عدد الأربعاء 16 حزيران 2010

Page 1

‫مفكـــرة املونــديـال‬ ‫�أم�س‬

‫نيو زيلندا «‪� * »1‬سلوفاكيا «‪»1‬‬ ‫�ساحل العاج «‪ * »0‬الربتغال «‪»0‬‬ ‫الربازيل «‪ *»2‬كوريا ال�شمالية «‪»1‬‬

‫اليوم‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫الأربعاء ‪ 3‬رجب ‪ 1431‬هـ ‪ 16 -‬حزيران ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫ماذا ت�صنع‬ ‫عند ارتفاع‬ ‫درجة‬ ‫حرارة‬ ‫طفلك؟ ‪13‬‬

‫العدد ‪ 200 1266‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫مواجهات عنيفة‬ ‫يف �سلوان‬ ‫وا�ستعدادات مكثفة‬ ‫القتحام خميم‬ ‫‪24‬‬ ‫�شعفاط‬

‫خبري �أثري ي�شدد‬ ‫على �أن �أر�ض‬ ‫الأردن املكان الأدق‬ ‫لـ «كهف الرقيم»‬ ‫ب�إجماع امل�ؤرخني ‪8‬‬

‫هندورا�س* ت�شيلي ‪2.30‬‬ ‫�أ�سبانيا * �سوي�سرا ‪5.00‬‬ ‫جنوب �أفريقيا * �أوروجواي ‪9.30‬‬

‫‪ 16‬ت� � �ه�� ��ان� � �ي� � �ن�� ��ا ل� � �ل� � �ي� � �ب� � �ي � ��ا اجل� � � ��دي� � � ��دة ‪ ..‬ف � � �ه � � �م� � ��ي ه � � ��وي � � ��دي‬ ‫‪ 16‬ح � � �� � � �ص� � ��ار غ� � � � � ��زة م� � � � � ��رة �أخ� � � � � � � � ��رى!! ‪ ..‬ف�� � � � � � ��رج �� � �ش� � �ل� � �ه � ��وب‬ ‫‪� 15‬أ�� � �س� � �ت � ��اذ اجل� ��ام � �ع� ��ة وع � �م � �ي� ��دة ال �ك �ل �ي��ة ‪ ..‬ع � � �م� � ��ر ع� � �ي � ��ا�� � �ص � ��رة‬

‫امللك يتهم «�إ�سرائيل» بعرقلة تنفيذ‬ ‫الربنامج النووي للأغرا�ض ال�سلمية‬

‫فر�ض �ضريبة على البنزين وزيادة �أ�سعار املياه ومراقبة «الكهرباء»‬

‫قرارات حكومية «غري �شعبية» مرتقبة‬ ‫حممد عالونة ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫تعتزم احلكومة اتخاذ �سل�سلة من‬ ‫الإج���راءات �أهمها فر�ض �ضريبة على‬ ‫البنزين ب�شقيه و�إعادة درا�سة اخليارات‬ ‫مب��ا يتعلق ب��إل��غ��اء الإع��ف��اء على �سلع‬ ‫ا�سا�سية‪ ،‬لكن �سينح�صر الإج���راء يف‬ ‫�سلعة �أو اثنتني‪.‬‬ ‫وق���ال م�صدر رف��ي��ع امل�����س��ت��وى‪� ،‬إن��ه‬ ‫من املرجح اتخاذ ه��ذه الإج���راءات يف‬ ‫اجتماع جمل�س الوزراء اخلمي�س املقبل‪،‬‬ ‫وه��و بح�سب امل�صدر ال���ذي طلب عدم‬ ‫ن�شر ا�سمه وق��ت منا�سب ي�أتي تزامنا‬ ‫مع الت�سعرية ال�شهرية لأ�سعار امل�شتقات‬ ‫النفطية والتي من املرجح �أن يتخذ قرار‬ ‫بالتخفي�ض يف �ش�أنها‪ ،‬ما ي�ضمن عدم‬ ‫وج��ود زي��ادة على �سعر البنزين مبعنى‬ ‫�أن اخلف�ض املرتقب �سيمت�ص ال�ضريبة‬ ‫املتوقعة‪ .‬وحتى هذه اللحظة بح�سب‬ ‫امل�صدر‪ ،‬مل تر�شح الن�سب املحددة التي‬ ‫�ستفر�ض على البنزين‪ ،‬لكن من امل�ؤكد �أنه‬ ‫ال �ضريبة على ال�سوالر والكاز و�سيطالها‬ ‫التخفي�ض يف التعديل املقبل‪ ،‬يف نف�س‬ ‫الوقت ف�إن �سعر ا�سطوانة الغاز �سيبقى‬ ‫على حاله عند ‪ 6.5‬دينار‪.‬‬ ‫�إىل ذل���ك‪ ،‬ت��ع��ت��زم احل��ك��وم��ة رفع‬ ‫�أ�سعار املياه على امل�ستهلكني من �أ�صحاب‬ ‫ال�شرائح العليا خ�لال الفرتة القليلة‬

‫املقبلة‪ .‬وف��ق م��ا �أف���اد م�صدر مطلع يف‬ ‫الوزارة لـــ"ال�سبيل"‪.‬‬ ‫ويجيء رفع �أ�سعار املياه يف �أعقاب‬ ‫�إج��راء درا���س��ات �شاملة مب�شاركة عدة‬ ‫جهات‪� ،‬أ�شارت �إحداها اىل �أن التعرفة‬ ‫احلالية لأ�سعار املياه و�أج��ور االنتفاع‬ ‫بال�صرف ال�صحي ال تغطي �إال جزء ًا من‬

‫«احلديث عن انتخابات قبل امل�صاحلة يهدف لتكري�س االنق�سام الفل�سطيني»‬

‫حمدان‪ :‬و�ساطات حتقيق امل�صاحلة‬ ‫الفل�سطينية ا�صطدمت بـ«عقبة عبا�س»‬

‫حمزة حيمور‬ ‫ق��ال م�س�ؤول العالقات الدولية يف حركة‬ ‫املقاومة الإ�سالمية حما�س �أ�سامة حمدان �إن‬ ‫هناك عرو�ضا عربية و�إقليمية قدمت من �أجل‬ ‫حتقيق امل�صاحلة الفل�سطينية‪ ،‬لكنها ا�صطدمت‬ ‫بعقبة رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية �أب��و مازن‪،‬‬ ‫الذي يختبئ وراء ال�شروط الأمريكية؛ على حد‬ ‫قوله‪.‬‬

‫وب�����ش��أن موافقة حركة فتح على �إج��راء‬ ‫انتخابات رئا�سية وبرملانية ب�إ�شراف تركي‪،‬‬ ‫وبرعاية عربية ودولية؛ قال حمدان لـ"ال�سبيل"‬ ‫�إن االنتخابات الرئا�سية والت�شريعية مطلب‬ ‫فل�سطيني‪ ،‬و�إنه ال بد �أن يكون هناك م�صاحلة‬ ‫قبل االنتخابات؛ لأن من يتحدث عن انتخابات‬ ‫قبل امل�صاحلة فهو يهدف لتكري�س االنق�سام‬ ‫الفل�سطيني‪.‬‬

‫القد�س املحتلة‬ ‫ا�ستدعت "ال�صناعات اجلوية الإ�سرائيلية"‬ ‫موظفيها من تركيا لأ�سباب �أمنية‪ ،‬بعد الهجوم‬ ‫الدامي الذي �شنته البحرية الإ�سرائيلية على‬ ‫�سفينة تركية كانت يف ع��داد �أ���س��ط��ول ينقل‬ ‫م�ساعدات �إن�سانية اىل غزة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م�س�ؤولة يف "ال�صناعات اجلوية‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ق�ضت حمكمة اجلنايات‬ ‫ال��ك�برى �أم�����س ال��ث�لاث��اء "يف‬ ‫ح��ك��م��ه��ا ال��ق��اب��ل للتمييز"‬ ‫بالإعدام �شنقا حتى املوت بحق‬ ‫مرتكب جرائم "ابوعلندا" بعد‬ ‫جترميه بتهمة جناية القتل‬ ‫العمد املكرر ‪ 6‬م��رات‪ ،‬والذي‬ ‫�أقدم على قتل �أطفاله الثالثة‬ ‫وجارته وطفليها نهاية �شهر‬ ‫�أيار من عام ‪ 2008‬يف منطقة‬ ‫ابوعلندا‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ�لال اجلل�سة‬ ‫التي عقدتها هيئة املحكمة‬ ‫ب��رائ��ا���س��ة القا�ضي الدكتور‬ ‫ن��اي��ف ال�����س��م��ارات وع�ضوية‬ ‫القا�ضيني ط�لال العقرباوي‬ ‫وهاين ال�صهيبا وبح�ضور ممثل‬ ‫النيابة ال��ع��ام��ة م��دع��ي عام‬ ‫املحكمة ووك��ي��ل ال��دف��اع عن‬ ‫املتهم‪.‬‬

‫الإ�سرائيلية" �أم�����س ال��ث�لاث��اء "ا�ستدعينا‬ ‫موظفينا‪ ،‬ب�سبب الو�ضع يف هذا الوقت‪ ،‬على �إثر‬ ‫حادث الأ�سطول"‪ ،‬متذرعة ب�أ�سباب �أمنية‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف���ت ه���ذه امل�����س���ؤول��ة ال��ت��ي طلبت‬ ‫ع��دم الك�شف ع��ن هويتها‪" ،‬طلبنا م��ن جميع‬ ‫الإ�سرائيليني ال��ذي��ن يعملون يف ال�صناعات‬ ‫الدفاعية مغادرة تركيا لأ�سباب �أمنية"‪ ،‬بح�سب‬ ‫وكالة (فران�س بر�س)‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫قطاع الكهرباء تطور تكلفة الوقود‬ ‫امل�ستخدم يف توليد الكهرباء �صعودا‬ ‫وهبوطا خ�لال الربع الثاين من العام‬ ‫احلايل ليتم عك�سها على بند فرق �أ�سعار‬ ‫ال��وق��ود يف ف��ات��ورة ال��ك��ه��رب��اء للفرتة‬ ‫ال�لاح��ق��ة ال��ت��ي �ست�صدر خ�لال الربع‬ ‫الثالث‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 18،3‬ــة‬

‫امل�صادقة على بناء ‪1600‬‬ ‫وحدة ا�ستيطانية بالقد�س‬ ‫القد�س املحتلة‬ ‫قبل �ساعات من و�صول املبعوث الأمريكي لعملية ال�سالم‬ ‫"جورج ميت�شيل" للمنطقة‪� ،‬صادقت ما ت�سمى بـ"اللجنة اللوائية‬ ‫للتنظيم والبناء" على الربوتوكول اخلا�ص ب�إقامة ‪ 1600‬وحدة‬ ‫�سكنية جديدة يف مغت�صبة "رامات �شلومو" �شمال �شرق مدينة‬ ‫القد�س املحتلة‪.‬‬ ‫وكانت عملية م�صادقة �سابقة على م�شاريع البناء يف "رامات‬ ‫�شلومو" قد تزامنت زيارة نائب الرئي�س الأمريكي جو بايدين‬ ‫للأرا�ضي الفل�سطينية قبل �أ�شهر‪ ،‬الأمر الذي �أثار انتقادات من‬ ‫جانب وا�شنطن‪.‬‬

‫�ضبط حاالت غ�ش حمدودة‬ ‫للتوجيهي يف ثالث مديريات‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫«ال�صناعات اجلوية الإ�سرائيلية»‬ ‫ت�ستدعي موظفيها من تركيا‬

‫اجلنايات تق�ضي‬ ‫ب�إعدام قاتل �أطفاله‬ ‫وجارته و�أطفالها‬

‫وتابع امللك قائال‪�" :‬إن‬ ‫عمان‬ ‫ه���ذا امل��وق��ف الإ�سرائيلي‬ ‫�أدى �إىل ت��ده��ور العالقات‬ ‫ات���ه���م امل���ل���ك ع��ب��داهلل‬ ‫الأردن��ي��ة الإ�سرائيلية �إىل‬ ‫الثاين "�إ�سرائيل" مبمار�سة‬ ‫�أدنى م�ستوى لها منذ توقيع‬ ‫ال�ضغط على فرن�سا وكوريا‬ ‫معاهدة ال�سالم بني البلدين‬ ‫اجلنوبية لعدم بيع الأردن‬ ‫عام ‪."1994‬‬ ‫تكنولوجيا ن��ووي��ة‪ ،‬وذل��ك‬ ‫و�أ���ض��اف امللك عبداهلل‬ ‫ب���ه���دف م���ن���ع الأردن من‬ ‫الثاين "�إن «�إ�سرائيل» ودوال‬ ‫ت��ط��ـ��ـ��ـ��وي��ر ب��رن��ام��ج ن���ووي‬ ‫�أخرى تخ�شى من �أن يتحول‬ ‫للأغرا�ض ال�سلمية لتوليد‬ ‫الأردن �إىل دول��ة م�ستقلة‬ ‫الكهرباء‪.‬‬ ‫اقت�صاديا‪� ,‬أكرث من خ�شيتها‬ ‫ون����ق����ل����ت ���ص��ح��ي��ف��ة‬ ‫من �إنتاج الطاقة النووية"‪،‬‬ ‫"ه�آرت�س" الإ�سرائيلية عن‬ ‫م�����ش�يرا �إىل �أن مفاعالت‬ ‫امللك قوله يف حديث �أدىل‬ ‫ن���ووي���ة ل��ت��ول��ي��د الكهرباء‬ ‫به ل�صحيفة "وول �سرتيت‬ ‫موجودة يف العديد من �أنحاء‬ ‫جورنــال" االمريكيـــــة‪�" :‬إن‬ ‫«�إ�سرائيل» طلبت من كوريا اجلنوبية وفرن�سا �أال العامل �سوف يتم �إن�شاء العديد منها م�ستقبال‪،‬‬ ‫يبيعا للأردن تكنولوجيا نووية متطورة من �أجل وعليه فيجب على "�إ�سرائيل" �أن تهتم ب�ش�ؤونها‬ ‫وال تتدخل يف �ش�ؤون الآخرين‪.‬‬ ‫برناجمها النووي ال�سلمي"‪.‬‬

‫«التغيري والإ�صالح» يقدم‬ ‫طعنا بنتائج انتخابات ال�صيادلة‬

‫الإبقاء على �إعفاءات ال�سلع الأ�سا�سية وثبات �سعر الغاز وخف�ض ال�سوالر والكاز‬

‫تكاليف �إدامة هذه املرافق‪ ،‬بعد ارتفاع‬ ‫�أ�سعار املحروقات امل�ستخدمة يف م�ضخات‬ ‫الآبار التي تعمل على مادة ال�سوالر‪.‬‬ ‫على �صعيد �آخ���ر‪ ،‬وم��ن ال��ق��رارات‬ ‫الالحقة التي تنوي احلكومة اتخاذها‬ ‫تفعيل بند فرق �أ�سعار الوقود يف فاتورة‬ ‫الكهرباء‪ ،‬حيث تراقب هيئة تنظيم‬

‫عمان‬ ‫�أكد رئي�س تيار التغيري والإ�صالح ال�صيدالين‬ ‫حممد ابو ع�صب لـ"ال�سبيل" �أن النية تتجه لدى‬ ‫تياره لتقدمي طعن يف نتائج انتخابات ال�صيادلة‬ ‫مطلع اال�سبوع القادم على �أبعد تقدير‪ ،‬ملا قال‬ ‫�إن��ه "وجود العديد من التجاوزات والأخطاء‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫عبد اهلل ال�شوبكي‬ ‫دع���ت ج��م��اع��ة الإخ�����وان امل�سلمني �أم�س‬ ‫املواطنني للتربع لقافلة ك�سر احل�صار عن قطاع‬ ‫غ��زة املنوي ت�سيريها خ�لال الأ�سابيع القليلة‬ ‫املقبلة‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو املكتب التنفيذي وم�س�ؤول امللف‬ ‫الوطني يف جماعة الإخ���وان امل�سلمني كاظم‬ ‫عاي�ش‪�" :‬إن ظروف املحا�صرين يف غزة حتتم على‬ ‫جميع الأطراف الوقوف �صفا واحدا من الأ�شقاء‬

‫املحا�صرين"‪ .‬م�ؤكد ًا �أن "الظروف �أ�صبحت �أكرث‬ ‫�إحلاحا لك�سر احل�صار عن القطاع"‪.‬‬ ‫وحول جهود اجلماعة يف دعم �صمود �أهل‬ ‫غزة‪� ،‬أ�شار عاي�ش �إىل �أن "احلركة الإ�سالمية‬ ‫كانت �سباقة يف مبادرات عديدة لك�سر احل�صار‬ ‫ع��ن ال��ق��ط��اع‪ ،‬ومت ت�شكيل جلنة لهذا الهدف‪،‬‬ ‫ومل تتوقف ع��ن ت��ق��دمي ال��دع��م وامل�ساندة"‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن"الإخوان امل�سلمني كانوا حا�ضرين‬ ‫وداعمني لأه��ل غزة عرب امل�ساهمة يف �أ�سطول‬ ‫احلرية(‪.")1‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫هديل الد�سوقي‬ ‫ك�شف م�صدر موثوق يف وزارة الرتبية والتعليم لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أنه مت �ضبط عدد حمدود من حاالت الغ�ش يف امتحان الثانوية‬ ‫العامة يوم ام�س‪ .‬و�أكد �أمني عام وزارة الرتبية والتعليم لل�ش�ؤون‬ ‫الإداري��ة والفنية �أحمد العيا�صرة لـ"ال�سبيل" �أن �إح��دى تلك‬ ‫املحاوالت كانت ا�ستخدام جهاز اخللوي وكانت يف عمان‪ ،‬وحاالت‬ ‫الغ�ش االخرى وقعت خارج العا�صمة‪.‬‬ ‫و�إىل ذلك �أوعز العيا�صرة ملراقبي القاعات الذين �ضبطوا‬ ‫حاالت الغ�ش تلك اتخاذ االج��راءات املنا�سبة املن�صو�ص عليها‬ ‫باللوائح‪.‬‬ ‫على �صعيد �آخر قال الأمني العام �إن الوزراة مل تتلق �أي �شكوى‬ ‫ب�ش�أن تخلف معلمني عن املراقبة‪.‬‬

‫يعقوب احلو�ساين‬

‫من مباراة الربتغال و�ساحل العاج‬

‫التي �شابت العملية االنتخابية و�أث���رت على‬ ‫نتيجة االنتخابات"‪.‬‬ ‫فيما �أكدت م�صادر من داخل التيار الإ�سالمي‬ ‫�أنه يجري عملية تقييم �شاملة للقرائن القانونية‬ ‫التي مت جمعها الحتماالت تقدمي طعن مواز ملا‬ ‫�أعلن عنه تيار التغيري والإ�صالح‪.‬‬

‫«الإخوان امل�سلمني» ت�ستنه�ض همم الأردنيني‬ ‫للتبـرع لقافلـة ك�سر احلـ�صار عن قطـاع غـزة‬

‫‪165‬‬

‫�أبطال �أوروبا ي�سعون النطالقة قوية يف املونديال‬ ‫و�أ�صحاب الأر�ض يف مواجهة قوية مع الأوروغواي‬

‫(�أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 25‬ــة‬

‫انتهى لقاء الربتغال و�ساحل العاج‬ ‫بتعادل �سلبي خميب يف امل��ب��اراة التي‬ ‫اقيمت يف بورت اليزابيث �ضمن مناف�سات‬ ‫املجموعة ال�سابعة من مونديال جنوب‬ ‫افريقيا ‪.2010‬‬ ‫وف�شل بالتايل اي من الفريقني يف‬ ‫توجيه �ضربة معنوية ل�ل�آخ��ر وقطع‬ ‫�شوط كبري نحو انتزاع احدى البطاقات‬ ‫امل�ؤهلة اىل الدور الثاين‪.‬‬ ‫وخطفت نيوزيلندا ال��ت��ع��ادل من‬ ‫�سلوفاكيا ‪ 1-1‬يف الوقت بدل ال�ضائع‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�ب�رازي���ل امل��ر���ش��ح الأوف���ر‬ ‫لنيل اللقب قد التقت يف �ساعة مت�أخرة‬ ‫منتخب كوريا ال�شمالية‪.‬‬ ‫�أما يف مباريات اليوم �ستبحث ت�شيلي‬ ‫عن حتقيق فوزها االول يف النهائيات‬ ‫منذ عام ‪ 1962‬عندما تلتقي هندورا�س‬

‫الول مرة يف م�سابقة ر�سمية‪.‬‬ ‫ويبد�أ منتخب �إ�سبانيا م�شواره يف‬ ‫املونديال �أم��ام نظريه ال�سوي�سري وهو‬ ‫يحمل «عبء» �أنه املنتخب الأوفر حظ ًا‬ ‫للظفر بلقب بطل الن�سخة التا�سعة‬ ‫ع�����ش��رة‪ ،‬وب���ال���ت���ايل ���س��ي��ك��ون مطالبا‬ ‫باالرتقاء �إىل م�ستوى التوقعات والآمال‬ ‫منذ الدقائق الت�سعني الأوىل‪.‬‬ ‫وي��ري��د منتخب ج��ن��وب �أفريقيا‬ ‫املدعوم ب�آلة الفوفوزيال والتي و�صفها‬ ‫قائد الفريق �آرون موكوينا ب�أنها الالعب‬ ‫رق��م ‪� 12‬أن يقرتب م��ن ال���دور الثاين‪،‬‬ ‫عندما يلتقي مع �أوروغ���واي على ملعب‬ ‫"لوتو�س ف�سرتفلد" يف بريتوريا يف‬ ‫م�ستهل اجل��ول��ة الثانية م��ن مناف�سات‬ ‫املجموعة الأوىل‪.‬‬ ‫وت�سعى جنوب �أفريقيا �إىل حتا�شي‬ ‫�أن ت��ك��ون �أول دول���ة تنظم املونديال‬ ‫وتخرج من الدور الأول‪.‬‬ ‫التفا�صيل يف امللحق الريا�ضي‬

‫ا�سم الفائز‪ :‬احمد ر�شاد احمد مقبل‬ ‫ت�ســـوق‬ ‫اجلائزة‪ :‬كوبــون‬ ‫ّ‬ ‫اجلائزة مقدمة من‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪ )16‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1266‬‬

‫الهيئة اخلريية الأردنية الها�شمية‬ ‫ت�سري قافلة م�ساعدات �إىل غزة‬

‫امللك يجري مباحثات مع رئي�س الوزراء الرنويجي‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫�أو�سلو‪ -‬برتا‬

‫�سريت الهيئة اخلريية الأردنية الها�شمية ام�س الثالثاء قافلة‬ ‫م�ساعدات �إن�سانية عرب ج�سر امللك ح�سني اىل قطاع غزة‪ ،‬وذلك �ضمن‬ ‫امل�ساعدات التي كان امللك عبداهلل الثاين قد �أمر ب�إر�سالها �إىل القطاع‬ ‫للتخفيف من معاناة االهل هناك جراء العدوان الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وق ��ال الأم�ي�ر را� �ش��د ب��ن احل���س��ن يف ت�صريح خ��ا���ص اىل وكالة‬ ‫االنباء االردنية (برتا) �إننا نذكر �إخواننا العرب وامل�سلمني باحلاجة‬ ‫االن�سانية لأهلنا يف غ��زة وال�ضفة الغربية‪ ،‬ونطلب منهم التربع‬ ‫الدائم للهيئة على مدار العام لأن الهيئة هي اجلهة الوحيدة التي‬ ‫ا�ستطاعت �إر�سال امل�ساعدات اىل غزة‪.‬‬ ‫و�أكد �أن جهود الإغاثة اىل قطاع غزة املحا�صر �ستتوا�صل تعبريا‬ ‫عن رف�ض االردن للح�صار الظامل‪.‬‬ ‫وك��ان يف وداع القافلة االم�ير را��ش��د ب��ن احل�سن واالم�ي�ن العام‬ ‫للهيئة �أحمد العميان وال�سكرتري الأول يف �سفارة فل�سطني بعمان‬ ‫ب�سام حجاوي ومدير العالقات اخلارجية يف "الأونروا" بيرت فورد‪.‬‬ ‫و�أعرب حجاوي عن تقدير ال�شعب الفل�سطيني للقيادة االردنية‬ ‫وال�شعب االردين على مواقفهم النبيلة وال���ص��ادق��ة جت��اه ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬وم��ا يقدمونه م��ن دع��م ل�ل�أه��ل يف قطاع غ��زة املنكوب‬ ‫والتي يج�سدها عبور ه��ذه القوافل املحملة بامل�ساعدات الإن�سانية‬ ‫و�إي�صالها �إليهم‪.‬‬ ‫و�ست�صل القافلة اىل االرا�ضي الفل�سطينية �صباح اليوم االربعاء‬ ‫وتت�ضمن ‪� 21‬شاحنة حمملة ب��امل��واد الغذائية والطحني للتخفيف‬ ‫م��ن معاناة االه��ل يف قطاع غ��زة وال�ضفة الغربية نتيجة الظروف‬ ‫االقت�صادية ال�صعبة التي يعي�شونها‪.‬‬ ‫وج ��اء ه��ذا ال �ت�برع م��ن الهيئة وال�ف�ع��ال�ي��ات ال�شعبية الأردنية‬ ‫باالتفاق مع وكالة الأمم املتحدة لت�شغيل وغوث الالجئني (االونروا)‬ ‫التي �ستقوم بتوزيعها هناك حيث بلغت عدد القوافل لغاية االن ‪332‬‬ ‫قافلة‪.‬‬

‫�أج� � ��رى امل �ل��ك ع� �ب ��داهلل ال� �ث ��اين يف‬ ‫او�سلو �أم�س الثالثاء مع رئي�س الوزراء‬ ‫الرنويجي يان�س �ستولتينبريغ حمادثات‬ ‫رك � ��زت ع �ل��ى �� �ض ��رورة ت�ك�ث�ي��ف اجلهود‬ ‫امل�ستهدفة حتقيق ال���س�لام يف املنطقة‬ ‫على �أ�سا�س ح��ل ال��دول�ت�ين‪� ،‬إ�ضافة اىل‬ ‫�آليات تفعيل التعاون الثنائي يف املجاالت‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي��ة ال ��س�ي�م��ا ق �ط��اع الطاقة‬ ‫والطاقة البديلة‪.‬‬ ‫وت �ن��اول��ت امل �ح��ادث��ات ال�ت��ي �أجراها‬ ‫امل�ل��ك م��ع رئ�ي����س ال � ��وزراء‪ ،‬ويف اجتماع‬ ‫ت�ب�ع�ه��ا م ��ع وزي � ��ر اخل ��ارج �ي ��ة جونا�س‬ ‫جار�ستور الدور الرنويجي واالوروبي يف‬ ‫جهود حتقيق ال�سالم وجت��اوز العقبات‬ ‫التي تواجه التو�صل اىل حل الدولتني‬ ‫ال��ذي ي�شكل ال�سبيل الوحيد لتحقيق‬ ‫االمن واال�ستقرار يف املنطقة‪.‬‬ ‫و�شدد امللك خالل اللقاءين على �أن‬ ‫ا�ستمرار الو�ضع الراهن وتعرث حتقيق‬ ‫تقدم يف اجلهود ال�سلمية يفاقمان من‬ ‫ال�ت��وت��ر يف امل�ن�ط�ق��ة ال�ت��ي ت��واج��ه خطر‬ ‫تفجر دوام ��ة ج��دي��دة م��ن العنف تهدد‬ ‫الأمن االقليمي والدويل‪.‬‬ ‫و�أك� ��د امل �ل��ك �أن ن ��زع ف�ت�ي��ل التوتر‬ ‫ي�ت�ط�ل��ب حت��رك��ا دول �ي��ا ف��اع�لا و�سريعا‬ ‫لإنهاء معاناة ال�شعب الفل�سطيني وتلبية‬ ‫حقه يف �إقامة دولته امل�ستقلة على ترابه‬ ‫الوطني ويف �إطار �سالم �إقليمي �شامل‪.‬‬ ‫كما �أكد امللك الذي و�صل اىل او�سلو‬ ‫يف اط ��ار اجل �ه��ود ال �ت��ي ي�ب��ذل�ه��ا لبلورة‬ ‫حراك دويل فاعل لتجاوز العقبات التي‬ ‫ت�ضعها �سيا�سات احلكومة اال�سرائيلية‬ ‫�أمام جهود حتقيق ال�سالم على م�س�ؤولية‬ ‫املجتمع ال ��دويل يف رف��ع احل���ص��ار غري‬ ‫القانوين الذي تفر�ضه "�إ�سرائيل" على‬

‫وزير العمل يلتقي عددا‬ ‫من مديري منظمة العمل الدولية‬ ‫جنيف‪ -‬برتا‬ ‫التقى وزي��ر العمل ال��دك�ت��ور اب��راه�ي��م العمو�ش ام�س الثالثاء‬ ‫م�س�ؤولني يف منظمة العمل الدولية على هام�ش اعمال م�ؤمتر العمل‬ ‫ال ��دويل املنعقد حاليا يف جنيف‪ ،‬وب�ح��ث معهم �أوج ��ه ال�ت�ع��اون بني‬ ‫الأردن واملنظمة‪.‬‬ ‫والتقى العمو�ش املدير التنفيذي لقطاع احلماية االجتماعية‬ ‫وال�ضمان االجتماعي يف املنظمة ا�سان دي��وب‪ ،‬وبحث معه جماالت‬ ‫الدعم الفني التي ميكن �أن تقدمها املنظمة لل��أردن و�أطلعه على‬ ‫تعديالت قانون ال�ضمان االجتماعي وتو�سعة ال�شمول‪ ،‬والإ�شارة اىل‬ ‫الت�أمني �ضد التعطل و�صندوق الأمومة‪.‬‬ ‫كما التقى العمو�ش املدير التنفيذي لقطاع احلوار االجتماعي‬ ‫يف املنظمة جورج دراجنيت وبحث معه جماالت الدعم الفني الذي‬ ‫قدمته املنظمة لالردن يف جمال احلوار االجتماعي وت�أ�سي�س املجل�س‬ ‫االقت�صادي واالجتماعي وبرنامج العمل الالئق‪.‬‬ ‫و�أ�شاد بح�سن العالقات وعمقها بني املنظمة والأردن مثمنا الدور‬ ‫الذي تقوم به املنظمة‪.‬‬ ‫و�أ�شار العمو�ش �إىل احلاجة �إىل حتديث �سيا�سة الت�شغيل على‬ ‫�ضوء الأزم ��ة االقت�صادية العاملية و�أث��ره��ا على الأردن‪ ،‬و�أن ي�أخذ‬ ‫باالعتبار �إجن ��ازات �سوق العمل الأردين الفعلية وك��ذل��ك الأ�سواق‬ ‫الإقليمية‪.‬‬ ‫وتطرق الوزير �إىل قانون العمل املعدل لقانون العمل الأردين‬ ‫ونظام اللجنة الثالثية واحلاجة اىل رفع القدرات الإداري��ة للوزارة‬ ‫ورف��ع ق��درة �أع�ضاء اللجنة الثالثية‪ ،‬وكذلك احلاجة اىل ا�ستمرار‬ ‫ال��دع��م يف جم ��ال ت �ع��زي��ز ق � ��درات وح� ��دة ال���س�ي��ا��س��ات والتخطيط‬ ‫الإ�سرتاتيجي وحت�سني خدمات التفتي�ش‪.‬‬ ‫و�أب��دى دراجنيت ا�ستعداد املنظمة لتقدمي الدعم الفني الالزم‬ ‫من خ�لال برنامج العمل الالئق وال�برام��ج االخ��رى التي تنظمها‬ ‫املنظمة على �أن يتم متابعة الإج��راءات الفنية من خالل الأ�شخا�ص‬ ‫املعنيني‪.‬‬ ‫وبحث العمو�ش مع وزير العمل بالإنابة يف دولة قطر �أطر تعزيز‬ ‫التعاون الثنائي ب�ين البلدين ومو�ضوع العمالة الأردن�ي��ة يف قطر‬ ‫والرعاية التي تتلقاها هنالك‪.‬‬ ‫وبني الوزير القطري �أن اجلالية االردنية من اجلاليات املتميزة‬ ‫يف قطر و�إنها تقيم بني �أهلها ويف بلدهم الثاين‪.‬‬ ‫وات�ف��ق ال�ط��رف��ان على توقيع برنامج تنفيذي بعد عطلة عيد‬ ‫الفطر ال�سعيد‪.‬‬ ‫يذكر �أن عدد العمالة االردنية يف قطر يبلغ حوايل ‪ 9500‬وتقدر‬ ‫اجلالية بـ ‪.31000‬‬ ‫وح�ضر اللقاءات �أع�ضاء الوفد االردين امل�شارك يف امل�ؤمتر وعدد‬ ‫من كبار م�س�ؤويل املنظمة‪.‬‬ ‫يحدث يف بلدي‬

‫عبد اهلل املجايل‬

‫قرارات �صادمة يف ك�أ�س العامل‬ ‫فيما ال�شعب الأردين م�شغول ج��دا مبتابعة بطولة‬ ‫ك�أ�س العامل لكرة القدم‪ ،‬وفيما اجلميع يبحث عن حل لفك‬ ‫ت�شفري قناة اجلزيرة بعد ف�شل املحاوالت احلكومية اجلادة‬ ‫جدا لت�أمني الأردنيني مبادة ك�أ�س العامل الأ�سا�سية‪ ،‬وفيما‬ ‫�شريحة كبرية من �صائدي الفر�ص م�شغولة جدا باالنتخابات‬ ‫النيابية‪ ،‬وقد �شغلوا الكثريين معهم من اجلوعى والفقراء‬ ‫والعاطلني عن العمل والباحثني عن الرتفيع �أو النقل �أو‬ ‫العالج‪ ،‬وفيما تفر�ض الكثري من العائالت طوقا �أمنيا على‬ ‫�أبنائها الذين يتقدمون للثانوية العامة‪ ،‬ومينعون �أنف�سهم‬ ‫و�أبناءهم من متابعة �أي حدث‪.‬‬ ‫فيما الكل م�شغول ب��ذل��ك‪ ،‬كانت ط��واق��م وزارة املالية‬ ‫برئا�سة وزيرهم الن�شيط م�شغولة بن�شل الأردن من ورطته‬ ‫االقت�صادية التي مل تعرتف بها احلكومة �أ�صال‪.‬‬ ‫وبعد جهد جهيد‪ ،‬تو�صل اخلرباء املاليون �إىل الو�صفة‬ ‫الأردن �ي��ة خلف�ض ع�ج��ز امل��وازن��ة ال ��ذي و��ص�ل��ت ن�سبته �إىل‬ ‫م�ستوى مل ت�صله م�ن��ذ ت�أ�سي�س امل�م�ل�ك��ة‪ ،‬وه ��ذه الو�صفة‬ ‫تكمن يف و�ضع �ضريبة على البنزين ‪�-‬أي �أن حلم املواطنني‬ ‫بتخفي�ض �أ�سعار البنزين بعد غد لن يتحقق‪ -‬ورفع �أ�سعار‬ ‫املياه والكهرباء‪ ،‬و�إلغاء �إعفاءات معظم ال�سلع‪.‬‬ ‫الفريق املايل يقول �إنه در�س كل البدائل‪ ،‬وال �أدري ملاذا‬ ‫�أجهد الفريق املايل نف�سه‪ ،‬فر ْف ُع الأ�سعار ْ‬ ‫وو�ض ُع ال�ضرائب‬ ‫ي�ستطيع �أن يقوم به فريق كرة قدم!‬ ‫نريد �أن نعرف كيف حدث هذا العجز باملوازنة‪ ،‬وكيف‬ ‫ازدادت املديونية‪ ،‬ومن امل�س�ؤول عن ذلك؟‬ ‫مل ��اذا ت �ك��ون ج �ي��وب الأردن� �ي�ي�ن دائ �م��ا ه��ي ال �ت��ي تغطي‬ ‫عجز امل��وازن��ة‪ ،‬وعجز احلكومة‪ ،‬وعجز امل���س��ؤول�ين‪ ،‬وف�ساد‬ ‫الفا�سدين‪ ،‬ولهو الالهني‪ ،‬وعبث العابثني‪.‬‬ ‫�أخ���ش��ى م��ا �أخ���ش��اه �أن يفر�ض «ال�ف�ي�ف��ا» علينا �ضريبة‬ ‫ا�ستغالل حكومتنا الر�شيدة لبطولة ك�أ�س العامل لتمرير‬ ‫قراراتها الر�شيدة! ال ب�أ�س فجيوبنا جاهزة‪.‬‬

‫امللك و �ستولتينبريغ‬ ‫غ ��زة‪ ،‬وال ��ذي ي�ع��ر���ض �أك�ث�ر م��ن مليون‬ ‫ون�صف فل�سطيني اىل معاناة ال ميكن‬ ‫ال�سكوت عنها‪.‬‬ ‫و�شدد امللك �أي�ضا على �أهمية �إطالق‬ ‫حت�ق�ي��ق دويل م�ستقل ح ��ول االعتداء‬ ‫اال�سرائيلي على �سفينة �أ�سطول احلرية‬ ‫نهاية ال�شهر املا�ضي الذي �أدان��ه االردن‬ ‫جرمية خرقت القانون الدويل‪.‬‬ ‫و�أك��د امللك �أن ال�صراع الفل�سطيني‬ ‫اال�سرائيلي هو �أ�سا�س ال�صراع يف املنطقة‬ ‫التي ل��ن تنعم ب��الأم��ن واال�ستقرار من‬ ‫دون �إن�صاف ال�شعب الفل�سطيني و�إقامة‬ ‫دولته امل�ستقلة التي تعي�ش ب�أمن و�سالم‬ ‫اىل جانب "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وث �م ��ن امل �ل ��ك دور ال �ن�روي ��ج التي‬

‫تر�أ�س جلنة املانحني الدوليني لل�شعب‬ ‫الفل�سطيني يف تقدمي الدعم املايل وبناء‬ ‫امل�ؤ�س�سات الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وب � � �ح� � ��ث امل � � �ل� � ��ك وامل � � �� � � �س � � ��ؤول� � ��ون‬ ‫ال�ن�روي �ج �ي��ون �آل� �ي ��ات زي� � ��ادة التعاون‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي وا� �س �ت �ق �ط��اب اال�ستثمار‬ ‫الرنويجي يف امل�شروعات الكربى التي‬ ‫ي�ق�ي�م�ه��ا االردن يف ق �ط��اع��ات الطاقة‬ ‫والطاقة البديلة واملياه والنقل‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض امللك خالل لقائه وزير‬ ‫ال�ب�ي�ئ��ة وال�ت�ن�م�ي��ة ال��دول �ي��ة الرنويجي‬ ‫اي ��ري ��ك � �س��ول �ه��امي وع � ��دد م ��ن امل � ��دراء‬ ‫التنفيذيني ل�شركات الطاقة الرنويجية‬ ‫�أوجه تعزيز التعاون يف جمال الطاقة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش ��ار امل �ل��ك اىل �إم �ك��ان �ي��ات زي ��ادة‬

‫ال�ت�ع��اون يف جم��ال �إن �ت��اج وا�ستخدامات‬ ‫الطاقة املتجددة والإف��ادة من اخلربات‬ ‫الرنويجية لتعزيز القدرات والكفاءات‬ ‫الأردنية العاملة يف هذا املجال‪.‬‬ ‫وق��دم م��دراء ال�شركات الرنويجية‬ ‫اي� �ج ��ازات ع ��ن ق � ��درات ه ��ذه ال�شركات‬ ‫يف جم ��االت ال�ط��اق��ة امل �ت �ج��ددة وحتلية‬ ‫املياه والربط الكهربائي وا�ستخدامات‬ ‫ال� �ط ��اق ��ة ال �� �ش �م �� �س �ي��ة وط ��اق ��ة ال ��ري ��اح‬ ‫والطاقة املائية‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ع��ر���ض وزي ��ر ت�ط��وي��ر القطاع‬ ‫ال�ع��ام وزي��ر ال��دول��ة للم�شاريع الكربى‬ ‫ع �م ��اد ف ��اخ ��وري خ�ل��ال ال �ل �ق��اء �أوج� ��ه‬ ‫ال�ت�ع��اون يف جم ��االت امل���ش��اري��ع الكربى‬ ‫والبنية التحتية بني االردن والرنويج‬

‫من خ�لال اقامة �شراكة ا�سرتاتيجية‪،‬‬ ‫ب �ح �ي��ث ت �ع �م��ل ال �� �ش��رك��ات الرنويجية‬ ‫مبوجبها على �إن�شاء م�شروعات الطاقة‬ ‫امل�ت�ج��ددة يف امل�م�ل�ك��ة‪ ،‬ومتكينها م��ن �أن‬ ‫تكون قاعدة لت�صنيع وجتميع مكونات‬ ‫�أج� �ه ��زة ال �ط��اق��ة امل �ت �ج��ددة وت�سويقها‬ ‫يف امل�ن�ط�ق��ة وت �ق��دمي اخل��دم��ات الفنية‬ ‫والهند�سية وخدمات ال�صيانة مل�شروعات‬ ‫الطاقة املتجددة مت�شيا مع جعل االردن‬ ‫م��رك��ز مت�ي��ز وب��واب��ة اقليمية خلدمات‬ ‫الطاقة املتجددة والبنى التحتية‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ف ��اخ ��وري اىل ان ��ه �ستعقد‬ ‫ور��ش��ة عمل للمتابعة يتم م��ن خاللها‬ ‫دع��وة ال�شركات الرنويجية املتخ�ص�صة‬ ‫يف جم� ��االت ال �ط��اق��ة وامل� �ي ��اه وخدمات‬ ‫البنية التحتية لزيارة االردن للعمل مع‬ ‫جميع اجلهات املعنية لتحويل االهتمام‬ ‫امل�شرتك اىل م�شروعات ا�ستثمارية تقام‬ ‫يف اململكة‪.‬‬ ‫و�أق � � � ��ام وزي� � ��ر ال �ب �ي �ئ��ة والتنمية‬ ‫الدولية الرنويجي م�أدبة غداء تكرميا‬ ‫للملك وال��وف��د امل��راف��ق ح���ض��ره��ا ويل‬ ‫عهد الرنويج الأم�ير هاكون وع��دد من‬ ‫امل�س�ؤولني الرنويجيني مت خاللها بحث‬ ‫عالقات التعاون الثنائي و�آليات تطويره‬ ‫يف خمتلف املجاالت‪.‬‬ ‫وكان امللك قد التقى يف اطار جولته‬ ‫احلالية رئي�س الوزراء الربيطاين ديفيد‬ ‫ك��ام�يرون ووزي ��ر اخل��ارج�ي��ة ول�ي��م هيج‬ ‫ووزي ��رة اخلارجية االمريكية هيالري‬ ‫ك�ل�ن�ت��ون يف اج�ت�م��اع��ات مت �ح��ورت حول‬ ‫��ض��رورة تكاتف ج�ه��ود املجتمع الدويل‬ ‫لإنهاء معاناة ال�شعب الفل�سطيني عرب‬ ‫تلبية حقه يف ال��دول��ة احل��رة امل�ستقلة‪،‬‬ ‫ا�ضافة اىل �ضرورة التحرك ب�شكل فوري‬ ‫لرفع احل�صار عن قطاع غزة‪.‬‬

‫يهدف �إىل �إيجاد بع�ض احللول لكثري من امل�شاكل التي تعرت�ض العملية التعليمية اجلامعية‬

‫مندوبا عن امللك ‪ ..‬رئي�س الوزراء يفتتح امل�ؤمتر الوطني لتطوير اخلطط الدرا�سية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫مندوبا عن امللك عبداهلل الثاين افتتح رئي�س‬ ‫ال� ��وزراء �سمري ال��رف��اع��ي �أم ����س ال�ث�لاث��اء امل�ؤمتر‬ ‫ال��وط �ن��ي ل�ت�ط��وي��ر اخل �ط��ط ال��درا� �س �ي��ة و�أ�ساليب‬ ‫التعليم والتعلم وال�ب�ح��ث العلمي‪ ،‬ال��ذي تنظمه‬ ‫وزارة التعليم العايل والبحث العلمي بالتعاون مع‬ ‫جامعة كولومبيا لبحوث ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫وي��أت��ي ه��ذا امل��ؤمت��ر ال��ذي ي�ستمر ث�لاث��ة �أيام‬ ‫ا�ستجابة للتوجيهات امللكية ال�ت��ي ت��ؤك��د �ضرورة‬ ‫تعزيز الربامج الأكادميية والتقنية‪ ،‬وفقاً لأف�ضل‬ ‫املعايري واملمار�سات الدولية‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر التعليم ال�ع��ايل والبحث العلمي‪،‬‬ ‫ال��دك �ت��ور ول �ي��د امل �ع��اين‪ ،‬يف اف �ت �ت��اح امل ��ؤمت��ر الذي‬ ‫ح���ض��رت��ه‪ ،‬الأم �ي��رة ��س�م�ي��ة ب�ن��ت احل �� �س��ن‪ ،‬رئي�سة‬ ‫مدينة احل�سن العلمية واجلمعية العلمية امللكية‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل عدد من الوزراء‪� ،‬إن هذا امل�ؤمتر يهدف‬ ‫�إىل �إي�ج��اد بع�ض احللول لكثري من امل�شاكل التي‬ ‫تعرت�ض العملية التعليمية اجلامعية‪ ،‬معربا عن‬ ‫�أم�ل��ه يف �أن يجد امل ��ؤمت��ر ال�ط��رق وال��و��س��ائ��ل التي‬ ‫متكنها م��ن ت��زوي��د ال�ط��ال��ب ب��ال��و��س��ائ��ل الالزمة‬ ‫جلعله �أكرث مهنية و�أكرث تناف�سية‪.‬‬ ‫وقال �إن التنمية احلقيقية ال ميكن �أن تتم دون‬ ‫توفر القوى الب�شرية امل�ؤهلة واملدربة ب�صورة عالية‬ ‫والقادرة على املناف�سة يف �سوق العمل والبقاء فيه‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬لقد �أ�ضحت املناف�سة هي جواز ال�سفر‬ ‫ال��ذي ميكن ه��ذه ال�ق��وى امل��درب��ة م��ن ع�ب��ور حدود‬ ‫ال��رت��اب��ة وال ��روت�ي�ن واالن �ط�ل�اق مل���س�ت��وي��ات الأداء‬ ‫امل�ط�ل��وب��ة لتحقيق ال �ت �ق��دم وال ��رف ��اه االقت�صادي‬ ‫للمجتمعات‪.‬‬ ‫وبني �أن اال�سرتاتيجية الوطنية للتعليم العايل‬ ‫قامت على حم��اور عديدة‪ ،‬وح��ددت الطريق الذي‬ ‫يجب ال�سري فيه للنهو�ض بالتعليم العايل و�إعادة‬ ‫الألق �إليه‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل لقاء امللك ر�ؤ�ساء اجلامعات يف عام‬ ‫‪ 2008‬والطلب منهم ت�شخي�ص الواقع‪ ،‬حيث قدموا‬ ‫له تقريرا ير�سم الطريق‪ ،‬وهو تقرير تناول حماور‬ ‫اال��س�ترات�ي�ج�ي��ة ك�ل�ه��ا‪ ،‬ب ��دءا ب��احل��اك�م�ي��ة وم ��رورا‬ ‫بتمويل التعليم اجلامعي و�إ�صالح �أنظمة القبول‬

‫املعاين يتحدث يف امل�ؤمتر‬

‫و�إعادة االهتمام بالتعليم اجلامعي املتو�سط‪.‬‬ ‫وقال �إن جمل�س التعليم العايل وال��وزارة قاما‬ ‫بو�ضع ه��ذه التو�صيات مو�ضع التنفيذ‪ ،‬ف�صدرت‬ ‫ت���ش��ري�ع��ات �أع �ط��ت اال��س�ت�ق�لال�ي��ة ل�ل�ج��ام�ع��ات من‬ ‫خالل جمال�س �أمنائها‪ ،‬ووحدت كثريا من املعايري‬ ‫التي حتكم اجلامعات الر�سمية واخلا�صة ب�صفتها‬ ‫م�ؤ�س�سات وطنية تهدف للغاية نف�سها‪.‬‬ ‫ول �ف��ت امل �ع��اين �إىل �أن ال�ت�ع�ل�ي��م ال �ع��ايل مير‬ ‫يف كثري م��ن ال ��دول مب��راج�ع��ات تتعلق باالعتماد‬ ‫واجلودة وحتديد �أجنع الو�سائل ل�ضمان املخرجات‬ ‫من جامعات �أ�صبح متويلها مكلفا‪ ،‬وبالتايل وجب‬ ‫الت�أكد من �سوية اخلريج لئال يكون الإنفاق عبثيا‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح �أن ال �ط �ل��ب ال �� �ش��دي��د ع �ل��ى التعليم‬ ‫العايل يف الأردن يجب �أن يدر�س بعناية‪ ،‬و�أن حتدد‬ ‫الأه��داف الوطنية للطلب على م�ستوياته‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أنه من غري املعقول �أن تكون ن�سبة امللتحقني‬ ‫باجلامعات على م�ستوى البكالوريو�س ‪ 82‬يف املئة‪،‬‬ ‫بينما ال تتخطى ن�سبة امللتحقني بالتعليم املتو�سط‬ ‫حاجز الـ‪ 5‬يف املئة‪.‬‬ ‫ولفت امل�ع��اين �إىل ��ض��رورة االن�ت�ب��اه �إىل ن�سب‬ ‫�أع�ضاء هيئة التدري�س قيا�سا للطلبة‪ ،‬وما �إذا كان‬

‫�سبب تدنيها هو كرثة الطلبة �أم قلة الأ�ساتذة �أم‬ ‫االثنان معا‪ ،‬وما �أ�سباب ذلك‪.‬‬ ‫وعر�ض يف افتتاح امل�ؤمتر للم�شروعات الكربى‬ ‫املتعلقة بالتعليم العايل والتي قدمت للحكومة‪،‬‬ ‫ومنها جعل متويل الدرا�سة اجلامعية متاحا �أمام‬ ‫‪ 70‬يف املئة من الطلبة الأردنيني امللتحقني بالربامج‬ ‫العادية‪ ،‬عن طريق �إن�شاء بنك التمويل الطالبي‪.‬‬ ‫�أم��ا امل���ش��روع ال �ث��اين؛ فهو �إن���ش��اء الأكادميية‬ ‫الأردنية للتعليم التقني التي �ستعنى بهذا التعليم‬ ‫مب�ستوييه العام واخلا�ص‪ ،‬ح�سب املعاين الذي قال‬ ‫�إن امل�شروع الثالث "هو هذا امل�ؤمتر ال��ذي ن�شهده‬ ‫اليوم ال��ذي يبحث يف اخلطط الدرا�سية وطرائق‬ ‫ال�ت��دري����س‪ ،‬وه�م��ا �أم ��ران �أه�م�لا ردح��ا ط��وي�لا من‬ ‫الزمن"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ق��ال رئ�ي����س اللجنة التح�ضريية‬ ‫للم�ؤمتر �أم�ين عام وزارة التعليم العايل والبحث‬ ‫العلمي‪ ،‬ال��دك�ت��ور ت��رك��ي ع�ب�ي��دات‪� ،‬إن�ن��ا ن�سعى من‬ ‫خالل هذا امل�ؤمتر �إىل حتقيق نتائج قيمة ت�ؤ�س�س‬ ‫جلامعاتنا ر�ؤى جديدة تعزز قدرتها على التطوير‬ ‫والتحديث‪ ،‬فيما يتعلق ب��أمن��اط التعليم والتعلم‬ ‫ورفدها بالتكنولوجيا املنا�سبة‪.‬‬

‫�أكد �أهمية االلتزام بال�سلوك الوقائي �أثناء التنزه‬

‫الدفاع املدين‪ 4821 :‬حادث حريق لأع�شاب‬ ‫و�أ�شجار حرجية منذ بداية العام اجلاري‬ ‫عمان– ال�سبيل‬ ‫�سجلت مديرية ال��دف��اع امل��دين (‪)8821‬‬ ‫ح� ��ادث ح��ري��ق لأع �� �ش��اب و�أ� �ش �ج ��ار حرجية‬ ‫وم �ث �م��رة م �ن��ذ ب ��داي ��ة ال� �ع ��ام اجل� � ��اري‪ ،‬نتج‬ ‫عنها(‪� )7‬إ�صابات‪.‬‬ ‫و�أك � � ��دت م �� �ص��ادر الإع� �ل ��ام والتثقيف‬ ‫ال��وق��ائ��ي يف امل��دي��ري��ة ال �ع��ام ل�ل��دف��اع املدين‬ ‫�أن ح��رائ��ق الأع �� �ش��اب اجل��اف��ة ك��ان��ت الن�سبة‬ ‫الأكرب بني �أنواع احلرائق حيث بلغت (‪)4317‬‬ ‫ح��ادث��ا‪ ،‬يف ح�ين ب�ل��غ ع��دد ح��رائ��ق الأ�شجار‬ ‫املثمرة واحلرجية (‪ )265‬حادثاً‪� .‬أما حرائق‬ ‫املحا�صيل الزراعية فقد بلغت (‪ )239‬حادثا‪.‬‬ ‫وبينت م�صادر الدفاع املدين‪� ،‬أن جمموع‬ ‫ح��وادث حرائق الأع�شاب اجلافة واملحا�صيل‬ ‫الزراعية والأ�شجار املثمـرة واحلرجيـة عام‬ ‫(‪ )2009‬بلغ (‪ )4686‬حادثاً‪ .‬نتج عنها (‪)25‬‬ ‫�إ�صابة‪ ،‬ومل تقع �أي حالة وفاة‪.‬‬ ‫وب �ل �ـ��غ ع �ـ��دد الأ� �ش �ج �ـ��ار ال �ت �ـ��ي تعر�ضت‬ ‫للحريق �أو التلف ـ(‪� )10630‬شجرة حرجية‪،‬‬ ‫و(‪� )14601‬شجرة مثمرة‪.‬‬

‫ولفتت امل�صادر ذاتها �أن احلرائق كانت‬ ‫نتيجة ال�سلوك ال�شخ�صي اخل��اط��ئ‪ ،‬الذي‬ ‫ي�ت�م�ث��ل ب��اال��س�ت�ه��ان��ة مب�ت�ط�ل�ب��ات ال�سالمة‬ ‫العامة‪ ،‬وعدم �أدراك مدى اخلطر الناجم عن‬ ‫هذا النوع من احلوادث‪.‬‬ ‫ال �شك �أن مواقع الأردن احلرجية �شتى‬ ‫حت�ظ��ى ب �غ��اب��ات ��ش�ج��ري��ة ج�ع�ل��ت م�ن�ه��ا قبلة‬ ‫��س�ي��اح�ي��ة وم�ت�ن�ف���س�اً ل�ك�ث�ير م��ن املواطنني‪،‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن املمار�سات وال�سلوكيات اخلاطئة‬ ‫م��ن ق�ب��ل ال�ب�ع����ض‪ ،‬ت�سبب ب��ا��س�ت�ن��زاف لهذه‬ ‫الرثوة الوطنية‪.‬‬ ‫وتعترب حرائق الغابات والأع�شاب اجلافة‬ ‫من �أك�ثر احل��وادث التي يتعامل معها جهاز‬ ‫الدفاع امل��دين‪ ،‬وخ�صو�صاً يف ف�صل ال�صيف‪.‬‬ ‫بح�سب امل�صادر‪.‬‬ ‫وح � ��ول ال �ع��وام��ل امل �� �س��اع��دة يف ن�شوب‬ ‫احل��رائ��ق‪� ،‬أف ��ادت م���ص��ادر ال��دف��اع امل��دين �أن‬ ‫ارت �ف��اع درج ��ات احل� ��رارة‪ ،‬وج�ف��اف الأع�شاب‬ ‫تعد �أ�سبابا �أ�سا�سية حلدوث احلرائق‪� .‬إ�ضافة‬ ‫اىل اال�ستهانة مبتطلبات ال�سالمة العامة‪،‬‬ ‫و�ضعف الأخ��ذ ب�أ�سباب احليطة واحل��ذر مما‬

‫ي�ؤدي �إىل ن�شوب حرائق الغابات‪.‬‬ ‫وتهيب �إدارة الإعالم والتثقيف الوقائي‬ ‫يف املديرية العامة للدفاع امل��دين املواطنني‬ ‫ب�أهمية التقيد ب���ض��رورة ع��دم رم��ي �أعقاب‬ ‫ال�سجائر على ج��وان��ب ال�ط��رق��ات‪ ،‬واجتثاث‬ ‫الأع�شاب والتخل�ص منها بحرقها يف �أماكن‬ ‫بعيدة و�آمنة مبا �ضمن عدم ن�شوب احلرائق‪،‬‬ ‫وعدم �إ�شعال النريان بق�صد الطهي وال�شواء‬ ‫بالقرب م��ن الأ��ش�ج��ار او الأع���ش��اب اجلافة‪،‬‬ ‫وال �ت ��أك��د م��ن �إخ �م��اده��ا ق�ب��ل م �غ��ادرة املكان‪.‬‬ ‫وتفعيل دور اجلمعيات واملراكز ال�شبابية من‬ ‫قبل القائمني عليها‪ ،‬وذلك بتنظيم حمالت‬ ‫جماعية تهدف �إىل التخل�ص من الأع�شاب‬ ‫اجل��اف��ة واق�ت�لاع�ه��ا ع��ن �أر��ص�ف��ة الطرقات‪،‬‬ ‫�إ� �ض��اف��ة �إىل م��راق �ب��ة الأط �ف ��ال وع ��دم ترك‬ ‫م�صادر اال�شتعال بني �أيديهم‪.‬‬ ‫ودعت مديرية الدفاع املدين املواطنني‬ ‫ب�ضرورة االت�صال على هاتف الطوارئ املوحد‬ ‫ل�ل��دف��اع امل ��دين (‪ )911‬م��ن داخ ��ل العا�صمة‬ ‫عمان‪ ،‬و(‪ )199‬يف خمتلف �أنحاء اململكة‪ ،‬يف‬ ‫حال حدوث �أي مكروه‪.‬‬

‫و�أك� � ��د � � �ض ��رورة م��راج �ع��ة م �ك��ون��ات اخلطط‬ ‫الدرا�سية وتطوير ق��درات �أع�ضاء هيئة التدري�س‬ ‫ب �غ �ي��ة امل� ��واءم� ��ة ب�ي�ن خم ��رج ��ات ال �ت �ع �ل �ي��م العايل‬ ‫ومتطلبات �سوق العمل املحلي والإقليمي والعاملي‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن برنامج امل�ؤمتر يت�ضمن العديد‬ ‫م��ن الفعاليات‪� ،‬أب��رزه��ا عر�ض لأف�ضل املمار�سات‬ ‫وال �ت �ج��ارب املحلية وال�ع��رب�ي��ة وال�ع��امل�ي��ة يف جمال‬ ‫تطوير اخلطط الدرا�سية و�أ�ساليب التعلم والتعليم‬ ‫والبحث العلمي ب�شكل عام‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أ�شار مدير مركز جامعة كولومبيا‬ ‫ال�شرق �أو�سطي للأبحاث الدكتور �صفوان امل�صري‬ ‫�إىل �أن امل��رك��ز مت ت�أ�سي�سه ب��رع��اي��ة ملكية �سامية‬ ‫ليكون م��رك��زا �أك��ادمي�ي��ا رائ ��دا يف املنطقة‪ ،‬ويعنى‬ ‫ب�أن�شطة تتعلق بالبحث العلمي والتعليم ورعاية‬ ‫امل�ؤمترات وت�شجيع احلوار الأكادميي‪.‬‬ ‫وق��ال �إن ه��ذا امل�ؤمتر �سيهتم مبنهجية �إعداد‬ ‫الطالب اجلامعي والتي ت�شكل حتديا م�ستمرا‪ ،‬ما‬ ‫يتطلب م�سايرة ال�ت�ط��ورات احلديثة يف منهجية‬ ‫التعليم والتعلم والتي ي�شكل فيها الطالب حمور‬ ‫العملية التعليمية‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن ه ��ذا امل� ��ؤمت ��ر ي��دع��م الأ�ساليب‬ ‫امل�ت�ط��ورة ال�ت��ي حتفز ال�ط��ال��ب على ح��ب االبتكار‪،‬‬ ‫وتنمي فيه ال�شغف والرغبة يف التح�صيل العلمي‬ ‫الذي يوازن بني املنهجني العملي والنظري‪.‬‬ ‫و��س�ترك��ز حم ��اور امل ��ؤمت��ر ال ��ذي ي���ش��ارك فيه‬ ‫خرباء حمليون ودوليون على �أربعة حماور رئي�سية‪،‬‬ ‫ه ��ي اخل �ط��ط ال��درا� �س �ي��ة وال�ب�رام ��ج الأكادميية‬ ‫وارت�ب��اط�ه��ا ب�برام��ج التعلم الإل �ك�ت�روين‪ ،‬و�أمناط‬ ‫التعليم والتعلم وارتباطها بالتعلم الإلكرتوين‬ ‫والتعلم املفتوح‪ ،‬و�أ�ساليب تقييم الطلبة و�أمناطها‪،‬‬ ‫والتعليم املعزز بالتكنولوجيا‪.‬‬ ‫كما تت�ضمن حم��اور امل�ؤمتر �أوراق عمل حول‬ ‫حتديات �إعداد الطلبة اجلامعيني يف الأردن ملواكبة‬ ‫احتياجات الع�صر‪ ،‬وتطوير اخلطط الدرا�سية يف‬ ‫اجل��ام�ع��ات الأردن �ي��ة‪ ،‬وتطوير وم��راج�ع��ة اخلطط‬ ‫الدرا�سية‪ ،‬وتقييم الطلبة يف اجلامعات الأردنية‪،‬‬ ‫وو�ضع التعليم الإلكرتوين للتعليم الإلكرتوين يف‬ ‫اجلامعات الأردنية‪.‬‬

‫«الأ�شغال» تتوجه لتنفيذ م�شاريع الطرق‬ ‫الرئي�سة بال�شراكة مع القطاع اخلا�ص‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫قال وزير الأ�شغال العامة والإ�سكان الدكتور حممد طالب عبيدات‬ ‫�إن توجه الوزارة للمرحلة القادمة يرتكز على تنفيذ و�إعادة ت�أهيل بع�ض‬ ‫م�شاريع الطرق الرئي�سة من خالل ال�شراكة مع القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف يف ت�صريحات �صحفية �أم�س الثالثاء �أن الوزارة ومن خالل‬ ‫املخطط ال�شمويل للطرق ال��ذي يتم �إع ��داده حاليا مبنحة من بنك‬ ‫اال�ستثمار الأوروبي �ستحدد احلاجات واملبالغ املطلوبة ل�صيانة الطرق‬ ‫و�إعادة �إن�شائها‪ ،‬كما �أنها �ست�ضع اخلرائط الرقمية اخلا�صة بال�صيانة‬ ‫والإن�شاء للطرق وفق برامج زمنية حمددة‪ ،‬مبينا �أنه �سيتم �إجناز هذا‬ ‫املخطط خالل �شهر متوز املقبل‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن املخ�ص�صات املالية احلكومية ال تغطي تكاليف ال�صيانة‬ ‫والإن�شاء للطرق التي ت�شملها املخططات ال�شمولية للطرق‪ ،‬مبينا �أنه‬ ‫�سيتم طرح توجهات جديدة من خالل تنفيذ عطاءات الطرق اجلديدة‬ ‫بال�شراكة م��ع القطاع اخل��ا���ص لتحقيق ع��وائ��د مالية ت�ساهم بكلفة‬ ‫تنفيذ و�إدامة و�صيانة هذه الطرق‪ ،‬وخ�صو�صا امل�ؤدية منها �إىل املراكز‬ ‫احلدودية‪ ,‬ولهذا �سيتم و�ضع �إطار عام لتنظيم ال��ر�ؤى الت�شاركية مع‬ ‫القطاع اخلا�ص بهذا ال�صدد ال �سيما ان احلكومة ب�صدد �إعداد م�سودة‬ ‫قانون ال�شراكة مع القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫ول�ف��ت ع�ب�ي��دات �أن ه��ذا ال�ت��وج��ه �سيوجد بيئة تناف�سية ت�شجع‬ ‫القطاع اخلا�ص على اال�ستثمار وامل�ساهمة يف التنمية يف الطرق وعلى‬ ‫جوانب الطرق على ال�سواء‪ ،‬و�سيتم �إعداد اجلدوى املالية واالقت�صادية‬ ‫والدرا�سات القانونية والفنية لذلك‪ ،‬كما �سيتم درا�سة �إيجاد طرق بديلة‬ ‫للطرق التي تخرتق املدن الرئي�سة من خالل فكرة املمرات التنموية‬ ‫والطرق الدائرية التي يتم �إن�شا�ؤها حاليا يف عمان وارب��د والطفيلة‬ ‫وال�سلط‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪ )16‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1266‬‬

‫ا�ستجابة ل�شرط متويلي دويل على �أن ي�شمل االرتفاع ال�شرائح العليا امل�ستهلكة لكميات كبرية فقط‬

‫رفـــع �أ�سعـــار امليــاه قريـبـــاً‬

‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫تعتزم احلكومة رفع �أ�سعار املياه على امل�ستهلكني‬ ‫من �أ�صحاب ال�شرائح العليا خالل الفرتة القليلة‬ ‫امل�ق�ب�ل��ة‪ .‬وف ��ق م��ا �أف� ��اد م���ص��در م�ط�ل��ع يف ال� ��وزارة‬ ‫لـ"ال�سبيل"‪.‬‬ ‫وي �ج��يء رف ��ع �أ� �س �ع��ار امل �ي��اه يف �أع �ق��اب �إج ��راء‬ ‫درا�سات �شاملة مب�شاركة عدة جهات‪� ،‬أ�شارت �إحداها‬ ‫اىل �أن التعرفة احلالية لأ�سعار املياه و�أجور االنتفاع‬ ‫بال�صرف ال�صحي ال تغطي �إال ج��زءاً من تكاليف‬ ‫�إدام��ة ه��ذه امل��راف��ق‪ ،‬بعد ارت�ف��اع �أ�سعار املحروقات‬ ‫امل�ستخدمة يف م�ضخات الآبار التي تعمل على مادة‬ ‫ال�سوالر‪ ،‬وارتفاع �أ�سعار املواد التي تدخل يف قطاع‬ ‫امل�ي��اه ك��الأن��اب�ي��ب‪ ،‬عو�ضا ع��ن االرت �ف��اع ال��ذي طر�أ‬ ‫على ‪ 50‬يف املئة م��ن امل�شاريع الر�أ�سمالية لقطاع‬ ‫الإن�شاءات و�أمور �أخرى‪ ،‬الأمر الذي يرتب �ضغوطاً‬ ‫مالية كبرية على ال�سلطة التي �أ�صبحت حتت وط�أة‬ ‫عجز مايل كبري‪.‬‬ ‫و�أك� ��دت امل���ص��ادر نف�سها �أن رف��ع �أ��س�ع��ار املياه‬ ‫يرتافق مع �إبداء احلر�ص على توجيه الدعم الذي‬ ‫تقدمه احلكومة للمياه نحو �صغار امل�ستهلكني‪،‬‬ ‫وذلك باعتماد تعرفة ت�صاعدية بحيث ترتفع كلما‬ ‫زادت كمية اال�ستهالك‪ ،‬بهدف حفز كبار امل�ستهلكني‬ ‫للمياه على تخفي�ض وتر�شيد ا�ستهالكهم منها‪.‬‬ ‫اىل ذلك علمت "ال�سبيل" �أن ا�شرتاط م�ؤ�س�سة‬ ‫"حتدي الألفية" تعديل �أ�سعار املياه يف اململكة قبل‬ ‫تقدمي املنحة امل�ق��درة ب� �ـ(‪ )275‬مليون دوالر‪ ,‬كان‬ ‫في�ص ً‬ ‫ال يف اتخاذ القرار املنوي �إعالنه قريباً‪.‬‬ ‫وتتجه احلكومة نحو �إعادة هيكلة تعرفة املياه‬

‫ا�ستجابة ل�شروط اتفاقية التمويل املتوقع �إبرامها‬ ‫املقبل م��ع م�ؤ�س�سة "حتدي الألفية" الأمريكية‬ ‫التي ج��اء فيها �أن "تدين �أ�سعار املياه يعترب �أحد‬ ‫الأ��س�ب��اب الرئي�سة يف ع��دم ال�ق��درة على املحافظة‬ ‫على �أ�صول املياه و�ضمان دميومتها"‪.‬‬ ‫بيد �أن امل�صادر ت��رى �أن العدالة تقت�ضي رفع‬ ‫�أ�سعار املياه على �أ�صحاب اال�ستهالك املرتفع من‬ ‫ال�شرائح الكربى‪ ،‬على �أال ي�شمل الرفع ال�شرائح‬ ‫الدنيا التي يقل ا�ستهالكها عن ‪ 20‬مرتا مكعبا يف‬ ‫كل دورة‪.‬‬ ‫وت�ب�ل��غ تكلفة امل�ت�ر امل�ك�ع��ب ال��واح��د م��ن املياه‬ ‫وا�صل ‪ 117‬قر�شا‪ ،‬يف حني ال يتجاوز املردود منه ‪54‬‬

‫قر�شا‪ ،‬ويتجاوز الدعم احلكومي للمياه وال�صرف‬ ‫ال�صحي ال�ـ‪ 85‬قر�شاً‪ ،‬وتتحمل �سلطة املياه الفارق‬ ‫ك��دع��م منها لأ��ص�ح��اب ال��دخ��ول امل �ح��دودة‪ ،‬خا�صة‬ ‫�أن ح��وايل ‪ 70‬يف امل��ائ��ة م��ن دخ��ل ال�سلطة املت�أتي‬ ‫من �أثمان املياه وخدمات ال�صرف ال�صحي يذهب‬ ‫ك�أثمان كهرباء لت�شغيل امل�صادر املائية‪.‬‬ ‫وتبلغ مقطوعية املياه ‪ 3‬دنانري عند ا�ستهالك‬ ‫احل��د الأدن��ى من املياه بكمية بني �صفر‪ 20-‬مرتا‬ ‫مكعبا‪ ،‬وت�ت��وزع �شرائح املواطنني امل�ستهلكني من‬ ‫م�شرتكي امل�ي��اه ح�سب �إح���ص��اءات وزارة امل�ي��اه من‬ ‫�صفر �إىل ‪ 20‬مرتا مكعبا متثل حوايل ‪ 27‬يف املائة‪،‬‬ ‫يف حني متثل ال�شريحة من ‪� 21‬إىل ‪ 40‬ح��وايل ‪34‬‬

‫يف املائة من م�شرتكي املياه يف الأردن‪ ،‬ومتثل باقي‬ ‫ال�شرائح حوايل ‪ 39‬يف املائة من م�شرتكي املياه‪.‬‬ ‫وت�ستهلك الغالبية العظمى م��ن امل�شرتكني‬ ‫(‪ 61‬يف املائة) �أقل من ‪ 41‬مرتا يف ال��دورة "ثالثة‬ ‫�شهور"‪ ،‬وميثلون �أ�صحاب الدخل املحدود‪ ،‬الذين‬ ‫ي�ستهلكون ح ��وايل ‪ 35‬يف امل��ائ��ة م��ن ك�م�ي��ات املياه‬ ‫امل�ستهلكة لأغرا�ض الأعمال املنزلية ويدفعون ‪12‬‬ ‫باملائة من قيمة املياه‪ ،‬يف حني ي�ستهلك ‪ 74‬باملائة‬ ‫من امل�شرتكني ‪ 50‬باملائة من كميات املياه ويدفعون‬ ‫‪ 20‬باملائة فقط من �أثمان املياه‪ ،‬وهي ال�شرائح التي‬ ‫يقل ا�ستهالكها عن ‪ 51‬مرتا مكعبا‪ ،‬يف حني �أن ‪26‬‬ ‫يف املائة من امل�شرتكني ي�ستهلكون ‪ 50‬يف املائة من‬ ‫املياه ويدفعون ‪ 80‬يف املائة من �أثمان املياه‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن �أخ��ر رف��ع لأ��س�ع��ار امل�ي��اه ك��ان يف عام‬ ‫‪ ،2005‬عرب زي��ادة ط��ر�أت على جممل فاتورة املياه‬ ‫ولي�س على �سعر املرت املكعب الواحد‪.‬‬ ‫وقال تقرير ن�شر يوم ‪� 2010 /1 /30‬إن كميات‬ ‫الفاقد م��ن امل�ي��اه ت�شكل ن�سبة كبرية وحت�ت��اج اىل‬ ‫حت�سني وحتديث لل�شبكات‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن �إجراء �أي تعديل على تعرفة املياه‬ ‫و�أثمان املياه و�أجور االنتفاع من ال�صرف ال�صحي‬ ‫ال يتم �إال وفقا لقانون �سلطة املياه‪ ،‬وبتن�سيب من‬ ‫جمل�س �إدارة �سلطة املياه �إىل جمل�س الوزراء‪� ،‬إذ �إن‬ ‫�صاحب ال�صالحية يف تعديل �أ�سعار املياه هو جمل�س‬ ‫الوزراء‪ ،‬وذلك بتن�سيب من وزير املياه والري‪.‬‬ ‫و��س�ل�ط��ة امل �ي��اه ه��ي م��ؤ��س���س��ة م�ستقلة ت�سعى‬ ‫دائما �إىل تغطية تكاليف �أعمالها وذلك من خالل‬ ‫زي��ادة الكفاءة املتمثلة يف تخفي�ض نفقاتها وزيادة‬ ‫�إيراداتها عن طريق تخفي�ض الفاقد‪.‬‬

‫�أبدوا ارتياحهم مل�ستوى الأ�سئلة‬

‫‪� 118‬ألف م�شرتك وم�شرتكة قدموا امتحان الثقافة الإ�سالمية �أم�س‬ ‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫ق �دّم �أك�ث�ر م��ن ‪� 118‬أل��ف م�شرتك وم�شرتكة‬ ‫من كافة املحافظات �أوىل �أوراق امتحان الثانوية‬ ‫العامة واخلا�صة مببحث الثقافة الإ�سالمية �أم�س‬ ‫الثالثاء‪.‬‬ ‫و�أعرب الطلبة عن ارتياحهم لأ�سئلة االمتحان‬ ‫متوقعني �أن ينالوا عالمات جيدة‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ط��ال��ب ج�م��ال ن���ض��ال �إن ك��اف��ة �أ�سئلة‬ ‫االمتحان كانت �ضمن املنهاج‪ ،‬الفتا ىل �أن �أ�سئلة‬ ‫مبحث الثقافة الإ�سالمية عادة ما ت�أتي م�ست�ساغة‬ ‫لدى الطالب‪.‬‬ ‫الأمر ذاته �أكدته الطالبة نهى القا�سم‪ ،‬م�ضيفة‬ ‫�إن م��ادة الثقافة الإ�سالمية تعتمد على احلفظ‪،‬‬ ‫وجزء كبري من تفا�صيلها تتم ممار�سته وتطبيقه‬ ‫عمليا يف احلياة العامة للأردنيني‪ ،‬لذا فهو عادة ما‬ ‫مير ب�سهولة على كافة الطلبة‪ ،‬مو�ضحة �أن الوزارة‬ ‫ُوفقت بجدولته االول على املباحث‪ ،‬ملا لذلك من‬ ‫دور يف رفع معنويات الطالب جتاه مادة تكاد تخلو‬ ‫م��ن ال���ص�ع��وب��ات‪ ،‬م��ا ي�سهم يف �إراح� ��ة نف�سياتهم‬ ‫ليبادروا مبذاكرة املبحث التايل بي�سر‪.‬‬ ‫اىل ذل��ك‪� ،‬أك��د ال�ع��دي��د م��ن ال�ط�لاب وذويهم‬ ‫�أن م�شاهد الأي��ام املا�ضية التي �أق��رت فيها الوزارة‬ ‫بوجود �أخطاء بنتائج "التوجيهي" االلكرتونية ال‬ ‫زال��ت تلقي بظاللها الثقيلة على �أذه��ان الطالب‪،‬‬ ‫وترافقهم �أثناء تقدميهم المتحان �أم�س‪ ،‬متمنني‬ ‫م��ن �أع�م��اق�ه��م �أال ي�ح��دث الأم ��ر ذات��ه ح��ال �إعالن‬ ‫نتائج الدورة ال�صيفية‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه ن �ف��ى �أم �ي��ن ع� ��ام وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم لل�ش�ؤون الإدارية والفنية �أحمد العيا�صرة‬ ‫لــ"ال�سبيل" تلقي الوزارة �أي �شكوى تخ�ص �أ�سئلة‬ ‫االم�ت�ح��ان‪ ،‬م��ا ي��دل��ل �أن االخ�ت�ب��ار ك��ان يف متناول‬ ‫ال�ط�ل�ب��ة‪ ،‬م��راع �ي��ا ك��اف��ة امل���س�ت��وي��ات اال�ستيعابية‬ ‫للطلبة‪.‬‬ ‫وبدوره تفقد وزير الرتبية والتعليم الدكتور‬ ‫�إبراهيم بدران �أم�س قاعات امتحان الثانوية العامة‬ ‫يف لواءي وادي ال�سري وناعور‪.‬‬ ‫وقال بدران يف ت�صريحات �صحفية �إن الطلبة‬ ‫ع�ب�روا ع��ن ارت�ي��اح�ه��م مل�ستوى الأ��س�ئ�ل��ة ور�ضاهم‬ ‫عنها وعن �أج��واء االمتحان‪ ،‬مثمنا جهود مديري‬ ‫الرتبية ور�ؤ� �س��اء القاعات واملعلمني واملعلمات يف‬ ‫توفري الأجواء املريحة للطلبة‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال��وق��ت‪ ،‬تفقد ك��ل م��ن االم�ين العام‬

‫اليوم احلكم بق�ضية �إطالة‬ ‫الل�سان من قبل �أحد قيادات‬ ‫ال�سلفية اجلهادية‬ ‫ال�سبيل– طارق النعيمات‬ ‫من املقرر �أن ت�صدر حمكمة �أمن الدولة اليوم‬ ‫قرارها يف الق�ضية التي يتهم بها �أحد قيادات تيار‬ ‫ال�سلفية اجلهادية ن�ضال غرايبة ب�إطالة الل�سان‬ ‫على م�ق��ام��ات عليا خ�لاف��ا لأح �ك��ام امل ��ادة ‪ 195‬من‬ ‫قانون العقوبات‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب حم��ام��ي ال�ت�ن�ظ�ي�م��ات الإ�سالمية‬ ‫مو�سى العبداالت ف�إن موكله الغرايبة موقوف منذ‬ ‫�شهرين يف مركز �إ�صالح وت�أهيل قفقفا‪.‬‬ ‫وبح�سب ن�ص امل��ادة ‪ 195‬من قانون العقوبات‬ ‫ف�إنه "يعاقب باحلب�س من �سنة �إىل ثالث �سنوات‬ ‫كل من ثبتت جر�أته ب�إطالة الل�سان على امللك‪ ،‬من‬ ‫خالل �إر�سال ر�سالة خطية �أو �شفوية �أو �إلكرتونية‬ ‫�أو �أي �صورة �أو ر�سم هزيل �إىل امللك �أو قام بو�ضع‬ ‫تلك الر�سالة �أو ال���ص��ورة �أو الر�سم ب�شكل ي�ؤدي‬ ‫�إىل امل�س بكرامة جاللته �أو يفيد بذلك‪ ،‬وتطبق‬ ‫العقوبة ذاتها �إذا حمل غريه على القيام ب��أي من‬ ‫تلك الأفعال"‪.‬‬

‫ل��وزارة الرتبية والتعليم لل�ش�ؤون الإداري��ة واملالية‬ ‫�سامي امل�ج��ايل‪ ،‬والأم�ي�ن ال�ع��ام ل���ش��ؤون مديريات‬ ‫الرتبية والتعليم �صطام عواد يف جولتني منف�صلتني‬ ‫�أم����س‪ ،‬ع��دداً م��ن ق��اع��ات امتحان "التوجيهي" يف‬ ‫مديريتي تربية وتعليم م�أدبا وال�سلط‪.‬‬ ‫واطم�أن الأمينان العامان على �سري االمتحان‬ ‫يف امل��دي��ري�ت�ين امل��ذك��ورت�ين �إذ �أظ �ه��رت اجلولتان‬ ‫التفقديتان ارتياحا كبريا من قبل الطلبة حول‬ ‫الإج � ��راءات ال�ت��ي ات�خ��ذت�ه��ا ال� ��وزارة ل�ضمان �سري‬ ‫االمتحان ب�سهولة وي�سر‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أع � � ��رب الأم� �ي� �ن ��ان ال� �ع ��ام ��ان ع ��ن �شكر‬ ‫ال ��وزارة لكافة الأج �ه��زة الوطنية ال�ت��ي ت�سهم مع‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم يف �إجن��اح ه��ذا االمتحان‬ ‫وجمرياته‪.‬‬ ‫وتوزع الطلبة ح�سب فروع التعليم على النحو‬ ‫التايل‪ :‬الفرع العلمي ‪ 32975‬طالبا وطالبة‪ ،‬الفرع‬ ‫االدبي ‪ 34984‬طالبا وطالبة‪ ،‬الفرع ال�شرعي ‪379‬‬

‫طالبا وطالبة‪ ،‬فرع املعلوماتية م�سار اول ‪30163‬‬ ‫ط��ال�ب��ا وط��ال�ب��ة‪ ،‬ف��رع امل�ع�ل��وم��ات�ي��ة م���س��ار ث��ان ‪12‬‬ ‫طالبا وطالبة‪ ،‬وال�ف��رع ال�صحي‪ ،2947‬و�سيتقدم‬ ‫ل�لام �ت �ح��ان م��ن ال� �ف ��روع امل�ه�ن�ي��ة ‪ 16590‬طالبا‬ ‫وطالبة‪.‬‬ ‫وت�ع�ق��د ال � ��وزارة ام�ت�ح��ان��ات للم�شرتكني من‬ ‫امل��ر� �ض��ى يف امل���س�ت���ش�ف�ي��ات وك��ذل��ك امل��وق��وف��ون او‬ ‫املحكومون يف مراكز الإ�صالح والت�أهيل‪.‬‬ ‫وي�ب�ل��غ ع ��دد امل���ش�ترك�ين يف م��راك��ز الإ�صالح‬ ‫والت�أهيل ‪ 65‬م�شرتكا وم�شرتكة‪.‬‬ ‫و�أ�شار االمينان العامان اىل �أعداد الطلبة من‬ ‫ذوي االحتياجات اخلا�صة وهم‪� :‬ضعاف الب�صر ‪57‬‬ ‫م�شرتكا وم�شرتكة‪ ،‬الكفيفيون وعددهم ‪ 53‬م�شرتكا‬ ‫وم�شرتكة‪ ،‬وال�صم ‪ 57‬م�شرتكا وم�شرتكة‪.‬‬ ‫وات �خ��ذت ال � ��وزارة جم�م��وع��ة م��ن الرتتيبات‬ ‫اخلا�صة بهذه الفئة من الطلبة بتخ�صي�ص كاتب‬ ‫لكل م�شرتك كفيف و�إعفاء امل�شرتك الكفيف من‬

‫التقدم لالمتحان يف مبحثي الريا�ضيات واحلا�سوب‬ ‫يف ال� �ف ��رع�ي�ن االدب � � ��ي وال �� �ش ��رع ��ي وال ��ر� �س ��وم ��ات‬ ‫التو�ضيحية يف اجلغرافيا لطلبة الفرع االدبي‪.‬‬ ‫من جانب �آخر‪ ،‬اعت�صمت جمموعة من طالبات‬ ‫"التوجيهي" يف مدر�سة امللكة زين ال�شرف للإناث‬ ‫مبنطقة الدوار االول ‪ -‬جبل عمان �أمام مدر�ستهن‬ ‫�أم�س احتجاجا على حرمان زميلتهن من التقدم‬ ‫المتحان الثانوية العامة ب�سبب الغياب‪.‬‬ ‫وق��ررت مديرية تربية عمان االوىل حرمان‬ ‫الطالبة من التقدم المتحان "التوجيهي ب�سبب‬ ‫الغياب" ب��ال��رغ��م م��ن �أن�ه��ا ناجحة يف التح�صيل‬ ‫العلمي املدر�سي"‪.‬‬ ‫و�أح� ��دث اع�ت���ص��ام ال�ط��ال�ب��ات يف ال �ي��وم االول‬ ‫الم�ت�ح��ان "التوجيهي" �أزم ��ة م��روري��ة باملنطقة‬ ‫ال�ت��ي ي�ت��واج��د فيها ع��دد م��ن ال��دوائ��ر احلكومية‬ ‫وال���س�ف��ارات‪ ،‬بينها دائ��رة االح ��وال املدنية ودائرة‬ ‫االرا�ضي وامل�ساحة‪.‬‬

‫معلمو اجلنوب يلتزمون مبراقبة «التوجيهي» دون �إحداث �إرباك‬

‫العدول عن نقل مركزي ت�صحيح «التوجيهي» من الكرك �إىل عمان‬ ‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫ع��دل��ت وزارة ال�ترب�ي��ة والتعليم‬ ‫عن نقل مركزي ت�صحيح امتحانات‬ ‫«التوجيهي» الكائنني يف الكرك اىل‬ ‫ع �م��ان‪ ،‬وف ��ق م��ا ذك ��ر رئ�ي����س اللجنة‬ ‫الوطنية لإعادة �إحياء نقابة للمعلمني‬ ‫ل�ـ»ال���س�ب�ي��ل»‪ ،‬وذل ��ك حت�سبا حلدوث‬ ‫�أي ط��ارئ من �ش�أنه �أن يف�سد عملية‬ ‫الت�صحيح يف الوقت ال��ذي �أعلن فيه‬ ‫معلمو اجلنوب �إ�ضرابهم عن مراقبة‬ ‫وت�صحيح �أوراق الثانوية العامة‪.‬‬ ‫ج��اء ال �ع��دول ع��ن نقل املركزين‬ ‫ب�ن��اء ع�ل��ى جتميد ال�ل�ج�ن��ة الوطنية‬ ‫لإعادة �إحياء نقابة للمعلمني‪ ،‬وكافة‬ ‫االعت�صامات والإ� �ض��راب��ات‪ ،‬وتقدمي‬ ‫م�صلحة ط�ل�اب «ال �ت��وج �ي �ه��ي» على‬ ‫م�صالح املدر�سني ومطالبهم اخلا�صة‪،‬‬ ‫بح�سب ال��روا��ش��دة‪ ،‬الأم��ر ال��ذي �أكد‬

‫�أن عملية املراقبة والت�صحيح �ستتم ال �ط�لاب ع�ل��ى م�صاحلهم اخلا�صة‪،‬‬ ‫على �أكمل وجه دون امل�سا�س مب�صلحة وان كانت ملحة‪.‬‬ ‫ولفتت النواي�سة اىل �أن مركزي‬ ‫الطالب‪.‬‬ ‫من جانبها �أك��دت مديرة تربية ت���ص�ح�ي��ح ام �ت �ح��ان��ات «التوجيهي»‬ ‫ال�ك��رك �صباح النواي�سة لـ»ال�سبيل» ل ��ن ي �ن �ق�لا اىل ع �م��ان يف �أي ح ��ال‪،‬‬ ‫و� �س �ت �ت��م املبا�شرة‬ ‫�أن ك��اف��ة املعلمني‬ ‫ال�ت��زم��وا مبواعيد النواي�سة لــــ«ال�سبيل»‪ :‬فائ�ض ب �ع �م �ل �ي��ة ت�صحيح‬ ‫ال � � � � �ت� � � � ��واج� � � � ��د يف املعلمني الراغبني باملراقبة �أوراق امتحانات‬ ‫القاعات يوم ام�س‪ ،‬والت�صحيح تراوح بني ‪ %40-%30‬الثقافة اال�سالمية‬ ‫وب � ��ا�� � �ش � ��روا مهام و�أكرب احل�س الوطني العايل اب� �ت ��داء م��ن اليوم‬ ‫االربعاء‪.‬‬ ‫مراقبة امتحانات‬ ‫عند معلمي الكرك‬ ‫وك��ان الفتا �أن‬ ‫ال�ث��ان��وي��ة العامة‪،‬‬ ‫االن � �ظ� ��ار �أن�صبت‬ ‫م � � �ك �ب ��رة احل � ��� ��س‬ ‫ال��وط �ن��ي رف �ي��ع امل���س�ت��وى وامل�س�ؤول ع�ل��ى �أح� ��وال ق��اع��ات االم �ت �ح��ان��ات يف‬ ‫الذي حتلى به اولئك املعلمون الذين الكرك‪ ،‬و�أبدى كثريون تخوفهم من‬ ‫مل مت�ن�ع�ه��م ح��اج��ات �ه��م م ��ن القيام اح�ت�م��ال�ي��ة ح���ص��ول ن�ق����ص يف �أع ��داد‬ ‫ب��واج�ب��ات�ه��م امل�ه�ن�ي��ة جت ��اه طالبهم‪ ،‬امل��راق�ب�ين وخ�لاف��ه‪� ،‬إال �أن م��ا حدث‬ ‫م� ��ؤك ��دة �أن ذاك ع �ه��ده��ا باملعلمني طم�أن اجلميع وعزز من ثقة الطالب‬ ‫االردن� �ي�ي�ن ال��ذي��ن ي �ق��دم��وا م�صالح وذويهم باملعلمني‪.‬‬

‫و�شرحت النواي�سة �أن نحو ‪500‬‬ ‫معلم ومعلمة �شاركوا ام�س باملراقبة‬ ‫بقاعات «التوجيهي» على ‪ 2500‬طالب‬ ‫وط��ال �ب��ة‪ ،‬م� ��ؤك ��دة �أن ال �ف��ائ ����ض من‬ ‫املعلمني ال��راغ�ب�ين ب��امل��راق�ب��ة كبري‪،‬‬ ‫ومل ت�سنح الفر�صة لهم للم�شاركة‬ ‫نظرا لتعبئة كافة ال�شواغر‪.‬‬ ‫و�أ�شارت اىل �أن تعليق اعت�صامات‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة ال��وط�ن�ي��ة اىل ج��ان��ب زي ��ادة‬ ‫�أجور املراقبني وامل�صححني كان لهما‬ ‫ال��دور الأك�بر يف �إقبال املعلمني على‬ ‫املراقبة والت�صحيح‪.‬‬ ‫وك��ان معلمو ال�ك��رك ق��د لوحوا‬ ‫�سابقا مبقاطعتهم ملراقبة وت�صحيح‬ ‫امتحانات «التوجيهي» �إن مل ت�ستجب‬ ‫احل�ك��وم��ة ملطالبهم املتعلقة ب�إعادة‬ ‫�إح� �ي ��اء ن �ق��اب��ة ل�ل�م�ع�ل�م�ين‪ ،‬وحت�سني‬ ‫�أو�ضاعهم املعي�شية‪ ،‬اىل جانب رفع‬ ‫�سلم رواتب املعلمني اال�سا�سي‪.‬‬

‫�إعفاء جميع فئات املواطنني من ر�سوم تثبيت‬ ‫الدوائر االنتخابية على البطاقة ال�شخ�صية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ق��رر جمل�س ال ��وزراء يف جل�سته‬ ‫ال �ت��ي ع �ق��ده��ا م �� �س��اء �أم ����س برئا�سة‬ ‫رئي�س ال��وزراء �سمري الرفاعي �إعفاء‬ ‫جميع فئات املواطنني ممن مل يثبتوا‬ ‫دوائرهم االنتخابية على بطاقاتهم‬ ‫ال�شخ�صية من الر�سوم املقررة‪.‬‬ ‫وك ��ان جم�ل����س ال � ��وزراء ق��د قرر‬ ‫يف جل�سة �سابقة �إع�ف��اء من مل يثبت‬ ‫دائ ��رت ��ه االن �ت �خ��اب �ي��ة ع �ل��ى البطاقة‬ ‫ال���ش�خ���ص�ي��ة مم��ن ب �ل��غ � �س��ن الثامنة‬ ‫ع� ��� �ش ��رة ب� �ت ��اري ��خ ‪ 2010/1/1‬منذ‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات ال���س��اب�ق��ة م��ن الر�سوم‬ ‫املقررة‪.‬‬ ‫وق� � ��ال وزي� � ��ر ال� ��دول� ��ة ل �� �ش ��ؤون‬ ‫الإع�لام واالت�صال الناطق الر�سمي‬ ‫با�سم احلكومة الدكتور نبيل ال�شريف‬ ‫يف ت �� �ص��ري �ح��ات ل �ل �� �ص �ح �ف �ي�ين عقب‬ ‫اجلل�سة �إن هذه اخلطوة ت�أتي بهدف‬

‫تو�سيع ق��اع��دة امل�شاركة ال�شعبية يف‬ ‫االنتخابات النيابية القادمة‪ ،‬وتعرب‬ ‫ع��ن ال �ت ��زام احل �ك��وم��ة بالتوجيهات‬ ‫امللكية الرامية �إىل اجراء االنتخابات‬ ‫ال �ن �ي��اب �ي��ة ب ��أع �ل��ى درج� � ��ات العدالة‬ ‫والنزاهة واحليادية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن احل �ك��وم��ة حري�صة‬ ‫ع� �ل ��ى م� ��� �ش ��ارك ��ة ك � ��ل م � ��ن تنطبق‬ ‫ع�ل�ي��ه ال �� �ش��روط ال �ق��ان��ون �ي��ة يف هذه‬ ‫العملية االنتخابية‪� ،‬إذ �إن م�صلحة‬ ‫ال��وط��ن ت�ق�ت���ض��ي �أن ي �ك��ون جمل�س‬ ‫ال �ن��واب ال �ق��ادم م�ع�برا ع��ن �إرادة كل‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫و�أق� ��ر امل�ج�ل����س ال �ق��ان��ون امل�ؤقت‬ ‫امل �ع��دل ل �ق��ان��ون الأم� ��ن ال �ع��ام‪ ،‬وقال‬ ‫ال��دك�ت��ور ال�شريف �إن ال�ق��ان��ون ي�أتي‬ ‫ب �ه��دف �إ�� �ش ��راك ق���ض��اة ن�ظ��ام�ي�ين يف‬ ‫ت�شكيل حمكمة ال���ش��رط��ة للنظر يف‬ ‫اجلرائم املرتكبة من منت�سبي الأمن‬ ‫العام‪.‬‬

‫و�أ�ضاف �أن القانون ي�أتي تنفيذا‬ ‫ل�ل��رغ�ب��ة امل�ل�ك�ي��ة ال���س��ام�ي��ة بتطوير‬ ‫مرافق القطاع العام‪ ،‬و�إيجاد �ضمانات‬ ‫�أك�ث�ر ع��دال��ة‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل تنمية‬ ‫معارف وق��درات الق�ضاة ال�شرطيني‬ ‫وت�ط��وي��ر خ�برات�ه��م ولتحقيق مزيد‬ ‫من ال�شفافية والعدالة ل��دى النظر‬ ‫يف اجلرائم املرتكبة من قبل منت�سبي‬ ‫ج �ه��از الأم ��ن ال �ع��ام‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �أن‬ ‫التنظيم القانوين ملحكمة ال�شرطة‬ ‫م�ضى عليه ما يزيد على �أربعني عاما‬ ‫دون �أن يتخللها تعديل جوهري‪.‬‬ ‫و�ستن�ش�أ مب��وج��ب ه��ذا القانون‬ ‫حم �ك �م��ة ت �� �س �م��ى حم �ك �م��ة ال�شرطة‬ ‫م��ن رئ�ي����س ال ت�ق��ل رت�ب�ت��ه ع��ن عقيد‬ ‫وع�ضوين على الأق��ل‪ ،‬على �أن يكون‬ ‫�أح��ده �م��ا م��ن ال �ق �� �ض��اء النظاميني‬ ‫ي���س�م�ي��ه رئ �ي ����س امل�ج�ل����س الق�ضائي‪،‬‬ ‫و�أن يكون رئي�س املحكمة و�أع�ضائها‬ ‫جمازون يف احلقوق‪.‬‬

‫وفاة �إثر‬ ‫حادث انهيار‬ ‫�أتربة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ت � � ��ويف م� � ��واط� � ��ن (‪62‬‬ ‫ع��ام��ا) �أم ����س ال�ث�لاث��اء �إثر‬ ‫ان�ه�ي��ار �أتــــربة عليه �أثناء‬ ‫قيامه ب�إنــــــــ�شاء حفريات‬ ‫خا�صة بالبنــــــية التحتية‬ ‫دون م � � ��راع � � ��اة � � �ش� ��روط‬ ‫ال�سالمة العامة يف منطقة‬ ‫جبل النظــــــيف بعمان‪.‬‬ ‫و�أكدت م�صادر مديرية‬ ‫ال ��دف ��اع امل� ��دين �أن فرقها‬ ‫حــــــررت الوفاة بوا�سطــــــة‬ ‫معدات الإنقـــــــاذ يف عملية‬ ‫�إزال ��ة ل�ل�أن�ق��ا���ض ا�ستمرت‬ ‫ح � ��وايل ‪� �� 10‬س ��اع ��ات‪ ،‬ومت‬ ‫�إخالء املتوفى �إىل م�ست�شفى‬ ‫الب�شري احلكومي‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫تلقت "ال�سبيل" �صباح �أم����س ات�صاال م��ن وزارة التنمية‬ ‫االجتماعية‪ ،‬تطلب فيه تزويدها مبكان وجود الطفلة "حنني"‬ ‫ومعلومات االت�صال بذويها ملتابعة ق�ضيتها مع اجلهات املعنية‪،‬‬ ‫"ال�سبيل" عر�ضت لق�صة "حنني" التي جتربها ظروف �أ�سرتها‬ ‫املعي�شية على ترك التعليم‪ ،‬واللجوء للعمل �أمام املطاعم و�أماكن‬ ‫ا�صطفاف ال�سيارات‪ ،‬ق�صة الطفلة العاملة طرحت يف �إطار حتقيق‬ ‫�صحفي للزميلة جناة �شناعة بعنوان "�أ�سر فقرية �أفرادها كرث‪..‬‬ ‫حترم �أطفالها حق التعليم يف مواجهة الأعباء املعي�شية"‪.‬‬ ‫م�س�ؤولون �أردنيون و�أمريكيون يخو�ضون مفاو�ضات للتوقيع‬ ‫على اتفاقية‪ ،‬تق�ضي بال�سماح لل�شركات الأم�يرك�ي��ة بت�صدير‬ ‫معدات نووية �إىل الأردن‪ .‬ووفق �صحيفة «وول �سرتيت جورنال»‬ ‫الأمريكية ف�أن الأردن يطمح ليكون قوة نووية يف العامل العربي‪،‬‬ ‫و«الواليات املتحدة ت�ساعده على ذلك»‪.‬‬ ‫ع���ش��رات امل��وظ�ف�ين يف ب�ن��ك حم�ل��ي ك�ب�ير ي��وا��ص�ل��ون زيارة‬ ‫امل�ؤ�س�سات اخلا�صة والعامة لعر�ض احل�صول على بطاقة ائتمان‬ ‫مدى احلياة دون دفع �أي ر�سوم �شهرية �أو �سنوية للبنك الذي‬ ‫ي�شرتط ا�ستخدامها ولو ملرة واحدة يف ال�شهر‪.‬‬ ‫وجهت الهيئة الإداري��ة لنادي خريجي اجلامعات واملعاهد‬ ‫العراقية الدعوات حل�ضور م�سرحية "عائد �إىل حيفا" املقرر‬ ‫عر�ضها يف ال�ساعة الثامنة م��ن م�ساء ال�ي��وم الأرب �ع��اء يف مقر‬ ‫النادي‪.‬‬

‫�إحالة الكفاوين‬ ‫واجلمعاين �إىل التقاعد‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫قرر جمل�س الوزراء يف جل�سته التي عقدها م�ساء �أم�س برئا�سة‬ ‫رئي�س ال ��وزراء �سمري الرفاعي �إح��ال��ة مدير ع��ام �صندوق املعونة‬ ‫الوطنية حممود الكفاوين �إىل التقاعد بناء على طلبه اعتبارا من‬ ‫‪.2010/7/1‬‬ ‫كما قرر املجل�س �إحالة �أمني عام �سلطة وادي الأردن املهند�س‬ ‫مو�سى �ضايف اجلمعاين على التقاعد بناء على طلبه اعتبارا من‬ ‫�أم�س‪.‬‬

‫‪ 75‬نزي ًال يتقدمون‬ ‫المتحانات الثانوية العامة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��دم ‪ 75‬ن��زي� ً‬ ‫لا يف م��راك��ز الإ� �ص�لاح وال�ت��أه�ي��ل �أم����س الثالثاء‬ ‫ام �ت �ح��ان ال �ث��ان��وي��ة ال �ع��ام��ة ل� �ل ��دورة ال���ص�ي�ف�ي��ة ‪ 2010/2009‬يف‬ ‫التخ�ص�صات العلمي والأدب� ��ي والإدارة املعلوماتية وال�صناعي‬ ‫والزراعي‪.‬‬ ‫وقال الناطق الإعالمي با�سم مديرية الأمن العام املقدم حممد‬ ‫اخلطيب �إن �إدارة مراكز الإ��ص�لاح والت�أهيل قامت بالتعاون مع‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم بتجهيز قاعات خا�صة لتقدمي االمتحانات‬ ‫داخل مراكز الإ�صالح‪ ،‬وت�أمني مراقبني تابعني للوزارة‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫انه مت تزويد القاعات بجميع امل�ستلزمات من قرطا�سية وغريها‬ ‫وتوفري الأجواء املنا�سبة للنزالء لتقدمي امتحاناتهم‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن ه��ذه اخلطوة ت�أتي تنفيذاً لفل�سفة �إدارة مراكز‬ ‫الإ�صالح والت�أهيل املتمثلة بتقدمي الرعاية ال�شاملة للنزالء ومنها‬ ‫الرعاية الأك��ادمي�ي��ة مل�ساعدتهم يف االن��دم��اج يف املجتمع والعودة‬ ‫مواطنني �أ�سوياء بعد الإفراج عنهم و�إكمال م�سرية حياتهم‪.‬‬

‫‪� 9‬إ�صابات يف حادثي �سري‬ ‫يف اجلويدة والزرقاء‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أ�صيب ثالثة مواطنني �أم�س الثالثاء بجروح ور�ضو�ض �إثر‬ ‫تعر�ضهم حلادث تدهور �سيارة ركوب �صغرية يف منطقة اجلويدة‬ ‫بعمان‪.‬‬ ‫و�أكدت م�صادر الدفاع املدين �أن فرق الإنقاذ قدمت الإ�سعافات‬ ‫الأول �ي��ة للم�صابني يف م��وق��ع احل ��ادث‪ ،‬ث��م نقلتهم �إىل م�ست�شفى‬ ‫الب�شري احلكومي وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫كما �أ�صيب �ستة مواطنني �أم����س الثالثاء بك�سور وج��روح يف‬ ‫ح��ادث ت�صادم ب�ين خم�س ��س�ي��ارات بالقرب م��ن �إ� �ش��ارات حمافظة‬ ‫الزرقاء‪.‬‬ ‫و�أكدت م�صادر الدفاع املدين �أن فرق الإنقاذ قدمت الإ�سعافات‬ ‫الأول �ي ��ة ال�ل�ازم��ة للم�صابني يف م��وق��ع احل� ��ادث‪ ،‬ث��م نقلهم �إىل‬ ‫م�ست�شفى الزرقاء احلكومي‪ ،‬وم�ست�شفى الأمري ها�شم الع�سكري‪،‬‬ ‫وحالة امل�صابني العامة متو�سطة‪.‬‬

‫�إزالة مبان جتارية و�سكنية بالعقبة‬ ‫العقبة‪ -‬برتا‬ ‫بد�أت يف منطقة احلميمة يف حمافظة العقبة ام�س الثالثاء‬ ‫�أع�م��ال �إزال��ة الأبنية املخالفة والواقعة يف ح��رم ال�شارع الدويل‬ ‫ال�ن��اف��ذ يف ال�ب�ل��دة جت��اه ال�ع�ق�ب��ة وال ��ذي ي��رب��ط ال�ع��ا��ص�م��ة عمان‬ ‫مبدينة العقبة‪.‬‬ ‫وق��ال حم��اف��ظ العقبة ال��دك�ت��ور زي��د ال��زري�ق��ات �إن عمليات‬ ‫الإزال��ة �ستطال ع��دة مبان �سكنية وجت��اري��ة تقع يف ح��رم ال�شارع‬ ‫الدويل بعد �أن مت ت�سوية الق�ضية ماليا مع �أ�صحاب تلك املن�ش�آت‬ ‫يف العام ‪ ،97‬ودفعت لهم ا�ستحقاقاتهم الكاملة يف ذلك احلني من‬ ‫قبل وزارة اال�شغال العامة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف زريقات اىل وكالة االنباء االردنية (برتا) يف العقبة‬ ‫�أن �أه ��ايل املنطقة و�أ� �ص �ح��اب ت�ل��ك امل �ب��اين امل�ق��ام��ة ع�ل��ى �أط ��راف‬ ‫ال�شارع كانوا متعاونني مع اجلهات املعنية بتنفيذ الإزالة‪ ،‬م�شيدا‬ ‫بتلك اال�ستجابة التي تنم عن �شعور عال باملواطنة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن املباين التي مت �إزالتها هي �سبعة خمازن جتارية‬ ‫ومنزلني �سكنيني‪ ،‬م�شريا اىل ا�ستمرار حملة �إزال��ة كافة املباين‬ ‫واملن�ش�آت التي ي�شكل وجودها اعتداء على �أمالك الدولة او تلك‬ ‫التي تعرت�ض خمططات التطوير التي تنوي اجلهات التطويرية‬ ‫�إق��ام �ت �ه��ا ل�ت�ق��دمي امل��زي��د م��ن اخل��دم��ات ل�ل�م��واط�ن�ين‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫ان هناك العديد م��ن املخالفات يف مدينة العقبة ويف اك�ثر من‬ ‫منطقة �سيتم معاجلتها قريبا‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪ )16‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1266‬‬

‫�إحباط حماولة لالجتار بكمية من مادة احل�شي�ش‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أحبطت �إدارة مكافحة املخدرات خالل الأ�سبوع املا�ضي حماولة‬ ‫لالجتار بكمية ‪ 175‬كيلوغراما من مادة احل�شي�ش املخدر �أثناء قيام‬ ‫جمموعة من الأ�شخا�ص بعر�ضها للبيع‪.‬‬ ‫وقال الناطق الإعالمي با�سم مديرية الأمن العام املقدم حممد‬ ‫اخلطيب يف ت�صريح �صحايف �أم�س �إن رجال �إدارة مكافحة املخدرات‬ ‫وردت�ه��م معلومات ب��وج��ود ع��دد م��ن الأ�شخا�ص متكنوا م��ن تهريب‬ ‫كمية م��ن م��ادة احل�شي�ش امل�خ��در اىل �إح��دى دول اجل ��وار‪ ،‬حيث مت‬ ‫جمع املعلومات ور�صدت حتركات الأ�شخا�ص امل�شتبه بهم ومداهمتهم‬ ‫و�ضبطهم وبحيازتهم كمية احل�شي�ش املخدر‪.‬‬ ‫و�أ�شار الناطق االعالمي اىل �أن��ه ت��ورط يف هذه العملية ثالثة‬ ‫�أ�شخا�ص جرى توديعهم ملدعي عام حمكمة �أمن الدولة‪.‬‬ ‫م��ن جهة �أخ ��رى متكنت �إدارة مكافحة امل �خ��درات م��ن �إحباط‬ ‫حماولة لالجتار باحلبوب املن�شطة جن�سياً والتي ال تخ�ضع للرقابة‬ ‫ال��دوائ �ي��ة‪ .‬وبح�سب امل �ق��دم حم�م��د اخل�ط�ي��ب ف� ��إن م�ع�ل��وم��ات وردت‬ ‫�إىل �إدارة مكافحة امل�خ��درات تفيد �أن �أح��د الأ�شخا�ص يحوز كمية‬ ‫ك�ب�يرة م��ن املن�شطات اجلن�سية‪ ،‬وي�ق��وم بالبحث ع��ن م�شرتين لها‬ ‫وجرى التخطيط لإحباط هذه العملية‪ ،‬ويف وقت ومكان اال�ستالم‬ ‫والت�سليم ج��رى �ضبط الأ�شخا�ص وبحوزتهم ما يقارب مائة �ألف‬ ‫حبة من احلبوب املن�شطة جن�سياً‪ .‬وجرى ت�سليم الكمية امل�ضبوطة‬ ‫والأ�شخا�ص املتورطني ملديرية مكافحة التهريب يف دائرة اجلمارك‬ ‫الأردنية لإجراء املقت�ضى القانوين‪.‬‬

‫«مياهنا»‪� 400 :‬ألف مرت مكعب‬ ‫ا�ستهالك عمان من املياه يوميا‬ ‫عمان‪-‬برتا‬ ‫قال الرئي�س التنفيذي ل�شركة مياه العا�صمة «مياهنا» املهند�س‬ ‫�سعد �أب��و ح�م��ور �إن ال�شركة ت�ق��وم ب�ضخ ‪� 400‬أل��ف م�تر مكعب من‬ ‫املياه يوميا لأحياء العا�صمة كافة‪ ،‬وهي كمية املياه التي ي�ستهلكها‬ ‫املواطنون‪ .‬وبني �أبو حمور يف حما�ضرة له يف جممع النقابات املهنية‬ ‫�أم�س الثالثاء بدعوة من جلنة املياه يف نقابة املهند�سني �أن موا�صفات‬ ‫امل�ي��اه التي ت�ضخ �إىل امل��واط�ن�ين تعد االف�ضل عامليا‪ ،‬وذل��ك بف�ضل‬ ‫اجلهود واالموال التي �صرفت من �أجل حت�سني نوعية املياه املقدمة‬ ‫للمواطنني‪.‬‬ ‫وحول م�صادر املياه التي تزود العا�صمة ا�شار ابو حمور اىل ان‬ ‫ال�سلطة تعتمد على مياه ال��زارة وماعني وحمطة زي و‪ 45‬حمطة‬ ‫�ضخ‪ ،‬و‪ 111‬بئرا ارتوازيا تخ�ضع لرقابة �صارمة من قبل خمتربات‬ ‫ال�شركة وخمتربات �سلطة املياه وبا�شراف من وزارة ال�صحة‪.‬‬ ‫وحول خدمات ال�صرف ال�صحي قال ابو حمور ان ال�شركة توفر‬ ‫هذه اخلدمة لنحو ‪ 79‬باملئة من �سكان العا�صمة‪ ،‬ويتم معاجلة هذه‬ ‫املياه من خالل حمطة ال�صرف ال�صحي‪.‬‬ ‫وا�شار اب��و حمور اىل �أن ال�شركة تدفع ل�شركة اخلربة ال�سمرا‬ ‫‪ 15‬قر�شا عن معاجلة املرت الواحد من املياه العادمة‪ ،‬وبلغ جمموع‬ ‫ما دفعته ال�شركة العام املا�ضي ‪ 10‬ماليني دينار بدل معاجلة للمياه‬ ‫العادمة القادمة من العا�صمة‪.‬‬

‫برعاية حمافظ الزرقاء‬

‫مدار�س جبل الأمرية رحمة‬ ‫حتتفل باملنا�سبات الوطنية‬ ‫الزرقاء ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أقامت مدار�س جبل الأم�يرة رحمة الثانوية اخلا�صة بالزرقاء‬ ‫احتفاال مبنا�سبة عيد اال�ستقالل وعيد اجللو�س امللكي ومرور �ستة‬ ‫وع�شرون عاما على ت�أ�سي�س املدار�س‪ .‬وتخلل االحتفال تقدمي العديد‬ ‫من الفقرات الثقافية والفنية والأنا�شيد‪ ،‬وبهذه املنا�سبة مت تخريج‬ ‫الدفعة التا�سعه ع�شر من طالباتها والدفعة الأوىل من طالبها‪.‬‬ ‫وح�ضر احلفل جمع غفري من �أولياء �أمور الطالب والطالبات‪،‬‬ ‫وذلك على م�سرح اجلامعة الها�شمية‪.‬‬

‫يعتربونها حملة وطنية تعرب عن وقوف املواطنني �صفا مع �أ�شقائهم املحا�صرين‬

‫«الإخوان امل�سلمني» ي�ستنه�ضون همم الأردنيني‬ ‫للتربع لقافلة ك�سر احل�صار عن قطاع غزة‬ ‫ال�سبيل– عبد اهلل ال�شوبكي‬ ‫دعت جماعة الإخوان امل�سلمني �أم�س‬ ‫املواطنني للتربع لقافلة ك�سر احل�صار‬ ‫ع��ن ق�ط��اع غ��زة امل�ن��وي ت�سيريها خالل‬ ‫الأ�سابيع القليلة املقبلة‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ع �� �ض��و امل �ك �ت ��ب التنفيذي‬ ‫وم� ��� �س� ��ؤول امل �ل��ف ال��وط �ن��ي يف جماعة‬ ‫الإخ� ��وان امل�سلمني ك��اظ��م ع��اي����ش‪�" :‬إن‬ ‫ظ��روف املحا�صرين يف غ��زة حتتم على‬ ‫جميع الأط� ��راف ال��وق��وف �صفا واحدا‬ ‫م��ن الأ��ش�ق��اء املحا�صرين"‪ .‬م ��ؤك��داً �أن‬ ‫"الظروف �أ�صبحت �أكرث �إحلاحا لك�سر‬ ‫احل�صار عن القطاع"‪.‬‬ ‫وحول جهود اجلماعة يف دعم �صمود‬ ‫�أه��ل غ��زة‪� ،‬أ�شار عاي�ش �إىل �أن "احلركة‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة ك��ان��ت ��س�ب��اق��ة يف مبادرات‬ ‫عديدة لك�سر احل�صار عن القطاع‪ ،‬ومت‬ ‫ت�شكيل جلنة لهذا الهدف‪ ،‬ومل تتوقف‬ ‫عن تقدمي الدعم وامل�ساندة"‪ .‬ولفت �إىل‬ ‫�أن"الإخوان امل�سلمني كانوا حا�ضرين‬ ‫وداع �م�ين لأه ��ل غ��زة ع�بر امل�ساهمة يف‬ ‫�أ�سطول احلرية(‪.")1‬‬ ‫وق� � � ��ال �إن الإخ � � � � � ��وان امل�سلمني‬ ‫"حري�صون على �أن تكون هذه القافلة‬ ‫وطنية با�سم الأردن‪ ،‬وتعرب عن جميع‬ ‫م �ك��ون��ات��ه و�أط � �ي ��اف ��ه‪ ،‬وت �ظ �ه��ر وق ��وف‬ ‫الأردن�ي�ين مع �أ�شقائهم املحا�صرين يف‬ ‫القطاع"‪ .‬وذل��ك لأن "ق�ضية فل�سطني‬ ‫تهم املواطنني يف اململكة بنف�س الدرجة‬ ‫هماَ م�شرتكا لدى اجلميع"‪.‬‬ ‫وع� ��ن ال�ت�رت �ي �ب��ات ال �ت��ي اتخذتها‬ ‫احل��رك��ة الإ� �س�لام �ي��ة جل�م��ع التربعات‬ ‫العينية‪� ،‬أو� �ض��ح ع��اي����ش �أن "اجلماعة‬ ‫�أوع ��زت ل�ك��وادره��ا يف حمافظات اململكة‬ ‫ال�ستقبال التربعات‪� ،‬إ�ضافة �إىل التن�سيق‬ ‫م��ع ح��زب جبهة العمل الإ��س�لام��ي عرب‬ ‫خم��اط �ب��ة امل �ك �ت��ب ال �ت �ن �ف �ي��ذي للحزب‬ ‫للإيعاز لأع�ضائه برتتيب �آليات ا�ستقبال‬ ‫التربعات‪ ،‬وفتح م�ستودعات يف املناطق‬

‫(�أر�شيفية)‬

‫من �آثار الدمار يف غزة‬

‫احلملة تقت�صر على املواد التي يُ�سمح ب�إدخالها من معرب رفح‬ ‫ال��رئ�ي���س��ة‪ ،‬وذات ال�ك�ث��اف��ة ال�سكانية يف‬ ‫خمتلف حمافظات اململكة"‪ .‬و�أ�شار �إىل‬ ‫�أن "اجلماعة ب�صدد ت�أمني م�ستودعات‬ ‫رئي�سة يف عمان لي�صار �إىل الإعالن عنها‬ ‫حال االنتهاء من جتهيزها"‪.‬‬ ‫و�ست�شمل احل�م�ل��ة ال�ت��ي ت�ق��وم بها‬ ‫اجلماعة "جمع التربعات للقافلة التي‬ ‫�سيتم ت�سيريها خالل ثالثة �أ�سابيع"‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل "الإعداد للم�شاركة الفاعلة‬ ‫يف �أ�سطول احل��ري��ة(‪ )2‬امل�ن��وي ت�سيريه‬ ‫�إىل القطاع"‪ ،‬وفق عاي�ش‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أنه مت حتديد �ستة �أ�صناف‬ ‫م ��ن ال� �ت�ب�رع ��ات ال �ع �ي �ن �ي��ة ال �ت��ي �سيتم‬ ‫ا��س�ت�ق�ب��ال�ه��ا‪ ،‬وه ��ي‪ :‬امل� ��واد الكهربائية‪،‬‬ ‫و�أج � �ه� ��زة احل ��ا�� �س ��وب وم�ستلزماتها‪،‬‬ ‫والأج �ه��زة الطبية‪ ،‬والأدوي ��ة‪ ،‬وكرا�سي‬ ‫املقعدين‪ ،‬والقرطا�سية‪.‬‬

‫وب�ي�ن �أن "الأ�صناف امل��ذك��ورة هي‬ ‫التي يُ�سمح ب�إدخالها عرب معرب رفح"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن"التن�سيق ج��ار مع‬ ‫ال�سفارة امل�صرية يف عمان‪ ،‬واخلارجية‬ ‫امل�صرية والأردنية‪ ،‬لت�سهيل عبور قافلة‬ ‫امل�ساعدات �إىل قطاع غزة"‪.‬‬ ‫وب� نّ�ّي� �أن "اجلميع ح��ري����ص على‬ ‫ال �ت �ع��اون وت���س�ه�ي��ل احل�م�ل��ة ذات البعد‬ ‫الإن�ساين والإغ��اث��ي‪ ،‬كونها حتمل مواد‬ ‫�ضمن امل�سموح ب�إدخاله �إىل القطاع عن‬ ‫طريق املعرب"‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن" احلركة الإ�سالمية‬ ‫حري�صة على ا�صطحاب امل��واد امل�سموح‬ ‫ب�إدخالها من معرب رفح‪ ،‬حتى ال ت�ضطر‬ ‫�إدارة احل �م �ل��ة ب�ت�ح��وي��ل �أي م� ��واد �إىل‬ ‫امل�ع��اب��ر الإ�سرائيلية"‪ .‬وك��ان��ت احلركة‬ ‫الإ�سالمية قد �أبلغت ال�سفارة امل�صرية‬

‫يف عمان بكتاب ر�سمي‪ ،‬رغبتها بت�سيري‬ ‫قافلة م�ساعدات �إن�سانية �إىل قطاع غزة‪،‬‬ ‫�إال �أن ال�سفارة مل ترد على هذا الكتاب‪،‬‬ ‫بح�سب ع�ضو املكتب التنفيذي‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي�خ����ص ال �ت�ب�رع��ات املالية‪،‬‬ ‫�أف ��اد �أن "الأموال ال�ت��ي �سيتم جمعها‬ ‫��س�ت��و��ض��ع يف ح �� �س��اب جم �م��ع النقابات‬ ‫املخ�ص�ص ل�ه��ذه ال�غ��اي��ة‪ ،‬و�سي�صار اىل‬ ‫ت��وج �ي��ه امل �ت�برع�ين ل �ل �ت�برع للنقابات‬ ‫املهنية للح�صول على و�صوالت قب�ض"‪.‬‬ ‫وا�ستطرد بالقول‪�" :‬أما من يقوم بدفع‬ ‫ال�ت�برع��ات امل��ال�ي��ة للحركة الإ�سالمية‬ ‫ف�إننا �سنقوم ب�إيداعها يف ح�ساب النقابات‪،‬‬ ‫ومنحه و�صل ا�ستالم نقدي �صادر عن‬ ‫النقابات املهنية"‪ .‬وت�ضم القافلة املنوي‬ ‫ت�سيريها لك�سر ح�صار غ��زة �أك�ث�ر من‬ ‫(‪� )500‬شخ�صية وطنية وحزبية �أردنية‬

‫�سلطات االحتالل ت�صادر وثائق املواطنة «�سالفة عاي�ش» وتنكر حيازتها لها‬ ‫عمان– ال�سبيل‬ ‫�أن � �ك� ��رت � �س �ل �ط��ات االح � �ت �ل�ال الإ�سرائيلي‬ ‫م �� �ص��ادرة وث��ائ��ق ر��س�م�ي��ة ل�ل�م��واط�ن��ة �سالفـــــــة‬ ‫كاظـــــــم عايـــــــ�ش لدى مغادرتها البالد متجهـــــة‬ ‫�إىل ال�ضفة الغربية يف العا�شــــــر م��ن ال�شـــــــهر‬ ‫اجلاري‪.‬‬ ‫وق ��ال ك��اظ��م ح���س�ين ع��اي ����ش وال ��د املواطنة‬ ‫�سالفة �إن �سلطات االح�ت�لال الإ�سرائيلي قامت‬ ‫ي� ��وم اخل �م �ي ����س ال �ع��ا� �ش��ر م ��ن ال �� �ش �ه��ر اجل � ��اري‪،‬‬

‫مب �� �ص��ادرة وث��ائ��ق ��س�ف��ر اب�ن�ت��ي ال�ت��ي ك��ان��ت تتجه‬ ‫لل�ضفة الغربية م��ع �شقيقتها ال�صغرى مرمي‪،‬‬ ‫وهذه الوثائق هي‪ :‬جواز ال�سفر الأردين‪ ،‬وت�صريح‬ ‫االحتالل‪ ،‬ثم قامت �سلطات االحتالل بعد �أخذه‬ ‫بفرتة وجيزة ب�إنكار هذا الإجراء وادّعت �أن ابنتي‬ ‫مل ت�سلمهم الوثائق‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أثناء ذلك �أعلمتني ابنتي مبا حدث‬ ‫فات�صلت بالقن�صل الأردين يف ت��ل �أب�ي��ب ع�صام‬ ‫ب��دور و�أخ�برت��ه باحلادثة‪ ،‬وق��ام ب��دوره باالت�صال‬ ‫ب��اجل �ه��ات الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة دون ج ��دوى‪ .‬وت��اب��ع ثم‬

‫قامت �سلطات االحتالل ب�إعادة ابنتي �إىل ج�سر‬ ‫امل�ل��ك ح���س�ين‪ ،‬وات���ص�ل��تُ ب � ��إدارة اجل���س��ور وقاموا‬ ‫م���ش�ك��وري��ن ب ��إع��ادت �ه��ا �إىل ج���س��ر ال�ل�ن�ب��ي (وهم‬ ‫مت�أكدون �أنها عربت اجل�سر ومعهـــــــا الوثـــــــائق)‪،‬‬ ‫حيث ُ�سمح لها بدخول ال�ضـــــــفة الغربيـــــــة دون‬ ‫ج ��واز �إذ �أ� �ص��رت ال�سلـــــــطات ع�ل��ى �إن �ك��ار �أخذه‬ ‫منها‪.‬‬ ‫واع �ت�بر ع��اي����ش �أن ال�ت���ص��رف��ات ال �ت��ي قامت‬ ‫ب �ه��ا � �س �ل �ط��ات االح � �ت �ل�ال م� ��د ّب� ��رة ومق�صودة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن ابنته �أبلغته �أن املجندة التي �أخذت‬

‫�أكد �أن جتاوزات كبرية �أثرت على نتيجة االنتخابات‬

‫التغيري والإ�صالح يقدم طعنا بنتائج انتخابات‬ ‫ال�صيادلة والإ�سالميون يدر�سون االحتماالت‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك� ��د رئ �ي ����س ت �ي��ار ال �ت �غ�ير والإ�� �ص�ل�اح‬ ‫ال�صيدالين حممد ابو ع�صب لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أن النية تتجه لدى تياره لتقدمي طعن يف‬ ‫نتائج انتخابات ال�صيادلة مطلع اال�سبوع‬ ‫القادم على �أبعد تقدير‪ ،‬ملا قال �إنه "وجود‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن ال �ت �ج��اوزات والأخ� �ط ��اء التي‬ ‫�شابت العملية االنتخابية و�أثرت على نتيجة‬ ‫االنتخابات"‪.‬‬ ‫فيما �أك ��دت م���ص��ادر م��ن داخ ��ل التيار‬ ‫الإ��س�لام��ي �أن��ه يجري عملية تقيم �شاملة‬ ‫ل �ل �ق ��رائ ��ن ال �ق ��ان ��ون �ي ��ة ال� �ت ��ي مت جمعها‬ ‫الحتماالت تقدمي طعن م��واز ملا �أعلن عنه‬ ‫تيار التغري والإ�صالح‪.‬‬ ‫وت��ؤك��د امل�صادر �أن القرائن القانونية‬ ‫التي جمعها التيار اقرتبت من االكتمال‪،‬‬ ‫وبالتايل ف��إن الطعن يف االنتخابات قائم‪،‬‬ ‫ويف ح��ال مل ي�ق��دم ه��ذا الطعن ف��ان العزم‬ ‫يتجه اىل تعريف الهيئة العامة بحجم هذه‬ ‫التجاوزات ومدى خطورتها وت�أثريها على‬ ‫ن��زاه��ة العملية االن�ت�خ��اب�ي��ة ال�ت��ي ج��رت يف‬ ‫الـ‪ 21‬من �أيار املا�ضي‪.‬‬ ‫وتوقع �أبو ع�صب �أن يقدم التيار الطعن‬ ‫اىل املحكمة خالل اال�سبوع القادم‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل اعتماد الطعن على �أربع قرائن‪.‬‬ ‫وق��ال �إن ال�ت�ج��اوزات والأخ �ط��اء بد�أت‬ ‫منذ ت�شكيلة اللجان امل�شرفة على االنتخابات‬ ‫م ��رورا بعملية الت�صويت وان�ت�ه��اء بعملية‬ ‫الفرز‪.‬‬ ‫و�أكد �أن بع�ض �أع�ضاء اللجنة امل�شرفة‬ ‫هم اع�ضاء يف املجل�س النقابة‪ ،‬كما جرى‬ ‫ت��وزي��ع الكثري م��ن ال�ب�ط��اق��ات االنتخابية‬ ‫دون �إح�ضار بطاقة التعريف ال�شخ�صية‪،‬‬ ‫ف�ضال عن �أن عملية الفرز وحتديدا الفرز‬

‫دعما ل�صمود الغزيني‪.‬‬ ‫وي ��أم��ل عاي�ش "من الأردن �ي�ي�ن �أن‬ ‫يتفاعلوا مع القافلة لتكون حملة مهيبة‬ ‫وكبرية ت�سيرّ با�سمهم �إىل �إخوانهم يف‬ ‫فل�سطني"‪ .‬معتربا �أن "الأردنيني �أكرث‬ ‫الت�صاقا بق�ضية فل�سطني‪ ،‬والأ�شد ت�أثرا‬ ‫وت�أثريا بها‪ ،‬والأكرث حما�سة وتفاعال مع‬ ‫امل�ستجدات هناك"‪ .‬وقال‪" :‬نحن نتوقع‬ ‫الكثري من �أه��ل الأردن"‪ ،‬م�ستذكرا ما‬ ‫مت جمعه (لأ�سطول احلرية‪� ،)1‬إذ جمع‬ ‫نحو (‪� )300‬ألف دينار يف فرتة وجيزة‪.‬‬ ‫ودعا املواطنني "املحبني لغزة �أن يهبوا‬ ‫لنجدة �إخوانهم املرابطني‪ ،‬ويتوا�صلوا‬ ‫م��ع جميع ��ش��رائ��ح امل�ج�ت�م��ع‪ ،‬ويح�ضوا‬ ‫النا�س على التربع"‪.‬‬ ‫ي �� �ش��ار �إىل �أن ق��اف �ل��ة امل�ساعدات‬ ‫�ستنطلق �إىل قطاع غزة عرب معرب رفح‬ ‫خالل الأي��ام القادمة‪ ،‬و�ستكون مقدمة‬ ‫للقافلة الوطنية التي يتم الإع��داد لها‬ ‫حاليا‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذاته‪ ،‬ثمن عاي�ش الدور‬ ‫احلكومي يف دعم �أهل غزة‪ .‬وق��ال‪�" :‬إن‬ ‫احل �ك��وم��ة ت �ق��وم ب ��دور م���ش�ك��ور يف دعم‬ ‫الغزيني‪ ،‬من خالل امل�ست�شفى امليداين‬ ‫الأردين املتواجد يف القطاع"‪� .‬إ�ضافة �إىل‬ ‫"الدور الإغاثي الذي تقوم به احلكومة‬ ‫من خالل حمالت الإغاثة التي ت�سيريها‬ ‫الهيئة اخلريية الها�شمية"‪.‬‬ ‫ول�ف��ت �إىل �أن احل��رك��ة الإ�سالمية‬ ‫"تتعاون با�ستمرار مع الهيئة‪ ،‬وقامت‬ ‫بتوريد ع�شرات ال�شاحنات الإغاثية �إىل‬ ‫القطاع عن طريقها"‪ ،‬مبينا �أنه يف حال‬ ‫كان لدينا حجم كبري من املواد العينية‪،‬‬ ‫ف��إن��ه "من املمكن �أن يتم التن�سيق مع‬ ‫الهيئة لإدخال املواد عن طريقها‪ ،‬ون�أمل‬ ‫�أن يكون التن�سيق على �أعلى م�ستوى"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "ن�أمل من احلكومة ت�سهيل‬ ‫م�ه�م��ة امل��واط �ن�ين يف ج�م��ع التربعات‪،‬‬ ‫والتوا�صل مع جمهورية م�صر لت�سهيل‬ ‫عبور القافلة عرب معرب رفح"‪.‬‬

‫االلكرتوين بدت غام�ضة‪ ،‬وكان مفرت�ضاً‬ ‫�أن ي �ج��ري ف�ح����ص الأج� �ه ��زة ق�ب��ل موعد‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات ب�ي��وم‪ ،‬و�إج ��راء اخ�ت�ب��ار عليها‬ ‫عدة مرات �إال �أن هذه الإجراءات القانونية‬ ‫مل تتم‪.‬‬ ‫�أما اخلطري واملثري لل�شكوك‪ ،‬وفق ابو‬ ‫ع�صب‪ ،‬فهو حمل بع�ض ق �ي��ادات النقابة‬ ‫املح�سوبني على القائمة اخل�ضراء ع�شرات‬ ‫البطاقات االنتخابية دون حق‪.‬‬ ‫و�أكد رئي�س تيار التغري والإ�صالح �أن‬ ‫الع�شرات من ال�صيادلة مت ت�سجيلهم بعد‬ ‫دفع اال�شرتاكات املرتتبة عليهم مبوجب‬ ‫� �ش �ي �ك��ات‪ ،‬ق �ب��ل ان �ت �ه��اء امل ��وع ��د املخ�ص�ص‬ ‫للت�سجيل بيوم واح��د‪ ،‬الأم��ر الذي ي�شكك‬ ‫ب��أح�ق�ي��ة ه� ��ؤالء ب��ال�ت���ص��وي��ت‪ .‬م���ش�يرا اىل‬ ‫�أن قيمة هذه ال�شيكات قد ت�صل اىل ‪160‬‬ ‫�أل��ف دي �ن��ار‪ ،‬وث�م��ة �إم�ك��ان�ي��ة �أن ت�ك��ون هذه‬ ‫ال�شيكات مرجتعة‪ ،‬وقد تبني �أن عددا منها‬ ‫م�ترج��ع ف �ع�لا‪ ،‬ومل ي �� �ص��رف ح �ت��ى الآن‪،‬‬ ‫�إ�ضافة اىل دخول كل من املر�شحني ملركز‬ ‫النقيب حممد عبابنة وطاهر ال�شخ�شري‬ ‫اىل املن�صة‪ ،‬ما دعا رئي�س اللجنة امل�شرفة‬ ‫على االنتخاب الطلب منهم اخلروج‪.‬‬ ‫و�أ� �ش ��ار اب ��و ع���ص��ب اىل �أن انتخابات‬ ‫ال �ف��روع مت��ت دون ب�ط��اق��ات ه��وي��ة بحجة‬ ‫�أن ال�صيادلة معروفون‪ ،‬ولكن هذا الأمر‬ ‫خمالف متاما للقانون‪.‬‬ ‫وق� ��ال �أم�ي��ن � �س��ر ال �ت �ي��ار الإ�سالمي‬ ‫�أن��ور الدمي�سي �إن العديد من التجاوزات‬ ‫والأخ �ط��اء �صاحبت العملية االنتخابية‬ ‫وفرز الأ�صوات‪ ،‬م�ؤكدا �أن التيار اال�سالمي‬ ‫يعمل على جمع ه��ذه امل�لاح�ظ��ات لي�صار‬ ‫بعدها اىل ا�ست�شارة قانونية لأخ��ذ الر�أي‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف �إن ال �ت �ي ��ار ويف ح� ��ال عدم‬ ‫ا� �س �ت �ي �ف��اء ه � ��ذه ال � �ت � �ج� ��اوزات للجوانب‬

‫ال�ق��ان��ون�ي��ة‪ ،‬ف��إن��ه �سيعمل ع�ل��ى ا�ست�صدار‬ ‫ب�ي��ان ي��و��ض��ح م��ن خ�لال��ه ك��اف��ة املالب�سات‬ ‫ال �ت��ي ��ص��اح�ب��ت ع�م�ل�ي��ة االن �ت �خ��اب للر�أي‬ ‫العام النقابي وللهيئة العامة لل�صيادلة‬ ‫لتتم االنتخابات القادمة دون جتاوزات او‬ ‫اخطاء‪.‬‬ ‫وت��رك��ز �أب� ��رز امل�لاح �ظ��ات ال �ت��ي ك�شف‬ ‫عنها ال�ت�ي��ار‪ ،‬وف��ق الدمي�سي‪ ،‬على توزيع‬ ‫املئات من البطاقات االنتخابية على بع�ض‬ ‫الأع�ضاء يف يوم الت�صويت‪ ،‬االمر املخالف‬ ‫للقانون‪ .‬م�شريا اىل �أن من بني من ح�صلوا‬ ‫ع �ل��ى ه� ��ذه ال �ب �ط��اق��ات حم �م��د العبابنة‬ ‫والنقيب ال�سابق طاهر ال�شخ�شري وعدد‬ ‫من �أقطاب القائمة اخل�ضراء‪� ،‬إ�ضافة اىل‬ ‫قيام النقيب ال�سابق بعمل دعاية للنقيب‬

‫احل��ايل‪ ،‬وه��ذا يف ر�أي�ه��م خمالف للقانون‬ ‫واللوائح االنتخابية‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ال��دم�ي���س��ي اىل �أن ع ��ددا من‬ ‫التجاوزات ح�صلت �أثناء عملية الت�صويت‪،‬‬ ‫من �أبرزها دخول من هم حم�سوبون على‬ ‫ال�ق��ائ�م��ة اخل �� �ض��راء اىل امل�ن���ص��ة دون �إذن‬ ‫اللجنة امل�شرفة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف الدمي�سي‪ ،‬الأخ�ط��ر من هذا‬ ‫�أن ع�شرات اال�سماء التي �أ�ضيفت اىل من‬ ‫ي�ح��ق ل�ه��م ال�ت��و��ص�ي��ت م��ن اع���ض��اء الهيئة‬ ‫العامة‪� ،‬أ�ضيفت بقرار من جمل�س النقابة‬ ‫ال�سابق يف نف�س اليوم الذي مت فيه �إقفال‬ ‫باب الت�سجيل لالنتخابات‪ ،‬كما �أن العديد‬ ‫من ال�صيادلة قاموا باالنتخاب دون النظر‬ ‫اىل هوياتهم‪.‬‬

‫وك �� �ش��ف ال��دم �ي �� �س��ي ع��ن ق �ي��ام التيار‬ ‫الإ� �س�ل�ام ��ي ال �� �ص �ي��دالين ب�ت���ش�ك�ي��ل جلنة‬ ‫ل� ��درا� � �س� ��ة ه� � ��ذه ال � �ق� ��رائ� ��ن ال� �ق ��ان ��ون� �ي ��ة‬ ‫والتجاوزات ودرا�سة �إمكانية ت�أثريها على‬ ‫ن�ت��ائ��ج ال�ت���ص��وي��ت‪ ،‬وه��ي ال�ت��ي �ستقرر اىل‬ ‫�أين �ستتجه البو�صلة الحقا‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ك�ل ً�ا م��ن امل��ر� �ش��ح لع�ضوية‬ ‫جم �ل ����س ال� �ن� �ق ��اب ��ة ع� ��ن ق� �ط ��اع ا�صحاب‬ ‫ال�صيدليات يو�سف �أب��و ملوح ‪ ،‬واملر�شحة‬ ‫ع��ن ق �ط��اع امل��وظ �ف�ين يف ان�ت�خ��اب��ات نقابة‬ ‫ال�صيادلة نان�سي غبون‪ ،‬طلبا �إع��ادة فرز‬ ‫الأ�صوات‪.‬‬ ‫وع��زت امل���ص��ادر �أن �سبب ط�ل��ب �إع��ادة‬ ‫ف��رز اال� �ص��وات اخل��ا��ص��ة ب �ه��م‪ ،‬ال �ت��ي متت‬ ‫�إل� �ك�ت�رون� �ي ��ا يف ع� �م ��ان �إىل ال� �ت� �ق ��ارب يف‬ ‫اال��ص��وات بينهما وب�ين �أق��رب مناف�سيهما‬ ‫من الناجحني يف االنتخابات‪.‬‬ ‫وخ �� �س��ر اب ��و م �ل��وح ب� �ف ��ارق ‪� 28‬صوتا‬ ‫فقط عن الفائز نا�صر القي�سي‪ ،‬فيما كان‬ ‫ال �ف��ارق ب�ين ن��ان���س��ي غ �ب��ون اخل��ا� �س��رة عن‬ ‫قطاع املوظفني ولبنى ار�شيدات ‪� 14‬صوتا‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫ي���ش��ار �إىل �أن ال�ع��دي��د م��ن ال�صيادلة‬ ‫�شككوا يف نتائج االنتخابات التي مت فرزها‬ ‫�إل �ك�ترون �ي��ا؛ ن �ظ��را الح�ت�م��ال�ي��ة اخل �ط ��أ يف‬ ‫عدم احت�ساب بع�ض اال�صوات نتيجة عدم‬ ‫التعليم اجليد بالقلم على املكان املخ�ص�ص‬ ‫يف ورقة االقرتاع‪.‬‬ ‫يذكر �أن ال�ف��رز االل�ك�تروين مت فقط‬ ‫ل�ل�م��ر��ش�ح�ين ل �ع �� �ض��وي��ة جم �ل ����س النقابة‬ ‫وال�ن��اخ�ب�ين يف م��رك��ز اق�ت�راع ع�م��ان فقط‪،‬‬ ‫بينما مت الفرز يف املراكز االخرى الزرقاء‪،‬‬ ‫و�إرب ��د‪ ،‬وال �ك��رك‪ ،‬والعقبة ي��دوي��ا‪� ،‬أم��ا عن‬ ‫املر�شحني ملركز نقيب ال�صيادلة‪ ،‬فقد مت‬ ‫اعتماد الفرز اليدوي لهم يف كافة مراكز‬ ‫االقرتاع مبا فيها عمان‪.‬‬

‫اجل � ��واز ع �ن��دم��ا راج �ع �ت �ه��ا ق��ال��ت ل �ه��ا "�أعطيت‬ ‫الوثائق لأهـــــــــلك"‪ .‬م�شريا �إىل ان ابنته كانت‬ ‫وحـــــــــــدها ولي�س معــــــــــها �أحد‪ .‬و�أ�ضاف �أن �أحد‬ ‫اجلنـــــود اال�سرائيليـــــــني حينما �شاهد املوقف‬ ‫قال البنــــــتي‪ :‬ال ت�صدقيـــــــــهم اجلواز معهم وال‬ ‫تذهبي حتى ت�أخذيه منهم‪.‬‬ ‫ودع��ا عاي�ش وزي��ر ال��داخ�ل�ي��ة ن��اي��ف القا�ضي‬ ‫ب��ات �خ��اذ الإج� � ��راءات ال �ت��ي حت��ول دون ا�ستخدام‬ ‫الوثائق لأه��داف �أخ��رى‪� ،‬إ�ضافة �إىل العمل على‬ ‫�إعادة الوثائق‪.‬‬

‫"ال�صيادلة" متهل ‪2000‬‬ ‫�صيدالين حتى نهاية ال�شهر‬ ‫احلايل لت�سديد التزاماتهم املالية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أم �ه �ل ��ت ن �ق��اب��ة ال �� �ص �ي��ادل��ة ق ��راب ��ة �ألفي‬ ‫� �ص �ي��دالين و� �ص �ي��دالن �ي��ة ح �ت��ى ن �ه��اي��ة ال�شهر‬ ‫اجل ��اري لت�سديد االل �ت��زام��ات امل��ال�ي��ة املرتتبة‬ ‫عليهم للنقابة لتجنب ف�صلهم منها‪.‬‬ ‫ودع ��ت ال�ن�ق��اب��ة �أع �� �ض��اءه��ا غ�ير امل�سددين‬ ‫التزاماتهم املالية �إىل جتنب اتخاذ الإجراءات‬ ‫ال �ق��ان��ون �ي��ة ب �ح �ق �ه��م ال� �ت ��ي ت �� �ص��ل �إىل درج ��ة‬ ‫الفــــــــ�صل م��ن النقابة و�شطبهم م��ن �سجالت‬ ‫املزاولـــــــني‪.‬‬ ‫و� �س �ب��ق ل �ل �ن �ق��اب��ة �أن دع� ��ت ن �ح��و (‪)3300‬‬ ‫�صيدالين و�صيدالنية منقطعني عن الت�سديد‬ ‫ل �ت �� �س��دي��د ال �ت��زام��ات �ه��م امل��ال �ي��ة ل �ت �ج �ن��ب رفع‬ ‫�أ� �س �م��ائ �ه��م م��ن � �س �ج�لات ال �� �ص �ي��ادل��ة املزاولني‬ ‫وحرمانهم من مزاولة املهنة عم ً‬ ‫ال ب�أحكام املادة‬ ‫(‪ )18‬من نظام التقاعد وال�ضمان االجتماعي‬ ‫لنقابة ال�صيادلة‪.‬‬ ‫كما قامت النقابة ب�إر�سال ر�سائل م�سجلة‬ ‫لل�صيادلة املنقطعني عن الت�سديد حلثهم على‬ ‫ت�سوية �أو�ضاعهم‪.‬‬ ‫و�أك � � � ��دت ال �ن �ق ��اب ��ة �أن ت �� �س��دي��د ال ��ر� �س ��وم‬ ‫واال� �ش�ت�راك ��ات ل���ص�ن��دوق ال�ت�ق��اع��د وال�ضمان‬ ‫االجتماعي ا�ستحقاق قانوين‪ ،‬علماً ب�أنه �سيتم‬ ‫ن�شر �أ�سماء غري امل�سددين يف ال�صحف اليومية‪،‬‬ ‫ومن ثم �سيتبع هذه اخلطوة اتخاذ الإجراءات‬ ‫القانونية التي قد ت ��ؤدي �إىل �سحب ترخي�ص‬ ‫م��زاول��ة م�ه�ن��ة ال���ص�ي��دل��ة و�إغ �ل��اق امل�ؤ�س�سات‬ ‫ال�صيدالنية العائدة لهم‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن امل� ��ادة (‪ )18‬م��ن ن �ظ��ام التقاعد‬ ‫وال �� �ض �م ��ان االج �ت �م ��اع ��ي ل �ن �ق��اب��ة ال�صيادلة‬ ‫ن���ص��ت ع�ل��ى �أن ��ه يف ح ��ال ت ��أخ��ر ال���ص�ي��ديل عن‬ ‫دف��ع ال�ع��ائ��دات التقاعدية مل��دة ت��زي��د ع��ن �ستة‬ ‫�أ��ش�ه��ر‪ ،‬رغ��م �إن ��ذاره ب��ذل��ك‪ ،‬ي�شطب ا�سمه من‬ ‫�سجالت �صندوق التقاعد والنقابة‪ ،‬وال يحق له‬ ‫ا�سرتجاع �أي مبلغ �سبق �أن دفعه لل�صندوق‪ ،‬عدا‬ ‫عن اتخاذ الإج��راءات التي ين�ص عليها قانون‬ ‫النقابة بحقه‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪ )16‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1266‬‬

‫حجاوي‪ :‬اجتماع ي�ضم م�س�ؤويل «ال�صحة» و«املطاعم ال�سياحية» الأحد لتطبيق القرار‬

‫الفايز لــ«ال�سبيل»‪ 400 :‬تنبيه بحق املدخنني‬ ‫يف الأماكن العامة و‪ 42‬خمالفا �إىل الق�ضاء‬ ‫ال�سبيل‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫ك���ش��ف وزي ��ر ال���ص�ح��ة ن��اي��ف الفايز‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أم ����س‪� ،‬إ� �ص��دار ‪ 400‬تنبيه‬ ‫جديد بحق مدخنني يف الأماكن العامة‪،‬‬ ‫م�ؤكدا حتويل ‪ 42‬منهم �إىل الق�ضاء‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال�ف��اي��ز يف ت�صريحات خا�صة‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن الفرق املخت�صة �أ�صدرت‬ ‫م�ئ��ات التنبيهات يف �أن�ح��اء خمتلفة من‬ ‫امل �م �ل �ك��ة‪ ،‬ويف "حال ت� �ك ��رار املخالفة‪،‬‬ ‫ف ��إن��ه ي���ص��ار ف ��ورا �إىل حت��وي��ل املخالف‬ ‫للق�ضاء"‪.‬‬ ‫ويف ال �� �س �ي��اق �أك � ��د م��دي��ر الرعاية‬ ‫ال �� �ص �ح �ي��ة ال� ��دك � �ت� ��ور ب� ��� �س ��ام ح� �ج ��اوي‬ ‫لـ"ال�سبيل"‪ ،‬ق �ي��ام ال� �ك ��وادر املخت�صة‬ ‫ب �ت��وع �ي��ة امل��واط �ن�ي�ن يف خم �ت �ل��ف �أنحاء‬ ‫البالد‪ ،‬وعند تكرار املخالفة "ف�إنه ي�صار‬ ‫�إىل �إ��ص��دار التبيه بحق امل��دخ��ن‪ ،‬لي�صار‬ ‫فيما بعد �إىل حتويله للق�ضاء"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ح �ج��اوي �إىل �أن املخالفني‬ ‫يواجهون عقوبة احلب�س ملدة ال تقل عن‬ ‫�أ��س�ب��وع وال ت��زي��د على �شهر‪� ،‬أو بغرامة‬ ‫مالية ال تقل عن ‪ 15‬دينارا وال تزيد على‬ ‫‪ 25‬دينارا‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب ح �ج��اوي‪ ،‬ف� ��إن املخالفات‬ ‫�شملت م�ؤ�س�سات ر�سمية وموالت جتارية‬ ‫يف العا�صمة ع�م��ان‪ .‬وبخ�صو�ص التزام‬ ‫املطاعم ال�سياحية بتطبيق القرار‪ ،‬قال‬ ‫ح �ج��اوي‪" :‬هناك اج�ت�م��اع �سيعقد يوم‬ ‫الأح ��د ال �ق��ادم‪ ،‬و�سي�ضم م���س��ؤول�ين عن‬

‫ال � ��وزارة وج�م�ع�ي��ة امل �ط��اع��م ال�سياحية‪،‬‬ ‫ب�صراحة نحن جادون يف تطبيق القرار‪،‬‬ ‫ول��ن ن�سمح بخرق ال�صحة العامة حتت‬ ‫�أي ظرف‪."..‬‬ ‫ويف ال �� �س �ي��اق ع�م�م��ت ال � � ��وزارة على‬ ‫مديريات ال�صحة يف اململكة‪ ،‬بو�ضع برامج‬ ‫للتفتي�ش ب�ه��دف �ضبط امل�خ��ال�ف�ين من‬ ‫املوظفني يف "الوزارات" و"امل�ؤ�س�سات"‬ ‫و"الأماكن العامة"‪ ،‬التخاذ الإجراءات‬

‫املنا�سبة بحقهم‪.‬‬ ‫ون �� �ش��رت "ال�صحة" ‪� 140‬ضابط‬ ‫ارت�ب��اط ملتابعة تنفيذ ال�ق��رار احلكومي‬ ‫على الأر� ��ض‪ ،‬يف حم��اول��ة منها لتطبيق‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫وي �� �س��ري ق ��رار احل �ظ��ر ك��ذل��ك على‬ ‫امل�ست�شفيات واملراكز ال�صحية واملدار�س‬ ‫ودور ال�سينما وامل�سارح واملكتبات العامة‬ ‫وامل� �ت ��اح ��ف وامل � �ب� ��اين احل �ك��وم �ي��ة وغري‬

‫احلكومية العاملة‪ ،‬وو�سائط نقل الركاب‪،‬‬ ‫وقاعات القادمني واملغادرين يف املطارات‬ ‫وامل�لاع��ب امل�غ�ل�ق��ة‪ ،‬وق��اع��ات املحا�ضرات‬ ‫واحلدائق واملتنزهات‪ ،‬وريا�ض الأطفال‬ ‫يف القطاعني العام واخلا�ص‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫�أي مكان �آخر‪ ،‬يقرر الوزير اعتباره مكاناً‬ ‫ع��ام�اً‪ ،‬على �أن ين�شر ق��راره يف اجلريدة‬ ‫الر�سمية‪.‬‬ ‫و�أل ��زم ال�ق��ان��ون امل �� �س ��ؤول ع��ن املكان‬ ‫ال�ع��ام‪ ،‬بو�ضع لوحة بخط وا��ض��ح حتمل‬ ‫ع � �ب ��ارة (مم � �ن ��وع ال � �ت ��دخ �ي�ن)‪ ،‬وات� �خ ��اذ‬ ‫ال�ترت �ي �ب��ات ال�ل�ازم ��ة مل��راق �ب��ة االلتزام‬ ‫بذلك‪.‬‬ ‫كذلك يعاقب باحلب�س م��دة ال تقل‬ ‫ع��ن ‪� 3‬أ��ش�ه��ر وال ت��زي��د ع�ل��ى ‪� 6‬أ��ش�ه��ر �أو‬ ‫بغرامة ال تقل ع��ن ‪ 500‬دي�ن��ار وال تزيد‬ ‫ع�ل��ى ‪ 1000‬دي �ن��ار ك��ل م��ن ق ��ام بتدخني‬ ‫�أي من منتجات التبغ يف دور احل�ضانة‬ ‫وري��ا���ض الأط� �ف ��ال يف ال�ق�ط��اع�ين العام‬ ‫واخلا�ص‪� ،‬أو ال�سماح بذلك‪.‬‬ ‫وبح�سب درا�سات لوزارة ال�صحة‪ ،‬ف�إن‬ ‫‪ %6‬من املدخنني بد�أوا التدخني دون �سن‬ ‫العا�شرة‪ ،‬يف حني بد�أ ‪ %50‬منهم التدخني‬ ‫بني الـــ ‪ 18-15‬عاما‪ ،‬فيما يقبل ‪ %6‬من‬ ‫�سكان الأردن على تدخني الرنجيلة‪.‬‬ ‫وي �ت �ج��اوز ح �ج��م الإن� �ف ��اق ال�سنوي‬ ‫على التدخني ‪ 720‬مليون دينار ن�صفها‬ ‫غ�ير م��رئ��ي‪ ،‬وف�ق��ا مل��دي��ر �إدارة الرعاية‬ ‫ال�صحية الأولية يف الوزارة الدكتور ب�سام‬ ‫حجاوي‪.‬‬

‫�إ�صدار �إطار ت�شريعي قانوين له‬

‫احتاد تعاوين �سيخلف امل�ؤ�س�سة‬ ‫التعاونية بعد �إلغائها‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أخ � ��ذت ال �ت��وج �ه��ات احل �ك��وم �ي��ة ب �� �ش ��أن ح�سم‬ ‫م��و��ض��وع امل��ؤ��س���س��ة ال�ت�ع��اون�ي��ة ت ��أخ��ذ منحى �أكرث‬ ‫و��ض��وح�اً‪ ،‬كما توقعت «ال�سبيل» بعد �أن متخ�ض‬ ‫اجتماع اللجنة احلكومية للنظر بهذا ال�ش�أن الذي‬ ‫عقد �أم����س ع��ن ت��واف��ق ب��ال��دع��وة �إىل �إي�ج��اد احتاد‬ ‫تعاوين‪.‬‬ ‫ي�ؤمل �أن يك ّون االحتاد اجلديد مظلة تنظيمية‬ ‫وت�شريعية للجمعيات القائمة قيد الإع��داد‪ ،‬على‬ ‫�أن مي��ار���س ن�شاطاته يف خدمة القطاع التعاوين‬ ‫والإ�شراف عليه ب�صورة �شبة كاملة‪ ،‬من حيث متابعة‬ ‫ومراقبة وت�سجيل وت�صفية اجلمعيات واالحتادات‬ ‫التعاونية‪ ،‬على �أن يتم �إ�صدار قانون جديد (قانون‬ ‫تعاوين) يحدد فيه دور احلكومة كجهة تنظيمية‬ ‫ورق��اب �ي��ة ع�ل��ى ال�ق�ط��اع ال �ت �ع��اوين‪ ،‬وي���ض��ع وثيقة‬ ‫�سيا�سات وا�سرتاتيجية حمدثة للقطاع التعاوين‬ ‫بالتن�سيق مع اجلهات ذات العالقة‪.‬‬ ‫وعلم �أن امل�ؤ�س�سة التعاونية �ستدخل يف م�شروع‬ ‫�إع ��ادة الهيكلة‪ ،‬على �أن تعطى الأول��وي��ة للجهد‬ ‫اخلا�ص الذي يقوم به �أع�ضاء اجلمعيات التعاونية‬ ‫خلدمة جمعياتهم حتت �إ�شراف االحت��اد اجلديد‪،‬‬ ‫ويوجه االهتمام الرئي�س للريف‪ ،‬وت�أ�سي�س جمعيات‬ ‫تعاونية للت�سليف والتوفري وجمعيات الزراعية‪.‬‬ ‫و�سيظهر االحتاد التعاوين على مراحل زمنية‬ ‫على �أن تظل امل�ؤ�س�سة التعاونية قائمة لفرتة قادمة‬ ‫ح�ت��ى ي�ت�ط��ور ع�م��ل االحت� ��اد ال �ت �ع��اوين يف الفرتة‬ ‫املقبلة ب�شكل متزامن‪ ،‬لكي ال يتم �إلغاء امل�ؤ�س�سة‬ ‫وت��رك ع�شرات اجلمعيات ب��دون مظلة ومرجعية‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ق��ال وزي ��ر الأ� �ش �غ��ال ال�ع��ام��ة والإ�سكان‬ ‫رئي�س جمل�س �إدارة امل�ؤ�س�سة العامة للإ�سكان‬ ‫والتطوير احل�ضري الدكتور حممد عبيدات‬ ‫�إن��ه �سيتم الإع�ل�ان ع��ن �أ��س�م��اء امل��ؤه�ل�ين يف‬ ‫م�شروع �إ�سكان الديار مباركا �ضمن م�شروعات‬ ‫امل �ب��ادرة امللكية ال�سامية �سكن ك��رمي لعي�ش‬ ‫كرمي يوم غد اخلمي�س‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف يف ت �� �ص��ري��ح � �ص �ح��ايف �أم�س‬ ‫الثالثاء �أن على امل�ؤهلني ا�ستكمال �إجراءات‬ ‫التقدم للبنوك اعتبارا من مطلع الأ�سبوع‬ ‫امل�ق�ب��ل ومل ��دة �أ� �س �ب��وع‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �أن العدد‬ ‫الإجمايل لل�شقق يف امل�شروع ‪� 442‬شقة‪ ،‬وعدد‬ ‫ال�شقق ال�شاغرة ‪� 251‬شقة ترتاوح م�ساحتها‬ ‫بني ‪� 90‬إىل ‪ 113‬مرتا مربعا‪.‬‬ ‫وبني �أن ‪ 1583‬مواطنا تقدموا لال�ستفادة‬ ‫من ال�شقق‪ ،‬وه��ذا م�ؤ�شر على تزايد الطلب‬ ‫على م�شروعات �إ�سكانات املبادرة نتيجة لنجاح‬ ‫اخلطط الت�سويقية التي و�ضعتها احلكومة‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي�ت�ع�ل��ق مب �� �ش��روع �إ� �س �ك��ان خادم‬ ‫احل��رم�ين ال���ش��ري�ف�ين يف الزرقاء‪/‬املرحلة‬ ‫الأوىل‪ ،‬والذي ي�شمل ‪� 696‬شقة بني عبيدات‬ ‫�أن ‪ 600‬مواطن ح�صلوا على كتب تخ�صي�ص‬ ‫موجهة للبنوك لغايات اال�ستفادة من ال�شقق‪،‬‬ ‫وهم الآن يف طور �إنهاء معامالت قرو�ضهم‬ ‫من حيث الرهن وخالفه‪� ،‬أما بالن�سبة ملوقع‬ ‫جبل طارق بالزرقاء‪ ،‬وال��ذي بد�أ الت�سوق به‬ ‫مطلع الأ�سبوع املا�ضي فقد زاره نحو ‪3000‬‬ ‫مواطن‪ ،‬وبد�أ تقدمي الطلبات الأحد املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش ��ار �إىل �أن � ��ه ��س�ي�ت��م الإع �ل ��ان يوم‬ ‫غ��د اخلمي�س بال�صحف املحلية ع��ن البدء‬

‫�أحد م�شاريع �سكن كرمي‬

‫بالت�سويق للم�شروع ال��راب��ع �ضمن املبادرة‬ ‫امل�ل�ك�ي��ة ال���س��ام�ي��ة ومل ��دة �أ� �س �ب��وع واح� ��د‪ ،‬وهو‬ ‫م�شروع �إ�سكان البرتاوي يف الزرقاء والذي‬ ‫ي�ح��وي ‪� 192‬شقة �سكنية م�ساحة الواحدة‬ ‫منها ‪ 101‬مرت مربع‪ ،‬حيث �سيتم بعد انق�ضاء‬ ‫ف�ت�رة الت�سويق ف�ت��ح ب��اب ا�ستكمال التقدم‬ ‫بطلبات ملدة �أ�سبوعني �أي�ضا‪.‬‬ ‫و�أو� �ض ��ح �أن ��ه ي�ت��م �إع �ل�ام امل ��ؤه �ل�ين من‬ ‫امل��واط�ن�ين ع�بر خ��دم��ة ال��ر��س��ائ��ل الق�صرية‬ ‫وال���ص�ح��ف ال�ي��وم�ي��ة‪ ،‬ومت ف�ت��ح ب ��اب تقدمي‬ ‫وا�ستكمال الطلبات لأول مرة منذ بداية هذا‬ ‫الأ�سبوع بوا�سطة خدمات الإنرتنت كخدمة‬ ‫�إ�ضافية للمواطنني عرب املوقع الإلكرتوين‬ ‫ل�ل�م��ؤ��س���س��ة ال �ع��ام��ة ل�ل�إ� �س �ك��ان والتطوير‬ ‫احل�ضري‪.‬‬

‫و�أ�شار �إىل �أن �شروط اال�ستفادة والوثائق‬ ‫امل �ط �ل��وب��ة ل �ل �ت �ق��دم ل�ل���س�ك��ن ب��ات��ت معروفة‬ ‫للجميع‪ ،‬حيث ت�سمح باال�ستفادة لكل مواطن‬ ‫�أردين �أمت ال�ث��ام�ن��ة ع���ش��رة م��ن ع �م��ره‪ ،‬وال‬ ‫مي�ل��ك ال�سكن يف امل�ح��اف�ظ��ة ال�ت��ي ي�ق��ع فيها‬ ‫امل�شروع‪ ،‬ومل ي�ستفد �سابقا من م�شروعات‬ ‫امل�ؤ�س�سة �سواء بال�شقق �أو التمويل الإ�سكاين‬ ‫�سابقا يف حمافظة امل�شروع‪ ،‬و�أن يتقدم ب�أوراق‬ ‫ثبوتية‪ ،‬وهي دفرت العائلة و�شهادة الرواتب‬ ‫وق � ��رار ال �ت �ق��اع��د ل�ل�م�ت�ق��اع��دي��ن وك �ت��اب من‬ ‫دائرة الأرا�ضي وامل�ساحة بخ�صو�ص تفا�صيل‬ ‫العقارات والأمالك‪.‬‬ ‫وب��ال �ن �� �س �ب��ة ل�ل�م�ت�ق��دم�ين م ��ن املر�ضى‬ ‫�أو كبار ال�سن ق��ال عبيدات �إن��ه �سيتم عمل‬ ‫ت��رت�ي��ب خ��ا���ص ب�ه��م للح�صول ع�ل��ى ال�شقق‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اك��د وزي��ر الرتبية والتعليم ال��دك�ت��ور ابراهيم‬ ‫ب��دران ان ال ��وزارة ما زال��ت يف مرحلة درا��س��ة تغيري‬ ‫الزي املدر�سي لطلبة املدار�س احلكومية الذي جاء‬ ‫بناء على رغبة العديد من الطلبة بتغيريه ‪.‬‬ ‫واكد الوزير لوكالة االنباء االردنية ( برتا ) ان‬ ‫القرار مل يتخذ بعد‪ ,‬وطم�أن نقابة ا�صحاب م�صانع‬ ‫وم�شاغل اخلياطة واملحيكات ‪ ،‬املنتجة للزي املدر�سي‬ ‫ان��ه ل��ن يتم ات�خ��اذ �أي ق��رار اال بعد االج�ت�م��اع بهم‬ ‫واالتفاق معهم ‪ .‬وا�شار اىل اهمية التن�سيق امل�ستمر‬ ‫وال �ت �ع��اون م��ع ا��ص�ح��اب ال�ع�لاق��ة وب��ال��ذات امل�صانع‬ ‫الذين لهم دور ا�سا�س يف عملية اختيار الزي والبدء‬ ‫يف تطبيق ه��ذه الفكرة مو�ضحا ان ال��وزارة ال تقبل‬ ‫اخل�سارة �أو ال�ضرر لأي جهة كانت ‪ .‬وكانت النقابة‬ ‫قدمت اعرتا�ضا ل��وزارة الرتبية والتعليم ‪ -‬ح�صلت‬ ‫(ب �ت��را) ع �ل��ى ن���س�خ��ة م �ن��ه‪ -‬وح �م��ل ت��واق �ي��ع جميع‬ ‫ا��ص�ح��اب امل�صانع وامل���ش��اغ��ل ال��ذي��ن اب ��دوا تخوفهم‬ ‫من م�صري منتجاتهم من الزي املدر�سي وال��ذي مت‬ ‫انتاجه بالكامل للعام الدرا�سي املقبل ‪2011 - 2010‬‬ ‫بكلفة انتاجية تقدر مباليني الدنانري‪ .‬واعرب رئي�س‬ ‫النقابة حممود �سليمان احلجاوي عن تخوفه من‬ ‫التاثري ال�سلبي لتغيري الزي على ال�صناعة املحلية‬ ‫واعادتها اىل (نقطة ال�صفر ) على حد قوله م�ضيفا‬ ‫ان النقابة التزمت باالتفاق الذي مت مع وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم منذ اكرث من خم�سني عاما ‪ .‬وت�ساءل عن‬ ‫م�صري ع�شرة االف عامل وعاملة يعملون يف ثالثة‬ ‫ع�شر م�صنعا ومئات م�شاغل اخلياطة الذين يعيلون‬ ‫االف العائالت يف حال التعاقد مع جهات من خارج‬

‫�شمول املن�ش�آت اجلديدة يف حمافظات اجلنوب‪ ،‬وحمافظة �إربد ارتفعت بن�سبة ‪ 360‬يف املئة‬

‫«ال�ضمان» تطلق مرحلة ال�شمول يف م�أدبا‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫رع� ��ى م ��دي ��ر ع� ��ام امل ��ؤ� �س �� �س��ة ال �ع ��ام ��ة لل�ضمان‬ ‫االجتماعي الدكتور عمر الرزاز بح�ضور حمافظ م�أدبا‬ ‫�سامح امل�ج��ايل‪ ،‬وجمل�سيها التنفيذي واال�ست�شاري‪،‬‬ ‫و�أع�ضاء جمل�س �إدارة امل�ؤ�س�سة حف ً‬ ‫ال مبنا�سبة �إطالق‬ ‫حملة تو�سعة ال�شمول بال�ضمان االجتماعي التي بد�أت‬ ‫يف املحافظة مطلع ال�شهر اجلاري‪.‬‬ ‫وق ��ال ال��دك �ت��ور ع�م��ر ال� ��رزاز �إن م���ش��روع تو�سعة‬ ‫ال�شمول بال�ضمان م���ش��روع كبري ن�سعى م��ن خالله‬ ‫�إىل ت�ع��زي��ز م�ك��ان��ة ال�ع��ام��ل وت��و��س�ي��ع ف��ر���ص احلماية‬ ‫االج�ت�م��اع�ي��ة واالق�ت���ص��ادي��ة ل��ه‪ ،‬وه��و ي�شكل م�صلحة‬ ‫جمتمعية عليا تقت�ضي النظر �إىل الأي ��دي العاملة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ب �ع�ين ال ��رع ��اي ��ة واحل� �م ��اي ��ة‪ ،‬وت� �ق ��دمي كل‬ ‫ال�ضمانات املمكنة لتوفري ُ�س ُبل اال�ستقرار والطم�أنينة‬ ‫ل �ه��ا‪ ،‬وح�م��اي�ت�ه��ا ال�ك��ام�ل��ة‪ ،‬وخ���ص��و��ص�اً ع�ن��د تعر�ضها‬ ‫للمخاطر االجتماعية املختلفة من �شيخوخة وعجز‬ ‫ووف��اة‪ ،‬وكذلك يف ف�ترات الأزم ��ات االقت�صادية‪ ،‬التي‬ ‫غالباً ما يكون العمال هم �ضحيتها الأ�سهل‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال��دك �ت��ور ال� ��رزاز �إىل �أن م���ش��روع تو�سعة‬ ‫ال�شمول بال�ضمان انتقل �إىل حمافظات الو�سط بداية‬ ‫م��ن حم��اف�ظ��ة م ��أدب��ا ال �ت��ي ��س�ت�ك��ون �أوىل حمافظات‬ ‫الو�سط بال�شمول بهذا امل�شروع‪ ،‬مما ي�سهم مبد مظلة‬ ‫احل �م��اي��ة ل�ك��اف��ة ال �ق��وى ال�ع��ام�ل��ة يف ه ��ذه املحافظة‪،‬‬ ‫وبخا�صة العاملني يف امل�ن���ش��آت ال�صغرى ال��ذي��ن هم‬ ‫�أكرث حاجة من غريهم للحماية التي يوفرها ال�ضمان‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن حم��اف�ظ��ات اجل�ن��وب �أ�صبحت م�شمولة‬ ‫بالكامل مب���ش��روع تو�سعة ال���ش�م��ول‪ ،‬حيث مت �شمول‬ ‫حم��اف�ظ��ة ال�ع�ق�ب��ة يف ‪ ،2008/11/1‬وحم��اف�ظ��ة معان‬ ‫يف ‪ ،2010/3/1‬وحم��اف �ظ �ت��ي ال �ك ��رك وال �ط �ف �ي �ل��ة يف‬ ‫‪ ،2010/5/1‬وك��ذل��ك مت �شمول حمافظة �إرب��د بكافة‬

‫�أل��وي�ت�ه��ا ب�ه��ذا امل �� �ش��روع‪ ،‬م��و��ض�ح�اً �أن ��ش�م��ول املن�ش�آت‬ ‫اجلديدة يف حمافظات اجلنوب وحمافظة �إربد ارتفعت‬ ‫بن�سبة ‪ 360‬يف امل �ئ��ة‪ ،‬ح�ي��ث �إن ف��رق ال�ع�م��ل امليدانية‬ ‫العاملة �ضمن نطاق حملة تو�سعة ال�شمول قامت حتى‬ ‫نهاية ال�شهر املا�ضي ب�شمول (‪ )9277‬من�ش�أة جديدة يف‬ ‫ه��ذه املحافظات لي�صبح ع��دد املن�ش�آت اخلا�ضعة فيها‬ ‫(‪ )11853‬من�ش�أة بعد �أن ك��ان ع��دده��ا (‪ )2576‬من�ش�أة‬ ‫فقط قبل �إطالق م�شروع التو�سعة‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن فرق‬ ‫العمل امليدانية ال تزال توا�صل جهودها ل�شمول كافة‬ ‫املن�ش�آت املتبقية يف هذه املحافظات‪.‬‬ ‫و�أكد �أن الدور الأ�سا�سي الذي ت�ضطلع به امل�ؤ�س�سة‬ ‫والفل�سفة ال�ت��ي تنتهجها ه��ي احلماية االجتماعية‪،‬‬ ‫وال�سعي ل�شمول كل القوى العاملة الوطنية مبظلة‬ ‫ال�ضمان االجتماعي بل لكل املواطنني‪ ،‬خ�صو�صاً �أن‬ ‫ق��ان��ون ال���ض�م��ان اجل��دي��د �أع ��اد ت�ع��ري��ف امل ��ؤم��ن عليه‬ ‫لي�صبح ال�شخ�ص الطبيعي ولي�س العامل فقط‪ ،‬مما‬ ‫يتيح لأ�صحاب العمل العاملني مبن�ش�آتهم والعاملني‬ ‫حل�سابهم اخلا�ص ورب��ات امل�ن��ازل �شمولهم بال�ضمان‪،‬‬ ‫وب��ال�ت��ايل ام �ت��داد احل�م��اي��ة االج�ت�م��اع�ي��ة ل�ك��اف��ة �أبناء‬ ‫ال��وط��ن‪ ،‬و�أن امل�ؤ�س�سة ل�ه��ذا ال�سبب ط��رح��ت القانون‬ ‫اجل��دي��د ل�ل���ض�م��ان ب��ر�ؤي��ة ج��دي��دة تن�سجم م��ع هذه‬ ‫الفل�سفة‪ ،‬ومت ّكنها من اال�ستمرار يف عملها خلدمة كل‬ ‫الأجيال‪ ،‬يف �إطار من التكافلية والعدالة االجتماعية‬ ‫والتميز‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن ال�ضمان �صمام �أم��ان م��ن الفقر‪ ،‬حيث‬ ‫ك�شفت درا�سة لل�ضمان �أن الدخل التقاعدي ي�سهم يف‬ ‫خف�ض معدل الفقر بن�سبة (‪ 6‬يف املئة)‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن امل��ؤ��س���س��ة ق�ط�ع��ت ��ش��وط��ا يف جمال‬ ‫تب�سيط الإجراءات‪ ،‬وت�أدية احلقوق لأ�صحابها يف �أ�سرع‬ ‫وق��ت‪ ،‬وتب�سيط �إج ��راءات �شمول املن�ش�آت وت�سجيلها‪،‬‬ ‫بحيث يتم ال�شمول خالل زي��ارة واح��دة و�شراكتنا مع‬ ‫ال�بري��د الأردين لتوفري ال��وق��ت واجل�ه��د للمراجعني‬

‫تندرج �ضمن هذا ال�سياق‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��اد بتعاون وت�ضافر ج�ه��ود جميع امل�ؤ�س�سات‬ ‫ال��ر��س�م�ي��ة واخل��ا� �ص��ة يف امل�ح��اف�ظ��ة لإجن� ��اح توجهات‬ ‫امل�ؤ�س�سة لتو�سيع مظلة ال�شمول بال�ضمان وعلى ر�أ�سها‬ ‫حم��اف�ظ��ة م ��أدب��ا وب�ل��دي�ت�ه��ا و� �ش��رك��ة ال�بري��د الأردين‬ ‫واملجل�س الأعلى لل�شباب والإدارات الر�سمية وغرفة‬ ‫جت��ارة م�أدبا واجلامعات وو�سائل ال�صحافة والإعالم‬ ‫وك��اف��ة م�ؤ�س�سات املجتمع امل��دين‪ ،‬م��ؤك��دا �أن اجلميع‬ ‫�شركاء يف توفري الأمان االجتماعي للمواطنني‪.‬‬ ‫و�شكر الدكتور ال��رزاز كافة ك��وادر امل�ؤ�س�سة وفرق‬ ‫العمل فيها التي بذلت وال تزال جهودا جبارة‪ ،‬ووا�صلت‬ ‫ال �ل �ي��ل ب��ال �ن �ه��ار يف ال �ت �ف �ك�ير وال �ت��دب�ي�ر والتخطيط‬ ‫والتنفيذ يف كافة جماالت العمل لإجن��اح هذا التوجه‬ ‫اال�سرتاتيجي ال�ه��ام‪ ،‬وال�ت��ي ت��وج��ت م ��ؤخ��راً بح�صول‬ ‫الأردن ممث ً‬ ‫ال مب�ؤ�س�سة ال�ضمان االجتماعي على جائزة‬ ‫املمار�سات الف�ضلى يف جم��ال تو�سيع نطاق احلماية‬ ‫االجتماعية‪ ،‬وه��ي ج��ائ��زة دول�ي��ة منحتها للم�ؤ�س�سة‬ ‫جلنة حتكيم م�ستقلة يف اجلمعية الدولية لل�ضمان‬ ‫االج�ت�م��اع��ي‪ .‬م��ن ج��ان�ب��ه‪� ،‬أك ��د حم��اف��ظ م��ادب��ا �سامح‬ ‫املجايل على ا�ستعداد املحافظة وجمل�سها التنفيذي‬ ‫لتقدمي ك��اف��ة �أوج ��ه ال�ت�ع��اون والتن�سيق لإجن ��اح هذا‬ ‫التوجه الإيجابي للم�ؤ�س�سة وتذليل �أية �صعوبات تظهر‬ ‫�أثناء ف�ترة التنفيذ ورح��ب مببادرة امل�ؤ�س�سة بتو�سيع‬ ‫ال�شمول‪ ،‬مو�ضحا �أن هذا التوجه �سيكون له انعكا�سات‬ ‫�إيجابية كبرية على الوطن واملواطن‪ ،‬و�إ�ضفاء احلماية‬ ‫االجتماعية على فئات جديدة من العاملني‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫اجلميع �شركاء يف توفري الأمان االجتماعي للمواطنني‪،‬‬ ‫م�شيداً بالدور االجتماعي واالقت�صادي الذي ت�ضطلع‬ ‫ب��ه م�ؤ�س�سة ال���ض�م��ان االج�ت�م��اع��ي ب�صفتها م�ؤ�س�سة‬ ‫وط�ن�ي��ة رائ ��دة تعنى ب�ت��وف�ير مظلة احل�م��اي��ة ملختلف‬ ‫�شرائح املجتمع‪ .‬وقال رئي�س بلدية م�أدبا الكربى عارف‬ ‫الرواجيح �إن م�شروع تو�سعة ال�شمول بال�ضمان ميثل‬

‫قانونية‪ ،‬ف�ضال ع��ن دور امل�ؤ�س�سة ال��رق��اب��ي على‬ ‫التعاونيات‪.‬‬ ‫وم��ن املتوقع �أن ت�ضع اللجنة يف اجتماعات‬ ‫مقبلة اخلطوط العملية لآلية التنفيذ املبا�شرة‬ ‫لبدء �إج ��راء هيكلة للم�ؤ�س�سة التعاونية‪ ،‬وبحث‬ ‫�إي�ج��اد هيكل تنظيمي ج��دي��د‪ ،‬وبحث �إي�ج��اد �شكل‬ ‫جديد من التنظيم‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪� ،‬ستقوم وزارة الزراعة بالتن�سيق مع‬ ‫وزارة املالية وجهات �أخرى بجهود لتح�صيل ديون‬ ‫امل�ؤ�س�سة التعاونية عرب قانون الأم��وال الأمريية‬ ‫مل�ساعدتها يف امل��رح�ل��ة ال�ق��ادم��ة على اخل ��روج من‬ ‫الأزم��ة املالية وجت��اوز تعرثها الوا�ضح‪ ،‬وكان هذا‬ ‫التعرث �أهم مربرات درا�سة �إلغاء امل�ؤ�س�سة التعاونية‬ ‫الأردن � �ي ��ة و�إع� � ��ادة درا�� �س ��ة �أو� �ض��اع �ه��ا ع �ل��ى �ضوء‬ ‫الإمكانات املتوفرة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن اللجنة احلكومية مكونة من‬ ‫ممثلني عن وزارات تطوير القطاع العام والزراعة‬ ‫وامل��ال �ي��ة وال�ت�خ�ط�ي��ط ل��درا� �س��ة �إل� �غ ��اء امل�ؤ�س�سة‬ ‫التعاونية التي تتبع �إداريا لوزارة الزراعة‪ ،‬وت�ؤكد‬ ‫امل�صادر �أن �أو�ضاع امل�ؤ�س�سة املالية ال ت�ساعدها على‬ ‫حتقيق �أهدافها الطموحة ب�سبب �ضغط النفقات‬ ‫اجل��اري��ة وتخفي�ض الإن �ف��اق ال��ر�أ��س�م��ايل‪ ،‬لدرجة‬ ‫باتت امل�ؤ�س�سة تعاين فيها من �أزمة مالية خانقة‪،‬‬ ‫و�ضعف يف التمويل ب�سبب قلة الأم��وال املخ�ص�صة‬ ‫للحركة التعاونية‪ ،‬ما انعك�س �سلبا على قدرتها‬ ‫على تقدمي القرو�ض للم�ستفيدين‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫امل�شكالت الإدارية والتنظيمية املتمثلة يف قلة عدد‬ ‫املوظفني املدربني‪ ،‬ف�ضال عن عدم قدرة امل�ؤ�س�سة‬ ‫على حت�صيل الديون املقدرة بع�شرات املاليني من‬ ‫الدنانري املرتتبة لها على كبار املقرت�ضني‪.‬‬

‫بدران‪ :‬قرار تغيري‬ ‫الزي املدر�سي مل يتخذ بعد‬

‫الإعالن عن �أ�سماء امل�ؤهلني يف م�شروع �إ�سكان الديار غدا اخلمي�س‬ ‫الأر�ضية‪ ،‬حيث مت ت�شكيل جلنة من امل�ؤ�س�سة‬ ‫ال�ع��ام��ة ل�ل�إ��س�ك��ان ل�ه��ذه ال�غ��اي��ة‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن‬ ‫جميع معامالت التقدم وا�ستكمال الطلبات‬ ‫وال�ت��أه�ي��ل وتخ�صي�ص ال�شقق وال�ب�ي��ع تتم‬ ‫ب�ك��ل ��ش�ف��اف�ي��ة وو� �ض��وح وع��دال��ة م��ن خالل‬ ‫برجميات حا�سوبية مت تطويرها بامل�ؤ�س�سة‬ ‫لهذه الغاية‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن الإج��راءات احلكومية التي‬ ‫مت ات�خ��اذه��ا طبقا لكتاب التكليف ال�سامي‬ ‫للحكومة من حيث تخفي�ض �أ�سعار ال�شقق‬ ‫و� �ض �م��ان امل��راب �ح��ة �أو ال �ف��ائ��دة ب��واق��ع ‪ 5‬يف‬ ‫امل�ئ��ة م��ن ال�ب�ن��وك ال�ت�ج��اري��ة �أو الإ�سالمية‬ ‫والرتتيب مب�ساعدة البنك املركزي الأردين‬ ‫لهذه الغاية وترتيب �أق�ساط �شهرية مي�سرة‬ ‫على امل��واط�ن�ين ت ��وازي �إي �ج��ار ال�شقق لذات‬ ‫امل�ساحات وحتقيق متويل �إ�سكاين مي�سر كل‬ ‫ذلك حقق للمبادرة امللكية ال�سامية جناحات‬ ‫كبرية من حيث ازدي��اد الإقبال على ال�شقق‬ ‫ك�م��ؤ��ش��ر ع�ل��ى �أن امل� �ب ��ادرة ح�ق�ق��ت �أهدافها‬ ‫و�أو��ص�ل��ت اخل��دم��ة وال��دع��م امل�ستحق لذوي‬ ‫الدخل املحدود واملتدين من املواطنني‪.‬‬ ‫وقال عبيدات �إن امل�ؤ�س�سة وقعت حتى الآن‬ ‫�ست اتفاقيات متويلية مع البنوك التجارية‬ ‫والإ�سالمية لتحقيق الإج��راءات احلكومية‬ ‫التي مت اتخاذها من قبل جمل�س الوزراء مبا‬ ‫يخ�ص تخفي�ض �أ�سعار ال�شقق و�ضمان الن�سبة‬ ‫التمويلية للقرو�ض الإ�سكانية للمبادرة وهي‬ ‫البنك العربي وبنك الإ�سكان وبنك القاهرة‬ ‫ع �م��ان وب �ن��ك ك��اب �ت��ال ب�ن��ك وال �ب �ن��ك الأهلي‬ ‫الأردين والبنك الإ�سالمي الأردين‪ ،‬و�سيتم‬ ‫الحقا توقيع املزيد من االتفاقيات مع بقية‬ ‫البنوك �أي�ضا‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫برناجما وطنيا يعلي من قيمة الفرد العامل‪ ،‬ويعزز‬ ‫امل�شاركة‪ ،‬ويخطط مل�ستقبل �أمن لكافة القوى العاملة‪.‬‬ ‫و�أك��د على �ضرورة تعاون كافة امل�ؤ�س�سات والإف��راد يف‬ ‫حمافظة م��أدب��ا لإجن��اح ه��ذا امل���ش��روع ال��ري��ادي‪ ،‬وهذا‬ ‫امل�شروع على �سلم �أولوياتنا؛ كونه يهدف �إىل تعزيز‬ ‫�سبل احلماية االجتماعية وتوفري اال�ستقرار للقوى‬ ‫العاملة باملحافظة‪ ،‬مبديا ا�ستعداد كافة كوادر و�إدارات‬ ‫البلدية للتن�سيق والتعاون التام مع م�ؤ�س�سة ال�ضمان‪.‬‬ ‫وقال مدير �ضمان مكتب م�أدبا علي ال�شوابكة �إن‬ ‫م�شروع تو�سعة ال�شمول ميثل انطالقة لتعزيز الأمان‬ ‫االج�ت�م��اع��ي يف املجتمع‪ ،‬وه��و ي�شكل مرحلة جديدة‬ ‫من العمل والبناء واحلماية واالنتماء‪ ،‬وير�سخ مبد�أ‬ ‫التكافلية يف املجتمع ونرتجم من خالله ر�ؤى قيادتنا‬ ‫احلكيمة يف حماية الإن�سان العامل‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن ال �� �ض �م��ان مي �ث��ل امل �ل�اذ الآم � ��ن لكل‬ ‫مواطن يف �شيخوخته وعجزه ولأف��راد �أ�سرته يف حال‬ ‫وفاته‪ ،‬ويراعي يف املقام الأول ال�شريحة الأو��س��ع من‬ ‫الطبقة العاملة وم�شروع تو�سعة ال�شمول ي�سهم يف‬ ‫تعزيز حماية هذه الطبقة مبا من �ش�أنه �أن يقود عملياً‬ ‫�إىل تو�سيع قاعدة الطبقة الو�سطى يف املجتمع ومتكني‬ ‫الطبقة الفقرية وحمايتها‪ .‬و�أ��ش��ار ال�شوابكة �إىل �أن‬ ‫ال�ضمان االجتماعي بد�أ ب�شمول املن�ش�آت التي ت�ستخدم‬ ‫عام ً‬ ‫ال ف�أكرث يف حمافظة م�أدبا يف �إط��ار هذه احلملة‬ ‫اعتباراً من ‪ ،2010/6/1‬وب�شكل �إلزامي‪ ،‬حيث يبلغ عدد‬ ‫املن�ش�آت امل�ستهدفة يف حمافظة م�أدبا التي ت�شغل �أقل‬ ‫من خم�سة �أ�شخا�ص (‪ )3500‬من�ش�أة يعمل فيها حوايل‬ ‫(‪� )8000‬إن���س��ان ع��ام��ل‪ .‬وق ��دم م��دي��ر م���ش��روع تو�سعة‬ ‫ال�شمول بامل�ؤ�س�سة جمال م�ساعدة عر�ضا مل�شروع تو�سعة‬ ‫ال�شمول يف �ضوء التوجه اال�سرتاتيجي للم�ؤ�س�سة يف‬ ‫ه��ذا اجلانب ومراحله و�آل�ي��ات و�إج ��راءات العمل بهذا‬ ‫امل�شروع واملخرجات املتوقعة له و�أثره يف تو�سيع نطاق‬ ‫احلماية االجتماعية‪.‬‬

‫وزير الرتبية والتعليم‬

‫اململكة ل�صناعة الزي املدر�سي ‪ .‬وطالب بعدم ا�سترياد‬ ‫املواد اخلام للزي املدر�سي و�إبقائها يف اطار ال�صناعة‬ ‫الوطنية ‪ ،‬ودعا الوزارة اىل عقد اجتماع مع ا�صحاب‬ ‫امل�صانع للتن�سيق يف اتخاذ ال�ق��رارات اجلديدة حتى‬ ‫ال تتعر�ض �صناعة الن�سيج ( لالنقرا�ض ) وت�سريح‬ ‫جميع العاملني فيها‪.‬‬ ‫وك��ان��ت النقابة وفقا لرئي�سها تو�صلت التفاق‬ ‫م�سبق مع وزارة الرتبية والتعليم يف حال الرغبة يف‬ ‫تغيري ال��زي املدر�سي يت�ضمن اعطاء امل�صانع مهلة‬ ‫ت�تراوح بني �سنتني وث�لاث �سنوات نظرا للمخزون‬ ‫ال�ك�ب�ير امل �ت��وف��ر ل��دي�ه��ا وي �ح �ت��اج اىل ف�ت�رة طويلة‬ ‫لت�صريفه وت�سويقه ‪.‬‬

‫"الأ�سنان" توقف موظفا‬ ‫عن العمل ل�سوء االئتمان‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫ك�شف نقيب �أطباء الأ�سنان الدكتور بركات اجلعربي لــ"ال�سبيل" ب�أنه‬ ‫مت �إيقاف �أحد موظفي النقابة عن العمل بعد اتهامه ب�سوء االئتمان حلني‬ ‫ا�ستكمال التحقيق‪ .‬وكان �أحد املوظفني قد ا�ستغل التفوي�ض الذي منحه‬ ‫�إياه جمل�س النقابة للتعامل مع �شركات االت�صال اخللوية بح�صوله على‬ ‫عرو�ض هواتف نقالة ب�أ�سماء �أطباء اال�سنان الذين ح�صلوا على خطوطهم‬ ‫من خالل عرو�ض النقابة‪ .‬وقد مت اكت�شاف املو�ضوع عندما تفاج�أ العديد‬ ‫من �أطباء اال�سنان عند حماولتهم �إع��ادة او ا�ستبدال خطوطهم اخللوية‬ ‫ب ��أن عليهم م�ستحقات مالية كونهم ح�صلوا على هواتف نقالة كعر�ض‬ ‫مقدم للنقابة‪ .‬وقال اجلعربي لـــ"ال�سبيل" �إن العديد من الزمالء راجع‬ ‫النقابة لال�ستف�سار عن الأمر‪ ،‬وبعد التحقيق الأويل يف املو�ضوع تبني �أن‬ ‫هذا املوظف ا�ستغل التفوي�ض املمنوح له وح�صل على ع�شرات الهواتف وقام‬ ‫ببيعها حل�سابه اخلا�ص‪ .‬و�أكد اجلعربي ب�أن جمل�س النقابة قام على الفور‬ ‫بت�شكيل جلنة للتحقيق يف املو�ضوع‪ ،‬م�ؤكدا �أن املوظف اعرتف بذنبه و�أعلن‬ ‫عن ا�ستعداه لإعادة كافة املبالغ املالية التي ح�صل عليها للزمالء من جراء‬ ‫�سوء االئتمان‪ .‬م�شريا ب�أن جلنة التحقيق ما زالت مل ت�ستكمل عملها بعد‪،‬‬ ‫وهي ب�صدد اتخاذ قرار نهائي بحق املوظف خالل االيام القادمة‪.‬‬

‫�إيقاف ال�ضخ من حمطة الكرامة‬ ‫لأغرا�ض ال�صيانة‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫قال �أمني عام �سلطة املياه املهند�س منري عوي�س �إنه مت �إيقاف �ضخ املياه‬ ‫من حمطة الكرامة‪ .‬و�أ�ضاف يف بيان �صحايف ام�س الثالثاء �إن املحطة التي‬ ‫�أن�شئت لتغذية مناطق الكرامة وظهرة الرمل مت �إيقافها لأغرا�ض ال�صيانة‬ ‫الطبيعية التي جتري ملثل هذه املحطات‪ ،‬ولإج��راء الفحو�صات الالزمة‬ ‫للمياه للت�أكد من �سالمتها‪ ،‬وخ�صو�صاً ما يتعلق بدرجة احلمو�ضة ملعادلتها‬ ‫ح�سب املوا�صفات املحلية والدولية‪ .‬وقال عوي�س �إن املحطة �ستبا�شر ال�ضخ‬ ‫يف القريب العاجل بعد الت�أكد من درجة احلمو�ضة التي تظهر عادة يف مثل‬ ‫هذه امل�شروعات‪ ،‬م�شريا اىل �أنها ال ت�ؤثر على �صحة املواطن و�إمنا هناك‬ ‫احتمال لت�أثريها على ال�شبكة‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪ )16‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1266‬‬

‫اجتماع حلل اخلالف حول كلف نقل �أعمدة الكهرباء ب�إربد‬ ‫اربد‪ -‬برتا‬ ‫تدار�س اجتماع دع��ا اليه حمافظ‬ ‫ارب� ��د خ��ال��د اب ��و زي ��د ام ����س الثالثاء‬ ‫الق�ضايا اخلالفية العالقة بني بلدية‬ ‫اربد الكربى و�شركة كهرباء املحافظة‬ ‫واملت�صلة بكلف نقل الأعمدة واملحوالت‬ ‫من بع�ض املناطق لغايات تنظيمية‪.‬‬ ‫وق��ال ابو زيد �إن ق�ضايا ال�سالمة‬ ‫العامة يفرت�ض �أن حتتل �أهمية بعيدا‬ ‫عن اخلالفات حيال ق�ضايا مالية بني‬ ‫الدوائر وامل�ؤ�س�سات‪ ،‬الفتا اىل �ضرورة‬ ‫ت��دار���س م��واق��ع امل �ح��والت الكهربائية‬ ‫بحيث ال ت�شكل �أي خطورة على الأرواح‬ ‫واملمتلكات‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض رئي�س البلدية املحامي‬ ‫عبدالر�ؤوف التل الق�ضايا التي تعانيها‬ ‫ال�ب�ل��دي��ة ع�ل��ى �صعيد ح�ف��ري��ات �شركة‬ ‫الكهرباء ومطالباتها املالية املرتفعة‬ ‫ح �ي��ال ن�ق��ل الأع� �م ��دة وامل� �ح ��والت على‬ ‫الرغم من �أن ال�شركة تتحمل م�س�ؤولية‬ ‫و� �ض��ع بع�ضها ب �ط��رق ع���ش��وائ�ي��ة دون‬ ‫ا�ست�شارة البلدية‪.‬‬ ‫وق��ال �إن ق�ضية حفريات ال�شركة‬ ‫ال�ت��ي حت��ال على امل�ق��اول�ين تفتقر اىل‬ ‫�آل�ي��ة �إل��زام�ه��م ب ��إع��ادة ت�أهيل ال�شوارع‬

‫و�ضم �أح��وا���ض للتنظيم تتطلب �إزالة‬ ‫عوائق �أبرزها االعمدة الكهربائية �إال‬ ‫�أن ال�شركة تبالغ يف تقدير �أ�سعارها‬ ‫ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن وج ��ود ات�ف��اق�ي��ة بني‬ ‫اجل��ان �ب�ين ح ��ددت �أج� ��رة ن�ق��ل العمود‬ ‫بخم�سني دينارا‪.‬‬ ‫ولفت اىل �أن م�شروعات التق�سيم‬ ‫يف �ضوء مطالبات ال�شركة املالية باتت‬ ‫ع�ب�ئ��ا ال ط��اق��ة ل�ل�ب�ل��دي��ة ع�ل��ى حتمله‪،‬‬ ‫االم � ��ر ال � ��ذي ي�ت�ط�ل��ب ت �ع��اون��ا منها‪،‬‬ ‫وخ�صو�صا �أن البلدية ال ع�لاق��ة لها‬ ‫بتحديد �أماكن زرع الأعمدة واملحوالت‪،‬‬ ‫ول �ك��ن ال ي���ض�يره��ا حت�م��ل �أج � ��زاء من‬ ‫الكلفة �ضمن حدود مقبولة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح مدير عام �شركة الكهرباء‬ ‫امل�ه�ن��د���س اح�م��د ال��ذي�ن��ات �أن ال�شركة‬ ‫حمكومة بق�ضية �إزالة االعمدة او نقلها‬ ‫بقوانني وت�شريعات حددت الق ّيم املالية‬ ‫ب�ه��ذا ال���ش��أن‪ ،‬وال متلك �أي �صالحية‬ ‫�إدارية او فنية لإلغائها او تخفي�ضها‪.‬‬ ‫وقال �إن البلديات يفرت�ض �أن تلج�أ‬ ‫مدينة اربد‬ ‫اىل هيئة تنظيم قطاع الطاقة للتباحث‬ ‫وب �ي��ن م �� �س��اع��د رئ �ي ����س البلدية حول هذه الق�ضايا كون ال�شركة تعمل‬ ‫ل���س��اب��ق ع �ه��ده��ا‪ ،‬االم ��ر ال ��ذي يحمله البلدية طالبت ال�شركة بحجز �أجزاء‬ ‫امل��واط �ن��ون ل�ل�ب�ل��دي��ة ل �ع��دم معرفتهم من مطالبات املقاولني املالية لإ�صالح لل�ش�ؤون الفنية والهند�سية املهند�س مبوجب رخ�صة �صادرة عنها ال متلك‬ ‫زياد التل �أن م�شروعات تق�سيم االرا�ضي اال االلتزام ب�شروطها وتعليماتها‪.‬‬ ‫باجلهة التي تتوىل احلفر‪ ،‬الفتا اىل �أن الو�ضع لكن دون جدوى‪.‬‬

‫�إطفاء حريق كميات كبرية من الكربيت‬ ‫يف املنطقة احلرة الأردنية ال�سورية‬ ‫املفرق ‪ -‬برتا‬ ‫�أخمدت فرق الإطفاء يف مديرية دفاع مدين املفرق حريقا اندلع‬ ‫يف كميات كبرية من الكربيت على م�ساحة ع�شرة دومنات يف املنطقة‬ ‫احلرة الأردنية ال�سورية‪.‬‬ ‫وق��ال مدير دف��اع م��دين امل�ف��رق العقيد عليان احل�م��اد �إن فرق‬ ‫الإطفاء تعاملت مع احلريق مبهنية عالية‪ ،‬ومتكنت من ال�سيطرة‬ ‫عليه‪ ،‬وحالت دون انت�شاره‪ ،‬ال �سيما �أنه متاخم ملناطق زراعية حقلية‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل عدم وقوع �إ�صابات ب�شرية جراء احلريق‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن قاطني التجمعات ال�سكانية امل�ح��اذي��ة للمنطقة‬ ‫احلرة الأردنية ال�سورية �شكوا مرارا من الآثار ال�سلبية الناجمة عن‬ ‫جتميع الكربيت ب�شكل �أكوام يف ال�ساحات اخلارجية للمنطقة احلرة‪،‬‬ ‫دون اتخاذ احتياطات ال�سالمة العامة للحيلولة دون تطايرها ووقوع‬ ‫حوادث م�شابهة‪.‬‬

‫بلدية طبقة فحل تبا�شر‬ ‫ب�إن�شاء مكتبة للأطفال‬ ‫امل�شارع ‪ -‬برتا‬ ‫با�شرت بلدية طبقة فحل �أم�س الثالثاء ب�إن�شاء مبنى ملكتبة‬ ‫�أطفال يف منطقة طبقة فحل بكلفة ‪� 125‬ألف دينار‪.‬‬ ‫وقال رئي�س البلدية حممود الرياحنة لوكالة الأنباء الأردنية‬ ‫(برتا) �إن م�شروع املكتبة واملمول من االحتاد الأوروبي والذي يتوقع‬ ‫ا�ستالمه قبل نهاية ال�ع��ام �سي�ضيف نقلة ملمو�سة �إىل اخلدمات‬ ‫وامل��راف��ق التي تقدمها البلدية‪� ،‬إ�ضافة �إىل كونه م�شروعا تثقيفيا‬ ‫ح�ضاريا يقام يف منطقة �سياحية‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل مبا�شرة البلدية كذلك للمرحلة الثانية من م�شروع‬ ‫�سوق اخل�ضار املركزي الذي ينفذ بال�شراكة مع بلدية �شرحبيل بن‬ ‫ح�سنة خلدمة املزارعني‪ ،‬وتقليل الكلف الت�شغيلية عليهم‪ ،‬ما ينعك�س‬ ‫على امل�ستهلك‪ ،‬مو�ضحا �أن كلفة هذه املرحلة من امل�شروع والتي تقدر‬ ‫بـ‪� 500‬ألف دينار هي قر�ض من بنك التنمية للبلديتني‪.‬‬ ‫وت�شتمل هذه املرحلة على قبان للتوزين و�سور و�ساحات و�شوارع‬ ‫ومرافق‪ ،‬بينما ا�شتملت املرحلة الأوىل والتي مت �إجنازها على بناء ‪32‬‬ ‫خمزنا جتاريا يف منطقة وادي الريان‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ال��ري��اح�ن��ة �أن ال�ب�ل��دي��ة ت�ن��وي ا��س�ت�م�لاك قطعة �أر� ��ض يف‬ ‫امل�شارع و�إقامة ‪ 15‬خمزنا جتاري عليها‪ ،‬الفتا �إىل ا�ستكمال البلدية‬ ‫فتح وفر�ش نحو �ألفي مرت من ال�شوارع يف منطقتي ال�شيخ ح�سني‬ ‫وامل�شارع ب�آلياتها و�آليات جمل�س اخلدمات امل�شرتكة يف اللواء‪.‬‬

‫�أوقاف الكرك تطلق‬ ‫برنامج املو�سم الثقايف‬ ‫الكرك ‪ -‬برتا‬ ‫�أطلقت مديرية �أوق��اف الكرك �أم�س الثالثاء برنامج املو�سم‬ ‫الثقايف الذي �ستنفذه من خالل املراكز الإ�سالمية للرجال والن�ساء‬ ‫يف جميع مناطق حمافظة الكرك‪ .‬وقال مدير املديرية ماجد الق�ضاة‬ ‫�إن ال�برن��ام��ج ي�شتمل على ن ��دوات وحم��ا��ض��رات ل�ع��دد م��ن العلماء‬ ‫و�أ�ساتذة اجلامعات يتناولون خاللها موا�ضيع العقيدة الإ�سالمية‬ ‫وال�سنة النبوية ال�شريفة والفتاوى ودور الها�شميني يف �إبراز �صورة‬ ‫الإ�سالم احلقيقية‪ ,‬وكيفية خماطبة الآخر والتحاور معه‪ ,‬و�سماحة‬ ‫الإ�سالم و�إن�سانيته‪ ،‬ونبذ العنف والتطرف و�شرح م�ضامني ر�سالة‬ ‫عمان‪� ،‬إ�ضافة �إىل العديد من املو�ضوعات االجتماعية التي تالم�س‬ ‫هموم وم�شاكل النا�س يف حياتهم اليومية كحوادث ال�سري‪ ،‬و�إ�ضرار‬ ‫التدخني وخطورة املخدرات والعنف الأ�سري‪ ،‬الفتا �إىل �أن الربنامج‬ ‫�سيتمر حتى نهاية العام احلايل‪.‬‬

‫توافر ‪ 218‬فر�صة عمل يف الزرقاء‬ ‫الزرقاء ‪ -‬برتا‬ ‫تتوافر لدى مديرية ت�شغيل الزرقاء ‪ 218‬فر�صة عمل جديدة‬ ‫يف خمتلف امل�صانع وال�شركات‪ .‬وق��ال مدير ت�شغيل ال��زرق��اء مازن‬ ‫كرامية �إن الفر�ص ت�شمل جتميع الأجهزة ودهان املوبيليا وفاح�صي‬ ‫نظر وم�شغلي ماكينات وم�شريف �إنتاج وفنيي لف ماتورات و�صيانة‬ ‫ميكانيكية وك�ه��رب��ائ�ي��ة و��س��ائ�ق��ي ون���ش��ات ج���س��ري��ة ث��اب�ت��ة و�أميني‬ ‫م�ستودعات‪ .‬كما ت�شمل مهند�سي �إنتاج جودة وكهربائيي �إلكرتونيات‬ ‫وميكانيكي وفنيي حلام وم�شغلي خطوط �إنتاج وخياطني و�سفرجية‬ ‫وعمال من�شار حجر وفني كهرباء وموظفي �صاالت وعمال حتميل‬ ‫وتنزيل و�إنتاج وتقطيع دواجن ومطاعم برو�ستد وزراعة وميكانيكي‬ ‫�آالت م�صانع ومندوبي مبيعات وعمال م�ستودعات وجتميع وحتميل‬ ‫وتنزيل ونظافة وكوافريات‪.‬‬

‫ملتقى يف ال�ضليل عن متكني املر�أة املعاقة‬ ‫الزرقاء‪ -‬برتا‬ ‫ع�ق��د يف م��رك��ز امل �ع��اق�ين يف‬ ‫ال�ضليل ام�س الثالثاء ملتقى‬ ‫ال��زرق��اء لتمكني امل� ��ر�أة املعاقة‬ ‫ب��ال �ت �ع��اون م��ع ج�م�ع�ي��ة �سيدات‬ ‫ال�ضليل �ضمن فعاليات الزرقاء‬ ‫مدينة الثقافة للعام ‪.2010‬‬ ‫وقال مندوب وزيرة التنمية‬ ‫االجتماعية مدير عام �صندوق‬ ‫املعونة الوطنية الدكتور حممود‬ ‫كفاوين خالل افتتاح امللتقى �إن‬ ‫التكافل والت�ضامن بني املواطن‬ ‫وامل ��ؤ� �س �� �س��ات ال��وط �ن �ي��ة يج�سد‬ ‫م �ع��اين ال �ع �م��ل اجل � ��اد الرامي‬ ‫اىل �إك� ��� �س ��اب امل� �ع ��اق�ي�ن وذوي‬ ‫االح �ت �ي��اج��ات اخل��ا� �ص��ة القدرة‬ ‫على العمل والإنتاج‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �إن �ن��ا نحتفل هذه‬ ‫االيام مبنا�سبات وطنية تدعونا‬ ‫للعمل معا من �أجل الوطن ومن‬ ‫�أج��ل فئة من ذوي االحتياجات‬ ‫اخلا�صة؛ ليكونوا ن��واة منتجة‬ ‫يف املجتمع وقادرة على العطاء‪.‬‬ ‫وبني �أن للتنمية االجتماعية‬ ‫وال�صندوق دورا �إن�سانيا يف دعم‬ ‫ه��ذه ال�ف�ئ��ات لتكون ق ��ادرة على‬ ‫ت��أدي��ة دوره��ا كامال يف املجتمع‬ ‫دون االع �ت �م��اد ع�ل��ى امل�ساعدات‬ ‫امل�ت�ك��ررة‪ ،‬ودون �أن ي�ك��ون هناك‬ ‫عطف �أو �شفقة جتاه هذه الفئة‬ ‫ال �ق��ادرة ع�ل��ى ال �ت��درب والإنتاج‬ ‫واالعتماد على الذات‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال م � ��دي � ��ر التنمية‬ ‫االجتماعية يف الزرقاء الدكتور‬ ‫عبدال�سالم اخل��وال��دة �إن عقد‬ ‫م �ث��ل ه ��ذا امل�ل�ت�ق��ى ج ��اء لي�ؤكد‬ ‫احلر�ص على ذوي االحتياجات‬

‫الطفيلة‪� :‬شكاوى من نق�ص املياه‬ ‫وامل�س�ؤولون ي�ؤكدون وفرتها‬ ‫الطفيلة ‪ -‬برتا‬ ‫يف الوقت الذي تتزايد فيه �شكاوى �أهايل مناطق واد زيد والعي�ص‬ ‫والعني البي�ضاء يف حمافظة الطفيلة من نق�ص مياه ال�شرب‪ ،‬تنفي‬ ‫�إدارة املياه باملحافظة وجود �شح باملياه جراء تطبيق نظام توزيع ملياه‬ ‫ال�شرب و�صفته بالعادل‪ .‬و�أكد عدد من �سكان هذه املناطق �شح املياه منذ‬ ‫حلول ف�صل ال�صيف‪ ،‬بعك�س مناطق �أخرى ت�صلها املياه ب�شكل دوري‪،‬‬ ‫معتربين نظام ال��دور املعمول به ال يفي باالحتياجات اليومية من‬ ‫املياه‪ .‬وطالبوا بتحديث �شبكات املياه‪ ،‬وتركيب خطوط ناقلة ب�أحجام‬ ‫ت�ت��واءم م��ع التزايد ال�سكاين‪ ،‬خ�صو�صا يف منطقة العي�ص وحميط‬ ‫جامعة الطفيلة التقنية‪ ،‬م�شريين �إىل �ضعف �ضخ املياه �إىل املناطق‬ ‫املرتفعة‪ .‬ون��وه��وا ب���ض��رورة م��راع��اة طبيعة املناطق الطيبوغرافية‬ ‫والعمل على بناء خزانات لتجميع املياه و�إع��ادة �ضخها ب�شكل ي�ضمن‬ ‫و�صولها �إىل املنازل املرتفعة‪ ،‬و�أ�شاروا �إىل �أن الطفيلة حتوي خمزونا‬ ‫جوفيا من املياه النقية ذات اجلودة العالية‪ ،‬تفي باحتياجات املواطنني‬ ‫على مدار ال�ساعة‪ .‬من جانبه‪� ،‬أكد مدير �إدارة مياه الطفيلة املهند�س‬ ‫ع��دن��ان اخل�ي��اط �أن معظم �شكاوى نق�ص امل�ي��اه يف مناطق املحافظة‬ ‫فردية‪" ،‬و�أ�صبحت معظم مناطق الطفيلة مغطاة ب�شبكة مياه حديثة‬ ‫بف�ضل حجم امل�شروعات املائية التي نفذت خالل ال�سنوات املا�ضية"‪،‬‬ ‫وا�صفا الو�ضع املائي يف الطفيلة باجليد مقارنة مع بع�ض حمافظات‬ ‫اململكة‪ .‬و�أ� �ش��ار �إىل �أن العمل ج��ار على تو�سعة �شبكة امل�ي��اه ملنطقة‬ ‫اجلامعة لت�صبح بقطر �ستة �إن�شات �ضمن م�شروع �سينفذ العام احلايل‬ ‫بكلفة ‪� 120‬ألف دينار‪ ،‬فيما مت تعزيز خط املياه الرابط لإ�سكان الأ�سر‬ ‫العفيفة يف منطقة م�صال مع زيادة �ساعات ال�ضخ للمناطق املرتفعة‪،‬‬ ‫وف��ق نظام ال��دور املعمول ب��ه لت�أمني االحتياجات اليومية م��ن مياه‬ ‫ال�شرب للم�شرتكني كافة‪ .‬ولفت املهند�س اخلياط �إىل �أ َّن الكميات التي‬ ‫يتم �ضخها من مياه ال�شرب‪ ،‬ت�صل �إىل ‪ 900‬مرت مكعب يف ال�ساعة‪ ،‬من‬ ‫خالل ‪ 12‬بئرا يف احل�سا ومنطقة زبدا‪.‬‬

‫حمافظ الكرك يتفقد �سري العمل‬ ‫مب�شروع الكرك ال�سياحي‬ ‫الكرك ‪ -‬حممد اخلوالدة‬

‫بدء ملتقى الزرقاء لتمكني املر�أة املعاقة‬

‫اخل � � ��ا�� � � �ص � � ��ة وم � �� � �ص� ��احل � �ه� ��م‬ ‫ال �ع��ام��ة واخل��ا� �ص��ة وا�ستجابة‬ ‫لال�ستحقاقات امل�شروعة لفئات‬ ‫املعاقني وخا�صة املر�أة؛ لتمكينها‬ ‫من اال�ستمرار بالعطاء وحتدي‬ ‫ال��واق��ع وك�سر احل��واج��ز و�إنهاء‬ ‫ح��ال��ة ال�صمت لتخطي املعاناة‬ ‫ن �ح��و الإن � �ت ��اج واالع� �ت� �م ��اد على‬ ‫الذات‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن امل� � ��ر�أة امل �ع��اق��ة يف‬ ‫الأردن تعترب م�ث��اال وامنوذجا‬ ‫ل �ل �ت �ح��دي يف ك ��اف ��ة امل� �ج ��االت‬ ‫االق � �ت � �� � �ص� ��ادي� ��ة وال�سيا�سية‬ ‫واالج � �ت � �م� ��اع � �ي� ��ة وال� �ث� �ق ��اف� �ي ��ة‬ ‫والريا�ضية والتعليمية و�سائر‬ ‫امل� �ج ��االت‪ ،‬و� �ص��اح �ب��ة م �ب ��ادرات‬ ‫خ�ل�اق ��ة مت �ك �ن �ه��ا م ��ن التحكم‬ ‫ب�ك��اف��ة �أن� ��واع امل�خ��اط��ر وتخطي‬ ‫الثقافات ال�سلبية‪ ،‬وع��دم ربط‬ ‫ال �ث �ق ��اف ��ة ب� ��الإع� ��اق� ��ة وربطها‬ ‫بالتنمية والتقدم‪.‬‬

‫وتناول امللتقى الذي ح�ضر‬ ‫افتتاحه م��دي��ر ق�ضاء ال�ضليل‬ ‫ع�ب��دال���س�لام ال�ع�م��و���ش ورئي�س‬ ‫بلدية ال�ضليل ن�ضال العو�ضات‬ ‫ور�ؤ�� �س ��اء اجل�م�ع�ي��ات والأندية‪،‬‬ ‫�إ�ضافة اىل ح�شد من املدعوين‬ ‫تقدمي �أوراق عمل بعنوان "ن�ساء‬ ‫�شهريات"‪.‬‬ ‫م ��وا�� �ص� �ل ��ة ال � �ع � �ط ��اء رغ ��م‬ ‫ال�ت�ح��دي‪ ،‬قدمتها عميدة كلية‬ ‫امللكة رانيا للطفولة يف اجلامعة‬ ‫ال�ه��ا��ش�م�ي��ة ال��دك �ت��ورة ثيودورا‬ ‫دي ب��از‪� ،‬إ��ض��اف��ة اىل ورق��ة عمل‬ ‫حول اخلدمات املقدمة لتمكني‬ ‫امل ��ر�أة امل�ع��اق��ة يف وزارة التنمية‬ ‫االج �ت �م��اع �ي��ة ق��دم �ت �ه��ا فوزية‬ ‫ال�سبع من وزارة التنمية‪ ،‬وورقة‬ ‫حول التمكني االقت�صادي للمر�أة‬ ‫املعاقة قدمتها �أ�سيا ياغي من‬ ‫وزارة التنمية االجتماعية‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ق� � ��دم م� ��دي� ��ر تنمية‬

‫ال ��زرق ��اء ال��دك �ت��ور عبدال�سالم‬ ‫اخل ��وال ��دة ورق� ��ة ع �م��ل بعنوان‬ ‫"التمكني ال���س�ي��ا��س��ي للمر�أة‬ ‫املعاقة"‪� ،‬إ�� �ض ��اف ��ة اىل ورق ��ة‬ ‫ع �م��ل ح� ��ول ح� �ق ��وق ال�شخ�ص‬ ‫امل �ع��اق ب�ين ال�شريعة والقانون‬ ‫(جتربة مقارنة) قدمها مدير‬ ‫مركز ال�ضليل للمعاقني بالل‬ ‫النظامي‪.‬‬ ‫ونوق�شت خالل امللتقى كافة‬ ‫الأف �ك��ار التي طرحها احل�ضور‬ ‫ح� � ��ول مت� �ك�ي�ن امل� � � � ��ر�أة امل �ع��اق��ة‬ ‫وح�صولها على حقوقها كاملة‬ ‫م��ن خ�ل�ال ال �ت��دري��ب والتعليم‬ ‫والإن �ت��اج واالع�ت�م��اد على الذات‬ ‫ب �ع �ي��دا ع ��ن و� �س��ائ��ل امل�ساعدة‬ ‫االخ � � � ��رى ال � �ت� ��ي ت �ع �ت �م��د على‬ ‫ت�ق��ا��ض��ي ال��روات��ب وامل�ساعدات‬ ‫املتكررة وو�سائل الدعم االخرى‬ ‫ال �ت��ي ت�ظ�ه��ره��ا ��ض�ع�ي�ف��ة وغري‬ ‫قادرة على التقدم‪.‬‬

‫ندوة عن العنف املجتمعي يف اجلامعة الها�شمية‬ ‫الزرقاء‪ -‬برتا‬ ‫عقدت يف اجلامعة الها�شمية ام�س الثالثاء‬ ‫ن ��دوة ع��ن ال�ع�ن��ف امل�ج�ت�م�ع��ي ��ض�م��ن فعاليات‬ ‫الزرقاء مدينة الثقافة االردنية للعام احلايل‪.‬‬ ‫ودعا امل�شاركون يف الندوة اىل تنظيم م�ؤمتر‬ ‫وط �ن��ي ي �� �ش��ارك ف�ي��ه ا� �ص �ح��اب االخت�صا�صات‬ ‫االج�ت�م��اع�ي��ة وال���س�ي��ا��س�ي��ة وال�ث�ق��اف�ي��ة لو�ضع‬ ‫ميثاق اجتماعي على امل�ستوى الوطني للحد‬ ‫من ظاهرة العنف‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س اجلامعة الها�شمية الدكتور‬ ‫�سليمان عربيات يف كلمة �ألقاها نيابة عنه نائبه‬ ‫لل�ش�ؤون االكادميية الدكتور �صالح العقيلي �إن‬ ‫العنف انتقل من العنف الأ�سري اىل عنف بني‬ ‫الطالب وبني �أبناء املناطق املختلفة‪.‬‬ ‫ولفت اىل �أن امللك عبداهلل الثاين دعا اىل‬ ‫�ضرورة ايجاد حلول ناجعة وفاعلة للحد من‬

‫ظاهرة العنف التي بد�أت تغزو جمتمعنا‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل �أننا ب�أم�س احلاجة اىل التفكري‬ ‫ب���ص��وت ع��ال وق�ل��ب م�ف�ت��وح وع�ق��ل واع ور�ؤي ��ة‬ ‫عميقة لتجاوز احلا�ضر نحو امل�ستقبل والظاهر‬ ‫نحو املخفي يف ظاهرة العنف‪.‬‬ ‫وناق�شت الندوة ظاهرة العنف املجتمعي‬ ‫من خالل عدة �أوراق عمل تتمثل يف التحوالت‬ ‫االجتماعية واالقت�صادية يف املجتمع االردين‪.‬‬ ‫البنية والداللة للدكتور ح�سني حمادين‪،‬‬ ‫العنف االجتماعي‪.‬‬ ‫ا� �ش �ك��ال��ه ومت �ظ �ه��رات��ه ل �ل��دك �ت��ور ح�سني‬ ‫اخلزاعي ‪ ،‬وا�سباب العنف االجتماعي للدكتور‬ ‫حممد ابو رمان‪ ،‬والع�شرية والدولة واالنتماء‬ ‫للدكتور حممد جريبيع‪.‬‬ ‫ويف ختام الندوة التي ح�ضرها مدير ثقافة‬ ‫الزرقاء نعيم حدادين وعدد من اع�ضاء الهيئة‬ ‫التدري�سية وطلبة اجلامعة �أدار نائب رئي�س‬

‫ج��ام�ع��ة احل���س�ين ب��ن ط�ل�ال ال��دك�ت��ور �سلطان‬ ‫املعاين جل�سة ع�صف ذهني بني امل�شاركني حول‬ ‫�آليات احلد من ظاهرة العنف االجتماعي‪.‬‬ ‫وناق�ش امل�شاركون يف الندوة �آليات تفعيل‬ ‫احل��وارات الهادفة واحلمالت التوعوية للحد‬ ‫م��ن ظ��اه��رة العنف يف املجتمع‪ ،‬داع�ين و�سائل‬ ‫االعالم املختلفة اىل التو�سع يف حتليل العوامل‬ ‫امل ��ؤدي��ة للعنف وع ��دم ال�ت��و��س��ع يف ن�شر �أخبار‬ ‫ارتكاب العنف‪.‬‬ ‫و�أكدوا �ضرورة تفعيل �أدوات ال�ضبط غري‬ ‫الر�سمي التي تعد من �أه��م مظاهر اخلطورة‬ ‫يف املجتمع االردين وال �ت��ي تتمثل يف الأ�سرة‬ ‫وامل ��دار� ��س واجل��ام �ع��ات وال �ع �� �ش�يرة وامل�سجد‬ ‫واالعالم‪.‬‬ ‫و�أو�صوا بتطوير وتفعيل العمل بالقانون‬ ‫ك � ��إرادة جمتمعية وت�ع�م�ي��م ال �ن �م��اذج الفكرية‬ ‫واحلياتية حمليا ووطنيا‪.‬‬

‫بلدية الر�صيفة تعد خطة �شاملة لإجناز م�شروعاتها‬ ‫الزرقاء ‪ -‬برتا‬ ‫ق��ال رئ�ي����س ب�ل��دي��ة ال��ر��ص�ي�ف��ة مو�سى‬ ‫علي ال�سعد �إن البلدية �أجنزت العديد من‬ ‫امل���ش��روع��ات اخل��دم�ي��ة والتنموية خلدمة‬ ‫املواطنني يف مدينة الر�صيفة البالغ عدد‬ ‫�سكانها ‪� 300‬ألف ن�سمة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف لـ(برتا) �أن البلدية �أعدت خطة‬ ‫�شاملة لدرا�سة �أو�ضاع واحتياجات املدينة‬ ‫ح�سب الأولوية بالتعاون مع جلان الأحياء‬ ‫بهدف حت�سني مداخل املدينة‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫درا�سة اعتماد املخططات النهائية لت�أهيل‬ ‫منطقة ت�لال الفو�سفات وتق�سيمها �إىل‬

‫مالعب وحدائق ومناطق حرفية‪ ،‬والعمل‬ ‫ع�ل��ى �إزال� ��ة ال �ب ��ؤر البيئية اخل �ط��رة فيها‬ ‫بالتعاون مع اجلهات املخت�صة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن البلدية البالغة موازنتها‬ ‫‪ 12‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار ت�ن�ف��ق ‪ 30‬يف امل �ئ��ة منها‬ ‫روات� ��ب ل�ل�ع��ام�ل�ين ف�ي�ه��ا‪ ،‬وق��ام��ت ب�إن�شاء‬ ‫مبنى ج��دي��د ل�ه��ا بكلفة ‪� 650‬أل ��ف دينار‪،‬‬ ‫وعمل خلطة �أ�سفلتية بقيمة ‪ 1.5‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬و�إن�شاء عبارات �صندوقية بكلفة مئة‬ ‫�أل ��ف دي �ن��ار‪ ،‬و�أجن� ��زت امل��رح�ل��ة الأوىل من‬ ‫املنطقة احلرفية اجلنوبية التي �ست�ضم‬ ‫�ضمن مرحلتني ‪ 226‬حمال حرفيا للحد‬ ‫من انت�شار املحال احلرفية بني الأحياء‪،‬‬

‫وكذلك البناء الع�شوائي واملهن الع�شوائية‬ ‫غري املنتظمة‪.‬‬ ‫وق��ال ال�سعد �إن البلدية طرحت عدة‬ ‫عطاءات لتجديد الإنارة ولوازمها يف �أحياء‬ ‫امل��دي�ن��ة‪ ،‬و�إن���ش��اء �أدراج ل�ع��دد م��ن الأحياء‬ ‫املرتفعة‪ ،‬وبناء حديقة يف جنوب املدينة‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل �إن�شاء حديقة مرورية يف املنطقة‬ ‫ال�شمالية‪ ،‬و�إع��ادة ت�أهيل ج�سر الفو�سفات‪،‬‬ ‫وامل�ساهمة يف بناء م�سلخ متكامل بالتعاون‬ ‫م��ع �أم��ان��ة عمان وبلدية ال��زرق��اء‪ ،‬و�إن�شاء‬ ‫حم �ط��ة امل �ع��رف��ة ل� �ل ��رواد وال� �ت ��ي �ستكون‬ ‫م�ف�ت��وح��ة �أم� ��ام اجل�م�ي��ع وح��و��س�ب��ة �أعمال‬ ‫البلدية بالتعاون مع بلدية �إربد الكربى‪.‬‬

‫تفقد حمافظ الكرك علي ال�شرعة برفقة املقاول املنفذ للم�شروع‬ ‫�سري العمل مب�شروع الكرك ال�سياحي الثالث اجلاري تنفيذه و�سط‬ ‫مدينة الكرك‪ ,‬وقال املحافظ �إن العمل يف امل�شروع ي�سري وفق ما هو‬ ‫خمطط له‪ ،‬فيما يبذل املقاول املنفذ وفق املحافظ جهدا وا�ضحا‪،‬‬ ‫الأمر الذي قد ي�ساعد يف �إمتام امل�شروع قبل خم�سة �أ�شهر من املحددة‬ ‫لذلك‪ ،‬وهي ال�شهر اخلام�س من العام القادم‪.‬‬ ‫وبني ال�شرعة �أن العمل اختتم يف املواقع الأك�ثر ح�سا�سية من‬ ‫حيث حركة ال�سري واملرور و�سط املدينة‪ ،‬وخا�صة يف �شارع امل�ست�شفى‬ ‫الإي�ط��ايل امل ��ؤدي �إىل قلعة ال�ك��رك‪ ،‬وذل��ك بف�ضل تعاون املواطنني‪،‬‬ ‫حيث ب�ين املحافظ م��دى الفائدة التي �ستتحق ملدينة ال�ك��رك من‬ ‫خ�لال امل�شروع‪ ،‬وخا�صة فيما يتعلق ب��إع��ادة ت�أهيل البنية التحتية‬ ‫و�سط املدينة يف خدمات امل��اء والكهرباء‪ ,‬فيما �أك��د �أن��ه على توا�صل‬ ‫م�ستمر مع املقاول املنفذ للم�شروع من �أج��ل تذليل �أي��ة عقبات قد‬ ‫تربز يف �أية حلظة‪.‬‬

‫درا�سة‪ :‬العنف املدر�سي‬ ‫نتاج ثقافة جمتمعية‬ ‫الكرك ‪ -‬برتا‬ ‫خل�صت درا�سة تربوية �شملت مدار�س ل��واء امل��زار اجلنوبي �إىل‬ ‫�أن العنف امل��در��س��ي ن�ت��اج ثقافة جمتمعية‪ ،‬و�أن الطلبة يواجهون‬ ‫ال�ضغوطات اخل��ارج�ي��ة مبمار�سة �سلوكات ع��دوان�ي��ة عنيفة داخل‬ ‫املدر�سة‪ .‬و�أو�ضحت الدرا�سة التي �أجرتها املعلمة خولة عبدالرحمن‬ ‫�أن اهتمام املعلمني بالطالب املتفوق درا�سيا على ح�ساب الطلبة ي�ؤثر‬ ‫�سلبا على نف�سياتهم‪ ،‬وي�شعرهم بالف�شل والإح �ب��اط‪ ،‬م��ا يدفعهم‬ ‫ملمار�سة العنف وال�سلوك ال�شاذ‪.‬‬ ‫وبينت �أن العملية الرتبوية مبنية على التفاعل الدائم واملتبادل‬ ‫بني الطالب واملعلم‪ ،‬وكالهما يت�أثران بالبيئية املحيطة بهما‪ ،‬ومن‬ ‫اخلط�أ ربط ظاهرة العنف املدر�سي باملدر�سة فقط‪ ،‬م�شرية �إىل �أن‬ ‫تغيري املديرين وتعاقب املعلمني امل�ستمر يربك الطلبة‪ ،‬وينعك�س‬ ‫�سلبا على حت�صيلهم و�سلوكاتهم‪ ،‬وخ�صو�صا �إذا تكرر التغيري خالل‬ ‫الف�صل الدرا�سي الواحد‪ .‬وقالت الدرا�سة �إن عدم مراعاة الفروق‬ ‫ال �ف��ردي��ة للطلبة داخ ��ل ال���ص��ف وع ��دم ال���س�م��اح ل�ه��م بالتعبري عن‬ ‫م�شاعرهم �أو �إهانتهم �أمام زمالئهم والرتكيز على جوانب ال�ضعف‬ ‫لديهم‪ ،‬واعتماد �أ�سلوب التلقني يف التدري�س عزز ب�شكل مبا�شر وغري‬ ‫مبا�شر ال�سلوكات العنيفة لدى الطلبة‪.‬‬

‫حمافظ معان يطلع على �سري‬ ‫�إجراءات ت�سجيل الناخبني‬

‫معان ‪ -‬برتا‬ ‫اط�ل��ع حم��اف��ظ م�ع��ان علي ال �ع��زام على �سري عمليتي ت�سجيل‬ ‫الناخبني وتثبيت الدائرة االنتخابية على البطاقة ال�شخ�صية‪ ،‬خالل‬ ‫زيارته �أم�س الثالثاء ملديرية الأحوال املدنية واجلوازات يف معان‪.‬‬ ‫و�أكد العزام حر�ص احلكومة على �سال�سة عملية الت�سجيل دون‬ ‫معوقات �أو جتاوزات‪ ،‬داعيا ال�شباب الذين مل ي�سجلوا �أ�سماءهم �سابقا‬ ‫يف �سجالت الناخبني �إىل الت�سجيل ملمار�سة حقهم يف انتخاب من‬ ‫ميثلهم حتت قبة جمل�س النواب‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ع�ل��ى �أه�م�ي��ة دور امل��واط��ن يف ر��ص��د �أي جت ��اوزات ممكن‬ ‫ح�صولها خالل فرتة الت�سجيل والتبليغ عنها‪ ،‬م�ؤكدا �أن احلكومة‬ ‫�ستويل كل �شكاوى املواطنني العناية املطلوبة‪.‬‬ ‫على �صعيد �آخر‪ ،‬تفقد العزام قاعات امتحانات الثانوية العامة‬ ‫يف مدينة م�ع��ان‪ ،‬م��ؤك��دا �أهمية تهيئة ال�ظ��روف النف�سية والبيئية‬ ‫والإدارية املنا�سبة التي ت�سهم يف �إجناح تقدمي االمتحانات‪.‬‬

‫بلدية معاذ تت�سلم الدفعة الأوىل من‬ ‫منحة االحتاد الأوروبي‬ ‫ال�شونة ال�شمالية ‪ -‬برتا‬ ‫ت�سلمت بلدية معاذ بن جبل بالأغوار ال�شمالية �أم�س الثالثاء‬ ‫الدفعة الأوىل من منحة االحتاد الأوروبي البالغة قيمتها ‪� 102‬ألف‬ ‫يورو من جمموع ‪� 150‬ألف يورو‪ ،‬لإن�شاء م�صنع للورق والكرتون‪.‬‬ ‫و�أعرب رئي�س البلدية علي الداليكة عن �شكرها لالحتاد‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن البلدية با�شرت ب�إعداد ت�صاميم بناء امل�صنع يف بلدة وقا�ص لطرح‬ ‫عطائه خالل ال�شهر احلايل‪ ،‬متوقعا �إكمال �إن�شائه مع نهاية العام‪.‬‬ ‫وقال �إن امل�صنع �سيحقق فوائد بيئية و�صحية للمنطقة بالتخل�ص‬ ‫ال�صحي من الكرتون والورق امل�ستخدم وامللقى كف�ضالت يف ال�شوارع‬ ‫ويف �أماكن جمع النفايات‪ ،‬ويوفر من ‪� 15‬إىل ‪ 20‬فر�صة عمل‪ ،‬ويعزز‬ ‫م�صادر دخل البلدية‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪ )16‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1266‬‬

‫‪7‬‬

‫تناق�ض كبري بني الأرقام التي تعلنها اجلهات الر�سمية وبني احلقائق على �أر�ض الواقع‬

‫درا�سـة حتـذر مـن خماطـر انت�شـار عمـالة الأطفـال فـي الأردن‬ ‫ي��ع��م��ل��ون مل�����دة ‪���� 12‬س���اع���ة ب������ـ‪ 80‬دي����ن����ارا ���ش��ه��ري��ا‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ه�شام عورتاين‬ ‫حذر مركز الفينيق للدرا�سات االقت�صادية من‬ ‫خم��اط��ر انت�شار عمالة الأط �ف��ال يف الأردن‪ ،‬مبيناً‬ ‫مقدار التناق�ض بني الأرقام الر�سمية التي جتريها‬ ‫اجلهات املعنية وتعلن عنها‪ ،‬وبني احلقائق على �أر�ض‬ ‫الواقع املبنية على درا�سات موثقة وتقارير ميدانية‪.‬‬ ‫وذك ��ر م��رك��ز الفينيق يف درا� �س��ة �أج��راه��ا حول‬ ‫ع�م��ال��ة الأط �ف ��ال ب��ال�ت��زام��ن م��ع االح �ت �ف��ال باليوم‬ ‫ال �ع��امل��ي مل �ك��اف �ح��ة ع �م��ال��ة الأط� �ف ��ال ب��ال �ت �ع��اون مع‬ ‫م�ؤ�س�سة فريديت�ش الأملانية‪� ،‬أنه بالرغم من اجلهود‬ ‫العديدة التي بذلت للحد من تفاقم هذه الظاهرة‬ ‫خالل ال�سنوات املا�ضية‪� ،‬إال �أن زيادة �أعداد الأطفال‬ ‫امللتحقني ب�سوق العمل وظروف العمل ال�صعبة التي‬ ‫يواجهونها ويعانون منها‪ ،‬تثري القلق لدى جميع‬ ‫اجلهات الر�سمية وغري الر�سمية ذات العالقة‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش ��ارت ال��درا� �س��ة �أن� ��ه ت�ك�ف��ي ق � ��راءة مت�أنية‬ ‫ومو�ضوعية مل�ك��ون��ات ��س��وق العمل الأردين لو�ضع‬ ‫عالمة ا�ستفهام كبرية بخ�صو�ص الأرق��ام املتداولة‬ ‫ح��ول حجم عمالة الأط �ف��ال يف الأردن‪" ،‬فلم يعد‬ ‫الرقم الر�سمي املتداول والناجت عن درا�سة م�سحية‬ ‫مت تطبيقها ق�ب��ل ث�لاث��ة �أع� ��وام وال ��ذي ي�شري �إىل‬ ‫�أن ع��دد الأط �ف��ال ال�ع��ام�ل�ين يف الأردن يبلغ (‪)33‬‬ ‫�أل��ف طفل‪ ،‬يعك�س واق��ع االنت�شار الكبري للأطفال‬ ‫العاملني يف خمتلف مواقع ومكونات �سوق العمل"‪.‬‬ ‫والأطفال ح�سب التعريف الذي قدمته اتفاقية‬ ‫حقوق الطفل املعتمدة من الأمم املتحدة عام ‪1989‬‬ ‫هم جميع الأ�شخا�ص الذين مل تتجاوز �أعمارهم ‪18‬‬ ‫عاماً‪.‬‬ ‫اعتربت منظمة العمل الدولية الق�ضاء الفعلي‬ ‫على عمل الأطفال �أحد املكونات الأ�سا�سية الأربعة‬ ‫لإع�لان املبادئ واحلقوق الأ�سا�سية يف العمل الذي‬ ‫�أعلنته يف ع��ام ‪� ،1998‬إىل ج��ان��ب احل��ري��ة النقابية‬ ‫والإقرار الفعلي بحق املفاو�ضة اجلماعية والق�ضاء‬ ‫على جميع �أ��ش�ك��ال العمل اجل�ب�ري والق�ضاء على‬ ‫التمييز يف اال�ستخدام واملهنة‪.‬‬ ‫هذا �إىل جانب العديد من االتفاقيات الدولية‬ ‫ذات العالقة ب�إلغاء واحلد من عمالة الأطفال منها‪:‬‬ ‫اتفاقية احلد الأدنى لل�سن رقم ‪ ،138‬واتفاقية �أ�سو�أ‬ ‫�أ��ش�ك��ال ع�م��ل الأط �ف��ال رق��م ‪ ،182‬وات�ف��اق�ي��ة العمل‬ ‫اجلربي رقم ‪.29‬‬ ‫وع �ل��ى امل���س�ت��وى ال��وط �ن��ي‪ ،‬ف � ��إن ق��ان��ون العمل‬ ‫الأردين رق��م (‪ )8‬ل�سنة ‪ 1996‬وال�ت�ع��دي�لات التي‬

‫اطفال حمرومون من حق التعليم ومعر�ضون للعمل يف بيئات خطرة‬

‫�أج��ري��ت عليه‪ ،‬يحظر ت�شغيل الأط�ف��ال والأح ��داث‪،‬‬ ‫فقد ن�صت امل��ادة (‪ ،)73‬على منع ت�شغيل الأحداث‬ ‫(الأط �ف��ال) ال��ذي��ن مل يكملوا ال�ساد�سة ع�شرة من‬ ‫عمرهم ب�أي �صورة من ال�صور‪ ،‬وحظرت املادة (‪)74‬‬ ‫م�ن��ه ت�شغيل الأح � ��داث ال��ذي��ن مل يكملوا الثامنة‬ ‫ع�شرة م��ن عمرهم يف الأع�م��ال اخل�ط��رة �أو امل�ضرة‬ ‫بال�صحة‪.‬‬ ‫وذل��ك ان�سجاماً مع م�ضامني اتفاقية منظمة‬ ‫العمل الدولية رقم (‪ )138‬لعام ‪ ،1973‬املتعلقة باحلد‬ ‫الأدنى ل�سن اال�ستخدام التي �صادق الأردن عليها يف‬ ‫عام ‪ ،1997‬واالتفاقية رقم (‪ )182‬لعام ‪ 1999‬املتعلقة‬ ‫بالق�ضاء على �أ��س��و�أ �أ�شكال عمالة الأط�ف��ال‪ ،‬والتي‬ ‫�صادق عليها الأردن يف ع��ام ‪ 2000‬واتفاقية العمل‬ ‫العربية رقم (‪ )18‬لعام ‪ 1966‬ب�ش�أن عمل الأحداث‪.‬‬ ‫عملياً‪� ..‬أوجدت وزارة العمل وحدة �إدارية خا�صة‬ ‫مل�ت��اب�ع��ة ع�م��ال��ة الأط� �ف ��ال‪ ،‬يف �إط� ��ار اال�سرتاتيجية‬ ‫الوطنية للحد من عمالة الأطفال التي �أقرت يف عام‬

‫املر�صد العمايل يقرتح جمموعة خيارات للحد من عمالة الأطفال‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫‪.2006‬‬ ‫وذك��رت الدرا�سة �أن عمالة الأط�ف��ال يف الأردن‬ ‫وغالبتهم من الذكور يف قطاعات امليكانيك والزراعة‬ ‫والبناء والفنادق واملطاعم‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل الأطفال‬ ‫ال�ع��ام�ل�ين ك�ب��ائ�ع�ين يف ال �� �ش��وارع وع �ل��ى الإ�� �ش ��ارات‬ ‫ال�ضوئية ويف م�شاغل ال�ن�ج��ارة واحل ��دادة و�أعمال‬ ‫ال��ده��ان وال�ع�م��ال��ة يف امل �ن��ازل وت�ن�ظ�ي��ف ال�سيارات‬ ‫واملطاعم واملخابز‪.‬‬ ‫وت�ت�رك ��ز غ��ال �ب �ي��ة ه� ��ذه ال �ع �م��ال��ة ج �غ��راف �ي��ا يف‬ ‫حمافظة العا�صمة تليها الزرقاء و�إربد‪.‬‬ ‫ويتعر�ض الأطفال العاملون للعديد من املخاطر‬ ‫�أث �ن��اء عملهم و�أب��رزه��ا ال�ضرر م��ن الآالت الثقيلة‬ ‫والأ� �ص��وات العالية والإ� �ض��اءة ال�ضعيفة والتعر�ض‬ ‫للمواد الكيميائية‪ ،‬و�إ�صابات عمل بحكم عدم موائمة‬ ‫قدراتهم اجل�سمانية وطبيعة الأعمال التي يقومون‬ ‫بها‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أن غالبيتهم يعملون ب�أجور متدنية‬ ‫جدا‪ ،‬يبلغ متو�سطها ما بني (‪ 50‬و‪ )80‬دينارا �شهريا‪،‬‬

‫وزارة العدل‬ ‫مذكرة تبليغ �إعالم حكم جزائي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح جزاء عمان ‪/‬‬ ‫�إدعاء باحلق ال�شخ�صي‬

‫وزارة العدل‬ ‫مذكرة تبليغ �إعالم حكم جزائي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح جزاء عمان ‪/‬‬ ‫�إدعاء باحلق ال�شخ�صي‬

‫التاريخ‪2010/4/14 :‬‬ ‫رق��م الق�ضية ال�صلحية اجل��زائ�ي��ة وتاريخ‬ ‫�صدور القرار‪ 3/15 2009/3267 :‬ف�صل‬ ‫امل�شتكي املدعي باحلق ال�شخ�صي‪:‬‬ ‫�شركة عرب الكون للتحويالت الورقية‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه امل ��دع ��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي‪:‬‬ ‫‪� -1‬أحمد مرزوق �أحمد امل�شني‬ ‫طارق م�سعود ال�شيخ يا�سني‬ ‫‪ -2‬‬ ‫ع �ن��وان امل�ط�ل��وب تبليغهم‪ :‬جم�ه��ويل حمل‬ ‫الإقامة‬ ‫خال�صة احلكم ومدرجاته‪:‬‬ ‫�إل ��زام ��ه مب �ب �ل��غ (‪ )3000‬دي �ن ��ار والر�سوم‬ ‫وامل �� �ص ��اري ��ف و�أت� �ع� ��اب حم ��ام ��اة وال �ف��ائ��دة‬ ‫القانونية‪.‬‬

‫التاريخ‪2010/2/7 :‬‬ ‫رق��م الق�ضية ال�صلحية اجل��زائ�ي��ة وتاريخ‬ ‫�صدور القرار‪ 12/17 2009/25719 :‬ف�صل‬ ‫امل�شتكي املدعي باحلق ال�شخ�صي‪:‬‬ ‫�شركة عرب الكون للتحويالت الورقية‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه امل ��دع ��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي‪:‬‬ ‫خالد �أحمد حممود ذياب‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه‪ :‬و�سط البلد ‪� /‬شارع‬ ‫ال�سرفي�س‪ /‬جبل احل�سني‪ /‬خط (‪ )9‬بناية‬ ‫رقم (‪)25‬‬ ‫خال�صة احلكم ومدرجاته‪:‬‬ ‫�إل ��زام ��ه مب�ب�ل��غ (‪ )13200‬دي �ن��ار والر�سوم‬ ‫وامل���ص��اري��ف و(‪ )500‬دي �ن��ار �أت �ع��اب حماماة‬ ‫والفائدة القانونية‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية ‪�/2010/ 796 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/6/15 :‬م‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‪/‬املدين‪:‬‬ ‫مروان �إبراهيم �أحمد يا�سني‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان الإقامة‬ ‫رقم الإعالم ‪/‬ال�سند التنفيذي‪:‬‬ ‫حمل �صدوره ‪� :‬صلح حقوق غرب عمان‬ ‫املحكوم به‪/‬الدين‪ )200( :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت��ؤدي خالل �سبعة �أي��ام تلي‬ ‫تاريخ تبليغك هذا االخطار اىل املحكوم له‪/‬‬ ‫الدائن‪:‬‬ ‫جمعية ال�صداقة للمكفوفني‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‬ ‫واذا انق�ضت هذه املدة ومل ت�ؤد الدين املذكور‬ ‫�أو تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائرة‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذ مب �ب��ا� �ش��رة امل �ع��ام�ل�ات التنفيذية‬ ‫الالزمة قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية ‪�/2010/ 636 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/6/15 :‬م‬ ‫ا��س��م امل�ح�ك��وم ع�ل�ي��ه‪/‬امل��دي��ن‪�� :‬ش��رك��ة املركز‬ ‫العاملي لدرا�سات البيئة وا�ستمرارية احلياة‬ ‫وع� �ن ��وان ��ه‪ :‬ال �� �ص��وي �ف �ي��ة ‪ /‬جم �م��ع غ ��ازي‬ ‫التجاري‪� /‬شارع علي ن�صوح الطاهر‬ ‫رقم الإعالم ‪/‬ال�سند التنفيذي‪2010/642 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/4/26 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪� :‬صلح حقوق غرب عمان‬ ‫امل �ح �ك��وم ب ��ه‪/‬ال ��دي ��ن‪ :‬ف���س��خ ع �ق��د االيجار‬ ‫وت�سليم العقار خالياً من ال�شواغل و�إلزامها‬ ‫مبلغ (‪ )8746‬دي �ن��اراً وال��ر��س��وم وامل�صاريف‬ ‫وال �ف��ائ��دة ال�ق��ان��ون�ي��ة و(‪ )500‬دي �ن��ار �أردين‬ ‫�أتعاب املحاماة‬ ‫يجب عليك �أن ت�ؤدي خالل �سبعة �أيام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا االخطار اىل املحكوم له‪/‬الدائن‪:‬‬ ‫غازي �سعيد علي ح�سن املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت هذه املدة ومل ت�ؤد الدين املذكور‬ ‫�أو تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائرة‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذ مب �ب��ا� �ش��رة امل �ع��ام�ل�ات التنفيذية‬ ‫الالزمة قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫علم وخرب تبليغ اعالم حقوقي‬ ‫�صادر عن‬ ‫حمكمة �صلح جزاء جنوب عمان‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2009/4577 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/7 :‬‬ ‫ا���س��م املحكوم عليه ‪ /‬عبدالرحمن �صالح‬ ‫يو�سف م�ساعده‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك‬ ‫تاريخه‪2008/8/9 :‬‬ ‫حمل �صدوره بنك االردن‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ :‬مئتان واربعون دينار‬ ‫والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫يو�سف جهاد يو�سف ال�شيخ املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2009/4246 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/3/14 :‬‬ ‫ا���س��م امل��ح��ك��وم عليه ‪ /‬ن��ادي��ه ع��ب��دال��رازق‬ ‫�سليمان م�صلح‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهولة حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬اتفاقية اتعاب‬ ‫تاريخه‪2008/3/15 :‬‬ ‫حمل �صدوره الزرقاء‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 350 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫املحامي امين كمال القريوتي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/651 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/6/14 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬با�سم يون�س «حممد‬ ‫�سعيد» ابو �شم�سه‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2009/3116 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/10/15 :‬‬ ‫حمل �صدوره �صلح حقوق الزرقاء‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 350 :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل���ص��اري��ف وال �ف��ائ��دة القانونية واتعاب‬ ‫املحاماة‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬زهري‬ ‫جمال عبداهلل بني ف�ضل وكيله املحامي ابراهيم‬ ‫ريا�شي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1058 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/30 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ -1 /‬احمد فرحان من�سي‬ ‫الزقاريط ‪ -2‬علي فرحان من�سي الزقاريط‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪:‬‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 580 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممود �سلمان حممود العجارمه و‪ .‬م احمد �سليم‬ ‫املحاميد املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخطار تنفيذي �صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ دير عال‬ ‫بالن�شر يف �صحيفتني حمليتني‬

‫اخطار تنفيذي �صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ دير عال‬ ‫بالن�شر يف �صحيفتني حمليتني‬

‫اخطار تنفيذي �صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ دير عال‬ ‫بالن�شر يف �صحيفتني حمليتني‬

‫ودع � ��ا ال �ت �ق��ري��ر �إىل �إع � ��ادة‬ ‫ال �ن �ظ��ر يف م �� �س �ت��وي��ات الأج� � ��ور‬ ‫يف امل�م�ل�ك��ة‪ ،‬خ��ا��ص��ة �أن الغالبية‬ ‫ال�ساحقة من العاملني ب�أجر يف‬ ‫الأردن ال ت�ت�ج��اوز روات�ب�ه��م ‪300‬‬ ‫دينار �شهريا‪.‬‬ ‫و�أكد التقرير �ضرورة العمل‬ ‫ع�ل��ى ت���ش��دي��د ال��رق��اب��ة م��ن قبل‬ ‫امل�ؤ�س�سات الر�سمية على الأماكن‬ ‫التي ترتكز فيها عمالة الأطفال‬ ‫والعمل على تطبيق القوانني التي‬ ‫حت�ظ��ر ع�م��ل الأط� �ف ��ال‪ ،‬مطالبا‬ ‫بتفعيل احلمالت التوعوية حول‬ ‫الآث��ار ال�سلبية الناجتة عن عمل‬ ‫الأطفال يف املدار�س والأ�سر‪.‬‬ ‫وقال تقرير املر�صد �إن قانون‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2009/1767 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/8 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬ه�شام ابراهيم‬ ‫عبدالفتاح الفروخ‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬سند �أمانة‬ ‫تاريخه‪2006/10/8 :‬‬ ‫حمل �صدوره‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 700 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممد داود خليل �سمور املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫حمكمة �صلح جزاء املفرق‬ ‫رقم الدعوى ‪2010-3771‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ل�ؤي ال�شرايري‬ ‫ا��س��م امل�شتكى عليه‪ :‬اب��راه�ي��م علي ابراهيم‬ ‫العي�سا‬ ‫املفرق ‪ -‬ام ال�سرب ‪ -‬قرب املركز ال�صحي‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/6/21‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكيه املدعية باحلق ال�شخ�صي جمعية‬ ‫امل ��رك ��ز اال�� �س�ل�ام ��ي اخل�ي�ري ��ة و‪ .‬م �سالم‬ ‫م�ساعده‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫حمكمة بداية حقوق الزرقاء‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2009-494( /2-10‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/2/28‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪ :‬احمد جمعة �سليمان ابو خرمة‬ ‫الزرقاء ‪ /‬مقابل بلدية الزرقاء‬ ‫وكيله اال�ستاذ حممد يون�س يو�سف الرتك‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪ :‬معن ح�سني حممد ح�سني‬ ‫الزرقاء ‪� /‬سوق البلدية‬ ‫خ�لا��ص��ة احل�ك��م‪ :‬ل�ك��ل م��ا ت�ق��دم ت�ق��رر املحكمة وعمال‬ ‫ب �امل��واد ‪ 315‬م��ن ال�ق��ان��ون امل ��دين و‪ 242‬وب��دالل��ة املادة‬ ‫‪ 186‬من قانون التجارة و(‪ )167 ،166 ،161‬من قانون‬ ‫ا�صول املحاكمات املدنية وامل��ادة ‪ 46/4‬من قانون نقابة‬ ‫املحاميني النظاميني الأردن�ي�ين احلكم ب��ال��زام املدعى‬ ‫عليه ب�أن ي�ؤدي للمدعي مبلغ (‪ )13000‬ثالث ع�شر الف‬ ‫دينار اردين والر�سوم وامل�صاريف ومبلغ (‪ )500‬خم�سمائة‬ ‫دينار اتعاب حماماة والفائدة القانونية من تاريخ اقامة‬ ‫الدعوى يف ‪2009/12/23‬م وحتى ال�سداد التام‪.‬‬ ‫ق ��رارا وج��اه�ي��ا ب�ح��ق امل��دع��ي ومب�ث��اب��ة ال��وج��اه��ي بحق‬ ‫امل��دع��ى عليه ق��اب� ًلا لال�ستئناف ��ص��در ب��ا��س��م ح�ضرة‬ ‫�صاحب اجلاللة الها�شمية املعظم امللك عبداهلل الثاين‬ ‫بن احل�سني املعظم يف ‪2010/2/28‬م‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪2008/4810‬‬ ‫ا�سم املدعي �شركة الأرز لتجارة احلبوب‬ ‫وكيلها املحامي ن�ضال ابو �شرمي‬ ‫ا� �س ��م امل �ط �ل��وب ت�ب�ل�ي�غ��ه � �ش��رك��ة زي ��اد‬ ‫اخلطيب و�شريكه‬ ‫رق ��م االع �ل�ام وت��اري �خ��ه ‪2008/4810‬‬ ‫تاريخ ‪2008/10/7‬‬ ‫خ�لا��ص��ة م�ن��درج��ات��ه‪ :‬ال ��زام امل�شتكى‬ ‫عليها املدعى عليها باحلق ال�شخ�صي‬ ‫م�ب�ل��غ ‪ 42‬ال��ف و‪ 456‬دي �ن��ار بالتكافل‬ ‫وال �ت �� �ض��ام��ن وال ��ر� �س ��وم وامل�صاريف‬ ‫واالتعاب والفائدة القانونية من تاريخ‬ ‫اال�ستحقاق حتى ال�سداد التام‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2009/5020 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/2/25 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬زكريا حممد ابراهيم‬ ‫علي‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك‬ ‫تاريخه‪2009/10/14 :‬‬ ‫حمل �صدوره بنك اال�سكان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 290 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫يو�سف جهاد يو�سف ال�شيخ املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2009/4253 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/2/25 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬خلف من�صور ك�ساب‬ ‫ال�شرفات‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك‬ ‫تاريخه‪2008/10/4 :‬‬ ‫حمل �صدوره بنك االردن‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 460 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫يو�سف جهاد يو�سف ال�شيخ املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2009/5038 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/7 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬غ�سان ا�سماعيل ابراهيم‬ ‫عبداجلليل‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك‬ ‫تاريخه‪2009/7/1 :‬‬ ‫حمل �صدوره‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 240 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫يو�سف جهاد يو�سف ال�شيخ املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2009/4254 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/7 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬ابراهيم يو�سف عبداهلل‬ ‫نا�صر‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك‬ ‫تاريخه‪2008/7/7 :‬‬ ‫حمل �صدوره البنك العربي‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ :‬مائتان واربعون دينار‬ ‫والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫يو�سف جهاد يو�سف ال�شيخ املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية �شرق عمان‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة �صلح الر�صيفة‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية غرب عمان‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعي‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬

‫حمكمة �صلح جزاء �شمال عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010-3831( / 3-1‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬رائد حممد احمد الأمري‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬را�سم اديب قا�سم جرار‬ ‫العمر‪� 52 :‬سنة‬ ‫ع �م��ان ‪ /‬ت�ل�اع ال�ع�ل��ي ���ش ��س�ل�ط��ي بطار�سة‬ ‫بجانب ا�سكان اب��ن �سينا عمارة ‪ 2‬ط ‪� 1‬شقة‬ ‫على ال�شمال‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االح � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/6/27‬ال�ساعة ‪ 10.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي عبداللطيف زهدي عبداللطيف ابو‬ ‫�سالمه و‪ .‬م مهند حماد‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫ال�ع�م��ل الأردين ي�ح�ظ��ر ت�شغيل‬ ‫الأط�ف��ال والأح ��داث‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن امل� ��ادة (‪ )73‬ن���ص��ت ع�ل��ى منع‬ ‫ت���ش�غ�ي��ل الأح � � ��داث (الأط � �ف� ��ال)‬ ‫ال� ��ذي� ��ن مل ي �ك �م �ل��وا ال�ساد�سة‬ ‫ع���ش��رة م��ن ع�م��ره��م ب� ��أي �صورة‬ ‫م��ن ال���ص��ور‪ ،‬فيما ح�ظ��رت املادة‬ ‫(‪ )74‬ت�شغيل الأح��داث الذين مل‬ ‫يكملوا الثامنة ع�شرة من عمرهم‬ ‫يف الأع �م��ال اخل �ط��رة �أو امل�ضرة‬ ‫ب��ال���ص�ح��ة‪ .‬وق ��ال ال�ت�ق��ري��ر ان يف‬ ‫وزارة العمل وحدة اداري��ة خا�صة‬ ‫ملتابعة عمالة االط �ف��ال يف اطار‬ ‫اال��س�ترات�ي�ج�ي��ة ال��وط�ن�ي��ة للحد‬ ‫من عمالة االطفال التي اقرت يف‬ ‫عام ‪.2006‬‬

‫اق �ت��رح ت �ق��ري��ر متخ�ص�ص‬ ‫�أع �ل��ن ع�ن��ه �أم ����س جم�م��وع��ة من‬ ‫اخل � � �ي� � ��ارات ل �ل �ح��د م� ��ن عمالة‬ ‫الأطفال التي تقول �أرقام ر�سمية‬ ‫�إن عددهم حوايل ‪� 33‬ألفا‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ت�ق��ري��ر �أع� ��ده املر�صد‬ ‫ال �ع �م��ايل الأردين ب��ال�ت�ع��اون مع‬ ‫م ��ؤ� �س �� �س ��ة ف ��ري ��دري� �� ��ش اي�ب��رت‬ ‫الأملانية �ضرورة ت�ضافر اجلهود‬ ‫ال��ر��س�م�ي��ة والأه �ل �ي��ة ل�ل�ح��د من‬ ‫ت �� �س��رب الأط� �ف ��ال م��ن امل ��دار� ��س‪،‬‬ ‫وتفعيل �سيا�سات مكافحة الفقر‬ ‫التي ت�شكل ال�سبب الرئي�س لهذه‬ ‫امل�شكلة‪.‬‬

‫وب�ساعات عمل طويلة ت�تراوح بني (‪ 10‬و‪� )12‬ساعة‬ ‫يوميا‪ ،‬ناهيك عن �سوء املعاملة والإهانات النف�سية‬ ‫واجل�سدية التي يتعر�ضون لها �أثناء عملهم‪.‬‬ ‫وت�شري خمتلف الدرا�سات �إىل �أن عمل الأطفال‬ ‫يف املهن ال�صعبة ي�ترك �آث��ارا �سلبية على امل�ستوى‬ ‫النف�سي واجل �� �س��دي‪ ،‬فيمكن �أن يت�سبب ع��دد من‬ ‫الإع� �م ��ال ب ��إع��اق��ات ب���س�ب��ب �إ� �ص��اب��ات ال �ع �م��ل التي‬ ‫يتعر�ضون لها‪.‬‬ ‫وغ��ال�ب��ا م��ا ت�ت�رك الأع �م��ال ال�ت��ي مت��ار���س فيها‬ ‫��س�ل��وك�ي��ات ا��س�ت�غ�لال�ي��ة نف�سية وج���س��دي��ة �إىل زرع‬ ‫الإح���س��ا���س ب��ال��دون�ي��ة وال�ظ�ل��م يف نفو�س االطفال‪،‬‬ ‫الأمر الذي يدفع العديد من الأطفال �إىل االنحراف‬ ‫والتمرد على معايري وقيم املجتمع‪.‬‬ ‫هذا �إىل جانب ارتفاع ن�سب العمالة غري املاهرة‬ ‫يف � �س��وق ال�ع�م��ل ب�سبب ع��دم خ�ضوعهم للتدريب‬ ‫املمنهج‪ ،‬الأمر الذي يجعل �إنتاجيتهم متدنية‪.‬‬ ‫ولعل من �أهم الأ�سباب التي تدفع هذه الظاهرة‬

‫�إىل التفاقم ت��راج��ع م�ستويات املعي�شة لقطاعات‬ ‫وا� �س �ع��ة م��ن الأردن� �ي�ي�ن خ�ل�ال ال���س�ن��وات الأخ �ي�رة‪،‬‬ ‫والناجمة ب�شكل �أ�سا�سي عن االرتفاعات املتتالية يف‬ ‫الأ�سعار (الت�ضخم) وثبات الأج��ور عند م�ستويات‬ ‫منخف�ضة‪� ،‬إذ �إن ما يقارب ‪ 70‬يف املئة من الأطفال‬ ‫ال �ع��ام �ل�ين ي �ن �ح��درون م��ن �أ� �س��ر ت�ع�ي����ش حت��ت خط‬ ‫الفقر‪ ،‬الأم��ر الذي يدفع الأ�سر �إىل �إخ��راج �أبنائهم‬ ‫م��ن امل��دار���س‪� ،‬أو الت�ساهل يف ت�سربهم منها بهدف‬ ‫امل�ساهمة يف ت��وف�ير م��داخ�ي��ل ت�ساعد الأ� �س��رة على‬ ‫تلبية حاجاتها الأ�سا�سية‪.‬‬ ‫�إىل جانب الأ�سباب املذكورة‪ ،‬ف�إن زيادة معدالت‬ ‫ت�سرب الطلبة من املدار�س وتركهم ملقاعد الدرا�سة‬ ‫وانخراطهم يف �سوق العمل تعد �سببا رئي�سا �آخر يف‬ ‫ازدياد �أعداد الأطفال العاملني التي ترجعها العديد‬ ‫م��ن ال��درا��س��ات �إىل �سوء املعاملة التي يتلقونها يف‬ ‫املدار�س �سواء من املعلمني �أو من زمالئهم‪ ،‬وعدم‬ ‫ت�أمني احلماية الكافية لهم من العنف واالعتداءات‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل �ضعف جانب التحفيز على الإبداع‬ ‫يف املدار�س‪ ،‬وقلة الربامج والن�شاطات الالمنهجية‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫ولعل م��ن الأ��س�ب��اب التي دفعت بهذه الظاهرة‬ ‫�إىل االزدي � � ��اد خ �ل�ال ال �� �س �ن��وات ال�ق�ل�ي�ل��ة املا�ضية‬ ‫�ضعف ال�برام��ج ال�ت��ي مت تطبيقها للحد م��ن هذه‬ ‫ال�ظ��اه��رة وت�شتتها‪� ،‬إىل ج��ان��ب ال�ضعف الكبري يف‬ ‫عمليات املراقبة والتفتي�ش التي تقوم بها امل�ؤ�س�سات‬ ‫الر�سمية‪.‬‬ ‫ويف �ضوء ما مت عر�ضه‪ ،‬تخل�ص الدرا�سة �إىل �أنه‬ ‫ب��ات من ال�ضروري ت�ضافر كافة اجلهود الر�سمية‬ ‫وج �ه��ود املنظمات وم��ؤ��س���س��ات املجتمع امل��دين ذات‬ ‫العالقة بحماية الطفولة والأ� �س��رة وتنظيم �سوق‬ ‫العمل‪ ،‬وتطوير العملية الرتبوية والتعليمية خالل‬ ‫املرحلة الأ�سا�سية للحد من عمليات ت�سرب الأطفال‬ ‫من مدار�سهم‪ ،‬والعمل على تفعيل �سيا�سات مكافحة‬ ‫الفقر التي ت�شكل ال�سبب الرئي�سي لهذه امل�شكلة‪� ،‬إىل‬ ‫جانب �إعادة النظر يف م�ستويات الأجور املنخف�ضة يف‬ ‫الأردن‪� ،‬إذ �إن الغالبية ال�ساحقة من العاملني ب�أجر يف‬ ‫الأردن ال تتجاوز رواتبهم ‪ 300‬دينار �شهرياً‪ ،‬وكذلك‬ ‫ال�ع�م��ل ع�ل��ى ت���ش��دي��د ال��رق��اب��ة م��ن ق�ب��ل امل�ؤ�س�سات‬ ‫الر�سمية ع�ل��ى الأم��اك��ن ال�ت��ي ت�ترك��ز فيها عمالة‬ ‫الأطفال‪ ،‬والعمل على تطبيق القوانني التي حتظر‬ ‫عمل الأطفال‪� ،‬إىل جانب تفعيل احلمالت التوعوية‬ ‫ح��ول الآث��ار ال�سلبية الناجتة عن عمل الأط�ف��ال يف‬ ‫املدار�س والأ�سر‪.‬‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫اخطار تنفيذي �صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ دير عال‬ ‫بالن�شر يف �صحيفتني حمليتني‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/553 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/6/14 :‬‬ ‫ا�سم املدين‪ :‬طالب حممد احمد عياد‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهول االقامة‬ ‫رق��م ال�سند‪� :‬شيك تاريخه‪ :‬م�ستحق الأداء حمل‬ ‫�صدوره دير عال‬ ‫قيمة الدين‪ )1100( :‬دينار والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫ي �ج��ب ع�ل�ي��ك �أن ت � ��ؤدي خ�ل�ال ��س�ب�ع��ة �أي� ��ام تلي‬ ‫تاريخ تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل ع�لاء عز الدين‬ ‫عبدالرحمن العمد وكيله املحامي فرا�س ابو جمل‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ حمكمة دير عال‬ ‫حممود مو�سى الربي‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2009/903 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/14 :‬‬ ‫ا�سم املدين‪ :‬يو�سف من�صور ح�سني خمتار با�شا‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهول االقامة‬ ‫رق��م ال�سند‪� :‬شيك تاريخه‪ :‬م�ستحق الأداء حمل‬ ‫�صدوره دير عال‬ ‫قيمة الدين‪ )600( :‬دينار والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل اجمد كمال فوزي ر�شيد‬ ‫وكيله املحامي فرا�س ابو جمل املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ حمكمة دير عال‬ ‫حممود مو�سى الربي‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/551 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/6/14 :‬‬ ‫ا�سم املدين‪ :‬م�صطفى عبداهلل �سليم جمعه‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهول االقامة‬ ‫رق��م ال�سند‪� :‬شيك تاريخه‪ :‬م�ستحق الأداء حمل‬ ‫�صدوره دير عال‬ ‫قيمة الدين‪ )600( :‬دينار والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل مكتب الأق�صى لت�أجري‬ ‫ال�سيارات ال�سياحية وكيله املحامي فرا�س ابو جمل‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ حمكمة دير عال‬ ‫حممود مو�سى الربي‬

‫حمكمة �صلح الر�صيفة‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/550 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/6/14 :‬‬ ‫ا�سم املدين‪ :‬ها�شم حممد عيد الهباهبة‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهول االقامة‬ ‫رق��م ال�سند‪� :‬شيك تاريخه‪ :‬م�ستحق الأداء حمل‬ ‫�صدوره دير عال‬ ‫قيمة الدين‪ )1550( :‬دينار والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل عدنان عز الدين العمد‬ ‫وكيله املحامي فرا�س ابو جمل املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ حمكمة دير عال‬ ‫حممود مو�سى الربي‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

8

(1266) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (16) AÉ©HQC’G

zÉk LPƒ‰ º«bôdG ∞¡c :á«æjódG áMÉ«°ùdG äÉaÉ°ûàcG{ ¿Gƒæ©H ‘É≤ãdG ¿Éeƒ°T ióàæà ֫gh óªfi Qƒàcó∏d Iô°VÉfi ‘

¿ÉµŸG ¿OQC’G ¢VQCG ¿CG ≈∏Y Oó°ûj …ôKCG ÒÑN ÚNQDƒŸG ´ÉªLEÉH zº«bôdG ∞¡c{ `d ¥OC’G

‫ﺧﻤﺎﺳﻴﺎﺕ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‬

Ωƒà©dG »∏Y.O

áaÓÿG •ƒ≤°S n ` ≤` `°`r` SEGp Or ôp ` ` ` `Jo ⁄ r n hn ∞`o `«` °``p ü` æs ` dG §`n ` ≤n ` `°`n ` S) (o¬` `WÉ` Op ôu ` ` ` `é`n ` ` ` àn ` ` ` `oŸG Ip Qn ƒr ` ` ` ` ` ` ` ` ` `Yn rø`` ` ` ` `Yn râ`` ` Øn ` ` `°``s ` û` ` `µn ` ` `àn ` ` `an ¬p ` ` ` `dp É`` ` ` ª` ` ` `cn h ¬p ` ` ` ` `dp É`` ` ` ` ª` ` ` ` `Lh n ¬p ` ` ` ` ` `æp ` ` ` ` ` `jOp rø`` ` ` ` ` ` ` pe pó`` ` ` an ór ` ` ` `an mô`` ` `Ør ` ` ` ≤n ` ` ` Hp ám ` ` `é`n ` ` °``n ` Sƒr ` ` `©n ` ` `cn ränó` ` ` ` ` ` ` ` `Hn hn o ` ` °` ` S ∞`n ` ` `°``s ` `û` ` ` µn ` ` ` Jn É`` ` ` ` ` `sŸn »`` ` ` ` ` àp ` ` ` ` ` es oCG »`n ` ` ` ` ` ` pg É`` `gÎ pó`` ` pë`` ` ∏r ` ` `eo ôo ` ` ` ` ` eo BÉ` ` ` ` ` Jn É`` ` `¡` ` ` àn ` ` ` an Ó`` ` ` pN É`` ` `°`` `n `†` ` ` fn h n ` ` `©p ` ` ` peÉ`` ` Wn án ` ` °``n ` ù` ` jp ôp ` ` an ränó` ` ` `¨n ` ` ` `an É`` ¡` ` pë`` Hr òn ` `Hp Ú pó`` `¡n ` ` é`r ` `oŸG ™p ` ` jôp ` ` °``s `ü` ` dG ‘p ¢`o ` `û` ` ¡n ` ` ær ` ` jn π`t ` ` `µo ` ` ` dGh »`` à` dG Ú`o ` ` p£`` `°``r `ù` ` n∏` ` ap râ`` ` Yn É`` ` °``n ` V É`` ` ¡` ` `en ƒr ` ` `«n ` ` `dn hn … pó`` ` `jn rø`` ` ` pe Io õn ` ` ` jõp ` ` ` ©n ` ` ` dG Ωp É`` `°`s` `û` ` dG Io Qs Oo »`n ` ` ` pg

á«aÉ≤K É«aGô¨L

»ª∏u ©ào pŸ ¢ù«FQ ™Lônr e ..±ƒ«dÉaƒc É«°ShQ ‘ á«Hô©dG

øe ÖfÉL Qƒ°†◊G

IƒéØdGh á«Hô¨dG á«bô°ûdG øaódG äGôéM ɪ«°S äɨ∏H âÑàc kÉ°û≤f 17 ¤EG áaÉ°VEG ,»∏NGódG AÉæØdGh OƒLh ᫪gCG ≈∏Y kÉKs ÉM ,á«Hô©dGh á«fÉfƒ«dÉc IóY ‘ á``jô``KC’G á«æjódG ™bGƒŸÉH ájÉæ©∏d á«é«JGΰSG .¿OQC’G â°üs Zn »`` à` dG- ¬``Jô``°` VÉ``fi ‘ Ö``«` gh Ö`` `gPh »àdG ájôKC’G πF’ódG ¿CG ¤EG -É¡«a Qƒ°†◊G óYÉ≤e óM ¤EG â≤HÉ£J äÉÑ«≤æàdG ∫ɪYCG ∫ÓN øe äô¡X á∏ªL kGôcGP ,á«æjódGh á«îjQÉàdG πF’ódG ™e ÒÑc ¢ùª°ûdG ¥hô°T ájBG ¥ÉÑ£fÉc áªYGódG πF’ódG øe â©∏W GPEG ¢ùª°ûdG iô`` Jh) ∞¡µdG ≈∏Y É``¡`Hhô``Zh º¡°Vô≤J âHôZ GPEGh Úª«dG äGP º¡Ø¡c øY QhGõJ ¿Éµe ±É°ûàcGh (¬``æ`e Iƒ``é`a ‘ º``gh ∫ɪ°ûdG äGP øjòdG ∫Éb) áÁôµdG äÉ``jB’G ‘ OQh …òdG Oƒé°ùdG áaÉ°VEG (Góé°ùe º¡«∏Y ¿òîàæd ºgôeCG ≈∏Y GƒÑ∏Z .∞¡µdG πNGO IƒéØdG OƒLh ¤EG ‘ ájôKC’G äÉÑ«≤æàdG ∫ɪYCG ¿CG ¤EG Ö«gh âØdh πMGôdG ∑QOCG Ωƒj ,1962 ΩÉY äCGóH º«bôdG á≤£æe RGôHEG ᫪gCG ,¿OQC’G ∫ÉLQ øe OóYh ÊÉLódG ≥«aQ Aƒ°†dG §«∏°ùJh Oƒ``Lƒ``dG õ«M ¤EG ±É°ûàc’G Gò``g πF’ódG ºYójh ÒÿÉH ÚæeDƒŸG ≈∏Y Oƒ©j ÉŸ ;¬«∏Y å«M øe ¿OQC’G ¢VQCG ≈∏Y ∞¡µdG OƒLƒd IOó©àŸG ádÉMôdG ∫GƒbCG ɪ«°S ’- á«îjQÉàdGh á«æjódG πF’ódG ≥«≤– ¤EG áaÉ°VEG ,ájôKC’Gh -øjô°ùØŸGh ÚNQDƒŸGh ™bƒŸG Gò¡d ᫪∏©dG á≤∏◊G ∫ɪcEG ᫨H ±É°ûàc’G .ô°VÉ◊G Éæàbh ≈àM Qƒ°ü©dG ÈY ¬à«ªgCGh ¿Éµ°ùdG iód kÉahô©e ¿Éc º«bôdG ∞¡c ¿CG ôcòj Gƒ¶aÉMh ,IQhÉ``é` ŸG ≥``WÉ``æ`ŸG ‘ Úª«≤ŸG Ú«∏ëŸG Éæg øeh ,≈JƒŸG øaód ¬£«fi Úeóîà°ùoe ¬«∏Y π«¡°ùJh ™``bƒ``ŸG QÉ¡XEÉH »ª°SôdG Ωɪàg’G ≥∏£fG .¬«dEG øjó°UÉ≤dG QGhõdG ácôM

º‚ øªMôdG óÑY - π«Ñ°ùdG

Ö«LôdG º°SG ¤EG Ék «dÉM ±ôM q º«bôdG ∞¡c º°SG :Ö«gh

.Iô°TÉÑe ¬bƒa ó«u °To QÉàeCG Iô°ûY ¬àMÉ°ùe »eÓ°SE’G óé°ùŸG ±É``°`û`à`cG ”" :∞``fCÉ`à`°`SGh á«£fõ«ÑdG á©eƒ°üdG ¢VÉ≤fCG ≈∏Y º«bCG …òdG …ƒ∏©dG »Hƒæ÷G QGó``÷G ‘ ÜGô``ë`ŸG º``«`bCG å«M ,á≤HÉ°ùdG ΩÉeCG º«bCG …ò``dG »∏Ø°ùdG óé°ùŸG ∞°ûào cGh ,AÉæÑ∏d »gh IƒéØdG âØ°ûào cGh ,áMÉ°ùdG ‘ ∞¡µdG á``HGƒ``H ‹Éª°ûdG Aõé∏d »bô°ûdG §FÉ◊G ‘ IOƒLƒŸG IƒµdG á©eƒ°üdG √É``ŒÉ``H kÉ` jOƒ``ª` Y ó``à`“h ,∞``¡`µ`dG π`` NGO IƒµdG ¿CG íLôŸG øeh ,…ƒ∏©dG óé°ùŸGh á«£fõ«ÑdG r n πã“ âfÉc ."≈∏YC’G √ÉŒÉH ∞¡µdG øe kÉLôfl s áJƒëæe Iô°ü©e ±É°ûàcG iôL ¬fCG Ö«gh ÚHh »∏Ø°ùdG óé°ùŸG Üôb ∞¡µdG áHGƒH ΩÉeCG ôî°üdG ‘ ÖfÉL ¤EG ,á«YGQõdG äÉWÉ°ûædG ‘ Ωóîà°ùJ âfÉc ’ »``∏` NGó``dG ∞``¡` µ` dG AGõ`` ` `LCG º``¶`©`e ø`` Y ∞``°`û`µ`dG

É¡æY ‘É≤ãdG QÉ°ü◊G ∂a ‘ áªgÉ°ùª∏d

¢Vô©e ó≤Y ¤EG ƒYóJ IõZ áaÉ≤K É¡«a ΩOÉ≤dG z‹hódG ÜÉàµdG{

…ƒ°ù«©dG áeÉ°SCG

áaÉë°ü∏d π«÷G - IõZ ÜÉàµdG OÉ–G …ƒ°ù«©dG áeÉ°SCG IõZ áeƒµM ‘ áaÉ≤ãdG ôjRh ÉYO ΩOÉ≤dG ‹hódG ÜÉàµdG ¢Vô©e ó≤©d Üô©dG øjô°TÉædG OÉ–Gh Üô©dG òæe É¡«∏Y ¢VhôØŸG ‘É≤ãdG QÉ°ü◊G ∂a ‘ áªgÉ°ùŸG ᫨H ;IõZ ‘ .äGƒæ°S á©HQCG øe ÌcCG ‘ º«bCG πØM ∫ÓN øjOÉ–Ód É¡¡Lh ádÉ°SQ ‘ …ƒ°ù«©dG Oó°Th ‘É≤ãdG QÉ°ü◊G ∂a IQhô°V ≈∏Y »Hô©dG »æØdG óaƒdG Ëôµàd IõZ Ωóîj É``à »æ«£°ù∏ØdG ‘É≤ãdG ó¡°ûŸG º``YOh ,Iõ``Z »∏Y ¢``Vhô``Ø`ŸG ±ó¡à°ùJ äGôeGDƒe øe ¬d ¢Vô©àJ Ée πX ‘ á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG ÚØ≤ãŸG Iô°UÉæe ≈∏Y kÉKÉM ,á∏«°UC’G á«æ«£°ù∏ØdG áaÉ≤ãdGh ôµØdG AÉ≤JQ’G É¡fCÉ°T øe »àdG IóYÉ°ùŸG Ëó≤Jh Ú«æ«£°ù∏ØdG ÜÉàµdGh äÉÑãdG º«gÉØe õjõ©J øe º¡æ«µªàd ;»æ«£°ù∏ØdG ‘É≤ãdG QOɵdÉH .»∏«FGô°SE’G ¿É«¨£dGh …ôµØdG hõ¨dG ¬Lh ‘ Oƒª°üdGh ô°üædGh OÉ–G hò``M Ghò``ë`j ¿CG Üô``©`dG ÜÉàµdG OÉ``–G …ƒ°ù«©dG Ö``dÉ``Wh IÉfÉ©ŸG ºéM ≈∏Y ´ÓW’G ±ó¡H ;IõZ ¤EG Ωhó≤dGh Üô©dG ÚfÉæØdG IQƒ°üH ‘É≤ãdG ∫ÉéŸGh ä’ÉéŸG »à°T ‘ ´É£≤dG AÉæHCG É¡°û«©j »àdG kÉHÉàc Iõ``Z ¤EG πNóoj ⁄ ʃ«¡°üdG ∫Ó``à`M’G ¿CG á°UÉN ,á«°SÉ°SCG .QÉ°ü◊G AóH òæe kGóMGh

äQGO …òdG »≤«≤◊G ∞¡µdG ƒg ,¿OQC’G ¢VQCG ≈∏Y ÉgÈN ô°ûàfGh á«æjódG á°ü≤dG ∂∏J çGó`` MCG ¬«a √òg ÚH øe" :kÉ©HÉàe ,IQƒª©ŸG QÉ``£`bCG º¶©e ‘ ∫GƒbCG ∂dòch ËôµdG ¿BGô``≤`dG ‘ OQh Ée ,π``F’ó``dG äÉ°SGQódG èFÉàf ≈∏Y IhÓ``Y ,Ú``NQDƒ` ŸGh ádÉMôdG ."ájôKCG äÉÑ«≤æJh äÉMƒ°ùe øe á«fGó«ŸG çGÎdGh QÉ`` KB’G ∫É``› ‘ ÒÑÿG ¢Vô©à°SGh AGôLEÉH á∏ãªàŸG º«bôdG ∞¡c ‘ ájôKC’G äÉWÉ°ûædG ≈∏Y â``∏`ª`à`°`TG »``à` dG ,á``«` fGó``«` ŸG äÉ``°` SGQó``∏` d í``°`ù`e QÉKB’G Iô``FGO É¡H âeÉb á``jô``KCG äÉÑ«≤æJh äÉMƒ°ùe PÉ≤fEGh ∞¡µdG øY ∞°ûµdG ±ó¡H ;á«fOQC’G áeÉ©dG ÊGôª©dG ™°SƒàdG ô``WÉ``fl ø``e á``jô``KC’G äÉØ∏îŸG ∞°ûµdG ” Ée ∫ɪLEG iôL ¬fCG ¤EG kGÒ°ûe ,åjó◊G ≠∏ÑJ »£fõ«H AÉæH ±É°ûàcÉH ∞¡µdG á≤£æe ‘ ¬æY

çGÎdGh áMÉ«°ù∏d É«fGQ áµ∏ŸG á«∏c ó«ªY ∫Éb ∞¡c" ¿EG ,Ö«gh óªfi.O ᫪°TÉ¡dG á©eÉ÷G ‘ Góæ∏Y ƒ``HCG á≤£æÃ- ¿OQC’G ‘ Oƒ``Lƒ``e "º«bôdG ¤EG kGOÉæà°SG -¿É``ªs `©`H »bô°ûdG ܃``æ`÷G ‘ áæFɵdG ¿CG kGó``cDƒ`e ,á``jô``KC’Gh á«îjQÉàdGh á«æjódG πF’ódG .Ö«LôdG º°SG ¤EG kÉãjóM ±ôu Mo ∞¡µdG º°SG Iô°VÉfi ‘ ,Ú``æ`K’G ∫hC’G ¢ùeCG Ö«gh OGRh â∏ªM ‘É``≤`ã`dG ¿É``eƒ``°`T ó``«`ª`◊G ó``Ñ`Y ió``à`æ`à ¬``d º«bôdG ∞¡c :á«æjódG áMÉ«°ùdG äÉaÉ°ûàcG" ¿GƒæY äÉaÉ°ûàcG øY ôØ°SCG …òdG ∞¡µdG ™bƒe ¿CG ,"kÉLPƒ‰ 2002 ΩÉY É¡H ΩÉb á«fGó«e á°SGQO á°UÓN ¿Éc IÒãc ;¬©bƒe á``°`SGQO IOÉ`` YEG ±ó¡H ;Iôªà°ùe â``dGR É``eh øaódG äGôéëc äÉØ°ûൟG áaÉc ¢üëa ó``«` pYoCG PEG …ƒ∏©dG óé°ùŸGh á«£fõ«ÑdG á©eƒ°üdGh â«HGƒàdGh k °†a ,»∏Ø°ùdG óé°ùŸGh §«fi á≤£æe á°SGQO øY Ó ™bƒe ‘ á``jô``KC’G äÉÑ«≤æà∏d ó°UQ AGô``LCGh ∞¡µdG iôKC’G í°ùŸG ∫É``ª`YC’ ’k ɪµà°SG ;QhÉ``é` ŸG º«bôdG .1995 ΩÉY √ò«ØæJ ” …òdG ¿ÉªY ¥ô°T á≤£æŸ É`` ` gQGOCG »``à` dG- Iô``°` VÉ``ë` ŸG ‘ Ö``«` gh í`` °` `VhCGh Ú«fOQC’G ÜÉ``às ` µo ` dG OÉ`` –G ¢``ù`«`FQ É``¡`dÓ``N ¬``eó``bh ∞¡µdG ÜÉë°UCG á°üb ¿CG -IOƒ``L ¥OÉ``°`U.O ≥HÉ°ùdG ¿ÉehôdG IôWÉHCG OÉ¡£°VG »µ– á«bô°T á°üb »g º¶©e ¿CG ¤EG kÉ°üdÉN ,πFGhC’G Ú«ë«°ùª∏d Ú«æKƒdG ÚNQDƒŸG ™e ¿ƒ©ª›o QÉKB’G AGÈNh ¿ÉjOC’G Aɪ∏Y ,ΩÉ°ûdG OÓ``H ‘ ∞¡µdG ™bƒe ¿Éµe ≈∏Y ádÉMôdGh .Góæ∏Y ƒHCG Ió∏ÑH ¿OQC’G ‘ kGójó–h ±ÓàN’G øe ºZôdG ≈∏Y ¬fCÉH Ö«gh ∑Qóà°SGh øµeCG »àdG πF’ódG ¿CG ’EG ,Ú°ü°üîàŸG ÚH π°UÉ◊G óLGƒàŸG º«bôdG ∞¡c ¿CG ¤EG Ò°ûJ É¡«dEG π°UƒàdG

¬©e mAÉ≤d ∫ÓN

ÖfÉ÷G Ö∏u ¨Jo Ωƒ«dG Ió«°üb :AÉé«¡dG ƒHCG »©ª÷G º¡dG ≈∏Y »JGòdG É¡d »àdG ,áëaɵŸG á«°üî°ûdG π«°UÉØJ CGô≤j .IÉ«◊G ∑Ωe ‘ áë°VGh äɪ°üH ¬`` J’hÉ`` fi ‘ AÉ`` é` «` ¡` dG ƒ`` ` `HCG ó`` à` `Áh ∫ÓN øe ,óFÉ°ü≤dG ¢†©H ‘ ¿ÉµŸG ïjQCÉàd øY »æ«£°ù∏ØdG ¿É°ùfEÓd …ô°ù≤dG π«MôdG u e ,¬°VQCG á«KGÎdG ÊÉ``ZC’Gh èjRÉgC’G kÉØXƒo kÉ«æ≤Jh kÉ«æa kGó©oH -¬``jCGQ Ö°ùM- â£YCG »àdG ÊGƒjO ‘ ó``jó``÷G ¿EG" :∫ƒ``≤`jh ,Ió«°ü≤∏d ΩuóbC’ ;¬eóbCG Ée RhÉŒ âdhÉM ÊCG ‘ øªµj ájDhQ øª°V ,≥``Ñ`°`S É``ª`Y ∞∏àfl ƒ``g É``e π``c ."¢û«©f …òdG ™bGƒdGh ≈°TɪàJ äòNCG É¡fCG AÉé«¡dG ƒHCG ócCG ,ICGôŸG ¿CÉ°ûHh ICGôŸÉc ájô©°ûdG ¬àHôŒ ‘ IOó©àe ’k ɵ°TCG kGÒ°ûe ,∂``dP ÒZh á∏°VÉæŸG Ió«¡°ûdGh ΩC’G ¬fGƒjO ‘ "áªWÉa âæH IÒ°S" Ió«°üb ¤EG ¬eCG âfÉc å«M "π«∏dG É¡jCG ∂∏¡e ≈∏Y" π«°UÉØJ â°ûjÉYh ,É¡«a á«°ù«FôdG á«°üî°ûdG ìGôaCGh äÉHGòY øe É¡«a Éà áØ∏àîŸG IÉ«◊G .ìÉØch IÉfÉ©eh Qó°UCG AÉé«¡dG ƒHCG ôªY ôYÉ°ûdG ¿CG ôcòj ,1989 ΩÉ``Y ò``æ`e ájô©°T äÉ``Yƒ``ª`› ÊÉ``ª`K πbÉ©eh ,ÜGÎ``dG ™HÉ°UCGh ,Ωó``dG ∫ƒ«N :»``g ,π°UGƒàe ¢üæbh ,∫ƒ``bCG É``‡ π``bCGh ,Aƒ°†dG √ÉØ£°UG ôé°Th ,∫GDƒ°ùdG …Gójh ≈æ©ŸG ∑ójh ¿GƒæY â``∏`ª`M á``jô``©`°`T äGQÉ`` à` `flh ,Ò``£` dG äGQƒ°ûæe øª°V "ΩÓµdG »æ©Ñàjh »°ûeCG" .iȵdG ¿ÉªY áfÉeCG

GÎH - ¿ÉªY

kGó≤f ¢ù«dh á∏eÉ›h IÉHÉfi ó≤f íÑ°UCG ¬fC’ ."kÉ«Yƒ°Vƒe ™e AÉ``é` «` ¡` dG ƒ`` ` HCG ô``YÉ``°` û` dG π``eÉ``©` à` jh ÉjÉ°†b øª°V -¬``dƒ``b ó``M ≈``∏`Y- Ió«°ü≤dG kÉ©°VGh ,¬©e ∂Ñà°ûJh kɪFGO øgGôdG ¢ûjÉ©J kGó°ùu › n o ,Ió«°ü≤∏d ∑ôëªc ¿ÉµŸG ≈∏Y ¬æ«Y ÉãjóM Qó``°`U …ò``dG ¬``fGƒ``jO ‘ Ωƒ``¡`Ø`ŸG ∂``dP …òdG ,"π«∏dG É``¡` jCG ∂``∏`¡`e ≈∏Y" ¿Gƒ``æ` ©` H ¿ƒª°†eh IóMGh á∏àµc ôYÉ°ûdG ¬«∏Y π¨à°TG

¿CG AÉ``é` «` ¡` dG ƒ`` `HCG ô``ª` Y ô``YÉ``°` û` dG iô`` j ÖcGƒJ »g PEG ;ºFGO Qƒ£J ádÉM ‘ Ió«°ü≤dG ∞≤Jh ¬``∏` NGO ‘ É``e CGô``≤` Jh ¿É``°` ù` fE’G á``cô``M äÉ°†bÉæJ øe É¡«a Éà IÉ«◊G äGOôØe ≈∏Y ¬dÓN øe π£J ìƒàØe AÉ°†a »``gh ,IÒãc .ΩÉY πµ°ûH ÊÉ°ùfE’G ó¡°ûŸG ≈∏Y ádÉch ™e AÉ≤d ‘ AÉé«¡dG ƒ``HCG ±É``°`VCGh •ƒæŸG Qhó`` dG ¿CG (GÎ`` H) á`` «` fOQC’G AÉ``Ñ` fC’G ;»eƒ«dG ≈£©ŸG ΩÉeCG ™LGÎj äÉH Ió«°ü≤dÉH º¡dG ≈``∏`Y »``JGò``dG Ö``fÉ``÷G Ö``∏u `¨`Jo äó`` Z PEG ܃Lh ¤EG kÉ°üdÉN ,kÉ©«ªL ÉæH ≥∏©àŸG »©ª÷G äGAÉ°†a ¤EG á«JGòdG øe ôYÉ°ûdG ≥∏£æj ¿CG øe ¬«a Éà ¬°ùeÓJh ™bGƒdG QhÉ``– iô``NCG IBGôe πãÁ ôYÉ°ûdG ¿ƒ``µ`d ;äÉ©∏£Jh ∫É`` eBG ≈∏Y ,º``¡`æ`Y È``©`ŸG ¢``SÉ``æ`dG äƒ``°` Uh ,¬``©`bGƒ``d ,Ió«°ü≤dG ÜÉ``°`UCG …ò``dG …OÎ``dG ø``e º``Zô``dG .√ÒÑ©J óM ≈∏Y ôYÉ°ûdG ≈``∏` Y ¿CG AÉ``é` «` ¡` dG ƒ`` `HCG ó`` ` cCGh ¿ƒYóÑe ∫GR É``e PEG ;Ió«°ü≤∏d ¢``UÓ``NE’G ≈∏Y ¿ƒ¶aÉëjh ájô©°ûdG º¡JÉLÉàf ¿ƒ∏°UGƒj ¿É°ùfE’G øe ¿B’G ÜÎ≤J »àdG Ió«°ü≤dG ìhQ ó©H »JCÉj …ò``dG ó≤ædG ¤EG kÉbô£àe ,»Hô©dG ∫GR Ée ó≤ædG ¿EG" :∫ƒ≤dÉH á«YGóHE’G á«∏ª©dG ≈a ´Gó``HE’G ¿CG »æ©j Ée ,´Gó``HE’G ∞∏N ƒÑëj ;¬fɵe ìhGôj ∫GR Ée ó≤ædG ɪæ«H Qƒ£J ácôM

±ƒ«dÉaƒc ¢ûà«ahQóæ°ùµdCG Qóæ°ùµdCG Qƒ°ù«ahÈdG iOCG * IóY á«HôJ ‘ kGRQÉH kGQhO -1923 ΩÉY ÊÉãdG øjô°ûJ ‘ OƒdƒŸGøe áeÉg IÎa ‘ »à«aƒ°ùdG OÉ–’G ‘ ÚHô©à°ùŸG øe ∫É«LCG ó°ùdG AÉæH äó¡°T »àdG ,á«Hô©dG – á«à«aƒ°ùdG äÉbÓ©dG ïjQCÉJ ô°üe ‘ iÈ``µ`dG ™jQÉ°ûŸG ò«ØæJh ô``FGõ``÷G ô``jô``–h ‹É``©`dG .øª«dGh ¥Gô©dGh ájQƒ°Sh …òdG "á«Hô©dG á¨∏dG ¢ShQO" ÜÉàc ÖMÉ°U ƒg ±ƒ«dÉaƒc ™LôŸG ¿É``ch ,±ƒ``JÉ``Hô``°`T …Qƒ``é`jô``L Qƒ``°`ù`«`ahÈ``dG ™``e ¬``Ø`dCG É«°ShQh »à«aƒ°ùdG OÉ–’G ‘ á«Hô©dG á¨∏dG »°SQGód »°ù«FôdG Éeh ,øjô°û©dG ¿ô≤dG ôNGhCG ≈àM äÉ«æ°ùªÿG òæe ájOÉ–’G .¿B’G ≈àM ógÉ©ŸG ‘ ¢SQs óoj ∫GR 200 ᫪∏©dG ¬``dÉ``ª`YCG äRhÉ``Œ …ò``dG- ±ƒ«dÉaƒc πªYh GPÉà°SCGh á«Hô©dG á¨∏dG º°ù≤d kÉ°ù«FQ -…ƒ``Hô``Jh »ª∏Y åëH k °†a ,á«bô°ûdG äɨ∏dG ó¡©e ôjóe ÖFÉfh º°ùb ‘ ¬∏ªY øY Ó .ƒµ°SƒÃ ájôµ°ù©dG á©eÉ÷G ‘ §°ShC’G ¥ô°ûdG äɨd …ôµ°ù©dG ó¡©ŸG øe 1945 ΩÉY êôîJ ±ƒ«dÉaƒc ¿CG ôcòj ¬JGP ó¡©ŸG ‘ ¢ùjQóàdÉH Égó©H π¨à°TGh ,á``«`Ñ`æ`LC’G äɨ∏d ÊóŸG ∂∏°ùdG ¤EG ¬dÉ≤àfG ó©H Öîàæ«o dp ,ájôµ°ùY áÑJôH kÉ©àªàoe äɨ∏dG ó¡©Ã É``¡`HGOBGh á«Hô©dG á¨∏dG º°ù≤d kÉ°ù«FQ 1957 ΩÉY ôjóŸ kÉÑFÉf íÑ°UCG ºK ø``eh ,ƒµ°Sƒe á©eÉ÷ ™HÉàdG á«bô°ûdG .1958 ΩÉY ‘ ¬d kGôjóeh ó¡©ŸG ¿Gó∏H ó¡©e ¤EG á«bô°ûdG äɨ∏dG ó¡©e ᫪°ùJ Ò«¨J ó©Hh 1984 ¤EG 1975 øe IÎØdG ‘ ±ƒ«dÉaƒc íæoe ,É«≤jôaCGh É«°SBG .¬°ùØf ó¡©ŸÉH á«Hô©dG á¨∏dG º°ùb ‘ Qƒ°ù«ahôH áÑJQ

..á«°SQÉØdG IQÉ°†◊G o ©r cn á«MÉ«°ùdG OƒaƒdG áÑ âîJ" QÉ`` KBG ¿Gô``jEÉ` H RGÒ``°` T á``æ`jó``e »``MGƒ``°`V ‘ ™Ñ≤J * ájQƒWGÈeE’G ᪰UÉY ÉjÉ≤H »gh "ó«°ûªL ¢TôY" hCG "ó«°ûªL óæY ¢ù«dƒÑ°SôH º°SÉH áæjóŸG √ò``g äô¡à°TG PEG ;á«æ«ªNC’G 500 ΩÉY òæe ¢SôØdG Iô°SÉcCG óMCG ój ≈∏Y É¡FÉ°ûfEG ó©H ¿Éfƒ«dG ."ÒѵdG ¢SƒjQGO" ∂∏ŸG Ω.¥ k `jƒ``W ôªà°ùj ⁄ áæjóŸG √ò``g ó``› øµd ó©H ɪ«°S ’ ,Ó É¡àª°UÉY ¥ôMCÉa ;OÓÑdG ìÉ«àLG Êhó≤ŸG Qóæµ°SE’G Qôb ¿CG .kÉÑjô≤J ΩÉY 200`H É¡°ù«°SCÉJ ó©H ÉgôeOh øe ó``©` Jo "ó«°ûªL âîJ" ¿CG ≈``∏`Y ¿É``æ` KG ∞∏àîj ’h ßØà– PEG ;Iô``HÉ``¨`dG äGQÉ``°`†`◊G ï``jQCÉ`J ‘ IRQÉ``Ñ` dG ô``°`VGƒ``◊G Oƒaƒ∏d á∏Ñpb É¡∏©éj É``e ,¿B’G ≈àM É¡æY ∞°ûµj ⁄ QGô``°`SCÉ`H ó°ùéj ¢``Tô``Y »``¡`a ,É``¡` LQÉ``Nh OÓ``Ñ` dG π`` NGO ø``e á«MÉ«°ùdG ºZôdG ≈∏Y -ÚNQDƒŸG ≥ah- É¡dɵ°TCG ´hQCÉH á«°SQÉØdG IQÉ°†◊G .¿ÉeõdG ôe ≈∏Y QÉeOh äɪég øe ¬d â°Vô©J Ée πc øe

¢Sƒ l ≤o Wo ..Iõs Z ‘ ±ÉaõdG ∫ƒ«ÿÉH ¢übQh á«YɪàLG

;¬fɵ°S óæY áeÉg áfɵe IõZ ‘ á«Ñ©°ûdG ¢SGôYC’G πà– * ,º¡JGOÉYh ºgó«dÉ≤J AÉ«ME’ á°Uôa º¡«dEG áÑ°ùædÉH πµ°ûJ PEG πªLCG ¥Ó£fÉH kÉfGòjEG á∏«°UC’G á«Hô©dG ∫ƒ«ÿG ¢übQ Èà©jh .ΩÉjCG In óY IOÉY ôªà°ùJ »àdG ájõ¨dG ájhóÑdG ìGôaC’G ‘ πNóf ,∫ƒ«ÿG ¢übQh …hóÑdG AÉæ¨dG ´É≤jEG ∫ÓN øeh ¢Sô©dG ¬«a ¿Éc …òdG »°VÉŸG øeõdG ¤EG kGOƒ≤oY È©æd É¡°Sƒ≤W πc hó¨jh ,á«Hô©dG πFÉÑ≤dG É¡«a ™ªàŒ áÑ°SÉæe »æ«£°ù∏ØdG ᪫N ≈``∏`YCG ±ô``aô``J »àdG AÉ°†«ÑdG á``jGô``dG √ò``g ógÉ°ûj ø``e .Qƒ°†ë∏d kGƒYóe ¢Sô©dG

π㇠™e ≥«≤ëà∏d …ô°üep ¬l oLnƒJn º∏«ØH á«∏«FGô°SEG ∑QÉ°T

™e ≥«≤ëàdG ô°üe ‘ á«∏«ãªàdG ø``¡`ŸG á``HÉ``≤`f Ωõ``à`©`J * º∏«ØdÉH á«∏«FGô°SEG á∏㇠¬àcQÉ°ûe AÉ≤d ;…ƒÑædG ódÉN π㪟G .kÉjƒ°S ɪ¡©ªL …òdG Fair Game »cÒeC’G ¬©ªŒ IQƒ``°` U ô``°`û`f ó``©`H äGOÉ``≤` à` f’ …ƒ``Ñ` æ` dG ¢``Vô``©` Jh ‘ AGôª◊G IOÉé°ùdG ≈∏Y ,»gQÉ°T QGõ«d á«∏«FGô°SE’G á∏㪟Gh äÉ°ù°SDƒŸGh á«æØdG äÉHÉ≤ædG òîàJ PEG ;»°VÉŸG "¿Éc" ¿ÉLô¡e ºZôdG ≈∏Y "π«FGô°SEG" ™e ™«Ñ£à∏d kÉ°†gÉæoe kÉØbƒe á«aÉ≤ãdG ≈∏Y äÉHÉ≤ædG ô¶–h ,1979 ΩÉY áeÈoŸG ΩÓ°ùdG IógÉ©e øe ∫ɪYCG ¢VôY hCG ,Ú«∏«FGô°SEG º°†J ∫ɪYCG ‘ ácQÉ°ûŸG É¡FÉ°†YCG .ájô°üe äÉfÉLô¡e ‘ á«∏«FGô°SEG á«æa


‫�إعالنـــــــــــــــــات‬

‫الأربعاء (‪ )16‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1266‬‬

‫العالناتكم يف ال�سبيل االت�صال على هواتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام امل��ادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (خمتربات الزهراء للتحاليل الطبية) وامل�سجل لدينا يف �سجل‬ ‫الأ�سماء التجارية بالرقم (‪ )63674‬با�سم (جهاد حممد حممد ج��راح) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم‬ ‫(فتحية عبداهلل م�سلم اخلاليله) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫وزارة العدل‬ ‫مذكرة تبليغ �إعالم حكم جزائي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح جزاء عمان ‪/‬‬ ‫�إدعاء باحلق ال�شخ�صي‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه‬ ‫�صادرة عن‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شمال عمان‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمال اج��راءات ت�صفية �شركة ه��وزان وي��زن ال�شرايره وامل�سجلة يف �سجل‬ ‫�شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )56649‬بتاريخ ‪ 2000/7/11‬ت�صفية اختيارية و�شطب ت�سجيلها اعتبار ًا من تاريخ‬ ‫‪.2010/6/15‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه‬ ‫�صادرة عن‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شمال عمان‬

‫التاريخ‪2010/5/16 :‬‬ ‫رقم الق�ضية ال�صلحية اجلزائية وتاريخ �صدور‬ ‫القرار‪ 4/20 2010/4571 :‬ف�صل‬ ‫امل�شتكي املدعي باحلق ال�شخ�صي‪:‬‬ ‫�شركة عرب الكون للتحويالت الورقية‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه املدعى عليه باحلق ال�شخ�صي‪:‬‬ ‫‪-1‬م�ؤ�س�سة �سامر الأ�سمر لال�سترياد والت�صدير‬ ‫‪ -2‬عمرو �أحمد �إبراهيم الكوعلي‬ ‫‪�-3‬سامر نور �أحمد اال�سمر‬ ‫عنوان املطلوب تبليغهم‪ :‬جمهويل حمل الإقامة‬ ‫خال�صة احلكم ومدرجاته‪:‬‬ ‫�إل� ��زام امل��دع��ى عليهم ب��احل��ق ال�شخ�صي بقيمة‬ ‫االدع��اء باحلق ال�شخ�صي بالتكافل والت�ضامن‬ ‫والبالغ مبلغ (‪ )3000‬ثالثة �آالف دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف و�أتعاب حماماة والفائدة القانونية‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-4149( / 3-1‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬اكرم ا�سماعيل �سليمان �سالمة‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليهم‪ -1 :‬هبه �سامي مو�سى مرعي‬ ‫‪� -2‬شركة �سان فران�سي�سكو للتجميل والتجارة‬ ‫عنوانهم‪ :‬ع�م��ان ‪ /‬اجل��اردن��ز ‪ /‬دوار ال��واح��ة ‪/‬‬ ‫ع�م��ارة ‪ / 80‬جم�م��ع غ ��ازي ال�ت�ج��اري ‪ /‬مقابل‬ ‫البنك العربي‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم اخل �م �ي ����س امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/6/24‬ال���س��اع��ة ‪�� 9.00‬ص�ب��اح��اً للنظر يف‬ ‫الدعوى رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احلق‬ ‫العام وم�شتكي‪� :‬شركة �صلب�شيان التجارية‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-4148( / 3-1‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬نزار �شاكر تركي ال�صرايره‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي�ه��م‪ -1 :‬اي �ه��اب ن��ائ��ل لطفي‬ ‫الكيالين ‪� -2‬شركة الكيالين وبوالد (م�ؤ�س�سة ارام‬ ‫للتجارة الدولية) ‪� -3‬صالح حممد خري بوالد‬ ‫عنوانهم‪ :‬عمان ‪ /‬ت�لاع العلي ‪�� /‬ش��ارع و�صفي‬ ‫التل ‪ /‬عمارة رقم ‪ /84‬جممع مو�سى الع�ساف‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم اخل �م �ي ����س امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/6/24‬ال���س��اع��ة ‪�� 9.00‬ص�ب��اح��اً للنظر يف‬ ‫الدعوى رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احلق‬ ‫العام وم�شتكي‪� :‬شركة �صلب�شيان التجارية‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شمال عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-3540( /3-1‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬نزار �شاكر تركي ال�صرايرة‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع �ل �ي��ه‪� � :‬س �م�ير ت�ي���س�ير �أحمد‬ ‫احلب�شي‬ ‫العنوان‪ :‬عمان‪� /‬شارع املدينة املنورة ‪ -‬جممع‬ ‫ال�سعد التجاري ‪ -‬الطابق الثالث‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم الأحد املوافق ‪2010/6/20‬‬ ‫ال���س��اع��ة ‪ 9.00‬للنظر يف ال��دع��وى رق��م �أعاله‬ ‫والتي �أقامها عليك احلق العام وم�شتكي‪ :‬ه�شام‬ ‫�أحمد «حممد علي» الهمن‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم جزائي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح جزاء‬ ‫عمان‪ /‬ادعاء باحلق ال�شخ�صي‬ ‫التاريخ ‪2010/4/26‬‬ ‫رق ��م ال�ق���ض�ي��ة اجل��زائ �ي��ة وت ��اري ��خ �صدور‬ ‫القرار‪ 2009/16860 :‬ف�صل‬ ‫ا�سم امل�شتكي املدعي عليه باحلق ال�شخ�صي‪:‬‬ ‫‪-1‬حم�م��د في�صل حم�م��د ت�ف��اح��ة ‪�-2‬أحمد‬ ‫رزق م�ن��ور �أب ��و ح�م��ور وم��ؤ��س���س��ة الرائدة‬ ‫الأردنية لتجارة ال�سيارات‪.‬‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه‪ :‬عمان ‪� -‬شارع امللك‬ ‫عبداهلل الثاين ‪ -‬مقابل مطعم الهوارة‬ ‫خال�صة احلكم ومدرجاته‪ :‬ال��زام امل�شتكي‬ ‫عليهما مببلغ ‪ 4660‬دي�ن��ار م��ع ت�ضمينهما‬ ‫الر�سوم وامل�صاريف والفائدة والأتعاب‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200094252( :‬‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫ب�أن �شركة �صالح و�صالح ال�ضمور وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )89859‬بتاريخ ‪ 2008/3/24‬قد تقدمت بطلب‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا‬ ‫لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/6/14‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة �صالح �سالمه مطلق ال�ضمور‬ ‫لل�شركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي الكرك ‪ /‬املدينة �شارع العمري تلفون ‪0795296710‬‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/ 1804 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/6/15 :‬‬ ‫ا���س��م امل��ح��ك��وم ع��ل��ي��ه ‪ /‬امل���دي���ن‪ :‬فايز‬ ‫عبداجلليل عبدالقادر حممود‬ ‫وعنوانه‪ :‬جبل اجلوفة ‪ -‬قرب �سوبرماركت �صر�صور‪/‬‬ ‫فندق اللولو منزل فايز حممود‪.‬‬ ‫رقم االعالم‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2009/28840 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/1/11 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪� :‬صلح جزاء عمان‬ ‫امل��ح��ك��وم ب���ه‪ /‬ال��دي��ن‪ 390.20 :‬دي��ن��ار والر�سوم‬ ‫والأتعاب والفوائد القانونية‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫دائ��رة التمويل ال�صغري‪ /‬وكالة الغوث املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫أرا�ضـــــــي‬ ‫� ارا�ضي‬

‫للبيع ال��ذراع الغربي‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة‬ ‫‪400‬م ‪ -‬تنظيم �سكن (د) جميع اخلدمات‬ ‫�سهلة ‪ -‬م�ستوية ‪ -‬بعيدة عن ال�ضغط العايل‬ ‫ ب�سعر معقول ‪ -‬ويتوفر لدينا م�ساحات من‬‫�شقق ومنازل وعمارات يف عمان و�ضواحيها ‪-‬‬ ‫م�ؤ�س�ســــة العرموطــي العقاريـــة ‪ -‬للمراجعـــة‬ ‫ت‪4399967 - 0796649666 :‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض زراع �ي��ة ت�صلح ل�ب�ن��اء فيال‬ ‫ومزرعة ال�سلط حو�ض اجليعة (ال�سرو)‬ ‫امل�ساحة ‪ 4‬دومنات و‪477‬م‪ 2‬ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن ج ‪621‬م‪ 2‬ا�سكان الروابي‬ ‫‪ /‬العني املعمرية ‪ /‬املفرق ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ارا� �ض ��ي ا��س�ت�ث�م��اري��ة املفرق‬ ‫ح��و���ض ‪ 3‬الأ��ص�ف��ر امل�ساحة ع�شرات‬ ‫الأ� � �س � �ع � ��ار م �ن��ا� �س �ب��ة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ال�ك��ر��س��ي قطعة �أر� ��ض م�ساحة ‪784‬م يف‬ ‫م��وق��ع مم�ي��ز وب���س�ع��ر م�غ��ر لال�ستف�سار‪:‬‬ ‫‪0799694550‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض جت��اري ال�شمي�ساين امل�ساحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خ�ل��ف االم�ب���س��ادور ‪ /‬ق��رب فندق‬ ‫ال� ��� �ش ��ام ال �� �س �ع��ر م �ن��ا� �س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض � �ص �ن��اع��ات خ�ف�ي�ف��ة ماركا‬ ‫ال ��ون ��ان ��ات ‪1000‬م‪ / 2‬ك �ه��رب��اء ‪ 3‬ف ��از ‪/‬‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قاع خنا‬ ‫م��ن ارا� �ض��ي ال ��زرق ��اء امل���س��اح��ة ‪ 11‬دومن‬ ‫و‪500‬م‪ 2‬ع�ل��ى � �ش��ارع�ين �أم��ام��ي وخلفي‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار� � � ��ض � �س �ك��ن ج امل�ساحة‬ ‫‪950‬م‪ 2‬جبل ع�م��ان‪ /‬ت�صلح مل�شروع‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حقوقي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫رق��م ال�ق���ض�ي��ة احل�ق��وق�ي��ة وت��اري��خ � �ص��دور القرار‬ ‫‪ 2009/5970‬ف�صل ‪2009/6/22‬‬ ‫املدعي‪ :‬حممد كايد عبدالرحمن �أبو �سفط‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ -1‬علي عبداللطيف عطا اهلل‬ ‫‪ -2‬امل�ؤ�س�سة الفندقية لل�سياحة والفنادق‬ ‫‪ -3‬زهري عبدالرزاق الفواعري‬ ‫‪ -4‬جملي �أحمد ح�سن العذره‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه‪ :‬عمان ‪ -‬العبديل ‪ -‬فندق‬ ‫بريوت مقابل البنك الأردين الكويتي‪.‬‬ ‫خال�صة احلكم ومندرجاته‪ :‬احلكم بالزام املدعى‬ ‫عليه مبلغ خم�سمائة دي�ن��ار وال��ر��س��وم وامل�صاريف‬ ‫والأت �ع ��اب وال �ف��ائ��دة ال�ق��ان��وي�ن��ة م��ن ت��اري��خ اقامة‬ ‫الدعوى وحتى ال�سداد التام‪.‬‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض للبيع يف ��ص��احل�ي��ة العابد‬ ‫ م �� �س ��اح ��ة ‪ 249‬م� ت��ر م ��رب ��ع امل ��ال ��ك‬‫‪0796422466‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�سعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ع� ��دة ق �ط��ع يف امل��ا� �ض��ون��ة وادي الع�ش‬ ‫وم�ن�ط�ق��ة ال�ب�ي���ض��اء مب���س��اح��ات خمتلفة‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض جت��اري ‪992‬م‪ 2‬على ال�شارع‬ ‫ال ��رئ �ي �� �س ��ي‪ -‬ط�ب��رب� ��ور ب �� �س �ع��ر مغري‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط��ع ا�ستثماريــــة يف امل��ا��ض��ون��ة حو�ض‬ ‫ال �غ �ب��اوي ب��ال �ق��رب م��ن � �ش��ارع الأرب �ع�ي�ن‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة �أر� ��ض يف ت�ل�اع ال�ع�ل��ي مطلة على‬ ‫اجلامعة الأردنية ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب) ب�سعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫عبدون ‪775‬م‪ 2‬على �شارع الأم�يرة ب�سمة‬ ‫ب�سعر ‪ 500‬دينار للمرت �سكن (ب) خا�ص‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض جت��اري ‪ 1‬دومن طلوع عني‬ ‫غزال – طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫م��ن ارا��ض��ي امل�ف��رق ق��ري��ة ع�ين واملعمرية‬ ‫حو�ض تلعة قا�سم ا�سكان عمون م�ساحتها‬ ‫‪623‬م ب�سعر منا�سب جداً ومغري وب�سبب‬ ‫ال�سفر هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار� ��ض م���س��اح��ة ‪1160‬م ح��و���ض ‪ 2‬طبقة‬ ‫القرية البحات �شارعني ال�سعر ‪ 220‬الف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�� ��ض ‪ 5‬دومن ط��ري��ق ال���س�خ�ن��ه جر�ش‬ ‫بجانب مزارع الور ‪� 20‬ألف ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫املفرق ‪ /‬اخلالدية قطعة �أر���ض م�ساحة‬ ‫‪285‬م و‪ 14‬دومن يف اخلالدية �شرق م�صنع‬ ‫ال���ص�ن��اع��ات امل�ت�ع��ددة ب�ع��د ج�سر ال�ضليل‬ ‫�شرق اخلط الرئي�سي للخالدية بحوايل‬

‫تعلن بلدية ال�سلط الكربى عن طرحها للعطاءات التالية‪:‬‬ ‫كفالة دخول العطاء الوثائق املطلوبة‬ ‫للم�شاركة‬ ‫‪ -1‬كتاب تفوي�ض‬ ‫‪ ٪3‬من القيمة‬ ‫االجمالية للعر�ض ب�شراء ن�سخة العطاء‬ ‫املقدم‬

‫ثمن ن�سخة العطاء �آخر موعد لبيع ن�سخ �آخر موعد اليداع‬ ‫مو�ضوع العطاء‬ ‫رقم العطاء‬ ‫العرو�ض‬ ‫العطاء‬ ‫ان�شاء م�صعد كهربائي (‪ )10‬ع�شرة دنانري يوم االربعاء املوافق يوم اخلمي�س املوافق‬ ‫‪2010/10‬‬ ‫‪2010/6/23‬‬ ‫‪2010/6/22‬‬ ‫غري م�سرتدة‬ ‫ال�ساعة ‪11.00‬‬ ‫�صباح ًا‬ ‫فعلى �أ�صحاب االخت�صا�ص وممن تنطبق عليهم ال�شروط �أعاله والراغبني بامل�شاركة مراجعة بلدية ال�سلط الكربى ‪ /‬مديرية العطاءات وامل�شرتيات للح�صول على وثائق العطاء م�صطحبني‬ ‫معهم الوثائق املطلوبة‪.‬‬ ‫مالحظة‪ :‬اجور الإعالن على من ير�سو عليه العطاء مهما تكرر‪.‬‬ ‫ يحق للبلدية �إلغاء العطاء ودون ابداء الأ�سباب �إذا دعت احلاجة لذلك ودون ان يرتتب على ذلك �أي التزامات مالية �أو قانونية‪.‬‬‫م‪� .‬سالمة احلياري‬ ‫رئي�س بلدية ال�سلط الكربى‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬

‫اخطار �صادر عن دائرة التنفيذ‬ ‫حمكمة بداية �شرق عمان‬

‫اخطار �صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-4500( / 3-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫ال� �ه� �ي� �ئ ��ة‪ /‬ال� �ق ��ا�� �ض ��ي‪ :‬ب ��ا�� �س ��م عي�سى‬ ‫عبدالرحيم املنا�صري‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬عبدالهادي قا�سم يو�سف‬ ‫ابو هدبه‬ ‫العمر ‪� 31‬سنة‬ ‫ال �ع �ن��وان ع �م��ان‪ /‬ال �ع �ب��ديل ع �م��ارة ال�صايغ‬ ‫الطابق الثالث‬ ‫التهمة ا�ستعمال ا�شياء الغري بدون حق ‪416‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/6/23‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي طارق زياد حممود ابو حالوه وكيله‬ ‫املحامي حامد ا�شبيالت‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/ 2010 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/6/15 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬فرا�س و�صفي‬ ‫حممد �صالح‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‪.‬‬ ‫رقم االعالم‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2009/26763 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/12/24 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪� :‬صلح جزاء عمان‬ ‫امل��ح��ك��وم ب���ه‪ /‬ال��دي��ن‪ 268.40 :‬دي��ن��ار والر�سوم‬ ‫والأتعاب والفوائد القانونية‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫دائ��رة التمويل ال�صغري‪ /‬وكالة الغوث املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/ 2060 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/14 :‬‬ ‫ا���س��م امل��ح��ك��وم ع��ل��ي��ه ‪ /‬امل���دي���ن‪ :‬مهدي‬ ‫م�صطفى حافظ م�صطفى‬ ‫وعنوانه‪ :‬ماركا ال�شمالية ‪ -‬حي الونانات‪.‬‬ ‫رقم االعالم‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬و�صل �أمانة‬ ‫تاريخه‪ :‬غب الطلب‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم ب��ه‪ /‬ال��دي��ن‪� :‬أل��ف وم��ائ��ة دي��ن��ار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬علي‬ ‫�سليمان علي العفي�شات وكيله املحامي عامر العزة‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للم�ست�أنف �ضده‬ ‫حمكمة ا�ستئناف عمان‬

‫اخطار خا�ص بتجديد التنفيذ‬ ‫�صادر عن دائرة تنفيذ حمكمة‬ ‫بداية عمان‬

‫اعــــالن فقـــــدان‬ ‫جــواز �سفــر م�صري‬

‫رقم الدعوى (‪)2009-37024‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬هيئة �إبراهيم البطاينة‬ ‫ا� �س��م امل �� �س �ت ��أن��ف � �ض��ده وع �ن ��وان ��ه‪� :‬سعد‬ ‫نظمي حممد حم�سن وحممد �أحمد داود‬ ‫القرام�سة‬ ‫عمان ‪ /‬عمان‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/6/21‬ال �� �س��اع��ة ‪ 9.30‬ل �ل �ن �ظ��ر يف‬ ‫اال�ستئناف املقدم من امل�ست�أنف و�سام ح�سان‬ ‫ح�سن �أبو �شنب‬ ‫ويف حال تخلفكم عن احل�ضور ت�سري عليكم‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫�أع��ل��ن �أن���ا امل��دع��و خ��ال��د جابر‬ ‫احل�سني �إبراهيم بكر م�صري‬ ‫اجل��ن�����س��ي��ة ع��ن ف��ق��دان ج��واز‬ ‫���س��ف��ري امل�����ص��ري ال���ذي يحمل‬ ‫رقم (‪ )849620‬الرجاء على‬ ‫م��ن ي��ج��ده �أن ي�سلمه لأق��رب‬ ‫مركز �أم��ن��ي �أو االت�صال على‬ ‫رقم هاتف ‪0779420413‬وله‬ ‫جزيل ال�شكر‪.‬‬

‫الرقم‪ 2004/1206 :‬ب‬ ‫التاريخ ‪2010/6/15 :‬‬ ‫اىل املحكوم عليه‪ -1 :‬حممد خري زكي‬ ‫دحدح ‪� -2‬أحمد �سعيد زكي دحدح‬ ‫وعنوانه‪ :‬ماركا ال�شمالية ‪ -‬حي العبداالت نهاية‬ ‫خط ال�سرفي�س دخلة حلويات النجمة‪.‬‬ ‫�أخربك ب�أنه مت جتديد الدعوى رقم �أعاله من قبل‬ ‫املحكوم له‪� /‬إ�سماعيل وليد �إ�سماعيل احلداد‪ .‬وطلب‬ ‫املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي و�صلت �إليها‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة ‪/264‬ب من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته �أرجو من دائني‬ ‫�شركة الغد لال�ست�شارات الهند�سية املحدودة امل�س�ؤولية �ضرورة تقدمي مطالباتهم اجتاه ال�شركة‬ ‫�سواء كانت م�ستحقة الدفع �أم ال‪ ،‬وذلك خالل �شهرين من تاريخه للدائنني داخل اململكة‪ ،‬وثالثة‬ ‫�أ�شهر للدائنني خارج الأردن‪ ،‬وذلك على العنوان التايل ‪:‬‬ ‫ا�سم امل�صفي ‪ :‬خليل عبد الرزاق البلبي�سي‬ ‫عنوان امل�صفي ‪ :‬عمان – �شارع مكة قرب مركز طب الأ�سرة – عمارة ‪ -7‬الطابق الأر�ضي‬ ‫م�صفي ال�شركة‬ ‫�ص‪.‬ب ‪ )17073( :‬عمان (‪ )11195‬تلفون ‪0795766466 :‬‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫‪300‬م وع�ل��ى ��ش��ارع�ين وج�م�ي��ع اخلدمات‬ ‫وا��ص�ل��ة وت�صلح لأي م���ش��روع ا�ستثماري‬ ‫وم ��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0777746998‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫املفرق ‪ /‬اخلالدية قطعة �أر���ض م�ساحة ‪4‬‬ ‫دومن ��ات �سكن يف اخل��ال��دي��ة ق��رب مدر�سة‬ ‫الكرامة وجميع اخلدمات وا�صلة وقطعة‬ ‫�أر� � ��ض م �� �س��اح��ة ‪ 18‬دومن ب�ن�ف����س املوقع‬ ‫وم ��ن امل ��ال ��ك م �ب��ا� �ش��رة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0777746998‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قع‬ ‫خنا من ارا�ضي الزرقاء امل�ساحة ‪11‬‬ ‫دومن و‪500‬م‪ 2‬على �شارعني امامي‬ ‫وخلفي ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية املا�ضونة حو�ض ‪3‬‬ ‫امل�شفى لوحة ‪ 4‬امل�ساحة ‪ 9‬دومنات و‪360‬م‪2‬‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان‬ ‫الأه�ل�ي��ة م�ساحة ‪ 1216‬م ح��و���ض اجليعة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�� ��ض ل �ل �ب �ي��ع يف ج ��ر� ��ش � �ش ��رق جامعة‬ ‫فيالدلفيا م�ساحة ‪ 5.5‬دومن فيها بيت‬ ‫م �� �س �ي �ج��ة ‪ -‬اط�ل�ال ��ة ج �م �ي �ل��ة ‪ -‬جميع‬ ‫اخلدمات وا�صلة ‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار�ض م�ساحة ‪ 50‬دومن من ارا�ضي‬ ‫معان م�ستقلة ب�سعر ال��دومن ‪ 250‬دينار‬ ‫‪0795739336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض يف ام العمد م�شجرة ا�شجار‬ ‫مثمرة وزي �ت��ون م�ساحة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ق �ط �ع��ة ار� � ��ض م �� �س��اح��ة ‪1068‬م‬ ‫ظ�ه��ر ��ص��وي�ل��ح ب��ال�ق��رب م��ن م��وق��ع مميز‬ ‫‪07959336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار� ��ض م���س��اح��ة ‪ 50‬دومن م�ستقلة �سعر‬ ‫الدومن ‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫ب�أن �شركة حممد علي الرياطي و�شركاه وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )93302‬بتاريخ ‪ 2009/1/28‬قد تقدمت‬ ‫بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/6/15‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة ح�سن علي عبدالرحمن‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫الرياطي‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي الكرك ‪� /‬شارع اخل�ضر تلفون ‪0785717765‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫خليل عبد الرزاق البلبي�سي‬

‫متفرقات‬ ‫متفرقــــات‬ ‫حم��ل ل�لاي �ج��ار م��ع � �س��دة ‪ /‬ال�صويفية‬ ‫� �ش��ارع ال ��وك ��االت امل���س��اح��ة ‪35‬م‪ 2‬ي�صلح‬ ‫جل�م�ي��ع االع �م��ال ال�ت�ج��اري��ة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقق‬

‫ل�ل�ب�ي��ع ‪ -‬ال�ي��ا��س�م�ين‪�� :‬ش�ق��ة م���س��اح��ة ‪149‬م ‪ -‬ط‪3‬‬ ‫ مكونة من (‪ 3‬ن��وم ‪� -‬صالة و�صالون ‪ -‬برندة ‪-‬‬‫غرفة �ضيوف ‪ -‬برندة على املطبخ ‪ -‬مطبخ راكب‬ ‫(‪ )5*4‬قرب م�سبح اليا�سمني ويتوفر لدينا �شقق ‪-‬‬ ‫يف الزهور ‪ -‬املقابلني ‪ -‬مرج احلمام ‪ -‬الذراع الغربي‬ ‫الأخ�ضر ‪ -‬حي نزال ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬ال��زه��ور‪� :‬شقة م�ساحة ‪77‬م ‪ -‬ط ار�ضي ‪-‬‬ ‫مكونة م��ن (‪ 2‬ن��وم ‪� -‬صالة ‪ -‬حمامني ‪ -‬مطبخ‬ ‫راك��ب ‪ -‬تر�س �أمامي ‪ -‬عمر البناء �سنتني ‪ -‬قرب‬ ‫احلديقة امل��روري��ة ‪ -‬موقع مميز �إط�لال��ة رائعة ‪-‬‬ ‫كما يتوفر لدينا م�ساحات �أخرى مبواقع خمتلفة‬ ‫يف عمان و�ضواحيها ‪4399967 - 0796649666‬‬

‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬جبل احل�سني‪ -‬منزل م�ستقل مكون من‬ ‫طابقني م�ساحة االر���ض ‪800‬م ‪ -‬م�ساحة البناء‬ ‫‪ 600‬الطابق الأول �شقة مكونة من (‪ 4‬نوم ‪� -‬صالة‬ ‫و�صالون ‪ 3 -‬حمامات ‪ -‬مطبخ) الطابق الثاين‬ ‫�شقتني م�ساحة كل �شقة ‪150‬م كل �شقة مكونة من‬ ‫(‪ 3‬نوم ‪ -‬حمامني ‪� -‬صالة و�صالون ‪ -‬مطبخ راكب‬ ‫ حديقة �أمامية ‪ -‬تر�س خلفي وا�سع ‪ -‬ديكورات ‪-‬‬‫�أباجورات ‪ -‬تدفئة مركزية ‪ -‬موقع مميز ‪ -‬جميع‬ ‫اخلدمات ‪4399967 - 0796649666 -‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع جبل الأخ�ضر‪ :‬عمارة مكونة من‬ ‫‪ 3‬ط��واب��ق وروف م���س��اح��ة االر� ��ض ‪320‬م‬ ‫م�ساحة البناء ‪370‬م مكونة م��ن ت�سوية‬ ‫‪60‬م (‪2‬ن��وم ‪ -‬مطبخ ‪ -‬حمام ‪ -‬حديقة)‬ ‫الأول‪130 :‬م مكون من (‪ 3‬نوم ‪ -‬حمامني‬ ‫ �صالة ‪� -‬صالون ‪ -‬مطبخ) الثاين‪120 :‬م‬‫م �ك��ون م��ن (‪3‬ن� ��وم ‪�� -‬ص��ال��ة و� �ص��ال��ون ‪-‬‬ ‫حمامني ‪ -‬مطبخ) الروف‪60 :‬م مكون من‬ ‫(‪ 2‬نوم ‪� -‬صالة ‪ -‬مطبخ ‪ -‬حمام‪ -‬تر�س)‬ ‫على �شارعني ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع �شقة جت ��اري ت�سوية ث��ان�ي��ة ‪76‬م‪2‬‬ ‫ت���ص�ل��ح م���ش�غ��ل ‪ /‬وم �� �س �ت��ودع ‪ /‬امل�صدار‬ ‫��ش��ارع الأح�ن��ف ب��ن قي�س ال�سعر منا�سب‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ق ��رب اال� �س �ت �ق�لال ع ��دة ��ش�ق��ق يف عمارة‬ ‫ج��دي��دة � �س��وب��ر دي �ل��وك ����س ‪150‬م �أح ��دث‬ ‫ت�شطيبات ‪ 3‬نوم ‪� ،‬صالون‪� ،‬صالة‪ ،‬بلكونة‪،‬‬ ‫مطبخ ‪ 3 ،‬حمامات ما�سرت ‪ +‬تر�س‪ ،‬و�سط‬ ‫خ��دم��ات ب��أق��ل اال�سعار ت�ب��د�أ م��ن ‪� 39‬ألف‬ ‫وتنتهي بالأر�ضية ‪� 46‬ألف ‪0797262255‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫تل العلي �شقة �سوبر ديلوك�س ‪173‬م طابق ثاين‬ ‫مفرو�شة ‪ 3‬نوم ‪ ،‬ما�سرت‪� ،‬صالة‪� ،‬صالون‪ ،‬مطبخ‬ ‫راك ��ب‪ + ،‬ت��دف�ئ��ة ‪ +‬بلكونة ذات اط�لال��ة ب�سعر‬ ‫مغري بداعي ال�سفر ‪0799694550‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على ار�ض ‪491‬م‪ 2‬مقام عليها‬ ‫ط��اب �ق�ين ع �ظ��م ار� �ض��ي و�أول ك��ل طابق‬ ‫م���س��اح�ت��ه ‪220‬م‪ 2‬ارب ��ع وج �ه��ات حجر‪/‬‬ ‫�أم ال �� �س �م��اق اجل �ن��وب��ي ال���س�ع��ر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على �أر���ض ‪ 450‬م بناء ‪660‬م‪2‬‬ ‫ع�ب��ارة ع��ن ‪� 5‬شقق ‪ /‬وج�ه��ات حجر موقع‬ ‫مم�ي��ز ‪ /‬ن ��زال ‪ /‬ال ��ذراع ال���ش�م��ايل ال�سعر‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل م�ساحة االر�ض ‪1000‬م‪/2‬‬ ‫دومن مقام عليها بناء �شقتني م�ساحة ‪360‬م‪2‬‬ ‫واجهة حجر ‪ /‬وحديقة بحدود ‪500‬م‪ + 2‬كراج‬ ‫املوقع القوي�سمة ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع املوقع �ضاحية الر�شيد قريبة‬ ‫من �سكن �أميمة امل�ساحة (‪127‬م) ت�شمل‬ ‫(‪ )3‬نوم �صالة كبرية مطبخ راكب بلكون‬ ‫ م�صعد ‪ -‬ك��راج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�شقة بحالة‬‫مم �ت ��ازة ال���س�ع��ر (‪� )48‬أل� ��ف للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ط��اب��ق ارا� �ض��ي امل���س��اح��ة ‪80‬م‪2‬‬ ‫م�ف��رو��ش��ة ف��ر���ش ج�ي��د امل��وق��ع ��ش�ف��ا ب��دران‬ ‫‪ /‬اب ��و ن���ص�ير ت���ص�ل��ح ل�لا��س�ت�ث�م��ار الناجح‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للجادين فقط عمارة ا�ستثمارية‪ ،‬املوقع‬

‫مذكرة تبليغ حكم بالن�شر‬ ‫�صادرة عن حمكمة بداية حقوق عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪2006 /2966‬‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/2/28‬‬ ‫ا�سم طالب التبليغ ومن ميثله ‪ /‬جانيت عبداملجيد‬ ‫ابراهيم نغوي و�آخرين وكيلهم املحامي عبدالعزيز‬ ‫العبابنة‬ ‫ا� �س��م امل �ط �ل��وب ت�ب�ل�ي�ع��ه‪ -1 :‬حم �م��د اح �م��د جرب‬ ‫ب�صفته اح��د ورث��ة حممود حممد احمد جرب ‪-2‬‬ ‫ورث��ة امل��رح��وم عبده احل��اج علي عبدالهادي جرب‬ ‫وه��م اوالده وبناته ‪ /‬ه�شام وامي��ن وادي��ب ووفاء‬ ‫وم �ن��ال وف��ري��ال و��س�ح��ر ‪�� -3‬س��ائ��د اح �م��د حممد‬ ‫ج��رار ‪ -4‬ورث��ة احمد حممود حممد كنعان وهم‬ ‫زوج�ت��ه ح�م��ده حممد علي �سالمه و�أوالده وهم‬ ‫حم �م��ود وداود ون��ا��ص��ر وف��اط�م��ة وم ��رمي وخوله‬ ‫وناجح وحممد ‪ -5‬خديجة ابراهيم يو�سف جعفر‬ ‫�آخ��ر عنوان لهم عمان اول طلوع حي ن��زال �شارع‬ ‫الد�ستور‪.‬‬ ‫خال�صة احلكم‪:‬‬ ‫‪ -1‬ع �م�لا ب��اح �ك��ام امل� ��واد ‪ 1140/1018/279‬من‬ ‫ال�ق��ان��ون امل��دين و(‪ )54‬م��ن ق��ان��ون البينات تقرر‬ ‫املحكمة احلكم مبنع املدعى عليهم من معار�ضة‬ ‫امل��دع�ي�ن يف الأج� � ��زاء امل �ع �ت��دى ع�ل�ي�ه��ا م��ن ملكية‬ ‫عقارهم مو�ضوع الدعوى وامل�شار اليها يف تقرير‬ ‫اخل�برة م��ع ال��زام�ه��م ب ��إزال��ة املن�ش�آت املقامة على‬ ‫هذه الأج��زاء و�إع��ادة احل��ال اىل ما كان عليه قبل‬ ‫االعتداء وت�سليمها للمدعني خالية من ال�شواغل‬ ‫ك��ل م��ن حم �م��د اح �م��د ج�ب�ر ب���ص�ف�ت��ه اح ��د ورثة‬ ‫املرحوم حممود حممد احمد جرب و�سائد احمد‬ ‫حممد جرار وحممد احمد حممود حممد كنعان‬ ‫ب�صفته ال�شخ�صية وب�صفته اح��د ورث��ة املرحوم‬ ‫احمد حممود حممد كنعان‪.‬‬ ‫‪ -2‬عمال ب��اح�ك��ام امل ��واد ‪/ 1021/279/266/256‬‬ ‫من القانون املدين و‪ 54‬من قانون البينات احلكم‬ ‫ب��ال��زام املدعى عليهم يف الالئحة املقدمة بتاريخ‬ ‫‪ 2008/12/21‬ب� ��أداء �أج��ر امل�ث��ل للمدعني وح�سب‬ ‫ح�صة كل واحد منهم يف �سند الت�سجيل عن �آخر ‪3‬‬ ‫�سنوات �سبقت �إقامة الدعوى‬ ‫�أ‪ -‬حممد احمد ج�بر ب�صفته اح��د ورث��ة املرحوم‬ ‫حم�م��ود حم�م��د اح�م��د ج�بر ب � ��أداء مبلغ (‪)3060‬‬ ‫ثالثة �آالف و�ستون دينار بحدود ما �آل اليه من‬ ‫الرتكة‪.‬‬ ‫ب‪� -‬سائد احمد حممد ج��رار ب ��أداء مبلغ (‪)1125‬‬ ‫الف ومائة وخم�سة وع�شرون ديناراً‪.‬‬ ‫ج‪ -‬حممد احمد حممود كنعان ب�أداء مبلغ (‪)2160‬‬ ‫الفان ومائة و�ستون دينار‪.‬‬ ‫‪ -3‬عمال ب��اح�ك��ام امل ��ادة (‪ )161‬م��ن ق��ان��ون ا�صول‬ ‫املحاكمات املدنية ال��زام املدعى عليهم ب ��أن ي�ؤدوا‬ ‫للمدعني وح�سب ح�صة ك��ل واح��د منهم يف �سند‬ ‫الت�سجيل ال��ر��س��وم وامل���ص��اري��ف الن�سبية كما ورد‬ ‫بقرار احلكم‪.‬‬ ‫‪ -4‬عم ً‬ ‫ال ب�أحكام املادتني (‪ )166‬من قانون ا�صول‬ ‫املحاكمات املدنية و(‪ )46‬من قانون نقابة املحامني‬ ‫ال��زام امل��دع��ى عليهم ب ��أن ي ��ؤدوا للمدعني وح�سب‬ ‫ح�صة ك��ل واح ��د منهم يف �سند الت�سجيل اتعاب‬ ‫حماماة مقدارها خم�سماية دينار الن�سبية كما ورد‬ ‫يف قرار احلكم‬ ‫‪ -5‬عمال ب��أح�ك��ام امل ��ادة (‪ )167‬م��ن ق��ان��ون ا�صول‬ ‫املحاكمات املدنية ال ��زام امل��دع��ى عليهم بالفائدة‬ ‫القانونية وفق املبلغ الذي الزم به كل واحد منهم‬ ‫من تاريخ املطالبة وحتى ال�سداد التام‪.‬‬ ‫‪ -6‬رد دع��وى املدعني عن كل ورث��ة امل��رح��وم عبده‬ ‫احل ��اج ع�ل��ي ع�ب��دال�ه��ادي ج�بر وخ��دي�ج��ة ابراهيم‬ ‫يو�سف جعفر وورثة املرحوم احمد حممود حممد‬ ‫ك�ن�ع��ان ب��ا��س�ت�ث�ن��اء ال��وري��ث حم�م��د اح �م��د حممود‬ ‫كنعان‪.‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200100739( :‬‬

‫�إعالن �صادر عن م�صفي �شركة‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف وزارة‬ ‫ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (الأنظمة التامة لتكنولوجيا املعلومات) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )125870‬با�سم (�شركة تامبي زخة و�شريكه) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (�شركة‬ ‫نالت�شك لتكنولوجيا املعلومات ذ‪.‬م‪.‬م) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫ا��س�ك��ان ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪2‬‬ ‫على ��ش��ارع ال‪20‬م و��ش��ارع جانبي ال�سعر‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪100‬م املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬الدبية امل�ساحة ‪ 22‬دومن ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ع ��دة ق�ط��ع ��س�ك��ن ب م��ن �أرا�ضي‬ ‫الر�صيفة ‪ /‬القاد�سية ح��و���ض ‪ 9‬قرق�ش‬ ‫‪ /‬امل �� �س��اح��ات ‪500‬م‪ 2‬اال� �س �ع��ار منا�سبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة‬ ‫‪ 12‬دومن على اخلط الدويل عمان ‪ -‬بغداد‬ ‫يف اخل��ال��دي��ة بجانب املنطقة ال�صناعية‬ ‫اجل��دي��دة وم��رخ ����ص ب�ه��ا ح��ال �ي��اً حمطة‬ ‫حمروقات وت�صلح لأي م�شروع ا�ستثماري‬ ‫�أو الن�شاء م�صنع وعلى �شارعني واجهة‬ ‫على ال�شارع ال��دويل ‪152‬م و�شارع جانبي‬ ‫وج�م�ي��ع اخل��دم��ات وا� �ص �ل��ة وم ��ن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار���ض يف الكرا�س �سكن (�أ) خا�ص موقع‬ ‫م�ساحة ‪1020‬م ب�سعر مغري ‪0797720567‬‬ ‫ ‪5355365‬‬‫‪------------------------------‬‬‫ار���ض يف اجلبيهة جت��اري باحكام خا�صة‬ ‫م�ساحة ‪780‬م على �شارعني ‪0797720567‬‬ ‫ ‪5355365‬‬‫‪------------------------------‬‬‫ال�سلط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م�شرتك ميكن‬ ‫ب�ي��ع ق�سم منها مطلة ‪ -‬وم��رت�ف�ع��ة على‬ ‫ع ��دة � �ش ��وارع ج�م�ي��ع اخل ��دم ��ات متوفرة‬ ‫بجانب ن��ادي الفرو�سية للجادين فقط‬ ‫‪0796237893‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار�� ��ض ل �ل �ب �ي��ع م �� �س��اح �ت �ه��ا ‪642‬م‬ ‫ ال��زرق��اء ‪ -‬ح��ي ال �ب�ت�راوي اجل�ن��وب��ي ‪-‬‬‫منطقة بيوت م�ستقلة ‪� /‬سكن ج الأر�ض‬ ‫مرتفعة ‪0796720728‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه‪/‬‬ ‫بالن�شر حمكمة بداية حقوق �شرق عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2008-474( /2-3‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪:‬اياد اليا�س عواد احلوامتة‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬فادية �إبراهيم حممد �سليم‬ ‫الربعاوي‬ ‫العنوان‪ :‬عمان‪ /‬املنارة‪ /‬مثلث ال�شرق‪ /‬مقابل‬ ‫املحول‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم اخل �م �ي ����س امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/6/24‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�ل�اه وال�ت��ي �أقامها عليك‪ :‬رج��اء حممد‬ ‫نا�صر عبداهلل‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اعــــالن طرح عطاء �صادر عن بلدية ال�سلط الكربى ‪ /‬للمرة الأوىل‬

‫‪9‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫) دينــــــار‬

‫امل��دي �ن��ة ال��ري��ا��ض�ي��ة‪ ،‬خ�ل��ف امل �خ �ت��ار مول‬ ‫مكونة من �سبع طوابق و(‪� )11‬شقة الدخل‬ ‫ال���س�ن��وي (‪� )24‬أل ��ف دي �ن��ار ال�ب�ن��اء قدمي‬ ‫وال�سعر مغري وبعد املعاينة للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫� �ش �ق��ة ل�ل�اي �ج ��ار خ �ل��ف ج ��ري ��دة ال � ��ر�أي‬ ‫وب �ج��ان��ب م���س�ج��د �أب ��و ق ��ورة للمراجعة‬ ‫تلفون ‪0795606005‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ش�ق��ق ل�ل�ب�ي��ع ‪� � -‬س��وب��ر دي �ل��وك ����س ‪ -‬بناء‬ ‫حديث ‪ -‬طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن‬ ‫م�شروع ن�سائم اخل�ير ‪ -‬خلف مفرو�شات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���س��اح�ت�ه��ا ‪185‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م��رج احل�م��ام ‪ -‬ق��رب دوار ال��دل��ة ‪� -‬ضمن‬ ‫م�شروع ن�سائم اخل�ير ‪ -‬خلف مفرو�شات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���س��اح�ت�ه��ا ‪160‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع م�ن��زل م�ستقل ع�ل��ى �أر� ��ض ‪800‬م‪2‬‬ ‫ع�ب��دون ال�شمايل ‪ /‬ال�شرقي قريبة من‬ ‫م�شروع الأبراج ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ‪213‬م‪ 2‬ط��اب��ق ث��اين ‪� +‬سطح‬ ‫‪213‬م‪ 2‬ممكن البيع مع ال�سطح �أو بدون‬ ‫امل��وق��ع جبل ع�م��ان على ��ش��ارع�ين ال�سعر‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ار�ضية ‪190‬م‪ 2‬ط��اب��ق �أر�ضي‬ ‫�سوبر ديلوك�س تدفئة ‪ /‬تربيد ‪ /‬خلف‬ ‫م���ش��اغ��ل الأم� ��ن ال �ع��ام ق ��رب م�ست�شفى‬ ‫امللكة علياء ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عمارة علي ار�ض ‪500‬م ‪ 2‬مقام عليها‬ ‫ب �ن��اء ث�ل�اث ادوار ‪ /‬وروف م���س��اح��ة كل‬ ‫طابق ‪221‬م‪ 2‬م�ساحة الروف ‪120‬م‪ 2‬املوقع‬ ‫وادي �صقرة قريبة من ال�شارع الرئي�سي‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪---------------------------------‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫� �ش �ق��ة م �ف��رو� �ش��ة ل�ل�اي �ج��ار ‪ -‬اجلبيهة‬ ‫ق��رب اجلامعة الأردن�ي��ة ار�ضي ‪ 3 -‬ن��وم ‪-‬‬ ‫�صالة ‪ -‬تدفئة ‪ -‬م�صعد وك��راج ‪ -‬خلوي‬ ‫‪0797000717 - 0795133926‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ش�ق��ة م���س��اح��ة ‪120‬م ط‪ 2‬م���ص�ع��د �شارع‬ ‫الأردن خلف دائ��رة االفتاء ال�سعر ‪ 38‬الف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع م�ف��رو��ش��ة يف ال��راب�ي��ة ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬ن��وم ‪ 3 -‬ح�م��ام ‪ 1 -‬م��ا��س�تر ‪ -‬م�صعد‬ ‫ ك��راج ‪ -‬تكييف ‪ -‬تدفئة ‪ -‬فر�ش فاخر‬‫ ال�سعر بعد املعاينة من املالك مبا�شرة‬‫وعدم تدخل الو�سطاء ‪0796473958‬‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬

‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪� /‬شقق �سكنية‬ ‫‪� /‬ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‪ /‬اللويبدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب فيال لل�شراء يف اجلبيهة ال تقل‬ ‫امل���س��اح��ة ع��ن ‪220‬م م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ‪ 100‬دومن يف ب�يري��ن ‪� /‬صروت‬ ‫‪ /‬ج��ر���ش وم��ا ح��ول�ه��ا م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫لال�ستف�سار‪0785555650 - 0796022778 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب �أرا� � �ض� ��ي ا� �س �ت �ث �م��اري��ة ت�صلح‬ ‫لال�ستثمار ال�ن��اج��ح‪ /‬يف�ضل م��ن املالك‬ ‫م �ب��ا� �ش��رة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب �أرا� �ض��ي �سكنية ��ض�م��ن مناطق‬ ‫عمان م��ن امل��ال��ك مبا�شرة ‪ /‬اليا�سمني ‪/‬‬ ‫الزهور ‪ /‬الذراع ‪ /‬املقابلني �شارع احلرية‬ ‫‪ /‬وم �ن��اط��ق �أخ � ��رى ج �ي��دة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب منازل و�شقق وعمارات �سكنية �أو‬ ‫جتارية لل�صيانة الكهربائية ‪0777788650‬‬ ‫ ‪0799801802‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب قطعة ار�ض او منزل م�ستقل او‬ ‫�شقة ار�ضية ب�سعر منا�سب ‪0785150089‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الأربعاء (‪ )16‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1266‬‬

‫«جيب» ا�سرائيلي يده�س طفالً باخلليل‬ ‫اخلليل‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ده�س جيب �شرطة �إ�سرائيلي طفال فل�سطينيا ال يتجاوز عمره‬ ‫الع�شرة �أعوام يف جنوب مدينة اخلليل بال�ضفة الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر حملية من املحافظة‪�" :‬إن جيبا تابعا ل�شرطة‬ ‫االحتالل ده�س الطفل �أحمد زي��دان عثمان ال�سعيد �أثناء �سريه يف‬ ‫حارة جابر مبدينة اخلليل التي تخ�ضع ل�سيطرة �إ�سرائيلية كاملة"‪.‬‬ ‫وو�صفت امل�صادر حالة الطفل باخلطرة‪ ،‬وج��رى نقله بوا�سطة‬ ‫�سيارة �إ�سعاف �إ�سرائيلية �إىل م�ست�شفى "ت�شعاري ت�صيدق" داخل‬ ‫"�إ�سرائيل" لتلقي العالج‪ ،‬م�ؤكدة �أ َّن �إ�صابة الطفل تركزت يف الر�أ�س‬ ‫والأطراف‪.‬‬ ‫وت�أتي عملية الده�س بعد �ساعات على مقتل �شرطي �إ�سرائيلي‬ ‫باخلليل‪ ،‬و�إ�صابة ثالثة �آخرين يف عملية �إطالق نار نفذتها املقاومة‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل‪ ،‬وا�صلت قوات االحتالل فر�ض �إجراءات �أمنية‬ ‫م�شددة يف حميط مدينة اخلليل‪ ،‬واملنطقة اجلنوبية للمحافظة‪.‬‬ ‫وداهمت قوات من جي�ش االحتالل عددا من منازل املواطنني يف‬ ‫بلدات دير �سات وبيت �أوال غرب اخلليل‪.‬‬

‫مو�سى يطلع عبا�س على نتائج جولته بغزة‬

‫�شرم ال�شيخ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أط �ل��ع �أم�ي�ن ع��ام ج��ام�ع��ة ال ��دول ال�ع��رب�ي��ة ع�م��رو م��و��س��ى رئي�س‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية حممود عبا�س م�ساء االثنني على نتائج زيارته‬ ‫�إىل قطاع غزة الأحد املا�ضي‪.‬‬ ‫وق ��دم م��و� �س��ى‪ -‬ال ��ذي ال�ت�ق��ى ع�ب��ا���س يف م�ق��ر �إق��ام �ت��ه يف �شرم‬ ‫ً‬ ‫م�ستفي�ضا حول زيارته للقطاع ولقائه خمتلف القوى‬ ‫�شرحا‬ ‫ال�شيخ‪ً -‬‬ ‫والفعاليات ال�سيا�سية والوطنية وال�شعبية داخل القطاع‪.‬‬ ‫وكان مو�سى قد زار القطاع الأحد املا�ضي واطلع على �آثار الدمار‬ ‫يف املناطق التي تعر�ضت للحرب الإ�سرائيلية‪ ،‬والتقى رئي�س احلكومة‬ ‫يف غزة �إ�سماعيل هنية وممثلني عن الف�صائل وامل�ؤ�س�سات الأهلية‪.‬‬ ‫وتناول لقاء مو�سى‪ -‬عبا�س اجلهود العربية والدولية وامل�ساعي‬ ‫التي تبذلها ال�سلطة الوطنية الفل�سطينية لإنهاء احل�صار الإ�سرائيلي‬ ‫على قطاع غزة‪ ،‬يف �ضوء قرار جمل�س اجلامعة العربية يف الثاين من‬ ‫ال�شهر اجلاري‪ ،‬والقا�ضي بك�سر احل�صار‪.‬‬ ‫وق��ال مو�سى يف ت�صريح لل�صحفيني عقب اللقاء‪� :‬إن��ه "�أطلع‬ ‫الرئي�س عبا�س على نتائج زي��ارت��ه �إىل غ��زة‪ ،‬و�أن الرئي�س بدوره‬ ‫�أطلعه على جممل االت�صاالت التي �أجراها خالل جولته اخلارجية‪،‬‬ ‫وبخا�صة يف وا�شنطن"‪.‬‬

‫ارتفاع عدد "�شهداء الأنفاق" �إىل ‪156‬‬

‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أعلنت م�صادر طبية فل�سطينية �صباح �أم�س الثالثاء عن وفاة‬ ‫عامل و�إ�صابة �آخر �إثر انهيار نفق على احلدود الفا�صلة بني قطاع‬ ‫غزة والأرا�ضي امل�صرية‪.‬‬ ‫وق��ال الطبيب معاوية ح�سنني مدير الإ��س�ع��اف وال �ط��وارئ �إن‬ ‫ال�شاب عبد اهلل حممد بركة (‪ 22‬عاماً) و�صل امل�شفى جثة هامدة �إثر‬ ‫انهيار نفق على ال�شريط احلدودي ملدينة رفح جنوب القطاع‪.‬‬ ‫وبوفاة ال�شاب بركة يرتفع عدد ال�ضحايا الذين لقوا حتفهم يف‬ ‫حوادث الأنفاق �إىل ‪ 156‬فل�سطينياً خالل العامني املا�ضيني‪.‬‬

‫نتنياهو ي�أمر بتكثيف اجلهود لـ"�إعادة"‬ ‫�شاليط يف ظل �ضغوط داخلية‬ ‫النا�صرة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أوعز رئي�س احلكومة الإ�سرائيلية بنيامني نتنياهو �إىل ال�سلطات‬ ‫الأمنية املخت�صة بتكثيف كافة جهودها املبذولة �سعيا لـ"حترير"‬ ‫اجلندي الإ�سرائيلي الأ�سري لدى حركة "حما�س" يف قطاع غزة منذ‬ ‫نحو �أربعة �أعوام‪.‬‬ ‫وقال نتنياهو يف بيان �صحفي �صادر عنه يف ظل ال�ضغوط‪ ‬التي‬ ‫بد�أ ميار�سها الإ�سرائيليون عليه‪�" :‬إن اجلهود املبذولة لإعادة اجلندي‬ ‫جلعاد �شاليط م�ستمرة ب�صورة متوا�صلة وبدون توقف"‪.‬‬ ‫واعترب‪� ‬أن رد اجل��ان��ب الإ��س��رائ�ي�ل��ي على اق�تراح��ات الو�سطاء‬ ‫الأمل��ان وامل�صريني ب�ش�أن �صفقة تبادل الأ�سرى مع حركة "حما�س"‬ ‫والتي متثلت ب�إبعاد �أكرث من مائة �أ�سري فل�سطيني �إىل خارج ال�ضفة‬ ‫الغربية املحتلة‪ ،‬والإبقاء على اعتقال عدد من الأ�سرى الذين طالبت‬ ‫"حما�س" بالإفراج عنهم‪" ،‬ردا �إيجابيا" ح�سب تعبريه‪.‬‬

‫حما�س ترحب مبوقف �أوروبا من احل�صار‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫رح�ب��ت ح��رك��ة امل �ق��اوم��ة الإ��س�لام�ي��ة (ح �م��ا���س) �أم ����س الثالثاء‬ ‫مبوقف االحتاد الأوروبي اجلديد الداعي لإنهاء احل�صار الإ�سرائيلي‬ ‫على قطاع غزة‪ ،‬وفتح املعابر الربية واملمرات املائية‪.‬‬ ‫وعدت احلركة يف بيان �صحايف و�صل "�صفا" ن�سخة عنه �أن هذا‬ ‫املوقف خطوة �إيجابية باجتاه �إنهاء احل�صار عن غزة‪.‬‬ ‫فتحا‬ ‫و�أدت �ضرورة �أن يكون فتح املعابر الربية واملمرات املائية ً‬ ‫دائ ًما و�شام ً‬ ‫ال وفق ترتيبات و�صيغة عمل جديدة ت�ضمن ال�سالمة‬ ‫واحلرية الكاملة حلركة الأفراد والب�ضائع من و�إىل غزة‪.‬‬ ‫ودعا وزراء خارجية دول االحتاد الأوروب��ي �أول �أم�س االثنني يف‬ ‫بيان ختامي �صدر عنهم �إىل فتح معابر قطاع غزة لنقل كل الب�ضائع‬ ‫التي يحتاج �إليها الفل�سطينيون‪ ،‬وال�سماح بتنقلهم بحرية‪ ،‬م�ؤكدين‬ ‫ا�ستعداد االحتاد لال�ضطالع بدور يف تفتي�ش الب�ضائع املتوجهة �إىل‬ ‫غزة بحرًا وبرًا وفقا لإجراءات حت َّدد الحقًا‪.‬‬

‫ه�آرت�س‪�« :‬إ�سرائيل» قلقة من قافلة‬ ‫لبنانية لك�سر احل�صار على غزة‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ترتقب �أج�ه��زة الأم��ن الإ�سرائيلية و�صول قافلتني جديدتني‬ ‫لك�سر احل�صار على غ��زة‪� ،‬إحداهما �إيرانية والثانية لبنانية‪ ،‬لكن‬ ‫تقارير �إ�سرائيلية ذكرت �أم�س الثالثاء �أن "�إ�سرائيل" تتخوف من‬ ‫القافلة اللبنانية �أكرث من الأوىل‪.‬‬ ‫وقالت �صحيفة (ه�آرت�س) �إن جهاز الأم��ن قلق يف هذه املرحلة‬ ‫من القافلة اللبنانية �أكرث قلقا من القافلة الإيرانية‪ ،‬وخ�صو�صا على‬ ‫�ضوء �أن �إحدى الأفكار هي م�شاركة ن�ساء فقط يف القافلة اللبنانية‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ال�صحيفة �إن �أجهزة الأمن الإ�سرائيلية ال تعرف بعد‬ ‫مدى عالقة حزب اهلل بالقافلة اللبنانية لكن من الوا�ضح �أن حزب‬ ‫اهلل �ضالع يف االت�صاالت لإعداد القافلة لكن لي�س معروفا ما �إذا كان‬ ‫احل��دي��ث ي��دور ع��ن �ضلوع يف التمويل فقط �أم �أن��ه �ضلوعه يتعدى‬ ‫ذلك‪.‬‬

‫و�صف ت�صريحات الأحمد باملزايدات الرخي�صة‬

‫حمدان‪ :‬الو�ساطات العربية والإقليمية لتحقيق‬ ‫امل�صاحلة ا�صطدمت بـ«عقبة عبا�س»‬ ‫احل����دي����ث ع����ن ان���ت���خ���اب���ات ق���ب���ل امل�������ص���احل���ة ي���ه���دف ل��ت��ك��ري�����س االن���ق�������س���ام الفل�سطيني‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حمزة حيمور‬ ‫ق ��ال م �� �س ��ؤول ال �ع�ل�اق��ات ال��دول �ي��ة يف حركة‬ ‫املقاومة الإ�سالمية حما�س �أ�سامة حمدان �إن هناك‬ ‫عرو�ضا عربية و�إقليمية قدمت من �أج��ل حتقيق‬ ‫امل�صاحلة الفل�سطينية‪ ،‬لكنها ا�صطدمت بعقبة‬ ‫رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية �أبو مازن‪ ،‬الذي يختبئ‬ ‫وراء ال�شروط الأمريكية؛ على حد قوله‪.‬‬ ‫وتعليقا على ت�صريحات رئي�س الكتلة الربملانية‬ ‫حلركة فتح عزام الأحمد ب�ش�أن عدم رد حما�س على‬ ‫م�ب��ادرة امل�صاحلة التي �أر�سلها عبا�س ع��ن طريق‬ ‫النائب امل�ستقل جمال اخل�ضري؛ اعترب حمدان يف‬ ‫حديثه لـ"ال�سبيل" ما يفعله عزام الأحمد نوعا من‬ ‫املزايدة الرخي�صة التي ال ميكن التعليق عليها‪.‬‬ ‫وب�ش�أن موافقة حركة فتح على �إجراء انتخابات‬ ‫رئا�سية وبرملانية ب�إ�شراف تركي‪ ،‬وبرعاية عربية‬ ‫ودول �ي��ة؛ ق��ال ح �م��دان �إن االن�ت�خ��اب��ات الرئا�سية‬ ‫وال�ت���ش��ري�ع�ي��ة م�ط�ل��ب فل�سطيني‪ ،‬و�إن� ��ه ال ب��د �أن‬ ‫ي�ك��ون ه�ن��اك م�صاحلة قبل االن�ت�خ��اب��ات؛ لأن من‬ ‫يتحدث ع��ن انتخابات قبل امل�صاحلة فهو يهدف‬ ‫لتكري�س االن�ق���س��ام الفل�سطيني؛ ف�ضال ع��ن �أن‬ ‫ه��ذه االن�ت�خ��اب��ات �ستكون ال �شرعي َة ل�ه��ا‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫�أن الرقابة على االنتخابات يجب �أن ت�أتي بتفاهم‬ ‫فل�سطيني‪ ،‬وت�ساءل حمدان هل هناك نية ملن راهن‬ ‫على �شرعية متنح من قبل �أمريكا و"�إ�سرائيل" �أن‬ ‫يقبل ب�شرعية متنحها �صناديق االقرتاع بانتخابات‬

‫لقطاع غزة وت�أثريها على امل�صاحلة؛ قال حمدان‬ ‫�إن حما�س تريد امل�صاحلة وتعتربها واجبا وطنيا؛‬ ‫م�ضيفا �أن من عطل امل�صاحلة التدخل الأمريكي‬ ‫والإ�سرائيلي‪ .‬وموقف حما�س وا�ضح‪ ،‬ب�أن امل�صاحلة‬ ‫يجب �أن حتقق مرجعية �سيا�سية وطنية‪ ،‬و�شراكة‬ ‫�أمنية تلتزم الدفاع عن م�صلحة ال�شعب الفل�سطيني‪،‬‬ ‫ولي�س التن�سيق مع العدو الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫واعترب القيادي يف حما�س �أن امل�صاحلة قرار‬ ‫وطني فل�سطيني‪ ،‬وال �شروط جترب �أح��دا عليها؛‬ ‫مرحبا بكل الوا�سطات املطالبة ب�إجناز امل�صاحلة‪،‬‬ ‫مطالبا َمنْ يخجل مِ نْ �أن يكون و�سيطا متزنا �أن‬ ‫يعطي الآخرين الفر�صة للقيام بامل�صاحلة‪.‬‬ ‫وكانت حركة فتح قد �أعلنت �أم�س الثالثاء �أنها‬ ‫اقرتحت على �أنقرة �إ�شرافا تركيا على االنتخابات‬ ‫ال��رئ��ا��س�ي��ة والت�شريعية الفل�سطينية ب�ع��د �إنهاء‬ ‫االنق�سام الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وقال رئي�س كتلة فتح الربملانية عزام الأحمد‬ ‫خ�لال م��ؤمت��ر �صحفي عقده يف رام اهلل مبنا�سبة‬ ‫مرور ثالث �سنوات على �سيطرة حركة حما�س على‬ ‫قطاع غزة "نكرر �أننا نوافق على �إجراء االنتخابات‬ ‫الرئا�سية والت�شريعية ب�إ�شراف تركيا‪ ،‬ورقابة عربية‬ ‫(ار�شيفية)‬ ‫�أ�سامة حمدان‬ ‫ودولية‪ ،‬ومن كل امل�ؤ�س�سات الدولية"‪.‬‬ ‫�َّب� ع��ن خ�شيته م��ن �أن ي�ك��ون هذا‬ ‫حرة ونزيهة‪ ،‬م�ستغربا �أن هذا الطرف الذي يطالب‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬نرحب باجلهد والتدخل الرتكي‬ ‫ح �م��دان ع رَّ َ‬ ‫بانتخابات نزيهة هو من اعتقل ر�ؤ��س��اء البلديات الطرح بهذا التوقيت‪ ،‬لي�س حلركة فتح‪ ،‬و�إمنا هو لإن�ه��اء االنق�سام الفل�سطيني يف �إط��ار ح��ث حركة‬ ‫وزج بهم يف ال�سجون‪ ،‬وهو من حل البلديات‪ ،‬فهل من عزام الأحمد‪.‬‬ ‫ح �م��ا���س ع �ل��ى ال �ت��وق �ي��ع ع �ل��ى ال� ��ورق� ��ة امل�صرية‬ ‫وع��ن زي ��ارة الأم�ي�ن ال �ع��ام للجامعة العربية للم�صاحلة الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫فتح م�ستعدة للقبول بانتخابات نزيهة؟‪.‬‬

‫ال�صناعات اجلوية الإ�سرائيلية ت�ستدعي موظفيها من تركيا‬ ‫القد�س املحتلة‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ا� � �س � �ت� ��دع� ��ت "ال�صناعات اجل� ��وي� ��ة‬ ‫الإ�سرائيلية" موظفيها من تركيا لأ�سباب‬ ‫�أم �ن �ي��ة‪ ،‬ب�ع��د ال �ه �ج��وم ال��دام��ي ال ��ذي �شنته‬ ‫البحرية الإ�سرائيلية على �سفينة تركية كانت‬ ‫يف عداد �أ�سطول ينقل م�ساعدات �إن�سانية اىل‬ ‫غزة‪.‬‬ ‫وقالت م�س�ؤولة يف "ال�صناعات اجلوية‬ ‫الإ�سرائيلية" �أم ����س ال�ث�لاث��اء "ا�ستدعينا‬ ‫م��وظ�ف�ي�ن��ا‪ ،‬ب�سبب ال��و� �ض��ع يف ه ��ذا الوقت‪،‬‬ ‫على �إثر حادث الأ�سطول"‪ ،‬متذرعة ب�أ�سباب‬ ‫�أمنية‪ .‬و�أ�ضافت ه��ذه امل�س�ؤولة التي طلبت‬ ‫عدم الك�شف عن هويتها‪" ،‬طلبنا من جميع‬ ‫الإ�سرائيليني الذين يعملون يف ال�صناعات‬

‫الدفاعية مغادرة تركيا لأ�سباب �أمنية"‪.‬‬ ‫وقد �شن عنا�صر كومندوز من البحرية‬ ‫الإ�سرائيلية يف ‪� 31‬أيار يف املياه الدولية قبالة‬ ‫غ��زة هجوما �أ�سفر ع��ن ا�ست�شهاد ت�سعة من‬ ‫رك��اب �سفينة تركية كانت يف ع��داد �أ�سطول‬ ‫دويل متوجه اىل ق�ط��اع غ��زة ال��ذي يخ�ضع‬ ‫حل�صار �إ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وت � ��راج� � �ع � ��ت ال� � �ع �ل��اق � ��ات ب �ي��ن تركيا‬ ‫و"ا�سرائيل" املرتبطتني منذ ‪ 1996‬باتفاق‬ ‫ت�ع��اون ع�سكري‪ ،‬اىل �أدن ��ى م�ستوياتها بعد‬ ‫ال �ه �ج��وم‪ .‬وم ��ن ب�ين امل��وظ�ف�ين ال��ذي��ن متت‬ ‫دع��وت �ه��م م ��ن ت��رك �ي��ا اخ�ت���ص��ا��ص�ي��ون كانوا‬ ‫ي ��درب ��ون اجل �ي ����ش ال�ت�رك ��ي ع �ل��ى ا�ستخدام‬ ‫طائرات بال طيار �إ�سرائيلية ال�صنع‪.‬‬ ‫لكن ه��ذا "الإجراء موقت"‪ ،‬كما قالت‬

‫امل�س�ؤولة‪ ،‬م�شرية اىل �أن العقد ال��ذي ين�ص‬ ‫على تزويد اجلي�ش الرتكي بع�شر طائرات‬ ‫ب�لا طيار مل يلغ‪ ،‬خالفا ملعلومات ن�شرتها‬ ‫و�سائل �إعالم تركية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت امل���س��ؤول��ة "مل ن�سمع �شيئا عن‬ ‫�إلغاء العقد"‪.‬‬ ‫و�أكد م�صدر يف �شركة "البيت �سي�ستمز"‬ ‫الإ�سرائيلية للدفاع اي�ضا ال�ت��ي ت�شارك يف‬ ‫العقد‪� ،‬أن العقد مل يت�أثر بهذه التداعيات‪.‬‬ ‫وق��د وق��ع البلدان يف ‪ 2005‬اتفاقا بلغت‬ ‫قيمته ب�ضعة ماليني من الدوالرات لتزويد‬ ‫القوات اجلوية الرتكية بع�شر طائرات بال‬ ‫طيار‪ .‬ومل ت�سلم "�إ�سرائيل" حتى الآن �سوى‬ ‫‪ 8‬من الطائرات الع�شر‪ ،‬وجنم الت�أخري عن‬ ‫�أ�سباب تقنية �أو دبلوما�سية‪.‬‬

‫ال�شاباك‪ :‬ك�سر احل�صار البحري عن غزة‬ ‫يعزز قدرات حما�س الع�سكرية‬ ‫النا�صرة – ال�سبيل‬ ‫قال رئي�س جهاز الأمن العام الإ�سرائيلي‬ ‫(ال�شاباك) يوفال دي�سكني �أم�س الثالثاء �إن‬ ‫رفع احل�صار البحري عن قطاع غزة �ستكون‬ ‫له تداعيات �أمنية خطرية على "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫ون �ق��ل امل ��وق ��ع الإل � �ك�ت��روين ل�صحيفة‬ ‫"يديعوت �أحرونوت" العربية عن دي�سكني‬ ‫ق��ول��ه‪" :‬يجب �أن ن��ؤك��د يف ال�ب��داي��ة �أن غزة‬ ‫ال تفتقر للمواد التموينية ب�سبب احل�صار‪،‬‬ ‫و�أن�ن��ا ال منانع �أب��دا ب��دخ��ول ه��ذه امل��واد �إىل‬ ‫غزة من خالل املعابر الإ�سرائيلية" ح�سب‬ ‫زعمه‪.‬‬

‫و�أو� �ض��ح رئ�ي����س ج�ه��از ال���ش��اب��اك خالل‬ ‫اجتماع للجنة اخلارجية والأمن يف الكني�ست‬ ‫الإ�سرائيلي �أن "تهريب ال�سالح من �سيناء �إىل‬ ‫غزة عرب الأنفاق هو �أمر خطري للغاية‪ ،‬و�أن‬ ‫رفع احل�صار البحري عن القطاع �أمر بالغ‬ ‫اخلطورة ونتائجه �ستكون �سلبية" على حد‬ ‫تعبريه‪ .‬و�أ�شار �إىل �أن �إمكانية �إقامة ميناء‬ ‫خا�ص بقطاع غ��زة يعد مبثابة ثغرة �أمنية‬ ‫وا�ضحة وخطرية‪ ،‬رغم �أن ال�سفن �ستمر عرب‬ ‫خطوط للتفتي�ش من قبل القوات الدولية‪.‬‬ ‫وعر�ض دي�سكني �أمام �أع�ضاء جلنة اخلارجية‬ ‫والأم��ن �إح�صائيات ملا �أ�سماها كمية ال�سالح‬ ‫الذي يهرب �إىل القطاع وماهيته‪ ،‬حيث زعم‬

‫�أن حركة حما�س وباقي التنظيمات ما زالت‬ ‫تتزود بال�صواريخ والعبوات النا�سفة‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال‪" :‬حركتا ح� �م ��ا� ��س واجل � �ه ��اد‬ ‫الإ��س�لام��ي متتلكان ‪� � 5000‬ص��اروخ‪� 4 ،‬آالف‬ ‫منها حلما�س‪ ،‬و�ألف للجهاد‪ ،‬وهي التي يبلغ‬ ‫مداها نحو ‪ 40‬كيلومرتا"‪ ،‬زاعما �أن كميات‬ ‫كبرية من �أنواع �أخرى من ال�صواريخ هربت‬ ‫�إىل القطاع خالل الفرتة املا�ضية‪ .‬وادعى �أن‬ ‫حركة حما�س متتلك يف هذه الأثناء �صواريخ‬ ‫يتعدى مداها ‪ 40‬كيلومرتا‪ ،‬وهي ال�صواريخ‬ ‫التي با�ستطاعتها الو�صول �إىل منطقة غو�ش‬ ‫دان وتل �أبيب يف مركز الأرا�ضي املحتلة عام‬ ‫‪.1948‬‬

‫�إيرلندا تطرد دبلوما�سيا �إ�سرائيليا‬ ‫على خلفية اغتيال املبحوح‬ ‫دبلن‪ -‬وكاالت‬ ‫قالت احلكومة الإيرلندية �أم�س الثالثاء �إنها طلبت من الكيان‬ ‫ال�صهيوين �سحب �أحد العاملني ب�سفارتها يف دبلن ب�سبب ا�ستخدام‬ ‫ج ��وازات �سفر م ��زورة يف عملية اغ�ت�ي��ال ال�ق�ي��ادي ب�ح��رك��ة املقاومة‬ ‫الإ�سالمية (حما�س) حممود املبحوح يف دبي يف كانون الثاين املا�ضي‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر اخلارجية مايكل م��ارت��ن يف بيان ل��ه‪" :‬التحقيق الذي‬ ‫�أج��راه مكتب اجل��وازات �أكد �أن ج��وازات ال�سفر الإيرلندية الثمانية‬ ‫التي ا�ستخدمها �أ�شخا�ص ي�شتبه يف قتلهم املبحوح مزورة"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ال��وزي��ر‪�" :‬إ�ساءة ا�ستخدام ج ��وازات �سفر �إيرلندية من‬ ‫جانب دولة تتمتع �إيرلندا بعالقات ودية معها‪ ،‬وبعالقات ثنائية �أمر‬ ‫غري مقبول متاما‪ ،‬ويتطلب ردا قويا"‪.‬‬

‫بري�س ي�شعر باخلطر على م�ستقبل «�إ�سرائيل»‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك�شفت م�صادر مقربة من الرئي�س الإ�سرائيلي‪� ،‬شيمون برييز‪،‬‬ ‫ل�صحيفة معاريف الإ�سرائيلية �أن برييز �أ�صبح ي�شعر يف الفرتة‬ ‫الأخ�ي�رة بالقلق واخلطر على م�ستقبل "�إ�سرائيل" ب�سبب تدهور‬ ‫الو�ضع ال�سيا�سي وتدين منزلتها يف املجتمع الدويل‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت امل�صادر �أن برييز ي�شعر بالقلق �أي�ضا م��ن �إمكانية‬ ‫�أن تتحول املقاطعة التلقائية لـ"�إ�سرائيل" �إىل مقاطعة اقت�صادية‬ ‫منتظمة‪ ،‬ولذلك ي�سعى لت�شكيل حكومة وحدة وطنية لإنقاذ الو�ضع‬ ‫من خالل �ضم حزب "كادميا" املعار�ض لالئتالف احلكومي‪.‬‬ ‫وقالت ال�صحيفة �إنه خالل الأ�سابيع الأخرية ناق�ش برييز مع ‪3‬‬ ‫وزراء من حزب الليكود هذه الق�ضية واحلاجة �إىل تو�سيع االئتالف‪،‬‬ ‫حيث �أبدى الوزراء ترحيبهم بهذه اخلطوة‪ ،‬م�ضيفة �أنه حتى الآن مل‬ ‫ي�ستعمل برييز ال�ضغوط على زعيمة املعار�ضة‪ ،‬ت�سيفي ليفني‪ ،‬علما‬ ‫�أنها ترف�ض االن�ضمام �إىل حكومة نتنياهو يف و�ضعها احل��ايل دون‬ ‫تغيري اخلطوط الأ�سا�سية‪ ،‬وعدم املوافقة على خطة �سيا�سية تعترب‬ ‫�أ�سا�سية يف هيكلية االئتالف‪.‬‬

‫قمر «نور�سات» �أمهل القناة ‪� 48‬سـاعة‬

‫قـرار وقف «ف�ضائية الأق�صـى» يثيـر عا�صفة من اال�ستنكـار‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫بغ�ضبٍ �شـديد‪ ،‬وا�ستيا ٍء وا�ضـح‪ ،‬وع�ب��ارات تنديد‬ ‫ال تنتهي‪ ،‬قوبل قرار �إدارة قمر "نور�سات" امل�ست�ضيفة‬ ‫لف�ضائية الأق �� �ص��ى‪ ،‬وال�ق��ا��ض��ي ب��وق��ف بثـها خ�ل�ال ‪48‬‬ ‫�سـاعة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �أو� �س��اط فل�سطينية �إن ه��ذا ال �ق��رار ي�أتي‬ ‫ا�ستجابة لل�ضغوط الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة الأم��ري �ك �ي��ة‪ ،‬والتي‬ ‫حاولت �أكرث من مرة وقف بث القناة‪.‬‬ ‫ويف م ��ؤمت��ر ��ص�ح�ف��ي �أك� ��د م��دي��ر ق �ن��اة الأق�صى‬ ‫الف�ضائية‪ ،‬والتي تتخذ من مدينة غزة مقراً لها �أن �إدارة‬ ‫القمر "نور�سات" امل�ست�ضيفة للقناة‪� ،‬أبلغتهم عزمها‬ ‫وقف البث بعد ‪� 48‬ساعة على �ضوء ق��رار جمل�س البث‬ ‫الفرن�سي بوقف بثها‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ال�شعراوي �أن ق��رارات وقف بث الف�ضائية‬ ‫مل تكن عبثية‪� ،‬إمنا تظهر بعد كل جناح حتققه‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�" :‬إن ف�ضائية الأق�صى متكنت من ح�شد‬ ‫الر�أي العام الدويل بعد احلرب الأخرية على قطاع غزة‪،‬‬ ‫وكذلك خالل تغطية جمزرة �أ�سطول احلرية‪ ،‬وف�ضحت‬ ‫جرائم االحتالل"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن االح�ت�لال الإ�سرائيلي اتهم القناة‬ ‫ب�أنها تقود ثورة �أهايل القد�س املحتلة �ضده‪ ،‬معربًا عن‬ ‫اعتزاز القناة بذلك؛ لأنها م�س�ؤولة عن كل برنامج تبثه‪،‬‬ ‫وهدفها الإعالم املقاوم‪.‬‬ ‫ودع��ا مدير القناة امل�ؤ�س�سات الإع�لام�ي��ة العربية‬ ‫والدولية للوقوف بوجه هذا القرار الذي ال ي�ستهدف‬

‫ف�ضائية الأق�صى وحدها‪ ،‬و�إمنا الإعالم املقاوم وامل�ؤيد‬ ‫للق�ضية الفل�سطينية يف كافة و�سائل الإعالم‪.‬‬ ‫وط� �م� ��أن ال �� �ش �ع��راوي م �ت��اب �ع��ي ال�ف���ض��ائ�ي��ة ب�أنها‬ ‫�ستوا�صل ر�سالتها ولن تغيب عن الف�ضاء‪ ،‬م�ؤكدًا ف�شل‬ ‫كل حماوالت �إق�صائها عن ال�ساحة الإعالمية‪.‬‬ ‫ا�ستـهداف املقاومة‬ ‫ويف �سياق ردود الفعل الغا�ضبة ا�ستنكرت وزارة‬ ‫الإعالم يف حكومة غزة ب�شدة القرار‪ ،‬وو�صفته بـ"خطوة‬ ‫جديدة جتاه ذبح احلريات الإعالمية‪ ،‬و�إخرا�س الأ�صوات‬ ‫الإعالمية امل�س�ؤولة وامللتزمة بق�ضايا وطنها و�أمتها"‪.‬‬ ‫وقالت الوزارة يف بيان و�صل "ال�سبيل "ن�سخة عنه‬ ‫�إن هذا القرار ي�أتي ا�ستمرا ًرا مل�سل�سل ا�ستهداف القنوات‬

‫املقاومة التي تف�ضح اجلرائم الإ�سرائيلية وممار�سات‬ ‫االحتالل النازية التي جت��اوزت انتهاك حقوق ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني لتعتدي على كل ما هو �إن�ساين"‪.‬‬ ‫وبينت وزارة الإع�ل�ام �أن ال�ق��رار �إمن��ا ج��اء ملعاقبة‬ ‫ف�ضائية الأق�صى على انتهاجها نهج املقاومة‪ ،‬م�ستغربة‬ ‫�أن تدفع الأق�صى �ضريبة التزامها بق�ضايا �أمتها على‬ ‫�أيدي فرن�سا التي دائما تفتخر ب�أنها ترعى حرية الر�أي‬ ‫والتعبري‪ ،‬و�أنها واحة للدميقراطية‪ ،‬ومنارة للحريات‪.‬‬ ‫و�أك � ��دت �أن �ه��ا ��س�ت�خ��اط��ب جم�ل����س وزراء الإع �ل�ام‬ ‫العرب عرب الأمانة العامة للإعالم يف اجلامعة العربية‬ ‫ملطالبتها باتخاذ اخل�ط��وات العملية التي تكفل �صون‬ ‫ح�ق��وق ال�ف���ض��ائ�ي��ات ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬وت�ضمن ع��دم تقييدها‬

‫والت�ضييق عليها‪.‬‬ ‫ومن جانبها ن�دّدت وزارة االت�صاالت وتكنولوجيا‬ ‫املعلومات يف غـزة بقرار جمل�س البث الفرن�سي‪ ،‬وقالت يف‬ ‫بيانٍ لها �إن "هذا القرار ي�أتي يف �إطار ال�سيا�سة الرامية‬ ‫حلجب احلقيقة والتعتيم الإعالمي على اجلرائم التي‬ ‫يرتكبها االحتالل‪.‬‬ ‫ودع��ت ال��وزارة وزراء االت�صاالت والإع�ل�ام العرب‬ ‫التخاذ موقف حا�سم �إزاء هذا القرار‪ ،‬واتخاذ خطوات‬ ‫تكفل حرية عمل امل�ؤ�س�سات الإعالمية العربية‪ ،‬ووقف‬ ‫االنتهاك املتكرر لل�سيادة الإعالمية العربية‪.‬‬ ‫�أم � ��ا ك �ت �ل��ة ال �ت �غ �ي�ير والإ� � �ص�ل��اح ال�ب�رمل��ان �ي��ة فقد‬ ‫ا�ستهجنت ق ��رار فرن�سا ال�ق��ا��ض��ي ب��وق��ف ب��ث ف�ضائية‬ ‫الأق�صى‪ ،‬وعد َّْت ذلك تعديًا ً‬ ‫�صارخا على العمل الإعالمي‬ ‫احلر‪ ،‬وانحيازا وا�ضحا لالحتالل الذي ا�ستهدف القناة‬ ‫يف احلرب الأخرية على قطاع غزة‪.‬‬ ‫وم��ن ناحيته دع��ا التجمع الإع�لام��ي الفل�سطيني‬ ‫�إدارة "يوتل�سات" الفرن�سية بالرتاجع عن ق��رار وقف‬ ‫بث ف�ضائية الأق�صى‪.‬‬ ‫وقال التجمع يف بيان له‪�" :‬إن هذا القرار لن مينع‬ ‫الأ�صوات احلرة واملهنية من التوا�صل لف�ضح ال�سيا�سية‬ ‫الإ�سرائيلية يف فل�سطني"‪.‬‬ ‫ودعا التجمع الإعالمي كافة امل�ؤ�س�سات الإعالمية‬ ‫الدولية والعربية والفل�سطينية للتحرك للتعبري عن‬ ‫رف�ضها ل�ه��ذا ال �ق��رار‪ .‬وع�ب ّ�رت العديد م��ن امل�ؤ�س�سات‬ ‫الإع�ل�ام �ي��ة ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة ع��ن �أ� �س �ف �ه��ا ل �ه��ذا القرار‪،‬‬ ‫مبدية دعمها وت�ضامنها الكامل مع ف�ضائية الأق�صى‬ ‫وطواقمها العاملة‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأربعاء (‪ )16‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1266‬‬

‫اخلارجية للم�ؤمتر الوطني والنفط للحركة ال�شعبية‬

‫�سوريا توا�صل توجيه ال�ضربات‬ ‫لـ «العمال الكرد�ستاين»‬

‫الب�شيـر يعلـن ت�شكيلـة حكومتـه اجلديـدة‬ ‫اخلرطوم ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أ� �ص��در ال��رئ�ي����س ال�سوداين‬ ‫ع �م��ر ال �ب �� �ش�ير م �� �س��اء الإث� �ن�ي�ن‬ ‫م ��ر�� �س ��وم ��ا ي �ت �� �ض �م��ن ت�شكيلة‬ ‫حكومته اجل��دي��دة ال�ت��ي �ستقود‬ ‫ه ��ذا ال�ب�ل��د ن�ح��و ا��س�ت�ف�ت��اء على‬ ‫ا�ستقالل جنوب ال�سودان مقرر‬ ‫يف كانون الثاين‪.‬‬ ‫وبح�سب امل��ر��س��وم الرئا�سي‬ ‫ال ��ذي �أوردت � ��ه ال���ص�ح��اف��ة‪ ،‬فقد‬ ‫�أعلن الرئي�س عمر ح�سن الب�شري‬ ‫يف ب�ي��ان �أ��س�م��اء ال� ��وزراء ووزراء‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫وتت�ألف احلكومة ال�سودانية‬ ‫اجل� ��دي� ��دة ال� �ت ��ي مت ت�شكيلها‬ ‫ب � �ع� ��د م � � � � ��رور � � �ش � �ه� ��ري� ��ن على‬ ‫االنتخابات الرئا�سية والإقليمية‬ ‫وال �ت �� �ش��ري �ع �ي��ة‪ ،‬م ��ن ‪ 35‬وزي � ��را‪،‬‬ ‫م �ق��اب��ل ‪ 31‬وزي � ��را يف احلكومة‬ ‫ال�سابقة‪ ،‬و‪ 42‬وزير دولة‪.‬‬ ‫وح � �� � �ص� ��ل ح� � � ��زب امل� � ��ؤمت � ��ر‬ ‫الوطني ال��ذي ي�تر�أ��س��ه الب�شري‬ ‫ع �ل��ى ‪ 24‬ح�ق�ي�ب��ة وزاري� � ��ة‪ ،‬فيما‬ ‫ح���ص��ل امل� �ت� �م ��ردون اجلنوبيون‬ ‫ال�سابقون على ث�م��اين حقائب‪،‬‬ ‫وك��ل م��ن ث�لاث��ة �أح ��زاب �صغرية‬ ‫على حقيبة واحدة‪.‬‬

‫رئي�س حكومة اجلنوب ي�ؤدي الق�سم الد�ستوري امام الب�شري بعد انتخابات ني�سان املا�ضي‬

‫ومت��ت ترقية م�ساعد وزير‬ ‫اخلارجية �سابقا علي كرتي �إىل‬ ‫رتبة وزي��ر ليتوىل حقيبة وزارة‬ ‫اخلارجية‪ .‬والوزير كرتي الذي‬ ‫كان وزير دولة ل�ش�ؤون العدل يف‬

‫ال�سلطات اجلزائرية تن�شر قائمة ت�ضم‬ ‫‪ 108‬مطلوبني تبحث عنهم يف ال�صحراء‬ ‫اجلزائر‪ -‬وكاالت‬ ‫ن�شرت �أج �ه��زة الأم ��ن اجل��زائ��ري��ة املكلفة مبكافحة اجلماعات‬ ‫امل�سلحة قائمة ت�ضم �أ�سماء امل�شتبه بهم مبمار�سة �أعمال �إرهابية يف‬ ‫ال�صحراء وال�ساحل الإفريقي‪.‬‬ ‫و��ض� ّم��ت ه��ذه ال�ق��ائ�م��ة‪ ،‬ال�ت��ي مت تعميمها ع�ل��ى �أج �ه��زة الأمن‬ ‫العاملة يف واليات اجلنوب يف ال�صحراء‪� ،‬صور ‪� 108‬أ�شخا�ص‪ ،‬منهم‬ ‫‪ 21‬جزائريا‪ ،‬متهمني باالنت�ساب ملا ي�سمى (�إمارة ال�صحراء)‪.‬‬ ‫وذكرت �صحيفة (اخلرب) بعددها ال�صادر �أم�س الثالثاء �أن �أجهزة‬ ‫الأمن امل�شرتكة لدول ال�ساحل املك ّلفة مبكافحة الإرهاب يف ال�صحراء‬ ‫وال�ساحل‪ ،‬ن�شرت القائمة اال�سمية الأوىل للم�شتبه بهم مبمار�سة‬ ‫�أعمال �إرهابية‪ ،‬وكان املوريتانيون غالبية �ضمن هذه القائمة املكونة‬ ‫من ‪� 108‬أ�سماء‪ ،‬منهم ‪ 21‬جزائريا‪ ،‬و‪ 34‬موريتانيا‪ ،‬و‪ 5‬مغاربة‪ ،‬و‪3‬‬ ‫تون�سيني‪ ،‬و‪ 6‬ليبيني‪ ،‬و‪ 14‬نيجرييا‪ ،‬و‪ 7‬ت�شاديني‪ ،‬و‪ 21‬ماليا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر نف�سه �أن القائمة التي ت�ضمنت �صورا تقريبية‬ ‫مر�سومة باليد لأ�شخا�ص‪ ،‬وو�صفا دون �صورة‪ ،‬خلت من �أ�شخا�ص‬ ‫�آخ��ري��ن ينتمون �إىل جن�سيات �أخ ��رى‪ ،‬رغ��م وج��ود ت�ق��اري��ر ر�سمية‬ ‫تتحدث عن ان�ضمام م�صريني و�سنغاليني من البينني وبوركينافا�سو‬ ‫�إىل �إمارة ال�صحراء‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت ال�صحيفة �إىل �أن قائمة �أ�سماء اجلزائريني ت�ضمنت‬ ‫�أ�سماء مطلوبني قدامى‪ ،‬مثل خمتار بلمختار‪ ،‬وحمادو عبيد‪ ،‬وحميد‬ ‫ال�سويف‪ ،‬ويحيى جوادي‪ ،‬و�سبعة �آخرين التحقوا بالعمل امل�سلح حديثا‬ ‫ينحدرون من واليات ب�سكرة‪ ،‬وباتنة ووادي �سوف‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن اجلزائريني يف ه��ذه اجلماعة حت ّولوا �إىل �أقلية‪،‬‬ ‫وب��ات غالبية عنا�صر اجلماعة من اجلن�سيتني املوريتانية واملالية‪،‬‬ ‫�إذ يقدّر عدد املطلوبني من اجلن�سية املالية واملوريتانية بـ‪ ،55‬بينما‬ ‫ال يزيد عدد اجلزائريني عن ‪ 21‬مطلوبا‪ ،‬ن�صفهم كانوا ين�شطون يف‬ ‫جبال واليتي ب�سكرة وباتنة يف جنوب �شرق اجلزائر‪.‬‬ ‫و�أ�شار امل�صدر �إىل �أن غالبية املوريتانيني التحقوا بجماعة يحيى‬ ‫�أبو عمار يف الفرتة املمتدة بني العامني ‪ 2003‬و‪ 2009‬منهم من كان‬ ‫ين�شط �ضمن جماعة (جند اهلل املرابطون)‪.‬‬ ‫واعتربت ال�صحيفة �أن �إ�صدار مثل هذا التعميم الأمني حول‬ ‫هوية امل�سلحني النا�شطني يف دول ال�ساحل الأفريقي �أحد �أهم ثمار‬ ‫التن�سيق الأمني بني ال��دول التي اتفقت قبل نحو �سنة على �إ�صدار‬ ‫قاعدة بيانات �أمنية يتم جتديدها با�ستمرار تت�ضمن امل�ستجدات‬ ‫الأمنية يف ال�ساحل‪ .‬وتتناق�ض هذه املعطيات مع ما تن�شره �أجهزة‬ ‫الإ�ستخبارات الغربية حول وجود ما بني ‪� 300‬إىل ‪�" 400‬إرهابي" يف‬ ‫منطقة ال�ساحل‪.‬‬

‫وا�شنطن ‪ -‬وكاالت‬ ‫ق��ال��ت �صحيفة بريطانية �إن ال��والي��ات املتحدة‬ ‫تركت وراءها بالعراق �أخطارا كبرية تتمثل بالنفايات‬ ‫التي ما فتئت تدفنها يف بالد الرافدين‪ ،‬و�إن القوات‬ ‫الأمريكية �ستغادر �إىل بالدها بعد �سبع �سنني عجاف‬ ‫م�ؤملات خملفة وراءها مرياثا �ساما بكل ما يف الكلمة‬ ‫من معنى‪.‬‬ ‫و�أج� � ��رت ت��امي��ز حت�ق�ي�ق��ا ��ش�م��ل خ�م����س مناطق‬ ‫بالعراق‪ ،‬حيث مت اكت�شاف م��واد خطرة مدفونة من‬ ‫خملفات القواعد الع�سكرية الأمريكية‪ ،‬مما ي�شكل‬ ‫انتهاكا لأنظمة وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)‬ ‫املتمثلة يف �ضرورة �إع��ادة تلك املخلفات اخلطرة �إىل‬ ‫�أمريكا‪.‬‬ ‫وبينما تت�سرب ال��زي��وت م��ن ب��رام�ي��ل ب�سعة ‪55‬‬ ‫غالونا فوق الرمال يف مناطق �شمايل وغربي بغداد‪،‬‬ ‫تتناثر ب�أماكن خمتلفة علب �صغرية مفتوحة حتوي‬ ‫�أحما�ضا خطرة يف متناول �أيدي الأطفال‪ ،‬كما توجد‬ ‫خم�ل�ف��ات م��ؤل�ف��ة م��ن ب �ط��اري��ات حت ��وي م ��واد �سامة‬ ‫ب�أماكن قريبة من مزارع تعتمد على الري‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�صحيفة �إىل �أنها اطلعت ‪-‬عرب مقاول‬ ‫خا�ص يعمل مع اجلي�ش الأمريكي املحتل بالعراق‪-‬‬ ‫على وثيقة �صادرة عن البنتاغون عام ‪ 2009‬تفيد ب�أن‬ ‫حجم املخلفات اخلطرة للقوات الأمريكية هناك بلغ‬ ‫قرابة خم�سة �آالف طن‪.‬‬ ‫ويبدو �أن بيانات وزارة الدفاع ب�ش�أن حجم املخلفات‬

‫امل��ا��ض��ي‪ ،‬م�ع��روف ب��أن��ه �إ�سالمي‬ ‫مت�شدد‪.‬‬ ‫وت ��وىل ل ��وال �أ� �ش��وي��ل دينق‬ ‫وزي ��ر ال��دول��ة ال���س��اب��ق لل�ش�ؤون‬ ‫املالية وع�ضو احلركة ال�شعبية‬

‫ل�ت�ح��ري��ر ال �� �س��ودان (املتمردون‬ ‫اجل �ن ��وب �ي ��ون � �س ��اب �ق ��ا)‪ ،‬حقيبة‬ ‫النفط‪.‬‬ ‫وال � �� � �س ��ودان‪ ،‬خ��ام ����س دول ��ة‬ ‫م �ن �ت �ج��ة ل �ل �ن �ف��ط يف �إفريقيا‪،‬‬

‫ي�ستخرج نحو ‪� 480‬أل��ف برميل‬ ‫من النفط اخلام يف اليوم‪ .‬وتقع‬ ‫كمية كبرية من امل��وارد النفطية‬ ‫يف جنوب ال�سودان �أو على احلدود‬ ‫ب�ين ال�شمال واجل �ن��وب‪ ،‬وت�شكل‬

‫دم�شق ‪ -‬وكاالت‬

‫ره ��ان ��ا ك� �ب�ي�را يف وق � ��ت يتوقع‬ ‫تنظيم ا�ستفتاء حول اال�ستقالل‬ ‫يف ك��ان��ون ال�ث��اين املقبل يف هذه‬ ‫املنطقة اجلنوبية‪.‬‬ ‫وكانت �أحزاب معار�ضة عدة‬ ‫�أو وجوه �سيا�سية بارزة قد قررت‬ ‫ع��دم امل�شاركة يف ه��ذه احلكومة‪،‬‬ ‫ويف م �ق��دم �ه��ا ي��ا� �س��ر ع ��رم ��ان‪،‬‬ ‫م�ن��اف����س ال�ب���ش�ير ال��رئ �ي �� �س��ي يف‬ ‫االنتخابات الرئا�سية يف ني�سان‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ع � ��رم � ��ان‪ ،‬ال �أري� � ��د‬ ‫امل �� �ش��ارك��ة يف احل �ك��وم��ة‪ ،‬ول�ست‬ ‫نائبا يف اجلمعية الوطنية‪� ،‬أريد‬ ‫اال�ستمرار يف الن�ضال م��ن �أجل‬ ‫تغيري دميقراطي‪.‬‬ ‫والرئي�س الب�شري ال��ذي فاز‬ ‫يف االن �ت �خ��اب��ات ال��رئ��ا��س�ي��ة التي‬ ‫ج ��رت يف ن �ي �� �س��ان‪ ،‬ح���ص��د حزبه‬ ‫غالبية املقاعد يف الربملان‪.‬‬ ‫وق��د �أق��ال الب�شري يف نهاية‬ ‫�أي ��ار احل�ك��وم��ة ال�ت��ي ت�شكلت يف‬ ‫غ �م��رة ات �ف��اق ال �� �س�لام ال�شامل‬ ‫ال ��ذي و��ض��ع ح��دا يف ‪ 2005‬لـ‪21‬‬ ‫ع��ام��ا م��ن احل ��رب الأه �ل �ي��ة بني‬ ‫�شمال ال�سودان وجنوبه‪.‬‬ ‫ويلحظ هذا االتفاق �إجراء‬ ‫ا�ستفتاء ح��ول ا�ستقالل جنوب‬ ‫ال�سودان يف كانون الثاين املقبل‪.‬‬

‫انعقاد القمة اللبنانية ال�سورية‬ ‫يف دم�شق بني الرئي�سني �سليمان والأ�سد‬

‫الرئي�س اللبناين لدى و�صوله مطار دم�شق ام�س‬

‫وال �ت �ن �� �س �ي��ق ح �ي ��ال ال �ق �� �ض��اي��ا والتحديات‬ ‫االقليمية والدولية املطروحة‪.‬‬ ‫وك � ��ان ق ��د و�� �ص ��ل رئ �ي ����س اجلمهورية‬ ‫اللبنانية اىل ��س��وري��ا ظهر ام����س الثالثاء‪،‬‬ ‫وحطت الطائرة الرئا�سية على �أر���ض مطار‬ ‫امل� ��زة‪ ،‬ح�ي��ث ك ��ان يف ا��س�ت�ق�ب��ال��ه �إ� �ض��اف��ة اىل‬ ‫الرئي�س اال�سد وزي��ر اخلارجية وليد املعلم‪،‬‬

‫ووزير ال�صحة ال�سوري ر�ضا �سعيد‪ ،‬والأمني‬ ‫ال�ع��ام للمجل�س االع�ل��ى اللبناين‪ -‬ال�سوري‬ ‫ن�صري خوري‪ ،‬و�سفري �سوريا لدى لبنان علي‬ ‫عبد الكرمي علي‪ ،‬و�سفري لبنان لدى �سوريا‬ ‫مي�شال خ��وري و�أرك� ��ان ال���س�ف��ارة‪ .‬ث��م توجه‬ ‫الرئي�سان �سليمان واال�سد اىل ق�صر ال�شعب‪.‬‬ ‫حيث عقد على الفور لقاء مو�سع‪.‬‬

‫ال�سفارة الأمريكية تدعو للتحقيق يف فرار قتلة �أمريكي يف ال�سودان‬ ‫اخلرطوم ‪ -‬رويرتز‬ ‫دع��ت ال�سفارة الأم��ري�ك�ي��ة يف اخلرطوم‬ ‫�أم ����س ال �ث�لاث��اء للتحقيق يف كيفية هروب‬ ‫�أربعة قتلوا م�س�ؤول �إغاثة �أمريكيا و�سائقه‬ ‫من �أحد �أكرث �سجون ال�سودان ت�أمينا‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�شرطة ال�سودانية �إن الأربعة‬ ‫امل �ح �ك��وم ع�ل�ي�ه��م ب� ��الإع� ��دام يف م�ق�ت��ل جون‬ ‫جرانفيل وعبد الرحمن عبا�س رحمة فروا‬

‫م��ن خ�ل�ال �شبكة ال���ص��رف يف �سجن كوبر‪،‬‬ ‫وق �ت �ل��وا ب��ال��ر� �ص��ا���ص � �ض��اب��ط � �ش��رط��ة لدى‬ ‫هروبهم عرب نقطة تفتي�ش خ��ارج العا�صمة‬ ‫يوم اجلمعة‪.‬‬ ‫وقالت ال�سفارة �إنها "منزعجة للغاية"‬ ‫م��ن ف��رار ال��رج��ال‪ .‬وك��ان جرانفيل ورحمة‬ ‫يعمالن ل��دى ال��وك��ال��ة الأم��ري�ك�ي��ة للتنمية‬ ‫ال ��دول� �ي ��ة‪ ،‬وت �ع��ر� �ض��ا لإط �ل ��اق ال� �ن ��ار لدى‬ ‫عودتهما من حفل ر�أ�س ال�سنة يوم الأول من‬ ‫كانون الثاين عام ‪.2008‬‬

‫نفذت قوات الأمن ال�سورية عمليات �ضد متمردي منظمة العمال‬ ‫الكرد�ستاين يف ريف �أرب��ع مدن و�أق�ضية �سورية �أ�سفرت عن م�صرع‬ ‫‪ 11‬متمردا‪.‬‬ ‫و�أف� ��اد م���ص��در �أم �ن��ي � �س��وري �أن ق ��وات الأم� ��ن ال���س��وري��ة نفذت‬ ‫عمليات ده��م متزامنة �ضد �أوك��ار العمال الكرد�ستاين يف قام�شلي‬ ‫وعفرين وح�سكة وحلب متخ�ضت عن م�صرع ‪ 11‬من عنا�صر املنظمة‬ ‫االنف�صالية‪.‬‬ ‫وجت��در الإ��ش��ارة هنا �إىل ت�صريح للرئي�س ال�سوري ب�شار الأ�سد‬ ‫�أدىل به خالل زيارته �إ�سطنبول حل�ضور قمة التعاون الأورا�سي �أكد‬ ‫فيه على التعاون والتن�سيق القائم بني اجلي�شني ال�سوري والرتكي‬ ‫ملكافحة ال�ع�م��ال ال�ك��رد��س�ت��اين‪ ،‬و�أ� �ض��اف‪�" :‬إن ال�ط��رف�ين يتحركان‬ ‫ب�صورة م�شرتكة ويتبادالن املعلومات ويتخذان التدابري الأمنية يف‬ ‫ان�سجام تام يف هذا املجال"‪.‬‬ ‫يف الأث�ن��اء ب��د�أت ا�شتباكات عنيفة ق��رب بلدة جوقورجه بوالية‬ ‫ح�ك��اري احل��دودي��ة م��ع �إي ��ران وال �ع��راق �إث��ر مهاجمة جمموعة من‬ ‫م���س�ل�ح��ي ال �ع �م��ال ال �ك��رد� �س �ت��اين دوري � ��ة مت���ش�ي��ط ع���س�ك��ري��ة تركية‬ ‫م�ستخدمة بنادق بعيدة املدى‪.‬‬ ‫و�أف��اد م�صدر ع�سكري �أن الدورية الع�سكرية ردت على الهجوم‬ ‫ب ��إط�لاق��ات ن��اري��ة مكثفة ق��ام��ت ب�ع��ده��ا مب �ط��اردة امل�ج�م��وع��ة بدعم‬ ‫مروحي‪ ،‬و�إ�سناد من وحدات م�شاة‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد ذي �صلة انفجر لغم �أث�ن��اء م��رور قافلة �سيارات‬ ‫ع�سكرية حتمل م�ع��دات و�أع�ت��دة ع�سكرية ق��رب بلدة بايكان بوالية‬ ‫�سعرت‪ ،‬مما �أدى �إىل �إ�صابة جندي‪ ،‬واثنني من املواطنني بجروح مت‬ ‫نقلهم �إىل امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫ويف م�ساء نف�س اليوم وق��ع ا�شتباك بني دوري��ة ع�سكرية تركية‬ ‫وجمموعة من املتمردين يف موقع "ب�ستلر درلر" اجلبلي بوالية‬ ‫�شرناق احلدودية مع العراق‪ ،‬و�أ�سفر عن جرح ثالثة جنود مت نقلهم‬ ‫�إىل م�ست�شفى �شرناق الع�سكري‪.‬‬

‫بدء حماكمة متهمني باالنتماء لتنظيم‬ ‫القاعدة وقتل ع�سكريني يف اليمن‬ ‫�صنعاء‪( -‬ا ف ب)‬

‫دم�شق‪ -‬وكاالت‬ ‫ان �ع �ق��دت ال�ق�م��ة ال�ل�ب�ن��ان�ي��ة ‪ -‬ال�سورية‬ ‫املو�سعة بني الرئي�س اللبناين العماد مي�شال‬ ‫�سليمان والرئي�س ال���س��وري ب�شار الأ��س��د يف‬ ‫ق�صر ال�شعب‪.‬‬ ‫و�� �ش ��ارك ع ��ن اجل ��ان ��ب ال �ل �ب �ن��اين وزي ��ر‬ ‫ال�صحة العامة حممد ج��واد خليفة‪ ،‬ووزير‬ ‫الدولة عدنان الق�صار‪ ،‬والوزير ال�سابق ناجي‬ ‫الب�ستاين‪ ،‬وم��دي��ر ع��ام رئ��ا��س��ة اجلمهورية‬ ‫ال�سفري ناجي ابي عا�صي‪ ،‬وامل�ست�شار ال�سيا�سي‬ ‫لرئي�س اجلمهورية ناظم اخل��وري‪ ،‬و�سفري‬ ‫لبنان يف �سوريا مي�شال خوري‪ ،‬والأمني العام‬ ‫للمجل�س االع�ل��ى اللبناين ال�سوري ن�صري‬ ‫خوري وفريق من امل�ست�شارين‪.‬‬ ‫وع��ن اجل��ان��ب ال�سوري ��ش��ارك يف القمة‬ ‫نائب الرئي�س ال�سوري فاروق ال�شرع‪ ،‬ووزير‬ ‫اخلارجية وليد املعلم‪ ،‬وامل�ست�شارة الرئا�سية‬ ‫بثينة �شعبان‪ ،‬وال�سفري ال�سوري يف لبنان علي‬ ‫عبد الكرمي علي وعدد من امل�ست�شارين‪.‬‬ ‫وت��رك��زت امل�ح��ادث��ات على متابعة تعزيز‬ ‫ال� �ع�ل�اق ��ات ال �ث �ن��ائ �ي��ة ب �ي�ن ال �ب �ل��دي��ن على‬ ‫امل�ستويات كافة‪ ،‬ويف �شتى املجاالت والت�شاور‬

‫‪11‬‬

‫وق ��ال ��ت ال �� �س �ف��ارة يف ب �ي��ان "ال�سفارة‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ة تطالب حكومة ال���س��ودان ببدء‬ ‫حتقيق مكثف يف مالب�سات ه��ذا ال�ف��رار من‬ ‫�أحد �أكرث �سجون ال�سودان ت�أمينا‪".‬‬ ‫ودعت ال�سفارة ال�سودان كذلك ملحاكمة‬ ‫�أي ج �م��اع��ة �أو �أف� � � ��راد ق ��دم ��وا امل�ساعدة‬ ‫للهاربني‪.‬‬ ‫وت�ق��وم ال�شرطة ال��دول�ي��ة (الإنرتبول)‬ ‫ب�إخطار �أجهزة ال�شرطة يف ‪ 188‬دولة لتعقب‬ ‫الرجال الذين و�صفتهم ب�أنهم خطرون‪.‬‬

‫بد�أت ام�س الثالثاء يف �صنعاء حماكمة رجلني متهمني باالنتماء‬ ‫لتنظيم القاعدة‪ ،‬وقتل ثمانية ع�سكريني ومدين واحد يف مواجهات‬ ‫متفرق‪.‬‬ ‫ووجه ممثل املدعي العام اىل كل من من�صور �صالح �سامل دليل‬ ‫(‪ 18‬عاما) وم�ب��ارك علي ه��ادي مبارك ال�شبواين (‪ 23‬عاما) تهمة‬ ‫"اال�شرتاك بع�صابة م�سلحة للقيام ب�أفعال �إجرامية ا�ستهدفت‬ ‫القيادات الع�سكرية واالمنية ووح��دات من �أف��راد و�ضباط القوات‬ ‫امل�سلحة والأمن"‪.‬‬ ‫وجاء يف القرار االتهامي �إن املتهمني قاما بــ"التقطع ونهب ناقلة‬ ‫ع�سكرية وعلى متنها �أ�سلحة وذخائر‪ ،‬و�أدت اال�شتباكات بني املتهمني‬ ‫واجلنود املرافقني للناقلة اىل مقتل جندي"‪.‬‬ ‫وقال ممثل املدعي العام �إن املتهمني قاوما بال�سالح رجال الأمن‪،‬‬ ‫و�أ�سفرت املواجهات خالل مطاردتهما والقب�ض عليهما يف حمافظة‬ ‫م� ��أرب (� �ش��رق) اىل مقتل ج�ن��دي�ين وم ��دين و�إ� �ص��اب��ة خم�سة جنود‬ ‫بجروح‪.‬‬ ‫كما اتهم ممثل املدعي العام الرجلني بقتل مدير �أم��ن مدينة‬ ‫�سيئون (ح�ضرموت‪� ،‬شرق) ومدير املخابرات ومدير البحث اجلنائي‬ ‫واثنني من املرافقني يف الثالث من ت�شرين الثاين ‪.2009‬‬ ‫�إال �أن املتهمني اللذين �ألقي القب�ض عليها يف كانون االول املا�ضي‬ ‫نفيا التهم املن�سوبة اليهما‪.‬‬ ‫وقال املتهم ال�شبواين "هذا كذب وال عالقة لنا بكل هذا‪ ،‬وهذه‬ ‫املحكمة باطلة"‪.‬‬ ‫و�أجلت اجلل�سة اىل ‪ 19‬من حزيران‪.‬‬

‫البابا �شنودة يدعو �إىل اللجوء للمحكمة‬ ‫الد�ستورية العليا يف ق�ضية الزواج الثاين‬ ‫القاهرة‪ -‬وكاالت‬ ‫�أعلن رم�سي�س النجار حمامي الكني�سة امل�صرية ام�س الثالثاء‬ ‫�أن البابا �شنودة الثالث بابا اال�سكندرية وبطريرك الكرازة املرق�سية‬ ‫كلف اللجنة القانونية بالكني�سة ب�إعداد �صيغة دعوى ق�ضائية يعتزم‬ ‫�إقامتها �أمام املحكمة الد�ستورية العليا حل�سم اجلدل القانوين حول‬ ‫احلكم الذي �أ�صدرته املحكمة الإدارية العليا ب�إلزام الكني�سة ب�إ�صدار‬ ‫ت�صاريح ت�سمح للأقباط املطلقني بالزواج الثاين‪.‬‬

‫�أمريكـا تتـرك ميـراثا �سـاما مـن النفايـات بالعـراق‬

‫ال�سامة هي تقديرات جزئية‪� ،‬إذ قال العميد باجلي�ش‬ ‫الأم�يرك��ي املحتل كيندال كوك�س ‪-‬وه��و امل�س�ؤول عن‬ ‫ال���ش��ؤون الهند�سية والبنية التحتية ب��ال�ع��راق‪� -‬إنه‬ ‫�أ�شرف على دفن ‪� 14.5‬ألف طن من الزيوت امل�ستخدمة‬ ‫�أو الرتاب امللوث بالزيوت امل�ستخدمة‪ ،‬والتي جتمعت‬ ‫على مدار �سبع �سنوات‪.‬‬ ‫وت�ت���س�ب��ب ب�ع����ض امل �خ �ل �ف��ات ل�ل�ع��راق�ي�ين الذين‬ ‫يقرتبون منها �أو يلم�سونها بطفح جلدي وبثور وقروح‬ ‫م�ؤملة ب�أيديهم و�أرجلهم‪ ،‬وي�شكو بع�ض امل�صابني منهم‬ ‫من التقي�ؤ والكحة‪ ،‬كما �شوهدت فئران نافقة قريبا‬ ‫م��ن مكبات ال�ن�ف��اي��ات‪ ،‬وبجانب احل��اوي��ات والعبوات‬ ‫املدفونة‪.‬‬ ‫وك�شف مواطن يقطن الفلوجة عن يديه و�ساقيه‬ ‫لل�صحيفة ليعر�ض الأورام والتقيحات التي �أ�صابت‬ ‫جلده ج��راء عمله مبجال اخل ��ردوات املعدنية �أو ما‬ ‫يعرف بـ"ال�سكراب" من خملفات القوات الأمريكية‪،‬‬ ‫حيث �شخ�ص له الطبيب �إ�صاباته بكونها ناجتة عن‬ ‫التعر�ض ملواد كيمياوية خطرة‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �أب��و �سيف ب�أ�صابع االت�ه��ام �إىل ال�شركات‬ ‫املخت�صة ب��إع��ادة التدوير‪ ،‬وامل��وج��ودة داخ��ل القواعد‬ ‫الأم�يرك �ي��ة ب��ال �ع��راق‪ ،‬ب��دع��وى قيامها بخلط املواد‬ ‫اخل�ط��رة م��ع املخلفات املعدنية ال�ع��ادي��ة قبل تزويد‬ ‫املقاولني املحليني بها‪.‬‬ ‫و�شكا عدد من العاملني ب�ساحة ال�سكراب التابعة‬ ‫لأب��ي �سيف وال���س��اح��ات امل �ج��اورة م��ن الإ��ص��اب��ة جراء‬ ‫التعامل م��ع املخلفات املعدنية ل�ل�ق��وات الأمريكية‪،‬‬ ‫حيث ق��ال �صاحب �ساحة ��س�ك��راب �آخ��ر "�إن العمال‬

‫�سرعان ما ي�صابون بالكحة‪ ،‬ويبد�ؤون بال�سعال عندما‬ ‫يقومون ب�إفراغ بع�ض احلاويات من حمتوياتها" و�إن‬ ‫بع�ض العمال ت�صاب جلودهم باحل�سا�سية والتقرحات‪،‬‬ ‫مما جعل بع�ضهم ي�ترك العمل برمته‪ ،‬م�ضيفا �أنه‬ ‫�أ�صبح �أكرث حذرا‪ ،‬و�صار ي�أخذ تلك احلاويات ويدفنها‬ ‫بعيدا‪.‬‬ ‫وحت ��وي بع�ض ع �ب��وات امل ��واد ال���س��ام��ة واخلطرة‬ ‫املدفونة يف �أرا�ضي العراق مل�صقات تثبت �أن ملكيتها‬ ‫تعود للجي�ش الأمريكي‪� ،‬أو يرافقها تخويل بالعمل‬ ‫�صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية‪.‬‬ ‫واكت�شفت تاميز ر�سالة �إلكرتونية تعود لعام ‪2008‬‬ ‫�صادرة عن �شركة �أمريكية يف نيوجري�سي تتعامل يف‬ ‫جمال الكيمياويات ووجهتها ال�شركة �إىل امل�س�ؤولني‬ ‫بالبنتاغون حتذرهم فيها من الآث��ار اخلطرة لتلك‬ ‫امل� ��واد امل��دف��ون��ة‪ .‬وت���ش�ير ب�ع����ض امل�ل���ص�ق��ات املوجودة‬ ‫على بع�ض احلاويات املهملة واملخلفات الأخ��رى �إىل‬ ‫احتوائها على حام�ض الكربيت وال�سوائل الأخرى‬ ‫احلارقة �أو التي ت�ستخدم يف معاجلة مياه املجاري‪،‬‬ ‫وتفيد بع�ض املل�صقات ب�أن املخلفات حتوي مواد ت�سبب‬ ‫حروقا �شديدة للجلد والرئتني‪ ،‬وتطلب منح امل�صاب‬ ‫رعاية طبية م�ستعجلة‪ ،‬كما تدعو ل�ضرورة ا�ستخدام‬ ‫�أقنعة واقية قبل التعامل مع هذه املواد‪.‬‬ ‫وحيث �إن القوات الأمريكية �ستغادر العام اجلاري‪،‬‬ ‫ف ��إن امل�ئ��ات م��ن ال�ق��واع��د الع�سكرية �سيتم �إغالقها‪،‬‬ ‫بحيث يفرت�ض �شحن امل ��واد اخل�ط��رة �إىل الواليات‬ ‫املتحدة عرب ميناء �أم ق�صر‪� ،‬أو �أن يتم تدويرها عرب‬ ‫حمطات خا�صة �شمايل وغربي العراق‪.‬‬

‫ن�شطاء بيئة يحتجون امام مفاعل ايفا يف باري�س‬

‫وبينما ن�سبت ت��امي��ز �إىل م���س��ؤول�ين ع�سكريني‬ ‫�أم�يرك �ي�ين ق��ول�ه��م �إن �ه��م ي �ح��اول��ون ت� ��دارك الو�ضع‬ ‫ومعاجلة �أمر املخلفات اخلطرة‪� ،‬أ�شارت ال�صحيفة �إىل‬ ‫وجود مكبات للنفايات الأمريكية اخلطرة على مقربة‬ ‫من الطرق العامة يف بغداد والفلوجة واملو�صل حيث‬ ‫املناطق التي �شهدت املعارك الأعنف منذ الغزو‪.‬‬

‫وك���ش�ف��ت ت��امي��ز �أن ��ه مت ا� �س �ت �خ��دام ط�ل�اء �أ�سود‬ ‫لتغطية وطم�س الإ� �ش��ارات احل�م��راء التي حت��ذر من‬ ‫خطورة حمتويات بع�ض العبوات مثل "مواد حارقة"‬ ‫�أو "احفظها بعيدا عن متناول الأطفال" �أو "مينع‬ ‫ال�ت��دخ�ين ع�ل��ى م���س��اف��ة ‪ 15‬مرتا" �أو "�سائل قابل‬ ‫لال�شتعال" وغريها‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأربعاء (‪ )16‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1266‬‬

‫جناد‪ :‬عر�ض مبادلة الوقود النووي‬ ‫«ال يزال قائما» و�أ�سرتاليا تعلن فر�ض عقوبات‬ ‫طهران ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أع �ل��ن ال��رئ�ي����س الإي � ��راين حممود‬ ‫�أح� �م ��دي جن ��اد �أن ال �ع��ر���ض الإي � ��راين‬ ‫الذي تدعمه تركيا والربازيل مببادلة‬ ‫الوقود النووي مع القوى الكربى "ال‬ ‫ي��زال قائما"‪ ،‬كما نقل عنه تلفزيون‬ ‫الدولة �أم�س الثالثاء‪.‬‬ ‫وق��ال جن��اد خ�لال لقاء م��ع رئي�س‬ ‫ال�برمل��ان ال�ترك��ي حم�م��د ع�ل��ي �شاهني‬ ‫الذي يزور طهران �إن "�إعالن طهران‬ ‫ال يزال قائما" وي�شكل "منوذجا جديدا‬ ‫لإدارة �ش�ؤون العامل على �أ�سا�س العدالة‬ ‫واملنطق"‪.‬‬ ‫وكانت ايران قد عر�ضت يف ‪� 17‬أيار‬ ‫على القوى الكربى‪ ،‬يف �إطار اتفاق مع‬ ‫ال�برازي��ل وت��رك�ي��ا‪ ،‬م�ب��ادل��ة اليورانيوم‬ ‫ال �� �ض �ع �ي��ف ال�ت�خ���ص�ي��ب (‪ )%3,5‬على‬ ‫الأرا�ضي الرتكية بـ‪ 120‬كلغ من الوقود‬ ‫املخ�صب بن�سبة ‪ %20‬خم�ص�ص ملفاعل‬ ‫الأبحاث الطبية يف طهران‪.‬‬ ‫وه��ذا العر�ض قريب م��ن العر�ض‬ ‫الذي قدمته جمموعة فيينا (الواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة ورو��س�ي��ا وف��رن���س��ا) يف �أي �ل��ول‪/‬‬ ‫�سبتمرب م��ن �أج��ل خلق ج��و م��ن الثقة‬ ‫بخ�صو�ص الربنامج النووي الإيراين‪،‬‬ ‫لكن طهران رف�ضته‪.‬‬ ‫وت�شتبه الدول الغربية يف �أن �إيران‬ ‫ت�سعى الم�ت�لاك ال���س�لاح ال ��ذري حتت‬

‫الرئي�س الإيراين حممود �أحمدي جناد‬

‫غطاء برناجمها امل��دين وهو ما تنفيه‬ ‫طهران‪.‬‬ ‫ل �ك��ن يف م� � � ��وازاة ع ��ر� ��ض مبادلة‬ ‫ال �ي��وران �ي��وم �أع�ل�ن��ت �إي� ��ران �أن �ه��ا تعتزم‬ ‫موا�صلة تخ�صيب ال�ي��وران�ي��وم بن�سبة‬ ‫‪ .%20‬وتقول طهران �إنها تريد ا�ستخدام‬ ‫ال �ي��وران �ي��وم امل�خ���ص��ب ك��وق��ود ملفاعل‬

‫بدء حماكمة ع�سكريني متهمني بالتخطيط‬ ‫العتداءات يف تركيا متهيدا النقالب‬ ‫ا�سطنبول ‪(-‬ا ف ب)‬ ‫ب� ��د�أت �أم ����س ال �ث�لاث��اء يف �إ��س�ط�ن�ب��ول حم��اك�م��ة ‪� 33‬شخ�صا‬ ‫معظمهم من الع�سكريني‪ ،‬متهمني بالتخطيط الع�ت��داءات �ضد‬ ‫�شخ�صيات غري م�سلمة يف تركيا بهدف زعزعة ا�ستقرار احلكومة‬ ‫املنبثقة عن التيار الإ�سالمي‪.‬‬ ‫وامل�ت�ه�م��ون‪ ،‬وه��م �أم�ي�رال يف اخل��دم��ة و�آخ ��ر متقاعد ونائب‬ ‫�أم�يرال و‪� 29‬ضابطا و�ضابط �صف من �سالح البحرية ومدين‪،‬‬ ‫يالحقون بتهمة االنتماء �إىل جمموعة "�آرغينيكون" امل�سلحة‬ ‫ال�سرية والقومية املتطرفة والعلمانية‪ .‬وهم معر�ضون لأحكام‬ ‫بال�سجن ترتاوح بني ‪ 7‬و‪ 15‬عاما‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب الئ�ح��ة االت �ه��ام ف� ��إن ال��وث��ائ��ق ال�ت��ي �ضبطت لدى‬ ‫املتهمني ت�شري �إىل �أنهم كانوا يعتزمون مهاجمة ممثلي الأقليات‬ ‫ال�صغرية غري امل�سلمة يف تركيا‪ ،‬وخ�صو�صا الأرم��ن‪ ،‬من خالل‬ ‫القيام بعمليات خطف وحرائق مفتعلة واعتداءات بالقنبلة‪.‬‬ ‫وعرث على متفجرات يف ت�شرين الثاين ‪ 2008‬داخل غوا�صة‬ ‫معرو�ضة يف متحف كان قد خُ ِّط َط لأن يكون هدف اعتداء خالل‬ ‫زيارة تالميذ‪.‬‬ ‫واملتهمون يف هذه الق�ضية املعروفة بخطة "القف�ص"‪ ،‬كانوا‬ ‫يريدون �إعطاء االنطباع ب�أن �سيا�سة حزب العدالة والتنمية تتمثل‬ ‫يف ت�شجيع التطرف والعنف‪.‬‬ ‫ويتوقع �أن تقرر املحكمة خالل اجلل�سة الأوىل دجما حمتمال‬ ‫للملف مع حتقيق �آخر يرتبط ب�شبكة �أرغينيكون وي�شمل خططا‬ ‫لتنفيذ اعتداءات بحق �أمريالني اثنني‪.‬‬ ‫وق��دم��ت �أ��س�ب��وع�ي��ة �آغ��و���س ال�ترك�ي��ة الأرم �ن �ي��ة طلبا لتمثل‬ ‫الطرف املدين يف الق�ضية‪ ،‬معتربة �أن مقتل م�ؤ�س�سها ال�صحايف‬ ‫الأرم�ن��ي الرتكي هرانت دينك ال��ذي قتل ب�أيدي �شاب قومي يف‬ ‫كانون الثاين ‪ ،2007‬يندرج يف �إطار خطة "القف�ص"‪.‬‬ ‫ويف الإج �م��ال مت توجيه االت �ه��ام �إىل ‪� 290‬شخ�صا‪ ،‬يف �إطار‬ ‫حتقيقات خمتلفة ح��ول �شبكة "�أرغينيكون" املتهمة بال�سعي‬ ‫لإ��ش��اع��ة الفو�ضى يف تركيا ع�بر االع �ت��داءات‪ ،‬متهيدا النقالب‬ ‫ع�سكري‪.‬‬ ‫و�أثارت التحقيقات التي بد�أت يف ‪ 2007‬جدال وا�سعا‪ ،‬ففي حني‬ ‫ر�أى فيها البع�ض و�سيلة ت�ستخدمها احلكومة لإ�سكات املعار�ضة‬ ‫العلمانية‪ ،‬اعتربها البع�ض الآخر تقدما غري م�سبوق يف �أعمال‬ ‫مبادئ دولة القانون يف تركيا‪.‬‬

‫الأبحاث الطبية‪ ،‬لكن الغرب يخ�شى �أن‬ ‫ت�ستخدمه ل�صنع �سالح ذري‪.‬‬ ‫وت�ل�ق��ت ال �ق��وى ال �ك�ب�رى العر�ض‬ ‫الإي��راين‪-‬ال�ترك��ي‪-‬ال�برازي �ل��ي بفتور‪،‬‬ ‫معتربة �أنه جاء مت�أخرا جدا‪ ،‬و�أن �إيران‬ ‫ت�سعى من خالله �إىل ك�سب الوقت‪.‬‬ ‫ومل حت��ل ه��ذه امل �ب��ادرة الإيرانية‬

‫دون ت�صويت جمل�س الأمن الدويل يف ‪9‬‬ ‫حزيران على قرار جديد �أرفق بعقوبات‬ ‫لإدانة ال�سيا�سة النووية الإيرانية‪.‬‬ ‫ومن جهتها �أعلنت �أ�سرتاليا �أم�س‬ ‫ال �ث�لاث��اء ع��ن ف��ر���ض ع�ق��وب��ات جديدة‬ ‫ع�ل��ى �إي� � ��ران؛ حل�م�ل�ه��ا ع�ل��ى "التخلي‬ ‫عن �سلوك املواجهة ال��ذي تعتمده مع‬

‫امل�ج�م��وع��ة الدولية" ح��ول برناجمها‬ ‫النووي‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر اخل��ارج�ي��ة الأ�سرتايل‬ ‫��س�ت�ي�ف��ن ��س�م�ي��ث �إن "هذه التدابري‬ ‫اجل��دي��دة �ستجعل م��ن �أ�سرتاليا ر�أ�س‬ ‫حربة اجلهود الرامية �إىل �إقناع �إيران‬ ‫ب��ال�ت�خ�ل��ي ع��ن ��س�ل��وك امل��واج �ه��ة الذي‬ ‫تعتمده مع املجموعة الدولية"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن هذه العقوبات اجلديدة‬ ‫ت �� �س �ت �ه��دف ب �ن��ك م �ل��ات ال� � ��ذي �سهل‬ ‫�صفقات مع م�ؤ�س�سات القطاع النووي‬ ‫الإي � ��راين وال���ش��رك��ة الإي��ران �ي��ة للنقل‬ ‫البحري التي نقلت معدات مر�سلة �إىل‬ ‫الربنامج النووي الإيراين‪.‬‬ ‫وت�ستهدف العقوبات �أي�ضا اجلرنال‬ ‫ر�ستم قا�سمي ال��ذي ك��ان ي�تر�أ���س‪ ،‬كما‬ ‫قال �سميث‪� ،‬شركة خامت الأنبياء للبناء‬ ‫التي ميلكها احلر�س الثوري الإيراين‪.‬‬ ‫ول� � ��ن ت �� �س �ت �ط �ي��ع ه� � ��ذه ال�شركة‬ ‫احل�صول على عقود يف �أ�سرتاليا‪ ،‬فيما‬ ‫�سيمنع اجل�ن��رال ق��ا��س�م��ي م��ن دخول‬ ‫الأرا�� �ض ��ي الأ� �س�ت�رال �ي��ة م��ن دون �إذن‬ ‫م�سبق من وزارة اخلارجية‪.‬‬ ‫وت� ��ؤي ��د �أ� �س�ت�رال �ي��ا ال �ت��ي فر�ضت‬ ‫ع �ق��وب��ات �ه��ا اخل ��ا�� �ص ��ة ع �ل��ى ‪ 40‬ف ��ردا‬ ‫ومنظمات �إيرانية �أخ��رى‪ ،‬كل قرارات‬ ‫جمل�س الأمن �ضد طهران‪.‬‬

‫مقتل خم�سة �شرطيني يف هجوم �شنته‬ ‫طالبان جنوب �شرق �أفغان�ستان‬ ‫كابول‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ق �ت��ل خ�م���س��ة ع �ن��ا� �ص��ر م ��ن ال�شرطة‬ ‫الأف �غ��ان �ي��ة و�أ� �ص �ي��ب اث �ن��ان ب �ج��روح ام�س‬ ‫الثالثاء يف هجوم �شنته طالبان وا�ستهدف‬ ‫مركزا لل�شرطة يف جنوب �شرق البالد‪ ،‬كما‬ ‫�أعلنت ال�شرطة لوكالة فران�س بر�س‪.‬‬ ‫وهاجم م�سلحون ليال حميط مدينة‬ ‫غزنة‪ ،‬كما �أعلن نوروز علي حممودي نائب‬ ‫ق��ائ��د ��ش��رط��ة ال��والي��ة ال�ت��ي حت�م��ل اال�سم‬ ‫نف�سه‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "قتل خم�سة �شرطيني و�أ�صيب‬ ‫اث �ن��ان بجروح"‪ ،‬م��و��ض�ح��ا �أن امل�سلحني‬ ‫متكنوا من االن�سحاب‪.‬‬ ‫وت �ب �ن��ت ط��ال �ب��ان ال �ه �ج��وم يف ات�صال‬

‫هاتفي مع وكالة فران�س بر�س‪.‬‬ ‫ووالي ��ة غ��زن��ة ال��واق�ع��ة ع�ل��ى الطريق‬ ‫الذي يربط كابول بقندهار (جنوب) ت�شهد‬ ‫ب��ان�ت�ظ��ام �أع �م��ال ع�ن��ف‪ .‬وت�سيطر القوات‬ ‫الأفغانية على بع�ض مدنها‪ ،‬لكن غالبية‬ ‫ال �ق��رى ف�ي�ه��ا ال ت ��زال خ��ا��ض�ع��ة ل�سيطرة‬ ‫طالبان‪.‬‬ ‫ويف ه��ذه االث�ن��اء �أعلنت وزارة الدفاع‬ ‫الربيطانية �أن جنديا حمتال بريطانيا‬ ‫تويف االثنني مت�أثرا بجروح �أ�صيب بها يف‬ ‫افغان�ستان‪.‬‬ ‫و�أ�� �ص� �ي ��ب اجل� �ن ��دي‪ ،‬وه� ��و م ��ن فرقة‬ ‫الكوماندوز الأرب�ع�ين يف البحرية امللكية‪،‬‬ ‫االحد خالل تبادل �إطالق نار مع طالبان‬ ‫يف �إقليم �سانغني يف والية هلمند (جنوب)‪.‬‬

‫وت��ويف االث�ن��ان يف م�ست�شفى برمنغهام يف‬ ‫و�سط انكلرتا‪.‬‬ ‫وب��ذل��ك يرتفع اىل ‪ 296‬ع��دد اجلنود‬ ‫الربيطانيني ال��ذي��ن قتلوا يف افغان�ستان‬ ‫منذ احتاللها يف العام ‪.2001‬‬ ‫وبح�سب ح�صيلة �أعدتها وكالة فران�س‬ ‫بر�س ا�ستنادا اىل �أرق ��ام موقع الكرتوين‬ ‫م���س�ت�ق��ل ف� � ��إن ‪ 260‬ج �ن��دي��ا م ��ن ال �ق ��وات‬ ‫الدولية املحتلة قتلوا يف �أفغان�ستان منذ‬ ‫‪ 1‬كانون الثاين ‪ 2010‬ح��وايل ثلثيهم من‬ ‫االمريكيني (‪ 168‬قتيال)‪.‬‬ ‫وي �ن �ت �� �ش��ر ح� � ��وايل ‪� 10‬آالف جندي‬ ‫ب��ري �ط��اين حم �ت��ل ح��ال �ي��ا يف افغان�ستان‬ ‫ال ��س�ي�م��ا يف ه�ل�م�ن��د‪� ،‬أح� ��د م �ع��اق��ل حركة‬ ‫طالبان‪.‬‬

‫باك�ستان تلقي القب�ض‬ ‫على �أمريكي يبحث عن ابن الدن لقتله‬ ‫ت�شيرتال‪ -‬رويرتز‬ ‫ق��ال��ت ال �� �ش��رط��ة ال�ب��اك���س�ت��ان�ي��ة �أم�س‬ ‫الثالثاء �إنها �ألقت القب�ض على �أمريكي‬ ‫م�سلح بخنجر وم�سد�س ون�ظ��ارة للر�ؤية‬ ‫الليلية ملحاولته الت�سلل �إىل �أفغان�ستان‬ ‫للبحث ع��ن �أ�سامة ب��ن الدن زعيم تنظيم‬ ‫القاعدة وقتله‪.‬‬ ‫وقال جعفر خان قائد �شرطة ت�شيرتال‬ ‫يف باك�ستان �إن جاري فوكرن من كاليفورنيا‬ ‫(‪ 40‬ع��ام��ا) �أل �ق��ي القب�ض عليه يف وادي‬ ‫ب��رام�ب��وري��ت ق��رب ح��دود �إق�ل�ي��م نور�ستان‬ ‫الأفغاين ويجري ا�ستجوابه‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪" :‬كان ي�ت�ح��رك يف املنطقة‬

‫الأم �ن �ي��ة ب�ط��ري�ق��ة م �ث�يرة لل�شبهات‪ ،‬كان‬ ‫ي�ح�م��ل خ �ن �ج��را ون� �ظ ��ارة ل �ل��ر�ؤي��ة الليلة‪،‬‬ ‫يجري ا�ستجوابه"‪.‬‬ ‫وق ��ال مم �ت��از �أح �م��د‪ ،‬ك�ب�ير املحققني‬ ‫ب��ال���ش��رط��ة‪� ،‬إن ف��وك�نر ك ��ان ي�ح�م��ل �أي�ضا‬ ‫م�سد�سا‪ ،‬ويبحث عن ابن الدن؛ لأنه عانى‬ ‫من خ�سائر �شخ�صية يف هجمات ‪� 11‬أيلول‬ ‫عام ‪ .2011‬و�صرح م�س�ؤول ا�ستخبارات يف‬ ‫ت�شيرتال طلب عدم ن�شر ا�سمه ب�أن فوكرن‬ ‫�صرخ "ال تقرتبوا مني و�إال �س�أفتح النار"‪.‬‬ ‫وق � ��ال �أح� �م ��د �إن ف ��وك�ن�ر و� �ص ��ل �إىل‬ ‫ت�شيرتال يف ال�ث��ال��ث م��ن يونيو حزيران‪،‬‬ ‫وكان يقيم يف فندق حملي‪.‬‬ ‫وا�ستطرد‪" :‬يقول �إنه مري�ض بالكلى‪..‬‬

‫ك��ان يحمل �أي�ضا معه �أدوي��ة لعالج الكلى‬ ‫و�ضغط الدم"‪.‬‬ ‫وقال ريت�شارد �سنيل�ساير املتحدث با�سم‬ ‫ال�سفارة الأمريكية �إنه مت �إبالغ القن�صلية‬ ‫يف بي�شاور بالقب�ض على مواطن �أمريكي‪،‬‬ ‫م�ضيفا �أن ال�سفارة ت�سعى للح�صول على‬ ‫ت�صريح باالت�صال بالأمريكي املحتجز‪.‬‬ ‫وقالت �صحيفة دون اليومية يف عدد‬ ‫�أم�س الثالثاء �إن فوكرن اعرتف لل�شرطة‬ ‫ب�أنه يريد "قطع ر�أ�س �أ�سامة بن الدن‪".‬‬ ‫و�إذا ت��أك��د ذل��ك �ستكون ه��ذه ه��ي �أول‬ ‫واقعة لدخول �أمريكي باك�ستان و�أفغان�ستان‬ ‫مب �ف��رده ل�ق�ت��ال �أع���ض��اء بتنظيم القاعدة‬ ‫ومت�شددين �آخرين‪.‬‬

‫�أ�سباب تاريخية وعقائدية تقف وراء املوقف الرتكي مع ال�شرق‬ ‫انقرة ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ال� �ت ��وج ��ه اجل� ��دي� ��د ل�ت�رك �ي��ا ال� � ��ذي يعطي‬ ‫االن �ط �ب��اع ب ��أن �ه��ا حت�ي��د ع��ن ح�ل�ف��ائ�ه��ا الغربيني‬ ‫م��ع انفتاحها ع�ل��ى �إي ��ران وال �ع��رب و�أزم �ت �ه��ا مع‬ ‫االح� �ت�ل�ال الإ� �س��رائ �ي �ل��ي وت ��وت ��ر ع�لاق��ات �ه��ا مع‬ ‫االحتاد الأوروبي‪ ،‬له عدة �أ�سباب متنوعة دوافعها‬ ‫تاريخية واقت�صادية‪.‬‬ ‫وي �ق��ول ��س�ي�ف��ي ت��ا� �ش��ان م��ن ج��ام �ع��ة بلكند‬ ‫(انقرة) "هناك عدة �أ�سباب تاريخية وعقائدية‬ ‫واقت�صادية"‪.‬‬ ‫ويو�ضح "بعد �سقوط االحت ��اد ال�سوفياتي‬ ‫ان�ف�ت�ح��ت ال� ��دول امل� �ج ��اورة م��ن ال �ق��وق��از و�آ�سيا‬ ‫الو�سطى والبلقان على تركيا التي بد�أت بجعلهم‬ ‫�شركاء جتاريني" رغ��م �أن ال�ت�ج��ارة م��ع االحتاد‬ ‫الأوروب ��ي ال ت��زال ت�شكل ‪ %60‬من حجم التبادل‬ ‫التجاري الرتكي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "يف ال�سنوات املا�ضية‪ ،‬ح�صل تقارب‬ ‫مع الدول العربية‪ ،‬وذلك جزئيا لأ�سباب عقائدية‪،‬‬

‫و�أي�ضا ال�ستغالل فر�ص يف منطقة" غنية جدا‪.‬‬ ‫وي���ض��اف �إىل ذل��ك "ال�س�أم" ال��ذي �شعر به‬ ‫الأت � ��راك �إزاء ب ��طء م �ف��او� �ض��ات االن �� �ض �م��ام �إىل‬ ‫االحتاد الأوروبي التي بد�أت يف العام ‪.2005‬‬ ‫وق� � ��ال �إن "تركيا مل ت �ت �خ��ل ع ��ن الأم � ��ل‬ ‫باالن�ضمام �إىل االحت��اد الأوروب� ��ي‪ ،‬لكنها تطور‬ ‫دورا �إقليميا جديدا لنف�سها"‪.‬‬ ‫وت��رك �ي��ا ال�ع���ض��و يف ح�ل��ف ��ش�م��ال الأطل�سي‬ ‫وحليفة "ا�سرائيل" ال�ت��ي وق�ع��ت معها اتفاقا‬ ‫ع�سكريا ع��ام ‪ ،1996‬ق��ررت االن "انه م��ن االهم‬ ‫بالن�سبة اليها ان تقف اىل جانب العرب" كما قال‬ ‫الون لييل رئي�س جمل�س العالقات اال�سرائيلية‪-‬‬ ‫الرتكية ‪.‬‬ ‫والعالقات الثنائية‪ ،‬التي تدهورت اىل حد‬ ‫كبري من اك�ثر من �سنة‪ ،‬بلغت ادن��ى م�ستوياتها‬ ‫ب�ع��د ‪ 31‬اي ��ار ح�ين اع �ت��دت ق ��وات الكوماندو�س‬ ‫اال��س��رائ�ي�ل��ي ع�ل��ى ا��س�ط��ول امل���س��اع��دة االن�سانية‬ ‫الذي كان متوجها اىل غزة ما ادى اىل ا�ست�شهاد‬ ‫ت�سعة اتراك‪.‬‬

‫وق��ام الرئي�س الرتكي عبد اهلل غ��ول‪ ،‬الذي‬ ‫اكد ان العالقات مع االحتالل اال�سرائيلي "لن‬ ‫تعود ابدا كما كانت عليه"‪ ،‬با�ستدعاء �سفري بالده‬ ‫يف "ا�سرائيل"‪.‬‬ ‫ون ��دد رئ�ي����س ال � ��وزراء ال�ترك��ي رج ��ب طيب‬ ‫اردوغ � ��ان ال ��ذي ي �ت��وىل ح��زب��ه امل�ن�ب�ث��ق م��ن تيار‬ ‫ا�سالمي ال�سلطة منذ العام ‪ ،2002‬بهذا االعتداء‬ ‫معتربا اي��اه "جمزرة دامية" وداف��ع ع��ن حركة‬ ‫املقاومة اال�سالمية حما�س‪.‬‬ ‫وقال لييل "ان تركيا ولي�ست «ا�سرائيل» هي‬ ‫التي قررت هذا التدهور وذلك ال�سباب عقائدية‬ ‫ودينية"‪.‬‬ ‫وا�ضاف "اقت�صاديا‪ ،‬التبادل التجاري كبري‬ ‫بالت�أكيد لكن ب�شكل ما فهو لي�س مهما بالن�سبة‬ ‫لرتكيا"‪.‬‬ ‫ول�ت�ف���س�ير ال �ت �غ�ير ال��دب �ل��وم��ا� �س��ي الرتكي‪،‬‬ ‫ر�أى ك��ات��ب االف�ت�ت��اح�ي��ة ج�ي��م اوغ ��وز ت �غ�يرات يف‬ ‫"االحتياجات احليوية االمنية"‪.‬‬ ‫ف�ف��ي ال�ت���س�ع�ي�ن�ي��ات ك ��ان ل ��دى "ا�سرائيل"‬

‫وتركيا ه��دف م�شرتك متمثل "باحتواء �سوريا‬ ‫وايران"‪ ،‬ال �سيما بالن�سبة لرتكيا‪ ،‬الن هاتني‬ ‫ال��دول�ت�ين ك��ان�ت��ا ت��دع�م��ان امل�ت�م��ردي��ن االك� ��راد يف‬ ‫تركيا‪.‬‬ ‫لكن دم�شق وطهران ت�ساعدان حاليا انقرة‬ ‫على مكافحة ه�ؤالء املتمردين كما ك�شفت �صحيفة‬ ‫"حرييت ديلي نيوز"‪.‬‬ ‫وبعدما كان يف حالة �شبه حرب مع دول مثل‬ ‫��س��وري��ا او ال �ي��ون��ان‪ ،‬ف��ان ال�ن�ظ��ام ال�ترك��ي يطور‬ ‫�سيا�سة "الالم�شاكل" م��ع ج�يران��ه وال �سيما‬ ‫العرب منهم‪.‬‬ ‫ول�ف��ت دب�ل��وم��ا��س��ي اوروب� ��ي يف ان �ق��رة اىل ان‬ ‫التحالف اال�سرتاتيجي م��ع ا�سرائيل فقد من‬ ‫اهميته م��ع تغري ال�ظ��روف ال�ت��ي ك��ان��ت حميطة‬ ‫به‪ .‬وعرب اعتماد دبلوما�سية �سالم على احلدود‪،‬‬ ‫يحرم اردوغ��ان يف الوقت نف�سه اجلي�ش الرتكي‬ ‫الذي يخو�ض �صراع قوة معه‪ ،‬من املوقع املحوري‬ ‫ال��ذي ك��ان يحتله يف ال���س�ن��وات املا�ضية حتى يف‬ ‫احلياة ال�سيا�سية‪.‬‬

‫اعتقال م�سلحني حاوال دخول قاعدة‬ ‫جوية كبرية يف الواليات املتحدة‬ ‫ميامي ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أع �ل �ن��ت ن��اط�ق��ة ر��س�م�ي��ة �أم��ري �ك �ي��ة �أن ��ش�خ���ص�ين مدججني‬ ‫بالأ�سلحة اعتقال يف ق��اع��دة ج��وي��ة �أم�يرك�ي��ة يف ف�ل��وري��دا بعدما‬ ‫حاوال دخول املن�ش�أة بدون ت�صريح‪.‬‬ ‫وقالت كاترين هولت �إن امل�سلحني �أوقفا يف قاعدة ماكديل‬ ‫اجلوية‪ ،‬مقر القيادة العامة للقيادة الو�سطى التي ت�شرف على‬ ‫احلربني يف العراق و�أفغان�ستان‪.‬‬ ‫وت �� �ض��م ال �ق ��اع ��دة �أي �� �ض��ا م �ق��ر ق� �ي ��ادة ال �ع �م �ل �ي��ات اخلا�صة‬ ‫الأمريكية‪.‬‬ ‫ومل يتمكن ال�شخ�صان من تقدمي وثائق تثبت �شخ�صيتيهما‪،‬‬ ‫بينما عرث العاملون يف القاعدة داخل �سيارتهما الرباعية الدفع‬ ‫على �أ�سلحة وذخائر ومعدات ع�سكرية‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت املتحدثة �أن خ�ب�راء متفجرات ورج ��ال الإطفاء‬ ‫الذين تدخلوا على الأر�ض مل يعرثوا على متفجرات‪.‬‬ ‫و�أغلق مدخل القاعدة حيث وقع احلادث‪ ،‬لكن بقية القاعدة‬ ‫وا�صلت عملها ب�شكل طبيعي‪.‬‬ ‫وقالت الناطقة �إن التحقيق يف احلادث ما زال جاريا‪.‬‬ ‫ون�شرت ال�صحف الأمريكية روايات خمتلفة عن ال�شخ�صني‪،‬‬ ‫واحدة منها قالت �إنهما رجل وامر�أة‪.‬‬

‫‪ 43‬قتيال بينهم ‪� 15‬شرطيا يف �أعمال‬ ‫عنف جديدة باملك�سيك‬ ‫مك�سيكو ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�شهدت املك�سيك الإثنني يوما جديدا من �أعمال العنف يت�صل‬ ‫بتجارة املخدرات‪ ،‬فقتل يف �أقل من ثالث �ساعات ‪� 43‬شخ�صا على‬ ‫الأقل‪ ،‬هم ‪� 15‬شرطيا يف مكمن ومواجهة م�سلحة‪ ،‬و‪ 28‬معتقال يف‬ ‫مواجهة يف �أحد ال�سجون‪.‬‬ ‫وب��د�أ �أم�س الثالثاء ب�إعالن مقتل ‪ 12‬من عنا�صر ال�شرطة‬ ‫الفدرالية يف مكمن ن�صبه لهم م�سلحون يف زيتاكوارو غربا فيما‬ ‫كانوا متوجهني يف �سياراتهم �إىل العا�صمة مك�سيكو‪.‬‬ ‫ومل تربط ال�سلطات هذا احلادث يف �شكل مبا�شر بكارتيالت‬ ‫املخدرات‪.‬‬ ‫ك��ذل��ك‪ ،‬قتل ث�لاث��ة �شرطيني و�أ��ص�ي��ب راب��ع يف مواجهة مع‬ ‫مهربي خمدرات مفرت�ضني يف مدينة �شيواوا (�شمال)‪.‬‬ ‫و�أعلنت وزارة العدل يف والية �سينالوا يف �شمال غرب البالد‬ ‫مقتل ‪ 28‬معتقال على الأق��ل‪� ،‬إثر مواجهات يف �سجن مبازاتالن‪،‬‬ ‫املنتجع ال�سياحي على املحيط الهادئ‪.‬‬ ‫وت�ضاف موجة العنف هذه �إىل ما ح�صل الأ�سبوع الفائت يف‬ ‫�شمال البالد على احلدود مع الواليات املتحدة‪ ،‬حني �أدت جمزرة‬ ‫يف مركز ملعاجلة مدمني املخدرات �إىل ع�شرين قتيال‪.‬‬

‫انهيارات �أر�ضية تقتل ‪58‬‬ ‫�شخ�صا يف بنجالد�ش‬ ‫داكا‪ -‬رويرتز‬ ‫ق��ال م�س�ؤولون من بنجالد�ش �إن انهيارات �أر�ضية ناجمة‬ ‫عن �أمطار غزيرة يف جنوب �شرق بنجالد�ش دفنت ع�شرات املنازل‬ ‫ومع�سكرا للجي�ش ام�س الثالثاء مما �أ�سفر عن �سقوط ‪ 58‬قتيال‬ ‫على الأقل‪.‬‬ ‫ووقعت انهيارات �أر�ضية يف قرى مبنطقة كوك�س بازار‪.‬‬ ‫وق��ال م�س�ؤول ب��ارز يف كوك�س ب��ازار "بني القتلى �ستة على‬ ‫الأقل من جنود اجلي�ش كانوا يف مع�سكر على تلة يف هيمت�شهاري‬ ‫كما فقد �أربعة"‪.‬‬ ‫"قد ي��رت�ف��ع ع ��دد ال�ق�ت�ل��ى م��ع ب�ح��ث ع �م��ال الإن� �ق ��اذ عن‬ ‫اجلثث"‪.‬‬ ‫وتتعر�ض القرى على التالل يف جنوب و�شمال �شرق بنجالد�ش‬ ‫النهيارات �أر�ضية كل عام خالل مو�سم الأمطار املو�سمية‪.‬‬

‫اتفاق تعاون يف الطاقة النووية‬ ‫بني كوريا اجلنوبية وتركيا‬ ‫�سيول‪( -‬ا ف ب)‬ ‫وقعت كوريا اجلنوبية وتركيا ام�س الثالثاء يف �سيول اتفاقا‬ ‫للتعاون يف جمال الطاقة النووية ت�أمل �شركات كورية يف �أن ي�سمح‬ ‫ب�إبرام عقد لبناء حمطة للطاقة النووية على ال�ساحل الرتكي‪.‬‬ ‫وق��ال مكتب الرئي�س ال�ك��وري اجلنوبي �إن يل ميونغ باك‬ ‫ون�ظ�يره ال�ترك��ي ع�ب��داهلل غ��ول اتفقا على "تو�سيع التعاون يف‬ ‫خمتلف املجاالت" مثل التجارة واال�ستثمار والطاقة والبناء‬ ‫وال�صناعة الدفاعية‪.‬‬ ‫وح�ضر رئي�سا البلدين مرا�سم توقيع مذكرة تفاهم حول‬ ‫التعاون النووي وقعها وزيرا اخلارجية‪.‬‬ ‫وكانت �شركات حكومية من البلدين قد تو�صلت يف �آذار اىل‬ ‫عقد �أويل لبناء حمطة للطاقة النووية يف �سينوب على ال�ساحل‬ ‫الرتكي على البحر اال�سود‪.‬‬ ‫لكن وزي��ر الطاقة الرتكي تانر يلديز ق��ال �إن انقرة تبقى‬ ‫منفتحة على م�ق�ترح��ات ��ش��رك��ات �أخ ��رى �إذا تقدمت ب�شروط‬ ‫اف�ضل‪.‬‬ ‫وت�سعى كوريا اجلنوبية‪ ،‬التي تنتج ثالثني باملئة من طاقتها‬ ‫الكهربائية من املحطات النووية‪ ،‬اىل ت�صدير خربتها يف هذا‬ ‫املجال‪.‬‬ ‫وف��از "كون�سور�سيوم" تقوده ال�شركة احلكومية للكهرباء‬ ‫(كيبكو) بعقد بقيمة ‪ 20,4‬مليار دوالر لبناء �أربع حمطات نووية‬ ‫يف االمارات العربية املتحدة بحلول ‪.2020‬‬ ‫وقال م�ساعد وزير املعارف الكوري اجلنوبي كيم يونغ هاك‬ ‫لوكالة االنباء الكورية اجلنوبية يونهاب �إن االتفاق الذي وقع‬ ‫اليوم يدل للمرة االوىل على �أن �أنقرة تنوي التعاون ب�ش�أن م�شروع‬ ‫حمطة الطاقة النووية‪.‬‬ ‫وك��ان غ��ول قد و�صل االثنني اىل كوريا اجلنوبية يف زيارة‬ ‫ت�ستمر ثالثة �أيام‪ ،‬هي الأوىل لرئي�س تركي اىل هذا البلد منذ‬ ‫‪ 28‬عاما‪.‬‬ ‫و�سيزور مقربة للجنود الأت��راك يف مرف�أ بو�سان اجلنوبي‬ ‫االربعاء‪.‬‬ ‫وكانت تركيا قد �أر�سلت ‪� 15‬أل��ف جندي للقتال يف �صفوف‬ ‫القوات اجلنوبية يف احلرب بني الكوريتني (‪.)1953-1950‬‬ ‫و�أقام البلدان عالقات دبلوما�سية يف ‪.1957‬‬


13 (

™ªà›.áë°U.Iô°SCG

(1266) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (16) AÉ©HQC’G

óªfi GÒe

á≤gGôe äÉ°†Ø°†a ¢ù∏Œ hCG ,QÉ°†ÿG ΩGƒcCG ÚH ÉgóLCÉa »eCG øY åëHCG ìÉÑ°üdG ôcÉH òæe Éæ«∏Y ¿hôWÉ≤àj …ò``dG Éæaƒ«°V ÚH ,ƒ¡£Jh ƒ¡£J §≤a »eCG ..π«∏dG øe ôNCÉàe âbh ≈àMh ,ΩÉ©£dG OGóYEG ’EG ÉfÉ«fO øe ±ô©J ’ É¡fCG ô©°TCG âH ≈àM ∫ÉÑ≤à°SGh ,∫õæŸG ∫ɪYCÉH ΩÉ«≤dGh ,¥ÉÑWC’G ΩGƒcCG π°ùZh .±ƒ«°†dG ìôaCG ºc ,¬H »≤àdCG ¿CG ¿hO ΩÉjCG »∏Y ô“ ?»HCG øjCG øe ágôH ¬©e ¢Sƒ∏÷G øe øµ“CÉ°S ÊC’ ;ᩪ÷G Ωƒ«H ,πZÉ°ûŸG Òãc ƒ¡a ,ÉÑdÉZ ¬©e åjó◊G ÖgQCG »ææµd ,øeõdG .»JGôKÌH ¬éYRCG ¿CG ÖMCG ’h »¡a ,É¡jƒHCÉH ≈æe »à≤jó°U ábÓY Gk Òãc »æÑé©J É¡H ôÁ Ée πµH º¡«dEG çóëàJh ,ÉgQƒeCG πc ‘ ºgÒ°ûà°ùJ É¡jCGQ ¿hòNCÉjh É¡d ¿ƒ©ªà°ùj ..»eƒj πµ°ûH çGóMCG øe !É¡d Ék àNCG âæc ƒd ≈æ“CG Ék fÉ«MCG .∫ƒ≤©e QÉÑàYÉH ÚH ¢û«©j ¬fCG ºZQ IóMƒdÉH AôŸG ô©°ûj ¿CG Ö©°UCG Ée ’ º¡æe ¢üî°T πc ¿C’ ,¬Jô°SCG »æYCG ..¬«dEG ô°ûÑdG ÜôbCG .§≤ah ¬°ùØæH iƒ°S ºà¡j ‘ »JóYÉ°ùe »àNCG â°†aQ ÉeóæY âfõM ,¢ùeCG ∫hCG É¡àcôJ ,äɪ∏©ŸG ióMEG ÚHh »æ«H â©bh á∏µ°ûe RhÉŒ É¡æµd ,»Ø°U ‘ ∞≤J É¡∏Y ,çóM Éà »eCG ÈNCG âÑgPh ‘ ∂°ùØf ≈∏Y …óªà©J ’ GPÉŸ ,ádƒ¨°ûe ÉfCG{ :‹ âdÉb .z?∂JƒNEG á«≤Ñc á°SGQódG πcÉ°ûe RhÉŒ πeCÉH É«MCGh ,º∏©dG ≥°ûYCG ,¢SOÉ°ùdG ∞°üdG ‘ âdR Ée »æ«Y ™eóJ ìÉ‚ πc ô£°SCG ÉeóæYh ,¬∏ªcCÉH Ék fƒc »«ëj ÉMôØàd ,…QGƒL ¤EG ɪàæc ɪµà«d ..ÓeCG »Ñ∏b ≥Øîjh ..»Øàc ≈∏Y ɪµ«Øc ÚæëH ô©°TCGh »©e …ôWGƒN OhGô``j ∫GDƒ°S …ód øµd ..…ó`` nq `dGh ɪµÑMCG ,ÉgOGôaCG óYÉÑJ ≈∏Y Ωƒ≤J áëLÉædG Iô°SC’G πg ,Ék `ehO ?É¡aGógCG âà°ûJh É``gOGô``aCG º©æj »``à``dG »``g á``ë``LÉ``æ``dG Iô```°```SC’G π``g ?¢û«©dG óZQh á«gÉaôdÉH É¡«∏Y ¿ƒªFÉ≤dG ≈fÉØàj »àdG »g áëLÉædG Iô°SC’G πg ?Ö°ùMh IÉ«◊G äÉÑ∏£àe AGQh …ô÷G ‘ á«HôJ É¡FÉæHC’ πµJ »àdG »g áëLÉædG Iô°SC’G πg º¡JÉfɵeEÉH áØ∏àîŸG ™ªàéŸG º«gÉØŸ …ó°üàdGh ,º¡°ùØfCG ?áÄjÈdG ájQÉ©dG É«fÉM Gk Qó°U óŒ ¿CG ƒªædG QƒW ‘ »∏ãe IÉàØd ≥ëj ’CG ?É¡JÉ°ùLƒJh É¡Ñ∏b äÉbód ™ªà°ùjh É¡ª°†j ⁄É©dG Gò``g ‘ Gó``Lh ÚÑ∏b ø``Y å``ë``HCG É```fCGh âÑ©J ΩÉjC’G äôe ɪ∏c ɪ¡æµd ,∫ÉØWC’G øe ÉædÉãeCG Éjƒàë«d ‘ É°ùØfCG ɪ¡Ø∏N ÚcQÉJ ,ó©ÑdG ≥jôW É¡©e ¿GRÉàéj ôH ¤EG É¡jó¡j 䃰U hCG ¿ÉæM á°ùŸ øY åëÑdG äÉgÉàe .¿ÉeC’G

IRÉLEÓd Iô°SC’G ∫ÉÑ≤à°SG É¡dÓ¨à°SGh á«Ø«°üdG

‹É©e áæeDƒe :OGóYEG π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

ƒd ≈æªàJ ,á«fOQC’G äÉ©eÉ÷G ióMEG ‘ á°Sóæ¡dG áÑdÉW ,IójhQ ,ËôµdG ¿BGô≤dG øe AGõLCG ßØM ‘ á∏£©dG ∫Ó¨à°SG øe øµªàJ É¡fCG âbh π¨à°ùà°S »¡a Gòd ,≥gôeh πjƒW É¡eGhOh áÑ©°U É¡à°SGQO øµd ,»Ø«°üdG π°üØdG ‘ É``¡`eGhO CGóÑj ¿CG ¤EG ÖàµdG IAGô``b ‘ É¡ZGôa ∫Ó¨à°S’G ¿hO É¡àJÉa á≤HÉ°S π£Y ≈∏Y âeóf É¡dƒb Ö°ùM É¡æµd .É¡d º«∏°ùdG ¿Éc ∞«c ∞¨°ûH â©HÉJ »°VÉŸG ΩÉ©dG{ :∫ƒ≤«a óªfi ƒ``HCG É``eCG øª°V Ëô``µ`dG ¿BGô``≤` dG ¿ƒ¶Øëj ,¿hô``°`UÉ``ë`ŸG Iõ``Z ´É``£`b ÜÓ``W »FÉæHCG äCÉ«g ó≤a ∂dòd ,§≤a øjô¡°ûdG ¬Jóe ió©àJ ’ èeÉfôH k eÉc ËôµdG ¿BGô≤dG ßØ◊ á∏£©dG √òg ¿ƒµJ ¿C’ ,ˆG AÉ°T ¿EG Ó πµa ,kÉÑ©°U ¢ù«d Gò``gh ,¬``FGõ``LCG øe ÒãµdG ¿ƒ¶Øëj º¡fCG å«M ,IõZ ‘ çóëj Ée ±ÓN ,Iôaƒàe Éæjód º«∏©àdGh ¬«aÎdG πFÉ°Sh .¬«dEG ƒÑ°üf Ée ≥≤ëæd IõZ áÁõY ¤EG §≤a êÉàëf Éææµd IQƒ°üH ≥ëà∏e ¬``fEG ∫É``b ,ô°TÉ©dG ∞°üdG ‘ ÖdÉ£dG ,ˆG óÑY ™ª°S ¬æµd ,ΩhGó`` dG ΩÉ``jCG ‘ ≈àM ,Ëô``µ`dG ¿BGô``≤`dG õ``cGô``e ‘ á``ª`FGO áMÉÑ°ùdG ºcO’hCG Gƒª∏Y{ :(º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U) ˆG ∫ƒ°SQ åjóM áMÉÑ°ùdG äGQhO ‘ π«é°ùà∏d QOÉH ó≤a Gòd ..zπ«ÿG ܃cQh ájÉeôdGh ,É¡H RÉàÁh áKÓãdG ¿ƒæØdG ø≤àj ¿CG ‘ πeCÉjh ..∫ƒ``«`ÿG ܃``cQh k ªY .(º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U) »ÑædG ôeCÉH Ó

á°UÉN äÉLÉ«àMG

?∞«Øc πØW ™e πeÉ©àdG á«Ø«c

k ØW ∞«ØµdG ¿Éc ¿EGh ≈àM πgC’G √ô°ûà°ù«∏a ,Ó Gƒeƒ≤«dh çÉ``KC’G ™£b øcÉeCG Ò«¨àH º¡àÑZQ ‘ ΩGó£°U’G ΩóY ≈∏Y ¢Uôëj »µd ∂dòH ¬eÓYEÉH Ωɪàg’G ..¬``à`cô``M AÉ``æ`KCG iPCÓ` d ¢Vô©àdG hCG É¡H ¬«dEG çóëàdGh ,¬Ø«≤ãJh ∞«ØµdG πØ£dG º«∏©àH ,¬d ∫ÉØWC’G äÓ›h ¢ü°ü≤dG IAGôbh ,ó«Øe πµH ¬¡«LƒJh ,∫ÉØWC’G èeGôH á©HÉàe ≈∏Y ¬©«é°ûJh áaô©e ¬Ñ°ùµj ∫É``é` ŸG Gò`` g ‘ √õ``«`Ø`–h º``FGó``dG .øjô°üÑŸG ¬fGôbCG É¡H ¥ƒØj ób áaÉ≤Kh ºc ;ßØ◊G ≈∏Y á«dÉY äGQób ∂∏àÁ πØ£dG ≈∏Y ∫É``Ø`WC’G A’Dƒ` g AÉ``HBG πª©j ¿CG kÉæ°ùM ¿ƒµ«°S »eÉ°ùdG ±ó¡dG Gò¡d º¡¡«LƒJh ¿BGô≤dG º¡¶«Ø– ¬fEG πH ᫪∏©dG º¡JÒ°ùe πbô©j ød Gògh ,π«ÑædG ≥«≤ëàH ¬æ«fCɪWh ÓeCG º¡«£©«°S -¢ùµ©dG ≈∏Y.ìÉéædG πÑb øe ¬d π«ãe ’ kÉ`YGó``HEG ⁄É©dG ó¡°T ó≤d ¿hôµØŸG º¡æªa ;ô°üÑdG …ó``bÉ``a ø``e øjÒãµdG πØ£dG ΩÉ``eCG º¡°ü°üb ôcP ‘h ,AÉ``HOC’Gh Aɪ∏©dGh áªg ¬°ùØf ‘ ≥∏îJ ∂fEÉa ᣰùÑe IQƒ°üH ∞«ØµdG .ˆG AÉ°T ¿EG ¥ô°ûe πÑ≤à°ùe º°Sôd kÉ©aGOh ó©°ù«°ùa ,ájDhôdG øe kÉæ浪àe øµj ⁄ ¿EGh ≈àM ¬d ∞°U ..¬``H §«ëj Ée πc ¬d âØ°Uh GPEG ∞«ØµdG º°SQ Üôéj ¬``YOh ,ᣫëŸG äÉæFɵdGh ,∫É``µ`°`TC’G k ãe AGƒ¡dG ‘ ∂dP .kGÒãc ∂dòH ìôØ«°ùa ..Ó ¬JÉ£≤°Sh √DhÉ`` £` `NCG ¿ƒ``µ` J ó``b ¬``aô``X º``µ`ë`H Iƒbh È°üdÉH »HôŸG ™àªàj ¿CG Öé«a Gòd ;IÒãc ¬¡«LƒJh è``à`æ`j ó``b ∑ƒ``∏`°`S …CG π``ª` –h ,IOGQE’G kÉÑdÉZ ∞«ØµdG ¿CG PEG ,≥aQh ¿ÉæëH º«∏°ùdG ∑ƒ∏°ù∏d Qƒ©°ûdG ¬jód »ªæJ ¿CG ∂«∏©a ,kÉ°SÉ°ùM ¿ƒµj É``e .ɪFGO á≤ãdGh ¿Éæ◊ÉH

É``fDhÉ````æHCG

,kÉ«∏c ô°üÑdG ¿Gó≤ØH ∫ÉØWC’G ¢†©H ≈∏àÑj ób ∞∏àîjh ,º¡jód á``jDhô``dG ‘ OÉ``M ∞©°V Oƒ``Lh hCG ,kÉ«≤∏N ¿ƒ``µ` j ó`` bh ,kÉ`«`°`Vô``Y ¿ƒ``µ` j ó``≤`a Ö``Ñ`°`ù`dG πØ£dG Gò``g IÉ«M ‘ É≤FÉY πµ°û«°S ∂°T ÓH ƒ``gh øe á°UÉN ájÉYQh kÉeɪàgG óéj ⁄ ¿EG kÉ°Uƒ°üNh .¬àÄ«Hh ¬Jô°SCG OGôaCG πÑb Qƒ`` ah ,™``ª` à` é` ŸG OGô`` ` ` aCG ø`` e ø``jÒ``ã` µ` dG ¿EG »≤∏N π∏N hCG ábÉYEG øe ÊÉ©j ¢üî°ûd º¡à∏HÉ≤e ¬fCÉH ¬fhô©°ûjh ,á∏bƒ◊Gh ô°ùëàdÉH ¿ƒ∏¨à°ûj ,Ée ≈∏Y ¿ƒØ°SCÉàjh ,´É«°†dGh õé©dG áªb ‘ ¢üî°T ≈∏Y ôKDƒj ób Ée ,á°ùFÉÑdG ¬JÉ«Mh Qhó¡ŸG ¬HÉÑ°T ,¬dõæe ¿GQóL ÚH kÉ°ù«ÑM ¬∏©éjh ,¢†jôŸG á«°ùØf º¡eÉeCG RhÈ``dGh ô°ûÑdÉH ∑ɵàM’G ≈°ûîj kGó«Mh ΩóY ÖLGƒdG øe ¿EÉa Gòd ,∞bGƒŸG √òg π㟠kÉÑæŒ Éæ«∏Y πH ,Ú∏àÑŸG A’Dƒg ΩÉeCG ≈°SC’Gh ¿õ◊G QÉ¡XEG ºgô¶f äÉ¡Lhh º¡FGQBGh º¡eÓc òNCGh ºgõ«Ø– º¡dGƒMCG ø``Y º``FGó``dG º``¡` dGDƒ` °` Sh ,QÉ``Ñ` à` Y’G Ú``©`H ,¢ü≤ædG ΩóYh ᫪gC’ÉH ºgQÉ©°TEGh º¡JÉLÉ«àMGh .ÜÉ°üŸG ∂dP á∏FÉY OGôaCG óMCG Éæc ¿EG äGòdÉHh äGƒ°UCG Qhó``°` U ø``e kGó`` L iPCÉ` à` j ∞«ØµdG ¿EG øcÉ°S ¿ÉµŸ áLÉëH ƒ¡a Gò``d ,¬£«fi ‘ áÑNÉ°U IÉYGôe ÖLGƒdG øe ¿EÉa ∂dòd ,êÉYRE’G øe ÇOÉgh .ájhQh Ahó¡H ¬«dEG çóëàdGh ¬aôX ióMEG â©°Vh ƒd GòÑM ..¬``«`dEG ∂ãjóM óæYh ¿ÉeC’ÉH ô©°û«d ¬°SCGQ â°ù°ù– hCG ¬«Øàc ≈∏Y ∂jój .¿ƒµ°ùdGh øe Ú``aƒ``Ø`µ`ŸG ∫É`` Ø` `WC’G ø``e Ò``ã`µ`dG ÊÉ``©` j ΩóYh ,º¡©°VƒH AGõ¡à°S’Gh ,º¡æY º¡fGôbCG OÉ©àHG Oƒ©j …ò``dG ô``eC’G ,Ö©∏dG ‘ º¡cGô°TEGh º¡JÉYGôe ¿EÉa Gòd .øjôNB’G áÑgQh ádõ©dG øe ádÉëH º¡«∏Y ÚH õLGƒ◊G ô°ùµd Gƒ©°ùj ¿CG AÉ``HB’G ≈∏Y ÖLGƒdG ‘ ¬``cGô``°`TEGh ,AÉ``Hô``bC’G AÉ``æ`HCG ø``e ¬``fGô``bCGh πØ£dG äÉbGó°U ¿ƒµ«d ÚaƒØµŸG ∫ÉØWC’ÉH ≈æ©J õcGôe ƒ∏°ù«a øjôNB’G IÉfÉ©e øY ™ª°ùjh ¬£«fi øª°V .É¡H Ú£«ëŸG ≈∏Y ∞«ØµdG Oƒ©àj ¿CG ÅWÉÿG øe ¿CG Öéj ;kGÒ``¨`°`U ¿É``c ¿EGh ¬éFGƒM AÉ°†b ‘ ¬``H ,É¡dhõfh ⁄Ó°ùdG Oƒ©°U ≈∏Y ¬ÑjQóàH √hhP CGóÑj ÜGƒHC’G AÉ≤H IÉ``YGô``eh ,∫õæŸG AÉ``LQCG ‘ ∑ôëàdGh ¢VΩj ób A»°T …CG á``dGREGh ,áMƒàØe πNGódG ‘ .ˆG Qób ’ ¬Yƒbh øe É©æe ¬≤jôW ∫õæŸG ‘ √ó``Mƒ``d ∫ƒ``é`à`dG ≈∏Y CGô``é`à`j »``µ`dh ∫ÉØWCG IQÉ«°S AGô°T øµªŸG øe ¿EÉ` a ,á≤jó◊G hCG π≤æàdG π``FÉ``°`Sh ø``e ¬``HÉ``°`T É``e hCG É``¡`H ∑ôëà«d ¬``d Ée ±É``°`û`µ`à`°`SG ≈``∏`Y ¬©é°û«°S Gò``¡` a ,á``«`dƒ``Ø`£`dG .ôcòJ áÑgQ ¿hO ¬H §«ëj

±GógCGh äÉMƒªWh ÒjÉ©e ™°Vh Ωó``Yh ,±ó``¡`dG ´É«°V ¿EG çGÎc’G hCG Ωɪàg’G Ωó©d AÉæHC’ÉH …Oƒj ,AÉ``HB’G πÑb øe Iô°SCÓd »µd ±Gó`` gCG hCG äÉMƒª£H ¿ƒ``æ`eDƒ`j ’ º``¡`fC’ ,º``°`SGƒ``ŸG √ò``g πãà ¬«dEG √ÉÑàf’G ‹ÉgC’G ≈∏Y Öéj Ò£N ôeCG Gògh ,É¡≤«≤ëàd Gƒ©°ùj .AÉæHC’G ¢SƒØf ‘ ¬YQRh ßØM ‘ äGRÉ`` `LE’G √ò``g ∫Ó¨à°SG ᫪gCG ≈∏Y ƒ``∏`◊G ó``cDƒ`Jh Aɪ∏Y ¬«∏Y ±QÉ©J …òdG ∫ƒ≤dÉH Ió¡°ûà°ùe ,¬ª∏©Jh ËôµdG ¿BGô≤dG áLÉëH øëf ºc ..z¬∏≤©H ™àe ¿BGô≤dG º∏©J øe{ ¿CÉH É¡aÓ°SCGh áeC’G ,´GóHE’Gh Ωó≤àdGh π≤©dÉH ¬àeCG ™àª«d ,¬H ™àªàe π≤©dG ô°VÉM π«÷ .¿Éc ƒd ±ó¡dG º©fh »¡à∏j ºFGódG ∫ɨ°ûf’G πX ‘h ∞°SCÓd :™bGƒdG πeCÉJ ÜÉ«Z ¬«∏Y ôÁ Ée πc ‘ ôµØàdGh ,π``Lh õY ˆG IQó``b πeCÉJ øY ¢SÉædG äÓMôdG AÉ``HB’G π¨à°SG ƒd π«ªL ƒg ºµa Gò``d ,á«eƒ«dG ¬JÉ«M ‘ º¡gÉÑàfG âØdh ,AÉæHC’G IÉ«M ‘ ÖfÉ÷G Gòg õjõ©J ‘ á«¡«aÎdG ™bGh ôHóJ πH ,Ö°ùMh á©«Ñ£dG ôHóJ ܃∏£ŸG ¢ù«dh ,ôHóàdGh ôµØà∏d ,á«îjQÉàdGh á«æjódG ¢Uƒ°üædÉH É¡£HQh çGó``MC’G á©HÉàeh á``eC’G .πÑ≤à°ùŸG Ωóîj ´Gh π«éH ¢†¡ææd øe OóY ≈∏Y zπ«Ñ°ùdG{ ¬àMôW ∫GDƒ°S ?∂JRÉLEG ‘ π©Øà°S GPÉe :‹ÉàdÉc äÉHÉLE’G âfÉch ,QƒeC’G AÉ«dhCGh ÜÓ£dG

äÉfÉëàe’G IÎ``a AÉ¡àfÉH É``¡`dÉ``MQ á«Ø«°üdG IRÉ`` `LE’G â£M AÉ°†≤H º∏ëj º¡æe πµdGh ÜÓ£dG √ƒLh áMôØdG âªYh ,á«FÉ¡ædG .É¡J’ɨ°ûfGh É¡JÉÑ∏£àeh á°SGQódG ó««≤J øY kGó«©H ,Ió«©°S IRÉLEG øeh ,ôNB’ ¢üî°T øe ¬£‰ ∞∏àîj ôeCG äGRÉ``LE’G ∫Ó¨à°SG OÓÑdG êQÉ``N kGôaÉ°ùe ∫É``Mô``dG ó°ûj ø``e º¡æªa ..iô`` NC’ á∏FÉY É¡eÉjCG Ö``∏`ZCG »°†≤j ø``e º¡æeh ,ΩÉ``ª`é`à`°`S’Gh áMÉ«°ùdG ó°ü≤H É¡∏¨à°ùj ¢†©ÑdGh ,√õæà∏d êhô``ÿGh äGƒ``Yó``dG á«Ñ∏Jh äGQÉ``jõ``dG ‘ √òg ‘ ΩÉ≤J »àdG äÉ«dÉ©ØdG ø``e IOÉØà°S’Gh äGQhó`` dG Qƒ°†M ‘ ∫ɨ°ûf’G hCG ,RÉØ∏àdG äÉ°TÉ°T ΩÉeCG º¡JÉbhCG ¿ƒ°†≤j ¿hôNBGh ..IÎØdG ™eh ∑É``æ`g ÜÉ``gò``dGh Ωƒæ∏d ƒ¡a â``bh ø``e ≈≤ÑJ É``eh ,â``fÎ``fE’É``H .∑GP äÓéŸG ø``e ó``jó``©`dG ‘ á``jƒ``Hô``J IQÉ°ûà°ùe ,ƒ``∏`◊G ¿É°ùM ΩCG ≥≤– IRÉ`` `LE’G ¿CG iô``J zπ«Ñ°ùdG{ ` d ¢``UÉ``N å``jó``M ‘h ,á``«`Hô``©`dG ¬JÒ°ùe ‘ ìÓØdGh RÉ``‚E’G øe ójõª∏d √õØ–h ,Aôª∏d IOÉ©°ùdG ≥«≤– Ò``¨`H ¿É``°` ù` fE’G ó©°ùj π``g :á∏FÉ°ùàe ,á``«`bÉ``Ñ`dG á``«`JÉ``«`◊G ∂àbh π¨à°SG{ ..IRÉLE’G √òg ‘ ÉæFÉæHCG QÉ©°T øµ«d Gòd ?äÉMÉéædG .zÈcCG kÉMÉ‚ ô£°ùàd ,ÌcCG kÉØ«°U ¿ƒ``cô``dG ≈æ©Ã IRÉ``LE’G ±ô©j ’ º∏°ùŸG ¿EG{ :∞«°†Jh ¬àbh ∫Ó¨à°SG ¬«∏Yh IOhó``fi ¬JÉ«M ¿CG º∏©j ƒ¡a ,AÉà°T πª©dGh ¿B’G ±hô©ŸG Ωƒ¡ØŸÉH IRÉLE’G øY åëÑj ’ ƒ¡a Gòd ,≈∏ãŸG ¥ô£dÉH .zÜÓ£dG Ö∏ZCG óæY ,ƒ∏◊G áÑJɵdG »æãJ ,á«Ø«°üdG …OGƒædGh õcGôŸG •É°ûf ∫ƒMh ¿CG iôJh ,ÜÓ£dG •É°ûæd ∫Ó¨à°SGh ÜòL øe ¬H ¿ƒeƒ≤j Ée ≈∏Y äÉ«dÉ©ØdGh Iô°ûàæŸG …OGƒædÉH º¡FÉæHCG ¥É◊EG QƒeC’G AÉ«dhCG ÖLGh øe Aƒ°Sh á«Ñ∏°ùH É¡©e πeÉ©àdG ΩóYh ,É¡©«é°ûJh É¡dÓ¨à°SGh áªFÉ≤dG ’EG É¡æe ¿hôj ’h äÉ«dÉ©ØdG √òg QhO ¿ƒ°ûª¡j ÒãµdG ¿CG å«M ,øX .ä’õdGh AÉ£NC’G ¢†jƒ©àd »``Ñ`gP â``bh »``g á«Ø«°üdG IRÉ`` `LE’G ¿EG{ :∞``«`°`†`Jh Gòd ,ÖdÉ£dG IÉ«M ‘ ∞©°†dG •É≤f Ú°ù–h ,»°SGQódG Ò°ü≤àdG ¬àjƒ≤J ≈∏Y πª©j ¿CGh ÖfÉ÷G Gò¡H ºà¡j ¿CG ¬«∏Y ÖLGƒdG øe ¿EÉa .záeOÉ≤dG á«°SGQódG ¬«æ°S ‘ π°†aC’G ó°ü◊ ¬æ«°ù–h øe IÎØdG √ò``g ‘ ºgAÉæHCG ¿ƒ∏ª¡j AÉ``HB’G øe ÒãµdG ¿EG ºK ⁄ ¿EG π∏N Gò``gh ,¿hójôj Ée π©a ‘ QÉ«ÿG º¡d ¿ƒcÎjh ,ΩÉ©dG øe ÒãµdG Éæ«∏Y ôŒ ’ á«FGƒ°û©dG á«HÎdÉa ,á©HÉàe ∑Éæg øµj :ôeC’G Gòg ÜÉÑ°SCG øeh ,RÉ‚E’G ÇOÉÑe ≈∏Y AÉæHC’G á«HôJ ΩóYh AÉHB’G óæY »æjódG ¢ù◊G ÜÉ«Z k ãªa ,á«æjO Ée ≈∏Y ¿ƒÑ°SÉë«°S ¢SÉædG ¿CG ¿hô©°ûà°ùj ’ ÉfDhÉæHCG Ó Gòd ,IÒÑc ájôëH É¡©e ¿ƒ∏eÉ©àj º¡a ∂dòd ,º¡JÉbhCG øe ¬fhQó¡j ˆG ≈∏°U) »ÑædG åjóM á∏£©dG √òg ‘ QÉ©°ûdG ¿ƒµj ¿CG Öéj ¬fEÉa ≈àM áeÉ«≤dG Ωƒj óÑY Éeób ’hõJ ’{ :¬«a ∫ƒ≤j …òdG (º∏°Sh ¬«∏Y øYh ,¬H πªY GPÉe ¬ª∏Y øYh ,√ÉæaCG º«a √ôªY øY :™HQCG øY ∫CÉ°ùj .z√ÓHCG º«a ¬ª°ùL øYh ,¬≤ØfCG º«ah ¬Ñ°ùàcG øjCG øe ¬dÉe

º°ù÷G πNGO IQGô◊G ô°üëj zƒJÒÑ°ùdG{ `H äGOɪµdG ¢ùªZ :…ô°üŸG .O

?∂∏ØW IQGôM áLQO ´ÉØJQG óæY ™æ°üJ GPÉe π«Ñ°ùdG – –¿ÉªY ¿ÉªY

á«dÉY á``Ñ`°`ù`æ`H Å``LÉ``Ø` e ´É`` Ø` `JQG ∫ƒ``°` ü` M k ∏©e ,z(á``jƒ``Ä`e á``LQO 39) ádÉ◊G √ò``g Ó ™e º∏bCÉàj ¿CG ¬«∏Y Ö©°üj ÆÉ``eó``dG{ ¿CÉ` H Gòg ¤EG …ODƒ` j ɇ ,Gò¡c ÅLÉØe ´ÉØJQG .zèæ°ûàdG …ò`` dG ó``jó``°` ù` dG ±ô``°` ü` à` dG ∫ƒ`` ` `Mh πØ£dG á``HÉ``°` UEG á``dÉ``M ‘ ¬``cƒ``∏`°`S Ö``é` j ∞«¶æJ ƒ``g A»``°` T º`` `gCG{ :∫É`` b è``æ`°`û`à`dÉ``H ¬àHÉ°UEG á«°ûN πØ£∏d á«°ùØæàdG ∂dÉ°ùŸG k LÉY ¬H ÜÉgòdGh ,¥ÉæàN’ÉH ÜôbCG ¤EG Ó .z»ÑW õcôe

¢Vô©J ’ ∫ƒ``≤`j ø``e ∑É``æ`g{ :™``HÉ``Jh ¿CG ø`` e kÉ` `aƒ`` N AGƒ``¡` ∏` d ÜÉ``°` ü` ŸG π``Ø` £` dG .z»ª∏Y ÒZ ΩÓc Gògh ,(íØà∏j) AÉŸÉH zƒJÒÑ°S{ ` `dG §∏N ø``e Qò``Mh ≈∏Y É¡©°Vh hCG ,É¡«a äGOÉ``ª`µ`dG ¢ùªZh πª©j{ ôeC’G Gòg ¿CG kGócDƒe ,πØ£dG º°ùL ,á«£«ëŸG ájƒeódG IOQhC’G ≥««°†J ≈∏Y .zº°ù÷G πNGO IQGô◊G ô°üM ‹ÉàdÉHh èæ°ûàdG ä’ÉM øe áÄŸG ‘ á``©`HQCG{ ¿CG …ô°üŸG Ú`q `Hh óæY èæ°ûàdÉH ¿ƒHÉ°üj ™°VôdG ∫É``Ø`WC’G

πØ£dG »£©f ¿CG ∫ó``H Öéj ádÉ◊G √ò``g â– ¬``©`°`Vƒ``H Ωƒ``≤` f ¿CG ᵫª°S ¢``ù`HÓ``e .z(¢TódG) kÉæNÉ°S kÉ`HGô``°`T πØ£dG AÉ``£` YEG ∫ƒ``Mh ¤EG …ODƒ` ` ` j …ò`` ` dG ≥`` ∏` `◊G ÜÉ``¡` à` dG ó``æ` Y :…ô°üŸG Qƒ``à`có``dG ∫É``b ,IQGô`` `◊G ´É``Ø` JQG ’h ,ó«Øe øNÉ°ùdG ÜGô°ûdG ΩGóîà°SG ¿EG{ OÉ©HEÉH kÉë°UÉf ,zIQGô``◊G ´ÉØJQG ¤EG …ODƒj πjõæJ ≈∏Y πª©dGh ,ICÉ` aó``ŸG ø``Y π``Ø`W∫G πØ£dG É¡«a óLGƒàj »àdG áaô¨dG IQGô``M .É¡àjƒ¡àH ÜÉ°üŸG

á`` LQO ´É`` Ø` `JQG ó``æ` Y º``¡`°`†`©`H CÉ` é` ∏` j hCG OQÉ``Ñ` dG AÉ`` ŸG ™``°`Vh ¤EG π``Ø`£`dG IQGô`` M Qòëj ô``NB’G ¢†©ÑdGh ,¬ª°ùL ≈∏Y è∏ãdG ∑Éægh ,πØ£dG ¢``SCGQ ≈∏Y AÉ``ŸG ™°Vh øe øe ™æ°ü«d AÉ``ŸÉ``H zƒ``JÒ``Ñ`°`S{ §∏îj ø``e ,¬æ«ÑL ≈∏Y É¡©°†j äGOɪc á£∏ÿG √òg øe πØ£dG ƒµ°ûj ÉeóæY ¿hCÉé∏j ¿hôNBGh ¬°SÉÑdEG ¤EG IQGô``◊G ÖÑ°ùH ójó°ûdG OÈdG á«£ZC’ÉH ¬à«£¨J hCG ,¢ùHÓŸG øe ∂«ª°ùdG »àdG πFÉ°SƒdG øe ∂``dP Ò``Zh ..ájƒà°ûdG ¢üî°T øeh ,iôNCG ¤EG á∏FÉY øe ∞∏àîJ .ôNB’ ≈Ø°ûà°ùe ‘ ∫É`` Ø` WC’G »``°`UÉ``°`ü`à`NG `d Ú`nq ` H ,…ô``°` ü` ŸG ¿É``°`ù`Z Qƒ``à` có``dG á``∏`bÉ``Y Öéj »àdG áë«ë°üdG πFÉ°SƒdG zπ«Ñ°ùdG{ ,πØ£dG IQGô``M á``LQO ´ÉØJQG óæY É¡YÉÑJG óæY ¬H Ωƒ≤f ¿CG »¨Ñæj A»°T ºgCG ¿EG{ :∫Ébh ƒg ,IQGô``◊G áLQO ´ÉØJQÉH πØ£dG áHÉ°UEG ,É¡àÑbGôeh É¡àLQO øe ócCÉàdGh É¡°SÉ«b É¡fEÉa ¥ƒa ɪa 38^5 ¤EG √óæY â∏°Uh GPEÉa ,ÌcCÉa 39 ¤EG â∏°Uh GPEGh ,á©ØJôe ¿ƒµJ Ωƒ≤f ‹ÉàdÉHh ,kGó``L á©ØJôe ¿ƒµJ É¡fEÉa AÉŸG äGOɪc ≥jôW øY IQGô◊G ¢†«ØîàH .ájhOC’G ¢†©H ΩGóîà°SGh …OÉ©dG AÉŸG ΩGóîà°SG ᫪gCG ¤EG QÉ°TCGh ’ ¬``fCG kÉæ«Ñe ,è``∏`ã`ŸGh OQÉ``Ñ` dG AÉ``ŸG Ö``æ`Œh ¢TO{ â``– πØ£dG ™°VƒH Ωƒ≤f ¿CÉ` H ¢``SCÉ`H …CG ¤EG AÉŸG ∫ƒ°Uh øe IQƒ£N ’h ,zAÉ``ŸG ≈∏Y AÉ``ŸG ™``°`Vh ¿CGh ,º°ù÷G ø``e ™°Vƒe å∏K ò``NCÉ` j ¢`` SCGô`` dG ¿C’ π``°` †` aCG Ú``Ñ` ÷G »ÑædG ∫ƒ``b ¤EG kGÒ°ûe ,ájƒeódG IQhó``dG í«a øe ≈ª◊G ¿EG{ :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U .zAÉŸÉH ÉghOôHCÉa ºæ¡L ,¢`` ù` `HÓ`` ŸG ∞``«` Ø` î` J á`` «` `ª` `gCG ó`` ` ` `cCGh πØ£dG á«£¨J CÉ£ÿG øe{ ¿CG ¤EG kGÒ°ûe ÖÑ°ùH ᵫª°ùdG hCG ájƒà°ûdG á``«`£`ZC’É``H ´ÉØJQG ø``Y áªLÉædG IOhÈ`` dG ø``e √Gƒµ°T â©ØJQG GPEG{ :™`` HÉ`` Jh ,zIQGô`` ` ` `◊G á`` `LQO OÈJ ±Gô``WC’G ¿EÉ`a kGÒãc IQGô``◊G á``LQO …òdGh ,Ωó``dG ƒg IQGô``◊G ™aôj …ò``dG ¿C’ IQGô◊G ä’ÉM ‘h ,ΩódG ƒg ∂dòc É¡dõæj º°ù÷G õ``cô``e ¤EG Ωó`` dG »``JCÉ` j Ió``jó``°`û`dG ‘h ,±Gô``WC’É``c ¬«a á``jƒ``«`◊G ø``cÉ``eC’Gh


‫‪14‬‬

‫الأربعاء (‪ )16‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1266‬‬

‫�صباح جديد‬


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫الأربعاء (‪ )16‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1266‬‬

‫قراءات‬

‫�أ�ستاذ‬ ‫اجلامعة‬ ‫وعميدة‬ ‫الكلية‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫اعرتف الأردنيون يف الآونة الأخرية‬ ‫�أن��ه��م �أم���ام ظ��اه��رة اجتماعية �سلبية‬ ‫وخطرية �أطلقوا عليها م�سمى "العنف‬ ‫االجتماعي"‪ ،‬وقد �شغلت هذه الظاهرة‬ ‫الأردن��ي�ين بكافة م�ستوياتهم‪ ،‬وعقدت‬ ‫لأجلها ال��ن��دوات وامل����ؤمت���رات‪ ،‬وقرئت‬ ‫عواملها و�أ�سبابها حينا ب�شجاعة‪ ،‬وحينا‬ ‫�آخ��ر بالتفافات تعفي جهات بعينها من‬ ‫امل�س�ؤولية عن العنف و�صريورته‪.‬‬ ‫رغم ذلك‪ ،‬ورغم قدرة ظاهرة العنف‬ ‫على �إي�صال عباءتها �إىل طالب اجلامعة‪،‬‬ ‫و�إدخالهم يف حيز العنف والتخريب‪،‬‬ ‫�إال �أننا كنا على قناعة تامة‪ ،‬ب�صعوبة‬ ‫ق��درة الظاهرة على الو�صول والت�أثري‬ ‫يف �شريحة �أ���س��ات��ذة اجل��ام��ع��ة‪ ،‬وذل��ك‬ ‫العتبارين‪.‬‬ ‫االعتبار الأول كان ثقافيا‪ ،‬ف�أ�ساتذة‬ ‫اجل��ام��ع��ات ووف����ق اط�لاع��ه��م العلمي‬ ‫والأكادميي �ستكون بنيتهم مهي�أة ملقاومة‬ ‫ال��ظ��اه��رة وردع��ه��ا‪ ،‬ولي�س ال��ت��أث��ر بها‪،‬‬ ‫والت�صالح معها‪.‬‬ ‫�أما االعتبار الثاين‪ ،‬فهو اجتماعي‪،‬‬ ‫ي�شري �إىل املكانة والدور اللذين ت�ضطلع‬ ‫ب��ه��م��ا ���ش��ري��ح��ة �أ����س���ات���ذة اجل��ام��ع��ات‪،‬‬ ‫فمكانتهم ودوره���م االجتماعي �أي�ضا‬ ‫�سيحوالن دون ت�أثري الظاهرة عليهم �أو‬ ‫حتى امل�سا�س بهم‪.‬‬ ‫ال�سياق الذي �سقناه‪ ،‬واملتمثل ب�إعطاء‬ ‫ح�صانة لأ�ساتذة اجلامعات من الوقوع يف‬ ‫�شرك العنف االجتماعي‪ ،‬تعر�ض قبل‬ ‫�أيام الختبار جدي وعملي‪ ،‬جعلنا نتوقف‬

‫ك��ث�يرا ون��راج��ع م��دى معرفتنا بحدود‬ ‫ظاهرة العنف االجتماعي‪ ،‬وقدرتنا على‬ ‫و�ضع احلدود املنا�سبة لها‪.‬‬ ‫فقبل �أيام قام �أ�ستاذ جامعي ب�إطالق‬ ‫النار على عميدة كلية الرتبية يف جامعة‬ ‫الإ����س���راء‪ ،‬وذل���ك بعد م�����ش��ادة كالمية‬ ‫بينهما‪� ،‬سببها ق��ي��ام اجلامعة ب�إنهاء‬ ‫خدمات الأ�ستاذ اجلامعي‪.‬‬ ‫ول��ك �أن تتخيل امل�شهد يف جامعة‬ ‫تقدم املعرفة والتنوير‪ ،‬حيث الأ�ستاذ‬ ‫يحمل ال�����س�لاح ال��ن��اري‪ ،‬وع��ن��د حمطة‬ ‫خالف فا�صلة ُيقْدم على ا�ستخدامه يف‬ ‫املكان الذي يجب �أن يكون مدر�سة للحوار‬ ‫والت�سويات‪.‬‬ ‫�سلوك كهذا يثبت �أن املعادلة باتت‬ ‫مقلوبة بكل حيثياتها‪ ،‬فاجلامعة مل تعد‬ ‫يف نظر �أ�ساتذتها وطالبها ذل��ك املكان‬ ‫ال��ذي يقدم املعرفة‪ ،‬بل هي عند �أكرث‬ ‫الأ�ساتذة مكان لتح�صيل ال��رزق �أو هي‬ ‫فر�صة عمل‪ ،‬كما �أنها عند الطلبة مكان‬ ‫ترفيه �أو حمطة للعمل‪.‬‬ ‫ظ���اه���رة ال��ع��ن��ف االج��ت��م��اع��ي يف‬ ‫جمتمعنا‪� ،‬أ�صبحت ق��ادرة على الو�صول‬ ‫�إىل �أبعد مكان �أفقيا وعموديا‪ ،‬و�سبب‬ ‫ذل��ك �أن��ن��ا �أدرك��ن��ا �أ�سبابها املتداخلة‬ ‫اقت�صاديا و�سيا�سيا و�أمنيا واجتماعيا‪،‬‬ ‫لكننا مل نقرر بعد البدء بو�ضع احللول‬ ‫امل��ن��ا���س��ب��ة ل��وق��ف ج�بري��ة ال��ظ��اه��رة‪،‬‬ ‫واكتفينا بتوجيه ال��ن��داءات واعتماد‬ ‫�آلية الفزعة التي لن حتل �أي مفردة من‬ ‫مفردات العنف‪.‬‬

‫حكومات‬ ‫ا�سرتاتيجية‬ ‫جداً‬

‫رأي ساخن‬

‫�إعالن عبا�س عن‬ ‫حق «�إ�سرائيل» يف‬ ‫�أر�ض فل�سطني‪..‬‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫كيف تكون ق��رارات احلكومة وممار�ساتها م�شروعة‬ ‫وذات ثقل وهي غري حا�صلة على �أي ثقة برملانية و�شعبية‪،‬‬ ‫وطاملا �أنها غري منتخبة‪ ،‬ولي�س معروفا فيها الأغلبية‬ ‫والأقلية‪� ،‬أو ما متثله اجتماعي ًا وطبقي ًا على وجه التحديد‪،‬‬ ‫وكذلك فيما �إذا كانت حكومة انتقالية‪� ،‬أو حكومة ت�صريف‬ ‫�أعمال‪� ،‬أو حتى �إن كانت حكومة ديكتاتورية‪ ،‬طاملا �أنها‬ ‫تفتقد ملوا�صفات �أي حكومة تقوم على �أ�س�س وا�ضحة‬ ‫املعايري واملقادير ال�سيا�سية واالقت�صادية والعقائدية‬ ‫�أي�ض ًا‪ .‬كل ذلك‪ ،‬دون �إغفال �أنها حكومة م�شكلة مبوجب‬ ‫الد�ستور‪ ،‬وهو الأمر الذي يدفع لإعادة النظر بالد�ستور‬ ‫نف�سه‪ ،‬ملا تعلق فيه على وج��ه ال��دق��ة‪ ،‬بكيفية ت�شكيل‬ ‫احلكومات‪ ،‬لتكون على �أكرب قدر من امل�شروعية والتمثيل‬ ‫ال�سيا�سي واالجتماعي واالقت�صادي‪.‬‬ ‫عندما تتحكم حكومة ما‪ ،‬وفيها هذا القدر من الغر�ض‬ ‫الق�سري والغبا�ش الذي يحيطها‪ ،‬ف�إن كل ما ي�صدر عنها‬ ‫يظل حمل ريبة و�شك‪ ،‬وحمط قلق ملا ميكن �أن يخلفه من‬ ‫انعكا�سات عامة‪.‬‬ ‫ومثل هذا الأمر يدفع للرف�ض وعدم الثقة‪ ،‬وا�ستمرار‬ ‫ال�شعور العام بالغنب‪ ،‬خ�صو�ص ًا �إذا ما تعلق الأمر بفر�ض‬ ‫�ضرائب جديدة‪� ،‬أو اللجوء لقرارات مالية واقت�صادية‪،‬‬ ‫وذل���ك ج���راء تفاقم غ�لاء املعي�شة‪ ،‬وت��راج��ع القدرة‬ ‫ال�شرائية لدى الغالبية العظمى من املواطنني‪ ،‬وا�ستمرار‬ ‫ت�آكل الدخول وترديها‪ ،‬من حيث تدين العالوات ال�سنوية‬ ‫والزيادات العامة وجممل املحفزات‪.‬‬ ‫�إن جل��وء احلكومة امل�ستمر حل��ل م�شاكل اخلزينة‬ ‫وعجوزات املوازنة العامة على ح�ساب فر�ض ال�ضرائب‬ ‫وزي���ادة الأ���س��ع��ار‪ ،‬يعني �أن��ه��ا تقف يف مواجهة النا�س‪،‬‬ ‫وت�ستغلهم دون مراعاة للظروف العامة املحيطة بهم‪.‬‬ ‫وقد ح�صل �أن ا�ستهجنوا خالل ال�شهر املا�ضي‪ ،‬زيادة‬ ‫�أ�سعار املحروقات رغم هبوط �أ�سعار النفط بالعامل كله‪،‬‬ ‫واعتربوا الأمر ا�ستقواء عليهم‪ ،‬و�إتيانا على ما يف جيوبهم‬ ‫دون وجه حق‪.‬‬

‫علي حرت‬ ‫قالت �صحيفة ه�آرت�س الإ�سرائيلية �إن عبا�س‬ ‫اجتمع يف وا�شنطن مع نحو ثالثني زعيم ًا يهودي ًا‬ ‫من منظمات خمتلفة مثل جلنة ال�ش�ؤون العامة‬ ‫الأمريكية الإ�سرائيلية (�أيباك)‪ ،‬وم�ؤمتر ر�ؤ�ساء‬ ‫املنظمات اليهودية الكربى‪ .‬ونقلت ال�صحيفة عن‬ ‫م�شاركني باالجتماع قولهم �إن حممود عبا�س �أكد‬ ‫لأول��ئ��ك الزعماء اليهود �أن��ه لن ينكر �أب���د ًا حق‬ ‫اليهود بالأر�ض‪ .‬ومل ينف عبا�س ذلك‪..‬‬ ‫�أيباك التي �أعلن عبا�س �أمامها الأ�سبوع املا�ضي‬ ‫عن �إميانه بحق اليهود يف �أر�ض فل�سطني‪ ،‬هي جلنة‬ ‫ال�ش�ؤون العامة الأمريكية الإ�سرائيلية‪ ،‬و�أيباك‬ ‫اخت�صار ا�سمها بالإجنليزية‪American :‬‬ ‫‪Israel Public Affairs Committee‬‬ ‫وهي �أهم قالع ال�صهاينة‪ ،‬وال توجد مبالغة �إذا‬ ‫قيل �إنها حتى قبل اجلي�ش ال�صهيوين بالأهمية‪،‬‬ ‫وه��دف��ه��ا ال��رئ��ي�����س دمي��وم��ة ال��ت��أي��ي��د الأمريكي‬ ‫لـ"�إ�سرائيل" بال�ضغط على الكوجنر�س والإدارة‬ ‫الأمريكية‪..‬‬ ‫ا�سمها ال�سابق ال��ذي ت�أ�س�ست با�سمه وهو‬ ‫‪American Zionist Committee for‬‬ ‫‪ Public Affairs‬اللجنة ال�صهيونية الأمريكية‬ ‫لل�ش�ؤون العامة دليل �أكيد على �صهيونيتها‪.‬‬ ‫�أمام تلك املنظمة جاء �إعالن عبا�س عن �إميانه‬ ‫بحق اليهود يف �أر�ض فل�سطني‪ ،‬هذا الإعالن الذي‬ ‫ميثل تتويجا مل�سرية طويلة من التنازالت‪ ،‬كان من‬ ‫الطبيعي �أن تو�صله �إىل هذا الإعالن‪ ،‬الذي ي�شكل‬ ‫ردا حا�سما على �آالف ال�شهداء واملقاومني‪ ،‬وت�أكيدا‬ ‫العتباره املقاومة عمال عبثيا (وال نن�سى �أنه‬ ‫كان قد و�صف بع�ض عمليات املقاومة بالعمليات‬ ‫احلقرية قبل �سنوات)‪ ،‬كما �أن �إعالنه هذا هو الرد‬ ‫على ال�شهداء الأتراك يف �أ�سطول احلرية‪ ،‬وك�أنه‬ ‫يقول لهم‪" :‬من دعاكم للت�ضامن معنا؟ �إن لليهود‬ ‫حقا يف بالدنا‪ ،‬وعلينا نحن �أن نت�ضامن معهم �ضد‬ ‫املقاومني مل�شروعهم"‪..‬‬ ‫تلك هي احلقيقة املرة التي علينا �أال نتوقع‬ ‫غريها من عبا�س‪..‬‬ ‫وللتذكري ف��ق��ط‪ ،‬ك�شفت �صحيفة معاريف‬ ‫يف ‪ ،2005-7-22‬عن ر�سالة �سرية من حممود‬ ‫عبا�س �إىل �شارون‪ ،‬جاء فيها‪" :‬عبا�س مقتنع متاما‬ ‫ب��أن حق ع��ودة الالجئني �إىل ديارهم يف الدولة‬ ‫العربية ال ميكن حتقيقه"‪.‬‬

‫وقالت ال�صحيفة‪" :‬عبا�س �أبلغ الإ�سرائيليني‬ ‫�أنه �سيعمل ما يف و�سعه لفر�ض التهدئة‪ ،‬ووقف‬ ‫كافة الأعمال الع�سكرية �ضد الدولة العربية"‬ ‫وكتبت يف حينها ‪" :2005/8/16‬بعد هذه‬ ‫ُ‬ ‫الر�سالة‪ ،‬يجب درا�سة كل مواقف حممود عبا�س‪..‬‬ ‫لنفهم ما يخبئ للق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬وخ�صو�صا‬ ‫�أن��ن��ا بحثنا ف��ل��م جن��د �إال رج�ل�ا يظهر عندما‬ ‫يتعهد بالتنازل عن مواثيقنا وحقوقنا الوطنية‬ ‫والقومية"‪..‬‬ ‫وللتذكري �أي�ضا ببع�ض مواقف عبا�س‪:‬‬ ‫ يلتزم بخارطة الطريق‪ ،‬التي تن�ص على‬‫�أن تقوم ال�سلطة �أوال بتمزيق وتكبيل املنظمات‬ ‫والأف����راد املقاومني لـ"�إ�سرائيل" يف �أي مكان‪..‬‬ ‫بالتعاون مع "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫ قال يف خميمات لبنان‪�" :‬سنعمل على حفظ‬‫حق الالجئني ح�سب قرار الأمم املتحدة رقم ‪."194‬‬ ‫(والقرار يتكلم عن التوطني والتعوي�ض والعودة‪..‬‬ ‫كبدائل مت�ساوية‪ ..‬دون �أن يعرتف ب�أن العودة حق‬ ‫تاريخي مطلق ل�شعبنا امل�شرد‪ ..‬الجئا �أو نازحا �أو‬ ‫مبعدا �أو مهاجرا للهروب من الظلم)‪.‬‬ ‫ ومن �أهم ما ي�ؤمن به عبا�س �أن "ال�شعبني"‬‫(ح�����س��ب ت��ع��ب�يره) م��ت�����س��اوي��ان‪� ..‬شعبنا العربي‬ ‫الفل�سطيني مع الع�صابات ال�صهيونية التي حتاول‬ ‫�أن تتجان�س وتت�شكل ك�أمة عك�س تيار التاريخ‪..‬‬ ‫ ي�ؤيد وثيقة جنيف ووثيقة ن�سيبة‪�/‬إيلون‬‫امل�شهورة التي تدعو �إىل اعتبار فل�سطني املحتلة عام‬ ‫‪� 1948‬أر�ضا تاريخية ودولة وحيدة ليهود العامل‪..‬‬ ‫والوثيقتان تتنازالن عن حق العودة‬ ‫ �أن�ش�أ ق��وات دايتون لقمع �شعبنا والت�صدي‬‫للمقاومة ب�أيد عربية‪ ..‬رافعا جمموعة �شعارات‬ ‫تخدم ال�صهاينة‪:‬‬ ‫• �شعار الق�ضاء على فو�ضى ال�سالح‪ ،‬و"تطهري"‬ ‫غزة وال�ضفة من املظاهر امل�سلحة!!‬ ‫• �شعار �سلطة واحدة‪ ..‬وقرار واحد‪ ..‬و�سالح‬ ‫واحد طبعا هو ال�سالح املرخ�ص "�إ�سرائيليا"‪..‬‬ ‫ عبا�س ح َّو َل الق�ضية �إىل ق�ضية �أمنية‪ ،‬ويعتمد‬‫عمليا على رج��ال املخابرات العرب والأمريكيني‬ ‫وال�صهاينة ليتفاو�ضوا ويقدموا احللول‬ ‫ التزم يف �أحد م�ؤمترات القمة‪" :‬االنتفا�ضة‬‫امل�سلحة يجب �أن تنتهي"‪.‬‬ ‫‪ -‬يدعي �أن��ه بق�ضائه على املقاومة يحرر ما‬

‫تي�سر من فل�سطني!! وكانت "وفا" قد بثت قوله‬ ‫التايل يف لقاء مع اقت�صاديني فل�سطينيني‪" :‬عندما‬ ‫من�سك مبقاليد الأم��ن ن�ستطيع �أن نقول للطرف‬ ‫الآخر‪� ،‬أن يرحل"‪.‬‬ ‫ يعتقل مئات املنا�ضلني من �شعبنا يف �سجونه‪.‬‬‫ ن�شرت معظم و�سائل الإع�لام الأخبار عن‬‫موافقته على الهجمة الوح�شية على غزة العام‬ ‫املا�ضي‪ ،‬وعلى ا�ستمرار احل�صار لإخ�ضاع حما�س‪.‬‬ ‫�أم��ا موقفه من ال�صهاينة فهو ال��ذي �أعلن يف‬ ‫�أكرث من منا�سبة‪� ،‬أنه يهتم مبعاناة اليهود املغت�صبني‬ ‫ويعتربهم مدنيني يجب حمايتهم‪ ،‬كما �صرح يف‬ ‫العقبة‪ ،‬وهو يتبنى مفهوم "ال�شعب الإ�سرائيلي"‬ ‫يف بالدنا (مثل كل ال�شعوب) ال ع�صابات ا�ستيطان‬ ‫واغت�صاب‪ ..‬وهو كما �أعلن اليوم‪ ،‬يقبل مفهوم احلق‬ ‫التاريخي لليهود يف فل�سطني‪.‬‬ ‫ مل ي�شر يف �أي م��ن مواقفه �إىل العدوان‬‫ال�صهيوين �أو العن�صرية ال�صهيونية او اغت�صاب‬ ‫فل�سطني‪� ،‬إلخ‪..‬‬ ‫ ين�سق مع �أمريكا (بو�ش املجرم نف�سه �أعلن‬‫�أن عبا�س �شخ�ص ميكن �أن يتفاهم معه)‪..‬‬ ‫ ين�سق مع ع�صابات االغت�صاب و�أجهزتها‬‫الأمنية‬ ‫يف م����ؤمت���ر ���ص��ح��ف��ي م�����ش�ترك ب�ي�ن عبا�س‬ ‫وكونداليزا راي�س يف مت��وز ‪ ،2005‬ق��ال عبا�س‪:‬‬ ‫"ال بد �أن تتوقف حما�س عن �إطالق ال�صواريخ‪،‬‬ ‫و�أن تتوقف "�إ�سرائيل" عن كل هجماتها يف غزة‬ ‫وال�ضفة الغربية �أي�����ض��ا‪ ،‬ث��م يفك احل�صار عن‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني وتفتح املعابر‪ ،‬وبذلك يعي�ش‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني حياة طبيعية"‪.‬‬ ‫هكذا بب�ساطة‪ ،‬يعي�ش ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫ح��ي��اة طبيعية بالن�سبة لعبا�س‪� ،‬إذا توقفت‬ ‫�صواريخ غزة‪� ..‬أي �أن �سبب امل�آ�سي هو املقاومة ال‬ ‫ال�صهاينة‪..‬‬ ‫الغريب �أن عمرو مو�سى و�أم��ث��ال��ه يطلبون‬ ‫امل�صاحلة بني املقاومة وهذا الرجل‪ ..‬ويعتربون �أن‬ ‫اخلالف معه جمرد ت�شتت وغياب للوحدة الوطنية‬ ‫الفل�سطينية‪ ..‬ي�برر ال�ضغوط التي متار�س �ضد‬ ‫املقاومة‪ ،‬وخ�صو�صا يف غ��زة‪ ..‬واحل�صار الر�سمي‬ ‫امل�صري عليها‪.‬‬

‫عليان عليان‬

‫دعم املوقف الرتكي مهمة قومية مركزية‬ ‫يلفت االنتباه‪� ،‬أن املوقف املتقدم حلكومة‬ ‫�أردوغان يف تركيا حيال الق�ضية الفل�سطينية‪،‬‬ ‫و�إ�صرارها على رفع احل�صار عن قطاع غزة‪،‬‬ ‫وال��ذي و�صل �إىل حد دف��ع �ضريبة ال�شهادة‬ ‫وال���دم‪ ،‬عرب تقدمي ت�سعة �شهداء وع�شرات‬ ‫اجل��رح��ى يف قافلة �أ�سطول احل��ري��ة‪ ،‬جراء‬ ‫االعتداء ال�صهيوين الإجرامي على الأ�سطول‬ ‫يف املياه الدولية‪ ..‬يلفت االنتباه �إىل �أن هذا‬ ‫املوقف مل يرق لأط��راف عديدة يف مع�سكر ما‬ ‫ي�سمى باالعتدال العربي‪ ،‬ولبع�ض �أط��راف‬ ‫القوى القومية العربية‪.‬‬ ‫فبع�ض �أطراف «االعتدال العربي» �ضاق‬ ‫ذرع � ًا باملوقف ال�ترك��ي؛ لأن��ه يك�شف عورتها‬ ‫ك�أطراف مت�آمرة ومتواطئة يف ق�ضية �إحكام‬ ‫احل�صار على قطاع غزة‪ ،‬ولأنه بحراكه املت�صل‬ ‫واملرتاكم من �أجل رفع احل�صار‪ ،‬يعريها يومي ًا‬ ‫�أمام جماهري الأمة‪ ،‬ولأن هذا املوقف ي�ساهم‬ ‫عملي ًا يف �إف�شال ا�ستهدافات ه��ذه الأط��راف‪،‬‬ ‫ممثلة يف تركيع ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬وف�صائل‬ ‫املقاومة‪ ،‬و�إخ�ضاعها للقبول ب�شروط الرباعية‬ ‫ال��دول��ي��ة‪ ،‬وع��ل��ى ر�أ���س��ه��ا االع��ت�راف بالكيان‬ ‫ال�صهيوين‪.‬‬ ‫وهذه الأط��راف‪ ،‬ال تعرب عن امتعا�ضها‬ ‫علن ًا من املوقف الرتكي؛ لأن حكومة �أردوغان‬ ‫تتعامل بذكاء مع ملف ال�صراع‪ ،‬ومل تطرح‬ ‫نف�سها ب��دي� ً‬ ‫لا لقوى الإق��ل��ي��م‪ ،‬وتتعامل على‬ ‫ح��د ���س��واء ب��روت��وك��ول��ي� ًا م��ع ط��ريف املعادلة‬ ‫الفل�سطينية الراهنة «حكومة غزة‪ ،‬وال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية يف رام اهلل»‪.‬‬ ‫لكن ه��ذه الأط����راف‪ ،‬امل ��ؤمت��رة ب�أوامر‬ ‫الإدارة االمريكية‪ ،‬تلج�أ �إىل طريقتني للتعبري‬ ‫ع��ن امتعا�ضها م��ن موقف حكومة �أردوغ���ان‪،‬‬ ‫�إحداهما تتمثل بالإيعاز لأدوات��ه��ا من كتاب‬ ‫«التدخل ال�سريع» يف �صحفها امل�سماة زور ًا‬ ‫وبهتان ًا «بال�صحافة القومية» ملهاجمة املوقف‬ ‫الرتكي‪ ،‬والت�شكيك بدوافعه‪ ،‬على نحو يذكرنا‬ ‫بالت�شكيك يف امل��وق��ف الإي����راين‪ ،‬والطريقة‬

‫الأخ��رى تتمثل يف تو�سل الإدارة الأمريكية‬ ‫�سر ًا لل�ضغط على احلكومة الرتكية لإيقاف‬ ‫دعمها لق�ضية رفع احل�صار ال�صهيو عربي عن‬ ‫قطاع غزة‪ ،‬خا�صة بعد �أن تناهى �إىل م�سامعها‬ ‫�أن �أردوغ��ان �سيقود �أ�سطول احلرية رقم «‪»2‬‬ ‫مبرافقة �سفن حربية تركية لك�سر احل�صار‬ ‫عن غزة‪.‬‬ ‫لقد جل�أ النظام امل�صري ملداراة ف�ضيحته‪،‬‬ ‫كطرف رئي�سي يف �إحكام احل�صار على القطاع‪،‬‬ ‫وب��ع��دم��ا ج���رى لأ���س��ط��ول احل��ري��ة يف املياه‬ ‫الدولية‪ ،‬جل�أ �إىل فتح املعرب �أمام حركة الأفراد‬ ‫فقط‪ ،‬ولأجل غري حمدد‪ ،‬حتى يتجنب ال�ضغط‬ ‫ال�شعبي ال��ع��رب��ي والأمم����ي عليه‪ ،‬واملطالب‬ ‫بفتح معرب رف��ح ب�شكل دائ��م‪ ،‬بو�صفه معرب ًا‬ ‫دولي ًا حلركة الأف��راد والب�ضائع بني فل�سطني‬ ‫وم�صر‪ ،‬واملطالب بوقف العمل بجدار احل�صار‬ ‫ال��ف��والذي‪ ،‬وال��ذي جاء ا�ستجابة لالتفاقية‬ ‫الأمريكية الإ�سرائيلية بعد العدوان على قطاع‬ ‫غ��زة‪ ،‬والتي وقعتها كل من وزي��رة اخلارجية‬ ‫الأمريكية‪ ،‬ال�سابقة كونداليزا راي�س مع وزيرة‬ ‫خارجية الكيان ال�صهيوين ال�سابقة‪ ،‬ت�سيفي‬ ‫ليفني‪.‬‬ ‫ومل يتوقف الت�شكيك واالمتعا�ض من‬ ‫الدور الرتكي يف دعم الق�ضية العادلة لل�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬على �أط��راف يف مع�سكر ما ي�سمى‬ ‫«ب��االع��ت��دال ال��ع��رب��ي» ب��ل ت��ع��داه �إىل بع�ض‬ ‫ال�شخ�صيات القومية‪ ،‬التي ما فتئت يف العديد‬ ‫من الفعاليات والندوات املت�ضامنة مع �أبطال‬ ‫�أ���س��ط��ول احل��ري��ة‪ ،‬حت���ذر م��ن ام��ت��داد ال���دور‬ ‫القومي لرتكيا على ح�ساب العروبة والقومية‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وهذا التخوف‪ ،‬من قبل بع�ض ال�شخ�صيات‬ ‫القومية‪ ،‬يف غري حمله‪ ،‬لعدة �أ�سباب‪� ،‬أبرزها‪:‬‬ ‫�أو ًال‪� :‬أن تركيا �أردوغ����ان لي�ست دولة‬ ‫ا�ستعمارية‪� ،‬أو وكيلة لال�ستعمار‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪� :‬أنه لي�س خط�أً وال خطيئة‪� ،‬أن تبحث‬ ‫تركيا عن م�صاحلها القومية والإقليمية‪ ،‬طاملا‬

‫�أنها ال متار�س «فائ�ض قيمة دوليا» يف عالقتها‬ ‫االقت�صادية‪ ،‬مع ال��دول العربية‪ ،‬وطاملا �أنها‬ ‫لي�ست بوارد الإ�ساءة للقومية العربية‪.‬‬ ‫ثالثا‪� :‬أن تركيا العدالة والتنمية‪ ،‬توازن‬ ‫بني انتمائها العقدي والقومي‪ ،‬ناهيك عن �أنها‬ ‫باتت ت�شكل‪ ،‬وبالتدريج‪ ،‬حليف ًا مو�ضوعي ًا‬ ‫للن�ضال الفل�سطيني وال��ع��رب��ي‪ ،‬يف مواجهة‬ ‫امل�شروع ال�صهيوين‪ ،‬خا�صة و�أنها تعمل بخطى‬ ‫حم�سوبة وم��درو���س��ة‪ ،‬على التخل�ص من �إرث‬ ‫العالقات مع «�إ�سرائيل»‪ ،‬وال�شراكة معها‪ ،‬منذ‬ ‫اعرتافها بها عام ‪.1949‬‬ ‫لقد اع��ت��ادت ف�صائل املقاومة‪ ،‬وف�صائل‬ ‫حركة التحرر العربية‪ ،‬يف �أدبياتها‪� ،‬أن تر�سم‬ ‫خطها ال�سيا�سي الكفاحي‪ ،‬و�أن تبني حتالفاتها‪،‬‬ ‫بناء على قراءة مو�ضوعية للحلقات الثالث‪،‬‬ ‫العربية والإقليمية والدولية‪ ،‬وبالتايل من‬ ‫ال�ضروري واملو�ضوعي قراءة احللقة الإقليمية‬ ‫الرتكية‪ ،‬يف �ضوء الأو���ض��اع امل�ستجدة‪ ،‬التي‬ ‫جعلت م��ن تركيا حليف ًا مو�ضوعي ًا للن�ضال‬ ‫الفل�سطيني وال��ع��رب��ي‪ ،‬بعد �أن ع��ز احللفاء‬ ‫الدوليون يف زمن القطبية الواحدة‪.‬‬ ‫وم�����س��أل��ة التحالفات �أ�سا�سية لك�سب‬ ‫املعارك �ضد العدو ال�صهيوين‪ ،‬ببعديها التكتيكي‬ ‫واال�سرتاتيجي‪ ،‬خا�صة و�أن تركيا قدمت ‪-‬وال‬ ‫ت��زال تقدم‪ -‬الدليل تلو الدليل‪ ،‬على دعمها‬ ‫للن�ضال الفل�سطيني‪ ،‬وعلى حر�صها على توثيق‬ ‫العالقة مع الوطن العربي‪.‬‬ ‫فرتكيا العدالة والتنمية‪� ،‬ألغت املناورات‬ ‫الع�سكرية م��ع الكيان ال�صهيوين‪ ،‬وحرمت‬ ‫الطريان ال�صهيوين من الطريان فوق �أرا�ضيها‬ ‫للتج�س�س على كل من �سوريا وايران‪ ،‬وا�ستبدلت‬ ‫امل��ن��اورات مع الكيان ال�صهيوين مب��ن��اورات مع‬ ‫�سوريا‪ ،‬ووقعت اتفاقات عديدة للتعاون معها‪،‬‬ ‫ووقفت موقف ًا م�شرف ًا مع ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫�إبان وبعد العدوان على غزة‪ ،‬وان�سحب رئي�س‬ ‫وزرائها رجب طيب �أردوغان من م�ؤمتر دافو�س‬ ‫احتجاج ًا على مقاطعة رئي�س الكيان ال�صهيوين‬

‫‪15‬‬

‫�شيمون برييز ملداخلته يف و�صف جرائم احلرب‬ ‫ال�صهيونية على قطاع غزة‪.‬‬ ‫ي�ضاف لذلك‪ ،‬املوقف الرتكي امل�شرف يف‬ ‫الدفاع عن ق�ضية ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬و�ضد‬ ‫احل�صار‪ ،‬يف م�ؤمتر قمة �سرت العربية‪ ،‬الذي‬ ‫عرب عنه �أردوغ��ان‪ ،‬و�أحرج من خالله احلكام‬ ‫العرب‪ ،‬و�أخ�ير ًا ولي�س �آخرا‪ ،‬جلوء تركيا �إىل‬ ‫خطوات عملية لك�سر احل�صار‪ ،‬ممثلة ب�أ�سطول‬ ‫احلرية‪ ،‬وتداعيات ما ح�صل‪ ،‬عرب ما جاء يف‬ ‫خطاب �أردوغان‪ ،‬وت�صريحات الرئي�س الرتكي‬ ‫عبد اهلل غول‪ ،‬ووزير اخلارجية �أحمد داوود‬ ‫�أوغ��ل��و‪ ،‬وال�سفري الرتكي يف وا�شنطن ناميك‬ ‫ط��ان‪ ،‬التي تهدد بقطع العالقة م��ع الكيان‬ ‫ال�صهيوين �إذا مل يعتذر عن جرميته‪ ،‬و�إذا مل‬ ‫يدفع تعوي�ضات لأ�سر ال�ضحايا الأتراك‪ ،‬و�إذا‬ ‫مل يوافق على جلنة حتقيق دولية‪ ،‬حتقق يف‬ ‫ال��ع��دوان على �أ�سطول احلرية‪ ،‬و�إذا مل يقم‬ ‫برفع احل�صار عن غزة‪.‬‬ ‫فم�صري القد�س يف الأدبيات ال�سيا�سية‬ ‫الرتكية‪ ،‬ارت��ب��ط مب�صري �إ�سطنبول‪ ،‬وم�صري‬ ‫قطاع غزة ارتبط مب�صري �أنقرة‪ ،‬وبالتايل ف�إن‬ ‫هذا املوقف امل�شرف لرتكيا العدالة والتنمية‬ ‫يقت�ضي من ال�شعوب العربية توثيق التحالف‬ ‫م��ع تركيا‪ ،‬ومنحها «ام��ت��ي��از ال��دول��ة الأك�ثر‬ ‫رعاية» يف العالقات االقت�صادية والتجارية‬ ‫معها‪ ،‬ويقت�ضي م��ن القطاع اخل��ا���ص العربي‬ ‫اال�ستثمار مبا�شرة يف تركيا‪ ،‬دون امل��رور من‬ ‫خرم �إبرة الو�ساطات الغربية وال�صهيونية‪.‬‬ ‫و�أخ�ير ًا ال بد من الإ�شارة �إىل �أن ت�شكيل‬ ‫جمل�س تعاون ا�سرتاتيجي بني كل من تركيا‪،‬‬ ‫و�سوريا‪ ،‬والأردن‪ ،‬ولبنان‪ ،‬وال��ذي �أعلن عنه‬ ‫م�ؤخراً‪ ،‬مبا انطوى عليه من بنود‪ ،‬على نحو‪:‬‬ ‫�إل��غ��اء الت�أ�شرية ب�ين ال���دول الأرب���ع‪ ،‬و�إن�شاء‬ ‫منطقة جتارة حرة م�شرتكة لتعزيز التعاون‬ ‫االقت�صادي‪ ،‬والتجاري‪ ،‬واال�ستثماري امل�شرتك‪،‬‬ ‫ي�شكل خطوة يف االجتاه ال�صحيح‪.‬‬

‫أفق جديد‬

‫واحلديث الآن عن نية تخفي�ض �أ�سعارها لن يلغي ما‬ ‫مت اال�ستحواذ عليه من جيوب النا�س‪ ،‬ولن يعو�ضهم الأمر‬ ‫�شيئ ًا‪ ..‬يف حني �أن احلديث املت�صاعد عن فر�ض �ضريبة‬ ‫خا�صة على البنزين يظل الأخطر هذه الأيام �إذا ما مت‬ ‫فع ًال‪.‬‬ ‫يطال الغالء العام كل مقومات احلياة الأ�سا�سية‪ ،‬من‬ ‫�سكن و�صحة وتعليم وغ��ذاء‪ ،‬وي��راد الآن ت�صعيده على‬ ‫م�ستوى النقل واملوا�صالت‪ ،‬وك�أن املطلوب العودة بها �إىل‬ ‫عربات اخليل واحلناطري والدراجات‪ .‬حيث القدرة على‬ ‫اال�ستهالك يف تدنٍّ م�ستمر‪ ،‬مقابل ت�صاعد الكلف باطراد‪.‬‬ ‫ال تتوقف احلكومة عن �إطالق بالونات االختبار حول‬ ‫رفع الأ�سعار‪ ،‬وهي تتحدث وت�سرب �أخبار ًا عن ارتفاعات‬ ‫على �أ�سعار املياه‪ ،‬وفواتري الكهرباء‪ ،‬واملحروقات‪ ،‬وفر�ض‬ ‫�ضرائب جديدة‪� ،‬أو رفع املوجود منها‪ ،‬وحدث كثري ًا �أنها‬ ‫رفعت �أ�سعار ًا دون �إ�شعارات م�سبقة‪ ،‬وذلك عندما فوجئ‬ ‫النا�س بفواتري الكهرباء واملاء يف فرتات �سابقة‪ ،‬وحجم‬ ‫الأ�سعار فيها‪.‬‬ ‫الآن يعي�ش النا�س على قلق‪ ،‬وو�سط �أجواء �ساخنة‪،‬‬ ‫تتحدث كلها ع��ن جل��وء احل��ك��وم��ة �إىل ج��ي��وب النا�س‬ ‫جمدد ًا‪.‬‬ ‫وهي �إذ تفعل ذلك‪ ،‬ف�إمنا تختار الأ�سهل‪ ،‬بدل الذهاب‬ ‫نحو البحث عن مداخيل وحلول هي يف الأ�سا�س من �صلب‬ ‫مهامها‪ ،‬وال تلج�أ �إليها �إال نادر ًا‪.‬‬ ‫املتابع ل��ق��رارات احلكومة وت�صرفاتها ال يجد فيها‬ ‫�إال ما يخ�ص �إدارة اللحظة �أو ًال ب�أول‪ ،‬وذلك يف م�ستويات‬ ‫ال�سيا�سة‪ ،‬واخلدمات‪ ،‬واالقت�صاد‪ ،‬وجممل احلراك الذي‬ ‫حتتاجه �أي دول��ة‪ ،‬ليظل الغائب منذ �أم��د‪ ،‬عن احلكومة‬ ‫احلالية وكل اللواتي �سبقتها‪ ،‬ما يو�صف ب�أنه تخطيط‬ ‫ا�سرتاتيجي‪ ،‬وهذا �أمر �سيظل ماث ًال طاملا �أننا �أمام حكومات‬ ‫�أفراد‪ ،‬ال �شرعية فيها �سوى �أنها ت�أتي وحتكم بثقة تقليدية‬ ‫ي�شوبها ال�شك يف كل مرة‪� ،‬أو بدونها‪ ،‬حيث ال فرق �أبد ًا على‬ ‫حالها بوجود برملان �أو عدمه‪.‬‬

‫د‪ .‬دمية طارق طهبوب‬

‫ر�سائل من بالد ال�ضباب ‪1‬‬ ‫(ال ت�أخذي الكمبيوتر) هكذا ن�صحتني جدتي حتى تكون العطلة راحة بحق بعد‬ ‫عناء العمل‪ ،‬ولكن كيف يتخلى املرء عن هاج�س حب �سكنه‪ ،‬وقراء �أ�صبحوا مبثابة‬ ‫العائلة الكبرية كلما ر�أى اجلمال ر�آهم‪ ،‬وكلما تعجب �شاركهم عالمات التعجب‪ ،‬وكلما ُ�س َّر‬ ‫و َّد لو كانوا معه‪ ،‬لهذا كان ال بد �أن �أبعث لهم هذه الر�سائل من بالد ال�ضباب حيث ي�سكن‬ ‫والداي‪ ،‬بالد و�إن مل �أحبها كبالدي‪ ،‬ولكني بالت�أكيد �أحب من �سكن الديارا‪...‬‬ ‫�إىل بريطانيا التي ال تقل عن �أمريكا يف و�صفها كوعاء املزج املمتلئ ‪melting pot‬‬ ‫فهي حتوي �أ�شكاال و�أجنا�سا من العرب مل نرها �أو ن�سمع بها �إال يف التاريخ واجلغرافيا‬ ‫كمعلومات نظرية جمردة‪ ،‬وه��ؤالء جميعا كان اندماجهم مع العرب وامل�سلمني �أف�ضل‬ ‫بكثري قبل �أحداث احلادي ع�شر من �سبتمرب‪.‬‬ ‫بريطانيا ملج�أ حقيقي لكثري ممن ا�ضطرتهم الأحكام اجلائرة بالإعدام وال�سجن‬ ‫للهرب �إليها‪ ،‬وهي قبلة للعلم والتقدم ال يختلف عليها اثنان‪ ،‬وهي دولة بها كثري من‬ ‫الإيجابيات التي ال يزدريها من�صف‪ ،‬وبها من امل�صائب التي ال تقبلها نف�س �سوية‪.‬‬ ‫يف زمن �أ�صبح العامل كله على بعد كب�سة زر‪ ،‬و�أ�صبحت العالقات بني الب�شر �أبرد من‬ ‫الثلج‪� ،‬أحببت �أن �أ�ستعيد دفء كتابة الر�سائل بني الأهل التي كان املر�سلون يكتبونها‬ ‫باملحبة وينتظرها امل�ستقبلون على �أحر من اجلمر‪...‬‬ ‫* الر�سالة الأوىل‬ ‫قبل ال�سفر‪ :‬املبادئ �أم املال‬ ‫البحث عن تذكرة ب�سعر منخف�ض �أول العقبات التي يواجهها من يريد ال�سفر ولي�س‬ ‫لديه ميزانية بنك ينفق منها‪ ،‬ولي�س من رج��ال الأعمال‪ .‬تفاءلنا خريا ب��أن بركان‬ ‫�أي�سلندا �أربك الطريان العاملي‪ ،‬ورمبا قللت �شركات الطريان التكاليف لت�شجيع امل�سافرين‬ ‫وزيادة �إقبالهم بعد انح�سار الغيمة الربكانية‪ ،‬ولقد ح�صل هذا‪ ،‬ولكن عرو�ض التخفي�ض‬ ‫مل ت�صل �سماءنا العربية‪ ،‬حيث ترتفع التذاكر �سنويا ب�شكل كبري حتى يف فئة الدرجة‬ ‫ال�سياحية! يف �أوروب��ا‪ ،‬تذاكرهم منخف�ضة‪ ،‬وميزانياتهم و�إنفاقهم مرتفع‪ ،‬و�أحوال‬ ‫املواطنني جيدة حتى بعد الأزم��ة االقت�صادية! وتذاكرنا مرتفعة‪ ،‬ودولنا مدينة‪،‬‬ ‫و�أحوال املواطنني من �سيئ �إىل �أ�سو�أ‪.‬‬ ‫البحث عن تذاكر ب�سعر منخف�ض �أو�صلني �إىل وكيل تبني يل بعد حجز التذاكر‬ ‫يف مكتبه �أنه ُمط ِّبع‪ ،‬بل ويفاخر بالتعامل مع �سفارة العدو يف الأردن‪ ،‬بحجة �أنه يوفر‬ ‫للأردنيني فر�صة الذهاب �إىل فل�سطني!! وماذا بعد �أن عرفت؟ كانت هناك ح�سابات‬ ‫الربح واخل�سارة‪ ،‬والنف�س التي ت�سول للمرء �أن حجة عدم املعرفة م�سبقا ُت�سقط الذنب‬ ‫الحقا‪ ،‬ولكن النف�س اللوامة قد تخدم املرء يف هذا املجال‪ ،‬فتبقيه حتت �سياط ال�شعور‬ ‫بالذنب الذي ال يذهبه اال�ستغفار فقط‪ ،‬ويحتاج �إىل �شيء �أعظم �أثرا‪ ،‬وتبديل لل�سيئة‬ ‫باحل�سنة‪.‬‬ ‫كانت �أمي تردد دائما‪ :‬هني فلو�سك وال تهني نف�سك‪ ،‬فكيف والأمر يتعلق بالدين‪،‬‬ ‫وهو �أكرب من الكرامة و�شخ�ص الإن�سان الفرد؟!‬ ‫مت �إرجاع التذاكر بخ�سارة‪ ،‬وتبليغ جلنة مقاومة التطبيع عن وكيل ال�سفر هذا‪،‬‬ ‫والأهم من ذلك �أن النف�س مل تعد ت�شعر بالذنب متهيدا لرحلة �أرادتها لت�شعر بالراحة‪،‬‬ ‫هناك �أدركت ف�ضل اال�ستخارة قبل العزم على ال�سفر‪ ،‬ومعنى دعاء «اللهم �إين �أ�س�ألك يف‬ ‫�سفري هذا الرب والتقوى ومن العمل ما تر�ضى»‪.‬‬ ‫تبقى املالحظة وال�س�ؤال الأهم‪ :‬لقد كان مكتب الوكيل ممتلئا بالنا�س الذين جا�ؤوا‬ ‫لأخذ فيزا من �سفارة العدو‪ ،‬ومن املوجودين ن�ساء حمجبات مع �أقربائهن من الرجال‪،‬‬ ‫فهل يجهل ه�ؤالء احلكم ال�شرعي يف التطبيع مع العدو؟ وهل ح�سن غاياتهم ونواياهم‬ ‫تربر جلوءهم �إىل هذه الو�سيلة؟‬ ‫*الر�سالة الثانية‬ ‫الوداع ما �أ�شقه!!‬ ‫ودع �أمامة حان منك رحيل �إن الوداع ملن حتب قليل‬ ‫هلل در ال�شاعر كم خل�ص هذه التجربة الإن�سانية املتمثلة يف وداع الأحباب عند‬ ‫ال�سفر‪ ،‬فاملرء لو بقي يودع �أحبابه �أياما و�سنوات بدل الدقائق لبدت كلها ق�صرية قا�صرة‬ ‫�أن ت�شفي الغليل �أو تخفف �آالم الفراق‪ ،‬ويبدو �أن املرء مهما حاول اال�ستقرار ت�أتي عليه‬ ‫ظروف تدفعه �إىل املغادرة بفرح �أو حلزن‪ ،‬ب�إرادة �أو ا�ضطرار‪ ،‬و�صدق ال�شاعر‪:‬‬ ‫املرء يجمع والزمان يفرق ويظل يرقع واخلطوب متزق‬ ‫م�شهد الفراق الدنيوي يذكر مب�شهد الفراق الأخروي‪ ،‬و�إن كان يف الدنيا اجتماع‬ ‫بعد الفراق‪ ،‬فقد يكون يف الآخرة فراق ال اجتماع بعده‪ ،‬عندما ينق�سم النا�س‪ :‬فريق‬ ‫يف اجلنة‪ ،‬وفريق يف النار‪ ،‬ومبقابل خماوف الفراق الأبدي‪ ،‬هناك �ضمانات االجتماع‬ ‫الأبدي‪ :‬فاملرء ُيح�شر مع من �أحب‪« ،‬والذين �آمنوا واتبعتهم ذريتهم ب�إميان �أحلقنا بهم‬ ‫ذريتهم»‪.‬‬ ‫* الر�سالة الثالثة‬ ‫بريطانيا العظمى‪ ،‬اململكة املتحدة‪ ،‬بالد ال�ضباب‪ ،‬والإمرباطورية التي ال تغيب‬ ‫عنها ال�شم�س‪.‬‬ ‫قد يبدو اال�سمان الأخريان متناق�ضني! فكيف تكون بالد ال�ضباب و�إمرباطورية‬ ‫ال تغيب عنها ال�شم�س يف ذات الوقت؟! ولكن التاريخ يبني �أن هذا اال�سم وهذه املكانة‬ ‫اكت�سبتها بريطانيا كما يقول �إخواننا امل�صريون «على قفانا» فلوال ا�ستعمارهم لنا‬ ‫ولغرينا‪ ،‬كالهند التي كانت تعرف بدرة التاج الربيطاين‪ ،‬ملا ا�ستحقت هذا اال�سم الذي‬ ‫جعل ال�شم�س ال تغيب عنها الت�ساع �أرا�ضيها وم�ستعمراتها‪ .‬لقد ا�ستحقت بريطانيا اللقب‬ ‫ولو باال�ستعمار والغ�صب‪ ،‬ولكن ما بال بع�ض دولنا العربية التي ال تعرف على اخلريطة‬ ‫ل�صغرها و�ض�آلة ت�أثريها العاملي تتخذ �ألقاب املمالك واجلماهرييات العظمى‪ ،‬ويكون ا�سم‬ ‫الدولة جملة غري قابلة لل�صرف من طولها‪ ،‬وحقا كل طويل ال يخلو من «الهبل» وبالذات‬ ‫يف حالة العرب!! هو حالنا مل يتغري منذ هزائمنا الأوىل‪ ،‬هو ذات احلال املقيت الذي‬ ‫قال عنه ال�شاعر‪:‬‬ ‫أندل�س‬ ‫مما يُزهِّ دين يف �أر�ض � ٍ‬ ‫ �ألقاب معتمد فيها ومعت�ضد‬ ‫�ألقاب مملكة يف غري مو�ضعها‬ ‫كالهر يحكي انتفاخا �صولة الأ�سد‬ ‫ ‬


‫‪16‬‬

‫الأربعاء (‪ )16‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1266‬‬

‫فرج �شلهوب‬

‫فهمي هويدي‬

‫تهانينا لليبيا‬ ‫اجلديدة‬

‫ح�صار غزة مرة‬ ‫�أخرى!!‬

‫حني ق��ر�أت �أن ت��وين بلري �أ�صبح م�ست�شارا للعقيد القذايف‪،‬‬ ‫قلت �إن هذا اخلرب �إذا �صح ف�إنه ين�ضاف �إىل مفاج�آت الرئي�س‬ ‫الليبي وغرائبه‪ .‬ذلك �أن �آخر ما ميكن �أن يخطر على البال �أن‬ ‫يتخري الأخ العقيد قائد «الثورة» الليبية رجال مثل توين بلري‬ ‫م�ست�شارا ل��ه‪ .‬وه��و ال�سيا�سي �سيئ ال�سمعة‪ ،‬ال��ذي دخ��ل تاريخ‬ ‫منطقتنا من باب توظيف ذكائه ودهائه ل�صالح تنفيذ ال�سيا�سات‬ ‫الأمريكية والإ�سرائيلية‪� .‬صحيح �أن الرئي�س الليبي عودنا على‬ ‫املفاج�آت بني احلني والآخر‪ ،‬لكن هناك مفاج�آت من النوع املعقول‬ ‫املحتمل‪ ،‬و�آخ��ر من النوع غري املعقول وال��ذي يتعذر احتماله �أو‬ ‫ابتالعه‪ .‬وما ن�شرته �صحيفة ديلي ميل الربيطانية يف الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي على ل�سان �سيف الإ�سالم القذايف بخ�صو�ص توين بلري‬ ‫يدخل يف هذا ال�صنف الأخري‪.‬‬ ‫�أدري �أن جملة «الإيكونوم�ست» و�صفت �صاحبنا ه��ذا ب�أنه‬ ‫«عمالق ال�سيا�سة الدولية» و�أ�سبغت عليه هذا الو�صف لرتجيح‬ ‫كفته يف مواجهة مناف�سيه الذين كان على القمة الأوروب�ي��ة �أن‬ ‫تختار واحدا منهم لرئا�سة �أوروبا‪� ،‬إذ قدم �آنذاك باعتباره �صاحب‬ ‫املكانة الأرف��ع على ال�صعيد ال��دويل‪ ،‬حيث حكم بلدا مهما مثل‬ ‫بريطانيا‪ ،‬وق��اد حزبه �إىل الن�صر يف دورت�ين انتخابيتني‪ ،‬ولعب‬ ‫�أدوارا �سيا�سية بارزة على ال�صعيد العاملي‪ .‬واختط طريقا مميزا‬ ‫لربيطانيا و�صف بالطريق الثالث‪ .‬لكن ذلك كله مل ي�شفع له‪.‬‬ ‫فحقق ف�شال ذريعا يف انتخابات الرئا�سة الأوروبية لأ�سباب عدة‪،‬‬ ‫منها �أنه مل يكن ملتزما بامل�شروع الأوروبي‪ ،‬و�أنه تبنى مواقف كان‬ ‫من �ش�أنها �إ�ضعاف االحت��اد الأوروب��ي‪ ،‬فحال دون ان�ضمام بالده‬ ‫�إىل منطقة ال�ي��ورو‪ ،‬ودون ان�ضمامها �إىل اتفاق «�شنجن» الذي‬ ‫يتجول مبوجبه زوار �أوروب��ا عدة دول بت�أ�شرية واح��دة‪ .‬و�إذا كان‬ ‫ذلك مما يهم الأوروب�ي�ين يف مواقفه‪� ،‬إال �أن��ه فيما يهمنا �أخذت‬ ‫عليه حماباته لإدارة الرئي�س ال�سابق ج��ورج بو�ش (�صوره ر�سم‬ ‫كاريكاتوري ن�شر يف بريطانيا باعتباره كلب بو�ش)‪ ،‬وهو ما �أدى‬ ‫�إىل توريط بريطانيا يف حرب العراق‪ .‬كذلك �أخذ عليه كثريون‪،‬‬ ‫منهم ‪ 50‬دبلوما�سيا بريطانيا خدموا يف ال�شرق الأو�سط‪ ،‬حماباته‬ ‫لـ"�إ�سرائيل" و�سكوته عن جرائمها‪ .‬وقد و�صفه تقرير جلنة لورد‬ ‫بتلر التي كانت حكومة بلري ق��د �شكلتها باملكر واخل ��داع؛ لأنه‬ ‫تالعب يف نتائج التحقيقات التي �أجرتها املخابرات الربيطانية‬ ‫حول احلرب يف العراق‪ .‬كذلك ا�ستند الر�أي ال�سلبي الذي عار�ض‬ ‫تر�شيحه لرئا�سة �أوروبا على ما جاء يف مذكرات روبن كوك وزير‬ ‫خارجية بريطانيا الراحل‪ ،‬ال��ذي اتهم بلري بالكذب والتدلي�س‬ ‫عندما �أكد �أن هناك عالقة قوية بني العراق وتنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫يف ذات ال��وق��ت ف ��إن كثريين ان�ت�ق��دوا �ضعفه �أم��ام �أ��ص�ح��اب املال‬ ‫وال�سلطان‪ ،‬م��ن �أم�ث��ال روب��رت م�ي�ردوخ �صاحب الإمرباطورية‬ ‫الإعالمية‪ ،‬و�سيلفيو بريلو�سكوين رئي�س احلكومة الإيطالية‪،‬‬ ‫واملليونري مايكل ليفي الذى جمع له وحلزب «العمال اجلديد»‬ ‫ال ��ذي �أع� ��اد ب�ل�ير �إط�ل�اق��ه امل�ل�اي�ي�ن لتغطية ن�ف�ق��ات احلمالت‬ ‫االنتخابية‪ ،‬هذه االعتبارات دفعت نفرا من ال�شخ�صيات الأوروبية‬ ‫املرموقة �إىل �إطالق حملة منظمة ملحا�سبة الرجل‪ ،‬وت�شكيل هيئة‬ ‫عاملية با�سم «م�ؤ�س�سة جرائم حرب توين بلري»‪.‬‬ ‫يف الوقت الراهن ي�شغل توين بلري من�صب مندوب الرباعية‬ ‫الدولية �إىل مفاو�ضات ال�شرق الأو��س��ط‪ .‬وللعلم ف��إن الرباعية‬ ‫ه��ي ال�صيغة الأوروب �ي ��ة ال�ت��ي مت اب�ت��داع�ه��ا لتنفيذ املخططات‬ ‫الأمريكية الإ�سرائيلية املتعلقة بال�ش�أن الفل�سطيني‪ ،‬وهي التي‬ ‫فر�ضت احل�صار على غزة‪ ،‬وقاطعت حكومة حما�س فور فوزها يف‬ ‫االنتخابات الت�شريعية‪ .‬كما �أنه �صاحب فكرة ال�سالم االقت�صادي‬ ‫الذي يتبناه رئي�س ال��وزراء الإ�سرائيلي بنيامني نتنياهو‪ .‬وتقوم‬ ‫فكرته على الرتكيز على �إنعا�ش االقت�صاد يف رام اهلل وال�ضفة‬ ‫الغربية‪ ،‬وجتاهل ال�شق ال�سيا�سي يف الق�ضية املتعلق باالن�سحاب‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل��ي م��ن الأرا�� �ض ��ي امل�ح�ت�ل��ة‪ ،‬وال �ه��دف م��ن ذل ��ك �إقناع‬ ‫الفل�سطينيني ب��أن رخ��اءه��م مرتبط بالت�صالح مع "�إ�سرائيل"‬ ‫والتعاون معها‪ .‬اخل�ضوع لها �إن �شئت الدقة‪.‬‬ ‫فيما ن�شرته ديلي ميل ف��إن بلري �أ�صبح بقدرة ق��ادر �صديقا‬ ‫للعقيد ال �ق��ذايف و�أ� �س��رت��ه‪ ،‬و�أن ه��ذه ال���ص��داق��ة ر�شحته ليكون‬ ‫م�ست�شارا لقائد ال�ث��ورة بعد احتفاله مب��رور �أرب�ع�ين عاما له يف‬ ‫ال�سلطة‪ ..‬تهانينا لليبيا اجلديدة‪.‬‬

‫مل تتجن ه��آرت����س على �أب ��ي م ��ازن‪ ،‬عندما ذك ��رت �أن‬ ‫ه��ذا الأخ�ير نقل لأوب��ام��ا معار�ضته ال�صريحة‪ ،‬لتخفيف‬ ‫احل���ص��ار ع��ن غ ��زة‪ ،‬بحجة �أن خ�ط��وة ع�ل��ى ه��ذه ال�شاكلة‬ ‫�ست�ستفيد منها حما�س‪ ،‬و�أ�ضاف �أبو مازن �أن نف�س املوقف‬ ‫الذي يعر�ضه تتبناه القاهرة‪.‬‬ ‫مل تتجن ه�آرت�س؛ لأن �أبا مازن بعظمة ل�سانه مل ينكر‬ ‫ما ذكرته ال�صحيفة ومل يعرت�ض على ما ن�شرته‪ ،‬بل ذهب‬ ‫�إىل ت�أكيده بحديث �صريح ل�صحيفة الأي ��ام املقربة من‬ ‫�سلطة رام اهلل‪ ،‬بالقول‪�" :‬إن امل�صاحلة يجب �أن ت�سبق فك‬ ‫احل�صار"‪ .‬لي�س هذا فح�سب‪ ،‬بل "و�أن تكون حكومة �سالم‬ ‫فيا�ض طرفا يف فك احل�صار"‪ .‬كما �شدد عبا�س على �أن‬ ‫"�أي �إجراءات �أو خطوات من جانب "�إ�سرائيل" �أو املجتمع‬ ‫ال ��دويل ل��رف��ع احل���ص��ار ع��ن ال�ق�ط��اع ي�ج��ب �أن ت�ك��ون من‬ ‫خالل حكومة فيا�ض" التي و�صفها "ب�أنها املمثل ال�شرعي‬ ‫للفل�سطينيني يف ال�ضفة الغربية وقطاع غزة معا"‪.‬‬ ‫وقريبا من موقف �أب��ي م��ازن عرب عمرو مو�سى �أثناء‬ ‫زيارته غزة‪ ،‬امل�صاحلة قبل فتح املعابر‪ .‬واملوقف ذاته كتب‬ ‫بفحواه ُكتّاب الدفاع عن نهج �سلطة رام اهلل‪ ،‬مبا يف ذلك‬ ‫كتاب يف ال�ساحة الأردن �ي��ة‪ ،‬و�أن��ه ال يجوز مكاف�أة حما�س‬ ‫بفك احل���ص��ار‪ ،‬ول�ك��ن حتقيق غ��اي��ة احل���ص��ار قبل ك�سره‪،‬‬ ‫بعودة عبا�س ملكا متوجا على غزة حتت م�سمى امل�صاحلة‪،‬‬ ‫والأه� ��م خ���ض��وع ح�م��ا���س ل ���ش��روط ال��رب��اع �ي��ة‪ ،‬االع�ت�راف‬ ‫بـ"�إ�سرائيل" واملفاو�ضات �سبيال وح�ي��دا‪ ،‬ونبذ املقاومة‬ ‫وو�صمها بالإرهاب‪.‬‬ ‫امل��ؤ��س��ف �أن يت�صدى �إ��س��رائ�ي�ل�ي��ون لتخطيء �سيا�سة‬ ‫ح�ك��وم�ت�ه��م يف ف��ر���ض احل �� �ص��ار‪� � ،‬س��واء ب��اع �ت �ب��ار معاقبة‬ ‫مليون ون�صف �إن�سان‪� ،‬أيا كانت الأ�سباب‪ ،‬جرمية ال يجوز‬ ‫�أن تقرتفها تل �أبيب �أو ت�شارك بها‪� ،‬أو جلهة �أنها خطوة‬ ‫عدمية ا�ستنفدت �أغرا�ضها‪ ،‬والأه��م انتقاد اال�ستمرار يف‬ ‫دعم احل�صار الذي ي�ستنزف "�إ�سرائيل" �أخالقيا و�سيا�سيا‪،‬‬ ‫ل�صالح عودة حكم �أبي مازن لغزة(!!)‬ ‫م�ؤ�سف �أن يقع هذا من �إ�سرائيليني‪ ،‬فيما ال يخجل عرب‬ ‫ر�سميون من رفع الأقنعة عن وجوههم‪ ،‬واحلديث ب�صفاقة‬ ‫غ�ير م�سبوقة‪ ،‬ال ل��رف��ع احل�صار حتى ت�ست�سلم حما�س‪،‬‬ ‫وح�ت��ى تخ�ضع غ��زة حلكم عبا�س و�أج �ن��دت��ه يف الت�صالح‬ ‫مع املحتلني والتن�سيق الأمني معهم‪ ،‬و�إىل حد �أن تبدي‬ ‫جهات ر�سمية م�صرية‪ ،‬لي�س فقط تلك�ؤا يف فتح معرب رفح‬ ‫ب�صورة �صحيحة‪ ،‬ولكن االعرتا�ض على منح غزة منفذا‬ ‫بحريا‪ ،‬و�أن��ه �إذا كان ال بد من هذه اخلطوة فليكن ميناء‬ ‫�أ�سدود �أو العري�ش هي املحطة التي يجري فيها التفتي�ش‬ ‫على ال�سفن املتوجهة �أو القادمة من غزة‪ ،‬ولي�س قرب�ص‬ ‫�أو ال �ي��ون��ان‪ ،‬ك�م��ا ي�ق�ترح الأوروب� �ي ��ون‪ ،‬وال�غ��اي��ة معروفة‪،‬‬ ‫فم�صر التي تفر�ض القيود على فتح معرب رفح‪ ،‬وت�ستخدم‬ ‫�إغالق املعرب وتقلي�ص غايات ا�ستخدامه �إىل احلد الأدنى‪،‬‬ ‫لل�ضغط على حما�س وابتزازها �سيا�سيا‪ ،‬ول�صالح �سلطة‬ ‫رام اهلل‪ ،‬ترغب ب�أال تفك احل�صار عن حما�س‪ ،‬و�إذا ما متت‬ ‫�صيغة لك�سره بفعل �إك��راه الواقع‪ ،‬فليكن لها يد ت�ستطيع‬ ‫من خاللها �أن ت�ستمر يف ممار�سة هواياتها‪ ،‬يف التنكيد‬ ‫على غزة وحكومتها‪ ،‬ولغاية باتت مف�ضوحة‪ ،‬وهنا نت�ساءل‪،‬‬ ‫�إزاء هذا الواقع‪ ،‬هل حكومة م�صر بريئة يف ق�ضية ح�صار‬ ‫غ��زة؟! وهل �إغ�لاق معرب رفح �أم��ر مفرو�ض عليها وفوق‬ ‫طاقتها‪� ،‬أم �أنه و�سيلة ابتزاز بيدها؟! وما �ش�أن م�صر واملنفذ‬ ‫البحري املقرتح لغزة؟! هل الغاية �إعادة �إنتاج م�أ�ساة �أخرى‬ ‫على �شاكلة معرب رفح‪� ،‬أم �أنه احلنو املت�أخر الذي ال ي�صدقه‬ ‫�أحد‪ ،‬على قول الأولني‪ ،‬كيف �أعاودك وهذا �أثر ف�أ�سك؟!!‬ ‫ومل� ��اذا امل���ص��احل��ة ق�ب��ل ف��ك احل �� �ص��ار؟! ه��ل الأم� ��ران‬ ‫متالزمان عند البع�ض‪ ،‬حيث احل�صار فر�ض بالأ�سا�س‬ ‫لغاية الإخ�ضاع‪ ،‬وال رفع له �إال بتحقيق الغاية واملراد الذي‬ ‫بات ينتحل م�سمى امل�صاحلة؟! ومن على احلقيقة الذي‬ ‫يرف�ض امل�صاحلة ويعطلها؟! الراعي العظيم الذي حتول‬ ‫�إىل ط��رف‪ ،‬خ�صومته �أ�شد من خ�صومة رام اهلل‪� ،‬أم �أنها‬ ‫حما�س التي تعرت�ض على التغيريات التي فر�ضها الراعي‬ ‫الأمي��ن يف رب��ع ال�ساعة الأخ�ي�ر‪ ،‬وال�ت��ي ج��اءت يف جمملها‬ ‫ل�صالح االنت�صار ل�شروط الرباعية و�سلطة رام اهلل؟!‬ ‫امل�صاحلة متاحة بعد رفع احل�صار وقبل رفعه‪ ،‬فقط‬ ‫�إذا ت��وف��رت احل�ي��ادي��ة ل��دى ال��راع��ي ال�ك�ب�ير‪ ،‬و�إذا خرجت‬ ‫بنودها امل�ضافة‪ ،‬من مربع فر�ض �شروط الرباعية‪ ،‬وعلى‬ ‫قاعدة �إعادة بناء منظمة التحرير على �أ�س�س دميقراطية‪،‬‬ ‫واالح�ت�ك��ام لالنتخابات و��ص�ن��دوق االق�ت�راع‪ ،‬الختيار كل‬ ‫امل��رات��ب ال�ق�ي��ادي��ة يف ال�سلطة‪ ،‬وع�ل��ى ق��اع��دة م��ن الإق ��رار‬ ‫بوحدة الأر�ض والإن�سان الفل�سطيني يف ال�ضفة والقطاع‪،‬‬ ‫ورف ����ض االن�ق���س��ام وال �ت��داب��ر‪ ،‬ول��و ك��ان ثمة �إن���ص��اف عند‬ ‫الراعي الأم�ين‪ ،‬ومن بعده ترويكا �أمريكا العربية‪ ،‬لكان‬ ‫ال�ضغط لإجناز امل�صاحلة ووحدة ال�صف الفل�سطيني‪ ،‬على‬ ‫الطرفني حما�س وفتح‪ ،‬وعلى �أ�س�س ع��ادل��ة‪� ،‬أم��ا الق�سمة‬ ‫ال�ضيزى التي مار�سها الراعي وعربه الر�سميون‪ ،‬ف�شيء‬ ‫يدعو للغثيان والرثاء املر‪ ،‬فالأحداث برهنت �أن الر�سمية‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة �سقطت يف وح��ل تنفيذ الأج �ن��دات الأمريكية‪،‬‬ ‫وب�ضمنها الإ�سرائيلية‪ ،‬وكفنت ودفنت دوره��ا ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫و�سمحت لكل �أحد يف اجلوار ومن خلف ال�سهوب‪� ،‬أن يكون‬ ‫فاعال وحم�ترم��ا فيما يخ�ص ق�ضايا املنطقة‪� ،‬أك�ثر من‬ ‫�أهلها النائمني يف الع�سل الأمريكي!!‬ ‫وهل يعقل �أن تقود تركيا وحدها جهود ك�سر احل�صار‪،‬‬ ‫والتنديد باجلرائم الإ�سرائيلية‪ ،‬و�أن ي�أتي �إ�سنادها من‬ ‫االحتاد الأوروب��ي وبلغة وا�ضحة وحا�سمة‪ ،‬فيما ي�ستبطئ‬ ‫ع��رب وفل�سطينيون ت��ائ�ه��ون رف��ع احل���ص��ار‪ ،‬وي�شرتطون‬ ‫لرفعه عودة غزة لدحالن و�أبي مازن‪ ،‬واخل�ضوع ل�شروط‬ ‫الرباعية‪ ،‬والأنكى �أن يظهر بع�ض العرب �أنهم م�شاركون‬ ‫بجالء يف احل�صار �إىل الأذقان!!!‬ ‫عيب عيب هذا الذي يجري‪ ،‬فال�سقوط كما يبدو بال‬ ‫قاع‪ ،‬ومن يهن ي�سهل الهوان عليه!!!‬

‫ اك� �ت� ��� �ش ��ف م� ��واط� ��ن‬‫بني ال�سطور‬ ‫� � � �س � ��وري �أن «ال� � �ك� � �ن � ��زات»‬ ‫ال���ص�ي�ف�ي��ة ال �ت��ي ا�شرتاها‬ ‫م � ��ن �إح � � � � ��دى ال �ب �� �س �ط ��ات‬ ‫املنت�شرة يف � �ش��وارع مدينة‬ ‫دم�شق من �صنع �إ�سرائيلي‪.‬‬ ‫امل��واط��ن ال��ذي ابلغ اجلهات‬ ‫ ق��رر بنك «دوي�ت����ش» الأمل ��اين بيع �أ�سهمه يف �شركة البيت‬‫الر�سمية املخت�صة بذلك �أك��د �أن الكتابة العربية وا�ضحة على‬ ‫القبة الداخلية للكنزات‪ ،‬م�شريا �إىل �أنه امتنع و�أفراد �أ�سرته عن الإ�سرائيلية التي ك��ان ن�شاطها يرتكز على بناء ج��دار الف�صل‬ ‫العن�صري‪ ،‬وتطوير �سالح جلي�ش االحتالل «الإ�سرائيلي»‪.‬‬ ‫لب�سها‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن منظمات حقوقية و�إن�سانية يف �أملانيا كانت قد‬ ‫ الو�سيط الأملاين يف �صفقة تبادل الأ�سرى بني «�إ�سرائيل» د�أب��ت على مطالبة �إدارة البنك ب�سحب ا�ستثماراته من ال�شركة‬‫وحركة حما�س قد ي�صل �إىل املنطقة قبل نهاية ال�شهر اجلاري الإ�سرائيلية على خلفية تورط ال�شركة يف تقدمي اخلدمات لبناء‬ ‫للح�صول على موافقة الأطراف ذات العالقة على االقرتاح الذي اجلدار‪.‬‬ ‫تقدم به قبل �أ�شهر لإجناز ملف التبادل‪.‬‬ ‫ جاءت قطر يف املرتبة ‪� 15‬ضمن �أول ع�شرين دولة ا�ستقرارا‪،‬‬‫�شن برملانيون و�سيا�سيون ون�شطاء م�صريون هجو ًما حا ًدّا وحلت عمان يف املرتبة ‪ ،23‬وج��اءت الإم��ارات العربية املتحدة يف‬ ‫ َّ‬‫على و�سائل الإعالم احلكومية وبع�ض الو�سائل اخلا�صة‪ ،‬متهمني املرتبة ‪ ،44‬واملرتبة اخلام�سة بني ‪ 18‬دولة يف املنطقة‪.‬‬ ‫وا�ستمر العراق وال�صومال و�أفغان�ستان كبلدين �أقل �سلمية‬ ‫�إياها بعدم التزام املهنية وامل�صداقية يف تغطية حمالت قوافل‬ ‫الإغاثة لغزة‪� ،‬سواء التي نظمها نواب الإخوان امل�سلمون واملعار�ضة لل�سنة الثانية على التوايل‪ .‬واعتربت �سوريا وجورجيا والفلبني‬ ‫يف الربملان امل�صري‪� ،‬أو التي نظمها الن�شطاء والنقابات املهنية ومت ورو��س�ي��ا وق�بر���ص �أك�ث�ر ال�ب�ل��دان ت��راج�ع�اً ل�ه��ذا ال�ع��ام يف م�ؤ�شر‬ ‫توقيفها وم�صادرة �شاحنات مواد الإغاثة امل�صاحبة للقافلة‪.‬‬ ‫م�ستوى ال�سلم العاملي‪.‬‬ ‫ تعمدت �أجهزة اال�ستخبارات �ألأملانية ت�سريب نب�أ اعتقال‬‫عميل املو�ساد الإ�سرائيلي «�أوري برود�سكي»‪ ،‬ال�ضالع يف اغتيال‬ ‫القيادي بحركة «حما�س» ال�شهيد حممود املبحوح‪ ،‬يف وار�سو‪،‬‬ ‫لتجنب �إطالق �سراحه عرب �صفقة مع الأجهزة الإ�سرائيلية التي‬ ‫يكرث �أ�صدقا�ؤها يف الأو�ساط الأمنية البولندية‪.‬‬

‫برتايو�س يغمى عليه لفرتة وجيزة يف جمل�س ال�شيوخ‬ ‫وا�شنطن ‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أغ� �م ��ي ع �ل��ى اجل �ن ��رال ديفيد‬ ‫ب�تراي��و���س ق��ائ��د ال�ق��وات الأمريكية‬ ‫يف العراق و�أفغان�ستان لفرتة وجيزة‬ ‫�أم�س الثالثاء �أث�ن��اء جل�سة ا�ستماع‬ ‫متلفزة ح��ول �أفغان�ستان يف جمل�س‬ ‫ال �� �ش �ي��وخ ب��وا� �ش �ن �ط��ن‪ ،‬ل �ك �ن��ه نه�ض‬ ‫ب�سرعة‪ ،‬ومتكن م��ن اخل��روج بدون‬ ‫م�ساعدة‪.‬‬ ‫وقال ال�سناتور كارل ليفن الذي‬ ‫ي�ت�ر�أ� ��س جل �ن��ة ال ��دف ��اع يف جمل�س‬ ‫ال �� �ش �ي��وخ ب �ع��د دق ��ائ ��ق م ��ن �إ�صابة‬ ‫اجلرنال برتايو�س بالتوعك ال�صحي‬ ‫ال ��ذي �أث ��ار ال��ذه��ول ب�ين احل�ضور‪،‬‬ ‫"يبدو �أنه تعافى متاما"‪.‬‬

‫و�أ�� � �ض � ��اف �أن ب�ت�راي ��و� ��س كان‬ ‫ي�ت�ن��اول ال�ط�ع��ام "ورمبا مل ي�شرب‬ ‫كمية كافية من املاء قبل �أن يح�ضر‬ ‫للجل�سة"‪.‬‬ ‫وق� �ب ��ل حل� �ظ ��ات م� ��ن �إ�صابته‬ ‫بالإغماء واجه برتايو�س‪ ،‬الذي عولج‬ ‫يف ال�سابق من �سرطان الربو�ستات‪،‬‬ ‫م���س��اءل��ة �صعبة ب���ش��أن خ�ط��ط بدء‬ ‫االن�سحاب من �أفغان�ستان يف متوز‪/‬‬ ‫يوليو ‪.2011‬‬ ‫وتلقى اجل�نرال املديح‪ ،‬وو�صف‬ ‫يف وا� �ش �ن �ط��ن ب��ال �ب �ط��ل؛ ل� � ��دوره يف‬ ‫التخطيط ل��زي��ادة ع��دد ال �ق��وات يف‬ ‫ال� �ع ��راق يف ع ��ام ‪ 2007‬وال � ��ذي قال‬ ‫م�س�ؤولون �أمريكيون �إنه غري م�سار‬ ‫احلرب مل�صلحة القوات الأمريكية‪.‬‬

‫برتايو�س‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫وجهة نظر‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


.QƒÑŸ’Gƒc áæjóe §°Sh AÉæH ™bƒe ‘ â檰SC’G øe É°ù«c πªëj πeÉY ÜòLh ƒªædG õ«Øëàd Q’hO QÉ«∏e 69 ᪫≤H á£N øY Éjõ«dÉe âØ°ûch (Ü.±.G) .OÓÑdG ¤EG á«ÑæLC’G äGQɪãà°S’G

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

27^84 24^37 20^88 16^23

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

27^82 24^35 20^87 16^22

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

75^750 1223^600 18^350

1266 Oó©dG 17 áæ°ùdG Ω 2010 ¿GôjõM 16 - `g 1431 ÖLQ 3 AÉ©HQC’G ( ÊÉãdG Aõ÷G)

QÉ©°SCG ¢†ØîH áeƒµ◊G ¿ƒÑdÉ£j AGÈN É«ŸÉY ÉgQÉ©°SCG ™e ÉeÉé°ùfG äÉbhôëŸG

:‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٧٠٤ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٣٧ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٨٦١ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤١٠ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٣ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

"¢ù«jÉ≤ŸGh äÉØ°UGƒŸG" ≈∏Y É¡àHÉbQ Oó°ûJ kÉ≤Ñ°ùe ICÉÑ©ŸG äGƒÑ©dG π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ¢ù«jÉ≤ŸGh äÉØ°UGƒdG á°ù°SDƒe äOó°T ICÉÑ©ŸG äGƒ``Ñ`©`dG ≈∏Y á«HÉbôdG É``¡` JGAGô``LEG á«FGò¨dG OGƒŸG øe É¡YGƒfCG ∞∏àîà kÉ≤Ñ°ùe ∞∏àîà äÉjƒ∏◊Gh äÉÑ∏©ŸG h á«°SÉ°SC’G .AÉæÑdG OGƒe ¤EG áaÉ°VE’ÉH É¡YGƒfCG äÉØ°UGƒŸG á°ù°SDƒe ΩÉ``Y ôjóe Ú``Hh OóY ¿CG •É«ÿG Ú°SÉj QƒàcódG ,¢ù«jÉ≤ŸGh ≥≤ëàdG ” »``à`dG kÉ≤Ñ°ùe ICÉ`Ñ`©`ŸG äGƒ``Ñ`©`dG OGR ΩÉ©dG Gò¡d ∫hC’G ∞°üædG ∫Ó``N É¡æe ójó©dG á©HÉàe ¤EG áaÉ°VEG kÉØæ°U 180 ≈∏Y ≈∏Y ÚæWGƒŸG øe áeó≤ŸG …hɵ°ûdG ø``e . äGƒÑ©dG øe áØ∏àfl ±Éæ°UCG OóY ¿CG ¤EG •É«ÿG QƒàcódG QÉ°TCG ɪc ∫ÓN É¡£Ñ°V ” »àdG áØdÉîŸG ±Éæ°UC’G 50 ≠``∏`H ‹É`` ◊G ΩÉ``©` dG ø``e ∫hC’G ∞``°`ü`æ`dG É¡≤ëH á«fƒfÉ≤dG äGAGôLE’G PÉîJG ” kÉØæ°U ¢ù«jÉ≤ŸGh äÉØ°UGƒŸG á°ù°SDƒe ¿ƒfÉ≤d kÉ≤ah .2000 áæ°ùd 22 ºbQ º°ùb AÉ°ûfEG ” ¬``fCÉ`H •É``«`ÿG í``°` VhCGh kÉ≤Ñ°ùe ICÉÑ©ŸG äGƒÑ©dG øe ≥≤ëà∏d ¢UÉN ä’ƒ÷ÉH ΩÉ«≤dG ¬eÉ¡e RôHCG øeh 2006 ΩÉY äÓëŸGh ™fÉ°üŸG ≈∏Y ájQhódG á«°û«àØàdG äGƒÑ©dG á≤HÉ£e ø``e ≥≤ëà∏d á``jQÉ``é`à`dG á«°SÉ«≤dG äÉ``Ø` °` UGƒ``ª` ∏` d kÉ`≤`Ñ`°`ù`e ICÉ` Ñ` ©` ŸG .á«fOQC’G á«æØdG óYGƒ≤dGh ¢ù«jÉ≤ŸGh äÉØ°UGƒŸG á°ù°SDƒe Ωƒ≤Jh øY ø`` WGƒ`` ŸGh ô``LÉ``à`∏`d á``«` Yƒ``J äÓ``ª` ë` H É¡æeh áØ∏àîŸG ∫É``°` ü` J’G π``FÉ``°`Sh ≥``jô``W ÊhÎ`` µ` `dE’G ™`` bƒ`` ŸGh á``«` eƒ``«` dG ∞``ë`°`ü`dG .á°ù°SDƒŸÉH ¢UÉÿG

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

áeƒµ◊G äGQÉ«N ôe ÉgÓMCG

ÖLQ óªMCG -π«Ñ°ùdG

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬

٠,٠٠٧ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

áfhÓY óªfi

øjõæH á£fi

ôNBG øY π«eÈ∏d äGQ’hO 10 QGó≤à ô¡°ûdG ‘ á``eƒ``µ`◊G ¬``H â``eÉ``b π``jó``©`J Q’hO 74^4 iƒ``à`°`ù`e ≠``∏`H PEG ,»``°` VÉ``ŸG IÎØdG ∫Ó``N Q’hO 84^5 ™``e áfQÉ≤e º«ª©àd á`` eƒ`` µ` ◊G É``¡` Jó``ª` à` YG »`` à` `dG .á«dÉ◊G IÒ©°ùàdG QÉ©°SG π``jó``©`à`H á``eƒ``µ` ◊G Ωƒ``≤` Jh ,…ô¡°T π``µ` °` û` H á``«` £` Ø` æ` dG äÉ``≤` à` °` û` ŸG ÜÉ°ùàMG π``jó``©` à` dG QGô`` ` b ø``ª` °` †` à` jh »ŸÉ©dG ¥ƒ°ùdG ‘ §ØædG QÉ©°SG á©LGôe .øWGƒŸG ¤EG É¡dÉ°üjG ∞«dɵJh òîJG â``fô``H ΩÉ``N ô©°S ¿É`` ch Gò``g ô¡°ûdG ∞°üàæe ò``æ`e á``«`dRÉ``æ`J IÒ`` Jh PEG ,»°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G ájÉ¡f ≈àM »°VÉŸG 85 iƒà°ùe øe π«eÈdG ô©°S ™LGôJ ≠∏H ≈àM »°VÉŸG ô¡°ûdG ∞°üàæe GQ’hO ,ÉÑjô≤J ´ƒÑ°SCG πÑb GQ’hO 72 iƒà°ùe 74 iƒà°ùe ≠∏Ñ«d Oƒ©°üdG OhÉ``Y ¬æµd ∫ƒM GôNDƒe √QÉ©°SCG âHòHòJ ºK GQ’hO .GQ’hO 70 iƒà°ùe

»àdG äGóYÉ°ùŸG ∫ÓN øe øWGƒŸG ºYO ∫hOh »`` ` ` HQhQh’G OÉ`` ` –’G ø`` e í``æ` “ äGóYÉ°ùŸG √ò``g º``LÎ``J ¿Gh ,è``«`∏`ÿG IÒJh øe ∞«ØîàdG ‘ øWGƒŸG ídÉ°üd §ØædG QÉ©°SG äó¡°T ∫É``M ‘ ´É``Ø`JQ’G .á«°SÉ«b äÉjƒà°ùe äÓjó©J ¿G ¤EG ô``ª` ©` e QÉ`` °` ` TCGh òæe äÉ``bhô``ë` ŸG QÉ``©`°`SG ≈``∏`Y á≤HÉ°ùdG ,äÉYÉØJQ’G øe áLƒe â°ùŸ ΩÉ©dG ájGóH π≤ædG Qƒ`` LG ´É`` Ø` JQG É`` gQÉ`` KBG ø``e ¿É`` c QÉ©°SG ¥ô``a ó``æ`H π«©ØJh äÓ``°` UGƒ``ŸGh .AÉHô¡µdG IQƒJÉa ‘ §ØædG §ØædG QÉ©°SCG ä’hGóJ ¿G ¤EG QÉ°ûj áÄŸG ‘ 10 áÑ°ùæH â°†ØîfG á``«`ŸÉ``©`dG íÑ°UCGh ,á«°VÉŸG ÚKÓãdG ΩÉjC’G ∫ÓN ¢†«ØîàH áeƒµ◊G Ωƒ≤J ¿CG íLôŸG øe ìhGÎJ Ö°ùæH á«£ØædG äÉ≤à°ûŸG QÉ©°SCG .áÄŸG ‘ 11h 7 ÚH âfôH ΩÉ`` N ô``©`°`S §``°`Sƒ``à`e ¿É`` `ch á«°VÉŸG ÚKÓãdG ΩÉjC’G ∫ÓN ¢†ØîfG

.âfôH ΩÉN π«eôH ô©°S øY á«æ©e áeƒµ◊G ¿CG »Lôe ±É°VCGh »àdG ájOÉ°üàb’G ´É°Vh’G ¤EG ô¶ædÉH ‹É◊G â``bƒ``dG ‘ ¿ƒ``æ` WGƒ``ŸG É``¡`H ô``Á ΩóYh ,äÉbhôëŸG QÉ©°SG πjó©J ∫Ó``N åëÑdGh á`` `fRGƒ`` `ŸG õ``é` Y ¤EG ô``¶` æ` dG ܃«L ø``e õ``é`©`dG ó``jó``°`ù`J ¥ô`` W ø``Y .ÚæWGƒŸG …OÉ°üàb’G Ò``Ñ` ÿG iô`` j É``ª`«`a QÉ©°SG ¢``†` «` Ø` î` J ¿CG ô``ª` ©` e ¿É``°` ù` Z ±hôX ≈∏Y ¢ùµ©æj ¿G Öéj äÉbhôëŸG ‘ á«FGô°ûdG Iƒ``≤`dG ø°ù– ‘ ø``WGƒ``ŸG Qƒ``LCGh á``«`FGò``¨`dG OGƒ`` ŸG QÉ``©`°`SGh π≤ædG ÚæWGƒŸG øe áëjô°T ¢ù“ »àdG π≤ædG .ô°TÉÑe πµ°ûH áeƒµ◊G ≈∏Y ¿CG ôª©e ±É``°` VCGh ôaƒJ á``«`WÉ``«`à`MG OQGƒ`` ` e ø``Y å``ë` Ñ` dG øWGƒŸG ºYO ≈∏Y óYÉ°ùj É«£Øf Éfhõfl .É«ŸÉY §ØædG QÉ©°SCG ´ÉØJQG πMGôe ‘ πª©dG áeƒµ◊G ≈∏Y ¿CG ôª©e ÚHh

᫪gCG ≈∏Y ¿ƒjOÉ°üàbG AGÈN ≥ØJG äÉ≤à°ûŸG QÉ``©`°`S’ á``eƒ``µ`◊G ¢†«ØîJ Éà ,ΩOÉ``≤` dG π``jó``©`à`dG ∫Ó``N á«£ØædG ¥ƒ°ùdG ‘ §``Ø`æ`dG QÉ``©`°`SG ™``e ºé°ùæj äÉbhôëŸG QÉ©°SG πjó©J ∫ÓN ,»ŸÉ©dG ,ΩOÉ≤dG ¢``ù`«`ª`ÿG Ωƒ`` j √AGô`` `LG Qô``≤` ŸG »ŸÉ©dG ¥ƒ``°`ù`dG ‘ §``Ø`æ`dG QÉ``©`°`SG ¿Gh äÉ°UQƒÑdG äÉ°TÉ°T ≈∏Y É°VÉØîfG â°ùŸ .á«ŸÉ©dG πª©dÉH áeƒµ◊G AGÈ``ÿG ÖdÉWh »àdG ájOÉ°üàb’G ´É°VhC’G IÉYGôe ≈∏Y ,‹É◊G â``bƒ``dG ‘ ¿ƒ``æ`WGƒ``ŸG É¡H ô``Á ôaƒJ á``«`WÉ``«`à`MG OQGƒ`` `e ø``Y å``ë`Ñ`dGh øWGƒŸG ºYO ≈∏Y óYÉ°ùj É«£Øf Éfhõfl .É«ŸÉY §ØædG QÉ©°SCG ´ÉØJQG πMGôe ‘ »Lôe ¿RÉ``e …OÉ°üàb’G ÒÑÿG á°SQɪà â`` eÉ`` b á``eƒ``µ` ◊G ¿EG ∫É`` `b äÉbhôëŸG QÉ``©` °` SCG ≈``∏`Y ™`` aQ äÉ``«`∏`ª`Y ,É«ŸÉY §ØædG QÉ©°SCG Ö°ùf RhÉéàj πµ°ûH QÉ©°SCG ≈∏Y ÒNC’G πjó©àdG QGôb ¿Éch ºZôdG ≈∏Y QÉ``©`°`S’G ™aôH äÉ``bhô``ë`ŸG ¥ƒ°ùdG ‘ §``Ø`æ`dG QÉ``©` °` SG Üò``Hò``J ø``e .»ŸÉ©dG QÉ©°S’ ™``HÉ``à` ŸG ¿CG »``Lô``e Ú`` Hh §ØædG äÉ``jƒ``à`°`ù`e ¿G ß``MÓ``j §``Ø`æ`dG GQ’hO 86 øe ®ƒë∏e πµ°ûH â©LGôJ ô¡°ûdG ∫Ó``N GQ’hO 74 ¤EG π«eÈ∏d Öéj ¢``VÉ``Ø`î`f’G ¿CG Gó``cDƒ` e ,‹É`` ◊G âÑãàd ∂dPh ,áÄŸG ‘ 11 øY π≤j ’ ¿CG á«aÉØ°ûdG »NƒàH áeõà∏e É¡fCG áeƒµ◊G .á«£ØædG äÉ≤à°ûŸG QÉ©°SCG πjó©J ‘ »àdG QÉ©°S’G ¿G ¤EG »Lôe QÉ°TCGh QÉ©°SG πjó©J ‘ áeƒµ◊G É¡H πeÉ©àJ §ØædG QÉ©°SG ™e á£ÑJôe äÉbhôëŸG 80 …ΰûJ áeƒµ◊G ¿G Éæ«Ñe ,á«ŸÉ©dG øe á«£ØædG É¡JÉLÉ«àMG ø``e á``Ä`ŸG ‘ π≤J QÉ©°SCÉH ájOƒ©°ùdG á«Hô©dG áµ∏ªŸG

»eƒµ◊G ºYódG Öë°S ™e kÉæeGõJ QÉjCG ‘ á«HhQhC’G äGQÉ«°ùdG äÉ©«Ñe ™LGôJ §£fl AÉ``¡` fEÉ` H Ωƒ``≤` J »``à` dG É``°` ù` fô``a ¢ü«NGôJ â©LGôJ É«éjQóJ ójôîàdG ‘ á``Ä`ŸG ‘ 11^5 Ió``jó``÷G äGQÉ``«`°`ù`dG ΩÉ©dG øe É¡°ùØf IÎØdÉH áfQÉ≤e QÉ``jCG .»°VÉŸG á£N â``dGR É``e »``à`dG É«fÉÑ°SEG ‘h â©ØJQG ,á`` `jQÉ`` `°` ` S É``¡` «` a ó`` jô`` î` `à` `dG áÑ°ùæH Ió``jó``÷G äGQÉ«°ùdG ¢ü«NGôJ ÒÑc ´ÉØJQG ƒgh QÉ``jCG ‘ áÄŸG ‘ 44^6 .2009 ΩÉY ‘ ¬°ùØf ô¡°ûdÉH áfQÉ≤e

øjó∏ÑdG ‘ ¢UÉÿG ´É£≤dG ™e …QÉéàdG ¿hÉ©àdG õjõ©J ±ó¡H

…Oƒ©°ùdG ∫ɪYC’G ¢ù∏› äÉ«dÉ©a ¥Ó£fG

á«MÉf ø``e »``eƒ``µ` ◊G º``Yó``dG §``£`N …OÉ°üàb’G ™``°`Vƒ``dG áHƒ©°U »``eÉ``æ`Jh ."iôNC’G á«MÉædG øe ¤hC’G á``°` ù` ª` ÿG ô`` ¡` `°` `TC’G ‘h äGQÉ«°ùdG ¢``ü` «` NGô``J Oó`` Y ¢``†`Ø`î`fG ™bGƒH »`` `HhQhC’G OÉ`` –’G ‘ Ió``jó``÷G .áÄŸG ‘ 1^9 ‘ äGQÉ«°ù∏d ¥ƒ°S ÈcCG É«fÉŸCG ‘h ‘ ójôîàdG á£N â¡fCG »àdGh É``HhQhCG äGQÉ«°ùdG ¢ü«NGôJ â©LGôJ ,∫ƒ``∏` jCG ‘h .á``Ä` ŸG ‘ 35^1 ™``bGƒ``H Ió`` jó`` ÷G

øe »°VÉŸG ΩÉ©dG ájOÉ°üàb’G á``eRC’G ∫GóÑà°SGh ó``jô``î` à` d §``£` N ∫Ó`` `N Ö∏£dG Rõ``Y É``‡ ,á``Áó``≤`dG äGQÉ«°ùdG ‘ hCG â``¡` à` fG äÉ``£` £` î` ŸG √ò`` `g ø``µ` d ≥∏≤dG QhÉ``°` ù` jh ,AÉ``¡` à` fÓ``d É``¡` ≤` jô``W èFÉàf ¿CÉ°ûH äGQÉ«°ùdG áYÉæ°U äÉcô°T .ΩÉ©dG øe ÊÉãdG ∞°üædG äÉ©«Ñe ™``LGô``J ¿EG OÉ``–’G ∫É``bh 1129508 É¡Yƒª› ≠``∏`H »``à` dGh QÉ`` jCG ™LGôJ ÊÉ`` K ƒ``g á``°`ü`Nô``e äGQÉ``«` °` S ájÉ¡f" ¤EG Oƒ``©`jh ΩÉ``©`dG Gò``g …ô¡°T

RÎjhQ -¢ùjQÉH äGQÉ«°ùdG »``©`æ`°`ü`e OÉ`` ` –G ∫É`` `b äÉ©«Ñe ¿EG ,AÉKÓãdG ¢ùeCG Ú«HhQhC’G OÉ–’G ‘ Iójó÷G á°UÉÿG äGQÉ«°ùdG QÉjCG ‘ áÄŸG ‘ 9^3 â©LGôJ »``HhQhC’G »eƒµ◊G º`` Yó`` dG QÉ`` ` `KBG »``°` TÓ``J ™`` e ñÉæŸG QGô``ª`à`°`SGh äGQÉ``«`°`ù`dG áYÉæ°üd .Ö©°üdG …OÉ°üàb’G äÉcô°T äÉ`` eƒ`` µ` `◊G äó`` YÉ`` °` `Sh AGôL äQô°†J »àdG äGQÉ«°ùdG áYÉæ°U

malawneh0793@yahoo.com

ájQÉéàdG äÉeÓ©dG ∑É¡àfGh áæ°Uô≤dG áëaɵŸ äGƒYO

Ωƒ«dG ¿ÉªY ‘ ∑ΰûŸG ÊOQC’G

GÎH -¿ÉªY

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY …Oƒ©°ùdG ∫ɪYC’G ¢ù∏éŸ ∫hC’G ´ÉªàL’G ᫪°TÉ¡dG á«fOQC’G áµ∏ªŸG ∞«°†à°ùJ ¢ù∏›h ¿OQC’G IQÉŒ áaôZ ¬ª¶æJ …òdGh ,Iójó÷G ¬JQhO ‘ ∑ΰûŸG ÊOQC’G .ÊOQC’G …Oƒ©°ùdG ∫ɪYC’G PÉà°SC’G ÊOQC’G …Oƒ©°ùdG ∫ɪYC’G ¢ù∏› ‘ …Oƒ©°ùdG ÖfÉ÷G óah ¢SCGôjh ¿OQC’G IQÉŒ áaôZ ¢ù«FQ ÊOQC’G ÖfÉ÷G ¢SCGôjh ,IOƒ©dG õjõ©dG óÑY øH óªfi ‘ ∑QÉ°ûj ɪc .ÊGƒ∏M ”ÉM ¿OQC’G áYÉæ°U áaôZ ¢ù«FQh ,»àjQÉѵdG ÉLQ πFÉf á°ûbÉæŸ ∂dPh ,IOó©àe ä’É› ‘ øjôªãà°ùŸGh ∫ɪYC’G ∫ÉLQ øe áÑîf ´ÉªàL’G .¿OQC’Gh ájOƒ©°ùdG É¡H ™àªàJ »àdG äÉfɵeE’Gh ájQɪãà°S’G ¢UôØdG á≤jôWh øjó∏ÑdG Ó``c ‘ áMÉàŸG ¢UôØdG ≈∏Y Aƒ°†dG ´É``ª`à`L’G §∏°ùjh ,…QÉéàdG ∫OÉÑàdG õjõ©J π«Ñ°S ‘ ¿Éàeƒµ◊G ¬eó≤J …òdG ºYódG øe IOÉØà°S’G .¿CÉ°ûdG Gòg ‘ á«∏ª©dG ÜQÉéàdGh äGÈÿG ∫OÉÑJ ¤EG ±ó¡j …òdGh ∂dPh ,á≤£æŸÉH Ωɪàg’G øe IOÉØà°SÓd Iójôa á°UôØH ´ÉªàL’G ≈¶ëj ¢UôØdG ∫Ó¨à°SÉH ΩÉ«≤dGh …Qɪãà°S’G ñÉæŸG ¥É£f á©°SƒJ ‘ ≥Ñ°ùdG ∫ÓN øe .IRÉà‡ ájOÉ°üàbG óFGƒ©H ´Éàªà°S’G ‹ÉàdÉHh ,IôaƒàŸG Iójó©dG πLCG ø``e ¿É``÷ ™``HQCG AÉ``°`û`fEG ” ,á«°ü°üîJ π°UGƒJ á£≤f ≥∏N π``LCG ø``eh Qɪãà°S’G »g ¿Éé∏dGh .∫ɪYC’G ∫ÉLôd IƒLôŸG IóFÉØdG øe Qób ÈcCG ≥«≤– ‘ øjó∏ÑdG øe ∫ɪYC’G ∫É``LQ ™ªàé«°S å«M ,äÉeóÿGh áYGQõdGh áYÉæ°üdGh .¢ü°üîàdG ¢ùØf õjõ©dGóÑY óªfi ó«°ùdG ÊOQC’G …Oƒ©°ùdG ∫ɪYC’G ¢ù∏› ¢ù«FQ ìô°U óbh ‘ ∫É``ª` YC’G ∫É``Lô``d áMƒª£dG äÉ©∏£àdÉH ≈¶ëj ´É``ª`à`L’G Gò``g ¿CÉ` H ,IOƒ``©` dG 𪛠á``°` SGQO øª°†àj ¢ù∏éŸG ∫É``ª` YCG ∫hó``L ¿EÉ` a ∂``dP ≈∏Y AÉ``æ`Hh .øjó∏ÑdG ÖLGƒdG äGAGô`` LE’Gh Úàµ∏ªŸG ÚH áªFÉ≤dG ájQÉéàdGh ájOÉ°üàb’G äÉbÓ©dG »æWƒdG OÉ°üàb’G ≈∏Y ™ØædÉH Oƒ©j Éà ,äÉbÓ©dG √òg õjõ©Jh ôjƒ£àd ÉgPÉîJG .Ú≤«≤°ûdG øjó∏ÑdG ‘

ójõà ≥∏©àJh ÉÑjôb ÉgQGôbEG áeƒµ◊G …ƒæJ »àdG äGQGô≤dG ¿ƒµ«°S ,iôNCG ™∏°S ≈∏Y ΩCG âfÉc øjõæÑdG ≈∏Y ,ÖFGô°†dG øe äÉ≤Ñ£dG ÜÉë°UCG É°Uƒ°üN ,Úµ∏¡à°ùª∏d áÑ°ùædÉH ÉÑ©°U É¡©bh .ᣰSƒàŸGh IÒ≤ØdG äÉ≤ØædG ¢†ØN ‘ IOÉ`` L á``eƒ``µ`◊G â``fÉ``c ¿EG ,π``HÉ``≤`ŸG ‘ ƒªædG õ«Øëàd §£N ¥Ó`` WEGh OÉ°ùØdG ÜGƒ`` HCG ≥∏Zh á``jQÉ``÷G øµÁ äÉ«HÉéjE’G ¿EÉa ,ΩÉ©dG π≤ædG ÉgRôHCGh äÉeóÿG Ú°ù–h ∫ÓN »JCÉJ áÑ©°üdG äGQGô≤dG ¿CGh É°Uƒ°üN ,äÉ«Ñ∏°ùdG º¡à∏J ¿CG .§≤a Éæjód ¢ù«dh ΩhRCÉe »ŸÉY ™°Vh Éæc ¿EGh äÉÑcôŸG äÉeGóîà°S’ QÈ``e Ò``Z ¥É``Ø`fEG ∂dÉæg ó∏ÑdG πgCG ≥M øe øµd ,øjõæÑdG QÉ©°SCG ≈∏Y IOÉjR …CG ójDƒf ’ π£©J øe áë∏°üe øe" ∫GDƒ`°`S ™°VƒÃh ,πjóÑdG ôaƒàj ¿CG áeƒµM …CG ™e ¬fEÉa ,"?π≤ædG ´É£≤d á«æWƒdG á«é«JGΰSE’G á«é«JGΰSEG øY ±Gh ìô°ûH π≤ædG ô``jRh Éæ«∏Y êôîj πµ°ûàJ .™bGƒdG ¢VQCG ≈∏Y A»°T ’ πHÉ≤ŸG ‘ ,¬JQGRh Ú«aÉë°ü∏d QƒªM ƒHCG óªfi QƒàcódG á«dÉŸG ôjRh åjóM ÉÄ«°T ≥∏N ΩÉ©dG π≤ædG ´É£b Ú°ùëàd É``jDhQ Oƒ``Lh øY ,¢``ù`eCG áeƒµ◊G …ƒæJ »àdG áÑ©°üdG äGQGô``≤` dG π``X ‘ ∫DhÉ``Ø`à`dG ø``e .ÉgPÉîJG IÉØ°üe áë∏°üe øe ¢ù«d ¬fEG ∫ƒ≤dÉH áMGô°U ÌcCG ¿ƒcCGh ’EGh ,OÓ``Ñ`dG ‘ π≤ædG ø°ùëàj ¿CG É¡«∏Y ÚªFÉ≤dGh ∫hÎ``Ñ`dG ,É¡MÉHQCG ácô°ûdG ó≤ØJh OÉM πµ°ûH OƒbƒdG ∑Ó¡à°SG ¢†Øîæ«°S »°SɵàdG ÖJɵeh π≤ædG äÉcô°T ÜÉë°UCG áë∏°üe øe ¢ù«dh ™àªàj ¿CG á«Hƒ°ùfih äÉ©«ØæàH ¢üNQ ≈∏Y Gƒ∏°üM ø``jò``dGh É¡fƒæéj »àdG ÚjÓŸG Ghó≤a ’EGh º¡H ≥«∏J äÓaÉëH ¿ƒæWGƒŸG º¡∏NO RhÉéàj ’ Ú≤FÉ°S øe ¬fƒaƒà°ùj …òdG ¿Éª°†dG AGôL !ÚæM »ØîH ¿hOƒ©j ÉfÉ«MCGh Éjô¡°T QÉæjO 300 `dG äÉÑcôŸG ÜÉë°UCG áë∏°üe øe ¢ù«∏a ;≥Ñ°S Ée ≈∏Y IhÓY ó∏ÑdG πgCG º©æj ¿CG AÉ«æZC’G äÉ≤ÑW øª°V ÚØæ°üŸGh ágQÉØdG á«aÉ°VEG äÉ≤Øf Òaƒàd º¡©aóà°S »``à`dGh Iõ«‡ π≤f äGhOCÉ` `H äÉ≤Ñ£dG êô``î`J ‹É``à`dÉ``Hh ,º``¡` FGOCG ‘ IOÉ`` jR ≈``∏`Y º``gõ``Ø`–h íÑ°üJ IÒ``≤`Ø`dG ∂``∏`Jh á«æZ ∞æ°üàd É``¡`ª`MQ ø``e ᣰSƒàŸG øŸh ?º¡àfɵà ¿hòØæàŸG A’Dƒ`g ßØàë«°S ∞«µa ,ᣰSƒàe ?OÉ°ùØdG ¿ƒ°SQɪ«°S ∫ÉM …CÉHh ?Iƒ°TôdG ¿ƒeó≤«°S ≈∏Y ¿ƒµJ ¿CG Öéjh Ió``jó``L áÁób ΩÉ``©`dG π≤ædG á«°†b äGQGôb É¡fCÉ°ûH òîàj ¿CGh á``eƒ``µ`◊G §£N äÉ``jƒ``dhCG áªFÉb √ÉŒÉH áë∏°üŸG ¢ùµ©Jh ¿hó«Øà°ùŸG ºg øe πgÉéàJ áÄjôL Gò¡H á«∏ªY äGQGôb áeƒµ◊G òîàà°S π¡a ..É¡fƒLÉàëj ºg øe ÉgÓMCG »àdG ∂∏J πãe É¡JGQGôb ¿ƒµJ ¿CG ÖZôf ’h ?¿CÉ°ûdG !Gôe ¿ƒµj ‘ â∏©a Éæ°ùM áeƒµ◊G ¿CÉ` H ÒcòàdG ø``e ó``H ’ ;GÒ``NCG OƒbƒH ¢SÉ°ùŸG Ωó``Yh á«°SÉ°SC’G ™∏°ùdG äGAÉ``Ø` YEG ≈∏Y AÉ``≤`HE’G ¬«a ƒYóf …òdG âbƒdG ‘ ,Q’ƒ°ùdGh RɵdGh ,"RɨdG" AGô≤ØdG §ØædG ≈∏Y OɪàY’G øe π∏≤J äÉ°SGQO …C’ á∏eÉ°T á©LGôe ¤EG .êQÉÿG øe

≈∏Y ™«bƒàdG ∫Ó``N ø``e áæ°Uô≤dG áëaɵe ∫É``› ¿Éch ,ájôµØdG ᫵∏ŸG ¥ƒ≤◊ áªXÉf á«dhO äÉ«bÉØJG IQhô°†d áµ∏ªŸG ôjó≤J øe kÉ≤ãÑæe ‹hó``dG É¡fhÉ©J ÉgOó¡àj ɇ á«fÉ°ùfE’G ¿ƒ°U πLCG øe ‹hódG πª©dG »àdG Ió``∏`≤`ŸGh áæ°Uô≤ŸG OGƒ`` ŸG ∫ɪ©à°SG ô£N ø``e .¿É°ùfE’G áë°U ôeóJ ≥«°ùæàdGh ∫É°üJ’G ᫪gCG ¤G IôjGô°üdG QÉ°TGh π°†aCG »æÑJh äÉeƒ∏©ŸGh äGÈÿG ∫OÉÑJh π°UGƒàdGh IQOÉ°üdG QÉWE’G Gòg ‘ á«ŸÉ©dG á«côª÷G äÉ°SQɪŸG ™e ºé°ùæj É``Ãh ,á``«`ŸÉ``©`dG ∑QÉ``ª` ÷G ᪶æe ø``Y .ácΰûŸG á«Hô©dG Iô◊G IQÉéàdG á«bÉØJG

hCG AGhó``dG ó«∏≤àH ô``eC’G ≥∏©J GPEG äƒ``ŸG ¤G ¿É``jODƒ`j hCG É``«`JGP ó©j ⁄ ´ƒ°VƒŸG Gò``g ¿G ¤G Éàa’ ,AGò``¨`dG .√ô°SCÉH ⁄É©dG á∏µ°ûe É¡æµdh É«ª«∏bEG hCG É«∏fi ±ó¡J á©jô°S äGÒ``¨`J ó¡°ûj ⁄É``©`dG ¿G Ú``Hh ∫GƒeC’G ¢``ShDhQ ≥aóJh á«dhódG IQÉéàdG ôjô– ¤G ,á«JÉeƒ∏©e IQƒK çGó``MEG ¤EG ±ó¡J ɪc ,äGhÌ``dGh ¿G Gó``cDƒ`e ,áØ∏àîŸG ∫É``°`ü`J’G πFÉ°Sh ôjƒ£J ¤EGh ÖjQóJ »``g áæ°Uô≤dG ≈∏Y AÉ°†≤dG äGƒ``£`N ¤hCG áëaɵe πLCG øe ¬Lh πªcCG ≈∏Y á«côª÷G QOGƒµdG .ó«∏≤àdGh áæ°Uô≤dG ºFGôL áHQÉfih ‘ ÒÑc Ωó≤J ≥«≤– ‘ ºgÉ°S ¿OQ’G ¿G ∫É``bh

áëaɵe IQhô``°` V Üô`` Yh ¿ƒ`` «` fOQCG AGÈ`` N ó`` cCG ájQÉéàdG äÉ`` eÓ`` ©` dG ∑É``¡` à` fG ∞`` ` bhh á``æ` °` Uô``≤` dG ≈∏Y ¢ùµ©æJ »àdG ÉgQÉ£NCG øe äÉ©ªàéŸG ájɪ◊ .á«ŸÉ©dGh á«Hô©dG äÉjOÉ°üàb’G IQhO ‘ AÉKÓãdG ¢ùeCG º¡àcQÉ°ûe ∫ÓN Gƒ``YOh äÉeÓ©dG ∑É¡àfGh áæ°Uô≤dG ∫ƒM ᫪«∏bEG á«ÑjQóJ ∞bh πLG øe äÉ°SQɪŸG π°†aG ´ÉÑJG ¤EG ,ájQÉéàdG ±ó¡à°ùJ É¡eƒª°S ¿G øjócDƒe ,ó«∏≤àdGh áæ°Uô≤dG .⁄É©dG ‘ ¿Éµe πc ‘ ¿É°ùfE’G AGÈ`` `N É``¡` «` a ∑QÉ`` `°` ` T »`` à` `dG IQhó`` ` ` ` `dG º`` ¶` `fh ájQƒ°ùdGh á``jô``£` ≤` dGh á``jOƒ``©` °` ù` dG ∑QÉ`` ª` `÷G ø``e ∑Qɪ÷G ,¿OQC’G ¤EG á``aÉ``°` VE’É``H á«æ«£°ù∏ØdGh ™e ¿hÉ©àdÉH á``dGõ``Z ƒ``HCG ∫Ó``W á°ù°SDƒeh á``«` fOQ’G .á«ŸÉ©dG ∑Qɪ÷G áª¶æŸ »ª«∏b’G ÖൟG QhóH Ú``cQÉ``°`û`ŸG ∞``jô``©`J ¤G IQhó`` ` dG ±ó``¡` Jh áæ°Uô≤dG äÉ`` aBG ø``e ™``ª`à`é`ŸG á``jÉ``ª`M ‘ ∑QÉ``ª` ÷G äÉ°SQɪŸG π°†aCG ≈∏Y ´ÓW’G ¤EG áaÉ°VG ,ó«∏≤àdGh áëaɵe ‘ á«fOQC’G ∑Qɪ÷G É¡©ÑàJ »àdG äÉ«dB’Gh .áaB’G √òg ,IôjGô°üdG ÖdÉZ AGƒ∏dG ∑Qɪ÷G ΩÉY ôjóe ∫Ébh ¿hÉ©àJ ∑Qɪ÷G ¿EG ,¢ùeCG IQhódG ∫ɪYG íààaG …òdG ™eh ¢UÉÿGh ΩÉ©dG ÚYÉ£≤dG ‘ É¡FÉcô°T ™«ªL ™e áæ°Uô≤dG ≈∏Y AÉ°†≤dG πLCG øe ,Ú«fƒfÉ≤dG AÓcƒdG π≤©dG ≈∏Y CGóÑJ ÉgQÉ£NG ¿G GócDƒe ,ÉgQÉKBG º«é–h ¢ùµ©æJ ‹ÉàdÉHh ,Iô°SC’Gh áë°üdGh ∫É``ŸGh ó°ù÷Gh .»æWƒdG OÉ°üàb’G ≈∏Y ó«∏≤àdGh á``æ`°`Uô``≤`dG QÉ`` KBG ¿G Iô``jGô``°`ü`dG ó`` cCGh

»µjôeC’G §ØædG GQ’hO ™ØJôj 76 GRhÉéàe π«eÈ∏d GQ’hO RÎjhQ - ∑Qƒjƒ«f ΩÉÿG §ØædG Oƒ≤Y â©ØJQG GóMGh GQ’hO á∏LB’G »µjôeC’G 76 RhÉ``é` à` à` d ,AÉ`` KÓ`` ã` dG ¢`` ù` eCG äRõY É``eó``©`H π``«`eÈ``∏`d GQ’hO á≤K É`` `HhQhCG ‘ ¿ƒ``jó``dG äGOGõ`` e »ŸÉ©dG ¢TÉ©àf’G ‘ øjôªãà°ùŸG hQƒ`` «` `dG Oƒ``©` °` U ‘ äó`` YÉ`` °` `Sh á`` ∏` `L’G Oƒ`` `≤` ` ©` ` dGh º`` `¡` ` °` ` SC’Gh .§Øæ∏d º«∏°ùJ ΩÉÿG Oƒ≤Y â©ØJQGh ∑Qƒ`` jƒ`` «` `f á`` °` `UQƒ`` H ‘ Rƒ`` ` “ Éàæ°S 88 (¢``ù`µ`ÁÉ``f) á``jQÉ``é`à`dG GQ’hO 76 ¤EG á``Ä`ŸG ‘ 1^17 hCG âMhGôJ äÓeÉ©J ‘ π«eÈ∏d .Q’hO 76^20h Q’hO 74^62 ÚH


∫É``````````ªYCGh ∫É``````````e

‫ﻣــﻮﺟــﺰ‬

ä’Éch - RÎjhQ

z∫ÉaGQ{ IôFÉ£dG ™«H É°ùfôØd ∞∏µe äGQÉeE’G ¤EG

(1266) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (16) AÉ©HQC’G

18

RɵdGh Q’ƒ°ùdG ¢†ØNh RɨdG ô©°S äÉÑKh á«°SÉ°SC’G ™∏°ùdG äGAÉØYEG ≈∏Y AÉ≤HE’G

øjõæÑdG ≈∏Y áÑjô°V ¢VôØH QGôb PÉîJG Ωõà©J áeƒµ◊G

,AÉKÓãdG ¢ùeCG á«°ùfôØdG z¿ƒ«ÑjôJ ’{ áØ«ë°U äô``cP Ö°ùM ∫É``aGQ á«°ùfôØdG á«Hô◊G IôFÉ£dG ôjƒ£J áØ∏µJ ¿CG ÌcC’ πªàfi ΰûe »gh äGQÉ``e’G É¡Ñ∏£J »àdG äÉØ°UGƒŸG É¡éàæJ »``à`dG GQƒ``£`J Ì`` cC’G á∏JÉ≤ŸG äGô``FÉ``£`dG ø``e 60 ø``e 5^4) hQƒj äGQÉ«∏e á°ùªNh á©HQCG ÚHÉe ¤EG π°üJ ób ,É°ùfôa .(Q’hO QÉ«∏e 6^7h ™aó«°S{ :áØ«ë°ü∏d äÉKOÉëŸG øe Üô≤e Qó°üe ∫É``bh .zôjó≤J π°†aCG ≈∏Y (áØ∏µàdG) ∞°üf 𫪩dG ‘ ácQÉ°ûŸG äÉcô°ûdGh á«°ùfôØdG ´É``aó``dG IGRh πªëàJh .áØ∏µàdG »bÉH ¿GôaÉ°Sh ¢ù«dÉJh ¿GÒ£∏d ƒ°SGO »gh ´hô°ûŸG IôFÉ£∏d »ÑæLG ΰûe OÉéjG ‘ ¿B’G ≈àM É°ùfôa â∏°ûah ¿ƒ°Vô©j Ú°ùaÉæe ΩÉ``eCG äô°ùNh á∏JÉ≤ŸGh á``aPÉ``≤`dG ∫É``aGQ "∫GõZ" .GQƒ£J πbG É«LƒdƒæµJ ≈∏Y óªà©J ¢üNQG äGôFÉW ™æ°üJ IQÉ«°S ∫hCG

ájOƒ©°ùdG êÉàfEG øe IQÉ«°S ∫hCG z∫GõZ{ ,É«∏fi áYƒæ°üe IQÉ«°S ∫hCG øY ÜÉ≤ædG ájOƒ©°ùdG âØ°ûc ¿CG øµÁh ,"∫GõZ" º°SG É¡«∏Y ≥∏WCG ™aódG á«YÉHQ IQÉ«°S »gh .Éjƒæ°S IQÉ«°S ∞dCG 20 ∫ó©Ã É¡LÉàfEG ºàj ∂∏ŸG ≥∏WCG ,IóL ‘ ÚæK’G ¢ùeCG ∫hCG º«bCG ∫ÉØàMG ‘h áYƒæ°üŸG IQÉ«°ù∏d »LPƒªædG RGô£dG õjõ©dG óÑY øH ˆG óÑY Oƒ©°S ∂∏ŸG á©eÉL ‘ Aɪ∏Y ÉgQƒW »àdGh ¿ƒHôµdG ±É«dCG øe ≈∏Y ±ô°ûŸG "¢SôH ¢ùfGôa" ádÉcƒd OÉaCG ɪѰùM ,¢VÉjôdG ‘ .…ôªM’G øªMôdG óÑY ´hô°ûŸG É¡æe á``«`ŸÉ``Y äÉ``cô``°`T ™``e ∑GÎ``°` T’É``H IQÉ``«`°`ù`dG â©æ°Uh PÉà°SG OÉ``aG ɪѰùM Góæc ÉæZÉeh õæH ¢Só«°Sôeh ’hQƒ``Jƒ``e ."Rƒ«f ÜGQCG" áØë«°üd ¢ûjhQO ó«©°S á©eÉ÷G ‘ á°Sóæ¡dG

á≤£æe ‘ ∞FÉXƒdG OGóYCG äÉÑK ∫hC’G ™HôdG ‘ hQƒ«dG ô¡°TC’G ‘ hQƒ``«`dG á≤£æe ‘ ∞FÉXƒdG OGó``YCG äô≤à°SG ∫ƒ°üØdG ‘ É¡à∏é°S äÉ°VÉØîfG ó©H ΩÉ©dG Gòg ¤hC’G áKÓãdG CGóH …OÉ°üàb’G ¢TÉ©àf’G ¿CG ≈∏Y ô°TDƒe ‘ ∂``dPh ,á≤HÉ°ùdG .πª©dG ¥ƒ°S ≈∏Y ôKDƒj GÒNCG »àdG ô°ûY áà°ùdG ¿Gó∏ÑdG ‘ ∞FÉXƒdG OGóYCG πé°ùJ ⁄h ≥HÉ°ùdG ™HôdÉH áfQÉ≤e ∫hC’G ™HôdG ‘ GÒ¨J hQƒ«dG Ωóîà°ùJ áÄŸG ‘ 1^2 ¤EG …ƒæ°S ¢``SÉ``°`SCG ≈∏Y É¡°TɪµfG ™``LGô``J ɪæ«H .2009 øe ÒNC’G ™HôdG ‘ áÄŸG ‘ ÚæKG ™e áfQÉ≤e

™ØJôJ ájOƒ©°ùdG íª≤dG äGOQGh 2010 ‘ øW ʃ«∏e ƒëf

ÖbGôJ å«M ,AÉ``Hô``¡`µ`dG IQƒ``JÉ``a ‘ Oƒ``bƒ``dG QÉ``©`°`SCG OƒbƒdG áØ∏µJ Qƒ£J AÉHô¡µdG ´É£b º«¶æJ áÄ«g ∫ÓN ÉWƒÑgh GOƒ©°U AÉHô¡µdG ó«dƒJ ‘ Ωóîà°ùŸG ≈∏Y É¡°ùµY ºà«d ‹É``◊G ΩÉ©dG øe ÊÉãdG ™HôdG IÎØ∏d AÉHô¡µdG IQƒJÉa ‘ OƒbƒdG QÉ©°SCG ¥ôa óæH .ådÉãdG ™HôdG ∫ÓN Qó°üà°S »àdG á≤MÓdG ,¿GôjõMh QÉjCGh ¿É°ù«f »g IOƒ°UôŸG ô¡°TC’Gh ∂∏J ø``Y á``ŒÉ``f äÉ``bhô``a á`` jCG ájƒ°ùJ º``à`j å«ëH IÎØdG ≈∏Y É¡°ùµY ºà«d áKÓãdG ô¡°TCÓd áØ∏µàdG ÜBGh Rƒ``“ ô``¡`°`TCG ∫Ó``N Qó°üà°S »``à`dG á``≤`MÓ``dG ∫ƒ∏jCGh ô°ûf ΩóY Ö∏W iƒà°ùŸG ™«aQ ’hDƒ°ùe ¿CG ó«H ≈∏Y Ö≤JôŸG πjó©àdG ¿EG "π«Ñ°ùdG"`d ∫É``b ,¬ª°SG øµÁh ,ɪFGO IOÉjõdÉH ¿ƒµj ød AÉHô¡µdG ÒJGƒa QÉ©°SCG â°†ØîfG ∫ÉM ‘ IQƒJÉØdG ᪫b ¢†ØîæJ ¿CG .É«ŸÉY §ØædG ¬JóªàYG …òdG iƒà°ùŸG ¿ƒµj ¿CG Qó°üŸG íLQh AÉHô¡µdG QÉ©°SCG ÜÉ°ùàM’ É¡àdOÉ©e ‘ áeƒµ◊G ÉeóæY ∫É``◊G ƒ``g É``ª`ch ,π«eÈ∏d GQ’hO 70 óæY .äÉbhôëŸG QÉ©°SCG ≈∏Y πjó©J AGôLEÉH Ωƒ≤J AÉHô¡µdG QÉ``©`°`SCG πjó©J á``eƒ``µ`◊G â``∏`gÉ``Œh ÜòHòJ ¿ƒ``c ‹É``◊G ΩÉ©dG øe ∫hC’G ™HôdG ∫Ó``N ó«dƒJ äÉ``jÉ``¨` d π``ª`©`à`°`ù`ŸG Oƒ`` bƒ`` dG á``Ø`∏`µ`J QÉ``©` °` SCG .GóL ᣫ°ùH âfÉc IÎØdG ∂∏àd AÉHô¡µdG

õ«Ø–h AGô≤ØdG ºYód ≥jOÉæ°U AÉ°ûfEG á«fɵeEGh IQÉ°TEG ‘ ,ᣰSƒàŸG á≤Ñ£∏d …OÉ°üàb’G •É°ûædG ≥≤°ûdG äÉMÉ°ùà ô¶ædG IOÉ`` YEG á«fɵeEG ¤EG ¬æe .IÉØ©ŸG ™∏°S AÉØYEG AɨdG øe ±hÉîŸG QƒªM ƒHCG OóHh äÉ≤Ñ£dG ¢üîJ ™∏°ùdG ∂∏J ¿EG" ∫ƒ≤dÉH á«°SÉ°SCG áfRGƒŸG õéY •ƒ¨°V º``ZQh ,ᣰSƒàŸGh IÒ≤ØdG »≤ÑJ ¿CG äCÉ`JQG áeƒµ◊G ¿CG ’EG äGOGô``jE’G ™LGôJh ∫É£j ¿CG ó©Ñà°ùj ⁄ ¬æµd ,"äGAÉØYE’G √ò``g ≈∏Y ¬fCÉ°ûH º°ùëj ⁄ Ée ƒgh Úà©∏°S hCG á©∏°S AɨdE’G .ó©H ,Ö«∏◊G" ø``e Ó``c â``Ø` YCG á``eƒ``µ` ◊G â``fÉ``ch ,π«îædG âjRh ,ôµ°ùdGh ,Ö◊G ¢üª◊Gh ,¿ÉÑLC’Gh ,AGôØ°üdG IQò``dGh ,RQC’Gh ,IQò``dG ≥«bOh ,¢Só©dGh øe ,"ÍdGh ,…É``°` û` dGh ,á``£` æ` ◊Gh ,á``jÒ``©` °` û` dGh ´ÉØJQG øe π«∏≤à∏d ∑QÉ``ª`÷Gh áÑjô°†dG Ωƒ°SôdG .É«ŸÉY ÉgQÉ©°SCG ≥ë∏e ∂dÉæg ¿ƒµj ¿CG QƒªM ƒ``HCG ™bƒàj ’h OGó°ùdG ≈∏Y πª©f" :∫Ébh ,‹É◊G ΩÉ©dG áfRGƒª∏d õéY óæY ‹É◊G ΩÉ©dG ájÉ¡f ™e π°üæd ∫hCÉH ’hCG ‘ 6 hCG 5^5 øe ÉÑjôb ¿ƒµ«°Sh QÉæjO QÉ«∏e QGó≤à ."‹ÉªLE’G ‹ÉëŸG œÉædG øe áÄŸG á≤MÓdG äGQGô`` ≤` `dG ø`` eh ,ô`` `NBG ó«©°U ≈``∏`Y ¥ôa ó``æ`H π«©ØJ É``gPÉ``î` JG á``eƒ``µ`◊G …ƒ``æ` J »``à` dG

∂dÉæg øµd ,‹ÉŸG ™°VƒdG ‘ ΩÉY ø°ù– ¤EG â°†aCG õéY ¢†ØîH ≥∏©àj Éà áeƒµ◊G É¡°SQóJ äGQÉ«N .áëjôe äÉjƒà°ùŸ áfRGƒŸG ‘ çóëj É``e ø``Y ó«©ÑH ¢ù«d ó∏ÑdG ¿CG Ú``Hh äòîJGh Ú``Ø`Xƒ``e â``Mô``°`S Ió`` Y ∫hó`` `a ,⁄É`` ©` dG ÒZ Ö``FGô``°`V â``°`Vô``ah äÉ``°`TÉ``©`ŸG â``dÉ``W äGAGô`` `LEG äɪ«∏©J QGó°UEG Éæ©£à°SG ,øëf ɪæ«H" ,ábƒÑ°ùe ä’óHh á``eƒ``µ`◊G äÉ≤ØæH ≥∏©àJ ᪡e á``ª`¶`fCGh ɪc ,äÉÑcôŸG AGô°Th çÉ``KC’Gh ä’É°üJ’Gh ôØ°ùdG »JQGRh ¢üîj Ée AÉæãà°SÉH äÉæ««©àdG ∞bh ” ¬fCG .QƒªM ƒHCG ∫Éb Ée Ö°ùëH "áë°üdGh º«∏©àdG äÉ≤ØædG ¿EÉ` `a á``«`dÉ``ŸG IQGRh äÉ``fÉ``«`H Ö``°`ù`ë`Hh …QÉ÷G É¡«≤°ûH QÉæjO ¿ƒ«∏e 200 QGó≤à â©LGôJ IOƒ°Uôe øµJ ⁄ äÉ≤Øf ∂dÉæg ¿CG ºZQ ,‹Éª°SCGôdGh ÖJGhQ á∏µ«g IOÉYEGh Úª∏©ŸG äGOÉjR πãe áfRGƒŸG ‘ .áë∏°ùŸG äGƒ≤dG ÉgPÉîJG ” ¿EG äGQGô≤dG ∂∏J ∞°Uh QƒªM ƒHCG AGô≤ØdG ≈∏Y É¡JGÒKCÉJ øe π∏b ¬æµd "áÑ©°üdG" `H ∂∏J ™``e ø``eGõ``à`«`°`S ¬``fƒ``c ,á``£` °` Sƒ``à` ŸG á``≤` Ñ` £` dGh ÉgRôHCG áØ∏àfl ájOÉ°üàbG õ«Ø– §£N äGAGôLE’G ó≤à©j PEG ,ΩÉ©dG π≤ædG AGOCG Ú°ùëàd á∏eɵàe áeõM QÉ©°SCG â``fÉ``c ¿EGh ≈``à`M º``¡`e ∂`` dP ¿CG Qƒ``ª` M ƒ`` HCG .á©ØJôe øjõæÑdG QÉ≤©dG ´É``£`≤`d á``jõ``«`Ø`– §``£`N ø``Y ∞``°`û`ch

áfhÓY óªfi –π«Ñ°ùdG äGAGôLE’G øe á∏°ù∏°S PÉîJG áeƒµ◊G Ωõà©J IOÉYEGh ¬«≤°ûH øjõæÑdG ≈∏Y áÑjô°V ¢Vôa É¡ªgCG ≈∏Y AÉ``Ø` YE’G AÉ``¨`dEÉ`H ≥∏©àj É``à äGQÉ``«` ÿG á``°` SGQO hCG á©∏°S ‘ AGô``LE’G ô°üëæ«°S øµd ,á«°SÉ°SG ™∏°S .ÚàæKG íLôŸG ø``e ¬``fEG ,iƒà°ùŸG ™``«`aQ Qó°üe ∫É``bh AGQRƒdG ¢ù∏› ´ÉªàLG ‘ äGAGô`` LE’G √ò``g PÉîJG Ö∏W …ò``dG Qó°üŸG Ö°ùëH ƒ``gh ,πÑ≤ŸG ¢ù«ªÿG ™e ÉæeGõJ »JCÉj ¬fEGh Ö°SÉæe âbh ¬ª°SG ô°ûf ΩóY »àdGh á«£ØædG äÉ≤à°ûŸG QÉ©°SC’ ájô¡°ûdG IÒ©°ùàdG Ée ,É¡fCÉ°T ‘ ¢†«ØîàdÉH QGôb òîàj ¿CG íLôŸG øe ≈æ©Ã øjõæÑdG …ô©°S ≈∏Y IOÉjR OƒLh ΩóY øª°†j .á©bƒàŸG áÑjô°†dG ¢üફ°S Ö≤JôŸG ¢†ØÿG ¿CG í°TôJ ⁄ ,Qó°üŸG Ö°ùëH á¶ë∏dG √òg ≈àMh øµd ,øjõæÑdG ≈∏Y ¢VôØà°S »àdG IOóëŸG Ö°ùædG RɵdGh Q’ƒ``°` ù` dG ≈``∏`Y á``Ñ`jô``°`V ’ ¬`` fCG ó``cDƒ` ŸG ø``e ¢ùØf ‘ ,πÑ≤ŸG πjó©àdG ‘ ¢†«ØîàdG É¡dÉ£«°Sh ¬dÉM ≈∏Y ≈≤Ñ«°S RɨdG áfGƒ£°SG ô©°S ¿EÉa âbƒdG .QÉæjO 6^5 óæY ócCG ,Qƒ``ª`M ƒ``HCG óªfi Qƒ``à`có``dG á``«`dÉ``ŸG ô``jRh âeÉb áeƒµ◊G ¿CG ¢ùeCG Ú«aÉë°üdG ™e AÉ≤d ‘ »àdGh á«°VÉŸG á∏«∏≤dG ô¡°TC’G ∫ÓN äGAGôLEG Ió©H

ÉjQƒ°S ‘ É¡JÉéàæe ≈∏Y Éjƒb ÉÑ∏W ó°UôJ á«eÓ°SE’G ±QÉ°üŸG

IÒ¨°üdG ájQƒ°ùdG ¥Gƒ°SC’G ∫ƒNO ¤EG ™∏£àJ á«Hô©dG ∑ƒæÑdG ,AÉKÓãdG ¢ùeCG º«æ¨dÉH ó¡a …Oƒ©°ùdG áYGQõdG ôjRh ∫Éb ΩÉ©dG íª≤dG øe øW ʃ«∏e ƒëf OQƒà°ùJ ±ƒ°S ájOƒ©°ùdG ¿EG .≥HÉ°ùdG ΩÉ©dG øY Ò«¨J ¿hO …QÉ÷G áeÉ©dG á°ù°SDƒª∏d ´ÉªàLG ‘ Ú«Øë°ü∏d º«æ¨dÉH ∫É``bh ‹GƒM äOQƒà°SG á°ù°SDƒŸG ¿G ≥«bódG øMÉ£eh ∫Ó¨dG ™eGƒ°üd ¢ùØf ÉÑjô≤J ƒgh »°VÉŸG ΩÉ©dG ‘ íª≤dG ™e ‘ øW ʃ«∏e äÉLÉ«àM’G ¿CG ÉØ«°†e ‹É◊G ΩÉ©∏d á©bƒàŸG äGOQGƒdG ºéM .øW ÚjÓe áKÓK ≠∏ÑJ √OÓÑd ájƒæ°ùdG

á«fó©ŸG É¡JGQOÉ°U ¢†ØîJ ¿GôjEG äÉHƒ≤©dG …ójDƒe ¤EG √OÓH ¿EG ¬dƒb AÉKÓãdG ¢ùeCG ÊGô``jEG ∫hDƒ°ùe øY π≤f ¢Vôa äó``jCG »àdG ∫hó``dG ¤EG á«fó©ŸG É¡JGQOÉ°U ¢†Øîà°S ÖÑ°ùH ¿Gô¡W ≈∏Y IóëàŸG ·C’G äÉHƒ≤Y øe IójóL ádƒL .…hƒædG É¡›ÉfôH ¢ù∏› ¬«∏Y ≥``aGh …ò``dG äÉ``Hƒ``≤`©`dG ¢``Vô``a QGô``b Rõ``Yh ±ó¡à°ùJ »àdG áªFÉ≤dG äGAGô`` `LE’G »°VÉŸG ´ƒ``Ñ`°`SC’G ø``eC’G .áë∏°SC’G øe OÓÑdG äGOQGhh á«fGôjEG ÉcƒæH »àdG …hƒ``æ` dG Ö«°üîàdG ᣰûfCG ∞``bh ¿Gô`` jEG ¢†aôJh ¿CG ’EG ájhƒf áë∏°SCG áYÉæ°U ¤EG ±ó¡J É¡fCG ‘ Üô¨dG ¬Ñà°ûj .᪡àdG ∂∏J »ØæJ ¿Gô¡W áYÉæ°üdG ô``jRh ÖFÉf ,OÉ``‚ »eÉ°S Oƒ©°ùe óªfi ∫É``bh ¿É`` eQCG áØ«ë°U É¡Jô°ûf äÉëjô°üJ ‘ ÊGô`` `jE’G º``LÉ``æ`ŸGh ∂∏J ¤EG á«fó©ŸG äÉéàæŸG äGQOÉ°U ¢ü∏≤àà°S ÉÑjôb" :á«eƒ«dG ."¿GôjEG ó°V äÉHƒ≤©dG ídÉ°üd âJƒ°U »àdG ∫hódG ” »àdG äGQOÉ°üdG íæe …ôé«°S" :OÉ‚ »eÉ°S ±É°VCGh »àdG ∫hódG ∂∏J ¤EG (äÉHƒ≤©∏d IójDƒŸG) ∫hódG øe É¡°ü«∏≤J ."êÉàfE’G Oƒ«≤d Gô¶f É¡©e IQÉéàdG Éæ©°SƒH øµj ⁄ ᪶æe π`` NGO §Øæ∏d èàæe È`` cCG ÊÉ``K ¿Gô`` `jEG ∂``∏`“h ÈcCG ÊÉK ⁄É©dG ‘ §Øæ∏d Qó°üe ÈcCG ¢ùeÉNh "∂HhCG" ¿OÉ©e ¿GôjEG ∂∏“ ɪc .⁄É©dG ‘ »©«Ñ£dG Rɨ∏d äÉWÉ«àMG ºëØdGh ¢``SÉ``ë`æ`dGh ∂``fõ``dGh ¢``UÉ``°`Uô``dGh â``«`ehô``µ`dG É¡æ«H .ójó◊Gh ôjó°ü≤dGh ÖgòdGh

»àdG …QÉ``≤` ©` dG π``jƒ``ª`à`dG ¢``Vhô``bh ‘ ∞ãµe πµ°ûH É¡æY ¿Ó`` Y’G …ô``é`j ∫RÉæŸG ∞°üf å«M ÉjQƒ°S ‘ IQOÉf ¿ÉæÑd ʃfÉb Ò``Z πµ°ûH áeÉ≤e ô°†◊G ‘ øe á``≤`«`à`©`dG Ú``fGƒ``≤` dG π``©` Œ É``ª`æ`«`H ∂∏“ hCG äGQÉ≤Y ᫵∏e IOÉ©à°SG Ö©°üdG .äGQÉ≤©d ÖfÉLCG ÉjQƒ°S øY á«Hô¨dG ∑ƒæÑdG äó©àHGh äÉHƒ≤©∏d ¬``æ` e Aõ`` L ‘ ∂`` dP ™``Lô``jh ≈∏Y Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG É¡°VôØJ »``à`dG É¡JófÉ°ùŸ 2004 ΩÉ`` ` Y ò`` æ` e ≥`` °` û` eO IQGRh â``°` Vô``ah .IOó``°` û` à` e äÉ``YÉ``ª` L ≈∏Y IOófi äÉHƒ≤Y ᫵jôeC’G áfGõÿG .OÉ°ùØdG ÖÑ°ùH IRQÉH ájQƒ°S äÉ«°üî°T º∏°ùàj ¿CG …õ``cô``ŸG ∂æÑdG ™bƒàjh øe ¢``ü` «` NGô``J äÉ``Ñ` ∏` W ´ƒ``Ñ` °` S’G Gò`` g ∂æH É¡æ«H ø``e á«é«∏N ∑ƒ``æ`H á``KÓ``K OGó`` YG ≈``∏`Y ∞``µ`©`jh …Oƒ``©` °` ù` dG É``Ñ`eÉ``°`S .‘ô°üe ¿ƒfÉb ô°üe ∂æH ∫É``b »°VÉŸG ô¡°ûdG ‘h ≈≤∏J ¬`` `fEG ô``°`ü`e ‘ á``dhó``∏` d ∑ƒ``∏` ª` ŸG ∫Ébh ÉjQƒ°S ‘ ´ôa ìÉààaG ≈∏Y á≤aGƒe ¥ƒ°ùdG ¢``ü`ë`Ø`à`j ¬`` fG »``cÎ``dG ∂``æ` Ñ` dG .ájQƒ°ùdG á«dÉŸG ô``jRh Ú°ù◊G óªfi ∫É``bh âYGQR ∂``æ`H ¿G á``©`ª`÷G Ωƒ``j …Qƒ``°` ù` dG á°üM ∂∏ªà«°S ádhó∏d ∑ƒ∏ªŸG »cÎdG .ÉjQƒ°S ‘ ∑ΰûe ∂æH ‘ áÄŸG ‘ 60 ÉÑ∏W á«eÓ°SEG ±QÉ°üe ó°UôJ ɪc .á¶aÉëŸG ÉjQƒ°S ‘ É¡JÉéàæe »∏Y Éjƒb ´ôa ¢ù«FQ ∂jhO QOÉ≤dG óÑY ∫Ébh ,ÉjQƒ°S ‘ »eÓ°SE’G ‹hódG ô£b ∂æH 1^5 ¤EG π°üJ ™`` FGOh Üò``à` LG ¬µæH ¿EG Gó«Øà°ùe ÚeÉY øe πbCG ‘ Q’hO QÉ«∏e πjƒªàdG ≈∏Y "»©ªàéŸG ∫ÉÑbE’G" øe .»eÓ°SE’G

RÎjhQ -≥°ûeO

É¡àdõY øe ÉjQƒ°S êôîJ ób á«ÑæLC’G äGQɪãà°S’G

áÑ°ùæc á«ëHôdG ¿G Êó``ŸG ±É°VCGh ìhGÎJh á©ØJôe ÚªgÉ°ùŸG ¥ƒ≤M øe .∑ƒæÑdG ÈcCG ‘ áÄŸG ‘ 18h 10 ÚH ¿Éµ°ùd á«bÉØf’G Iƒ≤dG ™°VGƒJ ºZQh PEG ᪰ùf ¿ƒ«∏e 20 ºgOóY ≠dÉÑdG ÉjQƒ°S GQ’hO 240 É«ª°SQ Qƒ``L’G §°Sƒàe ¿CG Qƒ£àJ ⁄ ájQƒ°ùdG ¥ƒ°ùdG ¿CG ’EG Éjô¡°T Iójó÷G ∑ƒæÑ∏d ìÉJG ɇ ÒÑc óM ¤EG Ëó≤Jh áãjóM á«dÉe áYÉæ°U ∫É`` NOG .OGôaÓd ¢Vhôbh ¿ÉªàFG äÉbÉ£H äÉbÉ£H ø`` Y äÉ``fÉ``«` H ó`` Lƒ`` J ’h ÉjQƒ°S ‘ OGô`` ` a’G ¢``Vhô``bh ¿É``ª` à` F’G Ú«aô°üŸG ¿CG Ò``Z ‹É`` ◊G â``bƒ``dG ‘ ‘ Ió«dƒdG ¥ƒ°ùdG ∫ÉëH ¥ƒ°ùdG ¿ƒfQÉ≤j 15 ÚH ìhGÎJ IÎa πÑb IQhÉéŸG ¿ÉæÑd .ÉeÉY 20h

∫ƒ°UCG ƒªæJ ¿CG IOƒ`` Y ∂æÑd á``jQƒ``°`ù`dG 23 Ú``HÉ``e ¤EG ¢``UÉ``ÿG ´É``£`≤`dG ∑ƒ``æ`H çÓãdG äGƒæ°ùdG ∫ÓN Q’hO QÉ«∏e 25h ádÉM ‘ "IÒÑc IOÉjõH" CÉÑæJh á∏Ñ≤ŸG ÉjQƒ°S ΩÉ«bh ᫵jôe’G äÉHƒ≤©dG ™``aQ ¿hPG QGó°UGh ádhódG ∫ƒ°UCG á°üî°üîH ¢UÉÿG ´É£≤dG ∑ƒæÑd ìɪ°ùdGh áfGõN ´É£b ‘ á``dhó``dG ∑ƒ``æ`H ™``e ¢ùaÉæàdÉH .áeƒµ◊G ∫ɪYCG ∫ƒ≤jh .IÒ``¨`°`U ΩÉ`` bQ’G ∫Gõ``J ’h ∑ƒæH ¿G Êó`` `ŸG ó``ª` fi …OÉ``°` ü` à` b’G â≤≤M 13 É`` gOó`` Yh ¢``UÉ``ÿG ´É``£` ≤` dG §≤a Q’hO ¿ƒ«∏e 55 á«dɪLEG É``MÉ``HQG øe πbCG »gh »°VÉŸG ΩÉ©dG ‘ ÉjQƒ°S ‘ ÉgóMC’ á«dɪL’G ìÉ``HQ’G ‘É°U ô°ûY .»Hô©dG ∂æÑdG ƒgh §≤a

™HQCG øe ™°Sƒe ¢ûeÉg QÉWEG ‘ IóFÉØdG …õcôŸG ∂``æ`Ñ`dG √Oó``ë` j á``jƒ``Ä`e •É``≤` f á∏HÉb Ò`` Z á`` jQƒ`` °` ù` dG IÒ`` ∏` `dG ø`` µ` `dh .πeÉc πµ°ûH πjƒëà∏d ¿EG …õ`` ` ` cô`` ` ` ŸG ∂`` `æ` ` Ñ` ` dG ∫ƒ`` ` `≤` ` ` jh ,áLQóàe ¿ƒµJ ¿G »¨Ñæj äÉMÓ°U’G ¥Gƒ°SC’ ¢Vô©àdG øe ó– íFGƒ∏d GÒ°ûe ájQƒ°ùdG ∑ƒ``æ`Ñ`dG ó``YÉ``°`S É``‡ á``«`LQÉ``N .á«dÉŸG áeR’G RhÉŒ ≈∏Y ´É£≤dG ¿EG ¿ƒ``dƒ``≤`j Ú``dƒ``‡ ø``µ`d ádhódG âµ°ù“ GPEG ôgOõj ød …ô°üŸG á©HQCG Ö≤Y ÉjOÉ°üàbG øª«¡ŸG É``gQhó``H §ÑK …ò``dG å©ÑdG ÜõM ºµM øe Oƒ≤Y ¢SCGQ QGô``Ø`d iOCGh »``Ñ`æ`LC’G Qɪãà°S’G .∫ÉŸG IóMƒdG ¢ù«FQ …ƒªM π°SÉH ™bƒJh

á``dhó``dG Iô``£` «` °` S ø`` e Oƒ``≤` Y ó``©` H Oƒ«≤dG ∞«Øîàd ÉjQƒ°S ∑ôëàJ ,ádõ©dGh ¢Uôa á`` MÉ`` JEGh ‘ô``°` ü` ŸG ´É``£` ≤` dG ≈``∏`Y IóMGh ‘ á«ŸÉY ∑ƒæÑd ÓÑ≤à°ùe ájô¨e ºàj ⁄ »àdG á«Hô©dG ¥Gƒ``°`SC’G ô``NBG øe .ÉgOÉ«JQG øe IÒ``Ñ`c ᫪«∏bEG ∑ƒ``æ`H â``©`aQh »æWƒdG ô£b ∂æHh »Hô©dG ∂æÑdG É¡æ«H ‘ É``¡`Yhô``a Oó``Y ÊÉ``æ`Ñ`∏`dG IOƒ`` Y ∂``æ`Hh ΩÉY ‘ 83 øe ÉYôa 145 ¤EG »°VÉŸG ΩÉ©dG á≤∏©àeh á«dÉe Oƒ«b Oƒ``Lh º``ZQ 2008 .á∏ª©dÉH ™aQ á«Hô¨dG ∑ƒæÑdG OÉ©àHG º``ZQh ¬dƒ°UCG ÉãjóM ¥ƒ°ùdG πNO Éaô°üe 13 øe Q’hO äGQÉ«∏e á©°ùJ ¤EG ÉjQƒ°S ‘ OÓÑdG ‘ á«aô°üŸG ∫ƒ``°` UC’G ‹É``ª` LG ™bƒJh .Q’hO QÉ``«` ∏` e 43 ≠``∏`Ñ`J »``à` dGh áKÓK ¤EG º``bô``dG ™``Ø`Jô``j ¿CG ‘ô``°`ü`e .ΩGƒYCG áKÓK ‘ ¬dÉãeCG ¢`` ù` «` `Fô`` dG π`` µ` `«` `g ø`` °` `ù` `M ∫É`` ` ` ` bh :¢ù«eÒg-á«dÉŸG áYƒªéª∏d …ò«ØæàdG ,IRÉà‡ â°ù«d É``jQƒ``°`S ‘ ±hô¶dG" ¿ƒµà°S äÉMÓ°U’G äôªà°SG GPEG øµdh §°Sh’G ¥ô°ûdG ¥Gƒ°SCG º``gCG øe Ió``MGh ."ΩGƒYG á°ùªN ¿ƒ°†Z ‘ ¥hóæ°U á``eÉ``bG ¢ù«eÒg Ωõ``à`©`Jh 250 ÚH ¬ªéM ÉjQƒ°S ‘ ¢VÉN Qɪãà°SG .Q’hO ¿ƒ«∏e 300h ᫵∏ŸÉH Iójó÷G íFGƒ∏dG â몰Sh ∑ƒæÑdG ‘ á«Ñ∏ZG ¢ü°ü◊ á``«`Ñ`æ`LC’G íª°ùj ⁄ ø``µ` dh …QÉ``é` à` dG π``jƒ``ª` à` dGh ÉjQƒ°S ‘ ´hô`` a í``à`Ø`H á``«`Ñ`æ`LG ∑ƒ``æ`Ñ`d .ô°TÉÑe πµ°ûH QÉ©°SCG π``jó``©` J ∑ƒ``æ`Ñ`∏`d ≈``æ`°`ù`à`jh


‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫الأربعاء (‪ )16‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1266‬‬

‫�إيران متنح عقود طاقة‬ ‫بقيمة ‪ 21‬مليار دوالر ل�شركات حملية‬

‫العلي‪ :‬قطاع ال�صناعة يف الأردن يواجه العديد من التحديات‬ ‫التي تفر�ضها عليه ظروف االنفتاح االقت�صادي والعوملة‬

‫«�صناعة الأردن» تنظم ور�شة عمل حول‬ ‫ال�سلبيات احلرجة واملتكررة يف امل�صانع الغذائية‬

‫طهران‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫منحت �إي ��ران �أم ����س ع �ق��ودا بقيمة ‪21‬‬ ‫مليار دوالر لتطوير حقل ب��ار���س اجلنوبي‬ ‫ال�ضخم للغاز‪ ،‬اىل جمموعة �شركات ايرانية‬ ‫بع�ضها مرتبط باحلر�س الثوري‪ ،‬بح�سب ما‬ ‫اعلن التلفزيون الر�سمي‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح ال�ت�ل�ف��زي��ون ع�ل��ى م��وق�ع��ه على‬ ‫االنرتنت ان "عقود تطوير املراحل ‪ 13‬و‪14‬‬ ‫و‪ 19‬و‪ 22‬و‪ 23‬و‪ 24‬من حقل بار�س اجلنوبي‬ ‫وق �ع��ت ب�ي�ن وزارة ال�ن�ف��ط و� �ش��رك��ة اي ��درو‪،‬‬ ‫وبرتوبار�س‪ ،‬وخامت االنبياء"‪.‬‬ ‫وقال الرئي�س االيراين حممود احمدي‬ ‫جن��اد ب�ع��د ت��وق�ي��ع ال�ع�ق��ود‪�" :‬إنه ي��وم كبري‬ ‫لل�صناعة النفطية االي��ران �ي��ة‪ ،‬اذ ان هذه‬ ‫املراحل �ستطورها ا�ستثمارات ايرانية"‪.‬‬ ‫وا� � �ض� ��اف ك �م��ا ن �ق��ل ع �ن��ه التلفزيون‬ ‫ال��ر� �س �م��ي‪" :‬لو �أن ��ه ق ��ال �أح ��د م��ا ق�ب��ل ‪10‬‬ ‫�سنوات ان االيرانيني �سيطورون حقل بار�س‬ ‫اجلنوبي وحدهم‪ ،‬ملا �صدقه احد"‪.‬‬ ‫وانتقد احمدي جناد ال�شركات الغربية‬ ‫ال �ت��ي �سحبت ا��س�ت�ث�م��ارات�ه��ا ودان "الدول‬ ‫املتعجرفة التي توقع العقود (م��ع ايران)‬ ‫وتاخذ االموال ثم تقرر الت�صويت على قرار‬ ‫(عقوبات �ضد ايران) وتلغي من جانب واحد‬ ‫االتفاقات"‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن��ه "لي�س هناك م��ن قلق حيال‬ ‫متويل" ه ��ذه امل �� �ش��اري��ع‪ ،‬ال �ت��ي �ست�ضمنها‬ ‫املوارد االيرانية عند احلاجة"‪.‬‬

‫افتتحت �أم�ين ع��ام وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫مها علي‪� ،‬أم�س الثالثاء‪ ،‬ور�شة عمل حول ال�سلبيات‬ ‫احلرجة واملتكررة يف امل�صانع الغذائية التي �أقامتها‬ ‫غرفة �صناعة الأردن بالتعاون مع وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة وجلنة التوعية والتوجيه والرقابة على‬ ‫القطاع ال�صناعي‪.‬‬ ‫و�أك� ��دت ال�ع�ل��ي �أن ق�ط��اع ال�صناعة يف االردن‬ ‫م��ن �أح��د ال��رواف��د الرئي�سية لالقت�صاد االردين‪،‬‬ ‫و�أن احلاجة امللحة للتعاون اجل��اد بني القطاعني‬ ‫العام واخلا�ص لو�ضع وتنفيذ �سيا�سات اقت�صادية‬ ‫ت�ساهم يف تعزيز تناف�سية القطاع ال�صناعي االردين‬ ‫ومتكينه من اخرتاق اال�سواق اخلارجية وبالتايل‬ ‫امل�ساهمة يف عملية التنمية امل�ستدامة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�ع�ل��ي �إن ق�ط��اع ال���ص�ن��اع��ة يف االردن‬ ‫يواجه العديد من التحديات التي تفر�ضها عليه‬ ‫ظ��روف االنفتاح االقت�صادي والعوملة والتي حدت‬ ‫م��ن ال�ق��درات التناف�سية لبع�ض القطاعات �سواء‬ ‫يف ال�سوق املحلي او اال�سواق اخلارجية‪ ،‬وقد قامت‬ ‫وزارة ال�صناعة وال�ت�ج��ارة ب��ال�ت�ع��اون م��ع اجلهات‬ ‫امل�ع�ن�ي��ة ب �ه��دف دع ��م ال �ق �ط��اع ال���ص�ن��اع��ي وتعزيز‬ ‫تناف�سيته وال�ت��ي م��ن �ضمنها تب�سيط االج ��راءات‬ ‫احلكومية وتهيئة بيئة االعمال املالئمة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت العلي �إىل �أن م�شكلة ت�ع��دد اللجان‬ ‫الرقابية التي تقوم بزيارات دوري��ة ومتكررة على‬ ‫امل�صانع االردن �ي��ة ‪ -‬وم��ا ي�ترت��ب عليها م��ن جهد‬ ‫وكلف ملتابعة متطلبات هذه اللجان‪ -‬ت�شكل عائقا‬ ‫ام��ام اال�ستثمار وتتعار�ض مع التوجيهات امللكية‬

‫من االتفاقية‬

‫ومنحت قبل ذل��ك ع�ق��ود تطوير عدة‬ ‫مراحل اىل �شركات اجنبية‪.‬‬ ‫وايدرو �شركة قاب�ضة ت�ضم املجموعات‬ ‫ال �� �ص �ن��اع �ي��ة ال��ر� �س �م �ي��ة اال� �س��ا� �س �ي��ة بينما‬ ‫ب�ت�روب ��ار� ��س م �ت �ف��رع��ة م ��ن � �ش��رك��ة النفط‬ ‫االي��ران�ي��ة الوطنية‪ ،‬وخ��امت االنبياء تعترب‬ ‫التكتل االقت�صادي للحر�س الثوري‪ ،‬اجلي�ش‬ ‫العقائدي لنخبة احلكم‪.‬‬ ‫وذكر التلفزيون ان عقود تطوير املراحل‬ ‫ال�ست التي تبلغ قيمتها االجمالية ‪ 21‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬يجب ان تنفذ خالل ‪� 35‬شهرا‪.‬‬

‫وم�ن�ح��ت ع �ق��ود ت�ط��وي��ر امل��رح�ل�ت�ين ‪13‬‬ ‫و‪ 14‬يف اال� �س��ا���س اىل ��ش��رك��ة ��ش��ل النفطية‬ ‫الب��ري �ط��ان �ي��ة ال �ه��ول �ن��دي��ة‪ ،‬واىل رب�سول‬ ‫اال�سبانية‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ط �ه��ران ال �غ��ت ع �ق��ود ال�شركتني‬ ‫يف اي� ��ار امل��ا� �ض��ي ب �ع��د ت��اخ��ره �م��ا يف تنفيذ‬ ‫اال��س�ت�ث�م��ارات امل�ت�ف��ق ع�ل�ي�ه��ا‪ ،‬وذل ��ك ب�سبب‬ ‫ت�ب�ع��ات ال�ع�ق��وب��ات ال��دول�ي��ة امل�ف��رو��ض��ة على‬ ‫اي��ران ب�سبب �سيا�ستها النووية‪ ،‬وال�ضغوط‬ ‫االم�ي�رك �ي��ة ل� ��ردع ال �� �ش��رك��ات ال �ك�ب�رى عن‬ ‫العمل يف ايران‪.‬‬

‫واعلنت طهران حينها انها �ستمنح عقود‬ ‫تطوير املراحل املتبقية من حقل بار�س اىل‬ ‫��ش��رك��ات اي��ران �ي��ة ف�ق��ط‪ ،‬علما ب� ��أن �شركات‬ ‫اجنبية اخرى بدات ت�ستبعد عن هذه العقود‬ ‫م�ن��ذ ع��ام وب�ي�ن�ه��ا ��ش��رك��ة ت��وت��ال الفرن�سية‬ ‫وال�شركة الرتكية الدولية للنفط‪.‬‬ ‫واك��د احل��ر���س ال�ث��وري ال��ذي ت�ستهدف‬ ‫ال�ع�ق��وب��ات ال��دول�ي��ة م�صاحله االقت�صادية‬ ‫اال�سا�سية‪ ،‬انه ميلك القدرة على ا�ستكمال‬ ‫وان �ه��اء امل���ش��اري��ع ال �ت��ي ت �غ��ادره��ا ال�شركات‬ ‫االجنبية‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫ب �� �ض��رورة م�ع��اجل��ة ق���ض��اي��ا امل�ستثمرين وت�سهيل‬ ‫االجراءات‪.‬‬ ‫و�أكدت الوزراة �إىل �أن وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫ت�ع�م��ل ع�ل��ى ت��وح�ي��د ج �ه��ود ال�ع�م��ل ال��رق��اب��ي على‬ ‫امل�صانع املحلية من خالل جلنة واحدة ‪-‬وهي جلنة‬ ‫التوعية والتوجيه والرقابة على القطاع ال�صناعي‪-‬‬ ‫والتي من اهم اهدافها التخفيف من االزدواجية‬ ‫يف التو�صيات وتوحيد متطلبات اجلهات الرقابية‬ ‫وتهيئة البيئة اال�ستثمارية املالئمة ال�ستقطاب‬ ‫امل�شاريع ال�صناعية واملحافظة عليها م��ن خالل‬ ‫زيادة م�ستوى ر�ضى امل�ستثمرين‪ ،‬دون �أن ي�ؤثر ذلك‬ ‫على م�ستوى الرقابة احلكومية على امل�صانع حيث‬ ‫تقوم وزارة ال�صناعة والتجارة بتوفري كافة �أ�شكال‬ ‫الدعم لنجاح وا�ستمرار عمل اللجنة‪.‬‬ ‫و�أك��دت العلي خ�لال الكلمة االفتتاحية على‬ ‫�أه�م�ي��ة ق�ط��اع��ي ال���ص�ن��اع��ات ال�غ��ذائ�ي��ة والدوائية‬ ‫بالن�سبة �إىل امل�ستهلك �أوال‪ ،‬واىل حجم اال�ستثمار‬ ‫وقيمة ال�صادرات وعدد االيدي العاملة وم�ساهمتها‬ ‫يف ال�ن��اجت املحلي االج �م��ايل‪ ،‬فقد مت تطبيق �آلية‬ ‫عمل اللجنة على هذين القطاعني يف حمافظات‬ ‫العا�صمة والزرقاء و مادبا‪.‬‬ ‫وب�ي�ن��ت ال�ع�ل��ي �أن ع�ل��ى اه�م�ي��ة ت�ط��وي��ر اعمال‬ ‫ال��رق��اب��ة وال�ت�ف�ت�ي����ش امل��رت �ب��ط ب ��ال ��دور التوعوي‬ ‫واالر�شادي من قبل كافة اجلهات الرقابية امل�شاركة‬ ‫يف اجن��اح ه��ذا امل�شروع‪ ،‬داعية اجلميع لال�ستفادة‬ ‫من هذا امل�شروع للنهو�ض بالعمل الرقابي والت�أكيد‬ ‫على زيادة التن�سيق واحلوار بني اجلهات الرقابية‬ ‫املختلفة وبناء �شراكات حقيقية مع القطاع اخلا�ص‬ ‫لتخفيف العبء املادي عنهم وحتقيق ر�ضاهم‪.‬‬

‫رئي�س وزراء ال�صني يدعو �إىل حت�سني �أو�ضاع العمال‬ ‫ت�شونغ�شان‪ -‬رويرتز‬ ‫دع��ا رئي�س ال ��وزراء ال�صيني ون جيا باو‪،‬‬ ‫�إىل حت�سني معاملة العدد الهائل من العمال‬ ‫املهاجرين داخل البالد يف الوقت الذي علق فيه‬ ‫عمال يف م�صنع ل�شركة هوندا �أحدث �إ�ضراب يف‬ ‫ال�صني والذي �سلط ال�ضوء على تنامي التحدي‬ ‫من جانب العمال‪.‬‬ ‫والإ�ضراب الذي ي�شهده امل�صنع الذي ينتج‬ ‫الأق �ف��ال ل���س�ي��ارات ه��ون��دا ه��و الأح� ��دث �ضمن‬ ‫م��وج��ة م��ن ال�ن��زاع��ات العمالية ال�ت��ي اجتاحت‬ ‫امل�صانع يف دلتا نهر الل�ؤل�ؤ جنوب ال�صني وهي‬ ‫منطقة �صناعية �شا�سعة يخرج منها حوايل ثلث‬ ‫�صادرات البالد ب�أيدي عمال يطالبون بح�صة‬ ‫�أكرب يف الرثوة االقت�صادية ال�صينية املتنامية‪.‬‬ ‫ويف حالة انت�شار هذه التحركات فقد ت�ضع‬ ‫اال�ضطرابات الناجمة عنها احل��زب ال�شيوعي‬ ‫احلاكم يف ال�صني �أم��ام خيارات �صعبة‪ ،‬بعد �أن‬ ‫تعهد برفع رواتب مئات املاليني من املزارعني‬ ‫والعمال املهاجرين مع رغبته �أي�ضا يف احلفاظ‬ ‫على منو ال�صناعة بدعم الت�صدير والت�صدي‬ ‫لأي تهديدات قد تزعزع �سيطرة احلزب‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س ال ��وزراء �إن��ه ي��درك �أن اجليل‬ ‫اجل��دي��د ال��ذي يهاجر م��ن ق��رى فقرية للعمل‬ ‫يف امل�صانع ومواقع البناء لن ير�ضى بالأو�ضاع‬ ‫ال�صعبة التي حتملها �أ�سالفه‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �صحيفة ال�شعب الر�سمية اليوم‬ ‫الثالثاء‪� ،‬إن ون قال �أمام جمموعة من العمال‬ ‫املهاجرين يف بكني �أم�س‪" :‬العمال املهاجرون‬

‫من الريف هم اجلي�ش الرئي�سي للقوة العاملة‬ ‫ال�صناعية املعا�صرة يف ال�صني‪ .‬ثروتنا ومبانينا‬ ‫ال�شاهقة كلها ثمار عملكم ال�شاق وعرقكم"‪.‬‬ ‫وتابع قائال‪" :‬عملكم �شيء جميد ويجب �أن‬ ‫يحظى باحرتام املجتمع"‪ .‬و�أ�ضاف‪" :‬احلكومة‬ ‫وكل �شرائح املجتمع ينبغي لها �أن تعامل العمال‬ ‫املهاجرين ال�شبان كما تعامل �أبناءها"‪.‬‬ ‫لكن بع�ض العمال يف م�صنع هوندا الذي‬ ‫ي�شهد �إ��ض��راب��ا ويف مكتب عمل ق��ري��ب تغطيه‬ ‫طلبات توظيف ب�أجور �أعلى قليال من احلدود‬ ‫الدنيا رف�ضوا ما اعتربوها لهجة خطابية من‬ ‫جانب ون ودع��وا �إىل تدخل �أك�بر م��ن اجلانب‬ ‫ال�سيا�سي الر�سمي ملوا�صلة الزيادات التي متت‬ ‫م��ؤخ��را ل�ل�أج��ور املتدنية يف املناطق ال�ساحلية‬ ‫بال�صني‪.‬‬ ‫ويف م�صنع �أقفال �سيارات هوندا الذي ي�شهد‬ ‫�أح��د �أح��دث الإ�ضرابات التي مل جتر ت�سويتها‬ ‫عاد مئات العمال �إىل العمل يف �صباح ماطر يف‬ ‫مدينة ت�شونغ�شان جنوب ال�صني لينهوا بذلك‬ ‫م�ؤقتا وق��ف العمل ال��ذي ب��د�أ قبل نحو �أ�سبوع‬ ‫عندما �أ��ض��رب مئات م��ن عمال امل�صنع البالغ‬ ‫عددهم ‪ 1500‬عامل‪.‬‬ ‫وقال بع�ض العمال �إنهم وافقوا على العودة‬ ‫�إىل ال�ع�م��ل ح�ت��ى ي ��وم اجل�م�ع��ة ع�ن��دم��ا وعدت‬ ‫الإدارة بتقدمي عر�ض جديد ل��زي��ادة رواتبهم‬ ‫بناء على مطالبهم بعد �أن اعتربوا �أن العر�ض‬ ‫ال�سابق بزيادة رواتبهم بواقع ‪ 200‬يوان متدن‬ ‫جدا‪.‬‬

‫احتجاجات العمال يف �شركة هوندا‬

‫تراجع يف �أغلب �شا�شات بور�صات ال�شرق الأو�سط‪ ..‬وترقب لنتائج الربع الثاين‬ ‫دبي‪ -‬رويرتز‬ ‫�أغلقت �أغلب بور�صات ال�شرق الأو��س��ط منخف�ضة �أم�س‬ ‫الثالثاء‪ ،‬يف حني يتوقع حمللون ا�ستمرار التقلب يف تعامالت‬ ‫هزيلة يف الفرتة التي ت�سبق �إعالن نتائج الربع الثاين‪.‬‬ ‫ومل تتمكن بور�صتا ال�سعودية ودب��ي �أك�بر بور�صتني يف‬ ‫املنطقة من احلفاظ على مكا�سبهما يف اجلل�سة ال�سابقة مع‬ ‫تعر�ض �أغلب الأ�سهم الكربى ل�ضغوط بيع‪.‬‬ ‫وقال ه�شام تفاحة رئي�س بحوث اال�ستثمار لدى جمموعة‬ ‫بخيت اال�ستثمارية ب�ش�أن ال�سوق ال�سعودية‪" :‬نرى تقلبات يف‬ ‫ال�سوق لأن امل�ستثمرين يحجمون عن امل�شاركة وينتظرون عادة‬ ‫يف مثل هذا الوقت بالقرب من نهاية الربع"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬ولذلك ف��أي مكا�سب لن تكون دائمة (يف هذه‬ ‫الفرتة)‪� .‬ستكون النتائج املحرك بال�سوق‪ .‬حتى خف�ض ت�صنيف‬ ‫اليونان مل يكن مفاجئا‪ .‬انخفا�ض اليوم جاء ب�سبب مكا�سب‬ ‫�أم�س االثنني‪� ..‬ست�ستمر التقلبات"‪.‬‬ ‫و�أغلق امل�ؤ�شر ال�سعودي منخف�ضا ‪ 0.3‬يف املئة تقوده �أ�سهم‬ ‫البنوك بعدما عو�ضت �أ�سهم �شركات البرتوكيماويات خ�سائرها‬ ‫ال���س��اب�ق��ة م��ع ارت �ف��اع �أ� �س �ع��ار ال�ن�ف��ط م�ق�ترب��ة م��ن ‪ 76‬دوالرا‬ ‫للربميل‪.‬‬ ‫و�شهدت بور�صتا دب��ي و�أبوظبي �أي�ضا عمليات بيع جلني‬ ‫�أرباح بعد �صعودهما يف اجلل�سة ال�سابقة‪.‬‬ ‫و�أث ��ر �سهم دان��ة غ��از على ب��ور��ص��ة �أب��وظ�ب��ي بعدما �أغلق‬ ‫منخف�ضا ‪ 6.1‬يف املئة‪ .‬وقال م�س�ؤول رفيع يف دانة غاز لرويرتز‬ ‫�إن ال���ش��رك��ة ع �ق��دت م ��ؤخ��را ج��ول��ة ل �ق��اءات م��ع امل�ستثمرين‬ ‫لإطالعهم على �أحدث امل�ستجدات لكن ال توجد خطط لإ�صدار‬ ‫�أ�سهم جديدة �أو �سندات‪.‬‬ ‫وتعر�ضت ا�سهم العقارات ل�ضغوط بيع كبرية يف �أبوظبي‬ ‫ودب� ��ي‪ ،‬يف ح�ين خ���س��رت �أ� �س �ه��م ال �ب �ن��وك ب�ع��د ت�ق��ري��ر مل�ؤ�س�سة‬ ‫موديز للت�صنيف االئتماين �أبقى على توقعات �سلبية للبنوك‬

‫الإماراتية‪.‬‬ ‫وق��ال جيف براكا�ش املحلل ل��دى م��اك كابيتال‪�" :‬أحجام‬ ‫التعامالت هزيلة للغاية يف الأ�سواق و�أي ارتفاع ت�صحيحي �إذا‬ ‫حدث يتوقع �أن يواجه بيعا جمددا"‪.‬‬ ‫وخ�سر �سهم �إعمار العقارية ‪ 2.2‬يف املئة و�أراب�ت��ك ‪ 2.6‬يف‬ ‫املئة‪ .‬كما هبط �سهم الدار العقارية ‪ 1.6‬يف املئة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م��ودي��ز يف تقرير ال�ي��وم الثالثاء �إن ج��ودة �أ�صول‬ ‫البنوك االماراتية �ستظل حتت �ضغط هذا العام‪.‬‬ ‫وخ�سر �سهم االم ��ارات دب��ي الوطني �أك�بر بنوك دب��ي من‬ ‫حيث القيمة ال�سوقية ‪ 0.8‬يف املئة وم�صرف دبي الإ�سالمي ‪1.5‬‬ ‫يف املئة وبنك اخلليج الأول ‪ 1.7‬يف املئة‪.‬‬ ‫وكانت ال�صورة م�شابهة يف البور�صات الأخ��رى باملنطقة‬ ‫لكن بور�صة عمان كانت الوحيدة التي خالفت التوجه و�أغلقت‬ ‫مرتفعة رغم �أن متعاملني �أ�شاروا �إىل �أن الف�ضل يف ذلك يرجع‬ ‫�إىل �أنباء ب�ش�أن �شركة �أ�سمنت عمان ولي�س �إىل ق��وة العوامل‬ ‫االقت�صادية الأ�سا�سية‪.‬‬ ‫ورفعت ال�شركة توقعاتها للأرباح اليوم الثالثاء بعد تلقيها‬ ‫تعوي�ضات حكومية بقيمة ‪ 19‬مليون دوالر مم��ا دف��ع �سهمها‬ ‫لل�صعود �سبعة يف املئة‪ ،‬ويف ال�سعودية خ�سر امل�ؤ�شر الرئي�سي ‪0.3‬‬ ‫يف املئة �إىل ‪ 6324‬نقطة‪ ،‬وتراجع م�ؤ�شر دب��ي ‪ 1.3‬يف املئة �إىل‬ ‫‪ 1503‬نقاط‪ ،‬ونزل م�ؤ�شر �أبوظبي ‪ 0.7‬يف املئة �إىل ‪ 2511‬نقطة‪،‬‬ ‫وهبط امل�ؤ�شر الكويتي ‪ 0.4‬يف املئة �إىل ‪ 6529‬نقطة‪ ،‬وتراجع‬ ‫امل�ؤ�شر القطري<‪>QSI.‬‏ ‪ 0.6‬يف املئة �إىل ‪ 6982‬نقطة‪ ،‬وارتفع‬ ‫امل�ؤ�شر العمانيقليال ‪ 0.1‬يف املئة �إىل ‪ 6100‬نقطة‪ ،‬وخ�سر امل�ؤ�شر‬ ‫البحريني‪ 0.8‬يف املئة �إىل ‪ 1392‬نقطة‪ ،‬وهبط امل�ؤ�شر امل�صري<‪.‬‬ ‫‪>EGX30‬‏ ‪ 0.3‬يف املئة �إىل ‪ 6285‬نقطة‪.‬‬


∫É````````ª````````YCGh ∫É```````````e

(1266) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (16) AÉ©HQC’G

20

¿Éfƒ«dG ∞«æ°üJ zõjOƒe{ ádÉch ¢†ØN ó≤àæj »HhQhC’G ¢VƒØŸG

äÉfRGƒŸG º«¶æJ ∫ƒM áë°VGh §£N ¤EG ƒYóJ »HhQhC’G OÉ–’G áªb ƒàfhQƒJ ‘ øjô°û©dG áYƒª› ióàæŸ á∏Ñ≤ŸG áª≤dG ∫ÓN √òg ¢``Vô``a …Rƒ``cQÉ``°` Sh π``cÒ``e äó`` jGh .¿Gô``jõ``M á``jÉ``¡`f âHôYGh .á«dÉŸG äÓeÉ©ŸG ≈∏Y áÑjô°V ∂dòch áÑjô°†dG áÑjô°†dG ¢Vôah ÉgóMh »°†ª∏d ÉgOGó©à°SG øY É``HhQhG .áLÉ◊G âYO GPG á«aô°üŸG ¿hDƒ°û∏d »`` HhQh’G ¢``Vƒ``Ø`ŸG ∞``°`Uh ,iô`` NCG á¡L ø``e ∞«æ°üJ õ``jOƒ``e á``dÉ``ch ¢``†`Ø`N ,ø`` jQ ‹hCG á``jOÉ``°`ü`à`b’G á«dÉŸG QGô≤à°S’ äGAGô``LG äòîJG É¡fG ∫Éb »àdG ¿Éfƒ«dG ."∞°SDƒeh ÖjôZ" ¬fÉH ¢ùeCG ,áeÉ©dG QGô≤dG Gò``g ¿EG" :»`` HhQh’G ¿É``ŸÈ``dG ΩÉ``eG ø``jQ ∫É``bh ¿CÉ°ûH ΩÈ``ŸG ¥ÉØJ’G ô``KG ∞°SDƒeh ÖjôZ â«bƒJ ‘ »JCÉj ∂æÑdGh á«°VƒØŸGh ¿Éfƒ«dG ÚH …OÉ°üàbG §Ñ°V èeÉfôH ."‹hódG ó≤ædG ¥hóæ°Uh »HhQh’G …õcôŸG É¡àæÑJ »`` à` `dG äGAGôL’G" ¿CG ¢`` Vƒ`` Ø` ŸG ±É`` `°` ` VGh ìÓ°UEÉH É``¡` eGõ``à` dG É``eÉ``“ º``LÎ``J á``«`fÉ``fƒ``«`dG á``eƒ``µ` ◊G ƒ‰ IOÉ©à°SGh áeÉ©dG á«dÉŸG QGô≤à°SGh »FÉ°üM’G ΩɶædG ."ó«©ÑdG óe’G ≈∏Y ΩGóà°ùe …OÉ°üàbG OhOôe ™``e á``à`Ñ`dG ≥Øàj ’" õ``jOƒ``e QGô`` b ¿CÉ` H ™``HÉ``Jh á«Ñ∏°ùdG äGÒKCÉàdG ∞∏àfl ™LGôJh á«fÉfƒ«dG äGóæ°ùdG ."èeÉfÈdG Gòg »æÑJ òæe ÒÑc πµ°ûH ™HQCÉH ¿Éfƒ«dG ∞«æ°üJ ÚæK’G â°†ØN õjOƒe âfÉch ."1¬jEG »H" ¤EG "3 ¬jEG" øe äÉLQO "¿Éfƒ«dG ±Gó¡à°SG ágGõædG øe ¢ù«d" ¬fEG øjQ ∫Ébh Ò¡£àd "í«ë°üdG √É``Œ’G ‘" Ò°ùj ó∏H ¬fG ∫Éb …òdG √ÉjGõà ±GÎ`` `Y’G Öéj" ¬`` fCG ÉØ«°†e á``eÉ``©`dG ¬``à`«`dÉ``e ."¬aGó¡à°SG øY ∞bƒàdGh hQƒ«dG á≤£æe á«dÉe AGQRh ¢ù∏› ¢ù«FQ ó≤àfG ɪc ¢†ØN ,AÉKÓãdG ¬ÑfÉL øe ôµfƒj Oƒ∏c ¿ÉL (ÜhôZhQƒj) ¿G ÉØ«°†e ,"ÊÓ≤Y ÒZ" ¬fÉH ¬Ø°Uhh ¿Éfƒ«dG ∞«æ°üJ É¡fG á∏«∏b ô¡°TG ¿ƒ°†Z ‘ ∞°ûàµà°S á«dÉŸG ¥Gƒ°S’G" ."áÄWÉN

(Ü.±.G) -π°ùchôH

áª≤dG ´ÉªàLG øe

.™°VƒdG á÷É©Ÿ "É©jô°S ∑ôëàdG" ÉHhQhG øe Ö∏Wh ´É°VhG á``¡` LGƒ``Ÿ É``«`fÉ``Ñ`°`SG QhO AÉ`` L ,¿É``fƒ``«` dG ó``©` Hh á£N ∑É``æ`g ¿G á``«`fÉ``Ÿ’G ∞ë°üdG â``dÉ``bh .áÑ©°U á«dÉe ¿ƒdhDƒ°ùŸG ¬«Øæj ô``eG ƒ``gh ójQóe IóYÉ°ùŸ OGó``Y’G ó«b .¿ƒ«HhQh’G ábƒÑ°ùŸG ÒZ ∞°û≤àdG á£Nh á«dhódG IóYÉ°ùŸG ºZQh .É¡∏cÉ°ûe ¿Éfƒ«dG π– ⁄ É¡fEÉa áeƒµ◊G É¡JQôb »àdG ¢Vôa ºYO iôNG á¡L øe ¿ƒ«HhQh’G IOÉ≤dG Ωõà©jh ‘ ºgÉ°ùJ É¡fG øe ≥≤ëà∏d ±QÉ°üŸG ≈∏Y á«HhQhG áÑjô°V .á«dÉŸG áeR’G IQƒJÉa ™aO ‹hódG iƒà°ùŸG ≈∏Y É¡≤«Ñ£J CGóÑj ¿ÉH ¿ƒÑdÉ£«°Sh

z1 ’ƒ«eQƒa{ ™e É¡bÉ£f ™°SƒJ zLG{ zVirgin Racing{ ≥jôa º°†àd

á«dÉe "õaGƒM" ¢ùµ©dÉH hG ÚÄ«°ùdG "ò«eÓàdG" ≈∏Y .øjó¡àéŸG ò«eÓà∏d âjƒ°üàdG ¥ƒ≤M ≥«∏©J Ö∏W πcÒeh …RƒcQÉ°S ójôjh IÒãe Iôµa »gh ,É¡JÉfRGƒe ‘ á∏gÉ°ùàŸG á«HhQh’G ∫hó∏d .™«HÉ°SG òæe ÚdôH É¡æY ™aGóJ ∫óé∏d ≥∏≤dG ¿’ •ƒ¨°†d äÉeƒµ◊Gh ∫hódG AÉ°SDhQ ™°†îjh ¥Gƒ°S’G ≈∏Y ôKDƒj IóY ∫hO ¬¡LGƒJ …òdG õé©dÉH ≥∏©àŸG .⁄É©dGh ¤ƒàJ …ò``dG »JôgÓa º«L …óæµdG ∫É``ŸG ô``jRh ó``cGh á«YÉæ°üdG ∫hódG ¿G ÚæK’G ,™Ñ°ùdG áYƒª› á°SÉFQ √OÓH .á«HhQh’G ∫hó``dG ¢†©H äÉ«fGõ«e ´É``°`Vh’ á≤∏b ™Ñ°ùdG

áªb ∫Ó``N ¢ù«ªÿG »`` `HhQhC’G OÉ`` –’G IOÉ`` b »≤à∏j Ωɶf ójó°ûàd á«bGó°üe äGP á£N »æÑJ ±ó¡H ,᪰SÉM ∫GõJ ’ ÚM ‘ ,ácΰûe ájOÉ°üàbG á«dBG ™°Vhh á``fRGƒ``ŸG .≥∏≤dG ÒãJ hQƒ«dG á≤£æe ¿ƒjO áeRCG OÉ–’G ø``e Gó``∏`H 27 äÉ``eƒ``µ`Mh ∫hO AÉ``°` SDhQ »≤à∏jh Ú°ù– ´ƒ``°`Vƒ``e ´É``ª` à` L’G Ö``∏`°`U ‘h .Ωƒ``«` dG »`` ` HhQh’G äÉ°SÉ«°ùdG ≥«°ùæJ …G á«HhQh’G "ájOÉ°üàb’G áªcƒ◊G" .á«æWƒdG áeƒµM Iô``µ` a ø`` Y É``°` ù` fô``a â`` ©` aGO ∫É`` é` ŸG Gò`` g ‘h .hQƒ«dG á≤£æe IOÉb iƒà°ùe ≈∏Y ájOÉ°üàbG ‘ ≈∏îJ …Rƒ``cQÉ``°` S ’ƒ``µ`«`f »``°`ù`fô``Ø`dG ¢``ù`«`Fô``dG ø``µ`d áª≤dG ∫ÓN á¡LGƒŸ ÉjOÉØJ IôµØdG √òg øY øgGôdG âbƒdG ÚæK’G ÚdôH ‘ AÉ≤d ∫Ó``Nh .É«fÉŸG á°VQÉ©e ¤G Gô¶f ¿G ójôJ »àdG πcÒe Ó«¨fG á«fÉŸ’G IQÉ°ûà°ùŸG ∞bƒe ójG .ájOÉ°üàb’G IOÉ«≤dG ‘ 27`dG »HhQh’G OÉ–’G ∫hO πª°ûJ ᪶f’G ∞«ØîJ ø°ùëà°ùŸG øe" :…Rƒ``cQÉ``°`S ∫É``bh ¿G ≈∏Y GOó°ûe ,"IójóL äÉ°ù°SDƒe AÉ°ûfG ΩóYh á«HhQh’G ≈∏Y ≈°†e âbh …G øe ÌcG ¿Éપ°üe É°ùfôah É«fÉŸG" ."óMGh 䃰üH çóëàdG áeRG ∫É«M ácΰûe á¡ÑL QÉ¡XG ¤G ¿’hDƒ°ùŸG ≈©°Sh .IQôµàŸG äÉaÓÿG ºZQ hQƒ«dG á≤£æe ÖÑ°ùH hQƒ«dG á≤£æe É¡¡LGƒJ »àdG á≤ãdG áeRG ∫É«Mh ¿G É°†jG ¿ƒ«HhQh’G IOÉ≤dG …ƒæj á©ØJôŸG áeÉ©dG É¡fƒjO º¶æJ »àdG QGô≤à°S’G IógÉ©e ójó°ûàd äGó¡©J Gƒ©£≤j .áfRGƒŸÉH á≤∏©àŸG »HhQh’G OÉ–’G äÉ°SÉ«°S ¢SQO 2011 øe GQÉÑàYG ºàj ¿É``H Gƒ∏Ñ≤j ¿G ¢VÎØjh iƒà°ùŸG ≈∏Y áæ°S πc ™«HQ ‘ á«æWƒdG á``fRGƒ``ŸG ™jQÉ°ûe .É¡«æÑàH äÉfÉŸÈdG Ωƒ≤J ¿G πÑb »HhQh’G "á«éjQóJ" Ió``jó``L äÉ``Hƒ``≤`Y ¢``Vô``a É``°`†`jG ™``bƒ``à`jh

∫ɪYCGh äÉcô°T ÊÉ°ù«ª°ûdG ‘ »eÓ°SE’G »HO ¿OQC’G ∂æH ´hôa ™HGQ ìÉààaG π«Ñ°ùdG –¿ÉªY

äÉbÉÑ°S äGQÉ``«` °` ù` d ‹hó`` ` ` dG OÉ`` ` ` –’G á``dƒ``£` Ñ` d ¥ôa çÓ``K øe óMGƒc º°SƒŸG Gò``g z1 ’ƒ«eQƒa{ á°VÉjôdG √òg äÉeóN π°†aCG ¬©e ÓeÉM ,IójóL .⁄É©dG ‘ ájQÉéàdG äÉeÓ©dG ô¡°TCG â– LG á``cô``°` T ΩÉ`` ` Y ô`` jó`` e ∫É`` ` b ,¬``à` ¡` L ø`` e ó«°ùdG ,»`` Hô`` ©` `dG ¥ô``°` û` ŸG Electronics √òg ø``Y ¿Ó`` YE’É`` H AGó``©` °` S ø``ë` f{ :É``°` û` J ø``Ø`«`c Virgin{ ≥jôa ¿CGh á°UÉN ,Iójó÷G ácGô°ûdG ¥ÉÑ°S ‘ ájƒbh IRQÉ``H áeÓY πãÁ zRacing ºYóH ¿hQƒ``î` a LG ‘ ø``ë` fh .z1 ’ƒ``«` eQƒ``a{ ‘ á°ùaÉæŸG ø``e ∫hC’G º``¡`eÉ``Y ‘ ≥``jô``Ø`dG Oƒ``¡`L :±É°VCGh .zäGQÉ``«`°`ù`dG á``°`VÉ``jQ ø``e iƒà°ùe ≈``∏`YCG IOÉØà°SÓd zVirgin Racing{ ≥jôa ôHÉãj{ ¢Uô– ÖÑ°ùdG Gò¡dh ,AGOC’G øe iƒà°ùe ≈∏YCG øe .zᣫ°ûædG ¥ôØdG √òg πãe IóYÉ°ùe ≈∏Y LG

π«Ñ°ùdG –¿ÉªY ,LG Electronics á``cô``°` T â``æ` ∏` YCG ,äÉ«fhεd’G É«LƒdƒæµJ QɵàHG ‘ kÉ«ŸÉY IóFGôdG º°†àd z1 ’ƒ«eQƒa{ ™e É¡àcGô°T ¥É£f ™«°SƒJ øY .zVirgin Racing{ ≥jôa z1 ’ƒ«eQƒa{ äÉbÉÑ°S ™e É¡àcGô°ûd kGõjõ©Jh ∂jô°ûdGh »ŸÉ©dG ∂jô°ûdG Ö≤d ≈∏Y É¡dƒ°üM ó©Hh »ª°SôdG »æ≤àdG OhõŸG LG íÑ°üJ ,ádƒ£Ñ∏d »æ≤àdG ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,zVirgin Racing{ ≥jôØd á©æ°üŸG ácô°ûdGh ,zLotus Racing{ ≥jôa .äGQÉ«°ùdG äÉcôëŸ èeÉfôH ¤G õ«ªŸG ≥jôØdG Gòg LG ∞«°†Jh áÑ∏M ‘ IóFGôdG á«æ≤àdG É¡JÉéàæà √OhõJh ºYódG zVirgin Racing{ º``°`†`fG ó``bh .¥É``Ñ`°`ù`dG

≥∏£j QhÉÑæc »H õfGôa Iójó÷G á«∏YÉØàdG z¢SGójOCG{ á∏ªM ‘ È``cC’G Ωó≤dG Iôc ácQÉe ™eh ⁄É©dG ∫ƒM øe .⁄É©dG ‘ RôHC’G »°VÉjôdG çó◊G ∫ÓN ⁄É©dG Ú«ŸÉY Ωƒ``‚ ádƒ£H ø``e º∏«a ¥Ó``WEG ™``eh The ióëàj ,π°ù∏°ùe á≤jôW ≈∏Y √ò«ØæJ ” ¤EG ∫ƒNó∏d ⁄É©dG ∫ƒM øe Ú©é°ûŸG Quest ô°UÉæ©dG øª°†àJh .èeGÈdG Oó©àe »ªbQ QɵàHG »àdG Live Graphic Novel á«°ù«FôdG áHôŒ ‘ á«∏°ùàdG ™``e Iô``°`TÉ``Ñ`ŸG á``cô``◊G ™``ª`Œ .ádƒ£ÑdG äÉjQÉÑe Ωó≤J ™e É¡JÒJh OGOõJ á«∏YÉØJ FIFA World Cup ø``ª` °` †` à` J É`` ª` `c IGƒ¡dG ™«é°ûJ ºàj å«M Match – Ups øe É``Ñ`Y’ 32 ™``e äGAÉ``≤` d ≥«°ùæJh á``cQÉ``°`û`ŸG ≈∏Y øµÁh .RƒØ«°S ≥jôa hCG ÖY’ …CG ™bƒJh Gó∏H 32 »YɪàL’G πYÉØàdGh á≤«bódG äÉ©bƒàdG ÜÉë°UC’ www. :‹ÉàdG ™bƒŸG ÈY ,øjôNBG Ú©é°ûe ™e facebook.com/adidasfootball õFGƒéH RƒØdG á°Uôa ™e ᪫b •É≤æH GhRƒØj ¿CG πÑb øe á©bƒŸG ¢SGójOCG ¢ùHÓe QGôZ ≈∏Y Iójôa ᫪°SôdG äÉjQÉÑŸG äGôc hCG º¡jód π°†ØŸG ÖYÓdG Ωó≤dG Iô``µ` d ⁄É``©` dG ¢``SCÉ` c ‘ É``gOÉ``ª` à` YG ” »``à` dG .Jabulani

π«Ñ°ùdG –¿ÉªY

⁄É©dG ¢SCÉc π£Hh Ωó≤dG Iôc IQƒ£°SCG ≥∏WCG á«∏YÉØàdG ¢``SGó``jOCG á∏ªM ,QhÉÑ浫H õfGôa ÚJôe Ωó≤dG Iô``µ` d ⁄É``©` dG á``dƒ``£`Ñ`H á``°`UÉ``ÿG Ió``jó``÷G áÑ°SÉæŸ Qƒ°üdG PÉîJ’ IƒYOh ‘Éë°U ô“Dƒe ∫ÓN áeÉ©dG äÉbÓ©dÉH ¢UÉÿG ô≤ª∏d »ª°SôdG ìÉààa’G ‘ ∫GÎæ°S Ê’ƒ``Hƒ``L ‘ ¢``SGó``jOCG ácô°ûd ™HÉàdG .ÆÈ°ùægƒL É¡Yƒf øe Iójôa áMƒd øY QhÉÑ浫H ∞°ûch º°†j …òdG É«≤jôaCG ‘ ¢SGójOCG ÊÉæa ≥jôa ÉgòØf ádƒ£H ‘ ∑QÉ°ûJ »àdG 32 `dG äÉÑîàæŸG øe ÉÑY’ 32 äÉWÉ°ûf ¥ÓWEÉH ¿PDƒ` J »àdGh Ωó≤dG Iôµd ⁄É©dG .á«Hƒæ÷G É«≤jôaCG ‘ ¢SGójOCG á∏jƒW á∏ªM êƒààd The Quest â`` JCGh ≈∏Y º¡JGQÉ¡eh ⁄É©dG »ÑY’ π°†aCG Ö«JÎd óeC’G á∏ª◊G QƒëªàJh .z≥``jô``a π``c äÉLÉ«àMG{ ¢SÉ°SCG Oƒ≤«°S øe{ – ™«ª÷G ¬æY ∫AÉ°ùàj ´ƒ°Vƒe ∫ƒM Iôc »©é°ûe ™°†J É¡fCG ɪc ,z?ô°üædG ¤EG ≥jôØdG ¤EG º``¡`Jƒ``YO ∫Ó``N ø``e IOÉ``«`≤`dG ™``bƒ``e ‘ Ωó``≤` dG øjôNBG Ú©é°ûe ™e çóëàdGh πYÉØàdGh π°UGƒàdG

á©jô°ûdG ΩÉ``µ`MCG ≥``ah πª©j πeɵàe ∂æH ¤EG »YÉæ°üdG ácô°T øe πc ∂∏à“h ,ójó÷G √ɪq °ùe â– á«eÓ°SE’G áÑ°ùf Ú©ªà› »eÓ°SE’G »HO ∂æHh ∫Éà«HÉc »HO ¿OQC’G øe áeƒ¶æe ìôW ¤EG ∂æÑdG ≈©°ùjh .¬dÉe ¢SCGQ øe %52 øª°V á«eÓ°SE’G á©jô°ûdG ™e á≤aGƒàŸG ᫵æÑdG ∫ƒ∏◊G äÉeóÿG √òg ≈∏Y »eÉæàŸG Ö∏£dG »cÉ– ájô°üY ᨫ°U .ÊOQC’G ¥ƒ°ùdG ‘

,‹óÑ©dG ´hô``°`û`e §``°`Sh »``eÓ``°`SE’G »``HO ¿OQC’G ∂æÑd ,É©Hôe GÎe 1292 É¡àMÉ°ùe ≠∏ÑJ ¢VQCG ≈∏Y ΩÉ≤«°S …òdGh ÚØXƒŸGh IQGOEÓ` d ÖJɵe º°†j ≥HGƒW Iô°ûY πª°ûjh π°†aCG ≥ah ᪪°üe ,AÓª©dG áeóÿ á°ü°üfl ä’É°Uh .áeRÓdG äGõ«¡éàdG çóMCÉH ICÉ«¡eh äÉØ°UGƒŸG áeÉY áªgÉ°ùe ácô°T ƒg »eÓ°SE’G »HO ¿OQC’G ∂æHh AɉE’G ∂æH πjƒ– øY âéàf ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 50 ∫Ée ¢SCGôH

IQGO’G ¢ù∏› ¢ù«FQ á∏YGõÿG ⁄É°S øe πc íààaG »HO ¿OQ’G ∂æÑd …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG ÊÉ``¨`aC’G »eÉ°S h ‘ ÊÉ°ù«ª°ûdG á≤£æe ‘ ∂æÑdG ´hô``a ™``HGQ »eÓ°S’G AÉ°†YCG ø``e Oó``Y √ô°†M πØM ∫Ó``N ∂``dP ”h ,¿É``ª`Y ø∏YCGh Gò``g .∂æÑ∏d ájò«ØæàdG IQGO’Gh IQGO’G ¢ù∏› AÉbQõdG h äGó``Mƒ``dG ´hô``a ìÉààaG Üô``b øY kÉ°†jCG ∂æÑdG .óHQGh ∂æÑdG á£N øª°V ójó÷G ´ôØdG Gòg ìÉààaG AÉLh ´hôa 10 πª°ûJ ´hôa áµÑ°ûH áµ∏ªŸG AÉëfCG ™«ªL á«£¨àd ,ΩGƒYCG áKÓK ∫Ó``N ÉYôa 20h ‹É``◊G ΩÉ``©`dG ájÉ¡f ™``e ÊÉãdG QGhódG ¿ÉªY πÑL ‘ ∫h’G ´ôØdG ìÉààaG ” å«M ,QGPBG ô¡°T ‘ QOÉ«ÑdG ´ô``ah ,»°VÉŸG ÊÉK ¿ƒfÉc ô¡°T ‘ .ΩÉ©dG Gòg øe QÉjCG ‘ IQƒæŸG áæjóŸG ´QÉ°T ´ôah É¡àjƒ«ëH ÊÉ°ù«ª°ûdG á≤£æe õ«ªàJ{ :Êɨa’G ∫Ébh ᣰûf’Gh ∫É``ª` Y’G ø``e ÒÑc ºéM ø°†à– É¡fƒµHh √òg áeóÿ Éæ∏gDƒj ´ôØdG Gòg ìÉààaG ¿Gh ,ájOÉ°üàb’G ∞∏àfl ÒaƒJh ,ô°TÉÑe πµ°ûH º¡©e π°UGƒàdGh äÉ«dÉ©ØdG .zOGôa’Gh äÉ°ù°SDƒª∏d á«∏jƒªàdG ∫ƒ∏◊G ájGóH ™bh ób »eÓ°SE’G »HO ¿OQC’G ∂æH ¿CG ôcòj ∑ÓeCÓd »``HO ¿OQC’G á``cô``°`T ™``e á``«`bÉ``Ø`JG ô¡°ûdG Gò``g É¡ÑLƒÃ Ωƒ≤J ,§«£îàdGh á°Sóæ¡∏d IóëàŸG ácô°ûdGh ójó÷G áeÉ©dG IQGOE’G ô≤e AÉ°ûfEG ´hô°ûe IQGOEÉH Úàcô°ûdG

᫵æÑdG äÓ«¡°ùàdG IòaÉf ≥∏£J z™jQÉ°ûŸG ôjƒ£àd á«fOQC’G{ èeÉfôH øe hQƒj ʃ«∏e ó°UΰS á°ù°SDƒŸG ¿EG ∫Ébh áeRÓdG ¢Vhô≤dG ¿Éª°V äÉjɨd äÉeóÿG ´É£b ôjƒ£J Ëó≤àd ∑ƒæÑ∏d Gõ«Ø– ¢Vhô≤dG ¿Éª°V ácô°T ∫ÓN øe .äÉcô°û∏d áeRÓdG äÓ«¡°ùàdG óªfi »Hô©dG ∂æÑdG ‘ ¢ù«FôdG ÖFÉf ∫Éb ¬à¡L øe ¿EG ∂æÑdG øY áHÉ«f IÉ°†≤dG ™e IôcòŸG ™bh …òdG OhhGO IÒ¨°üdG äÉYhô°ûŸÉH ¢UÉN πµ°ûH Ωɪàg’ÉH CGóH ∂æÑdG GÒ°ûe ,OÉ``°` ü` à` b’G ‘ É`` ` gQhOh É``¡`à`«`ª`g’ á``£` °` Sƒ``à` ŸGh á°ü°üîàe Ió``Mh ¬eó≤J …ò``dG ¢``UÉ``ÿG ΩÉ``ª`à`g’G ¤G äÉÑ∏W ™``e πeÉ©à∏d ᣰSƒàŸGh IÒ¨°üdG äÉYhô°ûŸÉH .É¡∏Ñb øe áeó≤ŸG πjƒªàdG

.ΩRÓdG πjƒªàdG äÉÑ∏£àŸ É≤ah ‘ô°üŸG ´É£≤dG á°ù°SDƒª∏d …ò«ØæàdG ôjóª∏d É≤ah IòaÉædG ±ó¡Jh ÚH á«dÉŸG IƒéØdG Ò°ùŒ ¤G IÉ°†≤dG Üô©j ¢Sóæ¡ŸG ácΰûe á¨d OÉéjGh ¢UÉÿG ´É£≤dG äÉ°ù°SDƒeh ∑ƒæÑdG .á«fOQC’G ∑ƒæÑdGh ᣰSƒàŸGh IÒ¨°üdG äÉYhô°ûŸG ÚH øe áYƒª› Ωó≤à°S IòaÉædG ¿G ¤G IÉ°†≤dG QÉ°TCGh ᣰSƒàŸGh IÒ¨°üdG äÉcô°ûdG áÄ«¡J É¡ªgCG äÉ``eó``ÿG ,܃∏£ŸG π``jƒ``ª`à`dG ≈``∏`Y ∫ƒ°üë∏d É``¡`à`jõ``gÉ``L õ``jõ``©`Jh ,ô°TÉÑe πµ°ûH πjƒªàdG ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ‘ IóYÉ°ùŸG áeóNh äÓ«¡°ùàdG á©«ÑW ™e ΩAÓàj Éà äÉfɪ°†dG IQGOG áeóNh .É¡d áMƒæªŸG á«fɪàF’G

GÎH - ¿ÉªY ™jQÉ°ûŸG ô``jƒ``£` à` d á`` `«` ` fOQ’G á``°` ù` °` SDƒ` ŸG â`` ≤` ∏` WCG â∏¡à°SGh ᫵æÑdG äÓ«¡°ùàdG IòaÉf GôNDƒe ájOÉ°üàb’G á∏Môªc »Hô©dG ∂æÑdG ™e ºgÉØJ Iôcòe ™«bƒàH É¡∏ªY ∑ƒæÑdG øe Oó``Y ™e iô``NG äGô``cò``e ™«bƒJ É¡«∏j ¤hCG .á«∏ëŸG É¡eó≤J »àdG πjƒªàdG äGhOCG øe IGOÉc IòaÉædG »JCÉJh IÒ¨°üdG äÉ``Yhô``°` û` ŸG ≈``∏`Y π«¡°ùàdG ±ó``¡` H á``°`ù`°`SDƒ`ŸG ¤G áaÉ°VEG ,ΩRÓ``dG πjƒªàdG ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d ᣰSƒàŸGh ™e πeÉ©à∏d áeAÓe ÌcG íÑ°ü«d ‘ô°üŸG É¡«Yh IOÉ``jR

GQɵ°ùe - ójóL zExtension Nanodefinition{ zNIVEA{ øe ≈àMh Qhò`` ` ` ÷G ø`` e ∂`` °` `Tƒ`` eQ π``°` ü` Ø` H å«M ,π``à` µ` à` dG ø``e É``¡`©`æ`“h ±Gô`` ` `WC’G π«°üØJ IÉ°TôØ∏d áfôŸG äGÒ©°ûdG ôaƒJ ºgÉ°ùJ ɪæ«H ,Ió``M ≈∏Y ¢ûeQ πµd ™``FGQ á≤Ñ£H ¢``Tƒ``eô``dG á``«`£`¨`J ‘ á``Ñ`«`cÎ``dG k «ªL Ó k `µ`°`T É¡ëæªàd AÉ°ù∏e á«©ª°T Ó .óeC’G πjƒW kGÒKCÉJh äÉLQóJ ∞``∏` à` fl º``°` †` J »``à` dG á``°` Vƒ``ŸG π«ªéàdG äGô°†ëà°ùe ø``e ∂àYƒª› Extension Iƒ`` Ñ` `Y õ``«` ª` à` Jh —ÉØdG ¥QRC’G ÚH Ée ´ƒæààd ¥QRC’G ¿ƒ∏dG …ô°ü©dG É¡fƒ∏d kGô¶f ábÉfC’G øe ójõŸG GQɵ°ùe Nanodefinition .≥eɨdGh »FÉŸGh äÉë«°U ô``NBG ™e ≈°Tɪàj …ò``dG ≥«fC’Gh ≈∏Y »Ø°†«°S …òdGh —ÉØdG ¥QRC’G É¡fƒ∏H

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY Extension GQÉ``µ` °` ù` e í``æ` “ øe Iójó÷G Nanodefinition øª°†j óeC’G πjƒW kGÒKCÉJ NIVEA .∫ƒWCG ¢TƒeQ ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ∂d ÌcCGh ∫ƒ`` WCG ¢``Tƒ``eQ ≈``∏`Y »∏°üMG kGójó– Oó`` – Ió`` ` jó`` ` ÷G GQÉ`` µ` ` °` ` ù` ` ŸG √ò`` ` `g øe ,á``jÎ``eƒ``fÉ``æ`dG á``bó``dG ™``e ¢``Tƒ``eô``dG Ωƒ≤J á«WÉ£e IÉ``°`Tô``a ΩGó``î`à`°`SG ∫Ó``N


21

äÉ``````````````°SGQO

(1266) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (16) AÉ©HQC’G

á````jhƒ````æ````dG á`````bÉ`````£`````dG ‘ äÉ`````HQÉ`````≤`````e ¤hC’G ádhódG ¿OQC’G âØæ°U á«dhódG ádÉcƒdG z1996 ΩÉY É«°SBG ÜôZ º«∏bEG ‘ ájhƒædG äÉ©jô°ûàdG ∫É› ‘{ ≥FÉ©dG ƒg ʃ«¡°üdG ¿É«µdG ¿G Ωƒ∏©ŸG øªa ,á«HôZ á«eÓYG á«Hô©dG á≤£æŸG ‘ Qƒ£àdGh ƒªædGh Ωó≤àdG ≥«≤ëàd »°SÉ°S’G πFÉ°Sh ‘ ¬°ùØæd É¡Lhôj ¿G ∫hÉ``ë`j »àdG IQƒ``°`ü`dG ¢ùµY ≈∏Y ó≤a á≤£æŸG ‘ Ió«MƒdG á«WGô≤ÁódG √QÉÑàYÉH á«Hô¨dG ΩÓY’G á«WGô≤ÁódG á≤«≤M IõZ ≈∏Y QÉ°ü◊Gh áæ°Uô≤dG áKOÉM âØ°ûc πà≤∏d §≤a ∞Xƒj …ò``dG »ª∏©dG Ωó≤àdG á≤«≤Mh á«fƒ«¡°üdG ∑ÓàeÉH πãªàŸG »eƒ«dG ójó¡àdG øY Ó°†a ,ìÓ°ùdG IQÉ``Œh á°UÉN É¡eGóîà°SG øY ´Qƒàj ød »àdG ájhƒædG áë∏°SÓd ¿É«µdG ™°Vƒe øe ÌcG ‘ ‹hódG ¿ƒfÉ≤dG ≈∏Y êhôÿG øY ´Qƒàj ⁄ ¬fCG .ÜôM øe ÌcG ‘ áeôëŸG áë∏°S’G ΩGóîà°SG øY ´Qƒàj ⁄h øY IOÉjR) »ãëÑdG …hƒædG πYÉØŸG ´hô°ûŸ ™aój ±ƒ°S ‘ Éæ«H ɪc kÉ≤HÉ°S ´hô°ûŸG É¡H òØææ°S Éæc »àdG ᪫≤dG ºYód ™jQÉ°ûe AÉ°ûfE’ ¢ü°üN ób :(á©°SÉàdG á≤∏◊G »àdG áHQÉ≤ª∏d kGQGô``ª`à`°`SG ,áØ∏àîŸG ᫪æàdG äÉYÉ£b kÉYhô°ûe 421 ÉfCÉ°ûfC’ :¤hC’G á∏MôŸG ‘ á©Ñàe âfÉc ∂∏J ‘ ÉgÉfòØf »``à`dG ™jQÉ°ûŸG áØ∏c ¢ùØæH) kÉjƒªæJ ;(óMGƒdG ´hô°ûª∏d Q’hO ¿ƒ«∏e 285 á¨dÉÑdG IÎØdG á©°ùàdG ᫪æàdG äÉYÉ£b øe ´É£b πc Ö«°üf ¿Éµdh ¬«a IôKDƒŸGh …hƒædG ∫ƒNódÉH Iƒ≤H ôKCÉàŸG) á°ù«FôdG ∂dh !kÉYhô°ûe 47 :(≥HÉ°ùdG ∫hó÷G ‘ IOQGƒdGh Iƒ≤H ‘ É¡≤≤ëf ±ƒ°S »àdG ᫪æàdG ióe É¡æ«M Qƒ°üàJ ¿CG Éæ≤ØfCG ƒd ∞«µa !?áHQÉ≤ŸG √òg â©ÑJG ƒd äÉYÉ£≤dG ∂∏J ´hô°ûŸ É¡©aóf ±ƒ°S ÉæfEG π«b »àdG Q’hO ¿ƒ«∏e 500`dG ¿ƒ«∏e 100`` dG ≈∏Y IOÉ``jR) AGôØ°üdG ᵩµdG áfƒMÉW ¿ƒµ«°S ∞``«`ch ?(á``≤`HÉ``°`ù`dG á≤∏◊G ‘ Éæ«H ɪc Q’hO »àdG Q’hO QÉ«∏e 3-2 ` `dG â°ü°üN GPEG ᫪æàdG ∫É``M äGô°û©H ∞«ch ?IóMGh ájhƒf á£fi AÉæÑd ¢ü°üîà°S AÉæÑd ÖgòJ ±ƒ°S É¡fEG ∫É≤j »àdG ÒfÉfódG äGQÉ«∏e ™jQÉ°ûeh á°VÎØŸG ájhƒædG ábÉ£dG äÉ£fi øe OóY !!!…hƒædG OƒbƒdG IQhO :»∏j Ée Éæd í°†àj ≥Ñ°S ɇ CGóÑJ ⁄ z!kCÉ£N ájQòdG hCG{ ájhƒædG ábÉ£dG ¿CG (1 ∂dÉæg ¿EG πH ;ΩÓYE’G πFÉ°Sh ‘ OOÎj ɪc ÚeÉY πÑb ,¿ÉÑeh ,äÉ©jô°ûJ) áµ°Sɪàe á∏eɵàe á«°ù°SDƒe á«æH ,᫪«¶æJ á«∏µ«gh ,äÉ°ù°SDƒeh ,á∏eÉY …ójCGh ,ôHÉflh AGÈNh Aɪ∏Y É¡«a ∑QÉ°Th ájÉæ©H Ió©e πªY á«é¡æeh É¡«a âdòHh ,Oƒ≤Y áKÓK ióe ≈∏Y ,¿ƒ«dhOh ¿ƒ«∏fi .IÒÑc kÉØ∏c ádhódG ájQGôªà°SG »``g kÉ«dÉM áæ∏©ŸG ™jQÉ°ûŸG π``c ¿EG (2 Oƒ©J (Ió°Tôe) á≤HÉ°S ™jQÉ°ûŸ (kGóL áªî°†e øµdh) »°†à≤j ÅLÉØe ÇQÉW …CG π°üëj ⁄h ,¤hC’G á∏Môª∏d .É¡«a ÒѵdG Ò«¨àdG Ωõ∏à°ùj á``jhƒ``æ`dG á``bÉ``£`dG ∫É``› ‘ πª©dG ¿EG (3 øY (kÉ«FÉ¡f ∫ƒ≤dG ÉæÑæŒ GPEG) ¿É``µ`eE’G Qó``b OÉ©àH’G á∏eÉ©dG …ójC’G IQóf :¿ÉÑ°ù◊G ‘ øjòNBG ;áæ°üî°ûdG ,OQGƒ`` `ŸG á``∏` bh ,(§``≤` a OÉ`` ` MBG) IÒ``Ñ` ÿGh á°ü°üîàŸG ∫É› IQƒ£Nh ,Ió≤©ŸGh IÒãµdG ø≤«àdG ΩóY πeGƒYh π°üëj Ée ™e kÉeÉ“ ≈aÉæàJ á«¡jóÑdG √ò``gh ;πª©dG ≈àM ájOÉjôdGh á°ü°üîàŸG äGAÉص∏d óª©àe AÉ°übEG øe ¿É«JE’Gh ,á``jQò``dG ábÉ£∏d á``«`dhó``dG á``dÉ``cƒ``dG ÒjÉ©Ã ≈∏Y kÉ«∏c OɪàY’Gh ,á°ü°üîàe ÒZh áFóàÑe QOGƒµH ɪc ,∞``«`dÉ``µ`à`dG á``¶`gÉ``H á``«`LQÉ``N á``jQÉ``°`û`à`°`SG äÉ``eó``N .á≤HÉ°ùdG á≤∏◊G ‘ Éæë°VhCG k Ée øµdh ;ÉfÉ«MCG »©«ÑW ôeCG äGQGOE’G Ò«¨J ¿EG (4 kGóL QÉ°Vh πH ,∫ÉM …CÉH QÈe ÒZh ,»©«ÑW ÒZ ƒg Iójó÷G IQGOE’G äÉØàdG ΩóY ƒg :OQGƒª∏d ±õæà°ùeh ;…ôéj ¿Éc Éà áaô©ŸG ΩóY ÖÑ°ùH :AGƒ°S ,»°VÉŸG ¤EG áYÉ°ùdG ¿CGh ,πÑb øe π°üëj ⁄ Ée kÉÄ«°T ¿CÉH ΩÉ¡jEÓd hCG !..¿B’G âeÉb ∫ƒNód áHQÉ≤e …CG ìÉéæd í«ë°üdG ¢SÉ«≤ŸG ¿CG (5 øe ÊÉ©j) ¿OQC’É``c Ò¨°U ΩÉf ó∏H ‘ …hƒædG ô°ü©dG ójõJ IÒÑc á«fƒjóeh ,äÉYƒaóŸG ¿Gõ«e ‘ ºFGO õéY πFÉ°Sh ó``jƒ``Œ ¤EG á``LÉ``ë`Hh ;QÉ``æ` jO äGQÉ``«`∏`e 10 ø``Y õ«cÎdG »°†à≤j :(á«∏ëŸG äGóFÉ©dG º«¶©Jh êÉ``à`fE’G â°ù«dh ,IÒ``¨`°`ü`dG á«YÉ£≤dG ᫪æàdG ™jQÉ°ûe ≈∏Y ôFÉ°ùÿG ¢ùLÉg ¢û«©f π¶æd ,Iô£ÿG ᫵∏ØdG ™jQÉ°ûŸG !...kÉ«æeCGh kÉ«Ä«Hh kÉ«ë°Uh kÉjOÉe :ôWÉîŸGh øe IÒ`` `NC’Gh Iô``°`TÉ``©`dG á``≤`∏`◊G »``g √ò``g :ó``©` Hh ¿CG ≥`` ◊Gh ;zá``jhƒ``æ` dG á``bÉ``£`dG ‘ äÉ``HQÉ``≤` e { á∏°ù∏°S Ú≤j ≈``∏`Y »``æ`µ`dh ,¬``dƒ``b ø``µ`Á É``‡ Ò``ã`µ`dG ∂``dÉ``æ`g ÖMÉ°üd :AGƒ°S ,Qó≤dG Gò¡H ,â≤≤– ób IóFÉØdG ¿CÉ`H Gƒª∏«d ,ÚdhDƒ°ùŸG øe Ú«æ©ŸGh ڪࡪ∏dh ;QGô``≤`dG …OÉ©dG øWGƒª∏dh ;áØ∏àîŸG ¬ÑfGƒLh ´ƒ°VƒŸG á«Ø∏îH äÉ«FÉ°†ØdG ≈∏Y QÉÑNC’G √òg πãe ∞¨°ûH ™HÉàj …òdG ≈àMh ;…ôéj Ée á≤«≤M ±ô©«d ∞ë°üdG äÉëØ°Uh OGóYEG øe ¬æµÁ Éà ´ƒ°VƒŸG øe º∏«d ≥∏©ŸGh ™jòª∏d ‘ ºg øe É橪°ùj ÚM ÉæH ≥«∏j ,ó«Øeh íLÉf èeÉfôH ió°üàj ¿CG :ÉæeÓYEG ‘ áÑ∏ãe ¿ƒµJ ’ »µdh ;êQÉ``ÿG QɵaC’G √ò``g á°ûbÉæŸ Ú°ü°üîàe Ò``Z IÉ``à`a hCG ÜÉ``°`T Óa ,´ƒ``°`Vƒ``ŸG ‘ çóëàj (∫hDƒ`°`ù`e …CG) ∫hDƒ`°`ù`e ™``e ójôj ɪY ∫É≤j …òdG ΩÓµdG È©j ióe …CG ¤EG …Qój ∫ɪµà°S’h ,kGÒ``NCGh ?Qƒ¡ªé∏d ¬¨«∏ÑJh ¬«dEG ∫ƒ°UƒdG ,Ú©HÉàŸGh ,Iójô÷G ôjô– áÑZQ ≈∏Y AÉæHh ,IóFÉØdG ,√ò¡c ä’É``≤`e ô°ûY ø``e ,iô`` NCG á∏°ù∏°S ¢ü°üNCÉ°S - ájhƒædG ábÉ£dG{ ¿Gƒæ©H ô``NBG ´ƒ°Vƒe øY åjóë∏d Oô∏d ádÉ≤e ¢ü°üNCÉ°S ∂``dP πÑbh ;z∞``bGƒ``eh äÉØbh AGô≤dG äɶMÓe ≈∏Y

“π«FGô°SEG” á«°ûN π«bGô©dG √òg ™°Vh ∞∏N ∞≤j …òdG »≤«≤◊G ¿G ≈∏Y √óYÉ°ùj ÉjOÉ°üàbG Gƒ‰ ≥≤ëj ¿G øe ¿OQC’G øµªàj ¿G øe ƒg ɪµa ,É¡JGP ≈∏Y Ióªà©e ,á≤£æŸG ‘ ájOÉ°üàbG Iƒb ¤EG ∫ƒëàj ™àªàj ™ªà› OƒLh ™e ábÉ£dGh á«dh’G OQGƒŸG ôaƒJ ¿G Ωƒ∏©e äÉÑ≤©dG ø``e ÒãµdG RhÉ``Œ ¤EG …ODƒ«°S º«∏©àdG ø``e ∫É``Y Qó≤H Ée Gòg π©dh á≤£æŸG ‘ á«eÉædG ∫hódG ±É°üe ¤EG ¿OQC’G π≤æ«°Sh ‘ ¬bƒØJ ≈∏Y ßaÉëj ¿G ∫hÉëj …òdG ʃ«¡°üdG ¿É«µdG √É°ûîj ™e ∂∏ŸG QGƒM ∞°ûc ɪc ,ájôµ°ù©dGh ájOÉ°üàb’G ä’ÉéŸG áaÉc øe äÉbƒ©ŸG √òg RhÉéàd ≈©°ùJ á«fOQC’G IOÉ«≤dG ¿G øY áØ«ë°üdG á«æ∏©dG ∂∏ŸG IƒYOh É¡à¡LGƒeh ≥FÉ≤◊G √òg øY ∞°ûµdG ∫ÓN á∏«°Sh ∫ÓN øe á°UÉÿG ¬fhDƒ°ûH ΩɪàgÓd ʃ«¡°üdG ¿É«µ∏d

áYGQõdG º°ùb πãe ,᪡ŸG ΩÉ°ùbC’G ¢†©H AɨdEG (5 å«M øe ájôjóŸG ‘ º``gC’G º°ù≤dG ¿Éc …ò``dG ájhƒædG º«¶©Jh á``YGQõ``dG ‘ ájhƒædG ábÉ£dG ΩGóîà°SG ᫪gCG Oƒ¡°ûŸGh ¬«ØXƒe π≤fh ,ÊGƒ``«`◊Gh »JÉÑædG êÉ``à`fE’G πãe) iôNCG äÉ°ù°SDƒe ¤EG kÉ«HôYh kÉ«dhO IAÉصdÉH º¡d .(!Ò°ûÑdG ≈Ø°ûà°ùe »àdGh ,kGóL ᪡ŸG ™jQÉ°ûŸG øe OóY á©HÉàe ΩóY (6 ó©H ,…hƒ``æ` dG ô°ü©dG ∫ƒ``Nó``d á«fÉãdG Iƒ``£`ÿG πµ°ûJ :™jQÉ°ûŸG √ò``g º``gCG ø``eh ,á≤HÉ°ùdG á°ù«°SCÉàdG á∏MôŸG Ωƒ«fGQƒ«dG ´hô°ûeh ;»ãëÑdG …hƒædG πYÉØŸG ´hô°ûe ´hô°ûeh ;(»JÉØ°SƒØdG) …ƒ``fÉ``ã`dGh …ó«∏≤àdG ¬«≤°ûH äQôb ób áeƒµ◊G âfÉc …òdG »Ñ£dG »eÉ÷G ™©°ûŸG ájQòdG ábÉ£∏d á``«`dhó``dG á``dÉ``cƒ``dG ø``e º``Yó``H √AÉ``°` û` fEG ΩÉY ¬H á°UÉÿG ihó÷G á°SGQO OGóYEG ±ô°T ‹ ¿Éch) .(1996 2008 ΩÉY øe CGóÑJ :áãdÉãdG á∏MôŸG { äÉ``≤`∏`M á∏°ù∏°S ‘ É``gÉ``æ`dhÉ``æ`J »``à`dG á``dÉ``◊G »``g ádÉ◊G √òg ¿CG ≥``◊Gh ;{ ájhƒædG ábÉ£dG ‘ äÉHQÉ≤e ™jQÉ°ûŸG ƒëf â¡ŒG ,kÉeÉ“ á«fÉãdG ádÉ◊G ¢ùµY ≈∏Y √òg äó¡°T ó``≤`dh .áªî°†dG QÉ``µ` aC’G ¥OCG IQÉ``Ñ`©`H hCG :á«dÉàdG çGóMC’G ºgCG á∏MôŸG ´hô°ûà AÉæàYÓd ábÉ£dG QOÉ°üe ácô°T AÉ°ûfEG (1 ‘ á«©«Ñ£dG QOÉ``°`ü`ŸG á£∏°S QhO ò`` NCGh ,Ωƒ``«` fGQƒ``«` dG Gòg IRÉ`` LEGh Ωƒ``«`fGQƒ``«`dGh á``jhƒ``æ`dG OGƒ``ŸG ø``Y Ö«≤æàdG á≤jôY á°ù°SDƒe QhO »¨∏j ¬``fCG ™``e) kÉ`«`fƒ``fÉ``b ¬``Lƒ``à`dG äÉeƒ≤eh áHôŒ ∂∏à“h ,kÉeÉY 40 É¡FÉ°ûfEG ≈∏Y ≈°†e á°VÉ©à°S’ÉH hCG kÉ`«`∏`fi É``gQGô``µ` J ø``µ`Á ’ ô``HÉ``flh .(á«dhO äÉcô°ûH ,2001 áæ°ùd 29 ºbQ ájhƒædG ábÉ£dG ¿ƒfÉb AɨdEG (2 ,2007 áæ°ùd 42 º``bQ ájhƒædG ábÉ£dG ¿ƒfÉb QGó``°`UEGh .2007 áæ°ùd 43 ºbQ ´É©°TE’G øe ájÉbƒdG ¿ƒfÉbh øjô¡°ûH ∂dP ó©H) ájhƒædG ábÉ£dG ¿ƒfÉb AɨdEG (3 ájhƒædG ábÉ£∏d É«∏Y á«°VƒØe AÉ°ûfEG ôjÈàd (§≤a ,êQGO CÉ£N ƒ``gh) z,á``jQò``dG { ábÉ£dG áÄ«g º°SG â``– »àdG ∫hó`` dG äò`` NCG â``bh ‘ √OÉ``ª`à`YG ÖÑ°S …Qó``f ’h ábÉ£dG { í«ë°üdG º°S’G ¤EG ∫ƒëàJ kÉÁób ¬àeóîà°SG .(zájhƒædG πª©dG ‘ IóFGôdG äGAÉصdG øe …CG ΩGóîà°SG ΩóY (4 ábÉ£dG áÄ«g ø``e …CG ‘ É«∏©dG äGQGOE’G ‘ ,…hƒ``æ` dG ábÉ£dG QOÉ°üe ácô°T hCG ,…hƒædG ¿ÉeC’G áÄ«g hCG ájQòdG ábÉ£dG áÄ«g ΩÉ``Y ô``jó``e ∂``dP ‘ É``à ;(Ωƒ``«` fGQƒ``«` dG) ´hô°ûe ô``jó``eh ;á«fÉãdG á∏MôŸG ¢``SCGQ …ò``dG ájhƒædG ,(ÖJɵdG) ≥Ñ°SC’G ájhƒædG ábÉ£dG ôjóe Ωƒ«fGQƒ«dG .AGÈÿGh øjôjóŸG øe Òãch ÒZ É``¡` æ` e Ò``ã` c Ió`` jó`` L äGQGOEG ΩGó``≤` à` °` SG (5 ;πª©dG ∫É› ‘ ,á«∏ª©dG IÈÿG º¡°ü≤æJh ¢ü°üîàe IÈÿG ¤EG É``¡`«`a π``ª`©`dG êÉ``à`ë`j É``e Ì`` cCG á``∏`Mô``e ‘ ó«©H §«£îàdG ‘ πjƒ£dG ¢``SGô``ŸGh á≤ª©ŸG á«YƒædG .ióŸG :º°†J ájhƒædG ábÉ£∏d IójóL á«∏µ«g AÉ°ûfEG (6 Ú°VƒØe ¢ù«FQh ;(ΩÉ``Y Ú``eCG ÖJGôH) Ú°VƒØe ™``HQCG QOÉ°üe á``cô``°` T) :äÉ``cô``°` T çÓ`` `Kh ;(ô`` ` jRh Ö`` JGô`` H) ¿ÉeC’G áÄ«gh ,ájhƒædG ábÉ£dG äÉ£fi ácô°Th ,ábÉ£dG k c ¢SCGôj :…hƒædG .(ΩÉY ôjóe ÖJGôH ΩÉY ôjóe É¡æe Ó ,á«fÉà°ùcÉÑdG ájQòdG ábÉ£dG áÄ«g ¿EÉa áfQÉ≤ª∏dh º°†J ,É``¡`æ`Y äò`` NCG á∏µ«¡dG √ò``g Iô``µ`a ¿EG π``«`b »``à`dG ¿ƒdhDƒ°ùe º``gh ,§≤a Ú°VƒØe ¢ùªN :iô``NC’G »g ,á°ù°SDƒeh kGó¡©e 50 øe Üô≤j ɪY (Iô°TÉÑe á«dhDƒ°ùe) Ú∏YÉØeh ájhƒædG ábÉ£∏d Úà∏eÉY Úà£fi πª°ûJ 40 ‹GƒM ,∞Xƒe ∞dCG 65 ‹GƒM É¡«a πª©jh ,Ú«ãëH πHÉ≤e ;ájhƒædG ä’ÉéŸG ‘ ¿ƒ°ü°üîàe º¡æe áÄŸG ‘ ábÉ£dG áÄ«g ‘ ¿ƒ∏ª©j §≤a Ú``jhƒ``f Ú°Sóæ¡e 3 .(!!!á«fOQC’G ájQòdG ,kGóL áªî°†e ᫪«¶æàdG á«∏µ«¡dG √òg ¿CG ≥◊Gh ájhƒædG ábÉ£dG ájôjóe âfÉc ó≤∏a ;OQGƒª∏d áµ∏¡à°ùeh Éægƒf …ò``dG Qhó``dÉ``H Ωƒ≤J (¤hC’G á∏MôŸG ‘) kÉ≤HÉ°S ,ᣫ°ùH á«∏µ«gh ÚØXƒŸG øe π«∏b Oó©H ,√ÓYCG ¬æY øµf ⁄ ÉæfCG ≈æ©Ã ;záÑLƒe IóMh 33{ âbÉa á«LÉàfEGh ∫ƒNód ió``ŸG ó«©H …ƒªæJ ¥É«°S øª°V πª©f §≤a øe ¬≤Øæf Éæc QÉæjO πc ¿EG πH ;ájhƒædG ábÉ£dG ô°üY ,ô°TÉÑe OGô``jEG ¬∏HÉ≤j ¿Éc ,ájɨdG √ò¡d ,ádhódG áæjõN ,kGQÉæjO 33 √QGó≤e :™jQÉ°ûª∏d »LQÉN ºYO πµ°T ≈∏Y √ò¡d ióŸG Ió«©H ájƒªæàdG QÉKB’Gh áaÉ°†ŸG ᪫≤dG GóY ±hô¶dG πX ‘ ≥≤ëàJ ¿CG øµÁ ’ ádÉM »gh .™jQÉ°ûŸG ,πNódG ≈°TÓJh ¥É``Ø`fE’G É¡«a ºî°†J »àdG á«dÉ◊G øY GóY zÖdÉ°ùdÉH äGóMƒdG äÉÄe{ á``jOhOô``ŸG íÑ°üàd É¡æY ÉæKó– »àdG IôeóŸG äÉaRÉéŸGh ø≤«àdG ΩóY QÉKBG !á≤HÉ°S äÉ≤∏M ‘ …òdG ,Q’hO ¿ƒ«∏e 120`` dG ≠∏Ñe ¿CG ƒ``d :∫É``ã`ª`ch

:Qƒ£°S ‘ ÖJɵdG .≥Ñ°SC’G Ωƒ«fGQƒ«dG ôjóe ,≥Ñ°SC’G ájhƒædG ábÉ£dG ôjóe Òà°ùLÉŸG ¥ƒa Ωƒ∏HO ,(ájhƒf äÓYÉØe) ájhƒf á°Sóæg Òà°ùLÉe ,(iƒb) á«FÉHô¡c á°Sóæg ¢SƒjQƒdɵH .(ájÉbh) ´É©°TEG AÉjõ«a √GQƒàcO ,(á«YÉ©°TEG AÉ«ª«c) .´É©°TE’G øe ájÉbƒdG áÄ«g Qô≤eh ¢ù«FQ ÖFÉfh ,ájhƒædG ábÉ£∏d ájQÉ°ûà°S’G áæé∏dG Qô≤eh ô°S ÚeCG ÊÉÑe É¡æeh ôNBG kÉYhô°ûe 30 øY ƒHôj Éeh ôµÑŸG QGò``fE’Gh »YÉ©°TE’G ó°Uô∏d »ª«dÉbC’G ´hô°ûŸG ÖMÉ°U ájhƒædG ábÉ£dG äGÈàflh ÊOQC’G …hƒædG πYÉØŸG ´hô°ûeh ¿GQóH ÉØ°T ‘ ájQòdG ábÉ£dG áÄ«g ô≤eh äGÈàfl .ájhƒædG äÉjÉØædG ìô£e ´hô°ûeh .ájhƒædG äBÉ°ûæª∏d áÑ°SÉæŸG ™bGƒŸG QÉ«àNG ≈∏Yh (•Gh ¿ƒ«∏e 125 hófÉc) ájhƒf iƒb á£fi ≈∏Y ÖjQóJ .√É«ŸG á«∏–h AÉHô¡µdG äÉ£fi ‘ á«∏ªY IÈN .áÄ«ÑdG ‘ ájhƒædG äBÉ°ûæŸG øe »YÉ©°TE’G çÉãÑf’Gh á«YÉ©°TE’G çOGƒ◊G áLò‰ IOÉe ¢ùjQóàd kGÒÑN πªY á«dhódG ádÉcƒdG øe áeƒYóe ,áµ∏ªŸG äɶaÉfi ™«ªL ‘ ´É©°TE’G á°SGQO É¡æeh ,äÉ°SGQódG øe ójó©dG òØf .√GQƒàcódG áLQO É¡«∏Y ∫Éfh ,¿OQC’G ‘ É«LƒdƒæµàdGh Ωƒ∏©∏d ≈∏YC’G ¢ù∏éŸGh ájQòdG ábÉ£∏d

äGQÉÑàYG ‘ ∫ƒNó∏d á«é¡æe ¿OQC’G ‘ …hƒædG ô°ü©dG IÒNC’Gh Iô°TÉ©dG á≤∏◊G

ôŸG q »∏Y QƒàcódG

π«Ñ°ùdG ôjƒ£J ∫É``› ‘ IÒÑc äGÈ``N áªcGôe ø``e ¿OQC’G øµ“ ,ájhƒædG ábÉ£∏d á«dhódG ádÉcƒdG øe IOÉ¡°ûH »ª∏°S …hƒf èeÉfôH èeÉfÈdG ᫪∏°S ≈∏Y ádÉcƒdG øe áeó≤ŸG ôjQÉ≤àdG äó``cCG óbh äÉ¡Lh ‘ äÉæjÉÑàdG øe ºZôdG ≈∏Yh ,á«fOQC’G áµ∏ªª∏d ¬à«ªgCGh ¬æµ“ á∏jƒW IÈN ∂∏àÁ ¿OQC’G ¿G ’EG Ú°ü°üîàŸG ÚH ô¶ædG ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG QGƒMh ,…hƒædG ¬›ÉfôH ‘ Éeób »°†ŸG øe ≥FGƒY OƒLh øY ∞°ûc z∫ÉfQƒL âjΰS ∫hh{ áØ«ë°U ‘ ÒN’G ¿OQC’G ∑ÓàeG ≥jôW ‘ É¡©°†j ¿CG ʃ«¡°üdG ¿É«µdG ∫hÉëj ÖÑ°ùdG ¿CG áØ«ë°üdG ™e √QGƒ``M ‘ ∂∏ŸG ó``cCG óbh ,…hƒ``f πYÉØŸ

ΩÉY ‘ á«dhódG ádÉcƒdG äÈàYG ájhƒædG äÉ©jô°ûàdG ¿CG 1997 πYÉØe ∑Óàe’ ¬∏gDƒJ á«fOQC’G »ÑjôŒ …hƒf ∫ƒNód áHQÉ≤e …CG ìÉéæd ¢SÉ«≤ŸG Ò¨°U ΩÉf ó∏H ‘ …hƒædG ô°ü©dG ≈∏Y õ«cÎdG »°†à≤j ¿OQC’Éc IÒ¨°üdG á«YÉ£≤dG ᫪æàdG ™jQÉ°ûe Iô£ÿG ᫵∏ØdG ™jQÉ°ûŸG â°ù«dh äÉ°ù°SDƒª∏d õØëŸGh ,ájhƒædG äÉfÉ≤à∏d Ö£≤à°ùŸG QhóH ≈æH AÉ°ûfEGh äÉfÉ≤àdG √òg ΩGóîà°S’ áµ∏ªŸG ‘ á«æ©ŸG IQOÉb øeõdG Qhôà íÑ°üJ ,É¡H á°UÉN ájhƒf á«°ù°SDƒe :‘ Éæë‚ ó``≤`dh .É¡°ùØæH πª©dG ‘ QGô``ª`à`°`S’G ≈∏Y ¢SCGQ ≈∏Y É¡©°Vhh ,áµ∏ªŸG ‘ ájhƒædG πFÉ°SƒdG º«ª©J :ó¡÷G √òg èFÉàf øe ¿Éch ,äÉ°ù°SDƒŸG äÉjƒdhCG πªY ™``bƒ``e 2000 ‹Gƒ`` M ¢``ü`«`Nô``Jh π``«` gCÉ` J (1 (... á©eÉLh ≈Ø°ûeh ,á©°TCG IOÉ``«`Yh È``flh ácô°T) :∂dP ‘ É``à ;´É``©` °` TE’G QOÉ``°`ü`à πª©∏d É¡°ü«NôJh ßØMh ´É©°TE’G øe á«bGƒdG ´hQódG º«ª°üJ ‘ IóYÉ°ùŸG .á©°ûŸG OGƒŸG øjõîJh ájõcôe) IOƒ`` ` `÷G §``Ñ` °` †` d è`` eGô`` H AÉ`` °` `û` `fEG (2 Ú°ùëàd ,¢``UÉ``ÿGh ΩÉ``©`dG ÚYÉ£≤dG ‘ (á«°ù°SDƒeh ‘ á°UÉîHh ´É``©`°`TC’G Iõ``¡` LCGh á©°ûŸG OGƒ``ŸG ΩGóîà°SG .»Ñ£dG ∫ÉéŸG ÇQGƒW §£N ™°Vh ≈∏Y äÉ°ù°SDƒŸG IóYÉ°ùe (3 á£î∏d kGó`` `aGQ ¿ƒ``µ`à`d ,É``¡`H á``°`UÉ``N á``«`YÉ``©`°`TEGh á``jhƒ``f ábÉ£dG ájôjóe ÉgòØæJ âfÉc »àdG áeÉ©dG á«æWƒdG á«æWƒdG á£ÿG ™°Vh ±ô°T ‹ ¿É``c ó≤dh) ájhƒædG …hƒædG ÇQGƒ`` £` dG ≥``jô``a á``°` SÉ``FQh kÉ`≤`HÉ``°`S É``fô``cP É``ª`c ádhódG äÉ°ù°SDƒe πc øe πªY ¥ôa º°†j …òdG »æWƒdG .(...á«æ©ŸG á≤£æe ‘ á©°ûŸG äÉjÉØæ∏d …õcôe ìô£e AÉ°ûfEG (4 »àdG äÉ°ù°SDƒŸG øe á©°ûŸG äÉjÉØædG ™«ªéàd ,ábGƒ°S ºYO ≈∏Y ádÉcƒdG á≤aGƒe òNCGh ,á©°ûŸG OGƒŸG Ωóîà°ùJ AÉ°ûfE’ äÉ°ù°SDƒŸG ºYOh ;äÉjÉØædG √òg ∞«∏¨J ´hô°ûe .É¡H á°UÉN á©°ûe äÉjÉØf ™«ªŒ õcGôe OGƒŸG ó°Uôd á«æWƒdG áµÑ°ûdG ´hô°ûe AÉ°ûfEG (5 Öjô¡J ™æŸ ,äGQÉ£ŸGh Ohó◊G ÈY πNóJ »àdG á©°ûŸG ¢Vô©àdG §``Ñ`°`Vh ,ʃ``fÉ``b Ò``Z πµ°ûH á``©`°`û`ŸG OGƒ`` ŸG .QƒÑ©dG •É≤f ‘ Ú∏eÉ©∏d »YÉ©°TE’G ä’É› ‘ kÉ`«`æ`Wh kÉ` jhƒ``f kÉ`Yhô``°`û`e 36 AÉ``°`û`fEG (6 ,»ª∏Y åëH ,Ö``W ,áYÉæ°U ,á`` YGQR ,á``bÉ``W) áØ∏àfl ™jQÉ°ûŸG øe πKɇ Oó``Y ‘ ácQÉ°ûŸGh ;(..√É``«`e ,áÄ«H .᫪«∏bE’G 22 ™jQÉ°ûŸG √ò¡d Ωó≤ŸG ‹hó``dG ºYódG ≠∏H ó≤dh Q’hO ∞dCG 57 ÚH ºYódG ᪫b âMhGôJh ,Q’hO ¿ƒ«∏e Q’hO ¿ƒ«∏e 2^4h (»YÉ©°TE’G Ö£dG ôjƒ£J ´hô°ûŸ) 285 √QGó≤e »£°Sh ∫ó©Ãh ;(…hƒædG πYÉØŸG ´hô°ûŸ) ôjô≤J ≥``ah) Éæc ó≤dh .ó``MGƒ``dG ´hô°ûª∏d Q’hO ∞``dCG ÌcCG (1996 ΩÉY ádÉcƒdG øY QOÉ°üdG ÊÉ≤àdG ¿hÉ©àdG ådÉKh ;IQƒ``cò``ŸG á``dÉ``cƒ``dG ø``e º``YO ≈∏Y π°ü– á``dhO AÉ°ûfE’ É¡îjQÉJ ‘ ádÉcƒdG øe ºYO ≈∏Y π°ü– ádhO πYÉØŸG ´ƒf å«M øe ádhO π°†aCG ÊÉKh ;…hƒf πYÉØe ¤EG IQOÉ``Ñ`ŸG ‘ π°†ØdG Éæd ¿É``c ó≤dh ;(É``«`fÉ``ehQ ó©H) ´hô°ûe É¡æeh á``jOÉ``jô``dG ™jQÉ°ûŸG ø``e ójó©dG AÉ``°`û`fEG øe ôµÑŸG QGò`` fE’G áµÑ°Th »Ä«ÑdG »``YÉ``©`°`TE’G ó°UôdG ¬à°SÉFQh ¬°ù«°SCÉJ ±ô°T ‹ ¿Éc …òdG) ájQòdG çOGƒ◊G ≈∏Y ¬Jôµa ⪪Yh ádÉcƒdG ¬JóªàYGh ,(äGƒæ°S 10 Ióe .á≤£æŸG ∫hO 2007 -1997 ΩÉY øe :á«fÉãdG á∏MôŸG äGÒ«¨àdG ø``e Oó``Y çGó`` MEG á∏MôŸG √ò``g äó¡°T »Ø«XƒdGh »ª«¶æàdG πµ«¡dG ‘ kÉ©LGôJ â∏µ°T »àdG :á«dÉàdG QƒeC’G ºgCG ‘ â∏ã“ ájhƒædG ábÉ£dG IQGOE’ »àdG äÉ``eó``ÿGh ™jQÉ°ûŸG ≈∏Y πª©dG QÉ°üàbG (1 AÉ°ûfE’ IQOÉÑŸG ÜÉ«Zh ;¤hC’G á∏MôŸG ‘ áªFÉb âfÉc .IójóL ™jQÉ°ûe »àdG ´É©°TE’G øe ájÉbƒdG áÄ«g á«dÓ≤à°SG AɨdEG (2 áæ°ùd 14 º``bQ ájhƒædG ábÉ£dG ¿ƒfÉb ÖLƒÃ âÄ°ûfCG á°UÉîHh á°SɵàfG Èà©j AɨdE’G Gòg ¿CG ≥◊Gh ;1987 ÚH π``°`ü`Ø`dG õ``jõ``©`J º``à`ë`j …ò`` dG ,…hƒ`` æ` dG ∫É``é` ŸG ‘ ájhƒædG äBÉ°ûæŸG ‘ z𫨰ûàdGzh záHÉbôdG{ »à«dhDƒ°ùe .IóMGh áÄ«g ‘ ɪ¡›O ¢ù«dh πãe) πNó∏d IQó``ŸG äÉWÉ°ûædG ≈∏Y õ«cÎdG (3 äÉæ«©dG ™«©°ûJh Ohó◊G áHÉbQh ¢ü«NÎdGh ÖjQóàdG ∫ƒNó∏d á``aOÉ``¡` dG ™``jQÉ``°` û` ŸG ÜÉ``°`ù`M ≈``∏`Y ,(á``«`ã`ë`Ñ`dG .…hƒædG kÉHQóe kÉ°üî°T 20 øY ójõj Ée Üô°ùJ hCG OÉ©HEG (4 ájhƒædG á``bÉ``£`dG ä’É``› ‘ ,kÉ`eó``≤`à`e kÉ`«`Yƒ``f kÉ`Ñ`jQó``J (ÖJɵdG) ¬°ùØf ájhƒædG ábÉ£dG ôjóe º¡æeh áØ∏àîŸG ‘ ¿ƒ``∏`ª`©`j Gƒ``fÉ``c kÉ`Ø`Xƒ``e 30 ø``e Üô``≤`j É``e Ú``H ø``e .áÄ«¡dG

ÚeÉY πÑb CGóÑj ⁄ zájhƒædG ábÉ£dG{ èeÉfôH ∂dÉæg ¿EG πH ΩÓYE’G πFÉ°Sh ‘ OOÎj ɪc É¡«a âdòH áµ°Sɪàe á∏eɵàe á«°ù°SDƒe á«æH k ádhódG Oƒ≤Y áKÓK ióe ≈∏Y IÒÑc ÉØ∏c

äGQÉ°TE’Gh ;á©°ûŸG OGƒ``ŸG π≤f äɪ«∏©Jh ;´É©°TE’G øe ¢ù∏WC’G ´hô°ûeh ;»YÉ©°TE’G πª©dG ≥WÉæŸ ájôjòëàdG ájhƒædG çOGƒ◊G áLò‰ ´hô°ûeh ;ÊOQC’G »YÉ©°TE’G äɪ«∏©Jh ¿ƒfÉ≤dG ™°Vh ±ô°T ‹ ¿Éc ó≤dh ;á«YÉ©°TE’Gh Ú«ãëÑdG Ú``Yhô``°`û`ŸGh ÇQGƒ``£` dG á``£`Nh ¢ü«NÎdG .iô`` NC’G äÉ«ª∏©àdG OGó`` YEG ‘ á``cQÉ``°`û`ŸGh ,ø``jÒ``NC’G :á«dÉàdG èFÉàædG ºgCÉH Oƒ¡÷G √òg â∏∏µJ ó≤dh çóMC’G á«fOQC’G äÉ©jô°ûàdG ádÉcƒdG äÈàYG (1 ΩOÉ≤àd kGô`` ¶` f) á``«` Hô``©` dG ∫hó`` ` dG ‘ kGQƒ`` £` J Ì`` ` cC’Gh ÉjQƒ°Sh ô°üe ‘ kÉ«æeR Éæd á≤HÉ°ùdG á«Hô©dG äÉ©jô°ûàdG á«Hô©dG á``jQƒ``¡`ª`÷G ø``eR ¤EG Oƒ``©`J »``à`dG ,¥Gô`` ©` dGh (¥É«°ùdG êQÉN äÈàYGh IóëàŸG ádhódG{ ,1996 ΩÉ``Y ,¿OQC’G á``dÉ``cƒ``dG âØæ°U (2 ÜôZ º«∏bEG ‘ ájhƒædG äÉ©jô°ûàdG ∫É``› ‘ z¤hC’G .É«°SBG âeÉbh ,’k Éãe á«fOQC’G áHôéàdG ádÉcƒdG äÈàYG (3 ɡશf Ió``jó``Y äÉÑ°SÉæe ‘ á«°SGQO ádÉëc É¡°Vô©H .1996h 1991 ΩÉY ,ájɨdG √ò¡d ájhƒædG ÇQGƒ`` £` `dG á``£` N á``dÉ``cƒ``dG äó``ª` à` YG (4 1993 ΩÉY á«dhO á«æ≤J á≤«Kh ‘ É¡JQó°UCGh á«fOQC’G äÉ«©jô°ûàdG ¿CG 1997 ΩÉ``Y ‘ ádÉcƒdG äÈàYG (5 ,»ÑjôŒ …hƒf πYÉØe ∑Óàe’ ¬∏gDƒJ á«fOQC’G ájhƒædG .á≤HÉ°ùdG Iô≤ØdG ‘ Éæ«H ɪc ,ádÉcƒdG øe ºYóH á©°ûŸG ôFɶæ∏d §``°`ShC’G ¥ô°ûdG õcôe óªàYG (6 äɪ«∏©J ,1987 ΩÉY (IôgÉ≤dG √ô≤eh) á«Hô©dG ∫hó∏d .á«Hô©dG ∫hó∏d ájOÉ°TQEG á≤«Kƒc á«fOQC’G ¢ü«NÎdG ájQòdG á``bÉ``£` ∏` d á``«` Hô``©` dG á``Ä` «` ¡` dG äó``ª` à` YG (7 âeÉbh á`` «` `fOQC’G äÉ``©`jô``°`û`à`dG (¢``ù` fƒ``J ‘ É``gô``≤` eh) ‘ É¡JQó°UCGh ,É¡°Vô©d á«HôY äÉÑ°SÉæe IóY º«¶æàH .1996h 1989 »eÉY ‘ ɡપYh äGó∏› ájô°ûÑdG iƒ≤dG ∫É› ‘ :kÉãdÉK áeó≤àe ÖjQóJ èeGôH ájhƒædG èeGÈdG Ö∏£àJ ∫ÉéŸG Gò``g ‘h .á©«aQ á«dhO ÒjÉ©e ≥``ah ,áYƒæàeh ‘ (kÉ≤HÉ°S ÉfôcP ɪc äÉ«fɵeE’G á∏b ºZQ) Éæë‚ kÉ°†jCG :É¡ªgCG kGóL IôgÉH èFÉàf ≥«≤– Òà°ùLÉŸG iƒ``à`°`ù`e ≈``∏`Y kÉ°üî°T 30 π``«`gCÉ`J (1 Ö£dGh á``jhƒ``æ` dG á``°`Só``æ`¡`dG ä’É`` › ‘ √GQƒ``à` có``dGh .ájhƒædG º¶ædG á°Sóægh …hƒædG πµ°ûH á``jhƒ``æ` dG á``bÉ``£`dG »``Ø`Xƒ``e Oó`` Y IOÉ`` `jR (2 kÉ°üî°T 35 ¤EG1980 ΩÉY ó``MGh ¢üî°T øe) »éjQóJ ä’É› ‘ á``jOÉ``«`b è``eGô``H ‘ º¡∏«gCÉJh ;(1997 ΩÉ``Y áYGQõdGh á«Ñ£dG AÉjõ«ØdGh ájhƒædG á°Sóæ¡dG) πª©dG .(ïdG ..ájhƒædG äÉ°ù°SDƒŸG øe ¢üî°T 150 ≈∏Y ƒHôj Ée ÖjQóJ (3 ÊÉãdG Újƒà°ùŸG øe kÉeó≤àe kÉÑjQóJ á«æ©ŸG á«æWƒdG ájhƒædG á``bÉ``£` dG ä’É`` `› ‘ ,êQÉ`` ` ÿG ‘ ,å``dÉ``ã` dGh √É«ŸGh ádó«°üdGh Ö£dGh áYÉæ°üdGh áYGQõdG) áØ∏àîŸG ...ájƒfÉãdGh á«dhC’G ábÉ£dG QOÉ°üeh ¿OÉ©ŸGh áÄ«ÑdGh .(ÉgÒZh ∫hC’G iƒà°ùŸG øe ,»∏fi ÖjQóJ èeGôH º«¶æJ (4 Ö«ÑW) ¢üî°T 3000 ‹Gƒ◊ ,´É©°TE’G øe ájÉbƒdG ‘ äÉ°ù°SDƒŸG ∞∏àfl øe (...»``æ`ah »FÉjõ«ah ¢Sóæ¡eh .…hƒædG ∫ÉéŸG ‘ πª©∏d º¡°ü«NôJh á«æ©ŸG èeGôH AÉ°ûfEG ≈∏Y á«∏ëŸG äÉ©eÉ÷G ºYOh õØM (5 .á«ë°üdGh á«Ñ£dG AÉjõ«ØdG ‘ ò«Øæàd á«fOQC’G äÉ©eÉ÷G ™e äÉ«bÉØJG ™°Vh (6 èeGÈd ºªàªc ,á``jhƒ``æ` dG ä’É``é` ŸG ‘ á«ãëH è``eGô``H ´É©°TE’ÉH á≤∏©àŸG äÓµ°ûŸG ¢†©H π◊ ,É«∏©dG äÉ°SGQódG ™jQÉ°ûe Ió``Y ìGÎ`` bG ±ô``°`T ‹ ¿É``c ó``≤`dh) ,á``Ä`«`Ñ`dGh .(É¡«∏Y ±Gô°TE’G ‘ áªgÉ°ùŸGh á«ãëH á«Ø«≤ãàdG äGô°ûædGh ÖàµdG øe áYƒª› QGó°UEG (7 É¡FóH ±ô°T ‹ ¿É``c »àdG) ájhƒf AÉÑfCG Iô°ûf :É¡æeh É¡Øjô©J :ájhƒædG ábÉ£dG ÜÉàch ;(Égôjô– á°SÉFQh ±ô°T kÉ°†jCG ‹ ¿É``c …ò``dG) É¡JÉeGóîà°SGh ɡ૪gCGh á©HÉàdG ájQòdG ábÉ£∏d á«Hô©dG áÄ«¡dG ÜÉ°ù◊ ¬Ø«dCÉJ .(¢ùfƒJ ‘ Égô≤eh) á«Hô©dG á©eÉé∏d á«°ù°SDƒŸG á«æÑdG ∫É› ‘ :kÉ©HGQ á«°ù°SDƒe á«æH AÉ°ûfEG ≈∏Y ájGóÑdG òæe Éæ∏ªY ó≤d ,IÒãµdG äGOó``ë`ŸG º``ZQh ;¿OQC’G ‘ ájhƒædG ábÉ£∏d Gòg ôjƒ£J ‘ Éæë‚ ó≤∏a ,kÉ≤HÉ°S É¡«dEG ÉæëŸCG »àdG ºgCG ≈∏Y èFÉàædG â∏ªà°TG ó≤dh ,á«°SÉ«b áYô°ùH á«æÑdG :á«dÉàdG äGRÉ‚’G ΩÉY óMGh ¢üî°T øe :ájQGOE’G á«∏µ«¡dG ôjƒ£J (1 ájôjóeh ,1987 ΩÉY ájhƒædG ábÉ£∏d º°ùb ¤EG ,1980 ¢ù«°SCÉJ ±ô°T ‹ ¿Éc ó≤dh) 1989 ΩÉY ájhƒædG ábÉ£∏d .(kÉ©«ªL äGQGOE’G √òg á°SÉFQh ,¿GQó`` `H É``Ø`°`T ‘ ,¢`` ` `VQCG ÂhO 120 ∑Ó`` à` eG (2 äGÈàflh áÄ«g ÊÉÑe AÉ°ûfEG ‘ ,1996 ΩÉY Iô°TÉÑŸGh øe Üô≤J á«dhCG AÉæH áMÉ°ùÃ) É¡«∏Y ájhƒædG ábÉ£dG .(™Hôe Îe 6000 AÉ°ûfEGh á``bGƒ``°`S á≤£æe ‘ kÉ` `‰hO 30 ∑Ó``à`eG (3 .É¡«∏Y á©°ûŸG äÉjÉØæ∏d ™ª› ∑Óàe’ á«dhódG ádÉcƒdG π«gCÉJ ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G (4 Úà∏MôŸG RÉ‚EGh ,(Qƒ£àe ´ƒf øe) »ãëH …hƒf πYÉØe á∏MôŸG ò«ØæJ ‘ Iô°TÉÑŸGh ´hô°ûŸG øe á«fÉãdGh ¤hC’G .á≤HÉ°ùdG á≤∏◊G ‘ Éæ«H ɪc áãdÉãdG AÉ°ûfE’ 1996 ΩÉY áeƒµ◊G øe QGôb QGó°üà°SG (5 ájQƒà°SódG πMGôŸG AóHh ,ájhƒædG ábÉ£∏d á∏≤à°ùe áÄ«g .É¡H á°UÉÿG äÉ©jô°ûàdG QGôbE’ á«æWƒdG äÉ°ù°SDƒŸG ôjƒ£Jh ºYO :kÉ°ùeÉN Éæ«∏Y ¿CG ájGóÑdG òæe áYÉæ≤dG Éæjód âî°SôJ ó≤d »àdG ,á«≤«Ñ£àdG ™jQÉ°ûŸG ≈∏Y Ì``cCG õ«cÎdG :ó∏Ñc ™«ªL ‘ πNódG º«¶©Jh êÉàfE’G πFÉ°Sh Ú°ù– ‘ ó«ØJ ΩÉ«≤dG :ájhƒædG ábÉ£dG IQGOEG ≈∏Y ¿CGh ;᫪æàdG äÉYÉ£b

‘ OOÎ``j É``e á≤HÉ°ùdG ™°ùàdG äÉ≤∏◊G ‘ âdhÉæJ »°VGÎaG …hƒf èeÉfôH øY ÚeÉY òæe ΩÓYE’G πFÉ°Sh á«∏– ±ó¡H ;ájhƒædG äÉ£ëŸG øe OóY AÉæH ¤EG ±ó¡j :âæ«H ó≤dh ;1030 ΩÉY ∫ƒ∏ëH ábÉ£dG ôjó°üJh √É«ŸG Ée ¿CGh ,Iô``µ`Ø`dG Qƒ``W ‘ ∫Gõ`` j ’ ´hô``°`û`ŸG ¿CG (1 ≈∏Y ,á≤Ñ°ùŸG ,á«°üî°ûdG áYÉæ≤dG ôKDƒJ ¿CG ƒg ≈°ûîj kGÒNCG ÉgDhÉ£Y π«MCG »àdG á°SGQódG èFÉàfh QÉ°ùe ábÉ£dG ôjó°üJ z‘ áÑZôdÉH IôµØdG ôjÈJ ¿CG (2 √ò¡H ´hô°ûe É¡«∏Y »æÑæj ’ ,á«°Vôa Oô› zájhƒædG áeÉî°†dGh á«°Uƒ°üÿG kÉ` MÉ`` HQCG ô``é`j ±ƒ``°` S ´hô``°` û` ŸG ¿CÉ` ` H ∫ƒ``≤` dG ¿CG (3 äGQÉÑàY’ πfl §«°ùÑJ ,ÒfÉfódG øe ÚjÓŸG äÉÄà ɡJÉ«°SÉ°ùëH ,ájhƒædG äÉYhô°ûª∏d á°UÉîHh ,ihó÷G áahô©ŸG ôjÈJ{ CGóÑe ™e ‘Éæàj ºî°†dG ´hô°ûŸG ºéM ¿CG (4 äGQÉ«ÿG ôjƒ£J ø``e ó``ë`jh ‹hó``dG z…hƒ``æ` dG πª©dG .iôNC’G á«æWƒdG ÖfÉL ¤EG ,√É«ŸG á«∏ëàd ´hô°ûŸG ΩGóîà°SG ¿CG (5 ¿C’ ,≥≤ëà∏d á``∏`HÉ``b Ò``Z á``«`°`Vô``a ,AÉ``Hô``¡` µ` dG ó``«`dƒ``J á«∏– ‘ ⁄É©dG iƒà°ùe ≈∏Y íéæJ ⁄ ájhƒædG ábÉ£dG hCG ⫨dCG ób á≤HÉ°ùdG á«ŸÉ©dG ä’hÉëŸG πc ¿CGh ;√É«ŸG .âØbhCG QÉ°V QÉ«N áÑ≤©dG á≤£æe ‘ ´hô°ûŸG AÉæH ¿CG (6 ¬JGP ´hô°ûª∏dh ,¢UÉN ôjƒ£J á≤£æªc áÑ≤©∏d êÉàfE’ ™æ°üe AÉ``æ`Ñ`H Ωƒ``≤`æ`°`S É``æ`fCÉ`H ∫ƒ``≤` dG ¿CG (7 á∏HÉb Ò``Z á«°Vôa ƒ``g kÉ`«`∏`fi Ö°üîŸG Ωƒ``«` fGQƒ``«` dG IóFÉ°ùdG ±hô¶dG ‘ ≥≤ëà∏d IÒÑch IÒ``ã`c …hƒ``æ` dG ¢``Vƒ``◊G äÉ``fƒ``µ`e ¿CG (8 ¤EG êÉà–h Iôaƒàe ÒZ É¡d áeRÓdG á«àëàdG á«æÑdGh ÒãµH ∫ƒWCG kÉæeR Égò«ØæJ ¥ô¨à°ùj IÒÑc äGQɪãà°SG .2030 ΩÉY ‘ èeÉfÈdG RÉ‚E’ ±ó¡à°ùŸG øeõdG øe ´É«°V ¤EG äOCG á©jô°ùdG äÉ«°VôØdGh QɵaC’G ¿CG (9 ¤EGh ,É¡àbh ‘ ájƒ«◊G ™jQÉ°ûŸG ¢†©H ò«Øæàd ¢Uôa hCG É¡JGAÉ£Y â∏«MCG »àdG áKÓãdG ™jQÉ°ûŸG ∞∏c º«î°†J .IÒÑc ôjOÉ≤à ɡàdÉMEG ™bƒàŸG á«é¡æe { ´ƒ°Vƒe óæY ∞bƒàæ°S á≤∏◊G √òg ‘h á«Ø«µdG ≈æ©Ã ;¿OQC’G ‘ { …hƒædG ô°ü©dG ‘ ∫ƒNódG ó∏H ¤EG á``jhƒ``æ` dG Ωƒ``∏` ©` dGh äÉ``fÉ``≤` à` dG ∫É`` ` NOE’ ≈``∏`ã`ŸG !¿OQC’Éc ∫ƒNó∏d áØ«°üM á«é¡æe øe óH ’ ¬fEG ∫ƒ≤f AGóàHG Ée ¿CG á≤HÉ°ùdG äÉ≤∏◊G ‘ Éæ«H ó≤dh ;…hƒædG ô°ü©dG ‘ ,á«fBG QɵaCG Oô› äÉ«FÉ°†ØdGh ΩÓYE’G πFÉ°Sh ‘ OOÎj ºµ◊G Gò``g πãe ¿C’h .á``aRÉ``é`ŸG πªàëj ’ ∫É``› ‘ ¢ùØf øe iôNCG ádÉëH ádÉM ¢SÉ«b hCG ,IÉcÉfi Ö∏£àj ‘ …hƒædG ∫ƒNódG á«é¡æe{ ´ƒ°VƒŸ ¢Vô©àæ°ùa ´ƒædG ;áHôéàdG √òg ≈∏Y äôe ,πMGôe çÓK øª°V z¿OQC’G :»gh 1997 -1980 ΩÉY øe :¤hC’G á∏MôŸG (É¡à°SÉFQ ±ô°T ‹ ¿Éc »àdG) á∏MôŸG √òg πã“ á∏b ºZQh .¿OQC’G ‘ ájhƒædG ábÉ£∏d á«°ù«°SCÉàdG ájGóÑdG á«dɪ°SCGQ áfRGƒe …CG ¢ü°üîJ ⁄ å«M) á«dÉŸG OQGƒŸG ,¢ü°üîàdG IQófh ,(ÒNC’G ΩÉ©dG ‘ ’EG ájhƒædG ábÉ£∏d ’ π``X …ò``dG) á``jhƒ``æ`dG ábÉ£dG »ØXƒe Oó``Y ¢ü≤fh Ióe »ã∏K ≈∏Y ójõj Ée IóMGƒdG ó«dG ™HÉ°UCG øY ójõj â∏©L IÒÑc äGRÉ``‚EG É¡«a Éæ≤≤M ó≤∏a (á∏MôŸG √òg á«fOQC’G áHôéàdG óªà©J ájQòdG ábÉ£∏d á«dhódG ádÉcƒdG â∏ã“ ó≤dh ;zäÉ«fɵeE’G á∏b ºZQ RÉ‚E’G ≈∏Y ’Éãe { :á«dÉàdG QƒeC’G ‘ á∏MôŸG √òg äGRÉ‚G ºgCG äÉ°SGQódGh §«£îàdG ∫É› ‘ :’k hCG ÖÑ°ùHh ,ójóL ájhƒædG ábÉ£dG ∫ÉNOEG ´ƒ°Vƒe ¿C’ kGó¡L ∫òÑf ¿CG Éæ«∏Y ¿Éc ó≤∏a ,áahô©ŸG É¡JÉ«°SÉ°ùM ó≤dh ..ÉgóFGƒah É¡aGógCGh IôµØdG í«°Vƒàd kÉØYÉ°†e âfÉch ;óYÉ°üàe §«£îJh ,»é¡æe πµ°ûH πª©dG QÉ°S ,±ó¡à°ùŸG ø``eõ``dG ‘ òØæJ §``£`ÿG äÉ``fƒ``µ`e ™«ªL ,IójóL QÉ``µ` aCG ø``Y åëÑdG ¤EG ÉfQô£°VG É``e kGÒ``ã` ch ≈∏Y É¡°Vô©d É¡«∏Y ᫪°SôdG äÉ≤aGƒŸG òNCGh É¡à°SGQód ÒaƒJh ,É¡à©LGôŸ á``jQò``dG ábÉ£∏d á``«`dhó``dG á``dÉ``cƒ``dG :»∏j Ée §£ÿG ºgCG â檰†J ó≤dh ;É¡d ΩRÓdG ºYódG ájhƒædG ábÉ£∏d á«æWƒdG á«é«JGΰS’G (1 (2000 -1987) ÊOQC’G …hƒædG èeÉfÈdG (2 ‘ á``jhƒ``æ`dG ábÉ£∏d ¤hC’G á«°ùªÿG á``£`ÿG (3 á«fÉãdG ájhƒædG ábÉ£dG á£N ;(1992 -1987) ¿OQC’G .(2000 -1993) .ájô¡°ûdGh á«∏°üØdGh ájƒæ°ùdG §£ÿG (4 ,ihó÷G äÉ°SGQOh ᫪∏©dG äÉ°SGQódG äGô°ûY (5 »¶M ó≤dh .á≤HÉ°ùdG á≤∏◊G ‘ É¡ªgCG ¢†©H ÉfôcP »àdG ,IQƒcòŸG ádÉcƒdG ≥``ah ,á«é¡æŸG √ò``g ÖÑ°ùH ,¿OQC’G ‘ ,ájhƒædG èeGÈdG §«£îJ ∫É› ‘ ∫hC’G Ö«JÎdÉH ¿OQC’G â∏©L »àdG ÜÉÑ°SC’G øe ƒgh ;É«°SBG ÜôZ º«∏bEG :πª°ûJ »àdG ᣰSƒàŸG ájhƒædG ™jQÉ°ûŸG AóÑd πgCÉàj »eÉ÷G ™«©°ûàdG Ió`` Mh ´hô``°`û`eh ,çƒ``ë`Ñ`dG π``YÉ``Ø`e ..»ÑjôéàdG Ωƒ«fGQƒ«dG ´hô°ûeh ,…QÉéàdG äÉ©jô°ûàdG ∫É› ‘ :kÉ«fÉK ᪡eh á``jQhô``°`V äÉ©jô°ûàdG ¿ƒ``µ`J É``e Ì`` cCG ¿EG Úæ≤àdG ´ƒ°Vƒe Éæ«dhCG ó≤dh ;…hƒ``æ`dG ∫ÉéŸG ‘ »g ™°Vh ‘ É``æ` ë` ‚h ,á``jÉ``æ` ©` dG ø``e Ò``ã` µ` dG ™``jô``°` û` à` dGh ÇOÉÑe çóMCG ≥ah ,äÉ©jô°ûàdG øe IQƒ£àe áYƒª› ;á°üàîŸG á«dhódG äɪ¶æŸG øY IQOÉ°üdG …hƒædG πª©dG ºbQ á``jhƒ``æ`dG á``bÉ``£`dG ¿ƒ``fÉ``b :»``g äÉ©jô°ûàdG √ò``gh ;2001 áæ°ùd 29 º``bQ ∫ó©ŸG ¿ƒfÉ≤dGh 1987 áæ°ùd 14 IóY º°V …ò``dG ,»``YÉ``©`°`TE’G πª©dG á``°`SQÉ``‡ Qƒ``à`°`SOh ;»YÉ©°TE’G π``ª`©`dG ¢``ü`«`Nô``J äɪ«∏©J :»``g ∫ƒ``°`ü`a ádGREG äɪ«∏©Jh ;á«YÉ©°TE’Gh ájhƒædG ÇQGƒ£dG á£Nh á«bGƒdG ´hQó``dG º«ª°üJ äɪ«∏©Jh ;»YÉ©°TE’G çƒ∏àdG


äÉ```````````````````````«eÓ°SEG

22

(1266) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (16) AÉ©HQC’G

‫ﻗﺼﺺ ﻭﻋﺒﺮ‬

QÉ```````````````£```ŸG ‘ á```````````````Hƒ```J

º«gGôHEG πeÉ°T

‫ﻧﺒﺾ ﺍﻟﻜﺘﺐ‬

ƒgh äƒÁ øeh ,äÉ°ùeƒŸG ¿É°†MCG ‘ ƒgh äƒÁ øe ÚH ¿Éà°T .äGƒª°ùdGh ¢VQC’G Üôd óLÉ°S ¥ƒ°ùØdGh ƒ``¡` ∏` dG ä’BG ≈``∏` Y ∞``cÉ``Y ƒ`` gh äƒ`` Á ø``e ¿É``à` °` T ∂°ùØæd ÎNÉa ,¿ÉjódG óMGƒdG ˆ ôcGP ƒgh äƒÁ øeh ,¿É«°ü©dGh .âÄ°T Ée »°Só≤dG åjó◊G ‘ AÉ``L ..QÉ``Ñ`NCG É¡HÉë°UC’h QGô``°`SCG áHƒà∏d :∫Éb ¬æY ˆG »°VQ Iôjôg »HCG øY º∏°ùeh …QÉîÑdG ¬LôNCG …òdG πLh õY ¬HQ øY »µëj ɪ«a º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ∫Éb ∑QÉÑJ ∫É≤a ,»ÑfP ‹ ôØZG º¡∏dG :∫É≤a kÉÑfP óÑY Ö``fPCG) :∫É``b .ÖfòdÉH òNCÉjh ÖfòdG ôبj kÉHq Q ¬d ¿CG ºn ∏©a kÉÑfP …óÑY ÖfPCG :¤É©Jh :¤É©Jh ∑QÉÑJ ∫É≤a ,»ÑfP ‹ ôØZG !ÜQ q …CG :∫É≤a ,ÖfPCÉa OÉY ºK OÉY ºK .ÖfòdÉH òNCÉjh ÖfòdG ôبj kÉHQ ¬d ¿CG ºn ∏©a kÉÑfP ÖfPCG …óÑY ÖfPCG :¤É©Jh ∑QÉÑJ ∫É≤a ,»ÑfP ‹ ôØZG !ÜQ …CG :∫É≤a ÖfPCÉa Ée πªYG ..ÖfòdÉH òNCÉjh ÖfòdG ôبj kÉHQ ¬d ¿CG º∏©a kÉÑfP …óÑY .(∂d äôØZ ó≤a âÄ°T

z..øjóÑY â–{

»àdG ,ΩÉ`` µ` MC’G ¢†©ÑH ∫É``Lô``dG ¬fÉëÑ°S ¢`s `ü`N ¢üFÉ°üNh ,º¡à«æH Ö«côJh ,º¡æjƒµJh º¡à≤∏N ºFÓJ º¡àjÉØch ,º¡à«∏gCGh ,É¡Ñ«côJ ºgó∏Ln hn ºgÈ°Uh ,AGOC’G ‘ º¡àØ«Xh á∏ªLh ,º``¡`à`fGRQh ¥ÉØfE’Gh »©°ùdGh ,â«ÑdG êQÉN .â«ÑdG ‘ øe ≈∏Y AÉ°ùædG ¬fÉëÑ°S ¢``ü`Nh ºFÓJ »``à`dG ΩÉ``µ` MC’G ¢†©ÑH Ö«côJh ,ø¡æjƒµJh ø¡à≤∏N ,ø¡°üFÉ°üNh ,ø``¡` à` «` æ` H ∞©°Vh ,ø``gAGOCGh ,ø¡à«∏gCGh ø¡àØ«Xh á∏ªLh ,ø¡∏ª– ΩÉ«≤dGh ,â«ÑdG ‘ ø¡àª¡eh .πÑ≤ŸG áeC’G π«L øe ¬«a øe á«HôJh ,â«ÑdG ¿hDƒ°ûH ,(36 :¿Gô``ª` Y ∫BG) |≈``ã`fC’É``c ô``cò``dG ¢``ù`«`dh} :¤É``©`J ∫É``b ≥∏ÿG ¬d øe ¬fÉëÑ°Sh n : º«¶©dG ¿BGô≤dG ßØd ‘ ΩÉ«≤dG Gòg ôKCG ¤EG ô¶fG ( nâr–) k ãe ˆG Üô°V} : ËôëàdG IQƒ°S ‘ ¤É©J ˆG ∫ƒb ‘ øjò∏d Ó ÉfOÉÑY ø``e øjóÑY â``– ÉàfÉc •ƒ``d ICGô`` eGh ìƒ``f ICGô`` eG Ghô``Ø`c .(10 :ËôëàdG) |Ú◊É°U ≈∏Y ɪ¡d ¿É£∏°S ’ ¬fCÉH ΩÓ``YEG (â``–) : ¬fÉëÑ°S ¬dƒ≤a ihn É°ùn Jo ’ ICGôŸÉa ,ɪ¡«∏Y ÚLhõ∏d ¿É£∏°ùdG É``‰EGh ,ɪ¡«LhR .kGóHCG ¬bƒa ƒ∏©J ’h πLôdÉH

‫ﺗﻮﺟﻴﻬـــﺎﺕ‬

ˆG ¬ªMQ ójR ƒHCG ôµÑd "á∏«°†ØdG á°SGôM"

á«LhõdG IOÉ©°ùdG

∂«∏Y á«LhõdG IOÉ©°ùdÉH …ô©°ûJ »µd ..√É``à` NCG ∂àYÉW ≈∏Y ÜGƒ``Kh ô``LCG øe ∑ô¶àæj Ée ‘ô©J ¿CG .¬d ∂Jô°ûY ø°ùMh ∂``Lhõ``d ¬«∏Y ˆG ≈``∏`°`U »``Ñ` æ` dG ∫É`` b ICGô`` ` `ŸG â``∏` °` U GPEG" :º`` ∏` `°` `Sh ,Égô¡°T â``eÉ``°` Uh ,É``¡`°`ù`ª`N âYÉWCGh ,É``¡` Lô``a â``¶` Ø` Mh øe »∏NOG :É¡d π«b ,É``¡`LhR √GhQ) "âÄ°T áæ÷G ÜGƒHCG …CG .(óªMCG ¬«∏Y ˆG ≈``∏` °` U ∫É`` ` `bh ºµFÉ°ùæH ºcÈNCG ’CG" :º∏°Sh ∫ƒ°SQ Éj ≈∏H :GƒdÉb ?áæ÷G ‘ GPEG ,Oƒ``dh OhOh πc :∫É``b !ˆG ,∑ój ‘ …ój √òg :âdÉb É¡LhR Ö°†Z hCG ,É¡«dEG A»°SCG hCG âÑ°†Z ÊGÈ£dGh »æ£bQGódG √GhQ) "≈°VôJ ≈àM ¢†ª¨H πëàcCG ’ .(Ê ÉÑdC’G ¬æ°ùMh q ,äÉ«ædÉH IQÉéàdG :¤É©J ˆG øe ô``LC’G AɨàHG Qƒ°U ø``eh âjƒf GPEÉ` a ,¬«∏Y ÚHÉãJo ;»°T π``c ‘ á◊É°U á«f ∂``d »∏©LÉa ,πLh õY ˆG áYÉW ;¬d ∂Jô°ûY ø°ùMh ∂``LhR ¤EG ∂fÉ°ùMEÉH ídÉ°U ÜÉÑ°T OGó``YEG p∂FÉæHCG á«HÎH pâjƒf GPEGh ,∂``dP ≈∏Y pâ``Ñr `KoCG ∂eƒfh ∂HGô°Th ∂eÉ©W ≈àMh ,∂dP ≈∏Y pâÑr KoCG øeDƒe π«Lh Gò¡Hh ,¬«∏Y pâ``Ñr ` KoCG ¤É©J ˆG áYÉW ≈∏Y …ƒq ≤àdG ¬``H âjƒf GPEG ∑ó«°UQ ¤EG ±É°†J ìÉ``HQCGh Qƒ``LCGh Rƒa ¤EG ¬∏c ∂eƒj ∫ƒq ëàj á«°ùØædG áMGôdGh IOÉ©°ùdG ≈∏Y å©Ñj - ∂°T ’ - Gògh ,…hôNC’G

ºgDhÉeO â£∏àNÉa ¬à«ë°V kÉ«©ªL GƒÑgP ´hô``e çOÉ``M º¡d ™``bh â– IÒ``NC’G º¡°SÉØfCG Gƒ¶Ødh ,ôKÉæàŸG êÉ``Lõ``dG ΩÉ£ëH á«cõdG ,∂«Ñd º¡∏dG ∂«Ñd " IódÉÿG äɪ∏µdG ∂∏J ¿hOOô``j ºgh ΩÉ£◊G ."ïdCG ...∂«Ñd ∂d ∂jô°T ’ ∂«Ñd Iô``ÑY ∂∏àd ɪgôØ°S ôcGòJ ≥jõ“ ÚHh ÚHÉ°ûdG øjòg äƒe ÚH ºc ɪ¡d OGQCG ˆG øµdh IOhó©e äÉYÉ°S πH ΩÉjCG É¡fEG ?ágƒÑ°ûŸG OÓÑdG .¬fÉëÑ°S á¨dÉÑdG ᪵◊G ˆh ,IÉéædGh ájGó¡dG ˆG á«°ü©e ¤EG Aƒ°ùdÉH IQÉeE’G ∂°ùØf ∂àYRÉf GPEG ..º∏°ùŸG »NCG ,äÉYɪ÷G ¥ôØeh äGƒ¡°ûdG ™WÉbh äGò∏dG ΩOÉg ôcòàa ¬dƒ°SQh ` π``Lh õY ` ˆG »°VôJ ’ ∫É``M ≈∏Y â``fCGh ∂«JCÉj ¿CG Qò``MGh ,äƒ``ŸG .øjô°SÉÿG øe ¿ƒµàa n ` ` ` ∏N GPEGh á`` ` ` ` ` ª∏Xo ‘ á`` ` ` ÑjôH äƒ` p¿É`` ` ` ` ` ` ` `«°ü©dG ¤EG ál «YGO ¢ùØædGh o r É¡d πbh ¬dE’G ô¶f øe »ëà°SÉa p ÊGôj Ωn Ó`` ` ` ` ` ` ` ` ¶dG ≥n ∏N …òdG ¿EG

17

(....) ºbQ á∏MôdG ≈∏Y øjôaÉ°ùŸG ÜÉcôdG äGô°†M ≈∏Y" kGOGó©à°SG IQOÉ`` ¨` `ŸG á``dÉ``°` U ¤EG ¬``Lƒ` q `à` dG (....) ¤EG á``¡` Lƒ``à` ŸGh ..."ôØ°ù∏d ∑Éæg ¿Éc IÉYódG óMCG ,QÉ£ŸG ≈æÑe äÉÑæL ‘ 䃰üdG Gòg ihq O OÓH ¤EG ôØ°ùdG ≈∏Y Ωõ``Yh ,¬ÑFÉ≤M Ωõ``M ó``bh ádÉ°üdG ‘ kÉ°ùdÉL ¢ùMCÉa AGóædG Gòg ™ª°Sh ,π``Lh õY ˆG ¤EG IƒYó∏d á©°SGƒdG ˆG ∂∏J ¤EG ¢SÉædG øe Òãc ôaÉ°ùj GPÉŸ º∏©j ¬fEG ,¬Ñ∏b ‘ ¢VÉ©àeÉH .ÜÉÑ°ûdG á°UÉNh OÓÑdG ójõJ hCG ɪgôªY øe øjô°û©dG ‘ ÚHÉ°T ï«°ûdG Gòg íŸ ICÉéah k «∏b á©àŸG ’EG ¿Gójôj ’ ɪ¡fCG ≈∏Y ∫ój Ée ɪgôgÉX øe GóH óbh Ó .∂dòH âaôY »àdG OÓÑdG ∂∏J øe ΩGô◊G ,¬°ùØf ‘ ï«°ûdG É¡dÉb "¿GhC’G äGƒa πÑb ɪgPÉ≤fEG øe óH ’" ¬¡Lh ‘ ¿É£«°ûdG ∞bƒa ɪ¡ë°üfh ɪ¡«dEG ÜÉ``gò``dG ≈∏Y Ωõ``Yh øY É¡aôjh ɪ¡≤jôW ‘ ¿É«°†Á ɪ¡YO ?ɪ¡dh ∂dÉe :¬d ∫Ébh ."∂d ÉÑ«éà°ùj ød ɪ¡fEG ,ɪ¡«°ùØf πNGóà kÉŸÉY ,¢TCÉ÷G âHÉK ,áÁõ©dG …ƒb ¿Éc ï«°ûdG øµdh ’ ¬≤jôW ‘ ≈°†eh ,¿É£«°ûdG ¬Lh ‘ ≥°üÑa ,á°SÉ°Shh ¿É£«°ûdG ≈≤dCG ¿CG ó©H ÚHÉ°ûdG ∞bƒà°SG ,êhôÿG áHGƒH óæYh A»°T ≈∏Y iƒ∏j ¿Éch ᨫ∏H á¶Yƒeh ,IôKDƒe áë«°üf ɪ¡«dEG ¬Lhh ,á«ëàdG ɪ¡«∏Y ’ - ɪà«≤dh ,IôFÉ£dG ‘ π∏N çóM ƒd ɪµæX Ée" :ɪ¡d ¬dÉb ɇ IRQÉÑe ≈∏Y ɪàeõY ób á«ædG √òg ≈∏Y ɪàfCGh ɪµØàM - ˆG Qób ?áeÉ«≤dG Ωƒj ɪµHQ ¿ÓHÉ≤à°S ¬Lh …CÉÑa - ¬dÓL πL - QÉÑ÷G kGQƒa ÉeÉbh ï«°ûdG á¶YƒŸ ɪgÉÑ∏b ¥Qh ,ÚHÉ°ûdG øjòg Éæ«Y âaQPh Éæ∏bh Éæ«∏gCG ≈∏Y ÉæHòc ó≤d :ï«°T Éj :’Ébh ,ôØ°ùdG ôcGòJ ≥jõªàH ?º¡d ∫ƒ≤f GPÉeh ?¢UÓÿG ∞«µa ,IóL hCG áµe ¤EG ¿ÉÑgGP º¡d Gòg ɪµ«NCG ™``e É``Ñ`gPG :∫É``≤`a ,¬``HÓ``W ó``MCG ï«°ûdG ™``e ¿É``ch .ɪµfCÉ°T ìÓ°UEG ¤ƒàj ±ƒ°Sh √óæY Éà«Ñj ¿CG ≈∏Y ÉeõY óbh ɪ¡ÑMÉ°U ™e ¿ÉHÉ°ûdG ≈°†eh k eÉc kÉYƒÑ°SCG 0ɪ¡∏gCG ¤EG GOƒ©j ºK øeh Ó óMCG ≈≤dCG (ï«°ûdG ò«ª∏J) ÜÉ°ûdG ∂dP â«H ‘h ,á∏«∏dG ∂∏J ‘h ≈∏Y ¿ÉHÉ°ûdG ΩõY Égó©Hh ,ɪ¡°SɪM øe äOGR IôKDƒe áª∏c IÉYódG kÉÄ«°T ˆG OGQCGh ,kÉÄ«°T OGQCG :Gòµgh ,Iôª©dG AGOC’ áµe ¤EG ÜÉgòdG .πLh õY ˆG OGQCG Ée ¿Éµa ôNBG çÓãdG ≥∏£fG ,ôéØdG IÓ°U ™«ª÷G iOCG ¿CG ó©Hh ,ìÉÑ°üdG ‘h ...äÉ≤«ŸG øe GƒeôMCG ¿CG ó©H - ˆG É¡aô°T - áµe ܃°U ó≤a ,IôNB’G QGód ∫É≤àf’G ¿Éch ..á“ÉÿG âfÉc ≥jô£dG ‘h

¿ƒî«°Th ¿ƒ£«°T äÉ°ThÉæe

,ô`` NB’G ≥``jô``Ø` dG »©é°ûe ≈``∏`Y äGhGó`` ©` dG ´ƒ`` bh ¤EG …ODƒ` ` j É``e Gƒµ∏Á ⁄ º¡a ..º¡æ«H OÉ≤MC’Gh »ÑædG ¿CG ™``e ,á«°VÉjôdG ìhô``dG ¿CG Éæª∏q Y º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U .á«°VÉjQ ìl hQ ÉfóæY ¿ƒµj √òg ‘ ..GGGGG’ :¿ƒ``£`«`°`T πgh ..¿ƒ``î` «` °` T É`` j ìõ`` “ â`` `fCG Ωób Iô``c äÉ``jQÉ``Ñ`e ∑É``æ`g â``fÉ``c IÓ°üdG ¬«∏Y ∫ƒ°SôdG ó¡Y ≈∏Y ?ΩÓ°ùdGh øµdh ..É``©`Ñ`W ’ :¿ƒ``î`«`°`T ˆG ≈``∏`°`U »``Ñ`æ`dG á``bÉ``f â``≤`HÉ``°`ù`J áHÉë°üdG ¿õëa ,»HGôYC’G ábÉf â≤Ñ°ùa ,»HGôYCG ábÉf ™e º∏°Sh ¬«∏Y ,ΩÓ°ùdGh IÓ``°`ü`dG ¬«∏Y »ÑædG á``bÉ``f ¿ƒ©é°ûj q Gƒ``fÉ``c ó≤a ;∂``dò``d ¿Éc" :¬dƒ≤H á«°VÉjôdG ìhôdG º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG º¡ª∏q ©a ."ˆG ¬©n °Vh ’EG É«fódG ‘ Al »°T ™ØJQG Ée ;ˆG ≈∏Y kÉ≤M ≈∏q – »àdG á«°VÉjôdG ìhô``dG »æàÑéYCG ..™``FGQ ∞bƒe :¿ƒ£«°T .º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG É¡H ìhô`` dG √ò`` g Ghó``≤` a ø``e º``g ø``jÒ``ã`c qø``µ` dh ..º``©` f :¿ƒ``î`«`°`T ≥∏q £j ¿CG ¬≤jôa Ωõ`` og GPEG º¡°†©ÑH ô`` eC’G π``°`Uh ≈àM ,á«°VÉjôdG .É¡¡Lh ‘ ¬Jƒ°U ™aôj hCG ,É¡ªà°ûj hCG ,¬àLhR Éj »à«H ‘ ¢û«©J ∂fCÉc ..âfCG ΩCG ¿ƒ£«°ûdG ÉfCG …QOCG ’ :¿ƒ£«°T .kÉeÉ“ »©e π°üM Ée Gòg ..πLQ ?iôL …òdG Ée ?GPÉe :¿ƒî«°T »àLhR â``ª`à`°`Th âÑ°†Z ô``FGõ``÷G â``dOÉ``©`J É``eó``æ`Y :¿ƒ``£`«`°`T .…ôFGõ÷G ≥jôØdG Ωõ¡oj ¿CG ≈æªàJ âfÉc É¡fC’ áfƒ£«°T ..πLQ Éj ˆG p≥JG :¿ƒî«°T n ’ :¿ƒ£«°T !! É¡àªà°T ɇ ÌcCG »æàªà°T ó≤a ,É¡«∏Y ∞îJ

ÉfCG :É¡Ñàµj .ΩÉjCG òæe ∑n Qn CG ⁄ ?¿ƒ£«°T Éj âfCG øjCG :¿ƒî«°T .»≤jó°U Éj ΩÉjC’G √òg kGóMCG iôj óMCG ’ :¿ƒ£«°T ?π°üM …òdG Ée ?GPÉŸh :¿ƒî«°T .⁄É©dG ¢SCÉc äÉjQÉÑe ™HÉàJ ’ ∂fCÉc :¿ƒ£«°T .QƒeC’G √ò¡d âbh q…ód ¢ù«∏a ;É¡©HÉJCG ’ :¿ƒî«°T r ’ :¿ƒ£«°T ºàeôM ó≤∏a ..ΩGô``M äÉjQÉÑŸG á©HÉàe ¿EG ‹ π≤J .A»°T πc ñƒ«°ûdG É¡jCG A»°T πc Gƒeôq ëj ⁄ ñƒ«°ûdG ..¿ƒ£«°T Éj ˆG ∂fiÉ°S :¿ƒî«°T .ΩGôM IGQÉÑŸG á©HÉàe ¿EG ∫ƒbCG ’h ,∫ƒ≤J ɪc ‘ kÉæ«q d Gòµg kɪFGO øµà∏a ..¿ƒî«°T Éj âæ°ùMCG ..ΩÉ“ :¿ƒ£«°T .∂jhÉàa º°ù≤æj ΩGô◊G ¿CG º∏©J âfCG øµdh ,ΩGôM É¡fEG ∫ƒbCG ’ ÉfCG :¿ƒî«°T .√Ò¨d ΩGôMh ,¬JGòd ΩGôM :Úª°ùb ¤EG .∫ƒ≤J GPÉe º¡aCG ’ ..’ :¿ƒ£«°T ,áeôq fi É¡∏°UCG ‘ É¡fEG …CG ,É¡JGòd áeôq fi QƒeCG ∑Éæg :¿ƒî«°T k ãe ôªÿG Üô°ûc É¡∏°UCG ‘ QƒeCG ∑Éægh .ÉgÒZh ..ÜòµdGh ,ÉHôdGh ,Ó áeôs fi √ò¡a ,ΩGô``◊G ‘ ´ƒ``bƒ``dG É¡∏©a ≈∏Y ÖJÎj øµd ,áMÉÑe .ÉgÒ¨d ¢SCÉc ‘ ΩÓ``µ` dG Gò``g π``NO É``e ø``µ`dh ..â``ª`¡`a ÊCÉ` c :¿ƒ``£`«`°`T .⁄É©dG AGOCG ø``Y É``¡`H »``¡`à`∏`jh äÉ``jQÉ``Ñ` ŸG ô°†ëj ø``e ∑É``æ` g :¿ƒ``î`«`°`T ?¿ƒ£«°T Éj ∂dòc ¢ù«dCG ..äGƒ∏°üdG .»©e π°üëj Ée Gòg ..áMGô°üH ºª‡ :¿ƒ£«°T kÉÑÑ°S âfÉc IGQÉÑŸG á©HÉàe ¿CÓa ..√Ò¨d ΩGô◊G ƒg Gòg :¿ƒî«°T .kÉeGôM ∂≤M ‘ á©HÉàŸG √òg âëÑ°UCG ,á°VhôØŸG IÓ°üdG ∂côJ ‘ .¬«dEG ܃JCGh º«¶©dG ˆG ôبà°SCG ..⪡a ¿B’G ..GGGÉgG :¿ƒ£«°T ¿hó≤ë«a ,∑GP hCG ≥jôØdG Gò¡d ¿ƒÑ°ü©àj q ¢SÉfC l G ∑Éægh :¿ƒî«°T

á```«ØN ™HÉ```°UCG ..ÉgQÉØXCG áeƒ©f òæe ¬ª«dÉ©J â``Hô``°`Th øneh !?É``gÒ`q `Z ø``en h !?É``gÉ``gO GPÉ``e øµdh !?ÉgÒ°ùj q .∫ÉæŸG Ió«©H â°ù«d áHÉLE’G πeCÉà∏d ⁄É©dG IOÉ°S ’EG Éæ°ùd Oƒ¡«dG øëf{ s Lh ¬«a ÏØdG »côu fih z¬jOÓ o ,¬jó°ùØeh .(»Ø«dQɵ°ShCG QƒàcódG) ,á«eÓ°SE’G IQÉ°†◊G ≥ë°S Éæડe{ ᪡ŸGh ,É¡∏q fi ájÈ©dG IQÉ°†◊G ∫ÓMEGh .(Úé«H ìÉØ°ùdG) zábÉ°T …ójCG ‘ kGOƒLƒe ¿BGô≤dG Gòg ΩGO Ée{ Iô£«°ùdG É``HhQhCG ™«£à°ùJ ø∏a ,Úª∏°ùŸG ‘ É¡°ùØf »``g ¿ƒ``µ`J ¿CG ’h ,¥ô``°`û`dG ≈∏Y .(¿ƒà°SOÓZ) z¿ÉeCG ™aôoj ⁄ Ée ¥ô°ûdG ∫ÉM º«≤à°ùj ød{ s ,ICGôŸG ¬Lh øY ÜÉé◊G z¿BGô≤dG ¬H ≈£¨jh .(¿ƒà°SOÓZ)

áæàØdG á``ª` b ..IOó`` ©` à` e ¿Gƒ`` ` `dCG É``ª`¡`dƒ``M .AGôZE’Gh ∂dP ô¡¶j ,≥«q °V ƒ¡a ¿Éà°ùØdG É``eCG π°üJ áëàa ¬∏Ø°SCG ‘h ,IAÉÑ©dG ∞∏N øe hCG ø`` ÁC’G Ö``fÉ``÷G ø``e ¥É``°`ù`dG ≈``∏` YCG ¤EG ¿Éà°ùØdG ∫óÑà°ùj ÉÃQh !!ɪ¡«∏c hCG ô°ùjC’G !!º°ù÷G øJÉØe RÈj ∫É£æÑH Qó°üj ∫É``Y Ö©c hP ƒ¡a AGò``◊G É``eCG ¤EG ô¶fG :πaɨdG ¬Ñq æj ¬fCÉc kÉ©ØJôe kÉJƒ°U Úeó≤dG ¿ƒd RÈj ܃≤K hP Ö©c ƒgh .Éæg .ɪ¡bƒa Éeh ICGôe’ IQƒ°U ..Qƒ°U øe IQƒ°U ∂∏J ™ªà› hCG ìôa hCG ¢SôY ¤EG áÑgGP â°ù«d .∫ÉLQ ¬«a ™ªà› ¤EG áÑgGP É¡fEG πH ,AÉ°ùf »£©Jh ò``NCÉ` J ¥Gƒ`` °` `SC’G ¤EG á``Ñ` gGP É``¡` fEG á«bô°T â°ù«d ICGôŸG √ògh .∫ÉLQ ¤EG ô¶æJh øjƒHCG äGP áª∏°ùe É``¡` fEG ..’ ,á``«`Hô``Z hCG Égô¨°U òæe ΩÓ``°` SE’G â©°VQ ;Úª∏°ùe

‫ﻭﻗﻔــﺔ ﻟﻠﺘــﺄﻣﻞ‬

º°SÉ≤dG ∂∏ŸGóÑY á``Øbh IóY ∫ɵ°TCG ‘ ICGô``e’ á©jô°S IQƒ``°`U ≈∏Y ôXÉædG Égó©H ºµëj ;áØ∏àfl QGƒWCGh øeh ?ICGô``ŸG ∂∏J »g øeh !!IQƒ°üdG ∂∏J ?ÉgÒ°ùj øeh ?πã“ Égƒ∏©J º©f ;OGƒ°ùdÉH áë°ûàe ICGô``eG Aɪ°SCÉH IRô£e IAÉÑY É¡æµdh AGOƒ°S IAÉÑY õeQ É``¡` aGô``WCG ‘ ìƒ``∏` jh á``jQÉ``Œ äÉ``cQÉ``e ÉeCG ,É¡ª°S’ õeQ ∂°T ’ ɪgóMCG Úª°S’ !!...ôNB’G áÑgòe •ƒ£îH πªu Lo OGƒ°ùdG Gòg ºK AÉ£Z √ƒ``∏`©`jh ,¬``£`°`Sh ‘h ¬``aGô``WCG ≈``∏`Y ±ÉØ°T ºYÉf ¢ùª∏e GP kÉ°†jCG Rô£e ¬Lƒ∏d √ƒ∏©J »``à`dG ¬``Lƒ``dG º«°SÉ≤J ¬æe äó``H ó``b ;Éæk «M ô¡¶Jh »ØàîJ √ÉØ°ûdG ≈∏Y IôªM ÜÉ≤f ¬``fEG ;ÜÉ≤f πµ°T ≈∏Y ¿Éàëàa √ƒ∏©j á∏«ëc kÉæ«Y ¬Ø∏N ô¡XCG ¬fC’ áæàah ∫ɪL

IOƒY ôjƒ£J ܃∏£ŸG :»°ùfƒJ »eÓ°SEG á«æWh á◊É°üe ¤EG Ú«°ùfƒàdG Ú«eÓ°SE’G ¢SôH ¢Sób - ¢ùjQÉH øY QÉéædG ó«éŸGóÑY RQÉÑdG »°ùfƒàdG »eÓ°SE’G …OÉ«≤dG ÜôYCG k Nóe ≈ØæŸG øe øjó≤Y ƒëf ó©H ¢ùfƒJ ¤EG IÒNC’G ¬JOƒY ¿CG ¬∏eCG Ó ≈∏Y »æWƒdG ¥ÉaƒdG ≥«≤–h ,πeɵdÉH øjôé¡ŸG ∞∏e πëH π«é©à∏d .πÑ≤à°ùŸG πLCG øe πª©dGh »°VÉŸG áëØ°U »W q ¢SÉ°SCG øe ¬HÉë°ùfG »æ©J ’ ¢ùfƒJ ¤EG ¬JOƒY ¿CG ≈∏Y QÉéædG Oó°Th ÉæWGƒe ¢ùfƒJ ¤EG äó``Y »æfCG í«ë°U" :∫É``bh ,á≤HÉ°ùdG ¬JGAɪàfG ’ äGô°TDƒeh iôNCG kGOÉ©HCG É¡JÉ«W ‘ πª– »JOƒY ¿CG QqóbCG øµd ,ÉjOÉY ∫ƒNódÉH á«°ùfƒàdG äÉ£∏°ùdG ‹ â몰S ɪ∏a ,É¡àjOôa óM óæY ∞≤J ¢üî°T »æfC’ ɉEGh ,§≤a QÉéædG ó«éŸG óÑY »æfC’ ¢ù«d ìɪ°S ƒg …CG øY ∫RÉæàdG »æe Ö∏£j ⁄ ÉfCGh .±hô©e AɪàfGh QɵaCGh ïjQÉJ ¬d πLCG øe hCG IOƒ©dG πLCG øe •ô°T …CG »∏Y •Î°ûoj ⁄h AɪàfG hCG …CGQ ‘h øWƒdG ¢VQCG ¤EG ∫ƒNódG ‘ »àjôM ´ÉLΰSGh »à«©°Vh ájƒ°ùJ ."É¡«a áeÉbE’G ád’O …CG πªëj á°†¡ædG äGOÉ``«`b ¢†©ÑH √DhÉ``≤`d ¿É``c GPEG É``ª`Yh ,áeƒµ◊Gh á°†¡ædG ÚH áWÉ°Sh QÉWEG ‘ êQóæJ ¬JOƒY ¿CG hCG á«°SÉ«°S ÚªàæŸG πÑb øe RGÎMG hCG ÜÉMôJ πfi IOƒ©dG √òg âfÉc GPEG ɪYh øe ó``jó``©`dG »à«H ‘ â«≤àdG" :QÉ``é` æ` dG ∫É``b á°†¡ædG á``cô``M ¤EG ácôëH á≤HÉ°ùdG äGOÉ«≤dG øeh á«bƒ≤◊Gh á«eÓ°SE’G äÉ«°üî°ûdG »eÓ°SE’G …OÉ«≤dGh »eÉëŸG º¡æeh ,á«°üî°ûdG º¡àØ°üH á°†¡ædG ɪc ,ÖdɨdG ‘ áeÉY Qƒ``eCG ‘ ÉæKó–h ,hQƒ``e ìÉàØdG óÑY ±hô©ŸG ájCÉH ≥àdCG ⁄ »ææµd ,ôHÉY πµ°ûH á«°SÉ«°ùdG Qƒ``eC’G ¢†©H ‘ ÉæKó– ÚHh º¡æ«H áWÉ°SƒdG ‘ åjó◊G á¡÷ áeƒµ◊G ‘ ᫪°SQ äÉ¡L ."Ú«eÓ°SE’G ¤EG Égôjƒ£J"h øjôé¡ŸG IOƒ©H ™jô°ùàdG ¤EG á£∏°ùdG É``YOh ."¬bõ“ ’h »°VÉŸG …ƒ£J á∏eÉ°T á«°SÉ«°S á◊É°üe IOƒY ó©H QGƒM …CG »ª∏Y Ö°ùM óLƒj ’ ¿B’G óM ¤EG" :±É°VCGh ±ô£dG ÉgQÉÑàYÉH á£∏°ùdG ƒYOCG ÉfCGh ,á«eÓ°SE’G √ƒLƒdG øe ójó©dG πª©dG ¤EG ,»°ùfƒàdG »°SÉ«°ùdG ¿CÉ°ûdÉH á«æ©ŸG ±Gô``WC’Gh ,iƒ``bC’G ßØMh ΩGÎ`` M’G ¥É£f ‘ øjôé¡ŸG π``c IOƒ``©`H π«é©àdG π``LCG ø``e ¥Éaƒ∏d IójóL áëØ°U íàa ¤EG è¡ædG Gòg ôjƒ£J ¤EG ƒYOCGh ,áeGôµdG ‘ ÈcC’G πYÉØdG ÉgQÉÑàYÉH á£∏°ùdG ó«H ¤hC’G Iƒ£ÿGh ,á◊É°üŸGh ."»°SÉ«°ùdG ¿CÉ°ûdG ¿CG QÉéædG OÉaCG ,IOƒ©dG ó©H √OÓH ‘ á«∏Ñ≤à°ùŸG ¬JÉeɪàgG øYh ájôµØdG äÉeɪàg’G »g ¬LQÉNh øWƒdG πNGO á«∏°UC’G ¬JÉeɪàgG ¬∏eCG øY GÈ©e q ,¬«a ÈcC’G ó¡÷G ±ô°üj ¿CG ójôj Ée ƒgh á«aÉ≤ãdG ájôµØdG ácô◊G ‘ Iô°TÉÑe áØ°üH ácQÉ°ûª∏d á°UôØdG ¬d ìÉàJ ¿CG ‘ ¬fCG kGócDƒe ,êQÉ``ÿG ‘ ¬d áMÉàe »g ɪc øWƒdG ¢``VQCG ≈∏Y ᫪∏©dG ‘ Ö∏£dG óæY á«æWƒdG áLÉ◊G" ¬«dEG ƒYóJ Ée πc øY ôNCÉàj ød ."ä’ÉéŸG ∞∏àfl :QÉéædG ∫Éb ¢ùfƒJ ‘ ΩÉ©dG ¿CÉ°ûdG øY á«dhC’G ¬JÉYÉÑ£fG ∫ƒMh çóM á«°SÉ°SC’G á«æÑdGh á«fGôª©dG á°†¡ædG ¿CG »g ¤hC’G »JÉYÉÑ£fG" ôeCG óLÉ°ùŸG ‘h ´QÉ°ûdG ‘ øjóàdG ôgɶe ¿CG ɪc ,ÒÑc Qƒ£J É¡«a ºZôdÉH Qƒ£J ób ¬fCG hóÑj ¢û«©dG iƒà°ùe ∂dòch ,oÉ°†jCG ®ƒë∏e ºàj »àdG á«cÓ¡à°S’G ágGô°ûdG øY kɪLÉf ¿ƒµj ób ¬æe kGAõL ¿CG øe ."¢Vhô≤dG ÈY É¡æe AõL á«£¨J ™°VƒdG º««≤J »¨Ñæj ¬``fCG iQCG »æfEÉa ∫Gƒ``MC’G πc ‘" :±É°VCGh É¡Ä£îJ ’ »àdG äÉ«HÉéjE’Gh äGRÉ``‚E’G πé°ùàa oÉ«Yƒ°Vƒe oɪ««≤J oÉ°†jCG πé°ùJ ɪc ,É¡«∏Y AÉ``æ`Ñ`dG ™≤«d áØ∏àfl ä’É``› ‘ Ú``©`dG É¡à÷É©e ≈∏Y ¿hÉ©àdG ™≤«d áØ∏àîŸG ä’ÉéŸG ‘ äÉ«Ñ∏°ùdGh ¢übGƒædG ¢ùfƒJ ‘ iôj ’ …òdG è¡æŸG ÉeCG ,á©LÉædG Ö«dÉ°SC’ÉH É¡d …ó°üàdGh AÉ°†«ÑdG äÉ©HôŸG ’EG É¡«a iôj ’ …òdG ∂dPh AGOƒ°ùdG äÉ©HôŸG ’EG .√ÒÑ©J óM ≈∏Y "ÉÄ«°T ™Øæj ’ •ƒ∏¨e è¡æe √GQCG ɪc ƒ¡a

á«fÉÑ°SE’G zÉ÷Ée{ ¤EG óàÁ ÜÉ≤ædG ô¶M ä’Éch - ¿óæd ô¶M QGôb á©HÉàe ≈∏Y É¡eõY á«fƒdÉàµdG É÷Ée áæjóe âæ∏YCG GójÒdh áfƒ∏°TôH ø``e π``c â∏©a ɪc á``eÉ``©`dG ø``cÉ``eC’G ≈``a ÜÉ``≤`æ`dG ,¬LƒàdG Gòg øY ÉfhÒL áæjóe â©æàeG ɪæ«H ÉfƒLQÉJh πjQóæ«ØdGh .√ô¶ëH Ωƒ≤J ødh ÜÉ≤ædG AGóJQÉH íª°ùà°S É¡fCG IócDƒe ƒ°†©dG Gô``jƒ``LG GO’ƒcɉG" :ÊÉÑ°SC’G ƒµ«∏HƒÑdG ™bƒe ∫É``bh ‘ ÜÉ≤ædG ô¶M ø``Y ø``∏`YCG ÊÉ``Ñ`°`SC’G ‹Éª©dG »``cGÎ``°`T’G Üõ``◊É``H äGó«°S çÓK øY ∞°ûµdG ” å«M áeÉ©dG øcÉeC’G ≈a É÷Ée áæjóe ."¢ùHÓŸG √òg øjóJôj Gòg »Øîj GPÉ``e ±ô``©`j ó``MCG ’ ¬``fCG Gô``jƒ``LG GO’ƒ``cÉ``‰G º``YRh .ÜÉ≤ædG øe ƒ«fƒj 28 ‘ QGô≤dG Gòg á°ûbÉæe ºàà°S ¬fCG ¤EG ™bƒŸG QÉ°TCGh √òg ¿CG á©jQòH ∂``dPh ÜÉ≤ædG ¢†aôJ »àdG á«∏ëŸG áeƒµ◊G πÑb .øeC’G Oó¡J ¢ùHÓŸG ´QGƒ°ûdG ‘ ÜÉ≤ædG ™æŸ äÉ«MÓ°U Éæjód â°ù«d" :GôjƒLG ∫Ébh ÖJɵe πãe á``eÉ``©`dG Ö``JÉ``µ`ŸGh ¢``SQGó``ŸG ‘ √ô``¶`M ¤EG ≈©°ùf ø``µ`dh ."ájó∏ÑdG äÉeóÿGh áë°üdG øe IQOÉÑe ≈∏Y AÉæH ÜÉ≤ædG ™æŸ á©WÉ≤ŸG ‘ iôNCG ¿óe ó©à°ùJh øe ±ô£àŸG Úª«dG ÜõMh »eƒ≤dG Üõ◊Gh »æ«ª«dG »Ñ©°ûdG Üõ◊G .É«fƒdÉJÉc πLCG ,É«fÉÑ°SEG ‘ á°VQÉ©ŸG äÓ«µ°ûJ ÈcCG ƒgh ,»Ñ©°ûdG Üõ◊G ¿Éch á©WÉ≤e ¿ÉŸôH ¤EG É``MGÎ` k `bG Ωó≤«°S ¬``fCG »°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G ø∏YCG ób .áeÉ©dG øcÉeC’G ‘ ÜÉ≤ædG AGóJQG ™æŸ É«fƒdÉJÉc ¿ƒeó≤«°S º¡fCÉH É«fƒdÉJÉc ‘ Gkóé°ùe ô°ûY óMCG ƒdhDƒ°ùe OÉaCGh .á«fÉÑ°SE’G ájQƒà°SódG ᪵ëŸG ΩÉeCG ™æŸG Gòg ‘ ø©£∏d ÉÑk ∏W zäÉ«eÓ°SEG{ áëØ°U ™e π°UGƒà∏d :‹ÉàdG π«ÁE’G ≈∏Y á∏°SGôŸG ≈Lôj waelali~100@yahoo.com


‫مقـــــــــــــــــــــــــاالت‬

‫الأربعاء (‪ )16‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1266‬‬

‫د‪ .‬ع�صام العريان‬

‫د‪ .‬علي العتوم‬

‫هذه الأ ّمة‬

‫�أق�صد الأ ّم��ة الإ�سالم ّي َة التي ق��دّ ر ُ‬ ‫اهلل �أنْ تكون‬ ‫ري الأمم‪ ،‬فقال �سبحانه‪:‬‬ ‫جامع َتنا العظمى‪ ،‬وعدّ ها خ َ‬ ‫ُ‬ ‫ال�صورة الأخري ُة‬ ‫(ك ْنت ُْم َخيرْ َ �أُ َّم ٍة �أُخْ ِر َجتْ لِلن ِ‬ ‫ّا�س)‪ .‬وهي ّ‬ ‫التّا ّم ُة املتكاملة التي �أراده��ا تعاىل �إط��ار ًا لبني الب�شر‬ ‫الذين �أراد بهم خ�يراً‪� ،‬أو هم �أرادوه لأنف�سهم ب�إذنه‬ ‫�سبحانه‪ ،‬وذلك باتّباعهم طريق ر�سله من لدن �آد َم حتى‬ ‫وال�سالم‪ ،‬فقال‪�( :‬إِنَّ هَ ذِ ِه �أُ َّم ُتك ُْم‬ ‫حم ّم ٍد عليهم ال�صالة ّ‬ ‫فاع ُبدُ ونِ )‪.‬‬ ‫�أُ َّم ًة َو ِ‬ ‫احدَ ًة‪ ،‬و�أَنا َر ُّبك ُْم ْ‬ ‫ومن �أبرز معاين الأ ّمة املق�صودة هنا‪� ،‬أنّها جمموعة‬ ‫القبائل �أو ّ‬ ‫أجنا�س �شتّى ومناطق‬ ‫ال�شعوب التي تمَ َ تّ �إىل �‬ ‫ٍ‬ ‫ني‪ ،‬وتتبنّى عقيد ًة‬ ‫متعددةٍ ‪ ،‬ولكنّها تنتمي �إىل ٍ‬ ‫فكر مع ٍ‬ ‫الرابطة‬ ‫واح����د ًة‪ ،‬وت��دي��ن ب��دي� ٍ�ن واح���د‪� ،‬إذ جتمعها ّ‬ ‫الأ�سمى‪ ،‬بحيث تتم ّيز مبا ال يقا�س على كلّ ما عداها‬ ‫بالتزامها مبنهج اهلل‪ .‬وهو ما �أ�شار �إليه القر�آن الكرمي‪،‬‬ ‫(واع َت ِ�ص ُموا‬ ‫خا�ص ًة‪ ،‬بقوله‪:‬‬ ‫ووجهنا �إليه نحن‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫العرب ّ‬ ‫هلل َجمِيع ًا وال َت َف َّر ُقوا)‪.‬‬ ‫ِب َح ْبلِ ا ِ‬ ‫ولقد �سمعنا لأمره �سبحانه و�أطعنا كما جاء على‬ ‫وال�سالم‪ ،‬ف�أفلحنا‬ ‫يد ر�سوله الكرمي عليه �أف�ضل ال�صالة ّ‬ ‫نا�سنا �أ�شرف‬ ‫و�سمونا‪ ،‬حتى �أ�ضحينا ح ّق ًا �أعظم �أ ّم� ٍ�ة‪ُ .‬‬ ‫نا�س‪ ،‬ودولتنا �أعظم دول� ٍ�ة‪ ،‬وح�ضارتنا �أرقى ح�ضارةٍ ‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫العربي‪،‬‬ ‫ات‪� .‬أ ّمة جمعت يف حميطها �إىل‬ ‫وق ّواتنا �أعزُّ ق ّو ٍ‬ ‫ِّ‬ ‫والكردي‬ ‫والرببري‬ ‫وال�صيني‬ ‫والهندي‬ ‫والرومي‬ ‫الفار�سي‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫واحلب�شي‪� ،‬إخو ًة يف اهلل متحا ّبني‪ ،‬بعد �أنْ كانوا‬ ‫والرتكي‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫وتناكر‪.‬‬ ‫تدابر‬ ‫يف‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫العرب بالذّ ات بالوحدة‬ ‫نحن‬ ‫علينا‬ ‫اهلل‬ ‫نت‬ ‫ام‬ ‫وقد‬ ‫َ‬ ‫والأخ�� ّوة بعد الفرقة واخل�صام بهذا الدّ ين العظيم‪،‬‬ ‫هلل َع َل ْيك ُْم‪� ،‬إِ ْذ ُك ْنت ُْم‬ ‫وذلك يف قوله‪( :‬واذ ُْك��روا ِن ْع َم َة ا ِ‬ ‫�داء‪َ ،‬ف�أَ َّل َف بَينْ َ ُق ُلو ِبك ُْم‪َ ،‬ف�أَ ْ�ص َب ْحت ُْم ِب ِن ْع َمتِهِ ِ�إخْ وانا‪ً،‬‬ ‫�أَ ْع� ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َذّ‬ ‫َو ُك ْنت ُْم َعلى �شفا ُحف َْرةٍ مِنَ النَّا ِر‪ ،‬ف�أ ْنق ك ْم ِمنْها)‪ .‬كما‬ ‫ام ّ‬ ‫نت علينا ب�أن م ّهد لنا الطّ ريق لفتح بالد الإمرباطور ّيات‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫الطّ‬ ‫الكربى عندما �ضلت ريق‪� ،‬إذ ان�سحنا يف ال�شرق وورثنا‬ ‫ملك ك�سرى‪ ،‬ويف الغرب فامتلكنا جلّ �سلطان قي�صر‪ ،‬ف�آال‬ ‫�إلينا‪ .‬وهو ّ‬ ‫ماب�شرنا به ر ّبنا من قبل جلّ جالله يف قوله‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مي‪َ .‬ون ْع َم ٍة‬ ‫( َك ْم َت َر ُكوا م ِْن َجن ٍ‬ ‫َّات َو ُع ُيونٍ ‪َ .‬و ُز ُرو ٍع َو َم ٍ‬ ‫قام ك ِر ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َكانُوا فِيها َفا ِك ِهنيَ‪َ .‬كذلِك َو�أ ْو َر ْث َناهَ ا ق ْو َما � َآخ ِرينَ )‪ .‬وهي‬ ‫تلك الآيات التي راح يتلوها �سعد بن �أبي ّ‬ ‫وقا�ص ر�ضي‬ ‫اهلل عنه‪ ،‬وهو يدخل �إيوان ك�سرى بعد فتح العراق‪ .‬كما‬ ‫ام ّ‬ ‫نت علينا بالغلبة على اليهود املف�سدين وتطهري الأر�ض‬ ‫��م �أَ ْر�َ��ض� ُه� ْ�م َو ِد َي��ا َرهُ � ْ�م‬ ‫منهم‪ ،‬فقال عزّ وج��لّ ‪َ ( :‬و�أَ ْو َر َث��� ُك� ْ‬ ‫َو�أَ ْم َوا َل ُه ْم‪َ ،‬و َ�أ ْر�ض ًا لمَ ْ َت َط�ؤوها‪َ ،‬و َكانَ ُ‬ ‫اهلل َع َلى ُك ِّل َ�شيءٍ‬ ‫َقدِ يراً)‪.‬‬ ‫وج��اء الع�صر احلديث والإ���س�لام ي�ضرب بجرانه‬ ‫يف املعمورة‪ ،‬وير�سل ب�أ�ساطيله يف املحيطات‪ ،‬وع�ساكره‬ ‫الرعب يف قلوب الكفّار‬ ‫يف ّ‬ ‫ال�سهول والأوع���ار‪ ،‬تقذف ّ‬ ‫جمرد حديث باالعتداء‬ ‫وامل�شركني‪ ،‬فال حتدّ ثهم �أنف�سهم ّ‬ ‫حاكم واحدٌ‬ ‫على حرمات هذه الأ ّمة التي كان يقودها‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫جي�ش واح��د هو جي�ش الفتح‪،‬‬ ‫هو ال�سلطان‪ ،‬ويحميها‬ ‫ُ‬ ‫رابطة اخلالفة‪.‬‬ ‫ويجمع �أجنا�سها ال�شتّى‪ ،‬بل �أديا َنها‬ ‫غري �أنّ العيون والأر�صاد من �أعدائها مل تكن لتنام عن‬ ‫ّامر‬ ‫ال ّت�آمر عليها‪ ،‬حتى �إذا ما حلّ هذا الع�صر �آتى هذا الت ُ‬ ‫فاند�ست داف ٌّة من الغرباء بني ّ�صفوفها‪ ،‬ف�أرادوا‬ ‫�أكله‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫تفريق وحدتها‪ ،‬و�إف�ساد معتقدها‪ ،‬واال�ستبدال بالعروة‬ ‫الوثقى فيها ُعرا اجلاهل ّية والع�صب ّية‪ ،‬وبثّوا فيما بينها‬ ‫أهم عن�صرين من عنا�صرها‪،‬‬ ‫روح التعادي‪ ،‬وال�س ّيما بني � ّ‬ ‫الر�سالة‪ ،‬والترّ ِك �أ�صحاب اخلالفة‪ ،‬فراح‬ ‫ِ‬ ‫العرب �أ�صحاب ّ‬ ‫ه�ؤالء ينادونَ بالقوم ّية العرب ّية (قوم ّية �أبي جهلٍ و�أبي‬ ‫لهب) وه�ؤالء بالقوم ّية الطّ وران ّية (قوم ّية جنكيز خان‬ ‫ٍ‬ ‫وال�صليبيون‪ ،‬ث�أر ًا‬ ‫د‬ ‫اليهو‬ ‫ّه‪،‬‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫هذا‬ ‫وراء‬ ‫وكان‬ ‫وهوالكو)‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫من ه�ؤالء لأ ّيام خيرب‪ ،‬ومن ه�ؤالء لأ ّيام حطّ ني‪.‬‬ ‫العرب من غفلتهم �أو حماقتهم‬ ‫�أجل‪ ،‬لقد ا�ستبدل‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫رابطة القوم ّية البائرة‪،‬‬ ‫برابطة الإ�سالم الوطيدة‪،‬‬ ‫ففقدوا وحدتهم‪ ،‬وخ�سروا حاميتهم‪ ،‬و�أ�ضاعوا بالدهم‪،‬‬ ‫وتفرقوا‬ ‫فاح ُتلَّ​ّت و�سيطر عليها الكفّار و�أراذل اخللق‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫�أي��ادي �سبا‪ ،‬وغدا كلّ‬ ‫دولة‬ ‫ري من ديارهم‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫قطر �أو قط ٍ‬ ‫�أو دويلة لي�س عند �أيٍّ منها مق ّومات الدّ ولة‪ .‬وبالتّايل‬ ‫�ضاعت فل�سطني جنّة اهلل يف �أر�ضه‪ ،‬وغ�صبها اليهود‬ ‫الأجنا�س‪ ،‬وعيون زعماء العرب مفتّحة‪ ،‬حتى جاءت‬ ‫�ساعة القطاف‪ ،‬ملكر الليل والنّهار من الكفّار بهذه الأ ّمة‪،‬‬ ‫وال�س ّيما العرب �إذ ا�ستناموا للعد ّو‪ ،‬و�سلّموا له مبا‬ ‫اغت�صب‪ ،‬وزادوا يف اجلرم �أنْ �ألغوا فري�ضة اجلهاد راية‬ ‫ً‬ ‫نتيجة للت�آمر على هذه‬ ‫عزّ هم و�شارة �إبائهم‪ ،‬بل راحوا‬ ‫الأ ّمة الذي يبدو �أنّهم كانوا ي�شاركون فيه‪ ،‬يوافقون على‬ ‫�سلخ �أجزاءٍ من الوطن الواحد املجز�أ لهذه القوم ّية �أو‬ ‫ال�سودان‪ .‬وال ندري ماذا‬ ‫تلك كما ح�صل يف العراق ويف ّ‬ ‫مما تخبئه‬ ‫يتبع هذا من ت�شظّ ٍ‬ ‫يات يف اجل�سد الواحد ّ‬ ‫الأ ّي��ام ج� ّ�راء هذه ال�سيا�سات اخلرقاء‪ ،‬وتلك الأفكار‬ ‫ال�شيطان ّية ؟!‬ ‫�أ ّيها القوم‪ ،‬يا �أبناء الإ�سالم من خمتلف الأجنا�س‪،‬‬ ‫�إنّ اهلل ارت�ضى لكم الإ�سالم دين ًا‪ ،‬فال ت�ستبدلوا به دين ًا‬ ‫�آخ��ر‪ ،‬تهلكوا يف دنياكم و�أخراكم‪ .‬ع��ودوا �إىل رابطة‬ ‫ني من جديد عن جا ّدة‬ ‫الإ�سالم‪ ،‬وال جتتالنّكم ال�شياط ُ‬ ‫احل��قّ كما اجتالت �آب��اءك��م من قبل‪ ،‬فت�ضلوا بعد �أن‬ ‫كنتم هدا ًة مهديني‪ ،‬وي�صدق عليكم ما جاء يف احلديث‬ ‫ّ‬ ‫أقوام على احلو�ض غد ًا يوم القيامة‪،‬‬ ‫ال�شريف‪( :‬تر ُد � ٌ‬ ‫كالإبل الهيم من �شدّ ة العط�ش‪ ،‬لكنّها ُت��ذاد ( ُتطرد)‬ ‫عنه ذود ًا �شديداً‪ ،‬فيقول الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلّم‬ ‫حينها‪( :‬ي��ارب‪� ،‬أ ّمتي �أ ّمتي‪ ،‬ف ُيجاب‪ :‬يا حم ّمد‪� ،‬إنك‬ ‫التدري ماذا �أحدثوا بعدك‪� .‬إنّهم اليزالون منكفئني‬ ‫على �أعقابهم منذ تركتهم‪ ،‬فيقول عندها‪� :‬إذ ًا �سحق ًا‬ ‫�سحق ًا‪� ،‬أي هالك ًا هالك ًا)‪� ،‬أو كما قال‪.‬‬ ‫�أ ّيها النّا�س‪ ،‬يا �أبناء �أ ّمتي اح��ذروا‪ ،‬فلقد غر�س‬ ‫أجنبي الكافر يف �أو�ساطنا من تالمذته الفا�سدين‬ ‫ال‬ ‫ّ‬ ‫عنا�صر من �أبناء جلدتنا‬ ‫تخرجوا من مدار�سه‪،‬‬ ‫َ‬ ‫الذين ّ‬ ‫يحملون عنه �أفكاره التّخريب ّية‪ ،‬بعد �أنْ �أو�صى �أو رتّب‬ ‫ي�ستمروا فيها‬ ‫�أن ي�ستلموا يف بالدهم �أرفع املنا�صب كي‬ ‫ّ‬ ‫– �إ ّال من رحم اهلل – بالنّيابة عنه بعد �أنْ رحل ظاهراً‪،‬‬ ‫بالتّخريب والإف�ساد‪� .‬أ ّيها النّا�س‪ ،‬يا �أبناء �أ ّمتي‪� ،‬أ ّيتها‬ ‫الأح��زاب ويا �أ�صحاب الأفكار من �أتباع هذا الدّ ين �أو‬ ‫�أبناء العروبة من غريهم‪� ،‬إنّ اهلل اختار لنا الإ�سالم‬ ‫طريق ًا ومنهاج ًا‪ ،‬فال ُتعر�ضوا عنه كي ال تكونوا طيور‬ ‫�ش� ٍؤم على �أ ّمتكم‪ ،‬ي�صدق فيكم قول اهلل‪�( :‬أَلمَ ْ َت َر ِ�إىل‬ ‫الذين بَدَّ ُلوا ِن ْع َم َة اهلل ُكفْراً‪َ ،‬و�أَ َحلُّوا َق ْو َم ُه ْم َدا َر ال َبوا ِر‪.‬‬ ‫ئ�س ال َقرا ِر)‪.‬‬ ‫َج َهن َ​َّم َي ْ�ص َل ْو َنها‪َ ،‬و ِب َ‬ ‫الركب املُخِ ُّبون‪َ ،‬ذروا طريق العِوج‪ ،‬وا�سلكوا‬ ‫�أ ُّيها ّ‬ ‫اجلا ّدة‪ ،‬و ِر ُدوا العذب ودعوا الأُجاج‪ ،‬واتجّ هوا نحو النّور‪،‬‬ ‫وال ت�ستمرئوا الظالم‪ ،‬حتى ال ي�صدق عليكم ما نعاه اهلل‬ ‫على بني �إ�سرائيل بقوله‪�( :‬أَ َت ْ�س َت ْبدِ ُلون الذي هو �أَ ْد َنى‬ ‫بالذي هُ � َو َخ�ْي�رْ ٌ ) ؟! واعلموا ختام ًا �أنّ هذه اخلري ّية‬ ‫التي �أكرمكم اهلل بها‪� ،‬إنمّ ا هي ب�شروطها كما يف قوله‪:‬‬ ‫وف‪َ ،‬و َت ْن َه ْونَ َع ِن املُ ْن َك ِر‪َ ،‬و ُت�ؤ ِمنُونَ باهللِ)‪،‬‬ ‫( َت�أ ُم ُرونَ باملَ ْع ُر ِ‬ ‫وبغري ذلك فل�ستم من اخلري يف �شيء‪ .‬هل عرفتم ؟ �أ�س�أل‬ ‫اهلل �أنْ تكونوا قد عرفتم‪ ،‬ف�إذا عرفتم فالزموا‪...‬‬

‫مع فقه اجلهاد للقر�ضاوي (‪)2‬‬ ‫كر�س الدكتور "يو�سف القر�ضاوي‬ ‫ّ‬ ‫املجلد الثاين من كتابه اجلليل "فقه‬ ‫اجل���ه���اد درا����س���ة م��ق��ارن��ة لأح��ك��ام��ه‬ ‫وفل�سفته يف �ضوء ال��ق��ر�آن وال�سنة"‪،‬‬ ‫لق�ضايا تتعلق بالقتال ب�ين امل�سلمني‬ ‫�أنف�سهم‪ ،‬وال���ذي �صنفه البع�ض من‬ ‫امل�سلمني قدمي ًا وحديث ًا يف �إطار اجلهاد‬ ‫امل�����ش��روع �ضد الفئة الباغية‪ ،‬وع��دّ ه‬ ‫البع�ض خروج ًا على احلكم ال�شرعي‬ ‫باجلور واال�ستبداد‪� ،‬أو ن�شب يف تاريخنا‬ ‫القدمي والو�سيط وما زال يتجدد بني‬ ‫ال��دول الإ�سالمية التي تفرقت بينها‬ ‫�أمة الإ�سالم الواحدة يف ع�صرنا هذا‬ ‫�إىل م��ا يزيد على ‪ 50‬دول��ة قطرية‬ ‫لكل منها جي�ش نظامي وقوات �شرطة‬ ‫وحر�س ح��دود ‪ ..‬ال��خ‪ ،‬وه��و ما نعرفه‬ ‫ال��ي��وم يف ن��زاع��ات احل���دود امل�ستمرة‪،‬‬ ‫تلك احلدود التي ا�صطنعها االحتالل‬ ‫الأجنبي لبالدنا ‪.‬‬ ‫ومما ي��ؤمل النف�س �أننا يف ع�صرنا‬ ‫هذا ال جند حروب ًا م�شتعلة �إال وامل�سلمون‬ ‫طرف فيها �أو هم الأط��راف املتحاربة‪،‬‬ ‫ومل ت��ت��وق��ف ن���زاع���ات احل�����دود وال‬ ‫احلروب الأهلية داخل الدول امل�سلمة‬ ‫خالل الن�صف قرن املن�صرم تقريب ًا مما‬ ‫يجعل لهذا املجلد الثاين �أهمية بالغة‪،‬‬ ‫ويجعل القرتاحات ال�شيخ القر�ضاوي‬ ‫ال��ت��ي �أف���رد لها بع�ض امل�لاح��ق ذات ا‬ ‫لأهمية ويحق لنا الت�سا�ؤل ‪ :‬هل غابت‬ ‫الإرادة ال�شعبية الإ�سالمية كما غابت‬ ‫الإرادة ال�سيا�سية لوقف نزيف الدماء‬ ‫املتوا�صل بني امل�سلمني؟ وهل هناك من‬ ‫يجر�ؤ على ت�صنيف تلك احل��روب يف‬ ‫�إطار اجلهاد امل�شروع ؟‬ ‫لقد ج��اء املجلد الأول يف �ستة‬ ‫�أب��واب تتعلق غالب ًا ب��الإط��ار النظري‬ ‫للجهاد وفل�سفته و�أه��داف��ه وحقيقته‬ ‫و�أح��ك��ام��ه وت��ط��رق ف��ي��ه ال�شيخ �إىل‬ ‫موقف امل�سلمني من �أمم العامل املختلفة‬ ‫وحتدث عن اجلهاد بني الدفاع والهجوم‬ ‫وناق�ش مفهوم الن�سخ يف القر�آن ليدلل‬ ‫على عدم �صحة ما ذهب �إليه كثريون‬ ‫م��ن �أن �آي���ة ال�سيف ن�سخت �أحكام ًا‬ ‫عديدة يف الفقه الإ�سالمي وحتدث عن‬ ‫وج��وب �إع��داد الأم��ة للجهاد وخطورة‬ ‫القعود عنه وواجبات و�آداب ود�ستور‬ ‫جي�ش اجل��ه��اد الإ���س�لام��ي‪ ،‬فكان ذلك‬ ‫كله تقعيد ًا وت�أ�صي ًال ملفاهيم و�أحكام‬ ‫وحكمة وفل�سفة اجل��ه��اد يف الإ�سالم‬ ‫ب��درا���س��ة �شيقة ممتعة مهما طالت‬ ‫وتتطلب ال�صرب على الدرا�سة والفهم‬ ‫والت�أمل‪ ،‬وحتتاج �إىل �إع��ادة القراءة‬ ‫والتمعن واملقارنة‪.‬‬ ‫�أما املجلد الثاين فقد جاء كتطبيق‬ ‫عملي لتلك املفاهيم والأحكام يف �أبواب‬ ‫�أرب��ع��ة وم�لاح��ق �ستة‪ ...‬ناق�ش فيها‬ ‫ال�شيخ اجلليل انتهاء القتال و�أحكامه‬ ‫وتعر�ض با�ستفا�ضة ملعاملة الأ�سرى‪،‬‬ ‫و�أ ّيد فيها االن�ضمام للمعاهدات الدولية‬ ‫القائمة وامل��ع��روف��ة با�سم معاهدات‬ ‫جنيف لأحكام احلرب والأ�سرى‪ ،‬ور ّد‬ ‫على املعرت�ضني على تلك الأحكام‪ ،‬ثم‬ ‫ناق�ش فكرة دار احل��رب ودار الإ�سالم‬ ‫يف و�سطية واعتدال‪ ،‬وبينّ ان ان�ضمام‬ ‫ال��دول الإ�سالمية اليوم �إىل معاهدة‬ ‫وميثاق الأمم املتحدة يجعل العامل‬ ‫كله دارين فقط ‪ :‬دار �إ�سالم وهى بالد‬ ‫امل�سلمني‪ ،‬ودار عهد وه��ى بقية بالد‬ ‫ال��ع��امل با�ستثناء دول��ة واح���دة وهى‬ ‫دولة العدو ال�صهيوين يف فل�سطني‪.‬‬ ‫وا�ستفا�ض ال�شيخ يف احلديث عن‬ ‫�أحكام �أهل الذمة من غري امل�سلمني يف‬ ‫املجتمع الإ�سالمي رغ��م �أن��ه �أف��رد لها‬ ‫من قبل كتاب ًا م�ستق ًال �صدر من �سنوات‬ ‫طويلة و�أعتقد �أن �إدراج تلك الأحكام‬ ‫يف الكتاب املتعلق بفقه اجلهاد مل يكن‬ ‫له داع �إال ما ت�سببت فيه اجلماعات‬ ‫اجل��ه��ادي��ة م��ن اع��ت��داءات غ�ير مربرة‬ ‫ع��ل��ى امل�سيحيني ال��ن�����ص��ارى يف م�صر‬ ‫بالذات‪ ،‬وال �أدرى هل �سي�ضطر ال�شيخ‬ ‫�إىل اال�ستفا�ضة من جديد يف طبعات‬ ‫قادمة عن الأحكام املتعلقة باملذاهب‬ ‫الإ�سالمية العقائدية مثل ال�شيعة‬ ‫و ال�سنة �أو الإبا�ضية �أو غريهم �إذا‬ ‫ت��ف��اق��م��ت – ك��م��ا ه��و احل���ال الآن يف‬ ‫العراق – املذابح الب�شعة بني امل�سلمني‬ ‫�أنف�سهم لأ�سباب مذهبية‪ ،‬ولقد �أ�شار‬ ‫�إىل ذل��ك بالفعل يف كتابه �إال �أن��ه مل‬ ‫يفرد لها مثل تلك امل�ساحة الكبرية‪ ،‬ويف‬ ‫احلقيقة لقد �أ�ضاف اجلديد يف معاملة‬ ‫الن�صارى مما ي�ستدعى احل��وار حوله‬ ‫و�إ�شاعة �أحكام تلك املعامالت ون�شرها‬ ‫بني امل�سلمني‪ ،‬خا�صة �إذا �أدركنا �أن �أحد‬ ‫العقبات يف وج��ه امل�شروع الإ�سالمي‬ ‫احل�ضاري والتطبيق الكامل لل�شريعة‬ ‫الإ���س�لام��ي��ة م��ا يتعلق مب��ع��ام��ل��ة غري‬ ‫امل�سلمني‪ ،‬من املواطنني ويتطلب اجتهاد‬ ‫وا�سع من الفقهاء والعلماء والقانونيني‬ ‫وال�سا�سة‪ ،‬و�شرح ذلك له�ؤالء املواطنني‪،‬‬ ‫ال���ذي���ن ي��ري��د ال��ب��ع�����ض م���ن قادتهم‬ ‫ومفكريهم �أن يجعلوهم �شوكة يف حلق‬ ‫البالد الإ�سالمية بعد �أن عا�شوا فيها‬ ‫قرون ًا طويلة يف ت�سامح فريد و�أ�ضافوا‬ ‫و���ش��ارك��وا يف �صنع احل�ضارة العربية‬ ‫الإ���س�لام��ي��ة‪ ،‬وت��ول��وا منا�صب عديدة‬ ‫هامة يف ظل احلكم الإ�سالمي على مدار‬ ‫التاريخ‪.‬‬ ‫لقد �أ�سهب ال�شيخ �أي�ض ًا يف �إر�ساء‬ ‫ق��اع��دة هامة يف العالقات الدولية‪،‬‬ ‫وهى الوجه الآخ��ر لقانون احل��رب �أو‬ ‫اجلهاد يف الإ�سالم‪ ،‬وهى �أن الكفر لي�س‬ ‫وحده علّة يف القتال مع غري امل�سلمني‪،‬‬ ‫ب��ل �إن ال��ع��دوان ه��و ال�سبب الوحيد‬

‫للدفاع �أو الهجوم يف حروب امل�سلمني‪،‬‬ ‫وفنّد ُح َج ًَجا ا�ستقرت يف وجدان طلبة‬ ‫العلم والفقهاء على مدار �سنني طويلة‬ ‫كانت الأم���ة فيها ق���ادرة على القتال‬ ‫والبدء به‪.‬‬ ‫�أم��ا الآن فامل�سلمون �أم��ة مهزومة‬ ‫ومتخلفة ح�ضاري ًا‪ ،‬ت�ستورد �سالحها‬ ‫والكثري من غذائها من عدوها وتعي�ش‬ ‫عالة على الآخ��ري��ن‪ ،‬ومل حتقق حتى‬ ‫الآن اال�ستقالل احلقيقى اجل��اد‪ ،‬و�إذا‬ ‫كان الفقه هو ا�ستجابة الفقهاء للواقع‬ ‫و�إي��ج��اد ح��ل��ول مل�شاكل ال��ن��ا���س كافة‬ ‫و�أوىل الأمر خا�صة و�إال التب�ست عليهم‬ ‫الأمور وخرجوا من �إطار ال�شريعة متام ًا‬ ‫كما ح��دث �أحيان ًا يف تاريخ امل�سلمني‪،‬‬ ‫ف�����إن ا���س��ت��ج��اب��ة ال��ق��ر���ض��اوي لذلك‬ ‫الو�ضع ومعاي�شته با�ستمرار ون�صائحه‬ ‫املتوالية يف درو�سه وخطبه ومقاالته‬ ‫وك��ت��ب��ه وب����راجم����ه التليفزيونية‬ ‫لل�صحوة الإ�سالمية التي تقود احلركة‬ ‫الإ�سالمية اليوم وت�شكل طليعة الأمة‬ ‫للعودة بامل�سلمني �إىل ع�صور االزدهار قد‬ ‫�أثمرت طوال العقود الثالثة املا�ضية‬ ‫درو���س � ًا هامة وج���د ًال داخلي ًا يف قلب‬ ‫وعقل ال�شيخ بدء ًا من اجلهاد الأفغاين‪،‬‬ ‫واجلهاد الفل�سطيني‪ ،‬والنزيف امل�ستمر‬ ‫ب�سبب الأحداث املتتالية خالل العقد‬ ‫الأخري من تنظيم القاعدة التي توجت‬ ‫حقبة من القتال الداخلي �ضد �أنظمة‬ ‫احلكم يف البالد الإ�سالمية مما ذهب‬ ‫ب ��أل��ب��اب وع��ق��ول ال��ك��ث�ير م��ن ال�شباب‬ ‫املتحم�س لدينه ولن�صرة �شريعته‬ ‫والنهو�ض ب�أمته‪ ،‬وكانت كتابات ال�شيخ‬ ‫يف الغالب ا�ستجابة لذلك الواقع‪.‬‬ ‫ه��ذه املعاناة �أث��م��رت ذل��ك ال�سفر‬ ‫اجل��ل��ي��ل ال����ذي ال ي��ن��ق�����ص م���ن ق���دره‬ ‫اال���س��ت��ط��رادات الطويلة يف متحي�ص‬ ‫بع�ض امل�سائل الفقهية‪� ،‬أو غياب ر�ؤية‬ ‫م�ستقبلية لقانون احلرب يف الإ�سالم‪،‬‬ ‫مقارنة مبا يتم الآن يف الدول الأخرى‬ ‫من ت�شكيل جلان حتقيق يف احلروب التي‬ ‫انتهت‪� ،‬أو املعار�ضة ل�شن حروب جديدة‬ ‫واالمتناع عن التجنيد يف حروب غري‬ ‫مربرة �أخالقي ًا �أو كيفية اتخاذ قرار‬ ‫احل��رب وتق�سيم ال��ق��رار بني الرئي�س‬ ‫ونواب ال�شعب ‪ ..‬الخ‪ ،‬وهو ما يثري �أ�سئلة‬ ‫هامة حتتاج �إىل �إجابات ‪.‬‬ ‫ل��ق��د ���س��ع��ى ال�����ش��ي��خ خ�ل�ال "فقه‬ ‫اجلهاد" يف كال اجل��ز�أي��ن �إىل ت�أ�صيل‬ ‫وتقعيد ع��دة ق��واع��د فقهية تنا�سب‬ ‫الع�صر احل���ايل‪ ،‬ب��ل وق��د ت�ستمر مع‬ ‫امل�سلمني لقرون قادمة يف �إطار القاعدة‬ ‫الأ�صولية �أن الفتوى تتغري بتغري الزمان‬ ‫واملكان والظروف والأح��وال‪� ،‬أهم تلك‬ ‫القواعد واخلال�صات‪ ،‬هي‪:‬‬ ‫• اجل��ه��اد وا���س��ع امل���دى وهو‬ ‫لي�س جم��رد القتال‪ ،‬و�أك�ثر ما ورد يف‬ ‫ال��ق��ر�آن ي��راد ب��ه ب��ذل الو�سع يف ن�شر‬ ‫الدعوة الإ�سالمية والدفاع عنها‪ ،‬ولو‬ ‫�أن���ه ا�ستقر يف ال��ع��رف الفقهي ب�أنه‬ ‫القتال �ضد الكفار والبغاة‪ ...‬واجلهاد‬ ‫ي�شمل عمل القلب بالنية والعزم‪ ،‬وعمل‬ ‫الل�سان بالدعوة والبيان‪ ،‬وعمل العقل‬ ‫بالر�أي والتدبري‪ ،‬وعمل البدن بالقتال‬ ‫و غ�يره‪� ...‬أو كما يلخ�ص ال�شيخ " �أن‬ ‫اجلهاد يعنى‪ :‬بذل امل�سلم جهده وو�سعه‬ ‫يف مقاومة ال�شر وم��ط��اردة الباطل‪،‬‬ ‫بدء ًا بجهاد ال�شر داخل نف�سه ب�إغراء‬ ‫ً‬ ‫وتثنية مبقاومة ال�شر داخل‬ ‫�شيطانه‬ ‫املجتمع م��ن ح��ول��ه‪ ،‬منتهي ًا مبطاردة‬ ‫ال�شر حيثما كان‪ ،‬بقدر طاقته"‪.‬‬ ‫• ال �إجماع على فر�ضية جهاد‬ ‫الطلب (الهجومي)‪ ،‬وغ��زو العدو مرة‬ ‫كل �سنة و�أن ذل��ك فر�ض كفاية على‬ ‫الأم����ة‪� ،‬إمن���ا امل��ج��م��ع عليه �أم����ران ال‬ ‫خالف عليهما‪:‬‬ ‫الأول‪� :‬أن ينزل العدو ببلد من بالد‬ ‫امل�سلمني‪ ،‬فيجب عليهم جهاده‪ ،‬ويجب‬ ‫على اجلميع �إعانتهم حتى ُيهزم‪.‬‬ ‫الثاين‪ :‬جتهيز اجليو�ش‪ ،‬و�إعداد‬ ‫العدة الالزمة للدفاع عن احل��وزة‪ ،‬من‬ ‫القوة الع�سكرية الكافية لردع العدو‪،‬‬ ‫والقوة الب�شرية املد ّربة‪ ،‬مبا يقت�ضيه‬ ‫الع�صر يف الرب والبحر واجلو‪.‬‬ ‫و�إن �إي��ج��اب ذل��ك ال��غ��زو ال�سنوي‬ ‫�ضد الأعداء خ�ضع للظروف التاريخية‬ ‫امل��ت��غ�يرة وي��خ�����ض��ع ل��ف��ق��ه ال�سيا�سة‬ ‫ال�����ش��رع��ي��ة ال����ذي يت�سم بالرحابة‬ ‫وامل��رون��ة‪ ،‬والقابلية للتطور وتعدد‬ ‫وجهات النظر لأن��ه يقوم �أ�سا�س ًا على‬ ‫فقه املقا�صد وامل�صالح‪.‬‬ ‫• على ك��ل م�سلم �أم���ران �إذا‬ ‫تعينّ اجلهاد (الدفاعي) و�صار فر�ض‬ ‫عني‪:‬‬ ‫الأول‪� :‬أن ي�صطحب نية اجلهاد يف‬ ‫�سبيل اهلل‪� ،‬سواء �أتيح له اجلهاد بالفعل‬ ‫�أم مل ُيتح‪.‬‬ ‫الثانى‪� :‬أن يكون م�ستعد ًا لتلبية‬ ‫النداء �إذا ُدعي للمعركة يف �أي وقت‪،‬‬ ‫دون تلك�ؤ وال �إبطاء‪.‬‬

‫• ال خ�ل�اف ح���ول فر�ضية‬ ‫اجلهاد والبدء به يف احلاالت الآتية‪:‬‬ ‫‪ o‬ت�أمني حرية الدعوة ومنع‬ ‫الفتنة يف الدين‪.‬‬ ‫‪ o‬ت����أم�ي�ن ���س�لام��ة ال���دول���ة‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬و�سالمة حدودها‪.‬‬ ‫‪� o‬إنقاذ امل�ست�ضعفني من �أ�سارى‬ ‫امل�سلمني‪� ،‬أو من �أقلياتهم‪.‬‬ ‫‪� o‬إخ�ل�اء ج��زي��رة ال��ع��رب من‬ ‫(ال�شرك املحارب) املتجرب يف الأر�ض‪،‬‬ ‫وهذا �سبب مل يعد له وجود‪.‬‬ ‫• الأ�صل يف عالقة امل�سلمني‬ ‫ب��غ�يره��م ه��و ال�سلم وال�����س�لام �إال �أن‬ ‫يقع اع��ت��داء على امل�سلمني �أنف�سهم‬ ‫�أو �أموالهم �أو �أر�ضهم‪� ،‬أو على دينهم‬ ‫بالفتنة عنه‪ ،‬وال�صد عن �سبيله‪� ،‬أو‬ ‫على امل�ست�ضعفني يف الأر�ض من امل�سلمني‬ ‫�أو من حلفائهم ونحو ذلك‪.‬‬ ‫• ال��ع��ل��ة يف ق���ت���ال ال��ك��ف��ار‬ ‫لي�ست جمرد كفرهم باهلل �أو رف�ضهم‬ ‫للإ�سالم‪ ،‬بل هي عدوانهم على امل�سلمني‬ ‫و�إ�ضرارهم بالدين و�أهله‪ ،‬ولي�س هدف‬ ‫القتال يف الإ�سالم حمو الكفر من العامل‬ ‫�أو البحث عن الغنائم واال�ستيالء على‬ ‫الأموال والأرا�ضي‪.‬‬ ‫• اجل����زي����ة ه����ي ب�����دل عن‬ ‫احل��م��اي��ة ال��ع�����س��ك��ري��ة ال��ت��ي تقومها‬ ‫الدولة الإ�سالمية لأهل ذمتها‪ ،‬ف�إذا مل‬ ‫ت�ستطع �أن تقوم باحلماية مل يعد لها‬ ‫حق يف �أخذ تلك ال�ضريبة‪ ،‬كما ت�سقط‬ ‫�أي�ض ًا با�شرتاك �أهل الذمة مع امل�سلمني‬ ‫يف القتال والدفاع عن دار الإ�سالم �ضد‬ ‫�أعداء الإ�سالم‪.‬‬ ‫• يف جهاد الطلب (الهجومي)‬ ‫يجب االن�سحاب ف��ور خ��وف الهالك‪،‬‬ ‫ويف جهاد الدفع واملقاومة تبذل املهج‪،‬‬ ‫ول��ك��ن ال ت��ع��ر���ض اجل��م��اع��ة للهالك‪،‬‬ ‫ولي�س م��ن احلكمة وال ال�����ص��واب �أن‬ ‫تدخل مع العدو معركة فناء و�إبادة �إذا‬ ‫كانت القوى غري متكافئة وال متقاربة‪.‬‬ ‫ويف اجلزء الثاين كان هناك ف�صل‬ ‫ق�صري عن عالقة امل�سلمني بالهندو�س‬ ‫والبوذيني وغريهم‪ ،‬انتهى �إىل معاملتهم‬ ‫بنف�س املعاملة ال��ع��ادل��ة‪ :‬م��ن �ساملنا‬ ‫�ساملناه‪ ،‬وم��ن اع��ت��دى علينا قاومناه‬ ‫وحاربناه‪ ،‬ولقد ب��د�أ ال�شيخ يف حوار‬ ‫جديد مع الهندو�س يف الهند‪ ،‬ولكنه مل‬ ‫يح�ضر بنف�سه لأ�سباب �صحية‪ ،‬و�أناب‬ ‫الأخ العزيز الدكتور على القرة داغي‬ ‫با�سم االحتاد العاملي لعلماء امل�سلمني‪،‬‬ ‫ولعل ذلك يكون فاحتة خري للخروج �إىل‬ ‫العامل الآخر �شرقا‪ ،‬ولكنه مل يف�صل يف‬ ‫كيفية تعامل الأقليات امل�سلمة يف تلك‬ ‫البالد وهى ُتعد باملاليني‪ ،‬بل �أكرب عدد ًا‬ ‫من كثري جد ًا من البالد امل�سلمة‪ ،‬حيث‬ ‫يبلغ ع��دد امل�سلمني يف الهند �أك�ثر من‬ ‫‪ 100‬مليون م�سلم‪ ،‬و‪ 70‬مليون ًا بال�صني‪،‬‬ ‫مع اختالف الأو���ض��اع يف بالدهم التي‬ ‫يتعر�ضون فيها ملعاملة ح�سنة �أحيان ًا‬ ‫يف الهند التي حكمها املغول امل�سلمون‬ ‫ل���ق���رون‪ ،‬وق��ا���س��ي��ة ج����د ًا يف ال�صني‪،‬‬ ‫والتي �ضمت بالد ترك�ستان ال�شرقية‬ ‫(الإي��غ��ور) �إىل دولتها حديثا‪ ،‬وهل‬ ‫يجوز لهم ك�أقلية رفع ال�سالح مثلما فعل‬ ‫امل�سلمون ال�شي�شان �ضد رو�سيا ال�شيوعية‬ ‫�سابق ًا‪ ،‬وما هو واجبنا ك�أمة الإ�سالم‬ ‫يف هذه احلالة؟ وهل ذلك يُعدّ قتا ًال‬ ‫م�شروع ًا �أم هناك خم��ارج لهم خا�صة‬ ‫�أن��ه��م ح��ال��ة ف��ري��دة؟ فهم مواطنون‬ ‫�أ�صليون ولي�سوا واف��دي��ن كامل�سلمني‬ ‫ال��ع��رب يف �أوروب����ا‪ ،‬وه��م ك��ان��وا حكام‬ ‫البالد يف �سالف الزمان وزالت دولتهم‬ ‫و�سلطانهم ولكنهم مل يهاجروا �أو ينفوا‬ ‫من بالدهم كامل�سلمني يف الأندل�س مث ًال‪،‬‬ ‫بل بقوا فيها وا�ستمروا حتت ال�ضغط‬ ‫ال�����ش��ي��وع��ي وجن���ح���وا يف االح��ت��ف��اظ‬ ‫بهويتهم �إىل حد ما واختلطت لديهم‬ ‫الأح�ل�ام القومية بامل�شاعر الدينية‬ ‫وال يقدرون على مواجهة قوة الدولة‬ ‫امل�سيطرة ويحتاجون قبل الدعم املادي‬ ‫والأدب��ي والإعالمي �إىل فقه مواجهة‬ ‫الواقع الذي يعي�شون فيه‪.‬‬ ‫وامل�سلمون يف الهند الذين رف�ضوا‬ ‫الهجرة �إىل باك�ستان النا�شئة عام‬ ‫‪1947‬م �أو ا�ضطروا للبقاء يف موطنهم‬ ‫الأ���ص��ل��ي رغ��م امل��ذاب��ح الب�شعة التي‬ ‫ح��دث��ت ل��ه��م‪ ،‬وه��م يتمتعون بحرية‬ ‫�أك�بر ويطبقون القانون الإ�سالمي يف‬ ‫�أحوالهم ال�شخ�صية‪ ،‬وي�شارك بع�ضهم‬ ‫يف احلياة ال�سيا�سية‪ ،‬والت�سا�ؤل هنا ‪:‬‬ ‫ما هو دوره��م ؟ وما هو مفهوم اجلهاد‬ ‫بالن�سبة لهم ؟‬ ‫وهناك مل يتطرق ال�شيخ بكلمة‬ ‫�أو بحث عن ق�ضية "ك�شمري" اللهم �إال‬ ‫�إِ�شارة �سريعة جد ًا مع العلم �أن م�سلمي‬ ‫باك�ستان بالذات يُعدّ ون تلك الق�ضية‬ ‫من الأهمية مثل ق�ضية "الفل�سطينية"‬ ‫و�أهميتها للعرب وي�شتكون من �إهمال‬ ‫احل��رك��ات الإ���س�لام��ي��ة لتلك الق�ضية‬ ‫م��ع �أن��ه��ا تختلف اخ��ت�لاف� ًا ك��ب�ير ًا عن‬ ‫االح���ت�ل�ال ال��ع��ن�����ص��ري اال�ستيطاين‬ ‫ال�صهيوين لفل�سطني‪ ،‬وه��ى حمل نزاع‬ ‫ن�ش�أ بعد تق�سيم �شبه القارة الهندية‬ ‫ب�ين امل�سلمني وال��ه��ن��دو���س و�أث��م��ر يف‬ ‫النهاية �إىل انف�صال باك�ستان ثم‬ ‫انق�سامها وانف�صال بنجالدي�ش وبقيت‬ ‫ك�شمري تنتظر احل���ل وت��ث�ير ال��ن��زاع‬ ‫واحلروب بني الهند وباك�ستان‪ ،‬ويجاهد‬ ‫�أغلبية �سكانها الذين تدعمهم باك�ستان‬ ‫بقوة من �أج��ل اال�ستقالل واالن�ضمام‬ ‫لباك�ستان �أو التمتع ب��و���ض��ع خا�ص‬ ‫وترف�ض الهند ذلك بكل ق�سوة‪ ،‬فما هو‬ ‫املوقف من جهاد الك�شمرييني ؟‬

‫‪23‬‬

‫زيد �أبو ملوح‬

‫عندما �صام الغزيون‪..‬‬ ‫و�أفطروا على ب�صلة عمرو مو�سى‬ ‫�أبدا مل يق�صر �أهل غزة املغلوبون على �أمرهم يف الإعداد واال�ستعداد‬ ‫لتلك الزيارة التي قيل عنها زروا وبهتانا �إنها "تاريخية"‪ ،‬ومن ثم فقد‬ ‫�سارعوا �إىل لعق جراحهم النازفة‪ ،‬ومللموا ما تبقى من عظامهم املحطمة‪،‬‬ ‫وابتلعوا (على م�ض�ض) ما ت��واىل عليهم من خيبات كان �أبطالها �سدنة‬ ‫النظام الر�سمي العربي بال منازع‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ه�ش ه�ؤالء الب�ؤ�ساء وب�شّ وا يف وجه ال�ضيف الذي طال انتظاره كثريا‪.‬‬ ‫كانوا على �أهبة اال�ستعداد لتنا�سي �أكاذيب املا�ضي املمتدة مقابل حلظة‬ ‫�صدق حقيقية واحدة ي�ست�شعرونها يف ت�صريحات الزائر الكبري‪ .‬كانوا‬ ‫را�ضني ب�أن ي�سدوا رمقهم بعد (‪ 1000‬يوم) من اجلوع‪ ،‬بقليل من كرامة‬ ‫و�إرادة خال�صة تتجليان يف مواقف يعلنها ممثل �أكرب م�ؤ�س�سة يفرت�ض �أنها‬ ‫متثل �أمتنا العربية‪ .‬كانوا جاهزين لتمزيق �صفحات ذلك الكتاب الأ�سود‬ ‫الذي امتلأ عن �آخره بعناوين تراوحت ما بني (الت�آمر املبا�شر وغري املبا�شر‪،‬‬ ‫وال�صمت املتواطئ‪ ،‬وال�شجب والتنديد اخليانيني)‪ ،‬مقابل ملحة ندم خمل�صة‬ ‫تعك�سها ق�سمات ال�ضيف �أو حتركاته يف غزة املكلومة‪.‬‬ ‫ويعلم اهلل �أن��ه ما كان مطلوبا من الرجل �أن يجرتح املعجزات‪ ،‬ومل‬ ‫ينتظر منه �أحد �أن ي�شق بع�صاه قيود ح�صار جمحف طال �أمره وتفاقمت‬ ‫�آثاره‪ ،‬وا�شرتك فيه القريب والبعيد؛ بل كان املراد منه �أن يقدم (بالنيابة‬ ‫عن اجلامعة العربية) حلوال عملية ويطرح خطوات قابلة للتطبيق من‬ ‫�ش�أنها �أن ت�سهم يف تنفيذ قرار القمة العربية القا�ضي بك�سر احل�صار‪ ،‬و�أال‬ ‫يرتدد بتعرية وف�ضح الأطراف التي تقف حجر عرثة �أمام �إجها�ضه‪ .‬و�أن‬ ‫يكون مو�ضوعيا يف ت�شخي�صه ملع�ضلة امل�صاحلة الفل�سطينية‪ ،‬ومن�صفا يف‬ ‫تبيان اجلهات احلقيقية التي تَعطَّ َل حتقيقها ا�ستجابة لأوام��ر �سادتها‬ ‫وكربائها‪.‬‬ ‫وعو�ضا عن التباكي على م�سرية الت�سوية التي "ال فائدة ترجى منها"‪،‬‬ ‫كنا نتمنى من �سيادته �أن يتمتع بال�شجاعة فيحدثنا عن البديل الوحيد‬ ‫الذي �أثبت جناعته ممثال باملقاومة‪ ،‬و�أن يدعو الحت�ضانها ودعمها‪ ،‬بدال‬ ‫من خنقها والت�ضييق عليها‪.‬‬ ‫كنا �سن�شهد حتقق ما �سلف و�أك�ثر‪ ،‬لو كانت نية الرجل (ومن ورائه‬ ‫امل�ؤ�س�سة التي ميثلها) قد انعقدت حقيقة لك�سر احل�صار‪ ،‬ولو كانت زيارته‬ ‫فعليا قد �أتت يف �سياق حتد للح�صار (كما �أ�شيع)‪ ،‬ويكفي �أن يجيب املرء‬ ‫على �أ�سئلة من قبيل (ملاذا الآن حتديدا؟ وملاذا مل تتم الزيارة منذ بدء‬ ‫احل�صار‪� ،‬أو بعيد جمزرة غزة الرهيبة؟) لي�ضع بعدها ع�شرات من عالمات‬ ‫اال�ستفهام امل�شككة ب�صدق هذه النية‪ ،‬و�سالمة الهدف املعلن‪.‬‬ ‫والواقع �أن ق��راءة مت�أنية للأحداث واملتغريات يف الآون��ة الأخرية‬ ‫تك�شف الأهداف احلقيقية التي تقف وراء هذه الزيارة‪ ،‬ولعل يف مقدمتها‬ ‫الرغبة يف امت�صا�ص الغ�ضب وال�سخط ال�شعبي ال��ذي فجرته املذبحة‬ ‫"الإ�سرائيلية" املرتكبة بحق املت�ضامنني يف �أ�سطول احلرية (وال �شك �أن‬ ‫الفتح ال�صوري ملعرب رفح ي�صب يف ذات البوتقة)‪ .‬عداك هنا عن ا�ستهداف‬ ‫املوقف الرتكي امل�شرف‪ ،‬وحماولة الت�شوي�ش عليه‪ ،‬والتقليل من �ش�أنه‪ ،‬وقطع‬ ‫الطريق عليه مب�سرحيات زائفة‪ .‬وللتغطية على �سو�أة الأنظمة الر�سمية‬ ‫العربية التي ف�ضحتها املواقف الرتكية التي ال يقلل من �أ�سبقيتها عاقل‬ ‫�أو من�صف‪ .‬و�أخ�يرا امل�ساهمة يف حم��اوالت ا�ستدراج حما�س �إىل القبول‬ ‫ب�شروط الرباعية‪.‬‬ ‫ثم �إن نتائج الزيارة وما متخ�ض عنها ت�ؤكد �صحة ما ذهبنا �إليه‪ ،‬فعدا‬ ‫عن جعجعة ال طِ ْحنَ فيها‪ ،‬ووعود ممجوجة وهمية تتحدث عن قرب ك�سر‬ ‫احل�صار �سمعناها مرارا وتكرارا‪ ،‬ف�إن �شيئا على �أر�ض الواقع مل يحدث‪ ،‬بل‬ ‫�شهدنا يف ت�صريحات ال�سيد عمرو مو�سى (�سما زعافا يف الد�سم) من خالل‬ ‫ت�أكيده على املوقف الر�سمي امل�صري الذي ي�صر على ربط ملف الإعمار‬ ‫بالتوقيع على ورقة امل�صاحلة التي تت�ضمن اعرتافا ب�شروط الرباعية‪،‬‬ ‫ويف مقدمتها االعرتاف بدولة الكيان ال�صهيوين‪ ،‬عداك عن �إحجامه عن‬ ‫االجتماع برئي�س احلكومة الفل�سطينية ال�شرعية (�إ�سماعيل هنية) يف‬ ‫جمل�س الوزراء‪ ،‬يف ت�ساوق مع املوقف الر�سمي امل�صري الراف�ض لالعرتاف‬ ‫ب�شرعية احلكومة التي انتخبها ال�شعب‪ ،‬والتي متثل خيار املقاومة‪.‬‬ ‫مل ت�ضف الزيارة "التاريخية" التي قام بها الأمني العام جلامعة الدول‬ ‫العربية لأهل غزة �سوى خيبة جديدة ت�ضاف �إىل قائمة اخليبات التي‬ ‫حتمل توقيع النظام الر�سمي العربي‪ ،‬ودليال جديدا على ب�ؤ�س م�ؤ�س�سة‬ ‫اجلامعة العربية‪ ،‬ما ي�ستدعي عدم التعويل على هذه امل�سرحيات الهزلية‬ ‫ومثيالتها‪ ،‬و�أن يتم االلتفات �إىل املواقف احلقيقية ال�صادقة التي ي�سطرها‬ ‫ال�شرفاء �أفعاال ال �أقواال‪ ،‬و�إىل �أهل غزة الأحرار‪ ،‬مزيدا من ال�صرب ومزيدا‬ ‫من الثبات‪ ،‬فقد �أو�شك القيد �أن ينك�سر �إىل غري رجعة‪.‬‬

‫�أحمد احليلة‬

‫�سيا�سة التنفي�س العربية‬ ‫ا�ستقبلت غزة بحفاوة ر�سمية و�شعبية الأم�ين العام جلامعة الدول‬ ‫العربية ال�سيد عمرو مو�سى‪ ،‬وقلوب الفل�سطينيني معلقة برفع احل�صار‪،‬‬ ‫خا�صة بعد �أح��داث �أ�سطول احلرية‪ ،‬ال��ذي و�ضع الأط��راف املعنية �أمام‬ ‫احلقيقة املرة‪ ،‬ب�أن هناك �شعب ًا عربي ًا يتعر�ض حل�صار وعقاب جماعي قل‬ ‫نظريه يف التاريخ‪ ،‬وجرميته �أنه مار�س حقه يف االنتخاب‪ ،‬واختار بحرية‬ ‫حركة حما�س‪ ،‬ودفع بها �إىل �سدة الواجهة ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫لقد �شكل �أ�سطول احلرية عالمة فارقة يف �سريورة احل�صار النكد‪ ،‬عندما‬ ‫و�ضع م�صداقية النظم الغربية املت�شدقة بالدميقراطية على املحك‪ ،‬وعندما‬ ‫ك�شف حقيقة االحتالل ال�صهيوين الإرهابي الذي مار�س القر�صنة يف املياه‬ ‫الدولة �ضد �سفن حتمل م�ساعدات ومت�ضامنني عزّ ل‪..‬‬ ‫مبعنى �آخر‪�" ،‬إ�سرائيل" برعونة وغباء م�ستفحل‪ ،‬و�ضعت حلفاءها يف‬ ‫حرج �شديد‪ ،‬كما و�ضعت نف�سها يف زاوية النقد والإدان��ة الدولية ب�صفتها‬ ‫دولة مارقة ومنفلتة من قيود القانون الدويل‪ ،‬الأمر الذي طعن يف �شرعية‬ ‫"�إ�سرائيل" كدولة دميقراطية ت�ؤمن بالقيم الغربية‪.‬‬ ‫تلك ال�صورة كانت الدافع الأ�سا�س لدعوة بع�ض الدول الأوروبية لرفع‬ ‫�أو تخفيف احل�صار‪ ،‬واالقرتاح بفتح ممر بحري �إىل غزة ب�إ�شراف ورقابة‬ ‫دولية‪ ،‬وذلك حر�ص ًا منها على وقف التدهور يف �صورتها التي ت�شوهت بفعل‬ ‫ال�شراكة �أو ال�صمت على احل�صار امل�ستمر منذ �أربع �سنوات‪.‬‬ ‫التغيري يف امل��وق��ف الأوروب����ي الر�سمي ك��ان �إجن���از ًا نوعي ًا لأ�سطول‬ ‫احلرية‪ ،..‬لكن بع�ض العرب مل يرق لهم الأمر‪ ،‬و�ساءهم �أن يرفع احل�صار‬ ‫وتف�شل خمططاتهم ب�إق�صاء املقاومة عن امل�شهد الفل�سطيني‪ ،‬ف�سارعت م�صر‬ ‫على �سبيل املثال �إىل الطلب من فرن�سا عدم �إج��راء ات�صاالت مبا�شرة مع‬ ‫حما�س‪ ،‬راف�ضة فتح ممر مائي برقابة دولية‪ ،‬كما قام عبا�س ب�إبالغ الرئي�س‬ ‫الأمريكي �أوباما رف�ضه القاطع لفتح ممر مائي �إىل غزة‪� ،‬أي �أن املطلوب هو‬ ‫ا�ستمرار احل�صار على غزة‪ ،‬وال ب�أ�س من اتخاذ خطوات �إعالمية تكتيكية‬ ‫خادعة لتنفي�س االحتقان املتعاظم لدى ال��ر�أي العام العربي وال��دويل‪،‬‬ ‫التفاف ًا على خيار رفع احل�صار نهائي ًا‪ ،‬لتبقى حما�س وال�شعب الفل�سطيني‬ ‫حتت ال�ضغط‪ ،‬حتى االن�صياع لل�شروط ال�سيا�سية‪ ،‬ويف مقدمتها االعرتاف‬ ‫باالحتالل‪.‬‬ ‫من هنا ن�ستطيع فهم وتف�سري اخلطوة امل�صرية بفتح معرب رف��ح �إىل‬ ‫"�إ�شعار �آخر" ولي�س ب�شكل دائم‪ ،‬ورغبة عبا�س يف �إر�سال وفد �إىل غزة من‬ ‫�أجل امل�صاحلة‪ ،‬يف الوقت الذي يتم�سك فيه بالتوقيع على الورقة امل�صرية‬ ‫ك�شرط م�سبق‪ ،‬وزيارة الأمني العام عمرو مو�سى �إىل غزة‪ ،‬ومطالبته بوجوب‬ ‫ك�سر احل�صار‪ ،‬ونحن بدورنا نت�ساءل‪� :‬إذا كانت م�صر والدول العربية معنية‬ ‫برفع احل�صار‪ ،‬و�إذا كانت م�صر ت�ستطيع فتح معرب رفح لعبور الأفراد ولإدخال‬ ‫امل�ساعدات ب�شكل م�ستمر كما هو حا�صل الآن‪ ،‬فما املانع �إذن من فتح معرب رفح‬ ‫ب�شكل دائم؟ وما املانع من فتح ممر مائي برقابة دولية وعربية �إىل غزة؟!‬ ‫املانع يف تقديرنا هو تردد االحتاد الأوروب��ي �أمام االنحياز الأمريكي‬ ‫لالحتالل ال�صهيوين‪ ،‬و�إ�صرار عرب االعتدال وحتري�ضهم على ا�ستمرار‬ ‫احل�صار‪ ،‬ف�إذا كانت النظم الغربية تخ�شى على �صورتها وم�صداقيتها �أمام‬ ‫�شعوبها‪ ،‬ف��إن دو ًال عربية ال تخ�شى ذل��ك‪ ،‬فهي مك�شوفة حتى العظم وال‬ ‫ي�ضريها املزيد من االنك�شاف‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫الأربعاء (‪ )16‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1266‬‬

‫ا�ستعرا�ض للقوة ور�سائل تهديد‬

‫مواجهات عنيفة يف �سلوان وا�ستعدادات مكثفة القتحام خميم �شعفاط‬ ‫�أب�����و ذي������اب‪��� :‬س��ن��داف��ع ع���ن ال���ق���د����س ب��ل��ح��م��ن��ا احل��ي‬ ‫وال����رد ع��ل��ى ال�����ص��ه��اي��ن��ة‪« :‬اخ����رج م��ن��ه��ا ف���إن��ك رج��ي��م»‬ ‫زيّاد‪ :‬االحتالل يتبع �سيا�سة عن�صرية همجية �ضد الفل�سطينيني‬ ‫ال�سبيل – عهود حم�سن‬ ‫ا�شتبك �أهايل ح َّي ْي الب�ستان والعبا�سية ببلدة �سلوان جنوب امل�سجد‬ ‫الأق�صى مع جنود و�شرطة االحتالل التي تواجدت بكثافة يف املنطقة‬ ‫برفقة بلدوزرات وجرافات �ضخمة هدمت ثالثة "برك�سات" وحظائر‬ ‫�أغنام وخيول للمواطن ماهر نعيم �صيام من حي العبا�سية‪ ،‬ومر�آ ًبا‬ ‫للمواطن كمال ال�شويكي حتت ذريعة "البناء دون ترخي�ص" فيما‬ ‫وقعت مواجهات بني املواطنني وقوات االحتالل �إثر عملية الهدم‪.‬‬ ‫من ناحيته �أف��اد ع�ضو جلنة الدفاع عن �أرا�ضي وعقارات �سلوان‬ ‫فخري �أب��و ذي��اب‪�" :‬أن ق��وة كبرية من عنا�صر �شرطة وحر�س حدود‬ ‫االحتالل بينهم �ضباط كبار اقتحمت املنطقة‪ ،‬و�أجرت جولة حول يف‬ ‫حي الب�ستان قبل �أن تتقدم قلي ً‬ ‫ال نحو حي العبا�سية وتهدم الربك�سات‪،‬‬ ‫و�أردف ق��ائ� ً‬ ‫لا‪�" :‬أن اال�ستعرا�ض الع�سكري ال�صهيوين يف ه��ذه املرة‬ ‫ووجه كما يف املرات ال�سابقة بكل �إميان وحتد فل�سطيني؛ لأننا جميعاً‬ ‫باقون يف اخلندق الأول للدفاع عن القد�س و�أر�ضنا بلحمنا احلي"‪.‬‬ ‫و�شدد �أب��و ذي��اب يف حديث لـ"ال�سبيل" على �أن ما ح�صل يعترب‬ ‫ر�سالة من �سلطات االح�ت�لال ب�أنها نفذت تهديداتها التي �أطلقتها‬ ‫�سابقا فيما يتعلق بهدم املنازل واملن�ش�آت‪ ،‬رغم كل ال�ضغوطات الدولية‬ ‫واملحلية‪ ،‬وب�أنها فوق القانون وال تخاف من �أح��د‪ ،‬الفتاً لإمكانية �أن‬ ‫يكون ما ج��رى �أم�س حماولة تدريب ميدانية لعمليات ه��د ٍم وا�سعة‬ ‫النطاق ملنازل حي الب�ستان الـ‪.88‬‬ ‫و�أكد �أبو ذياب ب�أن الرد على الفل�سطيني على االحتالل والرببرية‬ ‫ال�صهيونية �سيكون الآية الكرمية‪" :‬اخرج منها ف�إنك رجيم"‪ ،‬مهما‬ ‫كان الثمن‪ ،‬وبلغت الت�ضحيات؛ لأن املقد�سيني عقدوا العزم على حتميل‬ ‫الكيان الغا�صب �أ�شنع الهزائم حلني دحر االحتالل عن تراب فل�سطني‪،‬‬ ‫فقد باتت القد�س بركانا ينتظر �أن يقذف حممه يف �أي حلظة‪ ،‬لنجعل‬ ‫ال�صهاينة يقولون‪" :‬ليتني �أكلت يوم �أكل الثور الأبي�ض"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أب��و ذي��اب "�أن �شرطة االحتالل احتجزت ر�ؤو���س ما�شية‬ ‫وط �ي��ورا م��ن ال��دج��اج والإوز ل�ل�م��واط��ن ��ص�ي��ام‪ ،‬و� �ص��ادرت ع ��ددا من‬ ‫احلاويات‪ ،‬فيما تواجدت اجلرافات يف املنطقة‪ ،‬و�سط حالة من الرتقب‬ ‫واحلذر ال�شديد من �أن تقدم على هدم منازل املواطنني" م�شرياً �إىل �أن‬ ‫هذه هي املرة الأوىل التي "تعتقل" فيها �سلطات االحتالل احليوانات‬ ‫والطيور الفل�سطينية؛ لأنها ملك للمقد�سيني‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �أب��و ذي��اب �إىل "�أن ق��وات االحتالل حاولت اعتقال ثالثة‬ ‫م��واط�ن�ين‪� ،‬إال �أن ال���س�ك��ان مت�ك�ن��وا م��ن تخلي�ص ال���ش�ب��ان م��ن �أيدي‬ ‫اجلنود" وقد بلغت ح�صيلة االعتقاالت ال�صهيونية يف �سلوان خالل‬

‫يف ا�ستقبال ميت�شل‪..‬‬ ‫امل�صادقة على بناء ‪1600‬‬ ‫وحدة ا�ستيطانية بالقد�س‬

‫ال�ف�ترة الأخ�ي�رة (‪� )163‬شاباً‪ ،‬يف حم��اول��ة م��ن امل�ؤ�س�سة ال�صهيونية‬ ‫لتفريغ البلدة من ال�شباب؛ لت�سهيل مهمتها يف �سرقتها"‪.‬‬ ‫ويف تطور الح��ق‪ ،‬و�صلت تعزيزات ع�سكرية و�شرطية للمنطقة‪،‬‬ ‫وحا�صرت بلدة �سلوان من كافة االجتاهات‪ ،‬و�أغلقت عددا من �شوارعها‪،‬‬ ‫قبل �أن تندلع مواجهات بني الأه��ايل وجنود و�شرطة االحتالل التي‬ ‫تواجدت بكثافة يف املنطقة برفقة بلدوزرات وجرافات �ضخمة‪.‬‬ ‫ولفت �شهود عيان �إىل �أن املواطنني ب��د�ؤوا بالتواجد يف ال�شوارع‬ ‫للوقوف �أم��ام �أي حماولة لهدم منازل املواطنني‪ ،‬فيما �شرعت قوات‬ ‫و�شرطة االح�ت�لال باالن�سحاب التدريجي م��ن املنطقة حت�سبا من‬ ‫مواجهات عنيفة مع املواطنني الغا�ضبني‪.‬‬ ‫ب��دوره��ا ق��ال��ت عبري ز ّي ��اد رئي�سة امل��رك��ز الن�سوي بحي الثوري‬ ‫ب�سلوان‪� ،‬إن بلدية االحتالل �أ�صدرت �أوامر هدم يف حي الثوري لنحو‬ ‫ثمانني منز ًال لتتمكن من تهجري �أكرب عدد ممكن من املقد�سيني‪..‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت‪�" :‬إن االح �ت�لال يتبع �سيا�سة عن�صرية همجية �ضد‬ ‫ال�سكان الفل�سطينيني‪ ،‬يف ال��وق��ت ال��ذي يقدم فيه جميع اخلدمات‬ ‫احلياتية لليهود‪ ،‬ببناء مواقف لل�سيارات اخلا�صة لهم‪ ،‬بينما الأحياء‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة تفتقر ل�ه��ذه اخل��دم��ات‪ ،‬وت �ع��اين م��ن اك�ت�ظ��اظ ال�سيارات‪،‬‬ ‫وارتفاع يف حوادث ال�سري‪ ،‬بالرغم من �أن املواطن املقد�سي يدفع نف�س‬ ‫ال�ضرائب‪� ،‬إال �أنه ال يحظي بنف�س اخلدمات‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ز ّي� ��اد‪� ،‬إن امل��واط �ن�ين امل�ق��د��س�ي�ين ي �ل �ج ��ؤون ل�ل�ب�ن��اء بدون‬ ‫ترخي�ص؛ لأن ال�سلطات ال�صهيونية نادرا ما متنح لهم تراخي�ص بناء؛‬ ‫خ�شية من الزيادة يف �أعداد ال�سكان املقد�سيني‪.‬‬ ‫من ناحية �أخ��رى وقعت مواجهات عنيفة بني �شبانٍ من خميم‬ ‫�شعفاط و�سط القد�س املحتلة وعدد كبري من جنود جي�ش االحتالل‬ ‫قرب احلاجز الع�سكري القريب من مدخل املخيم‪.‬‬ ‫و�أكد �شهود عيان ب�أن ال�شبان �أمطروا اجلنود باحلجارة والزجاجات‬ ‫الفارغة‪ ،‬فيما �أطلق اجلنود القنابل ال�صوتية احلارقة والغازية ال�سامة‬ ‫املُ�سيلة للدموع والر�صا�ص احلي على املتظاهرين‪.‬‬ ‫ومل ت�ع��رف �أ��س�ب��اب ه��ذه امل��واج �ه��ات‪ ،‬ول�ك��ن وف��ق ��ش�ه��ود العيان‪،‬‬ ‫ف�إن ع��دداً كبرياً من ال�سيارات الع�سكرية وقفت بالقرب من احلاجز‬ ‫الع�سكري‪ ،‬وتت�أهب القتحام املخيم واملنطقة‪.‬‬ ‫من جانبها �أغلقت قوات االحتالل احلاجز الع�سكري �أمام حركة‬ ‫�سري املركبات و�سط جتمهر كبري من الأهايل يف ال�شوارع الرئي�سية‪.‬‬ ‫ويف تعقيبه على مواجهات �شعفاط ق��ال �أب��و ذي��اب‪�" :‬إن �سلطات املجل�س الت�شريعي‪ ،‬والتهديد بطرد و�إب�ع��اد ‪� 296‬شخ�صية مقد�سية‪ ،‬يف القد�س‪ ،‬على اعتبار �أنها (القد�س) احللقة الأ�ضعف يف ال�صراع‬ ‫االحتالل حت��اول جعل ال�ساحة املقد�سية م�شتعلة ب�شكل دائ��م وكلي‪ ،‬واالع� �ت ��داء ع�ل��ى امل��واط �ن�ي�ن‪ ،‬وال �ت��ي ك ��ان �آخ��ره��ا اغ �ت �ي��ال مواطنني العربي ال�صهيوين؛ لأنها حما�صرة من كافة النواحي‪ ،‬خ�صو�صاً بعد‬ ‫لتتمكن من الإم�ساك بزمام الأمور يف املدينة‪ ،‬خ�صو�صاً بعد طرد نواب ومقد�سيني قبل يومني‪� ،‬أحدهما �أ�سري‪ ،‬لإثبات قوتها وفرد ع�ضالتها �أن حتطمت الأ�سطورة ال�صهيونية بعد جمزرة �أ�سطول احلرية"‪.‬‬

‫املطران حنا يطالب الكني�سة الأرثوذك�سية العاملية‬ ‫مبوقف وا�ضح جتاه ما يجري يف القد�س‬ ‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬

‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬ ‫قبل �ساعات من و�صول املبعوث الأمريكي لعملية ال�سالم‬ ‫"جورج ميت�شيل" للمنطقة‪�� ،‬ص��ادق��ت م��ا ت�سمى بـ"اللجنة‬ ‫اللوائية للتنظيم والبناء" على ال�بروت��وك��ول اخل��ا���ص ب�إقامة‬ ‫‪ 1600‬وحدة �سكنية جديدة يف مغت�صبة "رامات �شلومو" �شمال‬ ‫�شرق مدينة القد�س املحتلة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت عملية امل���ص��ادق��ة ع�ل��ى م���ش��اري��ع ال�ب�ن��اء يف "رامات‬ ‫�شلومو" قد تزامنت زيارة نائب الرئي�س الأمريكي جو بايدين‬ ‫للأرا�ضي الفل�سطينية قبل �أ�شهر‪ ،‬الأمر الذي �أثار انتقادات من‬ ‫جانب وا�شنطن‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت حكومة االحتالل لل��إدارة الأمريكية يف �أعقاب‬ ‫ذلك �أن عملية البناء يف "رامات �شلومو" لن تبد�أ �إال بعد �سنتني‬ ‫من الإعالن عن م�شاريع البناء‪.‬‬ ‫ويف ال �� �س �ي��اق ذات� ��ه ق��ال��ت م ��ا ت���س�م��ى بـ"وزارة الداخلية‬ ‫ال�صهيونية" �إن امل�صادقة على الربوتوكول تعد �إجراء فنيا‪.‬‬ ‫ومن املقرر �أن ي�صل جورج ميت�شل مبعوث الرئي�س الأمريكي‬ ‫لعملية ال�سالم �إىل املنطقة غداً ال�ستكمال جولة املفاو�ضات بني‬ ‫�سلطة عبا�س يف رام اهلل وحكومة نتنياهو‪.‬‬ ‫ووفقاً ل�ل�إذاع��ة العربية العامة ف��إن ميت�شل �سيلتقي كبار‬ ‫امل�س�ؤولني ال�صهاينة والفل�سطينيني ليبحث معهم �آخر تطورات‬ ‫امل�سرية ال�سيا�سية‪ ،‬بالإ�ضافة لتداعيات �أح��داث قافلة �أ�سطول‬ ‫احلرية‪.‬‬ ‫وك��ان رئي�س حكومة االح�ت�لال "بنيامني نتنياهو" قد‬ ‫�أعلن يف ت�شرين الثاين (نوفمرب) املا�ضي وقفاً جزئياً مل��دة ‪10‬‬ ‫�أ�شهر يف بناء امل�ستوطنات يف ال�ضفة الغربية‪� ،‬إال �أنه رف�ض وقف‬ ‫البناء يف القد�س ال�شرقية والتي يريدها الفل�سطينيون عا�صمة‬ ‫لدولتهم امل�ستقبلية‪.‬‬

‫ق��ال امل �ط��ران ع�ط��ا اهلل ح�ن��ا رئ�ي����س �أ�ساقفة‬ ‫��س�ب���س�ط�ي��ة ل� �ل ��روم الأرث ��ذوك� �� ��س يف ال �ق��د���س �إن‬ ‫امل�سيحيني يف فل�سطني لي�سوا طائفة متقوقعة‪،‬‬ ‫وكيانا م�ستقال عن املحيط ال��ذي نعي�ش فيه‪ ،‬بل‬ ‫�إن امل�سيحية بزغت من بالدنا وهي مهد امل�سيحية‪،‬‬ ‫و�أك ��د �أن م�سيحيي فل�سطني ج��زء �أ��س��ا��س��ي من‬ ‫مكونات �أمتنا العربية وال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وطالب يف ت�صريحات �صحفية و�صل "ال�سبيل"‬ ‫ن�سخة عنها م�سيحيي العامل ب�أن يدركوا �أن انتماء‬ ‫م�سيحيي فل�سطني هو انتماء لدينهم و�إميانهم‬

‫ولهويتهم العربية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ك �م��ا ط ��ال ��ب امل � �ط� ��ران ح �ن��ا ق � ��ادة الكني�سة‬ ‫الأرث��ذوك���س�ي��ة يف ال �ع��امل ب� ��أن ي�ك��ون ل�ه��م موقف‬ ‫وا�ضح و�صريح جتاه ما يحدث يف مدينة القد�س‬ ‫امل�ح�ت�ل��ة م��ن ت��زوي��رٍ ل �ل �ت��اري��خ‪ ،‬وط �م ��� ٍ�س للمعامل‬ ‫العربية امل�سيحية والإ�سالمية‪ .‬وقال �إن الكني�سة‬ ‫الأرثوذك�سية يجب �أن تكون ن�صرية للمظلومني‪،‬‬ ‫وم��داف�ع��ة ع��ن ح�ق��وق امل�ت��أمل�ين وامل �ع � ّذب�ين يف هذا‬ ‫العامل وما �أكرثهم‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪� :‬إن الكني�سة الأرث��وذك���س�ي��ة يف العامل‬ ‫مطالبة اليوم �أكرث من �أي وقت م�ضى ب�أن تكون‬ ‫�صوتا مدافعا عن العدالة وال�سلم ونبذ العن�صرية‬

‫والظلم بحق ال�شعوب امل�ست�ضعفة يف هذا العامل‪.‬‬ ‫ودعا الأرثوذك�سية العاملية ب�أن تلتفت للأر�ض‬ ‫املقد�سة‪ ،‬لي�س فقط كتاريخ وكمقد�سات‪ ،‬و�إمنا‬ ‫�أي�ضا ك�إن�سان‪ ،‬وقال‪" :‬رغم �أن التاريخ واملقد�سات‬ ‫م�ه�م��ة‪� ،‬إال �أن الإن �� �س��ان ه��و الأه ��م‪ ،‬وال ��ذي يجب‬ ‫احلفاظ عليه"‪..‬‬ ‫و�أكد ب�أن ق�ضية ال�شعب الفل�سطيني هي ق�ضية‬ ‫الإن�سانية ب�أ�سرها‪ ،‬وهي ق�ضية م�سيحية‪ ،‬كما �أنها‬ ‫ق�ضية �إ�سالمية‪ ،‬وقال‪ :‬لهذا ف�إن ال�صوت امل�سيحي‬ ‫مطلوب من �أجل دعم وم�ؤازرة هذا ال�شعب املظلوم‬ ‫لكي ينال ما ي�صبو �إليه من حرية وكرامة يف �أر�ض‬ ‫الآباء والأجداد‪.‬‬

‫جلنة القد�س والأق�صى يف الت�شريعي‬ ‫تطالب بتحريك ق�ضايا و�شكاوى �ضد قادة االحتالل‬ ‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬ ‫ا�ستنكرت جلنة ال�ق��د���س والأق���ص��ى باملجل�س‬ ‫ال�ت���ش��ري�ع��ي ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي‪ ،‬ويف م��ؤ��س���س��ة القد�س‬ ‫الدولية يف غزة االنتهاكات الإ�سرائيلية املتوا�صلة‬ ‫بحق امل�سجد الأق�صى املبارك‪ ،‬من تدني�س واقتحام‪،‬‬ ‫و�إب �ع��اد لل�شخ�صيات املقد�سية امل���ش�ه��ورة‪ ،‬وبع�ض‬ ‫احلرا�س عن هذا امل�سجد ل�شهور عديدة‪.‬‬ ‫كما ا�ستنكرت اللجنة يف تقريرها ال�شهري عن‬ ‫االنتهاكات ال�صهيونية يف القد�س يف �شهر مايو‬ ‫(�أي��ار) ‪2010‬م ق��رارات االحتالل ب�سحب الهويات‬ ‫املقد�سية من النواب املقد�سيني ال�شيخ حممد �أبو‬ ‫طري وال�شيخ حممد طوطح واملهند�س �أحمد عطون‬ ‫ووزي ��ر � �ش ��ؤون ال�ق��د���س يف احل�ك��وم��ة الفل�سطينية‬ ‫العا�شرة املهند�س خالد �أبو عرفة‪ ،‬وكذلك القرارات‬

‫اخلطرية ب�إبعاد ه�ؤالء النواب املقد�سيني والوزير‬ ‫املقد�سي عن القد�س بعد الإفراج عن �أربعتهم من‬ ‫ال�سجون ال�صهيونية مبا�شرة‪.‬‬ ‫و�أك� ��دت ال�ل�ج�ن��ة ع�ل��ى امل�ط��ال�ب��ة ب �ق��وة ملنظمة‬ ‫امل� ��ؤمت ��ر الإ� �س�ل�ام ��ي وجل��ام �ع��ة ال � ��دول العربية‬ ‫ب���ض��رورة ال�ق�ي��ام ب��ال��دور ب��امل�ن��وط بهما �إ�سالمياً‬ ‫وعربياً‪ ،‬وتفعيل احلكام واحلكومات يف جميع الدول‬ ‫العربية والإ�سالمية من �أج��ل الن�صرة احلقيقية‬ ‫وال�ف��اع�ل��ة وال �ف��وري��ة للقد�س و�أه�ل�ه��ا وم�سجدها‬ ‫الأق�صى ومقد�ساتها‪.‬‬ ‫و� �ش ��ددت ع �ل��ى � �ض ��رورة ق �ي��ام الأمم املتحدة‬ ‫وم�ؤ�س�ساتها واملحاكم الدولية والوطنية واملنظمات‬ ‫ال��دول �ي��ة وم �ن �ظ �م��ات ح �ق��وق الإن �� �س��ان يف العامل‬ ‫ب�ت�ح��ري��ك ق���ض��اي��ا و� �ش �ك��اوى ��ض��د ق ��ادة االحتالل‬ ‫ب�سبب اق�تراف�ه��م ج��رائ��م ح��رب خ�ط�يرة �ضد كل‬

‫�شيء يف القد�س �ضد الإن�سان الفل�سطيني والأر�ض‬ ‫الفل�سطينية واملقد�سات الإ�سالمية وامل�سيحية؛‬ ‫لأن يف ه��ذه اجل��رائ��م خمالفات �صريحة للقانون‬ ‫ال ��دويل وال �ق��ان��ون الإن �� �س��اين ال ��دويل واتفاقيات‬ ‫جنيف واله��اي وغ�يره��ا م��ن االت�ف��اق��ات واملواثيق‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫ووجهت اللجنة التحية لأبطال �سفن �أ�سطول‬ ‫احل��ري��ة ل �ف��ك احل �� �ص��ار ال �ظ��امل ع��ن ق �ط��اع غزة‬ ‫ال�صامد؛ وذلك ل�صمودهم الأ�سطوري وحتديهم‬ ‫ال �ب �ط��ويل يف م��واج �ه��ة �آل � ��ة و�أ� �س �ل �ح��ة البط�ش‬ ‫ال�صهيوين‪.‬‬ ‫وط��ال�ب��ت �أح� ��رار ال �ع��امل وال �ع��رب وامل�سلمني‬ ‫بالعمل الفوري والعاجل لفك هذا احل�صار اجلائر‬ ‫ع �ل��ى ه ��ذا ال �ق �ط��اع ال �� �ص��ام��د‪ ،‬وت���س�ي�ير القوافل‬ ‫البحرية الربية للقيام بهذا الواجب املقد�س‪.‬‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫�أوغلو‪ :‬قريب ًا‬ ‫�سن�صلي يف الأق�صى‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬ ‫ك�شفت �صحيفة "ميلليت" الرتكية عن‬ ‫ب�ع����ض م��ا ج ��رى خ�ل��ف الأب� � ��واب امل�غ�ل�ق��ة‪ ،‬ويف‬ ‫كوالي�س منتدى �إ�سطنبول االقت�صادي م�ؤخ ًرا؛‬ ‫حيث ك�شفت عن ت�صريحاتٍ لوزير اخلارجية‬ ‫الرتكي �أحمد داوود �أوغلو وعد فيها بال�صالة‬ ‫يف امل�سجد الأق�صى قري ًبا‪.‬‬ ‫وح���س��ب �صحيفة "ال�سفري" اللبنانية‪،‬‬ ‫ف ��إن ت�صريح �أوغ�ل��و يعترب ه��و الأول مل�س�ؤولٍ‬ ‫عربي‪ ،‬و�أطلقه �أم��ام نظراء له من وزراء‬ ‫غري ٍّ‬ ‫اخلارجية العرب �شاركوا يف منتدى �إ�سطنبول‪،‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن �أوغلو يف اجتما ٍع مغلقٍ مع ‪17‬‬ ‫وزير خارجية عربي‪ ،‬حتدث بلهج ٍة ناري ٍة لكن‬ ‫غ�ير انفعاليةٍ‪ ،‬وق��ال ل�ه��م‪�" :‬ستكون القد�س‬ ‫قري ًبا عا�صم ًة لفل�سطني‪ ،‬و��س�ن��ؤدي ال�صالة‬ ‫م ًعا يف امل�سجد الأق�صى"‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح م� ��� �س� �� ٌ‬ ‫ؤول يف وزارة اخلارجية‬ ‫الرتكية قول داوود �أوغلو قائال‪" :‬من املعروف‬ ‫�أن �أي ت��رك� ٍّ�ي ميكنه الآن ال�صالة يف امل�سجد‬ ‫الأق �� �ص��ى‪ ،‬ل�ك��ن عليه احل���ص��ول ع�ل��ى ت�أ�شرية‬ ‫دخول "�صهيونية"‪ ،‬وما يق�صده داوود �أوغلو‬ ‫هو �إقامة دول� ٍة فل�سطيني ٍة عا�صمتها القد�س‬ ‫ال�شرقية‪ ،‬بحيث يذهب �إليها الزعماء العرب‬ ‫ب�ح��ري��ة‪ ،‬وي���ص� ُّل��ون يف امل���س�ج��د الأق �� �ص��ى دون‬ ‫ت�أ�شرية دخول (�صهيونية)"‪.‬‬ ‫وي�ضيف امل���س��ؤول ال�ترك��ي‪" :‬هذا يعني‪،‬‬ ‫بالن�سبة ل�ترك�ي��ا‪� ،‬أن رف��ع احل���ص��ار ع��ن غزة‬ ‫مل يعد بعيدًا‪ ،‬وكما كانت غزة هد ًفا مركز ًّيا‪،‬‬ ‫��س�ت�ك��ون �إق��ام��ة ال��دول��ة الفل�سطينية هد ًفا‬ ‫مركز ًّيا"‪.‬‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


ájƒb ábÓ£f’ ¿ƒ©°ùj ÉHhQhCG ∫É£HCG

www.sport.assabeel.net assabeelsports@yahoo.com

1266 Oó©dG

17 áæ°ùdG Ω 2010 ¿GôjõM 16 - `g 1431 ÖLQ 3 AÉ©HQC’G ( ådÉãdG Aõ÷G)

±ó¡d Úaó¡H É¡JQÉ°ùN ºZQ

»∏jRGÈdG ÉÑeÉ°ùdG êô– á«dɪ°ûdG ÉjQƒc

≥ë∏ŸG äÉëØ°U ™«ªL ‘ á°UÉN äÉØ∏eh á∏eÉ°T á«£¨J

(Ü.±.G) RƒØdÉH »∏jRGÈdG ÖîàæŸG »ÑY’ áMôa


ÖYÓeh á°VÉjQ

(1266) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (16) AÉ©HQC’G

ºYO ócDƒjh á«°ûæŸG …OÉf Qhõj IhQÉ°üŸG ¥ôØŸG ‘ á°VÉjô∏d zÜÉÑ°û∏d ≈∏YC’G{

¥ôØŸG äÉHÉ°Th ÜÉÑ°T …õcôe ‘ ájhó«dG ∫ɨ°TC’G ¢Vô©e íààØj IhQÉ°üŸG

QÉæjO ±’BG á``KÓ``K ≠``∏`Ñ`e ¢``ü`«`°`ü`î`à`H AGôLEÉH ó``Yhh …OÉ``æ`dG ¥hóæ°üd º``Yó``c ÚÑYÓdG QÉ«Z ±ô¨d áfÉ«°üdG ∫É``ª`YCG ÒeC’G ™ª› ‘ äÉ``LQó``ŸGh Qɪ°†ŸGh ádƒéH ¬``JQÉ``jR IhQÉ``°`ü`ŸG º``à`à`NGh ,»``∏`Y ÜÉÑ°T õcôeh …OÉædG Ö©∏e ¤EG ájó≤ØJ .á«°ûæŸG π¡à°ùe ‘ íààaG ób IhQÉ°üŸG ¿Éch ∫ɨ°TC’G ¢``VQÉ``©` e ¥ô``Ø` ŸG ¤EG ¬``JQÉ``jR äÉHÉ°Th ÜÉ``Ñ` °` T …õ`` cô`` e ‘ á``jhó``«` dG á«æWƒdG äÉÑ°SÉæŸÉH AÉØàMG ΩÉ≤Jh ,¥ôØŸG ¢Sƒ∏÷G ó«Yh ∫Ó≤à°S’Gh ¢û«÷G Ωƒj Éæªãe .iȵdG á«Hô©dG IQƒãdGh »µ∏ŸG ¥ôØŸG äÉ``HÉ``°`Th ÜÉ``Ñ`°`T …õ``cô``e π``YÉ``Ø`J áMÉJEGh á¶aÉëŸG ‘ »∏ëŸG ™ªàéŸG ™e º¡JGQób RGô`` ` ` HE’ AÉ``°` †` YCÓ` d ∫É`` é` `ŸG .Égôjƒ£Jh º¡JGQÉ¡eh

äÉØjó°T Ò°ù«J …OÉædG ¢ù«FQ Ωóbh ‘ IQÉ°ûà°ùŸG √ô°†M …òdG AÉ≤∏dG ∫ÓN ájó∏H ¢ù«FQh ¬jÉJ ƒ``HCG RÉæ¡°T ¢ù∏éŸG …OÉædG ∫ƒM IòÑf äÉØjó°T …RÉZ á«°ûæŸG â∏∏µJ »``à`dGh ,1978 ΩÉ``Y ¬°ù«°SCÉJ òæe ΩÉ©dG ‘ ÚaÎëŸG …QhO ¤G √Oƒ©°üH ™ªàéŸG ™``e ¬∏YÉØJ ÖfÉL ¤G »°VÉŸG á«YɪàL’G ä’ÉéŸG ∞∏àfl ‘ §«ëŸG .á«aÉ≤ãdGh ‘ Iô``°` TÉ``Ñ` ŸÉ``H äÉ``Ø` jó``°` û` dG Ö``dÉ``Wh »∏Y Ò`` ` eC’G ™``ª`é`Ÿ á``fÉ``«`°`ü`dG ∫É`` ª` `YCG ≥jôØd ÉÑ©∏e É«ª°SQ √OɪàY’ »°VÉjôdG ÚaÎëŸG …QhO äÉ``jQÉ``Ñ` e ‘ …OÉ``æ` dG ájófC’G ™``e IGhÉ``°`ù`ŸGh ádGó©∏d É≤«≤– …OÉ`` æ` `dG Ö``dÉ``£` e â``∏` ª` °` Th .iô`` ` ` ` NC’G ádÉ°üdG ≈æÑe ∫ɪµà°S’ ºYódG ÒaƒJ ¢ù∏éŸG ¢ù«FQ õ``YhCG √Qhó``H ,á«°VÉjôdG

‫ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

á«°SQóŸG á°VÉjôdG OÉ–Gh ájƒ∏ÿG ä’É°üJÓd øjR ácô°T â¡fCG øjR äGQÉ`` M á``dƒ``£`H ø``e á©HÉ°ùdG IQhó`` dG ¥Ó``£` f’ ɪ¡JGÒ°†– óMC’G Ωƒ``j ≥∏£æJ ¿G Qô``≤`ŸG ø``e »``à`dGh (2010) á«°SQóŸG ájhôµdG (1500) ‹GƒM ácQÉ°ûe ó¡°ûJ »àdG á«dhC’G äÉ©ªéàdG áeÉbÉH πÑ≤ŸG .º«∏©àdGh á«HÎdG äÉjôjóe ∞∏àfi ¿ƒ∏ãÁ ÖdÉW »JCÉJ á«°UÉjôdG á«HÎdG ƒª∏©e É¡«∏Y ±ô°ûj »àdG äÉ©ªéàdG »àdG äGQÉ`` ◊G ¥ô``a π«ã“ äÉjɨd ô°UÉæ©dG π°†aCG QÉ«àNG ±ó``¡`H πeÉc ºYóH ΩÉ≤J »àdG ádƒ£Ñ∏d ᫪°SôdG äÉ«Ø°üàdG ‘ ∑QÉ°ûà°S Gó«¡“ ,äGQó≤dGh ÖgGƒŸG øY ôµÑŸG ∞°ûµdG ±ó¡H øjR ácô°T øe .ájôª©dG äÉÄØdG äÉÑîàæeh ájófC’G ¥ôa ±ƒØ°üd É¡ª°†d ‘ ΩÉ≤j ¿G Qô≤ŸG øe ¬fÉa äÉ©ªéà∏d »æeõdG èeÉfÈdG Ö°ùMh ‘ ∫hC’G ™ªéàdG πÑ≤ŸG ó``MC’G Ωƒj AÉ°ùe øe á©HGôdG áYÉ°ùdG ΩÉ“ πÑ≤ŸG ÚæK’G Ωƒj ÊÉãdG ™ªéàdG ΩÉ≤j ¿G ≈∏Y ,óHQÉH ájÈW ádÉ°U ‘ …QÉ÷G ô¡°ûdG (22) Ωƒj ådÉãdG ™ªéàdG ΩÉ≤«°Sh á«ÑM ΩG ádÉ°U ‘ ‘ ¬JGP ô¡°ûdG øe (23) Ωƒj ™HGôdG ™ªéàdG ΩÉ≤«°S ɪ«a ,∑ôµdG ádÉ°U .AÉbQõdÉH áªMQ IÒeC’G ádÉ°U ∂dÉŸG óÑY.O øjR ácô°ûd ΩÉ©dG ôjóŸG …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG ó``cCGh äÉ¡LƒJ ™e ÉeÉé°ùfG »JCÉJ Éjƒæ°S ádƒ£ÑdG √ò``g áeÉbG ¿CG ôHÉ÷G ¿CG ¤EG ¬JGP âbƒdG ‘ GÒ°ûe ,»∏ëŸG ™ªàéŸG AÉæHG áeóÿ ácô°ûdG ƒª°S õcGôe Rõ©J ¿CG É¡fCÉ°T øe ø``jR äGQÉ``M øe á©HÉ°ùdG ádƒ£ÑdG á∏£©dG Qɪãà°SG ¢Uôa áÑ∏£∏d í«àJ ɪ∏ãe ,øjóYGƒ∏d »∏Y Ò``eC’G .ó«ØŸG »°VÉjôdG •É°ûædÉH á«Ø«°üdG ácQÉ°ûŸG äGQÉ◊G ácQÉ°ûe (ø`` jR) äGQÉ`` M á``dƒ``£`H ø``e á©HÉ°ùdG IQhó`` `dG ó¡°ûJh ,(á∏«°ü≤dG) ¤h’G ó``HQG ,(∫Gõ`` `f) ¤h’G ¿É``ª`Y :»``g IQÉ``M (32) áãdÉãdG ¿ÉªY ,(¿ƒª©j) á«fÉãdG óHQG ,(™HÉ°ùdG QGhódG) á«fÉãdG ¿ÉªY ,(Qƒ°ü≤dG) á``©`HGô``dG ¿ÉªY ,(áÑ«£dG) áãdÉãdG ó``HQG ,(᪰ùjƒ≤dG) á«dɪ°ûdG QGƒZ’G ,(Ωɪ◊G êôe) á°ùeÉÿG ¿ÉªY ,(ô‰ áHO) ÉãeôdG ,(Iõ«÷G) Iõ«÷G ,(ôjódG) áfÉæc »æH ,(π°SGƒÑdG) ôbƒŸG ,(êQGó``ŸG) ,(áHôdG)ô°ü≤dG ,(ƒÑf πÑL) ÉHOCÉe ,(∫ɪ÷G ΩCG) á«bô°ûdG ájOÉÑdG AÉbQõdG ,(á∏eôdG) á«Hƒæ÷G QGƒ``Z’G ,(¥QÉ``W πÑL) ¤h’G AÉbQõdG QGõŸG ,(Ö≤ædG) áØ«°UôdG ,(∑ôµdG á©∏b) ∑ôµdG ,(᫪°TÉ¡dG) á«fÉãdG ¿ƒ∏éY ,(™∏°ùdG) á∏«Ø£dG ,(øjóØdG) ¥ôØŸG ,(äÉeÉ≤ŸG) »Hƒæ÷G ,(AGÎÑdG) AGÎÑdG ,(ô°üædG ¢Sƒb) ¢TôL ,(áeÉ°ûdG) ¿É©e ,(á©∏≤dG) (ÓYôjO) ÓYôjO ,(áÑ≤©dG á©∏b) áÑ≤©dG ,(É°TÉÑdG ÚY) É°TÉÑdG ÚY .(§∏°ùdG) §∏°ùdGh

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ÜÉÑ°û∏d ≈∏YC’G ¢ù∏éŸG ¢ù«FQ ó``cCG ´É£≤dG ºYO ᫪gCG IhQÉ°üŸG ó«Y óªMCG ¥ôØŸG á¶aÉfi ‘ »HÉÑ°ûdGh »°VÉjôdG πª°ûJ á£N ™°Vh ∫ÓN øe ,√ôjƒ£Jh á∏ãªàŸG á``¶` aÉ``ë` ŸG äÉ``LÉ``«` à` MG á``«`Ñ`∏`J ≥aGôŸG á``fÉ``«`°`Uh ÜÉ``Ñ`°`T â``«`H AÉ``°`û`fEG ‘ õcGôŸGh á``jó``fCÓ`d ≈æ°ùà«d ,á«°VÉjôdG á«°VÉjôdG É¡JÉWÉ°ûf á°SQɇ á«HÉÑ°ûdG .áØ∏àîŸG IQGOEG ¬FÉ≤d ∫Ó``N IhQÉ``°`ü`ŸG ó``Yhh ¢ùeCG AÉ``°`ù`e ø``°`ù`M »``æ`H á«°ûæe …OÉ`` f ‘ »``°` VÉ``jQ Ö``©`∏`e AÉ``°` û` fEG ™``°` Vh ∫hC’G á£N äÉjƒdhG º∏°S ≈∏Y á«°ûæŸG AÉ°†b ≥∏©àj ɪ«a á∏Ñ≤ŸG á∏Môª∏d ¢ù∏éŸG .á«HÉÑ°ûdGh á«°VÉjôdG äBÉ°ûæŸÉH

π«∏÷G ™e ΩQÉc ÚY »JGQÉÑe AɨdEG Iô£dG ™e πeôµdGh

Ú°ù◊G ÜÉ``Ñ`°`T IGQÉ``Ñ` e ΩÉ``µ`M º``¡`FÓ``eR ™``e ≈∏Y á«°VÉŸG πÑb á∏«∏dG ⪫bCG »àdG á£ëŸGh ¢†©H êhô`` N äó``¡`°`T »``à` dGh AGÎ``Ñ` dG Ö©∏e ‘ ¢üædG øY á£ëŸG ÜÉÑ°T ÒgɪLh »ÑY’ ÜÉ«Z §°Sh Ωɵ◊G ≈∏Y AGóàYÓd ádhÉfi .øeC’G ∫ÉLôd ΩÉJ »eƒj á∏Ñ≤ŸG á``dƒ``÷G ΩÉ``≤`J ¿CG ô¶æàjh Ö°ùM ∂`` `dPh Ú``eOÉ``≤` dG â``Ñ`°`ù`dGh á``©`ª`÷G çóëj ⁄ Ée IôµdG OÉ–EG øY QOÉ°üdG ∫hó÷G . ¢ùeC’G »JGQÉÑe π«LCÉJ QGôb ó©H πjó©J …CG

ó«°UQ íÑ°UCG ɪæ«H , ådÉãdG õcôª∏d Éeó≤àe ‘ §∏°ùdG ™e ÉjhÉ°ùàe •É≤f 4 Ú°ùM ï«°ûdG . ™HGôdG õcôŸG ÚY »FÉ≤d ΩɵM ≈¨dCG ó``HQCGh ¿ÉªY ‘h πeôµdGh AGÎÑdG Ö©∏e ≈∏Y π«∏÷G ™e ΩQÉc ÚJGQÉÑŸG ó``HQCG ájó∏H Ö©∏e ≈∏Y Iô£dG ™e ¢VQG ¤EG ΩÉ``µ` ◊Gh ¿É``≤`jô``Ø`dG π``°`Uh Éeó©H Ée ,á``«`æ`eC’G á∏¶ŸG ÜÉ«¨H GDƒLÉØà«d Ö©∏ŸG ´ƒbh á«°ûN AɨdE’G QGôb PÉîJG Ωɵ◊ÉH GóM ∂dòc ÉæeÉ°†Jh , ÉgÉÑ≤Y óª– ’ çGó`` MCG

¿Éª«∏°S OGƒL – π«Ñ°ùdG

¿hóH Ú°ùM ï``«`°`û`dGh í``jô``°`ü`dG ∫OÉ``©` J ¢ùeCG Ú≤jôØdG ⩪L »àdG IGQÉÑŸG ‘ ±GógCG áæjóe ‘ º``°`TÉ``g Ò`` eC’G OÉ``à`°`S Ö©∏e ≈``∏`Y øe ¢ùeCG ⪫bCG »àdG Ió«MƒdG »gh ÉãeôdG á©HGôdG á``dƒ``÷G ‘ IQô``≤`e äÉjQÉÑe 3 π``°`UCG ájófCG …Qhód á«fÉãdG áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe øe . Ωó≤dG Iôµd ¤hC’G áLQódG •É≤f 5 `d íjô°üdG ó«°UQ ∫OÉ©àdG ™aQh

áªFÉb ø∏©J äGQÉ«°ùdG á°VÉjôd á«fOQC’G ÊÉãdG »æWƒdG ‹Gô∏d ÚcQÉ°ûŸG ƒ∏∏HÉJ ÉfQ É¡JóYÉ°ùeh »î«£ÑdG óæ°S ,GõjÈeG hQÉHƒ°S Ïe ≈∏Y ∂æ°T ¢``ù`fƒ``j √ó``YÉ``°` ù` eh ∂``æ`°`T ¬©ªL ó``dÉ``N ,8 ƒ``Ø`jG Ï``e ≈``∏`Y »Wƒeô©dG ˆG óÑY √óYÉ°ùeh »eÉ°S ,5 »J »L ƒæjQ Ïe ≈∏Y ≈∏Y QRÉY Ò°ûH √óYÉ°ùeh ÖÿG ᩪL ójR , GõjÈeG hQÉHƒ°S Ïe ≈∏Y √OGó`` b º``«`gGô``HG √ó``YÉ``°`ù`eh ôª°SC’G ∞°Sƒj ,ƒ«∏L ƒæjQ Ïe ≈∏Yh ¿Éjô¡«L ≈°Sƒe √óYÉ°ùeh áeÓ°S ,»``chÒ``°` T Ö``«` L Ï`` e äÉ«£©dG ΩRÉM √óYÉ°ùeh Rɪ≤dG .»chÒ°T Ö«L Ïe ≈∏Y

¢SQÉa ,9 ƒØjG Ïe ≈∏Y Oƒª◊G ,ójR ƒHG ójR √óYÉ°ùeh »eÉ£°ùH OÉjR √ó``YÉ``°`ù`eh í``dÉ``°`U π«°û«e ,15 N hQÉHƒ°S Ïe ≈∏Y äÉæ°ùe ¢SƒdQÉc √óYÉ°ùeh ¢û£æW ¿RÉe N hQÉ``Hƒ``°`S Ï``e ≈``∏`Y hÒ``Ñ`∏`jO …OÉ°T √óYÉ°ùeh ÂÉ``Z ƒ``L ,14 ,9 ƒ`` Ø` jG Ï`` e ≈``∏` Y »`` JhÒ`` Ñ` `dG »∏jG √óYÉ°ùeh ʃ``«`eG ’ƒµ«f ƒHG ≈°ù«Y ,9 ƒØHG Ïe ≈∏Y º∏o °ùe IójGhR ¿É°ùZ √óYÉ°ùeh ¢SƒeÉL ,Gõ`` jÈ`` eG hQÉ`` Hƒ`` °` `S Ï`` e ≈``∏` Y …õeQ √óYÉ°ùeh …RÉéM »``eGQ ÒÑY ,8 ƒØjG Ïe ≈∏Y Qƒ°üæe

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

Gòg á``aÉ``°`ù`e ≠∏ÑJ å``«`M ,»``µ`∏`ŸG 256^73 á`` «` `dÉ`` ª` `LE’G ‹Gô`` ` ` `dG â°ùdG ¬∏MGôe ≠∏ÑJ ɪæ«H ,º∏c .º∏c 80^01 á°UÉÿG ácQÉ°ûe áªFÉ≤dG äRôHG óbh ɪæ«H ,Ú«fÉæÑd Ú≤HÉ°ùàe áKÓK ∂æ°T ¢ùfƒjh óæ°S ¿Gƒ``NC’G RôH ‹GôdG ‘ º¡d ácQÉ°ûe ∫hCG ‘ É°†jG ≥HÉ°ùàe ô¨°UCG π«é°ùJh .∂æ°T óæ°S ƒgh

á°VÉjôd á`` «` ` fOQC’G â``æ` ∏` YCG øY á``dhDƒ`°`ù`ŸG á``¡`÷G äGQÉ``«`°`ù`dG á°VÉjôdG øe ´ƒædG Gò``g º«¶æJ ÚcQÉ°ûª∏d á«FÉ¡ædG áªFÉ≤dG øY …òdGh ,ÊÉãdG »æWƒdG ‹GôdG ‘ ÖMÉ°U á``jÉ``YQ â``–h ≥∏£æ«°S øH π°ü«a Ò``eC’G »µ∏ŸG ƒª°ùdG øjôjóŸG áÄ«g ¢ù«FQ Ú°ù◊G :áªFÉ≤dG É«dÉJh ,äGQÉ«°ùdG á``°`VÉ``jô``d á``«` fOQCÓ` d ¬JóYÉ°ùeh ìGô`` ` `a ó`` ` `›CG Iô°ûY á``jOÉ``◊G áYÉ°ùdG ΩÉ``“ ‘ ƒØjG Ï``e ≈``∏`Y ‹É``é` ŸG »°ùfÉf ≥aGƒŸG ᩪ÷G Ωƒj øe kÉMÉÑ°U É£Y √óYÉ°ùeh ‹É¨a ¬«LhQ ,9 äGQÉ«°ùdG …OÉf øe 2010-6-18

ôjô≤J

zÉNhQ ÉjQƒa ’{ ïjQÉJ ∫ƒNO øY åëÑj É«a ó«aGO ¢ù«fƒZGQG ¢ùjƒd ÜQóŸG Öîàæe ,É°ùfôa ój ≈∏Y ÊÉãdG QhódG øe ¬àÑ©L ‘h É«fÉŸG øe OÉY É«a ¿Éa â©aQ zá«dÉjófƒe{ ±GógG á©HQG ≈∏Y á«dhódGh á«∏ëŸG ¬àª«b øe .AGƒ°S óM AÉæãà°SÉHh ïjQÉàdG ∂dP òæeh hG á`` HÉ`` °` `U’G »`` `YGó`` `H ¬``JÉ``HÉ``«` Z GóLGƒàe ¿É``c É«a ¿É``a ,±É``≤` j’G âfÉch ÖîàæŸG ±ƒØ°U ‘ ɪFGO ¬àªgÉ°ùe á«dhódG ¬Jɶ◊ π°†aG Ö≤d √OÓH íæe ‘ »°SÉ°SG πµ°ûH òæe Iôe ∫h’ 2008 É``HhQhG ¢SCÉc .1964 GÒÑc GQhO É«a ™°VGƒJ Ö©∏jh ɪFGO ƒ``¡` a ,¬``à`«`Ñ`©`°`T OÉ`` ` `jORG ‘ ¬JɪgÉ°ùe ¿CÉ` °` T ø``e π``∏`≤`j É``e ¬Ñ©∏j …òdG ÒѵdG QhódÉH ó«°ûjh ∫ƒ≤j ƒ``gh ,¬JÉMÉ‚ ‘ √DhÓ``eR RGôM’ áë°Tôe É``ª`FGO É«fÉÑ°SG{ .É¡«a ∑QÉ°ûJ ádƒ£H …CG ‘ Ö≤∏dG ¿Éa ,É«dÉM ÉHhQhG ∫É£HG ÉæfG ÉÃh øµd ,Iô`` ŸG √ò``g È``cG äÉ``©`bƒ``à`dG ÉæHƒ∏°SG ≈``∏`Y ß``aÉ``ë`f ¿G Ö``é`j .zÖ©∏dG ‘ ¢UÉÿG ¤G √DhÓ`` ` ` eRh É``«` a π`` Nó`` jh IQÉ≤dG ‘ ∫h’G …hô``µ`dG ¢Sô©dG ÉjQƒa ’{ Ö``î` à` æ` eh AGô``ª` °` ù` dG ôah’G í°TôŸG áØ°U πªëj zÉNhQ ¿Éc ¿G ó©H Ö≤∏dÉH RƒØ∏d ɶM πªëj 2008 É`` ` HhQhG ¢``SCÉ` c π``Ñ`b Ö«îj …òdG í°TôŸG ÖîàæŸG áØ°U .±É£ŸG ájÉ¡f ‘ ¬«©é°ûe ∫ÉeG

Éà∏µH ó``jó``°`ù`à`dG É``«` a ó``«`é`j çOÉ`` `M π``°` †` Ø` H ∂`` ` `dPh ¬`` «` eó`` b áë«°üfh √ô``¨`°`U ‘ ¬``d ¢``Vô``©`J iCGQ ¿G ó©Hh ¬fG PG ,∑GòfG √ódGh øe á©HGôdG ≠∏Ñj ¿É``c …ò``dG ¬æHG ≈∏Y IôµdG ójó°ùJ ∫hÉëj √ôªY ÜÉ°UG …ò`` dG ô°ùµdG ø``e º``Zô``dG ¬ª∏©j ¿G Qô`` b ,≈``æ` ª` «` dG ¬``eó``b .QÉ°ù«dÉH ójó°ùàdG á«Ø«c ôª©dG ø``e ≠``dÉ``Ñ`dG É«a êQó``J äÉ`` Ä` `Ø` `dG ‘ É`` «` `dÉ`` M É`` `eÉ`` `Y 28 ‘ ¬``JÒ``°`ù`e CGó`` H å``«`M á``jô``ª`©`dG ¿G πÑb ,¿ƒî«N ≠æ«JQƒÑ°S …OÉf ±ƒØ°U ‘ AGƒ`` °` V’G ¤G ô``¡`¶`j ≈°†eG å``«` M á``£`°`ù`bô``°`S ∫É`` ` jQ á«MÉf ø`` e Ú`` ©` ` FGQ Ú``ª` °` Sƒ``e ≥ØfGh .(2005-2003) ∞jó¡àdG ∫ƒ°üë∏d GÒ``Ñ`c ɨ∏Ñe É«°ùædÉa ≈∏Y Ωóæj ⁄ ¬æµd ,¬JÉeóN ≈∏Y ¬ª°Sƒe ‘ É«a πM PG QGô≤dG Gòg ÊÉãdG õcôŸG ‘ ≥jôØdG ™e ∫h’G ,…QhódG ‘Góg π°†aG áëF’ ≈∏Y Ö≤d ≈``∏`Y ∫ƒ``°`ü`◊G ‘ í``‚ º``K ó©H ÚàÑ°SÉæe ‘ z»°ûà«°ûà«H{ .∂dP á«dhO IGQÉÑe ∫hG É«a ¢VÉN á∏ªM ∫ÓN 2005 ΩÉY •ÉÑ°T ‘ äÉ«Ø°üJ ‘ á``ë`LÉ``æ`dG É``«`fÉ``Ñ`°`SG ô¡X ƒ`` gh ,2006 ⁄É``©` dG ¢``SCÉ` c äÉ«FÉ¡ædG ‘ õ``«` ‡ iƒ``à` °` ù` à π°UG ø`` e Ú``aó``g π``é` °` S å``«` M ≈eôe ‘ √OÓ`` `H Ö``î`à`æ`Ÿ á``©` HQG êhôN øe ºZôdG ≈∏Yh .É«fGôchG

ƒgh Ú``©` aGó``ŸG á``¡` LGƒ``e ÜÉ``¡` j §N ¤G IOƒ``©` ∏` d É``ª` FGO ó©à°ùe ¿Gh ,¬``FÓ``eR IóYÉ°ùeh §°SƒdG ÖYÓdG Gò`` g äÉ``°`ù`cÉ``°`û`eh Iƒ`` b QÉ°üfG ÜÉ`` é` `YG §`` fi ¬``à` ∏` ©` L É¡æµd ,¬`` `jOÉ`` `fh √OÓ`` ` H Ö``î`à`æ`e ¢†©H ‘ πcÉ°ûe ‘ ¬à©bhG É°†jG .Ωɵ◊G ™e ¿É«M’G

¿G ÊɵeÉH ¿G âÑKG »æµd ºLÉ¡ªc ,iôNG á«eƒég õcGôe ‘ Ö©dG ,zôe’G Gòg øe ÖîàæŸG OÉØà°SGh ≥∏£j …ò`` `dG É``«` a ¬``dÉ``b É`` e Gò`` g Ö≤d) z»``NGƒ``L ∫G{ Ö``≤`d ¬``«`∏`Y ‘ øjOƒdƒŸG ∫ÉØW’G ≈∏Y ≥∏£j .(¢SÉjQƒà°SG á©WÉ≤e ’ ¢UÉæ≤dG º``LÉ``¡`ŸG Gò``g ¿G

ø°ùM …Qób óªfi

äBÉLÉت∏d ⁄É©dG ¢SCÉc z¿ÉHÉ«dG ‘ ™æ°U{

á©HÉ°ùdG IQhódG ¥Ó£fG äGÒ°†– AÉ¡fEG ¤hC’G áLQódG …QhO ‘ Ú°ùM ï«°ûdGh íjô°üdG ÚH »Ñ∏°S ∫OÉ©J zájhôµdG øjR äGQÉM{ ádƒ£H øe á«eÓYE’G áæé∏dG OGóYEG - ¿ÉªY

26

‘ Gó``«` Mh 2010 É``«`≤`jô``aG ܃``æ`L ÊÉ©j áHÉ°UG ÖÑ°ùH áeó≤ŸG §N ‘ ¢ùjQƒJ hófÉfôa ¬µjô°T É¡æe ácQÉ°ûŸG øe ¬eô– ó``bh ¬àÑcQ ΩÉeG AÉ`` ©` `HQ’G Ωƒ``«` dG IGQÉ`` Ñ` e ‘ .Gô°ùjƒ°S ádCÉ°ùŸG √ò``g ≈∏Y É«a ≥``∏`Yh ,hófÉfôa ÜÉ``«` Z Ö``Ñ`°`ù`H{ Ó``FÉ``b ájÒ°†ëàdG É``æ` JÉ``jQÉ``Ñ` e É``æ`Ñ`©`d »ææµÁ ’ .ó``«` Mh á``Hô``M ¢``SCGô``H óMGh ºLÉ¡Ã Ö©∏f ÉæfG ∫ƒ``≤`dG ¿ÉÑ©∏j ø``jò``∏` dG Ú``Ñ` YÓ``dG ¿’ äGQó≤H ¿É©àªàj ÚMÉæ÷G ≈∏Y ɵ∏Á ⁄ ¿G ≈`` à` `Mh á``«` eƒ``é` g ,z±Gó`` ¡` `∏` `d IOó`` `ë` ` ŸG äÉ``Ø` °` ü` dG ÖîàæŸG Ö©d ܃∏°SG ¿G{ ÉØ«°†e πLG øe ¢ü°üîj ⁄ (1-4-1-4) √õcôe ‘ â``HÉ``K ó`` `MGh º``LÉ``¡` e øµd ,¬«dG »JCÉJ ¿G IôµdG ô¶àæjh øeDƒj ,É`` ª` `FGO ∑ô``ë` à` e Ö``YÓ``d .z§°SƒdG »ÑY’ ΩÉeG ∫ƒ∏◊G ÉaGóg êƒJ …òdG É«a Èà©jh á©HQÉH 2008 ΩÉ``Y É`` `HhQhG ¢``SCÉ`µ`d ΩÉeG »FÉ¡ædG ø``Y ÜÉ``Z) ±Gó`` gG óMG ,(á`` HÉ`` °` `U’G Ö``Ñ`°`ù`H É``«` fÉ``ŸG ,É«dÉM ⁄É©dG ‘ ÚªLÉ¡ŸG ô£NG ´Gó`` ` jG ø`` Y É`` ª` ` FGO å``ë` Ñ` j ƒ`` ` gh ‘ Ö©d GPG ∑ÉÑ°ûdG π``NGO Iô``µ`dG õcôe ‘ hG á``Hô``◊G ¢`` SCGQ õ``cô``e Ö©d GPG hG A»°ûdG ¢†©H ôNCÉàe á∏«µ°ûJ ‘ iô``°`ù`«`dG á``¡`÷G ¤G .á«eƒég »JÒ°ùe á`` ∏` `«` `W â`` Ñ` `©` `d{

(Ü.±.G) - ÆÈ°ùfÉgƒL áfƒ∏°TôH º``LÉ``¡` e å``ë` Ñ` j ∫ƒ`` NO ø`` Y É``«` a ó`` «` aGO ó`` jó`` ÷G É«fÉÑ°SG √OÓ`` `H Ö``î`à`æ`e ï`` jQÉ`` J ¢ù«ªÿG Ωƒ`` «` `dG CGó`` Ñ` `j É``eó``æ` Y ‘ zÉ`` NhQ É``jQƒ``a ’{ ™``e √QGƒ``°`û`e É«≤jôaG ܃æL ∫Éjófƒe äÉ«FÉ¡f ∂dPh ,Gô°ùjƒ°S á¡LGƒe ‘ 2010 áà°S ¥QÉ``Ø`H iƒ``°`S ó©àÑj ’ ¬``f’ ,õ«dGõfƒZ ∫hhGQ ø`` Y ±Gó`` ` gG å«M øe »°SÉ«≤dG ºbôdG ÖMÉ°U ∫É£HG ™e á∏é°ùŸG ±Góg’G OóY .ÉHhQhG ºbôdG º£MG ¿G Ó©a ó``jQG{ …òdG É«a ¬dÉb Ée Gòg ,z»°SÉ«≤dG øe IOhó`` `©` ` e ΩÉ`` ` jG ò``æ` e π``≤` à` fG 40 πHÉ≤e áfƒ∏°TôH ¤G É«°ùædÉa .hQƒj ¿ƒ«∏e IGQÉÑe 58 ¤G É``«` a êÉ`` à` `MG ™e É``aó``g 38 πé°ùj »``µ`d §``≤`a ¬dó©e É``e …G ,zÉ`` NhQ É``jQƒ``a ’{ ,IóMGƒdG IGQÉÑŸG ‘ ±óg 0Q655 …òdG õ«dGõfƒZ ∫hhGQ ¿G ÚM ‘ ∫ƒ∏jG 6 òæe ÖîàæŸG øY ó©Ñà°SG ¬JGQÉÑe ¢``VÉ``N Ú``M 2006 ΩÉ`` Y GóædôjG ó``°`V IÒ`` `N’G á``«` dhó``dG äÉ«Ø°üJ øª°V (2-3) á«dɪ°ûdG 102 Ö``©` d ,2008 É`` ` `HhQhG ¢`` SCÉ` c …G ,Éaóg 44 É¡dÓN πé°S IGQÉÑe IGQÉÑŸG ‘ ±óg 0Q431 ¬dó©e Ée .IóMGƒdG ‘ √QGƒ`` °` `û` `e É``«` a CGó`` Ñ` `j ó`` b

¤hC’G á©HQC’G ΩÉ``jC’G äÉjQÉÑe É¡«dG âdBG »àdG èFÉàædG kÉ«dÉM áeÉ≤ŸG Ωó≤dG Iôµd ⁄É©dG ¢SCÉc ádƒ£H äÉ«FÉ¡f øe èFÉàædGh äBÉLÉØŸG ádƒ£H É¡fCG ¤G ô°TDƒJ É«≤jôaG ܃æL ‘ .QÉѵdG πÑb Qɨ°üdG ádƒ£H ..IÒëŸG á«YÉHôH É«dGΰSG ≈∏Y É«fÉŸC’ íjôŸG RƒØdG AÉæãà°SÉH èFÉàædG »``bÉ``H ¿EG ∫ƒ``≤` dG øµÁ ∑QÉ``‰ó``dG ≈∏Y Gó``æ`dƒ``gh ó¡©d IRQÉH øjhÉæYh IÒÑc ä’’O »£©Jh π©ØdÉH IÒfi .á«ŸÉ©dG Ωó≤dG Iôµd ójóL √òg É檡J á«dÉ◊G ⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c ‘ ¿É``HÉ``«`dG ácQÉ°ûe ¢SCÉc áYôb ¿CG QÉÑàYG ≈∏Y á≤HÉ°ùdG äGô``ŸG øe Ì``cCG Iô``ŸG ‘ ¿ÉHÉ«dGh »æWƒdG Éæ≤jôa â©bhCG (2011 áMhódG) É«°SBG .ÉjQƒ°Sh ájOƒ©°ùdG ∂dòc º°†J IóMGh áYƒª› πÑb ¿hÒ``eÉ``µ`dGh ¿ÉHÉ«dG IGQÉ``Ñ`e â©HÉJ ≠dÉH ΩɪàgÉH •ÉÑ°†fG kÉ`eƒ``é`gh kÉ` YÉ``aO ..∂°Sɪàe ÊÉ``HÉ``j AGOCG ¢``ù`eCG ¿CG ó``cDƒ` j ÊÉ``HÉ``j Öîàæeh ,iƒ``à`°`ù`e ≈``∏` YCG »``∏`Y »µ«àµJ áÑ°SÉæŸÉH »``gh á``jhô``µ`dG √OÓ``H √OÉ`` ›CG õjõ©àd πÑ≤à°ùŸG .ó¡©dG áãjóM äÉjQÉÑŸG ≈``∏`Y ¿É``«`Y ó``gÉ``°`T ¿ƒ`` cCG ¿CG QGó`` ` bC’G äAÉ``°` T QƒÑŸ’Gƒc øe πc ‘ ¿ÉHÉ«dGh ¿OQC’G ⩪L »àdG çÓãdG .(2004) á«Ñ©°ûdG Ú°üdGh (2000) Éàµ∏ch (88) Éæ©e ∫OÉ©àdÉH Ú«fÉHÉ«dG áMôa ¿CG ô``cPCG QƒÑŸ’Gƒc ‘ ‘ Qƒ¡X ∫hCG á°Uôa ¿ÉHÉ«dG íæe ¬``fC’ áeQÉY âfÉc 1/1 âdÉf äGƒæ°S 4`H ∂dP ó©H) 88 áMhódÉH É«°SBG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f . (!!ɪ«°ThÒg ‘ É«°SBG ¢SCÉc ¿ÉHÉ«dG 2004 É«°SBG ¢``SCÉ`c ≈FÉ¡f ™``HQ ‘h á«Ñ©°ûdG Ú°üdG ‘ äÓcôd Aƒé∏dGh Éæ©e ∫OÉ©àdÉH ÈcCG ¿ÉHÉ«dG áMôa âfÉc ¿ÉHÉ«∏d á«îjQÉJ á«eGQO á≤jô£H ⪰ùàHG »àdG í«LÎdG .z∑Gòàbh É«°SBG á∏£H{ Iôjɨe ¿ƒµà°S IQƒ``°`ü`dG ¿CG ó≤àYG 2011 á``Mhó``dG ‘ á¡LGƒŸ ÈcG OGó©à°SÉH ÖdÉ£e »æWƒdG Éæ≤jôa ..ájɨ∏d ∫ÉjófƒÃ É¡àbÓ£fG ‘ â∏é°S »àdG ¿ÉHÉ«dG ΩÉ``eCG iƒ``bCG øe ÌcG É¡d ádÉ°SQ á¡Lƒe iôcò∏d kGRƒa É«≤jôaG ܃æL .É«°SBG ‘ É¡«°ùaÉæŸ ≈æ©e Rõ©j ¬fCG QÉÑàYG ≈∏Y ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ ¿ÉHÉ«dG RƒØd ìôØf Éæ≤jôa iô``f ɪæ«M Ì``cCG ìô``Ø`fh ájƒ«°SB’G ÉæJôc áfɵe áMhódG ‘ ¿ÉHÉ«dG ¬LGƒj ƒgh á≤Kh ájõgÉL ÌcCG »æWƒdG .ô¡°TG áà°S ó©H áMGô°U É¡æ∏©æd É«≤jôaG ܃æL ‘ ⁄É©dG ¢SCɵd Oƒ©f .ä’ɪàM’G ≈∏Y áMƒàØe äCÉLÉت∏d ádƒ£H ≥aƒŸG ˆGh

Ú°ù◊G äGôµ°ù©e äÉ«dÉ©a π°UGƒJ AÉæÑdGh πª©∏d π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ,2010 AÉæÑdGh πª©∏d Ú°ù◊G äGôµ°ù©e ¢ùeCG â∏°UGƒJ . ,»æWƒdG ¬«LƒàdG ájôjóŸ ¤hC’G É¡à©aO ‘ ¢ü°üîJ »àdGh πªY á∏ªëH ¿ƒcQÉ°ûŸG ÜÉÑ°ûdG ΩÉ``b ,¿ÉªY ÜÉÑ°T â«H ‘ äÉJÉÑædGh QÉé°TC’G ÚjõJh äÉMÉ°ùdGh áØ°UQC’G â∏ª°T »Yƒ£J Ωƒ¡Øe ∫ƒ``M äGQGƒ``M ‘ GƒcQÉ°T ɪc ,ÜÉÑ°ûdG â«ÑH ᣫëŸG Ωƒ¡Øe ∫ƒ``M á``jQGƒ``◊G Ihó``æ`dG ‘ GƒcQÉ°Th ,»Yƒ£àdG πª©dG »µ∏ŸG ‘É≤ãdG õcôŸG ‘ ⪫bCG »àdG á«æWƒdG áeÓ°ùdGh øeC’G .∫hC’G ¢ùeCG ‘ Ú``cQÉ``°`û`ŸG ÜÉ``Ñ`°`û`dG π``YÉ``Ø`J ,∂``Hƒ``°`û`dG ÜÉ``Ñ`°`T â``«`H ‘h ∫BG Ú°ùM AGƒ∏dG ±ô°üàà º¡©ªL …ò``dG AÉ≤∏dG ™e ,ôµ°ù©ŸG ≈∏Y êôY ɪc ,Ió«°TôdG ᫪cÉ◊G øY É¡«a çó– »àdGh ÜÉ£N »àdG á«FÉbƒdG πeGƒ©dGh äÉÑÑ°ùŸG á«MÉf øe »©ªàéŸG ∞æ©dG ádÉ°UC’G ≈∏Y õµJôj ™ªà› ≈∏Y ®ÉØ◊G É¡dÓN øe øµÁ .ó«dÉ≤àdGh äGOÉ©dGh ∞«æ◊G øjódG øe á≤∏£æŸG á©∏≤d IQÉ`` jRh á«Yƒ£J ∫É``ª`YCG ≈∏Y ôµ°ù©ŸG πªà°TG ɪc .AGÎÑ∏d IQÉjRh äGQóîŸG áëaɵe ∫ƒM á°TQhh ∂Hƒ°ûdG á£fi ¤EG IQÉjõH äÉHÉ°ûdG âeÉb ,áÑ≤©dG ÜÉÑ°T â«H ‘h ɪc ,É¡«a á«FÉŸG AÉ«MC’G ´ƒæJ ≈∏Y ø©∏WGh ájôëÑdG áÑ≤©dG á«Yƒ£J ∫ɪYCÉH øªbh …ôëÑdG áÑ≤©dG √õæàe ¤EG IQÉjõH øªb .áaɶf äÓªM â∏ª°T ÅWÉ°ûdG ≈∏Y ÜÉÑ°T ôjóe ájÉYôH »°VÉŸG óMC’G íààaG ób ôµ°ù©ŸG ¿Éch Iójó÷G áØ°ù∏ØdG ∫ƒM çó– …ò``dG á∏aGƒædG óªfi áÑ≤©dG äÉcQÉ°ûŸG ™∏WCG ɪc ,»Yƒ£àdG πª©dG ≈∏Y áªFÉ≤dGh äGôµ°ù©ª∏d ≈≤dCGh ,ÜÉÑ°û∏d á«æWƒdG á«é«JGΰSÓd Iójó÷G QhÉëŸG ≈∏Y çó– ɪ«a ,»æWƒdG ø``eC’G ∫ƒ``M Iô°VÉfi äGOÉ``‚ ∞jÉf.O .¿ÉªY ádÉ°SQ ∫ƒM πÑ∏H ¿Éª«∏°S ï«°ûdG áÑ≤©dG ±ÉbhCG ôjóe

»FÉŸG PÉ≤fE’G IQhO äÉ«dÉ©a π°UGƒJ π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ¢ù∏éŸG ‘ á«HÉÑ°ûdG äGOÉ``«`≤`dG OGó`` YEG õ``cô``e ‘ π°UGƒàJ »àdGh ,çÉfEÓd 31`dG »FÉŸG PÉ≤fE’G IQhO äÉ«dÉ©a ÜÉÑ°û∏d ≈∏YC’G á«fOQC’G á©eÉ÷G ‘ á«°VÉjôdG á«HÎdG á«∏c ™e ¿hÉ©àdÉH ΩÉ≤J IQhó∏d »∏ª©dG ÖfÉ÷G ‘ ô°VÉëj å«M ,áÑdÉW 23 ácQÉ°ûÃh ô°VÉëjh ,ÊÓ«µdG ≈∏«d IQƒàcódGh »HGôY IÒª°S IQƒàcódG ´ÉaódG ájôjóe øe …ó«©÷G ∫ɪc ΩRÓ``ŸG …ô¶ædG ÖfÉ÷G .ÊóŸG ¢ùeCG â∏°UGƒJ ,ÜÉÑ°û∏d Ú°ù◊G áæjóà »ÑŸhC’G íÑ°ùŸG ‘h É¡ª¶æjh áãdÉãdG áLQó∏d áMÉÑ°ùdG »HQóe á«bôJ IQhO äÉ«dÉ©a äGô°VÉfi â檰†Jh ,áMÉÑ°ùdG OÉ`` –G ™``e ¿hÉ``©`à`dÉ``H õ``cô``ŸG áMÉÑ°ù∏d á«°SÉ°SC’G äGQÉ``¡` ŸG º«∏©J ≈∏Y Ú«°VÉŸG Ú``eƒ``«`dG Iô°VÉfih ,ÊQGƒ◊G π°ü«ah »£∏°ùdG ≈«ëj ¿ÉHQóŸG É¡eób ,IOƒªM »HôY Qƒàcó∏d á«fGó«ŸG ¢ù«jÉ≤ŸGh äGQÉÑàN’G ∫ƒM øeC’G πeGƒYh ,…hÓY ójR Qƒàcó∏d »°VÉjôdG ÖjQóàdG ÇOÉÑeh á«°VÉjôdG äÉHÉ°UE’Gh ¿Gó``jR ódÉN èdÉ©ŸG É¡eób áeÓ°ùdGh óªfi Qƒàcó∏d »Ø°UƒdG íjô°ûàdGh ,ójR ƒHCG óªfi Qƒàcó∏d ,áeÓ°S »æH º``«` gGô``HEG Qƒàcó∏d á``eÉ``©`dG äÉ``bÓ``©` dGh IÉ°†≤dG ƒHCG õ``jÉ``a Qƒàcó∏d ÚÄ°TÉædG QÉ``«`à`NG ¢``ù`°`SCG ∫ƒ``M Iô``°`VÉ``fih .Ú°†«Ñe óªfi Qƒàcó∏d »cô◊G º∏©àdG ÇOÉÑeh á°†jôY


‫الأربعاء (‪ )16‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1266‬‬

‫‪27‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫نيوزيلندا تباغت �سلوفاكيا يف الوقت ال�ضائع‬ ‫را�ستنربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫خطفت نيوزيلندا التعادل‬ ‫م��ن ��س�ل��وف��اك�ي��ا ‪ 1-1‬يف الوقت‬ ‫ب ��دل ال �� �ض��ائ��ع �أم ����س الثالثاء‬ ‫ع�ل��ى م�ل�ع��ب «روي � ��ال بافوكينغ‬ ‫��س�ت��ادي��وم» يف را��س�ت�ن�برغ �ضمن‬ ‫مناف�سات املجموعة ال�ساد�سة‬ ‫م��ن م��ون��دي��ال ج �ن��وب افريقيا‬ ‫‪.2010‬‬ ‫�سجل روب��رت فيتيك (‪)50‬‬ ‫هدف �سلوفاكيا‪ ،‬ووين�ستون ريد‬ ‫(‪ )2+90‬هدف نيوزيلندا‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت اي �ط ��ال �ي ��ا حاملة‬ ‫ال�ل�ق��ب ت�ع��ادل��ت م��ع البارغواي‬ ‫بالنتيجة ذاتها ام�س يف افتتاح‬ ‫مناف�سات املجموعة‪.‬‬ ‫ويف اجل��ول��ة الثانية االحد‬ ‫امل �ق �ب��ل‪ ،‬ت �ل �ع��ب � �س �ل��وف��اك �ي��ا مع‬ ‫ال� � �ب � ��ارغ � ��واي‪ ،‬واي� �ط ��ال� �ي ��ا مع‬ ‫نيوزيلندا‪.‬‬ ‫ت � �� � �ش� ��ارك �� �س� �ل ��وف ��اك� �ي ��ا يف‬ ‫امل��ون��دي��ال ل �ل �م��رة االوىل منذ‬ ‫ت�شيكو�سلوفاكيا‪،‬‬ ‫ت� �ف� �ك ��ك‬ ‫ونيوزيلندا للمرة الثانية بعد‬ ‫مونديال ا�سبانيا ‪.1982‬‬ ‫وكانت نيوزيلندا ا�ستفادت‬ ‫م��ن ان�ت�ق��ال ا��س�ترال�ي��ا خلو�ض‬ ‫الت�صفيات يف ال�ق��ارة اال�سيوية‬ ‫ف �ت �� �ص��درت ت���ص�ف�ي��ات اوقيانيا‬ ‫وخ��ا��ض��ت امل�ل�ح��ق م��ع البحرين‬ ‫فتعادلت معها �صفر‪�-‬صفر يف‬ ‫املنامة وفازت عليها ‪�-1‬صفر يف‬

‫ويلينغتون لتحجز بطاقتها‪.‬‬ ‫يذكر ان م��درب نيوزيلندا‬ ‫حاليا هو ريكي هريبرت الذي‬ ‫ك � ��ان اح � ��د اف � � ��راد امل �ن �ت �خ��ب يف‬ ‫مونديال ‪.1982‬‬ ‫اب � �ق ��ى ف�ل��ادمي�ي��ر فاي�س‬ ‫م ��درب �سلوفاكيا الع��ب و�سط‬ ‫ت���ش�ل���س��ي االن �ك �ل �ي��زي ال�سابق‬ ‫املنتقل اىل فرببغ�شة الرتكي‬ ‫م�يرو��س�لاف ��س�ت��وك احتياطيا‬ ‫ل� �ع ��دم ت �ع��اف �ي��ه م� ��ن اال� �ص��اب��ة‬ ‫وغ �ي��اب��ه ع��ن م�ع�ظ��م احل�ص�ص‬ ‫التدريبية يف االيام االخرية‪ ،‬ثم‬ ‫ا�شركه يف الدقائق االخرية‪.‬‬ ‫ابرز اال�سماء التي دفع بها‬ ‫فاي�س يف امل �ب��اراة �ستاني�سالف‬ ‫�سي�ستاك مهاجم بوخوم االملاين‬ ‫وماريك هام�سيك العب و�سط‬ ‫نابويل االيطايل ومارتن �سكرتل‬ ‫مدافع ليفربول االنكليزي‪.‬‬ ‫كانت �سلوفاكيا يف طريقها‬ ‫اىل ت�صدر املجموعة ول��و بفوز‬ ‫�صعب بهدف لال�شيىء قبل ان‬ ‫ت�ت�لا��ش��ى ج�ه��وده��ا يف الدقائق‬ ‫االخرية‪.‬‬ ‫فوز �سلوفاكيا كانت متوقعا‬ ‫ق �ي��ا� �س��ا ع �ل��ى ف� ��ارق االمكانات‬ ‫الفنية والب�شرية واخلربة اي�ضا‬ ‫م ��ع م�ن��اف���س�ت�ه��ا‪ ،‬ل�ك�ن�ه��ا دفعت‬ ‫ثمن اهدار العبيها العديد من‬ ‫ال�ف��ر���ص خ�صو�صا يف ال�شوط‬ ‫الثاين يف غياب اي وجود فعلي‬ ‫لنيوزيلندا‪.‬‬

‫املباراة يف �سطور‬ ‫املباراة‪� :‬سلوفاكيا ‪ -‬نيوزيلندا ‪1-1‬‬ ‫الدور‪ :‬االول‬ ‫التاريخ‪ 15 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫املجموعة‪ :‬ال�ساد�سة‬ ‫امللعب‪ :‬رويال باكوفينغ �ستاديوم يف رو�ستنبورغ‬ ‫اجلمهور‪ 23871 :‬متفرجا‬ ‫احلكم‪ :‬اجلنوب افريقيا جريوم دامون‬ ‫ االهداف‪:‬‬‫�سلوفاكيا‪ :‬روبرت فيتك (‪)50‬‬ ‫نيوزيلندا‪ :‬وين�ستون ريد (‪)2+90‬‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫�سلوفاكيا‪ :‬زدينو �سرتبا (‪)55‬‬ ‫نيوزيلندا‪ :‬طوين لوكهيد (‪ )42‬ووين�ستون ريد (‪)3+90‬‬ ‫ �سلوفاكيا‪ :‬يان مو�شا‪ -‬بيرت بيكاريك ومارتن �سكرتل ويان‬‫دوريت�شا وماريك ت�شيك فالدميري فاي�س (يوراي كو�سكا) وزدينكو‬ ‫�سرتبا و�ستاني�سالف �سي�ستاك (فيليب هولو�سكو) وماريك هام�سيك‬ ‫وروبرت فيتك (مريو�سالف �ستوك) واريك يندر�سيك‪.‬‬ ‫املدرب‪ :‬فالدميري فاي�س‬ ‫ نيوزيلندا‪ :‬مارك با�ستون ‪ -‬وين�ستون ريد وراين نيل�سون وطومي‬‫�سميث وليو برتو�س وايفان في�سيليت�ش (جريميي كري�ستي)‬ ‫و�ساميون اليوت وطوين لوكهيد و�شاين �شميلتز وروري فالون‬ ‫وكري�س كيلن (كري�س وود)‪.‬‬ ‫املدرب‪ :‬ريكي هريبرت‬

‫ج � � � ��اءت امل� � � �ب � � ��اراة ع� ��ادي� ��ة‬ ‫امل�ستوى رغم الفر�ص العديدة‬ ‫م��ن ال�ط��رف�ين ال�ل��ذي��ن اعتمدا‬ ‫ا�� �س� �ل ��وب�ي�ن خم �ت �ل �ف�ي�ن‪ ،‬فلعب‬ ‫ال �ن �ي��وزي �ل �ن��دي��ون با�سلوبهم‬ ‫امل�ع�ت��اد معتمدين ع�ل��ى الكرات‬ ‫العالية لال�ستفادة من قاماتهم‬ ‫ال�ط��وي�ل��ة‪ ،‬وك ��ان ال�سلوفاكيون‬ ‫اكرث بناء للهجمات املتكاملة من‬ ‫منت�صف امللعب ع�بر متريرات‬ ‫ع ��دة ق�ب��ل حم��اول��ة ان�ه��ائ�ه��ا يف‬ ‫املرمى‪.‬‬ ‫فاج�أت نيوزيلندا مناف�ستها‬ ‫ب�ضغط هجومي منذ البداية‬ ‫م ��ع اع �ت �م��اد ع �ل��ى التمريرات‬ ‫العالية العر�ضية و�سط تراجع‬ ‫ل�ل���س�ل��وف��اك�ي�ين ال��ذي��ن ت�أخروا‬ ‫للدخول يف اجواء املباراة‪.‬‬ ‫ال �ت �ه��دي��د االول للمرمى‬ ‫ك� � ��ان ن� �ي ��وزي� �ل� �ن ��دي ��ا م � ��ن ك ��رة‬ ‫لكري�س كيلن مهاجم ميدلزبره‬ ‫االن �ك �ل �ي ��زي م � ��رت ع��ال �ي��ة عن‬ ‫امل��رم��ى (‪ ،)3‬ث��م ارت �ق��ى كيلن‬ ‫اي �� �ض��ا ل�ت��اب�ع��ة ك ��رة ع��ال �ي��ة من‬ ‫اجلهة الي�سرى وتابعها بر�أ�سه‬ ‫ال�ت�ق�ط�ه��ا احل ��ار� ��س ي ��ان مو�شا‬ ‫ب�صعوبة بعد دقيقتني‪.‬‬ ‫اق�ترب��ت ال�ك��رة م��ن املرمى‬ ‫ال�سلوفاكي اك�ثر اث��ر ك��رة من‬ ‫اجل �ه��ة ال�ي���س��رى ت��اب�ع�ه��ا روري‬ ‫فالون من فوق املدافعني قريبة‬ ‫جدا من القائم االمين (‪.)10‬‬ ‫انتظر ال�سلوفاكيون حتى‬ ‫ال��دق �ي �ق��ة ع �� �ش��ري��ن لت�شكيل‬ ‫خطورة تذكر على مرمى بارك‬ ‫ب��ا� �س �ت��ون ح�ي�ن ان �ط �ل��ق ماريك‬ ‫ه��ام �� �س �ي��ك ب� �ك ��رة م� ��ن اجلهة‬ ‫اليمنى قبل ان ي�سدد كرة لولبية‬ ‫قريبة من القائم االي�سر (‪.)22‬‬ ‫اخ � � � � �ط� � � � ��ر امل � � � � � �ح� � � � � ��اوالت‬ ‫ال�سلوفاكية كان يف الدقيقة ‪28‬‬ ‫اثر «خذ وهات» بني العب و�سط‬ ‫م��ان���ش���س�تر ��س�ي�ت��ي االنكليزي‬ ‫فالدميري فاي�س (االب��ن ولي�س‬ ‫االب امل � � ��درب) و�ستاني�سالف‬ ‫�سي�ستاك �سدد منها االخري كرة‬ ‫قوية على ي�سار املرمى‪.‬‬ ‫ت� ��وا� � �ص � �ل� ��ت االف� ��� �ض� �ل� �ي ��ة‬ ‫ال�سلوفاكية وك��ادت تثمر هدفا‬

‫فرحة كبرية لالعبي نيوزيلندا بهدف التعادل‬

‫ع�ب�ر ف�ي�ت�ي��ك ال � ��ذي � �س��دد كرة‬ ‫ق��وي��ة م��ن ن�ح��و ع���ش��ري��ن مرتا‬ ‫لكن كرته مرت على مقربة من‬ ‫القائم االي�سر (‪.)36‬‬ ‫وك� � � � ��اد � � �ش� ��اي� ��ن �شميلتز‬ ‫ي�ف��اج��ىء احل��ار���س ال�سلوفاكي‬ ‫ب � �ك� ��رة م� �ب ��اغ� �ت ��ة ل �ك �ن �ه��ا ه ��زت‬ ‫ال���ش�ب��اك اخل��ارج��ي م��ن اجلهة‬ ‫اليمنى(‪.)38‬‬ ‫انتهى ال���ش��وط االول على‬ ‫وق � � ��ع ف ��ر� � �ص ��ة ه � � ��دف حمقق‬ ‫ل�سلوفاكيا حني اطلق هام�سيك‬ ‫ك ��رة ق��وي��ة م��ن خ� ��ارج املنطقة‬

‫اب �ع��ده��ا ب��ا� �س �ت��ون ب�ب�راع ��ة اىل‬ ‫ركنية (‪.)43‬‬ ‫ال �ت �ف��وق ال �� �س �ل��وف��اك��ي كان‬ ‫وا� �ض �ح��ا م �ن��ذ ب ��داي ��ة ال�شوط‬ ‫الثاين بعد ان انعدمت فعالية‬ ‫النيوزيلنديني وانكفائهم اىل‬ ‫ال� ��دف� ��اع‪ .‬اف �ت �ت �ح��ت �سلوفاكيا‬ ‫الت�سجيل يف الدقيقة اخلام�سة‬ ‫م��ن ال���ش��وط ال�ث��اين ح�ين جنح‬ ‫فيتك ه��ذه امل��رة يف متابعة كرة‬ ‫من اجلهة اليمنى من �سي�ستاك‬ ‫تابعها بر�أ�سه من دون م�ضايقة‬ ‫تذكر على ميني با�ستون‪.‬‬

‫ترتيب املجموعة ال�ساد�سة‬ ‫املنتخب‬ ‫ايطاليا‬ ‫البارغواي‬ ‫�سلوفاكيا‬ ‫نيوزيلندا‬

‫لعب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫فاز‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫خ�سر‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫تعادل‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫له‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫عليه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫النقاط‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫وك� ��ادت ال��دق�ي�ق��ة ‪ 65‬تعلن‬ ‫الهدف الثاين حني تقدم فيتك‬ ‫ب��ال �ك��رة ق�ب��ل ان ي�ت�راج��ع امام‬ ‫�ضغط املدافعني ويح�ضرها اىل‬ ‫هام�سيك ال��ذي اط��اح بها عاليا‬ ‫من حدود املنطقة‪.‬‬ ‫وك� � ��ان ف �ي �ت �ي��ك م� ��ن اه� ��در‬ ‫فر�صة الهدف الثاين هذه املرة‬ ‫ح�ين ت�ل�ق��ى ك ��رة م��ن �سي�ستاك‬ ‫داخ��ل املنطقة اذ حتولت كرته‬ ‫اىل ركنية (‪.)70‬‬ ‫ف�شل منتخب نيوزيلندا يف‬ ‫جمرد ال�سيطرة على الكرة وكان‬ ‫عاجزا عن تهديد مرمى مو�شا‪،‬‬ ‫يف ح�ين ان منتخب �سلوفاكيا‬ ‫اكد اف�ضليته وترجمها �سيطرة‬ ‫� �ش �ب��ه م �ط �ل �ق��ة ع �ل��ى املجريات‬ ‫وف��ر� �ص��ا ب��اجل�م�ل��ة ح �ي��ث افلت‬ ‫م��رم��ى با�ستون م��ن ع��دد وافر‬ ‫من االهداف‪.‬‬ ‫ت ��وال ��ت ال �ف ��ر� ��ص‪ ،‬فف�ضل‬ ‫م�ه��اج��م ��ش��ال�ك��ه االمل� ��اين اريك‬

‫ليبي غري قلق من البداية البطيئة لأبطال العامل‬ ‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫كان مدرب منتخب ايطاليا‬ ‫مارت�شيلو ليبي هادئا وواثقا من‬ ‫ق��درة فريقه بطل ال�ع��امل قبل‬ ‫اربع �سنوات‪ ،‬وذلك على الرغم‬ ‫م��ن ف�شله يف حتقيق ال�ف��وز يف‬ ‫مباراته االوىل �ضد الباراغواي‬ ‫�أول من �أم�س االثنني واكتفائه‬ ‫بالتعادل معه ‪.1-1‬‬ ‫وكانت الباراغواي تقدمت‬ ‫‪�-1‬صفر‪ ،‬قبل ان ينتزع دانييلي‬ ‫دي رو�� � �س � ��ي ن �ق �ط ��ة الب� �ط ��ال‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫واع � ��رب ل �ي �ب��ي ع ��ن ر�ضاه‬ ‫ع��ن ب��داي��ة فريقه يف البطولة‬ ‫خ� ��� �ص ��و�� �ص ��ا ب � � ��ان م� �ب ��ارات� �ي ��ه‬ ‫املقبلتني �سهلتان ع�ل��ى الورق‬ ‫�ضد نيوزيلندا و�سلوفاكيا‪.‬‬ ‫وق� � ��ال امل � � ��درب االي� �ط ��ايل‬ ‫الذي ي�شبه اىل حد بعيد املمثل‬ ‫االمريكي ال�شهري بول نيومان‬ ‫"مل ار يف ح �ي��ات��ي منتخبا‬ ‫ي��أت��ي اىل ك��أ���س ال�ع��امل ويحقق‬ ‫ان �ط�لاق��ة ق��وي��ة‪ .‬ك��ل منتخب‬ ‫يحتاج اىل ان ين�ضج على مدى‬ ‫البطولة ويحقق هذا االمر من‬ ‫خالل نتائجه فيها"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع "بالطبع‪ ،‬ل�سنا يف‬ ‫كامل م�ستوانا‪ ،‬لكن االمر �سيان‬ ‫على اجل�م�ي��ع‪ ،‬ان��ا را���ض متاما‬ ‫عن تطور اداء فريقي"‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح "ا�ستطيع القول‬ ‫ب � ��ان ‪ 70‬يف امل� �ئ ��ة م� ��ن العبي‬ ‫الفريق جاهزين م��ن الناحية‬ ‫ال �ب ��دن �ي ��ة‪ ،‬وع� �ن ��دم ��ا يتح�سن‬ ‫م� ��� �س� �ت ��وى االخ� � ��ري� � ��ن‪ ،‬فاننا‬

‫�إيطاليا تعادلت مع الباراغواي ‪1/1‬‬

‫�سن�سجل اهدافا ونخلق املزيد‬ ‫م��ن ال �ف��ر���ص‪ .‬ال داع ��ي للقلق‬ ‫على االطالق"‪.‬‬ ‫ومل يخب ظ��ن ليبي على‬ ‫ال��رغ��م م��ن ع��دم ق ��درة فريقه‬ ‫على اخرتاق دفاعات الباراغواي‬ ‫ب�ق��ول��ه "يجب االع�ت��راف بان‬ ‫مناف�سنا فريق �صلب‪ ،‬كما انه‬

‫مل يتخط خ��ط ال��و��س��ط �سوى‬ ‫ارب � ��ع م � ��رات ط � ��وال الدقائق‬ ‫الت�سعني‪ ،‬من هنا �صعوبة ايجاد‬ ‫م�ساحات كبرية"‪.‬‬ ‫وخالفا اليطاليا وفرن�سا‬ ‫وانكلرتا التي تعادلت جميعها‬ ‫يف مباراتها االوىل‪ ،‬ف��ان املانيا‬ ‫واالرج �ن �ت�ين وه��ول �ن��دا حققت‬

‫االنت�صارات بيد ان ليبي لديه‬ ‫ت �ف �� �س�ير ل� �ه ��ذا االم� � ��ر بقوله‬ ‫"االمر يتعلق بهوية املناف�س‪،‬‬ ‫فاملانيا حققت اف�ضل انطالقة‬ ‫ل �ك��ن ا� �س�ت�رال �ي��ا ع �ل��ى االرج� ��ح‬ ‫ه��ي ا��ض�ع��ف واق ��ل تنظيما من‬ ‫الواليات املتحدة مثال"‪.‬‬ ‫وا�ضاف "لعبت االرجنتني‬

‫��ض�ع�ي�ف��ة امل �� �س �ت��وى ل �ك��ن ليبي‬ ‫اع�ت�بر ان��ه م��ن ال���س��اب��ق الوانه‬ ‫احل�ك��م على البطولة احلالية‬ ‫بقوله "ال اعتقد باننا ن�ستطيع‬ ‫احل� �ك ��م ع� �ل ��ى ال� �ب� �ط ��ول ��ة بعد‬ ‫اجل��ول��ة االوىل ال �ت��ي مل تنته‬ ‫بعد ومل ت�شهد دخول الربازيل‬ ‫وا�سبانيا اىل امل�سرح"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع "يف ن�ه��ائ�ي��ات ك�أ�س‬ ‫ال �ع��امل ع ��ام ‪ ،1982‬مل يلم�س‬ ‫ب��اول��و رو��س��ي اي ك��رة يف الدور‬ ‫االول ب�ي��د ان م��درب�ن��ا يف ذلك‬ ‫الوقت انزو بريزوت كان يدرك‬ ‫مت��ام��ا ب��ان��ه ي�ح�ت��اج اىل رو�سي‬ ‫ان يثبت ع�ل��و كعبه يف االدوار‬ ‫االق�صائية وهذا ما ح�صل"‪.‬‬ ‫وك�شف "تعادلت ايطاليا‬ ‫يف مبارياتها الثالث يف الدور‬ ‫االول يف تلك النهائيات وظهر‬ ‫رو��س��ي ب�شكل �سيء للغاية‪ ،‬ثم‬ ‫ت� ��أل ��ق ب���ش�ك��ل الف� ��ت ب �ع��د ذلك‬ ‫و�سجل �ستة اهداف وتوج هدافا‬ ‫للبطولة وقاد فريقه اىل اللقب‬ ‫العاملي"‪.‬‬ ‫ب � � �ي� � ��د ان ال � �� � �ص � �ح� ��اف� ��ة‬ ‫االي �ط��ال �ي��ة ال ت �ت �ف��ق م ��ع اراء‬ ‫ليبي وال تثق بحظوظ املنتخب‬ ‫(ا‪.‬ف‪.‬ب) ب��االح �ت �ف��اظ ب��ال�ل�ق��ب وه ��و ما‬ ‫جن��ح فيه منتخبان فقط على‬ ‫ب �� �ش �ك��ل ج �ي ��د واث � �ب� ��ت ق � ��درات مر نهائيات ك�أ�س العامل وهما‬ ‫العبيها لكن نيجرييا ح�صلت ايطاليا بالذات (‪،)1938-1934‬‬ ‫ع�ل��ى ف��ر��ص�ه��ا اي���ض��ا ح�ت��ى ولو والربازيل (‪.)1962-1958‬‬ ‫وخ�ت��م ليبي "هناك فارق‬ ‫ك � ��ادت � �ش �ب��اك �ه��ا ت �ت �ل �ق��ى هدفا‬ ‫كبري بني ثقة الالعبني وثقة‬ ‫ثانيا"‪.‬‬ ‫وب � �ع� ��د ت� � �ع � ��ادالت ع� � ��دة يف رج ��ال االع�ل��ام‪ ،‬اف ��راد فريقي‬ ‫امل�ب��اري��ات االوىل‪ ،‬ف��ان البع�ض ي �ث �ق��ون ج� ��دا ب �ق��درات �ه��م على‬ ‫اع�ت�بر ب��ان النهائيات احلالية االحتفاظ باللقب العاملي"‪.‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ي� �ن ��در�� �س� �ي ��ك ال� �ت� ��� �س ��دي ��د ب ��دل‬ ‫ال�ت�م��ري��ر اىل �سي�ستاك فمرت‬ ‫ك ��رت ��ه ام� � ��ام امل ��رم ��ى مبا�شرة‬ ‫(‪.)77‬‬ ‫ح � � ��اول ال �ن �ي ��وزي �ل �ن ��دي ��ون‬ ‫خطف هدف التعادل يف الدقائق‬ ‫اخلم�س االخرية خ�صو�صا حني‬ ‫م ��رر ط ��وين ل��وك�ه�ي��د ك ��رة من‬ ‫اجلهة الي�سرى ارتقى لها �شاين‬ ‫�شميلتز وت��اب�ع�ه��ا ك ��ادت تخدع‬ ‫احلار�س مو�شا لكنها م��رت اىل‬ ‫جانب القائم االمين (‪.)87‬‬ ‫ويف حني كانت املباراة تلفظ‬ ‫ان�ف��ا��س�ه��ا االخ �ي��رة‪ ،‬ب��اغ��ت ريد‬ ‫مرمى �سلوفاكيا بهدف التعادل‬ ‫يف الوقت بدل ال�ضائع حني تابع‬ ‫ك��رة م��ن اجلهة اليمنى بر�أ�سه‬ ‫اي�ضا على ي�سار مو�شا‪.‬‬ ‫هريبرت ي�شيد بالنقطة‬ ‫التاريخية ملنتخبه‬

‫من جهى �أخرى ا�شاد مدرب‬ ‫م �ن �ت �خ��ب ن �ي��وزي �ل �ن��دا وجنمه‬

‫ال�سابق ريكي هريبرت بالنقطة‬ ‫ال�ت��اري�خ�ي��ة ال�ت��ي ح���ص��ده��ا من‬ ‫تعادله مع نظريه ال�سلوفاكي‪.‬‬ ‫وق��ال ه�يرب��رت «ل�ق��د اتينا‬ ‫اىل هذه البطولة بهدف حتقيق‬ ‫الفارق بالت�أكيد فعلنا ذلك اليوم‬ ‫�ضد منتخب رفيع امل�ستوى»‪.‬‬ ‫وت� ��اب� ��ع «ن � �ح� ��ن ف � �خ� ��ورون‬ ‫جدا ج��دا‪ ،‬ميكننا ان نقول انها‬ ‫اف�ضل نتيجة لنا على االطالق‪،‬‬ ‫مل ي�سبق لنا احل�صول اىل اي‬ ‫نقطة يف ك ��أ���س ال �ع��امل‪ ،‬اعتقد‬ ‫ب� ��أن� �ن ��ا ن �� �س �ت �ح��ق مت� ��ام� ��ا ه ��ذه‬ ‫النتيجة»‪.‬‬ ‫وخطف وين�ستون ريد هدف‬ ‫التعادل يف الوقت بدل ال�ضائع‪،‬‬ ‫ل �ي �م �ن��ح م �ن �ت �خ��ب نيوزيلندا‬ ‫نقطته االوىل يف ك�أ�س العامل‪،‬‬ ‫اذ ان م �� �ش��ارك �ت��ه ال �� �س��اب �ق��ة يف‬ ‫مونديال ا�سبانيا ‪� 1982‬شهدت‬ ‫خ �� �س��ارت��ه م �ب��اري��ات �ه��ا الثالث‪،‬‬ ‫وكان هريبرت احد عنا�صره‪.‬‬

‫بوفون �سيغيب لفرتة غري حمددة‬ ‫جوهان�سربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن منتخب ايطاليا بطل العامل بان حار�س مرماه جانلويجي‬ ‫بوفون �سيغيب عن املالعب لفرتة غري حمددة‪ ،‬وذلك بعد تعر�ضه‬ ‫االثنني ال�صابة يف ظهره خالل مباراة فريقه �ضد الباراغواي‪.‬‬ ‫وا��ص�ي��ب ب��وف��ون يف ال �ث��واين االخ�ي�رة م��ن ال���ش��وط االول ما‬ ‫دفع م��درب ابطال العامل مارت�شيلو ليبي ال�ستبداله بفيديريكو‬ ‫ماركيتي‪ .‬واكد االحتاد االيطايل يف بيان ا�صدره �أم�س ان حار�س‬ ‫يوفنتو�س البالغ من العمر ‪ 32‬عاما يعاين من م�شكلة يف ع�صب‬ ‫الظهر‪ ،‬م�شريا اىل انه ال يعلم متى �سيعود اىل املالعب جمددا‪.‬‬ ‫وك��ان ليبي ك�شف بعد م �ب��اراة ام����س ب��ان «ب��وف��ون ي�ع��اين من‬ ‫م�شكلة طفيفة يف ظهره‪ ،‬ال ادري مدى خطورتها‪� ،‬سيتعني على‬ ‫اجلهاز الطبي ان يعلمني بذلك بعد ان يجري الفحو�صات الالزمة‬ ‫له»‪ ،‬م�ضيفا «�شعر جانلويجي بوجع طفيف يف ظهره خالل فرتة‬ ‫التحمية‪ ،‬لكنه اك��د يل جهوزيته خلو�ض امل �ب��اراة‪ ،‬لكن يف نهاية‬ ‫ال�شوط االول ابلغني بانه ال ي�ستطيع اكمال املباراة»‪.‬‬ ‫ولعب بوفون دورا ا�سا�سيا يف قيادة ايطاليا اىل لقب مونديال‬ ‫املانيا ‪ 2006‬حيث حافظ على نظافة �شباكه يف ‪ 5‬مباريات خالل‬ ‫النهائيات ومل يتلق مرماه �سوى هدفني‪ ،‬االول بنريان �صديقة‬ ‫�سجله عن طريقه اخلط�أ زميله كري�ستيانو زاكاردو �ضد الواليات‬ ‫املتحدة والثاين من ركلة ج��زاء �سجلها زين الدين زي��دان خالل‬ ‫املباراة النهائية �ضد فرن�سا‪.‬‬ ‫ودخل بوفون اىل جنوب افريقيا ‪ 2010‬بعد مو�سم �صعب مع‬ ‫يوفنتو�س حيث ابتعد عن املالعب لفرتة طويلة ب�سبب خ�ضوعه‬ ‫لعملية جراحية‪ ،‬يف وقت عانى فريق «ال�سيدة العجوز» االمرين‬ ‫ومني ب‪ 15‬هزمية يف الدوري املحلي ما حرمه من احل�صول على‬ ‫مركز م�ؤهل اىل م�سابقة دوري ابطال اوروب��ا املو�سم املقبل‪ .‬لكن‬ ‫«جيجي» رف�ض احلديث عن انه بد�أ �شخ�صيا يفقد بريقه وقواه‪،‬‬ ‫وهو قال «اذا �سنحت الفر�صة يل من اجل اظهار قدراتي فيعني‬ ‫ذلك اين ما زلت ا�ؤمن باين اف�ضل حار�س يف العامل»‪.‬‬ ‫وب��د�أ بوفون م�سريته مع املنتخب االول يف ال‪ 19‬من عمره‬ ‫ع�ن��دم��ا ح��ل ب��دال م��ن ج��ان�ل��وك��ا ب��ال�ي��وك��ا امل���ص��اب خ�ل�ال ت�صفيات‬ ‫مونديال ‪ 1998‬ام��ام رو�سيا ثم فر�ض نف�سه تدريجيا يف املنتخب‬ ‫وك��ان احل��ار���س اال��س��ا��س��ي يف ت�صفيات ك��أ���س اوروب ��ا ‪ 2000‬اال ان‬ ‫اال�صابة حرمته من امل�شاركة يف النهائيات التي و�صلت فيها بالده‬ ‫اىل املباراة النهائية قبل ان تخ�سر امام فرن�سا بالهدف الذهبي‪.‬‬ ‫ومل يغب بوفون عن االحداث الكربى مع منتخب بالده منذ‬ ‫حينها حيث ك��ان ا�سا�سيا يف مونديال ‪ 2002‬وك��أ���س اوروب��ا ‪2004‬‬ ‫وم��ون��دي��ال ‪ 2006‬وك��أ���س اوروب ��ا ‪ 2008‬حيث ارت��دى ��ش��ارة القائد‬ ‫ب�سبب غياب زميله فابيو كانافارو ب�سبب اال�صابة‪.‬‬


(1266) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (16) AÉ©HQC’G

28

á©HÉàeh ó°UQ ÊÉ°Sƒ◊G ܃≤©j

ÖYÓeh á°VÉjQ

!1962 ΩÉY òæe ∫hC’G ÉgRƒa øY åëÑJ »∏«°ûJ

¢SGQhóæg Öîàæe

ÊÉÑ°SC’G ᣰùbô°S ∫É``jQ ºLÉ¡e hRGƒ``°` S 10 ó``«`°`Uô``H äÉ``«`Ø`°`ü`à`dG ‘ √OÓ`` H ±Gó`` `gh ‘ á``HÉ``°` U’ ¢``Vô``©`J Ò`` `NC’G ø``µ`d ,±Gó`` ` gCG »JGQÉÑe øY Ö«¨j ¿G ™bƒàjh iô°ù«dG ¬eób .Gô°ùjƒ°Sh ¢SGQhóæg á∏«µ°ûàdG ‘ IRQÉ`` Ñ` `dG AÉ``ª` °` SC’G ø`` eh ∑QÉe »°ShôdG ƒµ°Sƒe ɵ°ù°S §°Sh Ö``Y’ ÖY’ Oƒ©«°S å«M (É``eÉ``Y 25) ¢ù«dGõfƒZ »àdG OÓÑdG ¤G ≥HÉ°ùdG …õ«∏µf’G ∫ƒHôØ«d Iôc √ó`` dGh É¡«a Ö``©`dh É¡«a Qƒ``æ` dG ô``°`ü`HCG áæjóe ‘ ∫Gõ`` J ’ ¬àªY ¿É``H ɪ∏Y ,Ωó``≤` dG .á«∏«°ûàdG äÉéàæŸG ™«ÑJ å«M ¿ÉHQhO ¢SCÉc ‘ º``gC’G A»°ûdG" :É°ù∏««H ∫ƒ≤j ,á∏eÉc Ú``Ñ` YÓ``dG á``bÉ``«`d ¿ƒ``µ` J ¿G ⁄É``©` dG É¡°†©H .Ió`` `Y π``eGƒ``Y ≈``∏` Y ó``ª`à`©`j Gò`` `gh ƒg ô``N’G ¢†©ÑdG øµd É¡H ºµëàdG ∂æµÁ Iô°û©dG ô¡°TC’G ‘ ÖYÓdG QGƒ°ûe á∏°üfi ."á≤HÉ°ùdG

»∏«°ûJ Öîàæe

."äÉLÉØŸG ≥«≤– ≈∏Y QOÉbh ƒjQÉæ«°S QôµJ ¿G GóL ó©Ñà°ùŸG øe øµd »FÉ¡f ∞°üf â¨∏H ÉeóæY ¤h’G É¡àcQÉ°ûe .¬°VQCG ≈∏Y ¬àaÉ°†à°SG …òdG 1962 ∫Éjófƒe ∫h’G QhódG øe âLôN »∏«°ûJ ¿G ôcòj 1974h 1966h 1958h 1950h 1930 ΩGƒ`` YCG 1998 É°ùfôa ‘ ÊÉãdG QhódG â¨∏Hh ,1982h .4-1 πjRGÈdG ΩÉeCG äô°ùN å«M ¢†jƒ©àd »``YÉ``°` ù` dG É``°`ù`∏`«`«`H ó``ª` à` ©` jh π°ûa ÚM 2002 ΩÉY ÉgÈàNG »àdG áÑ«ÿG QhódG øe ó©HG ¤G ÚàæLQ’G √OÓH IOÉ«b ‘ πjó«e …QÉ``Z ÜÉ°ûdG »KÓãdG ≈∏Y ,∫h’G RQƒ«fƒL É``cƒ``H §``°` Sh Ö`` Y’ (É`` eÉ`` Y 22) (ÉeÉY 23) õjófÉfôa ¢SÉ«JÉeh ,»æ«àæLQ’G ‹É¨JÈdG áfƒÑ°ûd ≠æ«JQƒÑ°S §°Sh Ö``Y’ §«°ûædG ‹É£jE’G …õ«æjOhCG ºLÉ¡eh ,≥«fC’G .(ÉeÉY 21) õ«°ûfÉ°S ¢ù«°ùµdCG ƒJÈeƒg ,áHÉ°ûdG √ƒLƒdG ¤G ±É°†jh

»æ«àæLQC’G É¡HQóe áµæM ≈∏Y ,ƒ``fGQƒ``eGR øe É``é`jõ``e ™æ°U …ò`` dG É°ù∏««H ƒ``∏`«`°`SQÉ``e .Úeô°†îŸG ¢†©Hh ¿ÉÑ°ûdG ÚÑYÓdG ≈∏Y ±Gô`` °` `T’G º``∏`à`°`SG É``°`ù`∏`«`«`H ¿É`` `ch AÉYóà°SÉH ΩÉ``bh 2007 ΩÉ``Y »∏«°ûJ Öîàæe IôeɨŸG √ògh ,∫hC’G Öîàæª∏d Ò¨°U π«L "ÉNhQ ’" πgCÉJ ∫ÓN øe áYô°ùH äôªKCG ‘ á«fÉK É¡dƒ∏ëH ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ¤G πjRGÈdG ∞∏N á«Hƒæ÷G É``cÒ``eCG äÉ«Ø°üJ .äGôe ¢ùªN ⁄É©dG á∏£H ƃ∏Ñd á``«`©`bGh á``°`Uô``a »∏«°ûJ ∂``∏` “h óM ≈∏Y 1998 ΩÉY QGô``Z ≈∏Y ÊÉãdG Qhó``dG 26) É«ØjódÉa »NQƒN É¡£°Sh Ö``Y’ ∫ƒ``b :»JGQÉe’G Ú©dG …OÉ``f ™e ±ÎëŸG (ÉeÉY 11 ó°V ÉÑY’ 11 øëf Ö©∏ŸG ¢VQCG ≈∏Y" ób .IOQGh Qƒ``eC’G πch ,º°üÿG ≥jôØdG øe ’ ∂æµd ⁄É``©`dG ‘ ÚÑYÓdG π°†aCG ∂∏“ ó«L ≥``jô``a »∏«°ûJ .É«≤«≤M É≤jôa ∂∏“

äÉ«FÉ¡f ™HQCG ¢Vƒîj ô°ûY øeÉãdG ÖYÓdG hQÉaÉfÉc

(Ü.±.G) - ÆÈ°ùfÉgƒL

¿ƒaƒH »éjƒ∏fÉL √Éeôe ¢SQÉM ≈eôe CÉ£ÿG ≥jôW øY ∫h’G Úaóg iƒ°S ÊÉãdGh ,hOQÉ`` cGR ¿É«à°ùjôc ᣰSGƒH á«FÉ¡ædG IGQÉ`` Ñ` `ŸG ‘ AGõ`` L á``∏` cQ ø``e .¿GójR øjódG øjR ìÉéæH É¡ªLôJ OOÎj ’ …ò``dG hQÉ``aÉ``fÉ``c πØàMG »ªLÉ¡e Rô``HG ∞bƒd Iƒ≤H πNóàdG ‘ áÄŸG IGQÉÑŸG ¬°VƒîH ,¢ùaÉæŸG ÖîàæŸG »FÉ¡f ‘ √OÓ`` H Öîàæe ±ƒ``Ø`°`U ‘ ¬dÉØàMG ¿Éch ,É°ùfôa ó°V ⁄É©dG ¢SCÉc RGôMÉH â``¡`à`fG IGQÉ`` Ñ` ŸG ¿’ É``LhOõ``e É°ùfôa ≈∏Y √RƒØH »ŸÉ©dG Ö≤∏dG ¬≤jôa .í«LÎdG äÓcôH ±ƒØ°U ¤G º°†fG ,èjƒààdG ó©H ¢ü«ª≤dG ió`` JQG å``«`M ó``jQó``e ∫É`` jQ ™fÉ°U É¡°ùÑd ¿G ≥Ñ°S …ò``dG 5 º``bô``dG πÑb ¿Gó``jR øjódG ójR ≥dCÉàŸG ÜÉ©d’G ¬jOÉf ¤G Ωô°üæŸG º°SƒŸG ‘ Oƒ©j ¿CG .¢Sƒàæaƒj ≥HÉ°ùdG »°SÉ«≤dG ºbôdG hQÉaÉfÉc πªëjh ó«°UôH á«dhódG äÉjQÉÑŸG OóY ‘ »∏ëŸG 140 ¤G É¡©aôj ¿G πeCÉjh ,IGQÉÑe 134 IGQÉÑŸG ¢Vƒî«°S ¬fÉH »æ©«°S ∂dP ¿’ ‘ IQô≤ŸG ‹É◊G ∫Éjófƒª∏d á«FÉ¡ædG ∫hG íÑ°üj ÉÃQ …Qój øeh ,Rƒ“ 11 Ö≤∏dG Rôëj äÉ«FÉ¡ædG ïjQÉJ ‘ óFÉb .ÚJôe

Öîàæe êôN ÉeóæY IÒÑc πeG áÑ«îH ΩÉY ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ É°ùfôa ΩÉeG √OÓH íéæj ¿G πÑb ,í«LÎdG äÓcôH 1998 ¥ƒØàdG ‘ Ió``jó``L Iô``e ¿ƒ``«`°`ù`fô``Ø`dG ¢SCÉc »FÉ¡f ‘ ¬FÓeRh hQÉaÉfÉc ≈∏Y IÒN’G ÊGƒãdG ‘ ,2000 ΩÉY É``HhQhG .¬«¨jõjôJ ó«aGód »ÑgòdG ±ó¡dÉH ¢SCÉc ø`` e ô``µ` Ñ` e êhô`` ` `N ó`` ©` `Hh á«Hƒæ÷G É``jQƒ``c ‘ 2002 ΩÉ``Y ⁄É``©`dG ,á«Hƒæ÷G É``jQƒ``c ó``j ≈``∏`Y ¿É``HÉ``«` dGh .¿Ó«eÎfG …OÉf ¤G hQÉaÉfÉc º°†fG ¥É°ùdG áÑ°üb ‘ ô°ùµH ¬àHÉ°UG ¿G ó«H .¬d áÑ°ùædÉH 2004-2003 º°Sƒe â¡fG Qôb ¬àHÉ°UG øe ÉeÉ“ ≈Ø°ûj ¿G πÑbh Ö©d å«M ¢Sƒàæaƒj …OÉf ¤G ¬LƒàdG .ΩGQƒJ ¿É«∏«d ÖfÉL ¤G IójóL Iô``e GóFÉb ¬°ùØf ¢Vôa ‘ hQÉaÉfÉc í‚h ±ƒØ°U ‘ ≈æ©e ø``e áª∏µ∏d É``e πµH .zRƒé©dG Ió«°ùdG{ ≥jôa IQÉ°T »``Ñ` «` d ƒ``∏` «` °` û` JQÉ``e ¬``ë` æ` e É«fÉŸG ‘ ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ óFÉ≤dG …òdG »æjódÉe ƒdhÉÑd ÉØ∏N 2006 ΩÉY π°†ØH í‚h .á«dhódG äÉjQÉÑŸG ∫õàYG áªg òë°T ≈∏Y ¬JQóbh AiOÉ¡dG ¬FGOG IhQP ‘ ¬``fG ≈∏Y ó«cCÉàdG ‘ ,¬``FÓ``eR ‘ É©«æe Gó°S hQÉaÉfÉc ∞``bh .¬FÉ£Y πNój ⁄ å«M äÉÑîàæŸG ™«ªL ¬Lh

ƒ«HÉa É«dÉ£jG Öîàæe óFÉb äÉ``H »HO »∏gG ¤G ÉãjóM π≤àæŸG ,hQÉaÉfÉc ‘ ô°ûY ø``eÉ``ã`dG Ö``YÓ``dG ,»`` JGQÉ`` e’G ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ™``HGQ ¢Vƒîj ï``jQÉ``à`dG äÉjQÉÑe ¤hG ‘ ∑QÉ°T ÉeóæY ¬d ⁄ÉY ¢ùeG (1-1) …Gƒ``ZGQÉ``Ñ`dG ó°V ¬≤jôa äÉ°ùaÉæe øª°V ¿hÉJ ÖjÉc ‘ ÚæK’G ∫Éjófƒe ø`` e á``°` SOÉ``°` ù` dG á``Yƒ``ª` é` ŸG .2010 É«≤jôaG ܃æL á«dÉ◊G äÉ`` «` `FÉ`` ¡` `æ` `dG È`` à` `©` `Jh …òdG (É``eÉ``Y 36) hQÉ``aÉ``fÉ``µ`d IÒ`` N’G πÑb ÚdôH Aɪ°S ‘ ¥ƒeôŸG Ö≤∏dG ™aQ πH Qó≤dG Gò¡H ∞àµj ⁄h ,äGƒæ°S ™HQG á«°VÉŸG áî°ùædG ‘ Ö``Y’ π°†aG êƒ``J ó°üM º``K ,™`` aGó`` Ÿ QOÉ`` f ô``jó``≤`J ƒ`` gh ∂dP ‘ ⁄É©dG ‘ ÖY’ π°†aG IõFÉL á∏›h ‹hódG OÉ–’G πÑb øe ΩÉ©dG .z∫ƒÑJƒa ¢ùfGôa{ ‘ ∫ƒ∏jG 13 ‘ OƒdƒŸG hQÉaÉfÉc CGóH ø≤jG ÉeóæYh GôµÑe ¬JÒ°ùe ‹ƒHÉf ,Ωƒé¡dG §N ‘ Ö©∏dG ó«éj ’ ¬fÉH ´QGƒ°T ‘ á«YÉaódG ¬àÑgƒe π≤°üj ìGQ áæjóe »``MGƒ``°`V ió`` MG É``Jhô``¨`jQƒ``«`a »àdG äÉjQÉÑŸG √òg ‘ .IÒ≤ØdG ‹ƒHÉf ’óH äÉjÉØædG ¢SÉ«cG É¡«a â∏ª©à°SG hQÉaÉfÉc í``‚ ,á«≤«≤◊G Iô``µ` dG ø``e äÓNóàdG ‘ IÒÑc IÈN ÜÉ°ùàcG ‘ IôµdG ≈∏Y ¢VÉ°†≤f’G øah á«YÉaódG π°†ØH AGõ÷G á≤£æe ≈∏Y Iô£«°ùdGh .á∏FÉ¡dG ájó°ù÷G ¬«àæH ‘ äGô``µ` dG §≤à∏j hQÉ``aÉ``fÉ``c ¿É``c ÖéYG å«M ‹ƒHÉf …OÉæd õ©dG äGƒæ°S ƒ¨«jO »``æ`«`à`æ`LQ’G º``é`æ`dG äGRÉ``‚É``H ¬fG ó«H ,ɵjQÉc »``∏`jRGÈ``dGh É``fhOGQÉ``e ⁄ ,¬bhôY ‘ …ô°ùj ´ÉaódG ÖM ¿’h ,ôMÉ°ùdG »æ«àæLQ’G ≈∏Y’G ¬∏ãe øµj GôjÒa hÒ°ûJ ¢TÉ°û≤dG Ò¡¶dG π``H ¿G πÑb äGƒæ°S ™Ñ°ùH √ȵj ¿Éc …òdG .¬ª¡∏eh Üô≤ŸG ¬≤jó°U íÑ°üj …QhódG ‘ ¬JÉjQÉÑe ¤hG ¢VÉN Ö©∏e ≈∏Y ¢Sƒàæaƒj ó°V ‹É``£`j’G ΩÉY QGPG 7 ‘ Ò¡°ûdG z»``Ñ` dG »``∏`∏`jO{ øjô°û©dGh á«fÉãdG ≠∏H ÉeóæYh .1993 ¤G πµ°T å«M ÉeQÉH ±ƒØ°U ¤G π≤àfG ¢SQÉ◊Gh ΩGQƒJ ¿É«∏«d »°ùfôØdG ÖfÉL .Éjƒb É«YÉaO É£N ¿ƒaƒH »éjƒ∏fÉL ‘ É``«`°`SÉ``°`SG Gô``°`ü`æ`Y ¿É`` c ¿G ó``©`H ¿hO ÜÉÑ°û∏d É«dÉ£jG Öîàæe ±ƒØ°U …QGõ«°ûJ ÜQó`` `ŸG ±Gô``°` TÉ``H É``eÉ``Y 21 ¢SCɵH ¬JOÉ«b â– RÉa å«M »æjódÉe 1994 »``eÉ``Y É``eÉ``Y 21 ¿hO É`` ` ` HhQhG ∫h’G ÖîàæŸG ±ƒØ°U ¤G »bQ ,1996h Ö©d ÉeóæY 1997 ΩÉY ÊÉãdG ¿ƒfÉc ‘ »àdGh á«dɪ°ûdG GóædôjG ó°V IGQÉÑŸG ‘ .ƒeÒdÉH ‘ 2-ôØ°U ¬≤jôa Égô°ùN â¡àfG ¤h’G iȵdG ¬àdƒ£H ¿G ó«H

¿É¨jh ™``e Ö©∏j ƒ``gh GÎ``∏`µ`fG ‘ ±Î``ë`ŸG ∫hC’G ¿É``H ɪ∏Y ,¢``SÉ``eƒ``J Ö``fÉ``L ¤G É``°`†`jCG Éaóg ¬∏«é°ùàH ájõ«∏µf’G IôµdG ïjQÉJ πNO ≈eôe ‘ Ö©∏ŸG §°Sh øe IôM áHô°V øe .»à«°S ∑ƒà°S ∫Éf …ò`` `dG (É`` eÉ`` Y 53) Gó`` ` jhQ iô`` `jh ¬∏ªY ≈∏Y ICÉ`aÉ``µ`e á«°SGQhóæ¡dG á«°ùæ÷G Gògh §¨°V …CG â– Ö©∏f ød" ÖîàæŸG ™e ójôfh Éæ≤jôa øe ≥KGh Ö©°ûdG .ÉfóYÉ°ù«°S ."¬æX ø°ùM óæY ¿ƒµf ¿G ,∫Éjófƒª∏d ájÒ°†ëàdG ¬JÉjQÉÑe ‘h É«fÉehQ ΩÉ`` ` eCG ¢``SGQhó``æ` g Ö``î`à`æ`e ô``°`ù`N ±GógCG ¿hóH ¿Éé«HQPCG ™e ∫OÉ©J ,3-ôØ°U .2-2 É«°ShQÓ«H ™eh ¤G Oƒ``©`J »``à`dG »∏«°ûJ ∫ƒ``©`J É``gQhó``Hh â∏gCÉJ ÉeóæY ÉeÉY 12 ÜÉ«Z ó©H äÉ«FÉ¡ædG π°†ØH 1998 ∫Éjófƒe ‘ ÊÉãdG Qhó``dG ¤G ¿ÉØjGh ¢``S’É``°`S ƒ∏«°SQÉe ™``FGô``dG »``FÉ``æ`ã`dG

Ωɪ°†fÓd õgÉL …QÉH GÎ∏‚G á∏«µ°ûJ ¤EG (Ü.±.G) - ÆÈæà°SGQ øY …QÉH åjQÉZ GÎ∏µfG Öîàæe §°Sh ÖY’ ø∏YCG ¢Vƒÿ √OÓH Öîàæe á∏«µ°ûJ ¤G Ωɪ°†fÓd √OGó©à°SG á«fÉãdG ádƒ÷G ‘ πÑ≤ŸG ᩪ÷G Ωƒ``j ôFGõ÷G á¡LGƒe 2010 ⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c ‘ áãdÉãdG áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe ø``e .áHÉ°U’G øe ¬dÓHG ó©H ∂dPh ‘ áHÉ°UG øe »à«°S ΰù°ûfÉe Ö``Y’ …QÉ``H ≈aÉ©Jh øY ÜÉ``Z ƒ``gh ,äÉ«FÉ¡ædG ‘ √QGƒ°ûe Oó¡J äOÉ``c ¬∏MÉc áKÓãdG Oƒ°S’G Öîàæe É¡«a ∫OÉ©J »àdG ¤h’G IGQÉÑŸG .1-1 IóëàŸG äÉj’ƒdG ΩÉeCG ádÉëH »∏MÉc" :"»°S »``H »H" á``YGP’ …QÉ``H ∫É``bh ‘ øjQɪàdG ÊóYÉ°ùà°S .á«°VÉŸG Iô°û©dG ΩÉjC’G ‘ Ió«L ."ôFGõ÷G IGQÉÑŸ GõgÉL ¿ƒcCG ¿CG á∏Ñ≤ŸG ΩÉjC’G ∫ÓN »°VÉŸG QÉjG øe ¢ùeÉÿG ‘ Ö«°UCG …QÉH ¿Éch ‘ í‚ ¬æµd ,»∏ëŸG …QhódG ‘ ΩÉ¡æJƒJ ™e ¬≤jôa IGQÉÑe íÑ°UCG ƒgh ,áØ«ØÿG øjQɪàdG ¤G IOƒ©dGh É©jô°S ‘É©àdG ƒ«HÉa ‹É£j’G ÜQó``ŸG á∏«µ°ûàd á«°SÉ°SC’G õFÉcôdG øe πÑb ø``e á≤HÉ°ùdG äÉ«FÉ¡ædG ø``Y √OÉ©Ñà°SG ó©H ƒ∏∏«HÉc .¿ƒ°ùµjQCG ¿GQƒZ øØ°S …ójƒ°ùdG ÜQóŸG äó≤àYCG ,á``HÉ``°`U’G â∏°üM ÉeóæY" :…QÉ``H ±É``°`VCGh ¿CG ɪ¡e ¿Éc øµd ,π°ü– ød ⁄É©dG ¢SÉc ‘ ácQÉ°ûŸG ¿G ."IOƒ©dG á«fɵeÉH ÉæeDƒe ≈≤HCG ‘ Ó`` eCG Ú``é`°`ù`chC’G ï°†J á``aô``Z ‘ …QÉ`` H ™``°` Vhh ‘ ΩƒædG »∏Y ÉÑ©°U ¿Éc" :áHÉ°U’G øe ¬FÉØ°T ™jô°ùJ ∞°üfh áYÉ°S Ió``Ÿ ,GÎ``∏`µ`fG ‘ IQÉ``M IÎ``a ∫Ó``N ᪫N ."Ωƒj πc ìÉÑ°U óFÉb ≈∏Y á«eƒég ᪡e AÉ≤dG …QÉH IOƒY »æ©à°Sh √OÓÑd ó«MƒdG ±ó¡dG ÖMÉ°U OQGÒ``L øØ«à°S ≥jôØdG ¤G Ô∏«e ¢ùÁÉL IOƒY ∂dòch ,IóëàŸG äÉj’ƒdG ΩÉeCG .A’óÑdG óYÉ≤e

iôjh õ«∏‚E’G ó≤àæj QhÉÑæµH Ëó≤dG øeõdG ¤EG GhOÉY º¡fEG (Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL …òdG ¢Vô©dG QhÉÑæµH ¢ùàfGôa ÊÉŸC’G ô°ü«≤dG ó≤àfG IóëàŸG äÉj’ƒdG á¡LGƒe ∫ÓN GÎ∏µfG Öîàæe ¬eób áYƒªéŸG øe ¤h’G ádƒ÷G ‘ »°VÉŸG âÑ°ùdG Ωƒj (1-1) ÒZ ƒ∏«HÉc ƒ«HÉa ‹É``£`j’G ¬HQóe ¿G ÈàYGh ,áãdÉãdG .≥jôØdG Ö©d ܃∏°SCG Ò«¨J ≈∏Y QOÉb Ö≤∏dG ¤G É«fÉŸG OÉb …òdG (ÉeÉY 65) QhÉÑæµH ÈàYGh ™aóJ GÎ∏µfCG ¿G ,ÜQóªc 1990 ΩÉ``Yh ÖYÓc 1974 ΩÉY É¡àdƒ£H ‘ Ö``fÉ``LC’G ÚÑYÓdG øe ÒãµdG OɪàYG øªK Ö©∏dG ∫É«M A»°T …CG π©a ¬æµÁ ’ ƒ∏∏«HÉc ¿Gh ,á«∏ëŸG .GÎ∏µf’ è°VÉædG ÒZ :á«fÉ£jÈdG zQÉà°S »∏jGO{ áØ«ë°üd QhÉÑæµH ∫É``bh ¬d øµj ⁄ IóëàŸG äÉj’ƒdG ó°V õ«∏µf’G øe ¬àjCGQ Ée{ øeõdG ¤G GhOÉY õ«∏µf’G ¿CG ‹ ÚÑJ .Ωó≤dG IôµH ábÓY É¡Ø∏N ¢†côdGh äGô``µ`dG π``cQ OɪàYG å«M ø``e Ëó``≤`dG .z-¢TGQ ófCG ∂«c≈∏Y GQOÉb ƒ∏∏«HÉc ¿Éc GPG º∏YCG’{ :QhÉÑæµH ±É°VCGh ≈∏Y ÉgGóªàY’ áHƒ≤Y ∫ÉæJ ájõ«∏µf’G IôµdG .A»°T Ò«¨J .zá«∏ëŸG É¡àdƒ£H ‘ ÖfÉL’G ÚÑYÓdG øe Òãc

.ÊÉãdG QhódG ‘ 4-1 áë°Tôe »``gh IGQÉ``Ñ` ŸG »∏«°ûJ π``Nó``Jh çÓãdG IGQÉ``Ñ` ŸG •É``≤`f ó°ü◊ IOÉ``©` dG ¥ƒ``a .Úaô£dG ÚH »æØdG ¥QÉØ∏d Gô¶f É¡àHôŒ ¢``Vƒ``î`à`d ¢``SGQhó``æ` g Oƒ``©` Jh ÉeÉY 28 πÑb ∫h’G ó©H ∫ÉjófƒŸG ‘ á«fÉãdG ¿ƒaÉH ¢SƒdQÉc ≈∏Y »°SÉ°SG πµ°ûH ∫ƒ©J »gh .ÚKÓãdGh ¢SOÉ°ùdG ¬eÉY ≈£îJ …òdG ‘ ¢``SGQhó``æ` g ó≤àØJ ¿G í``Lô``ŸG ø``eh hRGƒ°S ó«aGO ôN’G É¡ª‚ ¤G Ωƒ«dG IGQÉÑe ‹É£j’G ¿Ó«e ÎfG øe QÉ©ŸG (ÉeÉY 30) øe ÊÉ``©` j ¬`` f’ iƒ``æ` L ¤G É`` ` `HhQhCG π``£` H §°Sh ÖYÓd áÑ°ùædÉH ∫É``◊G ɪc áHÉ°U’G ,¢Sƒ«°S’ÉH ¿ƒ``°`ù`∏`jh …õ``«`∏`µ`f’G ΩÉ``¡`æ`Jƒ``J hódÉæjQ »ÑeƒdƒµdG ÜQóŸG ∫ƒ©«°S ‹ÉàdÉHh ¿É¨jh §°Sh ÖY’ ≈∏Y »°SÉ°SG πµ°ûH GójhQ .¢SÉeƒJ …Qóæg …õ«∏µf’G »KÓãdG GhÒ¨«a QƒæjÉe ™aGóŸG πªµjh

(Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ÉgRƒa ≥``«`≤`– ø`` Y »``∏`«`°`û`J å``ë`Ñ`à`°`S ÉeóæY 1962 ΩÉ``Y òæe äÉ«FÉ¡ædG ‘ ∫h’G Iôe ∫h’ AÉ``©`HQ’G Ωƒ«dG ¢SGQhóæg »≤à∏J Ó«HƒÑe" Ö©∏e ≈∏Y ᫪°SQ á≤HÉ°ùe ‘ ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ ähÈ∏°ù«f ‘ "ΩƒjOÉà°S .2010 É«≤jôaG ܃æL ‘ ⁄É©dG 1962 ΩÉ``Y ¤G »∏«°ûàd Rƒ``a ô``NG Oƒ©jh áãdÉK â``∏`Mh á``dƒ``£`Ñ`dG âaÉ°†à°SG É``eó``æ`Y äAÉ°Th .ôØ°U-1 É«aÓ°SƒZƒj ≈∏Y ÉgRƒØH ïjQÉJ ‘ É°†jG ⪫bG IGQÉÑŸG ∂∏J ¿G ±ó°üdG ¢Vô©J ,QÉ``°`ü`à`f’G ∂``dP òæe .¿Gô``jõ``M 16 â°S ‘ ∫OÉ©Jh ºFGõg ™Ñ°ùd »∏«°ûàdG ÖîàæŸG ‘ ÊÉãdG QhódG ¤G πgCÉJ ¬fÉH ɪ∏Y ,äÉjQÉÑe çÓK ‘ ¬dOÉ©àH 1998 ΩÉY É°ùfôa ∫Éjófƒe É°ùªædGh É«dÉ£jGh ¿hÒeɵdG ™e äÉjQÉÑe πjRGÈdG ΩÉeG ô°ùîj ¿G πÑb ,∫h’G QhódG ‘

∞©°†dGh Iƒ≤dG •É≤f ..»∏«°ûJ .IGQÉÑŸG äÉ``bhG ø``e â``bh …G ‘ Ωƒé¡dG hG ´É``aó``dG Ú°UÉæb ÚªLÉ¡eh Ú£«°ûf ÚÑY’ ≈∏Y ∫ƒ©j äÉ«Ø°üàdG ‘ ±Gó``g π°†aCG hRGƒ°S ƒJÈeƒg πãe øjò∏dG õ«°ûfÉ°S ¢ù«°ùµdGh ,±Gó`` `gCG 10 ó«°UôH ‘ ÊÉ``ã` dG õ``cô``ŸG ¬``eƒ``é`g §``N ∫Ó``à`MÉ``H É``ª`gÉ``°`S Éaóg 32 ó«°UôH á«Hƒæ÷G á«cÒe’G äÉ«Ø°üàdG π°†aG áÑMÉ°U π``jRGÈ``dG ∞∏N ó``MGh ±ó``g ¥QÉØH .äÉ«Ø°üàdG ‘ Ωƒég §N :∞©°†dG •É≤f * áYƒªéª∏d »Ñ∏°ùdG Ö``fÉ``÷G :IÈ`` ÿG á∏b ¿’ IÈ``ÿG ¢ü≤f ƒg »∏«°ûàdG Öîàæª∏d áHÉ°ûdG IÒÑc ádƒ£H …G ‘ GƒcQÉ°ûj ⁄ ÚÑYÓdG Ö``∏`ZCG ∫É£HG …QhO á≤HÉ°ùe ‘ GƒÑ©d §≤a º¡æe á``∏`bh 43) IÒãc äÉbÉ£H ¿ƒ≤∏àj ÚÑYÓdG ¿CG ɪc .ÉHhQhG á«cÒe’G äÉ«Ø°üàdG ‘ AGôªM 7h AGôØ°U ábÉ£H .(á«Hƒæ÷G »∏«°ûàdG ÖîàæŸG ∂∏Á ’ :Ωƒ``é`æ`dG ÜÉ``«`Z ±ƒØ°U ‘ ¿ƒÑ©∏j ’ ¬eƒ‚ .¬aƒØ°U ‘ Éeƒ‚ …õ«æjOhG) õ«°ûfÉ°S ¢ù«°ùµdG ìÉæ÷G ,IÒÑc ájófG ᣰùbô°S) hRGƒ°S ƒJÈeƒg ºLÉ¡ŸGh (‹É£j’G ƒjOhÓc ÖîàæŸG óFÉbh ≈eôŸG ¢SQÉMh (ÊÉÑ°S’G áLQódG ø``e ÊÉ``Ñ`°`S’G OGó««°Sƒ°S ∫É`` jQ) ƒ``aGô``H A’Dƒ¡d »Yɪ÷G Ö©∏dG øe É°ù∏«H OÉØà°SG .(á«fÉãdG ôë°ùdG øµd ,ájOôØdG äÓgDƒŸG øe ÌcCG ÚÑYÓdG .√OhóM ¬d øe §≤a á∏b :á``jó``°`ù`÷G äÉ«æÑdG á∏µ°ûe º¡àeó≤e ‘ Ω 1Q80 õ``LÉ``M ¿ƒ£îàj Ú``Ñ`YÓ``dG ‹ÉàdÉHh ,Ω 1Q83 Ö``MÉ``°`U ¢``ù`fƒ``H hó`` dGh ™``aGó``ŸG ‘ É°Uƒ°üN ÖîàæŸG ±ƒØ°U ‘ á«Ñ∏°S á£≤f »¡a .á«dÉ©dG äGôµdG

(Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ‘ ™FGôdG ÊÉãdG õcôŸG áÑMÉ°U »∏«°ûJ ∫ƒ©J äÉ«FÉ¡f ¤G á∏gDƒŸG á«Hƒæ÷G á«cÒe’G äÉ«Ø°üàdG º¡WÉ°ûfh É¡HÉÑ°T ≈∏Y ,Ωó``≤`dG Iôµd ⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c »æ«àæLQ’G É¡HQóe IQÉ¡e ¤G áaÉ°V’ÉH ,º¡àjƒ«Mh ¿CG íLôŸG øe É¡fG øe ºZôdG ≈∏Y ,É°ù∏«H ƒ∏«°SQÉe .ΩƒéædG ÜÉ«Zh IÈÿG ¢ü≤f øe ÊÉ©J :Iƒ≤dG •É≤f * ÖîàæŸG »ÑY’ QɪYCG ∫ó©e ≠∏Ñj :ÜÉÑ°ûdG áÄa ‘ Gƒ≤dCÉJ º¡æe ÒÑc OóYh ,ÉeÉY 25 »∏«°ûàdG ⁄É©dG ádƒ£H ‘ ådÉãdG õcôŸG º¡dÓàMÉH ÜÉÑ°ûdG IQhO Ö≤d GhRôMGh ,Góæc ‘ (ÉeÉY 20 â–) ÜÉÑ°û∏d .2009 ΩÉY á«ÑŸh’G äÉÑîàæª∏d á«°ùfôØdG ¿ƒdƒW ‘ øjÒ£Nh Ú©jô°S ÚÑYÓH Öîàæe ,áé«àædG .IôµdG ∑ÓàeG ∫ÉM ™àªàjh Qƒ¡°ûe É°ù∏«H ƒ∏«°SQÉe ."¿ƒæéŸG" πjƒ– ‘ í``‚ ,á``ahô``©`e á``«`JÉ``eõ``jQÉ``c á«°üî°ûH Öîàæe ¤G §Ñ°†æe ÒZh hÉg Öîàæe øe »∏«°ûJ »æ©Jh "ƒcƒd ∫EG" .»Yɪ÷G ¬Ñ©dh ¬µ°SɪàH …ƒb π«∏–h Ö©∏dÉH ¢Shƒ¡e ,É°ù∏«H Ö≤d ƒg ¿ƒæéŸG ܃æL ‘ √óLGƒJ .á°ùaÉæŸG äÉÑîàæŸG Ö©d Ö«dÉ°SG QhódG »£îJ ‘ π°ûa Éeó©H QCÉã∏d á°Uôa É«≤jôaG ÖîàæŸ É``HQó``e ¿É``c ÉeóæY 2002 ∫É``jó``fƒ``Ÿ ∫h’G Éë°Tôe ¿Éc Éeó©H (2004-1998) ÚàæLQ’G √OÓH .∂dP ≥«≤ëàd IOÉ©dG ¥ƒa ܃∏°SCG »∏«°ûJ »Mƒà°ùJ .•É°ûædGh ájƒ«◊G É¡H ≥``dCÉ`J »``à`dG "á∏eÉ°ûdG Ωó``≤`dG Iôc" ø``e É¡Ñ©d ¬«∏Y óæà°ùj …ò``dG ™LôŸG ¬fG ,…óædƒ¡dG ÖîàæŸG AGƒ°S A≈°T πµH ΩÉ«≤dÉH ™«ª÷G ÖdÉ£j å«M É°ù∏«H

∞©°†dGh Iƒ≤dG •É≤f ..¢SGQhóæg .á«fóÑdG :∞©°†dG •É≤f * É≤FÉY ¢``SGQhó``æ` g ¬``LGƒ``J :»``∏`à`°`Sƒ``c ÜÉ``«` Z ‘ É¡«aGóg π°†aCG ÊÉK ÜÉ«¨H ∫ÉjófƒŸG ‘ GÒÑc ÖÑ°ùH »∏à°Sƒc ¢``Sƒ``dQÉ``c (±Gó`` gG 6) äÉ«Ø°üàdG ¢SGQhóæg ÜQó`` ` e Üô`` ` YGh .¬`` eó`` b ‘ á``HÉ``°` U’G ,»∏à°Sƒc ÜÉ«¨d ¬Ø°SG øY GójhQ hódÉæjQ »ÑeƒdƒµdG ¢†jƒ©J ¬fɵeÉH Ö``Y’ …G ∑Éæg óLƒj ’" ∫É``bh ÖY’ ¬fG .Éjƒæ©e hG É«°VÉjQ AGƒ°S »∏à°Sƒc ÜÉ«Z ≈∏Y ¿ƒµ«°Sh ."Öîàæª∏d ÒãµdG A≈``°`û`dG Ωó``≤`j 4) hRGƒ°S ó«aGOh (äÉ«Ø°üàdG ‘ ±GógG 7) ¿ƒaÉH .ÜÉ«¨dG Gòg ¢†jƒ©J (±GógG äÉ«FÉ¡f ¢VƒîJ ¢SGQhóæg :IÈ``ÿG ¢ü≤f ó©H ¤h’Gh É¡îjQÉJ ‘ á«fÉãdG Iôª∏d ⁄É©dG ¢SCÉc ∞«°†ŸG ó∏ÑdG ΩÉZQG âfÉc É¡d áé«àf π°†aG .ÉeÉY 28 .á«MÉààa’G IGQÉ``Ñ`ŸG ‘ 1-1 ∫OÉ©àdG ≈∏Y É«fÉÑ°SG ‘ iƒ°S ÖîàæŸG Gòg ∑QÉ°ûj ⁄ Ú◊G ∂dP òæe πÑb á``«`Ñ`Ÿh’G ÜÉ``©` d’G »``g Ió`` MGh iÈ``c á``dƒ``£`H É¡«ÑY’ øe áæjRO ∞°üf ≈∏Y ∫ƒ©J .ÚµH ‘ ÚeÉY .¿ƒaÉH Ωô°†îŸG ≈∏Yh ÉHhQhG ‘ ÚaÎëŸG

(Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ≈∏Y OÉ``ª`à`Y’G »°SGQhóæ¡dG Öîàæª∏d øµÁ Ö∏°üdG ¬``YÉ``aO §``Nh ¬``«`Ñ`YÓ``d á``«`fó``Ñ`dG á``bÉ``«`∏`dG ≥∏Nh »ŸÉ©dG iƒà°ùŸG ≈∏Y IÈÿG ¢ü≤f ¢†jƒ©àd ΩÉeG Ωó≤dG Iôµd ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ ICÉLÉØŸG .É«fÉÑ°SGh Gô°ùjƒ°Sh »∏«°ûJ äÉÑîàæe :Iƒ≤dG •É≤f * »FÉ¡ædG QhódG ¢SGQhóæg â¡fCG :´ÉaódG §N ´ÉaO §``N π°†aCÉc ±É``cÉ``µ`fƒ``µ`dG OÉ``–G äÉ«Ø°üàd óMG .äÉjQÉÑe 10 ‘ Éaóg 11 ÉgÉeôe πNO å«M ô°ùj’G Ò¡¶dG ´ÉaódG §N ‘ á«°SÉ°S’G ÉgõFÉcQ íÑ°UG GhÒ``¨`«`a Qƒ``æ`jÉ``e …õ``«`∏`µ`f’G ¿É``¨`jh …OÉ``æ`d .GÎe 50 øe Éaóg ¬∏«é°ùàH ܃Jƒj ‘ GQƒ¡°ûe Ö∏b ¿ƒaÉH ¢SƒdQÉc ó``cCG :á«fóÑdG ábÉ«∏dG 57) É¡îjQÉJ ‘ ±Gó``g π°†aCGh ¢SGQhóæg Ωƒég É¡àbÉ«d ‘ ¢SGQhóæg Iƒb" ¿G (IGQÉÑe 95 ‘ Éaóg ¢SGQhóæg ∫ƒ©J ."∂dP ∫Ó¨à°SG Öéjh á«fóÑdG á¡LGƒe óæY ¢Uƒ°üÿG ≈∏Y á«fóÑdG ábÉ«∏dG ≈∏Y ábÉ«∏dG ∞``©`°`V ø`` e GÒ``ã` c ÊÉ``©` J »``à` dG »``∏`«`°`û`J


29

(1266) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (16) AÉ©HQC’G

ÖYÓeh á°VÉjQ

äÉ«FÉ¡ædG ‘ ájƒb ábÓ£f’ ¿ƒ©°ùj ÉHhQhCG ∫É£HCG

Gô°ùjƒ°S Öîàæe

á«eÉM äÉ°ùaÉæeh áHƒ©°üdG ‘ ájÉZ ádƒ£H ’{ »ªLÉ¡e QɶàfÉH ¿ƒµ«°Sh .z¢ù«WƒdG ÖîàæŸG ´ÉaO ΩÉeCG áÑ©°U ᪡e zÉNhQ ÉjQƒa ÊÉ`` ŸC’G ¬``«`∏`Y ±ô``°`û`j …ò`` dG …ô``°`ù`jƒ``°`ù`dG ⁄ Újô°ùjƒ°ùdG ¿C’ ,ó∏«Ø°ùà«g QÉ`` “hG á≤«bO 394``d äÉ«FÉ¡ædG ‘ ±óg …CG Gƒ≤∏àj øe ÊÉãdG QhódG GƒYOh º¡fC’ ,‹GƒàdG ≈∏Y äÉjQÉÑŸG ‘ º¡cÉÑ°T õà¡J ¿CG ¿hO 2006 É«fÉŸCG ÒNC’G ±ó¡dG Oƒ©jh ,Égƒ°VÉN »àdG ™HQC’G º¡JGQÉÑe øe 86 á≤«bódG ¤EG √ƒ≤∏J …ò``dG øe ÊÉ``ã` dG Qhó`` dG ‘ äGò``dÉ``H É``«`fÉ``Ñ`°`SEG ™``e »µ«°ùµJ ¬∏é°Sh (3-ôØ°U) 1994 ∫Éjófƒe .øjÉà°Sô¨«H áë°TôŸG »g É«fÉÑ°SEG ¿CG »¡jóÑdG øe ‹ÉàdÉHh ,áYƒªéŸG IQGó°U ∞£ÿ Rô``HC’G ™e ´Gô``°` U ‘ ó∏«Ø°ùà«g ∫É`` LQ π``Nó``«`°`S ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G πLCG øe íLQC’G ≈∏Y »∏«°ûJ á¡LGƒe ¿ƒµà°S ∂``dò``d ,á``«`fÉ``ã`dG ábÉ£ÑdG â«HGõ«dCG äQƒH ‘ ¿GôjõM 21 Ωƒj Úaô£dG .ÊÉãdG QhódG ¤EG πgCÉà∏d á«∏°üØe ¬eÉ¡e º∏°ùJ …ò``dG ó∏«Ø°ùà«g ∫ƒ``©`jh ,øgƒc »Hƒµd kÉØ∏N 2008 É``HhQhCG ¢SCÉc ó©H ≈∏Yh IRQÉÑdG áHÉ°ûdG Aɪ°SC’G øe OóY ≈∏Y π°UC’G »``cÎ``dG ∑ƒ`` jOô`` jO ø`` `jQCG º``¡` °` SCGQ ¿RƒcôØ«d ô`` jÉ`` H §`` °` `Sh ‘ õ``«` “ …ò`` ` `dG á«fÉãdG ≠∏H …ò``dGh Ωô°üæŸG º°SƒŸG ÊÉ``ŸC’G RÈj ɪc ,äÉ«FÉ¡ædG ¥Ó£fG Ωƒj øjô°û©dGh ‘ ¬∏«eR Éà«fQÉH ƒ∏jƒµfGôJ §°SƒdG §N ‘ §°Sh Ö``Y’ ô∏æjG ¿ÉcƒZ ,¿RƒcôØ«d ôjÉH Ö«∏«a ,π°UC’G »cÎdG ‹É£jE’G …õ«æjOhG ,…õ«∏µfE’G ¿ƒ``Jô``Ø` jG ™``aGó``e ¢``Shô``jó``æ`°`S ƒ¨«jO ÊÉ`` ŸC’G ÆQƒÑ°ùdƒa ≈``eô``e ¢``SQÉ``Mh .ƒ«∏ZÉæ«H

∞©°†dGh Iƒ≤dG •É≤f ..Gô°ùjƒ°S (Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ∂∏“ É¡æµd QÉÑc Ωƒ‚ ¤G Gô°ùjƒ°S ô≤àØJ ¬HQóe ™``e ¬``JÉ``MÉ``‚ ≈∏Y ∫ƒ``©`j É``jƒ``b ÉÑîàæe äÉ«FÉ¡f ‘ ≥dCÉà∏d ó∏«Ø°ùà«g QÉ``“hG ÊÉ``Ÿ’G .É«≤jôaG ܃æL ‘ ⁄É©dG ¢SCÉc :Iƒ≤dG •É≤f * 61) ó∏«Ø°ùà«g QÉ``“hG ÊÉ``Ÿ’G :ÜQó`` ŸG É¡«a åHh ájƒb áYƒª› π«µ°ûJ ‘ í‚ (ÉeÉY .ΩƒéædG ÜÉ«Z ø``e º``Zô``dG ≈∏Y QÉ°üàf’G ìhQ √QGƒ°ûe CGó`` H ï«fƒ«e ¿ô``jÉ``Ñ`d ≥``HÉ``°`ù`dG ÜQó`` ŸG ΩÉeG áÑ«fl IQÉ°ùîH …ô°ùjƒ°ùdG ÖîàæŸG ™e ,äÉ«Ø°üàdG äÉjQÉÑe ¤hG ‘ 2-1 ÆQƒÑª°û°ùcƒd Gƒ¡fGh ¿RGƒ``à` dG GhOÉ``©`à`°`SG Újô°ùjƒ°ùdG ø``µ`d GhõéMh º``¡`à`Yƒ``ª`› IQGó``°` U ‘ äÉ``«`Ø`°`ü`à`dG º¡îjQÉJ ‘ ¢``ù`eÉ``ÿG ∫É``jó``fƒ``ŸG ¤G ¬àbÉ£H .‹GƒàdG ≈∏Y ÊÉãdGh …ô°ùjƒ°ùdG …QhódG :êQÉÿG ‘ ¿ƒaÎëŸG Gô°ùjƒ°S øµd ,ÖgGƒŸG ≥dCÉàH íª°ùj ’ ™°VGƒàŸG ä’ƒ£H ‘ ¿ƒ``Ñ` ©` ∏` j Ú`` ©` `FGQ Ú`` Ñ` Y’ ∂``∏` “ ≈∏Y É«dÉ£jGh Góædƒgh É«fÉŸGh É°ùfôah GÎ∏µfG …óædƒ¡dG …QhódG Ö≤d õFÉ◊G ƒaƒµf õ«∏H QGôZ øjôjGh ,√ó``«` µ` °` û` fG »``à`æ`Ø`J ™`` e º``°` Sƒ``ŸG Gò`` `g ¿RƒcôØ«d ôjÉH) Éà«fQÉH ƒ∏jƒµfGôJh ∑ƒjOôjO (ÊÉŸ’G ÆQƒÑ°ùØdƒa) ƒ«∏ZÉæ«H ƒ¨«jOh (ÊÉŸ’G .(…õ«æjOhG) Ô∏jG ¿É¡µjƒLh ¿G …ô°ùjƒ°ùdG ÖîàæŸG ¿ÉµeEÉH :äBÉLÉØŸG hG ÜÉÑ°ûdG ¬«ÑY’ π°†ØH AGƒ°S äBÉLÉØe ≥≤ëj ¿GOÒN ∫ÉH §°Sh ÖY’ QGôZ ≈∏Y Úeô°†îŸG ¿ÉcÉg §``°` Sƒ``dG Ö`` Y’h (É``eÉ``Y 18) …Ò``cÉ``°` T .ÚcÉj :∞©°†dG •É≤f * âØd …ô°ùjƒ°ùdG ´É``aó``dG :´É``aó``dG §``N 2006 É«fÉŸG ‘ ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ Qɶf’G AÉ°übG πÑb ±ó``g …G √É``eô``e π``Nó``j ⁄ å«M É«fGôchG ΩÉeG »FÉ¡ædG ÊÉãdG QhódG øe Gô°ùjƒ°S ÖÑ°ùH ∂dòc ó©j ⁄ ¬æµd .í«LÎdG äÓcôH ±ƒà°ùjôc º¡æ«H ø``jRQÉ``Ñ` dG Ú``©` aGó``e ÜÉ``«` Z ó∏«Ø°ùà«gh ,(äQƒØµfGôa âNGÎæjG) ô°û«Ñ°S Ú©aGóe AÉYóà°SG ¤G ô£°VG ¬``fG ó``cG ¬°ùØf ô¡°T’G ‘ º¡àjófG ±ƒØ°U ‘ GÒãc GƒÑ©∏j ⁄ …õ«∏µf’G ∫É``æ`°`SQG ™``aGó``e QGô``Z ≈∏Y IÒ``N’G .¢Shôjóæ°S Ö«∏«a øe ¥ƒ``°`û`©`ŸG …Gô`` a Qóæ°ùµdG :Ωƒ``é`¡`dG áHÉ°U’G øe √ƒàd óFÉY …ô°ùjƒ°ùdG Qƒ¡ª÷G ¬«∏Y óªà©j ø``d ó∏«Ø°ùà«g ¿G í`` LQ’G ≈``∏`Yh .ƒaƒµf hG ∑ƒjOôjO ¤G CÉé∏«°S å«M

É«fÉÑ°SEG Öîàæe

á°üæe »∏à©f ÉæàjDhôd ¥ƒ°ûàj É«fÉÑ°SEG ‘ ¿CG ó≤à©j øe øµd .⁄É©dG ¢SCÉc ‘ èjƒààdG kÉ©jQP Ó k °ûa Èà©j »ŸÉ©dG Ö≤∏dÉH RƒØdG ΩóY äÉMhô£dG √òg πãe ¿EG .kÉeÉ“ Å£fl ƒ¡a .zÉe kÉYƒf kÉaô£àe kGÒµØJ Èà©J ∂∏Á »``µ` °` Sƒ``H ∫O ¿CG ó`` `cDƒ` ` ŸG ø`` `eh Ö©°ûdG ∫É``eBG ≥≤ëj »µd áeRÓdG áë∏°SC’G 11 ‘ èjƒààdG á°üæe ¤EG Oƒ©°üdÉH ÊÉÑ°SE’G ¬Ñ©∏H õ«ªàj zÉNhQ ÉjQƒa ’{ ¿C’ πÑ≤ŸG Rƒ“ á∏gòŸG á«æØdG äGQó``≤`dGh ™FGôdG »Yɪ÷G ‘É°ûJh ¢SɨjôHÉah Éà°ù««fG πãe ÚÑYÓd hófÉfôah É«a É«aGOh ÉØ∏«°S ó«aGOh õjófÉfôg k FÉb ádCÉ°ùŸG √òg øY çóëàj ƒgh ,¢ùjƒJ :Ó ,RÉ«àeÉH á«YɪL á``°`VÉ``jQ Ωó``≤` dG Iô``c ¿EG{ ™æ°U πLCG øe kÉfÉ«MCG äÉjOôØ∏d êÉà– ∂æµd ∂∏‰ ø``ë`f .äÉ``YÉ``aó``dG ¥GÎ`` `NGh ¥QÉ``Ø` dG ,ÉæWƒ£N π``c ‘ Iõ«ªàe á``jOô``a äGQÉ``¡` e Ak É¡àfGh §°SƒdÉH kGQhô`` `eh ¢``SQÉ``◊É``H kGAó`` H ÚjQÉ¡e ÚÑY’ ÉæaƒØ°U º°†J PEG ,Ωƒé¡dÉH .zøjRQÉH Éà ø``¡`µ`à`dG π``«`ë`à`°`ù`ŸG ø`` e{ :™`` HÉ`` Jh ¬H ΩÉ«≤dG øµÁ É``e º``gCG ¿EG .Qó``≤`dG ¬ÄÑîj ,øµ‡ πµ°T π°†aCÉH ádƒ£Ñ∏d Ò°†ëàdG ƒg ™e Iƒ≤H ¢ùaÉæàdG ≈∏Y øjQOÉb ¿ƒµf ≈àM ∂ÄdhCG º¡«a ø``à ,ájɨ∏d AÉ``jƒ``bCG Ωƒ°üN πc øjó«©H äÉ°ùaÉæŸG QɪZ ¿ƒ∏Nój øjòdG Öîàæe ó©jh .äÉë«°TÎdG IôFGO øY ó©ÑdG ¿CÉH kɪ∏Y ,∂dP ≈∏Y kÉë°VGh ’k Éãe ÚàæLQC’G ÚÑYÓdGh QÉѵdG ΩƒéædÉH ôNõJ ¬à∏«µ°ûJ º¡fCG í«ë°U .•ƒ``£` ÿG π``c ‘ ø``jRÉ``à`ª`ŸG øjôeC’G GƒfÉY Éeó©H ¢ùØfC’G ≥°ûH Gƒ∏gCÉJ »æ©j ’ ∂``dP øµd ,äÉ«Ø°üàdG á∏Môe ‘ Éfô¶àæJ .Úë°TôŸG Iô``FGO êQÉN º¡fCG kÉJÉàH

IQÉ°ùÿG ¿CÉ`H kɪ∏Y ,(‹Gƒ``à`dG ≈∏Y kGQÉ°üàfG ∫É£HC’ ¤hC’G âfÉc zΩÉ°S º©dG{ Öîàæe ΩÉeCG 1-ôØ°U É«fÉehQ ΩÉeCG º¡Wƒ≤°S òæe ÉHhQhCG øe º¡eôëa ,2006 ΩÉY ÊÉãdG øjô°ûJ ‘ OóY å``«` M ø``e »``°`SÉ``«`≤`dG º``bô``dG º``«`£`– ’{ ≈≤Ñ«d ,á``Áõ``g ¿hO á«dÉààŸG äÉ``jQÉ``Ñ`ŸG ‘ »∏jRGÈdG Öîàæª∏d kɵjô°T zÉNhQ ÉjQƒa kɪ∏Y ,(áÁõg ¿hO IGQÉÑe 35) ºbôdG Gò``g .1996h 1993 »eÉY ÚH ¬∏é°S ÒNC’G ¿CÉH ¤EG ÊÉ`` Ñ` `°` `SE’G Ö``î` à` æ` ŸG π``Nó``«` °` Sh kÉ«dÉààe kGQÉ°üàfG 12 ¬àÑ©L ‘h äÉ«FÉ¡ædG Ée ,IÒ`` NC’G 26`` dG äÉ``jQÉ``Ñ`ŸG π``°`UCG ø``e 25h Ö≤∏dÉH RƒØ∏d kɶM ô``ahC’G ÖîàæŸG ¬∏©éj •ƒ¨°†dG ójõj Ée ƒgh ¤hC’G Iôª∏d »ŸÉ©dG .¬«ÑY’h ¬HQóe ≈∏Y ‘ ´ƒbƒdG øe ¬«ÑY’ »µ°SƒH ∫O QòMh »ŸÉ©dG …hôµdG ¢Sô©dG ∫ÓN äBÉLÉØŸG ïa ,AGôª°ùdG IQÉ≤dG ‘ ¤hC’G Iôª∏d ΩÉ≤j …òdG ¬Ñ°T πµ°ûH Qôµàj …òdG ∫GDƒ°ùdG ¿EG{ :kÉØ«°†e í°Tôe π°†aCÉc ÉæÑîàæe ™°VƒH ≥∏©àj ºFGO kɪFGO ó``cDƒ`f É``e ‘ ,kÉæ°ùM .Ö≤∏dÉH ôض∏d âbƒdG ‘ ÉæfEÉa ,ìô£dG Gòg ™e ÉæbÉØJG ΩóY Ö∏ZCG Ö°üJ ¿CG »≤£æŸG øe ¬fCG ôµæf ’ ¬JGP ≈∏Y Éæ©HôJ ºµëH Éæàë∏°üe ‘ äÉë«°TÎdG øe OóY ‘ RƒØdG ≥«≤–h »HhQhC’G ¢Tô©dG .zá«dÉààŸG äÉjQÉÑŸG Éæ°ùØfCG IQGô``b ‘ ±ô©f É``æ`fEG{ :π``°`UGhh PEG ,π«≤ãdG QÉ«©dG øe kÉeƒ°üN ¬LGƒæ°S ÉæfCG ¢SCÉc ‘ áØ«©°Vh IÒ¨°U äÉÑîàæe óLƒJ ’ πLCG øe πeÉc πµ°ûH õcôf ¿CG Éæ«∏Y .⁄É©dG Gô°ùjƒ°S ΩÉeCG äBÉLÉØŸG ïa ‘ ´ƒbƒdG ÖæŒ .z¢SGQhóæg hCG »∏«°ûJ hCG k FÉb »µ°SƒH ∫O ±OQCGh ™«ª÷G ¿EG{ :Ó

Ωƒ«dG ò``æ`e á``«`Ñ`jQó``J á``°`ü`M …CG äƒ`` `aCG ⁄ …CG ∑Éæg óLƒJ ’ - ÖîàæŸG ´ÉªàL’ ∫hC’G .zπ°üëj ¿CG øµÁ Ée π°†aCG Gògh πcÉ°ûe AÉ≤∏dG ¢SɨjôHÉa CGóÑj ¿CG íLôŸG øeh ∫O Qô``b ∫É``M ‘ ’EG •É«àM’G óYÉ≤e ≈∏Y ≈aÉ©àj …òdG Éà°ù««fÉH ôWÉîj ’ ¿CG »µ°SƒH §°Sh º‚ ¿CG ÒNC’G ócCG óbh ,áHÉ°UE’G øe ó©H Gô°ùjƒ°S ó°V kÉ«°SÉ°SCG ∑QÉ°û«°S áfƒ∏°TôH øÁC’G √òîa ‘ áHÉ°UEG øe kÉeÉ“ »Ø°T ¿CG ó°V IÒ``NC’G ájOƒdG IGQÉ``Ñ`ŸG ‘ É¡d ¢Vô©J .(ôØ°U-6) ôéŸG ÖYÓŸG ¤EG kGôNDƒe OÉY Éà°ù««fG ¿É``ch ‘ É¡d ¢Vô©J »àdG áHÉ°UE’G ¬Jó©HCG Éeó©H øY ô¡°T ‹GƒM kÉ°†jCG øÁC’G √òîa á∏°†Y .áfƒ∏°TôH äBÉLÉØŸG øe Qòëj »µ°SƒH ∫O iƒà°ùe ¤EG »≤Jôj ¿G »µ°SƒH ∫O πeCÉjh ó©H ¬``≤`JÉ``Y ≈``∏`Y â``«` ≤` dCG »``à` dG á``«` dhDƒ` °` ù` ŸG ÉjQƒa ’{ OÉb …òdG ¢ù«fƒZGQG ¢ùjƒd áaÓN êƒJ Éeó©H 1964 òæe ∫hC’G ¬Ñ≤d ¤EG zÉNhQ k £H √Ò¶f ÜÉ°ùM ≈∏Y 2008 ÉHhQhCG ¢SCɵd Ó .(ôØ°U-1) ÊÉŸC’G ÖîàæŸG ‘ ¬eÉ¡e »µ°SƒH ∫O º∏°ùJ óbh ¬JOÉ«b ‘ í``‚h Iô°TÉÑe É``HhQhCG ¢SCÉc ó©H ¬éFÉàf π°ù∏°ùeh á©FGôdG ¬°VhôY á∏°UGƒŸ áÁõ¡dG º©W ÉHhQhCG ∫É£HCG ≥∏j ⁄h ,Iõ«ªŸG ≈∏Y äAÉ`` `Lh Ió`` `MGh Iô`` e iƒ``°` S ¬``JOÉ``«`≤`H ¢SCÉc »FÉ¡f ∞°üf ‘ IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ój .(2-ôØ°U) »°VÉŸG ΩÉ©dG äGQÉ≤dG kGóM É¡æ«M »``cÒ``eC’G ÖîàæŸG ™°Vhh ∂dPh ÊÉÑ°SE’G √Ò¶f äGQÉ°üàfG π°ù∏°ùŸ »°SÉ«≤dG ºbôdG É``HhQhCG π£H º£M ¿CG ó©H 15) á«dÉààŸG äGQÉ``°`ü`à`f’G Oó``Y å``«`M ø``e

QhódG ‘ ôØ°U-3 á«fÉãdG ‘h äÉYƒªéŸG QhO ÚH IÒ`` NC’G á``¡`LGƒ``ŸG â``fÉ``c »``gh ,ÊÉ``ã` dG .kÉjOh hCG ¿Éc kÉ«ª°SQ Úaô£dG kGôNDƒe OÉ``Y …ò``dG ¢SɨjôHÉa ±É``°` VCGh ¬Jó©HCG áHÉ°UEG øe ¬FÉØ°T ó©H ÖYÓŸG ¤EG Iƒ£N Ωó``≤` à` dG É``æ`«`∏`Y{ :ø``jô``¡` °` T ‹Gƒ`` `M ádƒ£H Ö``≤`∏`H É``fõ``a Ú``eÉ``Y π``Ñ` b .Iƒ``£` N Éææµd Úë°TôŸG øµf ⁄ ÉæfCG ôcòJCGh ,ÉHhQhCG iôNCG ¤EG IGQÉÑe øe QƒeC’G πc ™e Éæ∏eÉ©J Éæ«∏Y ¬``fCG ó≤àYGh Éæ©°VGƒJ ≈∏Y Éæ¶aÉMh .zá«ægòdG √òg ≈∏Y á¶aÉëŸG ∫Éjófƒe ¤EG IôcGòdÉH ¢SɨjôHÉa OÉYh Öîàæe Ωób ÉeóæY ΩGƒYCG á©HQCG πÑb É«fÉŸCG ¿CG π``Ñ`b ∫hC’G Qhó`` dG ‘ kÉ` ©` FGQ Ak GOCG √OÓ`` H ,Ú«°ùfôØdG ój ≈∏Y …hôµdG ¢Sô©dG ´Oƒ``j á≤jô£H …ô``é`j ¿É``c A»``°`T π``c{ :kÉ`Ø`«`°`†`e ¿Éch áØ«©°V IGQÉÑe ÉæÑ©d Égó©Hh á«dÉãe º∏©àf ¿CG Éæ«∏Y - ÉæH Gƒë«£«d kÉ«aÉc ∂``dP .z∂dP øe IQÉ°ùÿG ø``Y ¢``SÉ``¨`jô``HÉ``a çó`` – É``ª`c ∞°üf ‘ Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG ΩÉ`` eCG ICÉ` LÉ``Ø` ŸG ܃æL ‘ »°VÉŸG ΩÉ©dG äGQÉ≤dG ¢SCÉc »FÉ¡f IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ó°V{ :kÉØ«°†e ,É«≤jôaCG »©f ¿CG Éæ«∏Yh ,äGójó°ùàdÉH ≈eôŸG Éfô£eCG ≈àM √É`` Œ’G Gò``¡`H Ö``gò``J ó``b Qƒ`` eC’G ¿CÉ` H ób ß``◊G π``eÉ``Y .É``æ`e ∞``©`°`VCG ≥``jô``a ΩÉ`` eCG .zkÉ«°SÉ°SCG ¿ƒµj QhO Ö©∏d ô£°VG …òdG ¢SɨjôHÉa QÉ°TCGh Éà°ù««fG ¢ùjQófG øe πµd ófÉ°ùŸG »WÉ«àM’G ¬fCG ,2008 ÉHhQhCG ¢SCÉc ‘ õjófÉfôg ‘É°ûJh ó©H ¬àbÉ«d πeÉc IOÉ©à°SG π``LCG øe πJÉ≤j ÊÉãdG ∞°üædG º¶©e ÖYÓŸG øY ó©àHG ¿CG ÊCG ƒg ™FGôdG ô``eC’G{ kÉØ«°†e ,º°SƒŸG øe

∫hC’G RƒØdG ¤EG ¿ƒ©∏£àj ¢VQC’G ÜÉë°UCG

(Ü.±.G) - ÆÈ°ùfÉgƒL

¿’Qƒa ƒ¨«jO

…ôé«°S ¬``fCG õ``jQÉ``HÉ``J ø£æ°TGh QÉ``µ`°`ShCG â¡LGh »``à` dG á∏«µ°ûàdG ø``Y Ú``∏`jó``©`J »NQƒN ™`` aGó`` ŸG ∑ô``°`û`«`°`S PEG ,É``°`ù`fô``a ƒæjQƒàµ«a ƒ«°ùjhQÉe øe ’k óH »∏«°Sƒa ¿ƒ°ùæjOEG ‹É``£` jE’G ƒ``eÒ``dÉ``H º``LÉ``¡`eh ƒ«°SÉæ¨jEG øe ’k óH πë«°S …òdG ÊÉaÉc ¤EG Ö©∏dG áYÉæ°U QhO Oƒ©«d ¢ù«dGõfƒZ .¿’Qƒa ƒ¨«jO ≥jôØdG º‚ ¢†©H π°ü– ób" :õ``jQÉ``HÉ``J ∫É``bh øY áØ∏àfl IGQÉÑŸG √òg ¿C’ ,äGÒ«¨àdG ≈©°ùæ°S .É°ùfôØd »``eGÎ``MG ™e ¤hC’G ≈∏Y OÉ``ª` à` Y’G Ωó`` Y ¤EG ¿É`` µ` eE’G Qó`` b âbƒdG ‘ ø``µ`d ,º``°` ü` ÿG Ö``©`d á``≤`jô``W ∞«c ¿É``Ñ`°`ù`◊G ‘ ò``NCÉ` f ¿CG Ö``é`j ¬`` JGP ."IGQÉÑŸG ¿ƒHQÉ≤«°S -3-4 á≤jôW OɪàYG õjQÉHÉJ Qô``bh øe ’óH ¬≤jôØd "áªFÓe ÌcC’G" 2-1 .É°ùfôa É¡«a ¬LGh »àdG 2-5-3 á£N

QÉæ«H øØ«à°S

¿ƒµà°S IGQÉÑŸG" ¿CG QÉæ«H øØ«à°S ÉfÉaÉH •É≤ædG ∫É``æ` f ¿CG Ö``é` jh ,É``æ` d á``Ñ`©`°`U ÊóH Ö©∏H õ«ªàJ …Gƒ`` `ZhQhCG .çÓ``ã`dG áKÓK øe ∞dCÉàjh º¶æe É¡YÉaOh …ƒb ’ƒ∏M ∂∏“ É¡fEG ɪc ¬£°Sh ‘ ÚÑY’ ."¿’Qƒa ƒ¨«jO øY GóY á«©aGO ¿ƒ`` Jô`` Ø` ` jEG §`` `°` ` Sh Ö`` ` `Y’ ™`` ` HÉ`` ` Jh ÉæJGQÉÑe ≈∏Y õcôf ¿CG Öéj" :…õ«∏µfE’G ä’ɪàMG ¿C’ •É``≤` æ` dG ≈``∏`Y π``°`ü`ë`fh ."É¡«YGô°üe ≈∏Y áMƒàØe áYƒªéŸG ∞∏N õcôªàj …ò`` dG QÉ``æ`«`H ™`` `LQCGh »àdG 1-5-4 á``£`N ‘ ó``«`Mƒ``dG º``LÉ``¡`ŸG ¢SƒdQÉc »``∏` jRGÈ``dG ÜQó`` `ŸG É``gó``ª`à`©`j …OÉ©dG ¢``Vô``©`dG ™`` LQCG ,Gô``jQÉ``H ƒ``JÈ``dCG ΩÉeCG ∫hC’G •ƒ°ûdG ‘ √OÓH ¬àeób …òdG äÉ©bƒàdG AGô``L á«Ñ°ü©dG ¤EG ∂«°ùµŸG .≥jôØdG ≈∏Y â«æH »àdG á«dÉ©dG …GƒZhQhCG ÜQó``e ø∏YCG ,¬à¡L øe

."¥RCÉe ‘ ¿ƒµà°S …GƒZhQhCG »≤jôaCG ܃æ÷G ÖîàæŸG ¿É``c GPEGh ¿EÉa ,∂«°ùµŸG »ªLÉ¡e AGƒàMG ‘ í‚ á¡LGƒe ‘ É«Ñ°ùf Ö©°UCG ¿ƒµà°S ᪡ŸG ¿’Qƒa ƒ¨«jO Ò£ÿG …GƒZhQhCG »FÉæK ‘ Óé°ùj ⁄ ¿EGh øjò∏dG õjQGƒ°S ¢ùjƒdh É≤∏bCG ɪ¡fEÉa ,É°ùfôa ó°V ¤hC’G IGQÉÑŸG .kGÒãc ∑ƒjódG Öîàæe »©aGóe áMGQ ܃æL Öîàæe ´É`` aO Ö``∏`b È``à` YGh øe ó``◊G ¿CG ƒdÉeƒc ÊɨfƒH É«≤jôaCG kGÒÑc kÉ` jó``– π``µ`°`û`j »``FÉ``æ`ã`dG IQƒ``£` N øe Ö`` ` Y’ ¿’Qƒa" :∫É`` ` ` bh ¬`` `eÉ`` `eCG ¢VƒN øe IÈ©dG øµd ,‹hó``dG RGô£dG ´ƒædG Gò``g á``¡`LGƒ``e ƒ``g á``dƒ``£`Ñ`dG √ò``g Öîàæe ΩÎ``ë` f ø``ë`f ,Ú``Ñ` YÓ``dG ø``e ≈°ûîf ’ ɪc ¬aÉîf ’ Éææµd …Gƒ``ZhQhCG ."¿’Qƒa á¡LGƒe ÉfÉaÉH §°Sh ÖY’ ÈàYG ¬à¡L øe

É«≤jôaCG ܃`` æ` `L Ö``î` à` æ` e ó`` jô`` j É¡Ø°Uh »àdGh ÓjRƒaƒØdG ádBÉH ΩƒYóŸG ÖYÓdG É¡fCÉH Éæjƒcƒe ¿hQBG ≥jôØdG óFÉb ÊÉãdG Qhó``dG ø``e ÜÎ≤j ¿CG 12 º``bô``dG ≈∏Y É¡æ°†àëj »àdG 2010 ⁄É©dG ¢SCɵd Ωƒ«dG …GƒZhQhCG ™e »≤à∏j ÉeóæY ,¬°VQCG "ó∏aΰùa ¢SƒJƒd" Ö©∏e ≈∏Y AÉ©HQC’G á«fÉãdG ádƒ÷G π¡à°ùe ‘ ÉjQƒàjôH ‘ .¤hC’G áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe øe »°TÉ– ¤EG É«≤jôaCG ܃æL ≈©°ùJh êôîJh ∫ÉjófƒŸG º¶æJ ádhO ∫hCG ¿ƒµJ ¿CG ¿ƒµJ ød ɡડe øµd ,∫hC’G Qhó``dG øe ΩÉeCG äóª°U »àdG …Gƒ``ZhQhCG ΩÉeCG á∏¡°S É¡æe âYõàfGh ¤hC’G IGQÉ``Ñ`ŸG ‘ É°ùfôa É¡fCG ø``e º``Zô``dG ≈``∏`Y »Ñ∏°ùdG ∫OÉ``©`à`dG Iô°û©H IÒ`` NC’G ô°û©dG ≥``FÉ``bó``dG âÑ©d ¢S’ƒµ«f É¡£°Sh ÖY’ OôW ôKEG ÚÑY’ .hôjOƒd QhódG ‘ kÉ≤HÉ°S ¿É≤jôØdG ≈≤àdGh ΩÉY äGQÉ``≤` dG ¢``SCÉ` c á≤HÉ°ùe ø``e ∫hC’G å«M ájOƒ©°ùdG á«Hô©dG áµ∏ªŸG ‘ 1997 ∫OÉ©Jh ,(3-4) áHƒ©°üH …GƒZhQhCG äRÉa .2007 ΩÉY kÉjOh ±GógCG ¿hóH ¿Éaô£dG ¿hQBG ∞«°†ŸG ÖîàæŸG óFÉb ÈàYGh GƒæÑj ¿CG ¬FÓeR ≈∏Y Ú©àj ¬fCG Éæjƒcƒe â¡àfG »àdG ¤hC’G IGQÉ``Ñ`ŸG áé«àf ≈∏Y ¬dƒ≤H (1-1) ∂«°ùµŸG ΩÉ`` eCG ∫OÉ``©`à`dÉ``H ¬H É``fô``¡`X …ò`` dG Ö``«`î`ŸG AGOC’G ó©H" ÉæfEÉa ,§¨°†dG ÖÑ°ùH ∫hC’G •ƒ°ûdG ‘ »æÑf ¿CG Öéjh ,kGÒÑc kÉ«fÉK kÉWƒ°T Éæeób á©ØJôe ÚÑYÓdG äÉjƒæ©e .∂``dP ≈∏Y ."á«MÉààa’G IGQÉÑŸG áé«àf ó©H ÖYÓdG »g ÓjRƒaƒØdG" :±É°VCGh óªà°ùf ,iƒ`` bC’G ÉæMÓ°S É``¡`fEG ,12 º``bQ §°Sh Ö`` `Y’ ¢`` ü` ÿh ."ÉæJƒb É``¡` æ` e ’’ÉHÉ°ûJ …ƒ«Ø«°S »``≤`jô``aC’G ÖîàæŸG ‘ ±ó``g ∫hCG π«é°ùJ ±ô``°`T ∫É``f …ò``dG GPEG" :¬``dƒ``≤`H ô`` eC’G á``«`dÉ``◊G äÉ«FÉ¡ædG ¿ƒµæ°S …Gƒ``ZhQhCG ≈∏Y RƒØdG ‘ Éæë‚ ,ÊÉãdG Qhó`` `dG É``æ`Zƒ``∏`H kÉ` jô``¶` f Éæ檰V ."ÉfRÉ‚ÉH IQƒîa áeC’G π©‚h ¬°ùaÉæe ¤EG √ôjò– É¡Lƒe ™HÉJh •ƒ°ûdG ‘ Éæ∏©a ɪc ÉæÑ©d GPEG" :∫ƒ≤dÉH ¿Éa ,∂«°ùµŸG ó``°`V IGQÉ``Ñ` ŸG ø``e ÊÉ``ã` dG

(Ü.±.G) - ÆÈ°ùfÉgƒL ‘ √QGƒ`` °` û` e É``«` fÉ``Ñ` °` SEG Ö``î`à`æ`e CGó`` Ñ` `j AÉ©HQC’G Ωƒ«dG 2010 É«≤jôaCG ܃æL ∫Éjófƒe zAÖY{ πªëj ƒgh …ô°ùjƒ°ùdG √Ò¶f ΩÉeCG π£H Ö≤∏H ôض∏d kɶM ôahC’G ÖîàæŸG ¬fCG ¿ƒµ«°S ‹ÉàdÉHh ,Iô°ûY á©°SÉàdG áî°ùædG äÉ©bƒàdG iƒà°ùe ¤EG AÉ``≤`JQ’É``H ÉÑdÉ£e .¤hC’G Ú©°ùàdG ≥FÉbódG òæe ∫ÉeB’Gh QÉ¡XEG ÉæfɵeEÉHh Ö≤∏d ¿ƒ°û£©àe øëf{ ¬dÉb Ée Gòg ,zádƒ£ÑdG √òg ‘ π°†aC’G ÉæfCG ∂°ù«°ùfGôa zÉ``NhQ É``jQƒ``a ’{ §°Sh Ö``Y’ √OÓH ™ªéà°S »àdG IGQÉÑŸG á«°ûY ¢SɨjôHÉa ‘ zGó«¡HÉe ¢ùjRƒe{ Ö©∏e ≈∏Y Gô°ùjƒ°ùH º°†J »àdG áæeÉãdG áYƒªéŸG øª°V ø``HQhO .¢SGQhóægh »∏«°ûJ ÉHhQhCG ∫É£HCG ¬LGƒj ’ ¿CG íLôŸG øeh áYƒªéŸG IQGó``°` U º°ùM ‘ ô``cò``J áHƒ©°U √AÓeR Qò``M ¢SɨjôHÉa øµd ,º¡àë∏°üŸ Éææµd ,á``jƒ``b á``Yƒ``ª` › ‘ ø``ë` f{ :Ó`k ` FÉ`` b øëfh ,Éæà¶◊ É¡fCÉH ó«cCÉàdG ≈∏Y ¿ƒeRÉY É«fÉÑ°SEG ¿ÉµeEÉH ¿CG ô¡¶f »µd ¿ƒ°û£©àe .zπ°†aC’G ≈∏Y RƒØdG Öîàæe ‘ √DhÓ``eRh ¢SɨjôHÉa πeCÉjh ¥ƒØJ GhócDƒj ¿CG »µ°SƒH ∫O »àæ°ù«a ÜQóŸG º©W ¥ò``J ⁄ »``à`dG Gô°ùjƒ°S ≈∏Y º``gOÓ``H á¡LGƒe 18 ‘ zÉ``NhQ ÉjQƒa ’{ ≈∏Y RƒØdG êhôÿÉH â``Ø`à`cGh ,Ú``aô``£` dG Ú``H á``≤`HÉ``°`S .äÉÑ°SÉæe çÓK ‘ ádOÉ©àe ¢Sô©dG äÉ«FÉ¡f ‘ ¿ÉÑîàæŸG ¬LGƒà«°Sh ‹Éjófƒe ó``©` H á``ã` dÉ``ã` dG Iô``ª` ∏` d …hô`` µ` `dG ΩÉY IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dGh 1966 ΩÉ``Y GÎ``∏`µ`fEG ‘ 1-2 ¤hC’G ‘ äRÉa É«fÉÑ°SEG âfÉch ,1994

∞©°†dGh Iƒ≤dG •É≤f ..É«fÉÑ°SEG (Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL Ωó≤dG Iô``µ`d ⁄É``©` dG ¢``SCÉ` c äÉ``«`FÉ``¡`f É`` `HhQhG á∏£H É«fÉÑ°SG π``Nó``J 10 ‘ äGQÉ°üàfG 10) äÉ«Ø°üàdG ‘ ™``FGQ QGƒ°ûe ó©H á«dÉY äÉjƒæ©Ã á«fóÑdG á``dÉ``◊G É°Uƒ°üN πcÉ°ûŸG ¢†©H ø``e ÊÉ©J É¡æµd ,(äÉ``jQÉ``Ñ`e Éà°ù««fG ¢ùjQófGh ¢SÉZÒHÉa ∂°ù«°ûfGôah ¢ùjQƒJ hófÉfôa É¡«KÓãd .IÒN’G IÎØdG ‘ É¡d Gƒ°Vô©J »àdG äÉHÉ°U’G ÖÑ°ùH :Iƒ≤dG •É≤f * »eƒé¡dG ¬Hƒ∏°SÉH ÊÉÑ°S’G ÖîàæŸG RÉàÁ :™FGQ »eƒég ܃∏°SCG ¬≤dÉJ π°UGƒjh ¢ù«fƒZGQG ¢ùjƒd ≥HÉ°ùdG ÜQóŸG ™e ¬H ≥dCÉJ …òdGh ™FGôdG ÊÉÑ°S’G ÖîàæŸG ô°ùîj ⁄ .»µ°SƒH ∫O »àæ°ù«a ‹É◊G ÜQóŸG ™e ¬H IóMGh IGQÉÑe iƒ°S ,ÉØ∏«°Sh Éà°ù««fGh »HÉ°ûJ Ú£«°ûædG ¬«ÑY’ IOÉ«≤H IóëàŸG äÉj’ƒdG ΩÉeG âfÉch ,2008 ÉHhQhG ¢SCɵH ¬éjƒàJ òæe É¡°VÉN .2009 ΩÉY äGQÉ≤dG ¢SCÉc ádƒ£Ñd »FÉ¡ædG ∞°üf QhódG ‘ 2-ôØ°U ΩÉY ÉHhQhG ¢SCɵH ¬éjƒààH ÊÉÑ°S’G ÖîàæŸG í‚ :¢ùëædG ∂a ≥Ñ°ùj ⁄ å«M iȵdG ä’ƒ£ÑdG ‘ ¬eR’ …òdG ¢ùëædG ∂a ‘ 2008 .»FÉ¡ædG ™HQ QhódG »£îJ ¬d …OÉf ‘ (Ω 1Q69) á«æÑdG Ò¨°üdG øÁ’G ìÉæ÷G :?hQó«H ÒKCÉJ QOÉb ƒ¡a ,¬JCGôLh áªFGódG ¬àeÉ°ùàHÉH .ñhQÉ°üdG πãe ≥∏£æe áfƒ∏°TôH ¬eób É``e QGô``Z ≈∏Y ÊÉ``Ñ`°`S’G Öîàæª∏d ÒãµdG A≈°ûdG Ëó``≤`J ≈∏Y ÚàæLQÓd É«dÉãe Óªµe hQó«H ¿Éc .º°SƒŸG Gòg áfƒ∏°TôH ¬≤jôa ™e »°ùfôØdG iƒà°ùe ™LGôJ áYGÈH É°Vƒ©e ,Ωƒé¡dG §N ‘ »°ù«e π«fƒ«d ‘ Éaóg 12 πé°S .¢ûà«aƒª«gGôHG ¿É``J’R …ójƒ°ùdGh …Ô``g …Ò«J ‘ Éaóg πé°S …òdG ó«MƒdG ÖYÓdG ƒgh ,º°SƒŸG Gòg ÊÉÑ°S’G …QhódG ¢SCɵdGh ¢SCɵdGh …QhódG) 2009 ΩÉY É¡Ñ≤d áfƒ∏°TôH RôMCG äÉ≤HÉ°ùe â°S á«HhQh’G ôHƒ°ùdG ¢SCɵdGh ÉHhQhG ∫É£HG …QhO á≤HÉ°ùeh á«∏ëŸG ôHƒ°ùdG .(ájófÓd ⁄É©dG ádƒ£Hh :∞©°†dG •É≤f * :?Éà°ù«æjGh ¢SɨjôHÉah ¢ùjQƒJ ¬H ô¡¶«°S …òdG iƒà°ùŸG ƒg Ée ÉHhQhG ¢SCɵd á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ‘ ó«MƒdG ±ó¡dG ÖMÉ°U ¢ùjQƒJ hófÉfôa 18 ‘ ≈檫dG áÑcôdG ‘ á«MGôL á«∏ª©d ™°†N ,(ôØ°U-1) É«fÉŸG ΩÉeG .¤h’G IGQÉ``Ñ` ŸG ¢Vƒÿ ¬àjõgÉL ∫ƒ``M ∂°ûdG Ωƒëj .»``°`VÉ``ŸG ¿É°ù«f ,»°VÉŸG QGPBG 31 ‘ ¥É°ùdG ‘ ô°ùµH Ö«°UCG …òdG ,¢SɨjôHÉa ∂°ù«°ùfGôa ÉeCG .É«WÉ«àMG ¿ƒµ«°S ∂dP øe ºZôdG ≈∏Yh .Ö°SÉæŸG âbƒdG ‘ ≈aÉ©J …QhO á≤HÉ°ùŸ »FÉ¡ædG ∞°üf Qhó``dG øY ÜÉZ …òdG Éà°ù««æj’ áÑ°ùædÉH áHÉ°U’G øe ¬«aÉ©J ó©H √QhóH õgÉL ƒ¡a ,áHÉ°U’G ÖÑ°ùH ÉHhQhG ∫É£HG .»°VÉŸG ´ƒÑ°S’G É¡d ¢Vô©J »àdG ,ÒãµdG Éæe ™bƒàj ™«ª÷G" ¿G ΩÉjG πÑb ¢ùjQƒJ ócG :πFÉg §¨°V ÉæeÉeG" ÉØ«°†e ,"ÚÑYÓdG ¤G áÑ°ùædÉH Gó«L Gô``eG ¢ù«d §¨°†dG É¡fG ó«c’Gh ,⁄É©dG ¢SCɵH RƒØ∏d ¿É«MC’G øe Òãc ‘ Ió``MGh á°Uôa øªa ,á°UôØdG √òg ∫Ó¨à°SG ‘ Éæ∏°ûa GPEGh ,¿’G Éæjód á°Uôa π°†aCG ."iôNG ¢Uôa ÉæeÉeG íæ°ùJ ’ ¿CG øµªŸG É¡«°ùaÉæe ≈∏Y ¥ƒØàdG ‘ É«fÉÑ°SG âë‚ GPG :øNÉ°S »FÉ¡f øªK ¿G ô¶àæŸG ø``e É¡fÉa ,∫h’G Qhó`` dG ‘ ¢``SGQhó``æ`gh »∏«°ûJh Gô°ùjƒ°S É¡ª‚h ∫ɨJÈdG hG ÉcÉc É¡ª‚h πjRGÈdG ™e »FÉ¡ædG øªK ‘ »≤à∏J ᪡ŸG ...É``Ñ`ZhQO ¬«jójO É¡ª‚h êÉ©dG πMÉ°S hG hódÉfhQ ƒfÉ«à°ùjôc .ájɨ∏d áÑ©°U


(1266) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (16) AÉ©HQC’G

á©HÉàeh ó°UQ ÊÉ°Sƒ◊G ܃≤©j

ÖYÓeh á°VÉjQ

äÉÑjQóàdG ¿GOhÉ©j ÊhQh ∫ƒc »∏°TCG

áéYõe ..zÊ’ƒHÉ÷G{ Iôc

∫hC’G QhódG Ió≤Yh ..É«dÉ£jEG

(Ü.±.G)

.º«∏°S É`` `LÉ`` `YREG â``∏` µ` °` T "Ê’ƒHÉL" ÚÑYÓ∏d ∂`` dò`` ch ,≈`` eô`` ŸG ¢`` SGô`` ◊ πµ°ûH É¡«∏Y Iô£«°ùdG áHƒ©°üd Gô¶f äÉjQÉÑŸG ‘ AÉ``£`NC’G π©éj É``e ºµfi .®ƒë∏e πµ°ûH OGOõJ áeOÉ≤dG øe Iô``µ`dG ≈∏Y IQô``µ`à`ŸG …hɵ°ûdG ÉgÌcCG Éeh Gójó– ≈eôŸG ¢SGôM πÑb OɪàYG ø``e á``ª`¶`æ`ŸG á``æ`é`∏`dG ™``æ`“ ⁄ Éæª∏Y Ée GPEG á°UÉN ,»ª°SQ πµ°ûH IôµdG äÉÑîàæŸG ≈∏Y â``YRh "Ê’ƒHÉL" ¿CG ≈àM â``bƒ``dG ø``e IÎ`` a π``Ñ`b á``cQÉ``°`û`ŸG º¡«a ø``à ɩ«ªL ¿ƒÑYÓdG ™«£à°ùj .É¡«∏Y º∏bCÉàdG ≈eôŸG ¢SGôM

∫OÉ©àdG ¢UÉæàbEG πÑb GÒãc âfÉY É«dÉ£jEG

Qƒëªàj ÚÑYÓdGh ≈eôŸG ¢SGôM ÚH áeóîà°ùŸGh "áYOÉÿG" Iô``µ` dG ∫ƒ``M "Ê’ƒHÉL" á``«`ª`°`ù`ŸGh á``dƒ``£` Ñ` dG ‘ º¡à∏©Lh ≈eôŸG ¢SGôM â≤gQCG »àdGh ≈∏Y π``«`dO È`` cCGh ,AÉ``£` NC’G ¿ƒ``Ñ`µ`Jô``j …õ«∏‚E’G ¢SQÉë∏d ìOÉØdG CÉ£ÿG ∂dP äÉj’ƒdG ΩÉ``eCG ¤hC’G IGQÉ``Ñ`ŸG ‘ øjôZ ‘ ÉÑÑ°S ¿Éc ÉeóæY ᫵jôeC’G IóëàŸG âà∏aCG Éeó©H ∫OÉ©àdG á£≤æH º¡LhôN "IƒØg" ∂dòch ,¬jój ÚH øe IôµdG »°ThÉ°ûdG …Rƒ`` a …ô``FGõ``÷G ¢``SQÉ``◊G ¬éàJ IGQÉÑŸG âfÉc ÉeóæY É«æ«aƒ∏°S ΩÉeCG áØ«©°V Iô``c ¿Qƒ``c ≥∏£«d ∫OÉ©àdG ¤EG πµ°ûH É¡©e πeÉ©àdG ‘ »°ThÉ°ûdG π°ûa

,ÊÉãdG Qhó`` dG ¤EG π``gCÉ`à`dG GƒYÉ£à°SG Iôµ∏d »≤«≤◊G ¬``Lƒ``dG QÉ``¡`XEÉ`H á∏«Øc áHGPEG ≈∏Y º¡JQó≤e äÉÑKEGh á«dÉ£jE’G äÉÑîàæŸG Ú``Hh º¡æ«H á«æØdG ¥QGƒ``Ø`dG IQÉ¡e ÜÉë°UCG ÚÑY’ ¿ƒµ∏àÁ øjòdG ÉÃQh ÚàæLQC’Gh Góædƒgh πjRGÈdÉc …òdG »µ«àµàdG è¡ædÉH º¡«∏Y ¥ƒØàdG .»Ñ«d "á«gGódG" ¬©°†j áfƒæéŸG .. Ê’ƒHÉL ∫ÉjófƒŸG ø`` Y å`` jó`` ◊G ¿É`` c GPEG ™«ªL ‘ Ú``©` é` °` û` ŸG Ú`` H »`` ≤` `jô`` aC’G äÉÑîàæŸG AGOG ∫ƒM õcÎj ⁄É©dG AÉëfCG QGhOCG ¤EG ∫ƒ`` °` `Uƒ`` dG ≈``∏` Y É`` ¡` `JQó`` bh åjó◊G ¿EÉ`a ,⁄É©dG ¢SCÉc ‘ áeó≤àe

ÖîàæŸG ≥jôW ‘ IÌY ôéM Gƒfƒµj ød .áeOÉ≤dG QGhOCÓd ∫É≤àf’G ‘ ‹É£jE’G ÖîàæŸG »`` Ñ` `fi ™`` «` `ª` `L ™`` `bƒ`` `J π°†aCG á∏ëH ≥jôØdG ô¡¶j ¿CG ‹É£jE’G ºZôdÉH ø``µ`d ,õ``«` ‡ AGOCÉ` ` ` Hh ∂``∏`J ø``e ÌcC’G ¿É``c ‹É``£` jE’G ÖîàæŸG ¿CG ø``e Öîàæe ¿CG ’EG Iô``µ` dG ≈``∏`Y GPGƒ``ë`à`°`SG IÈN ™e πeÉ©àj ∞«c ±ôY …GƒZGQÉH í«JÉØe á``Ñ`bGô``e ≥``jô``W ø``Y ¿É``«`∏`£`dG Pƒëà°ùŸG ÖYÓdG ≈∏Y §¨°†dGh Ö©∏dG .IôµdG ≈∏Y ⁄ ‹É`` ` `£` ` ` jE’G Ö`` î` `à` æ` ŸG ƒ`` `Ñ` ` Y’ É`` ÃQh ,º``¡` à` Ñ` ©` L ‘ É`` e π`` c Gƒ``eó``≤` j Ée GPEG Gójó–h áeOÉ≤dG äÉjQÉÑŸG ¿ƒµJ

(Ü.±.G) - ÆÈ°ùfÉgƒL

≈Ø£°üe ôFÉK - π«Ñ°ùdG ‹É£jE’G ÖîàæŸG Ió``≤`Y ∫Gõ``J É``e ¤hC’G QGhOC’G ‘ É°Uƒ°üN Iôªà°ùe ‘ IÉfÉ©ŸG ó©Ña ,⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c ádƒ£Ñd 2006 Ωó``≤`dG Iôµd ⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c ádƒ£H ≥æY ø``e "…QhRC’G" êô`` N É``«` fÉ``ŸCG ‘ π°Uh ≈àM ¬°ùØf ≈∏Y ¥ƒØJh áLÉLõdG ºZôdG ≈∏Y Ö≤∏dÉH êƒJh á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ɶM ô`` `ahC’G í``°`Tô``ŸG ø``µ`j ⁄ ¬`` fCG ø``e ÜGô¨à°S’G ø``e á``dÉ``M πµ°T É``e ,∂``dò``d ácQÉ°ûŸG äÉÑîàæŸG ≈àMh Ú©HÉàŸG iód .∑GòfBG ∫Éjófƒe ∫ƒNO ™eh ΩÉjC’G √òg ‘h äó©àHG ¤hC’G ¬eÉjCG ‘ É«≤jôaCG ܃æL ‹É£jE’G Ö``î`à`æ`ŸG ø``Y äÉ``ë` «` °` TÎ``dG QɶfC’G âJÉHh IójóL "Iõé©e" ™æ°üd É«fÉÑ°SEGh π`` `jRGÈ`` `dG ܃``°` U á``¡` Lƒ``e GÎ∏‚EG π`` ` bCG á`` LQó`` Hh Ú`` à` `æ` `LQC’Gh ÖîàæŸG ø``µ` d ,∫É`` ¨` `JÈ`` dGh Gó``æ` dƒ``gh Qhó`` dG ó``©` H ´ó``Ñ` j É``e IOÉ`` `Y ‹É`` £` `jE’G äÉÑîàæŸG øY Gó«©H ¿ƒµj ÉeóæY ∫hC’G .Ö≤∏d áë°TôŸG ôjóŸG â∏Øj ⁄ ÚHQóŸG øe √Ò¨ch äGOÉ≤àfG ø``e »Ñ«d ƒ∏«°ûJQÉe »``æ`Ø`dG ¬fC’ √OÓH ‘ ΩÓYE’Gh áaÉë°üdG ∫ÉLQ GƒcQÉ°T øjòdG øe ÚÑY’ "9" QÉàNG ó©Ñà°SGh É«fÉŸCÉH 2006 ΩÉY ∫Éjófƒe ‘ ™e øµd ,ÜÉ``Ñ`°`û`dG Ú``Ñ`YÓ``dG ø``e GOó``Y ⪰üdG Ωõà∏j Ée IOÉY »Ñ«d ¿EÉa Gòg πc ¤EG π°üj ≈àM ¬∏ªY ≈∏Y GÒãc õcôjh π°üM Ée Gògh ,ájÉ¡ædG ‘ ¬«dEG ƒÑ°üj Ée .»°VÉŸG ∫ÉjófƒŸG ‘ É°†jCG ‘ Iô``ª` à` °` ù` e äÉ`` Hƒ`` ©` °` ü` dG ¿C’h QhódG ‘ ‹É``£`jE’G ÖîàæŸG äÉ¡LGƒe ‘ í‚ ÊGƒZGQÉÑdG ÖîàæŸG ¿EÉa ,∫hC’G á£≤æH êôNh ⁄É©dG ∫É£HCG IQƒK OɪNEG ‘ Ωó``≤`J ¬``fCG ø``e º``Zô``dG ≈∏Y ,∫OÉ``©`à`dG ≈∏Y á¶aÉëŸG ‘ íéæj ⁄ ¬æµd ,ájGóÑdG øµ“h »°ShQ …O »«fGO AÉL ≈àM ¬aóg .√OÓH Öîàæe øY "êô◊G" OÉ©HEG øe Ée IOÉY …òdG ∫hC’G QhódG ƒjQÉæ«°S áHƒéYCÉH ‹É£jE’G ÖîàæŸG ¬æe â∏Øj ¿CG í°Tôe á©°VGƒàe èFÉàæHh á``HGô``Zh â°ù«d ¬àYƒª› äÉÑîàæe ¿C’ ôªà°ùj Góæ∏jRƒ«fh É«cÉaƒ∏°ùa ,áHƒ©°üdG ∂∏àH

∑’ÉHh ôdƒeh ô∏°SÉg ≈£N ≈∏Y π«LhCG ¿Éc ¬fEG É°Uƒ°üN ∫Ée’G π«LhG Ö«îj ¬∏«eR É¡æe πé°S »àdG IôjôªàdG AGQh ‘ Rƒ`` Ø` `dG ±ó`` `g √Rƒ`` ∏` `c ±Ó`` °` ShÒ`` e ƒµ°Sƒe ‘ É«°ShQ ó°V ᪰SÉ◊G IGQÉÑŸG .2009 ÊÉãdG øjô°ûJ ‘ ÜÉ°ûdG øÁôH º‚ øY ±ƒd ∫ƒ≤jh ."á«fÉŸ’G Ωó≤dG Iôµd ájóg πjRhG" êQÉ``N ™``°` VGƒ``à` dÉ``H π``«` LhG ™``à`ª`à`j ÉeóæY ôNG É°üî°T íÑ°üj ¬æµd ,Ö©∏ŸG ƒgh ,ô``°`†`N’G π«£à°ùŸG √É``eó``b CÉ`£`J iô°ù«dG á¡÷G ≈∏Y Ö©∏j ¿G ™«£à°ùj ájô◊G ¬ëæÁ É``e ,ÚªLÉ¡ŸG ∞``∏`Nh á°ùaÉæŸG ¥ô``Ø` dG äÉ``YÉ``aO π``©`é`j »``µ`d .ÊÉ©J ,10 ºbQ ÖY’ øY ÉæãëH ÉŸÉ£d" √QhóH ¬``dÉ``b É``e Gò``g ,"√ÉfóLh ¿’Gh Oƒ©°ùe" ÉØ«°†e ,π``«` LhG ø``Y √Rƒ``∏` c .É«fÉŸG ™``e õ``cô``ŸG Gò``g ‘ ¬°ùØf ¢Vôa ±ƒd ∫Éb ɪ«a ,"Éæd á©FGQ áaÉ°VG ¬fG .…QɵaG ™e ÉeÉ“ Ö°SÉæàj ÖY’ ¬fG" ¿G ¬fɵeÉH ,äÉjƒà°ùŸG ≈∏YG ≈∏Y Ö©∏j Égó©H ≥∏£j ¿Gh ádƒ¡°ùH IôµdG ∂àØj Ö©dG ™``fÉ``°`U ¬`` fG .≈``eô``ŸG ƒ``ë`f Iô``µ` dG ÖÑ°ùàJ äGôjôªàH Ωƒ``≤`j ¿G ¬fɵeÉHh ."º°üÿG äÉYÉaO ‘ äÉMÉ°ùŸG ≥∏îH øjGƒæY π``«` LhG Qó``°`ü`J â`` bh ‘h ™e §≤a IGQÉÑe 11 ó©H á«fÉŸ’G ∞ë°üdG ¿G IQhô°V ≈∏Y ±ƒd Oó°T ,"âaÉ°ûfÉe" ¬«eób »≤Ñj ¿G øÁôH ÖY’ ßaÉëj ÉÑY’ ¿ƒµJ »µd" ÉØ«°†e ,¢VQ’G ≈∏Y ¤G á``LÉ``ë`H â``fG ,»``ŸÉ``©`dG RGô``£` dG ø``e ióe ≈∏Y äÉÑãdGh Qƒ£àdG øe ÒãµdG ¿hO ∂∏Á π«LhG øµd .IójóY äGƒæ°S ."܃∏£ŸG ∂°T π«LhÉH IOÉ`` `°` ` T’G ô``°`ü`ë`æ`J ⁄h õ«∏µf’G ¤G äóàeG πH ,Ö°ùMh ¿ÉŸ’ÉH ‘ "âaÉ°ûfÉe" ¿ƒ``¡`LGƒ``j ó``b ø``jò``dG ôZGQÉc »``ÁÉ``L ∫É`` bh ,ÊÉ``ã` dG Qhó`` `dG òæe ±ô©J ¿G ∂fɵeÉH" :π«LhG øY ."܃gƒe ÖY’ ¬fÉH ájGóÑdG π«LhG π``°` UGh GPG ¬``fG ó``cDƒ` ŸG ø``e ,»ŸÉ©dG …hô`` µ` `dG ¢``Sô``©` dG ‘ ¬``≤` dCÉ` J ¿G ø``Áô``H ≈∏Y Ö©°üdG ø``e ¿ƒµ«°ùa ÖYÓdG ø``µ`d ,¬``JÉ``eó``N ≈``∏`Y ß``aÉ``ë`j ≥jôa ™``e √ó``≤`Y »¡àæj …ò`` dG ÜÉ``°`û`dG ójôj ’ ,2011 ΩÉY ±É°T ¢SÉeƒJ ÜQóŸG √õ«côJ ¿’ É«dÉM ádCÉ°ùŸG √ò¡H ÒµØàdG ¬ÑLGh AGOG ≈``∏` Y ΩÉ`` J π``µ`°`û`H Ö``°`ü`æ`e .ÖîàæŸG ™e »æWƒdG

(Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL

(Ü.±.G)

É«dGΰSG ΩÉeCG OGôØfG á°Uôa ™«°†j π«LhG Oƒ©°ùe ÊÉŸC’G

¤G øÁôH IOÉ«b ‘ π«LhG í‚h ¬∏«é°ùàH É«fÉŸG ¢SCÉc π£H Ö≤d RGô``MEG ≈eôe ‘ ó«MƒdG á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ±óg ‘ »ÑŸh’G Ö©∏ŸG ≈∏Y ¿RƒcôØ«d ôjÉH »àdG á∏«∏≤dG ™«HÉ°S’G â``fÉ``ch .Ú``dô``H IÒ°ùe ‘ πMGôŸG ºgG øe èjƒààdG â∏J ÖîàæŸ º¡∏ŸG ¬°ùØf ¢Vôa ¬fG PG ,πjRhG 21 âëàd 2009 ÉHhQhG ádƒ£H ‘ √OÓH äÉjƒà°ùe Ωó``b PG ójƒ°ùdG ‘ ô``a ÉeÉY IGQÉÑŸG ‘ Ö``Y’ π°†aCG Ò``à`NEGh á©FGQ "âaÉ°ûfÉe" É``gÉ``¡` fG »``à` dG á``«`FÉ``¡`æ`dG ∂dPh ,ôØ°U-4 GÎ∏µfG ≈∏Y ÒÑc RƒØH .øjôNG áYÉæ°Uh Éaóg ¬∏«éà°ùH IóYÉ°üdG áÑgƒŸG √ò``g ±ƒ``d CÉ`aÉ``c ™HQG ¢Vƒÿ á°UôØdG ¬ëæe ∫ÓN øe º∏a ,⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«Ø°üJ ‘ äÉjQÉÑe

30

ô¨°UÉH É«≤jôaG ܃æL äÉ«FÉ¡f ¢Vƒîj òæe "âaÉ°ûfÉe" ï``jQÉ``J ‘ á∏«µ°ûJ .1934 ∫Éjófƒe á`` ` æ` ` jó`` ` e ‘ π`` ` ` ` `«` ` ` ` ` LhG ó`` ` ` ` ` ` `dh Ée ¿ÉYô°Sh ,á«YÉæ°üdG Ú°Tҵ櫰ù∏«Z å«M ¬µdÉ°T ¬jOÉf ±ƒØ°U ‘ áª≤dG ≠∏H ∫É£HG …QhO ‘ ¬``d áHôŒ ∫hCG ¢VÉN π«LhG ¿É``c IÎ``Ø` dG ∂``∏`J ‘h ,É`` ` HhQhG ‘ É«fÉŸG Öîàæe ‘ §°SƒdG §N Oƒ≤j ∫ƒëàdG á£≤f âfÉch ,ájôª©dG äÉÄØdG ±ƒØ°U ¤G π≤àfG ÉeóæY ¬JÒ°ùe ‘ ΩÉY ÊÉ``ã` dG ¿ƒ``fÉ``c ‘ ø``Áô``H QOÒ`` `a ábÓ£fG ¬JÒ°ùe äó¡°T å«M 2008 ™fÉ°U ø``e ’ó``H π``M Éeó©H á«NhQÉ°U π≤àfG …ò``dG ƒ¨«jO »∏jRGÈdG ÜÉ``©`d’G .‹É£j’G ¢Sƒàæaƒj ¤G

Úeô°†îŸG π``«` L ¿G á`` bQÉ`` Ø` ŸGh Ω’ º°†j á«°SÉ°S’G É«fÉŸG á∏«µ°ûJ ‘ ô¨jÉà°ûæjÉØ°T ¿É``«`à`°`SÉ``Hh (É``eÉ``Y 26) ¢SÉcƒdh (25) ôcÉ°ù«JÒe ÒHh (25) .(É°†jG 25) »µ°ùdhOƒH §≤a Ú`` `Ñ` ` Y’ á`` `KÓ`` `K ∑É`` ` æ` ` `gh ºgh ,É``eÉ``Y 26∫G õ``LÉ``M ¿hRhÉ``é` à` j (29) hÉcÉch (31) √Rƒ∏c ±Ó°ShÒe ¤G á``aÉ``°` VG ,(31) ï``jQó``jô``a ¬``«` fQGh 36 ) äƒ``H ÆQƒj-õfÉg ådÉãdG ¢SQÉ◊G .(ÉeÉY ∫Gõj ’ .á``∏` FÉ``g äGQó`` `b ∂∏‰" É≤jôa ∂∏‰ Éææµd πª©dG ¢†©H ∑Éæg ¿G ¬fɵeÉHh Ió«L AGƒLÉH πª©j Gó«L ¬dÉb É``e Gò`` g ,"Iõ«‡ á``dƒ``£`H Ωó``≤` j …ò`` dG ±ƒ`` d º``«` cGƒ``j Ö``î`à`æ`ŸG ÜQó`` `e

øÁôH QOÒ`` a ÜÉ``©` dG ™``fÉ``°`U ó`` cG øe Qó``ë` æ` ŸG ,π``«` LhG Oƒ``©`°`ù`e ÜÉ``°` û` dG ¬fɵeÉH …òdG ÖYÓdG ¬fG ,á«côJ ∫ƒ°UG ÜÉ«Z ÊÉ`` ` ` Ÿ’G Qƒ`` ¡` ª` ÷G »``°` ù` æ` j ¿G ܃æL ∫É``jó``fƒ``e ø``Y ∑’É`` `H π``jÉ``µ`«`e Iƒ≤H ¬°ùØf ¢Vôa Éeó©H 2010 É«≤jôaG ‘ "âaÉ°ûfÉe"`d ¤h’G IGQÉ``Ñ` ŸG òæe IQÉ≤dG ‘ ∫h’G »ŸÉ©dG …hôµdG ¢Sô©dG .AGôª°ùdG ÊÉŸ’G Qƒ¡ª÷G ™«£à°ùj ,GÒ``NG ¢SCɵH õ``FÉ``Ø`dG Ö``î`à`æ`ŸG ¿CÉ` `H ∫ƒ``≤` j ¿G ÜÉ©dG ™fÉ°U ∂∏Á äGôe çÓK ⁄É©dG ¢SÉeƒJ QGôZ ≈∏Y ,™«aôdG RGô£dG øe πjɵ«eh ô``dƒ``e ¢`` SÉ`` jQó`` fGh ô``∏` °` SÉ``g øe π``°` †` aG ¿ƒ``µ` j ó``b ¬`` fG π``H ,∑’É`` ` H ¬fƒc á«æØdG á``«`MÉ``æ`dG ø``e ø``jÒ``N’G ¬°ü≤æj Ée π``ch á©FGQ äGQÉ¡Ã ™àªàj »àdG êƒ``°` †` æ` dG á``∏` Mô``e ¤G π``°`ü`j ¿G ¤G "âaÉ°ûfÉe" π``ª`ë`j ¿G ¬``dƒ``î` J »≤jôa’G ∫ÉjófƒŸG ≈∏Y ¬Jƒ£°S ¢Vôa RhÉéàj ⁄ óFÉb ÉgOƒ≤j áHÉ°T á∏«µ°ûàH ƒgh √ô``ª`Y ø``e ø``jô``°`û`©`dGh á``°`SOÉ``°`ù`dG .Ω’ Ö«∏«a øÁ’G Ò¡¶dG ,⁄É©dG ¢SCɵH RƒØdG ƒg Éæª∏M" ,"Éæg ¿hóLGƒàe øëf ÖÑ°ùdG Gò¡dh ôª©dG øe ≠dÉÑdG π«LhG ¬dÉb Ée Gò``g ‘ RƒØ∏d ¬Ñîàæe OÉ``b Éeó©H ÉeÉY 21 á«YÉHôH É«dGΰSG ≈∏Y ¤h’G ¬JGQÉÑe .áØ«¶f á©FGQ á«æa áÑgƒÃ π«LhG ™àªàj á«Yƒf ø`` e ƒ`` gh ,Ö``©` ∏` dG á``YÉ``æ` °` U ‘ ¬fG .ÉehO ¿hQôµàj ’ øjòdG ÚÑYÓdG ¿ƒ©àªàj …ò`` dG ÜÉ``©` d’G »``©`fÉ``°`U ø``e π«£à°ùŸG π``NGO áÑbÉK á`` jDhQh ∫É«îH …G iô› Ö∏≤j ¿G ™«£à°ùjh ô°†N’G .IóMGh á¶◊ ‘ IGQÉÑe "âaÉ°ûfÉe" ¥É°ûY ¿G ó``cDƒ`ŸG øe ÉeóæY AGó©°üdG »°VÉŸG óM’G Gƒ°ùØæJ ≈∏Y ô``KCÉ`à`j ⁄ º¡Ñîàæe ¿G Ghó``gÉ``°`T Ö«°UG …ò`` dG ∑’É`` H ÜÉ``«`¨`H ¥Ó`` `W’G GhCGQ º``¡`f’ ,äÉ``«`FÉ``¡`æ`dG ¥Ó``£`fG π«Ñb ¬fɵeÉH ójóL ÜÉ©dG ™fÉ°U º‚ RhôH ájÉ¡ædG ≈``à`M Ö``î`à`æ`ŸG ™``e Ö``gò``j ¿G øjôN’G ¿É``Ñ` °` û` dG á``Ñ`«`à`c Ió``fÉ``°` ù` à øjQÉe ƒ``cQÉ``eh ôHƒà°TOÉH ô¨dƒg πãe º¡©«ªL GhRhÉéàj ⁄) ôdƒe ¢SÉeƒJh .(øjô°û©dGh ájOÉ◊G

øjGh óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe ºLÉ¡eh ∫ƒ``c »∏°TG »°ù∏°ûJ ™``aGó``e OÉ``Y ôFGõ÷G á¡LGƒŸ GOGó©à°SG GÎ∏µfG ɪgOÓH Öîàæe äÉÑjQóJ ¤G ÊhQ ܃æL ∫Éjófƒe øe á«fÉãdG ádƒ÷G ‘ ¿hÉJ ÖjÉc ‘ πÑ≤ŸG ᩪ÷G Ωƒj .(áãdÉãdG áYƒªéŸG) Ωó≤dG Iôµd É«≤jôaG í°ùØd ∂``dPh Ú``æ`K’G á«ÑjQóàdG á°ü◊G ø``Y ÉHÉZ ¿ÉÑYÓdG ¿É``ch É›ÉfôH ∫ƒc ™HÉàj ɪ«a ,¬∏MÉc ‘ áHÉ°UG øe ‘É©à∏d ÊhQ ΩÉeG ∫ÉéŸG .IÒN’G áfh’G ‘ É¡d ¢Vô©J »àdG IQôµàŸG äÉHÉ°U’G ÖÑ°ùH É°UÉN ‹ó«d ´ÉaódG Ö£b äÉÑjQóàdG øY ó«MƒdGh Rô``H’G ÖFɨdG ≈≤Ñjh äÉj’ƒdG ΩÉ``eG ¤h’G IGQÉ``Ñ`ŸG ‘ ÖdÉëŸG ‘ áHÉ°U’ ¢Vô©J »àdG ≠æ«c ¢VƒN ΩóY ô£N ɪ¡æJƒJ ™aGóe ¬LGƒjh .»°VÉŸG âÑ°ùdG (1-1) IóëàŸG .áHÉ°U’G √òg ÖÑ°ùH ádƒ£ÑdG ‘ IGQÉÑe …G

∂«°ùµŸGh É°ùfôa IGQÉÑe ôjój …óeɨdG …Oƒ©°ùdG (Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL π«∏N …Oƒ©°ùdG ºµ◊G ¤G (ÉØ«a) Ωó≤dG Iôµd ‹hódG OÉ–’G πchG .á«fÉãdG ádƒ÷G øª°V GóZ IQô≤ŸG ∂«°ùµŸGh É°ùfôa IGQÉÑe IQGOG …óeɨdG ø°ùM ÊGôj’Gh »bhRôŸG ídÉ°U »JGQÉe’G ¬àª¡e ‘ …óeɨdG ¿hÉ©«°Sh IQGO’ √QÉ«àNG ” …òdG ó«MƒdG »Hô©dG ƒg …óeɨdG ¿G ôcòj .QÉØ«fGôªb ÚH É°†jG √QÉàNG ÉØ«ØdG ¿Éch .á«dÉ◊G ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ äÉjQÉÑe .É«fÉŸG ‘ 2006 ∫Éjófƒe äÉjQÉÑe GhOÉb …òdG Ωɵ◊G ‘ äÉjQÉÑŸG ¢†©H IQGOG ‘ Újƒ«°SG ΩɵM 3 óMÉc …óeɨdG ∑QÉ°Th ÚH ¿hÉ©àdG QÉ``WG ‘ ∂``dPh ,’ƒ¨fG ‘ ‹É``◊G ΩÉ©dG ™∏£e É«≤jôaG ·G ºµM ™HGQ ƒg …óeɨdG ¿CG ôcòj .áÑ©∏d …ƒ«°S’Gh »≤jôa’G øjOÉ–’G ‘ 1986) QÉæ°ûdG êÓa ó©H ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ äÉjQÉÑe ôjój …Oƒ©°S 2002) »Øjô£dG »∏Yh (É°ùfôa ‘ 1998) ójõdG øªMôdG óÑYh (∂«°ùµŸG .(¿ÉHÉ«dGh á«Hƒæ÷G ÉjQƒc ‘

IGQÉÑe Gƒ©HÉJ »µjôeCG ¿ƒ«∏e 14, 5 GÎ∏‚EG ™e ºgOÓH Öîàæe (Ü.±.G) -ø£æ°TGh ÚÑîàæŸG IGQÉ``Ñ` e Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG ‘ ¢üî°T ¿ƒ«∏e 14, 5 ™``HÉ``J áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe øª°V »°VÉŸG âÑ°ùdG (1-1) …õ«∏‚’Gh »cÒe’G .É«≤jôaG ܃æL ∫ÉjófƒŸ áãdÉãdG Èc’G Oó©dG ¬fG ,ºbôdG øY âØ°ûc »àdG ø°ù∏««f á°ù°SDƒe âë°VhGh …òdG 1994 ∫Éjófƒe äÉ«FÉ¡f òæe Ωó≤dG Iôc ‘ IGQÉÑŸ øjógÉ°ûŸG øe ‘ ógÉ°ûe ¿ƒ«∏e 15, 8 ¤G É¡æ«M π°Uh PG ,IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ‘ º«bG øµd .(1-ôØ°U) »FÉ¡ædG ™HQ ‘ »∏jRGÈdGh »cÒe’G ÚÑîàæŸG IGQÉÑe ‘ É«°SÉ«b Èà©j ógÉ°ûe ¿ƒ«∏e 14, 5 º``bQ ¿G äÈ``à`YG É``¡`JGP á°ù°SDƒŸG ∫Éjófƒe ‘ πé°S ≥HÉ°ùdG ºbôdGh ,∫h’G QhódG ‘ IGQÉÑŸ IóëàŸG äÉj’ƒdG IóëàŸG äÉj’ƒdG IGQÉÑe ‘ ógÉ°ûe ¿ƒ«∏e 12, 1 ¤G π°Uhh É°†jG 1994 äÉj’ƒdG ‘ ¤h’G á«Ñ©°ûdG á``°`VÉ``jô``dG â°ù«d Ωó``≤`dG Iô``ch .É``«` fÉ``ehQh ∫ƒÑ°ùjÉÑdGh (∫ƒH ôHƒ°S) á«cÒe’G Ωó≤dG Iôc É¡«∏Y Ωó≤àJ PG ,IóëàŸG »FÉ¡f …ógÉ°ûe OóY ¿Éa ,áfQÉ≤ª∏dh .ó«∏÷G ≈∏Y »cƒ¡dGh á∏°ùdG Iôch 106 , 5 ≠∏H »°VÉŸG •ÉÑ°T ‘ ¢ù«dƒHÉfÉjófGh õfÉ«dQhG ƒ«f ÚH ∫ƒH ôHƒ°ùdG .É°†jG ø°ù∏««f Ö°ùM ¢üî°T ¿ƒ«∏e

á«Yɪ÷G øjQɪàdG OhÉ©j øHhQ (Ü.±.G) - ÆÈ°ùfÉgƒL ¥õ“ øe ≈aÉ©àj …òdG øHhQ ÚjQG ™jô°ùdG …óædƒ¡dG ìÉæ÷G ∑QÉ°T ¥Ó£fG òæe ¬FÓeR ™e á«ÑjQóJ á°üM ∫hG ‘ ,¬bÉ°S ‘ §«°ùH »∏°†Y ¢ùà«a á©eÉL Ö©∏e ≈∏Y AÉKÓãdG ¢ùeCG 2010 É«≤jôaG ܃æL ∫Éjófƒe ™°†îj ¿G πÑb ¬FÓeR ™e äÉÑjQóàdG ø``HhQ π¡à°SGh .ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ‘ .ÖîàæŸG »÷É©e ±Gô°TÉH ¢UÉN èeÉfÈd É¡°VÉN »àdG ájOƒdG IGQÉ``Ñ`ŸG ∫Ó``N ΩÉ``jG 10 πÑb Ö«°UG ø``HhQ ¿É``ch »°VÉŸG âÑ°ùdG ’G ÖîàæŸG ±ƒØ°üH ≥ëà∏j ⁄h ,(1-6) ôéŸG ó°V ¬≤jôa .Góædƒg ‘ êÓ©dG ≈≤∏àj ƒgh ¤h’G IÎØdG ≈°†eG ¿G ó©H Ò°ùJ Qƒ``e’G πc{ ∂««aQÉe ¿Éa äôH Góædƒg Öîàæe ÜQó``e ∫É``bh ¤G ¬JOƒ©d GóYƒe Oó``MG ¿G …Qhó≤à ¢ù«d øµd ,ø``HhQ ™e ó«L πµ°ûH Ú©àj ,´ƒÑ°SG ¤G ÉÃQ ,¬YÉ≤jG ´ÉLΰS’ IóY ΩÉjG ¤G êÉàëj .ÖYÓŸG .z»Ñ£dG RÉ¡÷G ™e ´ƒ°VƒŸG Gò¡H º∏µJG ¿G »∏Y ÚæK’G ¢ùeG ¤h’G ¬JGQÉÑe ‘ RƒØdG ≥≤M …óædƒ¡dG ÖîàæŸG ¿Éch .ôØ°U-2 »cQɉódG √Ò¶f ≈∏Y ¬Ñ∏¨J ôKG

¢ùª«L ¬∏«eR ∑Gô°TÉH ÖdÉ£j êÉë∏H GÎ∏µfE’ çÓãdG äÉÑ°ûÿG ÚH (Ü.±.G) - ÆÈ°ùfÉgƒL …õ«∏µf’G 烪°ùJQƒH …OÉ``fh ôFGõ÷G Öîàæe ô°ùjG Ò¡X ÈàYG ‘ ¬∏«eR ∑Gô°TG ƒ∏«HÉc ƒ«HÉa GÎ∏µfG ÜQóe ≈∏Y Ú©àj ¬fÉH êÉë∏H ôjòf çÓãdG äÉÑ°ûÿG ÚH Ωô°†îŸG ¢SQÉ◊G ¢ùª«L ó«ØjO …õ«∏µf’G ≥jôØdG ‘ πÑ≤ŸG ᩪ÷G Ωƒj IQô≤ŸG ôFGõ÷Gh GÎ∏µfG ÚH áÑ≤JôŸG á¡LGƒŸG ‘ ¤h’G IGQÉ``Ñ`ŸG ‘ É«°SÉ°SG øjôZ äô``HhQ QÉàNG ƒ∏«HÉc ¿É``ch .¿hÉ``J ÖjÉc Öîàæª∏d â몰S á©«æ°T IƒØg ÖµJQG ÒN’G øµd ,IóëàŸG äÉj’ƒdG ó°V .»°ùÑÁO âæ«∏c ÈY 1-1 ∫OÉ©àdG ∑GQOÉH »cÒe’G ±ôYG{ :á«fÉ£jÈdG zQÉà°S »∏jGO{ áØ«ë°üd íjô°üJ ‘ êÉë∏H ∫Ébh ÖîàæŸG ‘ óMGh ºbQ ¢SQÉ◊G √QÉ«N ΩóY ¿Éc ‹ áÑ°ùædÉHh ,Gó«L ¢ùª«L .zICÉLÉØe …õ«∏µf’G ,IÈN ÌcGh øjôZ øe π°†aG ¢SQÉM ¢ùª«L ¿ÉH ó≤àYG{ ±É°VGh øjôZ ÖµJQG{ í°VhGh .z´ƒÑ°S’G ájÉ¡f ‘ ≈eôŸG á°SGôM ¤ƒàj ¿G Öéjh .zçÓãdG äÉÑ°ûÿG ÚH √QGôªà°SG á«fɵeG iQG ’h ,ÉMOÉa CÉ£N ô°UÉæY …õ«∏µf’G ÖîàæŸG ∂∏Á{ ∫É``b GÎ∏µfG ó°V IGQÉ``Ñ`ŸG ø``Yh ±Éîf ’ .º¡H áÁõ¡dG ¥É◊G ™«£à°ùf ’ ÉæfÉH »æ©j ’ Gòg øµd ,á©FGQ .zÊhQ øjGh ƒg »≤«≤◊G Ò£ÿG øµd ,º¡æe º°SƒŸG óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe ±ƒØ°U ‘ π©a ɪc ÉæeÉeG Ö©d GPG{ ™HÉJh ¿’ ,á``Áõ``Yh QGô°UÉH Ö©∏æ°S{ ºàNh .zá``WQh ‘ ¿ƒµæ°S ÉæfÉa ,âFÉØdG .zÉæd GÒÑc GRÉ‚G Èà©«°S GÎ∏µfG ≈∏Y RƒØdG

äÉÑjQóàdG ‘ áHÉ°UÓd ¢Vô©àj »°ThÉ°ûdG (Ü.±.G) - øHQhO Ωó≤dG Iôµd ôFGõ÷G Öîàæeh ∞«£°S ¥Éah ≈eôe ¢SQÉM ¢Vô©J á«ÑjQóàdG á°ü◊G ‘ iô°ù«dG ¬àÑcQ ‘ áHÉ°UG ¤G »°ThÉ°ûdG …Rƒ``a .âjô¨e ‘ ƒZƒj Ö©∏e ≈∏Y AÉKÓãdG ¢ùeCG AÉ°ùe ∫ɪL ‹É£j’G »°ûà«d ™aGóà ¬eGó£°UG ôKG »°ThÉ°ûdG Ö«°UCGh Ú«°SÉ°S’Gh A’óÑdG ÚÑYÓdG ÚH á«≤«Ñ£àdG IGQÉÑŸG ∫ÓN ìÉÑ°üe ádƒ÷G ‘ πÑ≤ŸG ᩪ÷G Ωƒj GÎ∏µfG ΩÉeG IGQÉÑŸG ‘ º¡àcQÉ°ûe Qô≤ŸG áeÉ≤ŸG ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ áãdÉãdG áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe øe á«fÉãdG êôNh IGQÉÑŸG ∫ɪcG øe »°ThÉ°ûdG øµªàj ⁄h .É«≤jôaG ܃æL ‘ É«dÉM ∞∏°ûdG »ÑŸhG ≈eôe ¢SQÉ◊ ¬fɵe ÉcQÉJ ájQhô°†dG äÉLÓ©dG »≤∏àd .…hGhÉb ¢SÉfƒd


31

(1266) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (16) AÉ©HQC’G

ÖYÓeh á°VÉjQ

⁄É©dG ¢SCÉc π∏ëj πaÉZ º©dG ÊOQC’G ¿ƒjõØ∏àdG á°TÉ°T ≈∏Y π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY …hP øe ƒ``gh øjRÉéM óªfi º«gGôHG ó``HQG áæjóe ø``HG º°†fG ÉgQGó≤eh á«eƒ«dG IõFÉ÷ÉH øjõFÉØdG áÑcƒc ¤G á°UÉÿG äÉLÉ«àM’G ⁄É©dG ¢SCÉc) »eƒ«dG »°VÉjôdG èeÉfÈdG ∫ÓN øe ∂dPh ,QÉæjO ∞dG øe á©°SÉàdG áYÉ°ùdG ÊOQC’G ¿ƒjõØ∏àdG á°TÉ°T ≈∏Y åÑj …òdG ,(2010 .Ωƒj πc AÉ°ùe ™bƒJ" Iõ``FÉ``L ∫Ó`` N ø``e QÉ``æ` jO ∞`` `dC’G Iõ``FÉ``L …RÉ``é` M ∫É`` fh ¢SCÉc èeÉfôH í«àjh ÚæK’G AÉ°ùe á©HGôdG ‘ á≤∏◊G ÈYh ,"íHQGh ÒKG ÈY ÊOQ’G ¿ƒjõØ∏àdG á°TÉ°T ≈∏Y É«eƒj åÑj …òdG 2010 ⁄É©dG øjógÉ°ûª∏d á°UôØdG í«àj ,õJÒg Éé«e 88 OOÎH ΩG ±G ±óg áYGPG ø∏©«°S iôNG õFGƒ÷ Öë°S ≈∏Y ∫ƒNódGh É«eƒj QÉæjO ∞dCÉH RƒØdÉH ácô°T ájÉYôH "íHQGh ™bƒJ" á≤HÉ°ùà ácQÉ°ûŸG ¿ƒµà°Sh ,É≤M’ É¡æY á«Hô©dG Úà¨∏dÉH ÜQÉ≤J áª∏c ∫É°SQG ∫ÓN øe "ä’É°üJÓd ÜQÉ≤J" 99177 ( ø``jR) 95020 ΩÉ`` bQC’G ≈∏Y (TAKARUB) á``jõ``«`∏`‚’Gh Úcΰûª∏d (∫GƒL) 37018 ºbô∏d áaÉ°VG (á«æeCG) 94020 ( „GQhG) .á«æ«£°ù∏ØdG ∫GƒL áeóN ÈY âaÉ°†à°SG 2010 ⁄É©dG ¢SCÉc èeÉfôH øe ¢ùeG πÑb á≤∏M âfÉch »°VÉjôdG »eÓY’Gh (πaÉZ º©dG) äÉ°û«ÑW Ú°ùM ÊOQC’G ¿ÉæØdG .»£æ°ûdG ó©°S óªfi øe IójóL äÉ≤∏M ¬∏Ñbh ¢ùeG åH ób ÊOQC’G ¿ƒjõØ∏àdG ¿Éch ⁄É©dG ¢SCÉc AGƒLCG øY åjóë∏d â°ü°üN ,á«°VÉjQ äGQÉàfl èeÉfôH . 0 /1 ¿ÉHÉ«dG Rƒa äó¡°T »àdG ¿hÒeɵdGh ¿ÉHÉ«dG IGQÉÑe Gójó–h

êÉ©dG πMÉ°Sh ∫ɨJÈdG ÚH Ö«fl »Ñ∏°S ∫OÉ©J

(Ü.±.G) - å«HGõ«dG äQƒH

äÉjQÉÑe ≥«∏©J åÑj ó∏ÑdG ƒjOGQ √ÒKCG ÈY ∫ÉjófƒŸG π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ìÉààaG ó¡°T …òdG »°VÉŸG ᩪ÷G Ωƒj òæe ,ó∏ÑdG ƒjOGQ π°UGƒj ≥«∏©Jh π≤f ‘ äÉjQÉÑŸG åH ,2010 É«≤jôaEG ܃æL ∫Éjófƒe äÉ°ùaÉæe á«£¨àH fm 92,4 OOÎ``H ó∏ÑdG ƒ`` jOGQ Ωƒ``≤`jh .Iô°TÉÑe AGƒ``¡`dG ≈∏Y π«∏– ∂dòc É¡∏∏îàj z∫ÉjófƒŸG 䃰U{ èeÉfôH ÈY á«eƒjh Iô°TÉÑe Ú«eÓYEGh Ú``Ñ` Y’h Ú``HQó``e ø``e ¢UÉ°üàN’G ÜÉ``ë`°`UCG ø``e »æa »≤∏J ∫Ó``N øe »°VÉjôdG ´QÉ°ûdG á©HÉàe ó°Uôd áaÉ°VE’ÉH ,OÉ``≤`fh óM ≈∏Y IGQÉ``Ñ` e π``c áé«àf ™``bƒ``Jh ácQÉ°ûª∏d Ú©ªà°ùŸG ä’É``°`ü`JG áµÑ°T ≈∏Y ó∏ÑdG ƒjOGQ åÑd ´Éªà°S’G ∫ÉjófƒŸG ¥É°û©d øµÁh .AGƒ°S …QÉÑNE’G ™bƒŸG hCG balad .fm ÊhÎ``µ`d’G ™bƒŸG ÈY â``fÎ``f’G .ammannet.net

¿ÉŸC’G ≥dCÉJ ÖÑ°S zÊ’ƒHÉL{ Èà©j ôZGQÉc (Ü.±.G) - ÆÈ°ùfÉgƒL (Ü.±.G) ÉÑZhQO »LÉ©dG ºéædGh hódÉfhQ ∫ɨJÈdG º‚ ÚH …hôc QGƒM ôZGQÉc »ª«L Ωó``≤` dG Iô``µ`d …õ``«`∏`µ`fE’G ÖîàæŸG ™``aGó``e ió`` HCG Iôc ≈∏Y ÊÉ``ŸC’G ÖîàæŸG »ÑY’ OÉ«àYG ¿CG √OÉ≤àYG AÉKÓãdG ¢ùeCG Oó°S ¬d áªgÉ°ùe ∫hG ‘h ,≥aƒŸG É«fÉK π``M å``«`M 2010 É``«`≤`jô``aG Qƒ£°S ‘ IGQÉÑŸG º¡àëæe É«≤jôaCG ܃æéH ⁄É©dG ¢SCÉc ádƒ£ÑH áeóîà°ùŸG zÊ’ƒHÉL{ Iôc π°U’G »∏jRGÈdG ¿ƒ°Só«d ,∑QɉódG AGQh ¬``à`Yƒ``ª`› ‘ .¿B’G ≈àM ádƒ£ÑdÉH á«aÉ°VEG Iõ«e ¢SQÉ◊G …ój ÚH áØ«©°V á«°SCGQ ó°U ≥ë∏ŸG ¢VƒN ¤G ô£°VÉa ôØ°U-ôØ°U êÉ©dG πMÉ°S - ∫ɨJÈdG :IGQÉÑŸG øe ójó©dG äGOÉ≤àfG â¡LGh »àdG zÊ’ƒ``HÉ``L{ Iô``c Ωóîà°ùJh .(55) »LÉ©dG É¡«∏Y Gõ`` FÉ`` a êô``î` a á``æ` °` Sƒ``Ñ` dG ∫h’G :QhódG •ÉÑ°T òæe ™°Sƒe πµ°ûH (ɨ«∏°SófƒH) ÊÉŸC’G …QhódG ‘ ,ÚÑYÓdG Qôb »àdG á¶ë∏dG äAÉL ºK ÜÉ«Z ‘ É``HÉ``jGh É``HÉ``gP ô``Ø`°`U-1 2010 ¿GôjõM 15 :ïjQÉàdG π°†aCG ¿B’G ≈àM Ωó``b É«fÉŸCG Öîàæe ¿CG ßMÓŸG øe ¿É``ch »°VÉŸG á°UôØdG í``æ`e ¿ƒ``°` ù` µ` jQG É``¡`«`a .hódÉfhQ á©HÉ°ùdG :áYƒªéŸG å«HGõ«dG äQƒH ‘ …ÉH ÓjófÉe ¿ƒ°ù∏f :Ö©∏ŸG .(ôØ°U -4) É«dGΰSCG ≈∏Y Ö∏¨àdÉH ∫ÉjófƒŸG ¢VhôY ∑QÉ°ûa 65 á≤«bódG ‘ ÉÑZhQód π«µ°ûJ ‘ ¿É≤jôØdG π°ûah GófƒjQ’ »NQƒN ÊÉjƒZhQh’G :ºµ◊G Éæd ójóL ÖjQóJ πc ‘h ,kÉeÉ“ áØ∏àfl Iôc É¡fEG{ :ôZGQÉc ∫Ébh .»°ù∏°ûJ ‘ ¬``∏`«`eR ƒ``dÉ``c ¿É``µ` e å«M Ú`` «` eô`` ŸG ≈``∏` Y IQƒ`` £` `N :äGQGòf’G Gò¡d §≤a IOQÉj 40 hCG 30 áaÉ°ùŸ ¢†©ÑdG Éæ°†©Ñd IôµdG ôjôªàH CGóÑf øe ¥Óª©dG ºLÉ¡ŸG øµªàj ⁄h ‘ Ö©∏ŸG §°Sh ‘ Ö©∏dG ô°üëfG (21) π«ÁO »Zh (7) GQƒchR ¬«jójO :êÉ©dG πMÉ°S Iõ«e âfÉc ó≤d ,π©ØdÉH ºgóYÉ°S ôeC’G Gòg ¿CG øe ≥KGh »æfEG ,ÖÑ°ùdG ∫ɨJÈdG »©aGóe ≈∏Y §¨°†dG .∫h’G •ƒ°ûdG øe ≈≤ÑJ Ée (21) hódÉfhQ ƒfÉ«à°ùjôc :∫ɨJÈdG .zó«cCÉJ πµH º¡d á«aÉ°VEG ≥jôa ‘ √Ó` ` ` « ` ` ` e R É` ` ª ` ¡ ` æ ` « ` H h •ƒ°ûdG ‘ IÒ`` `Jh äAÉ`` `Lh :¿Éà∏«µ°ûàdG ‘ kÉ`°`†`jCG ™``°`SGh ¥É``£`f ≈∏Y âeóîà°SG Ê’ƒ``HÉ``L Iô``µ`dG ø``µ`dh ƒdhÉHh ƒ«∏aGQÉc hOQɵjQ »°ù∏°ûJ ƒ«æ«aÒL ÉgCGóHh ´ô°SG ÊÉãdG -GQƒchRh »æ««Jh (óFÉb) ¬jQƒJ ƒdƒch π«ÁO -…QÉH :êÉ©dG πMÉ°S É°ùfôa äCGóH ó≤a ∂dP ™eh ∫ÉjófƒŸG ¥Ó£fG πÑb ÚàæLQC’Gh É°ùfôa .GôjÒa øe ó` ` Œ ⁄ á«°VôY Iójó°ùàH ƒdÉch ¿GóæjO- ¬jQƒJ ÉjÉjh »Jƒ«Jh (88 ,∂jQÉehQ) …ƒÑjG â≤≤M ɪ«a …Gƒ`` `ZhQhCG ΩÉ`` eCG â``gÉ``H ∫OÉ``©`à`H ∫É``jó``fƒ``ŸG ‘ É``gQGƒ``°`û`e êhôÿG ¿É` ` Ñ ` î ` à ` æ ` Ÿ G ∫hÉ` ` ` M h ºK ,(48) ∑ÉÑ°ûdG πNGO É¡©HÉàj .ƒ«æ«aÒLh (65 ,ÉÑZhQO) .ÉjÒé«f ΩÉeCG ó«Mh ±ó¡H ÉÑ©°U GRƒa ÚàæLQC’G øµd çÓ`` ã` `dG IGQÉ`` `Ñ` ` ŸG •É``≤` æ` H áØ«©°V Iôc ƒdÉc ¿ƒeƒdÉ°S Oó°S ¿ƒ°ùµjQG ¿GQƒZ øaR …ójƒ°ùdG :ÜQóŸG ≥dCÉJ AGQh ó«MƒdG ÖÑ°ùdG øµJ ⁄ Ê’ƒHÉL IôµdG ¿CG âÑãj Gògh ⁄h ájGƒ°ûY âfÉc ɪ¡J’hÉfi ∫ɨJÈdG ¢`` SQÉ`` ◊G …ó`` `j Ú`` H hGÎæjƒch ¢û«ØdGh ƒ∏aGQÉch GôjÒa -hOQGhOG :∫ɨJÈdG á∏«µ°ûJ kÉ©FGQ AGOCG Gƒeób ó≤d{ :Ó k FÉb ôZGQÉc ¬H OÉ°TCG …òdG ÊÉŸC’G ÖîàæŸG IóMGh AÉæãà°SÉH IQƒ£N πµ°ûJ .(50) hódÉfhQh (ƒZÉ«J) ƒµjOh (85 ,ËQƒeG) ¢ù«∏jÒ«eh ¢ûjóæe .(55 ,hɪ«°S) ÊGOh ¿ƒ°Só«d -(óFÉb) IQÉ°TE’G ≥ëà°ùj ôeC’G Gòg ¿CG iQCG »ææµdh ¬d QÈe øY åëHCG øcCG ⁄h ∫óH âbƒdG ‘ ÉÑZhQód âëæ°S ∫É`` ¨` `JÈ`` dG ÜQó`` ` ` `e ΩÉ`` ` ` `bh ¢ThÒc ¢SƒdQÉc :ÜQóŸG .zIÎa òæe IôµdG √òg ¿ƒeóîà°ùj GƒfÉc º¡fCG ƒgh ¬«dEG øe óŒ ⁄ ¬Jôc øµd ™FÉ°†dG ìÉæ÷G ∑Gô°TÉH ¢ThÒc ¢SƒdQÉc AÉæKCG ÊÉ``ŸC’G ÖîàæŸG â``jCGQ ÉeóæY{ :∫ƒHôØ«d ™aGóe ±É``°`VCGh .∑ÉÑ°ûdG πNGO É¡©HÉàj ÒZ ÊGO ºLÉ¡ŸG ¿Éµe hɪ«°S â°ù«dh áÑ©°U ¬«ÑY’ øe ójó©dG Aɪ°SCG ¿CG äóLh Ö©∏ŸG ¤EG ¬LhôN k gòe º``gDhGOCG ¿Éc ¿ƒÑ©∏j º¡àjCGQ ÉeóæY øµdh ¬ahô©e Oƒ©°ùªa ,Ó ¬fCG ±ô©J ¿CG ∂©°SƒH ¿Éc ¬d Ú«dhC’G Úà°ùª∏dG òæeh kÉ©FGQ ¿Éc πjRhCG ¿CG ∂©°SƒH ¿Éch iô°ù«dG ¬eó≤H á°UÉN AGOC’G ‘ ∫ÉY iƒà°ùà õ«ªàj .z܃gƒe ÖY’ ¬fCG QƒØdG ≈∏Y ±ô©J ÉeóæY{ :∫Ébh zÊ’ƒHÉL{ IôµH kÉÑé©e ¢ù«d ¬fCÉH ôZGQÉc ±ÎYGh ¿ƒµJ ∂dP AGQh øe IôµØdG ¿CG ó≤àYCG ⁄É©dG ¢SCɵd IójóL Iôc ºª°üJ .z±GógC’G øe ÈcCG OóY π«é°ùJ ɇ áÑjôZ QƒeCG π©ØJ IôµdG √òg{ :…õ«∏µfE’G ÖYÓdG ±É°VCGh É¡æe Rôëj ⁄ É¡àjCGQ á«°VôY Iôc πc øµdh IQÉKEG ÌcCG ádƒ£ÑdG π©L Iójó°ùJ QCG ⁄h ≈eôª∏d »Ø∏ÿG ºFÉ≤dG ¥ƒa Ò£J IôµdG √òg , A»°T äÉjQÉÑŸG ¤EG ô¶ædÉH .§FÉ◊G ¥ƒa øe ô“ IôM áHô°V øe Ió``MGh âfÉc É``e ≥≤– ’ É``ÃQ Iô``µ`dG √ò``g ¿CG ó≤àYCG ¿B’G ≈àM äô``L »àdG .z¬d ™∏£àJ ¢SÉædG

∫hÉ`` ` `Mh iô`` °` `ù` `«` `dGh ≈`` æ` `ª` `«` `dG ¿G ¿hO øe ≥ª©dG ‘ ¥GÎ``N’G .∑ÉÑ°ûdG õg ‘ íéæj AGOG hó``dÉ``fhQ Ωó``b ÉeƒªYh ‘ IójóL Iôe π°ûah É©°VGƒàe ∞jó¡àdG ø``Y ÉeÉ«°U »¡æj ¿G ôªà°ùj ‹hó`` `dG ó``«`©`°`ü`dG ≈``∏`Y òæe Gó``jó``–h 2008 ΩÉ`` Y ò``æ`e ÉeóæY ΩÉ``©`dG ∂``dP ø``e •ÉÑ°T 4 ‘ Góæ∏æa ≈eôe ‘ Éaóg πé°S hódÉfhQ Qõj ⁄ ɪc .ájOh IGQÉÑe òæe ᫪°SQ IGQÉ``Ñ` e ‘ ∑ÉÑ°ûdG »àdG É`` HhQhG ·G ¢``SCÉ`c äÉ«FÉ¡f É°ùªædGh Gô``°` ù` jƒ``°` S ‘ â``ª` «` bG ‘ É«fÉŸG ó°V IGQÉÑŸG ‘ Gójó–h .ÊÉãdG QhódG hó`` ` ` dÉ`` ` ` fhQ ¢`` `†` ` î` ` j ⁄h π°UG ø``e äÉ``jQÉ``Ñ` e ™Ñ°S iƒ``°`S ‘ √OÓ`` `H Ö``î`à`æ`e É``¡`°`VÉ``N 12 ܃æL ¤G á``∏` gDƒ` ŸG äÉ``«`Ø`°`ü`à`dG

∫É`` ¨` `JÈ`` dG AÉ`` `≤` ` d ≈`` ¡` `à` `fG »Ñ∏°S ∫OÉ``©` à` H êÉ`` ©` `dG π``MÉ``°` Sh ‘ ⪫bG »àdG IGQÉÑŸG ‘ Ö«fl äÉ°ùaÉæe øª°V å«HGõ«dG äQƒH ∫Éjófƒe øe á©HÉ°ùdG áYƒªéŸG .2010 É«≤jôaG ܃æL øe …G ‹É`` à` ` dÉ`` H π`` °` `û` `ah áHô°V ¬``«` Lƒ``J ‘ Ú``≤` jô``Ø` dG •ƒ°T ™``£` bh ô``NÓ``d á``jƒ``æ`©`e äÉbÉ£ÑdG ióMG ´GõàfG ƒëf ÒÑc .ÊÉãdG QhódG ¤G á∏gDƒŸG êÉ©dG πMÉ°S ÜQó``e ≈ª°Sh ¿ƒ°ùµjQG ¿GQƒ``Z øaR …ójƒ°ùdG ¬«jójO ∫É``«` a’G Öîàæe ó``FÉ``b ∂dPh IGQÉÑŸG ‘ É«WÉ«àMG ÉÑZhQO ¬Yƒ°†N ø``e ΩÉ`` `jG Iô``°`û`Y ó``©`H ‘ ô``°`ù`c ô`` KG á``«` MGô``L á``«`∏`ª`©`d IGQÉÑŸG ºµM ¬d íª°S óbh ,√ó``fR ,GófƒjQ’ »NQƒN ÊÉjƒZhQh’G .¬YGQòd ¥Gh AGóJQÉH ,ÉÑZhQO ¿Éµe É«°SÉ°SG Ö©dh »°ùfôØdG π«d ºLÉ¡e ƒ«æ«aÒL º°†j …ò`` ` dG á`` eó`` ≤` ŸG §`` N ‘ ¿ƒeƒdÉ°Sh ¿GóæjO ÉfhQG »FÉæãdG .ƒdÉc â°VÉîa ∫É`` ¨` ` JÈ`` dG É`` ` eG ¢ùjƒd É¡MÉæL ÜÉ«Z ‘ IGQÉ``Ñ`ŸG .¬Øàc ‘ ™∏îH ÜÉ°üŸG ÊÉf ‘ á``∏` ‡ IGQÉ`` ` Ñ` ` `ŸG äAÉ`` ` ` Lh É¡«∏Y â``Ñ` ∏` Zh ∫h’G É``¡` Wƒ``°` T øe É``°`Uƒ``°`ü`N á``«` fó``Ñ` dG Iƒ`` ≤` dG ‘ »``≤` jô``a’G Ö``î` à` æ` ŸG á``«` MÉ``f ÖîàæŸG ´É``≤` jG ô°ùµd á``dhÉ``fi ¤G ∂dP ‘ í‚ óbh ‹É¨JÈdG Qƒe’G ø°ùëàJ ¿G πÑb ,ó«©H óM ¿G ¿hO ø``e ÊÉ``ã` dG •ƒ``°`û`dG ‘ .áé«àædG Ò¨àJ ≈∏Y á≤«°üd áHÉbQ â°Vôah ¢ü∏îàdG ‘ í‚ ¬æµd hódÉfhQ á«æa á``cô``ë` H π``«` ÁO »`` Z ø`` e 35 ø``e ájƒb Iô``c ≥``∏`WGh á``©`FGQ øÁ’G ºFÉ≤dG øe äó``JQG GÎ``e ôµH ƒH êÉ©dG πMÉ°S ¢SQÉM ≈eôŸ »æ«J ÉcÉ«°S ¬«∏Y OQ .(8) …QÉ``H IôM á∏cQ øe √Gô°ù«H ájƒb IôµH .ºFÉ≤dG ÖfÉL ¤G äôe Iô°TÉÑe ≈∏Y áë°VGh á«Ñ°ü©dG äóHh ihóY π≤f ¤G »YÉ°ùdG hódÉfhQ ójQóe π``jQ ¬``jOÉ``f ‘ ¬``JÉ``MÉ``‚ ió∏a ,Ö``î` à` æ` ŸG ±ƒ``Ø` °` U ¤G ¿hO øe π«ÁO πÑb øe ¬àbÉYG ,áØdÉîŸG º``µ` ◊G Ö``°`ù`à`ë`j ¿G ,Ió°ûH ‹É``¨`JÈ``dG ºéædG è``à`MG ‘ ™aQh áMÉ°ùdG ºµM √ÉYóà°SÉa .AGôØ°üdG ábÉ£ÑdG ¬¡Lh á¡÷G Ú``H hó``dÉ``fhQ π≤æJh

â«Zôe ‘ º¡°ùØfCG øY ¿ƒMhôjh äÉ«ª°SôdG øY ¿ƒLôîj ôFGõ÷G ƒÑY’

¬àbÓY ¿ÉH ócDƒj GOƒdÉe IôJƒàe â°ù«d ∂«æ«ehóH (Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL âKó– »àdG QÉÑN’G GOƒdÉe ¿GQƒ∏a …õ«∏µf’G »°ù∏°ûJ ìÉæL ≈Øf óYÉ≤e ≈∏Y √É≤HG ∂«æ«ehO ¿ƒÁQ »°ùfôØdG ÖîàæŸG ‘ ¬HQóe ¿G øY ÖÑ°ùH ,2010 É«≤jôaG ܃æL ∫Éjófƒe ‘ ¤h’G IGQÉÑŸG ‘ •É«àM’G .Ú∏LôdG ÚH ábÓ©dG ôJƒJ (ôØ°U-ôØ°U) …GƒZhQh’G ™e É°ùfôa IGQÉÑe CGóH ∂«æ«ehO ¿Éch ,AÉ≤∏dG øe IÒN’G ≥FÉbódG ≈àM •É«àM’G óYÉ≤e ≈∏Y GOƒdÉe AÉ≤HÉH áaÉë°üdG ™aO Ée ,ájGóÑdG òæe ¬cô°ûj ¿G É©bƒàe ¿Éc Éeó©H ∂dPh Ée IGQÉÑŸG á«°ûY IOÉ°ûe ‘ ÓNO Ú∏LôdG ¿ÉH ∫ƒ≤dG ¤G á«°ùfôØdG .•É«àM’G óYÉ≤e ≈∏Y ÖYÓdG AÉ≤HG ¤G ÜQóŸG ™aO ™e IôJƒàe ábÓY ≥HÉ°ùdG ‘ ÈàNG …òdG (ÉeÉY 30) GOƒdÉe øµd π°üëj ⁄ ÉÄ«°T ¿ÉH ócG ,2008 ÉHhQhG ¢SCÉc ∫ÓN É°Uƒ°üN ∂«æ«ehO ÖÑ°S É¡«ÑæJ ≥HÉ°ùdG ¿ƒ«d ÖY’ ¤G ¬Lh ÜQóŸG ¿G iƒ°S øjQɪàdG ‘ .á«ÑjQóàdG á°ü◊G ‘ ¬H ≠dÉÑŸG ¬YÉaófG áMGô°üH{ ,∂«°ùµŸG ΩÉ``eG É«°SÉ°SG CGóÑj ¿G íLôŸG ,GOƒ``dÉ``e ∫É``bh âѵJQG ,…Gƒ`` `ZhQh’G ΩÉ``eG IGQÉ``Ñ`ŸG á«°ûY .IOÉ°ûe …G ∑Éæg øµJ ⁄ »¡Lh ‘ ¬Jƒ°U (∂«æ«ehO) ™aQ ,á«æjôªàdG á°ü◊G ∫ÓN øjCÉ£N …G ∑Éæg øµj ⁄ øµd ,¬``H ≠dÉÑe πµ°ûH É©aóæe âæc ÊG iCGQ ¬``f’ IGQÉѪ∏d GõgÉL ¿ƒc’ ó©à°SG ÉfGh iôNG Qƒe’ Éæ∏≤àfG ,á«eÓc IOÉ°ûe .z¢ù«ªÿG Ωƒj ∂«°ùµŸG ΩÉeG á«fÉãdG CGóÑj ød ¬fÉH º∏Y ¿G ó©H øjCÉ£ÿG øjòg ÖµJQG ¬fG GOƒdÉe ≈Øfh á«ÑjQóàdG á°ü◊G √òg ∫ÓN ,Óc{ ÉØ«°†e ,…GƒZhQh’G ΩÉeG IGQÉÑŸG á«°ù«FôdG á∏«µ°ûàdG ‘ ¿É``c É``Ñ`Y’ ÉàHÉ°UÉa Ú``Jô``M Úà∏cQ äò``Ø`f áé«àf É°†jG äCÉj ⁄ á«°SÉ°S’G á∏«µ°ûàdG øY ¬HÉ«Z ¿G GócDƒe ,zIGQÉѪ∏d .¬∏¨°ûj …òdG õcôŸG ∫ƒM AGQ’ÉH ±ÓàNG

ó©H ¬``î` jQÉ``J ‘ á``ã` dÉ``ã` dGh É``eÉ``Y 24 ∂«°ùµŸGh 1982 É«fÉÑ°SG ‹É``jó``fƒ``e .1986 …ôFGõ÷G ÖîàæŸG ƒÑY’ πeÉjh äÉæ«fɪãdG Öîàæe RÉ‚G ΩÉ¡∏à°SG ‘ É¡eƒ‚h á«Hô¨dG É«fÉŸG ≈∏Y õFÉØdG ¢TÉ©f’ ,É``«`fÉ``Ñ`°`SG ∫É``jó``fƒ``e ‘ 1-2 .∫h’G QhódG »£îJ ‘ º¡dÉeG

IGQÉ`` Ñ` `ŸG ó``©` H É``°` Uƒ``°` ü` N …ô`` `FGõ`` `÷G .É«æ«aƒ∏°S ΩÉeG Ió«÷G ÖîàæŸG IQÉ`` `°` ` ù` ` ÿG â`` ©` ` °` ` Vhh áYƒªéŸG ‘ êôM ™°Vh ‘ …ôFGõ÷G RƒØdÉH ¢ùØædG »æÁ ¿É``c …ò``dG ƒ``gh ÒÑc •ƒ``°` T ™``£`≤`d IGQÉ`` Ñ` `ŸG •É``≤` æ` H ∫hG ‘ ÊÉ``ã` dG Qhó`` dG ¤G π``gCÉ`à`dG ‘ òæe »``ŸÉ``©`dG ¢``Sô``©`dG ‘ ¬``d á``cQÉ``°`û`e

ÚÑYÓd »°ùØædG OGó`` `Y’G ƒ``g ¿’G IQGôeh Iô°ùM øe º¡LGôNG ádhÉfih .zÉ«æ«aƒ∏°S ΩÉeG IQÉ°ùÿG ™aGóe Iô`` bƒ`` H ó``«` › í`` °` ` VhGh ¿G …ó``æ`∏`à`µ`°`S’G Rô``é` æ` jQ ƒ``µ`°`SÓ``Z É«æ«aƒ∏°S IGQÉ`` Ñ` ` e Gƒ``°` ù` f{ √AÓ`` ` `eR zGÎ∏µfG IGQÉ``Ñ` e ‘ Gó``«` L ¿hô``µ` Ø` jh ôµ°ù©ŸG Oƒ°ùj ∫DhÉØàdG ¿G ¤G GÒ°ûe

Öîàæª∏d »``æ` Ø` dG ô`` jó`` ŸG ¿É`` ` ch ≈∏Y ¢ùeG Oó°T ¿Gó©°S íHGQ …ôFGõ÷G øe äÉjƒæ©ŸGh á≤ãdG IOÉ©à°SG IQhô°V ,GÎ∏µfG ΩÉeG Ió«L IGQÉÑe Ëó≤J πLG É¡fG ,É«æ«aƒ∏°S IGQÉÑe Éfô°ùN{ ∫É``bh ÉæeÉeG ≈≤ÑJh Ió`` MGh IGQÉ``Ñ` e Oô``› É°†jG ÉXƒ¶M ɪ¡«a ∂∏‰ ¿ÉJGQÉÑe º¡ŸG øµd ,ɪ¡àHƒ©°U øe ºZôdG ≈∏Y

(Ü.±.G) - øHQhO

…ôFGõ÷G ÖîàæŸG ±ÉæÄà°SG ó©H á¡LGƒª∏d GOGó``©` à` °` SG º``¡` JÉ``Ñ` jQó``à` d ᩪ÷G Ωƒ``j GÎ``∏`µ`fG ΩÉ``eG ᪰SÉ◊G ádƒ÷G øª°V ¿hÉ`` J Ö``jÉ``c ‘ π``Ñ`≤`ŸG Iôµd ⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c ájÉ¡f ø``e á«fÉãdG êôN ,(á``ã` dÉ``ã` dG á``Yƒ``ª` é` ŸG) Ωó`` ≤` `dG QÉW’G øY AÉKÓãdG ¢ùeCG ¿ƒÑYÓdG ádƒéH ΩÉ«≤∏d »ŸÉ©dG ¢Sô©∏d »ª°SôdG øe ¿hôµ°ù©j å«M â«Zôe áæjóe ‘ .‹É◊G ¿GôjõM øe ¢ùeÉÿG ≈∏Y ájôFGõ÷G áã©ÑdG âdƒŒh ∫É≤àf’G πÑb …óæ¡dG §«ëŸG πMÉ°S í«°SɪàdÉH á°UÉN á≤jóM IQÉ``jR ¤G GhOÉY ºK ,AGò¨dG áÑLh GƒdhÉæJ å«M á°ü◊G ¢Vƒÿ GOGó©à°SG ¥óæØdG ¤G Ö©∏à ¢ùeCG AÉ°ùe á«fÉãdG á«ÑjQóàdG .â«Zôe ‘ zƒZƒj{ Öîàæª∏d »``æ` Ø` dG ô``jó``ŸG ÜÉ`` `Zh π°†a Éeó©H ádƒ÷G øY ¿Gó©°S íHGQ äÉjQÉÑe ¢†©H á©HÉàŸ ¥óæØdG ‘ AÉ≤ÑdG ∑ôJ ¤G áaÉ°V’ÉH …õ«∏µf’G ÖîàæŸG ÚÑY’ 7 ÜÉZ ɪc .ÚÑYÓd ájô◊G ∫ɪLh êÉë∏H ôjòfh IôbƒH ó«› ºg QOÉ≤dG óÑYh …Qƒ°üæe ójõjh ¿hóÑY .ÊÉ› ∫QÉch ÜÉgh »◊ƒÑeh ∫GõZ ÖîàæŸG øY ÚdhDƒ°ùŸG ¿G hóÑjh »°ùØædG OGó``Y’G ‘ GhCGó``H …ô``FGõ``÷G º¡LGôN’ á`` `dhÉ`` `fi ‘ Ú``Ñ` YÓ``d ΩÉeG á«°SÉ≤dG IQÉ``°`ù`ÿG á``eó``°`U ø``e ¢ùeG ø`` e ∫hG 1-ô``Ø` °` U É``«`æ`«`aƒ``∏`°`S øY Ú``Ñ`YÓ``dG OÉ``©` HG GhQô``≤` a ,ó`` M’G ΩóYh ,õ«∏µf’G ΩÉeG áª≤dG äÉWƒ¨°V ¤G IOƒ`` ©` `dGh äÉ``Ñ` jQó``à` dÉ``H AÉ``Ø` à` c’G ΩÉeG ∫ÉéŸG Gƒë°ùa πH ,§≤a ¥óæØdG .º¡°ùØfCG øY ¬«aÎ∏d ÚÑYÓdG


‫‪32‬‬

‫الأربعاء (‪ )16‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1266‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الربازيل تعاين االمرين قبل �أن تتخطى عقبة كوريا ال�شمالية‬

‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ع��ان��ت ال�برازي��ل االم��ري��ن يف‬ ‫م�ستهل �سعيها اىل اح��راز لقبها‬ ‫العاملي ال�ساد�س‪ ،‬من اجل تخطي‬ ‫عقبة كوريا ال�شمالية املتوا�ضعة‬ ‫‪� 1-2‬أم ����س ال�ث�لاث��اء ع�ل��ى ملعب‬ ‫"ايلي�س بارك" يف جوهان�سبورغ‬ ‫يف اجل��ول��ة االوىل م��ن مناف�سات‬ ‫املجموعة ال�سابعة ملونديال جنوب‬ ‫افريقيا ‪ ،2010‬وذل��ك يف ح�ضور‬ ‫حوايل ‪ 50‬م�شجعا كوريا‪.‬‬ ‫وجد "�سيلي�ساو" الباحث عن‬ ‫لقب �ساد�س ه��ذه امل��رة يف القارة‬ ‫االف��ري�ق�ي��ة بعد ان ت��وج بطال يف‬ ‫اوروبا (‪ )1958‬وامريكا اجلنوبية‬ ‫(‪ )1962‬وام�ي��رك� ��ا ال�شمالية‬ ‫(املك�سيك ع��ام ‪ 1970‬والواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة ‪ )1994‬وا��س�ي��ا (اليابان‬ ‫وكوريا اجلنوبية ‪� ،)2002‬صعوبة‬ ‫ك�ب�رى يف اخ �ت�راق دف ��اع خ�صمه‬ ‫املنظم خ�صو�صا يف ال�شوط االول‬ ‫ح�ي��ث جن��ح ال �ك��وري��ون يف اغالق‬ ‫املنافذ الي�سرى واليمنى وتكتلوا‬ ‫اي���ض��ا يف ال��و��س��ط لي�شكلوا �سدا‬ ‫منيعا حرم رجال املدرب كارلو�س‬ ‫دون �غ��ا م��ن ال��و� �ص��ول اىل مرمى‬ ‫احل��ار���س ري م�ي��ون��غ دوك‪ .‬لكن‬ ‫الو�ضع تغيري يف ال�شوط الثاين‬ ‫ع�ن��دم��ا جن��ح ظ�ه�ير ان�ت�ر ميالن‬ ‫االي�ط��ايل يف افتتاح الت�سجيل يف‬ ‫ال��دق�ي�ق��ة ‪ ،55‬م��ا م�ه��د الطريق‬ ‫ام��ام ايالنو لي�ضيف هدفا ثانيا‬ ‫يف ال��دق�ي�ق��ة ‪ ،72‬م��ا �سهل مهمة‬ ‫"�سيلي�ساو" يف ح�سم مواجهته‬ ‫مع نظريه الكوري ال�شمايل الذي‬ ‫جن ��ح يف خ �ط��ف ه� ��دف تقلي�ص‬

‫ال �ف��ارق يف ال��دق�ي�ق��ة ‪ 89‬م�سجال‬ ‫ال�ه��دف االول ل�ب�لاده يف العر�س‬ ‫ال� �ك ��روي م �ن��ذ ان خ �� �س��رت ام ��ام‬ ‫ال�برت �غ��ال يف رب ��ع ن�ه��ائ��ي ن�سخة‬ ‫‪ 1966‬يف انكلرتا‪.‬‬ ‫وي � � �ع� � ��ود م� �ن� �ت� �خ ��ب ك� ��وري� ��ا‬ ‫ال���ش�م��ال�ي��ة اىل ال�ع��ر���س الكروي‬ ‫ب�ع��د غ �ي��اب دام ‪ 44‬ع��ام��ا عندما‬ ‫حقق مفاج�أة مدوية بو�صوله اىل‬ ‫ربع النهائي على ح�ساب ايطاليا‬ ‫(‪� ��-1‬ص� �ف ��ر) ق �ب��ل ان ان يخ�سر‬ ‫ام ��ام ال�برت �غ��ال امل ��وج ��ودة حاليا‬ ‫يف املجموعة ذاتها ‪ 5-3‬يف مباراة‬ ‫ت �ق��دم خ�لال�ه��ا ب�ث�لاث�ي��ة نظيفة‪،‬‬ ‫علما بانه كان حينها اول منتخب‬ ‫�آ��س�ي��وي يتخطى ال��دور الأول يف‬ ‫العر�س الكروي‪.‬‬ ‫ومي �ك ��ن ال� �ق ��ول ان امل� �ب ��اراة‬ ‫مل ت� �ع ��ط ف � �ك� ��رة وا� � �ض � �ح ��ة عن‬ ‫م �� �س �ت��وى امل �ن �ت �خ��ب ال�ب�رازي� �ل ��ي‬ ‫الذي مل يخ�سر ايا من مبارياته‬ ‫االفتتاحية منذ عام ‪ 1934‬عندما‬ ‫�سقط امام ا�سبانيا ‪ 3-1‬وخرج من‬ ‫الدور االول‪ ،‬وذلك نظرا العتماد‬ ‫م�ن��اف���س��ه ع �ل��ى ال �ل �ع��ب الدفاعي‬ ‫البحت على امل اخلروج بنقطة‪،‬‬ ‫وع�ل��ى امل ��درب ك��ارل��و���س دون�غ��ا ان‬ ‫ي �ق �ن��ع م �ن �ت �ق��دي��ه ان �ط�ل�اق ��ا من‬ ‫املباراة الثانية التي �ستجمعه بعد‬ ‫خم�سة ايام مع �ساحل العاج التي‬ ‫اج�ب�رت ال�برت�غ��ال على االكتفاء‬ ‫بالتعادل معها �صفر‪�-‬صفر �أم�س‬ ‫اي �� �ض��ا‪ .‬ومت �ث��ل ال�ب�ط��ول��ة حتديا‬ ‫لدونغا الذي اعتربه كثريون بانه‬ ‫�سي�شغل هذا املن�صب الذي ا�ستلمه‬ ‫عقب نهائيات ك�أ�س العامل ‪2006‬‬ ‫يف املانيا خلفا لكارلو�س الربتو‬

‫املباراة يف �سطور‬ ‫املباراة‪ :‬الربازيل ‪ -‬كوريا ال�شمالية ‪1-2‬‬ ‫الدور‪ :‬االول‬ ‫التاريخ‪ 15 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫املجموعة‪ :‬ال�سابعة‬ ‫امللعب‪ :‬ايلي�س بارك يف جوهان�سبورغ‬ ‫احلكم‪ :‬املجري فيكتور كا�ساي‬ ‫االهداف‪:‬‬ ‫الربازيل‪ :‬مايكون (‪ )55‬وايالنو (‪)72‬‬ ‫كوريا ال�شمالية‪ :‬جي يون نام (‪)89‬‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫الربازيل‪ :‬رامريي�س (‪)89‬‬ ‫* الت�شكيلتان‪:‬‬ ‫ الربازيل‪ :‬جوليو �سيزار ‪ -‬مايكون ولو�سيو وجوان وبا�ستو�س‬‫ �سيلفا وميلو (رامريي�س) ‪ -‬ايالنو (دانيال الفي�ش) وكاكا‬‫(نيلمار) وروبينيو ‪ -‬فابيانو‬ ‫املدرب‪ :‬كارلو�س دونغا‬ ‫ كوريا ال�شمالية‪ :‬ري ميونغ غوك ‪ -‬ري جون ايل وري كوانغ‬‫�شون وباك �شول جني و�شا جونغ هيوك ‪ -‬باك نام �شول وان‬ ‫يونغ هاك ومون اين غوك (كيم كوم ايل) ‪ -‬هونغ يونغ جو‬ ‫وجونغ تاي �سي‬ ‫املدرب‪ :‬كيم جونغ هون‬

‫دوربن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫باريرا لفرتة حمددة‪ ،‬لكنه خالف‬ ‫ال� �ت ��وق� �ع ��ات م ��ن خ �ل��ال جناحه‬ ‫ب�براع��ة يف ث�ل�اث جت ��ارب ل��ه مع‬ ‫املنتخب حتى االن‪.‬‬ ‫ويبحث دونغا عن ان ي�صبح‬ ‫ث��ال��ث م� ��درب يف ال �ت��اري��خ يحرز‬ ‫اللقب العبا ومدربا بعد مواطنه‬ ‫م��اري��و زاغ ��ال ��و (‪ 1958‬و‪)1970‬‬ ‫وال �ق �ي �� �ص��ر االمل� � � ��اين فرانت�س‬ ‫بكنباور (‪ 1974‬و‪ ،)1990‬علما بان‬ ‫دونغا كان قائدا للمنتخب الذي‬ ‫توج باللقب املرموق عام ‪ 1994‬يف‬ ‫الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وب ��د�أ دون �غ��ا ال�ل�ق��اء با�شراك‬ ‫لوي�س فابيانو وحيدا يف املقدمة‬ ‫ومن خلفه الثالثي ايالنو وكاكا‬ ‫وروب�ي�ن�ي��و‪ ،‬فيما ت��وىل جيلربتو‬ ‫� �س �ي �ل �ف��ا وف �ي �ل �ي �ب��ي م �ي �ل��و مهام‬ ‫الو�سط ال��دف��اع��ي يف م�ب��اراة جل�أ‬ ‫خاللها امل��درب الكوري ال�شمايل‬ ‫كيم ج��ون��غ ه��ون اىل خ��ط خلفي‬ ‫مكون من خم�سة مدافعني‪ ،‬فيما‬ ‫ل �ع��ب امل �ح�ت�رف��ون ال �ث�لاث��ة منذ‬ ‫ال �ب��داي��ة‪ ،‬ان ي��ون��غ ه ��اك (اوميا‬ ‫اردي � �ج ��ا ال� �ي ��اب ��اين) يف الو�سط‬ ‫وج ��ون ��غ ت� ��اي � �س��ي (كاوا�ساكي‬ ‫فرونتال الياباين) يف املقدمة اىل‬ ‫جانب هوجن يونغ جو (رو�ستوف‬ ‫ال ��رو�� �س ��ي)‪ .‬واح� �ك ��م الكوريون‬ ‫اغالق منطقتهم يف بداية اللقاء‬ ‫وم�ن�ع��وا الع�ب��و "�سيلي�ساو" من‬ ‫تهديد مرمى احلار�س ري ميونغ‬ ‫غ��وك وك��ان��ت الفر�صة االوىل يف‬ ‫اللقاء على ملعب جوليو �سيزار‬ ‫ع�ن��دم��ا ��س��د "واين روين ا�سيا"‬ ‫جونغ تاي �ساي من حدود املنطقة‬ ‫لكن حار�س انرت ميالن االيطايل‬ ‫تدخل وانقذ املوقف دون �صعوبة‬ ‫تذكر (‪.)11‬‬ ‫وب��دا ان املنتخب الكوري مل‬ ‫ي �ع��ان م��ن اي ع �ق��دة ن�ق����ص على‬ ‫االط �ل��اق يف م��واج �ه��ة العمالق‬ ‫الربازيلي وجنح العبوه تدريجيا‬ ‫يف االنطالق نحو مرمى جوليو‬ ‫� � �س � �ي ��زار‪ ،‬يف وق � ��ت ع �ج ��ز رج� ��ال‬ ‫دونغا عن تهديد مرمى املنتخب‬ ‫اال�سيوي يف اي منا�سبة حقيقية‬ ‫خالل ن�صف ال�ساعة االول تقريبا‬ ‫حتى �سدد مايكون كرة قوية من‬ ‫خ ��ارج امل�ن�ط�ق��ة ��ص��ده��ا احلار�س‬ ‫ميونغ ك��وك وح��ول�ه��ا اىل ركنية‬ ‫اوىل للربازيليني لكنها مل تثمر‬ ‫(‪.)28‬‬ ‫ث ��م ات �ب �ع �ه��ا ال �ظ �ه�ير االخ ��ر‬ ‫مي�شال با�ستو�س بت�سديدة بعيدة‬ ‫اخ��رى حت��ول��ت م��ن ر�أ� ��س املدافع‬ ‫وعلت العار�ضة بقليل (‪ ،)34‬ثم‬ ‫ف�شل "�سيلي�ساو" يف تهديد مرمى‬ ‫خ�صمه حتى نهاية ال�شوط االول‬ ‫ب �ع��دم��ا جن ��ح رج � ��ال ك �ي��م جونغ‬

‫النجم الربازيلي كاكا يحاول التقدم نحو املرمى الكوري و�سط تكتل دفاعي‬

‫ه��و يف اغ�ل�اق منطقتهم وجميع‬ ‫املنافذ امل�ؤدية ب�شكل مميز‪.‬‬ ‫وم��ع ب��داي��ة ال�شوط الثاين‪،‬‬ ‫ف��ر���ض ال�ب�رازي �ل �ي��ون اف�ضليته‬ ‫املطلقة جمددا لكنهم عجزوا عن‬ ‫الو�صول اىل امل��رم��ى ث��م ح�صلوا‬ ‫ع� �ل ��ى ف ��ر�� �ص ��ة ث �م �ي �ن��ة الفتتاح‬ ‫الت�سجيل م��ن رك�ل��ة ح��رة اال ان‬ ‫ت�سديدة با�ستو�س مرت قريبة من‬ ‫القائم االمين (‪.)51‬‬ ‫ل �ك��ن ال �ف��رج ج ��اء ب �ع��د ارب��ع‬ ‫دق��ائ��ق ع�ن��دم��ا ت��وغ��ل م��اي�ك��ون يف‬ ‫اجل�ه��ة اليمنى بعد مت��ري��رة من‬ ‫اي�لان��و ث��م ��س��دد ك��رة �صاروخية‬ ‫ب ��دت وك ��أن �ه��ا ع��ر��ض�ي��ة اك�ث�ر من‬

‫ت�سديدة لكنها اخذت اجتاه املرمى‬ ‫و�سكنت ال�شباك الكورية (‪.)55‬‬ ‫وك� ��اد ب��ا� �س �ت��و���س ان ي�ضيف‬ ‫ه��دف��ا ث��ان�ي��ا ب�ع��د دق��ائ��ق معدودة‬ ‫ب � �ك ��رة �� �ص ��اروخ� �ي ��ة اخ � � ��رى من‬ ‫ب��ا��س�ت��و���س ل�ك��ن احل��ار���س ك ��ان يف‬ ‫امل� �ك ��ان امل �ن��ا� �س��ب ل�ي�ن�ق��ذ املوقف‬ ‫(‪ ،)61‬ث��م ح���ص��ل ف��اب �ي��ان��و على‬ ‫فر�صة ثمينة اخرى بعد متريرة‬ ‫م��ن روبينيو على ح��دود املنطقة‬ ‫ف�سيطر عليها ب�صدره وتخل�ص‬ ‫م ��ن امل� ��داف� ��ع ق �ب��ل ان يطلقها‬ ‫� �ص��اروخ �ي��ة ل�ك��ن حم��اول �ت��ه علت‬ ‫العار�ضة (‪.)64‬‬ ‫وجن � ��ح اي�ل��ان� ��و يف ا�ضافة‬

‫ال �ه��دف ال �ث��اين يف ال��دق �ي �ق��ة ‪72‬‬ ‫ب �ع��د مت��ري��رة ب�ي�ن�ي��ة م�ت�ق�ن��ة من‬ ‫روبينيو ال��ذي و�ضع العب و�سط‬ ‫غلطة �سراي الرتكي يف مواجهة‬ ‫احل��ار���س ف��اودع ال�ك��رة ار�ضية يف‬ ‫ال ��زاوي ��ة ال�ي�م�ن��ى ق�ب��ل ان يرتك‬

‫تدريبات املنتخب اجلزائري‬

‫�صحيح انهم منتخب كبري وميلكون‬ ‫جن��وم��ا ع��امل �ي�ي�ن‪ ،‬ل�ك�ن�ن��ا ب ��دورن ��ا لنا‬ ‫قوتنا وا�سلحتنا‪ .‬اذا كنا �سنخاف من‬ ‫مواجهة انكلرتا فلماذا نحن هنا يف‬

‫�ساحل العاج‬

‫لعب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫فاز‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫خ�سر‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫تعادل‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬

‫له‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫عليه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫النقاط‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬

‫املنتخب‬ ‫الربازيل‬ ‫الربتغال‬ ‫كوريا ال�شمالية‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫ك� �ن ��ا م� �ع ��زول�ي�ن يف االم� � � ��ام مل نكن‬ ‫م�ساندين بال�شكل املطلوب‪ ،‬و�أعتقد‬ ‫بانه يجب و�ضع هذا يف احل�سبان امام‬ ‫ان�ك�ل�ترا ال�ت��ي م��ن ال�صعب ان تدافع‬ ‫امامها طيلة ‪ 90‬دقيقة"‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬اك� ��د امل ��داف ��ع رفيق‬ ‫حلي�ش "ان الالعبني م�صممون على‬ ‫انتزاع نتيجة ايجابية من انكلرتا على‬ ‫غ��رار ال��والي��ات املتحدة"‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫ان "نهائيات ك�أ�س العامل اختلفت عن‬ ‫ال�سابق حيث كانت املنتخبات املر�شحة‬ ‫حتقق انت�صارات ب�سهولة والدليل ان‬ ‫ال��والي��ات امل�ت�ح��دة اح��رج��ت االنكليز‬ ‫بنجومها واين روين و�ستيفن جريارد‬ ‫وفرانك المبارد وغريهم"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف "منلك ب��دورن��ا فر�صة‬ ‫حتقيق نتيجة ايجابية ام��ام االنكليز‬ ‫و�سن�سعى اىل ذلك بكل ما �أوتينا من‬ ‫ق ��وة م��ع ك��ل االح �ت��رام اىل املنتخب‬ ‫االن�ك�ل�ي��زي ال ��ذي ال تختلف ظروفه‬ ‫عنا النه مطالب بدوره بتحقيق الفوز‬ ‫لتعزيز حظوظه يف التاهل اىل الدور‬ ‫(ا‪.‬ف‪.‬ب) الثاين"‪.‬‬ ‫وتابع "�ستكون ال�ضغوطات كبرية‬ ‫ك�أ�س العامل"‪.‬‬ ‫على املنتخب االنكليزي الن��ه مر�شح‬ ‫امام‬ ‫جيدة‬ ‫مباراة‬ ‫"قدمنا‬ ‫وتابع‬ ‫كبري الحراز اللقب‪� ،‬سنحاول ا�ستغالل‬ ‫�سلوفينيا وك ��ان ب��ام�ك��ان�ن��ا ال �ف��وز لو هذا العامل ملجاراته وك�سب اكرب عدد‬ ‫جنحنا يف االندفاع بقوة نحو الهجوم‪ ،‬من النقاط امامه"‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫مكانه مبا�شرة لدانيال الفي�ش‪.‬‬ ‫ثم زج دونغا مبهاجم فياريال‬ ‫اال��س�ب��اين نيلمار ب��دال م��ن كاكا‬ ‫(‪ )78‬ال��ذي ب��دا بعيدا كثريا عن‬ ‫م�ستواه امل�ع�ه��ود‪ ،‬وب�لاع��ب و�سط‬ ‫بنفيكا الربتغايل رامريي�س بدال‬

‫من الع��ب و�سط يوفنتو�س ميلو‬ ‫(‪ ،)84‬وعندما كانت املباراة تلفظ‬ ‫خطف جي يون نام هدفا تاريخيا‬ ‫لكوريا ال�شمالية عندما تالعب‬ ‫بلو�سيو قبل ان ي�سدد يف مرمى‬ ‫جوليو �سيزار (‪.)89‬‬

‫ترتيب املجموعة ال�سابعة‬

‫احلما�س �سمة مع�سكر اجلزائر‬

‫يعترب احلما�س ال�سمة البارزة يف‬ ‫املع�سكر التدريبي للمنتخب اجلزائري‬ ‫م �� �س��اء �أم� �� ��س ال �ث�ل�اث ��اء ع �ل��ى ملعب‬ ‫يوغو يف مغريت ا�ستعدادا للمواجهة‬ ‫احل��ا��س�م��ة ام ��ام ان�ك�ل�ترا ي��وم اجلمعة‬ ‫امل�ق�ب��ل ��ض�م��ن ال� ��دور االول ملونديال‬ ‫جنوب افريقيا ‪.2010‬‬ ‫وي �ب��دو ان اجل��ول��ة ال�ت��ي ق��ام بها‬ ‫الالعبون �صباح �أم�س يف املدينة �أعطت‬ ‫ثمارها‪ ،‬فخرج الالعبون اىل احل�صة‬ ‫التدريبية بحما�س وت �ف��ا�ؤل كبريين‬ ‫جمددين عزمهم على تقدمي ق�صارى‬ ‫جهدهم لتدارك اخل�سارة التي منيوا‬ ‫بها امام �سولفينيا �صفر‪ 1-‬يف اجلولة‬ ‫االوىل‪ ،‬على الرغم من ان املهمة لن‬ ‫تكون �سهلة امام احد اقوى املر�شحني‬ ‫للفوز باللقب بح�سب املهاجم كرمي‬ ‫مطمور‪.‬‬ ‫وق � � � � � ��ال م� � �ه � ��اج � ��م ب� ��ورو� � �س � �ي� ��ا‬ ‫م ��ون� ��� �ش� �ن� �غ�ل�ادب ��اخ االمل � � � ��اين "نحن‬ ‫متحم�سون �أك�ثر م��ن �أي وق��ت م�ضى‬ ‫م��ن �أج ��ل ت�ق��دمي وج��ه م���ش��رف لكرة‬ ‫القدم اجلزائرية‪ ،‬جولة اليوم خففت لكنهم عازمون على ال�صمود يف وجه‬ ‫�شيئا ما من ال�ضغوطات التي نعي�شها االنكليز"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "لي�س لدينا ما نخ�سره‬ ‫ب�سبب اخل�سارة امام �سلوفينيا‪ .‬جميع‬ ‫ال�ل�اع �بي��ن ي ��درك ��ون � �ص �ع��وب��ة املهمة ام� ��ام االن �ك �ل �ي��ز‪ ،‬ك �م��ا ان �ن��ا ال نهابهم‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اريك�سون‪ :‬مل يكن �أحد يريد‬ ‫خ�سارة مباراة بهذه االهمية‬ ‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعترب مدرب منتخب �ساحل العاج‬ ‫ال�سويدي زفن غ��وران اريك�سون بان‬ ‫ال فريقه وال الربتغال كانا يريدان‬ ‫خ�سارة امل �ب��اراة ال�ت��ي جمعت بينهما‬ ‫�أم����س ال�ث�لاث��اء يف ب ��وزرت اليزابيث‬ ‫يف اجل ��ول ��ة االوىل م ��ن مناف�سات‬ ‫املجموعة ال�سابعة يف مونديال ‪2010‬‬ ‫والتي انتهت بتعادلهما �سلبا‪.‬‬ ‫وق� ��ال اري �ك �� �س��ون "ال اح ��د كان‬ ‫يريد خ�سارة مباراة بهذه االهمية‪.‬‬ ‫ح�صل رون��ال��دو على فر�صة جيدة‪،‬‬ ‫و�صنعنا بع�ض الفر�ص م��ن دون ان‬ ‫ننجح يف ترجمتها"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف "انا را� ��ض مت��ام��ا عن‬ ‫ان �� �ض �ب��اط وت �ن �ظ �ي��م ف��ري �ق��ي داخ ��ل‬ ‫امللعب‪ ،‬كنا منظمني ط��وال الدقائق‬ ‫الت�سعني‪ ،‬يف امل��ا��ض��ي مل يكن االمر‬ ‫كذلك"‪.‬‬ ‫وك�شف "بالطبع م�شاركة ديدييه‬ ‫دورغ� �ب ��ا ا� �ض��اف��ة ه��ام��ة للمنتخب‪،‬‬ ‫ف�ه��و ق��ائ��د ال�ف��ري��ق وع�ن���ص��ر ه��ام يف‬ ‫ت�شكيلته‪� ،‬سيكون يف حالة اف�ضل يف‬ ‫املباراة املقبلة"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع "باالم�س ت �ك �ل �م��ت مع‬ ‫دي��دي �ي��ه‪ ،‬ف �ق��ال يل ب��ان��ه ي�ف���ض��ل ان‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫ي�ب��د�أ امل �ب��اراة على مقاعد الالعبني‬ ‫االح �ت �ي��اط �ي�ين‪ .‬ك �ن��ا ن��ري��د ان نفوز‬ ‫ب ��امل� �ب ��اراة‪ ،‬ل� ��ذا ا� �ش��رك �ت��ه‪ ،‬مل ا�ضع‬ ‫عليه اي �ضغوطات وال حتى طبيب‬ ‫املنتخب"‪ .‬واو� �ض��ح "كانت املباراة‬ ‫متكافئة"‪.‬‬ ‫ام� ��ا دروغ � �ب� ��ا ف� �ق ��ال "بالطبع‬ ‫ان� ��ا � �س �ع �ي��د ال � �ي ��وم‪ .‬خ �� �ص��و� �ص��ا اننا‬ ‫ح �� �ص �ل �ن��ا ع �ل��ى ن �ق �ط��ة واح � � ��دة من‬ ‫منتخب برتغايل خطري‪ .‬برهنا انه‬ ‫با�ستطاعتنا ان نقدم ا�شياء جميلة‬ ‫ون�ستطيع االن الرتكيز على املباراة‬ ‫�ضد الربازيل"‪.‬‬ ‫يف املقابل ق��ال م��درب الربتغال‬ ‫كارلو�س كريو�ش "كانت املباراة �صعبة‬ ‫على الطرفني‪ ،‬جميع الالعبني كانوا‬ ‫م�شدودي االع�صاب ومتحم�سني يف‬ ‫ال �ب��داي��ة‪ .‬ك��ان تكتيك ��س��اح��ل العاج‬ ‫ي �ق �� �ض��ي ب ��ال ��دف ��اع واالع� �ت� �م ��اد على‬ ‫ال �ه �ج �م��ات امل ��رت ��دة‪ .‬ام ��ا ن �ح��ن فقد‬ ‫حاولنا دائما الهجوم من اجل الفوز‬ ‫باملباراة‪ .‬ح�صلنا على بع�ض الفر�ص‬ ‫يف مطلع املباراة‪ ،‬ثم جاء دور �ساحل‬ ‫العاج يف ال�شوط الثاين"‪.‬‬ ‫وخ �ت ��م "اعتقد ب��ان �ه��ا نتيجة‬ ‫م�ن�ط�ق�ي��ة‪ ،‬واالن ي �ج��ب ان ن�ستعد‬ ‫للمباراتني املتبقيتني"‪.‬‬ ‫املكاتب‪:‬‬

‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.