عدد الخميس 17 حزيران 2010

Page 1

‫مفكـــرة املونــديـال‬ ‫�أم�س‬

‫هندورا�س «‪ * »0‬ت�شيلي «‪»1‬‬ ‫ا�سبانيا «‪� * »0‬سوي�سرا « ‪»1‬‬ ‫جنوب �أفريقيا « ‪� *»0‬أوروجواي « ‪»3‬‬

‫اليوم‬

‫اخلمي�س ‪ 4‬رجب ‪ 1431‬هـ ‪ 17 -‬حزيران ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫خماوف ب�ش�أن‬ ‫خطة بريطانية‬ ‫لرتحيل عراقيني‬ ‫�إىل بالدهم‬ ‫ق�سرا‬ ‫‪11‬‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫العدد ‪ 200 1267‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫�أم�سيتني‬ ‫تقتفيان جتربتي‬ ‫«عرار» و «نا�صر‬ ‫الدين الأ�سد»‬ ‫الأدبية‬ ‫‪8‬‬

‫درا�سة للناتو‬ ‫حول جدوى‬ ‫ن�شر قوة‬ ‫ع�سكرية يف‬ ‫فل�سطني‬ ‫‪21‬‬

‫الأرجنتني* كوريا اجلنوبية ‪2.30‬‬ ‫اليونان * نيجرييا ‪5.00‬‬ ‫فرن�سا * املك�سيك ‪9.30‬‬

‫‪� 16‬أي � � � � � � � ��ن امل � � �� � � �ش � � �ك � � �ل� � ��ة يف ال � � �ي � � �م� � ��ن؟ ‪ ..‬ف � � �ه � � �م� � ��ي ه � � ��وي � � ��دي‬ ‫‪ 15‬ج �ي��وب �ن��ا ال� �ف ��ارغ ��ة وم �ت��وال �ي��ة اال� �س �ت �ه��داف ‪ ..‬ع � � �م� � ��ر ع� � �ي � ��ا�� � �ص � ��رة‬ ‫‪ 15‬م ��دي ��ون� �ي ��ة ال ت �ن �خ �ف ����ض دي� � �ن � ��اراً واح� � ��داً ‪ ..‬ج� � �م � ��ال ال � �� � �ش� ��واه �ي�ن‬

‫�أ�سطول ثان نهاية ال�شهر املقبل‬

‫‪ 1.02‬مليار دينار قيمة �إجمايل الواردات منذ عام ‪1996‬‬

‫تراجع حاد يف م�ستوردات اخل�ضار والفواكه من «�إ�سرائيل»‬ ‫ع�صام مبي�ضني ‪ -‬نبيل حمران‬ ‫�أظ��ه��رت الك�شوفات الإح�صائية‬ ‫الر�سمية وجود تراجع حاد يف ا�سترياد‬ ‫املنتجات الزراعية من "�إ�سرائيل" يف‬ ‫�شهر ني�سان‪ ،‬وعدم اال�سترياد نهائيا يف‬ ‫�شهر �أيار املا�ضي‪.‬‬ ‫وي���أت��ي ال�تراج��ع يف امل�ستوردات‬ ‫الزراعية من الكيان ال�صهيوين بعد بلوغ‬ ‫حجم واردات اخل�ضار والفواكه منه ‪11‬‬ ‫�أل��ف طن عام ‪ ،2007‬و‪ 4300‬طن عام‬ ‫‪.2008‬‬ ‫و�أو���ض��ح��ت الك�شوفات �أن اململكة‬ ‫ا�ستوردت يف �شهر ني�سان طنني من الفجل‪،‬‬ ‫و‪ 43‬طنا من االفوكادوا من "�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫بينما بلغت قيمة امل�ستوردات �صفرا‬ ‫خالل �شهر �أيار‪ ،‬يف حني �صدّ ر اىل الكيان‬ ‫ال�صهيوين ‪ 64‬طنا من اخليار والفلفل‬ ‫احل��ار‪ ،‬وبروكي ‪ 5.2‬خالل �شهر ني�سان‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫ور�أت م�صادر يف وزارة الزراعة �أن‬ ‫ا�سترياد اخل�ضار والفواكه من "�إ�سرائيل"‬ ‫�شهد انخفا�ضا ملمو�سا ب�صورة وا�ضحة‬ ‫خالل الأ�شهر الأخرية من العام احلايل‬ ‫بعد الإج��راءات التي اتخذتها الوزارة‬ ‫قبل نهاية العام املا�ضي‪ ،‬املتعلقة بطلبات‬ ‫و�شروط ا�سترياد اخل�ضار والفواكه من‬

‫االحتاد االوروبي ينوي ن�شر‬ ‫بعثة بحرية ع�سكرية قبالة غزة‬ ‫�سرتا�سبورغ‬ ‫�أعلنت املمثلة العليا ل�لاحت��اد االوروب���ي‬ ‫لل�ش�ؤون اخل��ارج��ي��ة كاثرين ا�شتون �أم�����س ان‬ ‫االحت��اد االوروب���ي ينوي ار���س��ال بعثة بحرية‬ ‫ع�سكرية قبالة غزة ملراقبة نقل الب�ضائع اىل‬ ‫القطاع يف اطار تخفيف للح�صار‪ ،‬بح�سب وكالة‬ ‫(فران�س بر�س)‪.‬‬ ‫وقالت ا�شتون "قد يكون هناك خيار بحري‬ ‫يف اطار مهمة لل�سيا�سة امل�شرتكة للدفاع واالمن"‬ ‫يف االحتاد االوروب��ي‪ ،‬م�شددة على ان تطبيقها‬ ‫�سيكون "اكرث تعقيدا" من املهمات الربية‪.‬‬

‫م�ستوردات الأردن من "�إ�سرائيل" منذ‬ ‫بداية ‪ 1996‬حتى نهاية العام املا�ضي‬ ‫بلغت ‪ 1.02‬مليار دينار‪.‬‬ ‫وبح�سب الأرق��ام �شكلت الأن�سجة‬ ‫وم�صنوعاتها ما ن�سبته ‪ 54‬يف املئة من‬ ‫قيمة �إج��م��ايل امل�����س��ت��وردات منذ عام‬

‫تركيا عازمة على جتميد عالقاتها مع «�إ�سرائيل»‬ ‫�إ�سطنبول‬ ‫قالت �صحيفة تركية �أم�س الأربعاء �إن �أنقرة‬ ‫�ستوقف التعاون الع�سكري مع "�إ�سرائيل" ولن‬ ‫تعيد �سفريها الذي �سحبته بعد عملية االعتداء‬ ‫التي نفذتها ق��وات كوماندو�س �إ�سرائيلية ملنع‬ ‫و���ص��ول قافلة م��ن �سفن امل�ساعدات �إىل غزة‪،‬‬ ‫بح�سب وكالة (رويرتز)‪.‬‬ ‫و�أعلنت احلكومة الرتكية �أنها تعمل على‬ ‫و�ضع خارطة طريق لروابطها امل�ستقبلية مع‬ ‫"�إ�سرائيل" حليفتها ال�سابقة بعد االعتداء‬

‫الإ�سرائيلي على القافلة يف ‪� 31‬أيار‪ ،‬والذي قتل‬ ‫فيه ت�سعة نا�شطني �أتراك م�ؤيدين لفل�سطني‪.‬‬ ‫ون�سبت �صحيفة �ستار الرتكية هذه القرارات‬ ‫التي اتخذت خالل اجتماع حلكومة �أنقرة هذا‬ ‫الأ�سبوع مل�صادر مل تك�شف عنها‪ .‬ورف�ض م�ساعد‬ ‫لرئي�س ال���وزراء الرتكي رج��ب طيب �أردوغ���ان‬ ‫التعليق على التقرير‪.‬‬ ‫وذك���رت ال�صحيفة �أن احلكومة الرتكية‬ ‫قررت عدم �إعادة �سفريها �إىل "تل �أبيب" �إال �إذا‬ ‫�أوفدت "�إ�سرائيل" ممثال لها يف حتقيق جتريه‬ ‫الأمم املتحدة يف الواقعة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 12‬ــة‬

‫الإفراج عن �أحد نا�شطي ال�سلفية‬ ‫اجلهادية والنطق بق�ضية الغرايبة اليوم‬

‫طارق النعيمات‬

‫علمت "ال�سبيل" �أن الأجهزة الأمنية �أفرجت‬ ‫�أم�س عن �أحد نا�شطي تيار ال�سلفية اجلهادية‬ ‫يف �إرب��د‪ ،‬وهو حممود �ضيف اهلل العزام والذي‬ ‫اعتقل قبل حوايل ت�سعة �أ�شهر ووجهت له تهمة‬ ‫امل�ؤامرة بق�صد القيام ب�أعمال �إرهابية‪.‬‬ ‫على �صعيد �آخر �أجلت حمكمة �أمن الدولة‬ ‫جل�سة النطق باحلكم يف الق�ضية التي يتهم بها‬ ‫�أحد قيادات ال�سلفية اجلهادية يف �إربد ن�ضال‬ ‫غرايبة بتهمة �إطالة الل�سان من الأم�س �إىل‬ ‫اليوم‪ .‬وبح�سب حمامي التنظيمات الإ�سالمية‬

‫مو�سى العبداالت ف�إن موكله الغرايبة موقوف‬ ‫منذ �شهرين يف مركز �إ�صالح وت�أهيل قفقفا‪.‬‬ ‫وبح�سب ن�ص املادة ‪ 195‬من قانون العقوبات‬ ‫ف�إنه "يعاقب باحلب�س من �سنة �إىل ثالث �سنوات‬ ‫كل من ثبتت جر�أته ب�إطالة الل�سان على امللك‪،‬‬ ‫من خ�لال �إر���س��ال ر�سالة خطية �أو �شفوية �أو‬ ‫�إلكرتونية �أو �أي �صورة �أو ر�سم هزيل �إىل امللك‬ ‫�أو قام بو�ضع تلك الر�سالة �أو ال�صورة �أو الر�سم‬ ‫ب�شكل ي�ؤدي �إىل امل�س بكرامة جاللته �أو يفيد‬ ‫بذلك‪ ،‬وتطبق العقوبة ذاتها �إذا حمل غريه على‬ ‫القيام ب�أي من تلك الأفعال"‪.‬‬

‫من جهة �أخرى‪ ،‬تريد جمموعة من املنظمات‬ ‫امل ��ؤي��دة للفل�سطينيني تنظيم "�أ�سطول ثان‬ ‫�إىل غزة" "يف الن�صف الثاين من متوز"‪� ،‬شبيه‬ ‫بالأ�سطول الذي هاجمته جمموعة كوماندو�س‬ ‫�إ�سرائيلية‪ ،‬كما قال �أم�س الأربعاء �أحد م�س�ؤويل‬ ‫املجموعة يف �سرتا�سبورغ‪.‬‬ ‫وق��ال م��ازن كحيل املتحدث با�سم احلملة‬ ‫الأوروب��ي��ة لرفع احل�صار ع��ن غ��زة‪ ،‬يف م�ؤمتر‬ ‫�صحايف عقده يف الربملان الأوروب��ي‪" ،‬لدينا �ست‬ ‫�سفن باتت جاهزة ملغادرة �أوروب��ا‪ ،‬ون�أمل يف �أن‬ ‫نبحر ال�شهر املقبل‪ ،‬يف الن�صف الثاين من متوز"‪.‬‬

‫م�صدر تربوي‪ :‬حاالت الغ�ش يف‬ ‫«التوجيهي» �أقل من الدورات ال�سابقة‬

‫معرب وادي الأردن‬

‫"�إ�سرائيل"‪ ،‬ومنها و�ضع "ليبيالت" تبني‬ ‫جهة امل�صدر على املنتجات‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫بيانات حتدد املنطقة اجلغرافية التي‬ ‫زرعت بها تلك املحا�صيل‪ ،‬ف�ضال عن و�ضع‬ ‫بيانات متعددة حول املنتج امل�ستورد‪.‬‬ ‫و�أظ���ه���رت ب��ي��ان��ات اح�صائية �أن‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 25‬ــة‬

‫‪ 1996‬حتى نهاية عام ‪� ،2008‬إذ بلغت‬ ‫قيمتها ‪ 507.686351‬مليون دينار‪،‬‬ ‫يليها الل�ؤل�ؤ والأحجار الكرمية واحللي‬ ‫بن�سبة ‪ 14.2‬يف املئة‪� ،‬إذ بلغت قيمت‬ ‫امل�ستوردات منها‪ 133.636131‬مليون‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫‪ 1900‬مر�شح للتعيني‬ ‫يف وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫عمان‬ ‫ر�شح ديوان اخلدمة املدنية ‪ 1900‬طالب توظيف لتعيينهم يف‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم‪.‬‬ ‫و�أفاد بيان لديوان اخلدمة املدنية �أم�س �أن الديوان �سيقدم‬ ‫�إىل وزارة الرتبية والتعليم يوم الأحد املقبل قائمة ت�ضم �أ�سماء‬ ‫‪ 1900‬مر�شح ومر�شحة للمقابلة ال�شخ�صية لغايات ملء ال�شواغر‬ ‫يف الوزارة‪ ،‬وت�شمل القائمة ‪ 600‬مر�شح و‪ 1300‬مر�شحة ملختلف‬ ‫التخ�ص�صات‪.‬‬ ‫و�سيتم ن�شر �أ�سماء املر�شحني واملر�شحات من قبل وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم‪.‬‬

‫م�صر ت�أمر بـ�إعادة ت�شريح‬ ‫جثة "�شهيد الطوارئ" يف اال�سكندرية‬ ‫القاهرة‬

‫هديل الد�سوقي‬ ‫ق��در م�شارك يف غرفة العمليات املركزية‬ ‫التابعة ل���وزارة الرتبية والتعليم ال�ستقبال‬ ‫ال�شكاوى واملالحظات اخلا�صة بتقدمي امتحان‬ ‫الثانوية العامة للدورة ال�صيفية للعام الدرا�سي‬ ‫‪� 2010/2009‬أن معدالت حاالت الغ�ش التي مت‬ ‫�ضبطها م�ؤخرا �أثناء تقدمي الطالب الختباري‬ ‫الثقافة اال�سالمية والثقافة العامة يف اليومني‬ ‫امل��ا���ض��ي�ين �أق���ل مم��ا ك��ان��ت عليه يف ال����دورات‬ ‫ال�سابقة‪.‬‬ ‫و�أكد الأمني العام لوزارة الرتبية والتعليم‬ ‫لل�ش�ؤون االداري���ة والفنية احمد العيا�صرة‬

‫لـ"ال�سبيل" �أن حاالت الغ�ش امل�ضبوطة امتازت‬ ‫بقلة عددها يف اليومني املا�ضيني‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫�أن العقوبات التي مت �إيقاعها على املتجاوزين‬ ‫تراوحت بني الإنذار واحلرمان من تقدمي ورقة‬ ‫املبحث لالمتحان‪.‬‬ ‫ويعزو العيا�صرة �سبب تدين حاالت الغ�ش‬ ‫امل�ضبوطة يف �أوىل �أي��ام االختبار اىل احلملة‬ ‫التوعوية التي قام بها املر�شدون الرتبويون يف‬ ‫املدار�س‪ ،‬اىل جانب عدم تهاون الوزارة يف �إيقاع‬ ‫العقوبة الرادعة بالطالب الذي �ضبط حماو ًال‬ ‫الغ�ش‪� ،‬إذ �أحيلت العديد من احلاالت يف الدورة‬ ‫ال�شتوية‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫املراقب العام جلماعة الإخوان امل�سلمني يدعو �إىل‬ ‫تفوي�ض �شورى «العمل الإ�سالمي» بانتخاب �أمينه العام‬ ‫عمان‬ ‫دعا املراقب العام جلماعة الإخوان امل�سلمني‬ ‫الدكتور همام �سعيد �أم�س �إىل تفوي�ض جمل�س‬ ‫�شورى ح��زب جبهة العمل الإ�سالمي باختيار‬ ‫�أمينه العام‪ ،‬ومكتبه التنفيذي وجميع هيئاته‬ ‫القيادية ‪.‬‬ ‫وح��ث املراقب العام يف بيان �أ���ص��دره �أم�س‬ ‫مكتب جمل�س ���ش��ورى احل���زب ع��ل��ى املبا�شرة‬ ‫"بالدعوة لعقد جل�سة املجل�س ال�ستكمال انتخاب‬ ‫قيادة احلزب‪ ،‬والتقيد برغبات الأخوين الأ�ستاذ‬

‫�سامل الفالحات املراقب العام ال�سابق‪ ،‬وزكي بني‬ ‫�أر�شيد الأمني العام ال�سابق يف االعتذار عن قبول‬ ‫من�صب الأمني العام لهذه الدورة"‪ .‬وفق البيان‪.‬‬ ‫وط��ال��ب امل���راق���ب ال��ع��ام "جمل�س ���ش��ورى‬ ‫اجلماعة‪ ،‬ورئي�س املجل�س‪ ،‬االكتفاء مب�ساعي‬ ‫اللجنة املمثلة جلميع الأط��راف‪ ،‬التي تو�صلت‬ ‫�إىل احل��ل التوفيقي بالتفوي�ض امل�شروط"‪.‬‬ ‫كما دعا "جمل�س ال�شورى بالتنازل عن حقه يف‬ ‫اختيار الأمني العام لهذه املرة‪ ،‬والدفع باجتاه‬ ‫حتقيق التفاهم و�إ�سكات اجلدل الذي ال تتحمل‬ ‫اجلماعة مزيداً منه"‪.‬‬

‫قالت �صحيفة الأه��رام امل�صرية �أم�س الأربعاء �إن النائب‬ ‫العام امل�ست�شار عبد املجيد حممود �أمر ب�إعادة ت�شريح جثة ال�شاب‬ ‫امل�صري البالغ من العمر ‪ 28‬عاما‪ ،‬والذي قالت جماعات مدافعة‬ ‫عن حقوق الإن�سان �إنه �ضرب حتى املوت لك�شفه ف�ساد ال�شرطة‪.‬‬ ‫ونفت ال�شرطة تورطها يف مقتل خالد حممد �سعيد الذي قالت‬ ‫وزارة الداخلية امل�صرية يوم ال�سبت �إنه تويف من جرعة زائدة‬ ‫من املخدرات ابتلعها قبل �أن تقرتب منه ال�شرطة‪ ،‬بح�سب وكالة‬ ‫(رويرتز)‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 11‬ــة‬

‫العبو اجلزائر يتوعدون املنتخب الإنكليزي‬

‫‪166‬‬

‫�سوي�سرا حتقق �أوىل املفاج�آت‪ ..‬وت�شيلي تفوز بعد ‪ ٤٨‬عاما‬ ‫يعقوب احلو�ساين‬

‫خيبة �أمل وا�ضحة على وجوه العبي ا�سبانيا عقب خ�سارتهم �أم�س‬

‫�أكد املنتخب ال�سوي�سري �أن املباريات‬ ‫حت�سم على �أر�ضية امللعب ولي�س على الورق‪،‬‬ ‫وب����أن الرت�شيحات ال تعني �شيئا‪ ،‬وذلك‬ ‫عندما �سجل �أوىل امل��ف��اج��آت امل��دوي��ة يف‬ ‫مونديال جنوب �إفريقيا ‪ 2010‬ب�إ�سقاطه‬ ‫نظريه الإ�سباين بطل �أوروب��ا بالفوز عليه‬ ‫‪�-1‬صفر �أم�س االربعاء على ملعب «موزي�س‬ ‫مابهيدا» يف دورب��ن �ضمن اجلولة الأوىل‬ ‫ملناف�سات املجموعة الثامنة‪.‬‬ ‫وح��ق��ق��ت ت�����ش��ي��ل��ي ف���وزه���ا الأول يف‬ ‫النهائيات منذ ع��ام ‪ 1962‬بتغلبها على‬ ‫ه��ن��دورا���س ب��ه��دف ن��ظ��ي��ف‪ .‬و���س��ج��ل جان‬ ‫بو�سيجور الهدف يف الدقيقة ‪.34‬‬ ‫وال��ت��ق��ى �أ���ص��ح��اب الأر�����ض يف �ساعة‬ ‫مت�أخرة من م�ساء الأم�س نظريه الأوروجواى‬ ‫يف اف��ت��ت��اح اجل��ول��ة ال��ث��ان��ي��ة للمجموعة‬ ‫الأوىل‪ ،‬من جانبه �سيكون املنتخب الفرن�سي‬ ‫بطل ‪ ،1998‬وو�صيف بطل الن�سخة الأخرية‬

‫مطالبا بالفوز على نظريه املك�سيكي اليوم‪،‬‬ ‫خ�صو�صا بعد �سقوطه يف اجلولة املا�ضية‬ ‫�أمام الأوروجواي‪.‬‬ ‫�أما املنتخب الأرجنتيني ف�إنه مطالب‬ ‫ب�إظهار معدنه احلقيقي عندما يتواجه اليوم‬ ‫مع نظريه الكوري اجلنوبي �ضمن مناف�سات‬ ‫املجموعة الثانية‪ ،‬ويف ذات املجموعة‬ ‫يدخل املنتخبان النيجريي واليوناين �إىل‬ ‫مباراتهما وهما يبحثان عن التعوي�ض بعد‬ ‫�أن ا�ستهال م�شوارهما باخل�سارة‪.‬‬ ‫ووج����ه الع��ب��و امل��ن��ت��خ��ب اجل���زائ���ري‬ ‫�إنذارا �شديد اللهجة لنظرائهم يف املنتخب‬ ‫الإنكليزي قبل يومني من لقائهما‪.‬‬ ‫وي�ضم املنتخب اجلزائري �أربعة العبني‬ ‫يعرفون متام املعرفة طريقة لعب الإنكليز‬ ‫بحكم جتربتهم يف ال����دوري االنكليزي‬ ‫املمتاز‪ ،‬وي�أتي يف مقدمة الالعبني الأربعة‪،‬‬ ‫مدافع غال�سكو رينجرز اال�سكتلندي جميد‬ ‫بوقرة‪ ،‬ونذير بلحاج وح�سان يبدة‪ ،‬وكذلك‬ ‫عدالن قديورة‪.‬‬ ‫التفا�صيل يف امللحق الريا�ضي‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫مركز دليلي اىل االبداع‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫حماد حممد احمد ابوريا�ش‬ ‫اجلائزة‪:‬‬ ‫دورة تدريبية‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪ )17‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1267‬‬

‫امللك يهنيء رئي�س �أي�سلندا‬ ‫بالعيد الوطني لبالده‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬

‫لت�سهيل ان�سياب املنتجات املحلية ال�سواق هذه الدول‬

‫وزير الزراعة يلتقي وفدي رو�سيا و�أندوني�سيا للبحث يف جمال التعاون الزراعي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬

‫ب�ع��ث امل�ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين ب��رق�ي��ة للرئي�س اوالف� ��ور راغرن‬ ‫غرمي�سون رئي�س جمهورية اي�سلندا ه�ن��أه فيها با�سمه وبا�سم‬ ‫�شعب وحكومة اململكة الأردنية الها�شمية مبنا�سبة العيد الوطني‬ ‫لبالده‪.‬‬ ‫ومتنى امللك للرئي�س االي��رل�ن��دي م��وف��ور ال�صحة وال�سعادة‬ ‫ول�شعبه دوام التقدم واالزدهار‪.‬‬

‫ال�شريف و�أبو حمور‬ ‫يعقدان م�ؤمترا �صحفيا اليوم‬ ‫امل�صري يلتقي ال�سفري الأندوني�سي‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ي�ع�ق��د وزي ��ر ال��دول��ة ل �� �ش ��ؤون الإع �ل��ام واالت �� �ص��ال الناطق‬ ‫الر�سمي با�سم احلكومة الدكتور نبيل ال�شريف اليوم اخلمي�س‬ ‫امل�ؤمتر ال�صحفي الأ�سبوعي ال�ساعة الواحدة ظهرا يف دار رئا�سة‬ ‫الوزراء‪.‬‬ ‫وي�شارك يف امل�ؤمتر وزير املالية الدكتور حممد �أبو حمور‪.‬‬

‫مدير قوات الدرك يرعى‬ ‫تخريج دورة التدريب اجلماعي‬ ‫ال�شونة اجلنوبية ‪ -‬برتا‬ ‫�أك��د امل��دي��ر ال�ع��ام ل�ق��وات ال ��درك ال�ل��واء ال��رك��ن توفيق حامد‬ ‫الطوالبة دعم قوات الدرك لكافة منت�سبيها وت�أهيلهم على �أكمل‬ ‫وجه لتمكينهم من النهو�ض بواجباتهم جتاه الوطن واملواطن بكل‬ ‫كفاءة واقتدار‪.‬‬ ‫و�أع��رب ال�ل��واء ال��رك��ن الطوالبة خ�لال رعايته �صباح �أم�س‬ ‫الأربعاء يف مدر�سة تدريب قوات الدرك (الكفرين) حفل تخريج‬ ‫دورة التدريب اجلماعي الذي نفذته كتيبة درك �أمن املالعب‪4/‬‬ ‫التابعة ملديرية درك املهام اخلا�صة عن امتنانه ومنت�سبي قوات‬ ‫ال ��درك ل�ل��رع��اي��ة الها�شمية احل�ك�ي�م��ة وال �ت��ي جت���س��دت بحر�ص‬ ‫القائد الأعلى للقوات امل�سلحة على توفري كل ما من �ش�أنه ت�أمني‬ ‫عي�ش ك��رمي ملنت�سبي القوات امل�سلحة والأج�ه��زة الأمنية و�إعادة‬ ‫هيكلة رواتبهم مبا يتنا�سب وعطاءهم والدور الذي يقومون به‬ ‫من �أج��ل حماية الوطن وا�ستمرار م�سريته يف وج��ه التحديات‬ ‫وامل�صاعب‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال �ل��واء ال��رك��ن ال�ط��وال�ب��ة �أن ق ��وات ال ��درك �أثبتت‬ ‫احرتافها الأمني وو�صلت �إىل م�ستوى متميز من الأداء امليداين‬ ‫و�أ�صبحت تتمتع بجاهزية عالية للتعامل مع الأحداث الأمنية‪،‬‬ ‫م �� �ش�يراً �إىل �أه �م �ي��ة ال �ت��دري��ب ال�ت�خ���ص���ص��ي ب��اع �ت �ب��اره الركيزة‬ ‫الأ�سا�سية ل�صقل املهارات ملنت�سبي قوات الدرك‪.‬‬ ‫و�شدد على �أن �أمن املالعب هو واجب وطني ت�سعى املديرية‬ ‫العامة لقوات الدرك لتنفيذه على �أكمل وجه مبا ي�ضمن احلفاظ‬ ‫على �أم��ن و�سالمة الريا�ضيني واجلماهري واملن�ش�آت الريا�ضية‬ ‫على حد �سواء بالتن�سيق مع جميع اجلهات املعنية‪.‬‬ ‫و�أل�ق��ى مدير مديرية درك امل�ه��ام اخلا�صة كلمة ا�ستعر�ض‬ ‫ف�ي�ه��ا اخل �ط��ط ال�ت��دري�ب�ي��ة ال�ت�خ���ص���ص�ي��ة ال �ف��ردي��ة واجلماعية‬ ‫والتي ت�ساهم يف �إعداد الكوادر الب�شرية �إعداداً متطوراً يتما�شى‬ ‫ومتطلبات العمل الأمني‪.‬‬ ‫وا�شتمل االحتفال على املهارات امل�ستخدمة يف قوات الدرك‬ ‫وتطبيقات عملية يف مكافحة �شغب املالعب وال�سيطرة عليها يف‬ ‫�سبيل احلفاظ على املمتلكات العامة واخلا�صة‪.‬‬ ‫ويف نهاية االحتفال الذي ح�ضره عدد من كبار �ضباط قوات‬ ‫الدرك وزع اللواء الركن الطوالبة اجلوائز على الفائزين‪.‬‬

‫تخريج دورة الإنقاذ الت�أ�سي�سية‬ ‫يف املديرية العامة للدفاع املدين‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫اح�ت�ف��ل يف امل��دي��ري��ة ال�ع��ام��ة ل�ل��دف��اع امل ��دين ام ����س االربعاء‬ ‫بتخريج دورة الإنقاذ الت�أ�سي�سية‪ .‬وتلقى امل�شاركون خالل الدورة‬ ‫م�ع�ل��وم��ات ن�ظ��ري��ة ع��ن واج �ب��ات ف��رق ال�ب�ح��ث والإن �ق ��اذ وكيفية‬ ‫ت�شكيلها‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل تعريف الكارثة و�أن��واع�ه��ا وخماطرها‬ ‫ونتائجها وط��رق ال��دع��م النف�سي للمت�ضررين ومعلومات عن‬ ‫الإ��س�ع��اف��ات الأول �ي��ة وت�ط�ب�ي�ق��ات عمليه ح��ول كيفية ا�ستخدام‬ ‫املعدات اخلا�صة بفريق البحث والإنقاذ‪ .‬ويهدف عقد مثل هذه‬ ‫ال��دورات �إىل �إك�ساب العاملني يف جمال البحث والإنقاذ الكفاءة‬ ‫العالية للتعامل مع احلوادث‪.‬‬

‫�أمني عام الرتبية يتفقد عددا‬ ‫من قاعات امتحان الثانوية العامة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تفقد �أم�ين ع��ام وزارة الرتبية والتعليم ل�ش�ؤون املديريات‬ ‫�صطام ع��واد �أم�س ع��دداً من قاعات امتحان الثانوية العامة يف‬ ‫مديريتي الرتبية والتعلييم ملحافظة الطفيلة ولواء احل�سا‪.‬‬ ‫واط �م ��أن الأم�ي�ن ال�ع��ام على �سري االم�ت�ح��ان يف املديريتني‪،‬‬ ‫حيث �أظ�ه��ر الطلبة ارت�ي��اح��ا ك�ب�يرا لل��إج��راءات ال�ت��ي اتخذتها‬ ‫الوزارة ل�ضمان �سري االمتحان ب�سهولة وي�سر‪.‬‬ ‫و�أع ��رب ع��واد ع��ن �شكر ال� ��وزارة جلميع الأج �ه��زة الوطنية‬ ‫التي ت�سهم مع وزارة الرتبية والتعليم يف �إجن��اح هذا االمتحان‬ ‫وجمرياته‪.‬‬ ‫ويف �إط� ��ار م�ت���ص��ل‪ ،‬ت�ف�ق��د م��دي��ر �إدارة ال�ت�ع�ل�ي��م يف ال� ��وزارة‬ ‫�صالح اخلاليلة ع��ددا من قاعات الثانوية العامة يف حمافظة‬ ‫املفرق ومركز �إ�صالح �أم اللولو الذي يتقدم لالمتحان فيه ‪17‬‬ ‫م�شرتكا‪.‬‬

‫مت�صرف الرمثا يتفقد‬ ‫قاعات امتحان «التوجيهي»‬ ‫الرمثا ‪ -‬فار�س القرعاوي‬ ‫تفقد مت�صرف ل��واء الرمثا ر��ض��وان العتوم ق��اع��ات امتحان‬ ‫الثانوية العامة يف اللواء‪ ،‬واطم�أن على �سري عملية االمتحانات‪،‬‬ ‫حيث رافقه مدير الرتبية د‪.‬فواز التميمي‪.‬‬ ‫كما زار العتوم مديرية الأحوال املدنية واجلوازات‪ ،‬واطلع على‬ ‫عمليات جتديد البطاقات للناخبني‪.‬‬

‫التقى وزي��ري ال��زراع��ة وال�صناعة‬ ‫وال � �ت � �ج� ��ارة � �س �ع �ي��د امل� ��� �ص ��ري وع ��ام ��ر‬ ‫احل ��دي ��دي ب �ح �� �ض��ور �أم�ي��ن ع ��ام وزارة‬ ‫الزراعة را�ضي الطراونة وفداً من وزارة‬ ‫ال��زراع��ة يف االحت ��اد ال��رو��س��ي والقطاع‬ ‫اخل ��ا� ��ص ه� �ن ��اك‪ ،‬وب �ح��ث م �ع �ه��م �أوج� ��ه‬ ‫ال�ت�ع��اون ال�ث�ن��ائ��ي‪ ،‬خ�صو�صا يف املجال‬ ‫الزراعي و�سبل تطويرها‪.‬‬ ‫وب� �ح ��ث ال� �ط ��رف ��ان �أي� ��� �ض� �اً زي � ��ادة‬ ‫ال � �� � �ص� ��ادرات الأردن � � �ي � ��ة م� ��ن اخل�ضار‬ ‫والفواكه الطازجة �إىل �أ��س��واق االحتاد‬ ‫الرو�سي‪ ،‬و�أكدا على �أهمية زيادة التعاون‬

‫الثنائي بني البلدين ال�صديقني‪ ،‬وبحثا‬ ‫�سبل تطويرها وت�سهيل ان�سياب ال�سلع‬ ‫الزراعية الأردنية �إىل الأ�سواق الرو�سية‬ ‫كذلك بحث �إمكانية زيادة‬ ‫ال �ت �ع��اون ب�ي�ن ال �ق �ط��اع اخل��ا���ص يف‬ ‫البلدين و�سبيل تعزيزها‪.‬‬ ‫ويف ن�ه��اي��ة ال �ل �ق��اء‪� ،‬أك ��د الطرفان‬ ‫على �أهمية تطوير العالقات الثنائية‬ ‫ب�ين ال�ب�ل��دي��ن‪ ،‬وخ�صو�صا بعد الزيارة‬ ‫الأخ�ي�رة جلاللة امللك ع�ب��داهلل الثاين‬ ‫بن احل�سني �إىل مو�سكو‪.‬‬ ‫وح�ضر اللقاء ال�سفري الرو�سي يف‬ ‫عمان‪.‬‬ ‫م� ��ن ج ��ان ��ب �آخ � � ��ر‪ ،‬ال� �ت� �ق ��ى وزي� ��ر‬

‫ال� ��زراع� ��ة � �س �ع �ي��د امل �� �ص ��ري يف مكتبه‬ ‫ال���س�ف�ير الأن��دون �ي �� �س��ي يف ع �م��ان زين‬ ‫البحر ن��ور‪ ،‬وبحث معه �أوج��ه التعاون‬ ‫ال�ث�ن��ائ��ي ب�ين ال�ب�ل��دي��ن ال���ص��دي�ق�ين يف‬ ‫امل� �ج ��ال ال � ��زراع � ��ي‪ ،‬و� �س �ب��ل تطويرها‬ ‫وك��ذل��ك يف جم��ال ت��دري��ب املهند�سني‬ ‫والفنيني الزراعيني والإن�ت��اج النباتي‬ ‫والغابات‪ ،‬وكذلك زيادة ال�صادرات بني‬ ‫البلدين يف جم��ال اخل���ض��ار والفواكه‬ ‫ال �ط��ازج��ة واال� �س �ت �ف��ادة وال� �ت� �ع ��اون يف‬ ‫اخل �ب�رات ب�ين ال�ب�ل��دي��ن‪ ،‬خ���ص��و��ص��ا يف‬ ‫ال��زراع��ات الع�ضوية وت �ب��ادل اخلربات‬ ‫والبحث العلمي والإر�شاد الزراعي‪.‬‬

‫املعايطة يحا�ضر حول قانون االنتخاب اجلديد‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ق � ��ال وزي� � ��ر ال �ت �ن �م �ي��ة ال�سيا�سية‬ ‫امل �ه �ن��د���س م��و� �س��ى امل �ع��اي �ط��ة �إن قانون‬ ‫االنتخاب اجلديد الذي �أقرته احلكومة‬ ‫�سمح للأ�شخا�ص الذين بلغت �أعمارهم‬ ‫‪ 18‬عاما خالل الثالث ال�سنوات الأخرية‬ ‫والذين مل ي�سجلوا يف ال��دورة ال�سابقة‬ ‫بالت�سجيل يف جداول الناخبني‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف املعايطة خ�لال حما�ضرة‬ ‫يف امل��ؤ��س���س��ة ال��دول�ي��ة لل�شباب والبيئة‬ ‫وال �ت �ن �م �ي��ة ام ����س �إن جم �ل ����س ال � ��وزراء‬

‫وب� �ه ��دف ت��و� �س �ي��ع ق ��اع ��دة امل �� �ش��ارك��ة يف‬ ‫االنتخابات اتخذ العديد من اخلطوات‬ ‫ومنها �إع�ف��اء امل�سجلني من �أي تكاليف‬ ‫او ر��س��وم‪ ،‬م�شريا اىل �أن ع��دم امل�شاركة‬ ‫ي�ع�ت�بر م��وق�ف��ا �سلبيا ك ��ون �أن املجل�س‬ ‫�سيتم انتخابه يف جميع احلاالت‪.‬‬ ‫ودع��ا املعايطة ال�شباب للم�شاركة‬ ‫ال �ف��اع �ل��ة يف ال �ت �� �س �ج �ي��ل لالنتخابات‬ ‫وحت�ف�ي��ز االخ��ري��ن للم�شاركة فيها ما‬ ‫ي�ؤدي اىل �إفراز جمل�س نيابي يرقى اىل‬ ‫ط�م��وح��ات االردن �ي�ين و�آم��ال �ه��م‪ ،‬ويكون‬ ‫قادرا على حتمل م�س�ؤولياته‪.‬‬

‫و�أ�� �ش ��ار امل�ع��اي�ط��ة اىل �أن القانون‬ ‫اجلديد جاء خمتلفا عن ال�سابق‪ ،‬حيث‬ ‫ق�سم الدوائر اىل دوائر فرعية م�ساوية‬ ‫لعدد �أع�ضاء جمل�س النواب‪ ،‬كما �سمح‬ ‫للمر�أة �أن ترت�شح يف جميع املناطق‪ ،‬كما‬ ‫�ضاعف عدد املقاعد "الكوتا الن�سائية"‬ ‫م��ن ‪ 12 -6‬للم�ساهمة يف زي ��ادة متثيل‬ ‫امل � � ��ر�أة وت��و� �س �ي��ع م �� �ش��ارك �ت �ه��ا يف �صنع‬ ‫القرار‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار امل�ع��اي�ط��ة اىل ال �ع��دي��د من‬ ‫الإيجابيات الأخ��رى يف القانون‪ ،‬ومنها‬ ‫التعديالت على اللجان العليا و�إدخال‬

‫قا�ض يحدده املجل�س الق�ضائي ليكون‬ ‫نائبا لرئي�س اللجنة العليا لالنتخابات‪،‬‬ ‫�إ�� �ض ��اف ��ة اىل مم �ث��ل ل� � � ��وزارة التنمية‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا يتعلق ب��امل��ال ال���س�ي��ا��س��ي او‬ ‫� �ش��راء او دف��ع ر� �ش��وة ل���ش��راء الأ�صوات‬ ‫�أك��د املعايطة �أن ه�ن��اك عقوبة مدتها‬ ‫�سبعة �سنوات للرا�شي وث�لاث �سنوات‬ ‫للمرت�شي‪ ،‬وك��ذل��ك مت و��ض��ع عقوبات‬ ‫ف�ي�م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب��ا��س�ت�غ�لال � �ص��وت الأمي‬ ‫وو� �ض �ع��ت ع �ق��وب��ة مل ��ن ي��دع��ي الأم �ي ��ة‪،‬‬ ‫و�سيكون هناك �سجال للأميني ي�شتمل‬

‫على ا�سمه ورقمه الوطني‪.‬‬ ‫وق��ال املعايطة �إن ال� ��وزارة �ستقوم‬ ‫ب ��إ� �ص��دار ك�ت�ي��ب ت��وع��وي ي���ش�ت�م��ل على‬ ‫قانون االنتخاب و�أهم اال�سئلة والأجوبة‬ ‫املتعلقة بقانون االنتخاب اجلديد‪.‬‬ ‫ودار ح� � ��وار م��و� �س��ع ب �ي�ن ال ��وزي ��ر‬ ‫امل �ع��اي �ط��ة وال �� �ش �ب��اب امل �� �ش��ارك�ي�ن حول‬ ‫ال� �ت� �ع ��دي�ل�ات ع �ل��ى ق� ��ان� ��ون االنتخاب‬ ‫و�إيجابياتها‪ ،‬وكيفية حتفيز ال�شباب على‬ ‫امل���ش��ارك��ة ال��وا��س�ع��ة و�أ��س��ال�ي��ب توعيتهم‬ ‫النتخاب املر�شح الأف�ضل ليكون ممثال‬ ‫قويا يف املجل�س النيابي القادم‪.‬‬

‫الأزرعي‪ :‬جلنة من القطاعات احلكومية لو�ضع �صور حتذيرية جديدة على عبوات ال�سجائر‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫م �ن �ح��ت ج��ام �ع��ة ال� � ��دول العربية‬ ‫الأردن درع��ا تكرمييا الل�ت��زام��ه بو�ضع‬ ‫حت��ذي��رات ��ص�ح�ي��ة م �� �ص��ورة ع�ل��ى علب‬ ‫ال�سجائر تنفيذا لالتفاقية الإطارية‬ ‫ملكافحة التبغ‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �ن��اط��ق الإع�ل��ام� ��ي با�سم‬ ‫ال � ��وزارة ح��امت االزرع� ��ي يف ت�صريحات‬ ‫�صحفية �أن الأردن كان �أول دولة يف �شرق‬ ‫املتو�سط و�ضعت حتذيرات م�صورة على‬ ‫ع�ل��ب ال���س�ج��ائ��ر‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل التحذير‬ ‫املكتوب‪.‬‬ ‫وي�ضع الأردن على احد وجهي علبة‬ ‫ال�سجائر �صورة لرئة مهرتئة لإ�صابتها‬

‫بالأمرا�ض تنفر املدخن من ال�سجائر‪،‬‬ ‫وت���س��اع��ده على الإق�ل�اع ع��ن التدخني‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا ع �ل��ى ال ��وج ��ه الآخ � � ��ر م ��ن علبة‬ ‫ال�سجائر عبارة "احرت�س‪ ...‬التدخني‬ ‫يدمر ال�صحة وي�سبب الوفاة"‪.‬‬ ‫وبني االزرعي �أن ال�صورة ت�شكل ‪%30‬‬ ‫من م�ساحة الوجه الأول لعلبة ال�سجائر‬ ‫والعبارة املكتوبة ت�شكل نف�س الن�سبة من‬ ‫م�ساحة الوجه الأخر للعلبة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن جلنة م�ؤلفة من وزارتي‬ ‫ال�صحة وال�صناعة والتجارة واجلمعية‬ ‫العلمية امللكية وقطاعات �أخرى تراجع‬ ‫با�ستمرار املوا�صفة القيا�سية الأردنية‬ ‫للتبغ لإج� ��راء �أي ت�ع��دي�لات ت�سهم يف‬ ‫ت�ع��زي��ز ج �ه��ود م�ك��اف�ح�ت��ه‪ ،‬و�ستبحث يف‬

‫اجتماعها ال�ق��ادم العديد من الق�ضايا‬ ‫املت�صلة باملوا�صفة القيا�سية للتبغ حيث‬ ‫�أو�صت ال��وزارة بتعديل املوا�صفة جلهة‬ ‫زي ��ادة م�ساحة ال���ص��ورة لت�صبح ن�صف‬ ‫م�ساحة احد وجهي علبة ال�سجائر‪.‬‬ ‫وبني �أن الوزارة ت�سعى �إىل ا�ستخدام‬ ‫عدة �صور بالتناوب لو�ضعها على علبة‬ ‫ال�سجائر بدال من اعتماد �صورة واحدة‪،‬‬ ‫ك�م��ا ه��و ح��ال �ي��ا‪ ،‬الف �ت��ا �إىل �أن اللجنة‬ ‫�ستدر�س يف اجتماعها هذه التو�صية‪.‬‬ ‫و�أك � � � � ��د االزرع � � � � � ��ي �أن اخل� �ب ��رات‬ ‫امل�ستقاة م��ن ال�ع��دي��د م��ن ال ��دول بينت‬ ‫�أن ال �ت �ح��ذي��رات ال���ص�ح�ي��ة ع �ل��ى علب‬ ‫ال�سجائر وخا�صة امل�صورة ت�شكل م�صدرا‬ ‫هاما للمعلومات وزي��ادة وعي املدخنني‬

‫ب�أ�ضرار التدخني وخطره على ال�صحة‪،‬‬ ‫وبينت ال��درا� �س��ات ال�ت��ي �أج��رت�ه��ا بع�ض‬ ‫الدول انخفا�ض �أعداد املدخنني بت�أثري‬ ‫التحذيرات امل�صورة‪.‬‬ ‫وق��ال �إن جهود الأردن يف مكافحة‬ ‫�آف ��ة ال �ت��دخ�ين وال �ت��زام��ه بتنفيذ بنود‬ ‫االت �ف��اق �ي��ة الإط� ��اري� ��ة مل �ك��اف �ح��ة التبغ‬ ‫وخا�صة املتعلقة بالتحذيرات امل�صورة‬ ‫تلقى اه�ت�م��ام��ا ع��امل�ي��ا وت���ش�ك��ل منوذجا‬ ‫يحتذى به يف املنطقة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف يف ه��ذا ال�سياق �أن الأردن‬ ‫ت�سلم يف �أواخ ��ر �شهر ت�شرين �أول من‬ ‫ال �ع��ام امل��ا��ض��ي ج��ائ��زة منظمة ال�صحة‬ ‫العاملية ك�أول دولة ت�ضع �صورة حتذيرية‬ ‫على علب ال�سجائر‪.‬‬

‫لطوف ترعى احتفاال يف املوقر بالأعياد الوطنية‬ ‫املوقر‪ -‬برتا‬ ‫ن �ظ��م م ��رك ��ز امل �ل �ك��ة ران � �ي ��ا العبداهلل‬ ‫لتكنولوجيا املعلومات وخ��دم��ة املجتمع يف‬ ‫ل��واء امل��وق��ر �أم����س االرب �ع��اء احتفاال ب�أعياد‬ ‫اال�ستقالل واجللو�س امللكي والثورة العربية‬ ‫الكربى ويوم اجلي�ش‪.‬‬

‫وا� �ش �ت �م��ل احل �ف��ل ال� ��ذي رع �ت��ه وزي ��رة‬ ‫ال �ت �ن �م �ي��ة االج �ت �م��اع �ي��ة ه ��ال ��ة ب�ســـــي�سو‬ ‫لطــــــوف على فقرات فنية وغنائية �شارك‬ ‫يف تقــــــدميها مو�سيقات �أكادميية االمـــــري‬ ‫ح �� �س�ين ب ��ن ع� �ب ��داهلل ال� �ث ��اين للحمـــــاية‬ ‫املدنيـــــة‪ ،‬وفـــــــــــرقة ام��ان��ة ع�م��ان الكربى‬ ‫و�أطـــــــــفال املركز‪.‬‬

‫وع�ل��ى ه��ام����ش احل�ف��ل افتتحت لطوف‬ ‫م �ع��ر� �ض��ا لل��أ� �ش �غ��ال ال �ي��دوي��ة م ��ن �أعمال‬ ‫امل���ش��ارك��ات يف ال ��دورات ال�ت��ي نظمها املركز‬ ‫خ�ل�ال ال �ع��ام احل ��ايل‪ .‬ويف نهايـــــة احلفل‬ ‫خ��رج��ت ل �ط��وف �أط� �ف ��ال رو� �ض �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ��ة املركز‬ ‫وق��دم��ت ال� ��دروع وال �ه��داي��ا ال �ت��ذك��اري��ة اىل‬ ‫م�ستحقيها‪.‬‬

‫خالل زيارة وزير ال�صحة ملقر نقابة االطباء‬

‫ت�شكيل جلنة ملعاجلة لعاجلة الإعالنات الطبية امل�ضللة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫�شكلت ك��ل م��ن ن�ق��اب��ة الأط� �ب ��اء ووزارة‬ ‫ال�صحة جلنة م�شرتكة لإيجاد نظام للإعالم‬ ‫والإع�ل��ان ال�ط�ب��ي ل��وق��ف ف��و��ض��ى الإع�ل�ان‪،‬‬ ‫وخا�صة الإعالنات امل�ضللة للمواطن‪.‬‬ ‫�أكد وزير ال�صحة الدكتور نايف الفايز‬ ‫خالل زيارته ملقر النقابة �أم�س حر�ص الوزارة‬ ‫على التعاون امل�شرتك مع نقابة الأطباء مبا‬ ‫يخدم القطاع الطبي عام‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ع��ر���ض ال ��وزي ��ر اجل �ه��ود املبذولة‬ ‫لتح�سني �أو��ض��اع الأط�ب��اء العاملني يف وزارة‬ ‫ال���ص�ح��ة‪ ،‬وت��وف�ي�ر م��داخ �ي��ل �إ� �ض��اف �ي��ة لهم‪،‬‬ ‫م� ��ؤك ��دا �أن وزارة ال���ص�ح��ة م�ع�ن�ي��ة ب�إيجاد‬ ‫نظام خا�ص للأطباء ين�صفهم وعن تفهمه‬ ‫ال�شديد ل�ضرورة املحافظة على قيمة نقطة‬ ‫احلوافز‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ف��اي��ز �إن� ��ه ��س�ي�ج��ري ات�صاالت‬ ‫�سريعة حول عالوة التقاعد‪ ،‬وكذلك فيما مت‬

‫االتفاق عليه‪ ،‬م�شيدا بالقطاع الطبي الأردين‬ ‫والتزامه‪ ،‬م�ؤكداً �ضرورة ت�ضافر اجلهود ملنع‬ ‫�أي �شطط يف ق�ضية الأجور‪ ،‬م�ؤكداً �أن الوزارة‬ ‫معنية بتطبيق الئ�ح��ة الأج� ��ور ل�ع��ام ‪2008‬‬ ‫واملن�شورة باجلريدة الر�سمية‪ ،‬و�أك��د حر�ص‬ ‫ال��وزارة على املحافظة على كادرها وحت�سني‬ ‫�أو�ضاعه‪.‬‬ ‫وم��ن جانبه‪ ،‬ا�ستعر�ض نقيب الأطباء‬ ‫الدكتور �أحمد العرموطي مطالب وهموم‬ ‫ال �ن �ق��اب��ة والأط� � �ب � ��اء يف ال �ق �ط��اع�ي�ن العام‬ ‫واخل��ا���ص‪ ،‬وامل�ط��ال��ب ال�ع��ادل��ة لأط �ب��اء وزارة‬ ‫ال���ص�ح��ة وامل�ت�م�ث�ل��ة يف � �ض��رورة �إي �ج��اد نظام‬ ‫خا�ص لهم‪� ،‬إ�ضافة ل�ضرورة منحهم عالوة‬ ‫التقاعد من ‪� 70‬إىل ‪ 300‬دينار‪ ،‬والتي كانت‬ ‫�أقرت �سابقاً وطبقت ب�شكل خاطئ‪.‬‬ ‫و�أكد نقيب الأطباء على �ضرورة حت�سني‬ ‫احلوافز‪ ،‬و�أن تبقى قيمتها مرتفعة‪ ،‬بحيث‬ ‫ال تقل النقطة ع��ن ‪ 10‬دن��ان�ير م��ع �ضرورة‬ ‫فتح �سقف حوافز الأطباء امل�ؤهلني‪ ،‬مطالبا‬

‫حمافظ مادبا يتفقد‬ ‫�سري عملية ت�سجيل الناخبني‬ ‫مادبا‪ -‬برتا‬ ‫ت�ف�ق��د حم��اف��ظ م��ادب��ا � �س��ام��ح املجايل‬ ‫ام ����س الأرب� �ع ��اء ع�م�ل�ي��ة ت�سجيل الناخبني‬ ‫يف مديرية الأح ��وال املدينة واجل ��وازات يف‬ ‫املحافظة والتي ت�شهد �إقباال من املواطنني‬ ‫م ��ع حت ��دي ��د م ��وع ��د ع �م �ل �ي��ة االن� �ت� �خ ��اب يف‬ ‫التا�سع من ت�شرين الثاين املقبل‪.‬‬ ‫وقال املجايل لـ(برتا) �إن عدد الناخبني‬ ‫ال ��ذي ��ن مت ت���س�ج�ل�ي�ه��م يف امل �ح��اف �ظ��ة حتى‬ ‫اليوم ‪ 2000‬ناخب وناخبة‪ ،‬م�ؤكدا �أن هذه‬ ‫اجلولة ت�أتي لالطالع عن قرب على عملية‬ ‫الت�سجيل يف مديرية احوال مادبا ومكتبي‬ ‫�أحوال ذيبان ولب يف لواء ذبيان التي ت�سري‬ ‫بكل ي�سر و�سهولة‪.‬‬ ‫ودع��ا الناخبني الذين مل ي�سجلوا بعد‬ ‫�إىل امل �ب��ادرة بت�سجيل �أ�سمائهم يف جداول‬

‫ب ��إن �� �ص��اف ح �م �ل��ة ال �� �ش �ه��ادات م ��ن اخل � ��ارج‪،‬‬ ‫و� �ض��رورة االع �ت�راف ب���ش�ه��ادات�ه��م‪ ،‬وتطبيق‬ ‫ق��ان��ون املجل�س ال�ط�ب��ي � �س��اري امل�ف�ع��ول قبل‬ ‫تعديله يف ‪.2001/12/13‬‬ ‫�أما بالن�سبة للقطاع اخلا�ص‪ ،‬ف�أكد نقيب‬ ‫الأطباء على �ضرورة �إل��زام �شركات الت�أمني‬ ‫بتطبيق الئحة الأج��ور لعام ‪ ،2008‬وتنفيذ‬ ‫االتفاقية املوقعة بني النقابة وب�ين �شركات‬ ‫الت�أمني املوقعة م�ؤخرا‪ .‬وبني �أن هناك بع�ض‬ ‫امل�ست�شفيات ت �ق��وم ب�ط��ري�ق��ة غ�ير قانونية‬ ‫باقتطاع ن�سبة م��ن �أج��ور الأط �ب��اء‪ ،‬وطالب‬ ‫النقيب ب�ضرورة عدم جتديد تراخي�ص فتح‬ ‫العيادات �سنوياً لدى �أمانة عمان والبلديات‬ ‫�إال بعد �إح�ضار الطبيب لكتاب من النقابة‬ ‫يفيد ب�أن ع�ضويته �سارية املفعول‪ ،‬احلا�صل‬ ‫ف�ي�ه��ا‪ ،‬وب�ع��د ذل��ك دع��ي احل���ض��ور �إىل حفل‬ ‫ع�شاء خا�ص �أقيم على �شرف الوزير و�صحبه‬ ‫الكرام‪.‬‬

‫مدر�سة بال�صريح تفوز‬ ‫باملركز الأول يف م�سابقة‬ ‫�أف�ضل حديقة مدر�سية‬

‫االن �ت �خ��اب ح�ف��اظ��ا ع�ل��ى ح�ق�ه��م االنتخابي لواء بني عبيد‪ -‬برتا‬ ‫باختيار من ميثلهم يف املجل�س املقبل‪.‬‬ ‫م� ��ن ج� �ه� �ت ��ه‪ ،‬ق � ��ال م ��دي ��ر الأح� � � ��وال‬ ‫ح���ص�ل��ت م��در� �س��ة ال���ص��ري��ح الأ�سا�سية‬ ‫واجل � � ��وازات يف امل �ح��اف �ظ��ة ي��ون ����س املداينة املختلطة على املركز الأول يف م�سابقة �أف�ضل‬ ‫�إن ع�م�ل�ي��ة ال�ت���س�ج�ي��ل م���س�ت�م��رة يف مراكز ح��دي �ق��ة م��در� �س �ي��ة ع �ل��ى م���س�ت��وى مدار�س‬ ‫الدائرتني االنتخابيتني مادبا وذيبان والتي مديريات الرتبية والتعليم يف اململكة‪.‬‬ ‫وتنظم وزارة الرتبية والتعليم امل�سابقة‬ ‫بد�أت يف ال�ساد�س من ال�شهر احلايل‪ ،‬داعيا‬ ‫الناخبني ال��ذي��ن امت��وا الثامنة ع�شرة من ��س�ن��وي��ا ب �ه��دف ت�ع�م�ي��م احل ��دائ ��ق يف جميع‬ ‫العمر يف مطلع ال�ع��ام احل��ايل اىل اح�ضار مدار�سها وجعلها مواقع جذب وا�ستقطاب‬ ‫ال �ب �ط��اق��ة ال���ش�خ���ص�ي��ة و�� �ص ��ورة �شخ�صية ل�ل�ط�ل�ب��ة و�إق ��ام ��ة ب�ي�ئ��ة م��در� �س �ي��ة م�شجعة‬ ‫وحمفزة‪.‬‬ ‫م�ل��ون��ة لإ� �ص��دار ب�ط��اق��ة �شخ�صية جديدة‬ ‫وب�ي�ن م��دي��ر ت��رب�ي��ة ارب ��د الأوىل بدر‬ ‫حتمل ا�سم ال��دائ��رة االنتخابية‪ .‬ي�شار اىل ال �ع �ج �ل��وين �أن ح��دي �ق��ة امل��در� �س��ة اختريت‬ ‫ان عدد �سكان حمافظة مادبا يبلغ ‪ 156‬الف ك��ون �ه��ا ت �� �ش �ك��ل من ��وذج ��ا ل �� �ش �ك��ل احل ��دائ ��ق‬ ‫ن���س�م��ة وق���س�م��ت اىل دائ��رت�ي�ن انتخابيتني احل ��دي� �ث ��ة يف اح �ت ��وائ �ه ��ا ع �ل��ى امل� ��زروع� ��ات‬ ‫االوىل ق�صبة لواء مادبا ولها ثالثة مقاعد امل �ت �ن��وع��ة م��ن الأ� �ش �ج��ار امل �ث �م��رة و�أ�شجار‬ ‫�أحدها مقعد م�سيحي والثانية لواء ذيبان ال��زي �ت��ون واحل��رج �ي��ة‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل البيوت‬ ‫البال�ستيكية‪.‬‬ ‫ولها مقعد واحد فقط‪.‬‬

‫حامت الأزرعي‬

‫"ال�صحة" تزود م�ست�شفى الأمرية‬ ‫راية بجهاز تنظري للأمرا�ض الن�سائية‬ ‫دير ابي �سعيد‪ -‬برتا‬ ‫زودت وزارة ال�صحة م�ست�شفى االم�ي�رة راي��ة بجهاز تنظري‬ ‫جلراحة االمرا�ض الن�سائية ا�ستكماال خلطته الرامية اىل تطوير‬ ‫خدمات امل�ست�شفى‪ ،‬بح�سب مدير امل�ست�شفى الدكتور زياد عبندة‪.‬‬ ‫وق��ال ال��دك�ت��ورع�ب�ن��دة ل �ـ(ب�ترا) �إن �إج ��راء عمليات جراحية‬ ‫دون جراحة لبع�ض االم��را���ض الن�سائية من �ش�أنه �أن يعود على‬ ‫امل��ري���ض��ات وامل�ست�شفى بالنفع وال�ف��ائ��دة م��ن خ�لال تقليل فرتة‬ ‫الإقامة بامل�ست�شفى‪ ،‬وتخفيف اجلهد الطبي الذي يبذل‪ ،‬وبالتايل‬ ‫تخفيف كلف املعاجلة‪ .‬و�أ�ضاف �إن امل�ست�شفى با�شر بتنفيذ برنامج‬ ‫تدريبي لأطباء الن�سائية على العمليات اجلراحية التي �ستجرى‬ ‫بوا�سطة اجلهاز يف م�ست�شفى االمري حمزة‪ ،‬متوقعا املبا�شرة ب�إجراء‬ ‫العمليات بوا�سطة اجلهاز يف غ�ضون ال�شهرين املقبلني‪.‬‬ ‫وكانت وزارة ال�صحة قد زودت امل�ست�شفى بجهاز حديث ومتطور‬ ‫لفح�ص العينات املخربية الذي يجري فحو�صات �شاملة ودقيقة يف‬ ‫وقت واحد‪ ،‬و�أجرت كذلك تو�سعة لبناء امل�ست�شفى زادت كلفتها على‬ ‫ن�صف مليون دينار‪ ،‬ورفعت ال�سعة ال�سريرية للم�ست�شفى اىل مئة‬ ‫�سرير‪.‬‬

‫العدل ّ‬ ‫تعد نظاما حلو�سبة‬ ‫�إجراءات التنفيذ اجلزائي‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أع��دت وزارة العدل نظاما حلو�سبة �إج��راءات قلم الإعالمات‬ ‫اجل��زائ�ي��ة و�إج � ��راءات قلم تنفيذ االدع ��اء ال�ع��ام ورب��ط النظامني‬ ‫ال�سابقني معا‪ ،‬وكذلك مع نظامي ميزان ‪ 2‬والتبليغات الق�ضائية‪.‬‬ ‫وت�أتي ه��ذه اخلطوة بح�سب ت�صريح للناطق الر�سمي با�سم‬ ‫ال ��وزارة القا�ضي علي امل�صري ام����س االرب �ع��اء‪ ،‬ا�ستكما ًال لتنفيذ‬ ‫خطط الوزارة الهادفة �إىل االرتقاء مب�ستوى �أداء اجلهاز الق�ضائي‬ ‫وخدمات املحاكم‪ ،‬مبينا �أن النظام املحو�سب �سيوفر �آلية جديدة‬ ‫وم�ت�ط��ورة ت�سهم ب�شكل ف�ع��ال يف ت�سهيل وزي ��ادة ال��دق��ة يف تنفيذ‬ ‫الأحكام اجلزائية‪ ،‬واخت�صار الوقت واجلهد الالزمني على الأطراف‬ ‫املعنية كافة‪ ،‬وت�سريع �أمد �إجراءات التقا�ضي‪.‬‬ ‫وق��ال امل���ص��ري �إن��ه مت تطبيق ال�ن�ظ��ام ب�شكل جتريبي لدى‬ ‫حمكمة ب��داي��ة ��ش��رق ع �م��ان‪ ،‬وي �ج��ري حاليا تعميمه على جميع‬ ‫حماكم اململكة‪ ،‬ويتوقع االنتهاء من ذلك يف �شهر �أيلول املقبل‪.‬‬ ‫وت�أتي �أهمية النظام املحو�سب يف �إمكانية �إدخال تفا�صيل احلكم‬ ‫اجلزائي للأطراف املعنية عند �إ�صدار احلكم يف الدعوى‪ ،‬كذلك‬ ‫نتيجة امل�شاهدة من قبل املدعي العام والنائب العام و�أعمال مكتب‬ ‫الإعالمات اجلزائية‪ ،‬ومتابعة املدد القانونية للتبليغ واالعرتا�ض‬ ‫واال�ستئناف‪ ،‬و�إر�سال الدعاوى اجلزائية لدائرة تنفيذ املدعي العام‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل �إمكانية �إ�صدار قلم االعالمات اجلزائية التباليغ‬ ‫(بالذات او بالن�شر) و�إ�صدار املذكرات اخلا�صة بالتنفيذ من قلم‬ ‫امل��دع��ي ال �ع��ام (م��ذك��رات الإح �� �ض��ار) وتبليغها ل�ل�أط��راف املعنية‬ ‫ومتابعتها‪ ،‬وحت��دي��د كيفية وت��اري��خ التنفيذ‪ ،‬وت�سجيل الدعوى‬ ‫التنفيذية اجل��زائ�ي��ة يف دائ��رة تنفيذ امل��دع��ي ال�ع��ام بعد ا�ستكمال‬ ‫التبليغ وانتهاء فرتة االعرتا�ض واال�ستئناف‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صري انه مت �إدخ��ال التعديالت الالزمة على نظام‬ ‫م�ي��زان ‪ 2‬بحيث مت �إدخ ��ال تفا�صيل احل�ك��م اجل��زائ��ي لكل طرف‬ ‫حمكوم عليه‪ ،‬وكيفية احلكم ال�صادر (وجاهي‪ ،‬مبثابة الوجاهي‪،‬‬ ‫او غيابي)‪ ،‬وخال�صة احلكم النهائي‪ ،‬وم��دة احلب�س والغرامات‬ ‫والر�سوم‪ ،‬وكيفية تنفيذ احلكم (يف حال احلكم الوجاهي)‪ ،‬وذلك‬ ‫ل�ضمان عمل النظام اخلا�ص بالتنفيذ اجلزائي على �أف�ضل وجه‬ ‫ممكن‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪ )17‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1267‬‬

‫بلغت �صفرا خالل �شهر �أيار املا�ضي‬

‫تراجع كبري يف م�ستوردات اخل�ضار والفواكه من «�إ�سرائيل»‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أظهرت الك�شوفات الإح�صائية الر�سمية وجود‬ ‫ت��راج��ع كبري يف ا��س�ت�يراد املنتجات ال��زراع�ي��ة من‬ ‫"�إ�سرائيل" يف �شهر ني�سان‪ ،‬وعدم اال�سترياد نهائيا‬ ‫يف �شهر �أيار املا�ضيني‪.‬‬ ‫وي��أت��ي ال�تراج��ع يف امل�ستوردات ال��زراع�ي��ة من‬ ‫الكيان ال�صهيوين بعد بلوغ حجم واردات اخل�ضار‬ ‫والفواكه منه ‪� 11‬ألف طن عام ‪ ،2007‬و‪ 4300‬طن‬ ‫عام ‪.2008‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت ال�ك���ش��وف��ات �أن امل�م�ل�ك��ة ا�ستوردت‬ ‫يف �شهر ني�سان طنني م��ن ال�ف�ج��ل‪ ،‬و‪ 43‬طنا من‬ ‫االف ��وك ��ادوا م��ن "�إ�سرائيل"‪ ،‬بينما بلغت قيمة‬ ‫امل�ستوردات �صفر خالل �شهر �أيار‪ ،‬يف حني �صدّر اىل‬ ‫الكيان ال�صهيوين (‪ )64‬طنا من اخليار والفلفل‬ ‫احلار‪ ،‬وبروكي ‪ 5.2‬خالل �شهر ني�سان املا�ضي‪.‬‬ ‫ور�أت م���ص��ادر يف وزارة ال��زراع��ة �أن ا�سترياد‬ ‫اخل�ضار والفواكه من "�إ�سرائيل" �شهد انخفا�ضا‬ ‫ملمو�سا ب�صورة وا�ضحة خالل الأ�شهر الأخرية من‬ ‫العام احلايل بعد الإجراءات التي اتخذتها الوزارة‬ ‫قبل نهاية العام املا�ضي‪ ،‬املتعلقة بطلبات و�شروط‬ ‫ا�سترياد اخل�ضار والفواكه من "�إ�سرائيل"‪ ،‬ومنها‬ ‫و�ضع "ليبيالت" تبني جهة امل�صدر على املنتجات‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل بيانات حتدد املنطقة اجلغرافية التي‬ ‫زرعت بها تلك املحا�صيل‪ ،‬ف�ضال عن و�ضع بيانات‬ ‫متعددة حول املنتج امل�ستورد‪.‬‬ ‫و�أع ��ادت امل���ص��ادر الت�أكيد �أن ال ��وزارة ترف�ض‬ ‫ب�صورة قطعية ال�سماح ب��إدخ��ال �أي منتج مزروع‬ ‫يف امل�ستوطنات الإ�سرائيلية‪ ،‬وت�ق��وم بتتبع املنتج‬ ‫ال��زراع��ي الإ��س��رائ�ي�ل��ي امل�ستورد م��ن حقل الإنتاج‬

‫من مهرجان حرق املنتجات اال�سرائيلية (ار�شيفية)‬

‫لغاية و�صوله �إىل خمازن امل�ستوردين‪ .‬م�ؤكدة �أن‬ ‫وفودا فنية من الوزارة تقوم ب�صورة دورية بزيارة‬ ‫"�إ�سرائيل" لالطالع على املناطق والأرا�ضي التي‬ ‫ت��زرع فيها اخل�ضار والفواكه التي يتم ت�صديرها‬ ‫�إىل الأردن‪.‬‬ ‫و�أكد امل�صادر لـ"ال�سبيل" �أن اجلهات املخت�صة‬ ‫بالوزارة تواظب على ت�شديد الرقابة على حمالت‬ ‫اخل���ض��ار‪ ،‬و�إل��زام�ه��ا بو�ضع ب�ي��ان من�ش�أ الب�ضاعة‬ ‫واملعلومات اخلا�صة بها‪ ،‬ومن �ضمنها �أن يكون على‬ ‫ك��ل ثمرة "�إ�سرائيلية" "ليبل" يبني املن�ش�أ مع‬ ‫ت�صغري العبوات حتى ال يلج�أ البع�ض اىل �إخفاء‬

‫معامل العبوة‪ ،‬لتتوفر للم�ستهلك حرية االختيار‪،‬‬ ‫�إما بال�شراء �أو املقاطعة �إذا كان املنتج �إ�سرائيليا‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �إن "هذه الإج ��راءات �أعطت نتائج‬ ‫�إيجابية"‪ ،‬قائلة "�أعدنا قرار ا�ستهالك املنتجات ا‬ ‫لزراعية "الإ�سرائيلية" �إىل امل�ستهلك الأردين نف�سه‬ ‫ليتخذ قرار ا�ستهالكها �أو عدم ا�ستهالكها"‪.‬‬ ‫و�أ� �س �ه �م��ت امل�ق��اط�ع��ة ال���ش�ع�ب�ي��ة وج �ه��ود جلنة‬ ‫م�ق��اوم��ة التطبيع النقابية يف ح��دوث انخفا�ض‬ ‫�شديد يف عمليات ا�سترياد املنتجات الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫وخ�صو�صا تركيزها على �أن �شراء هذه ال�سلع يعود‬ ‫بالدعم على حكومة العدو و�آلته الع�سكرية التي‬

‫توجه �إىل �أبناء ال�شعب الفل�سطيني الأعزل‪ ،‬وتعزز‬ ‫�أط �م��اع ال�ع��دو ال�صهيوين وم�شاريعه التو�سعية‪،‬‬ ‫م�ع�ت�برة �أن م��ن ي���ش�تري ال�ب���ض��ائ��ع واملنتوجات‬ ‫امل�ستوردة من العدو ال�صهيوين يدعم االقت�صاد‬ ‫الإ�سرائيلي وجي�شه‪.‬‬ ‫وت��وج��ت ج�ه��ود م�ق��اوم��ة التطبيع باعت�صام‬ ‫احتجاجي ح��رق��ت فيه من��اذج ك��رات�ين مل�ستوردات‬ ‫زراع �ي��ة �إ�سرائيلية يف ذك��رى اغت�صاب فل�سطني‬ ‫منت�صف �أي��ار املا�ضي‪� ،‬أم��ام مدخل �سوق اخل�ضار‬ ‫املركزي‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن بيانات وزارة ال��زراع��ة كانت قد‬ ‫�أ� �ش��ارت �إىل ح ��دوث ان�خ�ف��ا���ض م�ل�ح��وظ يف حجم‬ ‫ال �� �ص��ادرات الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة �إىل الأردن ع�م��ا كانت‬ ‫عليه خالل ال�سنوات املا�ضية‪� ،‬إذ بلغ حجم واردات‬ ‫اخل�ضار وال�ف��واك��ه م��ن "�إ�سرائيل" ‪� 11‬أل��ف طن‬ ‫عام ‪ ،2007‬و‪ 4300‬طن العام ‪ ،2008‬و‪ 2768‬طنا عام‬ ‫‪.2009‬‬ ‫وا�ستورد االردن ن�ح��و‪ 1775‬طنا من اخل�ضار‬ ‫و‪ 993‬ط�ن��ا م��ن ال�ف��واك��ه اال��س��رائ�ي�ل�ي��ة اىل جانب‬ ‫كميات متفاوتة م��ن ن�ح��و‪� 60‬صنفا م��ن املنتجات‬ ‫الزراعية خالل العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وب �ي �ن��ت ال �ك �� �ش��وف��ات ا� �س �ت�ي�راد ‪ 171‬ط �ن �اً من‬ ‫البطاطا و‪ 1537‬طناً من اجلزر و‪ 67‬طناً من الفلفل‬ ‫احل�ل��و‪ ،‬و‪ 49‬ط�ن�اً م��ن االف��وك��ادو‪ ،‬و‪ 25,6‬ط��ن من‬ ‫ال�شمام‪ ،‬و‪ 367‬طناً من الكاكا‪ ،‬و‪ 551‬طناً من املاجنا‬ ‫وذل��ك خ�لال ال�ع��ام امل��ا��ض��ي‪ ،‬ب��اال��ض��اف��ة ال�سترياد‬ ‫كميات م��ن الهليون والب�صل النا�شف والبطاطا‬ ‫احللوة واخل�س والفجل والزعرت والذرة واالر�ضي‬ ‫ال�شوكي والريحان والبطاطا الت�صنيعية وبطاطا‬ ‫التقاوي والعنب والكيوي وال�صرب واملوز‪.‬‬

‫�أكرث من ن�صفها �أن�سجة وم�صنوعاتها‬

‫‪3‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫ توقع م�صدر �سيا�سي مطلع ب ��أن جهات ر�سمية �شجعت‬‫رئي�س ال��وزراء الأ�سبق في�صل الفايز على الرت�شح لالنتخابات‬ ‫النيابية املقبلة لأن��ه �سيكون ال�شخ�صية الأق ��در مل��لء من�صب‬ ‫رئي�س جمل�س النواب‪ ،‬وبح�سب امل�صدر ف�إن �شخ�صية بثقل الفايز‬ ‫�ستكون الأمثل ملنع حدوث مناكفات بني النواب واحلكومة على‬ ‫غرار الفرتة املا�ضية‪.‬‬ ‫ منذ بداية العام احل��ايل يحتل الأردن�ي��ون املرتبة الأوىل‬‫يف عدد الوافدين �إىل لبنان‪ ،‬بح�سب �إح�صاءات وزارة ال�سياحة‬ ‫اللبنانية ال�ت��ي بينت �أن الأردن �ي�ين ح��اف�ظ��وا على ال���ص��دارة يف‬ ‫قائمة زوار لبنان من العرب والأجانب خالل �شهر �أيار املا�ضي‬ ‫وبلغ ع��دده��م ‪933‬ر‪� 22‬أل��ف زائ��ر �أي م��ا ن�سبته ‪ 38‬يف امل��ائ��ة من‬ ‫جممل الزوار العرب يليهم ال�سعوديون والعراقيون والفرن�سيون‬ ‫والأملان‪.‬‬ ‫ �أحد املعلمني العاملني يف مراقبة امتحانات "التوجيهي"‬‫�شكا م��ن تعر�ضه ل�ضغوط م��ن �أح��د م���س��ؤويل وزارة الرتبية‬ ‫يف ال�ت���س��اه��ل م��ع ط�ل�اب ت��رب �ط��ه ب �ه��م ��ص�ل��ة ق��راب��ة ل�ل�غ����ش يف‬ ‫االمتحانات‪.‬‬ ‫ طلبت املنظمة العربية للرتبية والثقافة والعلوم املهتمني‬‫ب��ال�تراث مراجعة م��وق��ع املنظمة مل��لء ا�ستمارة خا�صة لر�صد‬ ‫اخلرباء والكفاءات الأكادميية الأردنية يف مو�ضوع الرتاث‪.‬‬ ‫ �ضمن �أم���س�ي��ات ن���ش��اط (ك �ت��اب الأ� �س �ب��وع) ال ��ذي تقيمه‬‫املكتبة الوطنية م�ساء كل يوم �أحد‪ ،‬ت�ست�ضيف املكتبة الدكتورة‬ ‫عبلة املهتدي للحديث عن (احلياة يف مدينة القد�س من خالل‬ ‫��س�ج�لات حمكمة ال�ق��د���س ال���ش��رع�ي��ة)‪ ،‬وذل ��ك يف مت��ام ال�ساعة‬ ‫ال�ساد�سة من م�ساء يوم الأحد املقبل‪.‬‬

‫"الفالحات وال�سقا" يتحدثان عن‬ ‫"�أ�سطول احلرية" ويعلنان عن باخرة‬ ‫لك�سر ح�صار غزة قريبا‬

‫‪ 1025‬مليون دينار قيمة م�ستوردات الأردن من «�إ�سرائيل» منذ عام ‪96‬‬ ‫ال�سبيل‪ -‬نبيل حمران‬ ‫بلغت م�ستوردات الأردن من "�إ�سرائيل" منذ‬ ‫بداية ‪ 1996‬حتى نهاية العام املا�ضي ‪1025.670592‬‬ ‫مليون دينار بح�سب الأرقام الر�سمية‪.‬‬ ‫وبح�سب الأرقام �شكلت الأن�سجة وم�صنوعاتها‬ ‫ما ن�سبته ‪ 54‬باملئة من قيمة �إجمايل م�ستوردات‬ ‫الأردن من "�إ�سرائيل" منذ عام ‪ 1996‬حتى نهاية‬ ‫ع��ام ‪� ،2008‬إذ بلغت قيمتها ‪ 507.686351‬مليون‬ ‫دي�ن��ار‪ ،‬يليها ال�ل��ؤل��ؤ والأح �ج��ار الكرمية واحللي‬ ‫بن�سبة ‪ 14.2‬ب��امل�ئ��ة‪� ،‬إذ بلغت قيمت امل�ستوردات‬ ‫منها‪ 133.636131‬مليون دينار‪ ،‬ومن ثم عجائن‬ ‫�سليلوزية وف���ض�لات ورق بن�سبة ‪ 9.95‬ب��امل�ئ��ة‪� ،‬إذ‬

‫ب�ل�غ��ت قيمتها ‪ 93.438239‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار‪ ،‬يليها‬ ‫اللدائن املطاط وم�صنوعاتهما بن�سبة‪ 5.87‬باملئة‪،‬‬ ‫�إذ بلغت قيمة امل�ستوردات منهما خالل هذه الفرتة‬ ‫‪ 55.125291‬مليون دينار‪.‬‬ ‫امل���س�ت��وردات م��ن املنتجات النباتية ج��اءت يف‬ ‫املرتبة اخلام�سة‪� ،‬إذ �شكلت ن�سبتها ‪ 4.1‬باملئة من‬ ‫قيمة امل �� �س �ت��وردات‪� ،‬إذ بلغت قيمتها خ�ل�ال هذه‬ ‫ال �ف�ت�رة ‪ 38.602474‬م�ل�ي��ون دي �ن ��ار‪ ،‬ف�ي�م��ا بلغت‬ ‫قيمة امل���س�ت��وردات م��ن الآالت والأج �ه��زة واملعدات‬ ‫الكهربائية ‪ 28.635624‬مليون دينار‪ ،‬وذلك ي�شكل‬ ‫ما ن�سبته ‪ 3‬باملئة من قيمة امل�ستوردات خالل هذه‬ ‫الفرتة‪.‬‬ ‫�أما امل�ستوردات من املعادن العادية وم�صنوعاتها‬

‫‪ 29‬جرمية قتل و‪ 313‬حالة عنف‬ ‫يف الكرك منذ عام‪2007‬‬ ‫الكرك ‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫�شهدت حمافظة الكرك ‪ 313‬حالة عنف و‪ 29‬جرمية قتل منذ‬ ‫عام ‪ 2007‬بح�سب �أرقام ر�سمية عر�ضت يف ندوة نظمها ملتقى جماعة‬ ‫درب احل�ضارات ون��ادي الكرك بالتعاون مع مديرية ثقافة الكرك‬ ‫حت��ت ع�ن��وان «العنف املجتمعي‪ ..‬ال�ك��رك منطلقا للحوار الهادف‬ ‫للتو�صل �إىل حلول»‪.‬‬ ‫وبح�سب الأرقام‪� ،‬شهد العام احلايل ‪ 195‬حالة عنف جنم عنها‬ ‫‪ 3‬وفيات‪ ،‬فيما ازداد عدد جرائم القتل يف العام املا�ضي لي�صل �إىل ‪12‬‬ ‫جرمية قتل من خالل ‪ 35‬حالة عنف‪� ،‬أما عام ‪ 2008‬ف�شهد وقوع ‪8‬‬ ‫جرائم قتل من خالل ‪ 48‬حالة عنف‪ ،‬ويف عام ‪� 2007‬شهد ‪ 6‬جرائم‬ ‫قتل من خالل ‪ 35‬حالة عنف‪.‬‬ ‫ال�ن��دوة �أو��ص��ت بتطبيق ممنهج للتوجيهات املكلية بخ�صو�ص‬ ‫معاجلة ظاهرة العنف املجتمعي‪ ،‬والت�شدد مع م�سببيها‪� ،‬إىل جانب‬ ‫مراجعة �آليات تعاطي اجلهات الأمنية مع العنف ب�أ�شكاله املختلفة‬ ‫و�سرعة البت يف الق�ضايا اجلرمية من قبل الق�ضاء‪.‬‬ ‫و�أو�صت الندوة �أي�ضا ب�إعطاء دور �أو�سع مل�ؤ�س�سات املجتمع املدين‬ ‫لرت�سيخ مفهوم الأمن املجتمعي والرتكيز على الأبعاد الأخالقية‬ ‫والرتبية الوطنية يف مناهج التعليم على كافة امل�ستويات‪� ,‬إ�ضافة‬ ‫�إىل الت�أكيد على دور العلماء يف التوعية والتوجيه والإر��ش��اد مع‬ ‫توفري الفر�ص ال�ستثمار طاقات ال�شباب يف جوانب �إيجابية‪.‬‬ ‫ودع��ت ال�ن��دوة �أي�ضا لإع ��داد وثيقة �شاملة م��ن خ�لال م�ؤمتر‬ ‫وطني عام ملناق�شة هذه الظاهرة واجرتاح الآليات الأن�سب ملعاجلتها‪،‬‬ ‫و�أكدت الندوة �أي�ضا على دور و�سائل الإعالم من حيث تناول الظاهرة‬ ‫يف �إطار من املو�ضوعية وبعيدا عن الإثارة‪.‬‬ ‫وحتدث يف م�ستهل الندوة �أديب الع�ساف نائب حمافظ الكرك‪،‬‬ ‫مبينا �أن ظاهرة العنف املجتمعي �أ�صبحت من �أهم التحديات التي‬ ‫ت��ؤرق الأردن ر�سميا و�شعبيا‪ ،‬منبها �إىل �أ�ضرار هذه الظاهرة على‬ ‫�أمن الوطن وا�ستقراره والت�أثري �سلبا على انطالقته التنموية‪.‬‬ ‫وق��ال الع�ساف �إن اخل�ط��اب امللكي الأخ�ي�ر و�ضع النقاط على‬ ‫احل��روف‪ ،‬و�أعطى حيزا مهما لظاهرة العنف املجتمعي‪ ،‬و�ضرورة‬ ‫الت�صدي لها بكل الو�سائل املتاحة‪ ،‬وح��ث على ت�ضافر اجلهدين‬ ‫الر�سمي وال�شعبي يف هذا ال�صدد‪.‬‬ ‫فيما حت��دث مدير �شرطة املحافظة العميد ه��اين احلياري‪،‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل حجم ظ��اه��رة العنف املجتمعي م��رك��زا على م��ا يت�صل‬ ‫منها بقطاع ال�شباب‪ ،‬وقال �إن العنف ال يقت�صر على �أبناء الطبقات‬ ‫االجتماعية الب�سيطة‪ ،‬بل �إن حاالت الدالل الزائدة عن احلد لدى‬ ‫العديد من الأ�سر ترتبط بظاهرة العنف املجتمعي �أي�ضا‪ ,‬كما �أ�شار‬ ‫�إىل �أن و�سائل االت���ص��ال احلديثة ت�سهم �إىل ح��د كبري يف تو�سيع‬ ‫قاعدة العنف‪.‬‬ ‫فيما حتدث يف الندوة م�شاركون ميثلون خمتلف العديد من‬ ‫م�ؤ�س�سات املجتمع امل��دين يف حمافظة الكرك الذين �أجمعوا على‬ ‫خطورة الظاهرة‪ ،‬عار�ضني لأ�سبابها املت�صلة يف غالبيتها العظمى‬ ‫بالنزعة اجل�ه��وي��ة‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل غ�ي��اب ال ��وازع الديني والأخالقي‬ ‫وجممل الظروف االقت�صادية واملعا�شية للمواطنني‪ ،‬وكذلك ات�ساع‬ ‫رقعة حالتي الفقر والبطالة‪ ،‬واحلاجة �إىل قوانني مغلظة تكفي‬ ‫لردع املت�سببني بالعنف املجتمعي‪ ,‬وحالة الفراغ التي يعي�شها ال�شباب‬ ‫لعدم �إ�شغالهم ب�أن�شطة جمدية‪.‬‬

‫ف���ش�ك�ل��ت ق�ي�م�ت�ه��ا ‪ 2.4‬ب��امل �ئ��ة م��ن �إج� �م ��ايل قيمة‬ ‫امل�ستوردات‪� ،‬إذ بلغت ‪ 22.577359‬مليون دينار‪ ،‬ويلي‬ ‫ذلك امل�ستوردات من منتجات ال�صناعات الكيماوية‪،‬‬ ‫�إذ بلغت قيمتها ‪ 19.949619‬مليون دينار‪ ،‬وي�شكل‬ ‫ذلك ‪ 2.1‬باملئة من �إجمايل قيمة امل�ستوردات‪.‬‬ ‫فيما ا�ستوردت اململكة من "�إ�سرائيل" �سلعا‬ ‫ومنتجات خمتلفة بقيمة ‪ 10.819592‬مليون دينار‬ ‫(‪ 1.1‬ب��امل�ئ��ة م��ن �إج �م��ايل امل �� �س �ت��وردات)‪ ،‬ومعدات‬ ‫ن �ق��ل ب�ق�ي�م��ة ‪ 10.819592‬م �ل �ي��ون دي �ن��ار (‪0.68‬‬ ‫باملئة)‪ ،‬و�أغذية و�سوائل كحولية وخل وتبغ بقيمة‬ ‫‪ 6.354929‬مليون دينار (‪ 0.67‬باملئة)‪ ،‬وحيوانات‬ ‫حية ومنتجات حيوانية بقيمة ‪ 5.506033‬مليون‬ ‫دينار (‪ 0.59‬باملئة)‪.‬‬

‫وبلغت قيمة م�ستوردات اململكة من املنتجات‬ ‫املعدنية ‪ 4.378057‬مليون دي�ن��ار (‪ 0.47‬باملئة)‪،‬‬ ‫وم��ن اخل ��زف وال��زج��اج واحل �ج��ر وامل� ��واد املماثلة‬ ‫‪ 2.511820‬مليون دينار (‪ 0.27‬باملئة)‪ ،‬فيما ا�ستورد‬ ‫ت �أجهزة ب�صريات وت�صوير فوتوغرايف و�ساعات‬ ‫و�أدوات مو�سيقية بقيمة ‪ 0.659084‬مليون دينار‬ ‫(‪ 0.07‬باملئة)‪ .‬وخ�شب وم�صنوعاته وم��واد �ضفر‬ ‫بقيمة ‪ 0.454063‬مليون دي�ن��ار (‪ 0.048‬باملئة)‪،‬‬ ‫و�أح��ذي��ة و�أغ�ط�ي��ة ر�أ���س وم�ظ�لات بقيمة ‪86.083‬‬ ‫�ألف دينار‪ ،‬وجلود وم�صنوعاته بقيمة ‪� 49.998‬ألف‬ ‫دي�ن��ار‪ ،‬و�شحوم نباتية وحيوانية و��ش�م��وع بقيمة‬ ‫‪� 12.490‬ألف دينار‪ ،‬وحتف فنية وقطع �أثرية بقيمة‬ ‫‪� 4.817‬ألف دينار‪.‬‬

‫وعدت املعلمني امل�شاركني ب�صرف مكفاءات جمزية و‪3‬دنانري بدل تغذية لكل طالب‬

‫‪� 35‬ألـف دينـار ميزانيـة «الرتبيـة»‬ ‫لدعـم ‪ 84‬ناديـا �صيفيـا ال�شهـر القـادم‬

‫ال�سبيل ‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫ر�� �ص ��دت وزارة ال�ت�رب �ي ��ة والتعليم‬ ‫ميزانية ل��دع��م ال �ن��وادي ال�صيفية للعام‬ ‫احل��ايل تقدر ب�ـ‪� 35‬أل��ف دينار موزعة على‬ ‫كافة املراكز البالغ عددها ‪ 84‬مركزا‪.‬‬ ‫وق ��ال �أم�ي�ن ع ��ام ال � ��وزارة ا لل�ش�ؤون‬ ‫الإداري � � � � ��ة وال �ف �ن �ي��ة �أح � �م ��د العيا�صرة‬ ‫لـ”ال�سبيل” �إن ال � ��وزارة �أ� �ص��درت كتابا‬ ‫ر�سميا يوم �أم�س‪ ،‬و�سيتم توزيعه على كافة‬ ‫املديريات‪ ،‬حددت فيه املوعد الر�سمي لبدء‬ ‫دوام الطالب يف النوادي ال�صيفية‪.‬‬ ‫و َي�ع�ت�بر ال�ك�ت��اب �أن ي��وم ‪2010/7/10‬‬ ‫ب��داي��ة دوام اال �ط�ل�اب ال��ذك��ور يف املراكز‬ ‫ال�صيفية‪ ،‬وي�ستمر �إىل ‪ ،2010/8/15‬يف‬ ‫حني يبد�أ دوام الطالبات الإن��اث بتاريخ‬ ‫‪� 2010/7/17‬إىل ‪ ،2010/8/22‬حتت �شعار‬ ‫“نعمل لغد م�شرق”‪.‬‬ ‫وت �ه ��دف امل ��راك ��ز ال���ص�ي�ف�ي��ة التابعة‬ ‫ل��وزارة الرتبية �إىل الرتفيه عن الطالب‬ ‫و�إم� �ت ��اع� �ه ��م ب �ك��ل م ��ا ه ��و ن ��اف ��ع ومفيد‪،‬‬ ‫�إىل ج��ان��ب �إك���س��اب�ه��م امل �ه��ارات احلياتية‪،‬‬

‫وتدريبهم على العمل بروح الفريق‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن الرتكيز على غر�س مفهوم االنتماء‬ ‫الواعي للطالب �إىل بلده الأردن‪.‬‬ ‫ومن �ضمن اخلطط املقرتحة للمراكز‬ ‫ال���ص�ي�ف�ي��ة ت�ع��ري��ف ال �ط�ل�اب بامل�ؤ�س�سات‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ال �ف��اع �ل��ة ب � � � ��الأردن‪ ،‬وتن�سيق‬ ‫زيارات لتلك امل�ؤ�س�سات‪ ،‬وعقد لقاءات مع‬ ‫م�س�ؤولني لتعزيز روح االن�ت�م��اء يف نف�س‬ ‫الطالب و�إك�سابه معنى املواطنة احلقيقي‪،‬‬ ‫ال��ذي �أ��ش��ار �إل�ي��ه امللك ع�ب��داهلل ال�ث��اين يف‬ ‫خطابه حني قال‪“ :‬املواطنة تعني مقدار‬ ‫م��ا �أع �ط��ي ل �ل��وط��ن‪ ،‬ول �ي ����س م��ا �أخ� ��ذ من‬ ‫الوطن”‪ ،‬وفق العيا�صرة‪.‬‬ ‫وعلى خلفية تقلي�ص مكاف�آت املعلمني‬ ‫امل�شاركني يف النوادي ال�صيفية العام املا�ضي‬ ‫�إىل ال�ن���ص��ف‪ ،‬بح�سب م��ا �أ� �ش��ار معلمون‬ ‫لـ”ال�سبيل”‪� ،‬إذ ك��ان م��ن املخ�ص�ص وفق‬ ‫اللوائح القانونية �أن يتقا�ضى املدر�سون‬ ‫مكاف�أة تقدر ب �ـ‪ 100‬دي�ن��ار‪� ،‬إال �أن الوزارة‬ ‫�أ�صدرت قرارا يوعز ب�صرف مكاف�أة قيمتها‬ ‫‪ 50‬دي�ن��ار فقط لكل معلم‪ ،‬ن�ظ��را جلهود‬ ‫ال � ��وزارة لتقنني امل �� �ص��روف��ات‪ ،‬وف��ق ر�ؤية‬

‫رئ��ا��س��ة ال � ��وزراء �سمري ال��رف��اع��ي حديثة‬ ‫العهد �آن ذاك‪� ،‬أك��د العيا�صرة �أن الوزارة‬ ‫�ست�صرف مكاف�آت مالية جمزية ومر�ضية‬ ‫للمعلمني الراغبني بامل�شاركة يف املراكز‬ ‫ال�صيفية وفقا للمجهود املبذول‪ ،‬متعهدا‬ ‫بعدم ه�ضم حقوق املعلمني‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب �آخ� ��ر‪ ،‬ع�ل�م��ت “ال�سبيل”‬ ‫�أن لقاء يجمع ممثلني عن وزارة الرتبية‬ ‫وع �ل��ى ر�أ� �س �ه��م الأم �ي�ن ال �ع��ام‪ ،‬م��ع خرباء‬ ‫م��ن امل�ج�ل����س الأع �ل��ى لل�شباب ي��وم ‪6/20‬‬ ‫لتبادل املقرتحات اخلا�صة بو�ضع برنامج‬ ‫ن�شاطات وف�ع��ال�ي��ات وحم��ا� �ض��رات املراكز‬ ‫ال�صيفية‪.‬‬ ‫وذك��ر العيا�صرة �أن ت�سجيل الطالب‬ ‫ب��امل��راك��ز ال���ص�ي�ف�ي��ة ي ��أت��ي جم��ان��ا‪ ،‬ب��ل �إن‬ ‫ال��وزارة ت�صرف ‪ 3‬دنانري لكل طالب بدل‬ ‫تغذية �صباحية للطالب‪ ،‬وتخ�ص�ص ‪100‬‬ ‫دينار لإعمال ال�صيانة لكل مركز �صيفي‪،‬‬ ‫و‪ 200‬دي �ن��ار ل�ل�ق��رط��ا��س�ي��ة‪ ،‬و‪ 300‬دينار‬ ‫للرحالت‪ ،‬و‪ 200‬دينار للجوائز الطالبية‪،‬‬ ‫و‪ 200‬دي �ن��ار ل�ل�م�ط�ب��وع��ات‪ ،‬و‪ 200‬دينار‬ ‫للوازم‪ ،‬و‪ 100‬دينار ل�شراء لوازم حا�سوب‪.‬‬

‫موقع الكرتوين لكل �أ�ستاذ جامعي ال�شهر املقبل‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ي �ط �ل��ق م��رك��ز ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا املعلومات‬ ‫الوطني بداية ال�شهر املقبل م�شروع (موقع‬ ‫ال �ك�ت�روين ل�ك��ل �أ� �س �ت��اذ ج��ام�ع��ي ع�ل��ى �شبكة‬ ‫االنرتنت)‪ ،‬بح�سب مدير عام املركز املهند�س‬ ‫نا�صر خلف‪.‬‬ ‫وق��ال خلف ل �ـ(ب�ترا) �إن امل���ش��روع ي�أتي‬ ‫يف �إطار خطة املركز اال�سرتاتيجية الرامية‬ ‫ل �ب �ن��اء جم �ت �م��ع امل �ع��رف��ة امل �ت �� �ص��ل بو�سائل‬ ‫تكنولوجيا املعلومات‪ ،‬وردم الفجوة الرقمية‬ ‫وم��واك�ب��ة ال�ث��ورة املعلوماتية التي ت�شهدها‬ ‫معظم دول العامل‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ان ��ه مت ت���ص�م�ي��م وا�ستحداث‬ ‫قواعد بيانات خا�صة بامل�شروع من قبل كوادر‬ ‫فنية متميزة يف املركز و�أ�ساتذة من اجلامعات‬ ‫االردن�ي��ة‪� ،‬إذ ا�شتملت بنود املحتوى اخلا�ص‬

‫ب�ك��ل م��وق��ع ع��رب��ي واجن �ل �ي��زي ع�ل��ى عر�ض‬ ‫لل�سرية الذاتية وتوثيق ال��درج��ات العلمية‬ ‫واخلربات العملية وعر�ض االبحاث العلمية‬ ‫والن�شاطات املختلفة على امل�ستوى الوطني‬ ‫لكل �أ�ستاذ اىل جانب توفري �آلية ال�ستدامة‬ ‫حتديث املعلومة على كل موقع‪.‬‬ ‫وب �ي�ن خ �ل��ف �أن � ��ه ��س�ي�ت��م �إث � � ��راء املوقع‬ ‫ب��امل�ع�ل��وم��ات اال��س��ا��س�ي��ة لأ� �س��ات��ذة اجلامعات‬ ‫االردن �ي��ة ومبختلف التخ�ص�صات العلمية‬ ‫الوطنية ليكون �أداة لتنمية املحتوى الرقمي‬ ‫امل�ح�ل��ي‪ ،‬وت�ع��ري��ف املجتمع امل�ح�ل��ي والعاملي‬ ‫بتنوع عدد الباحثني االردنيني واحلا�صلني‬ ‫ع �ل��ى درج� � ��ات ع �ل �م �ي��ة ع �ل �ي��ا يف اجلامعات‬ ‫االردنية‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل �أن املوقع �سيوفر قدرا كبريا‬ ‫م ��ن االن� �ت ��اج ال �ع �ل �م��ي ال �ب �ح �ث��ي يف خمتلف‬ ‫ال�ت�خ���ص���ص��ات وامل� �ج ��االت ال�ع�ل�م�ي��ة‪ ،‬لإث ��راء‬

‫امل �ح �ت��وى مب �خ��زون ع�ل�م��ي م��وث��ق م��ن جهة‬ ‫و�إب ��راز دور اال��س��ات��ذة اجلامعيني يف تنمية‬ ‫املجتمع االردين م��ن جهة اخ��رى‪ .‬و�أو�ضح‬ ‫مدير عام املركز انه �سي�شارك يف حفل �إطالق‬ ‫امل �� �ش��روع ع ��دد م��ن امل�خ�ت���ص�ين باجلامعات‬ ‫االردنية لتعميم الفائدة املرجوة‪ ،‬وتعريفهم‬ ‫ب��أه�م�ي�ت��ه وحت�ف�ي��زه��م ل�ل�م���ش��ارك��ة الفعلية‬ ‫وال�ت���س�ج�ي��ل ب��امل��وق��ع‪ ،‬داع �ي��ا ج�م�ي��ع �أ�ساتذة‬ ‫اجل��ام�ع��ات االردن �ي��ة اىل الت�سجيل باملوقع‬ ‫الذي �ضم حتى الآن ‪� 188‬أ�ستاذا جامعيا‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت م��دي��رة امل �� �ش��روع ل�ي�ل��ى ابو‬ ‫ال �ه �ي �ج��اء ان� ��ه ��س�ي�ت��م رب� ��ط امل ��وق ��ع ب�شبكة‬ ‫املعلومات للجميع‪ ،‬لإتاحة املجال امام فئات‬ ‫املجتمع للو�صول اىل املعلومات املتوافرة من‬ ‫مكان واحد ب�سهولة وي�سر‪ ،‬وتوثيق ال�صالت‬ ‫وال��رواب��ط ب�ين �أ��س��ات��ذة اجل��ام�ع��ات االردنية‬ ‫وغري االردنية‪.‬‬

‫من املحا�ضرة‬

‫الرمثا– فار�س القرعاوي‬ ‫نظمت احل��رك��ة الإ�سالمية يف الرمثا �أم����س الأول حما�ضرة‬ ‫لكل من املراقب العام ال�سابق جلماعة الإخ��وان امل�سلمني ونقيب‬ ‫املهند�سني ال�سابق وائل ال�سقا‪.‬‬ ‫ال� �ف�ل�اح ��ات وال �� �س �ق��ا ف �� �ض �ح��ا اع� � �ت � ��داءات ج� �ن ��ود االح� �ت�ل�ال‬ ‫"الإ�سرائيلي" على �أ�سطول احلرية �أثناء توجهه �إىل غزة نهاية‬ ‫ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫ف�أكد الفالحات �أن "الهمجية الإ�سرائيلية" بعد اعتدائها على‬ ‫�أ�سطول احلرية لن تنال من عزائمهم ولن تخيفهم‪ ،‬و�أ�ضاف �إن‬ ‫االعتداء مل يزد امل�شاركني يف الأ�سطول �إال متا�سكا وترا�صا‪ ،‬وعرج‬ ‫بكربياء و�شموخ على حلظات مت�سارعة حدثت �صبيحة الليلة التي‬ ‫�سبقت و�صول الأ�سطول على م�شارف غزة‪.‬‬ ‫وزاد الفالحات ب�أن امل�شاركني يف الأ�سطول مل تفرقهم �أديان �أو‬ ‫لغات �أو �أجنا�س‪ ،‬وكانوا كاجل�سد الواحد اجتمعوا على هدف نبيل‬ ‫هو "احلرية لأهل غزة"‪ ،‬م�ؤكدا �أنه مل يجد من بينهم من ت�سلل‬ ‫الندم �أو اخلوف �إىل قلبه‪ ،‬حتى يف ذروة االعتداء الإ�سرائيلي على‬ ‫الأ�سطول‪.‬‬ ‫وثمن الفالحات املوقف الرتكي جتاه ما حدث متمثال ب�إ�صرار‬ ‫رئي�س الوزراء الرتكي رجب طيب �أردوغان على الوقوف �إىل جانب‬ ‫غزة‪ ،‬واهتمامه ال�شديد بالق�ضية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫من جهته �أعلن وائل ال�سقا عن نية جهات حملية �شراء باخرة‬ ‫لت�شارك �ضمن الوفد الأردين املقبل يف ك�سر احل�صار عن غزة‪ ،‬كما‬ ‫حت��دث ال�سقا ع��ن �أ�ساليب �إ�سرائيل امللتوية يف ت�ضليل العدالة‪،‬‬ ‫بعد �أن حاولت جاهدة يف �إجبار امل�شاركني يف الأ�سطول على توقيع‬ ‫وموافقتهم‬ ‫�أوراق تدينهم بالدخول غري امل�شروع لإ�سرائيل‬ ‫على الإب�ع��اد‪ ،‬لكن �إ��ص��رار اجلميع على ع��دم االع�ت�راف ب�إ�سرائيل‬ ‫�أرغمها على الر�ضوخ لرغباتنا‪ ،‬منوها �إىل عملية االع�ت��داء على‬ ‫�أ�سطول احلرية الذي ي�ضم نحو ‪ 700‬نا�شط‪ ،‬ا�ستنفدت من الكيان‬ ‫ال�صهيوين �أكرث من ‪� 5‬آالف ع�سكري‪.‬‬

‫"الوطنية للأ�سرى" تطالب احلكومة‬ ‫بال�سعي للإفراج‬ ‫عن الأ�سري فرا�س �أبو دي�سة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫طالبت اللجنة الوطنية ل�ل�أ��س��رى واملفقودين الأردن �ي�ين يف‬ ‫املعتقالت ال�صهيونية يف ر�سالة �إىل رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي‬ ‫بال�سعي للإفراج عن املواطن الأردين فرا�س توفيق �أبو دي�سة والذي‬ ‫(يحمل الرقم الوطني ‪.)9771026950‬‬ ‫وج ��اء يف ر��س��ال��ة م�ق��رر اللجنة ال��وط�ن�ي��ة ل�ل�أ��س��رى املهند�س‬ ‫مي�سره مل�ص �أن �أب��ا دي�سة قد اعتقل من قبل �سلطات االحتالل‬ ‫ال�صهيوين �أثناء عبوره جل�سر امللك ح�سني باجتاه فل�سطني بتاريخ‬ ‫‪ ،2010/1/24‬ح�سب املعلومات املقدمة من والده‪.‬‬ ‫وب�ي�ن امل�ه�ن��د���س م�ل����ص يف ت���ص��ري��ح �صحفي ع�ل��ى ال��رغ��م من‬ ‫املخاطبات العديدة للحكومة بخ�صو�ص مو�ضوع الأ�سرى الأردنيني‬ ‫لدى الكيان ال�صهيوين‪ ،‬وعلى الرغم من �أنهم مواطنون �أردنيون‪،‬‬ ‫�إال �أنه مل يلم�س �أي فعل من احلكومة جتاه هذه الق�ضية‪ ،‬وحتى �إن‬ ‫الأهايل ال يعلمون �إن كانت احلكومة تتخذ �أي �إجراء �أو �أنها تتلقى‬ ‫الر�سائل وحتفظها‪ ،‬وحتى ال��زي��ارة التي وع��د فيه الأه��ايل للقاء‬ ‫�أبنائهم يف املعتقالت م��ن ح��وايل ال�ع��ام مل تتم‪ ،‬وط��ال��ب املهند�س‬ ‫مل�ص احلكومة بذل م�ساع للإفراج عن الأ�سري �أبو دي�سة وعن بقية‬ ‫الأ�سرى الأردنيني والبالغ عددهم (‪� )27‬أ�سري والبحث عن م�صري‬ ‫املفقودين والبالغ عددهم (‪ )29‬مفقودا‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪ )17‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1267‬‬

‫وزير الأوقاف يرعى ملتقى‬ ‫الوعـظ والإر�شــاد يف جــر�ش‬

‫احلركة الإ�سالمية‬ ‫يف الكورة تكرّم الفالحات‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جر�ش‬

‫من التكرمي‬

‫الكورة ‪ -‬حممود بني حمد‬ ‫كرمت احلركة الإ�سالمية يف ل��واء الكورة مبحافظة �إربد‬ ‫م�ساء �أم�س امل��راق��ب العام ال�سابق جلماعة الإخ��وان امل�سلمني‬ ‫�سامل الفالحات �أحد امل�شاركني يف �أ�سطول قافلة احلرية‪.‬‬ ‫الفالحات عر�ض يف كلمة له يف مقر فرع حزب جبهة العمل‬ ‫الإ�سالمي باللواء �صورا حية‪،‬‬ ‫ف�أكد �أن الدماء الزكية �سفكتها قوات االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫ع�ن��د مهاجمتها للقافلة �أن ��ارت ال�ط��ري��ق �أم ��ام �أح ��رار العامل‬ ‫للعمل على ك�سر احل�صار الظامل املفرو�ض على قطاع غزة منذ‬ ‫�سنوات‪.‬‬ ‫وحتدث الفالحات عن ما تعر�ض له امل�شاركني يف �أ�سطول‬ ‫احلرية على �أي��دي جنود االح�ت�لال املدججني بالأ�سلحة دون‬ ‫مت�ي�ي��ز ب�ي�ن ك �ب�ير و� �ص �غ�ير‪ ،‬و�أك� ��د �أن ذل ��ك مل ي �ف��ت يف ع�ضد‬ ‫امل�شاركني ومل يك�سر من عزم امل�شاركني‪.‬‬ ‫وثمن الفالحات دور النقابات املهنية وجهد رئي�س الوفد‬ ‫الأردين وائل ال�سقا يف الإعداد النطالق الأ�سطول‪ ،‬ونوه بالدور‬ ‫الرتكي ال�شعبي والر�سمي وت�ضحياتهم اجل�سام منذ اللحظات‬ ‫الأوىل حتى عودة جميع امل�شاركني‪.‬‬ ‫ويف ن�ه��اي��ة امل �ح��ا� �ض��رة‪� ،‬أج� ��اب ع�ل��ى �أ��س�ئ�ل��ة وا�ستف�سارات‬ ‫احل�ضور‪.‬‬

‫الأحوال املدنية واجلوازات‬ ‫تبا�شر ب�إعفاء املواطنني من ر�سوم‬ ‫�إ�صدار البطاقات ال�شخ�صية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ب��ا��ش��رت دائ ��رة الأح� ��وال امل��دن�ي��ة واجل� ��وازات �أم ����س ب�إعفاء‬ ‫املواطنني من ر�سوم �إ�صدار البطاقات ال�شخ�صية‪ ،‬وذلك ح�سب‬ ‫قرار جمل�س الوزراء‪.‬‬ ‫ودعت الدائرة يف بيان لها اليوم الأربعاء املواطنني الذين‬ ‫مل يقوموا بتثبيت الدائرة االنتخابية على بطاقاتهم ال�شخ�صية‬ ‫�إىل مراجعة مكتب ال��دائ��رة لتثبيت ال��دائ��رة االنتخابية على‬ ‫بطاقاتهم ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا يتعلق ب�ط�ل�ب��ات تثبيت ون�ق��ل ال��دائ��رة االنتخابية‬ ‫بينت دائرة الأحوال املدنية �أن الطلبات تقبل فقط من �صاحب‬ ‫العالقة �شخ�صيا �أو من �أحد �أفراد الأ�سرة البالغني فقط وفق‬ ‫من��وذج معني يتطلب �صورا �شخ�صية‪ ،‬حيث ا�شرتطت الدائرة‬ ‫على املواطنني �ضرورة �إح�ضار �صور �شخ�صية حديثة ت�سهيال‬ ‫عليهم و�إجناز معامالتهم بكل ي�سر و�سهولة‪.‬‬ ‫م��ن جهة �أخ��رى‪ ،‬ح��ددت ال��دائ��رة �ساعات ال��دوام الر�سمي‬ ‫�أي��ام ال�سبت من ال�ساعة التا�سعة �صباحا �إىل ال�ساعة الثانية‬ ‫ظـــــهرا‪.‬‬

‫�أك��د الدكتور عبدال�سالم العبادي وزير‬ ‫الأوق��اف وال�ش�ؤون واملقد�سات الإ�سالمية �أن‬ ‫ملتقيات الوعظ والإر��ش��اد والعمل اخلريي‬ ‫عمل فكري ودعوي متميز‪.‬‬ ‫و�أ�شار العبادي �إىل �أن هذه امللتقيات تقام‬ ‫يف جميع حمافظات و�أل��وي��ة اململكة لت�ؤدي‬ ‫دوره��ا يف التوجيه الرا�شد والبيان ال�صادق‬ ‫لأح�ك��ام ال��دي��ن الإ��س�لام��ي احلنيف‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن هذه امللتقيات تت�صدى ملعاجلة م�شكالت‬ ‫ال�ف�ق��ر وال �ب �ط��ال��ة وت �ق��دمي ال �ع��ون للأيتام‬ ‫ال��ذي��ن ي�ح��ر��ص��ون ع�ل��ى ط�ل��ب ال�ع�ل��م خدمة‬ ‫للوطن والإ�سهام يف اجنازاته‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الدكتور العبادي خالل رعايته‬ ‫ام�س فعاليات ملتقى الوعظ والإر�شاد والعمل‬ ‫اخل�يري واليوم الطبي املجاين ال��ذي �أقامه‬ ‫�صندوق الزكاة التابع للوزارة بكلفة �إجمالية‬ ‫بلغت مئة �ألف دينار يف ق�ضاء برما �إن امللتقى‬ ‫ال ��ذي يعقد ه��ذا ال �ع��ام يف حم��اف�ظ��ة جر�ش‬ ‫مب���ش��ارك��ة ‪� 30‬إم��ام��ا م��ن جميع حمافظات‬ ‫اململكة يهدف �إىل �إي�صال كلمة اخلري ملا فيه‬ ‫م�صلحة الوطن والأمة‪.‬‬ ‫وب�ين �أن �صندوق ال��زك��اة التابع للوزارة‬ ‫ي�ح�م��ل ر� �س��ال��ة ع�ظ�ي�م��ة ت �ه��دف �إىل �إحياء‬ ‫ف��ري �� �ض��ة ال ��زك ��اة وال� �ت ��ي حت �ق��ق مبعانيها‬ ‫العظيمة التكافل وتبني جمتمعا قائما على‬ ‫احلياة الكرمية‪.‬‬ ‫و�أكد �أن �أعمال ن�شاطات �صندوق الزكاة‬ ‫امل�ستمرة ويف خمتلف جماالت العطاء والعون‬ ‫حتقق ركنا من �أركان الإ�سالم وا�ستجابة لأمر‬ ‫اهلل ت�ع��اىل‪ ،‬مبينا �أن امل�شروعات الإنتاجية‬ ‫التي يقدمها �صندوق الزكاة من خالل هذه‬ ‫امللتقيات ويف جميع حمافظات و�ألوية اململكة‬ ‫تهدف �إىل نقل الفقراء م��ن مرحلة الفقر‬ ‫�إىل مرحلة االكتفاء الذاتي واالعتماد على‬ ‫النف�س‪.‬‬ ‫وب�ين وزي��ر الأوق ��اف �أن ال ��وزارة ب�صدد‬ ‫ال�ب��دء بتطبيق ال�برام��ج الوقفية اخلريية‬ ‫يف جمال التعليم وم�ساعدة الفقراء وطلبة‬ ‫ال �ع �ل��م‪ ،‬وك��ذل��ك ال�برن��ام��ج اخل �ي�ري العام‪،‬‬ ‫ف�ضال عن البدء بتطبيق نظام �صندوق احلج‬ ‫الذي �سيمكن املواطنني من االدخار للإ�سهام‬

‫من االحتفال‬

‫يف امل�شروعات التنموية يف ظل عبادة احلج‪.‬‬ ‫وق��ال م��دي��ر الق�ضاء ال��دك�ت��ور من�صور‬ ‫العلوان �إن هذه امللتقيات ت�ؤكد �أن جمتمعنا‬ ‫ي�سوده التكافل وال�ت�ع��اون وان الأردن حقق‬ ‫يف ع�ه��د اال��س�ت�ق�لال وب��رع��اي��ة م��ن القيادة‬ ‫الها�شمية اجنازات عظيمة‪.‬‬ ‫و�أ�شار رئي�س بلدية برما عقاب الربماوي‬ ‫�إىل �أن هذه امللتقيات تعزز التكافل االجتماعي‪،‬‬ ‫كما �أ�شاد باملراكز ال�صيفية لتحفيظ القر�آن‬ ‫ال�ك��رمي التي تقام يف جميع مناطق اململكة‬ ‫لتحفيظ الطلبة والطالبات القر�آن العظيم‬ ‫تالوة وحفظا وجتويدا‪.‬‬ ‫وق ��ام ال��وزي��ر يف خ�ت��ام ف�ع��ال�ي��ات امللتقى‬ ‫بتوزيع ق�سائم الغذاء والك�ساء ل�ـ‪� 1000‬أ�سرة‬ ‫فقرية وتوزيع م�ساعدات نقدية لـ‪ 50‬يتيما‬ ‫و‪ 50‬ط��ال�ب��ا ج��ام�ع�ي��ا م��ن ال�ط�ل�ب��ة الفقراء‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل توزيع ‪ 24‬م�شروعا ت�أهيليا‪ ،‬ف�ضال‬ ‫ع��ن رع��اي�ت��ه فعاليات ال�ي��وم الطبي املجاين‬ ‫الذي ا�ستفاد منه ‪ 500‬مري�ض و�صرف الأدوية‬ ‫و�إجراء الفحو�صات املخربية الالزمة لهم‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى افتتح الدكتور العبادي‬ ‫م�سجد املهاجرين والأن�صار يف ق�ضاء برما‬ ‫ال ��ذي ب�ل�غ��ت ك�ل�ف��ة �إع �م ��اره ‪� 130‬أل ��ف دينار‬ ‫وي�شتمل على م�صلى رئي�س ومئذنة و�سكن‬ ‫للإمام ومتو�ض�أ‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن امل�ساجد �أ�صبحت منارات‬

‫ع�ل��م وه ��داي ��ة‪ ،‬وحت �ظ��ى ب��رع��اي��ة ودع� ��م من‬ ‫القيادة الها�شمية‪ ،‬مبينا انه يتم �سنويا �إعمار‬ ‫�أك�ثر من ‪ 150‬م�سجدا‪ ،‬ويتوج ه��ذه االعمار‬ ‫االعمار الها�شمي مل�ساجد ومقامات ال�صحابة‬ ‫وال�شهداء الأجالء على ثرى الأردن‪ ،‬وكذلك‬ ‫الدعم امل�ستمر واملو�صول للم�سجد الأق�صى‬ ‫املبارك وقبة ال�صخرة امل�شرفة ‪.‬‬ ‫وقال �إن الوزارة وبتوجيه وتربع �شخ�صي‬ ‫من امللك عبداهلل الثاين تقوم حاليا بتنفيذ‬ ‫خم�سة م�شروعات كربى يف امل�سجد الأق�صى‬ ‫املبارك بكلفة ‪5‬ر‪ 2‬مليون دينار‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن الرعاية الها�شمية لأوىل القبلتني وثالث‬ ‫احلرمني ال�شريفني م�ستمرة وفاعلة حتى‬ ‫تتحقق �إقامة الدولة الفل�سطينية امل�ستقلة‬ ‫وعا�صمتها القد�س ال�شريف‪.‬‬ ‫و�أكد �أن الوزارة م�ستمرة يف �أداء واجبها‬ ‫يف امل�سجد الأق�صى املبارك من خ�لال �إدارة‬ ‫�أوق ��اف ال�ق��د���س ال�ت��ي يعمل فيها �أك�ث�ر من‬ ‫‪ 600‬م��وظ��ف‪ ،‬الف�ت��ا �إىل �أن ال� ��وزارة ت�ق��دم ‪6‬‬ ‫م�لاي�ين دي �ن��ار دع �م��ا ��س�ن��وي��ا لإدارة �أوق ��اف‬ ‫القد�س للقيام بواجبها يف خدمة املقد�سات‬ ‫وللمحافظة على الهوية العربية الإ�سالمية‬ ‫يف املدينة املقد�سة‪.‬‬ ‫وح�ضر الفعاليات مدير �أوق��اف جر�ش‬ ‫اح� �م ��د ع� �ب ��دال ��وايل ال� �ق ��رع ��ان وج� �م ��ع من‬ ‫املواطنني‪.‬‬

‫املعلمون يقومون مبهام املراقبة على �أكمل وجه‬

‫م�صدر تربوي‪ :‬حاالت الغ�ش يف «التوجيهي» �أقل من الدورات ال�سابقة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫قدر م�شارك يف غرفة العمليات املركزية‬ ‫التابعة ل��وزارة الرتبية والتعليم ال�ستقبال‬ ‫ال �� �ش �ك��اوى وامل�ل�اح �ظ��ات اخل��ا� �ص��ة بتقدمي‬ ‫امتحان الثانوية العامة ل�ل��دورة ال�صيفية‬ ‫ل�ل�ع��ام ال��درا� �س��ي ‪� 2010/2009‬أن معدالت‬ ‫ح��االت الغ�ش التي مت �ضبطها م�ؤخرا �أثناء‬ ‫تقدمي ال�ط�لاب الخ�ت�ب��اري ك��ل م��ن الثقافة‬ ‫اال� �س�لام �ي��ة وال �ث �ق��اف��ة ال �ع��ام��ة يف اليومني‬ ‫امل��ا��ض�ي�ين �أق ��ل مم��ا ك��ان��ت عليه يف ال ��دورات‬ ‫ال�سابقة‪.‬‬ ‫و�أك � ��د الأم �ي��ن ال� �ع ��ام ل� � ��وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم ل�ل���ش��ؤون االداري� ��ة والفنية احمد‬ ‫ال�ع�ي��ا��ص��رة لـ"ال�سبيل" �أن ح ��االت الغ�ش‬ ‫امل�ضبوطة ام�ت��ازت بقلة ع��دده��ا يف اليومني‬ ‫امل��ا� �ض �ي�ين‪ ،‬م���ش�يرا اىل �أن ال �ع �ق��وب��ات التي‬

‫مت �إي�ق��اع�ه��ا ع�ل��ى امل�ت�ج��اوزي��ن ت��راوح��ت بني‬ ‫الإن��ذار واحل��رم��ان من تقدمي ورق��ة املبحث‬ ‫لالمتحان‪.‬‬ ‫وي �ع��زو ال�ع�ي��ا��ص��رة ��س�ب��ب ت��دين حاالت‬ ‫الغ�ش امل�ضبوطة يف �أوىل �أي��ام االختبار اىل‬ ‫احلملة التوعوية ال�ت��ي ق��ام بها املر�شدون‬ ‫ال�ت�رب��وي��ون يف امل ��دار� ��س‪ ،‬اىل ج��ان��ب عدم‬ ‫ت�ه��اون ال� ��وزارة يف �إي �ق��اع ال�ع�ق��وب��ة الرادعة‬ ‫ب��ال�ط��ال��ب ال ��ذي ��ض�ب��ط حم ��او ًال ال�غ����ش‪� ،‬إذ‬ ‫�أح �ي �ل��ت ال �ع��دي��د م ��ن احل � ��االت يف ال� ��دورة‬ ‫ال�شتوية املا�ضية اىل الق�ضاء‪ ،‬مرجحا �أنه‬ ‫قد يكون لطبيعة املواد التي يقدم الطالب‬ ‫االختبار فيها‪ ،‬ال حتتاج لال�ستعانة بالغ�ش‬ ‫ليتمكنوا من االجابة‪.‬‬ ‫ولفت العيا�صرة اىل �أن ال�شكاوى املتعلقة‬ ‫ب�ط�ب�ي�ع��ة اال� �س �ئ �ل��ة ال ت �ك��اد ت��ذك��ر‪ ،‬وال �ت��زام‬ ‫املعلمني مبهامهم كان على �أكمل وجه‪.‬‬

‫ويف �سياق مت�صل ق��ال الأم�ين العام �إن‬ ‫عملية مراقبة "التوجيهي" يف يوميها الأول‬ ‫وال �ث��اين ج��رت ع�ل��ى �أف���ض��ل م��ا ي ��رام‪ ،‬نافيا‬ ‫ا�ستقبال ال ��وزارة لأي �شكوى ب���ش��أن تخلف‬ ‫معلمني عن املراقبة ب�أي من املحافظات‪� ،‬أو‬ ‫و�صول �أي اع�ترا���ض من قبل الطالب على‬ ‫�آلية �إدارة االمتحانات واملراقبة‪.‬‬ ‫و�أث�ن��ى العيا�صرة على ح�س امل�س�ؤولية‬ ‫رفيع امل�ستوى الذي يتمتع به املعلم االردين‪،‬‬ ‫م�شريا اىل �أن املعلم د ّل��ل ال�ي��وم على مدى‬ ‫انتمائه لوطنه‪ ،‬وترجيحه مل�صلحة الطالب‬ ‫على نف�سه‪.‬‬ ‫ولفت الأمني العام �أن املعلمني امل�شاركني‬ ‫يف املراقبة لهذه الدورة ال�صيفية ال ميثلون‬ ‫�إال ‪ %5‬م��ن ال�ع��دد الكلي للمدر�سني البالغ‬ ‫عددهم ‪� 90‬ألف معلم وموظف‪.‬‬

‫تخريج دورتي الدفاع الوطني ال�سابعة ودورة احلرب‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫من التخريج‬

‫مندوبا عن امللك عبداهلل الثاين القائد‬ ‫الأع�ل��ى للقوات امل�سلحة رع��ى رئي�س هيئة‬ ‫الأرك � ��ان امل���ش�ترك��ة ال�ف��ري��ق ال��رك��ن م�شعل‬ ‫حممد الزبن يف كلية الدفاع الوطني امللكية‬ ‫الأردن�ي��ة �أم�س حفل تخريج دورت��ي الدفاع‬ ‫الوطني ال�سابعة واحلرب ال�ساد�سة ع�شر‪.‬‬ ‫وق ��ال �آم ��ر ال�ك�ل�ي��ة يف ك�ل�م��ة �أل �ق��اه��ا يف‬ ‫احل �ف��ل �إن ك�ل�ي��ة ال ��دف ��اع ال��وط �ن��ي امللكية‬ ‫الأردن� �ي ��ة د�أب� ��ت ع�ل��ى ا��س�ت�ي�ع��اب ك��ل جديد‬ ‫يف ال �ع �ل ��وم ال �ع �� �س �ك��ري��ة واال�سرتاتيجية‬ ‫وت�ط��وي��ر م�ن��اه�ج�ه��ا و�أ��س��ال�ي�ب�ه��ا الدرا�سية‬ ‫والبحثية متوا�صلة ومنفتحة على خمتلف‬

‫امل�ع��اه��د ال�ع�ل�ي��ا وك�ل�ي��ات ال��دف��اع الإقليمية‬ ‫والدولية والتي تعترب خمتربات ل�صياغة‬ ‫اال�سرتاتيجية الوطنية وع��ون��ا ملنظومات‬ ‫التخطيط اال�سرتاتيجي الوطني‪.‬‬ ‫وه�ن��أ �آم��ر الكلية يف كلمته اخلريجني‬ ‫ع �ل��ى �إجن� ��ازه� ��م‪ ،‬م�ت�م�ن�ي��ا ل �ه��م م ��زي ��دا من‬ ‫ال�ت�ق��دم يف خ��دم��ة �أوط��ان�ه��م و�شكرهم على‬ ‫�إ�سهاماتهم و�إث��رائ�ه��م ل�ل��درا��س��ات واحلوار‬ ‫خالل الف�صول الدرا�سية‪.‬‬ ‫ويف خ �ت��ام احل� �ف ��ل‪ ،‬وزع رئ �ي ����س هيئة‬ ‫الأرك ��ان امل�شرتكة ال�شهادات على خريجي‬ ‫الدورتني اللتني �ضمتا عددا من امل�شاركني‬ ‫م��ن ��ض�ب��اط ال� ��دول ال���ش�ق�ي�ق��ة وال�صديقة‬ ‫من كل من ال�سعودية والكويت والإمارات‬

‫الطوي�سي يفتتح ور�شة عمل‬ ‫ملناق�شة نتائج درا�سات علمية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫نظم املجل�س الأعلى للعلوم والتكنولوجيا ور�شة‬ ‫عمل ملناق�شة نتائج الدرا�سات املدعومة من املجل�س‬ ‫بعنوان "درا�سة نوعية وكمية م�ضادات الأك�سدة‬ ‫يف الزيوت النباتية املعدة لال�ستهالك الب�شري يف‬ ‫ال�سوق املحلي‪ ،‬ودرا�سة �إنتاج �أغذية �صحية‪ ،‬و�إنتاج‬ ‫امل�ل��ون��ات الطبيعية بطريقة اال��س�ت��زراع اخللوي"‬ ‫بتنفيذ م��ن اجلمعية العلمية امللكية واجلامعة‬ ‫الأردنية‪.‬‬ ‫وق��ال الأم�ي�ن ال�ع��ام للمجل�س الأع �ل��ى للعلوم‬ ‫وال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا ال��دك �ت��ور ع ��ادل ال�ط��وي���س��ي خالل‬ ‫اف�ت�ت��اح��ه ال��ور� �ش��ة �إن ه��ذه ال��درا� �س��ات ت�ع�ت�بر من‬ ‫الدرا�سات الهامة يف املجال الغذائي‪ ،‬وذلك لتح�سني‬

‫نوعية الأغ��ذي��ة‪ ،‬وت��أت��ي �أهمية ه��ذه ال��درا��س��ة من‬ ‫�أهمية الغذاء خا�صة بعالقته يف جميع حمركات‬ ‫التغيري الثمانية وال�ت��ي تهم ال�ع��امل �أج�م��ع‪ ،‬وهي‬ ‫التغري املناخي واملاء والطاقة واخل�صائ�ص ال�سكانية‬ ‫وال �ت �م��دن وال�ن�ف��اي��ات وال�ف�ق��ر وال �غ��ذاء وت�أثريها‬ ‫املبا�شر على حياة النا�س‪.‬‬ ‫و�أك ��د الطوي�سي على ال ��دور املميز للمجل�س‬ ‫الأعلى يف حتقيق االقت�صاد املبني على املعرفة وزرع‬ ‫ثقافة الإبداع واالبتكار‪ ،‬ودعم هذه الدرا�سات الهامة‬ ‫ي�أتي لتحقيق عدد من �أهداف املجل�س الأعلى‪� ،‬سواء‬ ‫�أك��ان يف �إج��راء بحوث متعددة �أو متداخلة‪ ،‬وهذا‬ ‫مهم جداً بالطبع يف عامل البحث العلمي والرتكيز‬ ‫على البحوث التطبيقية‪ ،‬مم��ا ي ��ؤدي �إىل تطوير‬ ‫جماالت التنمية والت�شبيك بني الباحثني‪.‬‬

‫ال �ع��رب �ي��ة امل� �ت� �ح ��دة وال �ب �ح ��ري ��ن وال� �ع ��راق‬ ‫واجلزائر وعمان وال�سودان و�سوريا ولبنان‬ ‫وم���ص��ر وامل �غ��رب وال�ب��اك���س�ت��ان‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫عدد من �ضباط القوات امل�سلحة وموظفني‬ ‫م��ن ع ��دد م��ن وزارات وم��ؤ��س���س��ات الدولة‬ ‫املختلفة‪.‬‬ ‫وح���ض��ر ح�ف��ل ال�ت�خ��ري��ج وزي ��ر ال�صحة‬ ‫ورئي�س ديوان اخلدمة املدينة ومدير الأمن‬ ‫العام وقائد ق��وات ال��درك وع��دد من ر�ؤ�ساء‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ات يف ال�ق�ي��ادة ال�ع��ام��ة وامل�ف�ت����ش العام‬ ‫للقوات امل�سلحة وعدد من ال�سفراء وامللحقني‬ ‫الع�سكريني للدول امل�شاركة وع��دد من كبار‬ ‫ال�ضباط يف القوات امل�سلحة وهيئة التوجيه‬ ‫يف الكلية‪.‬‬

‫املزار اجلنوبي‪� :‬شكاوى من �أ�ضرار‬ ‫حفريات ال�صرف ال�صحي واملياه‬ ‫املزار اجلنوبي‪ -‬برتا‬ ‫�شكا عدد من مواطني املزار اجلنوبي من اال�ضرار التي �سببتها‬ ‫حفريات م�شروعي ا�ستبدال �شبكة املياه وال�صرف ال�صحي من �إرباك‬ ‫حلركة مرور املركبات وامل�شاة‪ ،‬وكذلك قطع خطوط �شبكة املياه عن‬ ‫منازلهم‪ .‬ي�شار اىل �أن العمل ج��ار حاليا للم�شروعني يف منطقتي‬ ‫م�ؤتة واملزار‪.‬‬ ‫وقال عدد من املواطنني �إن احلفريات التي تنفذ من قبل عدد‬ ‫من املتعهدين تركت دون طمرها‪ ،‬و�شكلت م�صائد خمفية مل�ستخدمي‬ ‫ال���ش��وارع الفرعية والرئي�سة و�أدت اىل وق��وع ح��وادت رغ��م االنتهاء‬ ‫من العمل يف بع�ض احلفريات‪ .‬و�أ�ضافوا �إن غياب جلنة الإ�شراف‬ ‫املكلفة مبتابعة �أع �م��ال احل�ف��ري��ات جعلت ال���ش��رك��ات امل�ن�ف��ذة تعمل‬ ‫ب�شكل ع�شوائي دون تقيدها ب�شروط ال�سالمة املرورية‪ ،‬وعدم و�ضع‬ ‫الإ�شارات الإر�شادية والتحذيرية حول احلفر التي ترتك وت�ؤدي اىل‬ ‫حوادث قاتلة‪� ،‬إ�ضافة اىل قطع خطوط �شبكات املياه ما يحول دون‬ ‫و�صول مياه ال�شرب اىل منازل املواطنني‪.‬‬ ‫وق ��ال م��دي��ر م �ي��اه امل ��زار اجل�ن��وب��ي امل�ه�ن��د���س ح���س��ن الهزامية‬ ‫ل�ـ(ب�ترا) �إن احلفريات التي تنفذ يف جميع مناطق املدينة �أحلقت‬ ‫�أ�ضرارا كبرية ب�شبكة املياه القدمية وانقطاع مياه ال�شرب عن عدد‬ ‫كبري من املنازل‪ .‬ولفت اىل �أن االخطار الناجمة عن احلفريات من‬ ‫م�س�ؤولية ال�شركة املنفذة‪.‬‬ ‫وقال مراقب ال�شركة يو�سف القطاونة انه يتم �إلزام املتعهدين‬ ‫يف م�شروع �شبكة مياه امل��زار بطمر احلفريات �أوال ب��اول‪ ،‬ومعاجلة‬ ‫اال��ض��رار الناجمة عن اعمال احلفريات و�إ��ص�لاح �شبكة املياه على‬ ‫ح�سابهم‪ ،‬وو�ضع املمرات الآمنة على مداخل منازل املواطنني‪� ،‬إال �أن‬ ‫ع��ددا من املتعهدين الفرعيني ان�سحبوا من امل�شروع وتركوا بع�ض‬ ‫اعمالهم دون طمر‪ ،‬وتقوم جلان الإ�شراف مبعاجلتها وو�ضع اال�شارات‬ ‫التحذيرية واالر�شادية للحفاظ على �سالمة املواطنني وممتلكاتهم‪.‬‬

‫تنمية لواء الو�سطية توقف‬ ‫امل�ساعدات عن ‪ 33‬حالة‬ ‫اربد‪ -‬برتا‬ ‫�أوقفت مديرية التنمية االجتماعية يف لواء الو�سطية امل�ساعدات‬ ‫عن ‪ 33‬حالة كانت ت�ستفيد من �صندوق املعونة الوطنية‪ ،‬وتخفي�ض‬ ‫م�ستوى امل�ساعدات عن ‪ 50‬حالة �أخرى ب�سبب حت�سن ظروفها‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت مديرة تنمية اللواء �آم��ال عبيدات �إن��ه مت �إ�ضافة ‪17‬‬ ‫حالة جديدة بحيث �أ�صبح عدد احلاالت امل�ستفيدة ‪ 373‬حالة مببلغ‬ ‫�إج�م��ايل ق��دره ‪ 26245‬دي �ن��ارا‪ .‬وبينت �أن��ه مت ح��ل جمعية واح��دة يف‬ ‫ال�ل��واء ب�سبب خمالفتها ق��ان��ون اجلمعيات وتق�صريها مبمار�ستها‬ ‫للأن�شطة التي �أن�شئت من �أجلها‪ ،‬وعدم عقد اجتماع الهيئة العامة‬ ‫ال�سنوي ملناق�شة التقريرين املايل واالداري‪.‬‬ ‫وقالت �إن املديرية �أنهت درا�سة �أو�ضاع عدد من احلاالت يف اللواء‬ ‫للوقوف على مدى حاجتها لال�ستفادة من طرود اخلري الها�شمية‬ ‫ل�شهر رم�ضان الكرمي‪ ،‬ومت رفع القائمة اىل الوزارة للبت فيها‪.‬‬

‫اجلامعة الأردنية متنح‬ ‫جوائز للباحثني املتميزين‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫خ�ص�صت اجلامعة الأردنية جوائز لدعم الباحثني املتميزين يف‬ ‫�إثراء البحث العلمي‪.‬‬ ‫و�أ��ص��در جمل�س عمداء اجلامعة �أخ�يرا تعليمات منح اجلوائز‬ ‫لكل عمل ي�ساهم يف دعم احلركة العلمية والتكنولوجية ون�شر الوعي‬ ‫والثقافة‪ .‬ووفقا لبيان �صحفي �صادر عن اجلامعة �أم�س فقد ن�صت‬ ‫التعليمات على ت�شكيل مكتب جوائز يف اجلامعة يتبع لنائب الرئي�س‬ ‫املعني ب�ش�ؤون اجل��ودة من مهامه �ضبط املعايري و�شروط اجلوائز‬ ‫والتن�سيب بها ملجل�س العمداء وت�شكيل جلنة حتكيم لكل جائزة من‬ ‫ذوي اخل�برة واالخت�صا�ص و�إق��رار تو�صياتها‪ ،‬والتن�سيب للمجل�س‬ ‫بنوع و�شروط وقيمة اجلوائز وبالفائزين بكل جائزة‪.‬‬ ‫وم��ن املقرر �أن مينح الفائز جائزة نقدية �أو عينية �أو معنوية‬ ‫و�شهادة حتمل ا�سم اجلائزة وا�سم الفائز‪.‬‬

‫حوادث‬ ‫‪� 3‬إ�صابات يف حادث �سري على الطريق ال�صحراوي‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أ� �ص �ي��ب ث�ل�اث��ة م��واط �ن�ين يف ح� ��ادث ا� �ص �ط��دام بني‬ ‫م��رك �ب��ة وت ��راك� �ت ��ور وق ��ع ام ����س االرب � �ع ��اء ع �ل��ى الطريق‬ ‫ال�صحراوي‪ .‬و�أكدت م�صادر الدفاع املدين �أن فرق الإنقاذ‬ ‫قدمت الإ�سعافات الأول�ي��ة ال�لازم��ة للم�صابني يف موقع‬ ‫احلادث‪ ،‬ونقلتهم �إىل مركز طبي احل�سا وحالتهم العامة‬ ‫متو�سطة‪.‬‬

‫ثالث �إ�صابات بحوادث �سري يف الكورة‬ ‫دير ابي �سعيد‪ -‬برتا‬ ‫�أ�صيبت ثالث مواطنات يف لواء دير �أبي �سعيد ام�س‬ ‫االربعاء بحوادث ده�س متفرقة‪ ،‬بح�سب مدير م�ست�شفى‬ ‫الأمرية راية الدكتور زياد عبندة‪.‬‬ ‫وقال �إن �أربعينية من بلدة �سموع �أ�صيبت بك�سور يف‬ ‫اجلمجمة‪ ،‬ومت حتويلها اىل م�ست�شفى االمري را�شد‪ ،‬فيما‬ ‫�أدخلت طفلة اىل م�ست�شفى االمرية راية لإ�صابتها بك�سور‬ ‫يف حادث ده�س اخر‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن طفلة اخ ��رى م��ن ب�ل��دة تبنة (‪� 6‬سنوات)‬ ‫تعر�ضت حل��ادث ده�س �أدى اىل تهتك يف ذراع�ه��ا ومتزق‬ ‫�أوعيتها الدموية‪ ،‬مرجحا برت ذراع�ه��ا‪ .‬يذكر �أن اللواء‬ ‫�شهد منذ بداية اال�سبوع �ستة حوادث نتج عنها حالة وفاة‪،‬‬ ‫و�إ�صابة ‪ 11‬مواطنا ما زال بع�ضهم يتلقون العالج‪.‬‬

‫‪� 5‬إ�صابات بحادث تدهور مركبة يف احل�صن‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬

‫من الور�شة‬

‫�أ�صيب خم�سة مواطنني �صباح ام�س االربعاء بجروح‬ ‫وك�سور يف ح��ادث تدهور �سيارة على طريق ارب��د عمان يف‬ ‫منطقة احل�صن‪ .‬وبينت م�صادر ال��دف��اع امل��دين �أن فرق‬ ‫الإنقاذ قدمت الإ�سعافات الأولية الالزمة للم�صابني يف‬ ‫م��وق��ع احل ��ادث‪ ،‬ث��م نقلتهم �إىل م�ست�شفى الأم�ي�ر را�شد‬ ‫الع�سكري وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪ )17‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1267‬‬

‫كرموا الوفد الأردين امل�شارك يف «�أ�سطول احلرية»‬

‫«الإخوان امل�سلمني» يجددون عزمهم على ك�سر‬ ‫احل�صار وت�سيري قوافل م�ساعدات �إىل قطاع غزة‬

‫د‪ .‬همام �سعيد‬

‫ال�سبيل – عبد اهلل ال�شوبكي‬ ‫ت�صوير ‪ -‬معت�صم املالكي‬ ‫ج��ددت جماعة الإخ ��وان امل�سلمني‬ ‫�أم ����س ع��زم�ه��ا ع�ل��ى ك���س��ر احل���ص��ار عن‬ ‫قطاع غ��زة‪ ،‬وت�سيري قوافل م�ساعدات‬ ‫ُي �� �ش��ارك ف�ي�ه��ا الأردن � �ي� ��ون م��ن �أرج� ��اء‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫و�أك � � ��د ع �� �ض��و امل �ك �ت��ب التنفيذي‬ ‫جل�م��اع��ة الإخ ��وان امل�سلمني وم�س�ؤول‬ ‫امل�ل��ف الفل�سطيني ك��اظ��م ع��اي����ش �أن"‬ ‫احل ��رك ��ة الإ� �س�ل�ام �ي��ة �أط �ل �ق��ت حملة‬ ‫ج��دي��دة �ست�ستمر على ال ��دوام‪ ،‬لك�سر‬ ‫احل�صار عن قطاع غزة‪ ،‬وح�شد ال�شعب‬ ‫الأردين خ �ل��ف ال�ق���ض�ي��ة احل� ��ق‪ ،‬ولن‬ ‫نتنازل عن حقنا يف ممار�سة دور يف دعم‬ ‫�أ�شقائنا يف قطاع غزة" ‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أث�ن��اء حفل تكرمي الوفد‬ ‫الأردين امل�شارك يف "�أ�سطول احلرية"‬ ‫ال � ��ذي �أق ��ام� �ت ��ه اجل �م ��اع ��ة يف مقرها‬ ‫بالعبديل "�أننا ما�ضون وم�صممون يف‬ ‫اال�ستمرار يف م�سرية اجلهاد‪ ،‬واخرتاق‬ ‫احلدود وال�سدود حتى يُك�سر احل�صار‪،‬‬ ‫وتتحرر فل�سطني"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��اد امل� ��راق� ��ب ال� �ع ��ام جلماعة‬ ‫الإخ� � � ��وان امل �� �س �ل �م�ين ال ��دك� �ت ��ور همام‬ ‫�سعيد‪ ،‬بامل�شاركني يف �أ�سطول قائال‪":‬‬ ‫�إن �أ��س�ط��ول احل��ري��ة �سرية م��ن �سرايا‬ ‫الإ�� � �س �ل��ام‪ ،‬وغ � � ��زوة م ��ن غ � � ��زوات هذا‬ ‫الزمان"‪ .‬و�أ� � �ض� ��اف �أن" امل�شاركني‬ ‫بالأ�سطول حولوا امل�سار من االنك�سار‬ ‫�إىل االنت�صار"‪ .‬حيث ك��ان لهم الدور‬ ‫الأك �ب��ر يف "حتريك � �ش �ع��وب الأر�� ��ض‬ ‫وحت���ش�ي��ده��ا ل��دع��م ق���ض�ي��ة فل�سطني‪،‬‬ ‫م��ن امل���س�ل�م�ين وغريهم"‪ .‬واع �ت�بر �أن‬ ‫ح�صار غزة"�أزاغ ق�ل��وب �أن��ا���س لن�صرة‬

‫�سامل الفالحات‬

‫ابراهيم م�سعود‬

‫كاظم عاي�ش‬

‫احلاج ا�سماعيل ن�شوان‬

‫ق�ضية فل�سطني"‪ .‬معتربا �أن "ما قام‬ ‫به �أ�سطول احلرية يعد ك�سرا حقيقيا‬ ‫للح�صار‪ ،‬وو��ض��ع الق�ضية يف �إطارها‬ ‫العاملي"‪.‬‬ ‫وحت � ��دث امل ��راق ��ب ال� �ع ��ام ال�سابق‬ ‫جل �م��اع��ة الإخ � � � ��وان امل �� �س �ل �م�ين �سامل‬ ‫ال �ف�لاح��ات‪ ،‬ال ��ذي اع �ت�بر �أن"احل�شد‬ ‫الكبري لن�صرة غ��زة‪ ،‬واج�ت�م��اع النا�س‬ ‫على �أهمية رفع الظلم عن املظلومني‪،‬‬ ‫ي� �ع� �ت�ب�ر حت� �ق� �ي� �ق ��ا ل� �ق� �ي� �م ��ة احل� ��ري� ��ة‬ ‫للمجاهدين على �أر�ض فل�سطني"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن"�أ�سطول احلرية يعترب‬ ‫ك�سرا للي�أ�س‪ ،‬والعجز عن ن�صرة �أهل‬ ‫فل�سطني بني �أبناء امل�سلمني جميعا"‪.‬‬

‫معتربا �أن "�أهل غزة �أحرار‪ ،‬وبف�ضلهم‬ ‫كان تكرمي الوفد"‪ .‬وقال‪ ":‬من �سار‬ ‫ع �ل��ى ط��ري��ق احل ��ق ف � ��إن اهلل �سيبارك‬ ‫فيه"‪ .‬و�أ� �ض��اف �إن "ق�ضية فل�سطني‬ ‫دخلت بيوتا يف �شرق الأر���ض وغربها‪،‬‬ ‫مل تكن لتدخل بيوتهم‪ ،‬وي�سمع عنها‬ ‫العاملني ل��وال �أن اهلل �سري ل�غ��زة قافلة‬ ‫�أ�سطول احلرية‪ ،‬ور�أى العامل عنجهية‬ ‫ال���ص�ه��اي�ن��ة ال �ت��ي ت�ع�ت�بر �أك�ب�ر مك�سب‬ ‫�إعالمي لغزة"‪.‬‬ ‫و�أ�شار الفالحات �إىل �أن "احل�صار‬ ‫قد انتهى �أو كاد ينتهي‪� ،‬إال �أن احل�صار‬ ‫الأك �ب ��ر ه ��و االحتالل"‪ .‬داع� �ي ��ا �إىل‬ ‫"التكاتف وتوا�صل اجلهود لإزالته عن‬

‫�أر�ض فل�سطني"‪.‬‬ ‫من جهته اعترب رئ�س الوفد الأردين‬ ‫امل���ش��ارك يف �أ��س�ط��ول احل��ري��ة املهند�س‬ ‫وائل ال�سقا‪� ،‬أن "التكرمي احلقيقي �إمنا‬ ‫هو لأه��ل غ��زة‪ ،‬وللمجاهدين الأتراك‬ ‫ال � ��ذي ارت � �ق� ��وا يف � �س �ب �ي��ل اهلل وف� ��داء‬ ‫لفل�سطني"‪ .‬و�أ�ضاف �أن "قدوم العرب‬ ‫والعجم لن�صرة فل�سطني يعترب ن�صرا‬ ‫م�ؤزرا للق�ضية"‪ .‬و�أ�شار �إىل �أن"�أهمية‬ ‫ه��ذا الأ��س�ط��ول تكمن يف �أح�ق�ي��ة �شعب‬ ‫فل�سطني يف الأر� ��ض‪ ،‬وعاملية الق�ضية‬ ‫التي عرب عنها �أحرار الأر�ض"‪.‬‬ ‫وح��ول امل �ب��ادرات ال�ق��ادم��ة‪ ،‬قال‪":‬‬ ‫�ستتلو �أ�سطول احلرية خطوات قادمة‬

‫ل �ك �� �س��ر‪ ،‬ع �ب�ر الإع � �ل� ��ان ع� ��ن ت�شكيل‬ ‫ال�ت�ح��ال��ف ال ��دويل لك�سر احل���ص��ار عن‬ ‫غ��زة ال ��ذي �أع �ل��ن م ��ؤخ��را يف لبنان"‪.‬‬ ‫م� ��ؤك ��دا �أنه" ��س�ي�ت��م ت���س�ي�ير �أ�سطول‬ ‫احل � ��ري � ��ة(‪ ،)2‬مب �� �ش��ارك��ة دول عربية‬ ‫ومنظمات دولية"‪ .‬الفتا �إىل �أن "عدد‬ ‫ال�سفن التي �سيتم ت�سيريها �إىل قطاع‬ ‫غزة �ستبلغ (‪� )62‬سفينة"‪.‬‬ ‫وق ��ال الأم�ي�ن ال �ع��ام جل�ه��ة العمل‬ ‫الإ�� �س�ل�ام ��ي �إب ��راه� �ي ��م م�سعود‪�":‬إن‬ ‫�أع �� �ض ��اء �أ� �س �ط ��ول احل ��ري ��ة يعتربون‬ ‫طليعة الن�صر والتحرير"‪ .‬ح�ي��ث �إن‬ ‫"الطليعة تكون يف املقدمة‪ ،‬وهي التي‬ ‫تتلقى ال�ضربات الأوىل من الأعداء"‪.‬‬ ‫و�أكرب م�سعود "بال�شباب الذين حرروا‬ ‫�شعوب العامل من ال�صمت املطبق جتاه‬ ‫ال�ق���ض�ي��ة ال �ك�ب�رى‪ ،‬وه ��ي فل�سطني"‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ن �ك��ر ق� ��ول ال �ب �ع ����ض �إن "هدف‬ ‫احل� ��راك ال��وح �ي��د ك���س��ر احل �� �ص��ار عن‬ ‫حما�س"‪ .‬م�ت���س��ائ�لا‪ ،‬وه��ل ح�م��ا���س �إال‬ ‫جزء من ال�شعب الفل�سطيني ؟!‪.‬‬ ‫و�أل �ق��ى �أك�ب�ر الأع���ض��اء امل�شاركني‬ ‫يف "�أ�سطول احلرية" كلمة‪� ،‬أك��د فيها‬ ‫حبه لل�شهادة‪ ،‬وو�صيته التي �أو�صى بها‬ ‫ولده �أن "�إذا مت �ألقني يف البحر حتى‬ ‫يح�شرين اهلل من بطون احليتان"‪.‬‬ ‫واع� �ت ��ر� � � ��ض ع � �ل� ��ى وج � � � � ��وده بني‬ ‫امل �� �ش��ارك�ين �أح� ��د اجل �ن��ود ال�صهاينة‪،‬‬ ‫قائال‪":‬متى �ستموت"؟‪ .‬ف ��رد عليه‬ ‫احل��اج ن���ش��وان "عندما مت��وت��ون �أنتم‪،‬‬ ‫ومت ��وت "�إ�سرائيل" �سنموت"‪ ،‬وفق‬ ‫قوله‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب احل � ��اج ن �� �ش��وان "علماء‬ ‫الإخ� � ��وان امل���س�ل�م�ين ب �ت �ق��دم ال�صفوف‬ ‫وامل �� �ش��ارك��ة ال �ف��اع �ل��ة يف ق ��واف ��ل ك�سر‬ ‫احل�صار عن غزة"‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫"الداخلية" توقف جتديد رخ�ص‬ ‫�سياقة العمال وامل�ستثمرين‬ ‫الباك�ستانيني يف منطقة الأغوار‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ه�شام عورتاين‬ ‫طالب م�ستثمرون وعمال باك�ستانيون يعملون يف منطقة الأغوار‬ ‫وزارة الداخلية ب�إعادة النظر يف ق��رار وقف جتديد رخ�ص �سوقهم‪،‬‬ ‫كونهم حا�صلني على موافقات �سابقة‪ ،‬والداخلية هي اجلهة التي‬ ‫�أ�صدرت لهم هذه املوافقات‪.‬‬ ‫وق��ال امل�ستثمر الباك�ستاين عبدالغفور خ��ان لـ"ال�سبيل" �إن‬ ‫وزارة الداخلية �أ�صدرت م�ؤخرا ق��رارا بوقف جتديد رخ�ص ال�سوق‬ ‫اخل�صو�صية التي يحملها العمال وامل�ستثمرين الباك�ستانيني‪ ،‬علما‬ ‫�أن الوزارة وافقت على �إ�صدارها‪ ،‬مت�سائال عن ال�سبب الذي دعاها �إىل‬ ‫وقف جتديد الرخ�ص‪.‬‬ ‫وق��ال خ��ان ال��ذي �أي��د �أق��وال��ه ع��دد م��ن ال�ع�م��ال �إن ال�ع��دي��د من‬ ‫العمال الباك�ستانيني الذين يحملون رخ�ص �سوق خ�صو�صية راجعوا‬ ‫دائ��رة ال�سري لتجديد رخ�صهم‪ ،‬ووج�ه��وا برف�ض امل�س�ؤولني هناك‬ ‫ذلك‪ ،‬مبيناً �أن العمال يحتاجون هذه الرخ�ص للقيام باملهام املطلوبة‬ ‫منهم‪ ،‬خ�صو�صا �أولئك الذين يعملون يف امل��زارع‪� ،‬إذ تقت�ضي طبيعة‬ ‫عملهم التحرك والتنقل من مكان �إىل �آخر با�ستمرار‪.‬‬ ‫وقال خان �إنه مقيم يف الأردن منذ �أربعني عاما‪ ،‬وله العديد من‬ ‫اال�ستثمارات يف منطقة الأغ��وار و�أماكن �أخ��رى يف اململكة‪ ،‬عدا عن‬ ‫كونه حا�صال على اجلن�سية الأردن�ي��ة‪ ،‬وقد �أدى ق��رار الداخلية �إىل‬ ‫الأ�ضرار با�ستثماراته‪.‬‬

‫�صندوق الزكاة يخ�ص�ص معونات‬ ‫نقدية متكررة لـ ‪� 125‬أ�سرة يف عجلون‬ ‫عجلون ‪ -‬برتا‬ ‫خ�ص�ص �صندوق الزكاة يف حمافظة عجلون م�ساعدات نقدية‬ ‫م�ت�ك��ررة بقيمة ‪ 65‬دي �ن��ارا ل � �ـ‪� 125‬أ� �س��رة م��ن ال �ف �ق��راء واملحتاجني‬ ‫والأيتام‪.‬‬ ‫وقال مدير �أوقاف حمافظة عجلون نايف الزعارير �إن ال�صندوق‬ ‫يقوم من خالل باحثني اجتماعيني بعمل درا�سات ميدانية م�ستمرة‬ ‫للتعرف على الأ� �س��ر املحتاجة‪ ،‬مبينا �أن��ه مت �شمول ‪ 65‬يتيما من‬ ‫ال�صندوق‪� ،‬إ�ضافة �إىل توزيع العينات النقدية وال�ط��رود الغذائية‬ ‫واحلقائب املدر�سية واملعاطف على الطلبة الفقراء‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن جلان الزكاة العاملة يف املحافظة وعددها ثالث وهي‬ ‫عني جنا وكفرجنة وجلنة زكاة �أبي دجانة وزعت ‪� 20‬ألف دينار على‬ ‫الأ��س��ر الفقرية واملحتاجة‪� ،‬إ�ضافة �إىل توزيع ‪ 36‬م�شروعا ت�أهيليا‬ ‫على �أ�سر خمتلفة من املحافظة‪ .‬و�أ�شار الزعارير �إىل �أن��ه مت �إجناز‬ ‫‪ 9‬م�ساجد يف مناطق عنجرة وكفرجنة وب��اع��ون و�سامتا وال�سفينة‬ ‫وال�شكارة ور�أ�س منيف ومثلث ا�شتفينا بقيمة ‪� 387‬ألف دينار‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أنه يتم حاليا تنفيذ و�إن�شاء ‪ 11‬م�سجدا جديدا يف مناطق خمتلفة‬ ‫يف املحافظة بقيمة ت�صل �إىل حوايل مليون دينار‪.‬‬ ‫وب�ين �أن��ه يوجد يف املحافظة ‪ 16‬دارا ل�ل�ق��ر�آن ال�ك��رمي منها ‪13‬‬ ‫للإناث‪ ،‬و‪ 3‬للذكور بينها واح��دة منوذجية‪ ،‬وبلغت قيمة التحققات‬ ‫للعام املا�ضي ‪� 170‬أل��ف دينار ب��دل ت�أجري عقارات و�أرا� � ٍ�ض وغريها‪،‬‬ ‫مبينا �أن املديرية با�شرت بت�سجيل امل�ساجد املقامة وغ�ير امل�سجلة‬ ‫با�سم الوزارة‪.‬‬ ‫وق��ال ال��زع��اري��ر �إن هناك �إق�ب��اال على بناء امل�ساجد‪ ،‬مم��ا ي�ؤكد‬ ‫احلاجة امل�ستمرة للأئمة والواعظني‪ ،‬حيث �إن املديرية بحاجة �إىل ‪45‬‬ ‫�إماما لتغطية م�ساجد املحافظة التي تخلو من �أئمة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫عدد امل�ساجد يف املحافظة يبلغ ‪ 142‬م�سجدا يعمل بها ‪� 85‬إماما‪144 ،‬‬ ‫م�ؤذنا‪ ،‬و‪ 52‬خطيبا‪� ،‬إ�ضافة لوجود ‪ 45‬واعظة‪ ،‬مبينا �أنه يتم تغطية‬ ‫نق�ص الأئ�م��ة واخلطباء من خ�لال التكليف بالتعاون مع الرتبية‬ ‫ومتقاعدي القوات امل�سلحة الأردنية‪.‬‬

‫تربية ال�سلط تك ّرم الفائزين بجائزة‬ ‫امللك عبداهلل الثاين للياقة‬ ‫ال�سلط‪ -‬برتا‬ ‫احتفلت مديرية الرتبية والتعليم ملنطقة ال�سلط ام�س االربعاء‬ ‫على م�سرح مدر�سة البلقاء ال�شاملة بتكرمي الفائزين والفائزات‬ ‫بامل�ستوى الذهبي يف الدورة اخلام�سة من جائزة امللك عبداهلل الثاين‬ ‫للياقة ال�ب��دن�ي��ة‪ .‬وق��ال م��دي��ر ال�ترب�ي��ة ال��دك�ت��ور حممد الر�شايده‬ ‫لـ(برتا) �إن تربية ال�سلط ح�صلت على ‪ 310‬ميداليات ذهبية حمتلة‬ ‫املركز االول يف اململكة بن�سبة امل�شاركة‪ .‬و�أ�ضاف �إن مدار�س ا�سماء بنت‬ ‫ابي بكر والفحي�ص الثانوية للبنني وفاطمة الزهراء ح�صلت على‬ ‫مراكز متقدمة‪.‬‬

‫«ع�شرينية» تلقي نف�سها‬ ‫من نافذة مكتبها يف الكرك‬ ‫الكرك ‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫�أقدمت �شابة ع�شرينية على �إلقاء نف�سها من �إحدى نوافذ الطابق‬ ‫الثاين لدائرة حكومية تعمل بها يف مدينة الكرك‪.‬‬ ‫م��دي��ر م�ست�شفى ال�ك��رك احلكومي زك��ري��ا النواي�سة �أو��ض��ح �أن‬ ‫ال�شابة (ا‪.‬ح ) مل ت�صب ب�أذى‪ ،‬فيما با�شرت اجلهات املخت�صة حتقيقاتها‬ ‫ملعرفة مالب�سات احلادثة‪.‬‬

‫جانب من احل�ضور‬

‫اخلطيب ‪ :‬القرارت �صدرت وفق الأنظمة والقوانني املعمول بها لدى حمكمة ال�شرطة‬

‫املحامي النجداوي يرفع �شكوى للرفاعي بخ�صو�ص مقتل عبدال�سالم النعيمات‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬طارق �سامل وعبداهلل ال�شوبكي‬ ‫رف��ع امل�ح��ام��ي اح�م��د ال �ن �ج��داوي م��ذك��رة خطية‬ ‫لرئي�س ال��وزراء �سمري الرفاعي �شكا فيها ما اعتربه‬ ‫�إج��راءات خاطئة اتبعها مدعي عام حمكمة ال�شرطة‬ ‫يف توجيه تهمة القتل اخلط�أ بحق املت�سببني مبقتل‬ ‫رجل الأعمال عبد ال�سالم النعيمات ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫وق ��ال ال �ن �ج��دواي وه��و وك �ي��ل ع��ن ذوي املرحوم‬ ‫مب�ت��اب�ع��ة الق�ضية لـ"ال�سبيل" �إن التحقيق الذي‬ ‫ج ��رى م ��ن ق �ب��ل الأم � ��ن ال� �ع ��ام مل ي �� �س �ت��وع��ب كامل‬ ‫الأح��داث والتفا�صيل"‪ ،‬م�ضيفا "�إن التهمة املوجهة‬ ‫لأفراد مكافحة املخدرات املت�سببني مبقتل النعيمات‬ ‫ال ترقى لأن تكون جناية وعقوبتها التتجاوز الثالث‬ ‫�سنوات �سجن ك�أق�صى حد"‪.‬‬ ‫وك ��ان م��دع��ي ع��ام حمكمة ال���ش��رط��ة وج��ه تهمة‬ ‫ال�ق�ت��ل غ�ير امل�ق���ص��ود خ�لاف �اً لأح �ك��ام امل ��ادة ‪ 343‬من‬ ‫قانون العقوبات بحق الرقيب ل‪���.‬س‪ ،‬وتهمة الإيذاء‬ ‫الب�سيط خالفاً للمادة ‪ 334‬من قانون العقوبات‪ ،‬بحق‬ ‫كل من املالزم م‪.‬ج والرقيب �أ‪.‬خ‪.‬‬

‫و�أ�سندت تهمتا حتقري رجال الأم��ن ومقاومتهم‬ ‫ل�شقيقي املرحوم يحيى وعبدالدامي النعيمات‪.‬‬ ‫ولكن �أهل املرحوم النعيمات اتهموا ثالثة رجال‬ ‫من مرتبات مكافحة املخدرات بقتل ابنهم عبدال�سالم‬ ‫�أثناء دعوى تفتي�ش عن مواد خمدرة يف منزل �شقيق‬ ‫املرحوم‪ ،‬فيما قال الأمن العام �إن املرحوم و�شقيقيه‬ ‫ق ��اوم ��وا ع�ن��ا��ص��ر امل �ك��اف �ح��ة �أث� �ن ��اء �أدائ� �ه ��م الواجب‬ ‫الر�سمي‪.‬‬ ‫واندلعت �آن��ذاك �أع�م��ال عنف على خلفية مقتل‬ ‫رجل الأعمال النعيمات و�ساد التوتر منطقة �سكنى‬ ‫امل��رح��وم ل�ع��دة �أي ��ام ق�ب��ل تعهد الأم ��ن ال�ع��ام بتقدمي‬ ‫مت�سببي مقتل عبد ال�سالم �إىل الق�ضاء‪.‬‬ ‫وبح�سب �شكوى النجداوي ف�إن "مديرية الأمن‬ ‫العام �شكلت جلنة حتقيق يف املو�ضوع برئا�سة العميد‬ ‫اح�م��د ال��زواه��ره و با�شرت تلك اللجنة عملها وراء‬ ‫�أبواب مغلقة ودون دعوة �أية جهة ق�ضائية �أو قانونية‬ ‫م��ع �أن ��ض�ح�ي��ة احل � ��ادث ه��و م��واط��ن �أردين مدين‬ ‫مل ي��رت�ك��ب ج��رم �اً �أو خم��ال�ف��ة ك�م��ا مل ي�ج��ر التو�سع‬ ‫بالتحقيق ح�سب الأ� �ص��ول ومل ي��وق��ف رج��ال الأمن‬

‫الثالثة �إال يف احلجز املفتوح"‪.‬‬ ‫وي �� �ض �ي��ف �إن "رجال الأم � � ��ن ال� �ع ��ام الثالثة‬ ‫امل�ق���ص��ودي��ن ه��م م��ن ��ص�غ��ار ال��رت��ب ق��د داه �م��وا وهم‬ ‫باللبا�س امل��دين م�ن��زل امل��واط��ن عبد ال ��دامي حوايل‬ ‫ال �� �س��اع��ة ‪� � 9.30‬ص �ب��اح �اً دون �أن ي���ص�ط�ح�ب��وا معهم‬ ‫خم�ت��اراً �أو اح��د ال��وج��وه امل�ع��روف��ة يف املنطقة وكانوا‬ ‫ب�سيارة مدنية ويف �أقوالهم ادعوا �أن عبد الدامي ورد‬ ‫ا�سمه يف حتقيقات ب�إدارة املخدرات"‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن "املالزم الذي قاد عملية التفتي�ش‬ ‫تربع من تلقاء نف�سه دون تكليف من ر�ؤ�سائه للقيام‬ ‫بتلك العملية‪ ...‬وان ذلك جرى من خالل االجتماع‬ ‫اليومي بني �ضباط الق�سم‪ ...‬ومل يعلم احد بدوافع‬ ‫ذلك التطوع �أو �أ�سبابه"‪.‬‬ ‫ويقول النجدواي يف �شكواه �إن "�أي �أمر تفتي�ش‬ ‫ي��دع��ى ب��وج��وده يجـــــــــــب �أن ي�ت��م �أ� �ص�ل�ا بتكليف‬ ‫ر�ســـــــــمي من مرجع خمت�ص ويجب �أن ي�سجل �أمر‬ ‫التفتي�ش وال�ت�ك�ل�ي��ف ب��ه وخ ��روج امل�ك�ل�ف�ين �إىل تلك‬ ‫املهمة ب�سجل خ��ا���ص يبني ال�ت��اري��خ و�ساعة اخلروج‬ ‫و�أ�سماء املكلفني به (ولي�س �أ�سلوبا كيفياً في�صطحب‬

‫معه من ي�شاء من �أعوانه‪")...‬‬ ‫وزاد "�إن جل �ن��ة ال �ت �ح �ق �ي��ق مل ت � ��د ُع الأط� �ب ��اء‬ ‫ال�شرعيني الذين قاموا بت�شريح جثة املغدور لل�شهادة‬ ‫ب�ع��د ال�ق���س��م وب �ي��ان ع��دد ال�ط�ل�ق��ات ال�ت��ي �أ��ص�ي��ب بها‬ ‫و�آث��ار العنف الوا�ضحة على اجلثة م��ع �أن ذل��ك من‬ ‫الأمور الأ�سا�سية يف �أي حتقيق للو�صول �إىل احلقائق‬ ‫وهذه اب�سط و�أوىل مبادئ التحقيق كما هو معروف‬ ‫للمحققني من رجال القانون"‪.‬‬ ‫ويختم النجداوي �شكواه بالقول �إن "اجلرمية‬ ‫التي �أق��دم عليها رج��ال الأم��ن ال ميكن من الناحية‬ ‫ال�ق��ان��ون�ي��ة �أن ت�ك��ون �سبباً يف م��وت اح��د ال�ن��ا���س عن‬ ‫�إهمال �أو قلة احرتاز �أو خمالفة القوانني كما ذهبت‬ ‫�إىل ذلك جلنة التحقيق ذلك الن املجموعة الأمنية‬ ‫املكونة من ثالثة �أ�شخا�ص كانوا م�سلحني مب�سد�سات‬ ‫ثابت �أمر حيازتهم لها وقد ا�شرتكت كاملة بجرمية‬ ‫القتل يف و�ضح النهار حيث مت �إطالق النار من قبل‬ ‫بع�ضهم �أو جميعهم يقوون عزمية بع�ضهم البع�ض‬ ‫ح�سب الأو��ص��اف القانونية امل�شار �إليها يف امل��ادة ‪80‬‬ ‫من قانون العقوبات وذلك عن ق�صد و�ضمن م�سافة‬

‫قريبة جداً وهم يعلمون وبكل ب�ساطة �إنهم يطلقون‬ ‫النار على �إن�سان"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال �ن �ج��داوي ال��رف��اع��ي بـ"ت�شكيل جلنة‬ ‫حتقيق ق�ضائية م�شهود لأع�ضائها بالنزاهة واحلياد‬ ‫لإعادة درا�سة ملف الق�ضية وو�ضع الأمور يف ن�صابها‬ ‫تالفياً لأية م�ضاعفات قد تن�ش�أ ب�سبب ال�شعور بالظلم‬ ‫ف�إقدام رجال الأمن على ا�ستعمال �أ�سلحتهم لإزهاق‬ ‫�أرواح النا�س العزل من ال�سالح وهم يف م�ساكنهم ال‬ ‫يكون بهذه الب�ساطة وبدون �ضوابط �أو قيود"‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذات��ه ق��ال الناطق الإع�لام��ي للأمن‬ ‫ال�ع��ام امل�ق��دم حم�م��د اخلطيب‪� ":‬إن ال �ق��رارات التي‬ ‫مت اتخاذها ه��ي ق��رارات النيابة العامة‪ ،‬التي ترفع‬ ‫�إىل حمكمة ال�شرطة‪ ،‬التي تعترب الفي�صل يف اتخاذ‬ ‫القرارات‪.‬‬ ‫الف �ت��ا �إىل �أن ال� �ق ��رارت � �ص��درت وف ��ق الأنظمة‬ ‫والقوانني املعمول بها ل��دى حمكمة ال�شرطة‪ ،‬وهي‬ ‫قرارت ثابتة الميكن لأحد التدخل بها‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪ )17‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1267‬‬

‫امل�ؤمتر الوطني لتطوير اخلطط‬ ‫الدرا�سية يوا�صل فعالياته‬

‫العقبة‪ :‬ور�شة تو�صي مبراجعة ت�شريعات التعامل مع الأخطار الطبيعية‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫العقبة‪ -‬برتا‬

‫وا�صلت فعاليات امل��ؤمت��ر الوطني لتطوير اخلطط الدرا�سية‬ ‫و�أ�ساليب التعليم والتعلم والبحث العلمي لليوم الثاين الذي تنظمة‬ ‫وزارة التعليم العايل والبحث العلمي بالتعاون مع جامعة كولومبيا‬ ‫لبحوث ال�شرق االو�سط‪.‬‬ ‫ودعا امل�شاركون يف �أوراق عمل �أم�س اىل و�ضع ا�سرتاتيجية وطنية‬ ‫تهدف اىل تطوير النظام التعليمي يف اجلامعات االردن�ي��ة لتعزيز‬ ‫تناف�سيتها اقليميا وعامليا‪.‬‬ ‫ك�م��ا دع ��وا اىل اع �ت �م��اد ال�ت�ع�ل�ي��م االل� �ك�ت�روين حم ��ورا �أ�سا�سيا‬ ‫م��ن حم��اور اال�سرتاتيجية وت�صميم برنامج لبناء ق��درات الهيئة‬ ‫التدري�سية يف تكنولوجيا املعلومات وعلم �أ�صول التدري�س والرتبية‬ ‫كونها مكونات التعليم االلكرتوين اال�سا�سية‪.‬‬ ‫وا�شتمل اليوم الثاين �أم�س على حماور تتعلق بتقييم الطلبة يف‬ ‫اجلامعات االردنية وا�ستخدام التكنولوجيا يف دعم العملية التعليمية‬ ‫و�أح� ��دث م��ا ت��و��ص�ل��ت ال �ي��ه ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا ال�ت�ع�ل�ي��م ال �ع��ايل يف جامعة‬ ‫كولومبيا‪.‬‬ ‫وخ�ص�صت اجلل�سة االخرية من لقاءات اليوم ملناق�شة العناوين‬ ‫التي طرحت من خالل �أوراق العمل التي �أعدها وحتدث فيها خرباء‬ ‫حمليون ودوليون‪.‬‬ ‫وقال رئي�س اللجنة التح�ضريية للم�ؤمتر �أمني عام وزارة التعليم‬ ‫العايل والبحث العلمي الدكتور تركي عبيدات لوكالة االنباء االردنية‬ ‫(برتا) �إن امل�ؤمتر الذي ي�ستمر ثالثة ايام ي�أتي ا�ستجابة للتوجيهات‬ ‫امللكية ال�سامية التي ت�ؤكد �ضرورة تعزيز الربامج الأكادميية والتقنية‬ ‫وفقاً لأف�ضل املعايري واملمار�سات الدولية‪.‬‬ ‫وب�ين عبيدات �أن انعقاد ه��ذا امل��ؤمت��ر ي��أت��ي مل�ساعدة الأردن يف‬ ‫اال�ستجابة على نحو �أف�ضل لالحتياجات الوطنية وب�ن��اء اقت�صاد‬ ‫املعرفة وتعزيز القدرة التناف�سية على ال�صعيدين الإقليمي والعاملي‪.‬‬ ‫وقال �إن امل�ؤمتر ي�ستند على مبادرات امللكة رانيا يف تطوير التعليم‬ ‫بتو�سيع دائ��رة الرتكيز على التعلم والتعليم يف م�ستوى املدر�سة‬ ‫لت�شمل التعلم والتعليم يف م�ؤ�س�سات التعليم العايل من منظور �أن‬ ‫التعلم والتعليم عملية م�ستمرة مدى احلياة‪.‬‬

‫�أو� �ص��ت ور��ش��ة عمل م���ش��روع بناء‬ ‫القدرات الوطنية لتقليل �أثر اخلطر‬ ‫الزلزايل مبنطقة العقبة االقت�صادية‬ ‫اخلا�صة مبراجعة الآليات الت�شريعية‬ ‫وامل�ؤ�س�سية احلالية التي تتعامل مع‬ ‫الأخطار الطبيعية كافة‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ار امل� ��� �ش ��ارك ��ون يف الور�شة‬ ‫التي اختتمت �أعمالها بالعقبة ام�س‬ ‫الأرب � �ع� ��اء �إىل �� �ض ��رورة الأخ � ��ذ بعني‬ ‫االع�ت�ب��ار اح�ت�م��االت ح��دوث ن�شاطات‬ ‫زل ��زال� �ي ��ة يف امل �ن �ط �ق��ة م ��ا ي�ستدعي‬ ‫االه �ت �م��ام ب �ه��ذا امل��و� �ض��وع يف ك ��ودات‬ ‫البناء و�أخذ االحتياطات الالزمة التي‬ ‫تخفف من حدة ا�ستجابة الأبنية لتلك‬ ‫الن�شاطات‪.‬‬ ‫و�أك� � ��دوا �� �ض ��رورة ت��و��س�ي��ع قاعدة‬ ‫امل�شاركة ال�شعبية يف مثل هذه الدورات‬ ‫ل �ت �ط��ال م ��ؤ� �س �� �س��ات امل �ج �ت �م��ع امل ��دين‬ ‫كافة‪ ،‬والرتكيز على �إ��ش��راك امل��ر�أة يف‬ ‫هذه الربامج باعتبارها �أك�ثر الفئات‬

‫"الأمانة" تنهي املرحلة الأوىل من‬ ‫م�شروع "احلافالت �سريعة الرتدد"‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أن�ه��ت �أم��ان��ة عمان ف��ك الإن ��ارة ونقل الأ��ش�ج��ار م��ن على اجلزر‬ ‫الو�سطية يف �شارع امللكة رانيا العبداهلل يف خطوة لتهئية املوقع للبدء‬ ‫بتنفيذ احلزمة الأوىل من م�شروع احلافالت �سريعة الرتدد‪.‬‬ ‫وت�شمل احل��زم��ة الأوىل للم�شروع‪ ،‬مقطعني الأول م��ن �إ�شارة‬ ‫الدوريات اخلارجية باجتاه �شارع امللكة رانيا العبداهلل‪ ،‬والثاين من‬ ‫تقاطع م�ست�شفى اجلامعة باجتاه نفق ال�صحافة‪.‬‬ ‫وا�ستكملت ح�سب م��دي��ر دائ ��رة عمليات امل ��رور يف �أم��ان��ة عمان‬ ‫املهند�س خالد حدادين تركيب �إن��ارة جانبية‪ ،‬م�شريا اىل �أن��ه �سيتم‬ ‫�إزالة اجلزيرة الو�سطية يف �شارع امللكة رانيا العبداهلل لتنفيذ م�سارب‬ ‫خا�صة للحافالت �سريعة الرتدد‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �سيتم تنفيذ جزيرة و�سطية على اجلانبني تف�صل ما‬ ‫بني م�سار احلافالت �سريعة الرتدد واملركبات العامة الأخرى‪ ،‬حيث‬ ‫�سيتم �إع ��ادة تركيب الإن� ��ارة مبوا�صفات وم�ستوى �أف�ضل وزراعة‬ ‫اال�شجار فيها‪ .‬من جهة ثانية ا�ستكملت �أمانة عمان م�شروع �إعادة‬ ‫ت�أهيل جممع �سفريات اجلنوب برتكيب ‪ 10‬مظالت معدنية ملواقف‬ ‫البا�صات من ت�صميم وتنفيذ الأم��ان��ة‪ ،‬وتركيب ‪ 21‬مظلة معدنية‬ ‫ملواقف ركاب ال�سرفي�س داخل جممع �سفريات اجلنوب البالغ م�ساحته‬ ‫�أربعني دومنا‪ .‬وبلغت كلفة �أعمال الت�أهيل ح�سب مدير دائرة اال�شراف‬ ‫وامل�شاريع املهند�س حممد اخلراب�شة ‪� 200‬ألف دينار‪� ،‬شملت كذلك‬ ‫�أر�صفة وج��زر و�سطية مب�ساحة ‪� 4‬آالف مرت مربع‪ ،‬بهدف ت�سهيل‬ ‫وتنظيم ال��دخ��ول واخل ��روج م��ن واىل امل�ج�م��ع‪� ،‬إ��ض��اف��ة اىل تركيب‬ ‫�أحوا�ض نباتات وا�شجار زينة‪.‬‬ ‫و�أجن��زت �أمانة عمان تنفيذ �سوق م��رج احلمام ال�شعبي الواقع‬ ‫بالقرب من دوار االت�صاالت بكلفة ‪� 100‬ألف دينار على م�ساحة �إجمالية‬ ‫‪� 3‬آالف م�تر م��رب��ع‪� ،‬شملت تركيب ‪ 70‬مظلة معدنية م��ن املوا�سري‬ ‫املجلفنة املغطاة بالقما�ش مب�ساحة ‪ 9‬مرت مربع لكل وحدة‪ ،‬ومبنى‬ ‫على م�ساحة ‪ 70‬مرتا �ضم وحدات �صحية لكافة �شرائح املجتمع‪.‬‬ ‫كما �أجن��زت مبنى مركز لتكنولوجيا املعلومات وحم��ال جتارية‬ ‫يف �إ�سكان التطوير احل�ضري يف منطقة ماركا بكلفة بلغت ‪� 130‬ألف‬ ‫دينار‪ ،‬وي�ضم امل�شروع حمالت جتارية‪ ،‬ومواقف �سيارات و�أر�صفة‪،‬‬ ‫وطابقا �ضمن حيز املبنى �صمم كمركز تكنولوجيا معلومات‪.‬‬ ‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية غرب عمان‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/720 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/16 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬عزام عبد الكرمي احمد‬ ‫عالية‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل الإقامة و�آخ��ر عنوان له‪:‬‬ ‫الزرقاء ‪ /‬حي رمزي‪ /‬قرب �سيفوي‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪.57504 :‬‬ ‫تاريخه ‪2010/1/29‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ :‬الف و�سبعمائة و�ست وخم�سون‬ ‫دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار‬ ‫�إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪� :‬شركة املنجد النظمة املياه‬ ‫‪ /‬وكيلها املحامي ‪ /‬يا�سر النهار املبلغ املبني اعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ غرب عمان‬

‫مذكرة تبليغ حكم ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2009-1247( / 2-5‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/5/17 :‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪ :‬عبداهلل ابراهيم علي �صبح‬ ‫ع � �م� ��ان ‪ /‬ج� �ب� ��ل ع� � �م � ��ان ال � � � � ��دوار ال � ��رب � ��ع ‪/‬‬ ‫هاتف‪0795962033:‬‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪ :‬عدنان علي احمد �صبح‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه ‪ :‬غادة عبد الرحيم ر�سمي‬ ‫كنانة ‪ /‬عمان فندق جراند باال�س‬ ‫خ�لا��ص��ة احل �ك��م‪ :‬اوال ‪ :‬ع�م�لا ب��اح �ك��ام املادتني‬ ‫(‪256‬و‪266‬و‪ )267‬من القانون امل��دين ال��زام املدعي‬ ‫عليهما بالت�ضامن والتكافل ب ��أن يدفعا للمدعي‬ ‫مبلغا مقداره ( ‪ )53157/900‬دينارا اردنيا‬ ‫ثانيا‪ :‬عمال باحكام املواد ( ‪ 161‬و ‪164‬و ‪166‬و‪)167‬‬ ‫من قانون ا�صول املحاكمات املدنية و ‪ 46‬من قانون‬ ‫ن�ق��اب��ة امل�ح��ام��اة ال ��زام امل��دع��ي عليهما بالت�ضامن‬ ‫والتكافل بالر�سوم وامل���ص��اري��ف(‪ )500‬دينار اتعاب‬ ‫حم��ام��اة وال�ف��ائ��دة القانونية م��ن ت��اري��خ املطالبة‬ ‫وحتى ال�سداد التام‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمال اجراءات ت�صفية �شركة حمي الدين قندور و�أجمد جيموخه وامل�سجلة يف‬ ‫�سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )95961‬بتاريخ ‪ 2009/9/29‬ت�صفية اختيارية و�شطب ت�سجيلها اعتبار ًا من‬ ‫تاريخ ‪.2010/2/28‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫�إعالن �صادر عن م�صفي �شركة‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪/264‬ب) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته ارجو من دائني �شركة‬ ‫دثن لال�سكان واال�ستثمار املحدودة امل�س�ؤولية �ضرورة تقدمي مطالباتهم املالية جتاه ال�شركة �سواء كانت م�ستحقة‬ ‫الدفع �أم ال وذلك خالل �شهرين من تاريخه للدائنني داخل اململكة وثالثة ا�شهر للدائنني خارج اململكة وذلك على‬ ‫العنوان التايل‪:‬‬ ‫ا�سم امل�صفي‪ :‬عماد ا�سماعيل عبيد الكبي�سي‬ ‫عنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬طرببور ‪ -‬حي الغابة‪� -‬ش الأمري عا�صم بن نايف �ص‪.‬ب‪ )9520( :‬عمان (‪ )11430‬االردن تلفون‪:‬‬ ‫(‪)079990691‬‬ ‫م�صفي ال�شركة‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪ )215‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة‬ ‫ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة الدرهلي �إخوان وامل�سجلة يف �سجل �شركات تو�صية ب�سيطة حتت الرقم (‪)8092‬‬ ‫بتاريخ ‪ 1999/2/1‬قد تقدمت بطلب لتحويل �صفتها من �شركة تو�صية ب�سيطة اىل �شركة ت�ضامن‬ ‫يرجى ممن له اعرتا�ض على ذلك من الدائنني �أو الغري مراجعة دائرة مراقبة ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫من اعمال الور�شة‬

‫ت �ف��اع�ل�ا وت� ��� �ض ��ررا يف ح ��ال ��ة ح ��دوث‬ ‫الكوارث الطبيعية‪.‬‬ ‫ودع� � ��ت م� ��دي� ��رة ب ��رن ��ام ��ج الأمم‬ ‫املتحدة الإمن��ائ��ي يف الأردن جا�ستينا‬ ‫ب��ام��ز �إىل ا��س�ت�ح��داث ت�شريع قانوين‬ ‫خا�ص ب�إدارة الكوارث يف املنطقة نظرا‬

‫ملا متثله املنطقة من جذب ا�ستثماري‬ ‫ومنو كبري يف حجم امل�شروعات املقامة‬ ‫فيها‪ ،‬مبدية ا�ستعداد الربنامج لإن�شاء‬ ‫وح ��دة خ��ا��ص��ة ب � ��إدارة امل�خ��اط��ر �ضمن‬ ‫منطقة ال�سلطة ومب�شاركة اجلهات‬ ‫ذات ال �ع�لاق��ة‪ .‬وق ��ال م��دي��ر امل�شروع‬

‫ال��دك �ت��ور � �س �ع��ود ال �ق��رع��ان ل� �ـ(ب�ت�را )‬ ‫ان��ه مت تقييم االحتياجات التدريبية‬ ‫ل�ل�م��ؤ��س���س��ات واالف� � ��راد ال �ع��ام �ل�ين يف‬ ‫�إدارة امل�خ��اط��ر ب�شكل ع��ام يف منطقة‬ ‫ال �� �س �ل �ط��ة ومت اق � �ت� ��راح ال�ب�رن ��ام ��ج‬ ‫التدريبي الذي يت�ضمن دورات مهارية‬

‫الإعـالن عـن مـوعد فعاليـات املنتـدى العـاملي‬ ‫للتحكيـم وامللكيـة الفكـرية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أعلن رئي�س اللجنة التوجيهية للمنتدى‬ ‫العاملي للتحكيم وامللكية الفكرية الدكتور‬ ‫حممد احلاليقة عن موعد انطالق املنتدى‬ ‫ال �ع��امل��ي للتحكيم وامل�ل�ك�ي��ة ال�ف�ك��ري��ة الذي‬ ‫ينظمه مركز حتكيم االحتاد العربي حلماية‬ ‫حقوق امللكية الفكرية‪.‬‬ ‫وق ��ال احل�لاي �ق��ة يف امل ��ؤمت��ر ال�صحفي‬ ‫ال ��ذي ع�ق��ده امل��رك��ز ام����س �إن امل�ن�ت��دى الذي‬ ‫�سيقام يف منطقة ال�ب�ح��ر امل�ي��ت م��ن ‪25-24‬‬ ‫ت�شرين الثاين املقبل �سيناق�ش جميع الق�ضايا‬ ‫املتعلقة بامللكية الفكرية والتحكيم مب�شاركة‬ ‫عدد من اخلرباء العرب والدوليني املتميزين‬ ‫لت�أ�سي�س فهم م�شرتك ح��ول �أهمية ق�ضايا‬ ‫امللكية و�سبل النهو�ض بها يف الوطن العربي‬ ‫وامل�شاركة ب�آخر التطورات القانونية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ب�أن امللكية الفكرية متثل حجر‬ ‫اال� �س��ا���س يف ال�ت�ع��ام�لات ال�ت�ج��اري��ة القائمة‬ ‫على تبادل ال�سلع و�أ�صبحت كرباءة االخرتاع‬

‫والعالمات التجارية وحقوق الت�أليف‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل �أن منع املمار�سات التجارية غري النزيهة‬ ‫وتطبيق �إج� ��راءات رادع ��ة للحد منها ميثل‬ ‫عامال �ضروريا لتحقيق النمو االقت�صادي‪،‬‬ ‫ومن هنا ي�صبح التحكيم يف امللكية الفكرية‬ ‫وحل النزاعات النا�شئة عنها يف اطار اتفاقيات‬ ‫منظمة التجارة العاملية �سبيال عمليا لف�ض‬ ‫النزاع‪ ،‬ا�ضافة اىل �أن للو�ساطة دورا كبريا يف‬ ‫حل النزاعات‪.‬‬ ‫وق� ��ال الإم �ي��ن ال �ع��ام ل�ل�م��رك��ز املحامي‬ ‫�أ��س��ام��ة ال�ب�ي�ط��ار �إن ه��ذا امل�ن�ت��دى ه��و االول‬ ‫م��ن ن��وع��ه يف ال �ع��امل جل�م�ع��ه ب�ي�ن نظامني‬ ‫هامني هما التحكيم والو�ساطة‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫�أن االردن م��ن �أوىل ال��دول العربية يف �سن‬ ‫الت�شريعات املتعلقة بامللكية الفكرية‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫ب ��أن امل�ن�ت��دى �سي�ساعد على ت�شريع قوانني‬ ‫حديثة ت��واف��ق تطلعات املجتمع وال�شركات‬ ‫اال�ستثمارية ومواكبة الثورة املعلوماتية وهي‬ ‫و��س��ائ��ل كفيلة مل�ساندة الق�ضاء يف مواجهة‬ ‫هذه امل�شاكل‪ .‬و�أ�ضاف �إن املنتدى الذي يحظى‬

‫مب�شاركة مراكز وهيئات دولية متخ�ص�صة يف‬ ‫جم��ال امللكية الفكرية مثل املنظمة العاملية‬ ‫للملكية الفكرية ومركز وا�شنطن لت�سوية‬ ‫النزاعات �سيناق�ش �آخر امل�ستجدات القانونية‬ ‫املتعلقة بالتحكيم وامللكية الفكرية للم�ساهمة‬ ‫يف و�ضع الأ�س�س الت�شريعية املالئمة لطبيعة‬ ‫جمتمعاتنا وم�شكالتنا‪ ،‬ليت�سنى له اخلروج‬ ‫ب���ص�ي�غ��ة ق ��وان�ي�ن ج ��دي ��دة ت ��واف ��ق املجتمع‬ ‫وال�شركات‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه �ت��ه ق � ��ال ال� �ن ��اط ��ق االع�ل�ام ��ي‬ ‫ل�ل�م�ن�ت��دى ال��زم �ي��ل ع �م��ر ك�ل�اب �إن ر�سالة‬ ‫املنتدى لن ت�صل اىل املعنيني واملهتمني لوال‬ ‫الإع �ل�ام االردين ال ��ذي ي�ق��ود ج�ه��ود كبرية‬ ‫لإي�صال ه��ذه الر�سالة اىل املجتمع االردين‬ ‫وال�ع��رب��ي‪ ،‬م�ضيفا �إن العالقة ب�ين الإعالم‬ ‫واملنتدى �ستكون عالقة ت�شاركية يف اطار من‬ ‫التعاون امل�ؤ�س�سي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �إن املنتدى ينظم بدعم جمموعة‬ ‫من امل�ؤ�س�سات وال�شركات الوطنية الر�سمية‬ ‫واخلا�صة‪.‬‬

‫ال�سفارة الربيطانية يف عمان حتتفل بذكرى امليالد الر�سمي للملكة �إليزابث الثانية‬

‫ال�سفري الربيطاين ‪ :‬العالقات الربيطانية الأردنية‬ ‫عالقات قوية بقدر ما هي تاريخية‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اح� � �ت� � �ف� � �ل � ��ت ال� � ��� � �س� � �ف � ��ارة‬ ‫ال�بري �ط��ان �ي��ة يف ع �م��ان ام�س‬ ‫ب��ال�ع�ي��د ال��وط �ن��ي الربيطاين‬ ‫ب�إقامة حفل ا�ستقبال بذكرى‬ ‫امليالد الر�سمي للملكة �إليزابث‬ ‫الثانية‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�سياق قال ال�سفري‬ ‫ال�بري �ط��اين يف ع �م��ان جيم�س‬ ‫وات‪�" :‬إن العالقات الربيطانية‬ ‫الأردن �ي��ة ع�لاق��ات ق��وي��ة بقدر‬ ‫ما هي تاريخية‪ ،‬وذل��ك بف�ضل‬ ‫ما�ضي البلدين امل�شرتك الذي‬ ‫�أدى خل �ل ��ق ع �ل�اق� ��ات تتميز‬ ‫مبتانتها ودميومتها"‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫ق ��ائ�ل�ا‪" :‬لذلك ن �ح��ن نعترب‬ ‫ب �ل��دي �ن��ا � �ص��دي �ق�ين و�شريكني‬ ‫ملتزمني"‪.‬‬ ‫�أم��ا فيما يتعلق باحلوار‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س��ي ف �ق��د ق � ��ال‪" :‬كان‬ ‫احل ��وار ال�سيا�سي ب�ين بلدينا‬ ‫وال ي� � � ��زال ح� � � � ��وارا �صريحا‬ ‫ومفتوحا تتوافق فيه وجهات‬

‫ال�ن�ظ��ر ح �ي��ال �أغ �ل��ب الق�ضايا‬ ‫الدولية"‪ .‬م�ضيفا‪" :‬لطاملا‬ ‫�سعت احل�ك��وم��ات الربيطانية‬ ‫املتعاقبة ال�ست�شارة املغفور له‬ ‫امللك احل�سني بن طالل رحمه‬ ‫اهلل ت� �ق ��دي ��را م �ن �ه��ا خلربته‬ ‫ال� �ط ��وي� �ل ��ة وف� �ه� �م ��ه العميق‬ ‫وامل �ن �ق �ط��ع ال �ن �ظ�ير ل�سيا�سات‬ ‫املنطقة‪ ،‬وال تزال الآن احلكومة‬ ‫ال�بري �ط��ان �ي��ة ت���س�ت���ش�ير امللك‬ ‫ع �ب ��داهلل ال �ث ��اين ب ��ن احل�سني‬ ‫املعظم لال�ستفادة م��ن خربته‬ ‫ونفاذ ب�صريته"‪ .‬وختم بقوله‪:‬‬ ‫"�إن ب��ري�ط��ان�ي��ا ت �ق��در وبقوة‬ ‫عالقتها مع الأردن وهي عالقة‬ ‫�أ��س��ا��س�ه��ا االح �ت��رام والتفاهم‬ ‫املتبادل"‪ ،‬و�شدد قائال‪" :‬نحن‬ ‫ملتزمون باال�ستمرار يف متتني‬ ‫هذه العالقة واالرتقاء بها"‪.‬‬ ‫ي� � ��ذك� � ��ر �أن ال � �ع �ل��اق � ��ات‬ ‫الربيطانية الأردن �ي��ة املتميزة‬ ‫ت�ت�خ��ذ �أ� �ش �ك��اال م �ت �ع��ددة منها‬ ‫دخ� � � � ��ول ع� � � ��دة ا� � �س � �ت � �ث � �م� ��ارات‬ ‫ب��ري�ط��ان�ي��ة ك �ب�يرة �إىل الأردن‬

‫يف الآون � � � � � ��ة الأخ � � �ي� � ��رة مثل‬ ‫م �� �ش��روع � �ش��رك��ة ‪British‬‬ ‫‪ Petroleum‬لتطوير‬ ‫ح �ق��ل غ ��از ال��ري �� �ش��ة وم�شروع‬ ‫��ش��رك��ة ‪ Shell‬للتنقيب عن‬ ‫النفط وم�شروع �شركة ‪Rio‬‬ ‫‪ Tinto‬لتعدين اليورانيوم‬ ‫وم���ش��روع �شركة‪Systems‬‬ ‫‪ ،BAE‬بالإ�ضافة �إىل العديد‬ ‫م� ��ن امل� ��� �ش ��اري ��ع امل� ��� �ش�ت�رك ��ة يف‬ ‫جم ��االت �أخ ��رى م�ث��ل التعليم‬ ‫والبناء وال�صحة والتكنولوجيا‬ ‫احل� � � �ي � � ��وي � � ��ة‪ ،‬ح� � �ي � ��ث ي� �ع� �م ��ل‬ ‫ال�ق���س��م ال �ت �ج��اري يف ال�سفارة‬ ‫الربيطانية على جلب اخلربات‬ ‫واال�ستثمارات الربيطانية �إىل‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫كما قامت اململكة املتحدة‬ ‫خالل ال�سنوات القليلة املا�ضية‬ ‫ب �ت �م��وي��ل م� ��� �ش ��اري ��ع وب ��رام ��ج‬ ‫م �ت �ع��ددة ت �ه��دف ل��دع��م جهود‬ ‫اململكة للتطوير والتحديث‪،‬‬ ‫حيث متثل الدعم الربيطاين‬ ‫ل � �ل � ��أردن م� � ��ؤخ � ��را يف العمل‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام امل��ادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (رائد لال�ست�شارات التنموية) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )96948‬با�سم (�شركة ال�صقور وعطوان) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (�شركة ال�صقور‬ ‫وعطوان) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (الرائدون العرب للإ�سكان) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫بالرقم (‪ )139799‬با�سم (�شركة زياد جابر و�شريكته) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (�شركة يعقوب حممد‬ ‫يعقوب العبا�سي و�شريكه) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪/254‬ب) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن الهيئة العامة ل�شركة دثن لال�سكان واال�ستثمار وامل�سجلة لدينا يف �سجل ال�شركات‬ ‫املحدودة امل�س�ؤولية حتت الرقم (‪ )12536‬بتاريخ ‪ ،2006/7/17‬قد قررت باجتماعها غري العادي املنعقد بتاريخ‬ ‫‪ 2010/6/10‬املوافقة على ت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية وتعيني ال�سيد عماد ا�سماعيل عبيد الكبي�سي م�صفي‬ ‫لل�شركة‪ ،‬و�أن عنوان امل�صفي هو‪ :‬عمان ‪ -‬طرببور ‪ -‬حي الغابة ‪� -‬ش‪ .‬الأمري عا�صم بن نايف �ص‪.‬ب (‪ )9520‬عمان‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫(‪ )11430‬االردن هاتف (‪)079990691‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية غرب عمان‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/708 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/16 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬ح�سني ابراهيم حممد‬ ‫�ضيف اهلل‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل الإقامة و�آخ��ر عنوان له‪:‬‬ ‫ناعور ‪ /‬ح�سبان‪ /‬مبنى املركز ال�صحي‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬بال‪.‬‬ ‫تاريخه ‪2009/11/16‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ :‬ثالثة �آالف دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬عامر‬ ‫فائق كامل عجور ‪ /‬وكيله املحامي ‪ /‬يا�سر النهار املبلغ‬ ‫املبني اعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ غرب عمان‬

‫على حت�سني الأداء الإعالمي‬ ‫واالرت� �ق ��اء ب�ح�ق��وق اجلماعات‬ ‫الأقل حظا مبا يف ذلك املعاقني‬ ‫وال �ن �� �س ��اء وح� �م ��اي ��ة الأ� � �س� ��رة‪،‬‬ ‫ب ��الإ�� �ض ��اف ��ة ل �ت �ط��وي��ر بع�ض‬ ‫جوانب نظام الق�ضاء اجلنائي‪.‬‬ ‫�أما برنامج املنح الدرا�سية‬ ‫فيتيح لل�شباب الأردين فر�صة‬ ‫�إكمال درا�ستهم العليا يف اململكة‬ ‫املتحدة حيث يح�صل حوايل ‪10‬‬ ‫ط�ل�اب �أردن� �ي�ي�ن ك��ل ع ��ام على‬ ‫م�ن�ح��ة درا� �س �ي��ة ك��ام�ل��ة لعي�ش‬ ‫جتربة متيز النظام التعليمي‬ ‫الربيطاين‪.‬‬

‫قيادية ومعرفية‪ .‬و�أ�ضاف ان الور�شة‬ ‫ال �ت��ي � �ش��ارك ف�ي�ه��ا ع �� �ش��رون خمت�صا‬ ‫م ��ن خم �ت �ل��ف امل ��ؤ� �س �� �س��ات الر�سمية‬ ‫وال���ش�ع�ب�ي��ة يف ال�ع�ق�ب��ة وح��ا� �ض��ر فيها‬ ‫عدد من اخلرباء يف مو�ضوع املخاطر‬ ‫اجليولوجية واحل��د م��ن �آث��ار �أخطار‬ ‫الكوارث الطبيعية ناق�شت على مدار‬ ‫�أرب� �ع ��ة �أي � ��ام ع� ��ددا م��ن �أوراق العمل‬ ‫البحثية ومت التدريب على العديد من‬ ‫احل��االت العملية ومعرفة ردود فعل‬ ‫وا�ستجابة امل���ش��ارك�ين امل�ت��درب�ين على‬ ‫التعامل مع �أي طارئ‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ب��ام��ز ق��د ال�ت�ق��ت مفو�ض‬ ‫�� �ش� ��ؤون ال�ب�ي�ئ��ة يف م�ن�ط�ق��ة ال�سلطة‬ ‫ال��دك �ت��ور ��س�ل�ي��م امل �غ��رب��ي‪ ،‬ومفو�ض‬ ‫ال �ب �ن �ي��ة ال �ت �ح �ت �ي��ة امل �ه �ن��د���س ع�صام‬ ‫زري�ق��ات‪ ،‬والرئي�س التنفيذي ل�شركة‬ ‫تطوير العقبة ��ش��ادي رم��زي املجايل‬ ‫وبحثت معهم �آليات تفعيل امل�ساهمة يف‬ ‫الربنامج الذي ي�ستهدف توفري بيئة‬ ‫�آمنة والتعامل مبو�ضوعية وعلمية مع‬ ‫الكوارث الطبيعية التي حتدث‪.‬‬

‫الأ�شغال حتو�سب خمزونها من اللوازم‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت��و��ش��ك وزارة اال��ش�غ��ال ال�ع��ام��ة والإ� �س �ك��ان ع�ل��ى �إن �ه��اء حو�سبة‬ ‫خمزونها من قطع املركبات و�أجهزة املختربات واملعدات‪.‬‬ ‫وقال وزير اال�شغال العامة واال�سكان الدكتور حممد عبيدات �إن‬ ‫عملية احلو�سبة جتري بالتعاون مع دائرة اللوازم العامة وفريق فني‬ ‫ع�سكري من القوات امل�سلحة االردنية بهدف التخفيف والتي�سري على‬ ‫املوظفني وطاقم الوزارة الفني‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف عبيدات يف ت�صريحات �صحفية ام�س �إن ه��ذا امل�شروع‬ ‫يعترب من امل�شروعات اال�سرتاتيجية الكربى والهامة على م�ستوى‬ ‫ال��وط��ن‪ ،‬م�شريا اىل �أن ال ��وزارة متتلك خم��زون��ا كبريا م��ن اللوازم‬ ‫والقطع متعددة الأن ��واع والأ��ص�ن��اف‪ ،‬وتتعدد مواقعها اجلغرافية‬ ‫وطبيعة وم�ؤهالت الكوادر التي تتعامل معها‪.‬‬ ‫وب�ين �أن��ه مت تو�صيف وترميز خم��زون ال ��وزارة وال �ل��وازم كافة‬ ‫والقطع‪ ،‬حيث مت �إعطاء كل مادة رقما وو�صفا وبطاقة الكرتونية‪ ،‬ومت‬ ‫كذلك عقد دورات متخ�ص�صة يف مو�ضوع التزويد واللوازم وانظمة‬ ‫ادارة املخزون وحو�سبة املخزون احلكومي ملحا�سبي املخزون وامناء‬ ‫امل�ستودعات بالتعاون مع القوات امل�سلحة االردنية ونقابة املهند�سني‬ ‫االردن �ي�ين‪ .‬و�أو� �ض��ح ان��ه مت عمل العر�ض التجريبي االويل لنظام‬ ‫احلو�سبة هذا اال�سبوع بح�ضور الأطراف امل�شاركة وامل�ستفيدة‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل �أنه تبني فعالية النظام بعد تنزيله على �أجهزة حما�سبي املخزون يف‬ ‫مركز الوزارة‪ .‬و�أ�ضاف �إن الوزارة �ستعمل نهاية هذا ال�شهر على زيادة‬ ‫فعالية �شبكة التوا�صل بني مركز ال��وزارة واملديريات يف املحافظات‬ ‫لزيادة فعالية �صرف وا�ستالم اللوازم وتبادلها بني املحافظات من �أي‬ ‫م�ستودع توجد فيه‪ .‬و�أ�شار اىل �أن الربط االلكرتوين للم�ستودعات‬ ‫يف ال ��وزارة �سيتبعه رب��ط للدوائر وامل�ؤ�س�سات التابعة لها كدائرتي‬ ‫العطاءات احلكومية واالبينة احلكومية وامل�ؤ�س�سة العامة لال�سكان‬ ‫وال�ت�ط��وي��ر احل���ض��ري‪ ،‬وذل ��ك ب�ع��د تقييم جن��اح ال�ت�ج��رب��ة املذكورة‬ ‫وحتليل نتائجها وت�صويب معوقاتها‪.‬‬

‫املعاين يفتتح معر�ض «الدولية للتج�سري»‬ ‫التعليمي للم�ؤ�س�سات الربيطانية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫افتتح �أمني عمان املهند�س عمر املعاين �أم�س املعر�ض التعليمي‬ ‫الثاين ع�شر للجامعات الربيطانية مب�شاركة ممثلني عن ‪ 35‬جامعة‬ ‫بريطانية‪ .‬ويهدف املعر�ض الذي تنظمه الدولية لتج�سري اخلدمات‬ ‫الأكادميية‪ ،‬وي�ستمر يومني �إىل �إتاحة الفر�صة �أمام الطلبة الراغبني‬ ‫بدرا�سة اللغة الإجنليزية �أو البكالوريو�س �أو املاج�ستري �أو الدكتوراة‬ ‫لاللتقاء مبمثلي هذه اجلامعات الذين �سيعر�ضون الر�ؤية للمهتمني‬ ‫والراغبني يف الدرا�سة حول الربامج التي تفي باحتياجاتهم وتوافق‬ ‫تطلعاتهم يف تلك اجلامعات‪ .‬كما يهدف �إىل �إف�ساح املجال للتفاعل‬ ‫بني الطالب الأردنيني املهتمني وممثلي هذه اجلامعات‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن الدولية لتج�سري اخلدمات الأكادميية هي �أكادميية‬ ‫معتمدة من وزارة التعليم العايل والبحث العلمي وت�سعى خلدمة‬ ‫ق�ط��اع التعليم يف الأردن وامل���س��اع��دة يف ح���ص��ول ال�ط�ل�ب��ة املهتمني‬ ‫وال��راغ �ب�ي�ن ب��احل���ص��ول ع�ل��ى ال ��درج ��ات ال�ع�ل�م�ي��ة مل�خ�ت�ل��ف املراحل‬ ‫التعليمية‪ ،‬وذلك من خالل ت�أمني القبول املنا�سب لهم يف اجلامعات‬ ‫الربيطانية والأمريكية والكندية‪ ،‬وذلك �ضمن لوائح و�أنظمة وزارة‬ ‫التعليم العايل والبحث العلمي‪.‬‬

‫�إعالن �صادر عن وزارة الثقافة‬ ‫م�سابقة الإبداع ال�شبابي العا�شرة‪2010 /‬‬ ‫تعلن وزارة الثقافة عن فتح باب الرت�شح مل�سابقة الإب��داع ال�شبابي من عمر‬ ‫‪� 30-18‬سنة‪ ،‬ابتداء من تاريخ ‪2010/4/15‬م ولغاية ‪� 2010/6/21‬ضمن‬ ‫احلقول الآتية‪:‬‬ ‫ال�شعر ‪ .2‬الق�صة ‪ .3‬الرواية ‪ .4‬الت�صوير ال�ضوئي (الفوتوغراف) ‪.5‬‬ ‫الفن الت�شكيلي‪/‬الر�سم‬ ‫�شروط امل�سابقة‪:‬‬ ‫�أن يكون املتقدم �أردين اجلن�سية‪.‬‬ ‫�أن يكون �ضمن الفئة العمرية امل�ستهدفة حتى تاريخ ‪2010/12/31‬‬ ‫�أن يتقدم املت�سابق �إىل حقل واحد من حقول امل�سابقة‪.‬‬ ‫�أن ال يكون العمل املقدم للم�شاركة قد فاز ب�أي جائزة �سابقة‪.‬‬ ‫�أن تكون الأعمال مكتوبة باللغة العربية الف�صيحة‪.‬‬ ‫�أن تكون الأعمال املقدمة مطبوعة على ثالث ن�سخ‪ ،‬خالية من الأخطاء‪.‬‬ ‫يف ال�شعر‪� :‬أن تكون الق�صيدة موزونة (عمودي �أو تفعيلة) وعلى ثالث ن�سخ‪.‬‬ ‫يف الق�صة‪� :‬أن ال تتجاوز الق�صة �سبع �صفحات من القطع الكبري‪ ،‬و�أن ال تقل عن‬ ‫�صفحة واحدة‪ ،‬وعلى ثالث ن�سخ‪.‬‬ ‫يف الرواية‪� :‬أن تكون الرواية باللغة الف�صحى و�أن تكون عمال �أ�صيال غري‬ ‫منقول �أو مرتجم‪ ،‬و�أن ال يقل عدد �صفحاتها عن ‪� 80‬صفحة‪ ،‬وعلى ثالث ن�سخ‪.‬‬ ‫للت�صوير ال�ضوئي (الفوتوغراف)‪:‬‬ ‫�أن يقدم امل�شارك ثالثة �أعمال فنية‪.‬‬ ‫يجوز للم�شارك تقدمي �أعمال ملونة �أو �أبي�ض �أو �أ�سود يف �أي مو�ضوع ب�شرط �أن‬ ‫تكون ملتقطة داخل الأردن‪.‬‬ ‫�أن ال يقل قيا�س العمل امل�شارك عن (‪�30‬سم * ‪�40‬سم) و�أن ال يزيد عن‬ ‫(‪�60‬سم*‪�70‬سم)‪.‬‬ ‫�أن تكون الأعمال امل�شاركة م�ؤطرة ت�أطريا منا�سبا‪.‬‬ ‫�أن يكتب خلف اللوحة املعلومات التالية‪:‬‬ ‫عنوان العمل‪ ،‬القيا�س‪ ،‬تاريخ الأعمال‪ ،‬عنوان ورقم هاتف امل�شارك‪ ،‬الرقم‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫�أن تكون ال�صورة ذات جودة عالية‪.‬‬ ‫مينع كتابة اال�سم على اللوحة‪.‬‬ ‫يقدم الفنان امل�شارك �سرية ذاتية كاملة ‪� +‬صورة �شخ�صية عدد ‪.2‬‬ ‫تبقى الأعمال الفائزة ملكا لوزارة الثقافة وال تعاد لأ�صحابها‪.‬‬ ‫ال�صورة الفائزة يقدم �أ�صحابها الإثبات الالزم م�سودة �أو (‪ )CD‬تبني ملكية‬ ‫ال�صورة له‪� ،‬شخ�صيا وتوقيع امل�شارك على ذلك‪.‬‬

‫يحق للوزارة عر�ض ال�صور يف مدن اململكة �أ ما تراه منا�سبا‪.‬‬ ‫عدم ا�ستخدام التقنيات الإلكرتونية لتغيري مالمح ال�صورة‪.‬‬ ‫فن ت�شكيلي‪/‬ر�سم‪:‬‬ ‫�أن تكون اللوحة �أ�صلية غري منقولة‪.‬‬ ‫�أن يقدم امل�شرتك ثالثة �أعمال فنية‪.‬‬ ‫يتقدم املت�سابق بعمل فني واحد ويكون م�ؤطرا ب�شكل منا�سب‪.‬‬ ‫ق �ي��ا���س ال� �ل ��وح ��ات ال ي �ق��ل ع ��ن ‪� ��30‬س ��م*‪� ��40‬س ��م‪ ،‬و�أن ال ي��زي��د عن‬ ‫‪�100‬سم*‪�120‬سم‪.‬‬ ‫�أن يكتب خلف اللوحة املعلومات التالية‪:‬‬ ‫عنوان العمل‪ ،‬القيا�س‪ ،‬تاريخ الأعمال‪ ،‬عنوان ورقم هاتف امل�شارك‪ ،‬الرقم‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫تعتمد �أعمال الر�سم يف اخلامات التالية‪:‬‬ ‫الو�سيط املائي (�أحبار ملونة و�ألوان مائية واكلريك)‬ ‫�أعمال الألوان الزيتية‬ ‫اخلامات املتعددة (الكوالج)‬ ‫قيمة اجلائزة لكل حقل‪:‬‬ ‫الرواية وال�شعر والق�صة‪:‬‬ ‫الفائز الأول‪ )500( :‬خم�سمائة دينار‪.‬‬ ‫الفائز الثاين‪ )350( :‬ثالث مئة وخم�سون دينارا‪.‬‬ ‫الفائز الثالث‪ )250( :‬مائتان وخم�سون دينارا‪.‬‬ ‫الفن الت�شكيلي‪/‬الر�سم والت�صوير ال�ضوئي (الفوتوغراف) كل حقل على‬ ‫حدة‪:‬‬ ‫الفائز الأول‪ )500( :‬خم�سمائة دينار‪.‬‬ ‫الفائز الثاين‪ )350( :‬ثالث مئة وخم�سون دينارا‪.‬‬ ‫الفائز الثالث‪ )250( :‬مائتان وخم�سون دينارا‪.‬‬ ‫على الراغبني بامل�شاركة مراجعة وزارة الثقافة �أو زيارة املوقع الإلكرتوين‬ ‫للوزارة ‪� ،www.culture.gov.jo‬أو مديريات الثقافة يف املحافظات‬ ‫ال�ستالم مناذج الرت�شح وتعبئتها وتقدمي الأعمال امل�شاركة‪.‬‬ ‫لال�ستف�سار الرجاء االت�صال على الأرقام التالية‪:‬‬ ‫‪06 /5696218‬‬ ‫‪06 /5682417‬‬ ‫‪06 /0699054‬‬ ‫�آخر موعد ال�ستالم امل�شاركات ‪2010/6/21‬م‬


‫م�ساحة حرة‬

‫اخلمي�س (‪ )17‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1267‬‬

‫‪7‬‬

‫�صنعاء و�إن طال الزمن‬ ‫جمانة م�شاورة‬

‫االخوة القراء ن�ستقبل مقاالتكم و�آراءكم وم�شاركاتكم‬ ‫يومياً على العنوان االلكرتوين التايل‪:‬‬ ‫‪m.aldawoud@assabeel.net‬‬

‫�صــفـــاء �أبـــو عــمــارة‬

‫وَ�سَتذكـرونَ مدى احلياة كـبارا‬ ‫َحـّـيي البواخِ ـ ـ َر حتم ُل الأحـ ــرار ‬ ‫ومــ�ضت ِل ُن�صــرة غزة �إب ـحــارا‬ ‫لـم يُثنها بُع َد الطريق وما َ‬ ‫ ‬ ‫ارت�ضت‬ ‫َ�صمتا على �ضيم ال�ضعيف جهارا‬ ‫�س ــا َرت ت�شـ ُّـق بهم ٍة فوق ُّ‬ ‫الذرى ‬ ‫تعلوا ال ُعباب ومتتطي الأخـطــارا‬ ‫ح ـَ ّيي الك ــرا َم املخل�ص َ‬ ‫ني مبتنها ‬ ‫هُ رعوا ُيلَ ّبون الن ـِّـدا �إ�ص ـ ـ ــرارا‬ ‫ ‬ ‫أ�شاو�س من فِجا ٍج �أقبلــوا‬ ‫ح ـَ ّيي ال َ‬ ‫ي ـَـرجون َخف َر �أُخ ــو ٍة وجِ ــوارا‬ ‫ ‬ ‫لـ ــم يرهبوا َب�أ�س الع ُد ّو وب ــط�شِ ِه‬ ‫وتطاولوا لـ ـ ّمـا ا ْنحن ْينا قِ�صـ ــارا‬ ‫ ‬ ‫املمجدِ �شِ رع ــة‬ ‫جعلوا من العدل َّ‬ ‫َو َعلـ ـ ْو ُه َ�ص ْرح ـاً وا ْق َت َفوه منــارا‬ ‫وهُ ّتا ُفهم الـ ـحـ ُـق يجمعنــا ولـ ــن ‬ ‫ُن ْغ ِ�ضي على ُظلم العدا الأ�ش ــفارا‬ ‫ال لن يظل الطف ُل ي�صر ُخ جــائع ـاً‬ ‫ ‬ ‫كـ ــال ولن تبقى الن�سا ُء حي ــارى‬ ‫جب وال َّت ْ‬ ‫ ‬ ‫ر�س قد م�ضى‬ ‫غط ِ‬ ‫عه ُد ال ّت رُّ‬ ‫َّعي ح�ص ــارا‬ ‫و�سنك�سِ ُر القيد الـ ـد َّ‬ ‫ ‬ ‫فالـ ُـح ُّر مهما ال َق َيــحتم ـ ُل الأذى‬ ‫لك ــنَّ نف�س ال ـ ُـح ِّر ت�أبى ال ـعــارا‬ ‫حِ ُ‬ ‫ ‬ ‫لف ال ُف�ضولِ بع�صــرنا َج ّددتمُ ــو‬ ‫هاج ْرتمُّ و �أنــ�ص ــارا!‬ ‫طوبى لكم َ‬ ‫ ‬ ‫ل ــوكان �أحم ُد �شاهــداً لــ�صني ِع ُك ــم‬ ‫لأقـ ـ ّر ُك ــم و�أجــا َب ُكــم ُم ــختــارا‬ ‫�إن ـّـي ل ْأ�شهـ ـ ُد �أنكـ ــم �أبطــا ُلـ ـن ــا ‬ ‫�صيرَّتمُ و َ�صلَ َف العد ِّو �ص ـَغ ــارا‬ ‫ع ـ َـّري ُتمو وج َه ال ـ ّنفــاقِ ُم ـ َق ّبحــا ‬ ‫َوه َتك ُت ـمــو للمجــرم َ‬ ‫ني �سِ ـت ــارا‬ ‫ال�ص َنـ ـ َم الل َع َ‬ ‫ ‬ ‫ني بفعلكــم‬ ‫حـ ّـطم ُتمو َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫�أخْ ــز ّي ُتمو من قد بنــى الأ�س ْــوارا‬ ‫ُ�ص ِه َر ال ُفال ُذ بجو ِدكـ ـ ُم َو�سخا ِءك ــم‬ ‫ُج ُد ُر احل�صا ِر � َأح ْل ُتموها ُغـ ـبــارا!‬ ‫ح�سب ُكــم‬ ‫�أُعْ ذِ ْرتمُ و ع ـن ـ ـ َد الإلـ ــه َو ْ‬ ‫َو َ�س ُت ْذكرو َن مدى احلياة ِك ـب ــارا‬ ‫اُب ـعـدتمُ و عن �أر�ض ِ غ ّزة ُع ـنـ ـ َو ًة‬ ‫لك ـ ــن‪ ...‬كما قد جِئْتُمو �أح ــرارا‬ ‫عواد املهداوي‬

‫حتيّة ‪ ...‬لأ�سطول احلريّة‬ ‫حت ّية لأولئك الأحرار مك ّللة بالع ّز والفخار‪ ،‬فهنيئا لكم‬ ‫ول�سان حالكم يقول‪:‬‬ ‫أ�سرجنا مراكب َنا‬ ‫يا عا�ش َق البحرِ‪ْ � ..‬‬ ‫لو َن الدّما ِء ‪ ..‬و�أ�شرع َنا لها الك َفنا!‬ ‫ث َّم امتطينا ريا َح ال ّن�صر عا�صف ًة‬ ‫ال�شو َق َّ‬ ‫تلقا َء (غ ّز َة) ن�شكو َّ‬ ‫وال�ش َجنا‬ ‫ُنهدي الأح ّب َة �أرواحاً تهي ُم بهـم‬ ‫وجداً‪ ..‬ونبكي على �أحزانهم َح َزنـا‬ ‫عجل �إ َّن غرب َتنا‬ ‫يا حاديَ ال َّركبِ ِّ‬ ‫طالتْ ‪ ..‬و ُذ ْبنا حنيناً‪ ..‬وح�ش ًة‪ ..‬وفناَ‬ ‫كي ُنقا�س َمهم‬ ‫مِ نْ ك ِّل � ٍ‬ ‫أر�ض �أتينا ْ‬ ‫طع َم احلياةِ‪ ..‬فقد تاقوا لها ز َمن ــا‬ ‫جئنا و(�أ�سطو ُلنا) ت�شدو مراك ُبه‬ ‫للح�صار)‪� ..‬سيغدو �صم ُتنا َعلَنا‬ ‫(ال‪..‬‬ ‫َ‬ ‫�إ ّنا �سئ ْمنا قيو َد َّ‬ ‫عف‪ ..‬فانت َف َ�ضتْ‬ ‫ال�ض ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫فينا احلياة تدك ال�ضعف والو َهن ــا‬ ‫(�أ�سطو ُلنا) ب َد ِم (احلر َّية) امتزجتْ‬ ‫َ‬ ‫اخلوف وامل َِحنــا‬ ‫أمواجه‪ ..‬تتحدَّى‬ ‫� ُ‬ ‫كانتْ منار ُتنا يف ال َّليلِ م ُْ�شرقةً‬ ‫و�سنا‬ ‫فج ِر (غ َّز َة)‪ ..‬نوراً �ساطعاً َ‬ ‫مِ نْ ْ‬ ‫كالب ال َّليلِ عاوي ًة‬ ‫جاءت �إلينا ُ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫م�سعورة‪ ..‬تنه�ش الأح�شا َء وال َب َدنـا‬ ‫جاءتْ جنو ُد بني ُ�صهيو َن ميل�ؤهُ م‬ ‫ُ‬ ‫فخا�ضوا البح َر من دمِ َنا‬ ‫حق ُد اليهودِ‪..‬‬ ‫ما هم ُ‬ ‫رجال فلو كانوا ملا غد ُروا‬ ‫لك َّنما ا ُ‬ ‫جل ُ‬ ‫نب يف �أعماقهم �سك َنـ ــا!‬ ‫ال�صنادي َد مِ نْ ( ُتركٍ ) ومِ نْ (ع َربٍ )‬ ‫حي َّ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫حي‪ ..‬و َمنْ قد َ‬ ‫مات �أو ُ�سج َنا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫وال‬ ‫ِّ‬ ‫ماجتْ �شوا ِرعُها‬ ‫حي‬ ‫َ‬ ‫ال�شعوب‪ ..‬وقد َ‬ ‫ِّ‬ ‫� ُ‬ ‫باط ينادي �صو ُتها َع َدنـا‬ ‫أر�ض ال ِّر ِ‬ ‫د�س ( َرائدنِا)‬ ‫ل�شيخ ال ُق ِ‬ ‫�أَ ْز ِج َّ‬ ‫ال�سال َم ِ‬ ‫القد�س يف �أح�شائه وط َنا‬ ‫َمنْ عا�شتْ‬ ‫ُ‬ ‫قل لليهو ِد �ست�أتي � ُ‬ ‫ألف قافلـ ـ ٍة‬ ‫حتى ُتزي َل ُجذو َر كيانِه ال َع ِفنـ َــا‬ ‫وحتتفي غ ّز ُة ّ‬ ‫ال�ش ّما ُء �إ ْذ ك�س ُروا‬ ‫عنها احل�صارَ وتُهدي ن�صَرها املُدُنـا‬

‫جزى اهلل الدكتور �أحمد نوفل عن كل طالب‬ ‫العلم خ�يرا ونحمد اهلل ليل نهار �أن يف حياتنا‬ ‫دع��اة و�أ�ساتذة ف�ضالء لهم ب�صمات يف حياة كل‬ ‫ال��ط�لاب‪��� ،‬س��واء م��ن تتلمذ على �أيديهم �أو كان‬ ‫يتيما من ر�ؤيتهم وال�سماع منهم‪.‬‬ ‫وك��ن��ت يف ���ص��غ��ري �أت���اب���ع ب��رن��ام��ج الدكتور‬ ‫"�أحباب اهلل"‪ ،‬ومنذ ذلك الوقت و�أنا �أحلم ب�أن‬ ‫�أدر���س على يدي هذا الأ�ستاذ الفا�ضل‪ ،‬ومتنيت‬ ‫�أن �أدخ���ل اجلامعة الأردن��ي��ة �إال �أن اهلل ق��در يل‬ ‫ال��درا���س��ة يف ج��ام��ع��ة �أخ�����رى‪ ،‬ومل ي��ق��در يل �أن‬ ‫�أراه �سوى مرة واح��دة قبل ع�شر �سنوات تقريبا‬ ‫كنت فيها �ضمن م��ئ��ات ال��ط�لاب ال��ل��ذي��ن فا�ض‬ ‫بهم م��درج بجامعة م�ؤتة عندما �ألقى الدكتور‬ ‫حما�ضرة �سلبت الألباب‪ ،‬ولكن �سرعان ما انتهت‬ ‫املحا�ضرة‪.‬‬ ‫وم��ا زال���ت �أمنيتي بلقائه قائمة �إىل الآن‪،‬‬ ‫وك���م ي�شتد ف��رح��ي ع��ن��دم��ا �أ���س��م��ع ل��ه حما�ضرة‬ ‫عرب التلفاز �أو �أقر�أ له يف "ال�سبيل"‪ ،‬ف�أطال اهلل‬ ‫عمرك يا �شيخي الفا�ضل‪ ،‬و�أح�سن عملك ورزقك‬

‫�صحبة الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم يف جنات‬ ‫اخللود‪.‬‬ ‫�أ�ستاذي الفا�ضل‪ ،‬لكم �أث��رت يف احلنني �إىل‬ ‫اليمن عندما ق��ر�أت مقالتكم عن �صنعاء‪ ،‬وكرم‬ ‫�أه��ل��ه��ا وح�����س��ن �ضيافتهم فلقد �أق��م��ت فيها ما‬ ‫يقارب ت�سع �سنوات وكم تعلمت فيها‪ ،‬وكم ر�أيت‬ ‫ما جعلني �أبتعد عن املدنية القاتلة واحل�ضارة‬ ‫الغربية املقيتة‪ ،‬لكل بلد ح�سنات وم�ساوئ‪� ،‬إال‬ ‫�أن��ن��ي دائ��م��ا �أن��ظ��ر �إىل اجل��ان��ب اجلميل يف هذا‬ ‫البلد و�إىل ح�ضارته الرا�سخة يف عمق التاريخ‪.‬‬ ‫�سيدي‪..‬‬ ‫در����س���ت ال��ت��م��ه��ي��دي امل��اج�����س��ت�ير يف جامعة‬ ‫���ص��ن��ع��اء ال���ق���دمي���ة ‪-‬ومل ي��ك��ت��م��ل‪ -‬وك���ن���ا ن�شبه‬ ‫الأ���س��ات��ذة بال�صحابة ف�ترى ال��واح��د منهم وقد‬ ‫جت���اوز الثمانني �أو الت�سعني ق��د غمرته هيبة‬ ‫ونور‪ ،‬كلما م ّر �أو تكلم‪ ،‬و�أذكر دكتور احلديث فتح‬ ‫اهلل عليه ‪-‬غاب ا�سمه عني وقد جتاوز الثمانني‪-‬‬ ‫مي�شي بقبعته احلمراء امللفوفة بعمامة بي�ضاء‬ ‫يحمل كتبه بيده وقد �ضمها �إىل �صدره وك�أنها‬ ‫م�شية �شاب يف ريعان �شبابه‪ ،‬وذكره لنا مرة دكتور‬ ‫النحو‪ ،‬وق���ال‪ :‬عجيب ه��ذا الدكتور ال ت��راه �إال‬ ‫�صائما قائما جال�سا ب�ين ال��ك��ت��ب‪ ..‬ف��ج��زى اهلل‬

‫علماء اليمن وكل �أهل اهلل فيها‪.‬‬ ‫و�إذا �أردت ي��ا �أ���س��ت��اذي �أن ت��رى ج��م��ال اجلو‬ ‫هناك‪ ،‬فيكفي �أن جتل�س يف ي��وم �صيفي تراقب‬ ‫ال��غ��ي��وم وه���ي تتجمع ل��ي�����ض��رب ال��رع��د وال�ب�رق‬ ‫يف ال�سماء وتت�ساقط الأم��ط��ار وي�سقط الربد‪،‬‬ ‫وعندما تهد�أ الأج��واء ترى خ�ضرة اجلبال وقد‬ ‫�أح���اط���ت ق��م��م��ه��ا غ��ي��وم ن��اع��م��ة وال��ب��ي��وت بفنها‬ ‫املعماري وقد غ�سلتها مياه الأمطار وك�أنها لوحة‬ ‫فنان‪ ،‬وك���أن اجلبال بهدوء �ساحر قد احت�ضنت‬ ‫�صنعاء‪.‬‬ ‫وعند ال�سفر ب�ين املحافظات ت��رى العجب‬ ‫العجاب هناك �أربع ف�صول يف اليوم الواحد على‬ ‫جوانب الطريق ترى البع�ض يزرع وعلى اجلانب‬ ‫الآخر هناك من يح�صد و�صفرة وخ�ضرة وحمرة‬ ‫مزيج خالب من �ألوان الزرع ال ميلك الناظر �إال‬ ‫�أن يقول �سبحان اهلل‪.‬‬ ‫يف اليمن جمال عجيب فوق الو�صف‪ ،‬وك�أنها‬ ‫�أب��ت �إال �أن تتم�سك بالأ�صالة العربية الفريدة‪،‬‬ ‫عندما كنا نذهب لل�سوق ن��رى احرتاما عجيبا‬ ‫من �أغلب التجار فهم ال ينادوننا �إال "يا دكتورة‬ ‫�أو ي��ا �أ���س��ت��اذة وال نخرج �إال را�ضني"‪ ،‬ه��ي هكذا‬ ‫جميلة ت�أ�سر قلب الداخل �إليها ب�أهلها و�أر�ضها‬

‫ومدنها و�أذكر بع�ضا الأماكن بهدوءها و�أتربتها‬ ‫ومل�ستها‪ ،‬وك�أنني فارقتها بالأم�س‪.‬‬ ‫م��ي��دان ال�سبعني ‪-‬م�سجد ال��رئ��ي�����س‪ -‬كنت‬ ‫���ش��اه��دة عندما و���ض��ع الأ���س��ا���س لبنائه‪ ،‬ومنيت‬ ‫نف�سي ب�أنها �ستدخله عندما يكتمل‪ ،‬ولكن قدر‬ ‫اهلل �أن �أغادرها بعد افتتاحه دون �أن �أراه وما زال‬ ‫لنف�سي برقبتي وعد علي الوفاء به‪ ،‬و�أ�س�أل اهلل �أن‬ ‫يريني �صنعاء مرة �أخرى‪ ..‬حدة ال�سكنية‪-‬وادي‬ ‫ظهر‪-‬دار احلجر‪�-‬صنعاء القدمية‪-‬باب ال�سالم‪-‬‬ ‫ب���اب ال��ي��م��ن‪ -‬ذك��ري��ات جميلة ل��ن مت��ح��وه��ا من‬ ‫ذاكرتي الأي��ام‪ ،‬و�سيبقى احلنني ّيف �إليها للأبد‪،‬‬ ‫فهنيئا لكل من زار اليمن ور�أى جمالها‪.‬‬ ‫كم كنتم يا �أه��ل اليمن حتبون �أه��ل الأردن‪،‬‬ ‫وك���م ك���ان اجل��م��ي��ع ي��ق��ف وق��ف��ة اح��ت��رام عندما‬ ‫يعلم �أننا �أردن��ي��ون �أ�شهد اهلل على حبي لليمن‪،‬‬ ‫فكل الوفاء لك وكل احلب والتقدير يا حا�ضنة‬ ‫التاريخ و�أر�ض الأجداد‪ ،‬وكما قال �صاحب الن�شيد‬ ‫فك اهلل �أ�سره �أبو راتب‪:‬‬ ‫تركتك مكرها واهلل يدري‬ ‫مبا فعل الف�ؤاد غداة �سارا‬ ‫و�أ�س�أل اهلل �أن �أراكِ يا �صنعاءُ يوما‪.‬‬

‫�أَرَق‪!..‬‬

‫د‪.‬ماجدة غ�ضبان‬

‫ق�صائد ممطرة‬

‫�سناء ظبيان‬ ‫�أطف�أ عقب �سيجارته بقدمه‪ ..‬دا�سه‬ ‫ب��ق��وة ث��م رك��ل��ه بعيدا ع��ن��ه‪ ..‬زف��ر طويال‬ ‫حماوال التخل�ص مما تبقى يف رئتيه من‬ ‫دخ���ان‪ ..‬ظل قاب�ضا يديه خلف ظهره‪..‬‬ ‫وظ��ل يتابع �سريه جيئة وذه��اب��ا يف ذلك‬ ‫ال�شارع اخلايل �إال منه ومن عامود �إنارة‬ ‫واح��د‪ ..‬كان يزفر هو �أي�ضا �ضوءه ب�شكل‬ ‫متقطع‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ع��ق��ارب ال�ساعة ال��ت��ي مل يكن‬ ‫يحملها ت�شري �إىل الثالثة �صباحا‪ ..‬وكان‬ ‫ال�صمت قد �أطبق متاما‪ ,‬ال ‪ ..‬لي�س متاما‬ ‫كانت هناك بع�ض الأ�صوات‪ ,‬مواء غريب‬ ‫لقطة تبدو م�ستوح�شة‪ ,‬ع��واء كلب بعيد‬ ‫جدا‪ ..‬و�صفري منتظم ل�صرار ليلي‪.‬‬ ‫ن��ظ��ر �إىل �أع���ل���ى ال��ع��م��ارة ال��ت��ي كان‬ ‫يتم�شى قبالتها منذ �ساعات‪� ..‬إىل الطابق‬ ‫الثالث‪ ..‬ال�شقة الغربية حت��دي��دا‪ ..‬كان‬ ‫ه���ن���اك ����ض���وء خ���اف���ت ي��ن��ب��ع��ث م���ن غرفة‬ ‫والدته‪ ..‬علم �أنها يف تلك اللحظة كانت‬ ‫تقف بخ�شوع وهيبة ب�ين ي��دي خالقها‪,‬‬ ‫علم �أنها يف تلك اللحظة �ستلهج بالدعاء‬ ‫له عل اهلل يفتح عليه �أب��واب رزق��ه‪ ..‬علم‬ ‫�أن���ه���ا يف ت��ل��ك ال��ل��ح��ظ��ة حت���دي���دا �ستبد�أ‬ ‫باال�ستغفار‪..‬‬ ‫ت��اب��ع حم��دق��ا ب�����ش��غ��ف ب��ق��ي��ة البيوت‬ ‫وال��ت��ي ك��ان��ت حت��ي��ط ب��ه متل�ص�صة على‬ ‫�أ َرقِه‪ ..‬مل يلحظ من قبل كم تبدو احلارة‬ ‫جميلة ليال وهادئة‪ ..‬ك�أنها ذاك الطفل‬ ‫امل�شاك�س امل�شاغب وال��ذي ما �أن يغم�ض‬ ‫عينيه وي��غ��رق يف �سباته حتى ي�ستحيل‬ ‫مالكا‪.‬‬ ‫ن�سمة ب��اردة �سرت من حوله اق�شعر‬ ‫ل���ه���ا ب����دن����ه‪ ..‬حت�����س�����س ع��ل��ب��ة �سجائره‪,‬‬ ‫�أخرجها م��ن جيبه هزها بعنف حماوال‬ ‫�أن يخرج منها �سيجارة جديدة‪� ..‬ضغط‬ ‫العلبة بكفه مت�أففا وقذفها بعيدا باجتاه‬ ‫احل��اوي��ة املتكد�سة بالكثري م��ن �أكيا�س‬ ‫القمامة بعد �أن تبني له �أنها فارغة‪.‬‬ ‫"يجب �أن �أت��وق��ف ع��ن ت��ن��اول هذا‬ ‫ال�سم‪ "!..‬هم�س بينه وب�ين ذات���ه‪� ..‬أعاد‬ ‫ي���دي���ه خ���ل���ف ظ����ه����ره‪ ،‬وت����اب����ع بخطوات‬ ‫متثاقلة‪ ..‬نظر م��رة �أخ��رى نحو ال�ضوء‬ ‫اخل���اف���ت امل��ن��ب��ع��ث م���ن غ���رف���ة �أم������ه‪ ..‬مل‬ ‫ي��ت��م��ك��ن م���ن ال��ت��ح��دي��ق ط���وي�ل�ا‪� ..‬أ�شاح‬ ‫بنظره َخ��جِ �لا‪ ..‬ك��ان يعلم �أ ّن���ه ُي�شعرها‬ ‫باخليبة‪ ..‬وك��ان يعلم �أنها ال ت��زال تع ّزي‬ ‫نف�سها بال�صرب‪ ..‬وكان يعلم �أنه ال يفعل‬ ‫�أي �شيء حيال ما تعاين منه‪.‬‬ ‫لوهلة م ّر يف خياله كيف كانت تفاخر‬ ‫ب���ه‪ ،‬وه���ي ت�����س��رح ���ش��ع��ره ال��ك��ث��ي��ف بعناية‬ ‫ف��ائ��ق��ة‪" ..‬بكرة �إن ���ش��اء اهلل رح ت�صري‬ ‫دكتور كبري‪ ..‬وت�ساعد خواتك‪."..‬‬

‫مي����ا ‪�...‬إي���ي���ي���ي���ي���ه‪ ..‬جا‬ ‫"جا ب���ك���رة ّ‬ ‫بكرة‪ "..‬تنهد ب�شدّة راكال ح�صاة �صغرية‬ ‫نحو البعيد‪.‬‬ ‫عاد يت�أمل زوايا احلارة حماوال طرد‬ ‫تلك الو�ساو�س من ر�أ�سه‪ ..‬يف تلك الزاوية‬ ‫حتديدا تلعب عادة بنات �أم جعفر‪ ..‬بناتها‬ ‫�شقيات جدا‪ ..‬ال يهد�أن طوال النهار‪ ،‬وهي‬ ‫ال ّ‬ ‫متل من كرثة العناية بهنّ ‪..‬‬ ‫"اهلل ي��ع��ي��ن��ه��ا عليهم‪ ،"..‬قالها‬ ‫م�صطنعا ابت�سامة‪.‬‬ ‫وعلى هذه العتبة حتديدا يجل�س كل‬ ‫يوم �أبو حممد اخل�ضرجي يرعى دكانه‪،‬‬ ‫ويرت�شف ك��وب ال�شاي الأخ�����ض��ر‪ ..‬وحني‬ ‫جتل�س �إل��ي��ه ي��ب��د�أ ب��احل��دي��ث ع��ن ال�شاي‬ ‫الأخ�ضر وفوائده اجل ّمة‪..‬‬ ‫�أبو حممد يك�سب رزقه ب�شكل جيد‪..‬‬ ‫ي��ع��ت��ن��ي ب��ع��ائ��ل��ت��ه ب���الإ����ض���اف���ة �إىل وال����ده‬ ‫املقعد‪.‬‬ ‫"ل�ست �أدري ما الذي كانت حتدثه‬ ‫ب���ه � ّأم�����ه ح�ي�ن ك��ان��ت ت�����س�� ّرح ل���ه �شعره"‪،‬‬ ‫قالها �ساخرا‪..‬‬ ‫ن��ظ��ر م����رة �أخ������رى ب���اجت���اه ال�ضوء‬ ‫اخلافت‪..‬‬ ‫ميا الزم تبطل دخ����ان‪ ..‬وبعدين‬ ‫" ّ‬ ‫كرث من اال�ستغفار‪ ..‬واهلل رح يوفقك"‪.‬‬ ‫م�سح ب��ي��دي��ه وج��ه��ه حم���اوال تدارك‬ ‫دم��ع��ات اغ���رورق���ت يف ع��ي��ن��ي��ه‪ ..‬ا�ستغفر‬

‫وحنى ر�أ�سه باجتاه الأ�سفلت‪..‬‬ ‫ميا‪ ،"..‬هم�سها بو�شو�شة‪..‬‬ ‫"ر�ضاكِ ّ‬ ‫مت�أمال �أن ت�سمعه‪.‬‬ ‫ب����د�أت الأ���ش��ج��ار تتمايل بتناغم مع‬ ‫تلك الن�سمات الباردة‪ ..‬عجل يف خطواته‬ ‫متجها نحو ال��ع��م��ارة الأ�سمنتية والتي‬ ‫ك��ان��ت م��ع��ت��م��ة مت���ام���ا‪ ..‬دخ����ل ب��خ��ف��ة كي‬ ‫ال ي��زع��ج �أه���ل ال��ب��ي��ت‪ ..‬ط��رق ب��اب غرفة‬ ‫� ّأم���ه‪ ..‬كانت �ساجدة‪ ..‬انتظر حتى �أنهت‬ ‫���ص�لات��ه��ا‪ ..‬ج��ل�����س ب��ج��ان��ب��ه��ا ق�� ّب��ل ر�أ�سها‬ ‫وت�����ش��م��م ي��ده��ا م��قّ�� ّب�لا وم�����رددا "ر�ضاك‬ ‫ميا‪."..‬‬ ‫ّ‬ ‫ت��ل��ف��ت��ت �إل���ي���ه‪" :‬اهلل ي��ر���ض��ى عليك‬ ‫ميا‪."..‬‬ ‫ّ‬ ‫م�����ررت ك��ف��ه��ا ع��ل��ى خ������دّه‪ ..‬ورمقته‬ ‫هي‪..‬‬ ‫بنظرة حنو ال تتقنها �إ ّال َ‬ ‫���ص��دح ���ص��وت امل������ؤذن‪ ..‬م��ب��دّدا �صوت‬ ‫ال����ه����دوء‪��� ..‬س��رى ال�����دفء ب�ي�ن جنبيه‪..‬‬ ‫ف�سارع باجتاه امل�سجد القريب‪..‬‬ ‫وبعد �أن �أدى �صلى الفجر‪ ..‬دعا اهلل‬ ‫�أن يوفقه هذا اليوم �أي�ضا‪ ،‬و�أي�ضا يف بحثه‬ ‫امل�ضني عن عمل‪..‬‬ ‫ت��ن��اول �أوراق������ه‪ ..‬د ّل���ك �أ���س��ف��ل عينيه‬ ‫حم�����اوال �إخ���ف���اء �آث�����ار ال�����س��ه��ر‪� ..‬أم�سك‬ ‫مقب�ض الباب‪ ..‬تنهد بعنف‪..‬‬ ‫متتم م�ستغفرا‪ ..‬و�صاح ب�صوت عال‪.‬‬ ‫"دعواتك ميّا‪"..‬‬

‫وته�شمت ال�صورة‬ ‫�أمل بنت عبداهلل الق�ضيبي ‪ -‬الريا�ض**‬ ‫رب ِة َ�صوتٍ خَ ْ‬ ‫م ُنوقٍ ‪َ ،‬و َق ْلبٍ َم ْك ُ�سو ٍر‬ ‫ا�س ُه ب ُِ�ص ُعو َب ٍة َو ِب َن َ‬ ‫ْا�سترَ َ د �أِ ْن َف َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ر�ض‪َ ،‬و�أل َقاها َبعِيدا مِ نْ �أعْ لى ال�شرفة‪.‬‬ ‫ال�صو َر ِة التي ارتط َمتْ بالأ ِ‬ ‫هَ�ش َم َب َقايَا ُ‬ ‫لمَ ْ َي ُكنْ خِ َ‬ ‫ال َلهَا يُحِ ُ�س �أَ ْو ي َْ�ش ُع ُر ب َِ�شيءٍ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫نُ‬ ‫ُ‬ ‫َف َر َك َع ْي َني ِه بِط َرف َ�س َبا َب ِت ِه ِل ُيزِيل الغِ�شا َوة التِي ظلتْ �أمَدا َبعِيدا تز ِي له َمالمِ َح‬ ‫ال�صو َر ِة لمَ ْ َي ْن َتبِه �إِال َو َكفا ُه َت ْن ِز َفانِ َجرا َء ال ُز َجا ِج امل ُ َت َنا ِث ِر هُ َنا وَهُ َن َ‬ ‫اك‪.‬‬ ‫َو�أَ ْب َعا َد ِت ْل َك ُ‬ ‫لمَْ تَكُنْ هَذِهِ اجلُرُوحُ �أَعْظَمَ مِنَ اجلُرْحِ الذِي فيِ قَلْبِهِ كَيْفَ �سَيُ�ضَمِدُه �أَوْ يُدَاوِيْهِ‪.‬‬ ‫حمررة �صحفية‬ ‫‪amal.abq@gmail.com‬‬

‫جدتي �أم اجلمال‬ ‫حنان �أبو رمان‬ ‫(كانت هذه الكلمات يف يوم وفاة جدتي‬ ‫�أم جمال يف ‪ 2006/6/6‬رحمها اهلل)‬ ‫قلمي‪ ..‬ال تتوقف‪..‬‬ ‫قد كنت يف املا�ضي �سريعا تتدفق‪..‬‬ ‫�أنا ال اريد زهورا وال زنبق‪..‬‬ ‫ف�أنا اليوم قلب يتمزق‪..‬‬ ‫وعيناي بدموعي تغرق‪..‬‬ ‫وروحي باملا�ضي احللو تخنق‪..‬‬ ‫****‬ ‫يف ربيعي االول كنت احبو‪..‬‬ ‫وبني ذراعيها كنت ا�ضحك‪..‬‬ ‫غنت يل يف يومي االول‪..‬‬ ‫"فلتكربي يا حنون اكرث"‪..‬‬

‫�صرت الوح بيدي وامرح‪..‬‬ ‫واقلدها بحب ومرح‪..‬‬ ‫ارجوها كا�سا ا�شربه‪..‬‬ ‫وانام على كف يحنو‪..‬‬ ‫كم كنت �سعيدة حني بد�أت‪..‬‬ ‫باجلري على قدمي و�سرت‪..‬‬ ‫مل �آبه حلزنك حني ك�سرت‪..‬‬ ‫ودموع قلبك وحرقته‪..‬‬ ‫*****‬ ‫و�سريعا‪ ..‬ها قد كربت‪..‬‬ ‫وبدعائك يا �ستي قد �صرت‪..‬‬ ‫وب�صوتك احلنون �أن�ست‬ ‫وعلى �أنغامه‪ ..‬قد منت‬ ‫وطويال‪..‬‬ ‫وحلمت بعطفك يا روحي‬ ‫يف احالمي غرقت‬

‫وحني �صحوت‪..‬واب�صرت‬ ‫ماذا؟‪ ..‬قد خفت ال�صوت‬ ‫�صرخت يف فزع ‪ ...‬ناديت‬ ‫هل غافلتني حني غفوت‬ ‫‪ ..‬انا كنت ب�صوتك قد ان�ست‬ ‫ملاذا الآن يا�ستي‪...‬‬ ‫هل �صدقتي ب�أين كربت؟‬ ‫�أنا يف ح�ضنك مازلت �صغرية‬ ‫*******‬ ‫ام اجلمال ماذا �أبقيت من جمال‬ ‫يف يوم رحيلك‪ ..‬واحلال غري احلال‬ ‫******‬ ‫غبت عنا‪....‬ولكنا‪..‬‬ ‫ب�أ�سحارنا‪ ..‬وقيامنا‪..‬‬ ‫لك ي�ستمر دعا�ؤنا‬ ‫ويف جنات اخللد يا رب اجعل‪ ...‬لقائنا‬

‫لأر��������ض ع��ط�����ش��ى �أ����س���وق‬ ‫غمام ق�صائدي املمطرة علها‬ ‫تندي ما ع�شقت من الرثى‬ ‫�إرهاب (‪)1‬‬ ‫اغلقوا النوافذ‪...‬‬ ‫اغلقوها‪...‬‬ ‫وا�ستمروا ب�إغالقها‪..‬‬ ‫�إىل ما ال نهاية العرو�ش‬ ‫حتى ت�صد�أ ال�سنون‬ ‫يف �أردية الزمان‬ ‫اغلقوا‪ ..‬النوافذ‬ ‫واعلموا‪..‬‬ ‫َ‬ ‫العوا�صف قادمة‬ ‫�أن‬ ‫من فروج ِال�صد�أ‬ ‫حتما‪!..‬‬ ‫الوداع االخري‬ ‫هذا � َأج ُل القطاف‬ ‫فال تذك ْر‪..‬‬ ‫ثوبي الأحمر‬ ‫لأين �أرق ُد‬ ‫يف ال�سالل ِالعاري ِة‬ ‫الراحل ِة‬ ‫نحو املدينة‪!..‬‬

‫‪!..‬‬ ‫‪!..‬‬

‫العباءة‬ ‫اغم ْرين بها‪..‬‬ ‫فهي عباءتي‬ ‫حني ي�شت ُد الربد‬ ‫هي �صالتي‬ ‫يف بال ِد الرمل‬ ‫هي �أغنيتي‬ ‫عندما يل ُد‬ ‫ُ‬ ‫ال�شوك ربي َعه‬ ‫هي ُّ‬ ‫كل ما عرفتـ ُ ُه‬ ‫من وطن‪!..‬‬ ‫ك ُّ��ل م��ا تذوق ُته م��ن �شوق‬ ‫ح�ص َد ُت ُه من حب‬ ‫ك ُّ��ل ما َ‬ ‫الرياح‬ ‫هذه ال�سفنُ‬ ‫ُ‬ ‫يفي�ض بها املحيط‬ ‫التي‬ ‫�سرقتْ مني رياحي‬ ‫�سرقتْ ك َّل الرياح ِ‬ ‫التي كانت‬ ‫ُ‬ ‫تعبث بثوبي‪!..‬‬ ‫حب‬ ‫قطعتُ �آخ َر وريدٍ‬ ‫لرجل ٍ يقط ُر ع�شقا‪!..‬‬ ‫رف�ضتُ الطع َم املال َح‬ ‫لل�شوق ‪!..‬‬ ‫وطع َم خيانتـ ِ ِه املر‪!..‬‬ ‫وجل�ستُ باكية‬ ‫�أمام زهري ِة‬ ‫�أورد ِت ِه‬ ‫املجزوزة‪!..‬‬ ‫أنت‬ ‫� ِ‬ ‫ٌ‬ ‫�صغرية‬ ‫ة‬ ‫غمام‬ ‫ٌ‬ ‫بي�ضاء‪!..‬‬ ‫جل�ستْ على حجري‬ ‫عن َد الفجر‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫�شعرت بحالو ِة طفولتِها‬ ‫املمتد ِة حتى جذري‬ ‫�ضمم ُتها بقو ِة احلب‬ ‫ون�سيتُ‬ ‫القلب‬ ‫َ‬ ‫يف فيئِها يهفو‬ ‫رب ٍد �ضئيل‬ ‫قبل ْتني ك َ‬ ‫وابتلت ثيابي‬ ‫بطفولتِها القتيل‪!..‬‬ ‫الأغتيال‬ ‫اخل���ل���و ُد ال����ذي ق�صدنا ُه‬

‫يوماً‬ ‫وكان من�شغ ً‬ ‫ال عنا‬ ‫باحلديثِ مع كلكام�ش‬ ‫زارين اليو َم‬ ‫ممتطياً الليايل الهاربة َ‬ ‫ُ‬ ‫يقتطف بقايانا‬ ‫التي َ‬ ‫نق�ش عليها املنقبون‬ ‫�أ�سما ًء جديدة‪!..‬‬ ‫البكاء‬ ‫لو كانت �صرختي‬ ‫كلمة‬ ‫لكتب ُتها‬ ‫ومل �أذ ِْق حرب الليايل‬ ‫رب الليايل‬ ‫لو كان ح ُ‬ ‫يكفي لأدل َق �صرختي‬ ‫ُ‬ ‫ل�سددت ع َ‬ ‫ني ال�شم�س‬ ‫وعَرفنا جميعا‬ ‫املعنى الوحيد‬ ‫ل�صرخ ِة الوليد ‪!..‬‬ ‫ندوب‬ ‫مل يُع ْد �أ�صدقائي‬ ‫الراحلون‬ ‫مل ي�ستفق �أ�صدقائي‬ ‫امللت�صقون‬ ‫يف الذاكرة‬ ‫مل �أعد كما كنتُ‬ ‫ك َّل الق�صيدة‬ ‫كابو�س‬ ‫�أ�ستلقي يف دُرجي‬ ‫لكني ال �أعر ُِف طع َم النوم‬ ‫النو ُم يف الأدراج �صعب‬ ‫والنو ُم فو َق ال�سطوح ِ‬ ‫دربٌ‬ ‫اىل النجوم ِ‬ ‫يف �آني ِة ال�سماء‬ ‫َح رْية‬ ‫هل تذوقتَ طع َم امر�أ ٍة‬ ‫وحيدة؟‬ ‫انها كال�شاي خ�ضرا َء‬ ‫الكا�س ل�شارب‬ ‫ال متلأ َ‬ ‫التنمو يف �أ�صي�ص‪..‬‬ ‫هل �شاركتـَها البكا َء‬ ‫على من رحلوا ‪..‬؟!‬ ‫هل �ساحمتـَها ‪..‬‬ ‫لأنها جال�سة يف ظل‬ ‫جدار؟!‬ ‫انتَ‬ ‫ت�أخذين اليك‬ ‫جمي ُعها ‪...‬‬ ‫خطوط ُ البداية‬ ‫متاهة ُ النهاية‬ ‫ت����� ُأخ���� ُذين �إل���ي���ك لأ�صب َح‬ ‫�أ�سري َة‬ ‫الرحيل‪..‬‬ ‫نحن‬ ‫وحيدون‬ ‫جن ُّر ثما َر ا َ‬ ‫حل�صى‬ ‫املثقل ِة بالدروب‬ ‫اىل �أين ‪..‬‬ ‫�أيها املتعبون؟!‬ ‫اىل ُ‬ ‫حيث ير�سمون ‪..‬‬ ‫خطوط َ الرحل ِة القادمة ‪..‬‬ ‫الغ�صن‬ ‫�أ�شتهي �أن �أزرعك‬ ‫من جديد‬ ‫�أن ال �أقطفـَك‬ ‫ب�سذاج ِة طفلة‬ ‫�أن �أملأَ عيني‬


‫‪8‬‬

‫�أوراق ثقافية‬

‫اخلمي�س (‪ )17‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1267‬‬

‫�ضمن فعاليات «الزرقاء مدينة الثقافة الأردنية لعام ‪»2010‬‬

‫جغرافيا ثقافية‬

‫"حوار الع�صور"‪ ..‬معر�ض لفن‬ ‫الر�سم بـ"الورني�ش" ال�صيني املن�ش�أ‬ ‫�أق �ي��م يف متحف ال�ف�ن��ون ال�شعبية التطبيقية مبو�سكو‬ ‫معر�ض "حوار الع�صور"‪ ،‬ال��ذي ي�سلط ال�ضوء على تاريخ‬ ‫�إحدى �أكرث احلرف الرو�سية التقليدية جما ًال وهي فن الر�سم‬ ‫بـ"الورني�ش"‪.‬‬ ‫يحتوي املعر�ض ‪-‬الذي جاء مبنا�سبة مرور ‪ 125‬عاماً على‬ ‫�إن�شاء املتحف‪ -‬على �أكرث من �ألف حتفة فنية ب�أيادي الفنانني‬ ‫الرو�س املخت�صني يف الر�سم بـ"الورني�ش"؛ �إذ مت جمع الأعمال‬ ‫املعرو�ضة التي يرجع تاريخها �إىل فرتة متت ّد من مطلع القرن‬ ‫الـ‪ 19‬حتى �أيامنا احلالية حتت عنوان "حوار الع�صور"‪.‬‬ ‫وتعود جذور فن الر�سم بـ"الورني�ش" �إىل الأزمان الغابرة؛‬ ‫�إذ ُولد هذا الفن يف ال�صني ثم انت�شر يف اليابان و�إيران والهند‪،‬‬ ‫وفيما بعد انتقل �إىل البلدان الأوروبية‪� ،‬أما رو�سيا فعرفته يف‬ ‫القرن الـ‪ 18‬بع�صر القي�صر بطر�س الأكرب‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ف��اد احل��رف�ي��ون امل��وه��وب��ون ال��رو���س م��ن الإجن ��ازات‬ ‫ال�ت��ي حققها ذل��ك ال�ف��ن يف ال���ش��رق وال �غ��رب مُ�ضيفني �إليه‬ ‫الروح القومية الرو�سية؛ وبف�ضل مهارتهم باتت منتوجاتهم‬ ‫"املورن�شة" مبثابة عالمة حا�ضرة للفنون ال�شعبية الرو�سية‬ ‫يف العامل‪.‬‬ ‫ويف رو�سيا‪ ،‬ثمة ثالث بلدات متثل مراكز �أ�سا�سية للر�سم‬ ‫بـ"الورني�ش" لكل منها ميزتها اخلا�صة‪ ،‬وهي‪ :‬فيدو�سكينو‪،‬‬ ‫وباليخ‪ ،‬وخولوي‪.‬‬

‫رابطة ال ُك َّتاب تنظم �أم�سيتني تقتفيان جتربتي‬ ‫«عرار» و «نا�صر الدين الأ�سد» الأدبية‬

‫"ال�سيا�سات الثقافية"‪ ..‬باكورة‬ ‫امل�ؤمترات العربية الثقافية يف بريوت‬ ‫ُع �ق��د يف ب�ي�روت م ��ؤخ��راً �أول م ��ؤمت��ر حول"ال�سيا�سات‬ ‫الثقافية يف املنطقة العربية"‪ ،‬جمع نخبة من امل�س�ؤولني عن‬ ‫الثقافة يف م�صر والأردن واملغرب وفل�سطني وبع�ض املنظمات‬ ‫الثقافية الأوروبية‪.‬‬ ‫وتبلورت جل�سات النقا�ش حول و�ضع الثقافة يف املجتمع‬ ‫والتحديات وال�شروط القانونية الالزمة؛ لو�ضع ال�سيا�سات‬ ‫الثقافية‪ ،‬ع�ل�اوة على كيفية مت��وي��ل ه��ذه ال�سيا�سات و�أطر‬ ‫التعاون الثقايف على امل�ستويات املحلية والإقليمية والدولية‪.‬‬

‫�إهداء كتب تراثية رو�سية لأطفال‬ ‫مدر�سة يف القاهرة‬ ‫يف املركز الرو�سي للثقافة والعلوم بالقاهرة العا�صمة‪،‬‬ ‫ُنظمت �أم�سية خريية باال�شرتاك مع اجلمعية امل�صرية للرعاية‬ ‫االجتماعية التي ترعى الأطفال ذوي االحتياجات اخلا�صة‪.‬‬ ‫و��ش��ارك يف الفعالية اخل�يري��ة ت�لام��ذة مدر�سة الأطفال‬ ‫املعوقني يف القاهرة‪ ،‬والذين �شاهدوا معر�ض "فن الأطفال"‪،‬‬ ‫�إىل جانب احلفل الفني الذي قدمته فرق الأطفال وت�ضمن‬ ‫ب�ضع م�سرحيات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و�أهدى املركز الرو�سي تالمذة املدر�سة كتبا م�صورة‪ ،‬ت�ضم‬ ‫حكايات �شعبية رو�سية مرتجمة �إىل اللغة العربية‪.‬‬

‫تذكارات "ت�شر�شل" ُتعر�ض للبيع‬ ‫يف املزاد العلني بلندن‬

‫عُر�ضت يف امل��زاد العلني بربيطانيا‪� ،‬أك�بر جمموعة من‬ ‫تذكارات رئي�س احلكومة الربيطانية الأ�سبق ون�ستون ت�شر�شل‬ ‫للبيع؛ �إذ ُي َتو َّقع �أن يدفع القتنائها املهتمون مبلغ يتخطى‬ ‫مليون جنيه ا�سرتليني‪� ،‬أي ما يقارب مليون ون�صف مليون‬ ‫دوالر �أمريكي‪.‬‬ ‫وت�ت���ض�م��ن جم�م��وع��ة ال �ت��ذك��ارات ال �ت��ي ي�ب�ي�ع�ه��ا النا�شر‬ ‫الأمريكي �ستيف فوربز بعد �أن جمعها على مر العقود؛ �سيجاراً‬ ‫يعود لت�شر�شل لكنه مل يدخنه‪� ،‬إ�ضافة �إىل مفكرته اليومية‬ ‫خالل احلرب والر�سائل التي كان ير�سلها لزمالئه‪.‬‬ ‫ومن املتوقع �أن ي�صل ثمن مفكرة ت�شر�شل اليومية بني‬ ‫عامي ‪ 1939‬و‪� 1945‬إىل اكرث من ‪ 120‬جنيه �إ�سرتلينياً‪ ،‬وحتوي‬ ‫امل�ف�ك��رة ‪-‬ال �ت��ي ك��ان��ت م��ع م���س��اع��دي ت�شر�شل ال�شخ�صيني‪-‬‬ ‫تفا�صيل م��واع�ي��ده الر�سمية‪ ،‬والقمم م��ع ك��ل‪ :‬م��ن الرئي�س‬ ‫االم��ري�ك��ي ف��ران�ك�ل��ن روزف �ل��ت وال�سوفييتي ج ��وزف �ستالني‪،‬‬ ‫ف�ض ً‬ ‫ال عن ن�شاطات ترفيهية مثل مواعيد مباريات كرة القدم‬ ‫وحجوزات امل�سارح‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر �أن م��ال �ك��وم ف��ورب��ز ‪-‬ال � ��ذي ج �م��ع ت ��ذك ��ارات دار‬ ‫كري�ستيز‪ -‬هو رئي�س �شركة فوربز وحفيد م�ؤ�س�س جملة فوربز‬ ‫ال�شهرية‪.‬‬

‫األنشودة السجينة‬

‫(‪ )145‬يوم ًا على اعتقال‬ ‫املن�شد �أبو راتب يف �أمريكا‬

‫النجار‪ :‬عرار �شخ�صية رومان�سية منتم �إىل الرومان�سيني‬ ‫الثوريني الذين ي�ؤمنون بالعدالة واحلرية‬ ‫الزرقاء ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫نظمت رابطة الكتاب والأدباء الأردنيني م�ساء‬ ‫�أم����س الأول ال�ث�لاث��اء �أم�سيتني �أدب�ي�ت�ين؛ لعر�ض‬ ‫جت��رب�ت��ي ال���ش��اع��ر م���ص�ط�ف��ى وه �ب��ي ال �ت��ل امللقب‬ ‫بـ"عرار" وال��دك�ت��ور نا�صر ال��دي��ن الأ� �س��د؛ وذلك‬ ‫�ضمن فعاليات "الزرقاء مدينة الثقافة الأردنية‬ ‫لعام ‪."2010‬‬ ‫وحت� ��دث يف الأم �� �س �ي��ة االوىل ‪-‬ال �ت��ي �أداره � ��ا‬ ‫ال�شاعر �سليم ال�صباح وح�ضرها جمع من الكتاب‬ ‫وال�شعراء واملثقفني‪ -‬الدكتور عبدالفتاح النجار‬ ‫ال ��ذي ب�َّي�نَّ �أن ��ش��اع��ر الأردن الأول ع ��رار املولود‬ ‫ع��ام ‪ 1899‬ك��ان �شاعراً وطنياً وقومياً‪ ،‬م�شرياً �إىل‬ ‫تطلعاته للم�ساواة بني �أبناء الأردن‪.‬‬

‫وق ��ال ال �ن �ج��ار‪�" :‬إن ع�لاق��ة ع ��رار بال�سلطة‬ ‫ات�سمت بالطرافة واخل�صو�صية واملدح والدعوة �إىل‬ ‫اال�ستقالل والتحرر؛ �إذ ك��ان �شخ�صية رومان�سية‬ ‫منتم �إىل الرومان�سيني الثوريني الذين ي�ؤمنون‬ ‫بالعدالة واحلرية‪ ،‬عالوة على كونه وطنياً قومياً‬ ‫عنيفاً يف التعبري عن �آرائه ومعتقداته‪ ،‬وي�صب جام‬ ‫غ�ضبه على �سيا�سات اال�ستعمار الربيطاين"‪.‬‬ ‫ولفت النجار �إىل �أن عرار كتب ثالث ق�صائد‬ ‫يف ال�شعر احلر عام ‪ ،1942‬ومل يكرر هذه التجربة‬ ‫�إىل حني وفاته عام ‪.1949‬‬ ‫والدكتور النجار يحمل �شهادة ال��دك�ت��وراة يف‬ ‫اللغة العربية و�آدابها من جامعة بريوت‪ ،‬وهو ع�ضو‬ ‫راب�ط��ة ال�ك�ت��اب الأردن �ي�ي�ن واالحت ��اد ال�ع��ام للكتاب‬ ‫العرب وله الكثري من امل�ؤلفات منها‪" :‬التجديد يف‬

‫القيام‪ :‬الأ�سد �أثبت وجود القراءة والكتابة يف الع�صر‬ ‫اجلاهلي الذي مل ي�شكل بداية الأمة العربية‬ ‫ال�شعر الأردين"‪ ،‬و"تي�سري �سبول �شاعراً جمدداً"‪،‬‬ ‫و"ال�شعر احلر املوجه للأطفال يف الأردن"‪.‬‬ ‫فيما حتدث يف الأم�سية الثانية ‪-‬التي �أدارها‬ ‫ال�شاعر حمودة زلوم‪ -‬الباحث والأكادميي الدكتور‬ ‫�إ�سماعيل القيام الذي �أكد �أن الدكتور نا�صر الدين‬ ‫الأ�سد املولود يف العقبة عام ‪ 1923‬يعترب من الرواد‬ ‫الذين �أثروا احلياة الأدبية يف الأردن وحتى الوطن‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال�ق�ي��ام �إىل �أن الأ� �س��د ك��ان �أول وزير‬ ‫للتعليم ال�ع��ايل‪ ،‬و�أول رئي�س للجامعة الأردنية‪،‬‬ ‫ون��ال جائزة طه ح�سني لأول خريجي ق�سم اللغة‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬ك��ذل��ك � �ش �ه��ادة ال��دك �ت��وراة م��ن جامعة‬ ‫القاهرة يف م�صادر ال�شعر اجلاهلي‪ ،‬م�ستطرداً‪�" :‬إن‬ ‫الأ�سد حاز على جوائز امللك في�صل العاملية للأدب‬

‫العربي‪ ،‬و�سلطان بن علي العوي�س الثقافية يف حقل‬ ‫الدرا�سات الأدبية‪ ،‬والدولة التقديرية يف الأدب"‪.‬‬ ‫و�شدد القيام على �أن الأ�سد �أثبت وجود القراءة‬ ‫والكتابة يف الع�صر اجلاهلي؛ �إذ ا�ستخدمت الكتابة‬ ‫يف تدوين ال�شعر اجلاهلي‪ ،‬مثلما �أثبت �أن الع�صر‬ ‫اجلاهلي مل ي�شكل ب��داي��ة الأم��ة العربية‪ ،‬مذكراً‬ ‫ببع�ض م��ؤل�ف��ات الأ� �س��د م�ث��ل‪" :‬نحن والع�صر"‪،‬‬ ‫و"نحن والآخر"‪ ،‬و"�صراع وحوار"‪ ،‬و"القيان‬ ‫وال �غ �ن��اء يف الع�صر اجلاهلي"‪ ،‬و"تاريخ جند"‪،‬‬ ‫و"ال�شعر احلديث يف فل�سطني والأردن"‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل معاجلته للق�ضايا الإ�سالمية امل�ستجدة كق�ضايا‬ ‫املر�أة ونظام احلكم الإ�سالمي وم�س�ألة الأقليات‪.‬‬

‫�سماوي يفتتح معر�ض «�إبداعات ن�سائية الرابع ‪»2010‬‬ ‫ع�شرة هيئة ن�سائية‪ -‬على �أ��ش�غ��ال ي��دوي��ة ور�سم‬ ‫معان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫على ال��زج��اج وتن�سيق ال��زه��ور‪ ،‬ح�ضره �أم�ي�ن عام‬ ‫نظمت جمعية الأم�ي��رة رح�م��ة ب�ن��ت احل�سن وزارة الثقافة ال�شاعر جري�س ��س�م��اوي يف زيارة‬ ‫لإح �ي��اء ال�ت��راث �أم ����س الأول ال �ث�ل�اث��اء‪ ،‬معر�ض للمحافظة؛ لتفقد ��س�ير ال�ع�م��ل يف م��رك��ز معان‬ ‫الثقايف الذي هو قيد االن�شاء‪� ،‬إ�ضافة �إىل االلتقاء‬ ‫"�إبداعات ن�سائية الرابع ‪ "2010‬يف معان‪.‬‬ ‫وا�شتمل املعر�ض ‪-‬ال��ذي حظي مب�شاركة �أربع مبمثلي الهيئات الثقافية‪.‬‬

‫و� �ش��دد ��س�م��اوي ع�ل��ى ال ��دور ال �ه��ام ال�ت��ي تقوم‬ ‫به الهيئات الثقافية؛ ما ينعك�س �إيجاباً يف �سبيل‬ ‫حتقيق تنمية ثقافية م�ستدامة‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪ ،‬زار �سماوي مكتبة نادي �أطفال‬ ‫معان ومكتبة نادي معلمي معان واطلع على الكتب‬ ‫امل��وج��ودة ف�ي�ه��ا‪ ،‬م�ق��دم�اً جم�م��وع��ة م��ن �إ�صدارات‬

‫ال��وزارة يف م�ساهمة من ال��وزارة؛ لإث��راء مقتنيات‬ ‫املكتبة‪.‬‬ ‫وتر�أ�س �سماوي ‪-‬خالل الزيارة‪ -‬اجتماعاً للجنة‬ ‫العليا ملهرجان "ال�سامر للثقافة والفنون والرتاث"‬ ‫ال��ذي �ستنطلق فعالياته يف دورت��ه اخلام�سة نهاية‬ ‫�شهر �أيلول املقبل من العام احلايل‪.‬‬

‫بيلكني‪ُ ..‬م�ست�شرق رو�سي �أدخل مفردات‬ ‫وا�شتقاقات اللغة العربية �إىل جامعة مو�سكو‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬رو�سيا اليوم‬ ‫�أبدى الربوفي�سور فالدميري ميخايلوفيت�ش‬ ‫ب �ي �ل �ك�ين اه �ت �م��ام �اً ك� �ب�ي�راً ب ��درا�� �س ��ة امل� �ف ��ردات‬ ‫واال�شتقاق يف اللغة العربية املعا�صرة وكذلك‬ ‫بت�أريخ اللغة العربية‪ ،‬ويعود �إليه الف�ضل ب�إدخال‬ ‫هذه املادة يف املقرر الدرا�سي لطالب ق�سم اللغة‬ ‫العربية مبعهد اللغات ال�شرقية (معهد بلدان‬ ‫�آ�سيا و�أفريقيا حاليا) يف جامعة مو�سكو‪ ،‬كما‬ ‫عمل يف �إ�صدار املعجم الرو�سي – العربي املوجز‬ ‫وت� ��وىل م��راج �ع��ة امل�ع�ج��م ال �ك �ب�ير‪ ،‬ال� ��ذي �أع ��ده‬ ‫امل�ستعرب فالدميري بوري�سوف‪.‬‬ ‫ولد فالدميري بيلكني يف ‪ 11‬ني�سان عام ‪1923‬‬ ‫يف ق��ري��ة �أري�ف�ي�ن��و مبقاطعة ف�لادمي�ير و�أنهى‬ ‫تعليمه االب�ت��دائ��ي ه�ن��اك‪ ،‬غ�ير �أن حياته كلها‬ ‫ارتبطت مبو�سكو حيث �أن�ه��ى التعليم الثانوي‬ ‫هناك يف ع��ام ‪ ،1941‬ثم در���س لفرتة ق�صرية يف‬ ‫معهد الهند�سة والبناء مبو�سكو و�شارك يف بناء‬ ‫التح�صينات ب�ضواحي مو�سكو خ�لال احلرب‪،‬‬ ‫وال�ت�ح��ق باجلي�ش الأح �م��ر كجندي وع��ري��ف يف‬ ‫ف��رق��ة امل���ش��اة ال��راب�ع��ة‪ ،‬و� �ش��ارك يف امل �ع��ارك على‬ ‫جبهة بريان�سك واجلبهة البيلورو�سية االوىل‬ ‫وجرح مرتني‪.‬‬ ‫يف ع� � ��ام ‪ 1946‬ال� �ت� �ح ��ق ب �ي �ل �ك�ي�ن مبعهد‬ ‫اال�ست�شراق يف مو�سكو؛ �إذ در���س "بكل غبطة"‬ ‫ح�سب ق��ول��ه‪ ،‬وك ��ان ب�ين �أ��س��ات��ذت��ه م�ستعربون‬ ‫كبار مثل كلثوم ع��ودة – فا�سيليفا وخارالمبي‬

‫ناق�ش �أطروحة دكتوراة بعنوان «�أمناط التفعيالت يف اللغة العربية الأدبية املعا�صرة»‬

‫بارانوف‪ ،‬و�أ�ستاذ اللغات ال�سامية مايزل‪ ،‬و�أ�ستاذ‬ ‫الت�أريخ يفغيني بيليايف‪.‬‬ ‫وبعد تخرجه من معهد اال�ست�شراق يف عام‬ ‫‪ 1951‬عمل يف جامعة مو�سكو يف البداية بالق�سم‬ ‫ال�شرقي بكلية االدب وبكلية الت�أريخ‪ ،‬وم��ن ثم‬

‫انتقل للعمل يف معهد اللغات ال�شرقية كمدر�س‬ ‫ومن ثم م�ساعد �أ�ستاذ وبروفي�سور يف ق�سم اللغة‬ ‫العربية و�آدابها‪.‬‬ ‫ويذكر بيلكني ‪-‬الحقاً‪ -‬بامتنان عمله حتت‬ ‫�إ�شراف امل�ستعرب غرانده مدير الق�سم �آنذاك‪،‬‬

‫مم��ا ��س��اع��ده ع�ل��ى تعميق وت��و��س�ي��ع م�ع��ارف��ه يف‬ ‫اللغة العربية الكال�سيكية وعلم اللغات ال�سامية‬ ‫امل� �ق ��ارن‪ ،‬ف���ض� ً‬ ‫لا ع��ن �أن زي ��ارات ��ه امل �ت �ع��ددة �إىل‬ ‫البلدان العربية �ساعدته يف تفهم الو�ضع اللغوي‬ ‫ال�صعب فيها‪.‬‬ ‫ول� � ��دى ع �م �ل��ه يف ق �� �س��م ال �ل �غ ��ة العربية‬ ‫باجلامعة‪ ،‬ك��ان ي�سعى �إىل تطوير م�ؤهالته يف‬ ‫جم��ال الرتبية وتعليم اللغة‪ ،‬وكتب ع��دة مواد‬ ‫درا�سية من �أج��ل الطالب منها‪" :‬مقرر تعليم‬ ‫اللغة العربية ب�سرعة"‪ ،‬وكتابان حول مفردات‬ ‫اللغة العربية احلديثة وت��أري��خ اللغة العربية‪،‬‬ ‫و��ش��ارك بيلكني يف ت�أليف العديد من املقررات‬ ‫النظرية الأ�سا�سية باللغة العربية‪.‬‬ ‫وم ��ن امل�ع�ت�ق��د �أن ف�ل�ادمي�ي�ر ب�ي�ل�ك�ين �أحد‬ ‫م�ؤ�س�سي اجت��اه اال�ستعراب اللغوي يف رو�سيا؛‬ ‫�إذ �أ�سهم بر�صيد ملمو�س يف ت�ط��وي��ره‪ ،‬وكانت‬ ‫اهتماماته النظرية والعلمية الرئي�سية تن�صب‬ ‫يف جمال درا�سة املفردات و�إعداد املعاجم‪.‬‬ ‫ويف ع ��ام ‪ 1956‬ن��اق ����ش �أط ��روح ��ة دكتوراة‬ ‫فل�سفة يف ال�ل�غ��ة ب�ع�ن��وان "�أمناط التفعيالت‬ ‫يف اللغة العربية الأدب �ي��ة املعا�صرة"‪ ،‬ويف عام‬ ‫‪ 1980‬ناق�ش �أطروحة دكتوراة يف العلوم بعنوان‬ ‫"ت�شكيل املفردات يف اللغة العربية املعا�صرة"‪،‬‬ ‫ويعرف على نطاق وا�سع يف �أو�ساط امل�ستعربني‬ ‫ك�ت��اب��ه "علم م �ف��ردات ال�ل�غ��ة العربية"‪ ،‬ون�شر‬ ‫الكثري م��ن البحوث اللغوية وال��درا��س��ات حول‬ ‫الأدب املقارن‪.‬‬


‫�إعالنـــــــــــــــــات‬

‫اخلمي�س (‪ )17‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1267‬‬

‫حمكمة �صلح جزاء املفرق‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‬

‫طالب التبليغ وع�ن��وان��ه‪ :‬روح��ي ع��ادل ح�سن‬ ‫حممود‪.‬‬ ‫امل �ف��رق ‪ /‬وك�ي�ل��ه امل�ح��ام��ي ن���ض��ال الإبراهيم‬ ‫واملحامي يحيى الدالبيح‬ ‫امل �ط �ل��وب ت�ب�ل�ي�غ��ه وع �ن��وان��ه حم �م��د ح�سني‬ ‫حممود ابو �شنب‬ ‫ال��زرق��اء ‪ /‬املنطقة احل��رة ‪� /‬شركة ال�سنابل‬ ‫للتخلي�ص‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬تقرر املحكمة �إدان��ة امل�شتكى‬ ‫عليه حممد ح�سن حم�م��ود اب��و �شنب بجرم‬ ‫�إ� �ص��دار �شيك ال يقابله ر��ص�ي��د ق��ائ��م ومعد‬ ‫ل �ل �� �ص��رف خ�ل�اف ��اً لأح� �ك ��ام امل � ��ادة ‪�/421/1‬أ‬ ‫م��ن ق��ان��ون ال �ع �ق��وب��ات وع �م�ل ً�ا ب ��أح �ك��ام ذات‬ ‫امل��ادة احلكم عليه باحلب�س مل��دة �سنة واحدة‬ ‫والغرامة مائة دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫ق ��راراً مب�ث��اب��ة ال��وج��اه��ي ق��اب� ًلا لال�ستئناف‬ ‫�صدر علناً يف ‪.2010/3/7‬‬

‫احلرا�سي�س لذا اقت�ضى التنويه‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1596 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/17 :‬‬ ‫اىل امل���ح���ك���وم ع��ل��ي��ه ‪ /‬ع���اط���ف حممد‬ ‫عبدالهادي القي�سي‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي �شيك‬ ‫تاريخه ‪2007/10/5‬‬ ‫حمل �صدوره‪:‬‬ ‫املحكوم به‪ )50( /‬دينار خم�سون دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممد عادل «حممد ف�ضل» العقاد و‪ .‬م علي عزازي‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء املفرق‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء املفرق‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-2984( / 3-21‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد علي حممد ال�شياب‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬حممد عبداهلل �سليمان املومني‬ ‫املهنة‪ /‬مدير مركز البحر الأحمر للغو�ص‬ ‫العنوان‪ :‬املفرق ‪ /‬احلمراء ‪ -‬قرب املدر�سة‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم االحد املوافق ‪2010/6/20‬‬ ‫ال���س��اع��ة ‪ 9.00‬للنظر يف ال��دع��وى رق��م �أعاله‬ ‫والتي �أقامها عليك احلق العام وم�شتكي‪� :‬شركة‬ ‫الذاريات للخلوي‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-3157( / 3-21‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد علي حممد ال�شياب‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬حمزة غامن يو�سف الك�سا�سبة‬ ‫العمر ‪� 23‬سنة‬ ‫العنوان‪ :‬املفرق ‪ /‬احلمراء ‪ -‬قرب الدوار‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم االحد املوافق ‪2010/6/20‬‬ ‫ال���س��اع��ة ‪ 9.00‬للنظر يف ال��دع��وى رق��م �أعاله‬ ‫والتي �أقامها عليك احلق العام وم�شتكي‪� :‬شركة‬ ‫الذاريات للخلوي‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شمال عمان‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شمال عمان‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية جنوب عمان‬

‫حمكمة �صلح حقوق غرب عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010-1029(/1-4‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/5/19‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى ‪� )2009-2090( /3-21‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/3/7‬‬

‫�أ�سرة �صحيفة ال�سبيل‬ ‫تهنـئ الزميـــــل العزيـــــز‬

‫حارث عبدالفتاح يا�سني‬ ‫مبنا�سبة زفافه امليمون‬

‫ويقولون له‪ :‬بارك اهلل لك‬ ‫وبارك عليك وجمع بينكما على خري‬ ‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-2433( / 1-1‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪� :‬أمل �صبحي �صادق ابو عبيد‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬ال�شركة الأوىل‬ ‫خلدمات الدفع االلكرتوين‬ ‫عمان ‪/‬خلدا مطعم الهوارة جممع دابوق التجاري‬ ‫بجانب الأوىل للتمويل و�صيدلية فارم�سي ون‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االث �ن�ي�ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/6/28‬ال�ساعة ‪ 11.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬صالح‬ ‫حم�م��د ف�ت�ح��ي ي��و��س��ف امل ��ر وك�ي�ل��ه املحامي‬ ‫حممد عبيدات‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2357 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/16 :‬م‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬احمد مو�سى‬ ‫عبداحلميد الطوبا�سي‬ ‫وعنوانه‪ :‬حي نزال ‪� -‬ضاحية اليا�سمني ‪� -‬شارع‬ ‫جبل عرفات‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبياالت‬ ‫تاريخه‪2008/12/1 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ :‬اربعمائة دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة عمريه و�صالح وحمدان (مدر�سة الأماين وكيله‬ ‫املحامي جهاد الدهدور املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية عمان‬

‫اعالن تبليغ حكم غيابي‬ ‫�صادر عن‬

‫للبيع ال��ذراع الغربي‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة‬ ‫‪400‬م ‪ -‬تنظيم �سكن (د) جميع اخلدمات‬ ‫�سهلة ‪ -‬م�ستوية ‪ -‬بعيدة عن ال�ضغط العايل‬ ‫ ب�سعر معقول ‪ -‬ويتوفر لدينا م�ساحات من‬‫�شقق ومنازل وعمارات يف عمان و�ضواحيها ‪-‬‬ ‫م�ؤ�س�ســــة العرموطــي العقاريـــة ‪ -‬للمراجعـــة‬ ‫ت‪4399967 - 0796649666 :‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض زراع �ي��ة ت�صلح ل�ب�ن��اء فيال‬ ‫ومزرعة ال�سلط حو�ض اجليعة (ال�سرو)‬ ‫امل�ساحة ‪ 4‬دومنات و‪477‬م‪ 2‬ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن ج ‪621‬م‪ 2‬ا�سكان الروابي‬ ‫‪ /‬العني املعمرية ‪ /‬املفرق ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ارا� �ض ��ي ا��س�ت�ث�م��اري��ة املفرق‬ ‫ح��و���ض ‪ 3‬الأ��ص�ف��ر امل�ساحة ع�شرات‬ ‫الأ� � �س � �ع � ��ار م �ن��ا� �س �ب��ة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ال�ك��ر��س��ي قطعة �أر� ��ض م�ساحة ‪784‬م يف‬ ‫م��وق��ع مم�ي��ز وب���س�ع��ر م�غ��ر لال�ستف�سار‪:‬‬ ‫‪0799694550‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض جت��اري ال�شمي�ساين امل�ساحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خ�ل��ف االم�ب���س��ادور ‪ /‬ق��رب فندق‬ ‫ال� ��� �ش ��ام ال �� �س �ع��ر م �ن��ا� �س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض � �ص �ن��اع��ات خ�ف�ي�ف��ة ماركا‬ ‫ال ��ون ��ان ��ات ‪1000‬م‪ / 2‬ك �ه��رب��اء ‪ 3‬ف ��از ‪/‬‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قاع خنا‬ ‫م��ن ارا� �ض��ي ال ��زرق ��اء امل���س��اح��ة ‪ 11‬دومن‬ ‫و‪500‬م‪ 2‬ع�ل��ى � �ش��ارع�ين �أم ��ام ��ي وخلفي‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار� � � ��ض � �س �ك ��ن ج امل�ساحة‬ ‫‪950‬م‪ 2‬جبل ع�م��ان‪ /‬ت�صلح مل�شروع‬

‫ورد خ �ط ��أ يف ال�ق���ض�ي��ة ذات‬ ‫ال��رق��م ‪ 2010/2494‬ال�صادر‬ ‫عن حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫امل�ن���ش��ورة يف ج��ري��دة ال�سبيل‬ ‫ب�ت��اري��خ ‪� 2010/6/1‬أن ا�سم‬ ‫املحكوم عليه ح�سني علي جرير‬ ‫احلرا�سي�س وال�صحيح �أن ا�سم‬ ‫املحكوم عليه ح�سني علي جريد‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2358 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/16 :‬م‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬تي�سري نعيم‬ ‫حممد زغلول‬ ‫وعنوانه‪ :‬حي نزال ‪� -‬ضاحية اليا�سمني ‪ -‬جمهول‬ ‫حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبياالت‬ ‫تاريخه‪2009/9/1 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬عمان‬ ‫امل�ح�ك��وم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ :‬ال �ف��ان وثالثمائة‬ ‫وخم�سون دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة عمريه و�صالح وحمدان (مدر�سة الأم��اين)‬ ‫وكيله املحامي جهاد الدهدور املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اىل املدعى عليه‪ :‬يا�سر حممود م�صطفى خلف جمهول‬ ‫حمل الإقامة حاليا يف فرن�سا ‪ /‬و�آخر مكان �إقامة له‬ ‫يف عمان ‪ /‬حي نزال ‪ /‬الذراع الغربي ‪ /‬خلف مدار�س‬ ‫الأماين ‪ /‬عمارة رقم ‪.8‬‬ ‫�أعلمك �أن��ه يف الق�ضية رقم ‪ 2010/2247‬املتكونة‬ ‫بينك وبني زوجتك املدعية ري��اح علي عبداحلميد‬ ‫ومو�ضوعها تفريق للغيبة وال�ضرر قد �صدر احلكم‬ ‫بالتفريق بينك وبني زوجتك غريا لداخل بها ب�صحيح‬ ‫العقد ال�شرعي املدعية رياح علي عبداحلميد بطلقة‬ ‫بائنة للغيبة وال�ضرر لغيابك عنها �أكرث من �سنة بال‬ ‫عذر مقبول وال مربر �شرعي وال �إذن منها ولت�ضررها‬ ‫من ذلك و�أنه ال عدة عليها ابتداء من تاريخ احلكم‬ ‫ال�صادر يف الدعوى برقم ‪ 228/201/245‬تاريخ‬ ‫‪ 2010/6/1‬و�ضمنتك الر�سوم وامل�صاريف القانونية‬ ‫حكما غيابيا قابال لالعرتا�ض واال�ستئناف وموقوف‬ ‫النفاذ على ت�صديقه ا�ستئنافا وعليه جرى تبليغك‬ ‫ذلك ح�سب الأ�صول حتريرا يف ‪2010/6/16‬م‪.‬‬ ‫قا�ضي عمان ال�شرعي ‪ /‬الق�ضايا‬

‫حمكمة عمان ال�شرعية الق�ضايا‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-3626( / 3-1‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬لبنى احمد عو�ض مرعي كري�شان‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬عبداهلل �سليمان �سليم �شقري‬ ‫العمر ‪� 30‬سنة‬ ‫العنوان‪ :‬الر�صيفة ‪ /‬الر�صيفة حي القاد�سية‬ ‫مقابل م�سجد عمر بن العا�ص‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االرب � �ع� ��اء امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/6/30‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام�ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪ :‬حممد كرمي عبدمنر ابو را�شد وكيله‬ ‫العام املحامي راكان الفواعري‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-3608( / 3-1‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬لبنى احمد عو�ض مرعي كري�شان‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬حقي عبداهلل ا�سماعيل الرتك‬ ‫العمر ‪� 23‬سنة‬ ‫العنوان‪� :‬صويلح ‪ /‬دخلة هافانا ‪ -‬اخر الطلوع ‪-‬‬ ‫بيت ابو كمال الرمياوي‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االرب � �ع� ��اء امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/6/30‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام�ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪ :‬حممد كرمي عبدمنر ابو را�شد وكيله‬ ‫العام املحامي راكان الفواعري‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-5648( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬قا�سم حممد يو�سف �شطناوي‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪� :‬شركة م�سايا‬ ‫للمطاعم وامل�شاريع الدولية‬ ‫عمان ‪ /‬لفت نظر املح�ضر لتبليغ املفو�ض‬ ‫بالتوقيع ع��ن ال���ش��رك��ة ‪ /‬ع�ب��دون ال�شمايل‬ ‫قرب دوار عبدون بجانب النادي االرثوذك�سي‬ ‫�شركة م�سايا للمطاعم وامل�شاريع الدولية‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/6/23‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬ضياء‬ ‫كمال حممود �صالح الق�ضماين‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫ا��س�ك��ان ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪2‬‬ ‫على ��ش��ارع ال‪20‬م و��ش��ارع جانبي ال�سعر‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪100‬م املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬الدبية امل�ساحة ‪ 22‬دومن ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ع ��دة ق�ط��ع ��س�ك��ن ب م��ن �أرا�ضي‬ ‫الر�صيفة ‪ /‬القاد�سية ح��و���ض ‪ 9‬قرق�ش‬ ‫‪ /‬امل �� �س��اح��ات ‪500‬م‪ 2‬اال� �س �ع��ار منا�سبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة‬ ‫‪ 12‬دومن على اخلط الدويل عمان ‪ -‬بغداد‬ ‫يف اخل��ال��دي��ة بجانب املنطقة ال�صناعية‬ ‫اجل��دي��دة وم��رخ ����ص ب�ه��ا ح��ال �ي��اً حمطة‬ ‫حمروقات وت�صلح لأي م�شروع ا�ستثماري‬ ‫�أو الن�شاء م�صنع وعلى �شارعني واجهة‬ ‫على ال�شارع ال��دويل ‪152‬م و�شارع جانبي‬ ‫وج�م�ي��ع اخل��دم��ات وا� �ص �ل��ة وم ��ن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض يف الكرا�س �سكن (�أ) خا�ص موقع م�ساحة‬ ‫‪1020‬م ب�سعر مغري ‪5355365 - 0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار���ض يف اجلبيهة جت��اري باحكام خا�صة‬ ‫م�ساحة ‪780‬م على �شارعني ‪0797720567‬‬ ‫ ‪5355365‬‬‫‪------------------------------‬‬‫ال�سلط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م�شرتك ميكن‬ ‫ب�ي��ع ق�سم منها مطلة ‪ -‬وم��رت�ف�ع��ة على‬ ‫ع ��دة � �ش ��وارع ج�م�ي��ع اخل ��دم ��ات متوفرة‬ ‫بجانب ن��ادي الفرو�سية للجادين فقط‬ ‫‪0796237893‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار�� ��ض ل �ل �ب �ي��ع م �� �س��اح �ت �ه��ا ‪642‬م‬ ‫ ال��زرق��اء ‪ -‬ح��ي ال �ب�ت�راوي اجل�ن��وب��ي ‪-‬‬‫منطقة بيوت م�ستقلة ‪� /‬سكن ج الأر�ض‬ ‫مرتفعة ‪0796720728‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض للبيع يف ��ص��احل�ي��ة ال�ع��اب��د ‪-‬‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2007/630 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/16 :‬‬ ‫اىل املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪� :‬سعد‬ ‫لطفي ا�سعد حماد‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ /‬جبل القلعة ‪ /‬مقابل‬ ‫كليةاحل�سني ‪� � /‬ش��ارع �سعد احل��دي��دي ‪/‬‬ ‫بجانب تك�سي الطراونة ‪ /‬بوا�سطة بقالة‬ ‫�أبو عي�سى‪.‬‬ ‫�أخ�ب�رك ب ��أن دائ�ن��ك واف��ق على الت�سوية‬ ‫املعرو�ضة من قبلك �شريطة �إذا ا�ستحق‬ ‫ق�سط تعترب جميع الأق���س��اط م�ستحقة‬ ‫الأداء فورا وطلب املثابرة على التنفيذ من‬ ‫املرحلة التي و�صلت �إليها‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫طالب التبليغ وعنوانه‪ :‬مهند توفيق ابراهيم جا�سر‬ ‫عمان ‪ /‬مرج احلمام ‪ -‬مقابل بريد مرج احلمام‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه موفق يحيى حممد الزواوي‬ ‫ع�م��ان ‪ /‬م��رج احل�م��ام ‪ -‬م�ق��اب��ل ب��ري��د م��رج احل�م��ام ‪-‬‬ ‫الدخلة التي بجوار حمل �أ�ضواء التيار للكهرباء ‪� -‬سابع‬ ‫بيت على اليمني �شقة ط ‪1‬‬ ‫خال�صة احل�ك��م‪ :‬عمال ب�أحكام امل��واد (‪ 246‬و‪ 199‬و‪202‬‬ ‫و‪ 665‬و‪ )675‬من القانون املدين واملادة (‪ )1818‬من جملة‬ ‫الأح �ك��ام العدلية احل�ك��م بف�سخ عقد االي�ج��ار مو�ضوع‬ ‫ال��دع��وى وال ��زام امل��دع��ى عليه ب��إخ�لاء امل ��أج��ور مو�ضوع‬ ‫الدعوى وت�سليمه للمدعني خالياً من ال�شواغل والزامه‬ ‫بدفع مبلغ (‪ )600‬دينار للمدعني ب��دل �أج��ور م�ستحقة‬ ‫عمال باحكام املواد (‪ 161‬و‪ 166‬و‪ )167‬من قانون ا�صول‬ ‫امل�ح��اك�م��ات امل��دن �ي��ة وامل� ��ادة (‪ )46/4‬م��ن ق��ان��ون نقابة‬ ‫املحامني احلكم بت�ضمني املدعى عليه الر�سوم وامل�صاريف‬ ‫والفائدة القانونية من تاريخ املطالبة وحتى ال�سداد التام‬ ‫ومبلغ (‪ )150‬دينار بدل اتعاب حماماة للمدعني‪.‬‬ ‫حكما وج��اه�ي��ا ب�ح��ق امل��دع�ين ومب�ث��اب��ة ال��وج��اه��ي بحق‬ ‫املدعى عليه قابال لال�ستئناف �صدر و�أفهم علنا با�سم‬ ‫ح�ضرة �صاحب اجلاللة الها�شمية امللك املعظم بتاريخ‬ ‫‪.2010/5/19‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/1858 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/6/13 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬نبهان �شحادة‬ ‫حممد حرباوي‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان الإقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2008/11083 :‬‬ ‫تاريخه‪2008/11/30 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ :‬مبلغ (‪ )614.5‬دينار‬ ‫والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬خالد‬ ‫جدي وح�ش الك�سيبة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1304 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/16 :‬م‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� -1 :‬شادي انور‬ ‫�سعد ال��دي��ن ال �ك��رزون ‪ -2‬ان��ور �سعد الدين‬ ‫الكرزون‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك‬ ‫تاريخه‪2010/3/31 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )750( :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ماجد �سعيد عمر �أب��و خديجة وكيله املحامي ثائر‬ ‫الكردي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1252 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/16 :‬م‬ ‫ا��س��م امل�ح�ك��وم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ -1 :‬حممد‬ ‫ابراهيم �سالمه ابو العراي�س ‪ -2‬وليد امني‬ ‫الدويك‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك‬ ‫تاريخه‪2008/5/30 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )500( :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ماجد �سعيد عمر �أب��و خديجة وكيله املحامي ثائر‬ ‫الكردي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1253 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/16 :‬م‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ -1 :‬حممود جميل‬ ‫حممود حمارب ‪ -2‬نزيه �صديق ح�سن ار�شيد‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك‬ ‫تاريخه‪2010/4/23 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )500( :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ماجد �سعيد عمر �أب��و خديجة وكيله املحامي ثائر‬ ‫الكردي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1245 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/16 :‬م‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ -1 :‬عبدالكرمي‬ ‫حم�م��د ي�ع�ق��وب اجل� ��زار ‪ -2‬ي�ع�ق��وب حممد‬ ‫يعقوب اجلزار‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك‬ ‫تاريخه‪2010/4/30 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )500( :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ماجد �سعيد عمر �أب��و خديجة وكيله املحامي ثائر‬ ‫الكردي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/1817 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/6/16 :‬م‬ ‫ا���س��م امل �ح �ك��وم ع �ل �ي��ه ‪ /‬امل ��دي ��ن‪ :‬اح�م��د‬ ‫عبدالرحمن حممد مهيار‬ ‫وعنوانه‪ :‬ال�شمي�ساين ‪ /‬مقابل فندق الكومودور ‪/‬‬ ‫عمارة رقم (‪ )99‬ط ‪4‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2010/1471 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/2/4 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )3080( :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف ومبلغ (‪ )154‬دينار اتعاب حماماة‬ ‫والفائدة القانونية‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ال�شركة العربية احلديثة للأعمال التجارية املبلغ‬ ‫املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/641 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/4/6 :‬م‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬زكي عبدالوهاب‬ ‫زكي التوتنجي‬ ‫وعنوانه‪ :‬ماركا ال�شمالية ‪ /‬نزول عني غزال م�سلخ‬ ‫عمان ‪ -‬بجوار امل�ؤ�س�سة املدنية ‪ -‬م�ست�شفى املوا�ساة‬ ‫و�شارع حممود الغزنوي عمارة رقم ‪ 56‬الدور الثاين‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪:‬‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ :‬مائتا دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�صباح حممود حممد املدهون املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫حمكمة بداية �شرق عمان‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫أرا�ضـــــــي‬ ‫� ارا�ضي‬

‫تنويه‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫‪9‬‬

‫م�ساحة ‪ 249‬مرت مربع املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�سعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ع� ��دة ق �ط��ع يف امل��ا� �ض��ون��ة وادي الع�ش‬ ‫وم�ن�ط�ق��ة ال�ب�ي���ض��اء مب���س��اح��ات خمتلفة‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض جت��اري ‪992‬م‪ 2‬على ال�شارع‬ ‫ال ��رئ �ي �� �س ��ي‪ -‬ط�ب��رب� ��ور ب �� �س �ع��ر مغري‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط��ع ا�ستثماريــــة يف امل��ا��ض��ون��ة حو�ض‬ ‫ال �غ �ب��اوي ب��ال �ق��رب م��ن � �ش��ارع الأرب �ع�ي�ن‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة �أر� ��ض يف ت�ل�اع ال�ع�ل��ي مطلة على‬ ‫اجلامعة الأردنية ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب) ب�سعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫عبدون ‪775‬م‪ 2‬على �شارع الأم�يرة ب�سمة‬ ‫ب�سعر ‪ 500‬دينار للمرت �سكن (ب) خا�ص‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض جت��اري ‪ 1‬دومن طلوع عني‬ ‫غزال – طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫م��ن ارا��ض��ي امل�ف��رق ق��ري��ة ع�ين واملعمرية‬ ‫حو�ض تلعة قا�سم ا�سكان عمون م�ساحتها‬ ‫‪623‬م ب�سعر منا�سب جداً ومغري وب�سبب‬ ‫ال�سفر هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار���ض م�ساحة ‪1160‬م حو�ض ‪ 2‬طبقة القرية‬ ‫البحات �شارعني ال�سعر ‪ 220‬الف ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�� ��ض ‪ 5‬دومن ط��ري��ق ال���س�خ�ن��ه جر�ش‬ ‫بجانب مزارع الور ‪� 20‬ألف ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫املفرق ‪ /‬اخلالدية قطعة �أر���ض م�ساحة‬ ‫‪285‬م و‪ 14‬دومن يف اخلالدية �شرق م�صنع‬ ‫ال�صناعات املتعددة بعد ج�سر ال�ضليل �شرق‬ ‫اخلط الرئي�سي للخالدية بحوايل ‪300‬م‬ ‫وعلى �شارعني وجميع اخل��دم��ات وا�صلة‬ ‫وت�صلح لأي م�شروع ا�ستثماري ومن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪0777746998 - 0795491491‬‬

‫حمكمة بداية �شرق عمان‬

‫حمكمة بداية �شرق عمان‬

‫حمكمة بداية �شرق عمان‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫‪------------------------------‬‬‫املفرق ‪ /‬اخلالدية قطعة �أر���ض م�ساحة ‪4‬‬ ‫دومن ��ات �سكن يف اخل��ال��دي��ة ق��رب مدر�سة‬ ‫الكرامة وجميع اخلدمات وا�صلة وقطعة‬ ‫�أر� � ��ض م �� �س��اح��ة ‪ 18‬دومن ب�ن�ف����س املوقع‬ ‫وم ��ن امل ��ال ��ك م �ب��ا� �ش��رة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0777746998‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قع‬ ‫خنا من ارا�ضي الزرقاء امل�ساحة ‪11‬‬ ‫دومن و‪500‬م‪ 2‬على �شارعني امامي‬ ‫وخلفي ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية املا�ضونة حو�ض ‪3‬‬ ‫امل�شفى لوحة ‪ 4‬امل�ساحة ‪ 9‬دومنات و‪360‬م‪2‬‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان‬ ‫الأه�ل�ي��ة م�ساحة ‪ 1216‬م ح��و���ض اجليعة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع يف ج ��ر� ��ش � �ش ��رق جامعة‬ ‫فيالدلفيا م�ساحة ‪ 5.5‬دومن فيها بيت‬ ‫م �� �س �ي �ج��ة ‪ -‬اط�ل�ال ��ة ج �م �ي �ل��ة ‪ -‬جميع‬ ‫اخلدمات وا�صلة ‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار�ض م�ساحة ‪ 50‬دومن من ارا�ضي‬ ‫معان م�ستقلة ب�سعر ال��دومن ‪ 250‬دينار‬ ‫‪0795739336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض يف ام العمد م�شجرة ا�شجار‬ ‫مثمرة وزي �ت��ون م�ساحة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ق �ط �ع��ة ار� � ��ض م �� �س��اح��ة ‪1068‬م‬ ‫ظ�ه��ر ��ص��وي�ل��ح ب��ال�ق��رب م��ن م��وق��ع مميز‬ ‫‪07959336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار� ��ض م���س��اح��ة ‪ 50‬دومن م�ستقلة �سعر‬ ‫الدومن ‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬

‫متفرقات‬ ‫متفرقــــات‬ ‫حم��ل ل�لاي �ج��ار م��ع � �س��دة ‪ /‬ال�صويفية‬

‫� �ش��ارع ال ��وك ��االت امل���س��اح��ة ‪35‬م‪ 2‬ي�صلح‬ ‫جل�م�ي��ع االع �م��ال ال�ت�ج��اري��ة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقق‬

‫�شقق للبيع يف اجلبيهة ‪ -‬حي الريان ‪ -‬مطلة على‬ ‫�شارع الأردن جاهزة للت�سليم مكونة من ‪ 3‬نوم ‪-‬‬ ‫‪ 1‬ما�سرت ‪ 3 +‬حمامات ‪ +‬بلكونة ‪ +‬موقف �سيارة‬ ‫امل�ساحة من ‪150 - 147‬م الأ�سعار ابتداء من ‪44‬‬ ‫�ألف دينار كما يوجد لدينا فلل متال�صقة قرب‬ ‫م�سبح تولني لال�ستف�سار جوال ‪- 0796363615‬‬ ‫‪ 0796363614‬هاتف‪065345602 :‬‬ ‫‪-------------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ‪ -‬ال�ي��ا��س�م�ين‪�� :‬ش�ق��ة م���س��اح��ة ‪149‬م ‪ -‬ط‪3‬‬ ‫ مكونة من (‪ 3‬ن��وم ‪� -‬صالة و�صالون ‪ -‬برندة ‪-‬‬‫غرفة �ضيوف ‪ -‬برندة على املطبخ ‪ -‬مطبخ راكب‬ ‫(‪ )5*4‬قرب م�سبح اليا�سمني ويتوفر لدينا �شقق ‪-‬‬ ‫يف الزهور ‪ -‬املقابلني ‪ -‬مرج احلمام ‪ -‬الذراع الغربي‬ ‫الأخ�ضر ‪ -‬حي نزال ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬ال��زه��ور‪� :‬شقة م�ساحة ‪77‬م ‪ -‬ط ار�ضي ‪-‬‬ ‫مكونة م��ن (‪ 2‬ن��وم ‪� -‬صالة ‪ -‬حمامني ‪ -‬مطبخ‬ ‫راك��ب ‪ -‬تر�س �أمامي ‪ -‬عمر البناء �سنتني ‪ -‬قرب‬ ‫احلديقة امل��روري��ة ‪ -‬موقع مميز �إط�لال��ة رائعة ‪-‬‬ ‫كما يتوفر لدينا م�ساحات �أخرى مبواقع خمتلفة‬ ‫يف عمان و�ضواحيها ‪4399967 - 0796649666‬‬

‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬جبل احل�سني‪ -‬منزل م�ستقل مكون من‬ ‫طابقني م�ساحة االر���ض ‪800‬م ‪ -‬م�ساحة البناء‬ ‫‪ 600‬الطابق الأول �شقة مكونة من (‪ 4‬نوم ‪� -‬صالة‬ ‫و�صالون ‪ 3 -‬حمامات ‪ -‬مطبخ) الطابق الثاين‬ ‫�شقتني م�ساحة كل �شقة ‪150‬م كل �شقة مكونة من‬ ‫(‪ 3‬نوم ‪ -‬حمامني ‪� -‬صالة و�صالون ‪ -‬مطبخ راكب‬ ‫ حديقة �أمامية ‪ -‬تر�س خلفي وا�سع ‪ -‬ديكورات ‪-‬‬‫�أباجورات ‪ -‬تدفئة مركزية ‪ -‬موقع مميز ‪ -‬جميع‬ ‫اخلدمات ‪4399967 - 0796649666 -‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع جبل الأخ�ضر‪ :‬عمارة مكونة من‬ ‫‪ 3‬ط��واب��ق وروف م���س��اح��ة االر� ��ض ‪320‬م‬ ‫م�ساحة البناء ‪370‬م مكونة م��ن ت�سوية‬ ‫‪60‬م (‪2‬ن��وم ‪ -‬مطبخ ‪ -‬حمام ‪ -‬حديقة)‬ ‫الأول‪130 :‬م مكون من (‪ 3‬نوم ‪ -‬حمامني‬ ‫ �صالة ‪� -‬صالون ‪ -‬مطبخ) الثاين‪120 :‬م‬‫م �ك��ون م��ن (‪3‬ن� ��وم ‪�� -‬ص��ال��ة و� �ص��ال��ون ‪-‬‬ ‫حمامني ‪ -‬مطبخ) الروف‪60 :‬م مكون من‬ ‫(‪ 2‬نوم ‪� -‬صالة ‪ -‬مطبخ ‪ -‬حمام‪ -‬تر�س)‬ ‫على �شارعني ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫للبيع �شقة جت ��اري ت�سوية ث��ان�ي��ة ‪76‬م‪2‬‬ ‫ت���ص�ل��ح م���ش�غ��ل ‪ /‬وم �� �س �ت��ودع ‪ /‬امل�صدار‬ ‫��ش��ارع الأح�ن��ف ب��ن قي�س ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ق ��رب اال� �س �ت �ق�لال ع ��دة ��ش�ق��ق يف عمارة‬ ‫ج ��دي ��دة � �س��وب��ر دي �ل��وك ����س ‪150‬م �أح ��دث‬ ‫ت�شطيبات ‪ 3‬نوم ‪� ،‬صالون‪� ،‬صالة‪ ،‬بلكونة‪،‬‬ ‫مطبخ ‪ 3 ،‬حمامات ما�سرت ‪ +‬تر�س‪ ،‬و�سط‬ ‫خ��دم��ات ب��أق��ل اال�سعار ت�ب��د�أ م��ن ‪� 39‬ألف‬ ‫وتنتهي بالأر�ضية ‪� 46‬ألف ‪0797262255‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫تل العلي �شقة �سوبر ديلوك�س ‪173‬م طابق ثاين‬ ‫مفرو�شة ‪ 3‬نوم ‪ ،‬ما�سرت‪� ،‬صالة‪� ،‬صالون‪ ،‬مطبخ‬ ‫راك ��ب‪ + ،‬ت��دف�ئ��ة ‪ +‬بلكونة ذات اط�لال��ة ب�سعر‬ ‫مغري بداعي ال�سفر ‪0799694550‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على ار�ض ‪491‬م‪ 2‬مقام عليها‬ ‫ط��اب �ق�ين ع �ظ��م ار� �ض��ي و�أول ك��ل طابق‬ ‫م���س��اح�ت��ه ‪220‬م‪ 2‬ارب ��ع وج �ه��ات حجر‪/‬‬ ‫�أم ال �� �س �م��اق اجل �ن��وب��ي ال���س�ع��ر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على �أر���ض ‪ 450‬م بناء ‪660‬م‪2‬‬ ‫عبارة عن ‪� 5‬شقق ‪ /‬وجهات حجر موقع مميز‬ ‫‪ /‬ن��زال ‪ /‬ال ��ذراع ال�شمايل ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل م�ساحة االر�ض ‪1000‬م‪/2‬‬ ‫دومن مقام عليها بناء �شقتني م�ساحة ‪360‬م‪2‬‬ ‫واجهة حجر ‪ /‬وحديقة بحدود ‪500‬م‪ + 2‬كراج‬ ‫املوقع القوي�سمة ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع املوقع �ضاحية الر�شيد قريبة‬ ‫من �سكن �أميمة امل�ساحة (‪127‬م) ت�شمل‬ ‫(‪ )3‬نوم �صالة كبرية مطبخ راكب بلكون‬ ‫ م�صعد ‪ -‬ك��راج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�شقة بحالة‬‫مم �ت ��ازة ال���س�ع��ر (‪� )48‬أل� ��ف للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ط��اب��ق ارا� �ض��ي امل���س��اح��ة ‪80‬م‪2‬‬ ‫م�ف��رو��ش��ة ف��ر���ش ج�ي��د امل��وق��ع ��ش�ف��ا ب��دران‬ ‫‪ /‬اب ��و ن���ص�ير ت���ص�ل��ح ل�لا��س�ت�ث�م��ار الناجح‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫) دينــــــار‬

‫‪-----------------------------------‬‬‫للجادين فقط عمارة ا�ستثمارية‪ ،‬املوقع‬ ‫امل��دي �ن��ة ال��ري��ا��ض�ي��ة‪ ،‬خ�ل��ف امل �خ �ت��ار مول‬ ‫مكونة من �سبع طوابق و(‪� )11‬شقة الدخل‬ ‫ال���س�ن��وي (‪� )24‬أل ��ف دي �ن��ار ال�ب�ن��اء قدمي‬ ‫وال�سعر مغري وبعد املعاينة للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫� �ش �ق��ة ل�ل�اي �ج ��ار خ �ل��ف ج ��ري ��دة ال � ��ر�أي‬ ‫وب �ج��ان��ب م���س�ج��د �أب ��و ق ��ورة للمراجعة‬ ‫تلفون ‪0795606005‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ش�ق��ق ل�ل�ب�ي��ع ‪� � -‬س��وب��ر دي �ل��وك ����س ‪ -‬بناء‬ ‫حديث ‪ -‬طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن‬ ‫م�شروع ن�سائم اخل�ير ‪ -‬خلف مفرو�شات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���س��اح�ت�ه��ا ‪185‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م��رج احل�م��ام ‪ -‬ق��رب دوار ال��دل��ة ‪� -‬ضمن‬ ‫م�شروع ن�سائم اخل�ير ‪ -‬خلف مفرو�شات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���س��اح�ت�ه��ا ‪160‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع م�ن��زل م�ستقل ع�ل��ى �أر� ��ض ‪800‬م‪2‬‬ ‫ع�ب��دون ال�شمايل ‪ /‬ال�شرقي قريبة من‬ ‫م�شروع الأبراج ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ‪213‬م‪ 2‬طابق ثاين ‪� +‬سطح ‪213‬م‪2‬‬ ‫مم�ك��ن ال�ب�ي��ع م��ع ال���س�ط��ح �أو ب ��دون املوقع‬ ‫ج�ب��ل ع�م��ان ع�ل��ى ��ش��ارع�ين ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ار�ضية ‪190‬م‪ 2‬ط��اب��ق �أر�ضي‬ ‫�سوبر ديلوك�س تدفئة ‪ /‬تربيد ‪ /‬خلف‬ ‫م���ش��اغ��ل الأم� ��ن ال �ع��ام ق ��رب م�ست�شفى‬ ‫امللكة علياء ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عمارة علي ار�ض ‪500‬م ‪ 2‬مقام عليها‬ ‫ب �ن��اء ث�ل�اث ادوار ‪ /‬وروف م���س��اح��ة كل‬ ‫طابق ‪221‬م‪ 2‬م�ساحة الروف ‪120‬م‪ 2‬املوقع‬ ‫وادي �صقرة قريبة من ال�شارع الرئي�سي‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫‪--------------------------------‬‬‫� �ش �ق��ة م �ف��رو� �ش��ة ل�ل�اي �ج��ار ‪ -‬اجلبيهة‬ ‫ق��رب اجلامعة الأردن�ي��ة ار�ضي ‪ 3 -‬ن��وم ‪-‬‬ ‫�صالة ‪ -‬تدفئة ‪ -‬م�صعد وك��راج ‪ -‬خلوي‬ ‫‪0797000717 - 0795133926‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة م�ساحة ‪120‬م ط‪ 2‬م�صعد ��ش��ارع الأردن‬ ‫خلف دائرة االفتاء ال�سعر ‪ 38‬الف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع م�ف��رو��ش��ة يف ال��راب�ي��ة ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬ن��وم ‪ 3 -‬ح�م��ام ‪ 1 -‬م��ا��س�تر ‪ -‬م�صعد‬ ‫ ك��راج ‪ -‬تكييف ‪ -‬تدفئة ‪ -‬فر�ش فاخر‬‫ ال�سعر بعد املعاينة من املالك مبا�شرة‬‫وعدم تدخل الو�سطاء ‪0796473958‬‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬

‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪� /‬شقق �سكنية‬ ‫‪� /‬ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‪ /‬اللويبدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب فيال لل�شراء يف اجلبيهة ال تقل‬ ‫امل���س��اح��ة ع��ن ‪220‬م م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ‪ 100‬دومن يف ب�يري��ن ‪� /‬صروت‬ ‫‪ /‬ج��ر���ش وم��ا ح��ول�ه��ا م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫لال�ستف�سار‪0785555650 - 0796022778 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي ا�ستثمارية ت�صلح لال�ستثمار‬ ‫ال� �ن ��اج ��ح‪ /‬ي �ف �� �ض��ل م ��ن امل ��ال ��ك مبا�شرة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب �أرا� �ض��ي �سكنية ��ض�م��ن مناطق‬ ‫عمان م��ن امل��ال��ك مبا�شرة ‪ /‬اليا�سمني ‪/‬‬ ‫الزهور ‪ /‬الذراع ‪ /‬املقابلني �شارع احلرية‬ ‫‪ /‬وم �ن��اط��ق �أخ � ��رى ج �ي��دة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب منازل و�شقق وع�م��ارات �سكنية �أو‬ ‫جتارية لل�صيانة الكهربائية ‪0777788650‬‬ ‫ ‪0799801802‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب قطعة ار�ض او منزل م�ستقل او‬ ‫�شقة ار�ضية ب�سعر منا�سب ‪0785150089‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫اخلمي�س (‪ )17‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1267‬‬

‫‪ 1850‬معتقالً حاليًا من �أبناء املحافظة‬

‫اخلليل تُقدم �أكرب عدد من الأ�سرى‬

‫«احلملة الأوروبية»‪� :‬أ�سطول ثان �إىل غزة نهاية ال�شهر املقبل‬

‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬

‫�سرتا�سبورغ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫ق��ال ن��ادي الأ��س�ير الفل�سطيني �أم����س الأرب �ع��اء �إن حمافظة‬ ‫اخلليل جنوب ال�ضفة الغربية ت�شكل �أوىل املحافظات الفل�سطينية‬ ‫يف عدد الأ�سرى داخل �سجون االحتالل‪.‬‬ ‫و�أو�ضح النادي يف تقرير له �أم�س �أن عدد الأ�سرى داخل �سجون‬ ‫را من خمتلف ق��رى وبلدات وخميمات‬ ‫االحتالل بلغ ‪� 1580‬أ��س�ي ً‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ة‪ ،‬م��ن بينهم ث�لاث��ة معتقلني دخ �ل��وا ع��ام�ه��م ال�ساد�س‬ ‫والع�شرين‪ ،‬هم طالل يو�سف �صايف �أبو الكبا�ش (‪ 55‬عا ًما)‪ ،‬وزياد‬ ‫حممود حممد غنيمات (‪ 48‬عا ًما)‪ ،‬وم�صطفى عامر اليف غنيمات‬ ‫( ‪ 48‬عا ًما)‪.‬‬ ‫كما بلغ عدد �شهداء احلركة الأ�سرية من �أبناء املحافظة منذ‬ ‫العام ‪� 27 ،1967‬شهيدًا‪ ،‬من بينهم �سبعة ا�ست�شهدوا خالل انتفا�ضة‬ ‫الأق�صى‪.‬‬ ‫و�أظهر التقرير �أن عدد املعتقلني الذين حكموا بامل�ؤبد ‪112‬‬ ‫ريا‪ ،‬و�أن عدد الذين �أم�ضوا �أكرث من ع�شرين عا ًما �سبعة �أ�سرى‪،‬‬ ‫�أ�س ً‬ ‫ريا‪.‬‬ ‫أ�س‬ ‫�‬ ‫‪42‬‬ ‫عددهم‬ ‫أعوام‬ ‫�‬ ‫ع�شرة‬ ‫من‬ ‫أكرث‬ ‫�‬ ‫أم�ضوا‬ ‫�‬ ‫والذين‬ ‫ً‬ ‫وفيما يتعلق ب�ع��دد الأ� �س�يرات م��ن املحافظة منذ انتفا�ضة‬ ‫الأق���ص��ى ‪� 58‬أ� �س�يرة‪ ،‬بقي منهن �أرب��ع �أ� �س�يرات ه��ن عبري عي�سى‬ ‫عمرو‪ ،‬ورندة ال�شحاتيت‪ ،‬وعائ�شة غنيمات‪ ،‬وعلياء املحت�سب‪.‬‬

‫ت� ��ري� ��د جم� �م ��وع ��ة م� ��ن امل� �ن� �ظ� �م ��ات امل � ��ؤي� ��دة‬ ‫للفل�سطينيني تنظيم "�أ�سطول ث��ان �إىل غزة"‬ ‫"يف الن�صف الثاين من متوز"‪� ،‬شبيه بالأ�سطول‬ ‫ال��ذي هاجمته جمموعة كوماندو�س �إ�سرائيلية‪،‬‬ ‫كما قال �أم�س الأربعاء �أحد م�س�ؤويل املجموعة يف‬ ‫�سرتا�سبورغ‪.‬‬ ‫وق� ��ال م� ��ازن ك�ح�ي��ل امل �ت �ح��دث ب��ا� �س��م احلملة‬ ‫الأوروبية لرفع احل�صار عن غزة‪ ،‬يف م�ؤمتر �صحايف‬ ‫عقده يف الربملان الأوروبي‪" ،‬لدينا �ست �سفن باتت‬ ‫ج��اه��زة مل�غ��ادرة �أوروب ��ا‪ ،‬ون��أم��ل يف �أن نبحر ال�شهر‬ ‫املقبل‪ ،‬يف الن�صف الثاين من متوز"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت احلملة الأوروب �ي��ة لرفع احل�صار عن‬ ‫غ��زة ق��د ��ش��ارك��ت م��ع منظمات �أخ ��رى مثل حركة‬ ‫غ ��زة ح ��رة‪ ،‬وامل�ن�ظ�م��ة ال�ترك�ي��ة ل�ل�إغ��اث��ة وحقوق‬ ‫الإن���س��ان غ�ير احل�ك��وم�ي��ة‪ ،‬ومنظمتي �سفينة �إىل‬ ‫غ ��زة ال�ي��ون��ان�ي��ة وال �� �س��وي��دي��ة غ�ي�ر احلكوميتني‪،‬‬

‫العزل لأ�سري حتدث‬ ‫عن جرمية �أ�سطول احلرية‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫عاقبت �إدارة م�صلحة ال�سجون الإ�سرائيلية يف �سجن جلبوع‬ ‫�أحد الأ�سرى بالعزل االنفرادي‪ ،‬ب�سبب حتدثه عن جرمية �أ�سطول‬ ‫احلرية خالل خطبة اجلمعة املا�ضية‪.‬‬ ‫وقال حمامي م�ؤ�س�سة الت�ضامن الدويل حلقوق الإن�سان �إن‬ ‫�إدارة املعتقل نقلت الأ�سري بالل ب�شارات �إىل ال�سجن االنفرادي‬ ‫بعد حديثه عن جرمية �أ�سطول احلرية بخطبة �صالة اجلمعة‪.‬‬ ‫وبني الباحث يف امل�ؤ�س�سة �أحمد البيتاوي يف بيان له �أن جملة‬ ‫من العقوبات الأخرى طالت عددا من الأ�سرى يف �سجني جلبوع‬ ‫و�شطة‪ ،‬وذلك بحجج واهية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح البيتاوي �أن��ه متت معاقبة الأ�سري علي ن��زال مبنعه‬ ‫من �إر�سال وا�ستقبال الر�سائل ملدة �شهر‪ ،‬وذلك لأنه و�ضع خيطا‬ ‫فوق �سريره ليعلق عليه �أم��وره اخلا�صة‪ .‬و�أ�ضاف �أن �إدارة �سجن‬ ‫جلبوع قامت ب�إغالق �أرق��ام ح�ساب (الكنتينا) اخلا�صة بالأ�سرى‬ ‫حممد دغل�س‪ ،‬و�أجمد ال�سايح‪ ،‬وحممد حجة‪ ،‬وحممود دحبور‪.‬‬ ‫وط��ال��ب الأ� �س��رى بتقدمي التما�س للمحكمة الإ�سرائيلية‬ ‫ملعاجلة هذا املو�ضوع‪.‬‬

‫م�س�ؤول فل�سطيني‪ :‬القذايف قريبا يف غزة‬ ‫غزة‪ -‬وكاالت‬ ‫ت��وق��ع امل�ست�شار ال�سيا�سي للحكومة الفل�سطينية الدكتور‬ ‫يو�سف رزق��ة �أن يبادر الزعيم الليبي معمر القذايف بزيارة غزة‬ ‫باعتباره رئي�س القمة احلالية‪.‬‬ ‫وقال رزقة معقبا على زيارة �أمني عام اجلامعة العربية «�إن‬ ‫�أهمية الزيارة �ستتحدد يف �ضوء فتحها الباب �أمام الزعماء العرب‬ ‫لزيارة غزة‪ ،‬ونتوقع �أن يكون رئي�س القمة احلالية معمر القذايف‬ ‫هو �أول من يبادر �إىل زيارة غزة وك�سر حاجز اجلليد الذي ي�سيطر‬ ‫على النظام ال�ع��رب��ي‪ ،‬وب��ذل��ك ف ��إن زي��ارة الأم�ي�ن ال�ع��ام للجامعة‬ ‫�سيكون لها �أبعادها ال�سيا�سية؛ لأن عمرو مو�سى ميثل منظمة‬ ‫ر�سمية ولي�س �شعبية‪.‬‬

‫مركز حقوقي‪ :‬جلنة التحقيق‬ ‫الإ�سرائيلية غري موثوقة‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكد املركز الفل�سطيني حلقوق الإن�سان �أن اللجنة التي �شكلها‬ ‫الكيان الإ�سرائيلي للتحقيق يف جمزرة �أ�سطول احلرية ال تتوافق‬ ‫مع معايري القانون ال��دويل‪ ،‬و�أنها تتح َّمل امل�سئولية دول ًيا ملنعها‬ ‫�إجراء حتقيق ف َّعال‪.‬‬ ‫وق��ال امل��رك��ز يف بيان مكتوب �أم����س الأرب �ع��اء �إن ه��ذه اللجنة‬ ‫لي�ست ر�سمية‪ ،‬ولكنها هيئة عينتها حكومة االحتالل و»هي لي�ست‬ ‫قانونية و�سوف تتمتع عملياً ب�سلطة ا�سمية ال غري»‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت �أن ال�ت�ف��وي����ض ال ��ذي تتمتع ب��ه ال�ل�ج�ن��ة يت�صف‬ ‫بال�ضبابية والعمومية �إىل ح��د كبري‪ ،‬وت�شري لغة ال�ق��رار الذي‬ ‫تبناه جمل�س الوزراء الإ�سرائيلي �إىل �أن الغر�ض من اللجنة لي�س‬ ‫�إجراء حتقيق دقيق وم�ستقل يف العملية الع�سكرية‪ ،‬ولكن �صرف‬ ‫االنتباه و�إحباط امل�ساعي الرامية �إىل لتحقيق العدالة‪.‬‬ ‫وكان جمل�س الوزراء الإ�سرائيلي �صادق االثنني على ت�شكيل‬ ‫جلنة مكلفة بالتحقيق يف حادثة الهجوم على «�أ�سطول احلرية»‬ ‫نهاية ال�شهر املا�ضي‪ ،‬والذي �أ�سفر عن مقتل ت�سعة ن�شطاء دوليني‬ ‫وجرح ع�شرات �آخرين‪.‬‬

‫الهندي‪ :‬زيارة عمرو مو�سى «رفع عتب»‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قلل ع�ضو املكتب ال�سيا�سي حل��رك��ة اجل�ه��اد الإ��س�لام��ي يف‬ ‫فل�سطني حممد الهندي من �أهمية زيارة الأمني العام جلامعة‬ ‫الدول العربية عمرو مو�سى لقطاع غزة م�ؤخ ًرا‪.‬‬ ‫وقال الهندي يف ت�صريحات �إذاعية �أم�س الأربعاء‪� :‬إن «زيارة‬ ‫ع�م��رو مو�سى ج��اءت م�ت��أخ��ر ًة‪� ،‬سيما و�أن ال�ق�ط��اع م � َّر ب�أحداث‬ ‫ك�ب�يرة ق�ب��ل ذل��ك ك��احل��رب الأخ�ي��رة‪ ،‬والإج � ��رام ال ��ذي ميار�سه‬ ‫االح �ت�لال ب�شكل م�ستمر دون �أن ي�ت�ح��رك �أح��د م��ن ال�ع��رب �أو‬ ‫اجلامعة لعربية»‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف «ال ��زي ��ارة ك��ان��ت ل��رف��ع ال �ع �ت��ب‪�� ،‬س�ي�م��ا و�أن تركيا‬ ‫�أح��رج��ت اجلميع يف مواقفها الت�ضامنية الكبرية مع الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية»‪.‬‬ ‫وك��ان مو�سى ق��د زار قطاع غ��زة الأح��د املا�ضي برفقة وفد‬ ‫من اجلامعة العربية والإعالميني امل�صريني‪ ،‬واطلع على �آثار‬ ‫ال��دم��ار يف امل�ن��اط��ق امل�ستهدفة م��ن االح �ت�لال‪ ،‬وال�ت�ق��ى برئي�س‬ ‫احلكومة �إ�سماعيل هنية وقيادات الف�صائل وم�ؤ�س�سات املجتمع‬ ‫املحلي‪.‬‬

‫حتذير من كارثة �إن�سانية بغزة‬ ‫غزة‪ -‬وكاالت‬ ‫ح� � ��ذرت وزارة ال �� �ص �ح��ة يف احلكومة‬ ‫الفل�سطينية يف غزة من كارثة �إن�سانية تهدد‬ ‫قطاع غ��زة ب�سبب انقطاع التيار الكهربائي‬ ‫ع��ن امل�ست�شفيات‪ ،‬يف ح�ين حمل ب�ي��ان لهذه‬ ‫احلكومة حكومة ت�صريف الأعمال يف ال�ضفة‬ ‫الغربية م�س�ؤولية هذه الأزمة‪.‬‬ ‫وقال بيان ل��وزارة ال�صحة�أم�س االربعاء‬ ‫�إن م�ست�شفيات ق�ط��اع غ��زة ت�ع��اين الآن من‬ ‫نق�ص ح��اد نتيجة انقطاع التيار الكهربائي‬ ‫ملدة ‪� 16‬ساعة يف اليوم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان �أن هذا االنقطاع يزيد من‬ ‫ا�ستهالك الوقود ال��ذي ب��د�أ بالنفاد‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن��ه من املتوقع �أن "تتوقف ع�شرات ومئات‬ ‫الأج �ه��زة ال�ط�ب�ي��ة خ�ل�ال ال�ي��وم�ين املقبلني‬ ‫نتيجة النق�ص احلاد جدا يف الوقود"‪.‬‬

‫ون ��ا�� �ش ��دت ال � � � ��وزارة ك ��اف ��ة امل�ؤ�س�سات‬ ‫واملنظمات املحلية والدولية التدخل الفوري‬ ‫لإدخال و�ضخ الوقود داخل امل�ست�شفيات التي‬ ‫حتتاج نحو �ستة �آالف لرت من الوقود كل يوم‬ ‫لت�شغيل املولدات الكهربائية نتيجة انقطاع‬ ‫التيار الكهربائي‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال�ب�ي��ان �أن ه ��ذه ال��و��ض�ع�ي��ة تهدد‬ ‫امل��ر� �ض��ى‪ ،‬خ���ص��و��ص��ا �أول �ئ��ك ال��ذي��ن تتوقف‬ ‫حياتهم على الأج�ه��زة الكهربائية ��س��واء يف‬ ‫غ��رف العمليات �أو غ��رف العناية امل��رك��زة �أو‬ ‫�أق�سام غ�سل الكلى‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال � ��وزارة �إن �أدوي� ��ة ال�سرطانات‬ ‫التي ت�صل قيمتها �إىل �سبعة ماليني دوالر‪-‬‬‫قد تتلف حال انقطاع التيار الكهربائي عنها‬ ‫لفرتة طويلة‪ ،‬م�ضيفة �أن نحو ‪� 250‬صنفا من‬ ‫الأدوي��ة �سيكون ر�صيدها �صفرا يف خمازنها‬ ‫خالل ثالثة �أ�شهر �إذا مل تورد �أية �أدوية‪.‬‬

‫وذك ��ر ال�ب�ي��ان �أن ع��دد ��ش�ه��داء احل�صار‬ ‫الإ�سرائيلي املفرو�ض على القطاع منذ �أكرث‬ ‫من ثالث �سنوات نتيجة منعهم من ال�سفر‬ ‫للعالج خارج القطاع و�صل �إىل ‪ 374‬غالبيتهم‬ ‫من الأطفال‪.‬‬ ‫وم� ��ن ج �ه��ة �أخ � � ��رى ح �م �ل��ت احلكومة‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة يف غ ��زة ال���س�ل�ط��ة الوطنية‬ ‫الفل�سطينية بال�ضفة ال�غ��رب�ي��ة م�س�ؤولية‬ ‫جتدد �أزم��ة الكهرباء يف القطاع‪ ،‬وذل��ك عرب‬ ‫"موا�صلة تقلي�ص ك�م�ي��ة ال��وق��ود ال�ل�ازم‬ ‫لت�شغيل حمطة توليد الكهرباء"‪.‬‬ ‫وات �ه��م ال�ن��اط��ق ب��ا��س��م احل�ك��وم��ة املقالة‬ ‫ط��اه��ر النونو حكومة ت�صريف الأع �م��ال يف‬ ‫ال�ضفة برئا�سة �سالم فيا�ض ب�أنها "�سرقت‬ ‫الأم� � ��وال امل�خ���ص���ص��ة ل�ث�م��ن ال��وق��ود وتقوم‬ ‫بتوزيعها على املوظفني املوالني لها"‪.‬‬

‫تتعلق باملفاو�ضات والعالقة مع ال�سلطة‬

‫باراك يدعو ملبادرات جريئة تبدد عزلة «�إ�سرائيل»‬ ‫النا�صرة‪ -‬وكاالت‬ ‫�أكدت م�صادر رفيعة امل�ستوى يف احلكومة‬ ‫الإ�سرائيلية �أم�س الأربعاء �أن وزي��ر اجلي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي ايهود باراك �أو�صى رئي�س حكومة‬ ‫االح�ت�لال بنيامني نتنياهو ب�ضرورة اتخاذ‬ ‫م��وق��ف ج ��ريء ل�ل�غ��اي��ة‪ ،‬م��ن خ�ل�ال التقدم‬ ‫مب �ب��ادرة ��س�ي��ا��س�ي��ة ج��ري�ئ��ة ل�ت�ب��دي��د العزلة‬ ‫العاملية التي تع�صف باالحتالل‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت ��ص�ح�ي�ف��ة "ه�آرت�س" العربية‬ ‫ع��ن م���ص��در ح�ك��وم��ي مطلع ق��ول��ه‪" :‬باراك‬ ‫�شدد �أم��ام نتنياهو خالل اجتماعات املجل�س‬ ‫ال ��وزاري امل�صغر (الكابينيت) على �ضرورة‬ ‫ت �ق��دمي م �ب��ادرة ج��ري�ئ��ة ل�ل�خ��روج م��ن حالة‬ ‫العزلة العاملية"‪.‬‬ ‫وم ��ن امل �ق��رر �أن ي�ن�ط�ل��ق وزي� ��ر اجلي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي يف زي��ارة �إىل وا�شنطن الأ�سبوع‬ ‫ال �ق��ادم ل�ب�ح��ث �آخ ��ر امل���س�ت�ج��دات مب��ا يتعلق‬ ‫بالت�سوية ال�سلمية م��ع ال�سلطة الوطنية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬مع م�س�ؤولني كبار يف الإدارة‬

‫الأمريكية‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف امل�صدر �إن��ه "خالل اجتماعات‬ ‫الكابينيت امل�صغر لبحث ت�شكيل جلنة حتقيق‬ ‫مبجزرة احلرية حتدث باراك ب�إ�سهاب حول‬ ‫ال�ضربة املوجعة التي تلقاها االحتالل والتي‬ ‫�أث��رت �سلبا على مركز �إ�سرائيل و�سمعتها يف‬ ‫جميع �أنحاء العامل"‪.‬‬ ‫وقال باراك‪� :‬إن "املوقف العاملي املناه�ض‬ ‫لل�سيا�سة الإ�سرائيلية والذي ت�شكل يف �أعقاب‬ ‫املجزرة التي ارتكبت بحث مت�ضامني �أ�سطول‬ ‫ك�سر احل���ص��ار ع��ن غ��زة‪ ،‬ت��ؤك��د �أن�ن��ا بحاجة‬ ‫�إىل ت��رم �ي��م ع�لاق��ات �ن��ا ب��ال��والي��ات املتحدة‬ ‫الأمريكية"‪.‬‬ ‫وتابع خالل �إح��دى جل�سات الكابينيت‪:‬‬ ‫"�إن احلل الأن�سب لرتميم عالقاتنا بالإدارة‬ ‫الأم��ري �ك �ي��ة‪ ،‬ه��و م��ن خ�ل�ال ت �ق��دمي مبادرة‬ ‫�سيا�سية جريئة‪ ،‬تعنى بالعالقات مع ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية والت�سوية‪ ،‬يجب علينا �أن نتخذ‬ ‫مواقف �سيا�سية حقيقية وجريئة"‪.‬‬ ‫و��ش��دد ب ��اراك على �أن م��وق��ف الواليات‬

‫املتحدة الداعم لإ�سرائيل من خالل الت�صدي‬ ‫ملحاوالت ت�شكيل جلنة تق�صي دولية مبجزرة‬ ‫احلرية‪ ،‬ي�ؤكد �ضرورة ترميم العالقات مع‬ ‫وا�شنطن من �أجل التقدم مب�شروع الت�سوية‬ ‫ال�سلمية‪.‬‬ ‫و�أ�شار وزي��ر اجلي�ش الإ�سرائيلي �إىل �أن‬ ‫"�إ�سرائيل" �ستكون اخلا�سر الأكرب يف حال‬ ‫ت�ضررت مكانة الواليات املتحدة الأمريكية‬ ‫يف العامل‪.‬‬ ‫وب�ين �أن م�ب��ادرة �سيا�سية جريئة �سوف‬ ‫تبدد العزلة التي نعي�شها‪ ،‬و�ستمنع انطالق‬ ‫حمالت ك�سر احل�صار �صوب غزة‪ ،‬وبالت�أكيد‬ ‫�أي�ضا �ستمنع ت�شكيل جلنة حتقيق دولية"‪،‬‬ ‫قال باراك‪.‬‬ ‫و�أو�ضح يف ال�سابق كانت هناك حكومات‬ ‫�إ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة ا� �س �ت �ط��اع��ت حت ��ري ��ك قواتها‬ ‫وجي�شها ب�سال�سة وحرية‪ ،‬دون �أن ي�ؤدي ذلك‬ ‫�إىل توتر بالعالقات مع دول العامل �أو �أزمات‬ ‫دبلوما�سية‪ ،‬علينا �أن ندعم مبادرة جديدة وان‬ ‫نقيم و�ضعنا اخلايل لتبديد هذه العزلة‪.‬‬

‫«الكابينت» ينف�ض دون اتخاذ قرار ب�ش�أن احل�صار على غزة‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫انتهى اجتماع املجل�س الوزاري ال�سيا�سي‬ ‫الأمني الإ�سرائيلي "الكابينيت" دون اتخاذ‬ ‫�أي قرار فيما يخ�ص رفع احل�صار عن قطاع‬ ‫غ� ��زة‪ ،‬ح �ي��ث ا��س�ت�م��ر ال �ب �ح��ث ل �� �س��اع��ات دون‬ ‫التو�صل لأي قرار على �أن يتم عقد اجتماع‬ ‫�آخر لبحث املو�ضوع يوم غد اخلمي�س‪.‬‬ ‫وق��ال��ت الإذاع ��ة الإ�سرائيلية العامة �إن‬ ‫املجل�س الوزاري ناق�ش يف جل�سته ال�صباحية‬ ‫� �س �ب��ل ت�خ�ف�ي��ف ال� �ط ��وق الأم� �ن ��ي املفرو�ض‬ ‫على قطاع غ��زة‪� ،‬إ�ضافة اىل اق�تراح مبعوث‬ ‫اللجنة الرباعية الدولية توين بلري مرابطة‬

‫م��راق �ب�ين دول �ي�ي�ن ومم �ث �ل�ين م ��ن ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية يف املعابر على حدود القطاع‪.‬‬ ‫وبعد اجتماع غد �سيلتقي وزي��ر الأمن‬ ‫�إيهود ب��اراك باملوفد الأمريكي �إىل ال�شرق‬ ‫الأو� � �س� ��ط ج � ��ورج م �ي �ت �� �ش �ي��ل‪ ،‬وم� ��ن املقرر‬ ‫�أن ي�ت��وج��ه ب� ��اراك �إىل وا��ش�ن�ط��ن الأ�سبوع‬ ‫الــقادم‪.‬‬ ‫ي���ش��ار �إىل �أن �أح ��د اخل �ي��ارات ال�ت��ي يتم‬ ‫بحثها يف �أروقة احلكومة الإ�سرائيلية وكذلك‬ ‫املجل�س ال�سيا�سي الأمني امل�صغر "الكابينيت"‬ ‫فتح ميناء �أ��س��دود �أو ميناء العري�ش ليكون‬ ‫حمطة لو�صول الب�ضائع ونقلها بعد ذلك‬ ‫�إىل ق �ط ��اع غ� ��زة ع ��ن ط ��ري ��ق ال �ب��ر‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫كمحاولة �إ�سرائيلية لاللتفاف على الدعوات‬

‫لفتح ميناء غزة‪ ،‬وو�صول ال�سفن مبا�شرة بعد‬ ‫خ�ضوعها للتفتي�ش من قبل مراقبني تابعني‬ ‫لالحتاد الأوروبي‪ ،‬وكذلك بناء على تو�صية‬ ‫رئ�ي����س ج�ه��از "ال�شاباك" ب�ع��دم ف�ت��ح معرب‬ ‫بحري نحو قطاع غزة؛ بزعم �أن ذلك �سوف‬ ‫ي�ستخدم لتهريب ال���س�لاح ول�ي����س لإدخ ��ال‬ ‫امل�ساعدات الإن�سانية �أو الب�ضائع‪.‬‬ ‫وق��ال ع�ضو الكني�ست الإ�سرائيلي �آريي‬ ‫�آل��داد م��ن ح��زب االحت��اد القومي‪�" :‬إنه من‬ ‫ال��وا� �ض��ح �إذا رف �ع��ت "�إ�سرائيل" احل�صار‬ ‫ال �ب �ح��ري ع ��ن ق �ط��اع غ � ��زة‪ ،‬ف � ��إن التهريب‬ ‫والأ�سلحة وتعا�ضد ق��وة حما�س والف�صائل‬ ‫امل�ت�ط��رف��ة‪� � ،‬س��وف ي ��زاد ب �� �ص��ورة ت �ه��دد دولة‬ ‫"�إ�سرائيل""‪.‬‬

‫توا�صل الردود املنددة بقرار وقف البث‬

‫�إعالميو غزة يت�ضامنون مع ف�ضائية الأق�صى‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اعت�صم ع�شرات ال�صحفيني العاملني يف‬ ‫قطاع غزة �أمام املركز الثقايف الفرن�سي بغزة‬ ‫�أم�س الأربعاء‪ ،‬ت�ضام ًنا مع ف�ضائية الأق�صى‬ ‫املهددة بوقف بثها اليوم اخلمي�س‪.‬‬ ‫وقال رئي�س املكتب الإعالمي احلكومي‬ ‫يف غزة ح�سن �أبو ح�شي�ش‪" :‬نحن جئنا اليوم‬ ‫لنعرب عن رف�ضنا لهذا القرار �سواء �صدر من‬ ‫االحت��اد الأوروب ��ي �أم با�ستفراد من فرن�سا؛‬ ‫لأنه يعد اخرتا ًقا ملبادئ احلريات واحلقوق‬ ‫العامة"‪.‬‬ ‫ونوه �أبو ح�شي�ش �إىل �أن هذا القرار ي�أتي‬ ‫بعد �أن �أ�صبحت بع�ض الأط ��راف يف العامل‬ ‫ال تتحمل الر�سالة الإعالمية الفل�سطينية‬ ‫مو�ضحا‬ ‫وال�ت��ي ت�ق��وده��ا ف�ضائية الأق���ص��ى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫�أن الف�ضائية ا�ستطاعت �أن تربك الإعالم‬ ‫الغربي من خالل ك�شف روايته املزيفة‪.‬‬ ‫وب�ين �أن ا�ستهدافها م��ن خ�لال القرار‬ ‫الأخ�ير يعرب عن انزعاج تلك الأط��راف من‬

‫�إرادة ال�شعوب‪ ،‬من خالل العمل على تنزيل‬ ‫امل�ح�ط��ات ال�ف���ض��ائ�ي��ة ال �ه��ادف��ة ع��ن الأقمار‬ ‫ال�صناعية‪ ،‬قائلاً ‪" :‬هم مل يعلموا �أن �إرادة‬ ‫ال�شعوب ال حتجم"‪.‬‬ ‫وكانت قناة الأق�صى قد تلقت ات�صا ًال من‬ ‫�شركة "نور�سات" الو�سيطة ع�صر الإثنني‬ ‫املا�ضي متهلها فيه حتى ي��وم غ��دٍ اخلمي�س‬ ‫ل��وق��ف ب�ث�ه��ا ب���س�ب��ب ق� ��رار امل�ج�ل����س الأعلى‬ ‫ل�ل�إع�لام امل��رئ��ي وامل�سموع الفرن�سي بوقف‬ ‫البث على القمر ال�صناعي الفرن�سي‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أكد رئي�س منتدى الإعالميني‬ ‫الفل�سطينيني ع �م��اد الإف ��رجن ��ي �أن هناك‬ ‫خم�ط�ط��ات ت�ستهدف ال�ت��اري��خ الفل�سطيني‬ ‫الذي يروج له عرب و�سائل الإعالم احلرة من‬ ‫خالل اال�ستهداف املبا�شر وغري املبا�شر لتلك‬ ‫الو�سائل‪.‬‬ ‫و�� �ش ��دد الإف� ��رجن� ��ي ع �ل��ى �أن الإع �ل��ام‬ ‫الفل�سطيني ا�ستطاع �أن يك�شف زيف الإعالم‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل��ي م ��ن خ�ل�ال ال �� �ص��ورة والقلم‬ ‫وال�صوت احل��ر‪ ،‬الف ًتا �إىل �أن تلك الو�سائل‬ ‫حتر�ض على االحتالل الذي يرتكب اجلرائم‬

‫تلو اجلرائم بحق الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫ونوه �إىل �أن ال�شعب الفل�سطيني وو�سائل‬ ‫�إع�لام��ه احل ��رة تنتظر م��ن ال �ع��امل العربي‬ ‫والدويل بكافة �أطرافه‪ ،‬وخا�صة الإعالمية‪،‬‬ ‫م��وق � ًف��ا م���ش��ر ًف��ا ��ض��د ال �ق��رار الأخ�ي��ر بحق‬ ‫ف�ضائية الأق�صى‪ ،‬داع ًيا �إياهم �إىل �ضرورة‬ ‫العمل على ك�شف زيف االحتالل‪.‬‬ ‫بدوره‪� ،‬أو�ضح مدير الربامج يف ف�ضائية‬ ‫الأق�صى �سمري �أبو حم�سن �أن املنطقة ت�شهد‬ ‫ت��دخ�ًل�اً غرب ًيا يف �سيا�سات الإع�ل�ام العربي‬ ‫م��ن خ�ل�ال ت��وج�ي�ه��ه ب� ��إم�ل�اءات ت��داف��ع عن‬ ‫االح �ت�ل�ال‪ ،‬مبي ًنا �أن ك��ل م��ن ي�ع��ار���ض ذلك‬ ‫ال�ت��وج�ي��ه يتعر�ض مل��ا تتعر�ض ل��ه الأق�صى‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫ون ��وه �إىل �أن الف�ضائية ت��دف��ع يف هذه‬ ‫املرحلة �ضريبة تغطيتها ال�صادقة وامل�س�ؤولة‬ ‫للأحداث اجلارية على ال�ساحة الفل�سطينية‬ ‫ويف العامل‪ ،‬داع ًيا االحت��اد الأوروب��ي وفرن�سا‬ ‫�إىل التم�سك ب�شعارات الدميقراطية وحرية‬ ‫الر�أي التي ينادون بها يف كل وقت‪.‬‬

‫واللجنة الدولية لرفع احل�صار عن غزة‪ ،‬يف تنظيم‬ ‫الأ�سطول الأول ال��ذي �أ�سفر الهجوم الإ�سرائيلي‬ ‫عليه يف ‪� 31‬أيار‪/‬مايو عن ت�سعة قتلى‪ ،‬وت�سبب يف‬ ‫موجة ا�ستنكار عاملية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ك�ح�ي��ل‪" :‬نعتقد �أن ه��ذا الأ�سطول‬ ‫الثاين �سيكون �أهم من ال�سابق"‪.‬‬ ‫وك � ��ان ك �ح �ي��ل ي �ت �ح��دث ب ��دع ��وة م ��ن النائب‬ ‫الأوروب��ي العمايل الربيطاين ريت�شارد هويت ويف‬ ‫ح�ضور عدد كبري من م�شجعي هذه امل�ب��ادرة‪ ،‬وقد‬ ‫�شارك بع�ض منهم يف الأ�سطول الأول‪.‬‬ ‫وق��ال كحيل‪" :‬نحن مع ذل��ك منفتحون على‬ ‫م�شاركني �آخرين‪ ،‬وندعو العامل �أجمع �إىل التحقق‬ ‫ب�أكرب قدر من ال�شفافية من مكونات احلمولة التي‬ ‫�سننقلها"‪.‬‬ ‫و�ستتطرق املمثلة العليا ل�لاحت��اد الأوروب ��ي‬ ‫لل�ش�ؤون اخلارجية كاثرين �أ�شتون بعد ظهر الأربعاء‬ ‫�أم��ام ال�ن��واب الأوروب �ي�ين �إىل الأزم��ة الناجمة عن‬ ‫ق�ضية الهجوم على �أ�سطول امل�ساعدات الإن�سانية‪.‬‬

‫يف �سابقة هي الأوىل من نوعها‬

‫الأمم املتحدة تعو�ض‬ ‫ثالث �شركات من غزة‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يف �سابقة ُت�ع��د الأوىل م��ن ن��وع�ه��ا يف ال�ت��اري��خ الفل�سطيني‬ ‫�أ� �ص��درت هيئة حتكيم دويل خا�صة يف بريطانيا حكماً ل�صالح‬ ‫ثالث �شركات فل�سطينية بالتعوي�ض من الأمم املتحدة نتيـــــــــــــجة‬ ‫تكبدها خ�سائر ج��راء ع��دم قدرتها على تنفـــــــــــيذ م�شاريــــــــع‬ ‫ل�ل�أمم امل�ت�ح��دة يف ق�ط��اع غ��زة ب�سبب احل�صــــــار امل�ف��رو���ض على‬ ‫القـــــــــطاع‪.‬‬ ‫وكانت قد �أبرمت عددا من العقود مع الأمم املتحدة تتعلق‬ ‫بت�شييد عدد كبري من الوحدات ال�سكنية يف مدينتي رفح وخان‬ ‫يون�س جنوب قطاع غزة ولكن ب�سبب الظروف التي واكبت تنفيذ‬ ‫هذه امل�شروعات الكبرية من ظروف احل�صار‪ ،‬ومنع دخول املواد‬ ‫اخلا�صة بالبناء �إىل القطاع‪ ،‬كانت املعيق �أم��ام تنفيذ امل�شروع‪،‬‬ ‫الأمر الذي �أحلق خ�سارة بال�شركات الفل�سطينية‪ ،‬وهي "�شركة‬ ‫احلجار �إخوان‪ ،‬و�شركة ذي قار‪ ،‬و�شركة الغد اجلديد" مما دفع‬ ‫مب�ح��ام��ي ال���ش��رك��ات ال�ث�لاث �إىل ال�ل�ج��وء �إىل التحكيم الدويل‬ ‫للمطالبة بالتعوي�ض عما حلق بها من خ�سائر‪.‬‬ ‫وق��ال ممثل ال�شركات املحامي الفل�سطيني الدكتور حممد‬ ‫�أبو �سعدة يف ت�صريح �صحفي �إن التحكيم الدويل كان يف العا�صمة‬ ‫الربيطانية "لندن" و�أ� �ص��در حكمه بت�أكيد �أح�ق�ي��ة ال�شركات‬ ‫الفل�سطينية الثالث بالتعوي�ض‪ ،‬وبت�أكيد والية هيئة التحكيم‬ ‫الدولية يف تقدير مبلغ التعوي�ض‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن هذا الأمر كان‬ ‫ينكره متاما مكتب املحاماة الأمريكي الذي مثل الأمم املتحدة‬ ‫يف هذه الدعوى‪.‬‬ ‫ويذكر �أن املحامي �أب��و �سعدة ك��ان قد مثل ال�شركات‪ ،‬فيما‬ ‫مثل الأمم املتحدة مكتب امل�ح��ام��اة الأم��ري�ك��ي امل�ع��روف (كريك‬ ‫الند �آند �ألي�س)‪ ،‬وكان مقر هيئة التحكيم الدولية يف العا�صمة‬ ‫ال�بري �ط��ان �ي��ة ل �ن��دن ال �ت��ي �أ� � �ص ��درت ح �ك �م��ا ل �� �ص��ال��ح ال�شركات‬ ‫الفل�سطينية الثـــــــالث‪.‬‬

‫ه�آرت�س‪ :‬اجلنود قتلوا‬ ‫زياد جوالين دون ذنب‬ ‫النا�صرة– وكاالت‬ ‫ك���ش��ف ت�ق��ري��ر �إ��س��رائ�ي�ل��ي �أم ����س الأرب �ع ��اء ال ِّنقــــــــــــــاب عن‬ ‫قيام جنود االح�ت�لال ب��إط�لاق ال�ن��ار جت��اه ال�شاب املقد�سي زياد‬ ‫ج ��والين ب��زع��م حم��اول��ة ده ����س جم�م��وع��ة م��ن رج ��ال ال�شرطة‪،‬‬ ‫رغ ��م ا��س�ت�ط��اع�ت�ه��م �إل �ق��اء ال�ق�ب����ض ع�ل�ي��ه دون �أي �إزع � ��اج‪ ،‬وفق‬ ‫ال�صحيـــــــفة‪.‬‬ ‫ونقل تقرير ن�شرته �صحيفة “ه�آرت�س” العربية عن �شهود‬ ‫عيان قولهم‪� :‬إن “اجلنود �أطلقوا النار من مدى ق�صري للغاية‬ ‫على ال�شاب الذي كان �أمامهم دون �أن يبدي هذا الأخري �أي نية‬ ‫لالعتداء �أو الهجوم عليهم‪ ،‬وك��ان ب�إمكانهم اعتقاله ب�سهولة‬ ‫تامة”‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�صحيفة‪ ،‬ف ��إن ال�شهيد مل يكن ي�ن��وي مهاجمة‬ ‫ال�شرطيني الإ�سرائيليني وقتلهم‪ ،‬ولكنهم �أط�ل�ق��وا ال�ن��ار عليه‬ ‫وقتلوه من مدى ق�صري‪ ،‬الفتة �إىل �أن هذه الرواية توافق عليها‬ ‫�شهود العيان و�أفراد عائلة ال�شهيد‪.‬‬ ‫وك��ان ج��والين وهو رجل �أعمال م�ستقل يبلغ من العمر ‪39‬‬ ‫عا ًما و�أب لثالث بنات ومتزوج من زوجة �أمريكية‪ ،‬يف طريقه �إىل‬ ‫منزله يف حي �شعفاط بالقد�س املحتلة‪ ،‬وكانت الأج��واء متوترة‬ ‫يف �أعقاب �صالة اجلمعة‪ ،‬واحت�شد يف املكان الع�شرات من رجال‬ ‫الأمن وال�شرطة الإ�سرائيليني‪.‬‬

‫جلنة الأ�سرى‪ :‬دعوة‬ ‫االحتاد الأوروبي «نفاق �سيا�سي»‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫و�صفت اللجنة الوطنية العليا لن�صرة الأ� �س��رى مطالبة‬ ‫االحت ��اد الأوروب� ��ي ب��الإف��راج ع��ن اجل �ن��دي الإ��س��رائ�ي�ل��ي الأ�سري‬ ‫يف غ��زة «ج�ل�ع��اد ��ش��ال�ي��ط» ب�ـ»ال�ن�ف��اق ال���س�ي��ا��س��ي»‪ ،‬م�ع�ت�بر ًة �إياها‬ ‫رخ���ص��ة ل �ـ»�إ� �س��رائ �ي��ل» ل�لا��س�ت�م��رار يف ج��رائ�م�ه��ا ��ض��د الأ�سرى‬ ‫الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫وقال املدير الإعالمي باللجنة ريا�ض الأ�شقر يف بيان و�صلنا‬ ‫ن�سخة عنه‪�« :‬إن «دعوة االحتاد الأوروبي �إىل �إطالق �سراح �شاليط‬ ‫دون ت�أخر يدفع االح�ت�لال �إىل تنفيذ مزيد من اجل��رائ��م بحق‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني و�أ�سراه عن طريق توفري الغطاء ال�شرعي‬ ‫والقانوين وال�سيا�سي لتلك اجلرائم»‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن االحتاد الأوروب��ى يتجاهل معاناة ‪� 7500‬أ�سري‬ ‫فل�سطيني ميوتون يوم ًيا يف �سجون االحتالل بفعل املمار�سات‬ ‫التع�سفية واالن �ت �ه��اك��ات ال �ت��ي ي�ت�ع��ر��ض��ون ل �ه��ا‪ ،‬وي�ط��ال��ب فقط‬ ‫ب�إطالق �أ�سري واحد‪.‬‬ ‫وطالب الأ�شقر االحتـــــــــاد الأوروب��ي بتغـــــــــــيري �سيا�ســـــــــته‬ ‫جت��اه ال���ش�ع��ب الفل�سطيني‪ ،‬وال�ن�ظ��ر �إىل م�ع��ان��ات��ه ب�ع�ين احلق‬ ‫والعدل‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اخلمي�س (‪ )17‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1267‬‬

‫توقيف لبناين يف الباراغواي بتهمة متويل حزب اهلل‬

‫وفد ع�سكري لبناين يذهب �إىل نيويورك لك�شف االنتهاكات الإ�سرائيلية‬ ‫بريوت‬ ‫ق ��ال وزي� ��ر الإع �ل��ام ال �ل �ب �ن��اين ط� ��ارق مرتي‬ ‫م�ساء �أول �أم�س الثالثاء �إن وفدا ع�سكريا لبنانيا‬ ‫�سيذهب �إىل نيويورك الأ�سبوع املقبل ليكون �إىل‬ ‫جانب بعثة لبنان يف الأمم املتحدة عند البحث يف‬ ‫جتديد عمل القوات الدولية العاملة يف اجلنوب‬ ‫اللبناين‪ ،‬وك�شف االنتهاكات الإ�سرائيلية لل�سيادة‬ ‫اللبنانية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح مرتي لل�صحفيني �إث��ر انتهاء جل�سة‬ ‫ملجل�س الوزراء‪� ،‬أن رئي�س احلكومة �سعد احلريري‬ ‫حت��دث خ�ل�ال اجل�ل���س��ة ع��ن � �ض��رورة �إر� �س��ال وفد‬ ‫ع�سكري لبناين �إىل نيويورك لي�ساهم �إىل جانب‬ ‫البعثة اللبنانية يف عر�ض الأو�ضاع يف جنوب لبنان‬ ‫واالنتهاكات الإ�سرائيلية لل�سيادة اللبنانية‪.‬‬

‫و�أ�� �ش ��ار �إىل �أن احل��ري��ري حت ��دث �أي �� �ض��ا عن‬ ‫الإحاطة الدورية يف جمل�س الأمن لتطبيق القرار‬ ‫‪( 1701‬ال� ��دويل ح��ول ج �ن��وب ل�ب�ن��ان) والتجديد‬ ‫للقوات الدولية‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد اخر �أعلن مكتب ال�شرطة الدولية‬ ‫(الإن�ت�رب��ول) يف ال �ب��اراغ��واي ع��ن توقيف لبناين‬ ‫ي�شتبه ب��أن��ه مي��ول ن�شاطات ح��زب اهلل يف منطقة‬ ‫(املثلث احل ��دودي) ب�ين ال�ب��اراغ��واي والأرجنتني‬ ‫والربازيل التي تعتربها الواليات املتحدة مركزا‬ ‫لتمويل جمموعات "�إرهابية �إ�سالمية" على حد‬ ‫و�صفها‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س مكتب الإن�ترب��ول يف الباراغواي‬ ‫خو�سيه ت�شينا �إن��ه مت توقيف مو�سى حمدان (‪38‬‬ ‫عاما) ال�صادرة بحقه مذكرة توقيف �أمريكية منذ‬ ‫العام ‪ ،2008‬يف ثيوداد ديل �إي�ستي على احلدود مع‬

‫الأرجنتني والربازيل‪.‬‬ ‫وذك ��رت ال�صحافة املحلية ن�ق�لا ع��ن �أجهزة‬ ‫�أمنية حملية �إن املوقوف متهم بتمويل حزب اهلل‬ ‫اللبناين‪.‬‬ ‫وق��ال ت�شينا �إن الق�ضاء �سيبت خ�لال �أربعني‬ ‫يوما بطلب الت�سليم ال��ذي تقدمت به ال�سلطات‬ ‫الق�ضائية الأمريكية‪.‬‬ ‫وامل �ث �ل��ث احل � ��دودي منطقة خمتلطة تعترب‬ ‫م��رك��زا مهما ل�ت�ه��ري��ب ال�ب���ض��ائ��ع‪ ،‬ك�م��ا اعتربتها‬ ‫الإدارة الأم��ري�ك�ي��ة يف ت�ق��اري��ره��ا م��رك��زا لتمويل‬ ‫جمموعات �إرهابية �إ�سالمية‪ ،‬الأم��ر ال��ذي تنفيه‬ ‫ال�برازي��ل وال�ب��اراغ��واي والأرج�ن�ت�ين‪ ،‬م��ؤك��دة عدم‬ ‫وجود �أي دليل بهذا ال�صدد‪.‬‬ ‫وتقيم جالية كبرية من �أ�صل عربي يف املنطقة‪،‬‬ ‫وال �سيما يف ثيوداد ديل �إي�ستي يف الباراغواي‪.‬‬

‫املتهم اللبناين مو�سى حمدان‬

‫اثنان من زعماء متمردي دارفور ميثالن �أمام املحكمة اجلنائية‬ ‫ام�سرتدام ‪ -‬رويرتز‬ ‫ميثل زعيمان م�ت�م��ردان �سودانيان متهمان‬ ‫ب��ارت �ك��اب ج��رائ��م ح��رب �أم� ��ام امل�ح�ك�م��ة اجلنائية‬ ‫الدولية اليوم اخلمي�س يف ق�ضية مقتل ‪ 12‬من‬ ‫قوات حفظ ال�سالم التابعة لالحتاد الإفريقي يف‬ ‫�إقليم دارفور بغرب ال�سودان عام ‪.2007‬‬ ‫وي�ت�ه��م ع�ب��د اهلل ب��ان��دا �أب �ك��ر ن��وري��ن و�صالح‬ ‫حم �م��د ج��رب��و ج��ام��و���س ب��ارت �ك��اب ج ��رائ ��م قتل‬

‫وتوجيه هجمات عن عمد والقيام بعمليات �سلب‬ ‫ونهب يف �أي�ل��ول ع��ام ‪ 2007‬على موقع ح�سكنيتا‬ ‫الع�سكري يف �شمال دارفور‪.‬‬ ‫وتنظر املحكمة يف ق�ضيتهما يف �إط��ار �سعيها‬ ‫ملحاكمة امل�س�ؤولني عن �صراع دارفور الذي قدرت‬ ‫الأمم املتحدة �أنه ت�سبب يف مقتل ‪� 300‬ألف �شخ�ص‬ ‫منذ عام ‪ 2003‬بينما تقدر اخلرطوم عدد القتلى‬ ‫بنحو ع�شرة �آالف‪.‬‬ ‫ومثل �أب��و ج��ردة وه��و زعيم �آخ��ر للمتمردين‬

‫طواعية �أمام املحكمة العام املا�ضي بتهم ذات �صلة‬ ‫مبوقع ح�سكنيتا‪ ،‬لكنه بريء‪.‬‬ ‫و�شكلت املحكمة اجلنائية الدولية ومقرها‬ ‫اله��اي ع��ام ‪ 2002‬ملحاكمة امل�س�ؤولني عن جرائم‬ ‫حرب‪ ،‬و�أ�صدرت �أمر ا�ستدعاء �سريا لباندا وجربو‬ ‫قبل ع��ام‪ ،‬و�سيمثالن طواعية �أم��ام املحكمة غدا‬ ‫اخلمي�س‪.‬‬ ‫كما �أ� �ص��درت املحكمة �أم��ر اعتقال للرئي�س‬ ‫ال���س��وداين عمر ح�سن الب�شري‪ ،‬وه��و �أول رئي�س‬

‫دول��ة ي�صدر بحقه �أم��ر اعتقال وه��و يف املن�صب‪،‬‬ ‫لكنه رف����ض االع�ت�راف باملحكمة‪ ،‬ون�ف��ى املزاعم‬ ‫املن�سوبة ل��ه‪ ،‬وو�صفها ب�أنها م��ؤام��رة غربية �ضد‬ ‫حكومته‪.‬‬ ‫وبالإ�ضافة �إىل ق�ضيتي باندا وجربو وق�ضية‬ ‫�أب��و ج��ردة‪ ،‬و�أم��ر اعتقال الب�شري‪ ،‬ت�سعى املحكمة‬ ‫اجلنائية الدولية العتقال �شخ�صيتني بارزتني‬ ‫لال�شتباه يف ارتكابهما ج��رائ��م �ضد الإن�سانية‬ ‫وجرائم حرب‪.‬‬

‫م�صر ت�أمر ب�إعادة ت�شريح جثة «�شهيد الطوارئ» يف اال�سكندرية‬ ‫القاهرة ‪ -‬رويرتز‬ ‫قالت �صحيفة الأه��رام امل�صرية �أم�س الأربعاء‬ ‫�إن النائب العام امل�ست�شار عبد املجيد حممود �أمر‬ ‫ب ��إع��ادة ت���ش��ري��ح ج�ث��ة ال���ش��اب امل���ص��ري ال�ب��ال��غ من‬ ‫العمر ‪ 28‬عاما‪ ،‬والذي قالت جماعات مدافعة عن‬ ‫حقوق الإن�سان �إنه �ضرب حتى املوت لك�شفه ف�ساد‬ ‫ال�شرطة‪.‬‬ ‫ونفت ال�شرطة تورطها يف مقتل خالد حممد‬ ‫�سعيد ال��ذي ق��ال��ت وزارة ال��داخ�ل�ي��ة امل�صرية يوم‬ ‫ال�سبت �إن��ه ت��ويف م��ن ج��رع��ة زائ ��دة م��ن املخدرات‬ ‫ابتلعها قبل �أن تقرتب منه ال�شرطة‪.‬‬ ‫ورغم �أن قرار �إعادة الت�شريح قوبل با�ستح�سان‬ ‫من جانب منظمة العفو الدولية ووزارة اخلارجية‬ ‫الأمريكية‪� ،‬إال �أن��ه مل يخفف من مطالب ب�إجراء‬ ‫حتقيق حر ونزيه يف موته‪.‬‬ ‫وق��ال متحدث با�سم اخلارجية الأمريكية يف‬ ‫ت�صريحات ن�شرت على موقع الوزارة على الإنرتنت‬ ‫"نحث على القيام بذلك يف �شفافية وبطريقة‬ ‫تالئم املزاعم اخلطرية التي ترددت‪ ".‬و�أعرب عن‬ ‫قلق وا�شنطن �إزاء موت ال�شاب‪.‬‬ ‫وانتقدت الواليات املتحدة‪ ،‬وهي حليفة مل�صر‪،‬‬ ‫ال�سلطات امل�صرية لتعاملها بعنف مع املحتجني‪،‬‬ ‫وملدها العمل بقانون الطوارئ الذي يقول منتقدون‬ ‫�إن ال�سلطات ت�ستخدمه لإ�سكات املعار�ضة‪.‬‬ ‫ورف�ضت م�صر هذه االنتقادات قائلة �إنها ت�شكل‬ ‫تدخال يف �ش�ؤونها الداخلية‪.‬‬ ‫ويقول ن�شطون وجماعات مدافعة عن حقوق‬ ‫الإن�سان �إن �سعيد قتل يف الإ�سكندرية يف ال�ساد�س‬ ‫م��ن ح��زي��ران ب�ع��د �أن ن���ش��ر ت�سجيل ف�ي��دي��و على‬ ‫الإن�ترن��ت قالت �أ��س��رت��ه �إن��ه �أظ�ه��ر �ضباط �شرطة‬ ‫وهم يتقا�سمون �أرباح �صفقة خمدرات‪.‬‬ ‫وقال مركز الندمي املدافع عن حقوق الإن�سان‬ ‫ويتابع الق�ضية �إن رج��ال �شرطة يلب�سون مالب�س‬

‫م�سلح ميني يقتل جنديا‬ ‫�شمال البالد رغم الهدنة‬ ‫�صنعاء ‪ -‬رويرتز‬ ‫اتهمت ال�سلطات اليمنية احلوثيني �أم�س الأربعاء بقتل جندي‬ ‫حكومي بالر�صا�ص يف �شمال البالد‪.‬‬ ‫و�أب� ��رم ال�ي�م��ن ه��دن��ة م��ع احل��وث�ي�ين يف ��ش�ب��اط ل��وق��ف ح��رب يف‬ ‫ال�شمال تندلع من حني لآخر منذ عام ‪ 2004‬و�شردت ‪� 350‬ألفا �شاركت‬ ‫فيها ال�سعودية لفرتة ق�صرية العام املا�ضي‪ ،‬حني �سيطر حوثيون على‬ ‫مناطق حدودية �سعودية‪.‬‬ ‫و�صمد وقف �إطالق النار بدرجة كبرية‪ ،‬لكن خروقات متفرقة‬ ‫تهدد ب�إ�شاعة حالة من عدم اال�ستقرار يف البالد التي حتاول �أي�ضا‬ ‫الق�ضاء على نزعة انف�صالية يف اجلنوب‪ ،‬وحماربة جناح القاعدة يف‬ ‫جزيرة العرب‪.‬‬ ‫وج ��اء يف ب �ي��ان ل � ��وزارة ال��داخ�ل�ي��ة ال�ي�م�ن�ي��ة ن���ش��ر ع�ل��ى موقعها‬ ‫الإل �ك�تروين �أن ال�شرطة يف حمافظة �صعدة ال�شمالية �أبلغت عن‬ ‫مقتل جندي من قوة �أمنية خا�صة بنريان م�سلح الثالثاء‪.‬‬ ‫وكان اجلندي يعمل على منع ن�شر ت�سجيالت يقول اليمن �إنها‬ ‫تدعو للتمرد‪.‬‬ ‫وذك��رت ال ��وزارة �أن امل�سلح ف��ر م��ن م�سرح اجل��رمي��ة‪ ،‬لكن قوات‬ ‫اجلي�ش اعتقلته يف نهاية املطاف‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ت�ح��دث ب��ا��س��م احل��وث�ي�ين ال��ذي��ن ي�شكون م��ن التفريق‬ ‫�ضدهم على الأ�صعدة الدينية واالجتماعية واالقت�صادية "ال �ش�أن‬ ‫لنا بهذا احلادث"‪.‬‬

‫ال�سلطات ال�سورية تفرج عن رئي�سة‬ ‫املجل�س الوطني لإعالن دم�شق‬

‫دم�شق ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أف��اد املر�صد ال���س��وري حلقوق الإن���س��ان �أن ال�سلطات ال�سورية‬ ‫�أفرجت �أم�س الأربعاء عن املعار�ضة فداء احلوراين بعد انق�ضاء مدة‬ ‫عقوبتها‪.‬‬ ‫و�أعلن املر�صد الذي رحب بعملية الإفراج �أن "ال�سلطات ال�سورية‬ ‫�أف��رج��ت ال�ي��وم (�أم ����س) ع��ن ف��داء ح��وراين رئي�سة املجل�س الوطني‬ ‫لإع�لان دم�شق للتغيري الوطني الدميقراطي املعار�ض بعد انتهاء‬ ‫مدة احلكم ال�صادر بحقها"‪.‬‬ ‫وبذلك تكون ال�سلطات قد �أف��رج��ت عن �أرب�ع��ة معار�ضني مبن‬ ‫فيهم حوراين منذ الأحد‪.‬‬ ‫وه�ؤالء املعار�ضون هم من جمموعة من ‪ 12‬معار�ضا وقعوا على‬ ‫"�إعالن دم�شق" الذي دعا �إىل "تغيري دميقراطي جذري" يف �سوريا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املر�صد �أن حمكمة اجلنايات الأوىل يف دم�شق حكمت عليهم‬ ‫يف ت�شرين الأول ‪ 2008‬بال�سجن �سنتني ون�صف ال�سنة بتهمة "�إ�ضعاف‬ ‫ال�شعور القومي" و"نقل �أخ�ب��ار كاذبة من �ش�أنها �أن توهن نف�سية‬ ‫الأمة"‪.‬‬

‫مقتل م�صري بر�صا�ص‬ ‫جي�ش االحتالل الإ�سرائيلي‬

‫العري�ش ‪ -‬وكاالت‬

‫ان�صار من حركة ‪ 6‬ابريل يتطظاهرون احتجاجا ملقتل �شهيد الطوارئ‬

‫مدنية ت�صدوا ل�سعيد يف مقهى للإنرتنت‪ ،‬واقتادوه‬ ‫�إىل ال���ش��ارع و�أو��س�ع��وه �ضربا حتى امل��وت‪ .‬ون�شرت‬ ‫م��واق��ع اج�ت�م��اع�ي��ة ع�ل��ى الإن�ت�رن��ت � �ص��ورا لوجهه‬ ‫وج �� �س��ده وق ��د ظ �ه��رت ع�ل�ي�ه�م��ا ع�ل�ام��ات تعر�ضه‬ ‫لل�ضرب‪.‬‬ ‫وذك ��رت منظمة العفو ال��دول�ي��ة �أن احلكومة‬ ‫امل�صرية مل تظهر جدية يف التعامل مع الق�ضية؛‬

‫لأن �ه��ا مل ت��وق��ف رج �ل��ي ال �� �ش��رط��ة ال �ل��ذي��ن تقول‬ ‫جماعات مدافعة عن حقوق الإن�سان و�أ�سرة القتيل‬ ‫�إنهما م�س�ؤوالن عما حدث له‪.‬‬ ‫وق��ال��ت املنظمة يف ب�ي��ان‪" :‬عدم �إي�ق��اف رجلي‬ ‫ال�شرطة اللذين يعتقد �أنهما قتال خالد حممد‬ ‫�سعيد حتى الآن ه��و �أم��ر م��زع��ج‪ ،‬ويبعث بر�سالة‬ ‫�صادمة مفادها �أن قوات الأمن يف م�صر هي فعليا‬

‫فوق القانون‪ ،‬ولهذا هم يتمتعون بحرية لرتويع‬ ‫�أق��ارب ال�ضحية؛ لإجبارهم على ال�سكوت‪ ،‬و�سحب‬ ‫�شكواهم"‪ .‬وط��ال �ب��ت ب��ات �خ��اذ �إج� � ��راءات حلماية‬ ‫ال�شهود‪.‬‬ ‫وفجر موت �سعيد مظاهرات ا�شتبكت خاللها‬ ‫مع قوات الأمن امل�صرية جماعات معار�ضة و�صفته‬ ‫ب�أنه "�شهيد قانون الطوارئ"‪.‬‬

‫�أف��اد �شهود عيان ب ��أن �شابا م�صريا م��ن ب��دو �سيناء لقي حتفه‬ ‫ب��ر��ص��ا���ص جي�ش االح �ت�لال الإ��س��رائ�ي�ل��ي ل��دى حم��اول�ت��ه م�ساعدة‬ ‫جمموعة �أفارقة يف الت�سلل �إىل "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وقال �شهود عيان من �صحراء و�سط �سيناء لوكالة الأنباء الأملانية‪،‬‬ ‫ب��أن جمموعة �أف��ارق��ة �أغلبهم من ال�سودان �أبلغوهم �أنهم تعر�ضوا‬ ‫لوابل من �إطالق الر�صا�ص م�ساء الثالثاء �أثناء حماولتهم الت�سلل‬ ‫�إىل "�إ�سرائيل"‪ ،‬و�أن م�صريا من �أبناء املنطقة قتل �أثناء م�ساعدتهم‬ ‫يف الت�سلل‪ ،‬فيما فر الأفارقة عائدين �إىل داخل ال�صحراء امل�صرية‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬نفى م�صدر �أمني م�س�ؤول علم ال�سلطات امل�صرية‬ ‫ب�صحة هذه الأنباء‪ ،‬و�أكد �أنه مل يتم �إبالغ ال�سلطات امل�صرية ر�سميا‬ ‫مبقتل �أحد حتى الآن‪.‬‬ ‫وتتوا�صل عمليات الت�سلل �إىل "�إ�سرائيل" منذ عدة �سنوات من‬ ‫�صحراء و�سط �سيناء حتى و�صل ع��دد الأف��ارق��ة الذين متكنوا من‬ ‫الو�صول �إىل "�إ�سرائيل" �إىل �أكرث من ‪� 20‬ألفا طبقا للإح�صائيات‬ ‫الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫ولقي ح��وايل مئة �إف��ري�ق��ي حتفه بر�صا�ص ال�شرطة امل�صرية‬ ‫�أثناء حماولتهم الت�سلل �إىل "�إ�سرائيل" خالل العام املا�ضي‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل ع�شرات امل�صابني‪ ،‬الأمر الذي �أثار انتقادات وا�سعة من منظمات‬ ‫حقوقية للحكومة امل�صرية با�ستخدام القوة املفرطة يف التعامل مع‬ ‫املهاجرين‪.‬‬

‫خماوف ب�ش�أن خطة بريطانية لرتحيل عراقيني �إىل بالدهم ق�سرا‬ ‫عوا�صم ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أعربت وكاالت الالجئني عن قلقها‬ ‫�إزاء ال�ت�ق��اري��ر ال �ت��ي ت���ش�ير �إىل اعتزام‬ ‫ال�سلطات الربيطانية ترحيل نحو ‪50‬‬ ‫من طالبي اللجوء العراقيني �إىل بغداد‬ ‫�أم�س الأربعاء‪.‬‬ ‫وكان قد مت ترحيل ع�شرة عراقيني‬ ‫�إىل بغداد من بريطانيا الأ�سبوع املا�ضي‪،‬‬ ‫�إىل جانب �آخرين من ال�سويد وهولندا‪.‬‬ ‫وق��د اعتقل البع�ض منهم يف مطار‬ ‫بغداد عند و�صولهم‪.‬‬ ‫وح� ��ذرت امل�ف��و��ض�ي��ة ال�ع�ل�ي��ا ل�ش�ؤون‬ ‫ال�ل�اج �ئ�ي�ن ال �ت��اب �ع��ة ل �ل ��أمم املتحدة‪،‬‬ ‫ب��ري�ط��ان�ي��ا م��ن اال� �س �ت �م��رار يف عمليات‬ ‫ال �ت�رح � �ي ��ل‪ ،‬وق� ��ال� ��ت �إن ح � ��دة العنف‬ ‫وان �ت �ه��اك��ات ح �ق��وق الإن �� �س��ان يف �أج� ��زاء‬ ‫من العراق تقت�ضي �أن ت�ستمر ا�ستفادة‬ ‫الالجئني من احلماية الدولية‪.‬‬ ‫وان� �ت� �ق ��د م � �� � �س � ��ؤول ��ون يف وك� � ��االت‬ ‫ال�لاج�ئ�ين ال��دول �ي��ة �أي���ض��ا م��ا ي�سمونه‬ ‫ان � �ع ��دام ال �� �ش �ف��اف �ي��ة ال �ت ��ي ت �ت �� �ص��ف بها‬ ‫عمليات الرتحيل من قبل وكالة احلدود‬ ‫الربيطانية‪ ،‬ال�ت��ي رف�ضت �أن ت��ؤك��د �أن‬ ‫عمليات الرتحيل ال تزال مت�ضي قدما‪.‬‬ ‫وي �ع ��رف ت��رح �ي��ل ط��ال �ب��ي اللجوء‪،‬‬ ‫الذين يعتقد �أن عددهم ي�تراوح بني ‪50‬‬ ‫و‪� 60‬شخ�صا‪ ،‬با�سم "العودة الق�سرية"‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫وق� � � ��ال امل � � ��وج � � ��ودون ع� �ل ��ى قائمة‬ ‫الرتحيل لبي بي �سي �إن��ه مت نقلهم �إىل‬ ‫مراكز احتجاز على �أن يكونوا على �أهبة‬ ‫ا�ستعداد للقيام برحلة ال ي��ودون القيام‬ ‫بها‪.‬‬ ‫�أح��د ه ��ؤالء‪ ،‬وك��ان ق��د غ��ادر العراق‬ ‫عندما كان يف ال�سابعة ع�شرة من عمره‪،‬‬ ‫��س�ي�ترك وراءه اب �ن��ه ال ��ذي ي�ب�ل��غ ثالث‬ ‫�سنوات من عمره‪.‬‬ ‫وق � � ��ال �إن � � ��ه ي �ف �� �ض��ل ال� �ب� �ق ��اء ره ��ن‬ ‫االح� �ت� �ج ��از �إىل �أج � ��ل غ�ي�ر م �� �س �م��ى يف‬ ‫بريطانيا عن �أن يعود �إىل العراق‪.‬‬ ‫وتن�صح وزارة اخلارجية الربيطانية‬ ‫ال��راغ�ب�ين بال�سفر �إىل ال �ع��راق بتوخي‬ ‫احلذر‪ ،‬قائلة �إن الو�ضع ال يزال خطريا‬ ‫ل �ل �غ��اي��ة‪ ،‬ب��ا� �س �ت �ث �ن��اء م �ن �ط �ق��ة ال�شمال‬ ‫الكردية‪.‬‬ ‫وقد �شملت الرحلة التي �أعادت بع�ض‬ ‫العراقيني يف الأ�سبوع املا�ضي ع��ددا من‬ ‫الذين يفرت�ض �أن يكونوا قد وقعوا على‬ ‫وثيقة ت�شري �إىل �أنهم يعودون طواعية‪.‬‬ ‫وق ��ال �أح ��د ه � ��ؤالء ل�ب��ي ب��ي ��س��ي يف‬ ‫ر�سالة ن�صية �إن ‪ 13‬منهم قد احتجزوا يف‬ ‫مطار بغداد عقب و�صولهم‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪�" :‬إننا �سوف نكون �سعداء‬ ‫بالعودة �إىل �إجنلرتا؛ لأننا �سجناء‪ ،‬لي�س‬ ‫ل��دي�ن��ا �أي ط �ع��ام‪ ،‬وال �ظ��روف ه�ن��ا �سيئة‬ ‫للغاية"‪.‬‬

‫حذرت املفو�ضية العليا ل�ش�ؤون الالجئني التابعة للأمم املتحدة‪ ،‬بريطانيا من اال�ستمرار يف عمليات الرتحيل‪ ،‬الن انتهاكات حقوق الإن�سان يف العراق تقت�ضي عدم عودتهم‬


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اخلمي�س (‪ )17‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1267‬‬

‫�إيران تعلن عن مفاعل �أبحاث نووي جديد رغم العقوبات‬ ‫طهران ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أك � � ��دت �إي � � � ��ران �أم � ��� ��س الأرب � �ع� ��اء‬ ‫ت���ص�م�ي�م�ه��ا ع �ل��ى ت �ط��وي��ر برناجمها‬ ‫النووي املثري للجدل رغ��م ال�ضغوط‬ ‫ال ��دول� �ي ��ة‪ ،‬ع�ب�ر الإع � �ل ��ان ع ��ن بناء‬ ‫مفاعل �أبحاث جديد قريبا بعد �أ�سبوع‬ ‫على ال�ع�ق��وب��ات ال�ت��ي فر�ضتها الأمم‬ ‫املتحدة‪.‬‬ ‫و�أعلن م�س�ؤول الربنامج النووي‬ ‫الإيراين علي �أكرب �صاحلي كما نقلت‬ ‫عنه و�سائل الإع�ل�ام الإي��ران�ي��ة �أم�س‬ ‫الأربعاء‪" :‬نحن نح�ضر لبناء مفاعل‬ ‫�أقوى من مفاعل طهران لإنتاج نظائر‬ ‫م�شعة‪ ،‬وهذا املفاعل �سيبد�أ العمل به‬ ‫قريبا يف البالد"‪.‬‬ ‫ومل يعط رئي�س منظمة الطاقة‬ ‫ال� ��ذري� ��ة الإي ��ران� �ي ��ة ت �ف��ا� �ص �ي��ل حول‬ ‫امل �� �ش��روع �أو ق ��وة امل �ف��اع��ل اجل��دي��د �أو‬ ‫املكان الذي �سيبنى فيه‪.‬‬ ‫وق � ��ال � �ص��احل��ي �إن اجلمهورية‬ ‫الإ�سالمية تريد بناء ع��دة مفاعالت‬ ‫من هذا النوع‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن "خطتنا هي بناء عدة‬ ‫م�ف��اع�لات يف �شمال ال�ب�لاد وجنوبها‬ ‫و�شرقها وغربها لكي نتمكن من �إنتاج‬ ‫نظائر م�شعة للبيع والت�صدير �إىل‬ ‫دول �إقليمية و�إ��س�لام�ي��ة ه��ي بحاجة‬ ‫�إليها"‪.‬‬ ‫ومت� �ل ��ك �إي� � � ��ران ح��ال �ي��ا مفاعال‬ ‫للأبحاث النووية بقوة ‪ 5‬ميغاواط بني‬ ‫قبل الثورة الإ�سالمية يف طهران‪.‬‬ ‫و�أث� � ��ار �إط �ل��اق �إي� � ��ران يف �شباط‬ ‫�إنتاج اليورانيوم املخ�صب بن�سبة ‪%20‬‬ ‫املخ�ص�ص ر�سميا ل�صنع الوقود لهذا‬ ‫امل�ف��اع��ل‪� ،‬أزم ��ة ج��دي��دة م��ع املجموعة‬ ‫الدولية التي ت�شتبه يف �أن �إيران ت�سعى‬ ‫المتالك ال�سالح ال��ذري حتت غطاء‬ ‫ب��رن��اجم �ه��ا ال� �ن ��ووي امل� ��دين‪ ،‬وه ��و ما‬ ‫تنفيه طهران‪.‬‬ ‫وت �ب �ن��ى جم �ل ����س الأم� � ��ن ال� ��دويل‬ ‫الأ��س�ب��وع امل��ا��ض��ي ق ��رارا ج��دي��دا �أرفق‬ ‫ب �ع �ق��وب��ات ي�ط�ل��ب م ��ن �إي� � ��ران تعليق‬

‫كوريا ال�شمالية حتذر جمل�س الأمن‬ ‫الدويل من متابعة ع�سكرية‬ ‫نيويورك ‪ -‬وكاالت‬

‫مفاعل بو�شهر النووي‬

‫تخ�صيب اليورانيوم ب�شكل خا�ص‪.‬‬ ‫ورف� ��� �ض ��ت �إي� � � ��ران ه � ��ذا ال � �ق ��رار‪،‬‬ ‫ورف� ��� �ض ��ت وق� ��ف �إن � �ت� ��اج ال �ي ��وران �ي ��وم‬ ‫املخ�صب بن�سبة ‪ ،%20‬رغ��م عر�ضها‬ ‫مبادلة الوقود النووي الذي تو�صلت‬ ‫�إليه يف �أيار مع تركيا والربازيل‪.‬‬ ‫وه��ذا العر�ض ين�ص على ت�سليم‬ ‫�إي� ��ران ال��وق��ود املخ�صب بن�سبة ‪%20‬‬ ‫ملفاعلها للأبحاث ومبادلته باليورانيوم‬ ‫الإيراين ال�ضعيف التخ�صيب (‪،)%3,5‬‬ ‫يف ت��رك �ي��ا‪ ،‬وه ��و ق��ري��ب م��ن العر�ض‬ ‫الذي قدمته يف �أيلول جمموعة فيينا‬ ‫(ال��والي��ات املتحدة ورو�سيا وفرن�سا)‬

‫خللق "جو من الثقة" حول الربنامج‬ ‫النووي الإيراين‪.‬‬ ‫ورف�ضت طهران عر�ض فيينا‪ ،‬فيما‬ ‫تلقت القوى الكربى بفتور االقرتاح‬ ‫الإيراين‪-‬الرتكي‪-‬الربازيلي معتربة‬ ‫�أنه جاء مت�أخرا جدا‪ ،‬و�أن �إيران ت�سعى‬ ‫من خالله �إىل ك�سب الوقت‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ال� ��والي� ��ات امل �ت �ح ��دة ذك ��رت‬ ‫ال�ث�لاث��اء ب ��أن "ال�سبيل الدبلوما�سي‬ ‫ي�ب�ق��ى ممكنا" يف م� ��وازاة العقوبات‪،‬‬ ‫�إذا اتخذت �إي��ران "�إجراءات ملمو�سة‬ ‫لتلبية التزاماتها الدولية"‪.‬‬ ‫ورد ��ص��احل��ي ب��ال �ق��ول �إن �إي� ��ران‬

‫ت�ع�ت�م��د �أي �� �ض��ا "�سيا�سة مزدوجة"‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح "�أن �سيا�ستنا امل��زدوج��ة تقوم‬ ‫ع �ل��ى �أ� �س��ا���س �إج � ��راء ح� ��وار ن��زي��ه مع‬ ‫امل�ج�م��وع��ة ال��دول �ي��ة م��ن ج �ه��ة‪ ،‬ومن‬ ‫جهة �أخ��رى موا�صلة تطورنا النووي‬ ‫الذي ي�شكل و�سيلة ملقاومة �ضغوطات‬ ‫العدو"‪.‬‬ ‫وك� ��ان � �ص��احل��ي ق ��د �أع �ل ��ن �أي�ضا‬ ‫ال�سبت �أن �إي ��ران تعتزم ب�ن��اء م�صنع‬ ‫ج ��دي ��د ل �ت �خ �� �ص �ي��ب ال� �ي ��وران� �ي ��وم يف‬ ‫ال�ع��ام ‪ 2011‬م��ا ينتهك ق ��رارات الأمم‬ ‫املتحدة‪.‬‬ ‫ول � �ط� ��امل� ��ا اع� � �ت �ب��رت �إي� � � � � ��ران �أن‬

‫برناجمها النووي هو "حق م�شروع"‬ ‫بامتالك التكنولوجيا احلديثة متهمة‬ ‫ال �ق ��وى ال �غ��رب �ي��ة ال �ت��ي ت�ه�ي�م��ن على‬ ‫جمل�س الأمن الدويل بال�سعي "لإبقاء‬ ‫احتكارها" للتكنولوجيا النووية‪.‬‬ ‫وي �خ �� �ض ��ع ال �ب�رن� ��ام� ��ج ال � �ن� ��ووي‬ ‫الإي� ��راين لإ� �ش��راف ال��وك��ال��ة الدولية‬ ‫للطاقة الذرية التي �أكدت يف تقريرها‬ ‫الأخ�ي��ر يف �أي� ��ار �أن ��ه ل�ي����س ب�إمكانها‬ ‫ت ��أك �ي��د ال�ط�ب�ي�ع��ة ال���س�ل�م�ي��ة املح�ضة‬ ‫ل �ه��ذا ال�برن��ام��ج ب�سبب ع ��دم متكنها‬ ‫من احل�صول على كل املعلومات التي‬ ‫تطالب بها‪.‬‬

‫مقتل جندي تركي وثالثة متمردين �أكراد‬

‫تركيا عازمة على جتميد عالقاتها مع «�إ�سرائيل»‬ ‫�إ�سطنبول ‪ -‬رويرتز‬ ‫قالت �صحيفة تركية �أم�س الأربعاء �إن �أنقرة‬ ‫�ستوقف التعاون الع�سكري مع "�إ�سرائيل" ولن‬ ‫تعيد �سفريها ال��ذي �سحبته بعد عملية االعتداء‬ ‫ال�ت��ي نفذتها ق ��وات ك��وم��ان��دو���س �إ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ملنع‬ ‫و�صول قافلة من �سفن امل�ساعدات �إىل غزة‪.‬‬ ‫و�أعلنت احلكومة الرتكية �أنها تعمل على و�ضع‬ ‫خارطة طريق لروابطها امل�ستقبلية مع "�إ�سرائيل"‬ ‫حليفتها ال�سابقة بعد االع�ت��داء الإ�سرائيلي على‬ ‫القافلة يف ‪� 31‬أيار‪ ،‬والذي قتل فيه ت�سعة نا�شطني‬ ‫�أتراك م�ؤيدين لفل�سطني‪.‬‬ ‫ون�سبت �صحيفة �ستار الرتكية هذه القرارات‬ ‫ال�ت��ي ات�خ��ذت خ�لال اج�ت�م��اع حلكومة �أن �ق��رة هذا‬ ‫الأ�سبوع مل�صادر مل تك�شف عنها‪ .‬ورف�ض م�ساعد‬ ‫ل��رئ�ي����س ال � ��وزراء ال�ت�رك��ي رج ��ب ط�ي��ب �أردوغ � ��ان‬ ‫التعليق على التقرير‪.‬‬ ‫وذكرت ال�صحيفة �أن احلكومة الرتكية قررت‬ ‫عدم �إع��ادة �سفريها �إىل "تل �أبيب" �إال �إذا �أوفدت‬ ‫"�إ�سرائيل" ممثال لها يف حتقيق جتريه الأمم‬ ‫املتحدة يف الواقعة‪.‬‬ ‫وع��ر���ض ب ��ان ك��ي م ��ون �إج � ��راء حت�ق�ي��ق دويل‬ ‫��ش��ام��ل‪ .‬وق��ال��ت "�إ�سرائيل" �إن�ه��ا جت��ري حتقيقا‬ ‫خا�صا بها‪ ،‬و�شكلت جلنة بها اثنان من املراقبني‬ ‫الأجانب‪.‬‬

‫ون�ق�ل��ت ��س�ت��ار ع��ن امل �� �ص��ادر ال�ترك �ي��ة قولها‪:‬‬ ‫"اتخذنا عدة قرارات منها الع�سكرية والدبلوما�سية‬ ‫وال�ضغط ال�سيا�سي و�إجراءات"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�صحيفة �إن احل�ك��وم��ة ق��ررت �أي�ضا‬ ‫جت�م�ي��د االت �ف��اق��ات ال�ع���س�ك��ري��ة‪ ،‬وم �ن �ه��ا حتديث‬ ‫ط��ائ��رات ودب��اب��ات وم�شروعات خا�صة بال�صواريخ‬ ‫قدرت ال�صحيفة تكلفتها مبا ي�صل �إىل ‪ 7.5‬مليار‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫وتريد تركيا �أن ت�شرف الأمم املتحدة على �أي‬ ‫حتقيق يف واقعة الهجوم على القافلة ال��ذي �أدى‬ ‫�إىل مقتل النا�شطني الت�سعة على منت ال�سفينة‬ ‫مايف مرمرة التي كانت ترفع علم تركيا وهي داخل‬ ‫املياه الدولية‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد �آخر ذكرت م�صادر �أمنية تركية‬ ‫�أم ����س الأرب �ع��اء �أن ال �ق��وات ال�ترك�ي��ة ا�شتبكت مع‬ ‫متمردين �أكراد يف جنوب �شرق تركيا الليلة املا�ضية‬ ‫مما �أدى �إىل مقتل جندي وثالثة متمردين‪.‬‬ ‫ووق ��ع اال� �ش �ت �ب��اك ال ��ذي ج ��اء و� �س��ط ت�صعيد‬ ‫لأع�م��ال العنف االنف�صالية يف �أول��ودي��ر يف �إقليم‬ ‫�سريناك ق��رب احل��دود مع العراق وا�ستمر خالل‬ ‫الليل‪ .‬وقالت امل�صادر �إن ثالثة متمردين من حزب‬ ‫العمال الكرد�ستاين االنف�صايل قتلوا‪ ،‬و�إن العملية‬ ‫م�ستمرة يف املنطقة �ضد املتمردين‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت �أي �� �ض��ا �أن م �ت �م��ردي ح ��زب العمال‬ ‫الكرد�ستاين هاجموا قافلة �شاحنات تابعة ل�شركة‬

‫مقتل �سبعة بينهم �شرطة يف ا�شتباك‬ ‫مبنطقة داغ�ستان‬ ‫مو�سكو ‪ -‬رويرتز‬ ‫ذكرت وكالة �إنرتفاك�س الرو�سية للأنباء �أن �أربعة رجال �شرطة‬ ‫وثالثة م�سلحني قتلوا �أم�س الأربعاء يف ا�شتباك يف منطقة داغ�ستان‬ ‫الرو�سية يف �شمال القوقاز‪.‬‬ ‫وقالت الوكالة �إن اال�شتباك ال��ذي قالت مواقع �إ�سالمية غري‬ ‫ر�سمية على الإنرتنت �إنه ت�ضمن �إطالق نار وقع يف قرية كو�ستيك‬ ‫قرب مدينة ديربنت الواقعة يف جنوب داغ�ستان على بحر قزوين‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت نقال عن م�صدر يف القوات امل�سلحة يف �شمال القوقاز �أن‬ ‫"ثالثة مت�شددين قتلوا �أثناء معركة �شر�سة‪ ،‬والنتائج الأولية تظهر‬ ‫�أن �أربعة من قوة �إنفاذ القانون قتلوا �أي�ضا"‪.‬‬ ‫وي���ش��ن جم��اه��دون ه�ج�م��ات �شبه ي��وم�ي��ة يف ال�ق��وق��از ال�شمايل‬ ‫وخا�صة يف داغ�ستان والأجنو�ش وال�شي�شان التي �شهدت منذ منت�صف‬ ‫الت�سعينات حربني من �أجل اال�ستقالل عن رو�سيا‪.‬‬ ‫وحتولت الأنظار �إىل املنطقة بعد مقتل ‪� 40‬شخ�صا يف انفجارين‬ ‫متزامنني يف قطار �أنفاق مو�سكو يف �آذار‪ .‬و�ألقت ال�سلطات بالالئمة يف‬ ‫الهجمات على امر�أتني من داغ�ستان‪ .‬وعلى الرغم من �أن الكرملني‬ ‫ينفق مليارات الدوالرات يف القوقاز ال�شمايل‪ ،‬حيث ت�صل البطالة يف‬ ‫بع�ض املناطق �إىل حوايل ‪ 50‬يف املئة‪ ،‬تقول قيادات حكومية ودينية �إن‬ ‫ال�شبان ال يزالون يتجهون للمقاومة‪.‬‬

‫متديد مهمة قوات حفظ ال�سالم‬ ‫يف قرب�ص رغم معار�ضة تركيا‬ ‫نيويورك ‪ -‬وكاالت‬ ‫مدد جمل�س الأمن الدويل تفوي�ض مهمته‬ ‫حلفظ ال�سالم يف قرب�ص ل�ستة �أ�شهر �أخرى من‬ ‫�أج��ل احلفاظ على وج��ود الأمم املتحدة هناك‪،‬‬ ‫بينما جتري مفاو�ضات ت�سوية تق�سيم اجلزيرة‪.‬‬ ‫و��ص��وت املجل�س ب�أغلبية ‪� 14‬صوتا مقابل‬ ‫معار�ضة تركيا من �أج��ل الإب�ق��اء على �أل��ف من‬ ‫قوات اجلي�ش وال�شرطة يف قرب�ص حتى ‪ 15‬كانون‬ ‫�أول‪ .‬ويذكر �أن قرب�ص مق�سمة بني القبار�صة‬ ‫الأت��راك يف ال�شمال‪ ،‬والقبار�صة اليونانيني يف‬ ‫اجلنوب‪.‬‬ ‫وق� ��ال ��س�ف�ير ت��رك �ي��ا ل ��دى الأمم املتحدة‬ ‫�إرت��وج��رول �أب��اك��ان‪� ،‬إن��ه �صوت �ضد القرار نظرا‬ ‫لأن قرار التمديد يعرتف فقط بجانب قرب�ص‬ ‫بناء خا�صة يف �إقليم هكاري بجنوب �شرق البالد‬ ‫خالل الليل قرب موقع ع�سكري على احلدود مع‬ ‫ال �ع��راق‪ .‬وت�صاعد ال�ق�ت��ال يف ج�ن��وب ��ش��رق تركيا‬ ‫الذي تقطنه �أغلبية كردية يف الأ�سابيع الأخرية؛‬ ‫لأن دفء اجل��و ي�ساعد على زي��ادة عمليات ت�سلل‬

‫اليونانية‪ ،‬والتي عرفها املجل�س يف القرار با�سم‬ ‫حكومة قرب�ص‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن مثل ه��ذا االع�ت�راف ال يزال‬ ‫ميثل عقبة رئي�سية �أم��ام �إنهاء م�س�ألة التق�سيم‬ ‫يف قرب�ص‪.‬‬ ‫وال تعرتف الأمم املتحدة بجمهورية قرب�ص‬ ‫الرتكية يف �شمال اجلزيرة‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر �أن ت�ف��وي����ض ق��وة ال�ت��دخ��ل التابعة‬ ‫للأمم املتحدة يتم جتديده كل �ستة �أ�شهر منذ �أن‬ ‫مت �إر�سال هذه القوة �إىل هناك عام ‪ 1964‬للتعامل‬ ‫مع مواجهات عرقية بعد ان�سحاب بريطانيا من‬ ‫اجل��زي��رة الواقعة يف البحر املتو�سط‪ .‬و�أر�سلت‬ ‫ت��رك�ي��ا ق ��وات ل�ل��دف��اع ع��ن ال���ش�ط��ر ال�ترك��ي من‬ ‫اجل��زي��رة ع��ام ‪ ،1970‬وم��ا زال��ت حتتفظ بقواتها‬ ‫هناك منذ ذلك احلني‪.‬‬ ‫متمردي حزب العمال الكرد�ستاين من جبال �شمال‬ ‫العراق حيث يتمركز عدة �آالف منهم‪.‬‬ ‫وقتل �أكرث من ‪� 40‬ألف �شخ�ص يف ال�صراع منذ‬ ‫�أن بد�أ حزب العمال الكرد�ستاين مترده امل�سلح �ضد‬ ‫الدولة الرتكية يف ‪.1984‬‬

‫�أمريكا تعار�ض �صفقة �صينية باك�ستانية نووية‬ ‫نيويورك ‪ -‬وكاالت‬ ‫ط�ل�ب��ت ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة م��ن ال�صني‬ ‫ت��و��ض�ي�ح��ات ب���ش��أن �صفقة ن��ووي��ة �أبرمتها‬ ‫ب �ك�ين يف وق� ��ت � �س��اب��ق م ��ن ال� �ع ��ام اجل� ��اري‬ ‫لبناء مفاعلني ن��ووي�ين مدنيني جديدين‬ ‫ل�ب��اك���س�ت��ان‪ ،‬وق� ��ال م �� �س ��ؤول��ون �أمريكيون‬ ‫�إن وا��ش�ن�ط��ن �ستعرت�ض عليها يف اجتماع‬ ‫املوردين النوويني الأ�سبوع املقبل‪.‬‬ ‫وي�ق��ول خ�براء �إن ه��ذه ال�صفقة ت�شكل‬ ‫ان �ت �ه��اك �اً ل�ل�ت��وج�ي�ه��ات ال��دول �ي��ة ملجموعة‬ ‫امل��وردي��ن ال�ن��ووي�ين ال�ت��ي حتظر الت�صدير‬ ‫النووي �إىل دول مل توقع على معاهدة حظر‬ ‫االنت�شار ال�ن��ووي‪� ،‬أو لي�س لديها مراقبون‬ ‫دوليون على مفاعالتها مثل باك�ستان‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ال �� �ص�ي�ن جت� � ��ادل ب � � ��أن ال�صفقة‬ ‫�أعفيت عندما متت املوافقة على ان�ضمامها‬ ‫لع�ضوية جمموعة امل��وردي��ن النوويني عام‬ ‫‪2004‬؛ لأنها كانت تتم بناء مفاعلني �سابقني‬ ‫لباك�ستان يف ذلك الوقت‪ ،‬وهو �أمر يرف�ضه‬

‫م�س�ؤولو الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت �صحيفة فاينن�شال ت��امي��ز قد‬ ‫�أوردت يف ني�سان املا�ضي �أن �شركات �صينية‬ ‫��س�ت�ب�ن��ي ‪-‬ع �ل��ى الأق � ��ل‪ -‬م�ف��اع�ل�ين نوويني‬ ‫جديدين ب�ق��درة ‪ 650‬م�ي�غ��اوات‪ ،‬يف منطقة‬ ‫ت�شا�شما ب�إقليم البنجاب �شرقي باك�ستان‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت ال���ص�ح�ي�ف��ة ع��ن �أح ��د اخل�ب�راء‬ ‫قوله �إن ما �شجع بكني على هذه ال�صفقة هو‬ ‫توقيع اتفاق تاريخي للتعاون النووي املدين‬ ‫بني الواليات املتحدة والهند عام ‪.2008‬‬ ‫وق � � ��ال امل � �ت � �ح ��دث ب ��ا�� �س ��م اخل ��ارج� �ي ��ة‬ ‫الأمريكية فيليب كراويل �إن وا�شنطن طلبت‬ ‫تو�ضيحاً من ال�صني ب�ش�أن هذه ال�صفقة التي‬ ‫"مت�ضي �أبعد" من امل�ستوى املتفق عليه عام‬ ‫‪ ،2004‬و"تتطلب �إعفاء حمدداً تتم املوافقة‬ ‫عليه بالإجماع من قبل جمموعة املوردين‬ ‫النوويني مثلما ح�صل مع الهند"‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة وا�شنطن بو�ست على‬ ‫موقعها الإلكرتوين قبل يومني عن م�س�ؤول‬ ‫�أمريكي‪ ،‬ا�شرتط عدم ذكر ا�سمه‪� ،‬أن ح�صول‬

‫م�ث��ل ه ��ذه امل��واف �ق��ة اجل�م��اع�ي��ة "�أمر غري‬ ‫مرجح للغاية"‪.‬‬ ‫كما نقلت عن م�س�ؤولني �أمريكيني ب�أن‬ ‫�إدارة الرئي�س باراك �أوباما قررت االعرتا�ض‬ ‫على ال�صفقة يف اجتماع جمموعة املوردين‬ ‫النوويني املقبل‪.‬‬ ‫وق��ال املتحدث الآخ��ر با�سم اخلارجية‬ ‫الأم�يرك�ي��ة‪ ،‬غ ��وردون دوغ�ي��د‪� ،‬إن احلكومة‬ ‫"كررت ت��أك�ي��ده��ا للحكومة ال�صينية �أن‬ ‫الواليات املتحدة تتوقع من بكني �أن تتعاون‬ ‫م��ع ب��اك���س�ت��ان مب��ا ي�ت�م��ا��ش��ى م��ع التزامات‬ ‫ال�صني مبعاهدة حظر االنت�شار النووي"‬ ‫التي مل توقعها الهند وباك�ستان حتى الآن‪.‬‬ ‫وم� ��ن امل �ت ��وق ��ع �أن ُت �ن��اق ����ش ال�صفقة‬ ‫ال�ن��ووي��ة الأ��س�ب��وع املقبل خ�لال اج�ت�م��اع يف‬ ‫ن �ي��وزي �ل �ن��دا ل�ل�أع �� �ض��اء ال � �ـ‪ 45‬يف جمموعة‬ ‫املوردين النوويني املكلفة مبراقبة عمليات‬ ‫ت�صدير وبيع التكنولوجيا النووية املدنية‬ ‫ع�بر ال �ع��امل‪ ،‬لتجنب توظيفها يف �أه ��داف‬ ‫ع�سكرية‪.‬‬

‫قال �سفري كوريا ال�شمالية لدى الأمم املتحدة �إن �أي حترك‬ ‫من جانب جمل�س الأم��ن ال��دويل ب�سبب �إغ��راق �سفينة حربية‬ ‫لكوريا اجلنوبية يكون مناه�ضا لبيونغ يانغ �سيقابل مبتابعة‬ ‫ع�سكرية‪.‬‬ ‫و�أحالت �سول التي اتهمت كوريا ال�شمالية ب�إغراق ال�سفينة‬ ‫ت�شيونان يف ‪ 26‬من �آذار مت�سببة يف مقتل ‪ 46‬بحارا النزاع �إىل‬ ‫جمل�س الأم��ن هذا ال�شهر طالبة من املجل�س �أن يتخذ �إجراء‬ ‫للحيلولة دون مزيد من اال�ستفزاز‪.‬‬ ‫وقال �سفري كوريا ال�شمالية �سني �سون هو يف م�ؤمتر �صحفي‬ ‫ن��ادر‪� ،‬إذا �أ�صدر جمل�س الأم��ن �أي وثيقة معادية لنا تديننا �أو‬ ‫تعيبنا يف �أي وثيقة ف�إنني نف�سي كدبلوما�سي ال ميكنني �أن �أفعل‬ ‫�شيئا‪ ،‬لكن قواتنا الع�سكرية �ستتخذ �إجراءات املتابعة‪.‬‬ ‫و�سئل �سني ه��ل يق�صد �أن ك��وري��ا ال�شمالية �ستنفذ عمال‬ ‫ع�سكريا ردا على �إ�صدار �أي قرار �أو بيان من املجل�س‪.‬‬ ‫وقال �سني‪ :‬قلت لكم �إذا اتخذ جمل�س الأمن �أي �إجراء معاد‬ ‫لنا ف�س�أفقد وظيفتي‪ ،‬واجلي�ش �سيقوم بوظيفته‪ ،‬و�أع�ن��ي بها‬ ‫املتابعة‪ ،‬وقد �أجبتكم‪ ،‬وميكنكم تقدير ما ق�صدته‪.‬‬ ‫وحذر �سني من �أن الو�ضع يف �شبه اجلزيرة الكورية متوتر‬ ‫ب�سبب ما �سماه (مناورات طائ�شة) لكوريا اجلنوبية‪ .‬وقال �إن‬ ‫ال��و��ض��ع ملتهب �إىل درج��ة �أن احل��رب ق��د تن�شب يف �أي وقت‪.‬‬ ‫وا�ستدرك بقوله‪� :‬شعبنا وجي�شنا �سيدمر املعتدين‪.‬‬ ‫وكان كلود هيلر �سفري املك�سيك ورئي�س املجل�س لهذا ال�شهر‬ ‫ق��د ق��ر�أ على ال�صحفيني بيانا مت االت�ف��اق عليه بعد جل�ستي‬ ‫�إحاطة منف�صلتني غري ر�سميتني من وف��دي كوريا ال�شمالية‬ ‫واجلنوبية ب�ش�أن احلادث‪.‬‬ ‫وقال هيلر‪ :‬ي�شعر جمل�س الأم��ن بقلق بالغ لهذا احلادث‬ ‫الذي ت�سبب يف وفاة ‪ 46‬بحارا و�آثاره على ال�سالم واال�ستقرار يف‬ ‫�شبه اجلزيرة الكورية‪ .‬ومل يذكر البيان ب�صياغته املتحفظة من‬ ‫امللوم يف هذا احلادث‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ق��ول��ه‪ :‬وي��وج��ه جم�ل����س الأم� ��ن ن� ��داء ق��وي��ا �إىل‬ ‫الأطراف لالمتناع عن �أي عمل قد يت�سبب يف ت�صاعد التوترات‬ ‫يف املنطقة‪ ،‬ويدعو �إىل احلفاظ على ال�سالم واال�ستقرار يف �شبه‬ ‫اجلزيرة الكورية‪.‬‬ ‫وق��ال البيان‪ :‬و�سيوا�صل جمل�س الأم��ن م�شاوراته ب�ش�أن‬ ‫احلادث‪.‬‬

‫�أوباما يجدد ل�سنة واحدة العقوبات‬ ‫على كوريا ال�شمالية‬

‫وا�شنطن ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أعلن البيت الأبي�ض �أن الرئي�س الأم�يرك��ي ب��اراك �أوباما‬ ‫ج��دد ل�سنة العقوبات االقت�صادية على ك��وري��ا ال�شمالية على‬ ‫خلفية التوتر القائم ب�ش�أن برنامج بيونغ يانغ النووي‪.‬‬ ‫وجل� ��أ �أوب��ام��ا ال �ث�لاث��اء �إىل �إج� ��راء ع��اج��ل ل�ت�ج��دي��د هذه‬ ‫العقوبات التي تنتهي يف ‪ 26‬حزيران‪.‬‬ ‫ويف ب�ي��ان ن���ش��رت��ه ال��رئ��ا��س��ة �أع �ل��ن �أوب��ام��ا �أن ��ه ات�خ��ذ هذه‬ ‫ال�ت��داب�ير؛ "لأن خطر انت�شار امل��واد االن�شطارية امل�ستخدمة‬ ‫لأغرا�ض الت�سلح يف �شبه اجلزيرة الكورية ال يزال يطرح تهديدا‬ ‫غ�ير م�ع�ه��ود وا�ستثنائيا لأم ��ن ال��والي��ات امل�ت�ح��دة و�سيا�ستها‬ ‫الأجنبية"‪.‬‬ ‫وقال معاون املتحدث با�سم جمل�س الأمن القومي بنيامني‬ ‫ت�شانغ "�إن هدفنا الأخ�ير هو ا�ستخدام كافة الو�سائل املتاحة‬ ‫للق�ضاء ب�شكل ت��ام على الأ�سلحة وال�برام��ج ال�ن��ووي��ة لكوريا‬ ‫ال�شمالية"‪.‬‬

‫مئات الأوزبك العالقني على حدود‬ ‫قرغيز�ستان و�أوزبك�ستان يطلبون امل�ساعدة‬ ‫فيلكي�سيم ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ي�ح��اول مئات الأوزب ��ك م��ن مواطني قرغيز�ستان الفرار‬ ‫من العنف الإتني يف جنوب قرغيز�ستان‪ ،‬غري �أنهم علقوا على‬ ‫احل��دود م��ع �أوزبك�ستان‪ ،‬حيث طلبوا �أم����س الأرب �ع��اء م�ساعدة‬ ‫دولية‪.‬‬ ‫وو�سط ح��رارة �شديدة‪ ،‬جتمع مئات الأ�شخا�ص من �إتنية‬ ‫الأوزب� ��ك معظمهم م��ن الن�ساء والأط �ف��ال ح��ول ج�سر يربط‬ ‫البلدين مت �إغ�لاق��ه بكتل �ضخمة م��ن الإ��س�م�ن��ت والأ�سالك‬ ‫ال�شائكة يف قرية فيلكي�سيم على بعد خم�سة كلمرتات من مدينة‬ ‫�أو�ش �أحد مركزي �أعمال العنف التي اندلعت قبل عدة �أيام‪.‬‬ ‫ومل تن�صب يف املكان �إال �ست خيام‪ ،‬يف حني ي�ستخدم �صهريج‬ ‫قدمي عاله ال�صد�أ كم�صدر وحيد للماء يف القرية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت غوليا الثالثينية يف تو�سل "لري�سلوا لنا جنودا‬ ‫حلفظ ال�سالم"‪ .‬و�أ�ضافت‪" :‬ال ميكننا �أن نعود �إىل منازلنا‪،‬‬ ‫الأمر خطر جدا‪ ،‬كما �أن منازلنا مت حرقها"‪.‬‬ ‫ومِ ْثل العديد من الأ�شخا�ص الآخرين ال ترغب غوليا يف‬ ‫ك�شف لقبها العائلي خ�شية �أن يتم التعرف عليها‪ ،‬وهي تتهم‬ ‫اجلنود القرغيز ب�أنهم �شجعوا �أعمال العنف التي خلفت خالل‬ ‫خم�سة �أي��ام ‪ 187‬قتيال على الأق��ل ونحو �ألفي جريح‪ ،‬بح�سب‬ ‫�أرقام ر�سمية‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت غوليا "ال ميكننا الوثوق باجلي�ش وال بال�شرطة‪.‬‬ ‫لقد حولوا �أو�ش �إىل مقربة" وتابعت "�أخفينا ال�صبايا يف القباء‬ ‫حتى ال يتم اغت�صابهن"‪.‬‬ ‫ودعت مولودة خديجاييفا وهي �أم لطفل يبلغ من العمر‬ ‫عاما ون�صف ال�ع��ام‪� ،‬أوزبك�ستان �إىل ال�ت��دخ��ل‪ ،‬يف ح�ين �أقفلت‬ ‫هذه البالد الواقعة يف �آ�سيا الو�سطى حدودها‪ ،‬معلنة و�صول‬ ‫�أكرث من مئة �ألف الجئ �إليها‪ ،‬وهو ما يفوق طاقة اال�ستيعاب‬ ‫لديها‪.‬‬ ‫وقالت‪" :‬نحن ال نطلب �إال �أم��را واح��دا‪ ،‬وهو �أن تفتح لنا‬ ‫�أوزبك�ستان احلدود على الأقل �أمام الن�ساء والأطفال‪ ،‬على الأقل‬ ‫للبع�ض منهم‪ ،‬حتى ن�شعر بالأمان"‪.‬‬ ‫وغري بعيد عنها �أعربت موكيديل‪ ،‬وهي الجئة يف الأربعني‬ ‫من العمر‪ ،‬عن الأ�سف لغياب امل�ساعدة‪ ،‬وقالت‪" :‬ال نتلقى �أي‬ ‫م�ساعدة‪ ،‬ونحن ننام يف ال�شارع مع الأطفال وحتى حتت املطر‪،‬‬ ‫وحدهم الأوزبك ي�ساعدوننا قليال"‪.‬‬ ‫وم�ضت تقول‪" :‬منذ خم�سة �أيام ونحن هنا‪ ،‬وال �أحد ي�أتي‬ ‫(مل�ساعدتنا)‪ .‬حل�سن احلظ ال تزال �أوزبك�ستان تقبل اجلرحى‪،‬‬ ‫بيد �أن النا�س هنا يعانون من اجلوع والعط�ش‪ ،‬ولي�ست لديهم‬ ‫�أدوية"‪.‬‬


‫�أ�سرة‪�.‬صحة‪.‬جمتمع‬

‫اخلمي�س (‪ )17‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1267‬‬

‫غـــذا�ؤنا‬ ‫دوا�ؤنــــا‬

‫‪13‬‬

‫اخترب معلوماتك الغذائية (‪)3‬‬

‫�إعداد‪ :‬احمد املعطي‬

‫ر�شاقة م�ضمونة‪..‬‬

‫خم�س خطوات تخل�صك من الكر�ش‬ ‫�ستظل الر�شاقة حلما �أبديا ي��راود الرجال والن�ساء‬ ‫على حد �سواء‪ ،‬ولعل �أكرب ما ي�ؤرق الرجل واملر�أة على حد‬ ‫�سواء هو التخل�ص من الكر�ش والدهون التي حتيط به‬ ‫وي�صعب التخل�ص منها رغم القيام بالتمارين الريا�ضية‬ ‫�أو ق�ضاء �ساعات يف النوادي �أو الهواء الطلق‪� .‬إن اجل�سم‬ ‫ينحف وال��وزن يخف‪ ،‬لكن ده��ون الكر�ش تبقى �صامدة‬ ‫وع�ن�ي��دة‪� .‬إذا ك�ن��ت م��ن ه � ��ؤالء‪ ،‬ف ��إن ال�ط��ري�ق��ة الوحيدة‬ ‫�أم��ام��ك بح�سب �صحيفة «ال���ش��رق الأو� �س��ط» ه��ي اتباع‬ ‫خطوات �أخرى ملحاربتها‪� ،‬إىل جانب التمارين‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫‪ - 1‬جتنب ال�سهر‪�� ،‬س��واء �أك�ن��ت �سيدة �أع�م��ال عليك‬ ‫واج �ب��ات ول��دي��ك ع�لاق��ات اجتماعية ك�ث�يرة‪� ،‬أو مدمنة‬ ‫م�سل�سالت تلفزيونية‪ ،‬فقد تبني �أن قلة النوم ت�ؤثر على‬ ‫ال��وزن‪ ،‬وبالذات حول هذه املنطقة‪ ،‬لأن ذلك يت�سبب يف‬ ‫عدم توازن الهرمونات‪ ،‬التي من �ش�أنها �إبطاء قدرة اجل�سم‬ ‫على حرق الدهون‪ .‬ج�سمك يحتاج �إىل ثماين �ساعات على‬ ‫الأقل من النوم العميق‪ ،‬وعندما ال يح�صل على كفايته‪،‬‬ ‫ف�إن مادة الأن�سولني التي ينتجها الكبد ت�صبح غري فعالة‬

‫يف خف�ض الدهون‪.‬‬ ‫‪ - 2‬من الأخطاء التي يرتكبها الكثريون عدم تناول‬ ‫كل الوجبات على �أ�سا�س �أن اال�ستغناء عن واحدة ميكن �أن‬ ‫ي�ساعد على التخفيف من الوزن‪ ،‬واحلقيقة �أن النتيجة‬ ‫الوحيدة لهذه اال�سرتاتيجية هي الإحباط واحلرمان‪.‬‬ ‫لهذا ال�سبب ين�صح معظم خرباء التغذية بالعك�س متاما‪،‬‬ ‫�إذ يقرتحون تناول ما ال يقل عن �ست وجبات يف اليوم‪ ،‬على‬ ‫�أن تكون بكميات �صغرية تراعي عدد ال�سعرات احلرارية‬ ‫امل�سموح بها‪ .‬على �سبيل املثال‪� ،‬إذا كان العدد اخلا�ص بك‬ ‫ه��و ‪� 2000‬سعرة ح��راري��ة يف ال�ي��وم‪ ،‬ف��إن��ه ميكنك حتديد‬ ‫حجم كل وجبة بـ ‪� 400 –350‬سعرة حرارية �أو �أقل‪.‬‬ ‫‪ - 3‬عدم تناول كمية كافية من امل��اء ال ت�ساعد على‬ ‫التخفيف من ه��ذه امل�شكلة‪ ،‬لهذا ف ��إن عليك �شرب لرت‬ ‫ون�صف اللرت على الأقل يف اليوم‪ ،‬للتخل�ص من ال�سموم‬ ‫العالقة باجل�سم‪ ،‬وبهذا اجلزء بالذات‪.‬‬ ‫بع�ض اخلرباء يذهبون �إىل حد التحفيز على تناول‬ ‫نحو لرت من املاء مبجرد ا�ستيقاظك من النوم‪ ،‬لأن هذا‬

‫��س��وء التغذية م��ن ال�ع��وام��ل الرئي�سة ال�ت��ي ت�سهم يف‬ ‫جممل عبء املر�ض العاملي‪ ،‬ذلك �أ ّن �أك�ثر من ثلث وفيات‬ ‫الأطفال التي حتدث يف جميع �أنحاء العامل مردّها ظاهرة‬ ‫نق�ص التغذية‪ ،‬علماً ب�أ ّن الفقر هو ال�سبب الأ�سا�سي الكامن‬ ‫وراء تلك الظاهرة‪.‬‬ ‫م��ن امل ��ؤ� �ش��رات الرئي�سية على ��س��وء التغذية املزمن‪،‬‬ ‫م�شكلة التق ّزم ‪�-‬أي عندما يكون الأطفال ق�صريي القامة‬ ‫ب�شكل مفرط بالن�سبة لفئتهم العمرية‪ ،‬مقارنة مبعايري‬ ‫منظمة ال�صحة العاملية لنمو الأطفال‪.‬‬ ‫وهناك نحو ‪ 178‬مليونا من الأطفال الذين يعانون من‬ ‫م�شكلة التق ّزم ب�سبب نق�ص الأغذية وافتقار ال ُنظم الغذائية‬ ‫�إىل الفيتامينات وامل�ع��ادن والتع ّر�ض لل��أم��را���ض‪ .‬وعندما‬ ‫مم��ا ي� ��ؤدي �إىل تدهور‬ ‫يتباط�أ النمو ي�ت�� ّأخ��ر من��و ال��دم��اغ ّ‬ ‫قدرات �أولئك الأطفال على التع ّلم‪ .‬وتبلغ معدالت التق ّزم‬ ‫ذروتها يف �أفريقيا و�آ�سيا‪ .‬وهناك‪ ،‬يف جنوب و�سط �آ�سيا‪%41 ،‬‬ ‫من الأطفال الذين يعانون من تلك امل�شكلة‪.‬‬ ‫ال �ه��زال م��ن الأ��ش�ك��ال الوخيمة ل�سوء التغذية ‪-‬وهو‬ ‫يحدث ج ّراء نق�ص حاد يف الأغذية والإ�صابة بالأمرا�ض يف‬ ‫وقت واحد‪ .‬ويق�ضي حوايل ‪ 1.5‬مليون طفل نحبهم كل عام‬ ‫ب�سبب تلك الظاهرة‪ .‬وي�سهم ارتفاع �أ�سعار امل��واد الغذائية‬ ‫و�ش ّح الأغذية يف املناطق التي ت�شهد نزاعات ووقوع الكوارث‬ ‫الطبيعية‪ ،‬يف احلد من فر�ص ح�صول الأ�سر على الأغذية‬ ‫املنا�سبة ب�شكل كاف‪ ،‬ممّا قد ي�ؤدي �إىل الإ�صابة بالهزال‪ .‬وال‬ ‫بد من اال�ضطالع بتدخالت تغذوية طارئة لإن�ق��اذ �أرواح‬ ‫�أولئك الذين يعانون من تلك امل�شكلة‪.‬‬ ‫يتم ّثل اجل��وع اخل�ف��ي يف اف�ت�ق��ار ال�ن�ظ��ام ال�غ��ذائ��ي �إىل‬ ‫الفيتامينات واملعادن الأ�سا�سية‪ ،‬التي تكت�سي �أهمية كربى‬ ‫يف تعزيز املناعة و�ضمان النماء ال�صحي‪ .‬وم��ن ال�شواغل‬ ‫الرئي�سية يف ميدان ال�صحة العمومية نق�ص الفيتامني ‪A‬‬ ‫والزنك واحلديد واليود‪ ،‬وهناك مليارا ن�سمة ممّن يعانون‬ ‫من نق�ص اليود يف جميع �أنحاء العامل؛ كما ُتعزى وفاة �أكرث‬ ‫م��ن ن�صف مليون طفل يف �شتى رب��وع ال�ع��امل ك��ل ع��ام �إىل‬ ‫نق�ص الفيتامني ‪.A‬‬ ‫من امل�شكالت ال�صحية العمومية الكربى ارتفاع ن�سبة‬ ‫ف��رط ال��وزن وال�سمنة؛ ويواجه النا�س من جميع الأعمار‬ ‫واخل�ل�ف�ي��ات ه��ذا ال�ن��وع م��ن ��س��وء ال�ت�غ��ذي��ة‪ ،‬ونتيجة لذلك‬

‫تتزايد معدالت الإ�صابة بال�سكري وغري ذلك من الأمرا�ض‬ ‫امل��رت��بط��ة ب��ال�ن�ظ��ام ال �غ��ذائ��ي‪ ،‬ح�ت��ى يف ال �ب �ل��دان النامية‪.‬‬ ‫واجلدير بالذكر �أ ّن نحو ‪ %20‬من الأطفال دون �سن اخلام�سة‬ ‫الذين يعي�شون يف البلدان النامية يعانون من ال�سمنة‪.‬‬ ‫وت�ب��د�أ امل�شاكل التغذوية التي ت�صيب املراهقني �أثناء‬ ‫مرحلة الطفولة وت�ستمر يف مرحلة الكهولة‪.‬‬ ‫ويُعد فقر الدم من امل�شكالت التغذوية الرئي�سية التي‬ ‫تل ّم باملراهقات‪ .‬وتوقي احلمل يف املراحل املب ّكرة من عمر‬ ‫الفتيات وتعزيز ال�صحة التغذوية للفتيات الالتي مل يكتمل‬ ‫منوهن بعد‪ ،‬من الأم��ور التي ميكن �أن ت�ساعد على احلد‬ ‫من معدالت وفيات الأمّهات والأط�ف��ال‪ ،‬وت�سهم يف حتطيم‬ ‫دائرة �سوء التغذية املتوارثة عرب الأجيال‪ .‬واجلدير بالذكر‬ ‫�أ ّن املراهقة مت ّثل‪ ،‬بالن�سبة للفتيان والفتيات على حد �سواء‪،‬‬ ‫مرحلة منا�سبة لر�سم املناهج الغذائية ال�صحية و�إر�ساء‬ ‫عادات التمارين الريا�ضية‪.‬‬ ‫ا ّتباع نظام غذائي غري �صحي واالمتناع عن ممار�سة‬ ‫الن�شاط البدين لفرتات طويلة‪ ،‬من الأم��ور التي ت�سهم يف‬ ‫زي��ادة املخاطر ال�صحية مع م��رور ال��وق��ت‪ ،‬ومنها الإ�صابة‬ ‫بالأمرا�ض القلبية الوعائية وال�سرطان وال�سكري وغري‬

‫ي�ساعد على حتفيز عملية الأي�ض‪ ،‬التي حترق ال�سعرات‬ ‫احل��راري��ة مل��دة �ساعتني �أو ث�لاث �ساعات تقريبا‪ ،‬ح�سب‬ ‫قولهم‪ ،‬وي�شرحون �أن تناول املاء على معدة فارغة له دور‬ ‫فعال يف طرد ال�سموم التي ميكن �أن ت�ؤخر حرق الدهون‪،‬‬ ‫من اجل�سم‪.‬‬ ‫وعموما يف�ضل �شرب كميات من امل��اء ط��وال النهار‬ ‫وعلى فرتات منتظمة‪ ،‬ومع الوقت �سرتين النتيجة التي‬ ‫كنت حتلمني بها‪.‬‬ ‫‪ - 4‬يف�ضل التخفيف من الكربوهيدرات‪ ،‬مثل اخلبز‬ ‫واملعكرونة والأرز‪ ،‬خالل النهار وجتنبها متاما يف امل�ساء‪.‬‬ ‫‪ - 5‬تذكري �أن ال تخلطي بني التعب واجلوع‪ ،‬فعندما‬ ‫تكونني متعبة �أو م�صابة بامللل‪ ،‬حاويل �أن ت�شغلي نف�سك‬ ‫ب�ه��واي��ة �أو ب��ال�ق�ي��ام ب ��أي ن���ش��اط يلهيك ع��ن التفكري يف‬ ‫الأكل‪.‬‬ ‫موقع «حميط»‬

‫حقائق عن التغذية من منظمة ال�صحة العاملية‬

‫‪ -6‬فيتامني د (‪ )D‬يعمل على زيادة امت�صا�ص الكال�سيوم والف�سفور وله دور كبري يف تركيب العظام والأ�سنان‪.‬‬

‫ �أي من الأطعمة التالية تعترب غنية بفيتامني د؟‬‫(‪ )1‬اجلنب‪� )2( .‬صفار البي�ض‪ )3( .‬الكبدة‪.‬‬

‫‪� -7‬إن الن�شاط البدين يعطي فوائد �صحية ونف�سية واجتماعية للإن�سان‪ ،‬وهو ي�ساعد يف �ضبط الوزن‪.‬‬

‫ ما هي التو�صيات العاملية ملمار�سة الن�شاط البدين لل�شخ�ص البالغ؟‬‫(‪ )1‬ممار�سة الن�شاط البدين على الأقل �ساعتني يومياً‪ )2( .‬ممار�سة الن�شاط البدين على الأقل �ساعة يومياً‪)3( .‬‬ ‫ممار�سة الن�شاط البدين على الأقل ن�صف �ساعة يومياً‪.‬‬

‫‪� -8‬إن ال�شخ�ص البالغ يحتاج على الأقل �إىل لرت ون�صف من ال�سوائل يف اليوم يف اجلو املعتدل وتزداد هذه الكمية‬ ‫وقد ت�صل �إىل ال�ضعف �أو �أكرث يف الأجواء احلارة والرطبة‪.‬‬

‫ �أي من الأغذية التالية يحتوي على ن�سبة �أعلى من ال�سوائل (املاء)؟‬‫(‪ )1‬الرز امل�سلوق‪ )2( .‬احلليب‪ )3( .‬اجلح (البطيخ)‪.‬‬

‫‪ -9‬فيتامني هـ (‪ )E‬يعمل كم�ضاد للت�أك�سد‪ ،‬ومن هنا ي�أتي فعله الواقي وي�ساعد على متدد �أوعية الدم ال�صغرية‪.‬‬

‫ �أي من الأطعمة التالية تعترب غنية بفيتامني هـ (‪)E‬؟‬‫(‪ )1‬زيت الذرة‪ )2( .‬البقوليات‪ )3( .‬املك�سرات‪.‬‬

‫‪ -10‬تعترب الكربوهيدرات من العنا�صر الأ�سا�سية يف التغذية ال�صحية‪ ،‬ويجب �أن يتم تناولها يومي ًا من �ضمن بقية‬ ‫العنا�صر‪.‬‬

‫ كم يجب �أن توفر الكربوهيدرات من الطاقة اليومية للإن�سان؟‬‫(‪� )1‬أقل من ‪� )3( .%55-50 )2( .%50‬أكرث من ‪.%60‬‬ ‫‪ -11‬يحتاج الإن�سان �إىل ال�صوديوم املوجود يف امللح بكميات قليلة‪ ،‬ويعترب كرثة تناول ال�صوديوم (مع عوامل‬

‫�أخرى) عام ًال م�ساعد ًا يف ارتفاع �ضغط الدم‪.‬‬

‫ �أي من الأغذية التالية حتتوي على ن�سبة �أكرث من ال�صوديوم؟‬‫(‪ )1‬ال�سجق‪ )2( .‬البطاطا املقلية‪� )3( .‬شاورما اللحم‪.‬‬ ‫‪ -12‬فيتامني ب ‪( 6‬البرييدوك�سني) ي�ساعد على اال�ستفادة من املواد الربوتينية يف اجل�سم‪ ،‬و�ضروري للنمو ال�سليم‬

‫وي�ؤدي نق�صه �إىل ال�شعور بالقلق ال�شديد والت�شنجات وبع�ض امل�شاكل اجللدية وفقر الدم عند الأطفال‪.‬‬

‫ �أي من الأطعمة التالية تعترب غنية بفيتامني ب ‪6‬؟‬‫(‪ )1‬اخل�ضراوات اخل�ضراء‪ )2( .‬الفواكه‪ )3( .‬اللحوم‪.‬‬

‫‪ -13‬ال�سكر ع��ب��ارة ع��ن م��واد كربوهيدراتية وم�صدر للطاقة احل��راري��ة‪ ،‬وب�صفة عامة ف���إن جميع امل��واد‬ ‫الكربوهيدراتية (با�ستثناء الألياف الغذائية) تتحول �إىل �سكريات‪.‬‬

‫ �أي من الأغذية التالية حتتوي على ن�سبة �أكرث من ال�سكر؟‬‫(‪ )1‬كوب من امل�شروبات الغازية‪ )2( .‬كوب من ع�صري العنب املعلب‪ )3( .‬كوب من ال�شاي بال�سكر‪.‬‬

‫‪ -14‬توفر الدهون الطاقة احلرارية والأحما�ض الدهنية الأ�سا�سية للنمو كما ت�ساعد يف امت�صا�ص بع�ض‬ ‫الفيتامينات مثل �أ‪ ،‬د‪ ،‬هـ‪ ،‬ك‪.‬‬

‫ ما هي الن�سبة التي يجب �أن توفرها الدهون من الطاقة احلرارية للإن�سان يف اليوم؟‬‫(‪� )1‬أقل من ‪� )3( .%40-35 )2( .%35‬أكرث من ‪.%40‬‬

‫ذلك من امل�شاكل‪ .‬ومن املالحظ ت�ش ّيخ �سكان العامل؛ ذلك‬ ‫�أنّ عدد �أولئك البالغني من العمر ‪ 60‬عاماً و�أكرث �سريتفع‬ ‫�سجل حالياً‪� -‬إىل‬ ‫من ‪ 700‬مليون ن�سمة ‪-‬وه��و العدد امل ُ ّ‬ ‫مليار ن�سمة بحلول عام ‪ .2020‬و�ستكون ال�صحة التغذوية‪،‬‬ ‫يف مرحلة الكرب‪ ،‬من العوامل الأ�سا�سية التي ت��ؤ ّث��ر يف‬ ‫احلالة ال�صحية على ال�صعيد العاملي‪ .‬وال بد من توفري‬ ‫املعلومات اخلا�صة بالتغذية لتحديد املجاالت التي ت�شتد‬ ‫احلاجة فيها �إىل امل�ساعدة التغذوية ور�صد التقدم املحرز‬ ‫يف تغيري الأو�ضاع ال�سائدة‪ .‬وقد �أ�صدرت منظمة ال�صحة‬ ‫العاملية‪ ،‬يف عام ‪ ،2006‬املعايري الدولية لنمو الأطفال التي‬ ‫تتيح م�ؤ�شرات مت ّكن من مقارنة حالة الأطفال التغذوية‬ ‫بني البلدان والأقاليم‪.‬‬ ‫ال بد من توفري املعلومات اخلا�صة بالتغذية لتحديد‬ ‫املجاالت التي ت�شتد احلاجة فيها �إىل امل�ساعدة التغذوية‬ ‫ور�صد التقدم املحرز يف تغيري الأو��ض��اع ال�سائدة‪ .‬وقد‬ ‫�أ��ص��درت منظمة ال�صحة العاملية‪ ،‬يف ع��ام ‪ ،2006‬املعايري‬ ‫الدولية لنمو الأط�ف��ال التي تتيح م��ؤ��ش��رات مت ّكن من‬ ‫مقارنة حالة الأطفال التغذوية بني البلدان والأقاليم‪.‬‬

‫الأرز ال�شعري يقي من ال�سكري‬

‫�أثبتت درا�سة �أمريكية �أن الأ�شخا�ص الذين يتناولون‬ ‫الأرز ال�شعري (غري املق�شر) واحلبوب الكاملة الأخرى‪,‬‬ ‫�أقل عر�ضة خلطر الإ�صابة مبر�ض البول ال�سكري من‬ ‫الأ�شخا�ص الذين يتناولون الأرز الأبي�ض‪.‬‬ ‫قام بالدرا�سة فريق من الباحثني من كلية هارفرد‬ ‫لل�صحة العامة وم�ست�شفى بريجهام‪ ,‬و�شملت الدرا�سة‬ ‫‪� 200‬أل ��ف ب��ال��غ مت��ت متابعتهم مل��دة ‪ 22‬ع��ام��ا‪ ,‬وتو�صل‬ ‫ال�ب��اح�ث��ون بعدها �إىل �أن ت�ن��اول الأرز الأب�ي����ض املق�شر‬ ‫ارتبط بارتفاع خطر الإ�صابة مبر�ض البول ال�سكري من‬ ‫النوع الثاين‪.‬‬

‫‪ -1‬الكولي�سرتول مهم ل�صحة الإن�سان وي�صنع طبيعي ًا يف اجل�سم ونحن نحتاجه للم�ساعدة يف ه�ضم‬ ‫الطعام ولإنتاج بع�ض الهرمونات وفيتامني د‪.‬‬ ‫ �أي من الأغذية التالية يحتوي على �أعلى ن�سبة من الكولي�سرتول؟‬‫(‪ )1‬املك�سرات‪ )2( .‬احلليب‪ )3( .‬الفواكه‪.‬‬ ‫‪ -2‬يعترب احلليب غذاء �صحي ًا حيث يحتوي على العديد من املغذيات املهمة للنمو‪ ،‬كما �أنه يحتوي‬ ‫ومنتجاته على ن�سبة ال ب�أ�س بها من الدهون التي ت�ساعد على تر�سب الكولي�سرتول يف الدم‪.‬‬ ‫ �أي من منتجات الألبان التالية حتتوي على �أعلى ن�سبة من الدهون؟‬‫(‪ )1‬احلليب كامل الد�سم‪ )2( .‬اللبنة‪ )3( .‬الروب كامل الد�سم‪.‬‬ ‫‪ -3‬فيتامني �أ (‪� )A‬ضروري للنمو و�سالمة اجللد والعظام والأ�سنان ويف مقاومة العدوى ومهم للنظر‪..‬‬ ‫ �أي من الأطعمة التالية يحتوي على الن�سبة الأكرب من فيتامني �أ؟‬‫(‪ )1‬احلليب‪ )2( .‬املنجا‪ )3( .‬البقدون�س‪.‬‬ ‫‪ -4‬هناك عدة �أنواع من فقر الدم وهو من الأمرا�ض ال�شائعة يف الدول العربية وت�ؤدي الإ�صابة به‬ ‫�إىل حدوث م�ضاعفات �صحية مثل �سهولة التعب والإجهاد وقلة الرتكيز و�ضعف التح�صيل الدرا�سي وقلة‬ ‫اللياقة البدنية عند الريا�ضيني‪..‬‬ ‫ ما هو �أكرث �أنواع فقر الدم انت�شاراً يف الدول العربية؟‬‫(‪ )1‬فقر الدم الناجت عن نق�ص احلديد‪ )2( .‬نق�ص اخلميــرة‪ )3( .‬ال�سكلرز‪.‬‬ ‫‪ -5‬الألياف الغذائية توجد ب�شكل طبيعي يف بع�ض املواد الغذائية‪ ،‬وهي ت�ساعد يف الوقاية من �أمرا�ض‬ ‫القلب وال�سرطان والتقليل من زيادة الوزن وتقلل من الإ�صابة بالإم�ساك‪.‬‬ ‫ �أي من الأغذية التالية توجد بها الألياف الغذائية بكرثة؟‬‫(‪ )1‬اللحوم‪ )2( .‬الهري�س‪ )3( .‬الفواكه‪.‬‬

‫ويتميز النوع الثاين من داء البول ال�سكري بارتفاع‬ ‫م�ستويات ال�سكر يف ال��دم ب�سبب عدم ق��درة اجل�سم على‬ ‫معاجلة ال�سكر ب�شكل �سليم‪ ,‬ويرتبط يف كثري من الأحيان‬ ‫ب��ال �ب��دان��ة و� �س��وء ال �ت �غ��ذي��ة‪ .‬ويف ب�ع����ض الأح� �ي ��ان ميكن‬ ‫ال�سيطرة على امل��ر���ض ع�بر النظام ال�غ��ذائ��ي وممار�سة‬ ‫الريا�ضة‪ ,‬وقد يتطلب تناول العقاقري‪.‬‬ ‫وق ��ال ال��دك�ت��ور ت�شي ��س��ون �إن ��ه ي�ج��ب ع�ل��ى الأف ��راد‬ ‫�أن ي �ه �ت �م��وا ب �ن��وع �ي��ة ال �ط �ع��ام ال � ��ذي ي �ت �ن��اول��ون��ه من‬ ‫ال�ك��رب��وه�ي��درات‪ ,‬و�أن ي�ستبدلوا ال�ك��رب��وه�ي��درات املكرر‬ ‫والأرز الأبي�ض باحلبوب الكاملة‪.‬‬ ‫�إجابات اخترب معلوماتك الغذائية (‪:)3‬‬

‫‪ -12‬اللحوم‬ ‫‪ -7‬مم��ار� �س��ة الن�شاط‬ ‫‪ -1‬احلليب‬ ‫‪ -13‬ك��وب م��ن ع�صري‬ ‫ال �ب��دين ع�ل��ى الأق ��ل ن�صف‬ ‫‪ -2‬اللبنة‬ ‫�ساعة يومياً‬ ‫العنب املعلب‬ ‫‪ -3‬البقدون�س‬ ‫‪ -4‬ف �ق��ر ال� ��دم الناجت‬ ‫‪� -14‬أقل من ‪%35‬‬ ‫‪ -8‬اجلح‬ ‫‪ -9‬زيت الذرة‬ ‫عن نق�ص احلديد‬ ‫‪ -15‬اجلوافة‬ ‫‪ -16‬ق � �ي� ��ا�� ��س �سمك‬ ‫‪%55-50 -10‬‬ ‫‪ -5‬الفواكه‬ ‫اجللد‬ ‫‪ -11‬ال�سجق‬ ‫‪ -6‬الكبدة‬

‫والح��ظ �سون وفريقه �أن تقريرهم ال��ذي ن�شر يف‬ ‫دورية �سجالت الطب الباطني �أن كثريا من الأمريكيني‬ ‫ي�أكلون الأرز الأبي�ض‪.‬‬ ‫* خماطر الإ�صابة‬ ‫وتقول وزارة الزراعة الأمريكية �إن ا�ستهالك الأرز‬ ‫ارتفع �إىل ثالثة �أمثاله منذ ثالثينيات القرن املا�ضي‪.‬‬ ‫وتو�صي املبادئ الإر�شادية الغذائية احلالية يف الواليات‬ ‫املتحدة ب�أن يكون ما ال يقل عن ن�صف الكربوهيدرات يف‬ ‫النظام الغذائي من احلبوب الكاملة‪.‬‬ ‫ولكن معظم الأرز الذي يتناوله الأمريكيون هو الأرز‬ ‫الأبي�ض املق�شر الذي �أزيلت منه الألياف والفيتامينات‬ ‫وامل�ع��ادن يف عملية التق�شري‪ ,‬وغالبا م��ا ي�سهم يف زيادة‬ ‫ن�سبة ال�سكر يف الدم‪.‬‬ ‫وقام الباحثون بتقييم تناول الأرز وخماطر الإ�صابة‬ ‫بال�سكري على ‪� 40‬ألف رجل و‪� 157‬ألف �سيدة يف درا�سات‬ ‫طويلة‪.‬‬ ‫ومن بني كل ه�ؤالء �أ�صيب ‪� 10507‬أ�شخا�ص مبر�ض‬ ‫ال�سكري من النوع الثاين‪ ,‬وارتبط تناول املزيد من الأرز‬ ‫الأبي�ض يف الدرا�سات الثالث بارتفاع خماطر الإ�صابة‬ ‫بالنوع الثاين من مر�ض ال�سكري‪.‬‬ ‫ويقدر الباحثون �أن ا�ستبدال ثلث ما يقدم من الأرز‬ ‫الأبي�ض يوميا (نحو ‪ 50‬جراما) بنف�س الكمية من الأرز‬ ‫البني غ�ير املق�شر ميكن �أن يقلل م��ن خطر الإ�صابة‬ ‫بال�سكري من النوع الثاين بن�سبة ‪ ,%16‬ويقدر الباحثون‬ ‫�أن ا�ستبدال الأرز الأبي�ض باحلبوب الكاملة قد يرتبط‬ ‫بتقليل خطر الإ�صابة بن�سبة ‪.%36‬‬

‫‪ -17‬جميع الأ�شخا�ص‬ ‫‪ -27‬الكنعد‬ ‫‪ -21‬اللحوم‬ ‫‪ -28‬الأمعاء الدقيقة‬ ‫‪ -22‬عدم تناول الطعام‬ ‫‪ -18‬ال�سمك‬ ‫‪ -29‬فيتامني �أ‬ ‫بني الوجبات‬ ‫‪� -19‬سرطان الكبد‬ ‫‪ -30‬ب � �ع� ��د ال� ��� �ش� �ه ��ر‬ ‫‪ -23‬احلبوب‬ ‫‪ -20‬ب� �ع� �� ��ض �أن� � � � ��واع‬ ‫‪ -24‬الت�سمم امليكروبي اخلام�س‬ ‫ال�شوكوالته (ق��د يدخل يف‬ ‫«املركز العربي‬ ‫‪ -25‬مرحلة املراهقة‬ ‫�صنعها امل�شروبات الكحولية‬ ‫للتغذية»‬ ‫‪ -26‬قلة احلركة‬ ‫�أخرى)‬

‫‪ -15‬فيتامني ج (‪ )C‬يبني املواد التي جتمع اخلاليا مع ًا‪ ،‬وهو �ضروري ل�سالمة الأ�سنان واللثة والأوعية الدموية‬ ‫وي�ساعد اجل�سم على امت�صا�ص احلديد‪.‬‬

‫ �أي من الأطعمة التالية تعترب الأغنى بفيتامني ج ؟‬‫(‪ )1‬الفراولة‪ )2( .‬احلم�ضيات‪ )3( .‬اجلوافة‪.‬‬

‫‪� -16‬إن وزنك املثايل يعتمد على طولك وعمرك وجن�سك بالإ�ضافة �إىل الوراثة حتى عمر الـ ‪� 19‬سنة‪ ،‬بعد ذلك‬ ‫ف�إن طولك هو الذي ميكن �أن يحدد وزنك املثايل‪.‬‬

‫ ما هي �أف�ضل طريقة حل�ساب ال�سمنة عند الأ�شخا�ص؟‬‫(‪ )1‬قيا�س الوزن بالن�سبة للعمر‪ )2( .‬قيا�س الوزن بالن�سبة للطول‪ )3( .‬قيا�س �سمك اجللد‪.‬‬

‫‪� -17‬أو�ضحت الدرا�سات �أن الأ�شخا�ص املنتظمني يف تناول وجبة الفطور يكونون �أقل عر�ضة للإرهاق و�أكرث قدرة‬ ‫يف الرتكيز يف العمل والدرا�سة‪.‬‬

‫ �أي من الفئات التالية يعترب الفطور مهما ل�صحتهم؟‬‫(‪ )1‬الأطفال ال�صغار‪ )2( .‬املراهقون‪ )3( .‬جميع الأ�شخا�ص‪.‬‬

‫‪ -18‬اليود عن�صر مقوم لهرمونات الغدة الدرقية التي تنظم ا�ستعمال الطاقة واليود ومينع الإ�صابة ب�أمرا�ض‬ ‫الغدة الدرقية‪ ،‬وي�ؤدي نق�صه �إىل ت�ضخم الغدة الدرقية‪.‬‬

‫ �أيا من الأطعمة التالية تعترب غنية باليود؟‬‫(‪ )1‬اخل�ضراوات‪ )2( .‬الفواكه‪ )3( .‬ال�سمك‪.‬‬

‫‪ -19‬يعترب ال�سرطان �سببا رئي�سا للوفيات يف معظم الدول العربية بعد �أمرا�ض القلب‪ ،‬وبا�ستثناء الوفيات الناجتة‬ ‫من احلوادث‪.‬‬

‫ �أي من �أنواع ال�سرطان التالية لها عالقة بالغذاء؟‬‫(‪� )1‬سرطان املخ‪� )2( .‬سرطان الكبد‪� )3( .‬سرطان الدم‪.‬‬

‫‪ -20‬امل�شروبات الكحولية بكل �أنواعها حمرمة �إ�سالمي ًا وهي مرتبطة بالعديد من الأمرا�ض املزمنة �أهمها �أمرا�ض‬ ‫القلب‪ ،‬وبع�ض �أنواع ال�سرطان مثل �سرطان البلعوم والفم واملريء والكبد والثدي‪.‬‬

‫ ما هي الأغذية التي يحتمل �أن يكون فيها بع�ض الكحول دون �أن نعرف؟‬‫(‪ )1‬بع�ض �أنواع ال�شوكوالتة‪ )2( .‬بع�ض �أنواع ع�صائر الفاكهة‪ )3( .‬بع�ض امل�شروبات الغازية‪.‬‬ ‫‪ -21‬الزنك عن�صر من�شط للأنزميات و�ضروري للنمو ومهم ل�شفاء والتئام اجلروح وي�ؤدي نق�صه �إىل نق�ص �أو ت�أخري‬

‫يف النمو كما �أن نق�صه ي�ؤدي �إىل ت�أخر البلوغ اجلن�سي وت�أخر �شفاء اجلروح وظهور حب ال�شباب و�ضعف ال�شهية‪.‬‬

‫ �أي من الأطعمة التالية تعترب غنية بالزنك؟‬‫(‪ )1‬احلليب‪ )2( .‬الفواكه‪ )3( .‬اللحوم‪.‬‬

‫‪ -22‬ال يوجد غذاء �سيئ وغذاء جيد‪ ،‬ف�أي غذاء يحتوي على عن�صر غذائي �أو �أكرث‪ ،‬ولكن هناك عادة غذائية‬ ‫�سيئة وعادة غذائية �صحية‪.‬‬

‫ �أي من العادات الغذائية التالية تعترب �سيئة؟‬‫(‪ )1‬تناول الطعام خارج املنزل‪� )2( .‬شرب املاء مع الغذاء‪ )3( .‬عدم تناول الطعام بني الوجبات‪.‬‬

‫‪� -23‬إن ج�سم الإن�سان يحتاج �إىل �أكرث من ‪ 40‬عن�صر ًا غذائي ًا للمحافظة على ال�صحة ومقاومة الأمرا�ض‪ ،‬وال‬ ‫يوجد غذاء يحتوي على هذه العنا�صر‪.‬‬

‫ �أي من املجاميع الغذائية التالية يجب تناولها بكمية �أكرب من غريها يف اليوم؟‬‫(‪ )1‬الفواكه‪ )2( .‬احلبوب‪ )3( .‬احلليب ومنتجات الألبان‪.‬‬ ‫‪ -24‬يعترب الت�سمم الغذائي من الأمرا�ض املهمة التي ت�صيب عددا كبريا ن�سبي ًا من الأف��راد‪ ،‬ومن �أهم �أعرا�ض‬

‫الت�سممات الغذائية �آالم يف البطن وغازات و�إ�سهال قد يكون �شديد ًا‪.‬‬

‫ �أي من �أنواع الت�سمم الغذائي التالية �أكرث انت�شاراً‪:‬‬‫(‪ )1‬الت�سمم باملعادن الثقيلة‪ )2( .‬الت�سمم امليكروبي‪ )3( .‬الت�سمم الفريو�سي‪.‬‬

‫‪ -25‬ي�صاب الأطفال بال�سمنة يف �سن مبكرة وهذا ي�ؤثر على �صحتهم يف امل�ستقبل‪ ،‬حيث �إن الأطفال واملراهقني‬ ‫امل�صابني بال�سمنة يكونون �أكرث عر�ضة للإ�صابة ب�أمرا�ض القلب وداء ال�سكري وارتفاع �ضغط الدم عندما يكربون‪.‬‬

‫ ما هي املرحلة العمرية التي تكون فيها ال�سمنة عالية؟‬‫(‪ )1‬مرحلة الطفولة‪ )2( .‬مرحلة املراهقة‪ )3( .‬مرحلة ال�شيخوخة‪.‬‬

‫‪ -26‬ت�ؤدي ال�سمنة �إىل حدوث الكر�ش وهو عبارة عن جتمع للدهون حول منطقة البطن‪ ،‬وت�شري الدرا�سات �إىل �أن‬ ‫ال�سمنة يف منطقة البطن م�ؤ�شر الحتمال الإ�صابة ب�أمرا�ض القلب وداء ال�سكري‪.‬‬

‫ ما هي �أهم �أ�سباب الكر�ش؟‬‫(‪ )1‬الإكثار من تناول ال�سوائل‪ )2( .‬تناول املاء مع الأكل‪ )3( .‬قلة احلركة‪.‬‬

‫‪ -27‬بع�ض الأ�سماك غنية بنوع من الأحما�ض الدهنية امل�سماه بـ �أوميغا ‪ 3‬والذي وجد �أنه ي�ساعد يف تقليل‬ ‫الكولي�سرتول يف الدم‪.‬‬

‫ �أي من الأ�سماك التالية تعترب غنية ب�أحما�ض الأوميغا ‪3‬؟‬‫(‪ )1‬الهامور‪ )2( .‬ال�شعري‪ )3( .‬الكنعد‪.‬‬

‫‪ -28‬تبد�أ عملية اله�ضم يف الفم بوا�سطة امل�ضغ وتقطيع الطعام �إىل �أجزاء �صغرية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل امتزاج الطعام‬ ‫باللعاب الذي يحتوي على �أنزميات‪.‬‬

‫ �أين يتم امت�صا�ص اجلزء الأكرب من الطعام؟‬‫(‪ )1‬يف املعدة‪ )2( .‬يف الأمعاء الدقيقة‪ )3( .‬يف القولون‪.‬‬

‫‪ -29‬تنق�سم الفيتامينات �إىل ق�سمني‪ :‬فيتامينات ذائبة يف املاء وفيتامينات ذائبة يف الدهون‪.‬‬

‫ �أي من الفيتامينات التالية تعترب من الفيتامينات الذائبة يف الدهون؟‬‫(‪ )1‬فيتامينات ب‪ )2( .‬فيتامني �أ‪ )3( .‬فيتامني ج‪.‬‬

‫‪ -30‬الفطام يعني تعويد الطفل ب�شكل تدريجي على تناول �أطعمة �شبه جامدة �أو جامدة تكون مكملة حلليب‬ ‫الأم‪.‬‬

‫ متى ين�صح ب�إدخال الأطعمة الأخرى غري حليب الأم �إىل الطفل الر�ضيع؟‬‫(‪ )1‬بعد ال�شهر الثالث‪ )2( .‬بعد ال�شهر الرابع‪ )3( .‬بعد ال�شهر اخلام�س‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫اخلمي�س (‪ )17‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1267‬‬

‫�صباح جديد‬


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫اخلمي�س (‪ )17‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1267‬‬

‫قراءات‬

‫جيوبنا‬ ‫الفارغة‬ ‫ومتوالية‬ ‫اال�ستهداف‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫ما �أن �سمعت عن القرارات احلكومية‬ ‫الو�شيكة ال�����ص��دور‪ ،‬املتعلقة بفر�ض‬ ‫�ضريبة على البنزين‪ ،‬وما �سينجم عن‬ ‫ذلك من ارتفاع يف �أ�سعار �سلع خمتلفة‪،‬‬ ‫حتى ع��ادت ب��ي ال��ذاك��رة �إىل البيان‬ ‫الوزاري حلكومة الرفاعي‪ ،‬الذي تناولت‬ ‫فيه ق�ضية �إعادة االعتبار �إىل الطبقة‬ ‫الو�سطى‪.‬‬ ‫فها هي احلكومة تبد�أ بالإجهاز على‬ ‫ما تبقى من الطبقة الو�سطى‪ ،‬وتنق�ض‬ ‫وعدها‪ ،‬وال �أخفيكم �أنني �أ�شك يف قدرة‬ ‫رئي�س احلكومة وفريقه االقت�صادي‬ ‫على معرفة ماهية الطبقة الو�سطى‬ ‫وتعريفها الإجرائي‪ ،‬فما قيل يف البيان‬ ‫مل يخرج عن كونه كالما ا�ستهالكيا ال‬ ‫ميت للواقع ب�صلة‪.‬‬ ‫�أ���ض��ف �إىل ذل���ك‪� ،‬أن��ن��ي ال �أرى يف‬ ‫"مطبخ احلكومة االقت�صادي"‪� ،‬أي‬ ‫�أمل��ع��ي��ة �أو �إب����داع ي��ذك��ران‪ ،‬فعند كل‬ ‫عجز يف امليزانية �أو مطب يف الأداء‬ ‫االق��ت�����ص��ادي‪ ،‬ت�����س��ارع احل��ك��وم��ة �إىل‬ ‫�إجراء روتيني مفاده البحث عن جيوب‬ ‫الطبقة الفقرية والو�سطى‪ ،‬وم��ن ثم‬ ‫فر�ض قرارات مت�س واقعهم االجتماعي‪،‬‬ ‫فت�أخذ من قوت عيالهم لت�ضعه بل�سما‬ ‫على ف�شل �سيا�ساتها االقت�صادية‪.‬‬ ‫املربك يف قرارات احلكومة احلالية‪،‬‬ ‫�أنها جاءت بعد ت�أكيدات متوا�صلة قادها‬ ‫الفريق االقت�صادي حول تعايف كثري من‬ ‫امل�ؤ�شرات االقت�صادية خالل الن�صف‬ ‫الأول من العام احلايل‪ ،‬فلقد ظن النا�س‬ ‫حينها �أنهم �أمام احتماالت بعيدة فيما‬ ‫يتعلق بامل�سا�س بجيوبهم‪.‬‬ ‫لكنه ومع �إقدام احلكومة على هذه‬

‫القرارات‪ ،‬نكون ب�صدد حرية مو�ضوعية‬ ‫وا�ضحة‪ ،‬فم�صداقية احلكومة غائبة‬ ‫ح���ول م��ا ادع��ت��ه م��ن ت��ع��ايف م�ؤ�شرات‬ ‫االق��ت�����ص��اد‪ ،‬كما �أن��ن��ا وع��ل��ى م��ا يبدو‬ ‫نواجه �أزمة اقت�صادية م�أزومة بحدة‪،‬‬ ‫تف�شل �أمامها كل الإج��راءات ال�سابقة‬ ‫ومثيالتها‪ ،‬وحت��ت��اج ملنطق اقت�صادي‬ ‫خمتلف كما‪ ،‬و�إىل �أ�شخا�ص خمتلفني‪.‬‬ ‫احلكومة تتالعب بنا‪ ،‬فهي تثبت‬ ‫�أ�سعار �أ�سطوانة الغاز بيد‪ ،‬وتلطمنا‬ ‫ب��ال��ي��د الأخ������رى‪ ،‬وت��ل��ك ���س��ي��ا���س��ة لن‬ ‫يطول ال�صرب عليها كثريا‪ ،‬فاحلقيقة‬ ‫وا�ضحة وال لب�س فيها‪ ،‬حيث �سيا�ساتنا‬ ‫االقت�صادية ومنذ عقدين‪ ،‬فا�شلة يف‬ ‫�إيجاد حلول للتحديات االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية التي تواجه البالد‪.‬‬ ‫ل���ذا‪ ،‬ال ب��د م��ن �إع����ادة ال��ن��ظ��ر يف‬ ‫جممل ال�برن��ام��ج االق��ت�����ص��ادي املطبق‬ ‫ح��ال��ي��ا‪ ،‬ع��ل��ى �أن ت��ب��د�أ امل��راج��ع��ة من‬ ‫ال�س�ؤال املتعلق مبدى مواءمة الربنامج‬ ‫االقت�صادي خل�صو�صيتنا االجتماعية‪،‬‬ ‫وحلجم التطور يف بنيتنا االقت�صادية‬ ‫والثقافية الوطنية‪.‬‬ ‫حكومة ال��رف��اع��ي مل ت��ر م�شهدنا‬ ‫االجتماعي كما هو‪ ،‬بل تراه كما تريده‬ ‫ه��ي‪ ،‬فحركة املعلمني وعمال املياومة‬ ‫والعنف االجتماعي مل تقنع احلكومة‬ ‫بفقرنا وو�صولنا حلافة طريق ال�صرب‪،‬‬ ‫لذلك توا�صل احلكومة مد يدها جليوبنا‬ ‫الفارغة‪.‬‬

‫مديونية‬ ‫ال تنخف�ض‬ ‫ديناراً واحداً‬

‫طلقة تنوير‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫املتابعات النظرية هي التي متيز حراك احلكومة‬ ‫وتفاعلها مع خطاب امللك الأخري‪ ،‬ومثلها طاقم الديوان‬ ‫امللكي‪ ،‬الذي تبعه جمل�س الأعيان‪ ،‬وخلف ه�ؤالء جميع ًا‬ ‫ال�صحافة التي تروج نظري ًا هي الأخرى‪ ،‬وذلك من حيث‬ ‫متابعة ما يقال من الهيئات �سالفة الذكر‪ ،‬وي�صدر عنها‬ ‫من ت�صريحات وحتليالت‪ ،‬هي مبجملها كالم نظري منمق‪،‬‬ ‫ال غبار عليه من حيث كونه جمي ًال كقول‪� ،‬إ�ضافة ملتابعتها‬ ‫اخلا�صة مع اجلمهور‪ ،‬و�أخذ �آرائهم حول اخلطاب الذي‬ ‫يلقى ت�أييد ًا من كل القطاعات التي ا�ستطلعتها ال�صحافة‪،‬‬ ‫و�أي�ض ًا ما �صدر يف هذا املجال كالم نظري جميل‪ ،‬وال‬ ‫يختلف من حيث قوته وقدرته عن قوة الذهاب نحو‬ ‫ما هو عملي‪ ،‬مما لدى امل�ؤ�س�سات الر�سمية الكبرية‪ ،‬ذلك‬ ‫�أنها �آراء �أف���راد‪ ،‬ال جتمعهم برامج وال �أيدولوجيات‬ ‫�سيا�سية‪ ،‬وهو نف�س حال امل�ؤ�س�سات الذين هم �أفراد يف‬ ‫مواقعهم �أكرث من كونهم جماعة متحدة براجمي ًا وفكري ًا‬ ‫و�أهداف ًا‪.‬‬ ‫لقد �أخفقت احلكومات املتعاقبة يف االنتقال مما هو‬ ‫نظري وكالم منمق �إىل دائرة الأفعال احلقيقية اجلادة‬ ‫واملنتجة‪ ،‬والأمر جلي من خالل ا�ستمرار تردي �أو�ضاع‬ ‫النا�س املعي�شية‪ ،‬وتفاقم الدين اخلارجي‪ ،‬وارتفاع ن�سب‬ ‫البطالة والعجز والفقر‪ ،‬وكل ما هو �سلبي يف جماالت‬ ‫الإدارة وال�سيا�سة واالق��ت�����ص��اد‪ .‬وك��ذل��ك م��ن خالل‬ ‫اعتمادها ذات الأ�ساليب فيما تدعيه من معاجلة‪ ،‬وهي‬ ‫جمرد عمليات ترقيع فا�شلة‪ ،‬بداللة ا�ستمرار االنتقال‬ ‫نحو الأ���س��و�أ‪ .‬ولي�س خافي ًا �أنها كلها تختار الر�ضوخ‬ ‫ل��ق��رارات البنك وال�صندوق الدوليني‪ ،‬وجممل �أندية‬ ‫الدائنني‪ ،‬حيث ال متتلك �سوى االمتثال‪ ،‬واملحدد بزيادة‬ ‫ال�ضرائب والتفنن بتنويعها وتو�سيع دائرتها‪.‬‬ ‫ومع ذلك ف�إنها؛ �أي احلكومات‪ ،‬مل حتقق �إجنازات‬ ‫تذكر ملا تعلق بالتخفيف من الأعباء على ال�شعب‪ ،‬الوحيد‬ ‫امل�ستمر بتحمل تبعات ال�سيا�سات احلكومية كلها‪ ،‬واملكلف‬ ‫ق�سر ًا بالدفع‪ ،‬من جهده وعرقه‪ ،‬الذي يحوله �إىل نقد‬ ‫مايل �سرعان ما يجري ال�سطو عليه‪� ،‬ضرائب و�أ�سعار ًا‬ ‫ور�سوم ًا‪� ،‬أو حتى من تقليل حجم الديون ولو جمرد دينار‬ ‫د‪� .‬إبراهيم علو�ش‬

‫مباريات كرة القدم باتت �أفيون ال�شعوب‪ .‬ومباريات‬ ‫ك�أ�س العامل اليوم باتت وريث ًا �شرعي ًا للألعاب التي كان‬ ‫يقيمها قيا�صرة الروم يف املالعب العامة لإلهاء ال�شعب عن‬ ‫ق�ضاياه احلقيقية‪ ،‬ق�ضايا ثروات الأمة وحقوقها و�سيادتها‬ ‫و�أرا�ضيها املحتلة وفقرها وبطالتها �إلخ‪...‬‬ ‫هذا الهو�س الالعقالين مب�شاهدة املباريات‪ ،‬وت�شجيع‬ ‫الفرق‪ ،‬ورف��ع الأع�لام بحما�سة من على �شرفات املنازل‬ ‫وال�سيارات‪ ،‬وهذا االجنراف الأهوج يف املجادالت حامية‬ ‫الوطي�س‪ ،‬و"طو�ش ال�ضرب" �أحيان ًا‪ ،‬تع�صب ًا لهذا الفريق‬ ‫الريا�ضي �أو ذاك‪ ،‬ال ميكن �أن ن�صفه‪ ،‬لو �شئنا ا�ستخدام‬ ‫م�صطلحات علم النف�س وعلم االجتماع‪� ،‬إال ك�شكلٍ من‬ ‫�أ�شكال "اله�سترييا اجلماعية" املعوملة التي تتبدد فيها‬ ‫العقول والقلوب والطاقات وامل�شاعر والأنظار يف النهاية‬ ‫يف جماري ال�صرف غري ال�صحي لعدمية ال�سخافة وخواء‬ ‫الالانتماء‪.‬‬ ‫�أح��د ع�شر رج� ً‬ ‫لا ي��ط��اردون قطعة من اجللد مليئة‬ ‫بالهواء هو ال�شكل الفيزيائي املح�ض لفريق كرة قدم‪،‬‬ ‫يقابلهم �أحد ع�شر رج ًال غريهم يلب�سون �ألوان ًا خمتلفة‬ ‫وي�سعون خلف نف�س قطعة اجللد اململوءة بالهواء – الكرة‬ ‫– في�ضعون اخلطط‪ ،‬ويوزعون الأدوار‪ ،‬ويلهثون خلف‬ ‫تلك الكرة يف �أ�سو�أ الأحوال اجلوية �أحيان ًا‪ .‬و�إىل هنا ال‬ ‫م�شكلة طبع ًا‪ ،‬فهذا �ش�أن يخ�صهم‪ ،‬وتلك حرية �شخ�صية‬ ‫ال ي ��ؤذون بها �أح��داً‪ .‬ال بل �إن لعبة كرة القدم �شكل من‬ ‫�أ�شكال الريا�ضة‪ ،‬والريا�ضة منافعها اجل�سدية واملعنوية‬

‫هنا يتحول �إىل ت�أييد �سيا�سي جماين غري عقالين بكل‬ ‫املقايي�س‪.‬‬ ‫وعندما ترى كيف كاد يتحول ذاك التع�صب الالعقالين‬ ‫�إىل حرب بني بلدين عربيني‪ ،‬وكيف تكاد تتحول املباريات‬ ‫الريا�ضية بني فرق كرة القدم الأردنية �إىل مراجل للفتنة‬ ‫الأهلية‪ ،‬ف�إنك ال متلك �أن تقول �إال‪� :‬أعوذ باهلل من مباريات‬ ‫كرة القدم وبطوالتها الوهمية ال�سخيفة‪.‬‬ ‫وكل ما �سبق ال يتطرق لق�ضية مهمة جداً‪ ،‬وهي كيفية‬ ‫حت��ول لعبة الريا�ضة �إىل جت��ارة �صرف‪� ،‬إىل دوالرات‬ ‫وي���وروات ودن��ان�ير‪ ،‬و�إىل م�صدر ل�ل�أرب��اح اخليالية ملالكي‬ ‫الفرق‪ ،‬وبائعي حقوق عر�ض املباريات‪ ،‬ومالكي حقوق بث‬ ‫املباريات على ال�شا�شات‪� ،‬أي �إىل و�سيلة لع�صر جيوب النا�س‬ ‫يف النهاية‪ ،‬ولي�س فقط لت�سخيف عقولهم و�صرفهم عن‬ ‫�ش�ؤونهم العامة املهمة‪.‬‬ ‫ومبقدار ما �أحب الريا�ضة‪� ،‬أفتخر بهذه املنا�سبة ب�أنني‬ ‫مل �أتابع يوم ًا مباريات كرة القدم‪ ،‬وال حتى �أنواع ال�سيارات‬ ‫الريا�ضية‪ ،‬فكلها هد ٌر للإن�سان و ِل َو ْع ِيه‪ ،‬وانحدا ٌر للغرائز‬ ‫املري�ضة‪ ،‬و�أطالب من على هذا املنرب كل املثقفني والكتاب‬ ‫و�صناع الر�أي وخطباء امل�ساجد و�أ�ساتذة اجلامعات وكل‬ ‫حري�ص على هذه الأمة �أن ي�شنوا هجوم ًا معنوي ًا معاك�س ًا‬ ‫على ه��ذه اله�سترييا اجلماعية امل�سماة مباريات ك�أ�س‬ ‫العامل‪ .‬فاجلمهور لي�س دوم ًا على حق!‬ ‫‪alloush100@yahoo.com‬‬

‫داوود كتاب‬

‫ا�سرتاجتية الردع الإ�سرائيلي‪� :‬سيا�سة فا�شلة‬ ‫�أحد �أكرث الأ�سئلة التي يطرحها الكثريون حول العامل‬ ‫وب�شكل متكرر بعد الهجوم على �أ�سطول احلرية والذي كان‬ ‫متجه ًا نحو غزة‪ ،‬هو‪ :‬ملاذا فعلت "�إ�سرائيل" ما فعلت؟ ملاذا‬ ‫قام اجلي�ش والبحرية الأق��وي��اء ج��د ًا بتنفيذ غ��ارة من‬ ‫الكوماندوز انتهت بقتل ت�سعة من النا�شطني الدوليني‪،‬‬ ‫ومنهم مواطن �أمريكي‪ ،‬بينما كان من املمكن �أن ي�سيطروا‬ ‫ب�سهولة على ال�سفينة يف عر�ض البحر؟‪.‬‬ ‫ال��رواي��ة الر�سمية الإ�سرائيلية كانت يف غاية من‬ ‫الب�ساطة‪ ،‬حيث قالت "�إ�سرائيل" �إن ه��دف الأ�سطول‬ ‫مل يكن جهدا �إن�ساني ًا بل هو جهد لك�سر احل�صار قام به‬ ‫مت�شددون �إ�سالميون معادون لل�سامية ك��ادوا �أن يقتلوا‬ ‫الإ�سرائيليني الذين �صعدوا �إىل ال�سفينة بطريقة بريئة‬ ‫بهدف توجيهها �إىل ميناء �إ�سرائيلي‪ ،‬وقليلون هم الذين‬ ‫�صدقوا هذا االدعاء با�ستثناء الإ�سرائيليني وبع�ض اليهود‬ ‫الأمريكيني‪ ،‬وحماولة �إدان��ة املجني عليه تذكر مبوقف‬ ‫رئي�سة وزراء "�إ�سرائيل" عندما غ�ضبت من الفل�سطينيني؛‬ ‫لأنهم "�أجربوا جنودها ذوي الأخالق احلميدة على قتل‬ ‫�أطفال الفل�سطينيني"‪.‬‬ ‫وب�صرف النظر عن االدعاء الإ�سرائيلي‪ ،‬ف�إن الهجوم‬ ‫العنيف �ضد �أ�سطول احلرية لك�سر احل�صار‪ ،‬له غر�ض‬ ‫واحد من وجهه نظر "�إ�سرائيل"‪ :‬وهو الردع‪ ،‬وت�شري تقارير‬ ‫الت�شريح الأول��ي��ة التي ن�شرت يف �صحيفة "الغارديان"‬ ‫الربيطانية اليومية �أنه قد مت ا�ستخدام ‪ 30‬ر�صا�صة لقتل‬ ‫ت�سعة من املحتجني‪ ،‬وكثري من هذه الر�صا�صات �أ�صابت‬ ‫الر�أ�س وعلى م�سافة قريبة‪ ،‬مما ي�شري �إىل �أن الهجوم مل‬ ‫يكن دفاع ًا عن النف�س‪ ،‬بل هو قرار متعمد لإر�سال ر�سالة‬ ‫قوية �إىل كل من يفكر يف دعم ال�شعب املحا�صر يف غزة‪،‬‬ ‫ومن هنا ي�أتي "الردع اال�سرتاتيجي"‪.‬‬ ‫تعرف القوامي�س الع�سكرية الردع الإ�سرتاتيجي ب�أنه‬ ‫ّ‬ ‫منع للهجوم من خالل اخلوف من العقاب بقوة ع�سكرية‬ ‫��زءا م��ن الإ�سرتاتيجية‬ ‫متفوقة‪ ،‬وك��ان ه��ذا وال زال ج� ً‬ ‫الع�سكرية الإ�سرائيلية ب�شكل ع��ام‪ ،‬وخا�صة عندما‬ ‫يتعلق الأمر بغزة‪ ،‬فقبل عامني‪� ،‬أقامت "�إ�سرائيل" حربا‬ ‫�ضد �شعب غزة من �أجل رفع م�ستوى الردع‪ ،‬ومل ينتج عن‬ ‫الت�صعيد بالعنف �إال الف�شل‪ ،‬بل بات وا�ضحا للعيان �أن تلك‬ ‫الإ�سرتاتيجية تعار�ض بق�سوة االلتزام باملعايري اجلوهرية‬

‫لأخالق احلرب والقانون الدويل الإن�ساين‪.‬‬ ‫�إن الهجمة العنيفة �ضد ن�شطاء الت�ضامن ال��دويل‪،‬‬ ‫يف املياه الدولية‪ ،‬تنبع من هذه ال�سيا�سة الإ�سرائيلية‬ ‫العمياء‪ ،‬والتي تهدف �إىل ردع الفل�سطينيني وم�ؤيديهم‬ ‫عن املطالبة بو�ضع حد للح�صار غري امل�شروع على مليون‬ ‫ون�صف مليون مواطن فل�سطيني يعي�شون يف قطاع غزة‪،‬‬ ‫وم��ا ت�أمل "�إ�سرائيل" يف حتقيقه هو و�ضع حد لبعثات‬ ‫الت�ضامن ال��دويل‪ .‬ومع ذل��ك‪ ،‬ويف حني �أن هذه ال�سيا�سة‬ ‫قد ت�أتي بنتائج م�ؤقتة‪� ،‬إال �أنها من املرجح �أال توقف‬ ‫مثل هذه احلمالت الدولية‪ ،‬ويف الواقع‪ ،‬ف�إن ال�سيناريو‬ ‫الأكرث ترجيح ًا هو �أن هذه اجلهود خلرق احل�صار �ست�ستمر‬ ‫وقد ت��زداد‪ ،‬ومن الآن ف�صاعداً‪� ،‬سي�ستمر النا�شطون يف‬ ‫حم��اوالت��ه��م لفك احل�صار رغ��م �أن��ه��م يعلمون ج��ي��د ًا �أن‬ ‫حياتهم قد تكون يف خطر حقيقي‪ .‬ولكن‪ ،‬ما �أن توا�صل‬ ‫ال�سفن يف الإبحار �إىل غزة‪ ،‬ف�إنه �سيتم حمو �أثر اجلولة‬ ‫الدموية احلالية‪ ،‬وتفقد �إ�سرتاجتية ال��ردع مب�ستواها‬ ‫احلايل �أي فائدة‪ .‬ولذلك �سيقوم الإ�سرائيليون بعد ذلك‬ ‫بتنفيذ هجوم �أكرث دموية من �أجل رفع م�ستوى الردع‪.‬‬ ‫�إن ما يجعل "الردع الإ�سرتاتيجي" الإ�سرائيلي غري‬ ‫قابل للتطبيق هو �أن��ه ال ي�أتي كجزء من خطة �شاملة‬ ‫ذات عنا�صر متكاملة منها العن�صر ال�سيا�سي‪ ،‬فرف�ض‬ ‫الإ�سرائيليني التعامل �سيا�سي ًا مع �سكان قطاع غزة (مع‬ ‫احلفاظ على ح�صار حمكم �ضدهم)‪ ،‬هو حماولة للبحث‬ ‫عن حل ع�سكري ملا هو يف الغالب �صراع �سيا�سي‪.‬‬ ‫بعد وقت ق�صري من �إع��ادة ن�شر جنودها على حدود‬ ‫غزة ق ّيدت "�إ�سرائيل" التوا�صل بني غزة وال�ضفة الغربية‪،‬‬ ‫وكذلك ق ّيدت حركة الب�ضائع من و�إىل غزة‪ ،‬وعندما مت‬ ‫انتخاب جمل�س ت�شريعي م�ؤيد حلما�س يف انتخابات حرة‬ ‫ونزيهة يف �شهر كانون الثاين عام ‪ ،2006‬قادت الواليات‬ ‫املتحدة و"�إ�سرائيل" حملة ملنع جميع امل�صارف‪ ،‬مبا يف ذلك‬ ‫البنوك العربية والإ�سالمية‪ ،‬من التعامل مع احلكومة‬ ‫اجلديدة‪.‬‬ ‫لقد رف�ضت "�إ�سرائيل" دائم ًا عرو�ض حما�س املتكررة‬ ‫التفاق وقف �إط�لاق النار مقابل رفع احل�صار عن غزة‪،‬‬ ‫و�شمل �أح��دث عر�ض قدمته حركة حما�س يوم ‪� 15‬أيار‬ ‫قبولها بحدود عام ‪ 1967‬مقابل هدنة مدتها ع�شر �سنوات‪.‬‬

‫أفق جديد‬

‫واحد‪.‬‬ ‫وم��ن جهة �أخ��رى مل تفلح احلكومات‪ ،‬يف تخفيف‬ ‫العجز �أو ال�سيطرة على ال��دي��ون اخلارجية‪ ،‬رغ��م ما‬ ‫اقرتفته من عمليات بيع ومتاجرة يف القطاع العام‪ ،‬الذي‬ ‫ما زال نزيفه م�ستمراً‪ ،‬وكل الأموال التي جمعت من وراء‬ ‫ذلك‪ ،‬وما عرف باخل�صخ�صة وال�شريك اال�سرتاتيجي‪،‬‬ ‫ميكن القول عنها �إنها ذهبت هدراً‪ ،‬و�إال ما معنى ارتفاع‬ ‫حجم الدين والعجز امل�ستمر‪ ،‬ليقال بعد كل ذلك �إن‬ ‫احلكومات فاحلة ور�شيدة‪.‬‬ ‫لو �س�ألت رئي�س �أي حكومة‪� ،‬أو �أي وزير مالية �سابق‬ ‫وحايل والحق‪ ،‬عن �أموال اخل�صخ�صة وبيع القطاع العام‪،‬‬ ‫ف�إنه لن يفلح بالإجابة �أبداً‪ ،‬ويكاد الأمر �أن يكون �سر ًا‬ ‫غام�ض ًا من �أ�سرار الكون غري املكت�شفة بعد بالن�سبة لهم‪.‬‬ ‫يذكر هنا‪� ،‬أن��ه عندما �س�أل �أح��ده��م من الزمالء‬ ‫الكتاب‪" :‬وين راحت امل�صاري؟" كادت الدنيا كلها �أن تقع‬ ‫فوق ر�أ�سه‪ ،‬ملجرد �أنه جتر�أ و�س�أل‪ ،‬طاملا �أنه من املقربني‬ ‫املطلوب منهم ال�سكوت‪ ،‬واال�ستمرار يف �إط�لاق الكالم‬ ‫النظري اجلميل فقط‪.‬‬ ‫عندما ت�شكل احلكومات مبوجب كتاب التكليف‪ ،‬ف�إنها‬ ‫�سرعان ما تعد نف�سها للرد عليه‪ ،‬والتعهد بتنفيذ ما ورد‬ ‫فيه‪ ،‬ولو �أن مثل هذا الأمر ح�صل مرة واحدة فقط‪ ،‬لكان‬ ‫احلال غري ما هو عليه الآن‪.‬‬ ‫وميكن القول �إن كل احلكومات ف�شلت ف�ش ًال ذريع ًا‬ ‫يف التطبيق وااللتزام‪ ،‬و�أنها مار�ست احلكم‪ ،‬على �أ�سا�س‬ ‫املتابعات والتجريب النظري‪� .‬أو مبا يعرف «مت�شاية‬ ‫احلال»‪ ،‬الأمر الآن هو نف�سه‪ ،‬ولن تفلح احلكومة احلالية‬ ‫مبا عجزت عنه غريها‪ ،‬ولن تكون ق��ادرة على �إخراج‬ ‫الزير من البئر �أي�ض ًا‪� ،‬أما ق�صة املتابعة للخطاب امللكي‪،‬‬ ‫ف ��إن حالها لن يكون خمتلف ًا عن ح��ال ق�صة االلتزام‬ ‫والتطبيق ملا يرد بكتب التكليف‪.‬‬ ‫و�إذا كان هذا هو احلال املاثل للجميع‪ ،‬ف�إن ال�س�ؤال‬ ‫الذي يطرح نف�سه‪� ،‬إمنا يتعلق بجدوى ا�ستمرار ت�شكيل‬ ‫احلكومات بذات النهج والطريقة‪� ،‬أم �أن احلاجة باتت‬ ‫ملحة للتغيري والتعديل يف الأمر‪.‬‬

‫د‪ .‬دمية طارق طهبوب‬

‫ر�سائل من بالد ال�ضباب ‪2‬‬

‫كرة القدم‬ ‫وال�صحية ال تعد وال حت�صى‪ .‬وال يجوز اال�ستنتاج من‬ ‫هذه الكلمات �أبد ًا �أننا �ضد الريا�ضة‪ ،‬على العك�س متام ًا‪،‬‬ ‫يدور احلديث هنا بال�ضبط عن عدم ممار�سة الريا�ضة‪،‬‬ ‫والتحول‪ ،‬عو�ض ًا عن ذلك‪� ،‬إىل ب�شر غري فاعلني يت�سمرون‬ ‫�أمام ال�شا�شات متفرجني م�صفقني �أو بكَّائني‪� ،‬إىل متحم�سني‬ ‫متع�صبني لفرق ريا�ضية ال مت�س حياتهم ب�شيء‪ ،‬وال تغري‬ ‫فيها �شيئ ًا‪ ،‬ال للأح�سن وال للأ�سو�أ‪ ،‬حتى على �صعيد الفوائد‬ ‫ال�شخ�صية ملمار�سة الريا�ضة‪.‬‬ ‫وتلك منافذ �آمنة �سيا�سي ًا للحراك اجلماهريي يف كل‬ ‫العامل ال ت�ؤثر على ال�سيا�سات الداخلية �أو اخلارجية‪ ،‬وال‬ ‫على موازين القوى‪ ،‬وال حتى على املجال احليوي لذبابة‪،‬‬ ‫ولذلك تف�ضل احلكومات �أن تركب موجتها‪ ،‬خا�صة �أنها‬ ‫ت����ؤدي وظيفة التنفي�س‪ ،‬بعد �أن يتوهم مئات ماليني‬ ‫امل�شاهدين حول العامل �أنهم �أجن��زوا �شيئ ًا ما‪� ،‬أو "مروا‬ ‫بالكثري"‪ ،‬وانت�صروا �أو انهزموا‪ ،‬بعد م�شاهدتهم احلثيثة‬ ‫ملباريات ك�أ�س "الهبل"‪.‬‬ ‫هل حرر منتخب �إيطاليا لكرة القدم الأرا�ضي العربية‬ ‫املحتلة حتى نرفع الأع�ل�ام الإيطالية بهذا ال�شكل؟‬ ‫هل وح��د منتخب ال�برازي��ل لكرة القدم الأم��ة املمزقة‬ ‫�أجزا�ؤها؟ هل نه�ض املنتخب الفرن�سي لكرة القدم بالأمة‬ ‫اقت�صادي ًا واجتماعي ًا؟ ال بل �إن بع�ض تلك الأع�لام هي‬ ‫ٌ‬ ‫تاريخ قذر معنا ومع كثري من �شعوب‬ ‫لدولٍ ا�ستعمارية لها‬ ‫العامل الثالث!! فلي�س من املفهوم �أب��د ًا �أن نتحم�س لها �أو‬ ‫ً‬ ‫خا�صة �أن الت�شجيع والت�أييد ال�شعبي الأحمق‬ ‫�أن ن�شجعها‪،‬‬

‫‪15‬‬

‫وقال امل�س�ؤول البارز يف حركة حما�س‪ ،‬خليل احلية‪ ،‬خالل‬ ‫م�ؤمتر حما�س مبنا�سبة النكبة يف حي ال�شجاعية يف مدينة‬ ‫غزة �إن االقرتاح الذي تقدمت به حما�س �سوف يرى قيام‬ ‫دولة فل�سطينية "على مراحل" على اخلط الأخ�ضر‪ ،‬وفق‬ ‫حدود هدنة عام ‪ ،1967‬مع القد�س ال�شرقية عا�صمة لها‪،‬‬ ‫و"عودة جميع الالجئني‪ ،‬من دون االعرتاف بـ"�إ�سرائيل"‬ ‫مقابل هدنة مدتها ع�شر �سنوات"‪.‬‬ ‫بع�ض �إ�سرتاتيجيي الأمن ومنظّ ري احلرب يقولون �إنه‬ ‫ال يجب �أن يكون هناك اعرتا�ض �أخالقي على �سيا�سة الردع‬ ‫متى كانت حياة وم�صلحة ال�سكان املدنيني ال مي�سها �ضرر‬ ‫مبا�شر‪ ،‬ويبقى التهديد باالنتقام الذي تقوم عليه الفعالية‬ ‫الإ�سرتاتيجية �ضمنية وفر�ضية‪ ،‬ومع ذلك‪ ،‬عندما ال يتم‬ ‫متييز الردع عن القر�صنة الدولية والعقاب اجلماعي‪ ،‬ف�إنه‬ ‫ي�صبح �أبعد ما يكون من حتقيق النتائج املرجوة منه‪.‬‬ ‫بع�ض الأ�صوات الإ�سرائيلية‪ ،‬مبا فيها بع�ض امل�س�ؤولني‬ ‫ذوي اخللفية الأمنية يطالبون بفتح ح��وار مع حما�س‬ ‫للو�صول �إىل ن��وع من التفاهم ب��دال من ا�ستمرار ح�صار‬ ‫نتائجه عك�سية‪.‬‬ ‫يف غياب مثل هذا التفاهم‪ ،‬ف��إن النتيجة ما هي �إال‬ ‫حالة وا�ضحة من العقاب اجلماعي يف قطاع غزة املكتظ‬ ‫بال�سكان من دون �أي حل �سيا�سي �أو حتى �إن�ساين مقبول‪.‬‬ ‫تخلط "�إ�سرائيل" با�ستمرار بني الدفاع عن النف�س‬ ‫والردع‪ ،‬بينما توظف العقاب اجلماعي �سعي ًا �إىل حتقيق‬ ‫غاياتها الإ�سرتاتيجية‪ .‬لقد ف�شل مفهوم الردع يف لبنان يف‬ ‫عام ‪ 2006‬بقبول الإ�سرائيليني اتفاق وقف �إطالق النار‬ ‫برعاية الأمم املتحدة‪ ،‬ومن املرجح �أنه لن ينجح يف غزة‪.‬‬ ‫والواقع �أن ا�ستطالعات الر�أي التي �أجريت يف غزة تظهر‬ ‫ارتفاعا يف تقدمي الدعم حلما�س بعد كل ت�صعيد من جانب‬ ‫"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫يجب على املجتمع الدويل �أن يت�صرف ب�سرعة لإجبار‬ ‫"�إ�سرائيل" على التخلي عن �إ�سرتاتيجية الردع الفا�شلة‬ ‫ه��ذه‪ ،‬والعمل بدال من ذلك على التو�صل �إىل تفاهم من‬ ‫املمكن �أن ي�ؤدي �إىل وقف الهجمات من كال اجلانبني‪� .‬إن‬ ‫فهما مثل هذا �ش�أنه فقط �أن ي�سمح بالبدء بو�ضع الأ�س�س‬ ‫الالزمة للتو�صل �إىل حل �سيا�سي دائم ميكنه �إنهاء كل من‬ ‫ح�صار غزة واحتالل الأرا�ضي الفل�سطينية‪.‬‬

‫الر�سالة الرابعة‬ ‫على منت امللكية الأردنية‬ ‫هي ثاين مرة �أ�سافر فيها �إىل بريطانيا على منت ط�يران بلدي‪ ،‬وقد �شعرت‬ ‫باال�ستب�شار‪ ،‬فالطائرات جديدة ونظيفة‪ ،‬والتقارير تظهر �أن اخلدمة يف حت�سن‪،‬‬ ‫ول�سذاجتي وانتمائي ظننت �أن القريب لي�س كالبعيد‪ ،‬وخ�صو�صا بعد �أن جربت كل‬ ‫اخلطوط الغربية كالربيطانية والقرب�صية والهولندية والفرن�سية‪ ،‬والرتكية‪،‬‬ ‫وهذه بالذات مل تعد غريبة‪ ،‬بل �أ�صبحت كالبالد التي تنتمي �إليها �أقرب من الأهل‪.‬‬ ‫كابنت الرحلة كان بريطانيا‪ ،‬وعادت �إىل بايل الإعالنات التي �أراها يف اجلرائد‬ ‫املحلية عن �أكادميية الطريان‪ ،‬و�إيحابيات االنت�ساب �إليها‪ ،‬وت�ساءلت �أال جتد هذه‬ ‫املهنة‪ ،‬يف ظل ظروف البطالة امل�ستع�صية‪ ،‬راغبا فيها من �أوالد بالدنا‪ ،‬ونحن الذين‬ ‫نفاخر �أننا خرجنا �أول "كابتنة" على م�ستوى الوطن العربي؟!! وكم ندفع لهذا‬ ‫الكابنت االجنليزي‪� ،‬أبالدينار �أم باجلنيه؟ وهل ي�ساهم هذا يف ارتفاع تذاكر امللكية‬ ‫الأردنية؟؟‬ ‫قلة امل�ضيفات الأردنيات كان �أهم �إيجابية يف الرحلة‪ ،‬وحمدت اهلل �أن �شعبنا ما‬ ‫زال يحفظ بناته من ممار�سة هذه املهنة التي يعتربها البع�ض مهنة �سيئة ال�سمعة‬ ‫فيما يخ�ص الإناث بالذات‪ ،‬والتي هي كخادمة‪ ،‬ولكن بلقب حم�سن!!‬ ‫على منت امللكية الأردنية تقدم اخلمور يف كل الدرجات حتى نح�صل النجوم‬ ‫اخلم�سة‪ ،‬وك�أننا ا�ستكملنا كل متطلبات التطور ومواكبة الع�صر ومل يبق �إال هذه!‬ ‫على منت امللكية الأردنية جتاوزتني امل�ضيفة‪ ،‬وكل ام��ر�أة حمجبة وعائلتها‪،‬‬ ‫فلم توزع علينا منوذج ر�ضى امل�سافرين ‪ traveler’s satisfaction‬والذي يقي�س‬ ‫درجة ر�ضى امل�سافرين عن اخلدمات‪ ،‬ويطلب تعليقاتهم واقرتاحاتهم‪ ،‬وال�سبب يف‬ ‫ذلك �أن النموذج مكتوب بالإجنليزية‪ ،‬وقد ظنّت �أننا ال نعرف من اللغة �إال �شكرا‬ ‫‪ ،thank you‬ولو �سمحت ‪ excuse me‬التي ت�ستخدم لطلب �شيء من امل�ضيفة‬ ‫و�شكرها!‬ ‫تذكرت عندها ما و�صفه املفكر الإ�سالمي حممد قطب يف كتابه "واقعنا املعا�صر"‬ ‫عندما كتب عن اال�ستعمار الربيطاين و�سعيه لو�صم اللغة العربية والدين الإ�سالمي‬ ‫بالتخلف‪ ،‬وعلى عك�س ذلك اللغة الإجنليزية والتغريب باحل�ضارة واملدنية‪ ،‬فحر�ص‬ ‫الإجنليز وم��ن لف لفهم يف بالدنا �أي��ام اال�ستعمار وبعده �أن يكون مدر�س اللغة‬ ‫الإجنليزية �شابا و�سيما‪ ،‬طلق املحيا‪ ،‬بينما �أ�ستاذ اللغة العربية والدين �شيخا م�سنا‬ ‫يلب�س جبة‪ ،‬ويحمل ع�صا غليظة لت�أديب من يجر�ؤ على التنف�س‪ ،‬وحر�صوا كذلك �أن‬ ‫تكون ح�صة اللغة العربية والرتبية الإ�سالمية �آخر ح�صة‪ ،‬والطلبة نيام �أو �شبه‬ ‫نيام‪ ،‬ال يفرقون ال بني كان و�إن و�أخواتهن‪ ،‬وال بني الو�ضوء والتيمم‪ ،‬وي�صدق يف‬ ‫و�صفهم معلمني وطالبا ما قاله �إبراهيم طوقان‪:‬‬ ‫مثال و�أتخذ الكتـــــــــــــــــاب دليال‬ ‫لكــــــــــــن �أ�صلـــــح غلطة نحويـــة‬ ‫�أو باحلديث مفــــــــــــ�صال تف�صيال‬ ‫بالغــــــــــــر من �آياتـــــــه‬ ‫م�ست�شهدا‬ ‫ّ‬ ‫ما ليـ�س ملتب�ســـــــــــــ ًا وال مبـذوال‬ ‫و�أغو�ص يف ال�شعر القدمي ف�أنتقي‬ ‫وذويه من �أهل القـــــرون الأُولـى‬ ‫و�أكاد �أبعث �سيبويه مــــــــن البلـى‬ ‫ر َف َع امل�ضــــــــــــاف �إليـه واملفعـوال‬ ‫ف�أرى حمــــــــــار ًا بعـــــــد ذلـك كلّـه‬ ‫ومن يومها �أ�صبح كل معوج الل�سان معوج ال�شكل متمدنا ومثقفا‪ ،‬وكل عربي م�سلم‬ ‫متخلفا وتقليديا‪ ،‬ومن يومها �إىل يومنا مل تتح�سن ال�صورة ومل تتغري املعاملة‪ ،‬بل‬ ‫زادت �سوءا‪ ،‬و�صدق احلديث‪" :‬بد�أ الإ�سالم غريبا و�سيعود غريبا فطوبى للغرباء"‪.‬‬ ‫الر�سالة اخلام�سة‬ ‫الإرهابي وحجابي‪ ...‬ال�شبهة املكتملة‬ ‫من عادتي �أن �أخ�ص�ص الأوق��ات الأق��ل تركيزا لقراءة ال��رواي��ات‪ ،‬وك��ان على‬ ‫الئحتي هذا ال�صيف رواية حا�صلة على جوائز روائية عديدة بعنوان "الإرهابي‬ ‫‪ "Terrorist‬وهي تناق�ش �صورة امل�سلمني يف �أمريكا بعد ‪� 11‬سبتمرب‪ ،‬وتوجهاتهم‬ ‫نحو التطرف‪ ،‬ويظهر الغالف �صورة الربجني املدمرين‪ ،‬وقد بد�أت بقراءتها قبل‬ ‫�سفري‪ ،‬وفكرت ماذا لو �أخذتها معي و�أكملت قراءتها على الطائرة كما �أفعل غالبا يف‬ ‫و�سائل املوا�صالت؟ ال بد �أن امل�ضيفة التي �سرتاين وحجابي فوق ر�أ�سي �ستخرب الكابنت‪،‬‬ ‫والكابنت �سيخرب برج املراقبة الذي �سيبلغ مطار هيرثو لأجد �شرطة �سكوتالنديارد‬ ‫يف ا�ستقبايل بدل �أبي وخالتي!‬ ‫�شعرت باحلنق ملجرد الفكرة! ملاذا �أ�صبح الإ�سالم مو�ضع التهمة؟ ملاذا �أ�صبحت‬ ‫مو�ضع �شبهة ملجرد �أين حمجبة؟ �ألن يعترب قراءة هذه الرواية بهذا العنوان جزءا‬ ‫من الثقافة لو �أين كنت غري حمجبة ال �سمح اهلل؟ ماذا ك�سب الإ�سالم وامل�سلمون بعد‬ ‫�أحداث �سبتمرب؟ و�س�ؤال �آخر كان دائما يلح علي‪ :‬لو كنت �أنا �أو �أحد �أفراد عائلتي‬ ‫على منت الطائرات التي مت تفجريها‪ ،‬هل كنت لأ�سامح و�أ�ساند من فعلوها‪ ،‬هذا �إن‬ ‫كانوا م�سلمني حقا؟‬ ‫كلما ذهبت �إىل بالد الغرب ووج��دت الإ�سالم متهما تذكرت و�صية �أب��ي بكر‬ ‫ال�سمحة جلي�ش امل�سلمني‪" :‬ال تخونوا‪ ،‬وال َت ُغلُّوا‪ ،‬وال تغدروا‪ ،‬وال متثلوا‪ ،‬وال تقتلوا‬ ‫طف ًال �صغري ًا �أو �شيخ ًا كبري ًا وال امر�أة‪ ،‬وال تعقروا نخ ًال وال حترقوه‪ ،‬وال تقطعوا‬ ‫�شجرة مثمرة‪ ،‬وال تذبحوا �شاة وال بقرة وال بعري ًا �إال مل�أكلة‪ ،‬و�سوف مترون ب�أقوام قد‬ ‫فرغوا �أنف�سهم يف ال�صوامع فدعوهم وما فرغوا �أنف�سهم له"‪.‬‬ ‫لقد �أ�صبحت احلرب على امل�سلمني واخلوف والتخويف منهم حقيقة ال خياال‪،‬‬ ‫على الكبري وال�صغري‪ ،‬والقنطار والقطمري‪ ،‬ففي �آخر الأخبار رف�ضت طبيبة �أ�سنان‬ ‫�أملانية عالج مراهق م�سلم؛ فقط لأن ا�سمه جهاد؛ لأنها تعرف �أن هذا اال�سم معناه‬ ‫(اجلهاد املقد�س) وتعتربه مبثابة �إعالن حرب على غري امل�سلمني‪ ،‬وال تعرف املعاين‬ ‫الأخرى‪ ،‬ومنها مثال بذل الو�سع‪ ،‬ويف ق�ضايا �أخرى مت�صلة بال�سيا�سة العربية قامت‬ ‫�إدارة مدر�سة فرن�سية بطرد طالبة بتهمة الرتويج ل�شعار �سيا�سي؛ لأنها كانت ترتدي‬ ‫قمي�صا كتب عليه "فل�سطني حرة"‪.‬‬ ‫وما خفي �أعظم‪ ،‬واملنتظر �أكرب و�أخطر‪..‬‬ ‫وللحديث بقية ب�إذن اهلل‬


‫‪16‬‬

‫اخلمي�س (‪ )17‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1267‬‬

‫بدء �أعمال التنقيبات وامل�سوحات الأثرية يف الطرة‬

‫فهمي هويدي‬

‫اربد‪ -‬برتا‬ ‫بد�أت يف بلدة الطرة‪/‬لواء الرمثا ام�س االربعاء �أعمال التنقيبات‬ ‫وامل�سوحات الأثرية‪ ،‬التي ينفذها فريق من كلية الآثار واالنرثوبولوجيا‬ ‫يف جامعة الريموك بالتعاون مع فريق �آث��اري من جامعة مي�سوري‬ ‫الأمريكية‪.‬‬ ‫رئي�س الفريق الأردين من كلية الآثار يف جامعة الريموك الدكتور‬ ‫عاطف ال�شياب ق��ال ل�ـ(ب�ترا) �إن م��دة امل�سح الآث��ري �ست�ستمر حوايل‬ ‫�أ�سبوعني‪ ،‬لإعداد خمططات وخرائط طبوغرافية وتنظيمية للمنطقة‬ ‫وما حولها‪ ،‬وتوثيق الآثار املكت�شفة متهيدا الختيار املكان الذي �سيتم‬ ‫احلفر فيه يف املوا�سم املقبلة‪ .‬و�أ�ضاف الدكتور ال�شياب �أن �سبب اختيار‬ ‫هذه املنطقة لإجراء عملية امل�سح والتنقيب يكمن يف �أهميتها التاريخية‬ ‫التي جعلت منها م�ستقرا ب�شريا عرب ع�صور متباينة‪ ،‬حيث �إنها تزخر‬ ‫بالعديد من املوجودات الرتاثية واالثرية‪ ،‬ال �سيما �أن الدرا�سات ت�شري‬ ‫اىل �أن �أق��دم ا�ستيطان ب�شري يف ه��ذه املنطقة يعود لأك�ثر من ‪3000‬‬ ‫�سنة‪ ،‬والدليل على ذلك العثور على لقى وك�سر فخارية تعود للفرتة‬ ‫اليونانية مع ا�ستمرار اال�ستيطان يف هذه املنطقة يف الفرتات الالحقة‬ ‫ابتداء من الفرتة الرومانية والبيزنطية واال�سالمية و�صوال للفرتة‬ ‫اململوكية والعثمانية‪ ،‬حيث ي��وج��د يف منطقة ال�ط��رة ب��رج الظاهر‬ ‫بيرب�س‪� ،‬إ�ضافة للعديد من املقامات واملقابر البيزنطية والرومانية‬ ‫التي مت العثور عليها حتى الآن‪.‬‬ ‫رئي�سة الفريق الأمريكي من جامعة مي�سوري الدكتورة باثني‬ ‫والكر �أك��دت �أهمية العمل والتعاون امل�شرتك بني جامعة الريموك‬ ‫وجامعة مي�سوري‪ ،‬وخ�صو�صا يف جماالت التنقيب وامل�سوحات الأثرية‬ ‫نظرا ملا تزخر به املنطقة من خملفات �أثرية تعود للع�صور القدمية‪،‬‬ ‫الفتة اىل �أهمية هذه امل�سوحات الأثرية يف جم��االت البحث املختلفة‬ ‫التي �ست�ساعد الباحثني يف عملهم م�ستقبال‪ .‬من جهته‪� ،‬أك��د رئي�س‬ ‫بلدية �سهل ح��وران ب�سام دراب�سة �أهمية �إج��راء مثل ه��ذه امل�سوحات‬ ‫والتنقيبات الأثرية يف املنطقة‪ ،‬وذلك لأن البلدية تنوي بالتعاون مع‬ ‫جامعة الريموك ت�أ�سي�س متحف يف البلدة وذل��ك لعر�ض املوجودات‬ ‫وال�ل�ق��ى الأث��ري��ة والك�سر ال�ف�خ��اري��ة فيه م�ستقبال‪ ،‬مبديا ا�ستعداد‬ ‫البلدية الكامل للتعاون مع فريق العمل وتقدمي الت�سهيالت الالزمة‬ ‫لهم يف منطقة العمل‪.‬‬

‫�أين امل�شكلة‬ ‫يف اليمن؟‬ ‫فى اليمن الآن �أزمة عربية منطية‪ .‬نظام قب�ض على ال�سلطة‬ ‫منذ �أكرث من ثالثني عاما‪ ،‬ومت�سك باال�ستمرار فيها واحتكارها‪.‬‬ ‫ولإح �ك��ام القب�ضة �سلمت مفاتيح البلد ومفا�صله �إىل الأبناء‬ ‫والأ�شقاء والأ�صهار ومن لف لفهم‪ .‬وحني ا�ستتب احتكار ال�سلطة‬ ‫انفتحت ال�شهية الحتكار الرثوة‪ ،‬التي �أطلقت فيها الأيدي بغري‬ ‫ح�ساب مما و�سع من دائ��رة املنتفعني يف الأ��س��رة والقبيلة‪ .‬وهو‬ ‫ما �أعاد �إىل الأذه��ان ذكريات عهد الإمامة‪ ،‬و�صار بع�ضهم يتندر‬ ‫ق��ائ�لا �إن الإم��ام��ة يف ه��ذا ال��زم��ن غ��دت يف "�سنحان" ‪-‬قبيلة‬ ‫الرئي�س‪ -‬وكانت العرب تقول �إن "الإمامة يف قري�ش"‪ .‬ومنهم من‬ ‫�أ�صبح يعرب عن تعجبه من ا�ست�شراء نفوذ الأ�سرة احلاكمة قائال‪:‬‬ ‫�سنحان اهلل‪ ،‬بديال عن �سبحان اهلل!‬ ‫حيث �شغل القاب�ضون على احلكم با�ستمرار احتكار ال�سلطة‬ ‫وموا�صلة االغرتاف من الرثوة‪ .‬وا�ستمر ذلك طوال ثالثة عقود‪،‬‬ ‫ف�إن املجتمع اليمني الذي مل يفقد عافيته بد�أ يتململ معربا عن‬ ‫�ضيقه واحتجاجه على تغييبه‪ .‬و�إذ �أدركت فئاته وقبائله �أنها ما‬ ‫عادت �شريكة ال يف ال�سلطة وال يف الرثوة‪ ،‬فلم يكن �أمامها �سوى‬ ‫التمرد على الو�ضع القائم‪� ،‬ساعدتها على ذل��ك التقاليد التي‬ ‫�أبقت على ال�سالح يف كل يد وبيت‪ ،‬واجلغرافيا ‪ -‬يف ال�شمال بوجه‬ ‫�أخ����ص‪ -‬التى مكنت اليمنيني من االحتماء باجلبال ال�شاخمة‬ ‫يف �صراعاتهم‪ .‬ولأن النظام القائم اعتمد على القوة امل�سلحة يف‬ ‫تثبيت �أقدامه و�ضمان ا�ستمراره‪ ،‬ف�إنه جل�أ �إىل ال�سالح والقمع‬ ‫لإجها�ض التمرد و�إ�سكات �أ�صوات الغا�ضبني‪.‬‬ ‫حني �أدرك اجلميع �أن مظلة الوطن مل تعد حتتويهم‪ ،‬بعدما‬ ‫�صارت مقدراته حكرا على �أ�سرة وقبيلة بذاتها‪ ،‬ف�إنهم احتموا‬ ‫بكياناتهم اخلا�صة والأ�صغر‪ .‬وهذا ما فعله احلوثيون يف �صعدة‬ ‫بال�شمال‪ ،‬ودعاة "احلراك" يف عدن وال�ضالع و�أبني يف اجلنوب‪.‬‬ ‫وكان اجلنوبيون قد التحقوا بالوحدة مع ال�شمال يف عام ‪،1990‬‬ ‫وانخرطوا فيها باعتبارهم مواطنني و�شركاء‪ ،‬ثم اكت�شفوا مب�ضي‬ ‫ال�سنني �أنهم حتولوا �إىل رعايا و�أت�ب��اع‪ .‬وه��و ما ا�ستفزهم حتى‬ ‫دعا البع�ض منهم �إىل االنف�صال وا�ستعادة الدولة التي خطفت‬ ‫منهم‪.‬‬ ‫طوال العقود الثالثة التي م�ضت وعقالء اليمن والنا�شطون‬ ‫احلري�صون على ا�ستقرار البلد ووح��دت��ه يوجهون الن�صح ملن‬ ‫بيدهم الأم ��ر‪ ،‬داع�ين �إىل �إج ��راء ح��وار ج��اد ح��ول �سبل اخلروج‬ ‫من امل ��أزق‪ ،‬من خالل تو�سيع نطاق امل�شاركة يف ال�سلطة و�إجراء‬ ‫انتخابات نزيهة و�إقامة حكم دميقراطي ال احتكار فيه وال توريث‪.‬‬ ‫ولكن دعوتهم مل جتد �أذنا �صاغية‪ ،‬رغم �أن �أولئك العقالء ميثلون‬ ‫�شرائح النخبة اليمنية التي ال ي�شك يف غريتها على حا�ضر البلد‬ ‫وم�ستقبله‪ ،‬ويف املقدمة من ه�ؤالء �أحزاب "اللقاء امل�شرتك" الذي‬ ‫�ضم �أه��ل ال�سيا�سة‪ ،‬وجمموعة "اللقاء الت�شاوري" ال��ذي��ن هم‬ ‫�أقرب �إىل �أهل احلل والعقد يف اليمن‪.‬‬ ‫لأك�ثر م��ن خم�س �سنوات ا�ستمرت احل��رب �ضد احلوثيني‪،‬‬ ‫وط��وال الأ�شهر التي خلت تعذر احتواء التمرد يف اجلنوب‪ .‬ويف‬ ‫ح�ين خ��ا��ض��ت ال�سلطة معركتها ع�ل��ى ه��ات�ين اجل�ب�ه�ت�ين‪� ،‬أثري‬ ‫مو�ضوع وجود بع�ض عنا�صر تنظيم القاعدة يف اليمن ومالحقة‬ ‫الأمريكيني لهم‪ .‬و�ضج النا�س بال�شكوى من الغالء والف�ساد‪،‬‬ ‫الأم��ر ال��ذي و�ضع ال�سلطة يف موقف ح��رج‪ ،‬حيث بدا وك��أن زمام‬ ‫الأمور يكاد يفلت من يدها‪.‬‬ ‫�أخريا‪ ،‬يف ذكرى �إقامة الوحدة بني ال�شمال واجلنوب حتدث‬ ‫الرئي�س اليمني عن مبادرة للملمة ال�صف و�إنقاذ املوقف‪ .‬ف�أمر‬ ‫ب�إطالق املعتلقني‪ ،‬و�أبدى ا�ستعدادا لت�شكيل حكومة وحدة وطنية‬ ‫ت�ضم اجلميع‪ ،‬يف �أعقاب حوار يجري بني خمتلف الفئات‪� ..‬إىل‬ ‫غري ذلك من اخلطوات التي دعت �إليها املعار�ضة خالل ال�سنوات‬ ‫الأخرية‪.‬‬ ‫بع�ض العقالء دعوا �إىل التجاوب مع املبادرة واختيار مدى‬ ‫جديتها‪ .‬وك��ان من ه��ؤالء يف م�صر الدكتور �أحمد يو�سف الذى‬ ‫تبنى تلك الدعوة �أمال يف �أن ي�ؤدي التجاوب معها �إىل �إنقاذ وحدة‬ ‫اليمن (ال�شروق ‪ .)5-27‬لكن هناك ر�أي��ا �آخ��ر ينبني على ما هو‬ ‫حا�صل على �أر���ض ال��واق��ع وعلى خ�برة الثالثني �سنة املا�ضية‪.‬‬ ‫وخال�صة هذا الر�أي �أن املبادرة تتعامل مع النتائج ال مع الأ�سباب‪.‬‬ ‫ذلك �أن �سيا�سة النظام القائم هي التي فر�ضت خمتلف الأزمات‬ ‫التى يعاين منها اليمن‪ ،‬ومن ثم ف�إن امل�شكلة لي�ست يف �صعدة وال‬ ‫هي يف عدن‪ ،‬و�إمنا هي يف �صنعاء ذاتها التي ي�ؤمنها اجلي�ش الآن‬ ‫من كل �صوب‪ .‬وبالتايل‪ ،‬ف�إن الأرجح �أن ما مت �إعالنه لي�س مبادرة‪،‬‬ ‫ولكنه مناورة �أجريت لتمكني النظام من اال�ستمرار واخلروج من‬ ‫م�أزقه الراهن‪ .‬ول�ست هنا ب�صدد الدعوة �إىل رف�ض املبادرة‪ ،‬لكنني‬ ‫من �أن�صار و�ضعها يف �إطارها ال�صحيح‪ ،‬لأن امل�سكنات املطروحة ال‬ ‫ت�صلح لعالج مر�ض خبيث كالذي يعاين منه اليمن‪.‬‬

‫�صرف ‪ 6668‬بطاقة �أحوال مدنية يف حمافظة �إربد‬ ‫اربد‪ -‬برتا‬ ‫بلغ عدد بطاقات االح��وال املدنية التي مت �صرفها للمواطنني‬ ‫من خالل مكاتب االحوال املدنية يف حمافظة اربد البالغ عددها ‪12‬‬ ‫مكتبا منذ فتح باب الت�سجيل لالنتخابات النيابية املقبلة يف ال�ساد�س‬ ‫من ال�شهر اجلاري ولغاية ام�س االربعاء ‪ 6668‬بطاقة‪.‬‬ ‫وق��ال مدير االح��وال املدنية واجل��وازات يف ارب��د را�شد ال�شوحة‬ ‫انه مت تثبيت الدوائر االنتخابية على البطاقات ال�شخ�صية ملن بلغ‬ ‫�سن ‪ 18‬عاما لغاية االول من كانون الثاين لعام ‪ ،2010‬وملن مل يثبت‬ ‫الدائرة االنتخابية على البطاقة ال�شخ�صية او الذي يرغب بتغيري‬ ‫دائرته االنتخابية اىل دائرة اخرى وفقا لأحام القانون‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن دوائ��ر االح��وال ال تقبل الطلبات يف هذا املجال �إال من‬ ‫�صاحب العالقة مبا�شرة او من احد افراد اال�سرة فقط وفقا لإثبات‬ ‫مكان االقامة‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح ان �أم�ن��اء املكاتب هم الذين يقومون با�ستالم طلبات‬ ‫النقل من دائرة اىل اخرى‪ ،‬ويدققون ب�ش�أن ا�ستيفائها جميع ال�شروط‬ ‫املن�صو�ص عليها يف القانون‪ ،‬مبينا �أن �إقبال املواطنني للح�صول على‬ ‫البطاقة ال�شخ�صية �شهد تزايدا ما يدل على زي��ادة وعي املواطنني‬ ‫وحر�صهم على امل�شاركة باالنتخابات النيابية املقبلة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ال�شوحة انه مت افتتاح مكتب يف جامعة الريموك �أم�س‬ ‫االربعاء بالتن�سيق مع ادارة اجلامعة ال�ستقبال طلبات احل�صول على‬ ‫البطاقات ال�شخ�صية لطالب وطالبات اجلامعة‪ ،‬ومن ثم يتم �صرفها‬ ‫من املديرية بهدف الت�سهيل على الطلبة‪.‬‬

‫ ن �ق �ل��ت «�إ�سرائيل»‬‫بني ال�سطور‬ ‫ر�سائل حتذير �إىل لبنان بالغة الأهمية‪ ،‬لي�س �أقلها علمها ال�شيء الكثري عن ن�شاط‬ ‫عرب قنوات دبلوما�سية‪« -‬املو�ساد» يف عدد من البلدان العربية‪.‬‬‫ت �ف �ي��د ب� ��أن� �ه ��ا ل ��ن ت�سمح‬ ‫ ق��ررت �شركة ال�شرق املتو�سط امل�صرية والتي ت�ساهم‬‫لأ� � �س � �ط� ��ول «ح � � ��زب اهلل»‬ ‫احل�ك��وم��ة امل���ص��ري��ة بن�سبة ك�ب�يرة ف�ي�ه��ا‪ ،‬زي ��ادة كمية الغاز‬ ‫بالو�صول �إىل القطاع‪.‬‬ ‫وي �ع �ك��ف «ح � ��زب اهلل» الطبيعي امل�صري امل�صدر �إىل «�إ�سرائيل» بن�سبة ‪ 2000‬مليار‬ ‫على تنظيم رحلة لأ�سطول مكون من ث�لاث �أو �أرب��ع �سفن م�تر مكعب �إىل ت�سعة �أ��ض�ع��اف حجم كمية ال�غ��از ال��ذي مت‬ ‫تقل نا�شطات من «ح��زب اهلل» وحركة املقاومة الإ�سالمية اكت�شافه م�ؤخرا يف بئر «متار» الإ�سرائيلي يف البحر الأبي�ض‬ ‫(حما�س) يف لبنان و�سوريا «لو�ضع �إ�سرائيل �أم��ام مع�ضلة املتو�سط‪.‬‬ ‫ال�سيطرة على �سفينة م�سافرين من الن�ساء»‪.‬‬ ‫ ق��ررت �إدارة جامعة كاليفورنيا الأمريكية وقف عمل‬‫ �أ�� �ص ��درت حم�ك�م��ة اال� �س �ت �ئ �ن��اف االحت ��ادي ��ة ال�ع�ل�ي��ا يف احتاد الطلبة امل�سلمني فيها ملدة عام‪ ،‬وحكمت على �أع�ضائه‬‫ال��والي��ات امل�ت�ح��دة‪ ،‬ق� ��را ًرا يجيز حم��اك�م��ة �أي ح��اك��م عربي ب�إكمال ‪� 50‬ساعة خلدمة املجتمع كعقاب لهم على الت�شوي�ش‬ ‫وب��ال�ت�ب�ع�ي��ة ال � ��وزراء وامل �� �س ��ؤول�ين‪� � -‬س��واء �أث �ن��اء ال��وج��ود يف على كلمة لل�سفري الإ�سرائيلي يف �أمريكا بداية هذا العام‪.‬‬ ‫ال�سلطة �أو خارجها– �أم��ام املحاكم الفيدرالية الأمريكية‪،‬‬ ‫ جتري «�إ�سرائيل» ات�صاالتها مع القاهرة ومن خاللها‬‫بتهمة التعذيب‪.‬‬ ‫لو�ضع �آلية لت�شغيل معرب رفح‪ ،‬ب�إ�شراف ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫ ينقل عن م�صدر غربي يف ب�يروت قوله‪� ،‬إن املناورات و�إع��ادة فريق املراقبة الأوروب��ي‪ .‬وهناك معلومات ت�ؤكد �أن‬‫التي كانت جتريها تركيا و»�إ�سرائيل» طوال ال�سنوات الأخرية‪�« ،‬إ�سرائيل» طلبت �إدخ��ال بع�ض التعديالت املتعلقة بو�سائل‬ ‫مكنت �أنقرة من �أن تكون على مقربة من �أ�سرار �إ�سرائيلية مراقبتها ملعرب رفح‪.‬‬

‫عجلون‪ -‬برتا‬ ‫ّ‬ ‫نظم املنتدى الأردين للثقافة ال�صحية ام�س الأربعاء لقاء ملر�ضى‬ ‫التال�سيميا يف حديقة بلدية كفرجنة اجلديدة مبنا�سبة اليوم العاملي‬ ‫للتال�سيميا‪ .‬و�أعلنت رئي�س املنتدى جهاد البنا خ�لال اللقاء الذي‬ ‫ح�ضره رئي�س بلدية كفرجنة وم��دي��ر �صحة املحافظة ورئي�س فرع‬ ‫جمعية التال�سيميا يف عجلون وع��دد من �أه��ايل املر�ضى عن �إطالق‬ ‫الإ�سرتاتيجية النف�سية ملر�ضى التال�سيميا‪.‬‬ ‫ومت ت�شكيل برملان قيادي من ال�شباب املر�ضى بهدف التحاور مع‬ ‫هذه الفئة وخلق حوار فعال مع املر�ضي داخل اململكة وخارجها‪.‬‬ ‫وبينت �أن املنتدى الأردين للثقافة ال�صحية �أخذ على عاتقه خدمة‬ ‫هذه ال�شريحة من �أبناء هذا الوطن من خالل حتفيز الطاقات والهمم‬ ‫لكل �أبناء الوطن وم�ؤ�س�ساته‪ ،‬معربة عن �أملها يف �أن يح�صل مر�ضى‬ ‫التال�سيميا على حقوقهم كاملة‪ .‬وطالبت البنا اجلهات املعنية بحقوق‬ ‫الإن���س��ان العمل م��ع املنتدى لتوفري ف��ر���ص احل�ي��اة الكرمية له�ؤالء‬ ‫ملر�ضى‪ .‬وثمن مدير �صحة املحافظة الدكتور علي بني ن�صر اجلهود‬ ‫التي يقوم بها املنتدى من �أج��ل رعاية مر�ضى التال�سيميا وتقدمي‬ ‫اخلدمات العالجية لهم ومتابعة �أمورهم ال�صحية‪.‬‬

‫يف اليوم العاملي ملكافحة الت�صحر الذي ي�صادف اليوم ‪ 17‬حزيران‬

‫الأردن يوا�صل الت�صدي مل�شكلة بيئية تتهدد الأرا�ضي الزراعية‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أحمد برقاوي‬ ‫ال ي ��زال الت�صحر ي�ع� ّد من‬ ‫�أهم امل�شاكل البيئية التي تتهدد‬ ‫الأرا�ضي الزراعية‪ ،‬وب�شكل ي�ؤثر‬ ‫ع�ل��ى ال �ت �ن��وع احل �ي��وي‪ ،‬مل��ا لهذه‬ ‫الظاهرة من دور يف الق�ضاء على‬ ‫م��واط��ن طبيعية ل�ك��ائ�ن��ات حية‬ ‫تعي�ش فيها‪ ،‬مما يحدث �إخالال‬ ‫يف ال � �ت� ��وازن ال �ب �ي �ئ��ي‪ ،‬وب�صورة‬ ‫�أخ� � ��رى خ �ل��ق م �ع �� �ض�لات بيئية‬ ‫و�صحية وزراعية تطال الرتبة‪.‬‬ ‫وي�صادف ال�سابع ع�شر من‬ ‫حزيران من كل عام اليوم العاملي‬ ‫ملكافحة الت�صحر‪ ،‬وف�ق��ا للأمم‬ ‫املتحدة التي دعت �إىل االحتفال‬ ‫بهذه املنا�سبة �سنويا‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب �أرق � � ��ام ر�سمية‪،‬‬ ‫ف � ��إن �إج� �م ��ايل م���س��اح��ة الأردن‬ ‫تقدر ب�ـ‪� 92‬أل��ف كم مربع‪ ،‬منها‬ ‫م��ا ن���س�ب�ت��ه ‪ 80‬يف امل �ئ��ة �أرا�ضي‬ ‫� �ص �ح ��راوي ��ة‪ ،‬يف ال ��وق ��ت ال ��ذي‬ ‫ح � � ��ددت ف� �ي ��ه اال�سرتاتيجية‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة مل �ك��اف �ح��ة الت�صحر‬ ‫ل �ع ��ام ‪� ،2006‬أرب� � ��ع م �ن��اط��ق يف‬ ‫اململكة معر�ضة ب�شكل رئي�سي‬ ‫مل�شاكل الت�صحر‪ ،‬وه��ي املناطق‬ ‫ال���ص�ح��راوي��ة ذات امل �ن��اخ احلار‪،‬‬ ‫والتي تعاين من الت�صحر بكافة‬ ‫مظاهره وبخا�صة غياب الغطاء‬ ‫ال� �ن� �ب ��ات ��ي وم � �ل ��وح ��ة ال �ت�رب� ��ة‪.‬‬ ‫وع�لاوة على املناطق الهام�شية‬ ‫ال�ت��ي تت�صحر بفعل املمار�سات‬ ‫اخلاطئة‪ ،‬فهنالك مناطق �شبه‬ ‫ج ��اف ��ة ذات م� �ن ��اخ متو�سطي‪،‬‬ ‫والتي ت�شهد تراجعا يف م�ساحة‬ ‫احلراج �أي الأ�شجار احلرجية‪.‬‬ ‫�أما املنطقة الرابعة املعر�ضة‬ ‫للت�صحر فهي مناطق الزراعة‬ ‫امل��روي��ة يف وادي الأردن‪ ،‬نظرا‬ ‫لوجود رابط بني �أ�سباب الت�صحر‬ ‫و�أمن��اط الزراعة غري امل�ستدامة‬ ‫يف امل �ن �ط �ق��ة‪ ،‬وا� �س �ت �خ��دام امل ��واد‬ ‫الكيماوية يف ال��زراع��ة‪ ،‬وكذلك‬ ‫االب �ت �ع ��اد ع ��ن ال �ع �م��ل يف قطاع‬ ‫ال ��زراع ��ة حت��ت وط � ��أة الظروف‬ ‫املادية‪.‬‬ ‫وك��ان الأردن ق��د وق��ع على‬ ‫االت �ف��اق �ي��ة ال ��دول� �ي ��ة ملكافحة‬ ‫الت�صحر يف ال�ع��ام ‪ ،1996‬حيث‬

‫‪ 80‬يف املئة من‬ ‫م�ساحة الأردن‬ ‫تقع �ضمن الأرا�ضي‬ ‫ال�صحراوية‬ ‫التزم �ضمنا بو�ضع ا�سرتاتيجية‬ ‫وط �ن �ي��ة وخ �ط��ة ع �م��ل ملكافحة‬ ‫الت�صحر واخلا�صة‪.‬‬ ‫ووف��ق م�صادر وزارة البيئة‪،‬‬ ‫ف ��إن الأردن يعترب م��ن املناطق‬ ‫اجل��اف��ة ال �ت��ي ت �ع��اين م��ن تدين‬ ‫يف م� �ع ��دالت ه �ط��ول الأم� �ط ��ار‪،‬‬ ‫مما جعل اجلهات املعنية ومنها‬ ‫وزارة ال�ب�ي�ئ��ة ال �ق �ي��ام للت�صدي‬ ‫مل�شكلة الت�صحر ومظاهر تدهور‬ ‫الأرا� � �ض� ��ي ال ��زراع� �ي ��ة و�أرا�� �ض ��ي‬ ‫امل � ��راع � ��ي وال � �غ� ��اب� ��ات لتح�سني‬ ‫�إن�ت��اج�ي��ة ت�ل��ك امل ��وارد واالرتقاء‬ ‫بنوعيتها‪.‬‬ ‫و��ش��رح��ت امل���ص��ادر �أن زيادة‬ ‫الدعم امل��ايل والتقني املكر�سني‬ ‫لغايات تدجني �أ��ص�ن��اف نباتية‬ ‫ف ��ائ �ق ��ة ال �� �ص �ف ��ات الإن �ت ��اج �ي ��ة‬ ‫وال �ب �ي �ئ �ي��ة واع � �ت � �م ��اد تقنيات‬ ‫زراعية حديثة و�أ�ساليب ح�صاد‬

‫مائي مبتكرة من �أجل االرتقاء‬ ‫ب�إنتاجية الأر� ��ض دون امل�سا�س‬ ‫ب��دمي��وم��ة ا��س�ت�ث�م��اره��ا م��ن �أهم‬ ‫�آليات مكافحة الت�صحر‪.‬‬ ‫ول�ل�ح�ف��اظ ع�ل��ى �أك�ب�ر قدر‬ ‫م��ن ال �غ �ط��اء ال �ن �ب��ات��ي‪ ،‬و�ضعت‬ ‫وزارة ال �ب �ي �ئ��ة �آل� �ي ��ات وخطط‬ ‫مل �ك��اف �ح��ة ظ� ��اه� ��رة الت�صحر‪،‬‬ ‫م��ن خ�ل�ال ت�ن�ف�ي��ذ ال �ع��دي��د من‬ ‫امل���ش��اري��ع ال�ت��ي تعنى مبكافحة‬ ‫ال� �ت� ��� �ص� �ح ��ر‪ ،‬وت� �خ� �ف� �ي ��ف �آث � � ��ار‬ ‫اجل �ف��اف م�ث��ل م���ش��اري��ع تطوير‬ ‫امل ��راع ��ي والأرا� � �ض� ��ي املرتفعة‪،‬‬ ‫وت�ط��وي��ر ح��و���ض ن�ه��ر الزرقاء‪،‬‬ ‫وم �� �ش ��روع احل� �م ��اد‪ ،‬وم�شاريع‬ ‫ال� �ت� �ح ��ري ��ج و�إدارة ال� �غ ��اب ��ات‪،‬‬ ‫وامل � �� � �ش ��روع ال ��وط� �ن ��ي خلارطة‬ ‫ال�ترب��ة‪ ،‬وا�ستعماالت الأرا�ضي‬ ‫و�إق ��ام ��ة امل �ح �م �ي��ات الطبيعية‪،‬‬ ‫وبرامج بحث وتطوير البادية‪،‬‬

‫وم �� �ش��اري��ع ال �� �س��دود وم�شروع‬ ‫زيادة انتاجــــــية املناطق اجلافة‬ ‫و��ش�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ب��ه اجل ��اف ��ة‪ ،‬وامل�شروع‬ ‫الوطـــــــني للتنمية الزراعية‪،‬‬ ‫ب��الإ� �ض��اف �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ��ة �إىل م�شروع‬ ‫ال�ت�ع��وي���ض��ات ال�ب�ي�ئ�ي��ة‪ ،‬تو�ضح‬ ‫م�صادر وزارة البيئة‪.‬‬ ‫ك �م��ا ق ��ام ��ت وزارة البيئة‬ ‫ب�إعداد برامج وخطط لت�شجيع‬ ‫امل �ج �ت �م �ع��ات امل �ح �ل �ي��ة م ��ن �أج ��ل‬ ‫ت �ن��وي��ع م �� �ص��ادر ال ��دخ ��ل التي‬ ‫تخفف ال�ضغوطات على املوارد‬ ‫الطبيعية‪ ،‬م��ن خ�لال منهجية‬ ‫امل �� �ش��ارك��ة ال �ف��اع �ل��ة للمجتمع‬ ‫املحلي التي ت��ؤدي اىل االرتقاء‬ ‫مب�ستوى ال��وع��ي امل�ح�ل��ي للحد‬ ‫م��ن الت�صحر‪ ،‬ولتمتني الأطر‬ ‫امل�ؤ�س�سية املحلية التي هي من‬ ‫م �ت �ط �ل �ب��ات ال �ع �م �ل �ي��ات امل� ��ؤدي ��ة‬ ‫�إىل ع �ك ����س ظ ��اه ��رة الت�صحر‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫لقاء مع مر�ضى التال�سيميا يف عجلون‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫وال �ت��ده��ور ال�ب�ي�ئ��ي يف جمتمع‬ ‫يجتاز مرحلة حت��ول �إقت�صادي‬ ‫كاملجتمع الأردين‪.‬‬ ‫والأردن ك� ��أح ��د الأق� �ط ��ار‬ ‫امل� �ت� ��أث ��رة ب �ظ��اه��رت��ي الت�صحر‬ ‫واجل� �ف ��اف م ��ا زال ي���س�ع��ى �إىل‬ ‫ت �ط��وي��ر ب��رن��ام��ج ع �م��ل وطني‬ ‫ملكافحة الت�صحر وتخفيف �آثار‬ ‫اجل�ف��اف‪ ،‬بح�سب ذات امل�صادر‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ا��ش�ت�م�ل��ت اال�سرتاتيجية‬ ‫الوطنية وخطة العمل ملكافحة‬ ‫الت�صحر التي رعتها وزارة البيئة‬ ‫و�أطلقتها قبل �أربعة �أعوام على‬ ‫جملة من الربامج الهادفة �إىل‬ ‫احل ��د م��ن ه ��ذه ال �ظ��اه��رة التي‬ ‫تهدد الأمن الغذائي وا�ستدامة‬ ‫املوارد الطبيعية يف الأردن‪.‬‬ ‫وت �� �ش �ت �م��ل ه � ��ذه ال�ب�رام ��ج‬ ‫ع �ل��ى ت �ط��وي��ر ن �ظ��ام معلومات‬ ‫م� �ت� �ك ��ام ��ل ح� � � ��ول ال� �ت� ��� �ص� �ح ��ر‪،‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫وال�ت�ن�ب��ؤ ب��اجل�ف��اف وال�سيطرة‬ ‫على الت�صحر‪ ،‬وب�ن��اء القدرات‬ ‫والتطوير امل�ؤ�س�سي‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل �إعادة ت�أهيل الأنظمة البيئية‬ ‫املتدهورة يف امل��راع��ي والغابات‪،‬‬ ‫و�إدارة امل�ساقط املائية‪ ،‬وبرامج‬ ‫التنمية الب�شرية واالجتماعية‬ ‫واالقت�صادية‪.‬‬ ‫وك� � ��ان� � ��ت وزارة ال� �ب �ي �ئ ��ة‬ ‫ب��ال�ت�ع��اون م��ع وزارة التخطيط‬ ‫واجلهات املعنية‪ ،‬وبهدف توفري‬ ‫ال �ت �م��وي��ل ال� �ل ��ازم للم�شاريع‬ ‫الواردة يف خطة العمل الوطنية‪،‬‬ ‫قد و�ضعت �إ�سرتاتيجية متويل‬ ‫م �ت �ك��ام �ل��ة ل� �ت� ��أم�ي�ن التمويل‬ ‫م��ن م �� �ص��ادر حم�ل�ي��ة وخارجية‬ ‫ومبتكرة‪ ،‬باالعتماد على �آليات‬ ‫خمتلفة ك�آلية التنمية النظيفة‬ ‫ومبادلة الديون‪.‬‬ ‫املكاتب‪:‬‬

‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


‫(اجلزء الثاين ) اخلمي�س ‪ 4‬رجب ‪ 1431‬هـ ‪ 17 -‬حزيران ‪ 2010‬م ال�سنة ‪ 17‬العدد ‪1267‬‬

‫�سما�سرة يف �سوق الأوراق املالية الباك�ستانية ببور�صة كرات�شي‬ ‫التي ارتفع م�ؤ�شرها ‪ 199.36‬نقطة يف اجلل�سة ال�صباحية‪�( .‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‪.‬‬

‫الذهب محلي ًا‬

‫زيادة الواردات بن�سبة ‪ 9.4‬يف املئة خالل الثلث الأول‬

‫ارتفـاع ال�صـادرات الوطنيـة‬ ‫بن�سبـة ‪ 14.2‬فـي املئـة‬

‫دينار‬

‫احلايل ال�سابق التغري‬

‫ع��ي��ار ‪24‬‬ ‫ع��ي��ار ‪21‬‬ ‫ع��ي��ار ‪18‬‬ ‫ع��ي��ار ‪14‬‬

‫‪28.14‬‬ ‫‪24.63‬‬ ‫‪21.10‬‬ ‫‪16.41‬‬

‫‪27.88‬‬ ‫‪24.41‬‬ ‫‪20.91‬‬ ‫‪16.26‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬

‫نفط ومعادن‬ ‫ب������رن������ت‪:‬‬ ‫ال�����ذه�����ب‪:‬‬ ‫ال����ف����ض����ة‪:‬‬

‫‪77.36‬‬ ‫‪1234‬‬ ‫‪18.49‬‬

‫دوالر‬ ‫دوالر لألونصة‬ ‫دوالر لألونصة‬

‫العمالت مقابل الدينار‬ ‫الدوالر‪0.703 :‬‬

‫الين‪0.0077 :‬‬

‫اليورو‪0.863 :‬‬

‫االسترليني‪1.039 :‬‬

‫ريال سعودي‪0.187 :‬‬

‫دينار كويتي‪2.403 :‬‬

‫درهم اماراتي‪0.191 :‬‬

‫جنيه مصري‪0.122 :‬‬

‫اتفاقية �أردنية عراقية يف‬ ‫جمال املوا�صفات واملقايي�س‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬

‫�أ�سعار النفط ت�سهم يف رفع فاتورة اململكة‬ ‫من املحروقات مبقدار الن�صف‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ا�سهم ارتفاع ا�سعار البرتول يف ال�سوق العاملية‬ ‫للعام احل��ايل بزيادة قيمة م�ستوردات املمكلة من‬ ‫املحروقات مبقدار الن�صف يف الثلث الأول من العام‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫وبلغت قيمة امل���س�ت��وردات م��ن ال�ب�ترول اخلام‬ ‫وم�شتقاته وال�ك�ه��رب��اء وال �غ��از للفرتة م��ن كانون‬ ‫ال �ث��اين اىل ن�ي���س��ان امل��ا��ض��ي ‪ 702.4‬م�ل�ي��ون دينار‬ ‫مقارنه مع ‪ 467.5‬مليون دينار للفرتة املماثلة من‬ ‫عام ‪ 2009‬بارتفاع ن�سبته ‪ 49.7‬يف املئة‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب ب �ي��ان��ات ال �ت �ج��ارة اخل��ارج �ي��ة التي‬ ‫ا�صدرتها دائ ��رة االح���ص��اءات ال�ع��ام��ة ال�ي��وم بلغت‬ ‫قيمة م�ستوردات البرتول اخلام ‪ 431.4‬مليون دينار‬ ‫مقابل ‪ 268.3‬مليون دينار لفرتة املقارنه ذاتها‪.‬‬ ‫وكان �سعر برميل البرتول اخلام قد ارتفع اىل‬

‫نحو‪ 86‬دوالرا خالل العام احلايل‪.‬‬ ‫وارت�ف�ع��ت قيمة م���س�ت��وردات اململكة م��ن مادة‬ ‫الديزل اىل ‪ 80.3‬مليون دينار لنهاية ني�سان من‬ ‫ال �ع��ام احل ��ايل م�ق��اب��ل ‪ 41.5‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار للفرتة‬ ‫املقابلة من العام املا�ضي ‪.2009‬‬ ‫وارتفعت قيمة م�ستوردات ال�غ��ازات النفطية‬ ‫اىل ‪ 52.2‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار م�ق��اب��ل ‪ 40‬م�ل�ي��ون دينار‬ ‫وارواح النفط (البنزين) اىل ‪ 50.5‬مليون دينار‬ ‫مقابل ‪ 13.6‬مليون دينار لفرتة املقارنة ذاتها‪.‬‬ ‫وا�شارت بيانات التجارة اخلارجية اىل ان قيمة‬ ‫امل�ستوردات من الغاز الطبيعي تراجعت اىل ‪74.9‬‬ ‫مليون دينار مقابل ‪ 89‬مليون دينار للفرتة ذاتها‪.‬‬ ‫وب �ل �غ��ت ق �ي �م��ة امل �� �س �ت��وردات م ��ن م � ��ادة زي ��وت‬ ‫الت�شحيم والطاقة الكهربائية ‪ 7.8‬مليون دينار‬ ‫و ‪ 5.3‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار ع�ل��ى ال �ت��وايل لنهاية ني�سان‬ ‫املا�ضي‪.‬‬

‫ميناء العقبة‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ��ص��درت دائ��رة الإح���ص��اءات العامة‬ ‫ت� �ق ��ري ��ره ��ا ال� ��� �ش� �ه ��ري ح � ��ول ال� �ت� �ج ��ارة‬ ‫اخلارجية والذي ي�شري �إىل ارتفاع قيمة‬ ‫ال�صادرات الوطنية خ�لال الثلث الأول‬ ‫من ع��ام ‪ 2010‬بن�سبة مقدارها ‪ 14.2‬يف‬ ‫امل�ئ��ة‪ ،‬وان�خ�ف��ا���ض قيمة امل�ع��اد ت�صديره‬ ‫بن�سبة (‪ 33.1‬يف املئة) مقارنة مع الفرتة‬ ‫ذاتها من عام ‪ .2009‬كما ارتفعت قيمة‬ ‫امل �� �س �ت��وردات بن�سبة ‪ 9.4‬يف امل�ئ��ة خالل‬ ‫الثلث الأول من عام ‪.2010‬‬ ‫�أما العجز يف امليزان التجاري والذي‬ ‫ميثل الفرق بني قيمة امل�ستوردات وقيمة‬ ‫ال�صادرات الكلية‪ ،‬فقد بلغ ‪ 1687.6‬مليون‬ ‫دي�ن��ار بالأ�سعار اجل��اري��ة‪ ،‬وب��ذل��ك يكون‬ ‫العجز قد ارتفع خالل الثلث الأول من‬ ‫عام ‪ 2010‬بن�سبة مقدارهــا ‪ 16.4‬يف املئة‬ ‫مقارنة مع الفرتة ذاتها من عام ‪.2009‬‬ ‫وع�ل�ي��ه ف�ق��د و��ص�ل��ت ن���س�ب��ة تغطيه‬ ‫ال �� �ص��ادرات ال�ك�ل�ي��ة ل�ل�م���س�ت��وردات ‪48.9‬‬ ‫يف امل �ئ ��ة‪ ،‬يف ح�ي�ن ك��ان��ت ن���س�ب��ة تغطية‬

‫ال �� �ص��ادرات ال�ك�ل�ي��ة ل�ل�م���س�ت��وردات ‪ 52‬يف‬ ‫امل �ئ��ة ل�ل�ف�ترة ذات �ه��ا م��ن ع��ام ‪� ،2009‬أي‬ ‫بانخفا�ض مقداره (‪ )3.1‬نقطة مئوية‪.‬‬ ‫وعلى امل�ستوى ال�شهري‪ ،‬فقد بلغت ن�سـبة‬ ‫تغطية ال�صـادرات الكلية للم�ستوردات‬ ‫‪ 47.4‬يف املئة خالل �شـــهر ني�سان من عام‬ ‫‪ ،2010‬يف ح�ين كانت تغطية ال�صادرات‬ ‫الكلية للم�ستوردات لل�شهر نف�ســـه من‬ ‫ع��ام ‪ 2009‬م��ا ن�سبته ‪ 51.5‬يف امل�ئ��ة‪� ،‬أي‬ ‫بانخفا�ض مقداره (‪ )4.1‬نقطة مئوية‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد الرتكيب ال�سلعي لأبرز‬ ‫ال�سلع امل�صدرة وامل�ستوردة‪ ،‬فقد ارتفعت‬ ‫قيمة ال���ص��ادرات م��ن الألب�سة وتوابعها‬ ‫وحم�ضرات ال�صيدلة والأ�سمدة واخل�ضار‬ ‫والبوتا�س اخل��ام‪ ،‬فيما انخف�ضت قيمة‬ ‫ال�صادرات من الفو�سفات اخلام‪.‬‬ ‫�أما امل�ستوردات ال�سلعية‪ ،‬فقد �سجلت‬ ‫ارت�ف��اع�اً يف م���س�ت��وردات ال �ب�ترول اخلام‬ ‫والعربات والدراجات و�أجزائها‪ ،‬واللدائن‬ ‫وم�صنوعاتها‪ ،‬يف حني انخف�ضت قيمة‬ ‫امل�ستوردات من الآالت والأدوات الآلية‬ ‫و�أجزائها‪ ،‬والآالت والأجهزة الكهربائية‬

‫مذكرة تفاهم بني نقابة املقاولني‬ ‫والغرفة البلغارية للتعاون االقت�صادي‬

‫«فل�س الريف» ميول كهربة‬ ‫املحطة التحويلية يف ال�شونة اجلنوبية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ق��ال وزي��ر الطاقة وال�ث�روة املعدنية املهند�س‬ ‫خالد االيراين ان جمل�س الوزراء وافق على اي�صال‬ ‫التيار الكهربائي على ح�ساب م�شروع كهربة الريف‬ ‫للمحطة التحويلية (النفايات) يف منطقة ال�شونة‬ ‫اجلنوبية مبحافظة البلقاء وبكلفة تقديرية تبلغ‬ ‫حوايل ‪ 20‬الف دينار‪.‬‬ ‫واك � ��د االي � � ��راين يف ت �� �ص��ري��ح � �ص �ح��ايف �أم�س‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫وق �ع��ت ن�ق��اب��ة امل �ق��اول�ين الأردنيني‬ ‫والغرفة البلغارية للتعاون االقت�صادي‬ ‫�أم����س الأرب �ع��اء يف عمان م��ذك��رة تفاهم‬ ‫للتعاون امل�شرتك يف جمال املقاوالت‪.‬‬ ‫وت �ق ��دم ال �ن �ق��اب��ة مب��وج��ب املذكرة‬ ‫ال �ت �� �س �ه �ي�لات ل �ل �غ��رف��ة‪ ،‬ال � �س �ي �م��ا عن‬ ‫امل�شروعات احلكومية املطروحة وقطاع‬ ‫االن �� �ش��اءات وع�م��ل ال���ش��رك��ات االجنبية‬ ‫املرخ�ص لها بالعمل يف اململكة مبوجب‬ ‫م��واف �ق��ات ال �ل �ج �ن��ة ال �ف �ن �ي��ة يف رئا�سة‬ ‫الوزراء‪.‬‬ ‫ويزور وفد ا�ستثماري بلغاري اململكة‬ ‫حاليا برئا�سة الرئي�س التنفيذي للغرفة‬ ‫القن�صل الفخري للمملكة يف بلغاريا‬ ‫ال��دك �ت��ور ح���س��ن ال�ب�رم ��اوي‪ ،‬لاللتقاء‬ ‫بعدد من امل�س�ؤولني االردن�ي�ين لعر�ض‬ ‫اهتمامات القطاع اخلا�ص البلغاري يف‬ ‫ال�سوق االردين‪.‬‬ ‫وتعهد اجل��ان��ب البلغاري مبوجب‬ ‫امل� ��ذك� ��رة ب �ت �ق��دمي ج �م �ي��ع امل�ساعدات‬ ‫للمقاول االردين يف ال�سوق البلغاري‪.‬‬ ‫و�أكد نقيب املقاولني املهند�س احمد‬ ‫ال �ط��راون��ة اه�م�ي��ة امل��ذك��رة للطرفني‪،‬‬ ‫م ��و� �ض �ح ��ا ان � �ه� ��ا ت �ن ����ص ع� �ل ��ى تقدمي‬ ‫النقابة امل�ساعدة لل�شركات البلغارية يف‬ ‫امل�شروعات التي تنفذها يف اململكة بعد‬ ‫ح�صول ه��ذه ال�شركات على املوافقات‬ ‫الر�سمية من احلكومة االردنية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ان النقابة ابدت ا�ستعدادها‬ ‫ل�ت�ق��دمي امل���س��اع��دات اللوج�ستية لهذه‬ ‫ال� ��� �ش ��رك ��ات ب �� �ش ��رط ت �� �س �ج �ي �ل �ه��ا ل ��دى‬ ‫النقابة‪.‬‬

‫و�أجزائها واحلديد وم�صنوعاته‪.‬‬ ‫وبالن�سبة لأبرز ال�شركاء يف التجارة‬ ‫اخلارجية‪ ،‬فقد ارتفعت قيمة ال�صادرات‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ب�شكل وا� �ض��ح ل ��دول منطقة‬ ‫ال�ت�ج��ارة احل ��رة ال�ع��رب�ي��ة ال �ك�برى ومن‬ ‫�ضمنها ال�سعودية‪ ،‬ودول اتفاقية التجارة‬ ‫احل��رة ل�شمال �أم��ري�ك��ا ومنها الواليات‬ ‫املتحدة الأمريكية‪ ،‬وكذلك دول االحتاد‬ ‫الأوروب � ��ي وم��ن �ضمنها �إي �ط��ال �ي��ا‪ .‬كما‬ ‫تراجعت ال�صادرات الوطنية �إىل الدول‬ ‫الآ� �س �ي��وي��ة غ�ير ال�ع��رب�ي��ة وم ��ن �ضمنها‬ ‫الهند‪ .‬وقد ارتفعت امل�ستوردات ب�شكل‬ ‫وا��ض��ح م��ن دول منطقة التجارة احلرة‬ ‫العربية الكربى وخا�صة من ال�سعودية‬ ‫ال �ت��ي مي�ث��ل ال�ن�ف��ط م�ع�ظ��م امل�ستوردات‬ ‫منها‪ ،‬وال ��دول الآ��س�ي��وي��ة غ�ير العربية‬ ‫ومن �ضمنها ال�صني ال�شعبية‪.‬‬ ‫ويف امل � �ق� ��اب� ��ل‪ ،‬ان �خ �ف �� �ض ��ت قيمة‬ ‫امل �� �س �ت��وردات م��ن دول ات�ف��اق�ي��ة التجارة‬ ‫احل� ��رة ل���ش �م��ال �أم��ري �ك��ا وم ��ن �ضمنها‬ ‫الواليات املتحدة الأمريكية وكذلك دول‬ ‫االحتاد الأوروبي ومن �ضمنها �أملانيا‪.‬‬

‫وقع الأردن والعراق �أم�س الأربعاء‪،‬‬ ‫م��ذك��رة ت�ف��اه��م ح��ول ال�ت�ع��اون ال�ف�ن��ي يف‬ ‫جمال املوا�صفات والأن�شطة املرتبطة بها‬ ‫خالل العام احلايل‪.‬‬ ‫وب �ح��ث اجل��ان �ب��ان خ�ل�ال ل �ق��اء جمع‬ ‫مدير عام م�ؤ�س�سة املوا�صفات واملقايي�س‬ ‫الدكتور يا�سني اخلياط ورئي�س اجلهاز‬ ‫امل��رك��زي للتقيي�س وال�سيطرة النوعية‬ ‫العراقي �سعد عبدالقادر‪� ،‬سبل تطوير‬ ‫ال� �ت� �ع ��اون ب �ي�ن ال �ه �ي �ئ �ت�ي�ن يف جم� ��االت‬ ‫املوا�صفات وجودة املنتجات وامل�صوغات‪.‬‬ ‫وق ��ال ب�ي��ان ��ص�ح��ايف للم�ؤ�س�سة �إنه‬ ‫مت��ت مناق�شة �أه��م امل�شكالت واملعوقات‬ ‫التي حتول دون دخول ال�سلع االردنية �إىل‬ ‫العراق مع اجلانب العراقي‪ ،‬م�ؤكدا �سعي‬ ‫امل�ؤ�س�سة اىل بذل اجلهود من �أجل تذليل‬ ‫هذه العقبات امام املنتجات االردنية‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن� ��ه مت ��ت م�ن��اق���ش��ة و�ضع‬ ‫�آل�ي��ة ل�ضبط ج��ودة امل���ص��وغ��ات امل�صدرة‬ ‫�إىل ال �ع��راق م��ن خ�ل�ال ال �ت �ع��اون الفني‬ ‫مع م�ؤ�س�سة املوا�صفات واملقايي�س نظراً‬ ‫لتوفر اخلربة الأردنية يف هذا املجال‪.‬‬

‫االربعاء اهمية امل�شروع يف جتميع نفايات منطقة‬ ‫ال�شونة الو�سطى وحتويلها بطريقة �سليمة وح�سب‬ ‫اح��دث امل��وا��ص�ف��ات العاملية للحفاظ على �سالمة‬ ‫البيئة واالرا�ضي الزراعية‪.‬‬ ‫وقال �إن كهربة هذه املحطة على ح�ساب فل�س‬ ‫ال��ري��ف ي��ات��ي تاكيدا ل�ل��دور التنموي ال��ذي تلعبه‬ ‫وزارة ال�ط��اق��ة وال�ث�روة املعدنية مب���ش��روع كهربة‬ ‫الريف لدعم التنمية امل�ستدامة للمجتمع املحلي يف‬ ‫املجاالت االقت�صادية واالجتماعية والبيئية‪.‬‬

‫برنامج «�أجفند» يعزز جهود الأمم‬ ‫املتحدة يف بناء جمتمع املعرفة‬ ‫عمان‪-‬برتا‬

‫الطراونة والربماوي يوقعان االتفاقية‬

‫وق� ��ال ان جم�ل����س ال �ن �ق��اب��ة ي�سعى‬ ‫اىل تطوير عالقات التعاون مع جميع‬ ‫الدول ال �سيما يف جمال املقاوالت بهدف‬ ‫اال�ستفادة من ا�سواق هذه الدول‪.‬‬ ‫ودعا القطاع اخلا�ص البلغاري اىل‬ ‫امل�شاركة يف معر�ض البناء االردين الذي‬ ‫�ستنطلق اعماله يف �شهر �آب املقبل‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن املعر�ض �سيكون فر�صة لالطالع على‬ ‫قطاع االن�شاءات يف ال�سوق االردين‪.‬‬ ‫من جهته قال رئي�س الوفد الدكتور‬

‫الربماوي �إن القطاع اخلا�ص البلغاري‬ ‫يبدي اهتماما كبريا بال�سوق االردنية‪،‬‬ ‫م ��ؤك��دا ان ج �ه��ود ج�لال��ة امل �ل��ك خالل‬ ‫زي��ارات��ه اىل ب�ل�غ��اري��ا اث �م��رت ع��ن اقناع‬ ‫القطاع اخلا�ص البلغاري بالتوجه اىل‬ ‫ال�سوق االردين لال�ستثمار فيه‪.‬‬ ‫واك� ��د ان امل ��ذك ��رة ت�ع�ط��ي القطاع‬ ‫اخلا�ص يف بلغاريا دفعة قوية للتوجه‬ ‫اىل ال�سوق االردين‪ ،‬مو�ضحا ان ال�شركات‬ ‫البلغارية ال �سيما املهتمة بقطاع الطاقة‬

‫م�ستعدة للدخول اىل االردن‪.‬‬ ‫ودع ��ا ال��دك �ت��ور ال�ب�رم��اوي جمل�س‬ ‫ال �ن �ق��اب��ة اىل زي� � ��ارة ب �ل �غ��اري��ا الج� ��راء‬ ‫مباحثات مع نظرائهم البلغار واالطالع‬ ‫على ال�سوق البلغاري‪.‬‬ ‫ب � � � � ��دوره ع � ��ر� � ��ض م � ��دي � ��ر � �ش ��رك ��ة‬ ‫اينريجي ماركت البلغارية بوري�سالف‬ ‫لورين�سكوف مقومات القطاع اخلا�ص‬ ‫يف ب�ل�غ��اري��ا وا��س�ت�ع��دادات��ه ل�ل��دخ��ول اىل‬ ‫ال�سوق االردين يف املجاالت كافة‪.‬‬

‫�أك��د رئي�س برنامج اخلليج العربي للتنمية‬ ‫"�أجفند" االم�ير طالل بن عبدالعزيز م�ضي‬ ‫ال�ب�رن��ام��ج ب��دع��م ج �ه��ود الأمم امل �ت �ح��دة لبناء‬ ‫جم�ت�م��ع امل �ع��رف��ة وت��وظ �ي��ف ال�ت�ق�ن�ي��ة م��ن �أجل‬ ‫التنمية وم�ك��اف�ح��ة ال�ف�ق��ر‪ ،‬ومت�ك�ين املجتمعات‬ ‫العربية من الو�صول �إىل �أهداف الألفية‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ�ل�ال ل�ق��ائ��ه ب��رئ�ي����س الإئتالف‬ ‫ال��دويل لتقنية املعلومات واالت�صاالت والتنمية‬ ‫التابع للأمم املتحدة طالل ابوغزالة‪.‬‬ ‫وا�شار بيان �صحايف �صادر عن جمموعة طالل‬ ‫ابوغزاله اليوم االرب�ع��اء اىل ان ابوغزاله �أطلع‬ ‫الأمري ال�سعودي على تطورات املهمة التي كلفته‬ ‫بها الأمم املتحدة م�ؤخراً لت�سريع حتقيق �أهداف‬ ‫التنمية العاملية وبناء جمتمع املعرفة‪ ،‬من خالل‬ ‫ا�ستخدام تقنية املعلومات واالت�صاالت‪ ،‬و�إقامة‬ ‫بوابة �إلكرتونية عن �أجنح تطبيقات التقنية يف‬

‫اجل��وان��ب الإقت�صادية واالجتماعية وال�صحية‬ ‫والتعليمية‪ .‬وبحث الطرفان وفقا للبيان نقاط‬ ‫االلتقاء بني �سيا�سات �أجفند التنموية ومهمة‬ ‫�أب��وغ��زال��ه املكلف ب�ه��ا‪ ،‬م�شريا اىل ت�أييد رئي�س‬ ‫اجفند للجهود الداعمة لتوجهات االمم املتحدة‬ ‫يف هذا االجتاه‪ .‬و�أكد الأمري طالل حر�ص �أجفند‬ ‫على توظيف التقنية من �أجل التنمية امل�ستدامة‪،‬‬ ‫الفتا �إىل اجلامعة العربية املفتوحة التي تطبق‬ ‫التقنية ب�أحدث ا�ستخداماتها‪.‬‬ ‫ول �ف��ت ال �ب �ي��ان اىل ان االدارة التنفيذية‬ ‫الجفند اطلعت ابوغزاله ال�ستك�شاف �أطر التعاون‬ ‫واطلعته على ا�سهامات الربنامج يف دعم التنمية‬ ‫وم�ساعدة املجتمعات النامية يف الو�صول لأهداف‬ ‫الأل �ف �ي��ة ال�ث�م��ان�ي��ة ال �ت��ي ت �ب��د�أ مب�ك��اف�ح��ة الفقر‬ ‫وتنتهي بتو�سيع ال�شراكة من �أجل التنمية‪.‬‬ ‫وب �ح��ث اجل��ان �ب��ان امل �� �ش��روع��ات ال �ت��ي ميكن‬ ‫لربنامج اخلليج العربي �أن ي�ساهم يف متويلها‬ ‫لتحقيق الأهداف امل�شرتكة‪.‬‬


‫‪18‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫اخلمي�س (‪ )17‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1267‬‬

‫تدفق اال�ستثمار الأجنبي ارتفع �إىل ‪ 2.38‬مليار‬

‫م�س�ؤولون حكوميون يدعون �إىل �إقامة‬ ‫�شراكات ا�ستثمارية مع ال�سعودية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫دع��ا م���س��ؤول��ون حكوميون‬ ‫�إىل �إقامة �شراكات ا�سرتاتيجية‬ ‫م� � ��ع ال � �� � �س � �ع� ��ودي� ��ة يف جم� ��ال‬ ‫اال�ستثمار وال�صادرات ال�صناعية‬ ‫وف �ت��ح �أ� �س��واق ج��دي��دة مل�صلحة‬ ‫اقت�صاد البلدين‪.‬‬ ‫و�أكدوا�أنالبلدينال�شقيقني‬ ‫مي �ل �ك��ان �إرث � � ��ا م ��ن العالقات‬ ‫التاريخية ال��را��س�خ��ة ميكنهما‬ ‫من بناء �شراكات ا�سرتاتيجية‬ ‫اقت�صادية و�صناعية م�شرتكة‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ت�صبح ال���س�ع��ودي��ة بوابة‬ ‫لدخول املنتجات الأردنية لدول‬ ‫اخلليج مثلما يكون الأردن بوابة‬ ‫لدخول املنتجات ال�سعودية �إىل‬ ‫�أوروبا‪.‬‬ ‫وتت�صدر ال�سعودية قائمة‬ ‫اب � � ��رز ال� ��� �ش ��رك ��اء ال �ت �ج ��اري�ي�ن‬ ‫للمملكة ح�ي��ث ب�ل�غ��ت ح�صتها‬ ‫‪ 15.5‬يف املئة من اجمايل حجم‬ ‫ال� �ت� �ج ��ارة اخل ��ارج� �ي ��ة ل �ل ��أردن‬ ‫العام املا�ضي بقيمة ‪ 530‬مليون‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫وبينوا خالل عر�ضهم م�ساء‬ ‫�أم�س الأول لبيئة اال�ستثمار يف‬ ‫امل�م�ل�ك��ة ع�ل��ى ه��ام����ش االجتماع‬ ‫ال�ساد�س ملجل�س الأعمال الأردين‬ ‫ال�سعودي امل�شرتك ال��ذي عقد‬ ‫يف ع �م��ان �أن ق �ط��اع اخلدمات‬ ‫الأردين ق �ط��اع واع ��د للتجارة‬ ‫مع ال�سعودية ملا ميلكه من بنية‬ ‫حتتية متطورة‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال م �� �س �ت �� �ش��ار امل ��دي ��ر‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذي رئ �ي ����س وح� ��دة دعم‬ ‫ال�سيا�سات يف م�ؤ�س�سة ت�شجيع‬ ‫اال� �س �ت �ث �م��ار �إل �ي��ا���س ف � ��راج‪� ،‬إن‬ ‫اال�ستثمار يف الأردن يرتكز على‬ ‫اال��س�ت�ق��رار ال�سيا�سي والأمني‬ ‫وتوفر امل��وارد الب�شرية امل�ؤهلة‬ ‫وب �ن �ي��ة حت �ت �ي��ة وب �ي �ئ��ة �أع� �م ��ال‬ ‫جاذبة ووجود مناطق اقت�صادية‬ ‫وت� �ن� �م ��وي ��ة خ ��ا�� �ص ��ة واقت�صاد‬ ‫حيوي‪.‬‬ ‫و�أك� � � ��د �أن الأردن يعمل‬ ‫ح��ال �ي��ا ع �ل��ى �إزال� � ��ة الت�شوهات‬ ‫واالختالالت التي ت�شكل عائقا‬ ‫�أم��ام تطور البيئة اال�ستثمارية‬

‫قطاع االدوية ي�ستقطب ا�ستثمارات �سعودية‬

‫ل �ل �م �م �ل �ك��ة وارت � �ق� ��ائ � �ه� ��ا على‬ ‫ال�صعيدين املحلي والإقليمي‪،‬‬ ‫�إىل م�ستويات جديدة مناف�سة يف‬ ‫�ضوء التطورات املحلية والعاملية‬ ‫امل�ستجدة‪.‬‬ ‫و�أ�� � � �ش � � ��ار �إىل �أن ت ��دف ��ق‬ ‫اال�ستثمار الأجنبي �إىل اململكة‬ ‫ارت �ف��ع م��ن ‪ 1.98‬م �ل �ي��ار دوالر‬ ‫عام ‪� 2005‬إىل ‪ 2.38‬مليار خالل‬ ‫ال �ع��ام امل��ا� �ض��ي‪ ،‬ف�ي�م��ا زاد حجم‬ ‫اال�ستثمارات التي ا�ستفادت من‬ ‫قانون ت�شجيع اال�ستثمار خالل‬ ‫ال��رب��ع الأول م��ن ‪ 2010‬بن�سبة‬ ‫‪ 173‬يف املئة‪.‬‬ ‫وع��ر���ض ف� ��راج للقطاعات‬ ‫ذات الأول� ��وي� ��ة ل�لا��س�ت�ث�م��ار يف‬ ‫الأردن وت�ت�رك ��ز يف قطاعات‬ ‫اخل ��دم ��ات ال�ط�ب�ي��ة والدوائية‬ ‫واالت� � ��� � �ص � ��االت وتكنولوجيا‬ ‫امل�ع�ل��وم��ات وال �ط��اق��ة املتجددة‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل امل�شروعات الكربى‬ ‫كقناة البحرين وتو�سعة م�صفاة‬

‫البرتول والنقل وال�سياحة‪.‬‬ ‫ول � � �ف� � ��ت �إىل �أن حجم‬ ‫اال��س�ت�ث�م��ارات ال�سعودية الكلي‬ ‫يف اململكة بلغ خالل الفرتة من‬ ‫‪ 1996‬حتى نهاية ال�شهر املا�ضي‬ ‫من العام احلايل ما قيمته ‪1.87‬‬ ‫مليار دوالر‪ ،‬منها ‪ 1.54‬مليار‬ ‫دوالر يف القطاع ال�صناعي‪.‬‬ ‫ب ��دوره‪� ،‬أك��د رئي�س جمل�س‬ ‫مفو�ضي هيئة املناطق التنموية‬ ‫الدكتور بالل الب�شري �أن �إطالق‬ ‫امل �ن��اط��ق ال �ت �ن �م��وي��ة يف الأردن‬ ‫يعد الأول من نوعه يف ال�شرق‬ ‫الأو�سط بهدف حت�سني الظروف‬ ‫االج �ت �م ��اع �ي ��ة واالق �ت �� �ص ��ادي ��ة‬ ‫وامل�ستوى املعي�شي للمواطنني‬ ‫واحلد من الفقر وحتقيق النمو‬ ‫وتوزيع مكت�سبات التنمية على‬ ‫مناطق اململكة‪.‬‬ ‫وب� �ي��ن �أن ال �ه �ي �ئ ��ة ومنذ‬ ‫ت�أ�سي�سها ع��ام ‪ 2008‬تعمل على‬ ‫حتقيق �أه��داف�ه��ا التنموية من‬

‫خ�ل�ال م�ق��وم��ات ت�ع��ام�ل��ت معها‬ ‫ب���ش�ك��ل م�ت�ك��ام��ل �أه �م �ه��ا توفري‬ ‫بيئة ا�ستثمارية جاذبة تت�ضمن‬ ‫حزمة من احلوافز والإعفاءات‬ ‫واخ� �ت� �ي ��ار امل ��واق ��ع اجلغرافية‬ ‫امل�ن��ا��س�ب��ة وال�ت�ع��ام��ل م�ع�ه��ا على‬ ‫�أ� � �س� ��ا�� ��س ق ��درت � �ه ��ا التنموية‬ ‫واال�ستثمارية ولي�س التجارية‪.‬‬ ‫وت �ط��رق �إىل م �ي��زة قانون‬ ‫امل� �ن ��اط ��ق ال �ت �ن �م��وي��ة مقارنة‬ ‫ب �ق��وان�ين اال��س�ت�ث�م��ار الأخ� ��رى‪،‬‬ ‫حيث وفر لل�سلطة ميزة �أن يكون‬ ‫امل���ش��روع داخ��ل ح��دود مناطقها‬ ‫وت�ل�ب�ي��ة االح �ت �ي��اج��ات الالزمة‬ ‫للم�ستثمرين من خالل النافذة‬ ‫ال ��واح ��دة وم�ن�ح�ه��ا �صالحيات‬ ‫الت�سجيل والرتخي�ص لل�شركات‬ ‫وتوحيده للحوافز‪.‬‬ ‫وع � � � � � ��ر� � � � � � ��ض ال� � �ب� � ��� � �ش �ي��ر‬ ‫للت�سهيالت التي تقدمها الهيئة‬ ‫للم�ستثمرين من خالل خدمة‬ ‫املكان الواحد و�إجن��از املعامالت‬

‫احل�ك��وم�ي��ة و�إ� �ص��دار تراخي�ص‬ ‫ال �� �ش��رك��ات وال �ع �م��ل وحت�صيل‬ ‫الر�سوم وال�ضرائب واجلمارك‬ ‫وتوفري املعلومات حول الفر�ص‬ ‫اال�ستثمارية‪.‬‬ ‫وب�ي��ن �أن ال �ه �ي �ئ��ة ت�شرف‬ ‫حاليا على �ست مناطق تنموية‬ ‫يف امل �ف��رق وم �ع��ان وارب ��د وجبل‬ ‫عجلون وال�ب�ح��ر امل�ي��ت وجممع‬ ‫الأعمال يف دابوق‪ ،‬حيث ت�ضم كل‬ ‫منطقة �شركة مطورة خمت�صة‬ ‫تعمل على تهيئتها لال�ستثمار‬ ‫من جميع اجلوانب‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬ت �ط��رق املدير‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذي مل ��ؤ� �س �� �س��ة تطوير‬ ‫امل�شاريع االقت�صادية املهند�س‬ ‫ي�ع��رب ال�ق���ض��اة �إىل التطورات‬ ‫الكبرية التي طر�أت على م�ستوى‬ ‫حت �� �س�ين ال �� �ص �ن��اع��ة الوطنية‬ ‫وا� �س �ت �ط��اع��ت خ �ل�ال ال�سنوات‬ ‫الأربع املا�ضية م�ضاعفة حجمها‬ ‫من ‪� 3‬إىل ‪ 6‬مليارات دينار رغم‬

‫�شح املوارد وخ�صو�صا الطاقة‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال �إن ال � � �� � � �ص � ��ادرات‬ ‫ال� ��� �ص� �ن ��اع� �ي ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة غري‬ ‫ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة ا��س�ت�ط��اع��ت جتاوز‬ ‫التحديات التي فر�ضتها االزمة‬ ‫امل��ال �ي��ة ال �ع��امل �ي��ة رغ� ��م تراجع‬ ‫قيمتها بن�سبة ‪ 19‬يف امل �ئ��ة‪� ،‬إال‬ ‫�أن كمية الإنتاج بقيت مت�ساوية‬ ‫مع عام ‪ 2008‬النخفا�ض الطلب‬ ‫ال �ع��امل��ي ع �ل��ى ال �� �س �ل��ع وهبوط‬ ‫الأ�سعار‪.‬‬ ‫و�أ� � � �ض� � ��اف �أن ال�صناعة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة م �ب �ن �ي��ة ع �ل��ى �أ�س�س‬ ‫�صحيحة حت�ك�م�ه��ا التناف�سية‬ ‫العاملية وق ��درة ال�صناعي على‬ ‫حت��وي��ل ال �ت �ح��دي��ات اىل فر�ص‬ ‫حقيقية تدعمها �شبكة طويلة‬ ‫من االتفاقيات‪ ،‬مبينا �أن الأردن‬ ‫ينتج حلوايل مليار م�ستهلك يف‬ ‫‪ 136‬دولة حول العامل‪.‬‬ ‫وا�� �ش ��ار اىل ان ‪ 52‬يف املئة‬ ‫من ��ص��ادرات االردن تذهب �إىل‬ ‫الأ� �س��واق العربية التي تت�شابه‬ ‫القاعدة الإنتاجية فيها ما يحد‬ ‫من القدرة التناف�سية‪.‬‬ ‫وع��ر���ض ال�ق���ض��اة لق�ص�ص‬ ‫جن��اح ��ش��رك��ات �صناعية �أردنية‬ ‫ا�ستطاعت املناف�سة يف ال�سوق‬ ‫ال� �ع ��امل� �ي ��ة واخ � � ��ذ ح �� �ص��ة فيها‬ ‫خا�صة يف القطاعات الهند�سية‬ ‫وتكنولوجيا املعلومات والأدوية‬ ‫والإن�شاءات والألب�سة‪.‬‬ ‫وق� ��دم ك�ب�ير الأخ�صائيني‬ ‫ال � �� � �ص � �ن� ��اع � �ي �ي�ن يف ب� ��رن� ��ام� ��ج‬ ‫ال�صادرات ال�سعودي يو�سف بن‬ ‫ع �ب��داهلل ال�ع��وه�ل��ي‪ ،‬ع��ر��ض��ا عن‬ ‫ال�برن��ام��ج وك�ي�ف�ي��ة اال�ستفادة‬ ‫م��ن ب��رام��ج التمويل وال�ضمان‬ ‫ال� �ت ��ي ي �ق��دم �ه��ا للم�صدرين‬ ‫وامل�ستوردين املحليني‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن الربنامج الذي ت�أ�س�س يف‬ ‫ع��ام ‪ 1999‬يهدف �إىل امل�ساهمة‬ ‫ب� �ت� �ن ��وي ��ع ق � ��اع � ��دة االق� �ت� ��� �ص ��اد‬ ‫ال� ��� �س� �ع ��ودي وزي � � � ��ادة � � �ص� ��ادرات‬ ‫غ�ي�ر ال�ن�ف��ط اخل� ��ام م��ن خالل‬ ‫ت� �ق ��دمي ت �� �س �ه �ي�ل�ات التمويل‬ ‫وال� ��� �ض� �م ��ان ل �ل �م �� �ص ��دري ��ن يف‬ ‫الداخل وامل�ستوردين للمنتجات‬ ‫ال�سعودية‪.‬‬

‫تراجع �أعداد امل�سافرين جوا بن�سبة ‪ 5.9‬يف املئة‬

‫«�إياتا»‪ :‬م�شكالت �أوروبا االقت�صادية �ستُ�ضِرّ ب�شركات الطريان‬ ‫جنيف‪ -‬رويرتز‬ ‫قال االحتاد الدويل للنقل‬ ‫اجل ��وي �إي��ات��ا‪� ،‬إن تخفي�ضات‬ ‫الإن �ف��اق احل�ك��وم��ي واملخاوف‬ ‫ب�ش�أن الديون يف �أنحاء �أوروبا‬ ‫� �س �ت ��ؤدي �إىل � �ض �ع��ف الطلب‬ ‫على رح�لات ال�ط�يران املميزة‬ ‫املنطلقة من القارة الأوروبية‪.‬‬ ‫ويف م��ذك��رة ب �� �ش ��أن النقل‬ ‫اجل� ��وي امل �م �ي��ز و� �ص �ف��ت �إياتا‬ ‫ال�ت�ع�ط��ل ال�ن��اج��م ع��ن �سحابة‬ ‫ال ��رم ��اد ال �ت��ي �أط�ل�ق�ت�ه��ا ثورة‬ ‫بركان يف �آي�سلندا ب�أنه هبوط‬ ‫م� ��ؤق ��ت يف ن �ي �� �س��ان �إذ ظهرت‬ ‫بوادر النتعا�ش الطلب يف �أيار‪.‬‬ ‫وب � ��وج � ��ه ع � � ��ام ت ��راج� �ع ��ت‬ ‫�أع ��داد امل���س��اف��ري��ن ج��وا بواقع‬ ‫‪ 5.9‬يف املئة على �أ�سا�س �سنوي‬ ‫يف ني�سان‪ ،‬وتعر�ضت الدرجة‬ ‫منخف�ضة التكلفة ل�ضرر �أكرب‬ ‫مم ��ا ت �ع��ر� �ض��ت ل ��ه ال ��درج ��ات‬ ‫امل�م�ي��زة وال �ت��ي ارت�ف�ع��ت �أع ��داد‬ ‫امل�سافرين عليها بن�سبة ‪1.1‬‬ ‫يف املئة بف�ضل ا�ستمرار الطلب‬ ‫امل��رت�ف��ع خ��ارج �أوروب� ��ا‪ .‬وقالت‬ ‫�إي� ��ات� ��ا ال� �ت ��ي ت ��راق ��ب املالحة‬ ‫اجلوية عرب احل��دود‪" :‬ت�شري‬ ‫ال�ب�ي��ان��ات املبدئية ل�شهر �أيار‬ ‫�إىل ح��دوث انتعا�ش ق��وي بعد‬ ‫الأع�ط��ال امل�ؤقتة التي حدثت‬ ‫يف ني�سان"‪.‬‬ ‫وت��اب �ع��ت‪" :‬ثمة خماطر‬ ‫ال �سيما يف �أوروب��ا‪ ،‬لكن النمو‬ ‫االقت�صادي القوي يف مناطق‬ ‫�أخرى �سيوا�صل تعزيز ال�سفر‬ ‫ع �ل��ى درج � ��ة رج � ��ال الأع� �م ��ال‬ ‫وال��درج��ات املميزة يف الأ�شهر‬ ‫القليلة املقبلة"‪.‬‬

‫وذك ��رت �إي��ات��ا �أن اخلف�ض‬ ‫يف الإن�ف��اق ال�ع��ام يف بريطانيا‬ ‫و�أمل��ان �ي��ا وال �ي��ون��ان والربتغال‬ ‫و�إ� � �س � �ب� ��ان � �ي� ��ا وت� � ��راج� � ��ع ثقة‬ ‫امل�ستثمرين يف �أن �ح��اء �أوروب ��ا‬ ‫ك��ان��ا ع��ام�ل�ين م�ث�يري��ن للقلق‬ ‫على وجه اخل�صو�ص بالن�سبة‬ ‫ل �� �س��وق ال � �ط �ي�ران الأوروب� � � ��ي‬ ‫املميز‪.‬‬ ‫وق � ��ال االحت� � � ��اد‪" :‬هناك‬ ‫م �� �ش �ك�لات اق �ت �� �ص��ادي��ة �أو�سع‬ ‫ن�ط��اق��ا يف �أوروبا"‪ .‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫"ونتيجة لذلك ف�إن من املرجح‬ ‫�أن ت �ظ��ل ال� ��رح �ل�ات اجلوية‬ ‫املنطلقة من �أوروب��ا منخف�ضة‬ ‫ن�سبيا لبع�ض الوقت"‪.‬‬ ‫وت � ��وق � ��ع االحت� � � � ��اد ال � ��ذي‬ ‫يتخذ من جنيف مقرا والذي‬ ‫انتقد �سلطات املالحة اجلوية‬ ‫الأوروبية على �إغالقها للمجال‬ ‫اجلوي لفرتة طويلة بعد ثورة‬ ‫ب��رك��ان �آي���س�ل�ن��دا‪� ،‬أن التعطل‬ ‫ال�ن��اج��م ع��ن ذل��ك �أه ��در ‪ 29‬يف‬ ‫امل�ئ��ة م��ن ال�ق��درة اال�ستيعابية‬ ‫العاملية للم�سافرين يف ذروتها‪.‬‬ ‫وق � ��ال �إي ��ات ��ا ال � ��ذي ي�ضم‬ ‫‪� 230‬شركة ط�ي�ران م��ن بينها‬ ‫اخلطوط اجلوية الربيطانية‬ ‫بريتي�ش �إي��رواي��ز واخلطوط‬ ‫اجلوية ال�سنغافورية ويونايتد‬ ‫�إي� ��رالي � �ن� ��ز‪" :‬كل الأ�� � �س � ��واق‬ ‫املرتبطة ب�أوروبا تباط�أت ب�شكل‬ ‫حاد"‪.‬‬ ‫وذك� ��ر االحت � ��اد �أن �أع� ��داد‬ ‫ال��رك��اب على ال��رح�لات داخل‬ ‫�أوروبا تراجعت بواقع ‪ 15.6‬يف‬ ‫من �شدته يف ني�سان �إال �أنه مل‬ ‫املئة يف ني�سان‪ ،‬بينما انخف�ضت ب�ن���س�ب��ة ‪ 12.7‬يف امل� �ئ ��ة‪ .‬وبلغ ثمانية يف املئة‪ .‬وكانت كل هذه انتعا�ش االقت�صاد العاملي‪.‬‬ ‫وق��ال �إي��ات��ا‪" :‬يبدو وك�أن ي���س�ب��ب � �س��وى ت�ع�ط�ي��ل م�ؤقت‬ ‫�أع ��داد ال��رك��اب على الرحالت ال�تراج��ع بالن�سبة للرحالت الأ�� �س ��واق ق��د �سجلت من ��وا يف‬ ‫ع�بر �شمال املحيط الأطل�سي ب�ين �أوروب ��ا وال���ش��رق الأق�صى الطلب يف الربع الأول بف�ضل ت�أثري �سحابة ال��رم��اد بالرغم لنمو �صناعة الطريان"‪.‬‬

‫رويرتز ‪ -‬وكاالت‬

‫مــوجــز‬

‫ارتفاع ت�سليم �شاحنات «فولفو»‬

‫قالت �شركة فولفو ثاين �أكرب �شركة ل�صناعة ال�شاحنات‬ ‫يف العامل �أم�س االربعاء‪� ،‬إن ت�سليم �شاحناتها ارتفع ‪ 44‬يف املئة‬ ‫على �أ�سا�س �سنوي يف �أيار �إذ انتع�شت الأ�سواق من �أ�سو�أ انكما�ش‬ ‫لها يف عقود‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ف��ول�ف��و ال �ت��ي ت�ب�ي��ع ��ش��اح�ن��ات حت�م��ل العالمات‬ ‫التجارية رينو وم��اك وي��و دي ترك�س و�إي�شر‪ ،‬باال�ضافة �إىل‬ ‫عالمتها التجارية اخلا�صة‪� ،‬إن الت�سليمات ارتفعت ‪ 25‬باملئة يف‬ ‫�أوروبا مقارنة بالفرتة ذاتها من العام املا�ضي‪ ،‬يف حني قفزت‬ ‫‪ 35‬يف املئة يف �أمريكا ال�شمالية‪.‬‬ ‫وارتفع ت�سليم ال�شاحنات ‪ 90‬يف املئة مقارنة بالفرتة ذاتها‬ ‫م��ن ال�ع��ام املا�ضي يف �آ�سيا‪ ،‬حيث ك��ان االنتعا�ش االقت�صادي‬ ‫�أكرث ثباتا منه على جانبي املحيط الأطل�سي‪ ،‬ويف حني دعمت‬ ‫ف��ول�ف��و م��رك��زه��ا م��ن خ�ل�ال عمليات ا��س�ت�ح��واذ يف ال�سنوات‬ ‫القليلة املا�ضية‪.‬‬

‫�أوروبا و«�صندوق النقد»‬ ‫و�أمريكا تدر�س �إقرا�ض �إ�سبانيا‬

‫ذك ��رت �صحيفة «�إل �إي�ك��ون��وم�ي���س�ت��ا» �أم ����س الأرب �ع ��اء �أن‬ ‫االحت ��اد الأوروب� ��ي و��ص�ن��دوق النقد ال ��دويل ووزارة اخلزانة‬ ‫الأمريكية ي�صيغون خطة لإمداد ا�سبانيا بال�سيولة تت�ضمن‬ ‫منحها قرو�ضا ت�صل �إىل ‪ 250‬مليار ي��ورو‪ ،‬نحو ‪ 335‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬ونقلت ال�صحيفة ذلك عن م�صادر قالت �إنها «مقربة‬ ‫من اجلهات املانحة»‪.‬‬ ‫وقال التقرير �إنه جرت مناق�شة القرار يف اجتماع خا�ص‬ ‫ملجل�س �إدارة �صندوق النقد ال��دويل‪ ،‬و�إن��ه يهدف �إىل تفادي‬ ‫ال�ل�ج��وء �إىل خطة �إن �ق��اذ مماثلة لتلك ال�ت��ي ح�صلت عليها‬ ‫اليونان املثقلة بالديون‪.‬‬ ‫وقال متحدث با�سم احلكومة اال�سبانية �أم�س االول‪� ،‬إن‬ ‫املحادثات امل�ق��ررة ي��وم اجلمعة بني رئي�س ال��وزراء اال�سباين‬ ‫ورئ�ي����س ��ص�ن��دوق النقد ال ��دويل دومينيك ��س�تراو���س‪ ،‬كانت‬ ‫غري مرتبطة بتقارير �إعالمية �أف��ادت ب�أن مدريد قد ت�سعى‬ ‫للح�صول على خطة �إنقاذ على غرار خطة �إنقاذ اليونان‪.‬‬

‫�صندوق النقد الدويل‪ :‬من‬ ‫م�صلحة ال�صني رفع قيمة اليوان‬

‫قال كبري اخلرباء االقت�صاديني يف �صندوق النقد الدويل‪،‬‬ ‫�إن من م�صلحة ال�صني رفع قيمة عملتها اليوان و�إن بقية دول‬ ‫العامل ت��رى من وجهة نظرها �أن ذل��ك ينبغي �أن يحدث يف‬ ‫�أقرب وقت ممكن‪.‬‬ ‫وق��ال �أوليفييه بالن�شار كبري اخل�براء االقت�صاديني يف‬ ‫�صندوق النقد ال��دويل يف �صحيفة كاوباليهتي االقت�صادية‬ ‫الفنلندية �أم�س الأربعاء‪« :‬بع�ض القطاعات يف ال�صني ت�شهد‬ ‫منوا ت�ضخميا والعمال يطالبون برفع �أجورهم‪( .‬ال�سلطات)‬ ‫ال ترغب يف �أن يتفاقم خطر الت�ضخم»‪.‬‬ ‫وتابع قائال‪« :‬ال �أعلم متى و�إىل �أي حد يجب رفع قيمة‬ ‫اليوان‪ ،‬لكني �أعتقد �أن ذلك يف م�صلحة (ال�صني)‪ .‬وبالن�سبة‬ ‫لبقية دول ال�ع��امل فمن امل�ه��م �أن ي�ح��دث ه��ذا يف �أق��رب وقت‬ ‫ممكن»‪.‬‬ ‫وقال بالن�شار �أي�ضا‪� ،‬إن من الوا�ضح �أن االقت�صاد العاملي‬ ‫مي�ضي على طريق النمو‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ق��ائ�لا‪« :‬االقت�صاد احلقيقي ينتع�ش‪ ..‬ال �شك يف‬ ‫ذلك‪ .‬واالنتعا�ش �أقوى مما توقعنا»‪.‬‬


‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫اخلمي�س (‪ )17‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1267‬‬

‫‪19‬‬

‫يجرّم االت�صال مع منظمات وجهات �أجنبية‬

‫قانون الأمن االقت�صادي يثري جدال وا�سعا يف تون�س‬ ‫تون�س‪ -‬رويرتز‬ ‫�أث��ارت موافقة الربملان يف تون�س التي‬ ‫ت�سعى للح�صول على رتبة �شريك متقدم‬ ‫م��ع االحت��اد الأوروب ��ي على ق��ان��ون للأمن‬ ‫االق�ت���ص��ادي ج��دال وا��س�ع��ا يف ال�ب�لاد حول‬ ‫هام�ش حرية التعبري‪.‬‬ ‫وك ��ان ن ��واب ال�برمل��ان التون�سي �أق ��روا‬ ‫باالجماع �أم�س الأول قانونا يجرم التعر�ض‬ ‫للأمن االقت�صادي للبالد عرب ات�صاالت‬ ‫مع منظمات وجهات �أجنبية يف ما يبدو �أنها‬ ‫ر�سالة �شديدة اللهجة ملعار�ضي النظام‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت وك� ��ال� ��ة الأن� � �ب � ��اء التون�سية‬ ‫احلكومية‪� ،‬إن جمل�س ال�ن��واب واف��ق على‬ ‫قانون لإ�ضافة �أحكام يعاقب مبقت�ضاها كل‬ ‫تون�سي يتعمد اج��راء ات�صاالت مع جهات‬ ‫�أجنبية للتحري�ض على اال�ضرار بامل�صالح‬ ‫احل� �ي ��وي ��ة ل� �ل� �ب�ل�اد‪ ،‬وذل� � ��ك ت� ��أك� �ي ��دا على‬ ‫�أهمية االم��ن االقت�صادي وت�أمني م�صالح‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫وق ��ال وزي ��ر ال �ع��دل وح �ق��وق االن�سان‬ ‫ل��زه��ر ب ��وع ��وين‪� ،‬إن م��ن �أم �ث �ل��ة اال�ضرار‬ ‫بامل�صالح احليوية للبالد التحري�ض على‬ ‫ع��دم منح ق��رو���ض لتون�س �أو التحري�ض‬ ‫على مقاطعة ال�سياحة وع��رق�ل��ة م�ساعي‬ ‫تون�س اىل احل�صول على مرتبة ال�شريك‬ ‫املتقدم ل��دى االحت��اد االوروب ��ي مم��ا ي�ؤثر‬ ‫على �سيا�سة التوظيف وج�ه��ود الت�صدير‬ ‫والتنمية االقت�صادية‪.‬‬ ‫واح � �ت ��ج ن �� �ش �ط��اء وم� �ع ��ار�� �ض ��ون على‬

‫تون�س‬

‫القانون الذي ا�صبح يعرف بقانون "االمن‬ ‫االقت�صادي" على اعتبار انه قد يقل�ص من‬ ‫احلريات املحدودة ا�صال‪.‬‬ ‫وق��ال حممد عبو النا�شط احلقوقي‬ ‫ل� �ـ روي � �ت ��رز‪" :‬هذا ق ��ان ��ون خ �ط�ي�ر جدا‬

‫ع�ل��ى احل��ري��ات وي�ج��ب ال�ت���ص��دي ل ��ه‪ ..‬انه‬ ‫(ال �ق��ان��ون) غ�ير دق �ي��ق ومي �ك��ن �أن يجرم‬ ‫حتى من يعطي ت�صريحات لو�سائل اعالم‬ ‫�أجنبية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن ال�شكوى "ملنظمات اقليمية‬

‫واجنبية لي�ست خ�ي��ارا للعديد ه�ن��ا‪ ..‬ف�إذا‬ ‫كانت حقوق العديد مه�ضومة فال ميكن‬ ‫جت � ��رمي م ��ن ي �ت��وج��ه مل �ن �ظ �م��ات �أجنبية‬ ‫(لل�شكوى)"‪.‬‬ ‫ل �ك��ن وزي� ��ر ال �ع��دل وح �ق��وق االن�سان‬

‫نفى ان يكون لهذا القانون عالقة بحرية‬ ‫التعبري وق��ال ام��ام ال�برمل��ان‪" :‬خالفا ملا‬ ‫ي���س�ع��ى ال�ب�ع����ض ال� �ش��اع �ت��ه ال مي �ك��ن ربط‬ ‫ع�لاق��ة ب�ين التجرمي واحل��ري��ات املكفولة‬ ‫بالد�ستور وخا�صة منها حرية التعبري"‪.‬‬

‫وقال املحامي �سمري بن عمر لـ رويرتز‪،‬‬ ‫�إن� ��ه وف �ق��ا ل�ل�ف���ص��ل ‪ 61‬م �ك��رر م��ن املجلة‬ ‫اجل��زائ�ي��ة ف ��إن مرتكب ه��ذه اجل��رمي��ة قد‬ ‫يواجه حكما بال�سجن ي�ترواح بني خم�سة‬ ‫�أعوام و‪ 12‬عاما‪.‬‬ ‫وت��أم��ل تون�س يف احل�صول على رتبة‬ ‫�شريك متقدم مع االحتاد االوروبي‪ ،‬وبد�أت‬ ‫بالفعل مفاو�ضات يف ه��ذا ال�ش�أن مم��ا قد‬ ‫مينح جتارتها العديد من املزايا التف�ضيلية‬ ‫لكن معار�ضني تون�سيني يطالبون بعدم‬ ‫مت �ك�ين ت��ون ����س م��ن ه ��ذا االم �ت �ي��از ب�سبب‬ ‫�سجلها يف حقوق االن�سان‪.‬‬ ‫و�سافر العديد م��ن املعار�ضني خالل‬ ‫الأ� �ش �ه ��ر امل��ا� �ض �ي��ة اىل �أوروب � � ��ا وطالبوا‬ ‫ال�ع��وا��ص��م الغربية بال�ضغط على تون�س‬ ‫لتحقيق انفتاح دميقراطي وحترير االعالم‬ ‫بدال من تقدمي مكاف�آت اقت�صادية لها‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه و� �ص��ف ال���ص�ح�ف��ي توفيق‬ ‫العيا�شي القانون ب�أنه "قانون على املقا�س"‬ ‫وق��ال‪" :‬امل�صلحة احليوية للبالد لي�ست‬ ‫مب�ج��رد ��ش�ع��ار ي��رف��ع ك�ف��زاع��ة يف وج��ه كل‬ ‫نقد نزيه او مطالبة باال�صالح‪ ،‬فهي فعل‬ ‫يقوم على االرادة اجلادة يف خدمة م�صلحة‬ ‫البالد و�ضمان مناعة اقت�صادها بعيدا عن‬ ‫ت�صفية احل�سابات ال�سيا�سية والتطاحن‬ ‫على مواقع الت�أثري يف االحتاد االوروبي"‪.‬‬ ‫وكان الرئي�س التون�سي زين العابدين‬ ‫بن علي‪ ،‬اتهم عددا من املعار�ضني يف نهاية‬ ‫العام املا�ضي ب�أنهم مناوئون ويعملون على‬ ‫ت�شويه �صورة تون�س يف اخلارج‪.‬‬

‫«جيه بي مورجان»‪ :‬البنوك ميكن �أن تخ�سر ن�صف قيمة قرو�ضها لدبي العاملية‬ ‫دبي‪ -‬رويرتز‬ ‫رمب� ��ا ت �خ �� �س��ر ال �ب �ن��وك الدائنة‬ ‫ملجموعة دبي العاملية ما بني ‪ 54‬و‪ 56‬يف‬ ‫املئة من قيمة القرو�ض التي قدمتها‬ ‫للمجموعة �شبه احلكومية املتعرثة‪،‬‬ ‫بناء على �شروط ال�سداد التي تقدمت‬ ‫بها دب��ي العاملية يف مقرتحها لإعادة‬ ‫الهيكلة‪.‬‬ ‫وق ��ال ظ �ف��ار ن��اظ��م امل�ح�ل��ل لدى‬ ‫"جيه بي مورجان" يف مذكرة بحثية‬ ‫للعمالء �إن اخل�صم الكبري من القيمة‬ ‫الإ� �س �م �ي��ة ي��رج��ع �إىل ��س�ع��ر الفائدة‬ ‫امل�ن�خ�ف����ض ع ��ن � �س �ع��ر ال �� �س��وق ال ��ذي‬ ‫�سيدفع نقدا عند ما بني واحد واثنني‬ ‫يف امل�ئ��ة ال�ت��ي اقرتحتها دب��ي العاملية‬ ‫على �شريحتني من القرو�ض‪.‬‬ ‫وفيما �سيكون م��ن ال�صعب على‬ ‫البنوك الرتحيب مبثل هذا اخلف�ض‬ ‫يف ق �ي �م��ة ال� �ق ��رو� ��ض ن� �ظ ��را للفرتة‬ ‫الزمنية الطويلة التي �ست�ستغرقها‬ ‫عملية �إع� ��ادة ال�ه�ي�ك�ل��ة‪� ،‬إال �أن بنوكا‬ ‫ع� ��دي� ��دة م �� �س �ت �ع��دة ل �ق �ب��ول �شروط‬ ‫ال�صفقة لتتجاوز �أزمة دبي العاملية‪.‬‬ ‫واقرتحت جمموعة دبي العاملية‬ ‫� �س��داد دي��ون �ه��ا ع �ل��ى م ��دى خ�م����س �أو‬

‫ث� �م ��اين �� �س� �ن ��وات و�أت � ��اح � ��ت خ� �ي ��ارات‬ ‫�إ�ضافية �أم��ام البنوك الدائنة بح�سب‬ ‫ما �إذا كانت حملية �أو �أجنبية وعملة‬ ‫قرو�ضها‪.‬‬ ‫وي �ت �� �ض �م��ن امل� �ق�ت�رح �شريحتني‬ ‫تغطيان ‪ 14.4‬مليار دوالر ت�ستحقها‬ ‫البنوك الدائنة‪.‬‬ ‫وتتيح ال�شريحة الأوىل التي تبلغ‬ ‫‪ 4.4‬م�ل�ي��ار دوالر و�أج ��ل ا�ستحقاقها‬ ‫خم�س �سنوات‪ ،‬فائدة نقدية تبلغ واحدا‬ ‫يف املئة لكن ل��ن يتم ��س��داد �أي مبالغ‬ ‫�إ�ضافية عند انتهاء فرتة اال�ستحقاق‬ ‫التي ي�شار �إليها كمدفوعات عينية‪،‬‬ ‫ولن تكون هناك �ضمانات للعجز عن‬ ‫ال�سداد‪.‬‬ ‫وتغطي ال�شريحة الثانية ع�شرة‬ ‫مليارات دوالر ب�أجل ا�ستحقاق ثماين‬ ‫��س�ن��وات وب�ف��ائ��دة ن�ق��دي��ة تبلغ واحدا‬ ‫يف امل �ئ��ة‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل ف��ائ��دة متغرية‬ ‫ع�ل��ى امل��دف��وع��ات ال�ع�ي�ن�ي��ة و�ضمانات‬ ‫للعجز عن ال�سداد وفقا خليارات �أمام‬ ‫البنوك الدائنة‪ .‬وترتاوح الفائدة على‬ ‫امل��دف��وع��ات العينية م��ا ب�ين ‪ 1.5‬و‪2.5‬‬ ‫يف امل �ئ��ة يف � �س �ن��وات معينة م��ن فرتة‬ ‫اال�ستحقاق‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ناظم �أن الوفاء مبتطلبات‬

‫ال�شريحة الثانية يعتمد على العائدات‬ ‫التي �ستح�صلها جمموعة دبي العاملية‬ ‫من ملكيتها ل�شركة موانئ دبي العاملية‬ ‫و�شركة ا�ستثمار العاملية‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫انتعا�ش ��س��وق ال�ع�ق��ارات يف دب��ي على‬ ‫مدى الثماين �سنوات القادمة‪.‬‬ ‫وي �ع �ت �ق��د ج �ي��ه ب ��ي م ��ورج ��ان �أن‬ ‫ه �ن��اك اح �ت �م��اال م �ت��زاي��دا ب� ��أن ت�سعى‬ ‫دب ��ي ال�ع��امل�ي��ة لإع � ��ادة هيكلة طوعية‬ ‫مع املحكمة اخلا�صة ‪-‬التي �شكلت يف‬ ‫دب��ي لنظر ال��دع��اوى الق�ضائية �ضد‬ ‫جمموعة دبي العاملية‪ -‬لت�ضمن قبول‬ ‫مقرتحها بن�سبة ‪ 100‬يف املئة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت دب��ي العاملية يف �آي ��ار �إنها‬ ‫تو�صلت التفاق مع �سبعة بنوك دائنة‬ ‫رئي�سية متعر�ضة لنحو ‪ 60‬يف املئة‬ ‫من الديون‪ .‬وحتتاج املجموعة ملوافقة‬ ‫بنوك متعر�ضة لنحو ‪ 66.67‬يف املئة‬ ‫م��ن ال��دي��ون للم�ضي ق��دم��ا يف �إع��ادة‬ ‫الهيكلة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ن��اظ��م يف امل��ذك��رة‪�" :‬إذا‬ ‫ا�ستطاعت دبي العاملية ت�أمني احل�صول‬ ‫على ن�سبة ‪ 6.67‬يف املئة املتبقية ف�إن‬ ‫امل�ح�ك�م��ة وم �ق��ره��ا م��رك��ز دب ��ي املايل‬ ‫العاملي ميكن �أن جترب باقي الدائنني‬ ‫على قبول �شروطها"‪.‬‬

‫يف ظل االزمة االمارات ا�شرتت طائرات ايربا�ص بقيمة ‪ 11‬مليار دوالر‬

‫اليورو يالم�س �أعلى م�ستوى يف �أ�سبوعني �أمام الدوالر‬ ‫لندن‪ -‬رويرتز‬ ‫الم�س اليورو لفرتة وجيزة‬ ‫�أع�ل��ى م�ستوى ل��ه يف �أ�سبوعني‬ ‫�أم�س الأربعاء‪ ،‬مدعوما بتح�سن‬ ‫الإق � �ب� ��ال ع �ل��ى امل� �خ ��اط ��رة بعد‬ ‫�صعود كبري للأ�سهم الأمريكية‬ ‫لكن هذا االرتفاع افتقر �إىل قوة‬ ‫ال��دف��ع ال�ل�ازم��ة ل�ل��و��ص��ول �إىل‬ ‫م�ستوى مقاومة قريب‪.‬‬ ‫وجت��اوزت العملة الأوروبية‬ ‫امل � ��وح � ��دة �أع � �ل � ��ى م� ��� �س� �ت ��وى يف‬ ‫�أ��س�ب��وع�ين ال ��ذي �سجلته �أم�س‬ ‫الأول عند ‪ 1.2350‬دوالر‪ ،‬بينما‬ ‫�أ��ش��ار متعاملون وحمللون �إىل‬ ‫�أن ال�ي��ورو �أم��ام��ه جم��ال لزيادة‬ ‫مكا�سبه بعد �أن �أظ�ه��ر �صعودا‬ ‫ك� �ب�ي�را مل� ��ؤ�� �ش ��ر �� �س� �ت ��ان ��درد �أن ��د‬ ‫ب��ورز ‪ 500‬حت�سن الإق �ب��ال على‬ ‫املخاطرة يف الأ�سواق العاملية‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ق��ر ال� �ي ��ورو ليجري‬ ‫تداوله دون تغيري عن اجلل�سة‬ ‫ال �� �س��اب �ق��ة ع �ن��د ‪ 1.2325‬دوالر‬ ‫انخفا�ضا من ذروته التي �سجلها‬ ‫يف وق��ت �سابق من اجلل�سة عند‬ ‫‪ 1.2355‬دوالر‪.‬‬ ‫وت � ��رك � ��زت الأن � � �ظ� � ��ار على‬ ‫ال �ع �م�لات ذات ال �ع��ائ��د املرتفع‬ ‫�أم ����س‪ ،‬ب�ع��د �أن ��ش�ج��ع االرتفاع‬ ‫ال�ك�ب�ير ل�ل�أ��س�ه��م الإق �ب��ال على‬ ‫الأ�صول املنطوية على خماطر‪.‬‬ ‫وا�ستقر الدوالر اال�سرتايل‬ ‫بالقرب من �أعلى م�ستوى له يف‬ ‫�شهر �أمام كل من الدوالر والني‪،‬‬ ‫ل�ك�ن��ه مل ي���س�ت�ف��د م��ن املكا�سب‬ ‫التي حققتها الأ�سهم الآ�سيوية‬

‫البالغة واحدا يف املئة‪.‬‬ ‫ومل ي� ��� �ش� �ه ��د ت� � �غ �ي��را عن‬ ‫اجلل�سة ال�سابقة �أم��ام الدوالر‬ ‫عند ‪ 0.8637‬دوالر بالقرب من‬ ‫�أع �ل��ى م���س�ت��وى يف ��ش�ه��ر الذي‬ ‫�سجله يوم االثنني عند ‪0.8670‬‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫و�أم � ��ام ال�ي�ن ��ش�ه��د ال ��دوالر‬ ‫اال�� �س�ت�رايل ت �غ�يرا ط�ف�ي�ف��ا عن‬ ‫اجلل�سة ال�سابقة وجرى تداوله‬ ‫ع�ن��د ‪ 79.05‬ي ��ن‪ ،‬م�ت��وق�ف��ا دون‬ ‫م�ستوى مقاومة عند ‪ 80.00‬ينا‬ ‫ال ��ذي مي�ث��ل ارت� ��دادا بن�سبة ‪50‬‬ ‫يف املئة م��ن م�ستوى ‪ 88.00‬ينا‬ ‫الذي �سجله يف �أواخر ني�سان �إىل‬ ‫م�ستوى ‪ 71.89‬ين يف �أيار‪.‬‬ ‫وت � � � � � ��راج � � � � � ��ع ال � � � � � � � � ��دوالر‬ ‫ال�ن�ي��وزي�ل�ن��دي ‪ 0.6‬يف امل�ئ��ة �إىل‬ ‫‪ 0.6950‬دوالر‪� ،‬إذ قال متعاملون‬ ‫�إن العملة ت�أثرت بت�صريح لوزير‬ ‫املالية النيوزيلندي بيل اجنلي�ش‬ ‫ب�ش�أن حماولة احلكومة �ضمان‬ ‫�أال تكون دورة رفع �سعر ال�صرف‬ ‫بنف�س احلدة كما يف ال�سابق‪.‬‬ ‫وارت�ف��ع ال�ي��ورو ح��وايل ‪0.4‬‬ ‫يف املئة �أم��ام ال�ين عند ‪113.10‬‬ ‫ين مع �ضعف العملة اليابانية‪.‬‬ ‫وكان الدوالر �أ�شد قوة عند‬ ‫‪ 91.68‬ي��ن يف م�ن�ت���ص��ف نطاق‬ ‫من �أربعة ينات حترك فيه منذ‬ ‫منت�صف �أيار‪.‬‬ ‫و�شهد م�ؤ�شر الدوالر تغريا‬ ‫طفيفا عند ‪ 85.996‬حموما فوق‬ ‫م�ستوى دعم بالقرب من ‪85.85‬‬ ‫ال��ذي ك��ان �أدن��ى م�ستوى �سجله‬ ‫يف ‪� 28‬أيار‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫م�����������ال و�أع��������م��������ال‬

‫اخلمي�س (‪ )17‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1267‬‬

‫«�أورا�سكوم تليكوم» اجلزائرية حتولت من ق�صة جناح �إىل و�ضع �شديد ال�صعوبة‬

‫اجلزائر‪ -‬رويرتز‬

‫اجلزائر ت�سعى ال�ستقطاب ا�ستثمارات �أجنبية لكن ب�شروط‬

‫وق � � ��ف �آالف اجل � ��زائ � ��ري �ي��ن يف‬ ‫طوابري لعدة �أيام رغم حرارة اجلو يف‬ ‫�آب من عام ‪ 2002‬خارج متاجر �شركة‬ ‫�أورا� �س �ك��وم ت�ل�ي�ك��وم امل���ص��ري��ة‪ ،‬ل�شراء‬ ‫ب �ط��اق��ات امل �ح �م��ول امل��دف��وع��ة م�سبقا‬ ‫ال�ت��ي جعلت خ��دم��ة ال�ه��ات��ف املحمول‬ ‫متاحة للمواطن ال�ع��ادي يف اجلزائر‬ ‫لأول مرة‪.‬‬ ‫ويف ف �ق ��زة � �س��ري �ع��ة �إىل الأم � ��ام‬ ‫وحتديدا يف كانون الثاين ‪ ،2009‬عادت‬ ‫احل �� �ش��ود م ��رة �أخ� ��رى ول �ك��ن لإحل ��اق‬ ‫ال�ضرر ونهب متاجر ومكاتب ال�شركة‬ ‫امل���ص��ري��ة حت��ت ج�ن��ح ال �ظ�ل�ام ووفقا‬ ‫لأقوال �شهود مت نهب بطاقات حممول‬ ‫تقدر قيمتها ب�آالف الدوالرات‪.‬‬ ‫وحت ��ول ��ت ال� ��وح� ��دة اجل ��زائ ��ري ��ة‬ ‫لأورا� �س �ك��وم ت�ل�ي�ك��وم م��ن ق���ص��ة جناح‬ ‫ي���ش�ي��د ب�ه��ا امل �� �س ��ؤول��ون اجلزائريون‬ ‫�إىل و� �ض��ع � �ش��دي��د ال �� �ص �ع��وب��ة حاليا‬ ‫يف ظ��ل م�ط��ال�ب��ات ��ض��ري�ب��ة و�ضغوط‬ ‫م��ن امل���س��ؤول�ين‪ ،‬مم��ا جعل �أورا�سكوم‬ ‫تليكوم ت�ستعد لبيع وحدتها للحكومة‬ ‫اجلزائرية والرحيل عن البالد‪.‬‬ ‫وهبطت �أ�سهم �أورا�سكوم تليكوم‬ ‫وهي واح��دة من �أكرب ثالث �شركات‬‫يف البور�صة امل�صرية من حيث القيمة‬ ‫ال�سوقية‪ -‬بنحو الربع منذ ‪ 28‬ني�سان‬ ‫امل��ا� �ض��ي‪ ،‬ح�ي�ن�م��ا اع�تر� �ض��ت اجلزائر‬ ‫ع�ل��ى خ�ط��ة �أورا� �س �ك��وم لبيع وحدتها‬ ‫اجلزائرية جازي ل�شركة خا�صة‪.‬‬ ‫ل� �ك ��ن ت � � ��أث �ي ��رات م � ��ا ح� � ��دث مع‬ ‫�أورا�سكوم تليكوم امتدت �إىل �أبعد من‬ ‫�شركة واحدة‪.‬‬ ‫وتعك�س جتربة �شركة االت�صاالت‬ ‫امل���ص��ري��ة ت���ش��ددا جت��اه اال�ستثمارات‬ ‫الأج �ن �ب �ي��ة يف اجل� ��زائ� ��ر‪ ،‬مم ��ا ميكن‬ ‫�أن ي ��ؤث��ر ع�ل��ى م���س�ت�ث�م��ري��ن �آخرين‬

‫م ��ن ب�ي�ن�ه��م � �ش��رك��ات م �ث��ل ار�سيلور‬ ‫ميتال والف ��ارج وم��وان��ئ دب��ي العاملية‬ ‫املتخ�ص�صة يف �إدارة املوانئ‪.‬‬ ‫و�أظ� �ه ��رت م���ش�ك�لات �أورا� �س �ك ��وم‬ ‫ت�ل�ي�ك��وم يف اجل��زائ��ر �أي �� �ض��ا‪� ،‬أن ��ه رغم‬ ‫ح �ق �ب��ة ال� �ع ��ومل ��ة ف � � ��إن ب �ع ����ض ال � ��دول‬ ‫ال�ن��ا��ش�ئ��ة وخ��ا� �ص��ة ت �ل��ك ال �ت��ي جتني‬ ‫�إيرادات وفرية من النفط والغاز تريد‬ ‫�أموال امل�ستثمرين الأجانب‪ ،‬لكن وفقا‬ ‫ل�شروطها فقط‪.‬‬ ‫وق� ��ال ع�ب��د احل�م�ي��د ��س��ي عفيف‬ ‫ع�ضو املكتب ال�سيا�سي يف حزب جبهة‬ ‫التحرير الوطني احلاكم لـ رويرتز‪:‬‬ ‫"تتمثل الر�سالة يف �أننا �أقوياء ولدينا‬ ‫ال �ق��درة على ال�ت�ف��او���ض م��ع �شركائنا‬ ‫من موقع القوة‪ .‬ترف�ض اجلزائر �أن‬ ‫تكون جمرد �سوق يبيع فيه الآخرون‬ ‫منتجاتهم"‪.‬‬ ‫وتعك�س ق�صة خ ��روج �أورا�سكوم‬ ‫ت� �ل� �ي� �ك ��وم �أي � �� � �ض ��ا �� �ش� �ع ��ور احل �ك ��وم ��ة‬ ‫اجلزائرية بالإحباط جتاه اال�ستثمار‬ ‫الأجنبي‪.‬‬ ‫فقد دفعت �أورا�سكوم تليكوم ‪737‬‬ ‫مليون دوالر يف مت��وز م��ن ع��ام ‪2001‬‬ ‫مقابل رخ�صة ت�شغيل �شبكة خلدمات‬ ‫الهاتف املحمول‪ .‬و�سرعان ما �أ�صبحت‬ ‫وحدتها ج��ازي �أك�بر م�شغل خلدمات‬ ‫امل�ح�م��ول يف اجل��زائ��ر م��ن ح�ي��ث عدد‬ ‫امل �� �ش�ت�رك�ي�ن و�أك �ب ��ر م �� �ص��در منفرد‬ ‫للإيرادات لل�شركة الأم‪.‬‬ ‫وب ��د�أت الأم ��ور ت�سوء منذ بداية‬ ‫‪ 2008‬حينما باعت �أورا�سكوم للإن�شاء‬ ‫وال�صناعة ‪-‬التي يديرها �أح��د �أفراد‬ ‫الأ�� �س ��رة ن�ف���س�ه��ا ال �ت��ي ت���س�ي�ط��ر على‬ ‫�أورا��س�ك��وم تليكوم‪ -‬م�صانعها لإنتاج‬ ‫الأ�سمنت يف اجل��زائ��ر ل�شركة الفارج‬ ‫الفرن�سية التي كانت تعمل يف اجلزائر‬ ‫�أثناء فرتة االحتالل الفرن�سي‪.‬‬ ‫وك � ��ان ذل� ��ك �أم� � ��را غ�ي�ر مقبول‬

‫اجلزائر‬

‫ب��ال�ن���س�ب��ة ل�ل��رئ�ي����س اجل ��زائ ��ري عبد‬ ‫ال� �ع ��زي ��ز ب��وت �ف �ل �ي �ق��ة ال � � ��ذي �� �ش ��ارك‬ ‫م ��ع ال �ك �ث�ي�ري��ن م ��ن ج �ي �ل��ه يف حرب‬ ‫اال�ستقالل عن فرن�سا‪.‬‬ ‫وق��ال عمرو الأل�ف��ي املحلل لدى‬ ‫"�سي �آي كابيتال" يف القاهرة‪" :‬حدث‬ ‫الأم ��ر ب�شكل م�ف��اج��ئ‪ .‬ا�ستيقظوا يف‬

‫ال �ي��وم ال �ت��ايل ل �ي �ج��دوا الفرن�سيني‬ ‫ي��دي��رون �أح ��د م�صانعهم الرئي�سية‬ ‫لإنتاج الأ�سمنت"‪.‬‬ ‫ويف خطاب �ألقاه يف متوز ‪ 2008‬مل‬ ‫يحدد بوتفليقة باال�سم �أي من �شركات‬ ‫�أورا��س�ك��وم لكنه �أو��ض��ح �أن��ه يق�صدهم‬ ‫حينما �شكا م��ن ال���ش��رك��ات الأجنبية‬

‫ال �ت��ي جت ��ري ا� �س �ت �ث �م��ارات متو�سطة‬ ‫ث��م جت�ن��ي �أرب��اح��ا ط��ائ�ل��ة خ�ل�ال وقت‬ ‫ق�صري‪.‬‬ ‫وب � �ع� ��د ذل� � ��ك ب� ��أ�� �س� �ب ��وع �أع �ل �ن��ت‬ ‫احل �ك��وم��ة �أن �ه��ا ��س�ت�ق�ي��د ب �ي��ع �أ�صول‬ ‫ل�شركات �أجنبية‪.‬‬ ‫ون� � �ق� � �ل � ��ت �� �ص� �ح� �ي� �ف ��ة ال � ��وط � ��ن‬

‫اجلزائرية عن عبد الر�شيد بوكرزازة‬ ‫وزي��ر االت�صاالت اجل��زائ��ري‪ ،‬قوله �إن‬ ‫امل�ستثمرين الأج��ان��ب مل يعد لديهم‬ ‫احل��ق يف ب�ي��ع �أن�شطتهم يف اجلزائر‬ ‫ل� ��� �ش ��رك ��ات �أخ� � � ��رى ب � � ��دون موافقة‬ ‫احلكومة‪.‬‬ ‫ون �� �ش ��ب ن� � ��زاع دب �ل ��وم ��ا� �س ��ي بني‬ ‫اجل��زائ��ر وم���ص��ر ح��ول �أع �م��ال �شغب‬ ‫ب�سبب ال�ت��أه��ل لك�أ�س ال�ع��امل احلايل‬ ‫ل� �ك ��رة ال � �ق� ��دم‪ ،‬وح� �ط ��م ج ��زائ ��ري ��ون‬ ‫مكاتب لـ �أورا�سكوم تليكوم يف اجلزائر‬ ‫العا�صمة يف ت�شرين الثاين‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ي� ��رى حم �ل �ل��ون �أن ج ��ذور‬ ‫امل�شكلة ترجع �إىل اقتناع متزايد لدى‬ ‫ال�ن�خ�ب��ة احل��اك�م��ة ب� ��أن اال�ستثمارات‬ ‫الأجنبية ال تفيد اجلزائر‪.‬‬ ‫ويرجع ذلك جزئيا �إىل التوجهات‬ ‫الإ�� �ش�ت�راك� �ي ��ة ل �ل��رئ �ي ����س بوتفليقة‬ ‫وكبار امل�س�ؤولني الذين �شكلوا حركة‬ ‫ال�ت�ح��ري��ر يف ��س�ن��وات ال�ستينيات من‬ ‫القرن املا�ضي‪ .‬ويعترب بوتفليقة (‪73‬‬ ‫عاما) الزعيم الكوبي فيدل كا�سرتو‬ ‫�صديقا �شخ�صيا‪.‬‬ ‫وق��ال تقرير ملجموعة يورو�آ�سيا‬ ‫اال� � �س � �ت � �� � �ش� ��اري� ��ة‪" :‬مع دخ � ��ول � ��ه يف‬ ‫خ��ري��ف ال�ع�م��ر ف ��إن��ه ي��رج��ع �إىل هذه‬ ‫ال�سيا�سات"‪.‬‬ ‫لكن رمب��ا هناك عامل �آخ��ر وراء‬ ‫�سيا�سات اجل��زائ��ر جت��اه اال�ستثمارات‬ ‫الأجنبية يتمثل يف حجم احتياطاتها‬ ‫النقدية‪.‬‬ ‫فعندما منحت �أورا�سكوم تليكوم‬ ‫رخ�صة ت�شغيل اخلدمة يف ‪ 2002‬كان‬ ‫�سعر ال�ن�ف��ط حينئذ ن�ح��و ‪ 25‬دوالرا‬ ‫للربميل وكان لدى اجلزائر ‪ 23‬مليار‬ ‫دوالر من احتياطات النقد الأجنبي‪،‬‬ ‫�أي ‪ 41‬يف امل �ئ��ة م ��ن ن��اجت �ه��ا املحلي‬ ‫الإج� �م ��ايل‪ ،‬ل ��ذا ك��ان��ت يف ح��اج��ة �إىل‬ ‫�أموال امل�ستثمرين‪.‬‬

‫ويف ت�شرين الثاين املا�ضي حينما‬ ‫ب��د�أت متار�س �ضغوطا على �أورا�سكوم‬ ‫ت�ل�ي�ك��وم مب�ط��ال�ب��ات ��ض��ري�ب�ي��ة كبرية‬ ‫ك��ان �سعر النفط عند نحو ‪ 72‬دوالرا‬ ‫ل �ل�برم �ي��ل وك � ��ان ل��دي �ه��ا احتياطات‬ ‫�أجنبية ت��زي��د على ‪ 150‬مليار دوالر‬ ‫�أعلى قليال من قيمة ناجتها املحلي‬ ‫الإجمايل‪.‬‬ ‫وق� � ��ال اال�� �س ��دي ��ر م� ��اك �ل�اي من‬ ‫جمموعة �أكتي�س لال�ستثمار املبا�شر‪:‬‬ ‫"�إنهم ينظرون �إىل جميع االحتياطات‬ ‫ال �ت��ي ي�ت�ل�ق��ون�ه��ا م��ن ال�ن�ف��ط والغاز‪،‬‬ ‫ويقولون‪ :‬ملاذا ن�ستخدم �أمواال �أجنبية‬ ‫مرتفعة التكلفة؟"‪.‬‬ ‫وق��ال �إن �شركته ح��اول��ت متويل‬ ‫م�شروع جزائري للطاقة الكهربائية‬ ‫لكنها ان�سحبت عندما ظلت احلكومة‬ ‫تغري يف ال�شروط‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪" :‬لي�س لديهم بالقطع‬ ‫اهتمام بالأموال الأجنبية"‪.‬‬ ‫ومي �ك��ن �أن ي���ش�ك��ل ه� ��ذا املوقف‬ ‫متاعب مل�ستثمرين �أجانب �آخرين‪.‬‬ ‫وه� � � ��ددت ال� �ن� �ق ��اب ��ات يف م�صنع‬ ‫ار��س�ي�ل��ور ميتال لل�صلب يف اجلزائر‬ ‫ب ��الإ�� �ض ��راب �إذا مل ت �ت��ول احلكومة‬ ‫ال�سيطرة ع�ل��ى امل���ص�ن��ع‪ ،‬وق ��ال وزراء‬ ‫�إن �ه��م ي��ري��دون خف�ض ح�صة الفارج‬ ‫يف ال���س��وق ومت �إق���ص��اء ��ش��رك��ة حديد‬ ‫عز امل�صرية من �صفقة لبناء م�صنع‬ ‫لل�صلب‪.‬‬ ‫ول�ي����س ه�ن��اك اح �ت �م��االت لتغيري‬ ‫ه� ��ذه ال �� �س �ي��ا� �س��ة ق��ري �ب��ا‪ .‬وي� �ب ��دو �أن‬ ‫اجلزائر �ستحوز �أمواال وفرية لبع�ض‬ ‫الوقت‪ ،‬والرئي�س ال يزال �أمامه �أربع‬ ‫�سنوات �أخرى يف احلكم‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ي��ورو�آ� �س �ي��ا‪" :‬طاملا بقى‬ ‫بوتفليقة رئي�سا‪ ..‬ف�إن من املرجح �أن‬ ‫ت�ستمر ال�سيا�سات اال�شرتاكية ورمبا‬ ‫تزداد حدة"‪.‬‬

‫م�شروع القانون الأمريكي حول املناخ �سين�شئ‬ ‫�أكرث من ‪� 500‬ألف وظيفة يف ال�سنة‬ ‫وا�شنطن‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أفادت درا�سة م�ستقلة �أن م�شروع القانون‬ ‫ح��ول الطاقة وامل�ن��اخ ال��ذي قدمه ال�سناتور‬ ‫ال ��دمي ��وق ��راط ��ي الأم�ي��رك� ��ي ج� ��ون ك�ي�ري‪،‬‬ ‫�سي�سمح ب��إن���ش��اء ن���ص��ف م�ل�ي��ون وظ�ي�ف��ة يف‬ ‫ال�سنة حتى العام ‪.2030‬‬ ‫وبح�سب الدرا�سة التي �أجرتها منظمة‬ ‫"كالميت وورك فاوندي�شن" اخلا�صة غري‬ ‫الربحية التي متول م�شاريع تعنى مبكافحة‬ ‫التغيري املناخي‪ ،‬ف��إن هذا القانون لن ي�ؤثر‬ ‫ع�ل��ى من��و االق�ت���ص��اد االم�يرك��ي خ�ل�ال هذه‬ ‫الفرتة و�سوف يخف�ض فاتورة الكهرباء لكل‬ ‫ا�سرة امريكية بـ‪ 35‬دوالرا يف ال�سنة حتى العام‬ ‫‪ 2020‬وب�أكرث من ‪ 71‬دوالرا �سنويا بعد هذا‬ ‫ال�ت��اري��خ‪ ،‬م�ب�ررة ه��ذا التخفي�ض يف الكلفة‬ ‫بادخار الطاقة‪.‬‬ ‫كما �أن م�شروع القانون �سي�سمح بخف�ض‬

‫ان�ب�ع��اث��ات ال �غ��ازات ذات م�ف�ع��ول ال��دف�ي�ئ��ة يف‬ ‫الواليات املتحدة بن�سبة ‪ 45‬يف املئة يف ال�سنة‬ ‫بحلول ‪ ،2030‬باملقارنة مع م�ستواها يف حال‬ ‫مل يتم اعتماد اي اجراءات‪.‬‬ ‫وك���ش��ف ع��ن م �� �ش��روع ق��ان��ون ال�سناتور‬ ‫ك�يري ال��ذي ان�ضم ال�ي��ه ال�سناتور امل�ستقل‬ ‫جو ليربمان يف �أي��ار‪ ،‬وهو يهدف اىل خف�ض‬ ‫انبعاثات غازات الدفيئة يف الواليات املتحدة‬ ‫بن�سبة ‪ %17‬بحلول العام ‪ 2020‬باملقارنة مع‬ ‫م�ستواها عام ‪ ،2005‬مع ان�شاء �سوق حلقوق‬ ‫التلويث على غ��رار �سوق حقوق التلويث يف‬ ‫االحتاد االوروبي‪.‬‬ ‫وبح�سب وا�ضعي الدرا�سة‪ ،‬ف�إن ان�شاء هذا‬ ‫ال�سوق �سي�س ّرع تطوير وا�ستخدام التقنيات‬ ‫اجل��دي��دة يف جم��ال ال�ط��اق��ة اخل �� �ض��راء‪ ،‬ما‬ ‫� �س �ي ��ؤدي اىل "زيادة اال� �س �ت �ث �م��ارات العامة‬ ‫واخلا�صة التي �ستحفز االقت�صاد"‪.‬‬ ‫واعلن كريي وليربمان يف بيان م�شرتك‬

‫معلقني ع�ل��ى ن�ت��ائ��ج ال��درا� �س��ة ال �ت��ي ن�شرت‬ ‫الثالثاء‪� ،‬أن "هذه الدرا�سة اجلديدة امل�ستقلة‬ ‫تظهر ان القانون (ح��ول البيئة) ي�ستحدث‬ ‫مئات االف الوظائف كل �سنة وي�ضع مبالغ‬ ‫مالية يف جيوب اال�سر االمريكية"‪.‬‬ ‫واعربا عن املهما بان يتم اقرار الن�ص‬ ‫"هذا ال�صيف" واو�ضحا ان "ا�صالحا وا�سع‬ ‫النطاق على �صعيد الطاقة وامل�ن��اخ �سيكون‬ ‫ال�برن��ام��ج املقبل ال��وا��س��ع النطاق لالنعا�ش‬ ‫االقت�صادي"‪.‬‬ ‫وب �ع��د ح ��وايل ��س�ن��ة ع�ل��ى اق� ��رار جمل�س‬ ‫النواب م�شروع القانون حول املناخ يف حزيران‬ ‫‪ ،2009‬ي�ستعد جمل�س ال�شيوخ لبدء املناق�شات‬ ‫حول �صيغته للن�ص‪.‬‬ ‫غ�ي�ر ان ال��دمي��وق��راط �ي�ي�ن يواجهون‬ ‫معار�ضة جمهورية �شديدة تعترب ان الن�ص‬ ‫�سيت�سبب ب��ارت�ف��اع كلفة الطاقة و�سيق�ضي‬ ‫على وظائف‪.‬‬

‫�آثار املناخ على الطبيعة‬

‫م�ؤ�شر بور�صة دبي يوا�صل الهبوط‪ ..‬وتباينات يف �أداء �أ�سواق املنطقة‬ ‫دبي‪ -‬رويرتز‬

‫م�ستثمر يف بور�صة دبي‬

‫تراجعت بور�صة دبي واحدا يف املئة‬ ‫�أم����س الأرب �ع��اء‪ ،‬لت�صل خ�سائرها منذ‬ ‫بداية العام �إىل ح��وايل ‪ 17‬يف املئة‪ ،‬يف‬ ‫ح�ين تباين �أداء الأ� �س��واق الأخ ��رى يف‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫وان�خ�ف����ض ��س�ه��م �إع �م��ار العقارية‬ ‫القيادي ‪ 2.3‬يف املئة لي�ؤثر على امل�ؤ�شر‬ ‫الرئي�سي ل�سوق دبي املايل‪.‬‬ ‫وقال مروان �شراب‪ ،‬نائب الرئي�س‬ ‫وك �ب�ي�ر امل �ت �ع��ام �ل�ين ل� ��دى ج �ل��ف مينا‬ ‫ل�لا��س�ت�ث�م��ارات ال�ب��دي�ل��ة‪" :‬كان اليوم‬ ‫ي��وم��ا ��ض�ع�ي�ف��ا يف ال �غ��ال��ب وتعر�ضت‬ ‫معظم الأ�سهم ل�ضغوط بيع رغم حتول‬ ‫الأ�سواق الأمريكية والأوروبية لل�صعود‬ ‫�أم�س الأول"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬امل�ؤ�س�سات اال�ستثمارية‬ ‫غ�ي�ر م�ه�ت�م��ة ب �ت �ك��وي��ن م ��راك ��ز‪ ،‬وه ��ذا‬ ‫متوقع نتيجة نق�ص ال�سيولة يف ال�سوق‬ ‫وغ �ي��اب �أن �ب ��اء ب �� �ش ��أن الأم � ��ور املتعلقة‬ ‫بديون دبي"‪.‬‬ ‫و�أدى ن�ق����ص ال���س�ي��ول��ة �أي���ض��ا �إىل‬ ‫انخفا�ض �أح �ج��ام ال �ت��داول يف بور�صة‬ ‫�أب��وظ �ب��ي‪ ،‬ل�ك��ن امل ��ؤ� �ش��ر �أن �ه��ي التداول‬ ‫مرتفعا بدعم من �أ�سهم البنوك‪.‬‬ ‫وقال �شيف براكا�ش حملل الأ�سهم‬ ‫يف م ��اك � �ش��رف ل �ل ��أوراق امل��ال �ي��ة‪" :‬ما‬ ‫زال��ت الأ�سهم دون م�ستويات املقاومة‬ ‫املهمة وميكن �أن تظل �ضعيفة �إىل �أن‬ ‫يحدث حتول وا�ضح"‪.‬‬ ‫و�أ�� � � �ض � � ��اف ق � ��ائ �ل��ا‪" :‬ال ي ��وج ��د‬ ‫ت��دف��ق ج��دي��د ل�ل��أم ��وال ح�ت��ى الآن يف‬ ‫الأ�سواق"‪.‬‬

‫و�صعد �سهم بنك �أبوظبي الوطني‬ ‫واح� ��دا ب��امل�ئ��ة وزاد ��س�ه��م ب�ن��ك اخلليج‬ ‫الأول ‪ 1.7‬يف املئة‪.‬‬ ‫وق ��ال حم�م��د ه ��وا ك�ب�ير املحللني‬ ‫يف ك��ري��دي �سوي�س‪� ،‬إن��ه يف�ضل �أ�سهم‬ ‫بنكي �أبوظبي الوطني واخلليج الأول‬ ‫النخفا�ض حجم تعر�ضهما لديون دبي‬ ‫وارتفاع احتياطات ر�أ�س املال لديهما‪.‬‬ ‫لكن من املرجح �أن تتعر�ض �أ�سهم‬ ‫ال�ب�ن��وك الإم��ارات �ي��ة ل�ضغوط ب�ي��ع مع‬ ‫اق�تراب مو�سم �إع�لان النتائج‪ .‬وقالت‬ ‫م�ؤ�س�سة الت�صنيف االئ�ت�م��اين موديز‬ ‫يف تقرير م��ؤخ��را‪� ،‬إن توقعاتها �سلبية‬ ‫للبنوك الإماراتية ب�سبب خماوف ب�ش�أن‬ ‫جودة الأ�صول‪.‬‬ ‫و�صعد �سوقا ال�سعودية والكويت‬ ‫�أي���ض��ا ل�ي���س�تردا بع�ض خ���س��ائ��ره��ا من‬ ‫اجل�ل���س��ة ال �� �س��اب �ق��ة‪ ،‬يف �إ�� �ش ��ارة �إىل �أن‬ ‫التقلب ه��و ال�سمة ال���س��ائ��دة حاليا يف‬ ‫�أ�سواق املنطقة و�أن املكا�سب قد ال تدوم‬ ‫طويال‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ج��ا� �س��م ال � ��زراع � ��ي‪ ،‬رئي�س‬ ‫مبيعات الأ��س�ه��م للم�ؤ�س�سات ب�شركة‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ل�لا� �س �ت �ث �م��ار (�إن ب ��ي كيه‬ ‫كابيتال)‪" :‬نتوقع مزيدا من عمليات‬ ‫ال�ب�ي��ع يف ال���س��وق م��ع ا��س�ت�م��رار �ضعف‬ ‫ث �ق��ة امل �� �س �ت �ث �م��ري��ن وق � ��رب العطالت‬ ‫ال�صيفية"‪.‬‬ ‫وارت �ف��ع �سهم ال���ش��رك��ة ال�سعودية‬ ‫لل�صناعات الأ�سا�سية (�سابك) ‪ 0.5‬يف‬ ‫امل �ئ��ة لي�ساعد امل ��ؤ� �ش��ر ال���س�ع��ودي على‬ ‫�أن يغلق مرتفعا رغ��م �أن ال�سوق �شهد‬ ‫تراجع عمليات ال�شراء خالل اجلل�سة‪.‬‬ ‫وقال حمللون �إن العوامل الأ�سا�سية‬

‫لل�سوق ال�سعودي تبعث على التفا�ؤل‪.‬‬ ‫وق��ال ه�شام تفاحة رئي�س بحوث‬ ‫اال� �س �ت �ث �م ��ار ل � ��دى جم �م ��وع ��ة بخيت‬ ‫اال� �س �ت �ث �م��اري��ة‪" :‬يف امل��رح �ل��ة احلالية‬ ‫يركز امل�ستثمرون على املخاطرة �أكرث‬ ‫مم ��ا ي ��رك ��زون ع �ل��ى ال ��رب ��ح وي�شرتي‬ ‫امل���س�ت�ث�م��رون الأ� �س �ه��م ال �ق �ي��ادي��ة حتى‬ ‫مب�ضاعف رب�ح�ي��ة م��رت�ف��ع‪ .‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ذلك‪ ،‬فم�ستوى مديونية االقت�صاد‬ ‫ال�سعودي جذاب للغاية ومن املتوقع �أن‬ ‫ي�سجل ال�ن��اجت املحلي الإج �م��ايل منوا‬ ‫بن�سبة ثالثة يف املئة"‪.‬‬ ‫ويف م�صر ارتفع �سهم �شركة البناء‬ ‫والأ�سمدة �أورا�سكوم للإن�شاء وال�صناعة‬ ‫بن�سبة ‪ 1.3‬يف املئة‪ ،‬لريفع ال�سوق بعد‬ ‫جل�ستني م�ستقرتني دون تغري تقريبا‪.‬‬ ‫وفيما يلي م�ستويات الإغ�ل�اق يف‬ ‫�أ�سواق املنطقة‪:‬‬ ‫ارتفع امل�ؤ�شر ال�سعودي ‪ 0.4‬باملئة‬ ‫�إىل ‪ 6346‬نقطة‪.‬‬ ‫وتراجع م�ؤ�شر دبي واح��دا يف املئة‬ ‫�إىل ‪ 1488‬نقطة‪.‬‬ ‫وزاد م�ؤ�شر �أبوظبي ‪ 0.3‬باملئة �إىل‬ ‫‪ 2519‬نقطة‪.‬‬ ‫و�صعد م�ؤ�شر البور�صة الكويتية‬ ‫بن�سبة ‪ 0.2‬يف املئة �إىل ‪ 6542‬نقطة‪.‬‬ ‫وارتفع امل�ؤ�شر القطري بن�سبة ‪0.7‬‬ ‫يف املئة م�سجال ‪ 7029‬نقطة‪.‬‬ ‫وتراجع امل�ؤ�شر العماين بن�سبة ‪0.1‬‬ ‫يف املئة �إىل ‪ 6097‬نقطة‪.‬‬ ‫وانخف�ض امل�ؤ�شر البحريني بن�سبة‬ ‫‪ 0.1‬يف املئة �إىل ‪ 1391‬نقطة‪.‬‬ ‫وارت �ف��ع امل��ؤ��ش��ر امل���ص��ري واح ��دا يف‬ ‫املئة م�سجال ‪ 6348‬نقطة‪.‬‬


‫درا�ســــــــــــــات‬

‫اخلمي�س (‪ )17‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1267‬‬

‫‪21‬‬

‫احللف لي�س مهيئ ًا لال�ضطالع بهذا النوع من البعثات ورمبا لن يكون مهي�أ لذلك �أبد ًا‬

‫درا����س���ة ل��ل��ن��ات��و ح���ول ج����دوى ن�شر‬ ‫ق������وة ع�������س���ك���ري���ة يف ف��ل�����س��ط�ين‬ ‫ال�سبيل‬ ‫قام مركز الزيتونة للدرا�سات واال�ست�شارات بن�شر الدرا�سة التي قدمها د‪.‬فلوران�س غوب حتت عنوان «الناتو‪ :‬قوة حفظ �سالم يف الأرا�ضي املقد�سة؟ درا�سة جدوى»‬ ‫ل�صالح كل ّية الناتو الدفاعية‪ -‬روما‪ ،‬بتاريخ �آذار ‪ ،2010‬وهي تتناول كافة االحتماالت املتعلقة بار�سال بعثة من قوات الناتو حلفظ االمن وال�سالم يف االرا�ضي الفل�سطينية‪،‬‬ ‫و�ستن�شر ال�سبيل الدرا�سة كاملة على جز�أين‪ ،‬حيث يتناول اجلزء االول اخللفية ال�سيا�سية التي تقف خلف هذا ال�سيناريو وتناق�ش كافة ال�سيناريوهات امل�سكوت عنها يف‬ ‫حال ار�سال قوات الناتو متناوال حلقيقة التوزيع الدميغرايف ال�سكاين يف فل�سطني وكيفية التعامل معه دون اغفال للجوانب ال�سيا�سية التي و�ضعها امل�ؤلف بعني االعتبار‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل ال�سوابق التاريخية التي اثبتت �صعوبة حتقيق االمن مبجرد توقيع اتفاق �سالم بني العرب وال�صهاينة‪ ،‬يف حني يركز اجلزء الثاين على اجلانب العملياتي‬ ‫والتطبيقي وحجم القوات التي يجب ا�ستخدامها وامكانية جناح العملية حيث يخل�ص �إىل ان العملية �ستنتهي �إىل الف�شل ب�سبب الطبيعة اجلغرافية والدميغرافية‬ ‫للمنطقة ف�ضال عن العوائق ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫مقدمة‪:‬‬ ‫اقرتح الرئي�س كلينتون يف �سنة ‪� 2000‬إر�سال قوة‬ ‫دولية للإ�شراف على الأم��ن يف �أعقاب التو�صل �إىل‬ ‫اتفاقية �سالم �إ�سرائيلية فل�سطينية‪ .‬وبح�سب توما�س‬ ‫فريدمان‪ ،‬ميكن �أن تكون تلك البعثة تابعة حللف‬ ‫الناتو‪ .‬وق��د �أع��اد م�ست�شار الأم��ن القومي جامي�س‬ ‫ج��ون��ز ل��دى ال��رئ�ي����س �أوب��ام��ا ط��رح ال�ف�ك��رة يف �سنة‬ ‫‪ .2008‬على �أن اقرتاح وجود قوة تابعة حللف الناتو‬ ‫يف ال���ش��رق الأو� �س��ط �أث ��ار ج��د ًال ال ي��زال مت�ح��ور �إىل‬ ‫الآن حول ن��واح ع��دة‪ ،‬منها ح�سنات الطرح و�سيئاته‪،‬‬ ‫وتوقيت تنفيذه‪ ،‬واجلهات التي �ست�شارك يف تنفيذه‬ ‫من الناتو‪ ،‬وال�شروط امل�سبقة املحتملة والعواقب‪.‬‬ ‫كما �أثار جد ًال يف �أملانيا حول ما �إذا كان ت�سيري دوريات‬ ‫ب��ال�ق��رب م��ن ح ��دود �إ��س��رائ�ي��ل �سيتوافق م��ع ما�ضي‬ ‫�أملانيا‪ .‬على �أن��ه مل ُت�َث رَ �أ�سئلة عملية مثل �إمكانية‬ ‫التنفيذ و�أهداف البعثة وامل�ضامني الأمنية كما لو �أن‬ ‫هذه الق�ضايا �س ُت َح ّل من تلقاء نف�سها متى عاد طرح‬ ‫اتفاقية ال�سالم ال�ضائع على الطاولة‪.‬‬ ‫لكن الأم ��ور لي�ست ب�ه��ذه الب�ساطة كما تعلمنا‬ ‫يف �أفغان�ستان‪ ،‬لأن ت�أمني منطقة عدائية حمتملة‪،‬‬ ‫وف�صل املعار�ضني وب�ن��اء دول��ة ه��ي وظ��ائ��ف ال يزال‬ ‫الناتو يتعلم كيفية �أدائها‪ .‬وهذا التقرير يجادل ب�أن‬ ‫مثل ه��ذه البعثة �سيواجه �صعاباً لكي ينجح ومن‬ ‫املرجح �إىل ح ّد بعيد �أن��ه �سيف�شل‪ .‬وعلى الرغم من‬ ‫�أن الفكرة مغرية ملن يرغب يف �إثبات امتالك الناتو‬ ‫قدرة فر�ض ال�سالم يف العامل‪ ،‬بيد �أن االحتماالت هي‬ ‫�أن عاقبة هذا امل�سعى �ستكون �سيئة و�ستلطخ �سمعة‬ ‫ال�ن��ات��و م��ن وج ��وه ع ��دة‪ ،‬واحل �ل��ف لي�س مهيئاً الآن‬ ‫لال�ضطالع بهذا النوع من البعثات‪ ،‬ورمبا لن يكون‬ ‫مهي�أ لذلك �أبداً‪.‬‬ ‫�إن التحليل الدقيق مل�ضامني ن�شر قوة حمتملة‬ ‫تابعة للناتو لإ��ش��اع��ة اال��س�ت�ق��رار يف فل�سطني (مع‬ ‫ا�ستثناء امل�شاركة املحتملة يف اجلوالن �أو لبنان مبا �أن‬ ‫ذلك يتجاوز نطاق هذا التقرير)‪ ،‬مبا �أن قوة حفظ‬ ‫�سالم لن تتمكن من تنفيذ هذه املهمة‪ ،‬يُعترب عظيم‬ ‫الأهمية لإجناح البعثة‪ .‬و�أي �سوء فهم �أو التو�صل �إىل‬ ‫ا�ستنتاجات خاطئة ميكن �أن يت�سبب يف كارثة‪ .‬لذلك‪،‬‬ ‫ي�سعى ه��ذا التقرير لت�سليط ال�ضوء على �إمكانية‬ ‫التنفيذ العمالين (ناهيك عن الأخطار التي تكتنف)‬ ‫مثل هذه البعثة‪ ،‬وما �إذا كان ت�شكيلها متي�سراً بعدد‬ ‫كاف من اجلنود و�ضمن �إطار زمني معقول‪ ،‬ويخل�ص‬ ‫ٍ‬ ‫يف النهاية �إىل ا�ستنتاج �سلبي‪ .‬وبناء على االفرتا�ض‬ ‫ب��أن النجاح هو اخليار الوحيد �إذا ك��ان الناتو يريد‬ ‫امل�شاركة يف ح ّل �صراع يزيد عمره على عمر احللف‬ ‫ن�ف���س��ه‪ ،‬ي��رك��ز ه��ذا التحليل ع�ل��ى �إم�ك��ان�ي��ة التنفيذ‬ ‫العمالنية ال على الإمكانية ال�سيا�سية‪ .‬لكنّ �سبب‬ ‫ذل��ك لي�س التغا�ضي ع��ن ال�ن��واح��ي ال�سيا�سية التي‬ ‫تعترب جوهرية كما هو وا�ضح‪ .‬فالغاية من التقرير‬ ‫عمالنية‪ ،‬وي�ت��واف��ر ع��دد كبري م��ن امل�ن���ش��ورات التي‬ ‫تتحدث عن �إطار العمل ال�سيا�سي لل�سالم يف ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪.‬‬ ‫�أف���ض��ل ال�ن�ت��ائ��ج تتحقق بتحقق ث�لاث��ة �شروط‬ ‫م�سبقة‬ ‫ج��دد الأم�ي�ن ال�ع��ام ال�سابق حللف الناتو «جاب‬ ‫دي هوب �شيفر» يف كانون الثاين ‪ 2009‬الت�أكيد على‬ ‫�شروط ثالثة م�سبقة يتعني حتققها قبل التفكري يف‬ ‫ا�ضطالع الناتو بدور يف فل�سطني‪ ،‬وهي‪ :‬التو�صل �إىل‬ ‫اتفاق �سالم �شامل‪ ،‬وموافقة الأط ��راف‪ ،‬واحل�صول‬ ‫على تفوي�ض من الأمم املتحدة‪ ،‬ناهيك عن �إجماع‬ ‫ال��دول الأع�ضاء يف احللف‪ .‬وبرغم �صحة ادع��اء من‬ ‫يقول ب��أن �إمكانية حتقق هذه ال�شروط يف امل�ستقبل‬ ‫القريب �ضعيفة‪ ،‬يجدر بنا االنتقال بهذه املناق�شة �إىل‬ ‫م�ستوى �أعلى ور�سم �صورة لو�ضع تتحقق فيه هذه‬ ‫ال�شروط ويوافق الناتو على اال�ضطالع بهذه املهمة‪.‬‬ ‫كيف �ستبدو هذه ال�صورة؟‬ ‫ب�غ��ر���ض �إع� ��داد ه��ذا التحليل‪ ،‬اع�ت�م��دن��ا يف هذا‬ ‫التقرير على االفرتا�ض ب�أن اتفاقات �أو�سلو وخارطة‬ ‫الطريق نقطتا االن�ط�لاق حل��ل ال��دول�ت�ين‪ .‬ويتعني‬ ‫تثبيت العديد من النقاط املتحركة بدرجة مع ّينة يف‬ ‫هذا ال�سيناريو �شديد التعقيد لإتاحة �إمكانية �إعداد‬ ‫حتليل معقول‪.‬‬ ‫وهذا يعني من الناحية العملية �أن هذا التقرير‬ ‫يفرت�ض (�إىل ج��ان��ب ال���ش��روط امل�سبقة ال�ت��ي �أ�شار‬ ‫�إليها الأمني العام ال�سابق للناتو) وجود و�ضع تتحقق‬ ‫فيه النتائج التالية‪:‬‬ ‫‪1‬ان�سحاب «�إ�سرائيل» ب�شكل كامل من ال�ضفة‬‫الغربية ومن قطاع غ ّزة‪.‬‬ ‫‪2‬جت�م�ي��د امل���س�ت��وط�ن��ات «الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة» على‬‫ال��و��ض��ع ال�ت��ي ه��ي عليه الآن م��ع ب�ق��ائ�ه��ا يف الوقت‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫‪3‬فتح احل��دود بني الدولتني وتوافر �إمكانية‬‫تنقل ال�ن��ا���س ب�ين �إ��س��رائ�ي��ل وفل�سطني متى �شا�ؤوا‬

‫مبني على هذا الإطار وهو ي�ستثني‬ ‫ذلك‪� .‬إن التحليل ّ‬ ‫العنا�صر املحتملة الأخرى (مثل تفكيك امل�ستوطنات‪،‬‬ ‫والإغ�لاق الكامل للحدود‪ ،‬وعودة الالجئني) ل�سبب‬ ‫ب�سيط وه��و �أن االتفاقات ال�سابقة �إم��ا �أرج ��أت البتّ‬ ‫فيها �أو �آثرت عدم التط ّرق �إليها‪ .‬وحل هذه الق�ضايا‬ ‫لن ي�ؤثر يف دور الناتو‪ ،‬على �أن �إغفالها يف هذا التقرير‬ ‫ال ينفي �أهميتها‪.‬‬ ‫�إن ه��ذا الإط� ��ار لي�س قطعياً ول�ي����س الرتكيبة‬ ‫الأرجح بال�ضرورة‪ ،‬لكنه ير�سي نقطة انطالق تعتمد‬ ‫ع�ل��ى �أم ��ور واق�ع�ي��ة ب ��د ًال م��ن االع �ت �م��اد ع�ل��ى �أحالم‬ ‫اليقظة‪ .‬باالخت�صار �سيكون ه��دف البعثة مراقبة‬ ‫اتفاقية �سالم والإ�شراف يف النهاية على �إقامة دولة‬ ‫فل�سطينية بجانب �إ�سرائيل‪ ،‬ميكنها �أن تتولىّ رعاية‬ ‫�أم�ن�ه��ا اخل��ا���ص‪ .‬وق��د ا�ستثنينا م��رت�ف�ع��ات اجلوالن‬ ‫ومنطقة مزارع �شبعا املتنا َزع عليها من هذا التحليل‪.‬‬ ‫��س�ي�ن��اري��و احل��ال��ة الأم� �ث ��ل‪ ،‬و� �س �ي �ن��اري��و احلالة‬ ‫الأ�سو�أ‪.‬‬ ‫ميكن �أن تواجه بعثة الناتو بفل�سطني �سيناريو‬ ‫احلالة الأمثل �أو �سيناريو احلالة الأ�سو�أ‪ ،‬مع طائفة‬ ‫من اخليارات بينهما تت�شابك مع نطاق �إقليمي �صغري‬ ‫و�آخ ��ر ك�ب�ير‪ُ .‬ي�ف�تر���ض يف �سيناريو احل��ال��ة الأمثل‬ ‫وجود مناخ �سلمي عقب التو�صل �إىل اتفاقية �سالم‪،‬‬ ‫مبا يف ذلك تعاي�ش بني ال�شعبني وامتناع امليلي�شيات‬ ‫الفل�سطينية ع��ن ال�ق�ي��ام ب��أع�م��ال ع�ن��ف‪ ،‬وم�ث��ل هذه‬ ‫البيئة املواتية �س ُتربز حتديات ثانوية‪.‬‬ ‫لكنّ �سيناريو احل��ال��ة الأ� �س��و�أ والأرج ��ح �أن��ه يتم‬ ‫جتاهله غالباً يف املناق�شات لأن��ه �سنياريو يَفرت�ض‬ ‫�أن ت � � ��ؤدي ات �ف��اق �ي��ة � �س�ل�ام � �س��اب �ق��ة �إىل ا�ستبعاده‬ ‫بفاعلية‪ .‬وه��ذا افرتا�ض خطري بالنظر �إىل حقيقة‬ ‫�أن م�ف��او��ض��ات ال���س�لام ال�سابقة ب�ين الإ�سرائيليني‬ ‫والفل�سطينيني ان �ه��ارت ع�ن��د ن �ق��اط ح�سا�سة على‬ ‫الرغم من االتفاقات ال�سابقة‪ .‬ميكن �أن ي�ؤدي خروج‬ ‫العملية ال�سلمية عن م�سارها �إىل ن�شوء بيئة �شبه‬ ‫مت�شددة ومعادية‪ ،‬مبا يف ذلك �إمكانية وقوع �سل�سلة‬ ‫تالية من الهجمات واندالع انتفا�ضة ثالثة ال ميكن‬ ‫للناتو �أن يتنحى جانباً ويجل�س يف مقاعد املتفرجني‬ ‫�إذا كان جنوده منت�شرين‪.‬‬ ‫ذلك �أن التو ّرط يف �أعمال معادية للفل�سطينيني‬ ‫ميكن �أن ي��ؤث��ر ب�شكل خطري يف ق�ب��ول البعثة على‬ ‫الأر���ض‪ .‬كما �أن طبيعة الأر���ض بفل�سطني ميكن �أن‬ ‫جتعل بيئة �شبه مت�شددة �أ�شد خطراً بكثري من وجوه‬ ‫عدة‪ .‬فالأمر ال يقت�صر على حقيقة �أن �أغلب املناطق‬ ‫م�أهول وذو كثافة �سكانية مرتفعة‪ ،‬و�أنه يوجد ظروف‬ ‫مثالية لتهريب الأ�سلحة والأموال وجتنيد املقاتلني‪.‬‬ ‫فاملنظمات امل�سلحة التي متلك خربة وا�سعة يف احلرب‬ ‫غري النظامية تعرف املنطقة‪ ،‬وتعرف كيفية القتال‬ ‫من داخلها على نحو �أف�ضل بكثري من الناتو‪ .‬لذلك‪،‬‬ ‫�سيتعني �أن تكون بعثة الناتو الواقعية م�ستعدة لكال‬ ‫ال���س�ي�ن��اري��وه�ين (ول �ك��ل اح�ت�م��ال يتو�سطهما) و�إ ّال‬ ‫�سيكون م�صريها الف�شل‪.‬‬ ‫احل ّد الأق�صى �إزاء احل ّد الأدنى‬ ‫يتعني ك��ذل��ك درا� �س��ة ��س�ي�ن��اري��و احل��ال��ة الأ�سو�أ‬ ‫واحل ��ال ��ة الأم� �ث ��ل يف � �س �ي��اق خُم �ط� َ�ط�ين ميدانيني‬ ‫متباعدَين‪ ،‬ميثل الأول احل ّد الأق�صى وميثل الثاين‬ ‫احل ّد الأدنى‪ .‬تقت�صر مقاربة احل ّد الأدنى على ال�ضفة‬ ‫الغربية وغ ّزة‪ ،‬يف حني ت�ضيف مقاربة احل ّد الأق�صى‬ ‫«�أر�ض �إ�سرائيل» �إىل ال�ضفة وغ ّزة‪ .‬من الطبيعي �أن‬ ‫اختيار مقاربة احل � ّد الأق�صى �سيقت�ضي ن�شر عدد‬ ‫�أك�بر من اجلنود وي�ستتبع ب��روز و�ضع �أ�ش ّد تعقيداً‪.‬‬ ‫ل �ك��نّ ه ��ذه امل �ق��ارب��ة ب�ع�ي��دة االح �ت �م��ال م��ن الناحية‬ ‫ال�سيا�سية لأن احل�صول على موافقة �إ�سرائيلية على‬ ‫مثل هذه البعثة �سيكون �أبعد من اخليال‪.‬‬ ‫ل �ك��نّ امل �ف��ارق��ة ه��ي �أن م �ق��ارب��ة احل� � ّد الأق�صى‬ ‫�ست�ضمن �شبكة �أم �ن �ي��ة �أ� �ش � ّد �إح �ك��ام �اً‪ ،‬وخ��ا� �ص��ة يف‬ ‫م�ن��ع ان� ��دالع ا��ش�ت�ب��اك��ات حمتملة ب�ين ق ��وات الأم ��ن‬ ‫«الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة» وع ��رب �إ� �س��رائ �ي��ل والفل�سطينيني‪،‬‬ ‫و�ست�سهم بالتايل يف حتقيق �أه ��داف البعثة‪ .‬وعلى‬ ‫الرغم من �أن مقاربة احل� ّد الأق�صى م�ستبعدة من‬ ‫الناحية ال�سيا�سية‪� ،‬سن�سهب يف �شرح اخليارين لأن‬ ‫الأمن الإ�سرائيلي والأمن الفل�سطيني مت�شابكان �إىل‬ ‫ح ّد �أنه ي�ستحيل درا�سة �أحدهما يف معزل عن الآخر‪.‬‬ ‫مب��وج��ب ال �ن �ط��اق الإق �ل �ي �م��ي ل�ل�ب�ع�ث��ة‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال‬ ‫ع��ن ت��واف��ر البيئة املنا�سبة‪ ،‬ينبغي �أن تكون مهمات‬ ‫ق��وات الناتو متنوعة‪ .‬وبطريقة �أو ب��أخ��رى‪� ،‬سيكون‬ ‫الو�ضع يف �أي من اجلانبني معتمداً على الو�ضع يف‬ ‫اجلانب الآخ��ر ل�سبب ب�سيط هو الأم��ن الإ�سرائيلي‬ ‫والأم ��ن الفل�سطيني ك��ان وال ي ��زاالن‪ ،‬مرتابطني‪.‬‬ ‫وب�ن��اء على ذل��ك‪� ،‬ستت�ضمن مهمات البعثة يف بيئة‬ ‫مت�ساهلة وو ّدي��ة‪ ،‬يف مقاربة احل� ّد الأدن��ى‪ ،‬الإ�شراف‬ ‫على ان�سحاب القوات الإ�سرائيلية‪ ،‬وت�سيري دوريات‬ ‫على حدود فل�سطني املُقامة حديثاً (�شريط حدودي‬ ‫بطول ‪ 467‬كلم)‪ ،‬والعمل كقوة �شرطة‪ ،‬ومنع احلاالت‬ ‫الطارئة‪ ،‬وم�ساعدة قوات الأمن الفل�سطينية ل�ضمان‬ ‫�أمن امل�ستوطنني الإ�سرائيليني يف ال�ضفة الغربية‪.‬‬

‫ميكن �أن تواجه بعثة الناتو‬ ‫بفل�سطني �سيناريو احلالة الأمثل‬ ‫�أو �سيناريو احلالة الأ�سو�أ مع‬ ‫طائفة من اخليارات بينهما‬ ‫تت�شابك مع نطاق �إقليمي �صغري‬ ‫و�آخر كبري‬

‫تو ّرط الناتو يف �أعمال معادية‬ ‫للفل�سطينيني ميكن �أن ي�ؤثر‬ ‫ب�شكل خطري يف قبول بعثة‬ ‫الناتو على الأر�ض‬ ‫ينبغي �أ ّال نفرت�ض بب�ساطة �أن‬ ‫معاهدة �سالم ميكن �أن توقف‬ ‫العنف بادئ ذي بدء بل على‬ ‫العك�س قد ت�ؤجج العنف كما‬ ‫حدث بعد اتفاق �أو�سلو‬

‫ل��ذل��ك‪ ،‬يت�ضمن ح��ل احل � ّد الأدن ��ى يف ح � ّد ذاته‬ ‫بع�ض ال�ع�ن��ا��ص��ر ال�ت��ي ي��أل�ف�ه��ا ال �ن��ات��و‪ ،‬م�ث��ل ت�سيري‬ ‫دوري ��ات ح��دودي��ة وم���س��اع��دة ال �ق��وات املحلية‪ .‬وهذا‬ ‫ال�سيناريو يقت�ضي �ضمناً �أداء مهمات �ضبط الأمن‬ ‫التي �ستت�ضمن توفري غطاء �أم�ن��ي ميكن �أن تبني‬ ‫«دول��ة فل�سطني» يف ظله هيكليتها الأمنية اخلا�صة‬ ‫وحتقق ذاتها ك��دول��ة‪ .‬و�سيقيم الناتو حكم القانون‬ ‫�أو يحافظ عليه‪ ،‬ويحمي ال�سكان‪ ،‬وي�ضمن ح ّرية‬ ‫احلركة‪ ،‬وي�س ّرح الوحدات �شبه الع�سكرية املحتملة‪.‬‬ ‫و�سي�ساعد على م��راق�ب��ة امل�م� ّر املحتمل �إق��ام�ت��ه بني‬ ‫ال�ضفة الغربية وقطاع غ ّزة‪ .‬ورمبا ي�شرف �أي�ضاً على‬ ‫تفكيك امل�ستوطنات الإ�سرائيلية �إذا ما تقرر ذلك‪.‬‬ ‫لكنّ حل احل ّد الأدن��ى �سيت�سبب يف بيئة عدائية‬ ‫�شبه مت�شددة يف ان��دالع مت� ّرد �أو �أي��ة حالة متطرفة‬ ‫ا�ستتب حديثاً للخطر‪.‬‬ ‫�أخ��رى تع ّر�ض ال�سلم ال��ذي‬ ‫ّ‬ ‫وم �ث��ل ه��ذا ال���س�ي�ن��اري��و ��س�ي�ع� ّر���ض امل�ه�م��ات القائمة‬ ‫للخطر وي�ضيف كذلك مهمة مكافحة التم ّرد �إىل‬ ‫ال�لائ�ح��ة‪ .‬ويف ح�ين ي�ستطيع ال�ن��ات��و االع�ت�م��اد على‬ ‫جت��ارب��ه يف ك��و��س��وف��ا ويف ال�ب��و��س�ن��ة وال�ه��ر��س��ك على‬ ‫�صعيد فر�ض ال�سالم بعد انتهاء ال���ص��راع‪ ،‬لكنه ال‬ ‫ميلك خربة يف التعامل مع اندالع عنف حمتمل بني‬ ‫الطرفني الل َذين يُفرت�ض منه الف�صل بينهما‪� ،‬أي‬ ‫الإ�سرائيليني والفل�سطينيني يف هذه احلالة �أو بني‬ ‫فريقني فل�سطين َّيني‪.‬‬

‫وم��ا من �شك يف �أن الناتو �شهد ح��االت عنف يف‬ ‫كو�سوفا ب�ين الأل �ب��ان وال���ص��رب‪ ،‬لكنّ ال�ق��وة وات�ساع‬ ‫ال�ع�ن��ف ال�ن���س�ب��ي ال ي �ق��ارن ب��ال��و��ض��ع يف �إ�سرائيل‪/‬‬ ‫فل�سطني‪ .‬وعلى الرغم من وجود �أوجه �شبه بنيوية‬ ‫مع البو�سنة‪ ،‬مل ي�سبق �أن قام الناتو ب�إجراءات �صارمة‬ ‫لوقف �أعمال العنف بني �أط��راف متحاربة وبالتايل‬ ‫لي�س لديه خ�برة يف التعامل مع مثل ه��ذا الو�ضع‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من �أن احتمال التعر�ض لل�سحق بني‬ ‫جمموعتني متخا�صمتني ي�شكل �أ�سو�أ �سيناريو ممكن‪،‬‬ ‫ينبغي �أخذ ذلك يف االعتبار والعمل �ض ّد اختيار عمل‬ ‫الناتو كم�صدر قوة يف هذا الو�ضع‪.‬‬ ‫يف ح��ال��ة م�ق��ارب��ة احل� � ّد الأق �� �ص��ى وت��واف��ر بيئة‬ ‫مت�ساهلة‪� ،‬سيقت�ضي الدور املوكل �إىل الناتو يف اجلانب‬ ‫الإ�سرائيلي ت�سيري دوري��ات م�شرتكة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫املهمات التي تقدم ذكرها‪ ،‬ك�إجراء �أمني مرئي‪ ،‬ورمبا‬ ‫ال�ضمان امل�شرتك لأمن امل�ستوطنني الإ�سرائيليني يف‬ ‫ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫لكنّ الو�ضع ميكن �أن ي��أخ��ذ منحى خ�ط�يراً يف‬ ‫بيئة �شبه مت�شددة‪ .‬ينبغي للمرء �أ ّال يفرت�ض بب�ساطة‬ ‫�أن معاهدة �سالم ميكن �أن توقف العنف بادئ ذي بدء‪.‬‬ ‫بل على العك�س‪ ،‬لأن اتفاقات �أو�سلو على �سبيل املثال‬ ‫مل ُ‬ ‫حتز على دعم �شامل من الطرفني الفل�سطيني �أو‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬وتوا�صلت الهجمات على الإ�سرائيليني‬ ‫بعد التوقيع على االت�ف��اق��ات يف �سنة ‪ 1993‬و�أثناء‬ ‫املفاو�ضات التي كانت جارية‪ .‬ويبدو الو�ضع اليوم‪،‬‬ ‫الذي �أ�ضحى �أبعد ما يكون عن التو�صل �إىل اتفاقات‬ ‫مثل اتفاقات �أو�سلو‪ ،‬كئيباً حيث �ص ّرح ‪ 38.9‬يف املئة‬ ‫من الإ�سرائيليني و‪ 32.2‬يف املئة من الفل�سطينيني‬ ‫ب�أنهم يعار�ضون حل الدولتني‪ ،‬وهو ما قد يت�سبب يف‬ ‫عنف �سيا�سي متى مت تنفيذ هذا احلل‪.‬‬ ‫ترافقت الهجمات االنتحارية ال�سابقة يف �إ�سرائيل‬ ‫مع ت�أرجح املزاج ال�سيا�سي و�أدت �إىل انهيار حمادثات‬ ‫ال�سالم يف مرات عديدة‪ .‬وال ميكن ا�ستبعاد �أرجحية‬ ‫وقوعها لأ�سباب عدة‪ ،‬منها جتربة االنتفا�ضة الثانية‬ ‫التي ا�س ُتخدمت فيها الهجمات االنتحارية ك�أداة على‬ ‫ن�ط��اق وا��س��ع‪ ،‬حيث وق��ع ‪ 140‬هجوماً ان�ت�ح��اري�اً بني‬ ‫عامي ‪ 2000‬و‪ 2007‬و�أدت �إىل مقتل ‪� 542‬شخ�صاً يف‬ ‫�إ�سرائيل وحدها و�إىل �ش ّل العملية ال�سلمية بدرجة‬ ‫خطرية‪ ،‬وكان منفذوها من عرب �إ�سرائيل املقيمني‬ ‫داخ��ل �إ�سرائيل ف� ً‬ ‫ضال عن الفل�سطينيني‪ .‬وبالتايل‪،‬‬ ‫ال ميكن حتى اعتبار الإغ�لاق الكامل �ضمانة �أمنية‬ ‫حتول دون وقوع هجمات انتحارية‪.‬‬ ‫�أ� �ض��ف �إىل ذل��ك �أن احل ��دود امل�ف�ت��وح��ة ك�م��ا كان‬ ‫احل��ال قبل االنتفا�ضة ال�ث��ان�ي��ة‪� ،‬أت��اح��ت عمل �أكرث‬ ‫م��ن ‪ 150,000‬فل�سطيني ي��وم �ي �اً يف �إ� �س��رائ �ي��ل ويف‬ ‫امل�ستوطنات‪ .‬وعلى الرغم من �أن هذا العدد انخف�ض‬ ‫�إىل ‪ 10,000‬عامل‪ ،‬يُتوقع �أن يزيد بعد التو�صل �إىل‬ ‫اتفاقية �سالم من �أجل امل�ساهمة يف حت�سني الأو�ضاع‬ ‫االقت�صادية يف كل من فل�سطني و�إ�سرائيل ويدعم‬ ‫العالقات ال�سلمية بني الطرفني‪ .‬ك��ان االقت�صادان‬ ‫وال يزاالن مت�شابكني بقوة‪ .‬لكنّ هذا الو�ضع �سيزيد‬ ‫انك�شاف �إ�سرائيل املحتمل‪ .‬ذل��ك �أن احل��رك��ة جيئة‬ ‫وذه��اب �اً‪ ،‬والتقلب املحتمل ل�ل�م��زاج ال�سيا�سي‪ ،‬مثل‬ ‫الت�صورات ال�سلبية حيال اتفاقية ال�سالم‪ ،‬وخيبة‬ ‫الأمل من التطورات منذ العملية ال�سلمية‪�...‬إلخ‪� ،‬أو‬ ‫االعرتا�ض العام على الت�سوية يف املقام الأول �سيكون‬ ‫له �أث��ر وا�ضح يف الأم��ن داخ��ل �إ�سرائيل ولي�س داخل‬ ‫الأرا�ضي الفل�سطينية فقط‪.‬‬ ‫والأهم من ذلك �أن الهجمات االنتحارية املتكررة‬ ‫�أثرت يف املا�ضي ب�شكل بعيد يف الر�أي العام ب�إ�سرائيل‬ ‫و�أو��ص�ل��ت العملية ال�سلمية �إىل اجل�م��ود ال�ت��ام من‬ ‫ال�ن��اح�ي��ة ال�ف�ع�ل�ي��ة‪ .‬ل��ذل��ك �سيحتل م�ن��ع وق ��وع هذه‬ ‫الهجمات �أهمية بالغة يف �أجندة الناتو يف �إطار عمل‬ ‫مثل هذه البعثة‪ .‬وبالتايل فنحن �أقرب �إىل التو�صية‬ ‫مبقاربة ح ّد �أق�صى �أ�شمل و�أو�سع لأنها �ستمنح الناتو‬ ‫الفر�ص للرد على هذه الهجمات بفعالية �أكرب وللعمل‬ ‫على نحو موثوق كو�سيط حيادي بني الطرفني‪.‬‬ ‫املكان‪ ،‬املكان‪ ،‬املكان‬ ‫�إن املنطقة املحتملة لبعثة الناتو معقدة للغاية‪.‬‬ ‫�سيتعينّ على البعثة م��ن الناحية الفعلية تغطية‬ ‫منطقتني ورمب ��ا ث�ل�اث م�ن��اط��ق ��ش��دي��دة التباعد‪:‬‬ ‫غ ّزة وال�ضفة الغربية يف حالة �سيناريو احل ّد الأدنى‪،‬‬ ‫و�إ�سرائيل‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ما تقدم‪ ،‬يف حالة �سيناريو‬ ‫احل ّد الأق�صى‪ .‬تتطلب هذه املناطق الثالث تخطيطاً‬ ‫خمتلفاً للغاية‪.‬‬ ‫ذل��ك �أن احلركة احل � ّرة للأ�شخا�ص �ست�سهم يف‬ ‫تعقيد ال��و��ض��ع‪ .‬ب��اخ�ت���ص��ار‪ ،‬ت��رج��ع ه��ذه التعقيدات‬ ‫املتعلقة بالأر�ض �إىل‪:‬‬ ‫‪1‬االخ � �ت �ل�اط ب�ي�ن ال �� �ش �ع �ب�ين الإ�سرائيلي‬‫والفل�سطيني‪ ،‬وبني العرب واليهود‪ ،‬على كامل رقعة‬ ‫الأرا�ضي‪.‬‬ ‫‪2‬خميمات الالجئني الكبرية‪.‬‬‫‪3‬املدن الكبرية‪.‬‬‫قبل ك��ل ��ش��يء‪ ،‬يبلغ ع��دد �سكان قطاع غ � ّزة ‪1.4‬‬

‫م �ل �ي��ون ف�ل���س�ط�ي�ن��ي‪ ،‬وي�ع�ي����ش م��ا �أزي � ��د ع��ن ثلثهم‪،‬‬ ‫�أي ‪ ،500,000‬يف خم�ي�م��ات ال�لاج �ئ�ين‪ .‬وخميمات‬ ‫الالجئني اخلم�س الأكرب لوحدها ت�ساوي حجم مدن‬ ‫�أوروبية مثل كاالي�س �أو �إك�سيرت‪ ،‬وهي تت�سع ملا بني‬ ‫‪ 60,000‬و‪ 110,000‬ن�سمة‪ .‬وتعترب الكثافة ال�سكانية‬ ‫هناك �إحدى �أعلى الكثافات ال�سكانية يف العامل حيث‬ ‫يبلغ حجم غ ّزة �ضعف حجم �إمارة لي�شتن�شتاين ويبلغ‬ ‫عدد �سكان القطاع �أربعني �ضعف عدد �سكان الإمارة‪.‬‬ ‫ون�شري �إىل �أنه مل يعد هناك م�ستوطنات �إ�سرائيلية‬ ‫يف غ ّزة‪ .‬ومن ناحية �أخرى‪ ،‬ت�ض ّم ال�ضفة ‪ 2.4‬مليون‬ ‫فل�سطيني‪ ،‬ويعي�ش نحو من ‪ 8‬يف املئة منهم (‪190,000‬‬ ‫ن���س�م��ة) يف خم �ي �م��ات ب�ح�ج��م م ��دن � �ص �غ�يرة‪ ،‬حيث‬ ‫ت�ض ّم ما ي�صل �إىل ‪ 23,600‬ن�سمة‪ .‬ويعي�ش ‪300,000‬‬ ‫م�ستوطن �إ�سرائيلي يف ‪ 150‬م�ستوطنة مو َّزعة على‬ ‫كامل ال�ضفة الغربية حيث ت�ض ّم ‪ 12.5‬يف املئة من‬ ‫�إجمايل عدد ال�سكان يف ال�ضفة الغربية‪ .‬من بني هذه‬ ‫امل�ستوطنات‪ ،‬يوجد خم�س م�ستوطنات ت�أوي �أكرث من‬ ‫‪ 10,000‬م�ستوطن‪.‬‬ ‫ك��ان امل���س�ت��وط�ن��ون يف امل��ا��ض��ي ع��ر��ض��ة لهجمات‬ ‫الفل�سطينيني‪ ،‬وكان امل�ستوطنون ي�شنون هجمات على‬ ‫الفل�سطينيني‪ ،‬حيث وقع يف �سنة ‪ 2008‬لوحدها‪290 ،‬‬ ‫حادثة عنف مرتبطة بامل�ستوطنني بال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫وب�ن��اء على ذل��ك‪ ،‬ت�برز ناحيتان متعلقتان بالأمن‬ ‫نتيجة ل��وج��ود امل�ستوطنني الإ�سرائيليني بال�ضفة‬ ‫الغربية على افرتا�ض عدم تفكيك امل�ستوطنات على‬ ‫الفور �ضمن �إطار عمل اتفاقية �سالم‪.‬‬ ‫‪1‬الناحية الأوىل ه��ي �أن ت��أم�ين امل�ستوطنات‬‫الإ�سرائيلية �سيحتل �أول��وي��ة ق�صوى من �أج��ل عدم‬ ‫ال�ت��أث�ير يف ال ��ر�أي ال�ع��ام الإ�سرائيلي ح�ي��ال اتفاقية‬ ‫ال�سالم‪.‬‬ ‫‪2- .‬الناحية الثانية هي �ضرورة منع املتطرفني‬ ‫الإ�سرائيليني من �شنّ هجمات على الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫ال ي �ق��ف اخ �ت�ل�اط ال���ش�ع�ب�ين ع �ن��د ه ��ذا احل� �دّ‪.‬‬ ‫ف�إ�سرائيل التي تعترب الأكرب من بني املناطق الثالث‬ ‫التي يلزم تغطيتها‪ ،‬ينت�شر فيها ال�سكان العرب‪ .‬يوجد‬ ‫يف �إ��س��رائ�ي��ل ‪ 7.2‬مليون ن�سمة‪ ،‬منهم ‪ 1.45‬مليون‬ ‫ن�سمة‪� ،‬أي ‪ 20‬يف املئة م��ن ال�سكان‪ ،‬م��ن �أ��ص��ل عربي‬ ‫فل�سطيني‪ .‬ويتجمع ‪ 52‬يف املئة من ه�ؤالء يف املناطق‬ ‫اجلبلية ال�شمالية يف �إ�سرائيل‪ ،‬يف حني يعي�ش الباقون‬ ‫يف مناطق �أخرى يف �شتى �أنحاء �إ�سرائيل‪ .‬وعلى �سبيل‬ ‫املثال‪ ،‬ت�ضم النا�صرة نحواً من ‪ 40,000‬عربي و‪25,000‬‬ ‫�إ�سرائيلي‪ ،‬كما يوجد ح�ضور كبري للعرب يف حيفا‬ ‫�أي�ضاً‪ .‬يتبينّ مما تقدم �أن �سكان �إ�سرائيل‪ ،‬كما �سكان‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ ،‬متداخلون للغاية وي�صعب الف�صل‬ ‫بينهم‪ .‬وامل�ن�ط�ق��ة ال��وح�ي��دة ال�ت��ي تعترب متجان�سة‬ ‫بدرجة كبرية على �صعيد ال�سكان هي غ ّزة التي متثل‬ ‫على �أية حال هواج�س �أمنية �أخرى‪.‬‬ ‫�إن ه ��ذا ال ��وج ��ود ال �ك �ب�ير مل�خ�ي�م��ات الالجئني‬ ‫الكبرية واملع ّمرة يف غ ّزة وكذلك يف ال�ضفة الغربية‪،‬‬ ‫و�إن ب��درج��ة �أق ��ل‪ ،‬ي�ستحقّ عناية خ��ا��ص��ة‪ .‬ذل��ك �أنه‬ ‫ب��ال �ن �ظ��ر �إىل ه �� �ش��ا� �ش��ة ب �ن �ي��ة خم �ي �م��ات الالجئني‬ ‫وطبيعتها امل�ؤقتة بال�ضرورة‪ ،‬فهي تت�صدر الهواج�س‬ ‫على العموم عندما ي�شيع العنف واجلرمية وغياب‬ ‫القانون‪ .‬فعندما ال تعمل الدولة ب�شكل الئق‪ ،‬ميكن‬ ‫�أن تتحول خميمات الالجئني ب�سهولة �إىل مالذات‬ ‫�آمنة للن�شاط الإجرامي وتخزين الأ�سلحة وجتنيد‬ ‫جماعات م�سلحة‪ .‬وميكن لهذه اجلماعات االختالط‬ ‫ب�سهولة م��ع �سكان امل�خ�ي��م‪ ،‬مم��ا يجعل الف�صل بني‬ ‫الطرفني �أمراً �صعباً‪.‬‬ ‫وه� � ��ذا ي �� �ص��ح ع �ل ��ى اخل �� �ص ��و� ��ص يف خميمات‬ ‫الفل�سطينيني التي تتميز ب�ضخامة احلجم وب�أنها‬ ‫ت���ش�ك��ل ق ��وام احل �ي��اة ب��ال�ن���س�ب��ة �إىل ‪ 18‬يف امل �ئ��ة من‬ ‫الفل�سطينيني حالياً‪ .‬كما �أن تدنيّ م�ستوى املعي�شة‬ ‫امل�ق�ترن بالبطالة‪ ،‬حيث تبلغ ن�سبة البطالة ‪ 42‬يف‬ ‫املئة من �سكان غزة‪ ،‬جتعل خميمات الالجئني مكاناً‬ ‫مثالياً للتجنيد بالن�سبة �إىل اجلماعات املتط ّرفة التي‬ ‫ميكن �أن ت�سعى حلرف العملية ال�سلمية عن م�سارها‪.‬‬ ‫لذلك‪ ،‬ت�شكل هذه املخيمات م�صدراً حمتم ً‬ ‫ال للقلق‬ ‫بالن�سبة �إىل �أية قوة �أمنية عاملة‪.‬‬ ‫ومما يزيد من تفاقم امل�شكلة‪ ،‬الكثافة ال�سكانية‬ ‫املرتفعة ج��داً يف غزة واملقرتنة مب�ساكن م�ؤلفة من‬ ‫طابق واحد‪ ،‬جتعل حركة قوات الأمن داخل ال�شوارع‬ ‫ال�ضيقة وامللتوية �أم��راً �صعباً‪� ،‬أ�ضف �إىل هذا الواقع‬ ‫�أن اجلهل بطبيعة املكان �سيجعل من ال�صعب على‬ ‫ال �غ��رب��اء ال�ت�م�ي�ي��ز ب�ي�ن �أف � ��راد اجل �م��اع��ات امل�سلحة‬ ‫املحتملني وال�سكان املحليني‪.‬‬ ‫جهة �إ��ص��دار الرتجمة‪ :‬مركز درا��س��ات وحتليل‬ ‫املعلومات ال�صحفية‬

‫مركز الزيتونة للدرا�سات واال�ست�شارات ال�سيا�سية‬ ‫‪/http://www.alzaytouna.net/arabic‬‬


‫‪22‬‬

‫منوعــــــــــــــــــــــــات‬

‫اخلمي�س (‪ )17‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1267‬‬

‫تقرير �أممي يحذر من‬ ‫ارتفاع �أ�سعار الغذاء عامليا‬

‫درا�سة‪ :‬لقاح «�إنفلونزا اخلنازير»‬ ‫يحمي من «�إنفلونزا ‪»1918‬‬

‫وا�شنطن‪ -‬رويرتز‬

‫قال باحثون الثالثاء �إن الأ�شخا�ص الذين تلقوا حت�صينا من‬ ‫فريو�س �إنفلونزا اخلنازير (�أت�ش‪�1‬أن‪ )1‬رمبا يكون لديهم �أي�ضا وقاية‬ ‫من �ساللة الإنفلونزا التي قتلت من ‪� 50‬إىل ‪ 100‬مليون �شخ�ص يف‬ ‫عام ‪.1918‬‬ ‫وقال الفريق وهو من جامعة «جبل �سيناء» للطب يف نيويورك‪،‬‬ ‫�إن االختبارات التي �أجريت على الفئران �أظهرت �أن لقاح ال�ساللة‬ ‫(�أت�ش‪�1‬أن‪ )1‬يحمي من الفريو�س الأقدم‪.‬‬ ‫وال يخ�شى �أح��د ع��ودة امل�سبب لإنفلونزا ‪ 1918‬ب�صورة طبيعية‪،‬‬ ‫لكن توجد خماوف من �أن �شخ�صا ما رمبا يحاول �إحياءه من جديد‪،‬‬ ‫�أو �إعادة تخليقه لهجوم بيولوجي‪.‬‬ ‫وتو�ضح الدرا�سة التي ن�شرت يف دورية «نيت�شر» �أي�ضا �أن اللقاح له‬ ‫وقاية ممتدة من �سالالت الإنفلونزا ذات ال�صلة‪.‬‬ ‫و�أع��اد العلماء �إحياء الفريو�س القدمي‪ ،‬با�ستخدام عينات من‬ ‫اجلثث املجمدة لل�ضحايا يف �أال�سكا‪ ،‬وا�ستخدام ت�سل�سل جيني من‬ ‫العينات املحفوظة‪.‬‬ ‫وقال «�أدولفو جار�سيا �سا�سرت» الذي ر�أ�س الدرا�سة‪« :‬مع �أن �إعادة‬ ‫تكوين فريو�س الإنفلونزا الإ�سبانية ال�سابقة املنقر�ضة كان مهما يف‬ ‫م�ساعدة درا�سة فريو�سات وبائية �أخرى‪ ،‬ف�إنه �أثار خماوف من ت�سرب‬ ‫عر�ضي من املعمل‪� ،‬أو ا�ستخدامه كعامل يف الإره ��اب البيولوجي‪.‬‬ ‫ويو�ضح بحثنا �أن لقاح انفلونزا (�أت����ش‪�1‬أن‪ )1‬يف عام ‪ 2009‬يقي من‬ ‫فريو�س الإنفلونزا الإ�سبانية‪ ،‬وميثل تقدما مهما يف منع وباء مدمر‬ ‫�آخر مثل عام ‪.»1918‬‬ ‫وتقرتح الدرا�سة �أن (�أت�ش‪�1‬أن‪ )1‬التي ظهرت يف عام ‪ 2009‬تتعلق‬ ‫على نحو �أوث ��ق ب�ساللة وب��ائ�ي��ة ق��دمي��ة م��ن ��س�لاالت (�أت �� ��ش‪�1‬أن‪)1‬‬ ‫احلديثة التي ا�ستغرقت عقودا لكي تتحور وتتغري‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت االختبارات اجلينية �أن �إنفلونزا اخلنازير ت�أتي من‬ ‫اخلنازير وهي خليط من فريو�سات �إنفلونزا متعددة‪.‬‬

‫املحيطات‪ ..‬م�صدر مهم لأدوية ال�سرطان‬

‫لندن ‪ -‬العرب �أون الين‬ ‫ينظر �إىل املحيطات على �أنها م�صدر هائل للكثري من ال�ثروات يف‬ ‫العامل ولكن درا�سة جديدة تتوقع ب��أن تكون �أي�ضاً م�صدرا مهماً جليل‬ ‫جديد من الأدوية لعالج �أمرا�ض خطرة يف مقدمها ال�سرطان‪.‬‬ ‫وذك ��ر م��وق��ع ب��ر���س �أ�سو�شيا�شني الإخ �ب��اري ال�بري�ط��اين �أن مركز‬ ‫اال�ستك�شاف البيولوجي البحري يف جامعة �أبردين يدر�س احتمال �صنع‬ ‫�أدوية جديدة من الكائنات البحرية‪.‬‬ ‫وقال م�صدر يف اجلامعة �إن املركز يعد واحداً من بني املراكز البحثية‬ ‫القليلة يف العامل التي يعمل فيها علماء يف الكيمياء وعلوم الأحياء معاً‬ ‫على �صنع �أدوية جديدة‪.‬‬ ‫ويدعم وحدة البحث اجلديدة جزئياً جمل�س التكنولوجيا احليوية‬ ‫والعلوم البيولوجية يف بريطانيا‪.‬‬ ‫ويعتقد علماء �أن املحيطات �سوف ت�ساعد على فتح �آف��اق جديدة‬ ‫�أمامهم‪.‬‬ ‫وقال مدير املركز الربوو�سور مار�سيل جا�سبارز‪�« :‬إن التنوع الهائل‬ ‫للحياة يف كوكبنا ميكن مالحظته �أي�ضاً يف بحار العامل على �شكل كائنات‬ ‫بحرية تعي�ش يف �أماكن كثرية التنوع»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف جا�سبارز‪�« :‬إن �إن�شاء مركز جديد لالكت�شافات البيولوجية‬ ‫البحرية �سوف ي�ساعدنا على التو�سع يف �أبحاثنا با�ستخدام �أحدث الو�سائل‬ ‫التكنولوجية‪ K‬وهذا بدوره ي�ساعد على حتقيق اخرتاقات جديدة وهامة‬ ‫يف هذا املجال احليوي من االكت�شافات الطبية»‪.‬‬ ‫و�سيكون املركز واح��دا من بني ثالثة مراكز يف �أوروب��ا ال�ستك�شاف‬ ‫امل�صادر الطبيعية يف البحار واملحيطات لأغرا�ض علمية‪ K‬مثل �إيجاد‬ ‫�أدوي ��ة م�ضادة لاللتهابات والأم��را���ض الطفيلية وع�لاج �أم��را���ض مثل‬ ‫ال�سرطان وغريها‪.‬‬

‫«اجلزيرة نت »‬

‫غرفة عناية مركزة فوق دراجة بخارية‬ ‫�أ��ص�ب��ح ال��زح��ام يخيم ع�ل��ى معظم‬ ‫دولنا العربية‪ ،‬وكثريا ما نرى �سيارات‬ ‫الإ�سعاف تطلق �إنذارها لكي نو�سع لها‬ ‫الطرقات‪ ..‬ولكن «ال حياة ملن تنادي»؛‬ ‫فتتعر�ض حياة امل�صاب للخطر‪ ..‬ورمبا‬ ‫يفقد حياته �أي�ضا‪.‬‬ ‫ي �ق��ول ال�ط�ب�ي��ب امل �� �ص��ري‪ :‬ج��اءت‬ ‫الفكرة يل عندما ف�شلت �سيارة الإ�سعاف‬ ‫ال�ت��ي ك��ان تقل وال��دت��ي ‪-‬ال�ت��ي �صعقها‬ ‫ال �ت �ي��ار ال �ك �ه��رب��ائ��ي‪ -‬يف ال��و� �ص��ول �إىل‬ ‫امل�ست�شفى لإنقاذها ب�سبب زحمة املرور‪،‬‬ ‫وكانت النتيجة وفاتها داخل ال�سيارة‪..‬‬ ‫فقررت ابتكار غرفة عناية مركزة‬ ‫ت���س�ير ف ��وق دراج � ��ة ب �خ��اري��ة لإ�سعاف‬ ‫امل�صابني يف احلوادث على وجه ال�سرعة؛‬ ‫كي تتغلب على ازدح��ام امل��رور ب��د ًال من‬ ‫�سيارة الإ�سعاف‪.‬‬ ‫و�أ�شار الدكتور حممود ال�شربيني‪،‬‬ ‫�أ��س�ت��اذ العناية امل��رك��زة وح ��االت الطب‬ ‫احل��رج��ة‪� ،‬إىل �أن��ه تو�صل �إىل ت�صميم‬ ‫متكامل للغرفة‪ ،‬م��ؤك��دا �أن��ه �أر��س��ل فكرة‬ ‫اب�ت�ك��اره �إىل ع��دد م��ن ال���ش��رك��ات العاملية‬ ‫املتخ�ص�صة يف جت�ه�ي��زات غ��رف العناية‬ ‫املركزة‪ ..‬والتي قامت ب�إنتاج جيل جديد‬ ‫من �أجهزة الرعاية املركزة‪..‬‬ ‫وت �� �ش �م��ل‪� :‬أج � �ه� ��زة ال �ق �ل��ب وقيا�س‬ ‫الأك �� �س �ج�ين يف ال� ��دم ‪-‬وال� �ت ��ي �أ�صبحت‬

‫نيويورك ‪ -‬برتا‬ ‫ح��ذر ت�ق��ري��ر م���ش�ترك ب�ين منظمة الأغ��ذي��ة وال ��زراع ��ة (فاو)‬ ‫ومنظمة ال�ت�ع��اون االق�ت���ص��ادي والتنمية م��ن ارت �ف��اع �أ��س�ع��ار ال�سلع‬ ‫الغذائية بن�سبة ‪ 40‬باملئة خ�لال العقد املقبل مع زي��ادة ع��دد �سكان‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح التقرير ال��ذي �صدر الليلة املا�ضية ونقله مركز �أنباء‬ ‫الأمم املتحدة ل�ل�إع�لام �أن ال�ن��اجت ال��زراع��ي ال��دويل و�إن ك��ان كافيا‬ ‫لتلبية االحتياجات الغذائية ل�سكان العامل‪� ،‬إال �أن الزيادات املفاجئة‬ ‫يف الأ�سعار والأزمة االقت�صادية �ساهمتا يف تفاقم اجلوع ومعاناة نحو‬ ‫مليار �شخ�ص يعانون من نق�ص الغذاء‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن ارتفاع �أ�سعار منتجات املا�شية خالل ال�سنوات الع�شر‬ ‫املقبلة �سيكون �أقل حدة من ذلك بفعل زي��ادة الإنتاج‪� ،‬إال �أن الطلب‬ ‫العاملي على اللحوم �سيزداد ب�صورة كبرية �أكرث من ال�سلع الزراعية‬ ‫الأخرى ب�سبب تغري العادات الغذائية لبع�ض الفئات ال�سكانية نتيجة‬ ‫منو الرثوات‪.‬‬ ‫ودع��ا التقرير �إىل �ضرورة زي��ادة الإنتاج الزراعي بالتزامن مع‬ ‫�إر�ساء نظام جتارة متوازن حتكمه تنظيمات مت َفق عليها باعتبار ذلك‬ ‫�شرطا حا�سما ل�ضمان حتقيق �إمكانية نقل الفائ�ض الغذائي �إىل‬ ‫مناطق العجز يف الإنتاج‪.‬‬ ‫وتوقع التقرير ارتفاع متو�سط �أ�سعار القمح واحلبوب اخل�شنة‬ ‫على مدى ال�سنوات الع�شر املقبلة بحدود ت�تراوح فعليا بني ‪� 15‬إىل‬ ‫‪ 45‬باملئة مقارنة مب�ستوياتها ال�سائدة خالل الفرتة ‪ 1997‬و‪،2006‬‬ ‫وارتفاع �أ�سعار الزيوت النباتية ومنتجات الألبان بنحو ‪ 40‬باملئة‪.‬‬

‫�أغنى رجلني يف العامل يتحدان �ضد‬ ‫الفقر واملر�ض مببلغ ‪ 150‬مليون دوالر‬

‫كيلو جراماً واح��داً بعد �أن كانت‏ ‪20‬‏ كيلو‬ ‫جراماً‏‪ -‬ف�ض ً‬ ‫ال عن �أجهزة حتاليل احلاالت‬ ‫الطارئة‪ ..‬والتي و�صلت �إىل‏ ‪750‬‏ جراماً‬ ‫فقط بعد �أن كانت‏ ‪ 0‬‏‪ 2‬كيلو جراماً‏‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف ال �ط �ب �ي��ب امل �ب �ت �ك ��ر‪�« :‬إن‬ ‫ال� ��دراج� ��ات ال �ب �خ��اري��ة مي �ك��ن تزويدها‬ ‫ب � ��أج � �ه� ��زة ت �ن �ف ����س �إل � �ك �ت�رون � �ي� ��ة تعمل‬ ‫بالكمبيوتر و�شا�شات م��راق�ب��ة لوظائف‬

‫ال �ق �ل��ب وال �ت �ن �ف ����س والأك �� �س �ج�ي�ن وث ��اين‬ ‫�أك�سيد ال�ك��رب��ون وج�ه��از �صدمات القلب‬ ‫الكهربائية ‪,‬‏ بالإ�ضافة �إىل احتوائها على‬ ‫�أدوات ج��راح�ي��ة للتعامل م��ع الإ�صابات‬ ‫والنزيف‏‪ ,‬ومعمل حتاليل م�صغر‪ ،‬وبذلك‬ ‫ت�صبح غرفة عناية مركزة كاملة ت�سهم يف‬ ‫�إنقاذ حياة امل�صاب»‪.‬‬ ‫موقع «باب» الإلكرتوين‬

‫حتذير ‪ ..‬غرامة قررت بلدية عا�صمة كوريا اجلنوبية‪� ،‬سيول‪ ،‬تطبيق قانون جديد يفر�ض غرامة مالية على كل من يب�صق‬ ‫العلكة يف ال�شوارع ‪ ،‬وحددت ال�سلطات املخت�صة قيمة الغرامة من ‪� 30‬ألف وون (‪ 26‬دوالراً) �إىل ‪� 50‬ألف وون‪ ،‬على كل‬ ‫لإلقاء العلكة من ي�ضبط متلب�ساً بجرم ب�صق العلكة يف �شوارع �سيول ‪ ،‬وتدخل اخلطوة يف �سياق م�ساع ر�سمية لتنظيف العا�صمة‬ ‫يف �شوارع �سي�ؤول الكورية اجلنوبية‪ ،‬مبوجب املر�سوم املا�ضي للمدينة‪ ،‬يعاقب على �إلقاء �أعقاب ال�سجائر والقمامة بغرامة ‪.‬‬

‫�شو�شرت‪ ..‬مدينة جتري من حتتها الأنهار‬

‫�أعلن رجال الأعمال الأغنى يف العامل‪ ،‬املك�سيكي «كارلو�س �سليم»‬ ‫والأم�يرك��ي «بيل غيت�س»‪� ،‬أنهما �سي�ستثمران ‪ 150‬مليون دوالر مع‬ ‫�إ�سبانيا‪ ،‬م��ن �أج��ل تعزيز الأو� �ض��اع ال�صحية للمعدمني يف �أمريكا‬ ‫الو�سطى واملك�سيك‪.‬‬ ‫و�أ�شار غيت�س‪ ،‬لدى عر�ضه م�شروعه يف مك�سيكو �إىل �أنه «متحم�س‬ ‫ج��دا لإن���ش��اء م�ؤ�س�سة بالتعاون م��ع معهد ك��ارل��و���س �سليم‪� ،‬ستكون‬ ‫امل�ؤ�س�سة الأوىل التي نن�شئها معا لكنها لن تكون الأخرية»‪ ،‬م�ضيفا �أن‬ ‫«ال�صحة بالن�سبة يل ت�شكل �أولوية»‪.‬‬ ‫ومبوجب هذا امل�شروع الذي �أطلق عليه ا�سم «املبادرة ال�صحية يف‬ ‫�أمريكا الو�سطى ‪� ،»2015‬سيتم ا�ستثمار ‪ 150‬مليون دوالر (‪ 123‬مليون‬ ‫يورو) يف ال�سنوات اخلم�س املقبلة‪ ،‬تدفعها مثالثة م�ؤ�س�سة بيل ومليندا‬ ‫غيت�س‪ ،‬ومعهد كارلو�س �سليم لل�صحة‪ ،‬واحلكومة الإ�سبانية‪.‬‬ ‫و�ستنفق ه��ذه الأم � ��وال يف مت��وي��ل م���ش��اري��ع ي�ضعها وينفذها‬ ‫امل�صرف الأمريكي للتنمية‪ ،‬تعنى بـ‪� :‬صحة الأم‪ ،‬والتغذية‪ ،‬والتلقيح‪،‬‬ ‫واملالريا‪.‬‬ ‫وم��ن املقرر �أن ي�ستفيد من ه��ذه امل�شاريع ‪ 10‬ماليني �شخ�ص‪،‬‬ ‫على م��ا �أف ��اد الرئي�س املك�سيكي فيليبي ك��ال��دي��رون‪ .‬وتغطي هذه‬ ‫امل�شاريع ثماين دول هي‪ :‬بليز‪ ،‬وغواتيماال‪ ،‬وال�سلفادور‪ ،‬وهندورا�س‪،‬‬ ‫ونيكاراغوا‪ ،‬وكو�ستا ريكا‪ ،‬وبنما‪ ،‬واملك�سيك‪.‬‬ ‫وبيل غيت�س هو م�ؤ�س�س جمموعة مايكرو�سوفت‪ ،‬وتقدر ثروته‬ ‫بثالثة وخم�سني مليار دوالر‪� ،‬أم��ا ث��روة كارلو�س �سليم فتبلغ ‪53.5‬‬ ‫مليار دوالر وفقا ملجلة «فورب�س»‪.‬‬ ‫موقع «الن�شرة» الإلكرتوين اللبناين‬


‫مقـــــاالت وترجمات‬

‫اخلمي�س (‪ )17‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1267‬‬

‫‪23‬‬

‫«�إ�سرائيل» باتت ت�سري نحو عزلة خطرية‬ ‫بيتينا مارك�س‬ ‫ترجمة‪ :‬عماد مبارك غامن‬ ‫�أخذت تفقد «�إ�سرائيل» يف الوقت الراهن �آخر‬ ‫�أ�صدقائها وحلفائها‪ ،‬فالدولة العربية تتحول‬ ‫ب�شكل متزايد �إىل بلد‪ ،‬مل يعد �أي �أحد يرغب يف‬ ‫االقرتاب منه‪ .‬وما الهجوم على الأ�سطول الدويل‪،‬‬ ‫الذي حاول ك�سر احل�صار على قطاع غزة‪� ،‬إال ذروة‬ ‫مرحلة �سيا�سية‪ ،‬احتملها العامل حتى الآن وبات‬ ‫تفهمها يرتاجع تدريجي ًا‪.‬‬ ‫وتت�صاعد وترية االنزعاج من هذه ال�سيا�سية‬ ‫ب�شكل متزايد‪ .‬وبعد �أن كانت االنتقادات ت�أتي من‬ ‫ال�شعوب الأوروبية فقط منذ زمن طويل‪ ،‬بد�أت الآن‬ ‫احلكومات الأوروبية هي الأخرى‪ ،‬التي كانت تعد‬ ‫حتى الآن �أ�صدقاء �أوفياء لـ»�إ�سرائيل»‪ ،‬باالبتعاد‬ ‫عنها‪.‬‬ ‫وحتى الآن ر�ضيت حكومات الدول الأوروبية‬ ‫ب�أن تفعل «�إ�سرائيل» ما تريد يف املناطق الفل�سطينية‬ ‫املحتلة وقيامها بالتو�سع اال�ستيطاين يف القد�س‬ ‫ال�شرقية‪ ،‬الذي يقابله عدم ال�سماح للفل�سطينيني‬ ‫القاطنني هناك بتو�سيع منازلهم وم�ساكنهم ملالءمة‬ ‫حاجاتهم املتزايدة‪ .‬وقد تعود املرء على �أن حتب�س‬ ‫«�إ�سرائيل» ‪ 1.5‬مليون �شخ�ص يف قطاع غ��زة يف‬ ‫ظروف بعيدة عن الكرامة الإن�سانية‪ ،‬و�أنها حتتجز‬ ‫يف �سجونها قرابة ‪ 700‬قا�صر فل�سطيني‪.‬‬ ‫وه��ذا مل يقف حائ ًال ال �أم��ام تركيا يف �إبرام‬ ‫عالقات ع�سكرية مع «�إ�سرائيل»‪ ،‬وال �أمام منظمة‬ ‫التعاون والتنمية االقت�صادية يف �أن ت�ضم القد�س‬ ‫�إىل ع�ضويتها‪ .‬وه���ذا مل مينع الأوروب���ي�ي�ن من‬ ‫ال�سماح لالعبني الإ�سرائيليني للعب يف بطولة‬ ‫�أوروبا وللمطربني الإ�سرائيليني للغناء يف م�سابقة‬ ‫الأغنية الأوروبية‪.‬‬ ‫�سيا�سات غري مفهومة‬ ‫وب�أناة ال ميكن فهمها قبلت العوا�صم الأوروبية‬ ‫بكل ا�ستفزاز ما تقوم به «�إ�سرائيل»‪ ،‬وبفهم ال‬ ‫ُيعقل لت�صرفات «�إ�سرائيل» يف املناطق املحتلة‪.‬‬ ‫وال ُتن�سى �صور الر�ؤ�ساء والقادة الأوروبيني –ومن‬

‫بينهم امل�ست�شارة الأملانية �أنغيال مريكل �أي�ض ًا‪-‬‬ ‫الذين �أكدوا ح�ضورهم لرئي�س الوزراء الإ�سرائيلي‬ ‫ال�سابق �أيهود �أوملرت بعد يوم واحد من االجتياح‬ ‫الإ�سرائيلي لقطاع غزة يف كانون الثاين‪ /‬يناير‬ ‫‪ ،2009‬ومل ي��ج��دوا كلمة واح���دة للتعبري عن‬ ‫تعاطفهم مع ال�ضحايا يف غزة‪ .‬وحتى هذا العمل‬ ‫الع�سكري‪ ،‬ال��ذي �أودى بحياة ‪� 1400‬شخ�ص يف‬ ‫قطاع غزة املحا�صر‪ ،‬مل يواجه اعرتا�ض ًا �إال من‬ ‫قبل �شعوب �أوروبا‪� ،‬أما احلكومات فقد اكتفت –و�إن‬ ‫فعلت‪ -‬بالتوبيخ املخفف اللهجة‪.‬‬ ‫لكن يبدو الآن �أن هذه ال�صفحة يف طريقها �إىل‬ ‫الطي‪ ،‬فالهجوم على ال�سفن‪ ،‬التي كانت ت�شق طريقها‬ ‫يف املياه الدولية‪� ،‬أدى على الأقل �إىل �أن تنظر هذه‬ ‫احلكومات �إىل القد�س بوجوه قلقة وتتوجه �إليها‬ ‫بكلمات ُمنذرة‪ ،‬بل حتى �إن بع�ض احلكومات جتر�أت‬ ‫على �شيء مل تفعله �أي منها حتى الآن‪ ،‬وا�ستدعت‬ ‫ال�سفري الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫يف «�إ�سرائيل» جوبهت هذه االنتقادات كالعادة‬ ‫بتف�سريات اع��ت�برت��ه��ا‪ :‬مهينة وب��غ�ير املتفهمة‬ ‫وبالعدوانية‪ .‬يبدو �أن الزعماء ال�سيا�سيني وال�شعب‬ ‫الإ���س��رائ��ي��ل��ي ت��راج��ع��وا �إىل اخل��ن��ادق‪ ،‬و�أخ���ذوا‬ ‫يراقبون منها العامل‪ ،‬الذي يبدو �أنه بات يت�أمل‬ ‫«�إ�سرائيل» ب�صورة �سيئة‪.‬‬ ‫�إن جممل طيف امل�شاعر الإ�سرائيلية املتعلقة‬ ‫«بالعزلة الرائعة» ميكن تتبعه يف و�سائل الإعالم‬ ‫الإ�سرائيلية يف يوم الهجوم على «�أ�سطول احلرية»؛‬ ‫ففي وقت مبكر من �صباح ذلك اليوم حني و�صلت‬ ‫�أوىل الأنباء عن احلادثة‪ ،‬ع َّمت حالة من ال�صدمة‬ ‫والذعر‪ .‬ويف الربامج ال�صباحية لراديو «�إ�سرائيل»‬ ‫ت�ساءل ال�صحفيون بفزع‪« :‬ما الذي فعلناه؟ وكيف‬ ‫ميكن �أن يحدث ه��ذا؟ وكيف �ستكون ردود الفعل‬ ‫العاملية جتاه هذا الأمر؟»‪.‬‬ ‫«مل نقم �إال بالدفاع عن �أنف�سنا!»‬ ‫ول��ك��ن بعد �ساعات قليلة ت���دارك املذيعون‬ ‫و�ضيوفهم �أنف�سهم‪ ،‬وت��ع� َّب��ؤوا مبقدار جديد من‬ ‫الثقة بالنف�س‪« .‬م��اذا؟ علينا �أن نعتذر؟» ت�ساءل‬ ‫�أحد املذيعني بامتعا�ض‪« .‬وملاذا نعتذر؟ مل نقم �إال‬

‫يعترب «املجتمع الإ�سرائيلي» �أنه‬ ‫من غري امل�شروع �أن يقوم املرء‬ ‫بالدفاع عن نف�سه �أمام اجلي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي‬ ‫«�إ�سرائيل» باتت ت�سري ببطء‬ ‫نحو عزلة خطرية‪ ،‬فنزعة‬ ‫االنكفاء على الذات دون اعتبار‬ ‫الر�أي العام العاملي ميكن �أن‬ ‫تتحول �إىل عقلية متخندقة‬ ‫بالدفاع عن �أنف�سنا يف النهاية!»‪ .‬مل يقم �أي منها‬ ‫بالتفوه بكلمة توحي بنقد الذات‪ ،‬ومل يبدو �أنهم‬ ‫اعرتاهم �أي �شك يف ت�صرف اجلي�ش الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫ويف امل�����س��اء ح��ل ت�بري��ر ال����ذات حم��ل عقدة‬ ‫ال�ضحية‪ .‬ويف التلفزيون الإ�سرائيلي ُبثت الآن فقط‬ ‫تلك ال�صور‪ ،‬التي �سجلها اجلي�ش الإ�سرائيلي �أثناء‬ ‫دخول ال�سفينة‪ .‬وظهر يف هذه ال�صور �أ�شخا�ص غري‬ ‫وا�ضحي املعامل على منت ال�سفينة‪ ،‬انهالوا على ما‬ ‫يبدو على اجلنود املقتحمني بالع�صي‪.‬‬ ‫«�أرادوا قتلنا»‪ ،‬بهذه العبارة ا�شتكى جنود‬ ‫الوحدات اخلا�صة‪ ،‬الذين بدت �صور جراحهم يف‬ ‫الت�سجيل بادية للعيان‪ ،‬ولكن من غري �أن تظهر‬

‫وجوههم‪ .‬وعلى وجه ال�سرعة مت تالقف ذكرى‬ ‫واقعة قتل يف رام اهلل‪ .‬ففي ع��ام ‪ُ ،2000‬بعيد‬ ‫اندالع االنتفا�ضة‪ُ ،‬قتل جنديان �إ�سرائيليان يف رام‬ ‫اهلل من قبل ح�شد غا�ضب يف �أحد مراكز ال�شرطة‪،‬‬ ‫بعد �أن �ض ّال طريقهما على ما يبدو �إىل داخل‬ ‫املدينة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫والآن ب��ات ُي��دع��ى بلهجة متناغمة �أن هذا‬ ‫التهديد م�شابه لذاك‪ .‬و�إن كان الأمر ال يبعث على‬ ‫درج��ة كبرية من احل��زن‪ ،‬ف�إنه مدعاة ال�ضحك‪:‬‬ ‫كانت نتائج هذا الفعل الع�سكري بني ت�سعة وت�سعة‬ ‫ع�شر قتي ًال‪ ،‬و�أكرث من �أربعني جريحا على جانب‬ ‫املحتجني‪ ،‬لكن قيادة اجلي�ش الإ�سرائيلي ترى‬ ‫نف�سها �أنها كانت ال�ضحية احلقيقية‪.‬‬ ‫وب��ع��د ع�����ش��رة �أع������وام م���ن حت���رك اجلي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي يف الأرا�ضي الفل�سطينية‪ ،‬وال �سيما �ضد‬ ‫املدنيني الفل�سطينيني والأ�شخا�ص امل�سلحني ب�صورة‬ ‫�سيئة‪ ،‬يبدو �أن اجلنود اعتادوا على �أن ُي�سلم املرء‬ ‫نف�سه لهم على الفور‪ .‬فلي�س هناك حيز للمقاومة‪،‬‬ ‫و�إن كانت قليلة و�ضعيفة‪ .‬املجتمع الإ�سرائيلي‬ ‫يعترب من غري امل�شروع �أن يقوم املرء بالدفاع عن‬

‫نف�سه �أمام اجلي�ش الإ�سرائيلي‪ .‬ويف هذه املنطقة‬ ‫ال يحق لأح���د �أن ي��داف��ع ع��ن نف�سه‪ ،‬با�ستثناء‬ ‫�إ�سرائيل‪.‬‬ ‫لكن «�إ�سرائيل» باتت ت�سري من خالل موقفها‬ ‫هذا ببطء نحو عزلة خطرية‪ .‬فنزعة االنكفاء‬ ‫على الذات دون اعتبار الر�أي العام العاملي ميكن �أن‬ ‫تتحول �إىل عقلية متخندقة ال ت�ستطيع قراءة‬ ‫الواقع‪ ،‬الأمر الذي لن ي�سمح للإ�سرائيليني ببناء‬ ‫م�ستقبل لبالدهم قائم على الدميقراطية والعدل‬ ‫واالنفتاح‪.‬‬ ‫د‪ .‬بيتينا مارك�س عملت لفرتة طويلة مرا�سلة‬ ‫للقناة التلفزيونية الأملانية الأوىل ل�ش�ؤون ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪ .‬وتعمل الآن مرا�سلة رئي�سية للدويت�شه‬ ‫فيله يف برلني‪� .‬صدر لها م�ؤخرا كتاب «غ��زة‪...‬‬ ‫تقارير من بالد بال �أمل»‪.‬‬ ‫القنطرة‬ ‫_‪http://ar.qantara.de/webcom/show‬‬ ‫‪article.php/_c-492/_nr-1067/i.html‬‬

‫نزع فتيل نقطة االنفجار يف غزة على حما�س �أن تعيد ت�شكيل نف�سها‬

‫�أ�ض ّر ح�صار غزة �إىل درجة كبرية مبوقف �أمريكا يف العامل الإ�سالمي‬ ‫لأنه ي َ‬ ‫ُنظر �إلينا على �أننا ندافع عنه‬ ‫برو�س رايدل‬ ‫وا�شنطن العا�صمة – �أل��ق��ى رئي�س‬ ‫ال���وزراء الرتكي رج��ب طيب �أردوغ���ان يف‬ ‫�شهر �شباط‪/‬فرباير املا�ضي ويف املنتدى‬ ‫العاملي الأمريكي الإ�سالمي ملعهد بروكنغز‬ ‫يف ال��دوح��ة بقطر خطاب ًا عاطفي ًا نادى‬ ‫فيه ب��إن��ه��اء «احل�����ص��ار» على غ���زة‪ ،‬وب ��أن‬ ‫ترفع «�إ�سرائيل» احل�صار البحري للقطاع‬ ‫بالغ ال�صغر (‪ 140‬مي ًال مربع ًا) من الأر�ض‬ ‫التي ت�شكل وطن ًا ملليون ون�صف املليون من‬ ‫الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫ح�صل �أردوغ����ان على هتاف ح��ار من‬ ‫جمهور من امل�سلمني من دول متنوعة مثل‬ ‫وعمان ونيجرييا‪� .‬سيطرت على‬ ‫�إندوني�سيا ُ‬ ‫املنتدى نف�سه ح���وارات ح��ول الو�ضع يف‬ ‫غزة‪ ،‬ومع�ضلة الفل�سطينيني الذين يعي�شون‬ ‫هناك‪ .‬كان من الوا�ضح �أن �أردوغان �أراد �أن‬ ‫يدفع بهذه الق�ضية �إىل الواجهة‪.‬‬ ‫�ساند �أردوغ���ان وتركيا نداءهم هذا‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي ب�إر�سال �أ�سطول قوارب‬ ‫الإغ��اث��ة «�أ���س��ط��ول احل��ري��ة» �إىل غ��زة‪.‬‬ ‫ق��ام الكوماندوز الإ�سرائيليون بالهجوم‬ ‫ع��ل��ى ال���ق���ارب‪ ،‬وق��ت��ل��وا ع����دد ًا مم��ن على‬ ‫متنه‪ ،‬م�شعلني �أزم��ة جديدة‪ ،‬الأم��ر الذي‬ ‫ت��رك تركيا م�صممة على رف��ع الق�ضية‬ ‫ومطالبة كل هيئة دولية‪ ،‬مبا فيها جمل�س‬ ‫الأم���ن يف الأمم املتحدة‪ ،‬وجمل�س حلف‬ ‫�شمال الأطل�سي باتخاذ الإج���راءات �ضد‬ ‫«�إ�سرائيل»‪.‬‬ ‫لقد ف�شل ح�صار غ��زة‪ .‬مل يتمكن من‬ ‫�إ�ضعاف �سيطرة حما�س على القطاع‪ ،‬بل‬ ‫يبدو �أن��ه عمل على تقويتها‪ .‬وهو كذلك‬ ‫مل يتمكن من نزع �سالح حما�س‪ ،‬وتراجعت‬ ‫فتح‪ ،‬العدو القدمي حلما�س يف غ��زة‪� .‬أما‬ ‫معار�ضو حما�س و�سيطرتها على قطاع‬ ‫غزة اليوم فقد �أ�صبحوا �أفراد املجموعات‬

‫تطرف ًا و�أ�صولية‪ ،‬الذين ي�صطفّون‬ ‫الأكرث ّ‬ ‫�إىل جانب القاعدة‪.‬‬ ‫كذلك �أ�صبحت حليفتنا م�صر خ�سارة‬ ‫جانبية يف العملية‪ .‬وب�سبب ا�ستمرارها‬ ‫يف �إغالق حدودها مع غزة‪ ،‬يرى امل�سلمون‬ ‫ال��ق��اه��رة ع��ل��ى �أن��ه��ا ت��ع��م��ل ع��ل��ى تي�سري‬ ‫احل�صار‪ ،‬حترك الرئي�س مبارك ب�سرعة‬ ‫هذا الأ�سبوع لفتح احل��دود‪ ،‬ولكن من غري‬ ‫املحتمل �أن ي�شكل ذلك ح ًال دائم ًا‪.‬‬ ‫لقد �أ���ض� ّ�ر احل�صار �إىل درج��ة كبرية‬ ‫مبوقف �أمريكا يف العامل الإ�سالمي؛ لأنه‬ ‫�أ�صبح ُي َ‬ ‫نظر �إلينا على �أننا ندافع عنه‪.‬‬ ‫ق��د ي��ك��ون الأم��ري��ك��ي��ون �أب����دوا اهتمام ًا‬ ‫حمدود ًا للو�ضع خالل ال�سنتني املا�ضيتني‪،‬‬ ‫ولكنه ي�شكل �أخبار ًا متوا�صلة من املغرب‬ ‫�إىل �إندوني�سيا‪ ،‬والف�ضل يعود بذلك �إىل‬ ‫قناة اجلزيرة وغريها من قنوات الأخبار‬ ‫امل�ستمرة ملدة ‪� 24‬ساعة‪ .‬لقد �أ�صبح ح�صار‬ ‫غزة �أداة جتنيد رئي�سية للقاعدة وحزب‬ ‫اهلل وغ�يره��ا م��ن املجموعات املتطرفة‪.‬‬ ‫ك��ذل��ك ك���ان احل�����ص��ار واح����د ًا م��ن دواف���ع‬ ‫الأردين الذي قتل �ستة �ضباط من وكالة‬ ‫اال�ستخبارات الأمريكية املركزية يف ‪30‬‬ ‫كانون الأول‪/‬دي�سمرب ‪ 2009‬يف �أفغان�ستان‪.‬‬ ‫تعمل ق�ضية غزة على �إف�شال مبادرة �أوباما‬ ‫لتغيري وجهات نظر امل�سلمني جتاه �أمريكا‪،‬‬ ‫والتي �أبرزها يف خطابه يف القاهرة قبل‬ ‫�سنة‪.‬‬ ‫و�صفت وزي��رة اخلارجية الأمريكية‬ ‫ه��ي�لاري كلينتون ال��و���ض��ع يف غ���زة هذا‬ ‫الأ�سبوع ب�أنه «ال ميكن �إدامته»‪ .‬وهي على‬ ‫ح��ق‪ ،‬ولكن �سيا�سة ال��والي��ات املتحدة «ال‬ ‫ميكن �إدام��ت��ه��ا» ك��ذل��ك‪ .‬نحتاج لأن جند‬ ‫طريقة لإي�صال املعونة الإن�سانية �إىل‬ ‫غ���زة‪ ،‬م��ع �ضمان ع��دم متكن حما�س من‬ ‫تهريب املزيد من ال�صواريخ لق�صف املدن‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬وهذا مينع القاعدة وغريها‬

‫من املتطرفني من تهريب «املتطوعني» الذين‬ ‫يريدون �شن اجلهاد‪.‬‬ ‫حل�سن احلظ �أن هناك م�سابقة لنظام‬ ‫عاملي ملراقبة عمليات ال�شحن يف املنطقة‪.‬‬ ‫�أوجدت الأمم املتحدة يف ت�سعينات القرن‬ ‫املا�ضي نظام ًا خا�ص ًا لتفتي�ش الب�ضائع‬ ‫املر�سلة �إىل العراق التي كانت وقتها ترزح‬ ‫حت��ت عقوبات الأمم املتحدة‪ ،‬م��ن خالل‬ ‫ميناء العقبة الأردين‪ .‬ا�ست�أجرت الأمم‬ ‫املتحدة م�ؤ�س�سة لويدز من لندن لتوفري‬ ‫مفت�شني قاموا بتفتي�ش كل �شحنة ل�ضمان‬ ‫عدم ا�سترياد العراق ملواد ممنوعة‪ ،‬وخا�صة‬ ‫�أ�سلحة وتكنولوجيا الدمار ال�شامل‪ .‬ح�صل‬ ‫ال�شعب العراقي على الإغاثة‪ ،‬ولكن �صدام‬ ‫ح�سني مل يح�صل على �أ�سلحة الدمار‬ ‫ال�شامل‪.‬‬ ‫وملحة لإن�شاء‬ ‫هناك حاجة ما�سة‬ ‫ّ‬ ‫ن��ظ��ام ك��ه��ذا ل��ن��زع فتيل غ���زة‪ .‬ي�ستطيع‬ ‫حلف �شمال الأطل�سي امل�ساعدة على توفري‬ ‫املفت�شني‪ ،‬ولديه وجود م�ضاد للإرهاب يف‬ ‫منطقة البحر الأبي�ض املتو�سط حتت ا�سم‬ ‫«عملية املهمة الن�شطة» مت �إيجادها بعد‬ ‫�أحداث احلادي ع�شر من �أيلول‪� /‬سبتمرب‪.‬‬ ‫�إذا رف�ضت حما�س قبول نظام كهذا ف�إن‬ ‫م�س�ؤولية �أي معاناة يف غزة تقع عليها‪ .‬و�إذا‬ ‫ح�صل ذلك‪ ،‬ي�ستطيع العامل وقتها �أن يبد�أ‬ ‫ب�إعادة بناء غزة‪.‬‬ ‫برو�س رايدل زميل رئي�س يف ال�سيا�سة‬ ‫اخلارجية يف مركز �سابان ل�سيا�سة ال�شرق‬ ‫الأو���س��ط مبعهد بروكنغز‪ .‬تقوم خدمة‬ ‫الأر�ضية امل�شرتكة الإخبارية بتوزيع هذا‬ ‫املقال‪.‬‬ ‫م�صدر املقال‪ :‬معهد بروكغنز‬ ‫‪www.brookings.edu‬‬

‫دافيد هري�ست‪/‬اجلارديان‬ ‫لقد اع��ت��اد املخططون الع�سكريون‬ ‫على ا�ستخدام لغة م�صممي احلدائق‪ .‬فهم‬ ‫يتحدثون ب�شكل مثري للقلق حول ت�شكيل‬ ‫البيئة‪� .‬إنهم يتحدثون عن و�صول �آالف‬ ‫من املارينز الأمريكي �إىل قندهار‪� ،‬إنهم ال‬ ‫يتحدثون عن املعركة‪ ،‬ولكن عن العملية‬ ‫القادمة‪� .‬إن ال�شخ�ص يت�ساءل من �سيقوم‬ ‫بتنظيم العملية يف غ�ضون �سنة‪.‬‬ ‫يف «�إ�سرائيل» نف�س الثقة التي يف غري‬ ‫حملها ح��ول التخطيط الع�سكري كانت‬ ‫موجودة يف الإنزال الذي مت من قبل مئات‬ ‫املغاوير على �سفن حتمل نا�شطني داعمني‬ ‫للفل�سطينيني يف منت�صف ال��ل��ي��ل‪ .‬وقد‬ ‫�أعطوا ا�سما لهذه العملية التي �أ�صبحت‬ ‫من �أكرث العمليات ف�ضيحة يف تاريخ القوات‬ ‫الإ�سرائيلية اخلا�صة واال�سم هو‪ :‬عملية‬ ‫ن�سيم البحر‪.‬‬ ‫�إن ال�س�ؤال الذي ين�ش�أ عن عدد اجلثث‬ ‫التي �سقطت هو لي�س ما �إذا كانت «�إ�سرائيل»‬ ‫�سوف تقوم بت�شكيل البيئة‪ ،‬ولكن ما �إذا كان‬ ‫ب�إمكانها �أن ترد على ال�ضغوط التي ن�ش�أت‬ ‫من خاللها‪� .‬إن قواعد اللعبة قد تغريت‪:‬‬ ‫�إن ال��ق��وة الغا�شمة مل تعد ت�ضمن �أب��دا‬ ‫الناجت املطلوب‪� .‬إن الأتراك ولي�س العرب‬ ‫هم الذين حملوا الهراوات من �أجل القتال‬ ‫حتى نهاية االح��ت�لال؛ �إن الفل�سطينيني‬ ‫ينظرون بعيدا عن املكاتب املكيفة يف رام‬ ‫اهلل من �أج��ل قيادة �أخالقية‪ ،‬ويرمقون‬ ‫بنظرات غا�ضبة غ��زة‪� .‬أطلق على نظام‬ ‫حما�س احلاكم ما تريد‪ ،‬ولكن ح�صار غزة‬ ‫يبقى رمزا �سيا�سيا فعاال‪.‬‬ ‫يف غ��ي��اب انتخابات ح���رة‪ ،‬ال يوجد‬ ‫هناك �أي و�سيلة لقراءة الق�ش يف الريح‪،‬‬ ‫عدا عن القول �إنه وخارج ال�ضفة الغربية‬ ‫ف�إن الريح ت�ضرب يف اجتاه واحد‪ :‬بعيدا‬ ‫عن فتح‪� .‬إن �أهم ق�ضية فل�سطينية كانت‬ ‫موجودة يف القافلة املنكوبة رجل ا�سمه‬ ‫«رائ��د �صالح» وهو �أح��د م�ؤ�س�سي احلركة‬ ‫الإ�سالمية يف «�إ�سرائيل» وهو منا�ضل يف‬ ‫القد�س ال�شرقية‪ ،‬ورئي�س بلدية �سابق‬ ‫ملدينة �أم الفحم ال��ت��ي ينتمي �إل��ي��ه��ا يف‬ ‫الأ�صل‪ ،‬حيث انتخب هناك بغالبية ‪%70‬‬ ‫من الأ�صوات‪� .‬إنه يقبع الآن حتت الإقامة‬ ‫اجلربية يف بيته داخل «�إ�سرائيل»‪ ،‬ولكن‬

‫لو كان قد قتل يف العملية الإ�سرائيلية ‪-‬‬ ‫وقد ادعى �أن الكوماندوز الإ�سرائيلي قد‬ ‫حاولوا قتله ‪ -‬ف�إن رايات حما�س ولي�س فتح‬ ‫هي التي �سرتتفع فوق �أم الفحم‪� .‬إن حركة‬ ‫فتح التي ت�سيطر على ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫هي �أحد �أهم الداعمني حل�صار غزة‪ ،‬وال‬ ‫زال��ت تدفع ع�شرات الآالف من �أتباعها‬ ‫ال�سابقني يف غزة ب�أال يعملوا مع احلكومة‬ ‫املوجودة هناك‪.‬‬ ‫�إن ل���دى ف��ت��ح م�����ش��اك��ل يف خميمات‬ ‫الالجئني يف بريوت وجنوب لبنان �أي�ضا‪.‬‬

‫الريح ت�ضرب يف اجتاه‬ ‫واحد خارج ال�ضفة‬ ‫الغربية بعيدا عن فتح‬ ‫وقد كان عبا�س م�ضطرا لأن ي�ستدعي زعيم‬ ‫فتح هناك �إىل رام اهلل م�ؤخرا‪� .‬إن هناك‬ ‫العديد من الروايات التي تتحدث عن �سبب‬ ‫ا�ستبعاد �سلطان �أب��و العينني بعد معركة‬ ‫بال�سالح الناري ح�صلت يف عني احللوة �أكرب‬ ‫خميم لالجئني الفل�سطينيني ما بني فتح‬ ‫وجماعة فل�سطينية �سنية متطرفة‪ .‬ولكن‬ ‫على �أي حال ف�إن خ�سارة رجل كان ي�سيطر‬ ‫على املخيمات لفرتة طويلة تعترب خ�سارة‬ ‫فادحة‪.‬‬ ‫يف ال�سجون الإ�سرائيلية وخميمات‬ ‫الالجئني ف�إن فتح مل تعد تتمتع بال�سيطرة‬ ‫التي كانت تتمتع بها يوما ما‪ ،‬وهكذا ف�إذا مت‬ ‫التو�صل �إىل اتفاقية حول حدود الدولة‬ ‫الفل�سطينية ما بني عبا�س وبنيامني نتنياهو‬ ‫ف ��إن ال�س�ؤال هو ما قيمة ه��ذا االتفاق؟‬ ‫خ�صو�صا �إذا �أخفق يف الو�صول �إىل مطلبني‬ ‫�أ�سا�سيني �آخرين‪ ،‬وهما‪ :‬القد�س ال�شرقية‬ ‫وحق عودة الفل�سطينيني‪� .‬إن قادة بارزين‬ ‫من حركة حما�س يف ب�يروت واثقون ب�أن‬ ‫املفاو�ضات غري املبا�شرة التي بد�أت برعاية‬

‫�أمريكية �سوف ل��ن تقود �إىل �أي مكان‪.‬‬ ‫وهم يقولون ب�أن الفجوة ما بني �أق�صى ما‬ ‫ميكن �أن يقدمه نتنياهو و�أقل ما ميكن �أن‬ ‫يقبل به قائد �ضعيف كعبا�س كبرية جدا‬ ‫على التج�سري‪ .‬بالن�سبة حلما�س ف ��إن ما‬ ‫ح�صل لفتح يف �سنوات املفاو�ضات الـ‪ 17‬غري‬ ‫املجدية هو در�س كبري تعلموا هم منه‪� .‬إن‬ ‫ال�سيا�سة التي تقوم على البحث عن �أ�ضعف‬ ‫قيادة فل�سطينية من �أج��ل التفاو�ض مع‬ ‫«�إ�سرائيل» هي �سيا�سة م�صريها الف�شل‪ .‬ما‬ ‫على الفل�سطينيني �أن يقوموا به هو التوحد‬ ‫مرة �أخرى حتت قيادة قوية‪ ،‬وهذا الأمر‬ ‫لن يت�أتى �إال من خالل البدء من جديد‪.‬‬ ‫�إن ا�ستعداد حما�س لتويل القيادة‬ ‫الفل�سطينية هو م�س�ألة �أخرى‪� .‬إذا �سقطت‬ ‫فتح من املنحدر ف�إن حما�س ال زالت ت�صف‬ ‫نف�سها ب�أنها ال زالت يف البداية‪� .‬إن هناك‬ ‫تخوفا م��ن بقاء احل��رك��ة الإ�سالمية مع‬ ‫بع�ضها‪ ،‬مع حتولها من املقاومة �إىل املقاومة‬ ‫واملفاو�ضات‪� .‬إن هناك �أخطارا يف تو�ضيح‬ ‫الهدف ال�سيا�سي‪ .‬يف الواقع ف�إنهم �أو�ضحوا‬ ‫ث�لاث م��رات ب ��أن دول��ة فل�سطينية �ضمن‬ ‫حدود ‪ 1967‬والقد�س ال�شرقية عا�صمتها‪،‬‬ ‫و�ضمان حق العودة لالجئني الفل�سطينيني‬ ‫�أمر ميكن �أن يتم من خالل الهدنة �أو وقف‬ ‫�إط�لاق النار‪ ،‬ولي�س من خ�لال االع�تراف‬ ‫بالدولة اليهودية يف «�إ�سرائيل»‪.‬‬ ‫ولكن لو كان لك �أن ت�س�أل جريي �آدم �أو‬ ‫مارتن ماكغون�س عام ‪ 1985‬فيما �إذا كانوا‬ ‫م�ستعدين للجلو�س مع النقابيني فيما كان‬ ‫يطلق عليه اجلمهوريون التجمع اجلزئي‪،‬‬ ‫ف�إنهم ك��ان��وا �سينظرون �إل��ي��ك على �أنك‬ ‫كافر‪ .‬ولكن الأم��ر ح�صل يف نهاية الأمر‪،‬‬ ‫دون التخلي عن الهدف الطويل الأم��د يف‬ ‫�إيرلندا املوحدة‪ .‬و�إذا كانت م�ستعدة للعب‬ ‫مثل هذا الدور ف�إن حما�س تكون يف بداية‬ ‫رحلة ال�شني فني‪ ،‬وحزب امل�ؤمتر الوطني‬ ‫الإف��ري��ق��ي‪ ،‬حيث ال��ط��ري��ق طويلة قبل‬ ‫التو�صل �إىل ال�سالم‪.‬‬ ‫ترجمة ‪ :‬ق�سم الرتجمة يف مركز ال�شرق‬ ‫العربي‬ ‫‪http://www.asharqalarabi.org.‬‬ ‫‪uk/mu-sa/sahafa-1683.htm‬‬


‫‪24‬‬ ‫اخلمي�س (‪ )17‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1267‬‬

‫مدار�س املقد�سيني‪ ...‬بع�ضها كان �إ�صطبالت للأح�صنة‪ ،‬وبع�ضها مذابح للحيوانات!!‬

‫نب�ض القد�س‬

‫االحتالل يزرع بذرة اجلهل‪ ...‬ليح�صد دولة!‬

‫ العلمان ال�ترك��ي والفل�سطيني يتعانقان يف م�سرية‬‫حا�شدة انطلقت من امل�سجد الأق�صى‬ ‫ �أربعة �أ�سرى مقد�سيني يدخلون عامهم الـ‪ 18‬يف �سجون‬‫االحتالل‬

‫م�ؤمنة ها�شم القَدُّور‬

‫ حماد‪ :‬كل الدالئل تدل على �أن "�إ�سرائيل" كانت تنوي‬‫اغتيال ال�شيخ �صالح‬

‫"� ّإما �أنْ ن�ترك ال�ق��د���س و�إم ��ا �أنْ‬ ‫يرتك �أطفايل مدار�سهم و�أ�صدقاءهم‬ ‫يف رام اهلل‪ "...‬ه� ��ذا م ��ا ق��ال��ه �أح ��د‬ ‫املقد�س ّيني املقيمني اليوم يف رام اهلل‪،‬‬ ‫هما خياران �أحالهما مر‪ ،‬يف ظل واقع‬ ‫تعليمي م��ري��ر ب��ات ي�ه��دد الكثري من‬ ‫�أهايل القد�س‪ ،‬كان وال زال االحتالل‬ ‫�سببه الأول والأخري‪.‬‬ ‫حيث جمد االحتالل ال�صهيوين‬ ‫ب �ن��اء امل ��دار� ��س يف ال �ق��د���س متجاه ً‬ ‫ال‬ ‫ال ��زي ��ادة ال���س�ك��ان�ي��ة ال�ط�ب�ي�ع�ي��ة‪ ،‬كما‬ ‫ي�ؤكد تقرير �أ�صدرته جمعية حقوق‬ ‫امل��واط��ن ع��ام ‪ ،2007‬فعلى ال��رغ��م من‬ ‫ت�ضاعف ع��دد �س ّكان منطقة القد�س‬ ‫ال�شرقية يف العقود الأرب�ع��ة الأخرية‬ ‫مب �ق��دار ث�ل�اث م� ��رات ون �� �ص��ف‪ ،‬لكن‬ ‫ج�ه��از التعليم مل ي�ت�ط� ّور مب��ا يالئم‬ ‫االح �ت �ي��اج��ات امل �ت �غ�ّي�رّ ة‪ ،‬ح �ي��ث تعاين‬ ‫ال �ق��د���س م ��ن ن �ق ����ص يف ن �ح��و ‪1,500‬‬ ‫غرفة تدري�س‪ ،‬ومن املتو َّقع �أنْ ي�صل‬ ‫العدد يف العام ‪� 2010‬إىل ‪ 1,900‬غرفة‪،‬‬ ‫وب �� �س �ب��ب ذل � ��ك ال �ن �ق ����ص يف ال �غ��رف‬ ‫الدرا�س ّية‪ ،‬يتع ّلم نحو ن�صف الأوالد‬ ‫(‪ 39,400‬م ��ن �أ�� �ص ��ل ‪ 79,000‬ول ��د)‬ ‫يف م��دار���س ال�ب�ل��د ّي��ة التابعة للقد�س‬ ‫يف ظ� � ٍ‬ ‫�روف ق��ا��س�ي��ة وغ�ي�ر �آم �ن ��ة‪ ،‬ويف‬ ‫اكتظاظ �شديد‪ ،‬و ُت�ستخدم مبانٍ غري‬

‫ النواب الإ�سالميون‪ :‬قرار االحتالل �إبعاد ثالثة نواب‬‫ووزير من احلركة الإ�سالمية يدق ناقو�س اخلطر‬ ‫ ال�شيخ رائد �صالح‪ :‬نهاية امل�شروع ال�صهيوين �ستبد�أ‬‫من تركيا‬ ‫ مواجهات ليلية يف �سلوان كادت ت�سفر عن جمزرة‬‫ م��واج �ه��ات ع�ن�ي�ف��ة ب�ي�ن ال �� �ش �ب��ان امل�ق��د��س�ي�ين وق ��وات‬‫االحتالل داخل �أ�سوار البلدة القدمية‬ ‫ وجود م�ؤ�شرات خطرية لقرب تنفيذ هدم حي الب�ستان‬‫يف القد�س‬ ‫واملغت�صبني يف حارة‬ ‫ مواجهات عنيفة بني املواطنني‬‫ِ‬ ‫اليمن ب�سلوان‬ ‫ خمطوطة باثنني وخم�سني لغة كتب عليها‪ ..‬القد�س‬‫عا�صمة فل�سطني‬ ‫ احل �م��وري‪ :‬القد�س مت��ر يف مرحلة بالغة اخلطورة‪،‬‬‫ال�صراع اليوم يدور على حماية ما تبقى‪!..‬‬ ‫ الفل�سطينيون بالقد�س مينعون من ت�سييج �أرا�ضيهم‬‫ويجابهون بحملة �شر�سة يف قرية العي�سوية‬ ‫ "�إ�سرائيل" تنب�ش م�ق��اب��ر ال���ص�ح��اب��ة وال���ش�ه��داء يف‬‫القد�س‬

‫م�لائ�م��ة‪ ،‬ك�م��ا ت�صفها م��دي��رة املكتب‬ ‫الإق �ل �ي �م��ي ل�ل�ج�م�ع�ي��ة الفل�سطينية‬ ‫حلقوق الإن���س��ان (را��ص��د) يف القد�س‬ ‫ع�ف��اف ال��دج��اين للقد�س �أون الين‪:‬‬ ‫"‪ ...‬و�ضع املدار�س يف خميم �شعفاط‬ ‫ي ��زداد � �س��وءًا ي��و ًم��ا بعد ي ��وم‪ ،‬بع�ضها‬ ‫ك��ان �إ��ص�ط�ب�لات للأح�صنة‪ ،‬ومذابح‬ ‫للحيوانات‪ ،...‬على حد تعبريها‪ ،‬بل‬ ‫تعمد املدار�س التابعة لبلدية القد�س‬ ‫وامل �ع��ارف ال�صهيونية‪ ،‬وف� ًق��ا ل�شهادة‬ ‫الدجاين‪ ،‬لعدم ت�سجيل طالب املخيم‬ ‫يف امل��دار���س؛ بحجة �أنهم �أق��وي��اء غري‬ ‫م ��ؤدب�ي�ن‪ ،‬وق��ام��ت بفتح م��در��س��ة لهم‬ ‫كانت �سابقًا م�سلخا لذبح احليوانات‪،‬‬ ‫و� �س �ج �ن��ا ل �ل �ك�ل�اب ال �� �ض��ال��ة‪ ،‬غرفها‬ ‫�صغرية ال تكاد تت�سع لع�شرة �أطفال‪،‬‬ ‫بينما ُي��زج فيها ث�لاث��ون‪ ،‬وجدرانها‬ ‫م�غ�م���س��ة ب �ل��ون ورائ �ح��ة ال� ��دم‪ ،‬بينما‬ ‫"بيوت الراحة" فيها تقع يف زاوية‬ ‫داخ��ل الف�صل‪ ،‬ومتنع املعلمة الطلبة‬ ‫م��ن ق�ضاء حاجتهم فيها‪ ،‬خ�شية �أن‬ ‫ي�صاب الطالب ب�أمرا�ض احل�سا�سية‬ ‫ال �ن��اجت��ة ع ��ن ا��س�ت�ن���ش��اق�ه��م لرائحة‬ ‫احلمام الكريهة"!!‬ ‫و�أ� �ش��ار ت�ق��ري��ر جمعية حقوق‬ ‫املواطن عام ‪� 2007‬إىل �أ ّنه على الرغم‬ ‫من حقّهم يف احل�صول على التعليم‬ ‫امل� ّ�ج��ا ّ‬ ‫ين م��ن ال��دول��ة‪� ،‬إال �أ ّن��ه ي�ضط ّر‬ ‫مم��ن ال‬ ‫ع�شرات الآالف م��ن الأوالد‪ّ ،‬‬

‫الر�سمي‪،‬‬ ‫ي�ستوعبهم ج�ه��از التعليم‬ ‫ّ‬ ‫�إىل البحث عن حلول تعليم ّية خارج‬ ‫الأط��ر الر�سم ّية كمدار�س ال��وق��ف �أو‬ ‫اخلا�صة يف القد�س وال�ض ّفة‬ ‫املدار�س‬ ‫ّ‬ ‫مم ��ا ُي �ث �ق��ل ك��اه��ل العائلة‬ ‫ال �غ��رب � ّي��ة‪ّ ،‬‬ ‫م � ��ا ّد ًّي � ��ا‪ ،‬وب �ع �� ��ض الأوالد يلزمون‬ ‫ب�ي��وت�ه��م؛ وح���س��ب م�ع�ط�ي��ات ائتالف‬ ‫الفل�سطيني‬ ‫العربي‬ ‫تطوير التعليم‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يف ��ش��رق� ّ�ي ال�ق��د���س‪ ،‬ث� ّم��ة ن�ح��و ‪9,000‬‬ ‫م�سجلني يف �أيّ م��ن الأطر‬ ‫ول��د غ�ير ّ‬ ‫التعليم ّية القائمة‪.‬‬ ‫�أ�ضف �إىل ذلك ت�سرب الطالب‬ ‫من املدار�س التي باتت ظاهر ًة تتفاقم‬ ‫يوماً بعد ي��وم‪ ،‬بح�سب دمي��ة ال�سمان‬ ‫رئي�سة وحدة �ش�ؤون القد�س يف وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم العايل‪ ،‬فقد قاربت‬ ‫ن���س�ب��ة ال�ت���س��رب يف م��دار���س القد�س‬ ‫والتي ت�شرف عليها بلدية االحتالل‬ ‫ووزارة امل�ع��ارف الإ�سرائيلية ‪ %50‬يف‬ ‫املرحلتني الأ�سا�سية العليا والثانوية‪.‬‬ ‫وزاد ال��واق� َع �سوءاً بناء اجلدار‬ ‫الفا�صل الذي يحرم ‪ %20‬من الطلبة‬ ‫من الو�صول �إىل مدار�سهم يف القد�س‬ ‫ب�ح��ري��ة‪ ،‬وال ��ذي ��س��اه��م يف خ�ل��ق �أزمة‬ ‫مدر�سني على حد قول مدير الرتبية‬ ‫والتعليم يف القد�س �سمري جربيل‪ ،‬يف‬ ‫حديث ملوقع �إ�سالم �أون الين‪" :‬منذ‬ ‫و�ضع احلواجز الإ�سرائيلية وال�شروع‬ ‫ببناء ج��دار الف�صل العن�صري حول‬

‫املدينة‪� ،‬أ�صبح من ال�صعب ورمبا من‬ ‫امل�ستحيل ع�ل��ى امل��در� �س�ين م��ن حملة‬ ‫هويات ال�ضفة الغربية الو�صول �إىل‬ ‫مدار�س القد�س للقيام بعملهم؛ مما‬ ‫خلق �أزمة يف �أعداد املدر�سني"‪.‬‬ ‫وفوق كل هذا الواقع التعليمي‬ ‫ال�ب��ائ����س امل�ع�ق��د‪ ،‬ي ��أت��ي ت�ع��دد اجلهات‬ ‫امل�س�ؤولة عن التعليم يف القد�س ليزيد‬ ‫ال �ط�ين ب �ل��ة‪ ،‬ح�ي��ث ي��رى ج�بري��ل‪� :‬أن‬ ‫ذل��ك "ي�شكل حالة م��ن ع��دم التوازن‬ ‫واال�ستقرار؛ لعدم وجود ج�سم واحد‬ ‫مي�ث��ل ه��ذا القطاع" ف �م��دار���س تتبع‬ ‫لبلدية القد�س ووزارة معارف الكيان‬ ‫ال �� �ص �ه �ي��وين‪ ،‬و�أخ � � ��رى ل �ل��أوق ��اف‪،‬‬ ‫وث��ال �ث��ة ل �ل��أون ��روا‪ ،‬وراب �ع ��ة مدار�س‬ ‫خ��ا� �ص��ة و�أه �ل �ي��ة‪ ،‬وي �� �ض �ي��ف جربيل‪:‬‬ ‫"هذا التعدد يخ�ضع املدار�س للر�ؤى‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة اخل��ا� �ص��ة ب��اجل �ه��ات التي‬ ‫تتبعها‪ ،‬فمث ً‬ ‫ال بلدية القد�س ووزارة‬ ‫املعارف الإ�سرائيلية تتجنب‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�أي مدار�س جديدة يف مركز املدينة‪،‬‬ ‫وه��ذا ق��د يعود �إىل �سيا�سة احلكومة‬ ‫الإ�سرائيلية اخلا�صة بتفريغ و�سط‬ ‫املدينة من الوجود العربي"‪ ،‬ناهيك‬ ‫ع��ن ت��دخ��ل ه��ذه الأط ��راف يف املناهج‬ ‫التعليمية‪ ،‬ت�ق��ول ال���س�م��ان‪" :‬الكتب‬ ‫امل��در��س�ي��ة الفل�سطينية ال�ت��ي تدر�س‬ ‫يف املدار�س التابعة لبلدية االحتالل‪،‬‬ ‫تقوم وزارة املعارف اال�سرائيلية ب�إعادة‬

‫ط�ب��اع�ت�ه��ا‪ ،‬وي�ت��م ال�ع�ب��ث مبحتوياتها‬ ‫بحذف ك��ل م��ا مي��ت ب�صلة اىل تعزيز‬ ‫الهوية الفل�سطينية‪ ،‬وا�ستبدال �شعار‬ ‫ال�سلطة الوطنية بال�صق يحمل �شعار‬ ‫بلدية االحتالل الإ�سرائيلي‪ ،‬و�صورة‬ ‫الفل�سطيني يف امل�ن��اه��ج الإ�سرائيلية‬ ‫ق ��امت ��ة وب �� �ش �ع��ة ت �ف �ت �ق��ر �إىل �أب�سط‬ ‫امل�ق��وم��ات الإن�سانية وه��ي حتري�ضية‬ ‫�إىل �أبعد احلدود‪!!"...‬‬ ‫وجتدر الإ�شارة �إىل �أنه يف العام‬ ‫ال��درا� �س��ي ‪ 2009/2008‬ك��ان��ت ن�سبة‬ ‫الطالب املقد�سييني الذين ينت�سبون‬ ‫�إىل م��دار���س االح �ت�ل�ال ‪ %59.8‬كما‬ ‫ت���ش�ير ال�ب��اح�ث��ة اع �ت��دال الأ� �ش �ه��ب يف‬ ‫ورق ��ة ع�م��لٍ ق��دم�ت�ه��ا ل�ل�ن��دوة العاملية‬ ‫ل �� �ش ��ؤون ال �ق��د���س‪ ،‬وي�ف���س��ر ذل��ك عدم‬ ‫اع�تراف �سلطات االحتالل بالإفادات‬ ‫املدر�سية ال�صادرة عن ال�ضفة الغربية‬ ‫�أو مدار�س الأوقاف؛ مما يعني تهديد‬ ‫ال�ط�ل�ب��ة و�أه��ال �ي �ه��م ب�سحب الهويات‬ ‫املقد�سية!!‬ ‫وهكذا تت�شابك م�شاكل التعليم‬ ‫يف القد�س ما بني ال�سيا�سة واالقت�صاد‬ ‫وال �ع �ق��ائ��د‪ ،‬وت �ع��دد اجل �ه��ات امل�شرفة‬ ‫وم�صاحلها‪ ،‬وجدار الف�صل واحلواجز‬ ‫الع�سكرية‪ ،‬وت�سرب ال�ط�لاب ونق�ص‬ ‫امل��در� �س�ين‪ ،‬وت�ب�ق��ى ال�ع�ق��دة الرئي�سة‬ ‫يف تلك الت�شابكات وامل�شاكل كلها هي‬ ‫االحتالل‪...‬‬

‫�أمنيـــــة !!‬ ‫ح�ل��م ال �ط��ال��ب امل �ق��د� �س �يّ‪ ،،‬ق�ل��م ودفرت‬ ‫ومقعد‪ ،‬حرمان بع�ضهم من ه��ذا احل��ق لن‬ ‫يحرمهم قطعة �أر�ض من القد�س‪ ،‬ي�ؤمنون‬ ‫بذلك متاماً‪..‬‬ ‫وتذكر!!‬ ‫يا طالب امل�سلمني والعرب يف العامل‪..‬‬ ‫ك ��ون ��وا ع �ق��ل ط ��ال ��ب ال �ع �ل��م امل �ق ��د� �س �يّ‪..‬‬ ‫حِومربته التي لن جتف ما دام هناك نب�ض‬ ‫ي�سري على تراب القد�س‪.‬‬ ‫انتقاء وتعليق‪:‬‬ ‫�آالء الر�شيد‬

‫الأردن والقد�س تتكاتفان لدعم امل�سرية التعليمية‬

‫املبــادرة الأردنيّـــة‪ ...‬مــدر�سـتي فل�ســطـــني‬ ‫ال�سبيل‪� -‬آالء الر�شيد‬ ‫"مدر�ستي فل�سطني" مبادرة �أُطلقت يف الثامن ع�شر من �شهر‬ ‫ني�سان لعام ‪ 2010‬م�ي�لادي التي انبثقت م��ن م�ب��ادرة "مدر�ستي‬ ‫الأردن" وهو م�شروع ي�سعى ل�ضمان �إدماج الأطفال خارج املدار�س‬ ‫بالعملية التعليمية‪ ،‬وحت�سني نوعية البيئة التعليمية يف جمموعة‬ ‫من مدار�س القد�س ال�شرقية‪.‬‬ ‫م �ب��ادرة "مدر�ستي الأردن" �أط�ل�ق�ت�ه��ا ج�لال��ة امل�ل�ك��ة رانيا‬ ‫العبداهلل يف ني�سان ‪2008‬م قبل عامني من "مدر�ستي فل�سطني"‬

‫بهدف جتديد املدار�س احلكومية التي هي بحاجة �إىل �إ�صالح مما‬ ‫يُ�سهم يف تعزيز الفر�ص لدى طالب املدار�س يف الأردن ثم العامل‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫مت ال�ب��دء يف م �ب��ادرة "مدر�ستي فل�سطني" ب ��إدخ��ال برامج‬ ‫"مدر�ستي الأردن" من خالل وزارة الأوقاف وال�ش�ؤون واملقد�سات‬ ‫الإ�سالمية الأردن�ي��ة �إىل امل��دار���س التابعة ل�ل�أوق��اف الأردن�ي��ة يف‬ ‫القد�س‪.‬‬ ‫وعملت مبادرة "مدر�ستي فل�سطني" ب��ذات نهج "مدر�ستي‬ ‫الأردن"‪ ،‬ب��دءاً ب��أع�م��ال ال�صيانة وال�ت�ح��دي��ث ل�ع��دد م��ن مدار�س‬ ‫ال �ق��د���س ال���ش��رق�ي��ة‪ ،‬م��ن خ�ل�ال حت��دي��د جم�م��وع��ة االحتياجات‬

‫الأ�سا�سية لتلك امل��دار���س‪ ،‬حتقيقاً لتوفري و�ضمان بيئة تعليمية‬ ‫تفاعلية‪ ،‬مريحة و�آمنة‪.‬‬ ‫وت�سعى مبادرة "مدر�ستي فل�سطني" لتطبيق جمموعة من‬ ‫الربامج التعليمية والتوعوية املعتمدة على احتياجاتهم‪ ،‬حر�صاً‬ ‫على تطوير نوعية العملية التعليمية للمعلمني والطالب‪ ،‬وتزويد‬ ‫الطلبة باملهارات وامل�ع��ارف‪ ،‬من تلك ال�برام��ج‪ :‬برنامج املدار�س‬ ‫الآمنة‪ ،‬وبرنامج املدار�س ال�صحية‪ ،‬وكذلك برنامج التكنولوجيا‬ ‫واالبتكار‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل برنامج تدريب املعلمني‪.‬‬ ‫وكما �ستقوم "مدر�ستي فل�سطني" ب�ضمان �إ�شراك املجتمعات‬ ‫املحلية يف تطوير العملية التعليمية من خالل ت�شجيع وتدريب‬

‫امل��دار���س امل���ش�م��ول��ة ب�ه��ا ع�ل��ى �إن �� �ش��اء جل��ان حم�ل�ي��ة ت���ض��م طالباً‬ ‫وط��ال �ب��ات وم�ع�ل�م�ين وم�ع�ل�م��ات و�أه� ��ايل و�أ��ش�خ��ا��ص��ا ف��اع�ل�ين من‬ ‫املجتمع املحلي‪.‬‬ ‫يذكر �أن املبادرة جاءت من الأردن حر�صاً على دوره التاريخي‬ ‫يف احل�ف��اظ على ع��روب��ة ال�ق��د���س‪ ،‬وح�م��اي��ة مقد�ساتها الدينية‪،‬‬ ‫وحر�صاً منه على م�ستوى خريجي املدار�س العربية‪ ،‬وملا تعانيه‬ ‫العملية التعليمية يف فل�سطني م��ن حت��دي��ات نتيجة جمموعة‬ ‫من العوامل‪ ،‬منها ارتفاع ن�سبة الفقر والبطالة‪ ،‬وال�ضغوطات‬ ‫التي ميار�سها اجلانب الإ�سرائيلي‪ ،‬واحلواجز التي ي�ضطر �آالف‬ ‫الأطفال لقطعها يومياً للو�صول �إىل مدار�سهم‪.‬‬


assabeelsports@yahoo.com

1267 Oó©dG

17 áæ°ùdG Ω 2010 ¿GôjõM 17 - `g 1431 ÖLQ 4 ¢ù«ªÿG ( ådÉãdG Aõ÷G)

ÊÉÑ°SE’G zQƒãdG{ íHòJ zájô°ùjƒ°ùdG äÉYÉ°ùdG{

¿hóYƒàj ôFGõ÷G ƒÑY’ …õ«∏µfE’G ÖîàæŸG

1962 òæe »∏«°ûàd ∫hC’G RƒØdG

É«≤jôaCG ܃æL Ωõ¡J …GƒZhQhC’G áLÉLõdG ≥æY ‘ É¡©°†Jh

á«dɪ°ûdG ÉjQƒc ¬LGƒJ ÚàæLQC’G ∂«°ùµŸG ≈∏Y RƒØdÉH áÑdÉ£e É°ùfôah ¿Éfƒ«dGh ÉjÒé«f ÚH ᪰SÉM á¡LGƒeh

≥ë∏ŸG äÉëØ°U ™«ªL ‘ á°UÉN äÉØ∏eh á∏eÉ°T á«£¨J

(Ü.±.G) õ«∏H …ô°ùjƒ°ùdG ºLÉ¡ŸG ¢SCGQ øe IôµdG OÉ©HEG ∫hÉëj ∫ƒjƒH ¢SƒdQÉc ÊÉÑ°S’G ™aGóŸG


ÖYÓeh á°VÉjQ

(1267) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (17) ¢ù«ªÿG

á«∏c ‘ »°VÉjôdG ´GóHE’G ô“Dƒe äÉ«dÉ©a AóH á«fOQC’G á©eÉ÷ÉH á«°VÉjôdG á«HÎdG QƒàcódG Iõ``FÉ``÷G AÉ``æ`eG ¢ù∏› IõFÉ÷G ¿CG ¤EG ‹É©°ûdG áØ«∏N ï«°û∏d áÑbÉK ájDhQ øe â≤∏£fG ÖFÉf Ωƒàµe ∫BG ó°TGQ øH óªfi ¢ù∏› ¢``ù` «` FQ á`` dhó`` dG ¢``ù` «` FQ ôjó≤àd »`` ` HO º`` cÉ`` M AGQRƒ`` ` ` ` `dG ≥«∏j É``à ګ°VÉjôdG Ú``Yó``Ñ`ŸG .º¡JGRÉ‚ÉH AÉæeG ¢ù∏› ¢``Uô``M ó`` cCGh πªY äÉ``«` dBG ìô``W ≈``∏`Y Iõ``FÉ``÷G á«∏c ™e ácGô°ûdG É¡æeh IójóL Gòg º«¶æàd á«°VÉjôdG á«HÎdG ájGóÑdG IQÉ``°`TG ¿ƒµ«dh ,ô``“Dƒ`ŸG õ«ªàdG ƒ``ë`fh ájÉ¡f Ó``H ¥ÉÑ°ùd .»°VÉjôdG ´GóH’G ô“DƒŸG QhÉ`` `fi ø``ª`°`†`à`Jh ¿ƒ«∏fi AGÈN ¬«a ∑QÉ°ûj …òdG ´GóH’G á«∏µ«gh á«æH ¿ƒ``«` dhOh ¢UÉÿG ´É£≤dG QhOh »°VÉjôdG QhOh ÚYóÑŸGh ´GóH’G ájÉYQ ‘ Ωɪàg’G ‘ ájƒHÎdG äÉ°ù°SDƒŸG ´Gó`` ` H’Gh IOÉ`` «` `≤` `dGh Ú``Yó``Ñ` ŸÉ``H ´GóHÓd Ö`` jQó`` à` `dGh á`` Ñ` gƒ`` ŸGh ÊÉãdG QƒëŸG ∫hÉæàjh ,ÚYóÑŸGh ∞°ûµdGh »ª∏©dG åëÑdGh ´GóH’G á«YGóH’G äGQó`` ≤` dG ø``Y ô``µ`Ñ`ŸG ÜQÉ`` ` Œh Ú`` Hƒ`` gƒ`` ŸG AÉ`` ≤` `à` `fGh Újƒà°ùŸG ≈∏Y ´Gó``H’G ó«°ùéàd çóëàjh ,»``°` ù` °` SDƒ` ŸGh …Oô``Ø` dG ´É£≤dG QhO ø``Y å``dÉ``ã`dG Qƒ``ë`ŸG ájÉYQ ‘ »LƒdƒæµàdGh »YÉæ°üdG Qɪãà°S’G øY ™``HGô``dGh ,´Gó`` H’G .»°VÉjôdG ´GóH’Gh

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

ìÉààaE’G áÑ°SÉæà áª∏c »≤∏j »côµdG ódÉN á©eÉ÷G ¢ù«FQ

.á«°VÉjôdGh ájƒHÎdG ÉæJÉ°ù°SDƒe »Hô©dG ™bGƒdG ¿CG âaÉ°VCGh πeCÉJ á``Ø` bh êÉ``à` ë` j »``°` VÉ``jô``dG ≈àM ,¬JÉfƒµe ™«ª÷ á©LGôeh Ö°SÉæŸG ñÉ``æ`ŸG áÄ«¡J ¤EG QÉ°üj ‘ á``«`YGó``H’G äGQó``≤` dG ¥Ó``W’ .áaÉc á«°VÉjôdG ä’ÉéŸG ƒ°†Y QÉ`` ` °` ` ` TCG ¬`` à` ¡` L ø`` ` e

äÉHƒ≤©dG øe á∏ªL Qó°üj IôµdG OÉ–G ¤h’G áLQódG ‘ ájófG ≥ëH π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ájOÉÑdG ≥jôa …QGOEG ±É≤jEG ,AÉ©HQ’G ¢ùeCG Ωó≤dG Iôc OÉ–G Qôb QÉæjO 500ÉgQGó≤e á«dÉe áeGôZh ᫪°SQ äÉjQÉÑe 6ΩÉgódG ¿Éª«∏°S …QhóH …RÉ``bƒ``≤`dG ΩÉ``eG ¬≤jôa IGQÉ``Ñ`e AÉ``æ`KG º``µ`◊G ºà°ûH ¬eÉ«≤d .Ωó≤dG Iôµd ¤h’G áLQódG …OÉf ÖY’ ±É≤jEG É¡JGP IGQÉÑŸG ¢ûeÉg ≈∏Y ∂dòc OÉ–’G Qôbh á«dÉe áeGôZh ᫪°SQ äÉjQÉÑe 6 ΩÉgódG ËôµdG óÑY óªfi ájOÉÑdG .IGQÉÑŸG ∫ÓN ¬æe QóH ÉŸ QÉæjO 500ÉgQGó≤e Ú°ù◊G ÜÉÑ°Th á£ëŸG ÜÉÑ°T IGQÉÑe ‘ ºµ◊G ôjô≤J ≈∏Y AÉæHh äÉjQÉÑe 4º``«`gGô``HEG óªMG á£ëŸG ÜÉÑ°T …OÉ``f Ö``Y’ ±É``≤`jEG Qô≤J ádhÉfih ºà°ûH ¬eÉ«≤d GQÉæjO 250ÉgQGó≤e á«dÉe áeGôZh ᫪°SQ .Ωɵ◊G ºbÉW ≈∏Y ºé¡àdG …QGOEG ±É≤jEG Qô≤J ÉãeôdG OÉ–Gh ¿Éë«°T IGQÉÑà ≥∏©àj ɪ«ah á«dÉe áeGôZh ᫪°SQ äÉjQÉÑe 6‹ÉéŸG »∏Y ¿Éë«°T …OÉ``f ≥jôa …OÉæd ¿ÉK QGò``fEG ¬«LƒJh ,ºµ◊G ºà°ûH ¬eÉ«≤d QÉæjO 500ÉgQGó≤e …OÉædG Qƒ¡ªL ΩÉ«≤d QÉ``æ`jO 500É``gGQGó``≤`e á«dÉe á``eGô``Zh ¿Éë«°T ΩÉ«≤d GQÉ``æ`jO 250≠∏Ñe ¿Éë«°T …OÉ``f Ëô¨J Qô``≤`Jh, ΩÉ``µ`◊G ºà°ûH .Ö©∏ŸG ¢VQG ≈∏Y IQÉé◊G ±ò≤H Qƒ¡ª÷G 3QhOQódG óLÉe ÉãeôdG OÉ–G …QGOG ±É≤jEG É°†jG äGQGô≤dG øeh ¬eÉ«≤d GQÉ`` æ` `jO 250É`` gQGó`` ≤` `e á``«` dÉ``e á`` eGô`` Zh á``«`ª`°`SQ äÉ``jQÉ``Ñ` e .äGQGôb ≈∏Y ¢VGÎY’ÉH

.¬«dG …ODƒJ øe º``Zô``dG ≈∏Y ¬``fEG â``dÉ``bh π¶J É¡fG ’G á«Hô©dG äGRÉ``‚’G IƒéØdG ¿G ¤G IÒ°ûe ,IOhófi ≈∏Y »°VÉjôdG ´Gó``H’G ∫É› ‘ …ƒ`` «` °` S’Gh »`` Hô`` ©` dG iƒ``à` °` ù` ŸG áŒÉf »`` ` gh IÒ`` Ñ` `c ‹hó`` ` ` `dGh ÚH á``∏`°`VÉ``Ø`ŸG ‘ ähÉ``Ø` à` dG ø``Y

á«°SÉ«°ùdGh É``¡`æ`e á``«`©`jô``°`û`à`dG ≈∏Y ôKDƒJ ájƒHÎdGh á«aÉ≤ãdGh º¡JÓ«°†ØJh OGô`` a’G äÉ`` `cGQOG .»°VÉjôdG º¡cƒ∏°Sh óæà°ùj ´Gó`` ` H’G ¿CG äó`` ` cCGh ¢ùµ©j ¬fƒc ;á«aÉ≤K äGAÉæH ¤G ≈≤Ñjh Qƒ``£`à`∏`d ™``ª`à`é`ŸG á``«`∏`gG »àdG π``FÉ``°`Sƒ``dG ÒaƒàH É``fƒ``gô``e

…òdG ô“DƒŸG Gòg ¿CG âæ«Hh AÉYóà°SG ƒ`` g Ú`` eƒ`` j ô``ª`à`°`ù`j •É°ûædG ÖfÉL ¤G »Hô©dG π≤©∏d »Hô©dG π≤©dG ¿G áæ«Ñe ,ÊóÑdG .´GóH’Gh êÉàf’G ≈∏Y QOÉb á≤ª©àŸG Iô¶ædG ¿EG â``dÉ``bh øe ´GóH’Gh áÄ«ÑdG ÚH ábÓ©∏d áØ∏àîŸG ™ªàéŸG ᪶fG ∫Ó``N

»ë«°ùŸG áÑ«Ñ°ûdGh AÉbQõdGh Ú£M ájófCG Qhõj IhQÉ°üŸG ¢ù∏éŸG ¢ù«FQ …ôeÉ©dG ôªY …OÉædG ¢ù«FQ ábôa âeóbh ,á«°VÉjôdG …OÉædG äBÉ°ûæe ≈∏Y áÑ«Ñ°ûdG …OÉ``f ‘ ÉjQƒ∏µ∏a É°VôY É``fRhô``dG ¬à°ù«FQ âeóbh ,ábôØdG ≈Yôj …òdG »ë«°ùŸG .…OÉædG äGRÉ‚EG ∫ƒM ÉMô°T äGÒª°S øJÉa É¡H Ωƒ≤j »àdG äGQÉjõdG √òg ¿CG ¤EG QÉ°ûj IhQÉ°üŸG óªMCG ÜÉÑ°û∏d ≈∏YC’G ¢ù∏éŸG ¢ù«FQ ΩÉ©dG ájGóH òæe ÉjOÉf Ú°ùªN øe ÌcCG â∏ª°T ô¶àæŸG ø``eh ,áµ∏ªŸG äÉ``¶`aÉ``fi ™«ªL ‘ …OÉf Ωƒ«dG IhQÉ°üŸG Qhõ``j å«M ,ôªà°ùJ ¿CG .á«°SOÉ≤dG …OÉfh á∏«Ø£dG …OÉfh ∑ôµdG

ÜÉÑ°ûdG ´É£b ‘ á«Yƒf á∏≤f ∑Éæg ¿CG GócDƒe ∂∏ŸG É¡«dƒj »``à`dG äGQOÉ``Ñ` ŸG π°†ØH â``Kó``M ‘ á``∏`ã`ª`à`ŸGh ´É``£`≤`dG Gò``¡`d ÊÉ``ã` dG ˆGó``Ñ` Y ,øWƒdG iƒà°ùe ≈∏Y á«HÉÑ°ûdG äBÉ°ûæŸG IOÉjR Oó©d π≤f §FÉ°Sh Ëó≤Jh QÉ≤e AÉæH º``YOh .ájófC’G øe AÉbQõdG …OÉ``f ‘ ¢ù∏éŸG ¢ù«FQ ≈≤àdGh ÉMô°T Ωób …òdG …ôjƒ¨dG ídÉ°U …OÉædG ¢ù«FQ á«∏Ñ≤à°ùŸG ¬©jQÉ°ûeh …OÉædG äGRÉ``‚EG ∫ƒM .á«°VÉjQ äGOÉ–G á°ùªÿ ¬HÉ°ùàfGh ™∏WCG Ú``£` M º``«` fl ÜÉ``Ñ` °` T …OÉ`` `f ‘h

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ÜÉÑ°û∏d ≈``∏` YC’G ¢``ù`∏`é`ŸG ¢``ù`«`FQ ø``ªq ` K Ωƒ≤J »àdG ÒѵdG QhódG ,IhQÉ°üŸG ó«Y óªMCG ∑Gô◊G áeóN ‘ AÉbQõdG á¶aÉfi ájófCG ¬H á¶aÉëŸG iƒà°ùe ≈∏Y »HÉÑ°ûdGh »°VÉjôdG .ΩÉY πµ°ûH áµ∏ªŸGh AÉbQõdG …OÉ``æ` d ¬``d IQÉ`` `jR ∫Ó`` N Ú`q ` Hh áÑ«Ñ°ûdG …OÉ``fh Ú£M º«fl ÜÉÑ°T …OÉ``fh GQhO á``jó``fCÓ`d ¿CG ,¢``ù` eCG ø``e ∫hCG »ë«°ùŸG ,»HÉÑ°ûdG ´É£≤dG ájÉYQ ‘ ¢ù∏éŸG ™e É«∏eɵJ

᪰SÉM á©HÉ°S IGQÉÑe ¢VôØjh ∫OÉ©àj Rôµ«d ÚaÎëª∏d »côeC’G …QhódG »FÉ¡f ‘

(Ü.±.G) - ¢ù«∏‚CG ¢Sƒd

Ó£H ¬Ñ≤∏H ßØàëj áeGôµdG ÉjQƒ°S ¢SCɵd (Ü.±.G) - ≥°ûeO á©HGôdG Iôª∏d Ωó≤dG Iôµd ÉjQƒ°S ¢SCÉc π£H Ö≤∏H áeGôµdG êƒJ äÓcôH ÒYGƒædG ≈∏Y √Rƒ``a ó©H ¬îjQÉJ ‘ áæeÉãdGh ‹GƒàdG ≈∏Y á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ‘ (1-1 ‘É°V’Gh »∏°U’G ¿ÉàbƒdG) 3-4 í«LÎdG 15 ƒëf ΩÉeG ≥°ûeO ‘ Ú«°SÉÑ©dG OÉà°SG ≈∏Y AÉKÓãdG ¢ùeCG øe ∫hCG .êôØàe ∞dG É¡Wƒ°T ÒYGƒædG π¡à°SGh ,iƒà°ùŸG ᣰSƒàe IGQÉ``Ñ`ŸG äAÉ``Lh ≈eôŸG ¬``LGh …ò``dG GQÉ``eG »LÉ©dG ¬aÎëŸ Iô°TÉÑe á°UôØH ∫h’G Oó°ùa áeGôµ∏d á«eƒé¡dG IQOÉÑŸG ∫ƒëàJ ¿G πÑb ºFÉ≤dG QGƒéH Oó°Sh ∞gôe ¢``SQÉ``◊G É¡d ió°üJ ájƒb Iô``c ìÉàØdG óÑY ø°ùM ÊOQ’G .QÉ«£dG ÊÉg OGôØf’ •ƒ°ûdG ájÉ¡f ™e ió°üJh OÉY …òdG ÜÉ°üb ‘ ÒYGƒædG í``‚h ,ÊÉ``ã`dG •ƒ°ûdG ‘ Úaô£dG AGOG ø°ù–h GQÉeG É¡d iÈfG AGõ÷G á≤£æe πNGO Iôc ôKG ≥Ñ°ùdG ±óg π«é°ùJ ídÉ°üdG ó¡a »WÉ«àM’G ¢SQÉ◊G ∫hÉæàe øY Gó«©H ¬°SCGôH É¡∏°SQGh ¢Sƒë∏H Ö©°üe ‹hódG ÜÉ«Z ÖÑ°ùH º°SƒŸG Gòg Iôe ∫h’ Ö©d …òdG .(57) áHÉ°U’G »YGóH ÒYGƒædG ¢SQÉM ≥dCÉJh ,äÉjôéŸG ≈∏Y ∂dP ó©H áeGôµdG ô£«°Sh óÑY ø°ùMh ËGó``dG óÑY ∫Ó``H ÉgOó°S áÑ©°U äGô``µ`d …ó°üàdG ‘ …ƒª◊G íéæj ¿G πÑb Òª©dG óªMGh …ƒª◊G ¿É«M óªfih ìÉàØdG áÑ©°üdG ájhGõdG ‘ á≤£æŸG πNGO øe É¡©HÉJ IôµH ∫OÉ©àdG ∑GQOG ‘ .(85) ¿É≤jôØdG ¢VÉîa »∏°U’G âbƒdG ájÉ¡f ≈àM ∫OÉ©àdG ôªà°SGh ≥ØNG ¬æµd ,IQƒ``£`N Ì``cG á``eGô``µ`dG ɪ¡«a ¿É``c Ú«aÉ°VG ÚWƒ°T ™e Ö≤∏dG â≤HG »àdG í«LÎdG äÓcôd ɪµàMÉa ∫OÉ©àdG ô°ùc ‘ 3 πHÉ≤e äÓcQ 4 π«é°ùJ ‘ √ƒÑY’ í‚ ¿G ó©H »°üª◊G ≥jôØdG .¬îjQÉJ ‘ á«FÉ¡f IGQÉÑe ∫hG ¢VÉN …òdG ÒYGƒæ∏d ¬∏ãeh ,ÒYGƒæ∏d ¤h’G á∏côdG º«MQ Oƒªfi QógG ,ò«ØæàdG ‘h â«J ¢``SGô``ah Ö``jO ¿É``æ`ch ʃT óªMG í``‚ º``K IOƒ``Y ó¡a π©a ìÉàØdG óÑY ÚMh Òª©dG πé°S ¿G ó©H 2-3 …ƒª◊G ≥jôØdG Ωó≤àa πé°Sh ,√Qhó``H ≥ØNG ódÉÿG ø``ÁG ¿G ó«H ,º«gGôHG óæ¡e ≥ØNGh .3-3 ’OÉ©àa áeGôµ∏d …ƒª◊G í‚ Éªæ«∏H ,ÒYGƒæ∏d á°SOÉ°ùdG á∏côdG ‘ ¢Sƒë∏H ¢ùfG ≥ØNGh øeÉãdGh ‹GIƒàdG ≈∏Y ™HGôdG Ö≤∏dG áeGôµdG iógGh IQÉ«W ≥«aƒJ .á≤HÉ°ùŸG ïjQÉJ ‘

äÉ«dÉ©a AÉ©HQ’G ¢ùeCG äCGóH …òdG »°VÉjôdG ´Gó``H’G ô``“Dƒ`e á«°VÉjôdG á«HÎdG á«∏c ¬ª¶æJ ácQÉ°ûà ,á`` «` `fOQ’G á``©`eÉ``÷É``H ä’É`` › ‘ AGÈ`` ` ÿG ø`` e Oó`` Y ∫hó`` ` dG ø`` `e »``ª` ∏` ©` dG å`` ë` `Ñ` `dG ácGô°ûdÉHh ,á«ÑæL’Gh á«Hô©dG øH ó``ª` fi ï``«` °` û` dG Iõ`` FÉ`` L ™`` e ádhóH ´Gó``HÓ``d Ωƒàµe ∫G ó``°`TGQ .IóëàŸG á«Hô©dG äGQÉe’G á`` ©` `eÉ`` ÷G ¢`` ù` ` «` ` FQ ó`` ` ` ` ` cCGh ∫ÓN »``cô``µ` dG ó``dÉ``N Qƒ``à` có``dG ÉHhóæe ô“DƒŸG äÉ«dÉ©a ¬MÉààaG Ú°ù◊G ø``H π°ü«a Ò``e’G ø``Y ºYO á``«` Ñ` Ÿh’G á``æ` é` ∏` dG ¢``ù` «` FQ á«°VÉjôdG äÉ`` YGó`` H’ á``©`eÉ``÷G Ëó≤Jh ,É¡æY åëÑdGh Aɪ∏©∏dh ´GóH’G ájÉYôd ºYódG ∫ɵ°TG πc .ájô°ûÑdG AÉæZG ±ó¡H øH óªfi IõFÉL QhóH OÉ°TCGh »°VÉjôdG ´GóHÓd ΩƒàµŸG ó°TGQ »HO’Gh »ª∏©dG ´GóH’G OÉéjG ‘ ⁄É©dG ‘ ÊÉ``°` ù` f’Gh ‘É``≤` ã` dGh .»Hô©dG á«HÎdG á«∏c Ió«ªY âdÉbh ÖjOG ≈¡°S IQƒàcódG á«°VÉjôdG ÉéjƒàJ »``JCÉ` j ô`` “Dƒ` `ŸG Gò`` g ¿EG ‘ ádhòÑŸG Oƒ¡÷G øe á∏°ù∏°ùd á©eÉ÷G Ú``H ô``ª`ã`ŸG π``°` UGƒ``à` dG ó°TGQ øH óªfi IõFÉLh á«fOQ’G .»°VÉjôdG ´GóHÓd Ωƒàµe ∫G

á«MÉædG øe ájƒb ÉæàbÉW ¿ƒµJ IGQÉÑe QGô`` ` Z ≈``∏` Y á``«` YÉ``aó``dG ∑hO ìô``°` U É``ª` «` a ,"AÉKÓãdG :¢ùµ«à∏°S ø£°SƒH ÜQóe RôØjQ Ö©∏f ⁄h kÉ`jOô``a AGOCG Éæeób" »`` æ` `fC’ §`` Ñ` `fi É`` ` ` fCG .≥`` jô`` Ø` `c á≤jô£H Ö©∏æ°S É``æ` fCG äó``≤`à`YG ."ø°ùMCG É¡LGƒJ Ú≤jôØdG ¿CG ôcòj á©HÉ°S IGQÉ`` Ñ` `e ‘ äGô`` `e ™`` ` HQCG ó¡°T …òdG »FÉ¡ædG QhódG øª°V øµªàa ,Iô`` `e 12 É``ª`¡`à`¡`LGƒ``e äÉÑ°SÉæŸG ‘ RƒØdG øe ¢ùµ«à∏°S »àdG IÒ``NC’G Iô``ŸG øµd ,™``HQC’G 1984 ΩÉ``©`dG ‘ ¿É``c ∂``dP π°üM ¿ƒ°ùcÉLh âæjGôH ó¡Y πÑb …CG .Rôµ«d ™e É`` `eÉ`` `HhCG ∫É``°` û` «` e â`` ©` `HÉ`` Jh AÉ≤∏dG »cÒeC’G ¢ù«FôdG áLhR ,Ö©∏ŸG π``NGO áªîa á``aô``Z ø``e ™e kGRQÉ`` H »æØdG Qƒ°†◊G ¿É``ch ¿ÉjO ,GÒ∏«ZCG Éæ«à°ùjôc á«æ¨ŸG ܃æ°S ,õ``à` «` aGô``c »``æ`«`d ,ø`` `j’ Ö©∏e ‘ º``FGó``dG ô°VÉ◊Gh ÆhO ∑ÉL ÒѵdG π㪟G Îæ°S õ∏Ñ«à°S .¿ƒ°ùdƒµ«f

≈∏Y äGQÉ°üàfG 10 ±hCG …ÓÑdG .IóMGh IQÉ°ùN πHÉ≤e ¬Ñ©∏e ÜQóe ¿ƒ°ùcÉL π«a ∫É``bh ,kGó«L É``æ` YÉ``aO ¿Éc" :Rô``µ` «` d äÉ©HÉàŸG •É≤àdG ∫ó©e ∂dòch Éæc ∂`` dò`` c .(39 π``HÉ``≤` e 52) k «∏b ÚXƒ¶fi ."Ó πjóÑdG »``FÉ``æ` ã` dG º``gÉ``°` Sh É°TÉ°S »æ«aƒ∏°ùdGh ΩhOhCG QÉ``e’ ¿RGƒàdG ≥«≤– ‘ ¢ûà«°ûJÉjƒa ó©≤eh Rô``µ` «` d »``«` °` SÉ``°` SCG Ú`` H •É≤f 8 ∫hC’G πé°ùa ,A’ó``Ñ`dG ,•É≤f 9 ÊÉ``ã`dGh äÉ©HÉàe 10h Rôµ«d »``«` WÉ``«` à` MG ¿CÉ` ` `H kÉ` ª` ∏` Y ´É`` ` `HQC’G ‘ á``£` ≤` f 24 Gƒ``∏` é` °` S õéY É``ª` æ` «` H ¤hC’G á`` KÓ`` ã` `dG π«é°ùJ øY ¢ùµ«à∏°S ƒ«WÉ«àMG .á£≤f …CG …GQ πé°S ,ô``°`SÉ``ÿG ió``dh 13 ¢``SÒ``H ∫ƒ``H ,á``£`≤`f 19 ø`` dCG á£≤f 12 â«fQÉZ øØ«c ,á£≤f .•É≤f 10 hófhQ ¿ƒLGQh »Hƒc ∫Éb AÉ≤∏dG ájÉ¡f ó©Hh »àdG á``©`HÉ``°`ù`dG IGQÉ`` Ñ` ŸG â``æ` jGô``H á«fÉãdG Iôª∏d »FÉ¡ædG º°ùëà°S ¿CG Öéj" :ΩGƒYCG á°ùªN ôNBG ‘

ΩÉeCG ¬JQÉ°ùN ∫ÉëH ,¬îjQÉJ ‘ ºbôdG ÖMÉ°U ø£°SƒH ¬Ø«°V RGô`` MEG äGô`` e Oó``Y ‘ »°SÉ«≤dG kÉÑ©d Ωó`` b ¬``æ`µ`d ,(17) Ö``≤` ∏` dG ¬dÓN ø``e Ωô`` M kÉ` jƒ``b kÉ` «` YÉ``aO 67 ø``e Ì`` cCG π«é°ùJ ø£°SƒH .á£≤f ¢ùµ«à∏°S •É`` ≤` f â``∏` µ` °` Th ∫ó©e ≈fOCG ÊÉK ¿ƒà°Sh ™Ñ°ùdG äÉ`` jQÉ`` Ñ` ŸG ï`` jQÉ`` J ‘ »``eƒ``é` g π«é°ùJ ó©H …QhódG ‘ á«FÉ¡ædG á∏°S ‘ á``£` ≤` f 54 RÉ`` `L √É`` Jƒ`` j ¿CG ɪc ,1998 ΩÉY õdƒH ƒZɵ«°T á£≤f øjô°ûYh ÚàæK’G ¥QÉ``a òæe á°SOÉ°ùdG IGQÉÑŸG ‘ ∫hC’G ƒg ¢ùàdƒH ¥ƒØJ ÉeóæY 1978 ΩÉ``Y 35 ¥QÉ``Ø`H ¢ùµ«fƒ°SôHƒ°S ≈∏Y .Ö≤∏dG Rôëj ¿CG πÑb á£≤f »àdG IÒ``NC’G IôŸG ¿CG ôcòj ‘ Ú``aô``£` dG á``¡` LGƒ``e äó``¡` °` T áé«àædG â``fÉ``c á``°`SOÉ``°`S IGQÉ``Ñ` e -131) ¢ùµ«à∏°S áë∏°üŸ IÒÑc ,2008 ΩÉ©dG Ö≤d º°ùM É¡«ah (92 ó«Øà°ù«°S á©HÉ°ùdG IGQÉ``Ñ` ŸG ‘h πeÉY ø``e Ö≤∏dG π``eÉ``M Rôµ«d ‘ ¿B’G ≈``à`M ≥``≤`M PEG ¢`` ` VQC’G

âæjGôH »``Hƒ``c »``FÉ``æ`ã`dG OÉ``b ɪ¡≤jôa ∫ƒ°SÉZ hÉH ÊÉÑ°SE’Gh ≥«≤– ¤EG Rôµ«d ¢Sƒ∏‚CG ¢Sƒd AÉKÓãdG ¢ùeCG øe ∫hCG π¡°S Rƒa (67-89) ¢ùµ«à∏°S ø£°SƒH ≈∏Y ᪰SÉM á©HÉ°S IGQÉ``Ñ` e ¢``Vô``ah á∏°ùdG Iôc …QhO »FÉ¡f ‘ ɪ¡æ«H ΩÉ≤à°S ÚaÎëª∏d »``cÒ``eC’G .¢ù«ªÿG Ωƒ«dG "Îæ°S õ∏Ñ«à°S" Ö©∏e ≈∏Y 18^997 ΩÉeCGh ¢Sƒ∏‚CG ¢Sƒd ‘ ∫ƒ°SÉZh âæjGôH Üô°V ,kÉLôØàe ≈¡fCÉa ,AÉ≤∏dG ™∏£e òæe Iƒ≤H á£≤f 26 ¬JRƒëHh IGQÉÑŸG ∫hC’G ,á£≤f 17 ÊÉ``ã`dGh á©HÉàe 11h ᪰SÉM äGôjô“ 9h á©HÉàe 13 .á£≤f 15 â°ùJQCG ¿hQ ±É°VCGh IGQÉ`` `Ñ` ` ŸG â`` æ` `jGô`` H π``¡` à` °` SG πé°ùa ,∞ãµe »eƒég §¨°†H 5 ¬≤«≤– ∫Ó``N ø``e á£≤f 11 ™HôdG ‘ 8 π``°`UCG ø``e ä’hÉ``fi 10 ≠∏H kÉbQÉa Rôµ«d ™æ°üa ,∫hC’G ¬©°Sh ¿CG åÑd Ée (18-28) •É≤f ÚWƒ°ûdG Ú`` H á``£`≤`f 20 ¤EG .(31-51) ¢`` ` `VQC’G ÜÉ`` ë` `°` `UCG ™`` `HÉ`` `Jh ådÉãdG ™`` `Hô`` `dG ‘ º``¡` à` æ` ª` «` g ™HôdG ‘h ,(51-76) Gƒ``eó``≤`Jh ¥QÉ`` Ø` dG ¢``ü`«`∏`≤`J Gó`` `H Ò`` ` `NC’G k ` «` ë` à` °` ù` e kGô¶f ¢``ù`µ`«`à`∏`°`ù`d Ó ±ƒ«°†dG QGógEGh Rôµ«d QGô°UE’ .ä’hÉfih äGójó°ùJ IóY ÜÉ«¨d ¢``ù` µ` «` à` ∏` °` S ô`` `KCÉ` ` Jh õæcôH ∂``jQó``æ`c √RÉ``µ` JQG Ö``Y’ ó©H IGQÉ``Ñ` ŸG äGÎ`` a º¶©e ø``Y kÉHÉ°üe ∫hC’G ™HôdG øe ¬LhôN â– ¬``eGó``£`°`UG ô`` KEG ¬``à`Ñ`cQ ‘ hQófCG Rôµ«d ¥ÓªY ™``e á∏°ùdG .ΩƒæjÉH ô£N ¬``LGƒ``j Rô``µ`«`d ¿É`` ch ΩÉ©dG √Rô``MCG …ò``dG ¬Ñ≤d ¿Gó≤a Iô°ûY á°ùeÉÿG Iôª∏d »°VÉŸG

‫ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

26

ø°ùM …Qób óªfi

´GóHE’G ô“Dƒe QɵaCG ÚH »°VÉjôdG ÖjOCGh »côµdG äG≈FÉ¡f QÉÑNCG ô``NBGh π«°UÉØJh äÉ«eƒj á©HÉàà ‹É¨°ûfG »àdGh (2010 É«≤jôaG ܃æL ∫Éjófƒe) Ωó≤dG Iôµd ⁄É©dG ¢SCÉc »æ©æÁ ⁄ ,⁄É©dG AÉëfCG ≈à°T ‘ ÚjÓŸG ΩɪàgG ≈∏Y Pƒëà°ùJ ´Gó`` H’G ô``“Dƒ` e ìÉ``à`à`aG »``∏`Y ¿É``«` Y ó``gÉ``°`T ¢``ù` eCG ¿ƒ`` `cCG ¿CG ø``e á«fOQ’G á©eÉ÷G ‘ á«°VÉjôdG á«HÎdG äQOÉ``H …ò``dG »°VÉjôdG øH óªfi IõFÉL ™e ácGô°ûdÉH ¬ª«¶æJh ¬àaÉ°†à°S’ IQƒµ°ûe .»°VÉjôdG ´GóHÓd Ωƒàµe ∫BG ó°TGQ ‘ á«°VÉjôdG á«HÎdG äÉ«∏c AGóªY áÑîfh IÒN øe áÑcƒc êQóe ‘ óMGh ∞≤°S â– Éæg Gƒ©ªŒ É¡FGÈNh »Hô©dG øWƒdG ‘ äÉeƒ∏©ŸG É«Lƒdƒæµàd ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG á«∏c §°Sƒàj ≥«fG .á«fOQC’G á©eÉ÷G IRQÉH ᫪°SQh á«°VÉjQ äÉ«°üî°T øe iƒà°ùŸG ™«aQ Qƒ°†M á«°VÉjôdG á«HÎdG äÉ«∏c áÑ∏W øe áÑcƒc ™e ÖæL ¤G kÉÑæL IÈ©eh Iô``KDƒ`e äGQÉ``Ñ`Yh ´hQG ’h ΩÓ``c ,á``«` fOQ’G ÉæJÉ©eÉL ‘ ódÉN.O á«Hô©dG á¨∏dG PÉà°SCGh ôYÉ°ûdGh Ö``jOC’G ájÉæ©H ÉgQÉàNG k Œôe á«fOQC’G á©eÉ÷G ¢ù«FQ »côµdG ìÉààa’G πØM ‘ áª∏c Ó áæé∏dG ¢ù«FQ Ú°ù◊G øH π°ü«a ÒeC’G ô“DƒŸG »YGQ øY kÉHhóæe .á«fOQC’G á«ÑŸhC’G √QɵaCGh ¬JÉ¡LƒJh »côµdG.O áª∏c »æJó°T Qƒ°†◊G πc ɪc É¡Ñjƒ°üJ Éæ«∏Y áÄWÉN äÉ°SQɪŸ ôNÉ°ùdG √OÉ≤àfGh á«∏Ñ≤à°ùŸG ¬∏c øWƒ∏d zäÉ©eÉ÷G ΩCG{ á``«`fOQC’G Éæà©eÉL ¿CG ≈∏Y √ó«cCÉJh .ádhó∏d π≤Yh kÉ°ù«FQh á°VÉjôdGh ÜÉÑ°û∏d kGôjRh ¿Éc º∏©j ’ øŸh »côµdG.O ácQÉ°ûŸG QÉ©°ûd ¬°†aQ OóL ..øjó≤Y πÑb á«fOQ’G á«ÑŸhC’G áæé∏d ,¬à°VÉjQh øWƒdÉH ≥«∏j ’ Qƒ¡¶d kGô``jÈ``J ácQÉ°ûŸG π``LCG ø``e πaÉëŸG ‘ øWƒdG á``jGQ ™aQ ±ô°ûH ßëj øe ¿CG ≈∏Y √ó«cCÉJh ᩪ°S øY ´Éaó∏d á«aɵdG ICGô÷Gh Ò«¨àdG ∂∏Á ¿CG ≠Ñæj á«dhódG .¬à°VÉjQh øWƒdG ô“DƒŸG á°ù«FQ á∏NGóe ‘ ∂dòc øjô°VÉ◊G ó°T π«ªL ΩÓc á«HÎdG á«∏c ó«ªY Ö°üæŸ »≤JôJ á``«`fOQCG ∫hCG) Ö``jOCG ≈¡°S.O ô“Dƒe OÉ≤©fG ¿CG ≈∏Y Égó«cCÉJh (zá«fOQC’G á©eÉ÷G{ ‘ á«°VÉjôdG ‘ ádhòÑŸG Oƒ¡÷G á∏°ù∏°S êƒàj ¿ÉªY ‘ Éæg »°VÉjôdG ´Gó``HE’G øH óªfi IõFÉLh á«°VÉjôdG á«HÎdG á«∏fi ÚH ôªãŸG π°UGƒàdG IQhô°†H Úà°ù°SDƒŸG ¿É``ÁEGh ,»°VÉjôdG ´GóHEÓd Ωƒàµe ∫BG ó°TGQ .äÉ°ù°SDƒŸGh OGôaC’G AGOCG ‘ Ò«¨àdGh áKGó◊G áÑcGƒeh Qƒ£àdG ICGô÷Gh áaô©ŸG ¿CG ∂dP ‘ ≥◊G É¡©eh ÖjOCG ≈¡°S.O ócDƒJ ∞bƒàJ ’h ¬àcôM CGó¡J ’ ⁄ÉY ‘ ´Gó``HE’Gh ¥ƒØàdG ¢SÉ°SCG ɪg ÜÉÑ°ûdG kGójó–h »Hô©dG ¿É°ùfE’G ¿CG ≈∏Y ócDƒJ ɪ∏ãe ,¬JÒ°ùe .ΩOÉ≤dG ó¨dG ºgh Ò«¨àdG ô°UÉæY ºg ‘ å``MÉ``Ñ`à`∏`d ô``°`ù`L ¿É``ª` Y ‘ »``°` VÉ``jô``dG ´Gó`` ` `HE’G ô``“Dƒ` e ɪ«°S ’h ,ÉgOÉ©HCG πµH á«Hô©dG á°VÉjôdG ¬LGƒJ »àdG äÉjóëàdG ‘ áÄ«°†ŸG á£≤ædG ≈≤ÑJ äGRÉ‚’Éa ,õ«ªàdGh RÉ``‚E’Gh ´Gó``HE’G .á«°VÉjôdG IÒ°ùŸG .≥aƒŸG ˆGh

äÉÑjQóJ ¥Ó£fG óYƒe ¿ÓYG ÚHƒgƒª∏d »∏Y Òe’G äÉ«ÁOÉcG π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY GóYƒe ‹É`` ◊G ô``¡`°`û`dG 27Ωƒ`` `j Ωó``≤` dG Iô``c OÉ`` –G Oó``M õcGôeh ÚHƒgƒª∏d »∏Y Òe’G äÉ«ÁOÉcG äÉÑjQóJ ¥Ó£f’ .øjóYGƒ∏d »∏Y Òe’G ¿G äÉ°û«£b óªMG OÉ–’G ‘ á«æØdG IôFGódG ôjóe ócGh .äÉ«ÁOÉcC’G AGOG ‘ kÉXƒë∏e GQƒ£J ó¡°ûà°S á∏Ñ≤ŸG IÎØdG ô¡°ûdG 19¤G 17ø``e IÎØdG ∫Ó``N πªY á°TQh ΩÉ≤à°Sh Ωƒ≤J ÚHƒgƒª∏d »``∏`Y Ò`` e’G äÉ``«` ÁOÉ``cG »``HQó``Ÿ ,‹É`` ◊G πªY á£N ≈∏Y ÚHQóŸG ´ÓWEÉH á«æØdG IôFGódG É¡dÓN øe .á∏Ñ≤ŸG IÎØ∏d äÉ«ÁOÉcC’G ábÓ£f’G ø``Y ¿Ó`` Y’G πÑ≤ŸG ´ƒ``Ñ`°`S’G ∫Ó``N ºà«°Sh ô“Dƒe ∫Ó``N ø``e øjóYGƒ∏d »∏Y Ò``e’G õ``cGô``Ÿ ᫪°SôdG .»Øë°U

¤hC’G áLQódG …QhóH áªb AÉ≤d Ωƒ«dG á∏°ùdG Iôµd

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

QhO) ∫hC’G Qhó``dG äÉ°ùaÉæe øe á©HGôdG ádƒ÷G ó¡°ûJ AÉ≤d á∏°ùdG IôµH ¤hC’G áLQódG ájófCG …QhO ádƒ£Ñd (áà°ùdG ΩÉ“ ‘ IOƒ``©` dGh ÉHƒjôØc Ú``H ™ªéjh Qó°üàŸG Oóëj áªb ‘ AÉ≤∏dG ΩÉ≤jh ,¢ù«ªÿG Ωƒ«dG AÉ°ùe øe á©HÉ°ùdG áYÉ°ùdG ∫hC’G Qhó``dG äÉjQÉÑe ø°†àëà°S »àdG óHQÉH ø°ù◊G ádÉ°U .áaÉc á«aô°TC’G ÚH ™ªŒ áÄaɵàe á¡LGƒe áª≤dG AÉ≤d ≥Ñ°ùJh .ádÉ°üdG äGP ‘ AÉ°ùe á°ùeÉÿG áYÉ°ùdG ΩÉ“ ‘ ¿GƒYôØch πµd •É≤f 6ó«°UôH …Qhó``dG ÉHƒjôØch IOƒ©dG Qó°üàjh ådÉãdG ø``jõ``cô``ŸG ‘ º``°`TÉ``g Iõ`` Zh á``«`aô``°`TC’G »``JCÉ` jh ɪ¡æe øjÒNC’G øjõcôŸG ‘ ¿Gƒ``Yô``Ø`ch IôéæY ™Ñ≤jh ,™``HGô``dGh .¢SOÉ°ùdGh ¢ùeÉÿG

ÉæÑY’ ±GÎMG á∏MQ AÉ¡àfG ≥jôa ±ƒØ°U ‘ ìÉàØdGóÑY …Qƒ°ùdG áeGôµdG π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ìÉàØdGóÑY ø°ùM Ωó≤dG Iôµd äGóMƒdG ≥jôa ÖY’ ø∏YCG ,…Qƒ°ùdG áeGôµdG …OÉf ≥jôa ™e ¬aGÎMG á∏MQ AÉ¡àfG É«ª°SQ …OÉf ≥``jô``a ó°V ≥``jô``Ø`dG ™``e IÒ`` N’G IGQÉ``Ñ` ŸG ¢``VÉ``N å«M .áeGôµdG RƒØH â¡àfG »àdGh ,ÉjQƒ°S ¢SCÉc »FÉ¡f ‘ ÒYGƒædG (GÎH)á«fOQ’G AÉÑf’G ádÉcƒd íjô°üJ ‘ ìÉàØdGóÑY QÉ°TGh ≥jôa ™e Iõ«‡ ±GÎMG áHôŒ ¢VÉN ¬fG ¤G AÉ©HQ’G ¢ùeCG …Qƒ°ùdG ≥jôØdG â©aO Iõ«ªàe äÉjƒà°ùe Ωób ¿G ó©H ,áeGôµdG ó«H ¿’G ôe’G ¿G ¤G GÒ°ûe ,ôNG º°SƒŸ ó≤©dG ójóŒ Ö∏£d .áeGôµdG Ö∏W ‘ ô¶æ∏d äGóMƒdG …OÉf IQGOG


‫كن �أول من يعلم ‪/‬اخر �آخبا الريا�ضة �أوال ب�أول‬ ‫موقع ال�سبيل الريا�ضي ‪www.sport.assabeel.net‬‬

‫اخلمي�س (‪ )17‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1267‬‬

‫‪27‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الفوز الأول لت�شيلي منذ ‪1962‬‬ ‫نيل�سربوت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حققت ت�شيلي فوزها االول‬ ‫يف ن�ه��ائ�ي��ات ك ��أ���س ال �ع��امل لكرة‬ ‫ال �ق��دم م�ن��ذ ع��ام ‪ 1962‬بتغلبها‬ ‫على ه�ن��دورا���س �أم����س االربعاء‬ ‫على ملعب «مبوبيال �ستاديوم»‬ ‫يف ني�سلربوت يف اجلولة االوىل‬ ‫من مناف�سات املجموعة الثامنة‬ ‫�ضمن مونديال جنوب افريقيا‬ ‫‪.2010‬‬ ‫و� �س �ج ��ل ج � ��ان بو�سيجور‬ ‫الهدف يف الدقيقة ‪.34‬‬ ‫وي �ع ��ود اخ ��ر ف ��وز لت�شيلي‬ ‫اىل عام ‪ 1962‬عندما ا�ست�ضافت‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة وح�ل��ت ث��ال�ث��ة بفوزها‬ ‫ع �ل��ى ي��وغ��و� �س�لاف �ي��ا ‪�-1‬صفر‪.‬‬ ‫و�شاءت ال�صدف ان تلك املباراة‬ ‫اق� �ي� �م ��ت اي� ��� �ض ��ا يف ت� ��اري� ��خ ‪16‬‬ ‫حزيران‪.‬‬ ‫ومنذ ذل��ك التاريخ‪ ،‬ف�شلت‬ ‫ت�شيلي يف ال �ف��وز يف ‪ 13‬مباراة‬ ‫خاذتها يف نهائيات ك�أ�س العامل‪،‬‬ ‫ف �خ �� �س��رت يف � �س �ب��ع م� �ب ��اري ��ات‬

‫وت � �ع� ��ادل يف � �س��ت م �ن �ه��ا‪ ،‬علما‬ ‫ب ��أن��ه ت ��أه��ل اىل ال � ��دور الثاين‬ ‫يف م��ون��دي��ال فرن�سا ع��ام ‪1998‬‬ ‫ب�ت�ع��ادل��ه يف ث�ل�اث م�ب��اري��ات مع‬ ‫الكامريون وايطاليا والنم�سا يف‬ ‫الدور االول‪ ،‬قبل ان يخ�سر امام‬ ‫الربازيل ‪ 4-1‬يف الدور الثاين‪.‬‬ ‫م � � ��ن ج � �ه � �ت � �ه� ��ا‪ ،‬ت� �خ ��و� ��ض‬ ‫ه� �ن ��دورا� ��س جت��رب �ت �ه��ا الثانية‬ ‫يف امل��ون��دي��ال ب�ع��د ع��ام ‪ 1982‬يف‬ ‫ا�سبانيا‪.‬‬ ‫� �ش �ه��دت ت���ش�ك�ي�ل��ة منتخب‬ ‫ه�ن��دورا���س وج��ود ث�لاث��ة ا�شقاء‬ ‫للمرة االوىل يف نهائيات ك�أ�س‬ ‫ال� �ع ��امل ب �ع��د ان �� �ض �م��ام جريي‬ ‫ب��اال��س�ي��و���س ل�ل�ح�ل��ول ب ��دال من‬ ‫خوليو �سيزار دي ليون امل�صاب‪،‬‬ ‫ل�ي�ن���ض��م اىل ��ش�ق�ي�ق�ي��ه ول�سون‬ ‫وج � ��وين ب��اال� �س �ي��و���س وي�صبح‬ ‫الفريق الهندورا�سي الأول منذ‬ ‫انطالق النهائيات ي�ضم ثالثة‬ ‫�أ�شقاء يف �صفوفه‪.‬‬ ‫حت� � �ق � ��ق ه� � � � ��دف ت �� �ش �ي �ل ��ي‬ ‫بالفوز يف مباراتها االفتتاحية‬

‫املباراة يف �سطور‬ ‫املباراة‪ :‬ت�شيلي ‪ -‬هندورا�س ‪�-1‬صفر‬ ‫الدور‪ :‬االول‬ ‫التاريخ‪ 16 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫املجموعة‪ :‬الثامنة‬ ‫امللعب‪ :‬مومبيال �ستاديوم يف نيل�سربوت‬ ‫اجلمهور‪ :‬نحو ‪ 35‬الف م�شجع‬ ‫احلكم‪ :‬ماييه من ال�سي�شل‬ ‫االهداف‪:‬‬ ‫ت�شيلي‪ :‬بو�سيجور (‪)34‬‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫ت�شيلي‪ :‬كارمونا (‪ )4‬وفرناديز (‪)19‬‬ ‫هندورا�س‪ :‬ويل�سون باال�سيو�س (‪)33‬‬ ‫* الت�شكيلتان‪:‬‬ ‫ ت�شيلي‪ :‬برافو ‪ -‬اي�سال وميديل وبون�سي وفيدال (كونرتيرا�س)‪-‬‬‫كارمونا وميالر (خارا) وفرنانديز وفالديفيا (غونزاليز) ‪-‬‬ ‫بو�سيجور و�شان�شيز‬ ‫املدرب‪ :‬االرجنتيني مار�سيلو بييل�سا‬ ‫ هندورا�س‪ :‬فاالداري�س ‪� -‬شافيز وفيغويروا ونونيز (مارتينيز)‬‫وايزاغويي ‪ -‬باال�سيو�س وغيفارا (توما�س) ومندوزا واي�سبينوزا ‪-‬‬ ‫الفاريز وبافون (وليكوم)‬ ‫املدرب‪ :‬اليك�سي�س مندوزا‬

‫ق�ب��ل امل��واج �ه �ت�ين اال� �ص �ع��ب مع‬ ‫ا�سبانيا املر�شحة االق��وى لنيل‬ ‫اح� � � ��دى ب� �ط ��اق� �ت ��ي املجموعة‬ ‫و��س��وي���س��را‪ ،‬ل�ك��ن ث �غ��رات كثرية‬ ‫ب ��ان ��ت ع �ل��ى ادائ � �ه� ��ا خ�صو�صا‬ ‫يف امل �ه �م��ات ال�ه�ج��وم�ي��ة اذ كان‬ ‫بامكانها اخلروج بعدد وافر من‬ ‫االهداف‪.‬‬ ‫يف امل� �ق ��اب ��ل‪ ،‬ب � ��دا منتخب‬ ‫هندورا�س قليل احليلة وعدمي‬ ‫اخل �ب ��رة مت� ��ام� ��ا‪ ،‬ول� � ��وال ت ��أل ��ق‬ ‫ح��ار���س م��رم��اه ل �ك��ان��ت �شباكه‬ ‫اهتزت م��رارا‪ ،‬كما ان مهاجميه‬ ‫ف�شلوا يف ت�شكيل خطورة تذكر‬ ‫على مرمى ت�شيلي‪.‬‬ ‫جاء ال�شوط االول متوا�ضع‬ ‫امل �� �س �ت ��وى م� ��ن ال� �ط ��رف�ي�ن مع‬ ‫اف���ض�ل�ي��ة ل�ل�م�ن�ت�خ��ب الت�شيلي‬ ‫االك�ث�ر م��ن خ�برة م��ن مناف�سه‬ ‫اذ فر�ض �سيطرته على املجريات‬ ‫م �� �س �ت �ف �ي��دا م ��ن ق �ل��ة امكانات‬ ‫ال �ه �ن��دروا� �س �ي�ي�ن ف �� �س �ن �ح��ت له‬ ‫حماوالت عدة من دون ان ينجح‬ ‫يف هز ال�شباك‪.‬‬ ‫اعتمد منتخب هندورا�س‬ ‫يف امل �ق��اب��ل ن �ه �ج��ا دف��اع �ي��ا مال‬ ‫اىل اخل���ش��ون��ة اح �ي��ان��ا اليقاف‬ ‫العبي ت�شيلي‪ ،‬كما ان مبادراته‬ ‫الهجومية كانت �شبه معدومة‪،‬‬ ‫ح�ت��ى ان ��س�ي�ط��رة الع�ب�ي��ه على‬ ‫ال� �ك ��رة يف و� �س��ط امل �ل �ع��ب كانت‬ ‫خجولة جدا‪.‬‬ ‫اوىل امل � �ح� ��اوالت ت�شيلية‬ ‫ك ��ان ��ت م ��ن ف��رن��ان��دي��ز ‪ 14‬من‬ ‫رك �ل��ة ح ��رة ا� �س �ت �ق��رت ال �ك ��رة يف‬ ‫ال�شباك العلوي (‪ ،)3‬ثم ار�سل‬ ‫ارتورو فيدال كرة قوية من نحو‬ ‫ثالثني مرتا التقطها احلار�س‬ ‫فاالداري�س على دفعتني (‪.)9‬‬ ‫� �س �ن �ح��ت ل �ت �� �ش �ي �ل��ي فر�صة‬ ‫ه ��دف اث ��ر ك ��رة م��ن اليك�سي�س‬ ‫�سان�شيز اىل خورخي فالديفيا‬ ‫جن ��م ال �ع�ي�ن االم � ��ارات � ��ي ال ��ذي‬ ‫��س��دد ك��رة ق��وي��ة ح��ول�ه��ا الدفاع‬ ‫اىل ركنية (‪ ،)22‬ثم هدد فيدال‬

‫فرحة كبرية لالعبي منتخب ت�شيلي بافوز الأول بعد ‪ 48‬عاما‬

‫م��رم��ى ه�ن��دورا���س ب�ك��رة ر�أ�سية‬ ‫عالية (‪.)25‬‬ ‫اث� �م ��ر ال �� �ض �غ��ط الت�شيلي‬ ‫هدفا يف الدقيقة ‪ 34‬حني تلقى‬ ‫ماتيا�س فرنانديز كرة يف اجلهة‬ ‫ال�ي�م�ن��ى ف �م��رره��ا ب��ات �ق��ان امام‬ ‫املرمى ح��اول امل��داف��ع فيغويروا‬ ‫ابعادها لكنها ا�صطدمت بجان‬ ‫بو�سيجور وا�ستقرت يف ال�شباك‪.‬‬ ‫امل� �ح ��اول ��ة االوىل ملنتخب‬ ‫ه �ن ��دورا� ��س ك��ان��ت يف الدقيقة‬ ‫االوىل من الوقت بدل ال�ضائع‬

‫حني ان�برى رام��ون نونيز لكرة‬ ‫حرة من نحو ثالثني مرتا لكن‬ ‫احل��ار���س ك�ل�اودي��و ب��راف��و ابعد‬ ‫كرته ب�صعوبة اىل ركنية‪.‬‬ ‫ن �ظ��م م�ن�ت�خ��ب هندورا�س‬ ‫� �ص �ف��وف��ه يف ال� ��� �ش ��وط ال �ث��اين‬ ‫فبدا �ساعيا اىل ادراك التعادل‬ ‫رغ ��م غ �ي��اب ال �ف��ر���ص اجلدية‪،‬‬ ‫و�سهل نظريه الت�شيلي مهمته‬ ‫ب�ت�راج �ع��ه اىل ال ��دف ��اع يف ربع‬ ‫ال�ساعة االول‪.‬‬ ‫لكن تعليمات مدرب ت�شيلي‪،‬‬

‫االرج�ن�ت�ي�ن��ي مار�سيلو بييل�سا‪،‬‬ ‫اعطت مفعولها فلم تكن فرتة‬ ‫ال �� �س �م��اح ل� �ه� �ن ��دورا� ��س طويلة‬ ‫اذ ع� ��ادت اخل� �ط ��ورة الت�شيلية‬ ‫وحماوالت تعزيز النتيجة‪.‬‬ ‫وك � ��اد ال �ك �� �س �ي ����س �سان�شيز‬ ‫ي �� �ض �ي��ف ال� �ه ��دف ال� �ث ��اين حني‬ ‫تلقى كرة داخل املنطقة ف�سددها‬ ‫م��ن م���س��اف��ة ق��ري�ب��ة ع�ل��ى ميني‬ ‫املرمى (‪ ،)62‬ثم �ضاعت فر�صة‬ ‫ه��دف بعد دقيقتني فقط حني‬ ‫�صد فاالداري�س ب�شكل رائع كرة‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ر�أ�سية من فالدو بون�سي �سددها‬ ‫م ��ن م �� �س��اف��ة اق� ��ل م ��ن مرتين‬ ‫ع ��ن امل ��رم ��ى اث� ��ر مت ��ري ��رة من‬ ‫فالديفيا‪.‬‬ ‫اه� � � � � � ��درت ت� ��� �ش� �ي� �ل ��ي ع � ��دة‬ ‫ف��ر���ص متتالية نتيجة الت�سرع‬ ‫وا��س�ت�ب���س��ال دف ��اع ه �ن��دورا���س يف‬ ‫ت�شتيت الكرة‪ ،‬فايقن بييل�سا ان‬ ‫عليه املحافظة على النتيجة اذ‬ ‫ا�شرك املدافع بابلو كونرتيرا�س‬ ‫ب��دال م��ن الع��ب ال��و��س��ط ارتور‬ ‫ف �ي��دال‪ ،‬ب�ع��د ان ك ��ان دع ��م خط‬

‫ال��دف��اع اي�ضا با�شراك غونزالز‬ ‫خارا مكان رودريغو ميالر‪.‬‬ ‫مل ي � �� � �س � �ت � �ف� ��د م� �ن� �ت� �خ ��ب‬ ‫ه �ن ��دورا� ��س ك �ث�ي�را م ��ن تراجع‬ ‫الت�شيليني يف الدقائق االخرية‬ ‫فف�شل يف تهديد مرمى كالوديو‬ ‫ب ��راف ��و ج��دي��ا ال ب ��ل ان اح ��دى‬ ‫الهجمات املرتدة لت�شيليا كادت‬ ‫ت� ��ؤدي اىل ال �ه��دف ال �ث��اين عرب‬ ‫م��ارك غونزاليز بديل خورخي‬ ‫ف ��ال ��دي� �ف� �ي ��ا يف ال � ��وق � ��ت ب ��دل‬ ‫ال�ضائع‪.‬‬

‫الأوروغواي تخطو نحو الدور الثاين‪ ..‬وجنوب �أفريقيا مهددة باخلروج‬ ‫بريتوريا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫خ �ط��ت االوروغ � � � � ��واي نحو‬ ‫بلوغ ال��دور الثاين من نهائيات‬ ‫ك�أ�س العامل ‪ ،2010‬بفوزها على‬ ‫جنوب افريقيا الدولة امل�ضيفة‬ ‫‪�-3‬صفر يف امل�ب��اراة التي جمعت‬ ‫ب�ي�ن�ه�م��ا م �� �س��اء �أم �� ��س االرب �ع ��اء‬ ‫يف ب��ري �ت��وري��ا ��ض�م��ن مناف�سات‬ ‫املجموعة االوىل‪.‬‬ ‫و�سجل دييغو ف ��ورالن (‪24‬‬ ‫و‪ 80‬م��ن رك�ل��ة ج� ��زاء)‪ ،‬والفارو‬ ‫باريرا (‪ )5+ 90‬االه��داف‪ .‬وبات‬ ‫فورالن اول العب ي�سجل هدفني‬ ‫يف البطولة احلالية‪.‬‬ ‫ورف� � � �ع � � ��ت االوروغ � � � � � � � � ��واي‬ ‫ر��ص�ي��ده��ا اىل ‪ 4‬ن �ق��اط‪ ،‬يف حني‬ ‫جت �م��د ر� �ص �ي��د ج �ن��وب افريقيا‬ ‫عند نقطة واحدة‪ .‬وتلتقي اليوم‬ ‫�ضمن املجموعة ذاتها فرن�سا مع‬

‫املك�سيك يف بولوكواين‪.‬‬ ‫يف امل� �ق ��اب ��ل‪ ،‬ب ��ات ��ت جنوب‬ ‫افريقيا تواجه خطر ان ت�صبح‬ ‫اول دول��ة منظمة لك�أ�س العامل‬ ‫ت��ودع عند حاجز ال��دور االول يف‬ ‫تاريخ النهائيات‪.‬‬ ‫واخل � � �� � � �س � ��ارة ه � ��ي االوىل‬ ‫جلنوب افريقيا بقيادة مدربها‬ ‫ال �ب�رازي � �ل ��ي ك ��ارل ��و� ��س الربتو‬ ‫باريرا يف ‪ 13‬مباراة منذ ان توىل‬ ‫اال�شراف عليها جمددا يف اواخر‬ ‫العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وا��س�ت�م��ر امل�ن�ت�خ��ب امريكي‬ ‫اجلنوبي يف ت�شكيل عقدة ملناف�سه‬ ‫اجل�ن��وب افريقي ال��ذي ف�شل يف‬ ‫ال �ف��وز ع�ل�ي��ه يف ث�ل�اث مباريات‬ ‫جمعت بينهما حتى االن‪ ،‬ففي‬ ‫ع��ام ‪ ،1997‬تفوقت االوروغ ��واي‬ ‫‪ 3-4‬يف ك�أ�س القارات بف�ضل هدف‬ ‫�سجله كري�ستيان كاليخا�س يف‬

‫املباراة يف �سطور‬ ‫املباراة‪ :‬جنوب افريقيا ‪ -‬االوروغواي �صفر‪3-‬‬ ‫الدور‪ :‬االول‬ ‫التاريخ‪ 16 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫املجموعة‪ :‬االوىل‬ ‫امللعب‪ :‬لفوتو�س فري�سفيلد �ستاديوم يف بريتوريا‬ ‫احلكم‪ :‬ال�سوي�سري ما�سيمو بو�ساكا‬ ‫االهداف‪:‬‬ ‫االوروغواي‪ :‬فورالن (‪ 24‬و‪ 80‬من ركلة جزاء) والفارو برييرا‬ ‫(‪)90+5‬‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫جنوب افريقيا‪ :‬بينار (‪ )6‬وديكاغاكوي (‪)42‬‬ ‫االوروغواي‪:‬‬ ‫الطرد‪:‬‬ ‫جنوب افريقيا‪ :‬احلار�س ايتوميلنغ كوين (‪)76‬‬ ‫* الت�شكيلتان‪:‬‬ ‫ جنوب افريقيا‪ :‬كوين‪ -‬غاك�سا وكومالو وما�سيليال وكومالو‬‫وموكوينا ‪ -‬ليت�سولونياين (موريري‪ )57 ،‬وت�شاباالال وبينار‬ ‫(جوزف�س‪ )77 ،‬وديكغاكوي ‪ -‬موديزي ومفيال‪.‬‬ ‫املدرب‪ :‬كارلو�س الربتو باريرا (الربازيل)‬ ‫ االوروغواي‪ :‬مو�سلريا ‪ -‬ماك�سيميليانو برييرا وغودين ولوغانو‬‫وفو�سيل (فرنانديز‪ - )71 ،‬الفارو برييرا واريفالو ريو�س وبرييز‬ ‫(غارغانو‪ )89 ،‬وفورالن ‪� -‬سواريز وكافاين (فرنانديز‪)88 ،‬‬ ‫املدرب‪ :‬او�سكار تاباريز‬

‫الدقيقة ‪ .90‬وت�ع��ادل املنتخبان‬ ‫�سلبا يف املباراة الثانية الودية يف‬ ‫‪ 12‬ايلول عام ‪.2007‬‬ ‫واج� � � ��رى م � � ��درب منتخب‬ ‫االوروغ� � ��واي او� �س �ك��ار وا�شنطن‬ ‫تاباريز تعديلني على الت�شكيلة‬ ‫التي خا�ضت املباراة االوىل �ضد‬ ‫فرن�سا (�صفر‪�-‬صفر)‪ ،‬فا�شرك‬ ‫ادي� �ن� ��� �س ��ون ك� ��اف� ��اين وخ ��ورخ ��ي‬ ‫فو�سيلي مكان اينيا�سيو غونزاليز‬ ‫وماروكي�سيو فيكتورينو‪ .‬فلعب‬ ‫ك��اف��اين اىل ج��ان��ب � �س��واري��ز يف‬ ‫خط املقدمة‪ ،‬يف حني لعب دييغو‬ ‫فورالن من ورائهما‪.‬‬ ‫ام ��ا ب ��اري ��را‪ ،‬ف �ق��ام باجراء‬ ‫تبديل واحد عن الت�شكيلة التي‬ ‫خ��ا��ض��ت ال�ل�ق��اء االف�ت�ت��اح��ي �ضد‬ ‫املك�سيك (‪ ،)1-1‬فا�شرك الظهري‬ ‫االي�سر ت�سيبو ما�سيليال مكان‬ ‫لوكا�س تهواال الذي خرج خالل‬ ‫ا��س�تراح��ة ال���ش��وط�ين يف املباراة‬ ‫االوىل‪.‬‬ ‫ول�ع�ب��ت خ�ب�رة االوروغ � ��واي‬ ‫دوره� � � � ��ا يف ح� ��� �س ��م ال � �ل � �ق� ��اء يف‬ ‫م�صلحتها‪ ،‬وجن�ح��ت يف احتواء‬ ‫ف��ورة ا�صحاب االر���ض يف مطلع‬ ‫امل�ب��اراة قبل ان تت�سيد جمريات‬ ‫ال �ل �ع��ب خ �� �ص��و� �ص��ا يف ال�شوط‬ ‫الثاين‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬مل تنفع ا�صوات‬ ‫ال� ��ة ال �ف ��وف ��وزي�ل�ا يف ان تكون‬ ‫الالعب رقم ‪ 12‬كما توقع قائد‬ ‫املنتخب ارون موكوينا الذي قال‬ ‫ع�شية املباراة «انها (فوزفوزيال)‬ ‫�سالحنا االق ��وى‪ ،‬ن�ستمد منها‬ ‫ق��وت�ن��ا»‪ ،‬لكنها مل ت�صدح كثريا‬ ‫م�ساء �أم�س‪.‬‬ ‫ودخ � � ��ل ا�� �ص� �ح ��اب االر�� � ��ض‬ ‫املباراة وقد حترروا من ال�ضغوط‬ ‫ال�ت��ي راف �ق��ت م�ب��ارات�ه��م االوىل‪،‬‬ ‫ف�ضغطوا على م��رم��ى املنتخب‬ ‫االم�يرك��ي اجلنوبي يف حماولة‬ ‫لت�سجيل هدف مبكر لكن جميع‬ ‫حماوالتهم افتقدت اىل الدقة‬

‫امام املرمى وبالتايل مل يجربوا‬ ‫ح��ار���س االوروغ � � ��واي مو�سلريا‬ ‫على الت�صدي الي كرة‪.‬‬ ‫وا��س�ت�غ��ل ت���ش��اب��االال مترير‬ ‫خ��اط�ئ��ة ع�ل��ى م �� �ش��ارف املنطقة‬ ‫ف���س�ي�ط��ر ع �ل��ى ال �ك��رة واطلقها‬ ‫قوية يف املدرجات (‪.)12‬‬

‫جنم املباراة فورالن يحاول املرور من دفاع جنوب �أفريقيا يف لقاء الأم�س‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ف��اط �ل��ق ك ��رة ق��وي��ة ا�صطدمت‬ ‫ب �ك �ت��ف ال �ق��ائ��د ارون موكوينا‬ ‫خادعة احلار�س اجلنوبي افريقي‬ ‫كوين (‪.)24‬‬ ‫و�� �ش� �ك ��ل ال� � �ه � ��دف �صدمة‬ ‫مل�ن�ت�خ��ب ج �ن��وب اف��ري �ق �ي��ا الذي‬ ‫��ض��اع اف� ��راده يف امل�ل�ع��ب وفقدوا‬

‫ت� ��رك � �ي� ��زه� ��م ف � � �ج� � ��اءت معظم‬ ‫متريرات ع�شوائية ومقطوعة‪.‬‬ ‫وك��اد ��س��واري��ز ي�سجل هدفا‬ ‫ث��ان �ي��ا ع �ن��دم��ا راوغ و�� �س ��دد يف‬ ‫ال�شباك‪ ...‬من اخلارج (‪.)32‬‬ ‫وح ��اول ��ت ج �ن��وب افريقيا‬ ‫ادراك التعادل يف ال�شوط الثاين‬

‫وك � � � ��ان � � � ��ت اول ف� ��ر� � �ص� ��ة‬ ‫اوروغويانية ت�سديدة ل�سواريز‬ ‫بني يدي احلار�س (‪.)18‬‬ ‫وخالفا ملجريات اللعب جنح‬ ‫منتخب االوروغ � ��واي يف افتتاح‬ ‫الت�سجيل عندما و�صلت الكرة‬ ‫ل �ف��ورالن على م���ش��ارف املنطقة‬

‫بيد ان حماوالتها كانت ع�شوائية‬ ‫ومل ي�ت�م�ك��ن خ��ط و��س�ط�ه��ا من‬ ‫مت��وي��ن خ��ط امل�ق��دم��ة بالكرات‪،‬‬ ‫فكان مهاجمها الوحيد كاتليغو‬ ‫م �ف �ي�ل�ا �� �ص� �ي ��دا � �س �ه�ل�ا ل ��دف ��اع‬ ‫االوروغواي املتمر�س‪.‬‬ ‫يف امل �ق��اب��ل اع�ت�م��د منتخب‬ ‫االوروغ � � � � ��واي ع �ل��ى الهجمات‬ ‫امل� ��رت� ��دة ال �� �س��ري �ع��ة خ�صو�صا‬ ‫ب� ��وا� � �س � �ط� ��ة م � �ه� ��اج� ��م اي ��اك� �� ��س‬ ‫ام� ��� �س�ت�ردام ال �ه��ول �ن��دي لوي�س‬ ‫�سواريز �صاحب احلذاء الذهبي‬ ‫الف �� �ض��ل ه � ��داف يف البطوالت‬ ‫االوروبية بر�صيد ‪ 35‬هدفا يف ‪33‬‬ ‫م�ب��اراة‪ ،‬وال��ذي اقلق راح��ة دفاع‬ ‫ج�ن��وب افريقيا ك�ث�يرا ب�سرعته‬ ‫وم��راوغ��ات��ه‪ ،‬م��ن دون ان يتوج‬ ‫جهوده بهدف‪.‬‬ ‫و�ضغط ا�صحاب االر���ض يف‬ ‫ربع ال�ساعة االخري لعل وع�سى‪،‬‬ ‫لكن �ستيف بينار وتيكو موديزي‬ ‫مل يتمكنا م��ن ان �ق��اذ فريقهما‬ ‫م��ن اخل���س��ارة‪ .‬وج ��اءت اللحظة‬ ‫احلا�سمة عندما احت�سب احلكم‬ ‫ركلة جزاء مل�صلحة االوروغواي‬ ‫اثر عرقلة احلار�س ايتومولينغ‬ ‫كومي ل�سواريز لينال البطاقة‬ ‫احلمراء (‪.)76‬‬ ‫وت ��وق� �ف ��ت امل� � �ب � ��اراة ح ��وايل‬ ‫ثالث دقائق ال�ستبدال احلار�س‪،‬‬ ‫ف �ح��ل ب�ي�ن اخل �� �ش �ب��ات الثالث‬ ‫م��وي �ن �ي��ب ج��وزي �ف ����س‪ ،‬وا�ضطر‬ ‫املدرب اىل اخراج بينار‪.‬‬ ‫وان� �ب� ��رى ف� � � ��ورالن لركلة‬ ‫اجل ��زاء ف��اودع�ه��ا �سقف ال�شبكة‬ ‫واع� � �ت� � �ل � ��ى � � � � �ص� � � ��دارة ت ��رت� �ي ��ب‬ ‫الهدافني‪.‬‬ ‫ويف الدقيقة اخلام�سة من‬ ‫الوقت بدل ال�ضائع‪ ،‬مرر فورالن‬ ‫ك� ��رة ط��وي �ل��ة ب ��اجت ��اه �سواريز‬ ‫ف�سيطر عليها االخ�ير ومررها‬ ‫م �ت �ق �ن��ة ب ��اجت ��اه ب�ي�ري ��را ال ��ذي‬ ‫ت��اب�ع�ه��ا يف ال���ش�ب��اك م��ن م�سافة‬ ‫ق�صرية م�سجال الهدف الثالث‪.‬‬


∫hCÉH ’hCG á°VÉjôdG ÉÑNBG ôNG/ º∏©j øe ∫hCG øc www.sport.assabeel.net »°VÉjôdG π«Ñ°ùdG ™bƒe

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1267) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (17) ¢ù«ªÿG

28

á©HÉàeh ó°UQ ÊÉ°Sƒ◊G ܃≤©j

z∑ƒ¨jÉàdG »HQÉfi{ ΩÉeCG »≤«≤◊G É¡fó©e QÉ¡XÉH áÑdÉ£e ÚàæLQC’G

á«Hƒæ÷G ÉjQƒc ôµ°ù©e ‘ á«dÉãe AGƒLCG

⪰ùJG »``à` dG á``«` eƒ``é` ¡` dG hG á``«` YÉ``aó``dG IÒ£ÿGh á``©`jô``°`ù`dG Ió``Jô``ŸG äÉ``ª`é`¡`dÉ``H .GóL á¡HÉ°ûe IQƒ°üH …ƒ«°S’G ÖîàæŸG GóHh ÜQóŸG IOÉ«≤H 2002 ΩÉY É¡H ô¡X »àdG ∂∏àd ¤G π°Uh ÉeóæY ∂æjó«g ¢SƒZ …óædƒ¡dG πeCÉj ƒgh ,¬°VQG ≈∏Y »FÉ¡ædG ∞°üf QhódG »µd ÚàæLQ’G ΩÉ``eG ¢Vô©dG Gò``g Qôµj ¿G áî°ùædG ƒjQÉæ«°S QGôµJ Ωó©H ¬Xƒ¶M Rõ©j ∫h’G QhódG øe ´Oh ÉeóæY É«fÉŸG ‘ á«°VÉŸG Gô°ùjƒ°S ∞∏N ¬àYƒª› ‘ ÉãdÉK πM Éeó©H ¤h’G ΩÉ``eG ¬JQÉ°ùîH ƒZƒJ ΩÉ``eGh É°ùfôah ɪ«a ,(1-1) á«fÉãdG ™e ¬dOÉ©Jh (2-ôØ°U) .(1-2) áãdÉãdG ≈∏Y RÉa »Hƒæ÷G …Qƒ`` µ` `dG Ö``î`à`æ`ŸG π``Ø`à`ë`jh ≈∏Y ÉeÉY 56 Qhôe iôcòH ÚàæLQ’G ΩÉeG ¢SCÉc äÉ``«`FÉ``¡`f ‘ ¤h’G ¬``JGQÉ``Ñ`e ¬``°`Vƒ``N ÚM Gô°ùjƒ°S ∫Éjófƒe ‘ 1954 ΩÉY ⁄É©dG ,9-ôØ°U ôéŸG ΩÉeG GóL á∏«≤K áÁõg ≈≤∏J .7-ôØ°U É«côJ ΩÉeG Égó©H ô°ùîj ¿G πÑb

-≠fƒL √Ég á«Hƒæ÷G ÉjQƒc ÜQóe ÉeG ÉeóæY 1986 ΩÉ``Y É``fhOGQÉ``e ¬``LGh …ò``dG ƒe ‘ …ƒ«°S’G ÖîàæŸG ™e ÚàæLQ’G â≤àdG íÑ°UG ¬Ñîàæe ¿G ócÉa ,ƒµ«°ùµe äÉ«FÉ¡f ƒgh ¤h’G ¬``JGQÉ``Ñ`à √Rƒ``a ó©H á≤K Ì``cG ÉØ«°†e ,Ú``à` æ` LQ’G ICÉ` LÉ``Ø` e ≈``∏` Y QOÉ`` `b ¿ƒeó≤j »ÑY’ ¿’ Éæjód Ée πc Ωó≤æ°S" ºgQÉ«Y øe Ωƒ°üN ΩÉeG º¡JÉjƒà°ùe π°†aG ."(Ú«æ«àæLQ’G) IGQÉÑŸG ‘ ¥ƒØJ …òdG ƒe-≠fƒL ™HÉJh ƒJhG ÊÉ``Ÿ’G √Ò¶f ≈∏Y ΩÉJ πµ°ûH ¤h’G äÉÑîàæŸG Ú``H ø``e ÚàæLQ’G" π``ZÉ``¡` jQ ÚÑY’ ∂∏‰ Éææµd Ö≤∏dÉH RƒØ∏d áë°TôŸG IÒ¨°üdG ¥ô``Ø` dG Ωó``≤` dG Iô`` c ‘ .ø``jó``«` L ¥ôØdG ≈``∏` Y Rƒ`` Ø` `J ¿G É`` ª` ` FGO É``¡` fÉ``µ` eÉ``H ."IÒѵdG "∑ƒ¨jÉàdG »HQÉfi" Öîàæe ô¡Xh á©HÉ°ùdG Iô``ª`∏`d äÉ``«`FÉ``¡`æ`dG ¢``Vƒ``î`j …ò`` dG iƒà°ùà ,¬îjQÉJ ‘ áæeÉãdGh ‹GƒàdG ≈∏Y á«MÉædG øe ¿Éc ¿G ¿Éfƒ«dG ΩÉeG GóL õ«‡

(Ü.±.G)

¬ª°SG ¿QÉ≤j ¿G òÑëj ’ ÉfhOGQÉe øµd ,™bGƒdG ‘" Oó°üdG Gò¡H ∫Éb ƒgh ,QhÉÑæµÑH »æÑé©j ’ ,¥Ó`` W’G ≈∏Y ¬∏ãe â°ùd É``fG ÊÉH ∫ƒ``≤` dG .Gó`` `HG »æÑé©j ø``dh QhÉ``Ñ`æ`µ`H ...º«éæàdG »∏Y ¬``fG »æ©j √RÉ``‚G ∫OÉYÉ°S ,GPƒ©°ûe â°ùd É``fGh ,GPƒ©°ûe ¿ƒ``cG ¿G »∏Y ÉfAGOG Qƒ``£`f ¿G Éæ«∏Y .Ö``°`ù`Mh ÜQó``e É``fG á©HÉ°ùdG IGQÉÑŸG ∂∏J Ö©∏f ¿G ÉfOQG GPG GÒãc ."(»FÉ¡ædG) QÉÑàNG ∫hÉ``ë` j ¬`` fG É`` fhOGQÉ`` e ó``cDƒ` jh ¬«ªLÉ¡e ¿É``Hh ,Ö©∏dG §£N øe ójó©dG ¤G º``¡` ≤` jô``W OÉ`` é` `j’ ó``¡` é` H ¿ƒ`` HQó`` à` `j ‘ π°üëj ⁄ …ò`` dG ô`` e’G ƒ``gh ,∑É``Ñ`°`û`dG É°Uƒ°üN ,É``jÒ``é`«`f ΩÉ`` eG ¤h’G IGQÉ`` Ñ` `ŸG ƒgh á°Uôa Qó``gG …ò``dG øjGƒ¨«g ƒdGõfƒZ .≈eôŸG á¡LGƒe ‘ Gó«Mh Iôc ‘ ±ƒî∏d ¿Éµe ’" ÉfhOGQÉe ºàNh ≈≤Ñj ¿G ¬«∏Y ±ƒ``ÿÉ``H ô©°ûj ø``e ,Ωó``≤`dG ≈∏Y ±ƒÿÉH ô©°ûJ ¿G Öéj ’ ,¬dõæe ‘ ."Ωó≤dG Iôc ‘ ¥ÓW’G

•É≤°SG ≈∏Y QOÉ``b "∑ƒ¨jÉàdG »HQÉfi" »g ÚàæLQ’G" ÉØ«°†e ,Ú``«`æ`«`à`æ`LQ’G ÉæÑ©d GPG øµd ,áYƒªéŸG ‘ Öîàæe π°†aG ¿ƒµ«°ùa (¿Éfƒ«dG ó°V) Éæ∏©a ɪc ≥jôØc ."Ió«L áé«àf ≥«≤– ‘ ÉæàYÉ£à°SÉH á«fÉãdG á¡LGƒŸG Ωƒ«dG IGQÉÑe ¿ƒµà°Sh ‘ á`` «` `Hƒ`` æ` `÷G É`` ` jQƒ`` ` ch Ú`` à` ` æ` ` LQ’G Ú`` `H ÉeóæY ∂«°ùµŸG ‘ 1986 ΩÉY ó©H äÉ«FÉ¡ædG äÉYƒªéŸG QhO ‘ Iõ``FÉ``a ¤h’G â``Lô``N (¿Éaóg) ƒfGódÉa »NQƒÿ ±GógG áKÓãH ôض∏d É``¡` ≤` jô``W ‘ …Ò`` ` `LhQ QÉ`` µ` `°` `ShGh ∂dPh 1978 ó``©`H á``«`fÉ``ã`dG Iô``ª`∏`d Ö``≤`∏`dÉ``H ¿G ócG …òdG ÉfhOGQÉe ‹É◊G É¡HQóe IOÉ«≤H .¢ùaÉæe …G ≈°ûîj ’ ¬≤jôa RƒØdG ‘ É`` ` fhGOQÉ`` ` e í`` `‚ ∫É`` ` M ‘h …G ,Ö``î`à`æ`ŸG ™``e á∏Ñ≤ŸG â``°`ù`dG ¬``JÉ``jQÉ``Ñ`à ,Ö≤∏dÉH Rƒ`` Ø` `dGh »``FÉ``¡` æ` dG ¤G ∫ƒ``°` Uƒ``dG »ŸÉ©dG Ö``≤`∏`dÉ``H êƒ``à` j ø``e å``dÉ``K íÑ°ü«°S ƒdÉZGR ƒjQÉe »∏jRGÈdG ó©H ÜQóeh ÖYÓc .QhÉÑæµH ¢ùàfGôa ÊÉŸ’Gh

Ωƒ«dG á¡LGƒŸ ¬JGOGó©à°SG ≈¡fCG »æ«àæLQC’G ÖîàæŸG

IGQÉÑŸG ¤G πNój …ò``dG »Hƒæ÷G …Qƒ``µ`dG ≥ëà°ùŸG √Rƒa ó©H GóL á©ØJôe äÉjƒæ©Ã .ôØ°U-2 ÊÉfƒ«dG ÖîàæŸG ≈∏Y ÉeÉ“ áYÉ°VG á``Ñ` ¨` e ø`` e É`` ` fhOGQÉ`` ` e Qò`` ` Mh ,É«dÉZ ¬≤jôa ∞∏µ«°S ôe’G Gòg ¿’ ¢UôØdG »àdG ¢UôØdG øe πé°ùJ ’ ÉeóæY" ÉØ«°†e ,∂àë∏°üe ‘ É«FÉ¡f IGQÉÑŸG º°ù◊ ∂d íæ°ùJ ."øªãdG ™aóJ ób ∂fÉa »æ«àæLQ’G Ö``î`à`æ`ŸG ≈``∏` Y ¿ƒ``µ` «` °` Sh …QƒµdG ≈eôŸG ΩÉ``eG á«∏YÉa Ì``cG ¿ƒµj ¿G á¶◊ …G ‘ QOÉ`` `b Ò`` `N’G ¿G É``°`Uƒ``°`ü`N ≈eôe ¤G ¬``à`≤`£`æ`e ø`` e ∫É``≤` à` f’G ≈``∏` Y ™e π©a ɪc ,∑ÉÑ°ûdG ¤G ∫ƒ°UƒdGh º°üÿG »æ«àæLQ’G ´ÉaódG ¿G É°Uƒ°üN ,Ú«fÉfƒ«dG πjƒeÉ°U ÎdGh ´ÉaódG »Ñ∏b ¢UÉN πµ°ûHh .A§ÑdÉH √DhGOG º°ùàj ,¢ù«∏«µ«ÁO øJQÉeh ΰù°ûfÉe §`` °` `Sh Ö`` `Y’ Qò`` `M ó`` `bh …òdG ≠fƒ°S-»L ∑QÉ``H …õ«∏µf’G óàjÉfƒj ‘ á«Hƒæ÷G É``jQƒ``µ`d ÊÉ``ã`dG ±ó``¡`dG πé°S Öîàæe ¿É``H ,2004 É`` `HhQhG ∫É``£` HG ≈``eô``e

(Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ÉÑdÉ£e »æ«àæLQ’G ÖîàæŸG ¿ƒµ«°S ¬LGƒàj É``eó``æ`Y »≤«≤◊G ¬``fó``©`e QÉ``¡`XÉ``H »Hƒæ÷G …QƒµdG √Ò¶f ™e ¢ù«ªÿG Ωƒ«dG ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ‘ "»à«°S ôcƒ°S" Ö©∏e ≈∏Y áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe øe á«fÉãdG ádƒ÷G ‘ .2010 É«≤jôaG ܃æL ∫ÉjófƒŸ á«fÉãdG ÉfhOGQÉe ƒ¨«jO ÜQó`` ŸG Öîàæe ¿É``ch √RƒØH …hô``µ`dG ¢Sô©dG ‘ √QGƒ°ûe π¡à°SG É«∏«°Sôe ™aGóe ¬∏é°S ±ó¡H ÉjÒé«f ≈∏Y π°üM IGQÉÑe ‘ ¬°ùàæjÉg π«jôHÉZ »°ùfôØdG ¢UôØdG øe ójó©dG ≈∏Y ¿ƒ«æ«àæLQ’G É¡«a ÊÉÑ°S’G á``fƒ``∏`°`Tô``H º``‚ È``Y É``°`Uƒ``°`ü`N ¬æµd Ió«L IGQÉÑe Ωób …òdG »°ù«e π«fƒ«d âæ°ùæa …Òé«ædG ¢SQÉ◊G ≥dCÉàH Ωó£°UG .ɪ««fG ⁄ ÉjÒé«f ≈∏Y RƒØdG ¿G ∫ƒ≤dG øµÁh Öîàæe iƒà°ùe øY á«≤«≤M IQƒ°U §©j √Ò¶f ΩÉeG Ҩ૰S ™°VƒdG øµd "ƒ¨fÉàdG"

»æ«JÓHh ¬«∏«H »FÉæãdGh ÉfhOQÉe ÚH ôNG ´ƒf øe á¡LGƒe É«æ«àæLQG ÉÑZÉ°ûe 17 π«MôJ (Ü.±.G) - ÉjQƒàjôH

(Ü.±.G)

¢ùeC’G äÉæjô“ ∫ÓN »æ«àæLQC’G ÖîàæŸG »ÑY’h ÉfhOGQÉe ÚH …Oh QGƒM

ó°V ÜÉ°üŸG ¿hÒa ¿Éµe õ«¨jQOhQ á«Hƒæ÷G ÉjQƒc (Ü.±.G) - ÆÈ°ùfÉgƒL ™fÉ°U ¿ÉH ÉfhOGQÉe ƒ¨«jO ÚàæLQ’G Öîàæe ÜQóe ø∏YG IGQÉÑŸG øY Ö«¨«°S ¿hÒa ¿É«à°SÉÑ«°S ¿GƒN ≥jôØdG ÜÉ©dG ôcƒ°S Ö©∏e ≈∏Y ¢ù«ªÿG Ωƒ«dG IQô≤ŸG á«Hƒæ÷G ÉjQƒc ó°V .áHÉ°U’G »YGóH ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ‘ »à«°S óMG ’ ¿’ ,ÉÑ©°U QGô``≤`dG PÉ``î`JG ¿É``c{ :É``fhOGQÉ``e ∫É``bh øµd .⁄É``©` dG ¢``SCÉ`c äÉ«FÉ¡f ‘ IGQÉ``Ñ` e ø``Y Ö«¨j ¿G ó``jô``j ,Ö©d ∫É``M ‘ ºbÉØàJ ób ¿hÒ``a áHÉ°UG ¿É``H øªµJ á∏µ°ûŸG .zÉ«∏c äÉ«FÉ¡ædG øY ¬HÉ«Z ¤G …ODƒj ÉÁQh .zÉeÉ“ ôe’G º¡ØJ óbh …Ò°ùØJ ¬à«£YG ó≤d{ ±É°VGh ‘ ô``Ø` °` U-1 É``jÒ``é`«`f ≈``∏`Y â``Ñ`∏`¨`J Ú``à` æ` LQ’G â``fÉ``ch ≈∏Y É``gQhó``H É``jQƒ``c äRÉ`` a Ú``M ‘ ,á``«`MÉ``à`à`a’G É``¡`JGQÉ``Ñ`e .ôØ°U-2 ¿Éfƒ«dG

º¡JGQÉÑe ∫ÓN ¬eƒ‚ ÜÉ°üj Ö©∏dG" ÖÑ°ùH ÚjÒé«ædG ™e ,»≤jôa’G Öîàæª∏d "»°SÉ≤dG GPG" Oó``°` ü` dG Gò``¡` H ∫É`` b ƒ`` gh »°ù«Ÿ Ée ÉÄ«°T ¿ƒjQƒµdG π©a Öé«a õ«Ø«J (¢``Sƒ``dQÉ``c) hG ábÉ£H ≈`` ∏` `Y Gƒ``∏` °` ü` ë` j ¿G ô`` e’G GhQô`` ` `c GPGh ,AGô`` Ø` `°` `U Éæg ¤G Éæ«JG .ºgOôW Öé«a ’ øeh á©FGQ Ωób Iôc ájDhôd Ögò«∏a ∂``dP iô``j ¿G ó``jô``j ájDhôd Éæg øëf .¬``dõ``æ`e ¤G ,ÉcÉch »``°`ù`«`e π``ã` e Ú``Ñ` Y’ ¿G Ö``é`j ’ ,™`` `FGQ ô`` eG Gò`` gh ."¢VGô©à°S’G πeÉY ôKCÉàj ¿G ΩÉ``µ`◊G ≈∏Y" π``°`UGhh ¿G º¡«∏Y ,Ú``eQÉ``°` U Gƒ``fƒ``µ` j ,AGôØ°üdG á``bÉ``£`Ñ`dG Gƒ``©` aô``j ∫É«M ø``jQò``M ¿ƒµf ¿G Éæ«∏Y ."ádCÉ°ùŸG √òg

,»eGÎMG πc ™e" ÚjQƒµdG (π«fƒ«d) ¿ƒ``µ` ∏` “ ’ º`` à` `fG …Qƒ`` µ` `dG Ö``î` à` æ` ŸG .»``°` ù` «` e á«YɪL Ió``YÉ``b ≈∏Y ¢ù°SDƒe º¡fG ,¿ƒ``©` jô``°` S º``¡` fG ,á``jƒ``b ,º¡eGÎMG Öéjh RÉà‡ ≥jôa ."IGQÉÑŸÉH RƒØæ°S Éææµd ±Î`` `YG É`` ` `fhOGQÉ`` ` `e ø`` µ` d ÊóÑdG …óëàdG ø``e ≥∏b ¬``fG ≈∏Y ¿ƒjQƒµdG ¬°VôØ«°S …òdG É°Uƒ°üN ábQÉØe »gh ,¬«ÑY’ ∫ƒ©j »``æ`«`à`æ`LQ’G ÜQó`` ŸG ¿G Î`` `dhh ´É`` ` aó`` ` dG »``Ñ` ∏` b ≈`` ∏` `Y ƒ°ùjOQƒH ’ƒ``µ` «` fh π``jƒ``eÉ``°`U ɪ¡YÉaófGh ɪ¡Jƒ≤H Úahô©ŸG .ÊóÑdG ¬Øbƒe É`` `fhOGQÉ`` `e Oó`` `Lh øeDƒj ¿G IQhô°V ∫É«M ≥HÉ°ùdG QÉѵdG Ωƒéæ∏d ájɪ◊G Ωɵ◊G ¿G øe ¬aƒîJ øY ÜôYG ¿G ó©H

ÖîàæŸG ÜQó`` e ¿G hó``Ñ` j ÉfhOGQÉe ƒ``¨`«`jO »``æ`«`à`æ`LQ’G ¬æY ¬``dƒ``≤` j É`` à Ì`` cG º``à`¡`e OÉ–’G ¢ù«FQh ¬«∏«H »∏jRGÈdG ∫É°û«e »``°`ù`fô``Ø`dG »`` ` `HhQh’G Ò°†ëàdG øY É°VƒY »æ«JÓH ‘ á``«`Hƒ``æ`÷G É``jQƒ``c á``¡` LGƒ``Ÿ äÉ°ùaÉæe øe á«fÉãdG ádƒ÷G ∫ÉjófƒŸ á``«` fÉ``ã` dG á``Yƒ``ª` é` ŸG ø°T ¬f’ ,2010 É«≤jôaG ܃æL IOÉ°†e á∏ªM AÉ``©` HQ’G Ωƒ``«`dG .Ú≤HÉ°ùdG ÚªéædG ≈∏Y πÑb È``à` YG ¬``«`∏`«`H ¿É`` ` ch áaÉë°ü∏d å`` jó`` M ‘ ΩÉ`` ` `jG ÉfhOGQÉe Ú«©J ¿G á«∏jRGÈdG »æ«àæLQ’G Öîàæª∏d ÉHQóe OGQG Ò`` N’G ¿É`` Hh ,CÉ` £` N ¿É``c .∫ÉŸG ÖÑ°ùH Ö°üæŸG Gòg ≈∏Y É`` `fhOGQÉ`` `e OQ AÉ`` `Lh ‘Éë°U ô``“Dƒ` e ∫Ó``N ¬«∏«H ¢Sƒàaƒd" Ö``©` ∏` e ‘ √ó``≤` Y ‘ "ΩƒjOÉà°S ó`` ∏` `Ø` `°` `SÒ`` a â°ùd" ∫É`` b å``«`M ,É``jQƒ``à` jô``H Oƒ©j ¿G ¬«∏«H ≈∏Y ,ÉÄLÉØàe Oôj ¿G π``Ñ` b ,"∞ëàŸG ¤G ∫Éb …òdG »æ«JÓH ≈∏Y É°†jG ÉfhOGQÉe ¿G ô¡°TG á©°†H òæe ¢ù«d ¬``æ`µ`d É``©` FGQ É``Ñ` Y’ ¿É`` c .É©FGQ ÉHQóe CGóH …ò``dG É``fhOGQÉ``e ∫É``bh É«≤jôaG ܃``æ` L ‘ √QGƒ``°` û` e Rƒ`` a ó`` ©` `H Ió`` `«` ` L á`` ≤` `jô`` £` `H ,ôØ°U-1 ÉjÒé«f ≈∏Y ¬Ñîàæe ÉfÉa ,»æ«JÓÑd áÑ°ùædÉH ÉeG" »àbÓY ¿’ É``Ä`LÉ``Ø`à`e â``°`ù`d ƒ¡a ,É`` ª` `FGO Iô`` JÉ`` a â``fÉ``c ¬`` H ¢ù«d É``YGOhh ÉÑMôe ‹ ∫ƒ≤j ƒg Gò`` g ¿G º``∏`©`f É``æ`æ`µ`d .’G »æ«JÓHh Ú``«`°`ù`fô``Ø`dG ™``Ñ` W π°†aG ¬°ùØf Èà©j ,É«°ùfôa ."™«ª÷G øe Égó©H ÉfhOGQÉe ¥ô£J ºK ,ºg’G »°VÉjôdG ´ƒ°VƒŸG ¤G …òdG ô£ÿG ᫪gG øe π∏≤a ¿ƒjQƒµdG ¬``∏`µ`°`û`j ¿G ø``µ` Á ó©H É°Uƒ°üN ,¬Ñîàæe ≈∏Y ôØ°U-2 ¿Éfƒ«dG ≈∏Y ºgRƒa ∫Éb ƒgh ,¤h’G º¡JGQÉÑe ‘ Ú«aÉë°üdG óMG ¤G É¡Lƒàe

(Ü.±.G)

º¡H ÖMôŸG ÒZ Ú©é°ûŸG øe É«≤jôaCG ܃æL áWô°T ºgÈà©J 17`dG

ÒN’G â∏bG »àdG IôFÉ£dG ‘ ÖîàæŸG »ÑY’ ÖfÉL ƒ¨«jO ÖîàæŸG ÜQóe Gƒ©HÉJ ºK ,É«≤jôaG ܃æL ¤G ¿ÉH ¬d º∏Y …G ‘Éë°U ô“Dƒe ‘ »Øæj É``fhOGQÉ``e ºg Ú©é°ûe ø``e Iô``FÉ``£`dG ‘ Gó``LGƒ``à`e ¿É``c ø``e ¢SGQÉH"Ü ÚàæLQ’G ‘ Úahô©ŸG ÚÑZÉ°ûŸG øe ."¢SÉaGôH »æ«àæLQ’G OÉ``–’G ¢ù«FQ ¿G É``fhOGQÉ``e ó``cGh OƒLƒH ¥Ó``W’G ≈∏Y ¬ª∏©j ⁄ ÉfhófhôZ ƒ«dƒN .IôFÉ£dG Ïe ≈∏Y "´ƒædG Gòg øe" Ú©é°ûe Ú°VQÉ©ŸG á``¶`«`Ø`M á``dCÉ` °` ù` ŸG √ò`` `g äQÉ`` ` ` KGh ÖFÉædG º¡°SCGQ ≈∏Yh á«dÉ◊G áeƒµë∏d Ú«°SÉ«°ùdG áæ÷ ƒ°†Y ,(Êó`` ŸG ±Ó``à` F’G) »``eƒ``c ¢``Sƒ``dQÉ``c ∫Éb …òdG »æ«àæLQ’G ÜGƒædG ¢ù∏› ‘ á°VÉjôdG OÉ–’Gh áeƒµ◊G ÚH +…ƒ«aÉe+ ¿hÉ©J ∑Éæg" ."+¢SGQÉH+h ÉfhOGQÉeh »æ«àæLQ’G √òg õjófÉfôa ∫ÉÑ«fG áeƒµ◊G ¢ù«FQ ≈Øfh ájDhôH Ió``FÉ``a …G ∑É``æ`g ó``Lƒ``J ’" Ó``FÉ``b ,º``¡`à`dG πc .∫É``jó``fƒ``ŸG ‘ (ÚÑZÉ°ûŸG) ¢UÉî°T’G A’Dƒ` g ."π≤æàdG ≥M ∂∏Á øWGƒe A’Dƒ` ` g ¿É`` `H "¿ƒ«KÉf ’" á``Ø`«`ë`°`U äCGQh ¿ƒ©àªàj ÖîàæŸG ™``e Ghô``aÉ``°`S …ò``dG ¢``UÉ``î`°`T’G ¿ƒ«æ©ŸG ¬H ΩÉb …òdG »ØædG ºZQ á«eƒµM ájɪëH .ádCÉ°ùŸG √ò¡H ÖîàæŸG â∏bG ≈àdG IôFÉ£dG ‘ GóLGƒàe ¿Éch ÚÑZÉ°ûŸG áYƒªéŸ ≥HÉ°ùdG óFÉ≤dG ,»æ«àæLQ’G π«jQG ,ƒ``ZÉ``µ`«`°`T É``Ø`jƒ``f …OÉ`` f ‘ "ÉaGôH GQÉH" …òdG ¢UÉî°T’G øe É«dÉM Èà©j ƒgh ,…õ««∏ZƒH ó°V º¶æJ »àdG äGôgɶŸG á¡LGƒe ≈∏Y ¿ƒ∏ª©j ≈∏Y Ωƒ``é`g ‘ ô¡°T π``Ñ`b ∑QÉ``°` T ó``bh ,á``eƒ``µ` ◊G ¢ùæjƒH ‘ GƒéàMG ø``jò``dG ∫É``Lô``dG ø``e áYƒª› ó≤àæj ∞dDƒe ô°ûf ™æà áeƒµ◊G ΩÉ«b ≈∏Y ¢SôjG .É¡JÉ°SÉ«°S

(Ü.±.G) - ÆÈ°ùfÉgƒL 17 π«MÎH á«≤jôaG ܃æ÷G äÉ£∏°ùdG Ωƒ≤à°S ºgOÓH Öîàæe ™«é°ûàd GhAÉL Éæ«àæLQG ÉÑZÉ°ûe áWô°ûdG âªgGO ¿G ó©H 2010 ∫Éjófƒe äÉ«FÉ¡f ‘ ᪰UÉ©dG ¥OÉæa óMG ‘ º¡àeÉbG ô≤e AÉ©HQ’G ¢ùeCG .ÉjQƒàjôH ∫ÓN ÚÑJ" :¬JQó°UG ¿É«H ‘ áWô°ûdG äôcPh øe Gƒ``fÉ``c É©é°ûe 165 π°UG ø``e 17 ¿G á``ª`gGó``ŸG áWô°ûdG ºgÈà©J ø``jò``dGh Úahô©ŸG ¢UÉî°T’G ‘ Ú``Lô``Ø`à`ª`c º``¡`H Ö``Mô``ŸG Ò``Z Ú``©`é`°`û`ŸG ø``e ¤G É°üî°T 17`` dG áYƒª› º«∏°ùJ ” .äÉ``jQÉ``Ñ`ŸG ."º¡∏«MôJ ™e πeÉ©àà°S »àdG Iôé¡dG äÉ£∏°S É«æ«àæLQG É©é°ûe 11 â∏MQ äÉ£∏°ùdG âfÉch ¿ÉH ɪ∏Y ,Ωó≤dG Iôc ÖYÓe ‘ º¡Ñ¨°ûH Úahô©ŸG Aɪ°SG áëFÓH É«≤jôaG ܃``æ`L äOhR Ú``à`æ`LQ’G "õ樫dƒg" ÚÑZÉ°ûªc Úahô©e É©é°ûe 800 º°†J Ú©é°ûŸG ø``e äÉ``Ä`ŸG ôØ°S ø``Y ôjQÉ≤J ó©H ∂``dPh .É«≤jôaG ܃æL ¤G ÚÑZÉ°ûŸG Ú«æ«àæLQ’G ò≤ææd" ᪶æe á°ù«FQ ,hOQGõ«f ɵ«fƒe âfÉch ¥Ó£fG π«Ñb â¡Lh ,á«eƒµ◊G ÒZ "Ωó≤dG Iôc OÉ–’Gh á«æ«àæLQ’G áeƒµ◊G ¤G ᪡J ∫ÉjófƒŸG ÖZÉ°ûe 300 ôØ°S πjƒ“ Ωó≤dG Iôµd »æ«àæLQ’G º¡æe ójó©dG ¿G ¤G IÒ°ûe ,É«≤jôaG ܃æL ¤G .ÖîàæŸG â∏bG »àdG IôFÉ£dG ‘ äôaÉ°S ¿G" :"¢SôH ¢ùfGôa" ádÉcƒd hOQGõ«f âdÉbh ɪg á``«`°`SÉ``«`°`ù`dG á``£`∏`°`ù`dGh »``æ`«`à`æ`LQ’G OÉ`` `–’G ’ƒ∏a .(ÚÑZÉ°ûŸG ôØ°S ‘) ócDƒe πµ°ûH ¿Éµjô°T ¤G ÜÉgòdG øe ∫ÉLôdG A’Dƒg øµ“ ÉŸ ɪ¡à≤aGƒe ."É«≤jôaG ܃æL Qƒ°üdG GhógÉ°T ÉeóæY ¿ƒ«æ«àæLQ’G π``gPh ¤G øjóLGƒàe ÚÑZÉ°ûŸG øe GOó``Y äô¡XG »àdG


29

∫hCÉH ’hCG á°VÉjôdG ÉÑNBG ôNG/ º∏©j øe ∫hCG øc www.sport.assabeel.net »°VÉjôdG π«Ñ°ùdG ™bƒe

(1267) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (17) ¢ù«ªÿG

ÖYÓeh á°VÉjQ

∂«°ùµŸG ≈∏Y RƒØdÉH áÑdÉ£e É°ùfôa

(Ü.±.G)

‘ í‚h ¿ƒ°ùµjQG ¿GQƒ``Z øaR 8 â≤≤M ∂«°ùµŸG ¿’ ¬``fÉ``gQ πÑb ÚJQÉ°ùN πHÉ≤e äGQÉ°üàfG .∫ÉjófƒŸG ¤G É¡dƒ°Uh ¬fG" …ô`` ` ` jƒ`` ` ` ZG ∫É`` ` ` ` ` bh Éæg ¤G Éæ∏°UhG …òdG ܃∏°S’G í«ë°U" ÉØ«°†e ,"√Ò¨f ødh IÒÑc äÉ``MÉ``°` ù` e É``æ` cô``J É`` æ` fG ‘ É``«` ≤` jô``aG ܃``æ` L »``ª` LÉ``¡` Ÿ π°UGƒæ°S Éææµd ,¤h’G IGQÉÑŸG ™e É`` ¡` `JGP á``≤` jô``£` dÉ``H É``æ` Ñ` ©` d ."Ωƒé¡dG ‘ IÒÑc á«dÉ©a õ«cQÉe ±ÎYG ,¬à¡L øe »eƒé¡dG ܃``∏` °` S’G IQƒ``£`î`H ,√OÓH Öîàæe ¬é¡æj …ò`` dG Gòg ô``£`N ¿É`` H ±ô©f" ∫É`` bh IóJôŸG äɪé¡dG ƒg ܃∏°S’G Éææµd ,á``°` ù` aÉ``æ` ŸG äÉ``Ñ`î`à`æ`ª`∏`d í«ë°üJ ≈``∏` Y á``jó``é` H π``ª` ©` f OóY ÈcCG π«é°ùJ πLCG øe ∂dP ."±Góg’G øe øµ‡ ÖÑ°S ƒ`` g Gòg" ±É`` °` `VCGh ,"¥É°ûdG É``æ` ∏` ª` Yh É``æ` JÉ``Ñ` jQó``J âfÉY Góædƒg ¿G" ¤G GÒ°ûe ΩÉ`` eG ∑É``Ñ` °` û` dG õ``¡` d É`` `gQhó`` `H É¡ª°V øe ºZôdG ≈∏Y ∑QɉódG øe ≥KGh ÉfCG ,ÚYQÉH ÚªLÉ¡e Éfó¡L iQÉ``°` ü` b ∫ò``Ñ`æ`°`S É``æ` fCG ."á∏µ°ûŸG √òg í«ë°üàd √AÓ`` ` eR õ`` «` `cQÉ`` e Qò`` ` ` Mh ÖîàæŸÉH áfÉ¡à°S’G áѨe øe IÎa ¢``û`«`©`j …ò`` dG »``°`ù`fô``Ø`dG ,IÒN’G á``fh’G ‘ ¿Rh ΩGó©fG GóL …ƒ``b Öîàæe ¬fG" ∫É``bh ≈∏Y ´ÉaódG hG Ωƒé¡dG ‘ AGƒ°S ⁄ Ωƒé¡dG §N ¿G øe ºZôdG ÉfOƒ©J …ò``dG iƒà°ùŸG ¤G ¥ôj ¬æµd" ÉØ«°†e ,"¬àjDhQ ≈``∏`Y ¿CG ø``µ`Á QÉ``Ñ` c Ú``Ñ` Y’ ∂``∏`Á …CG ‘ ¥QÉ``Ø`dG º¡æe …G çóëj ."á¶◊

…ÒÑjQ ∂fGôa »°ùfôØdG ºéædGh õ«cQÉe π«FÉaGQ ∂«°ùµŸG ™aGóe ÚH áÑ≤Jôe á¡LGƒe

äÉ«FÉ¡ædG êQÉN ¿ƒaƒH

Ú«LÉ©dG ∞«æ©J øe ôeòàj hódÉfhQ Ωɵ◊G ájɪM Ö∏£jh

(Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL

(Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL Ωɵ◊G ájɪëH hódÉfhQ ƒfÉ«à°ùjôc ∫ɨJÈdG Öîàæe º‚ ÖdÉW »ÑY’ πÑb øe áØ«æY AÉ£NG Ió©d ¬°Vô©J ó©H ÚHƒgƒŸG ÚÑYÓd ‘ AÉKÓãdG ¢ùeCG øe ∫hCG ÚÑîàæŸG AÉ≤d ∫ÓN êÉ©dG πMÉ°S Öîàæe .É«≤jôaCG ܃æL ‘ É«dÉM áeÉ≤ŸG 2010 ⁄É©dG ¢SCÉc â¡àfG »àdG IGQÉÑŸG ó©H ÊÉÑ°S’G ójQóe ∫ÉjQ º‚ hódÉfhQ ∫Ébh ájɪM Ωɵ◊G ≈∏Y Ú©àj{ :á©HÉ°ùdG áYƒªéŸG øª°V »Ñ∏°ùdG ∫OÉ©àdÉH AÉ£NC’ ¿ƒ°Vô©àj ÉeóæY áÑgƒŸGh IQÉ¡ŸÉH ¿ƒ©àªàj øjòdG ÚÑYÓdG ¬«≤∏àd É°†jCG ≈µà°TG …ò``dG hó``dÉ``fhQ ∫É``bh .zº°üÿG ≥jôØdG »ÑY’ óMCG{ :π``«`ÁO »``Z ™``e IOÉ°ûe ó©H ∫hC’G •ƒ°ûdG ‘ AGôØ°U ábÉ£H º¡aCG ’ .AGôØ°U ábÉ£H â∏æa ∫hC’G •ƒ°ûdG ‘ ‹ ¢Vô©J ÚÑYÓdG ’OÉY ¢ù«d ,π°üM Ée QGôZ ≈∏Y ÚÑY’ áKÓK ∂¡LGƒj ÉeóæY ,∂dP .zÉfCG ‹ QGòfC’G ¬Lƒj ¿CG Ωɵ◊G Ö°ùàëj ÉeóæY{ :É≤HÉ°S ⁄É``©`dG ‘ Ö``Y’ π°†aCG ™``HÉ``Jh .z»∏Y ÉÑ©°U ôeC’G ¿ƒµj π«ãªàdG »YGóH …ó°V AÉ£NC’G ¿ƒeƒ≤j ’{ :ÓFÉb ¬ÑY’ ¢ThÒc ¢SƒdQÉc ∫ɨJÈdG ÜQóe ºYOh äÓNóàH GƒeÉb êÉ©dG πMÉ°S ƒÑY’ .¿’G ÚHƒgƒŸG ÚÑYÓdG ájɪëH .zA»°S QGôb á«ë°V ¿Éc hódÉfhQh .ájɨ∏d áØ«æY ÉÑZQhO ¬«jójód ‹hódG OÉ–’G ìɪ°ùH GQhô°ùe ¢ThÒc øµj ⁄h ≥Ñ£J ÚfGƒ≤dG âfÉc GPG Ée áaô©e OhCG{ :¬YGQP ájɪ◊ ¥Gh AGóJQÉH .z™«ª÷G ≈∏Y

¢ùaÉæe …CG ≈°ûîj ’ ÊhQ ä’Éch - π«Ñ°ùdG ó¡°ûj ⁄ ¿CG AÉ©HQC’G ¢ùeCG ÊhQ øjGh …õ«∏‚E’G ºLÉ¡ŸG Oó°T ‘ ∂µ°ûàj ¬∏©éj É«≤jôaCG ܃æéH ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ ¿B’G ≈àM A»°T …CG .óéŸG ¤EG ∫ƒ°UƒdG ≈∏Y …õ«∏‚E’G ÖîàæŸG IQób ∫OÉ©Jh õà¡e πµ°ûH ∫ÉjófƒŸG ‘ ¬JÒ°ùe …õ«∏‚E’G ÖîàæŸG CGóHh ¿CG øe ≥KGh ÊhQ øµdh , ¤hC’G IGQÉÑŸG ‘ 1/1 »µjôeC’G √Ò¶f ™e ™e áKÓãdG Oƒ°SC’G ≥jôa »≤à∏j ÉeóæY ᩪ÷G Ωƒj ø°ùëàà°S QƒeC’G .¿hÉJ Ö«c ‘ …ôFGõ÷G √Ò¶f É¡JógÉ°T »àdG äÉjQÉÑŸG ™«ªL AÉMô°U ¿ƒµf ≈àM{ ÊhQ ∫É``bh Gó©H äÉjQÉÑŸG òîàJ ¿CG ≈æ“CG , IQÉKE’G øe áLQódG √òg ≈∏Y øµJ ⁄ .zIQÉKE’G øe GójóL √É°ûîj ¿CG »¨Ñæj ≥jôa …CG ∑Éæg ¿Éc GPEG Ée ∫ƒM ¬dGDƒ°S iódh á¶ë∏dG √òg ‘{ óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe º‚ ÜÉLCG , …õ«∏‚E’G ÖîàæŸG .z’ …òdG Aƒ``°`ù`dG πãà øµj ⁄ É``µ`jô``eCG ΩÉ`` eCG AGOC’G ¿CG ÊhQ ó`` cCGh .¢SÉædG ¬æY çóëàJ RƒØdG ≥ëà°ùf Éæc ΩÉY πµ°ûH , É≤M ó«L πµ°ûH ÉfCGóH ó≤d ™HÉJh .zπ©Øf ⁄ ß◊G Aƒ°ùd øµdh , IGQÉÑŸÉH ≈∏Y áKÓK hCG ÚJójó°ùJ »µjôeC’G ≥jôØdG òØf πg{ ÊhQ ∫Ébh ó≤d ?Ió«L Ió``MGh á°Uôa ≈∏Y π°üMh , Ió«©H áaÉ°ùe øe ≈eôŸG , RƒØdG ≥≤ëf ⁄ ß◊G Aƒ°ùd øµdh , IGQÉÑŸG äÉjô› ≈∏Y Éfô£«°S .z±ƒîH Ö©∏f ⁄ Éææµdh ó≤d{ »µ°ù«g »∏«eG ÖfÉéH ¬FÓeõd OÉ≤àfG …CG ÊhQ ¢``†`aQh .z≥jôØ∏d ¢UôØdG Éæ©æ°U , »µjôeC’G ´Éaó∏d AÉæ©dG ÉæÑÑ°S ÉæfEÉa ᩪ÷G Ωƒj Éæe πµH ÜQóŸG ™aO GPEG , ɪ¡e ¿Éc Gòg{ ±É°VCGh .zôFGõé∏d AÉæ©dG ÖÑæ°S ¬«aÉ©J ó©H …QÉH åjQÉL §°SƒdG §N ÖY’ Oƒ©j ¿CG íLôŸG øeh §°SƒdG §N õcôe ‘ ÉjQƒfi GQhO Ö©∏«d πMɵdG ‘ áHÉ°UE’G øe ¿Éc »àdG á°SÓ°ùdG GÎ∏‚E’ ó«©«°S ∂dP ¿CG ÊhQ ó≤à©jh , ™aGóŸG .zäÉ«Ø°üàdG ‘ É¡«∏Y

¿Éch IÒN’G çÓãdG äÉjQÉÑŸG .ÉjOh 1-1 ¢ùfƒJ ≈eôe ‘ ßØàMG ∂``«` æ` «` ehO ¿É`` ` ch •É«àM’G óYÉ≤e ≈∏Y GOƒdÉà ºZôdG ≈``∏`Y ¤h’G IGQÉ``Ñ` ŸG ‘ ¬«∏Y √OÉ``ª` à` YGh ¬``à`jõ``gÉ``L ø``e ájOGóY’G äÉ``jQÉ``Ñ` ŸG ™«ªL ‘ á«eÓc IGOÉ``°`û`e ÖÑ°ùH ∂``dPh IGQÉÑŸG á«°ûY á«ÑjQóJ á°üM ‘ óFÉ≤dG ≥``ë`H …ƒ`` b π``Nó``J ô`` KG .GôØjG ¢ùjôJÉH √QÉ«àNG ∂``«` æ` «` ehO Qô`` `Hh ÖY’ ‘ Ö`` Zô`` j ¿É`` `c ¬``fƒ``µ` H øe ’ó``H ‘É``°`VG ™``aGó``e §``°`Sh .GOƒdÉe ∑Gô°TG ¬«ÑY’ ∂«æ«ehO Ö``dÉ``Wh PGƒëà°S’G øe Ú«µ«°ùµŸG ™æà º¡JQƒ£N øe óë∏d IôµdG ≈∏Y Ö∏¨àdG ‘ ®ƒ``¶` ◊G õ``jõ``©` Jh .º¡«∏Y ∂«°ùµŸG" ∂«æ«ehO ∫É``bh Ö©∏j ,Gó``L Gó``L …ƒ``b Öîàæe ´ô°ùj É``eó``æ` Yh ó``«`L ܃``∏`°`SÉ``H ≈∏Y Pƒ``ë`à`°`ù`jh Ö``©` ∏` dG ´É``≤` jG …G ´É``aO áYõYR ¬fɵeÉH IôµdG Öéj ,(...) ⁄É©dG ‘ Öîàæe ≈∏Y PGƒëà°S’G øe º¡eôëf ¿G º¡eÉeG íæ°ùJ ’ ≈``à`M Iô``µ` dG ."Éæ«∏Y AÉ°†≤∏d ¢Uôa ÜQó`` `e ó`` ` ` cCG ,π`` `HÉ`` `≤` ` ŸG ‘ …ô`` jƒ`` ZG Ò`` «` aÉ`` N ∂``«` °` ù` µ` ŸG á≤jô£H Ö©∏dG π°UGƒæ°S ¬``fG »°ùfôØdG ÖîàæŸG ΩÉeG á«eƒég »àdG πcÉ°ûŸG ø``e º``Zô``dG ≈∏Y ΩÉeG ¤h’G IGQÉ``Ñ`ŸG ‘ É¡¡LGh .É«≤jôaG ܃æL òæe …ô`` ` ` `jƒ`` ` ` `ZG õ`` ` ` ` ` `cQh á«æØdG IQGO’G Ö°üæe ¬eÓà°SG º≤©dG ∂a ≈∏Y ,√OÓ``H ÖîàæŸ ¬æe ÊÉ©j ¿Éc …òdG »eƒé¡dG …ójƒ°ùdG ¬Ø∏°S ™``e Ö``î`à`æ`ŸG

(Ü.±.G)

¿ƒaƒH »éjƒ∏fÉL ‹É£j’G ÖîàæŸG ¢SQÉM

ácQÉ°ûŸG øe ¬àeôM áHÉ°U’G ¿G É¡«a â∏°Uh »àdG äÉ«FÉ¡ædG ‘ πÑb á«FÉ¡ædG IGQÉ``Ñ`ŸG ¤G √OÓ``H ±ó¡dÉH É°ùfôa ΩÉ``eG ô°ùîJ ¿G .»ÑgòdG øY ¿ƒ`` ` `aƒ`` ` `H Ö`` `¨` ` j ⁄h Öîàæe ™``e iÈ``µ` dG çGó`` `M’G ¿Éc å``«` M É``¡`æ`«`M ò``æ` e √OÓ`` ` H ¢SCÉch 2002 ∫Éjófƒe ‘ É«°SÉ°SG 2006 ∫É``jó``fƒ``eh 2004 É`` `HhQhG ióJQG å«M 2008 ÉHhQhG ¢SCÉch ¬∏«eR ÜÉ«Z ÖÑ°ùH óFÉ≤dG IQÉ°T .áHÉ°U’G ÖÑ°ùH hQÉaÉfÉc ƒ«HÉa

,√Gƒbh ¬≤jôH ó≤Øj É«°üî°T CGóH ‹ á°UôØdG âëæ°S GPG{ ∫Éb ƒgh »æ©«a »JGQób QÉ¡XG π``LG øe ÊÉH ø`` ` eDhG â`` dR É``e ÊG ∂`` dP .z⁄É©dG ‘ ¢SQÉM π°†aG ™e ¬``JÒ``°`ù`e ¿ƒ``aƒ``H CGó`` `Hh √ôªY øe 19`dG ‘ ∫h’G ÖîàæŸG Écƒ∏fÉL ø``e ’ó`` H π``M É``eó``æ`Y äÉ«Ø°üJ ∫ÓN ÜÉ°üŸG Écƒ«dÉH É«°ShQ ΩÉ`` ` eG 1998 ∫É`` jó`` fƒ`` e ‘ É``«` é` jQó``J ¬``°`ù`Ø`f ¢``Vô``a º``K »°SÉ°S’G ¢SQÉ◊G ¿Éch ÖîàæŸG ’G 2000 ÉHhQhG ¢SCÉc äÉ«Ø°üJ ‘

.É°ùfôa ó°V á«FÉ¡ædG ܃æL ¤G ¿ƒ`` aƒ`` H π`` ` NOh Ö©°U º°Sƒe ó©H 2010 É«≤jôaG øY ó©àHG å«M ¢Sƒàæaƒj ™``e ÖÑ°ùH á``∏`jƒ``W IÎ``Ø` d Ö``YÓ``ŸG ,á«MGôL á``«` ∏` ª` ©` d ¬``Yƒ``°` †` N Ió«°ùdG{ ≥``jô``a ≈``fÉ``Y â`` bh ‘ 15Ü »``æ`eh ø``jô``e’G zRƒ``é`©`dG Ée »``∏` ë` ŸG …Qhó`` ` dG ‘ á``Áõ``g õcôe ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G øe ¬eôM ∫É£HG …QhO á≤HÉ°ùe ¤G πgDƒe øµd .π`` Ñ` `≤` `ŸG º`` °` `Sƒ`` ŸG É`` ` ` `HhQhG ¬fG øY åjó◊G ¢†aQ z»é«L{

ô`` jQÉ`` ≤` `à` `dG ¢`` †` `©` `H äô`` ` ` `cP ¢SQÉM ¿G AÉ©HQ’G ¢ùeCG IQOÉ°üdG »éjƒ∏fÉL ‹É``£` j’G ÖîàæŸG á∏°UGƒe øe øµªàj ød ¿ƒaƒH ‘ ⁄É`` ©` `dG ∫É`` £` `HG ™`` e QGƒ``°` û` ŸG 2010 É«≤jôaG ܃æL ∫Éjófƒe É¡æe ÊÉ©j »àdG áHÉ°U’G ÖÑ°ùH .√ô¡X ‘ ø∏YG É«dÉ£jG Öîàæe ¿Éch ¢Sƒàæaƒj ¢`` SQÉ`` M ¿É`` `H ¢``ù` eG IÎØd Ö`` YÓ`` ŸG ø`` Y Ö``«` ¨` «` °` S ¬°Vô©J ó©H ∂dPh ,IOófi ÒZ ∫ÓN √ô¡X ‘ áHÉ°U’ ÚæK’G …GƒZGQÉÑdG ó°V ¬≤jôa IGQÉ``Ñ`e øe ¤h’G á``dƒ``÷G ‘ (1-1) ,á°SOÉ°ùdG áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe ¬fG Ωƒ``«`dG äó``cG ô``jQÉ``≤`à`dG øµd QGƒ°ûŸG á∏°UGƒe øe øµªàj ød ƒ∏∏jO É``à` jRÉ``Z{ áØ«ë°U ¿G π``H ¿ÉH âØ°ûc á«dÉ£j’G zäQƒÑ°S ≠dÉÑdG ¥Óª©dG ¢SQÉ◊G IÒ°ùe ‘ âëÑ°UG ÉeÉY 32 ôª©dG øe á∏µ°ûe ø``e ÊÉ``©` j ¬`` f’ ô``£`N .áæeõe ºbÉ£dG ¢`` ù` `«` `FQ ∞`` °` `û` `ch ƒµjôfG z…QhR’G{ ‘ »``Ñ` £` dG »àdG á``∏`µ`°`û`ŸG ¿G »``cÓ``«`à`°`SÉ``c ,zIÒ£N{ ¿ƒ``aƒ``H É¡æe ÊÉ``©`j øe ‹É``◊G â``bƒ``dG ‘{ ÉØ«°†e ,zOƒ©«°S ≈àe Oóëf ¿G π«ëà°ùŸG áæĪ£ŸG IÈ`` æ` `dG º`` `ZQ ∂`` ` dPh ‹É£j’G OÉ``–’G ¢ù«FQ ÖFÉæd ∫Éb …ò``dG »æ«JÈdG ƒjΫÁO ¢SQÉ◊G ¿G ø``e ¿ƒ``≤`KGh øëf{ .záYô°ùH ≈aÉ©à«°S AÉÑWG ∫hÉëj ¿G íLôŸG øeh ø≤M ¿ƒaƒH GƒëæÁ ¿G ÖîàæŸG øe ø``µ`d ,√ô``¡` X ‘ ¿hõ``«` JQƒ``c áé«àf ¤G Gƒ∏°üj ¿G ó©Ñà°ùŸG á«∏ªY ¤G êÉàëj ¢``SQÉ``◊G ¿’ ‘ Qô`` °` †` dG á``÷É``©` Ÿ á`` «` MGô`` L .…ô≤ØdG √OƒªY Ö°üY ∫Ó`` N ¿ƒ`` ` aƒ`` ` H Ö`` `«` ` °` ` UGh ™e É«dÉ£jG IGQÉÑe πÑb AɪM’G •ƒ°ûdG ‘ Ö©d ¬æµd …GƒZGQÉÑdG ájGóH ‘ ∫óÑà°ùj ¿G πÑb ∫h’G ƒµjôjó«ØH ÊÉ`` ã` `dG •ƒ`` °` `û` `dG .»à«cQÉe É«°SÉ°SG GQhO ¿ƒ``aƒ``H Ö``©`dh Ö≤d ¤G É`` «` dÉ`` £` jG IOÉ`` `«` ` b ‘ å«M 2006 É``«` fÉ``ŸG ∫É`` jó`` fƒ`` e ‘ ¬``cÉ``Ñ`°`T á``aÉ``¶`f ≈``∏`Y ß``aÉ``M äÉ«FÉ¡ædG ∫Ó`` `N äÉ``jQÉ``Ñ` e 5 ,Úaóg iƒ°S √Éeôe ≥∏àj ⁄h øY ¬∏é°S á≤jó°U ¿GÒæH ∫h’G ƒfÉ«à°ùjôc ¬∏«eR CÉ£ÿG ¬≤jôW IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ó°V hOQÉ`` cGR É¡∏é°S AGõ``L á∏cQ øe ÊÉãdGh IGQÉÑŸG ∫ÓN ¿GójR øjódG øjR

(Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL »°ùfôØdG ÖîàæŸG ¿ƒµ«°S π£H ∞`` «` `°` `Uhh 1998 π`` £` `H RƒØdÉH ÉÑdÉ£e IÒN’G áî°ùædG Ωƒ«dG »``µ`«`°`ù`µ`ŸG √Ò``¶` f ≈``∏` Y á«fÉãdG á``dƒ``÷G ‘ ¢``ù`«`ª`ÿG ¤h’G áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe øe äÉ«FÉ¡æd ∫h’G Qhó`` dG øª°V .Ωó≤dG Iôµd ⁄É©dG ¢SCÉc Ö`` î` `à` `æ` `ŸG ô`` `¡` ` ¶` ` j ⁄h øĪ£e iƒ``à`°`ù`à »``°`ù`fô``Ø`dG ≈`` fÉ`` Yh …Gƒ`` ` ` ` ` ` ` ZhQh’G ΩÉ`` ` ` ` eCG ‘ √QGƒ°ûe QGôZ ≈∏Y øjôe’G ájOGóY’G ¬à∏ªMh äÉ«Ø°üàdG É¡ªàN »`` `à` ` dG ∫É`` jó`` fƒ`` ª` `∏` `d Ú°üdG ΩÉ``eG á«îjQÉJ IQÉ°ùîH .á©°VGƒàŸG QÉ`` ` ` ` Ñ` ` ` ` `à` ` ` ` `N’G ó`` ` ` `©` ` ` ` Ñ` ` ` ` a ÖîàæŸG óé«°S ,ÊÉjƒZhQh’G ¿ÉëàeG ΩÉ``eG ¬°ùØf »°ùfôØdG äÉ«Ø°üJ π£H ‘ πãªàj Ö©°UG ∂«°ùµŸG Öîàæe ±ÉcɵfƒµdG áfƒ∏°TôH ™aGóe ¬ª‚ IOÉ«≤H …òdGh õ«cQÉe πjÉaGQ ÊÉÑ°S’G IQÉ°ùÿG øe √OÓH Öîàæe ò≤fG áØ«°†ŸG É``«`≤`jô``aG ܃``æ`L ΩÉ`` eG .á«MÉààa’G IGQÉÑŸG ‘ 1-1 ÒZ AGƒ`` ` ` L’G ¿G hó`` Ñ` `jh ÖîàæŸG ±ƒ``Ø`°`U ‘ áæĪ£e πcÉ°ûŸG Ö``Ñ` °` ù` H »`` °` ù` fô`` Ø` dG É¡æe ÊÉ`` ©` `j »`` à` `dG IÒ`` ã` `µ` `dG ¿ƒ`` ` ÁQ ÜQó`` ` ` ` `ŸG Ú`` ` H AGƒ`` ` °` ` `S »°ù∏°ûJ §°Sh ÖY’h ∂«æ«ehO ≈∏Y GOƒdÉe ¿GQƒ∏a …õ«∏µf’G ∂dP ≈Øf ÒN’G ¿G øe ºZôdG AGƒLG ¤G áaÉ°V’ÉH ,¢ùe’ÉH ‘ ÚÑY’ IóY ÚH á«aÉ°U ÒZ ¤G áaÉ°V’ÉH ,≥jôØdG ±ƒØ°U å«M Ωƒé¡dG §N ‘ º¡JÉfÉ©e ‘ óMGh ±óg iƒ°S Gƒ∏é°ùj ⁄

Ö∏W ¢†aôj ‹hódG OÉ–’G ƒ°SGQÉc ∫GóÑà°SG (Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ¢ùeCG zÉ``Ø`«`a{ Ωó``≤` dG Iô``µ` d ‹hó`` `dG OÉ`` `–’G ¢``†` aQ »°ùfôØdG Ö``î`à`æ`ŸG ¬``H Ωó``≤` J …ò`` `dG Ö``∏` £` dG AÉ`` ©` `HQ’G ¬°Vô©J ó©H ƒ°SGQÉc ∂jQó«°S ådÉãdG ¬°SQÉM ∫GóÑà°S’ á¡LGƒŸ GOGó``©`à`°`SG ø``jQÉ``ª`à`dG ∫Ó``N √ò``î`a ‘ á``HÉ``°`U’ äÉ°ùaÉæe øe á«fÉãdG ádƒ÷G ‘ ¢ù«ªÿG Ωƒ«dG ∂«°ùµŸG .2010 É«≤jôaCG ܃æL ∫ÉjófƒŸ ¤h’G áYƒªéŸG ådÉãdG ¢SQÉ◊G ∫GóÑà°SG ¿G ‹hó``dG OÉ``–’G iCGQh ¢SCÉc ÚfGƒb øe 26Q4 óæÑdG Ò°ûj ɪc zIôgÉb Iƒb{ ¢ù«d .⁄É©dG Öîàæe …’ ≥ëj ’ ¬fÉH 26 á°SOÉ°ùdG IOÉ``ŸG Ò°ûJh 24 πÑb ’G ÜÉ°üe Ö``Y’ …G ∫GóÑà°SG Ö∏£H Ωó≤àj ¿G øµd ,äÉ``«`FÉ``¡`æ`dG ‘ ¤h’G ¬``JGQÉ``Ñ`e ó``Yƒ``e ≈``∏`Y á``YÉ``°`S Iƒ≤dG{ ∫ÉM ‘ ÉØ«Ød ôNG Ö∏£H Ωó≤àj ¿G ≥jôØ∏d ≥ëj .ôeC’G âH ÒNCÓd Oƒ©jh ,zIôgÉ≤dG ≈≤∏J ƒcÉfƒe ≈eôe ¢SQÉM ¬««ahQ ¿ÉØ«à°S ¿É``ch ÖîàæŸG ‘ ¢SGô◊G ÜQó``e »æ«JQÉe ƒfhôH øe ’É°üJG ¤G Ωhó≤∏d OGó©à°S’Gh ¬JRÉLG Ióe ¢ü«∏≤àd »°ùfôØdG zÖ«µ«d{ áØ«ë°üd ∫hC’G ôcP Ée Ö°ùëH ,É«≤jôaCG ܃æL ≈∏Y ¿’G íÑ°UG øµd ,AÉ©HQ’G Ωƒ«dG IQOÉ°üdG á«°ùfôØdG ɪg §≤a Ú°SQÉëH ∫ÉjófƒŸG »¡æj ¿G √OÓ``H Öîàæe .GófGófÉe ∞«à°Sh ¢ùjQƒd ƒZƒg ±GógCG ¿hóH …Gƒ``ZhQhC’G ™e âdOÉ©J É°ùfôa âfÉch .á«dÉ◊G äÉ«FÉ¡ædG øª°V ¤h’G É¡JGQÉÑe ‘

∂«°ùµŸG ΩÉeCG ÉæJGQÉÑe :¬«cÉL á«∏°üØe ¿ƒµà°S ä’Éch - π«Ñ°ùdG ÖîàæŸ ≥HÉ°ùdG …Qƒ£°SC’G ÜQóŸG ¬«cÉL ¬«ÁEG iCGQ 1998 ΩÉY ó«MƒdG z‹ÉjófƒŸG{ RÉ‚E’G ¢Sóæ¡eh É°ùfôa ∑ƒjódG áÑ«àc ¿CG ,á«°VÉjôdG Iôjõ÷G ¬H ¢üN åjóM ‘ Öîàæe ΩÉ``eCG áÑ≤JôŸG IGQÉÑŸG ‘ É¡à≤«≤M ≈∏Y ô¡¶à°S ¿É≤jôØdG »≤à∏j ÉeóæY ¢ù«ªÿG kGó``Z ó«æ©dG ∂«°ùµŸG .ÊGƒcƒdƒH áæjóe ‘ ÉHÉcƒe ΫH Ö©∏e ≈∏Y IÎa ò``æ`e É``°`ù`fô``a Öîàæe ÊÉ``©` j{ :¬``«`cÉ``L ∫É`` bh ⁄É©dG ¢``SCÉ`c ¤EG π``gCÉ`J ó``b ¿É``c ƒ``gh πcÉ°ûŸG ¢†©H ø``e ΩÉeCG Ö«fl ∫OÉ©àH ¬JÉjQÉÑe π¡à°SG ɪc ¢ùØfC’G ≥°ûH ºZôdÉH kÉ©æ≤e √AGOCG øµj ⁄h (ôØ°U-ôØ°U) …Gƒ``ZhQhCG •ƒ°ûdG ‘ kÉ°Uƒ°üN IGQÉÑŸG äÉjô› ≈∏Y ¬Jô£«°S øe .zÊÉãdG ‘ IÒ``Ñ`µ`dG ∫ƒ``ë`à`dG á£≤f ¿CÉ` `H ó``≤` à` YCG{ :±É`` °` `VCGh ∫ÉM ‘h ,∂«°ùµŸG ΩÉeCG ¿ƒµJ ¿CG Öéj ÖîàæŸG iƒà°ùe ¿ƒµJ ø∏a º¡eÉeCG áÑ«W áé«àf ≥«≤– øe Éæ浓 ΩóY .zIó«éH ⁄É©dG ¢SCÉc øe áî°ùædG √òg ‘ ÉæàcQÉ°ûe ¿CÉH ó≤àYCG ’{ :kÉeÉY 69 ôª©dG øe ≠dÉÑdG ¬«cÉL ™HÉJh ôFÉ°ùc kGó«©H ÜÉgòdGh á°ùaÉæŸG ™«£à°ùj ‹É◊G ÖîàæŸG ≈∏Y ¿hóªà©j ºg .RƒØ∏d áë°TôŸGh ájƒ≤dG äÉÑîàæŸG ∞∏àfl ÚH kɪgÉØJh kɵ°SÉ“ iQCG ’h ájOôØdG äGQÉ¡ŸG k FÉb ∑Qóà°SGh .≥jôØdG •ƒ£N ,»°ùfôØch ™Ñ£dÉH :Ó á«fÉãdG Iôª∏d ⁄É©dG ¢SCÉc Ö≤∏H ÖîàæŸG RƒØj ¿CG ó``jQCG º¡©e ¢ù«d ¿Gó``jR øµd{ kÉMRɇ Oô£à°SGh .¬îjQÉJ ‘ .z¿B’G


∫hCÉH ’hCG á°VÉjôdG ÉÑNBG ôNG/ º∏©j øe ∫hCG øc www.sport.assabeel.net »°VÉjôdG π«Ñ°ùdG ™bƒe

(1267) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (17) ¢ù«ªÿG

30

á©HÉàeh ó°UQ ÊÉ°Sƒ◊G ܃≤©j

ÖYÓeh á°VÉjQ

¿Éfƒ«dGh ÉjÒé«f ÚH zIÒNC’G á°UôØdG{ á¡LGƒe

É°Uƒ°üN Ió«L IGQÉÑe :ɨfhO ÊÉãdG •ƒ°ûdG ‘ (Ü.±.G) - ÆÈ°ùfÉgƒL Rƒa øe √É°VQ øY ɨfhO ¢SƒdQÉc πjRGÈdG Öîàæe ÜQóe ÜôYG IGQÉÑe{ ¬jCGQ Ö°ùëH Ωób ¿G ó©H 1-2 á«dɪ°ûdG ÉjQƒc ≈∏Y ¬≤jôa AÉKÓãdG ¢ùeCG øe ∫hCG AÉ°ùe zÊÉãdG •ƒ°ûdG ‘ É°Uƒ°üN ,Ió«L É°Uƒ°üN Ió«L IGQÉÑe »≤jôa ¢VÉN{ ɨfhO ∫Ébh .ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ‘ ‘ áYô°ùdG ¤Gh ºgÉØàdG ¢†©H ¤G Éfó≤àaG ó≤d ,ÊÉãdG •ƒ°ûdG ‘ .zäGôjôªàdG IGQÉÑŸG â``fÉ``c É``¡`fG É°Uƒ°üN áé«àædG ø``Y ¢``VGQ É``fG{ ±É``°` VGh ¢†©H IOhó°ûe ÚÑYÓdG ÜÉ°üYG ¿ƒµJ ¿G »©«Ñ£dG øe ¿Éch ¤h’G á≤jô£H Ö©∏f ¿G ójôf ™Ñ£dÉH .ÖjQóàdG øe ™«HÉ°SG ó©H A»°ûdG .zπ©Øæ°Sh π°†aG ó‚ á«eƒég á≤jô£H Ö©∏j Öîàæe ó°V Ö©∏f ÉeóæY{ ™HÉJh É«YÉaO ÉHƒ∏°SG óªà©j ÉÑîàæe ¬``LGƒ``f ÉeóæY É``eG ,Ì``cG äÉMÉ°ùe ≈∏Y OɪàY’G Ö©°üdG øe íÑ°üjh ÌcG Ö©°UG IGQÉÑŸG íÑ°üJ ,ÉàëH .zIóY ¢Uôa Éæd âëæ°S ÊÉãdG •ƒ°ûdG ‘ øµd ,IóJôŸG äɪé¡dG

πjRGÈdG IQób øe ≥KGh ÉØ∏«°S êÉ©dG πMÉ°S »£îJ ≈∏Y (Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL

(Ü.±.G)

Ωƒ«dG áÑ≤JôŸG ɪ¡à¡LGƒe πÑb ÊÉfƒ«dGh …Òé«ædG ÚÑîàæª∏d áØãµe äÉÑjQóJ

.záYƒªéŸG ‘ Ú≤jôa iƒbCG πZÉ¡jQ ∫É`` LQ á``ª`¡`e ¿ƒ``µ` J ø`` dh ÉjÒé«f Qƒ°ùf ¿’ ¥ÓWE’G ≈∏Y á∏¡°S •É≤æH êhô`` `ÿG π`` LCG ø``e ¿ƒ``∏`JÉ``≤`«`°`S ≈∏Y ‹ÉàdÉH á¶aÉëŸGh çÓãdG IGQÉÑŸG 1998h 1994 ƒjQÉæ«°S QGôµJ ‘ º¡dÉeBG ÚJôe ÊÉãdG QhódG ¤EG Gƒ∏gCÉJ ÉeóæY ‘ º¡∏gCÉJ ¿CG á``bQÉ``Ø`ŸGh ,‹Gƒ``à` dG ≈∏Y ⪰V áYƒª› ø``Y AÉ``L ¤hC’G Iô``ŸG ¤EG áaÉ°VEG ,É°†jCG ¿Éfƒ«dGh ÚàæLQC’G QhódG øe GƒLôN º¡fCÉH kɪ∏Y ÉjQɨ∏H äÉ«FÉ¡f ø``Y Gƒ``HÉ``Zh 2002 ΩÉ``Y ∫hC’G .2006

.CÉ£ÿG øªµe ø``jCG áaô©eh ,É¡∏ªcCÉH ¿CG Ö``é`j .kGó`` `L …ƒ`` b ≥``jô``a É``jÒ``é`«`f ¿Gh ,É``¡`«`MGƒ``f á``aÉ``µ`H É``æ`JGQÉ``Ñ`e π``∏`ë`f ó°V) É``°` †` jCG É``jÒ``é`«`f IGQÉ`` Ñ` `e π``∏`ë`f øe ¬∏©a Öéj É``e iÔ``d (Ú``à`æ`LQC’G .zRƒØdG πLCG ÜQóe ÈcG íÑ°UCG …òdG πZÉ¡jQ ÉeCG QòM ó≤a ,(ÉeÉY 71) äÉ«FÉ¡ædG ïjQÉJ ‘ Ì©J …CG πªëàj ’ ™°VƒdG ¿ÉH ¬«ÑY’ øe È©dG òNCÉf ¿CG Öéj{ kÉØ«°†e ,ôNBG Éfõ«côJ ≈∏Y á¶aÉëŸGh ¤hC’G IGQÉÑŸG ‘ ÉædÉeBG ≈∏Y ßaÉëf ¿CG É``fOQCG Ée GPEG á¡LGƒŸ ¿ƒeOÉb øëf .QGƒ°ûŸG á∏°UGƒe

.πZÉ¡jQ ƒJhCG ÊÉfƒ«dG Ö``î` à` æ` ŸG ¢`` SQÉ`` M ø``µ` d ¬≤jôa ¿CG ócCG ¢ùJÉaQhõJ ¢ShQóæ°ùµdG IGQÉÑŸG IQÉ``°`ù`N ó``©`H √Gƒ`` b ™ªéà°ù«°S ≈∏Y Rƒ``Ø` dG á``dhÉ``fi π`` LCG ø``e ¤hC’G ¢`` `SQ’ …ó`` jƒ`` °` `ù` `dG ÜQó`` ` ` `ŸG Ö``î` à` æ` e ™°†f ¿CG É``æ` dhÉ``M{ kÉØ«°†e ,∑É``Hô``Z’ IOÉ©à°SGh IQÉ°ùÿG ó©H ÉÑfÉL äGOÉ≤àf’G ¿G π``LG ø``e øµÁ É``e ´ô``°`SCÉ`H É``æ`fRGƒ``J GÒ°ûe ,zá∏Ñ≤ŸG IGQÉѪ∏d øjõgÉL ¿ƒµf AÉ£NCG øe GhOÉØà°SG ÚjQƒµdG ¿CG ¤EG .IGQÉÑŸÉH RƒØdG πLCG øe ᣫ°ùH IQƒ°üdG iô`` `f ¿CG Ö``é` j{ ™`` HÉ`` Jh

zIRÉટG Qƒ°ùædG{ ΩÉ``eCG ¬``JGP iƒà°ùŸÉH ¿hO äÉ«FÉ¡ædG íLQC’G ≈∏Y ¿ƒYOƒ«°ùa ∫hC’G º¡aógh ∫hC’G ºgRƒa Gƒ∏é°ùj ¿CG º¡àcQÉ°ûe ¿C’ ∂dPh ,…hôµdG ¢Sô©dG ‘ â¡àfG 1994 ΩÉ`` Y á``≤`HÉ``°`ù`dG Ió``«` Mƒ``dG πc ΩÉeCG çÓãdG º¡JÉjQÉÑe º¡JQÉ°ùîH ...h (4-ôØ°U) ÉjQɨ∏Hh ÚàæLQC’G øe .(2-ôØ°U) äGòdÉH ÉjÒé«f ó©ÑdG πc Ió«©H ¿Éfƒ«dG ¿CG hóÑjh ⁄É©dG äCÉLÉa ÉeóæY 2004 äÉjôcP øY ÜÉ°ùM ≈``∏` Y É`` ` ` HhQhC’ á``∏`£`H â`` Lƒ`` Jh á£ÿG π``°` †` Ø` H á``Ø` «` °` †` ŸG ∫É`` ¨` `JÈ`` dG ÊÉŸC’G É¡HQóe ÉgóªàYG »àdG á«YÉaódG

(Ü.±.G) - ÆÈ°ùfÉgƒL …Òé«ædG ¿É`` Ñ` `î` `à` `æ` `ŸG π`` `Nó`` `j ≈∏Y É`` ª` `¡` `JGQÉ`` Ñ` `e ¤EG ÊÉ`` ` fƒ`` ` «` ` dGh Ωƒ«dG zΩƒ``jOÉ``à`°`S âjÉà°S …ô``a{ Ö©∏e øY ¿É``ã` ë` Ñ` j É``ª` gh Ú``à` fƒ``Ø` eƒ``∏` H ‘ ɪgQGƒ°ûe Ó¡à°SG ¿CG ó©H ¢†jƒ©àdG .IQÉ°ùÿÉH …Òé«ædG ÖîàæŸG ¿CG ó``cDƒ`ŸG øe ∫É£HCG ø``e Ò``ã`µ`H π``°` †` aCG π``µ`°`û`H Gó`` H kÉÄ«°T Gƒeó≤j ⁄ ø``jò``dG 2004 É`` HhQhCG º¡JGQÉÑe ∫Ó``N ¥Ó`` WE’G ≈∏Y ô``cò``j º¡à¡LGƒe Gƒ°VÉN GPEGh ,ÚjQƒµdG ™e

..Gõ«‡ Éjhôc É°SQO âeób á«dɪ°ûdG ÉjQƒc Qƒ¶ëŸÉH ™≤J πjRGÈdG äOÉch

≈Ø£°üe ôFÉK – π«Ñ°ùdG

(Ü.±.G)

Oƒ©J »``à` dG IQÉ`` ¡` `ŸGh á``Yô``°` ù` dGh ɨfhO AÉæHCG êôNh É¡«∏Y ™«ª÷G !™«°†j OÉc RƒØH ɪc π``jRGÈ``dG AGOCG »≤H GPEG ≈≤Ñà°S äGOÉ≤àf’G ¿EÉa ¬«∏Y ƒg GPEG ,ó`` jó`` L ø`` e É`` ¨` fhO ≥``MÓ``J ÉjQƒc Ö``î` à` æ` e ¿CG É``æ` ª` ∏` Y É`` e äÉÑîàæe ∞©°VCG ƒ``g á«dɪ°ûdG πÑ≤e π``jRGÈ``dG ¿CGh ,áYƒªéŸG áHƒ©°üdG ‘ ájÉZ Úà¡LGƒe ≈∏Y ƒgh ∫ɨJÈdGh êÉ©dG πMÉ°S ΩÉeCG ¬fCÉH ¬«Ñfi ´É``æ` bEG ¤EG á``LÉ``ë`H ó©HCG ƒg Ée ¤EG πZƒàdG ≈∏Y QOÉb ¢SCÉc ‘ ∫hC’G Qhó``dG øe ÒãµH .⁄É©dG

IQÉ°ùÿG ºZQ πjRGÈd Éjƒb Góf ¿Éc …QƒµdG ÖîàæŸG

ÉÑ©°U ø``µ`j ⁄ Ú``aó``¡`dG Ò``KÉ``J AÉæH ¿ƒÑYÓdG ∫hÉM πH ,ájɨ∏d πµ°ûH äGôµdG πbÉæJh äɪé¡dG …òdG ÖîàæŸG Gò¡H ÜÉéYE’G QÉKCG ™°†jh ¥QÉ``Ø`dG ¢ü∏≤j ¿CÉ` H í``‚ ìÉàLG Éeó©H ¥RCÉ` e ‘ π``jRGÈ``dG AGõ`` `÷G á``≤`£`æ`e ΩÉ`` `f ¿ƒ`` `j »`` L IôµdG Oó°Sh ¬∏HÉb øe πc ÆhGQh QGõ«°S ƒ«dƒN QÉ°ùj ≈∏Y ∞æ©H ∑Éæg ¿É`` c ƒ`` dh ,á``jÉ``¡` æ` dG π``Ñ` b âë‚ ÉÃôd âbƒdG øe ™°ùàe πjó©J ‘ á``«` dÉ``ª` °` û` dG É`` `jQƒ`` `c CGóÑJ ∞«c âaôY É¡fC’ áé«àædG ⁄ ɪ«a ,É¡«¡æJ ∞``«`ch IGQÉ``Ñ` ŸG Iƒ≤dG ∂∏àH »∏jRGÈdG AGOC’G øµj

Ú«∏jRGÈdG ìGQCG Éaóg ∑ÉÑ°ûdÉH øe "≈µH" ¿ƒ``µ` jÉ``e ¿EG ≈``à` M ÒKCÉJ ió`` e ø`` eh ìô``Ø` dG Ió``°` T í‚h ,äÉjƒæ©ŸG ™aQ ‘ ±ó¡dG ƒæjÓjEG »à«°S ΰù°ûfÉe Ö``Y’ ÉeóæY ¬≤jôa Ωó``≤`J õjõ©J ø``e ƒ«æ«HhQ ¢SƒàfÉ°S º‚ IôµH ≥◊ ‘ á`` `Ø` ` MGR á`` «` ` °` ` VQCG É`` gOó`` °` ` Sh .≈eôŸG ™«ª÷G øX Úaó¡dG ó©Hh áÑ°ùædÉH ÉeÉ“ â¡àfG Qƒ``eC’G ¿CG øe Gó`` `jõ`` `e ¿CGh ,π`` `jRGÈ`` `∏` ` d ≥jô£dG ‘ ¿ƒ``µ`à`°`S ±Gó`` ` ` gC’G »ÑY’ QGô`` ` °` ` UEGh ¢``SÉ``ª` M ø``µ` d ¿CGh É«∏L ô¡X á«dɪ°ûdG ÉjQƒc

â¡àfG ∫hC’G •ƒ°ûdG á°üb ºLÉ¡e ¿EG ≈``à` M ±Gó`` ` `gCG ¿hO Üóf ƒfÉ«HÉa »∏jRGÈdG ÖîàæŸG ÉeóæY Iô`` ` e ø`` e Ì`` ` `cCG ¬``¶` M ,¬`` d á``ª` °` ü` H ∑ô`` ` `J ø`` ` Y õ`` é` `Y í°VGh π``µ`°`û`H ¬``LÉ``Yõ``fG ô``¡` Xh äGÒeɵdG ¬«∏Y äõ``cô``J Éeó©H ‘ "πµ°ûj" ƒ``gh á«fƒjõØ∏àdG øY GÈ©e É¡æe ´ƒ``æ`jh ¬JÉcôM .¬∏eCG áÑ«N ™ÑJG Ωƒ``é`¡`dG ƒ``ë`f ´É``aó``fG á°ü◊G ™∏£e πjRGÈdG πÑb øe Éeó©H â``Lô``Ø`fG ≈``à`M ,á``«`fÉ``ã`dG ¿ƒµjÉe ø`` ÁC’G Ò¡¶dG π``Zƒ``J äô≤à°SG á``°`Sƒ``≤`e Iô`` c π`` °` `SQCGh

ɡ੪°S πjRGÈdG π¨à°ùJ ⁄ IQÉ¡e ’h Iô`` £` ©` dG á`` jhô`` µ` `dG äõéYh ,º`` ¡` `JÈ`` Nh É``¡` «` Ñ` Y’ …QƒµdG ´É``aó``dG IôØ«°T ∂``a ø``Y á°ü◊G çGó``MG á∏«W ‹Éª°ûdG ÉjQƒc äô`` ¡` `X π`` H ’ ,¤hC’G É«YÉaO ¿GRƒàe πµ°ûH á«dɪ°ûdG ΩÓMCÉH ∞°ü©J äOÉch É«eƒégh áHÉ°UEG ø``e â浓 ƒ``d π``jRGÈ``dG øjCG ø``e â``aô``Y É``¡`fC’ ,∑É``Ñ`°`û`dG í«JÉØe "â£HQ"h ∞àµdG πcDƒJ âfÉch ,»∏jRGÈdG ÖîàæŸG Ö©d πµ°ûH Ωƒ`` é` `¡` `dG ƒ``ë` f ≥``∏` £` æ` J Gògh ¬«a ≠dÉÑe Ò``Zh ¿GRƒ``à` e .É¡d ìÉéædG QGô°SCG øe ô°S

»`` ∏` `jRGÈ`` dG Ö``î` à` æ` ŸG OÉ`` ` c ÉgôNBG äGô``e "5" ⁄É``©`dG π£H ¬æµd ,Qƒ``¶`ë`ŸÉ``H ™≤j 2002 ΩÉ``Y ÉjQƒc Úªc ø``e áHƒ©°üH â``∏`aCG É©°VGƒàe GRƒ``a ≥≤Mh á«dɪ°ûdG äôL »``à` dG IGQÉ`` `Ñ` ` ŸG ‘ (1-2) É¡«a ≈`` fÉ`` Yh ,¢`` `ù` ` eCG ø`` e ∫hCG ¿CG πÑb GÒãc "ÉÑeÉ°ùdG" Ωƒ‚ á∏eÉc IGQÉ``Ñ` ŸG •É``≤`æ`H Gƒ``Lô``î`j áYƒªéŸG IQGó``°`U ¤EG Ghõ``Ø`≤`jh πMÉ°S ∂dòc º°†J »àdG á©HÉ°ùdG .∫ɨJÈdGh êÉ©dG øà کHÉàŸG ™«ªL ™``bƒ``J »∏jRGÈdG ÖîàæŸG ƒÑY’ º¡«a ¿ƒµ«°S AÉ≤∏dG º°ùM ádCÉ°ùe ¿CG iƒà°ùe ™°VGƒàd Gô¶f áYô°ùH á«dɪ°ûdG ÉjQƒc ¢ùaÉæŸG ≥jôØdG GOó› äÉ«FÉ¡ædG ¤EG OÉY …òdG "44" äôªà°SG ÜÉ«Z IÎ``a ó©H øe ¿É`` c iô`` `NCG Qƒ`` ` eC’h ,É``eÉ``Y πjRGÈdG »``Ñ` Y’ IÈ`` N É``¡` ª` gCG iƒ`` ` `bCG ‘ ¿ƒ`` cQÉ`` °` `û` `j ø`` `jò`` `dG º¡©à“h á`` «` `HhQhC’G äÉ`` jQhó`` dG ∂∏“ ’ É``ª`«`a ,ø``Ø` dGh IQÉ``¡` ŸÉ``H ™aGóJ ¿CG Ò``Z á«dɪ°ûdG É``jQƒ``c OóY È`` cCG ™``°`†`Jh É``gÉ``eô``e ø``Y »JCÉJ ≈àM ∑Éæg ÚÑYÓdG ø``e É¡cÉÑ°ûd á`` eRÓ`` dG á``jÉ``ª` ◊É``H ±Gó`` ` gCG ø`` Y Ió``«` ©` H É`` ¡` FÉ`` ≤` HEGh .πjRGÈdG ¥QGƒ`` ` `Ø` ` ` dG π`` ` `c ™`` ` `e ø`` `µ` ` d í°VGh πµ°ûH π«“ »àdG á«æØdG ó≤a ,»``∏`jRGÈ``dG ≥jôØ∏d ÒÑch ¿ƒ«dɪ°ûdG ¿ƒ`` jQƒ`` µ` `dG Ö``©` d ⁄ IÒ`` ` Ñ` ` `ch á``∏` «` ª` L IGQÉ`` ` `Ñ` ` ` e ¿CG º``¡`°`ù`Ø`fCG ¿ƒ``Ñ` YÓ``dG ™``bƒ``à`j õ«‡ πµ°ûH Ghô¡Xh ,Égƒ°Vƒîj øe GÒãc ió``HCGh ÜÉéYE’G QÉ``KCG ájõgÉL ió``e ø``Y ä’DhÉ``°` ù` à` dG IOÉ©à°S’ »``∏` jRGÈ``dG Ö``î`à`æ`ŸG .ójóL øe ⁄É©dG ¢SCÉc Ö≤d »`` Ñ` Y’ ø`` ` e á`` `Ä` ` ŸG ‘ 90 ÒgɪL º``¡` aô``©` J π`` ` jRGÈ`` ` dG ,ºgõ««“ ≈``∏`Y IQOÉ`` `bh ⁄É``©` dG øe ÖY’ …CG ±ô©j óMCG ’ øµd ¬JGP óëH Gò``gh á«dɪ°ûdG ÉjQƒc .πjRGÈ∏d É«HÉ°ùM ¥ƒØàdG »£©j

¬à≤K øY ÉØ«∏°S ƒJÈ∏«L »∏jRGÈdG ÖîàæŸG §°Sh ÖY’ ÜôYG ÉeóæY »LÉ©dG √Ò¶f ≈∏Y RƒØdG øe øµªà«°S "hÉ°ù«∏«°S" ¿É``H ∫ÉjófƒŸ á©HÉ°ùdG áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe øe á«fÉãdG ádƒ÷G ‘ ¬¡LGƒj .2010 É«≤jôaG ܃æL …hôµdG ¢Sô©dG ‘ √QGƒ°ûe π¡à°SG »``∏`jRGÈ``dG ÖîàæŸG ¿É``ch ƒgh ,1-2 ™°VGƒàŸG ‹Éª°ûdG …QƒµdG √Ò¶f ≈∏Y ájɨ∏d Ö©°U RƒØH á©HQG ó©H 䃟G áYƒª› øª°V á«fÉãdG á¡LGƒŸG ¢Vƒÿ ô°†ëàj »àdG ∫ɨJÈdG AÉ≤∏H ∫h’G QhódG ºààîj ¿G πÑb ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ‘ ΩÉjG .ôØ°U-ôØ°U êÉ©dG πMÉ°S ™e ¢ùeCG øe ∫hCG âdOÉ©J âfÉc IQÉb ‘ ¢SOÉ°ùdG ¬Ñ≤d ¤G »YÉ°ùdG ,"hÉ°ù«∏«°S" Ωó``≤`j ⁄h øe ∫hCG IGQÉ``Ñ` e ‘ ¥Ó`` W’G ≈∏Y É©æ≤e AGOG ,Iô`` ŸG √ò``g áØ∏àfl …QƒµdG ´ÉaódG "IôØ«°T" ∂Ø«d ÊÉãdG •ƒ°ûdG ≈àM ô¶àfGh ¢ùeCG Ö©°UG AÉ≤d √QɶàfÉH ¿ƒµ«°Sh ,ƒfÓjGh ¿ƒµjÉe π°†ØH ‹Éª°ûdG ¿G ™bƒàf" ÓFÉb ÉØ∏«°S √ócG Ée ƒgh ¬FÓeRh ÉÑZhQO ¬«jójO ΩÉeG ¿ƒ≤KGh Éææµd ,GóL Éjƒb É≤jôa ¿ƒµ∏Á .ºgó°V á¨dÉH áHƒ©°U ¬LGƒf ."IGQÉÑŸÉH RƒØdGh Ió«L áé«àf ≥≤ëf ¿G ÉæfɵeÉH ¬fG ∫Éæ°SQG ™e áëLÉf ΩGƒ``YG áà°S ≈°†eG …òdG ÉØ∏«°S ¬LGƒà«°Sh ¿G πÑb ÚJôe ¢SCɵdGh Iôe …Qhó``dG Ö≤∏H É¡dÓN êƒJ …õ«∏µf’G ≥HÉ°ùdG ¬∏«eR ™e ,2008 ΩÉ``Y ÊÉfƒ«dG ¢SƒµjÉæ«KÉfÉH ¤G π≤àæj ádCÉ°ùŸG √òg ≈∏Y ≥∏Y ƒgh ,¬jQƒJ ƒdƒc ™aGóŸG Êóæ∏dG ≥jôØdG ‘ ∫Éæ°SQG ¬«a ô°ùîj ⁄ …òdG º°SƒŸG ƒdƒc ™e â°†N ÉeóæY" ÓFÉb øe ¿ƒµ«°Sh ,Éæd GRÉ``‚G ôe’G Gòg ¿Éc ,(2004-2003) IGQÉÑe …G ."êÉ©dG πMÉ°S ™e IGQÉÑŸG ∫ÓN GOó› √GQG ¿G π«ª÷G Ö©∏«°S ÉÑZhQO ¿Éc GPG ¿’G ≈àM º∏©j ’ ¬Ñîàæe ¿G ÉØ∏«°S QÉ°TGh ‘ …õ«∏µf’G »°ù∏°ûJ ºLÉ¡e πNO ¿G ó©H ∂dPh ºgó°V ájGóÑdG òæe ¬Yƒ°†N ºZQ ∫ɨJÈdGh "á∏«ØdG" IGQÉÑe øe ÒN’G áYÉ°ùdG ™HQ .¬YGQP ‘ á«MGôL á«∏ª©d GóL º¡e ÖY’ ¬fG ,(ÉÑZhQO) ¬eÎëf ™Ñ£dÉH" ÉØ∏«°S ±É°VGh ,GóL Éjƒb É≤jôa ¿ƒµ∏Á .¬æe ¢SGÎM’G Öéj ÖY’ ¬fG .≥jôØ∏d .IÒN’G á≤«bódG ≈àM ájGóÑdG øe Ió«L á≤jô£H Ö©∏f ¿G Éæ«∏Y

á«HÉéjG AÉ«°TG Éæ°ü∏îà°SG :ÉcÉc (Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ¢ü∏îà°SG ¬≤jôa ¿ÉH ÉcÉc »∏jRGÈdG Öîàæe ÜÉ©dG ™fÉ°U ÈàYG á«dɪ°ûdG ÉjQƒc ≈∏Y RƒØ∏d É¡«a ≈fÉY »àdG IGQÉÑŸG øe á«HÉéjG AÉ«°TG .É«≤jôaG ܃æL ‘ 2010 ∫Éjófƒe øª°V ¤h’G ¬JGQÉÑe ‘ 1-2 »àdG Ú©Ñ°ùdG ≥FÉbódG ∫GƒW ÉÑ«fl AGOG Ωób …òdG ÉcÉc ∫Ébh áHÉ°UG ó©H á«fóÑdG ¬àbÉ«d ∫ɪàcG Ωó©d ∫óÑà°ùj ¿G πÑb É¡«a ∑QÉ°T á«HÉéj’G ¢†©H ¢ü∏îà°ùf ¿G ™«£à°ùf{ º°SƒŸG ôNGhG É¡d ¢Vô©J .zÉfGƒà°ùe Qƒ£f ¿G É°†jG Éæ«∏Y øµd ,IGQÉÑŸG √òg øe πàµà∏d Gô¶f ∫h’G •ƒ°ûdG ‘ IÒÑc äÉHƒ©°U Éæ¡LGh{ ±É°VGh GƒeÉbh ó«L πµ°ûH äÉMÉ°ùŸG ™«ªL Gƒ≤∏ZG ó≤d ,…QƒµdG »YÉaódG Éfó°üM ájÉ¡ædG ‘ øµd ,áYô°ùdG ¤G Éfó≤àaG ÉæfG ɪc ,™FGQ πª©H .zºg’G Gògh •É≤f çÓK OƒYG »æfÉH É``fÈ``à`YG É``e GPG …Gƒà°ùe ø``e ó«©°S É``fG{ í``°` VhGh Éæ∏é°ùa ÊÉãdG •ƒ°ûdG ‘ ´É``≤`j’G ™jô°ùJ ‘ Éæë‚ ,áHÉ°UG øe .zÚaóg ¿Éa ,‹G áÑ°ùædÉH{ ∫É``≤`a ÊÉ``ã`dG ±ó``¡`dG ÖMÉ°U ƒ``fÓ``jG É``eG »∏Y äOÉ``Y ∫ÉjófƒŸG ¥Ó£fG πÑb ájÒ°†ëàdG áKÓãdG ™«HÉ°S’G ÉfG ,ÊóHG OGó©à°S’Gh ≥jôØdG AGƒLG ™e º∏bCÉàdG ¤G áÑ°ùædÉH ™ØædÉH .z»æWƒdG ÖîàæŸG IóYÉ°ùŸ õgÉL ¢SCÉc äÓé°S ‘ »ª°SG â``fhO ʃ``c ôîØdÉH ô©°TG{ í``°`VhGh ó«©H ‹ÉØàMG øe ‹ÉàdG Ωƒ«dG ‘ AÉL ±ó¡dG ¿ÉH É°Uƒ°üN ⁄É©dG Éæë‚h ∫h’G •ƒ°ûdG ‘ AÉ£N’G ¢†©H ÉæѵJQG{ ∞°ûch .z…OÓ«e RƒØdG É`` fOQG GPG È°üdÉH ≈∏ëàf ¿G Öéj .ÊÉ``ã` dG ‘ É``¡`cQGó``J ‘ .zÖ≤∏dÉH

É¡àÑ«N øY Üô©J »∏jRGÈdG áaÉë°üdG (Ü.±.G) - hÒfÉL …O ƒjQ âgÉÑdG ¢Vô©dG øe É¡àÑ«N øY á«∏jRGÈdG ∞ë°üdG âHôYG ≥°ûH GRƒa ≥≤Mh á«dɪ°ûdG ÉjQƒc á¡LGƒe ‘ É¡Ñîàæe ¬eób …òdG .1-2 ¢ùØædG ,z?Gòg πLG øe ,ájô°ùdG √òg πc{ zƒHƒ∏ZhG{ áØ«ë°U âdÉbh ¢Vôa …ò``dG ɨfhO ¢SƒdQÉc ÖîàæŸG ÜQó``e ¤G ø£Ñe OÉ≤àfG ‘ Qƒ°†M øe º¡©æeh IÒ``N’G ΩÉ``j’G ‘ ΩÓ``Y’G ∫É``LQ ≈∏Y Gô¶M .øjQɪàdG πjRGÈdG âfÉY ó≤d{ âdÉ≤a zƒdhÉH hÉ°S …O É¡dƒa{ áØ«ë°U ÉeG A»°T Éæ°ü≤æj{ âaÉ°VGh .zá«dɪ°ûdG ÉjQƒc ≈∏Y Ö∏¨à∏d øjôe’G .z´GóH’G ƒg óMGh »¡jóH ¢†jôY ¿GƒæY â– zƒdhÉH hÉ°S …O hOÉà°S hG{ äôcP πHÉ≤ŸG ‘ ∞«æ°üàdG ÖMÉ°U ‹Éª°ûdG …QƒµdG ÖîàæŸG ¿G ¤G IÒ°ûe ,z≥∏≤e{ ‘ π«é°ùàdG ‘ í‚ ,äÉ«FÉ¡ædG ‘ ácQÉ°ûŸG äÉÑîàæŸG ÚH ≈``fO’G .äGôe ¢ùªN ⁄É©dG ∫É£HG ≈eôe IOÉe ÉcÉc ÜÉ``©`d’G ™fÉ°U ¬eób …ò``dG âgÉÑdG ¢Vô©dG ¿É``ch ¿hO øe{ ¬fÉH ¬àØ°Uhh √AGOG äó≤àfG »àdG á«∏ëŸG áaÉë°ü∏d ᪰SO .z´É≤jG


31

∫hCÉH ’hCG á°VÉjôdG ÉÑNBG ôNG/ º∏©j øe ∫hCG øc www.sport.assabeel.net »°VÉjôdG π«Ñ°ùdG ™bƒe

(1267) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (17) ¢ù«ªÿG

ÖYÓeh á°VÉjQ

õ«∏µf’G ¿hóYƒàj IQƒjóbh IóÑjh êÉë∏Hh IôbƒH ."ájõ«∏µf’G ádƒ£ÑdG ‘ IÒÑc É°†jCG º``gh GÒãc º¡eÎMCG ÉfCG" ™HÉJh ∞XhCG ¿CG ∫hÉMCÉ°S ,¬°ùØf Qƒ©°ûdG »æfƒdOÉÑj ájõ«∏µf’G ádƒ£ÑdG ‘ É¡àÑ°ùàcG »àdG IÈÿG •É≤f ¢†©Hh º¡YÉaO π≤K ∫Ó¨à°SG ó°üb ."º¡jód iôNC’G ∞©°†dG …òdG »``eƒ``é`¡`dG º``≤`©`dG ø``e º``Zô``dÉ``Hh ÓFÉb ócCG êÉë∏H ¿CG ’G "ô°†ÿG" ¬æe ÊÉ©j π«é°ùJ ‘ É°†jCG ºgÉ°ùæ°S Ú©aGóªc øëf" ≥«≤– ó°üb ÉæbGQhCG πc Ö©∏æ°Sh ,±Gó``gC’G ."Ió«L áé«àf …õ«∏µf’Gh …ôFGõ÷G ¿ÉÑîàæŸG »≤à∏jh ‘ "âæjƒH âjôZ" Ö©∏e ≈∏Y ᩪ÷G GóZ ,RƒØdG ¤G ¿É«©°ùj ɪgh ,¿hÉ``J ÜÉ``c áæjóe É«æ«aƒ∏°S ΩÉ`` eG ¬``JQÉ``°`ù`N ¢``†`jƒ``©`à`d ∫h’G ¬Wƒ≤°S ÊÉãdGh ,¤h’G ádƒ÷G ‘ 1-ôØ°U ‘ 1-1 IóëàŸG äÉj’ƒdG ΩÉeG ∫OÉ©àdG ïa ‘ .É¡JGP ádƒ÷G »FÉ¡ædG áHÉãà IGQÉÑŸG :Qƒª£e Úaô£∏d Öîàæe §``°`Sh Ö``Y’ È``à`YG ¬à¡L ø``e ¬≤jôa á¡LGƒe ¿É``H Qƒª£e Ëô``c ôFGõ÷G .ÚÑîàæŸG Óµd »FÉ¡ædG áHÉãà GÎ∏µfG ó°V »g GÎ∏µfG ó°V á¡LGƒŸG{ Qƒª£e ∫Ébh ¤G êÉàëf øëf ,ÚÑîàæª∏d »FÉ¡ædG áHÉãà ≥jôØdG ≈∏Y É°†jG ≥Ñ£æj ô``e’Gh •É≤ædG GõFÉa ÚÑîàæŸG óMG êôîj ¿G Öéj .¢ùaÉæŸG ÉÑ©°U íÑ°ü«°S ôe’G ¿Éa ’Gh ,IGQÉÑŸG √òg ‘ á≤jô£H ¿ÉÑ©∏«°S ÚÑîàæŸG ¿ÉH ó≤àYG .Éæ«∏Y .zRƒØdG ¤G ¿É«©°ùjh áMƒàØe ¬LGƒæ°S ÉæfÉH ∑Qó``j ™«ª÷G{ í``°`VhGh Ö≤∏dG RGô``M’ Iƒ≤H Éë°Tôe É«ŸÉY ÉÑîàæe ÚÑYÓdG ø``e ó``jó``©`dG ¬``aƒ``Ø`°`U ‘ ∂``∏` Áh êhôî∏d Éfó¡L iQÉ°üb ∫òÑæ°S Éææµd ,ΩƒéædG .zÉæd IÒN’G á°UôØdG É¡f’ á«HÉéjG áé«àæH AGôL ¬``∏`eG áÑ«N ø``Y Qƒ``ª`£`e Üô`` YGh ¬dƒ≤H É«æ«aƒ∏°S ó°V ¤h’G IGQÉ``Ñ`ŸG IQÉ°ùN øeDƒf É``æ` c É``æ` f’ IQGô`` ŸÉ`` H ô``©`°`û`f ™``Ñ` £` dÉ``H{ É°SÉ«b á«HÉéjG áé«àæH êhôÿG ≈∏Y ÉæJQó≤H .zIGQÉÑŸG ∂∏J ‘ √Éæeób …òdG AGO’ÉH Gƒ°SÉæJ Ö``î`à`æ`ŸG OGô`` `aG ø``µ` d{ ±É``°` VGh á¡LGƒŸG ≈∏Y ºgOƒ¡L GƒÑ°üjh ¤h’G IGQÉÑŸG .zGÎ∏µfG ó°V í«ë°üJ ¬≤jôa ≈∏Y Ú©àj ¬fÉH ÈàYGh òØæJ ⁄ hG â``Ñ` µ` JQG »``à` dG AÉ``£` N’G ¢``†`©`H §N ÚH ºgÉØàdG{ Gójó–h Ió«L á≤jô£H ôjô“ ‘ äÉHƒ©°U ÉfóLh ,Ωƒé¡dGh §°SƒdG âfÉc Ö``©`∏`ŸG á``«`°`VQG ¿’ ,≥``ª`©`dG ‘ Iô``µ` dG .zÉ¡©e º∏bCÉàdG ÉædhÉM óbh GóL á©jô°S

(Ü.±.G) - øHQhO

(Ü.±.G)

¢ùeCG á«ÑjQóàdG á°ü◊G ∫ÓN …ôFGõ÷G ÖîàæŸG ƒÑY’

Gó«L ó©à°ùæ°Sh ,»°VÉŸG º°SƒŸG ádƒ£ÑdG ‘ ."áª≤dG ‘ IGQÉÑe AGOC’ ÖYÓdG ≈≤Ñj êÉë∏H ¿Éa ,IóÑj ±ÓîHh ‘ ÚÑYÓdG øe ójó©dG ±ô©j …òdG ó«MƒdG ¿ƒ°ùfƒL Ú∏Z QGôZ ≈∏Y …õ«∏µf’G ÖîàæŸG ƒØjO øjÉeÒLh ¢ûJhGôc ΫHh (∫ƒHôØ«d) ‘ º¡©e Ö©d ¬fƒc (ΩÉ¡æJƒJ ™``e ɪgÓc) .»°VÉŸG º°SƒŸG √hQOɨj ¿CG πÑb 烪°ùJQƒH ¿ƒµ«°S" á°†jôY áeÉ°ùàHÉH êÉë∏H ∫Ébh øe ójó©dG ¬``LGhCÉ`°`S É``fCG ,É≤M É©à‡ ô``eC’G ÉØ«°†e ,"烪°ùJQƒH ‘ Ú≤HÉ°ùdG »FÓeR »ÑY’ äÉ``«` fÉ``µ` eG á``aô``©` ŸG ΩÉ`` “ ±ôYCG" ƒØjOh ¢ûJhGôc QGôZ ≈∏Y ,…õ«∏µf’G ÖîàæŸG äÉjQÉÑe ÉæjOCGh Éjƒ°S ÉæÑ©d ó≤d ,¿ƒ°ùfƒLh

IócDƒe ÒZ »°ThÉ°ûdG ácQÉ°ûe (Ü.±.G) - øHQhO ácQÉ°ûe ¿G ¿Gó©°S íHGQ Ωó≤dG Iôµd …ôFGõ÷G ÖîàæŸG ÜQóe ócCG ÖîàæŸG ΩÉeG IócDƒe ÒZ »°ThÉ°ûdG …Rƒa ∞«£°S ¥Éah ≈eôe ¢SQÉM »°ThÉ°ûdG ¿CG ‘Éë°U ô“Dƒe ‘ ¿Gó©°S ∫Ébh .ᩪ÷G GóZ …õ«∏µf’G á«ÑjQóàdG á°ü◊G ‘ iô°ù«dG ¬àÑcQ ‘ áØ«ØW áHÉ°UG ø``e ÊÉ©j πÑb ¬«aÉ©J πeG ≈∏Y ¢ùeCG ¬àMGQG Ö∏W »Ñ£dG RÉ¡÷G ¿Gh AÉ©HQ’G ¿ÉÑ°ù◊G ‘ ™°†f ¿É``H Éæ¨∏HG »Ñ£dG RÉ``¡`÷G ¿G ¤G GÒ°ûe IGQÉ``Ñ`ŸG .GÎ∏µfG á¡LGƒe øY ¬HÉ«Z ∫ɪàMG .zIGQÉÑŸG πÑb òîà«°S ¿CÉ°ûdG Gò¡H »FÉ¡ædG QGô≤dG{ ™HÉJh øjôY á°SGôM ¿Éa IGQÉÑŸG øY »°ThÉ°ûdG ÜÉZ ∫ÉM ‘ ¬fG ôcòj .ÜÉgh »◊ƒÑe ¢ùjGQ É«aÓ°S ¢SQÉM ¤G ó¡©à°S AGôë°üdG »HQÉfi

ôFGõ÷G ≈∏Y RƒØdG øe ≥KGh ÊhQ (Ü.±.G) - ÆÈæà°SGQ IQób øe ≥``KGh ¬fÉH ÊhQ ø``jGh GÎ∏µfG Öîàæe ºLÉ¡e Üô``YG .ôFGõ÷G á¡LGƒe ‘ çÓãdG •É≤ædG ó°üM ≈∏Y ¬≤jôa »àdG ¤h’G IGQÉÑŸG ‘ √Gƒà°ùe πeÉc ‘ øµj ⁄ …òdG ÊhQ ∫Ébh RƒØæ°S ÉæfG øe ≥KGh ÉfG{ : 1-1 IóëàŸG äÉj’ƒdG ™e ¬≤jôa É¡«a ∫OÉ©J ¿Éa ,¤h’G IGQÉ``Ñ`ŸG ‘ Éæ°VôY QGô``µ`J ‘ Éæë‚ GPGh ,ô``FGõ``÷G ≈∏Y .zÊÉ©«°S …ôFGõ÷G ´ÉaódG ôe’G Gòg øµd ,IóëàŸG äÉj’ƒdG ó°V RƒØdG ≥ëà°ùf Éæc{ ±É°VGh IóMGh á°Uôa ≈∏Y iƒ°S »cÒe’G ÖîàæŸG π°üëj ⁄ ,≥≤ëàj ⁄ ,¤h’G IGQÉÑŸG ô°ùîf ’G º¡ŸG ¿Éc ∫ÉM …G ≈∏Y .É¡æe πé°S áëjô°U .áÄ«°S áé«àf ¢ù«d ∫OÉ©àdGh á«dÉ◊G äÉ«FÉ¡ædG ‘ Öîàæe …G á¡LGƒe ±Éîj ’ ¬fÉH ó``cGh ,¿’G ≈àM äÉjQÉÑŸG ™«ªL äógÉ°T ó≤d ,áMGô°üH{ Oó°üdG Gòg ‘ ∫Ébh .zQƒe’G Ò¨àJ ¿G πeG ,IÒãe øµJ ⁄ É¡æµd

»∏«aGQ ≥HÉ°ùdG …ójƒ°ùdG ¢SQÉ◊G øjôL …õ«∏‚E’G √Ò¶f »°SGƒj ä’Éch - π«Ñ°ùdG øe áæĪ£e ádÉ°SQ øjôL äô``HhQ …õ``«`∏`‚E’G ¢``SQÉ``◊G º∏°ùJ ™e π°üM …òdG , »∏«aGQ ¢SÉeƒJ ≥HÉ°ùdG ‹hódG …ójƒ°ùdG ¢SQÉ◊G . 1994 ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ ådÉãdG õcôŸG ≈∏Y √OÓH Öîàæe √AÉ£N ógÉ°T ÉeóæY ø``jô``÷ ∞``°`SC’É``H ô©°T ¬``fCG »``∏`«`aGQ ∫É``bh øe áØ«©°V Iójó°ùJ »°ùÑÁO âæ«∏c »µjôeC’G ò«ØæJ AÉæKCG ìOÉØdG ܃æéH ⁄É©dG ¢SCɵH GÎ∏‚EGh ɵjôeCG ÚH IGQÉÑŸG ∫ÓN Ió«©H áaÉ°ùe âfÎf’G ≈∏Y zø°ùjÈ°ùcG{ áØ«ë°U ™bƒŸ »∏«aGQ í°VhCGh .É«≤jôaCG Gòd , ∞WÉ©àdG øe ÒÑc Qó≤H äô©°T , Ió°ûH äôKCÉJ ó≤d{ AÉ©HQC’G ¢ùeCG …òdG OQGƒ°S ∞«d …õ«∏‚E’G ÖîàæŸG Ö«ÑW ¤EG á«°üf ádÉ°SQ â∏°SQCG .z¬«dEG »ØWÉ©J π≤f ¬æe âÑ∏Wh ÉeÉY 20 òæe ¬aôYCG ¬HÉ°ûe AÉ``£`NCG ¬HɵJQG Ωó©d zÉXƒ¶fi{ ¿É``c ¬``fCG »∏«aGQ ó``cCGh .ÚªFÉ≤dG ÚH AÉ£NC’G øe ¬Ñ«°üf òNCG ¬fCG ºZôH , ¬JÒ°ùe ∫ÓN 143 ‘ ácQÉ°ûŸG ‘ πãªàj É«°SÉ«b ɪbQ ≥M …òdG ¢SQÉ◊G ôcòJh …QhódG ‘ √QGƒéH IôµdG §≤°SCG ÉeóæY , …ójƒ°ùdG ÖîàæŸG ™e IGQÉÑe óM ¤EG π``°`Uhh ájɨ∏d A»``°`S √Qƒ``©`°`T ¿É``ch 1979 ΩÉ``Y ‘ …ójƒ°ùdG øµdh , É≤M …õÿÉH ô©°TCG âæc{ »∏«aGQ QÉ°TCGh .∫GõàY’G ‘ ÒµØàdG .zIÒ°ùŸG π°UGƒJ ¿CG º∏©àJ ¿CG ∂«∏Y IÉ«◊G ‘ CÉ£N …CG πãe

â¡àfG …ò``dG IóÑj ∫ƒ≤j ∂dP øYh .¢ùª«L ɵ«ØæH …OÉf øe 烪°ùJQƒH ¤G ¬JQÉYG IÎa ‘ ,È°üdG ÆQÉØH IGQÉÑŸG ô¶àfCG" :‹É¨JÈdG áYôb òæe äCGóH á¡LGƒŸG √òg ¿Éa …OÉ≤àYG /∫h’G ¿ƒ``fÉ``c ‘ â``jô``LCG »``à` dG äÉ``«`FÉ``¡`æ`dG »∏«eRh É``fCG Éæ≤∏£fG å«M ,»°VÉŸG Ȫ°ùjO ¢SQÉM ™e IGQÉÑŸG √òg øY åjó◊G ‘ êÉë∏H ¥É◊ÉH √óYƒàf Éæ∏∏Xh ¢ùª«L ó«ØjO ≈eôŸG ôeC’G ¿É``c ó``≤`d .√OÓ`` H Öîàæà á``Áõ``¡`dG ."É≤M É©à‡ ÉæbGQhCG πc Ö©d iƒ°S ∂∏‰ ’" ±É°VCGh áé«àf ≥«≤– ó°üb ÉæJGOƒ¡› πc ∞«XƒJh πc ±ôYCG ÉfCG ,õ«∏µf’G ™e ÉæJGQÉÑe ‘ á«HÉéjG º¡à¡LGh ¿CGh ‹ ≥Ñ°S óbh ,ÉÑjô≤J ÚÑYÓdG

GPG á∏Ñ≤ŸG IGQÉÑŸG ‘ GÒãc Êó«Øà°S áHôŒ »cGô°TG (¿Gó©°S íHGQ) »æØdG ôjóŸG Qôb Ée ."É©ÑW ádƒ£ÑdG ‘ √ÉÑàf’G âØd IQƒjób ¿É``ch Ωób ¬``fCGh á°UÉN ,»°VÉŸG º°SƒŸG ájõ«∏µf’G ≈∏Y ájõ«∏µf’G ájófC’G ≈àYCG ΩÉeCG ÉàØ∏e AGOG ,∫ƒHôØ«dh »°ù∏°ûJh óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe QGôZ ∂jÉe ¿ƒàÑeÉgôØdƒd »æØdG ôjóŸG π©L Ée ±ƒØ°U ¤G É``«`FÉ``¡`f ¬``ª`°`V Qô``≤` j »``KQÉ``cÉ``e .¬≤jôa …õ«∏µf’G ÖîàæŸG á``¡`LGƒ``e »°ùàµJh »FÉæãd á``Ñ` °` ù` æ` dÉ``H Gó`` ` L á`` °` `UÉ`` N á`` «` `ª` `gCG ɪ¡fCG É`` `à êÉ`` ë` `∏` `Hh Ió`` Ñ` `j çƒ`` ª` `°` `ù` `JQƒ`` H ó«ØjO ɪ¡≤jôa ≈``eô``e ¢``SQÉ``M ¿É¡LGƒ«°S

πJÉ≤æ°S ÉfQhóH øëfh ,∫OÉ©àdG á£≤æH ôضj ¤G πgCÉàdG ‘ Éæ°Uôa øY ´Éaó∏d á°SGô°ûH ."ÊÉãdG QhódG ΩÉ`` eCG á``ª`¡`ŸG á``Hƒ``©`°`ü`H ¬``aGÎ``YG º`` ZQh ócCG IQƒjób ¿CG ’G ,áKÓãdG Oƒ°S’G Öîàæe êôîæ°S ,º¡©e ÉæJGQÉÑe ‘ ÉÄ«°T ô°ùîf ød" πbC’G ≈∏Y hCG º¡H áMÉW’G ó°üb Éæjód Ée πc ÉæXƒ¶M ¿CG í«ë°U ,á£≤f ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G É«æ«aƒ∏°S ΩÉeG áÁõ¡dG ó©H Ée ÉYƒf â°ü∏≤J ájÉ¡f ájÉZ ¤G á°SGô°ûH É¡æY ™aGóæ°S Éææµd ."QGƒ°ûŸG ∫ƒ≤dÉH ≥HÉ°ùdG GhQƒ``dQÉ``°`T Ö``Y’ ºàNh ‘ §≤a ô¡°TCG 6 âÑ©d »æfCG øe ºZôdÉH" âÑ°ùàcG »æfCG ’G ,IRÉટG ájõ«∏µf’G ádƒ£ÑdG

»MƒJ äGô°TDƒŸG πc{ ¿Gó©°S zõ«∏‚’G ΩÉeCG ó«L ¢Vô©H .zGÎ∏µfG Gò¡H »FÉ¡ædG QGô≤dG{ ™HÉJh .zIGQÉÑŸG πÑb òîà«°S ¿CÉ°ûdG ¢ùeCG Ö«°UCG »°ThÉ°T ¿É``ch ™aGóà ¬eGó£°UG ôKG AÉKÓãdG ìÉÑ°üe ∫ɪL ‹É£j’G »°ûà«d ÚH á``«`≤`«`Ñ`£`à`dG IGQÉ`` Ñ` `ŸG ∫Ó`` N Ú«°SÉ°S’Gh A’ó``Ñ`dG ÚÑYÓdG ΩÉeG IGQÉÑŸG ‘ º¡àcQÉ°ûe Qô≤ŸG ‘ π``Ñ`≤`ŸG á``©`ª`÷G Ωƒ`` j GÎ``∏` µ` fG äÉ°ùaÉæe ø``e á``«`fÉ``ã`dG á``dƒ``÷G äÉ«FÉ¡f ‘ á``ã`dÉ``ã`dG á``Yƒ``ª`é`ŸG ‘ É``«`dÉ``M á``eÉ``≤` ŸG ⁄É``©` dG ¢``SCÉ` c .É«≤jôaG ܃æL øe »``°` ThÉ``°` T ø``µ` ª` à` j ⁄h »≤∏àd êô`` ` Nh IGQÉ`` ` Ñ` ` ŸG ∫É`` ª` `cG ¬fɵe ÉcQÉJ ájQhô°†dG äÉLÓ©dG ∞∏°ûdG »``Ñ` ŸhG ≈``eô``e ¢``SQÉ``◊ øY ÜÉ``Z ƒ``gh ,…hGhÉ`` `b ¢``SÉ``fƒ``d .AÉ©HQ’G óZ á«ÑjQóàdG á°ü◊G CÉ£N ÖµJQG »°ThÉ°ûdG ¿Éch ÖîàæŸ ¤h’G IGQÉ``Ñ`ŸG ‘ ÉMOÉa É«æ«aƒ∏°S ΩÉeG ∫ÉjófƒŸG ‘ √OÓH IÒN’G óFÉb ÉgôKG ≈∏Y πé°S º`` Zô`` dG ≈`` ∏` ` Yh .Rƒ`` ` Ø` ` `dG ±ó`` ` g ôjóŸG ó`` cG ìOÉ`` Ø` `dG CÉ` £` ÿG ø``e ∑ô°û«°S ¬fG ¿Gó©°S í``HGQ »æØdG .GÎ∏µfG ΩÉeG É«°SÉ°SG »°ThÉ°ûdG ÜÉ`` Z ∫É`` ` `M ‘ ¬`` ` `fG ô`` `cò`` `j á°SGôM ¿Éa IGQÉÑŸG øY »°ThÉ°ûdG AGô`` ë` `°` `ü` `dG »`` ` HQÉ`` ` fi ø`` `jô`` `Y ¢ùjGQ É«aÓ°S ¢SQÉM ¤G ó¡©à°S .ÜÉgh »◊ƒÑe ¿Gó©°S ¢``†` aQ ,π``HÉ``≤` ŸG ‘ á©«£≤dG øY åjó◊G ‘ ÜÉ¡°S’G ≥HÉ°ùdG ó`` FÉ`` ≤` `dG Ú`` ` `Hh ¬``æ` «` H ,…Qƒ°üæe ó`` jõ`` j Ö``î` à` æ` ª` ∏` d ‹ á``Ñ`°`ù`æ`dÉ``H{ ∫ƒ``≤` dÉ``H ≈``Ø` à` cGh IOQ ,á``∏`µ`°`û`e …G ∑É``æ` g â``°`ù`«`d øe √OÉ©Ñà°SG øY …Qƒ°üæe π©a ,Gòµg âfÉc á«°SÉ°S’G á∏«µ°ûàdG ÖîàæŸG áë∏°üe »g »æª¡j Ée »æf’ πcÉ°ûŸG √ò¡H äÌ``cCG ’h á∏µ°ûe ∑Éæg âfÉc .É«Ñ°U â°ùd πÑb ∫Gõ`` `Z (QOÉ`` ≤` `dG ó``Ñ` Y) ™`` e øe √OÉ``©`Ñ`à`°`S’ ¤h’G IGQÉ`` Ñ` `ŸG ¬àcô°TCG »ææµd ,É°†jG á∏«µ°ûàdG .zÊÉãdG •ƒ°ûdG ‘

(Ü.±.G) -øHQhO

(Ü.±.G)

¿Gó©°S íHGQ

∫ɪL hG Rƒ``HOƒ``H ¢``VÉ``jQ ∑Gô``°`TG …òdG QƒÑL ≥«aQ ¿Éµe ¿hóÑY ,¤h’G IGQÉÑŸG ‘ É≤aƒe øµj ⁄ ÜÉ«Z ∫É``ª` à` MG ∑É`` æ` g ¿G É``ª` c »°ThÉ°T …Rƒ`` `a ≈``eô``ŸG ¢``SQÉ``M .áHÉ°U’G ÖÑ°ùH »°ThÉ°T ¿G ¿Gó©°S í``°`VhGh ‘ á``Ø`«`Ø`W á``HÉ``°` UG ø`` e ÊÉ``©` j ‘ É``¡`d ¢``Vô``©`J iô``°`ù`«`dG ¬``à`Ñ`cQ AÉ©HQ’G ¢ùeG á«ÑjQóàdG á°ü◊G ¬àMGQG Ö∏W »Ñ£dG RÉ¡÷G ¿Gh IGQÉÑŸG πÑb ¬«aÉ©J πeG ≈∏Y óZ »Ñ£dG RÉ``¡` ÷G ¿G ¤G GÒ``°`û`e ¿ÉÑ°ù◊G ‘ ™``°`†`f ¿É`` H É``æ`¨`∏`HG{ á¡LGƒe ø`` Y ¬``HÉ``«` Z ∫É`` ª` à` MG

≈∏Y ∞bh{ ¬fG ¿Gó©°S RôHGh ±ƒØ°U ‘ ∞©°†dGh Iƒ≤dG •É≤f ∫hÉëæ°Sh …õ``«`∏`µ`f’G Ö``î`à`æ`ŸG ,zá«fÉãdG …OÉØJh ¤h’G ∫Ó¨à°SG á∏«°Sh π``°` †` aG ¿G ¤G GÒ``°` û` e ‹É£j’G ÜQó``ŸG ∫É``LQ á¡LGƒŸ ÈcÉH ´ÉaódG »``g{ ƒ∏«HÉc ƒ«HÉa Ωƒé¡dGh Ú``Ñ` YÓ``dG ø`` e Oó`` `Y .É°†jG ÚÑYÓdG øe OóY ÈcÉH ÉgQɪK â`` `£` ` YCG á`` £` ` ÿG »`` `g ≈∏Y Gô``°` ù` jƒ``°` S Rƒ`` `a π`` «` `dó`` dGh äÉ«£©e .É`` HhQhG á∏£H É«fÉÑ°SG πµ°ûH äÒ¨J áãjó◊G Ωó≤dG Iôc .zÉ¡©e ≈°Tɪàf ¿G Öéjh ÒÑc á«fɵeG ¤G ¿Gó``©` °` S í`` ŸGh

Ö`` î` `à` `æ` `ŸG ÜQó`` ` ` ` ` `e ó`` ` ` ` ` `cCG í`` HGQ Ωó`` ≤` `dG Iô`` µ` d …ô`` `FGõ`` `÷G Ò°ûJ äGô°TDƒŸG ™«ªL ¿G ¿Gó©°S ó«L ¢Vô©d ¬≤jôa Ëó≤J ¤G …õ«∏µf’G ÖîàæŸG á``¡`LGƒ``e ‘ á«fÉãdG á``dƒ``÷G ‘ ᩪ÷G Gó``Z áãdÉãdG áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe øe ¢SCÉc äÉ«FÉ¡æd ∫h’G QhódG øª°V .É«≤jôaG ܃æL ‘ ⁄É©dG ô“Dƒe ‘ ¿Gó`` ©` `°` `S ∫É`` ` `bh ‘ ÒÑc πµ°ûH Éæ∏ªY{ ¿CG ‘Éë°U π°UGƒæ°Sh ø``jÒ``N’G Ú``eƒ``«`dG Éfó°UQ .IGQÉÑŸG Ωƒj ≈àM πª©dG Ò°†ëàdG :äÉÑjQóàdG ‘ Úaóg ºK ,ÚÑYÓd …ƒ``æ`©`ŸGh »°ùØædG ,»æØdGh »``µ`«`à`µ`à`dG Ò``°`†`ë`à`dG ¢Vƒÿ ¿hõ``gÉ``L É``æ`fCÉ`H ó``≤`à`YCGh .z…óëàdG Gòg ÖdÉW ¬``fG ¿Gó``©`°`S í``°` VhGh ó«÷G AGO’G QGô``µ`à`H Ú``Ñ`YÓ``dG ΩÉ`` eG ¿ƒ`` Ñ` `YÓ`` dG ¬`` eó`` b …ò`` ` dG ,zπ°†aCG á≤jô£H øµd É«æ«aƒ∏°S Éæeób ™``«`ª`÷G IOÉ``¡`°`û`H{ ∫É`` bh É«æ«aƒ∏°S ΩÉ`` ` eCG Ió``«` L IGQÉ`` Ñ` `e ⁄ áé«àædG øµd π``°`†`a’G É``æ`ch Qƒ¡¶dG ∫hÉ``ë`æ`°`S .Ió``«` L ø``µ`J »àdG GÎ∏µfG ΩÉ``eG π°†aCG πµ°ûH á©«Ñ£H Ó¡°S ɪ°üN ¿ƒµJ ød IÒÑc äÉ`` Wƒ`` ¨` `°` `†` `dGh ∫É`` ` ` ◊G áë°Tôe É``¡`f’ Éæe Ì``cCG É¡«∏Y áÑdÉ£e É¡fG ɪc Ö≤∏dÉH RƒØ∏d ¬LGƒà°S É¡fƒc Éæe Ì``cCG RƒØdÉH •É≤ædG á``Ñ` MÉ``°` U ,É``«` æ` «` aƒ``∏` °` S ‘ ,áYƒªéŸG ‘ ¤h’G áKÓãdG .zIÒN’G ádƒ÷G ¬`` fG ¤G ¿Gó`` ©` `°` `S QÉ`` ` °` ` `TGh GÎ`` ∏` `µ` `fG IGQÉ`` ` `Ñ` ` ` e ¢`` Vƒ`` î` «` °` S ΩÉeG âÑ©d »àdG É¡JGP á∏«µ°ûàdÉH hG π``jó``Ñ`J AÉ``æ`ã`à`°`SÉ``H É«æ«aƒ∏°S ó©H â``Mô``°` U{ ∫É`` `bh ,Ú``∏` jó``Ñ` J ßØàëæ°S ÉæfG É«æ«aƒ∏°S IGQÉÑe õ«∏µf’G ΩÉ``eG É``¡`JGP á∏«µ°ûàdÉH §≤a Ú∏jó©J hG πjó©H ΩƒbCÉ°Sh ᫵«àµàdG á``£` ÿG Ò``«` ¨` J ™`` e â°ù«d GÎ∏µfG ¿’ ∫É◊G á©«Ñ£H .zÉ«æ«aƒ∏°S

GQGòfG …ô``FGõ``÷G ÖîàæŸG ƒ``Ñ`Y’ ¬``Lh ÖîàæŸG ‘ º``¡` FGô``¶` æ` d á``é` ¡` ∏` dG ó``jó``°` T ádƒ÷G ‘ ɪ¡FÉ≤d øe Úeƒj πÑb …õ«∏µf’G áãdÉãdG á``Yƒ``ª` é` ŸG äÉ``jQÉ``Ñ` e ø`` e á``«` fÉ``ã` dG .2010 É«≤jôaG ܃æL ∫ÉjófƒŸ ÚÑY’ á©HQCG …ôFGõ÷G ÖîàæŸG º°†jh õ«∏µf’G Ö©d á≤jôW áaô©ŸG ΩÉ``“ ¿ƒaô©j ,RÉટG …õ«∏µf’G …QhódG ‘ º¡àHôŒ ºµëH ™aGóe ,á``©`HQC’G ÚÑYÓdG áeó≤e ‘ »JCÉjh IôbƒH ó«› …óæ∏൰S’G RôéæjQ ƒµ°SÓZ …OÉf ±ƒØ°U øª°V ±ÎMG ¿CG ¬d ≥Ñ°S …òdG É«dÉM 烪°ùJQƒH …OÉ``f Ö``Y’h ,¿ƒàdQÉ°ûJ ¿É°ùM ¬``JGP ≥jôØdG ‘ ¬∏«eRh êÉë∏H ôjòf Ö©d …ò`` dG IQƒ``jó``b ¿’ó`` Y ∂``dò``ch ,Ió``Ñ` j …OÉf ¤EG »µ«é∏ÑdG GhQƒdQÉ°T …OÉf øe GQÉ©e ‘ »°†Á ¿CG πÑb ,º°SƒŸG Gòg ¿ƒàÑeÉgôØdh 3 IóŸ Gó≤Y Ωô°üæŸG º°SƒŸG ájÉ¡f ‘ ¬aƒØ°U .äGƒæ°S IGQÉÑŸG ¿CG ≈∏Y á©HQC’G ¿ƒÑYÓdG ≥ØJGh á«MÉædG øe á°UÉN ,Iƒ``≤`dG ájÉZ ‘ ¿ƒµà°S á∏¡°S IGQÉÑŸG ¿ƒµJ ød" IôbƒH ∫É≤a ,á«fóÑdG ,Ú©ÑààŸG øe ójó©dGh õ«∏µf’G ™bƒàj ɪ∏ãe ÉæJQÉ°ùN ,º¡d á¨FÉ°S áª≤d ¿ƒµf ø``d É``æ`fC’ áØYÉ°†e ¤G É``æ`©`aó``à`°`S ,É``«`æ`«`aƒ``∏`°`S ΩÉ`` `eCG πbC’G ≈∏Y hCG RƒØdG ≥«≤– ±ó¡H ÉfOƒ¡L πgCÉàdG ‘ ÉæXƒ¶M ≈∏Y ßaÉëf »c ,∫OÉ©àdG ."ÊÉãdG QhódG ¤G ÖîàæŸG »``Ñ` Y’ π``c ±ôYCG" ±É`` °` `VCGh âÑ©d ¿CGh ‹ ≥Ñ°S ó≤d ,ÉÑjô≤J …õ«∏µf’G ,¿ƒàdQÉ°ûJ ±ƒØ°U ‘ âæc ÉeóæY º¡eÉeCG ÖîàæŸG Ö©d á≤jôW øY Ió«L Iôµa ∂∏eCG ,¬Ø©°Vh ¬Jƒb •É≤f øY Ó°†a ,…õ«∏µf’G ≈©°ùfh º¡©e ÉæJGQÉÑŸ ájóéH ô°†ëf øëf ."Ió«L áé«àf ≥«≤– ¤G óMCG ÊhQ ø``jGh ºéæ∏d ¬à¡LGƒe ø``Yh IôbƒH ∫É`` b ,⁄É`` ©` `dG ‘ Ú``ª` LÉ``¡` ŸG π``°` †` aCG ¿hO ⁄É©dG ‘ ÚÑYÓdG ø°ùMCG øe ÊhQ" …õ«∏µf’G ÖîàæŸG Iƒb •É≤f óMCG ƒgh ,∂°T âÑ©d ¿CGh ‹ ≥Ñ°S ó≤d ,¬Ñ©d í«JÉØe ó``MCGh ¿ƒcCG ¿CG ≈æ“CG ,Gó«L ¬JÉ«fɵeG ±ôYCGh √ó°V ."¬JÉcô– øe óMCG »c óYƒŸG ‘ óMCG IQƒ`` jó`` b ¿’ó`` `Y ∫É`` b ,¬``à`¡`L ø``e :…ôFGõ÷G Ö``î`à`æ`ŸG ‘ Ió``jó``÷G √ƒ``Lƒ``dG ÖîàæŸG í``°` Tô``j ™``«` ª` ÷G ¿CG í«ë°U" Ée Ghô``¶` fCG ø``µ`dh ,Éæ«∏Y Rƒ``Ø`∏`d …õ``«`∏`µ`f’G äÉj’ƒdG ΩÉ`` eCG ¤hC’G IGQÉ``Ñ` ŸG ‘ ¬``d çó``M »c GÒ``ã` c ≈``fÉ``Y ó``≤`d ,á``«` cÒ``eC’G Ió``ë` à` ŸG

’óH RƒHOƒH ÖYÓdÉH ™aój ¿Gó©°S GÎ∏‚EG ΩÉeCG QƒÑL øe ä’Éch - π«Ñ°ùdG ¢VÉjQ ∑Gô°TEG …ôFGõ÷G Öîàæª∏d »æØdG ôjóŸG ¿Gó©°S íHGQ Qôb ‘ ≥jôØ∏d »°SÉ°SC’G π«µ°ûàdG ‘ »°ùfôØdG ƒ°Tƒ°S …OÉf ºLÉ¡e RƒHOƒH .ᩪ÷G BGóZ GÎ∏‚G ΩÉeCG IGQÉÑŸG õcôe ‘ Ö©∏d ∫ƒëà«°S …òdG Qƒª£e Ëôc ¿Éµe RƒHOƒH πë«°Sh .A’óÑdG óYÉ≤e ≈∏Y ¢ù∏é«°S …òdG QƒÑL ≥«aQ øe ’óH Ωƒég Ö∏b …Rƒa ≈∏Y Góªà©e ≥jôØdG π«µ°ûJ Ò«¨J …CG ¿Gó©°S …ôéj ødh ¢û«∏M ≥«aQh ≈«ëj ÎæYh IôbƒH ó«› , ≈eôŸG á°SGôM ‘ »°ThÉ°T ÊÉjR Ëôch ø°ù◊ …ó¡eh IóÑj ¿É°ùMh , ´ÉaódG ‘ êÉë∏H ôjòfh ‘ Qƒ``ª`£`e Ëô`` ch Rƒ``HOƒ``H ¢``VÉ``jQh , §``°`Sƒ``dG §``N ‘ô``jOÉ``b OGDƒ` ` ah .Ωƒé¡dG

ôFGõ÷G ΩÉeCG É«°SÉ°SCG …QÉH ä’Éch - π«Ñ°ùdG …õ«∏‚E’G Öîàæª∏d »æØdG ôjóŸG ƒ∏∏«HÉc ƒ«HÉa ‹É£jE’G ø∏YCG ∑QÉ°û«°S …QÉH åjQÉL §°SƒdG §N ÖY’ ¿CG AÉ©HQC’G ¢ùeCG Ωó≤dG Iôµd …ôFGõ÷G √Ò¶f ΩÉeCG IQô≤ŸG IGQÉÑŸG ‘ ≥jôØ∏d »°SÉ°SC’G π«µ°ûàdG ‘ øe ∫hC’G QhódÉH áãdÉãdG áYƒªéŸG äÉjQÉÑe øe á«fÉãdG ádƒ÷G ‘ .É«≤jôaCG ܃æéH É«dÉM áeÉ≤ŸG 2010 ⁄É©dG ¢SCÉc IGQÉÑŸG ‘ ácQÉ°ûŸG øe …QÉ``H âeôM πMɵdG ‘ áHÉ°UE’G âfÉch Ωƒj 1/1 »µjôeC’G √Ò¶f ™e …õ«∏‚E’G ÖîàæŸG É¡«a ∫OÉ©J »àdG IQô≤ŸG ôFGõ÷G IGQÉÑe ‘ ácQÉ°ûŸG ¬æµÁ ¿B’G ¬æµd , »°VÉŸG âÑ°ùdG .ᩪ÷G ÓFÉb (»°S.»H.»H) á«fÉ£jÈdG á``YGPE’G áÄ«¡d ƒ∏∏«HÉc ìô°Uh óLƒJ ’h ΩGô``j Ée ≈∏Y ¬``fEG .ᩪ÷G Ωƒ``j IGQÉÑe ¢Vƒî«°S åjQÉL{ .É≤F’ íÑ°UCGh Gó«L ÜQóJ ó≤d .á∏µ°ûe øØ«à°S π≤àæj ¿CG íLôj å«M , §°SƒdG §N ∞∏N …QÉH Ö©∏«°Sh .iô°ù«dG á«MÉædG ¤EG OQGÒL ‘ ´QÉH ¬fEG ..ÖYÓc ƒg øe ±ô©f ÉæfEG{ ÊhQ øjGh ºLÉ¡ŸG ∫Ébh .IôµdG ≈∏Y ®ÉØ◊G ºLÉ¡ŸG OÉ©Ñà°SG ‘ ôµØj ¬fEG ƒ∏∏«HÉc ∫Éb , ʃjõØ«∏J QGƒM ‘h ≥jôa ÖYÓd ó«÷G AGOC’G ºZQ , ƒØjO ÚeÒL ∑Gô°TEGh »µ°ù«g π«eEG .»µjôeC’G ÖîàæŸG ΩÉeCG IGQÉÑŸG ‘ Ó«a ¿ƒà°SCG

É≤ëà°ùe GRƒa Éæ≤≤M: É°ù∏««H (Ü.±.G) - ähÈ°ù∏«f Iôµd »∏«°ûJ Öîàæe ÜQóe É°ù∏««H Ó«°SQÉe »æ«àæLQ’G ÈàYG AÉ©HQ’G ¢ùeCG ¢SGhQóæg ≈∏Y É≤ëà°ùe GRƒ``a ≥≤M ¬≤jôa ¿G Ωó≤dG .áæeÉãdG áYƒªéŸG øª°V π«é°ùJ ÉæfɵeÉH ¿É``c ¬``fG º``ZQ ≥ëà°ùe Rƒ``a ¬``fG{ É°ù∏««H ∫É``bh ‘ í°ùØf ⁄ ,á«YÉaódG á«MÉædG øe{ ÉØ«°†e ,z±Gó``g’G øe ÒãµdG ¢SGQhóæg Öîàæe ≈fÉY .áëjô°üdG ¢UôØdG øe ÒãµdG ΩÉeG ∫ÉéŸG .zá«≤«≤◊G ¬JQƒ°üH ô¡¶j ⁄ ∂dòdh ÚÑYÓdG ¢†©H ÜÉ«Z øe ájGóH â°ù«d{ É¡fG ÈàYÉa GRhóæe ¢ù«°ùµ«dG ¢SGQhóæg ÜQóe ÉeG Éææµd ,ádƒ£ÑdG ‘ π°†aG ábÓ£fÉH πeCÉj ¿Éc …ò``dG ¬ÑîàæŸ Ió«L .zÚà∏Ñ≤ŸG ÚJGQÉѪ∏d Éæ°ùØfG Qƒ£f ¿G ∫hÉëæ°S


‫‪32‬‬

‫كن �أول من يعلم ‪/‬اخر �آخبا الريا�ضة �أوال ب�أول‬ ‫موقع ال�سبيل الريا�ضي ‪www.sport.assabeel.net‬‬

‫اخلمي�س (‪ )17‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1267‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫�سوي�سرا تفجر �أوىل املفاج�آت املدوية ب�إ�سقاطها �أبطال �أوروبا‬

‫جوهان�سربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اك ��د امل�ن�ت�خ��ب ال�سوي�سري‬ ‫ان امل�ب��اري��ات حت�سم على ار�ضية‬ ‫امل�ل�ع��ب ول�ي����س ع�ل��ى ال ��ورق وبان‬ ‫الرت�شيحات ال تعني �شيئا وذلك‬ ‫ع �ن��دم��ا � �س �ج��ل اوىل املفاج�آت‬ ‫امل � ��دوي � ��ة يف م ��ون ��دي ��ال جنوب‬ ‫افريقيا ‪ 2010‬با�سقاطه نظريه‬ ‫اال� �س �ب��اين ب�ط��ل اوروب � ��ا بالفوز‬ ‫ع�ل�ي��ه ‪� �-1‬ص �ف��ر �أم �� ��س االرب �ع ��اء‬ ‫على ملعب "موزي�س مابهيدا"‬ ‫يف دورب��ن �ضمن اجل��ول��ة االوىل‬ ‫ملناف�سات املجموعة الثامنة‪.‬‬ ‫ودخل املنتخب اال�سباين اىل‬ ‫العر�س الكروي االول يف القارة‬ ‫ال �� �س �م��راء وه ��و امل��ر� �ش��ح االوف ��ر‬ ‫حظا للفوز باللقب للمرة االوىل‬ ‫ب�سبب ال �ع��رو���ض ال��رائ �ع��ة التي‬ ‫ق��دم �ه��ا ق �ب��ل ان �ط�ل�اق الن�سخة‬ ‫ال�ت��ا��س�ع��ة ع �� �ش��رة‪ ،‬ل�ك��ن املنتخب‬ ‫ال �� �س��وي �� �س��ري رف� �� ��ض ان يكون‬ ‫�ضحية "ال فوريا روخا" فحقق‬ ‫امل�ف��اج��أة وا��س�ق��ط اال��س�ب��ان الول‬ ‫مرة من ا�صل ‪ 19‬مواجهة جمعت‬ ‫الطرفني حتى االن‪ ،‬بينها اثنان‬ ‫يف النهائيات عامي ‪ 1966‬و‪1994‬‬ ‫(‪ 1-2‬يف ال��دور االول و‪�-3‬صفر‬ ‫يف ال��دور ال�ث��اين على التوايل)‪،‬‬ ‫وذلك بف�ضل جيل�سون هرنانديز‬ ‫الذي �سجل هدف املباراة الوحيد‬ ‫يف الدقيقة ‪.52‬‬ ‫وو��ض�ع��ت ��س��وي���س��را بالتايل‬ ‫ح ��دا مل���س�ل���س��ل ان �ت �� �ص��ارات بطل‬ ‫اوروب � � ��ا ع �ن��د ‪ 12‬ع �ل��ى ال �ت��وايل‬ ‫واحل� �ق ��ت ب ��ه ال �ه��زمي��ة الثانية‬ ‫فقط م��ن ا��ص��ل م�ب��اري��ات��ه ال‪49‬‬ ‫االخ�ي�رة‪ ،‬لي�صبح رج��ال املدرب‬ ‫ف�ي���س�ن�ت��ي دل ب��و��س�ك��ي يف و�ضع‬ ‫حرج‪ ،‬خ�صو�صا ان املباراة الثانية‬ ‫يف ه ��ذه امل�ج�م��وع��ة ان�ت�ه��ت بفوز‬ ‫ت�شيلي على هندورا�س ‪�-1‬صفر‬ ‫اي�ضا‪.‬‬ ‫وجنح املدرب االملاين اومتار‬ ‫هي�ستفيلد بالتفوق على نظريه‬ ‫دل بو�سكي النه عرف كيف يغلق‬ ‫امل �ن��اف��ذ ع �ل��ى جن� ��وم "ال فوريا‬ ‫روخا" الذين قادوا بالدهم قبل‬ ‫ع��ام�ي�ن اىل ل �ق��ب ك ��أ���س اوروب� ��ا‬ ‫ل� �ل� �م ��رة االوىل منذ ‪،1964‬‬

‫ولعب على الهجمات املرتدة التي‬ ‫اعطت مفعولها املطلوب‪.‬‬ ‫وحافظ املنتخب ال�سوي�سري‬ ‫على نظافة �شباكه يف النهائيات‬ ‫ل‪ 484‬دقيقة على ال �ت��وايل النه‬ ‫ودع الن�سخة ال�سابقة من الدور‬ ‫الثاين دون ان تتلقى �شباكه اي‬ ‫ه��دف يف امل �ب��اري��ات االرب ��ع التي‬ ‫خا�ضها‪ ،‬وي�ع��ود ال�ه��دف االخري‬ ‫ال��ذي تلقاه اىل الدقيقة ‪ 86‬من‬ ‫م�ب��ارات��ه م��ع ا�سبانيا ب��ال��ذات يف‬ ‫الدور الثاين من مونديال ‪1994‬‬ ‫(�� �ص� �ف ��ر‪ )3-‬و� �س �ج �ل��ه تك�سيكي‬ ‫بيغر�ستاين‪.‬‬ ‫وب��د�أ دل بو�سكي اللقاء كما‬ ‫ك ��ان م�ت��وق�ع��ا ب��ا� �ش��راك اندر�س‬ ‫انيي�ستا منذ البداية بعد �شفائه‬ ‫م��ن اال� �ص��اب��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا ب�ق��ي العب‬ ‫ار�سنال فران�سي�سك فابريغا�س‬ ‫على مقاعد االحتياط‪.‬‬ ‫وت � ��وىل م �ه��اج��م بر�شلونة‬ ‫اجل��دي��د داف �ي��د ف�ي��ا م �ه��ام ر�أ� ��س‬ ‫احل ��رب ��ة وح� �ي ��دا ب �� �س �ب��ب ع ��ودة‬ ‫م �ه��اج��م ل �ي �ف��رب��ول االنكليزي‬ ‫ف��رن��ان��دو ت��وري ����س اىل املالعب‬ ‫م�ؤخرا بعد عملية جراحية‪ ،‬وقد‬ ‫ل�ق��ي م�ه��اج��م ف��ال�ن���س�ي��ا ال�سابق‬ ‫م�ساندة هجومية م��ن انيي�ستا‬ ‫وت �� �ش��ايف وداف� �ي ��د ��س�ل�ي�ف��ا‪ ،‬فيما‬ ‫توىل الثنائي �سريجي بو�سكيت�س‬ ‫وت���ش��اب��ي ال��ون���س��و م�ه��ام الو�سط‬ ‫الدفاعي‪.‬‬ ‫ويف اجل�ه��ة امل�ق��اب�ل��ة‪ ،‬افتقد‬ ‫منتخب هيت�سفيلد جهود قائده‬ ‫الك�سندر ف��راي ب�سبب اال�صابة‬ ‫التي تعر�ض لها قبل النهائيات‪،‬‬ ‫ول � �ع� ��ب يف امل � �ق� ��دم� ��ة مهاجما‬ ‫ب��اي��ر ل �ي �ف��رك��وزن االمل � ��اين ارين‬ ‫دي� ��ري� ��دوك وت��ون �ت��ي ان�شكيده‬ ‫ال�ه��ول�ن��دي ب�لاي��ز ان�ك��وف��و ومن‬ ‫خلفهما �صانع العاب ليفركوزن‬ ‫ترانكيو بارنيتا‪.‬‬ ‫وفر�ض اال�سبان اف�ضليتهم‬ ‫منذ �صافرة البداية وحا�صروا‬ ‫الع �ب��ي "ناتي" يف منطقتهم‬ ‫لكن دون اي فر�ص على مرمى‬ ‫ح ��ار� ��س ف��ول �ف �� �س �ب��ورغ االمل � ��اين‬ ‫دي�ي�غ��و ب�ي�ن��اغ�ل�ي��و وذل� ��ك ب�سبب‬ ‫جناح الدفاع املحكم الذي طبقه‬ ‫هي�ستفيلد حيث اغلق منطقته‬

‫خيبة �أمل وا�ضحة على وجوه العبي املنتخب الإ�سباين‬

‫ب�شكل تام‪ ،‬ما حرم ابطال اوروبا‬ ‫من الو�صول اىل املرمى با�ستثناء‬ ‫حماولة ل�سريجيو رامو�س الذي‬ ‫توغل يف اجلهة الي�سرى قبل ان‬ ‫ي�سدد اىل جانب القائم االي�سر‬ ‫(‪.)18‬‬ ‫وح � ��اول "ال ف��وري��ا روخا"‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ان ي�ج��د احل �ل��ول بالت�سديدات‬ ‫البعيدة فاخترب انيي�ستا حظه‬ ‫لكن بيناغليو مل يجد �صعوبة‬ ‫يف ال �ت �ع��ام��ل م��ع امل��وق��ف (‪،)21‬‬ ‫ث��م تدخل جم��ددا وه��ذه امل��رة يف‬ ‫وجه ج�يرار بيكيه ال��ذي تالعب‬ ‫باملدافع �شتيفان ريختينغ قبل ان‬

‫ي�سدد‬ ‫م � � � � � � ��ن‬ ‫م � �� � �س� ��اف� ��ة‬ ‫ق ��ري� �ب ��ة ج ��دا‬ ‫ل� � � �ك � � ��ن ح � � ��ار� � � ��س‬ ‫ف��ول �ف �� �س �ب��ورغ تعملق‬ ‫وانقذ منتخبه (‪.)24‬‬ ‫وج � ��اء ال � ��رد ال�سوي�سري‬ ‫ول �ل� �م ��رة االوىل م �ن��ذ �صافرة‬ ‫ال �ب��داي��ة م��ن رك �ل��ة ح ��رة نفذها‬ ‫العب �سمبدوريا االيطايل ريتو‬ ‫زيغلر لكن ايكر كا�سيا�س تدخل‬ ‫على دفعتني ليحرم ال�سوي�سريني‬ ‫من التقدم (‪.)28‬‬ ‫وتلقى املنتخب ال�سوي�سري‬ ‫�ضربة قا�سية با�صابة مدافع‬ ‫اي�ف��رت��ون فيليب �سنديرو�س ما‬ ‫ا�ضطر هيت�سفيلد اىل ا�ستبداله‬ ‫يف ال��دق �ي �ق��ة ‪ 36‬مب ��داف ��ع هرتا‬ ‫ب ��رل �ي�ن االمل � � � ��اين � �س �ت �ي��ف ف ��ون‬ ‫بريغن‪.‬‬ ‫وبقيت النتيجة على حالها‬ ‫ح �ت��ى اط �ل��ق احل �ك��م االنكليزي‬ ‫هاورد ويب �صافرة نهاية ال�شوط‬ ‫االول‪ ،‬ث��م ب��د�أ اال��س�ب��ان ال�شوط‬ ‫ال � �ث� ��اين ك� �م ��ا ك ��ان ��ت احل � � ��ال يف‬ ‫االول‪ ،‬فحا�صروا ال�سوي�سريني‬ ‫يف منطقتهم وك��ادوا ان يفتتحوا‬ ‫ال�ت���س�ج�ي��ل ع �ن��دم��ا ل �ع��ب ت�شايف‬ ‫كرة عر�ضية من اجلهة الي�سرى‬ ‫و�صلت اىل ر�أ���س كارلي�س بويول‬ ‫الذي حولها نحو القائم االمين‬ ‫ل �ك��ن ب�ي�ن��اغ�ل�ي��و ت��دخ��ل برباعة‬ ‫ويف ال� ��وق� ��ت امل �ن��ا� �س��ب ليقطع‬ ‫ال�ك��رة ويحولها اىل ركنية قبل‬ ‫ان ي�ضعها رام��و���س يف ال�شباك‬

‫فرحة العبي املنتخب ال�سوي�سري‬

‫(‪.)51‬‬ ‫وان�ت�ق��ل اخلطر‬ ‫�سريعا اىل اجلهة املقابلة‬ ‫من هجمة مرتدة �سريعة‬ ‫احدثت معمعة كبرية داخل‬ ‫املنطقة بعدما ف�شل كا�سيا�س‬ ‫يف قطع الطريق على ديرديوك‬ ‫بال�شكل املنا�سب ف�سقطت الكرة‬ ‫امام العب �سانت اتيان الفرن�سي‬ ‫جيل�سون فرنانديز الذي اودعها‬ ‫ال�شباك اخلالية (‪.)52‬‬ ‫وح� � ��اول اب� �ط ��ال اوروب � � ��ا ان‬ ‫ي�ع��و��ض��وا �سريعا وح���ص�ل��وا على‬ ‫ف��ر� �ص��ة الدراك ال �ت �ع��ادل بكرة‬ ‫ر�أ� �س �ي��ة م ��ن رام ��و� ��س اث ��ر ركلة‬ ‫رك�ن�ي��ة م��ن ت���ش��ايف ل�ك��ن حماولة‬ ‫العب ريال مدريد علت العار�ضة‬ ‫بقليل (‪ ،)60‬ث��م زج دل بو�سكي‬ ‫ب��ال �ث �ن��ائ��ي خ �ي �� �س��و���س نافا�س‬ ‫وتوري�س ب��دال م��ن داف�ي��د �سيلفا‬ ‫وبو�سكيت�س ((‪� )62‬سعيا لتعزيز‬ ‫ال�ن��اح�ي��ة ال�ه�ج��وم�ي��ة والتعادل‬ ‫ال��ذي ك��اد ان ي��أت��ي م��ن ت�سديدة‬ ‫ق��وي��ة الن�ي�ي���س�ت��ا ل �ك��ن حماولة‬ ‫الع��ب و��س��ط ب��ر��ش�ل��ون��ة مل جتد‬ ‫طريقها اىل املرمى (‪.)63‬‬ ‫ثم ح�صل توري�س على فر�صة‬ ‫ذهبية الطالق املباراة من نقطة‬ ‫ال���ص�ف��ر ع �ن��دم��ا و��ص�ل�ت��ه الكرة‬ ‫عندما م�شارف املنطقة بتمريرة‬ ‫م��ن ف�ي��ا ل�ك��ن م�ه��اج��م ليفربول‬ ‫ف�ضل ان يتالعب باملدافع عو�ضا‬ ‫عن التوجه مبا�شرة اىل املرمى‬ ‫واالن � �ف � ��راد ب ��احل ��ار� ��س‪ ،‬ف�ضيع‬ ‫الفر�صة بعدما �سدد ال�ك��رة اىل‬ ‫جانب القائم االي�سر (‪.)70‬‬ ‫ووا��ص��ل اال�سبان اندفاعهم‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫املباراة يف �سطور‬ ‫املباراة‪ :‬ا�سبانيا ‪� -‬سوي�سرا �صفر‪1-‬‬ ‫الدور‪ :‬االول‬ ‫التاريخ‪ 16 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫املجموعة‪ :‬الثامنة‬ ‫امللعب‪ :‬موزي�س مابهيدا يف دوربن‬ ‫احلكم‪ :‬االنكليزي هاورد ويب‬ ‫االهداف‪:‬‬ ‫�سوي�سرا‪ :‬جيل�سون هرنانديز (‪)52‬‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫ا�سبانيا‪:‬‬ ‫�سوي�سرا‪� :‬شتيفان (‪ )30‬وزيغلر (‪ ،)73‬وياكني (‪ )90‬وبناغليو‬ ‫(‪)90‬‬ ‫* الت�شكيلتان‪:‬‬ ‫ ا�سبانيا‪ :‬كا�سيا�س ‪ -‬رامو�س وبيكيه وبويول وكابديفيال ‪-‬‬‫بو�سكيت�س (توري�س‪ )62 ،‬و�سيلفا (نافا�س‪ )62 ،‬وت�شايف وت�شابي‬ ‫الون�سو وانيي�ستا (بدرو‪ - )77 ،‬فيا‬ ‫املدرب‪ :‬في�سنتي دل بو�سكي‬ ‫ �سوي�سرا‪ :‬بيناغليو ‪ -‬لي�ش�ستايرن و�سنديرو�س (فون بريغن‪،‬‬‫‪ )36‬وغريختينغ وزيغلر ‪ -‬بارنيتا (ايغيمان‪ )90 ،‬واينلر وهاغل‬ ‫وفرنانديز ‪ -‬ديرديوك (هاكني‪ )80 ،‬ونكوفو‬ ‫املدرب‪ :‬االملاين اومتار هيت�سفيلد‬

‫ترتيب املجموعة الثامنة‬ ‫املنتخب‬ ‫�سوي�سرا‬ ‫ت�شيلي‬ ‫ا�سبانيا‬ ‫هندورا�س‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫ال �ت��ام وه� ��ددوا م��رم��ى بيناغليو‬ ‫جم � � ��ددا وه � � ��ذه امل� ��رم� ��ى بكرة‬ ‫�صاروخية اطلقها ت�شابي الون�سو‬ ‫لكن احلظ عانده بعدما ارتدت‬ ‫حماولته من العار�ضة (‪.)73‬‬ ‫ث��م ل�ع��ب احل��ظ دوره اي�ضا‬ ‫يف ح ��رم ��ان ال �� �س��وي �� �س��ري�ين من‬ ‫فر�صة اطالق ر�صا�صة الرحمة‬ ‫ع� �ل ��ى اب� � �ط � ��ال اوروب � � � � ��ا بعدما‬ ‫تالعب دردي��وك ببويول وبيكيه‬ ‫ق�ب��ل ان ي���س��دد ال �ك��رة يف القائم‬ ‫االي�سر(‪.)75‬‬ ‫وت� �ف ��اق� �م ��ت االم� � � � ��ور على‬ ‫اال� � �س � �ب� ��ان ب �ت �ع ��ر� ��ض انيي�ستا‬ ‫لال�صابة جم��ددا م��ا ا�ضطر دل‬ ‫بو�سكي اىل اخراجه وادخال زميله‬

‫ال�شاب يف النادي الكاتالوين بدرو‬ ‫رودري�غ�ي��ز (‪ ،)77‬يف وق��ت وا�صل‬ ‫ف�ي��ه "ال ف��وري��ا روخا" �ضغطه‬ ‫وك��ان جم��ددا قريبا من التعادل‬ ‫بت�سديدة لنافا�س لكن حماولته‬ ‫م ��رت ق��ري �ب��ة ج ��دا م ��ن القائم‬ ‫االمين (‪.)89‬‬ ‫ورد ال�سوي�سريون بفر�صة‬ ‫اخطر لهاكان ياكني ال��ذي دخل‬ ‫بدال من ديرديوك لكن حماولة‬ ‫الع� � ��ب و� � �س� ��ط ل ��و�� �س�ي�رن علت‬ ‫العار�ضة بقليل (‪ ،)80‬ثم بقيت‬ ‫النتيجة على حالها رغم ال�ضغط‬ ‫اال�سباين الكبري‪ ،‬ليخرج "ناتي"‬ ‫فائزا وم�سطرا اك�بر مفاج�أة يف‬ ‫الن�سخة احلالية حتى االن‪.‬‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫لعب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫فاز‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫خ�سر‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫تعادل‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫له‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫عليه‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫النقاط‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.