عدد الثلاثاء 22 حزيران 2010

Page 1

‫مفكـــرة املونــديـال‬ ‫�أم�س‬

‫الربتغال «‪ * »7‬كوريا ال�شمالية «‪»0‬‬ ‫ت�شيلي « ‪� * »1‬سوي�سرا «‪» 0‬‬ ‫�إ�سبانيا «‪ *»2‬هوندورا�س «‪»0‬‬

‫اليوم‬

‫الثالثاء ‪ 9‬رجب ‪ 1431‬هـ ‪ 22 -‬حزيران ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫«ال�صحة»‬ ‫تقر بارتفاع‬ ‫�إ�صابات‬ ‫ال�سرطان‬ ‫‪3‬‬ ‫حمليا‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫العدد ‪ 200 1272‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫الأفراح بني‬ ‫متطلبات العادات‬ ‫والتقاليد‬ ‫ومبادئ‬ ‫ال�شريعة ‪13‬‬

‫تركيا‬ ‫و«�إ�سرائيل»‬ ‫وح�صار غزة بعد‬ ‫االعتداء على‬ ‫�أ�سطول احلرية ‪21‬‬

‫املك�سيك* �أوروجواي ‪5.00‬‬ ‫جنوب �أفريقيا * فرن�سا ‪5.00‬‬ ‫نيجرييا * كوريا اجلنوبية ‪9.30‬‬ ‫اليونان * الأرجنتني ‪9.30‬‬

‫‪� 24‬أع��������������������������داء ت��������رك��������ي��������ا اجل�����������دد ‪� ..‬أح���������م���������د م����ن���������ص����ور‬

‫‪ 16‬هل فقدت «�إ�سرائيل» عقلها‬ ‫‪ 15‬عندما ت�صبح ق�ضية غزة بديالً عن الق�ضية الفل�سطينية! ‪ ..‬د‪ .‬ع����ب����داهلل الأ����ش���ع���ل‬ ‫اال�سرتاتيجي؟ ‪ ..‬ع��ب��دال��رح��م��ن ف��رح��ان��ة‬

‫هدد باتخاذ �إجراءات قا�سية بحق املقد�سيني ب�سبب ت�صاعد احتجاجاتهم‬

‫االحتالل يقرر هدم ‪ 22‬منزالً يف حي الب�ستان بالقد�س‬

‫بح�سب نتائج ا�ستطالع �أجراه مركز الدرا�سات اال�سرتاتيجية‬

‫�أردنيان من كل ثالثة مل ي�سمعوا‬ ‫�أو يقر�ؤوا عن قانون االنتخابات‬

‫عهود حم�سن‬ ‫ناق�شت اللجنة اللوائية للتنظيم‬ ‫وال��ب��ن��اء يف ب��ل��دي��ة االح��ت�لال �أم�س‬ ‫خم��ط��ط �إق��ام��ة ح��دي��ق��ة امل��ل��ك على‬ ‫�أنقا�ض منازل حي الب�ستان يف �سلوان‪،‬‬ ‫وف��ق��ا ل��ب��ي��ان ����ص���ادر ع���ن ال��ب��ل��دي��ة‪،‬‬ ‫و�سي�شمل ذلك �إقامة مطاعم وفندق‬ ‫ع��ام على �أن��ق��ا���ض ه��ذه امل��ن��ازل وفقا‬ ‫للمخطط املعرو�ض‪ ،‬حيث ي�شمل الهدم‬ ‫‪ 22‬م��ن��زال ت��ق��ع يف اجل���زء ال�شمايل‬ ‫الغربي حلي الب�ستان‪ .‬ومن جملة ما‬ ‫ي�شمله املخطط امل��واف��ق��ة على بقاء‬ ‫جزء من املنازل يف احلي املذكور‪ ،‬وهي‬ ‫التي تقع يف اجلزء اجلنوبي وال�شرقي‬ ‫من احلي‪ ،‬بحيث �سي�سمح بزيادة ن�سبة‬ ‫البناء يف هذا اجلزء من طابقني �إىل‬ ‫�أربعة طوابق‪.‬‬ ‫هذا ما بد�أ به البيان الذي �أ�صدرته‬ ‫بلدية االح��ت�لال‪ ،‬وال��ذي من الوا�ضح‬ ‫�أن اللجنة �ست�صادق عليه‪ ،‬غري ملتفتة‬ ‫الحتياجات ال�سكان يف احلي املذكور‪.‬‬ ‫م���ن ج��ه��ة �أخ�����رى �أك�����دت م�صادر‬ ‫�إع�لام��ي��ة يف القد�س نقال ع��ن م�صادر‬ ‫�إعالمية �صهيونية مطلعة �أن �سلطات‬ ‫االح��ت�لال ب�����ص��دد ات��خ��اذ �إج����راءات‬ ‫ق��ا���س��ي��ة ���ض��د امل��واط��ن�ين املقد�سيني‬ ‫ع��ل��ى خلفية ت�صاعد االحتجاجات‬

‫عمان‬ ‫�أظهرت نتائج ا�ستطالع الر�أي الذي �أجراه‬ ‫مركز الدرا�سات اال�سرتاتيجية يف اجلامعة‬ ‫الأردن��ي��ة �أن ‪ 66‬يف املئة م��ن امل�ستجيبني مل‬ ‫ي�سمعوا �أو ي�شاهدوا �أو ي��ق��ر�ؤوا ع��ن قانون‬ ‫االنتخاب اجلديد مقابل ‪ 33‬يف املئة من العينة‬ ‫امل�ستطلعة قد �سمعوا �أو �شاهدوا �أو قر�ؤوا عن‬ ‫ذات القانون‪.‬‬ ‫وبح�سب اال�ستطالع ال��ذي �أعلنت نتائجه‬ ‫�أم�س على حجم عينة وطنية بلغ عددها ‪1182‬‬ ‫مواطنا م�ستجيبا من �أ�صل ‪ 1200‬مواطن‪ ،‬و�أجري‬

‫خالل الفرتة الواقعة ما بني ‪ 15 -8‬حزيران‬ ‫احل��ايل‪ ،‬ف�إن ‪ 52‬يف املئة من امل�ستجيبني الذين‬ ‫�سمعوا �أو �شاهدوا �أو قر�ؤوا عن قانون االنتخاب‬ ‫اجلديد كانوا مطلعني بدرجات متفاوتة على‬ ‫تفا�صيله من حيث تق�سيمات الدوائر‪ ،‬واملقاعد‪،‬‬ ‫والعقوبات‪ ،‬مقارنة ب��ـ‪ 16‬يف املئة غري مطلعني‬ ‫على الإطالق على تفا�صيل هذا القانون‪.‬‬ ‫و�أف��اد ‪ 23‬يف املئة من امل�ستجيبني املطلعني‬ ‫على تفا�صيل القانون اجلديد بوجود تفا�صيل‬ ‫يف هذا القانون مل ي�ستطيعوا فهمها‪ ،‬مقابل ‪ 70‬يف‬ ‫املئة �أفادوا بعدم وجود تفا�صيل مل يفهموها‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫نقابيون يعت�صمون احتجاجا على رفع ال�ضرائب‬ ‫حممد حمي�سن‬ ‫حي �سلوان‬

‫يف مدينة القد�س‪ ،‬يف غ�ضون الأ�شهر‬ ‫القليلة املا�ضية‪ ،‬وال��زي��ادة امللحوظة‬ ‫يف الن�شاطات اجل��م��اه�يري��ة املناوئة‬ ‫لالحتالل‪.‬‬ ‫ووفقا لهذه املعلومات فقد �أو�صت‬

‫الدوائر الأمنية ال�صهيونية احلكومة‬ ‫بالإيعاز للوزارات والدوائر املخت�صة‪،‬‬ ‫خا�صة وزارة ال��داخ��ل��ي��ة‪ ،‬وم�ؤ�س�سة‬ ‫الت�أمني الوطني الإ�سرائيلية‪ ،‬مبعاقبة‬ ‫العائالت املقد�سية التي ي�شارك �أبنا�ؤها‬

‫جلنة �أممية تبد�أ التحقيق فـي جمزرة �أ�سطول احلرية‬ ‫جنيف‬ ‫�أق��ر جمل�س حقوق الإن�سان التابع للأمم‬ ‫املتحدة �أم�س االثنني ت�شكيل بعثة حتقيق دولية‬ ‫لتق�صي احلقائق من �أجل التحقيق يف انتهاكات‬ ‫ال��ق��ان��ون ال���دويل النا�شئة ع��ن االع��ت��داءات‬ ‫الإ�سرائيلية نهاية �أيار املا�ضي على قافلة �سفن‬ ‫امل�ساعدة الإن�سانية (�أ�سطول احلرية)‪.‬‬ ‫وكان م�شروع القرار قد قدم من قبل ممثل‬ ‫بناء على طلب تركيا ع�شية املجزرة‬ ‫الباك�ستان‪ً ،‬‬ ‫التي راح �ضحيتها ‪ 9‬مت�ضامنني‪ ،‬و�صدر القرار‬

‫مرفقا ب�أ�سماء �أع�ضاء اللجنة �أم�س الإثنني‪.‬‬ ‫وت�����ض��م ال��ب��ع��ث��ة يف ع�����ض��وي��ت��ه��ا‪ ،‬دي��ن��و‬ ‫كريت�سيوتب�س وهو حمام دويل من زميبابوي‪،‬‬ ‫ويعمل حاليا يف القانون الدويل العام يف جامعة‬ ‫نوتينجهام لتدري�س القانون‪ ،‬و�سينج ع�ضو �سابق‬ ‫يف جلنة التمييز �ضد املر�أة من الهند‪ ،‬ودمرتي‬ ‫رفيك ع�ضو �سابق يف مفو�ضية حقوق الإن�سان من‬ ‫�صربيا‪ ،‬و�أجنيبورج �سولرون جي�سالدوتري وزيرة‬ ‫خارجية �سابق يف �أي�سلندا‪ ،‬وهي موظفة كبرية‬ ‫�سابقة مبحكمة اجلنايات الدولية يف كندا‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫مقتل ‪ 6‬جنود من الـناتو يف �أفغان�ستان بينهم ‪ 4‬يف حتطم مروحية‬ ‫كابول‬ ‫ق��ت��ل �ستة ج��ن��ود م��ن ق���وات االح��ت�لال‬ ‫الأطل�سي �أم�س االثنني يف �أفغان�ستان‪ ،‬بينهم‬ ‫ثالثة‪� ،‬أ�سرتاليان‪ ،‬و�أمريكي‪ ،‬يف حادث حتطم‬ ‫مروحية‪ ،‬فيما قتل االثنان الآخران يف انفجار‬ ‫قنابل يدوية ال�صنع‪.‬‬ ‫ويف موازاة ذلك‪ ،‬ومع وفاة ع�سكري حمتل‬

‫الأحد‪� ،‬أ�صيب بجروح قبل ت�سعة �أيام‪ ،‬و�صلت‬ ‫خ�سائر االحتالل الربيطاين يف �أفغان�ستان منذ‬ ‫بدء االحتالل عام ‪� 2001‬إىل ‪ 300‬قتيل‪.‬‬ ‫و�أعلن احللف الأطل�سي املحتل يف �أفغان�ستان‬ ‫يف بادئ الأمر عن مقتل �أربعة جنود يف حادث‬ ‫حتطم مروحية يف جنوب �أفغان�ستان‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫�أن �أحدهم �أمريكي‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 12‬ــة‬

‫القا�صرون ب�أعمال احتجاج عنيفة‪،‬‬ ‫ب�إ�سقاط حق الإقامة عن هذه العائالت‪،‬‬ ‫وحرمانها م��ن حقوقها االجتماعية‬ ‫واالقت�صادية‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 24‬ــة‬

‫�أك��د الع�شرات م��ن املهند�سني والنقابيني‬ ‫�أم�س رف�ضهم ل�سيا�سات احلكومة االقت�صادية‬ ‫وحلها �أزمتها االقت�صادية وعجز املوازنة على‬ ‫ح�ساب جيوب الفقراء‪.‬‬ ‫وردد النقابيون خ�لال اعت�صام نفذوه‬ ‫لالحتجاج على �سيا�سة احلكومة برفع الأ�سعار‬ ‫وفر�ض ال�ضرائب �أمام جممع النقابات املهنية‪،‬‬

‫تلبية لدعوة نقابة املهند�سني هتاف‪( :‬ال لزيادة‬ ‫ال�ضرائب والر�سوم ورفع الأ�سعار)‪ ،‬م�ؤكدين �أن‬ ‫م�شاريع الإ�صالح والتحول والتحفيز احلكومية‬ ‫زادت من �سحق املواطن الأردين و�إفقاره‪.‬‬ ‫وق��ال نقيب املهند�سني عبداهلل عبيدات‪:‬‬ ‫«نعت�صم اليوم لنعرب عن رف�ضنا لهذه ال�سيا�سات‬ ‫احلكومية التي ت�ستهدف قوتنا‪ ،‬وت�ستنزف‬ ‫الطبقة الو�سطى‪ ،‬وللتعبري عن حرية وكرامة‬ ‫املواطن الأردين»‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫«ال�سبيل» تر�صد �شكاوى املعلمني من رداءة‬ ‫اخلدمات مبراكز ت�صحيح امتحانات «التوجيهي»‬

‫خالفات بني «الزراعة» و«املياه»‬ ‫حول التمديد ل�شركات اجلنوب الزراعية‬

‫ا�شتكى معلمون لـ«ال�سبيل» م��ن رداءة اخل��دم��ات املقدمة‬ ‫للمدر�سني امل�شاركني يف مراكز ت�صحيح امتحانات الثانوية العامة‪،‬‬ ‫معتربين تلك املراكز بيئة غري �صاحلة لإمتام عملية الت�صحيح‬ ‫على �أكمل وجه‪.‬‬ ‫وق��ال �أح��د املعلمني لـ«ال�سبيل» مف�ضال عدم ذكر ا�سمه �إن‬ ‫املدر�سة االبتدائية التي ي�صحح فيها �أكرث من ‪ 470‬معلما‪� ،‬صغرية‬ ‫ال ت�ستوعب تلك الأع���داد‪ ،‬حيث يتواجد يف القاعة ال�صفية‬ ‫الواحدة ‪ 37‬معلما‪ ،‬م�شريا اىل �أن املعلمني يجل�سون على مقاعد‬ ‫خ�شبية �صغرية لفرتة زمنية تتعدى ت�سع �ساعات‪.‬‬ ‫و�أ�شار معلم �آخر اىل �أن املياه الباردة غري متوفرة يف مراكز‬ ‫الت�صحيح‪ ،‬يف حني ا�شتكى معلمون من قلة عدد ب��رادات املاء يف‬ ‫املراكز التي حتوي �أكرث من ‪ 500‬معلم‪ ،‬بحيث ُيخ�ص�ص ‪ 3‬برادات‬ ‫ماء للذكور البالغ عددهم نحو ‪ 350‬معلما‪ ،‬يف حني يخ�ص�ص برادان‬ ‫منهم ملا يقارب‪ 150‬من الإناث‪.‬‬ ‫واعرت�ض معلمون على و�سائل تربيد قاعات الت�صحيح‪ ،‬حيث‬ ‫يفتقر بع�ضها للمراوح‪ ،‬م�ؤكدين �أن �إحدى القاعات التي حتتوي ‪40‬‬ ‫معلما ال يتوفر فيها �إال مروحة واحدة فقط‪.‬‬ ‫وانتقد معلمون يف بع�ض مراكز الت�صحيح التي تقع يف �أماكن‬ ‫بعيدة عن اخلدمات ما يعني �أن ال�ساعة املحددة ال�سرتاحة الغداء‬ ‫ت�ضيع يف ظل بحث املعلمني عن مطاعم ل�شراء ما ي�سد جوعهم‬ ‫ويعينهم على متابعة الت�صحيح‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫مع �شركة جاما الرتكية بند ًا ين�ص على �إنهاء‬ ‫العقود مع �شركات اجلنوب‪.‬‬ ‫وو�سط هذه اخلالفات‪ ،‬من املتوقع �أن يح�سم‬ ‫جمل�س الوزراء القرار النهائي بهذا ال�ش�أن‪ ،‬وما‬ ‫تزال الرئا�سة بانتظار التقارير الفنية من جلان‬ ‫خا�صة يف وزارات الزراعة واملياه واملالية (وهي‬ ‫اجلهة املوقعة على العقود با�سم احلكومة)‬ ‫وجهات �أخرى‪ ،‬بغية اتخاذ القرار املنا�سب بهذا‬ ‫اخل�صو�ص‪ ،‬بعد �أن نظمت لهذه الغاية زيارات‬ ‫لهذه اللجان �إىل منطقة امل���دورة (الدي�سي)‬ ‫رفعت �إثرها تقارير تت�ضمن تو�صيات بخ�صو�ص‬ ‫اقرتاحات حمددة‪.‬‬

‫هديل الد�سوقي‬

‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫ك�شفت م�صادر مطلعة لـ«ال�سبيل» عن بوادر‬ ‫خ�لاف��ات ب�ين وزارت���ي امل��ي��اه وال���ري وال��زراع��ة‬ ‫بخ�صو�ص التمديد ل�شركات اجلنوب الزراعية‬ ‫العاملة يف حو�ض الدي�سي والتي تنتهي عقودها‬ ‫نهاية العام احلايل‪.‬‬ ‫ففي ال��وق��ت ال��ذي ت�سعى فيه «ال��زراع��ة»‬ ‫اىل التمديد ل�شركات ب�شروط جديدة وعقود‬ ‫خمتلفة‪ ،‬تن�صب توجهات وزارة املياه على رف�ض‬ ‫متديد العقود‪ ،‬لأن توقيع اتفاقية جر مياه‬ ‫حو�ض الدي�سي اىل العا�صمة عمان املوقعة‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫اجلدة حرقت الأوراق يف الع�شرينيات‪ ..‬فبقي الأحفاد دون «جن�سية»‬ ‫�إبراهيم اخلوالدة‬ ‫"مل ت��ك��ن ج��دت��ي ت��ع��ل��م عندما‬ ‫�أحرقت �أوراق ابنها خالد الثبوتية‬ ‫خ��وف��ا م��ن ع��ودت��ه �إىل م�سقط ر�أ���س‬ ‫والده بعد وفاة جدي"‪ ،‬يتذكر �أحمد‬ ‫حجازي �سبب معاناة عائلة مكونة من‬ ‫‪ 13‬فردا‪.‬‬ ‫وي��ك��م��ل ح��ج��ازي الق�صة قائال‪:‬‬ ‫"قدم ج��دي �أحمد من مكة املكرمة‬ ‫ب��رف��ق��ة الأم��ي��ر ع���ب���داهلل‪ ،‬وا�ستقر‬ ‫يف ب��ل��دة ال��ك��ف��ري��ن مبنطقة ال�شونة‬ ‫اجلنوبية‪ ،‬وت��زوج من جدتي فالحة‬ ‫الرحاحلة‪ ،‬و�أجنب منها ثالث �أطفال‪:‬‬ ‫ذكر وبنتان"‪.‬‬ ‫وي��ك��م��ل ح���ج���ازي‪" :‬وعندما بلغ‬ ‫والدي من العمر �سبعة �شهور تويف جدي‪،‬‬ ‫فخ�شيت جدتي �أن يعود ابنها الوحيد‬ ‫خالد �إىل مكة املكرمة‪ ،‬ف�أحرقت جميع‬ ‫الأوراق الثبوتية ال��ت��ي بحوزتها"‪،‬‬ ‫ويتابع حجازي كالمه‪" :‬وعندما بلغ‬ ‫عمر والدي �سبع �سنوات توفيت والدته‬ ‫تاركة هذه العائلة دون �أوراق"‪.‬‬ ‫"ومتر الأي���ام ويبلغ وال��دي مبلغ‬ ‫الرجال‪ ،‬فيخدم مكلفا بالقوات امل�سلحة‪،‬‬ ‫ويح�صل على �شهادة �إنهاء خدمة رغم‬ ‫عدم حوزته �أي �أوراق ثبوتية"‪.‬‬ ‫وبعد �إنهاء خدمته "تزوج والدي‬ ‫من خ�ضرة امل�ساعيد‪ ،‬و�أجن��ب منها ‪13‬‬

‫‪171‬‬

‫�شهادة �إنهاء اخلدمة الع�سكرية للوالد‬

‫نفرا‪ ،‬فحاول �أه��ل زوجته ع��ام ‪1980‬‬ ‫م�ساعدته‪ ،‬ف�شهدوا على �أن��ه مولود يف‬ ‫فل�سطني‪ ،‬فح�صل على �إثر ذلك �شهادة‬ ‫تقدير �سن تعد مبثابة �شهادة ميالد‪،‬‬ ‫دون منحه اجلن�سية الأردنية"‪.‬‬ ‫وبح�سب حجازي‪ ،‬احلال بقي على‬ ‫ح��ال��ه حتى مطلع ت�سعينيات القرن‬ ‫املن�صرم عندما "�شعر وال��دي ب�أهمية‬ ‫الأوراق ال��ث��ب��وت��ي��ة‪ ،‬ف��ح��اول جاهدا‬ ‫احل�صول على جن�سية‪ ،‬لكن الأب���واب‬ ‫جميعها �أو�صدت بوجهه‪ ،‬ما زاد من معاناة‬ ‫عائلته املكونة من ‪ 13‬طفال وطفلة"‪.‬‬ ‫"عام ‪ 1997‬ن�����ش��رت �صحيفة‬ ‫"ال�سبيل" ع��ن��دم��ا ك��ان��ت �أ�سبوعية‬ ‫ت��ق��ري��را ع���ن م��ع��ان��ات��ن��ا‪ ،‬ف����أم���ر امللك‬ ‫احل�سني بعد يومني م��ن ن�شر التقرير‬ ‫مبنحنا اجلن�سية الأردن���ي���ة‪ ،‬وبذلك‬

‫بهذه اخلطوط فقد �أحمد و�إخوته اجلن�سية‬

‫ح�صلنا على هويات �أردنية مثبت عليها‬ ‫الرقم الوطني" ي�ؤكد حجازي‪.‬‬ ‫فرحة حجازي و�أربعة من �إخوانه‬ ‫ب�أول �أوراق ثبوتية لهم مل تدم �أكرث من‬ ‫عام وخم�سة �أ�شهر‪" ،‬عام ‪ 1998‬تقدمت‬ ‫للح�صول على جواز �سفر من مكتب �أحوال‬ ‫ال�سخنة‪� ،‬إال �أن مدير املكتب �أخربين‬ ‫ب�أن هناك خط�أ يف الرقم الوطني‪ ،‬فطلب‬ ‫مني �إح�ضار هويتي ال�شخ�صية‪ ،‬وهويات‬ ‫جميع �أفراد العائلة‪ ،‬تفاج�أت ب�أنه ثقب‬ ‫هويات اثنتني من الإن��اث‪ ،‬وثالثة من‬ ‫الذكور من بينهم هويتي‪ ،‬لأن �أعمارنا‬ ‫جت��اوزت الثمانية ع�شر عندما ح�صل‬ ‫والدنا على اجلن�سية الأردن��ي��ة‪ ،‬لذلك‬ ‫طلب منا تقدمي طلب جتني�س �إىل وزارة‬ ‫الداخلية"‪،‬‬ ‫وي���ؤك��د ح��ج��ازي �أن��ه��م م��ن��ذ ذلك‬

‫الوقت تقدموا بطلب "جتني�س" لكنهم‬ ‫حتى الآن مل يح�صلوا على جواب‪.‬‬ ‫�أمر �سبب حلجازي كثريا من امل�صاعب‪،‬‬ ‫�إذ �إنه مهدد بفقدان وظيفة ح�صل عليها‬ ‫بعد منحه اجلن�سية الأردن��ي��ة‪� ،‬إذ مت‬ ‫توظيفه يف جمل�س خدمات الزرقاء‪ ،‬لكن‬ ‫عند �سحب اجلن�سية منه طالبه مدير‬ ‫املجل�س بتقدمي ا�ستقالته من وظيفته‬ ‫�إىل حني �إرجاع اجلن�سية له‪.‬‬ ‫ويتحمل �أعباء مالية كبرية‪ ،‬خا�صة‬ ‫عند ال��ذه��اب ب��زوج��ه و�أط��ف��ال��ه �إىل‬ ‫امل�ست�شفى‪" ،‬فمثال دفعت ‪ 400‬دينار يف‬ ‫الفرتة الأخ�يرة عندما �أدخلت زوجتي‬ ‫مل�ست�شفى حكومي‪ ،‬وهي تعاين من �آالم‬ ‫الوالدة"‪.‬‬ ‫وي�أمل حجازي بـ"�إعادة اجلن�سية‬ ‫�إليه لإنهاء معاناة ا�ستمرت عقودا"‪.‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫محمد عدنان حسونة‬ ‫اجلــــــائـــــــزة‪ :‬هاتف خلوي‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪ )22‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1272‬‬

‫�إطالق ا�سم الرئي�س الكازاخ�ستاين‬ ‫على �أحد �شوارع العا�صمة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أعلن �أم�ين عمان املهند�س عمر املعاين �أم�س االثنني �إطالق‬ ‫ا�سم رئي�س كازاخ�ستان ن��ور �سلطان نزارباييف على �أح��د �شوارع‬ ‫العا�صمة املمتد من دوار امل�شاغل باجتاه ياجوز مب�سافة تزيد على‬ ‫الثالثة كيلومرتات‪.‬‬ ‫وقال املعاين يف االحتفال الذي �أقامته الأمانة بهذه املنا�سبة �إن‬ ‫الت�سمية ثمرة للتعاون امل�ستمر بني �أمانة عمان الكربى والعا�صمة‬ ‫الكازاخية ا�ستانا‪.‬‬ ‫امللك خالل ا�ستقباله تا�سماجامبتوف‬

‫عزى �أمري دولة الكويت وهن�أ دوق لوك�سمبورغ‬

‫امللك ي�ستقبل عمدة عا�صمة كازاخ�ستان‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستقبل امل�ل��ك ع�ب��داهلل ال�ث��اين �أم����س االثنني‬ ‫عمدة مدينة ا�ستانا‪ ،‬عا�صمة جمهورية كازاخ�ستان‪،‬‬ ‫امي�ن�ج��ايل ت��ا��س�م��اج��ام�ب�ت��وف ال ��ذي ي ��زور الأردن‬ ‫حاليا‪.‬‬ ‫ومت خالل اللقاء ا�ستعرا�ض عالقات التعاون‬ ‫الثنائي‪ ،‬خ�صو�صا بني عا�صمتي البلدين‪ ،‬حيث �أكد‬ ‫امللك حر�صه على االرتقاء بها يف خمتلف املجاالت‬ ‫مبا يحقق امل�صالح امل�شرتكة للبلدين‪.‬‬ ‫وح�ضر اللقاء رئي�س الديوان امللكي الها�شمي‬ ‫نا�صر اللوزي‪ ،‬و�أمني عمان عمر املعاين‪ ،‬ومبعوث‬

‫امللك ل�ش�ؤون �آ�سيا الو�سطى عبداهلل وريكات‪.‬‬ ‫م��ن جهة �أخ��رى �أج��رى امللك ع�ب��داهلل الثاين‬ ‫ات���ص��اال هاتفيا �أم ����س م��ع ال�شيخ ��ص�ب��اح الأحمد‬ ‫اجلابر ال�صباح �أمري دولة الكويت‪� ،‬أعرب فيه عن‬ ‫�أ�صدق م�شاعر التعزية واملوا�ساة بوفاة ال�شيخ با�سل‬ ‫�سامل �صباح ال�سامل ال�صباح‪.‬‬ ‫كما بعث امللك ع�ب��داهلل ال�ث��اين �أم����س االثنني‬ ‫برقية تهنئة �إىل ال��دوق ه�نري‪ ،‬دوق لوك�سمبورغ‪،‬‬ ‫مبنا�سبة العيد الوطني لبالده‪.‬‬ ‫و�أعرب امللك عن �أ�صدق م�شاعر التهنئة بهذه‬ ‫املنا�سبة‪ ،‬متمنيا له موفور ال�صحة والعافية ول�شعب‬ ‫لوك�سمربوغ املزيد من التقدم واالزدهار‪.‬‬

‫تفقد الت�سهيالت املخ�ص�صة لذوي الإعاقة يف م�شروع العبديل‬

‫الأمري رعد يرعى افتتاح ال�صراف الآيل للمكفوفني‬

‫ملواجهة الكوارث‬

‫�إقامة ‪ 3‬مناطق للإيواء‬ ‫يف �أقاليم ال�شمال والو�سط واجلنوب‬

‫‪� 200‬ألف دوالر منحة للأردن‬ ‫من برنامج الأمم املتحدة للبيئة‬ ‫ال�سبيل– �أحمد برقاوي‬ ‫ح�صل الأردن على منحة مالية بقيمة ‪� 200‬أل��ف دوالر من‬ ‫برنامج الأمم املتحدة للبيئة‪/‬البحرين‪.‬‬ ‫و�ستخ�ص�ص ه��ذه املنحة لتقييم احتياجات اململكة من نقل‬ ‫التكنولوجيا �إىل م�شاريع التكيف و�آلية التنمية النظيفة‪ ،‬ح�سبما‬ ‫ذك��ر �أم�ين ع��ام وزارة البيئة ف��ار���س اجلنيدي ال��ذي ت��ر�أ���س الوفد‬ ‫الأردين امل�شارك يف اجتماعات االتفاقية الإطارية للتغري املناخي‬ ‫التي عقدت يف مدينة بون الأملانية الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫ووفق اجلنيدي‪ ،‬عقد الوفد الأردين �سل�سلة من االجتماعات‬ ‫مع �صناديق التمويل‪ ،‬حيث ج��رى خاللها عر�ض م�شاريع بيئية‬ ‫يف الأردن ا�ستطاع مبوجبها احل�صول على ‪� 200‬ألف دوالر كمنحة‬ ‫مالية‪ .‬وعن اجتماعات االتفاقية الإطارية لتغري املناخ‪ ،‬قال �أمني‬ ‫عام وزارة البيئة �أم�س �إن الوفد الأردين �شارك يف اجتماعات تناولت‬ ‫امل�ح��اور الرئي�سة لتفعيل ات�ف��اق كوبنهاجن‪ ،‬والتح�ضري مل�ؤمتر‬ ‫الأطراف املزمع عقده يف املك�سيك نهاية العام احلايل‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف يف ذات ال�سياق �أن��ه مت بحث ال�ت�ع��اون ط��وي��ل الأمد‬ ‫بني ال��دول املتقدمة وال��دول النامية للو�صول �إىل ر�ؤي��ا م�شرتكة‬ ‫يف اتخاذ ال�ق��رارات‪ ،‬وتذليل اخلالفات حول و�ضع �آليات وا�ضحة‬ ‫لتمويل م�شاريع التكيف وم�شاريع تخفي�ض االنبعاثات‪.‬‬ ‫ك�م��ا مت ب�ح��ث عملية جت��دي��د ب��روت��وك��ول ك�ي��وت��و �أو جتديد‬ ‫االلتزامات املرتتبة على الدول املتقدمة حيال تخفي�ض انبعاثاتها‬ ‫خالل هذه االجتماعات‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل متويل م�شاريع �آلية التنمية‬ ‫النظيفة يف الدول النامية‪ ،‬بح�سب اجلنيدي‪.‬‬

‫وزير الداخلية يرت�أ�س اجتماع املجل�س الأعلى للدفاع املدين‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫قال نائب رئي�س الوزراء وزير الداخلية رئي�س‬ ‫املجل�س الأعلى للدفاع املدين نايف �سعود القا�ضي‬ ‫�إن و� �ض��ع اخل �ط��ط والإ� �س�ترات �ي �ج �ي��ات الوطنية‬ ‫ال���ش��ام�ل��ة ال�ت��ي ت�ضمن �أع �ل��ى درج ��ات اال�ستعداد‬ ‫واجل��اه��زي��ة مل��واج �ه��ة ال� �ظ ��روف ال �ط��ارئ��ة تعترب‬ ‫مطلبا مهما لتنظيم الإج��راءات وتن�سيق اجلهود‬ ‫اجلماعية‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ل��دى تر�ؤ�سه يف مبنى ال ��وزارة �أم�س‬ ‫الإثنني اجتماع املجل�س بح�ضور مدير عام الدفاع‬ ‫املدين اللواء عبداهلل احلمادنة و�أع�ضاء املجل�س �أن‬ ‫الأردن بحكم موقعه اجلغرايف والإقليمي مع ّر�ض‬ ‫ك �غ�يره م��ن ال� ��دول مل�خ��اط��ر ال�ط�ب�ي�ع��ة م��ن زالزل‬ ‫وج�ف��اف وظ ��روف ج��وي��ة ط��ارئ��ة وخم��اط��ر �أخرى‬ ‫م��ن �صنع الإن �� �س��ان كمخاطر ال�ت�ل��وث الكيماوي‬

‫واجل��رث��وم��ي والإ� �ش �ع��اع��ي‪ ،‬االم ��ر ال ��ذي يتطلب‬ ‫تكاتف جهود جميع اجلهات املعنية لو�ضع اخلطط‬ ‫والربامج التي حتد من الآثار‪.‬‬ ‫وع ��ر� ��ض ال� �ل ��واء احل �م��ادن��ة مل�ل�ام��ح امل�سودة‬ ‫املقرتحة للإ�سرتاتيجية الوطنية لإدارة الكوارث‪،‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اىل �أن امل �ح��اور الرئي�سة للإ�سرتاتيجية‬ ‫تت�ضمن خطة ال��زالزل واالح��وال اجلوية ال�صعبة‬ ‫مب��ا يف ذل ��ك ال�ف�ي���ض��ان��ات وال �ث �ل��وج واالنهيارات‬ ‫واالن ��زالق ��ات وامل� ��واد اخل �ط��رة و�أع �م��ال الطوارئ‬ ‫البيئية وحرائق الغابات‪.‬‬ ‫وبني �أنه �سيتم �إقامة مركز للأيواء يف منطقة‬ ‫املوقر لتغطية �إقليم الو�سط يف حال حدوث كوارث‬ ‫(ال �سمح اهلل) بالإ�ضافة �إىل مركزين �أخرين يف‬ ‫�إقليمي ال�شمال واجلنوب اللذين �سيتم �إقامتهما يف‬ ‫وقت الحق‪ ،‬حيث �أكد وزير الداخلية �أن احلكومة‬ ‫�أع�ط��ت �إق��ام��ة م��رك��ز �إي ��واء امل��وق��ر �أول��وي��ة خا�صة‬ ‫بالرغم من الظروف املالية ال�صعبة التي متر بها‪.‬‬

‫وزير الأ�شغال‪� :‬شكل جديد لـ«تعزيز الإنتاجية» العام املقبل‬ ‫مادبا‪ -‬برتا‬ ‫قال وزير الأ�شغال العامة والإ�سكان‬ ‫حممد عبيدات �إن كلفة م�شروعات الوزارة‬ ‫خ�ل�ال ال �ع��ام احل ��ايل ت �ق��در ب� �ـ‪ 41‬مليون‬ ‫دي �ن��ار ��ش��ام�ل��ة ال �ع��دي��د م��ن م�شروعات‬ ‫ال �ط��رق ال��رئ�ي���س��ة ال �ن��اف��ذة والزراعية‬ ‫والأبنية املدر�سية واحلكومية‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫خ�ل�ال ل �ق��ائ��ه �أم ����س �أع �� �ض��اء املجل�سني‬ ‫التنفيذي واال�ست�شاري يف حمافظة مادبا‬ ‫�أن ال��زي��ارة ت��أت��ي يف �إط��ار نهج احلكومة‬

‫ل��و� �ض��ع الأول � ��وي � ��ات يف ع �م �ل �ي��ة تنفيذ‬ ‫امل�شروعات التي حتتاجها املحافظة‪ ،‬وال‬ ‫�سيما و�أن امل��وازن��ة ال�ق��ادم��ة للمحافظة‬ ‫�سيتم �إعدادها وو�ضع خطوطها الرئي�سة‬ ‫من خالل املجل�س اال�ست�شاري‪.‬‬ ‫و�أع�ل��ن ع�ب�ي��دات ع��ن �إخ ��راج م�شروع‬ ‫تعزيز الإنتاجية ب�شكل جديد اعتباراً من‬ ‫العام املقبل مبا يوفر فر�ص عمل للقوى‬ ‫العاملة يف ‪ 30‬موقعا م��ن ب ��ؤر الفقر يف‬ ‫الأردن لت�شغيل الفقراء واملحتاجني‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ع��ر���ض حم��اف��ظ م��ادب��ا �سامح‬

‫املجايل الواقع التنموي يف املحافظة وما‬ ‫حتتاجه م��ن خ��دم��ات وتو�سعة و�صيانة‬ ‫للطرق الرئي�سة وال�ف��رع�ي��ة والزراعية‬ ‫وامل� �ب ��اين احل �ك��وم �ي��ة‪ ،‬وحت �� �س�ين مدخل‬ ‫جامعة مادبا الأهلية يف اجلهة اجلنوبية‬ ‫وال �ت��ي �سيتم اف�ت�ت��اح�ه��ا يف م�ط�ل��ع العام‬ ‫املقبل ‪.2011‬‬ ‫وا�ستمع عبيدات �إىل �أهم احتياجات‬ ‫املحافظة التي عر�ضها �أع�ضاء املجل�س‬ ‫اال� �س �ت �� �ش��اري واع � ��داً ب�ع�م��ل درا�� �س ��ة لها‬ ‫وت�ن�ف�ي��ذ امل�م�ك��ن م�ن�ه��ا ��ض�م��ن الأولويات‬

‫والإم�ك��ان�ي��ات‪ .‬وخ�ص�ص ال��وزي��ر ‪� 50‬ألف‬ ‫دينار لغايات فتح وتعبيد و�صيانة عدد‬ ‫م��ن ال �ط��رق ال��زراع �ي��ة يف ل� ��واءي مادبا‬ ‫وذيبان‪.‬‬ ‫وتفقد عبيدات �سري العمل يف عدد‬ ‫من امل�شروعات منها م�شروع ج�سر ناعور‬ ‫�أم الب�ساتني التي مت االنتهاء من تنفيذه‬ ‫بكلفة تزيد عن ‪ 7‬ماليني دينار‪ ،‬وم�شروع‬ ‫مدر�سة مادبا الأ�سا�سية للبنات بكلفة ‪3‬‬ ‫ماليني دينار‪ ،‬ومبنى ق�صر العدل مادبا‬ ‫بكلفة ‪ 5‬ماليني دينار‪.‬‬

‫نظمتها جلنة املر�أة يف نقابة املمر�ضني‬

‫الأمري رعد خالل تفقده م�شروع العبديل‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫افتتح الأمري رعد بن زيد كبري الأمناء �أم�س‬ ‫ال �� �ص��راف الآيل ال ��ذي خ�ص�صه ال�ب�ن��ك الأردين‬ ‫الكويتي خلدمة الأ�شخا�ص املكفوفني‪ ،‬بح�ضور‬ ‫رئي�س جمل�س الإدارة العني عبدالكرمي الكباريتي‪،‬‬ ‫و�أم �ي��ن ع ��ام امل �ج �ل ����س الأع� �ل ��ى ل �� �ش ��ؤون املعوقني‬ ‫الدكتورة �أمل النحا�س‪.‬‬ ‫وق ��ال الأم�ي�ر رع��د �إن م�ث��ل ه��ذه امل �ب��ادرات ال‬ ‫ت�أتي �إال من �أ�صحاب القلوب الكبرية‪ ،‬وهي خطوة‬ ‫رائ ��دة للت�سهيل ع�ل��ى ذوي الإع ��اق ��ات الب�صرية‪،‬‬ ‫داعيا ال�شركات وامل�ؤ�س�سات �إىل انتهاج ذات اخلطوة‬ ‫البتداع و�سائل مماثلة خدمة لهذه ال�شريحة‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ك�ف�ي��ف �إ��س�م��اع�ي��ل زغ �م��وري �إن هذه‬ ‫اخل�ط��وة تعترب ت�ط��ورا كبريا على �صعيد خدمة‬ ‫الأ��ش�خ��ا���ص امل�ك�ف��وف�ين؛ ك��ون��ه ي��وج��د خ�صو�صية‬ ‫ذاتية لهم‪ ،‬يف م�س�ألة ال�سحب والإيداع‪ ،‬بعد �أن كان‬ ‫ذل��ك �سابقا يتطلب �شهودا عند �سحب الر�صيد‬ ‫و�إيداعه‪ ،‬ما يفقد ال�شخ�ص الكفيف خ�صو�صيته‬ ‫يف هذا اجلانب‪.‬‬

‫من جهتها‪ ،‬قالت الكفيفة هناء حمدان �إن هذا‬ ‫ال�صراف �سيخفف علينا الكثري من املعاناة التي‬ ‫كانت تواجهنا يف ال�سابق‪ ،‬فهو خطوة مهمة جدا‪،‬‬ ‫ولفتة من البنك ت�ستحق التقدير والثناء‪ ،‬متمنية‬ ‫على باقي البنوك وامل�ؤ�س�سات انتهاج و�سائل مماثلة‬ ‫ت�سهل على املكفوفني �أمور حياتهم‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة اخ ��رى تفقد الأم�ي�ر رع��د ب��ن زيد‬ ‫�أم�س مرافق م�شروع العبديل التجاري‪ ،‬واطلع على‬ ‫الت�سهيالت البيئية املخ�ص�صة للأ�شخا�ص ذوي‬ ‫الإعاقة‪.‬‬ ‫واط� �ل ��ع الأم� �ي ��ر رع � ��د ع �ل��ى ت �ط �ب �ي��ق جميع‬ ‫الإجراءات التي من �ش�أنها متكني الأ�شخا�ص ذوي‬ ‫الإعاقة من الدخول واخل��روج اىل جميع من�ش�آت‬ ‫امل�شروع والت�سهيل عليهم‪.‬‬ ‫وجتول يف خمتلف �أق�سام امل�شروع‪ ،‬ال �سيما تلك‬ ‫املخ�ص�صة للأ�شخا�ص ذوي الإعاقة‪ ،‬حيث �أ�شار اىل‬ ‫�أن املجل�س يعمل وين�سق اجلهود ويواكب التطورات‬ ‫حتى يكون الأردن �أمنوذجاً عملياً يف جمال العمل‬ ‫مع الأ�شخا�ص ذوي الإعاقة‪.‬‬

‫�ستيفينز‪ :‬ن�سعى لتمكني الأردنيات من الو�صول �إىل املنا�صب القيادية‬

‫الأمرية ب�سمة ترعى ور�شة عمل الأمم‬ ‫املتحدة لربنامج التنمية القيادية للمر�أة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أ�شادت الأم�يرة ب�سمة بنت طالل ب��دور الأمم‬ ‫املتحدة اجل��اد بتحقيق م�ساواة النوع االجتماعي‬ ‫بني العاملني لديها ومواقعهم القيادية‪ ،‬قائلة‪ :‬لن‬ ‫نكون قادرين على �إحراز التغيري املطلوب وامللمو�س‬ ‫من دون القيام مببادرة بهذا اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫وق��ال��ت الأم �ي�رة ب�سمة خ�ل�ال رع��اي�ت�ه��ا �أم�س‬ ‫ور�� �ش ��ة ع �م��ل الأمم امل �ت �ح��دة ل�ب�رن��ام��ج التنمية‬ ‫القيادية للمر�أة �إن املر�أة جزء ال يتجز�أ من امل�شاركة‬ ‫يف عملية التنمية‪ ،‬وان��ه ثبت فعليا �أن تفعيل دور‬

‫امل� ��ر�أة وال �ت �ق��دم يف م �� �س��اواة ال �ن��وع االج�ت�م��اع��ي له‬ ‫�آث��ار ايجابية م�ستمرة يف خمتلف جم��االت احلياة‬ ‫للو�صول �إىل �أهداف التنمية الألفية‪.‬‬ ‫وق��ال املن�سق املقيم ل�ل�أمم املتحدة يف الأردن‬ ‫ل��وك �ستيفينز �إن ت�ع��زي��ز امل �� �س��اواة ب�ين اجلن�سني‬ ‫ومتكني امل��ر�أة من الو�صول �إىل املنا�صب القيادية‬ ‫هو من �أهم �أن�شطة الأمم املتحدة يف الأردن‪.‬‬ ‫ويهدف برنامج الأمم املتحدة الإمنائي للمر�أة‬ ‫القيادية �إىل تعزيز املهارات القيادية للم�شاركني‬ ‫وزيادة فعالية �أدواره��م‪ ،‬و�إعداد املر�أة للو�صول �إىل‬ ‫منا�صب عليا داخل منظومة الأمم املتحدة‪.‬‬

‫رئي�س هيئة الأركان ي�ستقبل‬ ‫وفد وزارة الدفاع الربيطاين‬ ‫ومت خ �ل��ال ال� �ل� �ق ��اء ال� � ��ذي ح �� �ض��ره امللحق‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫اجل ��وي ال�بري�ط��اين يف ع�م��ان وم��دي��ر التخطيط‬ ‫ا�ستقبل رئي�س هيئة الأركان امل�شرتكة الفريق اال�سرتاتيجي ومدير العقيدة والتدريب امل�شرتك‬ ‫الركن م�شعل حممد الزبن يف القيادة العامة �أم�س يف القيادة العامة ا�ستعرا�ض العالقات الثنائية بني‬ ‫اللواء جوناثان بيج من وزارة الدفاع الربيطانية اجلي�شني‪ ،‬و�أوج��ه التعاون والأم ��ور ذات االهتمام‬ ‫والوفد املرافق له الذي يزور الأردن حاليا‪.‬‬ ‫امل�شرتك‪.‬‬

‫تخريج امل�شاركات يف دورة وقاية ال�شباب من الأمرا�ض املنقولة جن�سياً‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫نظمت جلنة املر�أة يف نقابة املمر�ضني‬ ‫وامل �م��ر� �ض��ات ح�ف��ل ت�خ��ري��ج للممر�ضات‬ ‫امل � �� � �ش� ��ارك� ��ات يف دورة ت � ��دري � ��ب �إع � � ��داد‬ ‫حما�ضرين �ضمن م�شروع وقاية ال�شباب‬ ‫م��ن الأم��را���ض املنقولة جن�سياً والإي ��دز‪،‬‬ ‫الذي نظمته اللجنة بالتعاون مع االحتاد‬ ‫ال�ع��امل��ي للجمعيات ال�ط�ب�ي��ة الإ�سالمية‬ ‫وجمعية العفاف اخل�يري��ة‪ ،‬والتي �شارك‬ ‫ف�ي�ه��ا ث �م��ان��ون مم��ر� �ض��ة‪ ،‬و�أ� �ش ��رف عليها‬ ‫اخل �ب�ي�ر ال �ع��امل��ي ال��دك �ت��ور عبداحلميد‬ ‫الق�ضاة‪.‬‬ ‫وحتدث يف بداية احلفل مدير جمعية‬ ‫العفاف اخلريية ومن�سق امل�شروع يف الأردن‬ ‫مفيد �سرحان‪ ،‬حيث �أكد على �أهمية مثل‬ ‫هذه ال��دورات التي ت�ؤهل جمموعات من‬ ‫امل�ت�ط��وع�ين وامل�ت�ط��وع��ات لن�شر التوعية‬ ‫وتثقيف املجتمع‪ ،‬حول خطورة الأمرا�ض‬ ‫املنقولة جن�سياً والإي ��دز‪ ،‬م�شيداً بالدور‬ ‫املتميز الذي تقوم به املر�أة يف هذا املجال‪،‬‬ ‫ثم عُر�ض فيلم تعريفي بامل�شروع و�أهدافه‬ ‫و�إجنازاته‪.‬‬

‫امل�شاركات بالدورة‬

‫و�ألقت الدكتورة �سهام املومني كلمة‬ ‫اخلريجات‪ ،‬حيث قدمت ال�شكر للدكتور‬ ‫ال�ق���ض��اة ع�ل��ى م��ا ب��ذل��ه م��ن ج�ه��د متميز‬ ‫خالل ال��دورة‪ ،‬و�أك��دت ا�ستعداد امل�شاركات‬ ‫للعمل التطوعي �ضمن هذا امل�شروع‪.‬‬ ‫من ناحية �أخ��رى‪� ،‬أك��د الدكتور علي‬ ‫م�شعل املدير التنفيذي لالحتاد العاملي‬

‫للجمعيات الطبية الإ��س�لام�ي��ة �أن هذا‬ ‫امل�شروع انطلق يف عدد من الدول الأخرى‪،‬‬ ‫و�أن �إجنازات امل�شاركني فاقت التوقعات‪.‬‬ ‫اخل � �ب�ي��ر ال � �ع� ��امل� ��ي يف الأم� � ��را�� � ��ض‬ ‫املنقولة جن�سياً والإي ��دز وامل���ش��رف على‬ ‫امل�شــــــــروع د‪ .‬ع�ب��داحل�م�ي��د القـــــ�ضاة‪،‬‬ ‫�أثنى على �إقــــــــبال املمر�ضات الكبري على‬

‫امل�شـــــــــاركة يف هذه الدورة‪.‬‬ ‫داع �ي �اً اجل�م�ي��ع �إىل ال�ع�م��ل امل�ستمر‬ ‫ل�ن���ش��ر ال �ت��وع �ي��ة‪ ،‬خ �� �ص��و� �ص �اً م ��ع تزايد‬ ‫الهجمة على �شبابنا وجمتمعاتنا‪ ،‬والتي‬ ‫تتمثل يف ن�شر اجلن�س وامل �خ��درات‪ ،‬وقال‬ ‫�إن ��ه مت �إل �ق��اء م��ا ي �ق��ارب اخلم�سة ع�شرة‬ ‫�أل��ف حما�ضرة توعوية وت��وزي��ع �أكئر من‬ ‫�سبعماية وخم�سون �ألف ن�سخة من الكتب‬ ‫واملطبوعات‪� ،‬إ�ضافة �إىل ع�شرات الآالف‬ ‫من الأقرا�ص املدجمة‪.‬‬ ‫وحتدث راعي احلفل نقيب املمر�ضني‬ ‫خالد �أبو عزيزة‪ ،‬حيث قدم ال�شكر للدكتور‬ ‫الق�ضاة على جهوده الكبرية‪ ،‬و�أك��د دعم‬ ‫ال�ن�ق��اب��ة ل �ه��ذا امل �� �ش��روع ال�ت�ط��وع��ي الذي‬ ‫ي�ساهم يف حماية ال�شباب من الأمرا�ض‬ ‫اجل�ن���س�ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث �إن ال�ن�ق��اب��ة تتجه نحو‬ ‫�إيجاد جائزة �سنوية لدعم العمل التطوعي‬ ‫خلدمة هذا البلد‪.‬‬ ‫ويف نهاية احل�ف��ل‪�ُ ،‬سلمت ال�شهادات‬ ‫للخريجات‪ ،‬وق��دم نقيب املمر�ضني درع‬ ‫النقابة للدكتور الق�ضاة تقديراً جلهوده‬ ‫املتوا�صلة‪.‬‬

‫اعترب زيادة البنزين مقدمة لفر�ض �ضرائب على �سلع �أ�سا�سية‬

‫«الوطني الدميقراطي» يعد برناجما اقت�صاديا بديال عن احلكومي‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫يعتزم التيار الوطني الدميقراطي‬ ‫�إع � ��داد م��ذك��رة تف�صيلية ح ��ول برنامج‬ ‫وطني بديل عن برنامج الإ��ص�لاح املايل‬ ‫واالق�ت���ص��ادي واالج�ت�م��اع��ي ال��ذي �أعلنت‬ ‫عن تفا�صيله احلكومة اخلمي�س املا�ضي‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أنه �سيقوم بطرحه �أمام الر�أي‬ ‫العام واحلكومة قريبا‪.‬‬ ‫واعترب التيار الدميقراطي ائتالف‬ ‫"امل�ستقلني‪ ،‬و�أح ��زاب ال�شيوعي‪ ،‬البعث‬ ‫التقدمي‪ ،‬ال�شعب الدميقراطي‪-‬ح�شـد"‪،‬‬ ‫الإجراءات االقت�صادية احلكومية "خطة‬ ‫الإن �ع��ا���ش االقت�صادي" م�ق��دم��ة لفر�ض‬ ‫� �ض��رائ��ب ع �ل��ى � �س �ل��ع غ��ذائ �ي��ة �أ�سا�سية‪،‬‬ ‫ك��احل�ل�ي��ب وال �� �ش��اي وال �� �س �ك��ر والأج� �ب ��ان‬ ‫والبقوليات وزي��ت النخيل‪ ،‬ولرفع ن�سبة‬ ‫�ضريبة املبيعات على امل��واد املخف�ضة من‬ ‫غذاء ودواء و�إلغاء كافة الإعفاءات‪.‬‬ ‫وقال يف بيان �أم�س �إن خطة الإنعا�ش‬ ‫االق�ت���ص��ادي احل�ك��وم�ي��ة ق��وب�ل��ت با�ستياء‬ ‫�شديد يف الأو��س��اط ال�شعبية ملا ت�ضمنته‬ ‫من زيادة العبء ال�ضريبي على املواطنني‪،‬‬

‫وبتهكم وا�ستخفاف م��ن قبل املخت�صني‬ ‫واملطلعني على ال�ش�أن االقت�صادي لعدم‬ ‫وجود خطة �إ�صالح‪ ،‬على ح ّد تعبري التيار‬ ‫الدميقراطي‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬منذ ب��داي��ة ال�ع��ام احلايل‬ ‫واملجتمع الأردين يرتقب �صدور برنامج‬ ‫الإ� �ص�ل�اح االق�ت���ص��ادي امل��وع��ود‪ ،‬ملواجهة‬ ‫ع �ج��ز امل� ��وازن� ��ة امل �ت �ن��ام��ي ال � ��ذي الم�س‬ ‫‪ 1.5‬م�ل�ي��ار دي �ن��ار يف ال �ع��ام ‪ ،2009‬ووفقا‬ ‫لتقديرات وزارة املالية وبعد التعديالت‬ ‫املتعددة على موازنة ‪ 2010‬من املتوقع �أن‬ ‫ي�صل عجز العام احلايل ‪ 1.1‬مليار دينار‪،‬‬ ‫ومديونية جتاوزت ن�سبتها ‪ 60‬يف املئة من‬ ‫الناجت املحلي الإجمايل"‪.‬‬ ‫و�شدد "الوطني الدميقراطي" على‬ ‫�أن الإج� ��راءات املعلنة ملواجهة الأزم ��ة ال‬ ‫مي�ك��ن و��ص�ف�ه��ا ب��الإ� �صل��اح االقت�صادي‪،‬‬ ‫م���ض�ي�ف��ا‪" :‬فهي ل�ي����س �أك �ث�ر م��ن زي ��ادة‬ ‫اجل�ب��اي��ة ال���ض��ري�ب�ي��ة‪ ،‬ول�ت���س��وي��ق ق ��رارات‬ ‫احل�ك��وم��ة �أط �ل��ق عليها �سيا�سة "حتفيز‬ ‫اقت�صادي" ب�سبب تخفي�ض ر�سوم ت�سجيل‬ ‫ال �ع �ق ��ارات ال �ت��ي ال حت �ت��ل �أول ��وي ��ة لدى‬ ‫املواطنني خا�صة و�أن اخلزينة �ستعو�ض‬

‫خ���س��ائ��ره��ا م��ن ال�ت�خ�ف�ي����ض مب��زي��د من‬ ‫ال�ضرائب"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل ف��ر���ض احلكومة �ضريبة‬ ‫م�ب�ي�ع��ات �إ��ض��اف�ي��ة ع�ل��ى ال�ب�ن��زي��ن �أوكتان‬ ‫‪ 95‬بن�سبة ‪ 18‬يف املئة لت�صبح ‪ 24‬يف املئة‪،‬‬ ‫وعلى البنزين �أوكتان ‪ 90‬بن�سبة ‪ 12‬يف املئة‬ ‫لت�صبح ‪ 18‬يف املئة‪ ،‬ورف��ع ال�ضريبة على‬ ‫االت�صاالت اخللوية‪ ،‬وزي��ادة �أ�سعار املياه‪،‬‬ ‫وفر�ض �ضرائب على ال�سجائر وامل�شروبات‬ ‫الروحية‪.‬‬ ‫و�أع� ��رب ال�ت�ي��ار ال��وط�ن��ي ع��ن ده�شته‬ ‫بالقول‪" :‬احلكومة تفر�ض �ضرائب على‬ ‫امل �ح��روق��ات ب�ن���س��ب م��رت�ف�ع��ة‪ ،‬وب ��دال من‬ ‫ارت �ف��اع �سعر البنزين ب�سبب ال�ضرائب‪،‬‬ ‫انخف�ض بن�سبة ‪ 6‬يف املئة‪ ،‬معنى ذلك �أن‬ ‫احل�ك��وم��ة ت�سعر امل �ح��روق��ات ب��أع�ل��ى من‬ ‫الأ�سعار احلقيقية من ‪ 24-18‬يف املئة‪� ،‬أي‬ ‫تقوم بجباية الأم��وال من املواطنني بال‬ ‫قانون"‪.‬‬ ‫وذك� ��ر احل �ك��وم��ة ب ��امل ��ادة (‪ )111‬من‬ ‫الد�ستور‪ ،‬والتي تن�ص على �أن "ال تفر�ض‬ ‫�ضريبة �أو ر�سوم �إال بقانون"‪ ،‬م�ستغربا‬ ‫�إعالن احلكومة ب�أن ال علم لها بفروقات‬

‫الأ� �س �ع��ار‪ ،‬مت�سائال �أي��ن �شفافية ت�سعري‬ ‫امل�ح��روق��ات ال�ت��ي حت��ر���ص احل�ك��وم��ة على‬ ‫الإعالن عنها يف كل منا�سبة"‪.‬‬ ‫وطالب يف هذا ال�صدد بت�شكيل جلنة‬ ‫حت�ق�ي��ق ح �ي��ادي��ة ل�ك���ش��ف احل �ق��ائ��ق �أم ��ام‬ ‫ال���ش�ع��ب‪ ،‬وللتحقيق يف الإج� � ��راءات غري‬ ‫الد�ستورية التي تتخذها احلكومة‪.‬‬ ‫ويف ال��وق��ت ال��ذي �أك��د فيه "الوطني‬ ‫الدميقراطي" �أن ال�شعب دفع ثمنا باهظا‬ ‫للأزمة االقت�صادية التي �شهدتها البالد‬ ‫قبل عقدين نتيجة ال�سيا�سات االقت�صادية‬ ‫ال �ت��ي م��ار� �س �ت �ه��ا احل �ك ��وم ��ات املتعاقبة‪،‬‬ ‫ق ��ال‪" :‬الآن ي�ت�ك��رر امل���ش�ه��د م ��رة �أخ ��رى‬ ‫بتحميل الفئات ال�شعبية ثمن ال�سيا�سات‬ ‫االقت�صادية"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن ال �ف �ئ��ات ال �ت��ي اقرتفت‬ ‫هذه ال�سيا�سات و�أو�صلت البالد للأزمة‪،‬‬ ‫وه ��درت �أم ��وال ال��دول��ة ��س��واء ع��ن طريق‬ ‫�سوء ا�ستخدام مواردها‪� ،‬أو عقد ال�صفقات‪،‬‬ ‫�أو ممار�سة �أي �شكل من �أ�شكال الف�ساد‪،‬‬ ‫ترقى �أحيانا مل�ستوى اجلرائم االقت�صادية‬ ‫تنعم ب��أم��وال ال�شعب من دون ح�سيب �أو‬ ‫رقيب‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪ )22‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1272‬‬

‫�أكدوا �أن م�شاريع التحول احلكومية زادت من �سحق املواطن‬

‫ع�شرات املهند�سني والنقابيني يعت�صمون احتجاجا على رفع الأ�سعار‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫�أكد الع�شرات من املهند�سني والنقابيني �أم�س‬ ‫رف�ضهم ل�سيا�سات احلكومة االقت�صادية وحلها‬ ‫�أزم�ت�ه��ا االق�ت���ص��ادي��ة وع�ج��ز امل��وازن��ة ع�ل��ى ح�ساب‬ ‫جيوب الفقراء‪.‬‬ ‫وردد ال �ن �ق��اب �ي��ون خ �ل��ال اع �ت �� �ص��ام نفذوه‬ ‫لالحتجاج على �سيا�سة احل�ك��وم��ة ب��رف��ع الأ�سعار‬ ‫وف��ر���ض ال�ضرائب �أم��ام جممع النقابات املهنية‪،‬‬ ‫تلبية لدعوة نقابة املهند�سني هتاف‪( :‬ال لزيادة‬ ‫ال�ضرائب والر�سوم ورف��ع الأ��س�ع��ار)‪ ،‬م�ؤكدين �أن‬ ‫م�شاريع الإ��ص�لاح والتحول والتحفيز احلكومية‬ ‫زادت من �سحق املواطن الأردين و�إفقاره‪.‬‬ ‫وق� ��ال ن�ق�ي��ب امل �ه �ن��د� �س�ين ع �ب ��داهلل عبيدات‪:‬‬ ‫"نعت�صم اليوم لنعرب عن رف�ضنا لهذه ال�سيا�سات‬ ‫احلكومية التي ت�ستهدف قوتنا‪ ،‬وت�ستنزف الطبقة‬ ‫ال��و��س�ط��ى‪ ،‬وللتعبري ع��ن ح��ري��ة وك��رام��ة املواطن‬ ‫الأردين"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف يف كلمة له خالل االعت�صام �إن��ه على‬ ‫م��دى ع�شرين ع��ام��ا ات�ب�ع��ت احل�ك��وم��ات املتعاقبة‬ ‫هذه ال�سيا�سات التي رافقها تعميم �إعالمي بهدف‬ ‫ت�سهيل متريرها على املواطن الأردين‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل �أن ال��رف��ع الأخ�ي��ر ل�ل�أ� �س �ع��ار مل‬ ‫ي�شهد له تاريخ الأردن احلديث مثيال‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫نقابة املهند�سني ترف�ض اللجوء جليوب املواطنني‬ ‫الفقراء من �أجل حل عجز املوازنة‪.‬‬ ‫وقال عبيدات‪" :‬نقف اليوم يف هذا االعت�صام‬ ‫الرمزي لنقول �إن لدى ال�شعب الأردين من يعار�ض‬ ‫وي�سمع �صوته للحكومة‪ ،‬ولي�س كما تقول بع�ض‬ ‫الف�ضائيات العربية ب�أن ال�شعب الأردين خا�ضع"‪.‬‬

‫من االعت�صام‬

‫وو�صف نقيب املهند�سني الإجراءات احلكومية‬ ‫الأخرية ب�أنها ت�ساعد على اختفاء الطبقة الو�سطى‬ ‫وتقلب املوازين وتعزز من الر�أ�سمالية‪.‬‬ ‫وطالب بفتح ملفات "غام�ضة"‪ ،‬وحتديدا يف‬ ‫جمال جدوى اال�ستثمارات اخلارجية‪ ،‬وملف غياب‬ ‫التعدين‪.‬‬ ‫و�أك� ��د وج ��ود غ�م��و���ض يف ال�ك�ث�ير م��ن امللفات‬ ‫االقت�صادية وال�سيا�سية‪ ،‬مت�سائال عن �سبب الإبقاء‬ ‫على قانون ال�صوت الواحد الذي "�أ�سقط" لتغييب‬ ‫الت�سا�ؤل والرقابة على احلكومات لتمار�س دورها‬ ‫يف الت�ضييق وامت�صا�ص قوت املواطن‪.‬‬ ‫وت�ساءل عبيدات عن �سر بيع احلكومة الكثري‬

‫ت�صوير‪ :‬معت�صم املالكي‬

‫م��ن امل�ؤ�س�سات وال���ش��رك��ات ال�ت��ي ك��ان��ت ت��در مبالغ‬ ‫كبرية‪ ،‬و�أين ذهبت �أموال اخل�صخ�صة؟‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ق��ال رئي�س راب�ط��ة ال�ك�ت��اب �سعود‬ ‫ق �ب �ي�لات �إن ه ��ذه ال���س�ي��ا��س��ات احل �ك��وم �ي��ة حتابي‬ ‫الأغنياء على ح�ساب الفقراء‪ ،‬وتزيد من فقرهم‬ ‫فقرا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬نرف�ض �أن ت�ستوفى ميزانية الدولة‬ ‫من جيوب الفقراء"‪ ،‬وطالب املواطنني باالعرتا�ض‬ ‫على تلك الإج��راءات التي قال �إنها "غري مب�شرة‬ ‫باخلري"‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن �سيا�سة احلكومة االقت�صادية التي‬ ‫ينفذها الليرباليون اجلدد �أدت �إىل �إنهاك الطبقة‬

‫الو�سطى‪ ،‬حتى �شارفت على االختفاء‪ ،‬م��ؤك��دا �أن‬ ‫اخ�ت�ف��اء الطبقة ��س��اع��د يف ظ�ه��ور طبقة خمملية‬ ‫وطبقات م�سحوقة‪.‬‬ ‫وب�ين �أن احل�ك��وم��ات املتعاقبة مت��ادت يف هذه‬ ‫ال�سيا�سة نتيجة غياب الرقابة النيابية‪� ،‬إذ �أنتج‬ ‫ق��ان��ون ال�صوت ال��واح��د برملانا حكوميا �أك�ث�ر من‬ ‫احلكومة‪.‬‬ ‫و�ألقى كلمة حملة اخلبز والدميقراطية رئي�س‬ ‫جمعية مدققي احل�سابات ال�سابق حممد الب�شري‪،‬‬ ‫فقال‪" :‬ال�سيا�سات االقت�صادية املتعاقبة �شكلت عب�أ‬ ‫و�ضغطا يوميا على امل��واط�ن�ين‪ ،‬وه��ذه ال�سيا�سات‬ ‫ب� ��د�أت م�ن��ذ ال �ع��ام ‪ 1995‬ع�ن��دم��ا مت ت�غ�ي�ير قانون‬ ‫�ضريبة الدخل العادل بقانون �آخر و�صفه بالظامل‪،‬‬ ‫حابى الأغنياء على ح�ساب الطبقات الفقرية‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬قدمت احلكومات املتعاقبة منوذجا‬ ‫ل �ع��دم ال� �ت ��وازن يف االق �ت �� �ص��اد م��ن خ�ل�ال قوانني‬ ‫�ضريبية وا�ستثمارية‪ ،‬و�صوال �إىل اخل�صخ�صة وبيع‬ ‫�شركات وم�ؤ�س�سات كانت راف��دا �أ�سا�سيا لالقت�صاد‬ ‫الوطني"‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب ال �ب �� �ش�ير ب � ��إع� ��ادة ال �ن �ظ��ر يف حزمة‬ ‫الت�شريعات االقت�صادية التي مت �إق��راره��ا م�ؤخرا‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أنها �أدت �إىل هذه الأزمة التي �أو�صلتنا �إىل‬ ‫عنق الزجاجة‪.‬‬ ‫واع�ت�بر ت�بري��ر احلكومة لقرارتها مبمار�سة‬ ‫الإ�صالح االقت�صادي وال�سيا�سي ما هي �إال و�سيلة‬ ‫لذر الرماد يف العيون‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال�ب���ش�ير مب�ح��ا��س�ب��ة امل �� �س ��ؤول�ين عن‬ ‫غياب الرقابة‪ ،‬وب ��أن يكون هناك �إ��ص�لاح �سيا�سي‬ ‫واق�ت���ص��ادي حقيقي‪ ،‬ك��ون��ه املعني ب ��إع��ادة التوازن‬ ‫واملراقبة على احلكومة‪.‬‬

‫«العيا�صرة» يوعز ملديري الرتبية بتوفري كافة اخلدمات التي ت�سهل عمل امل�صححني‬

‫«ال�سبيل» تر�صد �شكاوى املعلمني من رداءة‬ ‫اخلدمات مبراكز ت�صحيح امتحانات‬

‫‪ 37‬معلما يف غرفة �صفية حتوي‬ ‫مروحة واحدة فقط يف ظل‬ ‫ارتفاع درجات احلرارة‬ ‫انقطاع املياه يف البع�ض منها‬ ‫ومقاعد خ�شبية لطالب‬ ‫الأ�سا�سي يجل�س عليها معلمون‬ ‫للت�صحيح لأكرث من ‪� 9‬ساعات‬ ‫متتالية‬ ‫«الرتبية» منحت املديرين‬ ‫ال�صالحية ل�شراء املراوح وت�أمني‬ ‫املياه الباردة‬

‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫ا�شتكى معلمون لـ"ال�سبيل"من‬ ‫رداءة اخل��دم��ات املقدمة للمدر�سني‬ ‫امل �� �ش��ارك�ي�ن يف م ��راك ��ز الت�صحيح‪،‬‬ ‫م �ع �ت�بري��ن ت �ل��ك امل ��راك ��ز ب �ي �ئ��ة غري‬ ‫�صاحلة لإمتام عملية الت�صحيح على‬ ‫�أكمل وجه‪.‬‬ ‫وق��ال �أح��د املعلمني لـ"ال�سبيل"‬ ‫مف�ضال ع��دم ذك��ر ا�سمه �إن املدر�سة‬ ‫االب�ت��دائ�ي��ة ال�ت��ي ي�صحح فيها �أكرث‬ ‫من ‪ 470‬معلما‪� ،‬صغرية ال ت�ستوعب‬ ‫تلك الأعداد‪ ،‬حيث يتواجد يف القاعة‬ ‫ال�صفية ال��واح��دة ‪ 37‬معلما‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل �أن املعلمني يجل�سون على مقاعد‬ ‫خ�شبية �صغرية لفرتة زمنية تتعدى‬ ‫ت�سع �ساعات‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار معلم �آخ ��ر اىل �أن املياه‬ ‫ال� � �ب � ��اردة غ �ي�ر م� �ت ��وف ��رة يف م��راك��ز‬ ‫الت�صحيح‪ ،‬يف ح�ين ا�شتكى معلمون‬ ‫م��ن قلة ع��دد ب ��رادات امل��اء يف املراكز‬

‫ال�ت��ي حت��وي �أك�ث�ر م ��ن ‪ 500‬معلم‪،‬‬ ‫بحيث يُخ�ص�ص ‪ 3‬كولرات ماء للذكور‬ ‫وال �ب��ال��غ ع��دده��م ن �ح��و ‪ 350‬معلما‪،‬‬ ‫يف ح�ين يخ�ص�ص ب��رادي��ن م�ن�ه��م ملا‬ ‫يقارب‪ 150‬للإناث‪.‬‬ ‫واع�تر���ض معلمون على و�سائل‬ ‫تربيد قاعات الت�صحيح‪ ،‬حيث يفتقر‬ ‫بع�ضها للمراوح‪ ،‬م�ؤكدين �أن �إحدى‬ ‫ال�ق��اع��ات ال�ت��ي حت�ت��وي ‪ 40‬معلما ال‬ ‫يتوفر فيها �إال مروحة واحدة فقط‪.‬‬ ‫وانتقد معلمون يف بع�ض مراكز‬ ‫الت�صحيح التي تقع يف �أماكن بعيدة‬ ‫ع��ن اخل��دم��ات م��ا ي�ع�ن��ي �أن ال�ساعة‬ ‫امل�ح��ددة ال�سرتاحة ال�غ��داء ت�ضيع يف‬ ‫ظل بحث املعلمني عن مطاعم ل�شراء‬ ‫ما ي�سد جوعهم ويعينهم على متابعة‬ ‫الت�صحيح‪ ،‬مقرتحني ت�أمني املدار�س‬ ‫مب�ق��ا��ص��ف‪ ،‬وت��وف�ير خ��دم��ات ت�أمني‬ ‫وجبات غ��داء من قبل وزارة الرتبية‬ ‫مدفوعة اجلر من قبل املعلمني‪.‬‬ ‫وا��ش�ت�ك��ى م�ع�ل�م��ون م��ن م�ستوى‬

‫النظافة يف بع�ض املراكز‪ ،‬حيث تعاين‬ ‫م ��ن ان �ق �ط��اع امل �ي ��اه م ��ا ي�ع�ن��ي ت ��ردي‬ ‫و��ض��ع الت�صريف ال�صحي‪ ،‬م��ا يدفع‬ ‫املدر�سني واملدر�سات اىل ع��دم دخول‬ ‫دورات امل�ي��اه ن�ظ��را ل�ع��دم ت��وف��ر املياه‬ ‫فيها‪ ،‬ما يعر�ض جلان الت�صحيح اىل‬ ‫ح�صر يف البول‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه �أك� ��د الأم �ي��ن العام‬ ‫ل�ل���ش��ؤون الإداري� ��ة والفنية يف وزارة‬ ‫ال�ترب�ي��ة والتعليم �أح�م��د العيا�صرة‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أنه �أوعز يوم �أم�س ملدراء‬ ‫الرتبية بت�أمني كل ما يلزم املعلمني‬ ‫يف قاعات الت�صحيح من �أم��ور تهيء‬ ‫لهم البيئة املنا�سبة لإمت��ام مهامهم‬ ‫على �أكمل وجه‪.‬‬ ‫و�أ�شار العيا�صرة اىل �أن الوزارة‬ ‫تابعت املراكز التي ا�شتكت من انقطاع‬ ‫املياه فيها‪ ،‬ووقفت على حل امل�شكلة‪،‬‬ ‫و�أمرت مدراء القاعات بتوفري املقاعد‬ ‫املريحة للمعلمني وذل��ك م��ن خالل‬ ‫نقل طاوالت ومقاعد املكاتب الإدارية‬

‫واملختربات واملكتبات يف تلك املدار�س‬ ‫اىل ال� �ق ��اع ��ات ال �ت ��ي ي �ت��واج��د فيها‬ ‫املدر�سون‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بطبيعة اخلدمات‬ ‫وال���ض�ي��اف��ة امل �ت��وف��رة يف ت�ل��ك املراكز‬ ‫�أو�� �ض ��ح ال �ع �ي��ا� �ص��رة �أن ه� ��ذا الأم� ��ر‬ ‫متعلق بتعليمات‪ ،‬ل��ذا تعمل اللجنة‬ ‫التي مت ت�شكيلها لإعادة النظر بكافة‬ ‫ال �ت �� �ش��ري �ع��ات ال�ت�رب ��وي ��ة والإداري� � � ��ة‬ ‫وال�ف�ن�ي��ة‪ ،‬الف�ت��ا اىل �أن ��ه م�ن��ح امل ��دراء‬ ‫�صالحية �شراء م��راوح وت�أمني مياه‬ ‫�شرب باردة تبعا حلاجة املعلمني‪.‬‬ ‫وع � �ل� ��ى � �ص �ع �ي ��د �آخ� � � ��ر �أو� � �ض� ��ح‬ ‫ال �ع �ي ��ا� �ص ��رة �أن امل�ل�اح� �ظ ��ات التي‬ ‫ا��س�ت�ل�م�ت�ه��ا ال� � ��وزارة ي ��وم �أم ����س على‬ ‫ك��ل م��ن امتحان اجلغرافيا والعلوم‬ ‫ال�شرعية والعلوم الزراعية من قبل‬ ‫الطالب وذويهم ال تكاد تذكر‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن عملية تقدمي االخ�ت�ي��ارات �سارت‬ ‫على ما ي��رام‪ ،‬با�ستثناء بع�ض حاالت‬ ‫الغ�ش الب�سيطة‪.‬‬

‫�سرطان الثدي يف املرتبة الأوىل لكال اجلن�سني‬

‫«ال�صحة» تقر بارتفاع �إ�صابات ال�سرطان حمليا‬ ‫ال�سبيل‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫�أف��ادت �أرق��ام جديدة �صادرة عن وزارة ال�صحة‬ ‫�أم�س‪ ،‬ارتفاعا يف حجم الإ�صابات املحلية بال�سرطان‪.‬‬ ‫و�أكدت معلومات ر�سمية ح�صلت عليها "ال�سبيل"‪،‬‬ ‫ت�سجيل ال ��وزارة ‪� 47‬أل��ف حالة �سرطان لأردنيني‪،‬‬ ‫منذ بداية ت�سجيل �إ�صابات ال�سرطان يف اململكة عام‬ ‫‪.1996‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت امل�ع�ل��وم��ات ال �� �ص��ادرة ع��ن مديرية‬ ‫الأم��را���ض غ�ير ال�سارية‪� ،‬أن متو�سط كلفة عالج‬ ‫املري�ض الواحد ترتاوح بني ع�شرة �آالف اىل خم�سة‬ ‫ع�شر �أل��ف دي �ن��ار‪ .‬ي�شار �إىل �أن م��ر���ض ال�سرطان‬ ‫يعالج يف االردن جمانا مبكرمة ملكية‪.‬‬ ‫ويف ال �� �س �ي��اق‪ ،‬ف�ق��د �أظ �ه��ر ال�ت�ق��ري��ر ال�سنوي‬ ‫ال�ث��ال��ث ع�شر ل�ل���س��رط��ان ل�ع��ام ‪ 2008‬ال ��ذي �أطلق‬ ‫�أم�س االثنني ارتفاعا يف عدد احلاالت امل�سجلة بهذا‬ ‫املر�ض اىل‪ 6214‬حالة‪ ،‬مقارنة مع ‪ 5826‬حالة للعام‬ ‫الذي �سبقه‪.‬‬ ‫وك�شف التقرير ال��ذي �أعلنت نتائجه يف وزارة‬ ‫ال�صحة‪ ،‬ت�سجيل ‪ 4606‬ح��االت الردن�ي�ين‪ ،‬وبن�سبة‬ ‫‪1‬ر‪ 74‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬م��ن ا�صل ‪� 6214‬إج�م��ايل اال�صابات‬ ‫امل�سجلة لعام ‪.2008‬‬ ‫وت ��وزع ��ت اال� �ص��اب��ات ب�ح���س��ب م��دي��ر ال�سجل‬ ‫الوطني لل�سرطان الدكتور حممد الطراونة بني‬ ‫االردنيني‪ ،‬بواقع ‪ 2274‬للذكور و‪ 2332‬لالناث‪.‬‬ ‫من جهته قال مدير الرعاية ال�صحية االولية‬ ‫يف ال��وازارة الدكتور ب�سام احلجاوي �إن االردن هي‬ ‫الدولة الوحيدة يف االقليم التي متكنت من �إعداد‬ ‫و�إط�ل�اق تقرير ع��ام ‪ ،2008‬تليها ال�سعودية التي‬ ‫تو�شك �أن تطلق تقرير عام ‪.2006‬‬ ‫وعزا ت�أخر �إ�صدار تقارير �سجل ال�سرطان‪ ،‬اىل‬ ‫�أن ثبوت احلالة ال ت�سجل اال بعد م��رور ‪24 – 20‬‬ ‫�شهرا للت�أكد من اال�صابة‪.‬‬ ‫وت�صدرت �سرطانات الثدي قائمة ال�سرطانات‬

‫التدخني م�سبب رئي�سي للإ�صابة بال�سرطان‬

‫اخلم�س االك�ثر �شيوعا ب�ين االردن�ي�ين للجن�سني‪،‬‬ ‫حيث بلغ اجمايل احلاالت امل�سجلة ‪ 866‬حالة‪ ،‬تلتها‬ ‫�سرطانات القولون وامل�ستقيم ‪ 548‬حالة‪ ،‬والرئة‬ ‫‪ 356‬حالة‪.‬‬ ‫واح �ت��ل امل��رك��ز ال��راب��ع يف ق��ائ�م��ة ال�سرطانات‬ ‫اخلم�س االك�ثر �شيوعا ب�ين االردن�ي�ين للجن�سني‪،‬‬ ‫�سرطان الليمفاوي ‪ 333‬حالة‪ ،‬تاله �سرطان الدم‬ ‫‪ 246‬حالة‪.‬‬ ‫�أما يف قائمة ال�سرطانات اخلم�س االكرث �شيوعا‬ ‫بني الذكور‪ ،‬فتوزعت على القولون وامل�ستقيم ‪329‬‬ ‫حالة‪ ،‬والرئة ‪ 297‬حالة‪ ،‬واللمفاوية (بنوعيه) ‪180‬‬ ‫حالة‪ ،‬واملثانة ‪ 171‬حالة‪ ،‬والربو�ستاتا ‪ 163‬حالة‪.‬‬ ‫وح��اف��ظ ��س��رط��ان ال�ث��دي على ت���ص��دره قائمة‬ ‫ال�سرطانات اخلم�س االكرث �شيوعا بني االناث بعد‬ ‫ت�سجيل ‪ 855‬حالة‪ ،‬ت�لاه القولون وامل�ستقيم ‪219‬‬ ‫ح��ال��ة‪ ،‬واللمفاوية (بنوعيه) ‪ 153‬ح��ال��ة‪ ،‬والرحم‬ ‫‪ 127‬حالة‪ ،‬والغدة الدرقية ‪ 109‬حاالت‪.‬‬

‫وي ��زود ال�ت�ق��ري��ر ال���س�ن��وي بح�سب الطراونة‬ ‫�صانعي القرار واملهتمني ب�أمور ال�صحة والباحثني‪،‬‬ ‫ببيانات ع��ن �أك�ثر ال�سرطانات �شيوعا يف االردن‪،‬‬ ‫وتوزيعها ح�سب العمر واجلن�س وال�سكن‪ ،‬وحتفيز‬ ‫البحوث ال�صحية يف جمال ال�سرطان‪ ،‬ا�ضافة اىل‬ ‫امل�ساعدة يف تخطيط و�إعداد ومراقبة ا�سرتاتيجيات‬ ‫مكافحة املر�ض‪.‬‬ ‫وبلغ جمموع �سرطانات االطفال ح�سب التقرير‬ ‫للفئة العمرية اقل من ‪ 15‬عاما ‪ 232‬حالة‪ ،‬مقارنة‬ ‫مع ‪ 198‬حالة يف العام ال�سابق‪.‬‬ ‫و�شكلت �سرطانات االطفال ما ن�سبته ‪ 5‬باملئة‬ ‫من جمموع ال�سرطانات كافة‪ ،‬وت��وزع��ت بني ‪142‬‬ ‫ذكورا و‪ 90‬اناثا‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بال�سرطانات اخلم�س االوىل بني‬ ‫االطفال االردنيني لعام ‪ ،2008‬احتل �سرطان الدم‬ ‫املركز االول بت�سجيل ‪ 69‬حالة‪ ،‬تاله �سرطان الدماغ‬ ‫واالع�صاب ‪ 44‬حالة‪ ،‬واجلهاز الليمفاوي ‪ 28‬حالة‪،‬‬

‫والكلية ‪ 14‬حالة‪ ،‬والعظم ‪ 11‬حالة‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح م��دي��ر ال���س�ج��ل ال��وط �ن��ي لل�سرطان‬ ‫الدكتور حممد الطراونة �أن معدل اال�صابة العام‬ ‫بال�سرطان لكل مئة ال��ف م��ن ال�سكان لعام ‪2008‬‬ ‫للبالغني م��ن اجلن�سني ‪7‬ر‪ 78‬مقابل ‪7‬ر‪ 75‬العام‬ ‫ال��ذى �سبقه‪ ،‬ام��ا معدل اال��ص��اب��ة ال�ع��ام للأطفال‬ ‫ا�صغر من ‪� 15‬سنة‪ /‬لكل مليون للجن�سني‪ ،‬فقد بلغ‬ ‫‪8‬ر‪ 92‬عام ‪ 2008‬مقابل ‪7‬ر‪ 92‬العام ال�سابق له‪.‬‬ ‫و�أظهر التقرير ت�سجيل ‪9‬ر‪ 57‬باملئة من حاالت‬ ‫ال�سرطان يف عمان و ‪6‬ر‪ 12‬باملئة يف اربد و‪6‬ر‪ 11‬باملئة‬ ‫يف الزرقاء و‪ 5‬باملئة يف البلقاء‪.‬‬ ‫و�سجلت ‪7‬ر‪ 2‬باملئة م��ن ح��االت ال���س��رط��ان يف‬ ‫املفرق و‪2‬ر‪ 2‬باملئة يف الكرك و‪8‬ر‪ 1‬يف مادبا و‪5‬ر‪ 1‬يف‬ ‫جر�ش‪.‬‬ ‫وو�صلت ن�سبة احلاالت امل�سجلة بال�سرطان يف‬ ‫عجلون ‪2‬ر‪ 1‬باملئة ومعان ‪ 1‬باملئة ومثلها يف العقبة‬ ‫اما الطفيلة فبلغت الن�سبة ‪7‬ر‪ 0‬باملئة‪.‬‬ ‫وع ��ن اك�ث�ر ان� ��واع ال���س��رط��ان��ات ت�سجيال بني‬ ‫غ�ي�ر االردن� �ي�ي�ن م��ن ال ��ذك ��ور ل �ع��ام ‪� 2008‬أو�ضح‬ ‫الطراونة ان �سرطان القولون يحتل املركز االول‬ ‫يليه امل�ستقيم ثم الرئة فالدماغ واللمفاوي والدم‬ ‫واملثانة والربو�ستات واحلنجرة واملعدة والكبد‪.‬‬ ‫ويت�صدر �سرطان الثدي املركز االول قي قائمة‬ ‫ال�سرطانات امل�سجلة بني غري االردنيني من االناث‬ ‫يليه القولون وامل�ستقيم واللمفاوي والغدة الدرقية‬ ‫وال��دم��اغ وامل�ع��دة وال��دم وال��رح��م واملبي�ضني وعنق‬ ‫الرحم‪.‬‬ ‫ويف نهاية اطالق التقرير الذي ح�ضره ممثلون‬ ‫عن خمتلف القطاعات الطبية يف اململكة امل�شاركة‬ ‫يف اع��داد التقرير �سلم ام�ين ع��ام ال ��وزارة الدروع‬ ‫ال�ت�ك��رمي�ي��ة ع�ل��ى ع��دد م��ن اال��ش�خ��ا���ص امل�ؤ�س�سني‬ ‫لل�سجل وامل�ساهمني يف م�سرية وج�ه��ود الربامج‬ ‫الوطنية ملكافحة ال�سرطان‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫ي�شتكي �سكان منطقة اجلبل الأخ�ضر حي العماوي من‬ ‫انقطاع املياه منذ �شهر كامل‪ ،‬ويقول املواطنون �إن جلنة من‬ ‫�سلطة املياه ك�شفت على خطوط و�ساعات املياه‪ ،‬وقالت �إن‬ ‫امل�شكلة تكمن يف �ضعف امل�ضخة و�أن عليهم و�ضع اخلزانات‬ ‫يف الطوابق الأر�ضية وم��ن ثم اال�ستعانة بامل�ضخات‪ ،‬وهو‬ ‫الأمر الذي يرتب �أعباء مالية على املواطنني‪.‬‬ ‫علمت "ال�سبيل" �أن وف��د نقابة الفنانني الأردنيني‬ ‫ال��ذي ع��اد قبل �أي��ام م��ن زي��ارة �إىل غ��زة تعر�ض مل�ضايقات‬ ‫وت��أخ�ير م��ن قبل ال�سلطات امل�صرية‪ ،‬م��ع العلم �أن الوفد‬ ‫رافقه نقيب الفنانني امل�صريني �أ�شرف زكي املح�سوب على‬ ‫التيار احلكومي مب�صر‪.‬‬ ‫معاملة تنازل عن ملكية �سيارة مكثت يوما كامال يف‬ ‫�إدارة ترخي�ص املركبات يف ماركا‪ ،‬حيث ظل �أ�صحاب املعاملة‬ ‫ينتظرون قدوم فاك�س طلبته �إدارة الرتخي�ص من العقبة‬ ‫لتقدير قيمة ال�سيارة‪ ،‬علما �أن ال�سيارة بيعت قبل ذلك‬ ‫ثالثة مرات ومل تطلب قيمة التقدير‪.‬‬ ‫من املتوقع �أن تنك�سر املوجة �شديدة احلرارة التي ت�سود‬ ‫املنطقة حاليا اعتبارا من الأربعاء القادم‪ ،‬حيث تبد�أ درجات‬ ‫احلرارة يف االنخفا�ض التدريجي بقيم ترتاوح ما بني ‪7-6‬‬ ‫درجات مئوية لتعود قريبة من معدالتها يف مثل هذا الوقت‬ ‫من ال�سنة‪.‬‬ ‫تقيم املكتبة الوطنية جل�سة تدريبية ح��ول مو�ضوع‬ ‫(ف��ن اخلطابة والإل �ق��اء)‪ ،‬بالتعاون مع اجلمعية الأردنية‬ ‫للخطابة وم �ه��ارات ال�ت��وا��ص��ل‪ ،‬وذل��ك يف مت��ام ال�ساعة ‪11‬‬ ‫من ظهر يوم االثنني املقبل يف قاعة االحتفاالت الرئي�سة‬ ‫باملكتبة‪.‬‬

‫وفاة مواطنة �إثر ت�سممها مببيد ح�شري‬ ‫ال�سلط ‪ -‬برتا‬ ‫توفيت مواطنة ‪ 34‬عاما �إث��ر ت�سمم كيماوي لتناولها مبيدا‬ ‫ح�شريا‪ ،‬بح�سب دفاع مدين لواء عني البا�شا‪.‬‬ ‫و�أفاد الدفاع املدين �أن كوادره قدمت الإ�سعافات الأولية للحالة‬ ‫و�إ�سعافها �إىل امل�ست�شفى‪ ،‬حيث �أفاد الطبيب �أنها متوفاة‪.‬‬

‫وفاة �شخ�صني جراء حادث �سري يف مادبا‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ت��ويف �شخ�صان �أم����س االث�ن�ين ج��راء ح��ادث �سري ب�ين �شاحنة‬ ‫و��س�ي��ارة رك ��وب ��ص�غ�يرة يف حم��اف�ظ��ة م��ادب��ا ع�ل��ى م��ا �أف ��اد الناطق‬ ‫الإعالمي يف املديرية العامة للدفاع املدين الرائد با�سم خليل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن فرق الإنقاذ والإ�سعاف يف مديرية دفاع مدين مادبا‬ ‫قامت مبعاجلة احل��ادث و�أخ�ل��ت ال��وف��ات�ين �إىل م�ست�شفى الندمي‬ ‫احلكومي‪.‬‬

‫�ضبط ‪ 128‬كغم ح�شي�ش‬ ‫و‪ 2.5‬كغم هريوين خالل �أ�سبوع‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�ضبطت �إدارة مكافحة املخدرات ‪ 128‬كيلوغرام ح�شي�ش خمدر‪،‬‬ ‫و‪ 2.5‬كيلوغرام هريوين‪ ،‬و‪� 45‬ألف حبة خمدرة‪.‬‬ ‫الناطق الإع�لام��ي با�سم الأم��ن العام املقدم حممد اخلطيب‬ ‫�أو�ضح �أن �إدارة مكافحة املخدرات �أحبطت بالتن�سيق مع عدد من‬ ‫اجلهات الأمنية عددا من حماوالت االجتار والتهريب ملادة املخدرات‬ ‫خالل الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫ف�أ�شار �إىل �إحباط حماولة بيع ‪ 52‬كيلوغراما من مادة احل�شي�ش‬ ‫امل �خ��در يف منطقة ق��ري�ب��ة م��ن ال�ع��ا��ص�م��ة ع �م��ان‪ ،‬و��ض�ب��ط ثالثة‬ ‫�أ�شخا�ص‪ ،‬وذلك بالتعاون والتن�سيق مع �إدارة الأمن الوقائي‪.‬‬ ‫ويف حني �ضبطت منطقة احلدود ال�شمالية ال�شرقية بالتعاون‬ ‫مع قوات البادية امللكية ‪ 76‬كيلوغراما من مادة احل�شي�ش املخدر مت‬ ‫تخزينها يف �إحدى املناطق ال�صحراوية لغايات تهريبها �إىل �إحدى‬ ‫دول اجلوار‪.‬‬ ‫وب�ي�ن اخل�ط�ي��ب �أن ��ه �ضبط ب��ال�ت�ع��اون م��ع دائ ��رة اجل �م��ارك يف‬ ‫منطقة ح��دود ج��اب��ر ‪ 2.5‬كيلوغرام م��ن م��ادة ال�ه�يروي��ن املخدر‪،‬‬ ‫وذلك �أثناء ا�شتباه �أحد العاملني يف اجلمارك ب�إحدى املركبات‪ ،‬فتم‬ ‫تفتي�شها بالطرق القانونية‪ ،‬و�ضبط الكمية املخدرة‪ ،‬و�إلقاء القب�ض‬ ‫على �سائق املركبة‪ ،‬وهو من جن�سية غري �أردنية‪.‬‬ ‫وفيما �ضبطت �إدارة مكافحة املخدرات جمموعة من الأ�شخا�ص‬ ‫�أث �ن��اء حماولتهم تهريب ‪� 45‬أل��ف حبة خم��درة ع�بر �أح��د املنافذ‬ ‫احلدودية‪.‬‬ ‫وب�ين اخلطيب �أن ك ��وادر م��دي��ري��ة �شرطة حمافظة البلقاء‬ ‫بالتن�سيق مع �إدارة مكافحة امل�خ��درات متكنوا من �ضبط �شخ�ص‬ ‫بحوزته ‪ 262‬كي�سا �صغريا من مادة املاريجوانا املخدرة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن��ه مت حتويل جميع الأ�شخا�ص امل�ضبوطني وجميع‬ ‫الق�ضايا �إىل مدعي عام حمكمة �أمن الدولة‪.‬‬

‫«انقطاع الكهرباء»‬ ‫يوقف �ضخ املياه عن الرمثا‬ ‫اربد‪ -‬برتا‬ ‫ت�ع��ر��ض��ت م��دي �ن��ة ال��رم �ث��ا �أم ����س ل �ث�لاث��ة ان �ق �ط��اع��ات للتيار‬ ‫الكهربائي حتى ال�ساعة الرابعة م�ساء ما �أدى اىل توقف برنامج‬ ‫�ضخ املياه للم�شرتكني �أم�س‪.‬‬ ‫نواف ال�شوبكي م�ساعد الأمني العام لإدارة �ش�ؤون مياه �إقليم‬ ‫ال�شمال‪ ،‬قال‪� :‬إن انقطاع التيار عن مناطق الرمثا والطرة والذنيبة‬ ‫وال�شجرة وعمراوة املتكرر يعرقل تنفيذ برنامج توزيع املياه على‬ ‫امل��واط�ن�ين م��ا ي�ث�ير اخ�ت�ن��اق��ات ال ��دور وزي� ��ادة اح�ت�ي��اج��ات الأه ��ايل‬ ‫للمياه‪.‬‬ ‫ومتنى ال�شوبكي على العاملني يف �إدارة �شركة كهرباء �إقليم‬ ‫ال�شمال �إيالء مو�ضوع االنقطاعات املفاجئة اهتماما �أكرب‪ ،‬وتقوية‬ ‫التيار بغية �إدامة �إي�صال املياه للمت�سفيدين‪ ،‬م�شريا اىل �أن االنقطاع‬ ‫يت�سبب بوقف ال�ضخ م��دة ‪� 8‬ساعات لكل انقطاع حل�ين الت�شغيل‬ ‫والت�أكد من �سالمة و�صالحية املياه امل�سالة بالأنابيب لال�ستهالك‬ ‫و�إدارجها وفق املعايري الدولية واملحلية‪.‬‬ ‫وكان قد طالب �أم�س واليوم �أهايل مناطق لواء الرمثا �شركة‬ ‫كهرباء �إرب��د مبعاجلة م�شكلة و�أزم��ة االنقطاعات املتكررة للتيار‬ ‫بهدف احل�صول على املياه ب�أدوارهم املحددة والتخفيف من عبء‬ ‫�شراء �صهاريج املياه املكلفة‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪ )22‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1272‬‬

‫بح�سب نتائج ا�ستطالع �أجراه مركز الدرا�سات اال�سرتاتيجية ال�شهر احلايل‬

‫‪ 66‬يف املئة من املواطنني مل ي�سمعوا �أو يقر�ؤوا عن قانون االنتخاب اجلديد‬

‫عمان– ال�سبيل‬

‫�أظ �ه��رت ن�ت��ائ��ج ا��س�ت�ط�لاع ال� ��ر�أي الذي‬ ‫�أج� � ��راه م��رك��ز ال ��درا�� �س ��ات الإ�سرتاتيجية‬ ‫يف اجل��ام �ع��ة الأردن � �ي� ��ة �أن ‪ 66‬يف امل �ئ��ة من‬ ‫امل�ستجيبني مل ي�سمعوا �أو ي�شاهدوا �أو يقر�ؤوا‬ ‫عن قانون االنتخاب اجلديد مقابل ‪ 33‬يف املئة‬ ‫من العينة امل�ستطلعة قد �سمعوا �أو �شاهدوا �أو‬ ‫قر�أوا عن ذات القانون‪.‬‬ ‫وبح�سب اال�ستطالع الذي �أعلنت نتائجه‬ ‫�أم�س على حجم عينة وطنية بلغ ‪ 1182‬مواطنا‬ ‫م�ستجيبا م��ن �أ��ص��ل ‪ 1200‬م��واط��ن‪ ،‬و�أجري‬ ‫خالل الفرتة الواقعة ما بني ‪ 15 -8‬حزيران‬ ‫احل� ��ايل‪ ،‬ف � ��إن ‪ 52‬يف امل �ئ��ة م��ن امل�ستجيبني‬ ‫الذين �سمعوا �أو �شاهدوا �أو قر�أوا عن قانون‬ ‫االن�ت�خ��اب اجل��دي��د ك��ان��وا مطلعني بدرجات‬ ‫متفاوتة على تفا�صيله من حيث تق�سيمات‬ ‫ال��دوائ��ر‪ ،‬واملقاعد‪ ،‬والعقوبات‪ ،‬مقارنة بـ‪16‬‬ ‫يف امل �ئ��ة غ�ي�ر م�ط�ل�ع�ين ع�ل��ى الإط �ل��اق على‬ ‫تفا�صيل هذا القانون‪.‬‬ ‫و�أف� � � ��اد ‪ 23‬يف امل� �ئ ��ة م ��ن امل�ستجيبني‬ ‫امل�ط�ل�ع�ين ع�ل��ى ت�ف��ا��ص�ي��ل ال �ق��ان��ون اجلديد‬ ‫بوجود تفا�صيل يف هذا القانون مل ي�ستطيعوا‬ ‫فهمها‪ ،‬مقابل ‪ 70‬يف املئة �أف��ادوا بعدم وجود‬ ‫تفا�صيل مل يفهموها‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بالتفا�صيل التي مل يفهمها‬ ‫امل�ستجيبون املطلعون على قانون االنتخاب‪،‬‬ ‫�أقر ‪ 54‬يف املئة ب�أن تق�سيم الدوائر االنتخابية‬ ‫"الدوائر الفرعية" كان غري مفهوم بالن�سبة‬ ‫لهم‪ ،‬فيما �أف��اد ‪ 18‬يف املئة ب�أنهم مل يفهموا‬ ‫بنود القانون ب�شكل ع��ام‪ ،‬كما �أن ‪ 10‬يف املئة‬ ‫منهم مل يفهموا بع�ض ب�ن��ود ال�ق��ان��ون مثل‬ ‫ح�ق��وق املر�شحني وال�ع�ق��وب��ات‪ ،‬والإج� ��راءات‬ ‫االنتخابية‪.‬‬ ‫وحول مدى الر�ضا عن قانون االنتخاب‬ ‫اجلديد‪� ،‬أفاد ‪ 62‬يف املئة من امل�ستجيبني �أنهم‬ ‫را�ضون عن ذلك القانون بدرجات متفاوتة‬ ‫م�ق��اب��ل ‪ 6‬يف امل �ئ��ة ع�ب�روا ع��ن ع ��دم ر�ضاهم‬ ‫ب��ال �ق��ان��ون ع�ل��ى الإط �ل��اق‪ ،‬ح�ي��ث ك ��ان الفتا‬ ‫لالنتباه �أن ‪ 41‬يف املئة �أفادوا بعدم معرفتهم‬ ‫بذلك‪.‬‬

‫‪ 54‬يف املئة من املطلعني‬ ‫على القانون �أقروا‬ ‫بعدم فهمهم للدوائر‬ ‫الفرعية‬ ‫‪ 65‬يف املئة من‬ ‫املواطنني �سي�شاركون‬ ‫يف االنتخابات‬ ‫النيابية املقبلة‬

‫امل�ق�ب�ل��ة‪� ،‬أف� ��اد ‪ 65‬يف امل �ئ��ة م��ن امل�ستجيبني‪،‬‬ ‫وب��درج��ات متفاوتة‪ ،‬ب ��أن االنتخابات املقبلة‬ ‫�ستكون نزيهة وحرة و�شفافة‪ ،‬مقابل ‪ 9‬يف املئة‬ ‫�أفادوا ب�أنها لن تكون نزيهة على الإطالق‪ ،‬يف‬ ‫حني �أفاد ‪ 13‬يف املئة بعدم معرفتهم بذلك‪.‬‬ ‫وع �ن��د � �س ��ؤال �ه��م ع��ن ال���س�ب��ب الرئي�س‬ ‫العتقادهم بنزاهة االنتخابات املقبلة‪� ،‬أفاد‬ ‫‪ 60‬يف املئة ممن يعتقدون ب�أنها �ستكون نزيهة‬ ‫�إىل درج��ة كبرية ب��أن ال�سبب الرئي�س لذلك‬ ‫هو قانون االنتخاب اجلديد وما يت�ضمنه من‬ ‫عقوبات‪ ،‬فيما �أفاد ‪ 26‬يف املئة ممن يعتقدون‬ ‫ب� ��أن االن�ت�خ��اب��ات النيابية املقبلة ل��ن تكون‬ ‫نزيهة على الإطالق‪� ،‬أن ال�سبب يعود لتدخل‬ ‫احلكومة بنتائج االنتخابات‪.‬‬ ‫وع�ن��د � �س ��ؤال امل�ستجيبني ع��ن القانون‬ ‫االن�ت�خ��اب��ي ال��ذي ي�خ�ت��ارون��ه ب�ين القانونني‬ ‫القدمي واجلديد‪ ،‬اختار ‪ 66‬يف املئة القانون‬ ‫اجلديد‪ ،‬مقابل ‪ 11‬يف املئة اختاروا القانون‬ ‫العقوبات يف القانون اجلديد‬ ‫وللحد م��ن عملية االجت��ار بالأ�صوات‪ ،‬القدمي‪.‬‬ ‫وب �خ �� �ص��و���ص الإج � � � � ��راءات احلكومية‬ ‫ن�ص قانون االنتخاب اجلديد على جمموعة‬ ‫من العقوبات املتعلقة بعملية بيع الأ�صوات لتنظيم عملية ن�ق��ل الأ�� �ص ��وات‪� ،‬أف ��اد ‪ 68‬يف‬ ‫من الناخبني‪ ،‬و�شراء الأ�صوات من املر�شحني‪ ،‬املئة من امل�ستجيبني ب�أنهم ي�ؤيدون �إجراءات‬ ‫احلكومة يف ذلك االجتاه‪.‬‬ ‫والإدعاء بالأمية‪.‬‬ ‫وع ��ن الإج � � ��راءات‬ ‫كما ن�ص على �أن‬ ‫ي �ع��اق��ب ب��احل�ب����س مع ‪ 68‬يف امل���ئ���ة م����ن ال���ذك���ور احل� �ك ��وم� �ي ��ة لتنظيم‬ ‫ع� �م� �ل� �ي ��ة ال � �ط � �ع� ��ن يف‬ ‫الأ��ش�غ��ال ال�شاقة مدة‬ ‫ال تزيد على ‪� 7‬سنوات غ��ي�ر را�����ض��ي�ن ع����ن زي������ادة الأ�� � �ص � ��وات املنقولة‪،‬‬ ‫�أف� � ��اد ‪ 69‬يف امل �ئ��ة من‬ ‫ك� � ��ل م� ��ر� � �ش� ��ح تثبت‬ ‫ع �ل �ي��ه ع�م�ل�ي��ه تقدمي م��ق��اع��د ال��ك��وت��ا الن�سائية امل �� �س �ت �ج �ي �ب�ين ب�أنهم‬ ‫ي � � ��ؤي� � ��دون �إج � � � � ��راءات‬ ‫م � �� � �س� ��اع� ��دات نقدية‬ ‫�أو عينية م��ن خ�لال الدعاية االنتخابية �أو احلكومة يف تنظيم عملية الطعن يف الأ�صوات‬ ‫املنقولة م�سبقا‪.‬‬ ‫قيامه ب�شراء الأ�صوات‪.‬‬ ‫االنتخابات النيابية ال�سابقة‬ ‫وح��ول جن��اع��ة ه��ذه ال�ع�ق��وب��ات‪� ،‬أظهرت‬ ‫ويف ه� � ��ذا ال� ��� �س� �ي ��اق‪� ،‬أظ� � �ه � ��رت نتائج‬ ‫ن �ت ��ائ ��ج اال�� �س� �ت� �ط�ل�اع �أن ‪ 72‬يف امل� �ئ ��ة من‬ ‫امل�ستجيبني �أف ��ادوا ب ��أن العقوبة املن�صو�ص اال�ستطالع �أن �أك�ثر من ن�صف امل�ستجيبني‬ ‫عليها �ستكون رادعة ملنع املر�شحني من �شراء �أدلوا ب�صوتهم يف االنتخابات النيابية ال�سابقة‬ ‫الأ�صوات‪ ،‬مقابل ‪ 13‬يف املئة �أف��ادوا ب�أنها لن ‪ 57‬يف املئة‪ ،‬مقابل ‪ 43‬يف املئة �أفادوا ب�أنهم مل‬ ‫يقوموا بذلك‪.‬‬ ‫تكون رادعة على الإطالق‪.‬‬ ‫وم ��ن ب�ي�ن ال��ذي��ن �أف� � ��ادوا ب ��أن �ه��م �أدل� ��وا‬ ‫ون ����ص ال �ق��ان��ون اجل ��دي ��د ع �ل��ى عقوبة‬ ‫احلب�س ما بني �شهر و‪� 3‬أ�شهر �أو بغرامة ال ب�صوتهم يف االن�ت�خ��اب��ات النيابية ال�سابقة‪،‬‬ ‫تقل عن خم�سني دينارا وال تتجاوز ‪ 200‬دينار �أفاد ما ن�سبته ‪ 74‬يف املئة ب�أنهم حزموا �أمرهم‬ ‫ع�ل��ى ال�ن��اخ��ب ال ��ذي تثبت عليه عملية بيع على انتخاب مر�شح واحد‪ ،‬ومل يغريوا ر�أيهم‬ ‫على الإطالق‪ ،‬مقابل ‪ 25‬يف املئة �أفادوا ب�أنهم‬ ‫�صوته االنتخابي �أو االجتار بالأ�صوات‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا ال �� �ص��دد‪� ،‬أف� ��اد ‪ 69‬يف امل �ئ��ة من فكروا ب�أكرث من �شخ�ص النتخابه قبل حزم‬ ‫امل�ستجيبني وب ��درج ��ات م�ت�ف��اوت��ة ب� ��أن هذه �أمرهم على املر�شح الذي انتخبوه‪.‬‬ ‫وع �ن��د � �س ��ؤال امل�ستجيبني ع��ن ال�سبب‬ ‫العقوبة �ستكون رادع��ة للحد من عملية بيع‬ ‫الأ��ص��وات �أو االجت��ار بها‪ ،‬مقابل ‪ 15‬يف املئة ال��رئ�ي����س الخ�ت�ي��اره��م امل��ر��ش��ح ال ��ذي منحوه‬ ‫� �ص��وت �ه��م‪� .‬أف � ��اد ‪ 17‬يف امل �ئ��ة �أن �ه ��م اخ �ت ��اروا‬ ‫�أفادوا ب�أنها لن تكون رادعة على الإطالق‪.‬‬ ‫وح� ��ول ع �ق��وب��ة م ��ن ادع� ��ى الأم� �ي ��ة من مر�شحهم لأنه ميت لهم ب�صلة قرابة و‪ 16‬يف‬ ‫الناخبني‪ ،‬وهو غري ذلك‪ ،‬وتق�ضي باحلب�س املئة لأنه قدم خدمات وم�ساعدات للمواطنني‪،‬‬ ‫مدة ال تقل عن �سنة وبغرامة ال تقل عن ‪ 200‬و‪ 14‬يف املئة لأ�سباب لها عالقة بالع�شرية‪.‬‬ ‫وح��ول ال�ف�ترة الزمنية ال�ت��ي ق��رر فيها‬ ‫دينار وال تزيد على ‪ 500‬دينار‪ ،‬فقد �أف��اد ‪71‬‬ ‫يف املئة م��ن امل�ستجيبني ب ��أن تلك العقوبات الناخب منح �صوته ملر�شح معني‪� ،‬أف��اد ‪ 54‬يف‬ ‫�ستكون رادعة للحد من عملية �إدعاء الأمية‪ ،‬املئة من امل�ستجيبني الذين انتخبوا ب�أنهم‬ ‫مقابل ‪ 11‬يف املئة �أفادوا ب�أنها لن تكون رادعة ق� ��رروا م�ن��ح ��ص��وت�ه��م يف ف�ت�رة زم�ن�ي��ة تزيد‬ ‫ع�ل��ى ��ش�ه��ر م��ن م��وع��د االن �ت �خ��اب��ات‪ ،‬و‪ 16‬يف‬ ‫على الإطالق‪.‬‬ ‫ومب �ق��ارن��ة �إج ��اب ��ات امل���س�ت�ج�ي�ب�ين فيما املئة قرروا ذلك خالل ال�شهر الذي �سبق يوم‬ ‫يتعلق ب��ال�ع�ق��وب��ات‪ ،‬خل�ص اال��س�ت�ط�لاع �إىل االق�ت�راع‪ ،‬و‪ 16‬يف املئة خ�لال الأ�سبوع الذي‬ ‫�أن ن�سبة الذين �أف��ادوا ب�أن العقوبات �ستكون �سبق يوم االنتخاب‪ ،‬يف حني �أف��اد ‪ 13‬يف املئة‬ ‫رادعة للحد من عملية �شراء �أو بيع الأ�صوات‬ ‫�أو االدعاء بالأمية مل تتجاوز ‪ 72‬يف املئة‪ ،‬كما‬ ‫�أن ن�سبة الذين �أف��ادوا ب�أنها لن تكون رادعة قطي�شات‪� 42 :‬ألف مواطن‬ ‫على الإطالق مل تتجاوز ‪ 15‬يف املئة‪.‬‬ ‫أ�صوات‬ ‫ل‬ ‫املقاعد الإ�ضافية وتنظيم نقل ا‬ ‫ح�صلوا على بطاقات �شخ�صية‬ ‫وفيما يتعلق بعملية �إ�ضافة مقاعد نيابية‬ ‫جديدة يف كل من حمافظات عمان‬ ‫"الدائرة عمان ‪ -‬برتا‬ ‫الأوىل‪ ،‬ال��دائ��رة الثالثة"‪ ،‬و�إرب ��د "الدائرة‬ ‫الأوىل"‪ ،‬وال��زرق��اء "الدائرة الأوىل"‪� ،‬أ�شار‬ ‫ق��ال مدير ع��ام دائ��رة الأح ��وال املدنية‬ ‫‪ 67‬يف املئة من امل�ستجيبني �إىل �أنهم را�ضون‬ ‫عن هذه الزيادة بدرجات متفاوتة‪ ،‬مقابل ‪ 11‬واجل� � � � ��وازات م � � ��روان ق �ط �ي �� �ش��ات �إن عدد‬ ‫يف املئة �أفادوا بعدم ر�ضاهم على الإطالق عن امل��واط �ن�ي�ن ال��ذي��ن ح���ص�ل��وا ع �ل��ى بطاقات‬ ‫تلك الزيادة‪ .‬كما �أفاد ‪ 67‬يف املئة من امل�ستطلعة �شخ�صية ممن بلغوا �سن الثامنة ع�شرة بلغ‬ ‫�آراءهم بدرجات متفاوتة بر�ضاهم عن �إ�ضافة ‪ 42.403‬مواطنني‪.‬‬ ‫مقاعد ج��دي��دة للكوتا الن�سائية‪ ،‬مقابل ‪17‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ار �إىل �أن ع� ��دد ال ��ذي ��ن قاموا‬ ‫يف امل�ئ��ة �أف� ��ادوا ب�ع��دم ر��ض��اه��م على الإطالق ب�ن�ق��ل دوائ��ره��م وتثبيتها ع�ل��ى بطاقاتهم‬ ‫ع��ن ذل ��ك‪ .‬وبالنظر �إىل جن�س‬ ‫امل�ستجيبني ال�شخ�صية بلغ �سبعة �آالف م��واط��ن‪ ،‬وفق‬ ‫الذين �أفادوا ب�أنهم غري را�ضني على الإطالق‬ ‫ع��ن زي� ��ادة م�ق��اع��د ال�ك��وت��ا ال�ن���س��ائ�ي��ة‪� ،‬أظهر الإجراءات والتعليمات املعتمدة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف يف ت���ص��ري��ح ل��وك��ال��ة الأنباء‬ ‫اال��س�ت�ط�لاع �أن ‪ 68‬يف امل�ئ��ة منهم ك��ان��وا من‬ ‫الأردنية (برتا) �أنه مت التعميم على جميع‬ ‫الذكور‪ ،‬مقابل ‪ 32‬يف املئة من الن�ساء‪.‬‬ ‫ووف ��ق اال� �س �ت �ط�لاع‪ ،‬ف�ق��د ب�ل��غ املتو�سط مديريات دائرة الأحوال املدنية واجلوازات‬ ‫احل�سابي للم�ستجيبني الذين يعتقدون ب�أن يف امل �م �ل �ك��ة‪ ،‬وت �� �س �ه �ي��ل ج �م �ي��ع الإج � � ��راءات‬ ‫قانون االنتخاب اجلديد �سيفرز نوابا ميثلون واخت�صارها على املواطنني الذين يتقدمون‬ ‫امل��واط�ن�ين ‪ 62‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬وب��درج��ات متفاوتة‪ ،‬ب�ط�ل�ب��ات تثبيت ال��دائ��رة االن�ت�خ��اب�ي��ة على‬ ‫مقابل ‪ 13‬يف املئة �أفادوا ب�أن قانون االنتخاب ب �ط��اق��ات �ه��م ال �� �ش �خ �� �ص �ي��ة‪ ،‬وخ ��ا�� �ص ��ة تلك‬ ‫اجلديد لن يفرز نوابا ميثلون املواطنني على‬ ‫الإج� � ��راءات ال �ت��ي ت�ت�ط�ل��ب م��راج �ع��ة بع�ض‬ ‫الإطالق‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بنزاهة االنتخابات النيابية الدوائر الأخرى‪.‬‬

‫�أنهم قرروا ذلك يوم االقرتاع‪.‬‬ ‫وع�ن��د � �س ��ؤال امل�ستجيبني ال��ذي��ن قاموا‬ ‫ب��االن�ت�خ��اب ع��ن �إم�ك��ان�ي��ة ان�ت�خ��اب�ه��م املر�شح‬ ‫نف�سه ال��ذي منحوه �صوتهم يف االنتخابات‬ ‫النيابية ال�سابقة يف حال قام برت�شيح نف�سه‬ ‫لالنتخابات النيابية املقبلة‪� ،‬أفاد ‪ 51‬يف املئة‬ ‫م��ن امل�ستجيبني ب��أن�ه��م ��س�ي�ق��وم��ون بذلك‪،‬‬ ‫مقابل‪ 37‬يف املئة �أفادوا بعدم قيامهم بذلك‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب�ع�م�ل�ي��ة ن �ق��ل الأ�� �ص ��وات‬ ‫وت�أثريها يف نزاهة االنتخابات‪� ،‬أفاد ما ن�سبته‬ ‫‪ 68‬يف امل �ئ��ة م��ن امل���س�ت�ج�ي�ب�ين ال��ذي��ن �أدل� ��وا‬ ‫ب�أ�صواتهم يف االنتخابات الأخرية لعام ‪2007‬‬ ‫وب��درج��ات متفاوتة ب ��أن تلك العملية مت�س‬ ‫بنزاهة االنتخابات‪ ،‬مقابل ‪ 9‬يف املئة �أفادوا‬ ‫ب�أن تلك العملية ال مت�س بنزاهة االنتخابات‬ ‫على الإطالق‪.‬‬ ‫من‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ئ‬ ‫�‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫يف‬ ‫‪90‬‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫�ج‬ ‫�‬ ‫ئ‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�رت‬ ‫و�أظ� �ه �‬ ‫تثبيت الدائرة االنتخابية‬ ‫�ادوا‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ب�صوتهم‬ ‫�وا‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫أد‬ ‫�‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�ذ‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫امل�ستجيبني‬ ‫وح��ول تثبيت ال��دائ��رة االنتخابية على‬ ‫ب�أنهم قاموا باالنتخاب يف الدائرة االنتخابية الهوية ال�شخ�صية‪� ،‬أفاد ما ن�سبته ‪ 11‬يف املئة‬ ‫نف�سها �أي املنطقة التي ي�سكنون بها‪ ،‬مقابل ‪ 9‬م��ن امل�ستجيبني كافة ب�أنهم ق��ام��وا بتثبيت‬ ‫يف املئة �أفادوا ب�أنهم قاموا باالنتخاب يف دائرة الدائرة االنتخابية على الهوية ال�شخ�صية‪،‬‬ ‫انتخابية �أخرى غري التي ي�سكنونها‪.‬‬ ‫يف ح�ين �أف ��اد ‪ 15‬يف امل�ئ��ة ب��أن�ه��م مل يقوموا‬ ‫قاموا‬ ‫�ن‬ ‫وع�ن��د � �س ��ؤال امل�ستجيبني ال��ذي�‬ ‫بذلك حتى الآن‪ ،‬فيما ق��ال ‪ 12‬يف املئة �أنهم‬ ‫غري‬ ‫�رى‬ ‫ب��االن�ت�خ��اب يف دائ ��رة ان�ت�خ��اب�ي��ة �أخ �‬ ‫�سيقومون بذلك خ�لال الأ�سبوع املقبل‪ ،‬و‪8‬‬ ‫عن‬ ‫ؤول‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ال�ت��ي ي�سكنونها ع��ن ال�شخ�ص امل���س‬ ‫يف املئة ب�أنهم �سيقومون بذلك خالل �شهر‪،‬‬ ‫يف‬ ‫‪43‬‬ ‫�اد‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫نقل �أ�صواتهم �إىل تلك ال��دائ��رة‪� ،‬أ‬ ‫و‪ 10‬يف املئة �أفاد ب�أنهم �سيقومون بذلك عند‬ ‫أحد‬ ‫�‬ ‫خالل‬ ‫املئة �أنهم قاموا ب�أنف�سهم �أو من‬ ‫اقرتاب موعد االنتخابات‪ ،‬يف حني لفت ‪ 50‬يف‬ ‫املئة‬ ‫يف‬ ‫و‪27‬‬ ‫�أف ��راد �أ��س��ره��م بنقل �أ��ص��وات�ه��م‪،‬‬ ‫املئة ب�أنهم ال يعرفون متى �سيقومون بذلك‪.‬‬ ‫بنقل‬ ‫قام‬ ‫من‬ ‫�أن مر�شح الدائرة الأخ��رى هو‬ ‫االنتخابات النيابية القادمة‬ ‫هو‬ ‫�ارب‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫�د‬ ‫�أ�صواتهم‪ ،‬و‪ 11‬يف املئة ب��أن �أح�‬ ‫ويف الأث �ن��اء‪� ،‬أظ�ه��رت نتائج اال�ستطالع‬ ‫من قام بذلك‪.‬‬ ‫�أن ‪ 65‬يف امل�ئ��ة م��ن امل�ستجيبني �سي�شاركون‬ ‫دفعتهم‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�اب‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫�م‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫�أم� ��ا ع��ن‬ ‫باالنتخابات النيابية املقبلة‪ ،‬مقابل ‪ 24‬يف‬ ‫التي‬ ‫�ر‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫غ‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫خ‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫�رة‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ئ‬ ‫دا‬ ‫يف‬ ‫ل�لان �ت �خ��اب‬ ‫املئة �أف ��ادوا ب�أنهم بالت�أكيد ل��ن ي�شاركوا يف‬ ‫ال�سبب‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫املئة‬ ‫يف‬ ‫‪54‬‬ ‫�اد‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫فقد‬ ‫ي�سكنونها‪،‬‬ ‫تلك االنتخابات‪.‬‬ ‫مر�شح‬ ‫�اب‬ ‫�‬ ‫خ‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫يف‬ ‫�م‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫غ‬ ‫ر‬ ‫�و‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫ال��رئ �ي ����س‬ ‫وحول العوامل التي تقف وراء ت�أكيد عدم‬ ‫و‪23‬‬ ‫دائرتهم‪،‬‬ ‫مر�شح‬ ‫ولي�س‬ ‫أخرى‬ ‫ل‬ ‫الدائرة ا‬ ‫م�شاركة امل�ستجيبني يف االنتخابات النيابية‬ ‫الدائرة‬ ‫مر�شح‬ ‫كون‬ ‫ال�سبب‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫أفادوا‬ ‫يف املئة �‬ ‫املقبلة‪ ،‬تو�صل اال��س�ت�ط�لاع ب��أن�ه��ا تكمن يف‬ ‫منطقتهم‬ ‫من‬ ‫أخرى‬ ‫ال‬ ‫ع��دم القناعة بجدوى‬ ‫أ�صلية‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫بلدهم‬ ‫‪/‬‬ ‫االنتخابات بن�سبة ‪39‬‬ ‫�ن�ين‬ ‫�‬ ‫�واط‬ ‫�‬ ‫امل‬ ‫��ن‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫�ئ‬ ‫�‬ ‫امل‬ ‫يف‬ ‫‪65‬‬ ‫عملية‬ ‫�ول‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫يف امل �ئ��ة‪ ،‬وع ��دم الثقة‬ ‫االجت� � ��ار ب ��الأ�� �ص ��وات‪ ،‬ي��ع��ت��ق��دون �أن االن��ت��خ��اب��ات باملر�شحني بن�سبة ‪21‬‬ ‫�أف � ��اد ‪ 10‬يف امل �ئ��ة من‬ ‫يف امل �ئ��ة‪ ،‬وع ��دم نزاهة‬ ‫امل �� �س �ت �ج �ي �ب�ي�ن ب � ��أن� ��ه املقبلة �ستكون نزيهة و�شفافة االن �ت �خ��اب��ات بن�سبة ‪8‬‬ ‫مت ع ��ر� ��ض م �ب �ل��غ من‬ ‫يف املئة‪.‬‬ ‫امل ��ال عليهم م��ن �أحد‬ ‫وب� ��� �ش� ��أن اجلهات‬ ‫انتخاب‬ ‫مقابل‬ ‫�ه‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ؤازر‬ ‫�‬ ‫املر�شحني �أو �أح��د م �‬ ‫ال�سيا�سية �أو غري ال�سيا�سية التي من املمكن‬ ‫قي‬ ‫الناخبني‬ ‫من‬ ‫املئة‬ ‫يف‬ ‫ذلك املر�شح‪ ،‬نحو ‪18‬‬ ‫�أن مينحها امل�ستجيبون �أ�صواتهم‪� ،‬أف��اد ‪64‬‬ ‫مالية‬ ‫مبالغ‬ ‫عر�ض‬ ‫مت‬ ‫االنتخابات ال�سابقة‬ ‫يف امل �ئ��ة ب ��أن �ه��م ��س�ي�م�ن�ح��ون ��ص��وت�ه��م ملر�شح‬ ‫إىل‬ ‫�‬ ‫لفت‬ ‫الذي‬ ‫اال�ستطالع‬ ‫عليهم‪ ،‬وفق نتائج‬ ‫م�ستقل ينتمي ب�شكل ع��ام �إىل االجتاهات‬ ‫يف‬ ‫كبري‬ ‫ب�شكل‬ ‫ؤثر‬ ‫�‬ ‫وت‬ ‫جدا‬ ‫�أنها ن�سبة عالية‬ ‫املوالية للحكومة‪ ،‬و‪ 43‬يف املئة ملر�شح �إ�سالمي‬ ‫ونوعيته‪.‬‬ ‫املنتخب‬ ‫�شكل الربملان‬ ‫م�ستقل‪ ،‬و‪ 40‬يف املئة ملر�شح عمل يف من�صب‬ ‫عر�ض‬ ‫�ذي‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ايل‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫�غ‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫�دار‬ ‫�‬ ‫�أم� ��ا م �ق‬ ‫حكومي �سابق‪.‬‬ ‫كان‬ ‫املبلغ‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫املئة‬ ‫يف‬ ‫‪22‬‬ ‫أفاد‬ ‫�‬ ‫عليهم‪ ،‬فقد‬ ‫كما �أفاد ‪ 35‬يف املئة من امل�ستجيبني ب�أنهم‬ ‫كان‬ ‫املئة‬ ‫يف‬ ‫و‪36‬‬ ‫�ارا‪،‬‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫‪20‬‬‫‪5‬‬ ‫�ين‬ ‫ي�ت�راوح ب‬ ‫�سيمنحون �صوتهم يف املرتبة الأوىل ملر�شح‬ ‫كان‬ ‫املئة‬ ‫يف‬ ‫و‪36‬‬ ‫�ارا‪،‬‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫‪50-25‬‬ ‫بني‬ ‫ي�تراوح‬ ‫م�ستقل ينتمي ب�شكل ع��ام �إىل االجتاهات‬ ‫ً‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫دينار‬ ‫‪50‬‬ ‫من‬ ‫�أكرث‬ ‫املوالية للحكومة‪ ،‬ثم ملر�شح الع�شرية ب�صرف‬ ‫أي‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫معرفته‬ ‫عن‬ ‫امل�ستجيب‬ ‫ؤال‬ ‫�‬ ‫�س‬ ‫وعند‬ ‫النظر �إذا كان مواليا للحكومة �أو معار�ضا لها‬ ‫�شخ�ص قام ببيع �صوته يف تلك االنتخابات‪ 17 ،‬يف املئة‪ ،‬يليه املر�شح الإ�سالمي امل�ستقل ‪9‬‬ ‫�أظهرت النتائج �أن ‪ 24‬يف املئة من امل�ستجيبني يف املئة‪.‬‬ ‫كافة �أفادوا ب�أنهم يعرفون �شخ�صا‪�/‬أ�شخا�صا‬ ‫قاموا ببيع �صوتهم يف االنتخابات النيابية‬ ‫الأخرية‪� .‬أي ‪ 42‬يف املئة من الذين �صوتوا يف‬ ‫االنتخابات ال�سابقة‪ ،‬مما يفيد ب�أن احلديث‬ ‫ع��ن رب��ع العينة تقريبا ‪ 24‬يف امل�ئ��ة ه��م على‬ ‫معرفة ب�أ�شخا�ص قاموا ببيع �صوتهم‪ ،‬وهذا‬ ‫دل �ي��ل وم ��ؤ� �ش��ر وا� �ض��ح ع�ل��ى ان�ت���ش��ار عملية‬ ‫االجت ��ار ب��الأ��ص��وات يف االن�ت�خ��اب��ات النيابية‬ ‫ال�سابقة‪ ،‬بح�سب اال�ستطالع‪.‬‬ ‫وح��ول الأ��س�ب��اب ال�ت��ي دف�ع��ت املواطنني‬ ‫ل�ع��دم االن�ت�خ��اب‪ ،‬فكانت ب�شكل رئي�س لعدم‬ ‫قناعة الناخبني بجدوى االنتخابات بن�سبة‬ ‫‪ 21‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬ول�ع��دم بلوغهم ال�سن القانوين‬ ‫‪ 20‬يف امل� �ئ ��ة‪ ،‬ول� �ع ��دم وج � ��ود ال ��وق ��ت الكايف‬ ‫ل�لان �ت �خ��اب‪ 17‬يف امل �ئ��ة وك��ذل��ك ل �ع��دم وجود‬ ‫مر�شح كفء ‪ 10‬يف املئة‪.‬‬

‫�أخرى ل�صالح مر�شح ما‪ ،‬وا�ستخدام منازلهم‬ ‫‪ 49‬يف املئة من املواطنني لعقد اجتماعات ملر�شح م��ا‪ ،‬وزي ��ارات لبيوت‬ ‫�سكان املنطقة من �أجل الرتويج ملر�شح ما‪.‬‬ ‫كما �أفاد ‪ 9‬يف املئة �أنهم �سيقومون بتقدمي‬ ‫يرون �إجماع الع�شرية‬ ‫م�ساهمات مالية ل�صالح احلملة االنتخابية‬ ‫مل��ر��ش��ح م��ا‪ ،‬و‪ 8‬يف امل�ئ��ة ب�ت�ق��دمي م�ساهمات‬ ‫دافعا للم�شاركة يف عينية ل�صالح احلملة االنتخابية ملر�شح ما‪.‬‬ ‫وحول مدى ت�أثري �إجماع الع�شرية �أو �أبناء‬ ‫االنتخابات املنطقة على مر�شح ما يف امل�شاركة باالنتخابات‬ ‫النيابية املقبلة‪� ،‬أظهرت النتائج �أن ‪ 49‬يف املئة‬ ‫من امل�ستجيبني ي��رون �أن �إجماع الع�شرية �أو‬ ‫�أب�ن��اء املنطقة على مر�شح ما داف��ع لهم على‬ ‫امل�شاركة يف االنتخابات املقبلة‪ ،‬مقابل ‪ 45‬يف‬ ‫‪ 86‬يف املئة من املئة م��ن ال يعتربون ذل��ك داف�ع��ا للم�شاركة‪،‬‬ ‫فيما �أبدى ‪ 6‬يف املئة عدم معرفتهم بذلك‪.‬‬ ‫وب �خ �� �ص��و���ص ال �� �ص �ف��ات ال �ت��ي ي �ج��ب �أن‬ ‫امل�ستجيبني يعتقدون �أن تتوافر يف املر�شح حتى جتمع عليه الع�شرية‪،‬‬ ‫�أورد امل�ستجيبون عددا من تلك ال�صفات منها‪،‬‬ ‫الع�شرية �ستلعب دورا متتع املر�شح ببع�ض ال�صفات ال�شخ�صية مثل‬ ‫ال�صدق‪ ،‬والأمانة واجلراءة‪ ،‬الإخال�ص‪ ...‬الخ‬ ‫ا�ستحوذت على ن�سبة ‪ 45‬يف املئة‪� ،‬أما اهتمام‬ ‫يف االنتخابات املر�شح مب�ساعدة املواطنني وخدمتهم فكانت‬ ‫‪ 15‬يف املئة‪ ،‬يف حني �أن يكون املر�شح متدينا‬ ‫‪ 11‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬بينما �أن ي�ق��وم امل��ر��ش��ح بخدمة‬ ‫وع��ن العوامل الأ�سا�سية التي يجب �أن منطقته فن�سبتها ‪ 7‬يف املئة‪.‬‬ ‫تتخذها احلكومة لت�شجيع املواطنني وحثهم‬ ‫�أم��ا بخ�صو�ص مدى التزام امل�ستجيبني‬ ‫على امل�شاركة يف االنتخابات املقبلة‪� ،‬أفاد ‪ 23‬يف ب ��إج �م ��اع ال �ع �� �ش�يرة ع �ل��ى م��ر� �ش��ح م� ��ا‪ ،‬فقد‬ ‫املئة من امل�ستجيبني ب�أن �ضمان �سري العملية �أظهرت النتائج �أن ‪ 38‬يف املئة من امل�ستجيبني‬ ‫االنتخابية بنزاهة و�شفافية هو عامل �أ�سا�سي ��س�ي�ل�ت��زم��ون ب ��إج �م��اع ال�ع���ش�يرة ع�ل��ى مر�شح‬ ‫لدفعهم نحو امل�شاركة‪ ،‬و‪ 11‬يف املئة ب�أن و�ضع ما‪ ،‬مقابل ‪ 34‬يف املئة �أف��ادوا بعدم التزامهم‬ ‫��ش��روط ل��رف��ع م�ستوى �أداء جمل�س النواب بالإجماع بكل الأح��وال‪ ،‬فيما �أف��اد ‪ 8‬يف املئة‬ ‫وامل��ر��ش�ح�ين وزي� ��ادة ال��رق��اب��ة عليهم ه��و ما �أن �ه��م ��س�ي�ل�ت��زم��ون يف ح��ال �إج �م��اع الع�شرية‬ ‫يجب �أن تفعله احلكومة لت�شجيع الناخبني و�أبناء املنطقة على مر�شح ما‪ ،‬و‪ 7‬يف املئة على‬ ‫على امل�شاركة يف االنتخابات املقبلة‪.‬‬ ‫�إجماع �أبناء منطقتهم‪ ،‬و‪ 9‬يف املئة �أفادوا بعدم‬ ‫يعتقد‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫وف �ي �م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب��ال �ع��وام��ل ال �‬ ‫معرفتهم بذلك‪.‬‬ ‫يف‬ ‫تتوفر‬ ‫أن‬ ‫امل�ستجيبون �أنها �ضرورية ويجب �‬ ‫وع �ن��د �� �س� ��ؤال امل���س�ت�ج�ي�ب�ين ع ��ن ت�أثري‬ ‫االنتخابات‬ ‫املر�شحني لدفعهم للم�شاركة يف‬ ‫�إعالن بع�ض اجلهات مثل "الع�شرية‪ ،‬احلزب‪،‬‬ ‫املر�شح‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫ال�ن�ي��اب�ي��ة امل�ق�ب�ل��ة‪ ،‬ف�ق��د مت�ث�ل��ت‬ ‫التيار" مقاطعتها لالنتخابات النيابية على‬ ‫وله‬ ‫�ريء‬ ‫�‬ ‫ج‬ ‫املر�شح‬ ‫متوا�ضع ‪ 84‬يف املئة‪ ،‬لأن‬ ‫قرار م�شاركة امل�ستجيبني يف االنتخابات‪ ،‬ذكر‬ ‫أن‬ ‫ل‬ ‫املئة‪،‬‬ ‫يف‬ ‫‪79‬‬ ‫احلكومة‬ ‫القدرة على م�ساءلة‬ ‫‪ 43‬يف املئة ب�أنهم �سي�شاركون باالنتخابات‪،‬‬ ‫درجة‬ ‫وعلى‬ ‫العليا‬ ‫ال�شهادة‬ ‫املر�شح من حملة‬ ‫مقابل ‪ 21‬يف املئة �أفادوا ب�أنهم �سيقاطعونها‪،‬‬ ‫خدمات‬ ‫له‬ ‫أن‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫املئة‪،‬‬ ‫يف‬ ‫‪75‬‬ ‫الثقافة‬ ‫عالية من‬ ‫و‪ 23‬يف املئة �أن��ه ال ف��رق عندهم حيال ذلك‪،‬‬ ‫اخلطابة‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫له‬ ‫أن‬ ‫ل‬ ‫املئة‪،‬‬ ‫يف‬ ‫�سابقة ‪75‬‬ ‫فيما �أفاد ‪ 31‬يف املئة ب�أنهم ال يعرفون‪.‬‬ ‫يف‬ ‫‪68‬‬ ‫متدين‬ ‫رجل‬ ‫أنه‬ ‫ل‬ ‫املئة‪،‬‬ ‫يف‬ ‫‪69‬‬ ‫والإقناع‬ ‫وف �ي �م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب ��ال ��دور ال� ��ذي �ستلعبه‬ ‫أنه‬ ‫ل‬ ‫املئة‪،‬‬ ‫يف‬ ‫‪59‬‬ ‫االنتخابي‬ ‫لربناجمه‬ ‫املئة‪،‬‬ ‫الع�شائرية يف االن�ت�خ��اب��ات النيابية املقبلة‪،‬‬ ‫(املنطقة‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫خ‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫اال‬ ‫�رة‬ ‫�‬ ‫ئ‬ ‫�دا‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ان‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫م��ن‬ ‫�أظ �ه��رت ن�ت��ائ��ج اال� �س �ت �ط�لاع �أن ‪ 86‬يف املئة‬ ‫معروفة‬ ‫�شخ�صية‬ ‫�ه‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫املئة‪،‬‬ ‫يف‬ ‫‪52‬‬ ‫نف�سها)‬ ‫م ��ن امل���س�ت�ج�ي�ب�ين ي �ع �ت �ق��دون �أن الع�شرية‬ ‫وله نفوذ وا�سع وممن‬ ‫��س�ت�ل�ع��ب دورا يف تلك‬ ‫تقلد منا�صب حكومية ‪ 21‬يف امل��ئ��ة �سي�شاركون يف االنتخابات‪ ،‬وبدرجات‬ ‫‪ 48‬يف امل� �ئ ��ة‪ ،‬معرفة‬ ‫م� �ت� �ف ��اوت ��ة‪ ،‬م �ق ��اب ��ل ‪3‬‬ ‫�شخ�صية ب��امل��ر��ش��ح ‪ 41‬االن��ت��خ��اب��ات ل��وج��ود مر�شح يف امل �ئ��ة ي �ع �ت �ق��دون �أن‬ ‫يف املئة‪ ،‬ل�صلة القرابة‬ ‫الع�شرية لن تلعب دورا‬ ‫إ�سالمي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫العمل‬ ‫جبهة‬ ‫حزب‬ ‫(�أح� ��د �أف � ��راد العائلة‬ ‫على الإط�ل�اق يف تلك‬ ‫�أو ال �ع �� �ش�ي�رة) ‪ 36‬يف‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ‫ل‬ ‫املئة‪،‬‬ ‫يف‬ ‫‪34‬‬ ‫املر�شح‬ ‫املئة‪ ،‬لبلد �أ�صل‬ ‫وخل�ص اال�ستطالع �إىل �أن �إ�صدار قانون‬ ‫املئة‪،‬‬ ‫يف‬ ‫‪28‬‬ ‫املتقاعدين‬ ‫الع�سكريني‬ ‫ال�ضباط‬ ‫انتخاب جديد‪ ،‬حتى و�إن مل يكن جديدا بكل‬ ‫جبهة‬ ‫حزب‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ‫ل‬ ‫املئة‪،‬‬ ‫يف‬ ‫‪28‬‬ ‫أة‬ ‫�‬ ‫امر‬ ‫لأنها‬ ‫املعايري‪ ،‬فال�صوت الواحد مل يطر�أ عليه �أي‬ ‫متقاعد‬ ‫�ه‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫�ة‪،‬‬ ‫�‬ ‫ئ‬ ‫�‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫يف‬ ‫‪21‬‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫لا‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫العمل‬ ‫تغيري‪ ،‬يتطلب م��ن احل�ك��وم��ة العمل اجلاد‬ ‫ع�سكري (دون رتبة �ضابط) ‪ 20‬يف املئة‪ ،‬لأنه على �إث �ب��ات جن��اح��ه وفعاليته وق��درت��ه على‬ ‫منت�سب �إىل �أحد الأحزاب العاملة غري جبهة �إف��راز النواب الذين يطمح �إليهم املواطنون‬ ‫العمل الإ�سالمي ‪ 10‬يف املئة‪.‬‬ ‫ويثقون بهم‪ .‬و�أ�شار �إىل �أن ن�سبة الذين �أفادوا‬ ‫�ذه‬ ‫�‬ ‫خ‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�ذي‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�م‬ ‫وح � ��ول ال �� �س �ب��ب الأه� � �‬ ‫بر�ضاهم عن القانون اجلديد‪ ،‬كانت متو�سطة‬ ‫املر�شح‬ ‫اختيار‬ ‫عند‬ ‫امل�ستجيبون باحل�سبان‬ ‫‪ 62‬يف امل�ئ��ة‪� ،‬إذ �إن غ�ي��اب و��س��ائ��ل الإع�ل�ام يف‬ ‫نتائج‬ ‫أظهرت‬ ‫�‬ ‫املقبلة‪،‬‬ ‫يف االنتخابات النيابية‬ ‫تعريف املواطنني بالقانون اجلديد كان لها‬ ‫�راد‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫ح‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫(‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�را‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫اال��س�ت�ط�لاع �أن �صلة‬ ‫الأثر الأكرب يف مدى الر�ضا عن هذا القانون‪،‬‬ ‫يف‬ ‫‪13‬‬ ‫أهم‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ال�سبب‬ ‫هو‬ ‫العائلة �أو الع�شرية)‬ ‫فن�سبة الذين �سمعوا �أو �شاهدوا �أو قر�أوا عن‬ ‫م�ساءلة‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫وله‬ ‫املئة‪ ،‬ثم لأنه جريء‬ ‫القانون اجلديد مل تتجاوز الثلث ‪ 33‬يف املئة‪،‬‬ ‫أنه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫املئة‪،‬‬ ‫يف‬ ‫‪13‬‬ ‫اعتبارات‬ ‫احلكومة دون �أي‬ ‫و�أن ‪ 56‬يف املئة م��ن ه ��ؤالء ك��ان��وا م��ن �إقليم‬ ‫عالية‬ ‫درجة‬ ‫وعلى‬ ‫العليا‬ ‫ال�شهادات‬ ‫من حملة‬ ‫الو�سط‪ ،‬و‪ 31‬يف املئة من �إقليم ال�شمال‪ ،‬و‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫متدين‬ ‫رجل‬ ‫أنه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫املئة‪،‬‬ ‫يف‬ ‫‪12‬‬ ‫الثقافة‬ ‫من‬ ‫يف املئة من �إقليم اجلنوب‪.‬‬ ‫املئة‪.‬‬ ‫يف‬ ‫‪9‬‬ ‫�سابقة‬ ‫خدمات‬ ‫له‬ ‫أن‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫املئة‪،‬‬ ‫يف‬ ‫كما خرج اال�ستطالع بنتيجة مفادها �أن‬ ‫بع�ض‬ ‫يف‬ ‫امل�ستجيبني‬ ‫م�شاركة‬ ‫�صعيد‬ ‫على‬ ‫�أقل من ثلثي امل�ستجيبني ‪ 62‬يف املئة يعتقدون‬ ‫ال�ن���ش��اط��ات املتعلقة ب��االن�ت�خ��اب��ات النيابية ب ��أن ق��ان��ون االن�ت�خ��اب اجل��دي��د �سيفرز نوابا‬ ‫املقبلة‪ ،‬ذك��ر ‪ 32‬يف املئة �أنهم �سيذهبون �إىل ميثلون املواطنني‪.‬‬ ‫امل�ق��ر االن�ت�خ��اب��ي اخل��ا���ص مب��ر��ش��ح م��ا‪ ،‬و‪20‬‬ ‫ول �ف��ت �إىل �أن جت��رب��ة امل ��واط �ن�ي�ن مع‬ ‫يف امل�ئ��ة �أف� ��ادوا ب��أن�ه��م �سيقومون بالرتويج االنتخابات النيابية ال�سابقة كانت قد تركت‬ ‫الدعائي ل�صالح مر�شح ما‪ ،‬و‪ 17‬يف املئة �أنهم �أثرا �سلبيا على ثقة املواطنني بقدرة احلكومة‬ ‫�سيتطوعون ليكونوا مندوبي �صندوق ملر�شح على �إجراء انتخابات نزيهة و�شفافة‪ ،‬فانت�شار‬ ‫م��ا‪ ،‬و‪ 15‬يف امل�ئ��ة �أف� ��ادوا ب��أن�ه��م �سيتطوعون عملية بيع الأ�صوات واالجتار بها‪ ،‬كان له كل‬ ‫ليكونوا �أع�ضاء يف جلنة فرز ملر�شح ما‪ ،‬و‪ 14‬يف الأثر يف فقدان اجلدوى من االنتخابات‪ ،‬كما‬ ‫املئة �أنهم �سيقومون با�ستخدام �سيارة الأ�سرة �أفاد ‪ 20‬يف املئة من امل�ستجيبني‪ ،‬مو�ضحا �أن‬ ‫يف احلملة االنتخابية ملر�شح ما‪ ،‬و‪ 13‬يف املئة ربع املواطنني كانوا قد عرفوا عن �أ�شخا�ص‬ ‫لكل من العوامل التالية‪ ،‬الت�أثري يف ع�شائر قاموا ببيع �أ�صواتهم يف االنتخابات الأخرية‬ ‫وخم�س الذين قاموا باالقرتاع تقريبا ‪ 18‬يف‬ ‫املئة قد مت عر�ض مبالغ مالية عليهم لبيع‬ ‫�صوتهم‪.‬‬ ‫على �صعيد االنتخابات املقبلة‪� ،‬أفاد ثلثا‬ ‫امل�ستجيبني تقريبا ‪ 65‬يف املئة �أن�ه��م ينوون‬ ‫الإدالء ب�صوتهم‪ ،‬يف حني �أفاد ‪ 24‬يف املئة �أنهم‬ ‫لن يقوموا باالنتخاب‪ ،‬حيث �أرجع الذين لن‬ ‫يقوموا باالنتخاب ال�سبب �إىل عدم القناعة‬ ‫ال��ر��س��وم ك��ل م��ن مل يثبت دائ ��رة انتخابية بجدوى االنتخابات املقبلة‪.‬‬ ‫وعليه‪ ،‬يتو�صل اال�ستطالع �إىل �أن ن�سبة‬ ‫على بطاقته ال�شخ�صية‪ ،‬مب��ا يف ذل��ك من ال��ذي��ن ال يقتنعون ب�ج��دوى االنتخابات قد‬ ‫ا�ستخرجوا بطاقات جديدة بدل فاقد قبل ت�ضاعفت مقارنة بقناعتهم يف ع��دم جدوى‬ ‫بداية عملية الت�سجيل‪.‬‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات ال�سابقة‪ ،‬فن�سبة ال��ذي��ن �أفادوا‬ ‫يف‬ ‫�ب‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�ح‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫مت‬ ‫و�أ� � �ش� ��ار �إىل �أن � ��ه‬ ‫بعدم جدوى االنتخابات‪ ،‬ح�سب ما �أفاد الذين‬ ‫أحوال‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫دائرة‬ ‫خدمات‬ ‫اجلامعات‪ ،‬وتقدمي‬ ‫مل يقوموا باالنتخاب كانت ‪ 21‬يف املئة‪ ،‬فيما‬ ‫املدنية واجل��وازات �أي��ام ال�سبت حتى نهاية ن�سبة الذين �أفادوا ب�أنهم لن ينتخبوا ب�سبب‬ ‫عملية الت�سجيل‪ ،‬وذلك ت�أكيدا على حر�ص عدم القناعة بجدوى االنتخابات بلغت ‪ 39‬يف‬ ‫احلكومة على م�شاركة اجلميع يف العملية املئة من الذين لن يقوموا باالنتخاب‪.‬‬ ‫وي ��ؤك��د ال�ق��ائ�م��ون ع�ل��ى اال��س�ت�ط�لاع �أن‬ ‫االنتخابية‪ ،‬والتزاما منها ب�إجراء انتخابات‬ ‫احل�ك��وم��ة �أم ��ام اخ�ت�ب��اري��ن �إذا جن�ح��ت بهما‬ ‫�ضمن �أحكام القانون‪.‬‬ ‫و�أك ��د امل�ع��اي�ط��ة �أن احل�ك��وم��ة م�ستمرة �ست�ساهم يف رفع ن�سبة امل�شاركة يف االنتخابات‬ ‫يف ات �خ��اذ ج�م�ي��ع الإج� � ��راءت ال �ت��ي ت�ضمن وفرز جمل�س نواب ميثل تطلعات الر�أي العام‬ ‫ال�ت���س�ه�ي��ل ع �ل��ى امل ��واط �ن�ي�ن‪ ،‬وع� ��دم تعكري الأردين‪� ،‬أما الأول يتمثل ب�إطالع الر�أي العام‬ ‫على ال�ضمانات والعقوبات التي ت�ضمن نزاهة‬ ‫��ص�ف��وه��م يف ال�ع�م�ل�ي��ة االن�ت�خ��اب�ي��ة بجميع االنتخابات وحتديداً نقل الأ�صوات و�شرائها‪،‬‬ ‫ت�ف��ا��ص�ي�ل�ه��ا‪ ،‬داع �ي��ا امل��واط �ن�ين �إىل املبادرة بينما الثاين فهو تطبيق الن�صو�ص القانونية‬ ‫ب��ال�ت���س�ج�ي��ل‪ ،‬واالط� �ل��اع ع �ل��ى الإج � � ��راءات وتفعيلها على �أر���ض الواقع خالل الأ�سابيع‬ ‫ب�أنف�سهم‪ ،‬وع��دم االعتماد على ال�سمع من املقبلة‪ ،‬وحت��دي��دا فيما يتعلق بالطعون يف‬ ‫الآخرين �أو غري ذلك‪.‬‬ ‫جداول الناخبني بعد ن�شرها‪.‬‬

‫املعايطة‪ :‬وقف مراجعة «املتابعة والتفتي�ش»‬ ‫وعدم طلب دفرت خدمة العلم للت�سجيل لالنتخابات‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫قال امل�ست�شار ال�سيا�سي لرئي�س الوزراء‬ ‫ال �ن��اط��ق ال��ر� �س �م��ي ل�لان �ت �خ��اب��ات النيابية‬ ‫�سميح املعايطة �إن احلكومة �أوقفت منذ �أيام‬ ‫عمليات مراجعة دائ��رة املتابعة والتفتي�ش‬ ‫للراغبني يف الت�سجيل لالنتخابات‪ ،‬مثلما‬ ‫�أوقفت طلب دفرت خدمة العلم من ال�شباب‬ ‫ال��راغ �ب�ين يف �إ� �ص ��دار ب �ط��اق��ات ج��دي��دة �أو‬ ‫تثبيت الدائرة االنتخابية على بطاقاتهم‪.‬‬ ‫و�أك ��د امل�ع��اي�ط��ة �أن ع�م�ل�ي��ات الت�سجيل‬ ‫ل�لان�ت�خ��اب��ات مل ت�سجل �أي عملية �سحب‬ ‫ال��رق��م ال��وط �ن��ي م��ن �أي ��ش�خ����ص‪ ،‬و�أن ما‬ ‫يقال يف بع�ض التقارير ع��ن خم��اوف‪� ،‬أمر‬ ‫ال ي�ستند �إىل ال��واق��ع‪ ،‬و�أن مراجعة دائرة‬ ‫املتابعة والتفتي�ش �إج��راء روتيني لعمليات‬ ‫�إ�� �ص ��دار �أو جت��دي��د ال��وث��ائ��ق ال�شخ�صية‪،‬‬ ‫معتربا �أن ما تتحدث عنه بع�ض التقارير‬

‫م��ن خم��اوف ال تتحمله اجل�ه��ات الر�سمية‬ ‫ومل ت���ص�ن�ع��ه �أي �إج � � ��راءات خ�ل�ال عملية‬ ‫الت�سجيل‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ار �إىل �أن � ��ه ورغ � ��م �أن عمليات‬ ‫الت�سجيل للناخبني امل�ستمرة منذ ال�ساد�س‬ ‫م��ن ال���ش�ه��ر احل� ��ايل مل ت���س�ج��ل �أي حالة‬ ‫�سحب رقم وطني ملن راجعوا دائرة املتابعة‬ ‫والتفتي�ش‪� ،‬إال �أن احلكومة و�ضمن �سل�سلة‬ ‫ال �ت �� �س �ه �ي�لات ال �ت��ي ت �ق��دم �ه��ا للمواطنني‬ ‫�أوق �ف��ت م�ن��ذ �أي ��ام ع�م�ل�ي��ات م��راج�ع��ة دائرة‬ ‫املتابعة والتفتي�ش للراغبني يف الت�سجيل‬ ‫لالنتخابات‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف املعايطة �أن ه��ذه الإج ��راءات‬ ‫ت �� �ض��اف �إىل ال �ت���س�ه�ي�لات ال �ت��ي اتخذتها‬ ‫احل�ك��وم��ة يف ال���س��اب��ق‪ ،‬م�ث��ل �إع �ف��اء عمليات‬ ‫�إ� � �ص� ��دار ب �ط��اق��ات م �ث �ب��ت ع �ل �ي �ه��ا ال ��دائ ��رة‬ ‫االنتخابية لل�شباب الذين بلغوا �سن الثامنة‬ ‫ع�شرة يف الأول من كانون الثاين من عام‬ ‫‪ 2010‬م��ن ال��ر��س��وم‪ ،‬كما �شمل الإع�ف��اء من‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪ )22‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1272‬‬

‫‪5‬‬

‫جمل�س الوزراء ينتظر تقرير اللجنة الفنية‬

‫خالفات بني وزارتي الزراعة واملياه حول التمديد ل�شركات اجلنوب الزراعية‬ ‫«امل�����ي�����اه»‪ :‬ع���ق���ود ج����ر م���ي���اه ال���دي�������س���ي م����ع ����ش���رك���ة ج���ام���ا ال�ت�رك���ي���ة ا����ش�ت�رط���ت �إن����ه����اء ع���ق���ود ����ش���رك���ات اجل���ن���وب‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫ك�شفت م���ص��ادر مطلعة لـ"ال�سبيل" ع��ن بوادر‬ ‫خالفات بني وزارتي املياه والري والزراعة بخ�صو�ص‬ ‫التمديد ل�شركات اجلنوب الزراعية العاملة يف حو�ض‬ ‫الدي�سي والتي تنتهي عقودها نهاية العام احلايل‪.‬‬ ‫ف�ف��ي ال��وق��ت ال ��ذي ت�سعى ف�ي��ه "الزراعة" اىل‬ ‫التمديد ل�شركات ب�شروط ج��دي��دة وع�ق��ود خمتلفة‪،‬‬ ‫تن�صب توجهات وزارة املياه على رف�ض متديد العقود‬ ‫لأن ت��وق�ي��ع ات�ف��اق�ي��ة ج��ر م �ي��اه ح��و���ض ال��دي���س��ي اىل‬ ‫العا�صمة عمان املوقعة مع �شركة جاما الرتكية بنداً‬ ‫ين�ص على �إنهاء العقود مع �شركات اجلنوب‪.‬‬ ‫وو��س��ط ه��ذه اخل�لاف��ات‪ ،‬م��ن امل�ت��وق��ع �أن يح�سم‬ ‫جمل�س الوزراء القرار النهائي بهذا ال�ش�أن‪ ،‬وما تزال‬ ‫الرئا�سة بانتظار التقارير الفنية من جلان خا�صة يف‬ ‫وزارات ال��زراع��ة وامل�ي��اه واملالية (وه��ي اجلهة املوقعة‬ ‫ع�ل��ى ال�ع�ق��ود ب��ا��س��م احل�ك��وم��ة) وج �ه��ات �أخ� ��رى‪ ،‬بغية‬ ‫اتخاذ القرار املنا�سب بهذا اخل�صو�ص‪ ،‬بعد �أن نظمت‬ ‫لهذه الغاية زي��ارات لهذه اللجان �إىل منطقة املدورة‬ ‫(ال��دي���س��ي) رف�ع��ت �إث��ره��ا ت�ق��اري��ر تت�ضمن تو�صيات‬ ‫بخ�صو�ص اقرتاحات حمددة‪.‬‬ ‫وتت�ضمن العقود اجل��دي��دة م��ع �شركات اجلنوب‬ ‫التي ت�سعى وزارة الزراعة اىل توقيعها فر�ض �شروط‬ ‫بتغطية ن�سبة من العجز احلا�صل يف �سلعتي القمح‬ ‫وال�شعري الإ�سرتاتيجيتني‪ ،‬يف �إطار املزروعات الأخرى‬ ‫يف امل�شروع‪� ،‬إ�ضافة �إىل ا�شرتاط ا�ستخدام ن�سبة من‬ ‫ال�ع�م��ال��ة امل�ح�ل�ي��ة‪ ،‬وال �ت��زام ال���ش��رك��ات ب��دع��م م�شاريع‬ ‫للتنمية املحلية يف منطقة الدي�سي واملدورة‪ ،‬وحتديد‬ ‫�سقف �أع�ل��ى لل�ضخ ال�سنوي يتنا�سب م��ع املخططات‬ ‫امل�ستقبلية ال�ستخدام مياه الدي�سي لأغرا�ض ال�شرب‪،‬‬ ‫وحت��دي��د القيمة احلقيقة ل�سعر م�تر امل �ي��اه املكعب‬ ‫ح�سب النوعية‪ ،‬وهي مياه منا�سبة لل�شرب �أك�ثر من‬ ‫ال��ري‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال ع��ن ح��ل م�شكلة �أث�م��ان امل�ي��اه املرتاكمة‬ ‫على ال�شركات‪ .‬وي�سعى وزير الزراعة �سعيد امل�صري‬ ‫يف الإطار نف�سه �إىل تقريب وجهات النظر بني املجتمع‬ ‫امل�ح�ل��ي و�أ� �ص �ح��اب ه��ذه ال���ش��رك��ات‪ ،‬م��ن خ�ل�ال �إيجاد‬ ‫�إطار من ال�شراكة بني املجتمعات املحلية واجلمعيات‬

‫ال�ت�ع��اون�ي��ة يف منطقة امل� ��دورة‪ ،‬وال���ش��رك��ات الزراعية‬ ‫العاملة يف املنطقة قبل جتديد عقود هذه ال�شركات‪،‬‬ ‫التي تنتهي نهاية العام احلايل‪.‬‬ ‫وت��رى م���ص��ادر وزارة ال��زراع��ة �أن م��ن ال�صعوبة‬ ‫مب�ك��ان مطالبة ال���ش��رك��ات الأرب �ع��ة ب ��إغ�لاق �أبوابها‪،‬‬ ‫خا�صة �أن هذه ال�شركات �أن�ش�أت ا�ستثمارات كلفت مبالغ‬ ‫طائلة‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق‪ ،‬تدفع وزارة امل�ي��اه وال��ري �إىل‬ ‫ع ��دم جت��دي��د ال �ع �ق��ود حت��ت م�ب��ررات ن�ق����ص امل �ي��اه يف‬ ‫اململكة‪ ،‬والتزاماً بن�صو�ص اتفاقية نقل مياه حو�ض‬ ‫الدي�سي �إىل العا�صمة عمان وحمافظة الزرقاء التي‬ ‫تت�ضمن ا�شرتاط �إنهاء عقود �شركات اجلنوب‪ ،‬نظرا‬ ‫الحتمال ت�أثر من�سوب مياه حو�ض الدي�سي بعد جر‬ ‫مياهه‪ ،‬و�ضخ (‪ )100‬مليون مرت مكعب �سنويا منه‪،‬‬ ‫خا�صة مع ال�ضغوط التي يتعر�ض لها حو�ض الدي�سي‬ ‫ب�سحب مياهه لأغرا�ض زراعة القمح‪ ،‬وا�ستمرار �ضخ‬ ‫املياه منه من قبل ال�شركات اال�ستثمارية يف اجلنوب‬ ‫لأغرا�ض الإنتاج الزراعي‪.‬‬ ‫وتلعب اخلالفات وق�ضايا منظورة �أمام الق�ضاء‬ ‫بني وزارة املياه وهذه ال�شركات‪ ،‬على خلفية ما عرف‬ ‫بتخلفها عن دفع �أثمان املياه امل�ستحقة عليها‪ ،‬املقدرة‬ ‫بحوايل �أربعة ماليني دينار‪ ،‬ف�ضال عن اعرتا�ض كثري‬ ‫من �أهايل املدورة على متديد االتفاقية‪.‬‬ ‫وو� �س ��ط ذل ��ك ال زال� ��ت اخل�ل�اف ��ات ب�ي�ن �شركات‬ ‫اجل �ن��وب وغ��ال�ب�ي��ة ��س�ك��ان امل�ن�ط�ق��ة ع�ل��ى ح��ال�ه��ا‪ ،‬ففي‬ ‫ح�ين ي��ذك��ر بع�ض الأه ��ايل �أن ه��ذه ال���ش��رك��ات �أخلت‬ ‫بالعقود املوقعة مع احلكومة‪ ،‬بعد �أن تخلت عن خدمة‬ ‫املجتمع املحلي‪ ،‬يف وقت عمل فيه �أ�صحابها على �إعادة‬ ‫ت�أجري بع�ض الأرا�ضي �إىل متعهدين �آخرين‪ ،‬وزراعة‬ ‫حما�صيل مل تن�ص عليها �شروط العقود مع احلكومة‬ ‫وع��دم م�ساهمة �شركات اجلنوب يف حماربة البطالة‬ ‫والفقر‪ ،‬ورفع م�ستوى معي�شة املجتمع املحلي‪ ،‬وقاموا‬ ‫ب��رف��ع عري�ضة �إىل رئ�ي����س ال � ��وزراء �سمري الرفاعي‬ ‫ح��ول ه��ذه ال���ش��رك��ات‪ .‬ي ��ؤك��د امل�ه�ن��د���س �أمي ��ن �صربي‬ ‫من �شركات اجلنوب الزراعية �أن وقف زراعة احلبوب‬ ‫مل يكن ب�ق��رار م��ن ال���ش��رك��ات‪ ،‬ب��ل مبخاطبة ر�سمية‬ ‫من احلكومة (وزارة املالية) منذ �سبع �سنوات فقط‪،‬‬

‫العتبارات كانت تتعلق بتوفري املياه ملحا�صيل ذات عائد‬ ‫ا�ستثماري �أف�ضل من احلبوب والأعالف‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪" :‬توجهنا اىل زراعة البطاطا والب�صل‬ ‫وه �م ��ا حم �� �ص��والن ي ��دخ�ل�ان يف ح ��زم ��ة املحا�صيل‬ ‫الإ�سرتاتيجية التي يحتاجها الوطن‪ ،‬وا�ستطعنا �أن‬ ‫ن��وف��ر ه��ذي��ن املح�صولني على م��دار �أك�ث�ر م��ن ت�سعة‬ ‫�أ�شهر وب�أ�سعار رخي�صة ومقبولة ولو مت ا�ستريادهما‬ ‫م��ن اخل� ��ارج ل�ترت��ب عليها خ ��روج ع�م�ل��ة �صعبة من‬ ‫الوطن مببلغ ال يقل عن ‪ 40‬مليون دينار �سنويا‪.‬‬ ‫ويتابع‪" :‬كما ا�ستطاعت ال�شركات توفري فر�ص‬ ‫العمل لأك�ثر من ‪ 500‬موظف �أردين‪� ،‬أك�ثر من ‪%70‬‬ ‫منهم من �أبناء املناطق التي �أقيمت فيها"‪.‬‬

‫ورغم �أن م�صادر �شركات اجلنوب الزراعية �أكدت‬ ‫يف ت�صريحات �صحفية �أن العقد املوقع مع وزارة املالية‬ ‫مينحها ك�شركات حق ا�ستهالك ‪ 21‬مليون مرت مكعب‬ ‫م��ن امل�ي��اه �سنويا لأغ��را���ض ال��ري يف املنطقة جمانا‪،‬‬ ‫�إال �أن ا�ستهالك ال�شركات ال�سنوي ال يتجاوز ثالثة‬ ‫ماليني مرت مكعب لري مزروعات امل�شروع‪.‬‬ ‫وقالت �إن العقد املوقع مع وزارة املالية لال�ستثمار‬ ‫ال��زراع��ي يف ح��و���ض ال��دي���س��ي ال ي�ضع �أي ق�ي��ود على‬ ‫زراع��ة ال�شركات هناك‪ ،‬وم��ن �شروط االت�ف��اق �أن��ه �إذا‬ ‫رغ �ب��ت احل �ك��وم��ة ب�ت�ج��دي��د ال�ع�ق��د "ف�سوف ن�ستمر‬ ‫با�ستثماراتنا‪ ،‬و�إذا مل تكن ترغب يف التجديد‪ ،‬ف�سوف‬ ‫نوقف اال�ستثمار الزراعي يف حو�ض الدي�سي"‪.‬‬

‫ي�شارك بها املراقب العام جلماعة الإخوان و�أع�ضاء من املكتب التنفيذي‬

‫عاي�ش‪ :‬انطالق احلملة الوطنية‬ ‫لك�سر ح�صار غزة يف الثاين ع�شر من ال�شهر املقبل‬ ‫�����س����ي����ت����م و��������ض�������ع ح������ج������ر الأ���������س��������ا���������س مل���������س����ت���������ش����ف����ى �أط���������ف���������ال يف ال�����ق�����ط�����اع‬ ‫ال�سبيل– عبد اهلل ال�شوبكي‬ ‫حددت جماعة الإخوان امل�سلمني الثاين ع�شر‬ ‫من ال�شهر املقبل موعدا النطالق احلملة الوطنية‬ ‫لك�سر احل�صار عن قطاع غزة‪.‬‬ ‫وق��ال ع�ضو املكتب التنفيذي وم�س�ؤول امللف‬ ‫الفل�سطيني يف اجلماعة كاظم عاي�ش �إن “احلملة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة لك�سر ح���ص��ار غ��زة �ستنطلق يف الثاين‬ ‫ع�شر من ال�شهر املقبل‪ ،‬مب�شاركة ع��دد كبري من‬ ‫ال�ف�ع��ال�ي��ات ال�ن�ق��اب�ي��ة واحل��زب �ي��ة وال�شعبية يقدر‬ ‫عددهم بني ‪� 300‬إىل ‪ 500‬م�شارك”‪.‬‬ ‫وكانت احلركة الإ�سالمية قد اتخذت يف وقت‬ ‫�سابق �إج��راءات جلمع التربعات العينية‪ ،‬و�أوعزت‬ ‫لكوادرها يف حمافظات اململكة ال�ستقبال التربعات‬ ‫يف ال�شعب الإخ��وان�ي��ة‪ ،‬وف��روع ح��زب جبهة العمل‬ ‫الإ�سالمي‪.‬‬ ‫وح ��ول ال�ت�ف��اع��ل ال�شعبي‪ ،‬وح�ج��م التربعات‬

‫التي جمعتها احل��رك��ة الإ�سالمية �أك��د عاي�ش �أن‬ ‫“املواطنني لبوا ن��داء الن�صرة وال��واج��ب لك�سر‬ ‫احل�صار عن قطاع غزة وتوا�صل احلركة الإ�سالمية‬ ‫ا�ستقبال التربعات العينية واملادية التي يقدمها‬ ‫املواطنون”‪ .‬م�شريا �إىل �أن” احلملة ال زال��ت يف‬ ‫�أي��ام�ه��ا الأوىل‪� ،‬إذ ت�ق��دم م��واط�ن��ون �إىل اجلماعة‬ ‫برغبتهم امل�شاركة يف احلملة املتجهة �إىل غزة عرب‬ ‫تقدمي ا�ستبيان بذلك”‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار �إىل �أن ق �ي��ادات احل��رك��ة الإ�سالمية‬ ‫�سي�شاركون يف احلملة الوطنية املتجهة �إىل غزة‪.‬‬ ‫وهم‪ :‬املراقب العام للجماعة الدكتور همام �سعيد‪،‬‬ ‫ونائبه عبد احلميد الق�ضاة‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أع�ضاء من‬ ‫املكتب التنفيذي‪ ،‬ه��م‪� :‬أحمد الكفاوين‪ ،‬وارحيل‬ ‫الغرايبة‪ ،‬وممدوح املحي�سن‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن احلركة الإ�سالمية عممت على‬ ‫املواطنني ا�ستبيانا لت�سجيل الراغبني بامل�شاركة‪ ،‬يف‬ ‫قوافل �شريان احلياة الأردنية‪ ،‬التي �ستنطلق تباعا‬

‫�إىل قطاع غزة بهدف ك�سر احل�صار‪.‬‬ ‫ويهدف تعميم اال�ستبيان �إىل �إف�ساح املجال‬ ‫جلميع الأردن �ي�ين ال��راغ�ب�ين بامل�شاركة يف قوافل‬ ‫�شريان احلياة الأردنية‪.‬‬ ‫و�ست�شمل احلملة التي �أعلنت عنها احلركة‬ ‫الإ�سالمية �أ�صنافا حمددة من التربعات العينية‬ ‫التي �سيتم ا�ستقبالها‪ ،‬وه��ي‪ :‬امل��واد الكهربائية‪،‬‬ ‫و�أجهزة احلا�سوب وم�ستلزماتها‪ ،‬والأجهزة الطبية‪،‬‬ ‫والأدوية‪ ،‬وكرا�سي املقعدين‪ ،‬والقرطا�سية‪� .‬إ�ضافة‬ ‫�إىل مادتي الإ�سمنت واحلديد‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذاته �أكد عاي�ش �أن احلملة الوطنية‬ ‫لك�سر احل�صار “�ست�ضع حجر الأ�سا�س مل�ست�شفى‬ ‫�أطفال متخ�ص�ص يف قطاع غزة”‪ .‬ودعا املواطنني‬ ‫�إىل “مزيد م��ن ال��دع��م وال �ت ��أي �ي��د ل�ن���ص��رة �أهل‬ ‫قطاع غ��زة‪ ،‬وتثبيتهم يف وج��ه الطغيان والعربدة‬ ‫ال�صهيونية”‪ ،‬م ��ؤك ��دا “�أهمية ال �ت��وا� �ص��ل بني‬ ‫املواطنني من جهة‪ ،‬وبني فروع حزب جبهة العمل‬

‫الإ��س�لام��ي وال�شعب الإخ��وان�ي��ة م��ن جهة �أخرى‪،‬‬ ‫التي تعترب مراكز جمع تربعات منت�شرة يف �أنحاء‬ ‫اململكة”‪.‬‬ ‫وفيما يخ�ص الرتتيبات القانونية لت�سهيل‬ ‫دخول القافلة �إىل قطاع غزة عرب معرب رفح‪� ،‬أو�ضح‬ ‫�أن” احلركة الإ�سالمية اتخذت �إجراءات قانونية‪،‬‬ ‫متثلت مبخاطبة ال�سفارة امل�صرية يف عمان ر�سميا‬ ‫ب��رغ�ب�ت�ه��ا بت�سيري القافلة”‪ .‬و�أ�� �ض ��اف‪“ :‬لي�س‬ ‫هناك ما يدعو �إىل افتعال �أي م�شاكل �أو عقبات يف‬ ‫طريق دخول القافلة �إىل القطاع”‪ .‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫“الإجراءات ت�سري بالطرق القانونية‪� ،‬إذ ال يوجد‬ ‫قانون مينع القافلة من دخول غزة”‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف‪“ :‬كانت ه�ن��اك �إج � ��راءات اتخذتها‬ ‫�أط��راف مع احلكومة امل�صرية لإدخ��ال امل��واد عرب‬ ‫املعرب‪ ،‬وهي �إجراءات م�شروطة‪ ،‬وحمددة بوقت”‪.‬‬ ‫الفتا �إىل �أن “الظرف احلال ا�ستثنائي‪ ،‬وال بد من‬ ‫ك�سر احل�صار عن القطاع”‪.‬‬

‫«العمل الإ�سالمي» يف جر�ش ينظم �أم�سية حوارية عن قافلة احلرية‬ ‫جر�ش ‪ -‬ن�صر العتوم‬ ‫نظم حزب جبهة العمل الإ�سالمي فرع جر�ش‬ ‫م�ساء الأح��د �أم�سية ح��واري��ة ع��ن �أ��س�ط��ول قافلة‬ ‫احلرية حتدث فيها د‪.‬ط�لال البو �أح��د امل�شاركني‬ ‫يف الرحلة عن جمريات الرحلة من بدايتها وحتى‬ ‫نهايتها‪.‬‬ ‫البو �أكد �أنه ترتب على ت�سيري �أ�سطول احلرية‬ ‫�إجنازات كثرية كان �أبرزها �أن مطلب فك احل�صار‬ ‫ع��ن ق�ط��اع غ��زة �أ�صبح مطلبا عامليا‪ ،‬فيما تعاين‬ ‫"�إ�سرائيل" من عزلة دولية‪ ،‬وتابع �أن �أ�سطول‬ ‫احل��ري��ة "�أيقظ الأم� ��ة م��ن �سباتها"‪ ،‬فت�ش ّكلت‬ ‫على �إث��ر ه��ذه احل��ادث��ة جل��ان توعية وتثقيف عن‬ ‫فل�سطني‪ ،‬ومت �إقامة جامعة فل�سطني ال�صيفية يف‬ ‫لبنان �ستبد�أ براجمها �أول متوز املقبل‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن امل�شاركني الأت��راك ‪ 70‬يف املئة من‬ ‫جملة امل�شاركني‪ ،‬فيما توزعت الن�سبة الباقية على‬ ‫عرب و�أجانب‪ ،‬وحتى بع�ض اليهود‪ ،‬وبني �أن ال�سفن‬ ‫ك��ان��ت حم� ّم�ل��ة مب ��واد طبية و�أج �ه��زة غ�سيل كلى‬ ‫ومواد متوينية وغذائية‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن قائد ال�سفينة الرتكي كان "ي�ؤكد‬ ‫لنا �أن��ا �سن�صل �إىل غ��زة ول��و �سباحة‪ ،‬لذلك كانت‬ ‫معنويات امل�شاركني عالية منذ انطالق القافلة‪،‬‬ ‫ف���س��ادت روح الت�ضحية والإي �ث��ار ب�ين امل�شاركني‪،‬‬ ‫وب�سبب ذل��ك �أعلن م�شارك بريطاين ا�سمه بيرت‬ ‫�إ�سالمه"‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص تفا�صيل الهجوم "الإ�سرائيلي"‬ ‫على القافلة بني �إ�شارات الهجوم الأوىل الحت يف‬ ‫الأف��ق عندما كانت ق��وارب وط��ائ��رات اال�ستطالع‬

‫من االم�سية‬

‫الإ�سرائيلية تراقب �سفن القافلة من بعيد‪ ،‬ف�آثر‬ ‫الأت��راك �أن يكون لهم خط الدفاع الأول قائلني‪:‬‬ ‫منذ زمن طويل مل نقدّم لفل�سطني �شهداء‪ ،‬وهذا‬ ‫اليوم نريد �أن ن�ست�شهد"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬فيما كنا خط الدفاع الثاين كان بني‬ ‫كل �شخ�ص والآخ��ر مرت واح��د ملراقبة ما يجري‬ ‫فيما كانت و�سائل دفاعنا ع�صيا وخراطيم مياه‬ ‫وك�شافات قوية"‪.‬‬ ‫و�أك�م��ل البو �سرد التفا�صيل‪" :‬تفاج�أنا بعد‬ ‫�أن �أنهينا ��ص�لاة الفجر �أنّ ال�ق��وات الإ�سرائيلية‬ ‫جاءت من كل حدب و�صوب‪ ،‬فيما انت�شرت طائرات‬ ‫الأبات�شي فوقنا‪ ،‬وانهمرت علينا قنابل �صوتية‬ ‫�ضخمة تالها قنابل دخانية‪ ،‬فيما كانت القوارب‬

‫"الإ�سرائيلية" تقرتب من �سفينة مرمة فقذفناهم‬ ‫بخراطيم امل�ي��اه و��ص��ددن��ا هجومهم ح��وايل �أربع‬ ‫مرات"‪.‬‬ ‫و�أ�� � � �ض � � ��اف‪" :‬بعد ذل� � ��ك ح� ��اول� ��ت ال � �ق� ��وات‬ ‫الإ�سرائيلية �إنزال �أربعة جنود على �سطح ال�سفينة‪،‬‬ ‫ف�أم�سك الأتراك اثنني‪ ،‬و�أ�سقطت اثنني يف البحر‪،‬‬ ‫فجن جنون ال�ق��وات الإ�سرائيلية‪ ،‬فنفذت عملية‬ ‫�إن��زال ج��وي ا�ستخدام فيها اجلنود ر�صا�صا ح ّيا‪،‬‬ ‫وج �رِح (خم�سة �آخرين‬ ‫فا�ست�شهد (ت�سعة) �أت��راك ُ‬ ‫خالل ربع �ساعة)‪.‬‬ ‫و�أ�شار البو �إىل �أن �ضابطا "�إ�سرائيليا" �س�أل‬ ‫م�شاركا تركيا ي�شبه رئي�س احلركة الإ�سالمية يف‬ ‫فل�سطني املحتلة ال�شيخ رائد �صالح‪ :‬هل �أنت رائد‬

‫�صالح؟ فقال له‪ :‬نعم‪ ،‬ف�أطلق عليه النار‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬اقتحمت القوات الإ�سرائيلية مركز‬ ‫قيادة ال�سفينة‪ ،‬وقيدوا جميع امل�شاركني‪ ،‬وغطوا‬ ‫ر�ؤو�سهم ب�أكيا�س‪ ،‬وم��ن ثم "�صلبونا ل�ساعة‪ ،‬ثم‬ ‫�أجل�سونا على ركبنا ل�ستة �ساعات‪ ،‬وبعد حوار طويل‬ ‫ف ّكوا وثاقنا فرادى حتى نتمكن من ال�صالة‪ ،‬ومن‬ ‫ثم عادوا وقيدونا من جديد"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف‪" :‬بعد اق�ت�ي��ادن��ا �إىل م�ي�ن��اء ا�سدود‬ ‫ن�صبوا ل�ن��ا خ�ي��ام��ا يف ك��ل خيمة ث�لاث��ة حمققني‬ ‫م��ن ال�شاباك ب��ا��ش��روا بالتحقيق م��ع ك��ل م�شارك‬ ‫على حدة‪ ،‬ومن ثم �أبرزوا لنا ورقة للتوقيع عليها‬ ‫م�ضمونها �أننا ك ّنا بطريق غري �شرعية‪ ،‬فرف�ضنا‬ ‫وقلنا‪ :‬نحن نحاكمك و�أنت ال حتاكمنا‪ ،‬ثم نقلونا‬ ‫بحافالت ملدة ثالث �ساعات‪ ،‬و�أودع��ون��ا �سجن بئر‬ ‫ال�سبع‪ ،‬و�أجربونا على تنظيف ال�سجن‪ ،‬ثم ح�ضر‬ ‫القن�صل الأردين‪ ،‬و�أح�ضروا لنا البا�صات للعودة‬ ‫�إىل الأردن‪ ،‬و�أخرجوا �أوراقا لنو ّقع عليها م�ضمونها‬ ‫االع �ت�راف بـ"�إ�سرائيل"‪ ،‬فرف�ضنا‪ ،‬وع��دن��ا مرة‬ ‫�أخ� ��رى �إىل ال���س�ج��ن‪ ،‬و�أخ �ي��را مل ي�ف�ل�ح��وا معنا‪،‬‬ ‫فركبنا البا�ص وق��د نزعنا ال�ستائر امل��وج��ودة فيه‬ ‫بالقوة لن�شاهد �أر���ض فل�سطني العربية‪ ،‬وو�صلنا‬ ‫�إىل ج�سر امللك ح�سني"‪.‬‬ ‫وك � ��ان ع��ري��ف اجل �ل �� �س��ة رئ �ي ����س ح ��زب جبهة‬ ‫العمل الإ��س�لام��ي ف��رع ج��ر���ش جمعة �أب��و زر �أ ّكد‬ ‫على خيانات اليهود املتكررة عرب التاريخ‪ ،‬مبيناً‬ ‫خيانتهم للر�سول ال�ك��رمي يف اجل��زي��رة العربية‪،‬‬ ‫وخ�ي��ان�ت�ه��م ل�ل��دول��ة العثمانية ال�ت��ي احت�ضنتهم‬ ‫وعاملتهم معاملة ح�سنة‪ ،‬لكنهم مل يحرتموا‬ ‫عهداً وال ميثاقا‪.‬‬

‫ي�شار �إىل �أن قيمة م�شروع جر مياه حو�ض الدي�سي‬ ‫�إىل العا�صمة عمان تبلغ (‪ )600‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وح ��و� ��ض ال��دي �� �س��ي ه ��و ح ��و� ��ض م �� �ش�ت�رك بني‬ ‫"الأردن‪-‬وال�سعودية" وثلث حجم مياهه اجلوفية‬ ‫تقع يف الأرا��ض��ي الأردن�ي��ة‪ ،‬ح�سب تقديرات اخلرباء‪،‬‬ ‫يف حني يقع الثلثان املتبقيان يف الأرا�ضي ال�سعودية‪،‬‬ ‫وكانت �شركات اجلنوب قد وقعت عقدا مع احلكومة‬ ‫قبل ‪ 25‬عاما ال�ستئجار م�ساحات وا�سعة من �أرا�ضي‬ ‫اخلزينة يف ح��و���ض امل ��دورة‪ ،‬وب��أ��س�ع��ار رم��زي��ة لزراعة‬ ‫احلبوب واملحا�صيل العلفية‪ ،‬و�سمحت احلكومة لهذه‬ ‫ال�شركات بحفر الآبار االرتوازية لتوفري م�صادر مياه‬ ‫لهذه الزراعات‪.‬‬

‫اقرتاح تركي بفتح معرب بحري �إليها‬

‫حتركات لك�سر ح�صار غزة عن طريق اجلو‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬نبيل حمران‬ ‫يتوقع �أن حتاول الهيئة الدولية لفك ح�صار عن غزة حماولة‬ ‫جوية لفك ح�صار غزة قريبا‪ ،‬بح�سب ع�ضو الهيئة علي �أبو ال�سكر‪.‬‬ ‫�أب��و ال�سكر ق��ال لـ"ال�سبيل" �إن الهيئة ب��د�أت �إج ��راءات عملية‬ ‫يف ه��ذا اخل�صو�ص‪ ،‬وت��وق��ع �أن تظهر نتائج ه��ذه التحركات خالل‬ ‫ال�شهرين املقبلني‪.‬‬ ‫�أب��و ال�سكر ق��ال يف ن��دوة "تركيا وال�ك�ي��ان ال�صهيوين وح�صار‬ ‫غزة" �أم�س �إن ممثل منظمة �أمريكية عر�ض الأمر يف اجتماع الهيئة‬ ‫الأخ�ير‪ ،‬وتابع �أن هناك �أنواعا من الطائرات ال حتتاج �إىل مطارات‬ ‫معبدة للهبوط‪ ،‬بح�سب ما �أكد ممثل املنظمة للمجتمعني‪.‬‬ ‫وبني �أبو ال�سكر �أن البع�ض قد يظن �أن هذا الأمر خيايل‪ ،‬لكن‬ ‫ا�ستدرك م�ؤكدا �أن��ه واقعي‪ ،‬وتابع �أن��ه قبل عام ‪ 2008‬من كان يظن‬ ‫�أن ب�إمكان قوارب �أن ت�صل �إىل �شواطئ غزة‪� ،‬إذ كان يظن الكثري �أنه‬ ‫�سيتم تدمريها‪.‬‬ ‫ب��دوره‪ ،‬ر�أى الباحث يف ال�ش�ؤون الرتكية العربية حممد زاهد‬ ‫جول �أنه ال ميكن ك�سر احل�صار الداخلي على حزب العدالة والتنمية‬ ‫يف تركيا �إال عرب ك�سر رفع احل�صار الكامل عن قطاع غزة‪ ،‬و�أ�شار �إىل‬ ‫�أن ثمة م�ساعي تركية بالتعاون مع دول العربية لفتح معرب رفح‬ ‫ب�شكل كامل ودائم‪� ،‬إىل جانب وجود اقرتاح تركي لفتح معرب بحري‬ ‫ي�صل �إىل غزة ت�شرف عليه الأمم املتحدة‪.‬‬ ‫وب�ين ج��ول �أن تركيا ت�سعى يف ال��وق��ت احل��ايل �إىل الإف ��راج عن‬ ‫ج�م�ي��ع ال���س�ف��ن امل���ش��ارك��ة ب�ق��اف�ل��ة �أ� �س �ط��ول احل��ري��ة ال �ت��ي �صادرتها‬ ‫"�إ�سرائيل" وعودتها �إىل �أ�صحابها‪� ،‬إىل جانب تعوي�ض "�إ�سرائيل"‬ ‫ل�ضحايا هجومها ع�ل��ى ال�ق��اف�ل��ة واع �ت��ذاره��ا ع��ن ذل ��ك‪� ،‬إىل جانب‬ ‫مالحقة القانونية لـ"�إ�سرائيل"‪.‬‬

‫‪� 36‬ألف زائر ي�ؤمون‬ ‫املواقع ال�سياحية يف الطفيلة‬ ‫الطفيلة ‪ -‬برتا‬ ‫بلغ جمموع زوار املواقع ال�سياحية والأثرية يف حمافظة الطفيلة‬ ‫خ�لال الن�صف الأول من العام احل��ايل ح��وايل ‪� 36‬أل��ف زائ��ر حملي‬ ‫و�أجنبي‪.‬‬ ‫وبني مدير �سياحة الطفيلة رائد الربيحات �أن حمافظة الطفيلة‬ ‫حتت�ضن مقومات �سياحية متنوعة يف العديد من املواقع مت ت�أهيلها‬ ‫ال�ستقبال الزوار‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن حمامات عفرا والرببيطة املعدنية وقرية املعطن‬ ‫وخربة التنور ومقام احل��ارث بن عمري الأزدي حظيت مب�شروعات‬ ‫تطوير وت�أهيل‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن الطفيلة ت��زخ��ر مب��واق��ع �سياحية و�أث��ري��ة متنوعة‬ ‫تنت�شر يف لواءي احل�سا وب�صريا وق�صبة الطفيلة‪ ،‬ف�ضال عن حممية‬ ‫�ضانا التي تتميز بتنوع منظومتها الطبيعية‪.‬‬ ‫و�أكد ارتفاعا ملحوظا يف �أعداد الزوار مقارنة مع العام املا�ضي‪،‬‬ ‫وارتفاع ن�سب احلجوزات يف مركز زوار �ضانا‪ ،‬الفتا �إىل امل�شروعات‬ ‫ال�سياحية امل��زم��ع تنفيذها و�سط املدينة لتطوير القلعة‪ ،‬ور�صف‬ ‫طريقها باحلجارة القدمية‪ ،‬و�إقامة متحف �أثري‪.‬‬ ‫وق��ال �إن��ه مت االنتهاء من �إقامة مركز للزوار يف موقع املعطن‬ ‫وتبليط �ساحاته و�إقامة برج يطل على �أودية وقالع تاريخية بكلفة‬ ‫و�صلت �إىل نحو ‪� 70‬ألف دينار‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪ )22‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1272‬‬

‫وجهاء الكرك يطالبون بتحديث‬ ‫�إجراءات التعاطي مع جرائم القتل‬

‫مدينة الكرك‬

‫الكرك‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫طالب وجهاء ونواب �سابقون وممثلو فعاليات‬ ‫�شعبية م��ن حم��اف�ظ��ة ال �ك��رك حت��دي��ث القوانني‬ ‫املعتمدة يف التعامل م��ع ج��رائ��م ال�ق�ت��ل‪ ،‬وذل��ك يف‬ ‫اجتماع دعا �إليه حمافظ الكرك علي ال�شرعة‪.‬‬ ‫ال�شرعة بني �أن املحافظة �شهدت يف العامني‬ ‫املا�ضيني حوايل ‪ 25‬جرمية قتل مل يبت فيها‪ ،‬مما‬ ‫ي�ستدعي تكثيف اجل �ه��ود م��ن �أج ��ل ال�ب��ت يف هذه‬ ‫الق�ضايا للتخفيف على املواطنني املت�ضررين من‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا ح��ث امل �� �ش��ارك��ون يف االج �ت �م��اع اجلهات‬ ‫امل�خ�ت���ص��ة ع�ل��ى ت���ش��دي��د ال �ع �ق��وب��ات امل�ت���ص�ل��ة بهذا‬ ‫اجلانب‪ ،‬وعدم �إطالة مدة التقا�ضي ما يت�سبب يف‬ ‫تداعيات «ال حتمد عقباها يف �أكرث الأحيان‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل مطالبتهم بتهذيب اجللوة الع�شائرية لتقت�صر‬ ‫ع�ل��ى اجل ��اين والأق � ��رب �إل �ي��ه م��ن �أ� �س��رت��ه و�أف� ��راد‬

‫ع�شريته»‪.‬‬ ‫وحثوا �أي�ضا على ت�شكيل جلان �شعبية تعمل‬ ‫ع�ل��ى ال�ت��وف�ي��ق ب�ي�ن اخل �� �ص��وم‪ ،‬ب�ح�ي��ث ت �ك��ون هذه‬ ‫ال�ل�ج��ان ردي�ف��ا للجهد الر�سمي وال�ق��ان��وين‪ ،‬فيما‬ ‫حثوا الأجهزة الأمنية على حفظ الأمن يف املناطق‬ ‫التي تقع فيها جرائم القتل؛ لتجنب ما ي�ستتبعها‬ ‫يف �أغلب الأحيان من اعتداءات على ممتلكات الغري‬ ‫دون وجه حق‪.‬‬ ‫وب�ي�ن امل �ت �ح��دث��ون �أن �إط ��ال ��ة �أم� ��د التقا�ضي‬ ‫و�إج��راءات العطوة الع�شائرية يتخللها �أحيانا خلل‬ ‫و�ضرورة‪ ،‬ولفتوا �إىل �أهمية ات�ساق القوانني التي‬ ‫حت�ك��م ال�ت�ع��ام��ل م��ع ج��رائ��م ال�ق�ت��ل م��ع ال�شريعة‬ ‫الإ�سالمية والأع��راف والتقاليد املتبعة يف املجتمع‬ ‫الأردين‪.‬‬ ‫واتفق يف نهاية اللقاء على عقد اجتماع الحق‬ ‫تقدم فيه تو�صيات ي�صار اىل اعتمادها ملعاجلة كافة‬ ‫جرائم القتل وخمتلف ق�ضايا العنف االجتماعي يف‬ ‫املحافظة‪.‬‬

‫حمادين‪ :‬عدم «تغيب ال�شعوب» �أهم درو�س هزمية ‪67‬‬ ‫الر�صيفة ‪ -‬خليل قنديل‬ ‫قال الكاتب ال�صحفي موفق حمادين‬ ‫�إن معركة حزيران عام ‪ 1967‬مل تكن حربا‬ ‫حقيقية‪ ،‬و�إمنا معركة ع�سكرية فا�شلة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن حم ��ادي ��ن �أن� ��ه مل ت �ك��ن هناك‬ ‫ا�ستعدادات حقيقية لتلك املعركة بعك�س‬ ‫ما ح�صل ع��ام ‪� ،1956‬إذ �صمدت م�صر يف‬ ‫عدوان نفذته ثالثة دول قوية‪" ،‬وهو ما‬ ‫ي�ؤكد �أن العرب مل يخو�ضوا حربا حقيقية‬ ‫م���ص�يري��ة ح�ت��ى الآن ك�م��ا ي�ق��ول الكاتب‬ ‫حممد هيكل"‪ ،‬م�ؤكدا �أن تغييب ال�شعوب‬ ‫كان من �أهم عوامل تلك الهزمية‪.‬‬ ‫ك�ل��ام حم ��ادي ��ن ج� ��اء يف حما�ضرة‬ ‫بعنوان "الدرو�س امل�ستفادة من النك�سة"‬ ‫نظمها فرع حزب جبهة العمل الإ�سالمي‬ ‫يف الر�صيفة مبقره‪ ،‬و�أدارها رئي�س الفرع‬ ‫جعفر احلوراين‪.‬‬ ‫واع�ت�بر حم��ادي��ن �أن م��ن �أه��م درو�س‬ ‫"نك�سة ‪ "67‬ه��و ع��دم تغييب ال�شعوب‪،‬‬ ‫"فالنخب ال تريد لل�شعب �أن يكون �شريكا‬ ‫يف اتخاذ القرار"‪ ،‬داعيا الأنظمة �إىل �أن‬ ‫تكون قريبة من �شعوبها‪.‬‬ ‫و�أكد حمادين �أن م�صر فقدت فر�صة‬ ‫ال تعو�ض نتيجة هزميتها‪� ،‬إذ �إن املنطقة‬

‫تفقدت حمافظ جر�ش رابحة الدبا�س قاعات‬ ‫امتحان الثانوية العامة يف مدار�س جر�ش الثانوية‬ ‫ل�ل�ب�ن�ين‪ ،‬وخم �ي��م � �س��وف ال�ث��ان��وي��ة ل�ل�ب�ن��ات اطلعت‬ ‫خاللها على �سري االمتحانات يف هذه القاعات‪.‬‬ ‫ال��دب��ا���س ا�ستمعت م��ن ال�ط�ل�ب��ة ع��ن م�ستوى‬ ‫اال�سئلة و�شمولها للمنهاج املدر�سي املقرر‪ ،‬وطالبت‬ ‫ر�ؤ�ساء القاعات واملراقبني ب�ضرورة توفري االجواء‬ ‫ال�ترب��وي��ة امل��ري�ح��ة‪ ،‬وت��وف�ير م ��راوح جلميع غرف‬ ‫االمتحان‪ ،‬م�شرية �إىل �ضرورة تطبيق التعليمات‬ ‫اخلا�صة باالمتحانات ل�ضبط االمتحانات بال�شكل‬ ‫املطلوب‪ ،‬وبالتايل �إت��اح��ة الفر�ص املت�ساوية �أمام‬ ‫اجلميع‪.‬‬

‫الكرك ‪ -‬برتا‬

‫نظم م�شروع �إدارة امل�صادر الزراعية‬ ‫امل��رح�ل��ة ال�ث��ان�ي��ة‪/‬وح��دة ق�صبة الكرك‬ ‫�أم ����س دورة ت��دري�ب�ي��ة ل���س�ي��دات املجتمع‬ ‫املحلي حول ت�صنيع منتجات الألبان‪.‬‬ ‫وحت ��دث يف ال� ��دورة ال�ت��ي ع�ق��دت يف‬ ‫ك�ل�ي��ة ال ��زراع ��ة يف ج��ام�ع��ة م ��ؤت��ة مدير‬ ‫م�ؤ�س�سة الإق��را���ض ال��زراع��ي يف الكرك‬ ‫ع ��وين ال��ذن �ي �ب��ات ح ��ول ت�ع�ل�ي�م��ات منح‬ ‫ال� �ق ��رو� ��ض م ��ن امل ��ؤ� �س �� �س��ة وال�شروط‬ ‫املطلوبة لذلك‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن امل��ؤ��س���س��ة ت�ق��دم القرو�ض‬ ‫��ض�م��ن م �� �ش��روع امل��راب �ح��ة الإ�سالمية‬ ‫مبرابحة ب�سيطة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل قرو�ض‬ ‫مدير تربية جر�ش �إبراهيم ال�صمادي �أكد �أنّ ب �ف��ائ��دة ب���س�ي�ط��ة‪ ،‬و�أك � ��د �أن امل�ؤ�س�سة‬ ‫املديرية اتخذت كافة اال�ستعدادات لعقد االمتحان ت��رك��ز ع�ل��ى امل� ��ر�أة لتمكينها م��ن تنفيذ‬ ‫يف جميع مناطق املحافظة �ضمن (‪ )68‬قاعة يتقدم امل���ش��روع��ات امل�ن��زل�ي��ة املنتجة ال�ت��ي تدر‬ ‫فيها (‪ )3756‬م�شرتكا وم�شرتكة يف جميع فروع دخ�ل�ا ل�ل�أ� �س��رة‪ ،‬وت���س��اع��ده��ا يف حت�سني‬ ‫التعليم‪ ،‬ي�ق��وم ب��الإ� �ش��راف عليهم (‪ )440‬مراقبا‬ ‫ومراقبة‪� ،‬إ�ضافة �إىل (‪ )136‬رئي�س قاعة وم�ساعدا‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال���ص�م��ادي �أن ��ه مت ع�ق��د اج�ت�م��اع مع‬ ‫املراقبني و�آخ��ر مع ر�ؤ��س��اء القاعات وم�ساعديهم‪،‬‬ ‫ومت مطالبتهم ب�ضرورة توفري الأج��واء الرتبوية الزرقاء ‪ -‬برتا‬ ‫املنا�سبة للطلبة والتعامل مع جميع احلاالت �ضمن‬ ‫التعليمات اخلا�صة باالمتحان‪ ،‬م�شريا �إىل �أهمية‬ ‫نظمت مديرية التنمية االجتماعية‬ ‫ت��وف�ير ك��اف��ة الأم � ��ور ال �ت��ي ت�ت�ي��ح للطلبة تقدمي يف الزرقاء �أم�س ندوة عن توعية الأهايل‬ ‫االمتحان يف �أجواء تربوية مريحة وتوفري الإنارة حول معاملة املعاقني و�سبل م�ساعدتهم‪.‬‬ ‫والتهوية املنا�سبة ومياه ال�شرب‪.‬‬ ‫و�أك � ��د م��دي��ر ال�ت�ن�م�ي��ة االجتماعية‬ ‫ع�ب��دال���س�لام اخل��وال��دة �أن ال �ن��دوة ت�أتي‬ ‫يف �سياق جت�سيد ر�ؤي��ة ور�سالة امل�ؤ�س�سة‬ ‫القائمة على �إ� �ش��راك املجتمع يف م��د يد‬ ‫ال�ع��ون للأ�شخا�ص ذوي الإع��اق��ة وتلبية‬

‫تفقد وزي��ر ال���ش��ؤون البلدية علي الغزاوي‬ ‫�أم�س بلديات لواء ذيبان‪ .‬وقال الغزاوي �إن الوزارة‬ ‫�ستمنح ‪� 350‬ألف دينار لـ‪ 30‬بلدية الأ�سبوع املقبل‬ ‫بعد اجتيازها مرحلة التقييم يف برنامج تقييم‬ ‫البلديات �ضمن م�شروع التنمية الريفية واملحلية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن الدعم احلكومي للبلديات �سوف‬ ‫ي��رت�ب��ط خ�ل�ال امل��رح�ل��ة امل�ق�ب�ل��ة مب���س�ت��وى الأداء‬ ‫وتقدمي اخلدمات يف البلديات‪ ،‬حيث �إن الوزارة‬ ‫تعمل على تقييم البلديات ب�شكل م�ستمر‪ ،‬وذلك‬ ‫لربطها بحجم املبالغ التي �سيتم توزيعها على‬ ‫البلديات يف الأعوام املقبلة‪.‬‬ ‫وافتتح الوزير خ�لال اجلولة املبنى اجلديد‬ ‫لبلدية لب ومليح ال��ذي قامت البلدية ب�إن�شائه‬ ‫مب�ساحة ‪ 800‬م�تر م��رب��ع‪ ،‬وال ��ذي ي�ت�ك��ون م��ن ‪5‬‬ ‫خمازن جتارية‪ ،‬ومبنى يعمل على تقدمي اخلدمة‬ ‫املثلى للمواطنني بكلفة �إجمالية بلغت ‪� 320‬ألف‬ ‫دي �ن��ار‪ .‬و�أع �ل��ن ال��وزي��ر خ�ل�ال زي��ارت��ه للبلديات‬ ‫ال�ث�لاث ذي�ب��ان اجل��دي��دة ول��ب ومليح وج�ب��ل بني‬ ‫حميدة عن تقدمي دعم مادي ل�صناديقها بع�شرة‬ ‫�آالف دينار لكل بلدية‪.‬‬ ‫وا�ستمع ال �غ��زاوي خ�لال اجل��ول��ة اىل رئي�س‬

‫بلدية لب ومليح حمد �شبيالت و�أع�ضاء املجل�س‬ ‫البلدي الذين ا�ستعر�ضوا مطالب البلدية والتي‬ ‫مت�ث�ل��ت بنق�ص الآل �ي ��ات وف �ت��ح وت�ع�ب�ي��د ع ��دد من‬ ‫ال���ش��وارع‪ ،‬وترخي�ص الأب�ن�ي��ة القائمة يف �أرا�ضي‬ ‫اخل��زي�ن��ة‪ ،‬حيث �أوع ��ز اىل � �ض��رورة درا� �س��ة جميع‬ ‫املطالب و�إيجاد احللول املنا�سبة‪.‬‬ ‫ويف بلدية ذيبان اجلديدة ا�ستعر�ض رئي�سها‬ ‫�سامل الهواو�شة �إجن ��ازات البلدية خ�لال الفرتة‬ ‫املا�ضية‪ ،‬مطالبا ب�إيجاد حلول لعدد من امل�شاكل‬ ‫التي تعاين منها البلدية ومنها �إقامة ملعب بلدي‬ ‫ومتنزه‪.‬‬ ‫ويف بلدية جبل بني حميدة ع��ر���ض رئي�سها‬ ‫ف�ل�اح اب ��و ق��اع��ود ه �م��وم ال �ب �ل��دي��ة وال �ت��ي تتمثل‬ ‫بالهجرة الكبرية ل�سكان املنطقة‪ ،‬حيث كان عدد‬ ‫�سكانها عام ‪ 1994‬حوايل ‪ 9750‬ن�سمة يف حني بلغ‬ ‫عدد ال�سكان عام ‪ 2009‬ح��وايل ‪ 5000‬ن�سمة نظرا‬ ‫للنق�ص الكبري يف اخلدمات‪.‬‬ ‫وط��ال��ب بتقدمي دع��م لإك�م��ال م�شروع �صالة‬ ‫املنا�سبات يف املنطقة والتي حتتاج لإجنازها ‪� 50‬ألف‬ ‫دينار‪ .‬وراف��ق الوزير يف اجلولة �أمني عام الوزارة‬ ‫�أحمد الغزو ومدير عام بنك تنمية املدن والقرى‬ ‫عبدالإله احلنيطي ومت�صرف لواء ذيبان ومديرا‬ ‫ق�ضاء لب ومليح والعري�ض‪.‬‬

‫دورات لغة �إجنليزية جمانية‬ ‫فـي مدر�سـة بنـات املـزار الثانويـة‬ ‫املزار اجلنوبي ‪ -‬برتا‬ ‫ب � ��د�أت م��در� �س��ة امل � ��زار ال �ث��ان��وي��ة ل �ل �ب �ن��ات يف‬ ‫ل� ��واء امل � ��زار اجل �ن��وب��ي �أم ����س االث �ن�ي�ن الت�سجيل‬ ‫ل��دورات التقوية يف اللغة الإجنليزية للطالبات‬ ‫و�أب�ن��اء املجتمع املحلي بالتعاون مع ف��رق ال�سالم‬ ‫الأمريكية‪.‬‬ ‫وقالت مديرة املدر�سة ختام العيدي �إن فرق‬ ‫ال���س�لام الأم��ري�ك�ي��ة زودت امل��در� �س��ة خ�ل�ال العام‬ ‫الدرا�سي احلايل مبتطوعة متخ�ص�صة يف تدري�س‬ ‫اللغة الإجنليزية للعمل مع معلمات املدر�سة لرفع‬

‫�أو�ضاعها االقت�صادية‪ ،‬واحلد من الفقر‬ ‫والبطالة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن امل�ؤ�س�سة تقوم بالتعاون‬ ‫م��ع م �� �ش��روع �إدارة امل �� �ص��ادر الزراعية‬ ‫ب�ت�ق��دمي ق��رو���ض ح��ده��ا الأع �ل��ى ثالثة‬ ‫�آالف دي�ن��ار لإق��ام��ة م�شروعات ت�صنيع‬ ‫الأل� �ب ��ان وال�ت���ص�ن�ي��ع ال �غ��ذائ��ي‪ ،‬وميكن‬ ‫لل�سيدة احل�صول على خم�سة �آالف دينار‬ ‫كقر�ض من هذا امل�شروع يف حال رغبتها‬ ‫برتبية عدد حمدود من الأغنام وت�صنيع‬ ‫منتجات الألبان‪.‬‬ ‫ودع��ا امل���ش��ارك��ات يف ال ��دورة والبالغ‬ ‫ع��دده��ن ‪� 20‬سيدة اال��س�ت�ف��ادة م��ن هذه‬ ‫ال�ق��رو���ض امل�ي���س��رة‪ ،‬وتنفيذ امل�شروعات‬ ‫على �أر�ض الواقع التي من �ش�أنها حت�سني‬ ‫امل���س�ت��وى االق�ت���ص��ادي ل�ه��ن ولأ�سرهن‪،‬‬ ‫وت��وف�ير م ��ادة غ��ذائ �ي��ة م�ه�م��ة للأ�سرة ال �ت �ن �م �ي��ة ال��ري �ف �ي��ة يف امل� ��� �ش ��روع ختام يف جمال ت�صنيع منتجات الألبان متهيدا‬ ‫احلالملة �أهداف الدورة يف ت�أهيل �سيدات لإع �ط��ائ �ه��ن ق��رو� �ض��ا دع �م��ا للم�شاريع‬ ‫وال�سوق املحلي‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ضت من�سقة الدورة مر�شدة املجتمع املحلي يف قريتي مرود ومدين ال�صغرية املدرة للدخل‪.‬‬

‫«معاملة املعاقني وم�ساعدتهم» ندوة يف الزرقاء‬

‫منح ‪� 350‬ألف دينار لـ‪ 30‬بلدية‬ ‫يف م�أدبا الأ�سبوع املقبل‬ ‫ذيبان‪ -‬برتا‬

‫ك��ان��ت ت�شهد يف ذل��ك ال��وق��ت ان�ق�لاب��ا يف‬ ‫م��راك��ز ال �� �ص��راع ال ��ذي ان�ت�ق��ل م��ن طرق‬ ‫النفط يف قناة ال�سوي�س �إىل �أماكن �إنتاج‬ ‫النفط يف اخلليج‪،‬‬ ‫وب�ين �أن الفر�صة كانت متاحة �أمام‬ ‫م�صر لو �صمدت يف احلرب �أن تكون قوة‬ ‫�إقليمية كربى يف املنطقة‪" ،‬لكن ال�سالح‬ ‫خذل ال�سيا�سية يف ذلك الوقت‪ ،‬يف حني �أن‬ ‫ال�سيا�سة خذلت ال�سالح يف حرب ‪."1973‬‬ ‫وخل�ص حمادين امل�شهد العربي بعد‬ ‫ح��رب ح��زي��ران يف نقطتني‪� ،‬أواله �م��ا �أن‬ ‫ال�شعوب �أ�صبحت حا�ضرة بقوة يف امل�شهد‬

‫احل ��ايل م��ن خ�ل�ال احت�ضانها حلركات‬ ‫املقاومة‪ ،‬و�أك��د �أن ال��ره��ان حاليا مل يعد‬ ‫على الأنظمة بل على قوى املقاومة التي‬ ‫�أثبتت جناح م�شروعها و�صمودها �سواء يف‬ ‫لبنان وفل�سطني‪.‬‬ ‫�أما النقطة الثانية‪ ،‬فيتمثل يف �صعود‬ ‫قوتني �إقليميتني يف املنطقة‪ ،‬هما تركيا‬ ‫و�إيران‪ ،‬وهو �صعود اعتربه �إيجابيا يجب‬ ‫دعمه‪" ،‬رغم معار�ضتنا ال�شديدة ملمار�سات‬ ‫�إي��ران يف العراق و�أفغان�ستان‪ ،‬لكن علينا‬ ‫تثمني دع�م�ه��ا حل��رك��ات امل �ق��اوم��ة‪ ،‬فهذه‬ ‫التحالفات تخ�ضع العتبارات �سيا�سية"‪.‬‬

‫«ت�صنيع الألبان» دورة تدريبية يف الكرك‬

‫حمافظ جر�ش تتفقد‬ ‫قاعات الثانوية العامة يف املحافظة‬ ‫جر�ش‪ -‬ن�صر العتوم‬

‫حمادين يتحدث عن درو�س هزمية ‪67‬‬

‫�أم��ا بالن�سبة ل�ل��دور ال�ترك��ي‪ ،‬ف�أ�شار‬ ‫�إىل �أن ت��رك�ي��ا ا� �س �ت �ع��ادت م�ك��ان�ت�ه��ا كقوة‬ ‫�إقليمية عظمى بعد �أكرث من ‪ 40‬عاما من‬ ‫جهود الإ�سالميني فيها للنهو�ض بدورها‬ ‫الإقليمي يف املنطقة‪ ،‬بحيث �ستكون مركز‬ ‫ال�شرق الأو�سط اجلديد بدل "�إ�سرائيل"‬ ‫على عك�س ما �أرادته امريكا‪.‬‬ ‫وط��ال��ب حم��ادي��ن الأن�ظ�م��ة العربية‬ ‫"الآخذة يف الهبوط" ب�ضرورة ت�صحيح‬ ‫م�سارها‪ ،‬وقراءة الواقع اجلديد للمنطقة‪،‬‬ ‫ودع ��ا ال �ق��وى ال���س�ي��ا��س�ي��ة يف الأردن �إىل‬ ‫"عدم االجنرار �إىل �أوهام �إمكانية تداول‬ ‫ال�سلطة وحثها على ط��رح ق�ضايا مت�س‬ ‫م�صري الوطن عرب ال�سعي لدمج الأردن‬ ‫يف مع�سكر املمانعة ب��دون �أن يعني ذلك‬ ‫"ارتهان الأردن جل�ه��ة م�ع�ي�ن��ة‪ ،‬وذلك‬ ‫لإنقاذ الوطن من االرتهان لـ"�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫م �ط��ال �ب��ا ال� �ق ��وى ال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة �أن تكرب‬ ‫بخطابها ومطالبها"‪.‬‬ ‫ويف خ�ت��ام امل�ح��ا��ض��رة‪� ،‬أك��د احلوراين‬ ‫�إىل �أن الق�ضية الفل�سطينية رغ��م كل‬ ‫ال�ت�ح��دي��ات والأخ� �ط ��ار امل�ح��دق��ة ب �ه��ا‪� ،‬إال‬ ‫�أن �ه��ا ت�ل�ق��ى دع �م��ا �شعبيا وا��س�ع��ا الداعم‬ ‫خل�ي��ار امل�ق��اوم��ة‪ ،‬و��ش��دد �أن�ه��ا �أ�صبحت يف‬ ‫�صلب ال�صراع يف املنطقة ورافعة للقوى‬ ‫ال�صاعدة‪.‬‬

‫�سوية الطالبات يف اللغة الإجنليزية قراءة وكتابة‬ ‫وحمادثة‪ .‬و�أ�ضافت �أنه مت و�ضع برنامج تعليمي‬ ‫جم ��اين ب��ال�ت�ن���س�ي��ق م��ع امل�ج�ت�م��ع امل�ح�ل��ي لتعليم‬ ‫ال�صغار م��ن الفئة العمرية ‪� 13-8‬سنة يف نادي‬ ‫اللغة الإجنليزية باملدر�سة ب�إ�شراف مديرة املدر�سة‬ ‫يركز على تعليم فن احلوار واال�ستماع واملحادثة‬ ‫من خالل الألعاب والو�سائل التعليمية‪.‬‬ ‫ودع ��ت �أول �ي��اء �أم ��ور ال�ط��ال�ب��ات ال��راغ�ب�ين يف‬ ‫الإف� ��ادة م��ن ه��ذه ال�برام��ج وال� ��دورات التعليمية‬ ‫املجانية �إىل مراجعة �إدارة املدر�سة للت�سجيل الذي‬ ‫�سي�ستمر ملدة �أ�سبوع خالل �أوقات الدوام الر�سمي‪.‬‬

‫اح�ت�ي��اج��ات�ه��م امل��ادي��ة وامل�ع�ن��وي��ة وتوعية‬ ‫املجتمع بحقوقهم‪.‬‬ ‫و�أ� � � �ش� � ��ار �إىل �أن وزارة التنمية‬ ‫االجتماعية تعمل على و�ضع ر�ؤية وطنية‬ ‫ل�ت�ق��دمي ح�ي��اة �أف���ض��ل ل�ل�أ��ش�خ��ا���ص ذوي‬ ‫الإعاقة و�ضمان م�شاركة املعاقني بفاعلية‬ ‫يف املجتمع وت�شجيع لغة احلوار والتوا�صل‬ ‫مع املعاق‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أهمية �إن�شاء ق��اع��دة بيانات‬ ‫ل�ل�أ� �ش �خ��ا���ص ذوي الإع ��اق ��ة والت�شبيك‬

‫املزار اجلنوبي‪� :‬ضبط ‪ 9‬حاالت غ�ش‬ ‫منذ بدء امتحانات التوجيهي‬ ‫املزار اجلنوبي ‪ -‬برتا‬

‫وال �ت��وا� �ص��ل و�إدارة ب��رام��ج م���ش�ترك��ة مع‬ ‫كافة اجلهات ذات العالقة حمليا و�إقليميا‬ ‫ودوليا‪.‬‬ ‫ومت خ�لال ال�ن��دوة التي ��ش��ارك فيها‬ ‫ع��دد م��ن املخت�صني يف مديرية التنمية‬ ‫االجتماعية واجلمعيات اخلريية مناق�شة‬ ‫ال�ق���ض��اي��ا ال��رام �ي��ة �إىل جت�ن��ب م�سببات‬ ‫الإعاقة الوراثية والبيئية وتنوير الر�أي‬ ‫العام ب�أهمية الفح�ص ال�شامل قبل الزواج‬ ‫لتجنب الإعاقة‪.‬‬

‫ك�م��ا ن��وق���ش��ت خ�ل�ال ال �ن��دوة ق�ضايا‬ ‫التدريب للعاملني يف جمال رعاية وت�أهيل‬ ‫امل�ع��اق�ين ل��رف��ع م�ستوى �أدائ �ه��م لتحقيق‬ ‫�أه��داف امل�ؤ�س�سة‪ ،‬ورف��ع م�ستوى اخلدمة‬ ‫امل �ق��دم��ة ل �ل �م �ع��اق�ين‪ ،‬وا� �س �ت �ق �ب��ال املعاق‬ ‫وم�ساعدته نف�سيا على تقبل امل�ؤ�س�سة‪،‬‬ ‫والتخفيف م��ن اال��ض�ط��راب��ات النف�سية‪،‬‬ ‫وت���ش�ج�ي�ع��ه ع �ل��ى ال�ت�ع�ب�ير ع��ن م�شاعره‬ ‫ال�سلبية جت��اه الإع��اق��ة‪ ،‬و�إج� ��راء البحث‬ ‫االجتماعي للمعاق‪.‬‬

‫جلنة حتقيق ب�إزالة طريق‬ ‫بعـد �شهـر علـى تنفيـذه باملفـرق‬

‫�ضبطت مديرية الرتبية والتعليم يف ل��واء امل��زار اجلنوبي‬ ‫منذ بدء امتحانات الثانوية العامة ت�سع ح��االت غ�ش يف قاعات‬ ‫االمتحان ملخالفتهم تعليمات و�أنظمة االمتحان‪.‬‬ ‫وقال مدير الرتبية الدكتور حممد الك�سا�سبة لـ(برتا) �أم�س‬ ‫االثنني �إن ت�سعة طالب مت حرمانهم منذ بدء عملية االمتحان‬ ‫توزعت ما بني حرمان طالب واحد من ت�أدية امتحاناته لدورة‬ ‫واحدة وحرمان ثمانية طالب من مبحث واحد‪.‬‬ ‫ودع��ا الك�سا�سبة الطلبة امل�شاركني يف امتحانات الثانوية‬ ‫�إىل التعاون مع املراقبني ومديري القاعات لتمكينهم من ت�أدية‬ ‫امتحاناتهم بكل ي�سر وهدوء‪.‬‬

‫بحث االتعاون بني "الريموك"‬ ‫وجامعات �إمارة عجمان‬ ‫اربد‪-‬ال�سبيل‬ ‫ب�ح��ث رئ�ي����س ج��ام�ع��ة ال�ي�رم��وك �سلطان �أب ��و ع��راب��ي �أم�س‬ ‫مع رئي�س الديوان الأم�يري يف �إم��ارة عجمان يف دول��ة الإمارات‬ ‫العربية امل�ت�ح��دة ماجد ب��ن �سعيد النعيمي وال��وف��د امل��راف��ق له‬ ‫خالل زيارتهم اجلامعة �آفاق التعاون العلمي والثقايف بني جامعة‬ ‫الريموك واجلامعات واملعاهد العلمية يف �إمارة عجمان‪.‬‬ ‫وناق�ش اجلانبان يف االجتماع �إمكانية �إعداد اتفاقية تعاون‬ ‫علمي م�شرتك تتيح للجامعات وامل�ع��اه��د العلمية وامل�ؤ�س�سات‬ ‫الر�سمية يف �إم��ارة عجمان اال�ستفادة من ال��درا��س��ات والأبحاث‬ ‫العلمية ال�ت��ي تنفذها امل��راك��ز البحثية والعلمية يف الريموك‬ ‫يف خمتلف امل�ج��االت وبخا�صة امل�ج��االت الهند�سية وال�صناعية‬ ‫واالق �ت �� �ص��ادي��ة واالج �ت �م��اع �ي��ة وت�ك�ن��ول��وج�ي��ا امل �ع �ل��وم��ات وعلوم‬ ‫احلا�سوب ‪.‬‬ ‫وبحث اجلانبان اال�ستفادة م��ن امل�خ��زون العلمي والفكري‬ ‫االل�ك�تروين التي تزخر فيه املكتبة احل�سينية يف "الريموك"‬ ‫وال�ت��ي ت�ضم مكتبة الكرتونية ل�ل��دوري��ات وامل��راج��ع والدرا�سات‬ ‫والأب �ح��اث العربية و تعترب املكتبة االلكرتونية الوحيدة على‬ ‫امل�ستوى العربي‪.‬‬

‫املفرق‪ -‬برتا‬ ‫�شكلت بلدية املفرق الكربى ام�س االثنني جلنة‬ ‫حتقيق بخ�صو�ص �إزال��ة جزء من طريق مت فتحه‬ ‫وتعبيده قبل �شهر يف منطقة �أم النعام الغربية‪.‬‬ ‫وبح�سب ع��دد م��ن امل��واط�ن�ين يف املنطقة ف�إن‬ ‫املتعهد ال ��ذي ن�ف��ذ ال�ط��ري��ق ان �ح��رف ع��ن م�ساره‬ ‫الأ�صلي وقام بفتح جزء من الطريق يف قطعة �أر�ض‬ ‫مملوكة لأحد �سكان منطقة �أم النعام الغربية الذي‬ ‫اعرت�ض لدى معرفته بالأمر على م�سار الطريق‬ ‫جراء االعتداء على �أر�ضه‪.‬‬ ‫وا�ستغربوا قيام البلدية بتنفيذ م�شاريع فتح‬ ‫وت�ع�ب�ي��د ال �ط��رق يف م�ن��اط��ق ال�ب�ل��دي��ة دون الأخ ��ذ‬ ‫باحل�سبان م�سار ه��ذه ال�ط��رق ح�سب املخططات‬ ‫الهند�سية لهذه الغاية‪ ،‬مطالبني بالتوزيع العادل‬ ‫مل�شاريع فتح وتعبيد الطرق‪.‬‬ ‫م��ن جانبه ق��ال رئي�س بلدية امل�ف��رق الكربى‬

‫ال��دك�ت��ور ع�ب��داهلل ال�ع��رق��ان �إن��ه مت �إزال ��ة ج��زء من‬ ‫ال�ط��ري��ق ال ��ذي مت فتحه وت�ع�ب�ي��ده يف منطقة �أم‬ ‫النعام الغربية جراء ثبوت وجود اعتداء على �أر�ض‬ ‫خا�صة عائدة لأحد �سكان املنطقة‪ ،‬الأمر الذي حدا‬ ‫بالبلدية لإزالة االعتداء احلا�صل‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن��ه مت ت�شكيل جلنة حتقيق يف املو�ضوع‬ ‫ملعرفة اجلهة املق�صرة بهذا ال�ش�أن‪ ،‬و�سيتم اتخاذ‬ ‫الإج� � ��راءات ال�ق��ان��ون�ي��ة امل�ع�م��ول ب�ه��ا يف م�ث��ل هذه‬ ‫احلاالت‪.‬‬ ‫وب�ين ل�ـ(ب�ترا) �أن البلدية تتوخى العدالة يف‬ ‫توزيع امل�شاريع اخلدمية على كافة املناطق التابعة‬ ‫لها‪ ،‬الفتا اىل �أن هناك بع�ض املناطق ت�شكل �أولوية‬ ‫ل��دى البلدية نظرا حلاجتها املا�سة مل�شاريع فتح‬ ‫وتعبيد و�صيانة الطرق‪.‬‬ ‫وبني �أن الأو�ضاع املادية ال�صعبة للبلدية حتول‬ ‫دون حتقيق طموحات املواطنني يف قطاع البنية‬ ‫التحتية يف مناطق البلدية‪.‬‬


‫اعــالنـــات‬

‫الثالثاء (‪ )22‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1272‬‬

‫العالناتكم يف‬

‫تبليغ ثاين‬

‫�صادر عن دائرة �ضريبة الدخل واملبيعات‬

‫‪5692853 / 5692852‬‬ ‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫عم ًال ب�أحكام املادة (‪ )48‬من قانون �ضريبة الدخل امل�ؤقت رقم (‪ )28‬ل�سنة ‪ 2009‬ونظراً لتعذر تبليغكم‬ ‫الإ�شعار‪ /‬الإ��ش�ع��ارات اخلا�صة بكم املبينة تفا�صيلها �أدن��اه‪ ،‬فقد ق��ررت تبليغكم بها بوا�سطة الن�شر يف‬ ‫�صحيفتني يوميتني حمليتني ا�ستناداً للمادة املذكورة �أعاله والتي تعترب هذا الن�شر تبليغاً قانونياً ومنتجاً‬ ‫جلميع �آثاره‪.‬‬ ‫املدير العام‬ ‫مو�سى املوازرة‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة �صادر‬ ‫من حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫القا�ضي اميان الرو�سان‬ ‫رقم الدعوى ‪2010/ 7277‬‬ ‫طالب التبليغ‪ :‬ح�سن يو�سف ح�سن الغاوي‬ ‫املطلوب تبليغه‪ :‬جميل حممد حممود عاي�ش‬ ‫جمهول مكان االقامة‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2010/6/24‬ال�ساعة ‪� 9.00‬صباحاً ملحكمة‬ ‫�صلح ح�ق��وق ع�م��ان للنظر يف ال��دع��وى رقم‬ ‫�أع�ل�اه وال �ت��ي �أق��ام�ه��ا عليكم ح�سن يو�سف‬ ‫ح�سن الغاوي‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم جزائي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح جزاء‬ ‫عمان‪ /‬ادعاء باحلق ال�شخ�صي‬ ‫التاريخ ‪2010/5/5‬‬ ‫رق��م الق�ضية ال�صلحية اجل��زائ�ي��ة وتاريخ‬ ‫�� �ص ��دور ال � �ق� ��رار‪ 2009/27228 :‬ف�صل‬ ‫‪2009/12/20‬‬ ‫امل�شتكي امل��دع��ي ب��احل��ق ال�شخ�صي‪ :‬دائرة‬ ‫التمويل ال�صغري‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه امل��دع��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال���ش�خ���ص��ي‪ :‬ر��س�م�ي��ة اح �م��د عبداخلالق‬ ‫حم�سن‬ ‫ع�ن��وان املطلوب تبليغه‪ :‬جبل ال�ت��اج �شارع‬ ‫الزهور بجانب بقالة ابو ربحي املح�سريي‬ ‫خال�صة احلكم ومندرجاته‪ :‬الزامها مببلغ‬ ‫‪ 406‬دينار والر�سوم والأتعاب والفوائد‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/670 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/6/16 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬زي��د عبدالر�سول‬ ‫احمد امل�ساملة‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2010/1126 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/4/21 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬جمهول حمل االقامة‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )726( :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف والفائدة‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬علي‬ ‫منر فار�س حممد املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫حمكمة �صلح حقوق الزرقاء‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2009-197(/1-10‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/5/31‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪ :‬عوده حممد العوده ابو دلو‬ ‫الزرقاء ‪ /‬حي االمري حممد ‪ -‬مقابل حمالت العمو�ش‬ ‫منزل ابو حممد‬ ‫وكيله اال�ستاذ اجمد م�صطفى احمد فار�س‬ ‫امل�ط�ل��وب تبليغه وع�ن��وان��ه ال���ش��رك��ة الأردن �ي��ة ل�صناعة‬ ‫الربيكات‬ ‫الزرقاء ‪ /‬وادي الع�ش ‪ -‬حي امل�صانع ‪ -‬بجانب م�صنع‬ ‫البرتوكيماويات‬ ‫خ�لا��ص��ة احل�ك��م‪ :‬ل�ه��ذا وت�أ�سي�سا ع�ل��ى م��ا ت�ق��دم تقرر‬ ‫املحكمة ال��زام امل��دع��ى عليها ب ��أن تدفع للمدعي مبلغ‬ ‫(‪ )2072‬دي�ن��ار وت�ضمينها ال��ر��س��وم وامل���ص��اري��ف ومبلغ‬ ‫(‪ )103‬دينار اتعاب حماماة والفائدة القانونية بواقع‬ ‫‪ ٪9‬من تاريخ املطالبة وحتى ال�سداد التام حكما وجاهيا‬ ‫بحق املدعي ومبثابة الوجاهي بحق املدعى عليها قابال‬ ‫لال�ستئناف �صدر و�أفهم علنا بتاريخ ‪.2010/5/31‬‬

‫حمكمة �صلح حقوق الزرقاء‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2009-3468(/1-10‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/5/19‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪ :‬احمد عوده حممد ابو دلو‬ ‫الزرقاء ‪ /‬حي االمري حممد ‪ -‬مقابل م�ؤ�س�سة الفار�س‬ ‫التجارية ‪ /‬تبليغ الوكيل اجمد ابو فار�س‬ ‫وكيله اال�ستاذ اجمد م�صطفى احمد فار�س‬ ‫امل�ط�ل��وب تبليغه وع�ن��وان��ه ال���ش��رك��ة الأردن �ي��ة ل�صناعة‬ ‫الربيكات‬ ‫الزرقاء ‪ /‬وادي الع�ش ‪ -‬حي امل�صانع ‪ -‬بجانب م�صنع‬ ‫البرتوكيماويات‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬و�سندا لأحكام املواد (‪ )25‬و(‪ )21‬و(‪)61‬‬ ‫م��ن ق��ان��ون العمل وامل ��ادة (‪ )1818‬م��ن جملة الأحكام‬ ‫العدلية ت�ق��رر املحكمة ال��زام امل��دع��ى عليها ب ��أن تدفع‬ ‫للمدعي مبلغ ال��ف وارب�ع�م��ائ��ة و�ستة ع�شر دي�ن��ار ورد‬ ‫املطالبة بالباقي وت�ضمينها امل�صاريف ومبلغ خم�سة‬ ‫و�سبعني دينارا �أتعاب حماماة والفائدة القانونية من‬ ‫تاريخ املطالبة وحتى ال�سداد التام‬ ‫ح�ك�م��ا وج��اه�ي��ا ب�ح��ق امل��دع��ي ومب�ث��اب��ة ال��وج��اه��ي بحق‬ ‫امل��دع��ى عليها ق��اب�لا لال�ستئناف ��ص��در و�أف�ه��م علنا يف‬ ‫‪2010/5/19‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫دائرة تنفيذ حمكمة بداية الزرقاء‬

‫نعي فا�ضلة‬

‫م�ؤ�س�سة �أحمد عبداهلل ال�ضراغمة العقارية التجارية‬ ‫و�أوالده وجميع موظفيها‬

‫ي�شاركون الأخ حممد ر�ضا �أبو حماد‬ ‫�أحزانهم لوفاة املرحوم والده‬

‫ويتقدمون بخال�ص العزاء واملوا�ساة‬ ‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمده برحمته الوا�سعة ويدخله ف�سيح جنانه‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‬

‫نوع اال�شعار‬

‫رقم املكلف‬

‫ال�سنة‪ /‬ال�سنوات ال�ضريبة امل�ستحقة‬

‫نعي فا�ضل‬

‫عبدالوهاب زغيالت‬

‫نقيب ال�صحفيني و�أع�ضاء جمل�س النقابة ومديرها‬ ‫ينعون مبزيد الأ�سى واحلزن املرحوم‪:‬‬

‫حممود احمد عبداهلل املومني «�أبو زياد»‬ ‫والد الزميل الأ�ستاذ زياد املومني‬

‫ويتقدمون من الزميل العزيز «زياد» ومن �آل الفقيد وذويه جميعاً و�آل املومني الكرام‬ ‫ب�أ�صدق م�شاعر املوا�ساة وح�سن العزاء‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع رحمته ور�ضوانه وا�سكنه ف�سيح جنانه‬

‫� ّإنا هلل و� ّإنا �إليه راجعون‬ ‫نعي فا�ضل‬

‫عبدالوهاب زغيالت‬

‫نقيب ال�صحفيني و�أع�ضاء جمل�س النقابة ومديرها‬ ‫ينعون مبزيد الأ�سى واحلزن املرحوم‪:‬‬

‫ب�شـــر �سليـــم �صويــــ�ص‬

‫�شقيق الزميلة الأ�ستاذة �إينا�س �صوي�ص و�صهر الزميل الأ�ستاذ نبيل غي�شان‬

‫ويتقدمون من الزميلني العزيزين ومن �آل الفقيد وذويه جميعاً ب�أ�صدق م�شاعر املوا�ساة وح�سن العزاء‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع رحمته ور�ضوانه وا�سكنه ف�سيح جنانه‬

‫ا�سماء املكلفني التابعني ملديرية‬ ‫دخل ومبيعات الزرقاء‬

‫رقم املكلف‬

‫نوع اال�شعار‬

‫ال�سنة‪ /‬ال�سنوات‬

‫ال�ضريبة امل�ستحقة‬

‫� ّإنا هلل و� ّإنا �إليه راجعون‬ ‫نعي فا�ضلة‬

‫عبدالوهاب زغيالت‬

‫نقيب ال�صحفيني و�أع�ضاء جمل�س النقابة ومديرها‬ ‫ينعون مبزيد الأ�سى واحلزن املرحوم‪:‬‬

‫احلاجة نايفة �صالح املحي�سن‬

‫الت�سل�سل‬

‫احلاج ر�ضا �صالح �أبو حماد‬

‫ا�سماء املكلفني التابعني ملديرية متو�سطي دافعي‬ ‫ال�ضرائب لقطاع اخلدمات‬

‫الت�سل�سل‬

‫الرقم‪� 2009/1211 :‬ص‬ ‫املوافق‪2010/6/15 :‬‬ ‫تعلن دائرة تنفيذ الزرقاء للعموم ب�أنه �سيباع باملزاد العلني قطعة الأر�ض رقم ‪ 11‬من حو�ض رقم ‪ 10‬حو�ض البلد‬ ‫حي رقم ‪ 27‬احلي التجاري لوحة رقم ‪ 36‬من �أرا�ضي حمافظة الرزقاء واململوكة على ال�شيوع فيما بني املحكوم عليهم‬ ‫�سامية ح�سني عبدالقادر �شا�شيط وابراهيم وعلي ابني عبد اهلل علي الرو�ضان‪ ،‬وقطعة االر�ض املو�صوفة اعاله من‬ ‫نوع امللك م�ساحتها ثالثمائة واربعة امتار مربعة تنظيم القطعة جتاري مركزي وتقع على �شارع امللك ح�سني (ال�سعادة‬ ‫�سابقا) وتقع مقابل البنك االهلي‪ ،‬وعليها خمازن عدد ثالثة على واجهة ال�شارع وم�شغولة لبيع اللألب�سة اجلاهزة‬ ‫وم�ساحة املخازن (‪70‬م) والعقار يقع يف موقع جتاري مركزي قوي واجلزء الباقي خلف املخازن ال يوجد عليه بناء‬ ‫ويقع هنا اجلزء علي دخلة نافذة بني �شارع امللك ح�سني و�شارع امللك عبداهلل بعر�ض (‪2‬م) وميكن ا�ستغاللها يف البناء‬ ‫وبعد اطالع اخلبري املنتخب يف هذه الق�ضية على البيوعات واال�ستف�سار عن اال�سعار فقد قدر قيمة املرت املربع الواحد‬ ‫للقطعة املو�صوفة اعالن مببلغ الف ومائة دينار فتكون قيمة االر�ض ثالثمائة واربعة وثالثني الف واربعمائة دينار‬ ‫يف حني قدر �سعر املرت املربع الواحد للبناء القائم ب�ستني دينار فتكون قيمته اربعة االف ومائتي دينار وعليه تكون‬ ‫قيمة االر�ض والبناء القائم عليها ي�ساوي ثالثمائة وثمانية وثالثني الف و�ستماية دينار وعليه فمن يرغب بال�شراء‬ ‫ً‬ ‫مراجعة دائرة تنفيذ الزرقاء خالل خم�سة ع�شر ً‬ ‫م�صطحبا معه‬ ‫يوما تلي تاريخ ن�شر هذا االعالن يف اجلريدة املحلية‬ ‫‪ ٪10‬من القيمة املقدرة بها قطعة االر�ض املو�صوفة اعاله والبناء املقام عليها علما ب�أن اجور الداللة ور�سوم الطوابع‬ ‫تعود على املزاود االخري وينتهي املزاد يف متام ال�ساعة الثانية ع�شر من ظهر اليوم الذي �سيفتتح فيه املزاد خالل املدة‬ ‫املذكورة اعاله وقد �صدر عن رئا�سة التنفيذ بتاريخ ‪ 2010/6/9‬بت�ضمني احالة العقار املو�صوف اعاله احالة م�ؤقتة‬ ‫بالبدل الأعلى املعرو�ض من قبل البالغ ماية الف دينار‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫الت�سل�سل‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1569 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/17 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬عاطف حممد‬ ‫عبدالهادي القي�سي‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك‬ ‫تاريخه‪2007/10/5 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪- :‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )50( :‬خم�سون دينار‬ ‫والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممد عادل «حممد ف�ضل» العقاد و‪ .‬م علي عزازي‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫‪7‬‬

‫ا�سماء املكلفني التابعني ملديرية‬ ‫دخل ومبيعات الزرقاء‬

‫رقم املكلف‬

‫نوع اال�شعار‬

‫ال�سنة‪ /‬ال�سنوات‬

‫ال�ضريبة امل�ستحقة‬

‫�شقيقة الزميل الأ�ستاذ نايف املحي�سن‬

‫�إعالن �صادر عن م�صفي �شركة‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪�/264‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن الهيئة العامة ل�شركة الزمردة لتجارة الأدوات ال�صحية وال�سرياميك وامل�سجلة ك�شركة‬ ‫حمدودة امل�س�ؤولية حتت الرقم (‪ )10317‬بتاريخ ‪ ،2005/6/23‬قد قررت باجتماعها غري العادي املنعقد بتاريخ‬ ‫‪ 2010/6/10‬املوافقة على عزل امل�صفي ال�سابق ال�سيد �سامي الرب�ضي وتعيني املحامي حممد ابو زناد ً‬ ‫م�صفيا جديد ًا‬ ‫لل�شركة‪ ،‬و�أن عنوان امل�صفي هو‪ :‬عمان دوار املدينة الريا�ضية ‪ -‬مقابل خمتار مول �ص‪.‬ب (‪ )-‬عمان (‪ )-‬االردن‬ ‫خلوي (‪.)0776655577‬‬ ‫مراقب عام ال�شركات‪� /‬صرب روا�شدة‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (بقالة ل��وزان) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية بالرقم‬ ‫(‪ )69633‬با�سم (غامن احمد اجلالل الفواعري) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (�شركة غامن الفواعري‬ ‫و�شركاه) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫ويتقدمون من الزميل العزيز ومن �آل الفقيدة وذويها جميعاً ب�أ�صدق م�شاعر املوا�ساة وح�سن العزاء‬ ‫تغمد اهلل الفقيدة بوا�سع رحمته ور�ضوانه وا�سكنها ف�سيح جنانه‬

‫� ّإنا هلل و� ّإنا �إليه راجعون‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناداً لأحكام امل��ادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (فندق فينا) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية بالرقم‬ ‫(‪ )53518‬با�سم (يو�سف حممد ابراهيم ال�شيخ) قد ج��رى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (وليد ع��ادل حمدان‬ ‫عبداهلل) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن ال�سيد زيدان عبداحلميد حممد خليل يغمور ال�شريك يف �شركة زيدان يغمور و�شركاه امل�سجلة لدينا يف �سجل �شركات‬ ‫الت�ضامن حتت الرقم (‪ )84408‬تاريخ ‪ 2007/2/8‬قد تقدم بطلب الن�سحابه من ال�شركة وقد قام بابالغ �شركائه يف ال�شركة ً‬ ‫ا�شعارا‬ ‫بالربيد امل�سجل يت�ضمن رغبته باالن�سحاب باالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪.2010/6/20‬‬ ‫وا�ستنادا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابه من ال�شركة ي�سري ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم التايل‬ ‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�صحف اليومية‪.‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن ال�سيد خليل ر�شيد ابراهيم غنامي وال�سيدة خديجة عبدالعزيز عبداهلل ال�شريكني يف �شركة خليل غنامي و�شركاه وامل�سجلة‬ ‫لدينا يف �سجل �شركات الت�ضامن حتت الرقم (‪ )27689‬تاريخ ‪ 1991/11/30‬قد تقدما بطلب الن�سحابهما من ال�شركة وقد قاما بابالغ‬ ‫�شريكهما يف ال�شركة ً‬ ‫ا�شعارا بالربيد امل�سجل يت�ضمن رغبتهم باالن�سحاب باالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪.2010/6/21‬‬ ‫وا�ستنادا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابهم من ال�شركة ي�سري ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم التايل‬ ‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�صحف اليومية‪.‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1272) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (22) AÉKÓãdG

8

á«aÉ≤K É«aGô¨L

™«Ñ£àdÉH …ô°üe ÖY’ IÉ°VÉ≤eo "π«FGô°SEG" ™e »°VÉjôdG IÉ°VÉ≤à âÑdÉW Iƒ``YO ¢``û`Mƒ``dG ¬«Ñf »``eÉ``ë`ŸG πé°S s * AÉ°†≤dG ΩÉ``eCG Ö©àe OɪY Ωó≤dG Iôµd ô°üe Öîàæe ºLÉ¡e "è«dQófÉà°S" ≥jôØd Ωɪ°†f’G ≈∏Y ¬à≤aGƒe Ò¶f ;…QGOE’G »eGQ »∏«FGô°SE’G ÖYÓdG ¬aƒØ°U ÚH º°†j …òdG ,»µ«é∏ÑdG .¿ƒ°TÒL á∏ªM OÉ``b »∏«FGô°SE’G …QÉ``Ñ` NE’G "√ÓdGh" ™bƒe ¿É``ch á«°ùæ÷G •É≤°SEÉH áÑdÉ£e ô``KEG ,Ö©àe OÉ``ª`Y ™``e á«æeÉ°†J äôcP Ée ≥ah- "π«FGô°SEG" ™e »°VÉjôdG ¬©«Ñ£J AGôL ;¬æY .-¿ƒjô°üŸG áØ«ë°U ,á«°VÉjôdG ø``¡`ŸG OÉ``–’ á«eƒª©dG á«©ª÷G ¿CG ô``cò``j ™e Ú``Ñ` YÓ``dG ™``«`Ñ`£`J ™``æ` à â``°`†`b Ió`` Y äGQGô`` ` b äQó`` °` `UCG OɪY QÉÑàYG ≈∏Y øjÒãµdG πªM Ée ;Ú«∏«FGô°SEG Ú«°VÉjQ ¢Vô©H ¬æ«Y âbƒdG ‘ kÉHQÉ°Vh ,á«©ª÷G äGQGô≤d kÉbQÉN Ö©àe .kɪ‚ ¬æe â∏©L »àdG Ògɪ÷G ôYÉ°ûe §FÉ◊G

ÖFÉé©d í°TÎJ á«fÉæÑ∏dG "Éà«©L" 2011 ™Ñ°ùdG É«fódG

zá«Yô°ûdG ¢Só≤dG ᪵fi äÓé°S ÈY ¢Só≤dG áæjóe{ ∫ƒM á«æWƒdG áÑൟÉH …óà¡ŸG á∏ÑY `d Iô°VÉfi ‘

ΩóbCG ¢Só≤dG ᪵fi äÓé°S ΩÉ°ûdG OÓH ‘ ᫪°SôdG äÉfhóŸG

.äÉcÎdG ∫ÓN øe ∂dPh ∫ÉŸG ≈∏éàJ" :∫ƒ≤dÉH Iô°VÉëŸG …óà¡ŸG âªààNGh ¢Só≤dG ᪵fi äÓé°S ᫪gCG kÉØfBG ôcPo πc øe Éæd ‘ áXƒØëŸG äGhÌdG ióMEG ≥ëH É¡fC’ ;á«Yô°ûdG ≈∏Y ó``cDƒ`Jh ,¢Só≤∏d ñQDƒ` J »àdG á°Só≤ŸG áæjóŸG ¢Só≤dG ÜGô`` J ø``e ÜGô`` J IQP π``µ`H »``Hô``©`dG ≥``◊G ."∞jô°ûdG ióMEÉH äRÉa …óà¡ŸG ó«©°S á∏ÑY ¿CG ¤EG QÉ°ûj IQGRh ɡશf »``à`dG ,ô``¡` °` TCG π``Ñ`b ¢``Só``≤`dG õ``FGƒ``L áaÉ≤ãdG ᪰UÉY ¢Só≤dG"`H ä’ÉØàMG øª°V áaÉ≤ãdG π°†aCG ø``Y Iõ``FÉ``L äRÉ``M PEG ;"2009 ΩÉ``Y á«Hô©dG ¢Só≤dG" ¿Gƒ``æ`©`H ¿É`` ch ¢``Só``≤`dG ï``jQÉ``J ø``Y ÜÉ``à`c ."IQÉ°†Mh ïjQÉJ

ΩÉY ôjóe óYÉ°ùe …OÉÑ©dG ¢ùfƒj óªfi åMÉÑdG IQGOE’G Ö«dÉ°SCG ≈∏Y Aƒ°†dG -á«æWƒdG áÑൟG IôFGO k °†a ,áÑWÉb ¢Só≤dG áæjóe ºµ◊Gh ±ô©àdG øY Ó É¡bGƒ°SCGh É¡«a Ú``°` SQu ó``oŸGh ¢``SQGó``ŸG AÉ``ª`°`SCG ≈∏Y ´Gƒ`` fCGh É¡H ´É``Ñ`J »``à`dG ™FÉ°†ÑdG ´Gƒ`` `fCGh ,áØ∏àîŸG äÓFÉ©dG ≈∏Y IhÓY ,∑Gò``fBG É¡«∏Y ±QÉ©àŸG ø¡ŸG É¡°†©H ÚH á«YɪàL’G äÉbÓ©dG á©«ÑWh á«°Só≤ŸG .∑Gòàbh äOÉ°S »àdG ó«dÉ≤àdGh äGOÉ©dGh øe º``Zô``dG ≈``∏` Yh ¬``fCÉ` H …ó``à`¡`ŸG â``cQó``à` °` SGh ¿CÉH ÅÑæJo ,áæjóŸG øY áeÉ©dG äGô``°`TDƒ`ŸG ™«ªL ¿CG ¿CGh kÉ`£`°`û`f kÉ` jQÉ``Œ kGõ``cô``e È``à`©`J â``fÉ``c ¢``Só``≤`dG ‘- äGô°TDƒe áªK ¿CG ’EG ,´ƒæàdÉH º°ùJG ÉgOÉ°üàbG øe áeÉ©dG …OÉ``jCG ‘ Ée ≥«°V ¤EG ô°TDu ƒJo -πHÉ≤ŸG

.z2010 ΩÉY á«fOQC’G áaÉ≤ãdG áæjóe AÉbQõdG{ äÉ«dÉ©a øª°V

"Ò°üf"h "…QÉ°S"h "Ö«£ÿG" AGô©°ûdG AÉbQõdÉH á«°ùeCG ‘ º¡eƒo¶ræne ¿hÌæj

π«Ñ°ùdG - AÉbQõdG ¢ùeCG AÉ°ùe AÉbQõdG ‘ ‘É≤ãdG ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG õcôe º¶f ,…QÉ°S óæ¡eh ,Ö«£ÿG óªMCG :AGô©°û∏d ájô©°T á«°ùeCG ,Ú``æ`K’G áaÉ≤ãdG á``æ`jó``e AÉbQõdG" äÉ``«`dÉ``©`a øª°V ∂`` dPh ;Ò``°`ü`f …ó``¡` eh ."2010 ΩÉY á«fOQC’G ôYÉ°ûdG Ú«æ«£°ù∏ØdG Ú«Øë°üdGh ÜÉàµ∏d ΩÉ©dG OÉ–’G ƒ°†Y ô¡°S" ¿Gƒ``æ`©`H Ió«°üb IAGô``≤` H á``«`°`ù`eC’G π¡à°SG Ö``«`£`ÿG ó``ª` MCG ,ájƒ≤dG ÊÉ©ŸGh ájô©°ûdG Qƒ°üdÉH áªMOõe äAÉ``L »àdGh ,"´GÒdG Ió«°ü≤∏d ¬≤°ûY É¡«a ∫hÉæJ »àdG "ô©°ûdGh äƒÑ°U" Ió«°ü≤H ÉgÓJ »àdG ,Ió«°ü≤dG äGOô``Ø` eh ÊÉ©Ã ¬``eÉ``jCGh ¬cƒ∏°Sh √ôµa êGõ``à` eGh .ó©ÑdG ‘ ø©eCG ɪ∏c É¡«dEG ¬HòŒ óbÉædG ÉgQGOCG »àdG- á«°ùeC’G ‘ …QÉ°S óæ¡e ôYÉ°ûdG CGôb ,ÚM ‘ º¡dGh QɵaC’G ÚH É¡«a êhGR »àdG "πÑ÷G" Ió«°üb -ïjÉ°ûŸG óªfi kGOó°ûe ,iôNCG á¡L øe »©ª÷G º¡dGh QɵaC’G ÚHh ,á¡L øe »JGòdG Ωó≤J ≥«≤ëàd ;¥Ó``¨`f’Gh π¡÷G á≤JƒH øe êhô``ÿG IQhô``°`V ≈∏Y äAÉLh "ÜÉë°ùdG" ¿GƒæY â∏ªM Ió«°ü≤H É¡Ñ≤YCGh ,É¡à©aQh á``eC’G »≤«°Sƒe ´É≤jEG øª°V á«Ø°ù∏ØdG QɵaC’Gh iDhôdG øe ÒãµdÉH á∏ªfi »àdGh "Ió«°ü≤dG ‘ »NCG" Ió«°üb CGô``b º``K ø``eh ,∫ɪ÷ÉH íaÉW .øjOÉfi ódÉN ôYÉ°ûdG ¤EG ÉgGógCG ¢ü°üîàH ÜOC’G ‘ Òà°ùLÉŸG IOÉ¡°T ≈∏Y π°UÉM …QÉ°S ¿CG ôcòj øjhGhO ¬``dh ,Ú``«` fOQC’G ÜÉ``à`µ`dG á``£`HGQ ‘ ƒ°†Y ƒ``gh ,á``«`Hô``Y á¨d ,¬Jƒeh »Jƒe ÜÉàch ,»eCG á≤jóMh ,á«à«H IQƒ°†NCG :É¡æe áWƒ£fl .π«∏≤dG π∏ÑdÉH ¢û«YCGh ø`` ` jhGhO Ö``MÉ``°` U- Ò``°` ü` f …ó``¡` e ô``YÉ``°` û` dG CGô`` ` b ..∂`` ` dP ¤EG -"áÑ«ÿG ¢Sƒ≤W"h ,"áéFÉ¡dG ÉgQɪbC’ ó«°ûf áÄe"h ,"ÒWÉ°SCG" ¢übQ á∏ØM"h ,"âdÉb" :»gh áØ㵟Gh IÒ°ü≤dG óFÉ°ü≤dG øe kGOóY äÉYÉ≤jEG"h ,"»HCG"h ,"Aɪ∏d á«æZCG"h ,"IÒ¨°U áaôZ"h ,"á«ØjôN ."∂fCÉc"h ,"ájOƒªK OÉ–’Gh ,Ú«fOQC’G ÜÉàµdG á£HGQ ‘ ƒ°†Y Ò°üf ¿CG ¤EG QÉ°ûj óHQEG" á«dÉØàMG IõFÉL ≈∏Y õFÉMh ,Üô``©`dG ÜÉàµdGh AÉ``HOCÓ`d ΩÉ©dG ó«°ûf áÄe" …ô©°ûdG ¬fGƒjO øY "2007 ΩÉY á«fOQC’G áaÉ≤ãdG áæjóe ."áéFÉ¡dG ÉgQɪbC’ AÉbQõdG"`d É«∏©dG áæé∏dG ≥°ùæe á«°ùeC’G ô°†M ¬fCG ôcòdÉH ôjóL ,¿Gƒ°VQ ˆG óÑY óbÉædGh ôYÉ°ûdG "2010 ΩÉY á«fOQC’G áaÉ≤ãdG áæjóe ÜÉàµdG øe Oó``Yh ,ø``jOGó``M º«©f AÉ``bQõ``dG áaÉ≤K ôjóe ¤EG áaÉ°VEG .ڪ࡟Gh AGô©°ûdGh

ÉjÉ°†≤d èéëc á∏°üH Ú«°Só≤ŸG ¤EG âÁ Ée πch ¿CG ák ë°Vƒe ,çQEG ô°üMh ájô°SCGh á«bƒ≤Mh á«dÉe 98 ⪰V É``gó``Mh ¢``Só``≤`dG ¿CG äô``¡` XCG äÓé°ùdG .áYQõeh ájôb â∏ªM »àdG- É¡Jô°VÉfi ‘ …óà¡ŸG âaÉ°VCGh ¿ô≤dG π`` `FGhCG ¢``Só``≤`dG á``æ`jó``e ‘ IÉ«◊G" ¿Gƒ``æ` Y ¢Só≤dG á``ª`µ`fi äÓ``é` °` S È`` Y ô``°`û`Y ¢``SOÉ``°` ù` dG áæjóŸG ¿CG ¤EG ¢ü∏îJ äÓé°ùdG ¿CG -"á«Yô°ûdG ájOÉ°üàb’Gh á«aÉ≤ãdG IÉ``«`◊É``H äô`` NR á``°`Só``≤`ŸG ¤EG É¡«æWÉb ¢SÉæLCG Oó©J ¤EG kGÒ°ûe ,á«YɪàL’Gh ∂«dɇh OGôcCGh ∑GôJCG øe Ú«∏°UC’G É¡fɵ°S ÖfÉL .πª©dG hCG IQhÉéŸG hCG áeÉbE’G ¢Vô¨H ;á°ùcGô°ûdG É`` gQGOCG »``à`dG- Iô°VÉëŸG ‘ …óà¡ŸG â£∏°Sh

áYÉæ°Uh º«ª°üàdG ᪰UÉY ..ô°üe á«∏Ñ≤à°ùŸG çÉKC’G

º‚ øªMôdG óÑY - π«Ñ°ùdG …óà¡ŸG ó«©°S á∏ÑY áÑJɵdGh áãMÉÑdG âÑgP ó©J ,á«Yô°ûdG ¢``Só``≤`dG ᪵fi äÓé°S ¿CG ¤EG OÓH á≤£æe ‘ áfhóŸG ᫪°SôdG äÓé°ùdG Ωó``bCG ≥FÉKƒdGh QOÉ°üŸG ¤hCG É¡fƒc ¤EG ∂dP ájRÉY ;ΩÉ°ûdG ¿ÉHEG á«fɪã©dG á``dhó``dG É¡JóªàYG »àdG ,᫪°SôdG .™HQCG ¿hô≤d Ú£°ù∏ah ¢Só≤∏d É¡ªµM ∫hC’G ¢``ù`eCG É¡d Iô°VÉfi ‘ …óà¡ŸG äó``cCGh •É°ûf äÉ``«`°`ù`eCG øª°V á``«`æ`Wƒ``dG áÑൟÉH ó`` MC’G ¢Só≤dG ᪵fi äÓé°S ¿CG ,"´ƒÑ°SC’G ÜÉàc" É¡©ªà›h á``æ`jó``ŸG ï``jQÉ``à`d á``«`◊G Iô``cGò``dG π``ã`“ ∫ÉŸGh ¢`` `VQC’Gh ô``é`◊Gh ô°ûÑ∏d ñQDƒ` `J PEG ;Êó`` ŸG

áÄ«g ÚH áeÈoŸG ºgÉØàdG Iôcòe ójóŒ âFÉØdG ΩÉ©dG ‘É≤ãdG õcôŸGh ΩÓaC’G GÎH - ¿ÉªY

á«bÉØJ’G ™«bƒJ AÉæKCG ábɪ°S ƒHCGh OhhGO

᫵∏ŸG á``Ä`«`¡`dG ΩÉ`` Y ô``jó``e ø``ªs ` Kn É``ª`«`a ΩÉ¡dG Qhó`` dG OhGO êQƒ``L ΩÓ``aCÓ` d á``«` fOQC’G kÉ«YGO ,»``µ`∏`ŸG ‘É``≤`ã`dG õ``cô``ŸG ¬``H Ωƒ``≤`j …ò``dG ™é°ûJ »àdG ™bGƒŸG IôFGO ™«°SƒJ IQhô°V ¤EG .‘É≤ãdG ∑Gô◊G

º«b õjõ©J ‘ ºgÉ°ùJ »àdG äGQOÉ``Ñ`ŸG ™«ª÷ Aƒ°†dG kÉ£∏°ùe ,»YGóHE’G ÒµØàdG äGQÉ¡eh ‘ á∏ãªàŸG á«Fɪ櫰ùdG áaÉ≤ãdG ᫪gCG ≈∏Y ™«°VGƒe ¿CÉ°ûH ,ìƒàØŸG QGƒë∏d áë°ùa ¢ùjôµJ .É橪àéà á∏°U äGP

áfƒµŸG- "Éà«©L" IQɨe ≈∏Y QÉ«àN’G ™≤j ¿CG ¿ÉæÑd πeCÉJ * É«fódG ÖFÉéY øª°V -á«FÉe IÉæb É¡«a ôÁ øjÒÑc ÚØ¡c øe .Iójó÷G ™Ñ°ùdG á«©«Ñ£dG ,ôFGR ∞dCG 400 AÉgR Ωô°üæŸG ΩÉ©dG "Éà«©L" Ωs CG ¬fCG ôcòj kÉ©bƒe 28 º°†J »àdG á«FÉ¡ædG äÉ«Ø°üàdG áªFÉb ≈∏Y âLQOoCGh ÖFÉéY QÉ«àNG á≤HÉ°ùe ‘ ¢ùaÉæàdG ᫨H ;⁄É``©`dG AÉ``ë`fCG ‘ É¡éFÉàf ¿ÓYEG ™eõr jo »àdGh ,Iójó÷G ™Ñ°ùdG á«©«Ñ£dG É«fódG ÈY âjƒ°üàdG á«∏ªY AÉ¡àfG Ö≤Y ,2011 ΩÉY ÊÉãdG øjô°ûJ ‘ .IõFÉØdG ™bGƒŸG QÉ«àN’ ∞JÉ¡dG hCG âfÎfE’G

ΩÓaCÓd ᫵∏ŸG áÄ«¡dG ô≤e ‘ πØàMG Iôcòe ójóéàH ,ÚæK’G ¢ùeCG ¿ÉªY πÑéH áÄ«¡dG Ú``H 2009 ΩÉ``Y â``©`bh »``à`dG ºgÉØàdG .¿Éªs Y ‘ »µ∏ŸG ‘É≤ãdG õcôŸGh ô°ûfh õjõ©J ¤EG ±ó¡J »``à`dG- Iô``cò``ŸG áÄ«¡dG ø``Y É``¡`eô``HCG -á«Fɪ櫰ùdG á``aÉ``≤`ã`dG √ôjóe õcôŸG øYh OhGO êQƒL ΩÉ©dG Égôjóe IQhô°V ≈∏Y ¢üæJh ábɪ°S ƒHCG óªfi ΩÉ©dG äÉWÉ°ûædG è`` eGÈ`` d õ`` cô`` ŸGh á``Ä`«`¡`dG º`` YO »FôŸG á``aÉ``≤` K õ``jõ``©` J ±ó`` ¡` `H ;á``«` aÉ``≤` ã` dG ΩÓaCG ¢``Vhô``Y º«¶æJ ∫Ó``N ø``e ´ƒª°ùŸGh .á«ŸÉYh á«∏fi kGQGôªà°SG Iô``cò``ŸG √ò``g ó``jó``Œ »``JCÉ` jh áÄ«¡dG âeÉb PEG ;Úaô£dG ÚH ôªãŸG ¿hÉ©à∏d »µ∏ŸG ‘É≤ãdG õcôŸGh ΩÓaCÓd á«fOQC’G ᫵∏ŸG º«¶æJ ᫨H ,IóY á«aÉ≤K äÉ¡L ™e ¿hÉ©àdÉH äPƒëà°SG õcôŸG äÉYÉb ‘ ΩÓaCG ¢VhôY IóY .ÚÑbGôŸG ≥ah ,Qƒ°†◊G ÜÉéYEG ≈∏Y ‘É≤ãdG õcôŸG ΩÉY ôjóe Oó°T ,AÉæKC’G ‘h õcôŸG º``YO ≈``∏`Y ábɪ°S ƒ`` HCG ó``ª`fi »``µ`∏`ŸG

ÚH ¿ƒ©ªéj ø``jò``dG- Oó`` ÷G Úªª°üŸG π``«`L ™``aó``j * íÑ°üJ ¿C’ ô°üe -…ô°ü©dG º«ª°üàdGh ájó«∏≤àdG á``aô``◊G ´ÉH É``¡`d PEG ;çÉ`` `KC’G á``YÉ``æ`°`Uh º«ª°üàd á«∏Ñ≤à°ùe ᪰UÉY ¢TQh π``NGO ∫É«LC’G ¬∏bÉæàJ …ò``dG ‘ô``◊G πª©dG ‘ »îjQÉJ .á«∏FÉ©dG πª©dG OɪàYÉH -¿hôb òæe- ájô°üŸG á«aô◊G ∫ɪYC’G ⪰ùJGh kÉ檫J t "¥hQÉa ¢ùjƒd" º°SÉH É«∏fi ±hô©ŸG áaôNõdG ܃∏°SCG Ωƒ°SƒŸGh QɶfCÓd âaÓdGh ôNÉØdG »æ©j …òdGh ,¥hQÉa ∂∏ŸÉH ±QÉNõdÉH á«æ¨dG ,IÒãµdG äÉ«æëæŸGh áªîØdG äGQƒµjódÉH .¥hòdG á©«aQ Iójó©dG ÜÉÑ°ûdG øjô°üŸG Úªª°üŸG ¿EÉa ,ÖfÉLCG Úªª°üe IOÉ¡°ûHh ôjƒ£J ¤EG á«Hô¨dG º«eÉ°üàdGh äÉéàæŸG ó«∏≤J øY ¿ƒ°Vô©j .á«ÑæLC’G º«eɪ°üàdG á°ùaÉæe óM äCGƒÑJ ,á«°üî°ûdG ºgGDhQ

ïjQÉàdG áæjóe ..¿GRÉjQ É«°ShQ ‘ É«Lƒdƒã«ŸGh É¡fóà -ábÓª©dG É¡fóe ÖfÉL ¤EG- É«°ShQ ô¡à°ûJn * kÉLPƒ‰ πã“ "¿GRÉjQ" áæjóe PEG ;õ«ªŸG ïjQÉàdG äGP IÒ¨°üdG âeÉb É¡fCG ɪ«°S ’ ,á«°ShôdG ¿óŸG ïjQÉJ ‘ ¬Yƒf øe kGójôa ,πaÓ°SÉjÒH :»gh áHQÉ≤àe IÒ¨°U ¿óe çÓK ó«MƒJ Ö≤Y .â«àfÉah ∂°ùÑ«∏Zƒ°ùjQƒHh -ºc 200 ᪰UÉ©dG ƒµ°Sƒe øY ó©ÑJ »àdG- ¿GRÉjQ RÉà“h É¡«æWÉb åÑ°ûJ øe ºZôdG ≈∏Y ,É¡°ùFÉæc Iôahh …Qɪ©ŸG øØdÉH É¡ª pMQn øe êôN »àdG ,ΩC’G º¡àæjóe ïjQÉJh º¡aÓ°SCG ó«dÉ≤àH ¿ÉØjEG" ⁄É``©` dGh "Úæ«°ùj »ZÒ°S" ôYÉ°ûdÉc äÉ«°üî°T .É«°ShQ ‘ "πHƒf"`d õFÉM ∫hCG "±ƒ∏aÉH Ú«æ«°üdGh ¿É``ehô``dGh ¿Éfƒ«dG ÒWÉ°SCG ihó``Y â∏≤àfGh ¿CG ºYõJ »àdG "á°Só≤ŸG IÒëÑdG" IQƒ£°SCG ‘ ɪc ,¿GRÉjQ ¤EG äô©°T ÉŸÉM √É«ŸG â– äCÉÑàNG ,É¡YÉb ‘ ™Ñ≤J áÁób á°ù«æc .ÉgÒeóJ ¿hójôj AGóYC’G ¿CÉH

z2010 ΩÉ©∏d ájó≤ædGh á«YGóHE’G IõFÉ÷G{`d á«fÉãdG IQhódG ¥Ó£fG …CÉH RÉa ácQÉ°ûª∏d Ωó≤ŸG πª©dG ¿ƒµj ’ ¿CG πª©dG ¿ƒµj ¿CGh ,iô``NCG á≤HÉ°ùe hCG IõFÉL ÖfÉL ¤EG ,π``Ñ`b ø``e ô°ûæj ⁄h kÉ`Wƒ``£`fl áLQO q…CG ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d Ωqób ób ¿ƒµj ’ ¿CG .᫪∏Y ∫ƒÑ≤d óYƒe ôNBG ¿EÉa ,¿Ó©°ûdG ≥ahh ɪ«a ,2011 ΩOÉ≤dG ÜBG øe ∫hC’G ƒg äÉcQÉ°ûŸG øe ∫hC’G ∞°üædG ‘ èFÉàædG ¿Ó``YEG ºà«°S .¬JGP ΩÉ©dG øe ∫qhC’G øjô°ûJ ô¡°T

-¿Ó©°ûdG AÉ``æ`°`S IQƒ``à` có``dG ΩÉ``©` dG É``¡`æ`«`eCG á«Hô©dG IQÉ°†◊G" :(´Gó`` ` `HEG) ô``µ`Ø`dG É``ª`g ,"á«fÉ°ùfE’G IQÉ°†◊G ‘ ÉgôKCGh á«eÓ°SE’G ‘ ៃ©dGh ÜOC’G" :(ó≤f) ΩÓYE’Gh ÜOC’Gh ."ÊhεdE’G ΩÓYE’G πq X ∑QÉ°ûŸG ΩGõ`` à` `dG á``≤` HÉ``°` ù` ŸG •Î``°` û` Jh áaÉ°VEG ,IQhó``dG √ò¡d ÚMhô£ŸG Ú∏≤◊ÉH RhÉéàj ’h ,kÉ`«`Hô``Y ≥HÉ°ùàŸG ¿ƒ``µ`j ¿CG ¤EG k °†a ,2010 ájÉ¡f ™e kÉeÉY 45 √ôªY øY Ó

GÎH - ¿ÉªY ‘ ájó≤ædGh á«YGóHE’G IõFÉ÷G ≥∏£æJ á°ù°SDƒŸ 2011- 2010 ΩÉ©∏d á«fÉãdG É``¡`JQhO á°ù°SDƒŸG áØ°ù∏a øe ,™jRƒàdGh ô°ûæ∏d ¥GQq ƒdG íFGô°T ™«ª÷ áaÉ≤ãdG Ëó≤J ≈∏Y áªFÉ≤dG π°†aC’G ÜÉàµdG ÒaƒJ ¤EG kÉ«©°S ;™ªàéŸG ºgC’G »YGóHE’G èàæŸGh ∫ƒ≤d kÉ≤ah- Ú∏≤M ‘ IõFÉ÷G ¿ƒµà°Sh

‫ﺍﻷﻧﺸﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﺠﻴﻨﺔ‬

∫É≤àYG ≈∏Y Ék eƒj (150) ɵjôeCG ‘ ÖJGQ ƒHCG ó°ûæŸG


‫اعالنــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الثالثاء (‪ )22‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1272‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/3006 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/21 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬خ�ضر ابراهيم‬ ‫حممد الأفغاين‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬العبديل ‪ -‬جممع جوهرة القد�س‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيكات عدد (‪)2‬‬ ‫تاريخه‪ 2010/4/27 :‬و‪2010/5/27‬‬ ‫حمل �صدوره‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ :‬مبلغ وق��دره (‪)1000‬‬ ‫دينار والر�سوم وامل�صاريف والفائدة القانونية‬ ‫واالتعاب‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ا�سامة عبداحلي ح�سن �أ�شمر املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫علم وخرب تبليغ اعالم حقوقي‬ ‫�صادر عن‬ ‫حمكمة �صلح جزاء جنوب عمان‬ ‫رقم الدعوى‪2009/5787 :‬‬ ‫ا� �س��م امل ��دع ��ي ب��احل��ق ال�شخ�صي‪:‬‬ ‫دائ��رة التمويل ال�صغري و‪ .‬م‪ .‬عمر‬ ‫اخلطيب‬ ‫ا�سم املطلوب تبليغه‪ :‬وائ��ل دروي�ش‬ ‫حممد القوا�سمي‬ ‫رقم االعالم وتاريخ ‪ 2009/5787‬يف‬ ‫‪2009/12/10‬‬ ‫خال�صة مندرجاته‪ :‬الزامه مببلغ‬ ‫‪ 744‬دي �ن��ار وال��ر� �س��وم وامل�صاريف‬ ‫واالتعاب والفائدة‬

‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫اعالن بيع عقار‬

‫الرقم ‪ 2010/7‬انابات‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للبيع باملزاد العلني‬ ‫وعن طريق دائرة تنفيذ �شرق عمان يف الق�ضية‬ ‫رق��م �أع�ل�اه امل�ت�ك��ون��ة ب�ين امل�ح�ك��وم ل�ه��م ورثة‬ ‫كمال عبدالرحيم ر�شيد عبدالفتاح واملحكوم‬ ‫عليه ع�ل��ي �أي ��وب ار� �ش��ود اخل�لاي�ل��ه ب�ي��ع �شقة‬ ‫�سكنيةتقع على قطعة الأر� ��ض رق��م (‪)1100‬‬ ‫حو�ض (‪ )8‬املياله من �أرا�ضي طرببور‪.‬‬ ‫ال�شقة ع�ب��ارة ع��ن ط��اب��ق الت�سوية الثالثة يف‬ ‫طابق كرجات ال�سيارات �ضمن البناية الواقعة‬ ‫على ��ش��ارع اب��ن م��اج��ه‪ ،‬ال�شقة واجهاتها من‬ ‫اال��س�م�ن��ت امل���س�ل��ح امل��ده��ون م��ن اخل ��ارج وهي‬ ‫مكونة من �صالة وغرفة نوم وحمام م�ساحتها‬ ‫خم�سون مرت مربع‪.‬‬ ‫فعلى م��ن ي��رغ��ب ب �امل��زاوده التوجهه اىل دائرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية �شرق عمان خالل (‪ )15‬يوما‬ ‫تلي ت��اري��خ ه��ذا االع�ل�ان م�صحطباً معه ت�أمني‬ ‫‪ ٪10‬من القيمة املقدرة والبالغة �ستة �آالف دينار‬ ‫علما ب�أن �أجور الداللة على املزاود الأخري‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ �شرق عمان‬ ‫احمد البنيان‬

‫حمكمة �شمال عمان‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪ /‬بالن�شر‬

‫للبيع ار�ض زراعية ت�صلح لبناء فيال ومزرعة‬ ‫ال�سلط حو�ض اجليعة (ال���س��رو) امل�ساحة ‪4‬‬ ‫دومن��ات و‪477‬م‪ 2‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع �أر���ض �سكن ج ‪621‬م‪ 2‬ا�سكان الروابي‬ ‫‪ /‬ال�ع�ين امل�ع�م��ري��ة ‪ /‬امل�ف��رق ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ارا� �ض��ي ا��س�ت�ث�م��اري��ة امل �ف��رق ح��و���ض ‪3‬‬ ‫الأ��ص�ف��ر امل�ساحة ع���ش��رات الأ��س�ع��ار منا�سبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫الكر�سي قطعة �أر�ض م�ساحة ‪784‬م يف موقع‬ ‫مميز وب�سعر مغر لال�ستف�سار‪0799694550 :‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض جت ��اري ال���ش�م�ي���س��اين امل�ساحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خلف االمب�سادور ‪ /‬قرب فندق ال�شام‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �صناعات خفيفة ماركا الونانات‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬ك�ه��رب��اء ‪ 3‬ف��از ‪ /‬ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قاع خنا من‬ ‫ارا��ض��ي ال��زرق��اء امل�ساحة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫على �شارعني �أمامي وخلفي ‪/0795558951‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ��س�ك��ن ج امل���س��اح��ة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫عمان‪ /‬ت�صلح مل�شروع ا�سكان ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪ 2‬على‬ ‫��ش��ارع ال‪20‬م و��ش��ارع جانبي ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪100‬م املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬الدبية امل�ساحة ‪ 22‬دومن ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬

‫انذار عديل بوا�سطة‬ ‫كاتب عدل حمكمة بداية �شمال عمان‬ ‫رقم االنذار‪2010/7801 :‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية غرب عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2815 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/21 :‬‬ ‫ا� �س��م امل �ح �ك��وم ع�ل�ي��ه ‪ /‬امل ��دي ��ن‪ :‬م���روان‬ ‫عبدحممود برهم‬ ‫وعنوانه‪ :‬اجلبيهة ‪ /‬جمهول الإقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة (‪)1‬‬ ‫تاريخه‪2009/7/1 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ :‬مبلغ وق��دره (‪)1500‬‬ ‫دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممد عطا اهلل الطراونة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-8229( / 1-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬ال�ق��ا��ض��ي‪ :‬حممد عبدالرحمن ابراهيم‬ ‫خ�ضر‬ ‫ا�� �س ��م امل� ��دع� ��ى ع �ل �ي��ه وع� �ن� ��وان� ��ه‪ :‬ع �ب ��داهلل‬ ‫عبدالرحمن حممد ال�شوبكي‬ ‫ع �م��ان ‪ /‬ج�ب��ل احل���س�ين ع �م��ارة ��س�ك�ي�ن��ة ط‪2‬‬ ‫مكتب رقم ‪201‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/6/28‬ال �� �س��اع��ة ال�ت��ا��س�ع��ة ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا عليك‬ ‫املدعي‪� :‬شركة القوافل ال�صناعية الزراعية‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫امل�ن��ذر‪ :‬يو�سف ع��ودة حامد عكلوك وع��ودة حامد يو�سف عكلوك وكيلهما‬ ‫حممد �شفيق امل�ث�ق��ال ال�ع�لاوي��ن ورق�م��ه ال��وط�ن��ي ‪ 9641013098‬وعنوانه‬ ‫عمان ‪ -‬املحطة ‪ -‬مثلث الن�شا مقابل املحكمة ال�شرعية لعمان الو�سط �شركة‬ ‫يو�سف عكلوك و�شركاه‬ ‫املنذر اليه‪ :‬جمال عبدو علي احمد وهاين عبدو علي احمد هاتف خلوي رقم‬ ‫‪ 0779497064‬بالتكافل والت�ضامن‬ ‫وعنوانهما للتبليغ‪� :‬صويلح احل��ي ال�شرقي دخلة ا�سواق طولكرم بجانب‬ ‫ج�سر امل�شاة ويبلغا بالداللة‪.‬‬ ‫الإنذار‬ ‫‪ -1‬يعلم امل�ن��ذر اليهما �أنهما وقعا م��ع امل�ن��ذر اتفاقية بتاريخ ‪2009/8/17‬‬ ‫للقيام ب�أعمال الق�صارة للبناء القائم على قطعة االر���ض رق��م ‪ 2828‬من‬ ‫حو�ض ‪ 13‬ال�شمي�ساين ب��أج��رة مقدارها دينار واح��د و‪ 100‬فل�س لكل مرت‬ ‫مربع فا�ضي م�لان وم��دة اجن��از العمل (‪ 90‬ي��وم��اً) وح�سب باقي �شروط‬ ‫االتفاقية مبا فيها البند الرابع الذي ين�ص على م�س�ؤولية والتزام جمال‬ ‫احمد و�أخيه هاين احمد علي دفع �أي �أجور نقل للمواد لأي موقع ق�صارة‬ ‫يف الطوابق يف البناء‪.‬‬ ‫وبا�شر العمل بتاريخ ‪ 2009/8/17‬وترك العمل بتاريخ ‪.2010/4/14‬‬ ‫‪ -2‬يعلم املنذر اليهما �أنهما مل ينجزا كامل الأعمال املطلوبة �ضمن الربنامج‬ ‫الزمني املقرر حيث ترتب االتفاقية يف املادة الثانية منها غرامة مبعدل ‪100‬‬ ‫دينار عن كل يوم ت�أخري‪.‬‬ ‫‪ -3‬املنذر يطلب اليكما العودة لإكمال العمل املطلوب ح�سب االتفاقية وذلك‬ ‫خالل ‪� 3‬أيام من تاريخ تبليغكم هذا االنذار وبعك�س ذلك �سيتم اللجوء اىل‬ ‫الق�ضاء �سندا املادة ‪ 1/246‬من القانون املدين رقم ‪ 43‬ل�سنة ‪ 1976‬لف�سخ عقد‬ ‫االتفاقية وتكليف مقاول �آخر باجناز باقي العمل املطلوب والرجوع عليكم‬ ‫بفروق اال�سعار والغرامات وال�ضرر والر�سوم وامل�صاريف واالتعاب‪.‬‬ ‫و�أنتم يف غنى عن دفعها �إذا عدمت و�أكملتم العمل ح�سب االتفاق‬ ‫وقد �أعذر من �أنذر‬ ‫و‪ /‬املنذر حممد �شفيق املثقال العالوين‬ ‫مبوجب الوكالة العدلية اخلا�صة رقم ‪2008/6075‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/947 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/21 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪� :‬شركة �أكرم‬ ‫العجو و�شركاه‬ ‫وعنوانه‪ :‬بيادر وادي ال�سري ‪ /‬املنطقة ال�صناعية ‪/‬‬ ‫�شارع االبتكار‪ /‬قرب النجار ملواد البناء‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬سند رهن‬ ‫تاريخه‪2003/10/9 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪:‬‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 5000.00 :‬دي�ن��ار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪� :‬صالح‬ ‫فيا�ض �صالح عودة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ غرب عمان‬

‫علم وخرب تبليغ اعالم حقوقي‬ ‫�صادر عن‬ ‫حمكمة �صلح جزاء جنوب عمان‬ ‫رقم الدعوى‪2009/8079 :‬‬ ‫ا� �س��م امل ��دع ��ي ب��احل��ق ال�شخ�صي‪:‬‬ ‫دائ��رة التمويل ال�صغري و‪ .‬م‪ .‬عمر‬ ‫اخلطيب‬ ‫ا�سم املطلوب تبليغه‪ :‬عمر ابراهيم‬ ‫م�صطفى ابو �سعدة‬ ‫رقم االعالم وتاريخ ‪ 2009/8079‬يف‬ ‫‪2010/3/18‬‬ ‫خال�صة مندرجاته‪ :‬الزامه مببلغ‬ ‫‪ 472‬دي �ن��ار وال��ر� �س��وم وامل�صاريف‬ ‫واالتعاب والفائدة‬

‫علم وخرب تبليغ اعالم حقوقي‬ ‫�صادر عن‬ ‫حمكمة �صلح جزاء جنوب عمان‬ ‫رقم الدعوى‪2009/8081 :‬‬ ‫ا� �س��م امل ��دع ��ي ب��احل��ق ال�شخ�صي‪:‬‬ ‫دائ��رة التمويل ال�صغري و‪ .‬م‪ .‬عمر‬ ‫اخلطيب‬ ‫ا� �س��م امل �ط �ل��وب ت�ب�ل�ي�غ��ه‪ :‬م �ه��ا عطا‬ ‫عبدالفتاح ابو احلاج‬ ‫رق��م االع�لام وتاريخه ‪2009/8081‬‬ ‫يف ‪2010/2/25‬‬ ‫خال�صة مندرجاته‪ :‬الزامها مببلغ‬ ‫‪ 372‬دي �ن��ار وال��ر� �س��وم وامل�صاريف‬ ‫واالتعاب والفائدة‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫انذار عديل موجه‬ ‫بوا�سطة كاتب عدل عمان الأكرم‬ ‫رقم االنذار ‪2009/41410‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/1926 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/6/21 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� :‬سليمان حممد‬ ‫علي املهريات‬ ‫وع �ن��وان��ه‪ :‬ع�م��ان ‪ -‬جبل النظيف ‪ -‬ق��رب املركز‬ ‫الإ�سالمي‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2010/3600 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/4/13 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 5610.300 :‬دينار‬ ‫والر�سوم وامل�صاريف ‪� +‬أتعاب حماماة‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬عيد‬ ‫علي م�صطفى اخلراب�شة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫املندر‪ :‬خالد نايف عي�سى �صوفان رقم وطني (‪)9641034691‬‬ ‫عنوانه‪ :‬ال�شمي�ساين ‪� -‬شارع ع�صام العجلوين ‪ -‬جممع النجارط ‪3‬‬ ‫وكيله املحاميان معت�صم �صالح وحممد الأمني �صالح‬ ‫املنذر �إليه‪ :‬عبدالعزيز ابراهيم عبداجلواد اللحام‬ ‫ع�ن��وان��ه‪�� :‬ش��ارع ال�شريف ح�سني ب��ن علي ‪ -‬بجانب ف�ن��دق الن��د مارك‬ ‫(رادي�سون �سا�س �سابقاً) خلف عمارة زه��ران �سنرت ‪ 2‬العمارة رق��م ‪47‬‬ ‫الطابق الثامن ‪� -‬شركة ارث ال�شرق‬ ‫�أ�سباب االن��ذار‪ -1 :‬ليعلم املنذر �إليه ب�أنك حملت املنذر على ت�سليمك‬ ‫مبلغ ث�لاث��ون �أل��ف دوالر �أم��ري�ك��ي فا�ستوليت عليها لغايات متويلك‬ ‫لال�ستثمار يف املواد الغذائية املكونة من جبنة مثلثات‪.‬‬ ‫‪ -2‬ليعلم املنذر اليه ب�أنك قمت ب�أبهام املنذر بوجود امل�شروع املو�صوف‬ ‫اع�لاه مما �أح��دث الأم��ل عند املنذر بح�صول رب��ح حيث تبني له فيما‬ ‫بعد ب�أنه ربج وهمي‪.‬‬ ‫‪ -3‬ليعلم املنذر اليه ب�أنك ت�صرفت باملال امل�سلم اليك من املنذر والبالغ‬ ‫ثالثون �ألف دوالر �أمريكي و�أنت تعلم ب�أنه لي�س لك �صفة الت�صرف به‪.‬‬ ‫‪ -4‬ليعلم املنذر اليه وعلى �سبيل التناوب ب�أنه قد تر�صد بذمتك �أكرث‬ ‫من ع�شرون �ألف دوالر ك�أرباح وعدت بتقدميها للمنذر‪.‬‬ ‫‪ -5‬لكل ما تقدم ف�إن املنذر ينذرك ب�إعادة املبلغ الذي ا�ستلمتموه والبالغ‬ ‫ث�لاث��ون �أل��ف دوالر �أم��ري�ك��ي ودف��ع مبلغ ع���ش��رون �أل��ف دوالر ك�أرباح‬ ‫م�ستحقة بذمتكم وذل��ك خ�لال ا�سبوع من تاريخ تبلغكم ه��ذا االنذار‬ ‫وبعك�س ذل��ك �سيلج�أ امل�ن��ذر �إىل �سعادة م��دع��ي ع��ام ع�م��ان الأك ��رم و �أو‬ ‫املحاكم املخت�صة للحفاظ على حقوقه القانونية وت�ضمينكم الر�سوم‬ ‫وامل�صاريف و�أتعاب املحاماة والفائدة القانونية واحلجز على �أموالكم‬ ‫املنقولة والغري منقولة واجلائز حجزها قانوناً‪.‬‬ ‫وقد �أعذر من �أنذر‬ ‫وكيل املنذر‪ /‬املحامي معت�صم �صالح‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫� ارا�ضي‬ ‫أرا�ضـــــــي‬

‫‪9‬‬

‫ل�ل�ب�ي��ع ع ��دة ق�ط��ع ��س�ك��ن ب م��ن �أرا�ضي‬ ‫الر�صيفة ‪ /‬القاد�سية ح��و���ض ‪ 9‬قرق�ش‬ ‫‪ /‬امل �� �س��اح��ات ‪500‬م‪ 2‬اال� �س �ع��ار منا�سبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة ‪12‬‬ ‫دومن على اخل��ط ال��دويل ع�م��ان ‪ -‬ب�غ��داد يف‬ ‫اخلالدية بجانب املنطقة ال�صناعية اجلديدة‬ ‫وم��رخ ����ص ب �ه��ا ح��ال �ي��اً حم �ط��ة حم��روق��ات‬ ‫وت�صلح لأي م���ش��روع ا�ستثماري �أو الن�شاء‬ ‫م�صنع وع�ل��ى ��ش��ارع�ين واج�ه��ة على ال�شارع‬ ‫الدويل ‪152‬م و�شارع جانبي وجميع اخلدمات‬ ‫وا�صلة ومن املالك مبا�شرة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0777746998‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار� ��ض يف ال �ك��را���س ��س�ك��ن (�أ) خ��ا���ص موقع‬ ‫م�ساحة ‪1020‬م ب�سعر مغري ‪0797720567‬‬ ‫ ‪5355365‬‬‫‪------------------------------‬‬‫ار� ��ض يف اجل�ب�ي�ه��ة جت ��اري ب��اح �ك��ام خا�صة‬ ‫م�ساحة ‪780‬م على �شارعني ‪- 0797720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ال���س�ل��ط ‪ -‬ج�ل�ع��د ‪ 27‬دومن م���ش�ترك ميكن‬ ‫بيع ق�سم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة على عدة‬ ‫�شوارع جميع اخلدمات متوفرة بجانب نادي‬ ‫الفرو�سية للجادين فقط ‪0796237893‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع م �� �س��اح �ت �ه��ا ‪642‬م ‪-‬‬ ‫الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة‬ ‫ب�ي��وت م�ستقلة ‪�� /‬س�ك��ن ج الأر� ��ض مرتفعة‬ ‫‪0796720728‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ��ص��احل�ي��ة ال �ع��اب��د ‪-‬‬ ‫م�ساحة ‪ 249‬مرت مربع املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة �أر� ��ض ‪ 11‬دومن يف ال�ق�ط��ران��ة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�سعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫عدة قطع يف املا�ضونة وادي الع�ش ومنطقة‬ ‫البي�ضاء مب�ساحات خمتلفة ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة �أر�� ��ض جت ��اري ‪992‬م‪ 2‬ع�ل��ى ال�شارع‬ ‫ال ��رئ� �ي� ��� �س ��ي‪ -‬ط �ب ��رب � ��ور ب �� �س �ع ��ر م �غ ��ري‬ ‫‪0796957000‬‬

‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط��ع ا�ستثماريــــة يف امل��ا��ض��ون��ة حو�ض‬ ‫ال �غ �ب��اوي ب��ال �ق��رب م��ن � �ش��ارع الأرب �ع�ي�ن‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة �أر� � ��ض يف ت �ل�اع ال �ع �ل��ي م�ط�ل��ة على‬ ‫اجلامعة الأردن �ي��ة ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب) ب�سعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ع �ب��دون ‪775‬م‪ 2‬ع�ل��ى � �ش��ارع الأم�ي��رة ب�سمة‬ ‫ب�سعر ‪ 500‬دي �ن��ار للمرت �سكن (ب) خا�ص‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة �أر�ض جتاري ‪ 1‬دومن طلوع عني غزال‬ ‫– طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫م��ن ارا� �ض ��ي امل �ف��رق ق��ري��ة ع�ي�ن واملعمرية‬ ‫ح��و���ض تلعة قا�سم ا�سكان ع�م��ون م�ساحتها‬ ‫‪623‬م ب�سعر منا�سب ج��داً وم�غ��ري وب�سبب‬ ‫ال�سفر هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار� � ��ض م �� �س��اح��ة ‪1160‬م ح ��و� ��ض ‪ 2‬طبقة‬ ‫ال�ق��ري��ة ال�ب�ح��ات ��ش��ارع�ين ال���س�ع��ر ‪ 220‬الف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار���ض ‪ 5‬دومن طريق ال�سخنه جر�ش بجانب‬ ‫مزارع الور ‪� 20‬ألف ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫امل �ف��رق ‪ /‬اخل��ال��دي��ة ق�ط�ع��ة �أر� ��ض م�ساحة‬ ‫‪285‬م و‪ 14‬دومن يف اخل��ال��دي��ة ��ش��رق م�صنع‬ ‫ال�صناعات املتعددة بعد ج�سر ال�ضليل �شرق‬ ‫اخل��ط ال��رئ�ي���س��ي ل�ل�خ��ال��دي��ة ب �ح��وايل ‪300‬م‬ ‫وع �ل��ى � �ش��ارع�ين وج�م�ي��ع اخل��دم��ات وا�صلة‬ ‫وت�صلح لأي م�شروع ا�ستثماري وم��ن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫امل�ف��رق ‪ /‬اخل��ال��دي��ة قطعة �أر� ��ض م�ساحة ‪4‬‬ ‫دومن� ��ات ��س�ك��ن يف اخل��ال��دي��ة ق ��رب مدر�سة‬ ‫ال�ك��رام��ة وجميع اخل��دم��ات وا��ص�ل��ة وقطعة‬ ‫�أر� ��ض م�ساحة ‪ 18‬دومن بنف�س امل��وق��ع ومن‬ ‫املالك مبا�شرة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قع‬ ‫خنا من ارا�ضي الزرقاء امل�ساحة ‪11‬‬ ‫دومن و‪500‬م‪ 2‬على �شارعني امامي‬

‫حمكمة �شمال عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2814 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/21 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬ا�سامة رزق‬ ‫م�صطفى العبداهلل‬ ‫وعنوانه‪ :‬تالع العلي ‪ /‬جمهول االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة (‪)1‬‬ ‫تاريخه‪2010/6/2 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1500 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممد عطا اهلل الطراونة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-12907( / 3-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬يا�سني اللوزي‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬ع�لاء م�صطفى حممد‬ ‫الأحمد‬ ‫العمر ‪� 38‬سنة‬ ‫ال �ع �ن ��وان‪ :‬ع �م��ان ‪ /‬ج �ب��ل ال�ن���ص��ر ال�شارع‬ ‫الرئي�سي حي عالية قرب املغفر حمل �أزياء‬ ‫عالء الأحمد‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2010/7/8‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي م��راد عبداحلافظ عبداملجيد دية‬ ‫وكيله املحامي حممد ابراهيم مو�سى‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-12598( / 3-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬كفاح الدروبي‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬و�سام ر�شيد حممد خ�ضر‬ ‫عمان ‪� /‬ضاحية اليا�سمني فوق بنك اال�سكان‬ ‫ف��رع اليا�سمني الطابق الثاين مكتب خ�ضر‬ ‫وخنفر‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االث �ن�ي�ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/6/28‬ال�ساعة ‪ 10.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي حممد عبداهلل حممد البداوي‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/3205 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/21 :‬‬ ‫ا��س��م املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬م�ن��ور فوزي‬ ‫حممد ابو غنيم‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪� -‬ضاحية اليا�سمني ‪ -‬عمارة رقم‬ ‫‪ 407‬مكتب ‪22‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك‬ ‫تاريخه‪2010/6/1 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1160 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫يعقوب حممد قفي�شة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق غرب عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-1347( / 1-4‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬دياال �شفيق احمد عبيدات‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬حممد ماجد‬ ‫علي ح�سن‬ ‫ع�م��ان ‪ /‬م��رج احل�م��ام ‪ -‬دوار ال��دل��ة ‪ -‬خلف‬ ‫�سيفوي م��رج احلمام ‪ -‬بالقرب من خمترب‬ ‫م�سمار ‪ -‬منزل حممد ماجد‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االح � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/6/27‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬عي�سى‬ ‫عثمان م�صطفي ال�شريف‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫وخلفي ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية املا�ضونة حو�ض ‪3‬‬ ‫امل�شفى لوحة ‪ 4‬امل�ساحة ‪ 9‬دومنات و‪360‬م‪2‬‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان‬ ‫الأه�ل�ي��ة م�ساحة ‪ 1216‬م ح��و���ض اجليعة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف جر�ش �شرق جامعة فيالدلفيا‬ ‫م���س��اح��ة ‪ 5.5‬دومن ف�ي�ه��ا ب �ي��ت م���س�ي�ج��ة ‪-‬‬ ‫اط�لال��ة جميلة ‪ -‬جميع اخل��دم��ات وا�صلة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض م�ساحة ‪ 50‬دومن م��ن ارا�ضي‬ ‫م �ع��ان م���س�ت�ق�ل��ة ب���س�ع��ر ال� ��دومن ‪ 250‬دينار‬ ‫‪0795739336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض يف ام ال�ع�م��د م���ش�ج��رة ا�شجار‬ ‫م �ث �م��رة وزي �ت ��ون م���س��اح��ة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ق�ط�ع��ة ار� ��ض م���س��اح��ة ‪1068‬م ظهر‬ ‫�صويلح بالقرب من موقع مميز ‪07959336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض م�ساحة ‪ 50‬دومن م�ستقلة �سعر الدومن‬ ‫‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬

‫متفرقات‬ ‫متفرقــــات‬ ‫حم��ل لاليجار م��ع �سدة ‪ /‬ال�صويفية �شارع‬ ‫ال ��وك ��االت امل �� �س��اح��ة ‪35‬م‪ 2‬ي���ص�ل��ح جلميع‬ ‫االعمال التجارية ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقق‬

‫�شقق للبيع يف اجلبيهة ‪ -‬حي الريان ‪ -‬مطلة‬ ‫على �شارع الأردن جاهزة للت�سليم مكونة من‬ ‫‪ 3‬ن��وم ‪ 1 -‬ما�سرت ‪ 3 +‬ح�م��ام��ات ‪ +‬بلكونة ‪+‬‬ ‫موقف �سيارة امل�ساحة من ‪150 - 147‬م الأ�سعار‬ ‫ابتداء من ‪� 44‬ألف دينار كما يوجد لدينا فلل‬

‫‪--------------------------------------‬‬

‫ل�ل�ب�ي��ع ‪ -‬ال�ي��ا��س�م�ين‪�� :‬ش�ق��ة م���س��اح��ة ‪155‬م‬ ‫ط �أر� �ض ��ي ‪ -‬م�ك��ون��ة م��ن (‪ 3‬ن ��وم ‪� -‬صالة‬ ‫و�صالون ‪ 3 -‬حمامات ‪ -‬مطبخ راكب ‪ -‬تر�س‬ ‫�أم��ام��ي) مدخل م�ستقل ك��راج م�ستقل ‪ -‬كما‬ ‫يتوفر لدينا �شقق ومنازل م�ستقلة يف عمان‬ ‫و�ضواحيها م�ؤ�س�ســــة العرموطــي العقاريـــة ‪-‬‬ ‫للمراجعـــة ت‪4399967 - 0796649666 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ‪� -‬ضاحية الأق���ص��ى‪� :‬شقتني م�ساحة‬ ‫كل �شقة ‪126‬م ‪ -‬مكونة من (‪ 2‬نوم ‪� -‬صالة‬ ‫و��ص��ال��ون ‪ -‬مطبخ ‪ -‬ت��ر���س ‪ -‬م ��ؤج��رة ‪200‬‬ ‫دينار �شهري منطقة مميزة ‪ -‬اطاللة رائعة‬ ‫ كما يتوفر لدينا م�ساحات �أخ��رى مبواقع‬‫خمتلفة ‪ -‬م�ؤ�س�ســــة العرموطــي العقاريـــة ‪-‬‬ ‫للمراجعـــة ت‪4399967 - 0796649666 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬ال��زه��ور‪� :‬شقة م�ساحة ‪150‬م ط ‪3‬‬ ‫ مكونة م��ن (‪ 3‬ن��وم ‪ 3 -‬حمامات ‪� -‬صالة‬‫و�صالون ‪ -‬مطبخ راك��ب ‪ -‬م�صعد ‪ -‬حماية‬ ‫ع�ل��ى ال���ش�ب��اب�ي��ك ‪ -‬ك��ا��ش�ف��ة وم�ط�ل��ة ‪ -‬عمر‬ ‫ال �ب �ن��اء ��س�ن�ت�ين ‪ -‬ك �م��ا ي �ت��وف��ر ل��دي �ن��ا �شقق‬ ‫بدفعة و�أق���س��اط ع��ن طريق امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫يف املقابلني ‪ -‬ات�صالكم ي�سعدنا وح�ضوركم‬ ‫ي�شرفنا م�ؤ�س�ســــة العرموطــي العقاريـــة ‪-‬‬ ‫للمراجعـــة ت‪4399967 - 0796649666 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬الزهور‪� :‬شقتني متقابلتني م�ساحة‬ ‫كل �شقة ‪150‬م مكون من (‪ 3‬نوم ‪ -‬ما�سرت ‪-‬‬ ‫‪ 3‬حمامات ‪� -‬صالة و�صالون ‪ -‬مطبخ راكب‬ ‫ م�صعد ) ده��ان��ات حديثة ‪ -‬عمر البناء ‪3‬‬‫�سنوات ‪ -‬مقابل احلديقة املرورية كما يتوفر‬ ‫ل��دي �ن��ا م �� �س��اح��ات �أخ� ��رى مب��واق��ع خمتلفة‬ ‫م�ؤ�س�ســــة العرموطــي العقاريـــة ‪ -‬للمراجعـــة‬ ‫ت‪4399967 - 0796649666 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ��ش�ق��ة جت� ��اري ت���س��وي��ة ث��ان �ي��ة ‪76‬م‪2‬‬ ‫ت�صلح م�شغل ‪ /‬وم�ستودع ‪ /‬امل���ص��دار �شارع‬ ‫الأحنف بن قي�س ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫قرب اال�ستقالل عدة �شقق يف عمارة جديدة �سوبر‬

‫يتقــدم‬

‫املهند�س عثمان ال�شاوي�ش‬

‫والعائلة والأخوة والأخوات‬ ‫بالتهنئة والتربيك �إىل ابنة �أختهم‬

‫روان فتحي ال�شاوي�ش‬ ‫مبنا�سبة ح�صولها على درجة البكالوريو�س‬ ‫من اجلامعة الأردنية تخ�ص�ص �شريعة �إ�سالمية‬

‫وعقبال الدكتوراه‬

‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-8228( / 1-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬اميان الرو�سان‬ ‫ا��س��م امل��دع��ى عليه وع�ن��وان��ه‪�� :‬ص�بري غ�صاب‬ ‫علي العبب�سي‬ ‫ع �م��ان ‪ /‬ج�ب��ل احل���س�ين ع �م��ارة ��س�ك�ي�ن��ة ط‪2‬‬ ‫مكتب رقم ‪201‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم الأح� � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/7/4‬ال�ساعة التا�سعة للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬شركة‬ ‫القوافل ال�صناعية الزراعية‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/2003 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/6/21 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬مهند �صالح‬ ‫احمد الزريقات‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2009/28433 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/12/31 :‬‬ ‫حمل �صدوره �صلح جزاء عمان‬ ‫امل�ح�ك��وم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 1779.00 :‬دينار‬ ‫وال��ر��س��وم وامل�صاريف وال�ف��ائ��دة القانونية‬ ‫واالتعاب‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫دائ��رة التمويل ال�صغري ‪ /‬وكالة الغوث املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/3107 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/6/21 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬اجمد علي احمد‬ ‫البنا‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2009/26727 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/12/31 :‬‬ ‫حمل �صدوره �صلح جزاء عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 287 :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف والفائدة القانونية واالتعاب‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫دائ��رة التمويل ال�صغري ‪ /‬وكالة الغوث املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية حقوق �شمال عمان‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شمال عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-4928( / 3-1‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬ال�ق��ا��ض��ي‪ :‬لبنى اح�م��د ع��و���ض مرعي‬ ‫كري�شان‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪� :‬سامي ادمون �سا�سني‬ ‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬عمان ‪� /‬شارع اجلامعة االردنية‬ ‫‪ /‬فندق القد�س‬ ‫التهمة‪ :‬ا�ساءة االئتمان (‪)422‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم ال �ث�ل�اث ��اء امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/6/29‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام�ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪ :‬رامي ب�سام مو�سى الفاخوري‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-637( / 2-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬نهاد احل�سبان‬ ‫ا� �س��م امل��دع��ى ع�ل�ي��ه وع �ن��وان��ه‪ :‬ا�سماعيل‬ ‫حممد عثمان الرتك‬ ‫عمان ‪ /‬يعمل لدى حمل امل�صري لل�سالح ‪-‬‬ ‫�سقف ال�سيل �سوق ال�سالح ل�صاحبه احمد‬ ‫معروف امل�صري ‪�( /‬أبو هاين)‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االث �ن�ي�ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/6/28‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬رامي‬ ‫�سامي عبدالعزيز الدحلة‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫متال�صقة ق��رب م�سبح ت��ول�ين لال�ستف�سار‬ ‫جوال ‪ 0796363614 - 0796363615‬هاتف‪:‬‬ ‫‪065345602‬‬

‫تهنئة وتربيك‬

‫(‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-457( / 2-1‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫ال �ه �ي �ئ��ة‪ /‬ال �ق��ا� �ض��ي‪ :‬ع �ب��دامل �ح��ي ا�سليم‬ ‫�سلمان القراله‬ ‫ا�� �س ��م امل ��دع ��ى ع �ل �ي��ه وع� �ن ��وان ��ه‪� :‬ضياء‬ ‫عبدالرزاق �سامل �صالح‬ ‫عمان ‪/‬ح��ي الف�ضيله بجانب مركز هافانا‬ ‫م�ؤ�س�سة �ضياء �صالح للحرامات‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل �م �ي ����س امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/6/24‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك طالل م�صطفى‬ ‫طه القي�سي وكيله املحامي احمد العقرباوي‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫ديلوك�س ‪150‬م �أح��دث ت�شطيبات ‪ 3‬نوم ‪� ،‬صالون‪،‬‬ ‫�صالة‪ ،‬بلكونة‪ ،‬مطبخ ‪ 3 ،‬حمامات ما�سرت ‪ +‬تر�س‪،‬‬ ‫و��س��ط خ��دم��ات ب��أق��ل اال��س�ع��ار ت�ب��د�أ م��ن ‪� 39‬ألف‬ ‫وتنتهي بالأر�ضية ‪� 46‬ألف ‪0797262255‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫ت��ل العلي �شقة �سوبر ديلوك�س ‪173‬م طابق‬ ‫ثاين مفرو�شة ‪ 3‬نوم ‪ ،‬ما�سرت‪� ،‬صالة‪� ،‬صالون‪،‬‬ ‫مطبخ راك��ب‪ + ،‬تدفئة ‪ +‬بلكونة ذات اطاللة‬ ‫ب�سعر مغري بداعي ال�سفر ‪0799694550‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع ع�م��ارة على ار���ض ‪491‬م‪ 2‬مقام عليها‬ ‫ط��اب �ق�ي�ن ع �ظ��م ار�� �ض ��ي و�أول ك ��ل طابق‬ ‫م���س��اح�ت��ه ‪220‬م‪ 2‬ارب ��ع وج �ه��ات ح �ج��ر‪� /‬أم‬ ‫ال�سماق اجلنوبي ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ع�م��ارة على �أر���ض ‪ 450‬م ب�ن��اء ‪660‬م‪2‬‬ ‫عبارة عن ‪� 5‬شقق ‪ /‬وجهات حجر موقع مميز‬ ‫‪ /‬ن ��زال ‪ /‬ال ��ذراع ال���ش�م��ايل ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل م�ساحة االر�ض ‪1000‬م‪/2‬‬ ‫دومن مقام عليها بناء �شقتني م�ساحة ‪360‬م‪2‬‬ ‫واجهة حجر ‪ /‬وحديقة بحدود ‪500‬م‪ + 2‬كراج‬ ‫املوقع القوي�سمة ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع امل��وق��ع �ضاحية الر�شيد قريبة‬ ‫م��ن ��س�ك��ن �أم�ي�م��ة امل���س��اح��ة (‪127‬م) ت�شمل‬ ‫(‪ )3‬ن��وم �صالة كبرية مطبخ راك��ب بلكون ‪-‬‬ ‫م�صعد ‪ -‬كراج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�شقة بحالة ممتازة‬ ‫ال�سعر (‪� )48‬ألف للمراجعة ‪- 0788567623‬‬ ‫‪0796643296‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ط��اب��ق ارا� �ض��ي امل�ساحة‬ ‫‪80‬م‪ 2‬مفرو�شة فر�ش جيد املوقع �شفا‬ ‫بدران ‪ /‬ابو ن�صري ت�صلح لال�ستثمار‬ ‫الناجح ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ل�ل�ج��ادي��ن ف�ق��ط ع �م��ارة ا��س�ت�ث�م��اري��ة‪ ،‬املوقع‬ ‫املدينة الريا�ضية‪ ،‬خلف املختار مول مكونة‬ ‫من �سبع طوابق و(‪� )11‬شقة الدخل ال�سنوي‬ ‫(‪� )24‬ألف دينار البناء قدمي وال�سعر مغري‬ ‫وب �ع��د امل�ع��اي�ن��ة ل�ل�م��راج�ع��ة ‪- 0788567623‬‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫) دينــــــار‬

‫‪0796643296‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫�شقة لاليجار خلف جريدة ال��ر�أي وبجانب‬ ‫م �� �س �ج��د �أب� � ��و ق� � ��ورة ل �ل �م ��راج �ع ��ة تلفون‬ ‫‪0795606005‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ش�ق��ق ل�ل�ب�ي��ع ‪� � -‬س��وب��ر دي �ل��وك ����س ‪ -‬بناء‬ ‫حديث ‪ -‬طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن‬ ‫م�شروع ن�سائم اخل�ير ‪ -‬خلف مفرو�شات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���س��اح�ت�ه��ا ‪185‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م ��رج احل �م��ام ‪ -‬ق ��رب دوار ال��دل��ة ‪� -‬ضمن‬ ‫م�شروع ن�سائم اخلري ‪ -‬خلف مفرو�شات لبنى‬ ‫م�ساحتها ‪160‬م‪ 2‬من املالك ت‪0788634747 :‬‬ ‫ ‪0795029741‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م�ن��زل م�ستقل ع�ل��ى �أر� ��ض ‪800‬م‪ 2‬عبدون‬ ‫ال�شمايل ‪ /‬ال�شرقي قريبة من م�شروع الأبراج ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ‪213‬م‪ 2‬طابق ثاين ‪� +‬سطح ‪213‬م‪2‬‬ ‫ممكن البيع مع ال�سطح �أو بدون املوقع جبل‬ ‫عمان على �شارعني ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ار�ضية ‪190‬م‪ 2‬طابق �أر�ضي �سوبر‬ ‫ديلوك�س تدفئة ‪ /‬ت�بري��د ‪ /‬خلف م�شاغل‬ ‫الأم ��ن ال �ع��ام ق ��رب م�ست�شفى امل�ل�ك��ة علياء‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ع� �م ��ارة ع �ل��ي ار�� ��ض ‪500‬م ‪ 2‬مقام‬ ‫عليها بناء ث�لاث ادوار ‪ /‬وروف م�ساحة كل‬ ‫طابق ‪221‬م‪ 2‬م�ساحة ال��روف ‪120‬م‪ 2‬املوقع‬ ‫وادي ��ص�ق��رة ق��ري�ب��ة م��ن ال���ش��ارع الرئي�سي‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة مفرو�شة لاليجار ‪ -‬اجلبيهة قرب اجلامعة‬ ‫الأردنية ار�ضي ‪ 3 -‬نوم ‪� -‬صالة ‪ -‬تدفئة ‪ -‬م�صعد‬ ‫وكراج ‪ -‬خلوي ‪0797000717 - 0795133926‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫� �ش �ق��ة م �� �س��اح��ة ‪120‬م ط‪ 2‬م �� �ص �ع��د �شارع‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫الأردن خلف دائ ��رة االف �ت��اء ال�سعر ‪ 38‬الف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ش�ق��ة ل�ل�ب�ي��ع م �ف��رو� �ش��ة يف ال��راب �ي��ة ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬نوم ‪ 3 -‬حمام ‪ 1 -‬ما�سرت ‪ -‬م�صعد ‪ -‬كراج‬ ‫ تكييف ‪ -‬ت��دف�ئ��ة ‪ -‬ف��ر���ش ف��اخ��ر ‪ -‬ال�سعر‬‫بعد املعاينة من املالك مبا�شرة وعدم تدخل‬ ‫الو�سطاء ‪0796473958‬‬

‫مطلوب‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪� /‬شقق �سكنية‬ ‫‪� /‬ضمن جبل ع�م��ان ‪ /‬احل���س�ين‪ /‬اللويبدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ف�ي�لا ل�ل���ش��راء يف اجل�ب�ي�ه��ة ال تقل‬ ‫امل �� �س��اح��ة ع ��ن ‪220‬م م ��ن امل ��ال ��ك مبا�شرة‬ ‫للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب ‪ 100‬دومن يف ب�ي�ري��ن ‪� /‬صروت‬ ‫‪ /‬ج��ر���ش وم ��ا ح��ول�ه��ا م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫لال�ستف�سار‪0785555650 - 0796022778 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي ا�ستثمارية ت�صلح لال�ستثمار‬ ‫الناجح‪ /‬يف�ضل من املالك مبا�شرة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي �سكنية �ضمن مناطق عمان‬ ‫من املالك مبا�شرة ‪ /‬اليا�سمني ‪ /‬الزهور ‪/‬‬ ‫ال��ذراع ‪ /‬املقابلني �شارع احلرية ‪ /‬ومناطق‬ ‫�أخ� ��رى ج �ي��دة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب م�ن��ازل و�شقق وع �م��ارات �سكنية �أو‬ ‫جتارية لل�صيانة الكهربائية ‪- 0777788650‬‬ ‫‪0799801802‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب قطعة ار�ض او منزل م�ستقل او �شقة‬ ‫ار�ضية ب�سعر منا�سب ‪0785150089‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫مطلوب ارا�ضي �سكنية �ضمن مناطق عمان‬ ‫من املالك مبا�شرة ‪ /‬اليا�سمني ‪ /‬الزهور ‪/‬‬ ‫ال��ذراع ‪ /‬املقابلني �شارع احلرية ‪ /‬ومناطق‬ ‫�أخ� ��رى ج �ي��دة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الثالثاء (‪ )22‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1272‬‬

‫م�سرية بحرية يف غزة ترحيب ًا‬ ‫بال�سفن اللبنانية‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫نظمت اللجنة ال�شعبية ملواجهة احل�صار م�سرية بحرية‬ ‫يف ميناء غزة �أم�س الإثنني ترحيباً ب�سفينتي «م��رمي» و»ناجي‬ ‫العلي» اللبنانيتني الت�ضامنيتني‪.‬‬ ‫و�أب� �ح ��رت ال� �ق ��وارب ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة وه ��ي حت �م��ل العلمني‬ ‫الفل�سطيني واللبناين و��ش�ع��ارات ترحيبية بال�سفينتني ومن‬ ‫ع�ل�ي�ه�م��ا م ��ن م�ت���ض��ام�ن�ين و��ش�خ���ص�ي��ات اع �ت �ب��اري��ة مب�شاركة‬ ‫مت�ضامنني �أجانب وعرب‪.‬‬ ‫وق ��ال ج�م��ال اخل���ض��ري رئ�ي����س اللجنة ال�شعبية ملواجهة‬ ‫احل �� �ص��ار يف م ��ؤمت��ر ��ص�ح�ف��ي ع �ق��ده يف ن �ه��اي��ة امل �� �س�ي�رة‪�« :‬إن‬ ‫املت�ضامنني م��ن خمتلف اجلن�سيات ال تخيفهم التهديدات‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة‪ ،‬ول��ن ت��ردع�ه��م يف م�ساعيهم احلثيثة للو�صول‬ ‫لغزة ونقل امل�ساعدات الإن�سانية والإغاثية �إىل ال�سكان»‪ ،‬م�ؤكداً‬ ‫موافقة احلكومة اللبنانية على �إبحار ال�سفينتني‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن �سفينة «مرمي» تنقل خم�سني مت�ضامنة‪ ،‬بينهن‬ ‫خم�سة راه�ب��ات �أم��ري�ك�ي��ات‪� ،‬إىل جانب �أوروب �ي��ات ومت�ضامنات‬ ‫م��ن جن�سيات خمتلفة‪ ،‬وحت�م��ل ال�سفينتان م�ساعدات طبية‪،‬‬ ‫مثل �أجهزة غ�سيل الكلى‪ ،‬والأدوي��ة ملعاجلة مر�ضى ال�سرطان‪،‬‬ ‫وللأطفال والن�ساء‪.‬‬ ‫وتوقع اخل�ضري‪ ،‬و�صول ال�سفينتني املدنيتني خالل الأيام‬ ‫القليلة القادمة‪ ،‬م�ؤكداً �إ�صرار امل�شاركني فيهما على الو�صول‬ ‫�إىل �سواحل غزة والت�ضامن مع �سكانها املحا�صرين‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال يا�سر ق�شلق رئي�س م�ؤ�س�سة فل�سطني احلرة‬ ‫يف كلمته عرب الهاتف خالل امل�ؤمتر «جئنا للت�ضامن مع �إخواننا‬ ‫يف غزة ومن �أجل ك�سر احل�صار الظامل املفرو�ض عليه»‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ق�شلق‪�« :‬إن�ن��ا نحمل م�ساعدات �إن�سانية و�إغاثية‬ ‫ودواء وم�ع��دات طبية ل�سكان غ��زة وخا�صة الأط�ف��ال والن�ساء‪،‬‬ ‫ونتمنى الو�صول �إليكم و�إي�صال امل�ساعدات»‪.‬‬

‫االحتالل ينقل القيادي ر�أفت‬ ‫نا�صيف من �سجن النقب �إىل عوفر‬ ‫ال�ضفة الغربية– ال�سبيل‬ ‫�أف��اد مركز �أح��رار لدرا�سات الأ�سرى وحقوق الإن�سان قيام‬ ‫م�صلحة ال�سجون الإ�سرائيلية بنقل وقمع القيادي ر�أفت نا�صيف‬ ‫ب�شكل مفاجئ من �سجن النقب �إىل �سجن عوفر املركزي‪.‬‬ ‫وقال املركز يف بيان له و�صل "ال�سبيل" ن�سخة عنه‪� ،‬إن �إدارة‬ ‫�سجن النقب قامت بنقل ال�شيخ نا�صيف �إىل �سجن عوفر بعد‬ ‫�شهرين من دخوله �سجن النقب الذي �سبق وقمع منه منت�صف‬ ‫العام املا�ضي‪ ،‬وبررت �إدارة ال�سجن هذه اخلطوة ب�أنها قرار من‬ ‫جهاز املخابرات الإ�سرائيلي "ال�شاباك" بحجة ن�شاط ال�شيخ‬ ‫نا�صيف امل�ستمر داخل ال�سجن‪.‬‬

‫الربدويل‪ :‬اعتقال "فتح" للقيادي‬ ‫يف "حما�س" خالد احلاج جرمية‬

‫انتقدت حركة املقاومة الإ�سالمية "حما�س" ب�شدة عملية‬ ‫اعتقال الأج�ه��زة الأمنية يف رام اهلل للناطق الإع�لام��ي با�سم‬ ‫حما�س يف جنني ال�شيخ خالد احلاج واعتربت ذلك هروبا للأمام‪،‬‬ ‫وج��رمي��ة تعك�س طبيعة ال��والء مل��ا �أ�سمته ب�ـ "م�شروع الهيمنة‬ ‫الأمريكية والإ�سرائيلية باملنطقة"‪.‬‬ ‫وحمل ال�ق�ي��ادي يف حركة امل�ق��اوم��ة الإ�سالمية "حما�س"‬ ‫ال��دك�ت��ور ��ص�لاح ال�بردوي��ل يف ت�صريح �صحفي ح��رك��ة "فتح"‬ ‫م�س�ؤولية اعتقال ال�شيخ خالد احلاج‪.‬‬ ‫وق� ��ال‪�" :‬إن اع �ت �ق��ال الأ� �س�ي�ر امل �ح��رر ال �ق �ي��ادي يف حركة‬ ‫"حما�س" والناطق الإعالمي با�سمها يف جنني من قبل �أجهزة‬ ‫"فتح" يف ال�ضفة الغربية ه��و ه��روب فتحاوي �إىل الأمام‪،‬‬ ‫وج��رمي��ة م��ن اجل��رائ��م ال�ت��ي ا��س�ت�م��ر�أت ح��رك��ة فتح ال�ق�ي��ام بها‬ ‫حت��ت حماية االح �ت�لال‪ ،‬وحماية اجل�ن�رال الأم��ري�ك��ي دايتون‪،‬‬ ‫وه��ي جرمية تعك�س حجم ال��والء مل�شروع الهيمنة الأمريكية‬ ‫والإ�سرائيلية يف املنطقة‪ ،‬وتعك�س عدم رغبة فتح يف امل�صاحلة؛‬ ‫لأنها ترى يف امل�صاحلة طريقا يبعدها عن االمتيازات اخلا�صة‬ ‫التي يعطيها لها االحتالل والأمريكان"‪.‬‬

‫‪� 34‬أ�سرية فل�سطينية يف �سجون‬ ‫االحتالل بعد الإفراج عن البكراوي‬

‫هولندا تتكفّل مب�صاريف دعوى ق�ضائية �ضد «ا�سرائيل»‬

‫جلنـة �أمميـة تبـد�أ التحقيـق فـي جمـزرة �أ�سطـول احلريـة‬ ‫جنيف– وكاالت‬ ‫�أق��ر جمل�س حقوق الإن�سان التابع‬ ‫للأمم املتحدة �أم�س الإثنني ت�شكيل بعثة‬ ‫حتقيق دولية لتق�صي احلقائق من �أجل‬ ‫التحقيق يف انتهاكات القانون الدويل‬ ‫النا�شئة ع��ن االع �ت��داءات الإ�سرائيلية‬ ‫ن�ه��اي��ة �أي� ��ار امل��ا� �ض��ي ع�ل��ى ق��اف�ل��ة �سفن‬ ‫امل�ساعدة الإن�سانية (�أ�سطول احلرية)‪.‬‬ ‫وك��ان م�شروع ال�ق��رار ق��د ق��دم من‬ ‫قبل ممثل الباك�ستان‪ ،‬بنا ًء على طلب‬ ‫تركيا ع�شية املجزرة التي راح �ضحيتها‬ ‫‪ 9‬مت�ضامنني‪ ،‬و� �ص��در ال �ق��رار مرفقا‬ ‫ب�أ�سماء �أع�ضاء اللجنة �أم�س الإثنني‪.‬‬ ‫وت�ضم البعثة يف ع�ضويتها‪ ،‬دينو‬ ‫ك��ري�ت���س�ي��وت�ب����س وه ��و حم ��ام دويل من‬ ‫زمي �ب��اب��وي‪ ،‬وي�ع�م��ل ح��ال�ي��ا يف القانون‬ ‫ال� ��دويل ال �ع��ام يف ج��ام�ع��ة نوتينجهام‬ ‫لتدري�س القانون‪ ،‬و�سينج ع�ضو �سابق‬ ‫يف جلنة التمييز �ضد امل��ر�أة من الهند‪،‬‬ ‫ودمرتي رفيك ع�ضو �سابق يف مفو�ضية‬ ‫حقوق الإن�سان من �صربيا‪ ،‬و�أجنيبورج‬ ‫�سولرون جي�سالدوتري وزي��رة خارجية‬ ‫�سابق يف �أي�سلندا‪ ،‬وه��ي موظفة كبرية‬ ‫�سابقة مبحكمة اجل�ن��اي��ات ال��دول�ي��ة يف‬ ‫كندا‪.‬‬ ‫و�أك��د ق��رار ت�شكيل اللجنة �ضرورة‬ ‫ت �� �س �ل �ي��م ت �ق��ري��ر � �ش��ام��ل ٍ‬ ‫وواف حول‬ ‫انتهاكات االح �ت�لال يف جل�سة املجل�س‬ ‫املقررة يف �شهر �سبتمرب القادم‪.‬‬ ‫وكان وفد ممثل للحملة الأوروبية‬ ‫لرفع احل�صار قد عقد عدة لقاءات مع‬ ‫�أع���ض��اء يف جلنة حقوق الإن���س��ان عقب‬ ‫املجزرة‪ ،‬وطالب املجل�س ب�ضرورة عدم‬ ‫الإذع� � ��ان ل�ل��رف����ض الإ� �س��رائ �ي �ل��ي لعدم‬ ‫ت�شكيل جلنة حتقيق‪.‬‬ ‫وعلمت وكالة "�صفا" من م�صدر‬ ‫خ��ا���ص �أن ال�ل�ج�ن��ة ��س�ت�ق��وم مبرا�سلة‬ ‫ك��ل م��ن االح�ت�لال الإ�سرائيلي وتركيا‬ ‫وال �ي��ون��ان وائ �ت�ل�اف �أ� �س �ط��ول احلرية‪،‬‬

‫�إ�ضافة �إىل تنظيم زيارة لقطاع غزة من‬ ‫�أجل تق�صي احلقائق‪.‬‬ ‫ويف ح � ��ال رف� �� ��ض ط �ل �ب �ه��ا ب ��زي ��ارة‬ ‫"�إ�سرائيل" و�إج ��راء التحقيق‪ ،‬ف�إنها‬ ‫�ستم�ضي قد ًما يف التحقيقات مع �إبراز‬ ‫التجاهل الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫و�أك��د امل�صدر لـ"�صفا" �أن اللجنة‬ ‫� �س �ي �ك��ون مب� �ق ��دوره ��ا احل� ��� �ص ��ول على‬ ‫معلومات ج�ي��دة‪ ،‬حتى ول��و مل يتعاون‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي معها‪.‬‬ ‫�إىل ذلك؛ من املقرر �أن ت�صل جلنة‬ ‫م��ن اخل�ب�راء امل�ستقلني التابعة للجنة‬

‫مبنا�سبة يوم الالجئ العاملي‬

‫وما يروجه االحتالل حم�ض كذب‬

‫الر�شق‪ :‬حق العودة غري قابل للت�صرف وال ي�سقط بالتقادم‬

‫اخل�ضري‪ :‬غزة حتتاج �ألف �شاحنة‬ ‫يومياً لتخفيف احل�صار‬

‫دم�شق‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ج ��دد ع���ض��و امل �ك �ت��ب ال���س�ي��ا��س��ي حلركة‬ ‫املقاومة الإ�سالمية "حما�س" عزت الر�شق‪،‬‬ ‫ت��أك�ي��د �أن "عودة ال�لاج�ئ�ين الفل�سطينيني‬ ‫هجروا‬ ‫�إىل �أر�ضهم ودي��اره��م وبيوتهم التي ِّ‬ ‫منها عام ‪1948‬؛ ٌّ‬ ‫حق غري قابل للت�صرف �أو‬ ‫التنازل عنه‪ ،‬وال ي�سقط بالتقادم‪ ،‬وي�ش ِّكل �أحد‬ ‫امل�ك��ون��ات الرئي�سة للق�ضية الوطنية‪ ،‬ومن‬ ‫ثم ف��إن املقاومة �ستبقى ما دام هناك ٌ‬ ‫الجئ‬ ‫فل�سطيني حم��رو ٌم من العودة �إىل قريته �أو‬ ‫ٌّ‬ ‫مدينته التي هُ � ِّ�ج� َر منها"‪ ،‬م�شددًا على �أن‬ ‫"�أي اتفاق يُف�ضي �إىل �إ�سقاط حق العودة‬ ‫كلي باطل قانو ًنا ومرفو�ض‬ ‫ب�شكلٍ‬ ‫جزئي �أو ٍّ‬ ‫ٍّ‬ ‫خا�ص‬ ‫�ح‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫ص‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫يف‬ ‫�ق‪،‬‬ ‫�‬ ‫ش‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ال‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ا"‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ٍّ‬ ‫وطن ًّ‬ ‫ٍ‬ ‫�أدىل به مبنا�سبة ي��وم الالجئ العاملي الذي‬ ‫ي��واف��ق الع�شرين م��ن �شهر ح��زي��ران‪�" :‬إننا‬

‫�إذ جندد ت�أكيد ت�شبثنا بحق عودة الالجئني‬ ‫من �أبناء �شعبنا �إىل �أر�ضهم وديارهم‪ ،‬ف�إننا‬ ‫جندد رف�ضنا كافة �أ�شكال التوطني‪ ،‬ون�ؤكد‬ ‫�أن ح��ق ال �ع��ودة ح��ق ف ��ردي وج �م��اع��ي‪ ،‬وهو‬ ‫ملك للأجيال الفل�سطينية‪ ،‬و�أن قيام بع�ض‬ ‫الأط��راف الفل�سطينية �أو العربية بالتعاطي‬ ‫مع حلولٍ تلغي �أو ت�سوِّف حق العودة‪� ،‬إعراب‬ ‫ع��ن تنكرها حل� ٍّ�ق م��ن حقوقنا الوطنية‪ ،‬بل‬ ‫و� ً‬ ‫منح لالحتالل عف ًوا عن �أب�شع جرمية‬ ‫أي�ضا ٌ‬ ‫�شهدها العامل خالل ال�سبعني عا ًما املا�ضية؛‬ ‫جرمية اق�ت�لاع �شعب م��ن �أر��ض��ه با�ستخدام‬ ‫كافة و�سائل القتل والإرهاب"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ال��ر� �ش��ق �إىل امل� ��ادة ال�ث��ان�ي��ة من‬ ‫معاهدة جنيف الرابعة ‪ 1949‬التي تن�ص على‬ ‫بطالن �أي اتفاق بني القوة املحتلة وال�شعب‬ ‫املحتل �أو ممثليه �إذا ما �أ�سقط هذا االتفاق‬ ‫حقوق ال�شعب‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال‪�" :‬إننا نطالب الواليات‬

‫املتحدة وكافة الدول التي تدَّعي الدفاع عن‬ ‫ح�ق��وق الإن �� �س��ان‪ ،‬ب� ��أن ت�ت��وق��ف ع��ن الرتويج‬ ‫حل�ل��ول وت���س��وي��ات ت���ش�وِّه ق�ضيتنا وت�سوِّف‬ ‫حقوقنا الوطنية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن "�شعبنا و�أم�ت�ن��ا �س ُيف�شالن‬ ‫ك��ل ت�سوي ٍة تلغي �أ ًّي��ا م��ن حقوقنا الثابتة"‪،‬‬ ‫م���ش��ددًا على � �ض��رورة ا��س�ت�م��رار عمل وكالة‬ ‫غ��وث وت�شغيل الالجئني "�أونروا" وتنفيذ‬ ‫املهام التي �أن�شئت من �أجلها‪" ،‬ك�شاهدٍ على‬ ‫النكبة التي يتح َّمل املجتمع الدويل جزءًا من‬ ‫م�س�ؤولية وقوعها وا�ستمرار تداعياتها"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال��ر��ش��ق يف ه��ذا ال�سياق الدول‬ ‫ريا‬ ‫املانحة بالإيفاء بالتزاماتها املالية‪ ،‬م�ش ً‬ ‫يف ه��ذا ال���ص��دد �إىل "الرتاجع اخل�ط�ير يف‬ ‫م�ستوى اخل��دم��ات التي تقدمها "�أونروا"‬ ‫يف امل �خ �ي �م��ات ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة داخ� ��ل الوطن‬ ‫وخارجه"‪.‬‬

‫«على ال�سلطة �أال تكون وكيلة لإ�سرائيل»‬

‫زعبي‪ :‬ح�صار غزة هدفه ك�سر الإرادة ال�سيا�سية حلما�س‬

‫ال�ضفة الغربية – ال�سبيل‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬

‫قال مركز �أحرار لدرا�سات الأ�سرى وحقوق الإن�سان �إن ‪34‬‬ ‫�أ�سرية فل�سطينية ما زلن خلف يف �سجون االحتالل‪ ،‬من بينهن‬ ‫‪� 3‬أ�سريات من الداخل الفل�سطيني‪ ،‬و�أ�سرية من غزة‪ ،‬و‪� 30‬أ�سرية‬ ‫من مدن ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫و�أ�شار املركز �إىل �أن االحتالل �أفرج ظهر الأحد عن الأ�سرية‬ ‫وردة البكراوي من بلدة عرابة يف الأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة‬ ‫العام ‪ 1948‬بعد ق�ضائها ‪� 8‬سنوات من عمرها يف �سجون االحتالل‪.‬‬ ‫وكانت الأ�سرية البكراوي قد مت اعتقالها بتاريخ ‪2002/10/26‬‬ ‫وك��ان عمرها ‪ 24‬عاما من منزلها يف قرية ع��راب��ة‪ ،‬حيث حكم‬ ‫عليها من قبل حماكم االحتالل بال�سجن ملدة ‪� 8‬سنوات بتهم‬ ‫تتعلق مبقاومة االحتالل‪.‬‬

‫�أكدت ع�ضو الكني�ست الإ�سرائيلي حنني‬ ‫زعبي �أن قرار رئي�س احلكومة نتنياهو يدل‬ ‫ع�ل��ى �أن احل���ص��ار ال ��ذي ف��ر��ض�ت��ه احلكومة‬ ‫الإ�سرائيلية على ق�ط��اع غ��زة‪ ،‬ك��ان ح�صارا‬ ‫�سيا�سيا هدفه ا�ستقطاع الإرادة ال�سيا�سية‬ ‫بال�ضغط على حركة حما�س‪.‬‬ ‫وقالت زعبي يف ت�صريحات ل�صحيفة "كل‬ ‫العرب" ال���ص��ادرة يف ال��داخ��ل الفل�سطيني‪:‬‬ ‫"�إن قافلة احلرية بد�أت بالنجاح يف مهمتها‪،‬‬ ‫لأن ال�ه��دف ال��ذي ل��ن ن�ت�ن��ازل ع�ن��ه‪ ،‬والذي‬ ‫يف �سبيل حتقيقه �سقط ‪� 9‬شهداء على منت‬ ‫الأ�سطول هو ك�سر احل�صار عن غزة‪ ،‬ورفعه‬ ‫ب�شكل كامل‪ ،‬فاحلديث لي�س عن املواد التي‬

‫اعتقال �إ�سرائيليني ب�شبهة‬ ‫التهديد بقتل الطيبي‬

‫"غولد�ستون" الأ� �س �ب��وع ال �ق��ادم �إىل‬ ‫غ��زة لتقييم التحقيقات التي �أجرتها‬ ‫ال�ف���ص��ائ��ل الفل�سطينية ح��ول احلرب‬ ‫الإ�سرائيلية على غزة �أواخر العام ‪،2008‬‬ ‫وفقًا لبنود التقرير الأممي‪.‬‬ ‫وق� ��ال م��دي��ر امل��رك��ز الفل�سطيني‬ ‫حل � �ق� ��وق الإن � �� � �س � ��ان امل � �ح ��ام ��ي راج � ��ي‬ ‫ال�صوراين يف ت�صريح خا�ص لـ"�صفا"‪:‬‬ ‫�إن "اللجنة امل�ستقلة ال�ت��اب�ع��ة للجنة‬ ‫غ��ول��د� �س �ت��ون � �س �ت �ت��اب��ع م ��ع الف�صائل‬ ‫الفل�سطينية م��ا �أجن��زت��ه يف التحقيق‬ ‫ال��ذي ط��ال��ب ب��ه التقرير الأمم ��ي تلك‬

‫الف�صائل‪� ،‬أو �أنها مل جُت ِر ذلك التحقيق‬ ‫�أ� ً‬ ‫صال"‪.‬‬ ‫�إىل ذل ��ك �أب �ل �غ��ت وزارة اخلارجية‬ ‫من�سق «احلملة الأوروبية لرفع‬ ‫الهولندية ّ‬ ‫احل �� �ص��ار ع��ن غ ��زة» يف �أ� �س �ط��ول احلرية‬ ‫�أم �ي�ن �أب� ��و را�� �ش ��د‪� ،‬أن �ه��ا ��س�ت�ت�ك�ف��ل بكافة‬ ‫م�صاريف رف��ع ال��دع��وى الق�ضائية التي‬ ‫�أقامها ومواطنة هولندية �ضد ال�سلطات‬ ‫ال�صهيونية‪ ،‬على خلفية اختطافهما من‬ ‫ع �ل��ى م�ت�ن ��س�ف��ن «�أ� �س �ط��ول احل ��ري ��ة» يف‬ ‫احل��ادي وال�ث�لاث�ين م��ن �أي��ار املا�ضي من‬

‫املياه الإقليمية الدولية‪.‬‬ ‫وق��ال �أب��و را��ش��د يف ت�صريح �صحفي‬ ‫مكتوب ‪�« :‬إن��ه ق��ام‪ ،‬وال�سيدة �آن��ا دا يونغ‪،‬‬ ‫ي � ��وم اخل �م �ي ����س امل ��ا�� �ض ��ي ب ��رف ��ع دع ��وى‬ ‫ق�ضائية �ضد احل�ك��وم��ة «الإ�سرائيلية»‪،‬‬ ‫ع�ب�ر حم��ام�ي�ت�ه�م��ا اخل �ب�ي�رة يف القانون‬ ‫ال� � ��دويل‪ ،‬ب���س�ب��ب االخ �ت �ط��اف يف البحر‬ ‫واالعتقال بدون حمامي‪ ،‬حيث �سيطالبان‬ ‫بالتعوي�ض على الأ�ضرار املادية واملعنوية‬ ‫التي حلقت به جراء اختطافه من عر�ض‬ ‫املياه الإقليمية الدولية دون وجه حق»‪.‬‬

‫ت�سمح "�إ�سرائيل" ب�إدخالها‪ ،‬بل احلديث عن‬ ‫�شرعية �أن تتحكم "�إ�سرائيل" بغزة وبحركة‬ ‫النا�س والب�ضائع"‪.‬‬ ‫و�أك ��دت زعبي �أن على املجتمع الدويل‬ ‫�أن ي�ق��وم مبعاقبة "�إ�سرائيل" على ثالث‬ ‫��س�ن��وات م��ن احل���ص��ار ال ��ذي ذه��ب �ضحيته‬ ‫م�ئ��ات اجل��رح��ى وامل��ر��ض��ى ال��ذي��ن مل ت�سمح‬ ‫"�إ�سرائيل" لهم بتلقي ال�ع�لاج‪� ،‬أو ب�سبب‬ ‫ن �ق ����ص الأدوي� � � ��ة وامل � � ��واد ال �ط �ب �ي��ة‪ ،‬ومئات‬ ‫الأطفال وال�شيوخ الذين ماتوا جوعاً نتيجة‬ ‫احل�صار‪.‬‬ ‫"يت�ضح �أن الن�ضال ال�سيا�سي واملثابر‬ ‫وحت��دي��د الأه � � ��داف‪ ،‬ي���س�ت�ط�ي��ع �أن يحرتم‬ ‫ال�شهداء الذين يذهبون يف �سبيل الن�ضال‪،‬‬ ‫فال�شهداء ال��ذي��ن قتلتهم "ا�سرائيل" بدم‬ ‫بارد مل يتوجهوا �إىل قطاع غزة ليقتلوا‪ ،‬بل‬

‫ذهبوا ليحيا الفل�سطينيون يف غ��زة‪ ،‬فنحن‬ ‫بحاجة لو�ضوح فل�سطيني يف ا�سرتاتيجية‬ ‫ال �ن �� �ض��ال ل �ك��ي ال ي��ذه��ب دم الفل�سطيني‬ ‫�سدى"‪ .‬ه��ذا م��ا �أ��ض��اف�ت��ه ع�ضو الكني�ست‬ ‫حنني زعبي ملوقع العرب‪.‬‬ ‫وح� � ��ول امل �� �س ��ؤول �ي ��ة يف ف ��ك احل�صار‬ ‫�أك� ��دت زع �ب��ي �أن امل���س��ؤول�ي��ة �أوال ت�ق��ع على‬ ‫امل��وق��ف الفل�سطيني ال��ذي يجب �أن يربط‬ ‫كل املفاو�ضات مع "�إ�سرائيل" بفك نهائي‬ ‫للح�صار‪ ،‬وب�إعرتاف م�سبق بحق الفل�سطيني‬ ‫ب��ان �� �س �ح��اب �إ� �س��رائ �ي �ل��ي ك��ام��ل م ��ن املناطق‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة‪ ،‬وب� ��اع �ت�راف ت� ��ام باحلقوق‬ ‫ال �ع��ادل��ة مب ��ا ف �ي �ه��ا ح ��ق ع � ��ودة الالجئني‪،‬‬ ‫والتن�سيق الأم�ن��ي ال��ذي هو مبثابة حتويل‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية لوكيل لـ"�إ�سرائيل"‬ ‫�أمام �شعبها‪.‬‬

‫النا�صرة– ال�سبيل‬

‫�سلطة الطاقة‪ :‬مالية ال�ضفة مل تلتزم بوعودها‬

‫اعتقلت ال�شرطة الإ�سرائيلية ظهر �أم�س الإثنني طالبني‬ ‫�إ�سرائيليني يف �إحدى مدار�س اليهود املتدينني‪ ،‬والذين ي�شتبه‬ ‫فيهما بتهديد ع�ضو الكني�ست العربي �أحمد الطيبي بالقتل‪،‬‬ ‫والتهديد باالعتداء عليه‪.‬‬ ‫وبح�سب املوقع الإلكرتوين ل�صحيفة "ه�آرت�س" العربية‪،‬‬ ‫ف��إن الطالبني البالغني من العمر (‪ 18‬ع��ا ًم��ا) اعرتفا بالتهم‬ ‫املن�سوبة �إليهما‪ ،‬حيث ات�صال عدة مرات على الهاتف ال�شخ�صي‬ ‫للطيبي يف مطلع ال�شهر احلايل وهدداه بالقتل واالعتداء‪.‬‬ ‫وكانت ال�شرطة الإ�سرائيلية قد بد�أت التحقيق يف املو�ضوع‬ ‫يف �أعقاب �شكوى و�صلتها من �أمن الكني�ست‪ ،‬وقادت التحريات‬ ‫التي اعتمدت على �أرقام الهواتف �إىل ال�شخ�صني املذكورين‪.‬‬ ‫و�أك��دت �شرطة االح�ت�لال �أن التحقيق يف الق�ضية م��ا زال‬ ‫جار ًيا‪ ،‬و�أن عدد امل�شتبهني يف هذه الق�ضية مر�شح لالرتفاع‪.‬‬ ‫وك��ان الطيبي قد �أك��د تعر�ضه للتهديد من قبل منظمات‬ ‫يهودية و�صهيونية مت�شددة يف �أعقاب موقفه من جمزرة احلرية‬ ‫التي ارتكبتها قوات االحتالل على منت �أ�سطول ك�سر احل�صار‬ ‫عن غزة قبل نحو �أ�سبوعني‪.‬‬

‫من جديد‪ ..‬غزة بال كهرباء‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اتهمت �سلطة الطاقة واملوارد الطبيعية‬ ‫بغزة حكومة �سالم فيا�ض يف ال�ضفة الغربية‪،‬‬ ‫بعدم االلتزام مببادرة ال�شخ�صيات امل�ستقلة‬ ‫لتوفري ال�سوالر ال�صناعي‪ ،‬م��ؤك��د ًة على �أن‬ ‫ن�سبة العجز الكهربائي يف حمافظات قطاع‬ ‫غزة و�صلت �إىل ‪.%50‬‬ ‫وق��ال��ت ��س�ل�ط��ة ال �ط��اق��ة يف ب �ي��ان و�صل‬ ‫"ال�سبيل" ن�سخة عنه‪" :‬يف ظل التقلي�ص‬ ‫احلاد يف كميات الوقود املوردة ملحطة التوليد‬ ‫حيث بلغت كمية الوقود امل��وردة �إىل املحطة‬

‫‪ 730‬ك��وب��ا يف الأ��س�ب��وع ب��دال م��ن ‪ 2200‬كوب‬ ‫�سمحت بها "�إ�سرائيل"‪ ،‬وب��دل ‪ 3300‬كوب‬ ‫احتياجات املحطة احلالية الأمر الذي يهدد‬ ‫بتوقف حمطة التوليد ع��ن العمل‪ ،‬والذي‬ ‫ي��زي��د م��ن �أزم ��ة ان�ق�ط��اع ال�ت�ي��ار الكهربائي‬ ‫�سوءاً"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت �سلطة ال�ط��اق��ة �أن "�شركة‬ ‫ت��وزي��ع ال�ك�ه��رب��اء مل ت�ت��وق��ف ع��ن التزامها‬ ‫ب ��إر� �س��ال �إي � � ��رادات ال �� �ش��رك��ة ل � ��وزارة املالية‬ ‫بال�ضفة"‪ ،‬وق��د �أرف �ق��ت م��ع ب�ي��ان�ه��ا حوالة‬ ‫بنكية تربهن على ال�ت��زام ال�شركة بتحويل‬ ‫املبالغ املح�صلة �إىل رام اهلل‪.‬‬

‫وت ��اب ��ع ال �ب �ي��ان‪" :‬تقوم � �ش��رك��ة توزيع‬ ‫الكهرباء بتحويل مبالغ اجلباية املح�صلة‬ ‫م��ن امل��واط�ن�ين �إىل وزارة املالية يف رام اهلل‪،‬‬ ‫وال�ب��اق��ي ه��ي ع�ب��ارة ع��ن م�صاريف ت�شغيلية‬ ‫خا�صة بال�شركة‪ ،‬وال عالقة للحكومة يف غزة‬ ‫بهذه املبالغ ال من قريب وال من بعيد"‪.‬‬ ‫يف الأيام القليلة املا�ضية �شهد قطاع غزة‬ ‫ازدي ��اد ح��دة �أزم ��ة انقطاع ال�ك�ه��رب��اء‪� ،‬إذ بلغ‬ ‫معدل ع��دد �ساعات قطع التيار الكهربائي‬ ‫ن�ح��و ‪�� 12‬س��اع��ة ي��وم�ي�اً‪ ،‬يف ح�ين ك��ان املعدل‬ ‫خ�لال ال�شهر املا�ضي يقدر بنحو ‪� 8‬ساعات‬ ‫يومياً‪.‬‬

‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك��د رئي�س اللجنة ال�شعبية ملواجهة احل�صار جمال اخل�ضري‬ ‫�أن ما يروجه االحتالل الإ�سرائيلي من تخفيف احل�صار هدفه رفع‬ ‫ال�ضغط عليه‪ ،‬وال ميكن تنفيذه على �أر�ض الواقع؛ لأن غزة حتتاج‬ ‫يومياً لإنهاء ح�صارها حوايل �ألف �شاحنة‪ ،‬يف حني �أن املعرب الوحيد‬ ‫الذي يدخل عن طريقه ب�ضائع (كرم �أبو �سامل) ال يت�سع �سوى لـ‪120‬‬ ‫�شاحنة يومياً‪.‬‬ ‫وق��ال اخل�ضري يف بيان و�صل ال�سبيل ن�سخة عنه‪�“ :‬إن جميع‬ ‫حاجيات غزة �إن�سانية‪ ،‬وخا�صة مواد البناء والإ�سمنت الذي يحتاجه‬ ‫الفل�سطينيون لبناء منازلهم وما دمرته احلرب‪ ،‬واملواد اخلام الالزمة‬ ‫لل�صناعة”‪.‬‬ ‫و�شدد على �أنه ال ميكن �إنهاء ح�صار غزة �سوى بفتح كافة معابر‬ ‫غزة التجارية ب�شكل كامل‪ ،‬وال�سماح بتدفق كل ال�سلع دون ا�ستثناء‬ ‫مبا فيها امل��واد اخلام الالزمة لت�شغيل امل�صانع والإ�سمنت و�أغرا�ض‬ ‫البناء‪� ،‬إىل جانب فتح املمر الآمن بني غزة وال�ضفة الغربية لتنقل‬ ‫الأفراد وافتتاح املمر املائي ب�إِ�شراف �أوروبي‪.‬‬ ‫ودعا رئي�س اللجنة ال�شعبية ملواجهة احل�صار‪ ،‬املجتمع الدويل‬ ‫لعدم ت�صديق ه��ذه امل��زاع��م وال�ضغط على االح�ت�لال من �أج��ل فتح‬ ‫املعابر‪.‬‬

‫غزة من �أكرث املناطق‬ ‫تعر�ضاً للت�صحر يف العامل‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكدت وزارة الزراعة الفل�سطينية �أن قطاع غزة من �أكرث مناطق‬ ‫العامل تعر�ضاً للت�صحر‪ ،‬ال �سيما و�أن م�ساحته حمدودة ويبلغ تعداد‬ ‫�سكانه ‪ 1.7‬مليون مواطن يعانون ح�صارا م�شدداً من قبل �سلطات‬ ‫االح�ت�لال الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪ ،‬ومي��ار��س��ون فيه كافة الن�شاطات الزراعية‬ ‫وال�صناعية والعمرانية‪.‬‬ ‫وقال نزار الوحيدي نائب مدير عام التخطيط وال�سيا�سات يف‬ ‫وزارة الزراعة يف بيان و�صلنا ن�سخة عنه‪�" :‬إن امل�شاكل البيئية العاملية‬ ‫التي ت�أثر بها العامل نتيجة ارتفاع درجة ح��رارة الكون ‪Global‬‬ ‫‪ warming‬وزح ��ف ال���ص�ح��ارى‪ ،‬وت��ذب��ذب الأم �ط��ار‪ ،‬ك��ان لها‬ ‫انعكا�ساتها على واقع البيئة يف الأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة"‪.‬‬ ‫وح��ذر م‪ .‬ال��وح�ي��دي م��ن امل�م��ار��س��ات الإ�سرائيلية ال��رام�ي��ة �إىل‬ ‫تدمري البيئة الفل�سطينية‪ ،‬ال�سيما و�أن النظام البيئي ه�ش ي�صعب‬ ‫فيه �أن تعالج الطبيعة ذات�ه��ا‪ ،‬م�شريا �إىل �أن االح�ت�لال عمل على‬ ‫تدمري م�ساحة وا�سعة من الأرا�ضي الزراعية وقطع نحو ‪� 500‬ألف‬ ‫�شجرة مثمرة‪ ،‬و�أزال الغطاء النباتي من تلك املناطق ب�صورة كاملة‪.‬‬

‫نتنياهو‪ :‬نبحث عن طرق بديلة‬ ‫لإعادة �شاليط‬ ‫النا�صرة– وكاالت‬ ‫قال رئي�س الوزراء الإ�سرائيلي بنيامني نتنياهو �أم�س االثنني �إن‬ ‫حكومته تبحث عن طرق �إ�ضافية للإفراج عن اجلندي الإ�سرائيلي‬ ‫الأ�سري لدى حركة حما�س جلعاد �شاليط‪� ،‬إىل جانب �صفقة تبادل‬ ‫للأ�سرى‪.‬‬ ‫وم�ضى نتنياهو خالل اجتماع للجنة اخلارجية والأمن مداف ًعا‬ ‫ع��ن نف�سه و�سيا�سته ق��ائ� ً‬ ‫لا‪� :‬إن "�إعادة �شاليط �إىل عائلته و�شعبه‬ ‫ه��ي م�سئوليتي اخل��ا��ص��ة؛ ولكن يف املقابل �أي��ً��ض��ا ف ��إن �أم��ن ال�شعب‬ ‫الإ�سرائيلية م�سئولتي �أي��ً��ض��ا‪ ،‬ول��ذل��ك ل��ن �أف��رج ع��ن �أ��س��رى ملناطق‬ ‫يعودون منها ملقاتلتنا"‪.‬‬ ‫واجلمعة القادمة‪ ،‬يختم �شاليط عامه ال��راب��ع يف الأ��س��ر‪ ،‬فيما‬ ‫توا�صل �سلطات االحتالل اعتقال نحو ‪� 7‬آالف فل�سطيني‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الثالثاء (‪ )22‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1272‬‬

‫زيباري يحذر من غ�ضب العراقيني �إذا ا�ستمرت «املهاترات» حول رئا�سة الوزراء‬

‫"دولة العراق الإ�سالمية"‬ ‫تعلن مقتل ‪ 25‬جنديا‬ ‫�أمريكيا قبل �أيام‬

‫�إ�صابة ‪� 14‬شخ�صا خالل تظاهرة‬ ‫احتجاجا على نق�ص الكهرباء جنوب بغداد‬

‫النا�صرية ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ا�صيب ‪� 14‬شرطيا عراقيا بجروح‬ ‫خ�ل�ال ت �ظ��اه��رة يف م��دي�ن��ة النا�صرية‬ ‫�أم�س الإثنني‪ ،‬لليوم الثاين على التوايل‬ ‫احتجاجا على النق�ص احل��اد يف التيار‬ ‫الكهربائي‪.‬‬ ‫و�سار مئات املتظاهرين من �ساحة‬ ‫احل �ب��وب��ي و� �س ��ط ال �ن��ا� �ص��ري��ة‪ ،‬كربى‬ ‫م��دن حم��اف�ظ��ة ذي ق ��ار‪ ،‬ب��اجت��اه مبنى‬ ‫جم �ل ����س امل �ح ��اف �ظ ��ة راف � �ع �ي�ن الف �ت ��ات‬ ‫منددة باحلكومتني املركزية واملحلية‪،‬‬ ‫مطالبني ب�إقالة وزي��ر الكهرباء كرمي‬ ‫وحيد‪ ،‬وفقا ملرا�سل فران�س بر�س‪.‬‬ ‫وت �خ �ل��ل ال �ت �ظ��اه��رة �أع� �م ��ال عنف‬ ‫عندما قام عدد من املتظاهرين بر�شق‬ ‫م�ب�ن��ى جم�ل����س امل �ح��اف �ظ��ة باحلجارة‪،‬‬ ‫الأم� � ��ر ال � ��ذي ا� �س �ت��دع��ى ت��دخ��ل ق ��وات‬ ‫مكافحة ال�شغب‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب م �� �ص��ادر �أم �ن �ي��ة‪� ،‬أ�صيب‬ ‫‪ 14‬م ��ن ع �ن��ا� �ص��ر ال �� �ش��رط��ة ب� �ج ��روح‪،‬‬ ‫ب�ي�ن�ه��م ��ض��اب��ط ب��رت�ب��ة م �ق��دم ي�ع�م��ل يف‬ ‫حماية امل�ح��اف�ظ��ة‪ ،‬ون�ق�ل��وا جميعم �إىل‬ ‫امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �خ��دم��ت ال �� �ش��رط��ة خراطيم‬ ‫املياه لتفريق املتظاهرين بعد �أن و�ضعت‬ ‫ح��واج��ز و�أ� �س�ل�اك��ا ��ش��ائ�ك��ة ح ��ول مبنى‬ ‫جمل�س املحافظة‪.‬‬ ‫وقالت امل�صادر ان "قوات ال�شرطة‬ ‫اعتقلت �ضابطا برتبة نقيب ان�ضم �إىل‬ ‫املتظاهرين وح�ضهم على العنف"‪.‬‬ ‫وتوجد يف حمافظة ذي قار �إحدى‬ ‫�أكرب حمطات توليد الطاقة الكهربائية‬ ‫يف العراق‪.‬‬

‫وت ��أت ��ي ال �ت �ظ��اه��رة ��ض�م��ن �سل�سلة‬ ‫من االحتجاجات انطلقت خالل الأيام‬ ‫امل��ا��ض�ي��ة يف ال�ب���ص��رة وب �غ��داد ومناطق‬ ‫�أخرى تنديدا بانقطاع الكهرباء و�سط‬ ‫درجات حرارة عالية جتاوزت اخلم�سني‬ ‫درجة مئوية‪.‬‬ ‫يذكر �أن �شخ�صا قتل وج��رح اثنان‬ ‫عندما �أطلقت قوات الأمن النار ال�سبت‬ ‫على متظاهرين يف مدينة الب�صرة ‪.‬‬ ‫وي�ع��اين قطاع الكهرباء يف العراق‬ ‫عموما من ف�شل يف �إنتاج الطاقة طوال‬ ‫ال�سنوات املا�ضية جراء تعر�ض املحطات‬ ‫و�شبكات النقل �إىل �أ��ض��رار كبرية عند‬ ‫اجتياح العراق عام ‪� ،2003‬أعقبها �أعمال‬ ‫تخريب خالل الأعوام املا�ضية‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�م��د ال �ع��راق �ي��ون‪ ،‬وخ�صو�صا‬ ‫يف ب�غ��داد‪ ،‬على م��ول��دات ط��اق��ة ملعاجلة‬ ‫النق�ص امل�ستمر الذي ي�صل �إىل حوايل‬ ‫‪� 18‬ساعة يف اليوم‪.‬‬ ‫ويف م�ل��ف ت�شكيل احل �ك��وم��ة حذر‬ ‫وزي � ��ر اخل ��ارج� �ي ��ة ال� �ع ��راق ��ي هو�شيار‬ ‫زيباري من �أن �إطالة "املهاترات" حول‬ ‫ال�شخ�صية التي �ستتوىل رئا�سة الوزراء‬ ‫يف ال�ع��راق‪� ،‬ستثري غ�ضب ال��ر�أي العام‪،‬‬ ‫كما �أن�ه��ا تنطوي على خم��اط��ر ت�أجيج‬ ‫�أعمال �شغب‪.‬‬ ‫وم ��ا ي� ��زال ال �ع��راق �ي��ون ينتظرون‬ ‫ت�شكيل حكومة جديدة بعد ثالثة �أ�شهر‬ ‫ون�صف من االنتخابات‪.‬‬ ‫وقال زيباري �إن انطالق تظاهرات‬ ‫�صاخبة احتجاجا على انقطاع الكهرباء‬ ‫مي �ك��ن �أن ي���ش�ك��ل ن ��ذي ��را ل �ل �م��زي��د من‬ ‫املتاعب‪ .‬ويعاين االقت�صاد من م�شاكل‬ ‫ن �ظ��را ل �ل �ف��راغ ال���س�ي��ا��س��ي م �ن��ذ �إج� ��راء‬

‫االنتخابات يف ال�سابع من �آذار املا�ضي‪،‬‬ ‫وه ��ي ث ��اين ان �ت �خ��اب��ات ت���ش��ري�ع�ي��ة منذ‬ ‫الإطاحة بنظام الرئي�س ال�سابق �صدام‬ ‫ح�سني يف العام ‪.2003‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف زي� �ب ��اري �أن "الف�شل يف‬ ‫ت�شكيل ح �ك��وم��ة‪ ،‬وع ��دم ال�ت��و��ص��ل �إىل‬ ‫ح�ل��ول حتى الآن‪ ،‬وا��س�ت�م��رار املناورات‬ ‫والتناف�س على املنا�صب" ق��د يتطلب‬ ‫ت��دخ��ل الأمم امل �ت �ح��دة ل�ل�م���س��اع��دة يف‬ ‫التو�صل �إىل اتفاق لإنهاء الأزمة‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬ما ��ش��اه��دن��اه يف الب�صرة‬ ‫ال�سبت ك��ان حت��ذي��را‪ ،‬وال�غ���ض��ب الذي‬ ‫�أظهره املتظاهرون كان غري عادي"‪.‬‬

‫اخلدمات‪ ،‬وع��دم اتخاذ �إج��راءات‪ ،‬فيما‬ ‫ك��ل اجل� ��دل ع �ل��ى � �ش��ا� �ش��ات التلفزيون‬ ‫ي��دور ح��ول ت�شكيل احل�ك��وم��ة‪ ،‬وتوزيع‬ ‫املنا�صب"‪.‬‬ ‫وعقد الربملان جل�سته الأوىل قبل‬ ‫�أ�سبوع‪ ،‬لكنها �أرجئت على الفور ب�سبب‬ ‫ع��دم االت �ف��اق على ال��رئ��ا��س��ات الثالث‪،‬‬ ‫اجلمهورية واحلكومة والربملان‪.‬‬ ‫وح��ل ائ�ت�لاف ب�ق�ي��ادة ع�ل�اوي �أوال‬ ‫يف ع ��دد امل �ق��اع��د‪ ،‬ب�ح�ي��ث ن ��ال ‪( 91‬من‬ ‫�أ� �ص��ل ‪ 325‬م�ق�ع��دا) فيما ح��ل ائتالف‬ ‫دولة القانون بقيادة املالكي ثانيا بفارق‬ ‫مقعدين‪.‬‬

‫زعيم كربى قبائل اليمن يعتزم ت�شكيل ائتالف قبلي ملحاربة القاعدة‬ ‫الريا�ض ‪ -‬وكاالت‬ ‫ك �� �ش��ف زع� �ي ��م ق �ب��ائ��ل ب �ك �ي��ل‪ ،‬كربى‬ ‫القبائل اليمنية‪ ،‬ال�شيخ ناجي عبدالعزيز‬ ‫ال�شايف عن عزمه �إط�لاق دع��وة لت�شكيل‬ ‫ائتالف قبلي ي�ضم زعماء وم�شايخ قبائل‬ ‫ال�ي�م��ن ل�ل��وق��وف �إىل ج��ان��ب احل�ك��وم��ة يف‬ ‫حم��ارب�ت�ه��ا م��ا ي���س�م��ى ب�ـ(ت�ن�ظ�ي��م قاعدة‬ ‫اجلهاد يف جزيرة ال�ع��رب)‪ ،‬وال��ذي يتخذ‬ ‫م ��ن ال �ي �م��ن م�ن�ط�ل�ق��ا ل�ل��إ�� �ض ��رار ب�أمن‬ ‫ال�سعودية وبالده‪.‬‬ ‫وق��ال ال�شايف ل�صحيفة (عكاظ) يف‬ ‫ع��دده��ا ال���ص��ادر �أم����س الإث �ن�ين �إن وجود‬ ‫القاعدة يف اليمن ي�شكل تهديدا حقيقيا‬ ‫لأم��ن الإن�سان اليمني وم�ق��درات ال�شعب‬ ‫وم�ك�ت���س�ب��ات��ه‪ ،‬ول �ه��ذا ف � ��إن حم��ارب��ة هذا‬ ‫التنظيم ون�ب��ذ عنا�صره تظل م�س�ؤولية‬ ‫م�شرتكة يجب �أن يكون للقبيلة دور فيها؛‬ ‫لأن القاعدة (تنظيم �ضال) يرتب�ص بكل‬ ‫فئات ال�شعب اليمني‪.‬‬ ‫وكان ما ي�سمى بـ(تنظيم القاعدة يف‬ ‫جزيرة العرب) قد دعا يف بيان تاله �شخ�ص‬ ‫جم�ه��ول‪ ،‬وظهر ي��وم اجلمعة يف ت�سجيل‬ ‫��ص��وت��ي ت��داول �ت��ه امل ��واق ��ع الإلكرتونية‪،‬‬ ‫م�شايخ القبائل �أن ي �ن ��أوا ب�أنف�سهم عن‬ ‫الوقوف مع احلملة ال�صليبية‪ ،‬م�ؤكدا على‬ ‫�ضرورة عدم ت�سليم �أي من املجاهدين �إىل‬ ‫ال�سلطات الأمنية‪.‬‬ ‫وحذر زعيم قبائل بكيل‪ ،‬امل�ؤلفة مما‬

‫بغداد ‪ -‬وكاالت‬

‫مفو�ض الأمم املتحدة ال�سامية ل�ش�ؤون الالجئني) ممثل يف العراق دانييل اندري�س(ي�سار) يجتمع مع وزير اخلارجية العراقي هو�شيار زيباري وزير يف بغداد ام�س‪.‬‬

‫وق��ال زي�ب��اري �إن هناك خطرا من‬ ‫ط�م��وح ال�سيا�س�سني مب��ن فيهم رئي�س‬ ‫ال ��وزراء املنتهية والي�ت��ه ن��وري املالكي‪،‬‬ ‫ورئ�ي����س ال� ��وزراء الأ��س�ب��ق �إي ��اد عالوي‪،‬‬ ‫بحيث يطغى ذلك على مطالب النا�س‬ ‫للخدمات الرئي�سية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "اخلالفات حول من�صب‬ ‫رئ �ي ����س ال � � ��وزراء ه ��ي �إح � ��دى العقبات‬ ‫الرئي�سية �أم��ام التقدم (‪ )...‬ال يوجد‬ ‫ال�ك�ث�ير م��ن االه �ت �م��ام ب��ال�ن��ا���س‪ ،‬وكيف‬ ‫ي�شعرون‪ ،‬وكيف يعي�شون خ�لال قيظ‬ ‫هذا ال�صيف مع انعدام الكهرباء"‪.‬‬ ‫وتابع �أن "النا�س تعبوا من نق�ص‬

‫‪11‬‬

‫�أعلنت (دول��ة ال�ع��راق الإ�سالمية) يف بيان تناقلته‬ ‫املواقع اجلهادية �أم�س الإثنني �أن عنا�صر من التنظيم‬ ‫نفذوا هجومني على قوات للجي�ش الأمريكي مبحافظة‬ ‫دياىل �أ�سفرت عن مقتل ‪ 25‬جنديا حمتال �أمريكيا على‬ ‫الأقل‪.‬‬ ‫وج� ��اء يف ال �ب �ي��ان‪" :‬نفذت والي� ��ة دي� ��اىل عمليتني‬ ‫نوعيتني على جي�ش ال�صليب تكبد فيها اجلي�ش الأمريكي‬ ‫ما ال يقل عن خم�سة وع�شرين عن�صراً‪ ،‬تناثرت جيف‬ ‫قتالهم و�أ�شالء جرحاهم على مر�أى من النا�س"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أنه يف العملية الأوىل ا�ستهدف منفذ العملية‬ ‫يف التا�سع من حزيران ب�سيارته املفخخة املقر املح�صن‬ ‫ل �ل��إدارة املحلية (القائمقامية) ملدينة امل�ق��دادي��ة عند‬ ‫جتمع ق��وات االحتالل الأمريكية بعجالتها يف حميط‬ ‫املبنى مع قوات عراقية‪ ،‬ومتكن منفذ العملية من الت�سلل‬ ‫بينهم ب�سيارته‪ ،‬م�شريا �إىل �أن ق��وة التفجري �أدت �إىل‬ ‫تدمري العجلة الرئي�سية لنقل اجلنود يف رتل االحتالل‬ ‫الأمريكي واحرتاقها بالكامل ومقتل كل من كان فيها‪،‬‬ ‫�إ�ضافة لإعطاب العجالت املحيطة بها‪.‬‬ ‫�أم��ا العملية الثانية يف احل��ادي ع�شر م��ن حزيران‬ ‫فقد ا�ستهدف فيها منفذ العملية ب�سيارته املفخخة‬ ‫رت ً‬ ‫ال للجي�ش الأمريكي املحتل يف مدينة جلوالء‪ ،‬و�أدى‬ ‫االن �ف �ج��ار ال���ض�خ��م ل�ت��دم�ير و�إح� � ��راق �إح� ��دى عجالت‬ ‫الدورية بالكامل‪ ،‬و�إعطاب اثنتني‪ ،‬ومقتل ما ال يقل عن‬ ‫ع�شرة من اجلنود الأمريكيني‪.‬‬ ‫ومل يت�سن ال�ت��أك��د م��ن ه��ذه املعلومات م��ن م�صدر‬ ‫م�ستقل‪ ،‬كما مل ي�صدر �أي تعقيب من اجلي�ش الأمريكي‬ ‫على هذا البيان‪.‬‬ ‫وك��ان اجلي�ش الأم��ري�ك��ي ق��د اكتفى ب ��إع�لان مقتل‬ ‫اثنني من جنوده‪ ،‬و�إ�صابة �ستة �آخرين بجروح يف هجوم‬ ‫مبدينة جلوالء مبحافظة دياىل‪.‬‬

‫الأمن امل�صري يحبط حماولة‬ ‫ت�سلل �سبعة �أفارقة عرب احلدود‬ ‫العري�ش ‪ -‬وكاالت‬ ‫��ص��رح��ت م���ص��ادر �أم�ن�ي��ة م�صرية ب ��أن �إحدى‬ ‫دوريات ال�شرطة متكنت �أم�س الإثنني من �إحباط‬ ‫حم��اول��ة �سبعة �أف��ارق��ة الت�سلل ع�بر احل ��دود مع‬ ‫الأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة‪.‬‬ ‫وذك��رت امل���ص��ادر �أن��ه يف �إط��ار احلملة الأمنية‬ ‫التي تقوم بها ال�شرطة ل�ضبط احل��دود ال�شرقية‬ ‫امل���ش�ترك��ة م��ع ق�ط��اع غ��زة و"�إ�سرائيل"‪ ،‬ر�صدت‬ ‫دوري ��ة �أم�ن�ي��ة الأف��ارق��ة ال�سبعة �أث �ن��اء حماولتهم‬ ‫الت�سلل عند العالمة الدولية رقم ‪ 52‬فى منطقة‬

‫الكونتال بو�سط �سيناء‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت �أن ال ��دوري ��ة �أط�ل�ق��ت �أع �ي�رة نارية‬ ‫حتذيرية يف الهواء ما �أدى �إىل توقف الأفارقة ومت‬ ‫اعتقالهم‪ ،‬وك�شفت التحقيقات �أن �أربعة منهم من‬ ‫�إثيوبيا والثالثة الآخرون من ال�سودان‪.‬‬ ‫وق��ال املت�سللون �إنهم ح��اول��وا اجتياز احلدود‬ ‫من �أجل البحث عن فر�ص عمل‪ ،‬و�أنهم قاموا بدفع‬ ‫�ألف دوالر عن كل فرد لع�صابات تهريب الأجانب‬ ‫من �أجل م�ساعدتهم‪.‬‬ ‫ومت �إي ��داع املوقوفني يف �سجن العري�ش‪ ،‬ومت‬ ‫�إخطار �سفارتي �أثيوبيا وال�سودان بالقاهرة‪.‬‬

‫ال�سلطات املغربية تعلن تفكيك‬ ‫خلية تتبنى «الفكر التكفريي»‬ ‫مينيون يتظاهرون �ضد «الإرهاب» يف ميناء عدن على البحر االحمر ام�س بعد يومني من هجوم على مقر املخابرات اليمنية‬

‫ي �ق��ارب ال�سبعة م�لاي�ين م��واط��ن ميني‪،‬‬ ‫م��ن مغبة الت�سرت على عنا�صر القاعدة‬ ‫يف اليمن و�إي��وائ�ه��ا وت��وف�ير امل�لاذ الآمن‬ ‫لها‪ ،‬مهما كانت �صلة تلك العنا�صر بهذه‬ ‫القبيلة �أو تلك‪� ،‬إذ �إن �أمن اليمن و�سالمة‬ ‫مواطنيه فوق كل اعتبار‪.‬‬

‫وح� � ��ذر ق �ب��ائ��ل ال �ي �م��ن م ��ن دع � ��وات‬ ‫القاعدة لإثارة الفتنة بني القبائل اليمنية‬ ‫يف م�سعى لإح� ��داث ال�ف��و��ض��ى يف البالد‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن �أمن اململكة خط �أحمر‪ ،‬و�أن ما‬ ‫مي�س اجلارة الكربى مي�س اليمن‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�شايف‪ :‬نعرف �أن القاعدة‬

‫ت�ع�م��ل داخ� ��ل ال �ي �م��ن وع�ي�ن�ه��ا ع �ل��ى �أم ��ن‬ ‫اململكة و��س�لام��ة م��واط�ن�ي�ه��ا‪ ،‬ون ��درك �أن‬ ‫ال�ق��اع��دة تتحني الفر�ص للعبث بالأمن‬ ‫ال �� �س �ع��ودي‪ ،‬ل�ك��ن الأم� ��ن ال���س�ع��ودي حقق‬ ‫ان�ت���ص��ارات ب��اه��رة �ضد ال�ق��اع��دة بحرفية‬ ‫ومهنية عاليتني‪.‬‬

‫حمامو م�صر يهددون الق�ضاة بتدويل �أزمتهم عرب جمل�س حقوق الإن�سان‬ ‫القاهرة – (اجلزيرة نت)‬ ‫ه ��دد امل �ح��ام��ون امل���ص��ري��ون ب�ت��دوي��ل �أزم �ت �ه��م مع‬ ‫الق�ضاء امل�صري بعد �أن ف�شلت جهود الو�ساطة التي‬ ‫قادها �سيا�سيون و�شيوخ املحامني امل�صريني يف احتواء‬ ‫�أزم ��ة ن�شبت ب�ين اجل��ان�ب�ين‪ ،‬وط��ال�ب��وا ب��إق��ال��ة جمل�س‬ ‫ال�ن�ق��اب��ة‪ ،‬متهمني نقيب امل�ح��ام�ين مبمار�سة اخلداع‬ ‫لإي�ه��ام�ه��م ب�ن�ج��اح ج �ه��وده وم�ف��او��ض��ات��ه م��ع الق�ضاة‬ ‫الحتواء الأزمة‪.‬‬ ‫جاء هذا التطور بعد �أن �صعد ق�ضاة م�صر موقفهم‬ ‫ع�بر ال�ق��رار ال��ذي �أ��ص��درت��ه الأح��د حمكمة ا�ستئناف‬ ‫نْ‬ ‫حماميي حمبو�سني‬ ‫طنطا بت�أجيل النظر يف ق�ضية‬ ‫�إىل ج�ل���س��ة ال ��راب ��ع م��ن مت ��وز امل �ق �ب��ل‪ ،‬م��ع ا�ستمرار‬ ‫حب�سهما‪ ،‬وذلك ل�سماع ال�شهود وتنفيذ طلبات الدفاع‬ ‫ب��إع��ادة التحقيق‪ ،‬وه��و الأم��ر ال��ذي اعتربه املحامون‬ ‫اجت��اه��ا نحو الت�صعيد ي�ستلزم ت�صعيدا مماثال من‬ ‫جانب املحامني‪.‬‬ ‫وتفجرت الأزمة منذ �أ�سبوع بعد �أن ن�شبت م�شادة‬ ‫كالمية بني املحاميني �إيهاب �ساعي الدين وم�صطفى‬ ‫فتوح وبني مدير نيابة طنطا‪ ،‬وقد ق�ضت حمكمة �أول‬ ‫درجة بحب�س املحاميني خم�س �سنوات‪ ،‬وهو ما اعتربه‬ ‫املحامون اعتداء على هيبة املحاماة‪.‬‬ ‫ثم جاء حكم حمكمة اال�ستئناف ليجدد ا�ستمرار‬ ‫حب�س املحاميني‪ ،‬وهو ما و�صفه املحامون ب�أنه ت�صعيد‬ ‫غري مربر‪ ،‬وا�ستمرار من ال�سلطة الق�ضائية يف التعنت‬

‫وعدم حتقيق العدالة‪.‬‬ ‫وقد ا�ستقبل املحامون القرار بالت�أكيد على اللجوء‬ ‫�إىل تدويل ق�ضيتهم بتقدمي ملف كامل عن الأزمة‪،‬‬ ‫وحب�س اثنني منهم �إىل مقرر ملف حقوق الإن�سان يف‬ ‫الأمم املتحدة‪ ،‬التخاذ موقف وقرار حا�سم جتاه عدم‬ ‫احرتام العدالة على حد قولهم‪.‬‬ ‫و�أعلن املحامون اعت�صاما مفتوحا داخل حمكمة‬ ‫طنطا ويف جميع ن�ق��اب��ات م���ص��ر‪ ،‬ك�م��ا ق ��رروا تنظيم‬ ‫م���س�يرة م��ن م�ق��ر ال�ن�ق��اب��ة �إىل ال�ن��ائ��ب ال �ع��ام وق�صر‬ ‫عابدين احتجاجا على قرار املحكمة بحب�س زميليهما‪.‬‬ ‫و�أك� ��د منت�صر ال��زي��ات ع���ض��و ه�ي�ئ��ة ال��دف��اع عن‬ ‫املحاميني �أن ال�سبب املبا�شر يف هذه الأزمة هو جمل�س‬ ‫نقابة املحامني احل��ايل ال��ذي مار�س اخل��داع وتخدير‬ ‫املحامني امل�صريني ط��وال الفرتة املا�ضية‪ ،‬من خالل‬ ‫حديث نقيب املحامني عن جناح مفاو�ضاته مع ممثلي‬ ‫الهيئات الق�ضائية‪.‬‬ ‫واتهم الزيات نقيب املحامني حمدي خليفة ومن‬ ‫�أ�سماهم «رج��ال احل��زب ال��وط�ن��ي» يف نقابة املحامني‬ ‫بامل�س�ؤولية عما و�صلت �إليه الأمور من �إهانة للمحامني‬ ‫امل�صريني‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ال��زي��ات �أن م��ا �شهدته جل�سة الأح��د من‬ ‫خ��روج الق�ضاة من الباب اخللفي‪ ،‬وع��دم ت�لاوة قرار‬ ‫امل�ح�ك�م��ة يف ج�ل���س��ة ع�ل�ن�ي��ة‪ ،‬ب�ع��د �أن ت��رك��ت املحامني‬ ‫ي�ن�ت�ظ��رون ��س��اع��ة ون���ص�ف��ا ي�ع��د �إه��ان��ة ب��ال�غ��ة جلموع‬ ‫املحامني‪.‬‬

‫وات �ه��م ال��زي��ات ال �ن �ظ��ام احل��اك��م ب��ال�تراج��ع �أم ��ام‬ ‫ال�ق���ض��اة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن �ضعف ال�ن�ظ��ام و�شيخوخته‬ ‫وترهله �أدت �إىل تراجعه �أم��ام الق�ضاة؛ لأن��ه يحتاج‬ ‫�إليهم يف االنتخابات‪ ،‬ح�سب تعبريه‪.‬‬ ‫ور�أى �أن ذل��ك �أدى �إىل ��ش�ع��ور ال�ق���ض��اة بالزهو‬ ‫وممار�سة تلك ال�سلطة على املحامني‪ ،‬و�أكد �أن املحامني‬ ‫عازمون على ت�سيري م�سرية بزي املحاماة الأ�سود �إىل‬ ‫مقر رئا�سة اجلمهورية‪.‬‬ ‫وب � ��دوره و� �ص��ف ��س��ام��ح ع��ا� �ش��ور ن�ق�ي��ب املحامني‬ ‫امل�صريني ال�سابق يف ت�صريح للجزيرة نت قرار حمكمة‬ ‫اال�ستئناف بطنطا با�ستمرار حب�س املحاميني ب�أنه «يعد‬ ‫�صدمة‪ ،‬وم�ؤ�شرا على عدم جدوى ا�ستمرار التعاون �أو‬ ‫احلل ال�سلمي للم�شكلة»‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن الق�ضاة ق��د ق ��رروا الت�صعيد من‬ ‫خالل ا�ستخدام القانون‪ ،‬م�ؤكدا �أن الق�ضاة ا�ستخدموا‬ ‫�إج��راءات التقا�ضي التي ميتلكونها لت�صفية موقفهم‬ ‫مع اخل�صوم‪« ،‬وهو �أمر يف غاية اخلطورة»‬ ‫ك�م��ا ق��ام رئ�ي����س جمل�س ال�شعب امل���ص��ري فتحي‬ ‫�سرور بجهود و�ساطة مل ت�سفر بدورها عن �شيء‪.‬‬ ‫واعترب عا�شور �أن احلكومة م�ستفيدة من الأزمة‬ ‫بني الق�ضاة واملحامني ما دام��ت ت�شغل ال��ر�أي العام‪،‬‬ ‫وطالب جمل�س نقابة املحامني ب ��أال ي�ترك املحامني‬ ‫فري�سة ل�ل��ردود املتخبطة التي ق��د ت�ضع ع��ددا كبريا‬ ‫منهم حتت طائلة القانون‪ ،‬م�شددا على �ضرورة �أن تقوم‬ ‫النقابة بدورها باعتبارها مظلة حلماية املحامني‪.‬‬

‫الرباط‪(-‬ا ف ب)‬ ‫اعلنت وزارة الداخلية املغربية ان االجهزة‬ ‫االمنية متكنت ام�س االثنني من تفكيك خلية‬ ‫م�ؤلفة من ا�شخا�ص ي�شتبه بانهم "متطرفون"‬ ‫يقودهم �شخ�ص يحمل اجلن�سية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وذكرت الوزارة يف بيانها ان ال�شبكة امل�ؤلفة من‬ ‫‪ 11‬ع�ضوا برئا�سة فل�سطيني كانوا "يخططون‬ ‫الرتكاب اعمال ارهابية داخل الرتاب الوطني"‪.‬‬ ‫وج��اء يف البيان ان اع�ضاء اخللية "يتبنون‬

‫ال� �ف� �ك ��ر ال� �ت� �ك� �ف�ي�ري اجلهادي" م �� �ض �ي �ف��ا ان‬ ‫ال�ت�ح�ق�ي�ق��ات "ال زال� ��ت ج��اري��ة م��ع اف� ��راد هذه‬ ‫ال�شبكة حتت ا�شراف النيابة العامة ‪ ...‬و�ستتم‬ ‫احالة املتورطني يف االفعال االجرامية املذكورة‬ ‫اىل العدالة"‪.‬‬ ‫واع�ت�ق��ل اك�ث�ر م��ن ‪� 2000‬شخ�ص و�صدرت‬ ‫بحقهم اح�ك��ام بال�سجن يف امل�غ��رب منذ تفجري‬ ‫الدار البي�ضاء يف ‪ 16‬ايار ‪ 2003‬حني وقعت خم�س‬ ‫هجمات تفجريية منف�صلة قتل فيها ‪� 45‬شخ�صا‬ ‫وا�صيب العديد بجروح يف �شمال املدينة‪.‬‬

‫حمكمة كويتية ترف�ض الإفراج‬ ‫عن الكاتب حممد اجلا�سم‬ ‫دبي ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫رف�ضت حمكمة اجل�ن��اي��ات الكويتية ام�س‬ ‫االث� �ن�ي�ن ط �ل��ب ال� ��دف� ��اع االف � � ��راج ع ��ن الكاتب‬ ‫وال�صحايف امل�ع��روف حممد عبدالقادر اجلا�سم‬ ‫امل�ع�ت�ق��ل م �ن��ذ ‪ 40‬ي��وم��ا ب�ت�ه�م��ة "امل�س بالذات‬ ‫االمريية"‪.‬‬ ‫وق��ال عبداهلل االحمد حمامي اجلا�سم من‬ ‫العا�صمة الكويتية ان "املحكمة رف�ضت الطلب‬ ‫ال��ذي تقدمنا م��ن اج��ل االف ��راج (ع��ن اجلا�سم)‬ ‫واجلت اجلل�سة اىل ‪ 28‬حزيران"‪.‬‬ ‫وكانت املحكمة وجهت اىل اجلا�سم (‪ 54‬عاما)‬ ‫يف ‪ 24‬ايار تهمة "التطاول على م�سند االمارة"‬ ‫و"امل�س ب��ال��ذات االمريية" ا�ضافة اىل "اذاعة‬ ‫اخبار وبيانات كاذبة عن االو��ض��اع الداخلية يف‬ ‫الكويت فيه ا�ضرار للم�صالح القومية للبالد"‪.‬‬ ‫ونفى اجلا�سم التهم املوجهة اليه‪.‬‬ ‫وق��ال املحامي االحمد ان فريق الدفاع عن‬ ‫اجلا�سم يرف�ض البدء باملرافعة قبل ان ت�سمح‬ ‫املحكمة بقراءة تقرير طبي و�ضعته جلنة عينتها‬

‫املحكمة حول �صحة الكاتب‪.‬‬ ‫وا�� �ش ��ار االح� �م ��د اىل ت �ل �ق��ي ف��ري��ق الدفاع‬ ‫"معلومات م��ؤك��دة ح��ول ان التقرير يت�ضمن‬ ‫تو�صيات ب�ضرورة ان يكون اجلا�سم موقوفا يف‬ ‫امل�ست�شفى" ولي�س يف ال�سجن‪.‬‬ ‫واع �ت�ب�ر امل �ح��ام��ي ان ع ��دم ق� ��راءة التقرير‬ ‫يهدف اىل احلد من ال�ضغوط الدولية لالفراج‬ ‫عن الكاتب‪.‬‬ ‫وبح�سب عائلة اجل��ا��س��م‪ ،‬خ�ضع الكاتب يف‬ ‫ال���س��اب��ق لعملية ق�ل��ب م�ف�ت��وح ول�ع���ش��ر عمليات‬ ‫اخ ��رى‪ ،‬وه��ي تعترب ان ال�سجن يعر�ض حياته‬ ‫للخطر‪.‬‬ ‫وتقدم بالدعوى �ضد اجلا�سم وزي��ر �ش�ؤون‬ ‫ال��دي��وان االم�يري ال�شيخ نا�صر �صباح االحمد‬ ‫ال�صباح جنل امري البالد‪.‬‬ ‫وت�ستند الدعوى اىل مقاالت كتبها اجلا�سم‬ ‫على موقعه االلكرتوين خالل اال�شهر املا�ضية‬ ‫واعتربت �شديدة النقد‪.‬‬ ‫ودع ��ت م�ن�ظ�م��ات ح�ق��وق�ي��ة حم�ل�ي��ة ودولية‬ ‫لالفراج عن اجلا�سم الذي يواجه اي�ضا دعاوى‬ ‫عدة تقدم بها �ضده رئي�س الوزراء الكويتي‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الثالثاء (‪ )22‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1272‬‬

‫�إطال ق �سراح ‪ 14‬عن�صرا من طالبان بعد اتفاق «اجلريكا»‬

‫مقتل �ستة جنود من الـناتو يف �أفغان�ستان بينهم ‪ 4‬يف حتطم مروحية‬ ‫كابول ‪( -‬ا ف ب)‪،‬رويرتز‬ ‫قتل �ستة جنود من قوات االحتالل الأطل�سي‬ ‫�أم �� ��س الإث� �ن�ي�ن يف �أف �غ��ان �� �س �ت��ان‪ ،‬ب�ي�ن�ه��م ثالثة‬ ‫�أ�سرتاليان‪ ،‬و�أمريكي‪ ،‬يف حادث حتطم مروحية‪،‬‬ ‫فيما قتل االثنان الآخران يف انفجار قنابل يدوية‬ ‫ال�صنع‪.‬‬ ‫ويف م��وازاة ذل��ك‪ ،‬وم��ع وف��اة ع�سكري حمتل‬ ‫الأح ��د‪� ،‬أ�صيب ب�ج��روح قبل ت�سعة �أي ��ام‪ ،‬و�صلت‬ ‫خ�سائر االحتالل الربيطاين يف �أفغان�ستان منذ‬ ‫بدء االحتالل عام ‪� 2001‬إىل ‪ 300‬قتيل‪.‬‬ ‫و�أعلن احللف الأطل�سي املحتل يف �أفغان�ستان‬ ‫يف ب��ادئ الأم��ر ع��ن مقتل �أرب�ع��ة جنود يف حادث‬ ‫حتطم مروحية يف جنوب �أفغان�ستان‪ ،‬مو�ضحا �أن‬ ‫�أحدهم �أمريكي‪.‬‬ ‫و�أعلن جي�ش االحتالل الأ�سرتايل من جهته‬ ‫مقتل ثالثة من عنا�صر قوات النخبة يف حادث‬ ‫امل��روح �ي��ة‪ .‬وق ��ال رئ�ي����س هيئة �أرك� ��ان اجليو�ش‬ ‫الأ�سرتالية �أنغو�س هيو�ستون‪" :‬ببالغ احلزن‬ ‫�أبلغكم مبقتل ثالثة من جنودنا �إثر حادث"‪.‬‬ ‫وذك��ر وزي��ر ال��دف��اع الأ��س�ترايل ج��ون فوكرن‬ ‫"ب�أن �أخطر م�سرح عمليات هذا �أدى �إىل مقتل‬ ‫خم�سة �أ�سرتاليني خالل �أ�سبوعني فقط‪ ،‬وبحزن‬ ‫كبري نبلغكم اليوم ب�سقوط ال�ضحايا"‪.‬‬ ‫واحلادث الذي يرفع ح�صيلة قتلى االحتالل‬ ‫الأ�� �س�ت�رايل يف �أف�غ��ان���س�ت��ان �إىل ‪ ،16‬ي ��أت��ي بعد‬ ‫�أ� �س �ب��وع�ين م��ن م�ق�ت��ل ج�ن��دي�ين �أ� �س�ترال �ي�ين يف‬ ‫انفجار‪.‬‬ ‫وتن�شر �أ��س�ترال�ي��ا ح��وايل ‪ 1550‬عن�صرا يف‬ ‫والية �أوروزغان (جنوب)‪.‬‬ ‫و�أعلنت قيادة الأطل�سي يف بيان ث��ان مقتل‬ ‫جنديني من قوة االحتالل الدولية �أم�س الإثنني‬ ‫يف ان�ف�ج��ار قنابل ي��دوي��ة ال�صنع ب��دون حتديد‬ ‫جن�سيتيهما‪.‬‬ ‫وب��ذل��ك ي��رت�ف��ع �إىل ‪ 281‬ع��دد الع�سكريني‬ ‫امل �ح �ت �ل�ين ال ��ذي ��ن ق �ت �ل��وا م �ن��ذ م �ط �ل��ع ‪ 2010‬يف‬

‫ارتفاع عدد الع�سكريني املحتلني الذين قتلوا منذ مطلع ‪� 2010‬إىل ‪281‬‬

‫�أفغان�ستان بح�سب ح�صيلة �أعدتها وكالة فران�س‬ ‫بر�س ا�ستنادا �إىل �أرقام موقع م�ستقل‪.‬‬ ‫وك �ث �ف��ت ح��رك��ة ط��ال �ب��ان م �ن��ذ ال �ع ��ام ‪2005‬‬ ‫ن�شاطها‪ ،‬وك��ل �سنة ت�سجل خ�سائر قيا�سية يف‬ ‫�صفوف قوات االحتالل الأجنبية‪.‬‬ ‫وب�ل�غ��ت ح�صيلة اخل���س��ائ��ر ال�بري�ط��ان�ي��ة يف‬ ‫�أفغان�ستان منذ ‪ 300 ،2001‬قتيل بعد وفاة جندي‬ ‫�أ�صيب بجروح يف انفجار قنبلة يدوية ال�صنع يف‬ ‫جنوب �أفغان�ستان يف ‪ 12‬حزيران‪ ،‬كما �أعلنت وزارة‬ ‫الدفاع الربيطانية �أم�س الإثنني يف لندن‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد �آخر قال م�س�ؤول �أفغاين �أم�س‬ ‫الإثنني �إن��ه مت �إط�لاق �سراح ‪ 14‬معتقال ي�شتبه‬

‫ب��أن�ه��م �أع���ض��اء ب�ح��رك��ة ط��ال�ب��ان يف �أفغان�ستان‪،‬‬ ‫بعد �إع��ادة نظر ق�ضاياهم يف �إط��ار اتفاق �سالم‬ ‫يهدف �إىل ا�ستقطاب املقاتلني "املعتدلني" من‬ ‫طالبان‪.‬‬ ‫وقال ف�ضل �أحمد فقرييار نائب املدعي العام‬ ‫�إن��ه ج��رى �إط�لاق �سراح ‪ 12‬معتقال من معتقل‬ ‫تابع لالحتالل الأمريكي يف قاعدة ب��اج��رام يف‬ ‫ح�ين �أط �ل��ق � �س��راح اث�ن�ين ك��ان��ا ي�ع�ت��زم��ان تنفيذ‬ ‫هجوم من �سجن �أفغاين‪.‬‬ ‫و�أم�ضى مئات امل�شتبه فيهم �سنوات يف �سجون‬ ‫تديرها ق��وات االحتالل الأجنبية �أو الأفغانية‪،‬‬ ‫و�أغلبهم ال ي�سمح لهم باالت�صال مبحامني‪ ،‬وال‬

‫متنح لهم حقوق �أخرى‪.‬‬ ‫وجاء قرار �إعادة نظر ق�ضاياهم بعد �أن �أقر‬ ‫جمل�س زع �م��اء ال�ق�ب��ائ��ل الأف�غ��ان�ي��ة (اجلريكا)‬ ‫يف وقت �سابق هذا ال�شهر خطة �أعلنها الرئي�س‬ ‫حامد ك��رزاي تهدف �إىل حماولة التو�صل �إىل‬ ‫ات �ف��اق � �س�لام م��ع ال�ع�ن��ا��ص��ر امل�ع�ت��دل��ة يف حركة‬ ‫طالبان التي ت�شن متردا منذ �أن �أطيح بحكمها‬ ‫يف عام ‪.2001‬‬ ‫وتدعو اخلطة �ضمن �أ�شياء �أخرى �إىل �إعادة‬ ‫نظر جميع الق�ضايا املتعلقة بامل�شتبه فيهم‪ ،‬و�سط‬ ‫مزاعم ب��أن الكثريين منهم �سجنوا يف اتهامات‬ ‫كاذبة �أو بناء على �أدلة واهية‪.‬‬

‫�أمريكا ت�شرتي مروحيات رو�سية‬ ‫و�سط انتقادات من الكونغر�س‬ ‫وا�شنطن ‪ -‬وكاالت‬ ‫ذك��رت �صحيفة وا�شنطن بو�ست �أن احلكومة الأمريكية‬ ‫�سارعت ب�شراء مروحيات رو�سية ال�صنع لت�شكل ع�صب القوات‬ ‫اجلوية احلديثة الن�ش�أة يف �أفغان�ستان‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ال�صحيفة �أن هذه اخلطوة كانت حمل انتقاد من‬ ‫قبل �أع�ضاء الكونغر�س الذين يرغبون يف �إجبار الأفغانيني على‬ ‫ا�ستخدام املروحيات الأمريكية بد ًال عن الرو�سية‪.‬‬ ‫ويف حت��ول ع��ن �إ�سرتاتيجية ظلت تنتهجها �أم�يرك��ا �إبان‬ ‫احلرب الباردة حني زودت املجاهدين الأفغانيني �آنذاك ب�صواريخ‬ ‫�ستينغر لإ�سقاط املروحيات ال�سوفياتية‪� ،‬أنفقت وزارة الدفاع‬ ‫الأمريكية (البنتاغون) ‪ 648‬مليون دوالر يف �شراء �أو حتديث‬ ‫‪ 31‬مروحية نقل رو�سية من طراز مي‪ 17-‬لإحلاقها ب�سالح اجلو‬ ‫الأفغاين‪.‬‬ ‫وت�سعى وزارة ال��دف��اع الأم�يرك�ي��ة ل�شراء ع�شر مروحيات‬ ‫�أخ��رى من نف�س الطراز العام ال�ق��ادم‪ ،‬وع�شرات �أخ��رى عزمت‬ ‫على �شرائها يف ال�سنوات الع�شر املقبلة‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�صحيفة �إىل �أن مو�ضوع �شراء منتجات ع�سكرية‬ ‫رو�سية ب�أموال دافعي ال�ضرائب الأمريكيني مل يكن من ال�سهل‬ ‫الرتويج له داخل الكونغر�س‪.‬‬ ‫فقد قال بع�ض النواب �إن البنتاغون مل يدر�س قط بدائل‬ ‫ملروحيات مي‪ ،17-‬وهي طائرات ا�شرتتها لال�ستعمال يف العراق‬ ‫وباك�ستان‪ ،‬و�إن انعدام املناف�سة �أتاح لل�شركات الع�سكرية الرو�سية‬ ‫املغاالة يف الأ�سعار‪.‬‬ ‫وي�ق��ر امل���س��ؤول��ون الع�سكريون الأم�يرك �ي��ون والأفغانيون‬ ‫ال��ذي��ن ي�ح�ب��ذون م��روح�ي��ات م ��ي‪ 17-‬امل�صممة لال�ستخدام يف‬ ‫�أفغان�ستان‪ ،‬ب ��أن �إق��دام البنتاغون على اال�ستثمار يف املنتجات‬ ‫الع�سكرية الرو�سية قد يبدو �أمراً غريباً‪.‬‬ ‫غري �أن ه�ؤالء امل�س�ؤولني يقولون �إن تغيري ُط ُرز املروحيات‬ ‫من �ش�أنه �أن يعيق برنامج تدريب الطيارين الأفغانيني‪ ،‬الذين‬ ‫ال ي�ستطيعون التحليق مبروحيات �أمريكية ال�صنع‪.‬‬

‫رئي�سة احلكومة االنتقالية يف قرغيز�ستان‬ ‫قائد اجلي�ش الرتكي يدعو �إىل ال�صرب يف مواجهة املتمردين الأكراد‬ ‫ت�ؤيد �إجراء ا�ستفتاء يف اجلنوب‬ ‫اجتماعات �أمنية لأركان الدولة يف �أنقرة‬

‫جالل �أباد ‪ -‬رويرتز‬ ‫تعهدت روزا �أوتونباييفا رئي�سة احلكومة‬ ‫االنتقالية يف قرغيز�ستان �أم�س الإثنني بامل�ضي‬ ‫ق��دم��ا يف �إج ��راء ا�ستفتاء يف غ�ضون �ستة �أيام‬ ‫لتحقيق اال�ستقرار يف البالد‪ ،‬على الرغم من‬ ‫دع��وات بت�أجيله بعد موجة من �أع�م��ال العنف‬ ‫العرقي‪.‬‬ ‫وتوجهت �أوتونباييفا ج��وا �إىل ج�لال �آباد‬ ‫�إحدى مدن اجلنوب التي مزقتها �أعمال العنف‬ ‫التي �أ�سفرت عن ن��زوح ‪� 400‬أل��ف من ال�سكان‪،‬‬ ‫و�أث ��ارت خم��اوف يف ال��والي��ات املتحدة ورو�سيا‬ ‫من �أن متتد اال�ضطرابات �إىل �أجزاء �أخرى من‬ ‫�آ�سيا الو�سطى‪.‬‬ ‫وواج �ه��ت حكومتها االن�ت�ق��ال�ي��ة �صعوبات‬ ‫يف ب���س��ط �سيطرتها ع�ل��ى ج �ن��وب اجلمهورية‬ ‫ال�سوفييتية ال�سابقة منذ �أن تولت ال�سلطة بعد‬ ‫مترد يوم ال�سابع من �إبريل ني�سان الذي �أطاح‬ ‫بالرئي�س ال�سابق كرمان بك باقييف‪.‬‬ ‫وت�ع�ت��زم احل�ك��وم��ة امل��ؤق�ت��ة �إج ��راء ا�ستفتاء‬ ‫ي��وم الأح��د املقبل على �إ��ص�لاح الد�ستور لنقل‬ ‫مزيد م��ن ال�سلطات مل��ن ي�شغل من�صب رئي�س‬ ‫الوزراء‪ ،‬وقال بع�ض امل�س�ؤولني �إنه يتعني ت�أجيل‬

‫اال�ستفتاء ب�سبب العنف وال�صعوبات املتعلقة‬ ‫ب� ��إدارت ��ه يف امل �ن��اط��ق اجل �ن��وب �ي��ة ال �ت��ي متزقها‬ ‫ال�صراعات‪.‬‬ ‫وقالت �أوتونباييفا بعد �أن حلقت بطائرة‬ ‫هليكوبرت ف��وق م �ب��اين ج�ل�ال �آب� ��اد املحرتقة‬ ‫"�إجراء اال�ستفتاء �أ�صبح �ضرورة؛ لأنه يتعني‬ ‫علينا �إيجاد �إطار قانوين‪".‬‬ ‫و�أ�ضافت "�إذا �سمحنا ب ��أي ت�أخري �سيهدد‬ ‫ذلك باملزيد من عدم اال�ستقرار"‪.‬‬ ‫وتخ�شى الواليات املتحدة ورو�سيا ‪-‬اللتان‬ ‫حتتفظ كل منهما بقاعدة جوية يف اجلمهورية‬ ‫ذات امل� ��وق� ��ع اال� � �س �ت�رات � �ي � �ج ��ي‪� -‬أن تنت�شر‬ ‫اال�ضطرابات يف منطقة تقع على طريق رئي�سي‬ ‫لتهريب املخدرات من �أفغان�ستان املجاورة‪.‬‬ ‫وت�ضررت الأ�سر الأوزبكية يف الأ�سا�س خالل‬ ‫ا�ضطرابات ا�ستمرت ثالثة �أيام‪ ،‬ف�أحرقت �أحياء‬ ‫بكاملها‪ .‬وتقول الأمم املتحدة �إن ما يقدر بنحو‬ ‫مليون �شخ�ص ت�ضرروا‪.‬‬ ‫وي �ت �ك��د���س م �ئ��ات الأل� � ��وف م ��ن الالجئني‬ ‫الذين نزحوا من ج�لال �آب��اد و�أو���ش وغريهما‬ ‫من مناطق اجلنوب يف خميمات على احلدود‬ ‫مع �أوزباك�ستان‪ ،‬وال ي�صلهم �سوى القليل من‬ ‫مياه ال�شرب والطعام‪.‬‬

‫انقرة ‪( -‬ا ف ب)‬

‫دعا قائد اجلي�ش الرتكي �أم�س الإثنني �إىل التحلي‬ ‫بال�صرب يف مواجهة التمرد ال�ك��ردي بعد هجمات دامية‬ ‫خالل نهاية الأ�سبوع‪ ،‬فيما يجتمع كبار م�س�ؤويل البالد‬ ‫يف �أنقرة ملناق�شة م�س�ألة ت�صاعد �أعمال العنف التي ينفذها‬ ‫املتمردون‪.‬‬ ‫وقال اجلرنال �إيلكر با�شبوغ "نحن م�صممون متاما‬ ‫على حماربة املنظمة الإرهابية حتى الق�ضاء عليها‪ .‬هذه‬ ‫املعركة هي معركة طويلة وتتطلب التحلي بال�صرب"‪.‬‬ ‫وقتل ‪ 12‬جنديا تركيا نهاية الأ�سبوع املا�ضي يف هجمات‬ ‫حلزب العمال الكرد�ستاين املتمرد يف جنوب �شرق تركيا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف قائد اجلي�ش �أن الت�صدي للمتمردين الأكراد‬ ‫يجب �أن يتم ب��الإج��راءات الأمنية وامل�ب��ادرات االقت�صادية‬ ‫جت��اه املواطنني الأك��راد الذين يبلغ عددهم يف تركيا ‪15‬‬ ‫مليون ن�سمة من �إجمايل ال�سكان البالغ نحو ‪ 73‬مليون‬ ‫ن�سمة‪.‬‬ ‫ل�ك�ن��ه �أك ��د �أن "من اخل �ط ��أ االع �ت �ق��اد ب� ��أن الإره� ��اب‬ ‫يق�ضى عليه من خالل الإج��راءات ال�ضرورية يف املجالني‬ ‫االق�ت���ص��ادي واالج�ت�م��اع��ي‪-‬ال�ث�ق��ايف‪ ،‬ط��امل��ا ظ�ل��ت املنظمة‬ ‫الإرهابية متلك عنا�صر م�سلحة" يف �صفوفها‪.‬‬ ‫ووقع الهجوم الرئي�سي على القوات الرتكية يف نهاية‬ ‫الأ��س�ب��وع �صباح ال�سبت ال�ب��اك��ر‪ ،‬وا�ستهدف موقعا تركيا‬ ‫متقدما على احلدود مع العراق‪.‬‬ ‫ورد �سالح اجلو الرتكي بغارة ا�ستهدفت قواعد خلفية‬ ‫للمتمردين الأكراد يف �شمال العراق‪.‬‬

‫الرئي�س الرتكي يرت�أ�س اجتماعا امنيا ح�ضره اردوغان لبحث اعتداءات حزب العمال املتمرد‬

‫كما توغل اجلي�ش الرتكي يف الأرا�ضي العراقية بعمق‬ ‫ع�شرة كيلومرتات ليل ال�سبت الأحد‪ ،‬وقتل �أربعة �أ�شخا�ص‪،‬‬ ‫بح�سب ال�سلطات العراقية‪.‬‬ ‫وندد العراق بهذا التوغل الثاين من نوعه يف خم�سة‬ ‫�أيام‪ ،‬ومل ي�ؤكد اجلي�ش الرتكي قيامه بهذا التوغل‪.‬‬ ‫وقد تر�أ�س الرئي�س الرتكي عبداهلل غل اجتماعا �أمنيا‬ ‫طارئا �أم�س الإثنني مع رئي�س الوزراء رجب طيب �أردوغان‬

‫ووزير الدفاع وجدي غونول ووزير الداخلية ب�شري �أتاالي‪،‬‬ ‫وم���س��ؤول�ين ع�سكريني وم��ن �أج �ه��زة اال��س�ت�خ�ب��ارات‪ ،‬كما‬ ‫ذكرت وكالة �أنباء الأنا�ضول‪ .‬يف ق�صر جانقايا اجلمهوري‬ ‫ب�أنقرة‪.‬‬ ‫وان�ضم اجلرنال با�شبوغ �إىل هذا االجتماع‪.‬‬ ‫وطالب دولت بهجلي رئي�س القوميني ب�إعالن حالة‬ ‫الطوارئ جنوب �شرق البالد‪.‬‬

‫الربازيل تتخلى عن الو�ساطة وطهران تطالب با�ستبدال مفت�شني للوكالة الدولية‬ ‫عوا�صم ‪( -‬ا ف ب) ووكاالت‬ ‫نقلت جريدة "فاينن�شيال تاميز" اللندنية عن وزير اخلارجية‬ ‫الربازيلي �سيل�سو �آمورمي قوله �إن حكومته لن تقوم بعد الآن مب�ساع‬ ‫لت�سوية �أزم��ة الربنامج ال�ن��ووي الإي ��راين عقب الرف�ض الأمريكي‬ ‫ملذكرة التفاهم الثالثية املوقعة يف طهران يف ‪� 17‬أيار املا�ضي بني �إيران‬ ‫وتركيا والربازيل ب�ش�أن مقاي�ضة اليورانيوم الإيراين بالوقود النووي‬ ‫يف تركيا‪.‬‬ ‫وانتقد �آمورمي وا�شنطن �ضمنيا قائال‪" :‬قمنا مببادرة من �أجل‬ ‫ت�سوية الأزم��ة نالت ر�ضى وقبول اجلميع‪ ،‬ولكن �أحد الأط��راف!! مل‬ ‫تعجبه ه��ذه امل�ب��ادرة‪ .‬ل��ذا فلن تقوم ال�برازي��ل بعد الآن ب ��أي و�ساطة‬ ‫فاعلة طيلة عدم ورود طلب بهذا ال�ش�أن"‪.‬‬ ‫ويف �أول تعليق على ق��رار االن�سحاب ال�برازي�ل��ي �أع��رب م�س�ؤول‬ ‫�أمريكي يف �إدارة الرئي�س باراك �أوباما رف�ض الإف�صاح عن ا�سمه‪ ،‬عن‬ ‫امتنانهم من تخلي ال�برازي��ل عن الو�ساطة الإي��ران�ي��ة‪ ،‬واعتقاده �أن‬ ‫الو�ساطة الرتكية والربازيلية لن تكون ذات فائدة يف ت�سوية الأزمة‪،‬‬ ‫م�شددا على �أن مفاو�ضات �إيران يف هذا ال�صدد يجب �أن تكون مع الدول‬ ‫الدائمة الع�ضوية يف جمل�س الأمن‪.‬‬ ‫وتابع امل�س�ؤول قائال‪" :‬لقد فقدت تركيا والربازيل حياديتهما‬ ‫ب��ال�ت���ص��وي��ت ل���ص��ال��ح �إي� � ��ران‪ ،‬وه� ��ذا امل��وق��ف ف �ت��ح ج��رح �اً ل��ن يلتئم‬ ‫ب�سهولة"‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك �أب ��دت �إي ��ران ا�ستياءها م��ن ال��وك��ال��ة ال��دول�ي��ة للطاقة‬ ‫الربازيل وتركيا اثناء توقيعهما اتفاقية تبادل الوقود النووي مع ايران ال�شهر املا�ضي‬ ‫الذرية‪ ،‬بطلبها ا�ستبدال اثنني من مفت�شيها اعتربتهما منحازين‪ ،‬بعد‬ ‫�أيام على العقوبات اجلديدة التي فر�ضها عليها جمل�س الأمن الدويل م�ضمون تقرير (الوكالة) ح��ول �إي��ران قبل �أن يعلن ر�سميا‪ ،‬وقدما الدولية‪ ،‬وقال‪" :‬لقد قلنا مرارا �إننا نحرتم التزاماتنا الدولية‪ ،‬ال نريد‬ ‫ب�سبب برناجمها النووي‪.‬‬ ‫�شيئا �أكرث من ذلك‪ ،‬ولن نتخلى عن حقوقنا" يف املجال النووي‪.‬‬ ‫معلومات مغلوطة"‪.‬‬ ‫وقال علي �أكرب �صاحلي رئي�س املنظمة الإيرانية للطاقة الذرية‪،‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن "تعاوننا م��ع ال��وك��ال��ة ال��دول�ي��ة للطاقة ال��ذري��ة يتم‬ ‫ومل ي�ك���ش��ف � �ص��احل��ي ع ��ن ا� �س �م��ي ه��ذي��ن امل �ف �ت �� �ش�ين‪ ،‬وال عن‬ ‫يف �إط��ار بند الوقاية (اتفاق يحدد �شروط تعاون كل بلد مع الوكالة‬ ‫"لقد �أعطينا الأ�سبوع املا�ضي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ا�سمي جني�ستيهما‪.‬‬ ‫املفت�شني اللذين مل يعد ي�سمح لهما بحق دخول �إيران؛ لأنهما ك�شفا‬ ‫لكنه �أ�شار �إىل �أن هذا القرار ال يعني وقف تعاون �إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يف �إطار معاهدة حظر االنت�شار النووي) ولن‬

‫نقوم ب�شيء �إ�ضايف"‪.‬‬ ‫وي��أت��ي ه��ذا اال�ستياء الإي ��راين بعد ن�شر تقرير جديد للوكالة‬ ‫الدولية للطاقة الذرية خل�صت فيه �إىل تعذر ت�أكيد الطابع ال�سلمي‬ ‫البحت للربنامج النووي الإيراين‪ ،‬وت�صويت جمل�س الأمن يف التا�سع‬ ‫من حزيران على عقوبات جديدة �ضد طهران‪ ،‬التي ي�شتبه الغرب يف‬ ‫�أنها ت�سعى �إىل حيازة ال�سالح ال�ن��ووي على الرغم من نفي طهران‬ ‫لذلك‪.‬‬ ‫وكرر �صاحلي انتقادات طهران لتقرير الوكالة الدولية "املغلوط‬ ‫بالكامل"‪ ،‬م�ؤكدا �أن بع�ض الوقائع التي �أورده��ا املفت�شان املعاقبان‬ ‫"غري �صحيحة"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪" :‬مبوجب بند الوقاية‪ ،‬طلبنا �أال ي�أتيا بعد اليوم �إىل‬ ‫�إيران‪ ،‬و�أن تر�سل الوكالة مفت�شني �آخرين" لكي يحال حملهما‪.‬‬ ‫ويف فيينا قالت م�صادر قريبة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية‬ ‫�إن ب�إمكان ال��دول رف�ض مفت�شني‪ ،‬ومطالبة الوكالة بتغيريهم كما‬ ‫فعلت �إيران‪.‬‬ ‫وق��ال��ت امل���ص��ادر �إن �أي دول��ة "من حقها �أن ت�سمح �أو ال ت�سمح‬ ‫بدخول �شخ�ص ما"‪.‬‬ ‫بيد �أن ه��ذه امل���ص��ادر ا�ستغربت �أن تتهم �إي ��ران �شخ�صني اثنني‬ ‫ب�شكل خا�ص‪ ،‬يف حني �أن التقرير الذي ترف�ضه "عمل جماعي" �صاغه‬ ‫"ع�شرون" متعاونا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية‪.‬‬ ‫وكانت طهران قد احتجت ر�سميا لدى الوكالة الدولية للطاقة‬ ‫ال��ذري��ة على تقريرها الأخ�ي�ر‪ ،‬م��ؤك��دة خ�صو�صا �أن معلومات حول‬ ‫اختفاء معدات نووية �أ�سا�سية يف م�صنع بطهران كانت "مغلوطة"‪.‬‬ ‫وتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي ك�شف قبل �أ�سبوع‬ ‫من اجتماع جمل�س احلكام ي�ؤكد �أي�ضا �أن الوكالة ال ت��زال "قلقة"‬ ‫�إزاء الطبيعة الفعلية للربنامج الإيراين‪ ،‬م�شرية �إىل "احتمال وجود‬ ‫�أن�شطة �سرية �سابقة �أو حا�ضرة مرتبطة بامللف النووي ت�شمل منظمات‬ ‫قريبة من اجلي�ش"‪.‬‬


‫�أ�سرة‪�.‬صحة‪.‬جمتمع‬

‫مو َّدة‬

‫�إعداد‪ :‬عائ�شة جمعة‬ ‫‪aishaadnan@alsabeel.net‬‬

‫الثالثاء (‪ )22‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1272‬‬

‫البيئة الرتبوية للأوامر والنواهي يف القر�آن الكرمي (‪)3‬‬ ‫جماالت الرتبية الذاتية وو�سائل هذه الرتبية من خالل التوجيه القر�آين‬ ‫ين�ش�أ الإن�سان يف بيئة الأ�سرة �إىل �أن ي�صبح يف �سن التمييز‪ ،‬وخالل‬ ‫وجوده فيها يك ّون موقفاً من �أ�سرته‪ ،‬وما �أن يخرج �إىل العامل الأو�سع‪،‬‬ ‫حتى يقرر ما �إذا كان حمظوظ�أ ب�أ�سرته �أم ال‪ ،‬و�أن ما فاته فيها ميكن‬ ‫�أن ي�ستدركه‪ ،‬وال �شك �أن اهلل قد ز ّود الإن�سان بعقل مي ّيز به ال�صالح‬ ‫من الطالح‪ ،‬وجعل بني يدي الإن�سان و�سائل االرتقاء‪ ،‬ومنها القراءة‬ ‫ال��واع�ي��ة‪ ،‬فهي املنظار ال��ذي يقرب م��ا ك��ان م��ن نتاج العقول �سابقا‪ً،‬‬ ‫وتو�ضح ما هو كائن على كافة الأ�صعدة‪ ،‬ومت ّكن الفرد �أن ي�ضيف‪،‬‬ ‫وي�ساهم يف تطوير واقعه‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫�إنّ حب املعرفة والو�صول �إىل احلقيقة فطرة‪ ،‬و�سبلها كثرية‪،‬‬ ‫منها الآم��ن‪ ،‬ومنها غري الآم��ن‪ ،‬ومنها املر�شد ومنها امل�ضلل‪ ،‬ولذا‬ ‫جعل اهلل امل�س�ؤولية عن النف�س بعد البلوغ ذاتية‪ ،‬وحمايتها واجبة‪،‬‬ ‫فقال ج ّل وعال يف �سورة الإ�سراء‪َ } :‬وال َتق ُْف مَا َل ْي َ�س َل َك ِب ِه عِ ْل ٌم ِ�إ َّن‬ ‫ال�س ْم َع َوا ْل َب َ�ص َر َوا ْل ُف�ؤَا َد ُك ُّل ُ�أ ْو َلئ َِك َكا َن َع ْن ُه م َْ�س ُئ اً‬ ‫ول{(‪ ،)36‬فامل�سلم‬ ‫َّ‬ ‫يف رحلة املعرفة التي ي�ستخدم فيها �سمعه وب�صره وعواطفه التي‬ ‫توجهه‪ ،‬م�س�ؤول عنها م�س�ؤولية ذاتية‪ ،‬من حيث االهتمام با�ستخدامها‬ ‫اال�ستخدام ال�صحيح وعدم تعطيلها‪.‬‬ ‫وم��ن كمال املعرفة‪� ،‬أن ي�ستخدمها الإن�سان فيما ي�صلح حاله‪،‬‬ ‫ومن حوله‪ ،‬ويرفع بها �ش�أن �أمته‪ ،‬ولذا وجب عليه الأخذ بها‪ ،‬و�إعمال‬ ‫ال عديدة‪ ،‬وعاقداً املقارنات ووا�ص ً‬ ‫الفكر فيها م�ستخدماً �سب ً‬ ‫ال �إىل‬ ‫اال�ستنتاجات ال�صحيحة‪.‬‬ ‫ولكي يحث الإ��س�لام على تلك الإيجابية يف حياة ال�ف��رد‪ ،‬ن ّبهه‬ ‫�إىل �أنه �سي�س�أل عن �شبابه وعمره وماله يف حديث ر�سول اهلل (عليه‬ ‫ال�صالة وال�سالم )‪« :‬ال تزول قدما عبد حتى ي�س�أل عن عمره فيما‬ ‫�أفناه‪ ،‬وعن علمه فيما فعل‪ ،‬وعن ماله من �أين اكت�سبه وفيما �أنفقه‪،‬‬ ‫وعن ج�سمه فيما �أباله»‪.‬‬ ‫(ال��راوي‪� :‬أب��و رزة الأ�سلمي‪ ،‬املحدث‪ :‬ال�ترم��ذي‪ ،‬امل�صدر‪� :‬سنن‬ ‫الرتمذي ‪ -‬ال�صفحة‪.)2417 :‬‬ ‫خال�صة حكم املحدث‪ :‬ح�سن �صحيح‪.‬‬ ‫ووجه الإ�سالم الإن�سان بال�سعي �إىل ح�سن اخلتام‪ ،‬بعبارة بليغة‬ ‫بقوله (ق��د �أفلح من زك��اه��ا) فالتزكية م�س�ؤولية ذاتية تقت�ضي �أن‬ ‫يرقب الإن�سان ذاته‪ ،‬ويك ّفها عن كل امل�سببات التي حتول دون تزكيتها‪،‬‬ ‫و�أن يقودها �إىل االئتمار مبا �أمر به اهلل ور�سوله‪ ،‬واالنتهاء عما نهيا‬ ‫عنه‪.‬‬ ‫واملعطيات التي ب�ين ي��دي ك � ّل م�سلم‪� ،‬شهادة التوحيد والعمل‬

‫الأفراح بني متطلبات العادات والتقاليد ومبادئ ال�شريعة‬ ‫الأخت عائ�شة جمعة‪ :‬حديثنا اليوم عن الأفراح والليايل املالح‪.‬‬ ‫هذه الدرد�شة تتناول كل مرة مو�ضوعاً من وجهتي نظر جيلني‪:‬‬ ‫جيل م�ضى عليه حقبة من الزمن‪ ،‬وجيل يف مقتبل العمر لرنى‬ ‫نب اجل�سور بني الأج�ي��ال عرب الدرد�شة‬ ‫وجهة نظر كل جيل‪ .‬ولن ِ‬ ‫واحلوار‪ ،‬وقد متت الدرد�شة عرب «امل�سنجر» وننقلها لكم كما متت‪،‬‬ ‫دون �سابق حت�ضري لنطل عرب و�سائل الدرد�شة على �أفكار كل جيل‪.‬‬ ‫�إن الذي جعل املو�ضوع يف واجهة ما �أفكر‪� ،‬س�ؤال �أحد الأقارب‬ ‫وقد اقرتب فرحه‪ ،‬يت�ساءل هذا ال�شاب‪ :‬مل ال نعود كال�سلف ال�صالح‪،‬‬ ‫ي�أخذ العري�س زوجته من بيت �أهلها دون طنة �أو رنة؟‬ ‫قلت ل��ه‪ :‬ه��ل ك��ل �أم��ورن��ا يف معي�شتنا نقتدي بها ب�سنة النبي‬ ‫(عليه ال�صالة وال�سالم)؟ و�ضربت له مثا ًال الطعام‪ ،‬فهل الطعام‬ ‫اليوم كما ك��ان يطعم النبي (�صلى اهلل عليه و�سلم)؟ كل �شيء يف‬ ‫حياتنا �أ�صبح يبتعد عن الب�ساطة‪.‬‬ ‫ �صحيح‪.‬‬‫قلت‪ :‬لو �أنك �أخذت زوجتك دون حفلة العر�س لتعجب النا�س‪.‬‬ ‫ �صحيح‪ ،‬ولكن ما يحدث يف الأفراح بعيد كثرياً عما دعا �إليه‬‫الإ�سالم‪ ،‬فال حياء يف جماعة الن�ساء يردعهن عن التبذل يف اللبا�س‬ ‫ويف الغناء‪.‬‬ ‫قلت‪� :‬أوافقك‪.‬‬ ‫ �أن��ا ال �أر� �ض��ى �أن �أب ��د�أ حياتي العائلية باملعا�صي‪� ،‬أري ��د �أن‬‫�أ�س�ألك‪ :‬هل من ال�ضروري دخول العري�س �إىل حيث جتتمع الن�ساء‬ ‫مع عرو�سه يف يوم العر�س؟‬ ‫قلت‪ :‬ممكن �أن يدخل‪ ،‬ولكن �أال يطيل املكوث و�أال ينظر �إال �إىل‬ ‫زوجته‪ ,‬وال تكون قربه �إال حمارمه ولي�س من ال�ضروري �أن تقف‬ ‫امر�أة ت�شري �إليه كيف يقطع الكعكة‪ ،‬ولي�س من ال�ضروري �أن تقف‬ ‫امل�صورة‪ ,‬فت�شري �إليهما كيف يقفان وكيف يتحركان‪ ،‬وميكن التحكم‬ ‫ب��أن��وار ال�صالة‪ ,‬بحيث تخف�ض على احلا�ضرات وتكون قوية على‬ ‫العرو�سني‪.‬‬ ‫ نعم‪ ،‬ولكن كيف ال�سبيل �إىل التغيري‪.‬‬‫ق�ل��ت‪ :‬ب��ال��دخ��ول �إىل ال�ع�ق��ول وال�ت��وع�ي��ة وم�ع�ل��وم �أن التغيري‬ ‫االجتماعي يحتاج �إىل �صرب وزمن‪.‬‬ ‫وانتهى احلديث ب ��أن يكيف فرحه وعر�سه‪ ،‬مبا يليق بامل�سلم‬ ‫وقال يل‪:‬‬ ‫�أن��ا �أعتقد �أن دخ��ول العري�س ور�ؤي�ت��ه مع عرو�سه‪ ،‬فيه فائدة‬ ‫التعريف ب��أن هذا الرجل هو زوجها‪ ،‬فلو ر�آهما النا�س معاً يف �أي‬ ‫مكان ي�صبح معروفاً �أن هناك رباطاً �شرعياً بينهما‪.‬‬ ‫عائ�شة‪ :‬و�أنت عزيزتي ما ر�أيك مبا يحدث ب�أفراحنا التي تعك�س‬ ‫غفلتنا وابتعادنا عن النهج ال�صحيح؟‬ ‫م��ؤم�ن��ة م�ع��ايل‪ :‬ح�ف�لات الأع��را���س امل�ت�ع��ارف عليها يف �أيامنا‬ ‫هذه تخلط بني الإيجابية وال�سلبية‪ ،‬بداية هي انحرفت كثريا عن‬ ‫العر�س التقليدي الذي عرفه جيل الآباء الأجداد‪ ،‬لذلك هم كثريا‬ ‫ما يوجهون لها �أ�صابع النقد‪ ،‬لكن منطها العام يتنا�سب و�أبناء‬ ‫اجليل احلايل‪� ،‬إن كان �ضمن مبيحات ال�شريعة والعرف‪.‬‬ ‫عائ�شة‪ :‬ولكن خد�ش احلياء فيها وا�ضح‪ ،‬وك�أن على العرو�سني‬ ‫�أن يقدما ما يطلق عليه(فيديو كليب) خا�ص بهما‪ ،‬والعر�س فيه‬ ‫ب�ن��ات ��ص�غ�يرات ال���س��ن‪ ،‬وف�ي��ه ��ش��اب��ات غ�ير م�ت��زوج��ات‪ ،‬و�أالح ��ظ �أن‬ ‫اخلطوات موحدة وك�أنك ت�شاهدين ن�سخاً متكررة‪.‬‬ ‫م�ؤمنة‪ :‬الطابع املوجود هو الطابع ال��ذي قدمته لنا الأفالم‬ ‫وامل�سل�سالت‪ ،‬لذلك فمن الطبيعي �أن تكون مرا�سم موحدة‪ ،‬و�أ�سلوبا‬ ‫تقليديا بحتا‪ ،‬طبعا �أنا ال �أداف��ع عن الواقع اخلاد�ش للحياء‪ ،‬لكنه‬ ‫جمرد تو�ضيح‪ ،‬فلننظر مل��اذا و�صلنا لهذا الواقع ال��ذي ينحدر مع‬ ‫الأيام ملا يخالف ال�شرع والعرف‪.‬‬ ‫عائ�شة‪ :‬وحتى و�إن اختلفت امل�ستويات االجتماعية‪ ،‬ف�إن التم�سك‬ ‫باخلطوات وارد‪ ،‬ال �أنكر �أن للم�سل�سالت دوراً يف ذلك‪ ،‬لكني �أعتقد �أن‬ ‫الغالب ي�ست�أن�س بذلك وال يرى فيه حرجاً‪.‬‬ ‫م�ؤمنة‪� :‬صدقت‪ ،‬الغالب متا�شى مع النمط القائم‪ ،‬لكن هذا‬ ‫ال يعني ر�ضا مطلقاً من قبل اجلميع‪ ،‬لكن الراف�ضني �أي�ضا هم‬ ‫يخ�شون اللوم والعتاب واالنتقا�ص من املجتمع‪ ،‬لذلك قلة منهم‬ ‫من يبادر بالتغيري‪.‬‬ ‫عائ�شة‪ :‬ب��ر�أي��ي �أن ال�ف��رح ه��و ملك ال�ع��رو��س�ين‪ ،‬ولهما احلق‬ ‫يف ر��س��م ف�ق��رات��ه‪ ،‬وامل�ل�ت��زم ي��راع��ي امل�ب��ادئ امل��ؤم��ن ب�ه��ا‪ .‬ق��د يعار�ض‬ ‫الأهل وقد تت�ضارب الآراء‪ ،‬لكن بالتفاهم ميكن جتاوز الكثري من‬ ‫املخالفات ال�شرعية‪.‬‬ ‫م�ؤمنة‪ :‬معك حق‪ ،‬لكن ال�س�ؤال‪ :‬كيف ميكننا تر�سيخ مثل هذه‬ ‫القناعات يف املجتمع؟‬ ‫وقبل الإجابة دعيني �أ�ضيف نقطة وهي‪ :‬الآن كل فتاة تنتظر‬ ‫حلظة العمر ‪-‬كما ت�سميها‪ -‬وقد تنظر ملثل هذه الفقرات بجدية‪،‬‬ ‫ه��ي حت��ب �أن ت�ك��ون مثلها م�ث��ل ق��ري�ن��ات�ه��ا‪ ،‬رمب��ا ه��ي ت�ق��د���س هذه‬ ‫اللحظة وتود االحتفاظ بذكرياتها الخ‪ ...‬لذا فالفتيات قد يرينها‬

‫خطاً �أحمر ال جتاوز عنه‪� ..‬أال توافقيني الر�أي؟‬ ‫عائ�شة‪ :‬هذا �صحيح مئة باملئة‪ ،‬ولكن لو اقتنعت الفتاة بغري‬ ‫ما درجت عليه لغريت‪ ،‬ما نحتاجه الآن هو وجود قدوات �صاحلات‪،‬‬ ‫و�إب��راز �صور �سليمة‪ ،‬و�أمن��اط جديدة ب�صبغة �إ�سالمية وبالذات‬ ‫عرب الإعالم‪.‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬ملاذا تكون الأغاين ت�صدح وت�صدع الر�ؤو�س طوال وقت‬ ‫احلفلة؟‬ ‫م�ؤمنة‪ :‬هذا ما تعارف عليه النا�س يف حفالت الزفاف‪.‬‬ ‫عائ�شة‪ :‬املهم �أننا يف هذا الأمر �أ�سرى التقليد‪.‬‬ ‫م�ؤمنة‪ :‬لكن هناك �أمر �آخر‪.‬‬ ‫عائ�شة‪ :‬ما هو؟‬ ‫م�ؤمنة‪:‬‬ ‫الآن ال�صورة م�شوهة جدا عن احلفل الإ�سالمي‪ ،‬الكثري من‬ ‫النا�س يرون �أننا �إذا قلنا عر�س ا�سالمي‪ ،‬معنى هذا تقييد النا�س‬ ‫الذين يطبقون العر�س اال�سالمي‪� ،‬أحيانا يدخلون يف �أ�شياء حتت‬ ‫م�سمى اال�سالم‪ ..‬مثال قبل �أيام قابلت عرو�سا مرتبطة‪ ،‬زوجها‬ ‫مل ي�سمح لها �أن تقيم حفلة‪ ،‬و�أومل� ��وا ول�ي�م��ة‪ ،‬و�أك ��ل النا�س‬ ‫وبعدين �أخدها �إىل بيته‪ ...‬والنبي (�صلى اهلل عليه و�سلم) �أباح‬ ‫الغناء للعرو�س وال�ضرب بالدف‪ ،‬لكن مبا فعله ه��ذا ال��زوج يكون‬ ‫ق��د ��ش��وه مفهوم العر�س اال��س�لام��ي‪� ،‬آخ��ر مل ي��ر���ض ان يلب�س هو‬ ‫وخطيبته «الدبلة»‪.‬‬ ‫لكن ال �ع��ادات الإجتماعية �إذا ان�ضبطت بحكم ال��دي��ن تكون‬ ‫مباحة‪.‬‬ ‫ملاذا الت�ضييق؟‬ ‫عائ�شة‪� :‬صحيح م��ا قلت‪ ،‬ونحن ال نق�صد ه��ذه الأم ��ور‪ ،‬لكن‬ ‫الرف�ض يكمن يف �أن يتمادى العرو�سني �أو احل�ضور يف مناظر بعيدة‬ ‫عن احلياء‪ ،‬يجب �أال تتبذل الن�ساء باللبا�س العاري‪.‬‬ ‫عائ�شة‪ :‬م��ن املناظر اللطيفة عر�ض �صور للعرو�سني وهما‬ ‫�صغريان ثم وهما كبريان‪ ،‬ميكن �إدخ��ال فقرات لطيفة وب�سيطة‪،‬‬ ‫تخاطب احل��ا� �ض��رات‪ ،‬وت��ذك��ر ببع�ض احل�ق��وق وال��واج �ب��ات‪ ،‬ولكن‬ ‫بطريقة خفيفة وطريفة‪.‬‬ ‫م�ؤمنة‪ :‬وبهذا ي�صبح احلفل ذا فائدة تعود على احلا�ضرات‬ ‫وامل�شاركات‪.‬‬ ‫عائ�شة‪ :‬ميكن عمل مقابلة مع �أم العري�س و�أم العرو�س والأ�سئلة‬ ‫تت�ضمن بع�ض مواقف العرو�سني الطريفة والظريفة‪.‬‬ ‫وت�ت���ض�م��ن ذك ��ر ب�ع����ض امل���ش��اع��ر يف ه ��ذا احل� ��دث‪ ،‬ول�ي����س من‬ ‫ال�ضروري �أن تكون احلفلة طويلة الأمد‪ ،‬ميكن اخت�صارها على كل‬ ‫حال علينا �أن نتذكر احلديث القد�سي‪« :‬من عرفني وقت الرخاء‬ ‫عرفته وقت ال�شدة»‪.‬‬ ‫�أي�ضا‪ :‬لي�س من ال�صحيح �أن نقول �إنها ليلة العمر؛ بل العمر‬ ‫كله‪ ،‬يجب �أن يكون �أفراحاً‪ ،‬ولي�س حم�صوراً على هذه الليلة التي‬ ‫ينفق فيها العري�س‪ ،‬ما يجعله غارقاً يف الديون‪ ،‬وكثري الهموم‪ .‬هذا‬ ‫الفرح �إ�شهار للزواج ولي�س مباهاة وتفاخرا ً‪.‬‬ ‫�سمعت عن فرح �أقيم على ال�صورة التي ذكرناها انتهى بت�ضارب‬ ‫�أهل العرو�س مع �أهل العري�س بالأحذية‪� ،‬أي فرح هذا؟ رمبا مت هذا‬ ‫عقاباً على املعا�صي واالختالط املذموم‪.‬‬ ‫املفرو�ض يف الت�صاهر �أن تتقارب العائلتان وتن�صهر عواطفهما‬ ‫وعاداتهما يف بوتقة واحدة ليتولد التقارب‪.‬‬ ‫م�ؤمنة‪ :‬لكن للأ�سف يحدث العك�س‪ ،‬فهم يدخلون يف عراك‬ ‫وحتدي وتفاخر الخ‪ ..‬وكل منهم يريد �أن ي�سجل مواقفه‪ ،‬وبذلك‬ ‫يكون املجتمع متما�سكاً بهذه الرابطة‪� ،‬إ�ضافة �إىل رواب��ط �أخرى‬ ‫تقوي ال�صالت بني �أف��راده‪ ،‬نالحظ كرثة امل�شاكل والتباعد يحل‬ ‫حمل التقارب وما �سبب ذلك �إال �سوء الأخالق‪.‬‬

‫مب�ق�ت���ض��اه��ا‪ ،‬م��ا ي�ج�ع�ل��ه ع��امل �اً ب�ع�ب��ودي�ت��ه‪ ،‬حم�ق�ق�اً م�ع�ن��ى الألوهية‬ ‫والربوبية‪ ،‬عاملاً بالتعامل مع الكون حوله‪ ،‬من ب�شر و�شجر ومدر‪،‬‬ ‫و�سماء و�أر���ض وع��وار���ض ون ��وازل‪ ،‬متحرراً م��ن ك��ل قيد يحول بينه‬ ‫وبني الو�صول �إىل احلقيقة‪ ،‬ومن املعطيات‪� ،‬أيام من العمر ي�شكلها ك ّر‬ ‫الليل والنهار‪ ،‬و�أنفا�س معدودة يف �أماكن حمدودة‪ ،‬تتخللها امتحانات‬ ‫باخلري وال�شر‪ ،‬ينبغي حت�صيل النجاح فيها‪ ،‬وباب للتوبة مفتوح يتيح‬ ‫مل��ن �أخ�ط��أ �أو زل��ت قدمه ال�ع��ودة �إىل ج��ادة ال���ص��واب‪ ،‬وم��ن املعطيات‬ ‫�أي�ضاً عالقات اجتماعية متفاوتة الأهمية‪ ،‬مر�سومة املالمح‪ ،‬متعددة‬ ‫املطامح‪ ،‬تعلي قيمتها النية وح�سن االت�صال‪ ،‬وت�ؤتي ثمراتها الطيبة‬ ‫على الفرد واملجتمع‪ ،‬وبعد ف�إن ا�ستغالل هذه املعطيات يف بناء الذات‬ ‫يجعل امل�سلم �شخ�صية متكاملة يف جميع جوانبها‪ ،‬في�صبح قادراً على‬ ‫امل�ساهمة يف تربية غريه ويف بناء احل�ضارة‪.‬‬

‫درد�شات بني الأجيال‬

‫هناك �أمر مل نتطرق له‪ ،‬وهو املباهاة يف �إقامة احلفالت اختيار‬ ‫ال�صاالت الفخمة‪ ،‬وما �شابه من هذه الأمور‪ ،‬وقد تكون من �شروط‬ ‫العرو�س ومتطلباتها‪ ،‬وكل هذا يثقل كاهل زوج امل�ستقبل‪.‬‬ ‫عائ�شة‪ :‬علينا االب�ت�ع��اد ع��ن التكلف‪ ،‬ك��ل ينفق ح�سب طاقته‬ ‫وو�ضعه االجتماعي‪ ،‬لأن �إر�ضاء النا�س غاية ال تدرك‪ ،‬املهم �إر�ضاء‬ ‫ربنا وجعل العرو�سني را�ضيني‪.‬‬ ‫من �أج��ل �إر��ض��اء النا�س واالهتمام بهذه املظاهر جنينا ن�سبة‬ ‫عالية من العنو�سة‪ ،‬تهدد جمتمعنا‪ ،‬وجنينا انحرافا يف حياة ال�شباب‬ ‫وال�شابات‪ ،‬بحيث جل�أ بع�ضهم �إىل الزواج العريف يف غفلة من الأهل‪،‬‬ ‫وبع�ضهم وق��ع يف جرمية ال��زن��ا والعياذ ب��اهلل‪ ،‬و�أ�صبحنا ن�ق��ر�أ عن‬ ‫وجود لقطاء هنا وهناك‪.‬‬ ‫عائ�شة‪ :‬وم��ن املظاهر املزعجة �أي�ضا يف الأف ��راح‪ :‬مثل الذي‬ ‫يح�ضر املغني وي�صدح بالغناء من خالل امليكرفون �إىل �ساعة مت�أخرة‬ ‫من الليل‪ ،‬والنا�س عندهم �أ�شغال يف اليوم التايل وال ي�ستطيعون‬ ‫النوم‪ ،‬ومنهم املري�ض الذي يت�ضاعف �أمله مع الإزعاج‪..‬‬ ‫كذلك �إطالق العيارات النارية كو�سيلة للتعبري عن الفرح‪� ،‬إنها‬ ‫حقا و�سيلة غري موفقة‪ ،‬تعود بالندم والأذى على جموع الفرحني‬ ‫ه�ؤالء‪.‬‬ ‫عائ�شة‪ :‬علينا �أن نعرف ما الهدف الرئي�سي من الزواج‪ ..‬علينا �أن‬ ‫جنعل كل يوم يف حياة الزوجني �أفراحاً‪ ...‬ف�إذا �سما الهدف ت�ضاءل دور‬ ‫املظاهر اخلادعة‪ ،‬وت�ضاءل دور ال�شيطان يف خراب البيوت‪.‬‬ ‫م�ؤمنة‪� :‬إذن يجب ال�سعي لرت�سيخ هذه القيم وتفعيلها لت�صبح‬ ‫واقعا ال �ضربا من املثالية‪.‬‬ ‫عائ�شة‪ :‬نعم ال بد من التوعية يف املحا�ضرات‪ ،‬وامل�ساجد واجلرائد‪..‬‬ ‫وال ي�سعني �إال �أن �أقول يف ختام حوارنا «دامت الأفراح يف دياركم» غدا‬ ‫رمبا حتادثنا عن الإجازة وكيف نق�ضيها؟‬ ‫م�ؤمنة‪� :‬إن �شاء اهلل‪.‬‬ ‫كيف �أ�ستطيع �أن �أطلب العلم و�أفيد غريي لأين �أ�شعر ب�أين مق�صرة‬ ‫جتاه ديني خا�صة �أنني خجولة‪� ..‬أختك همو�سة؟‬ ‫�أختي الغالية همو�سة‪:‬‬ ‫�أقر�أ يف كلماتك املوجزة رفعة النف�س و�صفاءها‪� ،‬إذ تطلبني طريقة‬ ‫للتخل�ص من اخلجل‪ ،‬كي تتمكني من طلب العلم ون�شره فهنيئاً لك‬ ‫هذه النف�س الرفيعة وهذا املطلب الرابح‪.‬‬ ‫ولنقف بعد عند ما يحول بينك وبني طلب العلم والدعوة �إىل اهلل‪،‬‬ ‫�أال وهو كما حددته (اخلجل)‪ ،‬كنت �أمتنى لو ذكرت يل املرحلة العمرية‬ ‫التي تعي�شينها‪ ،‬ولكن ال ب�أ�س‪� ،‬أحب �أن �أب�شرك �أنك قطعت �شوطاً ال ب�أ�س‬ ‫به حني عرفت ث ّم اعرتفت بوجود حاجز اخلجل‪ ،‬وت�س�ألني عن كيفية‬ ‫اخل�لا���ص منه‪ ،‬وه�ن��اك خ�ط��وات تالية بعد ه��ذه املعرفة واالع�ت�راف‪،‬‬ ‫عليك باتباعها لت�صبحي جريئة باحلق متحررة من �إ�سار اخلجل‪.‬‬ ‫ ت�أملي نف�سك وا�سربي �أغوارها و�سج ّلي نقاط �ضعفها وقوتها‪،‬‬‫ث ّم قوي نواحي ال�ضعف‪ ،‬لت�صبحي �أك�ثر ثقة بقدراتك التي جتعلك‬ ‫قادرة على ال�شعور بالتوازي مع الآخرين‪.‬‬ ‫ ت�أملي ح��ال النا�س من حولك �ستجدي �أ ّن��ه ال يوجد كمال يف‬‫�شخ�صيات النا�س ‪ ،‬و�أنهم مثلك يف الكمال والنق�ص ويف جوانب القوة‬ ‫وال�ضعف ‪ ،‬و�أنهم �أنواع منهم اجلديّ ومنهم ال�ساخر‪ ،‬ومنهم الالمبايل‪،‬‬ ‫ومنهم الأن��اين‪ ،‬ومنهم احل�سود احلقود‪ ،‬ومنهم �سليم القلب املعافى‪،‬‬ ‫ولكل نوع منهم تعامل يليق به ‪.‬‬ ‫ املهارات االجتماعية مكت�سبة تتح�سن بالتدرب‪ ،‬وقد يكون طفل‬‫يف مدر�سة وقف يف �إذاع��ة ال�صباح للقر�آن تالياً �أو لق�صيدة من�شداً‪� ،‬أو‬ ‫حل��وار مديرا‪ ،‬فيكرب وهو معتاد على مواجهة النا�س بثقة‪ ،‬وقد �أع ّد‬ ‫العدة ملن ي�ضحك منه �أو ينتق�ص من عمله مبا بث فيه �أبواه �أو معلمه‬ ‫من �إعجاب وتقدير لذاته وعمله‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫عني على املنتديات‬

‫اللعب عند الأطفال‬ ‫تدور يف املنتديات حوارات هي ع�صارة العقول ولباب النقول‪،‬‬ ‫وها نحن نفتح نافذة على املنتديات لرنى تلك احلوارات‪.‬‬ ‫الأخت عائ�شة‬ ‫نقا�شنا القادم‪ :‬اللعب عند الأطفال‪ ،‬هل ينزعج �أحدنا من‬ ‫لعب الأطفال؟ هل ي�شارك �أحدنا �أطفاله يف اللعب؟ وملاذا؟ هل‬ ‫نف ّعل اللعب يف العملية الرتبوية؟ ما نتائج اللعب عند الكرب؟‬ ‫املجـــــاهد‬ ‫ال�سالم عليكم ورحمة اهلل وبركاته‪..‬‬ ‫بوركت حروفكم‪ ،‬ففيها معان للأبوين ع�سى �أن نكون �آباء‬ ‫�صاحلني‪.‬‬ ‫الأ�سئلة‬ ‫هل ينزعج �أحدنا من لعب الأطفال؟‬ ‫ال طبعا ولكن على ح�سب ال�شريعة الإ�سالمية ف�أنا �أكره �أن‬ ‫ي�أخذ طفلي لعبة حتتوي فيها على �أغاين من باب اللعب ولكن‬ ‫ال مانع عندي يف غريها مع عدم �إيذاء النا�س‪.‬‬ ‫هل ي�شارك �أحدنا �أطفاله يف اللعب؟ وملاذا؟‬ ‫ن�ع��م ك�ث�يرا م��ا �أف �ع��ل معهم وال���س�ب��ب �أين �أرت� ��اح للعب مع‬ ‫الأطفال ف�أح�س �أن قلوبهم حمبة بريئة ويظهر كل �شيء فيها‬ ‫�أمام النا�س وهذا ماحببني بهم‪.‬‬ ‫هل نف ّعل اللعب يف العملية الرتبوية؟‬ ‫نعم هذا ممكن‪ ..‬فمثال �أنا �أحب �أن يكون ولدي معدا للجهاد‬ ‫يف �سبيل اهلل ب��إذن اهلل بتعلم �ألعاب ال�سباحة والرماية وركوب‬ ‫اخليل‪ ،‬فهي �أي�ضا من باب اللعب‪ ،‬وكذلك الرك�ض‪.‬‬ ‫ما نتائج اللعب عند الكرب؟‬ ‫قد يتحملني و�أنا م�سن كبري‪ ،‬ال �أقدر على احلركة‪ ،‬ويذكر‬ ‫ف�ضلي عليه‪ ،‬حينما كنت �أالعبه و�أداعبه‪� ..‬شيء من هذا القبيل‪.‬‬ ‫لكم التحية‪�( ..‬أبو عائ�شة)‬ ‫عائ�شة‬ ‫�أخي املجاهد‪� ،‬أ�شكرك على طيب م�شاركتك‪ ،‬وعلى تفهمك‬ ‫لأهمية اللعب يف العملية الرتبوية‪.‬‬ ‫وجميل �أن ي�شارك الأب �أب�ن��اءه اللعب ليتعلموا منه �أكرث‬ ‫من مهارة‪ ،‬ولتتوطد العالقة بينهم‪ ،‬ولي�شعروا بحقيقة الأبوة‪،‬‬ ‫وحني يكربون يعي�شون احلياة بجد ي�شوبه مرح‪ ،‬ويتقبلون الربح‬ ‫واخل�سارة بروح ريا�ضية‪ ،‬ويكتمل منو �أج�سادهم ب�شكل �صحيح‬ ‫و�سليم‪ ،‬ويتمتعون بلياقة بدنية‪ ،‬ومهارات عقلية‪� ،‬إذ �إن العقل‬ ‫ال�سليم يف اجل�سم ال�سليم‪.‬‬ ‫عائ�شة‬ ‫مباذا يلعب الأطفال؟‬ ‫عندما يتذكر كل منا طفولته‪ ،‬يرى �أنه كان يلعب ويتعلم‬ ‫وي�ستمتع وكان اللعب متنوعاً‪ ،‬وكل نوع كان ي�ؤدي غر�ضا‪ ً،‬ويرتك‬ ‫�أثراً‪ ،‬فمن الألعاب ما يتوارثه الأبناء عن الآباء‪ ،‬وهي �ألعاب تقوي‬ ‫االنتباه والتذكر واحلذر والتناف�س‪.‬‬ ‫عائ�شة‬ ‫وك �ث�يراً م��ا مي�ضي الأط �ف��ال �أوق��ات�ه��م بتمثيل الأدوار‪ ،‬ما‬ ‫ميكنهم من مهارات اجتماع ّية ولغوية‪.‬‬ ‫كما �أنهم يلعبون ب�ألعاب ي�شرتيها الآب ��اء‪ ،‬منا�سبة للعمر‬ ‫تولد لدى الأطفال �إبداعات‪.‬‬ ‫و�إذا ك��ان��ت الأل �ع��اب جماع ّية تناف�س ّية‪ ،‬ف��إن�ه��ا تعلم كثرياً‬ ‫من املعاين التي يحتاجها الإن�سان يف حياته امل�ستقبلية‪ ،‬كتقبل‬ ‫اخل�سارة واملعاودة بعد الف�شل‪ ،‬و�إن مل يلعب الأطفال مبثل تلك‬ ‫الألعاب فعلى الأغلب �ستكون حركتهم ع�شوائية تخريب ّية‪.‬‬ ‫زوجة جماهد‬ ‫اللعب مع الأطفال‪ ..‬بهجة احلياة‬ ‫الب��د �أن ن�ؤمن ب��أن لعب �أطفالنا و�سيلة �ضرورية لنموهم‬ ‫االن �ف �ع��ايل‪ ،‬وم��ن خ�ل�ال ال�ل�ع��ب يتعلمون ال�ك�ث�ير م��ن العادات‬ ‫وال�سلوك ويكت�شفون احل�ي��اة م��ن حولهم‪ ،‬ول��ن يزعجني لعب‬ ‫�أطفايل طاملا �أنه غري م�ؤذ لهم �أو يتخلله �أخطاء �سلوكية �أو كما‬ ‫ذكر الأخ جماهد �أن يكون يف لعبهم خمالفة �شرعية‪..‬‬ ‫وما �أجمل م�شاركة الأطفال يف لعبهم فهذا يقوي الرابط‬ ‫النف�سي بني الوالدين وب�ين �أطفالهم‪ ...‬ويدخل ال�سرور �إىل‬ ‫نفو�س الأطفال في�شعرون باهتمام والديهم بهم‪..‬‬ ‫ومن خالل اللعب ن�ستطيع التوجيه لكثري من ال�سلوكيات‬ ‫ال�صحيحة كاحرتام الآخرين وامل�شاركة وعدم الأنانية ونحوه‪.‬‬ ‫عائ�شة‪:‬‬ ‫جزيت خرياً‪ .‬مفهوم لعب الأطفال عندك يا زوجة جماهد‬ ‫ال غبار عليه‪ ..‬بوركت وازددت فهماً وعلماً‪.‬‬ ‫ا�ست�شارة‬ ‫يف بع�ض العائالت جند �أن الأ��س��رة تعي�ش حياة اجتماعية‬ ‫ج ّيدة ومتوازنة‪ ،‬يح�ضرها ال�صغري والكبري‪ ،‬وكل يعرف حدوده‬ ‫وما يجب �أن يفعله يف تلك اللقاءات‪ ،‬لئال ي�سيء �إىل غريه ومن‬ ‫ث ّم �إىل نف�سه‪.‬‬ ‫ول �ك��ن ه��ل م��ن ي �ح��رم م��ن م�ث��ل ه ��ذه امل �ه ��ارات يف ال�صغر‪،‬‬ ‫ي�ستطيع �أن يعو�ضها يف �سن الر�شد �أو �سن ال�شباب؟‬ ‫وجواب ذلك‪ :‬نعم‪ ،‬ويكون ببذل جهد على �صعيدين‬ ‫الأول‪ :‬القراءة ملعرفة الذات والآخر واالطالع على مواقف‬ ‫و�أقوال فيها حوارات قوية ونقا�شات مفيدة‪.‬‬ ‫الثاين‪ :‬التدريب ويكون تدريجياً‪ ،‬وكل جناح يف موقف ما‬ ‫�سيقود �إىل جتر�ؤ على خو�ض موقف �آخر �أكرب منه‪ ،‬وقد يتدرب‬ ‫املرء باخليال حيث يتخيل وميثل املوقف قبل وقوعه‪ ،‬و�أحياناً‬ ‫يكون للقلم والورقة دور حيث ميكن كتابة الأفكار التي ميكن‬ ‫�أن يحكيها املرء مع �أ�شخا�ص �آخرين‪ ،‬وميكن �أن نح�ضر جواباً‬ ‫لأ�سئلة مفرت�ضة �أو رداً على كل �س�ؤال حمرج �أو موقف حمرج‪.‬‬ ‫وفقك اهلل �أختي لتحقيق ما تتمنني من �شرف طلب العلم‬ ‫وال��دع��وة �إىل اهلل؛ فهما خري ما يف ه��ذه الدنيا وي�ستحقان �أن‬ ‫يتعب الإن�سان من �أجلهما بتخطي احلواجز النف�سية‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫�صباح جديد‬

‫الثالثاء (‪ )22‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1272‬‬

‫‪2‬‬

‫‪4‬‬

‫اخلميس‬


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫الثالثاء (‪ )22‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1272‬‬

‫قراءات‬

‫«العنب‬ ‫والناطور»‬ ‫واحلمالت‬ ‫االنتخابية‬

‫رأي حر‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫�أر�سل يل �أحد القراء الر�سالة‬ ‫التالية (قادتني الظروف حل�ضور‬ ‫جل�سة ترويجية لأحد املر�شحني‬ ‫لالنتخابات ال��ق��ادم��ة‪ ،‬و�أك�ث�ر ما‬ ‫لفت انتباهي يف اجلل�سة �أن معظم‬ ‫احل�ضور �أبدوا ا�ستياءهم من نائب‬ ‫�أ�سبق لهم؛ لأن��ه حجب الثقة يف‬ ‫حينه ع��ن احل��ك��وم��ة‪ ،‬ف��ك��ان هذا‬ ‫الت�صرف –وفق ما قال احل�ضور‪-‬‬ ‫م ��ؤث��را �سلبيا على ح�صتهم من‬ ‫الكعكة التي �أ�سموها وطنا‪ ،‬وقد‬ ‫ق���ام احل�����ض��ور ب��ت��ح��ذي��ر املر�شح‬ ‫اجل��دي��د م��ن مغبة حجب الثقة‬ ‫عن احلكومة �أو مناكفتها‪ ،‬بدوره‪،‬‬ ‫قام املر�شح بالت�أكيد والتعهد مبنح‬ ‫الثقة للحكومة "�أي حكومة"‬ ‫فهو يريد ‪-‬كما قال‪ -‬عنبا لأهله‪،‬‬ ‫ولي�س مقاتلة الناطور)‪.‬‬ ‫ال��ق�����ص��ة ال���ت���ي ���س��ردن��اه��ا‬ ‫حقيقية‪ ،‬وت�شكل ن�سقا وظاهرة‬ ‫�إىل حد ما‪ ،‬كما ت�ؤكد �أن لغز العجز‬ ‫الدميقراطي بات مهمة م�شرتكة‬ ‫للجميع‪ ،‬ويتطلب حتليال للهياكل‬ ‫ال�سيا�سية الداخلية التي �أو�صلتنا‬ ‫�إىل م�شهد م�شوه من العالقة بني‬ ‫ال�سلطة التنفيذية والت�شريعية‪.‬‬ ‫االف�ت�را����ض الأك��ث�ر �شيوعا‬ ‫ع��ن العجز ال�شعبي الأردين يف‬ ‫فهم و�إق���رار دور جمل�س النواب‬ ‫الد�ستوري‪ ،‬يعود يف الأ�سا�س �إىل‬ ‫خرباتهم املرتاكمة عن ا�ستحالة‬ ‫منع التغول احلكومي على جمل�س‬ ‫النواب‪.‬‬ ‫ه����ذه اخل��ب��رة ال�����س��ل��ب��ي��ة‪،‬‬ ‫جعلت ال��ن��ا���س �أق���رب م��ا مييلون‬

‫�سلطان العجلوين‬

‫مو�سم‬ ‫اخلري‬ ‫واحلرية‬ ‫بالأم�س انطلقت �أوىل قوافل اخلري‪ ..‬قافلة‬ ‫تت�سم باخلريية بكل مكوناتها‪ ،‬فقد انطلقت من‬ ‫بلد اخلري‪ ،‬وتتجه خلري البالد‪ ،‬وحتمل جمموعة‬ ‫م��ن خ�يرة �أب��ن��اء ال��وط��ن‪ ،‬ونيتها اخل�ير والأج��ر‬ ‫واحلرية‪..‬‬ ‫هذه القافلة مل تتوجه �إىل غزة لفك احل�صار‪،‬‬ ‫املكرمة‪،‬‬ ‫بل توجهت �إىل بيت اهلل احلرام يف مكة ّ‬ ‫فقد انطلقت بالأم�س جمموعة من الأردنيني �إىل‬ ‫بالد احلرمني ال�شريفني لأداء منا�سك العمرة‪...‬‬ ‫�إىل هنا ال جديد يف اخلرب‪ ،‬ولكن اجلديد �أن ه�ؤالء‬ ‫املعتمرين تعاهدوا على �أداء العمرة عن �إخوانهم‬ ‫الأ�سرى الذين نابوا عنهم باجلهاد والدفاع عن‬ ‫ثالث احلرمني‪.‬‬ ‫"عمرة احلرية" ه��ذه ك��ان��ت اال�ستجابة‬ ‫الأوىل لنداء �أطلقه الأ�سرى من داخل معتقالت‬ ‫العدو لأداء العمرة واحلج نيابة عنهم‪ ،‬و�إهدائهم‬ ‫�أجرها‪ ،‬بعد �أن ا�ست�صدروا فتوى �شرعية بجواز‬ ‫ذلك واحل�ض عليه‪ ،‬هذا النداء نقلته ف�ضائية‬ ‫القد�س عرب برنامج "�أحرار" ال��ذي �أطلق هذه‬ ‫احلملة‪.‬‬ ‫الهدف القريب لهذه احلملة هو بالفعل �أداء‬ ‫العمرة �أو احلج عن ه�ؤالء الأ�سرى الذين حرموا‬ ‫من �أدائها ب�أنف�سهم‪ ،‬حيث �إن بع�ضهم معتقل منذ‬ ‫عقود‪ ،‬وال �أمل ب�أن ت�سمح له �سلطات االحتالل‬ ‫بال�سفر لأداء العمرة �أو احلج حتى بعد خروجه‬ ‫من املعتقل‪ ،‬ولكن هناك �أهدافا �أخ��رى �أرى �أنها‬ ‫�أهم‪ ،‬وهي املق�صودة باملكان الأول؛ �أحتدث مث ًال‬ ‫عن رفع معنويات الأ�سرى داخل املعتقالت عندما‬ ‫يعملون �أن �أمتهم مل تن�سهم‪ ،‬وتربق لهم بربقيات‬ ‫ال��وف��اء ه��ذه‪ ،‬و�أحت���دث �أي�ض ًا عن رف��ع معنويات‬ ‫�أهايل الأ�سرى‪ ،‬بالأم�س حدثتني �إحدى الأخوات‬ ‫التي ذهبت لأداء العمرة عن الأ�سرية وفاء الب�س‬ ‫من غزة‪ ،‬كم كانت فرحة والدها عندما حتدثت‬ ‫معه و�أعلمته باخلرب‪.‬‬ ‫�أم��ا الهدف احلقيقي والأه���م من وراء هذه‬ ‫احلملة فهو ن�شر الوعي بق�ضية الأ�سرى‪ ،‬فجلنا‬ ‫ال يعرف �شيئ ًا عن هذه الق�ضية الهامة‪ ،‬وال عن‬ ‫الأب��ط��ال القابعني يف �سجون بني �صهيون‪ ،‬ففي‬ ‫هذه احلملة املباركة يح�صل كل من يرغب ب�أداء‬ ‫منا�سك العمرة عن �أ�سري �أو �أ�سرية �أو طفل �أ�سري‬ ‫على املعلومات الكاملة عمن ينوب عنه‪ ،‬ويتوا�صل‬ ‫مع عائلته ـ بل مع الأ�سري نف�سه يف بع�ض الأحيان ـ‬ ‫وبهذا نح ّول كل م�شارك يف هذه احلملة �إىل �سفري‬ ‫يحمل هم ق�ضية الأ�سرى ويعي تفا�صيلها‪ ،‬خا�صة‬ ‫�أن امل�شاركني �سي�ستمعون �إىل حما�ضرات‪ ،‬ويتلقون‬ ‫معلومات وافية‪ ،‬ويتعاملون مبا�شرة مع �أهايل‬ ‫الأ�سرى‪.‬‬ ‫لي�س ذل��ك ف��ق��ط‪ ،‬ب��ل �إن العمل ج��ار على‬ ‫خماطبة العديد م��ن و�سائل الإع�ل�ام اجل��ادة‬ ‫لالقتداء ب�إخوانهم يف قناة القد�س‪ ،‬وامل�شاركة يف‬ ‫التغطية الإعالمية املكثفة لهذه احلملة املباركة‬ ‫من �أجل �إي�صال خرب احلملة واحلث على امل�شاركة‬ ‫فيها �إىل �أكرب عدد ممكن من النا�س يف كل �أقطار‬ ‫الوطن الإ�سالمي الكبري‪.‬‬ ‫ق��د تفهم مقالتي ه��ذه على �أن��ه��ا "دعاية"‬ ‫للحملة‪ ،‬وه��ي واهلل كذلك‪ ،‬فهلموا يا �أ�صحاب‬ ‫الهمم العالية وحاملي الهموم الكبرية‪ ،‬هموم‬ ‫الأم��ة‪� ،‬إىل تلبية ال��ن��داء‪ ،‬و�إر���س��ال ر�سالة حب‬ ‫ووفاء �إىل ال�صامدين ال�صابرين‪ ،‬نقول لهم فيها‪:‬‬ ‫"نحن معكم‪ ،‬مل نن�سكم ولن نخذلكم"‪.‬‬ ‫‪www.sultanajloni.com‬‬ ‫• للتوا�صل واالن�ضمام حلملة "عمرة‬ ‫احلرية" املرا�سلة على ال�بري��د الإل��ك�تروين‪:‬‬ ‫‪ahrar@qudstv.com‬‬

‫�إىل ن��ائ��ب م��ه��ادن ي�سري يف ركب‬ ‫�سيا�سات احلكومة‪ ،‬ويتخلى عن‬ ‫دوره الرقابي والت�شريعي‪ ،‬مقابل‬ ‫ح�صوله على مكا�سب �آنية و�شكلية‬ ‫ق�صرية النظر‪ ،‬يقدمها لناخبيه‪،‬‬ ‫ر����ش���وة م�����ض��م��رة ت�����ض��م��ن �صمته‬ ‫و�صمتهم عن �سيا�سات �إ�سرتاتيجية‬ ‫تنفرد بها احلكومة دون �إزع��اج‪،‬‬ ‫فت�صيب وتخطئ بال حما�سبة وبال‬ ‫رقيب‪.‬‬ ‫ا�ستمرار "هذا الوعي واجرتار‬ ‫ه��ذه اخلربة" مر�شح للبقاء يف‬ ‫االنتخابات القادمة‪ ،‬ال �سيما مع‬ ‫وج���ود ق��ان��ون ان��ت��خ��اب��ات يدعم‬ ‫تلك املعادلة امل�شوهة‪ ،‬وي�ضمن‬ ‫ذهاب الناخبني فقط نحو ع�صبية‬ ‫القرابة �أكرث من غريها‪.‬‬ ‫رغم عمق هكذا ثقافة‪� ،‬أفادت‬ ‫منها جهات و�أج��ه��زة و�أ�شخا�ص‪،‬‬ ‫�إال �أن ثمة ثقبا قد ي�ضرب تلك‬ ‫الكرة ال�صماء للت�شوهات املاثلة‬ ‫�أمامنا‪ ،‬فاحلكومة مك�شوفة ماليا‬ ‫واقت�صاديا‪ ،‬وقدرتها على الر�شوة‬ ‫ال�سيا�سية ترتنح‪ ،‬ونائب اخلدمات‬ ‫مل يعد مف�ضال لديها‪ ،‬وباتت تبحث‬ ‫عن �صيغة �أخرى‪.‬‬ ‫ر�سالة القارئ التي �أوردتها يف‬ ‫بداية املقال‪ ،‬تلزمنا جميعا‪� ،‬أن‬ ‫نعيد النظر يف خطابنا التوعوي‬ ‫ون�ضالنا ال�سيا�سي‪ ،‬فالثمار التي‬ ‫ع�ب�رت ع��ن��ه��ا ال��ر���س��ال��ة‪ ،‬توحي‬ ‫بتال�شي ج��ه��ود ك��ان��ت ق��د بذلت‬ ‫من �أج��ل التغيري‪ ،‬وم��ن هنا ال بد‬ ‫م��ن �إع����ادة النظر وب���ذل اجلهد‬ ‫والت�ضحية‪.‬‬

‫التحالف بني‬ ‫�أطراف الدولة‬

‫تحليل‬

‫‪15‬‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫ا�ستقرار �أنظمة احلكم لفرتات طويلة ال يعني جناحها يف‬ ‫ت�أمني �شروط الدولة احلديثة �أو �صدقية التزامها باملعايري‬ ‫العاملية املنتجة لقيم �سيا�سية واقت�صادية تلبي احلاجات‬ ‫ال�ضرورية لبناء نظام اجتماعي تتحقق فيه العدالة‪ ،‬و�سبل‬ ‫احلياة الع�صرية والرفاه‪ ،‬وما يخ�ص تقوية الهوية الوطنية‬ ‫القومية والعقائدية‪ ،‬وتعزيز االنتماء لها‪ ،‬وفر�ض ح�ضورها‬ ‫امل�ؤثر والفاعل‪.‬‬ ‫كما �أن تغيريها‪ ،‬وتكرار ذلك‪ ،‬باالنقالب عليها‪� ،‬أو التحكم يف‬ ‫م�صريها واال�ستقواء عليها �إمنا يعني ذات الأمر‪.‬‬ ‫ويف احلالتني تبقى الأنظمة جمرد �صورة‪� ،‬أو حالة وظيفية‬ ‫تلبي خدمات وم�صالح خارجية‪ ،‬دون االلتفات �إىل م�صالح‬ ‫ال�شعوب‪ ،‬الذين يتحول م�صريهم �إىل رهينة‪ ،‬تتحكم فيها �أدوات‬ ‫الأنظمة و�أجهزتها‪ ،‬وطبيعة م�صالح ارتباطاتها‪ ،‬والذين ي�ؤمنون‬ ‫ا�ستمرار وجودها‪� ،‬إ�ضافة حلرمانهم من معظم حقوقهم ك�شعوب‪،‬‬ ‫مقارنة مع تلك التي تتمتع ب�أنظمة حكم دميقراطية‪� ،‬أ�سا�سها‬ ‫االختيار احل��ر‪ ،‬ال��ذي ي�ؤمن ت��داول ال�سلطات فيها‪ ،‬وا�ستمرار‬ ‫تدفق برامج التطوير‪ ،‬والتناف�س على �أ�سا�سها‪ ،‬يف ا�ستقطاب‬ ‫اجلماهري حولها‪ ،‬لدعمها ومراقبة ح�سن تنفيذها‪ .‬ومثل هذا‬ ‫الواقع‪ ،‬هو الذي ي�ؤمن ا�ستمرارية الإ�صالح‪ ،‬وت�صاعده باطراد‪،‬‬ ‫ويجعلها �شعوبا حرة ومتقدمة‪ ،‬يف حني يقبع غريهم حتت يافطة‬ ‫ال�شعوب الفقرية‪ ،‬والنامية‪ ،‬واملتخلفة �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫كان جمرد وجود حزبي واحد ي�شكل قلق ًا للدولة‪ ،‬وي�ستدعيها‬ ‫لال�ستنفار‪ ،‬وقد امتلأت ال�سجون واملعتقالت بالعديد منهم طوال‬ ‫عقود م�ضت‪ ،‬غري �أن احلال الآن‪ ،‬مل يعد نف�سه‪.‬‬ ‫و�آن��ذاك مل يكن مهم ًا عند الدولة طبيعة انتماء احلزبي‪،‬‬ ‫فالي�ساري مثل اليميني‪ ،‬والو�سطي‪ ،‬وكانوا كلهم يف املالحقة‬ ‫�سواء‪ ،‬ال فرق بني بعثي ونا�صري‪� ،‬أو �شيوعي و�إ�سالمي‪� ،‬أو فيما‬ ‫�إذا كان مارك�سي ًا �أو مادي ًا‪� ،‬أو تروتو�سكيا‪.‬‬ ‫�أو �أنه يحب �ستالني �أكرث من لينني‪� ،‬أو مي�شيل عفلق �أكرث من‬ ‫منيف الرزاز‪� ،‬أو جورج حب�ش �أكرث من نايف حوامتة‪� ،‬أو عرفات‬ ‫�أكرث من القدومي‪ ،‬فاجلميع كانوا مالحقني ومطلوبة ر�ؤو�سهم‪.‬‬ ‫�آن��ذاك متتعت جماعة الإخ���وان امل�سلمني‪ ،‬بعالقة جيدة‬ ‫مع الدولة‪ ،‬وكانت اجلماعة �آنذاك حا�ضرة يف امل�شهد‪ ،‬وحتظى‬ ‫بالتقدير‪ ،‬وتطلب للت�شاور‪ ،‬ومل تكن ُت�ستثنى من الدعوة لأي‬ ‫منا�سبة‪ ،‬وال تعاين من الإق�صاء‪ ،‬وال تعرف الإبعاد والت�شكيك‪،‬‬ ‫واحل�صار وامل��ن��ع‪ ،‬وك��ل ما كانت تعانيه اجلماعات ال�سيا�سية‬

‫الأخرى‪ ،‬فال مالحقة لأع�ضائها‪ ،‬وال حجز جلوازات �سفرهم‪ ،‬وال‬ ‫حرمان من الوظيفة والعمل‪.‬‬ ‫واقع حال الدولة تغري‪ ،‬وتغريت معه العالقات بني �أطرافها‪،‬‬ ‫وما كان يف الأم�س ما عاد نف�سه اليوم‪ .‬فالذين كانت تخ�شاهم‬ ‫الدولة باتوا الآن يف �أح�ضانها‪� ،‬أو علي هام�ش وجودها‪ ،‬يف حني‬ ‫�أنها انقلبت على حتالفاتها‪ ،‬وتقف الآن منها‪ ،‬بعداوة‪ ،‬وترت�صدها‪،‬‬ ‫وت�ضيق اخلناق عليها كما �أنها غري مهتمة الآن بالتحالف‪ ،‬و�إمنا‬ ‫بقوة �أدوات الردع لديها‪.‬‬ ‫وم��ن جهة �أخ��رى تغري واق��ع جماعة الإخ���وان امل�سلمني‪،‬‬ ‫ومل تعد نف�سها التي كانت �سابق ًا‪ ،‬فالرموز ال�سابقون لها‪ ،‬لي�سوا‬ ‫�أنف�سهم‪ ،‬و�إن بقي بع�ضهم حتى الآن‪ ،‬غري �أن هذا الأم��ر لي�س‬ ‫ال�سبب يف االنقالب عليها‪ ،‬فاجلميع ملتزمون مببادئ وقرارات‬ ‫حم��ددة حاكمة للعالقة مع الدولة‪ ،‬ويبدو �أن اخل�شية منهم‬ ‫تتعلق فقط‪ ،‬باملوقف من الق�ضية الفل�سطينية و�إ�سناد مقاومتها‪،‬‬ ‫وهو الأم��ر املتعار�ض مع الوظيفة الأ�سا�سية التي تقوم عليها‬ ‫الأمور‪ ،‬وبات واجب ًا ال ميكن جتاهله رغم ذلك‪.‬‬ ‫منذ �سنوات والإق�صاء م�ستمر لرموز اجلماعة‪ ،‬قدميهم‬ ‫وحديثهم‪ ،‬ولوحظ اال�ستثناء لهم من ال��دع��وات للمنا�سبات‬ ‫االحتفالية الوطنية‪ ،‬كما �أنه ال جتري م�شاورات معهم‪ ،‬وك�أنهم‬ ‫مل يكونوا يوم ًا �أ�سا�س ًا يف اال�ستقرار‪ ،‬وحماية الوحدة الوطنية‪.‬‬ ‫لقد و�صل عمق عالقة الدولة ب��الإخ��وان �إىل الطلب من‬ ‫رموزهم القدمية بعدم ال�سفر يف منا�سبات قدمية عديدة؛ لأن‬ ‫البلد حتتاجهم كما كان يقال لهم‪ ،‬ويعرف هذا الأمر د‪� .‬إ�سحق‬ ‫الفرحان‪ ،‬ود‪.‬عبداللطيف عربيات‪ ،‬وم‪.‬عبداملجيد الذنيبات‪،‬‬ ‫وغريهم من كبار اجلماعة‪ ،‬وه�ؤالء هم الذين يجري ا�ستثنا�ؤهم‬ ‫هذه الأيام‪.‬‬ ‫لقد تغريت الدولة كثري ًا‪ ،‬فلماذا ال يتغري الإخ��وان �أي�ض ًا؟‬ ‫وكيف ي�ستمرون على ذات النهج بالعالقة‪ ،‬وه��ي م��ا عادت‬ ‫قائمة؟ لي�س املطلوب �إع�لان املواجهة‪ ،‬والتعامل باملثل‪ ،‬ولكن‬ ‫احلد الأدنى‪ ،‬وهو يكمن باالنطالق نحو م�صالح النا�س والدفاع‬ ‫عنهم كما ينبغي‪ ،‬خ�صو�ص ًا و�أنهم فقدوا �أهم و�سيلة توا�صل معهم‬ ‫بعد فقدانهم جمعية املركز اال�سالمي‪ ،‬ما ي�ستلزم البحث عن‬ ‫�أدوات عمل جديدة‪ ،‬وا�ستنباط ن�شاطات ناجعة‪ ،‬و�سيجدون �أن‬ ‫النا�س معهم‪� ،‬أو �أنهم على ا�ستعداد لل�سري خلفهم‪ ،‬و�آنذاك �ستتم‬ ‫م�شاهدتهم كما ينبغي‪ ،‬وهم حينها الأكرث علم ًا ب�أن امل�ؤمن ال يلدغ‬ ‫من حجر مرتني‪.‬‬

‫ب�سام نا�صر‬

‫ال�سفري د‪ .‬عبداهلل الأ�شعل‬

‫عندما ت�صبح ق�ضية غزة بديالً عن الق�ضية الفل�سطينية!‬ ‫مت��ك��ن��ت "�إ�سرائيل" من‬ ‫حت���وي���ل ال���������ص����راع ال��ع��رب��ي‬ ‫الإ�سرائيلي �إىل نزاع �إ�سرائيلي‬ ‫فل�سطيني ال ع�لاق��ة للعرب‬ ‫به‪ ،‬وحتويل االهتمام �إىل �أمن‬ ‫“�إ�سرائيل” ال��ذي ي�شمل كل‬ ‫ج��رائ��م “�إ�سرائيل” املقبولة‬ ‫�أمريكي ًا م��ادام��ت لدعم �أمنها‬ ‫كما حت���دده “�إ�سرائيل”‪ .‬ثم‬ ‫ا���س��ت��ع��دت “�إ�سرائيل” بع�ض‬ ‫ال����ع����رب م����ع ال�����س��ل��ط��ة على‬ ‫حما�س‪ ،‬فاتهمت حما�س ب�أنها‬ ‫م��ن الإخ����وان امل�سلمني الذين‬ ‫يبغ�ضهم النظام يف م�صر‪ ،‬ورمبا‬ ‫يف غريها‪ ،‬كما اتهمت ب�أنها ذراع‬ ‫�إيران التي يبغ�ضها بع�ض العرب‬ ‫ح�سد ًا �أحيان ًا‪ ،‬وب�سبب ت�صرفات‬ ‫يف العراق يف �أحيان �أخ��رى‪ ،‬ثم‬ ‫�إن��ه��ا ترفع ل��واء امل��ق��اوم��ة وهو‬ ‫م��ن الكبائر؛ لأن ال��ع��رب نهوا‬ ‫ع��ن النطق بالكلمة "ال�سيئة‬ ‫ال�سمعة" يف فل�سطني والعراق؛‬ ‫لأن املقاومة �ضد "الأ�شراف"‬ ‫يف “�إ�سرائيل” ووا�شنطن‪ ،‬بل‬ ‫�صار النطق بها ج��رمي��ة؛ لأنه‬ ‫حتري�ض على املقد�سات‪ ،‬و�أخري ًا‬ ‫ات��ه��م��ت ح��م��ا���س ب ��أن��ه��ا �سبب‬ ‫�شقاء غ��زة‪ ،‬ب��ل وامل��ه��دد الأول‬ ‫"لل�شرعية الدولية" باعتبارها‬ ‫ف��ي��م��ا ت��ق��ول ال�����س��ل��ط��ة حركة‬ ‫انقالبية من�شقة عن اجلماعة‪،‬‬ ‫واملن�شق عن ال�سلطة واجلماعة‬ ‫يف النار‪.‬‬ ‫فكيف جنحت “�إ�سرائيل”‬ ‫يف �إج���راء كل ه��ذه التحوالت‪،‬‬ ‫و�آخ���ره���ا م��ق��اي�����ض��ة تخفيف‬ ‫احل�����ص��ار ع��ل��ى غ���زة بال�سكوت‬ ‫على جم���زرة �أ���س��ط��ول احلرية‬ ‫وت��ه��دئ��ة خ���واط���ر املطالبني‬ ‫برفع احل�صار‪ ،‬ويف نف�س الوقت‬ ‫�إفالت “�إ�سرائيل” من التحقيق‬ ‫ال��������دويل‪ ،‬يف ال����وق����ت ال����ذي‬ ‫حر�ضت “�إ�سرائيل” �أن�صارها‬ ‫�ضد �أردوغ��ان لتحديه و�إل�صاق‬ ‫ك��ل تهم الإره����اب وم�ساندته‬ ‫به‪ ،‬وارمتائه يف �أح�ضان �إيران‪،‬‬ ‫يف �إ���ش��ارة �إىل دعمه للت�سوية‬ ‫ال�����س��ي��ا���س��ي��ة ل��ل��م��ل��ف ال��ن��ووي‬ ‫الإي�����راين وامل���ب���ادرة الرتكية‬ ‫ال�ب�رازي���ل���ي���ة ال���ت���ي رف�ضتها‬ ‫وا�شنطن‪.‬‬ ‫هكذا �أ�صبح ملف غزة ملف ًا‬ ‫د�سم ًا ب����أوراق���ه‪ ،‬ففيه معاناة‬ ‫�شعب‪ ،‬ومنظمة مقاومة ك�سبت‬ ‫�شعبية مبطالبها ومواقفها‪،‬‬ ‫ولذلك فهي من�شقة على ال�سلطة‬ ‫املت�آلفة مع “�إ�سرائيل”‪ ،‬ثم �إن‬ ‫غزة حما�صرة لهذا ال�سبب وحده‬ ‫كما تقول “�إ�سرائيل”‪ ،‬وب�سبب‬ ‫احتجاز �شاليط دون التفات‬ ‫�إىل مئات الأ�سرى الفل�سطينيني‪،‬‬ ‫وورق��ة �أخ��رى يف ملف غزة هي‬ ‫معرب رفح‪ ،‬و�سفن ك�سر احل�صار‬ ‫وم����أ����س���اة �أ����س���ط���ول احل��ري��ة‪،‬‬ ‫وامل�صاحلة بني ال�سلطة وحما�س‪،‬‬ ‫ومنع ال�سالح عن حما�س‪ ،‬وحتت‬ ‫ه����ذا ال���ع���ن���وان خ��ن��ق��ت غ���زة‪.‬‬ ‫وهكذا �صدت “�إ�سرائيل” جميع‬

‫املحاوالت ال�ستخال�ص غزة من‬ ‫قب�ضتها‪ ،‬وحتى ق��رار تخفيف‬ ‫احل�����ص��ار يعني االع��ت�راف ب ��أن‬ ‫من حق “�إ�سرائيل” ح�صارها‪،‬‬ ‫و�أن هذا التخفيف ف�ضل منها‪،‬‬ ‫وفيه اع�ت�راف �أي�����ض� ًا ب���أن هذا‬ ‫احل�صار رد على خم��اوف حتول‬ ‫غ���زة �إىل ب�����ؤرة م�سلحة �ضد‬ ‫“�إ�سرائيل”؛ لأن “�إ�سرائيل”‬ ‫ت�شعر �أن مقاومة �صاحب احلق‬ ‫الواثق من ا�سرتداده �أقوى �آالف‬ ‫املرات من املغت�صب الذي يدافع‬ ‫عن حق الغ�صب بكل ال�سبل غري‬ ‫امل�شروعة بالطبع‪.‬‬ ‫م��ن ن��اح��ي��ة �أخ����رى دفعت‬ ‫“�إ�سرائيل” مب��ل��ف غ���زة يف‬ ‫اجت��اه �آخ��ر بعد �إق��راره��ا ب�أن‬ ‫التخل�ص من حما�س قد ف�شل‪،‬‬ ‫و�أن �إ�ضعافها قد �أخفق‪ ،‬كما �أن‬ ‫خنقها بهذه الطريقة دفعها �إىل‬ ‫الإجرام‪ ،‬ودفع بـ"�إ�سرائيل" �إىل‬ ‫�ساحات الإدانة والتجرمي‪.‬‬ ‫م���ع���ن���ى ام������ت������داح ق�����رار‬ ‫“�إ�سرائيل” بتخفيف احل�صار‬ ‫�أن ه���ذه ال����دول ت��ع�ترف بحق‬ ‫“�إ�سرائيل” يف ح�صار غزة‪ ،‬و�أن‬ ‫م��ن ميلك فر�ض احل�صار ميلك‬ ‫رف��ع��ه �أو تخفيفه مب��ا يتفق‬ ‫مع ه��واه‪ ،‬فهو الالعب الوحيد‬ ‫يف ه���ذه ال��ل��ع��ب��ة‪ .‬وق���د فكرت‬ ‫“�إ�سرائيل” ب ��أن تقذف غزة‬ ‫امللتهبة يف ح�ضن م�صر حتى‬ ‫حترقها‪ ،‬وحتى يتحول ال�صراع‬ ‫�إىل ح��رب بني حما�س وم�صر‪،‬‬ ‫وحتى تنتهي الق�ضية �إىل هذا‬ ‫امل�صري‪ ،‬فتتن�صر “�إ�سرائيل”‬ ‫مل�صر �ضد حما�س‪ ،‬لي�س حب ًا يف‬ ‫م�صر و�إمنا �إمعان ًا يف �إحراقها‪.‬‬ ‫ي��ج��ب �أن ي��ع��اد امل��ل��ف �إىل‬ ‫�أ�صله‪ ،‬والأو�ضاع �إىل جذورها‪.‬‬ ‫الأ�صل �أن “�إ�سرائيل” زرعت يف‬ ‫اجل�سد الفل�سطيني ففر نفر من‬ ‫�سكانها �أ�صبحوا الجئني‪ ،‬وظهر‬ ‫حقهم يف ال���ع���ودة‪ ،‬ث��م �ضمت‬ ‫“�إ�سرائيل” مناطق �أخرى خارج‬ ‫ق���رار التق�سيم ال���ظ���امل‪ ،‬ومل‬ ‫يرث �أح��د ه��ذا اجل��زء من امللف‬ ‫وه��و ميثل ‪� %21,5‬أي ن�صف ما‬ ‫ت��ق��رر للفل�سطينيني �أ�صحاب‬ ‫الأر����ض يف ال��ق��رار‪ ،‬ث��م احتلت‬ ‫“�إ�سرائيل” الباقي ‪ %22‬ثم‬ ‫�ضمت باال�ستيطان واجل���دار‬ ‫معظم هذه الن�سبة‪.‬‬ ‫�أما غزة فتمثل ‪ %1‬فقط من‬ ‫كل فل�سطني‪ ،‬مبا يف ذلك اجلزء‬ ‫الذي قامت عليه “�إ�سرائيل”‪.‬‬ ‫وق��د �أعلنت “�إ�سرائيل” �أنها‬

‫تريد كل فل�سطني ولكنها يبدو‬ ‫�أنها يف هذه املرحلة ال متانع يف‬ ‫ال�سكوت على غزة �إذا تولت م�صر‬ ‫م�س�ؤولية ت�أمني “�إ�سرائيل” من‬ ‫زاويتها‪.‬‬ ‫فح�صار غ��زة‪ ،‬و�شقاق فتح‪،‬‬ ‫وحما�س وانعدام العرب‪ ،‬وجرائم‬ ‫“�إ�سرائيل”‪ ،‬وحم��اوالت ك�سر‬ ‫احل�صار‪ ،‬وم�شكلة املعابر خا�صة‬ ‫معرب رفح‪ ،‬وتوتر العالقات بني‬ ‫حما�س وم�صر‪ ،‬كلها نتائج و�آثار‬ ‫ل�سيا�سة الغ�صب الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫ف�صار العامل كله يعاين ب�سبب‬ ‫“�إ�سرائيل”‪.‬‬ ‫خم���ط���ط���ات‬ ‫فامل�شكلة لي�ست يف غزة بذاتها‪،‬‬ ‫امل�شكلة ه��ي االح��ت�لال للوطن‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬وال يجوز �أن تعمينا‬ ‫“�إ�سرائيل” عن هذه احلقائق‪.‬‬ ‫و�أولها �أن “�إ�سرائيل” �سرطان يف‬ ‫اجل�سد العربي كله‪ ،‬فهو �صراع‬ ‫عربي �صهيوين؛ �أي �أنه �أو�سع من‬ ‫كونه مع “�إ�سرائيل”‪ ،‬مادامت‬ ‫“�إ�سرائيل” هي اجلزء الظاهر‬ ‫يف جبل اجلليد ال�صهيوين‪.‬‬ ‫ولذلك نريد �أن نلفت النظر‬ ‫ب�شدة �إىل �أن غزة لي�ست بدي ً‬ ‫ال‬ ‫عن ال�صراع العربي الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫والق�ضية الفل�سطينية؛ لأن‬ ‫ظ��ه��ور م��ل��ف غ���زة �إع��ل��ان عن‬ ‫ت���راج���ع ال��ع��ام��ل ال��ع��رب��ي يف‬ ‫ال�صراع‪ ،‬وتوح�ش “�إ�سرائيل”‬ ‫وت�شقق ال�ساحة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫فلتكن غزة هي اجلزء املحرر‬ ‫م��ن فل�سطني‪ ،‬وال���ذي �أف��ل��ت من‬ ‫خمطط التهويد‪ ،‬ولتكن قاعدة‬ ‫حل��م��ل��ة حت��ري��ر ك��ل فل�سطني‪،‬‬ ‫ب��د ً‬ ‫ال من التوافق على �ضياعها‬ ‫لتلحق هي الأخرى بال�ضفة التي‬ ‫تبتلعها معاول الهدم والتهويد‪.‬‬ ‫وال ي��ج��وز �أن ن��ب��ت��ل��ع الطعم‬ ‫ال�����ص��ه��ي��وين ف��ن��ه��ل��ل لتخفيف‬ ‫احل�صار عن غ��زة ب��د ً‬ ‫ال من �شل‬ ‫يد “�إ�سرائيل” �أ�صال عنها‪ ،‬و�أن‬ ‫يكون ه��ذا ال��ق��رار الإ�سرائيلي‬ ‫لفتة ال�ستئناف احل���وار معها‪،‬‬ ‫وال��ت��غ��ا���ض��ي ع��ن حم��رق��ة غزة‬ ‫وج���رمي���ة �أ����س���ط���ول احل��ري��ة‪،‬‬ ‫بل على العرب �أن يفيقوا و�أن‬ ‫ي�ساندوا �أردوغان الذي يتعر�ض‬ ‫داخ��ل تركيا وخارجها مل�ؤامرة‬ ‫�صهيونية ك�برى م�سرحها الآن‬ ‫الواليات املتحدة وتركيا‪ ،‬ولكنه‬ ‫م�سرح �سوف يت�سع‪ ،‬فيغلب القاتل‬ ‫ويعاقب القتيل‪ ،‬ولكن يكفيه �أنه‬ ‫يدافع عن احلق ولي�س جماملة‬ ‫ل��ق��وم ال ن��ظ��ن �أن��ه��م يتمتعون‬ ‫ب�إرادة البقاء‪.‬‬ ‫و�أخرياً‪ ،‬عودتنا “�إ�سرائيل”‬ ‫ب�أنها تخلق واقع ًا م�ؤمل ًا ثم تدفع‬ ‫اجل��م��ي��ع ل��ل��م��ط��ال��ب��ة ب��ال��ع��ودة‬ ‫�إىل نقطة ما قبل هذا الواقع‪،‬‬ ‫ف��ت��خ��ف��ف م���ن وق��ع��ه وتك�سب‬ ‫���ش��رع��ي��ة احل����ق يف �إح�����داث‬ ‫ال��واق��ع‪ ،‬ويف كل م��رة تتقدم يف‬ ‫نهب احلقوق وتر�سيخ الهيمنة‬ ‫وال�����س��ط��وة‪ .‬واحل�����ص��ار در����س‬ ‫تطبيقي لهذا املنهج ال�صهيوين يف‬ ‫املمار�سة واملفاو�ضات والتفكري‪.‬‬

‫�إ�سالميون ي�ستدعون خالفات‬ ‫ال�صحابة لتربير خالفاتهم!‬ ‫درج��ت �أدبيات احلركة الإ�سالمية‪،‬‬ ‫ومناهج التثقيف املقررة فيها‪ ،‬على اعتماد‬ ‫مبد�أ "الكف عما �شجر بني الأ�صحاب من‬ ‫خالف" يف التعاطي مع مو�ضوع اخلالفات‬ ‫ال�سيا�سة ب�ين ال�صحابة‪ ،‬وغ��دا القول‬ ‫امل�شهور "تلك فتنة عظيمة طهر اهلل‬ ‫�أيدينا منها‪ ،‬فال نخو�ض فيها ب�أل�سنتنا"‬ ‫هو احلاكم ل�سلوك غالب الإ�سالميني عند‬ ‫احلديث عن �أحداث تلك املرحلة امل�ؤملة‬ ‫من تاريخ الأمة الت�أ�سي�سي‪.‬‬ ‫ومع �أن ذلك املبد�أ املتداول‪ ،‬والقول‬ ‫ال�شائع امل�شهور‪ ،‬ال يقدمان فهما مطابقا‬ ‫لطبيعة وحقيقة ما جرى بني ال�صحب‬ ‫ال��ك��رام‪ ،‬وذل���ك مل��ا يحمالنه م��ن تنفري‬ ‫و�إعرا�ض عن درا�سة تلك املرحلة بكل‬ ‫تعقيداتها وع��وام��ل ت�شكلها‪ ،‬ودوافعها‬ ‫املحركة‪� ،‬إال �أن ثمة منهجني مت�ضادين‬ ‫�سادا يف درا�سة تلك املرحلة‪� ،‬أولهما‪ :‬مل‬ ‫يحفظ لل�صحابة مكانتهم‪ ،‬با�ست�سهاله‬ ‫الطعن فيهم‪ ،‬وجت��وي��زه عليهم �أفعال‬ ‫ال��ف��ج��رة وال��ف�����س��ق��ة م��ن �سفلة النا�س‬ ‫وخبثائهم‪ ،‬وثانيهما‪ :‬بالغ يف �إعمال‬ ‫منطق التربير‪ ،‬وجنح �إىل ت�سويغ ما مل‬ ‫ميكن ت�سويغه من الأخطاء واالنحرافات‪،‬‬ ‫وغ��اىل يف الدفاع عن �أ�شخا�ص‪ ،‬طمرت‬ ‫موبقاتهم و�سوء �أفعالهم‪ ،‬كل ما يعد لهم‬ ‫من ف�ضائل وحما�سن‪.‬‬ ‫مع امل�سلكني ال�سابقني‪ ،‬كان ثمة منهج‬ ‫�آخر‪ ،‬مل يرتدد �أربابه من �أهل التحقيق‬ ‫والنزاهة‪ ،‬عن ت�سمية الأ�شياء ب�أ�سمائها‬ ‫احلقيقية‪ ،‬فلم متنعهم مكانة ال�صحابة‬ ‫وف�ضائلهم ع��ن تخطئة املخطئ منهم‪،‬‬ ‫فا�صلني بذلك بني قد�سية املبادئ‪ ،‬ومكانة‬ ‫الأ�شخا�ص‪ ،‬وبني الوحي والتاريخ‪ ،‬فهم‬ ‫يعرتفون بف�ضل ال�سابقني يف ح��دود ما‬ ‫ت�سمح به املبادئ‪ .‬كما فعل ذلك الكاتب‬ ‫والباحث امل��وري��ت��اين حممد ب��ن املختار‬ ‫ال�شنقيطي يف ر�سالته املميزة مبنهجيتها‬ ‫البحثية‪" :‬اخلالفات ال�سيا�سة بني‬ ‫ال�صحابة ـ ر�سالة يف قد�سية املبادئ‬ ‫ومكانة الأ�شخا�ص"‪ ،‬م�ستخل�صا لقواعدها‬ ‫االثنتني والع�شرين يف �ضوء ت�أ�صيالت‬ ‫اب���ن ت��ي��م��ي��ة امل��ب��ث��وث��ة يف ال��ع��دي��د من‬ ‫كتبه‪ ،‬وبخا�صة يف كتابه "منهاج ال�سنة‬ ‫النبوية"‪.‬‬ ‫مل ي��ع��د خ��اف��ي��ا وال غ��ام�����ض��ا على‬ ‫الدار�سني املحققني‪ ،‬ب�أن خالفات ال�صحابة‬ ‫ال�سيا�سة‪ ،‬وخ�صو�صا ما وق��ع بينهم يف‬ ‫موقعتي اجلمل و�صفني‪ ،‬كان احلق فيها‬ ‫مع علي ر�ضي اهلل عنه‪ ،‬فعائ�شة ر�ضي‬ ‫اهلل عنها‪ ،‬قد خطَّ �أَت نف�سها يف خروجها‬ ‫ي��وم اجلمل‪ ،‬ففي م�سند الإم���ام �أحمد ـ‬ ‫وغريه ـ عن قي�س َقالَ ‪ :‬لمَ َّا �أَقْ َبل َْت َعائ َِ�شةُ‬ ‫َب َلغ َْت ِم َيا َه َبنِى َعام ٍِر َل ْيالً‪َ ،‬ن َب َحتِ ا ْل ِكال َُب‪،‬‬ ‫اء الحْ َ ْو�أَ ِب‪.‬‬ ‫َقال َْت‪� :‬أَ ُّي َماءٍ َهذَ ا؟ َقالُوا‪َ :‬م ُ‬ ‫اج َع ٌة‪َ .‬فقَالَ‬ ‫َقال َْت‪َ :‬ما �أَ ُظ ُّننِي �إِ َّ‬ ‫ال �أَ يِّن َر ِ‬ ‫اك‬ ‫َب ْع ُ‬ ‫ني َفيرَ َ ِ‬ ‫�ض َم ْن َكانَ َم َع َها‪َ :‬بلْ َتقْدَ ِم َ‬ ‫المْ ُْ�سل ُِمونَ ‪َ ،‬ف ُي ْ�صل ُِح اللهَّ ُ َع��زَّ َو َج��لَّ َذاتَ‬ ‫َب ْي ِنه ِْم‪َ .‬قال َْت‪� :‬إ َِّن َر ُ�سولَ اللهَّ ِ ‪�-‬صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم‪َ -‬ق��الَ َل َها َذاتَ َي � ْو ٍم‪َ « :‬ك ْي َف‬ ‫ِب�إ ِْحدَ اكُ َّن َت ْن َب ُح َع َل ْي َها ِكال َُب الحْ َ ْو�أَ ِب»‪.‬‬ ‫ي��ق��ول ال�شيخ حم��م��د ن��ا���ص��ر الدين‬ ‫الألباين (ال�سل�سلة ال�صحيحة ـ احلديث‬ ‫رقم ‪" :)474‬لي�س كلُّ ما يقع مِن الكُ َّمل‬ ‫يكون الئق ًا بهم‪� ،‬إذ املع�صوم من ع�صمه‬ ‫وال�سني ال ينبغي له � ْأن يغايل فيمن‬ ‫اهلل‪،‬‬ ‫ُّ‬

‫م�صاف الأئمة‬ ‫يحرتمه حتى يرفعه �إىل‬ ‫ِّ‬ ‫ال�شيعة املع�صومني عندهم‪ ،‬وال ن�شك � َّأن‬ ‫�روج �أ ِّم امل�ؤمنني كان خط�أً مِن �أ�صله‪،‬‬ ‫خ� َ‬ ‫هم ْت بالرجوع حني‬ ‫ولذلك‬ ‫علمت بتحقُّقِ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َّبي �صلى اهلل عليه و�سلم عند‬ ‫نبوء ِة الن ِّ‬ ‫"ا َ‬ ‫حل ْو�أَب"‪ ،‬لكن الزبري ر�ضي اهلل عنه‬ ‫�أقنعها ب�ترك ال��رج��وع بقوله‪" :‬ع�سى‬ ‫اهلل � ْأن ي�صلح ب��ك النَّا�س"‪ ،‬وال ن�شك‬ ‫�أ َّن��ه ك��ان خمطئ ًا يف ذل��ك �أي�ضاً‪ ،‬والعقل‬ ‫يقطع ب�أنَّه ال منا�ص مِن القول بتخطئة‬ ‫�إحدى الطائفتني املتقاتلتني اللتني وقع‬ ‫فيهما مئات القتلى‪ ،‬وال �شك � َّأن عائ�شةَ‬ ‫أ�سباب‬ ‫ر���ض��ي اهلل عنها ه��ي املخطئة ل‬ ‫ٍ‬ ‫ك��ث�يرةٍ ‪ ،‬و�أدل���ةٍ وا���ض��ح��ةٍ ‪ ،‬ومنها‪ :‬ندمها‬ ‫على خروجها‪ ،‬وذلك هو الالئق بف�ضلها‬ ‫وكمالها‪ ،‬وذلك مما يدل على � َّأن خط�أها‬ ‫مِن اخلط�أ املغفور‪ ،‬بل‪ :‬امل�أجور"‪.‬‬ ‫وك��ذل��ك احل��ال يف تخطئة معاوية‬ ‫ومن معه يف قتالهم لعلي يف موقعة �صفني‪،‬‬ ‫ي��ق��ول اب��ن تيمية بعد �إي����راده حلديث‬ ‫(�صحيح م�سلم وغريه) "مترق مارقة عند‬ ‫فرقة من امل�سلمني يقتلها �أوىل الطائفتني‬ ‫باحلق"‪ ..‬فهذا احلديث ال�صحيح دليل‬ ‫على �أن كلتا الطائفتني املقتتلتني ـ علي‬ ‫و�أ���ص��ح��اب��ه‪ ،‬وم��ع��اوي��ة و�أ�صحابه ـ على‬ ‫حق‪ ،‬و�أن عليا و�أ�صحابه كانوا �أقرب �إىل‬ ‫احلق من معاوية و�أ�صحابه؛ ف�إن علي بن‬ ‫�أب��ي طالب هو ال��ذي قاتل املارقني وهم‬ ‫"اخلوارج احلرورية" الذين كانوا من‬ ‫�شيعة علي‪ ،‬ثم خرجوا عليه‪ ،‬وكفروه‪،‬‬ ‫وكفروا من وااله‪ ،‬ون�صبوا له العداوة‪،‬‬ ‫وقاتلوه‪ ،‬ومن معه‪."..‬‬ ‫ف ��إذا كانت خالفات ال�صحابة ـ على‬ ‫كل ما اعرتاها من نقائ�ص و�سلبيات ـ هي‬ ‫يف نهاية املطاف اجتهادات ب�شرية‪ ،‬ظهر‬ ‫فيها املخطئ من امل�صيب‪ ،‬واخل��ط��أ فيها‬ ‫مغفور‪ ،‬ملكانتهم وعلو �ش�أنهم عند ربهم‪،‬‬ ‫والعا�صم من �إنزال ن�صو�ص الوعيد فيهم‪،‬‬ ‫هو ما يرجى لهم من الت�أويل ال�سائغ‪،‬‬ ‫ف�أعمال املخطئني منهم‪ ،‬تندرج يف دائرة‬ ‫الذنب املغفور‪ ،‬وال ي�صح رفعها �إىل مقام‬ ‫ال�سعي امل�شكور الذي يجوز االقتداء بهم‬ ‫فيه‪ ،‬ومتابعتهم عليه‪.‬‬ ‫لكل ذلك ف�إن م�سالك بع�ض الإ�سالميني‬ ‫يف ا�ستدعاء خالفات ال�صحابة ال�سيا�سية‬ ‫لتربير خالفاتهم املعا�صرة‪ ،‬فيه تعلق‬ ‫مذموم بالتاريخ‪ ،‬وتطويح مببادئ ال�شرع‬ ‫و�أحكامه‪ ،‬وفيه تنزيه للنف�س وتزكية‬ ‫لها‪ ،‬لتعاليها عن ر�ؤي��ة احلق واالن�صياع‬ ‫ل��ه‪ ،‬و�إلبا�س ما ت��راه من الأه���واء رداء‬ ‫امل�صلحة‪ ،‬فخالفات ال�صحابة ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫لي�ست مو�ضعا لالقتداء والت�أ�سي‪ ،‬وال‬ ‫يليق ب�أهل التنظري الإ�سالمي ا�ستدعا�ؤها‬ ‫لتربير �أخطاء وخطايا �أق��وام داخلهم‬ ‫الهوى والطمع‪ ،‬وتلب�سوا ب�شهوة الرئا�سة‬ ‫وجاهها‪ ،‬كما فعل بع�ض الأفا�ضل يوما يف‬ ‫تربير اقتتال املجاهدين الأفغان‪ ،‬وكما‬ ‫قد يفعل �آخرون يف تربير �أعمال �أقوام‪،‬‬ ‫لي�ست م�ب�ر�أة م��ن اخل��ط��أ وال��ه��وى‪ ،‬ف�أين‬ ‫الإ���س�لام��ي��ون املعا�صرون م��ن ال�صحابة‬ ‫املتقدمني‪ ،‬يف ح�سن النية‪ ،‬و�صدق الطوية‪،‬‬ ‫حتى تُ�ستدعى خالفات املتقدمني لتربير‬ ‫�أخطاء وخطايا املت�أخرين؟‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫الثالثاء (‪ )22‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1272‬‬

‫�إخماد حريق �أ�شجار يف مرج احلمام‬

‫عبد الرحمن فرحانة‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫هل فقدت‬ ‫«�إ�سرائيل» عقلها‬ ‫اال�سرتاتيجي؟‬ ‫اجلنون «الإ�سرائيلي» يف عر�ض املتو�سط حينما قرر «امل�سرت‬ ‫�أمن» باراك وزير احلرب «الإ�سرائيلي» �أن ي�ستهدف مدنيني عزال‬ ‫يحملون مواد �إغاثية يف املياه الدولية؛ ال �أق��ول يك�شف؛ بل ي�ؤكد‬ ‫مدى االرتباك لدى النخبة ال�سيا�سية يف الدولة العربية‪ .‬فال�سلوك‬ ‫«الإ�سرائيلي» ال يعرب عن ر�ؤي��ة ا�سرتاتيجية نا�ضجة؛ �إمن��ا ي�شي‬ ‫بعجز فرط القوة ال�صهيونية من �أن حتقق الأه��داف املرجتاة‪ ،‬بل‬ ‫انقلبت «�ضربة املطرقة» للكوماندز «الإ�سرائيلي» لت�صبح ت�أثرياتها‬ ‫م�ضادة ومعاك�سة للم�صالح ال�صهيونية على ال�صعيد الإعالمي‬ ‫والدبلوما�سي‪ .‬فـ»�إ�سرائيل» خ�سرت بهذا ال�سلوك �صورة ال�ضحية‬ ‫ال�ت��ي حر�صت على تلب�سها ط��وال ال���ص��راع‪ ،‬كما �أن احل��دث م�س‬ ‫ب�شكل بالغ �صورتها لدى الغرب على �أنها الدميقراطية الوحيدة‬ ‫يف ال�شرق الأو�سط‪ .‬وهي بهذا تخ�سر �أهم �أداتني تتكئ عليهما وفق‬ ‫املنظور الغربي لرت�سيخ م�شروعها يف املنطقة العربية‪ .‬فـ»�إ�سرائيل»‬ ‫اليوم ب�صورة خمتزلة متتلك املطرقة الثقيلة؛ لكنها تفتقد العقل‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬والبلطجة وحدها ال تكفي يف حميط يحت�شد بالعداء‬ ‫والكراهية‪.‬‬ ‫مل يكن ال�سلوك الأخري منعزال‪ ،‬فالقرار اال�سرتاتيجي للدولة‬ ‫العربية غدا مرتبكا منذ حرب متوز عام ‪ ،2006‬ومل يعد قادراً على‬ ‫املوازنة بني ال�سيا�سي والع�سكري‪ ،‬وقد �أ�شار تقرير فينوغراد لهذه‬ ‫احلقيقية‪ ،‬وحث على جتاوزها‪ .‬وه��ذا اليعني �أن «�إ�سرائيل» كانت‬ ‫ناعمة وفج�أة برزت خ�شونتها‪ ،‬فالكيان ال�صهيوين ميار�س القوة منذ‬ ‫ن�ش�أته‪ ،‬وب�أق�سى درجاتها‪ ،‬ومبختلف �صورها‪ ،‬لكنه كان ي�ستخدمها‬ ‫بتوازن يرافقه قدرة مميزة من خالل دعاية �سيا�سية مركزة ب�أدوات‬ ‫دبلوما�سية و�إعالمية‪.‬‬ ‫ويعرب عن هذا الف�شل ال�صهيوين واالرتباك احلايل‪ ،‬وب�أجلى‬ ‫�صوره‪ ،‬مقولة وزي��ر التجارة وال�صناعة بن �إليعازر عقب �أحداث‬ ‫�أ�سطول احلرية حينما �صرح ب�أن «الهدف من احل�صار مل يتحقق‪،‬‬ ‫وبدال من �إ�ضعاف حما�س جند �أن لديها اليوم كمية من الأ�سلحة‬ ‫تعادل ثالثة �أ�ضعاف ما كان لديها قبل احلرب الأخرية‪ ،‬و»�إ�سرائيل»‬ ‫هي التي تعاين اليوم من احل�صار ولي�س حما�س»‪.‬‬ ‫م��ا يفقد «�إ��س��رائ�ي��ل» عقلها اال��س�ترات�ي�ج��ي؛ ه��و �أن التحول‬ ‫الإقليمي اجل��اري ي�ضعف بالرتاكم مكانتها الإقليمية‪ ،‬بل بدت‬ ‫م�ؤخراً وك�أنها مت�ضادة مع م�صالح حليفتها وا�شنطن‪ ،‬والأهم من‬ ‫ذلك �أنها تخ�سر تدريجياً من قدرتها الردعية‪� ،‬أهم ركائز وجودها‬ ‫الإقليمي‪ .‬ويف امللخ�ص فتل �أبيب مرتبكة ا�سرتاتيجياً حالياً؛ لأنها‬ ‫غري قادرة على ك�سب ال�شرعية بالردع عرب مطرقة القوة‪ ،‬كما �أنها‬ ‫عاجزة عن حتقيق ت�سوية تقنع �أو تر�ضي �أهل الت�سوية من العرب‬ ‫والفل�سطينيني‪.‬‬ ‫خالل حقبة �أو�سلو كانت «�إ�سرائيل» تبحث عن دور يف املنطقة‪،‬‬ ‫وكان اجلدل يدور حول هذه امل�س�ألة �إقليميا‪ ،‬ولكن التحوالت �أعادت‬ ‫الأم��ور �إىل املربع الأول‪ ،‬فتل �أبيب اليوم ي�ساورها قلق الوجود‪،‬‬ ‫و�أ�ضحى النقا�ش حول جدوى امل�شروع ال�صهيوين‪ ،‬والتعبري احلقيقي‬ ‫عن هذا املفهوم قول م�س�ؤول املو�ساد «داغان» يف الكني�ست حينما �أقر‬ ‫ب�أن «�إ�سرائيل» �أ�صبحت ت�شكل عبئا على الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫«�أري �شافيت» املعلق ال�صهيوين يف ه��آرت����س يجمل ال�صورة‬ ‫بالقول‪« :‬بينت �أزمة الأ�سطول البحري‪ ،‬و�أزمة ميثاق منع انت�شار‬ ‫ال�سالح الذري ما هو الو�ضع متاما‪ .‬فقد فقدت «�إ�سرائيل» حرية‬ ‫عملها‪ ،‬و»�إ�سرائيل» على �شفا هاوية»‪ .‬و�أك�ثر من ذلك يرى �صناع‬ ‫القرار يف «�إ�سرائيل» �أن الردود الدولية الغا�ضبة �ضد تل �أبيب التي‬ ‫�أعقبت �أحداث �أ�سطول احلرية �سي�ؤدي بالرتاكم �إىل نزع ال�شرعية‬ ‫عن «�إ�سرائيل»‪ ،‬وحتولها �إىل دولة بر�صاء؛ على نف�س الطريق الذي‬ ‫�سارت عليه دولة التمييز العن�صري يف جنوب �إفريقيا‪ ،‬والأخطر �أن‬ ‫�سلوكها مع �أ�سطول احلرية �أظهرها كدولة متار�س الإره��اب‪ ،‬مما‬ ‫يفقدها �ضمناً �شرعية ا�ستخدام القوة �ضد املقاومة الفل�سطينية‪،‬‬ ‫فمن ميار�س الإرهاب ال يجوز له ادعاء حق حماربة الإرهاب‪.‬‬ ‫جورج فريدمان يف بحث �صادر عن مركز التنب�ؤات اال�ستخبارية‬ ‫ب��وا��ش�ن�ط��ن ب �ع �ن��وان‪« :‬حم ��دودي ��ة ت ��أث�ي�ر ال� � ��ر�أي ال� �ع ��ام‪ :‬العرب‬ ‫والإ�سرائيليون وال�ت��وازن اال�سرتاتيجي‪ :‬من��وذج �أ�سطول احلرية‬ ‫وال��ر�أي العام العربي» يقول‪« :‬على «�إ�سرائيل» �أن تواجه امل�شكلة‬ ‫اال�سرتاتيجية التالية‪� :‬إنها طليقة احلركة على امل��دى الق�صري‪،‬‬ ‫�ستغي الإط��ار اال�سرتاتيجي الذي تعمل من خالله‬ ‫لكنّ �أفعالها رّ‬ ‫على املدى الطويل‪ ،‬كما �أن التهديد الأعظم لـ»�إ�سرائيل» لي�س الر�أي‬ ‫العام العاملي‪ ،‬برغم عدم تفاهته‪ ،‬وهو يبقى غري حا�سم‪ .‬لكنّ التهديد‬ ‫احلقيقي لـ»�إ�سرائيل» هو �أن �أفعالها �ستطلق العنان لقوى يف العامل‬ ‫�ستغي ميزان القوى يف نهاية املطاف‪ ،‬وبالتايل ف�إن العواقب‬ ‫العربي رّ‬ ‫ال�سيا�سية الع�سكرية للر�أي العام هي الق�ضية الأ�سا�سية»‪.‬‬ ‫واخل�لا��ص��ة �أن «�إ� �س��رائ �ي��ل» بفقدانها للعقل الإ�سرتاتيجي‬ ‫كما تبدو الآن‪ ،‬تخ�سر مكانتها الدولية تدريجياً‪ ،‬وتفقد حلفاءها‬ ‫الإقليميني ك�ترك�ي��ا‪ ،‬وت�ت�ح��ول م��ن دول��ة متك�أ للغرب يف املنطقة‬ ‫العربية �إىل عبء �إ�سرتاتيجي عليه‪ ،‬وهو م�سار يعرب عن انتحار‬ ‫�إ�سرتاتيجي بطيء‪.‬‬

‫�أخمدت كوادر الدفاع املدين م�ساء �أم�س حريقا اندلع قرب دوار‬ ‫الدلة يف منطقة مرج احلمام جنوب عمان‪ ،‬وفق م�صادر مديرية‬ ‫الدفاع املدين‪.‬‬ ‫احلريق �أت��ى على م�ساحة ‪ 15‬دومن��ا من �أ�شجار مثمرة وغري‬ ‫مثمرة و�أع�شاب‪.‬‬ ‫وغ�ط��ت �سحابة م��ن ال��دخ��ان الكثيف منطقة احل��ري��ق‪ ،‬فيما‬ ‫متكنت فرق الإطفاء من ال�سيطرة على احلريق من االمتداد �إىل‬ ‫املنازل املجاورة‪.‬‬ ‫وبح�سب �شهود عيان‪ ،‬ف�إن مكان احلريق كان خلف منزل مدير‬ ‫الأمن العام اللواء الركن ح�سني املجايل‪.‬‬

‫ا�ستمرار الت�سجيل للم�شاركة‬ ‫يف حفل الزفاف اجلماعي‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫توا�صل جمعية العفاف اخلريية ا�ستقبال طلبات الراغبني‬ ‫بامل�شاركة يف حفل الزفاف اجلماعي ال�سابع ع�شر ال��ذي تنظمه‬ ‫اجلمعية يف ال�ساد�س من �شهر متوز القادم‪.‬‬ ‫وذكر مدير اجلمعية مفيد �سرحان �أن اجلمعية م�ستمرة يف‬ ‫ت�سجيل �أ�سماء الراغبني بامل�شاركة يف احلفل من خمتلف مناطق‬ ‫اململكة‪ ,‬كما �أنها ت�ستقبل الهدايا النقدية والعينية لتوزيعــــــها‬ ‫ع �ل��ى امل �� �ش��ارك�ين‪ ،‬وال �ت��ي ت���ش�م��ل الأث � ��اث والأدوات الكهربائية‬ ‫واملنــــزلية واملالب�س وغريها من احتياجات حفل الزفاف وبيت‬ ‫الزوجية‪.‬‬ ‫وق��ال �إن اجلمعية تتكفل بجميع نفقات احلفل و�أن�ه��ا بد�أت‬ ‫وم �ن��ذ الإع�ل��ان ع��ن احل �ف��ل ب��ال�ت�ح���ض�يرات لإق��ام��ة ه��ذا احلفل‬ ‫ب�صورة تتنا�سب وه��ذا الفرح الوطني الكبري ال��ذي ي�شارك فيه‬ ‫ع�شرات الأزواج و�آالف املدعوين‪ ،‬و�أنه �أ�صبح �سنة ح�سنة وتقليداً‬ ‫اجتماعياً ي�ساهم يف تقليل تكاليف الزواج و�إعطاء �صورة م�شرقة‬ ‫ع��ن امل�ج�ت�م��ع الأردين يف ت�ك��اف�ل��ه وتعـــــــــاونه‪ ،‬ح�ي��ث الإقـــــــبال‬ ‫املتــــــزايد ع�ل��ى دع��م ف�ك��رة الأع��را���س اجل�م��اع�ي��ة م��ن امل�ؤ�س�سات‬ ‫والأفراد‪.‬‬ ‫وبني �سرحان �أن ع��دداً من الفرق الفنية �ست�شارك يف �إحياء‬ ‫احلفل‪� ،‬إ�ضافة �إىل م�شاركة عدد كبري من املتطوعات واملتطوعني‬ ‫يف ا�ستقبال املدعوين وتنظيم احلفل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كما �ستقيم اجلمعية معر�ضاً خا�صا مب�ستلزمات العر�سان‬ ‫وال�ع��رائ����س‪ ،‬ل�ت��وزي��ع �أث ��واب ال��زف��اف وب ��دالت ال�ع��ر��س��ان وغريها‬ ‫من االحتياجات‪ ،‬كما ت�ساهم جمموعة من ال�صالونات بتجميل‬ ‫العرائ�س جماناً �أو ب�أجرة رمزية‪.‬‬ ‫و� �ض �م��ن ا� �س �ت �ع��دادات اجل�م�ع�ي��ة ل �ه��ذا ال �ف��رح ال �ك �ب�ير تنظم‬ ‫اجلمعية دورة تثقيفية خا�صة بالعر�سان والعرائ�س امل�شاركني‪،‬‬ ‫تت�ضمن مو�ضوعات اجتماعية وقانونية و�صحية بهدف امل�ساعدة‬ ‫يف بناء الأ��س��رة على �أ�س�س �سليمة وحتقيق ال�سعادة واال�ستقرار‬ ‫الأ�سري‪.‬‬

‫تعمل الإدارة الأمريكية مدينــــــــــــة نابل�س �شمال ال�ضفة الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫بني ال�سطور‬ ‫ع �ل��ى ت���ش�ك�ي��ل ط��اق��م لإدارة‬ ‫ات���ص��االت ر�سمية م��ع حركة‬ ‫�أكرث من ‪ 700‬م�صري يحملون اجلن�سية الأمريكية يعملون‬ ‫حما�س‪ ،‬وت�أتي هذه اخلطوة حل�ساب اال�ستخبارات الأمريكية‪ ،‬و‪� 1800‬آخرون يعملون يف اجلي�ش‬ ‫بعد ن�صائح تقدمت بها �إىل الأم��ري �ك��ي‪ ،‬منهم م��ن ي�ت��وىل منا�صب ق�ي��ادي��ة ف�ي��ه‪ ،‬وه�ن��اك ‪650‬‬ ‫وا� �ش �ن �ط��ن ع ��دد م ��ن ال ��دول �آخرون يعملون يف جهاز ال�شرطة ب�أق�سامه املختلفة‪ ،‬كذلك هناك‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬يف � �ض��وء تقارير قرابة ‪ 1000‬خبري وعامل م�صري ي�شغلون منا�صب قيادية يف مراكز‬ ‫�سرية �أعدتها طواقم �أمريكية ح��ول الأو��ض��اع يف املنطقة‪ ،‬ومنها �أبحاث ح�سا�سة‪ ،‬منها ما هو مت�صل بالطاقة النووية‪� ..‬إح�صائية‬ ‫تقرير املبعوث الأمريكي جورج ميت�شل الذي طلب من �إدارة الرئي�س �أ�صدرها باحث �أمريكي من �أ�صل م�صري‪.‬‬ ‫�أوباما بعدم جتاهل حركة حما�س و�ضرورة التعاطي معها‪.‬‬ ‫�أع �ل��ن جمل�س ب�ل��دي��ة �إ��س�ط�ن�ب��ول �إق��ام��ة ت��و�أم��ة ب�ين مدينة‬ ‫مي�ث��ل ال�لاج�ئ��ون الفل�سطينيون �أك�ب�ر ع��دد م��ن الالجئني �إ�سطنبول الرتكية ومدينة غزة الفل�سطينية املحا�صرة‪ ،‬وذلك يف‬ ‫حول العامل‪ ،‬ح�سب تقديرات الأمم املتحدة‪ .‬ووف ًقا لآخر تقديرات �إطار الدعم الرتكي املتوا�صل لل�شعب الفل�سطيني‪ ،‬ال �سيما القطاع‬ ‫وكالة �إغاثة وت�شغيل الالجئني الفل�سطينيني (الأونروا) ف�إن عدد املحا�صر لل�سنة الرابعة على التوايل‪ .‬وحظي االقرتاح‪ ،‬الذي تقدّم‬ ‫الالجئني الفل�سطينيني �أ�صبح ‪ 5,1‬م�لاي�ين م��وزع�ين يف �أنحاء به �أع�ضاء من حزب ال�سعادة‪ ،‬ب�أ�صوات غالبية �أع�ضاء املجل�س‪.‬‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫"خماطر الإع�لام املذهبي والطائفي" على الأم��ة العربية‪،‬‬ ‫�شن موقع و"الاله" الإخ �ب��اري الإ�سرائيلي حملة م�ضادة وقرار جمل�س النواب الأمريكي ت�صنيف م�شغلي الأقمار ال�صناعية‬ ‫حلملة الهجوم التي يتعر�ض لها مهاجم منتخب م�صر عماد متعب‪ ،‬كـ"منظمات �إرهابية" يف حالة التعاقد مع قنوات م�صنفة كمنظمات‬ ‫�إثر مطالبة املحامي نبيه الوح�ش ب�إ�سقاط اجلن�سية امل�صرية عنه‪� ،‬إرهابية" �أه��م املوا�ضيع التي تناق�شها اللجنة الدائمة للإعالم‬ ‫ب�سبب موافقته على االن�ضمام لفريق �ستاندرليج البلجيكي الذي العربي �ضمن ال ��دورة الثالثة والأرب �ع�ين ملجل�س وزراء الإعالم‬ ‫العرب التي تبد�أ اليوم الثالثاء‬ ‫ي�ضم بني �صفوفه الالعب الإ�سرائيلي رامي جري�شون‪.‬‬ ‫بينّ �أمني �أبو را�شد من�سق احلملة الأوروبية لك�سر احل�صار عن‬ ‫�أكد �شهود عيان �أن حرا�سا من جنود االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫تولوا ت�أمني احلماية لـ"رئي�س حكومة" رام اهلل �سالم فيا�ض‪ ،‬غزة �أن �أ�سطول احلرية (‪� )2‬ضم حتى الآن ‪� 4‬آالف �شخ�ص‪ ،‬م�شددا‬ ‫وذل ��ك خ�ل�ال اف�ت�ت��اح��ه م�شروعــــــــا ي��وم �أول �أم ����س الأح ��د يف على �أن الأ�سطول �سي�صل يف الن�صف الثاين من ال�شهر القادم‪.‬‬

‫احلديد‪ :‬الإجراء خمالف لالتفاقية املوقعة بني النقابة و�إدارة ال�شركة‬

‫«توليد الكهرباء» حتيل ‪ 130‬موظفا على التقاعد املبكر‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أح ��ال ��ت � �ش��رك��ة ت��ول �ي��د الكهرباء‬ ‫امل ��رك ��زي ��ة �أم � ��� ��س ‪ 130‬م ��وظ �ف ��ا على‬ ‫ال�ت�ق��اع��د امل�ب�ك��ر‪ ،‬يف خ�ط��وة ق��ال��ت �إنها‬ ‫ت ��أت��ي ح��ر��ص��ا ع�ل��ى ال�ع�م��ل �ضمن بنية‬ ‫داخلية �سليـــــمة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال���ش��رك��ة يف ب�ي��ان �أم����س �إن‬ ‫جم�ل����س الإدارة والإدارة التنفيذية‬ ‫ل �ل �� �ش��رك��ة ات� �خ ��ذ ال� �ت ��داب�ي�ر ال�ل�ازم ��ة‬ ‫ملواجهة م�شكلة العمالة الزائدة ب�إعادة‬ ‫ال �ن �ظ��ر يف ه �ي �ك��ل ال � �ك� ��وادر الب�شرية‬ ‫العاملة فيها‪ ،‬م�شرية �إىل �أن اخلطوة‬ ‫ال�ت��ي ات�خ��ذت�ه��ا مت��ت يف �إط ��ار "درا�سة‬

‫�شاملة ودق�ي�ق��ة �أخ ��ذت ب�ع�ين االعتبار‬ ‫اجل� ��ان� ��ب االج� �ت� �م ��اع ��ي للموظفني‪،‬‬ ‫واجل ��وان ��ب امل�ع�ن�ي��ة ب�ع�م�ل�ي��ات ال�شركة‬ ‫وخططها امل�ستقبلية"‪.‬‬ ‫و�أك��دت �إدارة ال�شركة التي ت�شغل‬ ‫ح � � ��وايل ‪ 1500‬م ��وظ ��ف "التزامها‬ ‫بتقدمي التعوي�ضات واحلوافز املجزية‬ ‫دون االنتقا�ص م��ن احل�ق��وق املكت�سبة‬ ‫للعاملني الراغبني من اال�ستفادة من‬ ‫هذه احلوافز"‪.‬‬ ‫وف �ي �م ��ا ي �ت �ع �ل��ق ب ��امل ��وظ �ف�ي�ن غري‬ ‫الراغبني بتقدمي ا�ستقاالتهم طوعا‪،‬‬ ‫قالت ال�شركة �إنهم �سيخ�ضعون لأحكام‬ ‫قانون العمل الأردين‪.‬‬

‫وق ��ال ��ت ال �� �ش��رك��ة �إن� �ه ��ا "حاولت‬ ‫ج��اه��دة احل �ف��اظ ع�ل��ى م��وظ�ف�ي�ه��ا من‬ ‫خ�ل�ال �إي �ج��اد ف��ر���ص ج��دي��دة لتو�سعة‬ ‫�أعمالها و�إعادة ت�أهيل حمطاتها بهدف‬ ‫جتنب اتخاذ �أي قرار متعلق بتخفي�ض‬ ‫العمالة يف ال�شركة‪� ،‬إال �أن دخول بع�ض‬ ‫� �ش��رك��ات ال�ت��ول�ي��د امل�ن��اف���س��ة �إىل �سوق‬ ‫الكهرباء املحلي‪ ،‬وب��دء برنامج تقاعد‬ ‫بع�ض ال��وح��دات يف املحطات احلرارية‬ ‫�أدى �إىل ان �خ �ف��ا���ض ال �ط��اق��ة املولدة‬ ‫بن�سبة ‪ 9.5‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬وانخفا�ض ح�صة‬ ‫ال�شركة ال�سوقية �إىل ما يقارب ‪ 63‬يف‬ ‫امل�ئ��ة �ضمن ظ��روف خ��ارج��ة ع��ن �إرادة‬ ‫ال�شركة‪ ،‬مما ت�سبب يف تعمق التحدي‬

‫ال� ��ذي ت��واج �ه��ه ال �� �ش��رك��ة يف مو�ضوع‬ ‫العمالة الزائدة‪.‬‬ ‫وح��ول ه��ذا ال �ق��رار‪ ،‬ق��ال الرئي�س‬ ‫التنفيذي لل�شركة عبدالفتاح الن�سور‪:‬‬ ‫"بعد درا�سة كافة اجلوانب االجتماعية‬ ‫املتعلقة بجميع املوظفني ارت�أينا اختيار‬ ‫ه ��ذه امل �ج �م��وع��ة‪ ،‬لأن �ه��م و� �ص �ل��وا ل�سن‬ ‫التقاعد املبكر بح�سب قانون ال�ضمان‬ ‫االجتماعي‪� ،‬إ�ضاف ًة �إىل ح�صولهم على‬ ‫م�ستحقاتهم يف ال���ش��رك��ة واملت�ضمنة‬ ‫مكافئة نهاية اخلدمة وحوافز ا�ضافية‬ ‫تت�ضمن ‪ 10‬رواتب �شهرية"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت ال���ش��رك��ة �إىل �أن عملية‬ ‫�إع ��ادة هيكلة ال �ك��وادر الب�شرية تعترب‬

‫م��ن الإج ��راءات امل��أل��وف��ة على امل�ستوى‬ ‫العاملي لل�شركات التي متت خ�صخ�صتها‬ ‫وتغيري �سيا�ساتها الإداري��ة‪ ،‬م�ؤكدة �أن‬ ‫"القرار �سيثمر على امل��دى الطويل‬ ‫يف حت �� �س�ين �أداء ال �� �ش��رك��ة وتطوير‬ ‫�أعمالها"‪.‬‬ ‫وع�ق��ب �أم�ي�ن ��س��ر ن�ق��اب��ة العاملني‬ ‫يف ال�ك�ه��رب��اء ع�ل��ي احل��دي��د ع�ل��ى قرار‬ ‫ال�ف���ص��ل ق��ائ�لا‪�« :‬إن الإج� ��راء خمالف‬ ‫لالتفاقية املوقعة بني النقابة و�إدارة‬ ‫ال�شركة يف �شهر �أي��ار املا�ضي بح�ضور‬ ‫وزي ��ر ال �ع �م��ل‪ ،‬ح�ي��ث ن���ص��ت االتفاقية‬ ‫على �أن يكون �إنهاء اخلدمات اختياريا‪،‬‬ ‫وبناء على موافقة العامل»‪.‬‬

‫االحتاد الأوروبي ي�ؤيد قرار فرن�سا بوقف بث قناة تلفزيون الأق�صى‬ ‫بروك�سل ‪ -‬رويرتز‬ ‫�أيدت املفو�ضية الأوروبية �أم�س االثنني‬ ‫قرار املجل�س الوطني الفرن�سي للإعالم وقف‬ ‫ب��ث ق�ن��اة الأق���ص��ى الف�ضائية الفل�سطينية‬ ‫بتهمة التحري�ض على كراهية "�إ�سرائيل"‬ ‫واليهود‪.‬‬ ‫وكان املجل�س الفرن�سي قد �أمهل �شركة‬

‫يوتل�سات‪ ،‬وهي �أكرب �شركة �أوروبية لت�شغيل‬ ‫الأقمار ال�صناعية‪ ،‬ومقرها فرن�سا حتى ‪26‬‬ ‫حزيران لوقف بث قناة تلفزيون الأق�صى‪.‬‬ ‫وردا على �س�ؤال ب�ش�أن قرار املجل�س قالت‬ ‫املفو�ضية الأوروب�ي��ة �إن��ه ق��رار �صائب ينبغي‬ ‫تنفيذه‪.‬‬ ‫وق � ��ال ج ��ون ��اث ��ان ت� ��ود امل �ت �ح��دث با�سم‬ ‫امل �ف��و� �ض �ي��ة الأوروب � �ي � ��ة يف �� �ش� ��ؤون الإع �ل��ام‬

‫لل�صحفيني‪" :‬ال�سلطات الفرن�سية تطبق‬ ‫الت�شريعات الأوروبية"‪.‬‬ ‫ون � ��ددت ق �ن��اة الأق �� �ص��ى ب �ق��رار املجل�س‬ ‫ال�ف��رن���س��ي‪ ،‬وق��ال��ت �إن ه ��ذا ال �ق��رار ينتهك‬ ‫قوانني البث بالأقمار ال�صناعية‪.‬‬ ‫و�ستظل قناة الأق�صى الف�ضائية متاحة‬ ‫للم�شاهدين يف �أوروب � ��ا‪ ،‬وخ��ا��ص��ة يف جنوب‬ ‫القارة من خالل القمر ال�صناعي عرب�سات‪.‬‬

‫م�سجد يف م�صر يفر�ض غرامة على من يرن هاتفه‬ ‫القاهرة ‪ -‬رويرتز‬ ‫ب��د�أ م�سجد يف ب�ل��دة م�صرية بفر�ض‬ ‫غرامة يف �صورة تربع قدره ع�شرة جنيهات‬ ‫على من ين�سى �إغالق هاتفه املحمول قبل‬ ‫دخول امل�سجد يف �سابقة قد تعد الأوىل من‬ ‫نوعها‪.‬‬ ‫وي �ع �ل��ق امل �� �س �ج��د يف م��دي �ن��ة العياط‬ ‫جنوبي القاهرة على �أعمدته الفتات كتب‬ ‫عليها "رنني امل�ح�م��ول يف امل�سجد يكلفك‬ ‫ع�شرة جنيهات تربعا للم�سجد"‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫وي� �ق ��ول م ��وظ ��ف يف امل �� �س �ج��د التابع‬ ‫ل ��وزارة الأوق ��اف دف��ع ال�غ��رام��ة‪" :‬الع�شرة‬ ‫جنيهات حرقتني وجعلتني ال �أن�سى �إغالق‬ ‫الهاتف"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬كنا حتى وقت قريب ن�سمع‬ ‫رن�ي�ن ال �ه��ات��ف يف ��ش�ك��ل �أغ �ن �ي��ات ملطربني‬ ‫و�أ� �ش �ي��اء �أخ ��رى بع�ضها ال ي�ل�ي��ق بقد�سية‬ ‫امل�سجد‪ ،‬والآن اختفى ذل��ك كله تقريبا"‪،‬‬ ‫ل�ك��ن وزارة الأوق� ��اف ح��ذرت م��ن ج�م��ع �أي‬ ‫�أموال دون ت�صريح ر�سمي‪.‬‬ ‫وق��ال ال��دك�ت��ور �شوقي عبداللطيـــــف‬ ‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫وك� �ي ��ل وزارة الأوق� � � ��اف ل� ��روي �ت�رز اليوم‬ ‫االثنــــــني‪" :‬فر�ض ر�سوم �أو غرامة يخالف‬ ‫ال�شــــــرع‪ ،‬وال يت�سق مع ر�سالة امل�سجــــــــد‪،‬‬ ‫وم��ن يثبت �أن��ه �صنع ذل��ك تتم حما�سبته‬ ‫فورا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن��ه ال مانع يف تنبيه امل�صلني‬ ‫�إىل �ضرورة �إغالق املحمول دون تغرميهم‪:‬‬ ‫"التربع ال بد �أن يقنن عن طريق جلان‬ ‫ال ��زك ��اة وجم��ال ����س الإدارات ويف �صبغة‬ ‫قانونية"‪.‬‬ ‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


1272 Oó©dG

»°ûJGôc á°UQƒH ‘ ∫hGóàdG á°ù∏L ∫ÓN »°SGôµdG ≈∏Y ¿ƒ°ù∏éj Iô°Sɪ°S á£≤f 7^92 á°UQƒÑdG ô°TDƒe ¬«a ¢†ØîfG …òdG âbƒdG ‘ ,á«dÉŸG ¥GQhCÓd (Ü.±.G).á«MÉÑ°üdG á°ù∏÷G ‘

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

28^63 25^07 21^47 16^70

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

28^68 25^11 21^51 16^73

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

79^330 1257^200 19^235

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬

17 áæ°ùdG Ω 2010 ¿GôjõM 22 - `g 1431 ÖLQ 9 AÉKÓãdG ( ÊÉãdG Aõ÷G)

ΩÉ©dG Gòg GkQ’hO 80h 70 ÚH §ØædG ô©°S ìhGÎj ¿CG ™bƒàJ âjƒµdG

GQ’hO 79 ܃°U ™ØJôj §ØædG »æ«°üdG Ö∏£dG IOÉjõH äÉ©bƒJ ™e

:‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٧ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٢ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٤١ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٨٧٠ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤١٠ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٦ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢١ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

äÉ°ù°SDƒŸG AɨdEG hCG èeO á°SGQódG ó«b ájQɪãà°S’G GÎH -¿ÉªY ¢Sóæ¡ŸG IQÉéàdGh áYÉæ°üdG ôjRh ∫Éb áØ∏µŸG á∏≤à°ùŸG áæé∏dG ¿EG ,…ójó◊G ôeÉY ∫GõJ ’ áØ∏àîŸG ájQɪãà°S’G º¶ædG á°SGQóH äÉ°ù°SDƒŸG AɨdEG hCG èeO äÉgƒjQÉæ«°S ¢SQóJ ôjƒ£J IQGRh ™``e ≥«°ùæàdÉH ájQɪãà°S’G .ΩÉ©dG ´É£b ¤G äÉ``ë`jô``°`ü`J ‘ …ó``jó``◊G QÉ``°` TGh áæ÷ Oƒ`` Lh ¤G ,á`` «` fOQ’G AÉ``Ñ` f’G á``dÉ``ch ô°û©ŸG »FÉLQ AGQRƒ``dG ¢ù«FQ ÖFÉf á°SÉFôH äÉ°ù°SDƒŸG è`` `eO ìÎ``≤` e á`` °` SGQó`` H Ωƒ``≤` J .ájQɪãà°S’G ¤G AGô`` ` L’G ø``e á``eƒ``µ` ◊G ±ó``¡` Jh ó«MƒJh Qɪãà°S’Gh ∫ɪYC’G »àÄ«H Ú°ù– äÉ«©LôŸGh ájQɪãà°S’G º¶ædG π«¡°ùJh .É¡æY ádhDƒ°ùŸG äóYG ¿Gh ≥Ñ°S áeƒµ◊G ¿CG ±É``°`VGh ≥WÉæŸG ¿ƒ``fÉ``≤` d ∫ó``©` e ¿ƒ`` fÉ`` b IOƒ``°` ù` e ¿óŸGh Iô`` ◊G ≥``WÉ``æ`ŸG πª°û«d ,á``jƒ``ª`æ`à`dG ≥WÉæŸG á``Ä` «` g á``∏` ¶` e â`` – á``«` YÉ``æ` °` ü` dG ¿ƒfÉ≤dG IOƒ°ùe ¿G ¤G GÒ°ûe ,ájƒªæàdG …CGô`` ` ` dG ¿Gƒ`` ` ` ` jO ió`` ` `d É`` «` `dÉ`` M IOƒ`` ` Lƒ`` ` e .™jô°ûàdGh

."π«eÈ∏d ¢ù«FôdG ó``«`°`Tô``dG »``eÉ``°`S ™``bƒ``J ô`` NBG ¥É``«`°`S ‘ ô©°S ìhGÎ`` j ¿CG ,â``jƒ``µ`dG §``Ø`f ácô°ûd …ò«ØæàdG øe á«≤ÑàŸG IÎ``Ø`dG ‘ GQ’hO 80h 70 Ú``H §ØædG .ΩÉ©dG á«≤H ™``e ΩÉ``ÿG ø``e É¡LÉàfG âjƒµdG â°†ØNh äôbG ÚM 2008 ôNGhCG òæe ∂HhCG ‘ AÉ°†Y’G ∫hódG ™LGÎdG á¡LGƒŸ êÉàfÓd á«°SÉ«b äÉ°†«ØîJ ∂``HhCG .Ö∏£∏d ™jô°ùdG ¿BG øe GQ’hO 65 ¤EG §Ñ¡j ób ô©°ùdG ¿CG ±É°VCGh Ö∏£dGh »ŸÉ©dG OÉ°üàb’G AGREG ≥∏≤dG áé«àf ôNBG ¤EG .§ØædG ≈∏Y πX ‘ »©«ÑW §ØædG ô©°S ÜòHòJ ¿CÉ`H ìô°Uh §ØædG ô©°S ¿Éch .»ŸÉ©dG OÉ°üàbÓd áægGôdG ádÉ◊G iƒà°ùe πbCG ƒgh QÉjCG ‘ GQ’hO 64 Üôb ¢†ØîfG ób ≥HÉ°S âbh ‘ GQ’hO 87 πé°S ¿CG ó©H ô¡°TCG Iô°ûY ‘ .Gô¡°T 19 ‘ iƒà°ùe ≈∏YCG ƒgh ô¡°ûdG ‘

zäGQÉ¡e{ èeÉfÈd »Ø«Xh Ωƒj AÉbQõdGh ¿ÉªY ‘ GÎH -¿ÉªY AÉbQõdGh ᪰UÉ©dG »à¶aÉfi øe É«©eÉL ÉéjôN ¿ƒ°ùªN ∑QÉ°T .äGQÉ¡e èeÉfôH √ó≤Y …òdG »Ø«XƒdG Ωƒ«dG ‘ ÚæK’G ¢ùeCG AÉ`` bQõ`` dGh ¿É``ª` Y ‘ á``cô``°` T 44 ø``e Ì`` cG ¿ƒ``é` jô``ÿG π``HÉ``bh äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJh ¥OÉæØdGh áMÉ«°ùdG äÉYÉ£b ‘ á°ü°üîàe .äGQÉ°ûà°S’Gh á«æØdG äÉeóÿG ´É£bh ä’É°üJE’Gh ÚéjôÿG ΩÉ``eG á°UôØdG á``MÉ``JG ¤G »Ø«XƒdG Ωƒ``«`dG ±ó``¡`jh ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d ÈcCG á°Uôa º¡FÉ£YGh óMGh ¿Éµe ‘ äÉcô°ûdG á∏HÉ≤Ÿ .Iô°TÉÑe áØ«Xh ∫ɪYC’G ôjƒ£J ´hô°ûe äGQOÉ``Ñ` e ó``MCG äGQÉ``¡`e èeÉfôH ó©jh ádÉcƒdG ø``e ∫ƒ``ª` ŸG ,"ôjƒ£J" á`` «` fOQ’G äÉ``cô``°`û`∏`d äGQOÉ``°` ü` dGh ,∫ɪY’G ôjƒ£J õcôe πÑb øe QGó``jh á«dhódG ᫪æà∏d á«cÒe’G .íHôdG ¤G ±ó¡j ’ …ƒªæJ ÊOQG »æWh õcôe ƒgh ¿CG ¬«à«à°SG ∞``jÉ``f õcôª∏d …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG ó``cCG ¬à¡L ø``e øe êôîàdG »ãjóM áÄ«¡J ƒg äGQÉ¡e èeÉfôH øe »°ù«FôdG ±ó¡dG ÒaƒJh ¬«a õ«ªàdGh πª©dG ¥ƒ°S ‘ ∫ƒNó∏d á``«` fOQC’G äÉ``©`eÉ``÷G .º¡d áªFÓe ∞FÉXh

¥ôëj ó∏H ‘ ábÉ£dG ∑Ó¡à°SG ójõj ɇ ,¢``ü`NQCG .⁄É©dG §Øf øe áÄŸG ‘ Iô°ûY ƒëf ÉØ«©°V ó«©ÑdG óeC’G ‘ ÒKCÉàdG ¿ƒµj ÉÃQ øµd óM ≈∏Y iôNC’G á«dhC’G ™∏°ùdGh §ØædG QÉ©°SCG ≈∏Y ™ØJôj ¿Gƒ«dG ´óJ ød Ú°üdG ¿CG å«M ,Ú∏∏fi ∫ƒb ¥ÉØfEG ‘ GÒ``Ñ`c É``aÓ``à`NG çó``– »``à`dG á``LQó``dG ¤EG .IOQƒà°ùŸG á«dhC’G ™∏°ùdG ≈∏Y É¡JÉcô°T äÉæë°û∏d ∞«ØÿG »µjôeC’G §ØædG ΩÉN ™ØJQGh Q’hO 78^87 ¤EG ,Q’hO 1^69 ƒëæH Rƒ``“ º«∏°ùJ ¢SOÉ°ùdG òæe iƒà°ùe ≈∏YCG Óé°ùe ,Ωƒ«dG π«eÈ∏d Q’hO 78^28 ¤EG Q’hO 1^10 ó©°U ¿CG ó©H QÉ``jCG øe .¢ûàæjôL â«bƒàH 1057 áYÉ°ùdG ∫ƒ∏ëH π«eÈ∏d º«∏°ùJ âfôH èjõe »HhQhC’G ¢SÉ«≤dG ΩÉN ™ØJQGh ≈∏YCG ‘ π«eÈ∏d Q’hO 79^44 ¤EG ,Q’hO 1^22 ÜBG .QÉjCG 14 òæe iƒà°ùe 75 ¥É`` £` `f ¥ƒ`` ` a Éfó©°U" :Ú`` °` `S â`` aÉ`` °` ` VCGh GQ’hO 80 ¿B’G QÉ``©`°`SC’G RhÉéàJ ¿CG ™bƒàfh GQ’hO

RÎjhQ -¿óæd ‘ ó`` MGh ≈``∏`Y ó``jõ``j É``à ΩÉ`` ÿG §``Ø`æ`dG ™``Ø` JQG õjõ©àH Ú°üdG äó¡©J ¿CG ó©H ,Ú``æ`K’G ¢``ù`eCG áÄŸG ‘ º``gÉ``°`S É``‡ ¿Gƒ``«` dG É¡à∏ªY ±ô``°`U ô©°S á``fhô``e ÈcCG ÊÉK Ú°üdG ‘ Ö∏£dG ´ÉØJQÉH äÉ©bƒàdG IOÉjR .⁄É©dG ‘ ábÉ£∏d ∂∏¡à°ùe Q’hódG ΩÉeCG ¿Gƒ«dG Iƒb ¿EG Ú∏∏ëŸG ¢†©H ∫Ébh Q’hódÉH áeƒ≤ŸG §ØædG øe Ú°üdG äGOQGh π©Œ ób ¥ôëj ó∏H ‘ ábÉ£dG ∑Ó¡à°SG ójõj ɇ ,¢``ü`NQCG .⁄É©dG §Øf øe áÄŸÉH Iô°ûY ƒëf ∫Éà«HÉc õ«∏cQÉH iód π∏ëŸG Ú°S ÉàjôeCG âdÉbh ‘ §ØædG ¥ƒ°S ‘ äÉjƒæ©ŸG ∂dP ºYó«°S" :¿óæd ‘ ."ájɨ∏d Ò°ü≤dG óeC’G ∂æH øe ,Qƒªà°Sh øH º¡æ«H øe ¿ƒ∏∏fi ∫Ébh ób Q’hó``dG ΩÉeCG ¿Gƒ«dG Iƒb ¿EG ,É«dGΰSCG ∫Éfƒ«°TÉf Q’hódÉH áeƒ≤ŸG §ØædG ø``e Ú°üdG äGOQGh π©Œ

Òaƒàd ºgÉØJ Iôcòe ™bƒJ z¿ÉªY áYÉæ°U{ áaô¨dG »Ñ°ùàæŸ »ë°üdG ÚeCÉàdG áeóN

áØ∏µàHh IRÉ``à` ª` ŸG á``«`£`¨`à`dG ô``aƒ``J »``ë`°`ü`dG ™e Ö°SÉæààd ájÉæ©H á°ShQóe »gh ,ádƒ≤©e .á«YÉæ°üdG äÉ°ù°SDƒŸG ∞∏àfl äÉÑ∏£àe ÚeCG »°UÉ©dG Òæe ó«°ùdG ∫Éb ¬ÑfÉL øe øª°†àJ ºgÉØàdG Iôcòe ¿EG ,áaô¨dG ¥hóæ°U çOGƒ◊Gh »Yɪ÷G »ë°üdG ÚeCÉàdG ÒaƒJ »Ñ°ùàæe ™«ª÷ πª©dG äÉHÉ°UEGh á«°üî°ûdG øjòdGh É¡æe IOÉØà°S’ÉH Ú``Ñ`ZGô``dG áaô¨dG ÚYRƒe π``eÉ``Y ∞``dCG 134 ø``e º``gOó``Y Üô``≤`j ,º¡JÓFÉY ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,ICÉ°ûæe ±’BG 8 ≈∏Y Iôcòe ‘ IOó`` ë` `ŸG •hô`` °` û` dG ≥`` `ah ∂`` ` dPh ¿CG »°UÉ©dG í``°`VhCGh .Úaô£dG ÚH ºgÉØàdG á«£¨àdG ø``e ¿hó«Øà°ù«°S áaô¨dG »Ñ°ùàæe -ˆG Qó``b ’- º¡°Vô©J ∫É``M ‘ á``«`æ`«`eCÉ`à`dG äÉHÉ°UEGh ¢``VGô``eCG hCG á«°üî°T ¢``VGô``eCG …C’ ≈àdG ä’ÉéŸG øe ™°Sƒj Ée ƒgh ,πª©dG ∫ÓN .ÚeCÉàdG á≤«Kh É¡«£¨J

‘ ¬``à`«`°`ù`aÉ``æ`J õ``jõ``©` Jh IOÉ`` ` jR ‘ º``¡`°`ù`à`°`Sh .»LQÉÿGh »∏ëŸG Úbƒ°ùdG »YÉæ°üdG ´É£≤dG ¢UôM ÊGƒ∏◊G ócCGh »ë°üdGh »``YÉ``ª` à` L’G ¿É`` ` eC’G Ò``aƒ``J ≈``∏`Y áeÓ°ùdG πFÉ°Sh ÒaƒJ ≥jôW øY ,Ú∏eÉ©∏d ‘ áÑ°SÉæŸG πª©dG áÄ«H ÚeCÉJh á«æ¡ŸG áë°üdGh ôeC’G Gòg ¿CÉH ¬«Yh øe ÉbÓ£fG πª©dG øcÉeCG π«∏≤àdGh ∫ɪ©dG á«LÉàfEG IOÉ``jR ‘ óYÉ°ù«°S ÉÄÑY πµ°ûJ »àdG πª©dG äÉHÉ°UG øe øµeCG Ée ᫪°SôdG äÉ°ù°SDƒŸGh πª©dG ÜÉë°UCG ≈∏Y É«dÉe .ábÓ©dG äGP ôjóe ʃÁôdG óFGQ ó«°ùdG ÚH ¬à¡L øe ´ÉØJQG π``X ‘ ¬``fG á``«`fÉ``ŸC’G á«Hô©dG ácô°ûdG ¢VGôeC’G ójGõJh á«Ñ£dG äÉeóÿG ∞«dɵJ ÚeCÉàdG ≈``∏`Y Ö``∏`£`dG ó¡°T ó``≤`a ,á``jô``°`ü`©`dG ,ÉXƒë∏e Gƒ‰ ¢UÉÿG ´É£≤dG iód »ë°üdG ÚeCÉà∏d É££N â©°Vh ácô°ûdG ¿G ¤G GÒ°ûe

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

ácô°ûdGh ¿É``ª` Y á``YÉ``æ`°`U á``aô``Z â``©` bh Iôcòe ÚæK’G ¢ùeCG ÚeCÉà∏d á«fÉŸC’G á«Hô©dG áaɵd »ë°üdG ÚeCÉàdG áeóN Òaƒàd ºgÉØJ ájƒ°†æŸG á``«` aô``◊Gh á«YÉæ°üdG äÉ``°`ù`°`SDƒ`ŸG ¢ù«FQ á«bÉØJ’G ™``bhh .áaô¨dG á∏¶e â``– ÊGƒ∏◊G ”ÉM QƒàcódG ¿ÉªY áYÉæ°U áaôZ óFGQ ó«°ùdG á«fÉŸC’G á«Hô©dG ácô°ûdG ôjóeh áaô¨dG ¥hó``æ`°`U Ú`` eCG Qƒ°†ëH ,ʃ``Áô``dG .»°UÉ©dG Òæe ó«°ùdG Iôcòe ™``«` bƒ``J Ö``≤` Y ÊGƒ`` ∏` `◊G ∫É`` ` bh Òaƒàd ¿ÉªY áYÉæ°U áaôZ »©°S ¿EG ,ºgÉØàdG Ak ÉæH »JCÉj É¡«Ñ°ùàæŸ »ë°üdG ÚeCÉàdG áeóN …òdG á``aô``¨`dG IQGOG ¢ù∏› äÉ``¡`«`Lƒ``J ≈``∏`Y Iójó÷G äÉeóÿGh èeGÈdG øe kGOóY óªàYG ,»YÉæ°üdG ´É£≤∏d ÉÑjôb É¡bÓWG ºà«°S »àdG

øjó∏ÑdG ÚH ájOÉ°üàb’G äÉbÓ©dG õjõ©J åëÑj ÊÉŸCG ÊOQCG AÉ≤d ∫ƒ– »àdG äÉ≤«©ŸG á`` dGREGh …QÉéàdG ∫OÉÑàdG ºéM ájQɪãà°SG äÉYhô°ûe á``eÉ``bEG ‘ ™°SƒàdGh ,∂``dP ¿hO OƒaƒdG äGQÉjRh äÉeƒ∏©ŸGh äGÈÿG ∫OÉÑJh ácΰûe .ácΰûŸG ¢VQÉ©ŸG áeÉbEGh áÑ°ùf ≥«≤– ø``e ø``µ`“ ¿OQC’G ¿CG ¤EG QÉ``°` TCGh øe Èà©J »°VÉŸG ΩÉ©dG ∫ÓN á«≤«≤M …OÉ°üàbG ƒ‰ É«HÉéjEG Gô°TDƒeh á«ŸÉ©dG ¢ù«jÉ≤ŸÉH Ió«÷G Ö°ùædG äÉ«YGóJ ø``e »æWƒdG OÉ°üàb’G êhô``N Aó``Ñ`H ô°ûÑj ájOÉ°üàb’G äGÒ¨àª∏d ¬àHÉéà°SGh á«ŸÉ©dG á``eRC’G .»ŸÉ©dGh »ª«∏bE’G iƒà°ùŸG ≈∏Y á∏°UÉ◊G äÉcô°ûdG ¿hÉ``©` J ¤EG ™∏£àj ¿OQC’G ¿CG ó`` `cCGh äÉYÉ£≤dÉH ¿OQC’G ‘ É¡JGQɪãà°SG ™«°SƒJh á«fÉŸC’G äÉYÉ£b ‘ á°UÉN ,á«°ùaÉæJ Iõ«Ã ™àªàJ »àdG IóYGƒdG É«LƒdƒæµJh á«LÓ©dG áMÉ«°ùdGh á«æjó©àdG áYÉæ°üdG ájÉYôdGh ,IOóéàŸG ábÉ£dGh ä’É°üJ’Gh äÉeƒ∏©ŸG .ájhɪ«µdG äÉYÉæ°üdGh á«FGhódG áYÉæ°üdGh á«ë°üdG ‘ QÉ``ª` ã` à` °` S’G äÉ``eƒ``≤` e ó``aƒ``∏` d OGô`` `e ¢``Vô``Yh »æeC’Gh »°SÉ«°ùdG QGô≤à°S’G ≈∏Y óæà°ùj …òdG ¿OQC’G AÉ≤∏dG øe ÖfÉL IQÉéàdGh Qɪãà°SÓd áªYGódG ᪶fC’Gh ÚfGƒ≤dGh ôaƒJh Qɪãà°S’Gh …QÉéàdG ∫OÉÑàdG äÉ«bÉØJGh Iô◊G IQÉŒ áaôZ ™e É¡©«bƒàH ¿OQC’G IQÉŒ áaôZ âeÉb ¤EG ≈©°ùj ÊOQC’G …QÉéàdG ´É£≤dG ¿CG ±É°VCGh .»°VÉŸG ΩÉ©dG ÆÒHóZÉe ä’ÉéŸÉH É¡©«°SƒJh øjó∏ÑdG ÚH äÉbÓ©dÉH AÉ≤JQ’G IÉ«◊G á«Yƒfh á«dÉ©dG IAÉصdG äGP ájô°ûÑdG OQGƒ``ŸG ΩÉY Ú` ` e G C ¬Jô°†M …ò` ` d G AÉ≤∏dG ∫ÓN OGô``e ÉYO ábÉ£dGh á«æØdGh ᫪«∏©àdGh á``«`YGQõ``dGh ájQÉéàdG ájOÉ°üàb’Gh á``jƒ``ª`æ`à`dG ≥``WÉ``æ`ŸG Oƒ`` Lhh É``¡` JOƒ``Lh IOÉjR IQhô°V ¤E G ,»∏©dG É¡e IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRh »àdG ¿hÉ©àdG á«bÉØJG ¤EG GÒ°ûe ,áMÉ«°ùdGh IOóéàŸG .IQƒ£àŸG á«àëàdG á«æÑdGh

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ÊOQC’G ∫É``ª`YC’G ™ªà› äÉ«dÉ©a ƒ∏㇠åëH ôjƒ£J äÉ«dBG ,ÚæK’G ¢ùeCG º¡©ªL AÉ≤d ‘ ÊÉŸC’Gh øjó∏ÑdG Ú``H á``jQÉ``é` à` dGh á``jOÉ``°` ü` à` b’G äÉ``bÓ``©` dG .Ú≤jó°üdG ÚYÉ£≤dG ™``ª`L …ò`` dG AÉ``≤` ∏` dG ∫Ó`` N GhOó`` °` Th áæjóe ø``e …OÉ°üàbG ó``ah ™``e »YÉæ°üdGh …QÉéàdG IQhô°V ≈∏Y ,É«dÉM áµ∏ªŸG Qhõ``j á«fÉŸC’G ÆÒÑeQƒf iód ô``aƒ``à`J »``à` dG á``jQÉ``ª`ã`à`°`S’G ¢``Uô``Ø`dÉ``H å``ë`Ñ`dG É«LƒdƒæµJh á``bÉ``£`dG ä’É`` › ‘ á``°`UÉ``N Ú``Ñ`fÉ``÷G .á«ë°üdG ájÉYôdGh äÉeƒ∏©ŸG …QÉéàdG ∫OÉÑàdG ºéM IOÉ``jR IQhô°V ¤EG Gƒ``YOh äÉMƒª£dG ¿hO ∫GR É``e …ò`` dG ¿OQC’Gh É``«` fÉ``ŸCG Ú``H ÊÉŸC’G ¥ƒ°ùdG ¤EG á«fOQC’G äGQOÉ°üdG á¡÷ á°UÉN ΩÉ©dG ∫ÓN Q’hO ÚjÓe á°ùªÿG RhÉéàJ ⁄ »àdGh .äGOQƒà°ùe Q’hO ¿ƒ«∏e 880 πHÉ≤e »°VÉŸG ¿OQC’G IQÉŒ áaôZ ¢ù«Fôd ∫hC’G ÖFÉædG ÜôYCGh iƒà°ùà ¢``UÉ``ÿG ´É£≤dG RGõ``à`YG ø``Y ,OGô``e ≈°ù«Y Oƒ¡L π°†ØH É``«`fÉ``ŸCGh ¿OQC’G §``Hô``J »``à`dG äÉ``bÓ``©`dG Iõ«ªàŸÉH É``gÉ``jEG ÉØ°UGh Ú≤jó°üdG øjó∏ÑdG »JOÉ«b áeó≤e ‘ Èà©J É«fÉŸCG ¿CG ¤EG GÒ°ûe ,á«îjQÉàdGh .ÚjQÉéàdG áµ∏ªŸG AÉcô°T

áfhÓY óªfi

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

‘ ÖFGô°†dG ójƒ°ùdG ¬«a ™ØJôJ ójƒ°ùdG πãe Gó∏H ¿CG áÑ«é©dG äÉ``bQÉ``Ø`ŸG ø``e »∏ëŸG œÉædG ∞°üf øe Ì``cCG ó°ü– É¡fCG áLQód ÖFGô°†dG ‘ QGô≤à°SÉH ™àªàJh ⁄É©dG ∫hO ≈æZCG øe É¡fCG ºZQ ,‹ÉªLE’G .á«YɪàL’Gh ájOÉ°üàb’Gh á«°SÉ«°ùdG ɡશfCG πµ°ûH OÉ°üàb’G ‘ ÖFGô°†dG ∂∏J ï°V OÉ©j ó∏ÑdG ∂dP ‘ áë°üdGh º«∏©àdG πãe ájƒ«M äÉYÉ£b ¬«a ≈¶– ɪæ«H ,ΩÉY Ö©°ûdG ∞°üf ..∫GƒeC’G ∂∏J øe ó°SC’G Ö«°üæH ¬«aÎdG ≈àMh .á°VÉjôdG ¢SQÉÁ :ÚMôW ‘ øªµJ ÖFGô°†dG ádCÉ°ùeh OÉ°ùØdG ÚH ábÓ©dG ÉgOÉ≤àY’ AÉaƒdG øY áÄa ´ÉæàeGh »Ñjô°†dG Üô¡àdG ;∫hC’G ÖFGô°†dG ∂∏J ∞«XƒJ IOÉ``YEG á«Ø«c ;ÊÉãdGh .IòØæàe É¡fCÉH ,¿ƒjO hCG áfRGƒe õéY OGó°ùd á°ü°üfl øµJ ⁄ É¡fCG øe ócCÉàdGh .ójƒ°ùdG ‘ GóHCG çóëj ⁄ Gògh ô°TDƒÃ É`` «` ŸÉ`` Y ¤hC’G á`` Ñ` `Jô`` ŸG π`` à` `MG …ò`` ` ` dG ó`` ∏` Ñ` dG ÉeGóîà°SG Ì`` ` `cC’Gh "»WGôbƒÁódG â°ù«eƒfƒµjE’G" Èà©j -áÄŸG ‘ 6 RhÉéàJ ’ ádÉ£ÑdGh- ä’É°üJ’G É«Lƒdƒæµàd ..√RƒeQ ∂a øY ô◊G ¥ƒ°ùdG ádOÉ©Ÿ ¿hô¶æŸG õéY ÉLPƒ‰CG ᪡e πcƒJ ¿CG ‘ πãªàJ OÓÑdG Ò«°ùàd Ióªà©ŸG ádOÉ©ŸG ¿ƒc á«dhDƒ°ùe á``dhó``dG πªëàJ ɪæ«H ,¢``UÉ``ÿG ´É``£`≤`∏`d êÉ``à` fE’G ÖYÓà∏d ∫É› ’ âHÉK §ªædG ∂dPh ,á«YɪàL’G äÉeóÿG .¬«a 30 ¤EG π°üJ ‹É``ª`LE’G »eƒ≤dG œÉædG øe OôØdG á°üM åëÑdG ≈∏Y ¥ÉØfE’G øe óMGƒdG OôØdG ∂dP á°üMh ,Q’hO ∞dCG ≈¶ëj ’ »Hô©dG Oô``Ø`dG ɪæ«H ,Q’hO ∞``dC’G RhÉéàJ »ª∏©dG .äGQ’hO 4 øe ÌcCÉH ≈∏Y áæL É¡fCÉH ÉghôFGR É¡Ø°üj ɪc ⁄ƒ¡cƒà°S ᪰UÉ©dG ≈∏Y ádóà©e IQGôM äÉLQOh Iõ«ªàe ∫ƒ°üa ™HQCG É¡dh ¢VQC’G ájô°†◊G ≥WÉæŸG øª°V øe ¤hC’G áæjóŸG »g ,áæ°ùdG QGó``e ¿Éµ°ùdG OóY ‹ÉªLEG øe áÄŸG ‘ 85 øe Ì``cCG âÑYƒà°SG »àdG .᪰ùf ¿ƒ«∏e 9^2 `H Qó≤ŸG ≈∏Y »æÑe »æ¨dG OÉ``°`ü`à`b’Gh ,É«YÉæ°U Ωó≤àe ójƒ°ùdG øe á``Ä` ŸG ‘ 90 ƒ``ë` fh ,äGQOÉ`` °` `ü` `dGh ,äÉ`` eó`` ÿGh á``°`Só``æ`¡`dG ≈∏Y ô°üà≤J ádhódG ᫵∏eh ,¢UÉÿG ´É£≤dG É¡µ∏Á äÉYÉæ°üdG ¬JGQOÉ°U ᪫b ¿CÉH õ«ªàj .ábÉ£dGh áeÉ©dG äÓ°UGƒŸGh ºLÉæŸG ’h ¥Qƒ`` dG ø``e á∏FÉg äÉ«ªc Qó``°`ü`jh ,äGOQGƒ`` ` dG ᪫b ¥ƒ``Ø`J .kÉÄ«°T ¬æe OQƒà°ùJ o Gkó«∏îJ Éjk ƒæ°S 1901 ΩÉY òæe íæ“ á«ŸÉY IõFÉL πHƒf IõFÉL Oƒ≤j Ée ,∫ɪYC’G RôHC’ ,πHƒf ójôØdCG …ójƒ°ùdG ⁄É©dG iôcòd π°†aCG óªà©J »àdG ∫hódG øe IóMGh ójƒ°ùdG ¿CÉH ÒcòàdG ¤EG ìhGÎJ ø``jò``dG ∫É``Ø` WC’G øª°†«a ,⁄É``©`dG ‘ º«∏©àdG ᪶fCG .áeÉ©dG áfÉ°†◊G QhO ‘ Éfɵe äGƒæ°S 5h áæ°S ÚH ºgQɪYCG 25 h 20 ÚH ÖFGô°†dG ºéM ìhGÎ``j ¿OQC’G πãe ó∏H ‘ ∂∏J äóØæà°SG ÉŸÉ£d øµd ,‹ÉªLE’G »∏ëŸG œÉædG øe áÄŸG ‘ ¿ƒµàd ∂dP äRhÉŒ É¡fEG ≈àM ,õéY ó°Sh ¿ƒjO OGó°ùd ∫GƒeC’G áÑbÉ©àŸG äÉeƒµ◊G âHCGO ájQÉL äÉ≤Øf á«£¨àd É«°SÉ°SCG GóaGQ .É¡«a ±Gô°SE’G ≈∏Y øµd ,äÉ``eƒ``µ` ◊G É¡«æŒ »``à`dG Ö``FGô``°`†`dG º``é`M º``¡`j ’ ∂dP π©ØJ »µdh ,É¡«æWGƒŸ áÑ°SÉæŸG äÉeóÿG Ωó≤J ¿CG º``gC’G ≥ØæJ øjCG äÉeƒµ◊G ∂∏J ‘ ¿ƒdhDƒ°ùŸG »©j ¿CG IQhô°†dG øe OÉ°ùØdG áëaɵe ¤EG íª∏f ójóL ø``e øëf É``gh ..Ö``FGô``°`†`dG .øjó°ùØŸGh malawneh0793@yahoo.com

QÉ©°SC’ »°SÉ«≤dG ºbôdG ´ÉØJQG áÄŸG ‘ 1^77 áÑ°ùæH º¡°SC’G π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ,´ÉØJQG ≈∏Y ÚæK’G ¢ùeCG É¡JÓeÉ©J ¿ÉªY á°UQƒH âëààaG ájÉ¡f ∫hGóJ ÉgóæY ≥∏ZCG »àdG 2320 á£≤ædG øe 2336 á£≤ædG ¤EG øe ¤hC’G áYÉ°ùdG ‘ GOOÎ``e ¥ƒ°ùdG ô°TDƒe QÉ°Sh .¢ùeCG á°ù∏L ºéëH 2336h 2326 ÚH •É≤f ô°ûY ≠∏H ¥É£f ‘ á°ù∏÷G ôªY á≤HÉ°ùdG á°ù∏÷G ∫hGó``J ºéM ≠∏Hh .QÉæjO ¿ƒ«∏e 2^5 ≠∏H ∫hGó``J .QÉæjO ¿ƒ«∏e 16^9 ¿ÉªY á°UQƒH ‘ º¡°SC’G QÉ©°SC’ ΩÉ©dG »°SÉ«≤dG ºbôdG ™ØJQG òæe IóMGƒdG á°ù∏÷ÉH ´ÉØJQG ≈∏YCG ‘ áÄŸG ‘ 1^77 ÚæK’G ¢ùeCG äÉjô› ≈∏Y ™``LGÎ``dG è¡f É¡«a º«N ,ô``¡`°`TCG á``KÓ``K ø``e Ì``cCG Iô◊G º¡°SC’ÉH íLôŸG »°SÉ«≤dG ô°TDƒŸG ≠∏Hh .¥ƒ°ùdG ‘ ∫hGóàdG á£≤f 41 ™bGƒH á£≤f 2320 πHÉ≤e á£≤f 2361 ∫hGóà∏d áMÉàŸG ’ƒ–h ô¡°TG áKÓK òæe π°†a’G ¿ƒ«dÉŸG ¿ƒÑbGôŸG √óY ´ÉØJQG ‘ .á°†Øîæe ∫hGóJ ΩÉéMCG πX ‘ É«HÉéjG OóYh QÉæjO ¿ƒ«∏e 15 ‹Gƒ``M ‹ÉªLE’G ∫hGóàdG ºéM ≠∏Hh 5437 ∫ÓN øe Égò«ØæJ ” º¡°S ¿ƒ«∏e 14^8 ádhGóàŸG º¡°SC’G É¡ª¡°SCG ádhGóàŸG äÉcô°û∏d ¥Ó``ZE’G QÉ©°SCG áfQÉ≤e iódh .kGó≤Y 121 ¿CG ÚÑJ á≤HÉ°ùdG É¡JÉbÓZEG ™e ácô°T 162 ÉgOóY ≠dÉÑdGh QÉ©°SCG â°†ØîfG ɪæ«H É¡ª¡°SCG QÉ©°SCG ‘ ÉYÉØJQG â≤≤M ácô°T ,É«YÉ£b .iôNCG ácô°T 19 º¡°SCG QÉ©°SCG äô≤à°SGh ácô°T 22 º¡°SCG ´É£bh áÄŸG ‘ 1^82 áÑ°ùæH ‹É``ŸG ´É£≤∏d »°SÉ«≤dG ºbôdG ™ØJQG áÑ°ùæH äÉ``eó``ÿG ´É£≤d ™``Ø`JQGh ,á``Ä`ŸG ‘ 1^57 áÑ°ùæH áYÉæ°üdG äÉØ°SƒØdG ºLÉæeh á°†HÉ≤dG á«fOQC’G äGQGO âfÉch .áÄŸG ‘ 0^93 á¶ØëŸGh ôjó°üàdGh Qɪãà°SÓd á«æWƒdG ¢``SQÉ``Ø`dGh á``«` fOQ’G ™jQÉ°ûŸGh »°VGQC’G ôjƒ£àd ¿OQC’G øcÉ°ùeh ájQɪãà°S’G ájQÉ≤©dG á«dhódG á«Hô©dG ™fÉ°üŸG âfÉch .áëHGôdG äÉcô°ûdG RôHCG á«YÉæ°üdG á«fOQC’Gh á`` `jhOC’G áYÉæ°üd É«ØdOÓ«ah QÉ``ª`ã`à`°`S’Gh á``jò``ZCÓ`d ¥ô°ûdGh ™jQÉ°ûŸGh ∫ɪYCÓd IQó°üàŸGh á°ü°üîàŸG äGQɪãà°SÓd .Iô°SÉÿG äÉcô°ûdG RôHCG ,IOó©àŸG äGQɪãà°SÓd §°ShC’G


‫‪18‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫الثالثاء (‪ )22‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1272‬‬

‫روترز‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫مــوجــز‬

‫�إ�ضراب يوقف الإنتاج يف م�صنع‬ ‫"�آر�سيلور" باجلزائر‬ ‫ق��ال متحدث با�سم �شركة �آر�سيلور ميتال �أم�س االثنني‪،‬‬ ‫�إن االنتاج توقف يف م�صنع ال�صلب التابع لل�شركة يف اجلزائر‬ ‫بعدما م�ضى العمال قدما يف �إ�ضراب مقرر‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املتحدث‪" :‬بد�أ الإ�ضراب و�أ�صيبت املن�ش�آت بال�شلل‬ ‫نتيجة الإ�ضراب"‪.‬‬

‫�أفغان�ستان تقدر احتياطاتها‬ ‫النفطية بنحو ‪ 1.6‬مليار برميل‬ ‫قال وحيد اهلل �شهراين وزير التعدين والطاقة الأفغاين‬ ‫�أم�س االثنني‪� ،‬إن �أفغان�ستان تدخل ال�ساحة العاملية ال�ستخراج‬ ‫النفط والغاز وتقدر �أنها حتوز ‪ 1.6‬مليار برميل من النفط‪.‬‬ ‫وق� ��ال � �ش �ه��راين يف م ��ؤمت��ر ��ص�ن��اع��ي يف ل �ن��دن‪" :‬تدخل‬ ‫�أفغان�ستان ال�ساحة العاملية ال�ستخراج النفط والغاز وتدرك‬ ‫�شركات النفط العاملية ذلك"‪.‬‬

‫تكلفة تعامل "بي بي" مع الت�سرب‬ ‫النفطي تبلغ ملياري دوالر‬ ‫قالت �شركة "بي بي" العمالقة للنفط �أم�س االثنني‪� ،‬إن‬ ‫تكلفة جهودها للتعامل مع الت�سرب النفطي يف خليج املك�سيك‬ ‫بلغت ملياري دوالر و�إنها دفعت تعوي�ضات قيمتها ‪ 105‬ماليني‬ ‫دوالر للمت�ضررين من الكارثة‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ال�شركة يف بيان‪� ،‬أنها ترف�ض مزاعم �شريكتها‬ ‫يف البئر النفطية �أن��ادارك��و برتوليوم ب�أنها �أهملت يف ت�شغيل‬ ‫البئر‪.‬‬ ‫وك��ان��ت "بي بي" واف�ق��ت الأ��س�ب��وع املا�ضي على و��ض��ع ‪20‬‬ ‫مليار دوالر يف �صندوق خا�ص لتعوي�ض املت�ضررين من الت�سرب‬ ‫النفطي‪.‬‬

‫اليوان يف �أعلى م�ستوى‬ ‫منذ خم�س �سنوات‬ ‫�سجل �سعر �صرف ال�ي��وان ال�صيني �أم����س االث�ن�ين‪� ،‬أعلى‬ ‫م�ستوياته �إزاء ال��دوالر خ�لال خم�س �سنوات‪ ،‬بعدما تعهدت‬ ‫بكني يف نهاية اال�سبوع بجعل العملة ال�صينية اكرث مرونة‪ ،‬كما‬ ‫�أفادت "داو جونز نيوزواير"‪.‬‬ ‫وب�ل��غ �سعر ��ص��رف العملة ال�صينية يف اب��رز ��س��وق مالية‬ ‫يف ال �ب�لاد ‪ 6.8089‬ي ��وان ل �ل ��دوالر‪ ،‬وه ��و اع �ل��ى م���س�ت��وى منذ‬ ‫متوز‪.2005‬‬ ‫وك��ان��ت ال���ص�ين اع�ل�ن��ت ال���س�ب��ت‪ ،‬حت��ت ��ض�غ��وط امريكية‬ ‫مكثفة‪ ،‬ق��راره��ا ب�ش�أن ت�شجيع م��رون��ة كبرية يف تقلبات �سعر‬ ‫�صرف اليوان وموا�صلة �إ�صالح �آلية معدل �صرف عملتها‪ ،‬يف‬ ‫بادرة رحبت بها الواليات املتحدة و�صندوق النقد الدويل‪.‬‬

‫البنزين يكلف �إيران ‪� 70‬سنتا للرت‬ ‫ق��ال ن��ائ��ب ال��رئ�ي����س االي� ��راين ل�ل���ش��ؤون ال�برمل��ان�ي��ة �أم�س‬ ‫االثنني‪� ،‬إن واردات البنزين تكلف احلكومة الإيرانية نحو ‪70‬‬ ‫�سنتا للرت نظرا للدعم ال�ضخم ال��ذي م��ن امل�ق��رر خف�ضه يف‬ ‫�أيلول‪.‬‬ ‫وق��ال حممد ر�ضا م�ير ت��اج ال��دي��ن يف ت�صريحات نقلتها‬ ‫�صحيفة �شرق‪" :‬يرتاوح �سعر البنزين ت�سليم ظهر ال�سفينة‬ ‫يف اخلليج الفار�سي بني ‪ 6000‬و‪ 7000‬ريال للرت (‪� 70-60‬سنتا)‬ ‫ويبلغ �سعر �شحنه �إىل املدينة ‪ 1000‬ريال"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف يف ج�م��ع م��ن امل�ح�ل�ل�ين االق�ت���ص��ادي�ين يف دائ ��رة‬ ‫ال�ضرائب احلكومية‪" :‬لذلك تبلغ تكلفة "البنزين" ‪8000‬‬ ‫ريال يف حني �أن احلكومة تبيعه بنحو ‪ 1000‬ريال للرت"‪.‬‬ ‫وتعتزم احلكومة خف�ض دع��م البنزين يف �أي�ل��ول يف �إطار‬ ‫خطة ي�أمل الرئي�س حممود �أح�م��دي جن��اد �أن توفر مليارات‬ ‫الدوالرات للبالد وحتفز االقت�صاد‪ ،‬لكنها حتمل خماطر �إثارة‬ ‫احتجاجات �شعبية‪.‬‬ ‫ومل يحدد امل�س�ؤولون �سعر البنزين يف ال�سوق احلرة بحلول‬ ‫�أي�ل��ول‪ ،‬لكن �صحفا تتوقع �أن يبلغ �سعر البنزين ‪ 5000‬ريال‬ ‫للرت‪.‬‬ ‫وتفتقر �إيران �إىل الطاقة التكريرية الكافية؛ لذلك يتعني‬ ‫عليها ا��س�ت�يراد م��ا ي�صل �إىل ‪ 40‬يف امل�ئ��ة م��ن ا�ستهالكها من‬ ‫الوقود‪.‬‬

‫تون�س تتوقع تراجع‬ ‫حم�صول احلبوب‬ ‫قال م�س�ؤول يف احتاد الزراعة يف تون�س �أم�س االثنني‪� ،‬إنه‬ ‫من املتوقع �أن يرتاجع حم�صول احلبوب هذا العام يف تون�س‬ ‫�أحد �أكرب م�ستوردي احلبوب يف �شمال افريقيا �إىل ‪ 1.6‬مليون‬ ‫طن مقارنة بنحو ‪ 2.5‬مليون العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ن�ج��ي ال���ش��ري��ف ع���ض��و امل�ك�ت��ب ال�ت�ن�ف�ي��ذي باحتاد‬ ‫الزراعة‪" :‬حم�صول احلبوب هذا العام �سيكون �ضعيفا‪ ..‬نتوقع‬ ‫�أن ال يتجاوز املح�صول ‪ 1.6‬مليون طن ب�سبب نق�ص كميات‬ ‫االمطار‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن "الأمطار التي هطلت خ�لال ال�شهر املا�ضي‬ ‫�أ� �ض��رت ك�ث�يرا ب �ج��ودة امل�ن�ت��وج يف ع��دة م�ن��اط��ق وخ���ص��و��ص��ا يف‬ ‫حمافظة �سليانة‪ ،‬وهذا �سي�ؤثر بالت�أكيد على اال�سعار"‪.‬‬ ‫وح�صدت تون�س خ�لال العام املا�ضي ‪ 2.5‬مليون طن من‬ ‫احلبوب �أي �أكرث من مثلي م�ستوى عام ‪ 2008‬الذي بلغ احل�صاد‬ ‫خالله ‪ 1.1‬مليون طن‪.‬‬ ‫وبلغ متو�سط حم�صول احلبوب يف البالد ‪ 1.7‬مليون طن‬ ‫على مدى ال�سنوات الع�شر املا�ضية‪ ،‬لكنه ي�شهد تقلبات حادة من‬ ‫عام لآخر ب�سبب دورات اجلفاف املتعاقبة‪.‬‬ ‫وحت �ت��اج ت��ون����س ��س�ن��وي��ا �إىل ح ��وايل ‪ 2.5‬م�ل�ي��ون ط��ن من‬ ‫احلبوب لتلبية حاجيات اال�ستهالك املحلي‪.‬‬

‫�آالف ال�سوريني املت�ضررين من اجلفاف ينزحون �إىل املدن‬ ‫دم�شق‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي� �ت ��زاي ��د ع � ��دد ال� ��� �س ��وري�ي�ن الذين‬ ‫يهاجرون اىل العا�صمة دم�شق وغريها‬ ‫من املدن ال�سورية بحثا عن العمل ب�سبب‬ ‫ت�ضررهم من اجلفاف‪ ،‬الذي ي�صيب منذ‬ ‫ث�لاث ��س�ن��وات �شمال ��ش��رق ال�ب�لاد وهي‬ ‫املنطقة التي كانت تعد �سابقا �أهراءات‬ ‫احلبوب يف �سوريا‪.‬‬ ‫وب��د�أ برنامج التغذية العاملي مطلع‬ ‫ح��زي��ران ب�ت��وزي��ع � �س�لات غ��ذائ�ي��ة (�أرز‪،‬‬ ‫ح�م����ص‪ ،‬ط �ح�ين‪ ،‬زي� ��ت) ع�ل��ى ‪� 200‬ألف‬ ‫�شخ�ص يف املناطق االك�ثر ت�ضررا‪ ،‬وهي‬ ‫الرقة واحل�سكة ودير الزور‪.‬‬ ‫و�أك��دت امل�س�ؤولة يف برنامج التغذية‬ ‫العاملي �سايل موزاميل لوكالة "فران�س‬ ‫بر�س" �أن "الو�ضع �صعب للغاية" يف‬ ‫�شمال �شرق �سوريا حيث �ست�ستفيد ع�شرات‬ ‫�آالف العائالت من هذه امل�ساعدات‪.‬‬ ‫وبذلك تكون ه��ذه هي امل��رة الثانية‬ ‫التي يتم فيها توزيع م�ساعدات غذائية‬ ‫بح�سب برنامج ملكافحة اجلفاف و�ضعته‬ ‫هيئة االمم املتحدة العام املا�ضي‪.‬‬ ‫مي�سر دروي ����ش احل�سن (‪ 22‬عاما)‬ ‫جاء منذ ثالثة �شهور برفقة عائلته اىل‬ ‫دم�شق حيث وجد عمال يف م�صنع ب�أجر‬ ‫�شهري ال يتعدى ال�ـ ‪ 200‬دوالر‪ .‬ويقول‬ ‫�إن "مردود املح�صول انخف�ض اىل ‪ 70‬يف‬ ‫املئة" يف دير الزور التي قدم منها‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف احل���س��ن ال ��ذي ب�ق��ي اخوه‬ ‫يف بلدته يزرع القمح وق�صب ال�سكر‪ ،‬ان‬ ‫ال��و��ض��ع �صعب‪ ،‬ب��اال��ض��اف��ة اىل اجلفاف‬ ‫ال ��ذي ت�ع��اين م�ن��ه امل��دي�ن��ة ف��ان "املازوت‬ ‫ا� �ص �ب��ح غاليا" ب���س�ب��ب خ�ف����ض الدعم‬ ‫احلكومي للمحروقات‪.‬‬ ‫وهاجر اكرث من مليون �شخ�ص من‬

‫مدينة دم�شق‬

‫امل�ن��اط��ق ال�شمالية ال�شرقية اىل املدن‪،‬‬ ‫بح�سب االمم امل �ت �ح��دة‪ ،‬ومل ي�ع��د لدى‬ ‫املزارعني من مردود كاف ولي�س هناك ما‬ ‫يقتاتون عليه‪.‬‬ ‫ويقدر انتاج حم�صول القمح‪ ،‬الذي‬ ‫يعد ث��روة ا�سرتاتيجية يف �سوريا‪ ،‬بـ‪3.3‬‬ ‫مليون طن لهذا العام بينما كان يبلغ ‪4.1‬‬ ‫مليون طن يف عام ‪.2007‬‬

‫وق��ال��ت ��ص�ح�ي�ف��ة ال �ب �ع��ث الناطقة‬ ‫با�سم احلزب احلاكم يف عددها الثالثاء‪:‬‬ ‫"�سن�ضطر اىل اال�سترياد لل�سنة الثالثة‬ ‫على التوايل"‪ ،‬م�شرية اىل ان احتياجات‬ ‫ال���س��وق امل�ح�ل�ي��ة ت �ق��در ب�ن�ح��و ‪ 4‬ماليني‬ ‫طن‪.‬‬ ‫وب ��ادرت احل�ك��وم��ة نتيجة ذل��ك اىل‬ ‫اتخاذ اجراءات عاجلة كامل�ساعدات واعادة‬

‫جدولة القرو�ض ومنح اعفاءات �ضريبية‬ ‫للم�شاريع اال�ستثمارية‪.‬‬ ‫واعلن نائب رئي�س جمل�س الوزراء‬ ‫لل�ش�ؤون االقت�صادية عبد اهلل الدردري‪،‬‬ ‫�أن حجم اال�ستثمارات احلكومية ملحافظة‬ ‫دي � ��ر ال� � � ��زور ت �� �ض��اع��ف خ �ل��ال اخلطة‬ ‫اخلم�سية القادمة لي�صل اىل ‪ 21‬مليار‬ ‫لرية �سورية (‪ 420‬مليون دوالر) مقابل‬

‫‪ 11‬مليارا يف اخلطة اخلم�سية العا�شرة‪.‬‬ ‫ون� ��ادى ال � ��دردري ال �ق �ط��اع اخلا�ص‬ ‫امل���ش��ارك��ة ب��ا��س�ت�ث�م��ارات ت���س��اوي قيمتها‬ ‫ت�ق��ري�ب��ا قيمة اال��س�ت�ث�م��ارات احلكومية‬ ‫امل��ر� �ص��ودة للحد م��ن م �ع��دالت البطالة‬ ‫وال �ف �ق��ر‪ ،‬و�أع �ل��ن ع��ن م���ش��رع ��س��د بهذه‬ ‫املنطقة بكلفة مليار ي��ورو ي�ؤمن ادخال‬ ‫ن �ح ��و ‪� 30‬أل� � ��ف ه �ك �ت ��ار يف اال�ستثمار‬ ‫الزراعي‪.‬‬ ‫وك�شف متقاعد ع�سكري (‪ 50‬عاما)‬ ‫ف�ضل ع��دم ال�ك���ش��ف ع��ن ا��س�م��ه ويعي�ش‬ ‫ب��ال �ق��رب م��ن دم���ش��ق م�ن��ذ ‪ 33‬ع��ام��ا‪� ،‬أن‬ ‫"مدينة دير الزور كانت خ�ضراء بينما‬ ‫تعاين اليوم من اجلفاف حيث ا�صبحت‬ ‫حقولها ت�شبه ال�صحراء بينما جف نهر‬ ‫اخلابور"‪.‬‬ ‫وعرب عن "ده�شته العميقة" لر�ؤية‬ ‫ع��دد املهاجرين الكبري الذين ف��روا من‬ ‫الظروف املعي�شية ال�صعبة وا�ستقروا يف‬ ‫�ضواحي دم�شق ودرعا (جنوب)‪.‬‬ ‫وي��و� �ض��ح ��ش�يرغ��و ال ��ذي غ ��ادر قبل‬ ‫� �ش �ه��ري��ن ق��ري �ت��ه االم ال��درب��ا� �س �ي��ة (يف‬ ‫حم��اف�ظ��ة ال�ق��ام���ش�ل��ي‪�� ،‬ش�م��اال) وا�ستقر‬ ‫يف دم�شق بعدما انخف�ض ان�ت��اج القمح‬ ‫والقطن بانه "حتول اىل �سائق �سيارة‬ ‫اجرة"‪.‬‬ ‫وط �ل��ب حم��اف��ظ احل �� �س �ك��ة معذى‬ ‫جنيب �سلوم يف ر�سالة ن�شرتها ال�صحافة‬ ‫الر�سمية من ال�سلطات‪ ،‬جدولة القرو�ض‬ ‫ال��زراع �ي��ة ل�ل�م��و��س��م ال ��زراع ��ي ال�شتوي‬ ‫‪ 2010-2009‬ب �� �س �ب��ب "رداءة املو�سم‬ ‫ال��زراع��ي احل ��ايل بالن�سبة للمحا�صيل‬ ‫ال�شتوية وتدين االنتاج بن�سبة تزيد على‬ ‫‪ 60‬يف املئة ب�سبب قلة الهطوالت املطرية‪،‬‬ ‫باال�ضافة اىل ا�صابة االق�م��اح املزروعة‬ ‫مبر�ض ال�صد�أ اال�صفر"‪.‬‬

‫ارتفاع احتياطات الذهب لدى البنوك املركزية يف العامل خالل الربع الأول من ‪2010‬‬

‫الذهب ي�سجل م�ستوى قيا�سيا بالقرب من ‪ 1265‬دوالرا‬

‫لندن‪ -‬رويرتز‬

‫�سجلت �أ�سعار الذهب يف �أوروب��ا م�ستوى‬ ‫قيا�سيا مرتفعا عند ‪ 1264.90‬دوالر للأون�صة‬ ‫�أم�س االثنني‪� ،‬إذ �أدى تراجع الدوالر �إىل زيادة‬ ‫قوة الدفع ملوجة ال�صعود احلالية يف املعدن‬ ‫النفي�س و�سط زيادة املخاوف ب�ش�أن املخاطر‬ ‫املالية وخماطر الديون ال�سيادية‪.‬‬ ‫لكن الأ�سعار تراجعت يف وقت الحق دون‬ ‫‪ 1260‬دوالرا للأون�صة و��س��ط �أن�ب��اء ع��ن �أن‬ ‫ال�صني �ستنهي ربط اليوان بالدوالر لل�سماح‬ ‫مب��زي��د م��ن امل��رون��ة يف �سعر ��ص��رف عملتها‬ ‫وه ��و م��ا �أحل ��ق � �ض��ررا ب ��ال ��دوالر الأمريكي‬ ‫وزاد الإقبال على الأ�صول التي ينظر �إليها‬ ‫باعتبارها عالية املخاطر‪.‬‬ ‫وبحلول ال�ساعة ‪ 1030‬بتوقيت جرينت�ش‬ ‫بلغ �سعر الطلب على الذهب ‪ 1258.15‬دوالر‬ ‫ل�ل�أون �� �ص��ة م �ق��ارن��ة م��ع ‪ 1255.35‬دوالر يف‬ ‫�أواخ��ر التعامالت يف نيويورك يوم اجلمعة‪.‬‬ ‫وارتفعت العقود الآج�ل��ة للذهب الأمريكي‬ ‫ت�سليم �آب ‪ 1.30‬دوالر للأون�صة �إىل ‪1259.60‬‬ ‫دوالر‪.‬‬

‫وارتفعت �أ�سعار الذهب �أك�ثر من ‪ 15‬يف‬ ‫املئة هذا العام �إذ �ساهم تزايد املخاوف ب�ش�أن‬ ‫م�ستويات الديون ال�سيادية يف �أوروبا وتوقعات‬ ‫مبزيد من عدم اال�ستقرار يف ال�سوق املالية‬ ‫يف تعزيز االقبال على املعدن النفي�س كمالذ‬ ‫�آمن‪.‬‬ ‫ورف��ع انتعا�ش امل�ع��ادن ال�صناعية �أ�سعار‬ ‫ال�ف���ض��ة وال �ب�لات�ين وال �ب�ل�ادي��وم‪ .‬وارتفعت‬ ‫�أ��س�ع��ار الف�ضة �إىل ‪ 19.32‬دوالر للأون�صة‬ ‫من ‪ 19.10‬دوالر بعدما �سجلت يف وقت �سابق‬ ‫�أع�ل��ى م�ستوياتها منذ ‪� 17‬أي ��ار عند ‪19.53‬‬ ‫دوالر للأون�صة‪.‬‬ ‫كما زادت �أ�سعار البالتني �إىل ‪ 1596‬دوالرا‬ ‫للأون�صة من ‪ 1585.50‬دوالر بعدما �سجلت‬ ‫يف وقت �سابق �أعلى م�ستوياتها منذ ‪� 20‬أيار‬ ‫عند ‪ 1606.50‬دوالر يف حني ارتفعت �أ�سعار‬ ‫ال �ب�لادي��وم �إىل ‪ 496.10‬دوالر م��ن ‪487.50‬‬ ‫دوالر‪ .‬ويف وقت �سابق �سجل البالديوم �أعلى‬ ‫م�ستوياته يف �أربعة �أ�سابيع عند ‪ 499‬دوالرا‬ ‫للأون�صة‪.‬‬ ‫و�أظ� �ه ��رت اح �� �ص ��اءات جم�ل����س الذهب‬ ‫ال �ع��امل��ي ارت� �ف ��اع اح �ت �ي��اط �ي��ات ال��ذه��ب لدى‬

‫ال�ب�ن��وك امل��رك��زي��ة يف ال �ع��امل ‪ 276.3‬ط��ن يف‬ ‫الربع الأول من ‪� 2010‬إىل ‪ 30462.8‬طن و�أن‬ ‫ال�سعودية �ضاعفت احتياطياتها املعلنة �إىل‬ ‫�أكرث من املثلني‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب الأرق� � ��ام ال �� �ص��ادرة يف تقرير‬ ‫ف �� �ص �ل��ي ب� �ت ��اري ��خ ن �ه��اي��ة ح� ��زي� ��ران وال � ��ذي‬ ‫ي�غ�ط��ي ��ش�ه��ري��ن ��س��اب�ق�ين رف �ع��ت ال�سعودية‬ ‫احتياطياتها املعلنة �إىل ‪ 322.9‬طن من ‪143‬‬ ‫طنا مما ي�ضعها يف املركز ال�ساد�س ع�شر بني‬ ‫�أكرب حائزي الذهب‪.‬‬ ‫وقال جمل�س الذهب العاملي �إن م�ؤ�س�سة‬ ‫النقد العربي ال�سعودي "البنك املركزي"‬ ‫�أف��ادت يف الربع املا�ضي ب��أن "بيانات الذهب‬ ‫ج��رى تعديلها م��ن ال��رب��ع الأول لعام ‪2008‬‬ ‫ن �ت �ي �ج��ة ت �ع��دي�ل�ات يف ح �� �س��اب��ات امل�ؤ�س�سة‬ ‫النقدية"‪.‬‬ ‫وارتفعت �أ�سعار الذهب �أك�ثر من ‪ 15‬يف‬ ‫املئة منذ بداية العام لتبلغ م�ستويات قيا�سية‬ ‫�إذ زاد اال�ستثمار يف امل�ع��دن النفي�س نتيجة‬ ‫امل �خ��اوف ب���ش��أن خم��اط��ر ��س�ي��ادي��ة وخماطر‬ ‫ال�سوق املالية وتراجع �أ�سعار الفائدة وخماوف‬ ‫من مزيد من الت�ضخم م�ستقبال‪.‬‬

‫تتوجه �شركات اال�ستثمار الكويتية �إىل اخلارج ل�صغر حجم االقت�صاد الكويتي‬

‫الكويت ما زالت بعيدة عن التحول‬ ‫�إىل مركز مايل رغم ت�شديد قواعد ال�سوق‬

‫الكويت‪ -‬رويرتز‬

‫�ست�ساعد جمموعة من القواعد التنظيمية رغم‬ ‫ت�أخرها‪ ،‬الكويت على تخلي�ص قطاع اال�ستثمارات‬ ‫من ال�شركات ال�ضعيفة وجعله �أكرث جاذبية لكنها‬ ‫لن حتقق طموح البالد بالتحول �إىل مركز مايل‪.‬‬ ‫و�أم � �ه ��ل ب �ن��ك ال �ك��وي��ت امل ��رك ��زي م�ؤ�س�سات‬ ‫اال�ستثمار بالبالد التي تخ�ضع لقواعد ف�ضفا�ضة‬ ‫عامني لاللتزام بقواعد اقرتا�ض �أكرث �صرامة بعد‬ ‫اكت�شاف افتقار كثري منها �إىل �إدارة املخاطر �أثناء‬ ‫الأزمة املالية‪.‬‬ ‫وت �� �ض��ررت ال �� �ش��رك��ات ال �ت �ج��اري��ة والقاب�ضة‬ ‫ال�ك�ث�يرة املنت�شرة يف ال�ك��وي��ت حت��ت م�سمى بيوت‬ ‫اال�ستثمار ب�شدة ج��راء الأزم��ة العاملية التي دفعت‬ ‫احلكومة لتنفيذ خطة �إنقاذ بقيمة ‪ 1.5‬مليار دينار‬ ‫كويتي‪ ،‬نحو‪ 5.15‬مليار دوالر‪ ،‬العام املا�ضي‪.‬‬ ‫ويقول منتقدون �إن �إن�شاء بيوت اال�ستثمار ال‬ ‫يتطلب تراخي�ص م�صرفية رغم �أنها تقدم خدمات‬ ‫م�صرفية ا�ستثمارية و�إن بع�ض ال�شركات العقارية‬ ‫حت�صل على ترخي�ص مبزاولة �أن�شطة ا�ستثمارية‬ ‫وال �ب �ع ����ض الآخ � ��ر ي �ق��دم ق��رو� �ض��ا دون �أن يتقيد‬ ‫مب�ستوى احتياطي �إلزامي حمدد مثل البنوك‪.‬‬ ‫وق ��ال ج��ا��س��م ال �� �س �ع��دون امل�ح�ل��ل االقت�صادي‬ ‫امل�ستقل‪" :‬هذا الإجراء هو جمرد حماولة للتعجيل‬ ‫بعملية تنظيف ال�سوق"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن ال�ب�ن��ك امل��رك��زي‪" :‬يرى �أن ��ه �إذا‬ ‫ترك الأم��ور دون تنظيم ف�ستظل ال�شركات معلقة‬ ‫ب�ين احل �ي��اة وامل� ��وت ل �ف�ترة ط��وي�ل��ة وه ��و م��ا ي�ضر‬ ‫بامل�ساهمني والثقة يف ال�سوق"‪.‬‬ ‫وي� ��رى � �س �ع��دون �أن ‪ 40‬يف امل �ئ��ة م��ن �شركات‬ ‫اال��س�ت�ث�م��ار الكويتية ك��ان��ت �أ��ض�ع��ف م��ن �أن تنجو‬ ‫من الأزم��ة و�أن ‪ 40‬يف املئة كانت يف �أو��ض��اع جيدة‬ ‫بينما ك��ان��ت الن�سبة الباقية �أك�ب�ر م��ن �أن ي�سمح‬ ‫بانهيارها مثل بيت اال�ستثمار العاملي (جلوبل) ودار‬ ‫اال�ستثمار‪.‬‬

‫و�أ�ضاف �أن انهيار مثل تلك ال�شركات �سيكون‬ ‫�أ��ش�ب��ه ب�ك��ارث��ة بالن�سبة للبنوك و�أ��س�ع��ار الأ�صول‬ ‫والأف� ��راد ال��ذي��ن ي�ستثمرون يف �صناديقها وحتى‬ ‫بالن�سبة للنظام الق�ضائي ب�سبب العدد ال�ضخم من‬ ‫الق�ضايا الذي قد يواجهه لدى انهيارها‪.‬‬ ‫وتو�صلت جلوبل �إىل اتفاق مع دائنيها لإعادة‬ ‫هيكلة ديون قدرها ‪ 1.7‬مليار دوالر‪ ،‬بينما تقدمت‬ ‫دار اال��س�ت�ث�م��ار ال �ت��ي ت�ك��اف��ح لإع� ��ادة هيكلة ديون‬ ‫قدرها ‪ 3.48‬مليار دوالر بطلب للح�صول على دعم‬ ‫مبوجب خطة الإنقاذ‪.‬‬ ‫وق��ال��ت الهيئة املنظمة لل�سوق �إن توجيهات‬ ‫ال�ب�ن��ك امل��رك��زي اجل��دي��دة ت �ل��زم ج�م�ي��ع ال�شركات‬ ‫اال�ستثمارية ب�أال تتجاوز ديونها مثلي حجم ر�أ�س‬ ‫امل ��ال و�أن تغطي ال�سيولة ال�ن�ق��دي��ة وم��ا يعادلها‬ ‫ع�شرة باملئة على الأق��ل من االلتزامات و�أال متثل‬ ‫ا�ستثمارات ال�شركات �أو عقودها خارج البالد �أكرث‬ ‫من ‪ 50‬يف املئة من ر�أ�س املال‪.‬‬

‫وكان ال�شيخ �سامل عبد العزيز ال�صباح حمافظ‬ ‫بنك الكويت امل��رك��زي ق��ال يف مقابلة مع �صحيفة‬ ‫ال��ر�أي يوم ‪ 15‬حزيران‪� ،‬إن ‪ 49‬من ‪ 100‬من �شركة‬ ‫ا�ستثمار ب��ال�ب�لاد ملتزمون بالفعل بجميع تلك‬ ‫القواعد التنظيمية والباقي ملتزمون بواحدة او‬ ‫اثنتني فقط منها‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ج � ��ون � �س �ف��اك �ي��ان��اك �ي ����س ك �ب�ي�ر خ�ب�راء‬ ‫االقت�صاد يف البنك ال�سعودي الفرن�سي �إن بع�ض‬ ‫امل��ؤ��س���س��ات الكويتية تعلمت بالفعل در� �س��ا ب�ش�أن‬ ‫خماطر التعر�ض الكبري للأ�سواق العاملية‪ ،‬لكنها‬ ‫رغ��م ذل��ك "ينبغي عليها �أن ت�شعر بقوة الدولة"‬ ‫و�أنها من املمكن �أن تتعر�ض لعقوبات �إذا مل تلتزم‬ ‫بتلك القواعد‪.‬‬ ‫وتتوجه �شركات اال�ستثمار الكويتية �إىل اخلارج‬ ‫ل�صغر حجم االقت�صاد الكويتي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �سفاكياناكي�س‪" :‬تعر�ضت (ال�شركات)‬ ‫ملخاطر ك�ب�يرة ب�سبب ال��دي��ون ال�ضخمة ومل يتم‬

‫اح�ت��واء تلك املخاطر بالأ�سلوب املنا�سب مما �أدى‬ ‫لت�ضررها"‪.‬‬ ‫وق��ال �أن��ور الكندري امل�ست�شار امل��ايل للرئي�س‬ ‫التنفيذي ب�شركة االمتياز لال�ستثمار‪� ،‬إن خف�ض‬ ‫عدد ال�شركات يف قطاع اال�ستثمار الكويتي �إىل عدد‬ ‫منا�سب �سي�ستغرق �أقل من عامني‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪" :‬يف ن�ه��اي��ة الأم� ��ر ��س�ي�تراج��ع عدد‬ ‫�شركات اال�ستثمار �إم��ا من خ�لال االن��دم��اج��ات �أو‬ ‫الت�صفية �أو طلبات �إلغاء الرتاخي�ص"‪.‬‬ ‫وت �� �ض��ررت ال�ب��ور��ص��ة ال�ك��وي�ت�ي��ة ومناف�ساتها‬ ‫اخل �ل �ي �ج �ي��ة ب �� �ش��دة ج � ��راء الأزم � � ��ة امل ��ال �ي ��ة‪ ،‬وك ��ان‬ ‫ذل��ك جزئيا ب�سبب ان�ع��دام ال�شفافية �أو القواعد‬ ‫التنظيمية الفعالة مما �أدى �إىل عجز �شركات عن‬ ‫ت�أدية التزاماتها وتدخل احلكومات‪.‬‬ ‫وت�سعى حكومة الكويت لتحويل ال�ب�لاد �إىل‬ ‫مركز مايل خالل ال�سنوات الأربعة املقبلة يف �إطار‬ ‫خطة تنمية لتنويع االقت�صاد الذي ت�سيطر عليه‬ ‫الدولة ومنح القطاع اخلا�ص دورا �أكرب‪.‬‬ ‫ويرى �سفاكياناكي�س‪� ،‬إن مناف�سة �أ�سواق مثل‬ ‫دبي والبحرين وال�سعودية �ستكون حتديا "هائال"‬ ‫لأنها �أ�سواق "�أف�ضل تنظيما و�أقل خماطرة و�أكرث‬ ‫�شفافية و�أكرب حجما و�أكرث تنوعا وعاملية ومعدل‬ ‫كفاية ر�أ�س املال بها �أعلى"‪.‬‬ ‫وكان جمل�س االمة (الربملان) الكويتي �أقر يف‬ ‫�شباط ان�شاء �أول هيئة كويتية للأ�سواق املالية يف‬ ‫خطوة كان من املفرت�ض �أن تتم منذ فرتة طويلة‬ ‫باعتبار �أن الكويت ثاين �أكرب �سوق من حيث القيمة‬ ‫يف ال�شرق الأو��س��ط‪ .‬ون�صف �شركات اال�ستثمار يف‬ ‫الكويت مقيدة يف البور�صة‪.‬‬ ‫ويهدف القانون لرفع م�ستوى ال�شفافية وكبح‬ ‫التداوالت التي تتم بناء على معلومات �سرية والتي‬ ‫حتمل الآن عقوبة ال�سجن خم�س �سنوات‪.‬‬ ‫ومت ان�شاء حمكمة خا�صة للنظر يف الق�ضايا‬ ‫املتعلقة بال�سوق لكن مل يتم بعد اخ�ت�ي��ار رئي�س‬ ‫للهيئة املنظمة ومل يدخل القانون حيز التنفيذ‪.‬‬


‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫الثالثاء (‪ )22‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1272‬‬

‫�أوروبا تتوقع ا�سترياد الطاقة ال�شم�سية‬ ‫من �شمال �إفريقيا خالل خم�س �سنوات‬

‫لندن‪ -‬رويرتز‬ ‫قال مفو�ض االحتاد الأوروبي ل�ش�ؤون الطاقة جوينرت �أوتينجر‪،‬‬ ‫يف مقابلة �أم�س الأول �إن �أوروبا �ست�ستورد �أوىل �شحناتها من الكهرباء‬ ‫املولدة من الطاقة ال�شم�سية من �شمال �إفريقيا يف غ�ضون ال�سنوات‬ ‫اخلم�س املقبلة‪.‬‬ ‫وي��دع��م االحت ��اد الأوروب� ��ي م���ش��روع��ات لتحويل �أ��ش�ع��ة ال�شم�س‬ ‫ال��وف�يرة يف ال�صحراء االفريقية ال�ك�برى �إىل ك�ه��رب��اء لت�صديرها‬ ‫�إىل �أوروب��ا املتعط�شة للطاقة وهو برنامج ت�أمل الكتلة الأوروبية �أن‬ ‫ي�ساعدها يف تلبية هدفها تدبري ‪ 20‬يف املئة من طاقتها من م�صادر‬ ‫متجددة بحلول عام ‪.2020‬‬ ‫و�أب�ل��غ �أوتينجر‪" ،‬رويرتز" بعد اجتماع م��ع وزراء الطاقة من‬ ‫اجلزائر واملغرب وتون�س‪�" :‬أعتقد �أن بع�ض النماذج التي �ستبد�أ يف‬ ‫ال�سنوات اخلم�س املقبلة �ستجلب �إىل ال�سوق الأوروبية عدة مئات من‬ ‫امليجاوات"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن تلك الكميات املبدئية �ست�أتي من م�شروعات ا�سرت�شادية‬ ‫�صغرية‪ ،‬لكن كمية الكهرباء �سرتتفع �إىل �آالف من امليجاوات مع بدء‬ ‫ت�شغيل م�شروعات بينها م�شروع ديزرتك للطاقة ال�شم�سية بقيمة ‪400‬‬ ‫مليار يورو‪ ،‬نحو ‪ 495‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وقال �أوتينجر‪" :‬ديزرتك ككل هو ر�ؤية ملا بني ‪ 20‬و‪� 40‬سنة مقبلة‬ ‫با�ستثمارات تبلغ مئات املليارات من اليورو"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬لكي ن��دم��ج ن�سبة �أك�ب�ر م��ن امل���ص��ادر امل�ت�ج��ددة مثل‬ ‫الطاقة ال�شم�سية وطاقة الرياح نحتاج وقتا"‪.‬‬ ‫ويدعم االحت��اد الأوروب��ي بناء كابالت كهرباء جديدة متطورة‬ ‫حت��ت البحر الأب�ي����ض املتو�سط لنقل ال�ط��اق��ة امل�ت�ج��ددة م��ن �شمال‬ ‫افريقيا �إىل �أوروبا‪.‬‬

‫وحذرت بع�ض اجلماعات املدافعة عن البيئة من �أن هذه الكابالت‬ ‫قد ت�ستخدم بدال من ذلك ال�سترياد الكهرباء املولدة من م�صادر غري‬ ‫متجددة من حمطات الكهرباء التي تعمل بالغاز والفحم يف �شمال‬ ‫افريقيا‪.‬‬ ‫وق��ال �أوت�ي�ن�ج��ر‪" :‬هذا ��س��ؤال جيد لكنها لي�ست م�س�ألة تدمر‬ ‫م�شروعنا"‪ .‬و�أ��ض��اف‪" :‬يتعني الإجابة عن هذا ال�س�ؤال ب�شكل جيد‬ ‫ولذلك فنحن يف حاجة �إىل �سبل ل�ضمان �أن وارداتنا من الكهرباء من‬ ‫م�صادر متجددة"‪.‬‬ ‫وذكر اوتينجر �أنه يعتقد �أنه من املمكن من الناحية التكنولوجية‬ ‫مراقبة واردات االحتاد الأوروبي من الكهرباء واثبات ما �إذا كانت من‬ ‫م�صادر متجددة �أو من الوقود الأح�ف��وري‪ .‬وتابع قائال‪" :‬يجب �أن‬ ‫حتل هذه امل�س�ألة يف ال�سنوات املقبلة"‪.‬‬ ‫وي�ضم كون�سورتيوم ديزرتك �شركات رائ��دة مثل �سيمن�س و"�آر‬ ‫دبليو �إي" و"دويت�شه بنك"‪ .‬ومن املتوقع �أن تطلب هذه ال�شركات‬ ‫�أمواال عامة لتمويل امل�شروع‪.‬‬ ‫وقال �أوتينجر �إن من املرجح �أن ي�شمل العون من االحتاد الأوروبي‬ ‫امل�ساعدة يف التن�سيق بني �أ�صحاب ال�ش�أن وحتديث اللوائح التنظيمية‬ ‫لل�سماح ل��واردات الكهرباء بالتحرك عرب احلدود الأوروبية ومتويل‬ ‫درا�سات اجلدوى‪.‬‬ ‫وح��ول احتماالت �أن يقدم االحت��اد الأوروب ��ي دعما �أو �أن ت�سمح‬ ‫املفو�ضية الأوروب �ي��ة لل�شركات امل�شاركة يف امل�شروع �أن حت�صل على‬ ‫م�ساعدة حكومية‪ ،‬قال اوتينجر �إن الأمر �سي�صبح وا�ضحا حاملا قدم‬ ‫الكون�سورتيوم خطة عمل تف�صيلية‪.‬‬ ‫وذك��ر �أوتينجر �أن وزراء الطاقة الثالثة �أ� �ش��اروا يف االجتماع‬ ‫الذي عقد يف العا�صمة اجلزائرية �إىل �أنهم على ا�ستعداد لبناء البنية‬ ‫التحتية وو��ض��ع ق��واع��د ال�سوق امل�شرتكة ال�لازم��ة لل�سماح بتجارة‬

‫جوينرت اوتينجر مفو�ض االحتاد االوروبي ل�ش�ؤون الطاقة‬

‫الكهرباء املتجددة مع �أوروبا‪.‬‬ ‫ونفى �أوتينجر وجود مربر ملخاوف �أعرب عنها بع�ض امل�س�ؤولني‬ ‫يف اجلزائر يف املا�ضي‪ ،‬من �أن ذل��ك امل�شروع قد ي�شمل دوال �أوروبية‬ ‫ت�ستغل املوارد الطبيعية يف �شمال افريقيا‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬امل�صادر املتجددة �شراكة يف اجتاهني نظرا لأن الكهرباء‬ ‫املنتجة هنا هي لل�سوق املحلية لدول �شمال �إفريقيا"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬رمبا ي�ج��ري ت�صدير ن�سبة �أكب��ر م��ن الكهرباء �إىل‬ ‫�أوروبا‪ ،‬لكن يف الوقت ذاته يتعني علينا ت�صدير التكنولوجيا واملعدات‬ ‫والآالت واخل�براء ولذلك ف�إنها �شراكة حقيقة ولي�ست �شراكة عن‬ ‫طريق البيع وال�شراء"‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫«�أ�صحاب املعايل‪ ..‬يف‬ ‫حال حاجتكم �إىل �أموال‬ ‫فلي�س �أمامكم �إال املواطن‬ ‫فال تتعبوا �أنف�سكم»‬ ‫يعترب امل�ؤمتر ال�صحفي الذي عقده �أ�صحاب املعايل الثالثة‬ ‫ظهر ي��وم اخلمي�س املا�ضي‪ ..‬م�ؤمترا جدليا بامتياز‪ ..‬و�أوجد‬ ‫م��ادة د�سمة عند املواطنني ليتبادلوا �آراءه��م وي��ديل كل منهم‬ ‫بدلوه حتى و�إن كان ال يعرف يف االقت�صاد كما �أنني �أنا ال �أعرف‬ ‫يف اجليولوجيا‪.‬‬ ‫من حق �أي مواطن مهما كان و�ضعه �أن يرفع �صوته ويعلن‬ ‫غ�ضبه مما �أعلن من �إجراءات م�ست قوته ودخله‪ ..‬و�ست�ؤثر �سلبا‬ ‫على �أمنه االجتماعي واالقت�صادي‪.‬‬ ‫لن �أعيد �صياغة ما ن�شر من تعليقات من خرباء يف مقاالت‬ ‫و�آراء �صحفية و�إذاعية‪ ،‬و�إمنا �أريد �أن �أ�ؤكد على ما يلي‪:‬‬ ‫ت�صريح وزير املالية بان فر�ض �ضريبة على البنزين بنوعيه‬ ‫امن��ا ج��اء الي �ج��اد م��زي��د م��ن ال�شفافية يف الت�سعري واعرتف‬ ‫معاليه ب�أن �آلية ت�سعري البنزين كانت تخ�ص�ص هوام�ش مالية‬ ‫عند حتديد اال��س�ع��ار‪ ،‬وه��ذا اع�ت�راف �صريح ب ��أن احلكومة مل‬ ‫تكن وا�ضحة وال �شفافة يف الت�سعري �سابقا‪ ..‬مع اننا قلنا اكرث‬ ‫من مرة اننا غري مقتنعني ب�أ�سلوب الت�سعري وهوام�ش الزيادة‬ ‫والتخفي�ض وكانت احلكومة تناكف يف هذا‪ .‬ولكن ال�س�ؤال‪ :‬اين‬ ‫ذهبت هذه الهوام�ش املالية التي احت�سبت �سابقا عند الت�سعري‬ ‫واىل اية خم�ص�صات ذهبت‪..‬؟ �س�ؤال على وزارة املالية ان جتيب‬ ‫عنه‪.‬‬ ‫النقطة الثانية‪� ،‬أن م�ع��ايل وزي��ر املالية ح��اول ج��اه��دا يف‬ ‫امل�ؤمتر العتيد وب�أ�سلوب رائع وذكي وهادئ ان يثبت لنا ان هذه‬ ‫االج��راءات والزيادات هي يف م�صلحة املواطن‪� ،‬صاحب الدخل‬ ‫املحدود‪ ،‬و�أن��ه لن يت�أثر ب�أي زي��ادات وانها جاءت �ضمن برنامج‬ ‫مايل واقت�صادي‪ ..‬وال�س�ؤال هنا كيف يكون ذلك ومت احت�ساب‬ ‫�ضريبة ‪ %18‬على البنزين ‪ 90‬وج��ل املواطنني ممن ي�صنفون‬ ‫من ا�صحاب الدخل املحدود ميلأون مركباتهم بهذا النوع من‬ ‫البنزين‪ .‬واي�ضا يعلم معاليه ان االقت�صاد عبارة عن دورة فال‬ ‫ميكن الح��د ان يدعي ان زي��ادة مثل ه��ذه لن ت�ؤثر على ا�سعار‬ ‫حاجيات كثرية اخرى يحتاجها �صاحب الدخل املحدود‪.‬‬ ‫اخ�شى م��ا اخ���ش��اه ان��ه خ�لال ع��ام�ين �سن�ستبدل م�صطلح‬ ‫ا�صحاب الدخل املحدود اىل ا�صحاب الدخل املعدوم‪.‬‬ ‫�أم��ا ما �أعلن عنه معاليه من اج��راءات لتحفيز االقت�صاد‬ ‫فكان هذا القرار �صائبا وخا�صا فقط بقطاع العقار ولن ي�ؤثر‬ ‫بحال على او�ضاع ا�صحاب الدخل املحدود النهم لي�سوا معنيني‬ ‫بالقرار كون دخولهم ال تكفي حاجاتهم اال�سا�سية‪ ..‬فلن نتوقع‬ ‫منهم ان يكونوا على �أبواب دائرة الأرا�ضي بطوابري ل�شراء ارا�ض‬ ‫لي�ستفيدوا من تخفي�ض ر�سوم الت�سجيل او �إلغائها‪.‬‬ ‫نعلم ان االردن مي��ر ب ��أزم��ة اقت�صادية �صعبة ولي�س هو‬ ‫الوحيد بل معظم دول العامل وحتى الغنية منها‪ ،‬ولكن ال�س�ؤال‪:‬‬ ‫اىل متى ت�ستمر ذهنية ان احل��ل ه��و جيب امل��واط��ن‪..‬؟ هناك‬ ‫ق�ط��اع��ات ي�ج��ب دع�م�ه��ا وت�ط��وي��ره��ا م�ث��ل ال�سياحة و�صناعات‬ ‫وموارد ا�سمنت وفو�سفات‪ ،‬وغريها من اخلدمات املقدمة للغري‬ ‫مثل ميناء العقبة واج ��ور ر��س��و ال�سفن وال�ط��ائ��رات و�صناعة‬ ‫امل��ؤمت��رات واملعار�ض التي ت��در دخ�لا �صافيا للبالد‪ ،‬وت�صدير‬ ‫اخلربات والعقول الفائ�ضة عن حاجات البالد‪ ..‬وتفعيل جباية‬ ‫�ضرائب الدخل من ال�شركات والبنوك وا�صحاب امل��ال‪ ..‬وهذا‬ ‫يحتاج اىل تغيري الذهنية الوزارية بحيث ي�صبح املواطن وجيبه‬ ‫املالذ االخري‪.‬‬ ‫قالها الوزير ابو حمور بل�سانه‪( :‬بدنا م�صاري‪ ..‬من وين‬ ‫جن�ي��ب؟)‪ .‬ويبدو اجل��واب معلقا على حيطان مكاتب �أ�صحاب‬ ‫املعايل‪�( :‬أ�صحاب املعايل‪ ..‬يف حالة حاجتكم �إىل �أم��وال فلي�س‬ ‫�أمامكم �إال املواطن فال تتعبوا �أنف�سكم)‪.‬‬

‫�شركات الت�صدير ال�صينية الأكرث ت�ضررا و�شركات ال�سلع اال�ستهالكية والطريان والت�أمني هي الرابحة‬

‫الرابحون واخلا�سرون على �أثر رفع قيمة اليوان ال�صيني‬ ‫بكني‪ -‬رويرتز‬ ‫تدعم �إ�شارة ال�صني �إىل �أنها �ست�سمح ب�صعود اليوان لدى‬ ‫�شركات ال�سلع اال�ستهالكية و�شركات ال�ط�يران والت�أمني‪،‬‬ ‫ولكنها رمب��ا ت�ضعف التوقعات ل�شركات الت�صدير و�إنتاج‬ ‫ال�سلع الأولية‪.‬‬ ‫و��س�ي�ك��ون ال �ف��ائ��زون ال �ف��وري��ون م��ن رف��ع قيمة اليوان‬ ‫ال�شركات التي ت�شرتي امل��واد اخل��ام وغريها من املدخالت‬ ‫م��ن اخل ��ارج م�ث��ل ��ش��رك��ات ال �ط�يران ال�ت��ي ت���ش�تري الوقود‬ ‫اخلا�ص بها �أو �شركات �صناعة ال�سيارات التي تنتج �أجزاء من‬ ‫ال�سيارات يف ال�صني‪.‬‬ ‫ومن املرجح ان تكون �شركات الت�صدير ال�صينية االكرث‬ ‫ت�ضررا وتت�سبب زيادة متوا�ضعة ن�سبيا يف قيمة اليوان مقابل‬ ‫الدوالر بحوايل خم�سة يف املئة يف تكبد هذه ال�شركات خ�سائر‬ ‫ح�سب ا�ستطالع �أجرته "رويرتز" يف اكرب معر�ض جتاري يف‬ ‫ال�صني يف ني�سان‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي �ل��ي ق��ائ �م��ة ب�ب�ع����ض اخل��ا� �س��ري��ن والرابحني‬ ‫املحتملني نتيجة اي ارتفاع لقيمة اليوان‪:‬‬ ‫ �شركات الطريان ال�صينية (ربح)‬‫ق��د ت�ك��ون ��ش��رك��ات ال �ط�يران ال�صينية ال �ث�لاث ‪-‬وهي‬ ‫اخلطوط اجلوية ال�صينية "�إير ت�شاينا" واخلطوط اجلوية‬ ‫ل���ش��رق ال���ص�ين واخل �ط��وط اجل��وي��ة جل �ن��وب ال���ص�ين التي‬ ‫تقرت�ض بعمالت �أجنبية ل�سداد �سعر طائراتها ولكن دخلها‬ ‫باليوان‪� -‬أك�بر م�ستفيد‪ .‬كما �أن �شركات الطريان ت�شرتي‬ ‫الوقود بالدوالر‪.‬‬ ‫ويقدر بنك دويت�شه �أن يرتفع �صايف دخل �إير ت�شاينا مبا‬ ‫يزيد على ع�شرة يف املئة‪ ،‬واخلطوط اجلوية ل�شرق ال�صني‬ ‫بن�سبة ‪ 15‬يف املئة‪ ،‬واخلطوط اجلوية جلنوب ال�صني بن�سبة‬ ‫‪ 20.6‬يف املئة‪ ،‬يف حالة ارتفاع اليوان بن�سبة واحد يف املئة‪.‬‬ ‫وارتفعت �أ�سهم �شركات ال�ط�يران الثالث بني ‪ 5‬و‪ 8‬يف‬ ‫املئة و�سط �أحجام تداول مثلي التعامالت املعتادة‪.‬‬ ‫ �شركات �صناعة ال�سيارات (ربح)‬‫ينبغي �أن ت�ستفيد �أي���ض��ا ��ش��رك��ات �صناعة ال�سيارات‬ ‫االجنبية ال�ت��ي تبيع ال�سيارت يف �أك�ب�ر ��س��وق لل�سيارات يف‬ ‫ال�ع��امل مثل ب��ي �أم دبليو وفولك�سفاجن وج�ن�رال موتورز‬ ‫وبيجو �سرتوين وحتالف رينو ني�سان وفيات‪.‬‬ ‫و�ستحقق �شركة بي ام دبليو �أكرب فائدة يف حالة ا�ستمرار‬

‫ارتفاع اليوان مقابل اليورو‪ ،‬وهي نتيجة غري م�ؤكدة نظرا‬ ‫الن م�شروعها امل���ش�ترك الن �ت��اج ال���س�ي��ارات م��ع بريليان�س‬ ‫ت�شاينا ي�ستورد اكرث من ن�صف قطع الغيار من املانيا ب�صفة‬ ‫�أ�سا�سية‪ .‬وارتفع �سهم بي �أم دبليو �أكرث من ثالثة يف املئة يف‬ ‫التعامالت املبكرة ام�س‪.‬‬ ‫ �شركات ال�سلع اال�ستهالكية والتكنولوجيا (ربح)‬‫م��ن املحتمل ان حتقق ��ش��رك��ات امريكية مثل جرنال‬ ‫الكرتيك وبروكرت ان��د جامبل‪ ،‬مكا�سب من �سعر ال�صرف‬ ‫عند حتويل ارباحها يف ال�صني �إىل دوالرات امريكية‪.‬‬ ‫كما ان �شركة لينوفو الن�ت��اج اج�ه��زة الكمبيوتر التي‬ ‫�سجلت ‪ 47‬يف امل�ئ��ة م��ن مبيعاتها يف ال�صني يف ع��ام ‪،2009‬‬ ‫حت�سب ارب��اح�ه��ا ب��ال��دوالر وارت �ف��ع �سهم بينوفو �أك�ث�ر من‬ ‫خم�سة يف املئة ام�س‪.‬‬

‫ �شركات �إنتاج املعداث الثقيلة الأجنبية (ربح)‬‫ميكن �أن ت�ك��ون �شركة كاتربيلر �أك�ب�ر منتج للمعدات‬ ‫الثقيلة يف العامل رابحا رئي�سيا‪ .‬وتبيع ال�شركة الأمريكية‬ ‫العمالقة معدات مبليارات ال��دوالرات لل�صني �سنويا‪ .‬وقال‬ ‫رئي�س جمموعة �شركاتها ام�س االول‪� ،‬إن خطوة ال�صني قد‬ ‫ت�ساعد على زيادة �صادرات الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وقالت �شركة كومات�سو ثاين �أكرب �شركة معدات ثقيلة‬ ‫على م�ستوى ال�ع��امل‪� ،‬إن ك��ل زي��ادة بن�سبة واح��د يف املئة يف‬ ‫قيمة اليوان �سرتفع ارب��اح الت�شغيل مبقدار ‪ 1.1‬مليار ين‪،‬‬ ‫نحو ‪ 12.1‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫�شركات ال�سلع الفاخرة (ربح)‬‫م��ن امل��رج��ح �أن ي �ع��زز ي ��وان ق ��وي ال�ع�م�لات الآ�سيوية‬ ‫الأخ��رى مبا ان امل�ستثمرين يعتربون اليوان القوي دليال‬

‫على الثقة يف النمو يف �آ�سيا‪ .‬ومن �ش�أن ذلك �أن ي�ساعد منتجي‬ ‫ال�سلع الفاخرة حيث ت�صبح �سلعهم التي ت�ستوردها املنطقة‬ ‫�أرخ�ص يف وقت ي�ستفيد فيه عدد �أك�بر من الآ�سيويني من‬ ‫تنامي ثرواتهم‪.‬‬ ‫وعلى ر�أ���س القائمة ال�شركات التي تنتج �سلعا فخمة‬ ‫وتعترب �آ�سيا �سوقها الرئي�سية مثل‪ :‬تيفاين �أند كو وبوجلاري‬ ‫وهريمي�س انرتنا�شيونال‪.‬‬ ‫ال�شركات املالية ال�صينية (ربح)‬‫ينبغي ان ت�ستفيد �شركات الت�أمني ال�صينية مثل ت�شاينا‬ ‫اليف وبينغ ان للت�أمني‪� ،‬إذ يتوقع ان ي�ؤدي ارتفاع قيمة اليوان‬ ‫لتعزيز اال�سهم العادية من الفئة "�أ" التي متثل ن�سبة كبرية‬ ‫من حمافظها اال�ستثمارية‪.‬‬ ‫وميكن ان ت�ضع �شركات الت�أمني ال�صينية ما ي�صل �إىل‬ ‫‪ 25‬يف املئة من اجمايل اال�صول القابلة لال�ستثمار يف هذه‬ ‫اال�سهم‪ ،‬ولكن ينبغي ان تكون الن�سبة دون هذا امل�ستوى‪.‬‬ ‫وق�ف��زت �أ�سهم بينغ �إن �أك�ثر م��ن �ستة يف املئة ال�ي��وم يف‬ ‫تعامالت تزيد على مثلي حجمها الطبيعي‪.‬‬ ‫�شركات التجزئة الأجنبية (خ�سارة)‬‫�ست�شهد �شركات التجزئة الكربى التي ت�أتي بب�ضاعتها‬ ‫م��ن �آ�سيا مثل‪ :‬هيني�س �إن موريتز وت��ارج��ت ومتاجر وول‬ ‫مارت‪ ،‬ارتفاع تكلفة االنتاج ب�سبب �صعود اليوان‪.‬‬ ‫كما قد ي�ضر ارت�ف��اع ال�ي��وان ب�شركة وال��ت دي��زين التي‬ ‫وق�ع��ت م��ذك��رة تفاهم لبناء حديقة ترفيهية يف �شنغهاي‬ ‫لأنها �ستنفق مبلغا �أكرب من ال��دوالرات لتمويل اال�ستثمار‪.‬‬ ‫وقالت �شركة �إيون �إن رفع قيمة اليوان �سي�ؤثر على واردات‬ ‫�أك�بر �شركة جتزئة يابانية �إذ �أن ن�سبة من منتجاتها ت�أتي‬ ‫من ال�صني‪.‬‬ ‫وقال املتحدث �إي�شي ياماتاين‪� ،‬إن �إيون �ستوا�صل تنويع‬ ‫ق��اع��دة ت�صنيع امل�ن�ت�ج��ات ب�سبب ارت �ف��اع تكلفة ال�ع�م��ال��ة يف‬ ‫ال�صني‪.‬‬ ‫ �شركات ال�سلع الأولية (خ�سارة)‬‫رمب��ا تكون �شركات ال�سلع الأول�ي��ة االك�ثر ت�ضررا على‬ ‫امل��دى االط ��ول‪ .‬وتتعامل ��ش��رك��ات مثل �شركة االلومنيوم‬ ‫ال�صينية وت�سيجني للتعدين وبرتوت�شاينا ب�أ�سعار ترتبط‬ ‫بالدوالر عند بيع منتجاتها‪ ،‬بينما التكلفة باليوان‪.‬‬ ‫و�إذا ارتفع ال�ي��وان ف�ستجد ال�شركة ايراداتها ترتاجع‬ ‫بينما تظل تكلفة االنتاج ثابتة‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫م�����������ال و�أع��������م��������ال‬

‫الثالثاء (‪ )22‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1272‬‬

‫�شركات و�أعمال‬

‫الأمري رعد بن زيد يتفقد م�شروع العبديل‬

‫رئي�س املحا�سبني القانونيني يجتمع‬ ‫مع م�س�ؤولني يف البنك الدويل‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫ق��ام رئي�س املجل�س الأع��ل��ى ل�ش�ؤون الأ�شخا�ص املعوقني يف‬ ‫الأردن الأم�ير رع��د بن زي��د ظهر �أم�����س‪ ،‬بتفقد مرافق م�شروع‬ ‫ال��ع��ب��ديل‪ ،‬ال��و���س��ط ال��ت��ج��اري مل��دي��ن��ة ع���مّ���ان‪ ،‬ح��ي��ث اط��ل��ع على‬ ‫الت�سهيالت البيئية املخ�ص�صة للأ�شخا�ص ذوي الإع��اق��ة التي‬ ‫يعتمدها الق ّيمون على م�شروع العبديل ويفر�ضونها على جميع‬ ‫املطورين املتعاقدين معهم‪ ،‬وذل��ك التزا ًما بالقوانني الدولية‬ ‫املتعلقة بهذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫وب�����دا م���ن خ��ل�ال اجل���ول���ة �أن م�������س����ؤويل ���ش��رك��ة العبديل‬ ‫حر�صا �شديدًا على تطبيق جميع‬ ‫لال�ستثمار والتطوير حر�صوا ً‬ ‫الإج��راءات التي من �ش�أنها متكني الأ�شخا�ص ذوي الإعاقة من‬ ‫�سهولة ال��دخ��ول واخل���روج �إىل جميع من�ش�آت امل�����ش��روع‪ ،‬ليكون‬ ‫م�شروع العبديل ملتزماً بجميع الت�سهيالت البيئية املخ�ص�صة‬ ‫للأ�شخا�ص ذوي الإع��اق��ة‪ .‬وق��د و�ضع م�س�ؤولو �شركة العبديل‬ ‫جم��م��وع��ة ق��واع��د ���ص��ارم��ة ب��ه��ذا اخل�����ص��و���ص مت��ت �صياغتها يف‬ ‫مدونة الت�سهيالت البيئية املخ�ص�صة للأ�شخا�ص ذوي الإعاقة‪،‬‬ ‫وا�شرتطوا على جميع مطوري امل�شروع االلتزام بها حيث �ض ّمنوها‬ ‫منذ البداية يف كل عقد مع �أي مط ّور؛ كتوفري منحدرات الدخول‬ ‫واخل��روج ب��د ًال من الأدراج وال�سالمل يف جميع املرافق واملباين‬ ‫دون ا�ستثناء‪ ،‬بالإ�ضافة للمرات و�أماكن عبور امل�شاة والأماكن‬ ‫املخ�ص�صة ملواقف ال�سيارات ودورات املياه اخلا�صة‪ .‬وقد مت �إدراج‬ ‫ه��ذه امل��دون��ة �ضمن �أح��ك��ام العبديل و�شروطه‪ .‬ويقوم مهند�سو‬ ‫امل�شروع بالك�شف دور ًيا على مواقع البناء للت�أكد ب�شكل دائم من‬ ‫�أن املطورين يطبقون قواعد هذه املدونة بال�شكل املطلوب‪.‬‬ ‫وجتول يف خمتلف �أق�سام امل�شروع وخ�صو�صاً تلك املخ�ص�صة‬ ‫للأ�شخا�ص ذوي الإعاقة حيث �أ�شار �إىل �أن املجل�س يعمل وين�سق‬ ‫اجلهود ويواكب التطورات حتى يكون الأردن �أمنوذجاً عملياً يف‬ ‫جمال العمل مع الأ�شخا�ص ذوي الإعاقة‪ ،‬م�ؤكداً على �أن التزام‬ ‫جميع اجلهات الر�سمية والقطاع اخلا�ص بتوفري الت�سهيالت‬ ‫البيئية لذوي الإعاقة هي الطريقة املثلى لرفع �سوية اخلدمات‬ ‫املقدمة لذوي الإعاقة و�إن�صافهم ودجمهم باملجتمع‪.‬‬ ‫و�أثنى الأمري رعد بن زيد يف ختام جولته على �أهمية م�شروع‬ ‫ال��ع��ب��ديل‪ ،‬ال��و���س��ط ال��ت��ج��اري مل��دي��ن��ة ع��م��ان‪ ،‬م����ؤك���دًا �أن���ه �سيعود‬ ‫بالفائدة على االقت�صاد وال�سياحة الأردن��ي��ة‪ ،‬ومبدياً �إعجابه‬ ‫بطابع هذا امل�شروع املعماري وتكامل �أق�سامه والذي ال ي�ستثني‬ ‫�أح����داً م��ن اال���س��ت��ف��ادة م��ن م��راف��ق��ه‪ ،‬وال���س��ي��م��ا الأ���ش��خ��ا���ص ذوي‬ ‫الإعاقة الذين عادة ما يواجهون امل�صاعب واملتاعب يف الأماكن‬ ‫ال��ت��ي ال حت��وي م��داخ��ل ومم���رات وغ�يره��ا م��ن امل��ن�����ش���آت ال��ت��ي ال‬ ‫تعيق حتركهم؛ و�شكر �سمو الأمري جميع الق ّيمني على م�شروع‬ ‫العبديل لإيالئهم الأهمية الق�صوى لهذه الناحية‪.‬‬ ‫م���ن ج��ه��ت��ه �أع�����رب ال��رئ��ي�����س ال��ت��ن��ف��ي��ذي ل�����ش��رك��ة العبديل‬ ‫لال�ستثمار والتطوير مهيب عيتاين ع��ن ���س��روره ب��زي��ارة �سمو‬ ‫الأم�ير للم�شروع �شاك ًرا له التفاتته الكرمية‪ ،‬وم���ؤك��دًا حر�ص‬ ‫ال�شركة على بناء م�ساحة رائعة تت�سع للجميع وتلبي طموحات‬ ‫الأجيال الأردنية وتطلعات اململكة بغد �أف�ضل‪.‬‬

‫ان�سجاماً مع م�س�ؤوليتها االجتماعية‬

‫جمموعة قعوار تر�سم‬ ‫الب�سمة على وجوه الأيتام‬

‫نعيم خوري‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اجتمع رئي�س جمعية املحا�سبني القانونيني الأردن��ي�ين نعيم‬ ‫خ��وري م��ع مدير �إدارة ال�شرق الأو���س��ط و�شمال �إفريقيا يف البنك‬ ‫ال���دويل‪ ،‬لبحث �أ�س�س التعاون ودع��م البنك ال��دويل ملهنة املحا�سبة‬ ‫القانونية يف الأردن‪ .‬وج��رى خ�لال االجتماع بحث التقرير الذي‬ ‫كانت جلنة من البنك ال��دويل قد قدمته �سابقاً عن مهنة املحا�سبة‬ ‫القانونية يف الأردن حيث نّبي خ��وري مدى التقدم الكبري ال��ذي مت‬ ‫اح��رازه على مهنة املحا�سبة القانونية يف اململكة‪ .‬ومت يف االجتماع‬ ‫حتديد عدد من جماالت التعاون بني البنك الدويل واجلمعية مبا‬ ‫فيه ال�سبل والو�سائل لدعم املهنة وجمعية املحا�سبني القانونيني‬ ‫االردنيني بالتن�سيق مع احلكومة‪.‬‬ ‫وق���د ج���اء ه���ذا االج��ت��م��اع �ضمن ف��ع��ال��ي��ات ال��ن��دوة ال��ت��ي عقدها‬ ‫البنك الدويل يف القاهرة بالتعاون مع االحتاد الدويل للمحا�سبني‬ ‫(‪ )IFAC‬ح��ول حما�سبة امل��ن�����ش���آت ال�صغرية واملتو�سطة احلجم‪،‬‬ ‫و�شارك فيها باحثون �أع�ضاء يف جمل�س املعايري املحا�سبية الدولية‬ ‫وح�ضرها نخبة من امل�شاركني من البنك ال��دويل وثالثة منظمات‬ ‫مهنية عربية �أع�ضاء يف احتاد املحا�سبني واملراجعني العرب‪.‬‬ ‫وت��ه��دف ه���ذه ال��ن��دوة اىل درا���س��ة حما�سبة امل��ن�����ش���آت ال�صغرية‬ ‫واملتو�سطة بتعمق‪ ،‬و�إىل تقدمي التدريب الالزم لكوادر البنك الدويل‬ ‫ال��ت��ي تعمل يف املحا�سبة وال��ت��دق��ي��ق للقطاع اخل��ا���ص وللم�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومية‪ ،‬وكذلك من �أجل حتديد الو�سائل ال�ستمرار دعم البنك‬ ‫الدويل لبناء القدرات امل�ؤ�س�سية من �أجل و�ضع معايري االبالغ املايل‬ ‫الدولية مو�ضع التطبيق‪.‬‬

‫اتفاقية تعاون بني «الأجنحة‬ ‫امللكية» و«املغامرة لل�سياحة»‬ ‫ميزانيتها ‪ 1.5‬مليون دينار‬

‫«بني يا�س لال�ستثمار والتطوير»‬ ‫تتملك ‪ 15‬يف املئة من املجمع الوطني لل�صناعات‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫قامت اللجنة االجتماعية ملجموعة قعوار الأردنية بزيارة �إىل دار‬ ‫رعاية الأطفال يف عمان التابعة لوزارة التنمية االجتماعية والواقعة‬ ‫يف منطقة الها�شمي ال�شمايل‪ ،‬وت�ضم ‪ 43‬نزي ً‬ ‫ال ترتاوح �أعمارهم ما‬ ‫بني ‪� 7‬سنوات و‪� 14‬سنة‪ ،‬حيث جاءت هذه املبادرة ان�سجاماً مع ر�سالة‬ ‫املجموعة والتزامها بخدمة ودعم املجتمع املحلي وحتديدا الفئات‬ ‫الأقل حظاً فيه‪.‬‬ ‫وقد مت التربع ب�أجهزة ‪ DVD‬و�أجهزة غاز بالإ�ضافة �إىل تقدمي‬ ‫وجبات الغداء وق�ضاء يوم مع الأطفال مليء بالأن�شطة والفعاليات‬ ‫الرتفيهية‪ ،‬وذلك ترجمة لر�ؤية املجموعة التي ت�سعى ب�شكل م�ستمر‬ ‫ومتوا�صل �إىل ت��ق��دمي ك��ل م��ا ب��الإم��ك��ان ل��دع��م الفئات املحتاجة يف‬ ‫املجتمع‪ ،‬ومن هذه الفئات الغالية فئة الأيتام‪ ،‬الذين ال يحتاجون‬ ‫فقط �إىل الدعم امل��ادي و�إمن��ا �إىل الدعم املعنوي وال�شعور بالأمان‬ ‫واال�ستقرار‪.‬‬ ‫ومن اجلدير بالذكر �أن جمموعة قعوار كانت قد ت�أ�س�ست عام‬ ‫‪ 1955‬وت�ضم عدة �شركات تعمل يف جماالت وميادين متنوعة‪ .‬وت�سعى‬ ‫املجموعة �إىل تقدمي خدمات على م�ستوى عاملي من اجلودة والتميز‬ ‫يف جم���االت عملها م��ن �شحن ون��ق��ل ولوج�ستيات و���س��ي��اح��ة و�سفر‬ ‫وتكنولوجيا االت�صاالت واملعلومات والإدارة يف جم��ال ال�صحة �إىل‬ ‫جانب الطاقة والتجارة واملياه والبيئة‪.‬‬

‫�أع��ل��ن��ت �شركة املجمع ال��وط��ن��ي املتكامل‬ ‫ل��ل�����ص��ن��اع��ات ع����ن دخ������ول ����ش���رك���ة ب���ن���ي يا�س‬ ‫لال�ستثمار وال��ت��ط��وي��ر الإم���ارات���ي���ة ك�شريك‬ ‫ا���س�ترات��ي��ج��ي ج���دي���د يف امل��ج��م��ع ال�صناعي‬ ‫لتح�صل على ما ن�سبته ‪ 15‬يف املئة من ر�أ�سمال‬ ‫ال�شركة الأردنية‪.‬‬ ‫ووف���ق���ا ل��ب��ي��ان ���ص��ح��ايف ا���ص��درت��ه �شركة‬ ‫املجمع الوطني �أم�����س االث��ن�ين‪ ،‬فقد توزعت‬ ‫ن�سبة ال�شراكة مبلكيتها على �شركة جممع‬ ‫ال�شرق االو���س��ط االردن��ي��ة بن�سبة ‪ 57‬يف املئة‬ ‫وال�����ش��رك��ة ال��وط��ن��ي��ة ال��ق��اب�����ض��ة االماراتية‬ ‫بن�سبة ‪ 28‬يف املئة‪ ،‬ا�ضافة اىل ملكية بني يا�س‬ ‫اجلديدة والبالغة ‪ 15‬يف املئة‪.‬‬ ‫وق��ال البيان ان ال�شراكة اال�سرتاتيجية‬ ‫ج�����اءت يف وق����ت ق���ارب���ت ف��ي��ه ���ش��رك��ة املجمع‬ ‫ال��وط��ن��ي ع��ل��ى ا���س��ت��ك��م��ال امل��رح��ل��ة النهائية‬ ‫للم�شروع املتمثلة بتد�شني خ��ط��وط الإنتاج‬ ‫وبدء عمليات الإنتاج التجريبية‪.‬‬

‫ورحب رئي�س جمل�س ادارة �شركة املجمع‬ ‫ال��وط��ن��ي �أ���س��ام��ة دروي�������ش اخل��ل��ي��ل��ي بدخول‬ ‫ال�����ش��ري��ك اال���س�ترات��ي��ج��ي اجل��دي��د يف املجمع‬ ‫املتكامل لل�صناعات‪ ،‬م�شيدا ب�أهمية ال�شريك‬ ‫اجلديد على خارطة اال�ستثمارات العربية‪.‬‬ ‫م���ن ج���ان���ب���ه‪ ،‬اك����د ال��رئ��ي�����س التنفيذي‬ ‫ل�شركة بني يا�س وائل الطويل �أهمية املجمع‬ ‫الوطني املتكامل لل�صناعات كم�شروع يُب�شر‬ ‫بحقبة جديدة يف عامل �صناعة الكهربائيات‬ ‫والإلكرتونيات املنزلية‪.‬‬ ‫ول���ف���ت ال���رئ���ي�������س ال��ت��ن��ف��ي��ذي للمجمع‬ ‫ال��وط��ن��ي لل�صناعات م�شهور ال��ب��ا���ش��ا �إىل �أن‬ ‫املجمع الوطني اقيم بناء على درا�سات بينت �أن‬ ‫حجم ا�ستهالك الأ�سواق الرئي�سية يف ال�شرق‬ ‫الأو�سط و�شمال افريقيا ي�صل �إىل �أك�ثر من‬ ‫‪ 17.5‬م��ل��ي��ون وح���دة م��ن ث�لاج��ات وغ�ساالت‬ ‫وم��ك��ي��ف��ات‪ ،‬م�شريا اىل ا�سرتاتيجية املجمع‬ ‫التي ت�ستهدف اال�ستحواذ على م��ا ن�سبته ‪3‬‬ ‫باملائة من حجم تلك اال�سواق مع نهاية ال�سنة‬ ‫الرابعة لت�شغيل امل�صانع‪.‬‬

‫وت��ب��ل��غ ال��ط��اق��ة الإن���ت���اج���ي���ة الإجمالية‬ ‫امل��ت��وق��ع��ة للم�صانع ح���وايل ‪� 700‬أل���ف وحدة‬ ‫كهربائية و�إلكرتونية يف كل مناوبة يف ال�سنة‪.‬‬ ‫وي��ت��وق��ع وف��ق��ا للبيان �أن تنطلق �أعمال‬ ‫املجمع الوطني املتكامل لل�صناعات باالنتاج‬ ‫التجريبي خ�لال ال�شهر ال��ق��ادم وذل��ك عقب‬ ‫ا�ستكمال خطوط الإن��ت��اج يف جميع امل�صانع‬ ‫وا�سترياد املواد اخلام الالزمة‪.‬‬ ‫ويُعد املجمع الوطني املتكامل لل�صناعات‬ ‫ا���ض��خ��م م��ن�����ش���أة متكاملة ل�صناعة االجهزة‬ ‫ال��ك��ه��رب��ائ��ي��ة واالل���ك�ت�رون���ي���ة امل��ن��زل��ي��ة على‬ ‫م�ستوى ال�����ش��رق االو���س��ط حيث ت��ق��در كلفته‬ ‫اقامته على م�ساحة ‪� 200‬ألف مرت مربع بـ ‪200‬‬ ‫مليون دوالر‪ ،‬يف حني تعترب �شركة بني يا�س‬ ‫لال�ستثمار والتطوير التي ت�أ�س�ست عام ‪2005‬‬ ‫من �أهم ال�شركات العربية املعنية باال�ستثمار‬ ‫وال��ت��ط��وي��ر والتنمية وم��ن �أه���م م�شروعاتها‬ ‫م�شروع بوابة ال�شرق يف �إمارة �أبو ظبي الذي‬ ‫ي��ب��ل��غ �إج���م���اىل ا���س��ت��ث��م��اره ح����وايل ‪ 3‬مليارات‬ ‫درهم‪.‬‬

‫من توقيع االتفاقية‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وقعت بني �شركة طريان الأجنحة امللكية التابعة للملكية الأردنية‬ ‫و�شركة املغامرة لل�سياحة وال�سفر اتفاقية ت��ع��اون‪ ،‬تقوم مبوجبها‬ ‫�شركة الأجنحة امللكية بت�شغيل ال��رح�لات اجل��وي��ة العار�ضة لنقل‬ ‫الأف��واج ال�سياحية من عمان �إىل عدد من مناطق اجلذب ال�سياحي‬ ‫يف املنطقة خالل مو�سم �صيف العام احلايل وحتى �إجازة عيد الفطر‬ ‫املبارك‪.‬‬ ‫وت�صل قيمة االتفاقية التي وقعها عن الأجنحة امللكية مديرها‬ ‫العام عامر فاخوري وعن �شركة املغامرة لل�سياحة وال�سفر مديرها‬ ‫العام خالد ال�شريف �إىل مليون ون�صف املليون دينار‪ ،‬وهي تت�ضمن‬ ‫قيام طائرة الأجنحة امللكية من طراز �إيربا�ص ‪ 320‬بحلتها اجلديدة‬ ‫بنقل الأف����واج ال�سياحية‪ ،‬ب��ال��ت��ع��اون م��ع �شركة امل��غ��ام��رة م��ن مطار‬ ‫امللكة علياء ال��دويل �إىل كل م��ن‪� :‬أنطاليا‪ ،‬ب���ودروم‪ ،‬دمل��ن‪ ،‬ا�سطنبول‬ ‫والغردقة‪.‬‬ ‫يُ�شار �إىل �أن �شركة الأجنحة امللكية ه��ي ذراع امللكية الأردنية‬ ‫املتخ�ص�ص بت�شغيل الرحالت العار�ضة �إىل خمتلف املناطق الأوروبية‬ ‫وال�شرق �أو�سطية واخلليج العربي‪.‬‬

‫عرب نظام «ميزان» الإلكرتوين‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫�شركة اخلدمات الآمنة‬ ‫تربط وزارة املياه بالعدل‬

‫ف���ازت ���ش��رك��ة اخل��دم��ات الآم��ن��ة ل�صناعة الربجميات‬ ‫‪ ،SSS Process‬ال�شركة العربية الرائدة ببناء تطبيقات‬ ‫احلكومات الإلكرتونية و�صياغة احللول الربجمية‪ ،‬بعطاء‬ ‫رب��ط وزارة امل��ي��اه م��ع نظام �إدارة املحاكم "ميزان" التابع‬ ‫لوزارة العدل‪.‬‬ ‫ولإمتام عملية الربط هذه‪ ،‬يتعني على ال�شركة الأردنية‬ ‫ال�سعودية توظيف �إمكاناتها الفنية لبناء نظام �إلكرتوين‬ ‫يتيح للدوائر القانونية يف وزارة امل��ي��اه �إمكانية التوا�صل‬ ‫مع نظام "ميزان" الإل��ك�تروين ملتابعة �ش�ؤونها الق�ضائية‬ ‫ب�سهولة ومرونة‪.‬‬ ‫وقال عالء ن�شيوات املدير التنفيذي ل�شركة اخلدمات‬ ‫الآم��ن��ة ل�صناعة الربجميات‪" :‬يندرج ه��ذا امل�شروع �ضمن‬

‫�سعي وزارة ال��ع��دل لتعزيز توا�صلها وت��راب��ط��ه��ا م��ع بقية‬ ‫ال������وزارات الأردن���ي���ة ب��ه��دف ت�سهيل الإج������راءات القانونية‬ ‫وت�سريعها‪ ،‬حفاظا على وقت العاملني يف وزارة املياه وال�سلك‬ ‫الق�ضائي وحقوق امل�ؤ�س�سات واملواطنني"‪.‬‬ ‫وتوقع ن�شيوات �أن يتم يف امل�ستقبل القريب ربط كافة‬ ‫ال���وزارات وامل�ؤ�س�سات التي قد تعنيها م�س�ألة التوا�صل مع‬ ‫�أروق����ة ال��ق�����ض��اء ب��ن��ظ��ام "ميزان" وال����ذي يخت�ص بتنظيم‬ ‫و�أمتتة عمل املحاكم الأردنية‪.‬‬ ‫و�أك������د ن�����ش��ي��وات ال���ت���زام ال�����ش��رك��ة ب��ت��وظ��ي��ف خرباتها‬ ‫املتخ�ص�صة ببناء تطبيقات احلكومات الإلكرتونية للخروج‬ ‫مبنظومة ربط متكاملة تلبي التطلعات الآنية وامل�ستقبلية‬ ‫للم�شروع‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح �أن النظام ال��ذي �سيتم ب��ن��ا�ؤه باالعتماد على‬ ‫تقنيات مايكرو�سوفت‪� Net.‬سي�سمح للدوائر القانونية‬

‫يف وزارة و�سلطة امل��ي��اه مبتابعة جميع ال��دع��اوى املتعلقة‬ ‫ب��ه��م وم��ع��رف��ة املحكمة ال��ت��ي �أح��ي��ل��ت �إل��ي��ه��ا الق�ضية وا�سم‬ ‫القا�ضي ال��ذي �سيتوىل النظر فيها وموعد وتاريخ ومكان‬ ‫ان��ع��ق��اد اجل��ل�����س��ات وال��و���ض��ع ال���ذي و���ص��ل��ت �إل��ي��ه ك��ل ق�ضية‪،‬‬ ‫وذل��ك باال�ستفادة من خيارات البحث التي يوفرها النظام‬ ‫االل���ك�ت�روين ال����ذي مت ت�صميمه خ�صي�صا ل��ه��ذه الغاية‬ ‫واملربوط بقاعدة بيانات املحكمة‪.‬‬ ‫يذكر �أن نظام "ميزان" وهو نظام الكرتوين يخت�ص‬ ‫بتنظيم ع��م��ل امل��ح��اك��م الأردن����ي����ة و�أمت���ت���ة ج��م��ي��ع �أروقتها‬ ‫الق�ضائية واملحاكم التابعة لوزارة العدل الأردنية‪ ،‬قد طبق يف‬ ‫كافة امل�ؤ�س�سات والدوائر الق�ضائية مثل حماكم اال�ستئناف‬ ‫وحماكم بداية ال�صلح واحلقوق ومكتب املدعي العام و�أق�سام‬ ‫تنفيذ الأحكام‪ .‬وقد طبق النظام املمول من ‪ USAID‬يف‬ ‫كافة امل�ؤ�س�سات الق�ضائية التابعة لوزارة العدل يف اململكة‪.‬‬

‫عالء ان�شيوات‬


‫درا�ســــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الثالثاء (‪ )22‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1272‬‬

‫‪21‬‬

‫يف ندوة ملركز درا�سات ال�شرق الأو�سط‬

‫تركيا و«�إ�سرائيل» وح�صار غزة بعد االعتداء على �أ�سطول احلرية‬ ‫�صاحلة ‪ :‬العدوان الإ�سرائيلي‬ ‫�أدى �إىل تدهور كبري يف العالقات‬ ‫بني تركيا و«�إ�سرائيل» املتدهورة‬ ‫�أ�صال يف ال�سنوات الأخرية‬

‫زاهد جول‪ :‬حتركات تركيا مل‬ ‫ت�أت وليدة اللحظة وال انفعاال‬ ‫عاطفيا باحلدث بل جاءت يف‬ ‫ت�سل�سل منطقي‬

‫اجلوالين‪ :‬احل�صار‬ ‫اجلائر والبعيد عن القيم‬ ‫الإن�سانية حتول �إىل �أزمة‬ ‫�أخالقية لكل الأطراف التي‬ ‫تورطت بفر�ضه‬

‫�أبو ال�سكر‪ :‬ح�صار غزة كان‬ ‫الأداة الأكرث فاعلية يف بعث‬ ‫ال�ضمري الإن�ساين عرب العامل‬ ‫واملوقف الرتكي الأكرث‬ ‫فاعلية يف رف�ض احل�صار‬

‫ال�سبيل ‪ -‬حازم عياد‬ ‫عقد مركز درا�سات ال�شرق الأو�سط �صباح �أم�س‬ ‫االث �ن�ين ‪ 2010/06/21‬مبجمع ال�ن�ق��اب��ات املهنية يف‬ ‫عمان ن��دوة حت��ت ع�ن��وان «تركيا والكيان ال�صهيوين‬ ‫وح�صار غزة» ناق�ش فيها تداعيات الهجوم ال�صهيوين‬ ‫على �أ�سطول احل��ري��ة واث��ره على العالقات الرتكية‬ ‫مع الكيان ال�صهيوين‪ ،‬حيث �أدى �إىل ا�ست�شهاد ت�سعة‬ ‫من النا�شطني الأتراك الذين كانوا على ظهر �سفينة‬ ‫مرمرة الرتكية �إىل �إعطاء �أبعاد قانونية لهذا الهجوم‪،‬‬ ‫بو�صفة اعتداء على مواطنني �أتراك يف املياه الدولية‪،‬‬ ‫الأمر الذي ادى �إىل انخراط احلكومة الرتكية مبا�شرة‬ ‫يف ال�سجال ال�سيا�سي وال�ق��ان��وين واالن���س��اين املتعلق‬ ‫بح�صار غ��زة و�أل�ق��ى بظالله على العالقات الرتكية‬ ‫مع الكيان ال�صهيوين‪ ،‬وقد حاولت الندوة يف جل�ستيها‬ ‫مناق�شة التحول احلا�صل يف امل��وق��ف ال�ترك��ي و�أثره‬ ‫على جممل ال�صراع العربي ال�صهيوين والعالقات‬ ‫العربية الرتكية‪ ،‬وقد �أجمع امل�شاركون على �ضرورة يف‬ ‫الندوة على �ضرورة تطوير املوقف الر�سمي وال�شعبي‬ ‫العربي ودعم املوقف الرتكي واال�ستفادة من اللحظة‬ ‫التاريخية التي ت��واف��رت بفعل اجلرمية ال�صهيونية‬ ‫ب��ا��س�ت�ث�م��اره��ا ع�ل��ى ال�صعيد ال� ��دويل وع �ل��ى امل�ستوى‬ ‫اال��س�لام��ي وال�ع��رب��ي خل��دم��ة الق�ضية الفل�سطينية‬ ‫واخلروج من الأطر املحلية والتقليدية التي ح�صرت‬ ‫ال�صراع باالطار الفل�سطيني والعربي كقيمة م�ضافة‬ ‫ت�سهم يف مواجهة امل�شروع ال�صهيوين‪ ،‬من خالل ك�شف‬ ‫غاياته وجرائمه للمجتمع الدويل والر�أي العام العاملي‬ ‫وعدم االكتفاء بالدور الرتكي بالعمل على �إ�شراك دول‬ ‫ا�سالمية اخرى كاندوني�سيا وماليزيا وزيادة التعاون‬ ‫واالنفتاح على ال�ساحة االوروبية والدولية ملحا�صرة‬ ‫ال�ك�ي��ان ال���ص�ه�ي��وين‪ ،‬و�أك� ��د امل �� �ش��ارك��ون ع�ل��ى �ضرورة‬ ‫التنبه ملحاوالت الف�صل بني ال�ضفة وقطاع غزة و�إبراز‬ ‫م�شكلة الوجود ال�صهيوين باعتباره احتالال وم�شروعا‬ ‫عن�صرا يتنافى مع الأ�س�س التي قامت عليها الأمم‬ ‫املتحدة والقانون الدويل‪� ،‬آخذين بعني االعتبار الدعم‬ ‫االمريكي املتوا�صل لهذا الكيان واملخاطر املرتتبة على‬ ‫ذلك‪ ،‬وقد تناولت اجلل�سة االوىل للندوة «ازمة لكيان‬ ‫ال�صهيوين يف ح�صار غزة والدور الرتكي» من خالل‬ ‫ثالث اوراق قدمها اال�ستاذ عاطف اجلوالين‪ ،‬واال�ستاذ‬ ‫علي ابو ال�سكر‪ ،‬والباحث الرتكي حممد جول‪.‬‬ ‫�أم ��ا اجل�ل���س��ة ال�ث��ان�ي��ة؛ ف�ق��د ع�ق��دت حت��ت عنوان‬ ‫«ورط ��ة “�إ�سرائيل” وال ��دور ال�ترك��ي» وق��دم��ت فيها‬ ‫ث �ل�اث اوراق ن��اق �� �ش��ت االب� �ع ��اد ال �ق��ان��ون �ي��ة للهجوم‬ ‫ال�صهيوين واثره على العالقات الرتكية ال�صهيونية‪،‬‬ ‫كان ابرزها ما قدمه الدكتور حممد املو�سى والدكتور‬ ‫�سمري �صاحلة‪.‬‬ ‫وافتتحت جل�سات امل ��ؤمت��ر بكلمة مل��دي��ر «مركز‬ ‫درا��س��ات ال�شرق االو��س��ط» د‪.‬ج ��واد احل�م��د‪ ،‬ال��ذي بد�أ‬ ‫اجل�ل���س��ة ب��ال�ترح �ي��ب ب��احل �� �ض��ور‪ ،‬م� ��ؤك ��دا يف كلمته‬ ‫االفتتاحيه �أهمية الدور الرتكي الذي اربك «�إ�سرائيل»‬ ‫م��ن خ�ل�ال اال� �ص��رار ع�ل��ى ادان�ت�ه��ا ومطالبته العامل‬ ‫مبحا�سبتها وف��ق ال�ق��ان��ون ال ��دويل ع�بر ال��دع��وة �إىل‬ ‫ت�شكيل جل�ن��ة حتقيق دول �ي��ة‪ ،‬االم ��ر ال ��ذي ج�ع��ل من‬ ‫املوقف الرتكي حجر اال�سا�س يف اعادة النظر بجدية‬ ‫يف �سيا�سات “�إ�سرائيل” �ضد ال�شعب الفل�سطيني ويف‬ ‫تعاملها م��ع ال��دول االخ ��رى‪ ،‬م��ن خ�لال و�ضع تركيا‬ ‫عالقاتها اال�سرتاتيجية ال�شاملة مع “�إ�سرائيل” على‬ ‫املحك‪ ،‬ب�شكل و�ضع «ا�سرائيل» ام��ام خيارات معقدة‪،‬‬ ‫ومل تفلح حم��اوالت “�إ�سرائيل” امل�ضنية يف تخفيف‬ ‫حدة املوقف الرتكي بالرغم من اجلهود التي بذلتها يف‬ ‫�سبيل ذلك‪ ،‬م�شريا بذلك �إىل اجلهود الدولية لتخفيف‬ ‫احل�صار عن قطاع غزة ب�شكل مقنن باعتباره حماولة‬ ‫الف���ش��ال اجل �ه��ود ال�ترك�ي��ة ل�ف��ك احل���ص��ار وال�ضعاف‬ ‫املكا�سب ال�سيا�سية لرتكيا من هذا املوقف‪ ،‬وملنع تركيا‬ ‫من تطوير دورها االقليمي ر�سميا و�شعبيا‪.‬‬ ‫ويف �ضوء ال�ق��راءة التي قدمها «د‪.‬ج ��واد احلمد»‬ ‫انطلقت اجلل�سات االوىل للندوة التي تر�أ�سها رئي�س‬ ‫جمل�س االع �ي��ان اال��س�ب��ق حم�م��د خ�ير مام�سر حتت‬ ‫ع �ن��وان «�أزم � ��ة “�إ�سرائيل” يف ح���ص��ار غ ��زة وال ��دور‬ ‫ال�ت�رك��ي» وال �ت��ي ت�ضمنت ث�ل�اث اوراق ق��دم�ه��ا على‬ ‫ال �ت��وايل ل�لا��س�ت��اذ ع��اط��ف اجل� ��والين رئ�ي����س حترير‬ ‫�صحيفة ال�سبيل واال�ستاذ على ابو ال�سكر ع�ضو «الهيئة‬ ‫الدولية لفك احل�صار «على غزة‪.‬‬ ‫�أما الورقة الثالثة فقدمها حممد زاهد جول وهو‬ ‫باحث تركي خمت�ص بال�ش�ؤون العربية‪ -‬الرتكية‪.‬‬ ‫الورقة الأوىل‪ :‬ف�شل الأهداف ال�سيا�سية‬ ‫والأمنية للح�صار على قطاع غزة‪.‬‬ ‫تناول اال�ستاذ عاطف اجلوالين يف ورقته مربرات‬ ‫«�إ�سرائيل» حل�صارها ال��ذي فر�ضته على نحو مليون‬ ‫و�سبع مئة �ألف فل�سطيني يف قطاع غزة منذ �أكرث من‬ ‫ثالثة �أعوام‪ ،‬من بينها حترير اجلندي الأ�سري جلعاد‬

‫�شاليط‪ ،‬ومعاقبة حما�س على �أ��س��ره ورف�ض �إطالق‬ ‫�سراحه طوال الأعوام املا�ضية‪.‬‬ ‫ومنع و�صول �أ�سلحة ومعدات ع�سكرية �إىل حركات‬ ‫املقاومة‪.‬‬ ‫وب�ين اجل ��والين �أن «�إ��س��رائ�ي��ل» مل تخف �سعيها‬ ‫من خالل احل�صار لك�سر �إرادة املقاومة وحرمانها من‬ ‫امتالك عنا�صر القوة وت�سهيل الق�ضاء عليها‪ ،‬وكذلك‬ ‫�إ�ضعاف حما�س وتقوي�ض حكمها يف القطاع و�إعادة‬ ‫ال�سيطرة �إىل حلفائها ال�سيا�سيني يف عملية الت�سوية‪،‬‬ ‫وكانت رغبتها وا�ضحة مبعاقبة الفل�سطينيني على‬ ‫ت�صويتهم ل�صالح حما�س يف االنتخابات الت�شريعية عام‬ ‫‪ ،2006‬وحتري�ضهم على الثورة �ضد حكمها يف القطاع‬ ‫للتخل�ص من حالة احل�صار واجلوع التي يعانونها‪.‬‬ ‫فيما ب��ررت الرباعية الدولية ت�أييدها للح�صار‪،‬‬ ‫بالرغبة يف دفع حما�س للتجاوب مع �شروطها الثالث‬ ‫املتعلقة ب��االع�تراف ب�إ�سرائيل‪ ،‬واالل�ت��زام باالتفاقات‬ ‫ال�سابقة والتوقف عن ممار�سة «العنف»‪.‬‬ ‫�أم��ا عربيا فكانت رغ�ب��ة بع�ض الأط ��راف املعنية‬ ‫ج��احم��ة ب��دف��ع حما�س ل�ل�تراج��ع ع��ن ال�سيطرة على‬ ‫قطاع غزة‪ ،‬و�إعادة الأمور �إىل ما كانت عليه قبل عملية‬ ‫احل�سم الع�سكري‪.‬‬ ‫و�أظهرت تلك الأطراف رغبة بالتخل�ص مما تراه‬ ‫عبئا‪ ،‬ورمب��ا خ�ط��را‪ ،‬ل��وج��ود حالة �إ�سالمية ت�سيطر‬ ‫على زمام ال�سلطة على حدودها‪ ،‬خ�شية �أن يكون لذلك‬ ‫انعكا�ساته على �أو�ضاعها الداخلية‪ ،‬ال �سيما �أن لديها‬ ‫حركات �إ�سالمية قوية ميكن �أن ت�ستفيد من احلالة‬ ‫اجلديدة النا�شئة‪ ،‬وكانت اخل�شية وا�ضحة لدى تلك‬ ‫ال��دول من �أن تنجح حما�س بتقدمي جتربة �سيا�سية‬ ‫ن��اج�ح��ة ون��ا��ض�ج��ة يف احل �ك��م‪ ،‬م�غ��اي��رة مل��ا ه��و ق��ائ��م يف‬ ‫ال���س��اح��ة ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث الإدارة ال���س�ي�ئ��ة‪ ،‬والف�ساد‪،‬‬ ‫والتع�سف‪ ،‬والتبعية واالرتهان للخارج‪ ،‬وغياب احلكم‬ ‫الر�شيد‪ ،‬ما دفع تلك الأطراف للعمل على عدم �إتاحة‬ ‫الفر�صة لل��إدارة اجلديدة للقطاع بالعمل يف �أجواء‬ ‫مريحة ق��د مت ّكنها م��ن تقدمي �أداء ناجح م��ن �ش�أنه‬ ‫�أن يت�سبب لها باحلرج‪ ،‬و�أن يزيد من م�ساحة الت�أييد‬ ‫للحركات التي تتبنى ذات الربنامج الإ�سالمي‪.‬‬ ‫وقد �أك��دت جتربة ال�سنوات الثالثة من احل�صار‬ ‫املحكم وال���ش��ام��ل للقطاع‪ ،‬ف�شله يف حتقيق �أهدافه‬ ‫ال�سيا�سية والأم�ن�ي��ة الرئي�سة‪ ،‬فمع �أن��ه ح��رم حركة‬ ‫حما�س من تقدمي جتربة نا�ضجة ومريحة يف احلكم‬ ‫والإدارة‪ ،‬وت�سبب مبعاناة هائلة لل�سكان املحا�صرين‪،‬‬ ‫غري �أنه ف�شل يف تقوي�ض �سيطرة حما�س على القطاع‬ ‫ويف دفع النا�س املحا�صرين لالنف�ضا�ض من حولها‪،‬‬ ‫ك�م��ا ف���ش��ل احل �� �ص��ار يف دف ��ع ح�م��ا���س لإط�ل��اق �سراح‬ ‫�شاليط �أو اخل�ضوع ل�شروط الرباعية الدولية‪ ،‬و�أكدت‬ ‫املقاومة �أن �سنوات احل�صار مل تنجح يف حرمانها من‬ ‫ام�ت�لاك و�سائل ال�ق��وة وخ��و���ض مواجهة بطولية مع‬ ‫جي�ش االحتالل يف العام ‪.2009‬‬ ‫وثمة �شواهد واعرتافات ب�إخفاق �سيا�سة احل�صار‬ ‫والتجويع والإفقار‪ ،‬يف ت�أديب حما�س و�سكان القطاع‪،‬‬ ‫وت�ت��ول��د ق�ن��اع��ة ل��دى �أو� �س��اط خمتلفة ب� ��أن احل�صار‬ ‫اجلائر والبعيد عن القيم الإن�سانية‪ ،‬حتول �إىل �أزمة‬ ‫�أخالقية لكل الأطراف التي تورطت بفر�ضه �أو وفرت‬ ‫له الغطاء واملربر‪.‬‬ ‫لقد حتول احل�صار �إىل عبء على من يقرتفون‬ ‫جرميته‪ ،‬وارتد عليهم عك�سيا‪ ،‬فباتوا هم املحا�صرين‬ ‫�سيا�سيا و�أخالقيا‪.‬‬ ‫الورقة الثانية‪ :‬تنامي املوقف العربي‬ ‫والإ�سالمي والدويل �ضد احل�صار على غزة‬ ‫علي �صالح �أبو �سكر‪:‬‬ ‫�إن ح�صار غ��زة ك��ان الأداة الأك�ثر فاعلية يف بعث‬ ‫ال�ضمري الإن�ساين عرب العامل ب�سب طبيعته ال�شر�سة‬ ‫ال�ت��ي ا�ستهدفت بقعة جغرافية �صغرية وبامكانات‬ ‫اقت�صادية حم��دودة‪ ،‬االمر الذي حرك �أح��رار من كل‬ ‫اجلن�سيات والأدي ��ان والقوميات واللغات لأج��ل ك�سر‬ ‫احل�صار فبات احل�صار يحا�صر من فر�ض احل�صار‪.‬‬ ‫عربيا تباينت املواقف الر�سمية امل�ؤيدة وامل�ساهمة‬ ‫واملتواطئة مع فر�ض احل�صار وت�شديده مع املواقف‬ ‫ال�شعبية الراف�ضة للح�صار‪ ،‬لكن هذا الرف�ض مل يرتق‬ ‫�إىل حالة من الفعل متثل احلد الأدنى لك�سر احل�صار‪،‬‬ ‫ف�ك��ان��ت ال�ت�ح��رك��ات امل �ح��دودة يف �أغ�ل�ب�ه��ا رد ف�ع��ل على‬ ‫�أحداث وقعت يف ذات ال�سياق‪� ،‬سواء احلرب التي �شنها‬ ‫الكيان ال�صهيوين على غزة �أو جمزرة �أ�سطول احلرية‪،‬‬ ‫�أو كان التحرك كهزات ارتدادية حلراك �شعبي �شهدته‬ ‫العوا�صم الغربية‪.‬‬ ‫�أما ال�ساحة الإ�سالمية فبا�ستثناء املوقف الرتكي‬ ‫والإي ��راين ال�شعبي والر�سمي ال��راف����ض للح�صار مل‬ ‫ير�شح �أي موقف متميز لأي قطر �إ�سالمي �شعبيا �أو‬ ‫ر�سميا ب�أي مبادرة لك�سر احل�صار‪.‬‬ ‫ورغم متيز املوقف الر�سمي الإيراين منذ البداية‬ ‫باالنحياز جت��اه رف�ض احل�صار وال�سعي لك�سره غري‬

‫املو�سى‪ :‬الكيان ال�صهيوين قد‬ ‫ارتكب خرقا للوالية الرتكية‬ ‫على ال�سفن مبقت�ضى قاعدة‬ ‫«قانون دولة العلم»‬ ‫��ص��دى �أدائ �ه��ا ال�سيا�سي ك��ان حم��دودا ب�سبب العزلة‬ ‫ال�سيا�سية التي تعي�شها‪� ،‬أما املوقف الرتكي فقد كان‬ ‫�أك�ث�ر فاعلية يف رف����ض احل���ص��ار وال�ع�م��ل على ك�سره‬ ‫ر�سميا و�شعبيا �سيا�سيا ومعنويا‪ ،‬ولقد �أفادت تركيا من‬ ‫عالقاتها الدولية املتوازنة يف فتح ملف احل�صار دوليا‬ ‫وعدم طيه يف �أدراج الن�سيان‪.‬‬ ‫�أما املوقف الغربي الر�سمي فقد كان تابعا ملوقف‬ ‫الكيان ال�صهيوين وحليفتها الواليات املتحدة؛ فالتزم‬ ‫االحت��اد الأوروب��ي مبقاطعة حكومة حما�س ال�شرعية‬ ‫املنتخبة‪ ،‬و�ضرب ح�صارا �سيا�سيا واقت�صاديا على قطاع‬ ‫غزة‪ ،‬وبا�ستثناء موقف �سوي�سرا والرنويج الذي �سعى‬ ‫ليكون �أكرث اتزانا ف�إن املوقف الأوروبي مبجمله موقف‬ ‫�سلبي‪ ،‬لكنه تطور مع الأح��داث الأخ�يرة‪ ،‬وخا�صة مع‬ ‫احلرب على غزة وجمزرة �أ�سطول احلرية‪� ،‬سواء كان‬ ‫بليونة املوقف من تقرير غولد�ستون‪� ،‬أو يف املطالبة‬ ‫بالتحقيق يف جم��زرة �أ��س�ط��ول احل��ري��ة‪� ،‬أو مب��ا �صدر‬ ‫عن وزراء خارجية االحت��اد الأوروب ��ي ب�ضرورة �إنهاء‬ ‫احل�صار على غزة مع تباين يف مواقف بع�ض الدول‪.‬‬ ‫�أما املوقف ال�شعبي الغربي فقد كان الأكرث فاعلية‬ ‫ومبا�شرة يف ك�سر احل�صار‪ ،‬من خالل ت�أ�سي�س منظمات‬ ‫متخ�ص�صة �أو ت�سيري قوافل �شريان احلياة �أو �سفن‬ ‫ك�سر احل�صار‪ ،‬و�آخرها �أ�سطول احلرية باال�شرتاك مع‬ ‫تركيا‪.‬‬ ‫و�إن هذا التنامي يف املواقف العربية والإ�سالمية‬ ‫والدولية �ضد احل�صار كفيل‪� ،‬إذا ما ا�ستمر ولو لقليل‬ ‫من الوقت‪ ،‬ب�إنهاء احل�صار املفرو�ض على غزة‪.‬‬ ‫الورقة الثالثة‪ :‬الدَّ ور رُّ‬ ‫التكي يف ك�سر احل�صار‬ ‫�شعب ًّيا ور�سم ًّيا‬ ‫ق��دم اال�ستاذ «حممد زاه��د ج��ول» ق��راءة واقعية‬ ‫حلقيقة املوقف الرتكي من ازم��ة ا�سطول احلرية يف‬ ‫�ضوء التغريات احلا�صلة على ال�ساحة الداخلية يف‬ ‫تركيا وعلى ال�ساحة االقليمية‪ ،‬حيث ا�صبحت تركيا‬ ‫الع ًبا رئي�سا يف منطقة ال�شرق الأو�سط‪ ،‬وب�شكل خا�ص‬ ‫بعد و�صول حزب العدالة والتنمية �إىل ال�سلطة عام‬ ‫‪2002‬م‪ ،‬وفقا للتوجهات الإ�سرتاتيجية اجلديدة التي‬ ‫ب�ل��ورت نظرية ت�ق��وم على ا�ستثمار اجل ��وار القريب‪،‬‬ ‫وتفعيل العمق اال�سرتاتيجي من خالل تن�شيط وتفعيل‬ ‫جممل العالقات ال�سيا�سية واالقت�صادية والثقافية مع‬ ‫العاملني العربي والإ�سالمي‪ ،‬دون الإخالل بالعالقات‬ ‫الطيبة م��ع اجل��وار الأورب ��ي‪ ،‬ولعل امل��واق��ف الأخرية‬ ‫لل�سيا�سة اخلارجية الرتكية املتعلقة بق�ضايا املنطقة‪،‬‬ ‫ويف مقدمتها الق�ضية الفل�سطينية ك�شفت عن �صورة‬ ‫تركيا احلديثة اجلديدة‪ ،‬التي ت�سعى من خاللها �إىل‬ ‫�صناعة منوذج ي�ستثمر التاريخ العثماين الإ�سالمي‪،‬‬ ‫والرتاث الأتاتوركي العلماين‪ ،‬وفق منوذج يعمل على‬ ‫اجلمع بني هويات تتوافر على جملة من عنا�صر القوة‬ ‫التاريخية والثقافية والأخالقية‪.‬‬ ‫وبروز الدور الرتكي يف ال�شرق الأو�سط قد ي�ؤ�شر‬ ‫على فراغ للقوة يف الدور الدول التي كانت لعقود من‬ ‫ال��زم��ن فاعلة �أ�سا�سية يف جممل الق�ضايا احليوية‬ ‫واحل�سا�سة‪ ،‬وقد ا�ستثمرت تركيا هذا الفراغ لتحقيق‬ ‫جملة من امل�صالح املتنوعة لتعزيز دوره��ا الذي �شهد‬ ‫انح�سا ًرا منذ عقود‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ج ��ول �أن حت��رك��ات ت��رك �ي��ا مل ت � ��أت وليدة‬ ‫اللحظة‪ ،‬وال ان�ف�ع��اال عاطفيا ب��احل��دث ب��ل ج��اءت يف‬ ‫ت�سل�سل منطقي يعرب عن �سيا�سة جديدة لرتكيا جتاه‬ ‫“�إ�سرائيل” واملنطقة‪ ،‬وقد �سبقتها جملة من املواقف‬ ‫لعل �أ�شهرها املوقف ال�شهري يف منتدى دافو�س‪ ،‬ومع‬ ‫�أن تركيا احتفظت بعالقات جيدة مع �إ�سرائيل‪� ،‬إال �أن‬ ‫هذه العالقة اهتزت بقوة عقب الهجوم على غزة‪ ،‬فقد‬ ‫متاهي موقف حكومة العدالة والتنمية م��ع املوقف‬ ‫ال�شعبي يف تركيا‪ ،‬ال��ذي طالب يف كثري من الأحيان‬ ‫ب�ق�ط��ع ال �ع�لاق��ة م��ع “�إ�سرائيل” ف �ق��د خ��رج��ت يف‬ ‫مظاهرات مليونية حا�شدة تنديدًا بالهجوم الوح�شي‬ ‫على قطاع غ��زة‪ ،‬وم��ن هنا ف��إن تعاظم ال��دور الرتكي‬ ‫يف املنطقة ي�شكل حتد ًيا لإ�سرائيل باعتبارها الالعب‬ ‫الأ��س��ا��س��ي يف ال���ش��رق الأو� �س��ط‪ ،‬ول��ذل��ك ف ��إن تناق�ض‬ ‫امل�صالح بني الطرفني ج��اء منطق ًيا ومفهو ًما‪ ،‬فقد‬ ‫بات ال�شرق الأو�سط �ساحة ال�صراع على امل�صالح لقوى‬ ‫�إقليمية �صاعدة يف ظل غياب الفاعلية لدول املنطقة‬ ‫العربية‪ ،‬وب�ه��ذا يتحدد امل��وق��ف ال�ترك��ي م��ن احل�صار‬ ‫على غ��زة ال��ذي تفر�ضه “�إ�سرائيل” منذ ع��ام ‪2006‬‬

‫باعتباره ح�صا ًرا ظاملا ال ي�ستند �إىل م�شروعية قانونية‬ ‫�أو �أخالقية‪.‬‬ ‫وبني جول �أن قافلة احلرية مل تكن م�سرية من‬ ‫قبل احلكومة الرتكية‪ ،‬ومل تتمتع بدعم ا�ستثنائي‪،‬‬ ‫وكانت يف جمملها من عمل م�ؤ�س�سات جمتمع مدين‬ ‫و�أه�ل��ي خ�يري عاملي‪ ،‬غري ان ما �أث��ار املوقف الرتكي‬ ‫ب�شكل �إ�ضايف كون معظم ال�ضحايا الذين �سقطوا يف‬ ‫هذا االعتداء من النا�شطني الأت��راك‪ ،‬ولذلك متاهى‬ ‫املوقف ال�شعبي الرتكي مع املوقف الر�سمي يف التعامل‬ ‫مع الهجوم‪.‬‬ ‫�إن امل��وق��ف ال�ترك��ي احل ��ازم يف التعامل م��ع هذه‬ ‫الق�ضية تبلور م��ن خ�لال جملة م��ن امل��واق��ف احلادة‬ ‫وال�صارمة يف التعامل م��ع احل��دث‪�� ،‬س��واء م��ن خالل‬ ‫ال�ت�ح��رك يف جمل�س الأم ��ن ال�ست�صدار م��وق��ف دويل‬ ‫��ص��ارم �ضد “�إ�سرائيل” م��ن خ�لال وزي��ر اخلارجية‬ ‫�أحمد داود �أوغلو‪.‬‬ ‫كما �أن الدبلوما�سية الرتكية تعاملت ب�شكل �سريع‬ ‫م��ع ال��والي��ات امل�ت�ح��دة‪ ،‬وا�ستثمرت عالقتها اجليدة‬ ‫لل�ضغط على احلكومة الإ�سرائيلية بالإفراج الفوري عن‬ ‫املت�ضامنني‪ ،‬وعلى الرغم من التحالف اال�سرتاتيجي‬ ‫ب�ين ال��والي��ات املتحدة و�إ��س��رائ�ي��ل واالن�ح�ي��از الكامل‪،‬‬ ‫�إال �أن تركيا و�ضعت الواليات املتحدة يف حرج �شديد‬ ‫يف التعامل مع حليفتها �إ�سرائيل‪ ،‬فالواليات املتحدة‬ ‫تعلم النفوذ الرتكي املتعاظم يف املنطقة‪ ،‬وال ترغب يف‬ ‫املغامرة بعالقاتها مع تركيا‪.‬‬ ‫�إال �أن ال�س�ؤال الذي يفر�ض نف�سه يف هذا ال�سياق‬ ‫هو‪ :‬هل ميكن �أن ي�ساهم املوقف الرتكي وال�سيا�سات‬ ‫الرتكية اجلديدة بف�ض العالقة مع �إ�سرائيل‪ ،‬وهل‬ ‫ت �ك��ون ح��ادث��ة ق��اف �ل��ة احل��ري��ة ب��داي��ة ح�ق�ي�ق�ي��ة لفك‬ ‫احل�صار؟‬ ‫رمبا كان الأ�سئلة �أكرب من الأجوبة يف هذا الوقت‬ ‫فهي ره��ن بجملة من الوقائع والأف�ع��ال والتطورات‬ ‫وال �ت �ح��والت ال �ت��ي ت �ط��ال ��س�ي��ا��س��ات وم��واق��ف القوى‬ ‫ال��دول�ي��ة والإقليمية ف�ض ً‬ ‫ال ع��ن “�إ�سرائيل” ودول‬ ‫املنطقة‪ ،‬فرتكيا ال ت��رغ��ب يف ال��وق��ت ال��راه��ن بقطع‬ ‫العالقات جذريا مع “�إ�سرائيل” مع عدم وجود بدائل‬ ‫منطقية‪ ،‬ف�لا زال��ت دول املنطقة العربية ترتهن يف‬ ‫جممل �سلوكياتها جتاه الق�ضية الفل�سطينية عموما‬ ‫خ�صو�صا ملنظومة من امل�صالح‬ ‫وك�سر احل�صار عن غزة‬ ‫ً‬ ‫املحددة لها‪.‬‬ ‫وم��ع �أن�ن��ا ال ن�ستطيع الإج��اب��ة ب�شكل م��ؤك��د عن‬ ‫الأ��س�ئ�ل��ة الأ��س��ا��س�ي��ة يف ال��وق��ت ال��راه��ن‪� ،‬إال �أن�ن��ا على‬ ‫يقني ت��ام ب��أن ثمة تغريا جوهريا يف دور تركيا جتاه‬ ‫منطقة ال�شرق الأو�سط والق�ضية الفل�سطينية ر�سميا‬ ‫و�شعبيا‪.‬‬ ‫اجلل�سة الثانية‪ :‬ورطة “�إ�سرائيل”‬ ‫مع تركيا وتداعياتها‬ ‫ع� �ق ��دت اجل �ل �� �س��ة ال �ث��ان �ي��ة حت ��ت ع� �ن ��وان ورط ��ة‬ ‫“�إ�سرائيل” مع تركيا وتداعياتها وقد ادار جل�ساتها‬ ‫الدكتور �أني�س قا�سم حيث قدمت ثالث �أوراق نعر�ض‬ ‫الهم ما ورد فيها‪:‬‬ ‫الورقة الأوىل‪ :‬الأبعاد القانونية للهجوم‬ ‫الإ�سرائيلي على �أ�سطول احلرية‬ ‫د‪.‬حم�م��د خليل امل��و��س��ى‪ :‬رك��زت ه��ذه ال��ورق��ة على‬ ‫حتليل طبيعة ال�ه�ج��وم م��ن زاوي ��ة ال�ق��ان��ون الدويل‪،‬‬ ‫واالنتهاكات التي انطوى عليها‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �سبل‬ ‫م�ساءلة امل�س�ؤولني عنها‪ ،‬حيث �أقدم الكيان ال�صهيوين‬ ‫ع�ل��ى خ��رق ال لب�س ف�ي��ه وال يقبل مطلقاً �أي تعليل‬ ‫مبقت�ضى �أحكام القانون الدويل النافذ‪،‬‬ ‫فالهجوم �أو االع �ت��داء ال�صهيوين على �أ�سطول‬ ‫احل��ري��ة �أت �� �س��م ب ��أن��ه خ ��رق م��رك��ب لأح �ك ��ام القانون‬ ‫ال��دويل‪ ،‬فهو من جهة ينطوي على اعتداء على دولة‬ ‫�أخ��رى‪ ،‬ويت�ضمن �أي�ضا خرقاً لأح�ك��ام قانون البحار‬ ‫ولأح�ك��ام قانون حقوق الإن�سان ال��دويل‪ ،‬ع�لاوة على‬ ‫كونه يخالف �أحكام القانون الأ�سا�سي الدويل و�أحكام‬ ‫اتفاقية جنيف الرابعة لعام ‪.1949‬‬ ‫فال�سفن ال �ت��ي ج��رى االع �ت��داء عليها يف �سياق‬ ‫الهجوم على �أ�سطول احلرية كانت ترفع العلم الرتكي‪،‬‬ ‫�أي �إنها تخ�ضع للوالية الرتكية‪ ،‬الأمر الذي يعني من‬ ‫الناحيتني العملية والقانونية �أن الكيان ال�صهيوين قد‬ ‫ارتكب خرقا للوالية الرتكية على ال�سفن‪ ،‬وللقوانني‬ ‫الرتكية النافذة فوق هذه ال�سفن‪ ،‬فما ارتكبته القوات‬ ‫ال�صهيونية م��ن ج��رائ��م واع �ت��داءات ي�شكل انتهاكات‬ ‫للقانون ال�ترك��ي النافذ ف��وق ه��ذه ال�سفن مبقت�ضى‬ ‫قاعدة «قانون دولة العلم»‪.‬‬ ‫ي�ضاف �إىل ذلك �أن ال�ضحايا يحملون اجلن�سية‬ ‫الرتكية‪� ،‬أي �إن�ه��م يخ�ضعون بح�سب جن�سيتهم �إىل‬ ‫االخت�صا�ص ال�شخ�صي لرتكيا وهم �أجانب بالن�سبة‬ ‫للكيان ال���ص�ه�ي��وين‪ ،‬ومل ي ��راع ال�ك�ي��ان ال�صهيوين‪-‬‬ ‫�أل�ب�ت��ة‪ -‬بحقهم احل��د الأدن� ��ى م��ن معاملة الأجانب‬ ‫امل�ستقر يف القانون الدويل‪.‬‬

‫ومن جهة �أخرى‪ ،‬ي�شكل هذا الهجوم خرقا وا�ضحا‬ ‫اللتزام ال��دول ب�أن ت�ستخدم املياه الدولية ا�ستخداما‬ ‫�سلميا‪ ،‬فالهجوم ال�صهيوين هو مبثابة اعتداء م�سلح‬ ‫على ال�سفن امل��وج��ودة يف مياه دولية ويناق�ض متاما‬ ‫فكرة اال�ستخدام ال�سلمي لهذه املياه‪.‬‬ ‫�أم ��ا ف�ي�م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب��و��ص��ف ال���س�ل��وك ال�صهيوين‬ ‫بالقر�صنة‪ ،‬ف�لا َج � َرم �أن��ه م��ن الناحية الفعلية يعد‬ ‫�ضربا من �ضروب القر�صنة‪ ،‬ولكن يتعذر وفقا لأحكام‬ ‫املادتني (‪ )101‬و(‪ )102‬من اتفاقية قانون البحار العام‬ ‫‪ 1982‬ال�ق��ول ب ��أن ال�سلوك ال�صهيوين جت��اه ال�سفن‬ ‫الرتكية ي�شكل قر�صنة باملعنى املق�صود من وراء هاتني‬ ‫امل��ادت�ي�ن لأن�ه�م��ا ت �ت �ن��اوالن ال�ق��ر��ص�ن��ة ال�ت��ي يقرتفها‬ ‫�أ�شخا�ص عاديون وال تعاجلان قر�صنة الدول‪.‬‬ ‫وعلى �أي حال‪ ،‬ف�إن اتفاقية الأمم املتحدة لقانون‬ ‫البحار العام لعام ‪ 1982‬ال تت�ضمن �سائر قواعد قانون‬ ‫البحار‪ ،‬كما �أنها ال تقنن القواعد القانونية العرفية‬ ‫جميعها‪ ،‬الأم ��ر ال��ذي ق��د ي�سمح بتو�صيف ال�سلوك‬ ‫ال���ص�ه�ي��وين جت��اه ه��ذه ال���س�ف��ن بالقر�صنة يف �ضوء‬ ‫القواعد العرفية غري املقننة‪ ،‬وهي م�س�ألة حتتاج �إىل‬ ‫بحث عميق ال يت�سع املقام له الآن ولكنه �سيكون �أ�صل‬ ‫املحاور الأ�سا�سية التي �ستعاجلها هذه الورقة ب�صيغتها‬ ‫النهائية املو�سعة‪.‬‬ ‫ومما ال �شك فيه كذلك �أن االعتداء ال�صهيوين‬ ‫على الأ�سطول ينطوي على انتهاك لعدد من حقوق‬ ‫الإن�سان الأ�سا�سية املعرتف بها يف قانون حقوق الإن�سان‬ ‫الدويل‪ ،‬فاالعتداء ت�سبب بفقدان عدد من امل�شاركني‬ ‫يف الأ� �س �ط��ول حلياتهم دون �سبب ق��ان��وين م�شروع‪،‬‬ ‫مما ي�شكل خمالفة لن�ص املادة (‪ )6‬من العهد الدويل‬ ‫اخلا�ص باحلقوق املدنية وال�سيا�سية ال��ذي يلتزم به‬ ‫الكيان ال�صهيوين‪� ،‬إ�ضافة �إىل كونه خمالفاً للمادة‬ ‫(‪ )7‬من العهد ذاته الذي يحظر تعذيب �أي �شخ�ص �أو‬ ‫معاملته معاملة ال �إن�سانية �أو قا�سية �أو مهينة‪.‬‬ ‫كما �أن االعتداء ال�صهيوين يت�ضمن خرقاً للحق‬ ‫يف احل��ري��ة ال�شخ�صية وع ��دم ج ��واز ح��رم��ان الأف ��راد‬ ‫من حريتهم تع�سفاً �أو ل�سبب غري قانوين املن�صو�ص‬ ‫عليه يف امل ��ادة (‪ )9‬م��ن ال�ع�ه��د ذات ��ه‪ ،‬ع�ل�اوة ع�ل��ى �أن‬ ‫الكيان ال�صهيوين مل يحرتم التزاماته النا�شئة عن‬ ‫املادة (‪ )10‬من هذا العهد املتعلقة باملعاملة الإن�سانية‬ ‫للمحرومني من حريتهم‪.‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل االنتهاكات املذكورة �أعاله جميعها‪،‬‬ ‫ف��إن الهجوم ال�صهيوين على �أ�سطول احلرية يندرج‬ ‫كذلك �ضمن الأفعال التي تخالف االلتزامات النا�شئة‬ ‫عن امل��ادة (‪ )19‬من العهد ال��دويل اخلا�ص باحلقوق‬ ‫املدنية وال�سيا�سية التي تتعلق باحلق يف حرية الر�أي‬ ‫والتعبري‪.‬‬ ‫الورقة الثالثة‪ :‬تركيا ت�ضع “�إ�سرائيل” �أمام‬ ‫االختبار دوليا‬ ‫د‪�.‬سمري �صاحلة ا�ستاذ القانون ا�ستعر�ض احلالة‬ ‫التي متثلها ق�ضية االعتداء على ا�سطول احلرية يف‬ ‫املياه الدولية ال��ذي ك��ان يحمل م�ساعدات �إىل �سكان‬ ‫غزة املحا�صرين يف حماولة من املنظمني للفت �أنظار‬ ‫املجتمع الدويل نحو معانات اهل غزة وك�سر احل�صار‬ ‫املفرو�ض على املدينة منذ �سنوات‪.‬‬ ‫م���ش�يرا �إىل ان ال �ع��دوان الإ��س��رائ�ي�ل��ي ا�ستهدف‬ ‫ب��ال��درج��ة الأوىل �سفينة م��رم��رة الرتكية حيث قتل‬ ‫وج��رح الع�شرات و�أدى �إىل تدهور كبري يف العالقات‬ ‫بني البلدين املتدهورة �أ�صال يف ال�سنوات الأخرية‪.‬‬ ‫ح �ك��وم��ة ال �ع��دال��ة وال �ت �ن �م �ي��ة و� �ص �ف��ت ال� �ع ��دوان‬ ‫الإ�سرائيلي بالقر�صنة و�إرهاب الدولة �أما “�إ�سرائيل”‬ ‫ف�ق��ال��ت �أن عمليتها ك��ان��ت م���ش��روع��ة وم�ت�ط��اب�ق��ة مع‬ ‫القوانني واملبادئ الدولية‪ ،‬و�أنها لن ترتدد يف تكرار ما‬ ‫فعلته �إذا ما اقت�ضت م�صلحة “�إ�سرائيل” ذلك‪.‬‬ ‫وق��د ا�ضر الهجوم بالواليات املتحدة الأمريكية‬ ‫التي ترى يف الطرفني حليفني ا�سرتاتيجيني �أ�سا�سيني‬ ‫لها يف املنطقة فهي متيل يوما بعد الآخ��ر �إىل جانب‬ ‫“�إ�سرائيل” وت�صر على �إعطائها املزيد من الفر�ص‬ ‫لإنقاذ نف�سها و�سمعتها مما عر�ضها لرتاجع �شعبيتها‬ ‫م��رة �أخ ��رى ل��دى ال� ��ر�أي ال �ع��ام ال�ع��رب��ي والإ�سالمي‬ ‫بالدرجة الأوىل‪ ،‬ومما يعني بالتايل فقدان الثقة يوما‬ ‫بعد الآخر ب�إدارة باراك �أوباما التي �أطلقت قبل عامني‬ ‫جملة من الوعود ورفعت بع�ض ال�شعارات التي حملت‬ ‫الأمل ب�سيا�سات �أمريكية �إقليمية جديدة‪.‬‬ ‫املفارقة كانت �أن تتو�سط وا�شنطن اليوم بني �أنقرة‬ ‫وت��ل �أب�ي��ب‪ ،‬بعدما كانت �أن�ق��رة تتو�سط ب�ين ت��ل �أبيب‬ ‫والعديد من العوا�صم والقوى ال�شرق �أو�سطية‪.‬‬ ‫ون�ب��ه �صاحلة �إىل ان “�إ�سرائيل” ق��د تنجح يف‬ ‫�سيا�سة عرقلة ال �ق��رارات ال��دول�ي��ة وجت�ن��ب الإدان ��ات‬ ‫والعقوبات ورف�ض القرارات ال�صادرة حتى الآن �ضدها‬ ‫�أو ترجمتها مبا يحمي م�صاحلها وح�ساباتها هي‪ ،‬لكنها‬ ‫لن تنجح هذه املرة يف ا�ستمالة الر�أي العام العاملي �إىل‬ ‫جانبها و�إقناعه ب�صوابية ما تفعل‪.‬‬


äÉ````````````````````«eÓ°SG

(1272) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (22) AÉKÓãdG

22

‫ﻗﺼﺺ ﻭﻋﺒﺮ‬

»LhR Éj Éæà©r «q °V

‫ﺭﻛﻦ ﺍﻟﻔﺘﻮﻯ‬

»àæHG ¬fEG ?ƒg Ée ..≈∏ZCG øªK øe óH ’ ¿Éµa É¡éjhõàH ΩÉb ..kÉeÉY 11 ÉgôªY ¿Éch IÒ¨°üdG ∂dP πc ..»∏≤Y ∞∏q îàH ÜÉ°üeh ¢†jôe πLôd ≈∏Y ¬≤Øæ«d kÉØdCG 50 ≠dÉÑdG ô¡ŸG ≈∏Y ‹ƒà°ù«d .¬eƒª°S ..∫õæŸG AÉÑYCG ≥«WCG ór Yo CG ⁄h »°ùØf âbÉ°V GPEG ’EG ΩɪàgG …CG ÉfÒ©j øµj ⁄ ∂``dP π``c ™``e Ée ò``NCÉ` jh π``Nó``«`a ..Oƒ``≤` æ` dG ø``e √ó``«`H É``e ò``Ø`f øe Éæ∏°üj ¿Éc …òdG ÉæJƒbo øe √ój ¬«∏Y â©bh á«dÉÿG »eÉjCG ‘ äôµØJ ..»°†Á ºK Úæ°ùëŸG »FGõY øµdh ,Iô°ùMh kGóªch kÉfõM äƒ``eCG äóµa áæeDƒe óª◊G ˆh »æfCG πjƒ£dG ôª©dG Gòg ó©H .ˆÉH ƒYOCGh ,ˆG ìhQ øe ¢SCÉjCG ⁄ ,πeC’G ó≤aCG ⁄ k «d ˆG …O’hCG í∏°üojh »LhR ‹ Os ôj ¿CG kGQÉ¡fh Ó â∏aCGh É¡°ùª°T âHôZ »àdG Ió«©°ùdG »eÉjCG ó«©jh øe »JÉ«M A»°†j kÉbOÉ°U kGôéa π©∏a ,É¡eƒ‚ .ójóL IÈ``Y ¬fÉëÑ°S ˆG áYÉW ≈∏Y Ωƒ≤j ’ …òdG â«ÑdG ˆG p≥àq «dh ..¿Gõ`` MC’Gh ÖFÉ°üŸG ¬ØæàµJ ¤É©Jh .º¡à«YQ øY º¡∏FÉ°S ˆG ¿EÉa ,êGhRC’G

»JCÉJh ..™«HÉ°SCG 3 IóŸ IõcôŸG ájÉæ©dG ‘ ™°Vhh ÖÑ°ùH ¬∏≤Y πàNG ób …ódh ...á©LƒŸG á©LÉØdG .áHô°†dG ádÉY ≈Ø°ûà°ùŸG øe »æHG êôN øjô¡°T ó©Hh kÉfƒY ¿ƒµj ∞«µa kÉ©Øf ∂∏Á ’ ..∫õæŸG ‘ »s n∏Y ! IÉ«◊G ÖFÉ°üe ≈∏Y ‹ √òg â``fÉ``c ..äƒ`` `Á ¿CG â``«q `æ`“ ʃ``bóu ` °` U o ..»LhR √ÉŒ »à«æeCG ¬«∏Y ¢†Ñ≤oj ¿CG ˆG äƒYO n øeC’G ∫ÉLQ ¬«∏Y ¢†Ñn bn ´ƒÑ°SCG ó©Hh ..øé°ùojh IÉfÉ©e äCGóH â«ÑdG ‘h ..ÚeÉY IóŸ ¬«∏Y ≈°†≤«o d GPÉŸ ..ÉfƒHCG øjCG :IQôµàŸG …O’hCG á∏Ä°SCG ™e iôNCG ?øé°ùdG ‘ GPÉŸ ?¬«∏Y Gƒ°†Ñb ΩÉjC’G â°†eh ..äGô`` eh äGô``e √QhRCG âæc ..Aƒ°ùdG á``≤`aQ ø``Y »`` LhR ó``©`à`HG ..ø``é`°`ù`dG ‘ IÓ°üdG ≈∏Y kɶaÉfi êô``N ..¬cƒ∏°S ΩÉ≤à°SÉa ⁄ Ée çóM øµdh ..á∏«°†ØdGh ≥∏ÿG ‘ kɵ°ùªàe .¿ÉÑ°ù◊G ‘ øµj √ƒLQóà°SGh ¿ƒ`` `dhq C’G ¬``bÉ``aQ ¬``dƒ``M ™``ªq `Œ ÖÑ°ùH ájOÉŸG ÉædGƒMCG räOq ôJ ..ójóL øe ¿ÉeOEÓd πH ∫õæŸG çÉKCG ´ÉH ..äGQóîŸG ≈∏Y »LhR ¿ÉeOEG ™Ñ°ûàd ∫GƒeC’G √òg øµJ ⁄h !ïÑ£ŸG äGhOCG ≈àM .äGQóîŸG »WÉ©J ‘ ¬àgGô°T

ᩪ÷G ∑ôJ ‘ QòYoCG πg ÜôY õjõ©dGóÑY .O :É¡«∏Y ÜÉLCG

¿CG Qó``bCG ’ ᩪ÷G Ωƒj ¬``fCG á∏µ°ûe …ód :∫GDƒ°ùdG ∂dPh ,óé°ùŸG ‘ ᩪ÷G »∏°UCG »ØNCG ’h ,óé°ùŸG øY …ó©Ñd íª°ùj ’ øµdh ,IQÉ«°S »©e ¿CG ô£°VÉa ,É¡HƒcôH É¡HÉë°UCG ‹ π¡a ..á≤°ûdG ‘ IÓ``°`ü`dG ¤EG ?√òg ádÉ◊Gh »JÓ°U RƒŒ Aɪ∏©dG ™``ª` LCG :ÜGƒ`` ` ÷G ¢Vôa ᩪ÷G IÓ°U ¿CG ≈∏Y QGô`` ` `MC’G ∫É`` Lô`` dG ≈``∏` Y Ú`` Y ’ ø``jò``dG Ú``ª`«`≤`ŸG Ú``¨`dÉ``Ñ`dG ôFÉ©°T ø``e É`` ¡` fCGh ,º``¡` d Qò`` Y Údóà°ùe ΩÉ``¶` ©` dG ΩÓ`` °` ` SE’G …Oƒf GPEG Gƒ``æ`eBG øjòdG É¡jCG É``j} :¤É©J ¬dƒb :É¡æe IÒãc á``dOCÉ`H ºµdP ™«ÑdG GhQPh ˆG ô``cP ¤EG Gƒ©°SÉa ᩪ÷G Ωƒ``j øe IÓ°ü∏d ˆG ≈∏°U ∫ƒ°SôdG ∫ƒ≤dh ,(9 :ᩪ÷G) |¿ƒª∏©J ºàæc ¿EG ºµd ÒN ˆG øªàî«d hCG äÉ©ª÷G º¡YOh øY ΩGƒbCG Ú¡àæ«d" :º∏°Sh ¬«∏Y :kÉ°†jCG ∫Ébh ,º∏°ùe √GhQ "Ú∏aɨdG øe øfƒµ«d ºK ,º¡Hƒ∏b ≈∏Y √GhQ "¬Ñ∏b ≈∏Y ˆG ™ÑW É¡H ÉfhÉ¡J äGôe çÓK ᩪ÷G ∑ôJ øe" .ÊÉÑdC’G ¬ëë°Uh …òeÎdG á≤jôW øY åëÑdGh ,á°†jôØdG √òg AGOC’ ÜÉgòdG ∂«∏Y Öé«a ˆGh ,ˆG ¿PEÉH É¡eó©J ødh ,ᩪ÷G IÓ°U ¤EG É¡H ÖgòJ á∏«°Shh .º∏YCG

‫ﻣﺠـﺎﻟﺲ ﺇﻳﻤـﺎﻧﻴﺔ‬

"Ωƒ«dG ΩÓ°SE’G" øY

ôcòdG óFGƒa

ÌcCG "Ö«°üdG πHGƒdG" ¬HÉàc ‘ º«≤dG øHG ôcP :É¡æe IóFÉa áFÉe øe .∂`` ` d ˆG ô`` ` ` ` `cP -1 Êh p ôo ` ` `co Pr É`` ` an } ¤É``©` J ∫É`` b åjó◊G ‘h ,|ºr ` ` ` co ôr ` ` ` co Pr nCG …óÑY ™``e ÉfCG" :»``°`Só``≤`dG ‘ Êôn ` cn Pn r¿EÉ` a ,Êô``cP GPEG ¿EGh ,»°ùØf ‘ ¬Jo ôcP ¬°ùØf ‘ ¬``Jo ô``cP CÓ` `e ‘ Êôn ` ` `cn Pn ."º¡æe ÒN CÓen ø`` e ô`` ` ` ` ` cGò`` ` ` ` ` dG -2 ≈∏°U ∫É`` ` `b ,Ú`` ≤` `HÉ`` °` `ù` `dG ≥Ñ°S" :º``∏` °` Sh ¬``«`∏`Y ˆG Éeh :Gƒ`` dÉ`` b ."¿hOôu ØŸG ?ˆG ∫ƒ`` °` SQ É`` j ¿hOô`` Ø` `ŸG ."äGôcGòdGh kGÒãc ˆG ¿hôcGòdG" :∫Éb ¿ÉëÑ°S" :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫Éb ,᪫¶©dG äÉæ°ù◊G -3 ."¢VQC’Gh äGƒª°ùdG ÚH Ée CÓ“ ˆ óª◊Gh ˆG ¬d Ö൫o a áë«Ñ°ùJ áFÉe íÑq °ùj" :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫Ébh t j hCG ,áæ°ùM ∞dCG ."áÄ«£N ∞dCG ¬æY §ëo πãe" :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫É``b ,Ö∏≤dG IÉ«◊ ÖÑ°S l -4 ."â«ŸGh »◊G πãe ¬Hs Q ôcòj ’ …òdGh ¬Hs Q ôcòj …òdG ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫É``b ,Ú``©`dGh ¿É£«°ûdG ø``e Ú°üëàdG -5 ôcP ‘ ¿Éc GPEG ¿É£«°ûdG øe ¿ƒµj Ée ø°üMCG óÑ©dG ¿EG" :º∏°Sh ."πLh õY ˆG

.ÚàÄjÈdG É¡«æ«Y ‘ êÉLõdG πNO »æHG ò`` NCGh ,Qƒ``©`°`ù`ŸÉ``c π``NO ô`` NBG Ωƒ``j ‘h øµdh ..¬°SCGQ ΩQq ƒàa ;´QÉ°ûdG ‘ ¬H ≈≤dCGh Ò¨°üdG ,Éæ©e â«ÑdG ‘ âfÉc »LhR ΩCG ¿CG ˆG ∞£d øe .¬aÉ©°SEG ºs à«d ≈Ø°ûà°ùª∏d ¬JòNCÉa ∫ƒëàj ≈àM Ωƒª°ùdG √òg ∫hÉæàj ¿EG Ée ¿Éc ÓH º°ùL ..á``ª`MQ Ó``H Ö∏b ..ô``NBG ¥ƒ∏fl ¤EG .ô°ûH ñÓ°ùe ‘ ¿Gƒ«M ..π≤Y ≈≤dCÉa ,¬∏≤©d GóbÉa ¿É``ch kÉeƒj Éæ«∏Y πNO âÑ«°UCÉa IÒ¨°üdG »àæHG ¢SCGQ ≈∏Y QÉ◊G …É°ûdÉH ..äÉgƒq °ûJh ¥hôëH ..ÈcC’G »æHÉH âfɵa ÖFÉ°üŸG º``¶`YCG É``eCG Gòg ¿É``c ..kÉ` eÉ``Y 12 â``bƒ``dG ∂``dP ‘ √ô``ª`Y ¿É``c ó≤a ..»JÉ«M ‘ ‹ »≤H …ò``dG π``eC’G ƒg ódƒdG ÊÉ©ŸG º£Mh ‹ÉeBG πàb ó≤a ,»LhR øe â°ùÄj »LhR ¢ù∏L ‹É«∏dG óMCG ‘ ..»°ùØf ‘ á∏«ª÷G âæc ..¿É``£`«`°`û`dG ¢``ù`dÉ``› ó`` MCG ‘ ¬``bÉ``aQ ™``e äòNCG ..¢ù∏éŸG Gòg ájÉ¡f ‘ çóëj ɇ ≈°ûNCG äÉYÉ°ùdG â°†e ..ÜÉÑdG â∏ØbCGh áaô¨∏d »FÉæHCG ‘ ΩÉfCG ¿CG ‹ ∞«ch …óMƒd â«≤Hh ..O’hC’G ΩÉfh .ÖYôŸG π«∏dG Gòg q QG áãdÉãdG áYÉ°ùdG óæYh π«∏dG áª∏X ‘h œ ÜÉÑdG »ëàaG ñô°üj »LhõH PEGh ..áaô¨dG ÜÉ``H Ée ¿ÉYô°ùa ..O’hC’G ß≤«à°SG ..íàaCG ød âNô°U »q n∏Y ∫É¡fÉa áaô¨dG »LhR πNO ..ÜÉÑdG º£– .»°ùHÓe âbõ“ ≈àM Üô°†dÉH …O’hCG ≈∏Yh ¢SCGQ ≈∏Y äô°ùµfG Ée ¿ÉYô°Sh É°ü©dG òNCG iƒ°S óéj º∏a kGQÉ``°`ù`jh kÉæ«Á nâ``Ø`à`dG ..…ó`` dh ¢SCGQ ≈∏Y É¡H iƒ``g º``K ≈``∏`YCÓ`d É¡©aQ á``dhÉ``W âNô°U ..¬°SCGQ øe ôéØàJ AÉeódÉH GPEÉa ,ódƒdG .Ú©e ’h Ö«› ’ øµdh ,¿GÒ÷ÉH Ióéæà°ùe É¡©°VCGh è∏ãdG ™£b êôNC’ áLÓã∏d âYô°SCG Ö°üJ t AÉ``eó``dG â``dGR ’ ø``µ`dh ,…ó``dh ¢``SCGQ ≈∏Y ∫ƒg øe …ôLCG ∫õæŸG øe âLôN ..¬MôL øe ÓH ˆGh π``H ..∫É``©`f Ó``H ..Qƒ©°T Ó``H ..áÑ«°üŸG !!! ÜÉéM Éà ¬``JÈ``NCÉ` a ¿GÒ`` `÷G ó`` MCG ÜÉ`` H â``bô``W √AGQh …ôLCG ÉfCGh …ôéj ∫õæª∏d Ögòa ..iôL ≈Ø°ûà°ùª∏d √Éæ∏ªM ..√AÉeO ‘ íÑ°ùj »æHÉH GPEÉa

Oƒª◊G »eÉ°S øe É``gô``©`°`T ¢`s `†` «` HG ..á``æ` jõ``M ICGô`` ` eG √ò`` g ..Ω’B’G øe É°ùFÉH É¡¡Lh Gó``Hh ..ΩÉ``jC’G ¥QGƒ``W ÉgDhɵHh ..ø``eó``ŸG É``¡` LhR ™``e É¡JÉfÉ©e »``µ`– ≈∏Y ∞bCG ⁄ »æfCG ƒdh ..¿õëŸG É¡ãjóM π∏îàj ¿É°ùd ø``Y á``ŸDƒ`ŸG ÉgógÉ°ûe π``≤`fCGh á°ü≤dG √ò``g hCG ∫É«ÿG è°ùf øe É¡àææ¶d É¡KGóMCG ¢TÉY øe .á¨dÉÑŸG k ácô°T ‘ É`°`ù`«`FQ πª©j »`` LhR ¿É``c :∫ƒ``≤` J ∞£©dÉH ¢†«Øjh »æ∏dójh »æÑëj ¿Éc ..ábƒeôe áLhR ó©°SCG »æfCÉH ô©°TCG âæc ..…O’hCG ≈∏Yh »∏Y q Ée ¿É``Yô``°`Sh ΩÉ`` jC’G »°†“ ;ø``µ`dh ..É``«`fó``dG ‘ .º«ëL ¤EG º«©ædG Gòg ∫ƒëàj ádÉM ‘ ÅLÉØe Ò¨àH q Iôq `ŸG çGó``MC’G äCGó``H ¬ØJC’ á«Ñ°üY ..Ö∏q ≤àe êl Gõ``e ..á«°ùØædG »``LhR ΩQƒàj ≈àM »æHô°†j ¿É``c kÉ` fÉ``«` MCGh ..ÜÉ``Ñ` °` SC’G ‘h ..á¡jôc ¬àëFGQh â«Ñ∏d »JCÉj ¿É``c !»¡Lh …ój â©bƒa É¡∏°ù¨d ¬HÉ«K äòNCG ΩÉjC’G øe Ωƒj .QuóîŸG ¢û«°û◊G øe á©£b ≈∏Y øeóe »`` LhR ¿CG »``gh ,áÑ«°üŸG âØ°ûàcG ‘ IQô``µ`à`ŸG »``J’hÉ``fi íéæJ ⁄ ..äGQó``î`ª`∏`d »Ñ∏£d É``HÉ``é`à`°`SG .. q…ó`` dGƒ`` d äCÉ`é`∏`a ..¬``ë`°`ü`f o ⁄ ɪ¡à«dh ,∫õæŸG Gô°†Mh .Gô°†ëj »LhR ɪ¡ªà°Th ’EG ´ƒ°VƒŸG ‘ ÉKqó– ¿EG ɪa kGAƒ°S »LhR ádÉM äOGORGh ,∫õæŸG øe ɪgOôWh .»cƒ∏°S ‘ ∂°ûj QÉ°U ≈àM IôŸG äÉ``eÉ``¡` J’G √ò`` g ΩÉ`` ` eCG È`q `°` ü` JCG â``æ` c ʃbqó°üJ ’ ÉÃQ ,…O’hCGh »Jô°SCG ≈∏Y kÉXÉØM ôª©dG øe á¨dÉÑdG »àæHG ∑ƒ∏°S ‘ ∂°ûj ¿Éc ¬fCÉH !äGƒæ°S ™Ñ°S »àæHG âeÉ≤a ;ÜÉ``Ñ` dG ¥ô``W ΩÉ`` jC’G ó``MCG ‘ πn «q îJ ..√ôµr °So ‘ ¿Éc ¬æµd ,ÜÉÑdG íàØH á櫵°ùŸG ∞«c !∫É``LQ ™e ¢ù∏Œ á∏Ø£dG √ò``g ¿CG É¡æ«M ..¬æe âHô¡a ..Üô°†dÉH É¡«∏Y ∫É¡fG ..…QOCG ’ ÉgÉeQ ..»àaôZ ‘ äCÉÑàNG ≈àM ÉgAGQh ≥∏£fÉa .Égój ôn °ùn µn a Qƒ£©dG äÉLÉLõH ..∞bƒŸG ∫ƒ``g ø``e »Jƒ°U ≈``∏`YCÉ`H oâ``Nô``°`U óbh ,≈Ø°ûà°ùª∏d »àæHG Éæ∏≤f ..»``NCÉ` H â∏°üJG

?A’Dƒ` g ø`e ø`ëf ø`jCG QƒeCG ø``e ÉkÄ«°T ºgóæY ∫ó©J áYɪ÷G IÓ°U øµJ ⁄h øe IÓ°üdG ô qNDƒf É``ÃQh ,É``gAGQh å¡∏f ÉæëÑ°UCG »àdG É«fódG ¢SÉædG ¿EG :¬d π«≤a óé°ùŸG ¿Gô¡e øH ¿ƒª«e ≈JCG ó≤a ,É¡∏LCG √òg π°†Ød ,¿ƒ``©` LGQ ¬``«`dEG É`` fEGh ˆ É``fEG :∫É``≤`a Gƒaô°üfG ó``b s EG ÖMCG IÓ°üdG .¥Gô©dG áj’h øe ‹ ?A’Dƒg øe øëf øjCG ..Ö«Ñ◊G »NCG ,√ô¡X ≈∏Y ™≤j ºNôdG Oɵ«a ™côj ÒHõdG øH ˆG óÑY Gòg .ìhô£e ܃K ¬fCɵa óé°ùjh ∑GP Éeh áæ«fCɪ£dG ∂∏Jh ´ƒ°ûÿG ∂dP øe Üô¨à°ùf ÉæfEG øH ¢ùÑæ©dG ¿EÉ` a ’EGh ,ÉæJÉ«M ™``bGh ‘ Gò``g iô``f ’ É``æ`fC’ ’EG ΩòL ¬fCɵa ,√ô¡X ≈∏Y ÒaÉ°ü©dG ™≤J ≈àM óé°ùj ¿Éc áÑ≤Y .§FÉM âjCGQ :∫ƒ≤j ¢TÉ«Y øH ôµH ƒHCG Gò¡a ,Ú◊É°üdG ™e Ò°ùfh øe »æ©j ,â«e :â∏b ¬àjCGQ ƒ∏a ,GkóLÉ°S âHÉK »``HCG øH Ö«ÑM .Oƒé°ùdG ∫ƒW Üô¨ŸG ó©H Ωô◊G ‘ …QƒãdG âjCGQ :∫Éb ó≤a Ögh øHG ÉeCG .AÉ°û©dÉH …Oƒf ≈àM ™aôj º∏a ,Ióé°S óé°S ºK ≈∏°U É¡WGô°U º¡d ín °Vhh ,¬«dEG Ghôªq °ûa áæ÷G º∏Y º¡d ™n `aQ ÚY ’ Ée ™«H ͨdG º¶YCG øe GhCGQh ,¬«∏Y GƒeÉ≤à°SÉa º«≤à°ùŸG ’h ∫hõj ’ óHCG ‘ ,ô°ûH Ö∏b ≈∏Y ô£N ’h ⩪°S ¿PCG ’h äCGQ ôFGR ∞«£c hCG ,ΩÓ``MCG çɨ°VCÉc ƒg ɉEG ¢û«Y áHÉÑ°üH ;óØæj k «∏b ∂ë°VCG ¿EG ,¢ü°ü¨dÉH êhõ‡ ,¢ü¨ædÉH m܃°ûe ΩÉæŸG ‘ Ó ,¬JGòd ≈∏Y ójõJ ¬e’BG ,GQk ƒ¡°T ¿õMCG Éek ƒj ô°S ¿EGh ,GÒ k ãc ≈µHCG .∞dÉàe √ôNBGh ±hÉfl ¬dhCG ,¬JGô°ùe ±É©°VCG ±É©°VCG ¬fGõMCGh âææX ’EG ™cQ ób êÉé◊G øH áÑ©°T âjCGQ Ée :ø£b ƒHCG ∫Éb .»°ùf â∏b ’EG óé°S ’h ,»°ùf ¬fCG á©Ñ°S âØ£a GkóLÉ°S …QƒãdG âjCGQ :π«°†ØdG øH »∏Y ∫Ébh .¬°SCGQ ™aôj ¿CG πÑb ,•Gƒ°TCG

º°SÉ≤dG ∂∏ŸG óÑY Qƒ°üæe øH ô°ûH »ªY âjCGQ Ée :∫ƒ≤j ôØ©L øH ó«°SCG Gòg ’EG §b πFÉ°S Éfóé°ùe ‘ ΩÉb ¬àjCGQ ’h ,¤hC’G IÒѵàdG ¬àJÉa .√É£YCG Ú©Ñ°S øe ÉÑk jôb ¢ûªYC’G ¿É``c :ìGô``÷G øH ™«ch ∫É``bh .¤hC’G IÒѵàdG ¬o àr Øo Jn ⁄ áæ°S ™e ¤hC’G IÒѵàdG ¬o àr Øo Jn ⁄ - ˆG ¬ªMQ - º¡°†©H ¿EG πH .Qò©dh áæ°S Ú©HQCG òæe óMGh Ωƒj ‘ ’EG ΩÉeE’G n o IÒѵàdG »æràØJ ⁄ áæ°S Ú©HQCG âãµe :áYɪ°S øHG ∫Éb ó≤a .»eCG âJÉe Ωƒj ’EG ¤hC’G IÒѵàHh IÓ°üdÉH º¡eɪàgG øe √ÉæaôY Ée Gòg ¿Éc GPEGh GPEG :»©îædG º«gGôHEG ∫É``b GPEG áHGôZ Óa ,É°Uƒ°üN ΩGô``ME’G k r .¬æe ∂jój π°ùZÉa ,¤hC’G IÒѵàdÉH ¿hÉ¡àj πLôdG âjCGQ ¿GƒæY ¬`` fCGh ΩÉ``ª`à`g’G Gò``g ó``cDƒ`j »ª«àdG º``«`gGô``HEG Gò``gh ¤hC’G IÒѵàdG ‘ ¿hÉ¡àj πLôdG â``jCGQ GPEG :¬dƒ≤H ¬ÑMÉ°U .¬æe ∂jój π°ùZÉa ÒµÑàdÉH Gƒªq àgÉa ,∂dP - ˆG º¡ªMQ - ∞∏°ùdG ∑QOCG óbh ¿CG IÓ°üdG ÒbƒJ øe ¿EG :áæ««Y øH ¿É«Ø°S ∫É≤a ,IÓ°üdG ¤EG .áeÉbE’G πÑb ≈JCÉJ º¡àJÉa GPEG ∂dÉH ɪa ,º¡eɪàgGh º¡°UôM Ió°T »g √òg .É¡d ºgOGó©à°SGh É¡H º¡àjÉæY Ió°T ™e áYɪ÷G ‘ IÓ°üdG π°UCG ⁄ :»°Só≤ŸG IõªM øH ¿Éª«∏°S ΩÉ°ûdG »°VÉb ∫É``b ¬fCG ™e .§b ɪ¡∏°UCG ⁄ ÊCÉ`ch ÚJôe ’EG GOk ôØæe á°†jôØdG .Ú©°ùàdG ÜQÉb .πjõ÷G ôLC’Gh º«¶©dG ÒÿG Gòg äGƒØd ¿ƒŸCÉàj GƒfÉch õjõ©dG óÑY øH ó«©°S ¿Éc :…Qƒ°üdG ∑QÉÑŸG øH óªfi ∫Éb .≈µH ;áYɪ÷G IÓ°U ¬àJÉa GPEG

πeC’G ∫ƒW QòMG

…ÒàÑdG »∏Y πFGh

‫ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻧﺪﻧﺪﻥ‬

ÖZôJ πg ≈∏Y ∫ƒ°ü◊ÉH ?⁄É©dG ¢SCÉc á©HÉàe ≈∏Y ¿ƒ°Uôëj øjòdG äÉHÉ°ûdGh ÜÉÑ°ûdG øe Òãc ≥∏£j »àdG á¶ë∏dG ∂∏J ∞¨°ûH ¿hô¶àæj ⁄É©dG ¢SCÉc äÉjQÉÑe (ÏHÉc) á``°`ü`æ`ŸG ≈``∏`Y »``≤`JÒ``d á``jÉ``¡`æ`dG IQÉ``Ø`°`U º``µ`◊G É¡«a äÉaÉàg §°Sh ¬°SCGQ ¥ƒa ¬©aôjh ¢SCɵdG º∏°ùàjh õFÉØdG ≥jôØdG !!ájQÉædG ÜÉ©dC’G äGƒ°UCGh Ògɪ÷G ,¬≤«≤– ¤EG ≈©°ùJ kGÒÑc kÉaóg ∂°ùØæd π©Œ ¿CG ™FGQ A»°T IQÉÑY »g IÒ¨°U kÉaGógCG ÒѵdG ±ó¡dG Gòg ≥«≤ëàd π©Œh ,É¡«dEG ƒÑ°üJ »àdG iȵdG ájɨdG ¤EG ∂∏°UƒJ »àdG πFÉ°SƒdG øY .É¡≤q≤ëàH º∏–h ™aQh ádƒ£ÑdG ≥«≤– É¡«a ÈcC’G ±ó¡dG ..Ωó≤dG Iôc √òg ¤EG π°UƒJ »àdG (πFÉ°SƒdG) IÒ¨°üdG ±Gó``gC’Gh ,kÉ«dÉY ¢SCɵdG ∑ÉÑ°ûdG õq gh º°üÿG ≈eôe ¤EG ∫ƒ°UƒdG »g ÒѵdG ±ó¡dG Gòg q G ∞°UƒH ≈eôŸG §`s `N Ip ôµdG RÉ«àLG hCG IGQÉÑŸG AÉ¡àfG ™``eh ..¥OC ‘ ≥jôØdG π°üj ≈àM Gòµgh ...á«dÉàdG IGQÉѪ∏d §«£îàdG CGóÑj .á«ÑgòdG äÉ«dGó«ŸGh ¢SCɵdG π«fh ádƒ£ÑdG IQGó°U ¤EG ájÉ¡ædG ∑ôªY ‘ ˆG óq Á ¿CG ≈æªàJ πg ?kÉæ«©e kÉ≤jôa ™é°ûJ q πg âfCG ¿ƒµJ ¿CG ≈æªàJ πg ?á«ÑgòdG ¢SCɵdG Rƒëj ∂≤jôa iÎd ?¢SCɵdG √òg ™aGQ ∂°ùØf ‘ ôeCG øY çóëàf Éæ rYnO ;øµdh ..∂dP ≈æªàJ ¿CG ∂≤M øe .. q…óHC’G ∑Ò°üà ≥∏©àj ,᫪gC’G ájÉZ RƒØdG ¿CG º∏©J πg øµdh ?∂dòc ¢ù«dCG ..π«ªL RƒØdG º©W øe ⩪°S πg ..¤É©Jh ∑QÉÑJ ÜôdG É°VôH RƒØdG ƒg »≤«≤◊G ó≤a áæ÷G πNOoCGh QÉædG øY ìõMRo øªa} :ÓYh πL ¬dƒb πo Ñb !?|Qhô¨dG ´Éàe ’EG É«fódG IÉ«◊G Éeh RÉa n jh QÉædG øY ìõn Mõoj …òdG ƒg õFÉØdG ?⩪°SCG ..áæ÷G πNóo !Qhô¨dG ´Éàe øe …CG ..É«fódG IÉ«◊G øªa ⁄É©dG ¢SCÉc ÉeCGh Ògɪ÷G ¿CG º qgƒJh ,∂jó«H ⁄É©dG ¢SCÉc âª∏q °ùJ ∂fCG π«q îJ q ó``bh ∂JÉ«ëH ∞à¡Jh ∂d ≥Ø°üJ ¿B’G ÖgòdÉH ∑Qó°U í°TƒJ ,Ö©∏ŸG ∫ƒM ¿ƒ©é°ûŸG u ∂H ±ÉWh ±ÉàcC’G ≈∏Y â∏ªMh o ,™eÓdG ...áYƒª°ùŸGh á«FôŸGh IAhô≤ŸG ΩÓ``YE’G πn FÉ°Sh ∂ªo °SG Qqó°üJh !?ó©H GPÉe ºK Ωƒj ‘ ∂ª°SÉH …Oƒ``f óbh ∂°ùØf π«q îJ ;iô``NCG IQƒ°U ‘ ’ âfCGh »JCÉàa ?¿Óa øH ¿Óa øjCG :≥FÓÿG ÚH øe ô°û◊G â«d Éj} :∫ƒ≤àa ,áæ÷G πNOG :∂d ∫É≤«a ..∂H π©Øoj Ée …QóJ ..|Úeôn µr ŸG øe »æ∏©Lh »HQ ‹ ôn Øn Zn Éà .¿ƒª∏©j »eƒb !?Ö«Ñ◊G »NCG ∑GP øe Gòg øjCG ‘ ¬≤«≤– ¤EG ≈©°SCG …ò``dG ‘ó``g ƒg Ée :∂°ùØf ∫Cr É°ùà∏a ‘ ¿Éæ÷G ¤EG QƒÑ©∏d kGô°ùL ¿ƒµj ¿CG í∏°üj πgh ?IÉ«◊G √òg ?IôNB’G q ,ÉgÓZCGh É¡∏LCGh ,ÉgÓYCGh ±GógC’G ≈ª°SCG ¿CG »©e iôJ ’CG ∑QÉÑJ ˆG É°VQ ƒg ;π°UGƒàŸG πª©dGh ÜhDhódG »©°ùdÉH Ég’hCGh πc ô``aq ƒ``Jh ,∑ó``¡`L π``c ∫ò``Ñ`J π¡a ?¿É``æ`÷É``H Rƒ``Ø` dGh ¤É``©`Jh !?᪫¶©dG ájɨdG √òg ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G πLCG øe ,∂àbh π¡a ..∑GP hCG ≥jôØdG Gòg Rƒa ºq g ¿ƒ∏ªëj øe º og ¿hÒãc ?∑Éægh Éæg Ú∏àÑŸG º¡fGƒNEG Ωƒªg Gƒ∏ªM iôJ Éj ?IõZ ‘ øjô°UÉëŸG ºs g â∏ªM πg ?áHƒ≤©Hh Iô°üÑdGh OGó¨H ‘ øjOôq °ûŸG ºq g â∏ªM πg ïjQGƒ°U º``¡` °` ShDhQ ≈``∏`Y §bÉ°ùàJ ø``jò``dG ºq ` g â∏ªM π``g ?¿Éà°ùfɨaCG ‘ ¿ÉµjôeC’G ‘ Gƒ``≤`doCG ø‡ ºgÒZh ƒeÉfÉàfGƒZ iô°SCG ºq `g nâ∏ªM πg ?É¡Jó«≤Yh áeC’G ±ô°T øY ¿ƒ©aGój º¡fC’ ¿ƒé°ùdG ÖgÉ«Z ¿ƒcq õj ’h ¿ƒeƒ°üj ’h ¿ƒ∏q °üj ’ øjòdG ºq g â∏ªM πg ò≤æJ ¿CG øµÁ ∞«c ôµq ØJ ’CG ?¿ƒ°Vô©r eo º¡HQ øY ºg øjòdGh ?IQÉé◊Gh ¢SÉædG ÉgOƒbh QÉf øe ºgò≤æJh ∂°ùØf ¿hO øe ∑GP hCG ≥jôØdG Gòg ™é°ûJ q ¿CG ‘ ∂«∏Y ôéëf ’ ™é°ûJ q q ¿CG ∂H Qóéj ’CG ,øµdh ..á¡«Ø°S ∂dÉ°ùe ¤EG ôq éj Ö°ü©J É¡à– ø``e …ô``Œ äÉ``æ` L} ..Ò``Ñ`µ`dG Rƒ``Ø`∏`d É¡bƒ°ùJh ∂°ùØf ¿Gƒ°VQh ,¿óY äÉæL ‘ áÑ«W øcÉ°ùeh ,É¡«a øjódÉN ,QÉ¡fC’G .|º«¶©dG RƒØdG ƒg ∂dP ,ÈcCG ˆG øe

‫ﺗﻮﺟﻴﻬـــﺎﺕ‬

»Ñgh ø°ùM øH …OÉ¡dGóÑY

.πeC’G ∫ƒW ÖÑ°ùH Gòg πeh ?√òg ádGREG ‘ AGhO º¶YCG ,䃟G ôcP ¿CG º∏YGh ÉfÉØc .πeC’G ∫ƒW ƒg …òdG ∫É°†©dG AGódG .√ôq °T ÚæeDƒŸGh ˆG É¡∏°üMh q ,á``∏` ª` ÷G √ò``¡` H ß``Ø` à` MÉ``a ∂æY ´Oh ,á°SÉe q É¡«dEG áLÉ◊G q¿EÉa ,É≤aƒe ƒ¡∏dGh ,∫É``≤` dGh π``«`≤`dG ‘ â``bƒ``dG ™««°†J .Ö©∏dGh .¬∏°†ØH ≥aƒŸG ˆGh

Ö∏≤dG á``bQ É`` ‰EGh ,È``≤` dGh äƒ`` ŸG ô``cò``J ’ ÜGƒãdGh ,È`` ≤` `dGh äƒ`` `ŸG ô``cò``H ¬``Jƒ``Ø` °` Uh .IôNB’G ∫GƒMCGh ÜÉ≤©dGh ∫ƒ°SQ ∫Éb :∫Éb ¬æY ˆG »°VQ ¢ùfCG øY ºµà«¡f âæc ":º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ¥ôJ É¡fEÉa É``ghQhõ``a ’CG QƒÑ≤dG IQÉ`` jR ø``Y ."IôNB’G ‘ ôcq òJh ,Ú©dG ™eóJh ,Ö∏≤dG ..∑Qóà°ùŸG ‘ ºcÉ◊G √GhQ øe º``¶` YCG á`` aBG …CGh ?√ò`` g ø``e CGƒ``°` SCG

≥FÉY πeC’G ∫ƒW ¿CÉH ˆG ∂ªMQ º∏YG ,áæàah ô°T πµd ÖdÉL ,áYÉWh ÒN πc øY .äÉ«q ∏ÑdG ´GƒfCG ‘ ≥∏ÿG ™bƒj ∫É°†Y AGO ¬æe ∂d êÉg ∂∏eCG ∫ÉW GPEG ∂fCG º∏YGh :AÉ«°TCG á©HQCG ,É¡«a π°ùµdGh áYÉ£dG ∑ôJ :ɪgóMCG ’h ,…ó``j Ú``H ΩÉ`` jC’Gh π``©`aCG ±ƒ``°`S :∫ƒ``≤`J .A»°T »æJƒØj :∫ƒ≤J ,É¡Øjƒ°ùJh áHƒàdG ∑ôJ :ÊÉãdG ,ÜÉ°T É`` fCGh á©°ùdG q ΩÉ`` jC’G ‘h ,܃`` JCG ±ƒ``°`S ≈àe É¡«∏Y QOÉ`` b É`` fCGh ,…ó`` j Ú``H á``Hƒ``à` dGh ,QGô°U’G ≈∏Y Ωɪ◊G ¬dÉàZG É``eQq h ,É¡àeQ .πª©dG ìÓ°UEG πÑb πLC’G ¬Ø£àNGh ∫ɨà°T’Gh ™ª÷G ≈∏Y ¢Uô◊G :ådÉãdG .IôNB’G øY É«fódÉH ¿É«°ùædGh Ö∏≤dG ‘ Iƒ°ù≤dG :™``HGô``dG ,πjƒ£dG ¢û«©dG â∏eCq G GPEG ∂``fC’ ,IôNBÓ∏d

zäÉ«eÓ°SEG{ áëØ°U ™e π°UGƒà∏d :‹ÉàdG π«ÁE’G ≈∏Y á∏°SGôŸG ≈Lôj waelali~100@yahoo.com


‫مقــــــــــــــــــــــــــــــــاالت‬

‫الثالثاء (‪ )22‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1272‬‬

‫د‪� .‬أحمد املغربي‬

‫د‪ .‬عبد احلميد الكاتب‬

‫املقاومة العراقية و�ألغام التنظري (‪)2‬‬ ‫ن�سمع بني احلني والآخ��ر تنظريا وفل�سفة تطالب املقاومة‬ ‫العراقية ب�أمور‪ ،‬وحتملها ما ال حتتمل‪ ،‬وت�صفها ب�أو�صاف من‬ ‫منظار �ضيق‪ ،‬ومدفوعة بدوافع حزبية ‪-‬فيما يبدو‪ ،-‬واملن�صفون‬ ‫–ي�ؤيدهم �أهل امليدان‪ -‬يدركون �أن الكثري من هذا التنظري يكاد‬ ‫يكون �ألغاما يف طريق املقاومة حتاول �صدها عن وجهتها وعرقلة‬ ‫م�سريتها‪ ،‬واحلذر �أن تهمل فيقال عنها‪�( :‬أ�شواك ال تعيق م�سرية‬ ‫الأ�سود)؛ بل ال بد من مناق�شتها وبيان خطرها وبكل �صراحة‪،‬‬ ‫فمعظم النار من م�ست�صغر ال�شرر‪.‬‬ ‫(‪ )2‬لغم وحدة الف�صائل‬ ‫من يجهل تاريخ املقاومة العراقية القريب ويتجاهل كيفية‬ ‫انطالقتها وجذورها؛ ف�إنه بالت�أكيد �ستغيب عنه ‪-‬وقد يتعمد‬ ‫التغييب‪ -‬جملة من احلقائق امليدانية‪ ،‬وهذا ي�ؤدي �إىل الغياب عن‬ ‫امل�شهد الواقعي لف�صائل املقاومة العراقية‪ ،‬وعليه فلي�س م�ستغربا‬ ‫ما ن�سمعه من مطالبتهم اخليالية الداعية بوجوب توحد ف�صائل‬ ‫املقاومة العراقية‪.‬‬ ‫وقبل �أن ن�سمح لعقل القارئ �أن يفهم �أننا من دعاة الفرقة‬ ‫والت�شتت‪ ،‬نقول لي�س هذا ما نريد وال �إليه ن�سعى‪ ،‬بل ما نحمله‬ ‫من �آم��ال بوحدة املقاومة ال يقل عن حجم هذه الدعوى‪ ،‬لكن‬ ‫�شتان بني �آمالنا التي نبنيها على �أ�س�س علمية لتنطلق يف م�شاريع‬ ‫عملية؛ وبني الأحالم واالدعاءات والدعاوى امللغومة ال�ساعية‬ ‫�إىل د�س ال�سم يف الد�سم؛ والتي تظهر خالف ما تبطن‪.‬‬ ‫القريب من ميدان هذه الف�صائل يجد �أن تعدد راياتها غري‬ ‫م�ستغرب الختالف جذورها الفكرية‪ ،‬وهو معقول ينا�سب الظروف‬ ‫الأمنية يف الواقع العراقي‪ ،‬ويف كل الأح��وال فهم ال يختلفون‬ ‫عن غريهم من البالد التي قاومت �شعوبها االحتالل حتت رايات‬ ‫متعددة‪ ،‬ومناهج متنوعة‪ ،‬و�أ�ساليب خمتلفة‪.‬‬ ‫والقريب من الف�صائل الفاعلة والقوى املناه�ضة لالحتالل‬ ‫ذات الثقل والت�أثري يعرف حجم احل��راك بني ه ��ؤالء‪ ،‬ويلم�س‬ ‫حجم الت�شاور بينهم‪ ،‬ومدى التقارب يف وجهات النظر وامل�شاريع‬ ‫امل�شرتكة‪ ،‬فلي�س اخلطر يف تعدد رايات املقاومة‪ ،‬بل يف امل�شاريع‬ ‫املتناق�ضة‪ ،‬ولي�س عيبا �أن تتناف�س تلك الف�صائل‪ ،‬بل اخل�شية �أن‬ ‫تت�صارع‪ ،‬ولي�س بدعا �أن تختلف يف اجلزئيات لكن اجلرم �أن يحقر‬ ‫�أحدهم الآخر‪ ،‬ولي�س خط�أ �أن يقلد بع�ضهم بع�ضا لكن الفادح من‬ ‫اخلط�أ �أن يحاول �أحدهم �أن ي�ستويل على عمل غريه فين�سبه‬ ‫لنف�سه قا�صدا وعامدا ال �ساهيا �أو متوهما‪.‬‬ ‫وبكل ت�أكيد ف�إن ف�صائل املقاومة ومن ي�ؤيدها مييزون بني‬ ‫ال�صادق من تلك املطالب واملزيف منها‪ ،‬فرناهم يتعاملون بجد‬ ‫مع دعوة ال�صادقني‪ ،‬ويتفاعلون مع ما يقدمونه من م�شاريع تقرب‬ ‫الر�ؤى وتوحد الأهداف‪ ،‬ويتجاهلون تنظري الأدعياء ومبالغات‬ ‫الدخالء‪ ،‬وهنا مكمن اخلطر؛ لأنه �إهمال ما ال يجب �أن يهمل‪.‬‬ ‫ورمبا يكمن اخلطر وراء هذه الدعاوى يف �أنها تقلب احلقائق‬ ‫للر�أي العام‪� ،‬سواء من عموم �أبناء الأمة �أو حتى خوا�صها ممن يهتم‬ ‫بال�ش�أن العراقي دون متابعة حقيقية‪ ،‬ذلك �أن ه�ؤالء �سيجدون‬ ‫يف ف�صائل املقاومة العراقية وقواها املناه�ضة فريقني‪ ،‬الفريق‬ ‫الأول حري�ص على هذا التوحد‪ ،‬وي�سرع باال�ستجابة ملن ينادي‬ ‫به‪ ،‬ورمبا ي�سعى بجد �إليه‪ ،‬وباملقابل هناك فريق �آخر يتمنع عن‬ ‫هذا النداء‪ ،‬وي�تردد ب�شكل يظهر منه �أنه �ضده‪ ،‬وبالت�أكيد �أن‬ ‫هذا التق�سيم خالف الواقع و�ضد احلقيقة‪ ،‬فجوهر الق�ضية �أن‬ ‫هناك فريقا من (املتوهمني) الذين ي�سعون لل�صعود على �أكتاف‬ ‫الآخرين‪ ،‬وا�ستعجال قطف الثمار؛ ورمب��ا منهجهم و�أهدافهم‬ ‫تتناق�ض مع الف�صائل العاملة التي �شكلت حجر الزاوية فيما‬ ‫حققته املقاومة العراقية‪.‬‬ ‫من هنا كان الزما التوقف عند هذه االدع��اءات التي ترقى‬ ‫يف �أحيان كثرية �إىل م�ستوى الأكاذيب؛ لأن �أ�صحابها املرجفني‬ ‫ي�سعون لقلب احلقيقة وانتزاع احلق من �أهله‪ ،‬وادع��اء ما لي�س‬ ‫لهم‪ ،‬ورمب��ا تكون ادعاءاتهم ج��زءا من برامج عرقلة املقاومة‬ ‫وم�شاريعها‪ ،‬ولغما من الألغام التي يريدون زراعتها يف طريق‬ ‫حترير العراق‪ ،‬فاملقاومة رغم تعدد راياتها و�أ�سمائها و�أ�ساليبها‬ ‫متوحدة يف م�شروعها (حترير العراق)‪.‬‬

‫عبد املجيد �أبو �صقر‬

‫تفعيل القوانني والت�شريعات الرتبوية‬ ‫ذك��ر �أح��د �أ�ساتذتنا الأفا�ضل �أن��ه ا�ستغرب ك�ثرة التحف‬ ‫والتماثيل واملج�سمات املنت�شرة يف املدار�س الإيطالية‪ ،‬والأغرب‬ ‫هو �أن الطالب �أبدا ال يتعر�ضون لها على طول الوقت‪ ،‬ويف جميع‬ ‫املراحل العمرية‪ ،‬ووا�صل القول �إن الطفل وم��ن بداية تقبله‬ ‫للتوجيه يعامل بثقة‪ ،‬و�إن اخلطاء يجب �أال يكرر‪ ،‬وكم يبذل لذلك‬ ‫من جهد‪ ،‬فهذا الطفل يف هذه ال�سن �إذا �أن�شئ ن�ش�أة �صحيحة �سي�ستمر‬ ‫بقية حياته �صحيح التفكري والت�صرف‪ .‬فالطفل ال�صغري لي�س‬ ‫لإمتاع والديه فح�سب‪ ،‬كل‪ ..‬ا�شرب‪ ..‬ا�ضحك‪ ..‬ا�ضرب‪ ..‬تف‪...‬‬ ‫و�إذا و�صل �سن ال�ساد�سة �أو�صله والده �إىل املدر�سة‪ ،‬وقفل راجعا‪..‬‬ ‫ويبد�أ الطفل ميار�س ما تعلمه يف البيت‪ ..‬ي�ضحك‪ ..‬ي�ضرب‪ ..‬يتف‪،‬‬ ‫وعلى املدر�سة �أن تعيد الرتتيب الذهني لهذا الطفل‪.‬‬ ‫واخلطري يف الأم��ر �أن كثريا من النا�س العاديني والرتبويني‬ ‫يظنون �أن منع العقوبة املبا�شرة للطالب تعني �أن الطالب �أ�صبح‬ ‫حم��ررا من �آخ��ر القيود ال�سلطوية‪ ،‬و�أن لي�س هناك �أي نوع من‬ ‫الت�شريعات والعقوبات ت�صلح �أن تطبق على الطالب‪ ،‬و�إذا ما تذكر‬ ‫�أحد مديري املدار�س القوانني والت�شريعات الرتبوية‪ ،‬فلي�س �أ�سهل‬ ‫من خرق هذه القوانني‪ ،‬و�أوط�أ احليطان هي حيطان املدر�سة‪ ،‬و�إن‬ ‫مدير املدر�سة ال ي�ستطيع نقل طالب نقال ت�أديبيا باعتباره جارنا‬ ‫�أو قريبا جلارنا �أو‪� ...‬أو‪ ..‬و�إذا �أ�صر مدير املدر�سة على قراره‬ ‫فك�سره من املديرية لن يكون �صعبا‪ ،‬ومن هنا �شعر كثري من الطالب‬ ‫�أنهم ب��دون حماية‪ ،‬وظن �آخ��رون �أنهم ب��دون رادع‪ ،‬فبد�أ العنف‬ ‫بني الطالب �أنف�سهم‪ ،‬وبال�ضرورة �سيولد ذلك العنف بني الطالب‬ ‫ومدر�سيهم‪ ،‬حتى �أ�صبح �أحد العناوين يف �إحدى املحطات الأردنيه‬ ‫(مدر�س ي�ضرب طالبا على ر�أ�سه يف الريان‪ ،‬وطالب ي�ضرب مدر�سا‬ ‫على ر�أ�سه يف مادبا) ومن املفارقات �أين �شاهد على �إح��دى تلك‬ ‫احلادثتني‪ ،‬وما راعني هو حركة الطالب يف حالة ذعر‪ ..‬ولي�س‬ ‫من جهة حقيقية يتوجهون �إليها تخل�صهم من امل�شهد الذي بات‬ ‫متكررا‪.‬‬ ‫وبالعودة لأوروبا‪ ،‬و�سالمة املباين املدر�سية فيها‪ ،‬واحلر�ص على‬ ‫االلتزام بالقوانني والأنظمة والت�شريعات‪ ،‬خلقت طلبة مبدعني‬ ‫�أقوياء ال�شخ�صية حقيقة‪ ،‬ال بع�شريته التي ت�ؤويه‪� ،‬أو مبخرتة‬ ‫والديه‪ ،‬ووظيفة عمه التي بد�أت تدخل معه غرفة ال�صف‪ ،‬ومتيز‬ ‫بني طالب و�آخر‪ ،‬فال�صرامة احلادة يف تطبيق القوانني الرتبوية‬ ‫يف �أوروبا م�شهد مميز للمدار�س الأوروبية القوية‪.‬‬ ‫�إن معاناة املعلم لي�س من حمكات التفكري‪ ،‬وال من حو�سبة‬ ‫املناهج‪ ،‬وال من الإديوويف‪ ،‬بل من غياب الت�شريعات والأنظمة‬ ‫التي حتكم الطلبة ومن الت�شجيع اخلفي على نزع ال�سلطة الفطرية‬ ‫للمعلم من �أنف�س تالميذه‪.‬‬ ‫هذه احلالة من عدم ال�شعور بالأمن الوظيفي للمعلم جعلت‬ ‫الكثري من ال�شباب منهم يعيد ح�ساباته يف اال�ستمرار بعمله‪.‬‬ ‫�أرهق املعلم‪ ...‬ومن الطريف �أن مدير الندوة التي عقدتها‬ ‫اجلزيرة ‪-‬حول املعلني يف الأردن‪ -‬ولأكرث من مرة يطلب من املعلمني‬ ‫امل�شاركني رفع �صوتيهما‪ ،‬تلك الأ�صوات التي مل تتعود االرتفاع �إال‬ ‫يف احل�صة ال�صفية ال تعرف املباهاة الإعالمية التي �أبدع فيها‬ ‫الآخرون‪.‬‬

‫تقرير جلنة درا�سة ظاهرة العنف املجتمعي بني الإرادة ال�سيا�سية والإرادة الت�شريعية‬ ‫يف بداية �شهر �أي��ار‪ /‬مايو املا�ضي �شكل جمل�س‬ ‫ال����وزراء جلنة وزاري����ة ل��درا���س��ة ظ��اه��رة العنف‬ ‫املجتمعي‪ ،‬التي �شكلت ‪-‬وما تزال‪� -‬ضغطا �شديدا على‬ ‫الأمن القومي للبلد بكل عنا�صره‪ ،‬يف �سبيل حتديد‬ ‫الأ�سباب التي تقف خلف تلك الظاهرة‪ ،‬وو�ضع‬ ‫�ضوابط املعاجلة لها‪.‬‬ ‫ويف الأ�سبوع الأول من هذا ال�شهر (حزيران)‬ ‫�أعلنت تلك اللجنة نتائج درا�ساتها وتو�صياتها التي‬ ‫جاءت على النحو الآتي‪:‬‬ ‫�أوال‪ :‬ت�ضخيم ال�سلبيات من قبل و�سائل الإعالم‬ ‫والف�ضائيات‪ ،‬وهذا �أدى �إىل انت�شار العنف والتمرد على القوانني‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬غياب الدور املطلوب من الفعاليات االجتماعية‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬ال�ضغوط االقت�صادية التي �أدت �إىل ارتفاع معدالت‬ ‫الفقر والبطالة‪.‬‬ ‫�أما التو�صيات فكانت‪:‬‬ ‫�أوال‪��� :‬ض��رورة تطوير الت�شريعات املتعلقة مبعاجلة هذه‬ ‫الظاهرة‪.‬‬ ‫ثانيا‪� :‬ضرورة تفعيل دور الو�سيط بني الدولة واملجتمع الذي‬ ‫كانت تقوم به الفعاليات االجتماعية‪ ،‬وال��ذي ب��د�أ يتال�شى يف‬ ‫الآونة الأخرية‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬تفعيل املجال�س النيابية والبلدية‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬تطوير وجتذير قيم جمتمعية ترف�ض خرق القانون‬ ‫والتطاول عليه‪ ،‬وتن�شر ثقافة احرتام القانون والتقيد به‪.‬‬ ‫مع �أن النتائج والتو�صيات جاءت بعبارات ف�ضفا�ضة زئبقية‬ ‫جتعل املفهوم العام من ورائها ينزلق ب�سهولة من بني �أ�صابع اليد‪،‬‬ ‫�إال �أننا نقول �إن ما ج��اءت به اللجنة من نتائج وتو�صيات مل‬ ‫يخرج عن جممل مطالبات فئات املجتمع منذ �سنوات عديدة‪� ،‬أي‬ ‫�أنها لي�ست وليدة اليوم‪� ،‬إمنا مثلت تراكمات �سوداء �أعطت نتائج‬ ‫منطقية متوافقة مع تلك الرتاكمات‪ ،‬وهي بح�سبان نظر الكثري من‬ ‫فئات املجتمع �أمور حتمية احلدوث‪.‬‬ ‫وعلى كل حال فقد جاء يف تقرير اللجنة ما جاء‪ ،‬فماذا �شكل‬ ‫هذا التقرير للحكومة؟ �أي هل ميكن للحكومة �أن ت�أخذ ما جاء يف‬ ‫تقرير اللجنة احلكومية امل�شكلة على حممل اجلد؟‬ ‫ها هي احلكومة وهي تعترب �أن ال�ضغوط االقت�صادية التي‬ ‫�أدت �إىل ارتفاع معدالت الفقر والبطالة �سببا يف زيادة ظاهرة‬ ‫العنف املجتمعي‪ ،‬تلج�أ �إىل زيادة ال�ضرائب‪ ،‬فكيف ميكن تف�سري‬ ‫�سلوك احلكومة هذا؟ هل هذا يعني �أن احلكومة ما عاد يهمها حتى‬ ‫تقارير اللجان التي ت�شكلها‪ ،‬عداك عن �صراخ وبكاء النا�س من‬ ‫الفقر واجلوع والت�شريد؟‬

‫التقرير ك�شف �إىل �أي منحدر ي�سري املجتمع‬ ‫الأردين‪ ،‬وك�����ش��ف �إىل �أي �سلم ت��رت��ف��ع الباليا‬ ‫وامل�صائب‪ ،‬وما بني الهبوط واالرتفاع‪ ،‬ف�إن املواطن‬ ‫يتمزق �إىل �شطرين �أو �إىل �أجزاء‪ ،‬فكل �ضريبة ت�سن‬ ‫تقطع منه جزءا‪ ،‬وكل جرمية حتدث تنكت يف قلبه‬ ‫جرحا نازفا‪ ،‬حتى �إننا جتز�أ منا العلن‪ ،‬وت�شظى منا‬ ‫ال�سر‪.‬‬ ‫�إن مرور التقرير املذكور مرور الكرام‪ ،‬لي�ؤكد‬ ‫املقالة الرا�سخة �أنك �إذا �أردت �أن تقتل ق�ضية ف�شكّل‬ ‫لها جلنة‪ ،‬وها هي ق�ضية العنف املجتمعي التي �أخذت‬ ‫تتطور يوما بعد �آخر حتى و�صلت �إىل �أن يقتتل �أ�ساتذة اجلامعات‪،‬‬ ‫وو�صلت �إىل �أن يحمل الأ�ستاذ اجلامعي م�سد�سه معه بجانب هاتفه‬ ‫اخللوي‪ ،‬كل ذلك ي�ؤكد‪ ،‬ويجب �أن ي�ؤكد �أن تقرير اللجنة يجب‬ ‫�أن يكون له �أثره و�صداه‪ ،‬يجب �أال يو�ضع يف ملف الن�سيان‪ ،‬وعلى‬ ‫احلكومة �أن ت�أخذ ما جاء فيه على �أنه جر�س �إنذار قد يكون من‬ ‫الأجرا�س الأخرية‪ ،‬ويجب على م�ؤ�س�سات املجتمع املدين �أن تعتمد‬ ‫ذاك التقرير احلكومي د�ستورا يف مطالباتها بتغيري هذا احلال‪،‬‬ ‫الذي و�صل فيه املواطن �إىل قاع �صلد ال قاع بعده‪.‬‬ ‫نحن نعرف �أن الإ�صالح ال ميكن �أن ي�أتي جملة واحدة‪ ،‬ولكننا‬ ‫نعرف �أي�ضا �أن الإ�صالح يجب �أن يبد�أ‪ ،‬ويجب �أن يبد�أ اليوم قبل‬ ‫الغد‪ ،‬ففريو�س العنف الآن �أخذ ي�ضرب حتى تلك الفئة التي كنا‬ ‫نعتقد �أنه بعيد عنها‪� ،‬أو التي كنا نعتقد �أن ال��دواء لديها‪ ،‬وهي‬ ‫طبقة �أ�ساتذة اجلامعات‪.‬‬ ‫و�إن كنا نريد للإ�صالح �أن يبد�أ‪ ،‬فعلى احلكومة �أن تظهر القدر‬ ‫الكايف من ال�شجاعة ب�إعادة امل�سجد �إىل دوره الطليعي‪ ،‬فامل�سجد‬ ‫هو الذي يعالج نفور النفو�س وجموحها‪ ،‬وهو الذي يهبط بج�شع‬ ‫النفو�س من عليائها اجلاحمة �إىل م�ستقرها املطمئن‪ .‬ف�أعيدوا‬ ‫بداية للم�سجد دوره‪ ،‬و�أع��ي��دوا �أولئك الرجال ال��ذي حرمتهم‬ ‫تقاطعات ال�سيا�سة الداخلية والإقليمية والدولية‪ ،‬فما انتفعنا‬ ‫ب�سيا�سات �إقليمية وال دولية‪ ،‬بل كانت علينا وباال يعلوه وبال‪.‬‬ ‫يجب �أن ُيخرج التقرير �إرادة احلكومة ال�سيا�سية �إىل �إرادتها‬ ‫الت�شريعية‪ ،‬و�أن تعمل على �سن قانون م�ؤقت م�ستعجل يبد�أ بعالج‬ ‫هذه الظاهرة �ضمن الأطر ال�شرعية الإ�سالمية املتفق عليها فقهيا‪،‬‬ ‫و�أن يكون الرائد فيها املفردات الثقافية والنف�سية يف املجتمع‪ ،‬ال‬ ‫االتفاقيات واملعاهدات الدولية‪ ،‬و�أن يكون �إطار الإرادة الت�شريعية‬ ‫هو ما جاء يف التقرير‪ ،‬خا�صة ما يتعلق ب�إعادة �إحياء دور املجال�س‬ ‫النيابية الذي مت ذبحه من قبل‪.‬‬ ‫ننتظر من احلكومة ت�شريعا يجعلنا نقف على �أقدامنا ونهتف‬ ‫لها بطول العمر‪ ،‬فهل يتحقق هذا؟‬

‫�أحمد احليلة‬

‫ح�صار غزة‪ ..‬ومعركة ك�سب الر�أي العام‬ ‫لعب ال����ر�أي ال��ع��ام ال���دويل يف الآون���ة‬ ‫الأخرية دور ًا بارز ًا يف معركة ك�سر احل�صار‬ ‫عن غزة ب�شكل الفت‪ ،..‬فمنذ ن�شوء الكيان‬ ‫الإ�سرائيلي على �أر�ض فل�سطني عام ‪،1948‬‬ ‫وال�صهاينة يحتكرون ق��درة الت�أثري على‬ ‫الر�أي العام الدويل وخا�صة الغربي منه‪ ،‬من‬ ‫خالل العمل يف م�سارين متوازيني‪ ،‬الأول‪ :‬عرب‬ ‫الرتويج لـ"دميقراطية" الدولة العربية‪،‬‬ ‫وب�أنها املدافع الوحيد يف املنطقة عن حقوق‬ ‫الإن�����س��ان‪ ،‬وامللتزم باملعايري "الأخالقية"‬ ‫للدول الغربية‪� ،..‬أما امل�سار الثاين‪ :‬فهو قيام‬ ‫املاكنة الإعالمية الدعائية الإ�سرائيلية‬ ‫بت�شويه العامل العربي ويف مقدمته ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬بو�صفه �شعب ًا �إرهابي ًا معادي ًا‬ ‫لل�سالم‪ ،‬وعا�شق ًا للقتل والدم‪.‬‬ ‫وللمحافظة على تلك ال�صورة النمطية‬ ‫املقلوبة يف الوعي الغربي‪ ،‬وظّ ف االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي عرب جماعات ال�ضغط ال�صهيونية‬ ‫املنت�شرة يف �أوروبا و�أمريكا ال�شمالية‪ ،‬فزّ اعة‬ ‫معاداة ال�سامية و�أ�سطورة املحرقة ك�سيف‬ ‫م�سلط على رق��اب املثقفني‪ ،‬والأكادمييني‪،‬‬ ‫وامل�ؤ�س�سات الغربية التي ح��اول��ت �إع��ادة‬ ‫قراءة التاريخ (املحرقة) �أو توجيه النقد‬ ‫مل��م��ار���س��ات االح��ت�لال ���ض��د الفل�سطينيني‬ ‫بانتهاكها لالتفاقيات الدولية وخا�صة يف‬ ‫جمال حقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫التغيري الذي ح�صل يف وعي الر�أي العام‬ ‫الغربي جت��اه االح��ت�لال الإ�سرائيلي‪ ،‬كان‬ ‫نتيجة لن�شاط الفل�سطينيني ومعهم عدد‬ ‫كبري من الأ�صدقاء العرب وامل�سلمني و�أحرار‬

‫العامل‪ ،‬الذين جنحوا ن�سبي ًا يف ك�سر االحتكار‬ ‫ال�صهيوين لقدرة الت�أثري على ال��ر�أي العام‬ ‫الغربي‪� ،‬ساعدهم يف ذلك معرفتهم مبدخالت‬ ‫الثقافة الغربية وحمددات اخلطاب الغربي‪،‬‬ ‫ودخولهم على خط العمل امل�ؤ�س�سي الأهلي �أو‬ ‫املدين يف العوا�صم الغربية وتفاعلهم معه‬ ‫ب�شكل �إيجابي‪ ،‬وهو القطاع الأكرث م�صداقية‬ ‫وت�أثري ًا لدى اجلمهور‪.‬‬ ‫ويف م����وازاة ذل��ك فقد ازدادت معامل‬ ‫الغطر�سة ال�صهيونية بانقالبها ومتردها‬ ‫على كل القيم الإن�سانية الكونية‪ ،‬بارتكابها‬ ‫جرمية �ضد الإن�سانية عرب �شا�شات التلفزة‬ ‫العاملية يف حربها املجنونة على قطاع غزة‬ ‫ع���ام ‪ ،2009-2008‬ف��ك��ان��ت ت��ل��ك احل��رب‬ ‫احل���دث الأب����رز يف ان��ق�لاب ال�����ص��ورة‪ ،‬ويف‬ ‫حتريك الر�أي العام العاملي �ضد "�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫عندما جابت جميع العوا�صم‪ ،‬ويف مقدمتها‬ ‫الغربية‪ ،‬مظاهرات حا�شدة تندد باالحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي ومم��ار���س��ات��ه الإره��اب��ي��ة �ضد‬ ‫الفل�سطينيني العزّ ل‪.‬‬ ‫وق���د ت��ع��زز ه���ذا االجت����اه ب��ع��د �صدور‬ ‫تقرير "غولد�ستون" الذي اتهم االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي بارتكاب جرائم حرب وجرائم‬ ‫�ضد الإن�سانية يف غزة‪ ،‬الأمر الذي �أحدث‬ ‫تغري ًا حقيقي ًا يف نظرة قطاع عري�ض من‬ ‫الر�أي العام الغربي جتاه "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫ذلك التغري كان �أحد الأ�سباب الرئي�سية‬ ‫التي دفعت املئات من الن�شطاء وال�سيا�سيني‬ ‫املنت�سبني لنحو ‪ 40‬دول��ة‪ ،‬لركوب �أ�سطول‬ ‫احل��ري��ة ب��ه��دف ك�سر احل�����ص��ار ع��ن قطاع‬

‫غ��زة‪ ،..‬حيث ا�ستقبلهم قرا�صنة النخبة‬ ‫الإ�سرائيلية املدججني بال�سالح‪ ،‬بالقتل‬ ‫واخلطف يف عر�ض املياه الدولية‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫زاد من قناعة امل�شاركني والر�أي العام الغربي‬ ‫بحقيقة االحتالل الإ�سرائيلي‪ ،‬ككيان مارق‬ ‫وخارج عن القانون‪ ،‬ومنتهك لأب�سط حقوق‬ ‫الإن�سان‪.‬‬ ‫ه���ذا يف امل��ح�����ص��ل��ة‪ ،‬و���ض��ع االح��ت�لال‬ ‫الإ�سرائيلي وقيادته العن�صرية يف حرج‬ ‫���ش��دي��د‪ ،‬كما �أح���رج ح��ل��ف��اءه يف ال��والي��ات‬ ‫املتحدة و�أوروبا‪ ،‬الأمر الذي دفعهم �إىل �إعادة‬ ‫النظر يف كيفية �إدارة احل�صار وتخفيفه‪،‬‬ ‫بتو�سيع قائمة الب�ضائع التي تدخل �إىل‬ ‫قطاع غزة‪ ،..‬وذلك يف موازاة �أ�صوات دولية‬ ‫عدّ ة طالبت برفع احل�صار نهائي ًا‪ ،‬وحما�سبة‬ ‫املعتدين على �أ�سطول احلرية‪.‬‬ ‫ذلك الواقع يدفعنا للإ�شارة �إىل �أهمية‬ ‫العمل على ك�سب ال��ر�أي العام الغربي‪ ،‬من‬ ‫خالل عر�ض حقائق الأمور‪ ،‬وك�شف جرائم‬ ‫االحتالل املت�سرت خلف الدعاية ال�صهيونية‬ ‫املزورة للتاريخ وملجريات الأحداث‪.‬‬ ‫�إن معركة ك�سب ال��ر�أي العام‪ ،‬وخا�صة‬ ‫يف الغرب مازالت مفتوحة وهي يف بدايتها‪،‬‬ ‫وع��ل��ى ال��ع��رب وامل�سلمني و�أن�����ص��ار احلرية‬ ‫والعدالة‪� ،‬أن ي�شمروا عن �سواعدهم خلو�ضها‪،‬‬ ‫وما ح�صار غزة ال��ذي �سينتهي يوم ًا ما �إال‬ ‫�أحد �ساحات املعركة‪ ،‬وهذا ي�ستدعي تكثيف‬ ‫الن�شاط بت�سيري املزيد من �أ�ساطيل احلرية‬ ‫دف��اع � ًا ع��ن ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬ولك�شف‬ ‫حقيقة "�إ�سرائيل" ككيان �إرهابي حمتل‪.‬‬

‫د‪� .‬أحمد ال�شوابكة‬

‫ا�ستدعاء الأتراك من جديد لل�ساحة العربية‬ ‫م��ا ورد يف خ��ط��اب ع��م��رو م��و���س��ى �أم�ين‬ ‫ع��ام اجلامعة العربية �أم��ام الق ّمة الثانية‬ ‫والع�شرين يف �سرت‪ /‬ليبيا من ا�ستدعاء بع�ض‬ ‫دول اجلوار ومن بينهم تركيا لإقامة �شراكة‬ ‫عربية معها والإ�سهام يف حل م�شاكلها‪ ،‬هذا‬ ‫اال�ستدعاء ال��ذي ي�شكل طوق جناة ملنطقة‬ ‫�أو�شك نظامها ال�سيا�سي والأمني على االنهيار‪،‬‬ ‫معراة ومك�شوفة من �أي �ساتر ي�سرت‬ ‫ف�أ�صبحت ّ‬ ‫عوراتها‪ ،‬و�أ�صبحت نهب ًا مق�سم ًا لكل �شارد‬ ‫ووارد‪ ،‬كل ذل��ك وغ�يره كثري دف��ع �أم�ين عام‬ ‫طلقة يف‬ ‫اجلامعة برفع عقريته و�إطالق �آخر‬ ‫ٍ‬ ‫إر�ضاء ل�ضمريه‪،‬‬ ‫جعبته قبل مغادرته ملن�صبه‪ً � ،‬‬ ‫�أو �إع����ذار ًا لأ ّم��ت��ه‪� ،‬أو تكفري ًا ع��ن تق�صريه‬ ‫إبراء لذمته‪.‬‬ ‫و� ً‬ ‫�إن م��رور منطقتنا ب�أخطار ج�سيمة‪،‬‬ ‫وو�صولها �إىل حالة من العجز مل تعد فيها‬ ‫ق���ادرة على �صدّ �أع��دائ��ه��ا وحماية �أمنها‪،‬‬ ‫وو���ص��ول العجز �إىل احل��د ال��ذي تقوم فيه‬ ‫جهات ر�سمية با�ستدعاء من يقوم بهذا الدور‬ ‫نيابة عنها‪� ،‬إن ه��ذه احلالة لي�ست بالأمر‬ ‫اجلديد يف تاريخ هذه املنطقة وعلى �ساحتها‪.‬‬ ‫�إن ا�ستدعاء تركيا والأتراك لل�ساحة‬ ‫العربية من جديد �أم��ر لي�س م�ستغرب ًا وال‬ ‫ج��دي��د ًا‪ ،‬وه��ذا ال���دور الن�شط جت��اه ق�ضايا‬ ‫املنطقة ب��ع��ام��ة‪ ،‬والق�ضية الفل�سطينية‬ ‫بخا�صة‪ ،‬هو ا�ستمرار ل��دور مت �إن��ف��اذه عرب‬ ‫ق��رون خلت كانت خاللها الدولة العثمانية‬ ‫تب�سط �سيطرتها على ثالثة �أرباع املعمورة‪،‬‬ ‫ه��ذا ال��دور ال��ذي ما �إن ت��وارى لعقود بفعل‬ ‫ظروف وم�ستجدّ ات‪ ،‬فال غرابة يف ا�ستئنافه‬

‫م�ستفيد ًا من تلك اجلذور الغن ّية بكل ما هو‬ ‫نافع ومفيد حلا�ضر املنطقة وم�ستقبلها‪.‬‬ ‫لقد كان هناك �سابقة يف تاريخ منطقتنا‬ ‫العربية و�صلت فيها قياداتها �إىل حالة من‬ ‫العجز وال�شيخوخة �أ�صبحت فيها عاجزة عن‬ ‫توفري الأمن واحلماية واال�ستقرار ل�شعوبها‪،‬‬ ‫و���ص��دّ �أخ��ط��ار ج�سيمة �أح��دق��ت بها م��ن كل‬ ‫حدب و�صوب‪ ،‬واعتداءات نالت من �سيادتها‬ ‫و�أر�ضها‪.‬‬ ‫�أم��ام ه��ذه الأخ��ط��ار املاحقة املهدّ دة‬ ‫للكيان العربي والإ�سالمي برمته‪ ،‬مل يجد‬ ‫حكماء الأ ّم���ة وع��ل��م�ا�ؤه��ا وق���ادة م��ا يطلق‬ ‫عليه الآن م�ؤ�س�سات املجتمع املدين فيها بد ًا‬ ‫من التفتي�ش عن ركن �شديد ي�أوون �إليه بعد‬ ‫�أن يئ�سوا م��ن حكامهم‪ ،‬وت��ب�ّيننّ لهم خيانة‬ ‫بع�ضهم‪ ،‬وانحيازهم �إىل �أعدائهم حفاظ ًا على‬ ‫كرا�س ّيهم وم�صاحلهم‪.‬‬ ‫مت���ادى الإ���س��ب��ان وال�برت��غ��ال��ي��ون يف‬ ‫ع��دوان��ه��م ومل يكتفوا ب��ط��رد امل�سلمني من‬ ‫الأندل�س ع��ام ‪ 1492‬بل وا�صلوا عدوانهم‬ ‫على ال�سواحل الإفريقية و�أق��ام��وا عليها‬ ‫م�ستوطناتهم‪ ،‬وك���ذا ال�سواحل البحرية‬ ‫اجلنوبية مهددين بالو�صول �إىل احلجاز من‬ ‫خالل البحر الأحمر ونب�ش قرب الر�سول �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم‪.‬‬ ‫�أمام هذه التطورات اخلطرية كان ال بد‬ ‫للدولة العثمانية الفت ّية من �أن تعيد النظر يف‬ ‫برناجمها وترتيب �أولوياتها وهو ما عرب عنه‬ ‫ال�سلطان �سليم‪ ،‬قائ ًال‪" :‬ال جهاد يف الغرب‬ ‫والعامل الإ�سالمي مهدد بالأخطار من كافة‬

‫جوانبه"‪ .‬فكانت ا�ستدارة البو�صلة العثمانية‬ ‫بناء على هذه املعطيات ولي�س‬ ‫�إىل ال�شرق ً‬ ‫طمع ًا يف مكا�سب و�أعطيات‪ ،‬وكان الرتحيب‬ ‫مبقدمهم �شام ًال‪ ،‬وكان دورهم م�ؤثر ًا‪ّ ،‬‬ ‫فعطلوا‬ ‫كافة م�شاريع التو�سع الأوروب��ي على ح�ساب‬ ‫املنطقة العربية لأربعة قرون كاملة‪ ،‬نعمت‬ ‫فيها املنطقة العربية ب�أمن وا�ستقرار ووحدة‬ ‫مل تنعم بها من قبل‪ .‬فالأتراك العثمانيون‬ ‫القدامى وي�سري على �أثرهم اجلدد ينظرون‬ ‫لهذا العامل العربي نظرة تقدي�س واحرتام‪،‬‬ ‫نظرتهم �إىل اح�ترام وتقدي�س دينهم الذي‬ ‫هو �سر وجودهم وعزتهم وكرامتهم‪ ،‬ووراء‬ ‫م�شرف لهم‪ ،‬وهم يدينون بهذا كله‬ ‫كل �إجناز ّ‬ ‫للعرب؛ قر�آنهم ونب ّيهم ولغتهم و�صحابتهم‬ ‫ودع��ات��ه��م وعلمائهم وجم��اه��دي��ه��م الذين‬ ‫يطلقون عليهم لقب ق��و ِم �شريف‪ ،‬وال�شام‬ ‫عندهم �شا ِم �شريف‪ ،‬والقد�س يف حياتهم‬ ‫القد�س ال�شريف‪ ،‬واخلليل يف مفرداتهم خليل‬ ‫الرحمن‪ ،‬واللغة العربية يف قوامي�سهم اللغة‬ ‫ال�شريفة‪.‬‬ ‫�إذ ًا جاء العثمانيون الأوائل ملنطقتنا‬ ‫خم� ّل�����ص�ين وم��ن��ق��ذي��ن‪ ،‬وا���س���أل��وا �إن �شئتم‬ ‫عرب �شمال �إفريقيا الذين ال ي�س ّمونها �إال‬ ‫بدولة الإنقاذ‪ .‬فكيف تكون منقذة يف جزء‬ ‫وم�ستعمرة يف ج��زء �آخ��ر ل��وال اخ��ت�لاف يف‬ ‫الرتكيبة الب�شرية بني م�شرقنا ومغربنا‪.‬‬ ‫واال�ستدعاء اجلديد ال يختلف يف �أهدافه‬ ‫ومنطلقاته عن اال�ستدعاء القدمي‪ ،‬والنتائج‬ ‫�ستكون ذاتها ب�إذن اهلل‪ ،‬دعم و�أمن وا�ستقرار‬ ‫و�سالم‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫د‪ .‬حممد املحا�سنة‬

‫عرب‬ ‫االعتدال هل‬ ‫�سيخا�صمون‬ ‫تركيا؟‬ ‫ق��ام ال��ع��رب يف الع�صر احل��دي��ث ب����أدوار‬ ‫من �أجل خلق واقع �سيا�سي جديد‪ ،‬لكن هذه‬ ‫الأدوار كلها كانت لي�ست مل�صلحتهم‪ ،‬فبعد �أن‬ ‫حت��ررت اجلزائر بثورة �إ�سالمية‪ ،‬اختطفت‬ ‫هذه الثورة فيما بعد من قبل غري الإ�سالميني‪،‬‬ ‫وبعد �أن كانت ق�ضية فل�سطني ه��ي ق�ضية‬ ‫امل�سلمني عامة‪ ،‬ج��اء بعد ذل��ك عبدالنا�صر‬ ‫ليحول الأم��ور �إىل قومية عربية‪ ،‬وتتحول‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية �إىل ق�ضية عربية‪،‬‬ ‫حيث التفريط والت�ضييع‪ ،‬وبعد �أن قامت‬ ‫الثورة الإ�سالمية يف �إيران‪ ،‬ورفعت �إيران علم‬ ‫فل�سطني ب��دال من علم "�إ�سرائيل"‪ ،‬وجعلت‬ ‫�سفارة فل�سطني بدال من �سفارة "�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫ج��اء دور ���ص��دام ليعلن احل��رب على �إي��ران‬ ‫ويحولها يف نظر الأعراب �إىل دولة فار�سية‬ ‫يرى البع�ض من العرب الآن ا�ستكماال للدور‬ ‫�أنها �ستق�صف العرب بقنبلتها النووية �إن‬ ‫تو�صلت �إىل �صنعها‪ ،‬وق��ب��ل ذل��ك كله منع‬ ‫ال�سلطان عبداحلميد العثماين الرتكي اليهود‬ ‫م��ن ال��دخ��ول �إىل فل�سطني‪ ،‬وب��ع��د �أن حترر‬ ‫العرب من تركيا بد�أ بيع الأرا�ضي يف فل�سطني‪،‬‬ ‫ثم نعرف جميعا بقية الق�صة‪.‬‬ ‫تركيا الآن تتحول �إىل دولة تتجه �إىل‬ ‫عمقها الإ�سالمي ال�شرقي‪ ،‬وتنفتح اقت�صاديا‬ ‫وثقافيا على عاملها الإ�سالمي‪ ،‬وت�ضيف قوة‬ ‫�إىل ال�صف العربي العليل‪ ،‬الأم��ر ال��ذي ال‬ ‫تر�ضى عنه "�إ�سرائيل" و�أم�يرك��ا‪ ،‬ونحن ال‬ ‫نزال يف مرحلة اخلطوة الرتكية التحولية‬ ‫�إىل ال�شرق العربي والإ�سالمي‪ ،‬فما زال الفعل‬ ‫ت��رك��ي��ا‪ ،‬وم��ا زال ال��زخ��م ه��و زخ��م خطوات‬ ‫�أردوغ�����ان‪ ،‬ومل تت�ضح ال��ر�ؤي��ا بعد للطرف‬ ‫الآخر حتى يرد على اخلطوة الرتكية لعله‬ ‫مينع التقدم ال�ترك��ي نحو املنطقة‪ ،‬ويعيد‬ ‫الأمور �إىل ما كانت عليه‪ ،‬حيث العرب عرب‬ ‫ب�لا م�ساعدة �سيا�سية ت��رك��ي��ة‪ ،‬فما ال��ذي‬ ‫�ستفعله �أمريكا و"�إ�سرائيل" من �أجل �أن تن�أى‬ ‫تركيا بنف�سها عن الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬وعن‬ ‫التوجه نحو العامل العربي‪ ،‬ما هي اخلطوة‬ ‫القادمة �إمريكيا و�إ�سرائيليا؟‬ ‫ت��رك��ي��ا لي�ست دول���ة ���ص��غ�يرة وب�ل�ا وزن‬ ‫�سيا�سي يف امل��ن��ط��ق��ة‪ ،‬ت��رك��ي��ا دول���ة كبرية‬ ‫متقدمة‪ ،‬والأه��م من ذلك دولة دميقراطية‬ ‫على النموذج الغربي‪ ،‬وتركيا ع�ضو يف حلف‬ ‫الأطل�سي‪ ،‬ولها عالقات مع "�إ�سرائيل"‪ ،‬ولن‬ ‫ت�سعى "�إ�سرائيل" و�أم�يرك��ا �إىل دف��ع تركيا‬ ‫لقطع عالقاتها مع "�إ�سرائيل"‪ ،‬وتركيا دولة‬ ‫لن تفرط �أمريكا يف العالقات معها‪ ،‬حتى لو‬ ‫�أرادت "�إ�سرائيل" ذلك‪ ،‬فالنموذج الإيراين‬ ‫املعادي للغرب و"�إ�سرائيل" يجعل من تركيا‬ ‫مبوقفها الو�سطي تقوم بدور املعادل واملعرب‬ ‫للعامل الإ���س�لام��ي؛ لأن تركيا �إذا م��ا �أعلن‬ ‫الغرب بزعامة �أمريكا العداء لها ف�إن امل�س�ألة‬ ‫ت�صبح �شبه مغلقة يف املنطقة الإ�سالمية‬ ‫على �أمريكا‪ ،‬حيث لن يكون لها �إال العداوات‪،‬‬ ‫من �أجل ذلك كله‪ ،‬ف�إن �أمريكا و"�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫وللأ�سباب التي ذكرناها‪ ،‬لن تغامر �أي منهما‬ ‫يف ا�ستعداء تركيا �أو حتى االعرتا�ض على‬ ‫توجهاتها يف العالقات م��ع ال��ع��امل العربي‪،‬‬ ‫لكنهما ال تريدان فعال �أن تكون لرتكيا هذه‬ ‫ال�سيا�سة والتوجهات نحو املنطقة والق�ضايا‬ ‫العربية‪ ،‬فما هو ال�سبيل �أمامهما من �أجل‬ ‫�إبعاد تركيا عن العامل العربي؟‬ ‫ال��ذي نرجحه �أن �أم�يرك��ا و"�إ�سرائيل"‬ ‫�سيهتديان �إىل فكرة مفادها �أن يقوم عرب‬ ‫االع��ت��دال �أو االعتالل هم �أنف�سهم ب�إعالن‬ ‫اخل�صومة مع تركيا‪ ،‬والطلب منها �أن تبتعد‬ ‫عن الق�ضية الفل�سطينية والعامل العربي‪،‬‬ ‫وامل�شكلة هنا �أن امريكا التي ال تعرف تاريخ‬ ‫املنطقة‪ ،‬والتي ال جتيد التعامل مع العامل‬ ‫الإ�سالمي‪ ،‬لن جتد الفكرة املنا�سبة لإهدائها‬ ‫ل��ع��رب االع���ت���دال ح��ت��ى يعلنوا م��ن خاللها‬ ‫العداء لرتكيا‪ ،‬وعلى الأرجح �إنهما �أي �أمريكا‬ ‫و"�إ�سرائيل" �سيرتكان له�ؤالء العرب حرية‬ ‫اختيار الأ�سباب التي من �أجلها �سيفتعل العداء‬ ‫مع تركيا‪ ،‬م�شكلة العرب هنا �أن��ه ال توجد‬ ‫�أ�سباب‪ ،‬و�إذا كان البع�ض اهتدى �إىل ال�سبب‬ ‫الطائفي لإعالن الت�صدي باخل�صومة لإيران‪،‬‬ ‫ف��إن هذا ال�سبب الطائفي لن يتوفر للحالة‬ ‫الرتكية‪ ،‬وي��زداد الأم��ر �صعوبة على العرب‬ ‫يف هذا املجال؛ لأن تركيا ال تطلب من العرب‬ ‫�شيئا‪ ،‬و�إمن���ا تعلن امل�ساعدة للفل�سطينيني‬ ‫مبواجهة "�إ�سرائيل"‪ ،‬فماذا �سيكون العذر‬ ‫العربي هنا‪ ،‬كذلك لي�س لنا مناطق حدودية‬ ‫مع تركيا �إال من خالل �سوريا‪ ،‬و�سوريا لي�ست من‬ ‫العرب الذين �سيعملون على افتعال العداوة مع‬ ‫تركيا؛ لأنها لي�ست يف ال�صف الأمريكي‪ ،‬و�إمنا‬ ‫يف حمور املمانعة‪ ،‬كذلك يزداد الأمر تعقيدا‬ ‫على العرب؛ لأن تركيا ال تطلب �شيئا بدال من‬ ‫م�ساعدتها للق�ضايا العربية‪ ،‬و"�إ�سرائيل" ال‬ ‫تقدم �شيئا له�ؤالء العرب حتى يركنوا �إليه‪،‬‬ ‫لذلك ال يبقى هنالك �أي �سبب ميكن الركون‬ ‫�إل��ي��ه م��ن �أج��ل ه��ذه اخل�صومة املنتظرة مع‬ ‫تركيا‪ ،‬فما هو احلل؟‬ ‫نحن ب��دورن��ا نقول ل��ن يكون هنالك �أي‬ ‫�سبب الفتعال العداوة‪ ،‬ولذلك الذي نتوقعه‬ ‫والذي �سيح�صل �أن من يريد افتعال اخل�صومة‬ ‫م��ع تركيا م��ن ع��رب االع��ت��دال �سيلج�أ �إىل‬ ‫�إع�لان اخل�صومة دون اال�ستناد �إىل �أ�سباب‬ ‫هكذا (هلل يف هلل) واحلقيقة �أنه ال �ضرورة‬ ‫للبحث عن املربر �أمام ال�شعوب العربية‪ ،‬فهذه‬ ‫ال�شعوب الآن �أ�شبه ما تكون باجلثث الهامدة‪،‬‬ ‫ب�إمكان من يريد �أن يفعل فيها ما ي�شاء‪ ،‬دون‬ ‫حاجة �إىل خلق املربرات والأعذار‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫الثالثاء (‪ )22‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1272‬‬

‫�أحمد من�صور‬

‫تق�سيم حي الب�ستان ل�شطرين‬

‫االحتالل يقرر هدم ‪ 22‬منز ًال يف حي الب�ستان‬ ‫و�إقامة «حديقة امللك» يف �سلوان‬ ‫ال�سبيل – عهود حم�سن‬ ‫ناق�شت اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء يف‬ ‫بلدية االحتالل �أم�س خمطط �إقامة حديقة امللك‬ ‫على �أنقا�ض منازل حي الب�ستان يف �سلوان‪ ،‬وفقا‬ ‫لبيان ��ص��ادر ع��ن البلدية‪ ،‬و�سي�شمل ذل��ك �إقامة‬ ‫مطاعم وفنذق عام على �أنقا�ض هذه املنازل وفقا‬ ‫للمخطط املعرو�ض‪ ،‬حيث ي�شمل الهدم ‪ 22‬منزال‬ ‫ت�ق��ع يف اجل ��زء ال���ش�م��ايل ال�غ��رب��ي حل��ي الب�ستان‪.‬‬ ‫ومن جملة ما ي�شمله املخطط املوافقة على بقاء‬ ‫جزء من املنازل يف احلي املذكور‪ ،‬وهي التي تقع يف‬ ‫اجلزء اجلنوبي وال�شرقي من احلي‪ ،‬بحيث �سي�سمح‬ ‫بزيادة ن�سبة البناء يف هذا اجلزء من طابقني �إىل‬ ‫�أربعة طوابق‪.‬‬ ‫ه��ذا م��ا ب��د�أ ب��ه ال�ب�ي��ان ال��ذي �أ��ص��درت��ه بلدية‬ ‫االحتالل‪ ،‬والذي من الوا�ضح �أن اللجنة �ست�صادق‬ ‫عليه‪ ،‬غ�ير ملتفتة الحتياجات ال�سكان يف احلي‬ ‫املذكور‪.‬‬ ‫ويف رده ع �ل��ى ال �ب �ي��ان‪ ،‬ق ��ال امل �ح��ام��ي �أحمد‬ ‫ال��روي���ض��ي‪� :‬إن ه��دم ج��زء م��ن ح��ي ال�ب���س�ت��ان هو‬ ‫مقدمة لهدم احلي بالكامل‪ ،‬والذي يقطنه ‪1500‬‬ ‫مواطن يف ‪ 88‬منزال‪ ،‬و�أن هناك وفقا للروي�ضي‬ ‫اقرتاحات جيدة حتافظ على وجود ال�سكان وفقا‬ ‫للقوانني ال�صهيونية ذاتها‪ ،‬قدمها ال�سكان للبلدية‬ ‫ب�شكل م�ت�ك��رر مل�ن��ع ق ��رار ال �ه��دم‪� ،‬إال �أن البلدية‬ ‫رف�ضتها‪ ،‬ويبدو �أنها م�صرة على الهدم‪.‬‬ ‫واع �ت�ب�ر ال��روي �� �ض��ي يف ح��دي��ث لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أن الإق � ��دام ع�ل��ى ال �ه��دم ي�ع�ن��ي ب���ش�ك��ل وا� �ض��ح �أن‬ ‫االحتالل ب��د�أ جديا يف تنفيذ احلديقة التوراتية‬ ‫جنوب امل�سجد الأق�صى املبارك والبلدة القدمية‬ ‫للقد�س‪ ،‬والتي من جملة ما ت�شمل وفقا للروي�ضي‬ ‫�إقامة ج�سر جوي يف حي وادي حلوة بالقرب من‬ ‫ب��اب امل�غ��ارب��ة‪ ،‬وط��رد ‪� 7000‬آالف م��واط��ن مقد�سي‬ ‫ي�ق�ط�ن��ون ح��ي وادي ح �ل��وة‪ ،‬و��س�ت�ن�ت�ه��ي احلديقة‬ ‫التوراتية يف حي الب�ستان‪ .‬وكانت بلدية القد�س قد‬ ‫ن�شرت �صورة لل�شكل املتوقع للمنطقة بعد تنفيذ‬ ‫امل�شروع‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار الروي�ضي �إىل �أن بيان البلدية �أ�شار‬ ‫ب�شكل وا�ضح �إىل �أنها‪ ،‬ومن خالل اللجنة اللوائية‬ ‫للتنظيم والبناء‪� ،‬ستبحث هدم ‪ 22‬منزال من احلي‬ ‫�ضمن خمطط �إقامة "حديقة امللك"‪ ،‬وهي �إحدى‬ ‫احل��دائ��ق ال �ت��ورات �ي��ة ال �ت��ي �ستقيمها ال�ب�ل��دي��ة يف‬ ‫حميط البلدة القدمية بدءا من حي ال�شيخ جراح‪،‬‬ ‫وانتهاء مبنطقة باب اخلليل‪.‬‬ ‫من جهته ق��ال الدكتور ناجح بكريات رئي�س‬ ‫ق�سم امل�خ�ط��وط��ات يف امل���س�ج��د الأق �� �ص��ى املبارك‪،‬‬ ‫�إن مدينة القد�س مت��ر ب�أخطر مرحلة منذ بد�أ‬ ‫االح �ت�ل�ال �أخ �ط��ر م��ن احل �ف��ري��ات‪ ،‬وه ��ي اقتالع‬

‫حي �سلوان‬

‫املواطن املقد�سي من املدينة‪ ،‬من خالل هدم منزله‪،‬‬ ‫و�إجباره على الرحيل‪ ،‬وكذلك قرارات الإبعاد التي‬ ‫اتخذت بحق ال�ن��واب‪ ،‬والتي من املتوقع �أن تطال‬ ‫مزيدا من ال�شخ�صيات املقد�سية‪.‬‬ ‫وو�صف الدكتور بكريات ما يجري يف مدينة‬ ‫ال �ق��د���س ب��ال�ت���ص�ف�ي��ة ال �ع��رق �ي��ة‪ ،‬وع ��د الإج� � ��راءات‬ ‫ال�صهيونية الأخرية داللة وا�ضحة على �أن مدينة‬ ‫القد�س هي لي�ست �ضمن دائرة �أي مفاو�ضات‪ ،‬و�أن‬ ‫دول��ة االح�ت�لال تعتربها مدينة تابعة لها‪ ،‬وهي‬ ‫ت �ق��وم مب�ع��اق�ب��ة ك��ل م��ن ال ي � ��ؤدي ف��رو���ض الوالء‬ ‫والطاعة لها‪.‬‬ ‫واع� � �ت �ب��ر ب� � �ك �ي��رات �أن ال� ��� �ص� �م ��ت ال� �ع ��رب ��ي‬ ‫والفل�سطيني والإ�سالمي على ما يدور يف مدينة‬ ‫القد�س هو ال�سبب يف موا�صلة تهويدها‪ ،‬من خالل‬ ‫ك�سب الوقت يف م�شاريع الت�سوية من �أجل ت�صفية‬ ‫مدينة القد�س‪.‬‬ ‫و�أكد بكريات �أن �سكان القد�س قرروا العي�ش يف‬ ‫القد�س واملوت فيها ولن يخرجوا منها �أبدا‪ ،‬ومن‬ ‫�أجل هذا مت �إطالق وثيقة الرباط املقد�سية للدفاع‬ ‫ع��ن �أه��ل ال�ق��د���س يف وج��ه الأط �م��اع الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫وكجهد ذاتي من قبل �أهل القد�س يف ظل ال�صمت‬ ‫الذي يلف كل املنابر الدولية والعربية والإ�سالمية‬ ‫ح��ول م��ا ي�ج��ري يف امل��دي�ن��ة م��ن �سيا�سة التطهري‬

‫اعتقال ‪� 13‬شابا مقد�سيا‬ ‫خالل ال�شهرين املا�ضيني‬ ‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬ ‫اعتقلت قوات االحتالل ال�صهيوين مب�ساعدة جهاز‬ ‫"ال�شاباك " ‪� 13‬شابا فل�سطينيا من �شرقي القد�س‬ ‫خالل ال�شهرين املا�ضيني‪ ،‬وذلك على خلفية �إطالق نار‬ ‫و�إلقاء حجارة على اجلي�ش ال�صهيوين‪..‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب م ��ا ن �� �ش��ر م ��وق ��ع � �ص �ح �ي �ف��ة "يديعوت‬ ‫�أحرونوت" فقد �سمح �أم�س الإثنني بالك�شف عن اعتقال‬ ‫‪ 3‬خاليا كانت تعمل يف منطقة القد�س‪ ،‬حيث مت اعتقال‬ ‫خلية م�ك��ون��ة م��ن ‪�� 3‬ش�ب��ان �أق��دم��ت ع�ل��ى �إط�ل�اق النار‬ ‫بداية �شهر �آذار على �سيارة احلرا�سة ال�صهيونية التي‬ ‫تقوم بحرا�سة امل�ستوطنني يف حي �سلوان‪ ،‬حيث �أ�صيب‬ ‫م�ستوطن يف احلادث‪ ،‬وال�شبان الثالثة من �سكان جبل‬ ‫املكرب يف القد�س‪ ،‬وقد قاموا بت�سليم امل�سد�س الذي �أطلق‬ ‫منه النار بعد اعتقالهم‪.‬‬ ‫و�أ�شار املوقع العتقال ‪� 3‬شبان �آخرين‪� ،‬أحدهم من‬ ‫حي �سلوان‪� ،‬أق��دم على �إط�لاق النار على جمموعة من‬ ‫ال�شرطة الإ�سرائيلية منت�صف �شهر �آذار يف حي ر�أ�س‬ ‫العامود‪ ،‬وقد �أ�صيب �أحد عنا�صر ال�شرطة ال�صهيونية‬ ‫ب �ه��ذا احل � ��ادث‪ ،‬وق ��د ق ��ام ال �� �ش��اب��ان الآخ� � ��ران بت�سليم‬ ‫امل�سد�س‪ ،‬بعد �أن قدّما م�ساعدة ب�إخفاء امل�سد�س عندهما‬ ‫بعد عملية �إطالق النار‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املوقع �أن جي�ش االحتالل اعتقل ‪� 7‬شبان‬ ‫�آخرين‪ ،‬على خلفية قيامهم مبهاجمة �سيارة احلرا�سة‬ ‫التي تقوم بحرا�سة امل�ستوطنني يف ح��ي �سلوان‪ ،‬حيث‬ ‫قاموا قبل ما يقارب ‪� 7‬شهور بو�ضع حاجز من احلجارة‬ ‫يف ط��ري��ق م ��رور ال���س�ي��ارة‪ ،‬وك��ذل��ك �سكب ال��زي��ت على‬ ‫ال �ط��ري��ق‪ ،‬ح�ي��ث ق��ام��وا ب ��إل �ق��اء احل �ج��ارة والزجاجات‬ ‫احل��ارق��ة على ال�سيارة ح��ال و�صولها‪ ،‬ما �أدى لإ�صابة‬ ‫�أح��د عنا�صر ال�شرطة‪ ،‬وكذلك �إحل��اق �أ��ض��رار ج�سيمة‬ ‫بال�سيارة‪.‬‬

‫العرقي التي بلغت ذروتها هذه الأيام‪.‬‬ ‫من جهته اعترب رئي�س جلنة الدفاع عن �سلوان‬ ‫فخري �أبو ذياب �أن قرار الهدم لـ‪ 22‬منزال مقدمة‬ ‫لهدم حي الب�ستان بالكامل‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أن املخطط‬ ‫التوراتي يف منطقة حديقة امللك واملرافق املحيطة‬ ‫به يت�ضمن �أي�ضا هدم حي وادي حلوة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �أبو ذياب يف حديث خا�ص لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أن ال �ق��رار ال ��ذي ��ص��در ع��ن ب�ل��دي��ة االح �ت�لال هو‬ ‫م�صادرة �أرا��ض��ي حي الب�ستان �إ�ضافة لقرار هدم‬ ‫الـ‪ 22‬منزال ذاتيا من قبل �أ�صحابها‪ ،‬وبني �أبو ذياب‬ ‫�أنه بعد �إطالع املحامني واملهند�سني على خمطط‬ ‫البلدية ف��إن ه��دم ال �ـ‪ 22‬منزال هو لإقامة حديقة‬ ‫امللك‪� ،‬أما منازل حي الب�ستان ف�إن بلدية االحتالل‬ ‫�أقرت مكانها �شوارع ومرافق عامة‪ ،‬مما يعني �أنها‬ ‫م�شروع هدم م�ستقبلي‪.‬‬ ‫ولفت �أب��و ذي��اب �إىل �أن دول��ة االح�ت�لال بد�أت‬ ‫مرحلة التهويد النهائية ملدينة القد�س‪ ،‬باقتالع‬ ‫ال�سكان‪ ،‬وه��دم البيوت وترحيل �أ�صحابها‪ ،‬وبناء‬ ‫مزيد من الوحدات اال�ستيطانية‪.‬‬ ‫و�أكد �أبو ذياب �أن قرار �أهايل حي الب�ستان هو‬ ‫ال�صمود يف منازلهم وع��دم تنفيذ ق��رار البلدية‪،‬‬ ‫حتى ولو قدموا ال�شهداء فلن يغادروها‪.‬‬ ‫وطالب �أبو ذياب امل�ؤ�س�سات الر�سمية العربية‬

‫والإ�سالمية والفل�سطينية مبزيد من التحرك‪،‬‬ ‫و�أن تخرج عن مواقفها التي متار�سها حاليا‪ ،‬والتي‬ ‫ال توازي �سيا�سة االحتالل يف تهويد املدينة وطرد‬ ‫�سكانها‪.‬‬ ‫وا�شتمل بيان البلدية امل�شار �إليه �إىل �أنه مقام‬ ‫على �أر���ض "حديقة امللك" ‪ 88‬م�ن��زال‪ ،‬مت بنا�ؤها‬ ‫ب�شكل غري قانوين‪ ،‬و�أن هذه املنازل جتري �ضدها‬ ‫�إج��راءات ق�ضائية‪ ،‬وت�شملها �أوام��ر هدم قانونية‪،‬‬ ‫وفق البيان‪ .‬وتدعي البلدية �أن البناء غري قانوين‪،‬‬ ‫وه��ذا ي�شكل خطرا على حياة ال�سكان املقيمني يف‬ ‫ه��ذه امل �ن��ازل‪ ،‬وه��و الأم ��ر ال��ذي ف�ن��ده الروي�ضي‪،‬‬ ‫معتربا �أن البلدية تهمل تقدمي اخلدمات املتعلقة‬ ‫بالبنية التحتية يف ال�ق��د���س ال���ش��رق�ي��ة‪ ،‬م��ع �أنها‬ ‫جتبي ال�ضرائب والأرنونا من املواطنني‪ ،‬لكن ‪%12‬‬ ‫من جممل ما حت�صله البلدية من �سكان القد�س‬ ‫ال���ش��رق�ي��ة الفل�سطينيني ي���ص��رف ع�ل��ى القد�س‬ ‫الغربية‪ ،‬وفقا للروي�ضي‪ ،‬حيث تخلو بع�ض مناطق‬ ‫ال�ق��د���س ال���ش��رق�ي��ة م��ن ن �ظ��ام ال���ص��رف ال�صحي‪،‬‬ ‫وال �ط��رق‪ ،‬و�إن ��ارة ال���ش��وارع‪ ،‬وغ�يره��ا‪ ،‬الأم��ر الذي‬ ‫ي�شري �إىل �سيا�سة متييز عن�صري متار�س �ضد �أهل‬ ‫القد�س‪ ،‬رغم �أن القوانني ذاتها تطبق يف القد�س‬ ‫ال�شرقية والغربية‪ ،‬وه��ي ال�ق��وان�ين الإ�سرائيلية‬ ‫التي فر�ضتها "�إ�سرائيل" على �سكان القد�س بعد‬ ‫احتاللها يف العام ‪.1967‬‬ ‫وا�شتمل بيان البلدية على �أن الهدم �سي�شمل‬ ‫‪ 22‬م �ن��زال‪ ،‬وب��ال �ت��ايل ف� ��إن ‪ 66‬م�ن��زال ل��ن ي�شملها‬ ‫ال�ه��دم‪ ،‬وه��ي امل�ن��ازل التي تقع يف اجل��زء ال�شرقي‬ ‫م��ن ح��ي ال�ب���س�ت��ان‪ ،‬وه ��ذا يعني �أن ال�ب�ل��دي��ة وفقا‬ ‫ملخططها �ستعمل ع�ل��ى تق�سيم احل��ي لق�سمني‪،‬‬ ‫جزء يتم ا�ستعماله كحديقة حتت م�سمى "حديقة‬ ‫امللك" وه��و اجل��زء القريب من البلدة القدمية؛‬ ‫�أي اجلزء ال�شمايل‪ ،‬يف حني �ستحول اجلزء الغربي‬ ‫�إىل مطاعم وفنادق على �أنقا�ض املنازل‪ ،‬يف حني �أن‬ ‫اجلزء ال�شرقي واجلنوبي �ست�سمح لأول مرة ‪،‬كما‬ ‫ادعت‪ ،‬بالبناء فيه‪ ،‬باعتبار املنازل قانونية‪.‬‬ ‫وادع � ��ت ال �ب �ل��دي��ة �أن امل� �ن ��ازل ج�م�ي�ع�ه��ا غري‬ ‫قانونية‪ ،‬و�أن�ه��ا بنيت ب��دون تخطيط‪ ،‬و�أن احلي‬ ‫بالكامل كان منطقة جمهور مفتوحة وفقا لو�صف‬ ‫البلدية‪ ،‬و�أن البلدية �ستعمل على تنظيم كافة‬ ‫امل�سائل املتعلقة باملياة وال�صرف احلي والكهرباء‬ ‫يف احل��ي �ضمن املخطط اجل��دي��د‪ ،‬و�أي���ض��ا ي�شمل‬ ‫املخطط اجل��دي��د ال��ذي �ستناق�شه اللجنة �إقامة‬ ‫حديقة �أطفال‪ ،‬و�شارعا وطرقا‪ ،‬وحوايل ‪ 2000‬مرت‬ ‫منطقة مفتوحة للجمهور‪..‬‬ ‫ويف ن �ه��اي��ة ب�ي��ان�ه��ا ك���ش�ف��ت ال �ب �ل��دي��ة �أن �ه��ا يف‬ ‫اجلزء ال�شرقي �ست�سمح ببقاء البناء القائم وفقا‬ ‫للمخطط‪ ،‬ح�ي��ث �ست�سمح ب��ال�ب�ن��اء مب�ع��دل �أربع‬ ‫طوابق بدال من طابقني‪.‬‬

‫الكيان ال�صهيوين يهدد باتخاذ �إجراءات قا�سية بحق‬ ‫املقد�سيني ب�سبب ت�صاعد احتجاجاتهم‬

‫ال�سبيل – عهود حم�سن‬

‫�أك � ��دت م �� �ص��ادر �إع�ل�ام �ي��ة يف ال �ق��د���س نقال‬ ‫ع ��ن م �� �ص��ادر �إع�ل�ام �ي��ة ��ص�ه�ي��ون�ي��ة م�ط�ل�ع��ة �أن‬ ‫�سلطات االحتالل ب�صدد اتخاذ �إج��راءات قا�سية‬ ‫�ضد امل��واط�ن�ين املقد�سيني على خلفية ت�صاعد‬ ‫االحتجاجات يف مدينة القد�س‪ ،‬يف غ�ضون الأ�شهر‬ ‫القليلة املا�ضية‪ ،‬والزيادة امللحوظة يف الن�شاطات‬ ‫اجلماهريية املناوئة لالحتالل‪.‬‬ ‫ووفقا لهذه املعلومات فقد �أو��ص��ت الدوائر‬ ‫الأمنية ال�صهيونية احلكومة بالإيعاز للوزارات‬ ‫وال ��دوائ ��ر امل�خ�ت���ص��ة‪ ،‬خ��ا��ص��ة وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫وم ��ؤ� �س �� �س��ة ال� �ت� ��أم�ي�ن ال��وط �ن��ي الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫مبعاقبة العائالت املقد�سية التي ي�شارك �أبنا�ؤها‬ ‫ال�ق��ا��ص��رون ب��أع �م��ال اح�ت�ج��اج عنيفة‪ ،‬ب�إ�سقاط‬ ‫حق الإق��ام��ة عن ه��ذه العائالت‪ ،‬وحرمانها من‬

‫حقوقها االجتماعية واالقت�صادية‪.‬‬ ‫وت��وق�ع��ت امل �� �ص��ادر ذات �ه��ا �أن ت�شهد املرحلة‬ ‫القادمة مزيدا من التن�سيق والتعاون بني الدوائر‬ ‫الأمنية ال�صهيونية وم�ؤ�س�سة الت�أمني الوطني‪،‬‬ ‫ووزارة الداخلية يف هذا املجال‪ ،‬مبا ي�ضمن تطبيق‬ ‫هذه ال�سيا�سة التي ترتك ت�أثرياتها املدمرة على‬ ‫املقد�سيني‪ ،‬ويح�سبون لها �ألف ح�ساب‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق ب�سيا�سة الإبعاد اجلديدة التي‬ ‫بد�أت ال�سلطات بتطبيقها بحق املقد�سيني‪ ،‬خا�صة‬ ‫ن� ��واب امل�ج�ل����س ال�ت���ش��ري�ع��ي م��ن ح��رك��ة حما�س‪،‬‬ ‫قالت امل�صادر ال�صهيونية �إن هذه الإج��راءات هي‬ ‫البداية فقط‪ ،‬و�إن احل��دي��ث يتجاوز ه ��ؤالء �إىل‬ ‫املئات من الن�شطاء‪ ،‬ورمبا الآالف من املقد�سيني‬ ‫الذين �ستطبق عليهم الحقا �إذا مل ترث �إجراءات‬ ‫الطرد الأخرية بحق النواب �أي ردود فعل‪.‬‬ ‫ب ��دوره ح��ذر رئي�س م��رك��ز ال�ق��د���س للحقوق‬

‫االج�ت�م��اع�ي��ة واالق�ت���ص��ادي��ة زي ��اد احل �م��وري من‬ ‫التداعيات اخلطرية عن �إج��راءات كهذه يف حال‬ ‫طبقت فعال‪.‬‬ ‫وق��ال احل�م��وري يف حديث لـ"ال�سبيل" �إن‬ ‫املركز تلقى م�ؤخرا �شكاوى عديدة من مواطنني‬ ‫م�ق��د��س�ي�ين مب ��ن ف�ي�ه��م ف�ت�ي��ة ق��ا� �ص��رون تلقوا‬ ‫حتذيرات من قبل الأجهزة الأمنية الإ�سرائيلية‬ ‫بالطرد والإب �ع��اد يف ح��ال موا�صلتهم م��ا و�صف‬ ‫بالتحري�ض وامل�شاركة يف �أعمال االحتجاج‪ .‬ومن‬ ‫بني من تلقى حتذيرات بهذا ال�صدد نا�صر قو�س‬ ‫مدير نادي الأ�سري يف القد�س‪ ،‬وحامت عبد القادر‬ ‫م�س�ؤول ملف القد�س يف حركة فتح‪ ،‬والعديد من‬ ‫الفتية القا�صرين من �سلوان‪ ،‬كانوا قد اعتقلوا‬ ‫م�ؤخرا ووجهت �إليهم تهديدات بالطرد والإبعاد‪،‬‬ ‫يف ح�ين ه��ددت ع��ائ�لات ب�أكملها كما ه��و احلال‬ ‫بالن�سبة لعائلة �صالح من بيت �صفافا‪.‬‬

‫تطهريا عرقيا �ضدهم‪.‬‬ ‫و�أك � ��د امل� �ط ��ران ح �ن��ا �� �ض ��رورة ال �ت �� �ص��دي لتلك‬ ‫ال�سيا�سات القمعية ومواجهتها و�إح �ب��اط م��ا ترمي‬ ‫�إليه‪ ،‬وو�ضع ق�ضية املالحقات ال�سيا�سية يف الداخل‬ ‫الفل�سطيني على ر�أ� ��س �سلم الأول ��وي ��ات‪ ،‬ومواجهة‬ ‫�سيا�سة ق�ط��ع ال�ت��وا��ص��ل ال�ع��رب��ي يف امل��رب��ع الأمني‪،‬‬ ‫وتلفيق التهم جزافا وتوجيه تهمة اللقاء مع عميل‬ ‫�أجنبي لكل من يلتقي ب�أبناء �شعبه �أو �أبناء �أمته الذين‬ ‫يقطنون يف دول ت�صنفها دول��ة االح�ت�لال على �أنها‬ ‫معادية‪ .‬و�شدد املطران على �أن �أعداء ال�صهاينة لي�سوا‬ ‫�أعداءنا‪ ،‬فهم �أ�شقا�ؤنا و�أبناء �شعبنا و�أبناء �أمتنا‪.‬‬ ‫و�أكد املطران �ضرورة الن�ضال من �أجل مكافحة‬ ‫ه��ذا ال�ب�ن��د م��ن ال �ق��وان�ين االح�ت�لال�ي��ة ال ��ذي يعترب‬

‫التوا�صل العربي تهمة �أم�ن�ي��ة‪ ،‬ورف��ع ه��ذه الق�ضية‬ ‫لكافة املحافل الدولية‪ ،‬وك�شف القناع الزائف امل�سمى‬ ‫«الدميقراطية ال�صهيونية»‪.‬‬ ‫وع��ن �إب�ع��اد ن��واب القد�س م��ن مدينتهم‪ ،‬اعترب‬ ‫املطران �أن احلديث ي��دور عن تطهري عرقي بكل ما‬ ‫يف الكلمة من معنى‪ ،‬كما �أنه يعترب مالحقة �سيا�سية‬ ‫��ض��د ال�ن��ا��ش�ط�ين ال��وط�ن�ي�ين يف ال�ق��د���س‪ ،‬وحم ��اوالت‬ ‫لإجها�ض العمل الوطني‪.‬‬ ‫ودع � ��ا ح �ن��ا حل �� �ش��د ج �م �ي��ع �إم� �ك ��ان ��ات ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني والأمة العربية ن�ضاليا و�إعالميا لف�ضح‬ ‫ال�سيا�سات ال�صهيونية يف ال�ق��د���س‪ ،‬وت�ع��زي��ز �صمود‬ ‫�أهايل القد�س بخطوات عملية جادة وجريئة ت�ستجيب‬ ‫مل�ستوى املخاطر املحدقة ب�أهلها‪.‬‬

‫املطران حنا‪� :‬إبعاد النواب املقد�سيني عملية تطهري عرقي‬

‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬

‫دع ��ا امل� �ط ��ران ع �ط��ا اهلل ح �ن��ا‪ ،‬رئ �ي ����س �أ�ساقفة‬ ‫�سب�سطية للروم الأرث��وذك����س‪ ،‬لوقفة ج��ادة للت�صدي‬ ‫للمالحقات ال�سيا�سية‪ ،‬ول�سيا�سة ت�ضييق اخلناق على‬ ‫�سكان القد�س‪ ،‬معتربا �أن ق�ضية القد�س هي ق�ضية‬ ‫�أمة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف امل�ط��ران‪ ،‬يف مقابلة �صحفية يف �أعقاب‬ ‫ال��زي��ارات الت�ضامنية لعائلتي املعتقلني �أم�ير خمول‬ ‫ود‪ .‬عمر �سعيد‪ ،‬ولنواب القد�س الذين يواجهون خطر‬ ‫الإبعاد عن مدينتهم‪� ،‬أن ال�سيا�سات ال�صهيونية التي‬ ‫تالحق �سعيد وخم��ول ه��ي ذات�ه��ا التي حت��اول �إفراغ‬ ‫مدينة القد�س م��ن �سكانها الفل�سطينيني ومتار�س‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫�أعداء تركيا‬ ‫اجلدد‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫التحذيرات التي �أطلقها ن��واب يف الكوجنر�س الأمريكي‬ ‫ل�ترك�ي��ا ي ��وم الأرب� �ع ��اء امل��ا� �ض��ي ‪ 16‬ي��ون�ي��و م��ن ك ��ون عالقتها‬ ‫بالواليات املتحدة �سوف تت�ضرر �إذا ا�ستمرت فيما يرونه م�سارا‬ ‫معاديا لـ"�إ�سرائيل"‪ ،‬تك�شف عن حجم الهلع الأمريكي من‬ ‫واحدة من �أكرث دول املنطقة حتالفا مع الواليات املتحدة منذ‬ ‫احلرب العاملية الثانية وحتى حرب �أمريكا �ضد العراق يف �شهر‬ ‫مار�س من العام ‪ ،2003‬لي�س هذا فح�سب‪ ،‬بل �إن تركيا هي القوة‬ ‫الع�سكرية الثانية يف حلف الناتو بعد ال��والي��ات املتحدة‪ ،‬كما‬ ‫يوجد بها قاعدة الإمدادات الرئي�سية للواليات املتحدة وقوات‬ ‫الناتو يف �أفغان�ستان‪ ،‬لكن فيما يتعلق بغزو واحتالل العراق‬ ‫ك��ان لرتكيا ر�أي �آخ��ر‪ ،‬وع�لام��ة ف��ارق��ة يف العالقة بالواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة‪ ،‬ففي ال��وق��ت ال��ذي ت�ب��ارت فيه دول املنطقة والدول‬ ‫العربية ب�شكل خا�ص لتقدمي كل الدعم الذي طلبته الواليات‬ ‫املتحدة منها‪ ،‬بدءا من توفري قواعدها و�أرا�ضيها ل�ضرب نظام‬ ‫عربي‪ ،‬وحتى امل�شاركة يف العمليات �ضد العراق‪� ،‬صوت الربملان‬ ‫الرتكي �ضد توفري الدعم الذي طلبته الواليات املتحدة من‬ ‫تركيا‪ ،‬وا�ستند رجب الطيب �أردوغان رئي�س احلزب احلاكم �إىل‬ ‫�أن تركيا دول��ة دميقراطية‪ ،‬وال ميكن جت��اوز الربملان يف قرار‬ ‫�سيادي مثل هذا‪ ،‬وكان هذا هو ال�شرخ الأول يف جدار العالقات‬ ‫الرتكية الأمريكية املتينة‪ ،‬ال�شرخ الثاين متثل يف الأ�سلوب‬ ‫اجلديد الذي تعامل به رجل تركيا القوي �أردوغان مع الرئي�س‬ ‫الأمريكي ال�سابق جورج بو�ش خالل زياراته للواليات املتحدة‪،‬‬ ‫فلم يبد يف املقابالت وامل�ؤمترات ال�صحفية التي كانت تعقبها‬ ‫�أن زياراته ت�شبه زيارات �أي من زعماء الدول احلليفة للواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬حيث مثل �سيا�سة جديدة ت�ستند �إىل الندية واملطالب‬ ‫املتبادلة �أكرث من كونها �سيا�سة حليفة‪ ،‬ومنذ �سقوط اخلالفة‬ ‫الإ�سالمية التي كان مقرها تركيا يف الربع الأول من القرن‬ ‫املا�ضي ‪ ،1924‬ظهر رجل تركيا القوي رجب الطيب �أردوغان‬ ‫ك�صانع ل�سيا�سة خارجية تركية جديدة‪ ،‬ي�ساعده يف ذلك فريق‬ ‫من ال�شخ�صيات الرتكية املتميزة‪ ،‬على ر�أ�سهم وزير اخلارجية‬ ‫احلايل �أحمد داوود �أوغلو‪ ،‬و�أوغلو لي�س �سيا�سيا حمنكا فح�سب‪،‬‬ ‫بل هو خمطط �سيا�سي وا�سرتاتيجي من ط��راز رفيع‪ ،‬حينما‬ ‫التقيته يف املرة الأوىل عام ‪ 2002‬قلت له‪� :‬إن املراقبني يقولون‬ ‫�إن احلكومة الرتكية ت�سري على هدي الكتابات التي تكتبها‪،‬‬ ‫والإ�سرتاتيجية التي ت�ضعها‪ ،‬فقال بثقة ك�شفت عنها الأيام‪:‬‬ ‫"�إننا ما زلنا يف ال�صفحة الأوىل"‪ ،‬وتوالت ال�صفحات بعد ذلك‪،‬‬ ‫وكان هذا ما يتعلق بالبناء الداخلي لرتكيا‪ ،‬وكان �أوغلو �آنذاك‬ ‫م�ست�شارا لرئي�س ال��وزراء‪ ،‬بعد ذلك كتب �أوغلو كتابه اجلديد‬ ‫الذي �صدر قبل حوايل عامني‪ ،‬وحدد فيه ال�سيا�سة اخلارجية‬ ‫الرتكية‪ ،‬حتت عنوان‪" :‬العمق الإ�سرتاتيجي" وتقوم �سيا�سة‬ ‫العمق الإ�سرتاتيجي لرتكيا على �أن��ه ال ع��داوة مع اجلريان‪،‬‬ ‫وبد�أت احلكومة الرتكية خالل فرتة وجيزة �إ�صالح العالقات‬ ‫املتوترة م��ع جريانها‪ ،‬وك��ان��ت م�شكلة �أرمينيا وال�ع�لاق��ات مع‬ ‫اليونان من �أعقد هذه امل�شكالت‪ ،‬لكن الأم��ر امتد �إىل �إقامة‬ ‫عالقات مع دول عربية‪ ،‬و�إ�سقاط الت�أ�شرية بينها‪ ،‬مثل �سوريا‬ ‫والأردن ولبنان‪ ،‬ودعيت م�صر �إىل الدخول يف هذه االتفاقيات‪،‬‬ ‫لكن الغيبوبة التي يعي�شها النظام ال�سيا�سي امل�صري جعله‬ ‫يتعامل مع ال�سيا�سة الرتكية بخوف وحذر وترقب‪ ،‬لكن تركيا‬ ‫ا�ستمرت يف م�سريتها‪ ،‬حيث جتني كل يوم ثمارا جديدة‪ ،‬وت�أخذ‬ ‫كل ي��وم بعدا جديدا يف دوره��ا الإقليمي ال��ذي مل يعد ينكره‬ ‫�أح��د‪ ،‬وك��ان م��ن الطبيعي �أن ي�صطدم ه��ذا ال��دور م��ع الدولة‬ ‫الرئي�سية الأق��وى يف املنطقة‪ ،‬وه��ي "�إ�سرائيل"‪ ،‬ورغ��م �أنها‬ ‫كانت حليفا لرتكيا‪� ،‬إال �أن حكومة �أردوغ��ان التي ورث��ت ملفا‬ ‫مثقال م��ن امل�ع��اه��دات واالتفاقيات طويلة الأم��د م��ع حكومة‬ ‫"�إ�سرائيل" ما كان لها �أن تفلت ب�سهولة منها‪ ،‬حتى وقع ما‬ ‫وقع بني �أردوغان ورئي�س "�إ�سرائيل" �شيمون برييز يف دافو�س‬ ‫ال�ع��ام امل��ا��ض��ي‪ ،‬ف��أخ��ذت ال�ع�لاق��ات ب�ين البلدين منحدرا بالغ‬ ‫اخل �ط��ورة‪ ،‬ب��د�أ ب��إل�غ��اء بع�ض امل �ن��اورات امل�شرتكة‪ ،‬وت�ط��ور �إىل‬ ‫�إلغاء عقود واتفاقيات‪ ،‬لكن االعتداء الإ�سرائيلي على قافلة‬ ‫احلرية التي كانت متجهة �إىل غزة‪ ،‬ومقتل ت�سعة من الأتراك‪،‬‬ ‫نقل العالقات الرتكية الإ�سرائيلية �إىل منحدر عميق‪ ،‬و�صل‬ ‫�إىل حد تهديد تركيا ب�أن يتم الو�صول بالعالقات بني البلدين‬ ‫�إىل �أدن��ى م�ستوى‪ ،‬كما مت �إلغاء كثري من العقود واالتفاقات‬ ‫الع�سكرية واالقت�صادية ب�ين البلدين‪ ،‬وق��د ن�شرت �صحيفة‬ ‫ه�آرت�س الإ�سرائيلية يف عددها ال�صادر يف ‪ 17‬يونيو �أن تركيا‬ ‫قامت بتجميد �صفقات دفاعية مع "�إ�سرائيل" تقدر قيمتها‬ ‫مبليارات الدوالرات‪ ،‬يبلغ عددها �ستة ع�شر �صفقة‪ ،‬بينها �صفقة‬ ‫تت�ضمن �أل��ف دبابة من ط��راز مريكافا م��ارك ‪ ،3‬كانت قيمتها‬ ‫تبلغ خم�سة مليارات دوالر‪ ،‬و�صفقة قيمتها �أكرث من ‪ 600‬مليون‬ ‫دوالر ل�شراء طائرات فانتوم �إف ‪ ،4‬وكذلك �إلغاء �صفقة من‬ ‫طائرات �إف ‪ ،5‬وطائرات دورية‪ ،‬و�أنظمة �إنذار مبكر‪ ،‬وغريها‪،‬‬ ‫هذه الإجراءات الرتكية �أ�صابت "�إ�سرائيل" و�أعوانها‪ ،‬ال �سيما‬ ‫يف الواليات املتحدة بال�صدمة والغ�ضب‪ ،‬ففي ظل تقوية �أوا�صر‬ ‫العالقات الرتكية مع �سوريا والأردن ولبنان والعراق وباقي‬ ‫دول املنطقة‪� ،‬سوف ت�صبح "�إ�سرائيل" معزولة بحق‪ ،‬حيث‬ ‫كان ال�شريان الرتكي منذ قيامها ميثل �أقرب �شريان قوي لها‬ ‫و�سط عزلتها من جريانها‪� ،‬إال من بع�ض احلبال العربية التي‬ ‫لي�س لها �أي قبول �شعبي‪� ،‬إن ال�سيا�سة الرتكية اجلديدة التي‬ ‫تعيد موازين القوى الإقليمية يف املنطقة‪ ،‬والتي ت�ضر ب�شكل‬ ‫�أ�سا�سي بـ"�إ�سرائيل" وال��والي��ات املتحدة‪� ،‬سوف ت�صنع �أعداء‬ ‫كثريين ج��ددا لرتكيا‪ ،‬لن يقفوا عند حد العداء املبا�شر من‬ ‫"�إ�سرائيل" والواليات املتحدة‪ ،‬ولكن رمبا تن�ضم �إليهم بع�ض‬ ‫الأنظمة العربية املهرتئة واملهزوزة‪ ،‬والتي ترى من املد الرتكي‬ ‫خطرا عليها‪ ،‬ومن ثم فنحن �أمام م�شهد �إقليمي جديد تت�ضح‬ ‫ف�صوله يوما بعد يوم‪ ،‬ويفتح �أردوغان و�أحمد داوود �أوغلو كل‬ ‫يوم �صفحة جديدة فيه‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


assabeelsports@yahoo assabeelsports@yahoo.com

1272 Oó©dG

17 áæ°ùdG Ω 2010 ¿GôjõM 22 - `g 1431 ÖLQ 9 AÉKÓãdG ( ådÉãdG Aõ÷G)

IOôL Ωó≤J »°VÉjôdG π«Ñ°ùdG Öîàæe 32ÚH IGQÉÑe 32`d ÜÉ```°ùM

QhOÉJÉŸG È©H ÊÉÑ°SE’G ¢SGQhóæg zÉ«a{ ‘ó¡H

≥ë∏ŸG äÉëØ°U ™«ªL ‘ á°UÉN äÉØ∏eh á∏eÉ°T á«£¨J

(Ü.±.G) ¢ùeC’G AÉ≤d ‘ ±GógC’G øe ójó©dG GƒYÉ°VCG ÊÉÑ°SE’G ÖîàæŸG ƒÑY’


(ÊOQC’G ´QÉ°ûdG ‘) ⁄É©dG ¢SCÉc

(1272) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (22) AÉKÓãdG

26

ÖYÓeh á°VÉjQ

⁄É©dG ¢SCÉc Iôc ‘ Ωƒ∏¶e ..á«°VQC’G IôµdG ¥ÓªY

ádƒ£ÑdG ‘ ácQÉ°ûŸG ájƒ«°SB’G äÉÑîàæŸG øe á«Hƒæ÷G ÉjQƒc

±GÎM’G á«∏ªY ‘ Ú«HhQhC’G ±GÎ`` MG ∂`` dò`` ch ,Ú`` Ñ` YÓ`` dGh ájófC’G ‘ Újƒ«°SB’G ÚÑYÓdG ᣰSƒàŸGh IÒ``Ñ`µ`dG á`` «` `HhQhC’G .ájƒ«°SB’G IôµdG AGôKEG ‘ ºgÉ°S ¬fCG ¤EG áî«°T ƒ`` HCG QÉ`` °` TCGh iód ∫É``Y äƒ``°`ü`H IGOÉ``æ` ŸG Ö``é`j Ωó≤dG Iô`` µ` `d ‹hó`` ` `dG OÉ`` ` `–’G ‘ á`` jƒ`` «` °` SB’G ó``YÉ``≤` ŸG IOÉ`` jõ`` d â∏©a ɪc ,áeOÉ≤dG ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ ô¶ædG ”h πÑb ø``e É«≤jôaCG ¬Ñf ¬``æ`µ`d ,É``gò``«`Ø`æ`Jh É¡ÑdÉ£e •hô°ûe ó``YÉ``≤`ŸG IOÉ`` jR ¿CG ¤EG ájƒ«°SB’G äÉÑîàæŸG Ωó``≤`J ¿CÉ` `H ∑QÉ°ûJh á«dÉY á«æa äÉjƒà°ùe πLCG ø``e ’ á``°`ù`aÉ``æ`ŸG π`` LCG ø``e .§≤a ácQÉ°ûŸG

πªà– ’ ⁄É``©`dG ¢``SCÉ`ch ≥£æŸG É≤jôa "32" ø``e Ì``cCG ácQÉ°ûe óYÉ≤ŸG º``«`°`ù`≤`J ø``e ó``H ’ Gò`` d øª°†f ≈àM äGQÉ≤dG ™«ªL ÚH ɪéM È`` `cCG á``jƒ``«` °` SBG á``cQÉ``°`û`e ¿CG ∑Î``dG Ú``Hh ,á«dÉ©a Ì`` cCGh ôª°ùJ »``à` dG ⁄É``©` dG ¢``SCÉ` c Ió`` e ≈∏Y á∏¡°S â°ù«d Ó``eÉ``c Gô¡°T .É¡›GôHh ájófCÓd ¥ÓWE’G ®ƒë∏e Qƒ£J :áî«°T ƒHCG ƒHG ó``ª` MCG »``æ` Wƒ``dG ÜQó`` `ŸG IôµdG iƒ``à`°`ù`e ¿CG ó`` cCG á``î`«`°`T ¢SCÉc ‘ á``«`≤`jô``aC’Gh á``jƒ``«`°`SB’G ,Qƒ£àdG É¡HÉ°UCG á«dÉ◊G ⁄É©dG GƒÑdÉ£j ¿CG Újƒ«°SB’G ≥M øeh IOÉØà°S’G ¿ƒc ,á«aÉ°VEG óYÉ≤à ÜQÉ`` ` ` Œ ø`` ` ` e Ió`` ` `«` ` ` L â`` ` `fÉ`` ` `c

óbÉ©àj …Oƒ©°ùdG IóL OÉ–G ¢ù«°SG ƒfƒf ‹É¨JÈdG ™e (Ü.±.G) - ¢VÉjôdG ™e √óbÉ©J ø``Y Ωó``≤`dG Iô``µ`d …Oƒ©°ùdG Ió``L OÉ``–G …OÉ``f ø``∏`YCG ÉjQƒà«a §°Sh ÖY’ (ÉeÉY 32) ¢ù«°SCG ƒfƒf ‹É¨JÈdG ÜÉ©dC’G ™fÉ°U .á≤Ø°üdG ᪫b øY ìÉ°üaE’G ¿hO Úª°Sƒe IóŸ ¢ûjGQɪ«Z ÖîàæŸG ™``e ∑QÉ`` °` Th É``µ`«`Ø`æ`H ¿Gƒ`` `dG ø``Y ¢``ù`«`°`SG ƒ``fƒ``f ™`` `aGOh Ö©d …òdG ¢ûjGQɪ«Z ¤G ∫É≤àf’G πÑb äÉjQÉÑŸG ¢†©H ‘ ‹É¨JÈdG .±GógCG 5 É¡dÓN πé°S IGQÉÑe 26 »¡àæŸG º°SƒŸG ‘ ¬©e ¢UƒëØdG AGôLE’ ‹É◊G ´ƒÑ°SC’G ájÉ¡f IóL ¤EG ¢ù«°SG π°üjh .á«Ñ£dG ‹É¨JÈdG ±ÎëŸG º°SG ÉÑjôb OÉ``–’G ø∏©j ¿G ™bƒàŸG ø``eh AÉæH πÑ≤ŸG º°SƒŸG ‘ ≥jôØdG π«ãªàd ¬©e ¥ÉØJ’G ” …ò``dG ÊÉãdG ∞∏e ¥ÓZEG ‹ÉàdÉHh ¬jRƒL πjƒfÉe ‹É¨JÈdG ÜQóŸG á«°UƒJ ≈∏Y ójóM óªMG ÊÉ``ª`©o `dG ó≤Y ójóŒ ” ¿CG ó©H Ö``fÉ``LC’G ÚÑYÓdG ∂∏ŸG óÑY …ôFGõ÷G ºLÉ¡ŸG QGôªà°SGh ‹GƒàdG ≈∏Y ådÉãdG º°Sƒª∏d .äGƒæ°S çÓK IóŸ ó≤©H §ÑJôŸG ájÉjR

Ée ;º``«` ¶` æ` à` dG ø``°`ù`ë`H ‹hó`` ` dG ÜÉ°UCG …òdG Qƒ£àdG ºéM ¢ùµ©j .Ωó≤dG Iôc ‘ ájƒ«°SB’G IQÉ≤dG ≈°ù«Y ¿É``«`æ`Wƒ``dG ¿É``HQó``ŸG GócCG áî«°T ƒ``HCG ó``ª` MCGh ∑Î``dG ≥ëà°ùJ É``«` °`SBG ¿CG "π«Ñ°ùdG"`d ⁄É©dG ¢``SCÉ`c ‘ É``«`aÉ``°`VEG Gó©≤e 2014 ΩÉ`` Y π``jRGÈ``dÉ``H á``eOÉ``≤` dG ∫É«M º``gô``¶` f á``¡` Lh Ghó`` ` ` `HCGh .∂dP ó©≤e ≥ëà°ùJ :∑ÎdG ÜÉÑ°T …OÉ``æ` d »``æ`Ø`dG ô``jó``ŸG ¬fCG í°VhCG ∑Î``dG ≈°ù«Y ¿OQC’G iƒà°ùŸGh É``«`dGÎ``°`SCG ∫ƒ``NO ó©H ¬«∏Y äô``¡`X …ò``dG …óYÉ°üàdG É«°SBG ¿EÉ` `a á``jƒ``«`°`SB’G äÉÑîàæŸG øµd É``«` aÉ``°` VEG Gó``©` ≤` e ≥``ë`à`°`ù`J

,⁄É©dG ¢``SCÉ` c ‘ ó``YÉ``≤`e "5"`H ∞°üæe ÒZ ôeCG ¬JGP óëH Gògh »àdG ,á``jƒ``«` °` SB’G IQÉ``≤` ∏` d ió`` d ô¶ædÉH äÉÑdÉ£ŸG É¡«a äó``jGõ``J ájƒ«°SB’G á``cQÉ``°` û` ª` ∏` d á``jó``é` H ⁄É©dG ¢``SCÉ` c ‘ ó``YÉ``≤`ŸG IOÉ`` `jRh ájƒ«°SB’G IôµdG ¿CG ɪ∏Y ,áeOÉ≤dG ô°üY á``∏`jƒ``W IÎ``a ò``æ`e â``∏`NO ÚÑY’ Ωó≤J âJÉHh ,±GÎ``M’G ácQÉ°ûŸG ≈∏Y øjQOÉb ÚHƒgƒe ,á`` `«` ` HhQhC’G ¥ô`` Ø` `dG iƒ`` ` `bCG ™`` e IóY IÒ`` `NC’G IÎ``Ø`dÉ``H â``eó``bh ‹hó`` `dG OÉ`` ` `–’G ió`` `d äÉ``Ø` ∏` e 2018 ⁄É``©` dG ¢``SCÉ` c áaÉ°†à°S’ á«Hƒæ÷G É``jQƒ``c âë‚ ¿CG ó©H ⁄É©dG ¢SCÉc º«¶æJ ‘ ¿ÉHÉ«dGh OÉ`` –’G OÉ`` °` TCG å``«`M 2002 ΩÉ`` Y

.áJhÉØàe ájƒ«°SB’G Iô``µ`dG â``fÉ``c GPEGh á°Uôa É¡d óYÉ≤e "4"``H á∏ãªàŸG ,∫hC’G Qhó``dG øe ÌcCG OÉ©àH’ÉH ÊÉ©J á«≤jôaC’G äÉÑîàæŸG ¿EÉ`a ÊÉãdG Qhó``dG ‘ Égó©≤e õé◊ ÊhÒeɵdG ÖîàæŸG ¿É``c å«M ∫hCG ƒàjEG πjƒeÉ°U ∫hC’G É¡ª‚h ¤EG ,ádƒ£Ñ∏d áYOƒŸG äÉÑîàæŸG ᪶æe É``«`≤`jô``aCG ܃``æ` L Ö``fÉ``L ¿CG ™``bƒ``à` ŸG ø``e »``à` dG á``dƒ``£`Ñ`dG ∞«°†à°ùe Öîàæe ∫hCG ¿ƒ``µ` J Qhó`` `dG ø`` e êô`` î` `j äÉ``«` FÉ``¡` æ` ∏` d ,ÉeÉ“ ™æ≤e ÒZ AGOCG ó©H ∫hC’G ÚJQÉ°ùN â≤∏J »àdG ÉjÒé«fh ɪ«a ,¿Éfƒ«dGh ÚàæLQC’G ΩÉ``eCG ÉfÉZh êÉ``©`dG πMÉ°S ∫É``eBG ≈≤ÑJ .πgCÉà∏d ájƒb äÉÑîàæŸG ø`` ` Y É`` æ` `Kó`` – øµd ,á`` «` `≤` `jô`` aC’Gh á``jƒ``«` °` SB’G IQób ø``Y Ö°üæj äÉ``H å``jó``◊G ÖîàæŸG ó«MƒdG »Hô©dG π㪟G "Iõé©ŸG" ≥«≤– øY …ôFGõ÷G å«M ÊÉ`` ã` `dG Qhó`` ∏` `d π`` gCÉ` `à` `dGh Öîàæe ≈`` ∏` `Y Rƒ`` Ø` `∏` `d êÉ`` à` `ë` `j ᫵jôeC’G Ió``ë` à` ŸG äÉ`` j’ƒ`` dG ∫hC’G Qhó``∏`d áãdÉãdG á``dƒ``÷G ‘ AÉ≤∏dG ¬æY ôØ°ù«°S É``e QɶàfGh GÎ∏‚G ÚH áYƒªéŸG ‘ ôNB’G .É«æ«aƒ∏°Sh É«HÉ°ùM åjóë∏d Éæ©aO É``e ,á«≤jôaC’Gh ájƒ«°SB’G IôµdG øY ÈcCG ó©J É«°SBG ¿CG øe ºZôdÉHh ¬fCG ’EG ≈¶– ’ É¡fEÉa ⁄É©dG ‘ IQÉb ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ §≤a óYÉ≤e "4"`H RhÉéàj ÉgÉæµ°S OóY ¿CG º∏©dG ™e IQÉb É``eCG ,᪰ùf äGQÉ«∏e "3"`dG Éæµ°Sh ɪéM π≤J »àdG É«≤jôaCG ɪFGO ≈``¶` – É``¡` fEÉ` a É``«` °` SBG ø``Y

≈Ø£°üe ôFÉK - π«Ñ°ùdG

AÉLQCG ‘ Ò``gÉ``ª`÷G ¢û«©J ¢SCÉc ádƒ£H ™``bh ≈∏Y IQƒª©ŸG ܃æL ‘ â≤∏£fG »``à`dG ⁄É``©`dG áÑîf ácQÉ°ûà ,ΩÉjCG òæe É«≤jôaCG á«ŸÉ©dG äÉ``Ñ`î`à`æ`ŸG π``°` †` aCG ø``e π£H ‹É£jE’G ÖîàæŸG º¡eó≤àj Öîàæeh ,≥HÉ°ùdG ⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c "ƒ¨fÉàdG"h »∏jRGÈdG"ÉÑeÉ°ùdG" á«fÉŸC’G "áæ«cÉŸG"h »æ«àæLQC’G ájóædƒ¡dG "áfƒMÉ£dG"h ºg A’Dƒgh ,…õ«∏‚E’G ÖîàæŸGh ∫ƒ°üë∏d Iƒ≤Hh Úë°TôŸG Rô``HCG Éæª∏Y Ée GPEG á°UÉN ,Ö≤∏dG ≈∏Y É≤HÉ°S IQƒ`` cò`` ŸG äÉ``Ñ`î`à`æ`ŸG ¿CG √òg ‘ áeRÓdG IÈÿÉH ™àªàJ .IÒѵdG äÉÑ°SÉæŸG Ògɪ÷G ∫ƒ«e âfÉc GPEGh ,áØ∏àfl ™«é°ûàdG ‘ á``«` fOQC’G á≤∏©e ≈``≤` Ñ` J ÊÉ`` ` ` ` `eC’G ¿EÉ` ` ` `a äÉÑîàæŸG á``cQÉ``°` û` e ¿ƒ``µ` J ¿CG ácQÉ°ûŸG á``«`≤`jô``aC’Gh ájƒ«°SB’G ;áaô°ûe á«dÉ◊G ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ GQhO Ö©∏j ‘Gô¨÷G πeÉ©dG ¿ƒc .QƒeC’G √òg ‘ ɪ¡e ‘ á`` `jƒ`` `«` ` °` ` SB’G á`` cQÉ`` °` ` û` ` ŸG ᣰSƒàe äAÉL á«ŸÉ©dG ádƒ£ÑdG äÉÑîàæe ¿CG á``°`UÉ``N ,É`` e É``Yƒ``f á«dɪ°ûdG É``jQƒ``c "ÚJQÉ÷G" ∂∏“ ¿ÉHÉ«dGh á«Hƒæ÷G ÉjQƒch ¤EG ∫ƒ``°` Uƒ``∏` d á`` jƒ`` b É``Xƒ``¶` M ÖîàæŸG ¢ùµ©H ,ÊÉ``ã` dG Qhó`` `dG ó`` jó`` ÷G ó`` `aGƒ`` `dG ‹GÎ`` ` `°` ` ` SC’G êÉàëj …ò`` dG á``jƒ``«`°`SB’G IQÉ``≤`∏`d ó©H πgCÉà∏d á«≤«≤M Iõé©e ¤EG ™«ªL ¿CG …CG ,∫OÉ`` ©` `Jh IQÉ``°` ù` N ∂∏à“ á`` jƒ`` «` `°` `SB’G äÉ``Ñ` î` à` æ` ŸG äÉHÉ°ùëH øµd πgCÉàdÉH ÉXƒ¶M

Ωƒ«dG ºààîJ ¤hC’G áLQódG …QhO øe á°SOÉ°ùdG ádƒ÷G

¿Éë«°Th ¢SGQ äGP IGQÉÑe ∞bƒj Ö¨°ûdG á«°SGó°ùH ájOÉÑdG ∑ÉÑ°T π≤ãj ÉãeôdG OÉ–Gh

ôµÑŸG êhôÿG Öæéàj QQó«a Üô°†ŸG Iôµd ¿hó∏ÑÁh ádƒ£H øe (Ü.±.G)- ¿óæd Ö≤∏dG π``eÉ``Mh ∫hG ∞æ°üŸG QQó``«`a ¬``«`LhQ …ô°ùjƒ°ùdG π``gCÉ`J ådÉK ,ájõ«∏µf’G ¿hó∏ÑÁh ádƒ£H øe ÊÉãdG Qhó``dG ¤G áHƒ©°üH »ÑeƒdƒµdG ≈∏Y √Rƒ``a ôKG ,Üô°†ŸG Iôµd iȵdG ™``HQ’G ä’ƒ£ÑdG .ÚæK’G ¢ùeCG ôØ°U-6h (1-7) 6-7h 4-6h 6-4h 7-5 ÉjÉa hQófÉî«dG Ö∏¨J …òdG ¢ûJÉ«dhRƒH É«∏jG »Hô°üdG ™e πÑ≤ŸG QhódG ‘ QQó«a Ö©∏jh .(7-9) 6-7h 3-6h 6-3h (3-7) 6-7 ƒ°SÉe ¢S’ƒµ«f »∏«°ûàdG ≈∏Y ô°ùN ¿G ó``©`H ∫ò`` e •ƒ``≤` °` Sh ô``µ`Ñ`ŸG êhô`` `ÿG QQó``«` a Ö``æ` Œh ∞æ°üe Ö``Y’ ΩÉ``eG ¬``JÈ``N ¬Ø©°ùJ ¿G πÑb Ú``«` dh’G ÚàYƒªéŸG ¬«∏Y Gô£N π``b’G ¬``fG ¢``VÎ``Ø`ŸGh É«ŸÉY Úà°ùdGh ÊÉ``ã`dG õ``cô``ŸG ‘ Úà¡LGƒŸG ‘ ÚJôe ¬eõg ¿É``c ¬``fG ɪ«°S ’ á«dÉ◊G ádƒ£ÑdG ‘ .™«HÉ°SG 3 ≈∏Y ójõJ ’ áÑjôb IÎa òæeh Úà≤HÉ°ùdG ¢ShQÉZ ¿’hQ ádƒ£H ‘ ¤h’G ‘ »ÑeƒdƒµdG ≈∏Y QQó«a Ö∏¨Jh ¬dÉg IQhO ÜÉ°ûYG ≈∏Y ºK ,iȵdG ™HQ’G ä’ƒ£ÑdG ÊÉK ,á«°ùfôØdG áé«àæH ,¬°UÉ°üàNG øe Èà©J »àdGh ¿hó∏ÑÁƒd á¡HÉ°ûŸG á«fÉŸ’G .»°VÉŸG ´ƒÑ°S’G 2-6h 1-6 ΩÉeG ¬``JQÉ``°`ù`N É``¡`∏`Ñ`bh QQó``«`Ø`d áÄ«°ùdG á``jGó``Ñ` dG √ò``g ìô``£` Jh 5 É¡Ñ≤d Rô``MG »``à`dG ¬``dÉ``g IQhO »FÉ¡f ‘ â``jƒ``g ¿ƒà«d ‹GÎ``°` S’G ádƒ£H ‘ ácQÉ°ûª∏d ¬JGOGó©à°SG ∫ÓN ¤h’G ¬àÁõg â∏µ°Th ,äGôe ‘ ¬JQób ∫ƒ``M IÒãc ä’DhÉ°ùJ ,äGô``e 6 É¡«a êƒ``J »àdG ¿hó∏ÑÁh â«H »cÒe’G º°SÉH πé°ùŸG »°SÉ«≤dG ºbôdG ádOÉ©eh ¬Ñ≤d øY ´ÉaódG .(äGôe 7) ¢SGÈeÉ°S ¬éjƒàJ òæe Ö≤d …G Rôëj ⁄ …ô°ùjƒ°ùdG ¿G á∏H Ú£dG ójõj Éeh ΩÉ©dG ™∏£e º«∏«°T ¿Gô¨dG ä’ƒ£H ∫hG ,áMƒàØŸG É«dGΰSG ádƒ£H ‘ ‘ ∫h’G õcôŸGh ¢ShQÉZ ¿’hQ ‘ ¬Ñ≤d ¬JQÉ°ùN øY Ó°†a ,‹É◊G .»ŸÉ©dG ∞«æ°üàdG øe øµªàj ¿G πÑb ájGóÑdG ‘ GóL A»°S iƒà°ùà QQó«a ô¡Xh ,4-4 É¡«a áé«àædGh áãdÉãdG áYƒªéŸG ‘ ¬dÉ°SQG ô°ùµd äGôc 4 PÉ≤fG ‹ÉàdÉH øµ“h ,IGQÉÑŸG AÉ¡f’ π°Sôj ÉjÉa ¿Éc ÉeóæY á©HGôdG ‘ ºK ∫OÉ©àdG ÉcQóe (1-7) π°UÉa •ƒ°ûH RƒØdG ºK 6-6 ∫OÉ©àdG ∑GQOG øe .ɪ¡æe πµd ÚàYƒªéà ‘ ÉeÉ“ π£ÑdG ≈∏Y RƒØdG ≥«≤– øe ÉÑjôb ¿Éc …òdG ÉjÉa QÉ¡fGh øµªàj ¿G ¿hO 6-ôØ°U áØ«¶f Égô°ùNh ᪰SÉ◊G á°ùeÉÿG áYƒªéŸG ∫h’G QhódG øe êôîj ⁄ …òdG QQó«ØH á«îjQÉJ áÁõg ≥ë∏j ¿G øe ¬jƒ¡à°ùJ ’ »àdG ¢ShQÉZ ¿’hQ ‘ ∂dPh 2003 òæe iÈc ádƒ£H ‘ IóMGh Iôe ’G 2002 òæe ¿hó∏ÑÁh ‘ É°†jG ô°ùîj ⁄ …òdGh ,É¡dÉeQ .∫GOÉf πjÉaGQ ÊÉÑ°S’G ΩÉeG 2008 ΩÉY á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ‘ ¿É«JGhôµdG êôN ,∫h’G Ωƒ«dG øe ¤h’G IÎØdG äÉjQÉÑe RôHG ‘h ≈∏Y ô°ûY ™HÉ°ùdGh ô°ûY …OÉ◊G ¢ûà«°ù«Hƒ«d ¿ÉØjGh ¢ûà«∏«°S øjQÉe ôjÉe ¿ÉjQƒ∏a ÊÉŸ’G ΩÉeG ∫h’G IQÉ°ùN ó©H ∫h’G QhódG øe ‹GƒàdG 7-5 »æjõjôH ∫É°û«e …óædƒÑdGh ΩÉeG ÊÉãdGh ,(7-1) 7-6h 6-4h 6-2 .6-3h (7-5) 7-6h

‫ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

ø°ùM …Qób óªfi

ÚH É°ùfôa ∑ƒjO øFÉÿG øY åëÑdG !…Ôg áæ©dh Qhó∏d øjõ◊Gh ôµÑŸG ´GOƒdG ô£N zá≤jô©dG{ É°ùfôa ¬LGƒJ ܃æL ∫Éjófƒe) Ωó≤dG Iôµd ⁄É©dG ¢SCÉc äG≈FÉ¡f øe ∫hC’G .(2010 É«≤jôaEG z98 ⁄É©dG ¢SCÉc á∏£H{ É°ùfôa ±ô©J ⁄ ÚàdƒL ∫hCG ó©H Ak GOCG ∫OÉ``©`à`dG ó©H RƒØ∏d kɪ©W 2007 ∫É``jó``fƒ``e á∏£H áØ«°Uh ..Úaó¡H ∂«°ùµŸG ΩÉeCG É¡Wƒ≤°S ó©H ..…Gƒ``ZhQhC’G ™e áé«àfh ìÉààaG ‘ Ωƒ«dG ádƒL QɶàfG ’EG ∑ƒjódG Öîàæe ΩÉ``eCG ó©j ⁄ ..äÉYƒªéŸG QhO øe IÒNC’Gh áãdÉãdG ádƒ÷G .zQƒ¡ª÷Gh ¢VQC’G áÑMÉ°U{ É«≤jôaEG ܃æL ¬LGƒJ É°ùfôa ‘ zΩƒ«dG É«≤à∏j{ ∂«°ùµŸGh …ƒZGQhC’G Ò°üe ¿ƒµ«°S ɪæ«Hh á«°VÉjôdG ìhôdG ≈∏Y ¿’ƒ©J É«≤jôaG ܃æLh É°ùfôa ¿EÉa ɪ¡jój ∂«°ùµŸG ¬«∏Y ≥ØàJ ó``b …ò``dG ∫OÉ©àdÉa ..∞jô°ûdG ¢ùaÉæàdGh ܃æLh É°ùfôa AÉ°übE’ kÉ«aÉc ¿ƒµ«°S kÉ©e πgCÉà∏d …Gƒ`` ZQhC’Gh .É©e ɪ¡JGQÉÑe áé«àf Qɶàf’ áLÉM ¿hO É«≤jôaEG »∏Y QÉ``ª`Y »``bGô``©`dG ¿É°ùd ≈∏Y ¬à©ª°S É``e Üô`` ZCGh ±ô`` WCG ÈY ⁄É©dG AGó``°`UCG èeÉfÈd ÆÈ°SÉgƒL øe Iô°TÉÑe kÉKóëàe Ωƒ«dG ™«Ñ«°S ∑ƒ``jó``dG Öîæàe ¿CG ,á«°VÉŸG πÑb á∏«∏dG MBC ≈∏Y ,IÉ«◊G ó«b ≈∏Y ∫ÉjófƒŸG AÉ≤HE’ É«≤jôaG ܃æL ™e ¬JGQÉÑe ¿ƒµ«°S ∫hC’G QhódG øe ᪶æŸG ádhódG Öîàæe êhôN ¿CG QÉÑàYG .ÓjófÉe ∫ÉjófƒŸ IÉah IOÉ¡°T áHÉãà »àdG ΩPô°ûàdG ádÉM øY È©j ¬æµd ..Ò``£`Nh ÖjôZ ΩÓ``c ,øFÉÿG øY åëÑdÉH π¨°ûfG …òdG »°ùfôØdG ÖîàæŸG É¡«dEG π°Uh ÜQóŸG áfÉgEG áKOÉM Üô°S øe ƒg É°ùfôa »ÑY’ ô¶f ‘ øFÉÿGh ,ɵ∏«fG ’ƒµ«f Ò¡°ûdG ºLÉ¡ŸG OôW ¤EG äOCG »àdG ∂«fƒÁO ¿ƒÁQ ô£NCG âbh ‘ øFÉÿG øY åëÑdG á∏ªëH AóÑ∏d ∑ƒjódÉH â©aOh å◊ kÉ«°üî°T πNóà∏d …RƒcQÉ°S ’ƒµ«f »°ùfôØdG ¢ù«FôdG ¬«a .º¡JÉÑjQóJ Iô°TÉÑeh º¡HGô°VEG AÉ¡fEG ≈∏Y ¬«ÑY’ ¿hóH kÉ©FÉ°V kÉ¡FÉJ hóÑj …òdG ∑ƒjódG ÖîàæŸ ∞°SDƒe ∫ÉM .¿GójR øjódG øjR √óFÉbh ¬ª‚ ∫Éjófƒe ‘ ™aój ∑ƒjódG Öîàæe ¿Éc GPEG ɪY ôFÉM ∫GDƒ°S ÜÉ°ùM ≈∏Y »Yô°ûdG Ò``Z ¬∏gCÉàd kɶgÉH kÉæªK É«≤jôaEG ܃æL …Ôg …Ò``J ój áæ©d á«ë°V ∑ƒ``jó``dG ¿É``c GPEG ɪYh !?Gó``æ`dô``jEG !?IÒ¡°ûdG

áãdÉãdG áLQó∏d áMÉÑ°ùdG »HQóe IQhO ΩÉàN π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ¢ùeCG ÜÉÑ°û∏d Ú``°`ù`◊G á``æ`jó``à »``Ñ` ŸhC’G í``Ñ`°`ù`ŸG ‘ â``ª`à`à`NG É¡ª¶f »àdGh áãdÉãdG áLQó∏d áMÉÑ°ùdG »HQóe á«bôJ IQhO äÉ«dÉ©a ¿hÉ©àdÉH ÜÉÑ°û∏d ≈∏YC’G ¢ù∏éŸG ‘ á«HÉÑ°ûdG äGOÉ«≤dG OGóYG õcôe ÚfÉëàe’G ¢ùeCG º«bCG å«M ,kÉHQóe 40 ácQÉ°ûÃh áMÉÑ°ùdG OÉ–G ™e äGQÉ¡ŸG º«∏©J ∫ƒM äGô°VÉfi â檰†J IQhó``dG .»∏ª©dGh …ô¶ædG ,ÊQGƒ◊G π°ü«ah »£∏°ùdG ≈«ëj ÚHQóŸG É¡eób áMÉÑ°ù∏d á«°SÉ°SC’G »HôY Qƒàcó∏d á``«`fGó``«`ŸG ¢ù«jÉ≤ŸGh äGQÉ``Ñ` à` N’G ∫ƒ``M Iô``°`VÉ``fih πeGƒYh ,…hÓ``Y ójR Qƒàcó∏d »°VÉjôdG ÖjQóàdG ÇOÉÑeh ,IOƒªM á«°VÉjôdG äÉHÉ°UE’Gh ¿Gó``jR ódÉN èdÉ©ŸG É¡eób áeÓ°ùdGh ø``eC’G IÉ°†≤dG óªfi Qƒàcó∏d »Ø°UƒdG íjô°ûàdGh ,ójR ƒHCG óªfi Qƒàcó∏d ∫ƒM Iô°VÉfih ,áeÓ°S »æH º«gGôHEG Qƒàcó∏d áeÉ©dG äÉbÓ©dGh º∏©àdG ÇOÉ``Ñ`eh á°†jôY ƒ``HCG õjÉa Qƒàcó∏d ÚÄ°TÉædG QÉ«àNG ¢ù°SCG ¢ùeCG äGô``°` VÉ``fi â檰†Jh ,Ú°†«Ñe ó``ª`fi Qƒ``à`có``∏`d »``cô``◊G ÚHQóª∏d ¿GQhódGh ájGóÑdGh áMÉÑ°ùdG ∂«æµJ ≈∏Y á«∏ªY äÉ≤«Ñ£J »ÑY’ ájò¨J ∫ƒ``M Iô°VÉfih ÊGQƒ`` ◊G π°ü«ah »£∏°ùdG ≈«ëj ∫ƒM Iô°VÉfi ™eR ƒHCG »∏Y .O Ωóbh ìÉÑ°U QɪY ÜQóª∏d áMÉÑ°ùdG ¿Gƒæ©H áæLÉ«¡dG óªMG .O É¡eób Iô°VÉfih ábÉ£dG êÉàfEG QOÉ°üe .zá°VÉjôdG É«Lƒdƒµ«°S{ çÉfEÓd 31 »FÉŸG PÉ≤fE’G IQhO äÉ«dÉ©a õcôŸG ‘ âªààNG âfÉch á©eÉ÷G ‘ á«°VÉjôdG á``«`HÎ``dG á«∏c ™``e ¿hÉ``©`à`dÉ``H â``ª`«`bCG »``à`dGh IQhó∏d »∏ª©dG ÖfÉ÷G ‘ ô°VÉM å«M ,áÑdÉW 23 ácQÉ°ûÃh á«fOQC’G ÖfÉ÷G ‘ ô°VÉMh ÊÓ«µdG ≈∏«d IQƒàcódGh »HGôY IÒª°S IQƒàcódG .ÊóŸG ´ÉaódG ájôjóe øe …ó«©÷G ∫ɪc ΩRÓŸG …ô¶ædG

∑QódG ¿GƒYCG ôµ°ù©e äÉ«dÉ©a ¥Ó£fG π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

√ó«°UQ …RÉbƒ≤dG ™aÒd (75) ¬jõf óªMCGh ‘ á£ëŸG »≤Hh ™HGôdG õcôŸG ‘ •É≤f 8 ¤G . •É≤f 3 ó«°UôH ÒNC’G õcôŸG á«fÉãdG áYƒªéŸG ‘ Ωƒ«dG äÉ¡LGƒe 3 á°SOÉ°ùdG ádƒ÷G ΩÉàN Qô≤ŸG øe Ωƒ«dG áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe øª°V äÉjQÉÑe 3 áeÉbEÉH 9 `H Qó°üàŸG { ΩQÉ``c ÚY πëj å«M á«fÉãdG `H ¢ùeÉÿG zÚ°ùM ï«°ûdG ≈∏Y ÉØ«°V { •É≤f »≤à∏jh , ó«©°S »HCG ôjO Ö©∏e ≈∏Y { •É≤f 4 { πeôµdG ™``e { •É``≤`f 7 ` H ÊÉ``ã`dG { π«∏÷G Ö©∏e ≈∏Y { Ió``MGh á£≤æH Ò``NC’Gh ™HÉ°ùdG §∏°ùdG ∞«°†à°ùjh , ÉãeôdG ‘ º°TÉg ÒeC’G ¢SOÉ°ùdG { Iô£dG √Ò¶f { •É≤f 5 `H ™HGôdG { . §∏°ùdG Ö©∏e ≈∏Y { •É≤f 3 `H

π≤KCG ÉãeôdG ‘ º°TÉg ÒeC’G OÉà°S ≈∏Yh áà°ùH á``jOÉ``Ñ`dG ¬Ø«°V ∑É``Ñ`°`T É``ã`eô``dG OÉ`` –EG ÉãeôdG OÉ``–EG ™aÒd Úaóg πHÉ≤e ±Gó``gCG IQÉ°ùÿG äóªL ÚM ‘ , •É≤f 10 `d √ó«°UQ ¢SOÉ°ùdG õcôŸG ‘ •É≤f 3 óæY ájOÉÑdG ó«°UQ É¡∏«é°ùJ ≈∏Y ÜhÉæJ ÉãeôdG OÉ–EG á«°SGó°S .. Qójƒb ódÉN (40 h 35) Úaóg äÉHÉjP OGôe ( 82h 78 ) Ú``aó``g Oƒ``jõ``dG ΩÉ``°`ù`M , (65) ‘óg πé°S ɪæ«H (81) ¿Gô``≤`°`û`dG ó``ª` MGh (6) ≈°Sƒe OQÉfƒL …Qƒ°ùdG ±ÎëŸG ájOÉÑdG .(80) Ò°†N ΩÉ°ùMh ≈£îJ AÉ`` bQõ`` dG á``jó``∏` H Ö``©` ∏` e ≈``∏` Yh Úaó¡H á``£` ë` ŸG ¬``Ø`«`°`V á``Ñ`≤`Y …RÉ``bƒ``≤` dG (64) í``dÉ``°`U ô``gÉ``e AÉ``°`†`eEG Ó``ª`M ÚØ«¶f

¿Éª«∏°S OGƒL - π«Ñ°ùdG øª°V ¿Éë«°Th ¢SGQ äGP IGQÉÑŸ Öàµj ⁄ ¤hC’G áLQódG …QhO øe á°SOÉ°ùdG ádƒ÷G ºµ◊G Qô``b Éeó©H á«©«ÑW ájÉ¡f »¡àæJ ¿G á≤«bódG óæY É¡aÉ≤jEG ¢ûjhQO ô°UÉf ‹hódG / 2 ¢``SGQ äGP Ωó≤J ¤G Ò°ûJ áé«àædGh 88 Ö¨°T ó¡°T …òdG ∑ôµdG ájó∏H Ö©∏e ≈∏Y 1 äGP π«é°ùJ Ö≤Y Ògɪ÷G ÚH ∑ÉÑà°TGh ÖYÓdG ≥``jô``W ø``Y ÊÉ``ã` dG ±ó``¡` dG ¢`` `SGQ á«æeC’G ä’hÉëŸG í∏ØJ ⁄h . äGõjôM âé¡H ¤G Qƒ``eC’G IOÉ``YEG ‘ ∑Qó``dG ∫ÉLQ äÓNóJh ôNBG ‘ ójóL øe IGQÉ``Ñ`ŸG ±ÉæÄà°SGh É¡dÉM . Úà≤«bO

ájôjóe ¬ª¶æJ ∑Qó``dG ¿Gƒ``YG ôµ°ù©e äÉ«dÉ©a ,¢ùeCG â≤∏£fG äGƒb ™``e ∑QÉ°ûàdÉH ÜÉÑ°û∏d ≈``∏`Y’G ¢ù∏éŸÉH á«HÉÑ°ûdG ¿hDƒ`°`û`dG …òdG ôµ°ù©ŸG ¿G äÉ``°`ù`jô``N ∫É``ª`L ¿hDƒ` °` û` dG ô``jó``e ∫É`` bh .∑Qó`` `dG á«Yƒ£àdG ∫ɪY’G ∫ƒM »ÑjQóJ èeÉfôH øª°†àj ΩÉjG á°ùªN ôªà°ùj ∫hõædGh ≥∏°ùàdGh Ö¨°ûdG ¢†ah ´GõædG ¢†a ≈∏Y ÚcQÉ°ûŸG ÖjQóJh .É¡«a »eôdGh áë∏°S’G »côJh ∂ah ∫ÉÑ◊G øY √òg ÖfÉL ¤G äGôµ°ù©e áKÓK ¥Ó£fG ¤G äÉ°ùjôN QÉ``°`TGh ÜÉÑ°T 210 »∏µdG ÚcQÉ°ûŸG OóY ≠∏Ñ«d ܃æ÷Gh ∫ɪ°ûdG ‘ ôµ°ù©ŸG .ÉeÉY 18- 12 ájôª©dG áÄØdG øe ó«Øeh ™``aÉ``f ƒ``g É``à ÜÉÑ°ûdG ÆGô``a Aπ``e ¤G ôµ°ù©ŸG ±ó``¡`jh ™ªàéª∏d ¿Ée’Gh øe’G ßØM ∫É› ‘ ∑QódG äGƒb QhóH º¡Øjô©Jh .ÊOQ’G øWGƒª∏dh ᪰UÉ©dG ÜÉÑ°T äÉ``jô``jó``e ¿ƒ∏ãÁ ÜÉ``°`T ( 75 ) ƒëf ∑QÉ``°` Th ôjóe É¡MÉààaG πØM ≈YQ »àdG á©aódG ‘ , ÉHOÉeh AÉbQõdGh AÉ≤∏ÑdGh ÖMQ √Qhó``H …ò``dG ,Ö«£ÿG ¿hó``∏`N ø``cô``dG ó«≤©dG §°SƒdG ∑QO k `FÉ``b IQhó``dÉ``H ∑QÉ``°`û`ŸG ÜÉÑ°ûdÉH ∂∏ŸG á``dÓ``L á``jÉ``YQ kÉ«dÉZ øªãf Ó ÚHh ,™ªà› …CG ᫪æJ ‘ á«°SÉ°SC’G Iõ«côdG ƒ¡a »HÉÑ°ûdG ´É£≤∏d »àdG á«eÉ°ùdG iDhô∏d kGó«°ùŒ »JCÉJ äGôµ°ù©ŸG √òg πãe áeÉbEG ¿CG Éæªãe ,ó©ŸG èeÉfÈdG ∫ÓN øe ÜÉÑ°ûdG ≈∏Y IóFÉØdGh ™ØædÉH Oƒ©J ºgÉ°ùJ »àdG äGôµ°ù©ŸG √òg πãe áeÉbE’ ÜÉÑ°û∏d ≈∏YC’G ¢ù∏éŸG QhO IOÉØà°SE’G ≈∏Y ÚcQÉ°ûŸG åMh ,ÜÉÑ°ûdG iód IQÉ¡ŸGh IÈÿG IOÉjR ‘ IóŸ ôªà°ùj …òdG ôµ°ù©ŸG ∫ÓN ájô¶ædGh á«fGó«ŸG äÉÑjQóàdG øe á«fóÑdG ábÉ«∏dG äÉÑjQóàH äÉ«dÉ©ØdG äCGó``H ∂``dP ó©H ,ΩÉ``jCG á°ùªN á«é«JGΰSG ∫ƒM Iô°VÉfi ¤EG ¿ƒcQÉ°ûŸG ™ªà°SG ºK , IÉ°ûe ÖjQóJh óªfi óFGôdG ÖjQóJ ∫hCG øcQ ÉgÉ≤dCG ,É¡aGógCGh ∑QódG äGƒb πªY ±ô©àdGh êÈdG ≈∏Y øe õØb ≈∏Y πªà°TG ‹ÉàdG Ωƒ«dG ‘h , áYô°ûdG . ¬«JGQÉc ÖjQóJh OGƒL IQÉ«°S ≈∏Y øe á«fÉãdG á``©`aó``dG äÉ«dÉ©a áÑ≤©dG ÜÉÑ°T â«H ‘ â≤∏£fGh (2 ø``Wƒ``dG π``LG ø``e ÜÉ``Ñ`°`T á``∏`ª`M) »``æ`Wƒ``dG ¬``«`Lƒ``à`dG äGôµ°ù©e äÉ«dÉ©a â∏ªà°TG å«M ,¬µ∏ªŸG äÉ©eÉL ∞∏àfl øe ¬HÉ°T 72 ácQÉ°ûà ®ÉØ◊G ‘ ÉgQhOh ¬«æWƒdG ¬jƒ¡dG ¿Gƒæ©H Iô°VÉfi ≈∏Y ∫h’G Ωƒ«dG πªY ¬°TQh äó≤Y ɪc ,»YÉaôdG AÉæ°S .O É¡àeób ,á``e’CG áaÉ≤K ≈∏Y ájDhôdG áªLôJ á«Ø«ch É¡«a ÜÉÑ°ûdG QhOh ¬«HÉ«ædG äÉHÉîàf’G ∫ƒM ¬«Yƒ£àdG ∫ɪYCÉH äÉcQÉ°ûŸG âeÉb ɪc ,¬«HÉîàf’G ¬«∏ª©dG ‘ ¬«µ∏ŸG .ôµ°ù©ŸG πNGO


‫الثالثاء (‪ )22‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1272‬‬

‫‪27‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الربتغال تلتهم كوريا ب�سباعية وت�ضع قدمها يف الدور الثاين‬ ‫كايب تاون ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫التهمت الربتغال مناف�ستها‬ ‫كوريا ال�شمالية ب�سباعية نظيفة‬ ‫حت��ت االم �ط��ار ال �غ��زي��رة �أم�س‬ ‫االث� �ن�ي�ن ع �ل��ى م �ل �ع��ب "غرين‬ ‫بوينت" يف ك��اي��ب ت ��اون �ضمن‬ ‫اجل��ول��ة الثانية م��ن مناف�سات‬ ‫امل �ج �م��وع��ة ال���س��اب�ع��ة ملونديال‬ ‫جنوب افريقيا يف كرة القدم‪.‬‬ ‫ت � � �ن � � ��اوب ع � �ل� ��ى ت�سجيل‬ ‫االهداف راوول مرييلي�س (‪)29‬‬ ‫و�سيماو �سابروزا (‪ )53‬وهوغو‬ ‫امل�ي��دا (‪ )56‬وت�ي��اغ��و (‪ 60‬و‪)89‬‬ ‫ول�ي��د��س��ون (‪ )81‬وكري�ستيانو‬ ‫رونالدو (‪.)87‬‬ ‫و� �ض �ع��ت ال�ب�رت� �غ ��ال قدما‬ ‫يف ال ��دور ال�ث��اين بعد ان رفعت‬ ‫ر� �ص �ي��ده��ا اىل ‪ 4‬ن �ق ��اط خلف‬ ‫الربازيل التي ت�أهلت ر�سميا �أول‬ ‫من �أم�س وله �ست نقاط‪ ،‬ومتلك‬ ‫��س��اح��ل ال �ع��اج ن�ق�ط��ة م�ق��اب��ل ال‬ ‫�شيىء لكوريا ال�شمالية‪.‬‬ ‫تنتظر ال�برت�غ��ال مواجهة‬ ‫ن��اري��ة م��ع ال�برازي��ل يف اجلولة‬ ‫الثالثة اجلمعة املقبل‪ ،‬يف حني‬ ‫تلتقي ��س��اح��ل ال �ع��اج م��ع كوريا‬ ‫ال�شمالية‪ ،‬ولكن تبدو الربتغال‬ ‫يف و�ضع اك�ثر من جيد للت�أهل‬ ‫ح �ت��ى يف ح ��ال خ �� �س��ارت �ه��ا ام ��ام‬ ‫ال �ب��رازي � ��ل الن � �س��اح��ل العاج‬ ‫ب �ح��اج��ة اىل ف� ��وز ع �ل��ى كوريا‬ ‫ب�ف��ارق كبري ج��دا م��ن االهداف‬ ‫(ال�برت �غ��ال ‪ ،7+‬و��س��اح��ل العاج‬ ‫_‪.)2‬‬ ‫ال �ن �ت �ي �ج��ة ه� ��ي االك �ب ��ر يف‬ ‫م��ون��دي��ال جنوب افريقيا حتى‬ ‫االن‪ ،‬بعد ان كانت املانيا حققت‬ ‫الفوز ب�أربعة اهداف نظيفة على‬ ‫ا�سرتاليا يف اجلولة االوىل‪.‬‬ ‫وج ��دد امل�ن�ت�خ��ب الربتغال‬

‫ب ��ال� �ت ��ايل ف � � ��وزه ع� �ل ��ى نظريه‬ ‫الكوري ال�شمايل حيث ما يزال‬ ‫ل�ق��ا�ؤه�م��ا يف م��ون��دي��ال انكلرتا‬ ‫‪ 1966‬م��اث�لا يف االذه � ��ان حني‬ ‫� �ص��دم ال� �ك ��وري ��ون مناف�سيهم‬ ‫بثالثة اه ��داف نظيفة قبل ان‬ ‫ينتف�ض الربتغاليون ويحولوا‬ ‫ال�ن�ت�ي�ج��ة اىل ‪ ،3-5‬ب �ع��د ت�ألق‬ ‫اال�سطورة اوزيبيو ال��ذي �سجل‬ ‫اربعة اهداف‪.‬‬ ‫وحت �ق ��ق ال� �ف ��وز العري�ض‬ ‫�أم�س امام ناظري اوزيبيو الذي‬ ‫كان يف مقدمة احل�ضور‪.‬‬ ‫اج� � � ��رى م� � � ��درب منتخب‬ ‫ال�ب�رت� �غ ��ال ك ��ارل ��و� ��س كريو�ش‬ ‫ارب�ع��ة ت�غ�ي�يرات على الت�شكيلة‬ ‫ال �ت��ي خ��ا� �ض��ت امل � �ب� ��اراة االوىل‬ ‫�ضد �ساحل العاج فا�شرك تياغو‬ ‫و�سيماو وه��وغ��و امل�ي��دا وميغيل‬ ‫ب ��دال م��ن دي �ك��و ب��اول��و فرييرا‬ ‫وليد�سون وداين على التوايل‪.‬‬ ‫وغ� ��اب دي �ك��و ب���س�ب��ب ا� �ص��اب��ة يف‬ ‫خ��ا� �ص��رت��ه‪ .‬ام� ��ا م � ��درب كوريا‬ ‫ال�شمالية كيم جونغ ه��ون فلم‬ ‫يجر اي تغيري على الت�شكيلة‬ ‫التي خ�سرت امام الربازيل ‪2-1‬‬ ‫يف اجلولة االوىل‪.‬‬ ‫متيزت املباراة بايقاع �سريع‬ ‫خ �� �ص��و� �ص��ا م ��ن الربتغاليني‬ ‫الذين اظهروا وجههم احلقيقي‬ ‫وركزوا هجماتهم على االطراف‬ ‫فاربكوا الدفاع الكوري ال�شمايل‬ ‫ال� ��ذي مل ي �ك��ن م�ت�م��ا��س�ك��ا كما‬ ‫ح���ص��ل يف امل� �ب ��اراة االوىل امام‬ ‫الربازيل‪.‬‬ ‫ال� �ب ��داي ��ة ج � � ��اءت �سريعة‬ ‫مل�ن�ت�خ��ب ال�برت �غ��ال يف حماولة‬ ‫ال�� �س� �ت� �غ�ل�ال امل� ��� �س ��اح ��ات على‬ ‫ال � � �ط� � ��رف �ي ��ن االي � � �� � � �س� � ��ر ع�ب�ر‬ ‫كري�ستيانو رون��ال��دو واليمنى‬ ‫بوا�سطة �سيماو‪ ،‬فكانت املحاولة‬

‫املباراة يف �سطور‬ ‫املباراة‪ :‬الربتغال ‪ -‬كوريا ال�شمالية ‪�-7‬صفر‬ ‫الدور‪ :‬االول‬ ‫التاريخ‪ 21 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫املجموعة‪ :‬ال�سابعة‬ ‫امللعب‪« :‬غرين بوينت �ستاديوم» يف كايب تاون‬ ‫اجلمهور‪ :‬نحو ‪ 60‬الف متفرج‬ ‫احلكم‪ :‬باولو بوتزو من ت�شيلي‬ ‫االهداف‪:‬‬ ‫الربتغال‪ :‬راوول مرييلي�ش (‪ )29‬و�سيماو �سابروزا (‪ )53‬وهوغو‬ ‫امليدا (‪ )56‬وتياغو (‪ 60‬و‪ )89‬وليد�سون (‪ )81‬ورونالدو (‪)87‬‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫الربتغال‪ :‬ميندي�س (‪ )38‬وامليدا (‪)70‬‬ ‫كوريا ال�شمالية‪ :‬باك ت�شول جني (‪ )32‬وهونغ يونغ جو (‪)47‬‬ ‫ الربتغال‪ :‬ادواردو‪ -‬كارفالو والفي�ش وكوينرتاو ‪ -‬مندي�ش‬‫ومرييلي�س (ميغيل فيلوزو) و�سيماو (دودا) وميغيل وتياغو ‪-‬‬ ‫رونالدو وامليدا (ليد�سون)‬ ‫املدرب‪ :‬كارلو�س كريو�ش‬ ‫ كوريا ال�شمالية‪ :‬ري ميونغ غوك ‪ -‬ت�شا جونغ هيوك (نام �سونغ‬‫ت�شول) ري جون ايل وري كوانغ �شون وجي يون نام وباك ت�شون جني‬ ‫وباك نام ت�شول (كيم كوم ايل) ومون اين غوك (كيم يونغ جون)‬ ‫وان يونغ هاك ويونغ تاي �سي وهونغ يونغ جو‬ ‫املدرب‪ :‬كيم جونغ هون‬

‫االوىل اثر انطالقة من رونالدو‬ ‫ال � ��ذي � �س��دد ك� ��رة حت��ول��ت من‬ ‫ق��دم اح��د امل��داف�ع�ين وا�ستقرت‬ ‫ب�ين ي��دي احل��ار���س ري ميونغ‬ ‫غ��وك(‪.)5‬وان��اب القائم االمين‬ ‫ع��ن احل��ار���س يف اب�ع��اد ك��رة من‬ ‫ر�أ���س مدافع ت�شل�سي االنكليزي‬ ‫ريكاردو كارفاليو (‪.)8‬‬ ‫ام�ت����ص ال �ك��وري��ون حما�سة‬ ‫الربتغاليني يف الدقائق الع�شر‬ ‫االوىل وكانت لهم اول حماولة‬ ‫ج��دي��ة ع�ل��ى امل��رم��ى ح�ين اطلق‬ ‫ت�شا دون��غ هيوك ك��رة قوية من‬ ‫نحو ثالثني مرتا مرت قريبة‬ ‫ج��دا م��ن القائم االي�سر ملرمى‬ ‫ادواردو (‪.)11‬‬ ‫ت�شجع ال �ك��وري��ون فبادلوا‬ ‫ال�برت �غ��ال �ي�ين ال �� �س �ي �ط��رة على‬ ‫ال �ك��رة وب �ن��اء ال�ه�ج�م��ات وكانت‬ ‫ل�ه��م ب�ع����ض ال �ف��ر���ص اخلطرة‪،‬‬ ‫اب��رزه��ا ح�ين ��س��دد ه��ون��غ يونغ‬ ‫جو كرة قوية من اجلهة اليمنى‬ ‫ابعدها ادواردو فتهي�أت امام باك‬ ‫ن��ام ت�شول ال��ذي تابعها بر�أ�سه‬ ‫عالية عن املرمى (‪ ،)16‬ثم كانت‬ ‫ك��رة قوية ليان يانغ ه��اك على‬ ‫ميني املرمى (‪.)21‬‬ ‫مل ت�ستمر ال�ف��ورة الكورية‬ ‫ط��وي�لا ح�ي��ث ا��س�ت�ع��اد رونالدو‬ ‫وري� � �ف � ��اق � ��ه ال� ��� �س� �ي� �ط ��رة على‬ ‫امل �ج��ري��ات ف �ج��اء ه ��دف ال�سبق‬ ‫اثر كرة بينية رائعة من تياغو‬ ‫داخ� � ��ل امل �ن �ط �ق��ة و�� �ص ��ل اليها‬ ‫راوول مرييلي�س مهاجم بورتو‬ ‫املنطلق خلف املدافعني وتابعها‬ ‫يف املرمى حلظة خروج احلار�س‬ ‫للت�صدي له (‪.)29‬‬ ‫وك� � ��اد م�يري �ل �ي ����س ي�سجل‬ ‫ال� �ه ��دف ال� �ث ��اين ح�ي�ن تهي�أت‬ ‫ام ��ام ��ه ك ��رة اث ��ر خ �ط ��أ دفاعي‬ ‫يف اب�ع��اده��ا فتابعها ع�ل��ى ميني‬ ‫املرمى مبا�شرة (‪.)35‬‬ ‫واط�ل��ق رون��ال��دو ك��رة قوية‬ ‫م��ن اجلهة الي�سرى م��رت امام‬ ‫امل� ��رم� ��ى م� ��ن اجل� �ه ��ة املقابلة‬ ‫(‪ )43‬يف �آخر حم��اوالت ال�شوط‬ ‫االول‪.‬‬ ‫ال�شوط الثاين انطلق على‬ ‫وق��ع ك��رة ق��وي��ة لتياغو ابعدها‬ ‫احل ��ار� ��س ال �ك ��وري ب�ب�راع ��ة‪ ،‬رد‬ ‫عليه ه��ون��غ ��س��ون��غ ج��و باخرى‬ ‫يف متناول ريكاردو بعد دقيقة‪،‬‬ ‫اتبعها ج��ون ت��اي �سي بكرة من‬ ‫ركلة حرة �سيطر عليها احلار�س‬ ‫الربتغايل اي�ضا (‪.)51‬‬ ‫كادت الربتغال تعزز تقدمها‬

‫فرحة العبي املنتخب الربتغايل‬

‫اث��ر هجمة حيث م��رر رونالدو‬ ‫ال �ك��رة اىل ف��اب�ي��و ك��وي �ن�تراو يف‬ ‫اجل �ه��ة ال�ي���س��رى ال ��ذي حولها‬ ‫امام املرمى اىل امليدا الذي كان‬ ‫ي �ه��م ب��و��ض�ع�ه��ا يف امل��رم��ى لوال‬ ‫تدخل املدافع ت�شا جونغ هيوك‬ ‫يف اللحظة املنا�سبة (‪.)53‬‬ ‫هدف ت�أكيد الفوز جاء بعد‬ ‫ثوان قليلة حني و�صلت كرة من‬ ‫اول امللعب اىل امليدا فح�ضرها‬ ‫اىل كارفاليو الذي مررها بينية‬ ‫بدوره داخل املنطقة من اجلهة‬ ‫ال �ي �م �ن��ى ح �ي��ث ان �� �س��ل �سيماو‬ ‫�سابروزا خلف املدافعني وتابعها‬ ‫ب�ب�راع ��ة يف ال �� �ش �ب��اك م ��ن بني‬ ‫قدمي احلار�س‪.‬‬ ‫ح�سمت الربتغال النتيجة‬ ‫تقريبا بهدف ثالث بعد دقيقتني‬ ‫ف�ق��ط اث��ر هجمة �سريعة حني‬

‫م ��رر ت�ي��اغ��و ك ��رة م��ن منت�صف‬ ‫امل�ل�ع��ب اىل ف��اب�ي��و ك��وي�ن�تراو يف‬ ‫اجلهة الي�سرى فحولها متقنة‬ ‫اكملها امليدا بر�أ�سه يف املرمى‪.‬‬ ‫وا�صلت املعزوفة الربتغالية‬ ‫ب�ه�ج�م��ة م ��ن اجل �ه��ة الي�سرى‬ ‫اي���ض��ا ح�ي��ث م��رر رون��ال��دو كرة‬ ‫ه ��ذه امل� ��رة اىل ح� ��دود املنطقة‬ ‫وجدت تياغو الن�شيط ف�سددها‬ ‫ق ��وي ��ة ب ��اجت ��اه امل ��رم ��ى ح ��اول‬ ‫احلار�س ابعادها لكنها ا�ستقرت‬ ‫يف �شباكه (‪.)60‬‬ ‫اف � �ل� ��ت امل � ��رم � ��ى ال � �ك� ��وري‬ ‫ال�شمايل م��ن ال�ه��دف اخلام�س‬ ‫يف الدقيقة ‪ 64‬اث��ر ك��رة رائعة‬ ‫من رونالدو من اجلهة اليمنى‬ ‫حيث تابعها من اجلهة املقابلة‬ ‫قريبة جدا من القائم االمين‪.‬‬ ‫حت��ول��ت امل �ب��اراة اىل ح�صة‬

‫ترتيب املجموعة ال�سابعة‬ ‫املنتخب‬ ‫الربازيل‬ ‫الربتغال‬ ‫�ساحل العاج‬ ‫كوريا ال�شمالية‬

‫فاز‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫لعب‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫خ�سر‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫تعادل‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫له‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫عليه‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬

‫النقاط‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫ت��دري�ب�ي��ة ل�ل�برت�غ��ال�ي�ين الذين‬ ‫ح �� �ص �ل��وا ع �ل��ى ع� ��دد واف � ��ر من‬ ‫الفر�ص‪ ،‬فمرر رونالدو كرة اىل‬ ‫ك��وي �ن�تراو يف اجل �ه��ة الي�سرى‬ ‫�سددها قريبة من القائم االي�سر‬ ‫(‪ ،)68‬ثم ح��اول رون��ال��دو زيارة‬ ‫ال�شباك فاطلق ك��رة �صاروخية‬ ‫م��ن ن�ح��و ‪ 25‬م�ت�را ارت� ��دت من‬ ‫ال�ع��ار��ض��ة (‪ ،)71‬وج ��رب ثانية‬ ‫بكرة من حدود املنطقة ابعدها‬ ‫احلار�س على دفعتني (‪.)72‬‬ ‫ا�ضاف ليد�سون بديل امليدا‬ ‫ال�ه��دف اخل��ام����س قبل النهاية‬ ‫ب �ت �� �س��ع دق� ��ائ� ��ق اث � ��ر ك � ��رة من‬ ‫الدهة الي�سرى ال�ضعيفة لدى‬ ‫الكوريني مررها دودا فا�ستقبلها‬ ‫وو�ضعها يف املرمى‪.‬‬ ‫جن��ح رون ��ال ��دو يف ت�سجيل‬ ‫ه� ��دف� ��ه االول م � ��ع املنتخب‬ ‫ال�ب�رت �غ��ايل م �ن��ذ ف�ت�رة طويلة‬ ‫ح�ين ان�ط�ل��ق ملتابعة ك��رة خلف‬ ‫املدافعني ولدى دخوله املنطقة‬ ‫ت�صدى له احلار�س فعلت الكرة‬ ‫و� � �س � ��ارت ع �ل ��ى ظ �ه ��ر املهاجم‬ ‫ال�برت �غ��ايل ق�ب��ل ان يتابعها يف‬ ‫املرمى اخلايل (‪.)87‬‬ ‫وخ � �ت� ��م ت� �ي ��اغ ��و م�سل�سل‬ ‫االهداف عرب "اجلهة الرخوة"‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫للكوريني حني تلقى كرة تابعها‬ ‫بر�أ�سه على ي�سار احلار�س قبل‬

‫نهاية ال��وق��ت اال��ص�ل��ي بدقيقة‬ ‫واحدة‪.‬‬

‫�أكرب فارق من الأهداف يف النهائيات‬ ‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يعترب ال �ف��وز ال���س��اح��ق ال ��ذي حققته ال�برت�غ��ال ع�ل��ى كوريا‬ ‫ال�شمالية ‪�-7‬صفر �أم�س االثنني‪ ،‬من بني اكرب النتائج التي �سجلت‬ ‫يف تاريخ نهائيات ك�أ�س العامل‪:‬‬ ‫‪ :2010‬الربتغال ‪ -‬كوريا ال�شمالية ‪�-7‬صفر‬ ‫‪ :2006‬االرجنتني ‪� -‬صربيا ‪�-6‬صفر‬ ‫‪ :2002‬املانيا ‪ -‬ال�سعودية ‪�-8‬صفر‬ ‫‪ :1986‬االحتاد ال�سوفياتي ‪-‬املجر ‪�-6‬صفر‬ ‫‪ :1982‬املجر ‪ -‬ال�سلفادور ‪1-10‬‬ ‫‪ :1978‬االرجنتني ‪ -‬البريو ‪�-6‬صفر‬ ‫املانيا الغربية‪ -‬املك�سيك ‪�-6‬صفر‬ ‫‪ :1974‬بولندا ‪ -‬هايتي ‪�-7‬صفر‬ ‫يوغو�سالفيا ‪ -‬زائري ‪�-9‬صفر‬ ‫‪ :1954‬النم�سا ‪ -‬ت�شيكو�سلوفاكيا ‪�-8‬صفر‬ ‫االوروغواي ‪ -‬ا�سكتلندا ‪�-7‬صفر‬ ‫املجر ‪ -‬كوريا اجلنوبية ‪�-9‬صفر‬ ‫تركيا ‪ -‬كوريا اجلنوبية ‪�-7‬صفر‬ ‫‪ :1950‬الربازيل ‪ -‬ال�سويد ‪1-7‬‬ ‫االوروغواي ‪ -‬بوليفيا ‪�-8‬صفر‬ ‫‪ :1938‬ال�سويد ‪ -‬كوبا ‪�-8‬صفر‬ ‫املجر ‪ -‬جزر الهند الهولندية ‪�-6‬صفر‬ ‫‪ :1934‬ايطاليا ‪ -‬الواليات املتحدة ‪1-7‬‬

‫الالعبون عاودوا التدريب‬

‫�صحف فرن�سا‪ :‬املنتخب جلب العار لبالدنا‬

‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�شنت ال�صحف الفرن�سية ال�صادرة �أم�س االثنني‬ ‫هجوما الذعا على العبي املنتخب الفرن�سي لكرة‬ ‫القدم بعد رف�ضهم التدريب الأحد احتجاجا على‬ ‫ا�ستبعاد زميلهم نيكوال انيلكا واعربت ان منتخب‬ ‫"الديوك" جلب العار لفرن�سا ب�أ�سرها‪.‬‬ ‫وا��ص��در العبو املنتخب الفرن�سي بيانا ام�س‬ ‫تاله امل��درب رميون دومينيك اعلنوا فيه رف�ضهم‬ ‫التدريب بعد طرد انيلكا من قبل احتاد اللعبة‪.‬‬ ‫وا�ستبعد االحتاد الفرن�سي لكرة القدم انيلكا‬ ‫م��ن الت�شكيلة بعد ان ن�شرت �صحيفة "ليكيب"‬ ‫الفرن�سية كالما نابيا وجهه املهاجم الفرن�سي اىل‬ ‫مدربه بني �شوطي امل�ب��اراة مع املك�سيك اخلمي�س‬ ‫املا�ضي والتي انتهت بفوز االخرية ‪�-2‬صفر‪.‬‬ ‫واذا ظ��ن ال�لاع�ب��ون انهم �سيك�سبون تعاطفا‬ ‫اعالميا بعد رف�ضهم التدريب ب�سبب طرد انيلكا‪،‬‬ ‫فان عناون ال�صحف اظهرت انهما كانوا خمطئني‬ ‫متاما‪.‬‬ ‫وج� ��اء يف ت�ع�ل�ي��ق ��ص�ح�ي�ف��ة ل ��و ب ��اري ��زي ��ان ان‬ ‫"املنتخب الفرن�سي جلب العار لنا جميعا"‪ ،‬وكتبت‬ ‫ع�ب��ارة "مترد" على �صدر �صفحتها االوىل فوق‬ ‫��ص��ورة لالعبي املنتخب حيث ك��ان م��ن امل�ق��رر ان‬ ‫يجري احل�صة التدريبية يف كني�سنا‪.‬‬ ‫واوردت ال�صحيفة وفق ملعلومات خا�صة بها ان‬ ‫ع��ددا من الالعبني مل ي�ؤيدوا مقاطعة التدريب‬ ‫التي قادها الالعبون الكبار وليام غاال�س وفلوران‬ ‫م ��ال ��ودا واري � ��ك اب� �ي ��دال‪ ،‬وا�� �ش ��ارت اىل ان بع�ض‬

‫الالعبني االخرين "نفذوا االم��ر مثل الغنم" او‬ ‫"النه مل يكن لديهم اي خيار �آخر" حتت �ضغط‬ ‫زمالئهم‪.‬‬ ‫وتابعت ال�صحيفة "يف كل يوم‪ ،‬يقوم املنتخب‬ ‫الفرن�سي بت�صرفات غري مقبولة‪ ،‬باالم�س والظهار‬ ‫دعمهم لنيكوال انيلكا املطرود من املنتخب يف اليوم‬ ‫الذي �سبقه اعلنوا مقاطعة التدريب‪ ،‬هذه املجموعة‬ ‫من االطفال املدللة ي�سمح لها من قبل امل�س�ؤولني‬ ‫عنهم بفعل ما ي��ري��دون‪ ،‬من دون ح��دود او �شعور‬ ‫بامل�س�ؤولية قبيل املباراة مع جنوب افريقيا"‪.‬‬ ‫مير منتخب فرن�سا بطل عام ‪ 1998‬يف احدى‬ ‫ا� �س��و�أ االزم ��ات يف ت��اري�خ��ه‪ ،‬فف�ضال ع��ن التخبط‬ ‫الداخلي‪ ،‬فانه و�ضع نف�سه يف موقف ح��رج متاما‬ ‫بعد تعادله يف م�ب��ارات��ه االوىل ام��ام االوروغ ��واي‬ ‫�صفر‪�-‬صفر وخ�سارته ام��ام امل�سكيك �صفر‪ 2-‬يف‬ ‫اجلولتني االوليني اللتني مل يقدم فيهما اي �شيىء‬ ‫يذكر‪ ،‬حتى ان ال�صحف املحلية اتهمت الالعبني‬ ‫بافتقاد الروح القتالية واال�ست�سالم خ�صو�صا امام‬ ‫املك�سيك‪.‬‬ ‫ويتعني على فرن�سا الفوز على جنوب افريقيا‬ ‫امل�ضيفة ب�ف��ارق كبري م��ن االه ��داف �شرط انتهاء‬ ‫امل �ب��اراة ال�ث��ان�ي��ة ب�ين االوروغ � ��واي واملك�سيك فوز‬ ‫اح��ده�م��ا‪ ،‬لكن ال�ت�ع��ادل يف امل �ب��اارة االخ�ي�رة يعني‬ ‫خ� ��روج م�ن�ت�خ��ب ال ��دي ��وك م��ن ال � ��دور االول كما‬ ‫ح�صل معه يف مونديال ‪ 2002‬يف كوريا اجلنوبية‬ ‫واليابان‪.‬‬ ‫رمي ��ون دوم�ي�ن�ي��ك ال ��ذي اح�ت�ف��ظ ب��ه االحتاد‬ ‫الفرن�سي مدربا يف النهائيات رغم دعوات اجلميع‬

‫ال��س�ت�ب��دال��ه ن ��ال ن�صيبه اي���ض��ا م��ن االنتقادات‪،‬‬ ‫ف��اع�ت�برت ال�صحيفة ذات �ه��ا "هل ك��ان الالعبون‬ ‫�سيتجر�أون على الت�صرف بهذه الطريفة بوجود‬ ‫مدرب كبري مثل االيطايل فابيو كابيلو (انكلرتا)‬ ‫وم��ارت���ش�ي�ل��و ليبي (اي�ط��ال�ي��ا) او االمل ��اين اومتار‬ ‫هيت�سفيلد (�سوي�سرا)؟"‪.‬‬ ‫يذكر ان االحت��اد الفرن�سي تعاقد مع املدرب‬ ‫ل��وران ب�لان لتويل مهمة اال��ش��راف على املنتخب‬ ‫بعد مونديال جنوب افريقيا‪.‬‬ ‫حتى ان ال�صحيفة �ساوت بني ما ح�صل على‬ ‫ار���ض امللعب يف التدريب وب�ين واح��دة م��ن اق�سى‬ ‫ال �ه��زائ��م امل ��ؤمل��ة ل�ف��رن���س��ا ال �ت��ي ت�سببت يف نهاية‬ ‫الع�صر الذهبي لنابوليون االول وق��ال��ت يف هذا‬ ‫ال�صدد "التمرد يف كني�سنا �سيبقى يف الذاكرة دائما‬ ‫كواترلو الكرة الفرن�سية"‪.‬‬ ‫�صحيفة "ليكيب" التي فجرت امل�شكلة اىل‬ ‫العلن بن�شرها ال�شتائم التي توجه بها انيلكا اىل‬ ‫دومينيك‪ ،‬ك��ان��ت قا�سية ج��دا على ق��ائ��د املنتخب‬ ‫باتريك ايفرا بقيادة التمرد بقولها "باتريك ايفرا‬ ‫اظهر ب�شكل قاطع ان��ه ا�ساء فهم دور القائد من‬ ‫كونه زعيما لع�صابة"‪ ،‬م�ضيفة "لي�س لديه القدرة‬ ‫وال الكاريزما وال ال�صفات حلمل �شارة القائد"‪.‬‬

‫الالعبون عاودوا التدريب‬

‫وكان العبو املنتخب عاودوا �أم�س تدريباتهم‬ ‫الروتينية يف كني�سنا‪.‬‬ ‫و� �ش��وه��د ال�لاع �ب��ون ي �ت��درب��ون يف امل �ل �ع��ب‪ ،‬يف‬ ‫ح�ين ك��ان امل ��درب رمي ��ون دوم�ي�ن�ي��ك ي�ت�ح��دث اىل‬ ‫م�ساعديه‪.‬‬

‫تدريبات م�شحونة بني الالعبني الفرن�سيني واملدرب دومينيك �أم�س‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬


‫‪28‬‬

‫الثالثاء (‪ )22‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1272‬‬

‫ر�صد ومتابعة‬ ‫يعقوب احلو�ساين‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫ال�سبيل الريا�ضي تقدم جردة ح�ســــ‬ ‫املجموعة الثانية‬

‫املجموعة االوىل‬ ‫جنوب افريقيا ‪-‬املك�سيك ‪1-1‬‬

‫فرن�سا ‪ -‬االوروغواي �صفر‪�-‬صفر‬

‫االرجنتني‪-‬نيجرييا ‪�-1‬صفر‬

‫اليونان ‪ -‬كوريا اجلنوبية �صفر‪2-‬‬

‫التاريخ‪ 11 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫امللعب‪� :‬سوكر �سيتي‬ ‫اجلمهور‪ 84490 :‬الف متفرج‬ ‫احلكم‪ :‬راف�شان ارماتوف (اوزبك�ستان)‬ ‫االهداف‪:‬‬ ‫جنوب افريقيا‪� :‬سيفيوي ت�شاباالال (‪)55‬‬ ‫املك�سيك‪ :‬رافايل ماركيز (‪)79‬‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫جنوب افريقيا‪ :‬ديكغا�سوي (‪ )27‬وما�سيليال (‪)70‬‬ ‫املك�سيك‪ :‬خواريز (‪)18‬‬ ‫الت�شكيلتان‪ - :‬جنوب افريقيا‪ :‬كوين‪ -‬غاك�سا وكومالو وموكوينا‬ ‫(قائد) وثواال (ما�سيليال‪ -)46 ،‬ليت�سولونياين وت�شاباالال وبينار‬ ‫(باركر‪ )84 ،‬وديكغا�سوي ‪ -‬موديزي ومفيال‪.‬‬ ‫املدرب‪ :‬كارلو�س الربتو باريرا (الربازيل)‬ ‫ املك�سيك‪ :‬برييز‪ -‬اوزوريو ورودريغيز و�سال�سيدو ‪-‬خواريز‬‫ورافايل ماركيز (قائد) وتورادو ودو�س �سانتو�س واغويالر‬ ‫(غواردادو‪ -)56 ،‬فيال (بالنكو‪ )69 ،‬وفرانكو (هرنانديز‪.)73 ،‬‬ ‫املدرب‪ :‬خافيري اغويري‬

‫التاريخ‪ 11 :‬حزيران‪2010‬‬ ‫اجلمهور‪ 64 :‬الف متفرج‬ ‫امللعب‪ :‬غرين بوينت �ستاديوم يف كايب تاون‬ ‫احلكم‪ :‬الياباين يووي�شي ني�شيمورا‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫فرن�سا‪ :‬باتري�س ايفرا (‪ )12‬وفرانك ريبريي (‪ )19‬وجريميي‬ ‫توالالن (‪)68‬‬ ‫االوروغواي‪ :‬ماوريت�سيو فيكتورينو (‪ )59‬ونيكوال�س لوديرو (‪)65‬‬ ‫ودييغو لوغانو (‪)90‬‬ ‫حاالت الطرد‪:‬‬ ‫االوروغواي‪ :‬لوديرو (‪)81‬‬ ‫الت�شكيلتان‪:‬‬ ‫فرن�سا‪ :‬لوري�س ‪ -‬ايفرا وابيدال وغاال�س و�سانيا ‪ -‬غوركوف‬ ‫(مالودا‪ )75 ،‬وتوالالن وابو ديابي ‪ -‬ريبريي وانيلكا (هرني‪)72 ،‬‬ ‫وغوفو (جينياك‪)85 ،‬‬ ‫االوروغواي‪ :‬مو�سلريا ‪ -‬الفارو برييرا وغودين ولوغانو وفيكتورينو‬ ‫ ماك�سيميليانو برييرا واريفالو ‪ -‬غونزاليز (لوديرو‪ )63 ،‬وبرييز‬‫(ايغورين‪ - )88 ،‬فورالن و�سواريز (ابرو‪)73 ،‬‬

‫التاريخ‪ 12 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫امللعب‪ :‬ايلي�س بارك يف جوهان�سبورغ‬ ‫احلكم‪ :‬فولفغانغ �ستارك‬ ‫االهداف‪:‬‬ ‫االرجنتني‪ :‬غابريال هاينت�سه (‪)6‬‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫االرجنتني‪ :‬غوتيرييز (‪)41‬‬ ‫نيجرييا‪ :‬هارونا (‪)77‬‬ ‫ الت�شكيلتان‪:‬‬‫االرجنتني‪ :‬رومريو‪ -‬دمييكيلي�س وهاينت�سه و�صامويل‪ -‬دي ماريا‬ ‫(غار�سيه‪ )85 ،‬وما�سكريانو وفريون (رودريغيز) وغوتيرييز ‪-‬‬ ‫تيفيز وهيغواين (ميليتو‪ )80 ،‬ومي�سي‪.‬‬ ‫املدرب‪ :‬دييغو مارادونا‬ ‫نيجرييا‪ :‬اينياما‪ -‬تايوو (اوت�شي) ويوبو و�شيتو واوديا‪ -‬كايتا‬ ‫وايتوهو وهارونا‪ -‬اوبازي (اودميوينغي‪- )60 ،‬اوبينا (مارتينز‪،‬‬ ‫‪ )52‬واييغبيني‪.‬‬ ‫املدرب‪ :‬ال�سويدي الر�س الغربايك‬

‫التاريخ‪ 12 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫امللعب‪ :‬نل�سون مانديال باي يف بورت اليزابيث‬ ‫احلكم‪ :‬النيوزيلندا مايكل هي�سرت‬ ‫االهداف‪:‬‬ ‫كوريا اجلنوبية‪ :‬يل جونغ �سو (‪ )7‬وبارك جي �سونغ (‪)52‬‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫اليونان‪ :‬تورو�سيدث�س (‪)56‬‬ ‫الت�شكيلتان‪:‬‬‫اليونان‪ :‬تزورفا�س ‪� -‬سيتاريدي�س وبابادوبولو�س وفينرتا‬ ‫وتورو�سيدي�س ‪ -‬ت�سيولي�س وكارغوني�س (بات�ساتزوغلو‪)46 ،‬‬ ‫وكات�سوراني�س و�سامارا�س (�سالبينغيدي�س‪ - )59 ،‬خاري�ستيا�س‬ ‫(كابيتانو�س‪ )62 ،‬وغيكا�س‬ ‫كوريا اجلنوبية‪� :‬سونغ‪-‬ريونغ ‪ -‬دو‪-‬ري وجونغ‪�-‬سو ويونغ‪-‬هيونغ‬ ‫ويونغ‪-‬بيو ‪� -‬شونغ‪-‬يونغ (جاي‪�-‬سانغ‪ )90 ،‬و�سونغ‪-‬يونغ (نام‪-‬ايل‪،‬‬ ‫‪ )74‬وجونغ‪-‬وو وبارك جي‪�-‬سونغ ‪� -‬شو‪-‬يونغ (�سونغ ييوول‪)87 ،‬‬ ‫وكي‪-‬هان‬

‫جنوب افريقيا ‪ -‬االوروغواي �صفر‪3-‬‬

‫فرن�سا ‪ -‬املك�سيك �صفر‪2-‬‬

‫االرجنتني ‪ -‬كوريا اجلنوبية ‪1-4‬‬

‫اليونان ‪ -‬نيجرييا ‪1-2‬‬

‫التاريخ‪ 16 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫امللعب‪ :‬لفوتو�س فري�سفيلد �ستاديوم يف بريتوريا‬ ‫احلكم‪ :‬ال�سوي�سري ما�سيمو بو�ساكا‬ ‫االهداف‪:‬‬ ‫االوروغواي‪ :‬فورالن (‪ 24‬و‪ 80‬من ركلة جزاء)‬ ‫والفارو برييرا (‪)90+5‬‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫جنوب افريقيا‪ :‬بينار (‪ )6‬وديكاغاكوي (‪)42‬‬ ‫االوروغواي‪:‬‬ ‫جنوب افريقيا‪ :‬احلار�س ايتوميلنغ كوين (‪)76‬‬ ‫* الت�شكيلتان‪:‬‬ ‫ جنوب افريقيا‪ :‬كوين‪ -‬غاك�سا وكومالو وما�سيليال وكومالو‬‫وموكوينا ‪ -‬ليت�سولونياين (موريري‪ )57 ،‬وت�شاباالال وبينار‬ ‫(جوزف�س‪ )77 ،‬وديكغاكوي ‪ -‬موديزي ومفيال‪.‬‬ ‫املدرب‪ :‬كارلو�س الربتو باريرا (الربازيل)‬ ‫ االوروغواي‪ :‬مو�سلريا ‪ -‬ماك�سيميليانو برييرا وغودين ولوغانو‬‫وفو�سيل (فرنانديز‪ - )71 ،‬الفارو برييرا واريفالو ريو�س وبرييز‬ ‫(غارغانو‪ )89 ،‬وفورالن ‪� -‬سواريز وكافاين (فرنانديز‪)88 ،‬‬ ‫املدرب‪ :‬او�سكار تاباريز‬

‫التاريخ‪ 17 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫امللعب‪ :‬بيرت موكابا �ستاديوم يف بولوكواين‬ ‫احلكم‪ :‬ال�سعودي خليل الغامدي‬ ‫االهداف‪:‬‬ ‫املك�سيك‪ :‬هرنانديز (‪ )64‬وبالنكو (‪ 79‬من ركلة جزاء)‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫فرن�سا‪ :‬توالالن (‪ )45‬وابيدال (‪)78‬‬ ‫املك�سيك‪ :‬فرانكو (‪ )4‬وخواريز (‪ )48‬ومورينو (‪ )49‬ورودريغيز‬ ‫(‪)82‬‬ ‫* الت�شكيلتان‪:‬‬ ‫ فرن�سا‪ :‬لوري�س ‪ -‬ايفرا وابيدال وغاال�س و�سانيا ‪ -‬مالودا‬‫وتوالالن وابو ديابي ‪ -‬ريبريي وانيلكا (جينياك‪ )46 ،‬وغوفو‬ ‫(فالبوينا‪)69 ،‬‬ ‫املدرب‪ :‬رميون دومينيك‬ ‫ املك�سيك‪ :‬برييز ‪� -‬سال�سيدو ومورينو ورودريغيز واوزوريو ‪-‬‬‫ماركيز ‪ -‬تورادو وخواريز (هرنانديز‪ - )55 ،‬دو�س �سانتو�س وفيال‬ ‫(باريرا‪ - )31 ،‬فرانكو (بالنكو‪)61 ،‬‬ ‫املدرب‪ :‬خافيري اغويري‬

‫التاريخ‪ 17 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫امللعب‪�« :‬سوكر �سيتي» يف جوهان�سبورغ‬ ‫اجلمهور‪ 82174 :‬متفرج‬ ‫احلكم‪ :‬البلجيكي فالنك دي بليكري‬ ‫االهداف‪:‬‬ ‫االرجنتني‪ :‬بارك ت�شو يونغ (‪ 17‬خط�أ يف مرمى منتخب بالده)‬ ‫وهيغواين (‪ 33‬و‪ 76‬و‪)80‬‬ ‫كوريا اجلنوبية‪ :‬يل ت�شونغ يونغ (‪)1+45‬‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫االرجنتني‪ :‬غوتيرييز (‪ )54‬وما�سكريانو (‪ )55‬وهاينت�سيه (‪)75‬‬ ‫كوريا اجلنوبية‪ :‬يوم كي هون (‪ )10‬ويل ت�شونغ يونغ (‪)34‬‬ ‫* الت�شكيلتان‪:‬‬ ‫االرجنتني‪ :‬رومريو‪ -‬دمييكيلي�س وهاينت�سه و�صامويل (بوردي�سو ‪ -)23‬دي‬ ‫ماريا وما�سكريانو ورودريغيز وغوتيرييز ‪ -‬تيفيز (اغويرو ‪ )75‬وهيغواين‬ ‫(بوالتي ‪ )82‬ومي�سي‪.‬‬ ‫املدرب‪ :‬دييغو مارادونا‬ ‫كوريا اجلنوبية‪� :‬سونغ ريونغ‪ -‬بيوم �سيوك ويونغ هيونغ ويونغ بيو وجونغ‬ ‫�سو ودونغ جني ‪ -‬بارك جي �سونغ وكيم جونغ وو و�سونغ يوينغ (كيم نان‬ ‫ايل ‪ )46‬وت�شونغ يونغ ‪ -‬ت�شو يونغ (يل دونغ غووك ‪)81‬‬ ‫املدرب‪ :‬جونغ مو هو‬

‫التاريخ‪ 17 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫امللعب‪« :‬فري �ستايت» يف بلومفونتني‬ ‫احلكم‪ :‬الكولومبي او�سكار رويز‬ ‫االهداف‪:‬‬ ‫اليونان‪� :‬سالبينغيدي�س (‪ )44‬وتورو�سيدي�س (‪)71‬‬ ‫نيجرييا‪ :‬اوت�شي (‪)16‬‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫اليونان‪� :‬سقراطي�س (‪ )15‬ون�سيولي�س (‪ )60‬و�سامارا�س (‪)87‬‬ ‫نيجرييا‪ :‬اوبا�سي (‪)89‬‬ ‫الطرد‪:‬‬ ‫نيجرييا‪� :‬ساين كايتا (‪)34‬‬ ‫* الت�شكيلتان‪:‬‬ ‫اليونان‪ :‬ت�سورفا�س ‪ -‬كريياكو�س وبابادوبولو�س وفينرتا‬ ‫وتورو�سيدي�س ‪ -‬ت�سيولي�س وكارغوني�س وكات�سوراني�س و�سقراطي�س‬ ‫(�سامارا�س‪� -)37 ،‬سالبينغيدي�س وغيكا�س (نيني�س‪)79 ،‬‬ ‫نيجرييا‪ :‬اينياما‪ -‬تايوو (ايت�شييجيلي‪ ،56،‬وربيعو افوالبي‪)79 ،‬‬ ‫ويوبو و�شيتو واوديا‪ -‬كايتا وايتوهو وهارونا واوت�شي ‪-‬اودميوينجي‬ ‫(اوبا�سي‪ )46 ،‬واييغبيني‪.‬‬

‫ترتيب املجموعة‬ ‫املنتخب‬ ‫الأروغواي‬

‫لعب‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬

‫فاز‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫خ�سر‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫تعادل‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫له‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬

‫عليه‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬

‫النقاط‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬

‫فرن�سا‬ ‫جنوب �أفريقيا‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫املك�سيك‬

‫عدد الأهداف‪7 :‬‬ ‫الإنذارات‪18 :‬‬ ‫الطرد‪2 :‬‬ ‫هداف املجموعة‪:‬‬ ‫الأوروغايني فورالن هدفان‬ ‫الأقوى هجوما‪:‬‬ ‫الأروغواى واملك�سيك ‪� 3‬أهداف‬ ‫الأ�ضعف دفاعا‪:‬جنوب �أفريقيا‬ ‫‪� 4‬أهداف‬

‫ترتيب املجموعة‬ ‫االرجنتني‬

‫لعب‬ ‫‪2‬‬

‫فاز‬ ‫‪1‬‬

‫خ�سر‬ ‫‪0‬‬

‫تعادل‬ ‫‪0‬‬

‫له‬ ‫‪5‬‬

‫عليه‬ ‫‪1‬‬

‫النقاط‬ ‫‪6‬‬

‫املنتخب‬ ‫كوريا اجلنوبية‬ ‫اليونان‬ ‫نيجرييا‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬

‫املجموعة الثالثة‬

‫عدد الأهداف‪19 :‬‬ ‫الإنذارات‪12 :‬‬ ‫الطرد‪1 :‬‬ ‫هداف املجموعة‪:‬‬ ‫الأرجنتيني هيغواين ‪� 3‬أهداف‬ ‫الأقوى هجوما‪:‬‬ ‫الأرجنتني ‪� 5‬أهداف‬ ‫الأ�ضعف دفاعا‪:‬كوريا اجلنوبية‬ ‫‪� 4‬أهداف‬

‫املجموعة الرابعة‬

‫انكلرتا ‪� -‬أمريكا ‪1-1‬‬

‫اجلزائر ‪� -‬سلوفينيا �صفر‪1-‬‬

‫غانا ‪� -‬صربيا ‪�-1‬صفر‬

‫املانيا ‪ -‬ا�سرتاليا ‪�-4‬صفر‬

‫التاريخ‪ 12 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫اجلمهور‪ 42 :‬الف متفرج‬ ‫امللعب‪« :‬رويال بافوكينغ» يف را�سنرتغ‬ ‫احلكم‪ :‬الربازيلي كارلو�س �سيمون‬ ‫ االهداف‪:‬‬‫انكلرتا‪ :‬جريارد (‪)4‬‬ ‫الواليات املتحدة‪ :‬دميب�سي (‪)40‬‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫انكلرتا‪ :‬ميلرن (‪ )26‬وكاراغر (‪ )59‬وجريارد (‪)61‬‬ ‫الواليات املتحدة‪ :‬ت�شريوندولو (‪ )39‬ودميرييت (‪ )47‬وفينديل (‪)74‬‬ ‫الت�شكيلتان‪:‬‬ ‫انكلرتا‪ :‬غرين‪ -‬جون�سون وتريي وكينغ (كاراغر‪ )46 ،‬وا�شلي كول‪-‬‬ ‫جريارد والمبارد ولينون وميلرن (فيليب�س‪ -)30 ،‬هي�سكي (كراوت�ش‪،‬‬ ‫‪ )79‬وروين‬ ‫الواليات املتحدة‪ :‬هوارد‪ -‬ت�شريوندولو ودميرييت واونييوو‬ ‫وبوكانيغرا‪ -‬دونوفان وكالرك وبراديل ودميب�سي‪ -‬فينديل (بادل‪)77 ،‬‬ ‫والتيدور (هولدن‪)87 ،‬‬

‫التاريخ‪ 13 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫املجموعة‪ :‬الثالثة‬ ‫امللعب‪« :‬بيرت موكابا» يف بولوكواين‬ ‫احلكم‪ :‬الغواتيمايل كارلو�س‬ ‫ االهداف‪:‬‬‫�سلوفينيا‪ :‬روبرت كورين (‪)79‬‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫اجلزائر‪ :‬عبد القادر غزال (‪ 59‬و‪)73‬‬ ‫�سلوفينيا‪ :‬رادو�سالفلييفيت�ش (‪)35‬‬ ‫ الطرد‪ :‬اجلزائر‪ :‬عبد القادر غزال (‪)73‬‬‫الت�شكيلتان‪:‬‬ ‫اجلزائر‪ :‬ال�شاو�شي‪ -‬يحيى وبوقرة وحلي�ش وبلحاج‪ -‬يبدة وحل�سن‬ ‫وزياين وقادر (قديورة‪ -)82 ،‬مطمور (�صايفي‪ )80 ،‬وجبور‬ ‫(غزال‪)58 ،‬‬ ‫�سلوفينيا‪ :‬هاندانوفيت�ش‪ -‬بريكو و�سيزار و�سولر ويوكيت�ش‪ -‬بري�سا‬ ‫(بي�شنيك‪ )84 ،‬وكورين ورادو�سالفلييفيت�ش (كومات�ش‪)87 ،‬‬ ‫وكريم‪ -‬ديديت�ش (ليوبانوفيت�ش‪ )53 ،‬ونوفاكوفيت�ش‪.‬‬

‫التاريخ‪ 13 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫امللعب‪ :‬لوفتو�س فري�سفيلد �ستاديوم يف بريتوريا‬ ‫احلكم‪ :‬االرجنتيني هكتور بالدا�سي‬ ‫ االهداف‪:‬‬‫غانا‪ :‬جيان ا�سامواه (‪ 84‬من ركلة جزاء)‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫�صربيا‪ :‬زيغيت�ش (‪ )19‬ولوكوفيت�ش (‪ )55‬وكوزمانوفيت�ش (‪)83‬‬ ‫غانا‪ :‬فور�ساه (‪ )26‬وبرن�س تاغوي (‪)89‬‬ ‫الطرد‪:‬‬ ‫�صربيا‪ :‬لوكوفيت�ش (‪)74‬‬ ‫الت�شكيلتان‪:‬‬ ‫ �صربيا‪� :‬ستويكوفيت�ش‪ -‬ايفانوفيت�ش وفيديت�ش ولوكوفيت�ش‬‫وكوالروف‪ -‬كرا�سيت�ش و�ستانكوفيت�ش وميلييا�س (كوزمانوفيت�ش)‬ ‫ويوفانوفيت�ش (�سوبوتيت�ش)‪ -‬بانتيليت�ش وزيغيت�ش (الزوفيت�ش)‪.‬‬ ‫ غانا‪ :‬كينغ�سون‪ -‬بانت�سيل ومين�ساه وفور�ساه و�ساربيي‪ -‬انان وا�سامواه‬‫(�ستيفن ابياه) وبواتنغ (يل ابدي) واييو وجيان (كوين�سي اوو�سو‬ ‫ابيي) وبرين�س تاغوي‬

‫التاريخ‪ 13 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫امللعب‪ :‬موزي�س مابهيدا يف دوربن‬ ‫احلكم‪ :‬املك�سيكي ماركو هرنانديز‬ ‫ االهداف‪:‬‬‫املانيا‪ :‬بودول�سكي (‪ )8‬وكلوزه (‪ )26‬ومولر (‪ )68‬وكاكاو (‪)70‬‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫املانيا‪ :‬اوجيل (‪ )12‬وكاكاو (‪)89‬‬ ‫ا�سرتاليا‪ :‬مور (‪ )25‬ونيل (‪ )46‬وفالريي (‪)59‬‬ ‫الطرد‪ :‬ا�سرتاليا‪ :‬كاهيل (‪)56‬‬ ‫الت�شكيلتان‪ :‬املانيا‪ :‬نوير ‪ -‬باد�شتوبر ومريتي�ساكر وفريدريخ والم‬ ‫ خ�ضرية و�شفاين�شتايغر ‪ -‬مولر واوجيل (غوميز‪ )74 ،‬بودول�سكي‬‫(مارين‪ - )83 ،‬كلوزه (كاكاو‪)69 ،‬‬ ‫املدرب‪ :‬يواكيم لوف‬ ‫ا�سرتاليا‪� :‬شفارتزر ‪ -‬ويلك�شري ونيل ومور و�شيربفيلد ‪ -‬فالريي‬ ‫وغريال (هوملان‪ )46 ،‬وكولينا واميرتون (جيديناك‪ )74 ،‬وكاهيل‬ ‫غار�سيا (ريكافيت�سيا‪)67 ،‬‬‫املدرب‪ :‬الهولندي بيم فريبيك‬

‫انكلرتا ‪ -‬اجلزائر �صفر‪�-‬صفر‬

‫�سلوفينيا ‪� -‬أمريكا ‪2-2‬‬

‫�صربيا ‪ -‬املانيا ‪�-1‬صفر‬

‫غانا ‪ -‬ا�سرتاليا ‪1-1‬‬

‫التاريخ‪ 18 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫امللعب‪« :‬غرين بوينت» يف كايب تاون‬ ‫اجلمهور‪ 66 :‬الف متفرج‬ ‫احلكم‪ :‬االوزبك�ستاين ايرمانوف‬ ‫االهداف‪:‬‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫انكلرتا‪ :‬كاراغر (‪)58‬‬ ‫اجلزائر‪ :‬حل�سن (‪)85‬‬ ‫* الت�شكيلتان‪:‬‬ ‫اجلزائر‪ :‬مبوحلي‪ -‬يحيى وبوقرة وحلي�ش وبلحاج‪ -‬قادر ويبدة‬ ‫(م�صباح‪ )88 ،‬وحل�سن وزياين (قديورة‪ )80 ،‬وبودبوز (عبدون‪،‬‬ ‫‪ -)74‬مطمور‬ ‫انكلرتا‪ :‬جيم�س‪ -‬جون�سون وتريي وكاراغر وا�شلي كول‪ -‬باري‬ ‫(كراوت�ش‪)82 ،‬وجريارد والمبارد ولينون (فيليب�س‪ -)63 ،‬هي�سكي‬ ‫(ديفو‪ )74 ،‬وروين‬

‫التاريخ‪ 18 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫امللعب‪« :‬ايلي�س بارك» يف جوهان�سبورغ‬ ‫احلكم‪ :‬املايل كومان كوليبايل‬ ‫ االهداف‪:‬‬‫�سلوفينيا‪ :‬بري�سا (‪ )13‬وليوبيانكيت�ش (‪)42‬‬ ‫الواليات املتحدة‪ :‬دونوفان (‪ )48‬وبراديل (‪)82‬‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫�سلوفينيا‪� :‬سيزار (‪ )35‬و�سولر (‪ )69‬وكريم (‪ )72‬ويوكيت�ش (‪)75‬‬ ‫الواليات املتحدة‪ :‬فينديل (‪)40‬‬ ‫* الت�شكيلتان‪:‬‬ ‫ الواليات املتحدة‪ :‬هاورد‪ -‬ت�شريوندولو ودميرييت واونييوو‬‫(غوميز‪ )81 ،‬وبوكانيغرا‪ -‬دونوفان وتوري�س (ايدو‪ )46 ،‬وبراديل‬ ‫ودميب�سي‪ -‬فينديل (فيلهابر‪ )46 ،‬والتيدور‬ ‫ �سلوفينيا‪ :‬هاندانوفيت�ش‪ -‬بريكو و�سيزار و�سولر ويوكيت�ش‪-‬‬‫بري�سا (ديديت�ش‪ )87 ،‬وكورين ورادو�سالفلييفيت�ش وكريم‪-‬‬ ‫ليوبيانكيت�ش (بيت�سنيك‪ 74 ،‬ثم كومات�ش‪ )90 ،‬ونوفاكوفيت�ش‪.‬‬

‫التاريخ‪ 18 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫امللعب‪« :‬نيل�سون مانديال باي �ستاديوم»‬ ‫احلكم‪ :‬اال�سباين الربتو اونديانو‬ ‫االهداف‪:‬‬ ‫�صربيا‪ :‬ميالن يوفانوفيت�ش (‪)38‬‬ ‫االنذارات‪ :‬املانيا‪ :‬كلوزه (‪ )12‬وخ�ضرية (‪ )22‬والم (‪)33‬‬ ‫و�شفاين�شتايغر(‪)73‬‬ ‫�صربيا‪ :‬ايفانوفيت�ش (‪ )18‬وكوالروف (‪ )19‬و�سوبوتيت�ش (‪)57‬‬ ‫وفيديت�ش (‪)60‬‬ ‫الطرد‪ :‬املانيا‪ :‬كلوزه (‪)37‬‬ ‫الت�شكيلتان‪ - :‬املانيا‪ :‬نوير ‪ -‬باد�شتوبر (غوميز ‪ )77‬ومريتي�ساكر‬ ‫وفريدريخ والم وخ�ضرية و�شفاين�شتايغر ومولر (مارين ‪)70‬‬ ‫واوجيل (كاكاو ‪ )70‬بودول�سكي ‪ -‬كلوزه‬ ‫ املدرب‪ :‬يواكيم لوف‬‫ �صربيا‪� :‬ستويكوفيت�ش‪ -‬ايفانوفيت�ش وفيديت�ش و�سوبوتيت�ش‬‫وكوالروف وكوزمانوفيت�ش (برتوفيت�ش ‪ )74‬وكرا�سيت�ش‬ ‫و�ستانكوفيت�ش ويوفانوفيت�ش (الزوفيت�ش ‪ )79‬ونينكوفيت�ش‬ ‫(كات�شار ‪ )70‬وزيغيت�ش‪.‬‬ ‫‪ -‬املدرب‪ :‬رادومري انتيت�ش‬

‫التاريخ‪ 19 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫امللعب‪ :‬رويال بافوكنغ �ستاديوم يف ر�ستنربغ‬ ‫احلكم‪ :‬االيطايل روبرتو رو�سيتي‬ ‫ االهداف‪:‬‬‫غانا‪ :‬جيان ا�سامواه (‪ 25‬من ركلة جزاء)‬ ‫ا�سرتاليا‪ :‬بريت هوملان (‪)11‬‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫غانا‪ :‬ادي (‪ )40‬وجوناثان مين�ساه (‪ )79‬وانان (‪)84‬‬ ‫الطرد‪:‬‬ ‫ا�سرتاليا‪ :‬كيويل (‪)24‬‬ ‫غانا‪ :‬كينغ�سون‪ -‬بانت�سيل ومين�ساه وادي و�ساربيي‪ -‬انان وا�سامواه‬ ‫(مونتاري‪ )77 ،‬وبواتنغ (ماتيو امواه‪ )87 ،‬واييو وجيان وبرين�س‬ ‫تاغو (ابييه‪)56 ،‬‬ ‫املدرب‪:‬ال�صربي ميلوفان راييفات�ش‬ ‫ا�سرتاليا‪� :‬شفارتزر ‪ -‬نيل ومور وهوملان (كينيدي‪ )68 ،‬وويلك�شري‬ ‫(روكافيت�سيا‪ - )85 ،‬بريت�شيانو (�شيربفيلد‪ )66 ،‬وكولينا وفالريي‬ ‫واميرتون ‪ -‬كيويل وكارين‬ ‫املدرب‪ :‬الهولندي بيم فريبيك‬

‫ترتيب املجموعة‬ ‫املنتخب‬ ‫�سلوفينيا‬ ‫�أمريكا‬

‫لعب‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬

‫فاز‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫خ�سر‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫تعادل‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬

‫له‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬

‫عليه‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬

‫النقاط‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬

‫اجلزائر‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫�إجنلرتا‬

‫عدد الأهداف‪7 :‬‬ ‫الإنذارات‪15 :‬‬ ‫الطرد‪1 :‬‬ ‫هداف املجموعة‪:‬‬ ‫الأقوى هجوما‪:‬‬ ‫�سلوفينيا و �أمريكا ‪� 3‬أهداف‬ ‫الأ�ضعف دفاعا‪�:‬أمريكا‬ ‫‪� 3‬أهداف‬

‫ترتيب املجموعة الرابعة‬ ‫غانا‬ ‫�أملانيا‬

‫لعب‬ ‫‪2‬‬

‫فاز‬ ‫‪1‬‬

‫خ�سر‬ ‫‪0‬‬

‫تعادل‬ ‫‪1‬‬

‫له‬ ‫‪2‬‬

‫عليه‬ ‫‪1‬‬

‫النقاط‬ ‫‪4‬‬

‫املنتخب‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫‪3‬‬

‫�صربيا‬ ‫ا�سرتاليا‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬

‫عدد الأهداف‪8 :‬‬ ‫الإنذارات‪21 :‬‬ ‫الطرد‪4 :‬‬ ‫هداف املجموعة‪:‬‬ ‫جيان ا�سامواه هدفني‬ ‫الأقوى هجوما‪� :‬أملانيا ‪�4‬أهداف‬ ‫الأ�ضعف دفاعا‪�:‬أ�سرتاليا‬ ‫‪� 5‬أهداف‬


‫الثالثاء (‪ )22‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1272‬‬

‫‪29‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫ـــــــــــاب لـ‪ 32‬مباراة بني‪ 32‬منتخب‬ ‫املجموعة ال�صاد�صة‬

‫املجموعة ا‪ÿ‬ام�صة‬ ‫هولندا ‪ -‬الد‪‰‬ارك ‪�-2‬صفر‬

‫الكامريون ‪ -‬اليابان �صفر‪1-‬‬

‫ايطاليا ‪ -‬الباراغواي ‪1-1‬‬

‫�صلوفاكيا ‪ -‬نيوزيلندا ‪1-1‬‬

‫التاريخ‪ 14 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫امللعب‪� :‬صوكر �صيتي‬ ‫احلكم‪ :‬الفرن�صي �صتيفان النوي‬ ‫ االهداف‪:‬‬‫هولندا‪ :‬بول�صن (‪ 46‬خطاأ يف مرمى منتخب بالده) وكاوت (‪)85‬‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫هولندا‪ :‬دي يونغ (‪ )44‬وفان بري�صي (‪)49‬‬ ‫الد‪‰‬ارك‪� :‬صاميون كياير (‪)64‬‬ ‫الت�صكيلتان‪:‬‬ ‫هولندا‪� :‬صتيكلنربغ‪ -‬فان برونكهور�صت وهيتينغا وماتيي�صن وفان در‬ ‫فيل‪ -‬فان بومل وكاوت و�صنايدر ودي يونغ (دي زوفه‪ )87 ،‬وفان در‬ ‫فارت (ايليا‪ -)67 ،‬فان بري�صي (افالي‪)77 ،‬‬ ‫الد‪‰‬ارك‪� :‬صورن�صن‪ -‬كيار وا‪B‬غر وياكوب�صن و�صاميون بول�صون‪-‬‬ ‫كري�صتيان بول�صن ويورغن�صن وكالنربغ (اريك�صون‪ )73 ،‬وروميدال‬ ‫واينيفولد�صن (غرونكيار‪ -)56 ،‬بندترن (بيكمان‪.)62 ،‬‬

‫التاريخ‪ 14 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫امللعب‪ :‬فري �صتايت �صتاديوم يف بلومفونتني‬ ‫احلكم‪ :‬الربتغايل اوليغارو بينكويرنكا‬ ‫ االهداف‪:‬‬‫اليابان‪ :‬كي�صوكي هوندا (‪)39‬‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫الكامريون‪ :‬نكولو (‪ )72‬وا�صو‪-‬ايكوتو (‪)90‬‬ ‫الت�صكيلتان‪:‬‬ ‫الكامريون‪� :‬صليمانو ‪ -‬ا�صو ايكوتو ونكولو وبا�صونغ ومبيا ‪ -‬ماكون‬ ‫(جريميي‪ )75 ،‬واينوه وماتيب (اميانا‪ - )64 ،‬ايتو وموتينغ‬ ‫(ايدري�صو‪ )75 ،‬وويبو‬ ‫اليابان‪ :‬كاوا�صيما ‪ -‬كومانو وتوليو تاناكا وناغاتومو وناكازاوا ‪-‬‬ ‫ابي وايندو ومات�صوي (اوكازاكي‪ )69 ،‬وها�صيبي (ايناموتو‪)88 ،‬‬ ‫وهوندا ‪ -‬اوكوبو (يانو)‬

‫هولندا ‪ -‬اليابان ‪�-1‬صفر‬

‫الد‪‰‬ارك ‪ -‬الكامريون ‪1-2‬‬

‫التاريخ‪ 14 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫امللعب‪ :‬غرين بوينت �صتاديوم يف كايب تاون‬ ‫احلكم‪ :‬املك�صيكي بينيتو ار�صونديا‬ ‫ االهداف‪:‬‬‫ايطاليا‪ :‬دانييلي دي رو�صي (‪)63‬‬ ‫الباراغواي‪ :‬انتولني الكاراز (‪)39‬‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫ايطاليا‪ :‬كامورانيزي (‪)70‬‬ ‫الباراغواي‪ :‬فيكتور كا�صريي�س (‪)62‬‬ ‫الت�صكيلتان‪:‬‬ ‫ايطاليا‪ :‬بوفون ‪ -‬زامربوتا وكانافارو وكييليني وكري�صيتو ‪-‬‬ ‫مونتوليفو ودي رو�صي ‪ -‬بيبي وماركيزيو (كامورانيزي‪)59 ،‬‬ ‫وياكوينتا ‪ -‬جيالردينو (دي ناتايل‪)73 ،‬‬ ‫الباراغواي‪ :‬فيار ‪-‬بونيت والكاراز ودا �صيلفا وموريل ‪ -‬فيكتور‬ ‫كا�صريي�س وريفريو�س وفريا وتوري�س (�صانتانا‪ - )60 ،‬فالديز‬ ‫(�صانتا كروز‪ )68 ،‬وباريو�س‬

‫التاريخ‪ 19 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫امللعب‪« :‬موزي�س مابيدا» يف دوربان‬ ‫اجلمهور‪ 60 :‬الف متفرج‬ ‫احلكم‪ :‬االرجنتيني هكتور بالدا�صي‬ ‫ االهداف‪:‬‬‫هولندا‪ :‬وي�صلي �صنايدر (‪)53‬‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫هولندا‪ :‬فان در فيل (‪)36‬‬ ‫اليابان‪:‬‬ ‫الت�صكيلتان‪:‬‬ ‫ هولندا‪� :‬صتيكيلينربغ ‪ -‬فان در فيل وهيتينغا وماتيي�صن وفان‬‫بروكهور�صت ‪ -‬فان بومل ودي يونغ ‪ -‬كاوت و�صنايدر (افيالي ‪)83‬‬ ‫وفان در فارت (ايليريو ايليا ‪ - )72‬فان بري�صي (هونتيالر ‪)88‬‬ ‫املدرب‪ :‬بريت فان مارفييك‬ ‫ اليابان‪ :‬كاوا�صيما ‪ -‬كومانو وتوليو تاناكا وناغاتومو وناكازاوا‬‫ ابي وايندو ومات�صوي (ناكامورا ‪ )64‬وها�صيبي (اوكازاكي ‪)77‬‬‫وهوندا ‪ -‬اوكوبو (تامادا ‪)77‬‬ ‫املدرب‪ :‬تاكي�صي اوكادا‬

‫التاريخ‪ 19 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫امللعب‪ :‬لوفتو�س فري�صفيلد �صتاديوم يف بريتوريا‬ ‫احلكم‪ :‬االوروغوياين خورخي الريوندا‬ ‫ االهداف‪:‬‬‫الد‪‰‬ارك‪ :‬بندترن (‪ )33‬وروميدال (‪)61‬‬ ‫الكامريون‪ :‬ايتو (‪)10‬‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫الد‪‰‬ارك‪� :‬صورن�صن (‪ )86‬وكياير (‪)87‬‬ ‫الكامريون‪ :‬با�صونغ (‪ )48‬ومبيا (‪)76‬‬ ‫الت�صكيلتان‪:‬‬ ‫ الد‪‰‬ارك‪� :‬صورن�صن ‪ -‬ياكوب�صن وكيار واغر و�صاميون بول�صن ‪-‬‬‫كري�صتيان بول�صن ‪ -‬غرونكيار (كاهلنربغ‪ )67 ،‬ويورغن�صن (يان�صن‪،‬‬ ‫‪ )46‬وروميدال ‪ -‬دال توما�صون (ياكوب بول�صن‪ )86 ،‬وبندترن‬ ‫املدرب‪ :‬مورتن اول�صن‬ ‫الكامريون‪� :‬صليمانو ‪ -‬ا�صو ايكوتو وبا�صونغ (ايدري�صو‪ )72 ،‬ونكولو‬ ‫ومبيا ‪ -‬اينوه (ماكون‪ )46 ،‬وجريميي ‪ -‬اميانا و�صونغ ‪ -‬وويبو‬ ‫(بوبكر‪ )78 ،‬وايتو‬ ‫املدرب‪ :‬الفرن�صي بول لوغوين‬

‫التاريخ‪ 15 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫امللعب‪ :‬رويال باكوفينغ �صتاديوم يف رو�صتنبورغ‬ ‫اجلمهور‪ 23871 :‬متفرجا‬ ‫احلكم‪ :‬اجلنوب افريقيا جريوم دامون‬ ‫ االهداف‪� :‬صلوفاكيا‪ :‬روبرت فيتك (‪)50‬‬‫نيوزيلندا‪ :‬وين�صتون ريد (‪)2+90‬‬ ‫االنذارات‪� :‬صلوفاكيا‪ :‬زدينو �صرتبا (‪)55‬‬ ‫نيوزيلندا‪ :‬طوين لوكهيد (‪ )42‬ووين�صتون ريد (‪)3+90‬‬ ‫ �صلوفاكيا‪ :‬يان مو�صا‪ -‬بيرت بيكاريك ومارتن �صكرتل ويان‬‫دوريت�صا وماريك ت�صيك فالدميري فاي�س (يوراي كو�صكا) وزدينكو‬ ‫�صرتبا و�صتاني�صالف �صي�صتاك (فيليب هولو�صكو) وماريك هام�صيك‬ ‫وروبرت فيتك (مريو�صالف �صتوك) واريك يندر�صيك‪.‬‬ ‫املدرب‪ :‬فالدميري فاي�س‬ ‫ نيوزيلندا‪ :‬مارك با�صتون ‪ -‬وين�صتون ريد وراين نيل�صون وطومي‬‫�صميث وليو برتو�س وايفان في�صيليت�س (جريميي كري�صتي)‬ ‫و�صاميون اليوت وطوين لوكهيد و�صاين �صميلتز وروري فالون‬ ‫وكري�س كيلن (كري�س وود)‪.‬‬ ‫املدرب‪ :‬ريكي هريبرت‬

‫البارغواي ‪� -‬صلوفاكيا ‪�-2‬صفر‬

‫ايطاليا ‪ -‬نيوزيلندا ‪1-1‬‬

‫التاريخ‪ 20 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫امللعب‪« :‬فري �صتايت �صتاديوم» يف بلومفوتني‬ ‫اجلمهور‪ :‬نحو ‪ 35‬الف متفرج‬ ‫احلكم‪ :‬ايدي ماييه من ال�صي�صل‬ ‫ االهداف‪:‬‬‫البارغواي‪:‬انريكه فريا (‪ )27‬وكري�صتيان ريفريو�س (‪)86‬‬ ‫االنذارات‪ :‬البارغواي‪ :‬ريفريو�س (‪ )42‬وفريا (‪)45‬‬ ‫�صلوفاكيا‪ :‬دوريت�صا (‪ )42‬و�صي�صتاك (‪ )47‬وفاي�س (‪)84‬‬ ‫ البارغواي‪ :‬جو�صتو فيار‪ -‬كالوديو موريل وانطولني الكاراز‬‫وباولو دا �صيلفا وكارلو�س بونيه وانريكه فريا (ادغار باريتو)‬ ‫وفيكتور كا�صريي�س وكري�صتيان ريفريو�س ونيل�صون فالديز (اورليانو‬ ‫توري�س) ولوكا�س باريو�س (او�صكار كاردوزو) وروكي �صانتا كروز‬ ‫املدرب‪ :‬االرجنتيني جرياردو مارتن‬ ‫ �صلوفاكيا‪ :‬يان مو�صا‪ -‬بيرت بيكاريك ومارتن �صكرتل ويان‬‫دوريت�صا وكورنيل �صاالتا (مريو�صالف �صتوك) وزدينكو �صرتبا‬ ‫وفالدميري فاي�س وماريك هام�صيك ويان كوزاك و�صتاني�صالف‬ ‫�صي�صتاك (فيليب هولو�صكو) وروبرت فيتك‬ ‫املدرب‪ :‬فالدميري فاي�س‬

‫التاريخ‪ 20 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫امللعب‪ :‬مبومبيال �صتاديوم يف نيل�صربوت‬ ‫احلكم‪ :‬كارلو�س باتري�س من غواتيماال‬ ‫ االهداف‪:‬‬‫ايطاليا‪ :‬ياكوينتا (‪ 29‬من ركلة جزاء)‬ ‫نيوزيلندا‪� :‬صميلتز (‪)7‬‬ ‫ االنذارات‪:‬‬‫نيوزيلندا‪ :‬فالون (‪ )12‬و�صميث (‪ )29‬ونيل�صن (‪)87‬‬ ‫* الت�صكيلتان‪:‬‬ ‫ ايطاليا‪ :‬ماركيتي ‪ -‬زامربوتا وكانافارو وكييليني وكري�صيتو‬‫ مونتوليفو ودي رو�صي وماركيزيو (باتزيني‪ )61 ،‬وبيبي‬‫(كامورانيزي) ‪ -‬جيالردينو وياكوينتا (دي ناتايل)‬ ‫املدرب‪ :‬مارت�صيلو ليبي‬ ‫ نيوزيلندا‪ :‬با�صتون ‪ -‬ريد ونيل�صن و�صميث وفي�صيليت�س (كري�صتي‪،‬‬‫‪ )80‬و�صميث ‪ -‬لوكهيد وبرتو�س وايليوت و�صميلتز ‪ -‬فالون (وود‪،‬‬ ‫‪ )62‬وكيلن (بارون‪.)90 ،‬‬ ‫املدرب‪ :‬ريكي هريبرت‬

‫ترتيب املجموعة ا‪ÿ‬ام�صة‬ ‫املنتخب‬ ‫هولندا‬

‫لعب‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬

‫فاز‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫خ�صر‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬

‫تعادل‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫له‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬

‫عليه‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬

‫النقاط‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬

‫الد‪‰‬ارك‬ ‫الكامريون‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬

‫اليابان‬

‫عدد االأهداف‪7 :‬‬ ‫االإنذارات‪11 :‬‬ ‫الطرد‪2 :‬‬ ‫هداف املجموعة‪:‬‬ ‫االأقوى هجوما‪:‬‬ ‫هولندا ‪ 3‬اأهداف‬ ‫االأ�صعف دفاعا‪:‬‬ ‫الكامريون والد‪‰‬ارك ‪2‬‬

‫ترتيب املجموعة‬ ‫املنتخب‬ ‫البارغواي‬ ‫ايطاليا‬ ‫نيوزيلندا‬ ‫�صلوفاكيا‬

‫لعب‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬

‫فاز‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫خ�صر‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬

‫املجموعة ال�صابعة‬

‫تعادل‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫له‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫النقاط‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫عليه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫عدد االأهداف‪8 :‬‬ ‫االإنذارات‪12 :‬‬ ‫الطرد‪0 :‬‬ ‫هداف املجموعة‪:‬‬ ‫االأقوى هجوما‪:‬‬ ‫الباراغواي ‪ 3‬اأهداف‬ ‫االأ�صعف دفاعا‪�:‬صلوفايا‬ ‫‪ 3‬اأهداف‬

‫املجموعة الثامنة‬

‫الربازيل ‪ -‬كوريا ال�صمالية ‪1-2‬‬

‫الربتغال ‪� -‬صاحل العاج �صفر‪�-‬صفر‬

‫ت�صيلي ‪ -‬هندورا�س ‪�-1‬صفر‬

‫ا�صبانيا ‪� -‬صوي�صرا �صفر‪1-‬‬

‫التاريخ‪ 15 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫امللعب‪ :‬ايلي�س بارك يف جوهان�صبورغ‬ ‫احلكم‪ :‬املجري فيكتور كا�صاي‬ ‫االهداف‪:‬‬ ‫الربازيل‪ :‬مايكون (‪ )55‬وايالنو (‪)72‬‬ ‫كوريا ال�صمالية‪ :‬جي يون نام (‪)89‬‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫الربازيل‪ :‬رامريي�س (‪)89‬‬ ‫* الت�صكيلتان‪:‬‬ ‫ الربازيل‪ :‬جوليو �صيزار ‪ -‬مايكون ولو�صيو وجوان وبا�صتو�س ‪-‬‬‫�صيلفا وميلو (رامريي�س) ‪ -‬ايالنو (دانيال الفي�س) وكاكا (نيلمار)‬ ‫وروبينيو ‪ -‬فابيانو‬ ‫املدرب‪ :‬كارلو�س دونغا‬ ‫ كوريا ال�صمالية‪ :‬ري ميونغ غوك ‪ -‬ري جون ايل وري كوانغ �صون‬‫وباك �صول جني و�صا جونغ هيوك ‪ -‬باك نام �صول وان يونغ هاك‬ ‫ومون اين غوك (كيم كوم ايل) ‪ -‬هونغ يونغ جو وجونغ تاي �صي‬ ‫املدرب‪ :‬كيم جونغ هون‬

‫التاريخ‪ 15 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫امللعب‪ :‬نل�صون مانديال باي يف بورت اليزابيث‬ ‫احلكم‪ :‬االوروغوياين خورخي الريوندا‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫�صاحل العاج‪ :‬ديدييه زوكورا (‪ )7‬وغي دمييل (‪)21‬‬ ‫الربتغال‪ :‬كري�صتيانو رونالدو (‪)21‬‬ ‫ الت�صكيلتان‪:‬‬‫�صاحل العاج‪ :‬باري‪ -‬دمييل وكولو توريه (قائد) وتييني وزوكورا‪-‬‬ ‫ايبوي (روماريك‪ )88 ،‬وتيوتي ويايا توريه ‪-‬ديندان وكالو‬ ‫(دروغبا‪ )65 ،‬وجريفينيو‪.‬‬ ‫املدرب‪ :‬ال�صويدي زفن غوران اريك�صون‬ ‫ ت�صكيلة الربتغال‪ :‬ادواردو‪ -‬فرييرا وكارافلو والفي�س وكوينرتاو‬‫ مندي�س وميرييلي�س (امور‪ )85 ،Ë‬وديكو (تياغو) ورونالدو‬‫(قائد)‪ -‬ليد�صون وداين (�صيماو‪.)55 ،‬‬ ‫املدرب‪ :‬كارلو�س كريو�س‬

‫التاريخ‪ 16 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫امللعب‪ :‬مومبيال �صتاديوم يف نيل�صربوت‬ ‫اجلمهور‪ :‬نحو ‪ 35‬الف م�صج™‬ ‫احلكم‪ :‬ماييه من ال�صي�صل‬ ‫االهداف‪:‬‬ ‫ت�صيلي‪ :‬بو�صيجور (‪)34‬‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫ت�صيلي‪ :‬كارمونا (‪ )4‬وفرناديز (‪)19‬‬ ‫هندورا�س‪ :‬ويل�صون باال�صيو�س (‪)33‬‬ ‫* الت�صكيلتان‪ - :‬ت�صيلي‪ :‬برافو ‪ -‬اي�صال وميديل وبون�صي وفيدال‬ ‫(كونرتيرا�س)‪ -‬كارمونا وميالر (خارا) وفرنانديز وفالديفيا‬ ‫(غونزاليز) ‪ -‬بو�صيجور و�صان�صيز‬ ‫املدرب‪ :‬االرجنتيني مار�صيلو بييل�صا‬ ‫ هندورا�س‪ :‬فاالداري�س ‪� -‬صافيز وفيغويروا ونونيز (مارتينيز)‬‫وايزاغويي ‪ -‬باال�صيو�س وغيفارا (توما�س) ومندوزا واي�صبينوزا ‪-‬‬ ‫الفاريز وبافون (وليكوم)‬ ‫املدرب‪ :‬اليك�صي�س مندوزا‬

‫التاريخ‪ 16 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫امللعب‪ :‬موزي�س مابهيدا يف دوربن‬ ‫احلكم‪ :‬االنكليزي هاورد ويب‬ ‫االهداف‪:‬‬ ‫�صوي�صرا‪ :‬جيل�صون هرنانديز (‪)52‬‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫ا�صبانيا‪:‬‬ ‫�صوي�صرا‪� :‬صتيفان (‪ )30‬وزيغلر (‪ ،)73‬وياكني (‪ )90‬وبناغليو‬ ‫(‪)90‬‬ ‫* الت�صكيلتان‪ - :‬ا�صبانيا‪ :‬كا�صيا�س ‪ -‬رامو�س وبيكيه وبويول‬ ‫وكابديفيال ‪ -‬بو�صكيت�س (توري�س‪ )62 ،‬و�صيلفا (نافا�س‪)62 ،‬‬ ‫وت�صايف وت�صابي الون�صو وانيي�صتا (بدرو‪ - )77 ،‬فيا‬ ‫املدرب‪ :‬في�صنتي دل بو�صكي‬ ‫ �صوي�صرا‪ :‬بيناغليو ‪ -‬لي�ص�صتايرن و�صنديرو�س (فون بريغن‪،‬‬‫‪ )36‬وغريختينغ وزيغلر ‪ -‬بارنيتا (ايغيمان‪ )90 ،‬واينلر وهاغل‬ ‫وفرنانديز ‪ -‬ديرديوك (هاكني‪ )80 ،‬ونكوفو‬ ‫املدرب‪ :‬االملاين او“ار هيت�صفيلد‬

‫الربازيل ‪� -‬صاحل العاج ‪1-3‬‬

‫الربتغال ‪ -‬كوريا ال�صمالية ‪�-7‬صفر‬

‫ت�صيلي ‪� -‬صوي�صرا ‪�-1‬صفر‬

‫ا�صبانيا ‪ -‬هندورا�س ‪�-2‬صفر‬

‫التاريخ‪ 20 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫امللعب‪� :‬صوكر �صيتي يف جوهان�صبورغ‬ ‫احلكم‪ :‬الفرن�صي �صتيفان النوي‬ ‫االهداف‪:‬‬ ‫الربازيل‪ :‬لوي�س فابيانو (‪ 25‬و‪ )50‬ايالنو (‪)62‬‬ ‫�صاحل العاج‪ :‬ديدييه دروغبا (‪)79‬‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫�صاحل العاج‪� :‬صاكا تييني (‪ )31‬وعبدالقادر كيتا (‪)75‬‬ ‫الربازيل‪ :‬كاكا (‪)85‬‬ ‫طرد‪:‬‬ ‫الربازيل‪ :‬كاكا (‪)88‬‬ ‫* الت�صكيلتان‪:‬‬ ‫ الربازيل‪ :‬جوليو �صيزار ‪ -‬مايكون ولو�صيو (قائد) وجوان‬‫وبا�صتو�س ‪� -‬صيلفا وميلو ‪ -‬ايالنو (دانيال الفي�س ‪ ،)66‬وكاكا‬ ‫وروبينيو ‪ -‬فابيانو‬ ‫املدرب‪ :‬كارلو�س دونغا‬ ‫�صاحل العاج‪ :‬باري‪ -‬دمييل وكولو توريه (قائد) وتييني وزوكورا‪-‬‬ ‫ايبوي وتيوتي ويايا توريه وديندان (جرفينيو‪ - )53 ،‬كالو (كيتا‪،‬‬ ‫‪ )68‬ودروغبا‪.‬‬ ‫املدرب‪ :‬ال�صويدي زفن غوران اريك�صون‬

‫التاريخ‪ 21 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫امللعب‪« :‬غرين بوينت �صتاديوم»‬ ‫يف كايب تاون‬ ‫اجلمهور‪ :‬نحو ‪ 60‬الف متفرج‬ ‫احلكم‪ :‬باولو بوتزو من ت�صيلي‬ ‫االهداف‪:‬‬ ‫الربتغال‪ :‬راوول مرييلي�س (‪ )29‬و�صيماو �صابروزا (‪ )53‬وهوغو‬ ‫امليدا (‪ )56‬وتياغو (‪ 60‬و‪ )89‬وليد�صون (‪ )81‬ورونالدو (‪)87‬‬ ‫االنذارات‪ :‬الربتغال‪ :‬ميندي�س (‪ )38‬وامليدا (‪)70‬‬ ‫كوريا ال�صمالية‪ :‬باك ت�صول جني (‪ )32‬وهونغ يونغ جو (‪)47‬‬ ‫* الت�صكيلتان‪:‬‬ ‫ الربتغال‪ :‬ادواردو‪ -‬كارفالو والفي�س وكوينرتاو ‪ -‬مندي�س‬‫ومرييلي�س (ميغيل فيلوزو) و�صيماو (دودا) وميغيل وتياغو ‪-‬‬ ‫رونالدو وامليدا (ليد�صون)‬ ‫املدرب‪ :‬كارلو�س كريو�س‬ ‫ كوريا ال�صمالية‪ :‬ري ميونغ غوك ‪ -‬ت�صا جونغ هيوك (نام �صونغ‬‫ت�صول) ري جون ايل وري كوانغ �صون وجي يون نام وباك ت�صون‬ ‫جني وباك نام ت�صول (كيم كوم ايل) ومون اين غوك (كيم يونغ‬ ‫جون) وان يونغ هاك ويونغ تاي �صي وهونغ يونغ جو‬ ‫املدرب‪ :‬كيم جونغ هون‬

‫التاريخ‪ 21 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫امللعب ‪ :‬جرين بوينت يف بورت اليزابيت‬ ‫احلكم ‪ :‬ال�صيلي بابلو بوزو‬ ‫االأهداف‬ ‫ماركو�س غونزاليز (‪)75‬‬ ‫االأنذارات ‪:‬‬ ‫ت�صيلي ‪ :‬هومبريتو �صوازو‪ ،‬كارلو�س كارمونا‪ ،‬والدو بون�صي‪ ،‬ماتيا�س‬ ‫فرنانديز‪ ،‬غاري ميدل‪ ،‬ماركو�س غونزاليز‪ ،‬جورج لوي�س فالديفيا‬ ‫�صوي�صرا‪ :‬بالي�صي اإنكوفو‪ ،‬ترانكييو بارنيتا‪ ،‬جوخان اينلر‬ ‫الطرد‪ :‬فالون بيهرامي‬ ‫�صوي�صرا ‪:‬‬ ‫ديجو بيناجليو ‪� -‬صتيف فون بريجن ‪� -‬صتيفان جري�صتين‪- è‬‬ ‫�صتيفان ليخت�صتايرن ‪ -‬جيل�صون فرينانديز ‪ -‬جوخان انلري ‪ -‬هوجيل‬ ‫ فالون بيهرامي ‪ -‬ريتو زيجالر ‪ -‬ان كوفو ‪ -‬فراي‪.‬‬‫ت�صيلي ‪:‬‬ ‫برافو ‪ -‬جارا ‪ -‬ارترو فيدال ‪ -‬دبليو بون�س ‪ -‬فرنانديز فرنانديز‬ ‫ موري�صيو ا�صال ‪ -‬ميديل ‪ -‬جيم كارمونا ‪� -‬صوازو ‪ -‬بيو�صيجور ‪-‬‬‫اليك�صز �صان�صيز‬

‫التاريخ‪ 21 :‬حزيران‪2010/‬‬ ‫امللعب‪ :‬ايلي�س بارك يف جوهان�صبورغ‬ ‫احلكم‪ :‬الياباين يووي�صي نا�صيمورا‬

‫ترتيب املجموعة ال�صابعة‬ ‫املنتخب‬ ‫الربازيل‬ ‫الربتغال‬ ‫�صاحل العاج‬ ‫كوريا ال�صمالية‬

‫لعب‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫فاز‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫خ�صر‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫تعادل‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫له‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫عليه‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬

‫النقاط‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫عدد االأهداف‪15 :‬‬ ‫االإنذارات‪11 :‬‬ ‫الطرد‪1 :‬‬ ‫هداف املجموعة‪:‬‬ ‫الربازيليان فابيانو وايالنو‬ ‫والربتغايل تياغو هديف لكل منهم‬ ‫االأقوى هجوما‪ :‬الربتغال ‪ 7‬اأهداف‬ ‫االأ�صعف دفاعا‪:‬‬ ‫كوريا ال�صماية ‪ 9‬اأهداف‬

‫االهداف‪:‬‬ ‫ا�صبانيا‪ :‬فيا (‪ 17‬و‪)51‬‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫هندورا�س‪ :‬تور�صيو�س (‪ )9‬وايزاغريي (‪)38‬‬ ‫* الت�صكيلتان‪:‬‬ ‫ ا�صبانيا‪ :‬كا�صيا�س ‪ -‬رامو�س (اربيلوا‪ )75 ،‬وبويول وبيكيه‬‫وكابديفيال ‪ -‬بو�صكيت�س والون�صو وت�صايف (فابريغا�س‪ )65 ،‬ونافا�س‬ ‫ توري�س (ماتا‪ )70 ،‬وفيا‬‫املدرب‪ :‬في�صنتي دل بو�صكي‬ ‫ هندورا�س‪ :‬فاالداري�س ‪ -‬ايزاغريي وفيغريوا وت�صافيز ومندوزا‬‫ ا�صبينوزا (ويلكام‪ )46 ،‬وغيفارا وويل�صون باال�صيو�س وتور�صيو�س‬‫(نونيز‪ - )63 ،‬مارتينيز ‪� -‬صوازو (جوين باال�صيو�س‪)84 ،‬‬ ‫املدرب‪ :‬الكولومبي رينالدو رويدا‬

‫ترتيب املجموعة الثامنة‬ ‫املنتخب‬ ‫ت�صيلي‬ ‫ا�صبانيا‬ ‫�صوي�صرا‬ ‫هندورا�س‬

‫لعب‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬

‫فاز‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫خ�صر‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬

‫تعادل‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫له‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫عليه‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬

‫النقاط‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬

‫عدد االأهداف‪5 :‬‬ ‫االإنذارات‪17 :‬‬ ‫الطرد‪1 :‬‬ ‫هداف املجموعة‪:‬‬ ‫االإ�صباين ديفد فيا هدفني‬ ‫االأقوى هجوما‪ :‬ت�صيلي واإ�صبانيا‬ ‫هدفني لكل منهما‬ ‫االأ�صعف دفاعا‪:‬‬ ‫هندورا�س ‪ 3‬اأهداف‬


‫‪30‬‬

‫الثالثاء (‪ )22‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1272‬‬

‫ر�صد ومتابعة‬ ‫يعقوب احلو�ساين‬

‫طاقم حتكيم بلجيكي ملباراة اجلزائر‬ ‫والواليات املتحدة‬ ‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫م�صري الأوروغواي واملك�سيك يف يديهما‬

‫اختار االحت��اد ال��دويل لكرة القدم طاقم بلجيكي لقيادة مباراة‬ ‫اجل��زائ��ر م��ع ال��والي��ات املتحدة غ��دا االرب�ع��اء على ملعب ت�شواين يف‬ ‫بريتوريا يف اجلولة الثالثة االخرية من مناف�سات املجموعة الثالثة‬ ‫�ضمن الدور االول لنهائيات ك�أ�س العامل يف جنوب افريقيا‪.‬‬ ‫وعني االحتاد الدويل البلجيكي فرانك دي بليكري لقيادة املباراة‬ ‫مبعاونة مواطنيه بيرت هرمانز ووالرت فرومانز‪.‬‬ ‫ام��ا امل�ب��اراة الثانية عن املجموعة ذاتها‪ ،‬فيقودها طاقم حتكيم‬ ‫املانيا بقيادة فولفانغ �ستارك ومعاونة مواطنيه يان هندريك �سالفر‬ ‫ومايك بيكل‪.‬‬ ‫وهنا حكام املباريات الثماين للجولة الثالقة ملجموعات ‪ 1‬و‪ 2‬و‪3‬‬ ‫و‪:4‬‬ ‫ املجموعة االوىل‪:‬‬‫املك�سيك ‪ -‬االوروغواي الهندورا�سي فيكتور كا�ساي‬ ‫فرن�سا ‪ -‬جنوب افريقيا الكولومبي او�سكار رويز‬ ‫ املجموعة الثانية‪:‬‬‫نيجرييا ‪ -‬كوريا اجلنوبية الربتغايل اوليغاريو بنكريينكا‬ ‫اليونان ‪ -‬االرجنتني االوزبك�ستاين را�شفان ايرماتوف‬ ‫جدية وا�ضحة يف تدريبات الأوروغواي‬ ‫ املجموعة الثالثة‪:‬‬‫بليكري‬ ‫دي‬ ‫فرانك‬ ‫البلجيكي‬ ‫اجلزائر‬ ‫الواليات املتحدة ‪-‬‬ ‫ح��ال ف��وزه��م ع�ل��ى ال�ب�ل��د امل�ضيف (‪3 -‬‬ ‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�ستارك‬ ‫فولفانغ‬ ‫االملاين‬ ‫انكلرتا‬ ‫�سلوفينيا ‪-‬‬ ‫اهداف) بفارق ثالثة اهداف‪� ،‬شرط فوز‬ ‫الرابعة‪:‬‬ ‫املجموعة‬ ‫‬‫�� �س� �ي� �ك ��ون م� ��� �ص�ي�ر االوروغ � � � � � ��واي االوروغواي (‪ 3 +‬اهداف) على املك�سيك‬ ‫�سيمون‬ ‫كارلو�س‬ ‫الربازيلي‬ ‫املانيا‬ ‫‬‫غانا‬ ‫واملك�سيك يف يديهما عندما يتواجهان (‪ )2 +‬بفارق هدفني‪.‬‬ ‫ا�سرتاليا ‪� -‬صربيا االوروغوياين خورخي الريوندا‬ ‫وكان املنتخب املك�سيكي وجه �ضربة‬ ‫غ � ��دا ال� �ث�ل�اث ��اء ع �ل��ى م �ل �ع��ب "رويال‬ ‫بافوكنغ" يف را� �س �ت �ن�برغ‪ ،‬ف�ي�م��ا تعول قا�سية الم��ال الفرن�سيني ببلوغ الدور‬ ‫فرن�سا وج�ن��وب افريقيا امل�ضيفة على ال�ث��اين بعدما تغلب عليهم ‪�-2‬صفر يف‬ ‫"الروح الريا�ضية" ملناف�سيهما من اجل اجلولة الثانية‪ ،‬فيما تغلبت االوروغواي‬ ‫احل�صول على فر�صة ت�أهل احدهما اىل على ج�ن��وب افريقيا امل�ضيفة ‪�-3‬صفر‬ ‫ال��دور الثاين عندما يلتقيان بدورهما لتحقق فوزها االول يف النهائيات منذ‬ ‫را�ستنربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫على ملعب "فري �ستايت �ستاديوم" يف م��ون��دي��ال ‪ 1990‬ع�ن��دم��ا تغلبت بقيادة‬ ‫بلومفونتني وذل��ك يف اجل��ول��ة الثالثة م��درب�ه��ا احل ��ايل او� �س �ك��ار ت��اب��اري��ز على‬ ‫اعلن االحتاد االنكليزي لكرة القدم �أم�س االثنني ان منتخب بالده االخرية من مناف�سات املجموعة االوىل كوريا اجلنوبية ‪�-1‬صفر‪.‬‬ ‫وت �ق ��ف االح �� �ص��ائ �ي��ات اىل جانب‬ ‫ونظريه ال�سلوفيني لن يتدربا على ار�ضية ملعب نيل�سون منديال باي ملونديال ‪.2010‬‬ ‫يف بورت اليزابيث ع�شية مواجهتهما احلا�سمة غدا االربعاء يف اجلولة‬ ‫يف امل�ب��اراة االوىل‪� ،‬سيكون التعادل امل �ن �ت �خ ��ب امل �ك �� �س �ي �ك��ي ال � � ��ذي جن� ��ح يف‬ ‫الثالثة االخرية من نهائيات ك�أ�س العامل يف جنوب افريقيا‪.‬‬ ‫كافيالكيي�ضمناملنتخباناالوروغوياين اخل��روج فائزا يف �سبع مواجهات �سابقة‬ ‫واو�ضح االحتاد االنكليزي ان �سبب حرمان املنتخبني من التدريب واملك�سيكي ت�أهلهما اىل ال ��دور الثاين م��ع مناف�سه االم�يرك��ي اجل�ن��وب��ي بطل‬ ‫على امللعب مثلما درجت العادة ع�شية املباريات الر�سمية‪ ،‬هو حماية الن كل منهما ميلك اربع نقاط‪ ،‬مقابل ‪ 1930‬و‪ ،1950‬مقابل ث�لاث ه��زائ��م و‪7‬‬ ‫ار�ضية امللعب حتى تكون يف اف�ضل الظروف يوم مواجهتها احلا�سمة نقطة لكل من فرن�سا وجنوب افريقيا‪ ،‬تعادالت‪ ،‬اال انهم مل يتواجها �سوى مرة‬ ‫لتحديد املت�أهل اىل الدور الثاين‪.‬‬ ‫اال ان ال�ط��رف�ين �سي�سعيان ل�ل�ف��وز من واح��دة يف نهائيات املونديال وكانت عام‬ ‫و�سي�ضطر املنتخب االنكليزي البقاء يوما ا�ضافيا يف مع�سكره اج��ل جت�ن��ب م��واج�ه��ة حمتملة ج��دا يف ‪ 1966‬عندما تعادال �صفر‪�-‬صفر يف دور‬ ‫التدريبي يف را�ستنربغ حيث يخو�ض احل�صة التدريبية الثالثاء قبل ال��دور ال�ث��اين م��ع االرج�ن�ت�ين مت�صدرة املجموعات‪.‬‬ ‫ال�سفر اىل بورت اليزابيث يف اليوم ذاته‪.‬‬ ‫وامل�ل�ف��ت ان امل�ن�ت�خ��ب املك�سيكي مل‬ ‫امل�ج�م��وع��ة ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬وه ��و االم� ��ر الذي‬ ‫ويحتاج املنتخب االنكليزي اىل الفوز ل�ضمان الت�أهل اىل الدور �سيفتح املجال امام مناف�سيهما لالبقاء يخ�سر اي��ا م��ن م�ب��اري��ات��ه يف امل�سابقات‬ ‫ثمن النهائي‪ ،‬فيما يكفي �سلوفينيا التعادل‪.‬‬ ‫ع �ل��ى "حلم" ال �ت ��أه ��ل ال � ��ذي �سيكون الر�سمية مع االوروغ ��واي ففاز مرتني‬ ‫اق ��رب اىل الفرن�سيني (‪ -‬ه��دف�ين) يف وت � � �ع � ��ادل م� �ع ��ه م� ��رت �ي�ن خ �ل ��ال كوبا‬

‫انكلرتا و�سلوفينيا لن يتدربا على‬ ‫�أر�ضية ملعب مواجهتهما احلا�سمة‬

‫بريلو يعود للتدريب ب�شكل كامل‬

‫ايريني ‪ -‬رويرتز‬ ‫تدرب اندريا بريلو العب و�سط ايطاليا مع الفريق ب�شكل كامل‬ ‫اليوم االثنني للمرة االوىل يف ك�أ�س العامل لكرة القدم ليعزز االمال‬ ‫يف احتمال م�شاركته يف اخ��ر م�ب��اراة لفريقه ب��دور املجموعات امام‬ ‫�سلوفاكيا يوم اخلمي�س املقبل‪.‬‬ ‫وغاب بريلو عن املباراة االفتتاحية ملنتخب بالده امام باراجواي‬ ‫والتي انتهت بالتعادل ‪ 1-1‬وكذلك عن املباراة الثانية التي تعادلت‬ ‫فيها ايطاليا ب�شكل مفاجيء ‪ 1-1‬اي�ضا مع نيوزيلندا ام�س االحد‬ ‫ب�سبب ا�صابة يف ربلة ال�ساق وظهر ت�أثري غيابه وا�ضحا على خط‬ ‫الو�سط الذي افتقر لالبداع‪.‬‬ ‫وي�أمل املدرب مار�شيلو ليبي ان يكون الالعب املحوري الذي قاد‬ ‫الفريق للفوز بك�أ�س العامل ‪ 2006‬جاهزا للعب يوم اخلمي�س رغم انه‬ ‫مل يكن واثقا من ذلك‪.‬‬ ‫و�ست�ضمن ايطاليا ال�صعود اىل ال ��دور ال�ث��اين اذا تغلبت على‬ ‫�سلوفاكيا ي��وم اخلمي�س وم��ن املمكن اي�ضا ان يكون التعادل كافيا‬ ‫لل�صعود اىل دور ال�ستة ع�شر اذا تغلبت باراجواي مت�صدرة املجموعة‬ ‫على نيوزيلندا مثلما هو متوقع على نطاق وا�سع‪.‬‬ ‫لكن اذا تعادلت ايطاليا مع �سلوفاكيا وتغلبت نيوزيلندا على‬ ‫ب��اراج��واي �ستجد بطلة العامل نف�سها خ��ارج البطولة يف واح��دة من‬ ‫كربى مفاج�أت ك�أ�س العامل‪.‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫العبو املك�سيك يريدون الفوز جتنبا ملواجهة الأرجنتني‬

‫امريكا‪ ،‬وكانت اخر مواجهة بينهما يف‬ ‫البطولة القارية ع��ام ‪ 2007‬عندما فاز‬ ‫"تريكولور" ‪ 1-3‬يف الدور الثاين‪.‬‬ ‫وه � �ن� ��اك خم � � ��اوف م� ��ن ان يلج�أ‬ ‫امل�ن�ت�خ�ب��ان اىل �سيا�سة امل�ح��اف�ظ��ة على‬ ‫الو�ضع القائم وكل مباراة مبباراتها من‬ ‫اجل ان ي�ضمنا معا ت�أهلهما اىل الدور‬ ‫الثاين دون ان يتطلعا اىل هوية املناف�س‬ ‫يف الدور املقبل‪ ،‬وهذا "املخطط" لي�س‬ ‫بالغريب عن ك�أ�س العامل فقد اختربته‬ ‫اجل��زائ��ر ع��ام ‪ 1982‬عندما اق�صيت من‬ ‫النهائيات ب�سبب النتيجة "املدبرة" بني‬ ‫املانيا الغربية والنم�سا التي خ�سرت امام‬ ‫"حليفتها" �صفر‪ 1-‬وذل��ك ك��ان كافيا‬ ‫ل�ت��أه��ل االث �ن�ين م�ع��ا اىل ال ��دور الثاين‬ ‫وخروج املنتخب االفريقي‪.‬‬ ‫ام��ا الواقعة االك�ثر حداثة يف هذه‬ ‫الناحية فتعود اىل ك��أ���س اوروب ��ا ‪2004‬‬ ‫عندما اق�صيت ايطاليا من الدور االول‬ ‫بعد التعادل "املدبر" بح�سب "االزوري"‬ ‫بني الدمنارك وال�سويد (‪.)2-2‬‬ ‫ويف ح��ال حتقق ه��ذا االم��ر �ستنهي‬ ‫االوروغ � ��واي ال ��دور االول يف ال�صدارة‬ ‫بفارق االهداف عن املك�سيك‪ ،‬ما يعني ان‬ ‫طريقها للت�أهل اىل ربع النهائي للمرة‬ ‫االوىل منذ ‪� 1970‬سيكون ا�سهل النها‬

‫�ستواجه اليونان او كوريا اجلنوبية او‬ ‫نيجرييا‪ ،‬فيما �ستتواجه املك�سيك مع‬ ‫االرج �ن �ت�ين م��ا ي�صعب مهمتها كثريا‬ ‫للو�صول اىل ربع النهائي للمرة الثالثة‬ ‫ب�ع��د ‪ 1970‬و‪ 1986‬ع�ن��دم��ا ا�ست�ضافت‬ ‫الن�سختني‪.‬‬ ‫ل �ك��ن م��ن "الناحية االعالمية"‬ ‫يبدو ان االوروغويانيني عازمني متاما‬ ‫على انهاء الدور االول بفوز وهو ما اكده‬ ‫مدافعهم دييغو غودين الذي اعرب عن‬ ‫ثقته ب��ان منتخبه "�سيمزق" املك�سيك‬ ‫ارب��ا‪ ،‬م�ضيفا "�ستكون املك�سيك خ�صما‬ ‫�صعبا كما حال جميع املنتخبات امل�شاركة‬ ‫يف ك�أ�س العامل‪ .‬يلعبون بطريقة جيدة‬ ‫لكننا منلك اال�سلحة لتدمري طريقة‬ ‫لعبهم ونحن نعلم كيف ن�ؤذيهم"‪.‬‬ ‫واك��د مدافع فياريال اال�سباين ان‬ ‫منتخب بالده �سيبقى على االر�ض ولن‬ ‫ي�ب��ال��غ يف ت �ف��ا�ؤل��ه وي�ت�راخ��ى ب�ع��د فوزه‬ ‫ال�ك�ب�ير ع�ل��ى امل�ن�ت�خ��ب امل���ض�ي��ف بف�ضل‬ ‫ثنائية من الهداف املميز دييغو فورالن‪،‬‬ ‫م���ض�ي�ف��ا "نحن يف و� �ض��ع ج �ي��د‪ ،‬نحن‬ ‫هادئون‪ .‬تفكرينا من�صب على املك�سيك‬ ‫وك �ي��ف ��س�ن���س�ي�ط��ر ع �ل��ى ال� �ك ��رة‪ ،‬وخلق‬ ‫فر�ص للت�سجيل وا�ستثمارها اهدافا‪ .‬مل‬ ‫تتلق �شباكنا اي ه��دف حتى االن وهذا‬

‫فرن�سا وجنوب �إفريقيا تعوالن‬ ‫على «الروح الريا�ضية»‬

‫�إراحة مي�سي �ستكون خطيئة‬ ‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعترب مدرب منتخب االرجنتني دييغو مارادونا بان اراحة جنم‬ ‫بر�شلونة ليونيل مي�سي يف مباراة فريقه االخرية �ضد اليونان اليوم‬ ‫الثالثاء يف اجلولة الثالثة من مناف�سات املجموعة الثانية ملونديال‬ ‫‪� 2010‬ستكون خطيئة‪ ،‬كا�شفا ب��ان��ه �سيجري �سبعة ت�ع��دي�لان على‬ ‫�صفوف فريقه‪.‬‬ ‫ويبدو منتخب التانغو واثقا من بلوغ ال��دور ال�ث��اين‪ ،‬وبالتايل‬ ‫�سيمنح مارادونا الفر�صة لالعبيه االحتياطيني لكي يربزوا موهبتم‪،‬‬ ‫ل�ك�ن��ه اك ��د ب ��ان مي�سي �سيلعب الن و��ض�ع��ه ع�ل��ى م�ق��اع��د الالعبني‬ ‫االحتياطيني �سيكون خطيئة‪.‬‬ ‫وقال مارادونا «كنا نود ان مننح مي�سي راحة‪ ،‬لكنه �سيلعب‪ .‬انه‬ ‫اع�ظ��م الع��ب يف ال �ع��امل‪ ،‬و�ستكون خطيئة اذا و�ضعناه على مقاعد‬ ‫الالعبني االحتياطيني جتاه الفريق وان�صار اللعبة»‪.‬‬ ‫وعلى االرجح �سيمنح مي�سي �شارة القاد الن مارادونا لن ي�شرك‬ ‫قائده اال�صلي خافيري ما�سكريانو لنيله بطالقة �صفراء يف مباراة‬ ‫�سابقة وال يريد ان يخ�سر جهوده يف الدور الثاين‪.‬‬ ‫واع��رب م��ارادون��ا عن امله ب��ر�ؤي��ة مي�سي ي�سجل اول اه��داف��ه يف‬ ‫ك�أ�س العامل احلالية وقال «بالطبع امل ان ي�سجل‪ ،‬لكن مي�سي مهم‬ ‫جدا للفريق حتى ومل ي�سجل»‪.‬‬ ‫واو�ضح «عندما كنت العبا يف �صفوف املنتخب‪ ،‬كنت جاهزا عندما‬ ‫كان املنتخب يف حاجة اىل خدماتي‪ ،‬مل ا�سجل دائما لكنني �ساهمت‬ ‫بتمريرات حا�سمة عدة‪ ،‬وهذا ما يقوم به ليو حاليا»‪.‬‬

‫لوغوين مر�شح لتدريب �أ�سرتاليا‬ ‫نيل�سربويت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اع�ل�ن��ت و��س��ائ��ل االع �ل�ام اال� �س�ترال �ي��ة �أم ����س االث �ن�ين ان مدرب‬ ‫منتخب الكامريون لكرة القدم الفرن�سي بول لوغوين مر�شح خلالفة‬ ‫الهولندي بيم فريبيك على ر�أ�س االدارة الفنية للمنتخب اال�سرتايل‪.‬‬ ‫واو�ضحت �صحيفة «�سيدين مورنينغ هريالد» بان لوغوين �سيكون‬ ‫االخ�ت�ي��ار االول ل�لاحت��اد اال� �س�ترايل م�شرية اىل ان رئي�س االحتاد‬ ‫فرانك لووي اكد بان االعالن عن ا�سم املدرب اجلديد �سيتم قريبا‪.‬‬ ‫ومل يرغب لووي يف ت�أكيد اخلرب واكتفى بالقول بان املدرب املقبل‬ ‫�سيكون من احدى الدول امل�شاركة يف مونديال ‪.2010‬‬ ‫وبح�سب ال�صحيفة فان املدرب اجلديد �سيبد�أ مهامه اعتبارا من‬ ‫املباراة الدولية الودية امام �سلوفينيا يف �آب املقبل‪.‬‬

‫جوهان�سربغ ‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫��س�ي�ح��اول امل�ن�ت�خ��ب ال�ف��رن���س��ي ونظريه‬ ‫اجل �ن��وب اف��ري �ق��ي ان ينف�ضا ع�ن�ه�م��ا خيبة‬ ‫اخل�سارة يف اجلولة الثانية يف مباراة �صعبة‬ ‫ج��دا ع�ل��ى ال�ط��رف�ين م��ن ال�ن��اح�ي��ة املعنوية‬ ‫الن االول يواجه م�شاكل كثرية يف مع�سكره‬ ‫والثاين امام احتمال دخول التاريخ بطريقة‬ ‫�سلبية‪ ،‬الن��ه �سي�صبح اول بلد م�ضيف يودع‬ ‫ال �ن �ه��ائ �ي��ات م��ن ال � ��دور االول‪ ،‬يف املواجهة‬ ‫الثانية من املجموعة الأوىل‪.‬‬ ‫وي��دخ��ل امل�ن�ت�خ��ب ال�ف��رن���س��ي اىل هذه‬ ‫املواجهة وهو مت�شرذم ال�صفوف متاما بعد‬ ‫طرد مهاجم ت�شل�سي االنكليزي نيكوال انيلكا‬ ‫م��ن ال �ف��ري��ق ب���س�ب��ب اه��ان �ت��ه امل� ��درب رميون‬ ‫دومينيك بعبارات نابية جدا خالل ا�سرتاحة‬ ‫�شوطي مباراة املك�سيك‪ ،‬وقد �سرب ما ح�صل‬ ‫يف غ��رف��ة امل�لاب����س اىل �صحيفة "ليكيب"‬ ‫التي ن�شرته يف �صفحتها االوىل‪ ،‬ما دفع قائد‬ ‫"الديوك" باتري�س ايفرا اىل االعالن عن‬ ‫�ضرورة التخل�ص من "اخلائن" الذي �سرب‬ ‫ما ح�صل اىل االعالم‪.‬‬ ‫وفقد انيلكا اع�صابه عندما طلب منه‬ ‫دومينيك ان يتمو�ضع ب�شكل اف�ضل على ار�ض‬ ‫امللعب‪ ،‬وان ال يخرج بعيدا من منطقة اجلزاء‬ ‫وان يبقى على م�شارفها او داخلها‪ ،‬لكن يبدو‬ ‫ان انيلكا اعرت�ض على تعليمات مدربه‪ ،‬فهدد‬ ‫املدرب با�ستبداله‪ ،‬فما كان من انيلكا اىل ان‬ ‫توجه اليه ووجه اليه عبارات نابية جدا دفع‬ ‫ثمنها غاليا‪.‬‬ ‫وكان انيلكا ا�ستبعد من �صفوف منتخب‬ ‫بالده يف نهائيات ك�أ�س العامل الثالث املا�ضية‬

‫ب�سبب م�شاك�ساته وانتقادته امل�ستمرة ملدربيه‪،‬‬ ‫وهو يخو�ض يف جنوب افريقيا اول م�شاركة‬ ‫له يف ك�أ�س العامل وهو يف احلادية والثالثني‬ ‫من عمره‪ .‬ومنذ و�صول املنتخب الفرن�سي‬ ‫مل يت�صرف انيلكا بطريقة الئقة على ار�ض‬ ‫امللعب‪ ،‬فعلى الرغم من تعليمات املدرب بان‬ ‫ي�ل�ع��ب اك�ث�ر يف م��وق��ع م�ت�ق��دم‪ ،‬ف��ان مهاجم‬ ‫ت�شل�سي ك��ان دائما يخرج بعيدا عن منطقة‬ ‫اجل��زاء ويقوم ب��دور �صانع االل�ع��اب‪ ،‬ليرتك‬ ‫مركز قلب الهجوم �شاغرا‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من عدم االن�ضباط الغريب‬ ‫لالعب حمرتف‪ ،‬فان دومينيك جدد الثقة به‬ ‫يف املباراة �ضد املك�سيك وا�شركه ا�سا�سيا‪ ،‬حتى‬ ‫وق��وع احلادثة التي حتدثت عنها "ليكيب"‬ ‫وتبديله بني ال�شوطني‪.‬‬ ‫بعد هذه امل�شادة الكالمية تلقت ال�شباك‬ ‫الفرن�سية ه��دف�ين يف ال��دق�ي�ق�ت�ين ‪ 64‬و‪،79‬‬ ‫وباتت مهمة الديوك بالغة التعقيد يف بلوغ‬ ‫ال��دور الثاين‪ ،‬ومن غري املرجح ان ينجحوا‬ ‫يف جتنب تكرار �سيناريو ك�أ�س اوروب��ا ‪2008‬‬ ‫عندما ودعت الدور االول ونهائيات مونديال‬ ‫‪ 2002‬عندما منيت بامل�صري ذاته اي�ضا‪.‬‬ ‫ووا� � �ص � �ل� ��ت ف ��رن �� �س ��ا ع �ق ��دت �ه ��ا يف دور‬ ‫املجموعات منذ نهائيات ‪ 2002‬حيث مل تفز‬ ‫�سوى م��رة واح��دة يف ثماين مباريات وكانت‬ ‫على توغو يف املانيا ‪ ،2006‬وه��ي تعادلت مع‬ ‫االوروغ � � ��واي ��ص�ف��ر‪��-‬ص�ف��ر يف ‪ 2002‬و�ضد‬ ‫�سوي�سرا �صفر‪�-‬صفر وكوريا اجلنوبية ‪1-1‬‬ ‫يف ‪ ،2006‬وخ���س��رت ام ��ام ال�سنغال �صفر‪1-‬‬ ‫والدمنارك �صفر‪ 2-‬يف ‪ ،2002‬قبل ان تتعادل‬ ‫م��ع االوروغ� � � ��واي ��ص�ف��ر‪��-‬ص�ف��ر يف اجلولة‬ ‫االوىل من الن�سخة احلالية‪.‬‬

‫ول��ن ت�ك��ون مهمتها ا��س�ه��ل ام ��ام جنوب‬ ‫اف��ري�ق�ي��ا ال�ع��ازم��ة ع�ل��ى اخل ��روج ف��ائ��زة امام‬ ‫جماهريها حتى وان مل تت�أهل‪ ،‬وه��ي تريد‬ ‫الث�أر من منتخب "الديوك" الذي كان حقق‬ ‫ف��وزا كبريا على "بافانا بافانا" ع��ام ‪1998‬‬ ‫عندما ا�ست�ضاف النهائيات بنتيجة ‪�-3‬صفر‪.‬‬ ‫وق��د تكون معنويات جنوب افريقيا يف‬ ‫احل�ضي�ض بعد اخل�سارة ام��ام االوروغ ��واي‪،‬‬ ‫لكن قائدها ارون موكوينا ال ي��زال متم�سكا‬ ‫بربيق من االم��ل‪ ،‬وهو يقول "كانت فر�صة‬ ‫ال�سيطرة على م�صرينا يف ايدينا‪ .‬مل جتر‬ ‫االمور كما اردنا‪ .‬ا�صبحت االمور �صعبة النه‬ ‫علينا االمل بان ت�صب الأمور يف م�صلحتنا‪".‬‬ ‫وا�شار موكوينا اىل انه يجب ن�سيان ما‬ ‫ح�صل ام��ام االوروغ� ��واي والتح�ضري للقاء‬ ‫فرن�سا‪ ،‬م�ضيفا "يف ك��رة القدم ه��ذه االمور‬ ‫حت�صل يف بع�ض االح �ي��ان‪ .‬لكن االمي ��ان ال‬ ‫يزال موجودا‪ ،‬هناك امل"‪.‬‬ ‫ام��ا زم�ي�ل��ه �ستيفن ب�ي�ن��ار ف�ق��ال "كانت‬ ‫�ضربة حا�سمة (اخل�سارة امام االوروغواي)‬ ‫بالن�سبة ل �ن��ا‪ .‬ال اع�ت�ق��د ان �ن��ا جت��اوزن��ا تلك‬ ‫ال �ل �ح �ظ��ة‪ .‬ال�ن�ت�ي�ج��ة ك��ان��ت م ��ؤ� �س �ف��ة‪ ،‬فعال‬ ‫م ��ؤ� �س �ف��ة‪ ،‬ل �ك��ن يف ك ��رة ال �ق��دم ه ��ذه االم ��ور‬ ‫حت�صل"‪.‬‬ ‫وتعقدت االمور بالن�سبة جلنوب افريقيا‬ ‫ب�شكل اك�بر ل��واق��ع ان احل��ار���س ايتومولينغ‬ ‫ك ��وين وك��اغ�ي���ش��و دي �ك �غ��اك��وي ��س�ي�غ�ي�ب��ان عن‬ ‫مباراة فرن�سا ب�سبب االيقاف‪ ،‬لكن موكوينا‬ ‫ال يزال متفائال بقدرة امل�ضيفني على الت�أهل‬ ‫اىل الدور املقبل‪ ،‬وقال قلب الدفاع "علينا ان‬ ‫نرفع ر�ؤو�سنا عاليا‪ ،‬ال ميكننا اال�ست�سالم‪ .‬مل‬ ‫تنته االمور بعد"‪.‬‬

‫امر هام‪ .‬اذ جنحنا يف تكرار االمر امام‬ ‫املك�سيك‪ ،‬فيعني ذل��ك ان�ن��ا ت�أهلنا اىل‬ ‫ال��دور الثاين واي �شيء قد يح�صل بعد‬ ‫ذلك"‪.‬‬ ‫وت� ��أم ��ل االوروغ � � � ��واي ان تعيدها‬ ‫م�شاركتها احلادية ع�شرة يف النهائيات‬ ‫اىل ذك��ري��ات االجم� ��اد ال �غ��اب��رة عندما‬ ‫ت��وج��ت ب��ال �ل �ق��ب ع��ام��ي ‪ 1930‬و‪1950‬‬ ‫وو�� �ص� �ل ��ت اىل ن �� �ص��ف ن �ه��ائ��ي و‪1954‬‬ ‫و‪.1970‬‬ ‫ام� ��ا ت��اب��اري��ز ف ��اج ��اب ع �ل��ى �س�ؤال‬ ‫ح ��ول اذا ك��ان��ت امل��واج �ه��ة م��ع املك�سيك‬ ‫�ستكون وك�أنها ودي��ة‪ ،‬قائال "اذا ح�صل‬ ‫ه��ذا االم��ر (التعادل) فلن تكون غلطة‬ ‫املك�سيك او االوروغواي‪ ،‬ولن تكون املرة‬ ‫االوىل التي يح�صل فيها هذا االمر‪ .‬انا‬ ‫ا�س�ألكم (لل�صحافيني)‪ ،‬كيف �ستقومون‬ ‫ب�شيء ما اذا مل تكن هناك حاجة للقيام‬ ‫ب��ه؟ طبعا‪� ،‬سنحاول ان نفوز ول��ن نقوم‬ ‫باتفاق او �شيء غري قانوين مع املك�سيك‪.‬‬ ‫�سنحاول الفوز على املك�سيك‪ ،‬لكننا لن‬ ‫ن �ح��اول ان ن�ف��ر���ض �شيئا م��ا‪ ،‬ال حاجة‬ ‫لذلك‪ ،‬لكن ذلك ال يعني باننا �سنحاول‬ ‫ان نخرج بالتعادل‪ ،‬نريد الفوز الن هذه‬ ‫النتيجة ت�ضعنا يف املقدمة ولن ن�ضطر‬ ‫للنظر اىل نتيجة املباراة االخرى"‪.‬‬

‫دروغبا ي�ساند انيلكا وي�شكك بهدف‬ ‫لوي�س فابيانو الثاين‬ ‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اع��رب مهاجم منتخب �ساحل ال�ع��اج ل�ك��رة ال�ق��دم ديدييه‬ ‫دروغبا عن دعمه للفرن�سي نيكوال انيلكا زميله يف خط هجوم‬ ‫ت�شل�سي االنكليزي بعد ط��رده من املنتخب الفرن�سي امل�شارك‬ ‫يف مونديال جنوب افريقيا ل�شتمه املدرب رميون دومينيك يف‬ ‫املباراة �ضد املك�سيك‪.‬‬ ‫وقال دروغبا "اجل انا ادعمه‪ ،‬فانه زميلي يف الفريق منذ‬ ‫عامني ون�صف العام"‪ ،‬م�ضيفا "امتنى له حظا جيدا لأنه مير‬ ‫بفرتة �صعبة‪ .‬انه قوي جدا من الناحية الذهنية وحمارب‪ ،‬وقد‬ ‫فوجئت بطرده من املنتخب"‪.‬‬ ‫وك ��ان االحت ��اد الفرن�سي ل�ك��رة ال �ق��دم ا�ستبعد انيلكا من‬ ‫الت�شكيلة بعد ان ن�شرت �صحيفة "ليكيب" الفرن�سية كالما‬ ‫قا�سيا وجهه املهاجم الفرن�سي اىل مدربه بني �شوطي املباراة مع‬ ‫املك�سيك اخلمي�س املا�ضي والتي انتهت بفوز االخرية ‪�-2‬صفر‪.‬‬ ‫وتطور املوقف يف املنتخب الفرن�سي بعد ان رف�ض الالعبون‬ ‫التدريب ام�س احتجاجا على قرار االحتاد با�ستبعاد زميلهم‪.‬‬ ‫وعن مباراة ام�س التي فازت فيها الربازيل على �ساحل العاج‬ ‫بثالثة اهداف مقابل اهداف �سجله بنف�سه قال دروغبا "الهدف‬ ‫الثاين للربازيل م�شكوك فيه‪ ،‬لقد �آملنا‪ ،‬فال�سيد النوي (احلكم‬ ‫الفرن�سي �ستيفان النوي) �س�أل الالعب (لوي�س فابيانو) اذا كان‬ ‫مل�س الكرة بيده او ب�صدره ‪."...‬‬ ‫و�سجل لوي�س فابيانو ال �ه��دف ال �ث��اين ل�ل�برازي��ل بعد ان‬ ‫مل�س الكرة بيده مرتني اال ان احلكم الفرن�سي مل ي�شر اىل اي‬ ‫خط�أ‪.‬‬ ‫وحتدث دروغبا اي�ضا عن طرد الربازيلي كاكا بقوله "يقول‬ ‫كاكا انه مل يلم�س الالعب لكن عندما ارى زميال يل على ار�ضه‬ ‫امللعب ال ميكنني االعتقاد بانه �سقط من تلقاء نف�سه"‪.‬‬ ‫وا��ض��اف "الت�أهل اىل ال��دور الثاين ب��ات �صعبا ج��دا االن‪،‬‬ ‫االم��ر يتعلق بنا‪ ،‬فمنتخبنا حت�سن منذ ك�أ�س العامل االخرية‬ ‫لكن كان بامكاننا ان نكون اكرث طموحا وان نقدم اف�ضل من‬ ‫ذلك‪ .‬هذه هي كرة القدم"‪.‬‬

‫�أنيلكا عاد �إىل لندن‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ع��اد مهاجم ت�شل�سي االن�ك�ل�ي��زي نيكوال انيلكا اىل لندن‬ ‫�أم�س االثنني بعد ا�ستبعاده من ت�شكيلة منتخب فرن�سا لكرة‬ ‫القدم امل�شارك يف مونديال جنوب افريقيا ل�شتمه املدرب رميون‬ ‫دومينيك يف املباراة �ضد املك�سيك اخلمي�س املا�ضي‪.‬‬ ‫و�شاهد م�صور وكالة «فران�س بر�س» انيلكا لدى و�صوله اىل‬ ‫مطار هيرثو يف لندن‪.‬‬ ‫وك ��ان االحت ��اد الفرن�سي ل�ك��رة ال �ق��دم ا�ستبعد انيلكا من‬ ‫الت�شكيلة بعد ان ن�شرت �صحيفة «ليكيب» الفرن�سية �شتائم‬ ‫وجهها املهاجم الفرن�سي اىل م��درب��ه ب�ين �شوطي امل�ب��اراة مع‬ ‫املك�سيك اخلمي�س املا�ضي والتي انتهت بفوز االخرية ‪�-2‬صفر‪.‬‬ ‫تطور املوقف يف املنتخب الفرن�سي بعد ان رف�ض الالعبون‬ ‫التدريب ام�س احتجاجا على قرار االحتاد با�ستبعاد زميلهم‪.‬‬ ‫يخو�ض منتخب فرن�سا بطل العامل على ار�ضه عام ‪1998‬‬ ‫مباراته الثالثة يف ال��دور االول �ضد منتخب الدولة امل�ضيفة‬ ‫اليوم الثالثاء يف بلومفوتني‪ ،‬وقد تعادل يف مباراته االوىل مع‬ ‫االوروغ��واي �صفر‪�-‬صفر‪ ،‬قبل ان يخ�سر الثانية امام املك�سيك‬ ‫بهدفني نظيفني �ضمن مناف�سات املجموعة االوىل‪.‬‬


31

(1272) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (22) AÉKÓãdG

ÖYÓeh á°VÉjQ

ádƒ¡°ùH É¡MÓ°S »≤∏J ød ¿Éfƒ«dGh ådÉK RƒØd íª£J ÚàæLQC’G

(Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL

á«dÉY äÉjƒæ©Ã ¢ùeCG ¿Gôe GhOCG ÚàæLQC’G Ωƒ‚

¢ùeCG ¿Éfƒ«dG »ÑY’ äÉÑjQóJ ‘ á≤K

‘ á``«` Hƒ``æ` ÷G É`` jQƒ`` c ≈``∏` Y É``jÒ``é` «` f ÉHhQhG ∫É£HG ≈∏Y ¿ƒµ«°S ’Gh ,øHQhO äÉHÉ°ùM QɶàfGh ÚàæLQ’G ≈∏Y RƒØdG ÉjQƒch IÒ`` `N’G ™``e ±Gó`` `g’G ¥QÉ`` a ÉfhOGQÉŸ IÒÑc á«∏°†aG ™e ,á«Hƒæ÷G .¬dÉLQh ¢ùjó«¨æ«ÑdÉ°S ¢ùjΫÁO ≥∏Yh »îjQÉàdG ±ó``¡`dG ÖMÉ°U ¿É``c …ò``dG ™e É``¡` JGQÉ``Ñ` e ∫Ó`` `N √OÓ`` Ñ` `d ∫h’G ÓFÉb ¬``≤` jô``a ™``°` Vh ≈``∏` Y ,É``jÒ``é` «` f ó°V É``æ` FÉ``£` NG ø``e GÒ``ã` c Éæª∏©J" á°Uôa ∂``∏` ‰ ∫Gõ`` ` f ’h Ú`` jQƒ`` µ` `dG ΩÉeG É``æ`jó``d É``e π``c Ωó``≤`æ`°`S .π``gCÉ` à` dG π°†aG ø``e È``à`©`J »``à` dG Ú``à` æ` LQ’G ,Ö≤∏dÉH Rƒ``Ø`∏`d á``ë`°`Tô``ŸG äÉ``Ñ`î`à`æ`ŸG ‘ ÚÑYÓdG π°†aG ¢†©H º°†J »``gh Ö©∏f ¿G ƒg ¬∏©Øf ¿G Öéj Ée .⁄É©dG ,11 ó°V ÉÑY’ 11 ,Ö°ùMh Ωó≤dG Iôc ."ádƒ¡°ùdG πµH

,É°†jG ÉjÒé«fh ÚàæLQ’G ¤G É°†jG øe ¤h’G á`` dƒ`` ÷G ‘ äô``°` ù` N º`` K á«Hƒæ÷G ÉjQƒc ΩÉeG á«dÉ◊G áî°ùædG .(2-ôØ°U) ¢Sóæ¡e ¿É``c …ò``dG πZÉ¡jQ øµd 2004 ΩÉY A≈LÉØŸG »HhQh’G QÉ°üàf’G ≈∏Y Ú«fÉfƒ«dG IQób øe ɪFÉ°ûàe GóH Gò¡H ∫Ébh ,¬Ñîàæeh ÉfhOGQÉe •É≤°SG RGô£dG øe ≥jôa ÚàæLQ’G" Oó°üdG ¥QÉØH É``æ`«`∏`Y ¥ƒ``Ø` à` jh Gó`` L ™``«` aô``dG í°VGh πµ°ûH Éæe π°†aG ¿ƒµ«°S .™°SÉ°T .¬©e πeÉ©àæ°S ∞«c iô``f ¿G Éæ«∏Yh »æ«àæLQ’G ÖîàæŸG ¿G º∏©f Éæ©«ªL AGó©°S Éææµd á∏gòe äÉ«fɵeG ∂∏Á ≈∏Y á°ùaÉæŸG á°Uôa ≈∏Y Éædƒ°ü◊ ."πgCÉàdG ¿Éfƒ«∏d É«aÉc ∫OÉ``©`à`dG ¿ƒµ«°Sh ÊÉãdG Qhó`` `dG ¤G π``gCÉ` à` dG π`` LG ø``e Rƒa •ô°T ,É¡îjQÉJ ‘ ¤h’G Iôª∏d

â∏°Uh ó`` M …G ¤G º``∏` YG ’" Ée Gò``g ,"ÜQóªc …Qƒ``£`J á«∏ªY ‘ ÉjQƒc ≈``∏`Y Rƒ``Ø` dG ó``©`H É``fhOQÉ``e ¬``dÉ``b âæc ÉŸÉ£d" É``Ø` «` °` †` e ,á`` «` Hƒ`` æ` ÷G .ºgOÉ°TQGh ÚÑYÓdG IóYÉ°ùŸ GOƒLƒe ,á∏jƒ£dG ΩGƒY’G ‘ ÒãµdG âª∏©J ó≤d äQƒ£J »æfG »æ©j ô``e’G Gòg ¿Éc GPG ∂dP ∫ƒ`` b Ú``Ñ` YÓ``dG ≈``∏`©`a ÜQó``ª` c É≤jôa ∂∏“ âæc GPG øµd .É``fG ¢ù«dh ."á∏¡°S ¿ƒµJ Qƒe’Éa ,Gòg πãe É©FGQ ¿Éfƒ«dG ≈©°ùJ ,ôN’G ôµ°ù©ŸG ‘h ¤G ¬`` «` Ñ` Y’h É`` ` fhOGQÉ`` ` e IOÉ`` ` ` YG ¤G ôNG GRƒ`` a ∞«°†J ¿Gh ™``bGƒ``dG ¢`` VQG ‘ ¬à≤≤M …ò`` dG »``î`jQÉ``à`dG ∂``dP ¤G ¬f’ ÉjÒé«f ≈∏Y á≤HÉ°ùdG á``dƒ``÷G ¿G ó``©`H äÉ``«`FÉ``¡`æ`dG ‘ É``¡`d ∫h’G ¿É``c É¡à°VÉN »àdG çÓãdG äÉjQÉÑŸG äô°ùN ¿G ¿hO 1994 ΩÉY ¤h’G É¡àcQÉ°ûe ‘ ɡરV áYƒª› ‘ ±ó``g …G πé°ùJ

…ôFGõ÷G ôµ°ù©ŸG Oƒ°ùj ∫DhÉØàdG IóëàŸG äÉj’ƒdG ™e ᪰SÉ◊G á¡LGƒŸG πÑb

¤G ¢ùØf’G ≥°ûH πgCÉàdG ó©H É°Uƒ°üN RƒØ∏d ¬``dÉ``LQ êÉ``à`MG å«M äÉ«FÉ¡ædG IÒN’G ádƒ÷G ‘ …Gƒ`` ZhQh’G ≈∏Y »µd á``«`Hƒ``æ`÷G É``cÒ``eG äÉ«Ø°üJ ø``e ,ô°TÉÑŸG πgCÉàdG ábÉ£H ≈∏Y Gƒ∏°üëj ÉeÉ“ øjó≤àæŸG äɵ°SG ‘ í‚ ¬æµd ∫h’G ‹É``jó``fƒ``ŸG QGƒ``°`û`ŸG π¡à°ùe ‘ πeCÉj ƒ``gh ,á«≤jôa’G »``°`VGQ’G ≈∏Y ™aÒd Rƒ“ 11 ≈àM QÉ°ùŸG π°UGƒj ¿G IôŸG √ò``g øµd á«fÉãdG Iôª∏d ¢``SCÉ`µ`dG ΩÉY Ö``YÓ``c ¬``H êƒ``J ¿G ó``©`H ÜQó``ª` c .1986 ≥«≤– ‘ ÉfhOGQÉe í‚ ∫ÉM ‘h §≤a ÚæKG hò``M hòë«°S ô``e’G Gò``g ɪgh É``≤` HÉ``°` S RÉ`` ` ` `‚’G Gò`` ` g É``≤` ≤` M ,ÉÑY’ 1958) ƒdÉZGR ƒjQÉe »∏jRGÈdG ÊÉ`` `Ÿ’G ô``°` ü` «` ≤` dGh (É`` HQó`` e 1970h 1990h ,ÉÑY’ 1974) QhÉÑæµH ¢ùàfGôa .(ÉHQóe

iôN’G áKÓãdG ±Gó``g’G âfÉc ɪ«a .ÉJƒà°ù«JÉH π«jôHÉZ Ö«°üf øe ΩÉj’G ¿ƒµJ ¿G πeCÉj ÉfhOGQÉe øµd ÉgÈàNG »àdG ∂∏J øe π°†aG á∏Ñ≤ŸG 16 π``Ñ`b Ú``«`fÉ``fƒ``«`dG ≈``∏`Y Rƒ``Ø` dG ó``©`H ádƒ£ÑdG øe É¡æ«M ó©Ñà°SG ¬f’ ÉeÉY ójôj ’ ƒgh ,äÉ£°ûæŸG ¬dhÉæJ ÖÑ°ùH hG á∏Ñ≤ŸG ΩÉj’ÉH ÒµØàdG ≈àM É«dÉM øe) √OÓ``H ÖîàæŸ πªàëŸG ¢ùaÉæŸÉH ƒgh ÊÉãdG QhódG ‘ (¤h’G áYƒªéŸG ,Ö©∏j »≤jôa ÉæjCGQ" :Oó°üdG Gò¡H ∫Éb Iô¶f Éæ«≤dGh ,ÚÑYÓdG º««≤àH Éæªb Gòg ≈∏Y Ò°ùf ¿G ójôf .Éfô¶àæj ɪY ájƒ¡H GÒãc ÒµØàdG ójôf ’ ,QÉ°ùŸG »àdG ¥ô``Ø` dG hG Úª∏àëŸG Ú°ùaÉæŸG ."á∏Ñ≤ŸG πMGôŸG ‘ É¡LGƒf ¿G øµÁ øe ÒãµdG ¬``LGh É``fhOGQÉ``e ¿É``ch ±Gô°T’G ΩÉ¡e ¬eÓà°SG ó©H äGOÉ≤àf’G ,»∏jRÉH ƒ«ØdG øe ’ó``H ÖîàæŸG ≈∏Y

áØ«ØW ƒfÓjG áHÉ°UEG (Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL

±GógG áKÓK πé°S ¬fG á«∏°†aG ∂∏Á .Úaóg »HhQh’G √Ò¶f πé°S ɪ«a ÒN’G õcôŸG ‘ ÉjÒé«f ™Ñ≤Jh á°Uôa ∂∏“ ∫GõJ ’ É¡æµd •É≤f ¿hO áLÉëH É``¡` f’ ,π``gCÉ` à` ∏` d Gó`` L á``«` ©` bGh ±óg ¥QÉØH á«Hƒæ÷G ÉjQƒc ≈∏Y RƒØ∏d ≈∏Y ÚàæLQ’G Rƒa •ô°T ,§≤a óMGh ƒgh ,±Gó``g’G øe áÑ°ùf …ÉH ¿Éfƒ«dG IQÉK’G IóM ™aÒ°S Ée GóL OQGh ôeG .᪰SÉ◊G ádƒ÷G √òg ‘ ÉgÉ°übG ¤G ÊÉfƒ«dG ÖîàæŸG ÉfhOGQÉe ±ô©jh §jô°T ¬JógÉ°ûe ÖfÉL ¤É``a ,Gó``«`L ≥jôa ɪ¡°VÉN Úà∏dG ÚJGQÉÑŸG ƒjó«a ÉjQƒc ΩÉeG πZÉ¡jQ ƒJhG ÊÉŸ’G ÜQóŸG ,(1-2) ÉjÒé«fh (2-ôØ°U) á«Hƒæ÷G ∫Éjófƒe äÉ«FÉ¡f ∫ÓN √ó°V Ö©d ƒ¡a ºgÉ°Sh ,1994 ΩÉ``Y Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG RƒØ∏d "ƒ¨fÉàdG" Öîàæe IOÉ``«` b ‘ ,Éaóg ¬∏«é°ùJ ó©H áØ«¶f á«YÉHôH

¤G »æ«àæLQ’G ÖîàæŸG íª£j øe ÊÉ``ã` dG Qhó`` `dG ¤G ¬``∏` gCÉ` J º``°`ù`M áeÓ©H 2010 É«≤jôaG ܃æL ∫Éjófƒe Ωƒ«dG ¿É``fƒ``«` dG ¬``LGƒ``j É``eó``æ`Y á``∏`eÉ``c ÉÑjƒcƒe ΫH" Ö©∏e ≈∏Y AÉKÓãdG øª°V ÊGƒ`` `cƒ`` `dƒ`` `H ‘ "ΩƒjOÉà°S äÉ°ùaÉæe øe IÒN’G áãdÉãdG ádƒ÷G ÉHhQhG ∫É£HG øµd ,á«fÉãdG áYƒªéŸG πH ádƒ¡°ùH ìÓ``°`ù`dG Gƒ≤∏j ø``d 2004 º¡àbÉ£H õé◊ á°SGô°ûH ¿ƒ∏JÉ≤«°S Ö°üJ ¿G π``eG ≈∏Y ÊÉ``ã`dG Qhó``dG ¤G á«Hƒæ÷G É`` jQƒ`` c á`` ¡` LGƒ`` e á``é` «` à` f .º¡àë∏°üe ‘ ÉjÒé«fh Ö`` î` `à` `æ` `ŸG ¿G ∫ƒ`` ` `≤` ` ` dG ø`` `µ` ` Á ƒ¨«jO IQƒ``£`°`S’G IOÉ«≤H »æ«àæLQ’G ≈∏Y äÉÑîàæŸG π°†aG ¿É``c É``fhOGQÉ``e øe Ú``«` dh’G Ú``à`dƒ``÷G ‘ ¥Ó`` W’G å«M ,Iô°ûY á©°SÉàdG áî°ùædG äÉ«FÉ¡f IGQÉÑe ‘ ôØ°U-1 ÉjÒé«f ≈∏Y RÉ``a É¡«a π°üMh πeÉc πµ°ûH É¡«∏Y ô£«°S ≈£îJ º``K ,¢``Uô``Ø`dG ø``e ÒãµdG ≈∏Y π°†ØH 1-4 á``«`Hƒ``æ`÷G É``jQƒ``c á``Ñ`≤`Y ójQóe ∫É`` ` jQ º``LÉ``¡` e ø`` e á``«` KÓ``K .øjGƒ¨«g ƒdGõfƒZ ÊÉÑ°S’G ,"»à°ù«∏«°ù«ÑdG ’" ¿ƒ``µ` «` °` Sh »eÉY ó©H å``dÉ``ã`dG ¬Ñ≤d ø``Y å``MÉ``Ñ`dG øe á£≤f ¤G áLÉëH ,1986h 1978 ÊÉãdG Qhó`` dG ¤G ¬``∏`gCÉ`J ¿Éª°V π``LG øY ô¶ædG ¢†¨H áYƒªéª∏d Qó°üàªc ɪc ,ÉjÒé«fh á«Hƒæ÷G ÉjQƒc áé«àf π°†ØH "É«≤£æe" ¬``∏`gCÉ`J øª°V ¬``fG áKÓãdG ¬«°ùaÉæe øY ±Gó``g’G ¥QÉ``a ábÉ£ÑdG ≈∏Y ¿ƒYQÉ°üàj øjòdG (4+) .á«fÉãdG áYƒªéŸG ÉfhOGQÉe ∫ÉLQ Qó°üàj ÉjQƒc π``à`– ɪ«a ,•É``≤` f 6 ó``«`°`Uô``H ¿Éfƒ«dG ΩÉ``eG ÊÉãdG õcôŸG á«Hƒæ÷G ¥QÉa ¢ùØfh •É≤f çÓK ɪ¡æe πµdh …ƒ«°S’G ÖîàæŸG øµd ,(1-) ±Góg’G

ÉjÒé«fh á«Hƒæ÷G ÉjQƒc OhGôj πgCÉàdG º∏M

IGQÉÑe ‘ ƒfÓjG πjRGÈdG Öîàæe §°Sh ÖY’ ∑QÉ°ûj ¿G ™bƒàj áHÉ°U’G ¿G ÚÑJ ¿G ó©H ‹É``◊G 25 ‘ ∫ɨJÈdG ó°V á∏Ñ≤ŸG ¬≤jôa ,êÉ©dG πMÉ°S ≈∏Y ¬≤jôa RƒØH â¡àfG »àdG IGQÉÑŸG ‘ É¡d ¢Vô©J »àdG Öîàæª∏d ådÉãdG ±ó``¡`dG πé°S …ò``dG ƒ``fÓ``jG ¿É``ch .áØ«ØW â``fÉ``c •ƒ°ûdG ∞°üàæe »Ñ£dG RÉ¡÷G øe ÚæKG IóYÉ°ùà êôN »∏jRGÈdG øe …ƒ``b π``Nó``J ô``KG ¥É``°`ù`dG áÑ°üb ‘ á``HÉ``°`U’ ¬°Vô©J ô``KG ÊÉ``ã`dG âaƒîJ" ƒfÓjG ∫Ébh .66 á≤«bódG ‘ ¬«Jƒ«J π«Yɪ°SG ï«°T »LÉ©dG »Ñ£dG RÉ¡÷G 𪩫°S ,∂dòc â°ù«d É¡æµd ,IÒ£N »àHÉ°UG ¿ƒµJ ¿G ."∫ɨJÈdG ó°V á∏Ñ≤ŸG IGQÉѪ∏d GõgÉL ¿ƒcG »µd »LÓY ≈∏Y »ÑµJôe ™``e á``eGô``°`U Ì``cG Gƒ``fƒ``µ`j ¿É``H ΩÉ``µ` ◊G ƒ``fÓ``jG ó``°`TÉ``fh »æf’ ,¬fiÉ°SG" ¬«∏Y …ƒÑj’ ø°ûÿG πNóàdG øY ∫Ébh äÉØdÉîŸG ¿G Ωɵ◊G ≈∏Y ÖLƒàj ¬fÉH ó≤àYG »æµd ,»∏NGO ‘ á櫨°V πªMG ’ ºµ◊G …ô``XÉ``f ΩÉ``eG ™``bh CÉ`£`ÿG ¿G É°Uƒ°üN áeGô°U Ì``cG Gƒfƒµj ."CÉ£N …G Ö°ùàëj ⁄h ,(…ƒf’ ¿ÉØ«à°S »°ùfôØdG)

ƒfÉ«HÉah ÉcÉc OôW ÖÑ°ùH GóL ≥fÉM ɨfhO π«é°ùàdG πÑb IôµdG ¬°ùª∏H ±Î©j (Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL

¿Gó©°S íHGQ AÉæHCG äÉÑjQóJ ‘ á≤K

…õ«∏µf’G çƒ``ª` °` ù` JQƒ``H …OÉ`` `f Ö`` Y’ ™``HÉ``Jh Gò¡dh ,É``cÒ``eCG ΩÉ``eCG ÚæKG ÚªLÉ¡Ã Ö©∏æ°S" ,"Ωƒé¡dG §ÿ ÌcCG äGôc íæà ¿ƒÑdÉ£e ÉæfÉa ™«ª÷G ±ó``g ƒ``g É``cÒ``eCG ≈∏Y Rƒ``Ø`dG ¿CÉ` H Gó``cDƒ`e ¿hRÉàÁ »``cÒ``eC’G ÖîàæŸG »ÑY’ ¿CG í«ë°U" Éæ°ùØfCG Éfõ¡L ÉæfCG ’G ,áYô°ùdGh á«fóÑdG Iƒ≤dÉH áëHGQ É`` `bGQhCG ∂``∏`‰ ø``ë`f ,º``¡`H á``MÉ``WÓ``d Gó``«`L ."IGQÉÑŸG ∫ÓN É¡ØXƒæ°Sh ∂dP ≥«≤ëàd ΩÉ`` eCG IQÉ``°` ù` ÿG ’ƒd" Ó``FÉ``b êÉ``ë` ∏` H º``à` Nh ,Éæ«°ùaÉæe øe πgCÉàdG ¤G Üô``bCG Éæµd ,É«æ«aƒ∏°S GóL IÒ``Ñ`c ÉæXƒ¶M ¿CÉ` H ø``eDƒ` f ∂``dP ™``e ø``µ`dh ."ÊÉãdG QhódG ¤G Qhôª∏d ó≤a Qƒ``Ñ`L Ò``gR ≥``«`aQ ºLÉ¡ª∏d áÑ°ùædÉHh ∫Éb å«M ¬FÓeR øe á«©bGhh áMGô°U Ì``cCG ¿Éc Éæ«∏Y Ée πgCÉàdG ÉfOQCG Ée GPEÉa ,ÉæjójCÉH ÉfÒ°üe" ,"RƒØdG ≥``«`≤`– ó``°`ü`b ±Gó`` ` gC’G π«é°ùJ iƒ``°` S π©éj …õ``«`∏`µ`f’G ÖîàæŸG ΩÉ`` eCG ÉfDhGOCG" ÉØ«°†e ¿CG Éæ©£à°SG ÉæfCG ÉÃh ,πgCÉàdG ‘ ÉYhô°ûe Éæª∏M áMÉWE’G ≈∏Y ¿hQOÉ``b ÉæfEÉa ,õ«∏µf’G ìɪL íѵf ."É°†jCG »cÒeC’G ÖîàæŸÉH ≈∏Y Ö©∏dÉH "ô°†ÿG" ô``KCÉ`J á«fɵeG ø``Yh ÉcÒeCG IGQÉÑe ‘ ôëÑdG í£°S øY ™ØJôe iƒà°ùe ÉæfCÉH ø``XCG ’" ÊÉ``fƒ``«`dG É``æ`«`KCG ∂``jCG ºLÉ¡e ∫É``b ôµ°ù©ŸG ∫ÓN ∂dòd Éfô°†M ÉæfC’ ,GÒãc ôKCÉàæ°S ¤G π``≤`æ`à`dG ¿CÉ` `H ø`` `XCGh ,Gô``°`ù`jƒ``°`S ‘ »``Ñ` jQó``à` dG ≈∏Y Oƒ©àdG ≈∏Y ÌcCG ÉfóYÉ°ù«°S GôµÑe ÉjQƒàjôH IGQÉÑŸ ∑Éæg Éfô°†M ¿CGh Éæd ≥Ñ°S ó≤d ,AGƒLC’G √òg Úaó¡H Rƒ``Ø`dG ø``e É浓h ,äÉ«Ø°üàdG ‘ É«ÑeGR ."Éæ°ùaÉæe QGO ô≤©Hh ÚØ«¶f IGQÉÑe ‘ ¬àcQÉ°ûe Ωó©H GÒãc QƒÑL ôKCÉàj ⁄h ÚæKG hCG ó«Mh ºLÉ¡Ã Ö©∏dG" ∫Éb å«M GÎ∏µfG §≤a πª©∏d Éæg ÉfCGh ,»æØdG ôjóŸG äÉ«MÓ°U øe ."¬Jɪ«∏©J ≥«Ñ£Jh

(Ü.±.G) - ÉjQƒàjôH ÖîàæŸG »ÑY’ ≈∏Y ∫DhÉØàdG AGƒ``LCG äô£«°S »µjôeC’G ÖîàæŸG ≈∏Y RƒØdG ≥«≤ëàH …ôFGõ÷G ∫ÉjófƒŸ π``Ñ`≤`ŸG Qhó`` dG ¤G Qhô`` ŸGh AÉ``©` HQ’G Gó``Z ¬dÓàMG øe ºZôdG ≈∏Y ∂dPh ,2010 É«≤jôaG ܃fO ÉgQó°üàJ »àdG áãdÉãdG áYƒªéŸG ‘ ÒNC’G õcôŸG øe Ú≤KGh óL GhóH "ô°†ÿG" ¿CG ’G ,É«æ«aƒ∏°S ƒHQÉfi É¡≤≤M »àdG ∫OÉ©àdG áé«àf âªgÉ°Sh ´ÉØJQG ‘ ,ᩪ÷G GÎ∏µfG Öîàæe ΩÉeCG AGôë°üdG Ghó`` cCG ø``jò``dG ,Ú``jô``FGõ``÷G Ú``Ñ`YÓ``dG äÉ``jƒ``æ`©`e É«æ«aƒ∏°S ΩÉeCG IQÉ°ùÿG òæe IOƒ≤ØŸG á≤ãdG IOÉ©à°SG .∫hC’G QhódÉH IGQÉÑe ∫hCG ‘ …õ«∏µf’G ¿ƒàÑeÉgôØdh §°Sh Ö``Y’ ∫É``bh Éæd íª°S GÎ``∏`µ`fG ΩÉ`` eCG ∫OÉ©àdG" IQƒ``jó``b ¿’ó``Y áÄLÉØe áÁõg Éæ«≤∏J ÉæfCGh á°UÉN ,á≤ãdG IOÉ©à°SÉH ÉædGƒMCG π``°` †` aCG ‘ ¿C’G É``æ`æ`µ`d ,É``«`æ`«`aƒ``∏`°`S ΩÉ`` `eCG ."ɵjôeCG á¡LGƒŸ Ahó¡H Éfô°†Mh GóL …ƒb á∏Ñ≤ŸG IGQÉÑŸG ‘ Éæ°ùaÉæe" ±É°VCGh ‘ ¿ƒ``µ`f ¿CG Ö``é`j Gò``¡` dh ,á``«`fó``Ñ`dG á``«`MÉ``æ`dG ø``e ºgó°V Ö©∏f ¿CG Öéj ,ÖfÉ÷G Gòg øe iƒà°ùŸG iƒ°S ≈©°ùf ’ Éææµd ,GÎ``∏`µ`fG ΩÉ`` eCG Éæ∏©a ɪ∏ãe ."RƒØdG ≥«≤ëàd ’DhÉØJ ÌcCG êÉë∏H ôjòf ô°ùjC’G ìÉæ÷G ¿Éch ∫Éb å«M ,ÊÉãdG QhódG ¤G πgCÉàdG ≈∏Y GQGô°UGh ΩÉeCG √Éæeób …òdG RÉટG iƒà°ùŸG" Oó°üdG Gòg ‘ AGOCG Ëó≤J ‘ IÒÑc áÑZQ Éæjód ó``LhG GÎ``∏`‚G ,áeOÉ≤dG IGQÉÑŸG ‘ »cÒeC’G ÖîàæŸG ΩÉeG π°†aCG »æfhôWÉ°ûj »``FÓ``eR ™«ªL ¿CG ø``e ó``cCÉ`à`e É`` fCGh ÉcÒeCG IGQÉ``Ñ`e Ö©∏f ¿CG Öéj" ÉØ«°†e ,"…CGôdG ÌcCG ¿ƒÑdÉ£e Éææµdh ,GÎ∏µfG ó°V ÉæÑ©d ɪ∏ãe π«é°ùJ É`` ` `fOQCG É``e GPG Ωƒ``é` ¡` dG ƒ``ë` f ´É``aó``f’É``H ."±GógC’G

ÖÑ°ùH ¬Ñ°†Z øY ɨfhO ¢SƒdQÉc »∏jRGÈdG ÖîàæŸG ÜQóe ÜôYG πMÉ°S ó°V ó``M’G ¢ùeCG øe ∫hCG ÉcÉc zhÉ°ù«∏«°S{ ÜÉ©dG ™fÉ°U OôW .êÉ©dG QhódG ¤G ¬Ñîàæe ÉgôKG ≈∏Y πgCÉJ »àdG IGQÉÑŸG ó©H ɨfhO ∫Ébh ¬«∏Y CÉ£ÿG ÖµJQG ,¥ÓW’G ≈∏Y QÈe ÒZ ÉcÉc OôW ¿Éc{ :ÊÉãdG ≈∏Y ≈àM π°üëj ⁄ CÉ£ÿG ÖµJQG …òdG ÖYÓdG .ÖbƒY øe ƒg ¬æµd ¿G Éæ«∏Y Öéj ¿Éc GPÉe .∂dP ≈∏Y ¬ÄægG ¿G Öéj ,AGôØ°üdG ábÉ£ÑdG .z?AGôØ°üdG äÉbÉ£ÑdG √òg ≈∏Y π°üëf ’ »µd π©Øf ƒdÉZGR ƒjQÉe ¬æWGƒe hò``M hòëj ¿G ¤G »YÉ°ùdG ɨfhO ™HÉJh ¬H êƒ``J ¿G ó©H ÜQó``ª`c Ö≤∏dÉH Rƒ``Ø` dGh QhÉÑæµH ¢ùàfGôa ÊÉ`` Ÿ’Gh á«MÉædG ø``e á``jƒ``b ,Gó`` L Ió``≤`©`e IGQÉ``Ñ` e â``fÉ``c{ ,(1994) Ö``YÓ``c ¿ƒÑëj øjòdG ¢UÉî°TÓd áÑ°ùædÉH .AÉ£N’G øe ÒãµdG ™e ,á«fóÑdG Ö©∏dG ≈∏Y Öéj øµd ,Ó«ªL GAGOG Ωó≤f ¿G ɪFGO πeCÉf ,Ωó≤dG Iôc Èà©j …òdG Ö©∏dG ÚH õ««ªàdG Öéj .É°†jG ɪ¶æe ¿ƒµj ¿G π«ª÷G ºµ◊G ÖbÉ©j ’ ÉeóæYh ,∫ƒÑ≤e ÒZ Èà©j …ò``dG ô``N’Gh Ó«ªL ôe’G Gò``g π°üM ó``bh ó``«`÷G ô``e’É``H ¢ù«d Gò``¡`a äÉ``HÉ``µ`JQ’G ¢†©H (ÉcÉc) π°üM{ π°UGhh .z!¥ÓW’G ≈∏Y GQÈe ¢ù«d ÉcÉc OôW .Ωƒ«dG âbh ‘ ,CÉ£ÿG ¬«∏Y ÖµJQG ¿G ó©H ¤h’G AGôØ°üdG ábÉ£ÑdG ≈∏Y ÉfG .!AGôØ°üdG ábÉ£ÑdG ≈∏Y CÉ£ÿG ÖµJQG …òdG ÖYÓdG π°üëj ⁄ Öéj ’ .»Yƒf ܃∏°SÉH øµd ,Iƒ≤H GƒÑ©∏j ¿G »≤jôa »ÑY’ øe Ö∏WG .zÖ©∏dG ≈∏Y ɪFGO Ghõcôj ¿Gh ,ôeòàdG hG AÉ£N’G ÜɵJQG º¡«∏Y ¿GQƒZ øaR …ójƒ°ùdG êÉ©dG πMÉ°S ÜQóe iCGQ ôN’G Ö∏≤ŸG ‘h ,á≤ëà°ùe âfÉc ÉcÉc É¡dÉf »àdG á«fÉãdG AGôØ°üdG ábÉ£ÑdG ¿G ¿ƒ°ùµjQG ±ó¡dG Gƒ∏é°S º¡fG É°Uƒ°üN Ú«∏jRGÈdG ôeòJ ÖÑ°S øY ’CÉ°ùàe ¿G ⩪°S{ ±É``°`VGh ,√ó``«`H Iô``µ`dG ƒfÉ«HÉa ¢ùjƒd ¢ùŸ Éeó©H ÊÉ``ã`dG ΩÉ«≤dG º¡«∏Y »¨Ñæj ¬``fG ó≤àYG ’ øµd ,GÒãc Ghô``eò``J Ú«∏jRGÈdG ⁄h .¬jój ΩGóîà°SG ‘ ƒfÉ«HÉØd íª°ùj ÉeóæY Ö©°UG ô``e’G ,∂dòH .zÚJôe πH ,IóMGh Iôe ∂dP π©Øj ≈∏Y ô£«°ùj »µd ÚJôe √ó«H ¿É©à°SG …ò``dG ƒfÉ«HÉa ±É``°`VGh âfÉc...GóL áÑ©°U IGQÉÑe âfÉc ,ÊÉãdG ¬aóg πé°ùj ¿G πÑb IôµdG ™e) á∏jƒW IÎa òæe πé°SG ⁄ Ê’ ‹ áÑ°ùædÉH GóL ᪡e IGQÉÑe πé°SG ¿G ‹ áÑ°ùædÉH GóL º¡ŸG øe ¿Éc .(2009 ∫ƒ∏jG òæe ÖîàæŸG .™«ª÷G áÄæ¡J Öéj øµd .RƒØdG ≥«≤ëàd »∏jRGÈdG ÖîàæŸG óYÉ°SGh ÖîàæŸG AÉ°†YG πeɵd QÉ°üàf’G …ógG ¿G ójQGh ,GÒÑc Éeó≤J Éæ≤≤M .z»∏jRGÈdG ¿G πÑb √ój â°ùŸ IôµdG ¿G ÊÉÑ°S’G á«∏«Ñ°TG ºLÉ¡e ±Î``YGh …ój â°ùŸ IôµdG ,º©f{ ∂ë°†j ƒgh ÉØ«°†e ,∑ÉÑ°ûdG πNGO ÉgOó°ùj ¬H §«ëj ¿G Öéj π``ª`LG ±ó``¡`dG Gò``g íÑ°üj »µd øµd ,»Øàc º``K Góª©àe CÉ£ÿG øµj ⁄ ,É«°VGô©à°SG Éaóg ¿Éc ,(ɵMÉ°V) ∂°ûdG ¢†©H »àdG ±Gó``g’G π°†aG ó``MG ¬``fG ó≤àYG .É«Yô°T ±ó¡dG ¿É``c ‹ÉàdÉHh »Yô°T ±óg ¬fG .πKɇ ±óg π«é°ùàd πãe’G ¿ÉµŸG ¬fGh É¡à∏é°S .zGóL Ó«ªL √óLGh

ÊÉãdG Qhó∏d πgCÉàJ ájƒ«°SBG ádhO ∫hCG ¿ƒµJ ’ ¿CG ≈©°ùJ á«Hƒæ÷G ÉjQƒc

1994 ó©H áãdÉãdG Iôª∏d ÊÉãdG QhódG ‘ ºgó©≤e ∞°üàæe ‘ ÉàjÉc OôW ¿CÉH ∑ÉHôZ’ ÈàYGh .1998h á£≤f âfÉc ¿Éfƒ«dG ó°V IGQÉÑŸG øe ∫hC’G •ƒ°ûdG ,1-2 Iõ``FÉ``a êô``î`J IÒ`` NC’G â∏©L »``à`dG ∫ƒ``ë`à`dG Qƒ°ùædG" Ö``jQó``J º∏à°SG …ò``dG …ójƒ°ùdG ±É``°`VCGh É≤M ∞°SDƒe ô``eCG ¬fEG" Iõ«Lh IÎa πÑb "IRÉટG IGQÉÑŸG ≈∏Y ô£«°ùfh ±ó¡H Ωó≤àf Éæc ÉæfEG É°Uƒ°üN äÉWƒ¨°V …CG ¢VôØj ⁄ ÊÉfƒ«dG ÖîàæŸG ¿CG PEG ‘ ¢``ù`aÉ``æ`ŸG ≥``jô``Ø`dG í``‚ á``jÉ``¡`æ`dG ‘ ø``µ`d ,Éæ«∏Y IQÉ°ùN .¬ÄægCG ¿CG »∏Y Ú©àjh 1-2 GõFÉa êhô``ÿG É«KQÉc Èà©j äÉ``jQÉ``Ñ`e çÓ``K π``°`UCG ø``e Ú``JGQÉ``Ñ`e IÒNC’G á°UôØdG π¨à°ùf ¿CG ójôf Éææµd ,™Ñ£dÉH ."Éæd áëfÉ°ùdG É¡ª‚h á«Hƒæ÷G ÉjQƒc ÜQóe óYh ,¬à¡L øe IGQÉÑe ¬≤jôa ¢Vƒîj ¿CÉ` H ƒ``e ≠fƒL ƒ``g ≥HÉ°ùdG ’ »≤jôa ƒÑY’" ÉØ«°†e ,ÉjÒé«f ΩÉeCG á«eƒég ΩÉeCG IQÉ°ùÿG AGôL •ÉÑME’G hCG áÑ«ÿÉH ¿hô©°ûj QƒeC’G ¢†©H Éfó≤àaG Éææµd Gó«L ÉæÑ©d .ÚàæLQC’G kÉØ«°†e ,"¢UôØdG ≥∏îf ⁄ É``æ` fCG É``ª`c É``æ` FGOCG ‘ GOóY º°†j Öîàæe ΩÉeCG kGó«L ÉæHQÉM ÉæfCÉH ó≤àYG" ."IGQÉÑŸG √òg øe ÒãµdG Éæª∏©J óbh ΩƒéædG øe ¿ƒµà°S ÉjÒé«f ó°V á«dÉàdG ÉæJGQÉÑe" ™HÉJh QhódG ¤EG πgCÉàæ°S Éæc Ée GPEG Oóëà°Sh GóL ᪡e ±ó¡H IGQÉ``Ñ` ŸG √ò``g ¤EG π``Nó``f ø``d .’ ΩCG ÊÉ``ã` dG øe Ö©∏æ°S Éææµd áÑ©°U IGQÉ``Ñ`e ¿ƒµà°S .∫OÉ©àdG OôW …òdG ÉàjÉc É«fÉ°S ™°Vh ‘ ÉæjCGQ ɪc .RƒØdG πLCG §¨°†dG â– Újôé«ædG ™°†f ¿CG Éæ«∏Y ,Ö©∏ŸG øe º¡d íª°ùf ¿CG ÉææµÁ ’ .º¡HÉ°üYCG ¿hó≤Øj º¡fC’ ."Ö©∏ŸG á«°VQCG ‘ ájôëH Ö©∏dG

(Ü.±.G) - ÆÈ°ùfÉgƒL øHQhO" ¤EG »Hƒæ÷G …QƒµdG ÖîàæŸG πNój √Ò¶f ≈∏Y RƒØdG ¿CG ÉeÉ“ ∑Qój ƒgh "ΩƒjOÉà°S ÊÉãdG Qhó``dG ¤EG ¬∏gCÉJ ìÉàØe ¿ƒµ«°S …Òé«ædG ,äÉcQÉ°ûe ÊɪK π°UCG øe ¬îjQÉJ ‘ á«fÉãdG Iôª∏d ÉeóæY ¬°VQCG ≈∏Y 2002 ΩÉY ¬≤≤M …òdG ∂dP ó©H .»FÉ¡ædG ∞°üf QhódG ¤EG π°Uhh ™«ª÷G √CÉLÉa Iô°û©H ¬Ñ©∏d ôKCÉJ …òdG »≤jôaC’G ÖîàæŸG øµd ¿ƒµj ød ,ÉàjÉc ÊÉ°S OôW ó©H ¿Éfƒ«dG ΩÉeCG ÚÑY’ ∂∏Á ¬``fG É°Uƒ°üN ¥Ó`` `WE’G ≈``∏`Y á¨FÉ°S áª≤d PEG √ó°V ïjQÉàdG ±ƒbh ºZQ πgCÉà∏d á°Uôa √Qhó``H ‹ÉàdG QhódG ¤EG ≥jôa …CG πgCÉJ äÉ«FÉ¡ædG ó¡°ûJ ⁄ .äÉYƒªéŸG QhO ‘ ÚJGQÉÑe ¬JQÉ°ùN ó©H º©W ¥òj ⁄ "IRÉટG Qƒ°ùædG" Öîàæe ¿CG ɪc ,‹GƒàdG ≈∏Y á©HÉ°ùdG IGQÉѪ∏d äÉ«FÉ¡ædG ‘ RƒØdG ∫Éjófƒe ‘ Ò`` NC’G √Rƒ``a òæe º``FGõ``g â°S É¡æ«H .1998 É°ùfôa ÌcCG ƒHƒj ±Rƒ``L óFÉ≤dGh ´É``aó``dG Ö∏b ¿É``ch IQÉ°ùÿG ó``©`H √OÓ`` H Öîàæe »``Ñ`YÓ``d øjó≤àæŸG ÉgÉ≤∏J »àdG AGôª◊G ábÉ£ÑdG ÉØ°UGh ,¿Éfƒ«dG ΩÉeCG ,ÒNC’G á«aGÎMG Ωó``Y ô¡¶J É¡fCÉH ÉàjÉc ¬∏«eR ’ ÉæfCG Éfô¡XCG" …õ«∏µf’G ¿ƒJôØjG ÖY’ ±É°VCGh ¿ƒµ∏Á ’ ÚÑYÓdG ¢†©H .Óeɵàe É≤jôa ∂∏‰ IGQÉÑŸG âfÉc .¿Éfƒ«dG ΩÉeCG ∂dP Éfô¡XCG óbh ,IÈÿG ."QGòYC’G Ωó≤f ¿CG ÉææµÁ ’h ÉæJô£«°S â– …Òé«ædG Öîàæª∏d …ó``jƒ``°`ù`dG ÜQó`` ŸG øµd Oó°ûjh ¬≤jôa Oƒ¡éH Qƒîa ¬fCG ócCG ∑ÉHôZ’ ¢SQ’ õéMh ÚjQƒµdG áÁõg ≈∏Y ¿hQOÉb ¬«ÑY’ ¿CG ≈∏Y


‫‪32‬‬

‫الثالثاء (‪ )22‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1272‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫فيا ينف�ض الغبار ال�سوي�سرية عن ابطال اوروبا‬ ‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫نف�ض املنتخب اال�سباين بطل‬ ‫اوروب��ا عنه غبار هزميته املفاجئة‬ ‫ام��ام �سوي�سرا (��ص�ف��ر‪ ،)1-‬وذلك‬ ‫ع �ن��دم��ا ت �غ �ل��ب ع �ل��ى ه �ن ��دورا� ��س‬ ‫‪�-2‬صفر �أم�س االثنني على ملعب‬ ‫"ايلي�س بارك" يف جوهان�سبورغ‬ ‫يف اجل��ول��ة الثانية م��ن مناف�سات‬ ‫امل� �ج� �م ��وع ��ة ال� �ث ��ام� �ن ��ة مل ��ون ��دي ��ال‬ ‫ج�ن��وب اف��ري�ق�ي��ا ‪ ،2010‬لي�ستعيد‬ ‫"ال فوريا" روخ��ا بريقه ال�سابق‬ ‫ويدخل جم��ددا على خط الت�أهل‬ ‫"احلامي" اىل الدور الثاين وحتى‬ ‫ت�صدر املجموعة‪.‬‬ ‫وك ��ان امل�ن�ت�خ��ب ال�سوي�سري‬ ‫ف �ج��ر اك�ب�ر م �ف��اج ��أة يف الن�سخة‬ ‫ال�ت��ا��س�ع��ة ع���ش��رة ب��ا��س�ق��اط��ه بطل‬ ‫اوروب��ا االربعاء املا�ضي‪ ،‬م�ؤكدا ان‬ ‫املباريات حت�سم على ار���ض امللعب‬ ‫ول �ي ����س ع �ل��ى ال� � ��ورق‪ ،‬وذل� ��ك بعد‬ ‫ان دخ ��ل "ال ف ��وري ��ا روخا" اىل‬ ‫ال�ع��ر���س ال �ك��روي االول يف القارة‬ ‫ال�سمراء وهو املر�شح االوفر حظا‬ ‫للفوز باللقب للمرة االوىل ب�سبب‬ ‫العرو�ض الرائعة التي قدمها قبل‬ ‫انطالق الن�سخة التا�سعة ع�شرة‪،‬‬ ‫لكن املنتخب ال�سوي�سري رف�ض‬ ‫ان يكون �ضحيته فحقق املفاج�أة‬ ‫وا�سقطه الول م��رة م��ن ا�صل ‪19‬‬ ‫م��واج�ه��ة جمعت ال�ط��رف�ين حتى‬ ‫االن‪.‬‬ ‫وو� � �ض � �ع� ��ت �� �س ��وي� ��� �س ��را ح ��دا‬ ‫مل�سل�سل ان �ت �� �ص��ارات ب�ط��ل اوروب ��ا‬ ‫عند ‪ 12‬على ال�ت��وايل واحلقت به‬ ‫ال�ه��زمي��ة الثانية فقط م��ن ا�صل‬ ‫مبارياته ال �ـ‪ 49‬االخ�ي�رة‪ ،‬لي�صبح‬ ‫رج��ال امل��درب في�سنتي دل بو�سكي‬ ‫يف و� �ض��ع ح ��رج‪ ،‬اال ان �ه��م جنحوا‬ ‫�أم ����س يف و� �ض��ع م �ف��اج ��أة اجلولة‬ ‫االوىل خلفهم بف�ضل داف�ي��د فيا‬ ‫ال ��ذي �سجل ال�ه��دف�ين (‪ 17‬و‪)51‬‬ ‫وجنب منتخب بالده تكرار نتيجة‬ ‫مواجهتهما الوحيدة ال�سابقة مع‬ ‫ه�ن��دورا���س عندما ت�ع��ادال ‪ 1-1‬يف‬ ‫ال ��دور االول م��ن م��ون��دي��ال ‪1982‬‬ ‫على االرا�ضي اال�سبانية‪.‬‬ ‫وك ��ان ب��ام�ك��ان ف�ي��ا ان ي�صبح‬ ‫ث� ��اين الع� ��ب ي �� �س �ج��ل ث�ل�اث �ي��ة يف‬ ‫الن�سخة احلالية بعد االرجنتيني‬ ‫غونزالو هيغواين لكنه ا�ضاع ركلة‬ ‫ج��زاء (‪ )62‬ليكتفي بثنائية رفع‬ ‫م��ن خاللها ر��ص�ي��ده ال ��دويل اىل‬

‫بورت اليزابيت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫خطت ت�شيلي خ�ط��وة هامة‬ ‫نحو ال��دور الثاين للمرة الثانية‬ ‫يف ت��اري�خ�ه��ا واالوىل م�ن��ذ ‪1962‬‬ ‫عندما حلت ثانية على ار�ضها‪،‬‬ ‫بعد فوزها الثمني على �سوي�سرا‬ ‫‪�-1‬صفر �أم�س االثنني على ملعب‬ ‫"نيل�سون م��ان��دي�ل�ا باي" يف‬ ‫ب��ورت اليزابيث �ضمن مناف�سات‬ ‫امل �ج �م��وع��ة ال �� �س��اب �ع��ة ملونديال‬ ‫جنوب افريقيا لكرة القدم‪.‬‬ ‫و� � �س � �ج� ��ل م � � � ��ارك ديني�س‬ ‫غونزاليز ه��دف امل�ب��اراة الوحيد‬ ‫يف الدقيقة ‪.75‬‬ ‫وه � ��و ال � �ف� ��وز ال � �ث� ��اين على‬ ‫ال�ت��وايل لت�شيلي بعد االول على‬ ‫ه �ن��دورا���س ‪� �-2‬ص �ف��ر يف اجلولة‬ ‫االوىل وباتت بحاجة اىل نقطة‬ ‫واح��دة يف مباراتها االخ�يرة امام‬ ‫ا�سبانيا يوم اجلمعة املقبل‪.‬‬

‫ارب �ع�ين ه��دف��ا‪ ،‬ف��ا��ص�ب��ح ع�ل��ى بعد‬ ‫اربعة اهداف من راوول غونزاليز‪،‬‬ ‫� �ص��اح��ب ال ��رق ��م ال �ق �ي��ا� �س��ي من‬ ‫حيث ع��دد االه ��داف امل�سجلة مع‬ ‫املنتخب‪.‬‬ ‫واح� �ت ��اج ف �ي��ا اىل ‪ 60‬مباراة‬ ‫ف�ق��ط ل�ك��ي ي���س�ج��ل ‪ 40‬ه��دف��ا مع‬ ‫"ال ف��وري��ا روخا"‪ ،‬يف ح�ي�ن ان‬ ‫راوول غ��ون��زال�ي��ز ال ��ذي ا�ستبعد‬ ‫ع��ن امل�ن�ت�خ��ب م �ن��ذ ‪ 6‬اي �ل��ول عام‬ ‫‪ 2006‬حني خا�ض مباراته الدولية‬ ‫االخ�ي�رة �ضد اي��رل�ن��دا ال�شمالية‬ ‫(‪� )2-3‬ضمن ت�صفيات ك�أ�س اوروبا‬ ‫‪ ،2008‬ل �ع��ب ‪ 102‬م� �ب ��اراة �سجل‬

‫خاللها ‪ 44‬هدفا‪.‬‬ ‫واح �ت �ف �ل��ت ا��س�ب��ان�ي��ا بالتايل‬ ‫ب��اف���ض��ل ط��ري�ق��ة مم�ك�ن��ة بذكرى‬ ‫م ��رور ‪ 46‬ع��ام��ا ب��ال�ك�م��ال والتمام‬ ‫على ظفرها بلقبها االول عندما‬ ‫توجت بطلة الوروبا يف ‪ 21‬حزيران‬ ‫‪ 1964‬ب�ت�غ�ل�ب�ه��ا يف م ��دري ��د على‬ ‫االحت ��اد ال�سوفياتي ‪ 1-2‬و�سجل‬ ‫الهدفني حينها خي�سو�س برييدا‬ ‫ومار�سلينيو‪.‬‬ ‫و�سيكون رجال دل بو�سكي امام‬ ‫ف��ر��ص��ة ان �ت��زاع � �ص��دارة املجموعة‬ ‫وجت � �ن� ��ب م ��واج � �ه ��ة ال �ب��رازي � ��ل‪،‬‬ ‫مت�صدرة املجموعة ال�سابعة‪ ،‬يف‬

‫الدور الثاين عندما يتواجهون يف‬ ‫اجلولة االخرية اجلمعة املقبل مع‬ ‫ت�شيلي التي حققت �أم����س فوزها‬ ‫الثاين‪ ،‬بعد االول على هندورا�س‬ ‫(‪�-1‬صفر)‪ ،‬بتغلبها على �سوي�سرا‬ ‫(‪�-1‬صفر اي�ضا)‪ ،‬لكن على ابطال‬ ‫اوروب��ا ان يخرجوا فائزين بفارق‬ ‫هدفني من مباراتهم مع املنتخب‬ ‫االمريكي اجلنوبي‪.‬‬ ‫اما بالن�سبة لهندورا�س التي‬ ‫ت�شارك يف النهائيات للمرة الثانية‬ ‫بعد ع��ام ‪ 1982‬فهي فقدت االمل‬ ‫منطقيا يف املناف�سة على احدى‬ ‫البطاقتني‪ ،‬لكنها ال تزال يف دائرة‬

‫يف امل �ق��اب��ل‪ ،‬م�ن�ي��ت �سوي�سرا‬ ‫ال�ت��ي لعبت بع�شرة الع�ب�ين منذ‬ ‫ال��دق �ي �ق��ة ‪ 31‬اث � ��ر ط � ��رد العب‬ ‫و�سطها فالون بهرامي‪ ،‬بخ�سارتها‬ ‫االوىل بعد فوزها املفاجىء على‬ ‫ا��س�ب��ان�ي��ا ب�ط�ل��ة اوروب � ��ا ‪�-1‬صفر‬ ‫‪�-1‬صفر يف اجلولة االوىل‪.‬‬ ‫وجنحت ت�شيلي يف و�ضع حد‬ ‫لنجاح ال�سوي�سريني يف احلفاظ‬ ‫ع �ل��ى ن �ظ��اف��ة � �ش �ب��اك �ه��م وه � ��زوا‬ ‫�شباكهم بعد ‪ 8‬دق��ائ��ق فقط من‬ ‫حتطيمهم ال��رق��م القيا�سي من‬ ‫حيث عدد الدقائق التي خا�ضوها‬ ‫دون ان تتلقى �شباكهم اي هدف‪.‬‬ ‫ودخ��ل املنتخب ال�سوي�سري‬ ‫اىل ه ��ذه امل� �ب ��اراة يف املجموعة‬ ‫ال �ث��ام �ن��ة حم��اف �ظ��ا ع �ل��ى نظافة‬ ‫�شباكه يف النهائيات على مدى‬ ‫‪ 484‬دق �ي �ق��ة ع �ل��ى ال� �ت ��وايل النه‬ ‫ودع الن�سخة ال�سابقة من الدور‬ ‫الثاين دون ان تتلقى �شباكه اي‬ ‫ه ��دف يف امل �ب��اري��ات االرب� ��ع التي‬

‫خا�ضها‪ ،‬ث��م تغلب على ا�سبانيا‬ ‫‪� �-1‬ص �ف��ر يف ب ��داي ��ة م �� �ش��واره يف‬ ‫الن�سخة احلالية‪ ،‬ويعود الهدف‬ ‫االخ�ير ال��ذي تلقاه اىل الدقيقة‬ ‫‪ 86‬م��ن م �ب��ارات��ه م��ع ا��س�ب��ان�ي��ا يف‬ ‫الدور الثاين من مونديال ‪1994‬‬ ‫(� �ص �ف��ر‪ )3-‬و��س�ج�ل��ه تيك�سيكي‬ ‫بيغر�ستاين‪.‬‬ ‫وحطم املنتخب ال�سوي�سري‬ ‫ب��ال�ت��ايل ال��رق��م ال�ق�ي��ا��س��ي (‪550‬‬ ‫دق�ي�ق��ة) ال ��ذي �سجلته ايطاليا‬ ‫يف ‪ 17‬حزيران‪/‬يونيو ‪ 1986‬ويف‬ ‫ال�ث��ال��ث م��ن مت��وز‪/‬ي��ول�ي��و ‪،1990‬‬ ‫وبات الرقم اجلديد ‪ 558‬دقيقة‪.‬‬ ‫واج� � � � ��رى م� � � ��درب ت�شيلي‬ ‫االرج �ن �ت �ي �ن��ي م��ارت���ش�ي�ل��و بيل�سا‬ ‫ت�ب��دي�ل�ين ع �ل��ى ال�ت���ش�ك�ي�ل��ة التي‬ ‫تغلبت على هندورا�س ‪�-2‬صفر يف‬ ‫اجلولة االوىل فا�شرك غونزالو‬ ‫خارا ودافيد �سوازو مكان رودريغو‬ ‫ميالر وخورخي فالديفيا‪.‬‬ ‫يف امل �ق��اب��ل‪�� ،‬ش�ه��دت ت�شكيلة‬ ‫�سوي�سرا ‪ 3‬تبديالت مقارنة مع‬ ‫مباراتها مام ا�سبانيا‪ ،‬فغاب فيليب‬ ‫�سنديرو�س ب�سبب اال�صابة ولعب‬ ‫مكانه �ستيف فون بريغن‪ ،‬وعاد‬ ‫فالون بهرامي والقائد الك�سندر‬ ‫فراي اىل الت�شكيلة بعد غيابهما‬ ‫عن املباراة االوىل ب�سبب اال�صابة‬ ‫وذل � ��ك ع �ل��ى ح �� �س��اب ترانكيلو‬ ‫بارنيتا وايرين ديرديوك‪.‬‬ ‫ومل ترق املباراة اىل امل�ستوى‬ ‫املنتظر من املنتخبني خ�صو�صا‬ ‫يف ال��دق��ائ��ق الع�شر االوىل التي‬ ‫�شهدت ح��ذرا ك�ب�يرا منهما قبل‬ ‫ان ي �ف��ر���ض امل �ن �ت �خ��ب الت�شيلي‬ ‫�سيطرة ن�سبية يف و��س��ط امللعب‬ ‫دون خطورة على املرمى با�ستثناء‬ ‫ت�سديدتني قويتني ت�صدى لهما‬ ‫دييغو بيناليو بنجاح ‪.‬‬ ‫و�شهدت املباراة اندفاعا بدنيا‬ ‫م��ن ال �ط��رف�ين وا� �ض �ط��ر احلكم‬ ‫ال �� �س �ع��ودي خ�ل�ي��ل ال �غ��ام��دي اىل‬ ‫ا�شهار البطاقة ال�صفراء ‪ 4‬مرات‬ ‫يف مدى ‪ 25‬دقيقة قبل ان يطرد‬ ‫العب و�سط و�ست هام االنكليزي‬

‫ف��ال��ون ب��ره��ام��ي يف ال��دق�ي�ق��ة ‪31‬‬ ‫ل �� �ض��رب��ه الع� ��ب ال��و� �س��ط ارت� ��ور‬ ‫فيدال بكوعه‪.‬‬ ‫و�أن�ق��ذ احل��ار���س ال�سوي�سري‬ ‫دييغو بيناليو مرماه من هدف‬ ‫حمقق يف منا�سبتني بت�صديه يف‬ ‫الوهلة االوىل لت�سديدة جانبية‬ ‫من خ��ارج املنطقة الرت��ور فيدال‬ ‫فارتدت منه اىل كارلو�س اميليو‬ ‫كارمونا الذي اطلقها �صاروخية‬ ‫ابعدها بيناليو برباعة اىل ركنية‬ ‫(‪.)11‬‬ ‫وت� �ل� �ق ��ى ك� ��ارم� ��ون� ��ا بطاقة‬ ‫� �ص �ف��راء ��س�ت�ح��رم��ه م ��ن خو�ض‬ ‫امل� �ب ��اراة ال �ث��ال �ث��ة االخ �ي��رة ام ��ام‬

‫املناف�سة ح�سابيا الن فوزها على‬ ‫� �س��وي �� �س��را ب �ف ��ارق ث�ل�اث��ة اه ��داف‬ ‫ق��د يكون كافيا لتحقيق مفاج�أة‬ ‫مدوية �شرط خ�سارة ا�سبانيا امام‬ ‫ت�شيلي‪.‬‬ ‫وب� � � ��د�أ دل ب��و� �س �ك��ي اللقاء‬ ‫ب � ��ا� � �ش � ��راك م� �ه ��اج ��م ل �ي �ف ��رب ��ول‬ ‫االنكليزي ف��رن��ان��دو توري�س منذ‬ ‫البداية فلعب اىل جانب مهاجم‬ ‫بر�شلونة اجلديد فيا‪ ،‬فيما جل�س‬ ‫ان��دري ����س ان�ي�ي���س�ت��ا ع �ل��ى مقاعد‬ ‫االح�ت�ي��اط كما ح��ال الع��ب و�سط‬ ‫فالن�سيا داف�ي��ا �سيلفا ال��ذي ترك‬ ‫مكانه لالعب ا�شبيلية خي�سو�س‬

‫نافا�س‪.‬‬ ‫وجل�س �صانع ال�ع��اب ار�سنال‬ ‫االنكليزي فران�سي�سك فابريغا�س‬ ‫جمددا على مقاعد االحتياط كما‬ ‫كانت حاله يف املباراة االوىل‪ ،‬قبل‬

‫ترتيب املجموعة الثامنة‬ ‫املنتخب‬ ‫ت�شيلي‬ ‫ا�سبانيا‬ ‫�سوي�سرا‬ ‫هندورا�س‬

‫فاز‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫لعب‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬

‫خ�سر‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬

‫تعادل‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫له‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫عليه‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬

‫النقاط‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬

‫خطوة هامة لت�شيلي نحو الدور الثاين‬

‫املباراةيف �سطور‬ ‫الت�شكيلتان‪:‬‬ ‫املباراة‪ :‬ت�شيلي ‪� -‬سوي�سرا ‪�-1‬صفر‬ ‫الدور‪ :‬االول‬ ‫التاريخ‪ 21 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫املجموعة‪ :‬الثامنة‬ ‫امللعب ‪ :‬جرين بوينت يف بورت اليزابيت‬ ‫احلكم ‪ :‬ال�شيلي بابلو بوزو‬ ‫الأهداف‬ ‫ماركو�س غونزاليز (‪)75‬‬ ‫الأنذارات‬ ‫ت�شيلي ‪ :‬هومبريتو �سوازو‪ ،‬كارلو�س كارمونا‪ ،‬والدو بون�سي‪ ،‬ماتيا�س‬ ‫فرنانديز‪ ،‬غاري ميدل‪ ،‬ماركو�س غونزاليز‪ ،‬جورج لوي�س فالديفيا‬ ‫�سوي�سرا‪ :‬بالي�سي �إنكوفو‪ ،‬ترانكييو بارنيتا‪ ،‬جوخان اينلر‬ ‫الطرد‪ :‬فالون بيهرامي‬ ‫�سوي�سرا ‪:‬‬ ‫ديجو بيناجليو ‪� -‬ستيف فون بريجن ‪� -‬ستيفان جري�شتينج‬ ‫ �ستيفان ليخت�شتايرن ‪ -‬جيل�سون فرينانديز ‪ -‬جوخان انلري ‪-‬‬‫هوجيل ‪ -‬فالون بيهرامي ‪ -‬ريتو زيجالر ‪ -‬ان كوفو ‪ -‬فراي‪.‬‬ ‫ت�شيلي ‪:‬‬ ‫برافو ‪ -‬جارا ‪ -‬ارترو فيدال ‪ -‬دبليو بون�س ‪ -‬فرنانديز فرنانديز‬ ‫ موري�سيو ا�سال ‪ -‬ميديل ‪ -‬جيم كارمونا ‪� -‬سوازو ‪ -‬بيو�سيجور ‪-‬‬‫اليك�سز �سان�شيز‬

‫ا�سبانيا (‪ )22‬على غ��رار زميله‬ ‫ماتيا�س فرنانديز (‪.)60‬‬ ‫وت �ل �ق ��ت � �س��وي �� �س��را �ضربة‬ ‫موجعة ب�ط��رد ب�ه��رام��ي ل�ضربه‬ ‫ب �ك��وع��ه الع� ��ب ال��و� �س��ط فيدال‬ ‫(‪.)31‬‬ ‫و�أه� ��در اليك�سي�س �سان�شيز‬ ‫فر�صة افتتاح الت�سجيل عندما‬ ‫تلقى كرة عر�ضية من بو�سيجور‬ ‫ف �ه �ي ��أه��ا ل�ن�ف���س��ه ب �� �ص��دره داخل‬ ‫املنطقة لكنه �سددها �ضعيفة بني‬ ‫يدي احلار�س بيناليو (‪.)40‬‬ ‫وا�� �ض� �ط ��ر امل� � � ��درب االمل � ��اين‬ ‫اومت� ��ار هيت�سفيلد اىل ا�شراك‬ ‫ترانكيلو بارنيتا م�ك��ان املهاجم‬

‫وق��ائ��د املنتخب الك�سندر فراي‬ ‫لتعزيز خط الو�سط الذي �سيطر‬ ‫ع �ل �ي��ه ال �ت �� �ش �ي �ل �ي��ون ع �ق��ب طرد‬ ‫بهرامي (‪.)42‬‬ ‫وت�لاع��ب �سان�شيز بالدفاع‬ ‫ال�سوي�سري داخل املنطقة و�سدد‬ ‫ك��رة قوية زاحفة ارتطمت بقدم‬ ‫اح��د امل��داف�ع�ين قبل ان يت�صدى‬ ‫لها بيناليو (‪.)1+45‬‬ ‫ودف��ع م��درب ت�شيلي ب�صانع‬ ‫ال�ع��اب العني االم��ارات��ي خورخي‬ ‫فالديفيا ومهاجم �س�سكا مو�سكو‬ ‫الرو�سي م��ارك غونزاليز مطلع‬ ‫ال�شوط الثاين لتعزيز الهجوم‪،‬‬ ‫و�سجل �سان�شيز هدفا الغاه احلكم‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫ان يدخل يف ال�شوط الثاين‪.‬‬ ‫اما يف اجلهة املقابلة‪ ،‬فاجرى‬ ‫امل��درب الكولومبي رينالدو رويدا‬ ‫ث�لاث��ة ت�ع��دي�لات ع�ل��ى الت�شكيلة‬ ‫ال �ت��ي واج �ه��ت ت���ش�ي�ل��ي‪ ،‬با�شراك‬ ‫دانييلو تور�سيو�س يف خط الو�سط‬ ‫ب��دال م��ن رام��ون نونيز‪ ،‬فيما بد�أ‬ ‫اللقاء مبهاجمني بدال من واحد‬ ‫با�شراك دافيد �سوازو ومن خلفه‬ ‫وولرت مارتينيز بدال من كارلو�س‬ ‫ب ��اف ��ون والع� � ��ب ال ��و�� �س ��ط ادغ � ��ار‬ ‫الفاري�س‪.‬‬ ‫وك��ان ��س��وازو‪ ،‬مهاجم جنوى‬ ‫االيطايل‪ ،‬غاب عن املباراة االوىل‬ ‫الن� ��ه مل ي �ت �ع��اف ب���ش�ك��ل ت� ��ام من‬ ‫ا�صابة تعر�ض لها قبيل انطالق‬ ‫النهائيات‪.‬‬ ‫وبد�أ اال�سبان اللقاء �ضاغطني‬ ‫كما ك��ان متوقعا وحرمهم احلكم‬ ‫ال�ي��اب��اين يووي�شي نا�شيمورا من‬ ‫رك �ل��ة ج ��زاء وا� �ض �ح��ة ب�ع��دم��ا مل�س‬ ‫املدافع الكرة بيده داخ��ل املنطقة‬ ‫(‪ ،)6‬ث��م ت��دخ�ل��ت ال �ع��ار� �ض��ة بعد‬ ‫ثوان معدودة لتحرم فيا من هدف‬ ‫رائ��ع بعد ك��رة �صاروخية اطلقها‬ ‫من خارج املنطقة (‪.)8‬‬ ‫ووا�صل ابطال اوروبا �ضغطهم‬ ‫ع �ل��ى م ��رم ��ى ن ��وي ��ل ف ��االداري� �� ��س‬ ‫وح�صلوا على فر�صة اخ��رى بعد‬ ‫ركلة حرة نفذها ت�شابي الون�سو من‬ ‫اجلهة الي�سرى اىل داخل املنطقة‬ ‫ف��ارت �ق��ى ل �ه��ا � �س�يرج �ي��و رامو�س‬ ‫وح��ول �ه��ا ب��ر�أ� �س��ه ل �ك��ن حماولته‬ ‫علت العار�ضة ب�سبب م�ضايقة من‬ ‫احلار�س الهندورا�سي (‪.)11‬‬ ‫وو� �س��ط االن ��دف ��اع اال�سباين‬ ‫ك ��اد �� �س ��وازو ان ي�خ�ط��ف التقدم‬ ‫ل�ه�ن��دورا���س ل��وال ت��دخ��ل احلار�س‬ ‫ايكر كا�سيا�س يف ال��وق��ت املنا�سب‬ ‫ليقطع الطريق على مهاجم انرت‬ ‫ميالن ال�سابق (‪ ،)15‬ث��م ج��اء رد‬ ‫"ال ف��وري��ا روخا" بعد دقيقتني‬ ‫ف �ق��ط ع �ن��دم��ا ق ��ام ف �ي��ا مبجهود‬ ‫ف��ردي رائ��ع على اجل�ه��ة الي�سرى‬

‫وت�ل�اع��ب ب�ث�لاث��ة م��داف �ع�ين قبل‬ ‫ان ي�سدد الكرة بحنكة يف الزاوية‬ ‫الي�سرى ملرمى فاالداري�س (‪.)17‬‬ ‫وح �� �ص��ل رج � ��ال دل بو�سكي‬ ‫على فر�صتني مثاليتني �سريعتني‬ ‫ل�ت�ع��زي��ز ت�ق��دم�ه��م ع�ب�ر توري�س‪،‬‬ ‫االوىل ب�ك��رة ر�أ��س�ي��ة بعد عر�ضية‬ ‫من رامو�س لكنها علت العار�ضة‪،‬‬ ‫والثانية عندما و�صلته الكرة داخل‬ ‫املنطقة وه��و يف م��واج�ه��ة املرمى‬ ‫لكنه اطاح بها فوقا العار�ضة اي�ضا‬ ‫(‪.)33‬‬ ‫ويف ب��داي��ة ال �� �ش��وط الثاين‪،‬‬ ‫��ض��رب ف�ي��ا ��س��ري�ع��ا و��س�ج��ل هدفه‬ ‫ال �ث��اين ب �ك��رة اط�ل�ق�ه��ا م��ن خارج‬ ‫املنطقة بعد مت��ري��رة م��ن نافا�س‬ ‫فغريت م�سارها قليال بعد حتولها‬ ‫من املدافع اوزم��ان �شافيز لتخدع‬ ‫احلار�س فاالداري�س (‪.)51‬‬ ‫وك� � ��اد رام � ��و� � ��س ان ي�ضيف‬ ‫الهدف الثالث بعد ثوان فقط من‬ ‫ت�سديدة بعيدة اي�ضا لكن حماولته‬ ‫مرت قريبة جدا من القائم االي�سر‬ ‫(‪ ،)52‬ثم ح�صل ابطال اوروبا على‬ ‫فر�صة ذهبية لتعزيز تقدمهم من‬ ‫ركلة ج��زاء بعد خط�أ من امييليو‬ ‫ايزاغريي على نافا�س انربى لها‬ ‫فيا اال ان��ه مل ي�صب النجاح هذه‬ ‫امل ��رة الن��ه ن�ف��ذه��ا ب�ج��ان��ب القائم‬ ‫االي�سر (‪.)63‬‬ ‫ووا� �ص��ل اال��س�ب��ان اندفاعهم‬ ‫وك ��اد ف��اب��ري�غ��ا���س يف اول مل�سة له‬ ‫للكرة بعد دخوله بدال من ت�شايف‬ ‫ان ي �ج��د ط��ري �ق��ه اىل ال�شباك‬ ‫ب �ع��دم��ا ت �خ �ط��ى احل ��ار� ��س و�سدد‬ ‫يف امل��رم��ى اخل� ��ايل ل�ك��ن ت�شافيز‬ ‫ت��دخ��ل يف ال��وق��ت امل�ن��ا��س��ب ليبعد‬ ‫ال�ك��رة ع��ن خ��ط امل��رم��ى (‪ ،)59‬ثم‬ ‫اتبعها رامو�س بفر�صة اخرى من‬ ‫ت�سديدة �صاروخية "طائرة" علت‬ ‫العار�ضة بقليل (‪.)68‬‬ ‫ووا�� �ص ��ل اال� �س �ب��ان �ضغطهم‬ ‫بحثا عن هدف ثالث لكن دون ان‬ ‫يتمكنوا من ذلك‪.‬‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫بداعي الت�سلل (‪.)49‬‬ ‫وتدخل احلار�س ال�سوي�سري‬ ‫يف توقيت منا�سب لقطع انفراد‬ ‫�سان�شيز الذي ا�ستغل خط�أ فادحا‬ ‫ل�ل�م��داف��ع غ��ري���ش�ت�ن��غ يف ت�شتيت‬ ‫الكرة (‪.)56‬‬ ‫وجن��ح ال�ب��دي��ل غونزاليز يف‬ ‫افتتاح الت�سجيل ب�ضربة ر�أ�سية‬ ‫م��ن م���س��اف��ة ق��ري�ب��ة اث ��ر مترير‬ ‫ع��ر� �ض �ي��ة م� ��ن ال� �ب ��دي ��ل االخ� ��ر‬ ‫ا��س�ت�ي�ب��ان ب��اري��دي����س ال ��ذي ك�سر‬ ‫م�صيدة الت�سلل وراوغ احلار�س‬ ‫بيناليو (‪.)75‬‬ ‫ون ��زل املنتخب ال�سوي�سري‬ ‫ب �ك��ل ث�ق�ل��ه ع �ل��ى م��رم��ى ت�شيلي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫بحثا ع��ن ال�ت�ع��ادل لبكن االخري‬ ‫ك ��ان االق � ��رب اىل ال �ت �ع��زي��ز من‬ ‫ت�سديدة قوية لغونزاليز نف�سه‬ ‫ت�صدى لها احلار�س بيناليو‪ ،‬ثم‬ ‫ان�ط�ل��ق ب��اري��دي����س م��ن منت�صف‬ ‫امل �ل �ع��ب وت ��وغ ��ل داخ � ��ل املنطقة‬ ‫م��راوغ��ا امل��داف��ع غري�شتنغ لكنه‬ ‫��س��دد م��ن م�سافة ق��ري�ب��ة بجوار‬ ‫القائم االي�سر (‪.)89‬‬ ‫وارت� ��دت �سوي�سرا مهاجمة‬ ‫و�أه ��در دي��ردي��وك ف��ر��ص��ة ادراك‬ ‫ال�ت�ع��ادل عندمنا تلقى ك��رة على‬ ‫طبق من ذهب من ت�سيغلر داخل‬ ‫املنطقة ف�سددها بيمناه وبغرابة‬ ‫بجوار القائم االمين (‪.)90‬‬ ‫املكاتب‪:‬‬

‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.