عدد الإثنين 21 حزيران 2010

Page 1

‫االثنني ‪ 8‬رجب ‪ 1431‬هـ ‪ 21 -‬حزيران ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫توقيف طبيب‬ ‫تخدير يف«اجلويدة»‬ ‫على ذمة‬ ‫التحقيق‬ ‫‪3‬‬ ‫يف «خط�أ طبي»‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫فتنة‬ ‫فيلدرز‬ ‫وم�سلمو‬ ‫هولندا‬

‫العدد ‪ 200 1271‬فل�س‬

‫قاهرة ال�سعدي‪..‬‬ ‫�أمومة معطلة‬ ‫خلف ق�ضبان‬ ‫االحتالل‬ ‫‪10‬‬

‫‪21‬‬

‫خرباء‪ :‬برنامج احلكومة يهدد بتال�شي ما تبقى من الطبقة املتو�سطة‬

‫اعتــ�صام حلملـة (ال)‬ ‫�أمام «الرئا�سة» �ضد رفع ال�ضرائب‬

‫طارق النعيمات و�أحمد رجب‬

‫اعت�صم �أع�ضاء حملة «ال» لرفع الأ�سعار‬ ‫وبع�ض ن�شطاء احلزبني «ال�شيوعي» و«ح�شد»‬ ‫�أم��ام رئا�سة ال��وزراء �أم�س احتجاجا على رفع‬ ‫ال�ضرائب والأ�سعار م�ؤخرا من قبل احلكومة‪.‬‬ ‫وط��ال��ب املعت�صمون احل��ك��وم��ة بالرتاجع‬ ‫عن قراراتها‪ ،‬و�إرج��اع وزارة التموين‪ ،‬وفر�ض‬ ‫نظام ال�ضريبة الت�صاعدية‪ ،‬و�إلغاء �ضريبة‬ ‫املبيعات‪.‬‬ ‫م��ن جهة �أخ���رى‪ ،‬ق��ال خ�براء اقت�صاديون‬ ‫�إن ال�برن��ام��ج ال��وط��ن��ي ل�ل�إ���ص�لاح االقت�صادي‬ ‫واالجتماعي ال��ذي �أطلقته احلكومة م�ؤخرا‪،‬‬

‫وت�ضمن فر�ض حزمة جديدة من ال�ضرائب على‬ ‫البنزين وال�بن واملكاملات اخللوية‪ ،‬والتي طالت‬ ‫جميع �شرائح املجتمع �سيهدد بتال�شي ما تبقى من‬ ‫الطبقة الو�سطى يف املجتمع املحلي‪.‬‬ ‫ولفت اخلرباء �إىل �أن غالء املعي�شة وارتفاع‬ ‫�أ�سعار ال�سلع واخلدمات بعد زيادة ال�ضرائب على‬ ‫امل��واد الأك�ثر ا�ستخداما وا�ستهالكا يف املجتمع‬ ‫املحلي مثل مادة البنزين ‪� ،90‬إ�ضافة �إىل تدين‬ ‫الأج��ور وال��روات��ب‪ ،‬ك��ان من �أه��م الأ�سباب التي‬ ‫دفعت الطبقة املتو�سطة �إىل االندثار واالن�ضمام‬ ‫�إىل �صفوف الطبقة الفقرية التي تت�سع يوما بعد‬ ‫يوم‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 17،3‬ــة‬

‫«املحامني» تلوّح باتخاذ �إجراءات قانونية بحق التلفزيون‬ ‫الكفــــيلة ب����إع���ادة الأم����ور �إىل ن�صــــابها‬ ‫حممد حمي�سن‬ ‫ال�صحيح»‪.‬‬ ‫من جهتها‪� ،‬أو�ضحت معدة ومقدمة برنامج‬ ‫انتقدت نقابة املحامني التلفزيون الأردين‬ ‫ملا �أ�سمته «االتهامات واالف�ت�راءات امل�شبوهة حتت ال�ضوء �سهى كراجة لـ«ال�سبيل» �أن «�ضيف‬ ‫بحق مهنة املحاماة‪ ،‬التي �أذيعت �ضمن برنامج احللقة الرئي�س كان نقيب املحامني‪ ،‬وكان هو‬ ‫حت��ت ال�����ض��وء»‪ ،‬م��ل��وح��ة ب��ات��خ��اذ �إج����راءات حمور النقا�ش وكان احلديث موجها له‪ ،‬وقام‬ ‫قانونية‪ ،‬م�ؤكدة �أن «ما �أذيع على ل�سان مقدمة بتو�ضيح الق�ضايا قيد النقا�ش‪� ،‬أي �أن احلديث‬ ‫الربنامج جرى تدبريه م�سبقا‪ ،‬لأغرا�ض �سيتم كان بح�ضور النقابة ولي�س بغيابها»‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬ ‫الإعالن عنها حال اتخاذ الإجراءات القانونية‬

‫امل�صادقة على‬ ‫�إبعاد النائب‬ ‫املقد�سي �أبو طري‬ ‫عهود حم�سن‬ ‫يف رده ع��ل��ى م�صادقة‬ ‫املحكمة العليا ال�صهيونية‬ ‫على قرار �إبعاده‪ ،‬رف�ض النائب‬ ‫امل��ق��د���س��ي حم��م��د �أب����و طري‬ ‫ال��ق��رار‪ ،‬وك��ل ال��ق��رارات التي‬ ‫ت�صدرها �سلطات االحتالل‪،‬‬ ‫واعتربها ج��زء ًا من م�شروع‬ ‫التهويد الكلي للمدينة‪.‬‬ ‫و�أك��د �أب��و طري يف حديث‬ ‫باق يف منزله‪،‬‬ ‫لـ«ال�سبيل» �أنة ٍ‬ ‫ولن يغادره �إال بالقوة‪ ،‬و�أنه‬ ‫ل��ن يخرج منه بر�ضاه مهما‬ ‫كلفه الثمن‪.‬‬ ‫وقال �أبو طري‪�« :‬إن الأمر‬ ‫م�ؤمل وموجع‪ ،‬ويعادل القتل‬ ‫يف �صعوبته‪ ،‬ول��ك��ن ال��ع��زاء‬ ‫ال��وح��ي��د �أن الإب���ع���اد م�صري‬ ‫الأن��ب��ي��اء»‪ ،‬م��ع��ت�بر ًا �إب��ع��اده‬ ‫هجرة يف �سبيل اهلل‪ ،‬و�أنه ما‬ ‫ن��دم ول��ن يندم على ما فعله‬ ‫من مقارعة االحتالل طوال‬ ‫حياته‪.‬‬ ‫ومل يتوقع �أبو طري مكان ًا‬ ‫معين ًا لتنفيذ ق��رار الإبعاد‪،‬‬ ‫�إال �أن الأر�ض وما عليها بعيد ًا‬ ‫ع��ن مهوى ال��ف ��ؤاد «القد�س»‬ ‫مناف‪ ،‬بح�سب �أبو طري‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 7‬ــة‬

‫«قدمنا مقرتحاً مرناً لتحقيق امل�صاحلة»‬

‫قال رئي�س الوزراء الفل�سطيني يف احلكومة‬ ‫الفل�سطينية يف غ��زة �إ�سماعيل هنية‪�« :‬إن‬ ‫هناك �أط��راف��ا م��ا زال��ت غ�ير نا�ضجة لإنهاء‬ ‫االنق�سام الفل�سطيني»‪ ،‬جمدد ًا التزام حكومته‬ ‫بتحقيق امل�صاحلة الوطنية‪.‬‬ ‫وق��ال هنية يف م�ستهل جل�سة للنواب من‬ ‫املجل�س الت�شريعي يف غ���زة‪« :‬ن��ح��ن قدمنا‬ ‫برناجما عمليا لعمرو مو�سى لتحريك عجلة‬ ‫امل�صاحلة»‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن حكومته ح ّملت الأمني العام‬

‫جلامعة الدول العربية رزمة تتمثل يف التو�صل‬ ‫�إىل ورقة تفاهم فل�سطيني فل�سطيني من �أجل‬ ‫معاجلة الق�ضايا املختلف عليها‪ ،‬واعتبار‬ ‫الوثيقة امل�صرية ورقة التفاهم هي مرجعية‬ ‫امل�صاحلة‪ ،‬و�أن يحظى التفاهم الفل�سطيني‬ ‫مبباركة م�صرية ورعاية عربية‪.‬‬ ‫ب��دوره ثمن د‪� .‬أحمد بحر النائب الأول‬ ‫لرئي�س املجل�س الت�شريعي الفل�سطيني موقف‬ ‫الربملان الأوروب��ي ال��ذي �صوت ب�أغلبية ‪470‬‬ ‫���ص��وت � ًا م��ق��اب��ل ‪��� 56‬ص��وت � ًا ع��ل��ى ق���رار يدين‬ ‫«�إ���س��رائ��ي��ل» ب�شدة العتدائها على �أ�سطول‬ ‫احلرية‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫‪ 24‬م� � � � � � � ���أزق م� � � ��ن ال � � �ع � � �ي� � ��ار ال� �ث� �ق� �ي���ل ‪ ..‬ف � � �ه � � �م� � ��ي ه � � ��وي � � ��دي‬ ‫‪ 24‬االع� � � � �ت � � � ��دال ال� � �ع � ��رب � ��ي والأف � � � � � ��ول ‪ ..‬ف�� � � � � � ��رج �� � �ش� � �ل� � �ه � ��وب‬

‫‪ 15‬ال�ق��رار الفرن�سي بوقف بث قناة‬

‫الأق�صى ‪ ..‬د‪ .‬ع �ي��دة امل �ط �ل��ق قناة‬

‫املركز الوطني حلقوق الإن�سان ير�صد حماولة �شراء �أ�صوات‬

‫�شباب يعزفون عن الت�سجيل لالنتخابات‬ ‫خوفــاً من �سحـب �أرقامهــم الوطنيــة‬

‫جناة �شناعة‬

‫فيما ي�سجل التقرير الأول للمركز الوطني‬ ‫حلقوق الإن�سان بخ�صو�ص ت�سجيل الناخبني‪ ،‬الذي‬ ‫ك�شف عن تفا�صيله �أم�س‪ ،‬ت��دين ن�سبة امل�سجلني‬ ‫يف غالبية املراكز خالل الأ�سبوع الأول من عملية‬ ‫الت�سجيل‪ ،‬ف�إنه يرده �إىل جملة �أ�سباب من �ضمنها‪،‬‬ ‫الطلب من الأ�شخا�ص الذين ول��د �آب��ا�ؤه��م خارج‬ ‫الأردن مراجعة دائرة املتابعة والتفتي�ش‪ ،‬خالف ًا‬ ‫لتعليمات �إعداد جداول الناخبني ال�صادرة عن وزير‬ ‫الداخلية‪ ،‬ما يت�سبب يف عزوفهم عن ذلك خ�شية من‬ ‫�سحب �أرقامهم الوطنية‪.‬‬ ‫وي�شري التقرير �إىل �أن الر�سوم املفرو�ضة على‬ ‫جتديد بطاقة الأح��وال املدنية وعلى النقل من‬ ‫دائ��رة �إىل �أخ��رى و�إ���ص��دار بدل تالف‪ ،‬وا�شرتاط‬ ‫دفرت خدمة العلم للذكور من مواليد ‪ ،1989‬و‪،1990‬‬ ‫و‪ ،1991‬يثبت �أن��ه��م ق��د �أج��ل��وا اخل��دم��ة‪ ،‬خالفا‬ ‫لتعليمات �إعداد جداول الناخبني‪ ،‬تعد من �أ�سباب‬ ‫تدين ن�سبة امل�سجلني للعملية االنتخابية‪.‬‬ ‫ومل ي��ر���ص��د امل��رك��ز ح��ت��ى اللحظة خطوات‬ ‫�إيجابية م��ن قبل مديرية الأم���ن ال��ع��ام ودائ��رة‬ ‫الأحوال املدنية‪ ،‬للحد من حماوالت بع�ض الأ�شخا�ص‬ ‫دخول القاعة املخ�ص�صة لطباعة بطاقات الأحوال‬ ‫ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫مفكـــرة املونــديـال‬

‫هنية‪ :‬هناك �أطراف ما زالت‬ ‫غري نا�ضجة لإنهاء االنق�سام الفل�سطيني‬

‫غزة‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫�أم�س‬ ‫�سلوفاكيا «‪ * »0‬باراجواي «‪»2‬‬ ‫�إيطاليا «‪ * »1‬نيوزيلندا «‪»1‬‬ ‫الربازيل «‪� *»3‬ساحل العاج «‪»1‬‬

‫اليوم‬ ‫الربتغال* كوريا ال�شمالية ‪2.30‬‬ ‫ت�شيلي * �سوي�سرا ‪5.00‬‬ ‫�إ�سبانيا* هوندورا�س ‪9.30‬‬

‫احتجاجا على قرار ال�سماح با�ستريادها من دولة خليجية‬

‫مزارعو البطاطا يهددون ب�إلقاء �أطنان‬ ‫من �إنتاجهم �أمام وزارة الزراعة قريبا‬ ‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫ه��دّ د م��زارع��و بطاطا م��ن خمتلف املناطق‬ ‫ب�إلقاء �إنتاجهم كام ًال �أمام مبنى وزارة الزراعة‬ ‫احتجاج ًا على قرار ال�سماح با�سترياد هذه املادة‬ ‫من �إحدى دول اخلليج‪.‬‬ ‫فيما ق��ال وزي���ر ال��زراع��ة �سعيد امل�صري‬ ‫لـ«ال�سبيل» �إن كميات ا�سترياد البطاطا من اخلارج‬ ‫لن توثر على ت�سويق املزارعني ملنتجاتهم‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار م��زارع��ون م��ن منطقة اللنب جنوب‬ ‫عمان �إىل �أنهم دفعوا تكاليف زراعة البطاطا من‬ ‫جيوبهم على �أمل توريدها �إىل �أ�سواق اخل�ضار‬ ‫املركزية ب�أ�سعار معقولة‪« ،‬لكنا تفاج�أنا قبل �شهر‬

‫بقرار وزارة الزراعة بال�سماح ب�إدخال هذه املادة‬ ‫من �إح��دى ال��دول امل��ج��اورة‪ ،‬الأم��ر ال��ذي يهدد‬ ‫بانخفا�ض �أ�سعار ه��ذه ال�سلعة �إىل حد يلحق‬ ‫ال�ضرر بنا»‪.‬‬ ‫وي��ت��وزع �إن��ت��اج البطاطا على ‪ 6250‬دومنا‬ ‫يف مناطق الق�سطل واللنب والرمثا وال�شجرة‬ ‫والأغوار‪.‬‬ ‫وقال املزارع و�سام القي�سي �إن الكثريين من‬ ‫مزارعي البطاطا بد�أوا حترك ًا لتوقيع عرائ�ض‬ ‫احتجاجية‪ ،‬والتهديد ب�إلقاء منتجاتهم يف‬ ‫ال�شوارع يف حال مل ترتاجع الوزارة عن قرارها‬ ‫�سالف الذكر‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫�إطالق �شعار م�صريف وهوية م�ؤ�س�سية جديدة‬ ‫للبنـك الإ�ســالمي الأردين نهـاية ال�شـهر احلايل‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ي�شهد البنك اال�سالمي الأردين يف‬ ‫الفرتة الأخ�ي�رة‪ ،‬ع��ددا من التطورات‬ ‫التي منها �إطالق هوية م�ؤ�س�سية جديدة‬ ‫للبنك ال���ذي ح��ر���ص خ�ل�ال م�سريته‬ ‫الطويلة وامل��م��ت��دة لأك�ث�ر م��ن ثالثني‬ ‫عاما على ممار�سة �أعماله بتميز وفقا‬ ‫لأحكام ومبادئ ال�شريعة اال�سالمية‬ ‫ال�سمحة‪ ،‬مع التزامه برت�سيخ قيم املنهج‬ ‫الإ�سالمي وحتقيق التوازن بني م�صالح‬ ‫ذوي العالقة من م�ساهمني وم�ستثمرين‬ ‫ومتمولني وموظفني‪ .‬وذلك �إ�سهاما منه‬ ‫يف تلبية احتياجات املجتمع الذي يعمل‬ ‫�ضمنه وم�شاركة فاعلة يف نه�ضة �صناعة‬ ‫ال�صريفة اال�سالمية يف اململكة الأردنية‬ ‫الها�شمية‪ ،‬و�ستكون هذه الهوية حافزا‬ ‫و�إ���ض��اف��ة نوعية على خ��دم��ات البنك‬ ‫الإ�سالمي املمتدة يف اململكة‪.‬‬ ‫وبح�سب نائب رئي�س جمل�س الإدارة‬ ‫املدير العام للبنك الإ�سالمي الأردين‬ ‫مو�سى �شحادة‪ ،‬ف�إن تغيري �شعار البنك‬ ‫اال�سالمي و�إط�ل�اق الهوية امل�ؤ�س�سية‬ ‫اجل���دي���دة ي����أت���ي ت��رج��م��ة للفل�سفة‬ ‫التنظيمية ملجموعة الربكة امل�صرفية‬ ‫املتجلية يف ثقافتها امل�ؤ�س�سية وخططها‬ ‫اال�سرتاتيجية الرامية �إىل العمل يف‬ ‫كافة بنوك املجموعة يف �آ�سيا و�إفريقيا‬ ‫كوحدة م�صرفية واحدة من خالل ر�ؤية‬ ‫موحدة و�إطار موحد للتوجهات العامة‪،‬‬

‫ال�شيخ �صالح كامل‬ ‫رئي�س جمل�س ادارة جمموعة الربكة امل�صرفية‬

‫مو�سى �شحادة‬ ‫مدير عام البنك اال�سالمي‬

‫الأمر الذي يتناغم مع ما قام به البنك‬ ‫اال�سالمي عرب م�سريته وال��ذي يعك�س‬ ‫قيم املجموعة وطموحاتها الهادفة‬ ‫لبث روح التجديد واالبتكار يف عامل‬ ‫ال�صناعة امل�صرفية والتكنولوجية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �شحادة �أن التغيري �سييعزز‬ ‫معاين لغة االنت�شار وتعدد اخلدمات‬ ‫املالية‪ ،‬من �أجل حتقيق �أ�سمى الأهداف‬ ‫التي تتمحور حول نيل ثقة العدد الأكرب‬ ‫من املتعاملني مع البنك وامل�ستفيدين من‬ ‫خدماته ذات اجلودة العالية واملتما�شية‬ ‫مع كافة املتغريات‪ ،‬مع االلتزام باملنهج‬ ‫الإ�سالمي‪ ،‬مما �سيزيد من التزام البنك‬

‫يف موا�صلة عمليات التطوير والتحديث‬ ‫على كافة امل�ستويات‪.‬‬ ‫والبنك الإ�سالمي الأردين هو �إحدى‬ ‫ال��وح��دات التابعة ملجموعة الربكة‬ ‫امل�صرفية‪ ،‬وهي �شركة م�ساهمة ن�ش�أت يف‬ ‫مملكة البحرين‪ ،‬وير�أ�س جمل�س �إدارتها‬ ‫ال�شيخ �صالح كامل‪ ،‬تتداول �أ�سهمها يف‬ ‫كل من بور�صتي البحرين ودبي‪ ،‬وتعترب‬ ‫من امل�صارف الإ�سالمية الرائدة عاملي ًا‪،‬‬ ‫كما ح�صلت على ت�صنيفات ائتمانية‬ ‫جيدة طويلة وق�صرية الأج��ل من قبل‬ ‫م�ؤ�س�سة �ستاندرد �آن��د ب��ورز العاملية‪.‬‬ ‫وتقدم جمموعة الربكة خدمات عديدة‬

‫منها التجزئة امل�صرفية والتجارية‬ ‫واال���س��ت��ث��م��اري��ة وخ���دم���ات اخل��زان��ة‪،‬‬ ‫وتخ�ضع كافة اخل��دم��ات التي تقدمه‬ ‫املجموعة لقواعد ال�شريعة الإ�سالمية‬ ‫ال�سمحاء‪ .‬ويبلغ ر�أ�س املال املرخ�ص به‬ ‫للمجموعة ‪ 1.5‬مليار دوالر‪ ،‬كما يبلغ‬ ‫جمموع حقوق امل�ساهمني نحو ‪1.57‬‬ ‫مليار دوالر‪ .‬وتتمتع املجموعة بانت�شار‬ ‫جغرايف وا�سع يف اثنتي ع�شرة دولة‬ ‫تدير بدورها �أكرث من ‪ 300‬فرعا‪ .‬وهذه‬ ‫الوحدات هي‪ :‬البنك الإ�سالمي الأردين‬ ‫يف الأردن‪ ،‬وب��ن��ك ال�برك��ة الإ�سالمي‬ ‫يف البحرين‪ ،‬وبنك الربكة الإ�سالمي‬ ‫يف باك�ستان‪ ،‬وبنك الربكة اجلزائري‬ ‫يف اجلزائر‪ ،‬وبنك الربكة ال�سوداين‪،‬‬ ‫وبنك الربكة يف جنوب �أفريقيا‪ ،‬وبنك‬ ‫الربكة لبنان‪ ،‬وبنك التمويل التون�سي‬ ‫ال�سعودي يف تون�س‪ ،‬وب��ن��ك التمويل‬ ‫امل�صري ال�سعودي‪ ،‬وبنك الربكــة الرتكي‬ ‫للم�شاركة‪ ،‬وبنك الربكة �سوريــا‪.‬‬ ‫وتعد جمموعة الربكة امل�صرفية‬ ‫�إح���دى �أق���دم امل��ج��م��وع��ات امل�صرفية‬ ‫وب�شكل خ��ا���ص يف �صناعة اخلدمات‬ ‫امل��ال��ي��ة الإ���س�لام��ي��ة‪ ,‬حيث ظ��ه��رت مع‬ ‫بدايات ظهور �صناعة املال الإ�سالمية‪,‬‬ ‫وتتميز املجموعة مببادرات التطوير‬ ‫يف ك��اف��ة جم����االت امل��ع��ام�لات املالية‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬وخا�صة يف جمال تطوير‬ ‫الأدوات املالية اخلا�ضعة لل�شريعة‬ ‫الإ�سالمية‪.‬‬

‫‪170‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫�شركة كب�سة زر‬ ‫للمواقع االلكرتونية‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫علي أبو الهول‬ ‫اجلائزة‪:‬‬ ‫موقع الكرتوين‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫االثنني (‪ )21‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1271‬‬

‫�أقل كلفة و�أكرث التزاما من مثيالتها‬

‫امللك‬ ‫وامللكة‬ ‫يعودان‬ ‫�إىل �أر�ض‬ ‫الوطن‬

‫«الزراعة» تطلب اعتماد العمالة الآ�سيوية‬ ‫يف وادي الأردن بدل العمالة العربية الوافدة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫عاد امللك عبداهلل الثاين وامللكة رانيا العبداهلل �إىل �أر�ض الوطن‬ ‫�أم�س الأحد بعد جولة �شملت بريطانيا والواليات املتحدة والرنويج‬ ‫وال�سويد‪.‬‬ ‫فقد �أجرى امللك مباحثات يف لندن مع رئي�س الوزراء الربيطاين‬ ‫ديفيد ك��ام�يرون‪ ،‬ح�ضرها وزي��ر اخل��ارج�ي��ة وليم هيج‪ ،‬رك��زت على‬ ‫الأو�� �ض ��اع يف الأرا�� �ض ��ي الفل�سطينية امل�ح�ت�ل��ة‪ ،‬و� �ض ��رورة التحرك‬ ‫ب�شكل فوري وفاعل لنزع فتيل التوتر يف املنطقة‪ ،‬عرب ح ّل ال�صراع‬ ‫الفل�سطيني الإ�سرائيلي على �أ�سا�س حل الدولتني‪.‬‬ ‫وب�ح��ث امل �ل��ك‪ ،‬خ�ل�ال ل�ق��ائ��ه يف وا��ش�ن�ط��ن م��ع وزي ��رة اخلارجية‬ ‫الأمريكية هيالري كلنتون‪ ،‬الأو�ضاع يف قطاع غزة‪ ،‬حيث �أكد جاللته‬ ‫�ضرورة رفع احل�صار عن القطاع‪ ،‬و�إنهاء ما ي�سببه من معاناة �إن�سانية‬ ‫ال ميكن ال�سكوت عليها‪.‬‬ ‫ولفت امللك خالل اللقاء �إىل �أن ال�صراع الفل�سطيني الإ�سرائيلي‬ ‫هو جوهر ال�صراع يف املنطقة‪ ،‬و�أن حله على �أ�سا�س حل الدولتني‬ ‫ال ��ذي ي�ضمن ق�ي��ام ال��دول��ة الفل�سطينية امل�ستقلة وي�ن�ه��ي معاناة‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني هو ال�سبيل الوحيد لتحقيق الأمن واال�ستقرار‬ ‫يف املنطقة‪.‬‬ ‫وال�ت�ق��ى امل �ل��ك يف ال�ع��ا��ص�م��ة ال�نروي�ج�ي��ة �أو� �س �ل��و امل �ل��ك هارالد‬ ‫اخلام�س‪ ،‬و�أجرى مع رئي�س ال��وزراء الرنويجي يان�س �ستولتينبريغ‬ ‫ووزي��ر اخلارجية جونا�س جار�ستور حم��ادث��ات رك��زت على �ضرورة‬ ‫تكثيف اجلهود امل�ستهدفة حتقيق ال�سالم يف منطقة ال�شرق االو�سط‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل �آليات تفعيل التعاون الثنائي يف املجاالت االقت�صادية‪.‬‬ ‫وح�ضر امللك وامللكة يف العا�صمة ال�سويدية �ستكهومل م�ساء �أم�س‬ ‫الأول حفل زفاف ولية عهد ال�سويد الأمرية فيكتوريا‪.‬‬

‫الأمرية منى احل�سني ترعى حفل‬ ‫تخريج خم�سة طالب من ذوي الإعاقات‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫رع��ت الأم�ي�رة منى احل�سني �أم����س الأح��د احلفل ال��ذي نظمته‬ ‫جمعية �أهايل و�أ�صدقاء الأ�شخا�ص املعوقني لتخريج خم�سة طالب‬ ‫من ذوي الإع��اق��ات العقلية بعد رعايتهم يف املنازل من قبل زائرات‬ ‫البورتيج املنزليات‪.‬‬ ‫وقامت الأمرية منى بح�ضور الأمري رعد بن زيد رئي�س املجل�س‬ ‫الأعلى ل�ش�ؤون الأ�شخا�ص املعوقني خالل احلفل الذي �أقيم يف نادي‬ ‫امللك ح�سني بتكرمي الداعمني للجمعية‪.‬‬ ‫وح���ض��ر ح�ف��ل ال �غ��داء اخل�ي�ري ال ��ذي �أق��ام�ت��ه اجلمعية وزيرة‬ ‫التنمية االجتماعية هالة لطوف‪ ،‬و�أمني عام املجل�س الأعلى ل�ش�ؤون‬ ‫الأ�شخا�ص املعوقني الدكتورة �أمل نحا�س‪ ،‬وعدد من زوجات �أع�ضاء‬ ‫ال�سلك الدبلوما�سي‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت رئ�ي���س��ة اجل�م�ع�ي��ة رمي ��ا زري� �ق ��ات �إىل ان �ت �ه��اء �أعمال‬ ‫الت�شطيبات ملبنى اجلمعية اجلديد يف جبل احل�سني‪ ،‬وافتتاح ثمانية‬ ‫�صفوف متخ�ص�صة خلدمة الأطفال وال�شباب من �أ�صحاب الإعاقات‬ ‫العقلية واحلركية واملركبة ممن كانوا على لوائح االنتظار الطويلة‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أن التحدي الكبري الذي تواجهه اجلمعية هو توفري‬ ‫و�سائل نقل خلدمة الأعداد اجلديدة من الطالب‪.‬‬

‫�إحالة ‪ 4‬ق�ضاة على التقاعد‬ ‫وتعيني قا�ضيني مبحكمة التمييز‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫قرر املجل�س الق�ضائي يف جل�سته التي عقدها �أم�س برئا�سة رئي�س‬ ‫املجل�س الق�ضائي رئي�س حمكمة التمييز القا�ضي راتب الوزين �إحالة‬ ‫‪ 4‬من ق�ضاة املحكمة اىل التقاعد‪.‬‬ ‫وذك��ر املتحدث با�سم اجلهاز الق�ضائي القا�ضي جهاد العتيبي‬ ‫يف ت�صريحات �صحافية �أن الق�ضاة الذين �شملهم القرار هم‪ :‬ب�سام‬ ‫العتوم‪ ،‬وحممد اخلراب�شة‪ ،‬وعبدالرحمن البنا‪ ،‬وعبداهلل ال�سلمان‪.‬‬ ‫وقال �إنه تقرر تعيني الدكتور القا�ضي حممد الر�شدان والقا�ضي‬ ‫ن�سيم ن�صراوي �أع�ضاء يف حمكمة التمييز‪.‬‬ ‫الوفيات‬ ‫ ابراهيم كامل حممد ولويل – اليادودة‬‫ احمد ا�سماعيل �سلمان – الزرقاء‬‫ احمد مفلح البادي الدعجه – ماركا اجلنوبية‬‫ اجمد عادل فالح عوجان ‪ -‬املفرق‬‫ امنه احمد علي ربابعه – بلدة كفر راكب‬‫ احلاج داوود عبد الهادي حممد‬‫ احلاج �سامل فنخور علي الرواحنه – لواء ذيبان‬‫ احلاج م�سعود ح�سن مو�سى النبهاين – وادي ال�سري‬‫ احلاج يو�سف عبد القادر املر�شد الزعبي – الرمثا‬‫ احلاج يو�سف عبد القادر املر�شد الزعبي – الرمثا‬‫ احلاجة افناز بكر علي النابل�سي – �ضاحية احلاج ح�سن‬‫ احلاجة رائدة يعقوب احمد زهران‬‫ احلاجة �صبحة م�صطفى البحر بني عطا – الها�شمية – عجلون‬‫ احلاجة عائ�شة احمد �سن �ستو – الزرقاء‬‫ احلاجه زريفه ابراهيم املغاريز‬‫ ح�سن بالل حممد ابو رحمه – وادي احلجر‬‫ خلف �سلمان م�صلح زريقات‬‫ ذيبعه �ضيف اهلل �سويلم اجلالودي – اليادوده‬‫ رحمه عوين ح�سني الرحمي – ام ال�سماق‬‫ �سعيد �سامل �صالح ار�شيدات – الطرة – الرمثا‬‫ �سليمان عبد القادر عقله احلر‬‫ �سمري �ضيف اهلل احمد الدقام�سه – بلدة ابدر – اربدة‬‫ فايق عبد الفتاح كرمي الفا�ضل الفاعوري – عني البا�شا‬‫ حممد علي توفيق حممود‬‫ حممد هزاع فهد ابو جوهر – يف زمبابوي‬‫ م�صطفى عبد احلميد ايوب – حي م�صعوم‬‫ منريه قا�سم عبد العزيز العقرباوي – ابو علندا‬‫ مي�سر ايوب عبداهلل العبادي – الزرقاء‬‫ نعيم عبداهلل ب�شارات – ماح�ص‬‫‪ -‬هليله �سامل فالح الهروط – مادبا‬

‫فل�سطني‬

‫‪ -‬فوزيه عطيه حممود الدراغمه ‪ -‬طوبا�س‬

‫انا هلل وانا اليه راجعون‬

‫طالبت وزارة الزراعة من وزارة العمل اعتماد‬ ‫العمالة الأ��س�ي��وي��ة يف خمتلف امل�ن��اط��ق الزراعية‪،‬‬ ‫وخا�صة منطقة وادي الأردن من �أج��ل التخفيف‬ ‫على امل�ستثمرين يف القطاع‪.‬‬ ‫وج ��اءت م�ط��ال�ب��ات وزارة ال��زراع��ة م��ن خالل‬ ‫جمل�س ال�شراكة ب�ين ال ��وزارة وم�ؤ�س�سات القطاع‬ ‫اخل��ا���ص ال�ع��ام�ل��ة ب��ال��زراع��ة يف ك�ت��اب �أر��س�ل��ه وزير‬ ‫ال��زراع��ة م�ؤخرا �إىل رئي�س ال��وزراء يطلب فيه �أن‬ ‫تدر�س وزارة العمل التو�صيات التي �أعدها املجل�س‪،‬‬ ‫والأخذ بها‪ ،‬كون كثري من املزارعني يعتمدون على‬ ‫العمالة الوافدة التي زادت �أجورها عما كانت عليه‬ ‫�سابقا‪ ،‬ب�سبب النق�ص احلا�صل يف العمالة املحلية‪.‬‬ ‫وكان العامل الوافد يتقا�ضى ن�صف دينار مقابل‬ ‫�ساعة العمل �أما الآن فقد �أ�صبح يح�صل على دينار‬ ‫عن كل �ساعة عمل‪ .‬وبني وزير الزراعة �أن العمالة‬ ‫ال��واف��دة �أ�صبحت عبارة عن "�شللية"‪ ،‬تتوحد يف‬ ‫�آرائها �إزاء املزارعني وامل�ستثمرين‪ ،‬ملعرفتهم مبدى‬ ‫ح��اج��ة ال�ق�ط��اع ال��زراع��ي ل�ه��م‪ ،‬وم�ستغلني حاجة‬ ‫امل��زارع�ين لفر�ض ��ش��روط العمل ال�ت��ي تنا�سبهم‪،‬‬ ‫م�شريا اىل ح�صول العامل الوافد على ما ن�سبة ‪25‬‬ ‫‪ %30‬من �صايف مدخول الإنتاج دون حتمله نفقات‬‫م�ستلزمات هذا الإنتاج‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال�ك�ت��اب اىل �أن��ه �أ� �س��وة ب�ت�ج��ارب الدول‬ ‫امل �ج��اورة ف ��إن اعتماد العمالة الأ��س�ي��وي��ة منا�سب‪،‬‬ ‫كونها �أقل كلفة و�أكرث التزاما من العمالة العربية‬ ‫الوافدة‪� ،‬إ�ضافة اىل ارتفاع �أجور العمالة الزراعية‬ ‫العربية الوافدة‪ ،‬ف�ضال عن عدم التزامها بالعمل‬

‫هل �سيحل العمال الآ�سيويون حمل العرب الوافدين؟‬

‫وت�سربها اىل قطاعات �أخرى‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ك�ت��اب ال��زراع��ة ب�ع��دم ت�سفري العمال‬ ‫ال��واف��دي��ن املنتهية م��دة ت�صاريح عملهم �إال بعد‬ ‫ح�صولهم على براءة ذمة من وزارة الزراعة‪ ،‬لغايات‬ ‫�ضمان حقوق �أ�صحاب العمل‪.‬‬ ‫و�أن يتم التفتي�ش على العمال ال��واف��دي��ن يف‬ ‫املناطق املعروفة لدى الوزارة للت�أكد من ح�صولهم‬ ‫على ت�صاريح عمل �سارية املفعول‪ ،‬والتثبت من نوع‬ ‫الت�صريح املمنوح لهم واتخاذ الإجراءات القانونية‬ ‫ال�لازم��ة بحق الكفيل والعامل يف ح��ال وج��ود �أي‬

‫خمالفة‪.‬‬ ‫و��ش��ددت مطالبات وزي��ر ال��زراع��ة على �أهمية‬ ‫�إجراء تفتي�ش عك�سي بالتن�سيق مع املعنيني يف وزارة‬ ‫الزراعة على املزارع للت�أكد من مدى التزام �أ�صحاب‬ ‫ال�ع�م��ل بت�شغيل ال �ع��دد امل���س�ت�خ��دم وع ��دم ت�سريب‬ ‫العمالة اىل القطاعات الأخرى‪.‬‬ ‫و�أو��ص��ت ال��وزارة با�ستقدام العمالة الأ�سيوية‬ ‫يف ال�ق�ط��اع ال ��زراع ��ي‪ ،‬مبينة احل��اج��ة اىل �إن�شاء‬ ‫قاعدة بيانات م�شرتكة بني الوزارتني اعتمادا على‬ ‫التعليمات ال�ت��ي مت �إق��راره��ا ملنح ت�صاريح العمل‬

‫للت�أكد من عدم وجود عمال يعملون خارج القطاع‬ ‫الزراعي ممن مت منحهم ت�صاريح م�سبقة للعمل يف‬ ‫القطاع‪.‬‬ ‫�إىل ذلك �أكدت وزارة العمل على ل�سان م�صدر‬ ‫م�س�ؤول فيها �أن ال ��وزارة مل ت�صلها �أي مطالبات‬ ‫بهذا اخل�صو�ص‪ ،‬و�ستعمل على التباحث مع وزارة‬ ‫ال ��زراع ��ة مب���ض�م��ون امل �ط��ال �ب��ات ودرا� �س �ت �ه��ا ب�شكل‬ ‫معمق‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن عزوف ال�شباب عن العمل باملهن‬ ‫الزراعية يت�سبب مب�شاكل طالت قطاعات خمتلفة‬ ‫مل تكن تخطر على بال‪ ،‬فبعد �أن اقتحمت العمالة‬ ‫ال��واف��دة ه��ذا القطاع بكل قوتها ب��دال عن املحلية‪،‬‬ ‫وبكل ما متلك من تنازالت‪ ،‬مما جعل �أرباب العمل‬ ‫يف�ضلونها على غ�يره��ا‪ ،‬حتى و��ص��ل ع��دد العمال‬ ‫الوافدين يف وادي االردن اىل ن�سب مرتفعة‪ ،‬كما �أن‬ ‫غالبيتهم يعي�شون بطرق غري قانونية‪.‬‬ ‫وت�شري ال�سجالت الر�سمية لدى مديريات عمل‬ ‫وادي االردن اىل وجود ما يزيد عن ‪� 45‬ألف عامل‬ ‫وافد من ‪ 14‬جن�سية ‪� -‬أثيوبية وباك�ستانية وعراقية‬ ‫وهندية ومينية واندوني�سية وبلغارية وبنغالد�شية‬ ‫وتركية و�سورية و�سودانية و�سرييالنكية ولبنانية‬ ‫وم�صرية‪� ،‬إ�ضافة اىل ما يزيد عن ‪� 10‬آالف وافد‬ ‫ي�شكلون �أ�سر بع�ض ه�ؤالء العمال الذين ال يخ�ضعون‬ ‫لقانون العمل الأردين كونهم معالني وغري عاملني‪،‬‬ ‫مما �أدى اىل ا�ستثنائهم من الإح�صائيات الر�سمية‬ ‫لعدد العمالة ال��واف��دة‪ ،‬وتعليق مو�ضوع �إقامتهم‬ ‫مع وزارة الداخلية و�أجهزتها املختلفة مع �أحقية‬ ‫�أبنائهم يف التعليم يف مدار�س املنطقة‪.‬‬

‫ال�ضريبة على املكاملات اخللوية تبد�أ اعتبارا من ‪2010/8/1‬‬

‫وزير املالية يو�ضح ن�سب الإعفاءات وال�ضرائب التي �أعلنتها احلكومة‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫قال وزير املالية الدكتور حممد �أبو حمور �إن‬ ‫احلكومة زادت م�ساحة ال�شقة املعفاة من الر�سوم‬ ‫�إىل ‪ 150‬م�ترا مربعا ب��د ًال من ‪ 120‬م�ترا مربعا‬ ‫ب�صرف النظر عن �صفة البائع‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن القرار الذي بدئ بتطبيقه اليوم‬ ‫يت�ضمن �إل �غ��اء ��ش��رط � �ش��راء ال���ش�ق��ة م��ن �شركة‬ ‫�إ�سكان‪ ،‬حيث ميكن احل�صول على الإعفاء ب�صرف‬ ‫النظر عن البائع �سوا ًء كان مواطناً �أو �شركة‪.‬‬ ‫وق��ال يف ت�صريحات �صحافية �إن��ه مت �أي�ضاً‬ ‫تخفي�ض ر� �س��وم ن�ق��ل امل�ل�ك�ي��ة مب��ا ن�سبته ‪ 50‬يف‬ ‫املئة‪.‬‬ ‫وتاليا تفا�صيل الإعفاءات واملزايا التي ح�صل‬ ‫عليها هذا القطاع احليوي واملهم‪:‬‬ ‫�أ‌‪� -‬إع �ف��اءات ال�شقق‪ -1 :‬الإع �ف��اء م��ن ر�سوم‬ ‫الت�سجيل وت��واب�ع�ه��ا جلميع ال��وح��دات ال�سكنية‬ ‫امل �ف��رزة وامل�ك�ت�م�ل��ة �إن���ش��ائ�ي��ا م��ن ��ش�ق��ق وم�ساكن‬ ‫منفردة وبغ�ض النظر عن البائع وفقاً ملا يلي‪- :‬‬

‫�أن ال تزيد م�ساحة ال�شقة �أو امل�سكن املنفرد عن‬ ‫‪ 150‬مرتا مربعا غري �شاملة اخلدمات‪.‬‬ ‫‪� -2‬إذا زادت م�ساحة ال�شقة �أو امل�سكن املنفرد‬ ‫ع��ن ‪ 150‬م�ت�را م��رب �ع��ا غ�ي�ر � �ش��ام �ل��ة للخدمات‬ ‫ت�خ���ض��ع امل���س��اح��ة ال ��زائ ��دة ع��ن ذل ��ك �إىل ر�سوم‬ ‫الت�سجيل املخف�ضة واملبينة يف البند (ب) �أدناه‪،‬‬ ‫ولغاية (‪)300‬م‪.2‬‬ ‫‪� -3‬إذا زادت م�ساحة ال�شقة �أو امل�سكن املنفرد‬ ‫عن (‪)300‬م‪ 2‬ف�إن كامل م�ساحة ال�شقة �أو امل�سكن‬ ‫املنفرد تخ�ضع لر�سوم الت�سجيل املخف�ضة واملبينة‬ ‫يف البند (ب) �أدناه‪.‬‬ ‫ب‌‪� -‬إع �ف��اءات الأرا� �ض��ي‪ -1 :‬تخفي�ض ر�سم‬ ‫البيع �إىل (‪ )%50‬ع��ن الن�سبة ال ��واردة يف البند‬ ‫(‪�/1‬أ‪ ،‬ب) م��ن اجل� ��دول امل �ل �ح��ق ب �ق��ان��ون ر�سوم‬ ‫ت���س�ج�ي��ل الأرا� � �ض� ��ي وذل � ��ك ل�ل��أرا�� �ض ��ي اخل�ل�اء‬ ‫واملزروعة فقط‪.‬‬ ‫‪ -2‬ت�خ�ف�ي����ض ر� �س��م ال�ب�ي��ع امل�ن���ص��و���ص عليه‬ ‫بالبند (‪/1‬ج) من اجل��دول امللحق بقانون ر�سوم‬ ‫ت�سجيل الأرا�ضي �إىل‬

‫‪ )%75‬بدال من (‪ ،)%5‬وذلك للأرا�ضي اخلالء‬ ‫واملزروعة فقط‪.‬‬ ‫‪ -3‬تخفي�ض ال��ر��س��وم الإ��ض��اف�ي��ة للجامعات‬ ‫بن�سبة (‪ )%50‬من الن�سبة املن�صو�ص عليها يف �أحكام‬ ‫املادة (‪ )4‬من قانون الر�سوم الإ�ضافية للجامعات‬ ‫وذلك للأرا�ضي اخلالء واملزروعة فقط‪.‬‬ ‫‪ -4‬تخفي�ض �ضريبة بيع العقار بن�سبة (‪)%50‬‬ ‫من الن�سبة ال��واردة يف امل��ادة (‪ )3‬قانون �ضريبة‬ ‫بيع ال�ع�ق��ار‪ ،‬وذل��ك ل�ل�أرا��ض��ي اخل�لاء واملزروعة‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫ج‌‪ -‬يبد�أ العمل بهذا القرار ابتدءاً من تاريخ‬ ‫‪ ،2010/6/20‬وينتهي العمل به يف نهاية دوام يوم‬ ‫‪.2010/12/31‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح وزي � ��ر امل ��ال �ي ��ة ب �خ �� �ص��و���ص بداية‬ ‫فر�ض ال�ضريبة اخلا�صة على خدمات ا�شرتاك‬ ‫الهواتف املتنقلة والراديو املتنقل امل�ؤجلة الدفع‬ ‫�أو املدفوعة م�سبقاً‪ ،‬والتي مت تعديلها من (‪)%8‬‬ ‫�إىل (‪� )%12‬سيكون اعتباراً من ‪.2010/8/1‬‬ ‫وب نّ�ّي� الدكتور �أب��و حمور �أن جمل�س الوزراء‬

‫«التنمية» و«الرتبية» و«الأعلى لذوي الإعاقة» وقعوا على وثيقة االلتزام بها‬

‫�إطالق معايري االعتماد للإعاقة العقلية والتوحد ومراكز الت�شخي�ص‬ ‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫�أطلق املجل�س الأعلى للأ�شخا�ص‬ ‫ذوي الإعاقة �أم�س معايري االعتماد‬ ‫للإعاقة العقلية والتوحد ومراكز‬ ‫الت�شخي�ص‪ ،‬اىل جانب �إ�صداره دليال‬ ‫للم�ؤ�س�سات التي تعنى بالأ�شخا�ص‬ ‫املعاقني‪.‬‬ ‫و�أك � ��د رئ �ي ����س امل �ج �ل ����س الأعلى‬ ‫ل��ذوي الإع��اق��ة الأم�ي�ر رع��د ب��ن زيد‬ ‫�أن ت�ط��وي��ر م�ع��اي�ير اع �ت �م��اد برامج‬ ‫الأ��ش�خ��ا���ص ل��ذوي الإع��اق��ة العقلية‬ ‫وال�ت��وح��د وم��راك��ز الت�شخي�ص تعد‬ ‫واح��دة من الطرق والأ�ساليب التي‬ ‫مت� � ّك ��ن م ��ن ت �ق �ي �ي��م وحت �� �س�ي�ن �أداء‬ ‫امل�ؤ�س�سات واملراكز واجلمعيات التي‬ ‫تعنى بتلك الفئة‪ ،‬وذل��ك من خالل‬ ‫ب ��رام ��ج ال �ت��وع �ي��ة وال �ت �ث �ق �ي��ف لتلك‬ ‫امل�ؤ�س�سات مب��ا ي�ضمن متكينها من‬ ‫حتقيق معايري االعتماد اخلا�ص‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك يف حفل �إط�ل�اق تلك‬ ‫املعايري بتنظيم من املجل�س الأعلى‬ ‫لذوي الإعاقة يف فندق الالندمارك‬ ‫بالعا�صمة عمان‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح الأم�ي�ر رع��د �أن �إل ��زام‬ ‫امل�ؤ�س�سات مبعايري االعتماد ت�ضمن‬ ‫ح�صول ذوي الإع��اق��ة على خدمات‬ ‫مب ��وا�� �ص� �ف ��ات حت� �ق ��ق ان ��دم ��اج� �ه ��م‬ ‫التعليمي واالجتماعي يف املجتمع‪.‬‬ ‫من جهتها‪� ،‬أ�شارت الأمني العام‬ ‫للمجل�س الأعلى لذوي الإعاقة �أمل‬

‫النحا�س �أن معاير االع�ت�م��اد جاءت‬ ‫ل�ت���ش�ج��ع ع �ل��ى ال �ع �ط��اء وت ��رف ��ع من‬ ‫معدالت الأداء اجليد وحتقق الر�ضا‬ ‫الوظيفي للعاملني‪ ،‬وتلبي توقعات‬ ‫وطموحات امل�ستفيدين و�أهاليهم‪.‬‬ ‫ولفتت نحا�س اىل �أن التعاون‬ ‫ال �ق��ائ��م ب�ي�ن امل �ج�ل ����س الأع� �ل ��ى وكل‬ ‫م��ن وزارات ال�ت�ن�م�ي��ة االجتماعية‪،‬‬ ‫والرتبية والتعليم‪ ،‬وال�صحة ي�سهم‬ ‫يف حتقيق ت��رج�م��ة ل�ك��اف��ة الأه ��داف‬ ‫املرتبطة باملعايري‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا ت�ع�ه��دت وزي� ��رة التنمية‬ ‫االجتماعية هالة لطوف بو�ضع كافة‬ ‫�إمكانيات ال��وزراة و�أجهزتها الفنية‬ ‫وامل� ��ادي� ��ة ل�ت�ط�ب�ي��ق ل �ت �ل��ك املعايري‪،‬‬ ‫وجهت الدوائر املعنية يف الوزارة اىل‬ ‫جانب امل�ؤ�س�سات التي تعنى بفئة ذوي‬ ‫الإعاقة اىل تطبيق �شروط االعتماد‬ ‫تلك‪.‬‬ ‫وقالت �إن الأردن خطا خطوات‬ ‫ك�ب�يرة يف جم��ال رع��اي��ة الأ�شخا�ص‬ ‫ذوي الإع��اق��ة بف�ضل ال��دع��م القوي‬ ‫الذي يحظى به هذا القطاع من امللك‬ ‫ع�ب��د اهلل ال �ث��اين‪ ،‬م�شيدة باجلهود‬ ‫ال�ت��ي يبذلها الأم�ي�ر رع��د يف �سبيل‬ ‫خدمة الأ�شخا�ص املعاقني‪.‬‬ ‫ب � � ��دوره �أ� � �ش� ��ار وزي� � ��ر الرتبية‬ ‫وال�ت�ع�ل�ي��م اب��راه �ي��م ب � ��دران اىل �أن‬ ‫قوانني الرتبية �ساهمت جميعها يف‬ ‫و�ضع وتر�سيخ �أ�س�س العمل يف جمال‬ ‫الرتبية اخلا�صة‪ ،‬وتطوير براجمها‬

‫وخ��دم��ات �ه��ا‪ ،‬الف �ت��ا �إىل �أن ال� ��وزارة‬ ‫قدمت خدمات اىل ما يقرب ‪� 15‬ألف‬ ‫ط��ال��ب وط��ال�ب��ة م��ن ذوي �صعوبات‬ ‫التعلم املندجمني يف املدار�س العادية‬ ‫يف ‪ 600‬غرفة �صفية‪.‬‬ ‫و�أو�� � �ض � ��ح ب � � ��دران �أن ال � � ��وزارة‬ ‫تعمل على �إن���ش��اء مركز متخ�ص�ص‬ ‫لتقدير االحتياجات التعليمية لذوي‬ ‫االحتياجات اخلا�صة‪ ،‬وم��ن املتوقع‬ ‫و�صول خبرية لهذه الغاية ويجري‬ ‫العمل على �إن���ش��اء م��رك��ز االخرتاع‬ ‫للطلبة‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن ال���س�ف��ارة الربيطانية‬ ‫�ست�سخر خ�برات اململكة املتحدة يف‬ ‫ت�ع��ام�ل�ه��ا م��ع ه ��ذه ال �ف �ئ��ات‪ ،‬وجهود‬ ‫ب��ري�ط��ان�ي��ا م���س�ت�م��رة ل�ن�ح��و ثالثني‬ ‫عاما يف خدمة الأردن بهدف �إجناح‬ ‫م�سريته يف هذا املجال يف �أق�صر وقت‬ ‫ممكن‪.‬‬ ‫ويف نهاية حفل �إط�لاق املعايري‬ ‫وق ��ع الأم�ي��ر رع ��د ووزراء الرتبية‬ ‫وال �ت �ع �ل �ي��م وال �ت �ن �م �ي��ة االجتماعية‬ ‫ورئ �ي ����س االحت� ��اد ال �ع��ام للجمعيات‬ ‫اخلريية الدكتور �أمني م�شاقبة على‬ ‫وثيقة التزام ال��وزارات باعتماد هذه‬ ‫املعايري‪.‬‬ ‫وت� �ه ��دف امل �ع��اي�ي�ر اىل حت�سني‬ ‫برامج الرتبية اخلا�صة التي تقدم‬ ‫ل�ل�أ� �ش �خ��ا���ص ذوي الإع� ��اق� ��ة‪ ،‬ورفع‬ ‫ك �ف��اءة ال�ع��ام�ل�ين م��ع ذوي الإعاقة‬ ‫وت �ط��وي��ر اخل ��دم ��ات الت�شخي�صية‬

‫مت�ه�ي��دا ل��و��ض��ع اخل �ط��ط الرتبوية‬ ‫والتعليمية التي ت�ساهم يف احل�صول‬ ‫على خدمات ذات جودة عالية حتقق‬ ‫ان ��دم ��اج الأ� �ش �خ��ا���ص ذوي الإعاقة‬ ‫التعليمي واالجتماعي يف املجتمع‪.‬‬ ‫�أم��ا الدليل للم�ؤ�س�سات فيقدم‬ ‫ال �ب �ي��ان��ات ح� ��ول (‪ )266‬م�ؤ�س�سة‬ ‫ت �ع �م��ل يف جم� ��ال الأ� �ش �خ��ا���ص ذوي‬ ‫الإع��اق��ة ب�ه��دف تعريف الأ�شخا�ص‬ ‫ذوي الإع��اق��ة و�أ� �س��ره��م والعاملني‬ ‫واملهتمني والأك��ادمي�ي�ين باخلدمات‬ ‫الرتبوية والت�أهيلية وال�صحية التي‬ ‫توفرها امل�ؤ�س�سات املعنية بالأ�شخا�ص‬ ‫ذوي الإع��اق��ة‪ ،‬وم���س��اع��دة الأ� �س��ر يف‬ ‫الو�صول �إىل املراكز وامل�ؤ�س�سات التي‬ ‫تقع �ضمن مناطق �سكنهم ب�سهولة‬ ‫وي�سر‪.‬‬ ‫وتت�ضمن املعايري ثمانية �أبعاد‬ ‫ه ��ي‪" :‬الر�ؤية وال�ف�ك��ر والر�سالة‪،‬‬ ‫والإدارة وال � �ع� ��ام � �ل �ي�ن‪ ،‬والبيئة‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة‪ ،‬وال�ت�ق�ي�ي��م‪ ،‬واخلدمات‬ ‫وال�برام��ج‪ ،‬وم�شاركة ودع��م ومتكني‬ ‫الأ� � � � �س � � ��رة‪ ،‬وال� � ��دم� � ��ج واخل � ��دم � ��ات‬ ‫االن � �ت � �ق ��ال � �ي ��ة‪ ،‬وم � �ع � �ي� ��ار التقييم‬ ‫الذاتي"‪ ،‬ف�ي�م��ا ت�ت���ض�م��ن معايري‬ ‫م ��راك ��ز ال�ت���ش�خ�ي����ص ت �� �س �ع��ة �أب �ع ��اد‬ ‫ت�شمل‪" :‬الر�سالة والقيم‪ ،‬والقيا�س‬ ‫وال�ت���ش�خ�ي����ص‪ ،‬وال �ع��ام �ل�ين‪ ،‬واملبنى‬ ‫وامل��راف��ق‪ ،‬وخ��دم��ة امل�ج�ت�م��ع‪ ،‬ونظام‬ ‫املعلومات والإدارة والتنظيم‪ ،‬واملوارد‬ ‫املالية‪ ،‬والتقييم الذاتي"‪.‬‬

‫قرر �إلغاء �إعفاء مادة النب من ال�ضريبة العامة‬ ‫على املبيعات البالغة (‪ )%16‬و�إع ��ادة �إخ�ضاعها‬ ‫�إىل ر��س��وم التعرفة اجلمركية والبالغة (‪)%20‬‬ ‫من القيمة اجلمركية‪ ،‬ون��وه ب��أن فر�ض الر�سوم‬ ‫اجلمركية على القيمة اجلمركية‪ ،‬ولي�س على‬ ‫�سعر البيع للم�ستهلك‪.‬‬ ‫وق��ال �إن �أ�سعار بيع البنزين ال�صادرة بتاريخ‬ ‫‪ 2010/6/18‬والبالغة (‪ )540‬فل�سا‪/‬لرت لبنزين‬ ‫اوك� �ت ��ان ‪ 90‬ب� ��د ًال م��ن (‪ )575‬ف�ل���س��ا‪/‬ل�تر بن�سبة‬ ‫انخفا�ض (‪ )%6‬و(‪)655‬فل�سا‪/‬لرت بد ًال من (‪)690‬‬ ‫فل�سا‪/‬لرت بن�سبة انخفا�ض (‪� )%5‬شاملة ال�ضريبة‬ ‫اخل��ا��ص��ة ال �ت��ي مت ف��ر��ض�ه��ا ع�ل��ى ال�ب�ن��زي��ن بن�سبة‬ ‫(‪ )%12‬لبنزين اوكتان ‪ 90‬و(‪ )%18‬لبنزين اوكتان‬ ‫(‪ )95‬وان�خ�ف��ا���ض �أ� �س �ع��ار ب�ي��ع امل���ش�ت�ق��ات النفطية‬ ‫بن�سبة حوايل (‪.)%10‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن �أ��س�ع��ار البيع املخف�ضة بن�سبة‬ ‫‪ ،%6-%5‬وامل�ع�ل�ن��ة للم�ستهلك ��ش��ام�ل��ة لل�ضريبة‬ ‫امل�ف��رو��ض��ة ع�ل��ى ال�ب�ن��زي��ن‪ ،‬وال ي�ترت��ب �إ��ض��اف��ة �أي‬ ‫�ضريبة �أو ر�سوم على الأ�سعار املعلنة للم�ستهلك‪.‬‬

‫‪ 16‬م�صابا غزيا‬ ‫يغادرون �إىل �سلوفينيا‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫غادر عرب مطار ماركا املدين �أم�س ‪ 16‬م�صابا من‬ ‫غزة معظمهم من الأطفال‪ ،‬متجهني �إىل جمهورية‬ ‫�سلوفينيا للعالج‪ .‬وقال الأمني العام للهيئة اخلريية‬ ‫الها�شمية الأردن �ي��ة �أح �م��د ال�ع�م�ي��ان �إن ��ه ب�ن��اء على‬ ‫توجيهات امللك عبداهلل الثاين بدعم �صمود ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني قامت الهيئة بت�سهيل �إج��راءات دخول‬ ‫امل�صابني ومرافقيهم‪ .‬وبني �أن �إ�صاباتهم تتعلق ببرت‬ ‫الأطراف‪ ،‬حيث �سيتلقون العالج الالزم يف �سلوفينيا‬ ‫وتدريبهم على كيفية ا�ستعمال الأطراف ال�صناعية‬ ‫التي �سرتكب لهم من خالل مركز التدريب والت�أهيل‬ ‫الذي يعترب الأول من نوعه هناك‪.‬‬ ‫وقال �إن عملية النقل جتري بالتعاون مع ال�شركة‬ ‫الأردنية للطريان من خالل رئي�س جمل�س �إدارتها‬ ‫الكابنت حممد اخل�شمان الذي �أكد �أن ال�شركة �ستقوم‬ ‫ب�إر�سال طائرة نقل �إىل جمهورية �سلوفينيا لتنقلهم‬ ‫�إىل عمان‪ ،‬ثم يعودوا �إىل �أهلهم بغزة �ساملني ب�إذن اهلل‬ ‫تعاىل‪ .‬وثمن الأطفال ومرافقوهم دور الأردن بقيادة‬ ‫امللك عبداهلل الثاين‪ ،‬ودعمه امل�ستمر واملتوا�صل لهم‬ ‫ولأهلهم لتثبيتهم يف �أر�ضهم �ضد غطر�سة االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي‪.‬‬

‫طق�س حار حتى الأربعاء‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ي�ط��ر�أ ارت�ف��اع قليل على درج��ات احل ��رارة اليوم‬ ‫االثنني ويكون الطق�س حارا‪ .‬وي�ستمر الطق�س يوم‬ ‫غد الثالثاء حارا ن�سبيا يف املناطق اجلبلية وحارا يف‬ ‫باقي مناطق اململكة‪� .‬أما يوم االربعاء فيكون الطق�س‬ ‫حارا ن�سبيا يف املناطق اجلبلية وحارا يف باقي مناطق‬ ‫اململكة‪.‬‬

‫البطاينة‪ :‬احلكومة �ستتحمل ‪ 50‬يف املئة من كلفة نقل طلبة اجلامعات الر�سمية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أك � ��د وزي � ��ر ال �ن �ق��ل امل �ه �ن��د���س عالء‬ ‫البطاينة �أن احلكومة تبنت م�ب��د�أ دعم‬ ‫ال �ن �ق��ل ال �ع��ام مب �ق��دار ‪ 30‬م �ل �ي��ون دينار‬ ‫�سنويا‪ ،‬و�أن احلكومة �ستتحمل ‪ 50‬يف املئة‬ ‫من كلف نقل طلبة اجلامعات الر�سمية‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �ب �ط��اي �ن��ة يف ل �ق��اء �صحايف‬ ‫عقده �أم����س الأح ��د �إن ال��دع��م احلكومي‬ ‫لقطاع النقل العام �سيكون على حمورين؛‬ ‫�أحدهما لدعم طالب اجلامعات الر�سمية‪،‬‬

‫وال� ��ذي ��س�ي�ب��د�أ تطبيقه ب��داي��ة الف�صل‬ ‫الدرا�سي ال�صيفي يف جامعتي الها�شمية‬ ‫وال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا‪ ،‬ودع� ��م اخل �ط ��وط غري‬ ‫املجدية والذي �سيبد�أ العام املقبل‪ ،‬ودعم‬ ‫ذوي االحتياجات اخلا�صة والذي �سيطبق‬ ‫الحقا‪ ،‬والثاين حمور دعم البنية التحتية‬ ‫للنقل‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن اخ�ت�ي��ار احل�ك��وم��ة لدعم‬ ‫هذين اخلطني جاء لوجود �شركات خا�صة‬ ‫ل�ن�ق��ل ال �ط�ل�اب‪ ،‬ول��دي �ه��ا ن �ظ��ام حت�صيل‬ ‫م �ت �ط��ور ع �ل��ى ح��اف�لات �ه��ا‪ ،‬وم ��ن ال�سهل‬ ‫التعامل معها ماليا م��ن خ�لال �سهولة‬

‫توثيق �أعداد الطلبة الذين يتم نقلهم‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح �أن ال�ف�ئ��ة امل���س�ت�ه��دف��ة من‬ ‫ال� ��دع� ��م يف ه ��ات�ي�ن اجل ��ام �ع �ت�ي�ن تقدر‬ ‫بحوايل ‪� 15‬ألف طالب وطالبة يف الف�صل‬ ‫ال���ص�ي�ف��ي‪ ،‬و‪� 23‬أل ��ف ط��ال��ب وط��ال �ب��ة يف‬ ‫الف�صل الأول‪.‬‬ ‫وب�ش�أن خطوط اجلامعات الأخرى‬ ‫ال�ت��ي �سيتم دعمها يف امل��راح��ل الالحقة‬ ‫وال� �ت ��ي ت �ع �م��ل ع�ل�ي�ه��ا خ �ط��وط ف��ردي��ة‪،‬‬ ‫�أ� �ش��ار �إىل �أن ال ��وزارة �ستعمل على عقد‬ ‫اج�ت�م��اع��ات م��ع امل�شغلني الع�ت�م��اد �آلية‬ ‫م�ن��ا��س�ب��ة ل�ل�ت�ح���ص�ي��ل‪ ،‬ب�ح�ي��ث ت�ستطيع‬

‫الوزارة حتديد حجم الدعم الذي �سيقدم‬ ‫له�ؤالء امل�شغلني‪.‬‬ ‫وق � ��ال �إن احل �ك��وم��ة ت �ن��وي �إن�شاء‬ ‫مركز ج��رد للح�سابات تابع لهيئة النقل‬ ‫م�ستقبال لتتمكن احلكومة م��ن خالله‬ ‫حتديد اجلهات التي يجب دعمها وتو�سيع‬ ‫قاعدة امل�شمولني بالدعم‪.‬‬ ‫وب �خ �� �ص��و���ص دع� ��م اخل� �ط ��وط غري‬ ‫املجدية‪ ،‬قال البطاينة �إن احلكومة ومن‬ ‫خ�لال مركز اجل��رد �ستقوم بتوفري دعم‬ ‫للخطوط غ�ير امل�ج��دي��ة‪ ،‬بحيث تتحمل‬ ‫احلكومة جزءا من كلفة النقل ح�سب ما‬

‫هو معمل به يف الكثري من دول العامل‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق ب��امل�ح��ور ال �ث��اين‪� ،‬أ�شار‬ ‫البطاينة �إىل �أن احلكومة �أبدت اهتماما‬ ‫بالبنية التحتية للنقل‪ ،‬و�ستقوم بدور‬ ‫ري ��ادي بتجهيز م��راك��ز ان�ط�لاق رئي�سية‬ ‫ومنوذجية يف كل حمافظة من حمافظات‬ ‫امل �م �ل �ك��ة ب��ا� �س �ت �ث �ن��اء حم��اف �ظ �ت��ي عمان‬ ‫والعقبة‪.‬‬ ‫وق� ��ال �إن� ��ه ��س�ي�ت��م درا�� �س ��ة واق� ��ع كل‬ ‫حم��اف�ظ��ة لتنفيذ وط ��رح ع �ط��اء مراكز‬ ‫االنطالق الرئي�سية‪ ،‬م�شريا �إىل �أن تنفيذ‬ ‫هذا املحور �سيكون وفق برنامج زمني‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫االثنني (‪ )21‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1271‬‬

‫اعتــ�صام حلملـة (ال)‬ ‫�أمام «الرئا�سة» �ضد رفع ال�ضرائب‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬طارق النعيمات‬ ‫اعت�صم �أع���ض��اء حملة "ال" ل��رف��ع الأ�سعار‬ ‫وبع�ض ن�شطاء احلزبني "ال�شيوعي" و"ح�شد"‬ ‫�أم ��ام رئ��ا��س��ة ال� ��وزراء �أم ����س اح�ت�ج��اج��ا ع�ل��ى رفع‬ ‫ال�ضرائب والأ�سعار م�ؤخرا من قبل احلكومة‪.‬‬ ‫وطالب املعت�صمون احلكومة بالرتاجع عن‬ ‫ق��رارات�ه��ا‪ ،‬و�إرج��اع وزارة التموين‪ ،‬وف��ر���ض نظام‬ ‫ال�ضريبة الت�صاعدية‪ ،‬و�إلغاء �ضريبة املبيعات‪.‬‬ ‫وقال الناطق الإعالمي با�سم احلملة جيفارا‬ ‫ح�ن��ا �إن "على احل�ك��وم��ة ال�ك��ف ع��ن و��ض��ع حلول‬ ‫لعجز امليزانية على ح�ساب ال�شعب"‪ ،‬م�ضيفا �أن‬ ‫"الأردن لي�س وطنا للأغنياء"‪.‬‬ ‫وعن حملة "ال" لفت جيفارا �إىل �أنها جاءت‬ ‫مبادرة من �شبيبة احلزب ال�شيوعي وحزب "ح�شد"‬ ‫بالإ�ضافة �إىل بع�ض امل�ستقلني غداة حترير �أ�سعار‬ ‫املحروقات منذ �أك�ثر من عامني‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫احلملة �ستنظم ن�شاطات يف امل�ستقبل‪ ،‬كا�شفا عن‬ ‫نية لعقد اعت�صام �آخر مو�سع �أمام رئا�سة الوزراء‬ ‫يوم الثالثاء املقبل‪.‬‬ ‫ورفع املعت�صمون و�سط غياب كامل للقيادات‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫ال �أحد يعرف �سر القطيعة بني برنامج يحدث اليوم‬ ‫ال��ذي يبثه التلفزيون الأردين �صباح ك��ل ي��وم وجريدة‬ ‫"ال�سبيل"‪ ،‬ح�ي��ث مل ي�ح��دث �أن ات���ص��ل ال�برن��ام��ج مع‬ ‫�صحفيي ال�سبيل‪ ،‬مع �أن كثريا من الق�ضايا املطروحة يف‬ ‫الربنامج م�ستمدة من التقارير احل�صرية التي تقدمها‬ ‫ال�صحيفة‪ ،‬فمن امل�س�ؤول عن هذه القطيعة؟ فريق الإعداد‬ ‫�أم الإخراج؟‬

‫احلزبية املعار�ضة عبارات حملت �شعارات من قبيل‬ ‫"حذار حذار ‪ ..‬من جوعي وغ�ضبي‪ ،‬ال ل�سيا�سات‬ ‫�إف �ق��ار ون�ه��ب املواطنني"‪ ،‬كما هتف املعت�صمون‬ ‫عبارات مناه�ضة للحكومة‪ ،‬وقالوا‪" :‬يا �شعبي يا‬ ‫م�سكني حرقوك بالبنزين‪ ،‬ارفعلي �سعر البنزين‬ ‫وع�ب��ي ج�ي�ب��ك ب��امل�لاي�ين‪ ،‬م�ط��ال�ب�ن��ا ��ش��رع�ي��ة خبز‬ ‫و�سلم ودميوقراطية"‪.‬‬ ‫وقال بيان �صادر عن املعت�صمني �إن "االرتفاع‬ ‫اجلنوين للأ�سعار وفر�ض ال�ضرائب من كل جانب‬ ‫على �أكتافنا وحتويل الإن�سان �إىل �آلة عمل ال تهد�أ‬ ‫ليال وال نهارا‪ ،‬كل هذا ناجت عن النهج االقت�صادي‬ ‫الذي تتبعه احلكومات املتعاقبة لت�سيري م�صالح‬ ‫الفئة امل�ستفيدة على ح�ساب �أبناء �شعبنا"‪.‬‬ ‫وي�ضيف البيان‪" :‬حملتنا هذه لي�ست �ضربا‬ ‫م ��ن اخل� �ي ��ال‪ ،‬ح�م�ل�ت�ن��ا ت �ن��ا� �ض��ل م ��ن �أج� ��ل ح�شد‬ ‫اجلماهري الكادحة وامل�سلوبة يف مواجهة حكومات‬ ‫ال�ضرائب‪ ،‬ورف��ع الأ�سعار والنهب املنظم جليوب‬ ‫الفقراء"‪.‬‬ ‫متابعا‪�" :‬أملنا يف �أبناء �شعبنا الراف�ضني للذل‬ ‫واملهانة يف االنخراط يف الن�ضال اجلماهريي حتى‬ ‫حتقيق العدالة وانتزاع حقوقنا امل�ستلبة"‪.‬‬

‫تنطلق يوم بعد غد الأرب�ع��اء �أعمال امل�ؤمتر الدويل‬ ‫جلودة و�سالمة الرعاية ال�صحية وال��ذي ينظمه جمل�س‬ ‫اع�ت�م��اد امل��ؤ��س���س��ات ال�صحية‪ ،‬وت���ش��ارك يف امل ��ؤمت��ر الذي‬ ‫يعقد مبقر املجل�س اجلمعية الدولية للجودة‪ ،‬وتعد هذه‬ ‫امل�شاركة الأوىل لها‪.‬‬ ‫تقوم بع�ض حم�لات ال�سوبر م��ارك��ت الكبرية بن�شر‬ ‫�إعالنات يف ال�صحف املحلية تفيد عن وجود مواد غذائية‬ ‫ب�أ�سعار مغرية جدا‪ .‬لكن عند زيارة املواطن هذه الأ�سواق‬ ‫للح�صول على امل��واد الغذائية يتعر�ض امل��واط��ن لعملية‬ ‫ت�ضليل‪ ،‬ح�ي��ث ال ي�ج��د �أغ �ل��ب امل ��واد امل�ع�ل��ن عنها بحجة‬ ‫نفاذها‪ ،‬وكل ذلك جلذب الزبون لل�سوق ودفعه ل�شراء مواد‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫ت�صوير‪ :‬معت�صم املالكي‬

‫جانب من االعت�صام‬

‫البياري يدخل �شهره اخلام�س فاقدا للوعي‪ ..‬والطبيب اجلراح يتخلف عن ح�ضور جل�سة املحكمة الأوىل‬

‫توقيف طبيب تخدير يف «اجلويدة» على ذمة التحقيق يف «خط�أ طبي»‬ ‫ت�ق��ري��ر � �ص��ادر ع��ن «ال �� �ص �ح��ة»‪ :‬الطبيبان‬ ‫امل���ش��رف��ان ع�ل��ى العملية مل يح�صال على‬ ‫�شهادات اخت�صا�ص من املجل�س الطبي الأردين‬

‫ال�سبيل‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫علمت "ال�سبيل" من م�صدر ق�ضائي �أم�س �أن‬ ‫حمكمة �صلح ج��زاء ع�م��ان �أوق�ف��ت طبيب تخدير‬ ‫�أ�سبوعا كامال على ذمة التحقيق يف �سجن اجلويدة‪،‬‬ ‫وذلك على خلفية "خط�أ طبي" ت�سبب ب�إدخال �شاب‬ ‫ع�شريني يف غيبوبة منذ ‪� 5‬أ�شهر‪.‬‬ ‫ويف الأثناء �أكد امل�صدر الق�ضائي الذي اعتذر‬ ‫عن ع��دم ن�شر ا�سمه‪� ،‬إي�ق��اف طبيب التخدير بعد‬ ‫قيام ذوي ال�شاب برفع ق�ضيه يف املحاكم املخت�صة‪،‬‬ ‫وتوكيل حمام للرتافع عنهم‪.‬‬ ‫و�أ�شار امل�صدر �إىل تخلف الطبيب اجلراح عن‬ ‫ح�ضور اجلل�سة الأوىل التي عقدت �أول من �أم�س‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن��ه يف حال مل يح�ضر �إىل اجلل�سة الثانية‬ ‫التي من املفرت�ض �أن تعقد اخلمي�س القادم‪ ،‬ف�إنه‬ ‫��س�ي���ص��ار �إىل ج�ل�ب��ه م��ن خ�ل�ال اجل �ه��ات الأمنية‬ ‫املخت�صة‪ ،‬لغاية التوقيف على ذمة التحقيق‪.‬‬ ‫وكانت "ال�سبيل" قد ن�شرت تقريرا �صحفيا‬ ‫تطرق حلالة ال�شاب حممد البياري‪ ،‬ال��ذي �أدخل‬ ‫�إىل م���س�ت���ش�ف��ى خ��ا���ص لإج � ��راء ع�م�ل�ي��ة ت�صحيح‬ ‫انحراف يف وترية الأن��ف‪ ،‬لكنه كان على موعد مع‬ ‫غيبوبة طويلة الأمد بعد تعر�ض �أجزاء من دماغه‬ ‫للتلف‪.‬‬ ‫التقارير الطبية التي اطلعت عليها "ال�سبيل"‬ ‫�سابقا‪ ،‬حتدثت عن ارتفاع �سوائل الكلى والرئتني‬ ‫�إىل امل ��خ‪ ،‬الأم ��ر ال ��ذي ت�سبب بتلف يف الأن�سجة‬

‫البياري يغط يف غيبوبة منذ �أ�شهر‬

‫الدماغية‪.‬‬ ‫تقول وال��دة ال�ب�ي��اري‪" :‬ذهب حممد لإجراء‬ ‫عملية جراحية ب�سيطة يف الأنف‪ ،‬لكن الطبيب يف‬ ‫امل�ست�شفى التخ�ص�صي اعتذر عن �إج��راء العملية‪،‬‬ ‫بعد �أن �أك��دت الفحو�صات �إ�صابته بانفلونزا حادة‪،‬‬ ‫وال �ت �ه��اب يف ال��رئ �ت�ين‪ ،‬ع�ن��ده��ا ط�ل��ب م�ن��ه ت�أجيل‬

‫اللجنة العمالية يف �شركة كوميدات تعلق �إ�ضرابها‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أعلنت اللجنة العمالية يف �شركة كوميدات للمناجم والتعدين‬ ‫تعليق الإ�ضراب الذي بد�أ تنفيذه منذ �صباح يوم الأربعاء املا�ضي على‬ ‫خلفية مطالب عمالية تقدمت بها اللجنة لإدارة ال�شركة‪.‬‬ ‫وج��اء �إع�لان تعليق الإ��ض��راب بعد اجتماع عقد يف وزارة العمل‬ ‫بح�ضور �أمني عام الوزارة مازن عودة ورئي�س النقابة العامة للعاملني‬ ‫يف املناجم والتعدين خالد الفناط�سة و�أع�ضاء اللجنة العمالية يف‬ ‫ال�شركة‪ .‬ي�شار اىل �أن وزير العمل الدكتور ابراهيم العمو�ش كان قد‬ ‫�أحال النزاع القائم بني اللجنة النقابية و�إدارة ال�شركة ملندوب التوفيق‬ ‫الأربعاء املا�ضي‪ ،‬وبناء على قرار �إحالة النزاع وا�ستنادا لأحكام قانون‬ ‫العمل الأردين التزمت اللجنة بتعليق الإ�ضراب لإ�شعار �آخر‪ ،‬وفتح‬ ‫قنوات احلوار من خالل �إجراءات التوفيق‪.‬‬ ‫ودع��ت اللجنة العمالية يف ب�ي��ان ع�م��ايل وق�ع��ه �أع���ض��اء اللجنة‬ ‫العمالية ورئي�س النقابة العامة ىل العودة اىل عملهم وزيادة الإنتاج‬ ‫لتعوي�ض �أي��ام الإ��ض��راب واحل�ف��اظ على �إنتاجية ال�شركة‪ ،‬متمنني‬ ‫جلميع ال�ع�م��ال التوفيق يف عملهم‪ .‬ي��ذك��ر �أن اللجنة العمالية يف‬ ‫ال�شركة كانت تقدمت بعدد م��ن املطالب لإدارة ال�شركة لتح�سني‬ ‫ظروف و�شروط العمل يف مواقع ال�شركة‪.‬‬

‫تنظيم ور�شة عمل حول مهارات‬ ‫ر�صد وتوثيق انتهاكات حرية الإعالم‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ينظم م��رك��ز حماية وح��ري��ة ال�صحفيني بالتعاون م��ع مبادرة‬ ‫ال�شراكة ال�شرق �أو�سطية ور�شة عمل متخ�ص�صة بعنوان «مهارات‬ ‫ر�صد وتوثيق انتهاكات حرية الإعالم» بهدف تطوير منهجيات ر�صد‬ ‫االنتهاكات الواقعة على الإعالميني ب�شكل خا�ص‪.‬‬ ‫وت�سعى الور�شة التي �ستعقد يف فندق القد�س يف الفرتة بني ‪23‬‬ ‫وحتى ‪ 26‬حزيران احل��ايل �إىل تكوين فريق وطني من ال�صحفيني‬ ‫واملحامني الأردن�ي�ين لر�صد وتوثيق االنتهاكات التي قد تقع على‬ ‫ال�صحفيني والإعالميني �أثناء قيامهم بواجبهم املهني‪.‬‬ ‫وي�شارك يف الور�شة ح��وايل ‪� 20‬صحفياً وحمامياً من خمتلف‬ ‫امل�ؤ�س�سات الإعالمية والقانونية للقيام بعمليات الر�صد والتوثيق‬ ‫وامل���ش��ارك��ة مبجموعة م��ن الأن���ش�ط��ة وال�ف�ع��ال�ي��ات يف �إط ��ار برنامج‬ ‫�شامل ي�ستمر حتى نهاية �أي��ار م��ن ال�ع��ام املقبل ‪ ،2011‬و�سيتلقون‬ ‫ت��دري�ب��ات عملية على �آل �ي��ات وم �ه��ارات ال��ر��ص��د وال�ت��وث�ي��ق ب�إ�شراف‬ ‫اخلبري واملحامي نا�صر �أمني مدير املركز العربي ال�ستقالل الق�ضاء‬ ‫واملحاماة يف م�صر‪.‬‬

‫�ضبط ‪ 13‬خمالفة لتعليمات امتحان‬ ‫الثانوية العامة يف الطفيلة‬

‫الطفيلة‪ -‬برتا‬ ‫�ضبطت مديرية الرتبية والتعليم ملحافظة الطفيلة ‪ 13‬خمالفة‬ ‫لتعليمات امتحانات الثانوية العامة للدورة ال�صيفية احلالية منذ بدء‬ ‫االمتحانات‪ ،‬واتخذت بحق املخالفني الإجراءات الرتبوية الالزمة‪.‬‬ ‫وق��ال مدير الرتبية الدكتور يو�سف الطراونة �إن الإج ��راءات التي‬ ‫مت اتخاذها تراوحت بني الإن��ذار واحلرمان من املبحث واحلرمان‬ ‫من دورة االمتحانات ال�صيفية‪ .‬و�أو�ضح �أن جمموع املتقدمني لدورة‬ ‫االمتحانات احلالية بلغ ‪ 1731‬طالبا‪.‬‬

‫العملية لإ�شعار �آخر"‪ .‬وت�ضيف‪" :‬عند مراجعتنا‬ ‫للطبيب املعني بحالة ول��دي يف م�ست�شفى �آخر‪،‬‬ ‫ق��رر �إج ��راء العملية يف ذات ال �ي��وم‪ ،‬دون االطالع‬ ‫على الفحو�صات ال�سابقة‪� ،‬أو الأخذ بعني االعتبار‬ ‫�إ�صابته باالنفلونزا والتهاب الرئتني‪ ،‬متحدثا �أن‬ ‫عملية ولدي ب�سيطة‪ ،‬وال داعي للقلق"‪.‬‬

‫ويف ال���س�ي��اق � �ص��در ت�ق��ري��ر ج��دي��د ع��ن وزارة‬ ‫ال �� �ص �ح��ة‪ ،‬اط �ل �ع��ت ع�ل�ي��ه "ال�سبيل"‪ ،‬ي�ف�ي��د ب ��أن‬ ‫الطبيبني امل�س�ؤولني عن �إج��راء العملية ملحمد‪ ،‬ال‬ ‫يحمالن ��ش�ه��ادات اخت�صا�ص م��ن املجل�س الطبي‬ ‫الأردين‪� ،‬أو املجل�س العربي لالخت�صا�صات الطبية‪،‬‬ ‫�سواء كانت هذه ال�شهادات‪ ،‬امتحانا �أو تقييما‪.‬‬ ‫امل�صدر الق�ضائي‪� ،‬أكد �أنه يف حال ثبوت التهم‬ ‫املوجهة للطبيبني‪ ،‬ف ��إن العقوبة تتمثل باحلب�س‬ ‫�سنة كاملة مع التعوي�ض املادي للمت�ضررين‪.‬‬ ‫وك��ان م�صدر يف وزارة ال�صحة قد �أك��د ت�سبب‬ ‫خ�ط��أ طبي يف م�ست�شفى خ��ا���ص ب ��إح��داث غيبوبة‬ ‫طويلة الأمد لل�شاب البياري‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر "التحقيق الأويل خل�ص �إىل �أن‬ ‫الطبيب ارتكب خط�أ طبيا �أثناء العملية‪ ،‬ما �أدى‬ ‫�إىل �إ�صابة البياري بغيبوبة طويلة"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن الأخ �ط��اء ال�ط�ب�ي��ة يف امل�م�ل�ك��ة تقتل‬ ‫‪� 80‬شخ�صا �سنويا‪ ،‬وف��ق م���ص��ادر طبية‪ .‬وبح�سب‬ ‫ت�صريحات �سابقة مل�صدر طبي يف وزارة ال�صحة‪،‬‬ ‫ف�إنه لو طبقت الن�سبة العاملية للأخطاء الطبية‬ ‫ال �سيما الفرن�سية منها‪ ،‬الرتفع الهام�ش �إىل ‪240‬‬ ‫وفاة �سنويا‪.‬‬

‫انتقد قرارها بفر�ض �ضرائب جديدة على �سلع �أ�سا�سية‬

‫«الوحدة ال�شعبية» يطالب احلكومة ب�إعادة النظر يف النهج االقت�صادي‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫ط � ��ال � ��ب ح� � � ��زب ال � � ��وح � � ��دة ال�شعبية‬ ‫ال��دمي �ق��راط��ي احل �ك��وم��ة ب� ��إع ��ادة ال�ن�ظ��ر يف‬ ‫النهج االقت�صادي و�سيا�سة اخل�صخ�صة التي‬ ‫مل تف�ض �إال �إىل مزيد من تبديد الأ�صول‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬وت�ع�م�ي��ق الأزم� � ��ة االقت�صادية‪،‬‬ ‫وحت�ي�ي��د ل �ل��دول��ة ع��ن دوره� ��ا وم�س�ؤوليتها‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫وان �ت �ق��د احل� ��زب ��س�ي��ا��س��ة اخل�صخ�صة‪،‬‬ ‫م ��ؤك��دا �أن الإ� �ص�ل�اح ال�سيا�سي ب��ات ي�شكل‬ ‫�� �ض ��رورة وط �ن �ي��ة مل �ع��اجل��ة ك��اف��ة امل�شكالت‬ ‫واالخ �ت�ل�االت ال�ت��ي �أدت �إىل ت�ف��اق��م الأزم ��ة‬ ‫العامة التي يعي�شها الوطن‪.‬‬ ‫وحول القرارات االقت�صادية احلكومية‬ ‫الأخ �ي ��رة‪� ،‬أو�� �ض ��ح "وحدة" يف ب �ي��ان �أم�س‬ ‫�أن ق��رار احلكومة بفر�ض �ضرائب جديدة‬ ‫على العديد من ال�سلع ج��اء ليفاقم احلالة‬ ‫االقت�صادية ال�صعبة وليزيدها �صعوبة‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أن القرار مل يبتعد عن "الت�ضليل" من‬

‫خ�لال حماولة احلكومة �إي�ه��ام ال��ر�أي العام‬ ‫الأردين ب ��أن ق��راره��ا ب�ف��ر���ض ��ض��رائ��ب على‬ ‫البنزين واملياه والعديد من ال�سلع ي�صب يف‬ ‫م�صلحة ال�ف�ق��راء ولتو�سيع ق��اع��دة الطبقة‬ ‫الو�سطى‪.‬‬ ‫واع�ت�بر احل��زب ه��ذه ال �ق��رارات وغريها‬ ‫من القوانني امل�ؤقتة مبا فيها قانون املوازنة‪،‬‬ ‫ت�ؤ�شر �إىل حجم ال�ضرر الكبري ال��ذي �شكله‬ ‫غياب جمل�س ال �ن��واب‪ ،‬وك��ذل��ك �إىل احلاجة‬ ‫امل��ا��س��ة ملناق�شة �شفافة ووا��ض�ح��ة للموازنة‬ ‫والرقابة على �أداء احلكومة و�أوجه ال�صرف‪.‬‬ ‫وقال "وحدة"‪�" :‬إن هذه القرارات تعك�س‬ ‫ب�شكل وا�ضح اخللل يف ال�سيا�سة ال�ضريبية‬ ‫التي مت �إق��راره��ا‪ ،‬وه��ي يف جوهرها منحازة‬ ‫للأغنياء‪ ،‬وذل��ك بتخفي�ض �ضريبة الدخل‬ ‫ع�ل��ى ال�ب�ن��وك وامل ��ؤ� �س �� �س��ات امل��ال�ي��ة و�شركات‬ ‫ال�ت��أم�ين‪ ،‬ورف��ع �ضريبة امل�ب�ي�ع��ات‪ ،‬مم��ا �أدى‬ ‫�إىل حتميل الفئات ال�شعبية عبء الإيرادات‬ ‫املحلية"‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ح ��زب "وحدة" �أن ال��و� �ض��ع بات‬ ‫يتطلب رفع ال�صوت عاليا من قبل الأحزاب‬

‫وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين مبطالبة احلكومة‬ ‫بتو�ضيح الأ� �س �ب��اب ال�ت��ي �أدت �إىل �أن ي�صل‬ ‫عجز امل��وازن��ة �إىل ه��ذه ال��درج��ة‪ ،‬خا�صة و�أن‬ ‫احل�ك��وم��ة ال���س��اب�ق��ة ب ��ررت ق��راره��ا بتحرير‬ ‫�أ�سعار املحروقات ب�أنه مرتبط باحلاجة املا�سة‬ ‫لتقلي�ص عجز املوازنة‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب يف ه� ��ذا ال �� �س �ي��اق مب ��زي ��د من‬ ‫ال�شفافية والرقابة على �آليات ال�صرف من‬ ‫ناحية‪ ،‬وحتديد الكلف احلقيقية للم�شاريع‬ ‫من ناحية �أخ��رى‪ ،‬لأن غياب الرقابة ي�شكل‬ ‫املدخل احلقيقي للف�ساد امل�ست�شري يف البالد‪،‬‬ ‫على ح ّد تعبري حزب الوحدة‪.‬‬ ‫وق��ال "وحدة" �إن �إط�لاق يد احلكومة‬ ‫م��ن ��ش��أن��ه تعميق الأزم ��ة وزي ��ادة االحتقان‬ ‫امل�ج�ت�م�ع��ي ال ��ذي ي �ق��ود �إىل ت�ن��ام��ي ظاهرة‬ ‫ال�ع�ن��ف االج�ت�م��اع��ي ب�سبب ال�ف�ق��ر والغالء‪،‬‬ ‫الأمر الذي يتطلب من احلكومة ال�شروع يف‬ ‫حوار مع الأح��زاب ملناق�شة ق��رارات احلكومة‬ ‫و�آل �ي��ات عملها يف م��واج�ه��ة الأزم� ��ة العامة‬ ‫امل�ستحكمة يف البالد‪.‬‬

‫توزعت بني الإغالقات والإنذارات واملخالفات‬

‫حترير ‪ 6464‬خمالفة بيئية منذ �أيار حتى منت�صف حزيران‬ ‫ال�سبيل– �أحمد برقاوي‬ ‫ب �ل ��غ جم� �م ��وع الإغ�ل��اق� ��ات‬ ‫والإن� � � ��ذارات وامل �خ��ال �ف��ات التي‬ ‫�أق��رت�ه��ا وزارة البيئة بالتعاون‬ ‫مع الإدارة امللكية حلماية البيئة‬ ‫بحق من�ش�آت �صناعية وحرفية‬ ‫وغ��ذائ �ي��ة وخ��دم �ي��ة وم� ��زارع يف‬ ‫كافة �أن�ح��اء اململكة‪ ،‬نحو ‪6464‬‬ ‫م�ن��ذ م�ط�ل��ع ��ش�ه��ر �أي� ��ار املا�ضي‬ ‫حتى منت�صف حزيران احلايل‪.‬‬ ‫وت� � � ��وزع� � � ��ت الإغ� �ل� ��اق� � � ��ات‬ ‫والإن� � � � � � ��ذارات ع� �ل ��ى انبعاثات‬ ‫امل �� �ص��ان��ع وامل� �ن� ��� �ش� ��آت احلرفية‬ ‫وحم� �ط ��ات غ �� �س �ي��ل ال�سيارات‬ ‫واملركبات‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �إلقاء‬ ‫ال�ن�ف��اي��ات ال�صلبة وال�سائلة يف‬ ‫غري �أماكنها املخ�ص�صة‪ ،‬وكذلك‬ ‫على تقطيع الأ�شجار احلرجية‪،‬‬ ‫ب�ح���س��ب م��دي��ر الإدارة امللكية‬ ‫حلماية البيئة العقيد عدوان‬ ‫العدوان‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ويف ال �ت �ف��ا� �ص �ي��ل‪ ،‬ت ��رك ��زت‬ ‫م�ع�ظ��م الإغ �ل�اق ��ات ال���س�ب�ع��ة يف‬ ‫حم��اف�ظ��ة ارب� ��د‪ ،‬ف�ي�م��ا ب�ل��غ عدد‬ ‫امل �خ��ال �ف��ات امل �ت �ع �ل �ق��ة بامل�صانع‬ ‫وال��ور���ش احلرفية ح��وايل ‪2432‬‬ ‫خم��ال �ف��ة‪ ،‬م�ن�ه��ا ‪ 1524‬خمالفة‬ ‫عمل دون ترخي�ص‪ ،‬و‪ 117‬خمالفة‬ ‫�إلقـاء نفايات وحرقها‪ ،‬وتركزت‬ ‫يف معظمها مبدينة الر�صيفة‪،‬‬ ‫و‪ 45‬خم��ال�ف��ة ان�ب�ع��اث ملوثات‪،‬‬ ‫منها ‪ 32‬خمالفة ملنا�شري حجر‬ ‫ب�سبب انبعاث الغبار يف حمافظة‬ ‫الزرقاء‪.‬‬ ‫وف� �ي� �م ��ا ي �ت �ع �ل ��ق ب� ��ال�ث��روة‬ ‫احل � �ي� ��وان � �ي� ��ة‪ ،‬ف� �ق ��د ب� �ل ��غ ع ��دد‬ ‫امل� �خ ��ال� �ف ��ات ن �ح��و ‪ 77‬خمالفة‬ ‫خالل �أيار املا�ضي حتى منت�صف‬ ‫ح � ��زي � ��ران احل � � � ��ايل‪ ،‬م �ن �ه ��ا ‪41‬‬ ‫خمالفة تتعلق برتبية املوا�شي‬ ‫وال�ط�ي��ور دون م��راع��اة التدابري‬ ‫ال�ل�ازم ��ة مل�ن��ع ان �ب �ع��اث الروائح‬ ‫الكريهة‪ ،‬تركزت يف معظمها يف‬

‫حمافظة م ��أدب��ا‪ ،‬حيث بلغ عدد‬ ‫املخالفات ‪ 30‬خمالفة‪.‬‬ ‫�أم � � � ��ا خم� ��ال � �ف� ��ات ال � �ث ��روة‬ ‫النباتية‪ ،‬فقد بلغت ‪ 12‬خمالفة‪،‬‬ ‫منها ‪ 4‬خمالفات تقطيـع �أ�شجار‬ ‫ح��رج �ي��ة‪ ،‬و‪ 5‬خم��ال �ف��ات تتعلق‬ ‫ب� �ح� �ي ��ازة م� � ��واد ح��رج �ي��ة ب ��دون‬ ‫ترخي�ص‪.‬‬ ‫ويف �� �س� �ي ��اق م �ت �� �ص��ل‪� ،‬أك� ��د‬ ‫العدوان �أن الإدارة امللكية حلماية‬ ‫البيئة بالتعاون مع وزارة البيئة‬ ‫ما زال��ت تكثف من رقابتها على‬ ‫امل��رك �ب��ات وم ��ا ي���ص��در ع�ن�ه��ا من‬ ‫خمالفات‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن عدد املخالفات‬ ‫امل�ت�ع�ل�ق��ة ب��امل��رك �ب��ات ب �ل��غ ‪1634‬‬ ‫خم��ال �ف��ة‪ ،‬م�ن�ه��ا ‪ 1586‬خمالفة‬ ‫انبعاث دخان تركزت يف معظمها‬ ‫مبحافظة الزرقاء‪� ،‬إذ بلغت ‪485‬‬ ‫خمالفة‪ ،‬الفتا �إىل �أن خمالفات‬ ‫ع ��دم ال �ت �� �ش��دي��ر ب�ل�غ��ت ن �ح��و ‪22‬‬ ‫خمالفة‪.‬‬

‫ال�سيد يحا�ضر‬ ‫يف جمعية مناه�ضة‬ ‫ال�صهيونية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يف لقاء جمعه بالعديد من‬ ‫املهتمني والن�شطاء من �أع�ضاء‬ ‫جمعية املناه�ضة ورواده ��ا قدم‬ ‫الأم �ي�ن ال �ع��ام مل ��ؤمت��ر الأح ��زاب‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة ع �ب��د ال �ع��زي��ز ال�سيد‬ ‫ق� ��راءة ��ش�ك�ل��ت ح���ص�ي�ل��ة جتربة‬ ‫امل�ؤمتر منذ ت�أ�سي�سه‪ ،‬وخ�صو�صا‬ ‫املع�سكرات ال�شبابية التي كر�سها‬ ‫امل��ؤمت��ر ك��إح��دى �أب��رز منجزاته‬ ‫ال� � �ت � ��ي ي� � �ه � ��دف م� � ��ن خ�ل�ال �ه ��ا‬ ‫�إىل حت �ف �ي��ز �أج � �ي� ��ال ال�شباب‬ ‫والإف�ساح املجال �أمامهم حلمل‬ ‫م�س�ؤولياتهم‪ ،‬و�إدراك ما يحيط‬ ‫ب�أمتهم من �أخطار وحتديات‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال ال �ل �ق��اء ال ��ذي قدم‬ ‫له عبداهلل حمودة نائب رئي�س‬ ‫اجل �م �ع �ي��ة و�أداره د‪�.‬إب ��راه� �ي ��م‬ ‫ع�ل��و���ش‪� ،‬أك��د ال�سيد �أن امل�ؤمتر‬ ‫ان �ط �ل��ق �أ� �س��ا� �س��ا م ��ن منظومة‬ ‫الثوابت العربية الكربى‪.‬‬

‫تنظم اليوم يف جممع النقابات ندوة حول املعتقلني‬ ‫الأردنيني يف ال�سجون ال�صهيونية‪ ،‬ويتحدث فيها املحامي‬ ‫هاين الدحلة عن الأ�سرى وحقوقهم يف القانون الدويل‪،‬‬ ‫ويقدم عن اللجنة الوطنية ل�ش�ؤون الأ�سرى مي�سرة مل�ص‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل كلمة من �أحد الأ�سرى املحررين وذلك يف‬ ‫متام ال�ساعة ال�ساد�سة‪.‬‬ ‫ح�صل م�ساعد الأم�ي�ن ال�ع��ام للتوعية والإع �ل�ام يف‬ ‫وزارة املياه عدنان الزعبي على �شهادة املاج�ستري يف الر�ؤية‬ ‫امللكية لتطوير الإعالم‪.‬‬

‫جلنة متابعة ملف جمعية املركز‬ ‫الإ�سالمي تقدم �إخبارا بوجود �شبهة‬ ‫ف�ساد يف امل�ست�شفى الإ�سالمي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬عبداهلل ال�شوبكي‬ ‫قبل مدعي ع��ام عمان ح�سن العبدالالت �إخ�ب��ارا مقدما من‬ ‫جلنة متابعة جمعية املركز الإ�سالمي اخلريية يفيد بوجود "�شبهة‬ ‫ف�ساد مايل و�إداري ترتكبها �إدارة امل�ست�شفى الإ�سالمي التنفيذية‪،‬‬ ‫بعلم جمل�س الإدارة والإدارة امل�ؤقتة يف جمعية املركز الإ�سالمي"‪،‬‬ ‫وفق الإخبار‪.‬‬ ‫ويت�ضمن الإخ �ب��ار ال ��ذي ق��دم��ه امل�ح��ام��ي حكمت الروا�شدة‬ ‫ب�صفته ع�ضوا يف اللجنة ووكيال عن �أع�ضائها‪� )12( ،‬شبهة ف�ساد‬ ‫مايل و�إداري‪ ،‬قال �إن �إدارة امل�ست�شفى الإ�سالمي املنبثقة عن الهيئة‬ ‫الإدارية امل�ؤقتة قد مار�ستها‪.‬‬

‫‪� 5‬إ�صابات من عائلة واحدة‬ ‫يف انهيار حفرة امت�صا�صية باملفرق‬ ‫املفرق‪� -‬إبراهيم اخلوالدة‬ ‫�أ�صيب خم�سة �أف��راد من عائلة واحدة م�ساء �أول �أم�س بك�سور‬ ‫وج��روح نتيجة �سقوطهم يف حفرة امت�صا�صية بعد انهيار �سقف‬ ‫احلفرة التي كانوا يجل�سون فوقها يف مدينة املفرق‪.‬‬ ‫وبح�سب مدير م�ست�شفى املفرق احلكومي �ضيف اهلل احل�سبان‬ ‫قال‪ :‬الأ�شخا�ص مت �إح�ضارهم �إىل امل�ست�شفى‪ ،‬ف�أدخل اثنان منهم‬ ‫�إىل ق�سم العناية امل��رك��زة لإ�صابتهم بك�سور ور�ضو�ض‪ ،‬وحالتهم‬ ‫العامة بد�أت متيل �إىل التح�سن يف حني مت �إ�سعاف امل�صابني الثالثة‬ ‫الآخرين وغادروا امل�ست�شفى‪.‬‬

‫‪� 5‬إ�صابات من عائلة يف انهيار‬ ‫حفرة امت�صا�صية باملفرق‬ ‫املفرق‪� -‬إبراهيم اخلوالدة‬ ‫�أ�صيب خم�سة �أف��راد من عائلة واحدة م�ساء �أول �أم�س بك�سور‬ ‫وج��روح نتيجة �سقوطهم يف حفرة امت�صا�صية بعد انهيار �سقف‬ ‫احلفرة التي كانوا يجل�سون فوقها يف مدينة املفرق‪.‬‬ ‫وبح�سب مدير م�ست�شفى املفرق احلكومي �ضيف اهلل احل�سبان‬ ‫قال‪ :‬الأ�شخا�ص مت �إح�ضارهم �إىل امل�ست�شفى‪ ،‬ف�أدخل اثنان منهم‬ ‫�إىل ق�سم العناية امل��رك��زة لإ�صابتهم بك�سور ور�ضو�ض‪ ،‬وحالتهم‬ ‫العامة بد�أت متيل �إىل التح�سن يف حني مت �إ�سعاف امل�صابني الثالثة‬ ‫الآخرين وغادروا امل�ست�شفى‪.‬‬

‫معر�ض الأردن للوظائف والتدريب‬ ‫لعام ‪ 2010‬الثالثاء املقبل‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫تنظم وزارة العمل بالتعاون مع القطاع اخلا�ص وم�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع املدين الثالثاء القادم معر�ض الأردن للوظائف والتدريب‬ ‫لعام ‪.2010‬‬ ‫وي�أتي تنظيم هذا املعر�ض لل�سنة الرابعة على التوايل بالتعاون‬ ‫م��ع �شركة ال�شرق الأدن ��ى للمعار�ض للنجاح الكبري ال��ذي حققه‬ ‫خالل ال�سنوات الثالث املا�ضية من خالل حجم م�شاركة القطاع‬ ‫اخلا�ص يف فعالياته‪ ،‬وزيادة عدد زوار املعر�ض‪ ،‬وعدد الذين ح�صلوا‬ ‫على وظائف من خالل هذا املعر�ض‪.‬‬ ‫ويتميز املعر�ض لهذا العام مب�شاركة مميزة ل�شركات عربية‬ ‫من دول اخلليج ومكاتب التوظيف اخلا�صة بت�شغيل الأردنيني يف‬ ‫اخلارج‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أنه يركز على جماالت التدريب وتطوير املوارد‬ ‫الب�شرية مب�شاركة م�ؤ�س�سات ومراكز تدريب حملية‪.‬‬ ‫وي�ه��دف امل�ع��ر���ض �إىل تقلي�ص حجم البطالة يف اململكة من‬ ‫خالل تقدمي فر�ص عمل لل�شباب والعاطلني عن العمل‪ ،‬و�إتاحة‬ ‫الفر�صة لهم لتح�سني نوعية حياتهم‪ ،‬خ�صو�صا �أن املعر�ض يعمل‬ ‫على اجلمع بني الباحثني عن العمل وال�شركات العاملة يف الأردن‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫االثنني (‪ )21‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1271‬‬

‫رئي�س الوزراء يحظر على موظفي‬ ‫احلكومة الدعاية االنتخابية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أ� �ص��در رئي�س ال ��وزراء �سمري ال��رف��اع��ي ب�لاغ��ا ر�سميا يحظر‬ ‫مبوجبه على موظفي احلكومة وامل�ؤ�س�سات الر�سمية والهيئات‬ ‫العامة و�أمني عمان و�أع�ضاء جمل�س الأمانة وموظفيها ومنت�سبي‬ ‫القوات امل�سلحة الأردنية واملخابرات العامة والأمن العام والدفاع‬ ‫امل��دين وق��وات ال��درك القيام بالدعاية االنتخابية ل�صالح �أي من‬ ‫املر�شحني‪ ،‬وذلك التزاما ب�أحكام الد�ستور والقانون‪ ،‬وت�أكيدا على‬ ‫حر�ص احلكومة على مبد�أ النزاهة وال�شفافية يف �إجراء االنتخابات‬ ‫النيابية‪.‬‬ ‫كما ت�ضمن البالغ منع ا�ستخدام ال�سيارات احلكومية ل�صالح‬ ‫�أي م��ن املر�شحني يف ال��دوائ��ر االنتخابية املختلفة‪ ،‬م�شددا على‬ ‫�ضرورة تقيد اجلميع ب�أحكام البالغ حتت طائلة امل�س�ؤولية‪.‬‬ ‫وق��ال امل�ست�شار ال�سيا�سي لرئي�س ال��وزراء الناطق الإعالمي‬ ‫الر�سمي لالنتخابات النيابية �سميح املعايطة �إن هذا البالغ ي�أتي‬ ‫عمال ب�أحكام امل��ادة ‪ 19‬من قانون االنتخاب‪ ،‬وت�أكيدا جديدا على‬ ‫جدية احلكومة االلتزام ب�أحكام القانون و�صوال اىل عملية انتخابية‬ ‫تعرب عن �إرادة الأردنيني‪.‬‬ ‫و�أعاد املعايطة الت�أكيد على قرار وزير الداخلية بت�شكيل جلنة‬ ‫يف ال ��وزارة ال�ستقبال مالحظات و��ش�ك��اوى امل��واط�ن�ين وال��رد على‬ ‫ا�ستف�ساراتهم حول قانون االنتخاب‪ ،‬م�شريا اىل �أن ت�شكيل اللجنة‬ ‫ي�أتي ان�سجاما مع توجهات احلكومة بالتعامل ب�إيجابية واهتمام‬ ‫مع كل مالحظة و�شكوى مبا يحقق �أعلى درجات التوا�صل‪.‬‬

‫افتتاح مكتب للأحوال املدنية‬ ‫يف جامعة الطفيلة التقنية‬ ‫الطفيلة‪ -‬برتا‬ ‫افتتحت مديرية الأح��وال املدنية يف حمافظة الطفيلة مكتبا‬ ‫للأحوال املدنية يف جامعة الطفيلة التقنية �أم�س الأحد للت�سهيل‬ ‫على طلبة اجلامعة لتجديد بطاقاتهم‪ ،‬ال �سيما الذين �سي�صوتون‬ ‫لأول مرة‪ ،‬وفق مدير املديرية �أحمد الزيدانني‪.‬‬ ‫وقال الزيادنني �إن مكاتب الأح��وال املدنية يف ب�صريا واحل�سا‬ ‫وق�صبة الطفيلة ت�شهد �إق�ب��اال مميزا م��ن قبل امل��واط�ن�ين‪ ،‬داعيا‬ ‫املواطنني �إىل املبادرة ملراجعة مكاتب الأحوال املدنية يف مناطقهم‬ ‫لت�صويب �أو��ض��اع بطاقاتهم �سواء اجل��دد �أو الذين مل تثبت على‬ ‫بطاقتهم الدوائر االنتخابية‪� ،‬ضمانا حلقهم يف الت�صويت‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن اجل��ام�ع��ة ج�ه��زت مكتبا ي�ح��وي جميع امل�ستلزمات‬ ‫ال�لازم��ة ال�ستقبال الطلبة لثبيت ال��دوائ��ر االن�ت�خ��اب�ي��ة‪ ،‬مثمنا‬ ‫للجامعة تعاونها يف جتهيز هذا املكتب‪ ،‬وت�شجيع الطلبة للتوجه‬ ‫لهذا املكتب‪ ،‬عدا عن عقد حما�ضرات وور�شات عمل حتث الطلبة‬ ‫للم�شاركة يف العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫ب ��دوره اط�ل��ع حم��اف��ظ الطفيلة �سليم ال��رواح �ن��ة ام����س على‬ ‫�إجراءات جتديد بطاقات املواطنني ومراحلها‪ ،‬م�شريا �إىل اجلهود‬ ‫ال �ت��ي ت�ب��ذل�ه��ا الأح � ��وال امل��دن�ي��ة يف الطفيلة وال���س��رع��ة يف �إجناز‬ ‫معامالت املواطنني واحل�صول على بطاقاتهم اجلديدة يف فرتة‬ ‫زمنية ق�صرية‪.‬‬

‫�إقبال على ا�ست�صدار بطاقات‬ ‫الأحوال يف الأغوار ال�شمالية‬

‫فريق متابعة االنتخابات ير�صد حماولة �شراء �أ�صوات وا�ستغالل الأو�ضاع االقت�صادية ملواطنني‬

‫«الوطني حلقوق الإن�سان»‪� :‬شباب يعزفون عن‬ ‫الت�سجيل لالنتخابات خوفاً من �سحب �أرقامهم الوطنية‬

‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫فيما ي�سجل التقرير الأول للمركز الوطني‬ ‫حلقوق الإن�سان بخ�صو�ص ت�سجيل الناخبني‪ ،‬الذي‬ ‫ك�شف عن تفا�صيله �أم�س‪ ،‬تدين ن�سبة امل�سجلني يف‬ ‫غالبية امل��راك��ز خ�لال الأ��س�ب��وع الأول م��ن عملية‬ ‫الت�سجيل‪ ،‬ف�إنه يرده �إىل جملة �أ�سباب من �ضمنها‪،‬‬ ‫الطلب م��ن الأ�شخا�ص ال��ذي��ن ول��د �آب��ا�ؤه��م خارج‬ ‫الأردن مراجعة دائ��رة املتابعة والتفتي�ش‪ ،‬خالفاً‬ ‫لتعليمات �إع ��داد ج ��داول الناخبني ال���ص��ادرة عن‬ ‫وزي��ر ال��داخ�ل�ي��ة‪ ،‬م��ا يت�سبب يف عزوفهم ع��ن ذلك‬ ‫خ�شية من �سحب �أرقامهم الوطنية‪.‬‬ ‫وي�شري التقرير �إىل �أن الر�سوم املفرو�ضة على‬ ‫جت��دي��د بطاقة الأح ��وال املدنية وع�ل��ى النقل من‬ ‫دائ ��رة �إىل �أخ ��رى و�إ� �ص��دار ب��دل ت��ال��ف‪ ،‬وا�شرتاط‬ ‫دف�ت�ر خ��دم��ة ال�ع�ل��م ل �ل��ذك��ور م��ن م��وال �ي��د ‪،1989‬‬ ‫و‪ ،1990‬و‪ ،1991‬يثبت �أن �ه��م ق��د �أج �ل��وا اخلدمة‪،‬‬ ‫خالفا لتعليمات �إع��داد جداول الناخبني‪ ،‬تعد من‬ ‫�أ�سباب تدين ن�سبة امل�سجلني للعملية االنتخابية‪.‬‬ ‫ومل ي��ر� �ص��د امل ��رك ��ز ح �ت��ى ال �ل �ح �ظ��ة خطوات‬ ‫�إي�ج��اب�ي��ة م��ن ق�ب��ل م��دي��ري��ة الأم� ��ن ال �ع��ام ودائ ��رة‬ ‫الأح� � � ��وال امل ��دن� �ي ��ة‪ ،‬ل �ل �ح��د م ��ن حم� � ��اوالت بع�ض‬ ‫الأ� �ش �خ��ا���ص دخ� ��ول ال �ق��اع��ة امل�خ���ص���ص��ة لطباعة‬ ‫بطاقات الأح��وال ال�شخ�صية‪� ،‬أو �إح�ضارهم هويات‬ ‫�أ�شخا�ص ال يرتبطون معهم بدرجة القرابة الأوىل‪،‬‬ ‫وحماولة تثبيت الدائرة االنتخابية عليها‪.‬‬ ‫وي��ر��ص��د ال�ف��ري��ق ال��وط�ن��ي ملتابعة ومالحظة‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات النيابية للعام ‪ 2010‬التابع للمركز‪،‬‬ ‫وج��ود ح��االت ت�سجيل ناخبني �ضمن مركزين يف‬ ‫�شمال اململكة‪ ،‬من قبل ممثلني عن �أ�شخا�ص ينوون‬ ‫الرت�شح؛ يقومون بت�سديد الر�سوم املرتتبة على‬ ‫جتديد بطاقة الأح ��وال ال�شخ�صية �أو النقل من‬ ‫دائرة �إىل �أخرى‪ ،‬ف�ضال عن تعاون بع�ض املوظفني‬ ‫ممن تربطهم بهم �صلة قرابة �أو ن�سب �أو �صداقة‪.‬‬ ‫وينتقد التقرير املوثق ع��دم فاعلية التغطية‬ ‫الإع�ل�ام� �ي ��ة مل��رح �ل��ة ال�ت���س�ج�ي��ل م ��ن ن��اح �ي��ة حث‬ ‫امل��واط �ن�ي�ن ع �ل��ى مم��ار� �س��ة ح�ق�ه��م ال��د� �س �ت��وري يف‬ ‫االن �ت �خ��اب‪ ،‬وع ��دم ال�ت��وع�ي��ة بالتعليمات ال�صادرة‬ ‫بخ�صو�ص �إعداد جداول الناخبني‪.‬‬ ‫و�سجل فريق املتابعة �أن حوايل ‪ 48‬يف املئة من‬ ‫مراكز الت�سجيل غري م�ؤهلة ال�ستقبال الأ�شخا�ص‬ ‫ذوي الإعاقة‪ ،‬ف�ضال عن �أن ‪ 26‬يف املئة من مراكز‬ ‫الت�سجيل ال حتتوي على �أي لوحات �إر�شادية تبني‬ ‫�آلية ت�سجيل الناخبني ب�شكل وا�ضح‪.‬‬ ‫والحظ الفريق عدم تثبيت الدائرة االنتخابية‬ ‫على بطاقات الأح��وال املدنية ال�صادرة بدل فاقد‪،‬‬ ‫الأمر الذي يعني حرمان حامل هذه البطاقة من‬

‫ندوة حوارية عن‬ ‫االنتخابات يف الزرقاء‬ ‫الر�صيفة ‪ -‬خليل قنديل‬ ‫قال حممد ال�سمريان نائب حمافظ الزرقاء �إن وزارة الداخلية‬ ‫�ستتيح املجال الطالع املواطنني على قوائم امل�سجلني يف االنتخابات‬ ‫من خالل موقعها الإلكرتوين‪.‬‬ ‫وب�ين �أن��ه يحق لأي م��واط��ن االع�ترا���ض على ه��ذه القوائم‬ ‫من حيث عدم وج��ود ا�سمه �أو عدم مطابقة دائرته االنتخابية‬ ‫خ�لال م��دة معينة‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل فتح امل�ج��ال مل��ن مل يقم بتثبيت‬ ‫ال��دائ��رة االنتخابية على ه��وي��ة الأح ��وال املدنية خ�لال الفرتة‬ ‫القانونية وال�ت��ي تنتهي ي��وم ‪ 7 /5‬ب�إمكانية التقدم باعرتا�ض‬ ‫ملديرية الأحوال املدنية‪ ،‬بحيث يت�سنى له الت�سجيل خالل فرتة‬ ‫االعرتا�ض‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل ندوة حوارية نظمتها هيئة �شباب كلنا الأردن‪-‬‬ ‫فريق عمل الزرقاء بالتعاون مع مركز احلياة لتنمية املجتمع املحلي‬ ‫حول قانون االنتخاب النيابي و�شارك فيها ال�سمريان‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫جمال �أبو عبيد نائبا عن مدير �أحوال وجوازات حمافظة الزرقاء‪.‬‬ ‫و�أك��د �سمريان �أن وزارة الداخلية الآن يف طور �إع��داد جداول‬ ‫ال �ن��اخ �ب�ين‪ ،‬م ��ؤك��دا ع�ل��ى �أه �م �ي��ة �إق �ب��ال ال���ش�ب��اب ع�ل��ى الت�سجيل‬ ‫ل�لان�ت�خ��اب��ات‪ ،‬ح�ي��ث مت اف�ت�ت��اح م�ك��ات��ب للت�سجيل يف االنتخابات‬ ‫يف ‪ 8‬جامعات �أردن�ي��ة لإت��اح��ة الفر�صة للطلبة والعاملني يف هذه‬ ‫اجلامعات بالت�سجيل يف قوائم املنتخبني‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬حتدث جمال �أبو عبيد نائب مدير �أحوال الزرقاء‬ ‫ح��ول دور دائ��رة الأح ��وال املدنية يف االنتخابات م��ن حيث تثبيت‬ ‫الدوائر االنتخابية للمواطنني و�إعداد جداول االنتخاب‪.‬‬ ‫وحت��دث ع��ن �إج ��راءات ال��دائ��رة يف عملية ت�سجيل املواطنني‪،‬‬ ‫بحيث ال ي�سمح بتقدمي طلبات تثبيت الدائرة االنتخابات �إال من‬ ‫خ�لال ال�شخ�ص املعني �أو �أح��د �أف��راد �أ�سرته امل�سجل �ضمن القيد‬ ‫امل��دين‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أن مكان �إقامة الفرد هو العامل الأ�سا�سي يف‬ ‫تثبيت دائرته االنتخابية‪ ،‬يف حني يتم نقل الدائرة االنتخابية يف‬ ‫عدد من احلاالت‪.‬‬ ‫ويف اخلتام‪� ،‬أكد عبدالرحيم الزواهرة من�سق جلان هيئة كلنا‬ ‫الأردن يف الزرقاء �أن هذه الندوة ت�أتي �ضمن خطة الهيئة يف ت�شجيع‬ ‫عملية امل�شاركة ال�سيا�سية‪ ،‬متحدثا عن �أهمية الدور الذي تقوم به‬ ‫الهيئة يف �إع��داد برامج توعية للم�ساهمة يف م�شاركة ال�شباب يف‬ ‫عملية االنتخابات النيابية املقبلة‪.‬‬

‫مل ي��ر���ص��د خ��ط��وات عملية م��ن م��دي��ري��ة الأم����ن العام‬ ‫للحد م��ن ت��واج��د ممثلي مر�شحني يف م��راك��ز الت�سجيل‬ ‫‪ %26‬م�������ن م�������راك�������ز ال����ت���������س����ج����ي����ل ال حت����ت����وي‬ ‫ل�����وح�����ات �إر������ش�����ادي�����ة ت���و����ض���ح �آل�����ي�����ة ال��ت�����س��ج��ي��ل‬ ‫ممار�سة حقه يف االنتخاب‪ ،‬خ�صو�صاً ال�شباب الذين‬ ‫ب�ل�غ��وا ��س��ن ال�ث��ام�ن��ة ع���ش��رة ومل حت�م��ل بطاقاتهم‬ ‫املفقودة دائرة انتخابية‪.‬‬ ‫ور�صد فريق املتابعة يف �أحد مراكز الت�سجيل‬ ‫ق �ي��ام �أح ��د ��ض��اب��ط الأج� �ه ��زة الأم �ن �ي��ة ال ��ذي كان‬ ‫موجوداً يف مكتب مدير املركز بالتعدي بال�ضرب‬ ‫على �أح��د املراجعني‪� ،‬إث��ر دخوله �إىل مكتب مدير‬ ‫املركز واحتجاجه على ر�سوم جتديد بطاقة الأحوال‬ ‫ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫كما �سجل فريق املتابعة قيام مراكز الت�سجيل‬ ‫بعملها ب�شكل منتظم‪� ،‬إال �أن��ه تلقى ثالث �شكاوى‬ ‫حول الت�أخري يف �إجراءات تثبيت الدائرة االنتخابية‪،‬‬ ‫�إ�ضافة ل�شكوى حول عدم وجود تعليمات وا�ضحة‬ ‫لت�سجيل الناخبني املقيمني خارج اململكة‪ ،‬و�أخرى‬ ‫ح��ول ع��دم و��ض��وح الإج� ��راءات وال��وث��ائ��ق املطلوبة‬ ‫للموظفني العاملني يف مراكز الت�سجيل‪.‬‬ ‫والحظ فريق املتابعة �أن ثالثة من املراكز ال‬ ‫حتمل �أية لوحات �إر�شادية للداللة على �أنها مراكز‬ ‫معتمدة لت�سجيل الناخبني‪� ،‬إ�ضافة لر�صد العديد‬

‫من الأ�شخا�ص الذين يرغبون برت�شيح �أنف�سهم‬ ‫ب��ال �ب��دء بعملية ال��دع��اي��ة االن�ت�خ��اب�ي��ة م��ن خالل‬ ‫ال�صحف اليومية �أو توزيع املن�شورات يف امل�ساجد‪،‬‬ ‫الأمر الذي يعد خمالفة �صريحة لأحكام الدعاية‬ ‫االنتخابية‪ ،‬كما وردت يف ق��ان��ون االنتخاب رق��م ‪9‬‬ ‫ل�سنة ‪ ،2010‬يف مناطق �شمال اململكة‪.‬‬ ‫ويف مركز بني عبيد ر�صد فريق املتابعة قيام‬ ‫مندوبني لثالثة �أ�شخا�ص ينوون الرت�شح بالتو�سط‬ ‫ل ��دى م��دي��ر م��رك��ز ال�ت���س�ج�ي��ل وت�ث�ب�ي��ت ال��دائ��رة‬ ‫االنتخابية على بطاقات لأ�شخا�ص لي�سوا من �أفراد‬ ‫عائلة ال�شخ�ص‪ ،‬بل تربطهم به درجة القرابة من‬ ‫الدرجة الرابعة (ابن العم �أو ابنة العم)‪.‬‬ ‫وذكر التقرير قيام �أحد النواب ال�سابقني الذي‬ ‫ينوي الرت�شح لالنتخابات القادمة مبحاولة نقل‬ ‫‪ 100‬بطاقة �أح��وال مدنية من ال��دائ��رة الرابعة يف‬ ‫حمافظة البلقاء ال�ت��ي تعد م��ن املناطق الفقرية‬ ‫يف اململكة �إىل ال��دائ��رة الأوىل يف ذات املحافظة‪،‬‬ ‫مما ي�شري �إىل حماولة �شراء الأ�صوات وا�ستغالل‬ ‫الأو�ضاع االقت�صادية ال�سيئة التي يعاين منها بع�ض‬

‫مركز الدرا�سات اال�سرتاتيجية يعلن نتائج‬ ‫ا�ستطالع تقييم املواطنني لقانون االنتخاب اليوم‬

‫ال�شونة ال�شمالية‪ -‬برتا‬ ‫بلغ ع��دد ب�ط��اق��ات الأح� ��وال امل��دن�ي��ة ال�ت��ي �صرفت م��ن خالل‬ ‫مكاتب الأحوال املدنية ملناطق �شمال وو�سط وجنوب لواء الأغوار‬ ‫ال�شمالية حتى �أم�س االحد ‪ 1699‬بطاقة‪.‬‬ ‫وقال مت�صرف لواء الأغوار ال�شمالية عدنان العتوم �إن عمليات‬ ‫ت�سجيل الناخبني اجلدد ممن بلغوا ال�سن القانونية يف اللواء ت�سري‬ ‫ب�شكل طبيعي‪ ،‬وت�شهد عملية نقل الناخبني اىل ال��دائ��رة �إقباال‬ ‫كبريا‪ ،‬مو�ضحا �أن عمليات النقل تتم بعد �إج��راءات التحقق من‬ ‫توفر ال�شروط املطلوبة للنقل‪.‬‬ ‫ودع ��ا ال�ع�ت��وم ال�ن��اخ�ب�ين اجل ��دد او ال�ن��اخ�ب�ين مم��ن مل تدرج‬ ‫�أ��س�م��ا�ؤه��م يف االن�ت�خ��اب��ات ال�سابقة اىل م��راج�ع��ة مكتب الأح ��وال‬ ‫املدنية يف اللواء لت�سجيل �أ�سمائهم وتثبيت الدائرة االنتخابية على‬ ‫بطاقاتهم ال�شخ�صية‪.‬‬

‫مراجعون يف دائرة الأحوال املدنية‬

‫�أر�شيفية‬

‫املواطنني �إال �أن مدير املركز رف�ض هذه املعامالت‪.‬‬ ‫وكان املركز درب فريقاً من (‪ )54‬متابعاً‪ ،‬بهدف‬ ‫متابعة عملية ت�سجيل ال�ن��اخ�ب�ين‪ ،‬وب ��د�أ الفريق‬ ‫ع�م�ل��ه يف م��راك��ز ال�ت���س�ج�ي��ل امل�ن�ت���ش��رة يف مناطق‬ ‫اململكة منذ الثاين ع�شر من ال�شهر اجلاري؛ وزود‬ ‫املتابعون غرفة عمليات املركز بنماذج املتابعة التي‬ ‫تت�ضمن و�صفاً لعملية الت�سجيل و�أهم املالحظات‬ ‫واالنتهاكات التي رافقت العملية‪.‬‬ ‫ويف هذا الإطار‪ ،‬يو�صي املركز باتخاذ الإجراءات‬ ‫الالزمة للحد من تواجد ممثلني عن الأ�شخا�ص‬ ‫ال��ذي��ن ي �ن��وون ال�تر��ش��ح ل�لان�ت�خ��اب��ات ال �ق��ادم��ة يف‬ ‫مراكز الت�سجيل‪ ،‬وتفعيل تعليمات �إع��داد جداول‬ ‫الناخبني التي تق�ضي ب�أن الت�سجيل يتم بناء على‬ ‫ط�ل��ب ي �ق��دم م��ن ��ص��اح��ب ال�ع�لاق��ة �أو �أح ��د �أف ��راد‬ ‫�أ��س��رت��ه‪ ،‬ف�ضال ع��ن �إل�غ��اء الر�سوم املفرو�ضة على‬ ‫جتديد بطاقة الأحوال املدنية‪� ،‬أو النقل من دائرة‬ ‫�إىل �أخرى‪� ،‬أو �إ�صدار بدل فاقد �أو تالف‪.‬‬ ‫وي ��دع ��و امل ��رك ��ز �إىل � �ض �م��ان ح ��ق امل ��واط ��ن يف‬ ‫ممار�سة حقه يف االنتخاب من خالل تثبيت الدائرة‬ ‫االنتخابية على البطاقات ال�صادرة بدل فاقد‪ ،‬مع‬ ‫�ضمان عدم تكرار الت�صويت‪.‬‬ ‫ومن �ضمن تو�صياته الدعوة لتوظيف و�سائل‬ ‫الإع �ل��ام امل�خ�ت�ل�ف��ة ل�ل�ت��وع�ي��ة ب��أه�م�ي��ة الت�سجيل‪،‬‬ ‫وتثبيت ال��دائ��رة االنتخابية ملمار�سة ال�ف��رد حقه‬ ‫يف االنتخابات والتوعية بالتعليمات املعتمدة بهذا‬ ‫املجال‪ ،‬والإيعاز ب�إيجاد الو�سائل املنا�سبة لت�سجيل‬ ‫ال�ن��اخ�ب�ين م��ن ذوي الإع��اق��ات وال�ت��ذك�ير ب�أهمية‬ ‫ات �خ��اذ الإج� � ��راءات ال�ت��ي تكفل مم��ار��س��ة املعوقني‬ ‫حلقهم يف االنتخاب‪.‬‬ ‫كما يو�صي باحلد من املمار�سات املتمثلة بقيام‬ ‫ع��دد م��ن ال �ن��واب ال�سابقني �أو الأ��ش�خ��ا���ص الذين‬ ‫ي �ن��وون ال�تر��ش��ح ل�لان�ت�خ��اب��ات ال�ق��ادم��ة بن�شاطات‬ ‫احل�م�لات االنتخابية التي متثلت ب��الإع�لان��ات يف‬ ‫ال�صحف اليومية �أو توزيع الن�شرات يف امل�ساجد‪،‬‬ ‫واتخاذ الإج ��راءات الالزمة بحق بع�ض املوظفني‬ ‫ال��ذي��ن ي�خ�ل��ون بالتعليمات و��ض�م��ان ع ��دم تكرار‬ ‫الأخطاء التي يقوم بها بع�ض العاملني يف مراكز‬ ‫الت�سجيل كالنقل من مركز �إىل �آخر‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن امل��رك��ز �أع� ��د م��دون��ة � �س �ل��وك يلتزم‬ ‫مب��وج�ب�ه��ا امل �ت��اب��ع للعملية االن�ت�خ��اب�ي��ة باحرتام‬ ‫الد�ستور والقوانني والت�شريعات الوطنية‪ ،‬وااللتزام‬ ‫باحلياد التام وعدم االنحياز‪ ،‬والقيام باملهام املوكلة‬ ‫�إل�ي��ه‪ ،‬وتعبئة من��اذج املتابعة بدقة و�أم��ان��ة و�إعالم‬ ‫امل��رك��ز ب ��أي��ة ان�ت�ه��اك��ات ت���ص��اح��ب م��رح�ل��ة ت�سجيل‬ ‫الناخبني‪.‬‬

‫ال�سبيل ‪� -‬أمين ف�ضيالت‬ ‫يعلن مدير مركز ال��درا��س��ات اال�سرتاتيجية‬ ‫ب��اجل��ام�ع��ة الأردن� �ي ��ة ال��دك �ت��ور ن ��واف ال �ت��ل نتائج‬ ‫ا�ستطالع ر�أي ع��ام ح��ول تقييم املواطنني لقانون‬ ‫االنتخاب اجلديد‪ ،‬والعقوبات التي فر�ضها وق�ضايا‬ ‫�شراء الأ�صوات‪.‬‬ ‫مو�ضحا �أن اال�ستطالع الذي اعتمد �آراء عينة‬ ‫وطنية فقط من املواطنني يعالج من خالل الأ�سئلة‬ ‫ال �ت��ي ط��رح�ه��ا ع�ل��ى امل��واط �ن�ين ر�أي� ��ه بال�ضمانات‬ ‫ال�ت��ي قدمتها احل�ك��وم��ة للتدقيق على ال�شفافية‬ ‫واملو�ضوعية والنزاهة‪.‬‬ ‫و��س�ي�ج�ي��ب اال� �س �ت �ط�لاع ب�ح���س��ب الآراء على‬ ‫م�ق��ارن��ة ب�ين ال�ق��ان��ون�ين ال�سابق واحل ��ايل‪ ،‬ومدى‬ ‫التقييم الإيجابي بني القانونني‪.‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل �أن اال�ستطالع �سيجيب بح�سب‬ ‫ت�صريحات للتل ع�ل��ى �أ��س�ئ�ل��ة تتعلق بتوجيهات‬ ‫امل��واط�ن�ين نحو امل�شاركة‪ ،‬و�أي��ة جهة �سي�صوتون‬

‫ل �ه��ا‪ ،‬وم ��ا ه ��و اجت��اه �ه��م ل�ل�ت���ص��وي��ت وم� ��ؤث ��رات‬ ‫الناخب �إن كانت لأبعاد �سيا�سية �أم ع�شائرية �أم‬ ‫خدماتية‪.‬‬ ‫وي �ت �ط��رق اال� �س �ت �ط�لاع �إىل ق���ض��اي��ا عديدة‬ ‫م�ث��ل ال�ك��وت��ا الن�سائية‪ ،‬ون�ق��ل الأ� �ص��وات‪ ،‬وطرق‬ ‫االحت�ساب‪ ،‬واملناطق االنتخابية‪ ،‬والدوائر‪ ،‬وكل‬ ‫ما يتعلق بالقانون وتوجهات املواطنني حوله‪.‬‬ ‫م���ش�يرا �إىل �أن ا�ستطالعني �سيجريان قبل‬ ‫�إج ��راء االنتخابات وبعد �شهر رم�ضان عند قرب‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات يتعلقان ب �ح��راك ال�ن��ا���س االنتخابي‬ ‫وا�ستعداداتهم والدعايات االنتخابية و�شكل التوجه‬ ‫لل�صناديق وكيفية االختيار وغريها من التفا�صيل‬ ‫اخلا�صة بالعملية االنتخابية‪.‬‬ ‫ويف درا��س��ة مقارنة مل�شاريع �أنظمة انتخابية‬ ‫�أجراها التل‪� ،‬أو�ضح �أن دور النظام االنتخابي يف بلد‬ ‫ما ال ينح�صر يف �إي�صال ممثلني عن ال�شعب �إىل‬ ‫جمل�س املمثلني فح�سب‪ ،‬بل يقع على عاتق النظام‬ ‫االنتخابي‪.‬‬ ‫ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل ذل ��ك ت�ك��ري����س امل �� �س��اواة بني‬

‫املواطنني وف��ق د�ساتري دولهم‪ ،‬وتنظيم التفاعل‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س��ي واالج �ت �م��اع��ي ب�ي�ن ف �ئ��ات املجتمع‪:‬‬ ‫ال�سيا�سية واالق�ت���ص��ادي��ة واالج�ت�م��اع�ي��ة يف �إطار‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫م�ضيفا �أن �آث��ار النظام االنتخابي لأي دولة‬ ‫على العملية االنتخابية ال يقت�صر على �إفراز‬ ‫ممثلي ال�شعب يف املجل�س الت�شريعي‪ ،‬بل تتعداها‬ ‫لت�شمل حتديد العالقة بني الدولة واملجتمع يف‬ ‫مرحلة ما بعد االنتخابات وبني �أطياف املجتمع‬ ‫املختلفة يف املرحلة التي ت�سبق االنتخابات‪� ،‬أي‬ ‫�أن للنظام االنتخابي دوراَ حمورياَ يف �صياغة �أطر‬ ‫التفاعل ال�سيا�سي واالجتماعي يف املجتمع �سلبا‬ ‫و�إي�ج��اب��ا‪ ،‬كما �أن ت��داع�ي��ات ال�ن�ظ��ام االن�ت�خ��اب��ي ال‬ ‫تقت�صر على يوم االنتخابات‪ ،‬بل ت�سبقه يف توجيه‬ ‫جماالت التفاعل وحتديدها بني مكونات املجتمع‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك الح �ق��ا يف م��رح �ل��ه م��ا ب �ع��د االنتخابات‬ ‫والتعامل مع �إفرازات العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫وي� ��رى ال �ت��ل �أن غ �ي��اب دور ف��اع��ل للأحزاب‬ ‫ال�سيا�سية يف االنتخابات النيابية‪ ،‬على الرغم من‬

‫وج��وده��ا ال�ق��ان��وين‪ ،‬با�ستثناء ح��زب جبهة العمل‬ ‫الإ�سالمي‪ ،‬ي�شكل �أحد �أب��رز العقبات التي تقف يف‬ ‫وجه �صياغة قانون انتخاب ع�صري يف الأردن‪� ،‬سواء‬ ‫من خالل نظام الكتلة �أو نظام ال�صوت الواحد غري‬ ‫املتحول‪ ،‬ما ي�ضخم م�ساوئ كال النظامني �أو �أي‬ ‫نظام �آخر قد يتم تبنيه‪.‬‬ ‫منوها ب�أن توا�ضع دور الأح��زاب عموما ي�شكل‬ ‫�أح��د العقبات التي ي�صعب على �أي نظام انتخابي‬ ‫معاجلتها‪.‬‬ ‫فمثال �أ�شار ا�ستطالع للر�أي العام �أجراه مركز‬ ‫الدرا�سات اال�سرتاتيجية يف كانون الأول‪/‬دي�سمرب‬ ‫‪� 2009‬إىل �أن ‪ 9.6‬يف املئة من عينة وطنية متثل �آراء‬ ‫املواطنني الأردن�ي�ين �أف��ادوا ب�أنهم �سوف ينتخبون‬ ‫مر�شحا �سيا�سيا �أو حزبيا �إذا ج��رت االنتخابات‬ ‫النيابية غدا‪ ،‬مبعنى �أن �أي نظام انتخابي قد يتم‬ ‫�إق� ��راره يف الأردن ��س��وف ي��واج��ه عقبة ال�ث�ق��ة بني‬ ‫امل��واط�ن�ين والأح� ��زاب ال�سيا�سية ال�ت��ي تبلغ‪ ،‬وفق‬ ‫ا�ستطالعات مركز الدرا�سات اال�سرتاتيجية‪ ،‬درجة‬ ‫متدنية جدا‪.‬‬

‫وزير الداخلية يرت�أ�س االجتماع الأول للجنة العليا لالنتخابات‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أكد نائب رئي�س ال��وزراء وزير الداخلية نايف‬ ‫ال�ق��ا��ض��ي � �ض��رورة ال�ع�م��ل ب ��روح ال �ف��ري��ق الواحد‬ ‫لإجن� ��اح ال�ع�م�ل�ي��ة االن�ت�خ��اب�ي��ة م��ن خ�ل�ال �إدارتها‬ ‫بنزاهة و�شفافية‪ ،‬كما �أرادها امللك عبداهلل الثاين‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض القا�ضي خ�لال تر�ؤ�سه يف مكتبه‬ ‫�أم�س الأحد االجتماع الأول للجنة العليا لالنتخابات‬ ‫الإجراءات التي قامت بها الوزارة حتى تاريخه مبا‬ ‫يف ذلك �إ�صدار القانون ونظام الدوائر االنتخابية‬ ‫وتعليمات �إعداد جداول الناخبني‪ ،‬وتثبيت الدوائر‬ ‫الأنتخابية على البطاقة ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫وت�ضم اللجنة ال�ت��ي ير�أ�سها وزي��ر الداخلية‬ ‫قا�ضيا من ال��درج��ة العليا كنائب لرئي�س اللجنة‬ ‫و�أميني عامي وزارتي الداخلية والتنمية ال�سيا�سية‬ ‫ومدير عام دائرة الأحوال املدنية واجلوازات ومدير‬ ‫مديرية االنتخابات يف وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ال�ق��ا��ض��ي �إىل �أن ��ه مت يف ه ��ذا الإط ��ار‬ ‫الإي�ع��از ل��دائ��رة الأح ��وال املدنية لفتح مكاتب لها‬ ‫يف اجلامعات حلث فئة ال�شباب على الت�سجيل يف‬ ‫جداول الناخبني‪ ،‬وممار�سة حقهم االنتخابي‪ ،‬وفق‬ ‫معايري الأكفاء والأ�صلح والأقدر على متثيلهم يف‬ ‫املجل�س النيابي القادم‪.‬‬ ‫وبني �أنه مت خماطبة رئي�س املجل�س الق�ضائي‬

‫من االجتماع‬

‫لت�سمية ال�ق���ض��اة ال��ذي��ن ��س�ي���ش��ارك��ون يف اللجان‬ ‫وق��ال �إن م�شاركة الق�ضاء يف اللجان املركزية‬ ‫امل�شرفة على العملية االنتخابية ابتداء من اللجنة والرئي�سية والفرعية يعزز الثقة وامل�صداقية لدى‬ ‫العليا واملركزية وجلان الدوائر االنتخابية واللجنة امل��واط�ن�ين فيما يتعلق ب�سري العملية االنتخابية‬ ‫املخ�ص�صة ملقاعد الن�ساء‪.‬‬ ‫وجم��ري��ات �ه��ا‪ ،‬م�ب�ي�ن��ا �أن امل��راق �ب��ة م���س��أل��ة وطنية‬

‫و�سيادية ال ن�سمح لأحد �أن يتدخل فيها با�ستثناء‬ ‫املر�شح وممثليه املعتمدين‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪" :‬لدينا رق��اب��ة ذات �ي��ة لإدارة هذه‬ ‫العملية ووجود الق�ضاء يعترب �ضمانة �أكيدة لنزاهة‬ ‫االنتخابات‪ ،‬م�شريا �إىل �أن اللجنة مهتمة ب�أن ت�سري‬ ‫العملية االنتخابية بطريقة مر�ضية ل�ضمائرنا‬ ‫وملبية لطموح امللك ال��ذي يحر�ص على �إجرائها‬ ‫بنزاهة و�شفافية وجترد تام‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن ��ه م��ع ذل��ك ف�ق��د مت ال���س�م��اح للمركز‬ ‫الوطني حلقوق الإن�سان وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين‬ ‫املحلي مب�شاهدة �سري االنتخابات واالط�لاع على‬ ‫جمرياتها‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أنه مت ت�شكيل جلنة من وزارة الداخلية‬ ‫لتلقي �شكاوى املواطنني والرد على ا�ستف�ساراتهم‬ ‫وت���س��ا�ؤالت�ه��م ح��ول جم��ري��ات العملية االنتخابية‬ ‫للتعامل مع جميع احلاالت التي ترد على �إجراءات‬ ‫العملية االنتخابية واال�ستف�سارات املتعلقة بقانون‬ ‫االنتخاب والنظام والتعليمات ال�صادرة مبوجبه‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن ��ه مت الإي� �ع ��از ل�ل�م�ح��اف�ظ�ين لت�شكيل‬ ‫جلان رئي�سية برئا�سة املحافظ للك�شف على مراكز‬ ‫االق �ت�راع‪ ،‬وتخ�صي�ص م��راك��ز اق�ت�راع ت �ت��واءم مع‬ ‫احتياجات املعاقني‪ ،‬مبا ميكنهم من ممار�سة حقهم‬ ‫االنتخابي بكل �سهولة وي�سر‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫االثنني (‪ )21‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1271‬‬

‫ب�سبب بث حلقة قالت �إنها ت�ضمنت اتهامات م�شبوهة‬

‫«املحامني» تلوّح باتخاذ �إجراءات قانونية بحق التلفزيون الأردين‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫انتقدت نقابة املحامني التلفزيون الأردين ملا‬ ‫�أ�سمته "االتهامات واالف �ت��راءات امل�شبوهة بحق‬ ‫مهنة امل�ح��ام��اة‪ ،‬ال�ت��ي �أذي �ع��ت �ضمن ب��رن��ام��ج حتت‬ ‫ال�ضوء"‪ ،‬ملوحة باتخاذ �إجراءات قانونية‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫�أن "ما �أذي��ع على ل�سان مقدمة ال�برن��ام��ج جرى‬ ‫تدبريه م�سبقا‪ ،‬لأغرا�ض �سيتم الإعالن عنها حال‬ ‫اتخاذ الإج��راءات القانونية الكفيلة ب�إعادة الأمور‬ ‫�إىل ن�صابها ال�صحيح"‪.‬‬ ‫من جهتها‪� ،‬أو�ضحت معدة ومقدمة برنامج‬ ‫حتت ال�ضوء �سهى كراجة لـ"ال�سبيل" �أن "�ضيف‬ ‫احل�ل�ق��ة ال��رئ�ي����س ك��ان نقيب امل �ح��ام�ين‪ ،‬وك ��ان هو‬ ‫حمور النقا�ش واحلديث موجه له‪ ،‬وقام بتو�ضيح‬ ‫الق�ضايا قيد النقا�ش‪� ،‬أي �أن احلديث كان بح�ضور‬ ‫النقابة ولي�س بغيابها"‪.‬‬ ‫وت��اب�ع��ت‪�" :‬أكن خ��ال����ص االح �ت�رام والتقدير‬ ‫لدور املحامني ونقابة املحامني‪ ،‬ولدورهم الريادي‬ ‫يف حياتنا اليومية و�إجنازاتنا الوطنية"‪.‬‬ ‫وقالت‪" :‬احللقة ناق�شت م�شاكل مهنة املحاماة‪،‬‬ ‫وع�لاق��ة امل�ح��ام�ين ب��امل��واط�ن�ين �أ��ص�ح��اب الق�ضايا‬ ‫املختلفة‪ ،‬ووج��ه مواطنون م�ستطلعون النقد اىل‬ ‫تلك الفئة التي �أ�سميناها "دخيلة" على املهنة‪،‬‬ ‫كما هو احل��ال يف كل مهنة يف ه��ذه الدنيا‪ ،‬ولي�س‬ ‫للمحامني ب�شكل عام"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت كراجة‪" :‬مل نق�صد باملطلق توجيه‬ ‫النقد للنقابة واملحامني كمهنة‪ ،‬بل لنقا�ش بع�ض‬ ‫املمار�سات اخلاطئة التي حت�صل من بع�ض �أع�ضاء‬ ‫املهنة"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت‪" :‬ركزت احل�ل�ق��ة يف ج��زء ك�ب�ير منها‬ ‫على م�شاكل املحامني امل�ت��درب�ين‪ ،‬تبعاً لطلب من‬ ‫هذه الفئة"‪ ،‬م�شرية اىل �أن احللقة كانت م�سجلة‬ ‫ولي�س على الهواء مبا�شرة‪ ،‬مبعنى �أنه كان ب�إمكان‬ ‫نقيب املحامني‪ ،‬يف حال مل تعجبه طبيعة احلوار‬ ‫وال�ن�ق��ا���ش ال��ذي دار‪ ،‬االع�ترا���ض ر�سمياً على بث‬ ‫احللقة قبل يوم من بثها‪ ،‬لكنه مل يفعل‪ ،‬بل ات�صل‬ ‫بي لال�ستف�سار عن موعد بث �إعادة احللقة كونه مل‬ ‫ي�شاهدها يوم بثها يف وقتها الأ�صلي"‪.‬‬ ‫وم�ضت ك��راج��ة ق��ائ�ل��ة‪" :‬هذا ال�برن��ام��ج قدم‬

‫�شعار التلفزيون الأردين‬

‫كراجة‪ :‬مل نتق�صد توجيه النقد للنقابة واملحامني بل‬ ‫نقا�شنا ممار�سات خاطئة حت�صل من بع�ض �أع�ضاء املهنة‬ ‫وجهات نظر متوازنة‪ ،‬ولي�ست لدينا بالت�أكيد �أي‬ ‫ن�ي��ة �أو ه��دف �أو خ�ط��ة للتحامل ع�ل��ى ال�ن�ق��اب��ة �أو‬ ‫الإ�ساءة لأع�ضائها‪ ،‬وهي امل�ؤ�س�سة التي نكن لها كل‬ ‫االح�ترام والتقدير‪ ،‬بل �إننا قمنا ب�إ�شراك النقيب‬ ‫يف العديد من احل��وارات املهمة‪ ،‬وخا�صة يف ق�ضايا‬ ‫تطوير الق�ضاء يف حلقة خا�صة مع وزي��ر العدل‪،‬‬ ‫ف�ضال ع��ن ا�ست�ضافته ملناق�شة بع�ض القوانني‬ ‫الهامة‪ ،‬مثل ال�ضمان االجتماعي‪ ،‬بهدف �إبراز دور‬ ‫النقابة كم�ؤ�س�سة فاعلة"‪.‬‬ ‫وختمت حديثها بالت�أكيد ب ��إن االخ�ت�لاف يف‬ ‫وجهات النظر �شيء �صحي‪ ،‬قائلة‪" :‬ن�ؤمن بدور‬ ‫النقابة وفاعلية �أع�ضائها يف تطوير ه��ذه املهنة‬ ‫الهامة يف حياتنا وم�ستقبل وطننا"‪.‬‬ ‫وكانت نقابة املحامني قد �أك��دت �أن جمل�سها‬

‫تخفي�ض �أحكام ال�سجن بحق‬ ‫املتهمني بق�ضية خمابرات البقعة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬طارق النعيمات‬ ‫خف�ضت حمكمة التميـــــيز �أم�س‬ ‫الأحكــــــــام ال�صــــــادرة ع��ن حمكمة‬ ‫�أمن الدولة بحق متهمـــــــني ثالثـــــة‬ ‫يف ق�ضـــــــية التخطـــــــيط لالعتداء‬ ‫على مبنى خمابرات البقعـــــــة الــــعام‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أ�صدرت املحكمة قرارا بعقوبة‬ ‫ال�سجن مل��دة ‪� 8‬سنوات بحق كل من‬ ‫يو�سف ال�شافعي وامل�ت�ه��م ال�ف��ار من‬ ‫وجه العدالة حممود عبدالعال بدل‬ ‫عقوبة ال�سجن ‪ 15‬عاما بحـق الأول‬ ‫والأ�شــــــــغال ال���ش��اق��ة امل��ؤق�ت��ة بحق‬ ‫املتهم الثاين‪.‬‬ ‫وثبتت املحكمة ال�ق��رار ال�صادر‬ ‫عن حمكمة �أمن الدولة بحق املتهم‬ ‫�سليمان الدق�س بال�سجن ‪� 3‬أعوام‪.‬‬ ‫وب � ��ررت ال�ت�م�ي�ي��ز ق��رارات �ه��ا �أن‬ ‫قرارات �أمن الدولة جاءت مغالية يف‬ ‫العقوبة‪ ،‬و�أن املتهمني مل يحدثوا‬ ‫�أي �أ� � �ض� ��رار ب� � � ��الأرواح واملمتلكات‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت �أم� � ��ن ال� ��دول� ��ة �أدان� � ��ت‬ ‫املتهمني بتهم امل�ؤامرة بق�صد القيام‬ ‫ب ��أع �م��ال �إره��اب �ي��ة‪ ،‬وح �ي��ازة �أ�سلحة‬ ‫ات��وم��ات �ي �ك �ي��ة ر� �ش��ا���ش كال�شنكوف‬ ‫ب � ��دون ت��رخ �ي ����ص ق ��ان ��وين‪ ،‬بق�صد‬ ‫ا�ستخدامها على وج��ه غري م�شروع‬ ‫باال�شرتاك وبيع �أ�سلحة اتوماتيكية‬ ‫ر�شا�ش كال�شنكوف ب��دون ترخي�ص‬ ‫ق��ان��وين ب�ق���ص��د ا� �س �ت �خ��دام �ه��ا على‬ ‫وجه غري م�شروع‪.‬‬ ‫وح �� �س��ب الئ �ح��ة االت � �ه� ��ام‪ ،‬ف� ��إن‬ ‫"املتهمني م � ��ن �� �س� �ك ��ان البقعة‬ ‫وتربطهم عالقة �صداقة وخالل عام‬ ‫‪ 2007‬و�أثناء احل�صار على مدينة غزة‬

‫التقى املتهم يو�سف باملتهم �سليمان‬ ‫يف البقعة‪ ،‬وعر�ض عليه اال�شرتاك‬ ‫معه يف تنفيذ عمليات ع�سكرية �ضد‬ ‫ال �ي �ه��ود‪ ،‬وق�ت�ل�ه��م ب��وا��س�ط��ة �أ�سلحة‬ ‫ر� �ش��ا� �ش��ة ب �ع��د اج �ت �ي��ازه �م��ا للحدود‬ ‫الأردن �ي��ة‪� ،‬إال �أن املتهم �سليمان مل‬ ‫يوافق على ذلك"‪.‬‬ ‫وتقول الالئحة‪" :‬يف بداية عام‬ ‫‪ 2009‬ونتيجة لت�صميم املتهم يو�سف‬ ‫ع �ل��ى ت�ن�ف�ي��ذ ال �ع �م �ل �ي��ات الع�سكرية‬ ‫ال �ت �ق��ى ب��امل �ت �ه��م حم �م��ود يف منزله‬ ‫ب��ال�ب�ق�ع��ة‪ ،‬وع��ر���ض عليه اال�شرتاك‬ ‫معه بتنفيذ عمليات قتل �ضد اليهود‬ ‫داخل �أرا�ضي ال�ضفة الغربية وقطاع‬ ‫غ� ��زة ب �ع��د �أن ي �ت �م �ك �ن��ا م ��ن جتهيز‬ ‫الأ�� �س� �ل� �ح ��ة ال��ر� �ش��ا� �ش��ة وال ��ذخ �ي�رة‬ ‫والت�سلل عرب احلدود �إىل هناك"‪.‬‬ ‫وت���ض�ي��ف ال�لائ�ح��ة �إن ��ه "بداية‬ ‫الأم� � ��ر واف � ��ق امل �ت �ه��م حم �م ��ود على‬ ‫ذلك‪� ،‬إال �أنه وبعد فرتة �أخرب املتهم‬ ‫يو�سف ب�صعوبة تنفيذ تلك العمليات‬ ‫و�صعوبة جت��اوز احل��دود وبحوزتهم‬ ‫الأ� �س �ل �ح��ة ال��ر� �ش��ا� �ش��ة وع �ن��د عر�ض‬ ‫امل �ت �ه��م ي��و� �س��ف ع �ل��ى امل �ت �ه��م الثالث‬ ‫حم �م��ود �أن ي �ق��وم ب�ت�ن�ف�ي��ذ عمليات‬ ‫ع �� �س �ك��ري��ة ع �ل��ى ال �� �س��اح��ة الأردن� �ي ��ة‬ ‫فوافق على ذلك‪ ،‬ومت االتفاق بينهما‬ ‫على حتديد مبنى خمابرات البقعة‬ ‫كهدف �أول ملخططهم‪ ،‬وذلك بتنفيذ‬ ‫عمليات قتل �ضد رج��ال املخابرات‬ ‫بوا�سطة الأ�سلحة الر�شا�شة"‪.‬‬ ‫وك ��ان امل�ت�ه�م��ون ن �ف��وا يف بداية‬ ‫امل �ح��اك �م��ة رواي � ��ة ال �ن �ي��اب��ة العامة‪،‬‬ ‫وطالب وكالء الدفاع ب�إعالن حكم‬ ‫الرباءة بحق موكليهم‪.‬‬

‫وهيئتها ال�ع��ام��ة "تلقت بكل الأ� �س��ف واال�ستنكار‬ ‫االف�ت�راءات واالت�ه��ام��ات امل�شبوهة واملغر�ضة التي‬ ‫�أذي�ع��ت على الأث�ي�ر امل��رئ��ي يف حلقة ي��وم اخلمي�س‬ ‫املوافق ‪� 2010/6/10‬ضمن برنامج "حتت ال�ضوء"‬ ‫ال��ذي يبث من التلفزيون الأردين القناة الأوىل‪،‬‬ ‫والتي "تناولت فيه مقدمة الربنامج كل �أ�صناف‬ ‫كيل التهم الباطلة ملهنة املحاماة وفر�سانها من‬ ‫املحامني وقلعتها نقابة املحامني"‪.‬‬ ‫وا�ستنكرت نقابة املحامني ما و�صفته بالهجمة‬ ‫على مهنة املحاماة وجمتمع املحامني "م�شددة على‬ ‫�إدانتها ب�أق�صى درجات الغيظ" ملا �صدر يف احللقة‪،‬‬ ‫وقالت "�إن ما �أذيع على ل�سان مقدمة الربنامج قد‬ ‫مت ت��دب�يره م�سبقا لأغ��را���ض �سيتم الإع�ل�ان عنها‬ ‫ح��ال ات�خ��اذ الإج� ��رءات القانونية الكفيلة ب�إعادة‬

‫الأمور �إىل ن�صابها ال�صحيح"‪.‬‬ ‫و�أ�شارت نقابة املحامني اىل "�أن ما يربو على‬ ‫ال�ستني عاما من عمرها املديد كان وما زال كافيا‬ ‫لدفع �أي حماولة للنيل من هيبتها وهيبة مهنة‬ ‫املحاماة‪ ،‬وهذه املهنة الأعلى �شرفا قد تناوب على‬ ‫فرو�سيتها الأجيال العديدة التي �آمنت وما زالت‬ ‫ب�أن ر�سالتها �إن�سانية الهدف غايتها ن�صرة املظلوم‬ ‫وال��دف��اع ع��ن احل�ق��وق واحل��ري��ات واال�ست�شهاد يف‬ ‫خندق الوطن وحماربة الف�ساد واملح�سوبية"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �إن ه��ذه الأج �ي��ال "كانت امل �ن��ارة التي‬ ‫�أزالت عتمة الظلم‪ ،‬وقدمت الت�ضحيات ودافعت عن‬ ‫حقوق املواطن والوطن والأمة"‪.‬‬ ‫و�أك� ��دت ن�ق��اب��ة امل�ح��ام�ين �أن �ه��ا "�ستقف �صفا‬ ‫واحدا هيئة عامة وجمل�سا ونقيبا‪� ،‬سدا منيعا �أمام‬ ‫املحاولة البائ�سة واليائ�سة التي تهدف اىل ت�شويه‬ ‫�سمعة مهنة املحاماة واملحامني‪ ،‬و�أن ما قيل من‬ ‫ع �ب��ارات ج��ارح��ة وظ��امل��ة وردت على ل�سان مقدمة‬ ‫الربنامج بحق مهنة املحاماة لن ت�صل ب�أي حال من‬ ‫الأحوال اىل حتقيق �أهدافها‪ ،‬والأمر نّبي‪ ..‬جلي‬ ‫لكل ذي ب�صرية ب ��أن الأم��ر مت��ت فربكته ون�سجه‬ ‫ب�شكل ي�سيء �إىل مهنة املحاماة ال�سامية‪ ،‬التي �أدت‬ ‫اىل ت�شويه ال�صورة‪ ،‬وما اللقاءات التي مت �أخذها‬ ‫من امل�شاركني متت �إعادة مونتاجها ب�صورة �أدت اىل‬ ‫ما ظهرت عليه"‪.‬‬ ‫وطالبت النقابة م�ؤ�س�سة التلفزيون الأردين‬ ‫ب�إجراء التحقيقات الالزمة مبو�ضوعية للو�صول‬ ‫اىل امل�س�ؤول عن ه��ذا الأم��ر‪ ،‬ومنع تكرار التهجم‬ ‫ع�ل��ى م��ؤ��س���س��ات ال��وط��ن م��ن خ�ل�ال م �ن��اب��ره‪ ،‬و�أال‬ ‫ي�ستغل �أي ك��ان ه��ذه امل�ؤ�س�سة العريقة للنيل من‬ ‫�شرفاء الوطن وم�ؤ�س�ساته‪.‬‬ ‫اىل ذل��ك ك�شفت م�صادر عليمة يف التلفزيون‬ ‫�آن "ما و�صل اىل الربنامج من انتقادات ملواطنني‬ ‫ع��ن �أ��س�ب��اب �إخ �ف��اء احل�ق��ائ��ق‪ ،‬م�ث�لا مل ��اذا تتعر�ض‬ ‫حماميات للتحر�ش اجلن�سي؟ وملاذا ال حتل م�شاكل‬ ‫التدريب؟"‪ ،‬م�شريين اىل �أن "معدة الربنامج‬ ‫ح�صلت على ع��دد م��ن ال�ت�ج��اوزات‪ ،‬لكنها مار�ست‬ ‫الرقابة الذاتية يف حلقتها واكتفت بثالث ق�ضايا‬ ‫فقط"‪.‬‬

‫افتتاح مكتب ال�شبكة الأورو‪ -‬متو�سطية‬ ‫حلقوق الإن�سان يف اململكة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أع �ل �ن��ت ال���ش�ب�ك��ة الأورو‪ -‬م�ت��و��س�ط�ي��ة حل �ق��وق الإن�سان‬ ‫�أم����س ع��ن اف�ت�ت��اح مكتب لها يف اململكة ليكون م�ق��را �إقليميا‬ ‫لربنامج حقوق الن�ساء وق�ضايا النوع االجتماعي يف املنطقة‬ ‫الأورومتو�سطية‪.‬‬ ‫وقال املدير التنفيذي لل�شبكة مارك �شيد بول�سن خالل حفل‬ ‫الإط�لاق يف فندق �سدين �إن اختيار ال�شبكة ل�ل�أردن ي�أتي ب�سبب‬ ‫البيئة اجليدة التي تتيح لل�شبكة العمل يف هذا املجال‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫�أن القوانني الأردن�ي��ة ت�سمح للمنظمات الأهلية بالعمل بحرية‬ ‫مثلما �أن للمنظمات الأهلية الأردن�ي��ة خ�برة كبرية يف العمل يف‬ ‫ق�ضايا النوع االجتماعي‪.‬‬ ‫وكانت ال�شبكة االورو‪ -‬متو�سطية حلقوق الإن�سان قد �أن�شئت‬ ‫ع��ام‪ ،1997‬وهي مكونة من ‪ 82‬منظمة وم�ؤ�س�سة وف��ردا يتوزعون‬ ‫ع�ل��ى ‪ 30‬ب�ل��دا يف املنطقة الأورو‪ -‬متو�سطية ا�ستجابة لإعالن‬ ‫بر�شلونة وت�أ�سي�س ال�شراكة الأورو‪-‬متو�سطية‪.‬‬ ‫وتعمل ال�شبكة على ت�شجيع العمل ال�شبكي‪ ،‬والتعاون وتطوير‬ ‫ال�شراكات بني املنظمات الأهلية املعنية بحقوق الإن�سان‪ ،‬والن�شطاء‪،‬‬ ‫واملجتمع املدين ب�صفة عامة يف املنطقة الأورو‪-‬متو�سطي‪.‬‬ ‫وت� ��ؤدي ال�شبكة وظيفتها كملتقى �إقليمي للمنظمات غري‬ ‫احلكومية املعنية بحقوق الإن�سان‪� ،‬إ�ضافة اىل ح�شد جهود املهتمني‬ ‫يف حميط متعدد الثقافات‪ ،‬وتقوم بن�شاطات بناء القدرات �ضمن‬ ‫الأع�ضاء كي يتمكنوا من القيام بن�شاطات تتعلق بال�سياقات املحلية‬ ‫والأطراف �أ�صحاب امل�صلحة‪ ،‬فيما يتعلق بالأع�ضاء و�آليات حقوق‬ ‫الإن�سان �ضمن االحت��اد االوروب��ي وال�شراكة االورو– متو�سطية‪،‬‬ ‫�إ�ضافة اىل عملية الإ�صالح العربية‪.‬‬ ‫وتعمل على توطيد عمليات بناء الدميوقراطية يف العامل‬ ‫العربي‪ ،‬وتوفري مدخالت لها والتو�سع واالت�صال وتو�صيل قيم‬ ‫ومبادئ حقوق الإن�سان والق�ضايا القطرية واملعنية مبو�ضوعات‬ ‫حمددة يف جماالت العدالة وتعليم حقوق الإن�سان وق�ضايا الهجرة‬ ‫واحلقوق االقت�صادية واالجتماعية والق�ضية الفل�سطينية وغريها‬ ‫من الق�ضايا‪.‬‬ ‫وتعمل ال�شبكة كذلك على �إلقاء ال�ضوء على جميع انتهاكات‬ ‫احل�ق��وق ب�صرف النظر ع��ن مرتكبيها‪ ،‬مثلما تتمثل قيمها يف‬ ‫عاملية حقوق الإن���س��ان وع��دم قابليتها للتجزئة واح�ت�رام مبادئ‬ ‫ال��دمي��وق��راط�ي��ة و��س�ي��ادة ال�ق��ان��ون والطبيعة الأ��س��ا��س�ي��ة حلرية‬ ‫التعبري وال�ت�ج�م��ع وت�ك��وي��ن اجل�م�ع�ي��ات وامل �� �س��اواة ب�ين اجلن�سني‬ ‫واحلوار وحرية املواطنني يف �أداء �أدوار رئي�سة يف ر�سم م�شروعات‬ ‫حقوق الإن�سان يف جميع �أنحاء املنطقة‪.‬‬

‫احتجاجا على قرار ال�سماح با�ستريادها من دولة خليجية والوزير ي�ؤكد �أن �إجراءات اال�سترياد ما�ضية‬

‫مزارعو البطاطا يهددون ب�إلقاء �أطنان من �إنتاجهم �أمام وزارة الزراعة قريبا‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫هدّد مزارعو بطاطا من خمتلف‬ ‫املناطق ب�إلقاء �إنتاجهم ك��ام� ً‬ ‫لا �أمام‬ ‫مبنى وزارة ال��زراع��ة احتجاجاً على‬ ‫قرار ال�سماح با�سترياد هذه املادة من‬ ‫�إح��دى دول اخلليج‪ .‬فيما ق��ال وزير‬ ‫الزراعة �سعيد امل�صري لـ"ال�سبيل" �إن‬ ‫كميات ا�سترياد البطاطا من اخلارج‬ ‫ل ��ن ت ��وث ��ر ع �ل��ى ت �� �س��وي��ق امل ��زارع�ي�ن‬ ‫ملنتوجاتهم‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش ��ار م ��زارع ��ون م ��ن منطقة‬ ‫ال�ل�بن‪ ،‬جنوب عمان اىل �أن�ه��م دفعوا‬ ‫تكاليف زراع��ة البطاطا من جيوبهم‬ ‫على �أمل توريدها اىل �أ�سواق اخل�ضار‬ ‫امل��رك��زي��ة ب ��أ� �س �ع��ار م �ع �ق��ول��ة‪" ،‬لكنا‬ ‫تفاج�أنا قبل �شهر بقرار وزارة الزراعة‬ ‫ال�سماح ب�إدخال هذه املادة من �إحدى‬ ‫ال ��دول امل �ج ��اورة‪ ،‬الأم ��ر ال ��ذي يهدد‬ ‫بانخفا�ض �أ�سعار هذه ال�سلعة اىل حد‬ ‫يلحق ال�ضرر بنا"‪.‬‬ ‫ويتوزع �إنتاج البطاطا على ‪6250‬‬ ‫دومن� ��ا يف م�ن��اط��ق ال�ق���س�ط��ل واللنب‬ ‫والرمثا وال�شجرة والأغوار‪.‬‬ ‫وق ��ال امل� ��زارع و� �س��ام القي�سي �إن‬ ‫الكثريين من مزارعي البطاطا بد�أوا‬ ‫حتركاً لتوقيع عرائ�ض احتجاجية‪،‬‬ ‫وال �ت �ه��دي��د ب ��إل �ق��اء م �ن �ت��وج��ات �ه��م يف‬ ‫ال�شوارع يف ح��ال مل ترتاجع الوزارة‬ ‫عن قرارها �سالف الذكر‪.‬‬ ‫و�� � �ش � ��رح �أن ال � � �ق� � ��رار �سيمني‬ ‫امل��زارع�ي�ن ب ��أ� �ض��رار ج�سيمة‪ ،‬خا�صة‬ ‫�أن التوجه ال�سترياد البطاطا ي�أتي‬ ‫يف ذروة املو�سم وبدء قطف املزارعني‬ ‫لإنتاجهم‪ .‬و�أ�ضاف القي�سي �أن ‪30000‬‬ ‫�ألف طن من البطاطا مهددة بالإلقاء‬ ‫يف ال�شوارع ب�سبب عدم وج��ود قنوات‬ ‫لت�صريفها‪ ،‬لأن امل��زارع�ين يرف�ضون‬

‫مزارعو بطاطا‬

‫بيعها ب�أ�سعار منخف�ضة ال تعو�ضهم‬ ‫ول� � ��و ج� � � ��زءا ي� ��� �س�ي�را ع � ��ن تكاليف‬ ‫�إنتاجها‪.‬‬ ‫وت�ساءل ال�شيخ ف��واز الفايز عن‬ ‫كميات البطاطا التي �ست�ستورد من‬ ‫اخل� ��ارج يف ه ��ذا ال��وق��ت‪ ،‬ومل� ��اذا تلج�أ‬ ‫ال ��وزارة لل�سماح باال�سترياد يف ذروة‬ ‫الإنتاج لكثري من املناطق‪ ،‬كون ذلك‬ ‫يعد �ضربا للناجت املحلي‪ ،‬وي�ؤثر على‬ ‫املزارع ب�شكل �سيء‪� ،‬إذ ي�شكل حم�صول‬ ‫ال�ب�ط��اط��ا امل�ح���ص��ول ال��رئ�ي����س لدى‬ ‫غالبية املزارعني الذين يعولون عليه‬ ‫يف �سداد ما عليهم من التزامات مالية‬ ‫جتاه امل�ؤ�س�سات الإقرا�ضية‪.‬‬ ‫وق � ��ال �إن ه �ك��ذا � �س �ي��ا� �س��ات غري‬ ‫م �� �س ��ؤول��ة � �س �ت ��ؤدي ب ��امل ��زارع�ي�ن اىل‬ ‫"هجر" الزراعة ب�أ�سرها‪.‬‬

‫وت�ساءل املزارع عالء �أبو هاللة‬ ‫عن �أ�سباب قرار فتح باب اال�سترياد‬ ‫يف ذروة الإن�ت��اج‪ ،‬ق��ائ� ً‬ ‫لا �إن امل�صلحة‬ ‫الوطنية لأي دول��ة يف العامل تعمل‬ ‫ع� �ل ��ى احل� � �ف � ��اظ ع� �ل ��ى منتجاتها‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬ك�م��ا ت �ق��وم ب�ع����ض ال��دول‬ ‫وم �ن �ه��ا ال � �ع� ��راق ب � ��إغ �ل�اق احل� ��دود‬ ‫يف ذروة امل ��و�� �س ��م‪ ،‬ح �ت��ى يتمكــــن‬ ‫مزارعــــــوها من ت�صريف منتجاتهم‪،‬‬ ‫الأم��ر ال��ذي يح�سن م��ن �أو�ضاعهم‬ ‫ويزيد من دخلهم‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف على وزارة ال��زراع��ة �أن‬ ‫تنطلق م��ن ه ��ذه ال���س�ي��ا��س��ة‪ ،‬وت�ضع‬ ‫م�صلحة املزارع يف املقام االول‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل �أن م��و� �س��م �إن� �ت ��اج "البطاطا"‬ ‫ب � ��د�أ‪ ،‬وامل� ��زارع� ��ون ي���س�ت�ع��دون لطرح‬ ‫م�ن�ت�ج��ات�ه��م يف الأ� � �س� ��واق‪ ،‬ع�ل�م��ا ب�أن‬

‫الكميات امل��وج��ودة يف الأ��س��واق حاليا‬ ‫فيها زيادة عن احلاجة‪ ،‬والطلب عليها‬ ‫قليل‪ ،‬وبالتايل �سينخف�ض �سعرها يف‬ ‫امل�ستقبل‪ ،‬خا�صة �أن التوقعات ت�ؤكد �أن‬ ‫الإنتاج املحلي هذا العام كبري جدا‪.‬‬ ‫واع �ت�بر م��زارع��ون �آخ ��رون قرار‬ ‫ال � � ��وزارة � �ض��رب��ة ل�ل�م��و��س��م ال ��زراع ��ي‬ ‫واملزارعني ب�شكل خا�ص‪ ،‬مما ي�ضعف‬ ‫م��ن ق��درت �ه��م الإن �ت��اج �ي��ة‪ ،‬ويجعلهم‬ ‫يفكرون حقا يف ترك هذه املهنة التي‬ ‫ال "ت�سرتهم"‪ ،‬والتي هي �أه��م مهنة‬ ‫يف الأردن ع �ل��ى الإط� �ل ��اق‪ ،‬يف وقت‬ ‫يكرث فيه الت�أكيد العودة �إىل الأر�ض‬ ‫وزراع �ت �ه��ا‪ ،‬ل��ذل��ك وج ��ب ع�ل��ى وزارة‬ ‫ال ��زراع ��ة تفعيل �سلطتها الرقابية‬ ‫وعدم ال�سماح يف دخول حموالت هذه‬ ‫ال�شاحنات من البطاطا �إىل الأردن‪.‬‬

‫حذرت من حماوالت تقلي�ص خدماتها �أو وقف عملياتها‬

‫«العليا للدفاع عن حق العودة» ترفع مذكرة حتذيرية للجنة اال�ست�شارية للوكالة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬

‫الجئون‬

‫‪5‬‬

‫ت�ؤكد اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة‬ ‫لالجئني الفل�سطينيني يف الأردن‪ ،‬رف�ضها‬ ‫حماوالت �إنهاء عمل الوكالة �أو وقف عملياتها‬ ‫�أو تخفي�ض خدماتها و�إجراءات التق�شف التي‬ ‫اتخذتها‪� ،‬أو نقل �صالحياتها وامل�س�ؤوليات‬ ‫ال�ت��ي ت�ضطلع بها لأي جهة ك��ان��ت‪ ،‬بح�سب‬ ‫امل��ذك��رة املوجهة للجنة اال�ست�شارية لوكالة‬ ‫غوث وت�شغيل الجئي فل�سطني "الأونروا"‪،‬‬ ‫التي تعقد اجتماعها اليوم يف القاهرة‪.‬‬ ‫وت��دع��و امل��ذك��رة ال�ت��ي تلقت "ال�سبيل"‬ ‫ن�سخة منها �أم ����س‪ ،‬ال ��دول امل��ان�ح��ة ملوا�صلة‬ ‫التزاماتها بدعم الوكالة‪ ،‬وزيادة الدعم املايل‬ ‫بدون قيد �أو �شرط لها يف �ضوء النمو ال�سكاين‬ ‫لالجئني الفل�سطينيني ال��ذي يتجاوز ‪ 4‬يف‬ ‫املئة من عددهم والتطور اخلدماتي وظروف‬ ‫االح �ت�لال واحل���ص��ار اجل��ائ��ر ال��ذي ميار�سه‬ ‫االح�ت�لال الإ�سرائيلي على ال�ضفة الغربية‬

‫وقطاع غزة املحتلني‪.‬‬ ‫وحت ��ذر اللجنة م��ن حت��وي��ل امل�ساعدات‬ ‫املقدمة �إىل �صندوق الأون ��روا �إىل م�شاريع‬ ‫حم ��ددة ت��دي��ره��ا ال�سلطة الفل�سطينية �أو‬ ‫غريها‪ ،‬من خالل ا�شرتاط �صرف التربعات‬ ‫ع�ل��ى م���ش��روع��ات م�ع�ي�ن��ة‪ ،‬وم ��ن ث��م تقلي�ص‬ ‫م�ساهمات الدول املانحة يف �صندوق الوكالة‪،‬‬ ‫ما ي�ؤثر �سلبا على قدرتها يف تقدمي خدماتها‬ ‫على �أكمل وجه‪.‬‬ ‫وت�شري امل��ذك��رة �إىل �أن املجتمع الدويل‬ ‫ال� ��ذي ي�ت�ح�م��ل امل���س�ئ��ول�ي��ة ال �ك�ب�رى يف خلق‬ ‫ق�ضية ال�لاج �ئ�ين الفل�سطينيني ع�ل�ي��ه �أن‬ ‫يتحمل امل�سئولية ال �ك�برى يف م�ساعدتهم‬ ‫وت�ق��دمي ال�ع��ون امل��ادي لهم م��ن خ�لال دعمه‬ ‫للأونروا دون قيد �أو �شرط‪� ،‬إىل حني عودتهم‬ ‫�إىل مدنهم وقراهم التي �شردوا منها ق�سرا‬ ‫عام ‪1948‬م‪.‬‬ ‫وت�ؤكد اللجنة على �ضرورة عدم �إقحام‬ ‫ال��وك��ال��ة (الأون � � ��روا) يف م���ش��اري��ع الت�سوية‬

‫وا�ستحقاقاتها‪ ,‬التي تخرج الوكالة عن نطاق‬ ‫�صالح ّياتها باعتبارها الهيكل املادي الدويل‬ ‫ل �ل �ق��رار (‪ ،)194‬وت���ش�ك��ل ع �ن��وان��ا الع�ت�راف‬ ‫املجتمع ال ��دويل ب��وج��ود م�شكلة الالجئني‪،‬‬ ‫واع�ت�راف��ا ب �� �ض��رورة �إي �ج��اد ح��ل ع ��ادل لهذه‬ ‫امل�شكلة ع��ن طريق تنفيذ ق��رارات ال�شرعية‬ ‫الدوليةـ ويف مقدمتها ال�ق��رار "‪ "194‬وحق‬ ‫تقرير امل�صري‪.‬‬ ‫وت�ق��ول اللجنة يف مذكرتها �إن الأعوام‬ ‫املا�ضية �شهدت ت��راج�ع��ا ��ش��دي��دا يف خدمات‬ ‫ال ��وك ��ال ��ة‪ ،‬م ��ا ان �ع �ك ����س � �س �ل �ب��ا ع �ل��ى �أو�� �ض ��اع‬ ‫ال�لاج�ئ�ين وزاد م��ن ��س��وء حالتهم؛ وحتمل‬ ‫ت�ق��اري��ر الأون� � ��روا خ�ل�ال ال���س�ن��وات املا�ضية‬ ‫املقدمة �إىل اجلمعية العامة ل�ل�أمم املتحدة‬ ‫معطيات �شديدة الو�ضوح وال��دالالت ملنحى‬ ‫الرتاجع والتخفي�ض يف براجمها وخدماتها‬ ‫التي ال تتنا�سب مع الزيادة الطبيعية يف عدد‬ ‫الالجئني‪ ،‬وال مع االرتفاع احلاد يف م�ستوى‬ ‫املعي�شة يف الدول امل�ضيفة‪.‬‬

‫وردا ع� �ل ��ى ه� � ��ذه امل�ل�اح� �ظ ��ات‬ ‫ق ��ال وزي� ��ر ال ��زراع ��ة ��س�ع�ي��د امل�صري‬ ‫لـ"ال�سبيل" �إن ك �م �ي��ات ا�سترياد‬ ‫البطاطا م��ن اخل ��ارج ل��ن ت��وث��ر على‬ ‫�إنتاج املزارعني �أو ت�ؤدي �إىل اختناقات‬ ‫ت�سويقية �أبدا‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن ك�م�ي��ات ال�ب�ط��اط��ا التي‬ ‫�ستدخل من اخلارج بعد املوافقة على‬ ‫�إدخالها تبلغ ‪ 50‬طنا يوميا‪ ،‬يف حني‬ ‫�أن حاجة ال�سوق املحلي يف الأ�سواق‬ ‫املركزية من اال�ستهالك اليومي هي‬ ‫‪ 1600‬طن‪.‬‬ ‫وقال �إن قرار ال�سماح با�سترياد‬ ‫البطاطا م��ن �إح ��دى دول اخلليج‬ ‫امل� �ج ��اورة ج ��اء �إث� ��ر ت �ق��اري��ر فنية‬ ‫قدمتها �إح��دى اللجان بعد زيارة‬ ‫م ��واق ��ع زراع � ��ة ال �ب �ط��اط��ا يف هذه‬ ‫ال��دول��ة واالط�ل�اع عليها وفح�ص‬ ‫ع �ي �ن��ات م ��ن امل �ن �ت��ج يف امل � � ��زارع‪� ،‬إذ‬ ‫�أ�� �ش ��ارت ال �ن �ت��ائ��ج اىل خ �ل��وه��ا من‬ ‫م��ر���ض ال�ت�ع�ف��ن ال�ب�ن��ي البكتريي‬ ‫ال� � � ��ذي ك� � ��ان ال� ��� �س� �ب ��ب يف تعليق‬ ‫اال�سترياد �سابقا‪.‬‬ ‫وحددت اللجنة ا�سترياد البطاطا‬ ‫م ��ن امل �ن��اط��ق ال �ت��ي زارت� �ه ��ا اللجنة‪،‬‬ ‫�إ�ضافة اىل �شروط فنية �أخ��رى منها‬ ‫�أن تت�ضمن ك��ل �إر��س��ال�ي��ة م�ستوردة‬ ‫�� �ش� �ه ��ادة � �ص �ح �ي��ة ن �ب��ات �ي��ة م�صدقة‬ ‫ح�سب الأ� �ص��ول م��ن اجل�ه��ات الفنية‬ ‫ت�ؤكد خلوها من الآف��ات والأمرا�ض‬ ‫الوبائية‪ ،‬بالإ�ضافة لأخذ عينات من‬ ‫ك��ل �إر� �س��ال �ي��ة م���س�ت��وردة ل�ل�ت��أك��د من‬ ‫خلوها من الأمرا�ض احلجرية‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض ��اف امل �� �ص��ري �أن مديرية‬ ‫ال�تراخ �ي ����ص وامل ��راك ��ز احل ��دودي ��ة يف‬ ‫الوزارة بد�أت مبنح ت�صاريح اال�سترياد‬ ‫�ضمن �أ�س�س و�شروط معينة‪.‬‬

‫"الزراعة" ت�سمح با�سترياد اللحوم‬ ‫املربدة بالنقل اجلوي والربي من رومانيا‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�سمحت وزارة ال��زراع��ة ب��ا��س�ت�يراد ال�ل�ح��وم امل�ب�ردة بالنقل‬ ‫اجل��وي وال�بري من رومانيا‪ ،‬حيث �سي�سمح لفرتة ‪� 120‬ساعة‬ ‫للنقل الربي وبدرجة حرارة مثالية علما ب�أن املوا�صفة ال�سابقة‬ ‫كانت جتيز فرتة ‪� 72‬ساعة من تاريخ الذبح حتى و�صولها‪.‬‬ ‫و�أو�ضح بيان �صدر عن الوزارة (اليوم) �أم�س �أن قرار ال�سماح‬ ‫�سيمكن �شريحة �أك�بر م��ن التجار م��ن حتقيق م�ب��د�أ املناف�سة‬ ‫العادلة‪ ،‬مما �سي�ؤدي تقدمي هذا املنتج ب�أ�سعار تناف�سية تتالءم‬ ‫و�شرائح املجتمع املحلي‪ ،‬مثلما �سيتم ت�شديد الرقابة ال�صحية‬ ‫وامليدانية على كامل �سل�سلة تخزين وتداول وت�سويق اللحوم‪.‬‬ ‫و�أ�شار البيان اىل �أن هذه اجلهود ت�أتي كخطوة ا�ستباقية‬ ‫قبل ح�ل��ول �شهر رم���ض��ان امل �ب��ارك والأع �ي��اد‪ ،‬و�ضمن توجهات‬ ‫الوزارة بفتح منا�شئ با�سترياد جديدة غري تقليدية من املوا�شي‬ ‫احلية واللحوم احلمراء ب�أ�شكالها الطازجة واملربدة مبا يتما�شى‬ ‫مع متطلبات ال�سوق املحلي وذوق امل�ستهلك الأردين‪.‬‬ ‫و�أ�شار البيان اىل �أن اجلهات ذات العالقة متكنت من و�ضع‬ ‫املوا�صفات وال�شروط الفنية الكفيلة بو�صول اللحوم املربدة‬ ‫للأ�سواق املحلية ب�أعلى مقايي�س اجلودة و�صالحية ا�ستهالكها‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫االثنني (‪ )21‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1271‬‬

‫وزير الأ�شغال‪ :‬مبادرة �سكن كرمي ق�صة جناح �أردنية‬

‫تبليغ �أول‬

‫�صادر عن دائرة �ضريبة الدخل واملبيعات‬

‫الزرقاء ‪ -‬برتا‬

‫الت�سل�سل‬

‫قال وزير الأ�شغال العامة والإ�سكان الدكتور حممد‬ ‫عبيدات �إن مبادرة �سكن كرمي لعي�ش كرمي ت�شكل ق�صة‬ ‫جناح �أردنية‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن جمل�س ال��وزراء العرب تبنى التجربة‬ ‫الأردن�ي��ة‪ ،‬الفتا �إىل �أن��ه �سيعر�ض التجربة على جمل�س‬ ‫وزراء دول �آ�سيا خالل الأيام القادمة لال�ستفادة منها‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ع�ب�ي��دات خ�لال تفقده �أم����س الأح ��د �شقق‬ ‫م�شروع البرتاوي يف الزرقاء �أن م�شروع البرتاوي يعترب‬ ‫املوقع ال��راب��ع ال��ذي ت�سوقه ال��وزارة �ضمن م�ب��ادرة �سكن‬ ‫كرمي لعي�ش كرمي‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن الوزارة بد�أت بت�سويق ال�شقق يف مدينة‬ ‫خ��ادم احلرمني ال�شريفني‪ ،‬ثم مدينة ال��دي��ار يف ماركا‪،‬‬ ‫وج �ب��ل ط ��ارق يف ال ��زرق ��اء‪ ،‬وال �ي��وم م �� �ش��روع البرتاوي‪،‬‬ ‫الفتا �إىل امل�ؤ�شرات الإيجابية التي تعك�س ازدي��اد الطلب‬ ‫على ال�شقق تنفيذا للتوجيهات امللكية ب�ضرورة ت�سهيل‬ ‫الإجراءات‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن ��ه مت حت��وي��ل ‪ 600‬م��واط��ن م��ن �أ� �ص��ل ‪695‬‬ ‫م�ستحقا �إىل ال�ب�ن��وك ال�ستكمال �إج � ��راءات التملك يف‬ ‫مدينة خ��ادم احلرمني ال�شريفني‪ ،‬وحتويل ‪� 200‬آخرين‬ ‫�إىل البنوك من �أ�صل ‪ 250‬م�ستحقا يف مدينة الديار‪.‬‬ ‫و�أ�شار عبيدات �إىل �إقبال املواطنني على �شقق م�شروع‬ ‫جبل ط��ارق كبري‪ ،‬حيث ا�ستحق ‪ 452‬مواطنا �شققا من‬ ‫�أ�صل ‪ 1250‬تقدموا بطلبات لال�ستفادة من امل�شروع‪ ،‬فيما‬ ‫بلغ عدد ال�شقق يف م�شروع البرتاوي ‪� 192‬شقة‪ ،‬م�ساحة‬ ‫ال�شقة الواحدة ‪ 101‬مرت مربع‪.‬‬ ‫وب�ين �أن ال ��وزارة �سوقت لغاية الآن ‪ 20‬يف املئة من‬ ‫م�شروع ال�شقق يف مدينة خ��ادم احلرمني ال�شريفني يف‬ ‫الزرقاء‪.‬‬

‫عم ًال ب�أحكام امل��ادة (‪ )48‬م��ن ق��ان��ون �ضريبة ال��دخ��ل امل��ؤق��ت رق��م (‪ )28‬ل�سنة ‪ 2009‬ون�ظ��راً لتعذر‬ ‫تبليغكم الإ�شعار‪ /‬الإ�شعارات اخلا�صة بكم املبينة تفا�صيلها �أدناه‪ ،‬فقد قررت تبليغكم بها بوا�سطة الن�شر‬ ‫يف �صحفيفتني يوميتني حمليتني ا�ستناداً للمادة املذكورة �أعاله والتي تعترب هذا الن�شر تبليغاً قانونياً‬ ‫ومنتجاً جلميع �آثاره‪.‬‬ ‫املدير العام‬ ‫مو�سى املوازرة‬

‫�أحد م�شاريع �سكن كرمي‬

‫و�أكد عبيدات �أنه �سيقوم بجوالت ميدانية لالطالع‬ ‫ع�ل��ى ال���ش�ق��ق‪ ،‬الف �ت��ا �إىل �أن م��وظ�ف��ي امل��ؤ��س���س��ة العامة‬ ‫للإ�سكان والتطوير احل�ضري يقومون بواجبهم على‬ ‫�أكمل وجه‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن ه �ن��اك م ��ؤ� �ش ��رات ع �ل��ى جن ��اح اخلطة‬ ‫التنفيذية للحكومة التي عملت على �إزالة العقبات التي‬ ‫اعرت�ضت املبادرة‪ ،‬التزاما بالتوجيهات امللكية ال��واردة يف‬ ‫كتاب التكليف ال�سامي ب�ضرورة تذليل عقبات التمويل‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن احلكومة تعاقدت مع �سبعة بنوك �إ�سالمية‬ ‫وجتارية‪ ،‬وعملت على تخفي�ض الدفعات ال�شهرية على‬ ‫املواطنني بواقع ‪ 15‬يف املئة‪ ،‬وتخفي�ض املرابحة �إىل ‪ 5‬يف‬ ‫املئة‪ ،‬ما جعل الدفعات ال�شهرية لل�شقق توازي �أو تقل عن‬

‫وزير املالية يرعى حفل افتتاح جمعية‬ ‫الظاهرية اخلريية واحتفالها بالأعياد الوطنية‬

‫جانب من احلفل‬

‫الر�صيف‪ -‬خليل قنديل‬

‫بلدية ال�سلط ت�ستعر�ض خطتها للأعوام املقبلة‬ ‫البلقاء‪� -‬أ�شرف ال�شنيكات‬ ‫عر�ضت بلدية ال�سلط الكربى �أم�س خطتها‬ ‫الإ�سرتاتيجية للأعوام الأربعة املقبلة‪ ،‬وذلك خالل‬ ‫ور��ش��ة ح�ضرها رئي�س البلدية �سالمة احلياري‬ ‫واخلبري بوزارة البلديات يا�سر �أبو حمور‪.‬‬ ‫احل�ي��اري �أك��د �أهمية �إ� �ش��راك املجتمع املحلي‬ ‫يف ق ��رارات تطوير امل��دي�ن��ة وم�شاريعها التنموية‬ ‫لكونهم الأع��رف والأق��در على تقدير احتياجاتهم‬ ‫ومتطلباتهم‪ ،‬وب�ي�ن �أن ��ه مت ت��وزي��ع ‪ 640‬ا�ستبانة‬ ‫ل�لا��س�ت�ط�لاع �آراء امل��واط �ن�ي�ن مب�خ�ت�ل��ف املناطق‬ ‫التابعة للبلدية وب�شكل ع�شوائي‪ ،‬لتلم�س املتطلبات‬ ‫امل �� �س �ت �ق �ب �ل �ي��ة ب��ال �� �ش��راك��ة م ��ع م ��دي ��ري ال ��دوائ ��ر‬

‫الرمثا– فار�س القرعاوي‬ ‫بد�أت �أم�س الأحد مئة مركز �صيفي لتحفيظ‬ ‫القر�آن الكرمي فعالياتها يف لواء الرمثا‪.‬‬ ‫املراكز التي ت�ستمر الدار�سة فيها حتى نهاية‬ ‫�آب املقبل توزعت على ‪ 33‬مركزا للذكور‪ ،‬و‪ 67‬مركزا‬ ‫ل�ل�إن��اث‪ ،‬وي�شرف عليها الأئ�م��ة و�أ�صحاب اخلربة‬ ‫امل�ؤهلني‪.‬‬ ‫مدير مديرية �أوقاف الرمثا جاللة حما�سنة‬ ‫�أو��ض��ح �أن امل��راك��ز ال�صيفية ج��اءت الغتنام فر�صة‬ ‫العطلة ال�صيفية للمدار�س بافتتاح ه��ذه املراكز‬ ‫ال�صيفية للطلبة م��ن ال��ذك��ور والإن ��اث يف معظم‬ ‫م�ساجد اللواء‪ .‬و�أ�ضاف �أن املراكز ال�صيفية ي�شرف‬ ‫عليها عدد من امل�ؤهلني واملخت�صني بعلوم ال�شريعة‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة‪ ،‬وح��ا��ص�ل�ين ع�ل��ى �إج� � ��ازات يف �أحكام‬

‫�أكد حمافظ املفرق علي نزال �أنه �سيتم ت�سليم الأرا�ضي التي مت‬ ‫�إزالة الألغام منها �إىل �أ�صحابها يف حال قيامهم ب�إبراز وثائق امللكية‬ ‫اخلا�صة بها‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف خ�لال لقائه �أم����س الأح ��د خبري تقييم م�شروع �إزالة‬ ‫الألغام واملوفد من قبل االحتاد الأوروبي �سكاي�س غواللي�س �أنه �سيتم‬ ‫خماطبة وزارة الداخلية والتن�سيب بت�سليم الأرا�ضي التي مت االنتهاء‬ ‫م��ن �إزال ��ة الأل �غ��ام منها لأ�صحابها لتمكينهم م��ن اال��س�ت�ف��ادة منها‬ ‫م�ستقبال‪ .‬وطالب حمافظ املفرق القائمني على امل�شروع ب�ضرورة‬ ‫الإ�سراع يف تنفيذه‪� ،‬إىل جانب �ضرورة التن�سيق والتعاون مع �سالح‬ ‫الهند�سة امللكي لالنتهاء من امل�شروع يف �أق��رب وقت ممكن نظرا ملا‬ ‫ت�شكله الألغام من خطر على حياة املواطنني‪.‬‬ ‫و�أع ��رب ع��ن ج��اه��زي��ة املحافظة وال��دوائ��ر املعنية بتوفري كافة‬ ‫�أ�شكال الدعم اللوج�ستي والإداري لفرق العمل يف هذا املجال متهيدا‬ ‫للو�صول للهدف املن�شود واملتمثل ب�إزالة كافة الألغام من الأرا�ضي‬ ‫الأردن �ي��ة وا�ستثمارها م��ن قبل �أ�صحابها مب��ا ي�ع��ود ب��ال�ف��ائ��دة على‬ ‫اجلميع‪.‬‬

‫�أع� ��ادت �إدارة م �ي��اه �إقليم‬ ‫ال �� �ش �م��ال ال �� �ض��خ م ��ن حمطة‬ ‫ال��زع�تري بعد ‪� 10‬ساعات من‬ ‫التوقف ج��راء ك�سور يف اخلط‬ ‫الناقل‪.‬‬ ‫م� ��� �س ��اع ��د م� ��دي� ��ر م �ي ��اه‬ ‫ال�شمال نواف ال�شوبكي بني �أن‬ ‫الطواقم الفنية التابعة لإقليم‬ ‫م �ي��اه ال���ش�م��ال وا� �ص �ل��ت الليل‬ ‫بالنهار لإ��ص�لاح خط مياه مت‬ ‫ك�سره باخلط�أ م��ن قبل �آليات‬ ‫م� �ق ��اول ي �ع �م��ل مب �� �ش��روع نقل‬ ‫مياه حمطة الزعرتي‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن ق �ط��ر اخلط‬ ‫‪� 24‬إن�شا‪ ،‬وق��د ب��د�أ بال�ضخ من‬ ‫ال�ساعة العا�شرة‪ ،‬منوها �إىل �أنه‬ ‫�سيتم متديد ال��دور لتعوي�ض‬ ‫املواطنني ال��ذي��ن توقف عنهم‬ ‫ال�ضخ‪.‬‬

‫ابراهيم كامل ولويل‬ ‫�سائ ًال املوىل عز وجل �أن يدخله اجلنة‬ ‫مع الأنبياء وال�صديقني وال�شهداء وال�صاحلني‬ ‫وح�سن �أولئك رفيقا‬ ‫�إنا هلل و�إنا اليه راجعون‬

‫التالوة والتجويد ل�صقل مواهب النا�شئة وال�شباب‬ ‫وحتفيظهم �ضمن منهج مر�سوم ووا�ضح‪.‬‬ ‫وقال �إن الفئة امل�ستهدفة هي طالب وطالبات‬ ‫املدار�س‪ ،‬ومن هم يف �سنهم من الفئات العمرية من‬ ‫�أبناء الأخوة املقيمني يف اململكة الأردنية الها�شمية‬ ‫وهي جماناً‪.‬‬ ‫وبني حما�سنة �أن الدرا�سة �ستبد�أ بهذه املراكز‬ ‫مع بداية العطلة ال�صيفية وتنتهي بنهايتها‪ ،‬علما‬ ‫�أن ال��درا��س��ة جمانية يف ه��ذه امل��راك��ز‪ ،‬و�أن ��ه �سيتم‬ ‫توزيع الهدايا واجلوائز على الطالب والطالبات‬ ‫امل�شاركني بهذه املراكز عند انتهاء التدري�س بها‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ما تقدمه وزارة الأوقاف من جوائز‬ ‫ت�شجيعية و�إ� �ش��راك املتفوقني م��ن ط�لاب مراكز‬ ‫التحفيظ باملخيمات الك�شفية التي تقيمها الوزارة‬ ‫�سنويا‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل منحهم ال�شهادات امل�صدقة‪.‬‬

‫ا�سماء املكلفني التابعني ملديرية‬ ‫دخل ومبيعات الزرقاء‬

‫رقم املكلف‬

‫نوع اال�شعار‬

‫ال�سنة‪ /‬ال�سنوات‬

‫ال�ضريبة امل�ستحقة‬

‫كلية املجتمع الإ�سالمي حتتفل بتخريج‬ ‫الفوج الثالثني من طلبتها‬ ‫الزرقاء ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اح�ت�ف�ل��ت ك�ل�ي��ة امل�ج�ت�م��ع الإ� �س�لام��ي ب��ال��زرق��اء ب�ت�خ��ري��ج الفوج‬ ‫الثالثني م��ن طالباتها الأ��س�ب��وع املا�ضي على �ستاد الأم�ي�ر حممد‬ ‫لل�شباب بح�ضور الهيئتني الإدارية والتدري�سية وجمهور غفري‪.‬‬ ‫وا�شتمل احلفل على فقرات متميزة وكلمة لراعي احلفل الأ�ستاذ‬ ‫الدكتور �إ�سحق �أح�م��د ف��رح��ان رئي�س جمل�س �أم�ن��اء الكلية‪ ،‬وكلمة‬ ‫للدكتور �أحمد ال�شوابكة عميد الكلية‪ ،‬وكلمة اخلريجات‪ ،‬وتكرمي‬ ‫�أوائل التخ�ص�صات واخلريجات‪.‬‬ ‫حمكمة �صلح حقوق الكرك‬ ‫مذكرة تبليغ الئحة دعوى وموعد جل�سة‬

‫اخطار �صادر عن دائرة‬

‫رقم الق�ضية ‪� 2010 / 458‬صلح حقوق الكرك‬

‫تنفيذ عمان حمكمة بداية م�أدبا‬ ‫تبليغ بالن�شر‬

‫امل��دع��ي��ة ‪��� :‬ش��رك��ة ت��وزي��ع الكهرباء‬ ‫امل�ساهمة العامة وكيلها املحامي حممد‬ ‫القطاونة ‪ /‬الكرك‬ ‫امل��دع��ي عليهم ‪ :‬ورث���ة �سليمان مطلق‬ ‫�سليمان احلجايا ب�صفتهم ورثة والدهم‬ ‫املرحوم �سليمان مطلق �سليمان احلجايا‬ ‫باال�ضافة اىل باقي الورثة والرتكة ‪/‬‬ ‫جمهويل مكان االقامة‬ ‫يقت�ضي ح�ضوركم ملحكمة �صلح حقوق‬ ‫ال��ك��رك ي���وم االرب���ع���اء امل��واف��ق ‪/ 23‬‬ ‫‪ 2010/ 6‬ال�ساعة التا�سعة �صباحا‬ ‫ال�ستالم الئحة دعوى وللنظر يف الدعوى‬ ‫املقامة �ضدكم من قبل املدعية ‪� :‬شركة‬ ‫توزيع الكهرباء وكيلها املحامي حممد‬ ‫القطاونة وان مل حت�ضرا �سيتم النظر‬ ‫بالدعوى بحقكم مبثابة الوجاهي �سندا‬ ‫لأحكام القانون‬

‫الرقم‪� 2009/ 263 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/6/20 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‪ :‬عبد اجلليل جمعة‬ ‫�سعد احلي�صة‬ ‫رقم االعالم‪2009/1851 :‬‬ ‫تاريخه ‪2009-6-30‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح جزاء م�أدبا‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ 3500 :‬دي��ن��ار ثالثة االف‬ ‫وخم�سمائة دينار والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫واالت��ع��اب يجب عليك ان ت����ؤدي خالل‬ ‫�سبعة ايام تلي تاريخ تبليغك هذا االخطار‬ ‫اىل املحكوم له ها�شم عبد القادر احمد‬ ‫ابو هاللة وكيله املحامي مو�سى القطي�ش‬ ‫املبلغ املبني اعاله واذا انق�ضت هذه املدة‬ ‫ومل ت ��ؤدي الدين �ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة‬ ‫قانونا بحقك‬ ‫م�أمور تنفيذ‬ ‫�أحمد ال�صدوق‬

‫الهيئة �أحمد بك‬

‫الت�سل�سل‬

‫املفرق ‪ -‬برتا‬

‫املفرق‪� -‬إبراهيم اخلوالدة‬

‫ينعى ببالغ احلزن والأ�سى املرحوم ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫باملحافظة‪.‬‬ ‫من جانبه قال اخلبري بوزارة البلديات يا�سر �أبو‬ ‫حمور �إن و�ضع اخلطط الإ�سرتاتيجية يهدف �إىل‬ ‫تطوير عمل البلديات من خالل �إعطائها الفر�صة‬ ‫لعمل امل���ش��اري��ع التنموية ال�ت��ي ت�خ��دم مناطقهم‪،‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف �أب ��و ح �م��ور "ن�ضع ب�ين ي ��دي املواطنني‬ ‫قاعدة متكاملة من البيانات لتعزيز الت�شاركية بني‬ ‫خمتلف �أطراف العملية التنموية"‪.‬‬ ‫ب��دوره��ا ا��س�ت�ع��ر��ض��ت م��دي��رة وح ��دة التنمية‬ ‫يف ال�ب�ل��دي��ة خ��ال��دة خليفات �أب ��رز م�لام��ح اخلطة‬ ‫اال��س�ترات�ي�ج�ي��ة ال �ت��ي ت���ض�م�ن��ت �أب� ��رز احتياجات‬ ‫ك��ل منطقة‪ ،‬وبح�سب طبيعتها اجلغرافية وعدد‬ ‫�سكانها‪.‬‬

‫‪ 100‬مركز �صيفي لتحفيظ القر�آن‬ ‫تبد�أ فعالياتها يف الرمثا‬

‫�إعادة �ضخ املياه‬ ‫حمافظة املفرق تعلن جاهزيتها لت�سليم من حمطة مياه‬ ‫الزعرتي‬ ‫الأرا�ضي اخلالية من الألغام لأ�صحابها‬

‫راغب مو�سى الكالوتي‬

‫الإيجارات التي يدفعها املواطنون يف ال�سوق‪.‬‬ ‫ول� �ف ��ت ع �ب �ي ��دات �إىل جن� ��اح اخل� �ط ��ة الت�سويقية‬ ‫والإعالمية والت�أهيلية التخ�صي�صية للبيع التي و�ضعتها‬ ‫احلكومة لل�سكن‪ ،‬مبينا �أن �شروط اال�ستفادة من امل�شروع‬ ‫�أ�صبحت ب�سيطة‪� ،‬إذ ب�إمكان �أي مواطن بلغ الثامنة ع�شرة‬ ‫من عمره ف�أكرث اال�ستفادة من ال�شقق‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن امل�ؤ�س�سة العامة للإ�سكان والتطوير‬ ‫احل�ضري �ستبد�أ اعتبارا من اليوم الأحد با�ستقبال طلبات‬ ‫املواطنني الراغبني يف اال�ستفادة م��ن �شقق امل�شروع يف‬ ‫البرتاوي‪ ،‬وي�ستمر ا�ستقبال الطلبات حتى م�ساء العا�شر‬ ‫من �شهر متوز املقبل‪ ،‬كما ميكن تقدمي الطلبات مرفقة‬ ‫بالوثائق املطلوبة عن طريق املوقع الإلكرتوين‪.‬‬

‫الت�سل�سل‬

‫رعى وزير املالية الدكتور حممد ابو حمور حفل افتتاح جمعية‬ ‫الظاهرية اخلريية بالر�صيفة واحتفاالتها بالأعياد الوطنية بح�ضور‬ ‫رئي�س اجلامعة الها�شمية الدكتور �سليمان عربيات ورئي�س بلدية‬ ‫الر�صيفة مو�سى ال�سعد وعدد من وجهاء املنطقة وجمهور من �أبناء‬ ‫الر�صيفة‪.‬‬ ‫وحت ��دث رئ�ي����س اجلمعية ر�أف ��ت ب�ن�ي��ان ع��ن دور اجلمعية التي‬ ‫ت�أ�س�ست بداية عام ‪ 2010‬والتي تهدف اىل م�ساعدة الأ�سر املحتاجة‪،‬‬ ‫ودع��م امل�شاريع الإنتاجية لها‪ ،‬وان�شاء دور احل�ضانة وزي��ادة الوعي‬ ‫الثقايف لدى املجتمع‪ ،‬حيث يتزامن االحتفال بافتتاح اجلمعية مع‬ ‫ذكرى عدد من الأعياد الوطنية‪.‬‬ ‫فيما �أكد الدكتور حممد ابو حمور �أهمية العمل التطوعي الذي‬ ‫ي�شكل جانبا هاما يف املجتمعات املدنية والتي ت�ساهم يف تفعيل دور‬ ‫املجتمع وتلم�س حاجاته‪.‬‬ ‫بدوره حتدث الدكتور �سليمان عربيات حول الدور الذي لعبته‬ ‫مدينة الزرقاء الأ�صيلة يف التاريخ االردين والتي انطلقت من �أر�ضها‬ ‫كتائب اجلند للدفاع عن �أر�ض فل�سطني عام ‪ ،1948‬م�ؤكدا �أن االردن ال‬ ‫يزال على عهده مدافعا عن ق�ضايا الأمة ومنوذجا للوحدة الوطنية‬ ‫وع�صيا على امل�ؤامرات‪.‬‬ ‫فيما حتدث رئي�س البلدية مو�سى ال�سعد حول الإجن��ازات التي‬ ‫�شهدها الأردن منذ اال�ستقالل‪.‬‬ ‫و�ألقى كلمة �أهايل الظاهرية حممد الزبن حتدث فيها عن حر�ص‬ ‫الأردنيني جميعا على احلفاظ على منعة الأردن وازدهاره‪ ،‬مبديا كل‬ ‫الدعم للجمعية لتحقيق �أهدافها يف خدمة �أبناء الر�صيفة‪.‬‬

‫نعي فا�ضل‬

‫ا�سماء املكلفني التابعني ملديرية متو�سطي دافعي‬ ‫ال�ضرائب لقطاع اخلدمات‬

‫رقم املكلف‬

‫نوع اال�شعار‬

‫ال�سنة‪ /‬ال�سنوات ال�ضريبة امل�ستحقة‬

‫ا�سماء املكلفني التابعني ملديرية‬ ‫دخل ومبيعات الزرقاء‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام امل��ادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب��أن اال�سم التجاري (م�ؤ�س�سة ال�سنونو ل�ل�أدوات املنزلية) وامل�سجل لدينا يف �سجل‬ ‫الأ�سماء التجارية بالرقم (‪ )125147‬با�سم (خليل حممد م�صطفى �صبح) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم‬ ‫(م�صطفى راتب م�صطفى عبدالرازق) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪�/277‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب‬ ‫عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة زمردة ملواد التجميل كانت م�سجلة لدينا يف �سجل‬ ‫ال�شركات ذات امل�س�ؤولية املحدودة حتت الرقم (‪ )13882‬بتاريخ ‪.2007/3/7‬‬ ‫وقد تقرر �شطبها من �سجل ال�شركات ذات امل�س�ؤولية املحدودة بتاريخ ‪.2010/6/14‬‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫رقم املكلف‬

‫نوع اال�شعار‬

‫ال�سنة‪ /‬ال�سنوات‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ال�ضريبة امل�ستحقة‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن ال�سيد يحيى �صالح التكريتي ال�شريك يف �شركة م�شغل التكريتي وطقم امل�سجلة لدينا يف �سجل �شركات الت�ضامن حتت‬ ‫الرقم (‪ )16050‬تاريخ ‪ 1985/9/22‬قد تقدم بطلب الن�سحابه من ال�شركة وقد قام بابالغ �شركائه يف ال�شركة ً‬ ‫ا�شعارا بالربيد‬ ‫امل�سجل يت�ضمن رغبته باالن�سحاب باالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪.2010/6/20‬‬ ‫وا�ستنادا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابه من ال�شركة ي�سري ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم التايل‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�صحف اليومية‪.‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬


‫�صفحة القد�س‬

‫‪7‬‬

‫االثنني (‪ )21‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1271‬‬

‫بعد انتهاء املهلة ال�صهيونية‬

‫يف �إطار �سرقة الرتاث والتاريخ بعد �سرقة الأر�ض‬

‫امل�صادقة على قرار �إبعاد النائب املقد�سي حممد �أبو طري‬ ‫�أبو طري‪ :‬ال �أتوقع مكاناً للإبعاد ولن �أخرج من منزيل بر�ضاي مهما كلفني الثمن‬ ‫ال�سبيل – عهود حم�سن‬ ‫يف رده على م�صادقة املحكمة العليا‬ ‫ال���ص�ه�ي��ون�ي��ة ع�ل��ى ق ��رار �إب� �ع ��اده‪ ،‬رف�ض‬ ‫النائب املقد�سي حممد �أبو طري القرار‪،‬‬ ‫وك��ل ال �ق��رارات ال�ت��ي ت���ص��دره��ا �سلطات‬ ‫االح�ت�لال‪ ،‬واعتربها ج��زءاً من م�شروع‬ ‫التهويد الكلي للمدينة‪.‬‬ ‫و�أكد �أبو طري يف حديث لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أنة باقٍ يف منزله‪ ،‬ولن يغادره �إال بالقوة‪،‬‬ ‫و�أن��ه ل��ن يخرج منه بر�ضاه مهما كلفه‬ ‫الثمن‪.‬‬ ‫وق ��ال �أب ��و ط�ي�ر‪�" :‬إن الأم ��ر م�ؤمل‬ ‫وم ��وج ��ع وي� �ع ��ادل ال �ق �ت��ل يف �صعوبته‪،‬‬ ‫ولكن ال�ع��زاء الوحيد �أن الإب�ع��اد م�صري‬ ‫النائب ابو طري «و�سط»‬ ‫الأنبياء"‪ ،‬معترباً �إبعاده هجرة يف �سبيل‬ ‫اهلل‪ ،‬و�أنه ما ندم ولن يندم على ما فعله عليها بعيداً عن مهوى الف�ؤاد "القد�س" ع��رف��ة ق� ��ال �أب � ��و ط �ي�ر‪" :‬نحن نتوقع‬ ‫ٍ‬ ‫الأ��س��و�أ من دول��ة البغي ال�صهيوين‪ ،‬وال‬ ‫مناف بح�سب �أبو طري‪.‬‬ ‫من مقارعة االحتالل طوال حياته‪.‬‬ ‫وع��ن امل���ص��ادق��ة ع�ل��ى ق� ��رارات �إبعاد �أ�ستبعد �أن يلحقوا بي يف �أي حلظة؛ لأن‬ ‫ومل ي�ت��وق��ع �أب ��و ط�ير م�ك��ان�اً معيناً‬ ‫لتنفيذ ق��رار الإب�ع��اد‪� ،‬إال �أن الأر���ض وما ال� �ن ��واب ط��وط��ح وع �ط��ون وال ��وزي ��ر �أبو املخطط ال�صهيوين هو تفريغ القد�س‬

‫من �أهلها"‪.‬‬ ‫وكانت �سلطات االحتالل ال�صهيوين‬ ‫ق��د �أف��رج��ت ع��ن �أب ��و ط�ير اخلمي�س ‪20‬‬ ‫�أيار ‪ 2010‬بعد ق�ضاء ‪� 43‬شهرا يف �سجون‬ ‫االحتالل‪.‬‬ ‫وك ��ان �أب ��و ط�ير ق��د اع�ت�ق��ل يف �إطار‬ ‫حملة اع�ت�ق��االت وا��س�ع��ة ال�ن�ط��اق �شنتها‬ ‫ق � ��وات االح� �ت�ل�ال م �ب��ا� �ش��رة ف� ��ور وق ��وع‬ ‫اجل�ن��دي ال�ي�ه��ودي "غلعاد �شاليط" يف‬ ‫الأ�سر يف قطاع غزة‪.‬‬ ‫ويف ح �ي �ن��ه اع �ت �ق��ل ع� ��دد ك �ب�ير من‬ ‫ال�ق�ي��ادي�ين يف ح��رك��ة ح �م��ا���س‪� ،‬ضمنهم‬ ‫وزراء يف احلكومة‪ ،‬و�أع�ضاء يف املجل�س‬ ‫الت�شريعي الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وق��د وج��ه االح�ت�لال لأب��و طري عدة‬ ‫تهم "�أمنية"‪ ،‬من بينها "الع�ضوية يف‬ ‫تنظيم غري قانوين"‪.‬‬ ‫يذكر �أن ‪ 11‬نائبا فل�سطينيا باملجل�س‬ ‫الت�شريعي الفل�سطيني تبقوا يف �سجون‬ ‫االحتالل ال�صهيوين‪.‬‬

‫يرفعون �شعار‪« :‬لن تقتلوا �أو ت�سرقوا حي ال�شيخ جراح»‬

‫فنانون �أجانب يتقدمون امل�سرية االحتجاجية يف القد�س‬ ‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬ ‫قاد املغني الإيرلندي "تومي �ساندز"‬ ‫تظاهرة يف حي ال�شيخ جراح و�سط مدينة‬ ‫القد�س املحتلة �شارك فيها ع�شرات ال�شبان‬ ‫املقد�سيني واملت�ضامنني الأجانب للتعبري‬ ‫عن رف�ضهم ل�سيا�سات االحتالل يف مدينة‬ ‫ال �ق��د���س امل�ح�ت�ل��ة م���س�ت�خ��دم�ين الأب � ��واق‬ ‫الإفريقية ال�شهرية "فوفوزيال"‪.‬‬ ‫وق � � ��ال � � ��ت �� �ص� �ح� �ي� �ف ��ة "يديعوت‬ ‫�أحرونوت" ال� �ع�ب�ري ��ة �إن ن� �ح ��و ‪300‬‬ ‫م �ت �ظ��اه��ر ف�ل���س�ط�ي�ن��ي ي�ت�ق��دم�ه��م املغني‬

‫الإي��رل �ن��دي ال�شعبي "�ساندز" توجهوا‬ ‫نحو نقطة ع�سكرية لالحتالل‪ ،‬ونفخوا‬ ‫يف �أبواق الـ"فوفوزيال" خالل تظاهرتهم‬ ‫الأ�سبوعية‪.‬‬ ‫و�أ� � � � �ش� � � ��ارت ال� ��� �ص� �ح� �ي� �ف ��ة �إىل �أن‬ ‫امل�ت�ظ��اه��ري��ن ح�م�ل��وا الف �ت��ات ُك�ت��ب عليها‬ ‫"لن تقتلوا �أو ت�سرقوا حي ال�شيخ جراح"‪.‬‬ ‫والـ"فوفوزيال" ه ��ي ع� �ب ��ارة ع ��ن بوق‬ ‫�صاخب يطلق �أ��ص��وات��ا ي�تردد �صداها يف‬ ‫�أرجاء امللعب‪ ،‬حيث �أ�صبحت حمط �شكوى‬ ‫م��ن اجل �م��اه�ير ال��ري��ا� �ض �ي��ة م��ن العبني‬ ‫وم���ش�ج�ع�ين وم �� �ش��اه��دي م �ب��اري��ات ك�أ�س‬

‫العامل املقام حالياً يف جنوب �إفريقيا‪ ،‬ملا‬ ‫تثريه من �ضجيج متوا�صل طوال الت�سعني‬ ‫دقيقة من زمن املباريات‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت ال�صحيفة العربية �إىل �أن‬ ‫امل �ط��رب "�ساندز" ت��راف �ق��ه اب�ن�ت��ه �أن�شد‬ ‫�أغاين �شعبية للتعبري عن ال�سالم ورف�ض‬ ‫االحتالل‪.‬‬ ‫وقال املغني الإيرلندي‪ ،‬يف ت�صريحات‬ ‫�صحفية‪" :‬يتوجب علينا ا�ستخدام كافة‬ ‫الو�سائل جلذب انتباه ال��ر�أي العام‪ ،‬فكما‬ ‫تثري الفوفوزيال انتباه ماليني امل�شاهدين‬ ‫حول العامل‪ ،‬فكذلك �ستفعل هذه الأبواق‬

‫لت�سليط ال�ضوء على ال�شيخ جراح"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف "�ساندز" ال ��ذي خ�ص�ص‬ ‫�أغنية ل�سفينة "را�شيل كوري" الإغاثية‬ ‫التي كانت من املقرر �أن ت�صل ميناء غزة‬ ‫�أوائ��ل ال�شهر اجل��اري‪�" :‬إن دول��ة الكيان‬ ‫ال�صهيوين تخلق �أعدا ًء لنف�سها دائ ًما"‪.‬‬ ‫ورف� ��ع امل �ت �ظ��اه��رون الف �ت ��ات بلغات‬ ‫متعددة تطالب ب�إخراج امل�ستوطنني اليهود‬ ‫من املنازل الفل�سطينية التي مت اال�ستيالء‬ ‫عليها من �أ�صحابها الفل�سطينيني بقوة‬ ‫ال�سالح‪.‬‬

‫اعتقال ثالثة �شبان من حي الثوري جنوب امل�سجد الأق�صى‬

‫عـر�ض �صـور للهيكـل املزعـوم‬ ‫ْ‬ ‫علـى �أ�سـوار الأق�صـى‬

‫ال�سبيل – عهود حم�سن‬ ‫انتهى ما ي�سمى مبهرجان الأن��وار اليهودي‪،‬‬ ‫واخ�ت�ت�م��ت ��ش��رك��ات وم��ؤ��س���س��ات ي�ه��ودي��ة متطرفة‬ ‫وب��دع� ٍ�م ك��ام��ل م��ن �سلطات االح �ت�لال احتفاالتها‬ ‫ال�صاخبة‪ ،‬وال�ت��ي ا�ستباحت فيها �أ� �س��وار وبوابات‬ ‫البلدة القدمية من مدينة القد�س املحتلة وامل�سجد‬ ‫الأق�صى املبارك ومعامل املدينة املقد�سة من خالل‬ ‫حت��وي�ل�ه��ا وحت��وي��ل ج��دران �ه��ا وب��واب��ات �ه��ا ل�شا�شات‬ ‫عر�ض وم�سارح يف م�سا ٍر منظم طاف معظم �أحياء‬ ‫ٍ‬ ‫و�� �ش ��وارع ال �ق��د���س ال�ع�ت�ي�ق��ة‪ ،‬يف �إط � ��ار خمططات‬ ‫و�أ�ساليب االحتالل لتهويد املدينة وتغيري معاملها‬ ‫العربية الإ�سالمية‪.‬‬ ‫ب � ��دوره اع �ت�ب�ر رئ �ي ����س ق���س��م امل �خ �ط��وط��ات يف‬ ‫امل�سجد الأق���ص��ى ن��اج��ح ب�ك�يرات ه��ذه االحتفاالت‬ ‫واملهرجانات ال�صهيونية جزءاً من تهويد التاريخ‬ ‫واحل�ضارة العربية الإ�سالمية املقد�سية التي تعبق‬ ‫يف جنبات املدينة و�أحيائها‪ ،‬لطم�س وتغيري معاملها‬ ‫والواقع املعي�ش فيها‪.‬‬ ‫ولفت بكريات يف حديث لـ"ال�سبيل" �إىل �أن هذه‬ ‫الأكاذيب ال�صهيونية تدفع باجتاه اختالق تاريخ‬ ‫ي�ه��ودي م��زور يقلل م��ن �أهمية امل��واق��ع التاريخية‬ ‫والدينية العربية "الإ�سالمية وامل�سيحية"‪.‬‬ ‫ونوه بكريات �إىل �أن ال�صهاينة ي�سعون لتدمري‬ ‫املجتمع املقد�سي‪ ،‬و�إحلاقة بالثقافة ال�صهيونية‪،‬‬ ‫حتى يت�سنى لهم �إنهاء الق�ضية الفل�سطينية بال�شكل‬ ‫الذي يرونة منا�سباً يف ظل خر�س عربي �إ�سالمي‬ ‫دويل وت ��واط� ��ؤ ك��ام��ل ��ض��د ال���ش�ع��ب الفل�سطيني‬ ‫وق�ضيته‪.‬‬ ‫ويف الوقت ال��ذي احتفل امل�ستوطنون اليهود‬ ‫بهذه الفعاليات‪ ،‬ا�ستنكرها املواطنون املقد�سيون‬ ‫ب�شدة‪ ،‬و�أك ��دوا �أن ه��دف ه��ذه الفعاليات وغريها‬ ‫تغيري معامل املدينة‪ ،‬والإي�ح��اء ب��أن معاملها تعترب‬ ‫م��ن ال �ت��راث ال �ي �ه��ودي‪ ،‬وي �ق��وم ك �ب��ار امل�س�ؤولني‬ ‫اليهود بت�سويق هذه الأفكار والفعاليات التي يتم‬ ‫ت�صويرها لكافة �أنحاء العامل وتقدميها على �أنها‬ ‫من تراث اليهود يف املدينة املقد�سة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت و��س��ائ��ل �إع �ل�ام االح �ت�ل�ال ق��د �أ�شارت‬ ‫�إىل �أن املهرجان �أقيم بالتن�سيق بني رئا�سة وزراء‬ ‫االحتالل ووزارة املالية وال�سياحة وبلدية االحتالل‬ ‫يف القد�س و"�سلطة تطوير القد�س"‪ ،‬وال�شركة‬ ‫احلكومية لل�سياحة و�سلطة الآثار و�شركة الكهرباء‬ ‫ال�صهيونية‪.‬‬ ‫وقال �شهود‪" :‬ب�أن �آالت �ضخمة تقوم بت�سليط‬ ‫الإ�� �ض ��اءات ب��أ��ش�ك��الٍ م�ت�ع��ددة ول �ع��دة ��س��اع��ات على‬ ‫ال �� �س��ور اجل �ن��وب��ي للم�سجد الأق �� �ص��ى والق�صور‬ ‫الأم ��وي ��ة وع �ل��ى م ��راف ��ق امل �� �س �ج��د‪ ،‬وخ��ا� �ص��ة قبة‬ ‫ال�صخرة امل�شرفة‪ ،‬وذل��ك يف �إط��ار احتفاالت باتت‬ ‫ب�شكلٍ مو�سمي ملنا�سبة �أعيا ٍد ومنا�سباتٍ يهودية يتم‬ ‫خاللها ت�سليط الإ��ض��اءات الهائلة ج��داً على �أبرز‬

‫معامل مدينة القد�س املحتلة واالدع��اء ب�أنها من‬ ‫الرتاث اليهودي‪ ،‬ويف مقدمة ذلك امل�سجد الأق�صى‬ ‫على اعتباره "جبل الهيكل"‪.‬‬ ‫كما تقوم هذه ال�شركات وامل�ؤ�س�سات بن�صب �آالتٍ‬ ‫مماثلة و�ضخمة يف منطقة باب العامود‪� ،‬أحد �أ�شهر‬ ‫بوابات القد�س القدمية‪ ،‬وت�سليط الإ�ضاءات على‬ ‫�سور القد�س التاريخي وبواباته لنف�س الهدف‪.‬‬ ‫وتتم ه��ذه الفعاليات يف �ساعات مت�أخرة من‬ ‫الليل لتحا�شي �أي حركات معار�ضة من املواطنني‬ ‫الفل�سطينيني‪ ،‬وجت �ن��ب �أي م��واج �ه��ات حمتملة‬ ‫معهم‪.‬‬ ‫وجت � ��ري ه� ��ذه ال �ف �ع��ال �ي��ات و� �س ��ط �إج � � ��راءات‬ ‫ع�سكرية وحماياتٍ بولي�سية كبرية وبوجود بع�ض‬ ‫احلاخامات‪.‬‬ ‫وت�ق��وم ه��ذه امل�ؤ�س�سات وال�شركات با�ستخدام‬ ‫ه��ذه ال�صور يف و�سائل �إعالمهم املتنوعة لتعزيز‬ ‫ادعاءاتهم حول هوية املكان يف �إطار �سرقة الرتاث‬ ‫وال �ت��اري��خ ب�ع��د ��س��رق��ة الأر� � ��ض‪ ،‬وحم � ��اوالت طرد‬ ‫ال�سكان الفل�سطينيني ب�شتى الو�سائل والطرق‪.‬‬ ‫و� �ش �م��ل امل �ه��رج��ان ت�ن�ظ�ي��م ع��رو���ض راق�صة‪،‬‬ ‫وفقرات �إ�ضاءة‪ ،‬و�أخرى فنية لفنانني يهود و�أجانب‬ ‫بالبلدة القدمية يف حارة ال�شرف (التي مت هدمها‬ ‫ع�ق��ب اح �ت�لال ال�ق��د���س لإن���ش��اء احل��ي اليهودي)‪،‬‬ ‫واحلي الأرمني‪ ،‬وعدد من �شوارع حارة الن�صارى‪.‬‬ ‫وام �ت��دت ال�ف�ع��ال�ي��ات خ ��ارج ال �ب �ل��دة القدمية‬ ‫يف ��ش��ارع ال�سلطان �سليمان "باب العمود ومغارة‬ ‫�سليمان"‪ ،‬و� �ش��ارع ال �ق��د���س ب�ي��ت حل��م ق ��رب باب‬ ‫اخلليل‪ ،‬وجنوب امل�سجد الأق�صى على مدخل بلدة‬ ‫�سلوان‪ ،‬ويف وادي ق��درون ويف ال�ساحات اخلارجية‬ ‫ل�ب��اب��ي اخل�ل�ي��ل واجل��دي��د وع �ن��د ب��رك��ة ال�سلطان‬ ‫"جورة العناب"‪.‬‬ ‫وك��ان الفتاً عر�ض �صور لل�شمعدان اليهودي‬ ‫على �أ�سوار القد�س‪ ،‬كما عر�ضت على �أ�سوار امل�سجد‬ ‫الأق�صى اجلنوبية �صور للهيكل املزعوم‪.‬‬ ‫وج � ��اء يف ن �� �ش��رة خ��ا� �ص��ة ل �ل �م �ه��رج��ان وزع ��ت‬ ‫ب��ال�ل�غ�ت�ين ال �ع�ب�ري��ة والإجن �ل �ي ��زي ��ة‪" :‬نقدم لكم‬ ‫مهرجان الأن��وار الثاين‪ ،‬وهذه ال�سنة ت�ستطيعون‬ ‫مل�س الفنون التاريخية خالل مدة كافية‪ ،‬من خالل‬ ‫فنانني �شباب �سيحولون القد�س ملدينة فنية‪ ،‬كما‬ ‫�سي�ساهم املهرجان بجعل مدينة القد�س على كافة‬ ‫الأل�سن يف ال�ع��امل‪ ،‬وبالتايل تذكر املدينة جلانب‬ ‫امل ��دن امل �ت �ط��ورة م��ن خ�ل�ال ف �ن��ون الأ�� �ض ��واء التي‬ ‫مت��زج ب�ين ت��اري��خ امل��دي�ن��ة ال�ق��دمي وج�م��ال الفنون‬ ‫احلديثة"‪.‬‬ ‫وتظهر يف الن�شرة �أ�سماء بع�ض الأماكن وقد‬ ‫ا�ستبدلت ب�أ�سماء عربية مثل �شارع هاجاي "�شارع‬ ‫الواد"‪�� ،‬ش��ارع مدينة داود "ال�شارع الرئي�سي يف‬ ‫��س�ل��وان‪ ،‬جبل الهيكل "امل�سجد الأق�صى"‪ ،‬احلي‬ ‫ال �ي �ه��ودي "حارة ال�شرف"‪ ،‬وم �غ��ارة �صدقياهو‬ ‫"مغارة �سليمان"‪.‬‬

‫ر�سالة تخاطب ر�ؤ�ساء الربملانات العربية والدولية‬ ‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬

‫الثوري جنوب امل�سجد الأق�صى املبارك‬ ‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬ ‫وق��ال �شهود عيان �إن ه��ذه القوات قامت بتفتي�ش‬ ‫امل �ن ��ازل‪ ،‬وال�ع�ب��ث مب�ح�ت��وي��ات�ه��ا‪ ،‬وع��اث��ت ف�ي�ه��ا ف�سادا‪،‬‬ ‫داهمت قوات ال�شرطة الإ�سرائيلية اليوم ترافقها و�أ�ضاف ال�شهود �أن هذه القوات اعتقلت ثالثة �شبان‪،‬‬ ‫ق��وات خا�صة و�ضباط خم��اب��رات ث�لاث م�ن��ازل يف حي وهم‪ :‬تامر نايف جويحان ‪ 19‬عاماً‪ ،‬وكمال �أبو �سلعوم‬

‫‪ 20‬عاماً‪ ،‬وع�صام �سيدر ‪ 19‬عاماً‪ ،‬ومت اقتيادهم ملا ي�سمى‬ ‫بق�سم التحقيق يف �سجن بالقد�س الغربية‪.‬‬ ‫وقال �آباء املعتقلني �إن �أبناءهم الثالثة مثلوا �أمام‬ ‫املحكمة ال�صهيونية ظهر �أم�س‪ ،‬حيث �أجلت اجلل�سة‬ ‫ليوم الأربعاء القادم دون ذكر �أ�سباب االعتقال‪.‬‬

‫وجهت احلملة الدولية للإفراج عن النواب‬ ‫املختطفني العديد من الر�سائل لكافة الربملانات‬ ‫العربية والدولية‪ ،‬وكذلك املنظمات الربملانية‬ ‫الدولية‪ ،‬طالبتهم فيها ب�ضرورة التحرك اجلاد‬ ‫وال�ضاغط مع كافة اجلهات املعنية لوقف قرار‬ ‫الإبعاد الذي �أ�صدره وزير الداخلية ال�صهيوين‬ ‫ب �ح��ق ث�ل�اث��ة م ��ن ال� �ن ��واب امل �ق��د� �س �ي�ين‪ ،‬وه ��م‪:‬‬ ‫"حممد �أب ��و ط�ي�ر‪ ،‬وحم �م��د ط��وط��ح‪ ،‬و�أحمد‬ ‫ع�ط��ون‪ ،‬وال��وزي��ر ال�سابق يف احلكومة العا�شرة‬ ‫�أ‪.‬خالد �أبو عرفة‪.‬‬ ‫و�أكدت احلملة الدولية �أن قرار الإبعاد هو‬ ‫قرار �سيا�سي بامتياز‪ ،‬اتخذه االحتالل بدوافع‬ ‫ع�ن���ص��ري��ة‪ ،‬وي �ن ��درج يف ��س�ي��اق ت�ه�ج�ير ال�سكان‬ ‫الأ�صليني ملدينة القد�س‪ ،‬مما ي�سرع من وترية‬ ‫تنفيذ املخطط ال�صهيوين بتهويد املدينة‪.‬‬ ‫ودع ��ت احل�م�ل��ة ال��دول�ي��ة يف ر�سالتها التي‬ ‫و�صلت "ال�سبيل" ن�سخة منها لتن�سيق كافة‬ ‫اجلهود الربملانية لو�ضع حد لهذه االنتهاكات‬ ‫الإج��رام �ي��ة ��ض��د �أع �� �ض��اء امل��ؤ��س���س��ة الربملانية‪،‬‬ ‫م �� �ش��ددة ع �ل��ى �� �ض ��رورة ات �خ ��اذ م ��واق ��ف عملية‬ ‫�إزاء ام�ت�ه��ان االح �ت�لال ال�صهيوين للح�صانة‬ ‫الربملانية‪ ،‬ب��دءا باالختطاف‪ ،‬وم��ن ثم الإبعاد‪،‬‬ ‫و�صوال ملقا�ضاة االح�ت�لال وجترميه على كافة‬

‫ج��رائ �م��ه ��ض��د مم�ث�ل��ي ال���ش�ع��ب الفل�سطيني يف‬ ‫خمتلف املحافل الدولية‪.‬‬ ‫ويف �سياق الر�سالة �أو�ضحت احلملة �أن قرار‬ ‫الإبعاد الذي �أ�صدره وزير الداخلية ال�صهيوين‬ ‫ال ي�ستند لأي مربر قانوين‪ ،‬و�إمن��ا ي�أتي نتيجة‬ ‫رف����ض ال �ن��واب م�ساومتهم ب�ين اال�ستقالة من‬ ‫املجل�س الت�شريعي �أو �سحب هوياتهم املقد�سية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت‪" :‬وهذا ال �ق��رار ي�ع�ن��ي التعدي‬ ‫ال�صريح على احلقوق ال�شخ�صية للنواب ب�إلغاء‬ ‫مواطنتهم‪ ،‬واقتالعهم من �أر�ضهم‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫ت�صعيد الإج��راءات القمعية �ضدهم‪ ،‬والت�ضييق‬ ‫عليهم‪ ،‬وا�ستدعاء زوجاتهم‪ ،‬وتهديدهم بالإبعاد‬ ‫يف �أي حلظة‪ ،‬مما يخالف كل املواثيق والأعراف‬ ‫الدولية‪ ،‬ويف مقدمتها اتفاقية جنيف واتفاقية‬ ‫اله ��اي ال�ت��ي حت�ظ��ر ع�ل��ى االح �ت�لال ن�ق��ل �سكان‬ ‫الأرا�ضي املحتلة ق�سرا"‪.‬‬ ‫و�أك ��دت احلملة �إدان�ت�ه��ا وا�ستنكارها لهذا‬ ‫ال�ق��رار املنايف لكل �أ�س�س الدميقراطية‪ ،‬والذي‬ ‫ي��أت��ي بعد �سل�سلة م��ن اجل��رائ��م ال�سابقة بحق‬ ‫ال �ن��واب‪ ،‬فلم يكتف االح�ت�لال باختطافهم ملدة‬ ‫ت��زي��د ع��ن ال �ث�لاث ��س�ن��وات‪ ،‬ب��ل ت�ع��دى الأم ��ر ملا‬ ‫هو �أخطر‪ ،‬وهو الإبعاد النهائي‪ ،‬و�إمهالهم مدة‬ ‫ثالثني يوما لتنفيذ القرار‪ ،‬والتي مل يتبق منها‬ ‫�سوى �أيام قليلة‪.‬‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1271) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (21) ÚæK’G

IóMGh á©aOo áMÉ°ùŸG √òg πc ôØM π«ëà°ùŸG øe :QÉKBÓd ≈∏YC’G ¢ù∏éŸG ΩÉY ÚeCG

ô°üe ‘ ájôKCG áæjóe ≈∏Y Qƒã©dG z¢Sƒ°ùµ¡dG{ ᪰UÉY âfÉc É¡fCÉH íLôoj

8

á«aÉ≤K É«aGô¨L

ábhQCG ‘ ""»Hô©dG §ÿG" É«°ShôH »æa …ÒdÉL ,kGôNDƒe É«°ShôH ¿GRÉb ‘ »æØdG áæjõÿG …ÒdÉL íààaG * ,ájƒ«°SBG ádhO 11 ¬«a âcQÉ°T "»Hô©dG §ÿG ™FGhQ" ¢Vô©e .πHÉ≤dG Rƒ“ øe 12 ≈àM ôªà°ùjh 1088 iô``cò``dG áÑ°SÉæà º¶u fo …ò``dG- ¢Vô©ŸG øª°†àjh k ªY 40 ≈∏Y ƒHôj Ée –É«°ShQ ΩÓ°SE’G ∫ƒNód §ÿG øe kGQOÉf Ó ≈∏Y §``ÿG øe áfƒ∏e äÉMƒdh ,á«fBGôb äÉ``jBG :É¡æe ,»Hô©dG ¿ƒWÉ£N É¡£s Nn ,ôeôŸG ≈∏Y ≈àMh êÉLõdGh áé°ùfC’Gh ¥QƒdG ájOƒ©°ùdGh É``«`cô``Jh Ú£°ù∏ah Üô``¨` ŸGh ¥Gô``©` dGh ¿Gô`` jEG ø``e .¿Éà°SQÉàJ øeh ájQƒ°Sh AÉL ¢Vô©ŸG" :âdÉb ÉØ««ZÉ°T É«dGRhQ …ÒdÉ÷G Iôjóe óé°ùª∏d ™HÉàdG »eÓ°SE’G øØ∏d »àjƒµdG õcôŸG øe IQOÉÑà π°†aCG øe á«æZ áYƒª› õcôŸG ≈æàbG PEG ;âjƒµdG ‘ ÒѵdG ."»eÓ°SE’G ⁄É©dG ‘ ÚWÉ£ÿG QÉѵd §ÿG êPɉ

≈àM ΩGƒYCG 3908 ‹GƒM áæYGôØdG ºµM óàeG Ω.¥ 332 ΩÉY ÊÉfƒ«dG hõ¨dG

l ´QÉ°ûdG øe òîàs j »æ«£°ù∏a ¿Éæa ¬d Ék °Vô©r en h Ék ª°Sn ônr e

.Ú«eÉ°ùdG ºµM ™``e "¢Sƒ°ùµ¡dG" ∑ƒ``∏`e ºµM π``NGó``J ô°ûY á°SOÉ°ùdG Ú``Jô``°`SCÓ`d Újô°üŸG á``æ`YGô``Ø`dG á«dÉ≤àf’G IÎØdÉH ±ô©Jo »àdGh ô°ûY á©HÉ°ùdGh ô°ûY áæeÉãdG Iô°SC’G áæYGôa ∫hCG ¿CG ∂dP ;á«fÉãdG ÒNC’G º¡æ°üM øe ¢Sƒ°ùµ¡dG OôW ∫hC’G ¢ùªMCG øe ô°ûY ¢SOÉ°ùdG ΩÉ©dG ∫ÓN ,Iõ¨H ÚghQÉ°T ‘ .¬ªµM ójGõàŸG ΩGóîà°S’G ¿CG ¤EG ¿ƒãMÉÑdG Ögòjh Iô°SC’G πÑb øe ,…ô°üŸG øØdG »æÑJh øjQÉ©é∏d n n º¡fCÉH »°ûj ô°ûY á°ùeÉÿG ;kÉ«éjQóJ "Ghô°üs “" »àdG ájô°üŸG ÜÉ``≤` dC’G "¢Sƒ°ùµ¡dG" QÉ©à°SG PEG .Újô°üŸG áæYGôØdÉH âfÎbG â«≤d "¢Sƒ°ùµ¡dG" IQGOEG ¿EÉ`a ,ó≤à©jo ɪ«ah øe Ik ójs Dƒ oe âfÉc É¡fCG ≈∏Y ´ƒHôdG ÖdÉZ ‘ ’k ƒÑb πHÉ≤ŸG ‘h ,Ú«dɪ°ûdG Újô°üŸG º¡YÉÑJCG πÑb ∞bƒŸG ¬H íª°S …ò``dG AÉNôdG øe ºZôdG ≈∏Yh≈∏Y ¿ƒ``jô``°`ü`ŸG ÜCGO -∑Gò`` `fBG ô≤à°ùŸG »°SÉ«°ùdG .ÖfÉLCG IGõZ "¢Sƒ°ùµ¡dG" QÉÑàYG øe ô`` eC’G ô`` NBG "¢Sƒ°ùµ¡dG" Oô``W Ö``≤`Yh ƒg ô°üàæŸG PEG ;É¡àes ôH kGóªY ºgQÉKBG â°ùªWo ô°üe ΩɵM ój ≈∏Y GƒÑ∏Z º¡fCG ∂dP ,ïjQÉàdG Öàµj øe ó°V Üô``◊G GhOÉ`` b ø``jò``dG ô°ûY áæeÉãdG Iô``°` SC’G .¢Sƒ°ùµ¡dG

ä’Éch - IôgÉ≤dG

ájô°üe ÒZ ∫ƒ°UCG øe GƒfÉch ô°üe ‘ ô°ûY á°ùeÉÿG Iô°SC’G ΩɵM ºg z¢Sƒ°ùµ¡dG{

."ÚJôjõL Iô°SC’G ΩɵM ºg "¢Sƒ°ùµ¡dG" ¿CG ¤EG QÉ°ûj ÒZ ∫ƒ°UCG øe GƒfÉch ,ô°üe ‘ ô°ûY á°ùeÉÿG º¡àjƒg ¿CÉ°ûH âLGQ IóY äÉjô¶f áªKh ,ájô°üe ¿ƒëæéjn QÉ`` KB’G Aɪ∏Y º¶©e ¿CG ≈∏Y ,á«bô©dG ¿EG PEG ;É«°SBG øe Ωn pó``bn É«eÉ°S kÉÑ©°T ºgQÉÑàYG ¤EG ¤EG Ö°ùæJo QÉM Òµ°Uh ¿É«N πãe º¡cƒ∏e Aɪ°SCG

OÉ©HCG ó``jó``– á``«`ª`gCG ¤EG ™``Lô``j ≈``≤`jõ``«`aƒ``«`÷G áã©ÑdG ¿CG ¤EG ák `à`a’ ,á``Áó``≤`dG ¢``ù`jQÉ``aCG áæjóe 䃫ÑdG ø``e IÒÑc áYƒª› ójó– ø``e â浓 ≈∏Y IhÓ``Y ,áæjóŸG ‘ äó«u °To AÉæ«eh ´QGƒ``°`û`dGh .∫ɵ°TC’Gh ΩÉéMC’G áØ∏àfl QÉHB’G øe á∏°ù∏°S iô› óaGhQ óMCG ójó– Éæ©£à°SG" :äOGRh k °†a ,áæjóŸG √ò``g ‘ ôÁ ¿É``c iò``dG π«ædG øY Ó

≈æ°ùM ¥hQÉ`` a …ô``°`ü`ŸG áaÉ≤ãdG ô``jRh ∞°ûc πª©J »àdG- ájhÉ°ùªædG ájôKC’G áã©ÑdG ìÉ‚ øY ‘ -á«bô°ûdG á¶aÉëà á©Ñ°†dG π``J á≤£æe ‘ âfÉc É¡fCG íLôj IÒÑc ájôKCG áæjóe ™bƒe ójó– ᪰UÉY á``Áó``≤`dG "¢ùjQÉaCG" áæjóe ø``e kGAõ`` L IÎØdG ‘ ÊÉãdG ∫É≤àf’G ô°üY ∫ÓN ,¢Sƒ°ùµ¡dG AÉæKCG ∂``dPh ;OÓ``«` ŸG πÑb 1569 Ú``Hh 1664 Ú``H ΩGóîà°SÉH ≈≤jõ«aƒ«÷G …ô`` KC’G ôØ◊G ∫É``ª`YCG .QGOGôdG ô°üe ‘ QÉ``KBÓ` d ≈``∏` YC’G ¢ù∏éŸG ΩÉ``Y Ú`` eCG É¡WÉ≤àdG ” »àdG Qƒ°üdG ¿CG ó``cCG ,¢SGƒM ≈``gGR.O â– IOƒLƒe âdGRÉe »àdG áæjóŸG √ò¡d QGOGôdÉH ´QGƒ°T …ƒ``– á∏eÉc áæjóe É¡fCG í°VƒJ ,¢``VQC’G IQƒ°U ≈£©j Ée" :kÉØ«°†e ,ôHÉ≤eh óHÉ©eh 䃫Hh ."áæjóŸG ∂∏àd ÊGôª©dG §«£îà∏d á∏eÉc áeÉY √òg øe ôKCG í°ùà ΩÉ«≤dG ¿EG" :¢SGƒM ∫Ébh øµÁ ≈àdG πÑ°ùdG π°†aCGh ºgCG øe Èà©j ,á«YƒædG ¢ùjQÉaCG áæjóe πµ°Th OÉ``©`HCG áaô©Ÿ É¡eGóîà°SG √òg π``c ô``Ø`M π``«`ë`à`°`ù`ŸG ø``e ¬`` fEG PEG ;á``Áó``≤` dG ."IóMGh á©aoO áMÉ°ùŸG ájhÉ°ùªædG áã©ÑdG á°ù«FQ âë°VhCG ,É``gQhó``H iôKC’G í°ùŸG ∫ɪYCG øe ±ó¡dG ¿CG ôdƒe øjôjEG.O

™HÉ£ŸG OÉ°üM áÑjGô¨dG Oƒªfi π°ü«a Qƒàcó∏d

á«YɪàL’G ᫪æàdG OÉ©HCG ¢ûbÉæj ∞ds Dƒeo á«fOQC’G áHôéàdG Aƒ°V ‘ á«Hô©dG

´GóHE’Gh ≥∏ÿG äÉeƒ≤e ¤EG êÉà– ™ªàéŸG IÉ«M »g äÉ``eƒ``≤` e á``KÓ``K ‘ ≈``∏`é`à`J »``à` dGh ,º``µ` ∏` J øeÉ°†àdGh πaɵàdGh ,áeÉ©dG áeóÿG ‘ …QÉÑàdG ÉjGõŸGh πeÉ©àdG ‘ ádGó©dGh ,áeóÿG √òg AGOCG ‘ áaÉ≤K ≥ãÑæJ Éæg øeh ,πª©dG ‘ ÚcQÉ°ûŸG ÚH RhÉŒh Ò«¨àdG πÑ≤àJ »àdG ójóéà`dGh ôjƒ£àdG ."…ó«∏≤àdG

óeh ¢SÉædG ∂jô– ≈∏Y IQOÉ``b ó«dÉ≤J AÉ``°`SQEGh AÉæH ™ªàéŸG ó«©j ∂dòHh ,ájƒ«◊ÉH º¡©ªà› ,IójóL äÉØ°UGƒÃ ¬«a ¢SÉædG äÉbÓYh ¬°ùØf ó«dÉ≤àdG ≈∏Y OôªàdG hCG º«≤dG øY »∏îàdÉH ’ .kÉÑ°SÉæe ó©j ⁄ ɇ QôëàdÉH ɉEGh ‘ »``Hô``©` dG Éæ©ªà› ¿CG ÜÉ``à` µ` dG í``°` Vƒ``jh QÉ`` `WEG ø``ª` °` V ¬``JÉ``gÉ``ŒG Oó``ë` j ¿É`` eõ`` dG Gò`` ` g »°†Áh Oƒª°üdG ≈∏Y iƒ``≤`j ,í``°` VGhh å``jó``M á«JÉY á«YɪàLGh á«aÉ≤K êGƒ``eCG §°Sh Ò°ùŸÉH ∫ɨ°TEG ‘ ó``YÉ``°` ù` jh ,äÉ`` `¡` ` ÷G ∞``∏` à` fl ø`` e øY ;á«Hô©dG IQÉ``°`†`◊Gh áaÉ≤ãdÉH ≥«∏j ™bƒe AÉæÑdG á∏µ«g IOÉ``YEGh OóéàdGh åjóëàdG ≥jôW á≤ãdGh á`` jô`` ◊G äÉ``eƒ``≤` e ≈``∏` Y »``YÉ``ª` à` L’G á«YɪàL’G ¢`` `VGô`` `eC’G ø`` e ∫É`` `N ¿hÉ`` ©` `à` `dGh ‘ Gƒfƒµj ¿CG ó``H’ Üô©dÉa ;‘É``≤`ã`dG ¢ù∏µàdGh á°VhôØŸG äÉjóëàdG øjRhÉéàe á«ŸÉ©dG áÑ∏◊G É¡°üFÉ°üîH ≥∏©àj ɪ«a ܃©°ûdGh ·C’G ≈∏Y ΩRÓj ɪ∏ãe ,ájó≤©dG É¡JGAɪàfGh ájQÉ°†◊G øe π©d äÉbƒ©ŸGh ™fGƒŸG øe áYƒª› Üô©dG πÑ≤à°ùŸGh ø``gGô``∏`d á``jDhô``dG á``jOhó``fi É``gRô``HCG .á«LÉàfE’G ¤EG ´Éaóf’G ¤EG QÉ≤àa’Gh AÉæÑdG á«∏ªY ¿EG" :∫ƒ``≤`dÉ``H ∞``dDƒ` ŸG ¬Ñæjh ìÉ‚h ô°ù«H »°†“ ¿CG ø``µ`Á ’ »``YÉ``ª`à`L’G k °†a ,êôØJ ádÉM ‘ ¢SÉædG ¿É``c ¿EG ádÉM øY Ó π∏°ûdG ¤EG AÉæÑdG á«∏ªY Oƒ≤«°S ∂dP ¿EÉa ,OOÎdG ‘ áeÉ¡dGh ábÓÿG á«∏ª©dG √òg ¿EG πH ,Oƒª÷Gh

¬«a ¿É°ùfE’G óéj ôªà°ùe OóŒh ºFGO Ò¨J ‘ ¬JÉfɵeE’ áaÉ°VEGh ,OóéàJ ábÉWh ≈eÉæàJ Iƒb Gò¡d ;π``Ñ`b ø``e É¡ØdCÉj ⁄ á≤jô£H ¬``d ôî°ùJ .πeɵàdGh Ωó≤àdG øY ºFGO åëH ádÉM ‘ ¿ƒµj øe ¿É``°` ù` fE’G óæY ¢``SÉ``°`ù`ME’G Gò``g πµ°ûjh ≈∏éàJ PEG ;ï``jQÉ``à`dG ácô◊ á«°SÉ°SC’G ™``aGhó``dG ƒg Ωƒj πc) ¤É©Jh ¬fÉëÑ°S ¬dƒb ‘ IƒYódG ∂∏J ¬Áób ≈∏Y ≈≤Ñj ¿CG ¢†aôj ¿É°ùfE’Éa ;( ¿É°T ‘ ¢ûjÉ©à∏d kÉMÉJôe hCG ¬æY kÉ«°VGQ ¿É``c ƒ``dh ≈àM QGôªà°SÉH ∫hÉ``ë`j …ò``dG ™ªàéŸG ∂``dò``ch ,¬©e ≈°Tɪàj ,¬æe π°†aCG ¤EG ∫É``M ø``e π≤àæj »µd »µd ∂``dPh ;ájô°ü©dG »cÉëjh äGóéà°ùŸG ™e ≈©°ùj Gò¡dh ,¢Tɪµf’Gh õé©dGh ¢ù∏µàdG Öæéàj »àdG äÉbƒ©ŸG ójó–h ¬JÓµ°ûe ô°ü◊ ™ªàéŸG øe kGQƒ£J ÌcC’Gh çóMC’G ƒëf √Ò°S øe ó– ÌcCG íÑ°ü«d ,É¡JÉ«°†à≤eh IÉ«◊G Ö«dÉ°SCG ÚH AÉ≤HE’G IQhô°Vh IOóéàŸG äÉ«£©ŸG ™e á«HÉéjEG ™°VƒH ∂dPh ;QÉ°†dG øe ¢ü∏îàdGh ™aÉædG ≈∏Y .É¡JQhô°V Ö°ùM º∏°ùdG ≈∏Y äÉjƒdhC’G øeh ¬``JÉ``ª`¶`æ`eh ™``ª`à`é`ŸG º``¶`f ™``°`†`J Gò`` d ÉgQƒ°üJ É¡›GôHh É¡££Nh É¡JÉ°SÉ«°S ∫ÓN IÉ«M ‘ π``Nó``j ¿CG ø°ùëà°ùj …ò`` dG ó``jó``é`∏`d Oó–h kÉ≤aGƒJ ÌcCG º¡°û«Y íÑ°ü«d ;ÚæWGƒŸG ,¬æY ´ÓbE’G hCG ¬æe ¢ü∏îàdG Öéj …òdG Ëó≤dG ‘ ¢ûjÉ©àdG hCG ΩGóîà°SÓd kÉ◊É°U ó©j ⁄ å«M äGOÉYh º«b ∫Ó``ME’ ó¡Á Ée ,ø``gGô``dG âbƒdG

ÜÉ°ûdG ´QGƒ°ûdG ΩÉ°SQ s ø£≤j ,á∏àëŸG ˆG ΩGQ áæjóe ‘ * kÉ°Vô©eh kɪ°Sn ôr en É¡bôW »°UGƒf øe òîàj …òdG "܃jCG ó«dh" Qó°üe á«ŸÉ©dG äÉ«°üî°û∏d É¡°ü°üîoj »àdG ¬JÉMƒd πµu °ûJh ,¬d n AGƒ¡dG ‘ ¬JÉMƒd ¢Vô©j PEG ;¬bRQ áaÉ°VEG ,ڪ࡟G ≈∏Y ≥∏r £dG .øFÉHõdG √ƒLh É¡«a º°Sôj äÉMƒd ¤EG º°Sôj ¿Éc å«M ,¿OQC’ÉH äGóMƒdG º«fl ‘ ó«dh ´ôYôJ k ap Éb ºªq «n jo ¿CG πÑb É¡YQGƒ°T ‘ CGóÑ«d ;á«Hô¨dG ¬Ø°†dG ¤EG Ó ¬≤JÉY ≈∏Y ò``NCG »æ«£°ù∏a ¿ÉæØc ¬JÉ«M øe IójóL á∏Môe .á«æ«£°ù∏ØdG »æØdG »YƒdG ácôM π«µ°ûJ ‘ áªgÉ°ùŸG ⁄ÉY ‘ ºl `°`SG ¬``d äÉ``H ,ΩÉ``°`Sô``c ¬JÉ«◊ »©«ÑW Qƒ£J ‘h ∫ƒéàJ ¢UÉÿG ¬©«bƒJ πª– »àdG ¬JÉMƒd äòZh ,ÚfÉæØdG OÉM ¬fCG øe ºZôdG ≈∏Yh ,á«∏ëŸGh á«dhódG ¢VQÉ©ŸG iÈc ‘ IÉfÉ©e øYh ´QÉ°û∏d º°Sôj ∂ØfG Ée ¬fCG ’EG ´QÉ°ûdG ‘ º°SôdG øY .¬jôHÉY

πHƒf õFÉM .."ƒLÉeQÉ°S" πMGôdG áæjÉ¡°üdG Ö°†¨r eo h "ƒLÉeGQÉ°S ¬«°SƒN" ‹É¨JÈdG »FGhôdGh ôYÉ°ûdG ô¡à°TG * πÑb á«æŸG ¬àaGhh- 1998 ΩÉY ÜGOBÓd πHƒf IõFÉL ≈∏Y õFÉ◊G á«°SÉ«°ùdG ¬ØbGƒÃ -á«fÉÑ°SC’G »JhQGõf’ IôjõéH √ÉØæe ‘ ΩÉjCG PEG ;kÉ°Uƒ°üN á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG øY ¬YÉaóHh kÉeƒªY áFphÉæŸG º¡ØJ ¿ƒ≤ëà°ùj GhOƒ©j ⁄ Oƒ¡«dG" :¬J’É≤e ió``MEG ‘ ∫Éb πX ‘ º¡°û«Y ¿EGh ,â°Sƒcƒdƒ¡dG ¿ÉHEG ÉghóHÉc »àdG º¡JÉfÉ©e ,IÉfÉ©ŸG ∂∏J ÖÑ°ùH ¿ƒaÎ≤j Ée πc ¿GôØZ QɶàfGh ábôëŸG ."äÉ©bƒàdG ‘ á¨dÉÑe ƒg -kGQGô`` pe ʃ«¡°üdG »``Hƒ``∏`dG Ö``°`†`ZCG …ò`` dG- ƒ``LÉ``eGQÉ``°`S ó°V É¡cƒ∏°Sh "π«FGô°SEG" ¤EG á¡Lƒe ¬JGOÉ≤àfG ¿CG í``°`VhCG π㪟G É¡°ùØf ós ©o Jn ¿CG -∫ƒ≤j ɪc- É¡æµÁ ’ PEG ;Ú«æ«£°ù∏ØdG É¡dɪ©à°SG ¿CG ¤EG kGÒ°ûe ,⁄É©dG ‘ ájOƒ¡«dG áfÉjó∏d ó«MƒdG πc ¢ù«îÑJh Ëõ≤àd ’EG »`n ` pg É``e "á«eÉ°ùdG IGOÉ©e" ᪡àd .»æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ≥M AGREG É¡«dEG á¡LƒŸG äGOÉ≤àf’G ¤EG øjô°û©dG ¬JÉØds Dƒeo âªLôr Jo …ò``dG- ƒLÉeGQÉ°S ¿É``ch øe áYƒª› ºs °Vn óah øª°V 2002 ΩÉY Ú£°ù∏a QGR -á¨d 25 »àdG QÉ°ü◊G IÎa ‘ Ú«æ«£°ù∏ØdG IófÉ°ùŸ ;AÉHOC’Gh ÚØ≤ãŸG .¿hQÉ°T π«FQEG ≥Ñ°SC’G hó©dG AGQRh ¢ù«FQ É¡°Vôa ádÉ°SôdG ≈∏Y Ú©bƒŸG óMCG ƒLÉeQÉ°S ¿Éc ,2006 ΩÉY ‘h :øe πc ÖfÉL ¤EG ¿ÉæÑd ≈∏Y á«∏«FGô°SE’G Üô◊G âfGOCG »àdG ódh OQÉ`` gh ,∫Gó``«` a Qƒ``Lh ,ô``LÒ``H ¿ƒ``Lh ,»µ°ùeƒ°ûJ Ωƒ``©`f .õàæ«H øjôµØŸGh ÜÉ``à` µ` dG á``ª` FÉ``b ‘ kGƒ``°` †` Y ƒ``LÉ``eQÉ``°` S ¿É`` `ch k °†a ,ៃ©∏d Ú°†gÉæŸG ájGhôdG ‘ Úµµ°ûŸG øe ¬fƒc øY Ó Üô©dG áØ«ë°üH OQh ɪc ,2001 ∫ƒ∏jCG 11 çGó``MC’ ᫪°SôdG , .ájô£≤dG ,"hOQɵjQ ""hOQɵjQ äƒe ΩÉY"h ΩÉY ,"≈ª©dG" :á©FGòdG ¬JÉjGhQ øeh πc"h ,"»KhQGõf’ ôJÉaO"h ôJÉaO ,"áfƒÑ°ûd QÉ``°`ü`M á°üb"h äÉYÉ£≤fG"h ,"ñƒ°ùæŸG πLôdG"h ,"IQɨŸG"h ,"Aɪ°SC’G , äQó°U "kÉÑjô≤J A»°T" A»°T ¿Gƒæ©H á«°ü°üb áYƒª› ¬dh ,"䃟G .1978 ΩÉY

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ójóL ÜÉàc Qó°U ,áaÉ≤ãdG IQGRh øe ºYóH OÉ©HCG" ¿Gƒæ©H áÑjGô¨dG Oƒªfi π°ü«a Qƒàcó∏d áHôéàdG Aƒ°V ‘ á«Hô©dG á«YɪàL’G ᫪æàdG ,™jRƒàdGh ô°ûæ∏d ÉaÉj QGO øY QOÉ°üdG ,"á«fOQC’G .§°SƒàŸG ºé◊G øe ƒgh ,QhÉfi áà°S ≈∏Y RɵJQ’ÉH ÜÉàµdG ™°Vhh ô°UÉæYh Ωƒ``¡`Ø`ª`c á``jô``°`û`Ñ`dG á``«`ª`æ`à`dÉ``H äCGó`` `H ᫪æàdG á«dóL á°ûbÉæe ºK ,ôjƒ£J á``dhÉ``fih π°üj ¿CG ¤EG ,äÉ`` LÉ`` ◊G ´É`` Ñ` `°` `TEGh ∞``∏` î` à` dGh ¬àØ°ù∏a ¬``d Ωƒ¡Øªc á«YɪàL’G ᫪æàdG ¤EG ¢Vô©dG ∞£©æ«d ;¬FOÉÑeh ¬aGógCGh ¬JÉeƒ≤eh §«£îàdGh á«YɪàL’G á°SÉ«°ùdG ¤EG ∂dP ó©H á«Ñ©°ûdG ácQÉ°ûŸG ¤EG Égó©H kÉ«°†Øeo ,»YɪàL’G .á«é«JGΰSEGh Ωƒ¡Øªc ÚH á``bÓ``©` dG ,∂`` dP ó``©`H ÜÉ``à` µ` dG ¢``û`bÉ``æ`jh á«YɪàL’G á``«`ª`æ`à`dGh á``«`YÉ``ª`à`L’G á``eó``ÿG áaÉ°VEG ,»≤«Ñ£àdG ÉgQƒ∏ÑJh á«æ¡ŸG É¡JÉWÉÑJQÉH ,¢UÉÿG ´É£≤∏d á``«`YÉ``ª`à`L’G á``«`dhDƒ`°`ù`ŸG ¤EG êPɪædG RôHCG ¢VôY ¤EG ÒNC’G √Qƒfi ‘ π°ü«d ‘ Èà©J »àdGh á«YɪàL’G ᫪æàdG ‘ á«fOQC’G .áëLÉf ÜQÉŒ É¡∏ª› »àdG ¢`` VQC’G ¿CG ≈∏Y ÜÉ``à`µ`dG Iô``µ`a Ωƒ``≤`Jh ¬JÉYGóHE’ kÉ≤ah É¡«∏Y ¢û«©«d ¿É°ùfEÓd ˆG É¡Ñgh »gh ,É¡d OhóM ’ »àdG É¡JÉ«fɵeEG øe ó«Øà°ùjh

‫ﺍﻷﻧﺸﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﺠﻴﻨﺔ‬

∫É≤àYG ≈∏Y Ék eƒj (149) ɵjôeCG ‘ ÖJGQ ƒHCG ó°ûæŸG


‫اعالنــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫االثنني (‪ )21‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1271‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬

‫العالناتكـم يف‬ ‫‪5692853 / 5692852‬‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� - )2009-2362(/2-5‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/4/27‬‬ ‫ط��ال��ب التبليغ وع �ن��وان��ه‪ :‬ا��س�م��اع�ي��ل خ�ل�ي��ل ابراهيم‬ ‫عي�ساوي ‪ /‬وكيله املحامي مراد معروف‬ ‫عمان ‪/‬جبل النزهة مقابل بنك اال�سكان بالقرب من‬ ‫بقالة العزة‬ ‫امل�ط�ل��وب تبليغه وع�ن��وان��ه‪ :‬جم��دي عبداملجيد حممد‬ ‫من�صور‬ ‫عمان ‪ /‬عمان ‪ -‬الرابية ‪� -‬إ��ش��ارات احل��دائ��ق ‪ -‬خلف‬ ‫بيتزا القي�صر ال�صغري ‪ -‬ا��س�ك��ان املن�صور ‪ -‬عمارة‬ ‫املحبة ‪ -‬الطابق الأول‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬وعليه وت�أ�سي�سا على ما تقدم و�سندا‬ ‫للبينات املقدمة التي مل يرد ما يناق�صها او يثبت عك�سها‬ ‫تقرر املحكمة الزام املدعى عليهما بالتكافل والت�ضامن‬ ‫بدفع املبلغ املدعى به والبالغ (‪ )10000‬ع�شرة االف دينار‬ ‫للمدعى وت�ضمينهما الر�سوم وامل�صاريف ومبلغ (‪)500‬‬ ‫خم�سماية دي�ن��ار ات�ع��اب حم��ام��اة عمال ب�أحكام املادتني‬ ‫(‪ 161‬و‪ )166‬من قانون ا�صول املحاكمات املدنية واملادة‬ ‫(‪ )46/4‬من قانون نقابة املحامني والفائدة القانونية‬ ‫من تاريخ اال�ستحقاق وحتى ال�سداد التام عمال ب�أحكام‬ ‫املادة (‪ )186‬من قانون التجارة‪.‬‬ ‫ق ��رارا وج��اه�ي��ا ب�ح��ق امل��دع��ي ومب�ث��اب��ة ال��وج��اه��ي بحق‬ ‫املدعى عليه الأول ووجاهيا اعتباريا بحق املدعى عليه‬ ‫الثاين �صدر بتاريخ ‪ 2010/4/27‬قابال لال�ستئناف‪.‬‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2010/337‬ك)‬

‫التاريخ ‪2010/6/20 :‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للمزاد العلني‬ ‫وع��ن ط��ري��ق ه��ذه ال��دائ��رة يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية املتكونة ب�ين ال��دائ��ن �شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات‬ ‫وكيلها امل��ح��ام��ي �سعد ال��ده��ن��ة واملدين‬ ‫جري�س عبداهلل توفيق ريادي املركبة رقم‬ ‫‪� 41-76916‬سرتوين والعائدة للمحكوم‬ ‫عليه جري�س عبداهلل توفيق ريادي‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�شراء احل�ضور اىل كراج‬ ‫بي�سالن الكائن احل��زام الدائري بتاريخ‬ ‫‪ 2010/6/27‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪�/277‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام‬ ‫ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة البداية والنهاية لال�سترياد والت�صدير كانت م�سجلة‬ ‫لدينا يف �سجل ال�شركات ذات امل�س�ؤولية املحدودة حتت الرقم (‪ )20743‬بتاريخ ‪.2010/1/25‬‬ ‫وقد تقرر �شطبها من �سجل ال�شركات ذات امل�س�ؤولية املحدودة بتاريخ ‪.2010/6/20‬‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫اخطار بيع �أموال منقولة �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ حمكمة عمان‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1936 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/20 :‬‬ ‫اىل امل��ح��ك��وم ع��ل��ي��ه ‪ /‬امل���دي���ن‪ :‬رام��ون��ا‬ ‫نار�شي�سه �سيمون الزعبي‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‪.‬‬ ‫لقد تقرر يف الدعوى رقم �أعاله اخطاركم بدفع املبلغ‬ ‫املطلوب منكم خالل �سبعة �أي��ام تلي تاريخ تبليغكم‬ ‫و�إال �سي�صار اىل بيع �أم��وال�ك��م امل�ح�ج��وزة يف هذه‬ ‫الدعوى وفق �أحكام القانون‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ عمان‬

‫الرقم‪ 2009/271 :‬عدل‬ ‫التاريخ ‪2010/6/20 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬عبداهلل‬ ‫عرفات حممد احلالق‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‪.‬‬ ‫نخطرك ب���ض��رورة م��راج�ع��ة دائ ��رة تنفيذ عمان‬ ‫لغايات دف��ع املبلغ املرتتب بذمتك ل�صالح املحكوم‬ ‫لها‪� /‬شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات ‪/‬‬ ‫وكيلها املحامي �سعد الدهنة والبالغ (‪)3248.901‬‬ ‫دينار وذلك بالق�ضية ذات الرقم اعاله بعد �أن مت بيع‬ ‫املركبة املرهونة رقم (‪ )20-71024‬باملزاد العلني‬ ‫ً‬ ‫وفقا للأ�صول‪.‬‬ ‫لذلك يتوجب عليك دفع هذا املبلغ خالل �سبعة ايام‬ ‫تلي تاريخ تبلغك لهذا االخطار وبعك�س ذلك �سي�صار‬ ‫التخاذ االجراءات القانونية بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2442 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/20 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬فواز عبدالرحمن‬ ‫ح�سني ب�شري‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبياالت‬ ‫تاريخه‪2009/10/30 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 995 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة عمريه و�صالح وح�م��دان (مدر�سة الأم��اين‬ ‫العلمية الثانوية وكيلها املحامي جهاد الدهدور) املبلغ‬ ‫املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2936 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/20 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬احمد ابراهيم‬ ‫حممد يا�سني‬ ‫وعنوانه‪ :‬و�سط البلد ‪ -‬ق��رب حم�لات البوريني ‪-‬‬ ‫�صاحب ب�سطة مالب�س‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪7582 :‬‬ ‫تاريخه‪2008/5/30 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ :‬ثالثمائة وخم�سون‬ ‫دينار والر�سوم وامل�صاريف واتعاب املحاماة‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫عدنان ابراهيم عبدالقادر احل��وام��ده املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/3143 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/17 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬زه�ير �سعيد‬ ‫حممد حرزاهلل‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪- :‬‬ ‫تاريخه‪- :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 3208 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة) املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫ب�أن �شركة �سعد وطه احلنيطي وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )57875‬بتاريخ ‪ 2000/12/11‬قد تقدمت بطلب‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا‬ ‫لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/6/20‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة طه �سليمان احلنيطي‬ ‫لل�شركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان ابو علندا قرب املركز ال�صحي ‪0776179787‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫حمكمة تنفيد عمان‬

‫‪ 12‬الدبية امل�ساحة ‪ 22‬دومن ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ع ��دة ق �ط��ع ��س�ك��ن ب م��ن �أرا�ضي‬ ‫الر�صيفة ‪ /‬القاد�سية ح��و���ض ‪ 9‬قرق�ش‬ ‫‪ /‬امل �� �س��اح��ات ‪500‬م‪ 2‬اال� �س �ع��ار منا�سبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫امل �ف ��رق ‪ -‬اخل ��ال ��دي ��ة‪ :‬ق�ط�ع��ة �أر� ��ض‬ ‫م�ساحة ‪ 12‬دومن على اخلط الدويل‬ ‫ع�م��ان ‪ -‬ب �غ��داد يف اخل��ال��دي��ة بجانب‬ ‫املنطقة ال�صناعية اجلديدة ومرخ�ص‬ ‫بها حالياً حمطة حمروقات وت�صلح‬ ‫لأي م �� �ش��روع ا��س�ت�ث�م��اري �أو الن�شاء‬ ‫م�صنع وع �ل��ى ��ش��ارع�ين واج �ه��ة على‬ ‫ال�شارع ال��دويل ‪152‬م و��ش��ارع جانبي‬ ‫وجميع اخلدمات وا�صلة ومن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض يف الكرا�س �سكن (�أ) خا�ص موقع م�ساحة‬ ‫‪1020‬م ب�سعر مغري ‪5355365 - 0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار���ض يف اجلبيهة جت��اري باحكام خا�صة‬ ‫م�ساحة ‪780‬م على �شارعني ‪0797720567‬‬ ‫ ‪5355365‬‬‫‪------------------------------‬‬‫ال�سلط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م�شرتك ميكن‬ ‫ب�ي��ع ق�سم منها مطلة ‪ -‬وم��رت�ف�ع��ة على‬ ‫ع ��دة � �ش ��وارع ج�م�ي��ع اخل ��دم ��ات متوفرة‬ ‫بجانب ن��ادي الفرو�سية للجادين فقط‬ ‫‪0796237893‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع م �� �س��اح �ت �ه��ا ‪642‬م‬ ‫ ال��زرق��اء ‪ -‬ح��ي ال �ب�ت�راوي اجل�ن��وب��ي ‪-‬‬‫منطقة بيوت م�ستقلة ‪� /‬سكن ج الأر�ض‬ ‫مرتفعة ‪0796720728‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض للبيع يف ��ص��احل�ي��ة ال�ع��اب��د ‪-‬‬ ‫م�ساحة ‪ 249‬مرت مربع املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�سعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ع� ��دة ق �ط��ع يف امل��ا� �ض��ون��ة وادي الع�ش‬ ‫وم�ن�ط�ق��ة ال�ب�ي���ض��اء مب���س��اح��ات خمتلفة‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن ال�سيد احمد حممد احمد ب�شناق ال�شريك يف �شركة وليد ابو احلالوه و�شريكه وامل�سجلة لدينا يف �سجل �شركات‬ ‫الت�ضامن حتت الرقم (‪ )72520‬تاريخ ‪ 2004/8/25‬قد تقدم بطلب الن�سحابه من ال�شركة وقد قام بابالغ �شريكه يف ال�شركة‬ ‫ً‬ ‫ا�شعارا بالربيد امل�سجل يت�ضمن رغبته باالن�سحاب باالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪.2010/6/20‬‬ ‫وا�ستنادا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابه من ال�شركة ي�سري ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم التايل‬

‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�صحف اليومية‪.‬‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫للبيع ار� ��ض زراع �ي��ة ت�صلح ل�ب�ن��اء فيال‬ ‫ومزرعة ال�سلط حو�ض اجليعة (ال�سرو)‬ ‫امل�ساحة ‪ 4‬دومنات و‪477‬م‪ 2‬ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن ج ‪621‬م‪ 2‬ا�سكان الروابي‬ ‫‪ /‬العني املعمرية ‪ /‬املفرق ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ارا�� �ض ��ي ا��س�ت�ث�م��اري��ة املفرق‬ ‫ح��و���ض ‪ 3‬الأ��ص�ف��ر امل�ساحة ع�شرات‬ ‫الأ� � �س � �ع � ��ار م �ن��ا� �س �ب��ة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ال�ك��ر��س��ي قطعة �أر� ��ض م�ساحة ‪784‬م يف‬ ‫م��وق��ع مم�ي��ز وب���س�ع��ر م�غ��ر لال�ستف�سار‪:‬‬ ‫‪0799694550‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض جت��اري ال�شمي�ساين امل�ساحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خ�ل��ف االم�ب���س��ادور ‪ /‬ق��رب فندق‬ ‫ال� ��� �ش ��ام ال �� �س �ع��ر م �ن��ا� �س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� � ��ض � �ص �ن��اع��ات خ�ف�ي�ف��ة ماركا‬ ‫ال ��ون ��ان ��ات ‪1000‬م‪ / 2‬ك �ه��رب��اء ‪ 3‬ف ��از ‪/‬‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قاع خنا‬ ‫م��ن ارا� �ض��ي ال ��زرق ��اء امل���س��اح��ة ‪ 11‬دومن‬ ‫و‪500‬م‪ 2‬ع�ل��ى � �ش��ارع�ين �أم ��ام ��ي وخلفي‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار�� � � ��ض � �س �ك ��ن ج امل�ساحة‬ ‫‪950‬م‪ 2‬جبل ع�م��ان‪ /‬ت�صلح مل�شروع‬ ‫ا��س�ك��ان ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪2‬‬ ‫على ��ش��ارع ال‪20‬م و��ش��ارع جانبي ال�سعر‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪100‬م املا�ضونة حو�ض‬

‫حمكمة �صلح جزاء غرب عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫رقم الدعوى ‪� - )2009-4485(/3-4‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2009/11/5‬‬ ‫ط��ال��ب التبليغ وع�ن��وان��ه‪ :‬دائ ��رة التمويل ال�صغري ‪/‬‬ ‫وكالة الغوث‬ ‫عمان ‪� /‬ش مادبا ‪ /‬بعد دوار ال�شرق الأو�سط‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪ :‬مالك عدنان حمد ابو رعد‬ ‫عمان ‪ /‬م��رج احل�م��ام ‪ /‬دوار ال��دل��ة ‪ /‬م�ؤ�س�سة كالم‬ ‫العني للت�صفية‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬وعليه وت�أ�سي�ساً على ما تقدم بالن�سبة‬ ‫لالدعاء باحلق ال�شخ�صي وحيث �أنه يدور وجودا وعدما‬ ‫م��ع ال���ش��ق اجل��زائ��ي وح�ي��ث ان�ت�ه��ت امل�ح�ك�م��ة اىل ادانة‬ ‫امل�شتكى عليها باجلرم امل�سند �إليها فتقرر املحكمة وعمال‬ ‫ب�أحكام امل��ادة (‪ )278‬من قانون التجارة ال��زام امل�شتكى‬ ‫عليها امل��دع��ى عليها ب��احل��ق ال�شخ�صي بقيمة االدعاء‬ ‫باحلق ال�شخ�صي والبالغة (‪ )1785‬دينار وعمال ب�أحكام‬ ‫املواد (‪ 161/1‬و‪ 166‬و‪ )167/1‬من اال�صول املدنية و(‪)46‬‬ ‫من قانون نقابة املحامني ت�ضمينها الر�سوم وامل�صاريف‬ ‫ومبلغ (‪ )175‬دينارا اتعاب حماماة والفائدة القانونية‬ ‫من تاريخ عر�ض ال�شيكني على البنك امل�سحوبني عليه‬ ‫للوفاء بقيمتهما وحتى ال�سداد التام‪.‬‬ ‫ق ��رارا غيابيا ع��ن ال���ش��ق اجل��زائ��ي ومب�ث��اب��ة الوجاهي‬ ‫ع��ن ال���ش��ق احل �ق��وق��ي ق��اب�لا ل�ل�اع�ت�را���ض � �ص��در علنا‬ ‫ب��ا��س��م ح���ض��رة ��ص��اح��ب اجل�لال��ة امل�ل��ك امل�ع�ظ��م بتاريخ‬ ‫‪2009/11/5‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200011592( :‬‬

‫أرا�ضـــــــي‬ ‫� ارا�ضي‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-11702( / 3-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ب�سام حممد علي ح�سني الق�صريي‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه‪�� -1 :‬ش��رك��ة النجادات‬ ‫وامل �ح��ارم��ه امل�ستقلة ل�ل��و��س��اط��ات التجارية‬ ‫‪ -2‬حم�م��د جن��م ع�ي��د ال �ن �ج��ادات ‪ -3‬يا�سني‬ ‫عبدالكرمي حمد املحارمة‬ ‫املهنة املفو�ض عنها يا�سني عبدالكرمي حمد املحارمة‬ ‫ال �ع �ن��وان ع �م��ان‪ /‬ال �ع �ب��ديل ع �م��ارة �شيكاغو‬ ‫الطابق االول مكتب رقم ‪ 5‬م�ؤ�س�سة املتقاعدين‬ ‫الع�سكريني امل�ستقلة للو�ساطات التجارية‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2010/6/24‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي حممد عبداحلفيظ مو�سى �صايف‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫قطعة �أر���ض جت��اري ‪992‬م‪ 2‬على ال�شارع‬ ‫ال ��رئ� �ي� ��� �س ��ي‪ -‬ط�ب��رب� ��ور ب �� �س �ع��ر مغري‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط��ع ا�ستثماريــــة يف امل��ا��ض��ون��ة حو�ض‬ ‫ال �غ �ب��اوي ب��ال �ق��رب م��ن � �ش��ارع الأرب �ع�ي�ن‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة �أر� ��ض يف ت�ل�اع ال�ع�ل��ي مطلة على‬ ‫اجلامعة الأردنية ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب) ب�سعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫عبدون ‪775‬م‪ 2‬على �شارع الأم�يرة ب�سمة‬ ‫ب�سعر ‪ 500‬دينار للمرت �سكن (ب) خا�ص‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض جت��اري ‪ 1‬دومن طلوع عني‬ ‫غزال – طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫م��ن ارا��ض��ي امل�ف��رق ق��ري��ة ع�ين واملعمرية‬ ‫حو�ض تلعة قا�سم ا�سكان عمون م�ساحتها‬ ‫‪623‬م ب�سعر منا�سب جداً ومغري وب�سبب‬ ‫ال�سفر هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار���ض م�ساحة ‪1160‬م حو�ض ‪ 2‬طبقة القرية‬ ‫البحات �شارعني ال�سعر ‪ 220‬الف ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�� ��ض ‪ 5‬دومن ط��ري��ق ال���س�خ�ن��ه جر�ش‬ ‫بجانب مزارع الور ‪� 20‬ألف ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫املفرق ‪ /‬اخلالدية قطعة �أر���ض م�ساحة‬ ‫‪285‬م و‪ 14‬دومن يف اخلالدية �شرق م�صنع‬ ‫ال�صناعات املتعددة بعد ج�سر ال�ضليل �شرق‬ ‫اخلط الرئي�سي للخالدية بحوايل ‪300‬م‬ ‫وعلى �شارعني وجميع اخل��دم��ات وا�صلة‬ ‫وت�صلح لأي م�شروع ا�ستثماري ومن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫امل �ف ��رق ‪ /‬اخل��ال��دي��ة ق�ط�ع��ة �أر� ��ض‬ ‫م�ساحة ‪ 4‬دومنات �سكن يف اخلالدية‬ ‫ق � ��رب م ��در�� �س ��ة ال� �ك ��رام ��ة وجميع‬ ‫اخل ��دم ��ات وا� �ص �ل��ة وق �ط �ع��ة �أر�� ��ض‬ ‫م�ساحة ‪ 18‬دومن بنف�س املوقع ومن‬ ‫امل ��ال ��ك م �ب��ا� �ش��رة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0777746998‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قع‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫اخطار خا�ص بتجديد التنفيذ‬ ‫�صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ حمكمة بداية حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2006/2005 :‬ب‬ ‫التاريخ ‪2010/4/8 :‬‬ ‫اىل املحكوم عليهم‪� :‬سلمان ك��اظ��م عبد‬ ‫غ�ي��دان و�سعد عبد ج��وده ورح�ي��م طاهر‬ ‫ح�سني و�شركة الب�شائر التجارية عنوانهم‬ ‫جمهويل مكان الإقامة‪.‬‬ ‫�أخربكم ب�أنه مت جتديد الدعوى رقم �أعاله‬ ‫من قبل املحكوم له �شركة نايف احمد نور‬ ‫الدين و�شركاه (م�ؤ�س�سة ال��ودق للتجارة‬ ‫العامة) وكيلهم املحاميان ا�سامة �سكري‬ ‫ورامي �سكري‪.‬‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬ ‫حممد طه‬

‫اخطار خا�ص بتجديد التنفيذ‬ ‫�صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2008/2257 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/20 :‬‬ ‫اىل امل�ح�ك��وم ع�ل�ي��ه‪ :‬ن ��ادر حم�م��د فار�س‬ ‫م�سعود‪.‬‬ ‫عنوانه عمان ‪�� -‬ش��ارع الها�شمي ‪ -‬خمبز‬ ‫ال�شعب للمعجنات‬ ‫�أخربك ب�أنه مت جتديد الدعوى رقم �أعاله‬ ‫من قبل املحكوم له املذكور �أع�لاه م�ؤ�س�سة‬ ‫القوافل ال�صناعية‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء جنوب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-4149( / 3-2‬سجل عام‬ ‫ال �ه �ي �ئ��ة‪ /‬ال �ق��ا� �ض��ي‪ :‬م �ه �ن��د خ �ل �ي��ل عثمان‬ ‫البطيخي‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬حممد علي ح�سن عال‬ ‫عمان ‪ /‬القوي�سمة خلف مدر�سة امللكة نور‬ ‫بعد م�سجد اب��و �شي�ش على ال�شمال منزل‬ ‫ابو نزال‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2010/7/8‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي حممد حممود عبدالقادر الناطور‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مديرية الأمن العام‬

‫�إعالن ت�أجري كفترييا‬ ‫تعلن مديرية الأمن العام‪�-‬إدارة ترخي�ص ال�سواقني واملركبات‪-‬‬ ‫عن رغبتها يف ت�أجري ا�سرتاحة املراجعني الكائنة يف ق�سم ترخي�ص‬ ‫جنوب عمان‪� /‬سحاب بالظرف املختوم فعلى الراغبني يف ا�ستئجارها‬ ‫مراجعة الق�سم املايل يف �إدارة الرتخي�ص ‪ /‬ماركا ال�شمالية للإطالع‬ ‫على ال�شروط علم ًا ب�أن �آخر موعد لقبول العرو�ض ال�ساعة العا�شرة‬ ‫من �صباح يوم االثنني املوافق ‪2010/7/5‬م م�صطحبني معهم مبلغ‬ ‫نقدي بقيمة (‪� )٪10‬أو �شيك بنكي بنف�س القيمة كت�أمني للدخول يف‬ ‫العطاء علم ًا ب�أن �أجور الإعالن على من ير�سو عليه العطاء‪.‬‬ ‫حمكمة �صلح جزاء غرب عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‪/‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� - )2009-6938(/3-4‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/2/11‬‬ ‫ط��ال��ب التبليغ وع�ن��وان��ه‪ :‬دائ��رة التمويل ال�صغري ‪/‬‬ ‫وكالة الغوث‬ ‫عمان ‪� /‬ش مادبا ‪ /‬بعد دوار ال�شرق الأو��س��ط ‪ /‬وكيله‬ ‫املحامي عمر اخلطيب‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪ :‬طارق نا�صر حممد يغمور‬ ‫عمان ‪ /‬مرج احلمام ‪ -‬ا�سكان ال�ضباط ‪ -‬مقابل مطعم‬ ‫ت�شيلي ويز ‪ -‬ال�شارع الرئي�سي‬ ‫خال�صة احل�ك��م‪ :‬بالن�سبة لل�شق احل�ق��وق��ي وح�ي��ث �أن‬ ‫الإدعاء باحلق ال�شخ�صي يدور وجوداً وعدما مع ال�شق‬ ‫اجل��زائ��ي وحيث ثبت للمحكمة ارت�ك��اب امل�شتكى عليها‬ ‫امل��دع��ى عليها ب��احل��ق ال�شخ�صي ل�ل�ج��رم امل�سند �إليها‬ ‫فتقرر املحكمة وعمال ب�أحكام امل��ادت�ين ‪ 263‬و‪ 260‬من‬ ‫قانون التجارة واملواد ‪ 161‬و‪ 166‬و‪ 164‬من قانون ا�صول‬ ‫املحاكمات املدنية واملادة ‪ 46/4‬من قانون نقابة املحامني‬ ‫احلكم ب�إلزام املدعى عليها باحلق ال�شخ�صي ب�أن تدفع‬ ‫للم�شتكية املدعية باحلق ال�شخ�صي (دائ ��رة التمويل‬ ‫ال���ص�غ�يرة) قيمة الإدع� ��اء ب��احل��ق ال�شخ�صي والبالغ‬ ‫(‪ )1950‬دينار مع الر�سوم وامل�صاريف ومبلغ ‪ 98‬دينار‬ ‫اتعاب حماماة والفائدة القانونية من تاريخ ا�ستحقاق‬ ‫كل �شيك وحتى ال�سداد التام‪.‬‬ ‫قرارا غيابيا عن ال�شق اجلزائي ومبثابة الوجاهي عن‬ ‫ال�شق احلقوقي قابال لالعرتا�ض �صدر يف ‪2010/2/11‬‬

‫حمكمة �صلح جزاء غرب عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫رقم الدعوى ‪� - )2009-6937(/3-4‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/1/28‬‬ ‫ط��ال��ب التبليغ وع�ن��وان��ه‪ :‬دائ ��رة التمويل ال�صغري ‪/‬‬ ‫وكالة الغوث‬ ‫عمان ‪� /‬ش مادبا ‪ /‬بعد دوار ال�شرق الأو��س��ط ‪ /‬وكيله‬ ‫املحامي عمر اخلطيب‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪ :‬ل�ؤي �سعد حممد ابو مين‬ ‫عمان ‪ /‬البيادر ‪ /‬حي الروابي �ش يزيد الأ�سدي قرب‬ ‫�سوبر ماركت نوفل‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬وعليه وت�أ�سي�ساً على ما تقدم بالن�سبة‬ ‫لل�شق احلقوقي وحيث �أن الإدعاء باحلق ال�شخ�صي يدور‬ ‫وج��ودا وعدما مع ال�شق اجلزائي وحيث ثبت للمحكمة‬ ‫ارتكاب امل�شتكى عليه املدعى عليه باحلق ال�شخ�صي للجرم‬ ‫امل�سند �إليه فتقرر املحكمة وعمال ب�أحكام امل��ادت�ين ‪263‬‬ ‫و‪ 260‬من قانون التجارة واملواد ‪ 161‬و‪ 166‬و‪ 164‬من قانون‬ ‫�أ��ص��ول املحاكمات املدنية وامل��ادة ‪ 46/4‬م��ن ق��ان��ون نقابة‬ ‫املحاميني احلكم بالزام املدعى عليه باحلق ال�شخ�صي ب�أن‬ ‫يدفع للم�شتكي املدعي باحلق ال�شخ�صي (دائرة التمويل‬ ‫ال�صغري) قيمة الإدعاء باحلق ال�شخ�صي والبالغ (‪)1469‬‬ ‫دينار وت�ضمينه الر�سوم وامل�صاريف ومبلغ (‪ )125‬اتعاب‬ ‫املحاماة والفائدة القانونية من تاريخ عر�ض ال�شيكات‬ ‫علي البنك امل�سحوب عليه وحتى ال�سداد التام‪.‬‬ ‫ق ��رارا غيابيا ق��اب� ًلا ل�لاع�ترا���ض ��ص��در و�أف�ه��م بتاريخ‬ ‫‪2010/1/28‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شمال عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-4938( / 3-1‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬ال�ق��ا��ض��ي‪ :‬لبنى اح�م��د ع��و���ض مرعي‬ ‫كري�شان‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪� :‬سامي ادمون �سا�سني‬ ‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬عمان ‪� /‬شارع اجلامعة االردنية‬ ‫‪ /‬فندق القد�س‬ ‫التهمة‪ :‬ا�ساءة االئتمان (‪)422‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم ال� �ث�ل�اث ��اء امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/6/29‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪ :‬رامي ب�سام مو�سى الفاخوري‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء غرب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-3292( / 3-4‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬م��روان حممد علي عواد‬ ‫ال�شمايلة‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه‪ :‬ي�ح�ي��ى حم�م��د احمد‬ ‫ابراهيم‬ ‫عمان ‪ /‬البيادر حي ال�صناعة �ش‪ .‬عوده بجانب‬ ‫مركز الطريق حمدده يحيى ابراهيم‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/6/30‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي دائ ��رة التمويل ال�صغري ‪ /‬وكالة‬ ‫الغوث‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2009/5634‬ك)‬

‫اعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫متفرقات‬ ‫متفرقــــات‬ ‫ال �ت��دق �ي��ق ال �ل �غ��وي ل ل��أب �ح ��اث ور�سائل‬ ‫امل��اج���س�ت�ير ال��دك �ت��وراه وت��دري ����س اللغة‬ ‫ال� �ع ��رب� �ي ��ة ل �ل �ن��اط �ق�ي�ن ب� �غ�ي�ره ��ا هاتف‬ ‫‪064613294 - 0796648265‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫الت�صميم واخلدمات املطبعية مطبوعات‬ ‫جت��اري��ة وملونة ت�صميم م��واق��ع انرتنت‬ ‫هاتف ‪0785452969‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫حمل لاليجار مع �سدة ‪ /‬ال�صويفية‬ ‫�شارع ال��وك��االت امل�ساحة ‪35‬م‪ 2‬ي�صلح‬

‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقق‬

‫للبيع ‪ -‬اليا�سمني‪� :‬شقة م�ساحة ‪155‬م‬ ‫ط �أر��ض��ي ‪ -‬مكونة م��ن (‪ 3‬ن��وم ‪� -‬صالة‬ ‫و��ص��ال��ون ‪ 3 -‬حمامات ‪ -‬مطبخ راك��ب ‪-‬‬ ‫تر�س �أمامي) مدخل م�ستقل كراج م�ستقل‬ ‫ كما يتوفر لدينا �شقق ومنازل م�ستقلة‬‫يف عمان و�ضواحيها م�ؤ�س�ســــة العرموطــي‬ ‫العقاريـــة ‪ -‬للمراجعـــة ت‪- 0796649666 :‬‬ ‫‪4399967‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ‪� -‬ضاحية الأق�صى‪� :‬شقتني م�ساحة‬ ‫كل �شقة ‪126‬م ‪ -‬مكونة من (‪ 2‬نوم ‪� -‬صالة‬ ‫و�صالون ‪ -‬مطبخ ‪ -‬تر�س ‪ -‬م�ؤجرة ‪200‬‬ ‫دي �ن��ار ��ش�ه��ري منطقة مم�ي��زة ‪ -‬اطاللة‬ ‫رائعة ‪ -‬كما يتوفر لدينا م�ساحات �أخرى‬ ‫مبواقع خمتلفة ‪ -‬م�ؤ�س�ســــة العرموطــي‬ ‫العقاريـــة ‪ -‬للمراجعـــة ت‪- 0796649666 :‬‬ ‫‪4399967‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬الزهور‪� :‬شقة م�ساحة ‪150‬م ط ‪3‬‬ ‫ مكونة من (‪ 3‬نوم ‪ 3 -‬حمامات ‪� -‬صالة‬‫و�صالون ‪ -‬مطبخ راكب ‪ -‬م�صعد ‪ -‬حماية‬ ‫على ال�شبابيك ‪ -‬كا�شفة ومطلة ‪ -‬عمر‬ ‫ال�ب�ن��اء �سنتني ‪ -‬كما يتوفر لدينا �شقق‬ ‫بدفعة و�أق�ساط عن طريق املالك مبا�شرة‬ ‫يف املقابلني ‪ -‬ات�صالكم ي�سعدنا وح�ضوركم‬ ‫ي�شرفنا م�ؤ�س�ســــة العرموطــي العقاريـــة ‪-‬‬ ‫للمراجعـــة ت‪4399967 - 0796649666 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬الزهور‪� :‬شقتني متقابلتني م�ساحة‬ ‫كل �شقة ‪150‬م مكون من (‪ 3‬نوم ‪ -‬ما�سرت ‪-‬‬ ‫‪ 3‬حمامات ‪� -‬صالة و�صالون ‪ -‬مطبخ راكب‬ ‫ م�صعد ) ده��ان��ات حديثة ‪ -‬عمر البناء ‪3‬‬‫�سنوات ‪ -‬مقابل احلديقة املرورية كما يتوفر‬ ‫ل��دي�ن��ا م���س��اح��ات �أخ� ��رى مب��واق��ع خمتلفة‬ ‫م�ؤ�س�ســــة العرموطــي العقاريـــة ‪ -‬للمراجعـــة‬ ‫ت‪4399967 - 0796649666 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة جت ��اري ت�سوية ث��ان�ي��ة ‪76‬م‪2‬‬ ‫ت���ص�ل��ح م���ش�غ��ل ‪ /‬وم �� �س �ت��ودع ‪ /‬امل�صدار‬ ‫��ش��ارع الأح �ن��ف ب��ن قي�س ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------------‬‬

‫(‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�صحف اليومية‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫ق ��رب اال� �س �ت �ق�لال ع ��دة ��ش�ق��ق يف عمارة‬ ‫ج ��دي ��دة � �س��وب��ر دي �ل��وك ����س ‪150‬م �أح ��دث‬ ‫ت�شطيبات ‪ 3‬نوم ‪� ،‬صالون‪� ،‬صالة‪ ،‬بلكونة‪،‬‬ ‫مطبخ ‪ 3 ،‬حمامات ما�سرت ‪ +‬تر�س‪ ،‬و�سط‬ ‫خ��دم��ات ب��أق��ل اال�سعار ت�ب��د�أ م��ن ‪� 39‬ألف‬ ‫وتنتهي بالأر�ضية ‪� 46‬ألف ‪0797262255‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫تل العلي �شقة �سوبر ديلوك�س ‪173‬م طابق ثاين‬ ‫مفرو�شة ‪ 3‬نوم ‪ ،‬ما�سرت‪� ،‬صالة‪� ،‬صالون‪ ،‬مطبخ‬ ‫راك ��ب‪ + ،‬ت��دف�ئ��ة ‪ +‬بلكونة ذات اط�لال��ة ب�سعر‬ ‫مغري بداعي ال�سفر ‪0799694550‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على ار�ض ‪491‬م‪ 2‬مقام عليها‬ ‫ط��اب �ق�ين ع �ظ��م ار� �ض ��ي و�أول ك ��ل طابق‬ ‫م���س��اح�ت��ه ‪220‬م‪ 2‬ارب� ��ع وج �ه��ات حجر‪/‬‬ ‫�أم ال �� �س �م��اق اجل �ن��وب��ي ال �� �س �ع��ر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على �أر���ض ‪ 450‬م بناء ‪660‬م‪2‬‬ ‫عبارة عن ‪� 5‬شقق ‪ /‬وجهات حجر موقع مميز‬ ‫‪ /‬ن��زال ‪ /‬ال ��ذراع ال�شمايل ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل م�ساحة االر�ض ‪1000‬م‪/2‬‬ ‫دومن مقام عليها بناء �شقتني م�ساحة ‪360‬م‪2‬‬ ‫واجهة حجر ‪ /‬وحديقة بحدود ‪500‬م‪ + 2‬كراج‬ ‫املوقع القوي�سمة ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع املوقع �ضاحية الر�شيد قريبة‬ ‫من �سكن �أميمة امل�ساحة (‪127‬م) ت�شمل‬ ‫(‪ )3‬نوم �صالة كبرية مطبخ راكب بلكون‬ ‫ م�صعد ‪ -‬ك��راج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�شقة بحالة‬‫مم �ت ��ازة ال���س�ع��ر (‪� )48‬أل� ��ف للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ط��اب��ق ارا� �ض��ي امل�ساحة‬ ‫‪80‬م‪ 2‬مفرو�شة فر�ش جيد املوقع �شفا‬ ‫بدران ‪ /‬ابو ن�صري ت�صلح لال�ستثمار‬ ‫الناجح ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للجادين فقط عمارة ا�ستثمارية‪ ،‬املوقع‬ ‫امل��دي �ن��ة ال��ري��ا� �ض �ي��ة‪ ،‬خ�ل��ف امل �خ �ت��ار مول‬ ‫مكونة من �سبع طوابق و(‪� )11‬شقة الدخل‬ ‫ال���س�ن��وي (‪� )24‬أل ��ف دي �ن��ار ال�ب�ن��اء قدمي‬ ‫وال�سعر مغري وبعد املعاينة للمراجعة‬

‫التاريخ ‪2010/6/20 :‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للمزاد العلني وعن‬ ‫طريق هذه الدائرة يف الق�ضية التنفيذية‬ ‫امل��ت��ك��ون��ة ب�ي�ن ال���دائ���ن ���ش��رك��ة القمة‬ ‫للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة واملدين مكتب ال�سباق‬ ‫لت�أجري ال�سيارات ال�سياحية املركبة رقم‬ ‫‪ 70-9575‬هونداي والعائدة للمحكوم‬ ‫عليه مكتب ال�سباق لت�أجري ال�سيارات‬ ‫ال�سياحية‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�شراء احل�ضور اىل كراج‬ ‫بي�سالن الكائن احل��زام الدائري بتاريخ‬ ‫‪ 2010/6/27‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن ال�سيد غ�سان عبدالرحمن عيد �صالح ال�شريك يف �شركة غ�سان �صالح وابراهيم معروف و امل�سجلة لدينا يف �سجل �شركات‬ ‫الت�ضامن حتت الرقم (‪ )93111‬تاريخ ‪ 2009/1/13‬قد تقدم بطلب الن�سحابه من ال�شركة وقد قام بابالغ �شريكه يف ال�شركة‬ ‫ً‬ ‫ا�شعارا بالربيد امل�سجل يت�ضمن رغبته باالن�سحاب باالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪.2010/6/20‬‬ ‫وا�ستنادا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابه من ال�شركة ي�سري ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم التايل‬

‫ل�لا� �س �ت �ف �� �س��ار ي ��رج ��ى االت� ��� �ص���ال ب� � ��أرق�� ��ام دائ � � ��رة م ��راق� �ب ��ة ال� ��� �ش ��رك ��ات اجل� ��دي� ��دة م� ��ن ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شده‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫خنا من ارا�ضي الزرقاء امل�ساحة ‪11‬‬ ‫دومن و‪500‬م‪ 2‬على �شارعني امامي‬ ‫وخلفي ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية املا�ضونة حو�ض ‪3‬‬ ‫امل�شفى لوحة ‪ 4‬امل�ساحة ‪ 9‬دومنات و‪360‬م‪2‬‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان‬ ‫الأه�ل�ي��ة م�ساحة ‪ 1216‬م ح��و���ض اجليعة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع يف ج ��ر� ��ش � �ش ��رق جامعة‬ ‫فيالدلفيا م�ساحة ‪ 5.5‬دومن فيها بيت‬ ‫م �� �س �ي �ج��ة ‪ -‬اط�ل�ال ��ة ج �م �ي �ل��ة ‪ -‬جميع‬ ‫اخلدمات وا�صلة ‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار�ض م�ساحة ‪ 50‬دومن من ارا�ضي‬ ‫معان م�ستقلة ب�سعر ال��دومن ‪ 250‬دينار‬ ‫‪0795739336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض يف ام العمد م�شجرة ا�شجار‬ ‫مثمرة وزي �ت��ون م�ساحة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ق �ط �ع��ة ار�� � ��ض م �� �س��اح��ة ‪1068‬م‬ ‫ظ�ه��ر ��ص��وي�ل��ح ب��ال�ق��رب م��ن م��وق��ع مميز‬ ‫‪07959336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار� ��ض م���س��اح��ة ‪ 50‬دومن م�ستقلة �سعر‬ ‫الدومن ‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-1523( / 2-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬مروان حممد �سالمة املحاميد‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬عبدالكرمي حممد‬ ‫حمدان حممود ربيع‬ ‫عمان ‪/‬العبديل ‪� /‬شارع كلية ال�شرطة ‪ /‬خلف‬ ‫زنانريي‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح� ��� �ض ��ورك ي� ��وم االح � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/6/27‬ال �� �س��اع��ة ال�ت��ا��س�ع��ة ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا عليك‬ ‫املدعي‪ :‬نعمة فريد حامد عبدالقادر‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادتني (‪ )13‬و(‪ )215‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن �شركة املو�سى وح�سونة وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )80277‬بتاريخ ‪ 2006/3/29‬قد تقدمت بطلب‬ ‫لتحويل �صفتها من �شركة ت�ضامن اىل �شركة تو�صية ب�سيطة وتغري ا�سم ال�شركة اىل ح�سن ح�سونة و�شريكه‪.‬‬ ‫يرجى ممن له اعرتا�ض على ذلك من الدائنني او الغري مراجعة دائرة مراقبة ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬

‫جلميع االعمال التجارية ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫‪9‬‬

‫) دينــــــار‬

‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫� �ش �ق��ة ل�ل�اي �ج ��ار خ �ل��ف ج ��ري ��دة ال� � ��ر�أي‬ ‫وب �ج��ان��ب م���س�ج��د �أب� ��و ق� ��ورة للمراجعة‬ ‫تلفون ‪0795606005‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ش�ق��ق ل�ل�ب�ي��ع ‪� � -‬س��وب��ر دي �ل��وك ����س ‪ -‬بناء‬ ‫حديث ‪ -‬طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن‬ ‫م�شروع ن�سائم اخل�ير ‪ -‬خلف مفرو�شات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���س��اح�ت�ه��ا ‪185‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م��رج احل�م��ام ‪ -‬ق��رب دوار ال��دل��ة ‪� -‬ضمن‬ ‫م�شروع ن�سائم اخل�ير ‪ -‬خلف مفرو�شات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���س��اح�ت�ه��ا ‪160‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع م�ن��زل م�ستقل ع�ل��ى �أر� ��ض ‪800‬م‪2‬‬ ‫ع�ب��دون ال�شمايل ‪ /‬ال�شرقي قريبة من‬ ‫م�شروع الأبراج ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ‪213‬م‪ 2‬طابق ثاين ‪� +‬سطح ‪213‬م‪2‬‬ ‫مم�ك��ن ال�ب�ي��ع م��ع ال���س�ط��ح �أو ب ��دون املوقع‬ ‫ج�ب��ل ع�م��ان ع�ل��ى ��ش��ارع�ين ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ار�ضية ‪190‬م‪ 2‬ط��اب��ق �أر�ضي‬ ‫�سوبر ديلوك�س تدفئة ‪ /‬تربيد ‪ /‬خلف‬ ‫م���ش��اغ��ل الأم � ��ن ال �ع��ام ق ��رب م�ست�شفى‬ ‫امللكة علياء ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عمارة علي ار�ض ‪500‬م ‪ 2‬مقام عليها‬ ‫ب �ن��اء ث�ل�اث ادوار ‪ /‬وروف م���س��اح��ة كل‬ ‫طابق ‪221‬م‪ 2‬م�ساحة الروف ‪120‬م‪ 2‬املوقع‬ ‫وادي �صقرة قريبة من ال�شارع الرئي�سي‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫� �ش �ق��ة م �ف��رو� �ش��ة ل�ل�اي �ج ��ار ‪ -‬اجلبيهة‬ ‫ق��رب اجلامعة الأردن�ي��ة ار�ضي ‪ 3 -‬ن��وم ‪-‬‬ ‫�صالة ‪ -‬تدفئة ‪ -‬م�صعد وك��راج ‪ -‬خلوي‬ ‫‪0797000717 - 0795133926‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة م�ساحة ‪120‬م ط‪ 2‬م�صعد ��ش��ارع الأردن‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫خلف دائرة االفتاء ال�سعر ‪ 38‬الف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع م�ف��رو��ش��ة يف ال��راب�ي��ة ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬ن��وم ‪ 3 -‬ح�م��ام ‪ 1 -‬م��ا��س�تر ‪ -‬م�صعد‬ ‫ ك��راج ‪ -‬تكييف ‪ -‬تدفئة ‪ -‬فر�ش فاخر‬‫ ال�سعر بعد املعاينة من املالك مبا�شرة‬‫وعدم تدخل الو�سطاء ‪0796473958‬‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬

‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪� /‬شقق �سكنية‬ ‫‪� /‬ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‪ /‬اللويبدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب فيال لل�شراء يف اجلبيهة ال تقل‬ ‫امل���س��اح��ة ع��ن ‪220‬م م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ‪ 100‬دومن يف ب�يري��ن ‪� /‬صروت‬ ‫‪ /‬ج��ر���ش وم��ا ح��ول�ه��ا م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫لال�ستف�سار‪0785555650 - 0796022778 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي ا�ستثمارية ت�صلح لال�ستثمار‬ ‫ال� �ن ��اج ��ح‪ /‬ي �ف �� �ض��ل م ��ن امل ��ال ��ك مبا�شرة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب �أرا� �ض ��ي �سكنية ��ض�م��ن مناطق‬ ‫عمان م��ن امل��ال��ك مبا�شرة ‪ /‬اليا�سمني ‪/‬‬ ‫الزهور ‪ /‬الذراع ‪ /‬املقابلني �شارع احلرية‬ ‫‪ /‬وم �ن��اط��ق �أخ� � ��رى ج �ي��دة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب منازل و�شقق وع�م��ارات �سكنية �أو‬ ‫جتارية لل�صيانة الكهربائية ‪0777788650‬‬ ‫ ‪0799801802‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫م � �ط � �ل ��وب ق� �ط� �ع ��ة ار� � � � ��ض او م �ن ��زل‬ ‫م�ستقل او �شقة ار�ضية ب�سعر منا�سب‬ ‫‪0785150089‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫مطلوب ارا� �ض��ي �سكنية �ضمن مناطق‬ ‫عمان من املالك مبا�شرة ‪ /‬اليا�سمني ‪/‬‬ ‫الزهور ‪ /‬الذراع ‪ /‬املقابلني �شارع احلرية‬ ‫‪ /‬وم �ن��اط��ق �أخ � ��رى ج �ي��دة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫االثنني (‪ )21‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1271‬‬

‫االحتالل يفرج عن النائب الرجوب‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أفرجت �سلطات االحتالل �أم�س الأحد عن النائب يف املجل�س‬ ‫الت�شريعي عن حركة حما�س نايف الرجوب بعد خم�سني �شه ًرا‬ ‫من الأ�سر يف �سجون االحتالل الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وان�ت�ه��ت حمكومية ال�ن��ائ��ب ال��رج��وب ال��ذي اعتقل بتاريخ‬ ‫‪ ،2006/6/29‬وك��ان وزي � ًرا ل�ل�أوق��اف يف احلكومة التي �شكلتها‬ ‫حركة حما�س بعد فوزها باالنتخابات الت�شريعية مطلع نف�س‬ ‫العام‪ ،‬حيث فاز الرجوب مبقعد يف املجل�س الت�شريعي ممث ً‬ ‫ال عن‬ ‫احلركة يف حمافظة اخلليل جنوب ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫ودعا الرجوب يف م�ؤمتر �صحفي فور الإفراج عنه عند حاجز‬ ‫بئر ال�سبع باخلليل لر�أب ال�صدع الفل�سطيني وحتقيق امل�صاحلة‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫وبعد هذا الإفراج ما يزال االحتالل ي�أ�سر �أحد ع�شر نائ ًبا‪،‬‬ ‫وه ��م‪ :‬ع ��زام �سلهب‪ ،‬وب��ا��س��م ال��زع��اري��ر‪ ،‬وح���س��ن ي��و��س��ف‪ ،‬وعبد‬ ‫اجلابر فقهاء‪ ،‬وحممد النت�شة‪ ،‬وعلي رومانني ‪ ،‬ونزار رم�ضان‪،‬‬ ‫و�أمي��ن �ضراغمة‪ ،‬من كتلة حما�س‪ ،‬وم��روان الربغوثي وجمال‬ ‫الطرياوي من كتلة فتح‪ ،‬و�أحمد �سعدات الأم�ين العام للجبهة‬ ‫ال�شعبية عن كتلة اجلبهة‪.‬‬

‫«قدمنا مقرتحًا مرنًا لتحقيق امل�صاحلة»‬

‫هنية‪ :‬هناك �أطراف ما زالت غري نا�ضجة لإنهاء االنق�سام الفل�سطيني‬ ‫"جوليا" �سفينة لبنانية جديدة‬ ‫تتجه قريبا لك�سر احل�صار عن غزة‬ ‫بريوت‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ك�شفت م�صادر �صحفية لبنانية النقاب عن �سفينة جديدة تعتزم‬ ‫الإبحار من مرف�أ طرابل�س �إىل قطاع غزة �ضمن رحلة ال�سفن الإغاثية‬ ‫املتوقع انطالقها قريبا م��ن ال�شواطئ اللبنانية‪ .‬ونقلت �صحيفة‬ ‫النهار اللبنانية‪ ،‬يف عددها ال�صادر �أم�س الأح��د عن وزي��ر الأ�شغال‬ ‫العامة والنقل غازي العري�ضي قوله‪" :‬لي�س لدينا حتى الآن طلب‬ ‫ر�سمي من �أحد يحدد وجهة �سفر الباخرة امللقبة بـ"جوليا"‪ ،‬ومن‬ ‫ناحيتنا ف�إن القوانني التي نطبقها ت�ستدعي تقدمي طلب يحدد وجهة‬ ‫�سفرها‪ ،‬والب�ضاعة التي حتملها‪ ،‬والأ�شخا�ص الذين �سي�سافرون على‬ ‫متنها‪� ،‬آخذين يف االعتبار �شروط ال�سالمة العامة" م�شريا �إىل �أنه‬ ‫"يف حال مل تتقدم اجلهة املنظمة لرحلة هذه ال�سفينة بطلب للوزارة‬ ‫ف ��إن الأخ�ي�رة لن ت�سمح ب�إبحارها �إىل خ��ارج ال�سواحل اللبنانية"‪.‬‬ ‫من جانبه �أف��ادت ال�صحيفة �أن ال�سفينة "جوليا" كانت قد و�صلت‬ ‫�إىل مرف�أ طرابل�س قبل نحو �شهرين ب�صفتها باخرة جت��اري��ة‪� ،‬إىل‬ ‫�أن �أق��دم��ت اجلهة املنظمة لرحلة ال�سفينة "مرمي" على تخلي�ص‬ ‫امل�س�ؤولني عنها من �ضائقة مالية بقيمة نحو مائة �ألف دوالر‪ ،‬مقابل‬ ‫ان�ضمامها �إىل رحلة ال�سفن اللبنانية لفك احل�صار عن قطاع غزة‬ ‫وفق ال�صحيفة‪.‬‬

‫االحتالل يعتدي‬ ‫على ‪� 6‬صحافيني ببيت جاال‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اع �ت��دى ج �ن��ود االح �ت�ل�ال الإ� �س��رائ �ي �ل��ي الأح� ��د ع�ل��ى �ستة‬ ‫�صحافيني يف مدينة بيت ج��اال يف حمافظة بيت حل��م جنوب‬ ‫ال�ضفة الغربية �أثناء تغطيتهم م�سرية �ضد اجلدار العن�صري‪.‬‬ ‫وذكر مركز مدى للحريات الإعالمية يف بيان له �أن جنود‬ ‫االح�ت�لال اع�ت��دوا بال�ضرب امل�ب�رح على ع��دد م��ن ال�صحافيني‬ ‫خالل ممار�ستهم مهام عملهم ال�صحايف يف املدينة‪ ،‬ما �أدى �إىل‬ ‫�إ�صابة عدد منهم بجراح ور�ضو�ض‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن ال�صحافيني املعتدى عليهم‪ ،‬هم‪ :‬يو�سف �شاهني‪،‬‬ ‫وعبد احلفيظ اله�شلمون‪ ،‬ونا�صر ال�شيوخي‪ ،‬وم��أم��ون وزوز‪،‬‬ ‫ومو�سى ال�شاعر‪ ،‬وناجح اله�شلمون‪.‬‬ ‫و�أ�شار �شاهني �إىل �أن جنود االحتالل اقرتبوا من ال�صحافيني‬ ‫وبد�أوا بكيل ال�شتائم لهم‪ ،‬ومن ثم �شنوا عليهم هجو ًما بالع�صي‪،‬‬ ‫ما �أدى �إىل �إ�صابتهم بر�ضو�ض وجروح‪.‬‬ ‫وكانت امل�سرية قد انطلقت من �شارع "كرميزان" باجتاه‬ ‫الأرا�ضي التي ب��د�أت قوات االحتالل بتجريفها ال�ستكمال بناء‬ ‫اجلدار العن�صري عليها‪.‬‬ ‫و�أط�ل��ق اجلنود قنابل الغاز وال�صوت باجتاه املتظاهرين‪،‬‬ ‫ما �أدى �إ�صابة عدد منهم‪ ،‬وا�شتعال احلرائق يف عدد من �أ�شجار‬ ‫الزيتون والأع�شاب املحيطة‪ ،‬ما ا�ستدعى تواجد طواقم الدفاع‬ ‫املدين لإطفائها‪.‬‬

‫برلني غا�ضبة من منع "�إ�سرائيل"‬ ‫وزيرا املانيا من دخول غزة‬ ‫برلني‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫انتقدت احلكومة االملانية �أم�س االحد رف�ض «ا�سرائيل»‬ ‫ال�سماح ل��وزي��ر التنمية االمل ��اين دي��رك نيبل ب��دخ��ول قطاع‬ ‫غزة‪.‬‬ ‫وانتقد الوزير نيبل يف حديث ن�شرته �صحيفة ليب�سيت�شرغ‬ ‫فولك�سزايتونغ �أم�س على موقعها انه "خط�أ كبري يف ال�سيا�سة‬ ‫اخلارجية ارتكبته احلكومة اال�سرائيلية"‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬اع � ��رب وزي � ��ر اخل��ارج �ي��ة االمل � ��اين غويدو‬ ‫ف�سرتفيلي ع��ن "اال�سف ل �ق��رار احل�ك��وم��ة اال�سرائيلية"‪،‬‬ ‫م���ش��ددا ان ب��رل�ين وع�ل��ى غ��رار ك��اف��ة دول االحت ��اد االوروب ��ي‬ ‫ترتقب "نهاية احل�صار" املفرو�ض على قطاع غزة‪.‬‬ ‫واعلنت وزارة اخلارجية يف بيان ان "احلكومة تعهدت‬ ‫مرارا‪ ،‬مبا يف ذلك ف�سرتفيلي لدى نظريه اال�سرائيلي‪ ،‬بان‬ ‫ه��ذه ال��زي��ارة �ستح�صل"‪ .‬واع�ت�بر دي��رك نيبل ان احل�صار‬ ‫املفرو�ض على غزة "لي�س دليل قوة بل انه يعرب عن خوف‬ ‫مكتوم"‪ .‬واع��رب عن "دعمه الكامل" للقرار ال��ذي يعد له‬ ‫جمل�س ال �ن��واب االمل ��اين "لتكثيف ال�ضغط ال�سيا�سي على‬ ‫ا�سرائيل"‪.‬‬ ‫وك��ان يفرت�ض ان يلتقي نيبل‪ ،‬وه��و اي�ضا نائب رئي�س‬ ‫جمعية ال���ص��داق��ة االمل��ان�ي��ة اال��س��رائ�ي�ل�ي��ة‪ ،‬ال ��ذي �سيبقى يف‬ ‫ا��س��رائ�ي��ل ارب �ع��ة اي ��ام ح�ت��ى ال �ث�لاث��اء‪ ،‬ال �ي��وم االح ��د يف غزة‬ ‫ممثلي االمم املتحدة‪ .‬لكن ا�سرائيل منعته من دخول القطاع‬ ‫ال�سبت‪.‬‬ ‫و�أعرب نيبل عن "اال�سف الكبري لعدم قدرة ا�سرائيل ان‬ ‫تتفهم يف هذه اللحظة ن�شاط ا�صدقائها االكرث اخال�صا"‪.‬‬

‫ال�شرطة الإ�سرائيلية تعتقل ‪15‬‬ ‫فل�سطينيا يف النقب من عائلة واحدة‬ ‫النا�صرة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫��ش�ن��ت ق ��وات ك �ب�يرة م��ن ال���ش��رط��ة وال ��وح ��دات اخلا�صة‬ ‫حملة اعتقاالت وا�سعة الليلة املا�ضية‪ ‬يف �صفوف املواطنني‬ ‫الفل�سطينيني يف النقب‪ ،‬جنوب فل�سطني املحتلة ع��ام ‪،48‬‬ ‫بحجة مقاومة "�سيا�سة الدولة"‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر فل�سطينية يف النقب‪�" :‬إن احلملة �أ�سفرت‬ ‫ع��ن اع�ت�ق��ال ‪� 15‬شخ�صا م��ن ع��رب ال�ن�ق��ب ي�ن�ت�م��ون جميعا‬ ‫لعائلة واح��دة من ع�شرية الطاللقة والتي تعر�ضت بيوتها‬ ‫للهدم ‪ 47‬مرة يف قرية الطويل �أبو جرول من قبل ال�سلطات‬ ‫الإ�سرائيلية بحجة البناء غري املرخ�ص"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن ق��وات كبرية من جي�ش االحتالل ترافقهم‬ ‫ط��ائ��رات مروحية تابعة ل�شرطة االح�ت�لال اقتحمت منازل‬ ‫الع�شرية وع��اث��ت ف�سادا وخ��راب��ا يف بيوتها و�أرع �ب��ت الن�ساء‬ ‫والأط �ف��ال‪ .‬وتتهم �شرطة االح�ت�لال املعتقلني بـ"مقاومة‬ ‫�سيا�سة ال��دول��ة يف جم��ال الأر� ��ض وامل�سكن يف النقب‪ ،‬ومن‬ ‫بني ه��ذه التهم اقتالع �أ�شجار من غابات ومناطق خ�ضراء‬ ‫تابعة لدائرة "�أرا�ضي �إ�سرائيل" والإ��ض��رار بتمديدات املاء‬ ‫وال�ك�ه��رب��اء والبنية التحتية لها يف املنطقة وتهديد عمال‬ ‫وموظفي الدولة"‪.‬‬

‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ال رئي�س ال��وزراء الفل�سطيني يف احلكومة‬ ‫الفل�سطينية يف غ��زة �إ�سماعيل هنية "�إن هناك‬ ‫�أط��راف��ا م��ا زال��ت غ�ير نا�ضجة لإن �ه��اء االنق�سام‬ ‫الفل�سطيني"‪ ،‬جم��دداً ال�ت��زام حكومته بتحقيق‬ ‫امل�صاحلة الوطنية‪.‬‬ ‫وقال هنية يف م�ستهل جل�سة لنواب من املجل�س‬ ‫الت�شريعي يف غزة‪" :‬نحن قدمنا برناجما عمليا‬ ‫لعمرو مو�سى لتحريك عجلة امل�صاحلة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن حكومته ح ّملت الأم�ي�ن العام‬

‫جلامعة ال��دول العربية رزم��ة تتمثل يف التو�صل‬ ‫�إىل ورق��ة تفاهم فل�سطيني فل�سطيني م��ن �أجل‬ ‫معاجلة الق�ضايا املختلف عليها‪ ،‬واعتبار الوثيقة‬ ‫امل�صرية ورق��ة التفاهم ه��ي مرجعية امل�صاحلة‪،‬‬ ‫و�أن يحظى التفاهم الفل�سطيني مبباركة م�صرية‬ ‫ورعاية عربية‪.‬‬ ‫بدوره ثمن د‪� .‬أحمد بحر النائب الأول لرئي�س‬ ‫املجل�س الت�شريعي الفل�سطيني موقف الربملان‬ ‫الأوروبي الذي �صوت ب�أغلبية ‪� 470‬صوتاً مقابل ‪56‬‬ ‫�صوتاً على قرار يدين "�إ�سرائيل" ب�شدة العتدائها‬ ‫على �أ�سطول احلرية‪ ،‬مطالبا برفع فوري للح�صار‬

‫حتقيق �إ�سرائيلي‪« :‬جمزرة احلرية» �سببها ف�شل ا�ستخباراتي‬

‫ا�ستعدادات �إ�سرائيلية للت�صدي ل�سفن‬ ‫�إيرانية ولبنانية تتوجه �إىل غزة قريبا‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬وكاالت‬ ‫يجري �سالح البحرية الإ�سرائيلي ا�ستعداداته‬ ‫للت�صدي لل�سفن التي تنوي االنطالق من لبنان‬ ‫و�إي��ران قريبا باجتاه قطاع غ��زة يف �إط��ار امل�ساعي‬ ‫لك�سر احل�صار املفرو�ض عليه‪.‬‬ ‫ونقلت الإذاع��ة الإ�سرائيلية �أم�س الأح��د عن‬ ‫م�صادر �أمنية قولها �إن حزب اهلل اللبناين يقف وراء‬ ‫تنظيم رحلة ال�سفينة من لبنان‪ ،‬وذلك حتت غطاء‬ ‫منظمات �إن�سانية‪ ،‬م�شرية �إىل �أن �سالح البحرية‬ ‫ا�ستكمل ا�ستخال�ص العرب م��ن عملية ال�سيطرة‬ ‫على قافلة ال�سفن ال�سابقة‪.‬‬ ‫و�أكدت امل�صادر �أنه لن ي�سمح لل�سفن املنطلقة‬ ‫من لبنان و�إيران ب�أن تقرتب من �شواطئ غزة‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد �آخر ي�ستدل من التحقيق الذي‬ ‫�أج ��رت ��ه وح� ��دة ال �ك��وم��ان��دوز ال �ب �ح��ري يف عملية‬ ‫ال�سيطرة على �سفينة (مرمرة) الرتكية �أنه كانت‬ ‫ه �ن��اك ع �ي��وب خ�ل�ال اال� �س �ت �ع��دادات ال �ت��ي �أجريت‬ ‫متهيدا لتنفيذ ه��ذه العملية‪ ،‬وخ��ا��ص��ة يف جمال‬ ‫اال�ستخبارات‪ ،‬كما ت�شري نتائج التحقيق �إىل بع�ض‬ ‫النواق�ص يف طريقة تنفيذ العملية نف�سها‪.‬‬ ‫و�أ�شارت الإذاعة �إىل �أنه تبني �أن احتمال تعر�ض‬ ‫اجلنود العتداء جماعي من جانب ركاب ال�سفينة‬ ‫مل ي�ؤخذ باحل�سبان‪ ،‬بينما �أك��دت نتائج التحقيق‬ ‫�أن اجلنود ت�صرفوا على ما يرام يف الظروف التي‬ ‫تكونت على ظهر ال�سفينة‪.‬‬ ‫�إىل ذلك؛ كد حتقيق �أجرته وحدة "�سرب‪"13‬‬ ‫وه� ��ي وح � ��دة ال� �ك ��وم ��ان ��دوز يف �� �س�ل�اح البحرية‬

‫الإ�سرائيلي �أن قلة املعلومات اال�ستخباراتية‪ ،‬و�سوء‬ ‫ا�ستعمال القوة املفرطة من قبل اجلنود‪ ،‬كان �سب ًبا‬ ‫رئي�سا للمواجهة ال�ت��ي وق�ع��ت على م�تن �أ�سطول‬ ‫ً‬ ‫احلرية لك�سر احل�صار عن غزة قبل �أ�سبوعني‪.‬‬ ‫وطب ًقا لإذاعة "�صوت �إ�سرائيل" ‪ ،‬فقد �أو�ضح‬ ‫حتقيق الوحدة املقاتلة �أن اجلنود الذين ا�ستولوا‬ ‫على �سفينة م��رم��رة يف حينه اخ �ط ��ؤوا با�ستعمال‬ ‫القوة يف بع�ض املواقف‪.‬‬ ‫وي� ��ؤك ��د ال�ت�ح�ق�ي��ق �أي �� ً��ض��ا �أن وح � ��دات جي�ش‬ ‫االح �تل��ال ال�ت��ي ه��اج�م��ت �أ� �س �ط��ول ك�سر احل�صار‬ ‫ل�ل�ا� �س �ت �ي�ل�اء ع �ل��ى ال �� �س �ف��ن مل ت � ��أخ ��ذ مقاومة‬ ‫املت�ضامنني ب�ع�ين احل���س�ب��ان‪ ،‬زاع �م �اً �أن �ه��م عملوا‬ ‫بطريقة �صحيحة متا ًما لل�سيطرة على ال�سفينة‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر مطلع يف جي�ش االحتالل‪�" :‬إن‬ ‫اجلنود ا�ستطاعوا ال�سيطرة على ال�سفينة رغم ما‬ ‫تعر�ضوا له من قبل املت�ضامنني‪ ،‬مل يتوقعوا �أبدا‬ ‫�أن يهاجموا‪ ،‬وهنا كان اخلط�أ الأكرب‪ ،‬حيث فوجئ‬ ‫اجلنود باملواجهات التي اندلعت"‪.‬‬ ‫وخ �ل�ال ال�ت�ح�ق�ي��ق م�ع�ه��م‪ ،‬وج ��ه ال �ع��دي��د من‬ ‫اجلنود الذين �شاركوا يف جمزرة احلرية انتقادات‬ ‫الذع ��ة ل�ل�أج�ه��زة الأم �ن �ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث �أل �ق��وا بالالئمة‬ ‫على ه��ذه الأج �ه��زة ال�ت��ي مل ت��وف��ر لهم معلومات‬ ‫ا�ستخبارية كافية حول �إمكانية تعر�ضهم لالعتداء‬ ‫من قبل املت�ضامنني الأتراك‪.‬‬ ‫وخل�ص التحقيق بالقول �إن عملية اال�ستيالء‬ ‫على �أ�سطول احلرية لك�سر احل�صار عن غزة كانت‬ ‫يجب �أن تتم بعد ا�ستعمال خراطيم املياه والقنابل‬ ‫امل�سيلة للدموع‪.‬‬

‫الربي والبحري املفرو�ض على قطاع غزة لل�سنة‬ ‫الرابعة على التوايل‪.‬‬ ‫�إىل ذلك؛ قال ع�ضو املكتب ال�سيا�سي حلركة‬ ‫املقاومة الإ�سالمية " حما�س" خليل احلية �إن‬ ‫�ترح��ا يف منتهى امل��رون��ة التي‬ ‫حركته ق��دم��ت م�ق ً‬ ‫ميكن التعاطي بها لإجناز امل�صاحلة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف احل �ي��ة يف ت���ص��ري��ح خ��ا���ص لوكالة‬ ‫�صفا �أم�س الأحد �أن " املقرتح الذي قدمه رئي�س‬ ‫احل �ك��وم��ة يف غ ��زة �إ� �س �م��اع �ي��ل ه�ن�ي��ة لأم�ي��ن عام‬ ‫اجلامعة العربية عمرو مو�سى يدل على املرونة‬ ‫التي تتمتع بها حما�س واحلكومة الفل�سطينية‬

‫بغزة"‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د �أن � ��ه �إذا � �ص��دق��ت ال �ن ��واي ��ا والعزمية‬ ‫الفل�سطينية وال �ع��رب �ي��ة وه ��ذه امل �ط��ال �ب��ات التي‬ ‫ن�سمعها ب�ضرورة حتقيق امل�صاحلة فلنذهب لهذا‬ ‫ال��ذي ط��رح م��ن قبل ح��رك��ة حما�س على القيادة‬ ‫امل�صرية‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ال�ن��ائ��ب احل�ي��ة �أن امل �ق�ترح يت�ضمن‬ ‫االت �ف��اق الفل�سطيني الفل�سطيني ع�ل��ى نقاط‬ ‫اخل�ل�اف ب��ال��ورق��ة امل���ص��ري��ة‪ ،‬ث��م ال��ذه��اب لتوقيع‬ ‫الورقة‪ ،‬ويكون ما اتفق عليه فل�سطين ًيا والورقة‬ ‫امل�صرية كالهما مرجعية امل�صاحلة‪.‬‬

‫«واجب» حتذر من ت�صفية «الأونروا» وت�ؤكد �أن حق العودة «غري قابل للت�صرف»‬

‫حما�س تدعو العرب‬ ‫حلماية الالجئني الفل�سطينيني‬ ‫دع��ت دائ��رة �ش�ؤون الالجئني يف حركة املقاومة‬ ‫الإ�سالمية "حما�س" ملوك ور�ؤ�ساء وحكومات الدول‬ ‫العربية ال�شقيقة لإ�صدار القوانني والتعليمات التي‬ ‫تكفل لالجئني الفل�سطينيني املقيمني على �أر�ضها‬ ‫احلياة الكرمية‪� ،‬إىل �أن حُت��رر �أر�ضهم‪ ،‬ويعودوا �إىل‬ ‫وطنهم‪.‬‬ ‫وح َّيت الدائرة يف بيان مكتوب لها "ك َّل ال�شرفاء‬ ‫الغيارى الذين طالبوا ب�إلغاء القوانني امل�ض ِّيقة على‬ ‫ال�لاج�ئ�ين الفل�سطينيني يف ل�ب�ن��ان‪ ،‬وال�ت��ي متنعهم‬ ‫م��ن ح��ق احل�ي��اة ال�ك��رمي��ة‪ ،‬كغريهم م��ن اللبنانيني‬ ‫واملقيمني من اجلن�سيات كافة"‪.‬‬ ‫وط ��ال �ب ��ت الأح � � � ��زاب واحل� ��رك� ��ات الإ�سالمية‬ ‫وال��وط �ن �ي��ة ب� � ��أن ت �ق��وم ب��واج �ب �ه��ا جت� ��اه الالجئني‬ ‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي�ين يف ب �ل ��دان �ه ��م‪ ،‬ف �ي �ق�ت�رب��وا منهم‪،‬‬ ‫ويتح�س�سوا همومه‪ ،‬وي�سهموا يف تفريجها‪ ،‬ويطالبوا‬ ‫حكوماتهم ب�إعطائهم حقوقهم ك�أ�شقاء �إىل �أن يعودوا‬ ‫�إىل وط�ن�ه��م‪ .‬ك�م��ا �أك ��دت � �ض��رورة �أن تتمثل جميع‬ ‫دول ال �ع��امل‪ ،‬ويف مقدمتها ال ��دول ال �ك�برى‪ ،‬قيمها‬ ‫الإن�سانية‪ ،‬ومبادئ العدالة التي تنادي بها‪ ،‬وتقوم‬ ‫بواجبها نحو الالجئني الفل�سطينيني‪ ،‬فرتفع الظلم‬ ‫عنهم‪ ،‬وتقف �إىل جانبهم‪ ،‬ال�ستعادة كامل �أر�ضهم‬ ‫وح �ق��وق �ه��م‪ ،‬و�إق ��ام ��ة دول �ت �ه��م الفل�سطينية احلرة‬ ‫امل�ستقلة‪ .‬ودع��ت دائ��رة ��ش��ؤون الالجئني يف حما�س‬ ‫الالجئني الفل�سطينيني يف ك��ل مكان لأن ي�صربوا‬ ‫وي�صابروا وي��راب�ط��وا‪ ،‬وي�ع��دوا �أنف�سهم‪ ،‬ويحافظوا‬ ‫على قيمهم ومبادئهم‪ ،‬ويتم�سكوا بحقوقهم‪ ،‬و�أن‬ ‫يوقنوا ب�أن اجلهاد هو طريقهم الوحيد �إىل الن�صر‬ ‫والتحرير‪� .‬إىل ذلك؛ حذر جتمع العودة الفل�سطيني‬ ‫(واجب) من ت�صفية وكالة غوث وت�شغيل الالجئني‬

‫الفل�سطينيني "الأونروا"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن الوكالة‬ ‫تتعر�ض "لأعتى و�أ��ش��ر���س حملة ت�ستهدف �إنهائها‬ ‫وت���ص�ف�ي��ة دوره� ��ا يف خ��دم��ة ال�ل�اج��ئ الفل�سطيني‪،‬‬ ‫يف حم��اول��ة ت�ه��دف �إىل �شطب ح��ق ال �ع��ودة‪ ،‬و�إغالق‬ ‫ملف الالجئني الفل�سطينيني �ضمن ر�ؤى �أمريكية‬ ‫و�صهيونية تهدد ق�ضية فل�سطني برمتها‪ ،‬وق�ضية‬ ‫الالجئني كجوهر لهذه الق�ضية" ح�سب تعبريها‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال�ت�ج�م��ع يف ب �ي��ان � �ص��ادر ع �ن��ه مبنا�سبة‬ ‫يوم الالجئ العاملي ال��ذي ي�صادف يف الع�شرين من‬ ‫حزيران من كل عام‪" :‬ها هي الذكرى متر و�شعبنا‬ ‫يعي�ش نكبات �أخ��رى تتمثل فيما يتعر�ض له ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني يف مواقع الت�شرد وال�شتات‪ ،‬فح�صار غزة‬ ‫ال ي��زال جاثما على �صدر مليون ون�صف م��ن �أبناء‬ ‫�شعبنا‪ ،‬ثلثاهم من الالجئني‪ ،‬وم�أ�ساة �أهلنا يف خميم‬ ‫نهر ال �ب��ارد ال جت��د ح�لا لها و��س��ط انق�سام لبناين‬ ‫خطري على منح حقوق مدنية و�إن�سانية لفل�سطينيي‬ ‫لبنان دون وج��ه حق �أو تقدمي �أي م�برر مقنع لهذا‬ ‫ال�سلوك الال �إن�ساين‪ ،‬كما ال تزال م�أ�ساة فل�سطينيي‬ ‫ال �ع��راق ت ��راوح مكانها بعد �أن مت ت�شتيت امل�شتتني‬ ‫منهم"‪ .‬و�أك ��د جت�م��ع ال �ع��ودة الفل�سطيني يف هذه‬ ‫املنا�سبة "امل�س�ؤولية الدولية جتاه ق�ضية الالجئني‬ ‫الفل�سطينيني" م�ستنكرا "التحيز ال� ��دويل �ضد‬ ‫حقوق ال�شعب الفل�سطيني عموما‪ ،‬وق�ضية الجئيه‬ ‫خ�صو�صا‪ ،‬التي ح��ازت على �أعلى ع��دد من القرارات‬ ‫الأمم�ي��ة التي تعرتف بحقهم ب��ال�ع��ودة �إىل ديارهم‬ ‫ومم�ت�ل�ك��ات�ه��م و��ص�ن�ف��ت ك ��أق��دم ق���ض�ي��ة ع�ل��ى طاولة‬ ‫الأمم املتحدة‪ ،‬كما �أق��رت كافة الأع��راف والقوانني‬ ‫وال�شرائع ال�سماوية والو�ضعية بحق عودة الالجئني‬ ‫الفل�سطينيني"‪.‬‬

‫معتقلة منذ عام ‪ 2001‬وحمكومة بـ ‪ 3‬م�ؤبدات‬

‫قاهرة ال�سعدي‪� ..‬أمومة معطلة خلف ق�ضبان االحتالل‬ ‫جنني‪�-‬صفا‬ ‫هكذا ك��ان ق��دره��ا‪� ،‬أن تعي�ش يتيمة‬ ‫يف �صغرها‪� ..‬أ� �س�يرة يف ك�بره��ا‪ ،‬تقا�سي‬ ‫جربوت ال�سجان ب�أنوثتها التي عجنتها‬ ‫ب� ��الإرادة وال���ص�م��ود‪� ،‬أم��ا �أط�ف��ال�ه��ا‪ ،‬فهم‬ ‫ي �ك�ب�رون ق �ب��ل �أوان� �ه ��م ب���ش�ك��ل ق�سري‪،‬‬ ‫وي ��ؤدون �أدوار الكبار حني �أج�ب�روا على‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫ولعل حكاية املعتقلة قاهرة ال�سعدي‬ ‫و�أبنائها ت�شكل منوذجا لتلك احلالة التي‬ ‫تغيب فيها الأم ب�شكل ق�سري ومفاجئ‪،‬‬ ‫مم��ا يعني �أن يتحول الأب�ن��اء لالعتماد‬ ‫ع�ل��ى ذات �ه��م‪ ،‬وت�ت�ح��ول الأخ� ��ت الكبرية‬ ‫للقيام ب��دور الأم وامل��رب�ي��ة ورب��ة املنزل‪،‬‬ ‫لينتزع الإن�سان ب�شكل ق�سري من مرحلة‬ ‫الطفولة دون مقدمات‪.‬‬ ‫ل �ق��د ك��ان��ت حل �ظ��ات ع���ص�ي�ب��ة على‬ ‫�ساندي (‪19‬ع��ام��ا) وه��ي ت�ستذكر رحلة‬ ‫اعتقال والدتها قبل ت�سع �سنوات‪ ،‬ومل‬ ‫تكن حينها تتجاوز ‪ 11‬عاما؛ وهي فرتة‬ ‫عمرية هي �أحوج ما تكون فيها لأمها‪.‬‬ ‫ت �ق��ول � �س��ان��دي‪" :‬يف ‪،2001/8/5‬‬ ‫اعتقلت ق��وات االح �ت�لال وال ��دي‪ ،‬وبعد‬ ‫ذلك بيوم اعتقلوا والدتي‪ ،‬حيث داهموا‬ ‫امل�ن��زل ال��ذي كنا نعي�ش فيه يف رام اهلل‬ ‫وف ّت�شوه وهاجموها وقيدوها واقتادوها‬

‫�إىل ال���س�ج��ن‪� ،‬أم ��ا ن�ح��ن ف�ل��م جن��د من‬ ‫ي��رع��ان��ا وف ��ر�� �ض ��وا ع �ل �ي �ن��ا الإق� ��ام� ��ة يف‬ ‫ملج�أ"‪.‬‬ ‫وت �� �ض �ي��ف‪" :‬لقد ع��ا� �ش��ت والدتي‬ ‫يتيمة‪ ،‬وتربت يف ملج�أ للأيتام يف �صغرها‬ ‫قبل زواجها من والدي‪ ،‬و�أم�ضت فيه ‪14‬‬ ‫ع��ام��ا م��ن ع�م��ره��ا‪ ،‬وباعتقالها �أجربنا‬ ‫على دخ��ول ذات امللج�أ ال��ذي عا�شت فيه‬ ‫�أمي‪ ،‬وق�ضيت فيه و�إخوتي حلني خروج‬ ‫والدي من ال�سجن"‪.‬‬ ‫وت �� �ش�ير �إىل �أن وال��دت �ه��ا عاي�شت‬ ‫يف طفولتها ظ��روف��ا قا�سية للغاية بعد‬ ‫�أن ول��دت يتيمة‪ ،‬وق�ضت بع�ض �سنوات‬ ‫حياتها يف م�ل�ج��أ؛ "و�إذا ك��ان��ت ظروف‬ ‫ال� �ق ��در ف��ر� �ض��ت ع�ل�ي�ه��ا ح �ي��اة الت�شرد‬ ‫وامل �ع��ان��اة ب�سبب ال�ي�ت��م‪ ،‬ف� ��إن ممار�سات‬ ‫االحتالل فر�ضت على �أطفالها العي�ش‬ ‫يف نف�س الظروف"‪.‬‬ ‫وت �ل �ف��ت � �س��ان��دي �إىل �أن والدتها‬ ‫قا�س طيلة ‪ 115‬يوماً‬ ‫خ�ضعت لتحقيق ٍ‬ ‫م�ت��وا��ص�ل��ة ح��رم��ت خ�لال�ه��ا م��ن النوم‪،‬‬ ‫وال ُّتهمة تقدمي امل�ساعدة ملجموعة من‬ ‫امل�ق��اوم�ين‪ ،‬و�إي��وا�ؤه��م يف امل�ن��زل ليحكم‬ ‫عليها بال�سجن امل��ؤب��د ث�لاث م ��رات‪ ،‬يف‬ ‫ح�ي�ن ح �ك��م ع �ل��ى ال ��وال ��د ب��ال���س�ج��ن ‪21‬‬ ‫�شهرا‪.‬‬ ‫وت �ت �ح��دث � �س��ان��دي ب�ح���س��رة "منذ‬

‫اع �ت �ق��ال وال��دت��ي ال ن���ش�ع��ر ب� ��أي �سعادة‬ ‫وف��رح‪� ،‬إن�ن��ي و�أ��ش�ق��ائ��ي ال�ث�لاث��ة‪ ،‬حممد‬ ‫(‪ 15‬ع��ام��ا)‪ ،‬ور�أف ��ت (‪14‬ع��ام��ا) �سنوات‪،‬‬ ‫وزي�ن��ة (‪ 12‬ع��ام��ا)‪ ،‬يف حالة ح��زن وبكاء‬ ‫دائم‪ ،‬وكلما جاءت منا�سبة �أو عيد نتح�سر‬ ‫كثرياً على هذا امل�صري امل�ؤمل الذي �سببه‬ ‫لنا االحتالل"‪.‬‬ ‫وت���ش�ير ��س��ان��دي �إىل ح��رم��ان�ه��ا من‬ ‫زي� ��ارة وال��دت �ه��ا ح�ي�ن ب�ل�غ��ت م��ن العمر‬ ‫‪ 16‬عاما‪ ،‬بحجة �أنها مل تعد طفلة‪ ،‬مع‬ ‫م��ا ي�شكله ذل��ك م��ن ا�ستهتار �إ�سرائيلي‬ ‫ب��أب���س��ط ال �ق��واع��د الأخ�لاق �ي��ة‪ ،‬وه��و ما‬ ‫خ�ل��ق ل��وال��دت�ه��ا �أزم� ��ة حقيقية ت�ضاف‬ ‫�إىل الهموم التي تثقل كاهلها‪ .‬وتنحدر‬ ‫ال�سعدي م��ن عائلة ق��دم��ت الكثري من‬ ‫ال �� �ش �ه��داء والأ� � �س� ��رى خ�ل�ال انتفا�ضة‬ ‫الأق �� �ص ��ى‪ ،‬ف �ع��دا ع ��ن �أن م �ن��زل عائلة‬ ‫الأ�سرية ال�سعدي هدم عام ‪ 2004‬من قبل‬ ‫قوات االحتالل‪ ،‬ف�إن لها �أقارب غيبتهم‬ ‫الق�ضبان �أو ر�صا�صات املوت‪.‬‬ ‫يقول حممد االبن الأكرب للأ�سرية‬ ‫ال���س�ع��دي‪" :‬غيب االح �ت�لال ك�ث�يرا من‬ ‫�أهلي‪ ،‬فقد ا�ست�شهد الكثري منهم خالل‬ ‫االجتياحات وعمليات االغتيال؛ ومنهم‬ ‫�أع�م��ام��ي عثمان وحم�م��د‪ ،‬و�أب �ن��اء عمتي‬ ‫�إبراهيم وعبد الكرمي ب�سام ال�سعدي"‪.‬‬ ‫كما ويعتقل االح �ت�لال زوج عمتي‬

‫ال � �ق � �ي ��ادي ال� � �ب � ��ارز يف ح ��رك ��ة اجل� �ه ��اد‬ ‫ال�شيخ ب�سام ال�سعدي �إداري��ا بعد انتهاء‬ ‫حمكوميته‪ ،‬وه��و معتقل للعام ال�سابع‬ ‫على ال �ت��وايل‪ ،‬لي�ضاف �إىل ذل��ك غياب‬ ‫والدتي التي ن�شعر بغيابها يف كل حلظة‪،‬‬ ‫ي�ضيف حممد‪.‬‬ ‫وي�شري �إىل �أن الزيارة ت�شكل ق�صة‬ ‫م�أ�ساوية يف كل مرة ن�شاهد فيها والدتنا‪،‬‬ ‫�إذ ي��رف����ض ال���س�ج��ان��ون �أن نلم�سها �أو‬ ‫ن�سلم عليها‪ ،‬وال ن�شاهدها �إال من خلف‬ ‫الزجاج‪ ،‬ون�سمع �صوتها من خالل هاتف‬ ‫الزيارة‪.‬‬

‫وي� �ق ��ول‪" :‬يزداد الأم � ��ر � �س ��وءا يف‬ ‫الأع �ي��اد وامل�ن��ا��س�ب��ات‪ ،‬ويف ك��ل م��رة كانت‬ ‫�أم��ي تطلب من ال�سجانني �أن ي�سمحوا‬ ‫لها باحت�ضاننا كانوا يرف�ضون بكل �صلف‬ ‫ودون رحمة‪ ،‬مما كان ي�ؤثر يف نف�سيتها‪،‬‬ ‫ويجعلها جته�ش بالبكاء"‪.‬‬ ‫وي ��ؤ ِّك ��د �أ َّن ال ��زي ��ارة ت�ف�ت��ح املواجع‬ ‫بني الأم و�أبنائها‪ ،‬فالوالدة ال ت�ستطيع‬ ‫ال���س�ي�ط��رة ع�ل��ى ع��واط �ف �ه��ا‪ ،‬والأط �ف ��ال‬ ‫ي� �ع�ب�رون يف ك ��ل حل �ظ��ة ع ��ن حاجتهم‬ ‫لدفء والدتهم‪ ،‬وال يعلمون نهاية لهذا‬ ‫امل�سل�سل القا�سي من املعاناة‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االثنني (‪ )21‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1271‬‬

‫مقتل ‪ 26‬يف انفجار �سيارتني عند امل�صرف التجاري العراقي‬ ‫بغداد ‪ -‬رويرتز‬ ‫ق � ��ال م �� �ص ��در ب � � � ��وزارة الداخلية‬ ‫العراقية �إن تفجريا مزدوجا ا�ستهدف‬ ‫امل �� �ص��رف ال �ت �ج��اري ال �ع��راق��ي يف و�سط‬ ‫ب� �غ ��داد �أم� �� ��س الأح� � ��د مم ��ا �أ� �س �ف��ر عن‬ ‫�سقوط ‪ 26‬قتيال على الأقل‪ ،‬و�إ�صابة ‪53‬‬ ‫�آخرين‪.‬‬ ‫وامل�صرف التجاري العراقي هو �أحد‬ ‫�أن�شط امل�ؤ�س�سات املالية العاملة بالقطاع‬ ‫العام‪ ،‬ومن امل�ؤ�س�سات الرائدة يف م�ساعي‬ ‫ت���ش�ج�ي��ع اال� �س �ت �ث �م��ارات الأج �ن �ب �ي��ة يف‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫وقبل �أ�سبوع ط َّوق م�سلحون البنك‬ ‫املركزي العراقي يف بغداد‪ ،‬مما �أ�سفر عن‬ ‫�سقوط ‪ 18‬قتيال‪.‬‬ ‫وقال اللواء قا�سم املو�سوي املتحدث‬ ‫ب��ا��س��م خ�ط��ة �أم ��ن ب �غ��داد �إن �سيارتني‬ ‫حتمل كل منهما نحو ‪ 80‬كيلوجراما من‬ ‫املتفجرات اجتهتا �إىل البوابة الرئي�سية‬ ‫للم�صرف التجاري العراقي وانفجرتا‬ ‫حني ا�صطدمتا باجلدران الواقية التي‬ ‫حتيط باملبنى‪.‬‬ ‫وق��ال �إن ال�ع��دد املبدئي للقتلى ‪18‬‬ ‫لكن م���ص��درا ب ��وزارة ال��داخ�ل�ي��ة ذك��ر يف‬ ‫وقت الحق �أن العدد ارتفع �إىل ‪.26‬‬

‫اثر الهجوم الذي نفذه �شخ�صني فجرا نف�سيهما‬

‫وحل �ق��ت ب��امل�ب�ن��ى �أ�� �ض ��رار ج�سيمة‪،‬‬ ‫وق �ت��ل ع ��دد م��ن ح��را���س ال �ب �ن��ك‪ .‬وقال‬ ‫موظف بالبنك طلب عدم ذكر ا�سمه �إن‬ ‫الأ�ضرار كان ميكن �أن تكون �أ�سو�أ بكثري‬ ‫ما مل تكن هناك حرا�سة �أمنية وما مل‬ ‫يكن بالنوافذ زجاج مقاوم للك�سر‪.‬‬

‫وذك��رت م�صادر يف وزارة الداخلية‬ ‫�أن ب�ي�ن ال�ق�ت�ل��ى ��ش��رط�ي�ين ع�ل��ى الأق ��ل‬ ‫كانا يحر�سان مكتبا قريبا تابعا لوزارة‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة خم�ت���ص��ا ب ��إ� �ص��دار بطاقات‬ ‫الهوية‪.‬‬ ‫وق��ال حممود عا�صي ال��ذي �أ�صيب‬

‫ه ��و وزوج� �ت ��ه يف االن �ف �ج��ار ال� ��ذي وقع‬ ‫بالقرب من منزلهما "�أ�شعر بالأ�سف ملا‬ ‫يجري يف بلدي‪ ".‬و�أ�ضاف و�آثار الدماء‬ ‫على مالب�سه "قتل كل حرا�س البنك‪".‬‬ ‫واتهم م�س�ؤولو الأمن م�سلحني لهم‬ ‫�صلة ب��ال�ق��اع��دة بتنفيذ ال�ه�ج��وم الذي‬

‫ا�ستهدف البنك املركزي ي��وم ‪ 13‬يونيو‬ ‫ح��زي��ران‪ ،‬قائلني �إنهم يحاولون �إثبات‬ ‫�أنهم ما زالوا قوة يعتد بها بعد �أن تلقوا‬ ‫عدة �ضربات هذا العام مبا يف ذلك مقتل‬ ‫كبار زعمائهم‪.‬‬ ‫ومل تعلن �أي جهة بعد م�س�ؤوليتها‬ ‫ع ��ن ه� �ج ��وم ع �ل��ى امل �� �ص ��رف التجاري‬ ‫العراقي‪.‬‬ ‫وت���س�ت�ه��دف ال �ت �ف �ج�يرات وح ��وادث‬ ‫�إط�لاق النار اليومية عادة قوات الأمن‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة �أو م �� �س ��ؤول�ي�ن باحلكومة‬ ‫�أو م �� �س �ل �ح�ين � �س��اب �ق�ي�ن م ��ن عنا�صر‬ ‫ال�صحوات‪.‬‬ ‫وت �ه��دد ح��ال��ة ال�ت���ش��و���ش ال�سيا�سي‬ ‫بتعطيل تنفيذ النوايا الأمريكية ب�إنهاء‬ ‫العمليات القتالية من االحتالل يف �آب‬ ‫قبل ان�سحاب كامل للقوات الأمريكية‬ ‫املحتلة بحلول نهاية ‪.2011‬‬ ‫وم� � ��ع غ � �ي� ��اب ف� ��ائ� ��ز وا�� � �ض � ��ح بعد‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات ي�ت��وق��ع �أن ي � ��ؤدي اندماج‬ ‫االئ �ت�لاف�ين ال�شيعيني ال��رئ�ي���س�ي�ين يف‬ ‫ال�برمل��ان اجل��دي��د يف ح��ال��ة ح��دوث��ه �إىل‬ ‫ا�ستبعاد القائمة العراقية بزعامة رئي�س‬ ‫الوزراء الأ�سبق �إياد عالوي‪ ،‬والتي ت�ضم‬ ‫ط��وائ��ف م�ت�ع��ددة وي��دع�م�ه��ا ال�سنة من‬ ‫امل�ساعي لت�شكيل حكومة جديدة‪.‬‬

‫ال�سلطات تعلن اعتقال «قائد» املجموعة التي هاجمت مبنى خمابرات عدن‬

‫مقتل �ضابطني مينيني وعن�صرين‬ ‫من احلراك اجلنوبي يف ا�شتباكات يف ال�ضالع‬ ‫�صنعاء ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أفاد موقع ‪� 26‬سبتمرب التابع لوزارة‬ ‫الدفاع اليمنية �أن �ضابطني يف اجلي�ش‬ ‫لقيا م�صرعهما يف كمني ن�صبه �أم�س‬ ‫الأح��د م�سلحون من احل��راك اجلنوبي‬ ‫يف ال�ضالع (جنوب) فيما قتل اثنان من‬ ‫املهاجمني يف اال�شتباكات‪.‬‬ ‫وذكر املوقع �أن "عنا�صر انف�صالية‬ ‫تخريبية خ��ارج��ة ع��ن القانون �أقدمت‬ ‫فجر اليوم الأحد على اخلط العام و�سط‬ ‫مدينة ال�ضالع على ن�صب كمني لطقم‬ ‫يقل" عميدا ومقدما ونقيبا وجنديا يف‬ ‫اجلي�ش‪.‬‬ ‫و�أو�ضح املوقع �أن املهاجمني �أطلقوا‬ ‫"النريان بكثافة" وقتل املقدم ف�ضل‬ ‫ع��رم ����ش ح �ب �ي ����ش‪ ،‬وال �ن �ق �ي��ب غمدان‬ ‫ال���ص�ب�ي�ح��ي‪ ،‬وجن��ا ال�ع�م�ي��د عبداملجيد‬ ‫�سامل يحيى‪ ،‬واجلندي منري علي �صالح‬ ‫�أحمد‪.‬‬ ‫وذك� � ��ر امل ��وق ��ع �أن ع �ن �� �ص��ري��ن من‬ ‫املهاجمني قتال‪ ،‬هما �أحمد ف�ضل غالب‬ ‫��ش�ع�ف��ل‪ ،‬وع �م �ي��د حم �م��د ك � ��ردوم‪ ،‬فيما‬ ‫�أ��ص�ي��ب ب���س��ام ال�ب�ت��ول ب �ج��روح‪ ،‬وو�صف‬ ‫م�صدر م�س�ؤول الرجال الثالثة ب�أنهم‬ ‫"من �أخطر عنا�صر تخريبية مطلوبة‬ ‫�أمنيا"‪ ،‬بح�سب املوقع‪.‬‬ ‫وت���ش�ه��د امل �ح��اف �ظ��ات اجل �ن��وب �ي��ة يف‬ ‫اليمن حركة احتجاجية يزداد منحاها‬ ‫االن �ف �� �ص��ايل �أك �ث��ر ف� ��أك�ث�ر حت ��ت ل ��واء‬ ‫"احلراك اجلنوبي"‪ ،‬فيما قتل الع�شرات‬ ‫يف امل��واج �ه��ات ب�ي�ن ال �ق��وات احلكومية‬ ‫ومنا�صري "احلراك اجلنوبي"‪.‬‬ ‫وك��ان ج�ن��وب اليمن دول��ة م�ستقلة‬ ‫حتى العام ‪.1990‬‬

‫جيب ع�سكري يحرتق بعد ا�ستهدافه بكمني لعنا�صر من احلراك اجلنوبي‬

‫وعلى �صعيد �أخ��ر �أعلنت ال�سلطات‬ ‫اليمنية اعتقال "قائد" املجموعة التي‬ ‫ه��اج �م��ت م�ب�ن��ى امل �خ ��اب ��رات ال���س�ب��ت يف‬ ‫ع��دن (ج �ن��وب) م��ا ا�سفر ع��ن مقتل ‪11‬‬ ‫�شخ�صا‪.‬‬ ‫وق��ال موقع ‪� 26‬سبتمرب �أن �أجهزة‬ ‫الأم� � � ��ن "متكنت يف ع �م �ل �ي��ة نوعية‬ ‫وا��س�ت�خ�ب��اري��ة ن��اج�ح��ة مبحافظة عدن‬ ‫من القاء القب�ض على زعيم الع�صابة‬ ‫االرهابية املنفذة للهجوم الذي تعر�ض‬ ‫له مبنى الأمن ال�سيا�سي"‪.‬‬ ‫وذك� ��ر امل��وق��ع ان "العقل املدبر"‬ ‫للعملية االره��اب �ي��ة ال ��ذي قب�ض عليه‬ ‫هو غودل حممد �صالح ناجي و"ينتمي‬

‫للجماعات االرهابية"‪ ،‬يف �إ�شارة على ما‬ ‫يبدو لتنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫وبح�سب املوقع‪ ،‬فان لناجي "العديد‬ ‫م��ن ال �� �س��واب��ق االره��اب �ي��ة واالجرامية‬ ‫ومنها عملية ال�سطو امل�سلح لفرع البنك‬ ‫املركزي عدن و�سرقة ‪ 100‬مليون ريال‬ ‫(‪ 460‬الف دوالر) اواخر العام املا�ضي"‪.‬‬ ‫و�أع� �ل� �ن ��ت � �ص �ن �ع��اء ال �� �س �ب��ت ان ‪11‬‬ ‫�شخ�صا بينهم �سبعة عنا�صر من قوى‬ ‫االم� ��ن ال�ي�م�ن�ي��ة وث�ل��اث ن �� �س��اء وطفل‬ ‫قتلوا يف الهجوم الذي ن�سب اىل تنظيم‬ ‫القاعدة‪.‬‬ ‫وك � ��ان � �ش �ه��ود ع� �ي ��ان وم�س�ؤولون‬ ‫حمليون اكدوا ان املهاجمني متكنوا من‬

‫اق�ت�ح��ام املبنى واف��رج��وا ع��ن ع��دد غري‬ ‫حمدد من عنا�صر مفرت�ضني للقاعدة‬ ‫معتقلني يف هذا املبنى‪.‬‬ ‫اال ان ال�سلطات نفت ذلك متاما‪.‬‬ ‫وت �� �ش��ن ال �� �س �ل �ط��ات ال�ي�م�ن�ي��ة حربا‬ ‫مفتوحة على تنظيم قاعدة اجلهاد يف‬ ‫ج��زي��رة ال �ع��رب ال ��ذي ن�ت��ج ع��ن اندماج‬ ‫فرعي القاعدة يف ال�سعودية واليمن‪.‬‬ ‫وك��ان��ت القاعدة ا��ص��درت بيانا وزع‬ ‫اجلمعة تعهدت فيه "با�شعال االر�ض"‬ ‫حت��ت ن�ظ��ام الرئي�س اليمني علي عبد‬ ‫اهلل �صالح‪ .‬كما حر�ضت يف البيان نف�سه‬ ‫ق �ب��ائ��ل م�ن�ط�ق��ة م� � ��أرب ال���ش��رق�ي��ة على‬ ‫الوقوف يف وجه احلكومة‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫"هيئة علماء امل�سلمني" يف العراق ت�ستنكر‬ ‫قمع القوات احلكومية ملظاهرة بالب�صرة‬ ‫بغداد ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫‪ ‬ا�ستنكرت هيئة علماء امل�سلمني يف العراق �إقدام ال�سلطات الأمنية‬ ‫يف الب�صرة على منع التظاهر �ضد االحتالل‪ ،‬و�أعلنت وقوفها �إىل جانب‬ ‫�أهل الب�صرة وغريهم من �أبناء العراق يف "مطالبهم امل�شروعة"‪ ،‬ور�أت �أن‬ ‫يف تظاهرهم "�ضربا من �ضروب املقاومة امل�شروعة"‪ .‬و�أو�ضحت الهيئة‬ ‫يف بيان لها وزعته �أم�س الأح��د "�أن هذه املدينة (الب�صرة) مثل �سائر‬ ‫املحافظات العراقية الأخرى عانت من ظلم احلكومات املحلية‪ ،‬وحكومة‬ ‫ب�غ��داد احل��ال�ي��ة‪ ،‬وظ�ل��م الأح ��زاب وامليلي�شيات املرتبطة ب�ه��ا‪ ،‬وب�أطراف‬ ‫خارجية‪ ،‬فقتل من �أبنائها الكثري‪ ،‬وحرمت من العي�ش الكرمي‪ ،‬ومن ثم‬ ‫فلي�س من حق �أحد �أن يحول بينها وبني املطالبة بحقوقها امل�شروعة"‬ ‫على حد تعبري البيان‪ .‬وكانت تظاهرة قد انطلقت �صباح ال�سبت احتجاجا‬ ‫على تردي اخلدمات وغياب البنية التحتية‪ ،‬وهي تظاهرة قالت الهيئة‬ ‫�إن الأجهزة الأمنية ت�صدت لها ب�إطالق النار ع�شوائيا‪ ،‬مما �أ�سفر عن‬ ‫ا�ست�شهاد �أحد �أبناء املحافظة‪ ،‬وجرح عدد �آخر‪.‬‬

‫العثور على ‪ 8‬جثث متحللة يف بيت‬ ‫م�شبوه ببغداد‬

‫بغداد ‪ -‬رويرتز‬

‫قالت م�صادر يف ال�شرطة العراقية �أم�س الأحد �إنه مت العثور على‬ ‫جثث متحللة ل�ست ن�ساء ورجلني يف مكان يعتقد �أنه بيت للدعارة يف‬ ‫�شرق بغداد‪ .‬وقالت امل�صادر �إنه عرث على جثث �ست ن�ساء عاريات يف‬ ‫غرفة واح��دة‪ ،‬وجثتي الرجلني يف غرفة �أخ��رى‪ ،‬وقالت �إن اجلريان‬ ‫�أبلغوا ال�شرطة بعدما انبعثت رائحة كريهة من املبنى‪.‬‬ ‫وذكرت امل�صادر �أنه مل يت�سن على الفور معرفة �سبب الوفاة؛ لأن‬ ‫اجلثث متحللة ب�شدة‪.‬‬

‫فاروق ال�شرع ي�صل‬ ‫�إىل اجلزائر يف زيارة ر�سمية‬ ‫اجلزائر‪ -‬وكاالت‬ ‫و�صل �إىل العا�صمة اجلزائرية �أم�س الأحد‬ ‫نائب الرئي�س ال�سوري ف��اروق ال�شرع‪ ،‬يف زيارة‬ ‫ت�ستمر يومني مل يعلن عنها �سابقا‪.‬‬ ‫وك ��ان يف ا��س�ت�ق�ب��ال ال �� �ش��رع مب �ط��ار ه ��واري‬ ‫بومدين ال��دويل‪ ،‬رئي�س جمل�س الأم��ة (الرجل‬ ‫الثاين يف الدولة) عبد القادر بن �صالح‪.‬‬ ‫وت��أت��ي زي��ارة ال�شرع �إىل اجل��زائ��ر بعد نحو‬ ‫�شهرين من انعقاد ال��دورة الثانية للجنة العليا‬ ‫للتعاون اجل��زائ��ري ال���س��وري ب��اجل��زائ��ر‪ ،‬والتي‬ ‫اختتمت بالتوقيع على ‪ 25‬اتفاقية عمل‪ ،‬ومذكرة‬ ‫تفاهم‪ ،‬وبرامج تنفيذية‪ ،‬وبروتوكوالت اتفاق‪.‬‬ ‫و�شمل التعاون جماالت التجارة وال�صناعة‬ ‫واملالية والنقل والت�شغيل وال�ش�ؤون االجتماعية‬

‫وامل��ؤ��س���س��ات وال �ع��دل وال�سياحة وامل ��وارد املائية‬ ‫والرتبية والثقافة والأر�شيف واالت�صال‪.‬‬ ‫وق��د �أك��د حينها رئي�س ال ��وزراء اجلزائري‬ ‫�أحمد �أويحيى ب ��أن برناجما ثريا للتعاون بني‬ ‫ال�ب�ل��دي��ن ��س�ي�ن�ف��ذ م���س�ت�ق�ب� ً‬ ‫لا‪ ،‬م �ع �ت�براً �أن هذا‬ ‫التعاون �شهد تقدما بعد انعقاد ال��دورة الأوىل‬ ‫للجنة العليا يف دم�شق يف ت�شرين الأول ‪.2008‬‬ ‫و�أعرب �أويحيى عن اعتزازه للتحرك النوعي‬ ‫القوي بني البلدين يف خمتلف املجاالت‪ ،‬مذكراً‬ ‫ب ��أن اجل��زائ��ر �أر�سلت على م��راح��ل ‪ 50‬وف��داً �إىل‬ ‫�سوريا لتطوير التعاون معها‪.‬‬ ‫وم��ن جهته‪ ،‬اعترب رئي�س ال��وزراء ال�سوري‬ ‫حممد ناجي العطري �أن الدورة املا�ضية و�ضعت‬ ‫برناجماً للتعاون اال�سرتاتيجي بني البلدين يف‬ ‫الكثري من املجاالت‪.‬‬

‫دبي �ستن�شر كامريات مراقبة‬ ‫ذكية تغطي «كل مكان»‬ ‫دبي ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫قال قائد �شرطة دبي الفريق �ضاحي خلفان‬ ‫يف مقابلة مع �صحيفة "ذي نا�شونال" ال�صادرة‬ ‫�أم�س الأحد �إن دبي التي �شهدت جرمية اغتيال‬ ‫القيادي يف حركة املقاومة الإ�سالمية (حما�س)‬ ‫حممود املبحوح �ستحظى مبزيد من كامريات‬ ‫املراقبة لتغطية "كل مكان" يف الإمارة‪.‬‬ ‫وبح�سب خلفان‪ ،‬ف ��إن املدينة حتظى حاليا‬ ‫بـ‪� 25‬ألف كامريا للمراقبة‪� ،‬إال �أنه "يتعني علينا‬ ‫تعزيز املراقبة ملالقاة املتطلبات املتزايدة للمدينة‬ ‫التي تتو�سع"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن امل�شروع اجلديد ال��ذي يت�ضمن‬ ‫ن�شر "كامريات ذكية" تبلغ كلفته ‪ 136‬مليون‬

‫دوالر م �� �ش��ددا ع �ل��ى �� �ض ��رورة "العمل بح�سب‬ ‫ا�سرتاتيجية مدرو�سة والتفاعل م��ع الأحداث‬ ‫عندما حت�صل"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪�" :‬سيكون ل��دي �ن��ا ك ��ام�ي�رات يف كل‬ ‫مكان"‪.‬‬ ‫وذك ��ر خ�ل�ف��ان �أن ��ش��رط��ة دب ��ي مت�ك�ن��ت من‬ ‫ال �ت �ع��رف ع �ل��ى ق�ت�ل��ة امل �ب �ح��وح ع�ب�ر ال� �ع ��ودة �إىل‬ ‫ت�سجيالت كامريات املراقبة‪.‬‬ ‫وق��ال يف ه��ذا ال�سياق "مع اغتيال املبحوح‪،‬‬ ‫مت �ك �ن��ا م ��ن ال� �ع ��ودة ب��ال��زم��ن ع�ب�ر ت�سجيالت‬ ‫الكامريات" م� ��ع حت �ل �ي��ل ‪� � 1700‬س��اع��ة من‬ ‫الت�سجيل‪.‬‬ ‫وتتهم �شرطة دب��ي امل�خ��اب��رات الإ�سرائيلية‬ ‫(املو�ساد) باغتيال املبحوح‪.‬‬

‫«املختارة» حتت�ضن �سفري �سورية بعد ‪� 8‬سنوات على احت�ضان خدام‬ ‫بريوت ‪ -‬وكاالت‬ ‫يف �إط � ��ار االن �ف �ت��اح اجل �ن �ب�لاط��ي على‬ ‫��س��وري��ة ب�ع��د ال ��زي ��ارات امل �ت �ع��ددة ال �ت��ي قام‬ ‫بها �أخ�ي�راً �إىل دم�شق‪� ،‬أق��ام رئي�س 'اللقاء‬ ‫الدميقراطي' النائب وليد جنبالط �أم�س‬ ‫حف ً‬ ‫ال تكرميياً يف املختارة لل�سفري ال�سوري‬ ‫يف لبنان علي عبد الكرمي العلي‪ ،‬ي�شارك‬ ‫ف�ي��ه ال�ع���ش��رات م��ن ال���ش�خ���ص�ي��ات املوالية‬ ‫وامل�ع��ار��ض��ة مم��ن تلقت دع ��وات للمنا�سبة‪،‬‬ ‫وي�ل�ق��ي ج�ن�ب�لاط خ�ل�ال االح �ت �ف��ال كلمة‬ ‫��س�ي��ا��س�ي��ة‪ .‬ك �م��ا ن �� �ش��رت ��ص�ح�ي�ف��ة القد�س‬ ‫العربي يف عددها ال�صادر �أم�س‪.‬‬ ‫وه ��ذه ه��ي امل ��رة الأوىل م�ن��ذ ‪� 22‬أي ��ار‬ ‫‪ 2002‬ت�ستقطب املختارة حدثاً �سورياً مبثل‬ ‫ه��ذه الأهمية‪ ،‬ف��آن��ذاك ح� ّل نائب الرئي�س‬ ‫ال�سوري عبد احلليم خ��دام �ضيفاً مكرماً‬ ‫على الزعيم ال ��درزي‪ ،‬و��ش��ارك يف املنا�سبة‬ ‫رئي�س جهاز الأمن واال�ستطالع يف القوات‬ ‫ال �� �س��وري��ة ال� �ل ��واء غ� ��ازي ك �ن �ع��ان‪ ،‬و�شكلت‬ ‫ال��زي��ارة م�صاحلة ب�ين ج�ن�ب�لاط ودم�شق‬ ‫بعد �سل�سلة امل��واق��ف ال�ت��ي ات�خ��ذه��ا رئي�س‬ ‫احل��زب التقدمي اال��ش�تراك��ي م��ن م�س�ألة‬ ‫�إع��ادة متو�ضع القوات ال�سورية العاملة يف‬ ‫لبنان‪ ،‬و�إع ��ادة �صياغة العالقة اللبنانية‬

‫ال �� �س��وري��ة‪ ،‬وال �ت��ي ردّت ع�ل�ي�ه��ا العا�صمة‬ ‫ال�سورية ب��إج��راءات على احل��دود ال ت�سمح‬ ‫جلنبالط ب��دخ��ول الأرا� �ض��ي ال�سورية �إال‬ ‫كمواطن عادي‪.‬‬ ‫وال� � �ي � ��وم‪ ،‬ب� �ع ��د ث� �م ��اين �� �س� �ن ��وات من‬ ‫اخل �� �ص��وم��ة امل �� �س �ت �ح �ك �م��ة ب �ي�ن جنبالط‬ ‫و�سورية‪ ،‬واالتهامات واحلمالت العنيفة‪،‬‬ ‫واال��س�ت�ن��اب��ات الق�ضائية ال���س��وري��ة‪ ،‬يح ّل‬ ‫ممثل �سورية الدبلوما�سي �ضيفاً على زعيم‬ ‫املختارة الذي ا�شتاق �إىل ال�شام و�إىل العمق‬ ‫العربي‪� ،‬ضيفاً ما كان ليحلم �أحدٌ‪ ،‬منذ �أكرث‬ ‫من عام‪ ،‬ب�أن يراه يف املعقل اجلنبالطي‪.‬‬ ‫ونقلت ال�صحيفة �أن م��وك��ب ال�سفري‬ ‫ال�سوري �سي�سلك طريق ال�شوف عابراً قراه‬ ‫وبلداته التي حقنها رئي�س احلزب التقدمي‬ ‫اال�شرتاكي بخطاباته النارية التي طالت‬ ‫ال��رئ �ي ����س ب �� �ش��ار الأ�� �س ��د‪ ،‬وال �ت��ي ��ش�ك�ل��ت يف‬ ‫ف�ترة �صعود جنم ‪� 14‬آذار خزاناً ب�شرياً يف‬ ‫التظاهرات احلا�شدة يف �ساحة ال�شهداء يف‬ ‫و�سط بريوت‪.‬‬ ‫ومل ي �ق �ت �� �ص��ر احل� � ��دث ع �ل��ى ع �ن��وان‬ ‫ال� �ت� �ك ��رمي‪ ،‬ب ��ل ي� �ت� �ع� �دّاه �إىل ال �ك �ث�ي�ر من‬ ‫ال�ت�ف��ا��ص�ي��ل امل�ح�ي�ط��ة ب ��ه‪ ،‬و�أه � ّم �ه��ا ت�أكيد‬ ‫م���ش��ارك��ة ال �ن��ائ��ب م� ��روان ح �م��ادة يف هذه‬ ‫امل �ن��ا� �س �ب��ة‪ ،‬يف 'اح� �ت� �ك ��اك' ه ��و ال� �ث ��اين له‪،‬‬

‫م��ع '� �س �ع��ادت��ه' ب �ع��د ت �ق��دمي��ه ال �ت �ه��اين له‬ ‫مبنا�سبة العيد الوطني ال�سوري‪ .‬و�أ�ضافت‬ ‫ال�صحيفة �أن ��ه م��ن امل��رت�ق��ب ع�ل��ى هام�ش‬ ‫احل��دث لقاء رئي�س احل��زب الدميقراطي‬ ‫ال�ل�ب�ن��اين ال�ن��ائ��ب ط�ل�ال �أر� �س�ل�ان ورئي�س‬ ‫'تيار التوحيد' الوزير ال�سابق وئام وهاب‪،‬‬ ‫املدع َّوين �إىل الغداء‪ ،‬ما يفتح الباب لإمكان‬ ‫ع �ق��د م���ص��احل��ة ب�ي�ن�ه�م��ا ب��رع��اي��ة �صاحب‬ ‫ال�ضيافة وامل�ضيف املك ّرم‪.‬‬ ‫وق��د ت �ولىّ �أم�ي�ن ال�سر ال�ع��ام للحزب‬ ‫ال �ت �ق��دم��ي اال�� �ش�ت�راك ��ي � �ش��ري��ف فيا�ض‬ ‫�شخ�صياً االت�صال ببع�ض ال��وزراء والنواب‬ ‫وفعاليات �سيا�سية واجتماعية و�إعالم ّية‬ ‫ي���ص��ل ع��دده��م �إىل امل�ئ�ت�ين ل��دع��وت�ه��م �إىل‬ ‫وجهت‬ ‫هذه املنا�سبة‪ ،‬حيث عُلم �أنّ الدعوة ّ‬ ‫�إىل معظم ر�ؤ�ساء الأح��زاب اللبنان ّية‪ ،‬و�إىل‬ ‫وج��و ٍه من املعار�ضة ‪ ،‬و�إىل الت ّيار الوطني‬ ‫احلر ال��ذي �سري�سل رئي�سه العماد مي�شال‬ ‫ع��ون مم� ّث� ً‬ ‫لا ع�ن��ه‪ ،‬كما �سي�شارك ع��دد من‬ ‫ن ّوابه وقياد ّييه‪.‬‬ ‫جت��در الإ� �ش ��ارة �إىل �أن دم���ش��ق وقفت‬ ‫�سيا�سياً وع�سكرياً �إىل جانب حليفها الدرزي‬ ‫يف حرب اجلبل يف العام ‪ ،1983‬ويف �إ�سقاط‬ ‫اتفاق ‪� 17‬أيار‪.‬‬

‫بعد ذهاب جنبالط اىل دم�شق �شهدت العالقات حت�سنا بينه وبني اال�سد‬


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االثنني (‪ )21‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1271‬‬

‫قتيل �إثر �إطالق اجلنود الهنود‬ ‫الر�صا�ص على متظاهرين يف ك�شمري‬ ‫�سرينغار ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أف��ادت ال�شرطة و�شهود مبقتل متظاهر و�إ�صابة خم�سة �آخرين‬ ‫�أم�س الأحد يف ك�شمري الهندية‪ ،‬عندما �أطلق جنود الر�صا�ص احلي‬ ‫لتفريق مدنيني كانوا يحتجون بعنف على مقتل �شاب م�سلم‪.‬‬ ‫وق��د ت��ويف رف�ي��ق ب�ن�غ��رو ال�سبت م�ت��أث��را ب �ج��روح �أ��ص�ي��ب ب�ه��ا يف‬ ‫�سريناغار يف حادث و�صفته عائلته ب�أنه "عملية �ضرب مربح" تعر�ض‬ ‫لها من عنا�صر قوات �شبه ع�سكرية هندية‪.‬‬ ‫وخرج مئات الك�شمرييني �إىل ال�شوارع مرددين "العني بالعني‬ ‫وال�سن بال�سن" احتجاجا على مقتل بنغرو ثاين قتيل ي�سقط خالل‬ ‫ع�شرة �أيام‪.‬‬ ‫وه��اج��م امل�ت�ظ��اه��رون �أح��د امل��واق��ع املح�صنة ل�ق��وات الأم ��ن‪ ،‬ورد‬ ‫اجلنود ب�إطالق النار‪ ،‬ف�سقط القتيل على ما �أفادت ال�شرطة‪.‬‬ ‫ودف��ع هذا احل��ادث بخروج مزيد من املتظاهرين �إىل ال�شوارع‪،‬‬ ‫حتى ا�ضطرت ال�سلطات �إىل فر�ض حظر التجول يف بع�ض �أحياء‬ ‫�سريناغار‪ ،‬ون�شر تعزيزات يف حماولة ال�ستتباب النظام‪ ،‬كما �أعلنت‬ ‫ال�شرطة و�شهود‪.‬‬ ‫وم��ا زال التوتر على �أ�شده يف والي��ة ك�شمري التي يدين معظم‬ ‫�سكانها بالإ�سالم وحتكمها الهند‪.‬‬ ‫ومنذ ع�شرين �سنة ت�شهد املنطقة حركة مترد �ضد الهند ت�سببت‬ ‫يف �سقوط �أكرث من ‪� 47‬ألف قتيل‪ .‬لكن �أعمال العنف تراجعت منذ‬ ‫‪ 2004‬مع بداية عملية ال�سالم بني الهند وباك�ستان اللتني ت�سيطر كل‬ ‫منهما على ق�سم من ك�شمري‪.‬‬

‫عزام الأمريكي يدعو �أوباما �إىل �سحب‬ ‫جنوده من كل الأرا�ضي الإ�سالمية‬ ‫دبي ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫دعا الأمريكي �آدم داغن الذي يقدم على �أنه املتحدث با�سم تنظيم‬ ‫القاعدة‪ ،‬واملعروف بعزام الأمريكي‪ ،‬الرئي�س باراك �أوباما �إىل �سحب‬ ‫جنود الواليات املتحدة وم�ست�شاريها وجوا�سي�سها ومقاوليها من كل‬ ‫�أرا�ضي العامل الإ�سالمي‪ ،‬وذلك يف �شريط م�صور ن�شر على الإنرتنت‬ ‫�أم�س الأحد‪.‬‬ ‫ويف ال�شريط ال��ذي وزع��ه مركز "�سايت" ال��ذي ير�صد املواقع‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة وال� ��ذي م��دت��ه ‪ 24‬دق �ي �ق��ة‪ ،‬وي�ح�م��ل ع �ن��وان "املطالب‬ ‫امل�شروعة"‪ ،‬ط��ال��ب داغ ��ن �أوب��ام��ا "ب�سحب ك��ل ج�ن��دي وجا�سو�س‬ ‫وم�ست�شار ومعلم وملحق ومقاول ورجل �آيل وطائرة من دون طيار‬ ‫وكل موظف �أمريكي و�سفينة وطائرة من كل الدول الإ�سالمية من‬ ‫�أفغان�ستان �إىل زجنبار"‪.‬‬ ‫ك �م��ا ط��ال��ب �أوب� ��ام� ��ا ب��و� �ض��ع ح ��د ل �ل��دع��م "املعنوي واملادي"‬ ‫لـ"�إ�سرائيل" ومبقاطعتها‪ ،‬وبالكف عن دع��م الأنظمة الإ�سالمية‬ ‫"الكريهة" والكف عن "كل التدخالت" يف �ش�ؤون امل�سلمني‪ ،‬والإفراج‬ ‫عن كل املعتقلني امل�سلمني لدى الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وك��ان ع��زام الأمريكي ال��ذي اعتنق الإ��س�لام يف ت�سعينات القرن‬ ‫املا�ضي‪ ،‬قد وجه هذه املطالب نف�سها �إىل الرئي�س الأمريكي ال�سابق‬ ‫جورج بو�ش يف ‪.2007‬‬ ‫وتر�صد ال�سلطات الأمريكية مكاف�أة ق��دره��ا مليون دوالر ملن‬ ‫يديل مبعلومات ت�ؤدي �إىل القب�ض على داغن‪.‬‬

‫في�ضانات تودي بحياة‬ ‫‪� 132‬شخ�صا يف ال�صني‬ ‫بكني ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أدت في�ضانات جتتاح جنوب ال�صني منذ �أ�سبوع �إىل م�صرع ‪132‬‬ ‫�شخ�صا‪ ،‬بح�سب ح�صيلة جديدة �أوردت�ه��ا و�سائل الإع�لام ال�صينية‬ ‫الر�سمية بينما تتوقع الأر��ص��اد اجلوية هطول مزيد من الأمطار‬ ‫الغزيرة‪.‬‬ ‫وقال التلفزيون ال�صيني �إن ‪� 86‬شخ�صا مفقودون �إثر الفي�ضانات‬ ‫وانزالقات الرتبة التي ت�سببت بها هذه الأمطار‪ ،‬فيما مت �إجالء ‪1,4‬‬ ‫مليون �شخ�ص يعي�شون على �ضفاف النهر ويف مناطق منخف�ضة‬ ‫بح�سب و�سائل الإعالم‪.‬‬ ‫وت��وق�ع��ت �أج �ه��زة الأر� �ص��اد اجل��وي��ة �أم����س الأح ��د ه�ط��ول �أمطار‬ ‫ج��دي��دة‪ ،‬بينما ذك��ر التلفزيون احلكومي �أن الفي�ضانات يف جنوب‬ ‫البالد �سببت خ�سائر بقيمة ‪ 14,5‬مليار يوان (‪ 2,1‬مليار دوالر)‪.‬‬

‫حزب «العمال» يهدد بنقل املواجهات �إىل املدن‬

‫تركيا تودع جنودها القتلى و�أردوغان يرف�ض «دوامة العنف»‬ ‫انقرة ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ودع��ت تركيا �أم����س الأح ��د ‪ 12‬من‬ ‫جنودها قتلوا يف هجمات للمتمردين‬ ‫الأك��راد‪ ،‬فيما وعد رئي�س ال��وزراء رجب‬ ‫طيب �أردوغ ��ان ال��ذي يواجه �سيال من‬ ‫االنتقادات‪ ،‬بعدم ترك بالده تنجر �إىل‬ ‫"دوامة من العنف"‪.‬‬ ‫وق ��د ه��اج��م م �ت �م��ردون م��ن حزب‬ ‫ال�ع�م��ال ال�ك��رد��س�ت��اين م��رك��زا ع�سكريا‬ ‫م�ت�ق��دم��ا ��ص�ب��اح ال���س�ب��ت ق ��رب احل ��دود‬ ‫العراقية مما ت�سبب باندالع ا�شتباكات‬ ‫�أ�سفرت عن مقتل ما ال يقل عن ت�سعة‬ ‫ج �ن��ود‪ ،‬و‪ 12‬م �ت �م��ردا ب�ح���س��ب اجلي�ش‬ ‫الرتكي‪.‬‬ ‫و�أ� � �ص � �ي� ��ب ث �ل�اث� ��ة ع �� �ش��ر جنديا‬ ‫بجروح‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك قتل ج�ن��دي��ان يف انفجار‬ ‫لغم فيما كانا يالحقان متمردين مما‬ ‫يرفع ح�صيلة �أعمال العنف التي وقعت‬ ‫ال�سبت �إىل ‪ 23‬قتيال‪.‬‬ ‫و�أر� �س��ل اجلي�ش ق ��وات خا�صة �إىل‬ ‫املنطقة‪ ،‬ورد الطريان الرتكي بق�صف‬ ‫م��واق��ع ل�ل�م�ت�م��ردي��ن يف ��ش�م��ال العراق‬ ‫بح�سب اجلي�ش‪.‬‬ ‫وخالل الليل هاجم املتمردون ثكنة‬ ‫قرب بالو (�شرق) مما �أ�سفر عن مقتل‬ ‫جندي‪ .‬وبذلك ترتفع ح�صيلة اجلنود‬ ‫القتلى �إىل ‪ 12‬يف خالل يومني‪.‬‬ ‫وق � � ��ال م� ��� �ص ��در �أم � �ن� ��ي يف �إقليم‬ ‫كرد�ستان يف وقت الحق‪� ،‬إن "قوة تركية‬ ‫توغلت بعمق ع�شرة كيلومرتات م�ساء‬

‫اردوغان توعد بت�صفية حزب العمال املتمرد‬

‫ال���س�ب��ت يف � �ش �م��ال ال� �ع ��راق يف منطقة‬ ‫�شمر�شة التابعة ملنطقة �سيده ك��ان يف‬ ‫حمافظة �أربيل"‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ه � ��ذا امل � �� � �س � ��ؤول �إن ثالثة‬ ‫�أ��ش�خ��ا���ص ق�ت�ل��وا �أث �ن��اء ه��ذا ال�ت��وغ��ل يف‬ ‫جبال قنديل‪ ،‬حيث توجد قواعد حزب‬ ‫ال�ع�م��ال الكرد�ستاين امل�ت�م��رد‪ ،‬لكنه مل‬ ‫يو�ضح ما �إذا كان ال�ضحايا من املدنيني‬ ‫�أو املتمردين‪.‬‬ ‫وهي امل��رة الثانية يف خالل خم�سة‬ ‫�أي ��ام ال�ت��ي يعرب فيها اجل�ن��ود الأت ��راك‬ ‫احلدود مع العراق‪.‬‬

‫وك � ��ان اجل �ي ����ش ال�ت�رك ��ي ق ��د دخل‬ ‫الأربعاء حمافظة دهوك يف �أول عملية‬ ‫برية يف املنطقة منذ �سنتني‪.‬‬ ‫وه��دد املتحدث با�سم حزب العمال‬ ‫الكرد�ستاين املتمرد �أحمد دنيز ال�سبت‬ ‫ب�شن هجمات يف كل مدن تركيا �إن وا�صل‬ ‫اجلي�ش �سيا�سة املواجهة الع�سكرية‪.‬‬ ‫وق��ال لوكالة فران�س بر�س "قمنا‬ ‫خ �ل��ال ال � �ف�ت��رة امل �ن �� �ص��رم��ة بتوزيع‬ ‫عنا�صرنا على جميع املناطق الرتكية‪،‬‬ ‫وه� ��م م� ��وج� ��ودون ه �ن��اك ح��ال �ي��ا‪ ،‬و�إذا‬ ‫وا�صلت �أنقرة الهجمات �ضدنا ف�سوف‬

‫نعمم ن�شاطاتنا الع�سكرية يف جميع‬ ‫املدن الرتكية؛ لأننا م�ضطرون للدفاع‬ ‫عن �أنف�سنا"‪.‬‬ ‫ون �ظ��م ح�ف��ل ت��أب�ي�ن��ي �أم ����س الأح ��د‬ ‫يف مدينة فان �شرق تركيا التي انطلق‬ ‫منها اجل�ن��ود ال��ذي��ن قتلوا يف الهجوم‬ ‫على مركزهم الواقع على بعد ‪ 150‬كلم‬ ‫جنوبا‪.‬‬ ‫وق ��د و� �ص��ل رئ�ي����س ال� � ��وزراء رجب‬ ‫طيب �أردوغ��ان برفقة عدد من الوزراء‬ ‫وكبار امل�س�ؤولني الع�سكريني �إىل املدينة‬ ‫لوداع اجلنود‪.‬‬

‫بعد �شهر واحد من �إعدام �شقيقه‬

‫�إعدام عبد امللك ريغي زعيم حركة «جند اهلل» �شنقا يف �إيران‬ ‫طهران ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أعدم عبد امللك ريغي زعيم حركة "جند اهلل"‬ ‫يف حمافظة �سي�ستان بلو�ش�ستان جنوب �شرق �إيران‪،‬‬ ‫�شنقا‪� ،‬أم�س الأح��د يف �إي��ران‪ ،‬ح�سبما �أعلنت وكالة‬ ‫الأنباء الإيرانية الر�سمية‪.‬‬ ‫وقالت الوكالة "بناء على حكم �أ�صدرته حمكمة‬ ‫ال �ث��ورة يف ط�ه��ران مت فجر ال�ي��وم (�أم ����س) الأحد‬ ‫�إعدام عبد امللك ريغي �شنقا يف �سجن �إيوين"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن "حمكمة ثورية يف طهران حكمت‬ ‫على ريغي بالإعدام �شنقا باتهام املحاربة والإف�ساد‬ ‫يف الأر�ض؛ الرتكابه ‪ 79‬عمال �إجراميا"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت النيابة العامة ال�ث��وري��ة يف ط�ه��ران يف‬ ‫ب �ي��ان نقلته ال��وك��ال��ة �إن ري �غ��ي "زعيم جمموعة‬ ‫�إرهابية معادية للثورة يف �شرق البالد"‪.‬‬ ‫وتابعت �أنه "م�س�ؤول عن عمليات قطع طرق‪،‬‬ ‫و�سرقات م�سلحة‪ ،‬وزرع قنابل وع�ب��وات يف �أماكن‬ ‫ع��ام��ة‪ ،‬وهجمات م�سلحة على ال�ق��وات الع�سكرية‬ ‫والأم�ن�ي��ة‪ ،‬و�أب��ري��اء‪ ،‬وعمليات قتل وج��رح‪ ،‬و�إث��ارة‬ ‫الرعب واخلوف‪ ،‬وخطف رهائن"‪.‬‬ ‫وبعد مطاردة ا�ستمرت �سنوات‪ ،‬متكنت �إيران‬ ‫من اعتقال ريغي يف �شباط املا�ضي يف عملية قامت‬ ‫خاللها ال�سلطات الإيرانية بتحويل م�سار طائرة‬ ‫ك��ان ع�ل��ى متنها يف رح�ل��ة ب�ين الإم � ��ارات العربية‬ ‫املتحدة وقرغيز�ستان‪.‬‬ ‫وي�أتي �إعدام ريغي بعد �شهر على تنفيذ عقوبة‬ ‫الإعدام ب�شقيقه عبد احلميد �إثر �إدانته بتهم تتعلق‬ ‫"بالإرهاب" �أي�ضا‪ .‬وجرت حماكمة ريغي يف جل�سات‬ ‫مغلقة‪ ،‬ومل ت�سرب �أي معلومات عن �سريها‪.‬‬ ‫وق��د ق ��ررت ال���س�ل�ط��ات حماكمته يف طهران‪،‬‬

‫ولي�س يف حمافظة �سي�ستان بلو�ش�ستان (جنوب‬ ‫� �ش��رق) ال �ت��ي ��ش�ه��دت ع� ��ددا ك �ب�يرا م��ن العمليات‬ ‫امل�سلحة اتهمت حركة جند اهلل بتنفيذها‪.‬‬ ‫وت ��ؤك ��د ح��رك��ة ج�ن��د اهلل �أن �ه��ا ت�ق��ات��ل احلكم‬ ‫ال���ش�ي�ع��ي ل���ض�م��ان ح �ق��وق ال���س�ن��ة ال�ب�ل��و���ش الذين‬ ‫ي�شكلون غالبية �سكان �سي�ستان بلو�ش�ستان املحاذية‬ ‫لأفغان�ستان وباك�ستان‪.‬‬ ‫وقال رجل دين �سني ميثل املحافظة يف جمل�س‬ ‫اخل�براء‪ ،‬الهيئة التي ت�شرف على ن�شاطات القائد‬ ‫الأع�ل��ى للجمهورية الإ�سالمية‪� ،‬إن �أه��ل �سي�ستان‬ ‫بلو�ش�ستان "�سعداء جدا" ب�إعدام ريغي‪.‬‬ ‫ونقلت وك��ال��ة الأن �ب��اء الإي��ران �ي��ة ن��ذي��ر �أحمد‬ ‫�سالمي قوله �إن "�إعدام عبد امللك ريغي جاء نتيجة‬ ‫�أعماله امل�شينة‪ ،‬ويجب �أن يدرك املجرمون الآخرون‬ ‫�أنهم �إذا وا�صلوا �أعمالهم ال�شنيعة ف�سيلقون امل�صري‬ ‫نف�سه"‪.‬‬ ‫وقالت الوكالة نقال عن بيان النيابة �إن ريغي‬ ‫�أدي��ن "بالتعاون م��ع الأج��ان��ب‪ ،‬وتلقي م�ساعدات‬ ‫مالية وا�ستخباراتية منهم"‪.‬‬ ‫وقالت الوكالة �إن ريغي �أدين "ب�إقامة عالقات‬ ‫مع عنا�صر الأجهزة اال�ستخباراتية الأجنبية مبن‬ ‫فيهم �ضباط اال�ستخبارات الأمريكية وال�صهيونية‬ ‫حتت غطاء الناتو (حلف �شمال الأطل�سي) وبع�ض‬ ‫ال�ضباط اال�ستخباراتيني يف بع�ض الدول العربية‬ ‫مبا فيها زمرة املنافقني"‪ ،‬يف �إ�شارة �إىل جماهدي‬ ‫خلق كربى حركات املعار�ضة امل�سلحة لإيران‪.‬‬ ‫ودانت املحكمة ريغي الذي قال البيان �إنه تقدم‬ ‫بطلب ا�سرتحام‪� ،‬أي�ضا "بت�شكيل و�إدارة جمموعة‬ ‫�إره��اب�ي��ة (‪ )...‬ب�ه��دف م��واج�ه��ة ن�ظ��ام اجلمهورية‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة الإي��ران �ي��ة‪ ،‬و�إث � ��ارة ان �ع��دام الأم� ��ن يف‬

‫�صورة تلفزيونية لعبد امللك ريغي بعد اعتقاله ب�أيام‬

‫املنطقة والبالد"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف البيان �أن��ه �شارك �أو �أ��ص��در �أوام��ر يف‬ ‫"‪ 15‬عملية م�سلحة خلطف رهائن"‪.‬‬ ‫كما "�أ�صدر �أوامر يف القتل املتعمد �ضد ع�شرات‬ ‫من املواطنني وامل�س�ؤولني الع�سكريني والأمنيني‬ ‫وغريهم عرب زرع قنابل وعبوات وعمليات م�سلحة"‪،‬‬ ‫ح�سب البيان‪.‬‬ ‫و�أع�ل�ن��ت جند اهلل بعيد اع�ت�ق��ال ري�غ��ي تعيني‬ ‫حم�م��د ظ��اه��ر ق��ائ��دا ج��دي��دا ل�ه��ا ح�سبما ذكرت‬ ‫ال��وك��ال��ة الأم�يرك�ي��ة املتخ�ص�صة مب��راق�ب��ة املواقع‬ ‫الإ�سالمية على الإنرتنت‪.‬‬

‫قرغيز�ستان ا�ضطراباتها تقودها نحو كو�سوفو جديدة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫يرى بع�ض املتابعني ل�ش�ؤون �آ�سيا الو�سطى‪� ،‬أن‬ ‫امل�شكلة اللغوية يف قرغيز�ستان‪ ،‬تكمن �أ�سا�سا يف النهج‬ ‫ال�سيا�سي اخلاطئ املتبع من قادة البالد‪ .‬فبدال من‬ ‫�أن يعملوا على �إقامة دولة املواطن‪ ،‬كر�سوا �أمنوذج‬ ‫"الدولة العرقية"‪ ،‬حيث كانت التوجهات الر�سمية‬ ‫تعتمد على �سيا�سة تق�سيم ال�سكان �إىل جن�سيات‪،‬‬ ‫وع�ل�ي��ه‪ ،‬ط��ال�ب��ت ك��ل ع��رق�ي��ة ب��و��ض��ع خ��ا���ص للغتها‬ ‫ورعاية حقوقها‪ .‬بينما عمل احلكام على توظيف‬ ‫ال�صراعات العرقية ل�صالح طموحاتهم ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫م�شاكل التعدد اللغوي ومتثيل الأقلية الأكرب‬ ‫يف قرغيز�ستان‪ ،‬ونعني بها الأوزبك‪ ،‬وعدم االعرتاف‬ ‫بحقوق الأقلية‪ ،‬اعتربها كثري من املراقبني �أنها‬ ‫وراء امل��واج �ه��ات ال��دام�ي��ة يف ج�ن��وب ال �ب�لاد‪ ،‬حيث‬ ‫ا�ضطر ع�شرات الآالف (ق��دروا بـ‪� 80‬ألفا �إىل الآن)‬ ‫م��ن الأوزب ��ك للفرار م��ن ال�ب�لاد �إىل �أوزباك�ستان‪،‬‬ ‫التي �أغلقت حدودها‪ ،‬وما عادت قادرة على ا�ستيعاب‬ ‫املزيد من الالجئني‪.‬‬ ‫وتعد و�ضعية اللغة الأوزبكية يف قريغيز�ستان‪،‬‬ ‫واح ��دة م��ن الأزم � ��ات امل�ستع�صية يف ال �ب�ل�اد‪ .‬وقد‬ ‫وزع��ت اللجنة الوطنية الأوزب�ك�ي��ة يف مدينة �أو�ش‬ ‫ج�ن��وب ال �ب�لاد‪ ،‬بعد �أ��س�ب��وع�ين م��ن الأح� ��داث التي‬ ‫وقعت يف جالل �آب��اد‪ ،‬من�شورا ي�ستنكر "االنتهاكات‬ ‫للحق الأوزب �ك��ي يف ا�ستخدام لغتهم الأم"‪ .‬وجاء‬ ‫فيه‪ :‬وفقا لتقديرات خمتلفة‪ ،‬ف�إن عدد الأزوبك يف‬ ‫قرغيز�ستان ي�صل �إىل مليون �شخ�ص‪ ،‬ويعتربون‬ ‫ه��ذا ال�ب�ل��د "وطنهم التاريخي"‪ ،‬و�أ�� �ض ��اف‪�" :‬إن‬ ‫التمييز اللغوي الذي طال كثريا من املواطنني هو‬ ‫حقيقة ال لب�س فيها"‪.‬‬ ‫وقدرت اللجنة الوطنية للإح�صاء عدد الأوزبك‬

‫وب �ي ��ن امل� ��دع� ��وي� ��ن � � �س � �ف� ��راء دول‬ ‫االحتاد الأوروبي الذي ترغب تركيا يف‬ ‫االن�ضمام �إليه‪.‬‬ ‫وو�ضعت نعو�ش اجلنود القتلى جنبا‬ ‫�إىل جنب على م��درج امل �ط��ار‪ ،‬وغطيت‬ ‫ب��ال�ع�ل��م ال�ترك��ي بح�سب ال �� �ص��ور التي‬ ‫بثتها حمطات التلفزة‪.‬‬ ‫وقال �أردوغان‪" :‬لن نغرق يف دوامة‬ ‫م��ن العنف"‪ .‬و�أ�� �ض ��اف حم� ��ذرا‪" :‬لن‬ ‫ن�سقط يف االن �ه��زام �ي��ة (‪� )...‬سنقاتل‬ ‫حتى نهاية ح��زب العمال الكرد�ستاين‬ ‫املتمرد"‪.‬‬ ‫ويف تلميح �إىل م�شروع "االنفتاح‬ ‫الكردي" احلكومي الذي يرمي �إىل منح‬ ‫مزيد من احلقوق لهذه الأقلية‪ ،‬وعد‬ ‫�أردوغ ��ان بـ"تر�سيخ الأخ��وة والوحدة"‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫وتوجه انتقادات حلكومة �أردوغان‬ ‫على ت�صعيد العنف‪ ،‬وتتهمها املعار�ضة‬ ‫ب�ت�ه��دي��د ال��وح��دة ال��وط�ن�ي��ة م��ن خالل‬ ‫ن�ه�ج�ه��ا ب � ��إج� ��راء �إ�� �ص�ل�اح ��ات ل�صالح‬ ‫الأكراد املقدر عددهم يف تركيا مبا بني‬ ‫‪ 12‬و‪ 15‬مليونا‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب زع �ي��م ال �ق��وم �ي�ين دول ��ت‬ ‫بهجلي بفر�ض حالة الطوارئ يف جنوب‬ ‫�شرق تركيا التي رفعها حزب �أردوغان‬ ‫يف ‪ .2002‬وق��د �شهد م�شروع "االنفتاح‬ ‫الكردي" ال ��ذي �أع �ل��ن ال �ع��ام املا�ضي‪،‬‬ ‫نك�سات مع حل احلزب الرئي�سي املقرب‬ ‫م��ن الأك� ��راد‪ ،‬وحملة اع�ت�ق��االت مكثفة‬ ‫للنا�شطني الأك��راد‪ ،‬ومعار�ضة قوية يف‬ ‫الأو�ساط القومية‪.‬‬

‫وكانت ال�صحف الإيرانية قد ذك��رت �أن ريغي‬ ‫"اعرتف" ب�ع��د اع�ت�ق��ال��ه ب� ��أن ال��والي��ات املتحدة‬ ‫عر�ضت عليه م�ساعدة ملحاربة النظام الإ�سالمي‬ ‫الإيراين‪.‬‬ ‫لكن م�س�ؤوال يف اخلارجية الأمريكية �شكك يف‬ ‫هذه املعلومات‪.‬‬ ‫وات �ه �م��ت ط� �ه ��ران م � ��رارا ال ��والي ��ات املتحدة‬ ‫وباك�ستان بدعم تنظيم جند اهلل املتهم‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫بالعملية التفجريية التي �أوقعت يف ت�شرين الأول‬ ‫‪ 42‬قتيال بينهم �ضباط يف احلر�س الثوري يف بي�شني‬ ‫البلدة القريبة من احلدود الباك�ستانية‪.‬‬

‫مقتل �أربعة جنود‬ ‫�أفغان يف هجمات بكابل‬ ‫كابول ‪( -‬ا ف ب)‬

‫ع�شرات الآالف من القرغيزين نزحوا اىل اوزباك�ستان‬

‫الذين يعي�شون يف قرغيز�ستان ب�أزيد من ‪� 700‬ألف‬ ‫يف يناير ‪2009‬م‪� ،‬أو ‪ 14.5‬باملائة من جمموع �سكان‬ ‫البالد‪ .‬و�أث��ار التداخل الأوزب�ك��ي الرو�سي نقا�شات‬ ‫ال نهاية لها‪ .‬وال يعرتف الد�ستور ال��ذي �سيعر�ض‬ ‫لال�ستفتاء يف ‪ 27‬يونيو اجلاري باللغة الأوزبكية‪ ،‬يف‬ ‫حني ال تزال الرو�سية "اللغة الر�سمية"‪.‬‬ ‫وثمة م�شكلة �أخ��رى كثريا ما تثار‪ ،‬وه��ي عدم‬

‫متثيل "الأقليات" يف احلكم‪ ،‬و�إ�شكالية احل�ص�ص‬ ‫امل�خ���ص���ص��ة ل�ل��أوزب ��ك يف امل ��ؤ� �س �� �س��ات احلكومية‪،‬‬ ‫وامل�شاركة الفعالة يف جميع العمليات ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫�إذ ي��رى املعار�ضون الأوزب ��ك‪� ،‬أن��ه باملقارنة مع‬ ‫وزن��ه الن�سبي‪ ،‬ف ��إن املجتمع الأوزب �ك��ي‪ ،‬املتمركز يف‬ ‫ج�ن��وب قرغز�ستان‪ ،‬ل��ه احل��ق يف امل�شاركة يف �إدارة‬ ‫البالد‪ .‬ويذكرون �أن قرغز�ستان‪� ،‬سواء على ال�صعيد‬

‫الإقليمي �أو املحلي‪ ،‬دولة ذات عرق واحد مهيمن على‬ ‫ال�سلطات الثالث للحكم‪ ،‬التنفيذية‪ ،‬الت�شريعية‬ ‫والق�ضائية‪ .‬ووجود الأوزبك يف امل�ؤ�س�سات الوطنية‬ ‫والإقليمية‪ ،‬ال يتجاوز الوظائف ال�شكلية‪ ..‬ولكن‬ ‫بالن�سبة للمراقبني العارفني‪ ،‬ف�إن التكوين العرقي‬ ‫يف جنوب البالد‪ ،‬يعرف ا�ضطرابا �أعمق مما يظهر‬ ‫على ال�سطح‪.‬‬

‫قتل خم�سة مدنيني و�أرب�ع��ة جنود �أف�غ��ان �أم�س الأح��د يف‬ ‫ث�لاث هجمات يف جنوب �أفغان�ستان و�شرقها‪ ،‬ح�سبما ذكرت‬ ‫ال�سلطات الأفغانية‪.‬‬ ‫وقالت وزارة الداخلية يف بيان �إن �صاروخا �سقط على منزل‬ ‫يف والية ننغرهار (�شرق) ما �أدى �إىل مقتل طفلني‪ ،‬وجرح �أربعة‬ ‫بالغني‪ ،‬بينهم ثالث ن�ساء‪.‬‬ ‫ويف الوقت نف�سه‪ ،‬انفجرت قنبلتان يف ل�شكركاه كربى مدن‬ ‫والي��ة هلمند‪ .‬وق��د و�ضعت الأوىل يف م�صرف ومت تفجريها‬ ‫عن بعد‪ ،‬على حد قول داوود �أحمدي الناطق با�سم احلكومة‬ ‫املحلية‪.‬‬ ‫وقتل �أرب�ع��ة جنود يف انفجار عبوة منزلية ال�صنع‪ ،‬وهو‬ ‫ال�سالح املف�ضل ل��دى حركة طالبان‪ ،‬يف والي��ة كونار يف �شرق‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫و��ص��رح ح��اك��م ال��والي��ة ف�ضيل اهلل واح ��دي "كان جنودنا‬ ‫الأف�غ��ان وع�سكريون م��ن احللف الأطل�سي يقومون بدورية‪.‬‬ ‫ث��م انفجرت ع�ب��وة ب�آلية للجي�ش الأف �غ��اين‪ ،‬وق�ت��ل �أرب�ع��ة من‬ ‫جنودنا"‪.‬‬ ‫وتبنى املتحدث با�سم طالبان ذبيح اهلل جماهد الهجوم يف‬ ‫ات�صال مع وكالة فران�س بر�س‪.‬‬ ‫و�أح�صى مرا�سل فران�س بر�س ‪ 12‬طفال‪ ،‬و‪ 8‬ن�ساء‪ ،‬و‪10‬‬ ‫رجال يتلقون العالج يف م�ست�شفى هراة يف الوالية املتاخمة‪.‬‬ ‫و�أكد مر�ضى يف امل�ست�شفى لوكالة فران�س بر�س �أن ال�شرطة‬ ‫ا�ستهدفت منازلهم بالقنابل والأ�سلحة اخلفيفة بعد تراجع‬ ‫ط��ال �ب��ان‪ .‬وردا ع�ل��ى � �س ��ؤال ب �ه��ذا اخل �� �ص��و���ص‪ ،‬ق ��ال املتحدث‬ ‫با�سم �شرطة الوالية �إن ال�سلطات تنتظر حتقيق ال�شرطيني‬ ‫املنت�شرين على الأر�ض‪.‬‬


13

™ªà›.áë°U.Iô°SCG

(1271) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (21) ÚæK’G

ôª©dG πÑà≤e

Ò°ùŸG ¢ùªg

ø°ùM êÉ◊G í«ª°S Qòæe .O

ø°ùM êÉ◊G Qòæe :QƒàcódG OGóYEG

?Ò¨JCG ¿CG ™«£à°SCG πg ≈∏Y ¬eõYh ¿É°ùfE’G áÑZQ ¿CG ∂°T ’ ,IOófi äGƒ£N ¬eõ∏j ,Ú©e πª©H ΩÉ«≤dG É°ùªëàe á¶◊ ‘ ¬°ùØf óéj ¿É°ùfEG πµa ƒ£îjh ,´hô°ûe hCG á«°†b hCG IôµØd Ió°ûH ÚæKG hCG Ωƒ``j ó©H ºK ,IÒÑc äGƒ£N ¬«a ¬∏ª©H ¬eɪàgG π≤jh ,¬àÁõYh ¬àªg ÎØJ Iôµa Oô› ´hô°ûŸG Gòg ¬«a íÑ°üj …òdG Ωƒ«dG »JCÉj ≈àM ..¬``FGOCGh .πªàµJ ⁄ áÁób Ió°T øe ¬ÑMÉ°üj ÉŸ -∫É≤j ɪc -º°S’G Gò¡H ¿É°ùfE’G Ö∏b »ª°So óbh Qó≤dG øe ÉÑk ∏≤J ó°TCG øeDƒŸG Ö∏b ¿EG{ :∞jô°ûdG åjó◊G ‘h ,Ö∏≤àdG ‘ Qƒ°üdG É¡«∏Y ÖbÉ©àJ IBGôªc ƒg ¿É°ùfE’G Ö∏≤a ,zÉ¡fÉ«∏Z ⩪éà°SG GPEG ôWÉNh ,ɵk ∏e ¬«dEG »YGódG ¿ƒµjh ,Éek É¡dEG ≈ª°ùjo ÒÿG ôWÉNh ,ôWGƒÿGh ¿É°ùfE’G Ö∏bh ,Éfk É£«°T ¬«dEG »YGódG ¿ƒµjh ,É°SGƒ°Sh ¿ƒµj ,ô°ûdG hCG Aƒ°ùdG k ÚH hCG ,IQÉJ ÚfÉ£«°T ÚH hCG ,IQÉJ Úµ∏e ÚH ÉYRÉæàe ¿ƒµj ¿CG øe ƒ∏îj ’ k k ,ΩOBG øHG ´ÉÑW ‘ Éahô©e GôeC k G QƒàØdG ¿Éc Gòg πLCG øe ..¿É£«°Th ∂∏e ÒZ ¤EG ¬JÎa âfÉc øªa ,IÎah Iô°T ºcóMC’ ¿EG{ :∞jô°ûdG åjó◊Gh ¤EG iOCG ƒd ¿É°ùfE’G Qƒàa ¿CG »æ©jh ,á«°†≤dG √òg º°ùëj z∂∏g ó≤a »àæ°S ¿ƒµjh IQƒ£ÿG ¿ƒµJ ∂dP óæ©a ,á«°SÉ°SC’G QƒeC’G ‘ ¿É°ùfE’G §jôØJ .∑Ó¡dG ÜÉàc øY ™ª°ùf ÉeóæY É¡«dEG ¢Vô©àf »àdG ᣫ°ùÑdG Qƒ°üdG øeh áÑൟG ¤EG Ögòæa ,Qƒ¡°ûe ÖJɵd hCG Ú©e ´ƒ°Vƒe ‘ ójóL ∞dDƒe hCG IÎa ó©Hh ¬JAGô≤d §£îf CGóÑfh ,¬æªK ™aófh ÜÉàµdG ∂dP …ΰûfh ,ÉæàaôZ ‘ áÑൟG ±Q ¢ù«ÑM πXh ,√CGô≤f ⁄h ÜÉàµdG Éæ∏ªgCG ÉæfCG ∑Qóf ¢†©H øY hCG ,ÜÉàµdG ´ƒ°Vƒe ∫hÉæàj ô°VÉfi hCG èeÉfÈd ™ªà°ùf IÎa ó©Hh ¿Éch √CGô≤f ⁄ øµd ,ÜÉàµdG ÉæjΰTG Ó©a ÉæfCG ô°ùëàæa ,ÜÉàµdG ‘ AÉL Ée ?§Ñ°†dÉH øµj ⁄ ¿EG ÉÑjô≤J çóëj Ée Gòg ¢ù«dCG ,Éæjój ÚH Éæ∏c ,Ò«¨àdG Qô≤f ÉeóæY Éæ©e çóëj Ée øY Ó©a È©J á°ü≤dG √ògh øe ’EG ,Ò«¨àdG ‘ ÊÉeC’Gh ∞jƒ°ùàdG ∑Gô°T ‘ ¿ƒ©≤j øjÒãµdG ∂dòc IOGQEG ¤EG êÉàëj A»°T Gògh ..•ÉÑ°†f’Gh áehGóŸG ≈∏Y É«∏©a ¬°ùØf ÜQO QGô°UEGh áÁõY iôNC’G %50`dGh Ò«¨àdG äÉÑ∏£àe øe %50 πã“ »gh ºK áÑZôdG ‘ ’hG πãªàJh πMGôe ¤G Éæe êÉàëj Ò«¨àdÉa .áÑbGôeh πª©dÉH ΩÉ«≤dG ºK ,πª©dG Gò¡H ΩÉ«≤dG ≈∏Y Ωõ©dG ºK IOGQE’G ºK á«ædG .QGôªà°S’Gh áehGóŸG ≈∏Y È°üdGh ,¬°ùØf √ÒKCÉJh ܃∏£ŸG Ò«¨àdG ᫪gCÉH º∏©dG »g Ò«¨àdG ‘ ¤hC’G Iƒ£ÿÉa ᫪gCG Rõ©J äÉeƒ∏©e ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G Éæ©£à°SG ɪ∏ch ,ÉæJÉ«M ≈∏Y »HÉéj’G áÑZôdGh ábOÉ°U á«ædG âfÉch Éjk ƒb ¬H ôKCÉàdG ¿Éc ɪ∏c ,܃∏£ŸG Ò«¨àdG ËôµdG ¿BGô≤dGh ..áØWÉ©dGh π≤©dG áÑWÉfl ¤EG Ò«¨àdG êÉàëjh ,ájƒb ∂dP ¢ùµ©æjh ,áØWÉ©dGh π≤©dG ÖWÉîj ÜÉàc ƒgh ,∂dòd ∫Éãe ÒN É¡©Ñàj Éeh ,É¡àjƒ≤J ¤EG …ODƒ«a ¬àÁõYh ¿É°ùfE’G IOGQEG ≈∏Y IQhô°†dÉH ≥jôW ¿EG{ :á«aƒ°üdG Aɪ∏Y ∫ƒ≤j ɪch áÁõ©dGh IOGQE’Éc äGƒ£N øe IhÓM :øjôeCG ÚH ™ª÷G ¤EG êÉàëj ¢SƒØædG äÉaBG êÓYh ¢ùØædG á«cõJ .zÈ°üdG IQGôeh ,º∏©dG Ò«¨J óLƒj Óa πMGôe ≈∏Y ¿ƒµj ¿CG ó``H’ Ò«¨àdG íéæj »µdh •ÉÑ°†f’G øµàdh IóMGh áØ°U QÉ«àNG øe óH Óa IóMGh á©aO hCG »∏c ∂dP §Ñ°†dh ,IôcGòŸG h IÓ°üdG ≈∏Y á¶aÉëŸG ‘ øµ«dh ..QGôªà°S’Gh iôNCGh ΩÉjCÓd áfÉN ¬«a Éë°VGh Éjô¡°T ∫hó``L πª©H Ωƒ≤f ¿CG øµÁ äGƒ∏°üdG äÉbhCG ¬«a âÑãf ,IôcGòª∏d á«fÉãdGh IÓ°üdG ≈∏Y á¶aÉëª∏d ÉŸ áÑ°ùf hCG áeÓY ™°VƒH É«eƒj Ωƒ≤f ºK IôcGòŸG äÉbhCG ∂dòch ¢ùªÿG ¬JógÉ°ûe øµÁ ¿Éµe ‘ ∫hó÷G Gòg ™°Vh ¿CG Öéj ∂dP ≈∏Yh RÉ‚Ód .É«eƒj »©«ÑW πµ°ûH QGôªà°SÉH IQƒ°üdG √ò¡H â°ù«dh ,Gòµg º«≤à°ùe §N ‘ Ò°ùJ ’ Qƒ``eC’G øµd ,᪡dG øe äGÎa ¬«∏Y ô“ ájô°ûÑdG ¬à©«Ñ£H ¿É°ùfE’G ¿EÉa ,ᣰùÑŸG ∫ɨ°ûfGh äÉÑZQh ´RGƒf øe ¬HÉàæj ÉŸ ,Ωõ©dG ∞©°Vh QƒàØdG øe äGÎah ≈∏Y πª©f ¿CG Öéj Ò«¨àdG çhó``◊h ,É¡JÉàà°ûeh É«fódG √ò``g QƒeCÉH :á«dÉàdG äGƒ£ÿG äGÌ©dÉH A»∏e πjƒW ≥jôW á«°üî°ûdGh IOGQE’G ájƒ≤J :’hCG áªMQ øe §æ≤j ’h ,∫AÉØàjh È°üj øŸ »JCÉj ìÉéædG øµdh ,äÉ°Sɵàf’Gh .ÉgQôµj ’ ≈àM äÌc ɪ¡e ¬FÉ£NCG øe º∏©àj ºK ,ˆG IOGQE’G ÜÉë°UCG ¿Éc ¿EÉa ,¤É©J ˆG ¿ƒY øY GóHCG ∂d ≈æZ ’ :É«fÉK ∂dÉH ɪa ,¬Jƒbh ˆG ∫ƒM øY ¿ƒæ¨à°ùj ’ Iô≤à°ùŸG á«°üî°ûdGh ájƒ≤dG Éeƒj ôªà°ùJ ¿CG ™«£à°ùJ ’ âfCG !?∞©°VC’G á«eÉædG äÉ«°üî°ûdG ÜÉë°UCÉH ,∂Ø©°V Èéàd ¬Jƒb øe óªà°ùJ ¿CG ¿hOh ,ˆÉH áfÉ©à°S’G ¿hO GóMGh ,ˆG ÚHh ∂æ«H ÓFÉM »°UÉ©ŸGh ܃fòdG π©Œ ’ :º¡e A»°ûH ôcPCG Éægh .Aɪ°ùdG ¿ÉæY ∂HƒfP â¨∏H ƒdh ≈àM ¬«a ∑AÉLQ ™£≤J ’h ,∑QɵaCG ∂©e ÖJôj ¢üî°T Oƒ``Lh øY É°†jCG ∂d ≈æZ ’ :ÉãdÉK ¿ƒµj ¿CG øµªŸG øªa ,á°Sɵàf’G äÉbhCG ‘ ∂ªYójh ,ÒÿG ≈∏Y ∂©é°ûjh ,É≤«bQh ÉÑ«W ¿ƒµjh ,QhÉ› óé°ùe ï«°T hCG É«°ùØf É«FÉ°üNCG hCG É≤jó°U .GóHCG º¡cÎJ ’h ,ºgóŒ ≈àM -º¡æY hCG- ¬æY åëHÉa ¿É°ùfE’G OÉ¡àLG ¿CG Ωƒ∏©ŸG øªa ,á≤°ûŸG √ò¡H ¢ù«d ájÉ¡ædG ‘ ôeC’Gh Iôe πª©dG Gòg RÉ‚E’ ¬©aój IOÉ©°ùdÉH Qƒ©°T ¬©Ñàj Ú©e ôeCG πªY ‘ ôeC’Gh ,πª©dG Gò¡H ΩÉ«≤dG ≈∏Y ¿É°ùfE’G Oƒ©J ¤EG …ODƒj ≈àM ;iôNCG Éæ«a GhógÉL øjòdGh} :ËôµdG ¿BGô≤dG ∫ƒ≤j Gò¡dh ,∂dòc á«°ü©ŸG ‘ Aɪ∏Y ∫ƒ≤jh ,(69 :äƒÑµæ©dG)|Úæ°ùëŸG ™Ÿ ˆG ¿EGh Éæ∏Ñ°S º¡æjó¡æd á«°ü©ŸG áHƒ≤Y øeh ,Égó©H áYÉ£dG áYÉ£dG ÜGƒK øe ¿EG{ :∞∏°ùdG .zÉgó©H á«°ü©ŸG

á«HÉÑ°T äGQÉ°ûà°SG ..É©e øY É¡«a ¿ƒãëÑJ »àdG ÉjÉ°†≤dG äÉHÉ°Th ÉHÉÑ°T ºµæe ≈≤∏àfh á∏Ä°SC’G áaɵH ÖMôf áeõà∏eh á«∏ªYh á«©bGh ÉæJÉHÉLEG ¿ƒµJ ¿CG ˆG ¿PEÉ` H ≈©°ùæ°Sh áë«°üf hCG áHƒLCG ≈∏Y ºµJQÉ°ûà°SGh ºµà∏Ä°SCG ≈≤∏àf ¿CG Éfó©°ùjh Ú°ü°üîàŸG øe Éæ≤jôa ∫ÓN øe munzer~s@alsabeel.net : ‹ÉàdG π«ÁE’G

ΩÉjCG áKÓK øe ÌcC’ IÓ°üdG ‘ º¶àfCG ’h IôcGòe ¿hóH »JÉfÉëàeG …ODhCG .É¡LQÉN hCG á«∏µdG πNGO »YɪàLG Ióe ≈°übCGh ,Gó``HCG IÓ°üdG ‘ Ωɶàf’G øe øµ“CG º∏a ,IÓ°üdG ™e á∏µ°ûe …óæY ¿CG ɪc ºZQh .áæjóàe á∏FÉY ø``e ÊCG ø``e º``Zô``dG ≈∏Y ,ΩÉ`` jCG á``KÓ``K â``fÉ``c IÓ°üdG ‘ É¡«a ⪶àfG .ójó°ûdG Ò°ü≤àdGh ÖfòdÉH ô©°TCG ,É¡«a ΩɶàfÓd Iôªà°ùŸG »J’hÉfi º¶©e ¿É«Ñ∏j ɪ¡a ,í°VGh ÖÑ°S ¿hO »eCGh »HC’ ÉgQÉc »°ùØf óLCG ¿É«MC’G ¢†©H ‘ »æfEG πH øe ‘ƒN ÖÑ°ùH §≤a »à£°ûfCG hCG »JGQGôb ¢†©H øY ™LGôJCG »°ùØf ó``LCG »æfCG ɪc ,»JÉÑ∏W .z¬à≤aGƒe ΩóYh »HCG Qɵæà°SG Iôe »æjO ¢SQO Qƒ°†Mh ,¿BGô≤dG øe Ò°ùj Qób ,AÉYódGh QÉبà°S’G øe QÉãcE’Gh ,´ƒÑ°SC’G ‘ hCG ÖLGh §≤a É¡fCG ≈∏Y IOÉÑ©dG ™e πeÉ©àJ ’h º«MQh Ú©e ¬fCG ≈∏Y ˆG ™e πeÉ©Jh ,∞«∏µJ ,¥ó°Uh áWÉ°ùH πµH ¬«LÉæJ ¿CG º∏©J ..QƒØZh ,∂LÉ«àMGh ∂``eó``fh ∂Ø©°V ¬``d ô¡¶J ¿CGh π¶æ°S ;∑ÉjÉ£N âfÉc ɪ¡e ¬æY ó©àÑJ ’h ≥jôW ’ É``æ` fC’ ;äGô`` ` ŸG ±’BG ܃``à` fh Ö``fò``f QGôµJh ÉæØ©°V ≠∏H ɪ¡e ;áHƒàdG iƒ°S ÉæeÉeCG Öëj ¬``fCÉ`H Éfô°ûH ¤É``©`J ˆG ¿C’h ,É``æ`FÉ``£`NCG ¿ƒÄ£îj ’ ø``e º``g Gƒ°ù«d A’Dƒ` gh ÚHGƒàdG πc ‘ º¡æµdh ,GÒ k ãc ¿ƒÄ£îj øe ºg É``‰EGh .É©k jô°S ¿hOƒ©j Iôe ÉfCÉa ,»``YÉ``ª`à`L’G •É``°`û`æ`dG ´ƒ``°`Vƒ``e É`` eCG ,Gòg ‘ á¨dÉÑŸG ΩóYh ¿RGƒàdG ¤EG ∑ƒYOCG Éæg ,Ó°UCG Rhõ¡ŸG »°SGQódG ∑Gƒà°ùe ôKCÉàj ’ ≈àM k ¢SQÉ“ ¿CG ∑ƒYOCG §≤a »æµdh É«YɪàLG ÉWÉ°ûf ¿C’ ;´ƒ``Ñ`°`SC’G ‘ äÉYÉ°S çÓ``K ƒ``dh ,É«Yƒ£J ,äÉ«dhDƒ°ùŸG ¢†©H πª– ≈∏Y ∑óYÉ°ù«°S Gòg ≈∏Y IQó≤dGh ,∂°ùØf ‘ á≤K ∂ëæÁ ∂dòch øe ¿Éc ¿EG á°UÉNh ,¢ùØædÉH á≤ãdGh á¡LGƒŸG .á◊É°U áÑë°U ∫ÓN á∏Môe ‘h äGƒ£îH øµdh CGóÑJ ¿G óH ’ º`` gC’G ô`` `eC’G ∂``æ`e ܃``∏` £` ŸG ¿ƒ``µ`«`°`S á``≤` M’ áë°VGh ±Gó`` `gCG ∂``d ¿ƒ``µ`J ¿CG ƒ``gh È`` `cC’Gh ßØàëj ¿CG øµÁ ’ ¿É°ùfE’G ¿C’ ;IQƒ∏Ñàeh øe ¬eÉeCG ™ª∏j ±óg ¬d ¿Éc GPEG ’EG ¬à«©aGóH §≤a øµdh ,Iƒ``£`ÿG √ò``g πé©àJ Ó``a ,ó«©H ..¿B’G CGóHGh ∂∏≤Y ‘ É¡YO

ìÓ°UEG ™``«`£`à`°`ù`J ø``d ∂`` `fCG »``æ`©`j Gò`` `gh ¿CG ∂ë°üfCG ∂dòd ,Ió``MGh á©aO É¡∏c Qƒ``eC’G ,ˆÉH ábÓ©dG :’hCG ,ºgC’G ɪg øjôeCG ‘ CGóÑJ ≥ah ≈`` fOC’G ó``◊É``H É``ªk ` FGO CGó`` HG ,í``é`æ`J »``µ`dh ≈∏©a ,zπb ¿EGh É¡ehOCG ∫ɪYC’G π°†aCG{ IóYÉb IhÓJh IÓ°üdÉH CGó``HG ,ˆÉ``H ábÓ©dG iƒà°ùe

(ÉeÉY 19) á«fÉãdG áæ°ùdG ‘ óªfi »©eÉ÷G ÖdÉ£dG øe IQÉ°ûà°SG ´ƒÑ°SC’G Gòg ÉfOQh ɇ :É¡«a ∫ƒ≤j ,»JôcGòe ≈∏Y ôKCG Ée ,âbƒdG πeÉ©H ¢SÉ°ùME’G hCG I’ÉÑŸG ΩóY øe Iójó°T áLQO ¤EG â∏°Uh{ ÉbƒØàe âæc ÊCG º∏©dG ™e ,ÉÄ«°T ôcGPCG ¿CG ¿hO äÉfÉëàe’G πNOCG »æfCG óM ¤EG ôeC’G π°Uh ≈àM ∂dP ≈∏Y Ωó``fCGh ,¿Éëàe’G óYƒe ÜGÎbG óæY GÒãc ≥∏bCG ,∂dP øe ºZôdG ≈∏Yh ,á°SQóŸG ‘ ¢ùØf ¤EG Oƒ``YCG ¿Éëàe’G ôÁ Éeó©H øµdh ,»æJÉa Ée ¢``Vƒ``YCGh ôcGPCÉ°S »æfCÉH »°ùØf ó``gÉ``YCGh Ö©JCG ¿CG ójQCG ’ âëÑ°UCGh ,á«∏Ñ≤à°ùŸG »JÉ«◊ É£«£îJ hCG ÉaGógCG iQCG ’ ÊCG á∏µ°ûŸGh ,∫É◊G •É°ûf …CG øe »HÉë°ùfG ¤EG iOCG …òdG ô``eC’G ,∂∏J I’ÉÑeÓdG ádÉM ÖÑ°ùH á°SGQódG ‘ »°ùØf

¤EG êÉàëj ɉEG ,ICÉéa çóëj hCG ,IóMGh á°ù∏L È°Uh âbh ¤EG êÉàëj ÖjQóàdG Gògh ,ÖjQóJ ¿GhC’G ¿C’ ;¿B’G ø``e CGó``HÉ``a ,π``jƒ``W ¢``ù`Ø`fh ∂d ™``aGó``dG ¿ƒ``µ`j ø``d ò``Fó``æ`Yh ,ó``©`H âØj ⁄ ƒg ∂``©`aGO É``‰EGh ,∂``«`HC’ ∂``FÉ``°`VQEG Oô``› ƒ``g .∂∏Ñ≤à°ùeh ∑OƒLh ≈∏Y ®ÉØ◊G

áÑë°üdG ÜGOBG .√ÒZ ≈∏Y ¬eó≤jh ¬°ùØf ≈∏Y √ôKDƒj ¿CG Ée GÒãc …òdG ,ΩÓ°SE’G øjód áØ«æ◊G º«dÉ©àdG ‘h ,»Hô©dG :Ωɪàg’G ÒÑc Ég’hCGh ,á«YɪàL’G äÉbÓ©dG ≈YGQ .¬MGôJCGh ¬fGõMCG ‘ ¬«°SGƒjh ,¬MGôaCG ‘ ¬cQÉ°ûj ¿CG .πLh õY ˆG ‘ IƒNC’Gh áÑë°üdG ¿ƒµJ ¿CG .Ö«¨dG ô¡¶H ¬d AÉYódG øe ̵j ¿CG .Égô°ûæj ’h ¬ÑMÉ°U ܃«Y ≥jó°üdG ΰùj ¿CG .á¶◊ OGOh ≈YGQ øe ôq ◊Éa ,¬JOƒe ≈°ùæj ’CG ¬«∏Y ß``∏`¨`j ’h ,IOƒ`` ` `eh Ú`` dh ≥``aô``H ¬``ë`°`ü`æ`j ¿CG .QGòàY’G ¤EG ¬Äé∏j ’h ôjPÉ©ŸG ¬d ¢ùªà∏j ¿CG .∫ƒ≤dÉH ɪ∏b ,ó``YGƒ``≤`dG hCG äÉØ°üdG √ò``g ¿CG ,¬«a ∂°T ’ É``‡h .¬ÑMÉ°U iPCG ≈∏Y È°üj ¿CG É¡fC’ ,ájQhô°V É¡àaô©e øµd ,ΩÉ``jC’G √ò``g ≥jó°üH ™ªàŒ .¬∏FÉ°†a ôcòjh ¬æ°SÉfi ô°ûæj ¿CG ∂dòH ¿ƒµæa ,Égó«°ùŒh É¡Zƒ∏Ñd »©°ùdG ≈∏Y ÉfóYÉ°ùJ .¬°ùØæd ¬Ñëj ɪc ÒÿG ¬d Öëj ¿CG ≥jó°üdG IQƒ°üd ,Éæ°ùØfCG øe ÉbÓ£fG É©°UÉf GQÉ``WEG É檰SQ øe ≈°Vôjh ,¬◊É°üe ‘ ≈©°ùjh ¬éFGƒM »°†≤j ¿CG .!≈æªàf »àdG ábGó°üdG ábÓ©dh ,Öëf …òdG .π«∏≤dÉH √ôH

..ΩÉjC’G √òg É¡«YGôj hCG É¡cQój øe πq b É``HGOBG áÑë°ü∏d ¬«a äQÉ``°` U ø``eR ‘ ,É``¡`H ΩGõ``à` d’G ≈``∏`Y ¢``Uô``ë`j ø``e π``bh êGõŸG ≈∏Y hCG IQÉJ áë∏°üŸG ≈∏Y áªFÉb á«fÉ°ùfE’G äÉbÓ©dG ÉæfEÉa ∂dòdh ..iô``NCG IQÉ``J ¬aô£Jh ¬JGRhÉéàH »°üî°ûdG ¤EG Ö∏≤æJ ábGó°üdGh ,IhGóY ¤EG Ö∏≤æJ áÑëŸG ó‚ Ée kGÒãc ,âjƒW áëØ°U Oô``› á∏«ª÷G ΩÉ``jC’Gh ,áeƒ°üNh AÉ°†¨H AÉbó°UC’G ∂°ù“ ƒ``d !ìGô``÷É``H IÒ`` NC’G ÉgQƒ£°S âÑàch âKóM ÉŸ áÑë°üdG ÜGOBÉH ÜÉë°UC’Gh ,á≤◊G ábGó°üdG ÊÉ©Ã óLh ÉŸh ..º¡«dEG kÉ≤jôW ¿É£«°ûdG óLh ÉŸh ,º¡æ«H ábôØdG ÜGOBG øeh !GÈ©e hCG GòØæe º¡JÉbÓY ¤EG ìGô÷Gh ΩÉ°üÿG çGÎdG Öàc ‘ äOQh ɪc ..É¡JÉYGôe Öéj »àdG áÑë°üdG ábGó°üdG ∞jô©J

óª◊G ôjóZ

øe ∫õf Ée ∫hCG ¿CG ôµØJh πeCÉàH É¡«a ô¶ædGh É¡eÉeCG ±ƒbƒdG ≥ëà°ùJ á≤«≤◊ É¡fEG áeCG ,¢SÉæ∏d âLôNCG áeCG Òÿ QÉàNG ób ˆG ¿CG âÑãJ á≤«≤M »¡a ,CGôbG ájBG ƒg »MƒdG ™«ªL ‘ »ª∏©dGh …QÉ°†◊G Ωó≤àdGh »bôdG É¡d QÉàNG ,º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U óªfi É¡≤jôWh ≥◊G ¤EG É¡≤jôW ƒg ≥∏N …òdG ˆG º°SÉH IAGô≤dGh º∏©dG ¿CG É¡d ÚHh ,¬dɵ°TCG ¿QÉ≤f ¿CG øY ≈æ¨dG πc Éæ«æ¨J á≤«≤M »gh ,IôNB’G ‘ ìÓØdGh É«fódG ‘ »bôdG ¤EG OôØdG ™e ÊÉHÉ«dG hCG »Hô¨dG OôØdG ÉgCGô≤j »àdG ÖàµdG OóY áfQÉ≤e hCG Üô¨dÉH Éæ°ùØfCG ¬«dEG π°Uh Ée ¢ù«d º∏°ùŸG QÉ«©ªa ,º∏°ùŸÉH á≤F’ ÒZ …ô¶f ‘ äÉfQÉ≤e »¡a ,»Hô©dG ¬æjO øe º¡a ºc ƒg √QÉ«©e 샰Vhh áWÉ°ùH πµH πH ,√ÒZ hCG ¿ƒ«fÉHÉ«dG hCG Üô¨dG ,º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ≈Ø£°üŸG áæ°S ™ÑJG ºch ¬fBGô≤H πªY ºch ¬à©jô°T øe ≥ÑW ºch á«dÉY ΩÓ°SE’G ájGQ ™aQh ,É¡«a ˆG øjO áeÉbEGh ,¢VQC’G áKGQh ¤EG π°üj ÒjÉ©ŸG √ò¡Ña .ˆG AÉ°T ¿EG áæ÷G ¤EG π°üjh ,ábÉØN ¿É°ùfE’G ¿EG{ :(’hCG IAGô≤dG)õ«ªàŸG ¬HÉàc ‘ ⁄É°S ¿ÉfóY óªfi ÖJɵdG ∫ƒ≤j ɪµa CGô≤j ¿CG ¬«∏Y Öéj πH ,É«eCG ¿ƒµj ¿CG ˆG áØ«∏îH ≥FÓdG øe ¢ù«dh ¢VQC’G ‘ ˆG áØ«∏N ΩOBG Ωôc πLhõY ˆÉa ,z¬d áµFÓŸG Oƒé°ùH GôjóL ¿ƒµjh ¬à«eCGh ¬∏¡L øe ¢ü∏îà«d !!É¡∏c Aɪ°SC’G ¬ª«∏©àH áµFÓŸG ≈∏Y ¬«æHh ójõJh ≥``aCÓ`d ™«°SƒJh π≤©∏d ᫪æJ »``gh ,É¡«∏Y º∏°ùŸG ô``LDƒ`j IOÉ``Ñ`Y IAGô``≤`dÉ``a GP íÑ°ü«a ,¬≤aCG ¬d ™°SƒJh ,¬dƒM ÉŸ ÉcGQOEGh ,√OƒLƒd ɪ¡ah ,¬≤dÉîH áaô©e ¿É°ùfE’G .áaô©ŸG ¤EG ¬àLÉMh ,¿É°ùfE’G Iõjô¨d á«Ñ∏Jh ,π≤©dG AGòZ »¡a ,¥OCG º¡ah ,™°ShCG Iô¶f

Éæ°ù∏›

ºµJÉcQÉ°ûeh ºµFGQBG ∫ÉÑ≤à°SG π°UGƒf ¿CG Éfó©°ùjh Éæ°ù∏› ‘ Ωƒ«dG É¡°Vô©f äÉcQÉ°ûŸG øe áYƒª› Éæ«≤∏Jh ábGó°üdG OhóM øY ÉYƒ°Vƒe ô¡°ûdG Gò¡d Éæ°ù∏› ‘ Éæ°VôY .√ÓYCG ÚÑŸG Êhεd’G ójÈdG ÈY .É©«ªL ¬«dEG π°Uƒàf Ée ºgC’ ¢üî∏e ∑Éæg ¿ƒµ«°S …ô¡°ûdG ¢ù∏éŸG ΩÉàN ‘h

munzer~s@alsabeel.net

CGôbG

:óªfi ` d ∫ƒ≤f ø°ùdG ™``e Ö``°`SÉ``æ`à`j ó``b ¬``H ô©°ûJ É``e ¿EG OɪàY’G á∏Môe »gh ,É¡H ô“ »àdG á∏MôŸGh ÉgQƒ°U ‘ IÉ``«` ◊G á``¡` LGƒ``eh ,¢``ù`Ø`æ`dG ≈``∏`Y IÒ¨°U IQƒ°U á¡LGƒÃ äCGó``H óbh ,áØ∏àîŸG á«°SGQódG ègÉæŸG ±ÓàNG ƒgh ,Ò¨°U ó–h IÉ«◊G ‘ áÄ«ÑdG Ò``¨`J ∂``dò``ch ,º``∏`©`ŸG QhOh IÉ«M ø``Y ∂``°`T Ó``H ∞∏àîJ »``à` dG á``«`©`eÉ``÷G ≈∏Y OÉ``ª`à`Y’G á``LQO ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,á``°`SQó``ŸG Ò¨àdG Gò``g ¿CG hóÑj á≤«≤◊G ‘h .øjódGƒdG ≈∏Y ºFGódG ∑OɪàYG áé«àf ∂jód ∫ƒ– ób ÖfGƒL ‘ á``jOÉ``ª` à` YGh á«Ñ∏°S ¤EG ,∂``jó``dGh •É°ûædGh ,Iô`` cGò`` ŸG »`` gh á``ª`¡`eh ,á``Ø`∏`à`fl .ˆG ™e ábÓ©dG ≈àMh ,»YɪàL’G ‘ áHƒ©°U ø``e ¬¡LGƒJ É``e ¿CG á≤«≤◊Gh É¡d äô¶f GPEG IÒѵdG á∏µ°ûŸÉH ¢ù«d ,á°SGQódG ÓÑ≤à°ùe ¬¡LGƒà°S Éeh ,»≤«≤◊G ÉgQÉWEG ‘ ∞«c øµdh ,ôªà°S äGƒæ°ùdÉa ..á©eÉ÷G êQÉN á«∏ª©dG IÉ«◊G ‘ »≤«≤◊G …óëàdG ¬LGƒà°S É¡«a É``e π``µ`Hh ,É¡àHƒ©°Uh É¡JÉ«dhDƒ°ùe πµH AÉcòdG Oƒ©j ød å«M ;äÉ``eRCGh äÉ°ùaÉæe øe »°SÉ°SC’G πeÉ©dG ƒ``g »``°`SGQó``dG π«°üëàdG ‘ .ìÉéæ∏d :»gh ᪡e á«°†≤d ∂¡ÑfCG ¿CG äOQCG ájGóH ∂≤jôW ≥°ûJ »µdh ,äÉjóëàdG ∂∏J á¡LGƒŸ ¬fCG øe áeõM ∂∏à“ ¿CG ó``H ’ ,Éfɵe ∂``d ó``Œh IQó≤dGh ,IQOÉÑŸGh áfhôŸG :É¡ªgCG øe ,äGQÉ¡ŸG ‘ πª©dGh ,QGô≤dG PÉîJGh ,äÓµ°ûŸG πM ≈∏Y AÉcòdG äGQÉ¡e ∂dòch ,§¨°V â– hCG ≥jôa ‘ çóëj ¿CG øµÁ ’ É¡HÉ°ùàcGh ,»YɪàL’G

¿hO ∂àeóÿ ´ô°ùjh ¬«dG âéàMG GPG ìôØj …òdG ƒg .ô≤ØdGh ≈æ¨dG ‘h ≥«°†dGh áp ©°ùdG ‘h ¿õ◊Gh .πHÉ≤e ÒÿG ∂``d ≈``æ`ª`à`jh ¬°ùØf ≈``∏`Y ∑ô``KDƒ` j …ò`` dG ƒ``g .¬°ùØæd ≈æªàj Ée ∂d ≈æªàj …òdG ƒg .ɪFGO .ÒN ∞dCÉH ábGó°üdGh ΩÉY πc :ºµd ∫ƒbCG ájÉ¡ædG ‘ iCGQ GPG ∂©é°ûjh ∂Ñ«Y iCGQ GPG ∂ë°üæj …òdG ƒg .ídÉ°üdG πª©dG ≈∏Y ∂æ«©jh ÒÿG ∂æe ˆG ‘ Ö◊G GPG ΩÓ°ùdÉH ∂≤Ñ°ùjh ¢ù∏éŸG ‘ ∂d ™°Sƒj …òdG ƒg »∏Y AGóa .¬«dG âéàMG GPG ∂àLÉM ‘ ≈©°ùjh ∂«≤d ÚH ábGó°üdG ´GƒfCG º¶YCG ˆG ‘ Ö◊G ΩÓ°SE’G Èà©j ¬æe Ö∏£J ¿G ¿hO Ö«¨dG ô¡¶H ∂d ƒYój …òdG ƒg ¿ƒµ«a ,ˆ á°üdÉN áÑëŸG ¿ƒµJ ¿CG ƒg ˆG ‘ Ö◊Gh ,¢SÉædG .∂dP ≈∏Y Ωƒ``≤`j ’h ,É``«`fó``dG ¢``VGô``ZCG ø``e ¢``Vô``Z …CG ø``e É«dÉN hG ájOÉe áë∏°üe ¿hO ˆG ‘h ˆÉH ∂Ñëj …òdG ƒg hCG ™à‡ åjóM hCG á∏«ªL áÄ«g hCG áÑgƒŸ ¢üî°ûH ÜÉéYE’G .ájƒæ©e »ÑædG Èîjh ,ìÓ°üdGh iƒ≤àdG ≈∏Y Ωƒ≤j πH ,Ée áë∏°üe .¬bÓNCGh ¬HOCGh ¬MÓ°Uh ¬∏ª©H ∑ó«Øj …òdG ƒg ÖMCG GPEG{ :¬dƒ≤d ¬Ñëj ¬``fCG √È``î`j É°üî°T Ö``MG ø``e ¿G ¬àbGó°üH ôîàØJh ¢SÉædG ÚH ∂fCÉ°T ™aôj …òdG ƒg .z¬Ñëj ¬fCG √Èî«∏a √ÉNCG ºcóMCG .¬©e Ò°ùdGh ¬àÑMÉ°üe øe πéîJ ’h

¢ùfƒj Aɪ°SCG ÌcCG hCG Ú°üî°T ÚH á«YɪàLG ábÓY »g ábGó°üdG áKÓãH Égõ««“ øµÁh ,º¡æ«H ¿hÉ©àdGh IOƒŸG ¢SÉ°SCG ≈∏Y :»g ¢üFÉ°üN πc ÒKCÉJ ∫ÓN øe RÈJ »àdG :ádOÉÑàŸG ájOɪàY’G -1 .ôNB’G ±ô£dG ∑ƒ∏°Sh äGó≤à©eh ôYÉ°ûe ≈∏Y ±ôW áYƒæàe äÉeɪàgGh äÉWÉ°ûf ‘ ácQÉ°ûŸG ¤EG π«ŸG -2 ∫GƒMC’G Ö∏ZCG ‘ õcÎJ »àdG á«ë£°ùdG äÉbÓ©dÉH áfQÉ≤e .óMGh •É°ûf hCG ´ƒ°Vƒe ∫ƒM IQÉãà°SG ≈∏Y ábÓ©dG ±Gô``WCG øe ±ô``W πc IQó``b -3 ≈∏Y áÑJÎe á«°UÉN »gh ôNB’G ±ô£dG ‘ ájƒb ä’É©ØfG ôYÉ°ûŸG ø``e Òãµd GQó°üe ábGó°üdG ó©J PEG ,ájOɪàY’G .IQÉ°ùdG ÒZh IQÉ°ùdG á«HÉéjE’G ábÓY ábGó°üdG ¿CG ábGó°ü∏d áãjó◊G äÉØjô©àdG øeh ádOÉÑàŸG á«HPÉ÷Gh Ö◊G ôYÉ°ûe ≈∏Y Ωƒ≤J á≤«Kh á«YɪàLG ΩGhódG :É¡æe ,¢üFÉ°üN IóY Égõ«Áh ,ÌcCG hCG Ú°üî°T ÚH ,ä’É◊G º¶©e ‘ …ôª©dG ÜQÉ≤àdGh QGô≤à°S’Gh »Ñ°ùædG á«°üî°ûdG äɪ°ùH ≥∏©àj ɪ«a πKɪàdG øe Qób ôaGƒJ ™e .á«YɪàL’G ±hô¶dGh äÉeɪàg’Gh äGQó≤dGh ?ábGó°üdG øY ∂°ùØf âdCÉ°S πg …OÉ¡dG óÑY OGƒL k øe ±ó¡dG Éeh ,≥jó°üdG ƒg øe Éeƒj ∂°ùØf âdCÉ°S πg ?..ábGó°üdG ..»≤«≤◊G ≥jó°üdG ™e ºµcôJCÉ°Sh π«WCG ød ƒg …G ∑óMh ¿ƒµJ ɪc ,¬©e ¿ƒµJ …òdG ≥jó°üdG ƒg .¢ùØædG áHÉãà √Èà©J …òdG ¿É°ùf’G ó°ùjh äCÉ£NCG GPEG ∂fiÉ°ùjh ∑Qò``Y πÑ≤j …ò``dG ƒg .∂HÉ«Z ‘ ∑ó°ùe ¬≤ëH äCÉ£NCG GPEGh ø°ù◊G ø¶dG ∂H ø¶j …òdG ƒg .ó°ü≤j ⁄ ¬∏©d ¬°ùØf ‘ ∫ƒ≤jh Qò©dG ¢ùªà∏j ∂∏gCGh ∂dÉe ‘ ∑ÉYôj …òdG ƒg :»≤«≤◊G ≥jó°üdG .∂°VôYh ∑ódhh ìôØdG ‘h AGô°†dGh AGô°ùdG ‘ ∂©e ¿ƒµj …òdG ƒg -


‫‪14‬‬

‫االثنني (‪ )21‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1271‬‬

‫�صباح جديد‬


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫االثنني (‪ )21‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1271‬‬

‫قراءات‬

‫كل الدعم‬ ‫«للمركز‬ ‫الوطني‬ ‫حلقوق‬ ‫الإن�سان»‬

‫أفق جديد‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫بعد اتفاقه م��ع احل��ك��وم��ة‪� ،‬أعلن‬ ‫املركز الوطني حلقوق الإن�سان م�شروعه‬ ‫املتعلق مبتابعة ومالحظة �إج���راءات‬ ‫مراحل االنتخابات النيابية يف الأردن‬ ‫لعام ‪ ،2010‬وهكذا خطوة‪� ،‬سيكون لها‬ ‫الأثر الإيجابي يف تدعيم امل�صداقية‬ ‫العامة التي ب��د�أت ت�أخذ مكانها حول‬ ‫نزاهة االنتخابات القادمة‪.‬‬ ‫املركز ب��دوره‪ ،‬ووف��ق ما �سمعنا من‬ ‫م��دي��ره ال��دك��ت��ور حميي ال��دي��ن ت��وق‪،‬‬ ‫بد�أ منذ اللحظة بر�صد وتقييم كافة‬ ‫م��راح��ل العملية االن��ت��خ��اب��ي��ة‪ ،‬ب��دءا‬ ‫من عملية ت�سجيل الناخبني‪ ،‬وتنقيح‬ ‫اجل���داول‪ ،‬وانتهاء بطريقة النظر يف‬ ‫االعرتا�ضات املقدمة حول �إج��راءات‬ ‫العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل ذل��ك‪ ،‬وبعد �سماعنا‬ ‫ملنطق الفريق العلوي للمركز‪ ،‬وجدنا‬ ‫حر�صا ك��ب�يرا منه وج��دي��ة وا�ضحة‬ ‫و�شجاعة ال تنق�صه‪ ،‬ك��ي يقوم بدور‬ ‫الرا�صد الأم�ين لالنتخابات‪ ،‬واملحاول‬ ‫ال�������ص���ادق ل��ت��ع��دي��ل م���ا ا���س��ت��ط��اع من‬ ‫التجاوزات حلظة وقوعها‪ ،‬فال�سلطة‬ ‫الأدبية املتاحة له‪ ،‬والتي تتقاطع مع‬ ‫رغبة بع�ض اجلهات الر�سمية يف نزاهة‬ ‫االنتخابات‪ ،‬قد متكِّن املركز من �إحراز‬ ‫بع�ض من الأه��داف العامة للم�شروع �أو‬ ‫حتى الفرعية‪.‬‬ ‫املركز �أي�ضا‪ ،‬ومن باب هدفه الرامي‬

‫د‪ .‬دمية طارق طهبوب‬

‫ر�سائل من بالد ال�ضباب ‪3‬‬ ‫الر�سالة ال�ساد�سة‬ ‫�شنطة متفجرات من نوع �آخر‬ ‫كم �أمتنى �أن �أ�سافر ب�شنطة �صغرية ال تثقل كاهلي وب��ايل‪ ،‬ولكن‬ ‫هيهات!! فاملغرتبون الأحباب كرث‪ ،‬وال بد من �أخذ ما ي�شتهون ويفتقدون‪:‬‬ ‫دوايل‪ ،‬كو�سا حم�شي‪ ،‬خبز عربي‪ ،‬قهوة‪ ،‬بهارات من كل الأنواع‪ ،‬معمول‪،‬‬ ‫زعرت‪ ،‬جبنة بي�ضاء‪� ،‬سنيورة‪ ،‬مك�سرات‪ ،‬مالب�س تراثية‪ ،‬حلويات عربية‬ ‫و�شامية وغريها‪.‬‬ ‫جدتي حملتني خلالتي كل ما و�سعته و�ضاقت به احلقائب‪ ،‬وخالتي‬ ‫فرحت بها كما لو �أنني �أح�ضرت لها العامل‪.‬‬ ‫يف بريطانيا كل �شيء‪ ،‬ولكن لي�س بها دوايل احلجة وزعرت احلجة‪،‬‬ ‫ويف نف�س خالتي لوعة تقول بغري ل�سان‪ :‬ولي�س بها احلجة نف�سها!‬ ‫�ضحكت وهي تطهو ورق الدوايل والكو�سا وحتته �أل�سنة اخلاروف يلفها‬ ‫حديث الذكريات والتمنيات‪ :‬يا ليتهم كانوا معنا‪� ،‬ضحكت ويف داخلي‬ ‫دندندت‪:‬‬ ‫�أحن �إىل خبز �أمي وقهوة �أمي ومل�سة �أمي‬ ‫وتكرب ّ‬ ‫يف الطفولة يوما على �صدر يوم‬ ‫و�أع�شق عمري؛ لأين �إذا ما مت �أخجل من دمع �أمي‪...‬‬ ‫و�آه من دمع �أمي‪...‬‬ ‫الر�سالة ال�سابعة‬ ‫�أغني حتت املطر ‪Singing in the Rain‬‬ ‫من �أ�شهر �أفالم هيوليود يف فرتة ال�سبعينات فيلم �أغني حتت املطر‬ ‫‪ ،Singing in the Rain‬فيلم ما زال ُيعر�ض للآن ك�أحد كال�سيكيات‬ ‫ال�سينما العاطفية‪ ،‬و�أ�شهر لقطاته م�شهد يغني فيه البطل حتت املطر‬ ‫�أغنية حتمل نف�س ا�سم الفيلم‪.‬‬ ‫املطر دائم يف بريطانيا ال ينقطع �إال يف فوا�صل ق�صرية‪ ،‬فيجعلها‬ ‫بهجة للناظرين يف خ�ضرة خ�ضراء غناء ندية تفتح الأنفا�س وجتلو‬ ‫الهم واحلزن‪� ،‬أمطار جتعل القلب البعيد عن اهلل يغني حتت املطر‪� ،‬أو‬ ‫يلعنه لإف�ساد يومه وخططه‪� ،‬أو يرك�ض بعيدا التقائه‪ ،‬وهي ذاتها جتعل‬ ‫القلب املرهف �إح�سا�سا برحمة اهلل يذكر فعل امل�صطفى �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم الذي كان يخرج ال�ستقبال املطر قائال‪�" :‬إنه حديث عهد بربه"‪.‬‬ ‫�إنها ذات الأمطار �إذا وقعت على قلب متعط�ش ذكرته �أن نزول املطر‬ ‫�ساعة ا�ستجابة للدعاء‪ ،‬و�أن عليه ا�ستغاللها واقتنا�ص بركتها بدال من‬ ‫الغناء والرق�ص حتت زخاتها‪...‬‬ ‫الر�سالة الثامنة‬ ‫املخنزرون وال�سكارى‬ ‫ال �أعلم ما هي طبيعة احلب وامل�شاعر التي ت�ضرب الإن�سان فج�أة يف‬ ‫ال�شارع وبني النا�س لتجعله يفعل ما يفعله احليوان من ممار�سة �أفعال‬ ‫الغريزة يف العلن‪ ،‬كبار و�صغار و�شياب و�شباب‪ ،‬ال �أحد يتورع عن فعل‬ ‫الفاح�شة يف الطريق العام‪ ،‬وال �أحد ينهى عن هذا‪ ،‬بل ويعربون �أمامه‬ ‫دون �أدنى مالحظة �أو اهتمام‪ ،‬وك�أنهم على ر�أي اجلهلة يقولون لغوا "دع‬ ‫اخللق للخالق" وال يعلمون �أن اهلل ال ي�أمر بالفح�شاء‪.‬‬ ‫يف بريطانيا كل �شيء يذكرك بال�صحة وال��وزن واحلياة املثالية‬ ‫كما يرونها‪ ،‬وكيف حتفظ �صحتك ور�شاقتك و�سعادتك حتى تقارب‬ ‫درجة الهو�س من االهتمام بها‪ ،‬وبالرغم من كم الدرا�سات الهائل التي‬ ‫تظهر م�ضار اخلنزير والكحول ال�صحية‪ ،‬وبالرغم من �أن الإجنيل‬ ‫ح��رم اخلنزير‪ ،‬وه��ذا ما �أك��ده �أح��د الق�ساو�سة امل�شهورين‪ ،‬وا�سمه‬ ‫جويل �أو�ستني يف موعظته على اليوتيوب ورابطها ‪http://www.‬‬ ‫‪ youtube.com/watch?v=tDRKSZvUtWo‬ولكن ال يبدو‬ ‫�أن �أحدا ي�سمع �أو يتعظ‪ ،‬واجلهالة بالدين وال�صحة �أعقبتها م�صائب يف‬ ‫ُ‬ ‫اخللق والت�صرفات‪ ،‬فاخلنزير حيوان ديوث ال يغار على عر�ضه وي�أكل‬ ‫القاذورات‪ ،‬ومن املعروف �أن طبائع الب�شر تت�أثر مبا ي�أكلون‪ ،‬واحلمد‬ ‫هلل الذي عافنا مما ابتلى به غرينا‪ ،‬ونرجو �أن نبقى معافني‪ ،‬فال يت�سلل‬ ‫�إلينا اخلنزير ب�أ�شكال �أخرى يف مادة اجلالتني التي تدخل يف �صناعة‬ ‫احللويات وال�سكاكر ومواد التجميل‪.‬‬ ‫�أما ال�سكر ف�أحد م�شاكل �أوروبا التي ال يبدو �أن لها حال‪ ،‬فاحلانة‬ ‫لي�ست فقط مكانا ل�شرب اخلمر‪ ،‬بل هي كالنادي له وظيفة اجتماعية‬ ‫يف مل ال�شمل واجتماع الأ�صدقاء‪ ،‬وطاملا �أنت موجود يف احلانة فال بد‬ ‫�أن ت�شرب‪ ،‬بل وهناك م�سابقات ورهانات ملن ي�شرب �أكرث‪ ،‬ويف النهاية‬ ‫ال يعرف املرء ذراع من يت�أبط وهو خارج‪ ،‬وي�ستقل �سيارة �أجرة؛ لأنه ال‬ ‫ي�ستطيع قيادة �سيارته‪.‬‬ ‫رو�سيا ا�ستيقظت م�ؤخرا على هذه امل�صيبة‪ ،‬وبد�أت بفر�ض قيود‬ ‫�صارمة ب�أمر من الرئي�س ميدفيدف �شخ�صيا لل�سيطرة على �إ�ساءة‬ ‫ا�ستخدام الكحوليات‪ ،‬وو�صف الإدمان على الكحول ب�أنه كارثة قومية‬ ‫تقو�ض ال�صحة العامة‪ ،‬وتعيق االقت�صاد‪ ،‬وحث اجلماهري على التوحد‬ ‫يف مكافحته‪.‬‬ ‫عندما نقر�أ مثل هذه الأخبار جند �أن بني الب�شر �أقل قدرا وقدرة‬ ‫و�إرادة من النحل الذي يطرد النحل الذي ي�سكر من رحيق الورود من‬ ‫اخللية؛ لأنه يف�سد حياة النحل وانتظامهم وطاعتهم‪ ،‬و�سبحان من‬ ‫�ضرب النحل مثال يف القر�آن‪ ،‬و�أوح��ى �إليه لي�صنع من الع�سل �شرابا‬ ‫خمتلفا �ألوانه فيه �شفاء للنا�س‪.‬‬

‫�إىل بناء قدرات م�ؤ�س�سات املجتمع املدين‬ ‫وتعزيز م�شاركتها يف ر�صد االنتخابات‬ ‫وتطوير العملية االنتخابية‪ ،‬ب��ادر‬ ‫بالتن�سيق م��ع ‪ 35‬م��ؤ���س�����س��ة جمتمع‬ ‫مدين من �أجل ان�ضمامها �إىل التحالف‬ ‫الوطني ملتابعة ومالحظة االنتخابات‪،‬‬ ‫وهذا الزخم يعطي قوة و�شرعية �أكرب‬ ‫للمركز وحتالفه من �أجل حتقيق �أعلى‬ ‫ن�سب لنجاح امل�شروع‪.‬‬ ‫الأه��م من ذل��ك‪� ،‬أن املركز يتبنى‬ ‫فل�سفة "يف كل ر�أ���س حكمة"‪ ،‬ف�سعيه‬ ‫جاد نحو اال�ستماع �إىل املواطنني كي‬ ‫يزودوه مبعلومات و�أفكار‪ ،‬وكذلك ي�سعى‬ ‫امل��رك��ز للتوا�صل م��ع النخب م��ن �أجل‬ ‫معونتهم وم�شورتهم وت�أثريهم يف الر�أي‬ ‫العام الذي ي�شكل الف�ضاء الفعلي ل�سلطة‬ ‫تقارير املركز حول االنتخابات‪.‬‬ ‫على كل حال‪ ،‬ال�سماح مل�ؤ�س�سة مدنية‬ ‫غري حكومية بالدخول لقاعات االقرتاع‬ ‫ور�صد هذا احلدث ال�سيا�سي‪ ،‬يعد خطوة‬ ‫متقدمة يف تراثنا االنتخابي‪.‬‬ ‫لذلك يجب �أن يلقى املركز الوطني‬ ‫حلقوق الإن�سان كل الدعم وامل�ساندة‬ ‫من كافة القوى ال�سيا�سية‪ ،‬فهذا الدعم‬ ‫�سيق ّوي �شوكة املركز ويرفع من مدى‬ ‫مو�ضوعيته‪ ،‬كما �سيمكنه من جمابهة‬ ‫ال�ضغوط املتوقعة عليه م��ن �أط��راف‬ ‫متنفذة‪� ،‬سي�صيبها ال�ضرر من �أي ر�صد‬ ‫حقيقي لالنتخابات‪.‬‬

‫على المأل‬

‫احلكومة تفوز‬ ‫بالإبل‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫ينطبق على ال�شعب الأردين وحكومته الر�شيدة‬ ‫القول العربي امل�شهور‪� :‬أ�شبعناهم �شتم ًا وفازوا بالإبل‪.‬‬ ‫وميكن ال��ق��ول �إن الغالبية ال�ساحقة م��ن ال�شعب‬ ‫غري را�ضية باملطلق‪ ،‬عن جممل الإج��راءات احلكومية‪،‬‬ ‫و�سيا�ساتها االقت�صادية‪ ،‬وغريها من ال�سيا�سات �أي�ض ًا‪،‬‬ ‫و�أنهم من �شتى مواقعهم يطلقون النقد عليها‪ ،‬كتابة‬ ‫وقو ًال وتقريراً‪ ،‬ولكن لي�س فع ًال ب�أي حال من الأحوال‪.‬‬ ‫خالل الأيام القليلة املا�ضية‪ ،‬انربى معظم الكتاب‬ ‫ال�صحفيني �إىل نقد القرارات احلكومية الأخرية بفر�ض‬ ‫�ضرائب جديدة على عدة �سلع �أ�سا�سية‪ ،‬وكذلك �إىل‬ ‫مهاجمة الأ�سلوب احلكومي يف االلتفاف على عقول‬ ‫ال�شعب من �أج��ل مترير تلك ال��ق��رارات‪ ،‬وذل��ك عندما‬ ‫و�صفت ال�ضرائب وغالء الأ�سعار‪ ،‬وارتفاع كلف املعي�شة‪،‬‬ ‫ب�أنها �إجراءات ت�صب يف خدمة املواطن‪ ،‬وتو�سع يف دائرة‬ ‫الطبقة الو�سطى‪ ،‬وتخف�ض من الفقرية‪ ،‬وق��د ذ ّك��روا‬ ‫جميع ًا يف كتاباتهم‪� ،‬أن احلكومات م�ستمرة يف ال�سطو‬ ‫على جيوب النا�س من �أجل حل م�شاكل املوازنة املزمنة‪،‬‬ ‫وكذلك بالأخطاء التاريخية والكارثية التي اقرتفت‬ ‫بحق املال العام‪ ،‬وما وقع‪ ،‬ويقع عليه الآن من ف�ساد‪ ،‬وكيف‬ ‫�أن هناك م�صاريف كربى غري معلوم كيف ت�صرف وتنفق‬ ‫وب�أي اجتاهات‪� ،‬أو فيما �إذا كان الأمر قانوني ًا ود�ستوري ًا‪،‬‬ ‫وعن احلديث حول وجود م�ؤ�س�سات غري معروفة وغري‬ ‫حمددة املوازنات‪ ،‬وطريقة �صرفها وغياب الرقابة عنها‪،‬‬ ‫�إ�ضافة حلديثهم وكتاباتهم عن اال�ستقواء احلكومي‪،‬‬ ‫وع��دم الرجوع لل�شعب بالقرارات امل�صريية‪ ،‬خ�صو�ص ًا‬ ‫و�أن املجل�س النيابي مفقود‪ ،‬جراء حله‪ ،‬دون طلب من‬ ‫احلكومة‪� ،‬أو لوجود خالف معها‪.‬‬ ‫وميكن القول �أي�ض ًا‪� ،‬إن حال الكتابة الناقدة عن‬ ‫�سيا�سات احلكومة املو�صوفة ب�أنها غري �شعبية‪ ،‬لكونها‬ ‫مت�س حياة ال�شعب مبا�شرة‪� ،‬إمن��ا هو ح��ال م�ستمر‪ ،‬يف‬ ‫كل مرة تقرر فيها احلكومة اللجوء �إىل جيوب وجهد‬ ‫وع��رق و�شقى مدخرات الطبقات املتو�سطة والفقرية‬ ‫واملحرومة‪ ،‬وحتى املعدومة �أي�ض ًا‪ ،‬و�إن كل هذه الكتابات‬ ‫الناقدة مل ت�ؤثر يف �أي وقت باملوقف احلكومي‪ ،‬وال تدفع‬ ‫به لإع��ادة النظر‪� ،‬أو التغيري يف ال�سيا�سة‪ ،‬ومل يح�صل‬

‫تحليل‬

‫�صالح النعامي‬

‫العرب ومتطلبات جتاوز الدورين الإيراين والرتكي‬ ‫للأ�سف ال�شديد‪ ،‬ف ��إن النظام‬ ‫ال��ع��رب��ي ال��ر���س��م��ي ب����د ًال م���ن �أن‬ ‫ي�ستخل�ص العرب من �أحداث �أ�سطول‬ ‫احل��ري��ة التي ف�ضحت ت��واط ��ؤه يف‬ ‫ف��ر���ض احل�����ص��ار ع��ل��ى ق��ط��اع غ��زة‪،‬‬ ‫ي��ن��ط��ل��ق ف�����ار ًا ل�ل��إم���ام يف م�سرية‬ ‫التواط�ؤ والتخاذل‪ .‬ال يحتاج الأمر‬ ‫�إىل حتليل عميق لكي ي��درك املرء‬ ‫ب�سهولة حجم احل���رج ال���ذي وقع‬ ‫فيه النظام العربي الر�سمي بعد‬ ‫هبة �أ���س��ط��ول احل��ري��ة ال��ت��ي عرت‬ ‫هذا النظام وك�شفت عوراته‪ .‬ومع‬ ‫ذلك فها هي �سلطة رام اهلل والنظام‬ ‫العربي الر�سمي مرة �أخرى يقدمان‬ ‫الدليل القاطع على تواطئهما على‬ ‫ا���س��ت��م��رار احل�����ص��ار امل��ف��رو���ض على‬ ‫قطاع غ��زة‪ ،‬وم��رة �أخ��رى يتقدمان‬ ‫حلماية "�إ�سرائيل" م��ن العقاب‪.‬‬ ‫فكما تواترت الأن��ب��اء وم��ن م�صادر‬ ‫خمتلفة يت�أكد �أن رئي�س ال�سلطة‬ ‫حممود عبا�س تدخل لدى الرئي�س‬ ‫الأمريكي ملنع رفع احل�صار عن قطاع‬ ‫غ��زة بحجة �أن من �ش�أن مثل هذه‬ ‫اخلطوة تعزيز حكم حركة حما�س‪،‬‬ ‫و�إن ك��ان ه��ذا ال يكفي دل��ي� ً‬ ‫لا على‬ ‫ال��ت��واط��ؤ‪ ،‬فها هو وزي��ر املوا�صالت‬ ‫الإ�سرائيلي ي�سرائيل كات�س ي�أتي‬ ‫لي�ؤكد �أن ك ًال من م�صر و"�إ�سرائيل"‬ ‫تتعاونان يف فر�ض احل�صار على قطاع‬ ‫غزة مل�ساعدة حممود عبا�س‪ .‬للأ�سف‬ ‫ال�شديد و�صل الأمر �إىل حد رف�ض‬ ‫م�صر املقرتحات الأوروبية القا�ضية‬ ‫ب���إع��ادة فتح معرب رف��ح وال�سماح‬ ‫بو�صول امل�ساعدات الإن�سانية �إىل‬ ‫قطاع غزة عرب البحر‪ ،‬بحجة �أنه ال‬ ‫ميكن تفتي�ش ال�سفن املتجهة للقطاع‬ ‫ب�شكل دقيق‪.‬‬ ‫ال يتعلم هذا النظام من �أخطائه‪،‬‬ ‫وي�صر على تكرارها‪ ،‬وعلى ر�أ�س هذه‬ ‫الأخ��ط��اء‪ :‬االعتقاد ب ��أن موا�صلة‬ ‫فر�ض احل�صار على قطاع غزة ميكن‬ ‫�أن ي����ؤدي �إىل انهيار حكم حركة‬ ‫حما�س‪ ،‬فال�شواهد على �أر�ض الواقع‬ ‫تثبت ب�ؤ�س الرهان على هذا احل�صار‬ ‫لتحقيق هذا الهدف‪ ،‬بل على العك�س‬ ‫متام ًا ف��إن احل�صار �أدى �إىل تعزيز‬ ‫ح��رك��ة ح��م��ا���س ومنحها تعاطف ًا‬ ‫عربي ًا و�إ���س�لام��ي� ًا ودول��ي � ًا مل تكن‬ ‫احلركة لتحلم به لو مل يتم فر�ض‬ ‫احل�صار عليها‪� .‬إن حم�صلة �أكرث من‬ ‫ثالث �سنوات ون�صف من احل�صار على‬

‫‪15‬‬

‫قطاع غزة قد جعلت غزة حتا�صر‬ ‫النظام العربي الر�سمي‪ ،‬كما حتا�صر‬ ‫"�إ�سرائيل" وح��ل��ف��اءه��ا؛ فهام�ش‬ ‫امل��ن��اورة ال�ضئيل ال��ذي ك��ان متاح ًا‬ ‫�أمام هذا النظام مل يعد قائم ًا‪� ،‬سيما‬ ‫يف ظ��ل تعاظم ال��دع��وات لت�سيري‬ ‫املزيد من �أ�ساطيل احلرية لقطاع‬ ‫غزة‪ .‬والذي يجعل موقف ما يعرف‬ ‫مبحور "االعتدال" العربي �أكرث‬ ‫حرج ًا هو ان�ضمام قطاعات كثرية‬ ‫من النخب العربية جلهود فر�ض‬ ‫احل�صار؛ وال يخفى على �أح��د �أن‬ ‫هذا التطور �سيك�شف البون ال�شا�سع‬ ‫الذي يف�صل الأنظمة العربية عن‬ ‫جمهورها وال���ر�أي العام يف ال��دول‬ ‫التي حتكمها‪ ،‬وهذا ما �سيظهر تهاوي‬ ‫�شرعية ه��ذه الأن��ظ��م��ة‪� .‬إن حالة‬ ‫التيه التي يعي�شها النظام العربي‬ ‫ال��ر���س��م��ي جت��ع��ل��ه غ�ير ق����ادر على‬ ‫القيام بعملية �إعادة تقييم �شاملة‬ ‫و�ضرورية ل�سيا�ساته جت��اه قطاع‬ ‫غزة وحركة حما�س؛ فال يعقل �أن‬ ‫يوا�صل هذا النظام دفع الأوك�سجني‬ ‫يف �شرايني �سلطة رام اهلل املتهاوية‪.‬‬ ‫وحتى لو جتاوزنا للحظة االعتبارات‬ ‫القومية والأخالقية والتي يتوجب‬ ‫�أن حت��ك��م ���س��ل��وك �أن��ظ��م��ة احلكم‬ ‫جتاه ق�ضايا �أقطارها و�أمتها‪ ،‬ف�إنه‬ ‫حتى وفق احل�سابات ال�ضيقة لكل‬ ‫نظام عربي يتوجب عدم موا�صلة‬ ‫التواط�ؤ يف فر�ض احل�صار على غزة‬ ‫وال��ت��ع��اون م��ع �سلطة عبا�س؛ لأنه‬ ‫يتم حتميل النظام العربي تبعات‬ ‫كل �أخطاء وخطايا هذه ال�سلطة؛‬ ‫حيث �إن �سلوك هذه ال�سلطة بلغ من‬ ‫االنحطاط لدرجة �أن االرتباط بها‬ ‫�أ�صبح مكلف ًا جداً‪.‬‬ ‫م��ا تقدم ال يعني �أن��ه يتوجب‬

‫على النظام العربي الر�سمي �أال‬ ‫ي��وج��ه الأ���س��ئ��ل��ة حل��رك��ة حما�س‬ ‫وح��ك��وم��ات��ه��ا‪ ،‬ف��ه��ن��اك ال��ك��ث�ير مما‬ ‫يتوجب على ه��ذه احل��رك��ة �إع��ادة‬ ‫تقييمه‪� ،‬سيما فيما يتعلق بفكرة‬ ‫اجلمع بني احلكم وامل��ق��اوم��ة؛ لكن‬ ‫مم��ا ال �شك فيه �أن��ه يتوجب �أو ًال‬ ‫و�ضع ح��د ل�سلوك �سلطة رام اهلل‬ ‫التفريطي يف الق�ضية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫فبا�سم من يبلغ حممود عبا�س قادة‬ ‫امل��ن��ظ��م��ات ال��ي��ه��ودي��ة الأمريكية‬ ‫�أن��ه ال ينكر حق "ال�شعب اليهودي‬ ‫يف �أر���ض �إ�سرائيل"؛ ومل��ن ال يدرك‬ ‫الأمر ف�إن م�صطلح "�أر�ض �إ�سرائيل"‬ ‫يعني ح��دود فل�سطني التاريخية؛‬ ‫�أي الأرا����ض���ي الفل�سطينية التي‬ ‫احتلتها "�إ�سرائيل" يف حربي ‪1948‬‬ ‫و‪1967‬؟‪ .‬وبا�سم م��ن يعلن رئي�س‬ ‫حكومته �سالم فيا�ض ب�أنه ال ينكر‬ ‫"حقوق اليهود يف �أر�ض التوارة"‪.‬‬ ‫ع��ل��ى ال���رغ���م م���ن �أن ال��ت��ج��رب��ة‬ ‫التاريخية ق��د تدفع نحو الي�أ�س‬ ‫من �إمكانية �أن تتغري �أمناط �سلوك‬ ‫الأنظمة العربية‪� ،‬إال �أنه بالإمكان‬ ‫تدارك الأمر ب�شكل يخدم امل�صالح‬ ‫الوطنية لكل قطر عربي‪ ،‬وامل�صالح‬ ‫القومية للعرب جميع ًا‪ .‬و�أعتقد �أن‬ ‫ه��ذا التغيري يجب �أن يدفع بع�ض‬ ‫الأنظمة العربية للتوقف عن ربط‬ ‫احلراك الداخلي يف بلدانها باجتاه‬ ‫البو�صلة الإ�سرائيلية والأمريكية‪،‬‬ ‫ل��درج��ة �أن ت�صل الأم���ور يف بع�ض‬ ‫الأحيان �أن "تفطن" هذه الأنطمة‬ ‫للقيام بخطوات اعتقاد ًا منها �أنها‬ ‫تلقى ر���ض��ى ت��ل �أب��ي��ب ووا�شنطن‪.‬‬ ‫�إن النظام العربي الر�سمي يعجز‬ ‫عن مالحظة ما بات ال يخفى على‬ ‫�أح����د‪ ،‬ف��ن��ج��م ال���والي���ات املتحدة‬ ‫الأم��ري��ك��ي��ة يف �أف����ول‪ ،‬وم��ع��ه جنم‬ ‫ربيبتها "�إ�سرائيل"‪ ،‬ف�أين احلكمة‬ ‫يف االرتهان لرغباتهما‪ .‬وب��أي حق‬ ‫ت��ب��دي بع�ض الأن��ظ��م��ة العربية‬ ‫انزعاج ًا من الدور الإيراين والدور‬ ‫الرتكي املتعاظم يف املنطقة‪ ،‬حيث‬ ‫ي��ب��دو وا���ض��ح � ًا �أم���ام ال����ر�أي العام‬ ‫العربي �أن ك� ً‬ ‫لا من طهران و�أنقرة‬ ‫تتبنيان هموم املحا�صرين يف غزة‪،‬‬ ‫حتى ل��و افرت�ضنا ج���د ًال �أن هذا‬ ‫املوقف نابع بالأ�سا�س من ح�سابات‬ ‫امل�صالح لدى الإيرانيني والأتراك؛‬ ‫ف�أين الدور العربي الر�سمي املوازي؟‬

‫قط �أن حكومة تراجعت عن �أمر‪� ،‬أيا كان نوعه‪ ،‬ومهما‬ ‫بلغت حدة نقده �أو رف�ضه قو ًال �أو تعبرياً‪ ،‬وال فرق عندها‬ ‫�إن كان ذلك �سلمي ًا‪� ،‬أو عنيف ًا‪ ،‬رغم �أن الأخري مل يح�صل‬ ‫قط‪ .‬وجتريبه �أمر ي�ستحق التمعن واال�ستخدام‪ ،‬وطاملا‬ ‫�أن احلكومة هي الأكرث عنف ًا وعلى طريقتها طبع ًا‪ ،‬ولي�س‬ ‫�أكرث من ذلك‪.‬‬ ‫غري ما يرد يف ال�صحافة من نقد وحتليالت وتف�سريات‪،‬‬ ‫ف�إن �أي حراك �آخر لنقد احلكومة بدعوى ردعها عن‬ ‫غيها يف ا�ستخدام جيوب النا�س‪ ،‬مل يكن �أح�سن حا ًال من‬ ‫حال التعبري والرف�ض والر�آي الآخر يف ال�صحافة‪.‬‬ ‫فالأحزاب بال وزن �أمام احلكومة‪ ،‬والنقابات كذلك‪،‬‬ ‫ومثلهم التجمعات الوظيفية املختلفة‪ ،‬وذات الأم��ر‬ ‫للت�أثري الع�شائري واملناطقي وميكن القول مرة �أخرى‪.‬‬ ‫�إنه بعد هبة ني�سان‪ ،‬مل تت�أثر �أي حكومة ب�أي حراك‬ ‫�شعبي من �أي نوع‪ ،‬و�أن تلك الهيئة هي الأخرية حتى الآن‬ ‫يف ال�سعي غري احلثيث من �أجل حياة �أف�ضل للنا�س‪ ،‬حيث‬ ‫ال�سعي فقط‪ ،‬من �أجل حياة �أرقى لأقل من ع�شرة باملئة‬ ‫من ال�سكان‪ ،‬كما تتحدث �أرقام املال الدولية‪ ،‬التي ك�شفت‬ ‫�أن ‪ ٪90‬من ال�سكان يعي�شون على �أقل من ‪ ٪10‬من الناجت‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫احلكومة �أخ��ذت قرارتها الأخ�يرة‪ ،‬وهي مطمئنة‬ ‫متام ًا �إىل عدم وجود عوا�صف من �أي نوع‪ ،‬وهي م�ستعدة‬ ‫لأخذ املزيد �أي�ض ًا‪ ،‬طاملا �أن الروادع مفقودة‪.‬‬ ‫بقي ال��ق��ول‪� ،‬إن حت��رك النقابات ال��ي��وم (�أم�س)‬ ‫لالعت�صام واالحتجاج �أمام مبنى رئا�سة ال��وزاراء على‬ ‫ق��رارات الرفع ال�ضريبي الأخ�يرة‪ ،‬لن جتني ثمراً‪ ،‬كما‬ ‫�أن��ه��ا ال ت�ضيف لبنة على مداميك التحرك ال�شعبي‬ ‫الوطني املطلبي‪ ،‬حيث �إن احلكومات هدمتها كلها‪ ،‬وما عاد‬ ‫هناك �أ�سا�سات للبناء عليها‪ ،‬ولي�س علينا �سوى االعرتاف‬ ‫ب�أن احلكومات تنت�صر دائم ًا‪ ،‬وطاملا �أن ال�شعب يحرث‬ ‫باملاء‪ ،‬و�سنت�أكد جميع ًا من ذلك عندما ي�صعدون للمجل�س‬ ‫النيابي القادم الذين حتبهم احلكومات وتهواهم‪.‬‬

‫من هنا نبدأ‬

‫د‪ .‬عيدة املطلق قناة‬

‫القرار الفرن�سي بوقف‬ ‫بث قناة الأق�صى‪..‬‬ ‫تداعيات ودالالت‬ ‫قبل �أن جتف دم��اء �شهداء "�أ�سطول احلرية"‪ ..‬وقبل �أن تلتئم‬ ‫جراحات امل�صابني‪ ..‬وعلى طريق �إجها�ض املنجزات الإيجابية العاملية‬ ‫للمجزرة‪ ..‬وللتغطية على جملة الإجراءات االحتاللية الت�صعيدية يف‬ ‫التهويد وامل�صادرة والطرد ال�سكاين للفل�سطينيني‪ ،‬وما يرتافق معها من‬ ‫جمازر وانتهاكات يقوم بها العدو ال�صهيوين جتاه ال�شعب الفل�سطيني‪..‬‬ ‫ولإجها�ض القرار الأوروب��ي ب�إنهاء ح�صار غ��زة‪ ..‬جاء قرار "املجل�س‬ ‫الفرن�سي للمرئي وامل�سموع" بوقف بث قناة الأق�صى الف�ضائية على‬ ‫القمر ال�صناعي اليوتل�سات‪..‬‬ ‫لقد ج��اء القرار الفرن�سي بحق القناة خطوة �أخ��رى يف م�سل�سل‬ ‫احلرب املعلنة على امل�سلمني والإ�سالم ورم��وزه‪ ..‬هذا امل�سل�سل الذي مل‬ ‫يبد�أ مبنع احلجاب‪ ،‬ولن ينتهي مبنع النقاب‪ ..‬كما جاء قرار املنع متوافق ًا‬ ‫مع قرار �سابق للكونغر�س الأمريكي ا�ستهدف معاقبة الأقمار ال�صناعية‬ ‫التي "تبث من خاللها ف�ضائيات عربية برامج �سيا�سية تنتقد مواقف‬ ‫الإدارة الأمريكية"‪..‬‬ ‫كذلك الأمر ف�إن هذا القرار ي�أتي يف �سياق احلرب املعلنة على الإعالم‬ ‫املقاوم‪ ،‬والتي كان يف طليعة ا�ستهدافاتها قنوات "املنار"‪( ..‬بدعوى �أنها‬ ‫مت�شددة وذات م�ضامني معادية لل�سامية‪ ..‬وتقوم بالتحري�ض والإرهاب‪)..‬‬ ‫و"الأق�صى" (بدعوى خمالفتها لقوانني البث الأوروبية‪ ،‬وتحُ ِّر�ض على‬ ‫الكراهية والعنف بخلفية دينية)‪ ..‬و"الرافدين"‪(..‬بدعوى حتري�ضها‬ ‫على االحتالل الأمريكي املحرر واملنقذ)‪ ..‬وقناة "الرحمة" (بزعم‬ ‫معاداتها لل�سامية والتحري�ض على الكراهية)‪..‬‬ ‫ويالحظ من امل�سوغات التي ت�ساق �ضد ه��ذه القنوات �أنها كلها‬ ‫م�سوغات �سيا�سية ت�صب يف احل��رب على املقاومة و�شيطنتها و�إره��اب‬ ‫م�ؤيديها و�أن�����ص��اره��ا‪ ..‬وال عالقة لها من قريب �أو بعيد بامل�سوغات‬ ‫القانونية والفكرية �أو املهنية!!‬ ‫ويف هذا ال�سياق يعترب القرار الفرن�سي الأخري القا�ضي بوقف بث‬ ‫"قناة الأق�صى" جزء ًا من هذه احلرب املعلنة على املقاومة‪ ..‬ف�ضال ًعما‬ ‫يعرتيه من ممار�سة قمعية و�إره��اب فكري‪ ..‬ولكن فوق كل ذلك ف�إنه‬ ‫ي�شكل ر�سالة فرن�سية جديدة للعرب وامل�سلمني‪ ،‬ولكنها لي�ست معزولة‬ ‫عن �سيا�سات فرن�سا العدائية لهم‪� ..‬إذ تقول الر�سالة ب�أن هناك قرارا‬ ‫غربيا حاقدا بت�شديد احل�صار وا�ستكماله يف الرب والبحر واجلو لي�شمل‬ ‫"الف�ضاء والأثري"‪ ..‬كما �أن الر�سالة تفيد ب�أن هناك عزما على التغطية‬ ‫اال�ستباقية ملا يح�ضر له العدو ال�صهيوين من جمازر جديدة �ضد غزة‬ ‫وغري غزة‪ ..‬وهذه التغطية ت�ستلزم �إ�سكات "القناة" التي طاملا ك�شفت‬ ‫جرائم االحتاللِ ال�صهيوين‪ ..‬وطاملا ف�ضحت العمالء واملت�آمرين‪!!..‬‬ ‫َ‬ ‫القرار الفرن�سي رغم ما فيه من �إجحاف وعدوان على حق ال�شعوب‬ ‫يف التعبري واملقاومة الفكرية واملمانعة‪� ..‬إال �أنه يحمل دالالت وا�ضحة‬ ‫على اختالل مكانة فرن�سا بني الأمم احلرة يف هذا العامل‪ ،‬ومن م�ؤ�شرات‬ ‫هذا االختالل‪:‬‬ ‫‪� .1‬إن املمار�سات الفرن�سية ت�شري �إىل تنكر وانحراف عن مبادئ‬ ‫الثورة الفرن�سية التي قامت على احلرية والعدالة وامل�ساواة‪� ..‬إن القرار‬ ‫ي�شكل تعدي ًا �سافر ًا على حرية الإع�لام‪ ،‬الّتي كفلتها كافة القوانني‬ ‫وال�شرائع الدولية‪ ...‬فالقرارات الفرن�سية بوقف بث قنوات املقاومة‬ ‫العربية و�آخرها "قناة الأق�صى" ت�ؤكد حالة الرتاجع الفرن�سي على‬ ‫جبهات العدالة واحلقوق واحلريات العامة وخا�صة حرية التعبري‪.‬‬ ‫‪� .2‬إن �سيا�سات الإدارة الفرن�سية ال�ساركوزية جت��اه ق�ضايا‬ ‫املنطقة العربية تكاد تفقد فرن�سا متايزها عن ال�سيا�سة الأمريكية التي‬ ‫حتققت يف عهد "جاك �شرياك"‪ ،‬بل تبدو مهينة للتاريخ الفرن�سي‪ ..‬حيث‬ ‫�أجه�ضت هذه ال�سيا�سات الرعناء ا�ستقاللية القرار الفرن�سي‪ ،‬مبا ك�شفته‬ ‫من تبعية وا�ستخذاء وت�ساوق مع الإمالءات الأمريكية!!‬ ‫‪ .3‬كذلك الأم��ر ف��إن هذه ال�سيا�سات ت�ؤكد الر�ضوخ الفرن�سي‬ ‫الكبري "لـلمجل�س التمثيلي للم�ؤ�س�سات اليهودية" بفرن�سا (الكريف)‬ ‫(الذي يعترب املمثل الر�سمي ليهود فرن�سا)‪ ..‬فهذا املجل�س هو الذي مار�س‬ ‫�ضغوط ًا �شديدة على "املجل�س الأعلى لل�سمعي والب�صري" ملنع قنوات‬ ‫"الرحمة واملنار والأق�صى" من البث على الرتاب الفرن�سي‪..‬‬ ‫‪ .4‬لقد �أدخ��ل القرار اجلديد �ضد ف�ضائية الأق�صى "فرن�سا"‬ ‫على خط احلرب وت�شديد احل�صار على قطاع غزة‪ ،‬ويجعل من "فرن�سا"‬ ‫ر�أ�س احلربة يف �إجها�ض انتفا�ضة �أح��رار العامل �ضد الظلم والعدوان‬ ‫واحل�صار‪ ،‬خا�صة بعد �أن �أخذ هذا احل�صار بالتهاوي وال�سقوط‪ ،‬وي�ضعها‬ ‫يف موقع ال�شريك يف اجلرمية ال�صهيونية املتوا�صلة‪ ،‬التي يراد لها �أن‬ ‫تكون جرمية �صامتة تتم حتت جنح الظالم‪..‬‬ ‫يف �ضوء ما تقدم ن�ؤكد ب�أن القرار الفرن�سي هو قرار ابتزازي‪ ..‬ال‬ ‫�أخالقي‪ ..‬انتقامي‪ ..‬ي�ستهدف االنتقام من العنفوان الفل�سطيني وال�صمود‬ ‫الغزاوي‪ ..‬ويعرب عن ر�ضوخ مهني للبلطجة الإ�سرائيلية‪ ،‬مما يجعله‬ ‫و�صمة عار على جبني امل�ؤ�س�سة الفرن�سية ال�ساركوزية املت�صهينة!!‬ ‫�إن ما تك�شفه حالة التخبط والرعونة يف القرارات املتخذة على غري‬ ‫�صعيد‪ ..‬ي�شري �إىل �أن منجزات املقاومات العربية والإ�سالمية على جبهات‬ ‫ال�صراع املختلفة مل تدخل يف ح�سابات "ال�سرايا" يف عامل اال�ستكبار‬ ‫والطغيان‪ ..‬كما مل يدخل يف هذه احل�سابات "الروح اجلهادية املتفجرة"‬ ‫يف الأمة؛ وما خلقته من حالة متقدمة من الوعي والتوهج والإ�صرار على‬ ‫احلرية والكرامة لدى �شعوب الأمة قاطبة‪!!..‬‬ ‫فهذه املتغريات التي مل تكن يف احل�سبان جتعل من كافة الرهانات‬ ‫على احل���روب واالح��ت�لاالت و�سيا�سات القمع وال�سيطرة والتجهيل‬ ‫والتجويع واحل�صار "رهانات خا�سرة" ‪ ..‬كما جتعل من قوى اال�ستكبار‪،‬‬ ‫ومنها فرن�سا‪ ،‬اخلا�سر الأكرب يف هذا ال�صراع‪..‬‬ ‫‪eidehqanah@yahoo.com‬‬



1271 Oó©dG

,™æ°üe ‘ IÒ¨°U äÓéY ÖdGƒb ≈∏Y Qƒ¡°üŸG ójó◊G Ö°üj »æ«°U πeÉY (RÎjhQ) .Ú°üdG ‘ Ö∏°üdG ™fÉ°üe øe ójó◊G ≈∏Y Ö∏£dG ™ØJQGh

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

28^68 25^11 21^51 16^73

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

28^29 24^76 21^22 16^50

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

78^220 1258^300 19^184

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٧ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٢ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٤٠ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٨٦٩ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤١٠ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٢ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

§Ñ– "∑Qɪ÷G" äGQófl Öjô¡J ôHÉL ∑ôªL õcôe ‘ GÎH -¿ÉªY ‘ á``«` fOQC’G ∑QÉ``ª`÷G ƒØXƒe §``Ñ`MCG ádhÉfi ,ó``MC’G ¢ùeCG ôHÉL ∑ôªL õcôe ´ƒf ø``e äGQó`` fl ΩGô``Z ƒ∏«c 2^5 Öjô¡J .øjhÒg ,¢ùeCG ‘Éë°U ¿É«H ‘ ∑Qɪ÷G âdÉbh ᫪µdÉH ‹ƒ°UCG º«∏°ùJ §Ñ°V º«¶æJ ” ¬fEG ôHÉL Ohó``M äGQó`` fl ´ô``a ô``jó``Ÿ âª∏°Sh äGAGô`` `LE’G PÉ``î` J’ á``bÓ``©`dG ÜÉ``ë`°`UCG ™``e .º¡≤ëH áeRÓdG

17 áæ°ùdG Ω 2010 ¿GôjõM 21 - `g 1431 ÖLQ 8 ÚæK’G ( ÊÉãdG Aõ÷G)

Ék cÓ¡à°SGh Ék eGóîà°SG ÌcC’G OGƒŸG ≈∏Y ÖFGô°†dG IOÉjR ó©H

Oó¡j …OÉ°üàb’G ìÓ°UE’G èeÉfôH :AGÈN ᣰSƒàŸG á≤Ñ£dG øe ≈≤ÑJ Ée »°TÓàH Oó°T ,»YGõN Ú°ùM á«≤«Ñ£àdG AÉ≤∏ÑdG »YɪàL’G ìÓ``°` U’G è``eÉ``fô``H ¿CG ≈∏Y á≤Ñ£dG ™°Vh QÉÑàY’G ÚY ‘ òNCÉj ⁄ øe Ì``cG πã“ âëÑ°UCG »àdG IÒ≤ØdG øjòdG øe á∏eÉ©dG iƒ≤dG øe áÄŸG ‘ 91 πX ‘ QÉ``æ` jO 300 ø``Y º``¡` Ñ` JGhQ π``≤` J øe ¬ÑMÉ°U É``eh Oƒ``bƒ``dG QÉ©°SG ´É``Ø`JQG .π≤ædG áØ∏µJ ´ÉØJQGh ™∏°ùdG QÉ©°SG IOÉjR á≤Ñ£dG ¿G »`` ` YGõ`` ` N ±É`` ` `°` ` ` VCGh ÖÑ°ùH IOƒ`` `Lƒ`` `e ó``©` J ⁄ á``£` °` Sƒ``à` ŸG äÉ≤Ñ£dG ¤EG á``≤`Ñ`£`dG ∂``∏`J ΩÉ``ª`°`†`fG ôgɶe ´É`` Ø` JQG í``°`Tô``j É``‡ ,IÒ``≤` Ø` dG ΩóYh ,∞æ©dGh ºFGô÷G »°ûØJh ábô°ùdG ≈∏Y IQó≤dG Ωó©d AÉæH’G á«HÎd √ÉÑàf’G .±Éc πµ°ûH º¡JÉLÉ«àMG ÚeCÉJ á≤Ñ£dG ¿G ¤EG »``YGõ``ÿG QÉ`` °` `TCGh øe á``Ä` ŸG ‘ 10 iƒ``°` S π``ã`“ ’ á``«`æ`¨`dG ójó©dG ¿G ¤EG áaÉ°VEG ,ÊOQC’G ™àªéŸG º«∏©J ™«£à°ùJ ’ á``«` fOQC’G ô``°`SC’G ø``e .á©eÉ÷G ‘ óMGh ÖdÉW iƒ°S øe Ú©ØàæŸG Oó``Y ´É``Ø`JQG ¿G Ú``Hh ≈∏Y π``«` dO á``«`æ`Wƒ``dG á``fƒ``©` ŸG ¥hó``æ` °` U å«M ,™ªàéŸG ‘ IÒ≤ØdG á≤Ñ£dG ´É°ùJG ‘ ¥hóæ°üdG ø``e Ú©ØàæŸG Oó``Y π°Uh π°Uhh ,™Øàæe ∞``dCG 50 ¤EG 2000 ΩÉ©dG ΩÉ©dG ‘ ¥hóæ°üdG ø``e Ú©ØàæŸG Oó``Y .¥hóæ°üdG øe ™Øàæe ∞dCG 83 ¤EG 2010 äGAÉ°üME’G ôNBG ¤EG »YGõN QÉ°TCGh äÉahô°üe ¢VÉØîfG ¿CG ¤EG Ò°ûJ »àdG äÉ`` LÉ`` ◊G ƒ``ë` f á`` ` «` ` `fOQ’G äÓ`` FÉ`` ©` `dG á≤Ñ£dG ¬``Lƒ``J ¤EG Oƒ``©` j ,á``«` dÉ``ª` µ` dG É¡JÉLÉ«àMG ÒaƒJ ƒëf πNódG ᣰSƒàŸG á«FGò¨dG OGƒ``ŸGh Ωƒë∏dG øe á«°SÉ°S’G .á°ù«FôdG

ÖLQ óªMCG -π«Ñ°ùdG

QÉæjO 300 øY ájô¡°ûdG º¡dƒNO π≤j Ú«fOQC’G øe áÄŸG ‘ 91

ôgGƒ¶dG øe ójó©dG ΩÉeG á≤Ñ£dG √òg ¢VÉØîfG ¤EG â©aO »àdG ájOÉ°üàb’G .á≤Ñ£dG ∂∏J iód á«FGô°ûdG IQó≤dG åëÑJ áeƒµ◊G ¿CG ¤EG ôª©e QÉ°TCGh πãe ÉeGóîà°SG ÌcC’G OGƒŸGh ™∏°ùdG øY ójõŸG »æéàd øjõæÑdG IOÉeh ä’É°üJ’G ,∫GƒeC’G øe QÉ©°SG ´É``Ø` JQG º``ZQ ¬`` fCG ¤EG â``Ø`dh ≥≤– â``dGR Ée áeƒµ◊G ¿CG ’EG §ØædG É¡©«H QÉ`` ©` `°` `SG ø`` e á``©` Ø` Jô``e É`` ` MÉ`` ` HQCG øe ójõe ¢Vôa ∫ÓN øe ,ÚæWGƒª∏d .ÖFGô°†dG á©eÉL ‘ ´É``ª` à` L’G º``∏` Y Qƒ``à` cO

äɶaÉfi ™«ªL ‘ ô≤ØdG QDƒH ádGREG ≈∏Y .ádƒ≤©e á«æeR IÎa ∫ÓNh áµ∏ªŸG ¿É°ùZ …OÉ°üàb’G ÒÑÿG ¿CG ó«H ≈∏Y IQOÉb ÒZ áeƒµ◊G ¿CG iôj ôª©e áLƒe ø``e á``£`°`Sƒ``à`ŸG á``≤`Ñ`£`dG á``jÉ``ª`M ∫ƒNO ø``e â°†ØN »``à` dG äÉ``YÉ``Ø` JQ’G ÖÑ°ùH ,IÒ``≤` Ø` dG á``≤`Ñ`£`dG äÉ``«` fÉ``µ` eEGh »àdG á∏eɵàŸG ájOÉ°üàb’G ájDhôdG ¿Gó≤a ´ÉØJQ’G äÉ``Lƒ``e ÜÉ©«à°SG ™«£à°ùJ ’ .á«°SÉ°S’G OGƒŸGh äÉbhôëŸG QÉ©°SG ≈∏Y ᣰSƒàŸG á≤Ñ£dG Ωƒ¡Øe ¿G Ú``Hh »àdG πNódG …Ohófi á≤ÑW ¤EG Ò°ûj ™°Vh Ée ,óYÉ°üàŸG AÓ¨dÉH É¡dÉ≤KEG ”

¿EG ¿ƒ`` `jOÉ`` `°` ` ü` ` à` ` bG AGÈ`` ` ` `N ∫É`` ` ` b …OÉ°üàb’G ìÓ°UEÓd »æWƒdG èeÉfÈdG áeƒµ◊G ¬``à`≤`∏`WCG …ò`` dG »``YÉ``ª`à`L’Gh IójóL áeõM ¢Vôa øª°†Jh ,Gô``NDƒ`e Í`` dGh ø``jõ``æ` Ñ` dG ≈``∏` Y Ö``FGô``°` †` dG ø`` e ™«ªL âdÉW »àdGh ,ájƒ∏ÿG äɟɵŸGh Ée »``°`TÓ``à`H Oó``¡`«`°`S ™``ª`à`é`ŸG í``FGô``°` T ™ªàéŸG ‘ ≈£°SƒdG á≤Ñ£dG øe ≈≤ÑJ AÓZ ¿CG ¤EG AGÈ`` `ÿG â``Ø` dh .»``∏` ë` ŸG äÉeóÿGh ™∏°ùdG QÉ©°SG ´ÉØJQGh á°û«©ŸG Ìc’G OGƒ``ŸG ≈∏Y ÖFGô°†dG IOÉ``jR ó©H »∏ëŸG ™ªàéŸG ‘ ÉcÓ¡à°SGh ÉeGóîà°SG ÊóJ ¤EG áaÉ°VEG ,90 øjõæÑdG IOÉe πãe ÜÉÑ°SC’G ºgCG øe ¿Éc ,ÖJGhôdGh QƒLC’G ¤EG á``£` °` Sƒ``à` ŸG á``≤` Ñ` £` dG â``©` aO »``à` dG á≤Ñ£dG ±ƒØ°U ¤EG Ωɪ°†f’Gh QÉKóf’G .Ωƒj ó©H Éeƒj ™°ùàJ »àdG IÒ≤ØdG ìÓ°U’G èeÉfôH ¿EG áeƒµ◊G ∫ƒ≤Jh ájɪM QÉÑàY’G Ú©H òNCÉj …OÉ°üàb’G âbƒdG ‘ ß``aÉ``ë`jh IÒ``≤`Ø`dG á``≤`Ñ`£`dG .ᣰSƒàŸG á≤Ñ£dG ≈∏Y ¬JGP èeÉfÈdG ∫Ó``N áeƒµ◊G âæ∏YCGh IóYÉb ™«°SƒàH É¡eɪàgG ø``Y »æWƒdG äÉeóÿG Ò``aƒ``Jh ,≈``£`°`Sƒ``dG á``≤`Ñ`£`dG ,á«YɪàL’Gh á``«`ª`«`∏`©`à`dGh á``«`ë`°`ü`dG É¡JòîJG »``à`dG äGAGô`` ` LE’G ¿CG IÈ``à`©`e øe ÊóàŸG πNódG …hP Úµ“ øª°†àJ ΩÉ©dG π≤ædG §FÉ°Sh ΩGóîà°SG ÚæWGƒŸG ºYód ¥hóæ°U AÉ°ûfEGh ,á°†Øfl QƒLCÉH ÖfÉL ¤EG ,ájÒÿG äÉ«©ª÷G πjƒ“h ±ó¡H ô``≤` Ø` dG á``«` é` «` JGÎ``°` SG å``jó``– óYÉ°ùJ »àdG ™jQÉ°ûŸGh èeGÈdG ójó–

äÉ©«ÑŸG áÑjô°V ¢†«ØîJ πÑ≤ŸG ÜBG ™∏£e âfÎfE’G ≈∏Y GÎH -¿ÉªY ¿EG ,ᩪL ¿Ghô``e äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJh ä’É°üJ’G ô``jRh ∫É``b øe âfÎfE’G äÉeóN ≈∏Y äÉ©«ÑŸG áÑjô°V ó«MƒJh ¢†«ØîJ QGôb .πÑ≤ŸG ÜBG ájGóH øe GQÉÑàYG ¬≤«Ñ£J CGóÑ«°S áÄŸG ‘ 8 ¤EG 12 ™«ªL πª°û«°S áÑjô°†dG ¢†«ØîJ QGôb ¿CG "GÎH" ádÉcƒd ±É°VCGh ÚcΰûŸG äÉÄa ™«ª÷h É¡eó≤J »àdG äÉcô°ûdGh âfÎf’G äÉ«æ≤J AGƒ°S ,âfÎf’G π«°UƒJ ‘ áeóîà°ùŸG É«LƒdƒæµàdG øY ô¶ædG ¢†¨H .√ÒZ hCG âHÉãdG ∞JÉ¡dG ∫ÓN øe hCG ¢ùcÉe …GƒdG âfÉc º«ª©J áÑ°ùf IOÉ``jR ≈∏Y 𪩫°S ¢†«ØîàdG QGô``b ¿CG ¤G QÉ``°`TCGh ≥«≤– ¤G ’ƒ``°`Uh áaô©ŸG IOÉ``jRh áµ∏ªŸG ‘ â``fÎ``f’G ΩGóîà°SGh âfÎf’G QÉ°ûàfG áÑ°ùf IOÉjõH ´É£≤∏d á«æWƒdG á«é«JGΰS’G ±GógG .2011 ΩÉY ájÉ¡f áÄŸÉH 50 ¤G á≤aGƒŸG Qôb ób ¿Éc AGQRƒdG ¢ù∏› ¿EG ᩪL ∫Éb iôNG á¡L øe á«àëàdG á«æÑdG Ö∏°U ‘ πNóJ »àdG äGhOC’Gh äGó``©`ŸG AÉ``Ø`YEG ≈∏Y ,á°†jô©dG Ωõ◊ÉH áàHÉãdG ᫵∏°SÓdG ä’É°üJ’G äɵѰûH á°UÉÿG áeóÿ Ohó``ë`ŸG QÉ°ûàf’G äGP áµ∏ªŸG äɶaÉfi ‘ É¡eGóîà°S’ .∑Qɪ÷G ¿ƒfÉb ΩɵMC’ GOÉæà°SG á«côª÷G Ωƒ°SôdG øe âfÎf’G ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG ádÓL ájDhôd kÉ≤«≤– AÉL AÉØY’G ¿CG ÚHh áaô©ŸG ô°ûf ‘ ÒÑc ΩÉ¡°SEG øe É¡d ÉŸ ,âfÎf’G áeóN ô°ûf º«ª©J ‘ OÉéjEGh á«YɪàL’Gh ájOÉ°üàb’G ᫪æàdGh Qɪãà°S’G ≈∏Y É¡°Sɵ©fGh ‘ ¥É£ædG ¢†jôY âfÎfÓd QÉ°ûàfG áÑ°ùf ≈∏YCG ≥«≤ëàd áÑ°SÉæe áÄ«H .ádƒ≤©e QÉ©°SCÉH áeóÿG √òg Ëó≤Jh √QÉ°ûàfG á©bQ ™«°SƒJh áµ∏ªŸG

¢ü«ØîJ øé¡à°ùJ ∂∏¡à°ùŸG ájɪM á«bóæØdG ±ô¨dG ≈∏Y áÑjô°†dG π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ‘ äGó«ÑY óªfi QƒàcódG ∂∏¡à°ùŸG ájɪM á«©ªL ¢ù«FQ ∫Éb áÑ°ùæH ÍdG ≈∏Y áÑjô°†dG ¢Vôa IOÉYEG ¿EG ,óMC’G ¢ùeCG ‘Éë°U ¿É«H ºZôdÉH áÑjô°†dG √òg ∫OÉ©j Éà ÉgQÉ©°SCG ™aQ ¤EG …ODƒ«°S áÄŸG ‘ 16 ¤EG 150 ÚH ìhGÎJ kÉMÉHQCG ¿ƒ≤≤ëj GƒdGR Éeh GƒfÉc ÍdG QÉŒ ¿CG øe .∞æ°üdG Ö°ùMh áÄŸG ‘ 200 24 ¤EG z95 ¿ÉàchCG{ øjõæÑdG ≈∏Y áÑjô°†dG áÑ°ùf ™aQ ¿CG ±É°VCGh QÉ©°SG ´ÉØJQG ƒëf ƒg ɪFGO π«ŸG ¿G ∂dPh ,GóL á«dÉY É¡∏©éj áÄŸG ‘ á«aÉ°VG AÉ``Ñ`YCG Úeóîà°ùŸG óѵ«°S …ò``dG ô``eC’G ƒ``gh É«ŸÉY §ØædG ójõ«°ùa áÄŸG ‘ 18 ¤EG z90¿ÉàchCG{ ≈∏Y áÑjô°†dG ™aQ ÉeCG ,IójóL .´ƒædG Gòg Ωóîà°ùJ »àdG ≈£°SƒdG á≤Ñ£dG IÉfÉ©e øe ¢Vôa ‘ äÓµ°ûe …CG iô``J ’ á«©ª÷G ¿G ¤G ¿É«ÑdG QÉ``°`TGh .á«dƒëµdG äÉHhô°ûŸGh ôFÉé°ùdG ≈∏Y á°UÉN ÖFGô°V


‫‪18‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫االثنني (‪ )21‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1271‬‬

‫‪ 52‬يف املئة من املتعطلني عن العمل من حملة ال�شهادة الثانوية فما فوق‬

‫معدل البطالة ينخف�ض �إىل ‪ 12.2‬يف املئة‬ ‫خالل الربع الثاين من العام احلايل‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أظهرت نتائج التقرير الربعي الذي �أ�صدرته‬ ‫دائ��رة الإح�صاءات العامة ح��ول معدالت البطالة‬ ‫يف اململكة للربع الثاين من عام ‪ 2010‬ا�ستناداً �إىل‬ ‫م�سح العمالة والبطالة التي ت�شري �إىل �أن معدل‬ ‫البطالة بلغ بنحو ‪ 12.2‬يف املئة خالل الربع الثاين‬ ‫من عام ‪ ،2010‬بانخفا�ض مقداره ‪ 0.8‬من النقطة‬ ‫املئوية عن الربع الثاين من عام ‪ ،2009‬وبانخفا�ض‬ ‫م�ق��داره ‪ 0.2‬من النقطة املئوية عن الربع الذي‬ ‫�سبقه‪.‬‬ ‫و�أظ�ه��رت نتائج امل�سح �إىل انخفا�ض معدالت‬ ‫البطالة ب�ين ال��ذك��ور بن�سبة ‪ 10.7‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬وبلغ‬ ‫معدل البطالة للإناث ‪ 19‬يف املئة‪ ،‬لنف�س الفرتة‪،‬‬ ‫وبانخفا�ض مقداره ‪ 3‬يف املئة عن الربع الذي �سبقه‬ ‫بالن�سبة للإناث‪.‬‬ ‫وب�ي�ن��ت ن�ت��ائ��ج امل���س��ح �أن م�ع��دل ال�ب�ط��ال��ة كان‬ ‫مرتفعاً بني حملة ال�شهادات اجلامعية (الأفراد‬ ‫ال��ذي��ن م�ؤهلهم التعليمي بكالوريو�س ف�أعلى)‪،‬‬ ‫حيث بلغ ‪ 14.6‬يف املئة مقارنة بقيمته للم�ستويات‬ ‫التعليمية الأخ � ��رى‪ ،‬وق ��د ان�خ�ف����ض ه ��ذا املعدل‬ ‫مبقدار ‪ 1.1‬نقطة مئوية عن املعدل للربع الأول‬ ‫من العام نف�سه‪.‬‬ ‫و�أ�شارت النتائج �إىل �أن ‪ 1‬يف املئة من املتعطلني‬ ‫هم �أم�ي��ون‪ ،‬و�أن ح��وايل ‪ 47‬يف املئة من املتعطلني‬ ‫كانت م�ؤهالتهم التعليمية �أق��ل من الثانوي‪ ،‬يف‬ ‫حني كانت الن�سبة املتبقية ‪ 52‬يف املئة من حملة‬ ‫ال�شهادة الثانوية ف�أعلى‪.‬‬ ‫وت�ب��اي�ن��ت ن���س�ب��ة امل�ت�ع�ط�ل�ين ح���س��ب امل�ستوى‬ ‫التعليمي واجل�ن����س‪ ،‬حيث بلغت ن�سبة املتعطلني‬

‫‪ 14.6‬معدل البطالة بني حملة ال�شهادات اجلامعية‬

‫الذكور من حملة البكالوريو�س ف�أعلى حوايل ‪23‬‬ ‫و�سجل �أعلى‬ ‫يف امل�ئ��ة مقابل ‪ 54‬يف امل�ئ��ة ل�ل�إن��اث‪ُ ،‬‬ ‫معدل للبطالة يف الفئتني العمريتني ‪� 19-15‬سنة‬ ‫و‪� 24-20‬سنة‪ ،‬حيث بلغ ‪ 30.4‬يف املئة و‪ 24.4‬يف املئة‬ ‫لكل منهما على التوايل‪.‬‬ ‫و�أظ �ه��رت النتائج �أن ح��وايل ‪ 62‬يف امل�ئ��ة من‬ ‫امل�شتغلني الذكور قد تركزوا يف الفئة العمرية ‪-20‬‬ ‫‪� 39‬سنة‪ ،‬وبلغت الن�سبة للإناث ‪ 72‬يف املئة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل �أن ح��وايل ن�صف امل�شتغلني كانت م�ؤهالتهم‬ ‫التعليمية �أقل من الثانوي و‪ 13‬يف املئة يف الثانوي‬ ‫و‪ 36‬يف املئة �أعلى من الثانوي‪.‬‬

‫و�أظ�ه��رت النتائج �أن ‪ 5‬يف املئة من امل�شتغلني‬ ‫ال��ذك��ور يعملون يف امل�ه��ن الأول �ي��ة‪ ،‬يف ح�ين بلغت‬ ‫ن�سبة ال�ع��ام�ل�ين يف احل ��رف وم��ا �إل�ي�ه��ا م��ن املهن‬ ‫ومهنة املتخ�ص�صني حوايل ‪ 18‬يف املئة لكل منهما‪.‬‬ ‫كما �أظهر امل�سح �أن ‪ 55‬يف املئة من امل�شتغالت‬ ‫الإن� � ��اث ي�ت�رك��ز ع�ل�م�ه��م يف م �ه �ن��ة املتخ�ص�صني‬ ‫وحوايل ‪ 13‬يف املئة يف مهنة الفنيني واملتخ�ص�صني‬ ‫امل�ساعدين‪.‬‬ ‫كما بينت النتائج �أن ‪ 24‬يف املئة من جمموع‬ ‫امل�شتغلني يعملون يف قطاع الإدارة العامة والدفاع‬ ‫وال�ضمان االجتماعي‪ ،‬ت�لاه قطاع جت��ارة اجلملة‬

‫والتجزئة بن�سبة بلغت حوايل ‪ 16‬يف املئة‪.‬‬ ‫وب �ي �ن��ت ال �ن �ت��ائ��ج �أن ح� ��وايل ‪ 26‬يف امل �ئ��ة من‬ ‫امل�شتغلني الذكور يعملون يف قطاع الإدارة العامة‬ ‫والدفاع وحوايل ‪ 18‬يف املئة يف قطاع جتارة اجلملة‬ ‫والتجزئة‪� .‬أم��ا امل�شتغالت الإن��اث‪ ،‬فقد لوحظ �أن‬ ‫ح��وايل ‪ 39‬يف املئة منهن يعملن يف قطاع التعليم‬ ‫وح � ��وايل ‪ 14‬يف امل �ئ��ة يف ق �ط��اع ال���ص�ح��ة والعمل‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫وانخف�ضت ن�سبة امل�شتغلني يف القطاع العام‬ ‫ب�شكل جوهري خالل الفرتة ‪� 1979‬إىل العام ‪2010‬‬ ‫مبقدار الن�صف تقريباً‪ ،‬مما ي�شري �إىل تغري هيكلي‬ ‫وا� �ض��ح يف االق�ت���ص��اد الأردين ح�ي��ث ب ��د�أ القطاع‬ ‫اخلا�ص ي�ؤدي دوراً حمورياً يف الت�شغيل �أكرث من‬ ‫�أي وقت م�ضى‪.‬‬ ‫وحول قوة العمل وامل�شتغلني �أظهرت النتائج‬ ‫تفاوتاً وا�ضحاً يف توزيع قوة العمل ح�سب امل�ستوى‬ ‫التعليمي واجلن�س‪ ،‬حيث تبني �أن حوايل ‪ 56‬يف املئة‬ ‫من جمموع قوة العمل الذكور كانت م�ستوياتهم‬ ‫التعليمية دون الثانوية مقابل ‪ 15‬يف املئة للإناث‪.‬‬ ‫كما �أ�شارت النتائج �إىل �أن ‪ 52.4‬يف املئة من جمموع‬ ‫ق��وة العمل م��ن الإن ��اث ك��ان م�ستواهن التعليمي‬ ‫بكالوريو�س ف�أعلى باملقارنة مع حوايل ‪ 21‬يف املئة‬ ‫بني الذكور‪.‬‬ ‫وجت��در اال��ش��ارة �إىل �أن امل�سح �شمل عينة بلغ‬ ‫حجمها ح��وايل ‪� 13‬أل��ف �أ��س��رة موزعة على جميع‬ ‫حمافظات اململكة‪ ،‬وممثلة ملناطق احل�ضر والريف‬ ‫والأق��ال �ي��م‪ .‬وم��ن اجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر �أن م�سوحات‬ ‫العمالة والبطالة تنفذ يف منت�صف كل ربع وتقدم‬ ‫بيانات تعك�س واق��ع ال��رب��ع ك��ام� ً‬ ‫لا (ني�سان‪� ،‬أيار‪،‬‬ ‫حزيران)‪.‬‬

‫روترز‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫مــوجــز‬

‫ف�شل حمادثات الغاز بني‬ ‫"غازبروم" ورو�سيا البي�ضاء‬ ‫نقلت وكالة �إنرتفاك�س الرو�سية لالنباء عن رئي�س �شركة‬ ‫الطاقة الرو�سية العمالقة ج��ازب��روم قوله �أم����س الأح ��د‪� ،‬إن‬ ‫امل�ح��ادث��ات ب�ين ال�شركة ورو��س�ي��ا البي�ضاء حل��ل خ�لاف حول‬ ‫ت�سعري الغاز مل تتو�صل لنتائج‪.‬‬ ‫واك��د اليك�سي ميلر اي�ضا ان��ه اذا ف�شلت رو�سيا البي�ضاء‬ ‫يف ��س��داد ال��دي��ون ع��ن �شحنات ال�غ��از ف�سوف تقطع جازبروم‬ ‫االمدادات اليها اعتبارا من اليوم االثنني‪.‬‬

‫�إيران تكت�شف احتياطات‬ ‫من الغاز الطبيعي‬ ‫�أوردت �صحيفة كايهان الإيرانية �أم�س الأح��د‪� ،‬أن �إيران‬ ‫اكت�شفت احتياطات غاز طبيعي تبلغ ‪ 2.19‬تريليون قدم مكعبة‬ ‫يف �شمال غرب البالد‪.‬‬ ‫ونقلت ال�صحيفة ع��ن احمد كالباين الع�ضو املنتدب يف‬ ‫�شركة النفط الوطنية الإيرانية قوله‪� ،‬إن االكت�شاف مت بحقل‬ ‫طو�س القائم بالفعل‪.‬‬ ‫وذك��ر التقرير ان تطوير االحتياطات اجل��دي��دة يتطلب‬ ‫حفر �ستة �آبار‪.‬‬ ‫ومت�ت�ل��ك �إي� ��ران وه��ي م���ص��در رئي�سي للنفط ث��اين �أكرب‬ ‫احتياطي من الغاز الطبيعي بعد رو�سيا‪ ،‬ولكن العقوبات التي‬ ‫تعوق الو�صول للتكنولوجيا الغربية وع��وام��ل اخ��رى ابط�أت‬ ‫تطورها لت�صبح م�صدرا رئي�سيا للغاز‪.‬‬

‫ا�ستئناف العمل يف م�صنع "تويوتا"‬ ‫الرئي�س يف ال�صني‬

‫اتفاقية نقل بريد ح�صري‬ ‫بني الربيد الأردين وجمموعة املنا�صري‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫وق �ع ��ت �أم� �� ��س الأح� � ��د ات �ف��اق �ي��ة ب�ي�ن الربيد‬ ‫الأردين وجمموعة املنا�صري‪ ،‬تت�ضمن نقل بريد‬ ‫�سريع وح�صري مل�شروع "كمبيوتر لكل مواطن"‪،‬‬ ‫بالتعاون مع بنك القاهرة عمان و�صندوق توفري‬ ‫الربيد وزين لالت�صاالت‪.‬‬ ‫ووق��ع االتفاقية ع��ن ال�بري��د االردين مديره‬ ‫العام �أحمد علي عبيدات وعن جمموعة املنا�صري‬ ‫نائب رئي�س هيئة املديرين معني قدادة‪.‬‬ ‫وقال عبيدات يف بيان �صحايف‪� ،‬إن التوقيع على‬ ‫اتفاقية نقل الربيد احل�صري مل�شروع "كمبيوتر‬ ‫لكل مواطن" ت�أتي بعد التطور الذي �شهده الربيد‬ ‫االردين يف جم��ال اخل��دم��ات املقدمة للمواطنني‪،‬‬

‫مم��ا انعك�س ايجابا على ثقة امل��واط��ن وم�ؤ�س�سات‬ ‫القطاع اخلا�ص يف ابداء رغبتها بتو�صيل خدماتها‬ ‫ل �ل �م��واط��ن م ��ن خ �ل�ال ��ش�ب�ك��ة ال�ب�ري ��د الوا�سعة‬ ‫وخ�صو�صا خدمة الربيد ال�سريع‪.‬‬ ‫وب�ين �أن الربيد الأردين وم��ن خ�لال التعاون‬ ‫م��ع جم �م��وع��ة امل �ن��ا� �ص�ير‪� � ،‬س��اه��م يف ن���ش��ر ثقافة‬ ‫املعلوماتية ان�سجاما مع التوجه احلكومي الذي‬ ‫ترعاه وزارة االت�صاالت وتكنولوجيا املعلومات التي‬ ‫كانت املبادرة يف اطالق حملة "الب توب لكل طالب‬ ‫جامعي"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف �أن ال�ب�ري ��د الأردين وم� ��ن خالل‬ ‫مكاتبه املنت�شرة يف �أن�ح��اء اململكة والبالغ عددها‬ ‫‪ 358‬مكتبا بريديا هو املكان املنا�سب لإط�لاق مثل‬ ‫هذه اخلدمات‪ ،‬نظرا ل�سهولة و�صول املواطن لها‬ ‫وال�سرعة وال��دق��ة التي يتميز بها‪ ،‬م�شريا اىل ان‬

‫الطلبات املتعلقة بهذه اخلدمة �ستتوفر يف جميع‬ ‫مكاتب ال�بري��د‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل �أن �إي���ص��ال الأجهزة‬ ‫�سيتم بعد �أخ��ذ املوافقات الالزمة عليها من قبل‬ ‫جمموعة املنا�صري وبنك القاهرة عمان و�صندوق‬ ‫توفري الربيد املمولني لهذه اخلدمة‪.‬‬ ‫م��ن جانبه �أك��د ق��دادة �أهمية التعاون القائم‬ ‫بني الربيد الأردين وجمموعة املنا�صري‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن هذا التعاون بد�أ منذ �سنوات عديدة‪ ،‬حيث‬ ‫�ستعمل ات�ف��اق�ي��ة ن�ق��ل ال�بري��د احل���ص��ري مل�شروع‬ ‫"كمبيوتر لكل مواطن" على زيادة ن�سبة انت�شار‬ ‫واقتناء املواطنني الجهزة الكمبيوتر ما يعزز ثقافة‬ ‫تكنولوجيا املعلومات‪.‬‬ ‫و�أ�شاد قدادة بامل�ستوى املتطور الذي و�صل اليه‬ ‫الربيد االردين خ�صو�صا يف جمال الربيد ال�سريع‪،‬‬ ‫مبينا ان ه��ذه اخل��دم��ة تناف�س يف م�ستوى �آدائها‬

‫و�سرعتها ال�شركات املحلية والدولية‪.‬‬ ‫وب �ي�ن �أن ه ��ذه االت �ف��اق �ي��ة ت�ت�م�ي��ز ب�إمكانية‬ ‫احل�صول على خدمة االنرتنت ب�أ�سعار مناف�سة من‬ ‫�شركة زين‪ ،‬الفتا اىل ان �شركة املنا�صري ت�سعى نحو‬ ‫�شمول خدماتها خمتلف مناطق اململكة وخ�صو�صا‬ ‫امل�ن��اط��ق ال�ن��ائ�ي��ة وامل�ح��اف�ظ��ات ال�ب�ع�ي��دة ع��ن مركز‬ ‫العا�صمة‪ ،‬بحيث يتمكن املواطن من احل�صول على‬ ‫جهاز كمبيوتر من اقرب مكتب بريد ل�سكنه‪.‬‬ ‫يذكر �أن بنك القاهرة عمان هو املمول لهذا‬ ‫امل�شروع‪ ،‬كما ان �شركة زين لالت�صاالت ت�ساهم فيه‬ ‫م��ن خ�لال ت��زوي��د امل���ش��روع ببطاقات �إن�ترن��ت يتم‬ ‫توزيعها على املواطنني الذين تقبل طلباتهم وفق‬ ‫ال�شروط املو�ضوعة لذلك‪.‬‬

‫احلكومة حت�صل على قر�ض‬ ‫بقيمة ‪ 76‬مليون دوالر من �صندوق النقد العربي‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫وق ��ع � �ص �ن��دوق ال �ن �ق��د ال �ع��رب��ي �أم ����س الأح ��د‬ ‫اتفاقية يقدم مبوجبها قر�ضا ل�ل�أردن بقيمة ‪76‬‬ ‫مليون دوالر‪.‬‬ ‫ووق��ع اتفاقية القر�ض ع��ن اجل��ان��ب الأردين‬ ‫حم��اف��ظ البنك امل��رك��زي ال��دك�ت��ور �أم�ي��ة طوقان‪،‬‬ ‫وعن ال�صندوق مديره العام رئي�س جمل�س الإدارة‬ ‫الدكتور جا�سم املناعي‪.‬‬ ‫وك� ��ان الأردن ت �ق��دم ب�ط�ل��ب �إىل ال�صندوق‬ ‫للح�صول على قر�ض يف �إط��ار ت�سهيل الت�صحيح‬ ‫الهيكلي للقطاع امل��ايل وامل�صريف للفرتة املمتدة‬ ‫من �شهر متوز ‪� 2010‬إىل حزيران ‪.2011‬‬ ‫ويرتكز برنامج الإ�صالح على ثالثة حماور‬ ‫رئ�ي���س��ة ت�ت�م�ث��ل يف ت�ط��وي��ر ن �ظ��ام الإن� � ��ذار املبكر‬ ‫واختبارات الأو�ضاع ال�ضاغطة والتمهيد لإن�شاء‬ ‫� �ش��رك��ة ل�ل�م�ع�ل��وم��ات االئ �ت �م��ان �ي��ة وت �ط��وي��ر نظام‬ ‫املدفوعات الوطني بح�سب طوقان‪.‬‬ ‫ُي ��ذك ��ر �أن � ��ه م ��ع ه� ��ذا ال �ق��ر���ض ي���ص�ب��ح عدد‬ ‫ال �ق��رو���ض ال �ت��ي منحها ��ص�ن��دوق ال�ن�ق��د العربي‬ ‫للأردن ‪ 17‬قر�ضا بقيمة �إجمالية تبلغ حوايل ‪410‬‬ ‫ماليني دوالر‪ ،‬وبالإ�ضافة �إىل الدعم التمويلي‪،‬‬ ‫ي�ساهم ال���ص�ن��دوق �أي���ض��ا يف ال�ع��دي��د م��ن برامج‬ ‫املعونة الفنية املبا�شرة التي تدعم جهود الإ�صالح‬ ‫يف االردن حيث يوفر من خالل معهد ال�سيا�سات‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة ف��ر���ص ال�ت��دري��ب ل�ل�ك��وادر الأردنية‬ ‫العاملة يف الأجهزة املالية والنقدية والإح�صائية‪.‬‬ ‫ويف هذا الإط��ار �شارك حتى الآن ‪ 424‬متدربا‬ ‫م��ن االردن يف ال� ��دورات ال�ت��دري�ب�ي��ة ال�ت��ي نظمها‬ ‫ال �� �ص �ن��دوق يف خم �ت �ل��ف امل� �ج ��االت االقت�صادية‬

‫قالت و�سائل االعالم احلكومية �إن العمال يف م�صنع يورد‬ ‫قطع غيار م��ن البال�ستيك ل�شركة تويوتا م��وت��ور‪ ،‬ا�ست�أنفوا‬ ‫العمل �أم�س الأح��د منهني ا�ضرابا عن العمل ملدة ثالثة ايام‬ ‫ب�سبب النزاع على �أجور ومزايا‪.‬‬ ‫وادى اال�ضراب مب�صنع �شركة تويودا جو�سي لقطع الغيار‬ ‫ال�ت��اب��ع ل�شركة ت��وي��وت��ا �إىل ت��وق��ف ال�ع�م��ل معظم ف�ت�رات يوم‬ ‫اجلمعة مب�شروع م�شرتك ل�شركة ال�سيارات اليابانية يف مدينة‬ ‫تياجنني ال�شمالية‪.‬‬ ‫و�شهدت ال�صني �سل�سلة من اال�ضرابات يف م�صانع يف �شتى‬ ‫�أنحاء البالد خالل اال�سابيع القليلة املا�ضية لأ�سباب �أبرزها‬ ‫املطالبة بزيادة الأجور‪.‬‬ ‫وكانت تويوتا قد اعلنت �أم�س ال�سبت �أن م�صنع تياجنني‬ ‫وهو م�شروع م�شرتك مع �شركة �أف �إيه دبليو ال�صينية ل�صناعة‬ ‫ال�سيارات �سوف ي�ست�أنف االنتاج اليوم االثنني‪.‬‬ ‫و�أوردت وك��ال��ة ان�ب��اء ال�صني "�شينخوا" �أن العاملني يف‬ ‫م�صنع تويودا جو�سي تو�صلوا التفاق يف �ساعة مت�أخرة من بعد‬ ‫ظهر �أم�س وعادوا للعمل �صباح �أم�س‪.‬‬ ‫ونقلت عن عامل يدعى ت�شاو قوله �إن ال�شركة وعدت مببلغ‬ ‫ا�ضايف قدرة ‪ 200‬يوان (‪ 30‬دوالرا) �شهريا كعالوة عدم غياب‪.‬‬ ‫وقالت �شينخوا ان متو�سط اجور �أكرث من ‪ 1300‬عامل يف‬ ‫امل�صنع حوايل ‪ 1500‬يوان �شهريا‪.‬‬

‫"بي بي" جتمع ‪ 50‬مليار دوالر‬ ‫لتغطية تكاليف الت�سرب النفطي‬

‫�أفادت �صحيفة �صنداي تاميز اللندنية يف تقرير مل تن�سبه‬ ‫�إىل م�صدر �أن �شركة "بي بي" تعتزم جمع ‪ 50‬مليار دوالر‬ ‫لتغطية تكلفة �أ�ضخم ت�سرب نفطي يف تاريخ الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وقالت ال�صحيفة �إن "بي بي" تعتزم جمع ع�شرة مليارات‬ ‫دوالر من بيع �سندات و‪ 20‬مليار دوالر من البنوك و‪ 20‬مليار‬ ‫دوالر من بيع �أ�صول على مدى العامني القادمني‪.‬‬ ‫كانت �شركة النفط العمالقة قالت الأ�سبوع املا�ضي‪� ،‬إنها‬ ‫�ستعلق توزيعات الأرباح النقدية وترفع وترية بيع الأ�صول �إىل‬ ‫ع�شرة مليارات دوالر هذا العام‪.‬‬ ‫و�أحجم متحدث با�سم املجموعة عن ت�أكيد �أي �أرقام لدى‬ ‫�س�ؤاله عن تقرير �صنداي تاميز �أم�س الأحد‪.‬‬

‫�إيران ت�ستورد ‪ 18‬مليون لرت‬ ‫من البنزين يوميا‬

‫جا�سم املناعي «من اليمني» ي�صافح �أمية طوقان‬

‫واملالية‪.‬‬ ‫وقدم ال�صندوق من خالل تعاونه مع البنك‬ ‫الدويل الدعم الفني للأردن يف �إطار مبادرة تطوير‬ ‫نظم مقا�صة وت�سوية املدفوعات والأوراق املالية يف‬ ‫الدول العربية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل الدعم الذي قدمه‬

‫ال�صندوق العربي لل��أردن العام املا�ضي يف �إطار‬ ‫مبادرة تطوير �أ�سواق ال�سندات يف الدول العربية‬ ‫بامل�شاركة مع �صندوق النقد الدويل‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد �آخر ا�ستفادت الوكاالت الوطنية‬ ‫الأردن �ي��ة املعتمدة ل��دى برنامج مت��وي��ل التجارة‬

‫العربية التابع لل�صندوق والبالغ عددها ‪ 14‬وكالة‬ ‫من ت�سهيالت ائتمانية بلغت ‪ 462‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وو�صلت الت�سهيالت املالية التي وفرها كل من‬ ‫ال�صندوق والربنامج �إىل الأردن �إىل �أكرث من ‪870‬‬ ‫مليون دوالر حتى الآن‪.‬‬

‫قال م�س�ؤول �إيراين رفيع �أم�س الأحد‪� ،‬إن �إيران ت�ستورد ‪18‬‬ ‫مليون لرت من البنزين يف املتو�سط يوميا وال تواجه حتى الآن‬ ‫�أي قيود على ذلك‪.‬‬ ‫و�أدى تهديد الواليات املتحدة بعقوبات على املوردين لإيران‬ ‫�إىل خف�ض عدد ال�شركات التي تبيع البنزين �إىل طهران التي‬ ‫تفتقر �إىل الطاقة التكريرية الكافية وت�ضطر ال�سترياد ما‬ ‫ي�صل �إىل ‪ 40‬يف املئة من احتياجاتها اال�ستهالكية من الوقود‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة �أنباء مهر عن فريد �أم�يري رئي�س ال�شركة‬ ‫الوطنية االيرانية لتوزيع منتجات النفط قوله‪" :‬ال توجد‬ ‫قيود على واردات البنزين حتى الآن وقد بلغ متو�سط الواردات‬ ‫ال�ي��وم�ي��ة م��ن ال�ب�ن��زي��ن ‪ 18‬م�ل�ي��ون ل�ت�ر يف الأ� �ش �ه��ر الثالثة‬ ‫الأخرية"‪.‬‬ ‫وقال املوقع االلكرتوين لوزارة النفط الإيرانية �إن متو�سط‬ ‫ا�ستهالك البنزين بلغ ‪ 60‬مليون لرت يوميا الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬


‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫االثنني (‪ )21‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1271‬‬

‫احتلت ال�سعودية املرتبة الأوىل من حيث تدفق ر�ؤو�س �أموال �صفقات االندماج‬

‫انخفا�ض قيمة �صفقات االندماج واال�ستحواذ‬ ‫على امل�ستوى الإقليمي بن�سبة ‪ 59‬يف املئة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�سجلت عمليات االندماج واال�ستحواذ‬ ‫التي مت الإعالن عنها يف منطقة ال�شرق‬ ‫الأو�سط و�شمال �أفريقيا انخفا�ضا بن�سبة‬ ‫‪ 59‬يف املئة لتبلغ ‪ 6.5‬مليار دوالر �أمريكي‬ ‫يف الربع الأول من العام اجلاري‪ ،‬مقارن ًة‬ ‫م��ع ال���ص�ف�ق��ات ال �ت��ي مت الإع �ل��ان عنها‬ ‫يف نف�س ال �ف�ترة م��ن ع��ام ‪ ،2009‬والتي‬ ‫و��ص�ل��ت قيمتها �إىل ‪ 15.8‬م�ل�ي��ار دوالر‬ ‫�أمريكي‪ .‬وبح�سب تقرير �إرن�ست ويونغ‬ ‫ح��ول عمليات االن��دم��اج واال��س�ت�ح��واذ يف‬ ‫منطقة ال�شرق الأو�سط و�شمال �أفريقيا؛‬ ‫فقد �شهد عدد ال�صفقات املعلن انخفا�ضاً‬ ‫بن�سبة ‪ 16‬يف املئة‪ ،‬من ‪� 91‬صفقة يف الربع‬ ‫الأول م��ن ع��ام ‪� 2009‬إىل ‪� 76‬صفقة يف‬ ‫الربع الأول من العام اجلاري‪.‬‬ ‫هذا وقد ارتفع عدد �صفقات االندماج‬ ‫واال�ستحواذ املعلنة يف ال��رب��ع الأول من‬ ‫عام ‪ 2010‬مبقدار �ست �صفقات‪ ،‬مقارن ًة‬ ‫مع ال�صفقات ال�سبعني التي مت الإعالن‬ ‫عنها يف الربع الأخ�ير من عام ‪ ،2009‬يف‬ ‫الوقت الذي ارتفعت فيه قيمة ال�صفقات‬ ‫بن�سبة بلغت ‪ 30‬يف املئة‪ ،‬لتبلغ ‪ 6.5‬مليار‬ ‫دوالر �أمريكي‪ ،‬بعد �أن حققت ‪ 5‬مليارات‬ ‫دوالر �أمريكي يف الربع ال�سابق‪.‬‬ ‫كما �سجلت م�صر واململكة العربية‬ ‫ال�سعودية وقطر والأردن‪� ،‬أكرب عدد من‬ ‫ال�صفقات املحلية املعلن عنها يف الربع‬ ‫الأول من ع��ام ‪2010‬؛ حيث بلغ �إجمايل‬ ‫ع ��دد ال���ص�ف�ق��ات يف م���ص��ر ‪� 10‬صفقات‪،‬‬ ‫تليها اململكة العربية ال�سعودية بثماين‬ ‫�صفقات‪ ،‬ثم قطر والأردن اللتان �سجلتا‬ ‫‪� 4‬صفقات لكل منهما‪ ،‬فيما جعلها من‬ ‫�أف�ضل الدول امل�سجلة لل�صفقات املحلية‬ ‫خ�ل�ال ال��رب��ع الأول م��ن ال �ع��ام اجل ��اري‬

‫ا�ستحوذت قطر على ‪ 39‬يف املئة من القيمة الإجمالية لل�صفقات املعلنة‬

‫‪.2010‬‬ ‫�أم� � ��ا م ��ن ح �ي��ث ق �ي �م��ة ال�صفقات‬ ‫الإج�م��ال�ي��ة يف املنطقة؛ فقد ا�ستحوذت‬ ‫ق� �ط ��ر ع� �ل ��ى ‪ 39‬يف امل� �ئ ��ة م� ��ن القيمة‬ ‫الإجمالية لل�صفقات املعلنة؛ حيث بلغت‬ ‫قيمة ال�صفقات القطرية ‪ 1083.5‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬ليحتل لبنان املرتبة الثانية بقيمة‬ ‫‪ 450‬م�ل�ي��ون دوالر �أم��ري �ك��ي‪ ،‬ث��م اململكة‬ ‫العربية ال�سعودية ثالثاً بقيمة ‪381.4‬‬ ‫مليون دوالر �أمريكي‪.‬‬ ‫رئي�س خدمات ا�ست�شارات ال�صفقات‬ ‫يف �إرن���س��ت وي��ون��غ ال�شرق الأو� �س��ط فيل‬ ‫غ��ان��دي��ر‪ ،‬ق��ال‪" :‬يعك�س ن�شاط �صفقات‬ ‫االن��دم��اج واال��س�ت�ح��واذ يف م�صر حيوية‬ ‫اقت�صادها و�إمكانياته الكبرية‪ ،‬ونتوقع‬ ‫ا�ستمرار هذا الن�شاط والزخم يف الأرباع‬

‫املقبلة م��ن ال�ع��ام اجل ��اري‪ .‬وق��د احتلت‬ ‫اململكة العربية ال�سعودية املرتبة الأوىل‬ ‫م��ن حيث ت��دف��ق ر�ؤو� ��س �أم ��وال �صفقات‬ ‫االن��دم��اج واال�ستحواذ؛ حيث ا�ستحوذت‬ ‫على ‪ 35‬يف امل�ئ��ة م��ن القيمة الإجمالية‬ ‫لل�صفقات ال � ��واردة‪ ،‬بقيمة ‪ 102‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬يليها لبنان بـ ‪ 100‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫وعُمان بـ ‪ 49.3‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي �ت �ع �ل��ق ب � ��أك �ب�ر ال�صفقات‬ ‫ال �ت��ي مت ع �ق��ده��ا؛ ف �ق��د اح �ت �ل��ت �صفقة‬ ‫ا�ستحواذ "�شركة اال�ستثمارات البرتولية‬ ‫الدولية"‪ ،‬وم�ق��ره��ا �أب��وظ�ب��ي‪ ،‬على ‪5.2‬‬ ‫يف املئة من �أ�سهم "باركليز بي �إل �سي"‬ ‫�صدارة �صفقات االندماج واال�ستحواذ يف‬ ‫الربع الأول من ه��ذا ال�ع��ام؛ حيث بلغت‬ ‫قيمتها ‪ 1.94‬مليار دوالر �أمريكي‪ .‬وجاءت‬

‫�صفقة ا�ستحواذ "�شركة بروة العقارية"‬ ‫ع�ل��ى ك��ام��ل �أ� �س �ه��م "ال�شركة القطرية‬ ‫ل�لا� �س �ت �ث �م��ارات العقارية" يف املرتبة‬ ‫الثانية بقيمة بلغت ‪ 862‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫فيما ج��اءت �صفقة ا�ستحواذ "جمموعة‬ ‫ميقاتي ‪ "M1‬على ‪ 13.95‬يف املئة من‬ ‫�أ� �س �ه��م "بنك ع� ��ودة ‪ -‬جم �م��وع��ة عودة‬ ‫�سردار" من املجموعة املالية هريمي�س‬ ‫القاب�ضة يف املركز الثالث‪ ،‬بقيمة و�صلت‬ ‫�إىل ‪ 450‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وب ��احل ��دي ��ث ع ��ن ع � ��دد ال�صفقات‬ ‫امل �ع �ل �ن��ة؛ ف �ق��د ت��رب��ع ق �ط��اع املوا�صالت‬ ‫على قمة �صفقات االندماج واال�ستحواذ‬ ‫الداخلية يف الربع الأول من ع��ام ‪2010‬‬ ‫م��ن حيث ال�ع��دد‪ ،‬حمققاً �سبع �صفقات‪،‬‬ ‫تاله قطاع �إدارة الأ�صول ب�أربع �صفقات‪،‬‬

‫ثم قطاع الكيماويات بثالث �صفقات‪� .‬أما‬ ‫م��ن ح�ي��ث قيمة ال���ص�ف�ق��ات؛ ف�ق��د احتل‬ ‫قطاع اخلدمات امل�صرفية و�أ��س��واق ر�أ�س‬ ‫امل ��ال امل��رت�ب��ة الأوىل يف منطقة ال�شرق‬ ‫الأو�سط و�شمال �إفريقيا بقيمة �إجمالية‬ ‫و�صلت �إىل ‪ 916.2‬مليون دوالر �أمريكي‪،‬‬ ‫يليه القطاع العقاري بقيمة بلغت ‪887‬‬ ‫مليون دوالر‪ ،‬ث��م ق�ط��اع �إدارة الأ�صول‪،‬‬ ‫الذي حقق عائدات بقيمة ‪ 383.2‬مليون‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واختتم فيل حديثه قائال‪" :‬لطاملا‬ ‫ه �ي �م �ن��ت �� �ش ��رك ��ات اخل � ��دم � ��ات املالية‬ ‫وال �� �ش ��رك ��ات ال �ع �ق��اري��ة ع �ل��ى ن�شاطات‬ ‫االن��دم��اج واال��س�ت�ح��واذ يف امل�ن�ط�ق��ة‪ .‬وال‬ ‫ت��زال القطاعات ال�صناعية والقطاعات‬ ‫ال��رئ�ي���س�ي��ة م �ه � ّي ��أة ل�ل�ت��و��س��ع ال �ع��امل��ي‪� ،‬أو‬ ‫ل�ع�م�ل�ي��ات ب�ي��ع ب�ع����ض �أ��س�ه�م�ه��ا م��ن قبل‬ ‫احلكومة‪ .‬وقد تركزت ال�صفقات الواردة‬ ‫يف منطقة ال�شرق الأو�سط و�شمال �إفريقيا‬ ‫يف ق�ط��اع اخل��دم��ات امل���ص��رف�ي��ة و�أ�سواق‬ ‫ر�أ�� ��س امل� ��ال‪ ،‬وال �ت��ي ح�ق�ق��ت ‪ 100‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬يليها ق�ط��اع الإع�ل��ام والرتفيه‬ ‫بعائدات �صفقات بلغت ‪ 70‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫ثم قطاع الت�أمني الذي �سجلت �صفقاته‬ ‫‪ 49.3‬مليون دوالر �أمريكي"‪.‬‬ ‫وتعد �إرن�ست ويونغ �إحدى ال�شركات‬ ‫العاملية الرائدة؛ �إذ �أنها م�صنفة من بني‬ ‫ال�شركات الأرب ��ع ال�ك�برى يف جمالها يف‬ ‫العامل‪ .‬ومتكنها مواردها يف جميع �أنحاء‬ ‫العامل من تقدمي خدماتها املتخ�ص�صة‬ ‫باحلفاظ على م�ستوى متقدّم‪ ،‬باالعتماد‬ ‫ع �ل��ى ف��ري��ق ع �م��ل ي���ص��ل �إىل ‪� 144‬ألف‬ ‫خبري عامل يف �أكرث من ‪ 140‬دولة حول‬ ‫ال �ع��امل‪ ،‬وال��ذي��ن ي�ع�ت�م��دون ع�ل��ى �أ�س�س‬ ‫مهنية م�شرتكة وقيم واحدة يف ممار�سة‬ ‫الأعمال‪.‬‬

‫اجلمارك تخول مدراء املراكز ب�صالحيات قانون‬ ‫ال�سيارات الأجنبية ومنحها الإقامة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫خ��ول��ت اجل� �م ��ارك الأردن � �ي� ��ة م� � ��دراء املراكز‬ ‫اجلمركية احلدودية جميع ال�صالحيات اخلا�صة‬ ‫ب��دخ��ول امل��رك�ب��ات اخل�صو�صية ومنحها الإقامة‬ ‫داخ��ل اململكة‪� ،‬ضمن التعليمات املن�صو�ص عليها‬ ‫مبوجب رخ�ص �إدخال م�ؤقت‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح م��دي��ر ع ��ام اجل �م��ارك ال �ل��واء غالب‬ ‫ال���ص��راي��رة‪ ،‬يف ت�صريح �صحايف �أم����س الأح ��د‪� ،‬أن‬ ‫اجل �م ��ارك ت �ه��دف م��ن ه ��ذه اخل �ط��وة �إىل تذليل‬ ‫العقبات التي تواجه املتعاملني معها من مواطنني‬ ‫و�سياح وم�ستثمرين‪ ،‬ال �سيما يف املراكز احلدودية‪.‬‬ ‫وبني �أن التعليمات اخلا�صة ب�إدخال املركبات‬ ‫الأجنبية رق��م ‪3‬و‪ 4‬مبوجب رخ�ص �إدخ��ال م�ؤقت‬ ‫حددت املدد التي متنح للمركبات املدخلة للمملكة‬ ‫برفقة املواطنني الأردنيني املقيمني يف اخل��ارج‪� ،‬أو‬ ‫من رعايا الدول العربية ال�شقيقة �أو الأجنبية‪.‬‬

‫و�أ��ش��ار �إىل �أن التعليمات �سمحت مبنح �إقامة‬ ‫ملركبات رعايا الدول العربية �أو الأجنبية مدة ت�سعة‬ ‫�أ�شهر‪ ،‬على �أن يتم اال�ستفادة من مهلة جديدة بعد‬ ‫م��رور ث�لاث��ة �أ�شهر م��ن ت��اري��خ �إخ ��راج املركبة من‬ ‫اململكة �شريطة �أن ي�ك��ون ال��رع��اي��ا مم��ن ميلكون‬ ‫مزرعة �أو بيتا يف اململكة‪.‬‬ ‫وق��ال لقد منحت التعليمات اخلا�صة ب�إدخال‬ ‫امل��رك�ب��ات الأج�ن�ب�ي��ة برخ�ص �إدخ ��ال م��ؤق��ت �إقامة‬ ‫ملركبات امل�ستثمرين العرب والأج��ان��ب م��دة ع�شرة‬ ‫�أ�شهر على �أن يتم اال�ستفادة من مهلة جديدة بعد‬ ‫مرور �شهرين من تاريخ �إخراج املركبة من اململكة‬ ‫�شريطة �أن يكون لديهم ا�ستثمارات داخل اململكة‪.‬‬ ‫و�أف� � ��اد ال �� �ص��راي��رة ب � ��أن ال�ت�ع�ل�ي�م��ات �سمحت‬ ‫لل�شخ�ص ال��واح��د ب ��إدخ��ال م��رك�ب�ت�ين خ�ل�ال ذات‬ ‫الفرتة مبوجب رخ�صة �إدخال م�ؤقت على �أن تكون‬ ‫املركبة الأخرى امل�سجلة با�سمه �أدخلت بقيادة احد‬ ‫�أفراد �أ�سرته ممن تنطبق عليهم �شروط اال�ستفادة‬

‫من �أحكام هذه التعليمات‪.‬‬ ‫وق��ال ان التعليمات منحت املركبات القادمة‬ ‫برفقة الأمراء والوزراء ورجال ال�سلك الدبلوما�سي‬ ‫وال�شخ�صيات البارزة "يف �آي بي" ورجال االعمال‬ ‫م��ن رع��اي��ا ال��دول العربية والأجنبية م��دة ع�شرة‬ ‫�شهور �شريطة �أن ت�ك��ون م�ضمونة ب��دف�تر مرور‬ ‫دويل "تربتك" ب �ع��د ال���س�ت��ة �أ� �ش �ه��ر الأوىل من‬ ‫دخولها البالد‪.‬‬ ‫وقال �إن تعليمات املواد رقم ‪ 4‬و‪ 5‬املتعلقة باملادة‬ ‫(�أ و ب) متنح املركبات املدخلة برفقة املواطنني‬ ‫الأردنيني �أو رعايا الدول العربية �أو الأجنبية مهلة‬ ‫ت�صل �إىل �ستة �أ�شهر من املركز مبا�شرة دون احلاجة‬ ‫�إىل مراجعة الدائرة للتجديد �شريطة توفر دفرت‬ ‫مرور دويل �ساري املفعول‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي �ت �ع �ل��ق مب��واط �ن��ي امل �م �ل �ك��ة العربية‬ ‫ال�سعودية ال�شقيقة ق��ال ال�صرايرة �إن��ه مت و�ضع‬ ‫الرتتيبات لت�سهيل مهمة دخول مركباتهم بحيث‬

‫متت املوافقة على �أن متنح املركبات امل�سجلة ب�أ�سماء‬ ‫املواطنني ال�سعوديني الذين يدخلون با�ستمرار اىل‬ ‫�أرا��ض��ي اململكة وال تزيد على م��دة �أ�سبوعني لكل‬ ‫دخول رخ�ص �إدخال م�ؤقت‪ ،‬وذلك با�ستثنائهم من‬ ‫املهل املن�صو�ص عليها بالتعليمات اخلا�صة ب�إدخال‬ ‫املركبات الأجنبية �ضمن �شروط‪.‬‬ ‫وبني ان الرتتيبات املتعلقة بال�سعوديني ن�صت‬ ‫على �أن ال تزيد امل��دة املمنوحة يف ك��ل �سفرة على‬ ‫�أ�سبوعني ب�شرط �إب��راز �ضمانات مثل دف�تر مرور‬ ‫دويل "تربتك"‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬لقد منحت ه��ذه الرتتيبات املركبات‬ ‫التي ترد برفقة الطلبة مهلة ملدة ‪� 9‬شهور مبا�شرة‬ ‫�شريطة توفر دفرت مرور دويل و�إثبات طالب‪ ،‬ومن‬ ‫مركز الدخول مبا�شرة ودون الرجوع للدائرة وفقا‬ ‫للتعميم رقم ‪ 921‬ل�سنة ‪."2009‬‬

‫اللبنانيون يواجهون �أزمة ارتفاع �أ�سعار العقارات‬ ‫بريوت‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يف وقت ينا�ضل فيه القطاع العقاري يف العامل‬ ‫ال�ستعادة عافيته يف اعقاب االزم��ة املالية‪ ،‬ت�سجل‬ ‫ا�سعار العقارات يف لبنان ارقاما قيا�سية جتعلها‬ ‫خارج متناول �شريحة وا�سعة من اللبنانيني‪.‬‬ ‫وي���ش�ه��د ل�ب�ن��ان م�ن��ذ اك�ث�ر م��ن ��س�ن��ة ه ��دوءا‬ ‫�سيا�سيا �ساهم يف ارتفاع حجم مبيع العقارات يف‬ ‫ال��رب��ع االول م��ن ال�ع��ام ‪ 2010‬بن�سبة ‪ 41‬يف املئة‬ ‫باملقارنة مع الفرتة نف�سها من العام املا�ضي‪.‬‬ ‫و� �س �ج �ل��ت امل �ب �ي �ع��ات رق �م��ا ق�ي��ا��س�ي��ا ب �ل��غ ‪3.2‬‬ ‫ت��ري�ل�ي��ون ل�ي�رة لبنانية‪ ،‬ن�ح��و ‪ 2.1‬م�ل�ي��ار دوالر‪،‬‬ ‫بح�سب مديرية ال�ش�ؤون العقارية التابعة لوزارة‬ ‫املالية‪.‬‬ ‫وتبلغ ن�سبة الفوائد على الرهن العقاري بني‬ ‫اربعة و�ستة يف املئة‪.‬‬ ‫وت��أت��ي معظم الطلبات على �شراء العقارات‬ ‫من اخلارج‪ ،‬من افراد اجلالية اللبنانية ال�ضخمة‬ ‫املنت�شرة يف دول عدة عربية واوروبية ويف امريكا‬ ‫وافريقيا وغ�يره��ا‪ ،‬وم��ن زب��ائ��ن م��ن دول اخلليج‬ ‫الغنية الذين يجذبهم البلد املتو�سطي ال�صغري‪.‬‬ ‫ويقدر عدد اللبنانيني املوجودين يف اخلارج‬

‫ب�ضعف عدد �سكانه ح��وايل اربعة ماليني‪ .‬ويبلغ‬ ‫حجم التحويالت املالية من لبنانيي اخل��ارج اىل‬ ‫امل�صارف اللبنانية ب�ين �ستة اىل �سبعة مليارات‬ ‫دوالر ��س�ن��وي��ا‪ .‬وت�شكل ه��ذه ال�ت�ح��وي�لات احدى‬ ‫دعائم االقت�صاد اللبناين‪.‬‬ ‫ويقول مروان حمادة من �شركة "�سوجيتيم"‬ ‫العقارية التي تتخذ من ب�يروت مقرا‪" :‬الذين‬ ‫يغادرون لبنان هم اجماال من ا�صحاب القدرات‬ ‫وال�ك�ف��اءات‪ .‬اذا كانوا يتقا�ضون هنا ثالثة االف‬ ‫دوالر‪ ،‬فهم يتقا�ضون �ضعف هذا املبلغ على االقل‬ ‫يف اخلارج"‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪" :‬انهم لبنانيون ويبقون متعلقني‬ ‫بجذورهم هنا وه��م الذين يقفون بن�سبة كبرية‬ ‫وراء ارتفاع اال�سعار"‪.‬‬ ‫يف امل�ق��اب��ل‪ ،‬ال�ع�ث��ور على م�ن��زل بالن�سبة اىل‬ ‫ال�ل�ب�ن��ان�ي�ين امل�ق�ي�م�ين‪ ،‬ال ��س�ي�م��ا ال���ش�ب��اب منهم‪،‬‬ ‫يتحول اىل مهمة م�ستحيلة يوما بعد يوم‪ .‬وعلى‬ ‫ه ��ؤالء ان ي�ستوفوا �شروطا �صعبة جلهة ت�أمني‬ ‫ق�سم نقدي من �سعر العقار وراتب مرتفع وكلفة‬ ‫ت�أمني عالية ن�سبيا للح�صول على القر�ض‪.‬‬ ‫ويقول املحلل املايل بابيك‪�" :‬أحب �أن امتلك‬ ‫م �ن��زال لكنني ح�ت��ى الآن مل امت �ك��ن م��ن ذلك"‪،‬‬

‫م�ضيفا‪�" :‬أبحث منذ بع�ض ال��وق��ت لكن �أ�سعار‬ ‫ال�شقق مرتفعة جدا حتى خارج بريوت"‪.‬‬ ‫ويبلغ �سعر امل�تر املربع يف "املثلث الذهبي"‬ ‫من العا�صمة‪ ،‬اي را���س ب�يروت (غ��رب العا�صمة)‬ ‫واال��ش��رف�ي��ة (��ش��رق العا�صمة) وال��و��س��ط‪ ،‬ثالثة‬ ‫االف دوالر وما فوق‪ ،‬وقد ي�صل اىل ‪ 15‬الف دوالر‬ ‫للمرت املربع الواحد‪.‬‬ ‫وت�شهد العا�صمة ب�يروت منذ �سنوات ور�شا‬ ‫�ضخمة لبناء م�ساكن فخمة مبعظمها مع ا�سعار‬ ‫خيالية‪.‬‬ ‫ومي�ك��ن ان ي�صل �سعر �شقة م�ساحتها ‪150‬‬ ‫م�ترا مربعا اىل مليون دوالر‪ ،‬ك��ون الطلب على‬ ‫هذا النوع من ال�شقق اكرب بكثري من العر�ض‪.‬‬ ‫ويقول حمادة‪" :‬هناك �شقق �صغرية للبيع يف‬ ‫بريوت‪ ،‬اال انها معرو�ضة اليوم ب�ضعف �سعرها او‬ ‫اكرث"‪.‬‬ ‫يف حي اجلميزة الرتاثي ال��راق��ي‪ ،‬يبلغ �سعر‬ ‫�شقة �صغرية حوايل ن�صف مليون دوالر‪ ،‬يف وقت‬ ‫يبحث فيه امل�ستثمرون بجهد عن م�ساحات للبناء‬ ‫يف مدينة ممتدة على م�ساحة ‪ 18‬كيلومرتا مربعا‬ ‫وتزداد كثافتها ال�سكانية باطراد‪.‬‬ ‫وال يبدي امل���س��ؤول��ون اي تخوف م��ن ارتفاع‬

‫ا�سعار العقارات‪ ،‬وان كانوا يقرون بال�صعوبة التي‬ ‫ت��واج�ه�ه��ا ال�ط�ب�ق��ات ال��و��س�ط��ى يف اق�ت�ن��اء م�سكن‬ ‫نتيجة لذلك‪.‬‬ ‫و�أك��د حاكم م�صرف لبنان ريا�ض �سالمة يف‬ ‫ن��دوة اقت�صادية نظمت قبل ا�سبوعني‪� ،‬أن "منو‬ ‫القطاع العقاري اللبناين طبيعي ولن ي�شهد اية‬ ‫فقاعة عقارية او انهيارا"‪.‬‬ ‫ويوافقه اخلبري العقاري مروان حمادة قائال‪:‬‬ ‫"لن يح�صل انهيار لال�سعار‪ ،‬الن ا�صحاب امل�شاريع‬ ‫ال يقرت�ضون للقيام ب�أعمال البناء وبالتايل لي�سوا‬ ‫م�ضطرين للم�ساومة على اال�سعار من اج��ل رد‬ ‫املال وال يواجهون خطر االفال�س"‪.‬‬ ‫وي�ضيف ان املبيعات ازدادت بن�سبة تتجاوز‬ ‫ال�ضعف خالل ال�سنوات االربع املا�ضية‪ ،‬بعد انتهاء‬ ‫العدوان اال�سرائيلي على لبنان �صيف ‪ 2006‬التي‬ ‫ق���ض��ت ع�ل��ى ج ��زء وا� �س��ع م��ن ال�ب�ن��ى ال�ت�ح�ت�ي��ة يف‬ ‫مناطق عدة‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن ه ��ذه ال �ف��ورة واالنتعا�ش‬ ‫امل� �ت ��زاي ��د ال � ��ذي ي �� �ش �ه��ده ل �ب �ن��ان ع �ل��ى ال�صعيد‬ ‫ال�سياحي‪ ،‬ف��إن هناك من ي�تردد يف اال�ستثمار يف‬ ‫بلد ي�شهد كل فرتة خ�ضة امنية‪ ،‬ويبدو ا�ستقراره‬ ‫ه�شا با�ستمرار‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫نا�صر عارف‬

‫دعوة من ميت‬ ‫حتيي ذكرى‬ ‫طارق �أيوب‬ ‫هنا مكان ميت‪ ,‬لكنه ينب�ض بالتاريخ واحلكايات التي ال تنتهي‬ ‫منذ �أكرث من ‪ 1800‬عام قبل امليالد‪ ,‬عندما �شاءت القدرة الإلهية �أن‬ ‫حتول �سيدوم �إىل عربة ملن يخالف �شريعته ويطغى يف الأر�ض‪ ,‬فكان‬ ‫عاقبة من ارتكب املع�صية قاع �سحيق ال يعرف له قرار رغم الدرا�سات‬ ‫اجليولوجية التي �أج��ري��ت على املكان ملعرفة ما ح��دث من انقالب‬ ‫كوين جعل عايل املدينة �سافلها‪ ,‬فذهبت ق�صة القوم �سرية تروى على‬ ‫مر التاريخ الإن�ساين و�ستتوا�صل حتى قيام ال�ساعة‪.‬‬ ‫مل يكن يف خاطري العودة مرة �أخ��رى �إىل منطقة البحر امليت‬ ‫فقد م�ضى �أك�ثر م��ن ع�شر �سنوات على ذل��ك ال�ي��وم ال��ذي كنت فيه‬ ‫هنا‪ ,‬برفقة �صديقي الراحل احلا�ضر طارق �أي��وب‪ ,‬وللأمانة عندما‬ ‫ت�سلمت الدعوة للم�شاركة يف منا�سبة يحت�ضنها املكان ترددت كثريا‬ ‫ولكن يف النهاية قررت املجيء‪ ,‬فال �ضري من جتديد املوعظة والعربة‪,‬‬ ‫وذكريات حلوة م��رة‪ ...‬كيف يكون احللو مرا يف الوقت ذات��ه؟ نعم‪,‬‬ ‫يكون احللو مرا عندما ال ي�ستطيع االن�سان تكرار حلظات الفرح التي‬ ‫مرت عليه‪ ,‬فربغم التقدم العلمي والتكنولوجي الذي بلغه ع�صرنا‪,‬‬ ‫ومتثلت ذروته يف اال�ستوالد بوا�سطة الأنابيب واال�ستن�ساخ الذي بدا‬ ‫بالنعجة دويل‪ ,‬لكنهم مل ينجحوا رغم ذلك حتى اللحظة يف حتويل‬ ‫ال�شقاء �إىل �سعادة على وجه ماليني الب�شر الذين يعي�شون على هذا‬ ‫الكوكب‪.‬‬ ‫ما هو ال�شعور الذي ميكن �أن يتملك املرء يف مكان كل �شي فيه‪,‬‬ ‫يذكره ب�أ�شياء ما زالت حمفورة‪ ,‬يف ذلك اجلزء العميق من الذاكرة‬ ‫غري القابل للمحو �أو الن�سيان بالتقادم؟‪ ..‬يف البحر ذاته ق�صة وعربة‬ ‫ال ميكن �أن يغفلها العقل وعلى ال�ضفة الأخرى منه ب�شر‪ ,‬قاب�ضون‬ ‫على اجلمر يكابدون العدو منذ �أكرث من �ستة عقود‪ ,‬بعزمية ال تلني‬ ‫وهمة ال تفرت ال�ستعادة احلق املغت�صب‪ ,‬رغم �شالالت الدم التي �سفكت‬ ‫منذ ذلك احلني والتي �أ�ضحت مع مرور الوقت ما ي�شبه املنارات التي‬ ‫ت�ضيء عتمة الطريق الذي ال بد و�أن تكون نهايته قريبة‪.‬‬ ‫�أت�أمل البحر الذي ال يعك�س هدوه يف هذه اللحظات ما كان عليه‬ ‫احلال عندما جاء البالغ الإلهي يف خامتة القوم الذين ا�ستقروا يف‬ ‫قعره‪ ,‬ومن خلفي املهاجرون والأن�صار الذي يواجهون �شظف العي�ش‬ ‫ونكد احلياة ب�صالبة اجلبال رغم حماوالت �أحفاد (ابي رغال) �شق‬ ‫�صفوفهم وتفتيت وح��دت�ه��م‪ ,‬لكنهم ��ص��ام��دون وم��درك��ون �أن املنعة‬ ‫والقوة التي �ألفت بني قلوبهم قبل عقولهم يف ار�ض احل�شد والرباط‬ ‫هي القوة ال�ضاربة لرد كيد من يرتب�صون بهم من الداخل‪ ,‬ومواجهة‬ ‫من ال يزال لعاب �صقورهم اجلارحة ي�سيل على احلدود لالنق�ضا�ض‬ ‫على ما تبقى من حلم حفرها يف �أذهانهم من حرفوا كالم اهلل خلدمة‬ ‫حركتهم ال�صهيونية‪.‬‬ ‫ذات يوم مر عليه �أكرث من عقد‪ ,‬كدت اغرق هنا‪ ،‬عندها وجدت‬ ‫نف�سي اطلق �صرخات اال�ستغاثه‪ ,‬فهب طارق ايوب لنجدتي واعادتي‬ ‫اىل ال�شاطئ‪ ,‬وقد ارت�سمت ال�ضحكة على �شفتيه‪� ..‬أتذكر ذلك كله‬ ‫ك�أنه حدث بالأم�س‪ ,‬متاما‪ ,‬كما �أذكر اليوم الذي ا�ست�شهد فيه ب�صاروخ‬ ‫من طائرة �أمريكية‪ ,‬وهو ينقل للعامل الهجوم اجلديد للتتار على‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫�ستم�ضي �سنوات و��س�ن��وات ي��ا �صديقي ول��ن ت�ستطيع الذاكرة‬ ‫ا�ستيعاب رحيلك وانك لن تعود‪ ,‬فما خلفته من عمل طيب جعل ممن‬ ‫ا�سرتهم يف �صحبتك مت�شبثني يف الدفاع عنك �ضد الن�سيان‪.‬‬ ‫�أتوجه نحو القبلة وم��ن خلفي البحر‪ ,‬وا�سجد داعيا احل��ق ان‬ ‫يرحمك ويتقبلك م��ع ال�شهداء وال�صديقني‪ ,‬وان يجنبنا م��ا حل‬ ‫بالقوم من عذاب‪ ,‬وان يجنبنا ما ميار�س من لواط فكري هذه الأيام‪,‬‬ ‫ي�ضاهي ما اقرتفه ه�ؤالء القوم من مع�صية ا�ستوجبت غ�ضب اهلل‪.‬‬ ‫احمل �سجادتي وذك��راك على كتفي عائدا من حيث اتيت‪ ,‬اىل‬ ‫حيث ثمن دفء ال�شم�س �ضربة �شم�س‪ ,‬ويف كل خطوة ا�سمع �صوتك‬ ‫يالحقني قائال‪ :‬ال حت��زن‪ ,‬قد يت�أخر الربيع يا �صديقي‪ ,‬لكنه من‬ ‫امل�ستحيل ان يغيب‪ ,‬ففي نهاية حقول الأ�شواك حدائق ممتلئة بالورد‬ ‫واحلب‪.‬‬ ‫‪Nasser_arefa@yahoo.com‬‬

‫«�صناعة عمان» تنظم لقاء ميدانيا مع‬ ‫�أمني عمان يف منطقة «املوقر» ال�صناعية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اطلع �أمني عمان الكربى املهند�س عمر املعاين على امل�شكالت‬ ‫وال�صعوبات التي تواجه ال�صناعيني يف منطقة املوقر‪ ،‬وذلك خالل‬ ‫زي��ارة ميدانية نظمتها غ��رف��ة �صناعة ع�م��ان تخللها ل�ق��اء جمع‬ ‫�أ�صحاب ال�شركات ال�صناعية ب�أمني عمان ورئي�س جمل�س ادارة‬ ‫غرفة �صناعة عمان العني الدكتور حامت احللواين‪.‬‬ ‫وقال العني د‪ .‬احللواين يف اللقاء الذي مت م�ؤخرا‪� ،‬إن التعاون‬ ‫ما بني �أمانة عمان وغرفة ال�صناعة هو اال�سا�س حلل امل�شكالت‬ ‫التي تواجه ال�صناعيني والذين لهم بع�ض املطالب التي تقع �ضمن‬ ‫اخت�صا�ص الأمانة‪ ،‬م�شريا اىل ان عددا من الق�ضايا التي طرحت‬ ‫�سابقا مل تعالج حتى االن‪.‬‬ ‫ال و�شرحاً وافياً مدعماً‬ ‫وقدم قا�سم �أبو �صاحلة عر�ضاً مف�ص ً‬ ‫باخلرائط واملخططات للمنطقة واملناطق ال�صناعية املحيطة‪.‬‬ ‫وع��ر���ض امل���ش�ك�لات ال �ت��ي ي �ع��اين م�ن�ه��ا ال���ص�ن��اع�ي��ون وحلول‬ ‫مقرتحة لها وال�ت��ي تتمثل يف امل�ع��ان��اة الكبرية يف ��ش��ارع منطقة‬ ‫ال�صوامع جراء اال�شارة ال�ضوئية يف املنطقة‪ ،‬والتي ال تفي بغر�ض‬ ‫تنظيم عملية امل ��رور ج ��راء االزدح � ��ام ال���ش��دي��د م��ن التقاطعات‬ ‫املختلفة وعملية االلتفاف عند اجلزيرة الو�سطية وكرثة احلوادث‬ ‫القاتلة جراء عدم التنظيم يف م�سارب هذه ال�شواع‪.‬‬ ‫وحول هذه امل�شكلة‪� ،‬أطلع �أمني عمان احل�ضور على الرتتيبات‬ ‫ال�ت��ي تتم م��ع وزارة اال��ش�غ��ال ال�ع��ام��ة وخم�ط�ط��ات اع ��ادة تنظيم‬ ‫ال���ش��وارع يف ه��ذه املنطقة حت��دي��داً‪ ،‬وح�سب ال��درا��س��ات التي �سبق‬ ‫و�أع��دت بعناية بهدف �إح��داث نقلة نوعية لتنظيم عملية ال�سري‬ ‫يف �شوارع هذه املنطقة‪ ،‬راع��ت كل املخاطر وال�صعوبات وهي قيد‬ ‫التنفيذ قريباً ونراها ب�أنها �ستكون ممتازة و�ستفي بالغر�ض‪.‬‬ ‫ومن �أهم املو�ضوعات التي طرحها خالل اللقاء املطالبة بنقل‬ ‫منا�شري احلجر اىل منطقة البطمة والت�سريع يف حتديد املناطق‬ ‫ال�صناعية لل�صناعات الكبرية وع��دم اع�تراف اجلهات احلكومية‬ ‫مبخرجات املخطط ال�شمويل من �أجل اخلدمات الالزمة للمنطقة‬ ‫بعد تنظيمها مثل متديد امل�ي��اه للم�صانع والكهرباء والهواتف‬ ‫وا�ستيفاء ب��دل احل��اوي��ات عند جتديد رخ�ص املهن م��ن ‪� 300‬إىل‬ ‫‪ 1000‬دينار بدون تقدمي اخلدمة‪.‬‬ ‫وط �ل��ب ع ��دد م��ن ال���ص�ن��اع�ي�ين مي�ل�ك��ون �أرا�� �ض ��ي ق��ري�ب��ة من‬ ‫التنظيم ال�صناعي بتحويل �أرا�ضيهم اىل �أرا���ض �صناعية لنقل‬ ‫م�صانعهم من املناطق القريبة من تنظيم ال�سكن اليها‪ ،‬مع و�ضع‬ ‫�آلية ل�ضمان اال�ستخدام ال�صناعي لالر�ض املحولة لنف�س املالك‬ ‫ال�صناعي‪.‬‬ ‫ك�م��ا مت ط��رح م�ط��ال��ب واو� �ض��اع خ��ا��ص��ة ب�ع��دد م��ن ال�شركات‬ ‫ال�صناعية يف منطقة املوقر ال�صناعية‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫م�����������ال و�أع��������م��������ال‬

‫االثنني (‪ )21‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1271‬‬

‫�شركات و�أعمال‬

‫«�أُمنية» تن�شئ حديقة للألعاب‬ ‫يف مربة �أم احل�سني‬

‫الإقبال على ال�سفر يرفع عدد رحالت‬ ‫امللكية الأردنية �إىل ‪ 110‬رحالت يومياً‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫املدير العام الرئي�س التنفيذي للملكية الأردين ح�سني الدبا�س‬

‫«حممودية موتورز» تطلق‬ ‫«‪� »XJ‬أيقونة جاكوار اجلديدة‬

‫زادت امل�ل�ك�ي��ة الأردن� �ي ��ة ب�شكل ملحوظ‬ ‫عدد الرحالت التي ت�شغلها �إىل العديد من‬ ‫ال��وج �ه��ات ع�ل��ى �شبكتها اجل��وي��ة‪ ،‬ا�ستجابة‬ ‫ل �ل �ط �ل��ب ال �ك �ب�ي�ر وامل �ت �ن ��ام ��ي ل �ل �� �س �ف��ر على‬ ‫طائراتها خالل مو�سم ال�صيف احلايل‪ ،‬ومبا‬ ‫رفع عدد الرحالت التي ت�شغلها ال�شركة من‬ ‫و�إىل عمان �إىل �أكرث من ‪ 110‬رحالت يومياً‪.‬‬ ‫و�أو�ضح املدير العام الرئي�س التنفيذي‬ ‫للملكية الأردن�ي��ة ح�سني الدبا�س‪� ،‬أن �شهور‬ ‫�صيف ه��ذا ال �ع��ام ت�شهد �إق �ب��ا ًال الف �ت �اً على‬ ‫ال�سفر م��ع امللكية الأردن�ي��ة م��ن العديد من‬ ‫امل��دن الإقليمية والعاملية �إىل ع�م��ان‪� ،‬سيما‬ ‫من مناطق اخلليج العربي وال�شرق الأو�سط‬ ‫و�أمريكا ال�شمالية و�أوروبا‪ ،‬مبيناً �أن حجوزات‬ ‫املقاعد خالل �شهري متوز و�آب املقبلني تظهر‬ ‫�أرق��ام �اً قيا�سية �ست�سجلها امللكية الأردنية‬ ‫لأول مرة يف تاريخها‪.‬‬ ‫وق�ـ��ال �إن احل �ج��وزات املبدئية مل�سافري‬

‫�شهر مت��وز املقبل زادت حتى الآن على ‪320‬‬ ‫�أل ��ف م���س��اف��ر وه ��ي م��ا زال ��ت ت��رت�ف��ع ب�شكل‬ ‫ي��وم��ي‪ ،‬م��ا دع ��ا امل�ل�ك�ي��ة الأردن� �ي ��ة �إىل زي ��ادة‬ ‫عدد الرحالت التي ت�شغلها �إىل الكثري من‬ ‫ال��وج �ه��ات ال�ت��ي �أب ��رزه ��ا‪� :‬أب ��و ظ�ب��ي‪ ،‬العني‪،‬‬ ‫دبي‪ ،‬الدوحة‪ ،‬املنامة‪ ،‬جدة‪ ،‬الدمام‪ ،‬الكويت‪،‬‬ ‫ب�ي�روت‪ ،‬ال�ق��اه��رة‪ ،‬ا�سطنبول‪ ،‬دم�شق‪ ،‬حلب‪،‬‬ ‫�شيكاغو‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه يف �ضوء هذه الزيادة يف عدد‬ ‫الرحالت‪ ،‬ف�إن امللكية الأردنية �أً�صبحت ت�شغل‬ ‫الآن �أرب��ع رحالت يومياً �إىل ب�يروت‪ ،‬وثالث‬ ‫رح�ل�ات ي��وم�ي�اً �إىل ك��ل م��ن دب��ي والقاهرة‬ ‫وج��دة‪ ،‬ورحلتني يومياً �إىل كل من �أبوظبي‬ ‫وا�سطنبول ودم�شق والعقبة والكويت وحلب‪،‬‬ ‫ورح �ل��ة واح ��دة ي��وم�ي�اً �إىل ك��ل م��ن �شيكاغو‬ ‫وال�ب�ح��ري��ن وال��دوح��ة‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال ع��ن رحالتها‬ ‫اليومية املعتادة �إىل بغداد وبانكوك وكوملبو‬ ‫والريا�ض و�شرم ال�شيخ وفرانكفورت ولندن‪.‬‬ ‫و�أرج ��ع ال��دب��ا���س �سبب الإق �ب��ال املتزايد‬ ‫على ال�سفر مع امللكية الأردن�ي��ة �إىل‪ :‬الثقة‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫اخلا�صة التي ي�ضعها امل�سافرون يف امللكية‬ ‫الأردن �ي��ة يف ��ض��وء ال�ت�ط��ورات ال�ك�ب�يرة التي‬ ‫ت���ش�ه��ده��ا‪ ،‬وت���ش�غ�ي�ل�ه��ا �أ� �س �ط��وال ح��دي�ث��ا من‬ ‫الطائرات‪ ،‬واخلدمات املتميزة والت�سهيالت‬ ‫ال �ت��ي ت�ق��دم�ه��ا مل �� �س��اف��ري �ه��ا‪ ،‬ودق� ��ة مواعيد‬ ‫الإقالع والهبوط‪ ،‬وتب�سيط �إجراءات ال�سفر‬ ‫ال �ت��ي �أ� �ص �ب �ح��ت يف جم�م�ل�ه��ا ت�ط�ب��ق ب�شكل‬ ‫�آيل وحم��و� �س��ب م��ن خ�ل�ال م��وق��ع ال�شركة‬ ‫الإلكرتوين‪.‬‬ ‫وزاد �أن من بني الأ�سباب الأخ��رى لهذا‬ ‫الإق �ب��ال ال�لاف��ت‪ ،‬ال�شبكة اجل��وي��ة الوا�سعة‬ ‫للملكية الأردنية التي تغطي ‪ 58‬مدينة عاملية‬ ‫تخدمها طائرات ال�شركة ب�شكل مبا�شر من‬ ‫عمان و‪ 750‬مدينة �أخرى ميكن مل�سافر امللكية‬ ‫الأردنية موا�صلة رحلته �إليها بتذكرة �سفر‬ ‫واح��دة و�سعر مناف�س بالتعاون م��ع حتالف‬ ‫الطريان العاملي ‪ oneworld‬الذي كانت‬ ‫امللكية الأردنية ان�ضمت �إىل ع�ضويته يف العام‬ ‫‪� ،2007‬إىل جانب ع�شر �شركات طريان عاملية‬ ‫كربى‪.‬‬

‫جمعية امل�ست�شارين واملدربني الإداريني‬ ‫تعقد اجتماعها ال�سنوي العادي‬

‫رزان امل�صري متثل الأردن يف برنامج‬ ‫"مفاج�آت �صيف دبي للزمالة التدريبية"‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أع�ل�ن��ت حم�م��ودي��ة م��وت��ورز‪ ،‬ال��وك�ي��ل احل�صري‬ ‫ل�سيارات جاكوار يف اململكة‪ ،‬عن �إطالق �سيارة جاكوار‬ ‫"‪ "XJ‬اجلديدة يف اململكة‪ ،‬ال�سيارة الريا�ضية التي‬ ‫جت�م��ع ال�ف�خ��ام��ة م��ع اجل� ��ر�أة يف الت�صميم والأداء‬ ‫الرائع والتقنيات املتقدمة واحلديثة‪.‬‬ ‫وق� ��ال م��دي��ر ع ��ام � �ش��رك��ة حم �م��ودي��ة موتورز‬ ‫�سمري خالد الرفاعي قائال‪" :‬جتمع �أيقونة جاكوار‬ ‫اجل��دي��دة م��ا ب�ين روح اجل� ��ر�أة والإق� � ��دام وم ��ا بني‬ ‫احل�س الراقي الأنيق يف ذات الوقت لت�ضيف بذلك‬ ‫معنى ج��دي��داً لقيادة ال�سيارة ال�ف��اخ��رة‪ ،‬فهي التي‬ ‫توفر الت�صميم الأخاذ والأداء العايل ب�شكل لي�س له‬ ‫مثيل"‪.‬‬ ‫وي�أتي �إط�لاق �سيارة جاكوار "‪ "XJ‬اجلديدة‬ ‫ا�ستكما ًال للنجاحات ال�سابقة التي حققتها موديالت‬ ‫ج ��اك ��وار "‪ "XK‬و"‪ "XF‬ومب ��ا ي���ض�ي��ف روح� �اً‬ ‫جديدة �إىل عائلة �سيارات جاكوار املتميزة‪ .‬و�ستكون‬ ‫ه��ذه ال�سيارة اجل��دي��دة يف مقدمة �سيارات جاكوار‬ ‫رباعية الأب��واب لتجعل من جاكوار "‪ "XJ‬مطلب‬ ‫العديد من الزبائن والعمالء اجلدد‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الرفاعي‪�" :‬إن هذه ال�سيارة اجلديدة‬ ‫متثل ترجمة ج��دي��دة جلوهر متيز ج��اك��وار‪ .‬ومن‬ ‫�أب��رز ما مييز �سيارة "‪ "XJ‬هو الت�أثري الب�صري‬ ‫ال�ف��ري��د ال ��ذي يعك�سه ت�صميم ال�ن��واف��ذ اجلانبية‬ ‫الطويل واالنطباع ال��ذي تعك�سه بوقوفها �شاخمة‬ ‫و�أن�ي�ق��ة! لتكون بذلك عنواناً م��ذه� ً‬ ‫لا وب��اه��راً يدل‬ ‫على تفوق جاكوار وتفرد ت�صميماتها اجلديدة"‪.‬‬ ‫وتتوفر ال�سيارة بقواعد عجالت عادية وطويلة‪،‬‬ ‫فيما توفر موديالت ال�سيارة ذات القواعد الطويلة‬ ‫راحة اكرب للجال�سني يف املقاعد اخللفية حيث توفر‬ ‫م�ساحة ‪ 125‬ملم زيادة عن امل�ساحة العادية‪ .‬وتتمتع‬ ‫كافة �سيارات املوديل ب�صندوق خلفي ب�سعة ‪ 520‬لرتا‬ ‫كفيل با�ستيعاب حقيبتي �سفر جنباً �إىل جنب‪.‬‬ ‫�أم � ��ا م �ق �� �ص��ورة ال �� �س �ي��ارة ف �ه��ي رم� ��ز الأن ��اق ��ة‬ ‫وال�ت���ص�م�ي��م ال�ع���ص��ري وال ��راح ��ة يف �آن واح ��د دون‬ ‫الإغ �ف��ال ع��ن اللم�سة ال�ف��اخ��رة والريا�ضية املليئة‬ ‫باحلياة يف ذات احل�ين‪ ،‬خا�صة مع ما تتمتع به من‬ ‫دم��ج �أن�ي��ق ل�ل�ك��روم م��ع ال�ل��ون الأ� �س��ود بحيث تلفت‬ ‫الأنظار بتنا�سقها وان�سجامها مع املقاعد اجللدية‬ ‫وملم�س الأ�سطح املذهل‪.‬‬ ‫هذا وت�ضم موديالت ال�سيارة اجلديدة حمركات‬ ‫جاكوار للبنزين ‪ Gen III‬ومنها حمركات ‪V8‬‬ ‫�سعة ‪ 5.0‬لرت العادية وحمركات ‪� V8‬سعة ‪� 5.0‬شحن‬ ‫م�ضاعف‪ ،‬والتي �أثبتت تفوقها من قبل فيما �أ�ضيف‬ ‫�إليها جميعاً املحرك ذو ال�شحن امل�ضاعف "�سوبر"‬ ‫بقوة ‪ 510‬ح�صان‪.‬‬ ‫كما ارتقت تقنيات جاكوار املتميزة �إىل م�ستوى‬ ‫ج��دي��د يف ه��ذه ال���س�ي��ارة‪ ،‬حيث �أدخ�ل��ت �إليها مزايا‬ ‫وتقنيات جديدة مثل نظام تعليق الهواء ونظام نظام‬ ‫الديناميكيات التكيفية ونظام التحكم التفا�ضلي‬ ‫الفعال واملقود احل�سا�س لل�سرعة حيث جتتمع كلها‬ ‫يف ت�ن��اغ��م ي��وف��ر ق �ي��ادة ف��اخ��رة ك�م��ا ه��و م�ت��وق��ع من‬ ‫جاكوار‪.‬‬ ‫كما وتتميز ال�سيارة اجلديدة بالإ�ضافات غري‬ ‫امل�سبوقة مثل ت�صنيعها با�ستخدام تقنية جاكوار‬ ‫لهياكل الأملنيوم امل�ستوحاة من بناء هياكل الطائرات‬ ‫والتي جعلت هذه ال�سيارة �أخف وزناً من نظرياتها‬ ‫مبا ال يقل عن ‪ 150‬كغم‪ ،‬مما ينعك�س بالتايل ب�شكل‬ ‫�أف�ضل على الأداء والتحكم والتوفري يف التكاليف‬ ‫فيما يزيد يف نف�س الوقت من قوة ال�سيارة وجمالها‬ ‫ودرجة الأمان فيها‪.‬‬ ‫وم� ��ن اجل ��دي ��ر ب��ال��ذك��ر �أن �أي� �ق ��ون ��ة ج��اك��وار‬ ‫اجلديدة متوفرة يف معر�ض حممودية موتورز يف‬ ‫وادي �صقرة‪.‬‬

‫عقدت الهيئة الإداري ��ة جلمعية امل�ست�شارين‬ ‫واملدربني الإداريني يف الأردن ‪،IMC-Jordan‬‬ ‫ام�س االول اجتماعها ال�سنوي العادي‪ ،‬حيث متت‬ ‫مناق�شة و�إقرار التقريرين املايل والإداري للهيئة‬ ‫الإدارية عن ال�سنة املنتهية ‪.2009‬‬ ‫كما ناق�شت الهيئة العمومية يف اجتماعها‬ ‫ال�ت�ح���ض�يرات اللوجي�ستية ال��س�ت���ض��اف��ة امل�ؤمتر‬ ‫ال���س�ن��وي للمجل�س ال ��دويل مل��راك��ز الإ�ست�شارات‬ ‫الإداري� ��ة ‪ ICMCI‬للعام ‪ 2010‬وامل �ق��رر عقده‬ ‫يف امل�م�ل�ك��ة ل�ل�م��رة الأوىل ع�ل��ى ��ص�ع�ي��د املنطقة‪.‬‬ ‫وي�شارك يف امل�ؤمتر الذي يهدف �إىل مناق�شة واقع‬ ‫االقت�صاد العاملي الراهن ومدى ت�أثريه على عامل‬ ‫اال�ست�شارات‪ ،‬قادة القطاع واجلمعيات الأع�ضاء يف‬ ‫‪ ICMCI‬املنت�شرة يف نحو ‪ 48‬بلدا‪.‬‬ ‫ويف م �ع��ر���ض ت�ع�ل�ي�ق��ه‪ ،‬ق� ��ال رئ �ي ����س جمعية‬ ‫امل�ست�شارين واملدربني الإداريني يف الأردن الدكتور‬ ‫ح �م��د اهلل م� �ب ��ارك‪�" :‬أ�صبحت �إي �ق��اع��ات قطاع‬ ‫اال�ست�شارات الإداري ��ة عامليا معربيا مت�سارعة ما‬ ‫يفر�ض علينا طرح �سيا�سات و�صياغة ا�سرتاتيجيات‬ ‫ميكنها مواكبة هذه االيقاعات لتحمي العاملني‬ ‫يف القطاع من جهة وت�ضمن خدمة املنتفعني من‬ ‫جهة ثانية"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪" :‬عقدت الهيئة الإداري��ة خالل عام‬ ‫‪� 2009‬ستة اجتماعات مكتملة الن�صاب‪ ،‬تابعت فيها‬ ‫كافة امل�سائل املتعلقة ب���ش��ؤون اجلمعية ومهنتي‬ ‫اال�ست�شارات والتدريب الإداري واتخذت القرارات‬ ‫املنا�سبة وحر�صت على تنفيذهما ملا فيه م�صلحة‬ ‫ال �ق �ط��اع واجل �م �ع �ي��ة امل �ع �ن �ي��ة ب�ت�ن�ظ�ي�م��ه وخدمة‬ ‫الأع�ضاء"‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬ثمنت املديرة التنفيذية للجمعية‬ ‫يف الأردن رمي ��ا ن��ا� �ص��ر ج �ه��ود ال�ه�ي�ئ��ة الإداري � ��ة‬ ‫والإم �ك��ان �ي��ات الفنية ال�ت��ي مت ح�شدها خ�صي�صا‬ ‫لإجناح احلدث الدويل الذي يقام بر�ؤية م�شرتكة‬ ‫ما بني املجل�س الدويل ‪ ICMCI‬واجلمعية يف‬ ‫الأردن‪ ،‬بهدف تعزيز مفهوم اال�ست�شارات الإدارية‬ ‫والتدريب الإداري يف املنطقة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ن��ا� �ص��ر‪" :‬يتعني ع �ل��ى امل�ست�شارين‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫ال�ع��رب وامل��درب�ين الإداري�ي�ن العاملون يف املنطقة‬ ‫توحيد جهودهم لال�ستفادة من هذا التجمع لقادة‬ ‫القطاع لإر�ساء �أف�ضل املمار�سات و�إث��راءه باملزيد‬ ‫من اخلدمات واخلربات املطلوبة"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ج�م�ع�ي��ة امل �� �س �ت �� �ش��اري��ن وامل ��درب�ي�ن‬ ‫الإداري �ي ��ن يف الأردن ‪ IMC-Jordan‬هي‬ ‫الع�ضو الوحيد للمجل�س الدويل ملراكز اال�ست�شارات‬ ‫الإداري��ة ‪ ICMCI‬يف ال�شرق الأو�سط و�شمال‬ ‫�إف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬وي�ق��دم ع��دة �أن�شطة وخ��دم��ات وبرامج‬ ‫للت�أهيل والتدريب وبناء العالقات وتنظيم املهنة‬ ‫وحت��دي��د املعايري والإر� �ش��اد وخ�ل��ق ق��اع��دة بيانات‬ ‫لأع�ضائها‪.‬‬

‫�ضمن ب��راجم�ه��ا ون�شاطاتها االجتماعية ال�ه��ادف��ة �إىل خدمة‬ ‫الأطفال وخا�صة الأيتام منهم‪� ،‬أعلنت �شركة "�أُمنية" عن تربعها‬ ‫ب��إن���ش��اء ح��دي�ق��ة ل�ل�أل �ع��اب يف م�ب�رة �أم احل���س�ين ال��واق �ع��ة يف ماركا‬ ‫ال�شمالية‪ .‬حيث افتتحت االمرية ب�سمة بنت طالل احلديقة بح�ضور‬ ‫الرئي�س التنفيذي يف �أمنية �إيهاب حناوي‪.‬‬ ‫وجاء �إن�شاء حديقة الألعاب �ضمن عمليات الت�صليح والتطوير‬ ‫ال �ت��ي ق��ام��ت ب�ه��ا امل�ب�رة خ�ل�ال ال���ش�ه��ري��ن امل��ا��ض�ي�ين‪ ،‬ب �ه��دف توفري‬ ‫و�سائل الراحة والرتفيه للطالب‪� ،‬إ�ضافة �إىل احلفاظ على م�ستوى‬ ‫اخلدمات املقدمة للأطفال‪.‬‬ ‫وجاءت املبادرة ب�إن�شاء حديقة للألعاب يف املربة‪� ،‬ضمن �سل�سلة‬ ‫احلدائق التي قامت ال�شركة بدعمها وتهيئتها بالتعاون مع �أمانة‬ ‫عمان الكربى يف مناطق خمتلفة من العا�صمة عمان‪.‬‬ ‫وعن هذه املبادرة‪ ،‬حتدث �إيهاب حناوي‪ ،‬الرئي�س التنفيذي يف‬ ‫"�أمنية" قائ ً‬ ‫ال‪" :‬ن�سعى دوماً من خالل ن�شاطاتنا املجتمعية �إىل‬ ‫تعزيز �أوا� �ص��ر التفاعل م��ع جمتمعنا املحلي‪ ،‬و�إن���ش��اء م�شاريع من‬ ‫�ش�أنها العودة بالنفع على كافة فئاته؛ �إذ ارت�أينا �إن�شاء هذه احلديقة‬ ‫خ�صي�صاً لأطفال مربة �أم احل�سني‪� ،‬إمياناً منا ب��أن لكافة الأطفال‬ ‫مهما كانت ظروفهم املعي�شية احلق يف احل�صول على الفر�ص التي‬ ‫تتيح لهم اال�ستمتاع ب�أوقاتهم والتمتع بحياة كرمية‪ .‬كما جاءت هذه‬ ‫اخلطوة ت�أكيداً على دور املربة يف توفري الأمن االجتماعي والأ�سري‬ ‫له�ؤالء الأط�ف��ال‪� ،‬إ�ضافة �إىل توفري التعليم الأ�سا�سي لهم‪ ،‬و�صقل‬ ‫مهاراتهم‪.‬‬

‫وت ��أ� �س �� �س��ت ج�م�ع�ي��ة امل���س�ت���ش��اري��ن وامل ��درب�ي�ن‬ ‫الإداري �ي��ن يف الأردن ع��ام ‪ 1995‬كجمعية مهنية‬ ‫�أهلية ذات �شخ�صية اعتبارية غري ربحية‪ ،‬بهدف‬ ‫ت �ط��وي��ر وت ��روي ��ج ق �ط��اع اال� �س �ت �� �ش��ارات الإداري� � ��ة‬ ‫والتدريب الإداري يف الأردن مبا يتالءم وتطلعات‬ ‫الأع���ض��اء وي�سهم يف حت�سني االقت�صاد الأردين‪.‬‬ ‫وتعنى اجلمعية بتنظيم مهنة اال�ست�شارات الإدارية‬ ‫والتدريب الإداري وت�أهيل امل�ست�شارين الإداريني‬ ‫يف الأردن ملرتبة م�ست�شار �إداري معتمد ‪CMC‬‬ ‫من خالل التفوي�ض املمنوح للجمعية كونها ع�ضو‬ ‫يف املجل�س ال ��دويل مل��راك��ز اال��س�ت���ش��ارات الإداري ��ة‬ ‫‪.ICMCI‬‬

‫ك�شفت م�ف��اج��آت �صيف دب��ي ع��ن �أ��س�م��اء ال�ف��ائ��زي��ن يف برنامج‬ ‫مفاج�آت �صيف دبي للزمالة التدريبية ‪ ،2010‬لتمهد الطريق بذلك‬ ‫مل�شاركة ع�شرة من �أملع الطالب يف برنامج التدريب املكثف على مدى‬ ‫�أ�سبوعني خ�لال م�ف��اج��آت �صيف دب��ي‪ ،‬ول�ي�ق��دم لهم فر�صة العمر‬ ‫الكت�ساب خربة عملية بالتدريب على مهارات الت�سويق والإدارة من‬ ‫خالل العمل عن كثب مع فريق مفاج�آت �صيف دبي املخت�ص‪� ،‬أبرز‬ ‫حدث �سياحي وت�سويقي يف املنطقة‪.‬‬ ‫ومت اخ�ت�ي��ار رزان حممد ن��ائ��ل امل���ص��ري م��ن اجل��ام�ع��ة الأردنية‬ ‫لتمثيل الأردن يف ال��دورة اخلام�سة من برنامج مفاج�آت �صيف دبي‬ ‫للزمالة التدريبية – وذل��ك �ضمن ع�شرة ط�لاب مت اختيارهم من‬ ‫‪ 50‬م�ؤ�س�سة تعليمية يف ‪ 10‬دول يف منطقة ال�شرق الأو�سط و�شمال‬ ‫�أفريقيا‪ ،‬حيث قامت كل م�ؤ�س�سة تعليمية برت�شيح �أف�ضل ‪ 6‬طالب‬ ‫للم�شاركة يف هذا الربنامج احلائز على العديد من اجلوائز‪.‬‬ ‫وه�ن��أت ليلى �سهيل‪ ،‬امل��دي��ر التنفيذي مل�ؤ�س�سة دب��ي للفعاليات‬ ‫والرتويج التجاري‪� ،‬إح��دى م�ؤ�س�سات دائ��رة التنمية االقت�صادية يف‬ ‫دب��ي‪ ،‬واجل�ه��ة املنظمة ملفاج�آت �صيف دب��ي‪ ،‬الطالبة رزان بالقول‪:‬‬ ‫"كانت هنالك العديد من الطلبات التي جعلت من عملية االختيار‬ ‫�صعبة للغاية‪ .‬ول�ك��ن ك��ان��ت مقالة رزان مم�ي��زة وت�ضمنت �أفكارها‬ ‫الطموحة وتو�صياتها القيمة‪ .‬ونحن نتطلع للتعاون معها خالل‬ ‫مفاج�آت �صيف دبي‪ ،‬احلدث ال�سياحي ال�صيفي الأبرز يف املنطقة"‪.‬‬ ‫وق��ام��ت جل�ن��ة حتكيم خ��ا��ص��ة‪ ،‬م��ؤل�ف��ة م��ن �أب ��رز امل���س��ؤول�ين يف‬ ‫مفاج�آت �صيف دب��ي وع��دد من خ�براء الت�سويق‪ ،‬بتقييم م�شاركات‬ ‫الطالب واختيار واحد من كل دولة لتمثيل بلده خالل الربنامج‪.‬‬ ‫وت�ضمنت امل�شاركة للعام احلايل كتابة مقالة ركزت على كيفية ت�سويق‬ ‫مفاج�آت �صيف دبي لو �أتيحت لهم الفر�صة لتويل م�س�ؤولية الرئي�س‬ ‫التنفيذي للت�سويق‪ .‬ومت اختيار فائز واحد من كل بلد من البلدان‬ ‫الع�شرة امل�شاركة‪ ،‬والتي ت�ضمنت للدورة احلالية كال من الإمارات‬ ‫العربية املتحدة واململكة العربية ال�سعودية وال�ك��وي��ت والبحرين‬ ‫وعُمان والأردن وقطر ولبنان وم�صر‪� ،‬إ�ضافة �إىل �سوريا التي ت�شارك‬ ‫للمرة الأوىل‪.‬‬ ‫وقالت رزان يف مقالتها الفائزة‪�" :‬س�أ�سعى �إىل ت�سويق مفاج�آت‬ ‫�صيف دبي ومدينة دبي كوجهة مف�ضلة بهدف ت�شجيع النا�س من‬ ‫البلدان الأخ��رى على زي��ارة دب��ي‪ ،‬وذل��ك عن طريق �أجنحة تقام يف‬ ‫مراكز الت�سوق ويف �أماكن مميزة ظاهرة للعيان لتقدم عينات من‬ ‫املنتجات وم�سابقات ومعلومات �سياحية"‪.‬‬ ‫وقال الدكتور ن�ضال الفيومي‪ ،‬نائب عميد كلية الأعمال ل�ش�ؤون‬ ‫الدرا�سات العليا باجلامعة الأردنية‪« :‬هذه فر�صة ا�ستثنائية للطالب‬ ‫امل�شاركني يف برنامج مفاج�آت �صيف دبي للزمالة التدريبية للعمل‬ ‫والتدرب مع اخلرباء امل�س�ؤولني عن ت�صميم مفاج�آت �صيف دبي‪ ،‬هذا‬ ‫احلدث ال�سياحي والتجاري الأبرز يف املنطقة‪ .‬ولذلك ف�إننا فخورون‬ ‫باختيار رزان للم�شاركة ومتثيل الأردن يف ه��ذا ال�برن��ام��ج وتبادل‬ ‫املعرفة مع الآخرين»‪.‬‬

‫«تطوير جنوب البحر امليت للمنتجعات املتخ�ص�صة»‬ ‫توقع اتفاقية مع «الأردنية العربية للهند�سة»‬

‫�أعلنت �شركة الأردن دب��ي ل�ل�أم�لاك ع��ن ال�ب��دء ب ��أوىل م��راح��ل م�شروع‬ ‫منتجع زارة يف البحر امليت؛ حيث مت توقيع اتفاقية تعاون ما بني �شركة‬ ‫تطوير جنوب البحر امليت للمنتجعات املتخ�ص�صة التابعة ل�شركة الأردن دبي‬ ‫للأمالك‪ ،‬وبني ال�شركة الأردنية العربية للهند�سة (‪ ،)2K‬وذلك للقيام على‬ ‫املخطط ال�شمويل والت�صميم املعماري اخلا�ص بامل�شروع‪ ،‬والذي �سين ّفذ على‬ ‫ال�شاطئ اجلنوبي للبحر امليت وفق �أرفع املعايري العقارية‪.‬‬ ‫و�سيقام هذا امل�شروع التطويري املتكامل على �أر�ض م�ساحتها ‪� 450‬ألف‬ ‫م‪2‬؛ وميتد على واجهة بحرية ي�صل طولها �إىل ‪1000‬م‪ .‬وبح�سب خمطط‬ ‫امل�شروع‪� ،‬سيتكوّن من جمموعة فنادق ب�سعة ت�صل �إىل حوايل �ستمائة غرفة‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل منتجع عالجي متخ�ص�ص مكوّن من ‪ 100‬غرفة‪ ،‬ومرافق خدماتية‬ ‫وترفيهية �أخرى‪ ،‬كما �سيت�ضمن املنتجع جمموعة من الفلل وال�شقق ال�سكنية‬ ‫التي �ستتوافر بت�صاميم عديدة ومب�ساحات خمتلفة لتلبي كافة االحتياجات‪.‬‬ ‫ه��ذا و�سيتبنى م���ش��روع "زارة" �أح ��دث الأن�ظ�م��ة وال�ت�ق�ن�ي��ات اخلا�صة‬ ‫با�ستغالل الطاقة ال�شم�سية وطاقة الرياح‪ ،‬و�سيوفر لزواره و�ساكنيه خدمات‬ ‫الأمن واحلماية ال�شاملة التي �ست�ضمن �سالمتهم وراحتهم خالل �إقامتهم‬

‫فيه‪.‬‬ ‫وتعليقاً على ه��ذه اخل�ط��وة‪ ،‬ق��ال نا�صر اخل��ال��دي‪ ،‬الرئي�س التنفيذي‬ ‫ل�شركة الأردن دبي للأمالك‪" :‬ي�ؤكد توقيع هذه االتفاقية التزامنا ب�إقامة‬ ‫هذا امل�شروع ال�سياحي وال�سكني باالعتماد على �أف�ضل املوا�صفات اال�ستثمارية‪،‬‬ ‫وع�ل��ى اهتمامنا ب��ال�ت�ع��اون م��ع �أب ��رز اخل�ب�راء يف جم��ال ال�ت�ط��وي��ر العقاري‬ ‫والت�صميم املعماري‪ ،‬فيما �سيثمر بال �شك عن حتقيق �أهداف امل�شروع املتمثلة‬ ‫يف �إبراز املميزات التي يتمتع بها موقع البحر امليت‪ ،‬وتعزيز حركة ال�سياحة‬ ‫يف اململكة‪ ،‬فيما �سيقدّم يف نهاية املطاف �إ�ضافة قيمة �إىل م�سرية التنمية‬ ‫االقت�صادية املحلية‪ ،‬والتي نبذل ما يف و�سعنا للنهو�ض بها �إىل م�ستويات‬ ‫عُليا"‪.‬‬ ‫كما �أ��ش��ار اخل��ال��دي يف حديثه �إىل الإط�لال��ة ال��رائ�ع��ة ال�ت��ي تتميز بها‬ ‫منطقة البحر امليت وق��ال‪" :‬لقد اخرتنا منطقة البحر امليت لنتخذ منها‬ ‫موقعاً لإح��دى م�شاريعنا نظراً لأهميته ال�سياحية وال�صحية على امل�ستوى‬ ‫املحلي والعاملي؛ �إذ �شهدت حركة ال�سياحة فيه منواً ملمو�ساً خالل ال�سنوات‬ ‫الأخرية‪ ،‬ال �سيما لغنى البحر امليت باملعادن والأمالح التي ت�ستخدم يف العالج‬ ‫الطبيعي‪ ،‬عدا عن قربه من العديد من املواقع الأثرية والدينية الأردنية‬ ‫املعروفة"‪.‬‬

‫من جهته‪ ،‬عرب رائد قوالغا�صي‪ ،‬الرئي�س امل�س�ؤول يف ال�شركة الأردنية‬ ‫العربية للهند�سة (‪ ،)2K‬عن اع�ت��زازه بال�شراكة مع �شركة تطوير جنوب‬ ‫البحر امليت للمنتجعات املتخ�ص�صة التابعة ل�شركة الأردن دبي للأمالك‪،‬‬ ‫والتي �ستثمر عنها منفعة عامة للوطن وامل��واط��ن الأردين‪ ،‬كما �أ�شاد بدور‬ ‫ال�شركة احل�ي��وي يف تعزيز ال�سياحة الداخلية‪ ،‬وتنمية االقت�صاد الوطني‬ ‫الأردين‪ ،‬م�ؤكداً على التزام ال�شركة الأردنية العربية للهند�سة ب�أف�ضل املعايري‬ ‫الهند�سية الالزمة ال�ستكمال امل�شروع وفق �أرفع املعايري واملوا�صفات العاملية‪،‬‬ ‫و�ضمن برنامج زمني وتنفيذي متكامل‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ق��والغ��ا��ص��ي ق��ائ�ل ً�ا‪" :‬تفخر ��ش��رك��ة ‪ 2K‬ب��أن�ه��ا ق��د اختريت‬ ‫للم�شاركة يف املناف�سة الدولية الختيار ال�شركة التي �ستتولىّ �أعمال الت�صاميم‬ ‫لهذا امل�شروع؛ �إذ تر ِّكز جهودنا على تقدمي قيم مُ�ضافة يف الت�صاميم‪ ،‬مبا‬ ‫يعك�س منهجيات حديثة وع�صرية جتمع ما بني �أف�ضل املوا�صفات اجلمالية‪،‬‬ ‫وامل�ق��اي�ي����س امل���س�ت��دام��ة يف ال�ت���ص��ام�ي��م‪ ،‬ف���ض� ً‬ ‫لا ع��ن �إدخ� ��ال م�ف�ه��وم العمارة‬ ‫اخل�ضراء"‪.‬‬ ‫ومن اجلدير بالذكر �أن م�شروع "زارة" �سيقام بال�شراكة مع امل�ؤ�س�سة‬ ‫العامة لل�ضمان االجتماعي؛ �إذ متتلك الأردن دبي للأمالك ‪ 70‬يف املئة‪ ،‬يف‬ ‫حني متتلك امل�ؤ�س�سة ‪ 30‬يف املئة من امل�شروع‪.‬‬


21

äÉ````````````````````````````°SGQO

(1271) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (21) ÚæK’G

á«°SÉ«°ùdG äÉHÉ°ù◊G ¿ƒµHôj ¿ƒjóædƒ¡dG ¿ƒÑNÉædG ..áÑ©°U ájOÉ°üàbG áeRCG §°Sh

Gó``æ``dƒ``g ƒ``ª``∏``°``ù``eh RQó```∏```«```a á``æ``à``a Góædƒg ‘ º«≤e …ô°üe ÖJÉc - áæ«æe ¥QÉW

áãdÉãdG áÑJôª∏d ájô◊G ÜõM Ωó≤Jh 2010 äÉHÉîàfG ‘ á©HGôdG áÑJôª∏d »ë«°ùŸG »WGô≤ÁódG Üõ◊G ™LGôJ

∫GDƒ°ùdGh !?…óædƒ¡dG ¿ÉŸÈdG ‘ ó©≤à RƒØdG ¤EG â∏°Uh »àdG »gh :Ωƒ«dG ¬dCÉ°ùf …òdG s ôëLo …CG ‘h ?π°UC’G áª∏°ùe »g πg ΩÓ°SE’G áHQÉëŸ É¡©«æ°üJ ” ?Úª∏°ùŸGh ∑ÉHQE’G ≈∏Y ÖNÉædG IQóbh …hÉ°SCÉe ó¡°ûŸG …hÉ°SCÉŸG ó¡°ûŸG øY kÉfÉ› ´Rs ƒ``J »àdG ¢SÒH …O áØ«ë°U È© u Jo πc GƒµHQCG ¿ƒÑNÉædG{ :(Qôs µe ¿GôjõM 10) ájóædƒ¡dG äÉHÉîàf’G èFÉàæd …OÉ©ŸG RQó∏«a Üõ◊ ÒÑc ô°üf{ :ó¡°ûŸG áØ«ë°üdG ∞°üJh ,zäÉHÉ°ù◊G ¿ƒjóædƒ¡dG √QÉ``à`NG Ée Gò``g ,kÉ`eÉ``“ ¥õ``‡ »°SÉ«°S ó¡°ûeh ,ΩÓ°SEÓd :kÉ°†jCG Ωƒ«dG ¢ùØf ‘ hGôJ áØ«ë°U ∫ƒ≤Jh ,záÑ©°U ájOÉ°üàbG áeRCG §°Sh øe (%74) áÑ°ùf âfÉch ,zá∏«ëà°ùe ᪡e …Ég’ ¿ƒÑNÉædG πªs M ó≤d{ á∏s b ÖÑ°S ¢†©ÑdG ™Lôojh ,äÉHÉîàf’G ≥jOÉæ°U ¤EG Gƒ¡LƒJ s ób ÚÑNÉædG ám Yƒª› §î°ùH ¿hôNBG √ô°ùØjh p u ,Ωƒ«dG ∂dP ‘ ô£ŸG ∫ƒ£¡H ÚÑNÉædG ∑GQOEG Ö©°üdG øe{ :OÓÑNGO ÚªÿCG áØ«ë°U ∫ƒ≤Jh ,ÚÑNÉædG øe .záÑ«°ü©dG äÉbhC’G √òg ‘ I’ÉÑeÓdGh ÚÑNÉædG Qƒ¡ªL çGÎcG ΩóY ó©H :…CG- ¿Gô``jõ``M 11 Ωƒ``j z±Gô``¨`∏`J …O{ áØ«ë°U â≤∏s Y kÉ`°`†`jCG á«≤«°SƒŸG »°SGôµdG áÑ©d{ :É¡dƒ≤H ó¡°ûŸG ≈∏Y -Úeƒ«H äÉHÉîàf’G ¬LƒàdG äGP á``jó``æ`dƒ``¡`dG zhGô`` ` J{ áØ«ë°U â``dÉ``bh ,zƒ``à` ∏` d äCGó`` `H ó``b t ¿hõFÉØdÉa ,kGó«≤©J ÌcCG âëÑ°UCG (¬JhQ ∑QÉe) ᪡e{ :»àfÉà°ùJhÈdG ¢†«H ¥ƒa øe ¢†©ÑdG º¡°†©H ™e Gƒ°VhÉØàj ¿CG Öéj äÉHÉîàf’G ‘ .z¬◊É°üd IójóL á£≤f πé°S s RQó∏«ah ,êÉLódG Üõ◊G ™e áeƒµ◊G ‘ RQó∏«a ÜõM ∫ƒNO ¿s CG áØ«ë°üdG äQÉ°TCGh ≈∏Y ô``WÉ``fl π``ãu `Á ±ƒ``°`S §``°`Sƒ``dG QÉ``°`ù`j ÜGõ`` `MCG ™``e ó``YÉ``≤`e Ì`` cC’G QBG ¿CG{ áØ«ë°U äô°ûfn óbh ,ôWÉîŸÉH áaƒØfi Iôeɨe »gh ,´É°VhC’G :¬dƒbh RQó∏«a In Qƒ°U -¿GôjõM 11 Ωƒj– ¤hC’G É¡àëØ°U ≈∏Y z»°S ájô◊G ÜõM{ ¿s EÉa :OÓÑNGO ÚªÿG áØ«ë°U âdÉb ɪch ,zõgÉL ÉfCG{ ¢VôY ∂dòdh ;z±Ó``à`F’G ‘ ácQÉ°ûŸG πHÉ≤e A»°T …CG π©Ød wó©à°ùe .πcÉ°ûŸG ÒãJo »àdG ¬ÑdÉ£e ¢†©H øY ∫RÉæàdG :¿GƒæY â– -¿GôjõM 14 Ωƒj- OÓÑNGO ÚªÿCG áØ«ë°U âÑàc Üõ◊G ‘ PƒØædG ÜÉë°UCG ∫ƒ≤j zá``jô``◊G Üõ``M ™e Ö©°üdG ¥É``Ø`J’G{ ™e »eƒµM ±Ó``à`FG π«µ°ûJ ¿s EG :»``WGô``≤`Áó``dG »ë«°ùŸGh ‹GÈ``«`∏`dG .z¬H ܃Zôe ÒZ RQó∏«a ™ªàéŸG ‘ mÖ``jô``b Qm Gô``≤` à` °` SÉ``H ô``°`u `û`Ñ`Jo ’ äÉ``HÉ``î` à` f’G è``FÉ``à`f ¿s EG ¿s CG kÉ°Uƒ°üN ,OÓÑdG ‘ á∏Ñ≤ŸG äGQƒt £àdG ‘ Ö©°ûdG á≤K Ωó©d ;…óædƒ¡dG Ú«fÉŸÈ∏d ¬HÉgQEG ™bh â–h ,Iƒs bh á≤ãH åjó◊G ó¡°ûŸG πNO RQó∏«a Újô°üæ©dGh Ú«eƒ≤dG ¢†©H ¬«dEG ÜòŒ áYÉé°ûdG √ògh ,¬d Ú°VQÉ©ŸG o .√OÓÑd ¢ùªu ëàŸG ÜÉÑ°ûdGh ≈∏Y RQó∏«a Ö©∏«°S ,á∏Ñ≤e ≈°Vƒa áp dÉM ¤EG äÉ«YGóàdG …uODƒJ óbh øjóujDƒŸG øe mójõe ¤EG …uODƒ«°S Ée ƒgh ,ájRGõØà°S’G ¬à≤jô£H ÉgQÉJhCG »HÉgQE’G ±õ©∏d RQó∏«a ¿É``≤`JE’h ,´É``°` VhC’G ≈∏Y º¡àª≤f ÖÑ°ùd ;¬``d ájô°üæ©dG á«eƒ≤dGh ,π``eC’G áÑ«Nh ≥∏≤dGh ™LƒdG QÉ``JhCG ≈∏Y ÜQÉ°†dG º¡d hóÑ«a ,á``jOÉ``ŸG äÉ≤ÑW π``c ¤EG ¿ƒªàæj Ö©°ûdG ø``e ∞`n `FGƒ``W óæY äÉ°TGôØdG É¡«dEG ÜòéæJ Ql Éf á≤«≤◊G ‘ ƒg ɪæ«H ,mOÉg Ql ƒf ¬fCÉch º«YõdG ós °Vp ájhGOƒ°S Iô¶f ÖÑu °ù«°S âbƒdG ™e ∂dPh !kGQƒf ¬fÉÑ°ùëH áªFÉ¡dG IQƒ°üdG päÉ«YGóJ êQÉÿGh πNGódG ‘ ¿ƒ«°SÉ«°ùdG p∑QGóàj ⁄ r¿EG Úª∏°ùŸG Ú«eÓYE’G áØFÉW øe- √AGQh øneh RQó∏«a º¡d óLhCG ó≤∏a ,pá“É≤dG ¢ûÑc ΩÓ°SE’G Ëó≤àd ¿ƒ©°ùj øjòdG -Úbô°ûà°ùŸG ¢†©Hh Ú«Hô¨dG á«bÓNC’Gh á``«`Mhô``dG º¡JÉ«M AGƒ`` Nh ,º¡©°ûL á``ë`Hò``e ≈``∏`Y AGó`` a äÉeRC’G ºbÉØJh ,»à«aƒ°ùdG OÉ``–’G QÉ«¡fG ó©H ∂``dPh ,á«YɪàL’Gh ..Üô¨dG ‘ á«bÓNC’Gh á«°ùØædGh á«°SÉ«°ùdGh ájOÉ°üàb’G ácôëŸGh áWƒ∏¨ŸG á«°SÉ«°ùdGh á«YɪàL’G äÉbÉ«°ùdG CGóÑJ Éæg øe â∏°Uh GPEG ¬``fs EG :∫ƒ≤f ∂dòdh ;A…È``dG øe ΩÉ≤àf’Gh OÉ``≤`MC’G IQÉ``KEÉ`H ájQó∏«ØdG á«gGôµdG ∑GôM π©ØH- »∏©ØdG ô£ÿG á∏Môe ¤EG ´É°VhC’G ..É¡«∏Y Iô£«°ùdG ól MCG ™«£à°ùj ø∏a -É¡FGQh øe á«bGô°ûà°S’Gh äÉfɪ°†dGh ÚfGƒ≤dG øe áfÉ°SôJ OƒLƒd ;kGó«©H ôeC’G Gòg hóÑj ób ¿s CG kÉeƒj ôn f ⁄h ,kÉXƒë∏e kGÒ¨J ¬YÉ≤jEG Ò¨àj s ⁄É©dG ¿s CG ’EG ,áÑ°ùൟG .áLÉë∏d ’EG ¿ƒfÉ≤dG ΩΖ OÉ≤MC’G .¿ÉeC’G ó∏H ‘ πo pî∏r îon j RQó∏«a ,íeÉ°ùJh ¿ÉeCG óo ∏H -…óædƒ¡dG πNGódG ‘- Góædƒg ¿s CG Ωƒ∏©ŸG øe ¬fs CG tø¶j ƒ``gh ,ôªà°ùj ¿CG ñÉ``æ`ŸG Gò¡d ó``jô``jo ’ RQó∏«a ¿s CG hóÑj øµdh Gòg z¿hÉ``JQƒ``a Õ{ sø``Xn πÑb ø``eh ,Úª∏°ùŸG ‘ ¬``FGó``a ¢ûÑc ó``Lh ó``b ≈∏Y Iƒ°ùbh kÉØæY RQó∏«a øe ós °TCG …óædƒ¡dG ÊÉŸÈdG Gòg ¿Éc- ø¶dG øe …óædƒg mπ``LQ ¢UÉ°UQ ¬«∏Y Qó``≤`dG ≥∏WCÉa -Úª∏°ùŸGh ΩÓ``°`SE’G ¬d RQó∏«a πª©j ’ ɪa -Ω2002 ‘ zÕ{ π«àZG- äÉfGƒ«◊G øY Ú©aGóŸG IOó©àŸGh ,áØ∏àîŸG á«YɪàL’G äÉÄØdG án ¶«ØM ¬JQÉKEÉH ¬fs CG ƒg ¿ÉÑ°ùM áæàa ‘ ≥∏£æà°S É¡fEÉa ; møeBG ñm Éæe øY åëÑJ »àdG ,äÉYÉæ≤dGh äÉaÉ≤ãdG ≈∏Y ≥«bôdG …óædƒ¡dG ∂dP πãe ,É¡æe Gô¶àæe øµj ⁄ Ée π©ØJ AÉ«ªY k «àb √GOQCÉa ;¬≤jQÉflh z¿hÉJQƒa Õ{ ≈∏Y ¬Ñ∏b É°ùb …òdG äÉfGƒ«◊G Ó -kɪàM– ¬fs CG »YGPEG AÉ≤d ‘ zº«YõdG{ É¡«a ø∏YCG »àdG á¶ë∏dG ¢ùØf ‘ !Góædƒg AGQRh ¢ù«FQ Ò°ü«°S äÉÄa ÚH ¢ûjÉ©àdG ÇOÉÑe ïn °Su ôn Jo ¿CG áÑbÉ©àŸG äÉeƒµ◊G ∫hÉ``–o O tó©Jh ,»``∏`NGó``dG QGƒ`` ◊G ÇOÉ``Ñ`e ï«°SÎH QGôªà°SÉH Ωƒ``≤`Jh ,™ªàéŸG kÉNÉæe É¡d óŒ Ée kɪFGO áî°SGôdG OÉ≤MC’G ¿s CG ’EG ,¿É``jOC’Gh äÉaÉ≤ãdG ∫ÉeB’G áÑ«Nh πcÉ°ûŸG á∏s ¨à°ùe ,¬``dÓ``N ø``e Qƒ``¡`¶`dG Oo hÉ``©` Jo kÉÑ°SÉæe .á«°SÉ«°ùdGh ájOÉ°üàb’G ,á«eÓYE’G RQó∏«a ¢û«Wh Iƒ£°S øe OGOõj ™ªàéŸG ‘ ±ƒÿG ™o br hn hn z¢SÒH hO{ áØ«ë°U ∫ƒ≤J ∂dP ‘h ,¬JÉaô°üàH DƒÑæàdG øµÁo ’ πLôdÉa ÜõM ∫ƒÑ≤d á°ùªu ëàe ÒZ ájó«∏≤àdG ÜGõMC’G{ ¿s EG :-¿GôjõM 10 ΩƒjkÉjõ««“h ¬JÉaô°üàH DƒÑæàdG øµÁ ’h kÉ«dɵjOGQ √Èà©J »¡a ,ájô◊G .zêQÉÿG ‘ Góædƒg IQƒ°üd kÉÄ«°Sh âfÉc r¿EGh ,Ió``jó``÷G ´É``°`VhC’G øe ¿ƒ°ùLƒàe º¡a ¿ƒª∏°ùŸG É``eCG u ,áeuó≤àŸGh IÒѵdG ÜGõ`` MC’G ‘ á≤ãdÉH º¡Jô©°TCG äÉ``HÉ``î`à`f’G èFÉàf …OÉ©ŸG ájô◊G Üõ``M ∫ƒ``NO ƒg :kÉ≤M º¡ahÉfl Òãoj …ò``dG A»°ûdGh .ójó÷G »eƒµ◊G ±ÓàF’G ΩÓ°SEÓd IójóL ±ÓàFG áeƒµM RQó∏«a ∫ƒNO …OÉØJ ¿ƒ«°SÉ«°ùdG ∫hÉëoj RQó∏«a iôf ɪ«a ,OÉ©HC’G IÒ£N á«LQÉNh á«∏NGO äÉ``eRCG ÖÑu °ùJ ób Ée øY kÉ«eÓYEGh kGôgÉX ∫RÉæàdÉHh ,á«dÉ◊G á¶ë∏dG ‘ º¡«dEG Üô≤àj !¬gÉŒ º¡à¶«ØM Òãj

™e ∑QÉ°û«°S ¬fs CG hóÑjh ,»YɪàL’G ∂°SɪàdG ≈∏Y ®ÉØ◊G ‘ á«∏ª©dG .ÜGõMCÓd ójóL ±ÓàFG ™e ádhódG IQGOEG ‘ ¬JQGRh ∑QÉe RQó∏«Ød »FÉYódG º∏«ØdG ‘ ÈcC’G Ωƒé¡dG ¿s CG ..ôcòdÉH ôjó÷Gh ¬æe È`` cC’G Aõ``÷G ¢ü°üN s -IÒ`` NC’G äÉHÉîàfÓd á``jÉ``Yó``c- ¬``Hõ``Mh ójôoj ¬fs CGh ,áeÉJ IQƒ°üH ΩÓ°SE’G ô°UÉæoj ¬fCG kÉ«Ysóe ,Úgƒc ≈∏Y Ωƒé¡∏d !á«eÓ°SE’G áaÉ≤ãdG ô°ûf Üô°ûj ƒgh ,»eÓ°SEG óé°ùe ‘ Úgƒc óLGƒJ ≈∏Y º∏«ØdG ≥∏s Yh ¿Gƒæ©dÉH (Ω2004) ñƒN ¿Éa ƒ«J …óædƒ¡dG êôîŸG πà≤e Ö≤Y …É°ûdG o :‹ÉàdG !!z¬«dEG êÉàëf Ée ôNBG Gòg ,…É°ûdG Üo ôr °T{ øe râ``∏p `Ør `jo kGó`` MCG ∑Î``J ⁄ á«°SÉ≤dGh á``as É``÷G RQó∏«a á©«ÑW ¿s EG ¢ù«FQh Góædƒg áµ∏e ¿É``gCG ó≤a ,¬fÉ°ùd IQGò``bh ¬Jɪµt ¡Jh ¬JÉ°ûHôN kGóªfi º«¶©dG ∫ƒ°SôdG ¿É``gCGh ,¿É``ŸÈ``dG ‘ Ì` r o `co AÉ°†YCGh ,áeƒµ◊G ¿BGô≤dGh ΩÓ``°` SE’G ¿É`` gCGh ,¬``LQÉ``Nh ¿É``ŸÈ``dG π``NGO á``«`fÉ``°`ù`fE’G ∫n ƒ``°` SQ ,(!!±ôYCG ’ !?∞«c) !Úª∏°ùŸG 䃫H øe ¿BGô≤dG ádGREÉH ôeCGh ,ÜÉé◊Gh ¿ÉgCG …ó°TQ ¿s CG Ωƒ∏©eh ,zá«fÉ£«°T äÉjBG { …ó°TQ ájGhôH Gòg Êôcu òn jo ,¬à«H πgCGh º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ≈∏Y ºµs ¡Jh GÎ∏‚EG áµ∏e .º¡°UGƒN ’h Úª∏°ùŸG Ωt GƒY ’ ¬fÉ°ùd øe râp∏Ør jo ⁄h t ÜõM ídÉ°U ‘ kÉ°†jCG zájóædƒ¡dG ádCÉ°ùŸG{ ‘ äGQƒt `£`à`dG øµJ ⁄ áeƒµ◊G ‘ ∑QÉ°T …òdG zÚgƒc ܃j{ ¬°SCGôj …òdG (PvdA) πª©dG ∫Éb ó≤a ∂``dP º``ZQh ,z√ó櫵dÉH ΫH ¿É``j{ ó«°ùdG Üõ``M ™e á≤HÉ°ùdG Ghó≤àYG ¢SÉædG øe Ò o ãµdG{ :äÉHÉîàf’G èFÉàf ó©H Ée pπØM ‘ zÚgƒc{

RQó∏«a äÒN

áØ«ë°U ¬JQƒs °U óbh ,zQÉeO øe á∏µ°ûŸG ¬àØ∏s N Ée ádGREG ¬«∏Yh ,áªî°V øe Im Ò£°T øe ¢ùë∏j »°SÉ«°S mπLôc QÉjCG 14 ‘ á«àfÉà°ùJhÈdG zhGôJ{ o m .¬¡Lh CÓ“ pπMƒdG »WGô≤ÁódG Üõ``◊G ø``e) Ò«H ΩGô``H ≥HÉ°ùdG ôjRƒdG Ö`n `dn É``Wn ó``bh ΩÉb{ :¬Ñ°üæe øY ≈ëæàj s r¿CG z¢ùjôa …O ∑ÉL{ ó«°ùdG øe (»YɪàL’G QGô°SCG ≈∏Y ø“Dƒe ƒ``gh ,Góædƒg êQÉ``ÿ á«eGôZ äÓMôH ¢ùjôa hO .zGóædƒg ádhO øeCG ≈∏Y ô£N Gògh ,ádhódG ¢ùjôa hO ádhódG ô``jRh ¿s CÉ`H oâ∏r bo { :∫É``b ó≤a áeƒµ◊G ¢ù«FQ É``eCG ÉfCGh ,á«°üî°ûdG ¬ahô¶d π`x `Mn øY åëÑ∏d âbƒdG ¢†©Ñd ¿B’G êÉàëj QɶàfÉH øëfh ,¬``H ìôs `°`U …ò``dG ¿Ó``YE’G kÉ°†jCG ΩÎ``MCGh ,∂``dP ΩÎ``MCG .zôjRƒdG ÒµØJ áé«àf kÉ«HhQhCGh kÉ«∏fih kÉ«ŸÉY á©HÉààŸG ájOÉ°üàb’G äÉ``eRC’G â≤dCG ó≤d ¬∏©L Ée ;¬àæàah RQó∏«a á°†Ñb ‘ Újóædƒ¡dG ÚÑNÉædG øe ák Yƒª› o G íÑ°UCG ó``≤`d{ :¬``Hõ``M ø``e ™`m `ª`L ‘ èFÉàædG ¿Ó`` YEG á¶◊ ∫ƒ``≤`j ºo ∏o ◊ Èà©æ°S π``g) zπ``jƒ``dG º¡jÔ°S{ :ÒãŸG √ójó¡J ≥∏WCG ºs `K ,zÓ«ëà°ùe ájóædƒ¡dG z±Gô¨∏J …O{ áØ«ë°U ‘ OQh ɪc ,(!?IAƒ``Ñ` f Gò``g ¬``fÓ``YEG .¿GôjõM 10 Ωƒj áë«Ñ°U :∫ƒ≤dÉH ¬d Üõ``◊G ∫ÉÑ≤à°SG zOÓÑNGO ÚªÿCG{ áØ«ë°U ∞o °üJh p ¬HõM Rp ƒ``a CÉÑf ¬fÓYEG óæY ¿GPB’G ºs °Un m≥«Ø°üàH RQó∏«a äÒN πHƒbo { ΩÓ°SE’G øe π«∏≤àdG ≈∏Y πª©dG ¬aGógCG øe ¿s EG :º¡d ∫Éb ó≤d ,z≥MÉ°ùdG øWGƒe ¿ƒ«∏e ∞°üfh ¿ƒ«∏e ¬``aGó``gCG ‘ ¬``cQÉ``°`û`jo ¬`` fs EGh ,Gó``æ`dƒ``g ‘

ájóædƒ¡dG äÉHÉîàf’G ‘ ÚJôe RQó∏«a áeÉYõH ájô◊G ÜõM ÜGƒf OóY ∞YÉ°†J ΩÉ≤àf’G áaÉ≤K ô°ûæH Oó¡jh á«°SÉ«°ùdG áMÉ°ùdG ¥õÁ l G ™«£à°ùj ød á«bGô°ûà°S’Gh ájRQó∏«ØdG á«gGôµdG ∑GôM π©ØH Iô£«°ùdG óMC A…ÈdG øe ΩÉ≤àf’Gh OÉ≤MC’G IQÉKEG ≈∏Y Ghô¶fG øµd ,äƒ``ŸG ¤EG ¬≤jôW ‘ ¬``fs CGh ,»°†bo ób πª©dG ÜõM ô``eCG ¿s CG .zÉæg ∫Gõf ’ øëf Ég ,Éæ«dEG ¿ÉŸÈdG ‘ kGó©≤e (30) ≈∏Y PvdA πª©dG Üõ``M π°üM ó``bh ‘ πª©dG ¤EG ôt £°†oj ób ¬``fs CG ón «H ,á«fÉãdG áÑJôŸG ‘ ¬``fs CG :…CG ,ójó÷G .Úgƒc ¬«a ÖZôj ’ Ée ƒgh ,RQó∏«a ™e á«aÓàFG áeƒµM QGôªà°SG -Isó°ûH øeR òæe- ¢†aQ …ò``dG SP »cGΰT’G Üõ``◊G IÒNC’G äÉHÉîàf’G ‘ RÉa ,¥Gô©dGh ¿Éà°ùfɨaCG ‘ ájóædƒ¡dG äGƒ≤dG ;∫ƒÑ≤dÉH øjôLÉ¡ŸGh ÖfÉLC’G …ód ≈¶ëj ÜõM ƒgh ,kGó©≤e (15)``H .ºgÉjÉ°†b ¢†©H »æu ÑJh º¡æY ¬YÉaód kGô¶f ó≤a Groen Links zô°†NC’G QÉ°ù«dG ÜõM{ πFÉ°ùe ‘ ¬∏ãeh ɵª«a{ ô°†NC’G QÉ°ù«dG ÜõM ᪫YR{ â≤∏s M óbh ,óYÉ≤e (10)`` H RÉa áØ«ë°U ÒÑ©J Ö°ùëH ,zkGó©≤e ô°ûY ó``MCG{ `H ÜÉë°ùdG ¥ƒa zɪ«°ùdÉg èFÉàf ¿ÓYEG ó©H Üõ◊G πØM ‘h ,¿GôjõM 10 Ωƒj á«àfÉà°ùJhÈdG hGôJ :º¡d ∫ƒ≤J r¿CG ¤EG ÉgÉYO Ée ;zá«Fɪ櫰S áªéæc É¡d Gƒ∏∏g{ äÉHÉîàf’G .zΩƒ«dG RÉa …òdG ó«MƒdG …QÉ°ù«dG Üõ◊G ÉæfEG{ »àfÉà°ùJhôH »ë«°ùe ÜõM ƒgh- »MÓ°UE’G »°SÉ«°ùdG Üõ◊G ÉeCG í°TÎdG øe AÉ°ùædG ™æÁ ÜõM ƒgh ,§≤a øjó©≤à RÉa ó≤a -(SGP) ¿Óãu Á »``LQÉ``ÿG ó≤ædGh á«∏NGódG ¬∏cÉ°ûªa ∂dòdh ;¬æY AÉ°†YCÉc ´n ÉÑn Ju G ¿s CG zQO ¿Éa ¢SÉH{ Üõ◊G ¢ù«FQ Èà©n o p jh ,¬e tó≤J ΩÉeCG kGÒÑc kÉ≤FÉY É«∏©dG ᪵ëŸG ΩÉeCG Ωƒ«dG á°Vhô©e á«°†≤dG √ògh ,π°UC’G ƒg pπ«‚E’G AÉ°ùædG ™æe á«fƒfÉb ‘ uâÑn ∏d ∂dPh ;á«FÉ°†b áÄ«g ≈∏YCG »gh ,Góædƒg ‘ (66) ¿ƒ«WGô≤ÁódG ÉseCG ,¿ÉŸÈdG ‘h Üõ◊G πNGO í°TÎ∏d Üõ◊G øe ≈∏Y RÉM ó≤a -z‹GÈ«d …QÉ°ùj{ ¬fCG ≈∏Y ¬Ø«æ°üJ ºs àj- (D66 ÜõM) RQó∏«a äÒN{ RQó∏«a øY ¬ª«YR ∫Éb …òdG Üõ◊G ƒgh ,óYÉ≤e (10) ≈∏Y ám «dÉe ám Ñjô°V ¢VôØd RQó∏«a Iƒ``YO ≈∏Y GvOQ ∂``dPh ,z…ô°üæY ábôN áÑjô°V{ :kɪµt ¡J É¡«∏Y ¿ƒ≤∏£ojh ,É¡HÉéM ÖÑ°ùH áÑéëŸG s ICGôŸG .IójóL ÖFGô°†H ájóædƒ¡dG áæjõÿG AπŸ !z¢SCGôdG ó≤◊G ™e π¡÷G ´ÉªàLG ≈∏Y ∫ÉãŸG á«°†≤dG √òg ‘ RQó∏«a Ωób) !?∞«c !ÜÉé◊G ≈∏Y áÑjô°V :óMCG ÊÈî«∏a ’EGh !óMGh ¢üî°T ‘ IQƒ°üH á«eÓ°SE’G á«°†≤dG ô°ûëH ¬HGƒ°U ón ≤n an RQó∏«a ¿s CG »æ©j Ée ƒgh ¬ÑFGô°V ™ªé«°S ∞«c ,á«°†b πc ‘ É¡«a á«©bGh ’h á«fÓ≤Y ’ ᫪µt ¡J äÉÑéëŸG ¢`` ShDhQ AÉ°üMEÉH Ωƒ``≤`j ¿CG ’EG º¡∏dG !?≈``Yƒ``÷G ´ƒ``L óu °ùd s .(!äGQGOE’Gh äÉ©eÉ÷Gh ¢SQGóŸGh ´QGƒ°ûdG ‘ áWô°ûdG øe ¢Tƒ«éH Ω2010 á«fGõ«e á°ûbÉæe AÉæKCG (!) …ô≤Ñ©dG π◊G Gòg RQó∏«a Ωób ÖFGô°†dG Öàµe ‘ ¬d iAGÎJ º∏°ùŸG IQƒ°U ¿s CÉch ,…óædƒ¡dG ¿ÉŸÈdG ‘ »ë«°ùŸG OÉ–’G ÜõM ÉeCG ,¬∏Mh ¬dÉMôJ ‘h ,¬∏X ‘h ´QÉ°ûdGh ¿ÉŸÈdGh Üõë∏d áÁõ¡dG √òg ≈∏Y kÉ≤«∏©Jh ,óYÉ≤e á°ùªîH RÉa ó≤a (CU) »ë«°ùŸG OÉ``–’G{ :RQÉ``H ¿Gƒæ©H zâ°ùµ«f .QBG .»°S .¿EG{ áØ«ë°U â≤∏s Y .zá«s ∏ãŸG √ÉŒ ¬Øbƒe ≈∏Y ΩOÉf º∏a zGóædƒ¡H Qƒ``î`a{ ≈ª°ùŸG z∂``fhOô``a É``à`jQ{ Ió«°ùdG Üõ``M É``eCG øe -»``g ∫ƒ≤J ɪc- â∏°üao ó``b ÉàjQ â``fÉ``ch ,äƒ``°`U …CG ≈∏Y π°üëj âfÉc ¿CG ó©H ,Iójó÷G áeƒµ◊G á°SÉFôH Ωƒ«dG õFÉØdG ‹GÈ«∏dG Üõ◊G ájOÉ©e á«æ«ª«dG É¡à°SÉ«°S âfÉch ,ádÉ≤eo á≤HÉ°S áeƒµM ‘ Iôé¡dG IôjRh áØ«ë°U ∫ƒ≤J ɪc- É¡fEÉa ójó÷G É¡Hõ◊ áé«àædG √ò¡Hh ,Iôé¡∏d øe Ouó°ûàŸG É¡Øbƒe ™eh ,z…óædƒ¡dG ¿ÉŸÈdG øe »Øàîà°S{ -±Gô¨∏J É¡eÉ«b ÖÑ°ùH á≤HÉ°S áeƒµM •ƒ≤°S ‘ kÉÑÑ°S âfÉc É¡fCG ’EG ,Iôé¡dG IÒNC’G √ò¡a ,z≈∏Y »°ûjCG{ ΩÓ°SE’G ≈∏Y IóbÉ◊G á«dÉeƒ°üdG í°†ØH ,ájóædƒ¡dG á«°ùæ÷G ≈∏Y â∏°üM ¬p ∏p Ñr bn øeh ,…óædƒ¡dG ¿ÉŸÈdG â∏NO á«°üî°ûdG É¡bGQhCG ‘ ÉgôjhõJ í°†ØH âeÉb ∂fhOôa ÉàjQ Ió«°ùdG øµd É¡ªZQCG ÉgódGh ¿s CG áéëH s ;Góædƒ¡d Aƒé∏dG Ö∏£d òÄeƒj ¬àeób »àdG Ühô¡dG ¤EG É¡H isOCG Ée ;√ójôJ ’ mπLQ rø pe êGhõdG ≈∏Y -∫Éeƒ°üdG ‘ΩÓYE’Gh ,¿ÉŸÈdG ‘ ΩÓ°SE’G IGOÉ©eh OÉ◊E’G ¿ÓYEGh ,Góædƒg ∫ƒNOh ,É¡Jƒs b ‘ ICGô``eG øe ºYGõŸG √òg ∫ƒÑbn øµÁo ∞«µa ..IõØà°ùe IQƒ°üH

ÉæHõ◊ Oó÷G ÜGƒæ∏d ∫ƒbCG{ :Ú«fÉŸÈdG ≈∏Y kɪé¡àe ∫Ébh ,√ƒÑîàfG u ,z¬H º¡aò≤f kÉÄ«°T kGó``Z ºµæe π``c Ö∏é«d :-π``«`ª`÷G á``jô``◊G Üõ``M;z¥ÓWE’G ≈∏Y Ωƒ«dG ó©H Éæ∏gÉŒ É¡æpµÁo ’ á«°SÉ«°ùdG á°ù°SDƒŸG{ :∫Ébh kGô°üf √ô°üf π©Lh ,ÜGõMC’G øª°V áãdÉãdG áÑJôŸG ≈∏Y π°üM ¬fs CG ∂dP .zOÓÑdG Ωƒª©d º«¶Y Ωƒj ¬fs EG{ :ó∏Ñ∏d zábÎfl áæ«Ø°S Oƒ≤j ¬JhQ{ ájôë∏d Ö©°ûdG Üõ``M ..…ó``æ`dƒ``¡`dG ‹GÈ``«`∏`dG Üõ`` ◊G RÉ``a ó``≤`d ¬îjQÉJ ‘ Iôe ∫hC’ -ßaÉfi ‹GÈ«d- (VVD) á«WGô≤ÁódGh ,ºcÉ◊G Üõ◊G É¡æeh ,iôNC’G ÜGõMC’G πu c ≈∏Y Ωsó≤Jh ,kGó©≤e (31)`H …òdG Üõ◊G ƒgh ,á«fÉãdG áÑJôŸG ‘ (PvdA) z∫ɪ©dG ÜõM{ AÉLh s r¿CG ™bs ƒàojh ,¬Jsóe ójóªàH ¿Éà°ùfɨaCG ‘ óLGƒàdG zkGÒNCG{ ¢†aQ ¤ƒàj -Ω1964 ó«dGƒe øe- z¬JhQ ∑QÉe{ …óædƒ¡dG ‹GÈ«∏dG Üõ◊G ¢ù«FQ Ö©°üj »àdG áØ∏àîŸG ÜGõMC’G øe ám Ñ©°U ám dOÉ©e πu X ‘ AGQRƒdG á°SÉFQ o »æ«ª«dG á``jô``◊G Üõ``M ɪ«°S ’ ,É``¡`JÉ``¡`Lƒ` t `J ¢†bÉæàd ;É¡æ«H ™``ª`÷G .RQó∏«Ød ‘ ∑GΰT’G ‘ É¡àÑZQ ΩóY øY ÜGõ``MC’G ∂∏J Ö∏ZCG äÈ`s `Y óbh áÄæ¡àdG Ëó≤J ƒg ô¶æ∏d âaÓdGh ,RQó∏«a Üõ``M ™e Im ó``MGh áeƒµM øe mπ«∏b ó©H ∂dPh ,RQó∏«Ød z¬JhQ ∑QÉe{ ô¶àæŸG AGQRƒ``dG ¢ù«FQ øe ¿s CG hóÑjh ,¬éFÉàæH mÜõM πu c ∫ÉØàMG á∏«d ‘ äÉHÉîàf’G èFÉàf ¿Ó``YEG ¿É°ùd øe ¬aƒN ¤EG áaÉ°VE’ÉÑa ;»°SÉ«°S iõ¨e É¡d z¬JhQ ∑QÉe{ áÄæ¡J áeƒµM ‘ ¬©e RQó∏«a ∑GÎ``°`TG ÜÉ°ùM πª©j ¬``fEÉ`a ,A…ò``Ñ`dG RQó∏«a …O{ áØ«ë°üd ¬°ùØf ∑QÉ``e É¡æ∏YCG »àdG äÉgƒjQÉæ«°ùdG Ö°ùëH á∏Ñ≤e .äÉHÉîàf’G áé«àf ¿ÓYEG øe Úeƒj ó©H ájóædƒ¡dG z±Gô¨∏J ‹GÈ«∏dG Üõ``◊G ‘ kGƒ°†Y ΩÓ°SEÓd …OÉ``©`ŸG zRQó∏«a{ ¿É``c ó≤d ó©Hh ,2004 ‘ ¬æY π°üØfG óbh ,Ωƒ«dG áeƒµ◊G ΩÉ``eR ∂°ùª«°S …ò``dG ƒgh- ¬fs CG π teCÉà∏d ÒãŸG A»°ûdGh ,ájô◊G ÜõM ¢ù°SCs G ÚeÉ©H ¬dÉ°üØfG ΩÓ°SE’G øe ¬Øbƒe øY πn Äp °So ȪàÑ°S çGóMCG ó©Hh -Ëó≤dG Üõ◊G ‘ ≈∏Y πn àp bo …òdG ΩÓ°SEÓd ¢†gÉæŸG- …óædƒ¡dG z¿hÉJQƒa Õ{ ‘ ¬``jCGQh óu ëH ΩÓ°SEÓd »eÉ¡°S ¬LhC u G ⁄{ :∫É≤a -º∏°ùe ÒZ …óædƒg πLQ ój ≈∏Y{ z±É°VCGh ,zΩÓ°SE’G ós °Vp A»°T s…ód ¢ù«d kÉeÉ“ ¢ùµ©dG ≈∏Y ,¬JGP AGóf ƒgh ,ΩÓ°SE’G ós °Vp Im OQÉH mÜôëH …OÉæj …òdG ¿hÉJQƒa øe ¢ùµ©dG ó≤d .IóMGh áØc ‘ Úª∏°ùŸG πs c ™o °†nn j á≤jô£dG √ò¡Hh ¬fC’ ;¢Vƒaôe t≥ëà°ùJ áfÉjO ¬fs EG ,ΩÓ°SE’G Ö«©j Ée ∂dÉæg ¢ù«d :ájGóÑdG òæeh oâræn∏ rYnCG Góædƒg ‘h ⁄É``©`dG AÉ``ë`fCG ‘ Úª∏°ùŸG º¶©eo ¿s EÉ` a ∂``dò``ch ,ΩGÎ`` M’G øe á∏«∏b áÄØH ô``eC’G ≥o ∏s ©àj ,A»°T º¡Ñ«©j ’ ,¿ƒ◊É°U ¿ƒæWGƒe ºg .zÚaôu £àŸG Úª∏°ùŸG øµj ⁄ ¬fs EG :∫Éb ΩÓ°SE’G øY kÉÁób ¬dÉb ¿Éc ɪs Y kÉ≤M’ πpÄ°So ÉsŸh ‘ »ª«¶æàdG •ÉÑ°†fÓd ™°†îj §≤a ¿Éc ô``eC’G ¿s EGh ,∫ƒ≤j Ée »æ©j !Üõ◊G πª©dG ÜõM øY Ω2001 øe ΩGOΰùeCG IóªY zÚgƒc ܃j{ ¿s CG ɪc n u Y- kÉ«dÉM Üõ◊G ¢ù«FQh Ωsób -»°VÉŸG πjôHCG ‘ Üõ◊G ‘ ¬Ñ°üæe ‘ Úo ,zÚgƒc{ ÜõM RƒØH ∫ÉØàM’G á¶◊ ‘ ¬HõMh RQó∏«Ød -kÉ°†jCG- áÄæ¡àdG m øe ádÉ°üdG ‘ mäGƒ°UCGh ,∞«ØN mπª∏“ ¤EG iOCG Ée ;∫ɪ©dG ÜõM ƒgh !Üõ◊G AÉ°†YCG ¢†©H øe ¢†«≤ædG ≈∏Y ∞≤j ¬fs CG ’EG ,…Oƒ¡j π°UCG øe ƒg zÚgƒc ܃jzh n ∞bƒe ‘ ∞≤j ..Úª∏°ùŸGh ΩÓ°SE’G á«°†b ‘ RQó∏«a »HÉéjEGh ±m ôu °ûe QÉ°ûàfG øe kÉ°†jCG ±Éîj ¬fs CG hóÑjh ,Úª∏°ùŸG øYh ájO tó©àdG øY ¬YÉaO ‘ ôé¨dGh Oƒ¡«dÉc ,kÉ°†jCG Úª∏°ùŸG Ò¨d IhGó©dG ¤EG ájQó∏«ØdG ihó©dG ..kÉeƒªY øjôLÉ¡ŸGh Oƒ°ùdGh äÉ≤«∏©J øe õm cs ôe Ωƒég øe ∞bGƒŸG √òg ÖÑ°ùH ≈fÉY Úgƒch óo ‚ p n GÎ∏‚EG ∫ƒ``NO øe RQó∏«a ¬«a ™æÁ âbh ‘h ,áYPÓdG RQó∏«a ¬àØ°ù∏Ød ;Ω2005 π``LQ Ö≤d Ú``gƒ``c íæ“ á``«`µ`jô``eC’G zËÉ`` J{ á∏›

º∏«ØdG ÖMÉ°U äGôeGDƒeh ∞«LGQCG øe ºgóMh ¿ƒª∏°ùŸG ÊÉ©oj ’ äÒN{ …ó``æ`dƒ``¡`dG ÊÉ``ŸÈ``dG ƒ``gh ,zá``æ`à`a{ ≈ª°ùŸG ΩÓ``°`SEÓ`d …OÉ``©` ŸG ÊÉ©oj ɉEGh -!z¢ûMƒàdG{ áª∏c øe w≥à°ûe RQó∏«a- (áæ°S 46) zRQó∏«a ÉgQGOCG »àdGh ,á∏©àØŸG ¬Ø«LGQCGh ¬pæàn ap øe kÉ°†jCG Újóædƒ¡dG øe Òãc ¬HõM AÉ``°`†`YCG ø``e á«fɪKh ƒ``g …óædƒ¡dG ¿É``ŸÈ``dG π``NGO Ωƒ``«`dG ≈àM IÒNC’G äÉHÉîàf’G èFÉàæH GhOGORG ¿B’Gh ,á≤HÉ°ùdG äÉHÉîàf’G ‘ Gƒë‚ .…óædƒ¡dG ¿ÉŸÈdG º¡æe πµs °ûàj kGƒ°†Y (150) øe kGƒ°†Y (24) ¤EG èeÉfôH ø``e kGAõ`` L ΩÓ``°` SE’G √É``Œ RQó``∏`«`a ∞``bGƒ``e â``ë`Ñ`°`UCG PEG{ ¤EG ¿hôLÉ¡«o °S ÚæWGƒŸG øe IÒÑc äÉYƒª› ¿s CG ™bs ƒJCÉa ;áeƒµ◊G .zA’Dƒg ÚH øe ¿ƒcCÉ°S ÉfCGh ,êQÉÿG IôjRh ∫ƒb ¬æs µdh ,Góædƒg ‘ ¢û«©j º∏°ùe ¢üî°T ∫ƒb Gòg øµj ⁄ ¬«a ,âa’ ∫ƒb ƒgh ,zâ°SQƒg ôJ ¬«°SƒN{ á≤HÉ°ùdG ájóædƒ¡dG á«∏NGódG á«∏NGódG ´É°VhC’G ÜGô£°VG ¤EG Ò°ûJo »àdG äAÉëjE’Gh ä’’ó``dG øe RQó∏«a ∫ƒ°Uh äÉ«YGóJ øe ¿hÒãc ¢ùn LƒJh s ,Ée áLQO ¤EG Góædƒg ‘ ádCÉ°ùŸG{ ¤EG πNóf ÉfƒYO røµd ,¬HõM AÉ°†YCG øe (23) ¬©eh ºµë∏d ájÉ¡æÑa ,á«dÉ◊G É¡JÉ«YGóJh Égõ«dÉgOh É¡JÓYÉØJ ôNBG øe zájóædƒ¡dG »WGô≤ÁódG Üõ◊G{ áeƒµM â£≤°S (2010 ¿GôjõM 9) AÉ©HQC’G Ωƒj èFÉàf ¿Ó``YEG ô``KEG ≈∏Y ,á``ŸDƒ`e á«îjQÉJ á£≤°S (CDA) z»ë«°ùŸG Gòg QÉKBG Ghôj ¿CG øjógÉ°ûª∏d øµeCG óbh ,Oƒ¡°ûŸG Ωƒ«dG ∂dP äÉHÉîàfG ƒgh z√ó櫵dÉH ΫH ¿É``j{ áeƒµ◊G ¢ù«FQ ¬``Lh ≈∏Y ´hu ô``ŸG •ƒ≤°ùdG ¬HõM IQÉ°ùN øe äÉ©jƒ°S ó©H ∂dPh ;¬HõM á°SÉFQ øe ¬àdÉ≤à°SG oøp∏©r jo .áeƒµ◊G á°SÉFQh ájóædƒ¡dG ádhódG IOÉ«≤d ÊÉŸÈdG Oƒ©°U iôj r¿CG kÉ°†jCG …óædƒ¡dG ógÉ°ûª∏d øµeCG ɪ«a Gòg ájô◊G Üõ◊ ¢ù°SDƒŸGh ,zRQó∏«a äÒN{ ΩÓ°SEÓd …OÉ©ŸG …óædƒ¡dG k eBG ,¬HõMh ƒg ÒѵdG √QÉ°üàfÉH πØàëj ƒgh ,(Ω2004 ΩÉY) …ƒÑ©°ûdG Ó á«ØWÉY á¶◊ ‘- kGóuYƒàeh ,á∏Ñ≤e á«aÓàFG áeƒµM ‘ ∑QÉ°ûoj r¿CG øe ¬Øbƒe øY πÑb øe ¬dÉb Ée ¢†©H kGQôu µeh ,á≤KGh äɪ∏µH -áaôu £àe .iȵdG ÜGõMCÓd ¬juó– øYh ,Góædƒg ‘ ΩÓ°SE’G á«eGQO á«∏ªY ‘ ,≥ëH kÉ«îjQÉJ kÉWƒ≤°S ºcÉ◊G Üõ◊G §≤°S ó≤d ¿ÓYEG Oôs éà ᫰SÉ≤dG áHô°†dG √ò¡H Üõ``◊G ô©°T óbh ,ájɨ∏d áŸDƒe o ¿ÓYEG áeƒµ◊G ¢ù«FQ ∫Éé©à°SG Ik ô°TÉÑe É¡Ñ≤YCG »àdG äÉHÉîàf’G èFÉàf ‘ ájóædƒ¡dG z±Gô¨∏J …O{ áØ«ë°U äÈY s óbh !Üõ◊G øe ¬àdÉ≤à°SG QÉ°ùµfG{ :âaÓdG É¡fGƒæ©H ºcÉ◊G Üõ◊G áÁõg ádÉM øY ¿GôjõM 10 ∫ƒ≤J- á``jhu ó``ŸG ¬JQÉ°ùîH ¬``fs CG ∂``dPh ;z»``WGô``≤`Áó``dG »ë«°ùŸG Üõ``◊G kGó©≤e øjô°ûYh ÚæKÉH ≈¡àfG ≈àM ,á«îjQÉJ IQÉ°ùN ≈fÉY{ -áØ«ë°üdG .zkGó©≤e ô°ûY á©°ùàd áds òe IQÉ°ùN πãu Á Ée ,§≤a ¿s CÉH -¿GôjõM 11 Ωƒj- kÉ°†jCG z±Gô¨∏J …O{ áØ«ë°U ¬àØ°Uh óbh ∫ƒgP π°üMh ,z¬``MGô``L ≥©∏j{ ó©b -IôµæŸG ¬àÁõg áé«àf- Üõ``◊G â– É``e ¤EG â∏°Uh Üõ``◊G IQGô`` M{ :¿s CG óu `M ¤EG -áØ«ë°üdG ∫ƒ``≤`Jk jƒYh AɵHh á°ûgO ÖÑs °S Ée ,zôØ°üdG ÜGƒf ÚH IQGôeh πeCG áÑ«Nh{ ,Ó .zäÉHÉîàf’G ∫ÓN º¡d ÖNÉædG ÜÉ≤Y ≈∏Y Üõ◊G »ØXƒeh óx M ¤EG mπ``eCG áo Ñ«N{ :áeƒµ◊G ¢ù«FQ äɪ∏c ÉgQo ƒu °ün Jo ádÉM É¡fEG äÉeƒµM ™HQCG ≈∏Y É¡H ∂°ùÁo ¿Éc »àdG IOÉ«≤dG ó≤a ób ¬fs CG ∂dP ;zó«©H :∫Éb ɪc ¿ƒÑNÉædÉa -Góædƒg ºµM ‘ kÉ°†jCG ïjQÉJ Üõë∏dh- á«dÉààe πªs –CG -Üõ``ë`∏`d º`m `«` Yõ``c- É`` `fCGh ,á``ë` °` VGh è``FÉ``à`æ`dGh ,º¡àª∏c Gƒ``dÉ``b{ .zá«dhDƒ°ùŸG Ωƒj ìÉ``Ñ`°`U äCÉ` Ñs ` æ` J á``«`fÉ``é`ŸG z¢``SÒ``H …O{ áØ«ë°U ¿s CG ¢``û` gó``ŸGh z√ó櫵dÉH ΫH ¿Éj{ :´QÉH º°SQ ‘ áeƒµ◊G ¢ù«FQ Ò°üà äÉHÉîàf’G k eÉM ¢ùª°ûdG Ö«¨e √ÉŒÉH »°ûÁ .√ô¡X ≈∏Y Ik ôs °Uo Ó ¢ù«FQ ≈∏Y É¡éFÉàf ™bhh zÚÑNÉædG{ á©Ø°U áØ«ë°üdG âØ°Uh óbh !zäƒe á∏Ñb{ É¡fCÉH -»µÑj Oɵjh kÉæjõMh ’k ƒgòe GóH …òdG- áeƒµ◊G á«ë«°ùŸG IQƒ£°SC’G ¬«æ©J Ée zäƒ``ŸG á∏Ñbz`H »æ©J áØ«ë°üdG tø``XCG ’h IQÉ°TEÉc ;zí«°ùŸG ´ƒ°ùj{ á¡ÑL ≈∏Y á∏Ñb z»Wƒjôî°S’G GPƒ¡j{ ™°Vh øe Üõ◊G ò«eÓJ ø``e zRQó``∏`«`a äÒ``N{ øµj º∏a !䃪∏d ¬ª«∏°ùJ ≈∏Y á°SÉ«°ùdGh áaÉ≤ãdG ô°VÉMh »°VÉe ‘ áæeÉc m¿É©e áª∏µ∏d øµd ,»ë«°ùŸG .ájóædƒ¡dG s ’h OÉ°üàb’ÉH Ö©°ûdG á≤K Ωó``Yh ájOÉ°üàb’G πeGƒ©dG ¿s CG ∂°T ¢VÉØîfGh ,áàa’ IQƒ°üH πÑ≤à°ùŸG øe ±ƒÿG ´ƒ«°Th ,iȵdG ÜGõMC’Gh øe ≥∏≤dÉH Qƒ©°ûdGh ,Ú«YɪàL’G ΩÓ``°`ù`dGh ø``eC’É``H Qƒ©°ûdG á``LQO πc ;-∫É``M πc ≈∏Y í«ë°U ÒZ Qƒ©°T ƒ``gh- á``«`HhQhC’G á∏ª©dG QÉ«¡fG Üõ◊G Ω tó≤Jh ,Góædƒg ‘ iȵdG ÜGõMC’G ™LGôJ ¤EG isOCG √ÒZh ∂dP í«JÉØe ¿s CG ÚÑNÉædG øe ám ØFÉ£d ∫ƒs °S …òdG RQó∏«Ød ±ôu £àŸG »æ«ª«dG ¬ØbGƒe ‘ z¢ûMƒàŸG{ ,¬JÉfÓYEG ‘ »°TÉØdG º«YõdG óæY ∫ƒ∏◊G ™«ªL .¬J’’óà°SGh ,á«ŸÉ©dG á«dÉŸG á``eRC’Gh Iójó÷G ájOÉ°üàb’G ±hô¶dG πu X »Øa ´É£à°SG RQó``∏` «` a ¿s EÉ` ` a ;º``¡`Ø`FÉ``Xƒ``d Ú``jó``æ`dƒ``¡`dG ø``e Ò m ` ã` c ¿Gó``≤` ah kGÒ°ùØJ É¡ëæe êPÉ°ùdG ´GóÿG Qƒ°üHh ,IóFÉ°ùdG ´É°VhC’G ádÉM ∫Ó¨à°SG Ωƒ≤j mÜõM …CG ós °Vp áØYÉ°†eh IsOÉ°†e mäÉYÉ°TEG ÜôëH kÉeƒYóeh kÉØjs õe ,(66) »WGô≤ÁódG Üõ``◊Gh ,º``cÉ``◊G Üõ``◊G kÉ°Uƒ°üNh ,¬à¡LGƒÃ ¬Ø°UƒH áeƒµ◊G ¢ù«FQ áfÉgEG ≈∏Y RQó∏«a OÉàYG óbh ,ô°†ÿG ÜõMh É¡æY râ≤n às Øn Jn á«∏NGO áeRCG ÖÑs °S ∂dP πc ,Úª∏°ùŸG ±Éîj …òdG ¿ÉÑ÷ÉH .IÒNC’G äÉHÉîàf’G èFÉàf ÚëLQCÉàŸG) ÚÑNÉædG øe Òãc ´ÉæàbG ΩóY ¿s EÉa :∂dP ≈∏Y IOÉjR ÜGõMC’G èeGôH ‘ á≤ãdG º¡fGó≤ah ,º``cÉ``◊G Üõ``◊G èeÉfÈH (kÉ`ª`FGO óFGƒah ,OÉ°üàb’Gh ø``eC’Gh º«∏©àdG ´É``°`VhCG º¡MÓ°UEG ‘ º¡ªYGõeh á∏ª©dG ó«MƒJ ó©H äÉ≤ØædG ´ÉØJQGh ,䃫ÑdG AGô°T ¢üîj t ɪ«a ∑ƒæÑdG t ;áXƒë∏e IQƒ°üH ɡફb ¢VÉØîfGh ,á«HhQhC’G á«JÉ©dG ìÉjôdG ∂∏J πc øe ám dÉM ‘ º``gh ¬àæ°UGôbh ,zô``≤`°`TC’G{ RQó∏«a ÅWÉ°T ≈∏Y º¡àaòb .øjójó°ûdG AÉ«YE’Gh ¢ùp LƒàdG t ºcÉ◊G Üõ◊G •ƒ≤°S ≈∏Y äôKs CG »àdG íFÉ°†ØdGh äÉYÉ°TE’G øY ÉeCG πÑb mäÉYÉ°TEGh mäÉaGÎYG øe Üôs °ùJ ɪa ;êôM ’h rçuóëa kÉ©jô°S kÉWƒ≤°S Üõ◊G øe ´ÉaódG ¿hDƒ°ûd ádhódG ôjRƒH â≤◊ äÉHÉîàf’G øe ô¡°T ¿CÉch) ,¬JÒJôµ°S ™e á«eGôZ ábÓY OƒLƒH z¢ùjôa …O ∑ÉL{ ºcÉ◊G á°SÉ«°ùdG ‘ Qôs µàj ƒjQÉæ«°S zɵ«fƒe{ ájOƒ¡«dG ¬à≤«°ûYh ¿ƒàæ«∏c çnn óMn s ’h ∂dP ô``Ks CG ,(á«Hô¨dG Ée ;Ée áLQóH ºcÉ◊G Üõ◊G ᩪ°S ≈∏Y ∂°T IÎØdG ∫Ó¨à°SG ójQCG{ :ìo ôu °üon j -z¢ùjôa …O ∑ÉL{ …CG- ¬°ùØf ƒg ¬∏©L .z¢UÉÿG »©°Vƒd ºFÓe πx Mn øY åëÑ∏d áeOÉ≤dG …ôµ°ù©dG ø``e π©L È``ÿG ¿s CG zâ``fGô``c ¢ùµdƒa{ áØ«ë°U ÖàµJ k ¡°S kÉaóg{ ÒѵdG ¬«dEG »ªàæj …òdG ºcÉ◊G Üõ◊G π©éj ÚM ‘h ,zÓ s (!´ÉaódG) ¿hDƒ°T πLQ ¿EÉ`a ,¬JÉjƒdhCG áeó≤e ‘ zá∏FÉ©dG º«b{ ôjRƒdG ΩÉbCGh ,»ª°SôdG QÉ``WE’G øY êôN ɪc ,á∏FÉ©dG º«b ºn £s Mn ádhódG ô``jRh ºcÉ◊G ¬HõM πn `NGO π©ØdG OhOQ π©L Ée ;á«LhõdG QÉ``WEG êQÉ``N ák bÓY s ’h ,zÜôt ¡àdG øe ´ƒf ¤EG ≥«ª©dG ¢SCÉ«dG ÚH ìhGÎJ{ ¿Éc Gòg ¿s CG ∂°T øe π``bCG É¡KhóM ≈∏Y »≤H ób øµj ⁄ »àdG äÉHÉîàf’G ≈∏Y ôKu Dƒ«°S l πLQ{ :¬fs CÉH QÉ``jCG 14 Ωƒj zâfGôc ¢ùµdƒa{ áØ«ë°U ¬àØ°Uh óbh ,ô¡°T ájóædƒ¡dG á°SÉ«°ùdG ‘ á«HÉîàf’G á∏ª◊G ‘ ƒ°†Y π°†aCG Èà©oj ¿Éc .z᪰SÉ◊G á¶ë∏dG √òg πãe ‘ ¬Hõ◊ Ò m Ñc Qm ô°†H ÖÑs °ùàj ∫É› ‘ Ú∏eÉ©dG äÉHÉ≤f OÉ–G ¢ù«FQ zñQƒH ¿O ¿Éa º«a{ ∫ƒ≤jh º«≤dG ≈∏Y kÉ`ª`FGO Ouó°ûoj …ò``dG ô``jRƒ``dG{ :AFMP/FNV ´É``aó``dG s ¬fCG øe ºZôdÉH ,¬«°ShDhôe ó``MCG ™e GÒãc √Ohó``M ≈£îàj ;ÇOÉ``Ñ`ŸGh ám dhO ôn jRh ¿Éc r¿EG ák °UÉNh ,ó÷G πªfi ≈∏Y √òNC G øµ Á o ’ ÜCGh êhu õàe s πãe ‘ •Qs ƒJ GPEGh ,¬Jô°SCG øª°V ÇOÉÑŸGh º«≤dG ≈∏Y ΩGhódG ≈∏Y Ouó°ûoj ,zá≤«≤M á∏µ°ûe ∑Éæ¡a ;¬JÉ°ShDhôe ióMEG ™e á«eGô¨dG ábÓ©dG √òg .á«ŸÉ©dG Góædƒg áYGPEG ¬JOQhCG ¢üædGh áp Ø«ë°üd måjóM ‘ AÉL ɪc- Újôµ°ù©∏d á«æ¡ŸG äGOÉ–’G âdÉbh ,Ωƒ∏dGh RGõàHÓd ¬°ùØf ¢Vôs Y ¢ùjôa …O ∑ÉL{ ¿s EG :-zOÓÑNGO ÚªÿCG{ á∏µ°ûà ¬°ùØf πn `≤n `Kr nCG{ :ºgóMCG ∫ƒ≤j ,¥RCÉ`e ‘ ¬HõMh ¬°ùØf ™``bhCG ó≤d


äÉ```````````````````````````````Yƒæe

(1271) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (21) ÚæK’G

"á«eC’G ƒfi" ≈∏Y π°UÉM …ó«©°U "∫ƒªëŸG"`H ¬JQÉ«°S π¨°ûj

ôcòàJ äÉJÉÑædG :¿ƒ«fÉHÉj Aɪ∏Y ™«HÉ°SCG áà°S IóŸ IQGô◊G äÉLQO

´GÎNG øe ,á«eC’G ƒfi IOÉ¡°T ≈∏Y π°UÉM …ó«©°U ≥FÉ°S øµ“ ¿ƒØ«∏àdÉH ,á«FÉHô¡µdG IôFGódG ≥jôW øY äGQÉ«°ùdG 𫨰ûàd RÉ¡L .⁄É©dGh ô°üe ‘ ¿Éµe …CG øe ∫ƒªëŸG ,É«æŸG á¶aÉfi øe ,¥hQÉ``a ó«©°S ¬YÎNG …òdG RÉ¡÷G í«àjh É¡JQÉfEG ∂dòch ,É¡aÉ≤jEGh ⁄É©dG ‘ ¿Éµe …CG øe IQÉ«°S …CG 𫨰ûJ IôFGO π«°UƒJ ≥jôW øY ∂``dP πc ..â«°SɵdG 𫨰ûJh ,É``gAÉ``Ø`WEGh ΩÉbQCÉH É¡à›ôHh ,IQÉ«°ùdÉH AÉHô¡µdG IÒØ°V ‘ ∫ƒªfi ¿ƒØ«∏J ¤EG GÒ°ûe ,¿ƒØ«∏àdG ≈∏Y ΩÉbQC’G √òg §¨°V Oôéà πª©àd ,áæ«©e .Ió«L IQƒ°üH ´GÎN’G ò«Øæàd äGƒæ°S â°S ¤EG êÉàMG ¬fCG "§«fi"

ÌcCG hCG ÜGƒcCG á©HQCG Üô°T áHÉ°UE’G ô£N ójõj Ék «eƒj …É°ûdG øe π°UÉØŸG äÉHÉ¡àdÉH

ÌcCG hCG ÜGƒcCG á©HQCG øHô°ûj »JGƒ∏dG AÉ°ùædG ¿CG øe á°SGQO äQòM áfQÉ≤e ,π°UÉØŸG äÉHÉ¡àdÉH ø¡àHÉ°UEG ô£N OGOõj k,É«eƒj …É°ûdG øe .kÉ≤∏£e á¡ÑæŸG IOÉŸG √òg øHô°ûj ’ »JGƒ∏dG ø¡JGÒ¶æH ∞dCG 76 â∏ª°T á°SGQO ó©H ,áé«àædG √òg ¤EG ¿ƒãMÉÑdG π°UƒJ º¡d ÚÑJh .áæ°S 79h 50 ÚH Ée á°SGQódG ‘ øgQɪYCG âMhGôJ ,ICGôeG ICGôŸG É¡dhÉæàJ »àdG äÉ°SɵdG OóY øY ô¶ædG ±ô°üH …É°ûdG Üô°T ¿CG .%40 ‹GƒëH π°UÉØŸG äÉHÉ¡àdÉH É¡àHÉ°UEG ∫ɪàMG ójõj óæY ¬à¶MÓe øµÁ ’ Gò¡c kGÒ``KCÉ`J ¿CG ¤EG ¿ƒãMÉÑdG QÉ``°`TCGh .Iƒ¡≤dG Üô°T ÊÉæÑ∏dG "Iô°ûædG" ™bƒe

"ÉeO" »µÑj »µjôeCG »Ñ°U

Ö£dG ∞bh ,iȵdG äGRÉ‚E’ÉH πaÉ◊G ¬îjQÉJ ‘ Iôe ∫hC’ »°ù«æ«J á``j’h ‘ "kÉeO »µÑj πØW" ádÉM ΩÉ``eCG kGõ``LÉ``Y »``µ`jô``eC’G .᫵jôeC’G ≠dÉÑdGh "¿É‰G ƒæ«ØdÉc" »µjôeC’G πØ£dG ¿CG ócDƒJ äÉeƒ∏©ŸG ôYòdG QÉKCG Ée ƒgh ,´ƒeódG øe ’k óH kÉeO »µÑj ,kÉeÉY 16 ôª©dG øe .AÉÑWC’G ÒMh q ¬à∏FÉY iód ô`` `jQÉ`` `≤` ` à` ` d kÉ` ` ` ` `≤` ` ` ` `ahh Gòg á°üb ¿EÉ` a ,á«Øë°U πÑb äCGó``H á∏gòŸG πØ£dG Ö°ùëHh ,ô``¡` °` TCG á``©`°`†`H ¬`` jhô`` J …ò`` ` `dG ∞`` °` `Uƒ`` dG ÉeóæY" :á``∏` FÉ``b ¬``Jó``dGh äGP Ωɪ◊G ¤EG »æHG πNO ¬¡Lh ¢Sɵ©fG iCGQ ìÉÑ°U ádÉëH Ö«°UCÉa ,IBGô`` ŸG ‘ ógÉ°T ¿CG ó©H ,ôYòdG øe ¬«æ«Y ø``e êô``î` j É``e ¿CG πH ;´ƒ``eO Oô``› øµj ⁄ kGó©Jôe kÉÑMÉ°T ‹ q EG ÉgôKCG ≈∏Y AÉL ,ÊÉ≤dG ôªMC’G Ωó``dG øe π«°S ."ó¡°ûŸG ∫ƒg øe 䃪«°S ¬fCG øXh ,ÊÈî«d πµH å``Ñ`Y Ö``Yô``dG ¿EG" :¬``Jó``dGh â``dÉ``b ≥``∏`≤`dG √Dƒ` ∏` Á ÒÑ©àHh kÉ«ÑW kGÒ°ùØJ óLCG ⁄h ∫õæŸG ¤EG ¤hC’G »JOƒY ó©H ɪ«°S ’ ,»°SÉØfCG »æHG ¿CG ÉÃQ hCG ?áªgGh oâæc πg" :âdAÉ°ùJ PEG ,"»æHG ádÉ◊ kÉ«≤£æe ."?kÉ°†jCG »©e kɪgGh ¿Éc ÊhεdE’G zè«°ùf{

22

IQGô◊G äÉ``LQO ôcòàJ äÉJÉÑædG ¿CG ,¿ƒ«fÉHÉj Aɪ∏Y ∞°ûàcG QÉgREÓd Ö°ùfC’G âbƒdG QÉ«àNG ≈∏Y ÉgóYÉ°ùj Ée ,™«HÉ°SCG áà°S IóŸ .íàØàdGh ¢ùeCG ¿É``«`H ‘ ƒ«cƒW á©eÉL ‘ »Ä«ÑdG çÉ``ë` HC’G õ``cô``e ô``cPh ‘h ,RôµdG QÉ``gREG íàØJ ™bƒJ ‘ óYÉ°ù«°S ±É°ûàc’G Gò``g ¿CG ,ó``MC’G .IQGô◊G äÉLQO ‘ IPÉ°ûdG äGÒ¨à∏d áehÉ≤e π«°UÉfi ôjƒ£J íàØJ óYƒe ójó– ‘ ∑QÉ°ûJ áKQƒe 60 øe ÌcCG ±É°ûàcG ”h ¢VGÎaG iô``L Gò``¡`d ,É¡∏ªY á``«`dB’ í``°`VGh º¡a ¿hO øµd ,Qƒ``gõ``dG äÉLQO ‘ π``LC’G á∏jƒW äGÒ¨àdÉH Ée á≤jô£H ô©°ûJ äÉJÉÑædG ¿CG .QÉgREÓd ‹ÉãŸG âbƒdG QÉ«àN’ äÉeƒ∏©ŸG πª©à°ùJh ,IQGô◊G »àdG "GôØ«ª«L ¢ù«HGQCG" äÉ``Ñ`f ø``e É`` `bGQhCG ¿ƒ``ã`MÉ``Ñ`dG ™``ª`Lh πªëj …òdG ,»ÑjôdG …hƒædG ¢†ª◊G ᫪c ¢SÉ«≤d ,ájÈdG ‘ ƒªæJ πc Iô``e ¥GQhC’G ‘ ,QÉ`` gRE’G á«∏ªY º¶æJ »àdG äÉæ«é∏d äÉeƒ∏©ŸG .Úàæ°S IóŸ ´ƒÑ°SCG áà°S ∫OÉ©j Ée âfõN äÉJÉÑædG ¿CG GhóLh äÉfÉ«Ñ∏d º¡∏«∏– ó©Hh .QÉgRE’G IÎa πjó©J ‘ É¡à∏ª©à°SGh ,IQGô◊G äÉLQO øe ™«HÉ°SCG zGÎH{ á«JGQÉeE’G zè«∏ÿG{

…ô≤ØdG Oƒª©dG äÉHÉ°UEG êÓ©d ¿GôÄØdG ôHh ‘ á«YòL ÉjÓN øj’ ¿hCG Üô©dG -õfÒc k ªàfi kÉLÓY ÚãMÉÑdG øe áYƒª› äóLh Oƒª©dG äÉHÉ°UE’ Ó .¿GôÄØdG ôHh :™bƒàe ÒZ ¿Éµe ‘ …ô≤ØdG ∫hC’G ¢``ù`eCG á«dGΰSC’G "â°SƒH õfÒc …P" áØ«ë°U äOÉ`` aCGh ô©°ûdG çÉëHC’ »ŸÉ©dG ióàæŸG ‘ Ωób ÒѵdG ±É°ûàc’G Gòg ¿CÉH ,âÑ°ùdG .»°ûŸG º¡«∏Y Qò©àj øŸ πeC’G øe kÉ°ü«°üH »£©j ƒgh õfÒc ‘ kGójóL kGQó°üe GƒØ°ûàcG Ú«fÉHÉjh Ú«cÒeCG ÚãMÉH ¿CG âë°VhCGh .¿GôÄØdG ôHh äÉÑjôL ‘ á«Yò÷G ÉjÓÿG øe áaó°üdG ≥jôW øY É¡aÉ°ûàcG ” »àdG- á«Yò÷G ÉjÓÿG ¿CG ÚÑJh -ƒ¨«jO ¿É°ùH "ô°ùæc »àfCG" Èàfl ‘ ¿ÉWô°ùdG áHQÉëŸ åëH ∫ÓN É¡ëæÁ Ée ¿GôÄØdG iód …ô≤ØdG Oƒª©dG ÜÉ°üYCG ‘ äÉHÉ°UE’G èdÉ©J .ójóL øe »°ûŸG ≈∏Y IQó≤dG ¿É°ùfE’G ô©°T ø``e IPƒ``NCÉ` ŸG á∏KɪŸG É``jÓ``ÿG ¿CG åëÑdG ô``¡`XCGh õcôŸG ‘ Qƒ°ù«ahôH ƒ``gh ,¿Éªaƒg äô``HhQ ÈàîŸG ¢ù«FQ ∫É``bh ¿CG øµÁ ¬°ùØf êÓ©dG ¿CG »æ©j Ée ,¿GôÄØdG ≈∏Y ¬°ùØf ÒKCÉàdG ∑ÎJ Ö°üY ‘ É``jÓ``ÿG â©°Vh ÉeóæY ¬``fEG ,É«fQƒØ«dÉc á©eÉéH »Ñ£dG .…ô≤ØdG Oƒª©dG ‘ äÉHÉ°UEG øe ¿ƒµ°ûj …òdG ô°ûÑdG ≈∏Y ≥Ñ£j øe ¬∏ªY IOÉ``©`à`°`SGh ¬µ°SÉ“ áé«àædG â``fÉ``c ,IQCÉ` Ø` dG ó``æ`Y Qô°†àe ‘ ¿GôÄØdG ó∏L º¡°üëa ∫ÓN ±É°ûàc’G ¤EG ¿ƒãMÉÑdG π°UƒJh .ójóL .á«fÉWô°ùdG ÉjÓÿG ≈∏Y ±ô©à∏d ádhÉfi

2010 ΩÉY ΩÉjCG ó©°SCG ƒg ¿GôjõM 18 ¿CG ô¡¶J á«HÉ°ùM ádOÉ©e .áØ∏àîŸG á«aÉ≤ãdG πeGƒ©dG Ö°ùëH ôNBG ô¡°T ‘ ådÉãdG ᩪ÷G Ωƒj ¿EG" :∫Ébh ÖÑ°ùH ≈``∏`YC’G ∫ó©ŸG ≈∏Y π°üM ,¿Gô``jõ``M ‘ äGô¡°ùdG :πãe ,IôaƒàŸG IÒãµdG πeGƒ©dG ≈∏Y IQó≤dGh QÉ◊G ∞«°üdG π°üa ‘ êQÉÿG á«°†ªàd á°Sɪ◊Gh Ì``cCG AÉ``bó``°`UC’G á``jDhQ ."äGRÉLE’G ⁄É©dG ¢`` SCÉ` `c â``«` bƒ``J ¿CG ¤EG â``Ø` dh kGójõe ∞«°†j iôNC’G á«°VÉjôdG ÜÉ©dC’Gh .2010 ¿GôjõM 18 ≈∏Y IOÉ©°ùdG øe

."O+N"*"S+Cpm"/T=He ‘ âbƒdG á«°†“ »g áªLÎdG ¿CG í°VhCGh á©«Ñ£dG ó``FGR ,"Outdoor" êQÉ`` ÿG »YɪàL’G πYÉØàdG Üô°V ,"Nature" ,"Social interaction" ∞«°üdG ‘ á`` dƒ`` Ø` `£` `dG äÉ`` ` jô`` ` cP ó`` ` ` `FGR IQGô◊G áLQO ≈∏Y áeƒ°ù≤e ,"Cpm" áMôa …hÉ°ùJ ,"Temperature" ."holiday excitment" IRÉLE’G IOÉ©°S áæ°ùdG ΩÉ``jCG Ì``cCG ¿CG ∫É``fQCG ô``cPh ¤EG ó∏H ø``eh ,iô``NCG ¤EG áæ°S øe ∞∏àîj

É¡«dEG π°UƒJ á«HÉ°ùM ádOÉ©e äô``¡`XCG øe ô°ûY øeÉãdG ¿CG ÊÉ£jôH ¢ùØf ⁄É``Y .áæ°ùdG √òg ΩÉjCG ó©°SCG ƒg ¿GôjõM "Ô«eGõcEG ¢ûjôjBG …P" áØ«ë°U äOÉaCGh Qƒ©°ûdG πeGƒY ÜÉ°ùàMG ó©H ¬fCÉH ,ájóædôjE’G êhôÿG ≈∏Y IQó≤dG É¡æ«H øeh ,Ió«L ∫ÉëH äÉjôcòdGh »YɪàL’G πYÉØàdGh ,∫õæŸG øe ÊÉ£jÈdG ¢``ù`Ø`æ`dG ⁄É``Y Ωõ``L ,Ió``«`©`°`ù`dG 2010 ¿GôjõM 18 ¿CÉH ∫É``fQCG ∞«∏c QƒàcódG .áæ°ùdG ΩÉjCG ó©°SCG ƒg :»g IOÉ``©`°`ù`dG áÑ«côJ ¿EG ∫É`` fQCG ∫É``bh

á«Hô©dG Iôjõ÷G ¢ShôY ..É¡HCG

•Î°ûj ¢SQóe äÉeÓY 10 πHÉ≤e ¢SCGôdG π«Ñ≤J

áehÉ°ùŸ ,ájOƒ©°ùdG ‘ á«FÉ¡ædG äÉfÉëàe’G á``eRCG º∏©e π¨à°SG πHÉ≤e ¬«eóbh ¬°SCGQ π«Ñ≤J ≈∏Y ºgQÉÑLEGh ,ᣰSƒàŸG á∏MôŸG ‘ ¬HÓW ,¿Éëàe’G á∏Ä°SCG º¡FÉ£YEGh äÉ«°VÉjôdG IOÉ``e ‘ º¡éFÉàf Ú°ù– k ¨à°ùe .»°SGQódG ΩÉ©dG ájÉ¡f ‘ äÉLQó∏d ÜÓ£dG áLÉM Ó äÉ«°VÉjôdG IOÉe º∏©e ¿CG ájOƒ©°ùdG "®ÉµY" áØ«ë°U äô``cPh ‹Éª°T ∞«°üŸG »M ‘ á«∏gCG á°SQóe ‘ ¬HÓW ÒN q ,(…Oƒ©°S ÒZ) π«Ñ≤J hCG ,äÉLQO ô°ûY ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d ¬°SCGQ π«Ñ≤J ÚH Ée ,¢VÉjôdG .¿Éëàe’G á∏Ä°SCG ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d ¬«eób :"®ÉµY"`d º∏©ŸG ÜÓW óMCG ƒgh ,(áæ°S 13) ø°ùëŸGóÑY ∫Ébh ≠∏HCG PEG ,áehÉ°ùŸG ≈∏Y ™é°ûJ áÑ©d ≥jôW øY ¬àehÉ°ùe CGóH º∏©ŸG ¿EG" πÑ≤j øeh ,äÉ``LQO ô°ûY ≈∏Y π°üë«°S ¬°SCGQ πÑ≤j øe ¿CÉ`H ¬HÓW ."äGQÉÑàN’G á∏Ä°SCG ≈∏Y π°üëj ¬«eób »àdG á``∏`Ä`°`SC’G ™``bGƒ``e Oó`` Mh ,º``∏`©`ŸG »``eó``b â∏Ñq b" :±É`` °` VCGh ¬°SCGQ ô``NB’G »∏«eR πÑq b ɪæ«H ,¿Éëàe’G ΩÉ``jCG ∫hCG ‘ Éæd É¡eó≤«°S k °†a ,äÉLQO ô°ûY ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d ¬«eóbh ."äGQÉÑàN’G á∏Ä°SCG øY Ó ¤EG ᫪°SQ iƒµ°T Ωó≤à°S É¡fCG ,ÜÓ£dG ó``MCG Ió``dGh âë°VhCGh ÜÓ£dG áLÉM ¬dÓ¨à°SGh ,º∏©ŸG ±ô°üJ ó°V º«∏©àdGh á«HÎdG IQGRh ¢VÎØŸG øe …òdG ,º∏©ŸG äÉaô°üJ áHô¨à°ùe ,äÉfÉëàe’G ΩÉjCG πÑb .ÜÓ£∏d Ihób ¿ƒµj ¿CG zCG.Ü.O{

ÜÓµ∏d Q’hO ÚjÓe 7 `H Gk ô°üb ∑ÎJ

,á∏MGôdG ¬JódGh á«°UƒH É¡«a ø©W á«FÉ°†b iƒYO »µjôeCG Ωób Oó©d Q’hO ¿ƒ«∏e 25 `H Qó≤j …òdG É¡KGÒe âcôJ É¡fCG í°†JG ¿CG ó©H »eÉ«e ÅWGƒ°T ≈∏Y ™≤j ɪîa Gô°üb âëæe ɪc,É¡jóYÉ°ùe ø``e πµH ájÉæ©∏d Q’hO ¿ƒ«∏e â°ü°üNh ,É¡µ∏à“ âfÉc ÜÓ``c áKÓãd .É¡æe ó©H â``cô``J "Ô°SƒH π«Z" ¬``Jó``dGh ¿EG iƒ``Yó``dG ÖMÉ°U ∫É``bh á©Ñ°S ¬àª«b ≠∏ÑJ …òdG Égô°üb áæ°S 67 ôªY øY »°VÉŸG QGPBG ‘ É¡JÉah ,É¡à«gÉaQ ¿Éª°†d ¿ÉªàFG ¥hóæ°U É¡d â°ù°SCGh ,É¡HÓµd Q’hO ÚjÓe ≈∏Y â∏°üëa ,Ô°SƒH …óYÉ°ùe áYƒª› ÉeCG, Q’hO ÚjÓe 3 ¬àª«b .ÜÓµdÉH AÉæàY’G AÉ≤d ,Q’hO ¿ƒ«∏e 25 z§«fi{


23

ä’É````````````````````````````````≤e

(1271) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (21) ÚæK’G

q `– á`````jô`````◊G zπ````«````FGô````°````SGE { äó``````` ájô◊G ∫ƒ£°SCG ió– ÖéM ‘ zπ«FGô°SEG{ á°SÉ«°S Aƒ°V ‘ ´Gô°üdG πM »YÉ°ùe ∂dòdh á«dhódG äGQGô≤dG ¬≤ë°S É¡«∏Y Ú©J É¡fɵeEÉH ¿CG zπ«FGô°SEG{ ¢VÎØJ ¿CG ¿hO ºFGô÷G ÜɵJQG äÉj’ƒdG ¿C’ ;ÜÉ≤Y …CG É¡dÉæj É¡æY ±ô£dG ¢†¨J IóëàŸG ‘ ,z¿ƒàæ«∏c π«H{ á°SÉFQ øe Ò``NC’G ô¡°ûdG »Øa -á«∏«FGô°SEG) äÉ°VhÉØe ≥∏WCG ,2001 ΩÉY ôjÉæj ób ÉÑk jô≤J âfÉc ;ô°üà ÉHÉW áæjóe ‘ (á«æ«£°ù∏a πÑb ,ácQÉ°ûŸG ±GôWC’G ¬àæ∏YCG ,¥ÉØJG ¤EG â∏°UƒJ .äÉ°VhÉØŸG ∂∏J zπ«FGô°SEG{ πbô©J ¿CG á«∏ªY π°ûØd ôjôŸG çGÒŸG ∫Gõj Óa Ωƒ«dG ÉeCG øµªŸG ÒZ øe ‹hó``dG ¿ƒfÉ≤dÉa ,ɪk FÉb ΩÓ°ùdG ≥jôW øY ’EG PƒØædGh Iƒ≤dG äGP ∫hódG ≈∏Y ¬°Vôa ᪡e ∂dP ¿Éc ÉŸÉ£dh ,º¡°ùØfCG ∫hódG √òg »æWGƒe áÁôL ¿CG ¿CÉ°T hP …CGQ ø∏©jo ÉeóæY á°UÉN ,ábÉ°T øe hCG á«æ∏Y IQƒ°üH ∂dP ¿Éc AGƒ°S ,áYhô°ûe Ée k ƒgh ;»``eGô``LEG QÉ```WE’ »æª°V Í x ` J á«∏ªY ∫Ó``N ºFGô÷G íeÓe ¢ùª£j ¬fƒµd IQƒ£N ÌcC’G ôeC’G .áѵJôŸG ΩÓ°SE’G IôµØe http://www.islammemo. cc/Tkarer/Takrerhtml.101964/14/06/Motargam/2010

É¡aóg πãªàj »``à``dGh ,zá«∏«FGô°SE’G{ á°SÉ«°ùdG ≈∏Y Ωƒ``≤``j π``M ¤EG π°UƒàdG ™æe ‘ »°ù«FôdG øY ’k óH ΩÉ«≤dGh ,á«dhódG äɪgÉØàdGh äGQGô≤dG ¥ƒØàdG CGóÑe ≈∏Y óªà©J äÉÑ«JôJ AÓeEÉH ∂``dP ájô◊G ∫ƒ£°SCG ió– ó≤dh ,zπ«FGô°SEGz`d …ôµ°ù©dG .¬≤ë°S ΩRÓdG øe ¿Éc ∂dòdh á°SÉ«°ùdG ∂∏J ¤EG ±ó¡j ΩÉ``Y QÉ``WEG ô¡X 1967 ΩÉ``Y òæeh âeób ÉeóæY (»∏«FGô°SE’G -»Hô©dG) ´Gô°üdG πM ¢ù∏› ¤EG QGôb ´hô°ûe á≤£æŸÉH á«Hô©dG ∫hódG ÚàdhO ΩÉ«b ≈∏Y óªà©J ájƒ°ùJ ¤EG ƒYój øeC’G äÉfɪ°†dG áaÉc øª°†àJh ,á«dhódG Ohóë∏d É≤k ah ,IóëàŸG ·CÓd 242 QGô≤dG É¡∏صj »àdG á«æeC’G .1967 ΩÉY ‘ ƒ«fƒj ÜôM Ö≤Y ¬«æÑJ ” …òdG ,√ô°SCÉH ⁄É©dG ÉÑk jô≤J á«°SÉ°SC’G ÇOÉÑŸG ºYójh ∫hódG ᪶æeh ,á«Hô©dG ∫hódG á©eÉL ∂dP ‘ Éà á∏°üdG hhP ¿ƒÑYÓdGh ,(¿GôjEG É¡«a ÉÃ) á«eÓ°SE’G .¢SɪM ácôM º¡«a Éà ób zπ``«``FGô``°``SEGzh Ió``ë``à``ŸG äÉ``j’ƒ``dG ¿CG ’EG áKÓK ióe ≈∏Y ájƒ°ùàdG ∂∏J πãe á°VQÉ©e ÉàªYõJ .ád’ódG ÒÑch ΩÉg óMGh AÉæãà°SG GóY ɪ«a ,Oƒ≤Y

.ájô◊G ∫ƒ£°SCG ó°V Iƒ≤dG ΩGóîà°SG ±ó¡j ,»``°``û``Mh QÉ°üM Iõ``Z ‘ QÉ``°``ü``◊G ¿EG øe IÉ«◊G ó«b ≈∏Y OɵdÉH øjô°UÉëŸG AÉ≤HEG ¤EG á∏MôŸG »gh ;ÌcCG ’ ‹hO êÉéàMG …CG AQO πLCG óeCG òæe áªFÉb zá«∏«FGô°SEG{ §£N øe IÒ``NC’G øY IõZ π°üØd -IóëàŸG äÉj’ƒdG øe ºYóH- ó«©H .á«Hô¨dG áØ°†dG IÒeCG{ zá«∏«FGô°SE’G{ á«aÉë°üdG âeób óbh ,IõZ ¿hDƒ` °``T ‘ IRQÉ```H á°ü°üîàe »``gh ,z¢``SÉ``g k Oƒ«≤dG ¿CG{ :áë°Vƒe ,π°üØdG á«∏ªY ïjQÉàd GõLƒe É¡à°Vôa »àdGh ,Ú«æ«£°ù∏ØdG ácôM ≈∏Y á°VhôØŸG á«∏ªY â°ùµY ób 1991 ΩÉY ôjÉæj ‘ zπ«FGô°SEG{ .1967 á«fƒj ‘ äCGóH ób âfÉc iôNCG ,1948 ΩÉY òæe ¤hC’G Iôª∏dh ,âbƒdG ∂dP ‘ GkOó› »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG øe ÒÑc ´É£b ¢TÉY ™Ñ£dÉH ,IóMGh ádhO πNGO áMƒàØŸG á≤£æŸG ‘ øe ºZôdÉH G kó```MGh GAõ``L âfÉc É¡æµdh ,á∏àfi k z...∂dP ´É£≤d »∏µdG π°üØdG{ :¿CG ¤EG ¢SÉg â¡àfGh äGRÉ‚EG º¶YCG óMCG ó©jo á«Hô¨dG áØ°†dG øY IõZ

¢SCGQ ≈∏Y ¢SɪM ∞∏N »∏NGO ´Gô°U Ö≤Y ∂dPh .´É£≤dG âeÉb …ôµ°ùY ÜÓ≤fG ¬fCÉH IOÉY ∞°Uƒj Éeh äÉj’ƒdG ¬à∏©°TCG ób ™bGƒdG ‘ ƒg ¢SɪM ácôM ¬H •É≤°SE’ áéa ádhÉfi ‘ zπ«FGô°SEGzh IóëàŸG .á£∏°ùdG ¤EG ¢SɪëH äAÉL »àdG äÉHÉîàf’G ≈∏Y áeÉ©dG äÉeƒ∏©ŸG øe ∂``dP ÈàYG ó≤dh ‘Éë°üdG ∞°ûc ÉeóæY 2008 πjôHCG òæe π``bC’G ¿CG zÒa »à«fÉa{ á∏éà ¬≤«≤– ‘ zRhQ ó«ØjO{ »eƒ≤dG ø``eC’G IQÉ°ûà°ùeh ,z¢``Tƒ``H ƒ«∏HO êQƒ``L{ 䃫dEG{ É¡ÑFÉfh ,z¢``ù``jGQ Gõ«dhófƒc{ »µjôeC’G IOÉ«b â– áë∏°ùe Iƒb ºYóH{ GƒeÉb ób zõeGôHEG ÉHk ôM øjÒãe z¿Ó``MO óªfi{ …ƒ≤dG íàa π``LQ iƒbCG ¢SɪM âcôJ É¡fCG ’EG ,IõZ ‘ á«eGO á«∏gCG .z≈°†e âbh …CG øe ¥ÓWEG ¬«a Éà ¢SɪM zÜÉ``gQEG{ `H ≈ª°ùj Éeh – IQhÉéŸG zá«∏«FGô°SE’G{ äGó∏ÑdG ≈∏Y ïjQGƒ°U ÉÄk «°T …hÉ°ùj ’ ¬fCG ’EG -∂°T ÓH »eGôLEG π©a ƒg (á«∏«FGô°SE’G -᫵jôeC’G) ºFGô÷ÉH áfQÉ≤e .IõZ ‘ á«æ«JhôdG ¢SɪMh zπ«FGô°SEG{ â∏°UƒJ ,2008 ƒ«fƒj ‘h áeƒµ◊G ô≤Jh .QÉ``æ``dG ¥Ó``WEG ∞bƒd ¥ÉØJG ¤EG zπ«FGô°SEG{ ¥GÎNG ≈àM ¬fCG É«k ª°SQ zá«∏«FGô°SE’G{ IõZ ìÉ«àLGh ,¬°ùØf ΩÉ©dG øe Ȫaƒf 4 ‘ ¥ÉØJÓd øe ¢SɪM ≥∏£J ⁄ ,ácô◊G AÉ£°ûf øe áà°S πàbh k .G kóMGh ÉNhQÉ°U É¡ÑfÉL ∞bh ¥É``Ø``JG ó``jó``Œ ¢``SÉ``ª``M â``°``Vô``Y ó```bh â°†aQ zá«∏«FGô°SE’G{ áeƒµ◊G ¿CG ’EG ;QÉædG ¥ÓWEG ø°T ¬æe ’k ó``H á∏°†Øe ,¬«a ô¶ædG ó©H ¢Vô©dG øe øjô°û©dGh ™HÉ°ùdG ‘ IõZ ≈∏Y πJÉ≤dG ÉghõZ .Ȫ°ùjO ô¡°T ≥◊G É¡jód zπ«FGô°SEG{ ¿EÉa ,∫hódG øe ÉgÒ¨ch ≥◊G É¡jód »g πg øµdh ;¢ùØædG øY ´ÉaódG ‘ øY ´ÉaódG º°SÉH IõZ ´É£≤H Iƒ≤dG ΩGóîà°SG ‘ ?¢ùØædG ,IóëàŸG ·C’G ¥Éã«e ¬«a Éà ,‹hódG ¿ƒfÉ≤dG πãe É¡jód ádhO …CG ¿EG å«M :¿CÉ°ûdG Gòg ‘ í°VGh πFÉ°SƒdG áaɵd ÉgOÉØæà°SG ádÉM ‘ §≤a ≥◊G Gòg ádhÉfi ≈àM ºàJ ⁄ ,Iõ``Z ádÉM ‘h .᫪∏°ùdG -ÖÑ°ùH ÉÃQ hCG- øe ºZôdG ≈∏Y ,πFÉ°SƒdG ∂∏J πãe .ìÉéædG ™bƒàd ƒYóJ »àdG ÜÉÑ°SC’G ™«ªL ôaGƒJ ,É°†fi É«eGôLEG ÉfGhóY hõ¨dG ¿É``c ºK ø``eh ¤EG zπ«FGô°SEG{ Aƒ÷ ≈∏Y ¬°ùØf A»°ûdG ≥Ñ£æjh

õÁÉJ ¢ùjP ¿EG /»µ°ùeƒ°ûJ ΩƒYÉf ¿Éª©f Aɪ«°T /áªLôJ ñQÉ°üdG z»∏«FGô°SE’G{ Ωƒé¡dG ⁄É©dG Ωó°U ó≤d äGóYÉ°ùe πªëj ¿Éc …òdG ,ájô◊G ∫ƒ£°SCG ≈∏Y ÜQGƒb ±É£àNG ™Ñ£dÉHh .Iõ``Z ´É£≤d á«fÉ°ùfEG áÁôL ƒg ÜÉcôdG πàbh á«dhódG √É«ŸG ‘ ájôëH òæªa ;IójóL â°ù«d É¡°ùØf áÁô÷G øµdh .IÒ£N ÜQGƒ≤∏d ±É£àNG äÉ«∏ªY zπ«FGô°SEG{ òØæJ Oƒ≤Y ±É£àNG hCG πà≤H Ωƒ≤J ɪc ¿ÉæÑdh ¢UÈb ÚH ‘ øFÉgôc ºgõéà– ¿É«MC’G ¢†©H ‘ hCG ,ÜÉcôdG .á«∏«FGô°SE’G{ ¿ƒé°ùdG πãe ÜɵJQG É¡fɵeEG ‘ ¿CG zπ«FGô°SEG{ ¢VÎØJh ¿C’ Gô¶f k ;ÜÉ≤Y …CG É¡dÉæj ¿CG ¿hO ºFGô÷G ∂∏J Ée ÉÑk dÉZh ,∂dP øY ±ô£dG ¢†¨J IóëàŸG äÉj’ƒdG .᫵jôeC’G áeÉYõdG hòM ÉHhQhCG hò– ¿É```jOQÉ```÷G á``Ø``«``ë``°``U hQô````fi ≥``∏``Y É``ª``ch ¿CG ƒd{ :ƒ«fƒj 1 Ωƒj ,≥M ≈∏Y ºgh ,á«fÉ£jÈdG ób Ú«dÉeƒ°üdG áæ°UGô≤dG øe áë∏°ùe áYɪL ,á«dhódG √É«ŸG ‘ ¥QGhR áà°S í£°S ¤EG ¢ùeCG äó©°U ÌcCG âHÉ°UCGh ÜÉ``cQ Iô°ûY øY π≤j ’ Ée â∏àbh »°ù∏WC’G ∫ɪ°T ∞∏M ᪶æe øe Iƒb âfɵd ,º¡æe πMÉ°ùdG ¤EG á¡éàe Ωƒ«dG âcô– ób (ƒJÉædG) ƒJÉædG IógÉ©e ¿EÉa ,ádÉ◊G √òg ‘ ÉeCG .z‹Éeƒ°üdG á∏«eR á``dhO Ió‚ ¤EG ¢Vƒ¡ædÉH É¡FÉ°†YCG Ωõ∏Jo √É«ŸG ‘ Ωƒé¡d â°Vô©J -É«côJ - (ƒJÉædG) ‘ .áMƒàØŸG Ωƒé¡dG Gòg ‘ zπ«FGô°SEG{ áéM âfÉc óbh ¿CG øµÁ ΩRGƒ```d Ö∏éj ¿É``c á``jô``◊G ∫ƒ``£``°``SCG ¿CG ¥Ó``WE’ Å``HÉ``fl OGó````YEG ‘ ¢SɪM É¡eóîà°ùJ ,ábOÉ°U ÒZ áéM »gh ;zπ«FGô°SEG{ ó°V ïjQGƒ°U ájÉ¡f ™°†J ¿CG ádƒ¡°ùH É¡æµÁ zπ«FGô°SEG{ ¿EG å«M .᫪∏°S πFÉ°SƒH ïjQGƒ°üdG ójó¡àd ” ó≤a ,ΩÉ``g ô``eCG ∂``dP á«Ø∏N ¤EG IOƒ``©``dGh ÉeóæY Ò£N z»``HÉ``gQEG{ ójó¡àc ¢SɪM ∞«æ°üJ óbh .2006 ΩÉY ôjÉæj ‘ á¡jõf äÉHÉîàfG ‘ äRÉa zπ«FGô°SEGzh IóëàŸG äÉj’ƒdG øe Ók c IóëH äó©°U »g áÁôL øY »æ«£°ù∏ØdG Ö©°û∏d ɪ¡HÉ≤Y øe √ÉŒ’G ‘ Ú«æ«£°ù∏ØdG âjƒ°üJ ‘ πãªàJ ¿B’G .∞dÉîŸG ∂dP ‘ É``à ,Iõ```Z ≈∏Y ¢``Vhô``Ø``ŸG QÉ``°``ü``◊Gh ” ó≤a ;áé«àf áHÉãà ¿É``c …ôëÑdG QÉ°ü◊G 2007 ΩÉY ƒ«fƒj ‘ IOÉM IQƒ°üH QÉ°ü◊G ójó°ûJ

»cÒeC’G zõé©dG{ Qó°üe á«LQÉÿG äÉeGõàd’G ¿Éà°Sõ«Zôb áeRCG ‘ ≥aC’G ‘ ìƒ∏J ¢Uôa §°ShC’G ¥ô°ûdG -¢Sƒ«JÉæZEG ó«ØjO

– πÑjôH ôaƒà°ùjôch ¿Éeójôa ÚeÉéæH z∫Éfƒ«°TÉfÎfEG »J »°S ΩEG{

¿Gó∏ÑdG ∫ÓàMG »∏îàdGh á∏°TÉØdG ÉæJÉeGõàdG ø``Y ø``Y ´É````aó````dÉ````H IQOÉ`````b ¿Gó````∏````H á``jÉ``ª``M ≈```∏```Y ób ÉæfEÉa ,É¡°ùØf ¤EG ô``£``°``†``f ’ Ée Ühô````◊G ø``e ó``jõ``e ¤EG §«£îàdG ájôµ°ù©dG Éæà«æH ¢ü«∏≤àH Éæd íª°ù«°S ,øjƒªàdG hCG ,∫ÉLôdG hCG ,OÉà©dG ‘ AGƒ°S ¥É``Ø``fE’G ¬````LhCG ™«ªL ¤EG á``aÉ``°``VE’É``H øµd ,…ôµ°ù©dG Oƒ¡éŸÉH á£ÑJôŸG iôNC’G √òg ó©H ∑QóJ ⁄ ÉeÉHhCG IQGOEG ¿CG hóÑj áæé∏dG ÖdÉ£e ºZQ âdGRÉe PEG ,≥FÉ≤◊G á«cÒeC’G äÉeGõàd’G øe ó◊ÉH á«°SÉFôdG ≥ª©Jh á∏FÉW ’GƒeCG º¡à∏J »àdG êQÉÿG ‘ ¿ÉHÉ«dG ΩÉ```ZQEG ≈∏Y ô°üJ ,‹É``ŸG ÉfõéY IôjõL ‘ ájôµ°ù©dG IóYÉ≤dG AÉ≤HEG ≈∏Y ƒ«cƒW â``dhÉ``M É``eó``©``H ≈``à``M GhÉ``æ``«``chCG øe ’k óÑa ,∂``dP øe π°üæàdG ájGóÑdG ‘ á«fÉHÉ«dG ÖdÉ£ŸG ≈∏Y ø£æ°TGh á≤aGƒe ÉæJGƒb IOƒ©H ™jô°ùàdGh IóYÉ≤dG ¥ÓZEÉH QGôªà°S’G ¤EG ÉeÉHhCG É¡©aO ,OÓÑdG ¤EG ï«°SôJh á«cÒeC’G IóYÉ≤dG áaÉ°†à°SG ‘ ¬«fÉ©f É``e ¿CG á≤«≤◊Gh .‹É```ŸG ÉæØjõf á°Uôa πãÁ Ò£N ‹Ée õéY øe Ék «dÉM áeC’G ÉæfCÉH ÉæeÉghCG øY »∏îà∏d áëfÉ°S ≈∏Y ádhDƒ°ùŸGh ⁄É©dG ‘ É¡æY ≈æZ ’ »àdG ‹hódG ΩɶædG áZÉ«°Uh QGô≤à°S’G ºYO Éæ©bƒÃ AÉØàc’G Éæ«∏Y πH ,ïjQÉàdG ™æ°Uh Ëó≤Jh Öjô≤dG É棫fi ‘ iÈc Iƒ≤c ∞bƒe ‘ ¬°ùØf óéj øŸ Ék fÉ«MCG IóYÉ°ùŸG ó«Øà°ùJ áHQÉ≤e OɪàYÉH §≤a ¬fC’ Ö©°U Ωɪàg’G ™«£à°ùf íjôŸG »æeC’G Éæ©°Vh øe .¥ÉØfE’G øe π«∏≤àdGh õé©dÉH

øe CGõéàj ’ Aõéc áfRGƒŸG ¢†ØN Oƒ¡L ,´É```aó```∏```d á```eÉ```©```dG øe ó``◊G ‹É``à``dÉ``Hh ‘ Ò``Ñ``µ``dG õ``é``©``dG É¡«fÉ©j »àdG áfRGƒŸG ,»cÒeC’G OÉ°üàb’G òNC’G Ú©àj Ée ƒgh Üô◊G AÉ¡àfG É``¡``dhCG Ió``Y äGQÉÑàY’ ¬H ‘ Úµª¡æe ≥HÉ°ùdG ‘ Éæc ɪæ«Ña .IOQÉÑdG GƒfÉc É«°SBGh ÉHhQhCG ‘ ÉæFÉØ∏M øY ´ÉaódG ™°VƒdG ∞∏àîj ⁄h ,≈æZ ¿hOGOõ```j º``g á«°SÉ«°Sƒ«÷G ±hô¶dG Ò¨J ºZQ ‹É◊G ÉæFÉØ∏◊ ájɪ◊G øª°†f ÉædRÉe PEG ,⁄É©dG ‘ ‘ •Qƒ``à``dG ∫ɪàMG ø``e ∂``dP ¬«æ©j É``‡ Éæ◊É°üe IQhô°†dÉH ΩóîJ ’ ób Ühô``M áÄ°TÉædG IÒ``NC’G á``eRC’G π©dh ,Iô°TÉÑŸG á«Hƒæ÷G É¡JÒ¶fh á«dɪ°ûdG ÉjQƒc ÚH ôëÑdG ¢VôY ‘ áæ«Ø°S ¥GôZEG á«Ø∏N ≈∏Y »àdG πcÉ°ûŸG ºZQ PEG ,∂dP ≈∏Y π«dO ÒN ’ ¬``fEÉ`a ,á≤£æŸG ‘ „É``j „ƒ«H ÉgÒãJ Ék YÉaO Üô``M ¢VƒN ‘ É``cÒ``eC’ áë∏°üe IÒNC’G √òg ¿CG ÉŸÉW á«Hƒæ÷G ÉjQƒc øY ¬JGP ôeC’G ƒgh ,É¡°ùØf ájɪM ≈∏Y IQOÉb .¿ÉHÉ«dGh ÉHhQhCG ≈∏Y ≥Ñ£æj …òdG ’ ¬fEÉa ,ÜÉgQE’ÉH ≥∏©àj ɪ«a ≈àMh ,´ÉaódG áfRGƒe ‘ IÒѵdG äÉ≤ØædG Gk óHCG QÈj ´ÉaódG ∞jQÉ°üe øe ÈcC’G Aõ÷G ¿CG ∂dP ≈∏Y áHQóŸG ájó«∏≤àdG äGƒ≤dG ¤EG Ögòj ¿ƒ«HÉgQE’G ɪ«a ,á«eɶædG ¢Tƒ«÷G ÒeóJ ,AÉÑàN’G ¿ƒæ°ùëjh ∞NCG Ék MÓ°S ¿ƒµ∏àÁ OÉéjEG ‘ º¡«∏Y AÉ°†≤dG ô°S øªµj å«ëH ó©H º¡dÉ≤àYGh º¡∏àb ‘ ¢ù«dh ,º¡ÄÑfl ≈∏Y Újôµ°ù©dG õ«côJ ºZQh ,º¡«∏Y Qƒã©dG ≈∏Y óæà°ùJ »àdG OôªàdG áëaɵe Oƒ¡L ¤EG áLÉ◊Gh ájÈdG äGƒ≤dG ô°ûf ájô¶f ™bGƒdG ¿EÉa ,ÉgQɪYEG IOÉYEGh ¿Gó∏ÑdG AÉæH IÉ«◊G π«µ°ûJ áHƒ©°U ¤EG Ò°ûj ÊGó«ŸG »àdÉM ‘ ÚÑJ ɪc ¿Gó∏ÑdG ∂∏àd á«°SÉ«°ùdG …OÉØàH ¬``fEÉ`a Gò``d ;¿Éà°ùfɨaCGh ¥Gô``©``dG

º¡à∏j …ôµ°ù©dG ¥ÉØfE’G äÉ≤ØædG ¢ùªN øe ÌcCG á«dGQóØdG

Iô°ûædG http://www.elnashra.com/ html.21145-articles-1

á``«``eÓ``YE’G ô``jQÉ``≤``à``dG ¢``†``©``H ó``«``Ø``J πLCG øe Ió°ûH π°VÉæJ z¿ƒZÉàæÑdG{ ¿CG áYÉé°T ádhÉfi ‘ ´ÉaódG áfRGƒe ¢ü«∏≤J ó°V ÖFGô°†dG »©aGO ∫Gƒ``eCG ájɪ◊ É¡æe õé©dG πcÉ°ûe á÷É©Ÿh ,¢Sô‚ƒµdG ôjòÑJ ¿Éà∏µ°ûe RÈJ øµd ,óYÉ°üàŸG ‹GQó«ØdG ¿GÒãJh ìô£dG Gò``g ¿GóæØJ ¿Éà«°SÉ°SCG áÑZQ Oƒ``Lh ióe ∫ƒM áYhô°ûe á∏Ä°SCG k G ,´ÉaódG áfRGƒe ¢ü«∏≤J ‘ á«≤«≤M ’hC á°UÉÿG Ió``jó``÷G 2011 á``fRGƒ``e ¿C’ É¡«∏Y ¥ó°üj ¿CG ô¶àæŸG øe »àdGh ,´ÉaódÉH ¥ÉØfE’G ‘ áë°VGh IOÉjR ô≤J ¢Sô‚ƒµdG á∏«Ä°V áÑ°ùæH ∂dP ¿Éc ¿EGh ≈àM …ôµ°ù©dG É¡©e πeÉ©àdG Gk óHCG øµÁ ’h ,Ék YÉØJQG ≈≤ÑJ •É°ShC’G ¢†©H º¡∏dG ,¢†«ØîJ É¡fCG ≈∏Y ‘ ™LGôJ ¬fCG ≈∏Y ô°üJ »àdG ø£æ°TGh ‘ ¿CG ᫪gCG Ì``cC’Gh Ék «fÉKh ,´ÉaódG áfRGƒe á≤«ª©dG ÜÉÑ°SC’G èdÉ©J ’ z¿ƒLÉàæÑdG{ …ôµ°ù©dG ¥É```Ø```fE’G ‘ •Gô`````aE’G AGQh ájôµ°ù©dG äÉMƒª£dG ‘ Ék °SÉ°SCG πãªàŸGh .ájQhô°†dG Ò``Z ±Gó````gC’Gh á``«``LQÉ``ÿG ó°UôJ ’ IóëàŸG äÉj’ƒdG ¿CG á≤«≤◊Éa ;áª∏µ∏d »≤«≤◊G ≈æ©ŸÉH z´ÉaódGz`d áfRGƒe ∫É◊G ™``bGh ¢ùµ©J ’ Ók °UCG IQÉÑ©dG ¿C’ ádBG ¤EG »``cÒ``eC’G ¢û«÷G ∫ƒ``– Éeó©H á«YÉaódG äÉ``LÉ``«``à``M’G ¥ƒ``Ø``J áªî°V ájɪM É¡JÉjƒdhCG øe ó©j ⁄ πH ,OÓÑ∏d Ωƒ«dG …ôµ°ù©dG ¥ÉØfE’Éa ,»cÒeC’G ÜGÎdG ,á«dGQóØdG äÉ≤ØædG ¢ùªN øe ÌcCG º¡à∏j øe á``Ä``ŸG ‘ 65 áÑ°ùf πãÁ Ék `°``†``jCG ƒ``gh áeÉ©dG áfRGƒŸG øª°V áLQóŸG ÒZ äÉ≤ØædG ∂∏J ,Ék jƒæ°S ¢Sô‚ƒµdG É¡«∏Y ¥ó°üj »àdG 583 ‹GƒëH ɡફb Qó≤J »àdG äÉ≤ØædG êÉà– ’ ∂dP øe Ì``cC’G πH ,Q’hO QÉ«∏e ájôµ°ù©dG ájɪ◊G √ò``g πc ¤EG ÉcÒeCG ‘ πãªàj ⁄É°ùe QGƒéH áWÉfi âeGOÉe ∫hOh á¡L øe á©°SÉ°ûdG QÉëÑdGh äÉ£«ëŸG ,iôNCG á¡L øe AGó©dG ÉæÑ°UÉæJ ’ IQhÉ› ÉæJÉ≤Øf π°üJ ÇOÉ``¡``dG QGƒ```÷G º``ZQ øµd ,É©ªà› ⁄É©dG ¬≤Øæj Ée ∞°üf ájôµ°ù©dG ∞°üædG ¬«a ôµàëj …ò``dG âbƒdG ‘ Gòg ‘ ÉfDhÉØ∏M …ôµ°ù©dG ¥ÉØfE’G øe »≤ÑàŸG .º¡æe ±ƒN ’ øjòdG ⁄É©dG ó¡©ŸG øY IQOÉ°üdG äGAÉ°üME’G Ö°ùMh πã“ ’ ,á«é«JGΰSE’G äÉ°SGQó∏d ‹hódG Ú°üdGh É«°ShQ øe πµd ájôµ°ù©dG äÉ≤ØædG Ú©ªà› ¿GôjEGh ÉjQƒ°Sh á«dɪ°ûdG ÉjQƒch Gòd ;Ék jôµ°ùY ÉcÒeCG ¬≤ØæJ Ée ™HQ iƒ°S ∞°üæ∏d ´É``aó``dG á``fRGƒ``e Éæ°†ØN ƒd ≈àM º°üN …CG øe ÒãµH ≈∏YCG ÉæJÉ≤Øf ≈≤Ñà°S ¥É«°ùdG Gòg ‘ Ék ÑjôZ ¢ù«dh ,⁄É©dG ‘ ôNBG »àdG áæé∏dG AÉ°†YCG øe ójó©dG ÖdÉ£j ¿CG πÑ°S á°SGQód ÚHõ◊G øe É``eÉ``HhCG É¡∏µ°T áfRGƒŸG ‘ »FÉæãdG õé◊G ø``e π«∏≤àdG ájôµ°ù©dG áfRGƒŸG êGQOEÉ` H ΩÉ©dG øjódGh πH ,É¡°ü«∏≤J Ú©àj »àdG äÉjƒdhC’G øª°V ádÉ°SôH Gƒã©H ¢Sô‚ƒµdG AÉ°†YCG ¢†©H ¿EG ≈∏Y É¡«a º¡fƒãëj áæé∏dG AÉ°†YCG ¤EG êQÉÿG ‘ á«cÒeC’G äÉeGõàd’G ¢ü«∏≤J

¿ÉcQÉ°ûàJ ɵjôeCGh É«°ShQ zAGóYC’G{ äGP ≈£°SƒdG É«°SBG ‘

øe IÒ````Ñ````c á```°```ü```M ájOÉ°üàb’G Iƒ``≤``dG QÉ``°``û``à``fG ™````eh .É```æ```g Ò``¡``£``à``dG{ á````cô````M ¢ThCG ‘ ∂∏J z»bô©dG ∫Ó``N OÉ`````HBG ∫Ó````Lh ´ƒÑ°SC’G ájÉ¡f á∏£Y ΩÉbQC’G Ò°ûJ ,»°VÉŸG 80 á``HGô``b QGô``a ¤EG πNGO ¤EG Ohó```◊G È``Y ∂```HRhC’G ø``e ∞``dCG .¿Éà°ùµHRhCG áÑ°ùædÉH ¿Éà°Sõ«Zôb ᫪gCG πãªàJh ájƒL IóYÉb ôaƒJ É¡fCG ‘ IóëàŸG äÉj’ƒ∏d âjõfGôJ á£≤f ¤EG âdƒ– »àdG ¢SÉfÉe ‘ É¡d äGOGó``eE’Gh äGƒ≤dG øe ójõe π≤æd á«°SÉ°SCG ™jRƒàdG áµÑ°T{ πã“ ,É«dÉMh .¿Éà°ùfɨaCG ¤EG äÉæë°ûdG ø``e %70 á``HGô``b ∂∏J z‹Éª°ûdG ɪѰùM ,Üô``◊G á≤£æe π``NGO ¤EG á¡éàŸG 1300 ƒëf πªY ™e ,»cÒeCG ∫hDƒ°ùe í°VhCG .¢SÉfÉe õcôe πNGO »cÒeCG ¤EG ¢ShôdG ô¶f ,äÉ```bhC’G øe â``bh ‘ ‘ øµd ,º¡ÑfÉL ‘ ácƒ°ûc ¢SÉfÉe IóYÉb ,Iójó÷G zá«JɪZGÈdG ácGô°ûdG{ ìhQ Aƒ°V ,¢SƒjGÎH ó«ØjO ∫GÔ``÷G É¡Ø°Uh ɪѰùM ÉWƒ¨°V ¢SQÉe …òdG ájõcôŸG IOÉ«≤dG óFÉb â°ü∏N ,‹Éª°ûdG äGOGó````eE’G ≥jôW íàØd ÉcÒeCG ìÉ``‚ ‘ áë∏°üe É¡d ¿CG ¤EG É«°ShQ ‘ É«°ShQ OƒJ ’ ,É©£≤a .¿Éà°ùfɨaCG π``NGO .’ɪ°T á«eÓ°SEG Oô“ ácôM QÉ°ûàfG äGQhÉæŸG πfi ¿hÉ©àdG πM ¿CG ‘ ∂°T ’h ó©j ≈£°SƒdG É«°SBG πNGO iȵdG á«°SÉ«°ùdG ™°†H òæe ∫É◊G ¬«∏Y ¿Éc ɪY É«HÉéjEG GÒ«¨J êPƒªædG Gòg ¥É£f ™«°SƒJ ” GPEGh .äGƒæ°S ¿hÉ©àdG πª°û«d »cÒeC’G - »°ShôdG ¿hÉ©à∏d Ωɶf äÉ``jGó``H øjÉ©f É``ÃQ ,¿Gô```jEG ™e ΩõëH .z∑ΰûŸG øeC’G{ ¬«∏Y ≥∏£j ¿CG ≥ëà°ùj http://www.aawsat.com/leader.as p?section=3&article=574646&issue

‘ ¿ÉYQÉ°üàJ zIÒÑc PƒØædG ≈∏Y ÉgQÉWEG .≈£°SƒdG É``«``°``SBG ‘ √ò```g äOÉ````°````S ó`````bh Üô°†J »àdG IôµØdG ¿ô≤dG ‘ ÉgQhòéH QhóJh ô°ûY ™°SÉàdG ¢``ù``aÉ``æ``à``dG ∫ƒ``````M ÒãµdG Ú``H »ªà◊G ¿ô≤dG äÉæ«©°ùJ ‘ Ú«cÒeC’G Ú∏∏ëŸG øe äÉ«é«JGΰS’G ¢†©H øY äôØ°SCGh ,»°VÉŸG »cÒeC’G PƒØædG IôFGO ™«°Sƒàd áæ≤àŸG ÒZ .¢Shô∏d …ó°üàdGh ɪZÉæJ Ì``cCG ô¶f á¡Lh ∑Éæg ¿CG ó«H ¿CG »¨Ñæj É``cÒ``eCGh É``«``°``ShQ ¿CG ∫ƒ``M Qhó```J .≈£°SƒdG É«°SBG ‘ Ú«©«ÑW Úµjô°T Óµ°ûj ;AGóYC’G äGP ‘ ¿ÉàdhódG ∑QÉ°ûàJ ,ó«cCÉàdÉÑa äÉHÉ°ü©dGh ,áë∏°ùŸG á«eÓ°SE’G äÉYɪ÷G óbh .á≤£æŸG QGô≤à°SG Oó¡J »àdG á«eGôLE’G ¬«dƒJ òæe è¡ædG Gò¡H ÉeÉHhCG ¢ù«FôdG ∂°ù“ ¬fCG ¤EG ¿ƒ«cÒeCG ¿ƒdhDƒ°ùe QÉ°TCGh ,á°SÉFôdG áLÉ◊Gh ¿Éà°Sõ«Zôb ‘ ´É``°``VhC’G ¢ûbÉf ´ÉªàLG ∫Ó``N ,∑Éæg á¡LGƒŸG ÖæŒ ¤EG …ÎÁO »°ShôdG ¢ù«FôdÉH ¬©ªL ÉÑjô≤J .∞jó«aó«e GóMGh ó©j ∑Éæg ∞æ©dG ∫ɪYCG ôéØJ ¿EG ,á«eÉædG ∫hódG øe Òãµ∏d Iõ«ªŸG äɪ°ùdG øe …OÉ°üàb’G ähÉØàdG øe ójõe øY ºéæJ »àdG á«gGôµdGh »ª«∏bE’G »°SÉ«°ùdG øMÉ°ûàdGh áeƒµM âæ°T ,ƒµ°Sƒe øe »ØN ºYóH .á«bô©dG (¿É°ù«f) πjôHCG ‘ ÉHÓ≤fG IójóL áàbDƒe á«fÉà°Sõ«Zôb á«Ñ∏ZCG Úµ“ ‘ í‚ »°VÉŸG Ée øµd .OÓÑdG øe ‹Éª°ûdG ´É£≤dG ≈∏Y øª«¡J âfiÉ°ùJ »àdG) ø£æ°TGhh ƒµ°Sƒe áeó°U QÉKCG áeƒµ◊G √ò``g ¿CG ,(É``≤``M’ ÜÓ``≤``f’G √É``Œ äɪé¡dG ∞```bh ø``e øµªàJ ⁄ Ió```jó```÷G ¿Éà°Sõ«Zôb ‘ AÉZƒ¨dG ÖfÉL øe ájƒeódG »àdG ܃``æ``÷G ‘ á``«``µ``HRhC’G á``«``∏``bC’G ó°V ≈∏Y ÉgPGƒëà°S’ á≤«ªY á«gGôc É¡d ¿ƒæµj

‘ ájOΟG á«æeC’G ´É°VhC’G áÑbGôe ™e áÑ≤M ÉjÉ≤H øe Qƒ©°T ó°U ∂∏‰ ’ ,¿Éà°Sõ«Zôb ∫ƒëàà°S OÓÑdG ∂∏J ¿CÉ`H zIOQÉ``Ñ``dG Üô``◊G{ IóëàŸG äÉj’ƒdG ÚH IójóL ôJƒJ á£≤f ¤EG ƒg ¢ùµ©dG ,ô``eC’G ™bGh ‘ ¬fCG ó«H .É«°ShQh »°UÉ≤dG …ƒ«°SB’G ó∏ÑdG Gòg ¿CG ∂dP ,í«ë°üdG ƒµ°Sƒe ΩÉeCG IójóL á°Uôa ìô£j ∞«©°†dG .Úµjô°ûc É©e πª©∏d ø£æ°TGhh IQGOEG ‹hDƒ°ùe QÉÑc óMCG ìô°T ,AÉKÓãdG ∫Gƒ``MC’G øe ∫ÉM …CÉ`H ô¶æf ’{ ¬``fCG ÉeÉHhCG É¡«a óH ’ á«°†b √QÉÑàYÉH ô``eC’G Gò``g ¤EG ÉæfEG ,¢ùµ©dG ≈∏Y π``H ,Ωhõ``¡``eh ô°üàæe ø``e á≤«Kh IQƒ°üH ÉæØbGƒe ≥«°ùæJ ≈∏Y ¢Uôëf .zƒµ°Sƒe ™e ¿CG ¤EG ΩÉ``bQC’G Ò°ûJ ,iô``NCG á«MÉf øe ¤EG ´ƒÑ°SC’G Gò``g â©ØJQG ≈∏à≤dG á∏«°üM ,äô°ùëfG ∞æ©dG ∫ɪYCG ¿CG hóÑj øµd ,äÉÄŸG ¿CG …õ«Zô≤dG ´ÉaódG ôjRh ø∏YCGh ,AÉKÓãdG á«dhO Iƒ``b OÉØjEG É¡Ñ∏W Öë°ùà°S ¬àeƒµM ÚdhDƒ°ùe ¿CG ’EG .OÓÑdG ¤EG ΩÓ°ùdG ßØ◊ ióà DƒÑæàdG Ò°ù©dG øe ¬fEG GƒdÉb Ú«cÒeCG ±hô©ŸG .QGô≤à°S’G OÓÑdG IOÉ©à°SG áYô°S ájõ«Zô≤dG áeƒµ◊G â©°S ôeC’G ájGóH ‘ ¬fCG ¤EG âëŸ É«°ShQ øµd ,»°ShôdG πNóàdG ¤EG .ÉgOôØà äGƒb å©ÑJ ød É¡fCG ÚdhDƒ°ùe ¿CG ‘ øªµàa ICÉ` LÉ``Ø``ŸG É```eCG ∫ɪYCG QGôªà°SG ∫ÉM ‘ ¬fCG ¿hôj Ú«cÒeCG ¿ƒµà°S á«LPƒªædG πNóàdG Iƒb ¿EÉa ,∞æ©dG ¿ƒ«ª«∏bEG AÉcô°Th É«°ShQ É¡H ∑QÉ°ûJ »àdG ∂∏J ∫hódG øe Iƒ≤dG √òg π«µ°ûJ øµÁh .¿hôNBG ,z»Yɪ÷G øeC’G IógÉ©e ᪶æe{ ‘ AÉ°†YC’G á«JÉ«aƒ°ùdG äÉjQƒ¡ª÷G ø``e ∞dÉ– ƒ``gh ∫hódG øe ÉØdÉ–{ πµ°ûj ÉÃQ hCG ,á≤HÉ°ùdG É«°ShQ ÖfÉéH ,É«côJ øe äGƒb º°†j záÑZGôdG .iôNC’G IQhÉéŸG ∫hódGh ¿Éà°ùNGRÉch ≈∏Y É«°ShQh IóëàŸG äÉj’ƒdG â≤HCG óbh áeRC’G ôéØJ òæe ɪ¡æ«H á≤«Kh ä’É°üJG ≈∏Y ¿É``à``dhó``dG âfhÉ©Jh .»°VÉŸG ´ƒ``Ñ``°``SC’G ·C’G ‹hDƒ°ùe ≈∏Y ¬°VôY iôL ôjô≤J ™°Vh πª©dG óYGƒb ≈°SQCG ,ÚæK’G AÉ°ùe ,IóëàŸG .¬«dEG IQhô°†dG âYO Ée GPEG ,»Yɪ÷G Ωó≤J Ió``ë``à``ŸG äÉ``j’ƒ``dG ¿CG ß``MÓ``ŸG ÉgPÉîJG ™``e ,á«fÉ°ùfEG äGóYÉ°ùe π©ØdÉH ,AÉKÓãdGh ÚæK’G .ójõŸG Ëó≤àd äGOGó©à°SG äGOGó```eEGh á∏LÉY äGóYÉ°ùe Ëó≤J iô``L øe ÈcCG äGóYÉ°ùe áeõM ≈∏Y IhÓY ,á«ÑW Gòg øe ôNCÉàe âbh ‘ É¡æY ¿Ó``YE’G Qô≤ŸG Q’hO ÚjÓe 10 ɡફb RhÉéàJ ´ƒÑ°SC’G äÉeRC’G á¡LGƒŸ ójóL »cÒeCG ¥hóæ°U øe ≥∏àJ ⁄ IóëàŸG äÉj’ƒdG ¿CG ºZQh .Ió≤©ŸG ¢SQóJ É¡fEÉa ,ájôµ°ù©dG IóYÉ°ùŸÉH Ö∏W …CG ´Ó£à°S’Gh áÑbGôŸG ∫É› ‘ IóYÉ°ùe ÒaƒJ π≤æd á«cÒeCG ájôµ°ùY äGôFÉW ΩGóîà°SGh áÑ°ùædÉH ó«÷G ôeC’G ÉeCG .äGOGóeEG hCG OƒæL øeC’G √ÉŒ »°ShôdG - »cÒeC’G ¬LƒàdG Gò¡d »àdG áÄWÉÿG IôµØdG øY ó©àÑj ¬fCG ‘ øªµ«a áÑ©d{ ‘ ¿ÉJQƒ°üfi ÚàdhódG ¿CG ∫ƒM QhóJ


‫‪24‬‬

‫االثنني (‪ )21‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1271‬‬

‫وجهة نظر‬

‫فهمي هويدي‬

‫فرج �شلهوب‬

‫االعتدال‬ ‫العربي‬ ‫والأفول!!‬

‫م�أزق من‬ ‫العيار الثقيل‬

‫تعي�ش ما ي�سمى دول االعتدال العربي حالة احت�ضار‪ ،‬مادي‬ ‫ومعنوي‪ ،‬يف ظل حلظة �سيا�سية فارقة يف م�صري الأم��ة‪ ،‬وحتى‬ ‫ال نخطئ التو�صيف‪ ،‬ف��أ��ص��ل م�سمى "االعتدال" غ��رب��ي‪� ،‬أي‬ ‫�أنه بالأ�سا�س خا�ضع لتو�صيفات الغرب وت�صنيفاته �إزاء ثنائية‬ ‫الإرهاب واالعتدال‪ ،‬فمن ي�صغي لوا�شنطن وي�ضبط �ساعته وفق‬ ‫توقيتها الزماين واملكاين‪ ،‬فهو املعتدل‪ ،‬ومن يتمرد على التوقيت‬ ‫الأم��ري�ك��ي‪ ،‬وي�ق��اوم مزاجها املتغطر�س‪ ،‬فهو الإره��اب��ي‪ ،‬وميكن‬ ‫�إع ��ادة �إن�ت��اج املفاهيم املقلوبة‪ ،‬يف تو�صيف املعتدي وال�ضحية‪،‬‬ ‫فالنا�شطون الإن���س��ان�ي��ون يف �سفن احل��ري��ة �إره��اب �ي��ون وقتلة‪،‬‬ ‫واجلنود الإ�سرائيليون �ضحايا م�ؤامرة ن�سجتها �أنقرة‪ ،‬وق�صدت‬ ‫بها دعم �إرهاب حما�س‪ ..‬مثلما �أن ن�ساء �سفينة مرمي اللبنانية‬ ‫�إره��اب�ي��ات‪ ،‬وت��ل �أب�ي��ب ه��ي ال�ضحية التي تنا�شد الأمم املتحدة‬ ‫للم�ساعدة يف منع ه�ؤالء الإرهابيات من ك�سر ح�صار غزة!!‬ ‫وبالعودة الحت�ضار دول االعتدال‪ ،‬ف�إن امل�شاهدة املح�سو�سة‬ ‫تربهن لكل ناظر‪� ،‬أن يف م�صر يرتعرع اجلوع والقمع والف�ساد‪،‬‬ ‫وتتف�شى الأم�ي��ة وامل�ب��اين الع�شوائية و��س��وء ت��وزي��ع ال�ث�روة‪ ،‬كل‬ ‫�شيء هناك تقريبا يقف على ر�أ��س��ه‪ ،‬يف ال�ش�ؤون الداخلية كما‬ ‫يف اخل��ارج �ي��ة‪ ،‬ب ��ؤ���س يف الأداء‪ ،‬وغ�ط��ر��س��ة غ�ب�ي��ة يف املمار�سة‬ ‫وال�سلوك‪ ،‬مل تعد ت�سرتها فذلكات ال�سا�سة‪ .‬ال��وزن ال�سيا�سي‬ ‫للكيان امل���ص��ري ي�ت���ض��اءل‪� ،‬أدواره الإقليمية م�ضطربة‪ ،‬وكل‬ ‫الآم ��ال يف التغيري واالن�ت�ق��ال خطوة كبرية �إىل الأم ��ام تتبخر‬ ‫وتتحول �إىل تكهنات ال ت�سندها الكثري من احلقائق‪ ،‬فامل�ؤ�س�سات‬ ‫الأم�ن�ي��ة ورديفتها ال�سيا�سية واالق�ت���ص��ادي��ة‪ ،‬باتت تعتا�ش من‬ ‫واق��ع الفو�ضى والت�سيب‪ ،‬وتن�سج عالقات عميقة مع مثيالتها‬ ‫الأمريكية والإ�سرائيلية‪� ،‬إىل احل��د ال��ذي ي�صبح ت�صريح على‬ ‫�شاكلة اختيار الرئي�س امل�صري يخ�ضع للموافقة الأمريكية‬ ‫وعدم االعرتا�ض الإ�سرائيلي‪� ،‬أمرا عاديا م�سلما به‪ ،‬وال يخ�ضع‬ ‫للمناق�شة(!!) ما يعني �أن م�صر عربي ًة َ‬ ‫ذات وزن وت�أثري �إيجابي‬ ‫يف حا�ضر �أمة العرب وم�ستقبلهم‪� ،‬أ�صبح �شيئا من املا�ضي‪ ،‬وحل‬ ‫مكانه �أمنيات "مرة" يف �أن تقف القاهرة على احلياد‪ ،‬و�أال تلعب‬ ‫ل�صالح وا�شنطن وتل �أبيب �أدوارا ت�ؤذي �شعوب املنطقة وكياناتها‬ ‫امل�ستهدفة من �أمريكا و"�إ�سرائيل"!!‬ ‫م��ا ي�ق��ال ع��ن ال�ق��اه��رة ينطبق ب��ال���ض��رورة على �أغ�ل��ب دول‬ ‫االعتدال العربي‪ ،‬تختلف الدرجة‪ ..‬ال�شكل وال�صورة‪ ،‬فيما يبقى‬ ‫اجلوهر هو اجلوهر‪ ،‬يف عقم الأداء ونوعية االرتباط‪ ..‬يف تف�شي‬ ‫الف�ساد‪ ،‬وتبديد ال�ثروات‪ ،‬وتكري�س نظم �شمولية ب�أفق �سيا�سي‬ ‫حم��دود‪ ،‬و�أمنيات باحلياد وك��ف الأذى بعدما غلب الي�أ�س من‬ ‫فعل �إيجابي ي�صدر عن هذه الكيانات!!‬ ‫وحتى تكتمل ال�صورة‪ ،‬فالب�ؤ�س امل�شار �إليه مل يعد يتحرك‬ ‫يف الفراغ‪ ،‬فثمة كيانات �سيا�سية ناه�ضة يف الإقليم باتت تعمل‬ ‫بطاقتها الق�صوى‪ ،‬لإ�شغال الفراغ الناجم عن االنكفاء العربي‪،‬‬ ‫والأخطر �أن �صعود هذه الكيانات الإقليمية بات ي�ؤ�شر وبو�ضوح‬ ‫على مدى ه��زال وقبح الأداءات الر�سمية العربية‪ ،‬ويت�سبب يف‬ ‫حالة دائمة من التحري�ض غري املبا�شر‪ ،‬فمن يقارن بني املوقف‬ ‫الرتكي �إزاء ح�صار غزة ومواقف "االعتدال" العربي‪ ،‬بالت�أكيد‬ ‫�سي�صفق ل�ل�أول‪ ،‬ويب�صق على الأخ�ير‪ .‬ومن ي�ستمع للتحديات‬ ‫الإي��ران�ي��ة �ضد ال�غ��رب‪ ،‬و�إ��ص��راره��ا على بناء قوتها الع�سكرية‪،‬‬ ‫التي باتت �أمريكا تخوف �أوروبا من خطرها‪ ،‬يف مقابل الت�صاغر‬ ‫العربي �إزاء االعتداءات من كل اجلهات على احلقوق العربية‪،‬‬ ‫�سيدرك الفرق بني اال�ستقالل يف الإرادة‪ ،‬والتبعية املفرطة‪ ،‬يف‬ ‫حالتني نعاي�شهما يوميا!!‬ ‫ك��ل ه��ذا يعني‪ ،‬يف ظ��ل حت��والت جت��ري يف املنطقة وعامليا‪،‬‬ ‫�أن دول "االعتدال" تقف على مفرق طرق‪� ،‬إما �أن تعتدل على‬ ‫احلقيقة‪ ،‬و�إم��ا �ستكون م��ن املا�ضي البائد‪ ،‬ب� ��إرادة �شعوبها‪� ،‬أو‬ ‫بابتالعها يف عمليات ق�سمة دوائ��ر النفوذ‪ ،‬بني كبار يف الإقليم‬ ‫�أو من خارجه!!‬ ‫وال�شعوب التي �أنهكها الف�ساد ال�سيا�سي واالقت�صادي‪ ،‬و�أدمى‬ ‫كرامتها االرتهان املهني ل�سيا�سات وا�شنطن‪ ،‬حني ترى �شعوبا‬ ‫م��ن حولها تتململ وتبني ذات�ه��ا‪ ،‬وتتقدم على طريق التحرر‬ ‫واال�ستقالل‪ ..‬لن ت�سمح للعبث والعفن �أن ي�ستوطن بالد العرب‬ ‫�أوط��اين‪ ،‬مل�صلحة نخب متغربة وعالقات مع �أع��داء الأمة باتت‬ ‫متار�س يف العلن ودون حياء!!‬ ‫ما يعني �أنه �إذا تخلف التغيري ال�سلمي‪ ،‬وب�أدوات عاقلة من‬ ‫الفعل ال�شعبي‪ ،‬فقد جند �أنف�سنا‪� ،‬شئنا �أم �أبينا �أم��ام واحد من‬ ‫خيارين قا�سيني‪ ،‬الأول‪ :‬هيمنة من قبل قوى �إقليمية ال ترانا‬ ‫��ش��رك��اء‪ ،‬وق��د تفهم ل�سلوك حكوماتنا �أن�ن��ا �أع ��داء‪ ،‬ويف �أف�ضل‬ ‫الأح ��وال �ستتعامل معنا كتابع‪� ،‬أو حديقة خلفية لربناجمها‬ ‫وفر�ض ح�ضورها‪.‬‬ ‫الثاين‪ :‬تغيري عنيف‪ ،‬مرتبك الأجندة‪ ،‬وقا�سي االختيارات‪،‬‬ ‫يف �أح�سن ظروفه �سيحيل البالد �إىل خمترب لتجريب نظريته‬ ‫املغلقة واملتوترة‪ ،‬ولن نتعافى من �آثاره �إال بعد ردح من الزمن‪،‬‬ ‫نكون فيه دفعنا �أثمانا باهظة‪ ..‬ال طاقة لنا باحتمالها‪ ..‬فماذا‬ ‫نختار؟! �أن نبد�أ الآن الت�صويب‪ ،‬وب� ��إرادة ذات�ي��ة‪ ،‬ويف �سعة من‬ ‫الوقت‪ ،‬ومن موقع اال�ستقالل و�إيثار البناء‪ ،‬لنكون على الأقل‬ ‫�شركاء يف الإقليم م�ستقبال‪ ،‬ال تابعني �أو دول فو�ضى‪� ،‬أم �أن هناك‬ ‫من ال يريد لنا �إال �سلطانه �أو الدمار؟!!‬

‫جلنة املر�أة‬ ‫يف منتدى الو�سطية‬ ‫ت�ست�ضيف‬

‫ف�ضيلة الدكتور �أحمد نوفل‬ ‫يف اللقاء اال�سبوعي‬

‫لتف�سري �سورة النور‬

‫وذلك كل يوم اثنني ال�ساعة الرابعة والن�صف‬ ‫يف مقر املنتدى الواقع يف منطقة اجلبيهة‬ ‫قرب ا�شارة الدوريات اخلارجية‬ ‫مالحظة‪:‬‬ ‫املحا�ضرة خا�صة بالن�ساء فقط‬ ‫لال�ستف�سار ت‪5356329 :‬‬

‫ � �ش��رك��ات ع��امل�ي��ة ب ��ارزة بهذه ال��رح�لات؛ لأن «�إ�سرائيل» ت�صادر ه��ذه ال�سفن‪ ،‬كما ح�صل‬‫بني ال�سطور‬ ‫ت��رف ����ض �إر�� �س ��ال منتجاتها مع �أ�سطول احلرية ال��ذي ما زال��ت حتتجز �سفنه ال�سبع يف مرف�أ‬ ‫وب�ضائعها �إىل ال�سوق احلرة �أ�سدود‪.‬‬ ‫يف املطارات واملوانئ ال�سورية‬ ‫التي ميتلكها رج��ل الأعمال‬ ‫ �أوام ��ر ��ص��درت ع��ن الإدارة الأم��ري�ك�ي��ة حلاملة الطائرات‬‫ال � �� � �س� ��وري امل� � �ع � ��روف رام� ��ي‬ ‫خم�ل��وف‪ ،‬بعدما ق��ررت هذه ال�شهرية «يو �إ�س �إ�س هاري �إ�س ترومان»؛ لتغيري م�سارها والتوجه‬ ‫ال�شركات مقاطعة خملوف التزاما منها بقانون حما�سبة �سورية‪� .‬إىل البحر املتو�سط بد ًال من اخلليج العربي؛ لتكون مبثابة قوة ردع‬ ‫يف حال ن�شوب �أي حرب �أو توجيه �أي �ضربة للكيان ال�صهيوين!‪.‬‬ ‫ �أعلنت جمموعة �أمريكية نا�شطة يف دعم الق�ضايا العربية‪،‬‬‫ قدمت �سبعة �أحزاب �إ�سرائيلية م�شروع قانون �إىل الكني�ست‪،‬‬‫وتدعى «املجل�س العاملي للق�ضايا احليوية»‪ ،‬عن توفر ثالثني مقعدا يق�ضي بتجرمي ومعاقبة كل من يدعو ملقاطعة «�إ�سرائيل» ومنتجات‬ ‫و�أك�ث�ر على م�تن ال�سفينة املتجهة �إىل غ��زة‪ ،‬ونا�شدت �أع�ضاءها‬ ‫القادرين على ال�سفر �ضمن هذه املهلة الق�صرية الإ�سراع للتطوع‪ ،‬م�ستوطناتها‪ ،‬يف حماولة للحد من حمالت املقاطعة التي تتزايد‬ ‫و�إر�سال ن�سخة عن جوازات �سفرهم الأمريكية عرب الإمييل‪ ،‬فيما يف الداخل واخلارج‪.‬‬ ‫علم �أن اجلهات املنظمة للج�سر �ستتوىل �إ��ص��دار بطاقات ال�سفر‬ ‫والإقامة يف بريوت‪.‬‬ ‫ اجتماع ع�سكري رفيع امل�ستوى عقد يف نيويورك قبل �أيام‬‫من �صدور قرار جمل�س الأمن الدويل بفر�ض عقوبات على �إيران‪،‬‬ ‫ ك�شف نا�شط تركي‪ ،‬كان �ضمن امل�شاركني يف قافلة �أ�سطول �ضم كبار القيادات الأمنية والع�سكرية يف دول خليجية‪ ،‬ومب�شاركة‬‫احلرية املتجهة لقطاع غزة لك�سر احل�صار‪ ،‬والتي تعر�ضت لهجوم‬ ‫�صهيوين ب�شع‪ ،‬راح �ضحيته �أكرث من ‪ 15‬تركيا‪ ،‬و�إ�صابة �أكرث من م�س�ؤولني �أمنيني �إ�سرائيليني‪ ،‬م��ن بينهم رئي�س جهاز املو�ساد‬ ‫ًّ‬ ‫‪� 60‬آخ��ري��ن‪ ،‬عن قيام جنود االح�ت�لال ب�سرقة �أم��وال من ح�سابه مئري داغ��ان‪ ،‬وبح�ضور قيادات ع�سكرية �أمريكية رفيعة امل�ستوى‪.‬‬ ‫املجتمعون اتفقوا خالل االجتماع على موا�صلة لقاءات التن�سيق‬ ‫البنكي بعد ا�ستيالئهم على بطاقته االئتمانية!‬ ‫والتعاون اال�ستخباري حول «اخلطر الإيراين»‪.‬‬ ‫ �أملح تقرير �صادر عن م�ؤ�س�سات الأمم املتحدّة �إىل احتمالية‬‫ارتفاع �أ�سعار املواد وال�سلع الغذائية بن�سبة قد ت�صل �إىل �أربعني يف‬ ‫ �أ�ضافت «�إ�سرائيل» م�ؤ�س�سة امل�ساعدات الإن�سانية العاملية‬‫املائة خالل ال�سنوات الع�شر املقبلة‪ ،‬متا�شياً مع الزيادة امل�ستمرة‬ ‫ّ الرتكية �إىل ما �أ�سمته «قائمة املنظمات الإره��اب�ي��ة»‪ ،‬عقب اتهام‬ ‫لعدد �س ّكان العامل‪.‬‬ ‫رجب طيب �أردوغان رئي�س الوزراء الرتكي «�إ�سرائيل» ب�أنها «دولة‬ ‫ يواجه منظمو رحالت �سفن الإغاثة �إىل غزة‪ ،‬وفك احل�صار �إرهاب»‪ ،‬بعد املجزرة الإ�سرائيلية �ضد �أ�سطول احلرية لك�سر ح�صار‬‫ع��ن ال�ق�ط��اع‪� ،‬صعوبات يف �إق�ن��اع �شركات و�أ��ص�ح��اب �سفن‪ ،‬للقيام قطاع غزة‪.‬‬

‫ا�ستخدام االنرتنت يف امل�ساء حكر على غري املتزوجني‬

‫«اللياقة البدنية» على ر�أ�س اهتمامات «الع ّمانيات‬ ‫الغربيات» واملوا�ضيع الدينية لدى «ال�شرقيات»‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬نبيل حمران‬ ‫اح �ت �ل��ت "اللياقة البدنية‬ ‫وال�صحية" ر�أ� ��س �أول��وي��ات ‪66.5‬‬ ‫يف املئة من م�ستخدمات الإنرتنت‬ ‫يف ع�م��ان ال�غ��رب�ي��ة بح�سب درا�سة‬ ‫�إع�لام �ي��ة ن���ش��رت ��ش��رك��ة اب�سو�س‬ ‫نتائجها �أم�س‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب ال� ��درا� � �س� ��ة كانت‬ ‫امل ��وا� �ض �ي ��ع ال��دي �ن �ي��ة يف مقدمه‬ ‫اه� �ت� �م ��ام ��ات ‪ 80.7‬يف امل� �ئ ��ة من‬ ‫م�ستخدمات الإنرتنت يف منطقه‬ ‫عمان ال�شرقية‪ ،‬فيما كانت الأخبار‬ ‫يف امل��رت�ب��ة الأوىل م��ن اهتمامات‬ ‫‪ 62.9‬يف امل �ئ��ة م ��ن م�ستخدمات‬ ‫الإنرتنت يف املحافظات‪.‬‬ ‫وبينت الدرا�سة �أن ا�ستخدام‬ ‫الإن�ت�رن��ت يف ��س��اع��ات امل���س��اء يكاد‬ ‫ي�ك��ون ح�ك��راً على غ�ير املتزوجني‬ ‫�سواء كانوا رجاال �أو ن�ساء‪� ،‬إذ بلغت‬ ‫ن�سبة م�ستخدمي الإنرتنت للن�ساء‬ ‫املتزوجات من الفئة العمرية ‪-20‬‬ ‫‪ 29‬يف الفرتة من ‪ 1-12‬فجرا ‪0.4‬‬ ‫يف املئة يف حني كانت الن�سبة لغري‬ ‫امل�ت��زوج��ات للفرته نف�سها ‪ 4.5‬يف‬ ‫املئة‪.‬‬ ‫�أم ��ا ال��رج��ال امل �ت��زوج��ون من‬ ‫ع �م��ر ‪ 34-25‬ع��ام �اً ف �ل��م تتجاوز‬ ‫ن�سبة امل�ستخدمني منهم خالل‬ ‫الفرتة من ‪ 3-12‬فجرا الـ‪ 3‬يف املئة‬ ‫يف حني �سجل ال�شباب "العزابية"‬ ‫ح �� �ض��وراً ب �ل��غ ‪ 10‬يف امل �ئ��ة خالل‬ ‫الفرتة نف�سها‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت الدرا�سة �أن ‪ 76.4‬يف‬ ‫املئة من م�ستخدمي الإنرتنت يف‬

‫�ساعات ما بعد منت�صف الليل هم‬ ‫من غري املتزوجني من اجلن�سني‬ ‫ال� �ت ��ي ت�ت�رك ��ز غ ��ال� �ب� �اً يف م��واق��ع‬ ‫ال� �ت ��وا�� �ص ��ل االج� �ت� �م ��اع ��ي وغ ��رف‬ ‫الدرد�شة‪.‬‬ ‫�أو�ضحت درا�سة �أن الإنرتنت‬ ‫�أ� �ص �ب��ح ال �ي��وم م��ن �أه ��م الو�سائل‬ ‫الإعالمية للأردنيني‪� ،‬إذ ا�ستخدمه‬ ‫‪ 42.3‬منهم‪ ،‬فيما �أظهرت الدرا�سة‬ ‫�أن االنرتنت هو الأعلى من��واً بني‬ ‫جميع و�سائل الإعالم‪� ،‬إذ منا العام‬ ‫املا�ضي بن�سبة ‪ 7.7‬يف املئة‪.‬‬ ‫وت � �� � �ص� ��در حم� ��رك� ��ا البحث‬ ‫ال�ع�م�لاق��ان "جوجل" و"ياهو"‬ ‫قائمة امل��واق��ع الأك�ث�ر ا�ستخداما‬ ‫من قبل الأردن�ي�ين ب �ـ‪ 38.2‬يف املئة‬ ‫جلوجل و‪ 30.8‬يف املئة لياهو‪ ،‬فيما‬ ‫�صعد امل��وق��ع "يو تيوب" الثالث‬ ‫بن�سبة زوار بلغت ‪ 14.7‬يف املئة من‬ ‫الأردنيني‪.‬‬ ‫وحل رابعاً بامتياز بن�سبة زوار‬ ‫بلغت ‪ 12.3‬م��ن الأردن �ي�ي�ن موقع‬ ‫التوا�صل االجتماعي الأ�شهر في�س‬ ‫بوك‪.‬‬ ‫وح �� �س ��ب ال� ��درا� � �س� ��ة‪ ،‬ي�شكل‬ ‫ال���ش�ب��اب م��ا دون ال�ث�لاث�ين ن�سبة‬ ‫‪ 86.7‬يف امل �ئ��ة م��ن م�ستخدميه‪،‬‬ ‫خا�صة يف عمان التي تبلغ ح�صتها‬ ‫‪ 54‬يف املئة من جممل زوار الفي�س‬ ‫بوك يف الأردن‪.‬‬ ‫و�أظهرت الدرا�سة �أن الذكور‬ ‫هم الأغلبية يف ن�سبة م�ستخدمي‬ ‫الفي�س ب��وك بن�سبة ‪ 67.2‬يف املئة‬ ‫م ��ن جم �م��ل م���س�ت�خ��دم��ي املوقع‬ ‫مقابل ‪ 32.8‬يف املئة للإناث‪.‬‬

‫وبح�سب الدرا�سة‪ ،‬ف�إن الن�ساء‬ ‫ي�شكلن ‪ 35.9‬يف امل�ئ��ة م��ن جممل‬ ‫م�ستخدمي الإن�ترن��ت يف الأردن‪،‬‬ ‫وت�شكل الن�ساء اللواتي �أعمارهن‬ ‫ب�ي�ن ‪ 25‬ع ��ام ��ا‪ ،‬و‪ 39‬ع ��ام ��ا �أك�ث�ر‬ ‫الن�ساء ا�ستخداما للإنرتنت‪.‬‬ ‫وت �ب �ل ��غ ن �� �س �ب��ة م�ستخدمي‬ ‫الإن�ت�رن ��ت مل��ن ه��م دون ‪ 25‬عاما‬ ‫‪ ،68.2‬ف �ي �م��ا ال ت� �ت� �ج ��اوز ن�سبة‬ ‫م���س�ت�خ��دم��ي الإن�ت�رن ��ت ذوي ‪45‬‬ ‫عاما ‪ 10.7‬يف املئة‪.‬‬ ‫وم � � ��ن ال �ل��اف � ��ت �أن ن�سبة‬ ‫امل� ��� �ش�ت�رك�ي�ن يف الإن �ت ��رن � � ��ت ملن‬ ‫تتجاوز �أعمارهم ‪ 45‬عاماً تخطت‬ ‫ن �� �س �ب��ة امل �� �س �ت �خ��دم�ي�ن‪� ،‬إذ بلغت‬ ‫ن�سبة امل���ش�ترك�ين ‪ 17‬يف امل �ئ��ة‪ ،‬ما‬ ‫يعني وج��ود ح��وايل ‪ 7‬يف املئة من‬ ‫امل�شرتكني الذين ال ي�ستخدمون‬ ‫الإنرتنت‪.‬‬ ‫ومل ت �ع��د �أم ��اك ��ن ا�ستخدام‬ ‫ال�شبكة العنكبوتية حم�صورة يف‬ ‫امل �ن��ازل وامل �ق��اه��ي ك�م��ا ك��ان احلال‬ ‫قبل �سنوات‪ ،‬فقد �أظهرت الدرا�سة‬ ‫�أن م�ستخدمي الإنرتنت من الفئة‬ ‫العمرية ‪ 49-25‬عاماً اعتربت �أن‬ ‫املكان املعتاد لدخول الإنرتنت هو‬ ‫العمل‪� ،‬إذ �أك��د ‪ 34.5‬يف املئة �أنهم‬ ‫معتادون على ا�ستخدام الإنرتنت‬ ‫يف ال �ع �م��ل م �ق��اب��ل ‪ 31.9‬يف املئة‬ ‫يف امل �ن��زل‪ ،‬و‪ 16‬يف امل�ئ��ة يف مقاهي‬ ‫الإنرتنت‪.‬‬ ‫وق ��د �أك � ��دت ن �ت��ائ��ج الدرا�سة‬ ‫�أي���ض��ا �أن ‪ 81.8‬يف امل �ئ��ة م��ن هذه‬ ‫الفئة تعترب �أن الإن�ترن��ت ي�ساعد‬ ‫على �أداء العمل ب�شكل �أف�ضل‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫م�أزق الداخلية فى ق�ضية مقتل ال�شاب خالد �سعيد من العيار‬ ‫الثقيل؛ ذلك �أنها ت�صورت �أنها ح�سمت الأمر و�أغلقت امللف‪ ،‬حني‬ ‫�أعلنت موقفها يف بيان ن�شرته ال�صحف القومية امل�صرية يف ‪6-13‬‬ ‫احلايل‪ ،‬وحني ا�ستخدمت �أبواقها الإعالمية ملحاولة �إقناع الر�أي‬ ‫العام ب��أن القتيل جم��رم ولي�س �شهيدا‪ .‬ومل يق�صر بع�ض ك ّتاب‬ ‫الداخلية يف القيام بالالزم‪ ،‬فتم ت�شويهه وهو ميت‪ ،‬بعد �أن ه�شمت‬ ‫ر�أ�سه ومت ت�شويهه وهو حي‪ .‬لكن ذلك كله مل يحقق املراد منه‪� ،‬إذ‬ ‫ا�ضطرت ال�سلطة يف م�صر �إىل �إعادة ت�شريح اجلثة وفتح التحقيق‬ ‫يف املو�ضوع‪ ،‬بعد �أن تعددت �أ�صداء الف�ضيحة يف الداخل واخلارج‪.‬‬ ‫وانتقدها املتحدث الأمريكي‪ ،‬ال��ذي قال يف م�ؤمتر �صحفي‪� :‬إن‬ ‫وا�شنطن ات�صلت بالقاهرة بخ�صو�صها‪ .‬وهو ما و�ضع الداخلية‬ ‫�أمام موقف مل تعهده‪ ،‬فهي من ناحية لن ت�سمح ب�أن تكون نتيجة‬ ‫التحقيق �أو الت�شريح اجل��دي��د خمالفة للبيان ال��ذي �أ�صدرته‪،‬‬ ‫و�إال اعترب ذلك �إدانة علنية لها‪ .‬ومن ناحية ثانية ف�إن �أحدا لن‬ ‫ي�صدقها �إذا جاءت نتيجة التحقيق مطابقة لبياناتها وم�ؤيدة لها‪،‬‬ ‫ومن ثم �سيظل امللف مفتوحا وتظل �أ�صداء الف�ضيحة م�ستمرة‬ ‫فى الداخل واخلارج‪.‬‬ ‫ه��ذا امل � ��أزق دف��ع �صديقا يل �إىل ال �ق��ول ب� ��أن ت��داع�ي��ات فتح‬ ‫ملف قتيل الإ�سكندرية �أ�صعب على احلكومة امل�صرية من فتح‬ ‫معرب رف��ح‪� .‬صحيح �أن ال�ضغط اخل��ارج��ي ك��ان عن�صرا حا�سما‬ ‫يف احل��ال�ت�ين‪� ،‬إال �أن��ه يف ح��ال��ة معرب رف��ح‪ ،‬ك��ان بو�سع احلكومة‬ ‫امل�صرية �أن تعلن على امللأ �أنه مت فتحه للفل�سطينيني طوال ‪24‬‬ ‫�ساعة‪ ،‬يف حني يختلف الأم��ر على الأر���ض‪ ،‬ومن ثم يغدو املعرب‬ ‫مفتوحا �إعالميا‪ ،‬ومغلقا يف وج��وه �أغلب القادمني عمليا! وهو‬ ‫ما �أجمعت عليه ال�شهادات املحايدة املن�شورة‪ .‬هذا الو�ضع رحبت‬ ‫به الأط��راف التي يهمها ا�ستمرار احل�صار مع جتميله وحت�سني‬ ‫�صورته‪ ،‬وم��ن ثم ف��إن القاهرة مل تواجه حرجا �أو م�شكلة �أمام‬ ‫الر�أي العام اخلارجي �أو الدول "الراعية" والواليات املتحدة على‬ ‫ر�أ�سها‪ .‬وهو �أمر اختلف يف حالة قتيل الإ�سكندرية‪ ،‬لأن الداخلية‬ ‫ال ت�ستطيع �أن تقول �إنها قتلته ومل تقتله‪ ،‬على غرار �صيغة املعرب‬ ‫املفتوح واملغلق يف نف�س الوقت‪ .‬لي�س فقط لأن وا�شنطن انتقدت‬ ‫املوقف امل�صري و�أعربت عن قلقها �إزاء حادث القتل‪ ،‬ولكن �أي�ضا‬ ‫لأن الداخلية غ�سلت �أيديها من املو�ضوع يف بيانها الذي وزعته‪،‬‬ ‫ومت�سكت ب�أنها بريئة من دمه‪.‬‬ ‫لقد كان �إ�صرار الداخلية على �سالمة موقفها وجلو�ؤها �إىل‬ ‫الهجوم على الذين انتقدوا ذلك املوقف وا�ضحني يف البيان املن�شور‬ ‫يف ‪ ،6-13‬والذي ورد فيه ما يلي‪� :‬إن بع�ض االدعاءات اعتمدت على‬ ‫مغالطات �صارخة‪ ،‬ومتادت يف الكذب والت�ضليل (فيما تعلق) بقتل‬ ‫�شرطيني �سريني للمواطن املحكوم عليه يف ع��دد من الق�ضايا‪،‬‬ ‫واملطلوب لتنفيذ حكمني �صادرين �ضده باحلب�س‪ ..‬واعتمدت‬ ‫االدع��اءات على حماوالت الإ�ساءة جلهاز وطني ي�ضطلع مبهامه‬ ‫رج��ال ال���ش��رط��ة‪ .‬ب��ل مت��ادى ح��د االدع� ��اءات كما ي�صفه امل�صدر‬ ‫الأمني للإ�ساءة حلقوق الإن�سان مب�صر‪ ،‬وخماطبة جهات �أجنبية‬ ‫غري حكومية تدعوها �إىل ت�شويه �سمعة م�صر ووقف التعامل مع‬ ‫احلكومة امل�صرية النتهاكها حقوق املواطنني‪.‬‬ ‫�إذا غ�ض�ضت الطرف عن الركاكة يف �صياغة البيان‪ ،‬ف�ستالحظ‬ ‫�أن الداخلية اعتربت كل ما خالف روايتها يف حادث القتل �ضالعا‬ ‫يف الكذب والت�ضليل‪ ،‬ال��ذي يتعمد الإ��س��اءة �إىل رج��ال ال�شرطة‬ ‫وت�شويه �سمعة م�صر‪ ،‬وحني يكون هذا هو موقف الداخلية‪ ،‬فهل‬ ‫نتوقع �أن ت�أتي نتائج ت�شريح اجلثة واال�ستماع �إىل �أقوال ال�شهود‬ ‫مب��ا ي��ؤي��د "املغالطات ال�صارخة" و"الكذب والت�ضليل" الذي‬ ‫تتم�سك به كل املنظمات احلقوقية وجماعات النا�شطني يف م�صر؟‬ ‫بقيت عندي نقطتان يف املو�ضوع‪ ،‬الأوىل �أن �أحدا ال ي�ستطيع �أن‬ ‫يقلل من �ش�أن ال�شرطة ودوره��ا الوطني‪ ،‬لذلك فلي�س مطلوب‬ ‫�إدانتها يف حادث القتل‪ .‬ولكن املطلوب حتري احلقيقة فيما جرى‬ ‫ب�شجاعة ونزاهة‪ ،‬علما ب�أنه �إذا ما ثبت �أن ثمة خط�أ من جانب‬ ‫بع�ض رجالها‪ ،‬و�أعلن عن ذلك اخلط�أ ومت االعتذار عنه وحما�سبة‬ ‫املتورطني فيه‪ ،‬ف�إن ذلك يعزز الثقة يف ال�شرطة وال ي�سيء �إليها‪.‬‬ ‫النقطة الثانية‪� ،‬أن العنف ال��ذي متار�سه ال�شرطة وال تكف‬ ‫عن الت�سرت عليه وتربيره �أ�صبح ظاهرة خطرة من عدة �أوجه‪.‬‬ ‫ذلك �أنه ال يعد نوعا من �إرهاب ال�سلطة فح�سب‪ ،‬وال �إهدارا لقيمة‬ ‫ال�ق��ان��ون فح�سب‪ ،‬ولكنه �أي�ضا يعمق م��ن الفجوة ب�ين ال�سلطة‬ ‫واملجتمع‪ ،‬ويلقن النا�س درو�سا �شبه يومية يف العنف‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫لن ت�سلم ال�سلطة منه يف نهاية املطاف‪.‬‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


assabeelsports@yahoo assabeelsports@yahoo.com

IôµdG OÉ–G ´QO áYôb π«°UÉØJ

áë``` 26 ``Ø°U

§≤°ùJ É«dÉ£jEG Góæ∏jRƒ«f ™e ∫OÉ©àdG ïa ‘

ÉÑeÉ°ùdG ¢übôJ ≈∏Y Qƒ¡X ∫É«aC’G

1271 Oó©dG

17 áæ°ùdG Ω 2010 ¿GôjõM 21 - `g 1431 ÖLQ 8 ÚæK’G ( ådÉãdG Aõ÷G)

3 πjRGÈdG 1 êÉ©dG πMÉ°S

‘ É«cÉaƒ∏°S ≈∏Y ¥ƒØàJ …GƒZQÉÑdG áÑ«JQ IGQÉÑe

ïjQÉàdG ∫ƒNO ≈∏Y ºª°üe Qƒª£e ôFGõ÷G á∏«µ°ûJ ≈∏Y óMGh Ò«¨Jh

¢SGQhóæg áHGƒH ÈY ¢†jƒ©à∏d ≈©°ùJ É«fÉÑ°SEG »∏«°ûJ h Gô°ùjƒ°S ÚH ájQÉf á¡LGƒeh á«dɪ°ûdG ÉjQƒc ¬LGƒJ ∫ɨJÈdGh

≥ë∏ŸG äÉëØ°U ™«ªL ‘ á°UÉN äÉØ∏eh á∏eÉ°T á«£¨J

(Ü.±.G) ¢ùeCG ÒѵdG RƒØdG ó©H »∏jRGÈdG ÖîàæŸG »ÑYÓd á≤ëà°ùe áMôa


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )21‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1271‬‬

‫تكرمي الفائزين بجائزة امللك عبداهلل‬ ‫للياقة البدنية باملزار اجلنوبي‬ ‫املزار اجلنوابي‪ -‬برتا‬ ‫كرمت وزارة الرتبية والتعليم ام�س االح��د الطلبة الفائزين‬ ‫بجائزة امللك ع�ب��داهلل ال�ث��اين للياقة البدنية للعام احل��ايل‪ ،‬وذلك‬ ‫خالل االحتفال الذي نظمته مديرية الرتبية والتعليم يف لواء املزار‬ ‫اجلنوبي يف نادي �شباب م�ؤتة االجتماعي الريا�ضي‪.‬‬ ‫وق ��ال م��دي��ر ال�ترب�ي��ة ال��دك �ت��ور حم�م��د الك�سا�سبة ال ��ذي رعى‬ ‫االحتفال �إن امللك عبداهلل الثاين يويل القطاع ال�شبابي جل اهتمامة‬ ‫�إميانا منه بالدور الكبري امللقي على عاتقهم يف امل�شاركة الفاعلة يف‬ ‫دفع عجلة التنمية ال�شاملة يف كافة جوانب احلياة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �إن اجلائزة التي توزع ب�شكل �سنوي على الطلبة املتميزين‬ ‫يف اللياقة البدنية ت�ضاف اىل مكارم جاللته املتوا�صلة جت��اه دعم‬ ‫ال�شباب‪ ،‬وت�شجيعهم على االهتمام باللياقة البدنية‪ ،‬الفتا اىل �أن‬ ‫مديرية الرتبية يف اللواء حققت مراتب متقدمة يف هذه امل�سابقة‬ ‫حيث ح�صلت على ‪ 274‬ميدالية ذهبية‪ .‬ووزع الك�سا�سبة بح�ضور‬ ‫�أولياء �أمور الطلبة والهيئات التدري�سية اجلوائز والهدايا وامليداليات‬ ‫الذهبية والف�ضية والربونزية على الطلبه الفائزين‪.‬‬

‫�سعود بن علي يحتفظ برئا�سة االحتاد‬ ‫اال�سيوي لكرة ال�سلة‬ ‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫احتفظ ال�شيخ القطري �سعود بن علي �آل ثاين برئا�سة االحتاد‬ ‫اال�سيوي لكرة ال�سلة لوالية ثالثة على التوايل من اربع �سنوات بعد‬ ‫ف��وزه على مناف�سه ك��اون ت�شانغ يف االنتخابات التي ح�صلت �أم�س‬ ‫االحد يف كواالملبور‪.‬‬ ‫ونال ال�شيخ �سعود بن علي ‪� 25‬صوتا مقابل ‪ 17‬لت�شانغ‪.‬‬ ‫وق��ال �سعود بن علي يف ت�صريح اىل وكالة «فران�س بر�س» بعد‬ ‫الفوز «ا�شكر امري قطر وويل العهد على دعهما يل‪ ،‬كما ا�شكر رئي�س‬ ‫املجل�س االومل�ب��ي اال�سيوي ال�شيخ احمد الفهد واب�ن��اء دول جمل�س‬ ‫التعاون اخلليجي على م�ساندي يف هذه االنتخابات‪ ،‬وال ان�سى دعم‬ ‫ال�شيخ طالل الفهد الذي �ساندين يف حملتي االنتخابية»‪.‬‬ ‫وتابع «كنت امتنى ان يكون االحتاد الدويل للعبة حياديا يف هذه‬ ‫االنتخابات النه مل يكن كذلك»‪ ،‬م�ضيفا «انتهت االنتخابات واالن‬ ‫�سنعمل مل�صلحة اجلميع وم�صلحة كرة ال�سلة اال�سيوية»‪.‬‬

‫وفاة العمالق ال�سوداين مانوت بول‬ ‫كان�سا�س �سيتي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت ��ويف ال �ع �م�لاق ال �� �س��وداين م��ان��وت ب ��ول (‪31‬ر‪ 2‬م) ال ��ذي لعب‬ ‫ع�شرة موا�سم يف دوري كرة ال�سلة االمريكي للمحرتفني منذ العام‬ ‫‪� ،1985‬أول من �أم�س ال�سبت عن عمر يناهز ‪ 47‬عاما يف م�ست�شفى يف‬ ‫ت�شارلوت�سفيل‪-‬فريجينيا‪ ،‬بح�سب ما ذكر طوم بريت�شارد مدير عام‬ ‫جمموعة «�سودان �صن رايز»‪ .‬وكان بول قد عاد اىل الواليات املتحدة‬ ‫ال�شهر املا�ضي وادخل اىل امل�ست�شفى مل�شاكل خطرية يف الكلى‪.‬‬ ‫وق��ال بريت�شارد امل�س�ؤول يف املجموعة التي ت�ساعد على حتقيق‬ ‫امل�صاحلة يف ال�سودان والتي كان يعمل فيها بول بعد اعتزاله اللعب‪:‬‬ ‫«فقد ال�سودان والعامل بطال‪ ،‬وقدوة لنا كلنا‪ .‬مانوت‪� ،‬سنفتقدك»‪.‬‬ ‫و�أم �� �ض��ى م��ان��وت ب ��ول ع �� �ش��رة م��وا� �س��م يف ال � ��دوري الأمريكي‬ ‫للمحرتفني مع �أندية وا�شنطن‪ ،‬غولدن �ستايت‪ ،‬فيالدلفيا وميامي‪،‬‬ ‫وبلغ معدل ت�سجيله ‪6‬ر‪ 2‬نقطتني‪ 2, 4 ،‬متابعتني و‪� 3, 3‬صدات يف‬ ‫املباراة ال��واح��دة‪ .‬و�أك��دت جاني�س ريكر مديرة العمليات يف «�سودان‬ ‫�صن راي��ز» ان املنظمة �ستوا�صل جهودها لتحقيق حلم مانوت بول‬ ‫ببناء ‪ 41‬مدر�سة يف كافة انحاء ال�سودان‪.‬‬

‫�أربيل يقل�ص الفارق مع اجلوية‬ ‫�إىل نقطتني يف الدوري العراقي‬ ‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫قل�ص ارب�ي��ل ال �ف��ارق م��ع املت�صدر اجل��وي��ة اىل نقطتني بعدما‬ ‫تغلب على الكهرباء (‪ )1-3‬و�سقوط مناف�سه يف فخ التعادل (‪)1-1‬‬ ‫امام الهندية �أول من �أم�س ال�سبت‪ ،‬يف اجلولة التا�سعة والع�شرين من‬ ‫بطولة العراق لكرة القدم �ضمن املجموعة االوىل‪.‬‬ ‫على ملعب م�ضيفه عجز املت�صدر اجل��وي��ة م��ن ح�سم املباراة‬ ‫ل�صاحله بعدما انتهت بالتعادل ام��ام الهندية ب�ه��دف ت�ق��دم ب��ه يف‬ ‫الدقيقة (‪ )64‬بوا�سطة اجمد را�ضي مقابل هدف �صباح عبد احل�سني‬ ‫(‪ .)76‬وبهذه النتيجة ا�صبح ر�صيد اجلوية ‪ 69‬نقطة متقدما على‬ ‫مطارده اربيل بفارق نقطتني‪.‬‬ ‫وت�غ�ل��ب ب �غ��داد ع�ل��ى امل���ص��ايف ب�ه��دف�ين نظيفني ع��ن ط��ري��ق علي‬ ‫من�صور (‪ )6‬وامري حيدر (‪ )90‬وفاز زاخو على املو�صل بهدفني ل�صالح‬ ‫جابر (‪ )55‬وزهري حممد (‪ )64‬مقابل هدف ملحمد ابراهيم (‪.)83‬‬ ‫وت�خ�ط��ى ال � ��زوراء ده ��وك ب���ص�ع��وب��ة ب �ه��دف ن�ظ�ي��ف ع��ن طريق‬ ‫م�صطفى احمد (‪.)45‬‬ ‫و�سقط �صالح الدين على ملعبه امام امام الرمادي بهدف ملحمد‬ ‫حممود (‪ )28‬مقابل هدفني احرزهما رواد ارزيج (‪25‬و‪ ،)67‬وخطف‬ ‫دياىل فوزا ثمينا على ح�ساب ال�شرقاط بفوزه عليه بهدف نظيف عن‬ ‫طريق مرت�ضى عبد الكرمي (‪.)54‬‬ ‫على �صعيد اخر قرر االحتاد العراقي لكرةالقدم اقامة مباريات‬ ‫فريق النجف خلم�س مراحل مقبلة من دون جمهور على ار�ضه و‬ ‫خارجها ب�سبب اعمال �شغب اندلعت خالل مباراته مع كربالء على‬ ‫ملعب االخري (‪ )2-1‬وحرمان مدربه غني �شهد من مرافقة فريقه‬ ‫لتلك املراحل‪ .‬وذكر االحتاد املحلي ان» جمهورالنجف ومدربه ت�سببا‬ ‫باندالع اعمال �شغب ادت اىل نقل عدد من رجال حماية امللعب وعدد‬ ‫اخر من امل�شجعني اىل احدى امل�ست�شفيات ال�صابتهم بجروح نتيجة‬ ‫تلك االحداث»‪.‬‬ ‫وك��ان الطلبة �صعد اىل ��ص��دارة املجموعة الثانية ب�ف��وزه على‬ ‫النفط (‪ )1-2‬بينما ت��راج��ع ال�صناعة اىل امل��رك��ز ال�ث��اين بخ�سارته‬ ‫املذلة امام امليناء (‪ )4-1‬يف اجلولة التا�سعة والع�شرين من امل�سابقة‬ ‫التي تعادل فيها احلدود مع نفط مي�سان (‪.)1-1‬‬ ‫وتغلب يف املجموعة ذاتها الكرخ على مي�سان (‪�-2‬صفر) وتعادل‬ ‫ال�شرطة امام ال�سماوة (‪ )1-1‬وتغلب الديوانية على الكوفة (‪)2-3‬‬ ‫وت �ع��ادل النا�صرية م��ع نفط اجل�ن��وب �سلبا وتغلب احل�سنني على‬ ‫الربيد بهدف نظيف‪.‬‬

‫هركولي�س �أليكانتي يعود �إىل الدرجة‬ ‫الأوىل الإ�سبانية‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫عاد نادي هركولي�س �أليكانتي اىل دوري الدرجة االوىل الأ�سباين‬ ‫لكرة القدم بعد تغلبه على ريال �أونيون �إيرون ‪�-2‬صفر �أم�س ال�سبت‪،‬‬ ‫وان�ضم اىل ري��ال �سو�سييداد وليفانتي اللذين �سبقاه بال�صعود اىل‬ ‫«الليغا»‪.‬‬ ‫وكان هركولي�س ترك �أندية النخبة يف مو�سم ‪.1997-1996‬‬ ‫و�ستحل الأن��دي��ة الثالثة امل��ذك��ورة‪ ،‬ب��دال من ري��ال بلد الوليد‪،‬‬ ‫تينرييفي وخرييز التي احتلت املراكز ‪ 19 ،18‬و‪ 20‬على التوايل يف‬ ‫الدوري املن�صرم‪.‬‬

‫تفا�صيل قرعة درع احتاد الكرة‬

‫الفي�صلي «حامل اللقب» يف جمموعة احل�سني والرمثا والأهلي‬ ‫ال�����وح�����دات «ب���ط���ل ال����ك�����أ�����س» ع���ل���ى ر�أ���������س جم���م���وع���ة ال���ع���رب���ي وال��ي��رم�����وك واجل����زي����رة‬ ‫������ش�����ب�����اب الأردن يف م������واج������ه������ة ال����ب����ق����ع����ة وك������ف������ر�������س������وم وامل����ن���������ش����ي����ة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ج� � ��اء ال �ف �ي �� �ص �ل��ي ب� �ط ��ل دوري‬ ‫امل �ح�ترف�ين يف امل��و� �س��م امل��ا� �ض��ي على‬ ‫ر�أ���س املجموعة الثانية لبطولة درع‬ ‫احتاد الكرة مو�سم ‪ 2011- 2010‬التي‬ ‫�سحبت �أم ����س يف م�ق��ر احت ��اد الكرة‬ ‫وبح�ضور الكابنت حممود اجلوهري‬ ‫م�ست�شار الأم �ي�ر ع�ل��ي ب��ن احل�سني‬ ‫ل���ش��ؤون ال�ك��رة وخليل ال�سامل �أمني‬ ‫ال���س��ر ال �ع��ام الحت� ��اد ال �ك��رة وعو�ض‬ ‫ال���ش�ع�ي�ب��ات م��دي��ر دائ� ��رة امل�سابقات‬ ‫يف احت��اد ال�ك��رة و�أح�م��د جن��م �إ�ضافة‬ ‫ملندوبي الأندية امل�شاركة‪.‬‬ ‫و�� �ض� �م ��ت امل� �ج� �م ��وع ��ة الثانية‬ ‫الفي�صلي "حامل اللقب" �إىل جانب‬ ‫احل�سني �إربد والرمثا والأهلي‪ ،‬فيما‬ ‫و��ض��ع ال��وح��دات و�صيف بطل دوري‬ ‫املحرتفني وبطل ك��أ���س الأردن على‬ ‫ر�أ� ��س امل�ج�م��وع��ة الأوىل‪� ،‬إىل جانب‬ ‫ال� �ع ��رب ��ي "و�صيف ب �ط ��ل الدرع"‬ ‫واجل ��زي ��رة وال �ي�رم� ��وك‪� ،‬أم� ��ا �شباب‬ ‫الأردن "ثالث دوري املحرتفني"‬ ‫ف��وق��ع �إىل ج��ان��ب البقعة وكفر�سوم‬ ‫واملن�شية‪.‬‬ ‫وتقام مباريات كل جمموعة وفق‬ ‫نظام الدوري املجز�أ "مرحلة واحدة"‬ ‫ع�ل��ى �أن ي �ت ��أه��ل �أب �ط��ال املجموعات‬ ‫الثالث للدور ن�صف النهائي �إ�ضافة‬ ‫لأف�ضل ف��ري��ق م��ن ب�ين احل��ائ��ز على‬ ‫املركز الثاين يف املجموعات‪.‬‬ ‫وبح�سب تعليمات "الدور الأول"‬ ‫للبطولة �ستقام "‪ "18‬مباراة‪.‬‬ ‫و� �س �ت �ق��ام م �ب��ارات��ا ال � ��دور ن�صف‬ ‫ال�ن�ه��ائ��ي ي��وم ‪� 2‬آب ال �ق��ادم‪ ،‬ع�ل��ى �أن‬ ‫تقام مباراة حتديد املركزين الثالث‬ ‫وال��راب��ع وامل �ب��اراة النهائية ي��وم ‪� 6‬آب‬

‫الفي�صلي �آخر �أبطال الدرع‬

‫ تقام مباريات الدور الأول قبل‬‫القادم‪.‬‬ ‫النهائي بنظام خروج املغلوب من مرة‬ ‫نظام البطولة‬ ‫ تقام مباريات الدور الأول لكل واحدة بلقاء �أول املجموعة الأوىل مع‬‫جمموعة بنظام ال��دوري امل�ج��ز�أ من �أول املجموعة الثانية‪ ،‬و�أول املجموعة‬ ‫ال�ث��ال�ث��ة م��ع ال �ف��ري��ق احل��ا� �ص��ل على‬ ‫مرحلة واحدة‪.‬‬ ‫ ت�ت��أه��ل ال �ف��رق احل��ا��ص�ل��ة على �أف�ضل ثان‪.‬‬‫ ت �ق��ام م� �ب ��اراة حت��دي��د املركز‬‫املركز الأول يف كل جمموعة �إ�ضافة‬ ‫للفريق احلا�صل على �أف�ضل ثان �إىل الثالث بني الفريقني اخلا�سرين من‬ ‫مباريات الدور قبل النهائي‬ ‫الدور قبل النهائي‪.‬‬ ‫ يف ح��ال تعادل فريقني‬‫يف م � �ب� ��اري� ��ات ال� � � � ��دور قبل‬ ‫جدول مباريات الدور الأول لكل جمموعة‬ ‫النهائي �أو يف م�ب��اراة حتديد‬ ‫امل ��رك ��زي ��ن ال �ث��ال��ث وال ��راب ��ع‬ ‫املجموعة الثالثة‬ ‫املجموعة الثانية‬ ‫املجموعة الأوىل‬ ‫الأ�سبوع‬ ‫يتم ح�سم النتيجة باللجوء‬ ‫البقعة*�شباب الأردن‬ ‫الأهلي * احل�سني‬ ‫العربي * اجلزيرة‬ ‫الأول‬ ‫�إىل ال ��رك�ل�ات الرتجيحية‬ ‫‪7/22‬‬ ‫‪-21‬‬ ‫كفر�سوم * املن�شية‬ ‫الرمثا * الفي�صلي‬ ‫الوحدات * الريموك‬ ‫مبا�شرة‪.‬‬ ‫املن�شية* البقعة‬ ‫الفي�صلي *الأهلي‬ ‫الريموك * العبي‬ ‫ امل � �ب ��اراة ال �ن �ه��ائ �ي��ة �إذا‬‫الثاين‬ ‫ا� �س �ت �م��ر ف �ي �ه��ا ال� �ت� �ع ��ادل يتم‬ ‫كفر�شوم �شباب الأردن‬ ‫الرمثا * احل�سني‬ ‫‪ 7/26-25‬الوحدات* اجلزيرة‬ ‫اللجوء �إىل �شوطني �إ�ضافيني‬ ‫البقعة * كفر�سوم‬ ‫الأهلي * الرمثا‬ ‫العربي * الوحدات‬ ‫الثالث‬ ‫كل منهما مدته "‪ "15‬دقيقة‬ ‫احل�سني * الفي�صلي �شباب الأردن * املن�شية‬ ‫‪ 7/30-29‬اجلزيرة * الريموك‬ ‫ومن ثم اللجوء �إىل الركالت‬

‫الرتجيحية‪.‬‬ ‫ ي�سمح مب�شاركة "‪ "4‬العبني‬‫ف �ق��ط م��ن الع �ب��ي ال �ف �ئ��ات العمرية‬ ‫(حتت �سن ‪� 22‬أو حتت �سن ‪)19‬‬ ‫ ي�سمح ب�إجراء "‪ "5‬تبديالت يف‬‫املباراة الواحدة‪.‬‬ ‫ ي�ط�ب��ق م��ا ج ��اء يف التعليمات‬‫العامة فيما يخ�ص العقوبات‪.‬‬ ‫ال��وح��دات الأك �ث�ر ح���ص��وال على‬ ‫ال�ل�ق��ب ي�ع�ت�بر ف��ري��ق ال ��وح ��دات من‬ ‫�أك�ث�ر ال�ف��رق ح�صوال على لقب درع‬ ‫احتاد الكرة منذ انطالقته عام ‪1981‬‬ ‫بعد �أن متكن من ح�صده "‪ "7‬مرات‪،‬‬ ‫يليه الفي�صلي "‪ "6‬م��رات وم��ن ثم‬ ‫ال��رم �ث��ا "‪ "5‬واحل �� �س�ين �إرب � ��د "‪"3‬‬ ‫واجلزيرة وعمان "‪ "2‬و�شباب الأردن‬ ‫وكفر�سوم والريموك مرة واحدة لكل‬ ‫منهم‪.‬‬ ‫اجلزيرة افتتحها ‪ ..‬والفي�صلي‬ ‫ختمها‬ ‫متكن فريق اجلزيرة من انتزاع‬

‫«الأخ�ضر» يبد�أ تدريباته مب�شاركة غالبية الالعبني‬

‫الوحدات ينتظر دراغان‪ ..‬ويراقب البزور‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ثائر م�صطفى‬ ‫ينتظر ف��ري��ق ن��ادي ال��وح��دات و�صول‬ ‫امل ��درب ال���ص��رب��ي دراغ� ��ان ل�ب��دء الإ�شراف‬ ‫على فريقها الكروي خالل املو�سم احلايل‪،‬‬ ‫خا�صة �أن "الأخ�ضر" تنتظره ا�ستحقاقات‬ ‫مهمة يتقدمها بطولة درع االحت��اد التي‬ ‫�ستنطلق ي��وم الأرب �ع��اء ‪ 21‬مت��وز احلايل‪،‬‬ ‫م � ��رورا ب�ب�ط��ول��ة ك ��أ� ��س ال �ك ��ؤو� ��س ودوري‬ ‫املحرتفني وك�أ�س الأردن‪ ،‬وانتهاء مب�شاركته‬ ‫الآ��س�ي��وي��ة املتمثلة ببطولة ك��أ���س االحتاد‬ ‫الآ�سيوي‪.‬‬ ‫وعلمت "ال�سبيل" من م�صادر مطلعة‬ ‫يف �أروقة نادي الوحدات �أن دراغان �سي�صل‬ ‫�إىل عمان يوم غد الثالثاء �أو بعد غد على‬ ‫�أبعد تقدير‪.‬‬ ‫ورغ��م �أن �إدارة ن��ادي ال��وح��دات قررت‬ ‫�سابقا يف اجتماعها الأ�سبوعي التعاقد مع‬ ‫دراغ��ان ليقود الكرة الوحداتية يف املو�سم‬ ‫املقبل‪� ،‬إال �أن هناك �أحاديث تفيد ب�أن �أمور‬ ‫التعاقد مل تنته م��ع امل��درب ب�شكل ر�سمي‬ ‫بانتظار و�صوله �إىل عمان حتى يتم التوقيع‬ ‫معه ب�شكل ر�سمي‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ث �م��ة م���ش�ك�ل��ة ق ��د ت ��واج ��ه �سري‬ ‫�إج��راءات التعاقد‪� ،‬أال وهي �إ�صرار دراغان‬ ‫ع�ل��ى ا��ص�ط�ح��اب الع��ب ال��وح��دات ال�سابق‬ ‫عبداهلل �أبو زمع ليكون مدربا عاما‪ ،‬بعد �أن‬ ‫�شاركه ذلك مع �شباب الأردن �سابقا‪ ،‬وهذا‬ ‫ق��د يعيق عملية التعاقد‪ ،‬خا�صة �أن �إدارة‬ ‫النادي عينت ب�شكل ر�سمي اجلهاز املعاون‬ ‫لفريق ال�ك��رة امل�ك��ون م��ن ه�شام عبداملنعم‬ ‫وعثمان برهومة واملعالج حذيفة اليف‪.‬‬ ‫ولن تت�ضح ال�صورة النهائية للتعاقد‬ ‫مع دراغ��ان ب�شكل ر�سمي قبل قدومه �إىل‬ ‫عمان لإنهاء كافة الأمور العالقة‪ ،‬و�أبرزها‬ ‫اختيار املدرب املعاون‪ ،‬وهذا نقطة اخلالف‬ ‫احلا�صلة لغاية الآن‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى يراقب ال��وح��دات عن‬ ‫ك�ث��ب م��داف��ع ��ش�ب��اب الأردن و��س�ي��م البزور‬

‫�أول �أل � �ق� ��اب ال� � ��درع ب �ع��دم��ا جت ��اوز‬ ‫ال� ��وح� ��دات يف ال �ن �ه��ائ��ي الأول عام‬ ‫‪ 1981‬بفارق رك�لات الرتجيح‪ ،‬فيما‬ ‫ك��ان الفي�صلي �آخ ��ر م��ن ح�م��ل لقب‬ ‫ال��درع يف املو�سم املا�ضي بعدما تفوق‬ ‫ع �ل��ى ال �ع��رب��ي ب��رب��اع �ي��ة ن�ظ�ي�ف��ة من‬ ‫الأهداف‪.‬‬ ‫•مالحظة ‪ ..‬ت �ق��ام املباريات‬ ‫ع �ل��ى امل�ل�اع ��ب ال� �ت ��ي ت ��راه ��ا دائ � ��رة‬ ‫امل�سابقات منا�سبة‪ ،‬ويف حال اختالف‬ ‫املنطقة اجلغرافية للفرق املتقابلة‬ ‫يف ك��ل جمموعة تقام امل�ب��اري��ات على‬ ‫مالعب الفرق التي ورد ا�سمها �أوال‬ ‫يف اجلدول‪.‬‬ ‫احل�ضور‬ ‫ح���ض��ر م �ن��دوب��و "‪ "9‬ف ��رق من‬ ‫"‪ "12‬وتغيب ممثلو الرمثا والعربي‬ ‫وال�يرم��وك ع��ن حفل القرعة و�سط‬ ‫ده�شة اجلميع‪.‬‬ ‫وح �� �ض��ر م ��ن ال�ف�ي���ص�ل��ي حممد‬ ‫اليماين وال��وح��دات مهدي �أب��و ق�شة‬ ‫وه�شام عبداملنعم ومن �شباب الأردن‬ ‫ج� � ��ورج ق� �ع ��وار وزي � � ��اد ج �م �ي��ل ومن‬ ‫اجل��زي��رة م��ازن ال�صغري و�أجم��د �أبو‬ ‫طعيمة وم ��ن الأه �ل��ي ن �ه��اد �صوقار‬ ‫و��س�ي��زار ��ص��وب��ر‪ ،‬وم��ن املن�شية ف�ؤاد‬ ‫� �ش��دي �ف��ات وم� ��ن ك �ف��ر� �س��وم عبداهلل‬ ‫وفاعور عبيدات ومن البقعة حممد‬ ‫ال�شريف وخ�ضر بدوان ومن احل�سني‬ ‫زياد داوود‪.‬‬ ‫ب�سرعة من حفل القرعة‬ ‫حم �م��د ال�ي�م��اين امل��دي��ر الفني‬‫للنادي الفي�صلي اق�ترح قبل �سحب‬ ‫ال �ق��رع��ة اال� �س �ت �م��اع لآراء مندوبي‬ ‫الأن ��دي ��ة‪ ،‬م�سجال م�لاح�ظ��ات��ه على‬ ‫ن �ظ��ام ال �ب �ط��ول��ة ال� ��ذي ي�ق�ل����ص عدد‬ ‫م �ب��اري��ات ال �ف��رق امل���ش��ارك��ة �إىل "‪"3‬‬ ‫مباريات فقط‪.‬‬ ‫�أ� �س��ام��ة ط�ل�ال م��دي��ر املنتخب‬‫وم �ه �ن��د حم� ��ادي� ��ن م ��دي ��ر الإع� �ل��ام‬ ‫وال�ت���س��وي��ق يف احت� ��اد ال �ك��رة ح�ضرا‬ ‫القرعة‪.‬‬ ‫حم � �م� ��ود اجل � ��وه � ��ري �أو� � �ض� ��ح‬‫للح�ضور �أ�سباب اللجوء لنظام ثالث‬ ‫جم �م��وع��ات و�أه �م �ي��ة ال�ب�ط��ول��ة قبل‬ ‫دوري املحرتفني‪.‬‬ ‫� � �س ��امل حم� �م ��ود م ��دي ��ر دائ � ��رة‬‫احلكام يف احتاد الكرة �شرح للح�ضور‬ ‫جديد �آلية التحكيم‪.‬‬

‫اجلولة ال�ساد�سة من دوري الدرجة الأوىل تقام اليوم‬

‫ذات را�س و�شيحان يف ديربي الكرك ‪..‬والبادية‬ ‫واملحطة يف �ضيافة �إحتاد الرمثا والقوقازي‬ ‫ال�سبيل – جواد �سليمان‬ ‫ت�ق��ام ع�ن��د ال���س��اع��ة اخل��ام���س��ة م��ن م���س��اء ال �ي��وم (‪ )3‬مواجهات‬ ‫يف اجل��ول��ة ال�ساد�سة وقبل الأخ�ي�رة م��ن مرحلة ال��ذه��اب ملناف�سات‬ ‫املجموعة الأوىل لدوري �أندية الدرجة الأوىل لكرة القدم ‪.‬‬ ‫وتربز مواجهة ذات را�س « املت�صدر بر�صيد ‪ 9‬نقاط « مع جاره‬ ‫�شيحان « اخلام�س بـ ‪ 4‬نقاط « والتي جتمع الفريقني على ملعب‬ ‫بلدية الكرك ‪ ..‬ويتطلع ذات را�س الذي يتقا�سم ال�صدارة مع �شباب‬ ‫احل�سني لن�سيان خ�سارته القا�سية يف اجلولة املا�ضية وتعزيز ال�صدارة‬ ‫‪ ،‬بينما يبدو �شيحان يف �أف�ضل حالته بعد حتقيقه الفوز يف اجلولة‬ ‫املا�ضية على �شباب املحطة ‪ 1/ 7‬ما ي�شري �إىل مواجهة قوية يف ديربي‬ ‫اجلنوب بني ذات را�س و�شيحان ‪.‬‬ ‫ول��ن تقل مواجهة �ستاد الأم�ي�ر ها�شم يف مدينة الرمثا التي‬ ‫جتمع �إحتاد الرمثا « الثالث بـ ‪ 7‬نقاط « مع �ضيفه البادية « ال�ساد�س‬ ‫بـ ‪ 3‬نقاط « �أهمية كونها ت�شكل فر�صة لإحت��اد الرمثا للرتبع على‬ ‫ال�صدارة يف حال فوز �شيحان على ذات را�س ‪ ،‬بينما ينظر البادية �إىل‬ ‫املباراة على �أنها فر�صة تعزيز الر�صيد النقطي واالقرتاب �أكرث من‬ ‫دائرة املناف�سة ‪.‬‬ ‫وعلى ملعب بلدية الزرقاء ينتظر �أن تكون املناف�سة على �أ�شدها‬ ‫بني القوقازي « الرابع بـ ‪ 5‬نقاط « مع �ضيفه املحطة « ال�سابع والأخري‬ ‫بـ ‪ 3‬نقاط « جلني ‪ 3‬نقاط وحت�سني املوقع على �سلم الرتتيب‪.‬‬ ‫( مواجهات غدا يف املجموعة الثانية )‬

‫غ��دا وحل�ساب املجموعة الثانية تقام �أي���ض�اً (‪ )3‬م��واج�ه��ات يف‬ ‫اجلولة ال�ساد�سة وجتمع الكرمل مع اجلليل على �ستاد الأمري ها�شم‬ ‫‪ ،‬ال�شيخ ح�سني مع عني كارم على ملعب دير �أبي �سعيد ‪ ،‬وال�سلط مع‬ ‫الطرة على ملعب ال�سلط ‪.‬‬

‫رئي�س فريق مر�سيد�س يدافع عن �شوماخر‬ ‫�سيلفر�ستون ‪ -‬رويرتز‬ ‫الذي انتهى عقده مع فريقه ال�سابق ل�ضمه‬ ‫للقلعة اخل�ضراء يف املو�سم القادم‪ ،‬وينتظر‬ ‫�أن يفاحت البزور ب�شكل ر�سمي بعد و�صول‬ ‫املدرب‪.‬‬ ‫وك � � ��ان ال � ��وح � ��دات �أن � �ه� ��ى تعاقداته‬ ‫ب�شكل ن�ه��ائ��ي م��ع امل �ح�ترف الفل�سطيني‬ ‫عبداللطيف البهداري الذي قدم م�ستوى‬ ‫الفتا مع الفريق يف املو�سم املا�ضي‪ ،‬و�أنهى‬ ‫ق �ب��ل �أي � ��ام ع�م�ل�ي��ة ان �ت �ق��ال الع ��ب البقعة‬ ‫�أ�سامة �أب��و طعيمة‪ ،‬وت�ت��داول �أ�سماء العب‬ ‫اجلزيرة مالك الربغوثي واملهاجم الليبي‬

‫�أ�سامة الفزاين ل�ضمها �إىل �صفوف الفريق‬ ‫ال�ساعي �إىل �أن ت�ك��ون م�شاركاته باملو�سم‬ ‫ال�ق��ادم جيدة‪ ،‬ويتمكن من خاللها ح�صد‬ ‫�أكرب عدد من الألقاب‪.‬‬ ‫وك��ان ال��وح��دات ا�ستهل تدريباته �أول‬ ‫من �أم�س بعد فرتة توقفت ا�ستمرت قرابة‬ ‫�شهر‪ ،‬مب�شاركة كافة الالعبني وبا�ستثناء‬ ‫ال��واف��د اجل��دي��د �أ��س��ام��ة �أب��و طعيمة الذي‬ ‫ال�ت�ح��ق ب��ال�ت��دري�ب��ات م�ن��ذ �أم ����س ب�إ�شراف‬ ‫م��درب الفريق ه�شام عبداملنعم ومعاجله‬ ‫اجلديد حذيفة اليف‪.‬‬

‫�أن�برى رئي�س فريق مر�سيد�س لل�سيارات �أول من �أم�س ال�سبت‬ ‫للدفاع عن �سائقه مايكل �شوماخر عقب انتقادات املحللني والنقاد‬ ‫الداء بطل العامل �سبع مرات خالل �سباق جائزة كندا الكربى مطلع‬ ‫اال�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫وقال نيك فري الرئي�س التنفيذي لفريق مر�سيد�س لرويرتز‬ ‫على هام�ش �سباق ج��ائ��زة بريطانيا ال�ك�برى �ضمن بطولة العامل‬ ‫للدراجات النارية ان ال�سائق االملاين البالغ من العمر ‪ 41‬عاما والذي‬ ‫عاد للمناف�سات عقب ثالثة موا�سم من االبتعاد ال ي�ستحق االنتقادات‬ ‫املوجهة اليه‪.‬‬ ‫وا�ضاف الربيطاين فري «اعتقد ان ال�سائقني االثنني قدما اداء‬ ‫رائعا على الرغم مما فهمته وقيل ب�ش�أن مايكل‪».‬‬


‫االثنني (‪ )21‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1271‬‬

‫‪27‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫�أبطال العامل يف و�ضع حرج بعد توايل املفاج�آت‬

‫�إيطاليا ت�سقط يف فخ التعادل مع نيوزيلندا‬ ‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ح��اف �ظ��ت اي �ط��ال �ي��ا حاملة‬ ‫اللقب على تقليدها التاريخي‬ ‫يف املعاناة خ�لال دور املجموعات‬ ‫واكتفت بالتعادل م��ع نيوزيلندا‬ ‫املتوا�ضعة ن�سبيا ‪� 1-1‬أم�س االحد‬ ‫على ملعب «مبومبيال �ستاديوم»‬ ‫يف ني�سلربوت يف اجلولة الثانية‬ ‫من مناف�سات املجموعة ال�ساد�سة‬ ‫ملونديال جنوب افريقيا ‪.2010‬‬ ‫وك� � ��ان «االزوري» ا�ستهل‬ ‫حملة ال��دف��اع ع��ن ال�ل�ق��ب الذي‬ ‫ت ��وج ب��ه ق �ب��ل ارب �ع��ة اع � ��وام على‬ ‫ح�ساب نظريه الفرن�سي بركالت‬ ‫الرتجيح‪ ،‬بتعادله مع الباراغواي‬ ‫‪ 1-1‬يف م � �ب� ��اراة ق � ��دم خاللها‬ ‫رج� ��ال امل � ��درب م��ارت���ش�ي�ل��و ليبي‬ ‫اداء «م �ق �ب��وال» مت�ي��ز باالندفاع‬ ‫وال�ع��زمي��ة اال ان�ه��م مل ينجحوا‬ ‫يف ال��و��ص��ول اىل �شباك املنتخب‬ ‫االمريكي اجلنوبي العنيد الذي‬ ‫خ ��رج �أم ����س ف��ائ��زا م��ن مباراته‬ ‫م��ع �سلوفاكيا ‪�-2‬صفر ليت�صدر‬ ‫امل� �ج� �م ��وع ��ة ب��ر� �ص �ي��د ‪ 4‬نقاط‬ ‫ويقطع �شوطا هاما للت�أهل اىل‬ ‫الدور الثاين‪ ،‬فيما ا�صبح ابطال‬ ‫ال �ع ��امل م�ط��ال�ب�ين ب��ال �ف��وز على‬ ‫��س�ل��وف��اك�ي��ا يف اجل��ول��ة االخ�ي�رة‪،‬‬ ‫على ام��ل ان ال ت�ف��وز نيوزيلندا‬ ‫على الباراغواي من اجل جتنب‬ ‫ح�سابات االهداف‪.‬‬ ‫وم � � ��ن امل � ��رج � ��ح ان ينهي‬ ‫املنتخب االي �ط��ايل ال ��دور االول‬ ‫يف امل��رك��ز ال �ث ��اين‪ ،‬م��ا ي�ع�ن��ي انه‬ ‫� �س �ي��واج��ه امل �ن �ت �خ��ب الهولندي‬ ‫مت�صدر املجموعة اخلام�سة يف‬ ‫مواجهة ن��اري��ة‪ ،‬او �سيتخلى عن‬ ‫لقبه ويودع من الباب ال�صغري‪.‬‬ ‫ودخ � � � � ��ل «االزوري» اىل‬ ‫م ��واج �ه �ت ��ه ال �ث ��ان �ي ��ة م� ��ع «�أول‬

‫واي �ت ����س» ب�ع��د ت�ل��ك ال��ودي��ة التي‬ ‫ف ��از ب �ه��ا ال� �ع ��ام امل��ا� �ض��ي ‪ 3-4‬يف‬ ‫جنوب افريقيا اي�ضا‪ ،‬وهو يدرك‬ ‫ان اخل�ط��أ ممنوع بعد تعادله يف‬ ‫اجل��ول��ة االوىل‪ ،‬اال ان �سيناريو‬ ‫مباراته ام��ام االخ�يرة تكرر النه‬ ‫ت�خ�ل��ف م �ن��ذ ال��دق �ي �ق��ة ‪ 7‬بهدف‬ ‫م�شكوك ب�صحته �سجله �شاين‬ ‫�سميلتز‪ ،‬لكن دانييلي دي رو�سي‬ ‫ادرك التعادل من ركلة ج��زاء يف‬ ‫الدقيقة ‪ ،29‬ثم ف�شل الطرفان يف‬ ‫الو�صول اىل ال�شباك ليتعادالن‬ ‫بالنتيجة وعدد النقاط اي�ضا‪.‬‬ ‫وم ��ا م��ن ��ش��ك يف ان تعادل‬ ‫ن �ي��وزي �ل �ن��دا م��ع اي �ط��ال �ي��ا يعترب‬ ‫مبثابة م�ف��اج��أة لكن «االزوري»‬ ‫اع�ت��اد ان يكون �ضحية املفاجات‬ ‫امل��دوي��ة ول�ع��ل اب��رزه��ا ع��ام ‪1966‬‬ ‫عندما خ�سر امام كوريا ال�شمالية‬ ‫وع��ام ‪ 2002‬حني خرج من الدور‬ ‫الثاين على يد كوريا اجلنوبية‪،‬‬ ‫علما بان �أبطال العامل اختربوا‬ ‫خيبة اخل ��روج م��ن ال ��دور االول‬ ‫خم�س م��رات اع��وام ‪ 1950‬عندما‬ ‫ت�ن��ازل��وا ب��اك��را ع��ن ال�ل�ق��ب الذي‬ ‫ت ��وج ��وا ب ��ه ع� ��ام ‪ ،1938‬و‪1954‬‬ ‫و‪ 1962‬و‪ 1966‬و‪.1974‬‬ ‫وب ��د�أ ليبي ال�ب��اح��ث ع��ن ان‬ ‫يكون اول مدرب يحتفظ باللقب‬ ‫ب �ع��د م��واط �ن��ه ف �ي �ت��وري��و بوتزو‬ ‫(‪ 1934‬و‪ ،)1938‬اللقاء بالت�شكيلة‬ ‫ذات�ه��ا ال�ت��ي واج�ه��ت الباراغواي‬ ‫ب ��ا�� �س� �ت� �ث� �ن ��اء غ� � �ي � ��اب احل � ��ار� � ��س‬ ‫ج��ان �ل��وي �ج��ي ال � ��ذي ا� �س �ت �ب��دل يف‬ ‫ال�شوط الثاين من املباراة االوىل‬ ‫وح��ل ب��دال م��ن ح��ار���س كالياري‬ ‫ف �ي��دي��ري �ك��و م��ارك �ي �ت��ي‪ ،‬واالم� ��ر‬ ‫ذات ��ه ينطبق ع�ل��ى ن�ظ�يره ريكي‬ ‫هريبرت الذي مل يجر اي تعديل‬ ‫على الت�شكيلة التي منحت «اول‬ ‫وايت�س» نقطتهم االوىل يف ك�أ�س‬

‫املباراة يف �سطور‬

‫تق‬

‫رير‬

‫املباراة‪ :‬ايطاليا ‪ -‬نيوزيلندا ‪1-1‬‬ ‫الدور‪ :‬االول‬ ‫التاريخ‪ 20 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫املجموعة‪ :‬ال�ساد�سة‬ ‫امللعب‪ :‬مبومبيال �ستاديوم يف نيل�سربوت‬ ‫احلكم‪ :‬كارلو�س باتري�س من غواتيماال‬ ‫ االهداف‪:‬‬‫ايطاليا‪ :‬ياكوينتا (‪ 29‬من ركلة جزاء)‬ ‫نيوزيلندا‪� :‬سميلتز (‪)7‬‬ ‫ االنذارات‪:‬‬‫نيوزيلندا‪ :‬فالون (‪ )12‬و�سميث (‪ )29‬ونيل�سن (‪)87‬‬ ‫* الت�شكيلتان‪:‬‬ ‫ ايطاليا‪ :‬ماركيتي ‪ -‬زامربوتا وكانافارو وكييليني وكري�شيتو‬‫ مونتوليفو ودي رو�سي وماركيزيو (باتزيني‪ )61 ،‬وبيبي‬‫(كامورانيزي) ‪ -‬جيالردينو وياكوينتا (دي ناتايل)‬ ‫املدرب‪ :‬مارت�شيلو ليبي‬ ‫ نيوزيلندا‪ :‬با�ستون ‪ -‬ريد ونيل�سن و�سميث وفي�سيليت�ش (كري�ستي‪،‬‬‫‪ )80‬و�سميث ‪ -‬لوكهيد وبرتو�س وايليوت و�سميلتز ‪ -‬فالون (وود‪،‬‬ ‫‪ )62‬وكيلن (بارون‪.)90 ،‬‬ ‫املدرب‪ :‬ريكي هريبرت‬

‫العامل بعد تعادلهم مع �سلوفاكيا‬ ‫‪ 1-1‬يف اجلولة االوىل‪ ،‬علما بان‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب االوق� �ي ��اين ي �� �ش��ارك يف‬ ‫العر�س ال�ك��روي للمرى الثانية‬ ‫بعد ‪.1982‬‬ ‫ودخ� ��ل االي �ط��ال �ي��ون اللقاء‬ ‫م�ه��اج�م�ين م�ن��ذ ال �ب��داي��ة النهم‬ ‫ال ي��ري��دون ان مينحوا املنتخب‬ ‫االوق�ي��اين امل�شارك يف النهائيات‬ ‫للمرة الثانية بعد ‪ 1982‬اي فر�صة‬ ‫الل �ت �ق��اط ان �ف��ا� �س��ه‪ ،‬واحل�صول‬ ‫على الثقة التي ميكن ان تخوله‬ ‫ل�ت�ح�ق�ي��ق م� �ف ��اج� ��أة م ��دوي ��ة قد‬ ‫تعيد االي�ط��ال�ي�ين ب��ال��ذاك��رة اىل‬ ‫م��ون��دي��ال ‪ 1986‬ع �ن��دم��ا تنازل‬ ‫ع ��ن ال �ل �ق��ب ال � ��ذي ت� ��وج ب ��ه عام‬ ‫‪ 1982‬بخروجه من الدور الثاين‬ ‫ل �ل �م��ون��دي��ال امل�ك���س�ي�ك��ي ع �ل��ى يد‬ ‫فرن�سا (�صفر‪.)2-‬‬ ‫اال ان بداية ابطال العامل مل‬ ‫تكن مثالية على االطالق النهم‬ ‫وج ��دوا انف�سهم متخلفني منذ‬ ‫الدقيقة ال�سابعة ب�ه��دف �سجله‬ ‫� �ش��اي��ن ��س�م�ي�ل�ت��ز اث ��ر رك �ل��ة حرة‬ ‫ن�ف��ذه��ا وي�ن���س�ت��ون ري ��د فو�صلت‬ ‫اىل ر�أ���س �ساميون ايليوت الذي‬ ‫ح��ول �ه��ا ن �ح��و امل��رم��ى لت�صطدم‬ ‫بالقائد فابيو كانافارو وتتح�ضر‬ ‫امام �سمليتز الذي غمزها داخل‬ ‫��ش�ب��اك م��ارك �ي �ت��ي‪ ،‬وق ��د اظهرت‬ ‫االع��ادة ان مهاجم غولد كو�ست‬ ‫يونايتد كان مت�سلال ب�شكل وا�ضح‬ ‫عندما انطلقت ال�ك��رة م��ن ر�أ�س‬ ‫زميله‪.‬‬ ‫واح �ت �ف��ل ك��ان��اف��ارو بالتايل‬ ‫بطريقة خميبة مبعادلته الرقم‬ ‫ال �ق �ي��ا� �س��ي االي� �ط ��ايل م ��ن حيث‬ ‫عدد املباريات يف النهائيات (‪)17‬‬ ‫وامل �� �س �ج��ل ب��ا� �س��م احل ��ار� ��س دينو‬ ‫زوف‪.‬‬ ‫وعجز رجال ليبي عن تهديد‬ ‫م��رم��ى احل��ار���س م ��ارك بات�سون‬ ‫رغ ��م �سيطرتهم ع�ل��ى جمريات‬ ‫ال�ل�ق��اء ب�ع��د ال �ه��دف وك��ان��ت ابرز‬ ‫ف��ر� �ص �ه��م ت �� �س��دي��دة ب �ع �ي��دة من‬ ‫الظهري االمين جانلوكا زامربوتا‬ ‫م��رت قريبة م��ن ال�ق��ائ��م االمين‬ ‫(‪ ،)22‬ق�ب��ل ان يتح�سن الو�ضع‬ ‫لكن احل��ظ ع��ان��د اب�ط��ال العامل‬ ‫عندما اطلق ريكاردو مونتوليفو‬ ‫ك ��رة � �ص��اروخ �ي��ة م��ن ح ��وايل ‪20‬‬ ‫م�ترا ارت��دت م��ن القائم االمين‬ ‫(‪ ،)27‬اال ان� �ه ��م جن� �ح ��وا بعد‬ ‫ث��وان م�ع��دودة يف ادراك التعادل‬ ‫عندما احت�سب احلكم ركلة جزاء‬ ‫مل�صلحتهم ب�ع��دم��ا م�سك تومي‬ ‫�سميث العب و�سط روما دانييلي‬ ‫دي رو��س��ي‪� ،‬صاحب الهدف امام‬ ‫ال �ب��اراغ��واي‪ ،‬بقمي�صه وا�سقطه‬ ‫داخل منطقة اجلزاء فانربى لها‬ ‫ياكوينتا بنجاح (‪.)29‬‬ ‫ووا� � � � �ص� � � ��ل االي � �ط � ��ال � �ي � ��ون‬ ‫�سيطرتهم على اللقاء �سعيا خلف‬

‫ت�ألق حار�س مرمى نيوزيلندا با�ستون حال دون ت�سجيل املنتخب الإيطايل العديد من الأهداف‬

‫ال �ت �ق��دم ل�ك�ن�ه��م ف �� �ش �ل��وا جم ��ددا‬ ‫يف ال��و� �ص��ول اىل م��رم��ى م��ارك‬ ‫ب��ات �� �س��ون ح �ت��ى دق �ي �ق��ة االخ�ي�رة‬ ‫من ال�شوط االول عندما تدخل‬ ‫احل��ار���س ال�ن�ي��وزي�ل�ن��دي برباعة‬ ‫ل�صد كرة �صاروخية اطلقها دي‬ ‫رو�سي من خارج املنطقة‪.‬‬ ‫ويف ال�شوط الثاين‪ ،‬زج ليبي‬ ‫مباورو كامورانيزي وانتونيو دي‬ ‫ن��ات��ايل ب��دال م��ن �سيموين بيبي‬ ‫والربتو جيالردينو على التوايل‬ ‫الن االخ�ي�ري��ن مل ي�ق��دم��ا �شيئا‬ ‫ي��ذك��ر يف ال �� �ش��وط االول‪ ،‬وك ��اد‬ ‫ان يثمر ق��رار امل ��درب االيطايل‬ ‫�سريعا لكن با�ستون ت��أل��ق و�صد‬ ‫ت�سديدة «طائرة» من دي ناتايل‬ ‫(‪.)49‬‬ ‫ث� ��م اج� � ��رى ل �ي �ب��ي تبديله‬ ‫ال� �ث ��ال ��ث ف� ��ادخ� ��ل م �ه��اج �م��ا هو‬ ‫جامباولو باتزيني واخ��رج العب‬ ‫الو�سط كالوديو ماركيزيو (‪)61‬‬ ‫�سعيا خلف التقدم ال��ذي ك��اد ان‬ ‫ي�أتي من اجلهة املقابلة بت�سديدة‬

‫� �ص��اروخ �ي��ة الي �ف��ان في�سيليت�ش‬ ‫ل�ك��ن حم��اول�ت��ه م��رت ق��ري�ب��ة من‬ ‫القائم االمين (‪.)63‬‬ ‫ورد امل� �ن� �ت� �خ ��ب االي � �ط� ��ايل‬ ‫بفر�صة خطرية جدا من امل�سافة‬ ‫ال �ب �ع �ي��دة اي �� �ض��ا وك� ��ان �صاحبها‬ ‫مونتوليفو لكن بات�سون تعملق‬ ‫وان �ق ��ذ ف��ري �ق��ه (‪ ،)70‬وحب�ست‬ ‫انفا�س االيطاليني عندما �سدد‬ ‫كري�س وود كرة �صاروخية بعدما‬ ‫تخل�ص من كانافارو لكن حماولة‬ ‫مهاجم و�ست بروميت�ش البيون‬ ‫االنكليزي م��رت قريبة ج��دا من‬ ‫القائم االي�سر (‪.)83‬‬ ‫ورد ك��ام��وران�ي��زي بت�سديدة‬ ‫ق��وي��ة م��ن خ��ارج املنطقة �صدها‬ ‫با�ستون برباعة جمددا (‪ )88‬قبل‬ ‫ان يطلق احلكم �صافرة النهاية‬ ‫ب��ال�ت�ع��ادل‪ ،‬م��ا يعني ان االنفا�س‬ ‫��س�ت�ح�ب����س يف اجل ��ول ��ة االخ �ي�رة‬ ‫املقررة يف ‪ 24‬احلايل ملعرفة هوية‬ ‫املت�أهلني اىل الدور الثاين‪.‬‬ ‫هريبرت‪ :‬انها اف�ضل نتيجة‬

‫لنا على االطالق‬ ‫اعترب مدرب نيوزيلندا ريكي‬ ‫هريبرت ان التعادل الذي حققه‬ ‫م�ن�ت�خ�ب��ه ي�ع�ت�بر اف �� �ض��ل نتيجة‬ ‫يحققها «اول وايت�س» يف تاريخه‪.‬‬ ‫وق��ال ه�يرب��رت «ان�ه��ا نتيجة‬ ‫ال ت�صدق‪ ،‬انها اهم من اي �شيء‬ ‫ح�ق�ق�ن��اه يف ال���س��اب��ق ام ��ام فريق‬ ‫م ��ن ع �ي��ار م �ن��اف �� �س �ن��ا‪ .‬ك ��ل �شيء‬ ‫ممكن ونحن نحقق نتيجة جيدة‬ ‫بالن�سبة لفريق ال يجب ان يكون‬ ‫متواجدا يف ك�أ�س العامل»‪.‬‬ ‫ومت �ل��ك ن �ي��وزي �ل �ن��دا فر�صة‬ ‫ثمينة للت�أهل اىل ال��دور الثاين‬

‫يف ح��ال ف��وزه��ا على الباراغواي‬ ‫م�ت���ص��درة امل�ج�م��وع��ة (‪ 4‬نقاط)‬ ‫يف اجل��ول��ة االخ �ي��رة‪ ،‬ع�ل�م��ا بان‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب االوق �ي ��اين ك ��ان ح�صل‬ ‫على اول نقطة على االطالق بعد‬ ‫ت�ع��ادل��ه م��ع �سلوفاكيا (‪ )1-1‬يف‬ ‫اجلولة ال�سابقة‪.‬‬ ‫اما مدرب ايطاليا مارت�شيلو‬ ‫ل�ي�ب��ي ف��اع�ت�بر ان ف��ري�ق��ه افتقد‬ ‫اىل ال �ن��وع �ي��ة يف ط��ري �ق��ة لعبه‪،‬‬ ‫م �� �ض �ي �ف��ا «دف� �ع� �ن ��ا ال �ث �م��ن وكنا‬ ‫غ�ير حمظوظني‪ .‬النتيجة ‪1-1‬‬ ‫وب��ال�ت��ايل علينا ان ن�ق��دم اف�ضل‬ ‫م��ا لدينا للفوز ب��امل�ب��اراة املقبلة‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫الننا ال نريد ال�ع��ودة اىل وطننا‬ ‫باكرا‪ .‬نحن يف و�ضع �صعب لكننا‬ ‫ال ن�شعر ال��ذع��ر‪ .‬علينا ان نفوز‬ ‫مب �ب��ارات �ن��ا امل �ق �ب �ل��ة واع �ت �ق��د انه‬ ‫بامكاننا الت�أهل اىل الدور املقبل‬ ‫حتى وان تعادلنا»‪.‬‬ ‫و�� �س� �ت� �ت� ��أه ��ل اي� �ط ��ال� �ي ��ا اىل‬ ‫الدور الثاين يف حال فوزها على‬ ‫��س�ل��وف��اك�ي��ا يف اجل��ول��ة االخ�ي�رة‬ ‫وتعادل او خ�سارة نيوزيلندا امام‬ ‫الباراغواي‪ ،‬كما ان تعادل ابطال‬ ‫ال� �ع ��امل يف م �ب��ارات �ه��م االخ�ي��رة‬ ‫�سيكون ك��اف�ي��ا لت�أهلهم يف حال‬ ‫خ�سارة «اول وايت�س»‪.‬‬

‫ترتيب املجموعة ال�ساد�سة‬ ‫املنتخب‬ ‫البارغواي‬ ‫ايطاليا‬ ‫نيوزيلندا‬ ‫�سلوفاكيا‬

‫لعب‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬

‫فاز‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫خ�سر‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬

‫تعادل‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫له‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫عليه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫النقاط‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫ركالت اجلزاء متنح غانا‬ ‫�إح�سا�سا خاطئا باالمان‬

‫را�ستنربج ‪ -‬رويرتز‬ ‫تبدو غانا يف و�ضع قلق ب�شكل يفوق ما يبدو عليه‬ ‫ترتيب فرق املجموعة الرابعة بنهائيات ك�أ�س العامل‬ ‫لكرة ال�ق��دم وه��ي بحاجة لت�سجيل بع�ض االهداف‬ ‫ب��دال من االعتماد على رك�لات اجل��زاء اذا ما ارادت‬ ‫التقدم يف البطولة‪.‬‬ ‫وي�ت���ص��در منتخب ال�ن�ج��وم ال �� �س��وداء املجموعة‬ ‫الرابعة بر�صيد ارب��ع نقاط عقب تعادلها ‪ 1-1‬مع‬ ‫ا��س�ترال�ي��ا وف��وزه��ا يف امل� �ب ��اراة االوىل ع�ل��ى �صربيا‬ ‫‪�-1‬صفر اال انها �ستواجه يف املباراة املقبلة املانيا التي‬ ‫�ست�سعى الثبات مكانتها عقب الهزمية املفاجئة على‬ ‫يد �صربيا‪.‬‬ ‫وجاء هدفا غانا عن طريق العبها ا�سامواه جيان‬ ‫من ركلتي ج��زاء وعلى الرغم من ان الفريق ابدى‬ ‫خ�ط��ورة يف ح��ال تقدمه للهجوم فانه ا��ض��اع فر�صا‬ ‫ب�سبب ال �ك��رات العر�ضية غ�ير املتقنة و��س��وء انهاء‬ ‫الهجمات‪.‬‬ ‫وق��ال ال�صربي ميلوفان رايفات�ش م��درب غانا‬ ‫خ�ل�ال م ��ؤمت��ر �صحفي «�سجلنا ع��ن ط��ري��ق ركلتي‬

‫جزاء اال اننا �سن�صحح هذا يف املباراة املقبلة‪».‬‬ ‫ورمب��ا مل تكن غ��ان��ا لتواجه ه��ذه امل�شكالت اذا‬ ‫كان مايكل اي�سني امل�صاب حا�ضرا يف البطولة‪ .‬ويعد‬ ‫اي�سني ال��ذي و�صفه رايفات�ش بانه القائد واملحرك‬ ‫للفريق احللقة املفقودة التي كانت �ستجمع �شمل‬ ‫منتخب غانا يف خط الو�سط‪.‬‬ ‫ويتميز بديله كيفن برين�س بواتينج مبوهبته اال‬ ‫انه ال يزال يبحث عن تثبيت اقدامه بعد ان بلغ ‪23‬‬ ‫عاما وقام بتغيري جن�سيته الكروية‪.‬‬ ‫وال يبدو بواتينج خائفا من الت�سديد على املرمى‬ ‫حيث اطلق العديد من الت�سديدات طويلة املدى يف‬ ‫اول مباراتني اال ان اللجوء لنهج اكرث �صربا وقوة‬ ‫رمبا يوفر املزيد من املكا�سب للفريق‪.‬‬ ‫وميكن ان يعود بواتينج اىل م�ستواه امام املانيا‬ ‫يوم االربعاء املقبل عندما يواجه الدولة التي مثلها‬ ‫حتت ‪ 21‬عاما قبل ان يتحول للعب لغانا قبل بداية‬ ‫ك�أ�س العامل‪.‬‬ ‫فمعرفة بواتينج ببواطن االمور يف املانيا ا�ضافة‬ ‫لالثارة املتمثلة يف مواجهته ل�شقيقه جريوم بواتينج‬ ‫مدافع منتخب املانيا قد حتدث الفارق‪.‬‬

‫هدفا غانا يف البطولة جاءا من ركلتي جزاء‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬


(1271) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (21) ÚæK’G

28

á©HÉàeh ó°UQ ÊÉ°Sƒ◊G ܃≤©j

ÖYÓeh á°VÉjQ

áÑ«JQ IGQÉÑe ‘ É«cÉaƒ∏°S ≈∏Y ¥ƒØàJ …GƒZQÉÑdG

(Ü.±.G)

RƒØdÉH …GƒZGQÉÑdG Öîàæe »ÑY’ áMôa

Qƒ£°S ‘ IGQÉÑŸG ôØ°U-2 É«cÉaƒ∏°S - …GƒZQÉÑdG :IGQÉÑŸG ∫h’G :QhódG 2010 ¿GôjõM 20 :ïjQÉàdG á°SOÉ°ùdG :áYƒªéŸG ÚJƒØeƒ∏H ‘ zΩƒjOÉà°S âjÉà°S …ôa{ :Ö©∏ŸG êôØàe ∞dG 35 ƒëf :Qƒ¡ª÷G π°û«°ùdG øe ¬«jÉe …ójG :ºµ◊G :±Góg’G (86) ¢ShÒØjQ ¿É«à°ùjôch (27) GÒa ¬µjôfG:…GƒZQÉÑdG :äGQGòf’G (45) GÒah (42) ¢ShÒØjQ :…GƒZQÉÑdG (84) ¢ùjÉah (47) ∑Éà°ù«°Sh (42) É°ûàjQhO :É«cÉaƒ∏°S ƒdhÉHh RGQɵdG Údƒ£fGh πjQƒe ƒjOhÓc -QÉ«a ƒà°SƒL :…GƒZQÉÑdG Qƒàµ«ah (ƒàjQÉH QÉZOG) GÒa ¬µjôfGh ¬«fƒH ¢SƒdQÉch ÉØ∏«°S GO (¢ùjQƒJ ƒfÉ«dQhG) õjódÉa ¿ƒ°ù∏«fh ¢ShÒØjQ ¿É«à°ùjôch ¢ùjÒ°SÉc Rhôc ÉàfÉ°S »chQh (hRhOQÉc Qɵ°ShG) ¢SƒjQÉH ¢SÉcƒdh øJQÉe hOQGÒL »æ«àæLQ’G :ÜQóŸG É°ûàjQhO ¿Éjh πJôµ°S øJQÉeh ∂jQɵ«H ΫH -É°Tƒe ¿Éj :É«cÉaƒ∏°S ÒÁOÓah ÉHΰS ƒµæjORh (∑ƒà°S ±Ó°ShÒe) ÉJ’É°S π«fQƒch Ö«∏«a) ∑Éà°ù«°S ±Ó°ù«fÉà°Sh ∑GRƒc ¿Éjh ∂«°ùeÉg ∂jQÉeh ¢ùjÉa ∂à«a äôHhQh (ƒµ°Sƒdƒg ¢ùjÉa ÒÁOÓa :ÜQóŸG

á∏µ°ûe ¬LGƒj ’ ¬fÉH …ÒJ ócGh øª°†àJ »``à` dG ƒ``∏`«`HÉ``c Ö``«`dÉ``°`SG ™``e øe IÒ``M ‘ ÚÑYÓdG AÉ``≤`HG É°†jG É«°SÉ°SG ¿ƒµ«°S ø``e áaô©Ÿ º``gô``eG ÜQóŸG "º¡aõj" ¿G πÑb IGQÉ``Ñ`ŸG ‘ ÚàYÉ°S πÑb á∏«µ°ûàdÉH ‹É``£` j’G .IGQÉÑŸG ¥Ó£fG øe ádCÉ°ùŸG √ò``g ∫É``«`M …Ò``J ∫É``bh â£YG .¬àØ°ù∏ah ¬Ñ«dÉ°SG ¬jód" ¬fG ó≤àYGh äÉ«Ø°üàdG ‘ É¡dƒ¡©Øe ¿G hG QGò`` YG ø``Y åëÑf ¿G Öéj ’ ."ÜQóŸG OÉ≤àfÉH Ωƒ≤f ≈`` ∏` `Y …Ò`` ` ` ` ` J ≥`` ` ` `aGƒ`` ` ` `j ⁄h ƒ∏«HÉc É¡H ¤OG »``à`dG äÉëjô°üàdG ÉeóæY ô`` FGõ`` ÷G ™``e ∫OÉ``©` à` dG ó``©` H ‘ ¬`` ` ∏` ` eG ø`` ` Y ‹É`` ` `£` ` ` j’G Üô`` ` ` ` YG …õ«∏µf’G Ö``î` à` æ` ŸG IógÉ°ûe" ¢ü°ü◊G ‘ ≥``dCÉ` à` jh ¬``aô``YCG …ò`` dG ‘ É``æ`JÉ``jQÉ``Ñ`Ÿ á`` jOGó`` Y’G á``«`Ñ`jQó``à`dG ¿ÉH ó``≤`à`YG .⁄É``©` dG ¢``SCÉ` c äÉ``«`FÉ``¡`f ¿’G ≈``à`M Gƒ°ü∏îàj ⁄ Ú``Ñ`YÓ``dG ¿ƒÑ©∏j º¡fG ,⁄É©dG ¢SCÉc §¨°V øe áªb ‘ ¿ƒfƒµjh äÉÑjQóàdG ‘ Gó«L ‘ ¢``ù`µ`©`dG çó``ë`j ø``µ`d ,º``gGƒ``à`°`ù`e …òdG ≥jôØdG ƒg Gòg ¢ù«d ,äÉjQÉÑŸG ."¬aôYG Ú`` Ñ` `YÓ`` dG ¿G …Ò`` ` ` J iCGQh πÑb á``«` Ñ` °` ü` ©` dG ¢``†` ©` Ñ` H ¿hô``©` °` û` j ¿ƒ∏Nój ÉeóæY øµd IGQÉÑŸG ¥Ó£fG ,ÉeÉ“ ±ƒÿG »Øàîj Ö©∏ŸG á«°VQG ÖY’ …G ¿G ó``≤` à` YG ’" É``Ø`«`°`†`e ,(±ƒÿG) Qƒ©°ûdG Gò``g ¬µ∏ªàj ¿É``c ¿ƒfƒµ«°S º``¡`©`«`ª`L ¿G ó``cCÉ` à` e É`` fG ¢Vƒÿ Ohó◊G ≈°übG ¤G Ú©aóæe ."AÉ©HQ’G IGQÉÑe

QhódG ¤G π``gCÉ`à`dÉ``H É``æ`aó``g ø``e èFÉàædG √ò``g ¿CÉ`H ó≤àYG .ÊÉãdG .zÉjƒæ©eh É«ægP AÉjƒbG Éæ∏©Œ ±ó¡dG πé°ùe GÒa ¬µjôfG IGQÉÑŸG ‘ Ö``Y’ π``°`†`aGh ∫h’G ¤G ≈©°ùJ …Gƒ``ZQÉ``Ñ`dG ¿G í°VhG IQGó°U ‘ ∫h’G Qhó`` ` dG AÉ``¡` fG .áYƒªéŸG ÉæfCÉH ±ô`` ©` `f{ GÒ`` `a ∫É`` ` bh ±ô©f øµd π``gCÉ`à`dG ø``e ÜÎ``≤`f πª©dG π°UGƒf ¿G Öéj ¬fG É°†jG Qó°üJ ƒ`` g É``æ` aó``g ¿’ ó``¡` é` H .záYƒªéŸG ÜQóe ¢ùjÉa ÒÁOÓa ÉeG Öîàæe ¿É`` c{ ∫É``≤` a É``«`cÉ``aƒ``∏`°`S âfÉc ,É``æ` e π``°` †` aG …Gƒ`` ZQÉ`` Ñ` `dG øëf ∞°SÓd øµdh ᪡e IGQÉÑŸG ¿Éc .ájÉ¡ædG ‘ ¿õ◊ÉH ô©°T øe ¥ƒØJh É©jô°S …GƒZQÉÑdG Öîàæe Gò¡dh ájOôØdG äÉ°ùaÉæŸG ‘ Éæ«∏Y .zIGQÉÑŸG Éfô°ùN

‘ âfÉc …GƒZQÉÑdG ≈eôe √ÉŒÉH Iójó°ùJ ôKG ™FÉ°†dG ∫óH âbƒdG øµd ∂``«`à`«`a äô`` ` HhQ ø``e á``jƒ``b ⁄ …ò``dG ,QÉ«a ƒà°SƒN ¢SQÉ◊G ∫GƒW ÉÑjô≤J Oƒ``¡`› …CÉ` H º≤j ¤G á`` YGÈ`` H É`` gó`` ©` HG ,IGQÉ`` ` Ñ` ` `ŸG .á«æcQ ÜÎ≤f :ƒæ«JQÉe Éæaóg ≥«≤– øe »æ«àæLQ’G í°VhG ¬ÑfÉL øe Öîàæe ÜQóe ƒæ«JQÉe hOQGÒL øe ÜÎ≤j ¬≤jôa ¿G …GƒZQÉÑdG QhódG ¤G πgCÉàdÉH ¬aóg ≥«≤– .ÊÉãdG ÉæfCÉH ó≤àYG{ ƒæ«JQÉe ∫É``bh Éfô£«°S ó≤d ,RƒØdG Gòg ≥ëà°ùf ‘ É°Uƒ°üN IGQÉ``Ñ`ŸG ≈∏Y ÉÑjô≤J ÉæfɵeÉH ¿Éc å«M ∫h’G •ƒ°ûdG •ƒ°ûdG ‘ É`` eG ,¥QÉ`` Ø` `dG IOÉ`` ` jR .zÉÄaɵàe AGO’G ¿Éµa ÊÉãdG ÉæHô≤j º¡e Rƒa ¬``fG{ ™HÉJh

ÜÉ°ùM ≈``∏`Y ƒ``µ`°`Sƒ``dƒ``g Ö``«`∏`«`a .∑Éà°ù«°S ±Ó°ù«fÉà°S IójóL Iôe âfÉc IQƒ£ÿG áªé¡H â≤∏£fG ÚM …GƒZQÉÑ∏d Rhôc ÉàfÉ°S ¤G IôµdG â∏°Uh PG ΩÉeG ÉgQôªa iô°ù«dG á¡÷G ‘ πé°ùe GÒ`` ` a É``¡` ©` HÉ``J ≈`` eô`` ŸG OhóM ø``e ¬°SCGôH ∫h’G ±ó``¡`dG GóL áÑjôb äô``e AGõ``÷G á£≤f ºK ,(72) ø`` `Á’G º``FÉ``≤` dG ø`` e ájƒb Iô``c πjóÑdG ¢ùjQƒJ ≥∏WG .(78) á°VQÉ©dG â∏Y √Gô°ù«H ‘ É`` `«` ` cÉ`` `aƒ`` `∏` ` °` ` S â`` ∏` ` °` ` û` ` a äOóg Ó°UG øµJ ⁄ ,π«é°ùàdG ±ó¡dG AÉ`` é` `a ,É`` jó`` L ≈`` eô`` ŸG ᩪ©e ô``KG …Gƒ``ZQÉ``Ñ` ∏` d ÊÉ``ã` dG äÉ«¡àa AGõ`` `÷G á``≤`£`æ`e π`` NGO ¢ShÒØjQ ¿É«à°ùjôc ΩÉeG IôµdG ¢SQÉ◊G ÚÁ ≈∏Y ájƒb É¡©HÉJ .(86) ¤h’G á``«`cÉ``aƒ``∏`°`ù`dG Iô``µ` dG

‘ Iô``¨` K ó``é`j ¬``∏`Y »``cÉ``aƒ``∏`°`ù`dG hG ÊÉ`` jƒ`` ZQÉ`` Ñ` `dG ´É`` aó`` dG §`` N ¬àª¡e π¡°ùj CÉ£N ≈∏Y π°üëj ¬«∏Y äƒa ¬«ÑY’ AGOG A§H øµd .áàZÉÑŸG ô°üæY êÉYRG ¤G ¿ƒ«cÉaƒ∏°ùdG óªY á«°Vô©dG äGôjôªàdÉH º¡«°ùaÉæe »YÉaódG õ``¨` ∏` dG º``°` SÓ``W ∂``Ø` d á«fÉjƒZQÉÑdG ¢`` ShDhô`` dG â``fÉ``µ`a â∏©a ɪc ô£ÿG OÉ©H’ Iô°VÉM ,á«°VQ’G äGô``µ` dG ‘ º``¡` eGó``bG øY á``Ñ` FÉ``Z IQƒ`` `£` ` ÿG â``«` ≤` Ñ` a .QÉ«a ƒà°SƒN ≈eôe ,…Gƒ`` `ZQÉ`` `Ñ` ` dG ÜQó`` ` `e Rõ`` ` Y ,øJQÉe hOQGÒ`` ` L »``æ`«`à`æ`LQ’G ƒfÉ«dQhG ∑Gô``°` TÉ``H ¬``YÉ``aO §``N ƒ«°ShQƒH ºLÉ¡e øe ’óH ¢ùjQƒJ ¿ƒ°ù∏«f ÊÉ`` ` ` `Ÿ’G ó`` ` fƒ`` ` “QhO OQ ,áé«àædG ≈∏Y ®ÉØë∏d õjódÉa ÒÁOÓa É«cÉaƒ∏°S ÜQóe ¬«∏Y ∑Gô°TÉH ¬eƒég §«°ûæàH ¢ùjÉa

á«æcQ á∏cQ ¤G áÑ°SÉŸG á¶ë∏dG ≈檫dG ájhGõdG ‘ ô≤à°ùJ ¿G πÑb .(4) ≈∏Y …Gƒ`` ZQÉ`` Ñ` `dG äô``£`«`°`S ø°ùM’G âfÉch äÉ«∏ª©dG á≤£æe π«é°ùàdG ¤G É``«`©`°`Sh GQÉ``°` û` à` fG Iô£N ¢`` Uô`` a ¿hO ø`` `e ø``µ` d OÉL π``ª` Y §``°` Sh ,≈`` eô`` ŸG ≈``∏` Y §¨°†dGh áÑbGôŸÉH Ú«cÉaƒ∏°ù∏d …G ¿hO ø``e Iô``µ` dG π``eÉ``M ≈``∏`Y .ájOôa ≈àM ƒdh IQOÉÑe á«fÉjƒZQÉÑdG ä’hÉ`` `ë` ` ŸG ¤G ÚM øe ¢Uôa øY äôØ°SG ¢ShÒØjQ ¿É«à°ùjôc Oó°ùa ,ôNBG ≈∏Y É``°`Tƒ``e É¡£≤àdG á``jƒ``b Iô``c áªég â``fÉ``c º``K ,(20) Úà©aO ≈∏Y ≥``∏` WG ≈``æ`ª`«`dG á``¡` ÷G ø``e øe Iô``c ¢SƒjQÉH ¢SÉcƒd É``gô``KG ≈eôŸG øY á«dÉY ≈檫dG á¡÷G .(23) ó©H ±ó`` ` ¡` ` `dG ô`` `NCÉ` ` à` ` j ⁄ ,…GƒZQÉÑ∏d π``°`UGƒ``à`ŸG §¨°†dG á«æ«H Iô`` c ¢``Sƒ``jQÉ``H CÉ` «` g ó``≤` a ø£ÑH É¡≤∏WG GÒ``a ¬µjôfG ¤G ÚH øe ≈檫dG ájhGõdG ‘ ¬eób .(27) Ú©aGóe ÒN’G á``YÉ``°`ù`dG ™`` HQ ó``¡`°`T äÉbÓ£fG ∫h’G •ƒ``°` û` dG ø``e π«é°ùJ øY ÉãëH Ú«cÉaƒ∏°ù∏d Gƒ¡LGh º``¡`æ`µ`d ∫OÉ``©` à` dG ±ó`` g ø`` jò`` dG Ú`` «` ` dÉ`` £` ` j’G Ò`` °` ü` e á«YÉaO ¿GQó`` `é` ` H Gƒ``eó``£` °` UG ¤h’G á``dƒ``÷G ‘ á``«` fÉ``jƒ``ZQÉ``H òaÉæŸG OÉéjG Ö©°üdG øe ¿Éµa ∂jQÉe äÉcô– ºZQ ≈eôŸG ¤G ∂«à«a äô`` ` ` ` ` HhQh ∂`` «` °` ù` eÉ`` g .∑Éà°ù«°S ±Ó°ù«fÉà°Sh øªK ™aóJ É«cÉaƒ∏°S äOÉch √ôKG ≈``∏`Y äCÉ` «` ¡` J »``YÉ``aO CÉ` £` N Rhôc É``à`fÉ``°`S »`` chQ ΩÉ`` eG Iô``µ` dG ÉgOó°Sh á≤£æŸG ¥Î`` NG …ò`` dG ¢`` SQÉ`` ◊G ø``µ` d ≈`` eô`` ŸG √É`` ŒÉ`` H á¶ë∏dG ‘ ¬eó≤H Égó©HG É°Tƒe .(39) áÑ°SÉæŸG É¡Wƒ°T ‘ IGQÉ`` Ñ` ` ŸG â``∏` NO πb’G ≈∏Y áØ«fl áHÉJQ ‘ ÊÉãdG ¢VÉØîfÉH ∫h’G áYÉ°ùdG ™HQ ‘ É°Uƒ°üNh ,ÚÑîàæŸG iƒà°ùe ÉÑdÉ£e ¿É``c …ò`` dG »``cÉ``aƒ``∏`°`ù`dG ¿Éµa ∑É``Ñ` °` û` dG õ``¡` d §``¨`°`†`dÉ``H ájó«∏≤J ÉHÉ©dG Éeó≤e É©°VGƒàe …òdÉc »Ñ∏°U ´ÉaO ΩÉeG í∏ØJ ⁄ .…GƒZQÉÑdG Öîàæe ¬H ™àªàj ÖîàæŸG §``¨` °` V π`` °` `UGƒ`` J

…õ«∏µfE’G ôµ°ù©ŸG ‘ z¿É«°üY{ QhòH

Ö≤∏dÉH RƒØdG πLG øe Éæg ¤G â«JG Ωƒj ‹õ``æ` e ¤G IOƒ`` ©` `dG ó`` ` jQG ’h ."AÉ©HQ’G øe Ò`` ã` `µ` `dG ƒ`` ∏` `«` `HÉ`` c ¬`` ` ` ` LGhh ∫ƒL ∑Gô°TG ΩóY ÖÑ°ùH äGOÉ≤àf’G »gh ,Ú`` «` `dh’G Ú``JGQÉ``Ñ` ŸG ‘ ∫ƒ`` c ÖîàæŸG »eô°†fl ≥∏≤J »àdG ádCÉ°ùŸG ¬∏«eõH OÉ°TG …òdG …ÒJ º¡æ«H øeh ∂∏Á ÒN’G ¿G GÈà©e ,»°ù∏°ûJ ‘ .Öîàæª∏d ÒãµdG Ëó≤J á«fɵeG øe ƒ``L IOƒY" …Ò``J ±É``°` VGh »°ù∏°ûàd GÒÑc É©aO â∏µ°T áHÉ°U’G ΰù°ûfÉe ó``°` V É``æ` d É``aó``g π``é` °` Sh ƒg .á``ª` °` SÉ``M IGQÉ`` `Ñ` ` e ‘ ó``à` jÉ``fƒ``j ÚÑYÓdG ¿GÈ``à`©`j (ÊhQ) ø`` jGhh ¿G ɪ¡àYÉ£à°SÉH øjò∏dG øjó«MƒdG ¬«dG äCÉ÷ GPG .¥ôØdG äÉYÉaO ÉëàØj ¿G É°†jG ÉØ°TÉc ,"™FGQ πª©H Ωƒ≤«°ùa …òdG ô¶◊G øe ¿ƒfÉ©j ÚÑYÓdG ≈∏Y ºgQÉÑLÉH ƒ∏«HÉc º¡«∏Y ¬°Vôa .º¡aôZ πNGO á∏jƒW äÉYÉ°ùd AÉ≤ÑdG ájôëH Ö``î`à`æ`ŸG ƒ``Ñ` Y’ ™``à` “h øjòdG Ú≤HÉ°ùdG Ú``HQó``ŸG ™``e È``cG ó©H êhô`` ÿÉ`` H º``¡`d ¿ƒ``ë`ª`°`ù`j ¿É`` c º¡ëæŸ á``aÉ``°` VG ,ø``jQÉ``ª` à` dG AÉ``¡` à` fG øµd ,º¡JÓFÉY ™e âbƒdG øe ójõŸG ܃æL ‘ É``«`dÉ``M ô``aƒ``à`e Ò``Z ∂`` dP Oó°ûàdh á``«` æ` eG ÜÉ``Ñ` °` S’ É``«` ≤` jô``aG äÉLhõdG óLGƒJ ádCÉ°ùe ∫É«M ƒ∏«HÉc ÚÑYÓdG ø``e Üô≤dÉH äÉ≤jó°üdGh ÖÑ°ùH º``gõ``«` cô``J ≈``∏` Y ô``KDƒ` «` °` S É``e ≥aGôj …ò``dG »``eÓ``Y’G "¿ƒæ÷G" ,ÚÑYÓdG A’Dƒ¡d á«°üî°ûdG IÉ«◊G á©HQG πÑb π°üM …ò``dG ô``e’G ƒ``gh .É«fÉŸG ‘ ΩGƒYG

(Ü.±.G)

ᩪ÷G ôFGõ÷G ΩÉeCG ∫OÉ©àdG Ö≤Y …õ«∏µf’G ÖîàæŸG »ÑY’ ≈∏Y í°VGh ¿õ◊G

´É`` aO Ö``∏` b ÜÉ``ë` °` ù` fG ó``©` H OQGÒ`` ` L øe ófÉæjOôa ƒjQ óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe .áHÉ°U’G ÖÑ°ùH á∏«µ°ûàdG CÉ£î∏d ∫É› ’ ¿G …ÒJ iCGQh ,¥ÓW’G ≈∏Y √OÓ``H Öîàæe ΩÉ``eG á©HQG hG á``KÓ``K â«°†eG" ÉØ«°†e .…O’hGh »àLhR øY Gó«©H ™«HÉ°SG

ôµ°ù©e ‘ πcÉ°ûe øY âKó– »àdG ¿G áMGô°üHh …Ò``J Üô``YG ,ÖîàæŸG ¬éYõJ »``à`dG π``FÉ``°`ù`ŸG ¢†©H ∑É``æ`g ’ ¬fG ô¡¶j Ée ,É¡æY çóëàdG ójôjh ºZQ Öîàæª∏d »∏©ØdG óFÉ≤dG ∫Gõ``j É¡jóJôj »``à`dG IQÉ``°`û`dG ø``e √ó``jô``Œ øØ«à°S ∫ƒHôØ«d §°Sh ÖY’ É«dÉM

Ö©∏e ≈∏Y πÑ≤ŸG AÉ©HQ’G É«æ«aƒ∏°S äQƒH ‘ "…ÉH Ó``jó``fÉ``e ¿ƒ°ù∏f" »µd RƒØdG ¤G áLÉëH »gh å«HGõ«dG ó©H ∂``dPh ÊÉ``ã`dG Qhó``dG ¤G πgCÉàJ …òdGh ô``FGõ``÷G ™e Ö«îŸG É¡dOÉ©J ."∫ƒÑ≤e ÒZ" …ÒJ √ÈàYG ôjQÉ≤àdG áë°U ≈``Ø`f â``bh ‘h

Éfô©°T GPG" ´ÉaódG Ö∏b ±É°VGh ¿G Öé«a ,É``e A»°T Ò«¨J IQhô°†H Éæf’ á∏«∏dG ´ÉªàLG ‘ ∂dP øY È©f ’h .ÜQó``ŸGh Éfó∏H ¤G ∂dòH øjóf …G èYRG hG ôe’G Gòg ¬éYRG GPG º¡j ."ôNG ÖY’ ™e É¡JGQÉÑe ¤G GÎ∏µfG πNóJh

(Ü.±.G) - ÚJƒØeƒ∏H ≈∏Y …Gƒ`` `ZQÉ`` `Ñ` ` dG â``bƒ``Ø` J áÑ«JQ IGQÉÑe ‘ ôØ°U-2 É«cÉaƒ∏°S óM’G ¢ùeCG iƒà°ùŸG á©°VGƒàeh á«fÉãdG ádƒ÷G ‘ ÚJƒØeƒ∏H ‘ á°SOÉ°ùdG áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe øe Iôµd ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f øª°V .É«≤jôaG ܃æL ‘ Ωó≤dG (27) GÒ`` a ¬``µ` jô``fG π``é` °` S (86) ¢``ShÒ``Ø` jQ ¿É``«` à` °` ù` jô``ch .Úaó¡dG øe …Gƒ`` `ZQÉ`` `Ñ` ` dG â`` `HÎ`` `bG ¿G ó©H ÊÉãdG Qhó``dG ¤G πgCÉàdG PG •É≤f ™HQG ¤G Égó«°UQ â©aQ ‘ 1-1 É«dÉ£jG ™e âdOÉ©J âfÉc É«cÉaƒ∏°S â«≤Hh ,¤h’G ádƒ÷G É¡dOÉ©J øe á≤HÉ°ùdG É¡à£≤f ≈∏Y .É¡JGP áé«àædÉH Góæ∏jRƒ«f ™e áãdÉãdG IGQÉ`` `Ñ` ` ŸG ¿ƒ``µ` à` °` Sh ‘ É`` ¡` `d π`` ¡` `°` `S’G …Gƒ`` ZQÉ`` Ñ` ` ∏` ` d ¢ù«ªÿG Góæ∏jRƒ«f ™e áYƒªéŸG Égô¶àæàa É«cÉaƒ∏°S É``eG ,πÑ≤ŸG ∫É£HG ™``e Ö``©` °` U’G á``¡` LGƒ``ŸG .⁄É©dG ‘ ¬∏«YÉØe hóÑJ ó¡°ûe ‘h äÉLQóe âfÉc ,ôªà°ùe óYÉ°üJ áæjóe ‘ zâjÉà°S …ô``a{ Ö©∏e ∞dG 48∫ ™°ùàj …òdG ,ÚJƒØeƒ∏H ¿G π``H ’ ,áÄ∏à‡ Ò``Z ,êô``Ø`à`e ájGóH ‘ áZQÉa äóH óYÉ≤ŸG ±’G ™°VƒdG ø°ùëàj ¿G πÑb IGQÉ``Ñ`ŸG .≥FÉbódG Qhôe ™e É«éjQóJ ∑QÉ°ûj É«cÉaƒ∏°S Öîàæe äÉ«FÉ¡ædG ‘ ¤h’G Iô`` ª` ∏` d GRƒa QógG ¿Éc π≤à°ùe Öîàæªc âYõàfG PG Góæ∏jRƒ«f ≈∏Y ɪ¡e âbƒdG ‘ 1-1 ∫OÉ©àdG IÒ``N’G ™FÉ°†dG ∫óH ¢VƒîJ »àdG …GƒZQÉÑdG ÉeG ≈∏Y á``©` HGô``dG Iô``ª`∏`d äÉ``«`FÉ``¡`æ`dG áé«àædÉH âdOÉ©J âfɵa ‹GƒàdG .Ö≤∏dG á∏eÉM É«dÉ£jG ™e É¡JGP IGQÉ`` Ñ` `ŸG É``«` cÉ``aƒ``∏` °` S â`` ∏` NO á¡LGƒe π`` Ñ` b Rƒ`` `Ø` ` dG á`` Ñ` Zô`` H ,IÒ`` ` N’G á`` dƒ`` ÷G ‘ É``«` dÉ``£` jG áYô°ùH É``¡`°`ù`Ø`f äó`` ` Lh É``¡`æ`µ`d òæe ÊÉjƒZQÉH óe §¨°V â– .áé«àædG º°ùM ¤G É«©°S ájGóÑdG ójó¡J ‘ …Gƒ``ZQÉ``Ñ`dG äôµH ‘ Gó`` jó`` –h É``«`cÉ``aƒ``∏`°`S ≈``eô``e ≥∏WG Ú`` M á`` ©` HGô`` dG á``≤` «` bó``dG ájƒb Iô`` `c Rhô`` ` c É``à` fÉ``°` S »`` ` chQ ‘ É``°`Tƒ``e ¿É`` j ¢``SQÉ``◊G É``gó``©` HG

(Ü.±.G) - ÆÈæà°SQ …õ«∏µf’G ÖîàæŸG ™aGóe ∫hÉM øY ™``aGó``j ¿G …Ò``J ¿ƒ``L »°ù∏°ûJh ‹É£j’G "áKÓãdG Oƒ°S’G" ÜQó``e ôe’G ¬``H ≈``¡`à`fG ø``µ`d ƒ∏«HÉc ƒ``«`HÉ``a ó°V "¿É«°üY" Qhò``H ø``Y ∞°ûµdÉH ᪰SÉ◊G IGQÉÑŸG á«°ûY ∂dPh ÒN’G áãdÉãdG á``dƒ``÷G ‘ É``«`cÉ``aƒ``∏`°`S ó``°`V áYƒªéŸG äÉ``°`ù`aÉ``æ`e ø``e IÒ`` `N’G É«≤jôaG ܃``æ` L ∫É``jó``fƒ``Ÿ á``ã` dÉ``ã` dG .2010 IQÉ°T øe OôL …òdG …ÒJ Oó°Th áàbÓY áë«°†a ÖÑ°ùH ÖîàæŸG óFÉb á≤jó°üdG ™e êGhõ``dG êQÉ``N á«ØWÉY ¿G ≈``∏` Y ,êó`` jô`` H ø`` jGƒ`` d á``≤` HÉ``°` ù` dG ƒ∏«Hɵd º¡ªYO ‘ ¿hóMƒe ÚÑYÓdG ¿G ¬ëjô°üJ iƒ``à`fih ¬``JÈ``f øµd ÜQóŸG ≈``∏`Y ¿É«°ü©∏d Iƒ`` YO ∑É``æ`g .¬ªYO øe ÌcG ‹É£j’G â°ù«d Qƒ`` e’G ¿G É``ë`°`VGh ¿É``Hh Öîàæe ô``µ`°`ù`©`e ‘ ΩGô`` `j É`` e ≈``∏` Y ‘ íÑ°UG …ò``dG "áKÓãdG Oƒ°S’G" ¬«JGQÉÑe ‘ ¬dOÉ©J ó©H êô``M ™°Vh IóëàŸG äÉ`` `j’ƒ`` `dG ó``°` V Ú`` «` ` dh’G .(ôØ°U-ôØ°U) ôFGõ÷Gh (1-1) ∫GDƒ` °` S ≈``∏` Y √OQ ¢``Vô``©` e ‘h »°ù∏°ûJ ‘ ¬∏«eR Oô``£`H ¬`` jCGQ ∫ƒ``M »°ùfôØdG ÖîàæŸG øe ɵ∏«fG ’ƒµ«f ,∂«æ«ehO ¿ƒÁQ ÜQóŸG ¬àfÉgG ó©H ƒµ«f Gƒ∏°SQG º¡fÉH iQG" …ÒJ ∫Éb √ÒÑ©J ÖÑ°ùH ¬dõæe ¤G (É``µ`∏`«`fG) Éæe É°†©H iÔ``°`S É``Ãô``a ,¬`` jCGQ ø``Y á∏«∏dG √òg ó©H º¡dõæe ¤G ¿hOƒ©j ."(ƒ∏«HÉc ™e ´ÉªàL’G ó©H)


29

(1271) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (21) ÚæK’G

ÖYÓeh á°VÉjQ

¢SGQhóæg áHGƒH ÈY zΩƒjOÉà°S øHQhO{ QÉÑZ ¢†Øæd ≈©°ùJ É«fÉÑ°SEG

É«fÉÑ°SEG äÉÑjQóJ ‘ QòM ∫DhÉØJ

ÚYOƒŸG ÊÉK ¿ƒµJ ’ ¿CG ≈©°ùJ ¢SGQhóæg

Gô°ùjƒ°S ΩÉeG ¤h’G IGQÉÑŸG ‘ ÊÉãdG •ƒ°ûdG ≈àM .áHÉ°U’G øe GôNDƒe ¬JOƒY ÖÑ°ùH ÖY’ ø``Y áæĪ£e GQÉ``Ñ` NG »µ°SƒH ∫O ≈≤∏Jh ¢SƒeGQ ƒ«LÒ°S ¬©aGóeh Éà°ù««fG ¢ùjQófG ¬£°Sh ,Gô°ùjƒ°S IGQÉ``Ñ` e ∫Ó``N áHÉ°UÓd É°Vô©J øjò∏dG íLôŸG ø``e ɪc ,Ωƒ``«`dG IGQÉ``Ñ`e ‘ ¿ÉcQÉ°û«°S ɪgh ∂°ù«°ùfGôa …õ«∏µf’G ∫Éæ°SQG ÜÉ©dG ™fÉ°U CGóÑj ¿G ≈∏Y ¢``Sƒ``∏`÷É``H ≈``Ø`à`cG ¿G ó``©`H IGQÉ``Ñ` ŸG ¢``SÉ``¨`jô``HÉ``a .¤h’G IGQÉÑŸG ‘ •É«àM’G óYÉ≤e hQó`` H ÜÉ``°` û` dG á``fƒ``∏` °` Tô``H º`` ‚ iCGQ √Qhó`` ` ` Hh ¬fÉH ¤h’G IGQÉ``Ñ`ŸG ô``NGhG ‘ π``NO …ò``dG õ«¨jQOhQ ÉæfG" ÉØ«°†e ,IQÉ¡ŸGh á≤ãdÉH ™àªàj √OÓH Öîàæe ÉæfG ¢ùæf ⁄h äGQÉ°üàf’G ≥«≤– ≈∏Y QOÉb Öîàæe ≈∏Y áÁõ¡dG ≥ëà°ùf øµf ⁄ .±ó``¡`dG Gò¡d Ö©∏f ÚMÉæ÷G ≈∏Y ÉæªLÉg ,A»°T πc Éæ∏©a ,¥Ó``W’G ,Ió«©Hh áÑjôb äÉaÉ°ùe ø``e É``fOó``°`Sh ≥ª©dG ø``eh Oƒ¡éŸÉH º≤f ⁄ ÉæfÉH º``gó``MG ∫ƒ``≤`j ¿G øµÁ ’ ."IQÉ°ùÿG ™bƒàj óMG øµj ⁄ ,܃∏£ŸG ÉæeÉeG ¢ù«d" hQóH ∫Éb ¢SGQhóæg IGQÉÑe øYh ,É浇 ∂dP ¿Éc Ée GPG IÒÑc áé«àæHh ,RƒØdG iƒ°S ¤G Gô¶f ᫪g’G ≠dÉH ‘ ¿ƒµj ób ô``e’G Gòg ¿’ ."¤h’G Iƒ£ÿG ƒg RƒØdG øµd ,áYƒªéŸG ™°Vh

¢Sô©dG ‘ ∑QÉ°ûŸG »°SGQhóæ¡dG ÖîàæŸG Gƒ©°†j ¿G §¨°†dG â– ,1982 ó©H §≤a á«fÉãdG Iôª∏d …hôµdG Gô°ùjƒ°S IGQÉÑe ƒjQÉæ«°S ÖæŒ πLG øe ájGóÑdG òæe ÜÉ°üYG á`` MGQG π``LG ø``e Gô``cÉ``H π«é°ùàdG ìÉ``à`à`aGh øY πjóH ’ ¬fG É°Uƒ°üN ,"ÉNhQ ÉjQƒa ’" ÒgɪL áÑ©°U IGQÉÑe ºgQɶàfÉH ¬f’ É``HhQhG ∫É£H’ RƒØdG .»∏«°ûJ ΩÉeG IÒN’G ádƒ÷G ‘ »HÉ°ûJ ójQóe ∫ÉjQ §°Sh ÖY’ √ócG Ée Gògh Öîàæe ΩÉeG CÉ£î∏d ∫É› ’ ¬fG ÈàYG …òdG ƒ°ùfƒdG ™e πeÉ©àf ¿G Éæ«∏Y" ÉØ«°†e ,Ωƒ«dG IGQÉÑe ‘ √OÓH ¢SGQhóæg ΩÉeG IGQÉÑŸG ¿ƒµà°S .Iƒ£îH Iƒ£N Qƒe’G .CÉ£î∏d ∫É``› ’ ¬``f’ ∂``°`T ≈`` fOG ¿hO á``jÒ``°`ü`e Ió«L á≤jô£H GƒÑ©d .»∏«°ûJ IGQÉÑà ôµØæ°S Égó©Hh ."É©FGQ É≤jôa ¿ƒµÃh ¢SGQhóæg ΩÉeG ΩÉeG á∏¡°S ¿ƒµJ ød IGQÉÑŸG ¿ÉH ƒ°ùfƒdG ÈàYGh É¡JQÉ°ùN ¢†jƒ©J ∫hÉëà°S IÒN’G ¿’ ¢SGQhóæg á«MÉædG øe AÉjƒbG º¡fG" ÉØ«°†e ,¤h’G ádƒ÷G ‘ ."´ÉaódG §N ‘ ÚÑ∏°U ÚÑY’ ¿ƒµ∏Áh ,á«fóÑdG ∑Gô°TG ¤G »µ°SƒH ∫O CÉé∏j ¿G í``Lô``ŸG ø``eh òæe ¢ùjQƒJ hófÉfôa …õ«∏µf’G ∫ƒHôØ«d ºLÉ¡e ójó÷G áfƒ∏°TôH ºLÉ¡e ÖfÉL ¤G Ö©∏«d ájGóÑdG •É«àM’G óYÉ≤e ≈∏Y ¢ù∏L ¿G ó©H ∂dPh ,É«a ó«aGO

á©eÉL πØ≤J Ö¨°T ∫ɪYCG ∫ÉjófƒŸG ÖÑ°ùH á«°TOÓ¨æH (Ü.±.G) - ÉcGO ≈ª°ùe ÒZ πLCG ¤EG É¡HGƒHCG IóFGQ á«°TOÓ¨æH á©eÉL â∏ØbCG É¡H ΩÉb Ö¨°T ∫ɪYCG AGôL ,¢UÉî°TCG ¢ùªN áHÉ°UG ó©H óMC’G ¢ùeCG Ωó≤dG Iôµd ⁄É©dG ¢SCÉc á©HÉàŸ ¢ShQódG ±É≤jG ‘ ¿ƒÑZôj ÜÓW .áWô°ûdG äôcP Ée Ö°ùëH ,É«≤jôaCG ܃æL ‘ É«dÉM áeÉ≤ŸG ¢ùfGôa ádÉcƒd á«∏ëŸG áWô°ûdG ‘ ∫hDƒ°ùŸG Ëôc ∫hGõjQ ∫Ébh GƒMÉàLG á«fó©ŸG ¿ÉÑ°†≤dGh »°ü©dG ¿ƒ∏ªëj É``HÓ``W ¿G ¢``Sô``H ,âÑ°ùdG ¢ùeCG É``cGO ᪰UÉ©dG ‘ É«LƒdƒæµàdGh á°Sóæ¡dG á©eÉL ‘ ´Éàªà°S’G øe Gƒæµªàj »c á«°SGQódG IÎØdG ¢ü«∏≤àH ÚÑdÉ£e .äÉjQÉÑŸG ¥ÓZG GhOGQGh ¿ƒ``Fó``à`Ñ`ŸG ÜÓ``£` dG èàMG" :Ëô`` c ±É``°` VCGh ,QÉѵdG ÜÓ``£`dG øµd .⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c GhógÉ°û«d »©eÉ÷G Ωô``◊G äÉ¡LGƒe â∏°üëa ,∂dP Gƒ°†aQ ,äÉfÉëàeÓd ¿hó©à°ùj øjòdG ."ájQÉ°V äQôbh ÉFQÉW ÉYɪàLG á©eÉ÷G IQGOG äó≤Y" :Ëô``c ™HÉJh .É≤HÉ°S Qô≤ŸG óYƒŸG øe ´ƒÑ°SCG πÑb "Iô°TÉÑe É¡HGƒHCG ¥ÓZG ‘ ÜÓ£dG øe äGô°û©dG Ö«°UCG ,2006 ∫Éjófƒe ‘ ¬fG ôcòj .É¡JGP á©eÉ÷G ‘ â∏°üM äÉ¡LGƒe ¥É£f ≈∏Y ôYòdG äQÉKCG âÑ°ùdG äÉ¡LGƒe ¿G ¿É«Y Oƒ¡°T ôcPh ôeC’G øµj ⁄" :QÉ``Ñ`µ`dG ÜÓ``£`dG ø``e ¢TƒZ ¢TÉÑJ ∫É``bh .™``°`SGh QÉѵdG ≈∏Y AGó``à`Y’É``H Oó``÷G ÜÓ``£`dG CGó``H ,ICÉ`é`a .Gó`` HCG É©bƒàe Öéj ≥M …CÉH .GóL ∞«î°S ∞æ©dG Gòg ...»°üYh á«fó©e ¿ÉÑ°ü≤H ÜÓ£∏d áÑ°ùædÉH ?⁄É©dG ¢SCÉc ÖÑ°ùH É¡HGƒHCG á©eÉ÷G ≥∏¨J ¿CG ."ájɨ∏d áeÉg ÉæaƒØ°U ¿Éa ,QÉѵdG ÜGƒ`` HCG ΩÉ`` eCG ó`` MC’G Ωƒ``«` dG º¡MÓ°ùH ø`` eCG ¢``SGô``M õ``cô``“h .IQƒé¡ŸG á©eÉ÷G Éæ∏ØbCG" :ÜÓ``£` dG ¿hDƒ` °` T ø``Y ∫hDƒ`°`ù`ŸG ,QOƒ`` H ¿ƒÑ«L ∫É``bh É¡ëàa ó«©f ¿CG πeCÉfh ,πcÉ°ûŸG Öæéàd IOófi ÒZ IÎØd á©eÉ÷G ΩôM πNGO ¿ÉàYƒªéŸG âµÑà°TG ,áæ«©e á∏Môe ‘ .⁄É©dG ¢SCÉc ó©H ."ÜÓ£dG øe ≈MôL á°ùªN ™bhCG Ée á©eÉ÷G ∂°Tƒj …ò``dG QÉ``Ñ`µ`dG ÜÓ``£`dG ó``MCG ,ø°ùM ∫ƒ``Ñ`«`cGQ ó``≤`à`fGh ΩÉeCG É¡eÓ°ùà°S’ á©eÉ÷G IQGOG ,É«∏Y IOÉ¡°T ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ≈∏Y øe ójõª∏d áLÉëH ÉæëÑ°UCG ¿’G .GÒãc èYõæe ÉfCG" :ÚéàëŸG Ö°ùc ‘ Aó``Ñ`dGh πªY ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ,ÉæJÉ°SGQO »¡æf »c âbƒdG ."É©jô°S É¡HGƒHCG â≤∏ZCGh áØFÉN âfÉc á©eÉ÷G ¿G ó≤àYCG .∫ÉŸG É°Uƒ°üN ,ÜÓ``£`dG ió``d á«°SÉ«°S ∞æY áaÉ≤K ¢TOÓ¨æÑdh iȵdG áKÓãdG á«°SÉ«°ùdG ÜGõ``MC’G ∂∏“ .áeÉ©dG äÉ©eÉ÷G ‘ .ÉfÉ«MCG ìÓ°ùdÉHh ∫ÉŸÉH Égó“ ,ájƒb á«HÓW áëæLCG ⁄É©dG ¢SCÉc ≈ªM ,⫵jôµdG áÑ©∏d á≤°TÉ©dG ádhódG ¢û«©Jh .äÉ«FÉ¡ædG ¤G ™°VGƒàŸG ÉgOÓH Öîàæe πgCÉJ ΩóY ºZQ É«dÉM º«£– ≈∏Y »°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G GƒeóbCG ¿ƒÑ°VÉZ ¿ƒ©é°ûe ¿Éch QÉ«àdG ´É£≤fG ó©H AÉHô¡µdG ™jRƒàd õcGôe ≈∏Y Ωƒé¡dGh äGQÉ«°S óë∏d ÉcGO ‘ ™fÉ°üŸG ¢†©H â∏ØbCG ɪc .äÉjQÉÑŸG ióMG åH ∫ÓN .»FÉHô¡µdG QÉ«àdG ´É£≤fG øe

¥ÓW’G ≈∏Y Gô°ùjƒ°S ΩÉ``eG ÉÑ«fl É°VôY Gƒeó≤j ≈∏Y Gƒ∏°üMh ¬à≤£æe ‘ º¡°ùaÉæe Ghô°UÉM º¡f’ í‚ ó∏«Ø°ùà«g ≥jôa ¿G ’G ,¢UôØdG ø``e ÒãµdG πNGO ∑ÉÑ°ûdG ™°Vh ‘ IQOÉædG äɪé¡dG ióMG øeh .¢SÉ«°SÉc ôµjG ¢SQÉ◊G ≈eôe ܃æL ∫Éjófƒe ¤G πNO …òdG »µ°SƒH ∫O GóHh ±ô°ûj ¬fÉH ÉÄÑY ¬«Øàc ≈∏Y πªëj ƒ``gh É«≤jôaG í°TôŸGh …hô``µ`dG ¢Sô©dG ‘ π°†a’G ÖîàæŸG ≈∏Y áé«àædG ø``e ÉÑ°VÉZ ,Ö≤∏dÉH ôض∏d ɶM ô``ah’G øY ÈY ƒgh ¤h’G IGQÉÑŸG ‘ ¬dÉLQ É¡≤≤M »àdG ∫ƒ≤dG ÉææµÁ ’ .Ö°VÉZ ÉfG" :ßØ– …G ¿hO ∂dP Iôc .+ô``e’G ‘ É``e π``c Gò``gh Éæ«∏Y GƒÑ∏¨J º``¡`fG+Ü ,Éæd Iô£«°ùdG âfÉc .Ö°ùMh Iô£«°ùdG »æ©J ’ Ωó≤dG ¢UôØdG ≈∏Y Éæ∏°üM ,Ωƒé¡dG ƒëf ™aóæf ¿G É``fOQG GÒãc øjôNCÉàe GƒÑ©d .á«dÉ©ØdG ¤G Éfó≤àaG Éææµd Gƒ©aGO .Ió``Jô``ŸG äɪé¡dG ≈∏Y OÉ``ª`à`Y’G Gƒ``dhÉ``Mh ."ó«L πµ°ûH ∫O ÖîàæŸ áØ∏µe ¿ƒµJ ób Gô°ùjƒ°S IQÉ°ùN ¿G »FÉ¡ædG QÉÑàNG á¡LGƒÃ GOó¡e íÑ°UG ¬f’ »µ°SƒH ‘ É«fÉK π``M ∫É``M ‘ π``jRGÈ``dG »≤à∏«°S ¬``f’ ôµÑŸG .á©HÉ°ùdG ¬àYƒª› "hÉ°ù«∏«°S" Qó°üJh ¬àYƒª› ¬«ÑY’ øe Ö∏£«°S »µ°SƒH ∫O ¿G ócDƒŸG øeh

,IÒ`` N’G 49∫G ¬``JÉ``jQÉ``Ñ`e π``°`UG ø``e §``≤`a á``«`fÉ``ã`dG ™°Vh ‘ »µ°SƒH ∫O »àæ°ù«a ÜQó``ŸG ∫É``LQ íÑ°ü«d áYƒªéŸG √òg ‘ á«fÉãdG IGQÉÑŸG ¿G É°Uƒ°üN ,êôM .É°†jG ôØ°U-1 ¢SGQhóæg ≈∏Y »∏«°ûJ RƒØH â¡àfG ¥ƒØàdÉH ó∏«Øà°ù«g QÉ“hG ÊÉŸ’G ÜQóŸG í‚h òaÉæŸG ≥∏¨j ∞«c ±ôY ¬f’ »µ°SƒH ∫O √Ò¶f ≈∏Y ºgOÓH GhOÉ``b øjòdG "ÉNhQ ÉjQƒa ’" Ωƒ``‚ ≈∏Y òæe ¤h’G Iôª∏d ÉHhQhG ¢SCÉc Ö≤d ¤G ÚeÉY πÑb â£YG »``à`dG Ió``Jô``ŸG äÉ``ª`é`¡`dG ≈``∏`Y Ö``©`dh ,1964 .܃∏£ŸG É¡dƒ©Øe »µd ¿É``Ñ`°`S’G ΩÉ`` eG á``MÉ``à`e á``°`Uô``Ø`dG ¿ƒ``µ`à`°`Sh ,É«Ñ°ùf á©°VGƒàŸG ¢SGQhóæg ÜÉ°ùM ≈∏Y Gƒ°Vƒ©j Ió«MƒdG ɪ¡à¡LGƒe áé«àf Qô``µ`à`J ’ ¿G Ú``∏`eG øe ∫h’G Qhó`` `dG ‘ 1-1 ’OÉ``©` J É``eó``æ`Y á``≤`HÉ``°`ù`dG .á«fÉÑ°S’G »°VGQ’G ≈∏Y 1982 ∫Éjófƒe áÄaɵàŸG ÒZ á¡LGƒŸG √òg ¤G É«fÉÑ°SG πNóJh ÉeÉY 46 Qhô`` e iô``cò``H π``Ø`à`– »`` gh ¥Qƒ`` `dG ≈``∏`Y ÉeóæY ∫h’G É¡Ñ≤∏H ÉgôØX ≈∏Y ΩɪàdGh ∫ɪµdÉH ‘ É¡Ñ∏¨àH 1964 ¿GôjõM 21 ‘ ÉHhQh’ á∏£H âLƒJ Úaó¡dG πé°Sh 1-2 »JÉ«aƒ°ùdG OÉ–’G ≈∏Y ójQóe .ƒ«æ«∏°SQÉeh GójÒH ¢Sƒ°ù«N É¡æ«M ⁄ »µ°SƒH ∫O ÜQó``ŸG ∫É``LQ ¿G ∫ƒ``≤`dG øµÁh

(Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ¿G ¤G É``HhQhG π£H ÊÉÑ°S’G ÖîàæŸG ≈©°ù«°S å«M "ΩƒjOÉà°S øHQhO" Ö©∏e QÉ``Ñ`Z ¬æY ¢†Øæj ,(1-ôØ°U) Gô``°`ù`jƒ``°`S ΩÉ`` eG ICÉ` LÉ``Ø` e á``Áõ``g ≈≤∏J ¢SGQhóæg ™e ÚæK’G Ωƒ«dG ¬LGƒàj ÉeóæY ∂``dPh øª°V ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ‘ "∑QÉH ¢ù«∏jG" Ö©∏e ≈∏Y áæeÉãdG áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe ø``e á«fÉãdG á``dƒ``÷G .2010 É«≤jôaG ܃æL ∫ÉjófƒŸ ICÉLÉØe È``cG ôéa …ô°ùjƒ°ùdG ÖîàæŸG ¿É``ch ÉHhQhG π£H ¬WÉ≤°SÉH Iô°ûY á©°SÉàdG áî°ùædG ‘ ≈∏Y º°ù– äÉ``jQÉ``Ñ`ŸG ¿G Gó``cDƒ` e ,»``°`VÉ``ŸG AÉ``©` HQ’G πNO ¿G ó©H ∂``dPh ,¥Qƒ``dG ≈∏Y ¢ù«dh Ö©∏ŸG ¢``VQG IQÉ≤dG ‘ ∫h’G …hôµdG ¢Sô©dG ¤G "ÉNhQ ÉjQƒa ’" Ö≤∏dÉH RƒØ∏d ɶM ô`` ah’G í``°`Tô``ŸG ƒ``gh AGô``ª`°`ù`dG É¡eób »àdG á©FGôdG ¢Vhô©dG ÖÑ°ùH ¤h’G Iôª∏d ÖîàæŸG øµd ,Iô°ûY á©°SÉàdG áî°ùædG ¥Ó£fG πÑb ICÉLÉØŸG ≥≤ëa ¬à«ë°V ¿ƒµj ¿G ¢†aQ …ô°ùjƒ°ùdG ⩪L á``¡`LGƒ``e 19 π``°`UG ø``e Iô``e ∫h’ ¬£≤°SGh .¿’G ≈àM Úaô£dG π£H äGQÉ°üàfG π°ù∏°ùŸ GóM Gô°ùjƒ°S â©°Vhh áÁõ¡dG ¬``H â``≤`◊Gh ‹Gƒ``à` dG ≈∏Y 12 óæY É`` HhQhG

»∏«°ûJ ™e ájQÉf á¡LGƒe ‘ Gô°ùjƒ°S

ÊÉãdG RƒØdG øY ¿ƒãëÑj »∏«°ûJ ƒÑY’

.ƒfGQƒeGR ¿ÉØjGh ¢S’É°S ™e á``«` eƒ``é` ¡` dG É``°`ù`∏`«`«`H á``Ø`°`ù`∏`a äô`` `ª` ` KCGh ÜQóŸG óªà©jh ,á«Hƒæ÷G É``cÒ``eG "ÉNhQ ’" ≥jôØdG »KÓK ≈∏Y ¿ƒæéŸÉH Ö≤∏ŸG »æ«àæLQC’G ÉcƒH §°Sh ÖY’ (kÉeÉY 22) πjó«e …QÉZ ÜÉ°ûdG 23) õjófÉfôa ¢SÉ«JÉeh ,»æ«àæLQC’G RQƒ«fƒL ‹É¨JÈdG áfƒÑ°ûd ≠æ«JQƒÑ°S §°Sh ÖY’ (kÉeÉY §«°ûædG ‹É``£` jE’G …õ``«`æ`jOhCG º``LÉ``¡`eh ,≥``«` fC’G .(kÉeÉY 21) õ«°ûfÉ°S ¢ù«°ùµdG ƒJÈeƒg ,á``HÉ``°` û` dG √ƒ`` Lƒ`` dG ¤EG ±É``°` †` j ±Gógh ÊÉÑ°SC’G ᣰùbô°S ∫ÉjQ ºLÉ¡e hRGƒ°S …òdGh ±Gó`` gCG 10 ó«°UôH äÉ«Ø°üàdG ‘ √OÓ``H ¬eób ‘ áHÉ°UE’G øe ¬FÉØ°T ó©H ¬à«aÉY OÉ©à°SG .iô°ù«dG ÖY’ á∏«µ°ûàdG ‘ IRQÉ`` Ñ` dG AÉ``ª` °` SC’G ø`` eh ¢ù«dGõfƒZ ∑QÉ``e »°ShôdG ƒµ°Sƒe ɵ°ù°S §°Sh …õ«∏µf’G ∫ƒHôØ«d ÖY’ Oƒ©j å«M (kÉeÉY 25) Ö©dh É¡«a QƒædG ô°üHCG »àdG OÓÑdG ¤EG ≥HÉ°ùdG ‘ ∫GõJ ’ ¬àªY ¿CÉH kɪ∏Y ,Ωó≤dG Iôc √ódGh É¡«a .á«∏«°ûàdG äÉéàæŸG ™«ÑJ å«M øHQhO áæjóe

.iôNC’G äÉjQÉÑŸG ‘ ácQÉ°ûŸG øe øµªàj ⁄h ¬Ñîàæe ´É``aO ôKCÉàj ’ ¿CG ó∏«Ø°ùà«g πeCÉjh ,™FGôdG ¬∏é°S ≈∏Y ßaÉëj ¿Gh ¢Shôjóæ°S ÜÉ«¨H ΩÉeCG ¬cÉÑ°T áaɶf ≈∏Y á¶aÉëŸG ‘ í‚ ∫ÉM ‘h OóY å«M øe »°SÉ«≤dG ºbôdG º£ë«°S »∏«°ûJ ‘ ¬ª°SÉ≤J …ò``dGh ¬cÉÑ°T õà¡J ¿CG ¿hO äÉjQÉÑŸG .(1990) É«dÉ£jG ™e á≤HÉ°ùdG ádƒ÷G áaɶf ≈∏Y É«fÉÑ°SCG ΩÉeCG ßaÉM "»JÉf" ¿Éch ‹GƒàdG ≈∏Y á≤«bO 484∫ äÉ«FÉ¡ædG ‘ ¬cÉÑ°T ¿hO ÊÉãdG QhódG øe á≤HÉ°ùdG áî°ùædG ´Oh ¬fC’ ™`` HQC’G äÉ``jQÉ``Ñ` ŸG ‘ ±ó``g …CG ¬cÉÑ°T ≈≤∏àJ ¿CG √É≤∏J …ò``dG Ò``NC’G ±ó¡dG Oƒ©jh ,É¡°VÉN »àdG äGòdÉH É«fÉÑ°SCG ™e ¬JGQÉÑe øe 86 á≤«bódG ¤EG (3-ôØ°U) 1994 ∫Éjófƒe ø``e ÊÉ``ã`dG Qhó``dG ‘ .øjÉà°Sô¨«H »µ«°ùµJ ¬∏é°Sh ó∏«Ø°ùàg Ú`` H Iõ``«` ‡ á``¡` LGƒ``e ¿ƒ``µ` à` °` Sh Oƒ©j …òdG É°ù∏««H ƒ∏«°SQÉe »æ«àæLQC’G ÜQó``ŸGh ó©H äÉ«FÉ¡ædG ¤EG »∏«°ûJ π``gCÉ`J ‘ π°†ØdG ¬``d ‘ ÊÉãdG Qhó``dG ¤EG â∏gCÉJ ÚM kÉeÉY 12 ÜÉ«Z ƒ∏«°SQÉe ™FGôdG »FÉæãdG π°†ØH 1998 ∫Éjófƒe

Gô°ùjƒ°S Öîàæe ±ƒØ°U ‘ IÒÑc á≤Kh ìÉ«JQG

.1-2 kÉ°†jCG "»JÉf" RÉa ΩÉeCG ¬Jó≤Y ∂Øj ¿CG »HhQhC’G ÖîàæŸG πeCÉjh º¡«∏Y õØj ⁄ å«M á«Hƒæ÷G ÉcÒeCG øe ¬FGô¶f 1950 ΩÉY É¡dhCG ,äÉÑ°SÉæe ™HQCG ‘ äÉ«FÉ¡ædG ∫ÓN »∏«°ûJ ΩÉ``eCG 1962 ΩÉ``Y ºK (2-2) π``jRGÈ``dG ΩÉ``eCG (2-ôØ°U) Ú``à`æ`LQC’G ΩÉ`` eCG 1966 ΩÉ``Yh (3-1) .(2-ôØ°U) 1994 ΩÉY É«Ñeƒdƒc ΩÉeCGh Oƒ¡÷ kGÒãc …ô°ùjƒ°ùdG ÖîàæŸG ó≤àØ«°Sh Ö«°UCG …ò``dG ¢Shôjóæ°S Ö«∏«a Ö∏°üdG ¬©aGóe »JGQÉÑe øY ¬∏bCG ≈∏Y ó©àÑ«°S ƒgh ,É«fÉÑ°SCG ΩÉeCG óFÉ≤dG ¤EG ‹ÉàdÉH º°†æ«d ¢``SGQhó``æ`gh »∏«°ûJ ¥Ó£fG á``«`°`û`Y Ö``«` °` UCG …ò`` `dG …Gô`` `a Qó``æ`°`ù`µ`dG ÊÉ©j …ò``dG »eGô¡H ¿ƒ``dÉ``a ìÉ``æ`÷Gh äÉ«FÉ¡ædG .√òîa ‘ áHÉ°UEG øe á∏«µ°ûàdG ¤EG …Gôa Oƒ©j ¿CG íLôŸG øe øµd OhÉY Éeó©H Ωƒ«dG IGQÉ``Ñ`e øe kGQÉÑàYG á«°SÉ°SC’G á«fɵeEG ∑Éæg ¿Éc ¬fCÉH kɪ∏Y ,¬FÓeR ™e ¬æjQÉ“ ∫ÓN ¬©e π°üM ɪc äÉ«FÉ¡ædG ø``Y Ö«¨j ¿CG ™e √OÓ``H É¡àaÉ°†à°SG »``à`dG 2008 É`` HhQhCG ¢``SCÉ`c É«µ«°ûJ ΩÉeCG ¤hC’G IGQÉÑŸG ‘ Ö«°UCG å«M ,É°ùªædG

(Ü.±.G) - ÆÈ°ùfÉgƒL º°ùM á°Uôa ΩÉeCG …ô°ùjƒ°ùdG ÖîàæŸG ¿ƒµ«°S ‹GƒàdG ≈∏Y á«fÉãdG Iôª∏d ÊÉãdG QhódG ¤EG ¬∏gCÉJ kÉjQÉf kGQÉÑàNG ¢Vƒîj ÉeóæY ¬îjQÉJ ‘ á°SOÉ°ùdGh ÓjófÉe ¿ƒ°ù∏f" Ö©∏e ≈∏Y »∏«°ûàdG √Ò¶f ΩÉeCG .å«HGõ«dG äQƒH ‘ "…ÉH Gƒ∏°üëj ¿CG ó∏«Ø°ùà«g ∫ÉLQ ¿ÉµeEÉH ¿ƒµ«°Sh øY ô¶ædG ¢†¨H áYƒªéŸG »àbÉ£H ió``MEG ≈∏Y ôeC’G Gòg ¿CG ’EG ,¢SGQhóæg ™e IÒNC’G º¡JGQÉÑe k ¡°S ¿ƒµj ød »Hƒæ÷G »cÒeC’G ÖîàæŸG ΩÉeCG Ó ¢Sô©dG äÉ«FÉ¡f ‘ ∫hC’G √Rƒ``a ≥«≤ëàH »°ûàæŸG …òdG ±ó¡dG π°†ØH ∂dPh 1962 ΩÉY òæe …hôµdG .¢SGQhóæg ≈eôe ‘ Qƒé«°SƒH ¿ÉL ¬∏é°S »∏«°ûàdGh …ô``°`ù`jƒ``°`ù`dG ¿ÉÑîàæŸG Oƒ``©`«`°`Sh ÉeóæY äGò``dÉ``H 1962 ∫É``jó``fƒ``e ¤EG Iô``cGò``dÉ``H ó∏ÑdG êô``Nh äÉ«FÉ¡ædG ‘ ¤hC’G Iôª∏d É¡LGƒJ ɪgh ,äÉ``Yƒ``ª` é` ŸG QhO ‘ 1-3 kGõ``FÉ``a ∞``«`°`†`ŸG ΩÉY ∂dPh ,kÉjOh øµd ÚjôNCG ÚàÑ°SÉæe ‘ É¡LGƒJ ÚM 2007 ΩÉYh 2-4 Gô°ùjƒ°S äRÉa ÉeóæY 1960


‫‪30‬‬

‫االثنني (‪ )21‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1271‬‬

‫ر�صد ومتابعة‬ ‫يعقوب احلو�ساين‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الربتغال تواجه كوريا ال�شمالية يف لقاء يعبق بالتاريخ‬

‫ثقة كبرية يف تدريبات العبي الربتغال‬

‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يتجدد امل��وع��د ب�ين منتخبي ال�برت�غ��ال وكوريا‬ ‫ال�شمالية عندما يلتقيان اليوم االثنني على ملعب‬ ‫"غرين بوينت" يف مدينة كايب ت��اون يف اجلولة‬ ‫الثانية من مناف�سات املجموعة ال�سابعة يف مونديال‬ ‫جنوب �أفريقيا ‪ ،2010‬وذلك بعد ‪ 44‬عاماً من لقائهما‬ ‫التاريخي يف ك�أ�س العامل عام ‪ 1966‬يف �إنكلرتا‪.‬‬ ‫وتقدم حينها املنتخب ال�ك��وري ال�شمايل الذي‬ ‫كان فجر مفاج�أة من العيار الثقيل يف الدور الأول‬ ‫ب�ف��وزه على �إيطاليا بهدف نظيف‪ ،‬على الربتغال‬ ‫بقيادة النجم الأ�سطورة �أوزيبيو ‪�-3‬صفر‪ ،‬قبل �أن‬ ‫يلعب الأخ�ير دور املنقذ ويقود منتخب ب�لاده �إىل‬ ‫الفوز ‪ 3-5‬بت�سجيله �أربعة �أهداف‪.‬‬ ‫وق��دم املنتخب الكوري ال�شمايل احل��ايل‪ ،‬الذي‬ ‫يفر�ض �سرية تامة على تدريباته‪ ،‬عر�ضاً رجولياً‬ ‫يف مواجهة ال�برازي��ل وخ�سر ب�صعوبة �أمامها ‪،2-1‬‬ ‫وال �شك ب�أنه يف حاجة �إىل اتباع اخلطة ذاتها لوقف‬

‫تدريبات العبي كوريا ال�شمالية تت�سم بالقوة‬

‫كري�ستيانو رونالدو وزمالئه‪.‬‬ ‫والفارق كبري بني املنتخبني‪ ،‬فالربتغايل يحتل‬ ‫املركز الثالث يف الت�صنيف العاملي‪ ،‬مقابل املركز ‪105‬‬ ‫لكوريا ال�شمالية‪ .‬لكن بطولة العامل احلالية �أثبتت‬ ‫ب�أن ال كبري يف عامل كرة القدم‪ ،‬و�أن �أي منتخب مهما‬ ‫عال �ش�أنه قد ي�سقط �أمام منتخب مغمور‪ ،‬وهذا ما‬ ‫ح�صل �أم ��ام �إ�سبانيا بطلة �أوروب ��ا واملر�شحة بقوة‬ ‫للتتويج باللقب العاملي للمرة الأوىل والتي �سقطت‬ ‫�أمام �سوي�سرا �صفر‪ 1-‬يف م�ستهل م�شوارها‪.‬‬ ‫وتعتمد ك��وري��ا ال�شمالية على مهاجمها يونغ‬ ‫تاي‪�-‬سي الذي يلعب يف �صفوف كاوا�ساكي فرونتال‬ ‫الياباين الذي يلقب بـ "روين �آ�سيا" وقد �أبلى بالء‬ ‫ح�سنا مبفرده يف مواجهة الدفاع الربازيلي القوي‪.‬‬ ‫ويتمتع يونغ ب�سرعة هائلة وبت�سديدات قوية‬ ‫وق��ال‪�" :‬أريد �أن �ألعب بطريقة �أف�ضل مما قدمت‬ ‫�أم� ��ام ال�ب�رازي ��ل وال�ت���س�ج�ي��ل يف م��رم��ى الربتغال‪.‬‬ ‫الربتغال منتخب قوي مثل الربازيل و�سيكون الأمر‬ ‫�صعباً لكننا �سنحاول"‪.‬‬

‫يف امل �ق��اب��ل اع �ت�ب�ر م � ��درب م�ن�ت�خ��ب الربتغال‬ ‫كارلو�س كريو�ش ب�أنه يتعني على فريقه �أن يكون‬ ‫�أك�ث�ر قتالية �إذا �أراد ح�سم امل�ب��اري��ات يف م�صلحته‬ ‫وذلك بعد تعادله ال�سلبي املخيب مع �ساحل العاج يف‬ ‫اجلولة الأوىل‪.‬‬ ‫وقال كريو�ش‪" :‬يتوجب علينا �أن نقوم مبخاطرة‬ ‫�أك�بر يف مباراتنا املقبلة وه��ذا الأم��ر ينطبق �أي�ضاً‬ ‫على كوريا ال�شمالية"‪.‬‬ ‫وع �ل��ى �إث ��ر امل �ب ��اراة الأوىل ��ض��د ��س��اح��ل العاج‪،‬‬ ‫ذكرت تقارير ب�أن العالقة متوترة بني �صانع �ألعاب‬ ‫املنتخب واملدرب كريو�ش ونقلت عن الأول انزعاجه‬ ‫من املدرب كونه يطلب منه اللعب يف مركز اجلناح‬ ‫الأمين وهو �أمر ال يجيده ديكو‪.‬‬ ‫وكان ديكو الذي �سيعتزل اللعب دولياً بعد نهاية‬ ‫املونديال‪ ،‬انتقد التكتيك والتبديالت التي �أجراها‬ ‫ك�يرو���ش خ�لال م�ب��اراة �ساحل ال�ع��اج‪ ،‬معترباً ب�أنها‬ ‫كانت "غريبة" ولي�ست "جيدة مبا فيه الكفاية"‪.‬‬ ‫لكن بعد ‪� 24‬ساعة على الت�صريح الذي �أدىل به‬

‫ديكو‪� ،‬أ�صدر العب ت�شل�سي بياناً على املوقع الر�سمي‬ ‫ل�لاحت��اد ال�برت�غ��ايل ق��ائ� ً‬ ‫لا ب ��أن امل��وق��ف ال��ذي �صدر‬ ‫عنه �سابقاً وقال فيه‪" :‬الأمر الغريب هو �أنه نقلني‬ ‫�إىل اجلناح الأمي��ن‪� .‬أنا ل�ست جناحاً‪ .‬مل نكن نلعب‬ ‫بطريقة رائعة‪ .‬التبديالت مل تكن جيدة لكن املدرب‬ ‫هو من يتخذ القرارات"‪.‬‬ ‫ويف ال�ب�ي��ان ال ��ذي �أ� �ص��دره ع�ل��ى م��وق��ع االحتاد‬ ‫الربتغايل قال ديكو ب�أنه كان غا�ضباً عندما �أطلق‬ ‫هذه الت�صريحات‪�" :‬أريد �أن يكون الأم��ر جلياً‪ ،‬مل‬ ‫وال �أواجه �أي م�شكلة مع املدرب ومل يكن لدي �أي نية‬ ‫يف الت�شكيك بقيادته والقرارات التي يتخذها"‪.‬‬ ‫وع��ان��ى املنتخب ال�برت�غ��ايل ك�ث�يراً �أم��ام نظريه‬ ‫ال �ع��اج��ي‪ ،‬خ���ص��و��ص�اً يف ال �� �ش��وط ال �ث��اين وف���ش��ل يف‬ ‫الو�صول �إىل ال�شباك‪ ،‬و�سط تذمر جنمه كري�ستيانو‬ ‫رونالدو من قرارات احلكم لأنه مل يقدم له احلماية‬ ‫الكافية يف اللقاء خ�صو�صاً �أنه "جنم موهوب" وعلى‬ ‫احلكام �أن يحموه من التدخالت‪.‬‬ ‫ولن يكون �أمام رونالدو جما ًال لالكتفاء بالتذمر‬

‫عندما يواجه املنتخب الكوري ال�شمايل االثنني لأن‬ ‫اخل �ط ��أ مم�ن��وع ع�ل��ى ال�برت�غ��ال�ي�ين‪ ،‬خ�صو�صاً �أنهم‬ ‫�سيواجهون الربازيل يف اجلولة الأخرية‪.‬‬ ‫ُيذكر �أن ديكو غ��اب عن متارين ال�سبت ب�سبب‬ ‫�إ�صابة طفيفة تعر�ض لها‪.‬‬ ‫ديكو �سيغيب عن املباراة‬ ‫م��ن ج�ه��ة �أخ ��رى ت�ع��ر���ض املنتخب الربتغايل‬ ‫ل�ضربة قوية بعد ت�أكيد م��درب��ه كارلو�س كريو�ش‬ ‫ب��ان �صانع العابه ديكو �سيغيب عن امل�ب��اراة ال�صابة‬ ‫يف وركه‪ ،‬لكنه اكد بامكانية �شفائه للمباراة املرتقبة‬ ‫�ضد الربازيل بلده اال�صلي املقررة يف ‪ 25‬احلايل‪.‬‬ ‫وقال كريو�ش "قام اجلهاز الطبي �أم�س االحد‬ ‫مبعاينة ا�صابة دي�ك��و‪ ،‬مل يتمكن م��ن التدريب مع‬ ‫الفريق اليوم و�سيغيب عن مباراة الغد"‪ .‬وا�ضاف‬ ‫"نريد ان نعده خلو�ض املباراة �ضد الربازيل"‪.‬‬ ‫وك �� �ش��ف "ال ا��س�ت�ط�ي��ع ان اك �� �ش��ف مت��ام��ا نوع‬ ‫اال�صابة‪ ،‬لكن ديكو اعلمنا بانه يعاين من وجع يف‬ ‫وركه االي�سر حيث �سبق له ان ا�صيب"‪.‬‬

‫االحتاد الفرن�سي ‪:‬ت�صرف الالعبني غري مقبول‬

‫العبو املنتخب الفرن�سي يرف�ضون التدريب احتجاجا على ا�ستبعاد انيلكا‬

‫كني�سنا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اع �ل��ن الع �ب��و م�ن�ت�خ��ب فرن�سا‬ ‫رف�ضهم اج��راء احل�صة التدريبية‬ ‫املقررة �أم�س االحد احتجاجا على‬ ‫ا�ستبعاد زميلهم نيكوال انيلكا من‬ ‫�صفوف الفريق بح�سب بيان تاله‬ ‫م��درب املنتخب رمي��ون دومينيك‬ ‫امام رجال ال�صحافة‪.‬‬ ‫وج��اء يف البيان «جميع العبي‬ ‫املنتخب الفرن�سي من دون ا�ستثناء‬ ‫يرغبون يف ت�أكيد رف�ضهم لقرار‬ ‫االحت� ��اد ال�ف��رن���س��ي ب �ط��رد نيكوال‬ ‫انيلكا»‪.‬‬ ‫وا�ضاف البيان «ن�أ�سف للحادث‬ ‫الذي ح�صل بني �شوطي املباراة التي‬ ‫جمعت املك�سيك وفرن�سا‪ ،‬ون�أ�سف‬ ‫اي�ضا لت�سريب احل��دث ال��ذي ميت‬ ‫فقط ملجموعة متما�سكة وملنتخب‬ ‫من م�ستوى عال»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع «بطلب م��ن الالعبني‪،‬‬ ‫ف � ��ان ال �ل�اع� ��ب ال� � ��ذي وج � ��ه اليه‬ ‫االت �ه��ام دخ��ل يف حم��اول��ة ملناق�شة‬ ‫ه��ذا االم ��ر‪ ,‬ن��أ��س��ف الن حماولته‬ ‫رف�ضت ق�صدا»‪.‬‬ ‫واتهم البيان «االحتاد الفرن�سي‬ ‫ال� � ��ذي مل ي � �ح� ��اول يف اي حلظة‬ ‫املحافظة على املجموعة‪ ،‬لقد اتخذ‬ ‫القرار من دون ا�ست�شارة الالعبني‪،‬‬ ‫وبنى ق��راره على اق��وال ��ص��ادرة يف‬ ‫ال�صحف‪ ،‬ل��ذل��ك وم��ن اج��ل ابداء‬ ‫االع�ت�را� ��ض ع�ل��ى ال� �ق ��رارات التي‬ ‫ات�خ��ذت�ه��ا ال���س�ل�ط��ات ال�ع�ل�ي��ا‪ ،‬قرر‬ ‫العبو املنتخب جميعا عدم امل�شاركة‬ ‫يف احل�صة التدريبية املقررة �أم�س‬ ‫االحد»‪.‬‬ ‫ا�ستنكار من االحتاد الفرن�سي‬ ‫من جانبه و�صف رئي�س االحتاد‬ ‫ال �ف��رن �� �س��ي ج ��ان ب �ي��ار اي�سكاليت‬ ‫حت��رك العبي املنتخب الفرن�سي‪،‬‬ ‫ب��ان��ه «ت �� �ص��رف غ�ي�ر م �ق �ب��ول على‬ ‫االط � �ل ��اق م� ��ن الع� �ب�ي�ن ميثلون‬ ‫بالدنا»‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح االحت ��اد الفرن�سي يف‬ ‫بيان وزع��ه «اخ��ذ ال��وف��د الفرن�سي‬ ‫ورئي�سه‪ ،‬جان بيار اي�سكاليت علما‬ ‫ب��رف ����ض الع �ب ��ي امل �ن �ت �خ��ب اج� ��راء‬

‫مدرب منتخب فرن�سا دومينيك يتحدث مع ال�صحفيني �أم�س و�سط احتجاج الالعبني‬

‫ح�صة تدريبية �أم����س االح��د‪ ،‬وقد‬ ‫عرب عن ذهوله لهذا التحرك»‪.‬‬ ‫وا��ض��اف البيان «ه��ذا التحرك‬ ‫ه��و نتيجة ا�ستبعاد نيكوال انيلكا‬ ‫ال��ذي اعترب بنظرهم غ�ير مربر‪.‬‬ ‫خ�لاف��ا ل�ت��أك�ي��دات ال�لاع�ب�ين‪ ،‬فان‬ ‫ه� ��ذا ال� �ق ��رار ات �خ��ذ ب �ع��د اجتماع‬ ‫م �ط��ول م��ع ان�ي�ل�ك��ا ب�ح���ض��ور قائد‬ ‫الفريق»‪.‬‬

‫وتابع «يتقدم االحتاد الفرن�سي‬ ‫با�سم رئي�سه ب��االع�ت��ذار للت�صرف‬ ‫غرياملقبول م��ن الالعبني الذين‬ ‫ميثلون دولتنا»‪.‬‬ ‫وج��اء يف البيان «جميع العبي‬ ‫املنتخب الفرن�سي من دون ا�ستثناء‬ ‫يرغبون يف ت�أكيد رف�ضهم لقرار‬ ‫االحت� ��اد ال�ف��رن���س��ي ب �ط��رد نيكوال‬ ‫انيلكا»‪.‬‬

‫وا�ضاف البيان «ن�أ�سف للحادث‬ ‫الذي ح�صل بني �شوطي املباراة التي‬ ‫جمعت املك�سيك وفرن�سا‪ ،‬ون�أ�سف‬ ‫اي�ضا لت�سريب احل��دث ال��ذي ميت‬ ‫فقط ملجموعة متما�سكة وملنتخب‬ ‫من م�ستوى عال»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع «بطلب م��ن الالعبني‪،‬‬ ‫ف � ��ان ال �ل�اع� ��ب ال� � ��ذي وج � ��ه اليه‬ ‫االت �ه��ام دخ��ل يف حم��اول��ة ملناق�شة‬

‫ه��ذا االم��ر‪ ،‬ون�أ�سف الن حماولته‬ ‫رف�ضت ق�صدا»‪.‬‬ ‫واتهم البيان «االحتاد الفرن�سي‬ ‫ال� � ��ذي مل ي � �ح� ��اول يف اي حلظة‬ ‫املحافظة على املجموعة‪ ،‬لقد اتخذ‬ ‫القرار من دون ا�ست�شارة الالعبني‪،‬‬ ‫وبنى ق��راره على اق��وال ��ص��ادرة يف‬ ‫ال�صحف‪ ،‬ل��ذل��ك وم��ن اج��ل ابداء‬ ‫االع�ت�را� ��ض ع�ل��ى ال� �ق ��رارات التي‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ات�خ��ذت�ه��ا ال���س�ل�ط��ات ال�ع�ل�ي��ا‪ ،‬قرر‬ ‫العبو املنتخب جميعا عدم امل�شاركة‬ ‫يف احل�صة التدريبية املقررة اليوم‬ ‫االحد»‪.‬‬ ‫وي �ع �ي ����ش امل �ن �ت �خ��ب الفرن�سي‬ ‫ازمة حقيقية منذ اخلمي�س املا�ضي‬ ‫ج��راء ح��ادث املهاجم نيكوال انيلكا‬ ‫ال ��ذي وج��ه �شتائم اىل دومينيك‬ ‫ومت ا�ستبعاده باالم�س من �صفوف‬

‫املنتخب‪.‬‬ ‫وق �ب��ل وق ��ت ق�ل�ي��ل م��ن رف�ض‬ ‫الع�ب��ي املنتخب الفرن�سي اجراء‬ ‫احل�صة التدريبية امل�ق��ررة اليوم‪،‬‬ ‫ح�صلت م�شادة كالمية ب�ين قائد‬ ‫املنتخب الفرن�سي باتري�س ايفرا‬ ‫وم��درب اللياقة البدنية للفريق‪،‬‬ ‫روب �ي�ر دوف �ي��رن‪ ،‬م��ا دف ��ع باملدير‬ ‫ال ��ري ��ا�� �ض ��ي ل� �ل ��دي ��وك ج � ��ان لوي‬ ‫فالنتان اىل تقدمي ا�ستقالته فورا‪.‬‬ ‫وق� ��ال ف��ال �ن �ت��ان لل�صحافيني‬ ‫«انا م�ستاء جدا‪� ،‬أت��رك من�صبي يف‬ ‫احل ��ال»‪ .‬وا��ض��اف «ا�شعر باخلزي‪،‬‬ ‫�ساترك جنوب افريقيا حاال واتوجه‬ ‫اىل ب��اري ����س‪ .‬م��ا ح���ص��ل ف�ضيحة‬ ‫لالحتاد وللمنتخب ولفرن�سا ككل‪،‬‬ ‫ان�ه��م ال ي��ري��دون ان ي �ت��درب��وا‪ ،‬انه‬ ‫امر غري مقبول على االطالق»‪.‬‬ ‫وك��ان��ت م�شادة كالمية عنيفة‬ ‫وق�ع��ت ب�ين ق��ائ��د الفريق باتري�س‬ ‫اي �ف ��را وم � ��درب ال �ل �ي��اق��ة البدنية‬ ‫روب�ير دوف�يرن ما ا�ستدعى تدخل‬ ‫امل ��درب رمي ��ون دوم�ي�ن�ي��ك للف�صل‬ ‫ب�ي�ن�ه�م��ا ك �م��ا اك ��د اح ��د �صحافيي‬ ‫وك��ال��ة ف��ران ����س ب��ر���س ك ��ان يتابع‬ ‫التمارين‪.‬‬ ‫ووقع احلادث بينما كان بع�ض‬ ‫الع�ب��ي املنتخب يتوجهون لتحية‬ ‫اجل�م�ه��ور ال ��ذي ��س�م��ح ل��ه متابعة‬ ‫ح�صة ال �ت��دري��ب‪ ،‬يف ال��وق��ت الذي‬ ‫ك��ان فيه ايفرا ودوف�ي�رن يف و�سط‬ ‫امل �ل �ع��ب ع �ن��دم��ا ع�ل�ا �صراخهما‬ ‫قبل ان يتدخل دومينيك لتهدئة‬ ‫االمور‪ .‬ثم �سار ايفرا نحو اجلمهور‬ ‫ل �ت �ح �ي �ت��ه‪ ،‬يف ح�ي�ن رم� ��ى دوف �ي�رن‬ ‫ب�ساعة التوقيت التي كان يحملها‬ ‫ع �ل��ى ال� �ط ��رف االخ � ��ر م ��ن امللعب‬ ‫غا�ضبا‪.‬‬ ‫وي���س�ت�ع��د امل�ن�ت�خ��ب الفرن�سي‬ ‫خلو�ض مباراة م�صريية �ضد جنوب‬ ‫افريقيا بعد غد الثالثاء يف اجلولة‬ ‫ال�ث��ال�ث��ة م��ن م�ن��اف���س��ات املجموعة‬ ‫االوىل ويتعني عليه الفوز وانتظار‬ ‫نتيجة املباراة االخرى يف املجموعة‬ ‫بني االوروغ��واي واملك�سيك ملعرفة‬ ‫م ��ا ذا ك� ��ان � �س �ي �ت ��أه��ل اىل ال� ��دور‬ ‫الثاين‪.‬‬


31

(1271) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (21) ÚæK’G

ÖYÓeh á°VÉjQ

á¡LGƒe π°ü– ⁄ :∂«æ«ehO ɵ∏«fG ÚHh »æ«H (Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL »àdG ºFÉà°ûdG ¿ÉH ∂«æ«ehO ¿ƒÁQ É°ùfôa Öîàæe ÜQóe ócG ,ɪ¡æ«H á¡LGƒe øµJ ⁄ ɵ∏«fG ’ƒµ«f ≥jôØdG ºLÉ¡e ¬«dG É¡¡Lh â–{ áYƒª› IÉ«M ‘ π°ü– á«©«ÑW QƒeG É¡fG ¤G QÉ°TG øµd .z§¨°†dG ’ ¢SÉædG ,¥ÓW’G ≈∏Y á¡LGƒe π°ü– ⁄{ ∂«æ«ehO ∫Ébh ,¢ùHÓe ±ôZ ‘ øëf .É¡¡LGƒf »àdG äÉWƒ¨°†dG ióà ¿hô©°ûj øµÁh ,§¨°†dG â– ÚÑYÓdG óMG ¤G AÉ«°TG ∫ƒ≤H ÜQóŸG Ωƒ≤j .zäÉeÓc ∑Éæg âfÉc ,Iõaôf π°ü– ¿G ±ô°üàj ⁄ ɵ«∏fG ¿É``H É``°`†`jG È``à`YG É°ùfôa ÜQó`` e ¿G ó``«`H IGQÉÑ©H √ƒØJh ¬àjhGR ‘ ¢ù∏L ¬fÉH ôe’G ‘ Ée πc{ :á≤Ñd á≤jô£H É¡JRôHG ∞ë°üdG ióMG ¿’ GÒÑc Gó©H ¬Jɪ∏c äòîJG .á≤F’ ÒZ ∫hG âfÉc »àdG zÖ«µ«d{ áØ«ë°U ¤G IQÉ°TG ‘ ,zÉ¡æjhÉæY QGó°U ‘ ±ôZ ‘ ¬HQóe ¬``Lh ‘ ɵ∏«fG É¡≤∏WG »àdG ºFÉà°ûdG äô°ûf øe .âÑ°ùdG ¢ùHÓŸG ≈¡àfGh ,É``«`∏`NGO á∏µ°ûŸG πëH âªb ó``≤`d{ ∂«æ«ehO ∞°ûch Ωƒ«dG ‘h ,π°üM Ée ó©H Oó°üdG Gó¡H ¬©e âKó– ó≤dh ,ô``e’G …òdG ô``e’G ƒgh ,¬JGQGòàYG Ωó≤j »µd á°UôØdG ¬d âcôJ ‹ÉàdG .z¬°†aQ ƒg ɵ∏«fG Oô£H »°ùfôØdG OÉ–’G QGôb ¿ÉH ∂«æ«ehO ÈàYGh .zÖFÉ°U QGôb{

á∏«µ°ûJ øe ∂«æ°ûàH OÉ©Ñà°SG áHÉ°U’G ÖÑ°ùH É«æ«aƒ∏°S RÎjhQ - ÆÈ°ùfÉgƒL ∂«æ°ûàH ¢ùà«f ¿EG Ωó≤dG Iôµd É«æ«aƒ∏°S Öîàæe Ö«ÑW ∫Éb ‘ É«dÉM áeÉ≤ŸG ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f øe ó©Ñà°SG ≥jôØdG ºLÉ¡e â¡àfG »àdG IGQÉÑŸG ‘ πMɵdG ‘ ô°ùµH ¬àHÉ°UG ó©H É«≤jôaG ܃æL ᩪ÷G Ωƒj áãdÉãdG áYƒªéŸG ‘ IóëàŸG äÉj’ƒdG ™e 2-2 ∫OÉ©àdÉH .»°VÉŸG ÊÉãdG •ƒ°ûdG ‘ πjóH ÖYÓc IGQÉ``Ñ`ŸG ‘ ∂«æ°ûàH ∑QÉ``°`Th ™FÉ°†dG ∫óH Ö°ùàëŸG âbƒdG ‘ áØfi ≈∏Y Ö©∏ŸG êQÉN ¤G π≤fh .¢ùaÉæe ÖYÓH ¬eGó£°UG ó©H OÉ`` –’G ™``bƒ``Ÿ Ö``î` à` æ` ŸG Ö``«`Ñ`W ø``jô``Lƒ``a ¢``TÉ``«` JÉ``e ∫É`` `bh ≈Ø°ûà°ùŸG ¤G ∂«æ°ûàH π≤f{ âfÎf’G ≈∏Y Ωó≤dG Iôµd »æ«aƒ∏°ùdG áHÉ°UGh πMɵdG ‘ ô°ùc OƒLh á©°T’ÉH ¢üëa ô¡XGh QƒØdG ≈∏Y ÜôbCG ‘ É«æ«aƒ∏°S ¤G Oƒ©«°S ¬fG »æ©j Ée ƒgh á£HQ’G ó``MCG ‘ .zøµ‡ âbh

ÖÑ°ùJ êÈ°ùfÉgƒéH ™æ°üe ‘ áHôŒ »à«°S ôcƒ°S OÉà°SG øe Üô≤dÉH ÉjhO RÎjhQ - ÆÈ°ùfÉgƒL óMC’G ¢ùeCG êÈ°ùfÉgƒL AÉëfCG ∞∏àfl ‘ QÉéØfG …hO ™ª°S ôcƒ°S OÉà°SG øe É¡àjDhQ øµªŸG øe ¿Éc ¿ÉNO áHÉë°S Égó©H ô¡¶àd Ωó≤dG Iôµd ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ äÉjQÉÑe ∞«°†à°ùj …òdG »à«°S .á«æ«JhQ áHôŒ Oô› É¡fEG âdÉb É«≤jôaG ܃æL áWô°T øµd QÉéØf’G ¿EG áWô°ûdG º°SÉH çóëàŸG ¿É``eô``HhG ÚLƒj ∫É``bh ™æ°üe ‘ â``jô``LCG á``Hô``Œ ¬ÑÑ°S RÎ`` jhQ ƒ``∏`°`SGô``e ¬©ª°S …ò`` dG øY ó«©H ÒZ êÈ°ùfÉgƒL øe á«Hô¨dG »MGƒ°†dG ‘ äGôéØàª∏d ..Iô£«°ùdG â– GQÉéØfG ¿É``c{ RÎjhôd çóëàŸG ∫É``bh .OÉà°S’G AGôLEGh É¡∏ª©H ΩÉ«≤dÉH É¡d íª°S ∂dòd É«ª°SQ á∏é°ùe ácô°T É¡fEG z.áHôéàdG ™ª°S ÚM »à«°S ôcƒ°S OÉà°SG ‘ äÉjQÉÑe …CG ∑Éæg øµJ ⁄h .QÉéØf’G 䃰U AGôL äÉ``HÉ``°`UEG …CG çó``– ⁄ ¬``fCG ¿É«H ‘ áWô°ûdG â``aÉ``°`VCGh .QÉéØf’G

IóMGh IGQÉÑe πjƒ«c ‹GΰSC’G ±É≤jEG RÎjhQ - ÆÈ°ùfÉgƒL ‹GΰS’G ºLÉ¡ŸG ¿G ¿É«H ‘ Ωó≤dG Iôµd ‹hódG OÉ–’G ∫Éb áæ÷ π``Ñ` b ø``e Ió`` `MGh IGQÉ`` Ñ` `Ÿ ±É``≤` j’É``H Ö``bƒ``Y π``jƒ``«` c …QÉ`` `g .ÉfÉZ ΩÉeCG √OôW Ö≤Y óM’G ¢ùeCG ÉØ«Ø∏d á©HÉàdG •ÉÑ°†f’G ‘ É«Hô°U ΩÉ``eG á∏Ñ≤ŸG É«dGΰSG IGQÉÑe øY πjƒ«c Ö«¨«°Sh .…QÉ÷G ô¡°ûdG øe øjô°û©dGh ådÉãdG ‘ á©HGôdG áYƒªéŸG øe ÉfÉZ ™æª«d ≈eôŸG §N óæY √ó«H Iôµd πjƒ«c ió°üJh »àdGh êÈæà°SGQ ‘ IGQÉÑŸG øe 24 á≤«bódG ‘ ≥≤fi ±óg π«é°ùJ ÖÑ°ùH âÑ°ùàMG AGõL á∏cQ øe ÉfÉZ â∏é°Sh .1- 1 ∫OÉ©àdÉH â¡àfG .ó«dG á°ùŸ

ÖYÓe ¤EG π°üJ ÓjRƒaƒa ≈ªM IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ ∫ƒÑ°ù«ÑdG RÎjhQ - »eÉ«e ⁄É©dG AÉëfCG πc ‘ Ú©é°ûŸG ≈∏Y …Qhô°†dG øe ¿ƒµj ób áéYõŸG ™«é°ûàdG ¥Gƒ``HCG äòNCG ¿CG ó©H ¿PC’G äGOGó°ùH OGó©à°S’G .É«≤jôaG ܃æL êQÉN QÉ°ûàfÓd É¡≤jôW ÓjRƒaƒa ∫ƒÑ°ù«ÑdG …QhO ‘ Ö©∏j …òdG õæ«dQÉe GójQƒ∏a ≥jôa íæeh äÉHGƒH ø``e Ghô``e êôØàe ∞``dCG 15 ∫hC’ ¥Gƒ`` HC’G √ò``g »``µ`jô``eC’G .âÑ°ùdG ¢ùeCG õjGQ …ÉH ÉÑeÉJ ó°V ¬JGQÉÑŸ ∫ƒNódG ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ IGQÉÑe ógÉ°T øe πc ±ô©j ɪ∏ãe áHGôZ ’h Öî°üdGh è«é°†dG ø``e á∏«d â``fÉ``c áé«àædG ¿EÉ` `a Ωó``≤` dG Iô``µ`d .ôªà°ùŸG øe Iô¨°üe ∫ɵ°TCÉH ø°ùdG Qɨ°U ¿ƒ©é°ûŸG ™àªà°SG ɪæ«Hh É«≤jôaG ܃æéH ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ É©°SGh ’óL ÒãJ »àdG ÓjRƒaƒa .IOÉ©°ùdG øe Qó≤dG ¢ùØæH Ghô©°ûj ⁄ ÚÑYÓdG ¿EÉa É«dÉM ¬«fPCG ‘ äGOGó°S ™°Vh …òdG õæ«dQÉe ÖY’ ÓLhCG ¿GO ∫Ébh â°ù«d √òg{ âfÎf’G ≈∏Y »µjôeC’G ∫ƒÑ°ù«ÑdG …QhO á£HGQ ™bƒŸ √òg øµd É«dÉM ΩÉ≤J ⁄É©dG ¢SCÉc ¿CG ±ôYCG ..Ωó≤dG Iôc ‘ IGQÉÑe A»°T …CG hCG á«dÉY ¥GƒHCG äGƒ°UCG ´Éª°S ójôf ’ .∫ƒÑ°ù«ÑdG ‘ IGQÉÑe ¿CG ójôf .Ò``gÉ``ª`÷G ±Éàg 䃰U ´Éª°S ójôf .π«Ñ≤dG Gò``g ø``e z.¥GƒHCG 䃰U ¢ù«dh Qƒ¡ª÷G ™«é°ûJ 䃰U ™ª°ùf

…ôFGõ÷G ÖîàæŸG ±ƒØ°U ‘ óMGh Ò«¨J IóëàŸG äÉj’ƒdG ó°V á¡LGƒŸG πÑb

(Ü.±.G) - ¿ÉHQhO

…ôFGõ÷G Öîàæª∏d »æØdG RÉ¡÷G …ôé«°S »àdG á∏«µ°ûàdG ≈∏Y Gó``MGh GÒ«¨J ,Ωó``≤`dG Iôµd ‘ ΩOÉ≤dG AÉ©HQC’GG Ωƒj IóëàŸG äÉj’ƒdG ¬LGƒà°S äÉ«FÉ¡æd ∫hC’G QhódG ‘ ᪰SÉ◊G áãdÉãdG ∫ƒ÷G .2010 É«≤jôaG ܃æL ‘ ⁄É©dG ¢SCÉc ôjóª∏d óYÉ°ùŸG ÜQó`` ŸG ∫ƒ``∏`L Ò``gR ∫É``bh ¢ûeÉg ≈``∏` Y ó`` ` MC’G ¢`` ù` `eCG …ô`` FGõ`` ÷G »``æ` Ø` dG …ôéæ°S{ zƒ``LhCG{ Ö©∏e ≈∏Y ÖîàæŸG äÉÑjQóJ ∞Xƒæ°S å``«` M ,Ì`` ` ` cC’G ≈``∏` Y Gó`` ` `MGh GÒ``«` ¨` J ‘ Qƒª£e Ëô``c ÖYÓdG ófÉ°ù«d ô``NCG ɪLÉ¡e »ÑY’ óMCG øY ≈∏îàæ°S ÉæfÉa ‹ÉàdÉHh ,Ωƒé¡dG äÉj’ƒdG ΩÉeCG ÉæJGQÉÑe ‘ »eƒé¡dG §°SƒdG §N IGQÉÑŸG ‘ RƒØdG ≥≤ëf ¿CG ójôfzÉØ«°†e ,IóëàŸG ,ÊÉãdG Qhó`` dG ¤G Éæ∏gCÉJ øª°†f »``c IÒ`` NC’G .zá«eƒég á£N êÉ¡àfG Ωõ∏à°ùj Gògh Öîàæª∏d »æØdG RÉ¡÷G ¿CG øe ºZôdG ≈∏Yh øY IÒ``ã`c π«°UÉØJ AÉ``£` YG ¢``†`aQ ,…ô``FGõ``÷G ó°V IGQÉ``Ñ` e Ö©∏à°S »``à`dG á``«`°`SÉ``°`SC’G á∏«µ°ûàdG ‘ É``fhPCÉ` e GQó``°`ü`e ¿CG ’G ,»``cÒ``e’G Ö``î`à`æ`ŸG íHGQ »æØdG ô``jó``ŸG ¿CÉ` H ó``cCG …ô``FGõ``÷G ÖîàæŸG á∏«µ°ûàdG ¤G QƒÑL ≥«aQ ºLÉ¡ŸG ó«©«°S ¿Gó©°S »ë°†«°S ɪ«a ,Qƒª£e ÖfÉéH Ö©∏«d á«°SÉ°SC’G ≈∏Yh ,Rƒ``HOƒ``H ¢``VÉ``jQ ÜÉ``°`û`dG, §``°`Sƒ``dG Ö``YÓ``H »æØdG ô``jó``ŸG Oóé«°S ,≈``eô``ŸG á°SGôM iƒà°ùe …Qɨ∏ÑdG É«aƒ°U É«aÓ°S ≈eôe ¢SQÉM ‘ á≤ãdG .»◊ƒÑe ÜÉgh ¢ùjGQ ,Ò«¨J …G CGô£j ød ´ÉaódG iƒà°ùe ≈∏Y h Öîàæª∏d »``æ` Ø` dG RÉ`` ¡` ` ÷G ß``Ø` à` ë` «` °` S å``«` M ,¢û«∏M øe πc OƒLƒH áÑ«cÎdG ¢ùØæH …ôFGõ÷G .ôjOÉbh êÉë∏H ,IôbƒH ,»ëj

ïjQÉàdG ∫ƒNO ≈∏Y ºª°üe Qƒª£e õ«côJ π¨°ûj ‘É``°`VG ºLÉ¡Ã Ö©∏æ°S ìÉ«JQÉH Ö©∏dG øe øµ“’ ´ÉaódG §N »FÓeR ΩÉ``eG π«é°ùà∏d ¢``Uô``a ≥``∏`Nh ."∑ÉÑ°ûdG õ¡fh É«°üî°T ‹ ’ ⁄h øcG ⁄ GÎ∏µfG ó°V" ÓFÉb ±OQGh »eƒé¡dG ºYódG ÜÉ«Z ÖÑ°ùH É≤aƒe IôµdG …ó``æ`Y â``fÉ``c Iô``e π``c ‘ »``æ`f’ ÚÑY’ á``©`HQG hG áKÓãH É``WÉ``fi âæc ≈àM Iô``µ` dÉ``H ®É``Ø` à` M’É``H â``«` Ø` à` cGh ¿Éc ¬``fÉ``H ó``≤`à`YG .»``FÓ``eR »``H ≥ëà∏j ΩÉeG ‘É``°`VG ºLÉ¡Ã ™``aó``dG ¿É``µ`e’É``H π«é°ùJ ÉæfɵeÉH ¿Éc ‹ÉàdÉHh GÎ∏µfG .ÌcG hG ±óg ∫ƒM ∫GDƒ` °` S ø``Y √OQ ¢Vô©e ‘h ⁄ å«M √OÓH ÖîàæŸ »eƒé¡dG º≤©dG ¬à«KÓK òæe GóMGh Éaóg iƒ°S πé°ùj á©HQ’G QhO ‘ êÉ``©`dG πMÉ°S ≈eôe ‘ ‘ á``«` ≤` jô``a’G ·’G ¢``SCÉ` c äÉ``«`FÉ``¡`æ`d »eƒé¡dG º≤©dG" Qƒª£e ∫Éb ,’ƒ¨fG ,√óMh …ôFGõ÷G ÖîàæŸG á∏µ°ûe ¢ù«d πé°ùJ ⁄ IÒ`` Ñ` c äÉ``Ñ` î` à` æ` e ∑É`` æ` g ∫ɨJÈdGh É«fÉÑ°SGh É°ùfôa πãe ÉaGógG ƒg ∂dòd óMGh ôjÈJ ∑Éæg .GÎ∏µfGh GóL áÑ©°U ¿ƒµJ ∫ÉjófƒŸG äÉjQÉÑe ¿G íª°ùj ’h äÉYƒªéŸG QhO ‘ É°Uƒ°üN ∂dòdh ,IÒÑc äÉMÉ°ùà ڪLÉ¡ª∏d ôØ°U-4 èFÉàæH IÒãc äGQÉ°üàfG iôf ’ .ôØ°U-5h IGQÉÑŸG" ¿G Qƒ`` ª` £` e í`` `°` ` VhGh ájƒb ¿ƒµà°S Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG ΩÉ`` eG ÚJGQÉÑŸG ™``e á``fQÉ``≤`e áMƒàØeh Gó``L ÖdÉ£e ÚÑîàæŸG Ó``c ¿’ Ú``«` dh’G Öîàæe" ¿G GRÈ``e ""RƒØdG ≥«≤ëàH É«æah É``«`fó``H …ƒ`` b Ió``ë` à` ŸG äÉ`` j’ƒ`` dG IôaÉ°üdG ≈``à`M Ö``©`∏`jh º∏°ùà°ùj ’h áé«àf ‘ Oƒ©j Ée ɪFGO ƒgh ,á«FÉ¡ædG ≈àM ¬fG Gó«L ±ô©f Éæg øeh IGQÉÑŸG Öéj Óa áé«àædG ‘ É¡«∏Y Éæeó≤J ƒd É¡«ÑY’ ΩÉ`` eG ∫É``é` ŸG ∑ô`` Jh »``NGÎ``dG ø°ù–" ÉØ«°†e ,"áé«àædG ‘ IOƒ©dÉH ΩGƒ`` `Y’G ‘ »`` cÒ`` e’G Ö``î`à`æ`ŸG AGOG ≈∏Y IÒ``Ñ` c á``«`dÉ``à`≤`H Ö``©`∏`j ,IÒ`` ` N’G ñÉHOÓ¨æ°ûfƒe É«°ShQƒH ‘ »∏«eR QGôZ √ó`` `dGh ±ô`` ` YG …ò`` ` dG ‹OGô`` ` `H π``µ` jÉ``e ‘ ¿É«M’G Ö∏ZG √óLGƒJ ºµëH ÜQóŸG ."ñÉHOÓ¨æ°ûfƒe çóëàj ⁄ ¬``fG Qƒ``ª`£`e í``°` VhGh ¢Uƒ°üîH ¿’G ≈`` à` M ‹OGô`` ` ` H ™`` `e ¬dCÉ°S πµjÉe ¿G ¤G GÒ°ûe ∫É``jó``fƒ``ŸG ‘ Oó÷G ÚÑYÓdG øY äÉ«FÉ¡ædG πÑb º¡aôYG ’ »æfG »HGƒL ¿Éµa" ÖîàæŸG ⁄ ∂`` `dP ó``©` Hh ,Oó`` ` L º``¡` f’ …Qhó`` ` H ."´ƒ°VƒŸG Gò¡H ¥ÓW’G ≈∏Y çóëàf …ôFGõ÷G ÖîàæŸG ¿G ¤G QÉ``°`TGh ¤G áÑ°ùædÉH É``e ÉÄ«°T ’ƒ``¡`› Èà©j øY ¬HÉ«Z ºµëH äÉÑîàæŸG øe ójó©dG Éææµd ,É``eÉ``Y 24 Ió``Ÿ á``«`dhó``dG áMÉ°ùdG ¬«a Éà Úahô©e ÉæëÑ°UG ÉæfÉH ó≤àYG ÉæJGQÉÑe ó``©`H É°Uƒ°üN ¿’G á``jÉ``Ø`µ`dG ."õ«∏µf’G ΩÉeG á©FGôdG

(Ü.±.G) - øHQhO

ñÉHOÓ¨æ°ûfƒe É«°ShQƒH ºLÉ¡e ócCG √OÓH Öîàæe ¿G Qƒª£e Ëôc ÊÉŸ’G ÉeóæY ï``jQÉ``à` dG ∫ƒ`` NO á``°`Uô``a ∂``∏`Á GóZ ó``©` H Ió``ë` à` ŸG äÉ`` `j’ƒ`` `dG ¬`` LGƒ`` j áãdÉãdG ádƒ÷G ‘ ÉjQƒàjôH ‘ AÉ©HQ’G áãdÉãdG áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe øe IÒN’G ¢SCÉc äÉ``«`FÉ``¡`æ`d ∫h’G Qhó`` ` dG ø``ª`°`V .É«≤jôaG ܃æL ‘ Ωó≤dG Iôµd ⁄É©dG ádÉcƒd å``jó``M ‘ Qƒ``ª`£`e ∫É`` bh ∫ƒNO á``°`Uô``a ∂∏‰" ¢``Sô``H ¢``ù` fGô``a Gó«L É``¡`∏`¨`à`°`ù`f ¿G Ö``é` jh ï`` jQÉ`` à` dG πLG ø``e É``æ`©`°`Sh ‘ É``e π``c π``©`Ø`æ`°`Sh ÊÉãdG QhódG ¤G πgCÉàdG .∂dP ≥«≤– ,1982 ΩÉ``©`d »``Ñ`gò``dG Éæ∏«L ø``e â``∏`aCG ÉfCÉ°T π≤j ’ ‹É◊G π«÷G ¿CÉH ó≤àYCGh ‘ ¬æe ÉæeôM Ée ≥≤ë«°Sh iƒà°ùeh DƒWGƒJ ¤G IQÉ°TG ‘ "É«fÉÑ°SG ∫Éjófƒe ádƒ÷G ‘ É``°`ù`ª`æ`dGh á``«` Hô``¨` dG É``«` fÉ``ŸG ÚjôFGõ÷G êô``NG Ée IÒ``N’G áãdÉãdG .ádƒ£ÑdG øe ¢VÉaƒdG »«dÉN ¤G Éæ∏gCÉJ" Qƒ``ª` £` e í`` `°` ` VhGh òæe ¤h’G Iôª∏d ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ¿’G ,¬JGP óM ‘ GRÉ‚G Èà©j ÉeÉY 24 ¤G π``gCÉ`à`∏`d á``«`î`jQÉ``J á``°`Uô``a É``æ`eÉ``eG Éæ©°Sh ‘ Ée πc ∫òÑæ°Sh ÊÉãdG QhódG øe πµdG Ö©∏æ°S .É¡dÓ¨à°SG πLG øe πLG ø``e á«eƒég á£îHh πµdG π``LG ."RƒØdG πLG ø``e Ö©∏æ°S" Qƒª£e ó``cGh äÉHÉ°ù◊G ø``e ø``eCÉ`e ‘ ¿ƒµæd Rƒ``Ø`dG áÄe É``æ`jó``jÉ``H ¢ù«d É``fÒ``°`ü`e ,Ió``≤` ©` ŸG Éæe ܃∏£e ƒg Ée ≥≤ëæ°S Éææµd áÄŸÉH GPG Ée iÔ°S ∂dP ó©Hh RƒØdG ƒgh ’G ≈∏Y ’ ΩG ∫h’G Qhó`` dG ≈£îàæ°S Éæc GPG ≈àMh ,á«fÉãdG IGQÉÑŸG áé«àf Aƒ°V ¿ƒµæ°ùa ÉæÑ«°üf ø``e π``gCÉ`à`dG øµj ⁄ ≈∏Y É``æ`Ñ`∏`¨`Jh É``æ`©`°`Sh ‘ É``e π``c É``æ`dò``H ."IóëàŸG äÉj’ƒdG ÖîàæŸG QGƒ``°` û` e ¿G ¤G QÉ`` °` `TGh áÑ°ùæH ¬«Ñ°T ∫É``jó``fƒ``ŸG ‘ …ô``FGõ``÷G ·’G ¢`` SÉ`` c ‘ √É``æ` ≤` ≤` M É`` à IÒ`` Ñ` c ÉfCGóH É``eó``æ` Y ’ƒ`` ¨` `fG ‘ á``«` ≤` jô``a’G …h’Ée ΩÉeG áÄLÉØe IQÉ°ùîH ádƒ£ÑdG ¤G πgÉàdG øe ±É£ŸG ájÉ¡f ‘ É浓h ‘ √Éæ∏é°S ó«Mh ±ó¡H ÊÉãdG Qhó``dG ∞°üf ƃ∏H øe Éæ浓 ºK ‹Ée ≈eôe ¬JGP QGƒ``°`û`ŸG QGô``µ`J ≈æªàf" .»FÉ¡ædG ."∫h’G QhódG »£îJ ¬∏bCG Gò¡H ÚÑYÓdG ™e ÉæKó–" ™HÉJh ´Éaóf’G øªK ™aO øe ±Éîf ’ ,¿CÉ°ûdG º¡ŸG ¿’ ,±Gó`` ` gG »``≤`∏`à`H »``eƒ``é`¡`dG ÚÑYÓdG ™«ªL ¿G ƒ``g É``æ`d áÑ°ùædÉH ,IôµdG ó≤Øf ÉeóæY ´ÉaódÉH ÚÑdÉ£e »eƒé¡dG ºYódG øe ÊÉ©f ÉæfG í«ë°U ±Éîf Éæc Éæf’ Ú«dh’G ÚJGQÉÑŸG ‘ Úµ“h ìƒ``à` Ø` e ܃``∏` °` SÉ``H Ö``©` ∏` dG ‘ .»eƒé¡dG ´Éaóf’G ∫Ó¨à°SG Éæeƒ°üN .ÉeÉ“ áØ∏àfl IóëàŸG äÉj’ƒdG IGQÉÑe


‫‪32‬‬

‫االثنني (‪ )21‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1271‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الربازيل ت�صعد �إىل الدور الثاين‬ ‫بفوز مقنع على �ساحل العاج‬

‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫بلغت ال�برازي��ل ال��دور ال�ث��اين م��ن مونديال‬ ‫جنوب افريقيا ‪ ،2010‬بفوزها املقنع على �ساحل‬ ‫العاج ‪ 1-3‬يف املباراة التي اقيمت بينهما م�ساء �أم�س‬ ‫االح��د على ملعب �سوكر �سيتي يف جوهان�سبورغ‬ ‫ام��ام ‪ 84455‬متفرجا �ضمن مناف�سات املجموعة‬ ‫ال�سابعة‪.‬‬ ‫و��س�ج��ل ل��وي����س ف��اب�ي��ان��و (‪ 25‬و‪ )50‬وايالنو‬ ‫(‪ )62‬اه ��داف ال�برازي��ل‪ ،‬ودي��دي�ي��ه دروغ �ب��ا (‪)79‬‬ ‫هدف �ساحل العاج‪.‬‬ ‫ورفعت الربازيل ر�صيدها اىل ‪ 6‬نقاط و�ضمنت‬ ‫احتالل احد املركزين االولني يف املجموعة‪.‬‬ ‫وتختتم اجلولة الثانية من ه��ذه املجموعة‬ ‫بلقاء الربتغال وكوري ال�شمالية اليوم االثنني‪.‬‬ ‫وخا�ض مدرب الربازيل كارلو�س دونغا املباراة‬ ‫بالت�شكيلة ذات�ه��ا التي لعبت امل�ب��اراة االوىل �ضد‬ ‫كوريا اجلنوبية وحققت فوزا باهتا ‪.1-2‬‬ ‫يف املقابل‪� ،‬شهدت الت�شكيلة العاجية بقيادة‬ ‫املدير الفني ال�سويد زفن غوران اريك�سون تبديال‬ ‫واح ��دا متثل مب�شاركة امل�ه��اج��م دي��دي�ي��ه دروغبا‬ ‫ا�سا�سيا على ح�ساب جرفينيو الذي ت�ألق يف املباراة‬ ‫االول �ضد الربتغال‪.‬‬ ‫وك� ��ان دروغ� �ب ��ا ا� �ص �ي��ب ب�ك���س��ر يف ذراع يف ‪5‬‬ ‫حزيران املا�ضي وخ�ضع لعملية جراحية‪ ،‬وجنح‬

‫يف التعايف ن�سبيا لكي يخو�ض الدقائق ‪ 25‬االخرية‬ ‫من مباراة فريقه االوىل يف البطولة احلالية‪.‬‬ ‫ب �ع��د � �ش��وط اول ب �ط��يء وح � ��ذر مت �ك��ن فيه‬ ‫م��ن اخل� ��روج م�ت��دق�م��ا ب �ف��ارق ه ��دف ل�ل�ا �ش�سء‬ ‫م��ن الفر�صة الوحيد التي �سنحت للطرفني يف‬ ‫ال���ش��وط االول‪ ،‬ج��اء ال���ش��وط ال�ث��اين اك�ثر اثارة‬ ‫وك�شف املنتخب ال�برازي�ل��ي ع��ن وجهه احلقيقي‬ ‫حيث امتع اجلماهري الغفرية التي احت�شدت يف‬ ‫املدرجات وا�ضافت هدفني رائعني‪ ،‬لكنها خ�سرت‬ ‫جهود �صانع العابها كاكا حل�صوله على بطاقتني‬ ‫�صفراوين يف مدى ‪ 3‬دقائق اواخر املباراة‪.‬‬ ‫وب� ��د�أت امل �ب��اراة بج�س نب�ض م��ن الفريقني‬ ‫و��س��رع��ان م��ا ا�ستغل املنتخب ال�برازي�ل��ي هجمة‬ ‫م��رت��دة ��س��ري�ع��ة ب�ق�ي��ادة ك��اك��ا ال ��ذي م��رر باجتاه‬ ‫روب�ي�ن��و ف�سددها م��ن بعيد م��رت ف��وق العار�ضة‬ ‫بقليل (‪.)2‬‬ ‫ث��م دخ �ل��ت امل� �ب ��اراة ف�ت�رة رت�ي�ب��ة ج� ��دا‪ ،‬فمن‬ ‫ن��اح�ي��ة مل يتمكن املنتخب ال�برازي �ل��ي م��ن بناء‬ ‫الهجمات ب�شكل جيد نظرا للتكتل الدفاعي يف‬ ‫اجلهة املقابلة‪ ،‬يف حني مل ي�شكل املنتخب العاجي‬ ‫اي خطورة على حار�س مرمى ال�برازي��ل جوليو‬ ‫�سيزار‪.‬‬ ‫ويف اجمل لعبة يف هذا ال�شوط و�صلت الكرة‬ ‫اىل روب�ي�ن�ي��و ف�م��رره��ا يف ن���س��اف��ة �ضيقة باجتاه‬ ‫ل��وي����س ف��اب�ي��ان��و وم �ن��ه ب��ال�ط�ع��ب اىل ك��اك��ا الذي‬

‫تخل�ص من مدافع واعاد كرة بينية رائعة للوي�س‬ ‫فابيانو الذي انفرد احلار�س واطلقها بكل ما اوتي‬ ‫من قوة يف �سقف ال�شبكة العاجية (‪.)25‬‬ ‫وال �ه ��دف ه��و ال� ��دويل االول ل�ف��اب�ي��ان��و بعد‬ ‫�صيام عن الت�سجيل دام منذ ايلول عام ‪� 2009‬ضد‬ ‫االرجنتني عندما ق��اد فريقه اىل ال�ف��وز ‪ 1-3‬يف‬ ‫ت�صفيات ك�أ�س العامل‪.‬‬ ‫ومي�ل��ك فابيانو مهاجم ا�شبيلية اال�سباين‬ ‫�سجال تهديفيا رائعا يف �صفوف املنتخب حيث زار‬ ‫ال�شباك ‪ 26‬مرة يف ‪ 39‬مباراة دولية‪.‬‬ ‫ويف م �ط �ل��ع ال �� �ش��وط ال� �ث ��اين ك� ��ان االي �ق ��اع‬ ‫ال�برازي�ل��ي ا� �س��رع‪ ،‬وا�ستغل لوي�س فابيانو تردد‬ ‫ديدييه زوك ��ورا يف ت�شتيت ال�ك��رة ف�سيطر عليها‬ ‫ومررها من فوقه ثم مرة جديدة فوق كولو توريه‬ ‫قبل ان ي�سددها بي�سراه داخل ال�شباك رغم تدخل‬ ‫احلار�س بو بكر باري معززا تقدم فريقه (‪.)50‬‬ ‫ورد املنتخب ال�ع��اج��ي مبا�شرة ب�ك��رة ر�أ�سية‬ ‫�سددها دروغبا اىل جانب القائم االي�سر جلوليو‬ ‫�سيزار (‪ .)53‬وتبادل جرفينيو الذي نزل احتياطيا‬ ‫بدال من ارونا ديندان الكرة مع اميانويل ايبو لكن‬ ‫�سيزار كان اال�سرع اىل االرمتاء عليها (‪.)58‬‬ ‫واط�ل��ق اي�لان��و ك��رة قوية م��ن خ��ارج املنطقة‬ ‫مرت اىل جانب القائم (‪.)60‬‬ ‫ثم ب��د�أ الربازيليون ي�ستعر�ضون مهاراتهم‬ ‫وك��اد كاكا ان ي�سجل ال�ه��دف الثالث بعد هجمة‬

‫من�سقة مع روبينيو لكن احلار�س كان لت�سديدته‬ ‫باملر�صاد (‪ .)61‬ثم قام كاكا مرة جديدة بتمريرة‬ ‫حا�سمة عندما موه بج�سمه على اجلبهة الي�سرى‬ ‫واع��اد الكرة زاحفة داخل املنطقة‪ ،‬فان�سل ايالنو‬ ‫من وراء الدفاع ليتابعها بي�سراه داخ��ل ال�شباك‬ ‫العاجية (‪.)62‬‬ ‫ثم ا�صيب ايالنو يف كاحله ومل يتمكن من‬ ‫اكمال املباراة فحل مكانه دانيال الفي�ش‪.‬‬ ‫وجن��ح املنتخب ال�ع��اج��ي يف تقلي�ص الفارق‬ ‫عندما م��رر ايبويه ال�ك��رة ب��اجت��اه دروغ �ي��ا الذي‬ ‫ك�سر م�صيدة الت�سلل و�سدد كرة بر�أ�سه بعيدا عن‬ ‫متناول احلار�س جوليو �سيزار (‪.)79‬‬ ‫وح �م��ي وط�ي����س ال�ل�ع�ب��ة يف ال��دق��ائ��ق الع�شر‬ ‫االخ�ي�رة وح�صل كاكا على بطاقة �صفراء اوىل‬ ‫قبل نهاية املباراة بخم�س دقائق‪ ،‬ثم طرده احلكم‬ ‫قبل دقيقتني من نهاية املباراة اثر كرة م�شرتكة‬ ‫بينه وب�ين عبد ال �ق��ادر كيتا على ال��رغ��م م��ن ان‬ ‫املخالفة مل تكن وا�ضحة متاما‪.‬‬ ‫يذكر ان الربازيل كانت تواجه �ساد�س منتخب‬ ‫افريقي يف النهائيات وقد حققت �ستة انت�صارات‬ ‫ع�ل��ى زائ�ي�ر ‪��-4‬ص�ف��ر ع��ام ‪ ،1974‬وع�ل��ى اجلزائر‬ ‫‪�-1‬صفر عام ‪ ،1986‬وعلى الكامريون ‪�-3‬صفر عام‬ ‫‪ ،1994‬وعلى املغرب ‪�-3‬صفر عام ‪ ،1998‬وعلى غانا‬ ‫‪�-3‬صفر اي�ضا عام ‪ ،2006‬وعلى �ساحل العاج ‪1-3‬‬ ‫م�ساء �أم�س‪.‬‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫املباراةيف �سطور‬ ‫املباراة‪ :‬الربازيل ‪� -‬ساحل العاج ‪1-3‬‬ ‫الدور‪ :‬االول‬ ‫التاريخ‪ 20 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫املجموعة‪ :‬ال�سابعة‬ ‫امللعب‪� :‬سوكر �سيتي يف جوهان�سبورغ‬ ‫احلكم‪ :‬الفرن�سي �ستيفان النوي‬ ‫االهداف‪:‬‬ ‫الربازيل‪ :‬لوي�س فابيانو (‪ 25‬و‪ )50‬ايالنو (‪)62‬‬ ‫�ساحل العاج‪ :‬ديدييه دروغبا (‪)79‬‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫�ساحل العاج‪� :‬ساكا تييني (‪ )31‬وعبدالقادر كيتا (‪)75‬‬ ‫الربازيل‪ :‬كاكا (‪)85‬‬ ‫طرد‪:‬‬ ‫الربازيل‪ :‬كاكا (‪)88‬‬ ‫* الت�شكيلتان‪:‬‬ ‫ الربازيل‪ :‬جوليو �سيزار ‪ -‬مايكون ولو�سيو (قائد) وجوان‬‫وبا�ستو�س ‪� -‬سيلفا وميلو ‪ -‬ايالنو (دانيال الفي�ش ‪ ،)66‬وكاكا‬ ‫وروبينيو ‪ -‬فابيانو‬ ‫املدرب‪ :‬كارلو�س دونغا‬ ‫�ساحل العاج‪ :‬باري‪ -‬دمييل وكولو توريه (قائد) وتييني وزوكورا‪-‬‬ ‫ايبوي وتيوتي ويايا توريه وديندان (جرفينيو‪ - )53 ،‬كالو‬ ‫(كيتا‪ )68 ،‬ودروغبا‪.‬‬ ‫املدرب‪ :‬ال�سويدي زفن غوران اريك�سون‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.