÉ``°` û` fE’Gh AÉ``æ`Ñ`dG øY ≥ãÑæjh .â檰SE’G áYÉæ°Uh äGQÉ°ûà°S’Gh á«YɪàL’G á«dhDƒ°ùŸG º°ùb áYƒªéŸG √òg ÜÉÑ°ûdG äGQób AÉæHh õjõ©J ¤EG ±ó¡j …òdG ᫪æàd º¡cQGóe ™«°SƒJ ≈∏Y πª©dGh »Hô©dG AÉæH ∫ÓN øe ∂dh ,º¡jód »YGóHE’G ¢ù◊G ™ªàéŸG áeóîH ≈æ©J äÉ°ù°SDƒe ™e äÉcGô°T .¢UÉN πµ°ûH ÜÉÑ°ûdGh ΩÉY πµ°ûH õcôe Ωó≤«°S á«bÉØJ’G √òg ∫ÓN øe


21

äÉ``````````````°SGQO

(1264) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (14) ÚæK’G

Ék Ä«°T ∂∏Á ’ …òdG ´Éé°ûdG »∏«FGô°SE’G …óæ÷G IQƒ£°SCG :ihÉ¡àJ IQƒ£°SCG á≤Ø°û∏d ¿hÒãe ¿ƒbQÉ°S º¡qfEG ..¬«∏Y ΩÓj

…ójƒ°ùdG ÖJɵdG äÉ«eƒj zIõZ ¤EG áæ«Ø°ùdG{ ‘ πµfÉe π«Ñ°ùdG Ú°†gÉæŸG øe ¿Éc ∂dòc ,»eÉæà«ØdG Ö©°ûdG ™e øeÉ°†àdG ácôM RƒeQ øe ¿Éch π«ãªàdG ¢SQOh ,1948 ΩÉY πµfÉe ≠æ«g …ójƒ°ùdG »FGhôdG ódh .ÉjQƒàjôH ‘ …öüæ©dG Ωɶæ∏d .¬d Gôjóe πª©j ∫GR ’h ≥«ÑeGRƒe ‘ ÉMöùe QGOCGh ¢ù°SCG ó≤a .AGOƒ°ùdG IQÉ≤dÉH GƒªàgG øjòdG πFÓ≤dG AÉHOC’Gh ÜÉàµdG øe ƒgh .≥«ÑeGRƒe ∫ÉØWC’ …ójƒ°S ¿hôc ¿ƒ«∏e 15 ≠∏Ñà ¬àLhRh ƒg ´ÈJ 2007 ΩÉY ‘ øe äGöû©dG ¿CG ɪc ,¬JÉjGhQ øe áî°ùf ¿ƒ«∏e ÚKÓK øe ÌcG ´ÉH ó≤a ;É«fÉŸCGh èjhÔdGh ójƒ°ùdG ‘ É©«Ñe ÜÉàµdG ô¡°TCGh ÌcCG øe πµfÉe óq o © n jo .πµfÉe äÉjGhQ »g É«fÉŸCG ‘ É©«Ñe ÖàµdG ÌcCG ¿CG âFÉØdG ΩÉ©dG á«FÉ°üMG ∫óJh .á«fƒjõØ∏J äÓ°ù∏°ùehCG äÉ«Möùe hCG ÉeÓaG âëÑ°UCG ¬JÉjGhQ ,…ójƒ°ùdG ΩÉ©dG …CGôdG ‘ Iõg çóMCÉa IõZ áæ«Ø°S ¤EG º°†æ«°S ¬fCG É¡«a ø∏YCG ≥FÉbO öûY Ióe ájójƒ°ùdG á©HGôdG IÉæ≤dG á°TÉ°T ≈∏Y πµfÉe ô¡X .óMGh ´ƒÑ°SG ∫ÓN áÄŸG ‘ 15 ‹GƒëH áæ«Ø°ù∏d äÉYÈàdG äOGR Óãªa IöTÉÑe É¡éFÉàf äô¡Xh Ö©°ûdG áѵf ôª©H »gh áæ°S 62 ¿B’G …ôªY{ :¬dÉb Ée á∏ªL øe ∫Éb ó≤a ,¬H íjöüàdG ≈∏Y …ójƒ°S Ö``jOCG hCG ÖJÉc …CG CGôéj ⁄ πµfÉe ¬dÉb Ée ≥jôW ¢ùØf ≈∏Y Ò°ùJ ¿B’G “π«FGöSEG“h áYöùdG √ò¡H É«≤jôaG ܃æL ‘ …öüæ©dG ΩɶædG QÉ¡æj ¿CG ÉeÉY øjöûY πÑb ™bƒJCG ⁄ »æfG ,»æ«£°ù∏ØdG â檰†J IÒ°üb á°üb πµ°T ≈∏Y √öûfh ájô◊G øØ°S ≈∏Y çóM Ée πµfÉe πé°S óbh ,…öüæY π°üa Ωɶf »g “π«FGöSEG” ¿EG .…öüæ©dG ΩɶædG ∂dP .IõZ ¤EG ¬à∏MQ â≤aGQ »àdG ¬J’É©ØfGh ¬JÉYÉÑ£fG

.ó©H è°†æJ ⁄ Iôµa É¡fq EG .kGóYÉ°Uh Ωƒ«dG øe ájq Oƒ¡«dG .zCÉé∏ŸG{ Gòg ‘ áeQÉ©dG ≈°VƒØdG øe AGƒ``LCG Oƒ°ùJ ,kÉ°VQCG ¬``fƒ``eô``j ,É`` e kGó`` ` MCG ¿ƒ``Hô``°`†`j ,ô`` `NB’ â`` bh ø``e ød kGó``MG q¿CÉ` H Iôq ` e ø``e Ì``cCG ô``µq `aCG .¬fƒ∏Ñq µj ,¬fƒ£Hôj Ée iôJ IÒãc kÉfƒ«Y qøµd .∂dP …hQCÉ°S ÉeóæY »æbqó°üj ¿hôq ≤«°S ¿hÒãc .√hó¡°T Ée ¿hhÒ°S ¿hÒãc .¿B’G √GQCG .»≤«≤M ¬dƒbCG Ée q¿CÉH l πLQ ¢†aôj ,»ÑfÉL ¤EG .∂dòd »Øµj ó``MGh πãe øµd √ôjƒ°üJ ºq àj ¿CÉ`H πÑ≤j .¬©HÉ°UCG äɪ°üH òNDƒJ ¿CG .CÉ£N q…CG ÖµJôj ⁄ ¬fq G Èà©j .¬Jɪ°üH òNDƒJ ¿CG ¢†aôj ¬fhôq éj ,kÉ°VQCG ™≤j ÉeóæY .¬fƒHô°†«a .ΩhÉ≤j ,¢VΩj »ææµÁ mäɪ∏c q…CG .±ôYCG ’ ?øjCG ¤EG .ádÉ°üdG êQÉN ¤EG ?ÊÉ°ùfEG ÒZ ?â«≤e ?Éæg √GQCG Ée ∞°UC’ É¡eGóîà°SG .QÉ«àN’G ’EG »eÉeCG ¢ù«d k «d Iô°ûY ájOÉ◊G áYÉ°ùdG Ó ¬àLhR ,ÖFÉædG ,áKÓãdG Újójƒ°ùdG øëf ÉfòNCG ºq àj ,¢†©ÑdG Éæ°†©H øY Éæfƒ∏°üØj .RÉéàMÓd õq côe ¤EG ÉfCGh èæØ°SE’G º©W É¡d »àdG äÉ°ûjhóæ°ùdG ¢†©H Éæfƒ£©jh »FGòëH Ú©à°SCG .á∏jƒW á∏«q ∏dG .¥ÉÑWC’G π°ù¨d Ωóîà°ùŸG .IOÉ°Sƒc ¿GôjõM 1 AÉKÓãdG Éæ∏≤f ºq à«°S ¬fCÉH Éæfƒª∏©jh ÖFÉædGh É``fCG Éæfƒ©ªéj π°üM É``e áaô©e πÑb ÜÉ``gò``dG ¢†aôf .Éæ∏«MôJ ᫨H øe êô``î` fh kÉ` °` †` jCG É``¡`≤`jô``W ‘ É``¡` fq CG º``∏`©`f ¢``S Ió«°ù∏d .ÉæàfGõfR ó≤d .ÜQGƒ`` `L êhR áØ«°†ŸG »æ«£©J ,Iô``FÉ``£` dG ‘ ≈∏Y ôjhɨŸG ábôa AÉ°†YG óMCG πÑb øe »HQGƒL âbô°S .áæ«Ø°ùdG Ïe »∏«FGô°SE’G …óæ÷G IQƒ£°SCG :ihÉ¡àJ IQƒ£°SCG √òg ¿CG ™«£à°ùf ,¿B’G .¬«∏Y ΩÓj kÉÄ«°T ∂∏Á ’ …òdG ´Éé°ûdG ó«MƒdG â°ùd .á≤Ø°û∏d ¿hÒãe ¿ƒbQÉ°S º¡fq G º¡æY ∫ƒ≤f ,ÜÉ«ãdG ,¿ÉªàF’G äÉbÉ£H ,∫É``ŸG :ábô°ù∏d ¢Vôq ©J …òdG øjÒãc É``æq `c .º``¡`jó``jCG ø``e º∏°S A»``°`T ’ ,äGôJƒ«ÑªµdG âªLƒg »àdG áæ«Ø°ùdG √ò``g Ïe ≈∏Y ∫É``◊G √ò``g ≈∏Y ‘ Gƒfƒµj ⁄ Ú©qæ≤e Om ƒæL πÑb øe ìÉÑ°üdG ™∏£e óæY .áæ°UGôb øe ÌcCG ájÉ¡ædG ¤EG çqó`–CG .ójƒ°ùdG ¤EG Éæ∏°Uh ,π«∏q dG øe mâbh ‘ áª∏¶dG ‘ kÉ°ùdÉL âbƒdG ó©H ≈≤HCG ºq K .Ú«q aÉë°üdG ¢†©H .¬«a øµ°SCG …òdG ∫õæŸG Üôb AÉæZ ¤EG ™``ª` à` °` SCG ,¿Gô`` jõ`` M 2 ,ÊÉ`` ã` `dG Ωƒ``«` dG ‘ .GƒJÉe øjòdG ìGhQC’ ól «°ûf .Qhôë°ûdG ™«q °†f ¿CG Öéj ’ .õéæ«d ≈≤ÑJ Ée πq c óLƒj ,¿B’G .∂dP çóë«°S .Iõq Z øY QÉ°ü◊G ô°ùc ,»°SÉ°SC’G ±ó¡dG øe AÉ¡àf’G q¿EG .¿hô¶àæj ¿hÒ``ã`c ,±ó``¡`dG Gò``g ∞∏N øµd ,kÉàbh Ö∏q £àj ájq ô°üæ©dG ábôØàdG ≈∏Y ºFÉb m Ωɶf .kGôgO ¢ù«d ÒØ°ùdG áØ«ë°U øY Ó≤f http://www.sahafa.com/story/aamp/quot-aampquot/653619

.º¡Ä£H ≈∏Y ¿ƒÑbÉ©jh á«°TÉŸÉc ¿ƒ∏eÉ©j kÉÄ«°T ≈≤Ñæ°S .áæ«Ø°ùdG í£°S ≈∏Y Éæfƒ°ù∏éjh Éæfƒ©ªéj ¤EG π``°`ü`f ≈``à`M á``YÉ``°`S ô``°`û`Y ió`` `MEG á``dÉ``◊G √ò`` g ≈``∏`Y Éfôjƒ°üàH ¿ƒ«q ∏«FGô°SE’G Ωƒ≤j ,ôNB’ âbh øe .zπ«FGô°SEG{ ¢†©H ¿hq OCG ¿CG ójQCG .∂dòH ΩÉ«≤dG q≥M Gƒµ∏Á ¿CG ¿hO øe ɪq Y »ædCÉ°ùjh »æq e ÜÎ≤j Oƒæ÷G óMCG øµd ,äɶMÓŸG ¿CÉH ¬Ñ«LCG .É¡«a π©ØfCG »àdG Ió«MƒdG Iôq ` ŸG É``¡`fq EG .¬ÑàcCG …òdG Ée ±ô``YCG ’ .¬«æ«Y iƒ°S iQCG ’ .¬«æ©j ’ ô``eC’G áYÉ°S Iô°ûY ióMEG .Ögòjh √ô¡X ôjój ¬æq µd .¬«a ôµq Øj ,ô◊G ‘ ¢``†`©`Ñ`dG Éæ°†©H ≈``∏`Y Ú``eƒq ` µ` e ,Oƒ``ª` ÷G ø``e ¤EG ∫ƒNódG πÑb ¿GòÄà°S’G Éæ«∏Y .Öjò©àdG ¬Ñ°ûj ôeC’G âjƒµ°ùÑdG ¢†©H ƒg ΩÉ©W øe ¬«∏Y π°üëf Ée πq c .Ωɪ◊G q ¿CG Éæd q≥ëj ’ .ìÉØàdGh âbƒdG ‘ ,Iƒ¡≤dG ¢†©H ô°†ëf Éæ∏q c ≥Øàq f .Éæfɵe øe ∂dòH Ωƒ≤f ¿G ÉæfɵeEÉH ¿Éc …òdG ’EGh .ΩÉ©£dG Ò°†ëàd ¿PE’G Oƒæ÷G øe Ö∏£f ’CG ≈∏Y º¡∏Ñf ióe Ghô¡¶«d ∂dP Gƒeóîà°SGh Éfôjƒ°üàH GƒeÉ≤d (...) kGóL ∫òe ¬∏q c ™°VƒdG .âjƒµ°ùÑdÉH »Øàµf .Éæ©e âbƒdG âµ∏àeG ,Iô°ûY ióME’G äÉYÉ°ùdG √òg ∫ÓN ó≤d .è``FÉ``à`æ`dG ¢``†`©`H êô``î` à` °` SCGh ™``°`Vƒ``dG πq ` ∏` MC’ ‘É``µ` dG q¿CG »æ©j Ée ,á«q dhódG √É«ŸG ‘ ,ôëÑdG §°Sh ‘ ÉæªLƒg A»°ûH ¿ƒØ∏àîj ’ ,áæ°UGô≤c Gƒaôq °üJ ób Ú«q ∏«FGô°SE’G ôëÑdG ¢``Vô``Y ‘ º¡©ªb ¿ƒ``°` SQÉ``Á ø``jò``dG ∂``Ä` dhCG ø``Y áæ«Ø°ùdG IOÉ«b É¡«a Gƒdq ƒJ »àdG á¶ë∏q dG òæeh .‹Éeƒ°üdG ÉæfG ∫ƒ``≤`dG ™«£à°ùf ,zπ``«`FGô``°`SEG{ ¤EG ÉæfhOÉà≤j Gƒ`` MGQh ¬dhq G øe ,¿ƒfÉ≤∏d kÉcÉ¡àfG óq ©j π qNóàdG Gòg q¿EG .ÉæØ£àNG .√ôNBG ¤EG ób É``e Ì``cG º¡Øæd Éææ«H ɪ«a çqó`ë`à`f ¿G ∫hÉ``ë`f ∫hÉëj º¡°†©H .Éæ«dEG ¿hô¶æj Oƒæ÷G .∂dP ó©H çóëj ºg á≤«≤◊G ‘ .ájq õ«∏µfE’G á¨∏q dG º¡a Ωó©H ôgɶàdG qø¡«∏Y GóH .äÉ«àØdG ¢†©H º¡æ«H óLƒj .kGó«L É¡fƒª¡Øj ≈àM äGQqóîŸG ≈∏Y qøeój ±ƒ°S ÉÃQ q .äÉéYõæe qø¡fCG ∂dP çóëj ?ájq ôµ°ù©dG ø¡àeóN Ú¡æj ¿CG ó©H äƒ``ŸG .kGÒãc Ak É°ùe á°SOÉ°ùdG áYÉ°ùdG .zπ«FGô°SEG{ ø``e É``e m¿É``µ`e ‘ ,á°ùHÉ«dG ¤EG Éæ∏°Uh ‘ ¢†côdG ≈∏Y É``fƒ``ª`ZQCGh kÉ`°`VQCG É``fƒ``dõ``fCG ,ø``jCG …QOCG ’ …ôµ°ù©dG RÉ``Ø`∏`à`dG Ωƒ``≤`j ɪæ«H Oƒ``æ` ÷G Ú``H äÉ``bô``£` dG º¡fiÉ°SCG ød ,Gòg ójóëàdÉHh ,Gòg q¿CG qøXCG .Éfôjƒ°üàH ôNBG A»°ûH ôµq aCG ’ ,äGòdÉH äɶë∏q dG Gòg ‘ .kGó``HCG ¬«∏Y .øjQòb GOÉZhCG º¡fƒµH iƒ°S çqóëàdG Éæd q≥ëj ’ ,¢†©ÑdG Éæ°†©H øY Éæfƒ∏°üØj q EG »`` JCÉ` `j ;É``æ` æ` «` H É``ª` «` a á«q LQÉÿG IQGRh ø`` e π`l ` ` LQ ‹ q .»æfƒØqæ©j ’ º¡fq CG øe ócCÉà«d Éæg ¬fG qøXCG .á«q ∏«FGô°SE’G l ,ÖJɵc “π«FGô°SEG” ‘ ±hô©e A»°T πq c øe ºZôdÉH ÉfCÉa kÉÄ«°T ójQCG âæc ¿EG »ædCÉ°ùj .ájÈ©dG á¨∏q d ºLÎJ »Ñàch .zkÉ°†jCG øjôNB’G πq ch ,…ôjô– ºq àj ¿G ,º©f{ Ö«LG .Ée ,äGƒ£N ™°†H ™LGÎj .πMôj ¿CÉH ¬d ∫ƒbCÉa ,Ö«éj ’ .±ô°üæj ’ ¬qæµd ±ƒ°S »æfq CÉH »``eÓ``YEG ºq àj .kÉ©ÑW Am »°ûH ±Î``YG ’ Öé©e ¬fq G ‹ ∫ƒ≤j ∂dP ÊÈîj …òdG πLôdG .π``MQC l q G q á¨∏dG ¤EG »Ñàc ºLÎJ ’ ¿C’ »©°ùdG ≈∏Y ºªq °UCG .»ÑàµH

,πª©à°SG É``e GPEG ,∞``æ`©`dG ø``µ`d .±ô``©` f ’ ?ÎHƒµ«∏«¡dG ÉæYÉaO iqó©àj Éà OôdÉH Ωƒ≤f ød .ÉæLÉàf øe ¿ƒµj ø∏a ¿G ÉæfɵeEÉH ,¬``JGP â``bƒ``dG ‘ øµd .Éæ°ùØfCG ø``Y »Yô°ûdG ¿CG Qôq ≤f Gò``d .ÉæfƒªLÉ¡j ób øjòdG ≈∏Y ᪡ŸG Ö©q °üf ≈∏Y OÉà©f .áæ«Ø°ùdG ±Gô``WCG ≈∏Y áµFÉ°T kÉ`cÓ``°`SCG ô°ûæf q .PÉ``≤` fE’G ádòH AGó`` JQG ≈∏Y ≥Øàq fh á°SGôM äGQhO º¶æf Ïe ≈∏Y Oƒæ÷G ó©°U Ée GPEG ¬«a ™ªàéæ°S …ò``dG ¿ÉµŸG .áæ«Ø°ùdG kÓ«d Iô°ûY á«fÉãdG áYÉ°ùdG QÉjq CG 31 ÚæK’G q `JCG áYÉ°ùdGh π«∏q dG ∞°üàæe ÚH Ée áÑbGôŸG ô``eCG ¤ƒ` ¬«a ÉfCG …òdG Ö©à∏d ¬Ñq æJCG .áYô°ùH äÉYÉ°ùdG ôq “ .áãdÉãdG ∫Gõf ’ .áÑbGôŸG ‘ Êɵe òNC’ ôNBG ¢üî°T »JCÉj ÉeóæY “π«FGô°SEG” qø¶J ób »àdG á«q ª«∏bE’G √É«ŸG øY øjó«©H ™°†H ΩÉ``fCG ¿CG …Qhó``≤`à ¿ƒµ«°S .É¡àjɪM É¡q≤M øe q¿CG .äÉYÉ°S ∞°üædGh á©HGôdG áYÉ°ùdG âÑgP .kGOqó› â¶≤«à°SG ÉeóæY …ƒq àd äƒØZ ób âæc ¥ÓWEG 䃰U ⩪°S .IAÉ°†e É¡JóLhh áæ«Ø°ùdG í£°S ¤EG ‘ ,∞æ©dÉH Éæà¡LGƒe äQÉàNG “π«FGô°SEG” q¿CG ⪡a .QÉf .á«q dhódG √É«ŸG á«q FGƒ¡dG ¥QGhõ`` dG É``æq `e ÜÎ``≤`J ¿CG πÑb áYÉ°S äôq ` e ¿ƒ∏àq ëj .Ú©æq ≤e OƒæéH ák ∏ªq fi áªq î°†dG á«q ∏«FGô°SE’G Oƒæ÷G ójôj .áæ«Ø°ùdG IQÉÑq Y ≈∏Y Éæ∏q c ™ªà‚ .áæ«Ø°ùdG óMCG øe ôeC’G Ö∏q £àj .ºgÈ°U óØæj .í£°ùdG ¤EG ÉædGõfEG m≥YÉ°U áHô°V ≈∏Y kGQƒ``a π°üë«a âbƒdG ¢†©H ÜÉ``cq ô``dG ,kÉ°†jCG A»£H ,ô``NBG Ö``cGQ .kÉ` °` VQCG ™≤j .ó``«`dG ‘ »FÉHô¡c q ¢UÉ°UQ π°üëj ∂dP ¿ƒc ‘ ôµq aCG .»WÉ£e á≤∏£H ÜÉ°üj m Gƒ∏©Øj ⁄ ¢UÉî°TCG .kGó``L »©bGh ô``eC’G .»æq e Üô≤dG ‘

±ó¡dG ™«q °†f ¿CG Öéj ’ øY QÉ°ü◊G ô°ùc ƒgh »°SÉ°SC’G Ωɶf øe AÉ¡àf’G ¿Eq G ..Iõq Z áqjô°üæ©dG ábôØàdG ≈∏Y ºFÉb m Gk ôgO ¢ù«d øµd Ék àbh Ö∏q £àj º¡ªZôJ øjòdG ¿ƒ«q æ«£°ù∏ØdG øª°V ¢û«©dG ≈∏Y zπ«FGô°SEG{ Gƒaô©j ¿CG Öéj á«°SÉb ±hôX ’ Éæfq CGh ºgóMh Gƒ°ù«d º¡fCG ¿CG ⁄É©dG »bÉH ≈∏Yh ºgÉ°ùæf ºgOƒLh ôcq òàj Éæà¡LGƒe zπ«FGô°SEG{ äQÉàNG »æ©j Ée á«q dhódG √É«ŸG ‘ ∞æ©dÉH Gƒaôq °üJ ób Ú«q ∏«FGô°SE’G ¿Cq G áæ°UGô≤c ¢†côdG ≈∏Y ÉfƒªZQCG Oƒæ÷G ÚH äÉbô£dG ‘ …ôµ°ù©dG RÉØ∏àdG Ωƒ≤j ɪæ«H ød ójóëàdÉH Gòg Éfôjƒ°üàH Gk óHCG ¬«∏Y º¡fiÉ°SCG

.ô¶àæf .Éæàªq ¡e ò«ØæJ ‘ πªµf .…ôq °S QÉjq CG 29 âÑ°ùdG øe ºZôdÉH ó©°üf ±ƒ°S .Ik CÉéa áYô°ùH QÉ°S Am »°T πq c mÖcôe Ïe ≈∏Y AGƒLC’G ‘ Ωƒ– âdGR Ée ÉÃQ q áª∏c q¿CG ¢VôY ‘ iôNC’G ¢ùªÿG øØ°ùdG ¤EG ºq °†æf ≈àM ™jô°S á°ùeÉÿG áYÉ°ùdG πÑb .ô¶àæf .Iõq Z ¤EG kÉ©e ôëÑfh ôëÑdG áæ«Ø°S Ïe ≈∏Y Oƒ©°üdÉH CÉaôŸG äÉ£∏°S Éæd ¿PCÉJ ,π«∏≤H AÉ≤àd’G á£≤f ¤EG ÉfOƒ≤à°S Challenger ≈YóJ áYÉ°ùdG óæY (...) Sophia áæ«Ø°S πq ≤à°ùæ°S å«M .QOÉg m䃰üH ∫õjódG äÉcq ôfi äQGO ,§Ñ°†dÉH á°ùeÉÿG .Éæ≤∏£fG ób Ég k «d Iô°ûY ájOÉ◊G áYÉ°ùdG Ó .áæ«Ø°ù∏d »Ø∏ÿG ô°ù÷G ≈∏Y »°Sôc ≈∏Y â«≤∏à°SG ¢†©H ÜÉ°ü«d »Øµj Éà w…ƒb ¬æµd ,kGóL Éjƒb ¢ù«d AGƒ¡dG ôª≤dG Ö``bGQCG â``MQ ,AÉ£¨H kÉØà∏e .ôëÑdG QGhó``H ÜÉcôdG ¿CG ‘ ôµq aCGh ,êGƒ``eC’G øjq õj ƒgh AÉ``ŸG ≈∏Y kÉ≤jôW º°Sôj k ©a òNCÉj ób øeÉ°†àdG kGÒãc º∏q µàf ’ .¿É``c mπµ°T q…CG Ó º¶©e .äÉcôëŸG 䃰U ÖÑ°ùH áæ«Ø°ùdG ≈∏Y Éææ«H ɪ«a ∫ƒbCG .πbC’G ≈∏Y AÉ≤∏à°S’G hG ,ΩƒædG ¿ƒdhÉëj ¢UÉî°TC’G ,âa’ mπµ°ûH áFOÉg hóÑJ ¿B’G ≈àM á∏MôdG ¿EG …ôq °S ‘ .øFÉN Al hóg ¬æq µd áYÉ°ùdG kGôëH É«°Sƒ≤«f ¥ô°T ܃æL QÉ``jq CG 30 ó``MC’G k «d IóMGƒdG Ó ™£à°SCG ⁄ …ò`` dG áæ«Ø°ùdG Ï``HÉ``c .Iô``gÉ``H AGƒ``°` VCG ™ª∏J »àdG AGƒ°VC’G .áYô°ùdG CÉ£HCG ¿B’G ≈àM ¬ª°SG ßØM øY ∞bq ƒàf ±ƒ°S .∫ƒ£°SC’G øe Úàæ«Ø°ùd »g ÉææeÉeCG ¤EG ∫É≤àf’G øe øµq ªàf ≈àM ,ìÉÑ°üdG QɶàfÉH ¿B’G Ò°ùdG ™«£à°SCG kÉfɵe ó©H ó``LCG ⁄ ¿B’G ≈àM .iô``NC’G øØ°ùdG »«q °Sôc ≈∏Y ¢ùdÉL É``fCGh ƒØZCG OÉ``cCG .ΩÉ``fC’ ¬«a AÉ≤∏à°S’G ºgÉ°ùf Gòµg ,Qɶàf’ÉH ,áHƒWôdÉH CGóÑj øeÉ°†àdG .πàÑŸG .º¡«ªëj ∞≤°ùH ¿hôNBG ≈¶ëj ¿CG ‘ m kÉMÉÑ°U áæeÉãdG áYÉ°ùdG ám æ«Ø°S ÈcCG ƒëf ¬Lƒàf q .kGAhó``g ÌcCG íÑ°UCG ôëÑdG áÄe øe ÌcCG É¡æàe ≈∏Y ÖcGôŸG π≤æd ál æ«Ø°S .ÖcƒŸG ‘ ¿hõcq Ò°S Ú«q ∏«FGô°SE’G q¿CG øY kGÒãc ÉæKqó– .¢üî°T ¬fq EG ?•É°ûf …CG øµd .äGòdÉH áæ«Ø°ùdG √òg ≈∏Y º¡WÉ°ûf q ‚ …òdG ∫GDƒ°ùdG Ωƒ≤à°S πg .´hô°ûŸG ≥∏£fG ¿CG òæe √Î Égqó°üà°S ΩCG ?ø``Ø`°`ù`dG ¥Gô``ZEÉ` H á``«q `∏`«`FGô``°`SE’G á``jq ô``ë`Ñ`dG øØ°ù∏d íª°ùà°S ,Ö``°`ù`fC’G πq ` ◊G ƒ``gh ,É``¡` fq CG ΩCG ?Iƒq `≤`dÉ``H ÌcCG √ƒq °ûàJ »àdG ɡ੪°S ójóL øe ∂dòH Ö°ùµJh QhôŸÉH ’k ɪàMG QƒeC’G ÌcCG qøµd .±ô©f ’ ?⁄É©dG ô¶f ‘ ÌcCGh É¡gÉ«e øe ÜÎ≤f ¿G Ée ÉæLGQOCG IOƒ©dÉH ÉfôeCÉJ ¿CG ƒg É¡ÑcGôe Ïe ≈∏Y 䃰üdG äGȵe q ák eóîà°ùe ,á«q ª«∏bE’G hCG ìhGôe Ωó¡H Ωƒ≤J ó≤a ,É¡æ«M Éæ°†aQ Ée GPEG .ájq ôëÑdG .ÉædÉ£YCG í∏°üf ≈àM Ée CÉaôe ¤EG Éfôq Œ ºq K øØ°ùdG ∞aO Ak É°ùe á°SOÉ°ùdG áYÉ°ùdG øëf É``g .É``æ`°`Sƒ``eÉ``b øª°V ó``©`J ⁄ zQÉ``¶` à` fG{ áª∏c ¬∏©Ø«°S É`` e ±ô``©` j ó`` ` MCG ’ ?· ø``µ` d .¿B’G ÜÎ``≤` f ∫ƒ£°SC’G q¿CÉH º¡JGójó¡J iƒ°S ±ô©f ’ .¿ƒ«q ∏«FGô°SE’G äGQhÉæe ?∂dP ¬«æ©j …òdG Ée øµd .≥FGô£dG πq µH óq °ü«°S äGôFÉW øe OƒæL ∫Gõ``fEG ?Iƒq ≤dÉH øØ°ùdG Öë°S ?ájq ô°S

z¿ƒ«°SGÈ«d{ -πµfÉe ≠ææ«g ≈°†Jôe AGôgR :áªLôJ IQÉ«q °S ≥jô£dG ‘ ô¶àfCG ÉfCG .kÉMÉÑ°U á°ùeÉÿG É¡fq EG zIõq Z ¤EG áæ«Ø°S{ ¿CG hóÑj .QÉ£ŸG ¤EG »æ∏q ≤à°S »àdG IôLC’G ɪc ,¢UÈb ¤EG ¬LƒJC q G É``fCG Égh ,´ÓbEÓd IõgÉL äQÉ°U .á∏aÉ≤dG ¤EG ºq °†fC’ ,kGQô≤e ¿Éc l Gòµg ,É¡àbÓ£fG á£≤f ‘ ¢Tƒ≤æe á∏MQ πq c ±óg q¿EG ¤EG áæ«Ø°S{ á«q ∏ªY ±óg .IôLC’G IQÉ«q °S ô¶àfG ÉfCGh äôµq a …òdG »Yô°ûdG ÒZ QÉ°ü◊G ô°ùc :íjô°Uh í°VGh zIõq `Z l ÌcCG πÑb Üô``◊G òæe .Iõq ` Z ≈∏Y “π«FGô°SEG” ¬°VôØJ øjòdG Ú«q æ«£°ù∏ØdG ≈∏Y kÉbÉæàNG IÉ«◊G OGOõJ ,áæ°S øe ák MGô°Uh kÉMƒ°Vh ÌcCG á∏MôdG ±óg qøµd .∑Éæg ¿ƒ°û«©j ∫ƒ≤f ¿CG π¡°ùdG øe .∫ƒ≤dG ócq Dƒj π©ØdG q¿EG :ôµq aCG .kÉ°†jCG Éææq µdh .∑GP hCG A»°ûdG Gòg ÜQÉëf hCG ™aGóf hCG ,ºYóf Éæfq CÉH º¡ªZôJ øjòdG ,Ú«q æ«£°ù∏ØdG q¿EG .π©ØdÉH ’EG ∂dP åÑãf ’ ,á°ù«©àdG ±hô¶dG √òg øª°V ¢û«©dG ≈∏Y “π«FGô°SEG” ≈∏Y .ºgÉ°ùæf ’ Éæfq CGh ºgóMh Gƒ°ù«d º¡fCG Gƒaô©j ¿CG Öéj ÒcòàdG á°Uôa πq ¨à°ùæ°S .ºgOƒLh ôcq òàj ¿CG ⁄É©dG »bÉH OGƒe ,á``jhOCG :ájq Qhô°†dG OGƒ``ŸG ¢†©H º¡«dEG πªëæd ∂∏J .â檰SCG ,√É«ŸG á«∏ëàd ¤hCG âÑàc ÊCq G ô``cq ò``JCG ,√ò``g Iô``LC’G IQÉ«q °S ‘ ,Éæg øµd É¡àfhq O »àdG á«∏©ØdG äɪ∏µdG ôcq òJCG ’ .»JɶMÓe ¿B’G ≈àM kGó«L QqóbCG ⁄ ʃc É¡æ«M âHô¨à°SG .ÉgGƒàfi Ú«∏FGô°SE’G √ôc Òãj ´hô°ûŸG Gòg :¬H Ωƒ≤f …òdG ¿ÉgôdG .øØ°ùdG ∫ƒ£°SCG ±É≤jE’ Iƒq ≤dÉH ¬H ¿ƒæ«©à°ùj ób óx ◊ ¤EG ∫ƒ°UƒdG πÑb ≈àM »æJQOÉZ IôµØdG √ò``g qøµd á∏MôdG ±óg ¿Éc ,äGòdÉH á£≤ædG √òg ¢üîj q ɪ«a .QÉ£ŸG ∂∏‰ ødh ,∞æ©dG ¤EG CÉé∏f ød :kÉ°†jCG kÉëjô°Uh kÉë°VGh øe Éæ©æoe Ée GPEG .á¡LGƒŸG ‘ áÑZQ øY Üô©f ødh ,áë∏°SCG IÉ«M ¢Vôq ©àJ ¿CG ¿hO øe ádCÉ°ùŸG πq – ¿CG Öéj ,Ωqó≤àdG .ô£î∏d ÚcQÉ°ûŸG É«°Sƒ≤«f QÉjCG 26 AÉ©HQC’G .¢ù«f ‘ ¬``«`∏`Y â``fÉ``c É``‡ kÉ` YÉ``Ø` JQG Ì`` cCG IQGô`` ` ◊G áæ«Ø°ùdG ≈``∏` Y É``æ` «` dEG ¿ƒ``ªq `°`†`æ`«`°`S ø``jò``dG ¢``UÉ``î` °` TC’G Ωƒ≤æ°S ...É«°Sƒ≤«f ‘ Centrum ¥óæa ‘ ¿ƒ©ªàéj .IqóY mäɨ∏H äɪ∏µdG √òg OqOÎJ .»Yô°T ÒZ Qm É°üM ô°ùµH äCGôW ,øØ°ùdG äô`` qNCÉ`J .∑ƒµ°ûdG ∞YÉ°†àJ ,ICÉ`é`a øµd øØ°ùdG ™ªéàà°S m¿Éµe q…CG ‘ ó©H ±ô©f ’ ,πcÉ°ûŸG ¢†©H ¿CG øe óq H ’ .ÉææØ°S πÑ≤à°ùJ ¿CG ¢†aôJ ¢UÈb .áàq °ùdG (...) •ƒ¨°†dG ¢†©H É¡«∏Y â°SQÉe “π«FGô°SEG” QÉjCG 27 ¢ù«ªÿG á≤fÉN IQGô◊G .ô¶àæf ÉædR Ée QÉjq CG 28 ᩪ÷G ôq £°VCÉ°S âæc ¿EG .Gòµg »¡àæ«°S ôeC’G ¿Éc ¿EG ∫AÉ°ùJCG hóÑj .áæ«Ø°S q…CG πq ≤à°SCG ¿CG ¿hO øe Iôjõ÷G √òg IQOɨŸ ∑Éæg q¿CGh ,øØ°ùdG Ïe ≈∏Y øcÉeC’ÉH kÉ°ü≤f ∑Éæg ¿CG .á«q æeÉ°†àdG á``∏`Mô``dG √ò``g ‘ ácQÉ°ûª∏d QÉ``¶`à`fG í``FGƒ``d ¿Éjójƒ°ùdG ,¢``S áÑ«Ñ£dG ¬``à`LhRh .∑ ∞«£∏q dG ÖFÉædG ≈∏Y ®ÉØ◊G ‘ ɪgÉ°S á∏MôdG √ò``g »æfÉcQÉ°ûj ¿Gò∏dG ‘ ∫ƒbCG ,kÉehO mø°†e πªY áæ«Ø°ùdÉH ôØ°ùdG .áMôŸG ìhôdG


‫‪22‬‬

‫�إ�سالميـــــــــــــــــــــــات‬

‫االثنني (‪ )14‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1264‬‬

‫(‪)3 - 2‬‬

‫مجالس إيمانية‬

‫ت��������ذوق ح����ل���اوة الإمي��������ان‬ ‫�أحمد الزرقان‬

‫خواطر‬

‫جمانة م�شاورة‬

‫ورو ٌد وب�ساتني‬ ‫كم كانت تع�شق جمال الطبيعة اخلالب‪ ..‬وكم كانت تع�شق‬ ‫عامل النبات‪ ،‬فقد كانت ت�شعر دائماً بطاقة عجيبة كلما جل�ست‬ ‫بجانب ال��ورود والأزه��ار‪ ،‬وك�أنه نوع �آخ��ر من الطاعة والعبادة‬ ‫والت�سبيح‪ ..‬لتدرك معنى قول اهلل تعاىل‪} :‬ولكن ال تفقهون‬ ‫ت�سبيحهم{‪.‬‬ ‫وحل ّبها ال�شديد للب�ساتني وال��ورود‪ ..‬وح ّبها ملعرفة عبادة‬ ‫ت�ل��ك ال �ن �ب��ات��ات‪ ،‬و�إدراك� �ه ��ا �أن ال�ت�ع�ب�ير ع�م��ا ي �ج��ول يف النف�س‬ ‫حب وحنني و�شوق يرتبط مبا�شرة بعامل الورود‪..‬‬ ‫واخلاطر من ٍّ‬ ‫ق��ررت �أن تقوم ب��زراع��ة ورود م�ضيئة‪ ،‬فاختارت قطع ًة مميز ًة‬ ‫يف �أ�صل روح�ه��ا‪ ،‬بعيدة عن �أع�ين اخللق كلهم‪ ،‬وب��د�أت بتقليب‬ ‫تلك الأر�ض بحب و�إخال�ص‪ ..‬ثم بد�أت بو�ضع البذار و�أحاطت‬ ‫كل ب��ذرة بعناية خا�صة‪ ..‬و�أدارت مياه الإق��رار بوحدانية اهلل؛‬ ‫لرتوي بذارها‪ ،‬وتعاهدت على ر ّيها وعنايتها مهما ق�ست الأيام‬ ‫وتوالت امل�صائب‪ ..‬واتخذت من حب الإخوان يف اهلل زاداً لثباتها‬ ‫وت�شجيعاً على العناية بذلك الب�ستان‪.‬‬ ‫وعندما بد�أت البذار تكرب لت�صبح وروداً‪� ..‬أطلقت على كل‬ ‫حب‬ ‫وردة ا�سماً‪ ..‬ال��وردة الأوىل وكانت �أجمل وروده��ا ف�س ّمتها ّ‬ ‫اهلل‪ ..‬وال ��وردة الثانية‪ :‬ح� ّ�ب ال��ر��س��ول‪ ..‬وال ��وردة الثالثة‪ :‬حب‬ ‫الوالدين‪ ..‬والرابعة‪ :‬حب ال�صحابة والتابعني‪ ..‬واخلام�سة‪:‬‬ ‫حب كل من �آمن باهلل‪ ..‬وال�ساد�سة‪ :‬حب الهداية لكل ال�ضائعني‬ ‫ال�شاردين‪ ..‬وال�سابعة‪ :‬حب املظلومني وامل�أ�سورين واملقهورين‪..‬‬ ‫حب �أموات امل�ؤمنني والدعاء واال�ستغفار لهم‪.‬‬ ‫والثامنة‪ّ :‬‬ ‫وب ��د�أت منذ �أن عرفت الغاية م��ن وج��وده��ا بالعناية بهذا‬ ‫الب�ستان‪ ..‬وك��م عا�شت ل�ي��ايل م��ن ال�ف��رح وال���س��رور وه��ي ترى‬ ‫�أزهارها ووروده��ا تكرب �أمامها‪ ..‬كم ع�شقت طوال �سنني معنى‬ ‫ال��دع��وة �إىل اهلل‪ ..‬وك��م حت ّملت يف �سبيل ح ّبها لب�ستانها �أ�ش َّد‬ ‫امل�صاعب والآالم‪ ..‬كم كانت تع�شق خلوة الليل يف زمهرير الربد‪..‬‬ ‫رب لرت�ضى{‪..‬‬ ‫وهي ت�سرع �إىل ال�سجود قائلة‪} :‬وعجلتُ �إليك ِّ‬ ‫ليهد�أ ال�سكون فرحاً بها وحباً مِ ن ع�شقها هلل‪ ..‬ولر�سول اهلل‪..‬‬ ‫ولأهل اهلل‪..‬‬ ‫ً‬ ‫كانت دائما تلج�أ �إىل ب�ستانها كلما تكدّرت �أح��وال النا�س‪..‬‬ ‫وابتعدوا عن طريق اهلل‪ ،‬واختلطت بحياتهم مفاهيم الطاعة‪..‬‬ ‫فقد �أ�صبح الع�صيان �أمراً م�ألوفاً بني امل�سلمني‪ ..‬وعندما ترى‬ ‫كل ذل��ك تذهب �إىل ب�ستانها وجتل�س بجانب �أجمل وروده��ا ‪-‬‬ ‫رب! متى‬ ‫حب اهلل ‪ -‬وت�شكو وتبثّ كل ما يف قلبها وتناديه‪ :‬يا ّ‬ ‫فراق الدنيا؟‪ ..‬ومتى اللقاء ور�ؤي��ة الأنهار واجلنات والق�صور‬ ‫والطيور والعي�ش الهانئ البعيد عن كل كدر وتعب؟‪..‬‬ ‫ولع ّل ما يوا�سيها يف تعبها هذا؛ �أن هذا احلال هو حال �أغلب‬ ‫الغرباء يف ه��ذا الزمن العجيب‪ ..‬فلم تعد بينهم وب�ين الدنيا‬ ‫�صالت قربى‪ ..‬ور�أت هذا الأم��ر وا�ضحاً عندما �أدرك��ت �أنها مل‬ ‫تكن وحدها يف زراعة الورود‪ ،‬فعندما قررت الطواف بني الغرباء‬ ‫ر�أت وح�شتهم من الدنيا‪ ،‬ور�أت ب�أ ّم عينها باقات الورود ب�أيديهم‬ ‫و�أرواحهم‪ ..‬عندها اطم�أنت ووا�ست روحها ب�أن هناك من ينتظر‬ ‫قطار الآخ��رة مثلها ليغادر الدنيا ويلتقي مالك امللك‪ ،‬وي�سعد‬ ‫باللقاء‪ ،‬ويهن�أ بالقرب‪ ،‬وي�شرب من حو�ض احلبيب �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم‪ ..‬فق ّر َرت العمل الد�ؤوب واجلد واملثابرة يف عنايتها‬ ‫للب�ستان والورود‪ ..‬و�أن عليها ال�صرب مهما ق ّل الإخوان وابتعدوا‬ ‫عنها‪ ..‬و�أن عليها �أن تتم�سك بحديث الر�سول �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم‪" :‬مايل وللدنيا‪ ،‬ما �أنا والدنيا �إال كراكب ا�ستظ ّل حتت‬ ‫�شجرة‪ ،‬ثم راح فرتكها"‪ ،‬حتى �إذا ج��اءت حلظة امل��وت؛ �أخذت‬ ‫ورودها معها لتدخل بها جنة عر�ضها ال�سماوات والأر�ض‪ ،‬وتنعم‬ ‫ب�سالم �أبديٍّ خالد‪ ..‬وترتك الوجود خلفها ين�شد‪..‬‬ ‫غرباء ولغري اهلل ال نحني اجلباه‬ ‫ً‬ ‫غرباء وارت�ضيناها �شعارا للحياة‪..‬‬

‫د‪ .‬النابل�سي‪ :‬الدين ا�ستقامة‬ ‫ولي�س جمرد ثقافة‬

‫ع��ا���ش ��س�ل�ف�ن��ا ال �� �ص��ال��ح ر�ضوان‬ ‫اهلل عليهم ي�ستمتعون بتذوق حالوة‬ ‫الإمي� � � ��ان ح �ت��ى و�� �ص� �ل ��وا �إىل درج ��ة‬ ‫م��ن ال ��ذوب ��ان ال ��وج ��داين والإمي� ��اين‬ ‫والنف�سي وال�سلوكي يف بوتقة الإميان‬ ‫واالن �� �ص �ه��ار ب �ه��ا‪ ،‬و� �ض��رب��وا ل�ن��ا �أروع‬ ‫الأم �ث �ل ��ة‪ ،‬و�أ� �س �م��ى امل� �ع ��اين‪ ،‬و�أجمل‬ ‫املواقف التي رفعتهم �إىل م�ستوى من‬ ‫املثاليات النادرة التي تعلو فوق هامات‬ ‫كل الب�شر على م��دار التاريخ كنماذج‬ ‫جماعية‪ ،‬وجيل قرءاين فريد وعجيب‪،‬‬ ‫حتى و�صل ببع�ضهم �أن يقولوا‪�" :‬إننا‬ ‫لنمر يف ح��االت من ال�سعادة الغامرة‬ ‫التي مت�ل�أ علينا حياتنا ب�شرا و�أن�سا‬ ‫ب �ت��ذوق حقيقي حل�ل�اوة الإمي� ��ان‪� ،‬إن‬ ‫كان �أهل اجلنة يعي�شونها فهم يف نعيم‬ ‫م�ق�ي��م و� �س �ع��ادة عظيمة"‪ ،‬وه ��ذا ابن‬ ‫تيمية ي�ق��ول مرتجما مل��ا �سلف‪�" :‬إن‬ ‫يف الدنيا جنة من ال يدخلها ال يدخل‬ ‫ج�ن��ة اهلل"‪ ،‬وك ��ان رح �م��ه اهلل يق�صد‬ ‫ت��ذوق ح�لاوة الإمي��ان من خ�لال حب‬ ‫اهلل ور� �س��ول��ه وج�م��اع��ة امل�سلمني مع‬ ‫التطبيقات العملية لأن ��واع العبادة‪،‬‬ ‫حتى و�صلت ب��ه رح�م��ه اهلل �أن يحول‬ ‫ال�ع��ذاب وال�سجن والنفي والقتل ـ يف‬ ‫غمرة بحار حالوة الإميان التي متلأ‬ ‫قلبه ـ �إىل متع وطاعات و�أن�س وقرب‬ ‫�إىل اهلل ح�ي�ن�م��ا ق ��ال‪" :‬ماذا ي�صنع‬ ‫بي �أعدائي وم��اذا يريدون مني؟ ف�إن‬ ‫�سجني خ�ل��وة ون�ف�ي��ي ��س�ي��اح��ة وقتلي‬ ‫�شهادة"‪.‬‬ ‫ن �ع��م‪ ،‬ه � ��ؤالء اخل �ل��ق م��ن الب�شر‬ ‫عا�شوا على الأر�ض بني النا�س ي�سلكون‬ ‫م �� �س��ارب احل �ي��اة ال��دن �ي��ا‪ ،‬ول�ك�ن�ه��م يف‬ ‫نف�س ال��وق��ت ك��ان��وا يعي�شون يف عامل‬ ‫�آخ��ر داخ��ل جنة الإمي ��ان‪ ،‬وب�ساتينها‬ ‫ال��وف�يرة‪ ،‬وثمارها اليانعة‪ ،‬ومياهها‬

‫نبض الكتب‬

‫العذبة‪ ،‬وظاللها ال��وارف��ة‪ ،‬وجمالها‬ ‫الأخ � ��اذ‪ ،‬وزه��وره��ا امل��ات �ع��ة‪ ،‬وعبريها‬ ‫املنع�ش الفواح‪ ،‬ب�شرا فوق الب�شر علوا‬ ‫و�سموا ورفعة‪.‬‬ ‫وه� � ��ذا الإم� � � ��ام ال �� �ش �ه �ي��د ح�سن‬ ‫البنا رحمه اهلل عندما ج��اءه الب�شري‬ ‫الإب��راه�ي�م��ي م��ن اجل��زائ��ر‪ ،‬وق��ال له‪:‬‬ ‫�إن ملأ فاروق ي�أمترون بك ليقتلوك‪،‬‬ ‫ق��ال ل��ه‪� :‬أه��ذا �أن��ت يا ب�شري؟! �إن اهلل‬ ‫ب��ال��غ �أم��ره ق��د جعل لكل ��ش��يء قدرا‪،‬‬ ‫وب�ك��ل ت�سليم ور��ض��ا ب�ق��در اهلل‪� ،‬أن�شد‬ ‫�أب� �ي ��ات الإم� � ��ام ع �ل��ي ك ��رم اهلل وجهه‬ ‫عندما ح��ذروه ب ��أن ه�ن��اك م��ن ي�أمتر‬ ‫لقتله فقال ر�ضي اهلل عنه‪:‬‬ ‫�أي يومــــــني من املـــــــــــوت �أ ِف ْر يـــوم‬ ‫ال ُيقـــــــدر �أو يــوم ُقــــــــدِ ْر‬ ‫يـــــوم ال ُيقــــــــــدر ال �أرهبــــــــــــــه ومن‬ ‫املقدور ال ينجي احلذر‬ ‫وه��ذا العامل املفكر ال�شهيد �سيد‬ ‫قطب رح�م��ه اهلل كما ي��روي ال�شهيد‬ ‫ال��دك�ت��ور عبد اهلل ع��زام ق��ال‪ :‬عندما‬ ‫ُح� �ك ��م ع �ل��ى � �س �ي��د ب � ��الإع � ��دام ات�صل‬ ‫ال �ط��اغ �ي��ة ح �م��زة ال �ب �� �س �ي��وين ب�أخته‬ ‫حميدة قطب‪ ،‬وق��ال لها‪ :‬مقتل �سيد‬ ‫خ���س��ارة ل�ل�ع��امل �أج �م��ع‪ ،‬فهيا �أ�سرعي‬ ‫و�أقنعيه �أن يقدم اعتذاره جلمال عبد‬ ‫النا�صر لعله يعفو عنه‪ ،‬قالت حميدة‬ ‫للدكتور ع �ب��داهلل‪ :‬فذهبت ورجالي‬ ‫ال ت���س�ت�ط�ي�ع��ان �أن حت �م�لان ج�سدي‬ ‫املهدود‪ ،‬وال �أ�ستطيع �أن �أت�صور كيف‬ ‫ي�ك��ون العي�ش بعد رح�ي��ل �سيد ل�شدة‬ ‫تعلقي ب��ه وحم�ب�ت��ي ل��ه‪ ،‬ومل��ا �أخربته‬ ‫بطلب الب�سيوين‪ ،‬قال رحمه اهلل‪ :‬عن‬ ‫�أي �شيء �أعتذر يا حميدة؟! عن العمل‬ ‫مع رب العاملني‪ ،‬ثقي �أنني لن �أعتذر‬ ‫عن العمل مع اهلل‪ ،‬و�إن �أ�صبع ال�سبابة‬ ‫الذي ي�شهد هلل يف اليوم خم�س مرات‬ ‫يرف�ض �أن يكتب حرفا واح��دا يقر به‬ ‫حكم طاغية‪� ،‬إن كنت حمكوما بحق‬

‫لندن ‪ -‬وكاالت‬ ‫د‪ .‬عائ�ض القرين‬ ‫ري مدينة ميونخ‬ ‫�سكن داعي ٌة م�سل ٌم �شه ٌ‬ ‫الأمل��ان�ي��ة‪ ،‬وعند مدخل املدينة توجد لوحة‬ ‫�إعالنية كربى مكتوبٌ عليها بالأملانية‪�« :‬أنت‬ ‫ال ت �ع� ُ‬ ‫�رف ك �ف��راتِ ي��وك��وه��ام��ا»‪ .‬فن�صب هذا‬ ‫ال��داع�ي� ُة ل��وح� ًة ك�برى بجانب ه��ذه اللوح ِة‬ ‫كتب عليها‪�« :‬أنت ال ُ‬ ‫تعرف الإ�سالم‪� ،‬إنْ �أردت‬ ‫معرفتهُ‪ ،‬فات�صل بنا على هاتفِ كذا وكذا»‪.‬‬ ‫وانهالتْ عليه االت�صاالتْ من الأمل��انِ منْ ك ِّل‬ ‫َح �دَبٍ و��ص��وب‪ ،‬حتى �أ�سلم على ي��د ِه يف �سن ِة‬ ‫واح ��دة ق��راب��ة ‪� 100‬أل ��فِ �أمل ��ا ٍّ‬ ‫ين م��ا ب�ين رجل‬ ‫وامر�أة‪ ،‬و�أقام م�سجداً ومركزاً �إ�سالمياً‪ ،‬وداراً‬ ‫للتعليم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ما�س ِة �إىل هذا‬ ‫ة‬ ‫بحاج‬ ‫ة‬ ‫حائر‬ ‫الب�شرية‬ ‫�إن‬ ‫ٍ‬ ‫َّ‬ ‫الدين العظيم‪ ،‬ل�ير َّد �إليها �أمنها و�سكينتها‬ ‫ِ‬ ‫وطم�أنينتها‪َ } ،‬يهْدِ ي ِب ِه اللهّ ُ م َِن ا َّت َب َع ر ِْ�ضوَا َن ُه‬ ‫ال�س َ‬ ‫ال ِم َو ُيخْ ر ُِجهُم ِّم� ِ�ن ُّ‬ ‫الظ ُلمَاتِ �إِلىَ‬ ‫ُ�س ُب َل َّ‬ ‫ِيم{‪.‬‬ ‫ال ُّنو ِر ِب�إِ ْذ ِن ِه َو َيهْدِ ي ِه ْم �إِلىَ ِ�ص َر ٍ‬ ‫اط مُّ ْ�س َتق ٍ‬ ‫يقول �أح � ُد ال ُع َّبا ِد الكبارِ‪ :‬ما ظننتُ �أ َّن‬ ‫مل �أحداً يعب ُد غري اهلل‪ .‬لكنْ } َو َقل ٌ‬ ‫ِيل‬ ‫يف العا ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ِّم��نْ عِ � َب��ادِيَ ال�شكو ُر{‪َ } ،‬و�إِن تطِ ْع �أك�َثَرَ مَن‬

‫فيِ الأَ ْر ِ�ض ي ُِ�ض ُّل َ‬ ‫وك عَن َ�سبِيلِ اللهّ ِ �إِن َي َّت ِب ُعو َن‬ ‫َ‬ ‫�إِ َّال َّ‬ ‫الظنَّ َو�إِنْ ُه ْم �إِ َّال َيخْ ُر ُ�صو َن{‪َ } ،‬ومَا �أكْثرَ ُ‬ ‫ا�س َو َل ْو َح َر ْ�صتَ بمِ ُ �ؤْمِ ِن َ‬ ‫ني{‪.‬‬ ‫ال َّن ِ‬ ‫وق��د �أخ�برين �أح � ُد العلما ِء �أن �سودان ّياً‬ ‫م���س�ل�م�اً ق ��دم م ��ن ال �ب��ادي��ة �إىل العا�صم ِة‬ ‫اخل��رط��و ِم يف �أث �ن��ا ِء اال��س�ت�ع�م��ا ِر الإنكليزيِّ ‪،‬‬ ‫و�سط املدينةِ‪،‬‬ ‫فر�أى رجل مرو ٍر بريطان ّياً يف ِ‬ ‫ف�س�أل ه��ذا امل�سل ُم‪ :‬م��نْ ه��ذا؟ ق��ال��وا‪ :‬كاف ٌر‪.‬‬ ‫ق��ال‪ :‬كاف ٌر مب��اذا ؟ ق��ال��وا‪ :‬ب��اهللِ‪ .‬ق��ال‪ْ :‬‬ ‫وهل‬ ‫�أح ٌد يكف ُر باهلل؟! ف�أم�سك على بط ِن ِه ث َّم تق َّي�أ‬ ‫مم��ا �سمع ور�أى‪ ،‬ثم ع��اد �إىل الباديةِ‪َ } .‬ف َما‬ ‫َّ‬

‫مواقف مضيئة‬

‫يف عبادة التفكر‬

‫للتوا�صل مع �صفحة «�إ�سالميات»‬ ‫يرجى املرا�سلة على الإمييل التايل‪:‬‬ ‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫ عن ابن عمر ر�ضي اهلل عنه‪� :‬أن��ه كان �إذا �أراد �أن يتعاهد‬‫قلبه‪ ،‬ي�أتي ا َ‬ ‫خلرِبة (ال��دار املهجورة) فيقف على بابها‪ ،‬فينادي‬ ‫ب�صوت حزين فيقول‪� :‬أين �أهلك؟ ثم يرجع �إىل نف�سه فيقول‪:‬‬ ‫} ُك ُّل َ�ش ْي ٍء ه ٌ‬ ‫َالك �إِال َو ْج َههُ{‪.‬‬ ‫ وعن �أمري امل�ؤمنني عمر بن عبدالعزيز ر�ضي اهلل عنه �أنه‬‫ف�سئل عن ذلك‪ ،‬فقال‪ :‬ف ّكرت يف الدنيا‬ ‫بكى يوماً بني �أ�صحابه‪ُ ،‬‬ ‫ولذاتها و�شهواتها‪ ،‬فاعتربت منها بها‪ ..‬ما تكاد �شهواتنا َت ْن َق�ضي‬ ‫حتى تكدّرها مرار ُتها‪ ،‬ولئن مل يكن فيها عربة ملن اعترب؛ �إنّ‬ ‫فيها مواعظ ملن ادّكر‪.‬‬ ‫ وع��ن اب��ن خبيق ق��ال‪" :‬قال يل يو�سف بن �أ�سباط‪ :‬قال‬‫الثوري و�أنا وهو يف امل�سجد‪ :‬يا يو�سف‪ ،‬ناولني املطهرة �أتو�ض�أ؛‬ ‫ف�ن��اول� ُت��ه‪ ،‬ف��أخ��ذه��ا بيمينه‪ ،‬وو� �ض��ع ي���س��اره ع�ل��ى خ ��ده‪ ،‬ومنت؛‬ ‫فا�ستيقظت وقد طلع الفجر‪ ،‬فنظرت �إليه ف�إذا املطهرة يف يده‬ ‫على حالها؛ فقلت‪ :‬يا �أبا عبداهلل‪ ،‬قد طلع الفجر‪ .‬قال‪ :‬مل �أزل‬ ‫منذ ناولتني املطهرة �أتف ّكر يف الآخرة �إىل هذه ال�ساعة"‪.‬‬ ‫ وع��ن عبد الأع �ل��ى ب��ن زي��اد الأ��س�ل�م��ي ق��ال‪" :‬ر�أيت داود‬‫الطائي يوماً قائماً على �شاطئ الفرات مبهوتاً؛ فقلت‪ :‬يا �أبا‬ ‫�سليمان‪ ،‬ما يوقفك هنا؟ قال‪ :‬انظر �إىل الفلك‪ ،‬كيف جتري يف‬ ‫البحر م�سخرات ب�أمر اهلل تعاىل؟"‪.‬‬

‫َل ُه ْم ال ُي�ؤْمِ ُنو َن{!‪...‬‬ ‫وقد �ص َّح يف احلديثِ �أ َّن الر�سول ‪� -‬صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم ‪ -‬قال‪" :‬ي�ضحك ربُّنا"‪ .‬فقال‬ ‫ُ‬ ‫ي�ضحك خرياً‪.‬‬ ‫أعرابي‪ :‬ال ُنع َد ُم منْ ربٍّ‬ ‫� ٌّ‬ ‫} َو ُه� � � َو ا َّل � ��ذِ ي ُي� � َن� � ِّز ُل ا ْل � َغ � ْي� َ�ث مِ ��ن َب ْعدِ‬ ‫َم��ا َق � َن� ُ�ط��وا{‪�} ،‬إِ َّن َر ْح � َم��تَ اللهّ ِ َق � ِري� ٌ�ب م َِّن‬ ‫المْ ُ ْح�سِ ِن َ‬ ‫ِيب{‪.‬‬ ‫ني{‪�} ،‬أَال �إِ َّن َن ْ�ص َر اللهّ ِ َقر ٌ‬ ‫ر ال �ن��ا�� ِ�س وتراجم‬ ‫م ��نْ ي �ق��ر�أُ ك�ت��ب � �س�ي ِ‬ ‫الرجالِ ي�ستفي ُد منها م�سائل َّ‬ ‫مطرِد ًة ثابت ًة‬ ‫منها‪:‬‬ ‫�أ َّن ق�ي�م��ة الإن �� �س ��انِ م��ا ُي �ح �� �س� ُ�ن‪ ،‬وهي‬ ‫لعلي بن �أبي طالبٍ ‪ ،‬ومعناها‪� :‬أ َّن علم‬ ‫كلم ٌة ِّ‬ ‫الإن�سانِ �أو �أدب� ُه �أو عبادت ُه �أو كرم ُه �أو خلق ُه‬ ‫ه��ي يف احلقيق ِة قيم ُتهُ‪ ،‬ولي�ستْ �صور ُته �أو‬ ‫هندا ُم ُه ومن�ص ُبهُ‪َ } :‬ع َب َ�س َو َت � َولىَّ ‪� .‬أَن َجاء ُه‬ ‫ْأ‬ ‫الَعْ � َم��ى{‪َ } ،‬و َل َع ْب ٌد مُّ �ؤْمِ ٌن َخيرْ ٌ مِّن مُّ ْ�شرِكٍ‬ ‫َو َل ْو �أَعْ َج َب ُك ْم{‪.‬‬ ‫ب�ق��د ِر ه� َّم� ِة الإن���س��انِ واه�ت�م��امِ � ِه وبذ ِل ِه‬ ‫وت�ضح ِي َته ُ‬ ‫املج ُد‬ ‫تكون مكا ُن ُته‪ ،‬وال يعطى ل ُه ْ‬ ‫ُجزافاً‪.‬‬

‫«هباء منثور ًا»‬ ‫ً‬

‫عن كتاب "ال حتزن"‬

‫وقفة للتــأمل‬

‫�أكد الداعية الإ�سالمي الدكتور حممد راتب النابل�سي �أهمية دور‬ ‫ال�شباب امل�سلم يف حتمل م�س�ؤوليات الأم��ة لتكون ق��ادرة على مواجهة‬ ‫التحديات يف املرحلة الراهنة‪.‬‬ ‫و�شدد خالل حما�ضرة بعنوان "خواطر �إميانية" �ألقاها يف م�سجد‬ ‫اجلامعة الأردن�ي��ة �أم�س بدعوة من كلية ال�شريعة وال��دائ��رة الثقافية‬ ‫واملركز الإ�سالمي يف اجلامعة؛ على �ضرورة تق ّرب ال�شباب امل�سلم �إىل‬ ‫اهلل عز وجل خلروج الأمة امل�سلمة من �أزمتها‪.‬‬ ‫وعر�ض النابل�سي الآي��ات القر�آنية الكرمية التي تناولت مراحل‬ ‫تكوين الإن�سان وتركيبه وقدرة اخلالق العظيم يف خلقه لإعمار الكون‪.‬‬ ‫و�أكد �أن الدين فيه ان�ضباط ويحدَّد خالله م�صري الب�شر‪ ،‬الفتاً �إىل‬ ‫�أن الدين بدون اال�ستقامة ي�صبح ثقافة‪.‬‬

‫ويل العهد الربيطاين‪ :‬تعاليم الإ�سالم‬ ‫هي احلل مل�شاكل البيئة‬

‫ال حتزن �إذا عرفت الإ�سالم‬

‫الداعية النابل�سي (ي�ساراً) �أثناء �إلقائه حما�ضرته يف م�سجد اجلامعة الأردنية‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫ف ��أن��ا �أرت �� �ض��ي ح�ك��م احل ��ق‪ ،‬و�إن كنت‬ ‫حم�ك��وم��ا ب �ب��اط��ل‪ ،‬ف ��أن��ا �أك�ب�ر م��ن �أن‬ ‫�أ��س�ترح��م ال�ب��اط��ل‪ ،‬ي��ا حميدة �إن كان‬ ‫العمر قد انتهى ف�سينفذ حكم الإعدام‬ ‫و�إن كان العمر مل ينته فلن ينفذ حكم‬ ‫الإعدام‪.‬‬ ‫ه ��ذا ال ��ذي ن�ط��ق ب �ه��ذه الكلمات‬ ‫اخلالدة القوية بنف�س ر�ضية وت�سليم‬ ‫لقدر اهلل وق�ضائه ل�نرى كيف تذوق‬ ‫ح �ل�اوة الإمي � ��ان م��ن خ�ل�ال مقدمة‬ ‫تف�سريه يف ظالل القر�آن‪ ،‬حيث عا�ش‬ ‫مع ال�ق��ر�آن وللقر�آن يتذوقه بحالوة‬ ‫وط �ل��اوة ع ��ز ن �ظ�ي�ره��ا‪ ،‬وه ��و يقول‪:‬‬ ‫"احلياة يف ظالل القر�آن نعمة‪ ،‬نعمة‬ ‫ال يعرفها �إال من ذاق�ه��ا‪ .‬نعمة ترفع‬ ‫العمر وت�ب��ارك��ه وت��زك�ي��ه‪ .‬واحل�م��د هلل‬ ‫ل�ق��د م��نّ اهلل ع�ل��ي ب��احل�ي��اة يف ظالل‬ ‫ال �ق��ر�آن ف�ترة م��ن ال��زم��ان ذق��ت فيها‬ ‫م��ا مل �أذق ق��ط يف حياتي‪ .‬ذق��ت فيها‬ ‫هذه النعمة التي ترفع العمر وتباركه‬ ‫وتزكيه"‪.‬‬ ‫وك��رر ‪ -‬رحمه اهلل ‪" :-‬ع�شت يف‬ ‫ظالل القر�آن معاين عظيمة وكبرية‬ ‫وجميلة"‪� ،‬إىل �أن و��ص��ل �إىل قوله‪:‬‬ ‫"وع�شت يف ظالل القر�آن �أرى الوجود‬ ‫�أكرب بكثري من ظاهره امل�شهود‪� ،‬أكرب‬

‫يف حقيقته و�أك�ب�ر يف ت�ع��دد جوانبه‪،‬‬ ‫�إن ��ه ع ��امل ال�غ�ي��ب وال �� �ش �ه��ادة ال عامل‬ ‫ال�شهادة وح��ده‪ ،‬و�إن��ه الدنيا والآخرة‪،‬‬ ‫ال هذه الدنيا الفانية وحدها‪ ،‬واملوت‬ ‫لي�س نهاية الرحلة و�إمن��ا هو مرحلة‬ ‫يف ال �ط��ري��ق‪ ،‬وم��ا ي �ن��ال الإن �� �س��ان من‬ ‫�شيء يف هذه الأر�ض لي�س ن�صيبه كله‪،‬‬ ‫�إمنا هو ق�سط من ذلك الن�صيب‪ ،‬وما‬ ‫يفوته هنا من اجلزاء ال يفوته هناك‪،‬‬ ‫فال ظلم وال بخ�س وال �ضياع‪� ،‬أي راحة‬ ‫و�أي �سعة و�أي �أن�س و�أي ثقة يفي�ضها‬ ‫ع �ل��ى ال �ق �ل��ب ه ��ذا ال �ت �� �ص��ور ال�شامل‬ ‫الكامل الف�سيح ال�صحيح؟!"‪.‬‬ ‫وقبل �أن ندخل يف �أ�سباب حت�صيل‬ ‫ح�لاوة الإمي��ان التي �سنقف معها يف‬ ‫احللقة القادمة‪� ،‬سوف نقف اليوم على‬ ‫م��وان��ع وم �ك��درات‪ ،‬ب��ل م��دم��رات تذوق‬ ‫ح �ل�اوة الإمي � ��ان �أع ��اذن ��ا اهلل و�إياكم‬ ‫منها‪.‬‬ ‫ نعم‪ ،‬ال يجد حالوة الإميان من‬‫كان ديدنه املع�صية‪ ،‬و�سوادها ونكتها‬ ‫مت�ل�أ قلبه حتى ي�صبح �أ��س��ودا مربدا‬ ‫ك��ال�ك��وز جمخيا (م�ق�ل��وب��ا) ال يعرف‬ ‫معروفا وال ينكر منكرا‪.‬‬ ‫ ال ي �ج��د ح�ل��اوة الإمي� � ��ان من‬‫ي �ت �ج �ن��ى ع �ل��ى �أخ � �ي ��ه وي � �ك ��ذب علية‬ ‫ويغتابه‪ ،‬بل يبهته ويغتاله حتى يت�سلق‬ ‫على ظهره‪.‬‬ ‫ ال ي �ج��د ح�ل��اوة الإمي� � ��ان من‬‫ك��ان همه ال��دن�ي��ا‪ ،‬وال يح�سب ح�سابا‬ ‫للآخرة وال يتذكرها �إال يف ال�شدائد‬ ‫والأوجاع والأ�سقام‪ ،‬كما فعل الطاغية‬ ‫فرعون مع مو�سى عليه ال�سالم ومل‬ ‫ينفعه ذلك الإميان‪.‬‬ ‫ ال ي �ج��د ح�ل��اوة الإمي� � ��ان من‬‫ان �غ �م ����س يف م� �ل ��ذات احل� �ي ��اة الدنيا‪،‬‬ ‫و�أ� �س��رف فيها وب��ذر وجت��اوز احلدود‪،‬‬ ‫و�أ�� �ص� �ب ��ح م �ث��ل ال ��ذي ��ن ق ��دم ��ت لهم‬ ‫طيباتهم يف احلياة الدنيا و�أخرت لهم‬

‫العذابات‪.‬‬ ‫ ال يجد ح�لاوة الإمي��ان‪ ،‬القلب‬‫ال�ساهي الالهي �سجني الهوى‪ ،‬و�أ�سري‬ ‫ن��زع��ات ال�ن�ف����س‪ ،‬ون��زغ��ات ال�شيطان‪،‬‬ ‫وال��ذي ال يتعظ مب�صائب غريه حتى‬ ‫ت�صيبه اجلائحة‪.‬‬ ‫ ال يجد حالوة الإميان الإن�سان‬‫ال�شحيح البخيل املم�سك املقرت‪ ،‬ففي‬ ‫احل��دي��ث �أن اهلل �سبحانه عندما بنى‬ ‫ج�ن��ة ع ��دن ب�ي��دي��ه ق ��ال ل �ه��ا‪ :‬انطقي‬ ‫ق��ال��ت‪ :‬ق��د �أف�ل��ح امل��ؤم�ن��ون‪ ،‬ف�ق��ال اهلل‬ ‫�سبحانه‪ :‬وعزتي وجاليل ال يجاورين‬ ‫فيك بخيل‪.‬‬ ‫ ال يجد حالوة الإمي��ان اجل�شع‬‫اجل��زع املتخاذل امل�تردد قا�سي القلب‬ ‫ج ��ام ��د ال �ع �ي �ن�ين }ف ��وي ��ل للقا�سية‬ ‫قلوبهم من ذكر اهلل{ (الزمر‪.)22 :‬‬ ‫ ال يجد ح�لاوة الإمي ��ان م��ن ال‬‫تعرف الرحمة �إىل قلبه �سبيال على‬ ‫ال�ضعفاء والأه��ل والإخ��وان والأقارب‬ ‫واجلريان والفقري وامل�سكني والأرملة‬ ‫واليتيم‪.‬‬ ‫ ال يجد حالوة الإميان من كان‬‫قلبه مليئا باحلقد والتع�سف والأذى‬ ‫والتج�س�س والظنون الآثمة‪ ،‬وال يعرف‬ ‫�سالمة ال�صدر وال ان�شراح البال‪.‬‬ ‫ ال يجد ح�ل�اوة الإمي ��ان الألد‬‫اخل ���ص��م امل�ت�ف�ي�ه��ق امل �ت���ش��دق املتنطع‬ ‫الرثثار الفاجر يف اخل�صومة وال�صانع‬ ‫للعداوة ب�سبب وبال �سبب‪.‬‬ ‫ ال يجد حالوة الإميان من كان‬‫فيه خ�صلة نفاق وذو الوجهني‪ ،‬فهو‬ ‫لي�س عند اهلل وال النا�س بوجيه‪ ،‬وهو‬ ‫م��ن �أ��ش��ر ال�ن��ا���س‪ ،‬كما ج��اء باحلديث‬ ‫ال�شريف‪.‬‬ ‫ ال يجد حالوة الإميان املتحري‬‫للكذب الغا�ش املُخلف للوعد و�شاهد‬ ‫ال��زور وكل �صاحب كبرية �إذا مل يقلع‬ ‫عنها ويتوب منها‪.‬‬

‫عبدامللك القا�سم‬ ‫وقفــة‬ ‫امر�أة مجُ ّد ٌة يف �أعمال اخلري تبذل نف�سها ومالها‬ ‫وتنفق وقتها يف �صالح امل�سلمني‪ ،‬ول�ك� ّن�ه��ا‪ !!...‬وما‬ ‫�أدراك ما وراء هذا العمل العظيم!!‬ ‫�إن�ه��ا ت��ردد يف ك��ل جمل�س‪ :‬ه��ذه ف�ك��رت��ي‪� .‬أن��ا ت�برع��ت ببناء‬ ‫م�سجد‪� ..‬أنا قلت لهم‪� ..‬أنا‪� ..‬أنا‪..‬‬ ‫رمبا تحُ بط عملها وهي ال تدري!! وك�أن ل�سان حالها يقول‪:‬‬ ‫�أنا مل �أعمل هلل‪� .‬أنا عملت للمباهاة واملفاخرة وحظ النف�س‪ .‬رحم‬ ‫اهلل ال�سلف ال�صالح ومن تبعهم فقد كانوا يخفون �أعمالهم كما‬ ‫يخفون �سيئاتهم!!‬ ‫فه َّيا �أيتها امل�سلمة خذي احل�سنات ممن تباهني عندهم ب�أنك‬ ‫فعلت و�أنك قمت!! �أخل�صي عملك هلل‪ ،‬والثناء واملدح ال ُت�ؤجرين‬ ‫عليه‪..‬‬ ‫للتــ�أمل‬ ‫ال يجتمع الإخال�ص يف القلب‪ ،‬وحمبة املدح والثناء �إال كما‬ ‫يجتمع املاء والنار‪ ،‬ف�إذا حدثتك نف�سك بطلب الإخال�ص‪ ،‬ف�أقبل‬ ‫على الطمع �أو ًال فاذبحه ب�سكني الي�أ�س‪ ،‬و�أقبل على املدح والثناء‬ ‫فازهد فيهما زهد ع�شاق الدنيا يف الآخرة‪.‬‬ ‫ف ��إن ق�ل��ت‪ :‬وم��ا ال��ذي يُ�سهِّل على ذب��ح الطمع وال��زه��د يف‬ ‫الثناء؟‬ ‫قلتُ ‪� :‬أم��ا ذبح الطمع؛ في�سهله عليك عل ُمك �أن��ه لي�س من‬ ‫�شيء يطمع فيه �إال وبيد اهلل وحده خزائنه ال ميلكها غريه‪.‬‬ ‫و�أما الزهد يف الثناء واملدح؛ في�سهل عليك علمك �أنه لي�س‬ ‫�أح ٌد ينفع مدحه ويزين‪ ،‬وي�ضر ذ ّمه وي�شني؛ �إال اهلل وحده‪.‬‬

‫يف حما�ضرة حتت عنوان «الإ��س�لام والبيئة» بجامعة �أك�سفورد‬ ‫الربيطانية‪ ,‬دعا ويل العهد الربيطاين‪ ،‬الأمري ت�شارلز‪ ،‬العامل �إىل‬ ‫اتباع مبادئ الإ�سالم الروحانية من �أجل حماية البيئة‪.‬‬ ‫وق ��ال ت���ش��ارل��ز‪ ،‬خ�ل�ال حم��ا��ض��رة مب��رك��ز �أك���س�ف��ورد للدرا�سات‬ ‫الإ�سالمية‪�« :‬إن العامل يواجه العديد من امل�شاكل ذات ال�صلة بالبيئة‬ ‫والتغيرُّ املناخي‪ ,‬و�أن احلل لهذه امل�شاكل هو ما يدعو �إليه الإ�سالم‬ ‫ومبادئه»‪.‬‬ ‫وحتدث ت�شارلز عن �أهمية اتخاذ خطوات لوقف ال�ضرر الناجم‬ ‫مو�ضحا �أن تدمري‬ ‫عن تعامل الإن�سان مع البيئة قبل فوات الأوان‪,‬‬ ‫ً‬ ‫الإن�سان للبيئة يف العامل يتعار�ض مع ما جاءت به الكتب ال�سماوية‬ ‫وب�شكل خا�ص مع مبادئ الدين الإ�سالمي‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب ج��ري��دة «دي �ل��ي م �ي��ل» ال�بري�ط��ان�ي��ة ل �ي��وم �أم ����س‪ ,‬بني‬ ‫ت�شارلز �أن الأمر غري الوا�ضح يف هذه امل�شاكل هو �أن النظرة العامة‬ ‫والتوجهات جتاه هذه امل�شاكل تعمل على عك�س التعاليم الدينية لكل‬ ‫ُّ‬ ‫فرد يف العامل ويف مقدمتها تعاليم الإ�سالم‪.‬‬

‫مهند�سة �أمريكية من �أ�صول م�صرية‪:‬‬ ‫النقاب ح ّررين‬ ‫نيويورك ‪ -‬وكاالت‬ ‫"النقاب ح َّررين"‪ ..‬تلك هي مقول ُة املهند�سة الأمريكية من‬ ‫�أ�صل م�صري‪ ،‬هبة �أحمد التي ارت��دت احلجاب ثم النقاب يف �أعقاب‬ ‫�أح� ��داث ‪� 11‬سبتمرب‪ ،‬وواج �ه��ت ال�ك�ث�ير م��ن ال���ض�غ��وط ج� � َّراء ذلك‬ ‫لدرجة و�صلت �إىل قيام بع�ض البائعة بنعتها بـ"الإرهابية"‪ ،‬ون�شرت‬ ‫�صحيفة "نيويورك تاميز" الأمريكية تقريراً مطو ًال عنها يتحدث‬ ‫فيه عن حياة امل��ر�أة املنتقبة يف دول��ة غربية و�ضعت خطوطاً حمراء‬ ‫حتت كل �شيء له عالقة بالإ�سالم بعد �أحداث �سبتمرب‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�صحيفة يف ع��دده��ا ال�صادر �أم����س‪� ،‬إن هبة اع�ت��ادت �أن‬ ‫ينظر �إليها اجلميع نظرات ده�شة ومتعن �أينما تذهب وهي ترتدي‬ ‫النقاب‪ ،‬بل اعتادت �أن ينع َتها بع�ض البائعني "بالإرهابية"‪ ،‬ومع ذلك‬ ‫مل ترتد ْد حلظة يف موا�صلة ارتداء النقاب؛ "فالنقاب حررين"‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�صحيفة �إىل �أن قرار ارتداء النقاب �أثار ده�شة والديْ‬ ‫هبة الذين يعي�شون يف والية هيو�سنت‪ ،‬وقال والدها حممد �أحمد‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫�شعرت بالده�شة �أكرث من �أي �شيء �آخر"‪ ،‬م�ضيفاً �أنه ر ّبى بناته‬ ‫"لقد‬ ‫ب�إميان عميق بالديانة الإ�سالمية‪ ،‬ورغم ذلك مل يتوقع �أن تقوم �أي‬ ‫منهما بارتداء احلجاب‪ ،‬ناهيك عن النقاب‪.‬‬ ‫و�أك��دت هبة من ناحية �أخ��رى‪ ،‬وه��ي تنتمي �إىل �أ�سرة �أمريكية‬ ‫تقليدية ترتدي ما يرتديه الأمريكيون وت�أكل ما ي�أكلونه �أنها اعتادت‬ ‫�أن تنظر �إىل املر�أة التي ترتدي النقاب وك�أنها "جمنونة"‪.‬‬ ‫"بدا الأم��ر وك��أن�ه��ن يختنقن حت��ت ه��ذا ال�غ�ط��اء‪ ،‬ولي�س من‬ ‫املمكن �أن ي��ري��د اهلل بنا �أن جن��وب الأر� ��ض ب�ه��ذه ال�ط��ري�ق��ة‪� ،‬إذا ملا‬ ‫يفعل النا�س هكذا ب�أنف�سهم؟ �أما الآن فكثريون من يطرحون نف�س‬ ‫الت�سا�ؤل" هكذا قالت هبة لـ "نيويورك تاميز"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت ال�صحيفة �أن هبة ول��دت يف ت�شاتانوجا‪ ،‬وترعرعت‬ ‫يف نا�شفيل‪ ،‬وهو�سنت‪ ،‬وح�صلت على درج��ة املاج�ستري يف الكيمياء‬ ‫امليكانيكية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت هبة �إن�ه��ا تعرفت ب�صورة �أف�ضل على تعاليم الإ�سالم‬ ‫ال�سامية عندما حاولت �أن تعرف ملاذا �أقدم بع�ض النا�س الذين عرفوا‬ ‫�أنف�سهم ب�أنهم م�سلمون بارتكاب هجمات ‪� 11‬سبتمرب وبعدها "لقد‬ ‫ت�ساءلت ح ّقاً عن الغر�ض من حياتي"‪.‬‬


23

äÉ````````````````````````ªLôJ

(1264) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (14) ÚæK’G

¿ÉHÉ«dG ‘ záeÉ≤à°S’G{ ó¡Yh ...z¿Éc{ áeƒµM ¿ÉHÉ«dG AGQRh ¢ù«FQ ádÉ≤à°SG ádCÉ°ùŸ ¬JQGOEG Aƒ°ùd áé«àf âfÉc ‘ Úà«cÒeC’G ÚJóYÉ≤dG øY √õéY h GhÉæ«chCG IôjõL ¬HõM ±ƒØ°U ‘ OÉ°ùØ∏d …ó°üàdG ¢ù«Fôd iƒ°ü≤dG ájƒdhC’G ¢†ØN ójó÷G ÊÉHÉ«dG AGQRƒdG s ÜQÉb …òdG »eƒµ◊G øjódG ‹ÉªLEG øe áÄŸG ‘ 200 áÑ°ùf »∏ëŸG œÉædG ¿ÉHÉ«dG π``NGO á«°SÉ«°ùdG AGQB’G ±Ó``Nh ∫ó``÷G ÖfÉ÷G ‘ ¬°ùØf A»°ûdG âKóMCG É``‰EGh ,ÉgóMh π«Ñ°S ≈∏©a .Ék °†jCG »µ«Ø°SÉÑdG §«ëŸG øe ô``NB’G ó¡©Ã »°ù«FQ π«eR ƒgh- hófÉH êhO ∫AÉ°ùJ ∫ÉãŸG äÉj’ƒdG QGôªà°SG ihó``L øY -ø£æ°TGƒH ƒJÉc Ö°ùMh .¿ÉHÉ«∏d á«æeC’G ájɪ◊G ÒaƒJ ‘ IóëàŸG Ék Ø∏àfl ójó÷G AGQRƒ```dG ¢ù«FQ ¿ƒµj ø∏a ,¬``jCGQ øe √ƒ≤Ñ°S ø``jò``dG ø``Y ’h ÉeÉjƒJÉg ¬≤HÉ°S ø``Y á«æeC’G äÉbÓ©dG ‘ Ò«¨J çóM ƒd ɪ«ah .πÑb Gòg »JCÉj ¿CG π°†aC’G øe ¿EÉa ,á«fÉHÉ«dG-á«cÒeC’G Gòg CGóÑj ¿CG ÖLGƒdG øeh .ø£æ°TGh øe Ò«¨àdG »cÒeC’G áÑjô°†dG ™aGO QGôªà°SG ihóéH Ò«¨àdG 1^6 ƒëæH Qó≤j Gk õéY √OÓH áfGõN ÊÉ©J …òdGøeCG ºYO ‘ -√óMh ‹É◊G ΩÉ©∏d Q’hO ¿ƒ«∏jôJ ?Ék «ŸÉY á«fÉãdG áÑJôŸG ÉgOÉ°üàbG πàëj ádhO Iô°ûædG -http://www.elnashra.com/articles html.20959-1

‘ áægGôdG ádÉë∏d áeAÓe ÌcCGh Ék Ø∏àfl Ék «q °SÉ«°S º¡°ùØfCG øY IóYGh IQƒ°U ¿ƒ°ùµ©j ∂dòHh ,ºgOÓH .á∏Ñ≤ŸG áeÉ©dG äÉHÉîàf’G ‘ »àdG ájôµ°ù©dG óYGƒ≤dG áeRCÉH π°üàj ɪ«a ÉeCG øY ±ôY ó≤a ,á≤HÉ°ùdG ÉeÉjƒJÉg áeƒµëH âØ°üY øe Gk Qób ióHCG ¬fCG ÒZ ,¬jCGôH ¬µ°ù“h √OÉæY z¿Éc{ ÉeÉjƒJÉg QGôb ΩGÎMG ≈∏Y ¬à≤aGƒÃ á«JɪLGÈdG á«cÒeC’G ɪæ«Jƒa IóYÉb ô°ûf IOÉYEÉH ≥HÉ°ùdG áHÉéà°SG ,GhÉæ«chCG IôjõL π``NGO ô``NBG ™bƒe ‘ ÉeÉHhCG ™e ¬d á«ØJÉg áŸÉµe ‘h .ø£æ°TGh Ö∏£d â∏X ø£æ°TGh ™e √OÓ``H äÉbÓY ¿EG z¿É``c{ ∫É``b ó¡©J ɪc .á«fÉHÉ«dG á«°SÉeƒ∏HódG ‘ ájhGõdG ôéM ‘ »cÒeC’G -ÊÉHÉ«dG ∞dÉëàdG ôjƒ£Jh ≥«ª©àH Ö°ùM ,᫪«∏bE’Gh á«dhódG äÉjóëàdG á¡LGƒe ¿É«H Qó°U ɪc .ÊÉHÉ«dG á«LQÉÿG ôjRh íjô°üJ Ú«cÒeC’G IOÉ≤dG Ωõ``Y ó``cCG ¢†«HC’G â«ÑdG øe OóY ‘ º¡æ«H ɪ«a ≥«KƒdG ¿hÉ©àdG ≈∏Y Ú«fÉHÉ«dGh .ÉjÉ°†≤dG øe IQÉKEG ‘ ÖÑ°ùàJ ⁄ ɪæ«Jƒa IóYÉb ¿CG ÒZ

…QGRƒ``dG ¢ù∏éŸG ΩÉ``Y Ú``eCG- ƒcƒéæ«°S ƒà«¡°Tƒj ≈∏Yh ¿hô°†f ÜÉÑ°T º¡fCÉH ¢ù∏éŸG AÉ°†YCG -ójó÷G ¢ù«FQ ¿CG ôcòj .º¡ØFÉXƒd ¢ùªëàdG øe ÒÑc Qób á«æ¡ŸÉH ájGQOh º∏Y ≈∏Y AGQRh Ú«©J óª©J AGQRƒdG áaɶf ø``Y Ók °†a Ió``jó``÷G áeƒµë∏d áHƒ∏£ŸG AGQRƒ``dG ÚH øeh .á«°SÉ«°ùdG äÉ°SQɪŸG ágGõfh áeƒµ◊G ‘ º¡Ñ°UÉæe ≈∏Y Gƒ¶aÉM øjòdG Ú≤HÉ°ùdG ∂dòch ,GOÉchCG Éjƒ°ùJÉc á«LQÉÿG ôjRh ,Iójó÷G .GÒgÉe »é«°S äÓ°UGƒŸG ôjRh »°ù«FôdG QÉ°ûà°ùŸG- GQƒeƒchCG ¿ƒL ™bƒàjh Gòg ôWÉîŸG π«∏– ‘ á°ü°üîàŸG É«°ShôjEG áYƒªéŸ z¿É``c{ ≈≤Ñj ¿CG -∑Qƒjƒ«f Égô≤eh ,á«°SÉ«°ùdG .ÉeÉjƒJÉg ¬Ø∏°S øe ÒãµH ∫ƒ``WCG Ióe ¬Ñ°üæe ‘ ƒg ™bƒàdG Gòg ¤EG ƒYój …òdG »°ù«FôdG ÖÑ°ùdGh äGQhÉæŸG á∏bh á«dÉ◊G áeƒµ◊G π«µ°ûJ áeÉ≤à°SG AGQRh º¶©Ÿ z¿É``c{ AÉ≤HEG ºZQ ≈∏Yh .á«°SÉ«°ùdG ” øjòdG ™«ªL ¿EÉa ,º¡Ñ°UÉæe ‘ á≤HÉ°ùdG áeƒµ◊G Qó≤H ¿ƒ©àªàj ójó÷G …QGRƒdG π«µ°ûà∏d ºgQÉ«àNG Ék é¡f Gƒ©Ñàj ¿CG ¿B’G º¡©°Sh ‘h .ágGõædG øe m∫ÉY

QɵfE’Gh QÉ°ùëf’G ‘

ójó÷G AGQRƒdG ¢ù«Fôd Ék ©bƒàe ¢ù«dh .2013 ΩÉY ¬≤HÉ°ùd Ék aÓN ,IôŸG √òg π°ùY ô¡°T …CÉH ≈¶ëj ¿CG §°Sh AGQRƒ```dG á°SÉFQ ¤EG ó©°U …ò``dG ÉeÉjƒJÉg Ú©àj ¬fCG ∂dP .É¡æ«M »Ñ©°ûdG ó«jCÉàdG øe ºNR ÚÑNÉædG ´ÉæbE’ øµÁ Ée ´ô°SCÉH πª©dG z¿Éc{ ≈∏Y áëaɵe ≈∏Y ¬JQó≤H AGƒ°S óM ≈∏Y øjôªãà°ùŸGh »eƒ≤dG øj sódG 샪L ≈∏Y Iô£«°ùdGh ,ºî°†àdG OƒYƒdÉH AÉaƒdG øe ¬æµÁ Éà äGóFÉ©dG ºéM ™aQh ¥ÉØfE’G ¢†ØîH ≥∏©àj ɪ«a ¬«ÑNÉæd É¡©£b »àdG .»eƒ≤dG Ö°üæe ¤ƒ``à``j ¿É``c …ò```dG- z¿É```c{ ¿CG ô``cò``j ƒgh- GOƒf ƒµ«¡°Tƒj QÉàNG ób -Ék ≤HÉ°S á«dÉŸG ôjRh ô``jRh Ö°üæe ‘ ¬Ø∏î«d -ß``aÉ``fi ‹É``e ÒÑN ¬à«é«JGΰSG øY zGOƒf{ ø∏©j ¿CG ™bƒàjh .á«dÉŸG ô¡°ûdG ájÉ¡f ∫ƒ∏ëH ‹ÉŸG ìÓ°UE’G ¿CÉ°ûH Iójó÷G ᪫b ¢VÉØîf’ z¿É``c{ ¢ùª– ¿CG ÒZ .…QÉ``÷G ¢SɪëH πHƒb áfGóà°S’G ájôMh ÊÉHÉ«dG ÚdG äQô°†J øjòdG Ú«fÉHÉ«dG øjQó°üŸG πÑb øe ÒÑc ∞°Uh ∂dP ¤EG .kGôNDƒe Gk Òãc º¡◊É°üeh º¡dɪYCG

zQƒà«fƒe ¢ùæjÉ°S ¿É«à°ùjôc{ - …QƒcÉe Ï°SƒL ƒJhÉf{ ójó÷G ÊÉHÉ«dG AGQRƒ``dG ¢ù«FQ óYh »WGô≤ÁódG Üõ◊G áeƒµ◊ IójóL ájGóÑH z¿Éc AÉKÓãdG Ωƒ``j É¡∏«µ°ûJ ø``Y ø``∏``YCG »àdG ÊÉHÉ«dG OÉ°üàb’G ¢``TÉ``©``fEG ó``Yƒ``dG ∂``dP πª°Th .»``°``VÉ``ŸG Ú«°SÉ«°ùdG ¬``JOÉ``b ‘ Qƒ¡ª÷G á≤K IOÉ©à°SGh Ée ¬æµdh .áÑ≤JôŸG á«©jô°ûàdG äÉHÉîàf’G πÑb ≥Ñ°S øjòdG AGQRƒ``dG øe Gk ô``jRh 11 ¤EG ô¶æj ∫GR á∏ªL øe ,ÉeÉjƒJÉg ¬Ø∏°S áeƒµM ‘ πª©dG º¡d ≈∏Y ,ójó÷G …QGRƒ``dG π«µ°ûàdG º¡ª°V Gk ô``jRh 17 §ÑJQG …ò``dG zGhGRhCG hÒ``°``TEG{ …ó≤àæe øe º¡fCG ¿Éch á≤HÉ°ùdG áeƒµ◊G ‘ πjƒ“ íFÉ°†ØH ¬ª°SG ᩪ°Sh ɡ੪°ùH âØ°üY »àdG ÜÉÑ°SC’G øe Ék ÑÑ°S ᪡e Ö°UÉæe zGhGRhCG{ hó≤àæe ¤ƒJ óbh .Üõ◊G øe π``c ô£°VG º¡JGOÉ≤àfG ÖÑ°ùHh .á°SÉ°ùMh ≥HÉ°ùdG AGQRƒdG ¢ù«FQ ∂dòch Üõë∏d ΩÉ©dG ÚeC’G ‘ ÖÑ°ùJ óbh .ɪ¡«Ñ°üæe øe ádÉ≤à°SÓd ÉeÉjƒJÉg IOÉYEG ádCÉ°ùŸ ¬JQGOEG Aƒ°S Ék °†jCG ÉeÉjƒJÉg ádÉ≤à°SG IôjõL ‘ Úà«cÒeCG Úàjôµ°ùY ÚJóYÉb ô°ûf Iôgɶd …ó°üàdG øY √õéY ¤EG áaÉ°VEG ,GhÉæ«chCG .¬HõM ±ƒØ°U ‘ OÉ°ùØdG π©a OhOô```H »¶M z¿É```c{ ÜÉîàfG ¿CG ôcòj èFÉàf äQÉ``°``TCG ó≤a .ÚÑNÉædG πÑb øe á«HÉéjEG »°ûfÉ«e{ á°ù°SDƒe ¬JôLCG ΩÉ©dG …CGô∏d ´Ó£à°SG º¡∏ª°T ø‡ áÄŸG ‘ 63 ¿CG ¤EG Gk ôNDƒe z¿ƒÑª«°T áeƒµ◊ Ió``jó``L ájGóÑH ¿ƒ∏FÉØàe ´Ó£à°S’G »Ñ©°ûdG ó«jCÉàdG áÑ°ùf ¢VÉØîfG ¤EG Ék °SÉ«b ,z¿Éc{ .áÄŸG ‘ 20`dG ¿hO Ée ¤EG Gk ôNDƒe ÉeÉjƒJÉg áeƒµ◊ ÜQÉb …òdG »eƒµ◊G øj sódG ¢†ØN ¿CG z¿Éc{ ócCGh √OÓÑd »∏ëŸG œÉædG ‹ÉªLEG øe áÄŸG ‘ 200 áÑ°ùf ájƒdhC’G πãÁ ,‹hódG ó≤ædG ¥hóæ°U ôjQÉ≤àd Ék ≤ah íjô°üJ ‘ z¿Éc{ ∫Ébh .Iójó÷G ¬àeƒµ◊ iƒ°ü≤dG áLÉ◊G ¢ùeC u G ‘ øëf :Oó°üdG Gòg ‘ ¬d »Øë°U Öéj Ée ∫ƒM »HõM »FÉæK QGƒM AGôLEG ¤EG ¿B’G ´ô°SCÉH ‹ÉŸG Éæeɶf IAÉØc IOÉ©à°SG AGREG ¬H ΩÉ«≤dG ±ó¡dG Gòg RÉ‚EG ™«£à°ùf …òdG ióŸG ‘h øµÁ Ée .¬«a Ék ©aQ z¿É``c{ ΩÉ``eCG áMÉàŸG äGQÉ``«``ÿG πª°ûJh ,äÉ©«ÑŸG hCG ∑Ó¡à°S’G ÖFGô°†d ¬«a ܃Zôe ÒZ ÊÉHÉ«dG »WGô≤ÁódG Üõ◊G OÉ©Ñà°SG ºZQ ≈∏Y AGôLEG ó©H Ée ¤EG ¬∏«LCÉJh QÉ«ÿG Gòg ¤EG Aƒé∏dG πÑb ÉgDhGôLEG ™bƒàj ’ »àdG áeÉ©dG äÉHÉîàf’G

ó©H äCÉj ⁄ áeRC’G ‘ Ée CGƒ°SCG

øjƒc OQÉ°ûàjQ

ɇ ÌcCG ÜhôM .ó≤f ø``e Éæjód áLÉ◊G Ò``ã``Jh ÜÉ```à```c ô`````cò`````d ,Gô``Jƒ``J …ó``æ``«``c ìô````£````j ƒ`````¡`````a ƒd ɪc ,᫪àM âfÉc ɵjôeCG ¿CG á``jQƒ``WGÈ``eE’G hCG á``«``fÉ``ehô``dG ,á```«```fÉ```£```jÈ```dG ƒd É``ª``c É``°``†``jCGh ¿CG Qó≤ŸG øe ¬fCG ¢ù«d ¬``fCG ÒZ .»°VÉŸÉc πÑ≤à°ùŸG íÑ°üj .∫É``◊G ƒg Gò``g ¿ƒµj ¿CG …Qhô°†dG øe ójõfh ¥ÉØfE’G ¢†Øîf ¿CG ™«£à°ùf øëæa ,ájQÉ«àN’GÜhô◊GøY≈∏îàfh,ÖFGô°†dG §∏ÿG ∞``bƒ``fh ,¢``Sô``‚ƒ``µ``dG í``∏``°``ü``fh .á«∏©ØdG á£∏°ùdGh á°SÉFôdG ó``› Ú``H ,á°SÉFô∏d πHÉb ÒZ ƒg Ée ¢SCGÎj ÉeÉHhCÉa á∏eÉc áYƒª› ≈∏Y ¢ù«FôdG ±ô°ûj å«M ≈æ©e ’ »àdG ,áeƒ¡Øe ÒZ äÉ£∏°ùdG øe ájôëÑdGh ,ÉgGóMEG ájƒ÷G äGƒ≤dG ,É¡d Ö``cƒ``eh ,ø``jRƒ``ª``«``∏``dGh ,É``¡``æ``e Ió`````MGh IôØ°T º°†J »àdG áÑ«≤◊Gh ,äGQÉ«°ùdG πKÉ“ É¡©«ªLh ájhƒædG Üô``◊G ¥Ó``WEG ƒgh ,ôî°üdG íWÉæj ÓLQ ádÉ◊G √òg ‘ ‘ »°†“ §ØædG á©≤Ña .Éæd ⁄Dƒ`e ¢``SQO OGOõj øjódGh ,ôªà°ùJ Üô◊Gh ,É¡≤jôW ÒÑc Oó©d áÑ°ùædÉH ≥FÉ≤◊G QɵfEG ∂dòch .Éæe

’h .Üô``◊G ájGóH ≥HÉ£àj ¿CG ø``µ``Á ∞«©°†dG QÉ°ùëf’G âbƒdG ‘ É``µ``jô``eC’ QÉ°ùëfG ™e ô°VÉ◊G á«fɪã©dG á``dhó``dG ≈∏Y .»```°```VÉ```ŸG ‘ ¿CG zπ````«````FGô````°````SEG{ .Qò````````◊G Ωõ`````∏`````J â°ù«d É°†jCG Ú°üdGh øëæa .ÉædhÉæàe ‘ »MGƒædG ¢†©H øe Ì``cCG É``¡``«``dEG êÉ``à``ë``f ∫GƒeCÉH ¿ƒæjóe øëfh .Éæ«dEG êÉà– É‡ ΩÎëfh .á«æ«°üdG ™∏°ùdG …ΰûfh ,ÚµÑd ,á∏aB’G ÉæJƒb ≈∏Y ∞°SCÉfh ,á«eÉæàŸG É¡Jƒb .¿É°ùfE’G ¥ƒ``≤``M ¿CÉ`°``û``H Éæ≤∏b »Øîfh ?GPÉe á¡LGƒe ‘ øµdh .≈ª¶Y Iƒb ÉæfEG ¤EG ¿ƒ``«``µ``jô``eC’G ¿ƒ``¶``aÉ``ë``ŸG ô``¶``æ``jh .ÉeÉHhCG ¿ƒÑé°ûj ºK ,äÉWÉÑME’Gh ºFGõ¡dG ’h ,A∞``µ``dG Ò``Zh ∞«©°†dÉH ¬fƒØ°üjh º¡æµdh .ä’ÉéŸG ¢†©H ‘ ∂dòc ¬fCG ∂°T πãÁ ób ôNBG É°üî°T ¿CG º¡æX ‘ ¿ƒÄ£îj ¢ü∏≤àJh .øeõdG Ò¨J ó≤d .GÒÑc ÉbQÉa ƒëf ≈∏Yh ,ó«cCÉàdÉH É«Ñ°ùf ,ɵjôeCG Iƒb Iƒ≤c É``µ``jô``eCG äõ``Z ó≤a .É``°``†``jCG ≥∏£e øµdh .ÉHGôJ ΩGó°U QÉ°Uh .¥Gô©dG ≈ª¶Y .øeÉãdG É¡eÉY ‘ IÒ°ü≤dG Üô``◊G ∂∏J Oƒ©°U{ ¬HÉàc …óæ«c ∫ƒH ô°ûf ,1987 ‘h áé°V QÉKCG …òdG ,z≈ª¶©dG iƒ≤dG •ƒ≤°Sh ∫ƒaC’G iôNCG QƒeCG øª°V ™bƒJ ¬fC’ á∏FÉg ƒgh .IóëàŸG äÉj’ƒ∏d ≥∏£ŸGh »Ñ°ùædG …ôµ°ù©dG ™°SƒàdG{ ¤EG …óæ«c ¬©LQCG Ée äÓµ°ûe »gh õé©dG ≈∏Y ¥ÉØfE’Gh z≠dÉÑdG …ô¶ædG ™°VƒdG øe âbƒdG ∂dP òæe â∏≤àfG Éæjód íÑ°UCG ,Ée IQƒ°üHh .OÉ◊G ™°VƒdG ¤EG

»°†“ §ØædG á©≤H Üô◊Gh ,É¡≤jôW ‘ ,OGOõj øjódGh ,ôªà°ùJ ≥FÉ≤◊G QɵfEG ∂dòch Éæe ÒÑc Oó©d áÑ°ùædÉH

¥hô°ûdG IójôL http://www.shorouknews. com/Columns/Column. 233508=aspx?id

∑GQÉH ÖgP ,‹É◊G ô¡°ûdG πFGhCG ‘ Qô°†dG ó≤ØJ πLCG øe ÉfÉjõjƒd ¤EG ÉeÉHhCG ∫hÎÑdG ôØM á°üæe QÉéØfG øe πªàëŸG ¥ôa π``©``Lh ,»```H »``H á``cô``°``û``d á``©``HÉ``à``dG øµdh OGó©à°S’G áÑgCG ≈∏Y ∞≤J ∞«¶æàdG Ò¡°ûdG ÅWÉÿG ¢TƒH ÒÑ©J QGôZ ≈∏Y ¢ù«d á«dGQó«ØdG ádÉcƒdG ¢ù«Fôd ∫Éb ÉeóæY Ωƒ≤J ∂```fEG ÊhGô````H{ :ÇQGƒ``£``dG IQGOE’ ióe ¤EG IQÉ°TE’G ó°ü≤j ƒgh z™FGQ πª©H ÉæjôJÉc QÉ°üYEG áKQÉc á¡LGƒe ‘ ¬bÉØNEG äÉj’ƒdG ΩÉ``eCG ¬eɪàgG QÉ¡XE’ ,∂dòch á«≤Hh ∂«°ùµŸG è«∏N πMÉ°S ≈∏Y á©bGƒdG ™bƒŸG ™°Vh ,ƒjÉe øe ådÉãdG ‘h .á``eC’G á°ü≤dG â°SƒH ø£æ°TGh Iójô÷ ÊhεdE’G §°Sh ‘ É¡æaO å«M í«ë°üdG É¡©°Vƒe ‘ äÉj’ƒdG ¢ù«FQ ¿EG í°VhCG Gòµgh .áëØ°üdG .GÒãc º¡e ÒZ ádÉ◊G √ò``g ‘ IóëàŸG Ö°ùëa ô¡¶j ¿Éc ÉeÉHhCG ¿CG ™«ª÷G º∏©jh øµj ⁄ ƒ¡a .¢TƒH êQƒ``L πãe ¢ù«d ¬``fCG ≈∏Y ôKDƒJ É¡fCG É°Uƒ°üN ,áKQÉc πgÉéà«d øeh .∂«°ùµŸG è«∏N πMÉ°Sh õfÉ«dQhCG ƒ«f ¢ù«d ¬fCG º∏©f É©«ªL øëæa ,iôNCG á«MÉf ó°U hCG ìÉ``jô``dG QÉ«J ¢ùµY ¬àYÉ£à°SÉH ¬àYÉ£à°SÉH ¢ù«d ,™``bGƒ``dG ‘ .Üô°ùàdG .ô```eC’É```H ¬``eÉ``ª``à``gG ô``¡``¶``j ¿CG iƒ```°```S …òdG ,óŸÉa ájõeQ á¶◊ √òg âfÉc ó≤a »°†Á ,§ØædG á©≤H ∫ƒ°UƒH πMÉ°ùdG Oó¡j çGó``MC’G hóÑJ ɪ∏ãe ÉeÉ“ ,¬≤jôW ‘ ¿ƒµj ¿CG ÉfóàYG ó≤a .⁄É©dG AÉëfCG ÈY ’ ᫪gC’G ájɨH ¿ƒ«µjôeC’G AÉ°SDhôdG ‘ ¢û«L iƒ``bCG ¿hOƒ≤j º¡fC’ ’EG A»°ûd ¿CG É°†jCG ∑Qó``f ¿CG Éæ«∏Y øµdh .⁄É``©``dG ≈∏Y É¡JQób å«M øe ,á°SÉFôdG ᫪gCG .™LGÎdG ‘ IòNBG ,çGóMC’G ≈∏Y ÒKCÉàdG ΩÉb ɇ …CG Rôëj ⁄ ,§°ShC’G ¥ô°ûdG »Øa ífÎj ,ÉHhQhCG ‘h .ôcòj ÉbQÉa ÉeÉHhCG ¬H πbCG É¡fEÉa ,á∏ª©dG √òg ᫪gCG ™eh .hQƒ«dG …òdG »HhQhC’G πeɵàdG Ωƒ¡Øe øe ᫪gCG ¿CG ≈°SÉæJ ¤EG 𫉠øëfh .¬«∏Y óæà°ùJ ÉæWQƒJ áYhôe Ühô``M ™Ñæe »g É``HhQhCG GPEGh »°VÉŸG ¿ô≤dG ∫ÓN É¡æe ÚàæKG ‘ ô°üj ɪ∏ãe ,ÉHhQhCG øe GAõL É«°ShQ äÈàYG Üô◊G Ö°ùëf ¿CG Éæ«∏©a ,¢ShôdG ¢†©H »¡a ,É«°Shôd áÑ°ùædÉHh .É°†jCG IOQÉ``Ñ``dG ∑ôëàJh ᫵jôeC’G ihɵ°ûdG πgÉéàJ á«WGô≤ÁO â°ù«d »¡a AGQƒdG ¤EG É«éjQóJ .ô````NBG A»``°``T Oô````› É`````‰EGh á````«````HhQhCG á«YÉ°ùdG ,É«côJ óLƒJ ÉHhQhCG OhóM ≈∏Yh á``jQƒ``WGÈ``eE’G Pƒ``Ø``f ¢†©H IOÉ``©``à``°``S’ .á≤£æŸG ‘ ¬µ∏“ âfÉc …òdG á«fɪã©dG ádÉM ¤EG IOƒ©∏d É°†jCG É¡∏«Ñ°ùH ¿ƒµJ ÉÃQh »Øµj ¬fCG ¤EG â°ü∏N Éeó©H ,á«eÓ°SEG ÌcCG ∫ɪc ≈Ø£°üe á«fɪ∏Y øe ¿ô≤dG áHGôb óLƒj ’ ,∫É``◊G ¿É``c Ée É``jCGh .∑Qƒ``JÉ``JCG .É«côJ ¿CÉ°ûH π©Øf ¿CG øµÁ ɇ ÒãµdG IóëàŸG äÉj’ƒdG ¤EG áLÉëH ó©J ⁄ »¡a â©æe É¡fEG πH ,IOQÉÑdG Üô◊G ‘ ∞«∏ëc óæY ¥Gô©dG ¤EG …ôµ°ù©dG ∫ƒ°UƒdG ≈àM

á∏FÉg á£N ø``Y ¿Ó```YE’G ¿CG º``ZQh º¡°SC’ ƒªædG ¢†©H çóMCG ,á©bƒàe ÒZh 5Ü á∏ª©dG Oƒ©°Uh á``«``HhQhC’G äÉcô°ûdG ≈∏Y øjôªãà°ùŸG ∫É``Ñ``bEG á«Ø∏N ≈∏Y 1. ⁄ ∫DhÉØàdG áLƒe ¿CG ’EG ,hQƒ``«``dG AGô°T á«HhQhC’G á∏ª©dG äOÉY å«M ,á∏jƒW øµJ .¬°†jƒ©J øe â浓 Ée ójóL øe ô°ùîàd ºYód ä’hÉëŸG π°ûa AGÈÿG hõ©jh ±OÉ¡dG »``HhQhC’G AGhó``dG ¿CG ¤EG ,hQƒ«dG øe ™æÁ ød ,É¡dÉãeCGh ¿Éfƒ«dG ¢SÓaEG ∞bƒd ≈∏Y áªcGΟG áeÉ©dG ¿ƒjódG ihóY QÉ°ûàfG õé©dG áeRCG ºbÉØJ ÖÑ°S »g »àdGh ,á≤£æŸG .ÉHhQhCG ∫hO º¶©e äÉfRGƒe ‘ ójGõàŸG ,IóMGƒdG á∏ª©dG äGP ÉHhQhCG ‘ á∏µ°ûŸG áØ∏àfl É¡«a AÉ°†YC’G ∫hódG ᪶fCG ¿CG »g á«æZ ∫hO ∑Éæ¡a ,ÒÑc πµ°ûH áæjÉÑàeh ÉgOÉ°üàbG ™°†îj ∫hOh ,IÒ≤a iô```NCGh ,á``dhó``dG ø``e ô``°``TÉ``Ñ``e π``Nó``Jh á``HÉ``bô``d áHÉbôdG π≤J hCG É¡«a Ωó©æJ iô``NCG ∫hOh πÑb ÊÉ©J âfÉc ∫hO ∑Éægh ,πNóàdGh á«dÉeh ájOÉ°üàbG πcÉ°ûe ø``e á````eRC’G áHô°†dÉc É¡d áÑ°ùædÉH á```eRC’G äAÉ```Lh ’ á«°SÉ«°S πeGƒY ±ÓîH Gòg ,á«°VÉ≤dG Iõ«ªàe á∏eÉ©e ‘ πãªàJh ,ÉgQɵfEG øµÁ .ôNB’G ±ÓîH ¢†©Ñ∏d ôNCÉàdG õ««ªàdG Gò``g ô°ùØj É```ÃQh á«HhQhC’G ∫hódG ÖfÉL øe í°VGƒdG Dƒµ∏àdGh ,¿Éfƒ«dG ‘ ´É``°``VhC’G á÷É©e ‘ IÒѵdG Oó¡J â``JÉ``Hh QÉéØf’G ó``M â∏°Uh ≈àM ,πNóà∏d QÉѵdG ô£°VG ɇ ,iôNC’G ∫hódG ádhO ™e CÉ£ÿG ¿hQôµ«°S º¡fCG ø¶f ’h ,∫ɨJÈdGh É«dÉ£jEG hCG É«fÉÑ°SEG πãe iôNCG .á«KQÉc èFÉàædG ¿ƒµà°S ’EGh ¿Éfƒ«dG áeRCG âØ°ûc ó≤a ,ôeC’G ¿Éc ÉjCG ,ÉgQɵfEG …óéj ó©j ⁄ áeÉg á≤«≤M øY .ó©H äCÉj ⁄ áeRC’G πMGôe CGƒ°SCG ¿CG »gh ábÉ£dG ¿hDƒ°T ‘ á«°ShQ IÒÑN*

¿Éfƒ«dG áeRCG âØ°ûc ó©j ⁄ áeÉg á≤«≤M øY ¿CG »gh ;ÉgQɵfEG …óéj ⁄ áeRC’G πMGôe CGƒ°SCG ó©H äCÉj Gô£N πµ°ûJ ¿Éfƒ«dG á∏µ°ûe ¿CG ¤EG ,»ŸÉ©dG øe »ŸÉ©dG OÉ°üàb’G êhô``N á«∏ªY ≈∏Y .¬àeRCG òîàJ ,IóMƒŸG É``HhQhCG AÉLQCG πc ‘h ábƒÑ°ùe ÒZh á∏LÉY äGAGô``LEGh ÒHGóJ øe ¿É``fƒ``«``dG PÉ``≤``fE’ ,¥É``£``æ``dG å``«``M ø``e ᪶fC’G QGô≤à°SG ÚeCÉàdh ,‹ÉŸG QÉ«¡f’G .á``«``HhQhC’G ∫hó```dG ‘ á«æWƒdG á«dÉŸG ¢ù«°SCÉJ ¤EG ≈©°ùJ »HhQhC’G OÉ–’G IOÉ«b 750 ¬dɪ°SCGQ ≠∏Ñj ,áeRC’G áëaɵŸ ¥hóæ°U .Q’hO ¿ƒ«∏jôJ ‹GƒM …CG ,hQƒj QÉ«∏e ºî°†dG ¥hóæ°üdG Gòg hó¨j ¿CG øµÁh ɪ«a ,»ŸÉ©dG ïjQÉàdG ‘ ‹Ée Ωɶf È``cCG á«HhQhC’G ∫hó``dG ≈∏Y ¬æe ∫Gƒ``eC’G ´RƒJ IOófi πªY èeGôH πjƒªàd ,¢Vhôb πµ°ûH .ádhódG á«fGõ«e QGô≤à°SG ¤EG ±ó¡J ≈àM ¿hÈà©j Ú∏∏ëŸG øe ÒãµdG ¿CG ’EG ≈∏Y QOÉb ÒZ ,πFÉ¡dG ‹ÉŸG ´hô°ûŸG Gòg ’h ,»HhQhC’G OÉ°üàb’G AGOCG áeÓ°S ÚeCÉJ äÓª©dG ióMEÉc hQƒ«dG QÉ«¡fG ô£N πjõj .á«ŸÉ©dG á«WÉ«àM’G ¥ÓWEG ≈∏Y ΩÉjCG IóY iƒ°S ¢†“ ⁄h ¥ƒ°S ájɪMh ¿Éfƒ«dG ºYO èeÉfôH π°ùchôH ..ºî°†dG ≠∏ÑŸG Gò¡H á«eƒµ◊G äGóæ°ùdG AGQRh √É≤dCG …òdG IÉéædG ¥ƒW ¿CG ÚÑJ ≈àM ,IÌ©àŸG á«HhQhC’G á∏ª©∏d á≤£æŸG á«dÉe .º¡dÉeBG ≥≤ëj ⁄h øªãdG ßgÉH ¿Éc

¿É«ÑdG/ *Éæaƒ°ùjQƒH ÉfÉL áeÉî°V ióe øY ¿Éfƒ«dG çGóMCG âØ°ûc »àdG ájOÉ°üàb’Gh á«dÉŸG á``eRC’G ºéM ¿Éfƒ«dG çGó``MCG â൰SCGh ,⁄É©dG É¡°û«©j ܃©°ûdG ¿ƒYOÉîj øjòdG Ú∏FÉØàŸG ™«ªL É¡∏MGôe äRhÉ``Œ á``eRC’G ¿CÉ`H É¡fƒªgƒjh .êGôØf’G ∂°Th ≈∏Y É¡fCGh ,áÑ©°üdG ‘ çó``M É``e ó©H ,샰VƒH ÚÑJ ó≤a IÎØdG ‘ äÉ«YGóàdG ¬«dEG Ò°ûJ Éeh ¿Éfƒ«dG áeRC’G ¿CG ,iôNCG á«HhQhCG ∫hO ‘ áeOÉ≤dG πMGôe ¿CGh ,É¡dɵ°TCG CGƒ°SCG ‘ áeOÉb á«ŸÉ©dG äCÉJ ⁄ É¡«a »≤«≤◊G QÉ«¡f’Gh IQƒ£ÿG òîàJ ⁄ GPEG ,ádÉfi ’ áeOÉb É¡æµd ,ó©H á«YÉæ°üdG ∫hódG ‘ IOÉ©dG ¥ƒa äGAGôLEG ,É¡à¡LGƒŸ ¢ù«dh ,É¡JóM ∞«Øîàd iȵdG .¿ƒÑbGôŸGh AGÈÿG ¬«a ∂°ûj Ée ƒgh ,ÉgOÉ°üàbGh ¿Éfƒ«dG ºéM ô¨°U ºZQ ’EG ,iô``NC’G á«HhQhC’G ∫hódÉH áfQÉ≤ŸÉH ,IQƒ£ÿG ‘ ájÉZ AÉ«°TCG øY âØ°ûc É¡fCG ∫GDƒ°S âMôW ÉHhQhCG ‘ ájGóÑc É¡fCG »Øµj .Q’hódGh hQƒ«dG ÚH ´Gô°üdG ‘ Ú```«```HhQhC’G ió``d ∑ƒµ°ûdG â``ã``Hh …CG :πãe á∏Ä°SCG âMôWh ,IóMƒŸG º¡à∏ªY ?Q’hódG ΩCG hQƒ«dG ;GQGô≤à°SG ÌcCG Úà∏ª©dG ‘ á«dÉŸG ¥Gƒ°SC’G ‘ çóëj ¿CG øµÁ GPÉe πg ?IójóL äGõ¡d hQƒ«dG ¢Vô©J ∫É``M ¿Éfƒ«dG á``eRCG äQôµJ GPEG hQƒ«dG óª°ü«°S É«fÉÑ°SEGh ∫É``¨``JÈ``dG πãe iô```NCG ∫hO ‘ ?É«dÉ£jEGh ‘ ‹É```ŸG QÉ``«``¡``f’Gh ¢``SÓ``aE’G ô£N √ò¡d ¢ù«d AGOCÉ````c Ió``≤``Y ≥∏N ,¿É``fƒ``«``dG ¿ƒdƒ≤j ¿ƒ«dhódG AGÈÿG .ÉgóMh OÓÑdG IÒãc ’k hO π©éà°S á«fÉfƒ«dG zIÉ°SCÉŸG{ ¿EG QÉ°üYEG Qƒãj ÉeóæY ,ÖëàæJh »µÑJ iôNCG .É¡∏c ÉHhQhCG ‘ ‹Ée »eÉfƒ°ùJ ‘ ‹hó``dG ó≤ædG ¥hóæ°U QÉ``°``TCG ó``bh OÉ°üàb’G ¥É```aBG ∫ƒ``M Ò```NC’G √ô``jô``≤``J


‫‪24‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫االثنني (‪ )14‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1264‬‬

‫ا�ستهداف النخب لت�سهيل تهجري العوائل املقد�سية والت�أثري على م�ستقبل القد�س و�صمودها‬

‫فهمي هويدي‬

‫خمطط جديد لتهجري ‪� 300‬شخ�صية مقد�سية‬

‫يف البدء تكون‬ ‫الدميقراطية‬ ‫حني قال الدكتور مفيد �شهاب‪� ،‬إن م�صر متتلك �إرادة �سيا�سية‬ ‫قوية للنهو�ض مبنظومة حقوق الإن�سان ف�إنني فهمت كالمه‬ ‫على �أنه حديث عن النوايا‪ ،‬ولي�س حديثا عن الواقع‪ ،‬رمبا �أراد‬ ‫الرجل بو�صفه وزيرا لل�ش�ؤون القانونية �أن ي�ؤدي واجبه ويبي�ض‬ ‫وجه احلكومة �أم��ام املجل�س ال��دويل حلقوق الإن�سان يف جنيف‪،‬‬ ‫فقال مقولته تلك التي �أب��رزه��ا الأه ��رام يف ‪ ،6-10‬وه��ذا �ش�أنه‬ ‫وحقه‪ ،‬لكن من حقنا �أي�ضا �أن نقر�أ كالمه يف �ضوء حقائق الواقع‬ ‫ومعطياته‪ ،‬وهذه القراءة هي التي تدفعنا �إىل القول ب�أن �شهادة‬ ‫الدكتور مفيد �شهاب ت�سجل النوايا الطيبة وال �صلة لها بالواقع‬ ‫املعا�ش‪ .‬ول�ست هنا ب�صدد التف�صيل يف و�ضع حقوق الإن�سان يف‬ ‫م�صر‪ ،‬التي يعرف اجلميع �أنها تتدهور عاما بعد عام‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫يف ظل قانون الطوارئ الذي يطلق يد ال�سلطة والأجهزة الأمنية‬ ‫لتفعل ما ت�شاء يف حريات النا�س وكراماتهم وم�صائرهم‪ ،‬دون‬ ‫رقيب �أو ح�سيب‪ ،‬لكني �أردت �أن �أنبه �إىل �شيء �آخر �أزعم �أنه ي�سهم‬ ‫يف و�ضع الأم��ور يف ن�صابها ال�صحيح‪ ،‬ذل��ك �أن عبقرية �أنظمة‬ ‫ال�ع��امل ال�ث��ال��ث مكنتها م��ن االح�ت�ي��ال على ال��دمي�ق��راط�ي��ة عن‬ ‫طريق تفكيكها وتفريغها من م�ضمونها‪ ،‬بحيث تنف�صل هياكل‬ ‫الدميقراطية عن وظيفتها‪ ،‬وم��ن ثم تبقى الهياكل �شاخ�صة‬ ‫�أم��ام اجلميع‪� ،‬أما الوظيفة فيتم تغييبها و�إه��دار قيمها واحدة‬ ‫تلو الأخ��رى‪ ،‬ويف الوقت ذاته يتم �إق�صاء الأ�صل يف حني ت�سلط‬ ‫الأ�ضواء على ما يتفرع عنه‪ .‬وهذا منطوق يحتاج �إىل �شرح‪.‬‬ ‫ف�ن�ح��ن ن�ف�ه��م �أن ال��دمي �ق��راط �ي��ة مب��ا ت�ك�ف�ل��ه م��ن تعددية‬ ‫و�إط�ل�اق للحريات ال�ع��ام��ة‪ ،‬تكفل ث�لاث��ة ح�ق��وق �أ�سا�سية هي‪:‬‬ ‫حق امل�شاركة‪ ،‬وحق امل�ساءلة‪ ،‬وتداول ال�سلطة‪ .‬وهذا املناخ الذي‬ ‫توفره الدميقراطية يفتح الأبواب وا�سعة ملمار�سات عدة ترتاوح‬ ‫ب�ين ت�ع��ددي��ة الأح � ��زاب ال�سيا�سية‪ ،‬وظ �ه��ور منظمات املجتمع‬ ‫املدين‪ ،‬وتن�شيط حركة حقوق الإن�سان‪ ،‬وغري ذلك من الأن�شطة‬ ‫املجتمعية الأخ��رى‪ ،‬لكن احلا�صل يف العديد من �أقطار العامل‬ ‫العربي �أن �أبال�سة اال�ستبداد �صادروا الدميقراطية بكل قيمها‪،‬‬ ‫وعمدوا �إىل �إقامة الهياكل املتفرعة عنها‪ ،‬فا�صطنعوا �أحزابا‬ ‫م��ن ورق‪ ،‬تعرب ع��ن �إرادت �ه��ا ولي�س ع��ن �أ� �ش��واق ال�ن��ا���س‪ ،‬وزيفوا‬ ‫االنتخابات لإقامة م�ؤ�س�سات ت�شريعية تقنن اال�ستبداد وحتميه‪،‬‬ ‫وما فعلوه مع الأحزاب ا�ستن�سخوه مع و�سائل الإعالم‪ ،‬ثم حتكموا‬ ‫يف منظمات املجتمع املدين‪ ،‬عن طريق الت�صريح للفئات املوالية‬ ‫لها ب�إقامة خمتلف اجلمعيات والهيئات‪ ،‬وحظر �أية �أن�شطة �أهلية‬ ‫م�ستقلة‪ ،‬ويف الوقت ذاته ف�إنهم �أقاموا من جانبهم وحل�سابهم‬ ‫منظمات حلقوق الإن�سان‪ ،‬تت�سرت على االنتهاكات وال تف�ضحها‬ ‫وجت �م��ل وج��ه الأن �ظ �م��ة ع�بر �إخ �ف��اء ق�ب��ح مم��ار��س��ات�ه��ا ودمامة‬ ‫وجهها الآخر‪ .‬وكانت النتيجة �أن العامل العربي حفل بالأحزاب‬ ‫ال�سيا�سية والربملانات ومنظمات املجتمع املدين وحقوق الإن�سان‪،‬‬ ‫لكننا مل ن�شهد يف �أغلب الأنظمة م�شاركة �أو م�ساءلة �أو تداوال‬ ‫لل�سلطة‪� ،‬أعني مل ن�شهد وجودا حقيقيا للدميقراطية‪� .‬إذ توفرت‬ ‫لنا مظاهرها وجرى تغييب جوهرها‪.‬‬ ‫ل�ق��د ق ��ر�أت ق�ب��ل ح�ين دع ��وة �أط�ل�ق�ه��ا �أح ��د الأدب � ��اء (خالد‬ ‫اخلمي�سي) لت�شكيل "لوبي" للنظافة يف م�صر‪ ،‬تكون له �أذرع يف‬ ‫املدن امل�صرية كلها‪ ،‬يتوىل املجتمع من خالل تلك الأذرع �إزالة‬ ‫تلك الو�صمة امل�شينة واملهينة التي �أ�صبحت يف ق�سمات املدن‬ ‫الكربى يف بر م�صر‪ ،‬وال ت�س�أل عن الأرياف بطبيعة احلال‪.‬‬ ‫"جريدة ال �� �ش��روق ‪ ."5-30‬ووج � ��دت �أن عبدالرحمن‬ ‫الكواكبي �صاحب كتاب "طبائع اال�ستبداد"‪ ،‬ربط بني اال�ستبداد‬ ‫وب�ين ف�ساد الأخ�ل�اق ون ��زوع ال�ن��ا���س �إىل "الت�سفل"‪� ،‬إذ اعترب‬ ‫�أن اال�ستبداد يهم�ش النا�س وي��زدري بهم‪ ،‬فيفقدهم الرغبة يف‬ ‫الرتقي‪ .‬و�إذا جاز لنا �أن ن�صوغ فكرته بلغة زماننا فرمبا جاز‬ ‫لنا �أن نقول �إنه �إذا كان اال�ستبداد يهم�ش النا�س ويزدريهم ف�إن‬ ‫الدميقراطية ت�ستدعيهم وحتولهم من متفرجني �إىل م�شاركني‪،‬‬ ‫الأمر الذى ي�سوغ لنا �أن نقول ب�أنه حتى م�شكلة النظافة �إذا �أراد‬ ‫املجتمع �أن يت�صدى لها‪ ،‬ف�إنه يظل بحاجة �إىل بيئة دميقراطية‬ ‫تعيد �إىل النا�س اعتبارهم‪ ،‬وتنمي لديهم ح�س امل�شاركة‪ ،‬ومن ثم‬ ‫جتعلهم يعزفون عن الت�سفل ويتطلعون �إىل الرتقي والتقدم‪.‬‬

‫ح�صار غزة‬ ‫والإخوة‬ ‫الأعداء!!‬

‫�أبو عرفة‪ :‬املخطط ال�صهيوين جاء يف ظل �أحداث كربى‬ ‫وان�شغال الإعالم بتغطية «ك�أ�س العامل»‬ ‫احلموري‪ :‬اخلطوة الأخطر هي التغيري الدميغرايف‬ ‫خلدمة امل�شروع اجلغرايف ال�سيا�سي‬ ‫ال�سبيل – عهود حم�سن‬ ‫ك�شف املهند�س خالد �أب��و عرفة وزي��ر �ش�ؤون‬ ‫ال �ق��د���س ال���س��اب��ق ال �ن �ق��اب ع��ن خم�ط��ط لتهجري‬ ‫و�إبعاد ثالثمائة �شخ�صية �سيا�سية فل�سطينية من‬ ‫كافة االنتماءات واالجتاهات عن مدينة القد�س‬ ‫املحتلة‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أب��و عرفة‪ ،‬يف ت�صريحات �صحفية‪،‬‬ ‫�أن ت�سريبات م��ن م�صادر يف االدع ��اء االحتاليل‬ ‫حتدثت ع��ن نية التهجري والإب �ع��اد مل��ا يزيد عن‬ ‫‪� 300‬شخ�صية ��س�ي��ا��س�ي��ة م�ق��د��س�ي��ة‪ ،‬م� ��ؤك ��داً �أن‬ ‫اخلطة "ال�صهيونية" يف تهجري نخب مقد�سية‬ ‫"ت�أتي يف �سياق عموم املقد�سيني‪ ،‬لكن االحتالل‬ ‫ال�صهيوين ب��د�أ بالنخب لي�سهل عليه بعد ذلك‬ ‫تهجري العوائل املقد�سية عموماً‪ ،‬خا�صة �أنه �إذا مت‬ ‫ه��ذا التهجري للنخب يف ظل �صمت ال��ر�أي العام‬ ‫الدويل واملجتمعي وامل�ؤ�س�سات الر�سمية ف�إن ذلك‬ ‫�سي�ؤثر على م�ستقبل القد�س ب�شكل عام"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف م‪� .‬أبو عرفة‪�" :‬أن املخطط ال�صهيوين‬ ‫ج��اء يف ظ��ل �أح��داث ك�برى‪ ،‬كالتي حت��دث اليوم‪،‬‬ ‫وان�شغال الإعالم ب�شكل كبري يف تغطية مونديال‬ ‫"ك�أ�س العامل"‪.‬‬ ‫ولفت �أب��و عرفة النظر �إىل �أن "قرار �إبعاد‬ ‫وزراء ون��واب مقد�سيني‪ ،‬ي�أتي يف �سياق املخطط‬ ‫املرتبط بالقرار الع�سكري (‪ )1650‬والذي مبوجبه‬ ‫�ستقوم �سلطات االحتالل بتهجري ما يزيد عن ‪70‬‬ ‫�ألف فل�سطيني كدفعة �أوىل من ال�ضفة الغربية‬ ‫والقد�س �إىل قطاع غزة ودول �أخ��رى بذريعة �أن‬ ‫ه�ؤالء ال ميلكون الإقامة‪.‬‬ ‫بدوره اعترب مدير مركز القد�س للم�ساعدات‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة واالج�ت�م��اع�ي��ة يف ال �ق��د���س د‪ .‬زياد‬ ‫احلموري �أن خمططات الإبعاد ال�صهيونية بحق‬ ‫املقد�سيني خ�صو�صاً‪ ،‬والفل�سطينيني ب�شكل عام‪،‬‬ ‫ال ت�ستهدف ‪� 300‬أو ‪� 400‬شخ�ص‪ ،‬بل تهدف لإبعاد‬ ‫‪� 70‬ألف فل�سطيني‪ ،‬لتتمكن �سلطات االحتالل من‬ ‫�إمت��ام حلمها ب�إقامة دولتها املزعومة على تراب‬ ‫فل�سطني‪ ،‬و�إثبات مقولة "جولدا مائري" "ب�أن‬ ‫فل�سطني �أر�ض بال �شعب ل�شعب بال �أر�ض"‪.‬‬ ‫و�شدد احلموري يف ت�صريحات لـ"ال�سبيل"‬ ‫على �أن ه��ذا املخطط وم��ا �سبقة ب�إ�صدار القرار‬ ‫‪ 1650‬وق � ��رارت �إب �ع ��اد ال �ن ��واب امل�ق��د��س�ي�ين تنبه‬ ‫للخطوة الأخطر يف م�شروع الإبعاد‪ ،‬وهي حماولة‬

‫التغيري ال��دمي�غ��رايف خل��دم��ة امل���ش��روع اجلغرايف‬ ‫ال�سيا�سي الذي ي�صب يف م�صلحة التهويد املكاين‬ ‫والتاريخي‪ ،‬وم�سح كل ماهو فل�سطيني عربي عن‬ ‫خارطة فل�سطني الطبيعية‪.‬‬ ‫ول �ف��ت احل �م ��وري ل �ل �ق��رار ‪ 1650‬ال� ��ذي بد�أ‬ ‫تنفيذة قبل �إقراره برتحيل ‪ 475‬فل�سطينيا خارج‬ ‫القد�س وال�ضفة الغربية خالل العام املا�ضي‪ ،‬على‬ ‫اعتبار �أنه جزء مكمل مل�شروع تران�سفري جماعي‬ ‫للفل�سطينيني واملقد�سيني على وجة التحديد‪.‬‬ ‫و�أ�شار احلموري �إىل �أن املقد�سيني �سيدافعون‬ ‫عن مدينتهم وبقائهم فيها ب�شتى الو�سائل املتاحة‪،‬‬ ‫على الرغم من حمدوديتها و�ضعفها‪.‬‬ ‫ون � ��وه احل� �م ��وري ل���ض�ع��ف امل ��وق ��ف العربي‬ ‫وال � � � ��دويل امل � ��راق � ��ب ل �ل �ق �� �ض �ي��ة الفل�سطينية‬ ‫واالن �ت �ه��اك��ات ال���ص�ه�ي��ون�ي��ة‪ ،‬ح �ي��ث �إن �ه��ا جميعاً‬ ‫ت�صدر ق��رارات‪ ،‬ولكنها ال تراقب تطبيقها؛ لأنها‬ ‫�ضد الكيان الغا�صب‪ ،‬بينما ل��و ك��ان��ت القرارات‬ ‫الدولية �ضد الفل�سطينيني الجتمع العامل �صباح‬ ‫م�ساء لتجرمي الفل�سطيني على �أي �شيء‪ ،‬ول�سنا‬ ‫ببعيدين عما ح�صل يف "حمكمة الهاي" العام‬ ‫‪ 2004‬ح�ي�ن اع �ت�ب�رت ك��ل م��ا ي �ج��ري يف القد�س‬ ‫خمالفا لل�شرائع والقوانني الدولية‪.‬‬ ‫من جانبها اتهمت كتلة "حما�س" الربملانية‬ ‫يف امل �ج �ل ����س ال �ت �� �ش��ري �ع��ي ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي "دولة‬ ‫الكيان ال�صهيوين" بالتخطيط لإب�ع��اد النخب‬ ‫الفل�سطينية يف مدينة القد�س كمقدمة لتهجري‬ ‫�سكان املدينة املقد�سة‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ارت ال �ك �ت �ل��ة‪ ،‬يف ب �ي��ان � �ص �ح��ايف و�صل‬ ‫"ال�سبيل" ن�سخة عنه‪ ،‬ل�ق��رار االح�ت�لال �إبعاد‬ ‫النواب‪ :‬حممد �أبو طري‪ ،‬و�أحمد عطون‪ ،‬وحممد‬ ‫طوطح‪ ،‬وال��وزي��ر ال�سابق خالد �أب��و عرفة‪ ،‬خارج‬ ‫مدينة القد�س عقب الإف ��راج عنهم م��ن �سجون‬ ‫االحتالل‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت الكتلة �أن دول��ة االح �ت�لال هددت‬ ‫ك��ذل��ك وزي��ر ال�ق��د���س ال�سابق ح��امت عبد القادر‬ ‫بت�سليمه �إ�شعارا مماثال بالإبعاد‪.‬‬ ‫وان� �ت� �ق ��دت ال �ك �ت �ل��ة "�صمت" امل�ؤ�س�سات‬ ‫الفل�سطينية والعربية والإ�سالمية والدولية جتاه‬ ‫اجلرمية غري امل�سبوقة من طرد النواب والوزير‪.‬‬ ‫ودع� ��ت ل �ت �ح��رك ح �ق��وق��ي و�إع�ل�ام ��ي عربي‬ ‫ودويل ملواجهة ق��رارات االحتالل وعدم تنفيذها‬ ‫"ملا متثله من خماطر ج�سيمة على مدينة القد�س‬

‫واحلق الفل�سطيني فيها"‪ ،‬وحذرت من التغا�ضي‬ ‫عن �إثارة مثل هكذا قرارات احتاللية يف خمتلف‬ ‫املحافل وامليادين‪.‬‬ ‫كما ح� � َّذرت جلنة ال�ق��د���س ب ��وزارة الأوق ��اف‬ ‫وال�ش�ؤون الدينية من تنفيذ خمطط االحتالل‬ ‫ال�صهيوين القا�ضي بتهجري و�إبعاد ‪� 300‬شخ�صية‬ ‫مقد�سية من كافة الأطياف ال�سيا�سية عن مدينة‬ ‫القد�س‪ ،‬بعد �أن مت الك�شف عن ت�سريبات �إعالمية‬ ‫�صهيونية ودعايات م�سمومة حول ذاك املو�ضوع‪.‬‬ ‫و�أك � �دَّت يف ب�ي��ان �صحفي و��ص��ل "ال�سبيل"‬ ‫ن���س�خ��ة ع�ن��ه خ�ل�ال م�ط��ال�ع�ت�ه��ا �أن ه ��ذه اخلطة‬ ‫ال�صهيونية �ستطال عموم املقد�سيني‪ ،‬حيث �سيبد�أ‬ ‫االح �ت�ل�ال ال���ص�ه�ي��وين يف ت�ن�ف�ي��ذ خ�ط�ت��ه �ضمن‬ ‫م�سارين رئي�سني‪ ،‬الأول �سيبد�أ بالنخب املقد�سية؛‬ ‫لي�سهل عليه البدء يف تنفيذ م�ساره الثاين‪ ،‬وهو‬ ‫تهجري العوائل املقد�سية عموماً‪.‬‬ ‫و�أبدت اللجنة قلقها وا�ستياءها من املخطط‬ ‫ال�صهيوين ال�ق���س��ري بتهجري ال�ن�خ��ب وم��ن ثم‬ ‫امل�ق��د��س�ي�ين‪ ،‬يف ظ��ل �صمت ال ��ر�أي ال �ع��ام الدويل‬ ‫واملجتمعي وامل�ؤ�س�سات الر�سمية والأه�ل�ي��ة‪ ،‬مما‬ ‫�سي�ؤثر �سلباً على م�ستقبل ال�ق��د���س احل�ضاري‬ ‫والإ�سالمي والتاريخي على حد �سواء‪.‬‬ ‫ول�ف�ت��ت اللجنة �إىل �أن ق ��رار �إب �ع��اد الرموز‬ ‫امل �ق��د� �س �ي��ة ي � ��أت� ��ي � �ض �م��ن ال� � �ق � ��رار الع�سكري‬ ‫ال�صهيوين"‪ "1650‬ال � ��ذي مب��وج �ب��ه �سيقوم‬ ‫االحتالل بتهجري ما يزيد عن ‪� 70‬ألف فل�سطيني‬ ‫كدفعة �أوىل من ال�ضفة الغربية والقد�س لقطاع‬ ‫غزة ودول �أخرى بذريعة �أنهم ال ميلكون �إقامة‪.‬‬ ‫ودع��ت جلنة ال�ق��د���س ك��اف��ة احلري�صني من‬ ‫زع��ام��ات ال �ع��امل ال �ع��رب��ي والإ� �س�ل�ام��ي وال ��دويل‬ ‫ل�ضرورة �إنقاذ القد�س من خماطر تلك املخططات‬ ‫ال�ت�ه��وي��دي��ة امل�ت��وق��ع ت�صاعدها يف ه��ذه الأثناء‪،‬‬ ‫خا�صة و�أن ت�سليط الأ�ضواء واالن�شغال الإعالمي‬ ‫موجه الآن لتغطية مونديال "ك�أ�س العامل"‪.‬‬ ‫ون��وه��ت اللجنة لأه�م�ي��ة االل�ت�ف��اف ال�شعبي‬ ‫والإع�ل�ام ��ي‪ ،‬خ��ا��ص��ة و�أن االح �ت�ل�ال ي�ت�خ��ذ من‬ ‫هذا الغياب الإعالمي فر�ص ًة وذريع ًة يف حتقيق‬ ‫�أغ��را��ض��ه ال��دن�ي�ئ��ة‪ ،‬وم��وا��ص�ل��ة م ��ؤام��رات��ه املاكرة‬ ‫يف تهويد مدينة القد�س والأق���ص��ى واملقد�سات‪،‬‬ ‫وتهجري املقد�سيني‪.‬‬

‫حرا�س مدينة داوود ال�صهاينة يتخللون املواجهات‬ ‫املا�ضية بهوية م�صور ملحطة «بي بي �سي» الإخبارية‬

‫"�أ�سطول احلرية" مينع تنفيذ‬ ‫عمليات هدم منازل فل�سطينية‬ ‫يف �سلوان بالقد�س‬

‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬

‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬ ‫ذك��رت الإذاع ��ة العربية �أم����س الأح��د �أن مكتب دي��وان رئي�س‬ ‫حكومة االحتالل "بنيامني نتنياهو" تدخل م�ؤخراً لدى ال�شرطة‬ ‫"ملنع تنفيذ �أوامر �صدرت بهدم منازل فل�سطينية يف بلدة �سلوان"‬ ‫جنوب امل�سجد الأق�صى املبارك‪ ،‬بحجة �أنها غري مرخ�صة‪.‬‬ ‫ونقلت الإذاع��ة عن م�صدر يف ديوان رئي�س حكومة االحتالل‬ ‫�أن الديوان طلب من ال�شرطة "�أن ت�أخذ بعني االعتبار امل�صالح‬ ‫القومية وال�سيا�سية والأمنية‪ ،‬نظرا للأزمة الناجمة عن عملية‬ ‫ال�سيطرة على قافلة ال�سفن الدولية" وهو ما يعني �أن �أ�سطول‬ ‫احلرية لك�سر احل�صار عن غزة جت��اوز ح��دود مهمته‪ ،‬لت�صل �إىل‬ ‫ك�سر احل�صار عن منازل القد�س‪.‬‬

‫�أر�سلت حمطة بي بي �سي الربيطانية‬ ‫ر��س��ال��ة مل��وق��ع م��رك��ز م�ع�ل��وم��ات وداي حلوة‬ ‫ووج �ه��اء ق��ري��ة ��س�ل��وان‪ ،‬بعد �أن اكت�شفت �أن‬ ‫�أح��د احل��را���س ال�صهاينة ملدينة داوود كان‬ ‫ق��د ان�ت�ح��ل �شخ�صية م���ص��ور ملحطة ب��ي بي‬ ‫�سي الإخبارية الربيطانية �أثناء املواجهات‬ ‫العنيفة بني حرا�س امل�ستوطنني و�أهايل حي‬ ‫بطن الهوى يوم الأربعاء املا�ضي‪ ،‬الثاين من‬ ‫حزيران‪ ،‬يف �سلوان‪.‬‬ ‫ويف ذل � ��ك �أع� �ل� �ن ��ت امل �ح �ط��ة ن �ف �ي �ه��ا �أن‬

‫يكون لها �أي وج��ود يف ذل��ك ال�ي��وم ب�سلوان‪،‬‬ ‫ك�م��ا ع�ب�رت ع��ن غ�ضبها ال���ش��دي��د �إث ��ر هذا‬ ‫ال�ت���ص��رف‪ ،‬وخ���ص��و�ً��ص��ا �أن ه��ذا امل��دع��ي كان‬ ‫�سالحا قام �أح��د وجهاء قرية �سلوان‬ ‫يحمل‬ ‫ً‬ ‫بت�سليمه فيما بعد �إىل ال�شرطة‪ ،‬وكذلك ف�إنه‬ ‫دخل �إىل قلب احلدث يلتقط �صو ًرا لأطفال‬ ‫�سلوان الفل�سطينيني‪ ،‬مُرك ًزا على اجلمهور‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬دون �أن يلتقط �أي �صورة لإطالق‬ ‫الر�صا�ص املكثف من حرا�س امل�ستوطنني �أو‬ ‫اجلنود الإ�سرائيليني الذين كانوا يالحقون‬ ‫ال�شبان والأط �ف��ال الفل�سطينيني‪ ،‬مم��ا �أثار‬ ‫�شك النا�س املتواجدين هناك‪.‬‬

‫وق��ال �أب��و فريد (�أح��د �سكان احل��ي) �إن‬ ‫ال�سكان �س�ألوا ذلك امل�صور عن هويته‪ ،‬فرف�ض‬ ‫�إظ�ه��اره��ا بعد �أن ت��ردد يف ذل��ك‪ .‬حم��اولاً �أن‬ ‫ي�شهر �سالحه ال��ذي �سقط منه‪ ،‬وال��ذي مت‬ ‫التقاطه على ال�ف��ور م��ن �أح��د وج�ه��اء قرية‬ ‫��س�ل��وان‪ ،‬ال��ذي��ن ق��ام��وا ب��االت���ص��ال بال�شرطة‬ ‫وت�سليمهم ال���س�لاح‪ .‬وب�ع��د ذل��ك مت اعتقال‬ ‫ال�شخ�ص ال ��ذي ��س�ل��م ال���س�لاح ه��و و�أب �ن��ا�ؤه‬ ‫الإث �ن�ين‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة ل�شخ�صني �آخ��ري��ن من‬ ‫القرية‪ ،‬وق��د مت الإف��راج عنهم على مراحل‬ ‫فيما بعد‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫وجهة نظر‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫ذكرت �صحيفة "ه�آرت�س" الإ�سرائيلية‪ ،‬عدد �أم�س‪� ،‬أن رئي�س‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية حممود عبا�س‪� ،‬أكد يف لقائه مع الرئي�س‬ ‫الأمريكي ب��اراك �أوباما يف البيت الأبي�ض الأربعاء املا�ضي‪� ،‬أنه‬ ‫يعار�ض متاماً رفع احل�صار املفرو�ض عن قطاع غزة‪ ،‬لأنه �سيعزز‬ ‫�سيطرة حما�س‪ .‬و�أ�ضاف عبا�س على ما نقلت ه�آرت�س‪� ،‬أن م�صر‬ ‫تدعم هذا املوقف وت�ؤيده!!!‬ ‫هل هذه فزورة؟! �أم �أنه بهتان تلقيه ال�صحيفة الإ�سرائيلية‬ ‫يف وجه الإخوة الأعداء لغزة؟!!‬ ‫م��ن جهتي مل �أح�ت��ج ل��رواي��ة ه�آرت�س حتى �أ��ص��دق �أن �إرادة‬ ‫عبا�س متوجهة لإح�ك��ام احل�صار على غ��زة ال ف ّكه‪ ،‬مهما ادعى‬ ‫املدعون بغري ذلك‪ ،‬فالإ�سرائيليون وهم يوا�صلون خنقهم لغزة‬ ‫ك��ان��وا ي�ستح�ضرون �أم��ري��ن‪ ،‬منع حما�س م��ن ال �ت��زود بو�سائل‬ ‫قتالية‪ ،‬والت�ضييق على ال�سكان لالنقالب على حما�س ل�صالح‬ ‫عودة حكم عبا�س ومن معه‪ ،‬ولهذا كانت خطوات احل�صار تن�سق‬ ‫خطوة خطوة بالتفاهم مع ال�سلطة وطرف عربي يف اجلوار‪ ،‬وافق‬ ‫�أن ينوب عن الإ�سرائيلي يف غلق املعابر وهدم الأنفاق‪ ،‬وبفتوى‬ ‫�شرعية مكذوبة‪ ،‬مثلت و�صمة عار يف جبني عبيد �أمريكا!!‬ ‫وم��ن امل�ؤ�سف �أن��ه يف الوقت ال��ذي ت�ضغط دول��ة مثل تركيا‬ ‫لك�سر احل�صار ول��و ب��إه��راق دم��اء �أبنائها‪ ،‬وتعري�ض عالقاتها‬ ‫ب�أمريكا والغرب لل�ضرر‪ ،‬ت�صر �سلطة رام اهلل وحكومة القاهرة‪،‬‬ ‫على اللعب من امللعب الإ�سرائيلي‪ ،‬ولو خ�سرتا بع�ضا من كرامتهما‬ ‫والكثري من م�صاحلهما‪ .‬فحما�س عدو ينبغي ك�سره ولو ب�إ�سالة‬ ‫دم��اء �أبناء غزة وجتويعهم �أربعة �أع��وام متوا�صلة(!!) و�إعطاء‬ ‫منفذ على البحر لغزة ولو ب�إ�شراف دويل �أمر مرفو�ض(!!) لأنه‬ ‫يقوي حما�س كما يرى �أبو مازن‪ ،‬وي�ضعها يف مربع اال�ستقالل‬ ‫عن �ضبط "العزيزة" م�صر‪ ،‬التي ال تعرتف �إال ب�سلطة دحالن‬ ‫و�أجهزته الأمنية‪ ،‬مهما قيل فيها‪ ،‬ولي�س من جاءت بهم �صناديق‬ ‫االقرتاع‪ ،‬فلعبة االنتخابات "كالم فارغ" و"لعب عيال"‪.‬‬ ‫نحن ب��إزاء ف�ضيحة �سيا�سية قبل �أن تكون �إن�سانية‪ ،‬لي�ست‬ ‫تل �أبيب امل�س�ؤولة عنها وحدها‪ ،‬فثمة �شريك فل�سطيني و�آخر‬ ‫عربي‪ ،‬والغاية وا�ضحة وب�سيطة‪ ،‬خ�ضوع حما�س ونزولها على‬ ‫ُر َكبها‪ ،‬و�أحد مظاهر ذلك‪ ،‬القبول بعبا�س ودحالن �أولياء �أمر‪،‬‬ ‫وبربنامج التن�سيق الأمني والعناق اململ وامل��ذل مع االحتالل‬ ‫�أجندة �سيا�سية ملزمة‪ .‬وبدون ذلك ف�سيظل كراملي�س الأوروبي‬ ‫�أرح��م من ح�سنني العربي وعبا�س الفل�سطيني‪ ،‬و�ستظل تركيا‬ ‫وحدها مع رفع احل�صار عن غزة يف مواجهة ال�صلف الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫و�أمامها اليوم فر�صة للنجاح يف ذل��ك‪� ،‬إذا �سلمت من اخلذالن‬ ‫الر�سمي العربي‪ ،‬خ�صو�صا و�أن هناك من يتحدث عن ات�صاالت‬ ‫�إ�سرائيلية مع �أنقرة‪ ،‬لطي �صفحة الت�أزم يف العالقة بني البلدين‪،‬‬ ‫ومن ح�سن الطالع‪� ،‬أن �أردوغ��ان ح�سم �أمره بعدم املناف�سة على‬ ‫رئا�سة ال��وزارة ل��دورة ثالثة‪ ،‬وال ميلك ابنا يتجهز للرت�شح من‬ ‫بعده‪ ،‬ما ميكن �أن يعوق املطالبة وبالفم امل�ل�آن بك�سر احل�صار‬ ‫عن غزة!!‬ ‫وامل�ه��م يف الأم ��ر ه��ذه امل��رة �أن الأت� ��راك لي�سوا وح��ده��م يف‬ ‫موقفهم من احل�صار‪ ،‬فالأوربيون من جهتهم‪ ،‬يبدون ا�ستعدادا‬ ‫لتوفري ال��رق��اب��ة املطلوبة لنزع ال��ذرائ��ع الإ�سرائيلية لت�شغيل‬ ‫املعابر‪ ،‬وي�ؤ�شرون بو�ضوح �إىل �أن ا�ستمرار احل�صار غري مقبول‬ ‫�أخالقيا‪ .‬وبالقدر ذاته يعرب كتاب �إ�سرائيليون عن �ضرورة تخل�ص‬ ‫"�إ�سرائيل" م��ن تبعات فر�ض احل�صار‪ ،‬ال��ذي ب��ات ي�ستنزف‬ ‫"�إ�سرائيل" �أخالقيا و�سيا�سيا‪ ،‬ويخدم حما�س بتعبريهم‪ ،‬وال‬ ‫ي�ضعفها‪ ،‬ب��ل ذه��ب بع�ض الكتاب الإ�سرائيليني �إىل ال�ق��ول �إن‬ ‫ما ج��رى يف التعر�ض لأ�سطول احل��ري��ة‪ ،‬فر�صة للتخل�ص من‬ ‫احل�صار‪ ،‬ال��ذي ت�سنده تل �أبيب رعاية مل�صالح غري �إ�سرائيلية‪،‬‬ ‫م�صرية وحل�ساب �سلطة رام اهلل بالأ�سا�س‪ ،‬و�أنها؛ �أي تل �أبيب‪،‬‬ ‫حتملت الأذى بال�صمت على اتهامها بفر�ضه‪ ،‬حيث يعلم اجلميع‬ ‫�أن معرب رفح ال تواجد �إ�سرائيليا عليه‪ ،‬وذلك يف �سبيل �أال تربك‬ ‫املوقف امل�صري الذي ي�سعى لل�ضغط على حما�س ل�صالح رام اهلل‪،‬‬ ‫وهو املوقف الذي ال تعار�ضه تل �أبيب‪ ،‬ولي�س �أ�صل برناجمها‪،‬‬ ‫بعدما قررت فك ارتباطها مع غزة!!‬ ‫ما يعني �أن قرار فك ح�صار غزة‪ ،‬موجود يف اجلوار ولدى‬ ‫الإخوة الأعداء‪ ،‬وما ال�ضغط على تل �أبيب �إال لرفع ورقة التوت‬ ‫الأخرية عن موقف عربي بائ�س‪ ،‬ال يقتله العجز فح�سب‪ ،‬ولكن‬ ‫املوقف البائ�س �أي�ضا!!‬ ‫غزة بعد �أربعة �أعوام من احل�صار‪ ،‬ال حتتاج للكلمات الفارغة‪،‬‬ ‫وال الزيارات التي ال ت�سمن وال تغني من جوع‪� ،‬إنها حتتاج لأن‬ ‫يخرج عرب �أقحاح وفل�سطينيون غري �أ�سوياء‪ ،‬من مربع العداء‬ ‫لغزة ومن جهود ال�ضغط عليها عرب احل�صار‪ ،‬للركوع ل�شروط‬ ‫الرباعية‪ ،‬فهذا هو املوقف املطلوب‪ ،‬ولي�س التباكي على ح�صارها‪،‬‬ ‫بينما مفاتيح الأقفال يف جيبنا اخللفي!!‬ ‫غزة حتتاج مل��روءة عربية ت�سمي الأ�شياء ب�أ�سمائها‪ ،‬وتبدي‬ ‫ا�ستعدادا لأن تقول كلمتها �إزاء احل�صار مبثل ما تتكلم تركيا‬ ‫�أردوغان‪� ،‬إذا كان ال ي�سعها ما هو �أكرث!!‬ ‫غ��زة ب�ح��اج��ة الن���س�ج��ام م��ع ال�ن�ف����س‪ ،‬وال�ت��وق��ف ع��ن النفاق‬ ‫وال� �ك ��ذب‪ ،‬وال �ك��ف ع��ن د� ��س ال ��ر�ؤو� ��س يف ال ��رم ��ال‪ ،‬وق� ��ول غري‬ ‫احلقيقة!!‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫فرج �شلهوب‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


..á≤ëà°ùe ÒZ ôFGõ÷G IQÉ°ùN :¿ƒHQóe ∫ÉeBÓd áÑ«fl áé«àædGh áë``` 26 ``Ø°U π«°UÉØàdG

assabeelsports@yahoo assabeelsports@yahoo.com

1264 Oó©dG

17 áæ°ùdG Ω 2010 ¿GôjõM 14 - `g 1431 ÖLQ 1 ÚæK’G ( ådÉãdG Aõ÷G)

É¡«ÑY’ AÉ£NCÉH É«æ«aƒ∏°S ΩÉeCG äô°ùN

¤hC’G ádƒ÷ÉH •ôØJ ôFGõ÷G ɵjôeCGh GÎ∏‚EG ô¶àæJh É«dGΰSCG ≥ë°ùJ á«fÉŸC’G áæ«cÉŸG

É«≤jôaE’ ∫hC’G RƒØdG ≥≤– ÉfÉZ

øjôZ πª– ájõ«∏µfE’G ∞ë°üdG ∫OÉ©àdG á«dhDƒ°ùe

∑QɉódG ™e áµFÉ°T á¡LGƒŸ ó©à°ùJ Góædƒg ¿hÒeɵdG Oƒ°SCG ¢†jhÎd ¿ƒ©°ùj …GQƒeÉ°ùdGh Ö≤∏dG øY ´ÉaódG á∏ªM CGóÑj z…QhR’G{h

≥ë∏ŸG äÉëØ°U ™«ªL ‘ á°UÉN äÉØ∏eh á∏eÉ°T á«£¨J

(Ü.±.G) ¢ùeCG IQÉ°ùÿG ºZQ …ôFGõ÷G Öîàæª∏d ó«L AGOCG


‫‪26‬‬

‫ك�أ�س العامل (يف ال�شارع الأردين)‬

‫االثنني (‪ )14‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1264‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫بداية متعرثة للمنتخب اجلزائري يف افتتاح م�شواره بك�أ�س العامل‬

‫مدربون‪ :‬خ�سارة غري م�ستحقة‪ ..‬ونتيجة خميبة للآمال‬ ‫ال�سبيل – ثائر م�صطفى‬

‫العبو املنتخب اجلزائري �أ�ضاعوا العديد من الفر�ص قبل �أن ي�ستقبل مرماهم هدف ًا بخط�أ من حار�س املرمى‬

‫ال� ��ذي ق ��دم م� �ب ��اراة ك �ب�ي�رة �إىل �أن ج��اءت‬ ‫الهفوة القاتلة م��ن قبله لتعطي �أف�ضلية‬ ‫النتيجة لزمالء روبرت كورن �صاحب هدف‬ ‫الفوز الوحيد والثمني والذي قفز مبنتخب‬ ‫�سلوفينيا �إىل قمة املجموعة تاركا اجنلرتا‬ ‫و�أمريكا خلفه بنقطتينز ‪ ،‬فيما حل املنتخب‬

‫تق‬

‫بدران يرعى حفل تكرمي الفائزين‬ ‫بجائزة امللك عبداهلل الثاين للياقة البدنية‬

‫اجلزائري يف املركز الأخري دون نقاط‪.‬‬ ‫ك��ان ال�ت�ف��ا�ؤل ح��ا��ض��را قبل ال�ل�ق��اء من‬ ‫مع�سكر املنتخب اجلزائري‪ ،‬وارتفعت الروح‬ ‫املعنوية نوعا ما بعدما ع��اد العبا املنتخب‬ ‫القائد عنرت يحيى واملهاجم رفيق جبور‪،‬‬ ‫لكن كرة القدم عاندت املنتخب اجلزائري‬

‫رير‬

‫جاءت بداية املنتخب اجلزائري �ضمن‬ ‫م�شواره بك�أ�س العامل لكرة القدم متعرثة‪،‬‬ ‫بعدما خ�سر مباراته الأوىل �أمام �سلوفينيا‬ ‫ب�ه��دف وح�ي��د يف امل �ب��اراة ال�ت��ي ج��رت �أم�س‬ ‫على ا�ستاد بيرت موكابا‪ ،‬يف اجلولة الأوىل‬ ‫للمجموعة الثالثة التي ت�ضم �إىل جانبهما‬ ‫منتخبي اجن�ل�ترا و�أم��ري�ك��ا اللذين تعادال‬ ‫�أول من �أم�س بهدف لكل منهما‪.‬‬ ‫خروج اجلزائر دون نقاط من مباراته‬ ‫ال�سهلة ن�سبيا �أم ��ام املنتخب ال�سلوفيني‬ ‫جاءت قا�سية‪ ،‬نظرا لأن «اخل�ضر» تبقى له‬ ‫م�ب��ارات��ان غاية يف ال�صعوبة �أم��ام اجنلرتا‬ ‫امل��ر� �ش��ح الأول ل���ص�ع��ود �إىل ال� ��دور الثاين‬ ‫ومنتخب الواليات املتحدة الأمريكية الذي‬ ‫�أعطى �صورة �إيجابية عن هيكله يف امللعب‬ ‫�أمام اجنلرتا يف املباراة ال�سابقة‪.‬‬ ‫مل ي �ك��ن امل �ن �ت �خ��ب اجل � ��زائ � ��ري �سيئا‬ ‫يف امل �ب��اراة حتى يخ�سر‪ ،‬لكنه ق��دم مباراة‬ ‫متو�سطة امل���س�ت��وى ال ب��ل ت �ف��وق يف بع�ض‬ ‫االوق��ات على مناف�سه وه��دد مرماه ب�أكرث‬ ‫من كرة مل جتد طريقا �إىل ال�شباك‪.‬‬ ‫ف�شلت ال���س�ه��ام اجل��زائ��ري��ة يف �إ�صابة‬ ‫امل��رم��ى ال�سلوفيني ب�ع��دم��ا ع��ان��ى «ثعالب‬ ‫ال�صحراء» من القلة العددية �أمام املرمى‪.‬‬ ‫مرت احل�صة الأوىل دون خطورة على‬ ‫املرميني وطالت فرتة ج�س النب�ض بينهما؛‬ ‫لينتهي ال�شوط الأول دون �أهداف‪.‬‬ ‫ورغم �أن اداء املنتخب اجلزائري حت�سن‬ ‫تدريجيا مطلع احل�صة الثانية و�شكل زياين‬ ‫ورفاقه خطورة على املرمى وزاد �ضغطهم مع‬ ‫مرور الوقت‪� ،‬إال �أن البديل عبد القادر غزال‬ ‫هدم كل الأماين اجلزائرية والعربية بعدما‬ ‫ح�صل على �إن��ذاري��ن يف �أق��ل من «‪ »7‬دقائق‬ ‫ليغادر امليدان تاركا زم�لاءه لإكمال املهمة‬ ‫ومهديا املنتخب املناف�س �أف�ضلية التفوق‬ ‫ال�ع��ددي‪ .‬لي�س ه��ذا فح�سب ب��ل ج��اء الدور‬ ‫على احل��ار���س «امل�شاغب» ف��وزي ال�شاو�شي‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫رعى وزير الرتبية والتعليم والتعليم ابراهيم بدران حفل تكرمي‬ ‫الفائزين والفائزات بامل�ستوى الذهبي ال��وزاري يف ال��دورة اخلام�سة‬ ‫من م�شروع جائزة امللك عبداهلل الثاين للياقة البدنية الذي تنفذه‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم و�شريكها اال�سرتاتيجي اجلمعية امللكية‬ ‫للتوعية ال�صحية‪.‬‬ ‫االح�ت�ف��ال ال��ذي اق�ي��م ام����س يف �صالة ت�لاع العلي واملخ�ص�ص‬ ‫لتكرمي طلبة مديريات الرتبية والتعليم يف العا�صمة ا�ضافة اىل‬ ‫طلبة التعليم اخلا�ص وح�ضره عدد من مديري الرتبية والتعليم‬ ‫و�أه ��ايل الطلبة ال�ف��ائ��زي��ن‪ ،‬ت��وج خ�لال��ه ال��دك�ت��ور ب ��دران الفائزين‬ ‫بامليداليات الذهبية فيما مت خ�لال االحتفال توزيع مكرمة امللك‬ ‫عبداهلل الثاين بن احل�سني املالية على الفائزين والفائزات‪.‬‬ ‫من جهة ثانية تتوا�صل احتفاالت تكرمي الطلبة الفائزين يف‬ ‫كافة مديريات الرتبية والتعليم حيث �سيتم اليوم تكرمي الفائزين‬ ‫م��ن ط�ل�ب��ة م��دي��ري��ات ت��رب�ي��ة ال ��زرق ��اء الأوىل وال �ث��ان �ي��ة والثقافة‬ ‫الع�سكرية‪.‬‬

‫املنتخبات الوطنية املدر�سية تبا�شر حت�ضرياتها‬ ‫للم�شاركة يف الألعاب الريا�ضية العربية‬

‫ثمانية العبني من ت�شكيلة �إيطاليا يلعبون يف يوفنتو�س‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ب��ا��ش��رت امل�ن�ت�خ�ب��ات ال��وط�ن�ي��ة امل��در��س�ي��ة امل��رح�ل��ة ال�ث��ان�ي��ة من‬ ‫حت�ضرياتها للم�شاركة يف الأل �ع��اب الريا�ضية العربية املدر�سية‬ ‫الثامنة ع�شرة املقرر اقامتها يف العا�صمة اللبنانية بريوت خالل‬ ‫الفرتة من (‪ )25‬من �شهر متوز ولغاية (‪� )5‬آب املقبلني‪.‬‬ ‫وبد�أت املنتخبات املدر�سية يف �ألعاب خما�سي كرة القدم للطلبات‬ ‫وك��رة ال�سلة للطالب وال�ك��رة الطائرة للطالبات ا�ضافة اىل كرة‬ ‫الطاولة والري�شة الطائرة والعاب القوى وال�سباحة وال�شطرجن‬ ‫ل�ل�ط�لاب وال �ط��ال �ب��ات‪ ،‬ب ��د�أت ت��ر تيباتها �ضمن امل��رح�ل��ة الثانية‬ ‫ا�ستعدادا للم�شاركة ب�صورة مناف�سة يف ه��ذه الأل�ع��اب التي ت�شهد‬ ‫م�شاركة عربية وا�سعة‪.‬‬ ‫وك��ان احت��اد الريا�ضة املدر�سية ووزراة الرتبية والتعليم قد‬ ‫اجنزا كافة التح�ضريات الالزمة مل�شاركة املنتخبات الوطنية حتت‬ ‫�شعار امل�شاركة من �أجل املناف�سة وذلك بالتن�سيق مع كافة االحتادات‬ ‫الريا�ضية املعنية‪.‬‬

‫�شغل امل�أزق الذي مر به يوفنتو�س خالل‬ ‫املو�سم املن�صرم عناوين ال�صحف والن�شرات‬ ‫االخبارية الريا�ضية يف ايطاليا‪ ،‬لكن مل يع‬ ‫االيطاليون اال م�ؤخرا حجم ت�أثري امل�شكلة‬ ‫التي اختربها فريق "ال�سيدة العجوز" على‬ ‫حظوظ منتخب "االزوري" يف االحتفاظ‬ ‫بلقبه بطال للعامل‪.‬‬ ‫ي �ع �ت�بر ي��وف �ن �ت��و���س اح� ��د اك �ب�ر واك�ث�ر‬ ‫ال� �ف ��رق االي �ط��ال �ي��ة جن��اح��ا وب ��ال �ت ��ايل مل‬ ‫ي �ك��ن م �ف��اج �ئ��ا ان ي �ق��وم م � ��درب املنتخب‬ ‫مارت�شيلو ليبي با�ستدعاء ثمانية العبني‬ ‫من "بيانكونريي" اىل الت�شكيلة االولية‬ ‫ملونديال جنوب افريقيا ‪.2010‬‬ ‫وال��دل �ي��ل االب� ��رز ع�ل��ى ح�ج��م التمثيل‬ ‫والت�أثري ال��ذي يرتكه يوفنتو�س مبنتخب‬ ‫"االزوري" ك��ان يف امل �ب��اراة ال�ت��ي جمعت‬ ‫االخري مع بلغاريا (‪�-2‬صفر) العام املا�ضي‬ ‫يف الت�صفيات امل�ؤهلة اىل نهائيات العر�س‬ ‫الكروي اذ تواجد �سبعة العبني من "يويف"‬ ‫يف الت�شكيلة اال�سا�سية‪ ،‬فيما جل�س العب‬ ‫ثامن على مقاعد االحتياط‪.‬‬ ‫ه ��ذه االح���ص��ائ�ي��ات ت ��دل ع�ل��ى ال�صلة‬ ‫ال�ت��ي ت��رب��ط يوفنتو�س باملنتخب ومدربه‬ ‫ل�ي�ب��ي ال� ��ذي ي �ع��رف ال �ف��ري��ق مت��ام��ا كونه‬ ‫ا�شرف عليه يف ال�سابق‪ ،‬لكن ما كان يعترب‬ ‫يف ال�سابق نقطة ق��وة بالن�سبة للمنتخب‬ ‫ا�صبح االن نقطة �ضعف‪.‬‬ ‫اجل �م �ي��ع ي � ��درك اه �م �ي��ة ال �ث �ق��ة التي‬ ‫يحتاجها اي العب كان للم�شاركة يف بطولة‬ ‫ك�برى مثل ك�أ�س العامل‪ ،‬واهمية ان يكون‬ ‫يف امل�ستوى املطلوب‪ ،‬لكن هذين االمرين‬ ‫تفتقدهما كتيبة يوفنتو�س‪.‬‬ ‫قدم عمالق تورينو مو�سما خميبا للغاية‬ ‫وف�شل حتى يف احل�صول على اح��د املراكز‬ ‫االرب�ع��ة االوىل امل�ؤهلة اىل م�سابقة دوري‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وعد رئي�س املجل�س الأعلى لل�شباب �أحمد عيد امل�صاروة‪ ،‬بالعمل‬ ‫على تطوير املرافق ال�شبابية والريا�ضية يف املجمع الريا�ضي اخلا�ص‬ ‫مبحافظة جر�ش‪ ،‬كما بني �أن هناك توجهاً قريباً لإن�شاء بيت �شباب يف‬ ‫املحافظة‪� ،‬إىل جانب التو�سع يف املراكز ال�شبابية النموذجية‪ ،‬وح�سب‬ ‫املخ�ص�صات والإمكانيات املتوفرة لدى املجل�س‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ�لال ال��زي��ارة التي ق��ام بها امل�صاروة �أم�س �إىل نادي‬ ‫جر�ش برفقة عدد من امل�س�ؤولني يف املجل�س‪ ،‬والتي التقى خاللها �إدارة‬ ‫النادي وعدد من �أع�ضاء الهيئة العامة ووجهاء حمافظة جر�ش‪.‬‬ ‫رئي�س النادي نعمان العتوم‪ ،‬قدم عر�ضا عن واقع النادي و�أن�شطته‬ ‫الريا�ضية والثفاقية واالجتماعية‪ ،‬عار�ضا التحديات التي تواجهه‪،‬‬ ‫واملتطلبات التي يحتاجها للقيام بدوره‪ ،‬خا�صة فيما يتعلق بتجهيز‬ ‫ال�صالة اال�ستثمارية اخلا�صة بالنادي‪ ،‬حيث قام امل�صاروة بجولة على‬ ‫مرافق النادي و�أعلن عن دعمه للنادي و�أوعز بدرا�سة و�ضع ال�صالة‬ ‫و�إمكانية توفري املتطلبات الالزمة لها‪.‬‬

‫الذي وقع مهاجمه غزال وحار�سه ال�شاو�شي‬ ‫��ض�ح�ي��ة الأخ� �ط ��اء ف �ك��ان��ت اخل �� �س��ارة التي‬ ‫ال ي���س�ت�ح�ق�ه��ا اجل ��زائ ��ري ��ون ل �ك��ن العربة‬ ‫دائ�م��ا ب��اخل��وات�ي��م‪ ،‬والنهاية ج��اءت �سعيدة‬ ‫لل�سلوفينيني وحزينة للعرب واجلزائريني‬ ‫على حد �سواء لأن اجلميع كان ميني النف�س‬

‫اذا كان يوفنتو�س يف م�شكلة‬ ‫فايطاليا يف م�أزق!‬

‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫امل�صاروة يزور نادي جر�ش‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب‬

‫ب��أن ي�سري القطار «الأخ�ضر» دون انقطاع‬ ‫ل�ك��ن ه ��ذه اخل �� �س��ارة رمب ��ا ت���ش�ك��ل �إحباطا‬ ‫لالعبي اجل��زائ��ر ال��ذي��ن نتمنى �أن يكونوا‬ ‫يف امل�ب��ارات�ين القادمتني عند ح�سن الظن‬ ‫ويقدموا كل ما بو�سعهم والتوفيق يبقى يف‬ ‫النهاية من عند اهلل �سبحانه وتعاىل‪.‬‬ ‫«ال���س�ب�ي��ل» ح ��اورت ع ��ددا م��ن املدربني‬ ‫عن اخل�سارة‪ ،‬حيث �أجمعوا على �أن املنتخب‬ ‫اجل��زائ��ري مل يكن ي�ستحق اخل�سارة وكان‬ ‫ب�إمكانه اخلروج متعادال على �أقل تقدير‪.‬‬ ‫الرتك‪ :‬خ�سارة غري م�ستحقة‬ ‫و�صف املدير الفني لفريق �شباب الأردن‬ ‫عي�سى ال�ت�رك خ�سارة املنتخب اجلزائري‬ ‫�أمام �سلوفينيا ب�أنها غري م�ستحقة‪ ،‬م�شيدا‬ ‫ب� ��الأداء اجل��زائ��ري وم�ت�ح��دث��ا ع��ن توا�ضع‬ ‫م�ستوى املنتخب ال�سلوفيني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الرتك �أن الفوز ال�سلوفيني جاء‬ ‫لالن�ضباط التكتيكي ال��دف��اع��ي لالعبيه‪،‬‬ ‫م�ؤكدا ب�أنه بالرغم من ال�ضغط اجلزائري‬ ‫�إال �أن الدفاع ظل متما�سكا ومل يرتكب �أي‬ ‫خط�أ‪.‬‬ ‫وب�ين ال�ت�رك �أن احل��ظ ع��ان��د املنتخب‬ ‫اجل��زائ��ري رغ��م �أن ��ه ك��ان الأك �ث�ر امتالكا‬ ‫ل �ل �ك��رة‪ ،‬و�أرج� � ��ع اخل �� �س��ارة �إىل �أن العبي‬ ‫اجل��زائ��ر مل يكونوا مقتنعني منذ البداية‬ ‫بقدرتهم على اخلروج فائزين‪ ،‬وهذا يرجع‬ ‫لعدم تهيئتهم نف�سيا وذهنيا منهيا حديثه‬ ‫ب�أن احلار�س يتحمل م�س�ؤولية الهدف و�أن‬ ‫املهاجم عبد ال�ق��ادر غ��زال ال��ذي ط��رد بعد‬ ‫م�شاركته دقائق مل يكن على قدر عال من‬ ‫امل�س�ؤولية والوعي‪.‬‬ ‫فطافطة‪ :‬نتيجة «خميبة»‬ ‫�أك��د املحا�ضر الآ��س�ي��وي وامل��دي��ر الفني‬ ‫الكادمييات الأم�ير علي للموهوبني وليد‬ ‫ف�ط��اف�ط��ة �أن اخل �� �س��ارة اجل��زائ��ري��ة �أم ��ام‬ ‫��س�ل��وف�ي�ن�ي��ا م�ت��وا��ض�ع��ة امل���س�ت��وى والفريق‬ ‫الأ�ضعف يف املجموعة جاءت خميبة للآمال‬ ‫العربية‪ ،‬وقال‪« :‬رغم �أن اجلزائريني كانوا‬ ‫الأف���ض��ل على م��دار �شوطي ال�ل�ق��اء‪� ،‬إال �أن‬

‫اب�ط��ال اوروب��ا املو�سم املقبل وه��و �سيكتفي‬ ‫ب��امل���ش��ارك��ة يف م�سابقة ال� ��دوري االوروب ��ي‬ ‫"يوروبا ليغ" بعدما انهى املو�سم يف املركز‬ ‫ال�سابع ال��ذي ال ي��ؤه��ل �صاحبه للم�شاركة‬ ‫االوروب�ي��ة‪ ،‬اال ان و�صول انرت ميالن بطل‬ ‫ال��دوري وروم��ا و�صيفه اىل نهائي م�سابقة‬ ‫الك�أ�س �سمح ل"بيانكونريي" يف ان يحجز‬ ‫مقعده االوروبي الن االولني �سي�شاركان يف‬ ‫دوري االبطال‪ .‬وك��ان يوفنتو�س ودع دوري‬ ‫االب �ط��ال بطريقة م��ذل��ة بعد خ�سارتها يف‬ ‫معقله وبني جماهريه امام بايرن ميونيخ‬ ‫االمل��اين ‪ 4-1‬يف اجلولة االخ�يرة من الدور‬ ‫االول‪ ،‬فتحول للم�شاركة يف "يوروبا ليغ"‬ ‫لكن احلال مل تكن اف�ضل يف هذه امل�سابقة‬ ‫اذ خ ��رج ع�ل��ى ي��د ف��ول �ه��ام االن �ك �ل �ي��زي بعد‬ ‫خ�سارته ‪ 4-1‬اي�ضا يف لندن يف ال��دور ربع‬ ‫النهائي ال��ذي ك��ان حمطته االخ�يرة اي�ضا‬ ‫يف م�سابقة الك�أ�س املحلية‪.‬‬ ‫وكل من �شاهد املباريات التي خا�ضها‬ ‫يوفنتو�س هذا املو�سم ي��درك ال�سبب الذي‬ ‫يقف وراء هذه النتائج املخيبة للغاية وهو‬ ‫متمثل ب��ال��دف��اع املتوا�ضع‪ ،‬م��ا يعني ان ما‬ ‫ك��ان يعترب نقطة ق��وة املنتخب االيطايل‬ ‫ا�صبح نقطة �ضعف يوفنتو�س‪ ،‬وهذا االمر‬ ‫قد يرتك ظالله على م�شاركة "ازوري" يف‬ ‫جنوب افريقيا ‪.2010‬‬ ‫وتظهر االح�صائيات اىل اي م�ستوى‬ ‫و��ص��ل ال�ي��ه دف��اع يوفنتو�س خ�لال املو�سم‬ ‫امل�ن���ص��رم الن ��ش�ب��اك ال �ف��رق اه �ت��زت يف ‪56‬‬ ‫منا�سبة خالل ‪ 38‬مباراة خا�ضها يف الدوري‬ ‫املحلي‪ ،‬ما يجعله �صاحب خام�س ا�سو�أ دفاع‬ ‫يف ال ��دوري‪ ،‬وحتى ان �شباكه تلقت اهدفا‬ ‫اك�ث�ر م��ن ات��االن �ت��ا (‪ )53‬ال ��ذي ه�ب��ط اىل‬ ‫الدرجة الثانية‪.‬‬ ‫ان امل�ستوى ال��دف��اع��ي املتوا�ضع الذي‬ ‫ظ �ه��ر ب��ه ي��وف�ن�ت��و���س ي���ش�ك��ل ج��ر���س ان ��ذار‬ ‫بالن�سبة للمنتخب الن ث�لاث��ة م��ن خطه‬

‫اخللفي يلعبون مع "ال�سيدة العجوز" وهم‬ ‫احلار�س جانلويجي بوفون وفابيو كانافارو‬ ‫وجورجيو كييليني‪ ،‬وكان باالمكان ان يكونوا‬ ‫ارب�ع��ة ل��و مل يق�ص ليبي الظهري االي�سر‬ ‫فابيو غرو�سو من الت�شكيلة االولية‪.‬‬ ‫اما بالن�سبة لالعبي يوفنتو�س االخرين‬ ‫يف املنتخب فهناك املهاجم فين�شنزو ياكوينتا‬ ‫الذي مل ي�شارك ا�سا�سيا يف املو�سم املن�صرم‬ ‫� �س��وى يف ‪ 11‬م� �ب ��اراة يف ال � ��دوري املحلي‪،‬‬ ‫والو�ضع ال يختلف بالن�سبة لزميله اجلناح‬ ‫االمي��ن م��اورو كامورانيزي ال��ذي لعب ‪14‬‬ ‫مباراة فقط ك�أ�سا�سي‪ ،‬يف حني ان كالوديو‬ ‫ماركيزيو يفتقر اىل اخلربة ومل يرتق حتى‬ ‫االن اىل م�ستوى الطموحات والتوقعات‪.‬‬ ‫وامل���ش�ك�ل��ة ال �ت��ي واج �ه��ت ل�ي�ب��ي ه��ي ان‬ ‫املدرب الفذ مل يجد البديل الذي بامكانه‬ ‫ان يرتقي اىل م�ستوى ال�ت�ح��دي‪ ،‬ف��اذا ما‬ ‫ن �ظ��رن��ا اىل خ ��ط ال ��دف ��اع جن ��د ان هناك‬ ‫الع�ب�ين يفتقرون اىل اخل�ب�رة واالحتكاك‬ ‫مثل ماتيو كا�ساين (بالريمو) و�سالفاتوري‬ ‫ب��وك�ي�ت��ي (ج �ن ��وى) ول �ي��ون��اردو بونوت�شي‬ ‫(باري) املفرت�ض ان يكونوا بدالء لكانافارو‬ ‫وكييليني يف قلب الدفاع‪.‬‬ ‫ومل يلعب هذا الثالثي اي مباراة مع‬ ‫"االزوري" يف م�سابقة ر�سمية حتى االن‪،‬‬ ‫وه ��و مي�ل��ك يف ��س�ج�ل��ه ال� ��دويل ح�ف�ن��ة من‬ ‫املباريات الودية‪.‬‬ ‫ك�م��ا ال مي�ل��ك ليبي اي ب��دي��ل طبيعي‬ ‫لكامورانيزي يف اجلهة اليمنى واالمر ذاته‬ ‫ينطبق على ياكوينتا بعدما مت ا�ستبعاد لوكا‬ ‫توين عن الت�شكيلة‪.‬‬ ‫وه� ��ذه امل �ع �ط �ي��ات و� �ض �ع��ت ل�ي�ب��ي ام ��ام‬ ‫خيارين بالن�سبة جلنوب افريقيا ‪ ،2010‬اما‬ ‫ان يحافظ على كتيبة يوفنتو�س املخ�ضرمة‬ ‫واملنهكة او يغامر بخو�ض العر�س الكروي‬ ‫بت�شكيلة يهيمن عليها عامل االفتقاد اىل‬ ‫اخلربة‪.‬‬

‫النهاية جاءت عك�سية و�سلبية‪ ،‬وعلى الرغم‬ ‫م��ن ح��اج��ة اجل��زائ��ر ل�ل�ف��وز �إال �أن احلظ‬ ‫ابت�سم يف ن�ه��اي��ة امل �ط��اف ل�سلوفينيا التي‬ ‫ات���س�ع��ت ح�ظ��وظ�ه��ا ب��امل�ن��اف���س��ة ع�ل��ى احدى‬ ‫بطاقتي الت�أهل للدور الثاين»‪.‬‬ ‫و�أ�شار فطافطة �إىل �أن العبي املنتخب‬ ‫ال�سلوفيني مل يرتكبوا �أخطاء دفاعية تذكر‬ ‫ب��ا��س�ت�ث�ن��اء خ �ط ��أ واح� ��د مل ي���س�ت�ط��ع العب‬ ‫املنتخب اجل��زائ��ري ك��رمي زي��اين ا�ستغالله‬ ‫بال�شكل املطلوب‪ ،‬و�أن ال�سلوفينيني انت�صروا‬ ‫لأخ �ط��اء ح��ار���س امل ��رى ال���ش��او��ش��ي ب�ع��د �أن‬ ‫ا�ستغلوا حالة الطرد للمهاجم عبد القادر‬ ‫غزال‪.‬‬ ‫وبني �أن احللول الهجومية التي ت�أتي‬ ‫بالفر�ص كانت غائبة �أمام املرمى ما �أ�ضاع‬ ‫جمهودات الالعبني يف النهاية‪ ،‬منوها �إىل‬ ‫�أن اجلزائريني ال بد يف املباراة القادمة ان‬ ‫يظهروا نواياهم الهجومية منذ البداية‪،‬‬ ‫لأن�ه��م ا�صبحوا كالغريق ال��ذي ال يخ�شى‬ ‫ال�ب�ل��ل و�أي ن�ت�ي�ج��ة غ�ي�ر ال �ف��وز يف املباراة‬ ‫القادمة �ست�ضعف من حظوظهم‪.‬‬ ‫عكوبة‪ :‬القدرة على العودة‬ ‫�أبدى املدرب الوطني زياد عكوبة تفا�ؤال‬ ‫كبريا بقدرة املنتخب اجلزائري على العودة‬ ‫م��ن بعيد رغ��م اخل �� �س��ارة يف ال �ب��داي��ة �أمام‬ ‫�سلوفينيا‪ ،‬لكنه ا��ش�ترط ل��ذل��ك �أن يخرج‬ ‫الع �ب��و امل �ن �ت �خ��ب اجل ��زائ ��ري م ��ن الت�أثري‬ ‫النف�سي للخ�سارة وه��ذا منوط باجلهازين‬ ‫الفني والإداري‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح عكوبة �أن املنتخب اجلزائري‬ ‫عانى من العقم الهجومي يف الثلث الأخري‬ ‫من ملعب مناف�سه الذي �أكد �أنه كان يعتمد‬ ‫على الهجمات امل��رت��دة التي كانت تتنا�سب‬ ‫مع قدراته‪.‬‬ ‫وبني �أن اجلميع كان يعول على اجلزائر‬ ‫�أن تقدم �أداء مميزا كونها ت�أهلت بجدارة عن‬ ‫ال�ق��ارة الأفريقية ومتتلك مقومات جيدة‬ ‫والعبني على م�ستويات عالية‪.‬‬

‫الوحدات ميدد عقد مدافعه الفل�سطيني‬ ‫البهداري ويتعاقد مع �أبو طعيمة‬ ‫عمان ‪-‬ال�سبيل‬ ‫امت الوحدات �أم�س االتفاق الر�سمي مع املحرتف الفل�سطيني عبد‬ ‫اللطيف البهداري حيث جرى توقيع املدافع البهداري على ك�شوفات‬ ‫الوحدات للمو�سم القادم ‪ 2011-2010‬بح�ضور امني �سر النادي زيد‬ ‫ابو حميد ‪ .‬وجاء االتفاق بعد ان ابدى جمل�س ادارة النادي الرغبة‬ ‫لبقاء الالعب ملو�سم اخر يف �صفوف الفريق بعد امل�ستوى املميز الذي‬ ‫قدمه يف املو�سم املا�ضي ‪ ,‬يف حني كان الالعب قد امت يف االيام املا�ضية‬ ‫الرتتيبات مع ناديه للموافقة على بقائه يف االخ�ضر ملو�سم اخر ‪.‬‬ ‫واب ��دى ال�لاع��ب �سعادته عقب التوقيع للبقاء �ضمن �صفوف‬ ‫االخ �� �ض��ر ال �ف��ري��ق متمنيا ان ي�ح�ق��ق يف امل��و� �س��م امل�ق�ب��ل امل��زي��د من‬ ‫االجنازات مع النادي ‪ ,‬يذكر بان الالعب �ساهم مع الفريق يف حتقيق‬ ‫بطولتي ك�أ�س الك�ؤو�س وك�أ�س االردن ‪.‬‬ ‫ووقع الالعب ا�سامة ابو طعيمة ر�سميا على ك�شوفات الفريق يف‬ ‫�صفقة انتقال اخذت وقتا طويال من املفاو�ضات خالل الفرتة املا�ضية‬ ‫قبل ان تتكلل اجلهود باتفاق الطرفني ع�صر �أم�س ‪.‬‬ ‫ومبوجب االتفاق يح�صل نادي البقعة على مبلغ ‪ 40‬الف دينار‬ ‫يدفع على خم�س �سنوات نظري انتقال الالعب اىل �صفوف الوحدات ‪,‬‬ ‫فيما ينال الالعب مقدم عقد ‪ 6000‬دينار و‪ 500‬دينار راتبا �شهريا ‪.‬‬ ‫الالعب ا�سامة ابو طعيمة البالغ من العمر ‪ 26‬يلعب يف مركز‬ ‫الو�سط املهاجم ا�ضافة اىل امكانية اللعب على طريف امللعب ‪ ,‬وقد برز‬ ‫خالل املو�سم املا�ضي مع ناديه البقعة يف العديد من املباريات ‪.‬‬ ‫ويف اول ت�صريح لالعب ا�سامة ابو طعيمة الذي عرب عن فخره‬ ‫واع�ت��زازه بالتوقيع لنادي ال��وح��دات‪ ,‬م�ؤكدا ب��ان حلم اللعب لنادي‬ ‫الوحدات قد حتقق بعد طول انتظار ‪.‬‬ ‫وم�شريا بانه �سيقدم كل ما لديه لي�شكل ا�ضافة اىل جانب زمالئه‬ ‫يف ال�ف��ري��ق لتحقيق امل��زي��د م��ن االن�ت���ص��ارات وال�ب�ط��والت للوحدات‬ ‫وجماهريه العا�شقة ‪.‬‬

‫بريان يف طريقه لتدريب اخلور القطري‬

‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يبدو امل��درب الفرن�سي االن ب�يران يف طريقه اىل التعاقد مع‬ ‫اخلور القطري لال�شراف عليه يف املو�سمني املقبلني‪.‬‬ ‫وق��د ذك��رت �صحيفة «ليكيب» الفرن�سية �أم�س االح��د ان بريان‬ ‫«�سي�صبح املدرب اجلديد للخور القطري اذ �سيوقع معه (اليوم) عقدا‬ ‫ملدة عامني»‪ .‬و�سيخلف بريان (‪ 53‬عاما)‪ ،‬الذي رف�ض عر�ضا لتدريب‬ ‫ال��وداد البي�ضاوي املغربي‪ ،‬يف اخل��ور مواطنه برتران مار�شان الذي‬ ‫انتقل لال�شراف على منتخب تون�س اال�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫مل ي�شرف ب�ي�ران على اي ف��ري��ق منذ اق��ال�ت��ه م��ن �سانت اتيان‬ ‫الفرن�سي يف كانون االول ‪ ،2009‬مع العلم ب�أنه كان قاد ليون اىل لقب‬ ‫بطل الدوري الفرن�سي للمرة ال�سابعة على التوايل يف مو�سم ‪-2007‬‬ ‫‪ .2008‬وكان االهلي القطري اعلن اي�ضا تعاقده مع مع ال�صربي ايليا‬ ‫بيتكوفيت�ش لتدريب فريقه ملدة مو�سمني‪ ،‬يف حني ان ال�سيلية اجنز‬ ‫اتفاقا مع االملاين اويف �شتيليكه مدرب العربي ال�سابق‪.‬‬

‫الربتغايل كواري�سما ينتقل �إىل ب�شيكتا�ش‬ ‫ا�سطنبول ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن نادي ب�شيكتا�ش الرتكي لكرة القدم �أم�س االحد عن �ضم‬ ‫املهاجم الدويل الربتغايل ال�سابق ريكاردو كواري�سما من انرت ميالن‬ ‫االيطايل بطل الثالثية (ال��دوري والك�أ�س املحليان ودوري ابطال‬ ‫اوروبا)‪.‬‬ ‫واكدت ادارة ب�شيكتا�ش يف بيان «ا�صبح كواري�سما الذي تفاو�ضنا‬ ‫مع انرت ميالن من اجل �ضمه‪ ،‬منذ �أالن ن�سرا» من ن�سور ب�شيكتا�ش‬ ‫الذي احتل املو�سم املا�ضي املركز الرابع يف الدوري الرتكي‪.‬‬ ‫ومل يقدم البيان اي تفا�صيل حول مدة وقيمة عقد كواري�سما‬ ‫(‪ 26‬ع��ام��ا) ال ��ذي داف ��ع ع��ن ال ��وان �سبورتينغ ل�شبونة الربتغايل‬ ‫وبر�شلونة اال�سباين ثم بورتو الربتغايل قبل االنتقال عام ‪ 2008‬اىل‬ ‫انرت ميالن الذي اعاره يف �شباط املا�ضي اىل ت�شل�سي االنكليزي حيث‬ ‫بقي احتياطيا فلم ي�ستدعه امل��درب كارلو�س كريو�ش اىل املنتخب‬ ‫امل�شارك يف مونديال ‪ 2010‬يف جنوب افريقيا‪.‬‬


‫االثنني (‪ )14‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1264‬‬

‫‪27‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫املان�شافت الأملاين يبدع يف �سهول �أ�سرتاليا‪ ..‬وينذر مناف�سيه‬ ‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ح��اف��ظ املنتخب االمل ��اين على‬ ‫تقليده و�سجله املميز يف مبارياته‬ ‫االفتتاحية يف نهائيات ك�أ�س العامل‬ ‫بعدما تغلب على نظريه اال�سرتايل‬ ‫‪��-4‬ص�ف��ر �أم ����س االح ��د ع�ل��ى ملعب‬ ‫«م��وزي ����س م��اب �ه �ي��دا» يف دورب � ��ن يف‬ ‫اجل� ��ول� ��ة االوىل م� ��ن مناف�سات‬ ‫املجموعة الرابعة ملونديال ‪.2010‬‬ ‫وت � �� � �ص� ��درت امل� ��ان � �ي� ��ا ترتيب‬ ‫املجموعة الثالثة بفارق االهداف عن‬ ‫غانا التي تغلنب على �صربيا ‪�-1‬صفر‬ ‫�أم�س اي�ضا‪.‬ووجه «مان�شافت» انذارا‬ ‫جلميع املناف�سني‪ ،‬وخ�صو�صا الكبار‬ ‫منهم‪ ،‬معلنا انه جاهز رغم نعومة‬ ‫اظافر الغالبية العظمى من العبيه‬ ‫من اجل حماولة و�ضع جنمة رابعة‬ ‫على قمي�صه‪ ،‬وهو حافظ �أم�س على‬ ‫�سجله املميز يف مبارياته االفتتاحية‬ ‫ح �ي��ث مل ي�خ���س��ر م �ب��ارات��ه االوىل‬ ‫منذ ع��ام ‪ 1982‬عندما �سقط امام‬ ‫اجلزائر ‪ 2-1‬يف ا�سبانيا‪ ،‬كما حافط‬ ‫ع�ل��ى �سجله امل�م�ي��ز ام ��ام منتخبات‬ ‫من خارج اوروبا وامريكا اجلنوبية‪،‬‬ ‫حيث مل يخ�سر ��س��وى م��رة واحدة‬ ‫يف ‪ 18‬مباراة حتى االن وكانت تلك‬ ‫التي �سقط فيها امام اجلزائر دون‬ ‫ان مينعه ذلك من موا�صلة امل�شوار‬ ‫حينها حتى النهائي قبل ان يخ�سر‬ ‫امام ايطاليا ‪.3-1‬‬ ‫كما حافظ ابطال ‪ 1954‬و‪1974‬‬ ‫و‪ 1990‬على تقليدهم الهجومي يف‬ ‫املباريات االفتتاحية‪ ،‬حيث تغلبوا‬ ‫على بلجيكا ‪ 2-5‬عام ‪ ،1934‬وتركيا‬

‫‪ 1-4‬ع��ام ‪ ،1954‬و�سوي�سرا ‪�-5‬صفر‬ ‫ع��ام ‪ ،1966‬ويوغو�سالفيا ‪ 1-4‬عام‬ ‫‪ ،1990‬وال �� �س �ع��ودي��ة ‪� �-8‬ص �ف��ر عام‬ ‫‪ ،2002‬وكو�ستاريكا ‪ 2-4‬عام ‪.2006‬‬ ‫واكد «مان�شافات» انه مل يت�أثر‬ ‫بغياب ق��ائ��ده ميكايل ب��االك الذي‬ ‫تعر�ض لال�صابة قبيل �سفر منتخب‬ ‫بالده اىل جنوب افريقيا‪ ،‬ما حرمه‬ ‫من امل�شاركة اىل جانب زمالئه يف‬ ‫العر�س ال�ك��روي االول على القارة‬ ‫ال�سمراء‪.‬‬ ‫وي� �ت ��وىل ظ �ه�ير امي� ��ن بايرن‬ ‫م�ي��ون�ي��خ فيليب الم م�ه�م��ة ارت ��داء‬ ‫�شارة القائد خالل احلملة ال�سابعة‬ ‫ع���ش��رة ل»م��ان �� �ش��اف��ات» يف تاريخه‪،‬‬ ‫وكان اختباره االول كقائد يف املحفل‬ ‫الكروي االهم على االطالق ناجحا‬ ‫بكافة املعايري‪ ،‬و�ساهم يف قيادة بالده‬ ‫اىل جتديد فوزها على اال�سرتاليني‬ ‫بعد تغلبت عليها يف مونديال ‪،1974‬‬ ‫حتت ا�سم �أملانيا الغربية‪ ،‬بثالثية‬ ‫نظيفة �سجلها وول�ف�غ��ان��غ �أوف ��راث‬ ‫وبرند كوملان وغريد مولر‪.‬‬ ‫وك � � � ��ان ال � �ل � �ق� ��اء االخ � � � ��ر بني‬ ‫ال�ف��ري�ق�ين يف ك ��أ���س ال �ق��ارات ‪2005‬‬ ‫ع�ن��دم��ا ف��از االمل ��ان ‪ ،3-4‬علما بان‬ ‫ا�سرتاليا كانت تواجهت ع��ام ‪1974‬‬ ‫م��ع امل��ان�ي��ا ال�شرقية ال�ت��ي ك��ان��ت يف‬ ‫امل �ج �م��وع��ة ذات� �ه ��ا اي �� �ض��ا وخ�سرت‬ ‫�صفر‪.2-‬‬ ‫واملفارقة ان ا�سرتاليا خ�سرت‬ ‫يف م�شاركيتها ال�سابقتني يف العر�س‬ ‫ال �ك��روي ام��ام امل��ان�ي��ا الغربية التي‬ ‫ت��وج��ت الح�ق��ا باللقب وايطاليا يف‬ ‫الن�سخة ال�سابقة وتوجت االخرية‬

‫املباراة يف �سطور‬ ‫املباراة‪ :‬املانيا ‪ -‬ا�سرتاليا ‪�-4‬صفر‬ ‫الدور‪ :‬االول‬ ‫التاريخ‪ 13 :‬حزيران‪/‬يونيو ‪2010‬‬ ‫املجموعة‪ :‬الرابعة‬ ‫امللعب‪ :‬موزي�س مابهيدا يف دوربن‬ ‫احلكم‪ :‬املك�سيكي ماركو هرنانديز‬ ‫ االهداف‪:‬‬‫املانيا‪ :‬بودول�سكي (‪ )8‬وكلوزه (‪ )26‬ومولر (‪ )68‬وكاكاو (‪)70‬‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫املانيا‪ :‬اوجيل (‪ )12‬وكاكاو (‪)89‬‬ ‫ا�سرتاليا‪ :‬مور (‪ )25‬ونيل (‪ )46‬وفالريي (‪)59‬‬ ‫الطرد‪:‬‬ ‫ا�سرتاليا‪ :‬كاهيل (‪)56‬‬ ‫الت�شكيلتان‪:‬‬ ‫املانيا‪ :‬نوير ‪ -‬باد�شتوبر ومريتي�ساكر وفريدريخ والم ‪ -‬خ�ضرية‬ ‫و�شفاين�شتايغر ‪ -‬مولر واوجيل (غوميز‪ )74 ،‬بودول�سكي (مارين‪،‬‬ ‫‪ - )83‬كلوزه (كاكاو‪)69 ،‬‬ ‫املدرب‪ :‬يواكيم لوف‬ ‫ا�سرتاليا‪� :‬شفارتزر ‪ -‬ويلك�شري ونيل ومور و�شيربفيلد ‪ -‬فالريي‬ ‫وغريال (هوملان‪ )46 ،‬وكولينا واميرتون (جيديناك‪ )74 ،‬وكاهيل‬ ‫غار�سيا (ريكافيت�سيا‪)67 ،‬‬‫املدرب‪ :‬الهولندي بيم فريبيك‬

‫كيك‪ :‬ن�ستحق الفوز التاريخي‬ ‫بولوكواين ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ك��د م��درب �سلوفينيا ماتيا�س كيك ان منتخب ب�لاده ي�ستحق‬ ‫الفوز التاريخي الذي حققه على ح�ساب نظريه اجلزائري ‪�-1‬صفر‬ ‫�أم�س االحد يف بولوكواين يف الدور االول لنهائيات ك�أ�س العامل لكرة‬ ‫القدم (املجموعة الثالثة)‪.‬‬ ‫وق ��ال ك�ي��ك «ن�ستحق ه��ذا ال �ف��وز‪� ،‬أع�ت�ق��د ب ��أن��ن ك�ن��ا �أف���ض��ل من‬ ‫اجلزائر‪� .‬سجلنا هدفا وهذا ما يهم يف كرة القدم‪ .‬على االرجح اننا‬ ‫بذلنا جهدا كبريا يف املباراة وذل��ك الننا كنا نرغب �أك�ثر يف حتقيق‬ ‫هذا الفوز»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف «انه �أول فوز ل�سلوفينيا يف ك�أ�س العامل! عانينا يف مقاعد‬ ‫البدالء‪ ...‬لكن ذلك لن يغري حياتنا‪� ،‬سنحتفل بالفوز بطريقتنا وبعد‬ ‫ذلك �سن�ستعد ملواجهة الواليات املتحدة»‪.‬‬ ‫�أم��ا القائد الع��ب الو�سط وم�سجل ه��دف الفوز روب��رت كورين‬ ‫الذي اختري اف�ضل العب يف املباراة فقال «حتى قبل املباراة قلنا بان‬ ‫هدفنا هنا يف جنوب افريقيا هو تخطي الدور االول‪ ،‬لكن الفوز اليوم‬ ‫يعزز ثقتنا يف �أنف�سنا‪ .‬بعد البطاقة احلمراء (التي تلقاها عبد القادر‬ ‫غ��زال)‪ ،‬قمنا بتغيري يف الت�شكيلة واندفعت اىل االم��ام وجنحت يف‬ ‫الت�سجيل من اول فر�صة �سنحت امامي»‪.‬‬ ‫وتابعت «كنت حمظوظا يف ت�سجيل الهدف‪ ،‬الن الكرة (جابوالين)‬ ‫وار�ضية امللعب (ن�صف ا�صطناعية) لعبا دورا كبريا يف ذلك �أي�ضا»‪.‬‬

‫اول�سن ي�ؤكد غياب بندترن‬ ‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اكد مورتن اول�سن مدرب منتخب الدمنارك بان مهاجم الفريق‬ ‫نيكال�س بندترن �سيغيب عن املباراة االوىل �ضد هولندا املقررة اليوم‬ ‫االث�ن�ين يف جوهان�سبورغ‪ ،‬يف ح�ين ا��ش��ار اىل ان ال�شك ي�ح��وم حول‬ ‫م�شاركة املهاجم االخر يون دال توما�سون‪.‬‬ ‫وقال اول�سن «ا�ؤكد لكم بان بندترن لن ي�ستطيع اللعب‪ .‬انا ا�سف‬ ‫العالمكم بهذا النب�أ»‪ ،‬وذلك ردا على مدرب منتخب هولندا بريت‬ ‫فان مارفييك الذي اعترب بان اول�سن يحاول املراوغة ب�شان بندترن‪.‬‬ ‫وا�ضاف اول�سن غا�ضبا «يقول ال�سيد فان مارفييك بان املهاجم‬ ‫اريني روبن لن يلعب‪ .‬انا ازعم بانه �سيلعب‪ ،‬وبالتايل من هو الذي‬ ‫يقوم باملراوغة؟‪.‬‬ ‫وك�شف املدرب الدمناركي بان توما�سون الذي من املتوقع ان يحل‬ ‫مكان بندترن هو االخ��ر م�صاب ا�صابة طفيفة ويحوم ال�شك حول‬ ‫م�شاركته من دون ان ي�شري اىل نوع اال�صابة»‪.‬‬

‫يف ما بعد باللقب اي�ضا‪.‬‬ ‫وب � � � ��د�أ م � � ��درب «م ��ان �� �ش ��اف ��ت»‬ ‫يواكيم لوف الذي يخو�ض العر�س‬ ‫ال �ك��روي با�صغر ت�شكيلة يف تاريخ‬ ‫املنتخب منذ مونديال ‪ ،1934‬املباراة‬ ‫ب��ا� �ش��راك م �ه��اج��م ب��اي��رن ميونيخ‬ ‫م�يرو� �س�لاف ك �ل��وزه م�ن��ذ البداية‪،‬‬ ‫خ�لاف��ا للتوقعات ال�ت��ي ا� �ش��ارت اىل‬ ‫ان هداف مونديال ‪� ،2006‬سيجل�س‬ ‫على مقاعد االحتياط حيث ام�ضى‬ ‫م�ع�ظ��م امل��و� �س��م امل��ا� �ض��ي م��ع ناديه‬ ‫ال� �ب ��اف ��اري‪ ،‬وه� ��و مل ي �خ �ي��ب ام ��ال‬ ‫م��درب��ه بت�سجيله ال �ه��دف الثاين‬ ‫(‪ ،)27‬بعد ان افتتح زميله ال�سابق‬ ‫يف النادي البافاري ومهاجم كولن‬ ‫حاليا لوكا�س بودول�سكي الت�سجيل‬ ‫ب��اك��را (‪ ،)8‬ق�ب��ل ان ت���ص�ب��ح مهمة‬ ‫رجال املدرب يواكيم لوف ا�سهل بعد‬ ‫ط��رد تيم كاهيل يف ب��داي��ة ال�شوط‬ ‫ال �ث��اين‪ ،‬ف��ا��ض��اف��وا ه��دف�ين اخرين‬ ‫ع�ب�ر ت��وم��ا���س م��ول��ر (‪ )68‬وكاكاو‬ ‫(‪.)70‬‬ ‫ول � �ع � ��ب ك � � �ل � ��وزه اىل ج ��ان ��ب‬ ‫بودول�سكي وم��ن خلفهما ال�شابني‬ ‫م�سعود اوج�ي��ل وم��ول��ر ال��ذي لعب‬ ‫على ح�ساب بيوتر ترو�شوف�سكي‪،‬‬ ‫وب��ا��س�ت�ي��ان �شفاين�شتايغر و�سامي‬ ‫خ�ضرية‪ ،‬فيما تواجد ال�شاب االخر‬ ‫هولغر باد�شتوبر يف مركز الظهري‬ ‫االي�سر‪.‬‬ ‫ام� ��ا يف اجل �ه ��ة اال�سرتالية‪،‬‬ ‫ف��ا� �ش��رك امل� � ��درب ال �ه��ول �ن��دي بيم‬ ‫ف�يرب �ي��ك ال �ث �ن��ائ��ي ك��اه �ي��ل وبريت‬ ‫اميرتون منذ البداية بعد �شفائهما‬ ‫م��ن اال��ص��اب��ة‪ ،‬علما ب��ان ك��ل منهما‬ ‫�سجل اربعة اهداف يف �ست مباريات‬ ‫خ�لال الت�صفيات‪ ،‬فيما بقي هاري‬ ‫ك �ي��وي��ل (غ �ل �ط��ة �� �س ��راي الرتكي)‬ ‫وم � � ��ارك ب�ي�رت �� �ش �ي��ان��و (ب ��ال�ي�رم ��و‬ ‫االي �ط��ايل) على مقاعد االحتياط‬ ‫مل���ص�ل�ح��ة ري �ت �� �ش��ارد غ��ار� �س �ي��ا (هال‬ ‫�سيتي االن�ك�ل�ي��زي) وك ��ارل فالريي‬ ‫(�سا�سوويل ال��ذي يلعب يف الدرجة‬ ‫الثانية االيطالية)‪.‬‬ ‫وب � ��دا ان اال� �س�ت�رال �ي�ي�ن غري‬ ‫مكرتثني بهيبة االمل��ان اذ �ضغطوا‬ ‫عليهم وك��ان��وا قريبني م��ن افتتاح‬ ‫الت�سجيل منذ الدقيقة الرابعة اثر‬ ‫ركلة ركنية و�صلت اىل كاهيل الذي‬ ‫ح��ول �ه��ا ب��ر�أ� �س��ه ل�ك�ن�ه��ا ارت � ��دت من‬ ‫الم ث��م �سقطت ام��ام غار�سيا الذي‬ ‫اطلقها قوية من م�سافة قريبة لكن‬ ‫احل��ار���س مانويل نوير ت�ألق وانقذ‬ ‫منتخبه‪.‬‬ ‫ورد االمل� ��ان ع�بر ك �ل��وزه الذي‬ ‫ت��وغ��ل يف املنطقة اال��س�ترال�ي��ة بعد‬ ‫مت��ري��رة م��ن اوج�ي��ل قبل ان ي�سدد‬ ‫بقوة لكن احلار�س م��ارك �شفارتزر‬ ‫ت�ألق وحرم العب بايرن ميونيخ من‬

‫النجم الأملاين كلوزة ي�سجل الهدف الثاين بر�أ�سية رائعة‬

‫هدفه احل��ادي ع�شر يف النهائيات‪،‬‬ ‫ث��م ت��دخ��ل ال��دف��اع ل�ي�ح��ول متابعة‬ ‫اوجيل اىل ركنية(‪.)7‬‬ ‫ومل ينتظر رج��ال ل��وف كثريا‬ ‫ل �ي �ف �ت �ت �ح��وا ال �ت �� �س �ج �ي��ل ب �ع��د لعبة‬ ‫جماعية مميزة و�صلت عربها الكرة‬ ‫اىل اوجيل فمررها بينية متقنة اىل‬ ‫م��ول��ر ع�ل��ى اجل�ه��ة اليمنى فتوغل‬ ‫االخ�ير قبل ان يعك�سها اىل اجلهة‬ ‫الي�سرى حيث يتواجد بودول�سكي‬ ‫فاطلقها مهاجم كولن �صاروخية‬ ‫م ��ن ح � ��دود امل �ن �ط �ق��ة ت �ق��ري �ب��ا اىل‬ ‫الزاوية اليمنى العليا ملرمى �شفارتز‬ ‫(‪.)8‬‬ ‫وح � � � ��اول اال� � �س�ت��رال � �ي� ��ون ان‬ ‫ي�ستوعبوا �صدمة الهدف وح�صلوا‬ ‫على فر�صة الدراك التعادل عندما‬ ‫مرر اميرتون الكرة اىل غار�سيا على‬ ‫ح ��دود امل�ن�ط�ق��ة ف���س��دده��ا االخ�ي�رة‬ ‫مبا�شرة لكن حماولته ال�صاروخية‬ ‫علت العار�ضة (‪ ،)20‬ث��م رد االملان‬ ‫ب�ف��ر��ص��ة ل�ت�ع��زي��ز ت�ق��دم�ه��م بعدما‬ ‫توغل مولر على اجلهة اليمنى قبل‬ ‫ان يلعب كرة عر�ضية ار�ضية ف�شل‬ ‫ب��ودول���س�ك��ي يف ال��و� �ص��ول ال�ي�ه��ا يف‬ ‫الوقت املنا�سب (‪ ،)23‬واخرى ذهبية‬

‫ل�ك�ل��وزه ب�ع��دم��ا و�صلته ال �ك��رة على‬ ‫طبق من ف�ضة عرب بودول�سكي لكنه‬ ‫اطاح بها فوق العار�ضة من م�سافة‬ ‫قريبة (‪.)24‬‬ ‫لكن مهاجم ب��اي��رن وميونيخ‬ ‫وف�يردر برمين ال�سابق عو�ض هذه‬ ‫الفر�صة بعد ث��وان معدودة عندما‬ ‫ارتقى لكرة عر�ضية لعبها الم من‬ ‫اجلهة الينمى وو�ضعها بر�أ�سه داخل‬ ‫ال�شباك اال�سرتالية (‪ ،)26‬م�ستفيدا‬ ‫م��ن اخل ��روج اخل��اط��ىء ل�شفارتزر‬ ‫ل�ك��ي ي���س�ج��ل ه��دف��ه احل� ��ادي ع�شر‬ ‫يف ال�ن�ه��ائ�ي��ات‪ ،‬ب�ع��د ان ��س�ج��ل ‪ 5‬يف‬ ‫كل من الن�سختني ال�سابقتني وهو‬ ‫ا�صبح على بعد ارب�ع��ة اه ��داف من‬ ‫الربازيلي رونالدو‪ ،‬اكرث الالعبني‬ ‫ت�سجيال يف النهائيات بر�صيد ‪15‬‬ ‫هدفا (‪ 4‬يف ‪ 1998‬و‪ 8‬يف ‪ 2002‬و‪ 3‬يف‬ ‫‪.)2006‬‬ ‫كما ا�صبح كلوزه ث��اين اف�ضل‬ ‫ه��داف يف تاريخ املانيا م�شاركة مع‬ ‫ي��ورغ��ن ك�ل�ي�ن���س�م��ان‪ ،‬وي �ح �ت��اج اىل‬ ‫ثالثة اهداف ملعادلة الرقم القيا�سي‬ ‫امل�سجل با�سم غورد مولر‪.‬‬ ‫وح���ص��ل اوج �ي��ل ب�ع��د ‪ 4‬دقائق‬ ‫ع �ل��ى ف��ر� �ص��ة ل �ت��وج �ي��ه ال�ضربة‬

‫القا�ضية لال�سرتاليني عندما انفرد‬ ‫ب�شفارتزر بعدما متريرة متقنة من‬ ‫كلوزه لكنه ف�شل يف و�ضع الكرة فوق‬ ‫احلار�س اال�سرتايل العمالق الذي‬ ‫انقذ منتخب بالده من هدف ثالث‬ ‫يف اقل من ن�صف �ساعة‪.‬‬ ‫وم��ع بداية ال�شوط الثاين زج‬ ‫فريبيك بالعب الكمار الهولندي‬ ‫ب��ري��ت ه��ومل��ان ب��دال م��ن فين�شينزو‬ ‫غ��ري�لا ب �ه��دف ال �ع ��ودة اىل اج ��واء‬ ‫ال � �ل � �ق ��اء‪ ،‬وك � � ��اد ان ي �ت �ح �ق��ق ذل ��ك‬ ‫عندما مل�س بري مريتي�ساكر الكرة‬ ‫ب �ي��ده داخ� ��ل امل�ن�ط�ق��ة ب �ع��د ر�أ�سية‬ ‫م��ن غار�سيا لكن احل�ك��م املك�سيكي‬ ‫م��ارك��و رودري�غ�ي��ز ط��ال��ب مبوا�صلة‬ ‫ال �ل �ع��ب و� �س��ط اح �ت �ج��اج��ات العبي‬ ‫«�سوكريو�س»‪.‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ورد االمل��ان بكرة اطلقها مولر‬ ‫م ��ن ح� ��دود امل �ن �ط �ق��ة ب �ع��د متريرة‬ ‫م ��ن اوج� �ي ��ل ل �ك��ن حم ��اول ��ة العب‬ ‫بايرن ميونيخ ال�شاب علت العار�ضة‬ ‫ب� �ق� �ل� �ي ��ل(‪ .)54‬ث ��م ت �ع �ق��دت مهمة‬ ‫اال� �س�ترال �ي�ين ع�ن��دم��ا رف ��ع احلكم‬ ‫ال�ب�ط��اق��ة احل �م��راء يف وج��ه كاهيل‬ ‫بعد خط�أ على �شفاين�شتايغر (‪،)57‬‬ ‫وكان االملان ان ي�ستفيدوا �سريعا من‬ ‫التفوق العددي لكن �شفارتزر وقف‬ ‫يف وجه املدد الهجومي لرجال لوف‬ ‫و�صد ت�سديدة اوجيل برباعة (‪)59‬‬ ‫ث��م ك ��رر االم ��ر يف م��واج �ه��ة كلوزه‬ ‫الذي انفرد به بعدما ك�سر م�صيدة‬ ‫ال �ت �� �س �ل��ل (‪ ،)60‬ث ��م بودول�سكي‬ ‫بت�سديدة من حدود املنطقة (‪.)61‬‬ ‫وح �� �ص��ل ك� �ل ��وزه ع �ل��ى فر�صة‬

‫لتعزيز تقدم منتخب ب�لاده بهدف‬ ‫ث ��ال ��ث ب �ع��د مت ��ري ��رة م ��ن املت�ألق‬ ‫ب��ودول �� �س �ك��ي ل �ك �ن��ه اط � ��اح ب �ه��ا اىل‬ ‫جانب القائم (‪ ،)66‬اال ان الهدف‬ ‫ج ��اء اخ�ي��را وه� ��ذه امل� ��رة بوا�سطة‬ ‫م��ول��ر ال � ��ذي و� �ص �ل �ت��ه ال� �ك ��رة على‬ ‫حدود املنطقة من بودول�سكي اي�ضا‬ ‫فتالعب باملدافع قبل ان ي�سدد يف‬ ‫ال ��زاوي ��ة ال�ي�م�ن��ى االر� �ض �ي��ة ملرمى‬ ‫�شفارتزر فارتدت الكرة من القائم‬ ‫اىل داخل ال�شباك (‪.)68‬‬ ‫وت � ��رك ك� �ل ��وزه م �ك��ان��ه بعدها‬ ‫للربازيلي اال�صل كاكاو الذي جنح‬ ‫ويف اول مل�سة ل��ه ان ي�سجل الهدف‬ ‫ال��راب��ع بعد ان و�صلته ال�ك��رة على‬ ‫طبق م��ن ف�ضة ع�بر امل�ت��أل��ق االخر‬ ‫اوجيل (‪.)70‬‬

‫ترتيب املجموعة الرابعة‬ ‫املنتخب‬ ‫�أملانيا‬

‫لعب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫فاز‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫خ�سر‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫تعادل‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫له‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬

‫عليه‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫النقاط‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬

‫�صربيا‬ ‫ا�سرتاليا‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫غانا‬

‫العبو اجلزائر ال يزالون متم�سكني بالت�أهل �إىل الدور الثاين‬

‫بولوكواين ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�أكد العبو املنتخب اجلزائري لكرة‬ ‫القدم �أنهم ال يزالون متم�سكني بالت�أهل‬ ‫اىل الدور الثاين لنهائيات ك�أ�س العامل‬ ‫ل �ك��رة ال �ق��دم يف ج �ن��وب اف��ري �ق �ي��ا على‬ ‫ال��رغ��م م��ن اخل �� �س��ارة ام ��ام �سلوفينيا‬ ‫�صفر‪.1-‬‬ ‫ك�م��ا داف� ��ع ال�لاع �ب��ون ع��ن حار�س‬ ‫امل��رم��ى وف��اق �سطيف ف��وزي ال�شاو�شي‬ ‫ومهاجم �سيينا االي�ط��ايل عبد القادر‬ ‫غ��زال بعد ارتكابهما خط�أين فادحني‪،‬‬ ‫االول ت�سبب يف هدف الفوز الذي �سجله‬ ‫املنتخب ال�سلوفيني‪ ،‬والثاين نال بطاقة‬ ‫حمراء بعد ‪ 15‬دقيقة من نزوله مكان‬ ‫املهاجم رفيق جبور‪.‬‬ ‫وق� ��ال الع ��ب و� �س��ط فولف�سبورغ‬ ‫االمل��اين كرمي زي��اين «ال يجب �أن نتهم‬ ‫ال���ش��او��ش��ي وغ� ��زال ب��أن�ه�م��ا ال���س�ب��ب يف‬ ‫هزميتنا‪ ،‬فكل الع��ب معر�ض الرتكاب‬ ‫اخل�ط��أ وال ي�سعه �أن يفعل �شيئا �أمام‬ ‫موقف ك�ه��ذا»‪ ،‬م�ضيفا «نتيجة املباراة‬ ‫حتددت عرب بع�ض اجلزئيات‪ ،‬لقد لعبنا‬ ‫�أح�سن من �سلوفينيا‪ ،‬بالرغم من �أننا‬ ‫الزل�ن��ا نعاين م��ن الناحية الهجومية‪،‬‬ ‫ورغ��م �أن فر�صنا تقل�صت يف امل��رور اىل‬ ‫ال��دور ال�ث��اين اال �أن�ن��ا مل ول��ن نيي�أ�س‪،‬‬ ‫رغم �أن املناف�س القادم ا�سمه انكلرتا»‪.‬‬ ‫و�شاطر العب و�سط �سو�شو ريا�ض‬ ‫بودبوز زميله الر�أي حيث قال «خ�سرنا‬ ‫بطريقة �ساذجة‪ ،‬وال ن�ستحق ذلك كوننا‬ ‫لعبنا �أح���س��ن م��ن �سلوفينيا‪ ،‬وخلقنا‬ ‫ف��ر��ص��ا �أك�ث�ر منهم خ��ا��ص��ة يف ال�شوط‬ ‫ال�ث��اين‪ .‬م��ن امل��ؤ��س��ف ج��دا �أن اخل�سارة‬ ‫جاءت عن طريق خط�أ‪ ،‬وهذا و�ضعنا يف‬

‫و�ضع حرج جدا لأننا مطالبون بالفوز‬ ‫�أو التعادل على الأقل يف املباراة املقبلة»‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ب��ودب��وز ال ��ذي مل ي �� �ش��ارك يف‬ ‫امل�ب��اراة‪« :‬ال يجب �أن نحمل ال�شاو�شي‬ ‫وغزال م�س�ؤولية الهزمية‪ ،‬فهذا الأمر‬ ‫يعنينا جميعا نحن كالعبني»‪.‬‬

‫روح عالية لالعبي اجلزائر رغم اخل�سارة‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫وبدوره اكد يزيد من�صوري‪ ،‬القائد‬ ‫ال���س��اب��ق للمنتخب اجل��زائ��ري والذي‬ ‫ا�ستبعده املدير الفني رابح �سعدان من‬ ‫الت�شكيلة اال�سا�سية البتعاده عن م�ستواه‪،‬‬ ‫�أن اخل�سارة جاءت بطريقة �ساذجة جدا‪،‬‬ ‫وقال «ال زلنا �سذجا‪ ،‬لعبنا �أمام مناف�س‬

‫�أك�ث�ر خ�برة م�ن��ا‪ ،‬يجب �أن نعمل �أكرث‬ ‫كي نتفادى مثل هذه الهزائم»‪ .‬ورف�ض‬ ‫م�ن���ص��وري ح���ص��ر �أ� �س �ب��اب ال �ه��زمي��ة يف‬ ‫الأخطاء التي وقع فيها كل من احلار�س‬ ‫ال�شاو�شي واملهاجم غ��زال‪ ،‬لكنه �أك��د �أن‬ ‫ح �ظ��وظ امل�ن�ت�خ��ب اجل ��زائ ��ري ال تزال‬

‫قائمة يف الت�أهل اىل ال��دور الثاين من‬ ‫املناف�سة العاملية ال�شهرية‪.‬‬ ‫وبالرغم من وقع الهزمية‪ ،‬اال �أن‬ ‫العبي املنتخب اجل��زائ��ري مل يت�أثروا‬ ‫كثريا من الناحية النف�سية‪ ،‬وحافظوا‬ ‫على هدوئهم وحتدثوا مع لل�صحافيني‬ ‫ب�شكل عادي‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا رف ����ض ال �� �ش��او� �ش��ي االدالء‬ ‫ب ��أي ت�صريحات ب�سبب حالته املعنوية‬ ‫امل�ت��ده��ورة‪ ،‬ف��ان غ��زال اكتفى بت�صريح‬ ‫مقت�ضب ق ��ال ف�ي��ه «�أن� ��ا حم�ب��ط جدا‪،‬‬ ‫ومت�أ�سف على ما حدث يف املباراة»‪.‬‬ ‫وك��ان غ��زال دخل اللقاء احتياطيا‪،‬‬ ‫وتلقى انذارا اول بعد دقيقة واحدة من‬ ‫دخ��ول��ه م�ك��ان مهاجم اي��ك اثينا رفيق‬ ‫جبور‪ ،‬قبل �أن يتلقى االنذار الثاين اثر‬ ‫مل�سه ال�ك��رة متعمدا ليطرد م��ن امللعب‬ ‫و�سط �سخط كبري من طرف اجلماهري‬ ‫اجل��زائ��ري��ة‪ ،‬فيما خ��دع��ت «جابوالين»‬ ‫ال �ك��رة الر�سمية ل�ل�م��ون��دي��ال احلار�س‬ ‫ال�شاو�شي اثر ت�سديدة لقائد �سلوفينيا‬ ‫روب ��رت ك��وري��ن رغ��م �أن �ه��ا ك��ان��ت �سهلة‬ ‫ن�سبيا ب�ي��د ان ارت ��داده ��ا ع�ل��ى الأر� ��ض‬ ‫ارب��ك ح�ساباته حيث ف�ضل التقاطها‬ ‫بدال من ابعادها اىل ركنية‪.‬‬ ‫وتخو�ض اجلزائر مباراتها الثانية‬ ‫ي��وم اجلمعة املقبل يف كايب ت��اون امام‬ ‫انكلرتا التي �سقطت يف فخ التعادل امام‬ ‫الواليات املتحدة ‪ 1-1‬ب�سبب خط�أ فادح‬ ‫ومم��اث��ل حل��ار���س م��رم��اه��ا وو� �س��ت هام‬ ‫روبرت غرين‪.‬‬ ‫ام � ��ا امل � � �ب � ��اراة ال� �ث ��ال� �ث ��ة االخ �ي��رة‬ ‫للمنتخب اجل��زائ��ري ف�ستكون يف ‪23‬‬ ‫ح ��زي ��ران احل � ��ايل يف ب��ري �ت��وري��ا ام ��ام‬ ‫الواليات املتحدة‪.‬‬


(1264) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (14) ÚæK’G

ÖYÓeh á°VÉjQ

28

á©HÉàeh ó°UQ ÊÉ°Sƒ◊G ܃≤©j

ô°TÉÑe èeÉfÈH ⁄É©dG ¢SCÉc ÖcGƒj ÊOQC’G ¿ƒjõØ∏àdG ÊOQC’G ´QÉ°ûdG øe ∫ÉjófƒŸG AGƒLC’ π≤fh QÉÑNCG ôNBG ÊOQC’G ¿ƒjõØ∏àdG Ωó≤j ,2010 ájQÉÑN’G ¬JGô°ûf ∫ÓN øe ⁄É©dG ¢SÉc »›ÉfôH ¢ü«°üîJ ¤EG áaÉ°VEG . á«eƒ«dG áYÉ°ùdG ø``e kGQÉ``Ñ`à`YG zá«°VÉjôdG á∏éŸG{ äGQÉàflh ᩪL π``c ô``¡`¶`dG ó``©`H 2^00 ÚæKG π``c AÉ``°`ù`e 6^30 á``YÉ``°`ù`dG á``«`°`VÉ``jQ ôNBGh ¬FGƒLCGh ⁄É©dG ¢SÉc øY åjóë∏d .Éæ©e Gƒfƒµa ,√QÉÑNG

èeÉfôH ∫ÓN øe kÉ«eƒj IõFÉ÷G º«∏°ùJ ,Iô°TÉÑe AGƒ¡dG ≈∏Yh z2010 ⁄É©dG ¢SCÉc{ Oƒªfi ó«°ùdG Ú``ë`HGô``dG ∫hG ¿É``c ó``bh ÊÉãdG õFÉØdGh ,Qƒ``gõ``dG πÑL øe π«ªL ,ÜÉë°S ø``e ó``ª`MG ø``jó``dG ìÓ``°`U ó«°ùdG k °†a iôNCG á«æ«Yh á«dÉe õ``FGƒ``L ø``Y Ó .kÉ≤M’ É¡æY ø∏©«°S IÒÑc ⁄É©dG ¢``SCÉ` c è``eÉ``fô``H ¤G á``aÉ``°` VEGh

kÉ«eƒj ÊOQC’G ¿ƒjõØ∏àdG á°TÉ°T ≈∏Y åÑj á«dÉe IõFÉéH RƒØdG øjógÉ°ûª∏d á°UôØdG ∫ÓN øe ∂dPh ÊOQCG QÉæjO ∞dCG ÉgQób ájÉYôHh í``HQGh ™bƒJ á≤HÉ°ùà ácQÉ°ûŸG ∫É°SQEG ≥jôW øY ä’É°üJÓd ÜQÉ≤J ácô°T TAKARUB hCG á«Hô©dÉH ÜQÉ≤J áª∏c / 25020 øjR : ΩÉbQC’G ≈∏Y ájõ«∏‚’ÉH ºàj å«M ,99177 „GQhG / 94020 á«æeCG

k `°`†`a ,á``«`FÉ``°`ù`ŸG äÓHÉ≤e á∏°ù∏°S ø``Y Ó ‘ ø``cÉ``eCG Ió``Y ø``eh Iô``°`TÉ``Ñ`eh á«fGó«e .É¡LQÉNh ¿ÉªY ᪰UÉ©dG ôjQÉ≤àdG ø``e ójó©dG ¤EG áaÉ°VE’ÉH ´QÉ°ûdG ø``e ⁄É``©` dG ¢``SCÉ` c ø``Y á``«`fGó``«`ŸG Ú∏∏fih √QÉ`` ` ` Ñ` ` ` `NCG ô`` ` ` ` `NBGh ÊOQC’G .Ú«°VÉjQ …òdG 2010 ⁄É©dG ¢SCÉc èeÉfôH í«àj

≈∏Y á«ŸÉ©dG ¢``SQGó``ŸG áMÉ°S ø``eh Ak É°ùe ∫ÓN ø`` eh ,AÉ``«`∏`Y á``µ`∏`ŸG QÉ``£` e ≥``jô``W ájÉYôHh ,á``µ`∏`ª`ŸÉ``H ¢``Vô``Y á``°`TÉ``°`T È`` cCG ™e ¿hÉ©àdÉHh ä’É°üJÓd ÜQÉ≤J ácô°T π∏îàjh ,waves events á``cô``°`T QGóe ≈∏Y óફ°S …ò``dG è``eÉ``fÈ``dG Gò``g QÉÑNCG ô`` NB’ Iô``°`TÉ``Ñ`e á«£¨J ∫É``jó``fƒ``ŸG äÉjQÉÑŸG AGƒLCG ™e πYÉØàdGh ⁄É©dG ¢SCÉc

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY Ωó≤dG Iô``µ` d ⁄É``©` dG ¢``SCÉ` c áÑ°SÉæà k YÉØJh É``«`≤`jô``aEG ܃``æ` L ‘ ΩÉ``≤` J »``à` dG Ó ¿ƒjõØ∏àdG ô°TÉH ÒѵdG çó``◊G Gò``g ™e »°VÉŸG ᩪ÷G Ωƒj øe kGQÉÑàYG ÊOQC’G ⁄É©dG ¢``SCÉ` c{ »``°`VÉ``jô``dG è``eÉ``fÈ``dG å``H 9^00 áYÉ°ùdG øe kGQÉÑàYG ∂``dPh ,z2010

É«≤jôaE’ ∫hC’G RƒØdG ≥≤– ÉfÉZ

(Ü.±.G)

á°VQÉ©dG øY Ó«∏b á«dÉY ¬°SCGôH ájƒb Ió``jó``°` ù` J â`` fÉ`` ch ,(79) ≈eôe øe áÑjôb ¢ûà«aƒfÉØj’ .(82) ¿ƒ°ù¨æ«c CÉ£N ¢ûà«aƒfÉeRƒc ÖµJQG á≤£æŸG πNGO √ó«H IôµdG ¢ùª∏H »æ«àæLQ’G º``µ` ◊G Ö``°`ù`à`MÉ``a AGõ`` L á``∏` cQ »``°` SGó``dÉ``H Qƒ``à`µ`«`g É©°VGh √Gƒ``eÉ``°` SG ¿É``«` L É``gò``Ø`f ¢SQÉ◊G Ú``Á ≈∏Y Iƒ``≤`H Iô``µ`dG .(84) Éaóg ô°ùj’G ºFÉ≤dG ó``©`HGh »ÑY’ π``°`†`aG √Gƒ``eÉ``°` SG ¿É``«` ÷ øe áãdÉãdG á≤«bódG ‘ IGQÉ``Ñ` ŸG .™FÉ°†dG ∫óH âbƒdG

¢ùeCG RƒØdG Ö≤Y ÉfÉZ »ÑYÓd IÒÑc áMôa

.IGQÉÑŸG ájÉ¡f øe áYÉ°S ™HQ πÑb ¢ûà«àf’ å``dÉ``ã` dG π``jó``Ñ`à`dG Gô¶f É``©` Ñ` W É`` jQGô`` £` `°` `VG ¿É`` ` c ¬aƒØ°U ‘ …Oó`` `©` ` dG ¢``ü` ≤` æ` ∏`d ÚØ«f ƒ`` ` g ™`` ` aGó`` ` e ∫É`` ` `NOÉ`` ` `H §°SƒdG º``‚ ¿Éµe ¢ûà«JƒHƒ°S øe êhôî∏d ¢ûà«aƒfÉaƒj ¿Ó«e .QGô°V’G πbCÉH IGQÉÑŸG õ¡J äOÉ`` ` ` c É`` «` Hô`` °` U ø`` µ` `d ¢ûà«°SGôc ≈≤∏J Ú``M ∑É``Ñ`°`û`dG É¡©HÉàa iô°ù«dG á¡÷G øe Iôc ¢`` SQÉ`` ◊G π``©` a OQ ø``µ` d á`` jƒ`` b IôµdG ∫ƒëa É©FGQ ¿Éc ¿ƒ°ù¨æ«c É¡æe â``∏` °` Uh á``«` æ` cQ á``∏` cQ ¤G É¡©HÉJ …òdG ¢ûàjó«a ¤G IôµdG

äÉ«FÉ¡ædG ïjQÉJ ‘ ÖY’ ∫hCG ¢ûà«aƒµfÉà°S áØ∏àfl äÉÑîàæe áKÓK øY ™aGój (Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ∫hG ¢ûà«aƒµfÉà°S ¿É``jO ‹É£j’G ¿Ó«e ÎfG §°Sh ÖY’ äÉH äÉÑîàæe áKÓK ¿GƒdG øY ™aGój ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ïjQÉJ ‘ ÖY’ óM’G ¢ùeCG ÉfÉZ á¡LGƒe ‘ É«°SÉ°SG É«Hô°U IGQÉÑe CGóH ÉeóæY áØ∏àfl .ÉjQƒàjôH ‘ ‘ 1998 äÉ«FÉ¡f ∫Ó``N É«aÓ°SƒZƒj πãe ¢ûà«aƒµfÉà°S ¿É``ch É«Hô°U ¿’Gh ,É«fÉŸG ‘ 2006 ΩÉY hÒ¨«æ«àfƒeh É«Hô°U ºK ,É°ùfôa Öîàæª∏d GóFÉb ÚY ƒ``gh ,hô¨«æ«àfƒe øY IÒ``N’G ∫Ó≤à°SG ó©H É«fÉŸG º°†J áYƒª› øª°V Ωƒ«dG É«≤jôaG ܃æL ‘ √QGƒ°ûe CGóH …òdG .ÉfÉZ ÖfÉL ¤G ,É«dGΰSGh ¢SCÉc ¢Vƒîj Ö``Y’ ∫hG ʃµd ó«©°S ÉfG" ¢ûà«aƒµfÉà°S ∫É``bh »îjQÉJ Ωƒ``j Gò``g ,áØ∏àfl äÉÑîàæe áKÓK ™e äGô``e çÓ``K ⁄É©dG ."á«Hô°üdG Iôµ∏d ‘ …OÉ``jô``dG √QhO ó«cCÉJ ¤G (É``eÉ``Y 32) ¢ûà«aƒµfÉà°S ≈©°ùjh IOÉ«b ‘ áªgÉ°ùª∏d á«dÉ©dG á«æØdG ¬JÓgDƒeh √OÓH Öîàæe ±ƒØ°U QGôµJh ,ÊÉãdG QhódG É¡∏bG »ŸÉ©dG ¢Sô©dG ‘ áeó≤àe QGhOG ¤G É«Hô°U √OÉb ÉeóæY 2000 ΩÉY ÉHhQhG ¢SCÉc ádƒ£H ‘ √OÓH Öîàæe ™e √RÉ‚G .»FÉ¡ædG ™HQ ¤G (É¡æ«M á≤HÉ°ùdG É«aÓ°SƒZƒj) 1994 ΩÉY √OÓH Öîàæe ™e á«dhódG ¢ûà«aƒµfÉà°S ájGóH âfÉch á«dhódG äÉ°ùaÉæŸG øe á≤HÉ°ùdG É«aÓ°SƒZƒj OÉ©Ñà°SG ÖÑ°ùH âÑéàMG .OÓÑdG ⪰ùb »àdG á«∏g’G Üô◊G ÖÑ°ùH ¬Ñ∏ZG Öîàæe ‘ 1998 É°ùfôa ∫Éjófƒe ¢ûà«aƒµfÉà°S ¢VÉNh IOÉ«b ‘ í‚ ºK øjóYÉ°üdG ÚÑYÓdG óMG ƒg ¿Éch Úeô°†îŸG øe âLôNh ∫Ée’G âÑ«N å«M É«fÉŸG ∫Éjófƒe ¤G hô¨«æ«àfƒeh É«Hô°U ܃æL ‘ ô``e’G Gò``g Ò¨àj ¿G π``eCÉ`j ¬æµd ,É``°`†`jG ∫h’G Qhó`` dG ø``e .É«≤jôaG

ófÉæ«f øe ’ó``H ¢ûà«aƒfÉeRƒc ¿Éµe ¢ûà«ahR’ ƒµfGOh ¢SÉ««∏«e ¤G á``dhÉ``fi ‘ ¢û૨jR ’ƒµ«f ΩóYh ¬à∏«µ°ûJ ¤G ¿RGƒàdG IOÉYG ÉfÉZ áë∏°üŸ Ò°ùJ Qƒ``e’G ∑ôJ .äÉjôéŸG ≈∏Y Iô£«°S Ìc’G ÜQóe ¢``û`JÉ``Ø`«`jGQ ¬``«`∏`Y OQ §°Sh ÖY’ ∑Gô°TÉH áYô°ùH ÉfÉZ √É«HG øØ«à°S ‹É``£`j’G É«fƒdƒH .√GƒeÉ°SG hhOGƒc ¿Éµe ¬«a ∫hÉ``M …ò``dG âbƒdG ‘h IQƒ£N π«µ°ûJ É«Hô°U Öîàæe ≈≤∏J ,¬``°` ù` aÉ``æ` e ≈`` eô`` e ≈``∏` Y ¢ûà«aƒcƒd Qó``æ` °` ù` µ` dG ™`` aGó`` ŸG Ö©∏ŸG øe Oô£«d ÊÉãdG QGòf’G

¬à«∏°†aG ¢``Vô``a ø``e øµªàj ⁄ ¿’ IOhó`` ` ©` ` `e ≥`` FÉ`` bó`` d iƒ`` °` `S º¡YÉ≤jG ¤G GhOÉ`` ` Y Ú``«` fÉ``¨` dG ∑ÉÑ°T õ`` g Ú`` dhÉ`` fi ™``jô``°` ù` dG .¢ûà«aƒµjƒà°S IQƒ£°S’G π‚ ƒ«jG ¬jQófG Oƒ¡éà ΩÉb ¬«∏«H √ó«ÑY á«fɨdG ájƒb Iô``c Oó°ùj ¿G πÑb …Oô``a â∏aG ºK ,(57) ≈eôŸG ÚÁ ≈∏Y ÚM ±óg øe É«æ«aƒ∏°S ≈eôe ™HÉJh É«dÉY ¿É«L √GƒeÉ°SG ≈≤JQG ô°ùj’G º``FÉ``≤`dÉ``H â``ª` £` JQG Iô`` c .(60) Ö`` YÓ`` H ¢`` û` ` à` ` «` ` à` ` fG ™`` ` ` ` aO ƒ`` µ` `aGQOR ÊÉ`` ` `Ÿ’G äQÉ``¨` Jƒ``à` °` T

â∏Y É``¡` æ` µ` d ¿É`` «` `L √Gƒ`` `eÉ`` `°` ` SG .(4) á°VQÉ©dG øe ICÉ` ` é` ` a ´É`` ` ≤` ` `j’G CGó`` ` ` g ä’hÉ`` `ë` ` ŸG â`` HÉ`` ¨` a Ú`` aô`` £` `dG ¿G ™``e Ú``«` eô``ŸG ≈``∏`Y Iô``£` ÿG Ì`` cGh π``°` †` aG Gƒ`` fÉ`` c Ú``«` fÉ``¨` dG πHÉ≤e π``«` é` °` ù` à` dG ¤G É``«` ©` °` S äɪé¡dG ≈∏Y Ú«Hô°üdG OɪàYG .IóJôŸG »Hô°üdG ¢`` SQÉ`` ◊G í`` `‚h OÉ©HG ‘ ¢ûà«aƒµjƒà°S ÒÁOÓa øØ«c ≥``∏`£`fG Ú``M Iô``£` N Iô`` c iô°ù«dG á¡÷G øe ≠æJGƒH ¢ùfôH ¿É«L √Gƒ``eÉ``°` SG ¤G Iô`` c Qô`` eh ¢ûà«aƒµjƒà°S øµd ¬°SCGôH É¡©HÉJ .(21) Ö°SÉæŸG ¿ÉµŸG ‘ ¿Éc øe ƒ`` g ≠`` æ` JGƒ`` H ¿G ô`` cò`` j π«ã“ QÉ``à` NG ¬æµd ÊÉ`` ŸG π``°`UG óFÉb OÉ``©`à`HG ∞``∏`N ∞``≤`jh ,É``fÉ``Z øY ∑’ÉH πjɵ«e É«fÉŸG Öîàæe ∞æ©H √ó°V πNóJ ÚM äÉ«FÉ¡ædG »°ù∏°ûJh 烪°ùJQƒH IGQÉ``Ñ`e ‘ .»°VÉŸG ô¡°ûdG Újõ«∏µf’G øY É``eÉ``“ ¿ƒ«Hô°üdG ÜÉ``Z Ghô¶àfGh á``«`eƒ``é`¡`dG IQOÉ`` Ñ` `ŸG π«µ°ûàd Ú``KÓ``K á≤«bódG ≈àM ≈eôe ≈``∏` Y GOó`` `› IQƒ`` £` `ÿG ÚM ¿ƒ°ù¨æ«c OQÉ°ûàjQ ¢SQÉ◊G ‹É`` £` j’G ƒ``«` °` ù` J’ º`` ‚ Oó`` °` S ájƒb Iô`` c ±hQ’ƒ`` ` c Qó``æ`°`ù`µ`dG ºFÉ≤dG øe áÑjôb äô``e √Gô°ù«H ƒ`` cQÉ`` e É`` ¡` ©` à` HG º`` `K ,ô`` `°` ` ù` ` j’G ∑ÉÑ°ûdG ‘ ájƒb IôµH ¢ûà«∏«àfÉH ≈檫d G á``¡` ÷G ø`` e »``Ñ` fÉ``÷G .(32) ÖµJôj ¿ƒ``°` ù` ¨` æ` «` c OÉ`` ` ` ch ≈eôŸG ¢``SGô``◊ å``dÉ``ã`dG CÉ` £` ÿG ó©H ¿’G ≈àM ádƒ£ÑdG √ò``g ‘ IóëàŸG äÉj’ƒdG »°SQÉM …CÉ£N ájOÉY Iôc ¬à∏°Uh ÚM ôFGõ÷Gh Úà©aO ≈∏Y É¡«∏Y ô£«°S ¬æµd .(40) É«Hô°U Ö``î` à` æ` e ∫hÉ`` ` ` `M ‘ §``¨`°`†`dÉ``H ¬``°`ù`aÉ``æ`e ICÉ` LÉ``Ø` e ¿G ó``©`H ÊÉ``ã` dG •ƒ``°` û` dG á``jGó``H ¬æµd ∫h’G ‘ ÉÑ«fl AGOG Ωó``b

.áØ∏àfl äÉÑîàæe áKÓK ¿GƒdG É`` «` ` Hô`` °` ` U ÜQó`` ` ` ` ` ` `e ™`` ` ` ` ` aO ¬«ÑY’ Rô``HCÉ` H ¢ûà«àfG Ò`` ehOGQ øY Ó`` °` `†` `a º`` ¡` `à` `eó`` ≤` `e ‘h »°ù∏°ûJ ™``aGó``e ¢ûà«aƒµfÉà°S ±Ó`` `°` ` ù` ` «` ` fGô`` `H …õ`` ` «` ` `∏` ` `µ` ` `f’G ™e á«FÉæãdG π£H ¢ûà«aƒfÉØjG É«fɪ«fh ,º``°` Sƒ``ŸG Gò`` g ¬``≤` jô``a óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe º‚ ¢ûàjó«a Qóæ°ùµdGh ,É``°` †` jG …õ``«` ∏` µ` f’G (‹É£j’G ƒ``«`°`ù`J’) ±hQ’ƒ`` `c ¢û૨jR ’ƒ``µ` «` f Ú``ª` LÉ``¡` ŸGh ƒcQÉeh (…õ«∏µf’G ΩÉ¡¨æeôH) ΩGOΰùeG ¢``ù`cÉ``jG) ¢ûà«∏«àfÉH .(…óædƒ¡dG »Hô°üdG ¿Éc ,ôN’G Ö∏≤ŸG ‘ Oƒ≤j ¢ûJÉØ«jGQ ¿Éaƒ∏«e ô``N’G Iôª∏d ∑QÉ°ûj …òdG ÉfÉZ Öîàæe ó©H äÉ«FÉ¡ædG ‘ É°†jG á«fÉãdG èFÉàf ≥≤M ¬æµd ,É«fÉŸG ∫Éjófƒe »Hô°üdG √Ò`` ¶` `f ø`` e π``°` †` aG å«M ÊÉ``ã`dG Qhó`` dG ¤G ¬∏gCÉàH áLƒàŸG É«dÉ£jG ∞∏N É«fÉK πM É«µ«°ûJ ΩÉ`` ` eGh É``≤` M’ Ö``≤`∏`dÉ``H .IóëàŸG äÉj’ƒdGh Öîàæe á∏«µ°ûJ ø``Y ÜÉ`` Z »°ù∏°ûJ §`` `°` ` Sh Ö`` ` `Y’ É`` `fÉ`` `Z Ωó©d ¿É«°ùjG πµjÉe …õ«∏µf’G ¬H âŸG »àdG áHÉ°U’G øe ¬FÉØ°T á«≤jôa’G ·’G ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ É¡æµd ,»``°`VÉ``ŸG ÊÉ``ã`dG ¿ƒ``fÉ``c ‘ ʃ£fGh √GƒeÉ°SG hhOGƒc ⪰V ¢ùæjôH √Gƒ``eÉ``°` SG ¿É``«` Lh ¿É`` `fG .≠æJGƒH ¢ùfôH øØ«ch …ƒZÉJ áÑ¡à∏e âfÉc IGQÉ``Ñ`ŸG á``jGó``H å«M ¢†Ñf ¢ùL IÎ``a ¿hO øe ájƒb Iôc ¢ûà«∏«àfÉH ƒcQÉe ≥∏WG øe á``Ñ` jô``b GÎ`` e 25 ƒ``ë` f ø``e ¤h’G ÊGƒãdG ‘ øÁ’G ºFÉ≤dG øe π`` bG ó``©` H ¬``«`∏`Y OQ ,É`` eÉ`` “ Iôc Ó°Sôe ¿ÉfG ʃ£fG á≤«bO .≈eôŸG ÚÁ ≈∏Y É°†jG ájƒb á«eƒé¡dG äÉ``Ñ` Zô``dG â``fÉ``H ≈∏Y π°üM …ò`` dG É``fÉ``Z ÖîàæŸ á≤£æŸG ±QÉ°ûe óæY Iô``M á∏cQ »°ùfôØdG øjQ ºLÉ¡e É¡d iÈfG

Ωƒ«dG ¿É``HÉ``«` dG ™``e ¿hÒ``eÉ``µ` dG .á°ùeÉÿG áYƒªéŸG øª°V ‘ ∑QÉ``°`û`j É«Hô°U Öîàæe ó©H á``«`fÉ``ã`dG Iô``ª`∏`d äÉ``«`FÉ``¡`æ`dG ‘ ¬àYƒª› Ö«JôJ Qó°üJ ¿G áØ«°Uh É°ùfôa ΩÉ``eG äÉ«Ø°üàdG »àdG 2006 ΩÉ`` Y ⁄É`` ©` `dG á``∏`£`H ≥ë∏ŸG È`` Y É``¡` à` bÉ``£` H äõ``é` M ájQƒ¡ªL É¡«£îàH »`` ` HhQh’G .GóædôjG ¢`` SCÉ` `c ‘ ∫h’G Qƒ`` ¡` `¶` `dG É«Hô°U º``°` SG â``– ¿É`` c ⁄É``©` dG ΩGƒYG á``©` HQG π``Ñ`b hô``¨`æ`«`à`fƒ``eh ΩÉeG äô°ùN PG É≤aƒe øµj ⁄h Góædƒgh 6-ô``Ø` °` U Ú``à` æ` LQ’G .3-2 êÉ©dG πMÉ°Sh 1-ôØ°U ¿Ó«e Î`` `fG §``°` Sh Ö`` `Y’ ¿Éc ¢ûà«aƒµfÉà°S ¿ÉjO ‹É£j’G É«°SÉ°SG CGóHh Úàî°ùædG ‘ Gô°VÉM πãe ¬fG øY Ó°†a ,É°†jG Ωƒ«dG É°ùfôa ∫Éjófƒe ‘ É«aÓ°SƒZƒj ïjQÉJ ‘ ÖY’ ∫hG äÉÑa ,1998 øY ™aGój ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f

(Ü.±.G) - ÉjQƒàjôH

∫h’G Rƒ`` Ø` `dG É``fÉ``Z â``≤` ≤` M ‘ á`` «` ≤` jô`` a’G IQÉ`` `≤` ` dG »``∏` ã` ª` Ÿ Ωó≤dG Iôµd ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f É«≤jôaG ܃``æ` L ‘ ΩÉ``≤` J »``à` dG ôØ°U-1 É``«`Hô``°`U ≈``∏` Y É``gRƒ``Ø` H ¢Sƒàaƒd Ö©∏e ≈∏Y óM’G ¢ùeCG ÉjQƒàjôH ‘ ΩƒjOÉà°S ó∏«Ø°SÒa äÉ°ùaÉæe øe ¤h’G ádƒ÷G ‘ .á©HGôdG áYƒªéŸG ±óg √GƒeÉ°SG ¿É«L πé°Sh ‘ AGõL á∏cQ øe ó«MƒdG IGQÉÑŸG .84 á≤«bódG èFÉàf ó``©` H É``fÉ``Z Rƒ`` `a ≈`` `JG »∏㪟 ¿’G ≈àM á©é°ûŸG Ò``Z …ò`` dG ∫É`` jó`` fƒ`` ŸG ‘ É``«` ≤` jô``aG ,¤h’G Iô``ª`∏`d º``¡`JQÉ``b ‘ ΩÉ``≤`j ™e ∞«°†ŸG ó``∏`Ñ`dG ∫OÉ``©` J ó©Ña ,ìÉààa’G IGQÉÑe ‘ 1-1 ∂«°ùµŸG ÚàæLQ’G ΩÉeG ÉjÒé«f äô°ùN É«æ«aƒ∏°S ΩÉeG ôFGõ÷Gh ,1-ôØ°U Ö©∏J Ú``M ‘ ,É``¡` JGP áé«àædÉH

Qƒ£°S ‘ IGQÉÑŸG ôØ°U-1 É«Hô°U - ÉfÉZ :IGQÉÑŸG ∫h’G :QhódG 2010 ¿GôjõM 13 :ïjQÉàdG á©HGôdG :áYƒªéŸG ÉjQƒàjôH ‘ ΩƒjOÉà°S ó∏«Ø°SÒa ¢Sƒàaƒd :Ö©∏ŸG »°SGódÉH Qƒàµg »æ«àæLQ’G :ºµ◊G :±Góg’G (AGõL á∏cQ øe 84) √GƒeÉ°SG ¿É«L :ÉfÉZ :äGQGòf’G (83) ¢ûà«aƒfÉeRƒch (55) ¢ûà«aƒcƒdh (19) ¢û૨jR :É«Hô°U (89) …ƒZÉJ ¢ùfôHh (26) √É°SQƒa :ÉfÉZ :Oô£dG (74) ¢ûà«aƒcƒd :É«Hô°U :¿Éà∏«µ°ûàdG ¢ûà«aƒcƒdh ¢ûàjó«ah ¢ûà«aƒfÉØjG -¢ûà«aƒµjƒà°S :É«Hô°U (¢ûà«aƒfÉeRƒc) ¢SÉ««∏«eh ¢ûà«aƒµfÉà°Sh ¢ûà«°SGôc -±hQ’ƒch .(¢ûà«ahR’) ¢û૨jRh ¢ûà«∏«àfÉH -(¢ûà«JƒHƒ°S) ¢ûà«aƒfÉaƒjh √GƒeÉ°SGh ¿ÉfG -»«HQÉ°Sh √É°SQƒah √É°ùæ«eh π«°ùàfÉH -¿ƒ°ù¨æ«c :ÉfÉZ ƒ°ShhG »°ùæjƒc) ¿É«Lh ƒ«jGh (…óHG ‹) ≠æJGƒHh (√É«HG øØ«à°S) …ƒZÉJ ¢ùæjôHh (»«HG

áØ∏µe õ«∏µfE’G ≈eôŸG ¢SGôM AÉ£NCG

¿Gƒ`` dG ø``Y ¿ƒ``©` aGó``j ø``jò``dG ¿ƒ``«`∏`ë`ŸG ÉeG .IRÉટG ájõ«∏µf’G áLQódG ‘ ájófG ¤G ᪡ŸG â∏chÉa iôN’G 15∫G ¥ôØdG .ÖfÉLG ¢SGôM …òdG ΩÉ``g â``°`Sh ‘ ø``jô``Z Ö``©`∏`jh ‘ ,…QhódG ‘ ô°ûY ™HÉ°ùdG õcôŸG πàMG …òdG 烪°ùJQƒH ™e ¢ùª«L Ö©∏j ÚM äQÉg É`` eG ,¤h’G á``LQó``dG ¤G §``Ñ`g §°Sƒàe ΩÉ``¡`¨`æ`eô``H ±ƒ``Ø`°`U ‘ Ö``©`∏`a .»à«°S ΰù°ûfÉe øe GQÉ©e Ö«JÎdG ÖîàæŸG Ωƒ‚ óMG ¢ùµfÉH ìô°ûjh ΩÉY »``ŸÉ``©`dG Ö≤∏dÉH õ``FÉ``Ø`dG …õ``«`∏`µ`f’G ÓFÉM ∞≤J »àdG á«°SÉ°S’G á∏µ°ûŸG 1966 ¬dƒ≤H √OÓH ¢SGôM iƒà°ùe Qƒ£J ¿hO OɪàY’G ‘ ÖfÉL’G ¿ƒHQóŸG ôeɨj ’" á©°SÉàdG ¿ƒ``¨`∏`Ñ`j ≈``eô``e ¢``SGô``M ≈``∏`Y ≈àM ,ºgQɪYG øe øjô°û©dG hG Iô°ûY GPGh ,ÉHÉ°üe »°SÉ°S’G ¢SQÉ◊G ¿Éc ƒdh ¿G º¡æµÁ Óa A’Dƒ¡d á°UôØdG íæ‰ ⁄ ."ºgGƒà°ùe GhQƒ£j ΰSƒa ø``H ¿É``c ,ó`` MGh ΩÉ``Y πÑ≤a ÉãjóM π≤àæŸGh ΰù°ûfÉe ≈eôe ¢SQÉM »µd »©«Ñ£dG í``°`Tô``ŸG ,ΩÉ``¡`¨`æ`eô``H ¤G ” ø``µ`d ,çÓ``ã` dG äÉ``Ñ`°`û`ÿG Ú``H ¿ƒ``µ` j ‘ ådÉãdG ¢SQÉ◊G íÑ°UG ¬f’ √OÉ©Ñà°SG á°Uôa ≈∏Y π°üëj ⁄h ¬≤jôa ±ƒØ°U .√OƒLh äÉÑK’ äGƒæ°ùdG ‘" ∫ƒ≤«a ¿ƒà∏«°T É``eG øY »æØdG ™HÉ£dG ÜÉZ ,IÒN’G ô°û©dG ΩG GÎ∏µfG ó°V á∏Ñ≤ŸG IGQÉÑŸG øY √OÉ©HG ƒ∏«HÉc ¿É`` c GPG É``e á``aô``©` e ≈``≤`Ñ`j ¿ƒHQóàj GƒJÉHh ,≈eôŸG ¢SGôM äÉÑjQóJ .¬H á≤ãdG Oóé«°S ¬fG ∫ÓN ø``e ø``jô``Z Ö`` jOCÉ` J ¤G CÉ`é`∏`«`°`S ."CÉ£N Gògh ,ióM ≈∏Y

᪰SÉM IGQÉÑe ∫ÓN »µ°ùØ«°TÉeƒJ ¿Éj Ωôëa ,1974 ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«Ø°üJ øe ‘ á``cQÉ``°` û` ŸG ø``e …õ``«` ∏` µ` f’G Ö``î`à`æ`ŸG .…hôµdG ¢Sô©dG õ«∏µf’G ¢``SGô``◊G AÉ``£`NG äQô``µ`Jh IGQÉÑŸG ‘ Gó``jó``–h 2002 ∫É``jó``fƒ``e ‘ ƒ«æjódÉfhQ iÈfG ÉeóæY πjRGÈdG ó°V GÎe 40 ø`` e Iô``°` TÉ``Ñ` e Iô`` ` M á``∏` cô``d êôîa ,≈eôŸG √ÉŒÉH á£bÉ°S ÉgOó°Sh í檫d áÄWÉN á≤jô£H ¿Éª«°S ó«ØjO ¤G QƒÑ©dG ábÉ£H »``∏`jRGÈ``dG ÖîàæŸG .»FÉ¡ædG ∞°üf QhódG øe …õ`` «` ∏` µ` f’G Ö``î` à` æ` ŸG Ωô`` ` `Mh 2088 É``HhQhG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ ácQÉ°ûŸG 䃵°S ¢SQÉ◊G ¬ÑµJQG …òdG CÉ£ÿG ôKG ƒµ«f Iójó°ùJ ôjó≤J Ωó``Y ‘ ¿ƒ``°`SQÉ``c ≈∏Y IGQÉ``Ñ` ŸG ¬``≤`jô``a ô°ùîa ,QÉ``µ`«`fGô``c ¤G iOG Ée ,3-2 Ò¡°ûdG »∏ÑÁh ¬Ñ©∏e .øjQÓcÉe ∞«à°S ÜQóŸG ádÉbG áMOÉØdG AÉ``£` N’G á``aÉ``°`VG ø``µ`Áh ΩÉeG ¢ùª«L ó«ØjO Ωô°†îŸG ¢SQÉë∏d ∫ƒHh ,É``HhQhG ¢SCÉc äÉ«Ø°üJ ‘ É°ùªædG ‘ É``«` JGhô``c ó``°`V IGQÉ`` Ñ` `ŸG ‘ ¿ƒ``°` ù` æ` HhQ .É°†jG 2008 ÉHhQhG ¢SCÉc äÉ«Ø°üJ ‹É£j’G ÜQó`` ` ŸG ΩÉ`` `eG á``∏`«`M ’h ,¬eÉeG Ohófi QÉ«ÿG ¿’ ,ƒ∏«HÉc ƒ«HÉa Ωô°†îŸG É``ª` g ¿Gô`` ` `N’G ¿É``°` SQÉ``◊É``a áMOÉØdG AÉ£N’G ÖMÉ°U ¢ùª«L ó«ØjO ∂∏Á ’ …ò`` ` `dG äQÉ`` ` `g ƒ`` ` Lh ,√Qhó`` ` ` `H ¤G áaÉ°V’ÉH ¿É°SQÉ◊G ¿Gògh .IÈÿG ¿hó«MƒdG ºg øjôNG Ú°SQÉMh øjôZ

(Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL

¬ÑµJQG …ò`` dG ™«æ°ûdG CÉ` £` ÿG AÉ``L äôHhQ GÎ∏µfG Öîàæe ≈eôe ¢``SQÉ``M äÉj’ƒdG ó°V ¬≤jôa IGQÉ``Ñ`e ‘ ø``jô``Z ‘ Úà£≤f ¬JQÉ°ùîH ÖÑ°ùJh Ió``ë`à`ŸG ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ √QGƒ°ûe π¡à°ùe ¤G ó``«`©`«`d 2010 É``«` ≤` jô``aG ܃``æ` L ‘ ¢SGôM ɡѵJQG iô``NG AÉ``£`NG ¿É`` gP’G ‘ "áKÓãdG Oƒ°S’G" Öîàæe ø``jô``Y .IÒN’G Oƒ≤©dG »à«fƒH Î``«`H áØ«∏N ø``jô``Z äÉ`` Hh øjCÉ£N ÉѵJQG øjò∏dG ¿Éª«°S ó«ØjOh 2002h 1970 ΩÉ``Y »àî°ùf ‘ Úª«°ùL QhódG øe êhôÿG ɪgOÓH Öîàæe ÉØ∏c á«Hô¨dG É«fÉŸG ΩÉeG ÊÉãdGh »FÉ¡ædG ™HQ .‹GƒàdG ≈∏Y πjRGÈdGh ‘ IGQÉÑŸG ∂∏J ‘ ∑QÉ°T »à«fƒH ¿Éch ¢SQÉ◊G ô©°T ¿G ó©H ƒµ«°ùµe ∫Éjófƒe ‘ ´É``LhÉ``H ¢ùµfÉH ¿hOQƒ``Z …Qƒ£°S’G ¿G hó``Ñ`jh ,IGQÉ``Ñ` ŸG Ωƒ``j áë«Ñ°U ¬Jó©e ¬fƒc áÑgôdG ¿ÉëàeG ‘ §≤°S »à«fƒH øjòdG ¢SGô◊G RôHG óMG ¿Éµe πëj ¿Éc »à«fƒH ¿Éch .á«ŸÉ©dG ÖYÓŸG º¡àÑ‚G áØ«©°V á``«` °` SCGQ Iô`` c •É``≤` à` dG ‘ π``°`û`a êôî«d QhÉÑæµH ¢ùàfGôa ô°ü«≤dG ÉgOó°S Ωó≤J ¿G ó©H 2-3 GõFÉa ÊÉŸ’G ÖîàæŸG •ƒ°ûdG ‘ ô``Ø` °` U-2 …õ``«` ∏` µ` f’G ¬``«`∏`Y .∫h’G ¿ƒà∏«°T ΫH ≈∏Y Qhó`` dG AÉ``L º``K ÉgOó°S »àdG IôµdG ôjó≤J ‘ CÉ£NG …òdG


29

(1264) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (14) ÚæK’G

ÖYÓeh á°VÉjQ

∑QɉódG ™e áµFÉ°T á¡LGƒŸ ó©à°ùJ Góædƒg

∑QɉódG Öîàæe

≈aÉ©J …ò`` dG Ô``Jó``æ`H ¢``SÓ``µ`«`f …õ``«` ∏` µ` fE’G QÉjCG ò``æ`e Ö``YÓ``ŸG ø``Y ¬``Jó``©`HCG á``HÉ``°`UEG ø``e ∫É«fGO …õ«∏µfE’G ∫ƒHôØ«d ™aGóeh ,»°VÉŸG ÊÉŸC’G ¬µdÉ°T ÖY’ ,ø°SQ’ øjQƒ°Sh ,ô``ZCG ¤EG »°ùfôØdG RƒdƒJ øe kÉ«dÉM QÉ©ŸGh ≥HÉ°ùdG πé°ùe π°†aCG ¿Éc …òdGh ÊÉŸC’G ÆQƒÑ°ùjhO ±Gó`` `gCG 5 ó``«`°`Uô``H äÉ``«`Ø`°`ü`à`dG ‘ √OÓ``Ñ` d ÖY’ ø``°`ù`dƒ``H ¿É``«`à`°`ù`jô``ch ,16 π``°` UCG ø``e Úeô°†îŸGh ‹É``£` jE’G ¢``Sƒ``à`æ`aƒ``j §``°`Sh øJQÉeh ∫Gó``«`ehQ ¢ù«fOh QÉ«µfhôZ È°ùj á∏«µ°ûàdG ‘ óFÉ≤dG IQÉ°T πªëjh ,ø°ùæZQƒj ∫GO ¿ƒj ºLÉ¡ŸG ƒg ôNBG Ωô°†fl AGôª◊G kGOó› ¬dÉMQ §M …òdG (Ωk ÉY 33) ¿ƒ°SÉeƒJ kÉaóg 51 ÖMÉ°U ƒgh …óædƒ¡dG OQƒæ««a ™e ."âjÉeÉæjGO"∫G ™e ‘ ÉgQGƒ°ûe â∏¡à°SG ∑QɉódG ¿CG ôcòj ‘ ÊÉãdG QhódG â¨∏Hh 1986 ΩÉY ⁄É©dG ¢SCÉc ≈àM kÉeÉY 12 äô¶àfGh ,»µ«°ùµŸG ∫ÉjófƒŸG ¤EG â∏°Uh å«M É°ùfôa ‘ kGOó``› ∑QÉ°ûJ ‘h ,3-2 πjRGÈdG ΩÉeCG âLôNh »FÉ¡ædG ™HQ ¿ÉHÉ«dGh á«Hƒæ÷G ÉjQƒc ‘ IÒNC’G ácQÉ°ûŸG ÊÉãdG Qhó``dG ¤EG kGOó``› â∏gCÉJ ,2002 ΩÉY äõéY º``K ,3-ôØ°U GÎ∏µfEG ΩÉ``eCG â£≤°Sh äÉ«FÉ¡f ¤Gh 2006 äÉ«FÉ¡f ¤EG πgCÉàdG øY .2008 ÉHhQhCG ¢SCÉc

Góædƒg Öîàæe

.ÚæK’G Ωƒ«dG Ωƒj ≈∏Y á¶aÉëŸG ¿ƒ«cQɉódG ∫hÉë«°Sh Iôª∏d ÊÉãdG Qhó``dG ¤EG πgCÉàdGh ºgó«∏≤J ΩGƒYCG ó©H ,äÉcQÉ°ûe ™HQCG π°UCG øe á©HGôdG ¿ƒµJ ø``d ᪡ŸG øµd ,2002h 1998h 1986 áYƒªéŸG ‘ ¿hÒeɵdG OƒLh πX ‘ á∏¡°S .∞©°VC’G á≤∏◊G ¿ÉHÉ«dG hóÑJ ɪ«a ,kÉ°†jCG á¡Lh "»à«°S ôcƒ°S" á¡LGƒe Qô≤à°Sh ™e Ö©∏J ¿CG πÑb ,á``Yƒ``ª`é`ŸG ‘ ∑QÉ``‰ó``dG ºK ÉjQƒàjôH ‘ ΩÉ``jCG á°ùªN ó©H ¿hÒeɵdG ÆQƒÑæà°SGQ ‘ ¿ÉHÉ«dG ΩÉeCG ∫hC’G QhódG ºààîJ .ƒ«fƒj/¿GôjõM 24 ‘ º°†J áYƒª› É¡fEG" :ø``°`ù`dhG ∫ƒ``≤`jh .áØ∏àfl äGQÉ``b ø``e áØ∏àfl Ö©d Ö«dÉ°SCG »¡jóÑdG øeh kGó«L ájóædƒ¡dG IôµdG ±ô©f ¿ƒµà°S .IQGó``°` ü` ∏` d kÉ`ë`«`°`Tô``J Ì`` `cC’G º``¡` fCG á«bÉÑdG á``KÓ``ã` dG äÉ``Ñ` î` à` æ` ŸG Ú`` H á``cô``©` ŸG ."á«fÉãdG ábÉ£ÑdG ∞£ÿ ≈∏Y ±ô``°` û` j …ò`` `dG ø``°` ù` dhCG ∞``«` °` †` jh ¿ÉHÉ«dG Ωó≤J" :äGƒæ°S ô°ûY òæe ∑QɉódG k «ªL kÉHƒ∏°SCG ,kGÒãc º¡aôYCG ’ »æfCG ºZQ Ó ábQÉaCG Ú``Ñ`Y’ ¿hÒ``eÉ``µ` dG ∂``∏`“ Ú``M ‘ ¿ƒµà°S ∂dòd ,á``«`HhQhC’G ä’ƒ£ÑdG Rô``HCG ‘ ."Éæd áÑ°ùædÉH áÑ©°U áYƒªéŸG ∫Éæ°SQG º``LÉ``¡`e ≈``∏`Y ø``°` ù` dhCG óªà©jh

,á«YÉaódG á«MÉædG øe A»°ûdG ¢†©H ¬Ñîàæe :∂««aQÉe ¿É``a ∫É``b ,kÉ«eƒég ¬≤dCÉJ πHÉ≤e •É≤f øY ºµd ∞°ûcCÉ°S ÊCÉH ¿hó≤à©J πg" .?…óædƒ¡dG Ö``î`à`æ`ŸG ‘ ∞``©`°`†`dGh Iƒ``≤` dG ,´óÑe ÉæÑîàæe ¿ÉH ∫ƒ≤dG ÉææµÁ ,ΩÉY πµ°ûH QƒeCÓd áÑ°ùædÉH ÉeCG .»eƒé¡dG Ö©∏dG ≥°û©j ."»°üî°ûdG ºµ∏«∏ëàd É¡côJÉa ,iôNC’G »£©à°S Ωƒ``«` dG IGQÉ``Ñ` e ¿CG ó``cDƒ` ŸG ø``e …óædƒ¡dG ÖîàæŸG ™°Vh øY áë°VGh Iôµa ‘ ¿hÒ``ã`µ`dG ¬æY çóëàj ⁄ ¢ùaÉæe ΩÉ``eCG AGƒ°VC’G øY kGó«©H »≤H å«M É«≤jôaCG ܃æL ¬ª°üN ÅLÉØj ób ¬æµd ,»eÓYE’G Ωɪàg’Gh ¬JGP ôeC’G ≥≤M ¿Éc ¿CG ó©H "‹É≤JÈdG" çÉeóæY äÉ«Ø°üàdG ‘ ‹É¨JÈdG √Ò¶f ™e ÈLCGh ÒNC’G ÜÉ°ùM ≈∏Y áYƒªéŸG Qó°üJ ¢VƒN ≈∏Y √AÓ`` eRh hó``dÉ``fhQ ƒfÉ«à°ùjôc ‘ ó``LGƒ``à`dG π``LCG ø``e áæ°SƒÑdG ó°V ≥ë∏ŸG .É«≤jôaCG ܃æL ∑QɉódG ø°ùdhG øJQƒe ÜQó``ŸG ∫ÉLQ ô¡¶j ⁄h ¢Sô©∏d º¡JGÒ°†– ∫ÓN á©é°ûe IQƒ°üH ÚJÒNC’G ɪ¡«JGQÉÑe Ghô°ùN PEG …hô``µ`dG ¿CG ’EG ,É``«` ≤` jô``aCG ܃``æ` Lh É``«` dGÎ``°` SCG ΩÉ`` ` eCG ™°Vh ø``Y á``ë` °` VGh IQƒ``°` U »``£`©`j ’ ∂`` dP øe kÉbÓ£fG ™°VƒdG Qƒ∏Ñà«°Sh "â«eÉæjO"`dG

∫ƒ©j ƒgh ,Ï°SÉH ¿Éa QGôZ ≈∏Y 1-3-2-4 ∫ÉãeCG ÚHƒgƒŸG ÚÑYÓdG øe áfÉ°SôJ ≈∏Y äGójó°ùàdG ÖMÉ°Uh ô``gÉ``ŸG §°SƒdG Ö``Y’ k £H êƒ``J …ò``dG QójÉæ°S »∏°ùjh IÒ``£`ÿG Ó ™e Ú«dÉ£jE’G ¢``SCÉ`µ`dGh …Qhó``∏`dh É`` HhQhC’ ∫Éæ°SQCG º‚ »°SÒH ¿Éa øHhQ ,¿Ó«e ÎfEG ∫ƒHôØ«d º``LÉ``¡`e ähÉ`` c ∑ô`` jO ,…õ``«`∏`µ`fE’G ójQóe ∫É`` ` jQ §``°` Sh Ö`` ` Y’h ,…õ`` «` ∏` µ` fE’G ÜQóŸG ô¡°Uh äQÉa QO ¿Éa π«jÉaGQ ÊÉÑ°SE’G .ï«fƒ«e ¿ôjÉH óFÉb πeƒH ¿Éa ∑QÉe ¤EG …ó``æ` dƒ``¡` dG Ö``î` à` æ` ŸG ó``≤` à` Ø` «` °` Sh ¢Vô©J áHÉ°UEG ÖÑ°ùH ø``HhQ ôFÉ£dG ìÉæ÷G ôØ°S á«°ûY á``jOƒ``dG ôéŸG IGQÉ``Ñ`e ∫Ó``N É¡d ¢†aQh ,É«≤jôaCG ܃æL ¤EG "‹É≤JÈdG" ∑QÉ°û«°S õ«ªŸG ìÉæ÷G ¿Éc GPEG ó«cCÉàdG ¬HQóe ∂dP ¿ƒaô©à°S" kÉØ«°†e ,∑QÉ``‰ó``dG ΩÉ`` eCG ΩÉjC’G ‘ kGQGôµJh kGQGôe â∏b ɪc ....ÚæK’G òæe kÉ«∏©a ÜQóàj hCG Ö©∏j ⁄ ÚjQG ,IÒNC’G ≈∏Y A»°T πc ¿CÉH ‹ ¿ƒdƒ≤j .™«HÉ°SCG áKÓK ,áHÉ°UE’G øe »Ø°T ¬fCÉH ,¬d áÑ°ùædÉH ΩGôj Ée ÚÑY’ ∂∏eCG .»æ«©H √GQCG ≈àM ô¶àfCÉ°S »æµd ¿Éa Ωób .¬æe ’k óH GƒÑ©∏«d ájÉصdG ¬«a Éà Ak GOCG ähÉ``ch »°SÒH ¿É``ah QójÉæ°Sh äQÉ``a QO ."ájOƒdG äÉjQÉÑŸG ‘ kGóL kGó«L IÉfÉ©e ∫ƒM ∫GDƒ°S ≈∏Y √OQ ¢Vô©e ‘h

∫OÉ©àdG á«dhDƒ°ùe øjôZ πªo– ájõ«∏µfE’G ∞ë°üdG ,≈eôŸG ¢SGôM ™«ªL ™e π°üëj áMOÉØdG Gòg πãe âѵJQG ƒd ≈°SC’ÉH ô©°TCÉ°S âæc ."CÉ£ÿG ƒ«HÉa ‹É``£` jE’G GÎ``∏`µ`fEG ÜQó``e É``eCG ,øjôZ ≈∏Y Ωƒ∏dÉH AÉ≤dE’G ¢†aôa ƒ∏«HÉc ,§≤a kGó`` ` MGh CÉ` £` N Ö``µ` JQG ó≤d" ∫É`` bh •ƒ°ûdG ‘ ±ó``g ø``e É``fò``≤`fCG ∂``dP ó``©`Hh ."ÊÉãdG kÉ«°SÉ°SCG Ö©∏«°S ¿Éc GPEG Ée ¢Uƒ°üîHh ƒ∏«HÉc ∫Éb ,ôFGõ÷G ΩÉeCG á∏Ñ≤ŸG IGQÉÑŸG ‘ QGô≤dG PÉ``î` J’ ‘É``µ` dG â``bƒ``dG Éæjód" çóëà∏d kÉ`°`†`jCG â``bƒ``dG É``æ`jó``dh ,Ö``°`SÉ``æ`ŸG ."Qô≤æ°S ∂dP ó©Hh ,¬©e øe Ò``ã` µ` dG É``æ` jó``d âëæ°S" ™``HÉ``Jh ÒãµdG ∑É``æ`g â``fÉ``ch IGQÉ``Ñ` ŸG ‘ ¢``Uô``Ø`dG øµJ ⁄ ÉgóMh áé«àædG .äÉ«HÉéj’G øe ."á«HÉéjG øØ«à°S GÎ∏µfEG óFÉb ó``cCG ,¬à¡L øe ¬°ùØæH ¬à≤K ó«©à°ù«°S øjôZ ¿CG OQGÒ``L ∫Ébh ,¬``Ñ` µ` JQG …ò`` dG ìOÉ``Ø` dG CÉ` £` ÿG ó``©`H ¿’ ¢SQÉ◊G OÉ≤àfG Öéj ¬fCÉH ó≤àYG ’" »gh É¡H Ö©∏f »àdG IôµdG Ghó≤àfG ™«ª÷G ,øjôZ â``Yó``î`a á``Lõ``d IGQÉ``Ñ` ŸG ‘ â``fÉ``c Ωƒ≤«°S ¬fCG øe ócCÉàe ÉfCGh √ófÉ°ùf ¿CG Öéj ."á∏Ñ≤ŸG äÉjQÉÑŸG ‘ Éæd ᪡e äÉjó°üàH º∏©àj ±ƒ°S ¬fG øe ≥KGh ÉfCG" ±É°VCGh ."Iƒb ÌcCG íÑ°üjh CÉ£ÿG Gòg øe √OÓH Öîàæe ¿CG OQGÒ`` `L í``°` VhCGh ÚJGQÉÑŸG ‘ Rƒ``Ø`dG ¤EG áLÉëH ¿B’G äÉ``H ó«cCÉàd É«æ«aƒ∏°Sh ôFGõ÷G ΩÉeCG Úà«≤ÑàŸG ±ó¡dG" ∫É``bh ,ÊÉãdG Qhó``dG ¤EG πgCÉàdG ."•É≤f ™Ñ°S ™ªL ƒg ¿B’G

(Ü.±.G)

IóFGõdG áMôØdG øe Qòëj ‹OGôH äÉj’ƒdG ÜQó`` `e Oó``°` T ¬``à`¡`L ø`` eh √OÓH Öîàæe ¿CG ≈∏Y ‹OGôH ܃H IóëàŸG ™e ∫OÉ``©`à`dG ó©H ìGô`` aC’G ‘ ¢ùª¨æj ø``d .GÎ∏µfEG ¤hC’G IGQÉ``Ñ` ŸG É¡fEG" ‹OGô`` H ∫É`` bh ™e ∫OÉ``©`à`dG áMôa ‘ ¢ùª¨æf ø``d ,§≤a Éfõ«côJ ≈∏Y Ú¶aÉfi ≈≤Ñæ°S ,õ«∏µf’G øªK QhódG ¤EG πgCÉàdGh É«æ«aƒ∏°S á¡LGƒŸ ."»FÉ¡ædG áÑ°ùædÉH ᪡e á£≤f É¡fCG" ±É``°`VCGh Éæ«≤∏Jh áÑ©°U â``fÉ``c IGQÉ``Ñ` ŸG á``jGó``H .É``æ`d ÉæªZQCG ∂``dP øµd OQGÒ`` ÷ GôµÑe É``aó``g âfÉc .∂``dP ‘ Éæë‚h áYô°ùH Oô``dG ≈∏Y ÉæMÉéæd ó«©°S ÉfCGh ,áÑ©°Uh á©jô°S IGQÉÑe ÖîàæŸG π``ã` e §`` °` `Sh §`` N IGQÉ`` ` ` › ‘ ."…õ«∏µfE’G ó«©°S OQhÉg IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ≈eôe ¢``SQÉ``M É``eCG Ió«L á``é`«`à`f É¡fEG" ∫É``≤` a OQhÉ`` ` g º``«` J πbC’G ≈∏Y ∫OÉ©àdG ójôf Éæc .Éæd áÑ°ùædÉH Éæªb ,ádƒ£ÑdG √ò``g ‘ kGó«L ¥Ó£fÓd øµJ ⁄" kÉØ«°†e ,"¬H ÚÑdÉ£e Éæc Éà ÉæcÉÑ°T â≤∏Jh IGQÉ``Ñ` ŸG ‘ Ió``«`L ÉæàjGóH ‘ Éæë‚ Éææµd ,OQGÒL øe GôµÑe Éaóg ´ÉaódG ‘ Ió«L IGQÉÑà Éæªb .áYô°ùH OôdG ¿É«MC’G ¢†©H Éæ«fÉY ÉæfCG øe ºZôdG ≈∏Y ."ó«÷G É檫¶æJ π°†ØH Éfóª°U Éææµd …ò`` dG ìOÉ`` Ø` `dG CÉ` `£` `ÿG ¢``Uƒ``°` ü` î` Hh äô`` HhQ GÎ``∏` µ` fG ≈``eô``e ¢``SQÉ``M ¬``Ñ` µ` JQG äGôµd ió°üJ ó≤d ":OQGƒg ∫É``b ,øjôZ AÉ£NC’G √ò``g π``ã`e ÜÉ``µ` JQG ø``µ`d ,IÒ``ã` c

¢SGô◊G ¢ùëf ¬«a ôªà°ùj âbh ‘ ,á«°VÉŸG áLÉëH øjôZ äôHhQ Úµ°ùŸG ...õ«∏µf’G ."áæëŸG √òg ≈£îà«d πjƒW âbƒd ¬`` fCG "¢SÈ°ùcCG …Góæ°U" äCGQh ."¿B’G π«MôdG ¬«∏Y ,Éæ∏c Éæ∏LC’" ΩÉgGôZ ≥HÉ°ùdG ‹hó``dG ™aGóŸG ¿Éch …Góæ°U" ‘ Öàc ÉeóæY IhÉ°ùb ÌcCG ƒ°Sƒd ¬∏°Sôj ¿CG" ƒ∏«HÉc ≈∏Y ¬``fCG "±Gô¨«∏«J Ö©∏j ød ó«cCÉàdÉH ...¬dõæe ¤EG Iô°TÉÑe π°üM Ée ¿ƒµj óbh ,IQhódG ‘ iôNCG Iôe ."á«dhódG ¬JÒ°ùe ájÉ¡f 30 ôª©dG ø``e ≠dÉÑdG ø``jô``Z È``à`YGh ¬jód "QòY ’" ¿CG ΩÉ¡à°Sh ¢SQÉM kÉeÉY ¬fEG ∫É``b ¬æµd ,¬``Ñ`µ`JQG …ò`` dG CÉ` £` ÿG ø``Y √õcôe π``«`æ`d ÜQÉ``ë` «` °` Sh º``∏`°`ù`à`°`ù`j ø`` d .»°SÉ°SC’G ,QòY …CG ∂``∏` eCG ’" :ø``jô``Z ∫É`` `bh …OÓH π«ã“ ó``jQCG .IÉ«◊G »g √òg øµd øªK ™aO øe óH ’ ¿Éc GPEG .¿ÉµeE’G Qób πªëàd ó©à°ùe É``fCG .øµ«∏a ,CÉ`£`ÿG Gò¡d ÚKÓãdG ≠∏HCG" ±É``°` VCGh ."»JÉ«dhDƒ°ùe IGQÉѪ∏d ó©à°S’ ájÉصdG ¬«a Éà …ƒb ÉfCGh ."á∏Ñ≤ŸG ƒ∏«HÉc ƒ``«`HÉ``a ‹É``£` jE’G ÜQó`` ŸG É`` eCG øjôZ »≤Ñ«°S GPEG Ée ó©H Qô≤j ⁄ ¬fG ∫É≤a ¢ùª«L ó«ØjóH ¬dóÑà°ù«°S hCG √õcôe ‘ ᩪ÷G ô``FGõ``÷G IGQÉ``Ñ`e ‘ äQÉ``g ƒ``L hCG .πÑ≤ŸG ƒ∏«HÉc ∞°ûµj ⁄ ,¢ùª«L Ö°ùëHh »°SÉ°SC’G ¢SQÉ◊G º°SG áKÓãdG ¬°SGô◊ á∏«µ°ûàdG ¿ÓYEG øe ≥FÉbO ¢ùªN πÑb ’EG .á«°SÉ°SC’G

∫OÉ©àdG ±óg »côeC’G ÖîàæŸG âëæe á∏¡°S Iôc â∏aCG øjôZ äôHhQ …õ«∏‚E’G ¢SQÉ◊G

(Ü.±.G)- º°UGƒY á«fÉ£jÈdG ∞``ë` °` ü` dG º`` Mô`` J ⁄ »àdG áMOÉØdG IƒØ¡dG óMC’G ¢ùeCG IQOÉ°üdG GÎ∏µfEG Öîàæe ≈``eô``e ¢``SQÉ``M É``¡`Ñ`µ`JQG RƒØdG ¬≤jôa âØ∏c »``à`dG ,ø``jô``Z äô``HhQ É¡JGQÉÑe ‘ (1-1) IóëàŸG äÉj’ƒdG ≈∏Y áYƒªéŸG äÉ``°`ù`aÉ``æ`e øª°V á``«`MÉ``à`à`a’G ⁄É©dG ¢``SCÉ`c ø``e ∫hC’G Qhó``dG ‘ áãdÉãdG ܃æL ‘ âÑ°ùdG ¢ùeCG øe ∫hCG Ωó≤dG Iôµd .É«≤jôaCG "ódQhh …P ±hCG Rƒ«f" â``fƒ``æ` Yh ±óg á``Ø`°`UGh "á«HGôJ ój" á``«`Yƒ``Ñ`°`SC’G âæ«∏c »``cÒ``eC’G ¬∏é°S …ò`` dG ∫OÉ``©`à`dG Iójó°ùJ ø``e ,ø``jô``Z ≈``eô``e ‘ »``°`ù`Ñ`eO √Éeôe â``∏` NOh ¢``SQÉ``◊G É``¡`à`∏`aCG Ió``«`©`H .áÑjôZ á≤jô£H É¡eƒég ø`` Y ∞``ë` °` ü` dG ò``°` û` J ⁄h ‹hO ¢``SQÉ``M …CG ÜÉ``µ` JQG ∫É``M ‘ ´PÓ`` dG É≤HÉ°S ¬``¡` LGh ô`` eCG ƒ`` gh ,á``∏` KÉ``‡ Iƒ``Ø` g ,¢ùª«L ó«ØjO ,¿Éª«°S ó«ØjO ¢``SGô``◊G .¿ƒ°SQÉc 䃵°Sh ¿ƒ°ùæHhQ ∫ƒH á`` ©` °` SGƒ`` dG á``Ø` «` ë` °` ü` dG â`` `aÉ`` `°` ` VCGh º£ëj §``Ñ`î`à`ŸG ¢SQÉ◊G" :QÉ``°` û` à` f’G ƒ∏«HÉc ≈``∏` Y Ö``é` j ...º`` `∏` ` ◊G á`` jGó`` Ñ` `dG ó©H ¬JÉHÉ°ùM ó«©j ¿CG (GÎ``∏`µ`fEG ÜQó``e) ."øjôZ CÉ£N áØdÉJ äGRÉØb "QhÒe …Góæ°U" âÑàc É¡à¡L øe á£∏Z CGƒ°SCG ...áØdÉJ äGRÉØb" :øjôZ øY »KQɵdG ¢SQÉ◊G" â``©` HÉ``Jh ."áMOÉa á∏«∏dG ábɪM ÌcC’G ±ó¡dG iógCG øjôZ

."Ö©∏ŸG á«°VQCG ≈∏Y GhQôëàj ¿CG πLCG øe ¢ü∏îàdG øY …óædƒ¡dG ÖîàæŸG åëÑjh QhO ‘ ≥``dCÉ` à` j …ò`` ` dG Ö``î` à` æ` ŸG á``Ø` °` U ø`` e ÅLÉØe •ƒÑg øe ÊÉ©j ¬æµd ,äÉYƒªéŸG ,á≤MÓdG QGhOC’G ‘ ᪰SÉ◊G ¬JÉ¡LGƒe ‘ É«fÉŸCG ‘ IÒNC’G ¬àcQÉ°ûe ¿É«°ùf ójôj ƒgh IGQÉÑe ôKG 16∫G QhO øe êôN ÉeóæY 2006 ‘ ¬àcQÉ°ûe ¿CG ɪc ,∫ɨJÈdG ™e "ájƒeO" ,᫵«JÉeGQO á≤jô£H â¡àfG 2008 ÉHhQhCG ¢SCÉc É°ùfôa h É«dÉ£jEG ≈∏Y ÒѵdG √Rƒa ó©Hh ¬fC’ »°ShôdG Üó``dG ï``a ‘ ™``bh ,∫hC’G Qhó`` dG ‘ .»FÉ¡ædG ™HQ øe êôNh º∏à°SG ,IÒ`` NC’G π``eC’G áÑ«N ™``bh ≈∏Y ¿Éa ƒcQÉe øe ÖjQóàdG áaO ∂««aQÉe ¿Éa ܃æL ¤EG πgCÉàdG ¬eÉ¡e ¤hCG âfÉch Ï°SÉH ,á«dÉãe á≤jô£H √ɨàÑe ≥≤ëa 2010 É«≤jôaCG ¤EG ó«MƒdG ÖîàæŸG "‹É≤JÈdG" ¿É``c PEG ¬JÉjQÉÑe ™«ªL ‘ RƒØj …òdG É«fÉÑ°SEG ÖfÉL √Éeôe π``NO PEG ,´É``aO π°†aCG ∂∏àeG ¬``fCG ɪc áYƒª› ‘ äÉjQÉÑe ÊɪK ‘ §≤a Úaóg É«fhó≤eh ,Gó``æ` ∏` à` µ` °` SGh êhÔ`` ` ` dG â``ª` °` V IQÉ≤dG ø``e Öîàæe ∫hCG íÑ°ü«d ,Góæ∏°ùjCGh ܃æL ¤EG π``gCÉ`à`dG á``bÉ``£`H õéëj Rƒ``é`©`dG .É«≤jôaCG á£N ≈∏Y kÉÑdÉZ ∂««aQÉe ¿Éa óªà©jh

(Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ¢ùjôµJ ¤EG …óædƒ¡dG ÖîàæŸG ≈©°ùj ∫Ó`` N É`` ¡` eó`` b »`` à` `dG á`` jƒ`` ≤` `dG ¢`` Vhô`` ©` `dG 2010 É«≤jôaCG ܃æL ∫ÉjófƒŸ ¬JGÒ°†– áYƒªéŸG ‘ √QGƒ°ûe π¡à°ùj ÉeóæY ∂``dPh »cQɉódG √Ò``¶` f á``¡` LGƒ``à á``°` ù` eÉ``ÿG ‘ "»à«°S ôcƒ°S" Ö©∏e ≈∏Y ÚæK’G Ωƒ«dG .ÆQƒÑ°ùfÉgƒL áKÓK ≥``≤`M …ó``æ`dƒ``¡`dG ÖîàæŸG ¿É`` ch ÉfÉZh (1-2) ∂«°ùµŸG ≈∏Y á``jOh äGQÉ°üàfG ܃æL ¤EG √ôØ°S πÑb (1-6) ôéŸGh (1-4) ∂««aQÉe ¿Éa äÒH ¬HQóe πeCG óbh ,É«≤jôaCG ¢ùjôµJ ‘ "‹É≤JÈdG" ÖîàæŸG íéæj ¿CG ¤hC’G ¬à¡LGƒe øe kÉbÓ£fG ¢Vhô©dG √òg π¡à°ùj »µd ,∑QÉ``‰ó``dG ™``e ¥Ó`` WE’G ≈∏Y π°†aCÉH »ŸÉ©dG ¢Sô©dG ‘ ™°SÉàdG √QGƒ°ûe .á浇 á≤jôW ¬dÉLQ ™°Vh ≈∏Y ∂««aQÉe ¿É``a ≥∏Yh k `FÉ``b ájÒ°†ëàdG IÎØdG øe ÉfóØà°SG" :Ó ¢Sôµf ¿CG Ö``é`j ø``µ`d ,Ohó`` `◊G ≈``°`ü`bCG ¤EG èFÉàf ¿C’ ᫪°SôdG äÉjQÉÑŸG ‘ ô``eC’G Gò``g ôJƒàdG .áfɪ°V …CG πµ°ûJ ’ ájOƒdG äÉjQÉÑŸG ¿CG ¿B’G »àØ«Xh .»©«ÑW ô``eCG Gò``gh ,OGOõ``j ôJƒJ …CG ¿hO Ö©∏dG âbh ¤EG ¿ƒÑYÓdG π°üj

∞©°†dGh Iƒ≤dG •É≤f ..óædƒg :∞©°†dG •É≤f * …óædƒ¡dG ÖîàæŸG ƒ©aGóe ¿Éc ƒd :´ÉaódG §N ¿EÉa ,¿ƒªLÉ¡ŸG É¡H ™àªàj »àdG É¡JGP äÉØ°üdG ¿ƒµ∏Á ôض∏d IOÉ©dG ¥ƒa Éë°Tôe ¿ƒµ«°S ‹É≤JÈdG ÖîàæŸG ô¡XCG .∫É`` ◊G ƒ``g ¢ù«d Gò``g ø``µ`dh .»``ŸÉ``©`dG Ö≤∏dÉH äÓgDƒe Rhô◊ƒH ódÉNh ɨæ«à«gh Ò``jhGh ø°ù«JÉe πcÉ°ûŸG .2008 á`` «` HhQh’G ·’G ¢``SCÉ` c ‘ IOhó`` fi πeGƒY »gh πNóàdG ‘ A§ÑdGh áYô°ùdG ∞©°†H ≥∏©àJ √OÓH Öîàæe Oƒ≤«d ÚaÉ°TQG …QófG »°ShôdG É¡∏¨à°SG »FÉ¡ædG ™``HQ Qhó`` dG ‘ 1-3 Gó``æ`dƒ``g ≈∏Y Rƒ``Ø`dG ¤G .ÉHhQhG ¢SCɵd øe ‹É≤JÈdG ÖîàæŸG ÊÉ©j :QÉ°S QO ¿Éa πX ≈eôe ¢SQÉM ∫GõàYG òæe ÒÑc ≈eôe ¢SQÉM ÜÉ«Z .É«dhO QÉ°S QO ¿Éa øjhOG …õ«∏µf’G óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe áfGRQh IOGQEG ¢ùØf ∂∏Á ’ ÆQƒÑæ∏µ«à°S øJQÉe ¬àØ«∏N ∂∏Á ’ ¬``fG ɪc ,óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe º‚ Iô£«°Sh Öîàæª∏d ≥HÉ°ùdG ÜQóŸG ¿G ≈àM .QÉ°S QO ¿Éa áÑgƒe å©Ñj ’ ¬fÉH Èà©j ¿Éc Ï°SÉH ¿Éa ƒcQÉe …óædƒ¡dG ≈∏Y á°ùaÉæª∏d äÓ``gDƒ`ŸG ∂∏Á ’h ¿ÉæĪW’G ≈∏Y .‹hódG ó«©°üdG ÖîàæŸG ±ƒ``Ø`°`U ‘ IRQÉ`` `H Iô``gÉ``X :Qhô`` ¨` `dG ¿ƒHQóŸG Öéj Ée ɪFGOh ,ïjQÉàdG ôe ≈∏Y …óædƒ¡dG ÚÑYÓd •ô``Ø` ŸG Qhô`` ¨` dG IQGOEG ‘ IÒ``Ñ` c á``Hƒ``©`°`U ó«©°S ∂``«`aQÉ``e ¿É``a ¿É``c GPEGh .Ú``∏`dó``ŸGh Ú``Hƒ``gƒ``ŸG ,Ωƒé¡dGh §°SƒdG »£N ‘ É«æa ÚYQÉH ÚÑY’ ¬ª°†H ¤G ô£°†«°S ø``jô``NBG ∂∏Á ¬``fÉ``H Gó``«`L ∑Qó``j ¬``fÉ``a øjOÉà©e Gƒ°ù«d º¡fÉH ɪ∏Y A’óÑdG óYÉ≤e ≈∏Y º¡côJ ¿Éa :∂`` dP ≈``∏`Y ∫É``ã`e ...Ú``«`WÉ``«`à`MÉ``c Ö``©`∏`dG ≈``∏`Y ∂«aQÉe ¿Éa ¿ƒµ«°S .QÓ«àfƒgh ähÉc ∑ôjOh »°SÒH ΩóY .É«°SÉ°SG §≤a º¡æe ó``MGh QÉ«àNG ¤G Gô£°†e ¿ÉH ∂°T ≈``fOG ¿hO ócDƒj …hô∏à°ù«f ¿É``a OhQ QÉ«àNG §N ‘ ΩƒéædG OóY IOÉ``jR ‘ ÖZôj ⁄ ∂«aQÉe ¿Éa .ÈcG πcÉ°ûŸ ÉjOÉØJ Ωƒé¡dG

(Ü.±.G) - øHQhO ≈∏Y OÉ`` ª` `à` `Y’G …ó``æ` dƒ``¡` dG Ö``î`à`æ`ª`∏`d ø``µ` Á É¡H ™àªàj »àdG ™«aôdG RGô£dG øe ájOôØdG äÓgDƒŸG á«YÉaódG πcÉ°ûŸG ¢†jƒ©àd ≥dCÉàdÉH ÚÑdÉ£ŸG ¬eƒ‚ ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ Gó«©H ÜÉ``gò``dG ‹ÉàdÉHh º¡FÓeõd .É«≤jôaG ܃æL ‘ É«dÉM áeÉ≤ŸG Ωó≤dG Iôµd ⁄É©dG :Iƒ≤dG •É≤f * óªà©j »àdG ᫵«àµàdG á£ÿG :"QÉѵdG á©HQ’G" º°†J (1-3-2-4) ∂«aQÉe ¿É``a äÒ``H ÜQó``ŸG É¡«∏Y ÚHQóŸG ™«ªL ¬«∏Y √ó°ùëj ÉÑYôe É«eƒég É«YÉHQ (‹É£j’G ¿Ó«e ÎfG) QójÉæ°S »∏°ùjh ™e .øjôNB’G ÚjQGh (ÊÉÑ°S’G ójQóe ∫ÉjQ) äQÉa QO ¿Éa πjÉaQh »°SÒH ¿É``a ø``HhQh (ÊÉ`` Ÿ’G ï«fƒ«e ¿ô``jÉ``H) ø``HhQ áeRÓdG áë∏°S’G Góædƒg ∂∏“ ,(…õ«∏µf’G ∫Éæ°SQG) "QÉѵdG á©HQ’G" ∞∏Nh .´ÉaódG •ƒ£N áaÉc ÜÉgQE’ ∑ôjO ºgh ÉfCÉ°T ¿ƒ∏≤j ’ øjòdG ¿ƒ«WÉ«àM’G óLƒj ¢SÓch (…õ``«` ∏` µ` f’G ∫ƒ``Hô``Ø`«`d) π``HÉ``H ¿É`` `jQh ähÉ`` c …ÓaCG º``«`gGô``HEGh (‹É``£`j’G ¿Ó``«`e) QÓ«àfƒg ¿É``j .(øaƒgóæjG) Iôµ∏d »ÑgòdG π«÷G íÑ°UG GÒ``NGh :IÈ``ÿG ....ÉHÉ°T ’h Ó¡c ¢ù«d ¬æµd ,IÈN ÌcG ájóædƒ¡dG »°SÒH ¿É``ah (ÉeÉY 26) ø``HhQh (ÉeÉY 25) QójÉæ°S 26) QÓ«àfƒgh (ÉeÉY 27) äQÉa QO ¿Éah (ÉeÉY 27) áfQÉ≤e IÈN ÜÉë°UG GƒJÉH (ÉeÉY 27) ɨæ«à«gh (ÉeÉY º¡J’ÉM π°†aG ‘ º¡fG .É«fÉŸCG ‘ 2006 ∫Éjófƒe ™e äÉæ«KÓãdG ‘ Ú``Ñ`Y’ ø``e ¿hó``fÉ``°`ù`e º``gh á``«`æ`Ø`dG ähÉch (ÉeÉY 35) â°SQƒ¡µfhôH ¿Éa ÊÉaƒ«L ∫ÉãeG ÒjhG ¬jQófGh (ÉeÉY 30) ø°ù«JÉe ¢ùjQƒjh (ÉeÉY 30) .(ÉeÉY 33) πeƒH ¿Éa ∑QÉeh (ÉeÉY 36) Góædƒgh äGƒæ°S â°S òæe :᫵«àµàdG á£ÿG ¿Éa ‹ÉàdÉHh (1-3-2-4) IóMGh ᫵«àµJ á£îH Ö©∏J .É¡≤«Ñ£J ¿ƒæ°ùëj ÚÑYÓdG

∞©°†dGh Iƒ≤dG •É≤f ..∑QɉódG

ÜQó`` `ŸG OÉ``Ø` à` °` SG É`` e GQOÉ`` ` `f :ó`` «` `÷G OGó`` ` ` Y’G Ée QGô`` Z ≈``∏`Y á``∏`jƒ``W OGó`` `YG IÎ`` a ø``e »``cQÉ``‰ó``dG πHÉ≤e ¬∏eɵH ô¡°T :á«dÉ◊G áî°ùædG á«°ûY π°üM ΩÉY É``HhQhG ¢SCɵd ájOGóY’G IóŸG âfÉc »àdG Éeƒj 15 Ió«L IÎa É¡fG" ∂dP ≈∏Y É≤«∏©J ø°ùdhG ∫Ébh .2004 áaÉ°V’ÉH ∫Éjófƒª∏d ó«÷G OGó©à°S’G øe Éæ浪à°S øY øjó«©ÑdG ÚÑYÓdGh ÚHÉ°üŸG π«gCÉJ IOÉ``YG ¤G ."É«Ñ°ùf ºgGƒà°ùe :∞©°†dG •É≤f * ’ Oó``Y :É«Ñ°ùf iƒà°ùŸG ø``Y ¿hó«©H ¿ƒ``Ñ`Y’ ™e á∏«∏b äÉ``jQÉ``Ñ`e Gƒ``°`VÉ``N Ú``Ñ`YÓ``dG ø``e ¬``H ¢``SCÉ` H iƒà°ùŸG ø``Y OÉ``©` à` H’G hG á``HÉ``°` U’G ÖÑ°ùH º``¡`à`jó``fG ≈∏Y A’ó``Ñ`dG á``cO ‘ ÉÑjô≤J º°SƒŸG Gƒ°†eG ‹ÉàdÉHh ÆQƒÑ°ùØdƒa) ÆÈædÉc ¢SÉeƒJ §°SƒdG Ö``Y’ QGô``Z (ÊÉ`` Ÿ’G ø``Áô``H QOÒ`` `a) ø°ùæj ∫É`` «` fGOh (ÊÉ`` `Ÿ’G .(ÊÉŸ’G ÆQƒÑ°ùjhO) ø°SQ’ øjQƒ°Sh ¿ƒ°SÉeƒJ ∫GO ¿ƒL óFÉ≤dG ó≤a :Ö«fl º‚ ¬JÓgDƒeh ¬Jƒbh ¬àdÉg øe ÒãµdG A≈°ûdG (ÉeÉY 33) .Iójó÷G á«Ød’G äGƒæ°S ¬H ™àªàj ¿Éc Ée ™e áfQÉ≤e ÖîàæŸG ï``jQÉ``J ‘ ±Gó`` `g π``°` †` aCG ÊÉ`` K ¿ƒ``°` SÉ``eƒ``J .á«dhO äÉjQÉÑe 107 ‘ Éaóg 51 ó«°UôH »cQɉódG IOÉ©à°SG ‘ ¬∏eG øY ÜôYG …óædƒ¡dG OQƒæ««a ºLÉ¡e Öîàæe Oƒ≤«d ‹É◊G ¿GôjõM 14 πÑb √Gƒà°ùe áªb ’" ¬fÉH GÈà©e Góædƒg ΩÉeG ájƒ≤dG ¬JGQÉÑe ‘ √OÓH ".∑ÉÑ°ûdG ¤G ¬≤jôW OÉéjG ¬fɵeÉH ∫Gõj

(Ü.±.G) - øHQhO!

±ƒØ°U ‘ ÒѵdG ΩÉé°ùf’G ≈∏Y ∑QɉódG ∫ƒ©J ¢SÓµ«f º``LÉ``¡` ŸG É``¡`«`ª`‚ ≈``∏` Yh É``gOÓ``H Ö``î`à`æ`e ‘ ±ô°ûe πµ°ûH Qƒ¡¶∏d ôZG ∫É«fGO ™aGóŸGh ÔJóæH .Ωó≤dG Iôµd ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉg ‘ á©HGôdG É¡àcQÉ°ûe :Iƒ≤dG •É≤f * ÜÉ°ûdG …õ``«`∏`µ`f’G ∫É``æ` °` SQG º``LÉ``¡`e :º``é` æ` dG "¥QÉØdG çóëj ¿CG øµÁ" (ÉeÉY 22) ÔJóæH ¢SÓµ«f …òdG ÔJóæH ºgÉ°S .ø°ùdhG ø``JQƒ``e ÜQó``ŸG Ö°ùëH πµ°ûH ,2009 ΩÉ``Y ∑QÉ``‰ó``dG ‘ Ö``Y’ π°†aG ÒàNG 샪W .∫É``jó``fƒ``ŸG ¤G √OÓ``H Öîàæe π``gÉ``J ‘ ÒÑc ¿’G ≈àM πé°S ,É¡J’ÉM π°†aCG ‘ ¿ƒµj ÉeóæY ∫É©ah ¿ƒµj »µd íª£j ƒ``gh ,á«dhO IGQÉÑe 32 ‘ Éaóg 11 ƒgh ,∫ÉjófƒŸG øe á«dÉ◊G áî°ùædG ‘ ±Góg π°†aG ∑QɉódG IOÉ«≤d ,¬Ñ°ùëH "Ó«ëà°ùe ¢ù«d" 샪W .⁄É©dG ¢SCÉc ‘ øµ‡ QhO ó©HG ¤G (ÉeÉY 25) ô`` ZBG ∫É``«` fGO Èà©j :Ió``«` cCG ᪫b ÖîàæŸG ´É`` `aO Ö``£`b …õ``«` ∏` µ` f’G ∫ƒ``Hô``Ø`«`d ™``aGó``e á«cQɉódG á∏«µ°ûàdG ‘ ¢SÉ°S’G ôéMh »cQɉódG ™e É¡d ¢Vô©J »àdG IQôµàŸG äÉHÉ°U’G øe ºZôdG ≈∏Y ÈàYG »°VÉŸG •ÉÑ°T ‘ .º°SƒŸG Gòg …õ«∏µf’G ¬jOÉf Iôc ïjQÉJ ‘ ÚÑYÓdG º¶YG ó``MCG ÜhQOh’ πjɵ«e ¿ƒµj »c äÓgDƒŸG ∂∏Á" ôZBG ¿ÉH ,á«cQɉódG Ωó≤dG ."⁄É©dG ‘ Ú©aGóŸG π°†aG øe GóMGh


(1264) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (14) ÚæK’G

30

á©HÉàeh ó°UQ ÊÉ°Sƒ◊G ܃≤©j

ÖYÓeh á°VÉjQ

¿hÒeɵdG Oƒ°SCG ¢†jhÎd ¿ƒ©°ùj …GQƒeÉ°ùdG

(Ü.±.G)

Ωƒ«dG á¡LGƒe πÑb ¿ÉHÉ«dG ôµ°ù©e ‘ ∫DhÉØJ

∫ɪcEG ø``e ¬à©æe á«Ñ∏b á`` eRCG ¤EG º``«`°`ShG ¿CG ø∏YCG ÚM ÉÑjôZ Éëjô°üJ ≥∏WCG ,¬àª¡e .»FÉ¡ædG ∞°üf ¤EG πgCÉàdG ¬aóg ¿hÒeɵdG ΩÉ`` ` eCG ¤hC’G IGQÉ`` Ñ` `ŸG ø``Y ,ájƒb á``¡` LGƒ``e ¿ƒµà°S" GOÉ`` ` ` `chCG ∫ƒ`` ≤` j kÉØ«°†e ,"kGóL Ö©°U ¿hÒeɵdG Öîàæªa ájGóÑdG ‘ á«HÉéjG áé«àf ≥«≤– ‘ πeCÉf" ∑QɉódG ™``e Ú``à`jƒ``≤`dG Ú``à`¡`LGƒ``ŸG π``Ñ`b ."Góædƒgh ≈∏Y ¢``UÉ``N π``µ`°` û` H GOÉ`` ` ` `chCG ∫ƒ``©` «` °` Sh »cƒ°ù«c ø``Y Ó°†a ,GQƒ``eÉ``cÉ``f »cƒ°ùfƒ°T GhGRÉcÉf »``Lƒ``jh »Ñ«°SÉg ƒ``Jƒ``cÉ``eh Gó``fƒ``g »éæ«°Th ƒ``Jƒ``eÉ``æ` jGh hó`` ` fG ƒ``à` «` gƒ``°` SÉ``jh .GOÉeÉJ »é«ch »cGRÉchG

.ÖîàæŸG hCG ÜQóŸG IôŸG √òg ÊÉHÉ«dG ÖîàæŸG Oƒ≤jh ‘ ¬«∏Y ±ô``°` TG ¿É``c …ò`` dG GOÉ`` `chCG »°û«cÉJ ΩÉY É°ùfôa ‘ ∫É``jó``fƒ``ŸG ‘ ∫hC’G √Qƒ``¡` X .1998 áYP’ äGOÉ``≤` à` fG ¤EG GOÉ`` ` `chCG ¢``Vô``©` Jh äÉjQÉÑŸG ‘ Ö``î` à` æ` ŸG iƒ``à` °` ù` e ™``°` VGƒ``à` d 3-ôØ°U É«Hô°U ΩÉ``eG ô°ùN å«M á``jOGó``YE’G 2-1 GÎ``∏` µ` fGh 2-ô``Ø` °` U á``«`Hƒ``æ`÷G É``jQƒ``ch øe Ì`` cCG º``°`SQ É``e ,2-ô``Ø`°`U QGƒ``Ø` jO äƒ`` ch ≈∏Y ÖîàæŸG IQó`` b ∫ƒ``M ΩÉ¡Øà°SG á``eÓ``Y .É«≤jôaCG ܃æL äÉ«FÉ¡f ‘ Gó«©H ÜÉgòdG ᪡ŸG ¤ƒJ …òdG ,(ÉeÉY 53) GOÉchCG øµd ɵ«ØjG »æ°SƒÑdG ≥HÉ°ùdG ÜQó``ŸG ¢Vô©J ó©H

Ωô°†îŸG ≈``∏`Y kÉ` °` †` jCG ø``jƒ``Zƒ``d ∫ƒ``©` j ≠fƒ°SÉH ¿É``«`à`°`SÉ``Ñ`«`°`Sh ÜÉ``à` «` ‚ »``ÁÒ``L .ƒ°ùjQójG hóªfih ÉfÉÁEG π«°TCGh 2002 RÉ‚EG QGôµàd ≈©°ùJ ¿ÉHÉ«dG ¿ÉHÉ«dG Ö``î`à`æ`e ¢``Vƒ``î` j ,¬``à` ¡` L ø``e ≈∏Y á``©`HGô``dG Iô``ª`∏`d ⁄É``©` dG ¢``SCÉ` c äÉ``«`FÉ``¡`f ∫Éjófƒe ‘ √RÉ‚G QGôµJ ‘ πeCÉjh ,‹GƒàdG »°ùfôØdG ÜQóŸG √OÉb ÚM ¬°VQCG ≈∏Y 2002 Iôª∏d ÊÉ``ã` dG Qhó`` dG ¤EG ¬««°ShôJ Ö«∏«a .¬îjQÉJ ‘ ¤hC’G äÉ«FÉ¡ædG ¤EG É¡àbÉ£H ¿ÉHÉ«dG äõéM É¡fCG PEG á``jƒ``«`°`SB’G äÉ«Ø°üàdG È``Y Iô°TÉÑe ájhôc Iƒ≤c á«°VÉŸG ΩGƒYC’G ‘ É¡JGP â°Vôa ájófC’G ó«©°U ≈∏Y AGôª°ùdG IQÉ≤dG ‘ ᪡e

ºµ◊G QGôb ≈∏Y ∞bƒàJ ÉÑZhQO ácQÉ°ûe

ä’Éch - π«Ñ°ùdG

ÉÑZhQO ¬jójO

¬eÉëàdG ó``©`H ≈``æ`ª`«`dG ´GQò`` ` dG ƒ«dƒJ ¢``Sƒ``cQÉ``e ÊÉ``HÉ``«` dG ™``e ájOƒdG IGQÉ`` Ñ` ` ŸG ∫Ó`` N É``cÉ``fÉ``J ‘ Ú≤jôØdG Ú``H ⩪L »``à`dG ¿GôjõM øe ™HGôdG ‘ Gô°ùjƒ°S .…QÉ÷G

,¿ƒ°ùµjQEG ¿GQƒZ øØ°S ¿Éch ,…QGƒØjE’G ≥jôØ∏d »æØdG ôjóŸG ácQÉ°ûe ¿CG »°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G ócCG ∫ɨJÈdG ΩÉeCG IGQÉÑŸG ‘ ÖYÓdG .∂°T πfi π¶J ‘ ô°ùµd É``Ñ` ZhQO ¢``Vôq `©`Jh

»FÉ¡ædG QGô`` `≤` ` dG í`` Ñ` `°` `UCG ºéædG ácQÉ°ûe á``«`fÉ``µ`eEG ∫ƒ``M ÉÑZhQO ¬jójO ‹hódG …QGƒØjE’G GóZ ∫É``¨`JÈ``dG ΩÉ`` eCG IGQÉ``Ñ` ŸG ‘ ܃æéH ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ AÉKÓãdG .IGQÉÑŸG ºµM ój ‘ ,É«≤jôaCG ’hRƒ`` ` ` ` ` `jQOhCG É``µ` «` H ∫É`` ` ` bh ‹hódG OÉ``–’G º°SÉH çóëàŸG ºµ◊G{ :(É``Ø` «` a) Ωó``≤` dG Iô``µ`d π°üØ∏d ∫ƒq ` î` ŸG ¢``ü`î`°`û`dG ƒ``g 샪°ùe IOɪ°†dG âfÉc GPEG ɪ«a GPEG Ée Qô≤j …ò``dG ƒg ,’ ΩCG É¡H hCG ¬°ùØf ÖYÓdG …PDƒà°S âfÉc .z√AÓeR kGôNDƒe äÉ``©` bƒ``à` dG äOGRh ,ÉÑZhQO ¥É`` ◊ á``«` fÉ``µ` eEG ∫ƒ`` M ,…õ`` «` `∏` `µ` `fE’G »``°` ù` ∏` °` û` J º`` ` ‚ ∫ɨJÈdG ΩÉ`` eCG √OÓ`` H IGQÉ``Ñ` à äÉ«FÉ¡f ‘ πÑ≤ŸG AÉKÓãdG Ωƒj ,É«≤jôaCG ܃æéH ⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c »eƒj äÉÑjQóJ ‘ ∑QÉ°T ¿CG ó©H ™°Vh ¿CG ó©H ᩪ÷Gh ¢ù«ªÿG .áHÉ°üŸG ¬YGQP ≈∏Y IOɪ°V

»≤«≤◊G √Gƒà°ùe ¢ùµ©j ⁄ ƒ¨fÉàdG :ƒfGÒµ°SÉe ä’Éch - π«Ñ°ùdG

ƒfGÒµ°SÉe Ò«aÉN

≈∏Y kÉÑ©°U kGRƒ`` a ≥``≤`M ó``b ,å``dÉ``ã`dG »``ŸÉ``©`dG ¬Ñ≤d ɪ¡æ«H ⩪L »àdG IGQÉÑŸG ‘ ∞«¶f ±ó¡H ÉjÒé«f ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ‘ ∑QÉ``H ¢ù«∏jEG Ö©∏e ≈∏Y âÑ°ùdG .á«fÉãdG áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe øª°V π«jôHÉZ »°ùfôØdG É«∏«°Sôe ™``aGó``e πé°Sh á°SOÉ°ùdG á≤«bódG ‘ ó«MƒdG IGQÉÑŸG ±óg ¬°ùàæjÉg .á«°SCGQ Iójó°ùàH ¤EG á``«`fÉ``ã`dG á``Yƒ``ª`é`ŸG ‘ Ú``à` æ` LQC’G Ö``©`∏`Jh .¿Éfƒ«dGh á«Hƒæ÷G ÉjQƒch ÉjÒé«f øe πc ÖfÉL

Öîàæe ó`` FÉ`` b ƒ``fGÒ``µ` °` SÉ``e Ò``«` aÉ``N iCGQ Iôjõ÷G ¬H ¢üN åjóM ‘ Ωó≤dG Iôµd ÚàæLQC’G 2010 ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ ¤hC’G º¡JGQÉÑe ¿CG ,á«°VÉjôdG ÉjÒé«f ΩÉeCG ôØ°U-1 áé«àæH ºgRƒØH â¡àfG »àdGh .ƒ¨fÉàdG ÖîàæŸ »≤«≤◊G iƒà°ùŸG ¢ùµ©J ⁄ ¤hC’G IGQÉ``Ñ`ŸG ¿CG ó≤àYCG" :ƒfGÒµ°SÉe ∫É``bh ÉeóæY kÉ°Uƒ°üN áÑ©°U ¿ƒµJ Ée kÉÑdÉZ ∫ÉjófƒŸG ‘ πµ°ûH ÉæÑ©d ó≤d .ÉjÒé«f ºéëH Öîàæe ¬LGƒJ ÉæeôMh kGRÉà‡ ¿Éc ÉjÒé«f ≈eôe ¢SQÉM .ó«L ∂dòdh äÉ``Ñ`°`SÉ``æ`ŸG ø``e ó``jó``©`dG ‘ π«é°ùàdG ø``e øe ó``jõ``ŸG π«é°ùJh ¥QÉ``Ø` dG ™«°SƒJ ™«£à°ùf ⁄ ."±GógC’G :kÉØ«°†e …õ``«` ∏` µ` fE’G ∫ƒ``Hô``Ø`«`d Ö``Y’ ™``HÉ``Jh á∏FÉg á«fóH Iƒ≤H ÉjÒé«f Öîàæe GƒÑY’ ™àªàj" Éææµd É``æ`cÉ``HQE’ Êó``Ñ`dG ܃``∏`°`SC’G ≈∏Y Ghõ`` cQ ó``bh ΩóY ᫨H ¤hC’G á°ùª∏dG øe IôµdG ôjô“ ÉædhÉM ¬fhó«éj øjòdG ÊóÑdG ∑ɵàM’G á°Uôa º¡FÉ£YEG »°ù«e IóYÉ°ùe ≈∏Y ÉfOƒ¡L âÑ°üfG .ó«L πµ°ûH ."Ωƒé¡dG ‘ ÉæFÓeR á«≤Hh …ôŒ ∫É``◊G á©«Ñ£H" :ƒfGÒµ°SÉe ±É``°`VCGh A»°T Gò``gh ∫É``jó``fƒ``ŸG ‘ ƒëædG Gò``g ≈∏Y Qƒ`` eC’G ,ájƒb ¿ƒµà°S áeOÉ≤dG IGQÉ``Ñ`ŸG ¿CG ó≤àYG .»©«ÑW áÑ°ùædÉH ∫É◊G ƒg ɪc Éæd áÑ°ùædÉH kGóL ᪡e »¡a ‘ õFÉØdG ™°†«°S .¢ùeCG äRÉa »àdG á«Hƒæ÷G ÉjQƒµd á«Hƒæ÷G ÉjQƒc .ÊÉãdG QhódG ‘ kÉeób IGQÉÑŸG √òg Ωƒ«dG AGó©°S øëfh Éæ°ùØfCÉH ≥ãf Éææµd kGó``L ájƒb ."∫hC’G ÉfRƒa ≥«≤– ó©H RGôMEG ¤EG »YÉ°ùdG »æ«àæLQC’G ÖîàæŸG ¿Éch

Ωƒ«dG á¡LGƒŸ ¬JGOGó©à°SG ≈¡fCG ÊhÒeɵdG ÖîàæŸG

Úà∏Ñ≤ŸG Úà¡LGƒŸG ¿CG QÉÑàYG ≈∏Y ,ÊÉãdG .Úàfƒª°†e ÒZ ∑QɉódGh Góædƒg ™e »°SÉ°SCG πµ°ûH »°ùfôØdG ÜQóŸG ∫ƒ©«°Sh ¿Ó«e Î``fEG ™e ¬éjƒààH »°ûàæŸG ƒàjEG ≈∏Y É`` ` HhQhCG ∫É`` £` `HCG …QhO á``«`KÓ``ã`H ‹É`` £` `jE’G ‘ ’k Gó``L øµd ,Ú«∏ëŸG ¢``SCÉ`µ`dGh …Qhó`` dGh Ó«e Ú``Hh ¬æ«H Ö°ûf Ö°SÉæe Ò``Z â«bƒJ Ωó≤j ⁄ ¬fCG kGÈà©e ƒàjEG ÒNC’G ó≤àfG å«M Ée ,¬≤jôØd ¬eó≤j Ée …RGƒj Öîàæª∏d ÉÄ«°T Iƒ°ù≤H Oô``dG ¤EG ¿Ó«e Î``fEG ºLÉ¡Ã ™``aO QƒeC’G âÑgPh ,á«fhÒeɵdG IôµdG õeQ ≈∏Y ÖîàæŸG øe ÜÉë°ùf’ÉH ƒàjEG ójó¡J óM ¤EG ∫Éé°ùdG óªî«d ,…Qhô°V ÒZ √OƒLh ¿Éc GPEG .kÉ«°üî°T ÊhÒeɵdG ¢ù«FôdG πNóJ ó©H

IQhô°†dÉH ¢ù«d ⁄É©dG π£H :¬«∏«H πªLC’G ¢Vô©dG ÖMÉ°U

πÑb »FÉ¡ædG ™HQ ¤EG π°üj »≤jôaCG Öîàæe CGóÑj ¿CG ≈©°ùj ƒgh ,GÎ∏µfEG ΩÉ``eCG ô°ùîj ¿CG á≤jô£H äÉ``«`FÉ``¡`æ`dG ‘ ¢``ù` eÉ``ÿG √QGƒ``°` û` e …GQƒeÉ°ùdG" Öîàæe á``HGƒ``H ø``e á``«`HÉ``é`jEG ájOGóYE’G äÉjQÉÑŸG ‘ ¬éFÉàf øµd ,"¥QRC’G PEG GÒ``ã`c ™é°ûJ ’ äÉ«FÉ¡ædG â≤Ñ°S »``à`dG óbh 4-3 É«Hô°Uh 3-1 ∫ɨJÈdG ΩÉ``eCG ô°ùN øjƒZƒd ∫ƒ``H »°ùfôØdG ÜQó``ŸG ∫É``LQ ô¡X §N ‘ É°Uƒ°üN É«Ñ°ùf á©°VGƒàe IQƒ°üH .´ÉaódG ¿hÒeɵ∏d ájÒ°üe á¡LGƒe ¤EG øjƒZƒd ≈©°ùj ¿G »≤£æŸG øe øµd á°ùaÉæŸG OGQCG Ée GPEG ¿ÉHÉ«dG ΩÉeCG kGõFÉa êhôÿG Qhó`` dG ¤EG π``gCÉ` à` dG »``à`bÉ``£`H ió`` ` MEG ≈``∏` Y

•É≤f ó°ü◊ áë°Tôe ¿hÒeɵdG hóÑJ ¿É«≤à∏j ÉeóæY ¿ÉHÉ«dG ™e çÓãdG É¡JGQÉÑe ¤hC’G ádƒ÷G øª°V ÚàfƒØeƒ∏H ‘ Ωƒ«dG hóÑj å«M ,á°ùeÉÿG áYƒªéŸG äÉjQÉÑe øe ƒjQÉæ«°S QGôµJ øY kGó«©H …ƒ«°SB’G ÖîàæŸG ™e á≤HÉ°ùdG Ió``«`Mƒ``dG ᫪°SôdG ¬à¡LGƒe º¡«∏Y Ö∏¨J ÉeóæY "á°VhôŸG ÒZ Oƒ°SC’G" .2001 ΩÉY äGQÉ≤dG ¢SCÉc ‘ ôØ°U-2 ‘ √DhÓ`` ` ` `eRh ƒ`` à` `jEG π``jƒ``eÉ``°` U π`` eCÉ` `jh RÉ`` ‚E’G GhQô``µ` j ¿CG ÊhÒ``eÉ``µ` dG Ö``î`à`æ`ŸG IOÉ«≤H 1990 ∫Éjófƒe Öîàæe ¬≤≤M …ò``dG ∫hCG íÑ°UCG Ú``M Ó«e ¬``«`LhQ "Rƒé©dG"

∞©°†dGh Iƒ≤dG •É≤f ..¿hÒeɵdG

É¡aƒØ°U πNGO Iôµ©ŸG AGƒLÓd á«ë°V ¿hÒeɵdG (Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ™é°ûJ ’ QƒeG »gh ÖÑ°ùdG Gò¡d É¡«HQóe ádÉ≤à°SGh »Øa .≥jôØdG πNGO ∂°SɪàdGh ΩÉé°ùf’G ≥∏N ≈∏Y ¢ù«d ß◊G Aƒ°ùd{ ¬fG ¬«∏«H »∏jRGÈdG Ωó≤dGIôc IQƒ£°SG ÈàYG ÊÉŸ’G ™e ÊhÒeɵdG OÉ``–’G óbÉ©J ,2007 ΩÉY øe ÈYh zπªLC’G ¢Vô©dG ÖMÉ°U ⁄É©dG π£H ¿ƒµj ¿G IQhô°†dÉH ¿É°ù«f ‘ ¬Ñ°üæe ∑ôJ Ò``N’G øµd ΰù«ØH ƒ``JhG ¢SCÉc ‘ ¬àbÉ«∏d ÉcÉc πjRGÈdG §°Sh ÖY’ IOÉ©à°SG ΩóY øe ¬ahÉfl .2010 ∫Éjófƒe ¤G á∏gDƒŸG äÉ«Ø°üàdG õY ‘ 2009 .É«≤jôaCG ܃æL ‘ áeÉ≤ŸG á«dÉ◊G ⁄É©dG ƒfƒµf ¢SÉeƒJ ≥HÉ°ùdG ‹hódG ≈eôŸG ¢SQÉM ¬Ø∏N ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f π«Ñb ¬JÉ©bƒJ ‘ IOÉY Ö«°üj ’ …òdG ¬«∏«H ∫Ébh ¿G πÑb ,É¡HÉ°üf ‘ Qƒ``e’G ™°Vh ‘ íéæj ¿G ¿hO Ö©∏J GÎ∏µfGh É«dÉ£jEG ,É«fÉŸCG πãe äÉÑîàæŸG ¢†©H ¿G ó≤àYCG{ :⁄É©dG ‘ øjƒZƒd ∫ƒH »°ùfôØdG äÉeóîH áfÉ©à°S’G ºàJ º¡a ,π«ª÷G Ö©∏dG ≈∏Y ¿hõ``cô``j ’ º¡µd ,á``jƒ``bh Ió«L äÉjQÉÑe .z᪰SÉM É¡æe ÌcCG á«YÉaO äÉjQÉÑe ¿ƒeó≤j ∫ÉjófƒŸG ¤G ¿hÒeɵdG IOÉ«b ‘ í‚h 2009 Rƒ“ .IÒN’G ádƒ÷G ‘ ∑Éæg{ :äGôe 3 »ŸÉ©dG Ö≤∏dG RôMCG …òdG ≥HÉ°ùdG ºLÉ¡ŸG ™HÉJh ÖîàæŸG ´É` ` ` a O §` ` N í` ` Ñ ` ° ` U G :´É` ` aó`` dG §``N Aƒ°ùd øµd ,Góædƒgh ∫ɨJÈdG ,É«fÉÑ°SCG πãe ,á∏«ªL Iôc Ωó≤J ∫hO IóY ÖMÉ°U Ö≤∏dG Rôëj ¿CG …Qhô°†dÉH ¢ù«d ⁄É©dG ¢SCÉc ïjQÉJ ‘ ß◊G ≥HÉ°ùdG ‘ ¿Éc Éeó©H GÒÑc É≤∏b Òãj ÊhÒeɵdG .zô¡°T IóŸ äÉjQÉÑe 7 ∑Éæg ⁄É©dG ¢SÉc ‘ ¬fC’ ,π°†aC’G ¢Vô©dG ÒZ Oƒ°S’G iód Iƒ≤dG •É≤f óMGh ¿Ée’G Qó°üe GƒÑ©d ,1982 ΩÉ``Y π``jRGÈ``dG ™``e π°üM É``e Gò``g{ :¬«∏«H ±É``°`VGh √õFÉcQ iƒà°ùe ‘ ÒÑc ™LGôJ ƒg ÖÑ°ùdG .á°VhôŸG ™e π°üM ¬``JGP ô`` eC’Gh ,Ö≤∏dG GhRô``ë`j ⁄ º¡æµd á∏«ªL äÉ``jQÉ``Ñ`e ¿G ɪc .ÜÉà«‚ »ÁÒLh ≠fƒ°S ÒHƒ¨jQ á«°SÉ°S’G ó«MƒdG ôeC’G ¢ù«d á∏«ªL Iôc Ö©∏J ¿CG .1978h 1974 »eÉY Góædƒg ≈eôe ¢SQÉM OÉéjG ‘ ¿’G ≈àM â∏°ûa ¿hÒeɵdG .zÓ£H íÑ°üJ ¿CG É°†jCG º¡ŸG øe ,ΩÉ¡dG ¿Gƒ£fG ∞jRƒL hG ƒfƒµf ¢SÉeƒJ áæ«W øe ÒÑc :¬«∏«H ∫Éb ,ÊÉÑ°S’G ójQóe ∫ÉjQ §°Sh ÖY’ ÉcÉc iƒà°ùe øYh ô¡X »æ«eÉc ¢SƒdQÉc ‹É◊G ≈eôŸG ¢SQÉM .π«H Éæeƒé¡d ìÉàØŸG ÖYÓdG ƒg .Éæ≤jôØd ΩÉg ô°üæY ¬fG ,»æ≤∏≤j ÉcÉc{ á«≤jôa’G ·’G ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ Ö«fl iƒà°ùà .zIó«L ádÉM ‘ ¿ƒµj ¿CG ≈æ“CG .É棰Shh .á«fhÒeɵdG Ògɪ÷Gh ÜQóŸG á≤K ó≤ah AÉKÓãdG GóZ 2010 ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ É¡JÉjQÉÑe ¤hCG πjRGÈdG Ö©∏Jh ·’G ¢` ` `SCÉ` ` c ‘ Ö``«` î` ŸG π``°` û` Ø` dG Ò`` `KCÉ` ` J .á©HÉ°ùdG áYƒªéŸG ‘ á«dɪ°ûdG ÉjQƒc ΩÉeCG øe ¿hÒ``eÉ``µ` dG êhô`` N Ò``KCÉ` J ƒ``g É``e :á``«`≤`jô``a’G á«≤jôa’G ·’G ¢SCÉc äÉ«FÉ¡æd »FÉ¡ædG ™HQ QhódG ÚJQÉ°ùN ¤G øjƒZƒd ∫ƒ``H ∫É``LQ ¢Vô©J ÉeóæY ™HQ ‘) ô``°`ü`eh (∫h’G Qhó`` dG ‘) ¿ƒ``HÉ``¨`dG ΩÉ`` eG ¿ÉH GQGô``µ`Jh GQGô``e ó``cG øjƒZƒd ¿É``ch .?(»FÉ¡ædG (Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ɪ¡eh .É«dhG Éaóg øµJ ⁄ á«≤jôa’G ·’G ¢SCÉc ≈∏Y ÉÑ∏°S ¢ùµ©æJ ób AÉ°üb’G Gòg ÖbGƒY ¿Éa ,øµj .∫ÉjófƒŸG ‘ ácQÉ°ûŸG π≤J âfÉc IôFÉW ¿É``H ÆQƒÑ°ùfÉgƒL QÉ£e º°SÉH çóëàe ø∏YG á«°VÉjôdG Iô``jõ``÷G IÉæb ø``e 14 º¡æ«H Ú«aÉë°üdG ø``e áYƒª› ¢ùeCG ÆQƒÑ°ùfÉgƒL øe Üô≤dÉH …QGô£°VG •ƒÑ¡H âeÉb ájô£≤dG .iPÉH º¡æe …G ÜÉ°üj ¿G ¿hO øe óM’G ÉjÒ°ùf’ QÉ£e ‘ §– »gh IôFÉ£dG ø£H øe AGõLG äôjÉ£Jh ø∏YG ɪc É¡JGQÉWG ‘ πcÉ°ûe É¡à¡LGƒe ó©H ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ÜôZ ¥ô°T :∞©°†dG •É≤f * .±ƒà°ùjôc ∑QÉe äÉ«∏ª©dG ôjóe ´Ób’G á«∏ªY ó©H" "¢SôH ¢ùfGôa" ádÉcƒd ±ƒà°ùjôc ∫É``bh IQƒ¡°ûe Ú«fÉHÉ«dG ᩪ°S :»eƒég º≤Y ≥«∏ëàdG ‘ QÉ«£dG ôªà°SGh ,»©«ÑW πµ°ûH πª©J ’ äGQÉW’G ¿ÉH ÚÑJ ÚÑbGôŸG øµd ,É¡«ÑY’ ÚH ó«L πµ°ûH IôµdG π≤æH äGAGôL’G É©Ñàe á∏µ°ûª∏d πM OÉéjG ’hÉfi áYÉ°S ƒëf AGƒ``L’G ‘ ¿ƒaô©j ’ º¡fG ÚÑYÓdG ≈∏Y ¿ƒÑ«©j Ée GÒãc ¿hO øe IôFÉ£dÉH §ëj ¿G Qô≤a ,∂dP ‘ íéæj ¿G ¿hO øe á«æ«JhôdG ∑ÉÑ°ûdG õ``g ø``Y ¿hõ``é`©`jh Iô``µ`dÉ``H ¿ƒ∏©Øj GPÉ`` e ."äGQÉW’G ≈∏Y OɪàY’G .±Gó`` g’G π«é°ùJ π``LG ø``e ¿ƒfÉ©j iô``M’É``H hG .´QÉH ¢UÉæb ±Góg ÜÉ«Z ÖÑ°ùdG IÈÿG »ÑY’ ¤G ¿ÉHÉ«dG ô≤àØJ :IÈÿG á∏b (Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ‹ÉàdÉHh á«HhQh’G ájóf’G ‘ ÚaÎëŸG áæ«W øe IÈN Ì``cCG äÉÑîàæe á¡LGƒe ‘ ÊÉ©J ó``b »¡a §°Sh ÖY’ ±É≤jG óM’G ¢ùeCG Ωó≤dG Iôµd ‹hódG OÉ–’G ø∏YCG »éæ«°Th GQƒeÉcÉf IÈN Ìc’G É¡«ÑY’ ≈àM ,É¡æe ¬«≤∏J ÖÑ°ùH Ió``MGh IGQÉ``Ñ`e hô``jOƒ``d ¢S’ƒµ«f …Gƒ`` ZhQh’G Öîàæe ¤G GhOÉYh ÉHhQhG GƒcôJ ƒJƒeÉæjG »°ûà«fƒLh ƒfhG äÉ«FÉ¡f ‘ (¤h’G áYƒªéŸG) É°ùfôa ΩÉeG ¤h’G IGQÉÑŸG ‘ øjQGòfG ´É≤jG OÉ``é`jG ‘ áHƒ©°U ¿hóé«°S É``ÃQh ,º``gó``∏`H .É«≤jôaG ܃æL ‘ ⁄É©dG ¢SCÉc .»HhQh’G Ö©∏dG ΩÉeG á∏Ñ≤ŸG IGQÉÑŸG øY Ö«¨«°S hôjOƒd ¿G ‹hódG OÉ–’G í°VhGh ƒÑY’ ÊÉ©j ¿G ™bƒàŸG øe :á«fóÑdG πcÉ°ûŸG .á«fÉãdG ádƒ÷G øª°V πÑ≤ŸG AÉ©HQ’G É«≤jôaG ܃æL Iƒ≤dGh IÒ``Ñ`µ`dG äÉ``eÉ``≤` dG ø``e ÊÉ``HÉ``«` dG Ö``î`à`æ`ŸG ‘ ¿’G ≈àM Oô``W …ò``dG ó«MƒdG Ö``YÓ``dG ƒ``g hô``jOƒ``d ¿G ôcòj ÚàbÉ£H GQƒª«°û«f »°ûàjƒj ÊÉHÉ«dG ºµ◊G ™aQ ¿G ó©H ,∫ÉjófƒŸG áaÉ°V’ÉH ,¿hÒeɵdGh ∑QɉódG »ÑYÓd á«fóÑdG ∞°üàæe É«WÉ«àMG ¬dhõf ó©H á≤«bO 18 ióe ‘ ¬¡Lh ‘ øjhGôØ°U IÎØdG ‘ áÑ«fl äó``H »àdG á«fóÑdG º¡àbÉ«d ¤G .∫Éjófƒª∏d ájOGóY’G .õ«dGõfƒZ ƒ«°SÉ«fG ¿Éµe ÊÉãdG •ƒ°ûdG

π≤J IôFÉ£d …QGô£°VG •ƒÑg Iôjõ÷G IÉæb øe 14 º¡æ«H Ú«aÉë°U

(Ü.±.G) - ÆÈ°ùfÉgƒL

(Ü.±.G) - øHQhO áëF’ ‘ ÊÉ`` ã` dG õ`` cô`` ŸG ¿hÒ`` eÉ`` µ` dG π``à` – ‹hódG OÉ``–’G ∞«æ°üJ ‘ á«≤jôa’G äÉÑîàæŸG É¡æµd ,(12) ô°üe ó©H (19 õ``cô``ŸG) Ωó``≤`dG Iô``µ`d ƒàjG πjƒeÉ°U É¡ª‚ IOÉ«≤H ¬JGƒæ°S òæe ÊÉ©J ∫Éjófƒe êôîj ødh áHòHòàŸGh áÑ«îŸG èFÉàædG øe √òg ø``Y hó``Ñ`j É``e ≈``∏`Y É``«`≤`jô``aG ܃``æ`L ‘ 2010 .IóYÉ≤dG :Iƒ≤dG •É≤f * π°†aCG óMCG ¿hÒeɵdG ∂∏“ :ƒàjG πjƒeÉ°U ≈∏Y π°UÉM .ƒàjG πjƒeÉ°U ƒg ⁄É©dG ‘ ÚªLÉ¡ŸG AGôª°ùdG IQÉ``≤`dG ‘ Ö``Y’ π°†a’ á«ÑgòdG Iô``µ`dG ≥≤Mh ,2009h 2005h 2004h 2003 ΩGƒ``YG äGô``e 4 RƒØdG ∫Ó``N øe ¿Ó«e Î``fG ™e É«îjQÉJ ɪ°Sƒe ¿É«∏ëŸG ¢SCɵdGh …Qhó``dG) ájQƒ£°S’G á«KÓãdÉH ÜÉÑ°S’G √ò``g πc .(É``HhQhG ∫É£HG …QhO á≤HÉ°ùeh ¬ëæe ¤G ø``jƒ``Zƒ``d ∫ƒ``H »°ùfôØdG ÜQó`` ŸG â``©`aO .á°VhôŸG ÒZ Oƒ°S’G óFÉb IQÉ°T ÖîàæŸG §``°`Sh §``N ¿ƒ``µ`à`j :§``°`Sƒ``dG §``N øe á``jó``fG ‘ ¿ƒaÎëj ÚÑY’ ø``e ÊhÒ``eÉ``µ`dG ≠fƒ°S Qóæ°ùµdG :Rƒé©dG IQÉ≤dG ‘ ™«aôdG iƒà°ùŸG É«∏«°Sôe) É«Ñe ¿ÉØ«à°Sh (…õ``«`∏`µ`f’G ∫É``æ` °` SQG) ≠fƒjGh (»°ùfôØdG ¿ƒ«d) ¿ƒcÉe ¿ÉLh (»°ùfôØdG §°Sh §N .(…óædƒ¡dG ΩGOΰùeG ¢ùcÉjG) √ƒæjG Ó°†a ¬«ÑYÓd ájOôØdG äÓgDƒŸG π°†ØH É«æa …ƒb Oƒ°S’G óYÉ°ùà°S »àdG á«dÉ©dG á«fóÑdG ábÉ«∏dG øY .É¡eƒ°üN á¡LGƒe ‘ GÒãc á°VhôŸG ÒZ :∞©°†dG •É≤f * ¿ƒµJ É``e É``ª` FGO :Ö``î` à` æ` ŸG π`` `NGO AGƒ`` ` L’G -

∞©°†dGh Iƒ≤dG •É≤f ..¿ÉHÉ«dG

IóMGh IGQÉÑe hôjOƒd ÊÉjƒZhQh’G ±É≤jG

(Ü.±.G) - øHQhO Ωó≤dG Iô``µ` d ÊÉ``HÉ``«` dG Ö``î`à`æ`ŸG ÜQó`` e ∫ƒ``©` j Qhó``dG ƃ``∏`Ñ`d á``dhÉ``fi ‘ §``°`Sƒ``dG §``N Iƒ``b ≈``∏`Y ‘ É``«`dÉ``M á``eÉ``≤`ŸG ⁄É``©` dG ¢``SCÉ` c äÉ``«`FÉ``¡`æ`d ÊÉ``ã` dG IÈÿG ¢ü≤fh á«©bGƒdG ÜÉ«Z øµd ,É«≤jôaG ܃æL .Ú«fÉHÉ«dG 샪W πbô©J ¿G øµÁ á«dhódG ¿ÉµeÉH .GQƒeÉcÉfh Gófƒg - :Iƒ≤dG •É≤f * ÖYÓd ájOôØdG äÓgDƒŸG ≈∏Y ∫ƒ©J ¿G ’hG ¿ÉHÉ«dG ≥HÉ°ùdG …óæ∏൰S’G ∂«à∏°S º‚ ≥dCÉàŸG É¡£°Sh »cƒ°ù«c óYGƒdG ºLÉ¡ŸGh ,GQƒeÉcÉf »cƒ°ùfƒ°T á«fÉHÉ«dG IôµdG Aɪ°S ‘ Iƒ≤H óYÉ°üdG ºéædG ,Gófƒg .»°ShôdG ƒµ°Sƒe ɵ°ù°S ¿GƒdG øY ™aGój …òdGh á«Yɪ÷G ìhô`` dG :á``«`dÉ``©`dG ájƒæ©ŸG ìhô`` dG Iƒ≤dG •É``≤` f Rô`` `HG ¿ƒ``µ`à`°`S á``«` dÉ``©` dG äÉ``jƒ``æ` ©` ŸGh RÉ‚G QGôµàH ¿ƒª∏ëj øjòdG z¥Qõ``dG …GQƒeÉ°ù∏d{ ÉeóæY ¿É``HÉ``«` dGh á``«`Hƒ``æ`÷G É``jQƒ``c ‘ 2002 ΩÉ`` Y ¤h’G Iôª∏d ∫h’G QhódG »£îJ ‘ ¿ÉHÉ«dG âë‚ .»FÉ¡ædG øªK QhódG øe êôîJ ¿G πÑb É¡îjQÉJ ‘


31

(1264) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (14) ÚæK’G

ÖYÓeh á°VÉjQ

Gô°ùjƒ°S ó°V Éà°ù««fG ácQÉ°ûe ócDƒj »µ°SƒH ∫O (Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL §°SƒdG ÖY’ ¿ÉH »µ°SƒH ∫O »àæ°ù«a É«fÉÑ°SG Öîàæe ÜQóe ócG ó©H IQô≤ŸG Gô°ùjƒ°S ó°V IGQÉÑŸG ‘ É«°SÉ°SG ∑QÉ°û«°S Éà°ù««fG ¢ùjQófG .2010 ∫Éjófƒe ‘ AÉ©HQ’G GóZ ,É«°SÉ°SG ¿ƒµ«°Sh Gô°ùjƒ°S ó°V Éà°ù««fG Ö©∏«°S" »µ°SƒH ∫O ∫Ébh 72 ÉæeÉeG ∫Gõj ’h IôµdG ™e »©«ÑW πµ°ûH ÜQóà«°S (ÚæK’G) GóZ ."É«∏c ≈aÉ©àj »µd áYÉ°S ájOƒdG IGQÉÑŸG ‘ øÁ’G √òîa ‘ áHÉ°U’ ¢Vô©J Éà°ù««fG ¿Éch ¢Vƒÿ GOGó©à°SG ¬≤jôa É¡°VÉN »àdG (ôØ°U-6) ôéŸG ó°V IÒN’G á≤«bódG ‘ ¬dGóÑà°S’ "ÉNhQ ÉjQƒa ’" ÜQóe ™aO Ée ∫ÉjófƒŸG QɪZ .õ«¨jOhQ hQóH áfƒ∏°TôH ‘ ¬∏«eõH ¬dGóÑà°SGh 39 ÊÉÑ°S’G ÖîàæŸG ‘ ¬FÓeR øY Gó«©H ¬JÉÑjQóJ Éà°ù««f π°UGhh á≤aôH á°UÉÿG äÉæjôªàdG ¢†©Hh ¢†côdÉH ΩÉ``bh IÒ``N’G ΩÉ``j’G ‘ .Öîàæª∏d Ú«fóÑdG ÚHQóŸG áHÉ°U’G ¬Jó©HG Éeó©H ÖYÓŸG ¤G GôNDƒe OÉY Éà°ù««fG ¿G ôcòj øY ô¡°T ‹Gƒ`` M É``°`†`jG ø`` Á’G √ò``î`a á∏°†Y ‘ É``¡`d ¢``Vô``©`J »``à`dG .áfƒ∏°TôH

§°Sh …GƒZGQÉÑdG ΩÉeCG ¬à∏ªM CGóÑj z…QhR’G{ 1986 ƒjQÉæ«°S QGôµJ ¢ùLÉg

ábô°ùdG ÉjÉë°V ôNG …óæ∏jRƒ«f ¿ƒjõØ∏J ºbÉW (Ü.±.G) - ÆÈæà°SGQ ÉjÉë°V ôNG ájóæ∏jRƒ«ædG IõØ∏àdG äÉ£fi ióMG ºbÉW íÑ°UG ¿ƒbQÉ°ùdG ºëàbG ¿G ó©H 2010 É«≤jôaG ܃æL ∫Éjófƒe ∫ÓN ábô°ùdG .»cÒeG Q’hO ∞dG 70 ᪫≤H äGó©e GƒªæZh º¡àaôZ øe å«M ÆÈæà°SGQ ÜôZ-∫ɪ°T ¥óæa ‘ ábô°ùdG á«∏ªY â∏°üMh óbh ,AÉKÓãdG óZ ó©H É«cÉaƒ∏°S ™e Góæ∏jRƒ«f Öîàæe Ö©∏j ¿G Qô≤ŸG ∫hÉæàj ÒN’G ¿Éc ÚM ¥óæØdG ‘ ºbÉ£dG áaôZ ¿ƒbQÉ°ùdG ºëàbG ≈∏Y ¬©bƒe ‘ z…R ¿G ‘ »J{ ¿ƒjõØ∏J QÉ°TG Ée Ö°ùëH ∂dPh ,AÉ°û©dG .âfÎf’G áµÑ°T ᪫b Oóëj ¿G ¿hO ,ábô°ùdG á«∏ªY áWô°ûdG º°SÉH çóëàe ócGh .âbô°S »àdG äGó©ŸG ¿ƒeƒ≤j Ú«aÉë°U ∫É£J »àdG ¤h’G ábô°ùdG á«∏ªY â°ù«d √ògh ¿ƒ«æ«°U ¿ƒ«aÉë°U ¢Vô©J PG ,É«≤jôaG ܃æL ‘ ⁄É©dG ¢SCÉc á«£¨àH ,º¡JQÉ«°S ‘ Gƒ``fÉ``c Ú``M ìÓ``°`ù`dG ó``jó``¡`J â``– ø``µ`d ¬`` JGP Ò°üª∏d ‘ ábô°ù∏d Gƒ°Vô©J óbh ‹É¨JÈdG ÖîàæŸG á«£¨àd GhAÉL ¿hôNGh .º¡bóæa Öîàæe øe ÚÑY’ ¿G ó``M’G Ωƒ«dG ΩÓ``Y’G πFÉ°Sh äô``cP ɪc äÉ°ùHÓe ¿G hóÑj øµd ,Q’hO ∞dG 12 ≠∏Ñe ábô°ùd É°Vô©J …GƒZhQh’G Ú£«ëŸG øe πYÉØdG ¿ƒµj ¿G íLôŸG øe ¬f’ áØ∏àfl ábô°ùdG √òg .ÖîàæŸÉH

øe ΩÓY’G πFÉ°Sh GOó› ™æÁ ɨfhO πjRGÈdG øjQÉ“ Qƒ°†M (Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL Qƒ°†M øe ΩÓY’G πFÉ°Sh ɨfhO ¢SƒdQÉc πjRGÈdG ÜQóe ™æe ∫ƒ°Uh òæe ∂dPh ´ƒÑ°SG ¿ƒ°†Z ‘ áãdÉãdG Iôª∏d zhÉ°ù«∏«°S{ øjQÉ“ ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ¢Vƒÿ É«≤jôaG ܃æL ¤G äGô``e ¢ùªN ⁄É©dG π£H .2010 ⁄É©dG ™æe QGô``b øY ÉØjÉH ƒ¨jQOhQ »∏jRGÈdG OÉ``–’G ∫hDƒ°ùe ø∏YGh çóëàJ QÉÑNG §°Sh πjRGÈdG øjQÉ“ ‘ óLGƒàdG øe ΩÓY’G πFÉ°Sh ÖîàæŸG »ÑY’ ÚH ™bh …òdG ∫ɵ°T’G øY ºLÉf ∞bƒŸG Gòg ¿G øY .ᩪ÷G ∫h’G ¢ùeG øjQÉ“ ó©H Éà°ù«JÉH ƒ«dƒLh ¢û«ØdG ∫É«fGO QGôb QÉÑàYG Ó°†Øe ,ÈÿG Gòg ó«cCÉJ »∏jRGÈdG OÉ–’G ¢†aQh CGóÑj ¿G πÑb ºgõ«côJ ≈∏Y √ƒÑY’ ßaÉëj ¿G πLG øe á∏«°Sƒc ɨfhO ÉjQƒc ΩÉeG AÉKÓãdG óZ ó©H øe GQÉÑàYG ¢SOÉ°S Ö≤d ƒëf ºgQGƒ°ûe πMÉ°Sh ∫ɨJÈdG º°†J »àdG ájójó◊G áYƒªéŸG øª°V á«dɪ°ûdG .É°†jG êÉ©dG ±ô°ûj …òdG GôjQÉH ƒJÈdG ¢SƒdQÉc ≥HÉ°ùdG ÖîàæŸG ÜQóe ¿Éch á©HQG πÑb ɨfhO øe ÓgÉ°ùJ ÌcG ,áØ«°†ŸG É«≤jôaG ܃æL ≈∏Y É«dÉM ÖÑ°ùH IÒãc äGOÉ≤àfG ¬LGh …òdG ÒN’G ¿G hóÑj øµd ,É«fÉŸG ‘ ΩGƒYG óªà©j ,á∏«µ°ûàdG øY ƒfÉjQOGh ƒJÉH Qóæ°ùµdGh ƒ«æjódÉfhQ √OÉ©Ñà°SG .´ƒ°VƒŸG Gòg ∫É«M GOó°ûJ ÌcG ÉHƒ∏°SG ≈∏Y zhÉ°ù«∏«°S{ Ö``jQó``J ≈∏Y Gƒ``HhÉ``æ`J ø``jò``dG ¿ƒ``HQó``ŸG OÉ``à` YGh ≈∏Y π°ü– ¿G ∫hÉ`` – »``à`dG ΩÓ`` Y’G π``FÉ``°`Sh â``aÉ``¡`J ™``e π``eÉ``©`à`dG áaô©Ÿ Ú°û£©àŸG Ú©é°ûŸG äÉÑZQ ´ÉÑ°TG πLG øe á«aɵdG äÉeƒ∏©ŸG √ÈàNG Ée ƒ``gh ,á«YɪàL’Gh É¡æe ájhôµdG ÖîàæŸG »ÑY’ QÉÑNG óFGõdG ¿RƒdG ∫ƒM á∏Ä°SG ™e πeÉ©à∏d ô£°VG ÉeóæY 2006 ΩÉY GôjQÉH .hódÉfhôd

äÉ«FÉ¡ædG ïjQÉJ ‘ ÖY’ ∫hCG ¢ûà«aƒµfÉà°S áØ∏àfl äÉÑîàæe áKÓK øY ™aGój (Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ∫hG ¢ûà«aƒµfÉà°S ¿É``jO ‹É£j’G ¿Ó«e ÎfG §°Sh ÖY’ äÉH äÉÑîàæe áKÓK ¿GƒdG øY ™aGój ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ïjQÉJ ‘ ÖY’ óM’G ¢ùeCG ÉfÉZ á¡LGƒe ‘ É«°SÉ°SG É«Hô°U IGQÉÑe CGóH ÉeóæY áØ∏àfl .ÉjQƒàjôH ‘ ‘ 1998 äÉ«FÉ¡f ∫Ó``N É«aÓ°SƒZƒj πãe ¢ûà«aƒµfÉà°S ¿É``ch É«Hô°U ¿’Gh ,É«fÉŸG ‘ 2006 ΩÉY hÒ¨«æ«àfƒeh É«Hô°U ºK ,É°ùfôa Öîàæª∏d GóFÉb ÚY ƒ``gh ,hô¨«æ«àfƒe øY IÒ``N’G ∫Ó≤à°SG ó©H É«fÉŸG º°†J áYƒª› øª°V Ωƒ«dG É«≤jôaG ܃æL ‘ √QGƒ°ûe CGóH …òdG .ÉfÉZ ÖfÉL ¤G ,É«dGΰSGh ¢SCÉc ¢Vƒîj Ö``Y’ ∫hG ʃµd ó«©°S É``fG{ ¢ûà«aƒµfÉà°S ∫É``bh »îjQÉJ Ωƒ``j Gò``g ,áØ∏àfl äÉÑîàæe áKÓK ™e äGô``e çÓ``K ⁄É©dG .zá«Hô°üdG Iôµ∏d ‘ …OÉ``jô``dG √QhO ó«cCÉJ ¤G (É``eÉ``Y 32) ¢ûà«aƒµfÉà°S ≈©°ùjh IOÉ«b ‘ áªgÉ°ùª∏d á«dÉ©dG á«æØdG ¬JÓgDƒeh √OÓH Öîàæe ±ƒØ°U QGôµJh ,ÊÉãdG QhódG É¡∏bG »ŸÉ©dG ¢Sô©dG ‘ áeó≤àe QGhOG ¤G É«Hô°U √OÉb ÉeóæY 2000 ΩÉY ÉHhQhG ¢SCÉc ádƒ£H ‘ √OÓH Öîàæe ™e √RÉ‚G .»FÉ¡ædG ™HQ ¤G (É¡æ«M á≤HÉ°ùdG É«aÓ°SƒZƒj) 1994 ΩÉY √OÓH Öîàæe ™e á«dhódG ¢ûà«aƒµfÉà°S ájGóH âfÉch á«dhódG äÉ°ùaÉæŸG øe á≤HÉ°ùdG É«aÓ°SƒZƒj OÉ©Ñà°SG ÖÑ°ùH âÑéàMG .OÓÑdG ⪰ùb »àdG á«∏g’G Üô◊G ÖÑ°ùH ¬Ñ∏ZG Öîàæe ‘ 1998 É°ùfôa ∫Éjófƒe ¢ûà«aƒµfÉà°S ¢VÉNh IOÉ«b ‘ í‚ ºK øjóYÉ°üdG ÚÑYÓdG óMG ƒg ¿Éch Úeô°†îŸG øe âLôNh ∫Ée’G âÑ«N å«M É«fÉŸG ∫Éjófƒe ¤G hô¨«æ«àfƒeh É«Hô°U ܃æL ‘ ô``e’G Gò``g Ò¨àj ¿G π``eCÉ`j ¬æµd ,É``°`†`jG ∫h’G Qhó`` dG ø``e .É«≤jôaG

hQÉaÉfÉc ƒ«HÉa ‹É£j’G ™aGóŸGh (QÉ°ùj) Rhôc ÉàfÉ°S …GƒZGQÉÑdG ºLÉ¡e ÚH á∏ªàfi á¡LGƒe

Gò¡H ΩƒbG ÉfGh …ôªY øe Úà°ùdGh á«fÉãdG ‘ ÉfG" »g √òg ,GóHG ôJƒàdÉH ô©°TG ⁄ .ÉeÉY 30 òæe πª©dG ádƒ£Ñd ô°†– ¿G ™``FGô``dG ø``e ,π``ª`L’G äɶë∏dG ."᫪g’G √ò¡H 2010 É«≤jôaG ܃æL äÉ«FÉ¡f ¤G »Ñ«d πNójh IOÉ«bh hõ``Jƒ``H ƒ``jQƒ``à`«`a RÉ`` ‚G QGô``µ`à`H º∏ëj ƒ``gh ¢ùeÉÿGh ‹GƒàdG ≈∏Y ÊÉãdG ¬Ñ≤d ¤G "…QhR’G" .¬îjQÉJ ‘ IOƒ©dGh Éæg ¤G A»éª∏d ™∏£àf øëf ?’ ⁄" »Ñ«d ¬æ∏YG Ée Gòg ,"iôNG Iôe QÉjódG ¤EG ¢SCɵdÉH ¿G πeCÉj ƒgh ,"ìõ≤dG ¢Sƒb áeCG" ¤G ¬dƒ°Uh π«Ñb ÚJôe »ŸÉ©dG Ö≤∏dÉH êƒàj §≤a ÜQóe ÊÉK íÑ°üj »eÉY »ŸÉ©dG Ö≤∏dG ¤G É«dÉ£jG OÉb …òdG hõJƒH ó©H √ɨàÑe ≥«≤– øe »Ñ«d øµªàj »µdh .1938h 1934 ‹É£j’G »YÉaódG ܃∏°S’G ¤G CÉé∏j ¿G ÉÃQ ¬«∏Y áë«°üf Ö°ùëH ,"ƒ°ûJÉæ«JÉc"Ü ±hô©ŸG …ó«∏≤àdG .hQÉaÉfÉc óFÉ≤dG Öîàæe ¿G øe Ú«dÉ£j’G øe ÒãµdG ±ƒîàjh ó≤a ¢ùeÉÿG ‹ÉjófƒŸG ¬Ñ≤d øY åMÉÑdG ºgOÓH …òdG ¬YÉaO §N áHÓ°üH á∏ãªàŸG á«°SÉ°S’G ¬Jƒb …ó«∏≤àdG Ö©∏dG ܃∏°SG ≥«Ñ£J ≈∏Y QOÉb ÒZ hóÑj …òdG "ƒ«°ûJÉæ«JÉc"Ü πãªàŸGh "…QhR’G" ÖîàæŸ ƒ«æ«∏«g »æ«àæLQ’G ÜQó``ŸG ™``e Iô``e ∫h’ ô¡à°TG .äÉæ«à°ùdG ∫ÓN ¿Ó«e ÎfG ™e GôjÒg Oƒ©j ¿G √OÓH Öîàæe ≈∏Y ¿G hQÉaÉfÉc ∑Qójh ®ÉØàM’Gh Gó«©H ÜÉgòdG OGQG Ée GPG "√QhòL" ¤G …ƒ«M ôeG ´ÉaódG" Oó°üdG Gò¡H ∫Éb ƒgh ,Ö≤∏dÉH »æ©j πH Éæà≤£æe ‘ AÉ≤ÑdG Éæ«∏Y ¬fG »æ©j ’ øµd ܃∏°SÉH GóHG Ö©∏f ød .äÉMÉ°ùŸG ≥«°†f ¿G Éæ«∏Y ¿G ød øµd ,É«fÉÑ°SG hG ∫ɨJÈdG ,πjRGÈdG πãe »eƒég ."Éæ∏ãe Gƒ©aGój ¿G É°†jG º¡fɵeÉH ¿ƒµj »∏g’G ¤G GôNDƒe π≤àfG …òdG hQÉaÉfÉc π°UGhh ‹ƒHÉf ≥HÉ°ùdG ¬≤jôa ´ÉæbG ‘ π°ûa Éeó©H »JGQÉe’G IóŸ ÚÑYÓdG ¢ùØæH ÉæÑ©d 2006 ‘" ,¬©e óbÉ©àdÉH ¿hóaGh ∑É``æ`g ,∞∏àfl ô``e’G ΩÉ``©`dG Gò``g .Úàæ°S π«÷G ÖÑ°ùH »©«ÑW ôeG Gòg .äGÒ«¨J ∑Éæg ,OóL øµd AÉ°†Y’G ‘ Ò«¨J ∑Éæg .ÚÑYÓdG øe ójó÷G ¥ôØdG ¿ÉµeÉH ¿G ÉæjCGQ »YÉaódG º«¶æà∏d áÑ°ùædÉH ."Gó«©H ÖgòJ ¿G äÉMÉ°ùŸG ≥««°†J óªà©J »àdG ΩGƒ`` Y’G ∫Ó``N √É``fô``°`ù`N ô`` e’G Gòg" π``°` UGhh ÜQóŸG .√ó«©à°ùf ¿G ∫hÉ``ë`æ`°`Sh IÒ`` N’G á``KÓ``ã`dG Qô≤«°Sh Qƒe’G í∏°üj ¿G ∫hÉëj (»Ñ«d ƒ∏«°ûJQÉe) Gògh ,QÉÑàN’G ¤G êÉàëj .(Ö©∏«°S ∞«c) ó``M’G Éææµd Ö©∏æ°S ∞«c ¿’G ≈àM º∏YG ’ .»©«ÑW ô``eG ."π◊G óéæ°S

.IÈÿG GócDƒe ,"IRƒé©dG" ¬à∏«µ°ûJ øY »Ñ«d ™``aGOh ¬Ñ≤∏H ßØàëj »µd äÉ«fɵe’G ∂∏Á "…QhR’G" ¿ÉH .⁄É©∏d Ó£H 28 ≠dÉÑdG ¬«ÑY’ QɪYG ∫ó©e ¿G »Ñ«d iCGQh "…QhR’G" ΩÉ`` eG É``≤`FÉ``Y ¢ù«d ô``¡`°`TG á©°ùJh É``eÉ``Y ,Ö≤∏dG ≈``∏` Y á``°`ù`aÉ``æ`ª`∏`d Ú``ë` °` Tô``ŸG ø`` e ¿ƒ``µ` «` d ∑Éæg ,É``æ`°`S È`` c’G ≥``jô``Ø`dG Éæ°ùd øëf" ÉØ«°†e ,º©f .Éæ°S ÈcG äÓ«µ°ûJ ∂∏“ »àdG ¥ôØdG ¢†©H ôe’G Gò``g øµd ôª©dG ‘ Úeó≤àe ÚÑY’ Éæjód äÉjQÉÑŸG ™``e πeÉ©àdG IÈ``Nh á«°üî°ûdG º¡ëæÁ ¿ÉÑ°ûdG øe Ö°SÉæŸG èjõŸG Éæjód ¬fG ó≤àYG .IÒѵdG ."ôª©dG ‘ Úeó≤àŸG ÚÑYÓdGh 50Ü πbG …G ,2006 øe ÚÑY’ á©°ùJ Éæjód" Öîàæe …G »JÉ«M ‘ QCG ⁄ .á∏«µ°ûàdG ø``e áÄŸÉH äGƒæ°S á``©`HQG ó©H ∑QÉ``°`û`j º``K ⁄É``©`dG ¢``SCÉ`µ`H Rƒ``Ø`j Ée Gò`` g ,"GójóL É``Ñ` Y’ 23 ø``e á``fƒ``µ`e á∏«µ°ûàH äÉ«FÉ¡ædG ó©H ¬Ñ°üæe ∑Ϋ°S …ò``dG »Ñ«d ¬aÉ°VG .»∏∏jófGôH …QGõ«°ûJ Éæ«àfQƒ«a ÜQóe áë∏°üŸ ÖY’ π°†aG ƒdÒH ÜÉ«Z ᫪gCG øe »Ñ«d π∏bh ÉØ«°†e ,ÖîàæŸG AGOG ≈∏Y ,2006 ∫Éjófƒe »FÉ¡f ‘ ,Úë°VGh øµæd .⁄É©dG ¢SCɵH RƒØj ’ óMGh ÖY’" ¿ÉµeÉH ¢ù«dh É«dÉ£jG ‘ QÉÑc Ωƒ‚ ∑Éæg ó©j ⁄ ¿G ∫ƒ≤j ¿G (¬Yóà°ùj ⁄) øWƒŸG ‘ ¬àcôJ ÖY’ …G ."áHƒ∏£ŸG áÑgƒŸG øeDƒj ¿G ¬fɵeÉH øª°V ƒ``dÒ``H AÉ``≤` HÉ``H √QGô`` `b ø``Y »``Ñ`«`d ™`` `aGOh AÉÑWG ¿’ Éæg ¬fG" ÉØ«°†e ,áHÉ°U’G ºZQ á∏«µ°ûàdG .áãdÉãdG IGQÉѪ∏d GõgÉL ¿ƒµ«°S ¬fÉH GƒdÉb ≥jôØdG ÒZ ¿ÉÑY’ ∑Éæg ¿É``c É«fÉŸG ‘ ,¿hô``cò``J ºàæc GPG hRƒJÉZ hQÉæ«L ɪgh ádƒ£ÑdG á``jGó``H ‘ øjõgÉL øe (ƒ``dÒ``H) øµªàj ⁄ GPG .É`` JhÈ`` eGR É``cƒ``∏`fÉ``Lh ÜÉ«Z ¿G ó``cDƒ` ŸG ø``e .ô``NG É``Ñ`Y’ ∑ô°ûæ°ùa Ö©∏dG ¤G ÜÉgò∏d á∏FÉg áÑZQ Éæjód øµd ΩÉg ôeG ƒdÒH ,É浇 ô``e’G ¿É``c GPG ájÉ¡ædG ≈àM ,øµÁ Ée ó©HG ."á≤MÓdG QGhO’G ‘ ∑Éæg ¿ƒµ«°S ƒdÒHh ,√óªà©j …ò`` dG ∂«àµàdG ø``Y »Ñ«d ™`` aGO É``ª`c Ö«îŸG AGO’G RhÉéàj ¿G ¬Ñîàæe ¿ÉµeÉH ¿G GócDƒe ∂«°ùµŸG ó°V ÚàjOƒdG ¬«JGQÉÑe ‘ ¬H ô¡X …ò``dG GQɵaG ∂∏eG" ÉØ«°†e ,(1-1) Gô``°`ù`jƒ``°`Sh (2-1) ƒgh ,Ö©∏ŸG á«°VQG ‘ É¡≤Ñ£f ¿G Öéj øµd á©FGQ »àdG πcÉ°ûŸG ÖÑ°ùH ¿’G ≈àM ¬≤≤ëf ⁄ …òdG ôe’G ."äÉHÉ°U’Gh Éæà¡LGh Ö≤∏H ¢``Sƒ``à`æ`aƒ``j ™``e êƒ`` J …ò`` `dG »``Ñ`«`d ó`` `cGh ÉHhQhG ∫É£HG …QhO á≤HÉ°ùeh äGôe 5 »∏ëŸG …QhódG ÉØ«°†e ,á«Ñ°ü©dÉH ô©°ûj ’h ìÉJôe ¬fÉH ,IóMGh Iôe

∞©°†dGh Iƒ≤dG •É≤f ..…GƒZQÉÑdG

»ÑY’ Ö∏ZCGh ,‹GƒàdG ≈∏Y á©HGôdG Iôª∏d ⁄É©dG ‘ øjô°VÉM GƒfÉc ‹É``◊G ∫ÉjófƒŸG ‘ É¡à∏«µ°ûJ .ΩGƒYG 4 πÑb É«fÉŸG ∫Éjófƒe :∞©°†dG •É≤f * øe ¢ù«d í`` LQC’G ≈∏Y Gò``g :§``°`Sƒ``dG §``N •ƒ£ÿG ÌcCG ƒg §°SƒdG §N ¿’ ,áaó°üdG π«Ñb ™HQCG òæe ¬FÉeO ójóŒ ≈∏Y …GƒZQÉÑdG â∏ªY »àdG GÒa »YÉaódG §°SƒdG »ÑY’ ¿G í«ë°U .äGƒæ°S ™fÉ°U ¤G ô≤àØj ÖîàæŸG øµd ,¿É``jƒ``b ÉfÉàfÉ°Sh .ÜÉ©dÓd ºLÉ¡e ¢``SÉ``«`fÉ``HÉ``c ¿É`` c :¢``SÉ``«`fÉ``HÉ``c ÜÉ``«` Z ‘ …Gƒ``ZQÉ``Ñ` ∏` d πé°ùe π``°`†`aG »µ«°ùµŸG É``cÒ``eG πµ°ûj ¿É``c ¬``fG ɪc .±Gó``gG 6 ó«°UôH äÉ«Ø°üàdG 5) õjódÉa hójÉg ¿ƒ°ù∏«f ÖfÉL ¤G ÉHQÉ°V É«FÉæK ¢SƒjQÉH ¢SÉcƒd äÉeóîH áfÉ©à°S’G â“ .(±GógCG ≈∏Y ÊÉ``ã`dG õ``cô``ŸG Ö``MÉ``°`Uh π``°` UC’G »æ«àæLQ’G ¬fG »g á∏µ°ûŸG øµd ,ÊÉŸ’G …QhódG ‘Góg áëF’ .ÊÉjƒZQÉÑdG ÖîàæŸG ™e Ö©d ¿G ¬d ≥Ñ°ùj ⁄ ÊÉjƒZQÉÑdG ÖîàæŸG ∂∏Á ’ :ΩƒéædG ÜÉ«Z äÉjô›h áé«àf Ö∏b ≈∏Y GQOÉ`` b Éjô≤ÑY É``Ñ`Y’ Ì`` c’Gh ó``«` Mƒ``dG ¬``ª` ‚ .â`` `bh …G ‘ äÉ`` jQÉ`` Ñ` ŸG ¬æµd Rhôc ÉàfÉ°S »chQ ºLÉ¡ŸG ƒg ÉHhQhCG ‘ Iô¡°T ÉHÉ°üe ø``jÒ``N’G Úª°SƒŸG äGÎ``a Ö∏ZG ≈°†eG »à«°S ΰù°ûfÉe √ó©H ø``eh Rô``ahQ ¿ÒÑcÓH ™e .Újõ«∏µf’G

øe …Gƒ`` ZGQÉ`` Ñ` `dG â``æ`µ`“ äÉ``«`Ø`°`ü`à`dG ∫Ó`` Nh Úaó¡H πjRGÈdG ≈∏Y RƒØdG πãe áàa’ èFÉàf ≥«≤– ¢SÉ«fÉHÉc QhOÉØdÉ°Sh Rhôc ÉàfÉ°S »chQ »é©aóª∏d ºLÉ¡e õ``jó``dÉ``a ¿ƒ°ù∏æd ±ó``¡`H Ú``à`æ`LQ’G ≈``∏`Yh .ÊÉŸ’G ófƒ“QhO É«°ShQƒH É¡HQóe ¤G …GƒZGQÉÑdG ìÉ‚ ‘ π°†ØdG Oƒ©jh ‘ ≥jôØdG OÉb …ò``dG ƒæ«JQÉe hOQGÒ``N »æ«àæLQ’G ⁄É©dG ¢SCÉc ¤G ¬dÉ°üjG øe øµ“h á«dÉ≤àfG á∏Môe ƒgh ,¬îjQÉJ ‘ áæeÉãdGh ‹GƒàdG ≈∏Y á©HGôdG Iôª∏d »µd Rhõ¡ŸG ‹É£j’G ™°VƒdG øe ó«Øà°ùj ¿G πeCÉj ∫ÉM ‘ ’G ,GÒãc Ió©Ñà°ùe â°ù«d ICÉLÉØe ≥≤ëj »àdG äGOÉ``≤` à` f’G QÉ``Ñ`Z ¢†Øf ‘ »Ñ«d ∫É`` LQ í``‚ .Úµ¡æŸG "Iõé©dG"Ü º¡àª¡JGh º¡«dG â¡Lh ,2006 É«fÉŸCG øY GÒãc É«dÉ£jG á∏«µ°ûJ äÒ¨J ∫O hQó``fÉ``°`ù`«`dCG ,»``Jƒ``J ƒµ°ù«°ûfGôa ™æ°U Éeó©Ña …õJGÒJÉe ƒcQÉe ,ƒ°ShôZ ƒ«HÉa ,ʃW Écƒd ,hÒ«H áMÉ°ùdG øY Aɪ°SC’G √òg Ö«¨à°S ,É«dÉ£j’ OÉ›C’G .É«≤jôaCG ܃æL ‘ ≈eôŸG á°SGôM ‘ óªà©j "‹Éfƒ«°ùJÉf" ∫Gõj ’ hQÉaÉfÉc ƒ«HÉa ´ÉaódG óFÉb ,¿ƒaƒH »éjƒ∏fÉL ≈∏Y ¬æY ≈∏îJ …ò``dGh 2006 ∫Éjófƒe ‘ Ö``Y’ π°†aCG hQÉæ«L Ωô°†îŸG ¿Ó``«`e §``°`Sh »FÉæK ,¢Sƒàæaƒj IGQÉÑe ø``Y Ö«¨«°S …ò`` dG ƒ``dÒ``H É``jQó``fCGh hRƒ``JÉ``Z ób ¬æµd á``HÉ``°`U’G ÖÑ°ùH Gó``æ`∏`jRƒ``«`fh …Gƒ``ZGQÉ``Ñ` dG .IÒN’G ádƒ÷G ‘ É«cÉaƒ∏°S ΩÉeG ∑QÉ°ûj iƒà°ùe ™``LGô``J ø``e ⁄É``©` dG ∫É``£` HG ÊÉ``©` jh ´ÉaódG §N ‘ ¬∏«eRh (ÉeÉY 36) hQÉaÉfÉc ºgóFÉb â¡LGh »àdG á∏µ°ûŸGh ,(ÉeÉY 33) ÉJhÈeGR Écƒ∏fÉL …òdG π``jó``Ñ`dG ó``é`j ⁄ ò``Ø` dG ÜQó`` ŸG ¿G »``g »``Ñ`«`d Ée GPÉ``a ,…ó``ë`à`dG iƒà°ùe ¤G »≤Jôj ¿G ¬fɵeÉH ÚÑY’ ∑É``æ` g ¿G ó`` ‚ ´É`` aó`` dG §`` N ¤G É``fô``¶` f …QƒJÉØdÉ°S πãe ∑ɵàM’Gh IÈ``ÿG ¤G ¿hô≤àØj (…QÉ`` H) »``°`û`Jƒ``fƒ``H hOQÉ``fƒ``«` dh (iƒ``æ` L) »``à`«`cƒ``H ƒ«LQƒLh hQÉ``aÉ``fÉ``µ` d Ó``jó``H É``fƒ``µ`j ¿G ¢``VÎ``Ø` ŸG .´ÉaódG Ö∏b ‘ »æ«∏««c "…QhR’G" ™e IGQÉÑe …G »FÉæãdG Gòg Ö©∏j ⁄h ¬∏é°S ‘ ∂∏Á ƒgh ,¿’G ≈àM ᫪°SQ á≤HÉ°ùe ‘ .ájOƒdG äÉjQÉÑŸG øe áæØM ‹hódG ÉJhÈeGõd »©«ÑW πjóH …G »Ñ«d ∂∏Á ’ ɪc á¡÷G ‘ …õ``«`fGQƒ``eÉ``c hQhÉ`` Ÿh iô°ù«dG á``¡`÷G ‘ .Ö©∏ŸG §°Sh øe ≈檫dG øjQÉ«N ΩÉ`` eG »``Ñ`«`d â``©`°`Vh äÉ``«`£`©`ŸG √ò`` gh ≈∏Y ßaÉëj ¿G ÉeG ,2010 É«≤jôaG ܃æ÷ áÑ°ùædÉH ¢Sô©dG ¢VƒîH ôeɨj hG ᵡæŸGh "IRƒé©dG" ¬àÑ«àc ¤G OÉ≤àa’G πeÉY É¡«∏Y øª«¡j á∏«µ°ûàH …hôµdG

(Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ¬Ñ≤d øY ´ÉaódG á∏ªM ‹É£j’G ÖîàæŸG CGóÑj øjôZ" Ö©∏e ≈∏Y …GƒZGQÉÑdG ΩÉ``eG ÚæK’G Ωƒ«dG øe ¤h’G ádƒ÷G ‘ ¿hÉJ ÖjÉc ‘ "ΩƒjOÉà°S âæjƒH É«≤jôaG ܃æL ∫ÉjófƒŸ á°SOÉ°ùdG áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe .1986 ΩÉY ƒjQÉæ«°S QGôµJ ¢ùLÉg §°Sh ,2010 Iôª∏d Ö≤∏dÉH êƒ``J …ò``dG "…QhR’G" π``Nó``jh »°ùfôØdG √Ò¶f ≈∏Y ¬Ñ∏¨J ó©H ¬îjQÉJ ‘ á©HGôdG ,2006 É«fÉŸG ∫Éjófƒe »FÉ¡f ‘ í«LÎdG äÓcôH á«≤jôa’G »`` °` VGQ’G ≈``∏`Y ¤h’G äÉ``«`FÉ``¡`æ`dG ¤G …òdG ™°VGƒàŸG AGO’G ó©H É°Uƒ°üN ,IRhõ¡e IQƒ°üH ∂«°ùµŸG ΩÉeG ÚàjÒ°†ëàdG ¬«JGQÉÑe ∫ÓN ¬H ô¡X ≈≤∏j ¿G ∫ɪàMG Rõ©j Ée ,(1-1) Gô°ùjƒ°Sh (2-1) øY ∫RÉ``æ`J ÉeóæY 1986 ΩÉ``Y ¬``H »æe …ò``dG Ò°üŸG ¬LhôîH GôcÉH 1982 É«fÉÑ°SG ‘ ¬H êƒJ …òdG Ö≤∏dG ∞«°†ŸG »°ùfôØdG ÖîàæŸG ój ≈∏Y ÊÉãdG QhódG øe .(2-ôØ°U) É¡æ«M ƒ∏«°ûJQÉe ÜQóŸG ∫ÉLôd ∫h’G QÉÑàN’G ¿ƒµ«°Sh º°†J áYƒªéŸG ¿ƒc ,∫h’G Qhó``dG ‘ iƒ``b’G »Ñ«d GóZ ¿É``¡` LGƒ``à` j ø``jò``∏` dG Gó``æ` ∏` jRƒ``«` fh É``«`cÉ``aƒ``∏`°`S ÖîàæŸG ™e ¬à¡LGƒÃ RƒØdG ¿G »æ©j Ée ,AÉKÓãdG ¬eÉeG ≥jô£dG 󡪫°S …ƒ≤dG »Hƒæ÷G »cÒe’G .ÊÉãdG QhódG ¤G ¬àbÉ£H õé◊ ÉŸÉ£d ¬``fG ô¡¶J äÉ``«`FÉ``°`ü`M’Gh ï``jQÉ``à`dG øµd øY ô¶ædG ¢†¨H ∫h’G Qhó``dG ‘ ¿ƒ«dÉ£j’G ≈fÉY ¿G í``Lô``ŸG Ò``Z ø``e ø``µ`d ,Ú``°`ù`aÉ``æ`ŸG iƒ`` bh º``é`M êhôîH á∏ãªàe ájhóe ICÉLÉØe áYƒªéŸG √òg ó¡°ûJ .Ò¨°üdG ÜÉÑdG øe "…QhR’G" GôeCG ÊÉãdG Qhó``dG ¤G É«dÉ£jG πgCÉJ ¿ƒµj ób á¶aÉëŸG ‘ É¡JQób ∫ƒM Ωƒëj ∂°ûdG øµd É«¡jóH RôHCG ÜÉ``«`Zh ÉgGƒà°ùe QGó``ë` f’ Gô``¶`f Ö≤∏dG ≈∏Y .áMÉ°ùdG øY É¡«ÑY’ ≈∏Y º``gRƒ``a GhOó``é`j ¿G ⁄É``©`dG ∫É``£`HG π``eCÉ`jh º¡à¡LGƒe ‘ É¡«∏Y Gƒ``Ñ`∏`¨`J ¿G ó``©`H …Gƒ``ZGQÉ``Ñ` dG ƒdhÉH hÉ°S ‘ 1950 ΩÉY äÉ«FÉ¡ædG ‘ É¡©e Ió«MƒdG ‘ É¡LGƒJ ɪ¡fÉH ɪ∏Y ,äÉYƒªéŸG QhO ‘ (ôØ°U-2) GQOGƒµ°S" Ö«°üf øe RƒØdG ¿Éch ájOh iôNG áÑ°SÉæe .1998 ΩÉY ÉeQÉH ‘ 1-3 "GQhRG ,ÉJÉàH Ú«dÉ£j’G ≈∏Y á∏¡°S ¿ƒµJ ød ᪡ŸG øµd ‘ …GƒZGQÉÑdG ¬H äô¡X …òdG iƒà°ùŸG ó©H É°Uƒ°üN áYƒªéŸG äQó°üJ å«M á«Hƒæ÷G ÉcÒeG äÉ«Ø°üJ õcôŸG ¤G ™``LGÎ``J ¿G πÑb á∏jƒW IÎ``Ø`d Ió``Mƒ``ŸG πjRGÈdG øY á£≤f ¥QÉØH IÒN’G πMGôŸG ‘ ådÉãdG .á«fÉãdG »∏«°ûJ øY ±Góg’Gh IQó°üàŸG

∞©°†dGh Iƒ≤dG •É≤f ..É«dÉ£jEG

(Ü.±.G) - øHQhO ¿ÉªLÉ¡ŸGh ,ƒdÒH ÉjQófGh hRƒJÉZ hQÉæ«Lh »°ShQ .ÉàæjƒcÉj hõæ°ûàæ«ah ƒæjOQÓ«L ƒJÈdG ádƒ£H ‘ áÑ«îŸG ácQÉ°ûŸG AÉæãà°SÉH .èFÉàædG ÉeóæY …ƒ≤dG É¡YÉaO §N ≈∏Y …GƒZQÉÑdG õcôJ Ωó≤dG Iô``µ`d ⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c äÉ«FÉ¡f QÉ``ª`Z ¢VƒîJ QhódG ø``e AÉ``°`ü`b’G) »°VÉŸG ΩÉ``©`dG äGQÉ``≤` dG ¢``SCÉ`c §N ‘ πcÉ°ûe ¬``LGƒ``J É¡æµd ,É``«`≤`jô``aG ܃``æ`L ‘ á©FGQ èFÉàf ≥≤M ‹É``£`j’G ÖîàæŸG ¿É``a ,(∫h’G ¢SÉ«fÉHÉc QhOÉØdÉ°S É¡aGóg ÜÉ«Z ÖÑ°ùH Ωƒé¡dG :IÒN’G á©HQ’G ΩGƒY’G ‘ ᫪°SôdG äÉ≤HÉ°ùŸG ‘ ,2008 ΩÉ``Y á``«`HhQh’G ·’G ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ Ωƒég ôKG ¬°SCGQ ‘ á°UÉ°UôH áHÉ°U’ ¢Vô©J …òdG ¿Éc ÖîàæŸG ¬Lh ‘ ∞bh øe √óMh ‹É£j’G ÖîàæŸG .»°VÉŸG ÊÉãdG ¿ƒfÉc ‘ »à«°S ƒµ«°ùµe ‘ í∏°ùe Éeó©H ∂``dPh ,É``≤`M’ Ö≤∏dÉH êƒ``J …ò``dG ÊÉÑ°S’G :Iƒ≤dG •É≤f * ¬eÉeG §≤°ùj ¿G πÑb »Ñ∏°ùdG ∫OÉ©àdG ≈∏Y ¬ªZQG ɡ੪°ùd ɪFGO á«ah …GƒZQÉÑdG :´ÉaódG §N äÉ«Ø°üJh .»FÉ¡ædG ™HQ QhódG ‘ í«LÎdG äÓcôH ¢SÉ°S’ÉH óªà©j …ƒ``b Öîàæe π«µ°ûJ ‘ á∏ãªàŸG ‹É£j’G ÖîàæŸG ¢Vô©àj ⁄ ,2010 ⁄É©dG ¢SCÉc áÑMÉ°U …GƒZQÉÑdG âfÉc .´ÉaódG §N áHÓ°U ≈∏Y .ä’OÉ©J 3h äGQÉ°üàfG 7 ≥≤M å«M IQÉ°ùN …’ á«cÒe’G äÉ«Ø°üàdG ‘ ´É``aO §``N π°†aG ÊÉ``K :∞©°†dG •É≤f * ÉgÉeôe πNO å«M ∫ÉjófƒŸG ¤G á∏gDƒŸG á«Hƒæ÷G ≥≤M ¿Ó``«` e Î`` `fG :Gó`` ` L §``°` Sƒ``à` e º``°` Sƒ``e É¡YÉaO §N Iƒb π°†ØH ∂dPh IGQÉÑe 18 ‘ Éaóg 16 ¿É«∏ëŸG ¢``SCÉ`µ`dGh …Qhó`` `dG) á«îjQÉàdG á«KÓãdG ƒà°SƒN ÊÉÑ°S’G ∫ÉjQÉ«ah ÉgÉeôe ¢SQÉM ≥dCÉJh ÖY’ …G ¿hóH øµd ,(ÉHhQhG ∫É£HG …QhO á≤HÉ°ùeh .ÖîàæŸG óFÉb É°†jCG ƒg …òdG QÉ«a Ö≤d RôMG …òdG ÉehQ .¬à∏«µ°ûJ ‘ »°SÉ°SG ‹É£jG iƒ°S ¬``aƒ``Ø`°`U ‘ º°†j ’ …Qhó`` `dG ‘ ∞``«`°`Uƒ``dG ∂∏“ :á«dÉ©dG äGô``µ` dGh Ió``Jô``ŸG äɪé¡dG É«dÉ£jG ¿Éa ‹ÉàdÉHh ,»°ShQ …O »∏««fGO ÜQóŸG ∫É``LQ ¬∏¨à°ùj …ƒ``b ´É``aO §``N …Gƒ``ZQÉ``Ñ`dG ¢VƒîJ É¡«ÑY’ Ö∏ZG á∏«µ°ûàH ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f QɪZ ¥Ó£fÓd ƒæ«JQÉe "ÉJÉJ" hOQGÒ``N »æ«àæLQ’G .Ö«fl øµj ⁄ GPG GóL §°Sƒàe º°Sƒe øe GƒLôN …GƒZQÉÑdG ¿G ɪc ,IóJôŸG äɪé¡dG ƒëf áYô°ùH É«dÉ£jG á∏«µ°ûJ ‘ Ú``Ñ`YÓ``dG ø``e È`` c’G Oó``©` dG 24`dG ±Gó``g’G Ö``∏`ZCG .á«dÉ©dG äGô``µ`dG ‘ IÒ£N õcôŸG ‘ º°SƒŸG ≈¡fG …ò``dG ¢Sƒàæaƒj ¤G »ªàæj ≥jôW ø``Y â``fÉ``c äÉ``«`Ø`°`ü`à`dG ‘ É``¡`à`∏`é`°`S »``à` dG êôNh ,…Qhó`` `dG ‘ IQÉ``°`ù`N 15∫ ¢``Vô``©`Jh ™HÉ°ùdG .á«dÉ©dG äGôµdGh IóJôŸG äɪé¡dG QhódG) É`` HhQhG ∫É``£`HG …QhO á≤HÉ°ùe ø``e GôµÑe ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ …GƒZQÉÑdG ∑QÉ°ûJ :IÈÿG .(∞«°UƒdG ÊÉŸ’G ï«fƒ«e ¿ôjÉH ój ≈∏Y ∫h’G

(Ü.±.G) - øHQhO

ájƒæ©ŸG ìhô``dGh IÈ``ÿG ≈∏Y É«dÉ£jG øgGôJ É¡éjƒàJ ‘ GƒªgÉ°S ÚÑY’ 9 º°†J »àdG É¡à∏«µ°ûàd ‘ ΩGƒ``YG á©HQG πÑb Ωó≤dG Iôµd ⁄É©dG ¢SCÉc Ö≤∏H ÊÉãdG »ŸÉ©dG Ö≤∏dÉH èjƒààdG πLCG øe ∂dPh ,É«fÉŸG 1934 ΩGƒYG ó©H É¡îjQÉJ ‘ ¢ùeÉÿGh ‹GƒàdG ≈∏Y .2006h 1982h 1938h :Iƒ≤dG •É≤f * ܃∏°SCÉH »Ñ«d ô¡à°ûj .Ió``Mƒ``ŸG á``Yƒ``ª`é`ŸG äÉjOôØdG ¢ù«dh áYƒªéŸG ≈∏Y óªà©j …òdG ¬Ñ©d πµ°T .É«≤jôaG ܃æL ‘ ¬FOÉÑe Ò¨j ød hóÑj ƒgh ,Góëàe ∂dP øe º``gC’Gh ,É°ùªëàeh Éjƒb ÉÑîàæe »Ñ«d ∫Ébh .Ö≤∏dÉH êƒJh 2006 ΩÉY π©a ɪc ÉeÉ“ äÉ«æa ÚÑYÓdG π°†aCG äÎNG »æfCÉH ó≤àYCG ’" ‘ »æµd ,É«fÉŸG ∫Éjófƒe ‘ ácQÉ°ûª∏d É«dÉ£jG ‘ Úµ°Sɪàeh Úªé°ùæe Ú``Ñ`Y’ â«≤àfG ,π``HÉ``≤`ŸG πLG øe A≈°T πc Ëó≤àd áÑZôdG ¿ƒµ∏Á ’É£HGh ÉfRGƒàe É≤jôa â∏µ°T .ºgOÓH Öîàæeh º¡FÓeR ."ôN’G øe π°†aG ¬fÉH óMCG ¬«a ô©°ûj ’ IQGO’G ¤G ¬JOƒY ó©H »Ñ«d π°†a :IÈ``ÿG ƒJôHhQ á``dÉ``bG Ö``≤`Y ‹É``£` j’G Öîàæª∏d á«æØdG »ÑY’ ≈``∏`Y OÉ``ª`à`Y’G ,(2008-2006) ÊhOÉ`` `fhO Ö≤∏dG RGô``MG ‘ GƒªgÉ°S ÚÑY’ 9 º¡æ«H IÈ``ÿG »éjƒ∏fÉL ≈eôŸG ¢SQÉM ºgh É«fÉŸG ∫Éjófƒe ‘ ,ÉJhÈeGR Écƒ∏fÉLh hQÉaÉfÉc ƒ«HÉa ¿É©aGóŸGh ¿ƒaƒH …O »∏««fGOh …õ«fGQƒeÉc hQhÉ``e §°SƒdG ƒÑY’h


‫‪32‬‬

‫االثنني (‪ )14‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1264‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫خط�آن فادحان لل�شاو�شي وغزال يكلفان اجلزائر ‪ 3‬نقاط غالية �أمام �سلوفينيا‬ ‫بولوكواين ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت���س�ب��ب امل �ه��اج��م ال �ب��دي��ل عبد‬ ‫القادر غ��زال وحار�س املرمى فوزي‬ ‫ال� ��� �ش ��او�� �ش ��ي يف خ� ��� �س ��ارة منتخب‬ ‫ب�لاده�م��ا اجل��زائ��ر ام ��ام �سلوفينيا‬ ‫� �ص �ف��ر‪� 1-‬أم ����س االح ��د ع�ل��ى ملعب‬ ‫"بيرت موكابا" يف ب��ول��وك��واين يف‬ ‫ختام اجلولة االوىل من مناف�سات‬ ‫امل�ج�م��وع��ة ال�ث��ال�ث��ة �ضمن نهائيات‬ ‫ك�أ�س العامل لكرة القدم‪.‬‬ ‫وارت� �ك ��ب غ� ��زال ه �ف��وة عندما‬ ‫تعمد مل�س احدى الكرات بيده داخل‬ ‫املنطقة فتلقى البطاقة ال�صفراء‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة ب�ع��د ‪ 15‬دق�ي�ق��ة م��ن نزوله‬ ‫ار� �ض �ي��ة امل�ل�ع��ب م �ك��ان رف �ي��ق جبور‬ ‫ف�صعب مهمة زمالئه الذين اكملوا‬ ‫امل �ب��اراة بع�شرة الع �ب�ين‪ ،‬فا�ستغلت‬ ‫�سلوفينيا النق�ص ال �ع��ددي ب�ع��د ‪6‬‬ ‫دق��ائ��ق بت�سجيلها ه��دف ال�ف��وز من‬ ‫ت�سديدة قوية لروبرت كورين ارتكب‬ ‫ال�شاو�شي خط�أ فادحا يف التقاطها‬

‫فعانقت ال��زاوي��ة ال�ي���س��رى ملرماه‪،‬‬ ‫فذكر اجلميع باخلط�أ الفادح الذي‬ ‫ارتكبه حار�س مرمى انكلرتا روبرت‬ ‫غرين ام�س ال�سبت والذي ت�سبب يف‬ ‫هدف التعادل للواليات املتحدة ‪1-1‬‬ ‫�ضمن املجموعة ذاتها‪.‬‬ ‫والفوز هو االول ل�سلوفينيا يف‬ ‫نهائيات ك�أ�س العامل بعد تعر�ضها‬ ‫لثالث هزائم يف م�شاركتها االوىل‬ ‫ع � ��ام ‪ 2002‬يف ك� ��وري� ��ا اجلنوبية‬ ‫واليابان‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت اجل ��زائ ��ر ت�ع�ق��د ام ��اال‬ ‫كبرية على مباراة �سلوفينيا لتد�شني‬ ‫عودتها اىل النهائيات بعد ‪ 24‬عاما‬ ‫بفوز ثمني يعزز حظوظها يف حجز‬ ‫اح ��دى ال�ب�ط��اق�ت�ين امل ��ؤه �ل �ت�ين اىل‬ ‫ال��دور ال�ث��اين خ�صو�صا بعد تعادل‬ ‫انكلرتا والواليات املتحدة يف املباراة‬ ‫االوىل للمجموعة‪ .‬لكن جرت الرياح‬ ‫مب��ا ال ت�شتهي ��س�ف��ن اجلزائريني‬ ‫الذين قدموا مباراة جيدة وجاروا‬ ‫ال���س�ل��وف�ي�ن�ي�ين م�ن��ذ ال �ب��داي��ة حتى‬

‫املباراة يف �سطور‬ ‫املباراة‪ :‬اجلزائر ‪� -‬سلوفينيا �صفر‪1-‬‬ ‫الدور‪ :‬االول‬ ‫التاريخ‪ 13 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫املجموعة‪ :‬الثالثة‬ ‫اجلمهور‪:‬‬ ‫امللعب‪" :‬بيرت موكابا" يف بولوكواين‬ ‫احلكم‪ :‬الغواتيمايل كارلو�س الربتو بادري�س‬ ‫ االهداف‪:‬‬‫اجلزائر‪:‬‬ ‫�سلوفينيا‪ :‬روبرت كورين (‪)79‬‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫اجلزائر‪ :‬عبد القادر غزال (‪ 59‬و‪)73‬‬ ‫�سلوفينيا‪ :‬رادو�سالفلييفيت�ش (‪)35‬‬ ‫ الطرد‪:‬‬‫اجلزائر‪ :‬عبد القادر غزال (‪)73‬‬ ‫الت�شكيلتان‪:‬‬ ‫اجلزائر‪ :‬ال�شاو�شي‪ -‬يحيى وبوقرة وحلي�ش وبلحاج‪ -‬يبدة وحل�سن‬ ‫وزياين وقادر (قديورة‪ -)82 ،‬مطمور (�صايفي‪ )80 ،‬وجبور‬ ‫(غزال‪)58 ،‬‬ ‫�سلوفينيا‪ :‬هاندانوفيت�ش‪ -‬بريكو و�سيزار و�سولر ويوكيت�ش‪ -‬بري�سا‬ ‫(بي�شنيك‪ )84 ،‬وكورين ورادو�سالفلييفيت�ش (كومات�ش‪)87 ،‬‬ ‫وكريم‪ -‬ديديت�ش (ليوبانوفيت�ش‪ )53 ،‬ونوفاكوفيت�ش‪.‬‬

‫الدقائق االخ�يرة التي �شهدت طرد‬ ‫غزال ومن ثم خط�أ ال�شاو�شي الذي‬ ‫�أحبط معنويات الالعبني‪.‬‬ ‫وو� � �ض� ��ع غ � � ��زال وال �� �ش ��او� �ش ��ي‬ ‫م�ن�ت�خ��ب ب�لاده �م��ا يف م� � ��أزق حيث‬ ‫ب��ات��ت مهمته يف ال�ت��أه��ل اىل الدور‬ ‫الثاين �صعبة ان مل تكن م�ستحيلة‬ ‫النه يتعني عليه الفوز يف مباراتيه‬ ‫املقبلتني ع�ل��ى ان�ك�ل�ترا والواليات‬ ‫املتحدة‪.‬‬ ‫وهي اخل�سارة الرابعة للجزائر‬ ‫يف تاريخ م�شاركاتها يف املونديال بعد‬ ‫النم�سا ‪ 1982‬وال�براي��زل وا�سبانيا‬ ‫‪.1986‬‬ ‫ول� �ع ��ب امل �ن �ت �خ��ب اجل� ��زائ� ��ري‬ ‫ب�ت���ش�ك�ي�ل�ت��ه ال �ك��ام �ل��ة ال �ت ��ي �ضمت‬ ‫م�ه��اج��م اي��ك اث�ي�ن��ا ج�ب��ور ال ��ذي مل‬ ‫ي�ك��ن واردا خ��و��ض��ه امل� �ب ��اراة ب�سبب‬ ‫اال��ص��اب��ة يف ق��دم��ه بح�سب اجلهاز‬ ‫الطبي للمنتخب‪.‬‬ ‫وا�صر املدير الفني رابح �سعدان‬ ‫على املغامرة با�شراك جبور ا�سا�سيا‬ ‫ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ع��دم ت�ع��اف�ي��ه مئة‬ ‫باملئة من اال�صابة وذل��ك للعب اىل‬ ‫جانب كرمي مطمور يف خط الهجوم‬ ‫ب��دال م��ن مهاجم �سيينا االيطايل‬ ‫غزال البعيد عن م�ستواه وال�صائم‬ ‫عن التهديف منذ فرتة طويلة‪ ،‬لكن‬ ‫�سعدان ا�ضطر اىل ا�شراك غزال يف‬ ‫ال�شوط الثاين مكان جبور نف�سه‪،‬‬ ‫فح�صل ما مل حتمد عقباه‪.‬‬ ‫ومل ت���ش�ه��د ت�شكيلة املنتخب‬ ‫اجلزائري اي مفاج�أة‪ ،‬حيث حافظ‬ ‫�سعدان على ال��رك��ائ��ز اال�سا�سية يف‬ ‫ال��دف��اع ع�ن�تر ي�ح�ي��ى ال ��ذي تعافى‬ ‫ب��دوره من اال�صابة‪ ،‬وجميد بوقرة‬ ‫ورف�ي��ق حلي�ش ون��دي��ر بلحاج‪ ،‬فيما‬ ‫دخل مهدي حل�سن ا�سا�سيا يف خط‬ ‫الو�سط مكان القائد يزيد من�صوري‬ ‫امل�ستبعد البتعاده عن م�ستواه‪ ،‬اىل‬ ‫ج��ان��ب ح���س��ان ي �ب��دة وك ��رمي زياين‬ ‫وف�ؤاد قادير الذي يخو�ض باملنا�سبة‬ ‫اول مباراة دولية ر�سمية مع منتخب‬ ‫بالده املن�ضم اىل �صفوفه م�ؤخرا‪.‬‬ ‫وجاءت بداية املباراة حذرة من‬ ‫املنتخبني حيث مل يرغب اي منهما‬

‫�أداء جيد للمنتخب اجلزائري رغم اخل�سارة‬

‫ادن��ى م��ن اف�ت�ت��اح الت�سجيل عندما‬ ‫ان�ب�رى زي ��اين اىل رك�ل��ة رك�ن�ي��ة هي‬ ‫الثالثة ملنتخب بالده يف هذا ال�شوط‬ ‫فتابعها املدافع رفيق حلي�ش بر�أ�سه‬ ‫من م�سافة قريبة لكنها مرت بجوار‬ ‫ال �ق��ائ��م االي �� �س��ر لهاندانوفيت�ش‬ ‫(‪ .)37‬و�أن �ق��ذ ��ش��او��ش��ي م��رم��اه من‬ ‫ه��دف حمقق عندما ابعد ب�صعوبة‬ ‫ت���س��دي��دة ق��وي��ة ل�ف��ال�تر ب�ير��س��ا اىل‬ ‫ركنية (‪.)43‬‬ ‫و�أه��در ان��دري��ا���س ك�يرم فر�صة‬ ‫ذه�ب�ي��ة الف �ت �ت��اح ال�ت���س�ج�ي��ل عندما‬ ‫تلقى ك��رة على طبق م��ن ذه��ب من‬ ‫بري�سا داخ��ل املنطقة لكنه �سددها‬ ‫برعونة بني يدي ال�شاو�شي (‪.)61‬‬ ‫ودفع �سعدان بغزال يف ال�شوط‬

‫يف املجازفة بالهجوم وحاوال فر�ض‬ ‫ال�سيطرة يف و�سط امللعب مع متريرة‬ ‫ك��رات يف العمق اىل املهاجمني‪ ،‬بيد‬ ‫ان يقظة خطي الدفاع وجناحهما يف‬ ‫فر�ض الرقابة على مفاتيح اللعب‪،‬‬ ‫فغابت الفر�ص احلقيقية للت�سجيل‬ ‫اال م��ا ن��در م��ن ك��رات ثابتة مبعدل‬ ‫واحدة لكل منهما‪.‬‬ ‫وكاد بلحاج يفتتح الت�سجيل من‬ ‫ركلة حرة مبا�شرة ابعدها احلار�س‬ ‫�سمري هاندانوفيت�ش ب�صعوبة اىل‬ ‫ركنية (‪.)3‬‬ ‫وردت ��س�ل��وف�ي�ن�ي��ا ب��رك�ل��ة حرة‬ ‫جانبية انربى لها مبا�شرة وابعدها‬ ‫ال�شاو�شي بقب�ضتي يديه (‪.)20‬‬ ‫وكانت اجلزائر قاب قو�سني او‬

‫ال� �ث ��اين م �ك ��ان ج �ب ��ور وك � ��اد االول‬ ‫يفعلها ب�ضربة ر�أ�سية اث��ر متريرة‬ ‫عر�ضية من زي��اين لكن كرته مرت‬ ‫ف ��وق امل��رم��ى (‪ .)70‬ب�ي��د ان غزال‬ ‫�صعب مهمة منتخب ب�لاده بتلقيه‬ ‫البطاقة ال�صفراء الثانية يف مدى‬ ‫‪ 15‬دقيقة وطرد من املباراة (‪.)73‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫و�أه � ��در زي� ��اين ف��ر� �ص��ة ذهبية‬ ‫الفتتاح الت�سجيل عندما انتزع كرة‬ ‫م��ن امل ��داف ��ع م��ارك��و ��س�ي�ل��ر وانفرد‬ ‫باحلار�س هاندانوفيت�ش لكن كرته‬ ‫ك��ان��ت ب�ع�ي��دة فالتقطها االخ�ي�ر يف‬ ‫الوقت املنا�سب (‪.)78‬‬ ‫وجن � � ��ح ك� � ��وري� � ��ن يف اف� �ت� �ت ��اح‬

‫ترتيب املجموعة الثالثة‬ ‫املنتخب‬ ‫�سلوفينيا‬

‫لعب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫فاز‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫خ�سر‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫تعادل‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬

‫له‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫عليه‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬

‫النقاط‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬

‫�أمريكا‬ ‫اجلزائر‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫�إجنلرتا‬

‫زيدان يف مقدمة امل�ساندين‬ ‫للمنتخب اجلزائري‬

‫خيبة �أمل يف اجلزائر عقب اخل�سارة‬

‫�سعدان يجدد الثقة بال�شاو�شي �ضد �إنكلرتا ويدافع عن غزال‬ ‫بولوكواين ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اك��د م��درب منتخب اجل��زائ��ر رابح‬ ‫��س�ع��دان ب��ان��ه �سيجدد الثقة باحلار�س‬ ‫ف��وزي ال�شاو�شي يف امل�ب��اراة املقبلة �ضد‬ ‫انكلرتا يوم اجلمعة املقبل على الرغم‬ ‫م ��ن اخل� �ط� ��أ ال� �ف ��ادح ال � ��ذي ارت �ك �ب��ه يف‬ ‫مواجهة �سلوفينيا �أم�س االح��د وادى‬ ‫اىل خ�سارة فريقه بهدف نظيف‪.‬‬ ‫وق� ��ال � �س �ع��دان ل ��دى � �س ��ؤال��ه عما‬ ‫اذا ك��ان �سي�شرك ال�شاو�شي ا�سا�سيا يف‬ ‫مواجهة انكلرتا فقال "ال�شاو�شي هو‬ ‫اف�ضل حار�س لدينا‪ ،‬ولي�س واردا على‬ ‫االط�ل��اق ان ا��س�ت�ب�ع��ده ع��ن الت�شكيلة‬ ‫اال�سا�سية اال بطلب منه‪� ،‬س�أجدد الثقة‬ ‫ب ��ه‪ ،‬الن �ن��ي اذا مل اف �ع��ل ذل� ��ك‪ ،‬فانني‬ ‫�ساوجه له �ضربة ثانية واجعل معنوياته‬ ‫يف احل�ضي�ض‪ ،‬املدربون يدركون متاما‬ ‫بان هذه ام��ور حت�صل ويعرفون كيفية‬ ‫التعامل معها بروية"‪ .‬وداف��ع �سعدان‬ ‫اي���ض��ا ع��ن امل �ه��اج��م ع�ب��د ال �ق��ادر غزال‬ ‫ال��ذي تلقى بطاقتني �صفراوين وطرد‬ ‫يف الدقيقة ‪ 73‬بعد ‪ 15‬دقيقة من نزوله‬ ‫ار�ضية امللعب مكان رفيق جبور‪" :‬لن‬ ‫نلقي اللوم على غزال‪ ،‬لقد دخل املباراة‬ ‫يف اح�سن الظروف وقدم اداء جيدا على‬ ‫الرغم من انه مل يكن م�ستعدا نف�سيا‪،‬‬ ‫لكن نق�ص اخل�ب�رة �ساهم ب�شكل كبري‬ ‫يف ارتكابه اخلط�أ الفادح فتلقى بطاقة‬ ‫حمراء"‪.‬‬ ‫واو�ضح �سعدان "كنا االف�ضل طيلة‬ ‫امل �ب��اراة وك��ان بامكاننا ال�ف��وز لكننا مل‬

‫فوزي ال�شاو�شي �أخط�أ يف كرة �سهلة منح بها �سلوفينيا نقاط املباراة الثالث‬

‫ننجح يف ترجمة الفر�ص التي �سنحت‬ ‫ام��ام �ن��ا اىل اهداف"‪ ،‬م���ش�يرا اىل ان‬ ‫امل �ب��اراة "ح�سمت يف ج��زئ�ي��ات �صغرية‪،‬‬ ‫ول�ل�ا� �س��ف ك��ان��ت ل �� �ص��ال��ح �سلوفينيا‪.‬‬ ‫ال ن���س�ت�ح��ق ه ��ذه ال�ن�ت�ي�ج��ة ل�ك�ن�ه��ا كرة‬ ‫القدم"‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف "اهنىء ال�لاع �ب�ين وانا‬ ‫م��رت��اح ل�ل�اداء ال��ذي ق��دم��وه يف امللعب‬ ‫يف اول م�ب��اراة يف املونديال‪ .‬كنا اف�ضل‬

‫ت�ن�ظ�ي�م��ا وح��اف �ظ �ن��ا ع �ل��ى ال �ك��رة جيدا‬ ‫خ�صو�صا يف ال�شوط االول واالمر ذاته‬ ‫يف الثاين لوال التعب الذي نال �شيئا ما‬ ‫من الالعبني"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع "قلت ق �ب��ل امل��ون��دي��ال بان‬ ‫مهمتنا ��س�ت�ك��ون ��ص�ع�ب��ة‪ ،‬وب �ع��د مباراة‬ ‫الأم ����س �أ��ص�ب�ح��ت �أك�ث�ر ��ص�ع��وب��ة الننا‬ ‫مطالبون بالفوز على انكلرتا والواليات‬ ‫املتحدة‪� .‬سنعود اىل التدريبات ون�ستعد‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ل�ه��ات�ين امل��واج �ه �ت�ين ع�ل��ى ام ��ل تقدمي‬ ‫االف�ضل وحتقيق الهدف املن�شود"‪.‬‬ ‫وخ�ت��م "�أثبتنا ال �ي��وم ب��ان�ن��ا منلك‬ ‫منتخبا ج �ي��دا تنق�صه اخل�ب�رة فقط‪،‬‬ ‫وب�ع��د ‪� 4‬أع� ��وام � �س�ترون منتخبا قويا‪.‬‬ ‫ق�ل�ت�ه��ا م� ��رات ع� ��دة‪ ،‬ع�م�ل�ن��ا ي�ح�ت��اج اىل‬ ‫وقت ليعطي ثماره‪ .‬نحن هنا من اجل‬ ‫تعلم الدرو�س‪� .‬سرنى ما �سنفعله امام‬ ‫انكلرتا التي تعترب املنتخب االق��وى يف‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫بولوكواين ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫املجموعة‪ ،‬وم��ا بامكاننا فعله و�سنقف‬ ‫على م�ستوانا‪ ،‬ويف ح��ال مل تكن هناك‬ ‫ا�صابات يف �صفوفنا او ينال التعب من‬ ‫الالعبني‪� ،‬سندفع بالت�شكيلة ذاتها التي‬ ‫لعبت �أم ����س‪ ،‬لكن االك�ي��د ه��و ان خطة‬ ‫اللعب �ستتغري"‪.‬‬ ‫خيبة امل يف اجلزائر عقب‬ ‫اخل�سارة‬ ‫وخلفت اخل�سارة‪ ،‬خيبة امل كبرية‬ ‫يف اجلزائر حيث خلت �شوارع العا�صمة‬ ‫من اجلماهري مبجرد انتهاء املباراة‪.‬‬ ‫وغ � � � ��ادر االالف م� ��ن امل�شجعني‬ ‫اجل��زائ��ري�ين املقاهي واالم��اك��ن العامة‬ ‫يف �صمت بعدما اعدوا العدة لالحتفال‬ ‫ب��ال�ن���ص��ر االول يف امل��ون��دي��ال اجلنوب‬ ‫اف��ري�ق��ي وال�ث��ال��ث يف ال�ت��اري��خ ليد�شنوا‬ ‫ال �ع��ودة اىل ال�ع��ر���س ال�ع��امل��ي بعد غياب‬ ‫دام ‪ 24‬ع��ام��ا‪ .‬وق ��ال ع�م��ر (‪ 35‬عاما)‬ ‫وه ��و اح ��د امل���ش�ج�ع�ين ي�ق�ط��ن يف تيزي‬ ‫وزو يف القبائل (‪ 110‬كلم �شرق اجلزائر‬ ‫العا�صمة)‪" :‬لقد �سنحت امامنا عدة‬ ‫فر�ص للت�سجيل وك��ان بامكاننا الفوز‬ ‫ب�سهولة بنتيجة ‪�-2‬صفر‪ .‬لكن الالعبني‬ ‫مل يجر�ؤا على ذلك"‪.‬‬ ‫واعترب بان املدير الفني رابح �سعدان‬ ‫"يتحمل ج��زءا ك�ب�يرا م��ن امل�س�ؤولية‬ ‫يف ه��ذه اخل �� �س��ارة‪ .‬ل�ق��د جل ��أ اىل خطة‬ ‫تكتيكية دفاعية �أكرث من الالزم"‪.‬‬ ‫واغلقت جميع امل�ح�لات التجارية‬ ‫اب��واب�ه��ا م��ن اج��ل متابعة امل �ب��اراة‪ ،‬كما‬ ‫منحت العديد م��ن ال�شركات اخلا�صة‬ ‫عطلة ملوظفيها �أم�س لل�سبب ذاته‪.‬‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫الت�سجيل من ت�سديدة قوية �أخط�أ‬ ‫ال �� �ش��او� �ش��ي يف ال �ت �ق��اط �ه��ا فعانقت‬ ‫الزاوية الي�سرى ملرماه (‪.)79‬‬ ‫ودف��ع ��س�ع��دان ب��رف�ي��ق �صايفي‬ ‫وع� � ��دالن ق ��دي ��ورة م �ك ��ان مطمور‬ ‫وق��ادر ل�ت��دارك املوقف لكن دون ان‬ ‫ينجح يف ذلك‪.‬‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫ظهر النجم ال ��دويل الفرن�سي ال�سابق زي��ن ال��دي��ن زي ��دان يف‬ ‫مقدمة امل�ساندين للمنتخب اجلزائري يف مباراته مع �سلوفينيا �ضمن‬ ‫نهائيات مونديال جنوب افريقيا ‪ ،2010‬حيث تقدم الوفد الر�سمي‬ ‫لبلده الأم يف مدرجات ملعب "بيرت موكابا" يف بولوكواين‪.‬‬ ‫وق��ام زي��دان ب�ب��ادرة م�ساندة بلد �أ��ص��ول��ه بعدما ح�ضر مباراة‬ ‫منتخب بالده فرن�سا اجلمعة امام االوروغواي يف كايب تاون �ضمن‬ ‫مناف�سات املجموعة االوىل التي ت�ضم البلد امل�ضيف واملك�سيك‪.‬‬ ‫يذكر ان زيدان قام يف اواخر �شباط املا�ضي بزيارة اجلزائر حيث‬ ‫�شارك اىل جانب زمالئه يف ت�شكيلة املنتخب الفرن�سي ال��ذي توج‬ ‫بلقب مونديال ‪ ،1998‬يف مباراة ودية لكرة ال�صاالت �ضد العبني من‬ ‫املنتخب اجلزائري الذي �شارك يف مونديال ‪.1982‬‬ ‫وتنحدر عائلة زيدان من احدى قرى بجاية يف منطقة القبائل‪،‬‬ ‫على بعد حوايل ‪ 250‬كلم �شرقي اجلزائر العا�صمة‪.‬‬ ‫وكان زيدان الفائز مع فرن�سا بك�أ�س العامل عام ‪ ،1998‬زار اجلزائر‬ ‫يف كانون االول ‪ 2006‬بدعوة من الرئي�س عبد العزيز بوتفليقة حيث‬ ‫حظي با�ستقبال االبطال‪.‬‬

‫غزال ثاين العب يطرد يف املونديال‬ ‫بولوكواين ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ارتكب مهاجم املنتخب اجلزائري عبد القادر غزال خط�أ فادحا‬ ‫ت�سبب يف طرده من مباراة منتخب بالده امام �سلوفينيا يف بولوكواين‬ ‫�ضمن نهائيات ك�أ�س العامل لكرة القدم‪.‬‬ ‫وك��ان غ��زال تلقى بطاقة �صفراء اوىل يف الدقيقة ‪ 59‬اي بعد‬ ‫دقيقة واح��دة م��ن دخ��ول��ه مكان رفيق ج�ب��ور‪ ،‬وارت�ك��ب خط�أ فادحا‬ ‫مبحاولته متابعة احدى الكرات بيده داخل املنطقة فتلقى البطاقة‬ ‫الثانية وطرد من املباراة (‪ )73‬لي�صعب مهمة زمالئه الذين تلقت‬ ‫�شباكهم هدفا �سجله روبرت كورين يف الدقيقة ‪.79‬‬ ‫وكان العب منتخب االوروغ��واي نيكوال�س طرد يف املباراة امام‬ ‫فرن�سا اول م��ن ام�س اجلمعة لتلقيه ان��ذاري��ن بعدما دخ��ل بديال‬ ‫لزميله انيا�سيو غونزاليز‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.