عدد الأربعاء 23 حزيران 2010

Page 1

‫مفكـــرة املونــديـال‬ ‫�أم�س‬

‫املك�سيك «‪� * »0‬أوروجواي «‪»1‬‬ ‫جنوب �أفريقيا « ‪ * »2‬فرن�سا «‪» 1‬‬ ‫نيجرييا «‪ *»1‬كوريا ‪-‬ج «‪/ »1‬ال�شوط الأول‬ ‫اليونان «‪ *»0‬الأرجنتني «‪/ »0‬ال�شوط الأول‬

‫اليوم‬

‫الأربعاء ‪ 10‬رجب ‪ 1431‬هـ ‪ 23 -‬حزيران ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫العدد ‪ 200 1273‬فل�س‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫«املعار�ضة» حتدد‬ ‫موقفها من‬ ‫االنتخابات‬ ‫النيابية الأ�سبوع‬ ‫‪4‬‬ ‫املقبل‬

‫تخرج‬ ‫«�أرواب» ّ‬ ‫لطلبة‬ ‫«الها�شمية»‬ ‫طبع على مغلفاتها‬ ‫«�صنع يف �إ�سرائيل» ‪3‬‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫تركيا هي البلد‬ ‫الوحيد يف‬ ‫ال�شرق الأو�سط‬ ‫الذي ي ّتجه �إىل‬ ‫‪21‬‬ ‫امل�ستقبل‬

‫حتت �شعار «يدا بيد لإنهاء ح�صار غزة»‬

‫الأردنيون ي�ستعدون لت�سيري‬ ‫قافلة «الأن�صار ‪� »1‬إىل القطاع املحا�صر‬ ‫حممد حمي�سن‬ ‫�أعلنت جلنة �شريان احلياة‬ ‫الأردن��ي��ة نيتها �إط�لاق قافلة‬ ‫"الأن�صار ‪ "1‬ال��ت��ي �ستحمل‬ ‫م�ساعدات �إىل قطاع غ��زة يف‬ ‫ال��ث��اين ع�شر م��ن مت��وز املقبل‬ ‫مب�����ش��ارك��ة ن��ح��و ‪� 300‬شخ�ص‬ ‫يحملون �شعار (يدا بيد لإنهاء‬ ‫ح�صار غزة)‪.‬‬ ‫كما �أعلنت اللجنة خالل‬ ‫م��ؤمت��ر �صحفي عقدته �أم�س‬ ‫مب��ج��م��ع ال���ن���ق���اب���ات املهنية‬ ‫ع��ن �أن��ه��ا �ستبد�أ اع��ت��ب��ارا من‬ ‫ال��ي��وم با�ستقبال التربعات‬ ‫م��ن خ�لال جممع النقابات يف‬ ‫عمان‪ ،‬وفروعه يف املحافظات‪،‬‬ ‫واحل�ساب اخلا�ص باللجنة يف‬ ‫البنك الإ�سالمي‪.‬‬ ‫و���س��ي��م��ث��ل يف ال��ق��اف��ل��ة‬ ‫(النقابات املهنية‪ ,‬وم�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع امل����دين‪ ,‬والأح����زاب‬ ‫ال�������س���ي���ا����س���ي���ة‪ ,‬واحل����رك����ة‬

‫من امل�ؤمتر ال�صحفي‬

‫الإ���س�لام��ي��ة‪ ,‬والإع�لام��ي��ون‪،‬‬ ‫وال���ه���ي���ئ���ات وال�����ش��خ�����ص��ي��ات‬ ‫ال����وط����ن����ي����ة وال�����ع�����ام�����ة‪,‬‬ ‫وامل���ح���اف���ـ���ظ���ات‪ ،‬وال���ق���ط���اع‬ ‫الن�سائي‪ ،‬وعلــــماء الدين‪،‬‬ ‫وممثلو الأندية‪ ،‬واملتربعون‪،‬‬

‫و�أ���ص��دق��اء ���ش��ري��ان احل��ي��اة‪،‬‬ ‫وم�شاركو ال�شرف)‪.‬‬ ‫و�ستحمل القافلة معها مواد‬ ‫�إن�شائية (�إ�سمنت‪ ،‬وحديد‪،‬‬ ‫وخ�����ش��ب‪ ،‬وحم���والت كهرباء)‬ ‫ت�����س��اه��م يف ع��م��ل��ي��ة �إع�����ادة‬

‫ال�سيطرة على حريق يف الأغوار‬ ‫امتد من اجلانب «الإ�سرائيلي»‬

‫ع�صام مبي�ضني‬

‫ا���س��ت��ط��اع��ت ف���رق م��ن اجل��ه��ات املخت�صة‬ ‫ال�سيطرة على حريق يف مزارع بالأغوار امتد من‬ ‫حريق كبري كان قد ن�شب يف الأرا�ضي املحتلة‪.‬‬ ‫و�أكد �أمني عام وزارة الزراعة الذي تابع عملية‬ ‫�إخماد احلريق‪� ،‬أن اجلهات املختلفة من اجلي�ش‬ ‫والدفاع املدين والبلديات متكنت من ال�سيطرة‬ ‫على احلريق‪.‬‬

‫وكانت تلك اجلهات تراقب عن كثب احلريق‬ ‫الكبري ال��ذي ن�شب قبالة م���زارع �أردن��ي��ة على‬ ‫اجلانب الآخر من احلدود‪.‬‬ ‫وطلب الطراونة من مديرية ال��زراع��ة يف‬ ‫الأغوار ح�صر الأ�ضرار التي نتجت عن احلريق‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن اجل��ه��ات املخت�صة و�ضعت‬ ‫جملة من اال�ستعدادات لتاليف حدوث ما ا�صطلح‬ ‫على ت�سميته بـ"حرائق ال�صيف" التي درجت‬ ‫«�إ�سرائيل» على �إ�شعالها يف الأغوار‪.‬‬

‫�ضبط ‪ 3235‬متورطا بق�ضايا‬ ‫خمدرات منذ بداية العام‬ ‫كغم ميثافتمني‪� .‬إ�ضافة �إىل �ضبط نحو ثمانية‬ ‫عبد اهلل ال�شوبكي‬ ‫ماليني وخم�سمائة وثمانية وع�شرين حبة‪.‬‬ ‫�ضبطت مديرية الأم��ن العام منذ بداية وبلغ عدد املتورطني بق�ضايا خم��درات من غري‬ ‫العام اجلاري ‪ 3235‬متورطا بق�ضايا خمدرات‪ ،‬الأردنيني ‪ 322‬متورطا‪.‬‬ ‫وباملقارنة مع العام ‪ ،2009‬ف�إن عدد املتورطني‬ ‫و�سجلت ‪ 1666‬ق�ضية‪ .‬و�أعلنت الإدارة �أم�س‬ ‫�أنها �ضبطت منذ بداية العام نحو ‪ 199‬كغم بق�ضايا خمدرات يف ذلك العام بلغ ‪� 6389‬شخ�صا‪،‬‬ ‫ه�ي�روي���ن‪ ،‬و‪ 1857‬ك��غ��م ح�����ش��ي�����ش‪ ،‬و‪ 85‬كغم منهم ‪� 760‬شخ�صا غري �أردين‪ ،‬وفق �إدارة الأمن‬ ‫ماريجوانا‪ ،‬و‪ 5‬كغم كوكائني‪ ،‬و‪ 6‬كغم �أفيون‪ ،‬و‪ 2‬العام‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 7‬ــة‬

‫اجلزائر* �أمريكا ‪5.00‬‬ ‫�سلوفينيا * �إجنلرتا ‪5.00‬‬ ‫�أ�سرتاليا * �صربيا ‪9.30‬‬ ‫�أملانيا * غانا ‪9.30‬‬

‫الإعمار‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل املواد‬ ‫الأخرى التي يحتاجها القطاع‪،‬‬ ‫مثل‪�( :‬أجهزة طبية‪ ،‬و�أدوية‪،‬‬ ‫وحليب �أط��ف��ال‪ ،‬واحتياجات‬ ‫�إن�سانية)‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫‪ 16‬ح� �ي ��ن خ� � ��رج� � ��ت م � �� � �ص� ��ر ومل‬

‫‪ 15‬ن ��واب اخل��دم��ات م��ارك��ة �أردن� �ي ��ة بامتياز ‪ ..‬ج� � �م � ��ال ال � �� � �ش� ��واه �ي�ن‬

‫خم�سة قتلى يف �إ�سطنبول‬ ‫يف تفجري تبنته جمموعة‬ ‫كردية متمردة‬ ‫ا�سطنبول‬ ‫قتل �أربعة جنود �أتراك‬ ‫وف���ت���اة �أم�������س ال���ث�ل�اث���اء يف‬ ‫�إ�سطنبول يف تفجري ا�ستهدف‬ ‫حافلة تنقل ع�سكريني‪ ،‬تبنته‬ ‫جم��م��وع��ة ك���ردي���ة م�سلحة‬ ‫متمردة ت�سمي نف�سها �صقور‬ ‫حترير كرد�ستان على موقعها‬ ‫الإلكرتوين‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ه��ذه املنظمة �إن‬ ‫ما ح�صل "هو هجوم �ضد �آلية‬ ‫ع�سكرية مت التخطيط له‬ ‫بالكامل"‪ ،‬م ��ؤك��دة ت�صميمها‬ ‫ع��ل��ى تكثيف ه���ذا ال��ن��وع من‬ ‫الهجمات �ضد الدولة الرتكية‬ ‫م�ستقبال‪.‬‬ ‫وارت�����ف�����ع�����ت ح�����ص��ي��ل��ة‬ ‫االعتداء بعدما ق�ضى جندي‬ ‫راب��ع مت�أثرا بجروحه‪ ،‬وفق‬ ‫وكالة �أنباء الأنا�ضول‪.‬‬ ‫وكان رئي�س الوزراء الرتكي‬ ‫رجب طيب �أردوغان قد قال يف‬ ‫�أنقرة �أمام نواب حزب العدالة‬ ‫والتنمية احل��اك��م �إن ثالثة‬ ‫جنود وفتاة يف ال�سابعة ع�شرة‬ ‫من عمرها‪ ،‬هي ابنة ع�سكري‪،‬‬ ‫ق��ت��ل��وا‪ ،‬و�أ���ص��ي��ب ‪� 12‬شخ�صا‬ ‫�آخرون‪.‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 12‬ــة‬

‫لبنان يحذر "�إ�سرائيل"‬ ‫من �أي عدوان على ارا�ضيه‬ ‫بريوت‬

‫حمل لبنان يف ر�سالة �إىل الأمم املتحدة الثالثاء‪ ،‬االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي م�س�ؤولية "�أي عدوان" عليه‪ ،‬وذلك ردا على ت�أكيد‬ ‫الدولة العربية �أنها �ست�ستخدم "كافة الو�سائل" ملنع و�صول �سفن‬ ‫لبنانية �إىل قطاع غزة‪.‬‬ ‫و�أعلنت وزارة اخلارجية اللبنانية يف بيان �أم�س الثالثاء �أن‬ ‫لبنان رد على ر�سالة مندوبة البعثة الدائمة الإ�سرائيلية لدى‬ ‫الأمم املتحدة غابرييال �شاليف �إىل الأمني العام للأمم املتحدة‪،‬‬ ‫بر�سالة موجهة �إىل مون‪ ،‬دان فيها ح�صار غزة‪ ،‬وحمل "�إ�سرائيل"‬ ‫م�س�ؤولية �أي هجوم على لبنان‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 11‬ــة‬

‫"ال�صحة" تف�شل يف �إقناع املطاعم‬ ‫ال�سياحية مبنع التدخني فيها‬

‫خالل لقائه زهاء �ألف �شخ�صية من وجهاء و�شيوخ و�أبناء العا�صمة‬

‫امللك‪ :‬العمل اجلاد �سيمكننا‬ ‫من جتاوز التحديات والبناء على الإجناز‬ ‫عمان‬ ‫�أك��د امللك عبداهلل الثاين‬ ‫�أن���ه م��ن خ�ل�ال ال��ع��م��ل اجل��اد‬ ‫والتن�سيق والتعاون بني اجلميع‬ ‫�سيتم جتاوز التحديات والبناء‬ ‫على الإجن��از يف عمان ويف كل‬ ‫مناطق اململكة‪.‬‬ ‫و�أع���رب يف كلمة �ألقاها‬ ‫خ��ل��ال ل���ق���ائ���ه زه������اء �أل����ف‬ ‫�شخ�صية م��ن وج��ه��اء و�شيوخ‬ ‫و�أب���ن���اء حم��اف��ظ��ة العا�صمة‬ ‫�أم�����س‪ ،‬عن ارتياحه للخطط‬ ‫وال�برام��ج وامل�شروعات‪ ،‬التي‬ ‫�سيلم�س امل���واط���ن نتائجها‬ ‫الإي��ج��اب��ي��ة‪ ،‬ب�شكل �سريع‪،‬‬ ‫م�����ش��ددا ع��ل��ى �أن����ه �سيتابع‬ ‫الإجن��از ح�سب برنامج العمل‬ ‫الذي �سيتم االتفاق عليه‪.‬‬ ‫وقال امللك‪�" :‬أنا �سعيد �أن‬ ‫�أكون معكم اليوم‪ ،‬يف هذا اللقاء‬ ‫امللك يلقي كلمة خالل اللقاء‬ ‫ال����ذي ���س��ي��ك��ون �إن ���ش��اء اهلل‬ ‫بداية حل��وار �أو���س��ع‪ ،‬وتن�سيق ال���ع���زي���زة‪ ،‬وت���ق���دمي �أف�����ض��ل جميعا‪� ،‬أمن��وذج��ا يف الإجن��از‬ ‫�أكرب بينكم وبني احلكومة وكل اخلدمات لأهلها الغالني علينا‪ ،‬وال��ع��ط��اء‪ ،‬وم�����ص��در فخر لكل‬ ‫امل�ؤ�س�سات الر�سمية‪ ،‬من �أجل وحت�سني م�ستوى معي�شتهم‪� ،‬أبناء الوطن"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬ ‫اال�ستمرار يف تطوير عا�صمتنا ح��ت��ى ت��ب��ق��ى ع��م��ان بهمتكم‬

‫تو�صلت لها �شخ�صيات فل�سطينية م�ستقلة بعد جهد �شاق‬

‫م�صر ترف�ض تفاهمات بني «فتح» و«حما�س»‬ ‫وت�صر على توقيع ورقة امل�صاحلة‬ ‫ال�ضفة الغربية‬ ‫ك�شفت م�صادر فل�سطينية مطلعة �أن م�صر‬ ‫�أبلغت �شخ�صيات فل�سطينية م�ستقلة ر�سميا‬ ‫عدم موافقتها على ورقة تفاهمات بني حركتي‬ ‫حما�س وف��ت��ح‪ ،‬و�أن��ه��ا تف�ضل التفاهم بينهما‬ ‫عقب توقيع الأوىل على ال��ورق��ة امل�صرية‬ ‫للم�صاحلة‪.‬‬ ‫و�أكدت امل�صادر �أن مدير املخابرات امل�صرية‬ ‫ع��م��ر �سليمان �أب��ل��غ �شخ�صيات فل�سطينية‬

‫م�ستقلة ر ْف���� َ�ض القاهرة توقيع حما�س وفتح‬ ‫على ورقة التفاهمات قبل توقيع حما�س على‬ ‫ورقة امل�صاحلة التي �أعدتها م�صر‪� ،‬أو �أن تكون‬ ‫التفاهمات جزءا من االتفاق ال�شامل‪.‬‬ ‫وكانت جمموعة من ال�شخ�صيات الفل�سطينية‬ ‫قد تو�صلت �إىل خمرج َق ِب َلتْ به حما�س‪ ،‬يتمثل‬ ‫بالتوافق على ورقة تفاهمات مع فتح تكون ملحقا‬ ‫للورقة امل�صرية‪ ،‬الأمر الذي رف�ضته ب�شدة م�صر‪،‬‬ ‫وطلبت �إقناع حما�س بالتوقيع على ورقتها‪ ،‬ثم‬ ‫بحث مالحظاتها‪ ،‬وفق امل�صادر نف�سها‪.‬‬

‫تامر ال�صمادي‬

‫�أكدت م�صادر مطلعة يف وزارة ال�صحة لـ"ال�سبيل" �أم�س ف�شل‬ ‫التو�صل �إىل حل نهائي مع جمعية املطاعم ال�سياحية لتطبيق‬ ‫قانون ال�صحة العامة‪ ،‬ومنع التدخني يف مبانيها‪ ،‬وذلك يف اجتماع‬ ‫مغلق عقد �أول �أم�س يف مقر الوزارة‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت امل�صادر التي ف�ضلت عدم الك�شف عن ا�سمها �أن‬ ‫"م�شادات كالمية جرت بني طريف االجتماع‪� ،‬أ�صرت فيها املطاعم‬ ‫على �أن منع التدخني يف �أماكنها ال�سياحية‪� ،‬سيعمل على �ضرب‬ ‫اقت�صادها‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫�أحمد رجب‬

‫عنها‪.‬‬ ‫ال�شاب حممد عمارة ال��ذي اعتاد‬ ‫احت�ساء فنجان قهوة كل �صباح‪ ،‬يف �أثناء‬ ‫ق��راءت��ه ال�صحيفة‪ ،‬وقبيل خروجه‬ ‫للعمل‪ ،‬يقول �إن ارتفاع �سعر القهوة لن‬ ‫يدفعه للعزوف عن �شربها يوميا‪ ،‬لكنه‬ ‫�سيفكر بالبحث عن �سعر �أق��ل للقهوة‬ ‫وعلى ح�ساب اجلودة‪.‬‬ ‫وي�ضيف �أن القهوة ارتبطت بعادات‬

‫ت� �ع ��د ‪ ..‬ف � � �ه � � �م� � ��ي ه � � ��وي � � ��دي‬

‫‪ 17‬ال � �ك� ��رة م� ��ا زال� � ��ت يف م �ل �ع��ب احل �ك��وم��ة ‪ ..‬حم� � � �م � � ��د ع� �ل ��اون � � ��ة‬

‫قهوةُ ال�صباحِ �صفوٌ عكّرَه قرارُ �إلغاء �إعفاء النب من ال�ضرائب‬ ‫ق��ه��وة ال�صباح متعة ي�ست�شعرها‬ ‫معظم الأردنيني مع كل �إ�شراقة �شم�س‪،‬‬ ‫والإع�ل�ان عن بداية ي��وم جديد‪ ،‬فهي‬ ‫املذاق الأول قبل االنطالق �إىل العمل‬ ‫وال�سعي يف مناكب الأر���ض طلبا للرزق‬ ‫واالنهماك مب�شاغل احلياة‪.‬‬ ‫وعلى ال��رغ��م م��ن �إل��غ��اء احلكومة‬ ‫الإعفاء املمنوح ملادة القهوة من �ضريبة‬ ‫املبيعات‪� ،‬إىل جانب فر�ض ر�سوم جديدة‬ ‫عليها‪ ،‬لت�صبح جم��م��وع ال��ر���س��وم التي‬ ‫�ست�ستوفيها احلكومة من ال�ضريبة على‬ ‫القهوة نحو ‪ 36‬يف املئة‪ ،‬يجد مواطنون‬ ‫يف �شرب فنجان القهوة ع��ادة ال ميكن‬ ‫اال�ستغناء عنها‪ ،‬لكنها مب��ا متثله من‬ ‫حالة �صفو بد�أ يعكرها القرار اجلديد‬ ‫للحكومة القا�ضي بفر�ض �ضريبة خا�صة‬ ‫على "النب" لأنها الأك�ثر ا�ستهالكا من‬ ‫بني امل��واد الأ�سا�سية‪ ،‬وبالتايل حتقيق‬ ‫مردود "جيد" للخزينة‪.‬‬ ‫ورغم تعكري ذلك ال�صفو ال�صباحي‬ ‫م��ازال��ت ال��ق��ه��وة �سلعة ا�ستهالكية ال‬ ‫تغادر موائد الأردنيني على اعتبار �أنها‬ ‫�أ�سا�سية‪ ،‬على عك�س ما يرى امل�س�ؤولون‬ ‫ب�أنها من الكماليات وميكن اال�ستغناء‬

‫التفا�صيل يف امللحق الريا�ضي‬

‫اجتماعية ال ميكن ا�ستبدالها �أو التخلي‬ ‫عنها‪ ،‬وهي �إىل ذلك زينة املجال�س‪.‬‬ ‫ولعل ما مييز القهوة على الرغم من‬ ‫ارتفاع �أ�سعارها �أنها تدرج عادة �ضمن‬ ‫ال�سلع الأ�سا�سية التي �ألغت احلكومة‬ ‫�إعفاءها م��ؤخ��را‪ .‬فيما ي��روي �آخ��رون‬ ‫�أن �أ�سعار القهوة مهما ارتفعت‪ ،‬ف�ستبقى‬ ‫تتميز مبذاقها ال��رائ��ق يف مقتبل كل‬ ‫�صباح جديد‪.‬‬

‫ي�ؤكد جميل �سعد‪" :‬مهما ارتفع �سعر‬ ‫القهوة‪ ،‬ف�إنه لن يثنيه عن �شرب القهوة‪،‬‬ ‫التي يعدها "�سيدة ال�صباحات"‪ ،‬وال‬ ‫ير�ضى �إال �أن تكون من نوعية ممتازة‬ ‫وبجودة عالية‪" .‬احلق �أنني ال �أ�ستطيع‬ ‫�أن �أت��رك هذه العادة مهما فر�ضوا من‬ ‫ال�ضرائب على القهوة التي باتت جزءا‬ ‫من عادات ال�صباح والأوقات اجلميلة"‪.‬‬ ‫ال يحيد امل��واط��ن �أب���و �سيف عن‬ ‫الآراء ال�سابقة يف ع�شقه ل�شرب القهوة‪،‬‬ ‫بيد �أنه يطلق عليها لقب ًا هو الأحب اىل‬ ‫نف�سه‪�" :‬إنها نكهة احلياة يف كل �صباح"‪.‬‬ ‫وي�����ش��رح �أن����ه اع���ت���اد �أن يتوجه‬ ‫يوميا قبل توجهه �إىل عمله �إىل �أحد‬ ‫حمال بيع القهوة املنت�شرة يف ال�شوارع‬ ‫والطرقات‪ ،‬الحت�ساء فنجان ال�صباح‪،‬‬ ‫وم��ن ثم االنطالق �إىل العمل‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫�أن القهوة تعينه على مواجهة ت�صاريف‬ ‫احلياة‪.‬‬ ‫ي�ستهلك الأردن��ي��ون ما يقارب الـ‪6‬‬ ‫�آالف طن من القهوة �سنويا‪ ،‬وما معدله‬ ‫‪ 500‬طن �شهريا‪ ،‬فيما ت�ستورد اململكة‬ ‫�أ�صنافا متعددة اجل��ودة من القهوة من‬ ‫ع��دة دول مثل ال�برازي��ل وكولومبيا‬ ‫وكينيا وال��ه��ن��د‪ ،‬وي�����س��ت��ورد الهيل من‬ ‫غواتيماال‪.‬‬

‫‪172‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬ ‫حممد �سيف الدين ابو حمدة‬ ‫ت�ســـوق‬ ‫اجلائزة‪ :‬كوبــون‬ ‫ّ‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪ )23‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1273‬‬

‫امللك يبحث مع الرئي�س الفل�سطيني خطوات‬ ‫بلورة موقف دويل ملواجهة ال�سيا�سات الإ�سرائيلية‬

‫خالل لقائه زهاء �ألف �شخ�صية من وجهاء و�شيوخ و�أبناء العا�صمة‬

‫امللك‪ :‬العمل اجلاد �سيمكننا من‬ ‫جتاوز التحديات والبناء على الإجناز‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫امللك خالل لقائه الرئي�س الفل�سطيني‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أج � � ��رى امل� �ل ��ك ع � �ب� ��داهلل ال � �ث� ��اين والرئي�س‬ ‫الفل�سطيني حممود عبا�س �أم�س حمادثات ركزت‬ ‫على �آخ��ر التطورات يف اجلهود امل�ستهدفة حتقيق‬ ‫ت�ق��دم يف امل�ف��او��ض��ات ال�سلمية ال�ه��ادف��ة �إىل �إقامة‬ ‫الدولة الفل�سطينية امل�ستقلة على الرتاب الوطني‬ ‫الفل�سطيني و�إن �ه��اء م�ع��ان��اة ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫ال�شقيق‪ ،‬خ�صو�صا يف قطاع غزة‪.‬‬ ‫و�أكد امللك والرئي�س الفل�سطيني مطالبتهما‬ ‫املجتمع الدويل اتخاذ خطوات فورية وفاعلة لإنهاء‬ ‫احل�صار غري القانوين والال�إن�ساين املفرو�ض على‬ ‫قطاع غزة يف خرق وا�ضح للقانون الدويل‪.‬‬ ‫وبحثا اخلطوات التي يجب القيام بها من �أجل‬ ‫ب�ل��ورة م��وق��ف دويل ��ص��ارم يف مواجهة ال�سيا�سات‬ ‫الإ�سرائيلية التي حتول دون حتقيق التقدم املطلوب‬ ‫يف اجلهود ال�سلمية‪.‬‬ ‫و�أك ��د امل�ل��ك وال��رئ�ي����س ع�ب��ا���س �إدان�ت�ه�م��ا قرار‬ ‫"�إ�سرائيل" �إبعاد �أربعة �أع�ضاء يف املجل�س الت�شريعي‬

‫الفل�سطيني عن القد�س وقرارها‪ ،‬هدم ‪ 22‬منزال يف‬ ‫القد�س ال�شرقية‪ ،‬و�شددا على �ضرورة وقف جميع‬ ‫اخلطوات الأحادية الإ�سرائيلية التي ت�شكل خرقا‬ ‫للقانون ال ��دويل وت�ق��و���ض اجل�ه��ود امل�ب��ذول��ة حلل‬ ‫ال�صراع الفل�سطيني الإ�سرائيلي على �أ�سا�س حل‬ ‫الدولتني‪.‬‬ ‫و�أوج��ز الرئي�س الفل�سطيني للملك عبداهلل‬ ‫نتائج املباحثات التي �أجراها مع الرئي�س الأمريكي‬ ‫باراك اوباما خالل لقائهما يف وا�شنطن يف التا�سع‬ ‫من ال�شهر احلايل‪ ،‬وو�ضع امللك الرئي�س الفل�سطيني‬ ‫يف �صورة املباحثات التي �أجراها مع رئي�س الوزراء‬ ‫ال�بري�ط��اين ورئ�ي����س ال� ��وزراء ال�نروي�ج��ي ووزي ��رة‬ ‫اخلارجية الأمريكية خ�لال اجلولة التي ق��ام بها‬ ‫جاللته الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫و�شدد امللك على املجتمع ال��دويل �أن يتحرك‬ ‫ب�شكل فاعل و�سريع لتحقيق التقدم املطلوب يف‬ ‫اجل �ه��ود ال�سلمية لأن ا��س�ت�م��رار ال��و��ض��ع الراهن‬ ‫ي�شكل خطرا على املنطقة وعلى ال�سلم الإقليمي‬ ‫والدويل‪.‬‬

‫العي�سوي يتفقد م�شروعات �صحية و�شبابية �شرق عمان‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫م �ن��دوب��ا ع��ن امل �ل��ك عبداهلل‬ ‫الثاين تفقد رئي�س جلنة تنفيذ‬ ‫امل � �ب� ��ادرات امل �ل �ك �ي��ة امل���س�ت���ش��ار يف‬ ‫الديوان امللكي الها�شمي يو�سف‬ ‫ال� �ع� �ي� ��� �س ��وي �أم � �� � ��س ع � � ��ددا من‬ ‫امل�شروعات ال�صحية وال�شبابية‬ ‫ك��ان امل�ل��ك ق��د �أم��ر بتنفيذها يف‬ ‫� �ش��رق ع �م��ان ل�ل�ن�ه��و���ض بنوعية‬ ‫اخلدمات املقدمة لأبناء املنطقة‪.‬‬ ‫و� �ش �م �ل��ت امل� ��� �ش ��روع ��ات مركزي‬ ‫��ص�ح��ة خ��ري �ب��ة ال �� �س��وق وماركا‬ ‫ال�شامل وم��راك��ز �شباب و�شابات‬ ‫القوي�سمة و�شباب ماركا‪.‬‬ ‫واط � �ل� ��ع ال �ع �ي �� �س��وي خالل‬ ‫اجل��ول��ة ال�ت��ي راف�ق��ه فيها وزير‬ ‫ال�صحة د‪ .‬نايف الفايز ورئي�س‬ ‫املجل�س الأع �ل��ى لل�شباب احمد‬ ‫م �� �ص��اروة ع�ل��ى ن��وع�ي��ة اخلدمة‬ ‫ال�ت��ي تقدمها امل��راك��ز ال�صحية‬ ‫وال �� �ش �ب��اب �ي��ة لأه� � ��ايل املنطقة‪.‬‬ ‫وي� �خ ��دم م��رك��ز � �ص �ح��ي خريبة‬ ‫ال���س��وق ح�سب م��دي��ره د‪� .‬سامل‬ ‫ال� ��رواح � �ن� ��ة ح� � ��وايل ‪� 100‬أل� ��ف‬ ‫ن �� �س �م��ة‪ ،‬وي���ش�ت�م��ل ع �ل��ى �أجهزة‬ ‫�أ�شعة ت�شخي�صية وخمتربات ما‬ ‫خفف ال�ع��بء على امل�ست�شفيات‬ ‫القريبة‪.‬‬ ‫ويف مركز �شباب القوي�سمة‪،‬‬ ‫ع ��ر� ��ض رئ �ي �� ��س امل� ��رك� ��ز �أح �م ��د‬ ‫�سالمة اخل��دم��ات التي يوفرها‬ ‫امل ��رك ��ز ل�ل�م�ج�ت�م��ع امل �ح �ل��ي مثل‬ ‫�صقل مهارات ال�شباب القيادية‬ ‫ع�ب��ر حت �ف �ي��زه��م ع� �ل ��ى العمل‬ ‫ال �ت �ط��وع��ي خل��دم��ة جمتمعهم‬

‫املحلي‪ ،‬وتنظيم دورات تدريبية‬ ‫يف احلا�سوب واللغة االجنليزية‪.‬‬ ‫وي���ش�ت�م��ل امل ��رك ��ز ال� ��ذي يتكون‬ ‫من طابقني على قاعات للياقة‬ ‫ال �ب��دن �ي��ة والأل� �ع ��اب الريا�ضية‬ ‫ال � �ف� ��ردي� ��ة‪ ،‬وق � ��اع � ��ات حا�سوب‬ ‫وحما�ضرات‪ ،‬ومطالعة ومكتبات‪،‬‬ ‫و�شا�شات عر�ض ملتابعة مباريات‬ ‫ك�أ�س العامل‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت �ه��ا‪ ،‬ا�ستعر�ضت‬ ‫مديرة مركز �شابات القوي�سمة‬ ‫رن� ��ا � �ش��اه�ي�ن ال �ن �� �ش��اط��ات التي‬ ‫يوفرها املركز لل�شابات يف �سبيل‬ ‫�صقل مهاراتهن وحتفيزهن عرب‬ ‫دورات متخ�ص�صة يف الإ�سعاف‬ ‫االويل و�أ� � �ص� ��دق� ��اء ال�شرطة‬ ‫واملهارات احلديثة‪.‬‬ ‫وي �� �ش �ت �م��ل امل��رك �ـ �ـ �ـ �ـ��ز على‬ ‫غ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ ��رف ��ة �إ� � �س � �ـ � �ع� ��اف �أويل‬ ‫وق��اع�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��ات لليـــــاقة البدنية‬ ‫والأل� �ع ��اب ال��ري��ا��ض�ي��ة الفردية‬ ‫واحلا�ســــــوب‪ ،‬وقاعة حما�ضرات‬

‫يحدث في بلدي‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫�أكد امللك عبداهلل الثاين �أنه‬ ‫من خالل العمل اجلاد والتن�سيق‬ ‫وال� �ت� �ع ��اون ب�ي�ن اجل �م �ي��ع �سيتم‬ ‫جت ��اوز ال�ت�ح��دي��ات وال�ب�ن��اء على‬ ‫الإجن��از يف عمان ويف كل مناطق‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫و�أعرب يف كلمة �ألقاها خالل‬ ‫ل�ق��ائ��ه زه ��اء �أل ��ف �شخ�صية من‬ ‫وج�ه��اء و�شيوخ و�أب�ن��اء حمافظة‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة �أم �� ��س‪ ،‬ع��ن ارتياحه‬ ‫للخطط والربامج وامل�شروعات‪،‬‬ ‫التي �سيلم�س امل��واط��ن نتائجها‬ ‫الإيجابية‪ ،‬ب�شكل �سريع‪ ،‬م�شددا‬ ‫على �أن��ه �سيتابع الإجن��از ح�سب‬ ‫ب��رن��ام��ج ال �ع �م��ل‪ ،‬ال � ��ذي �سيتم‬ ‫االتفاق عليه‪.‬‬ ‫وق��ال امل�ل��ك‪�" :‬أنا �سعيد �أن‬ ‫�أكون معكم اليوم‪ ،‬يف هذا اللقاء‬ ‫ال��ذي �سيكون �إن �شاء اهلل بداية‬ ‫حلوار �أو�سع‪ ،‬وتن�سيق �أكرب بينكم‬ ‫وب�ي�ن احل�ك��وم��ة وك��ل امل�ؤ�س�سات‬ ‫الر�سمية‪ ،‬م��ن �أج��ل اال�ستمرار‬ ‫يف ت�ط��وي��ر ع��ا��ص�م�ت�ن��ا العزيزة‪،‬‬ ‫وتقدمي �أف�ضل اخلدمات لأهلها‬ ‫الغالني علينا‪ ،‬وحت�سني م�ستوى‬ ‫م�ع�ي���ش�ت�ه��م‪ ،‬ح �ت��ى ت �ب �ق��ى عمان‬ ‫ب�ه�م�ت�ك��م ج �م �ي �ع��ا‪� ،‬أمن� ��وذج� ��ا يف‬ ‫الإجن��از والعطاء‪ ،‬وم�صدر فخر‬ ‫لكل �أبناء الوطن"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف‪�" :‬أنا م ��رت ��اح ملا‬

‫امللك يلقي كلمة خالل اللقاء‬

‫��س�م�ع�ن��اه ال �ي ��وم‪ ،‬ح ��ول اخلطط‬ ‫والربامج وامل�شاريع‪ ،‬التي �سوف‬ ‫ترون نتائجها الإيجابية‪ ،‬ب�شكل‬ ‫�سريع �إن �شاء اهلل‪ ،‬و�أن��ا �س�أتابع‬ ‫الإجن ��از ح�سب ب��رن��ام��ج العمل‪،‬‬ ‫ال��ذي �سيتم االت �ف��اق عليه‪ ،‬و�إن‬ ‫�شاء اهلل �س�أزوركم قريبا‪ ،‬الفتتاح‬ ‫الكثري من امل�شاريع التي حتدثنا‬ ‫عنها ال �ي��وم‪ .‬و�أن ��ا واث��ق �أن��ه من‬

‫وزير الأ�شغال يبحث عالقات التعاون مع �أندوني�سيا‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫�أحد امل�شاريع‬

‫كي تتخل�ص من �أبنائك‪!..‬‬ ‫ما �أن تهل العطلة ال�صيفية حتى تتناف�س جهات كثرية‬ ‫لإقامة مراكز �صيفية للطالب والطالبات‪.‬‬ ‫وتتنوع و�سائل تلك اجل�ه��ات يف ج��ذب الأه��ايل جللب‬ ‫�أب�ن��ائ�ه��م �إىل ت�ل��ك امل��راك��ز‪ ،‬بع�ضها ي���ش��ن ح�م�ل��ة �إعالنية‬ ‫م��رك��زة لإغ� ��راء الأب �ن��اء لدفـــــع �آب��ائ�ه�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��م لت�سجيلهم يف‬ ‫امل��راك�ـ�ـ�ـ��ز ال���ص�ي�ف�ي��ة‪ ،‬ف�ف��ي ت�ل��ك امل��راك��ز تنمية للهوايات‪،‬‬ ‫وتعلــــيم لل�سباحة والرماية وركــــــوب اخليل‪ ،‬ومـــــرح ولعب‬ ‫ونزهات‪.‬‬ ‫�أعتقد �أن جملة واح��دة تكفي للرتويج لتلك املراكز‬ ‫«كي تتخل�ص من �أبنائك وقرفهم يف العطلة ال�صيفية ادفع‬ ‫كذا من املال»‪.‬‬ ‫�أجل‪ ،‬فهذه هي احلقيقة‪ ،‬فالتخل�ص من قرف الأبناء‬ ‫و�شقاوتهم و�إزعاجهم هو ال�سبب الرئي�س لإر�سالهم �إىل‬ ‫امل��راك��ز ال�صيفية؛ ف��رغ��م ال�ضائقة امل��ادي��ة ال�ت��ي تعانيها‬ ‫معظم العائالت �إال �أن�ه��ا تعمل ج��اه��دة لت�أمني مبلغ من‬ ‫امل��ال لإر�سال �أبنائها �إىل املراكز ال�صيفية‪ ،‬والتخل�ص من‬ ‫«بالويهم» عدة �ساعات‪.‬‬ ‫ل�ق��د ابتليت ك�ث�ير م��ن ال�ب�ي��وت��ات الأردن �ي��ة با�ضطرار‬ ‫الأم للعمل خارج املنزل‪ ،‬وال ميكن ترك الأوالد وحدهم يف‬ ‫البيت‪ ،‬فرتكهم وحدهم كارثة! كما �أن غالبية ربات البيوت‬ ‫مل يعدن يطقن وجود الأوالد يف املنزل‪.‬‬ ‫مل��اذا مل يعد الآب ��اء يطيقون �أب�ن��اءه��م؟ ومل ��اذا مل يعد‬ ‫الأبناء يطيقون �آباءهم؟ �ســــ�ؤال بحاجة �إىل �إجابة‪.‬‬ ‫ويف نظــــــر كثري من الآب��اء مل تعد املــــدار�س مكـــــانا‬ ‫ل�ت�ل�ق��ي التعلــــــــــيم ف �ق��ط‪ ،‬ب��ل �أ��ض�ح�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��ت م�ك��ان��ا لـ«�ضب‬ ‫الأوالد»‪.‬‬

‫ومكتــــــبة و�شا�شات عر�ض‪.‬‬ ‫ويف مركز �شباب ماركا الذي‬ ‫ي�خ��دم ح ��وايل ‪� 120‬أل ��ف ن�سمة‪،‬‬ ‫�أكد مدير املركز ن�ضال ال�صغري‬ ‫�أهمية امل��رك��ز يف توعية ال�شباب‬ ‫على العمل اجلماعي من خالل‬ ‫حت �ف �ي��زه��م ب � ��ال � ��دورات خلدمة‬ ‫املجتمع والعمل التطوعي‪ .‬ويقدم‬ ‫مركز �صحي ماركا وفقا ملديره‬ ‫د‪ .‬ع �� �ص��ام اجل �ي��و� �س��ي اخلدمة‬ ‫ال �ط �ب �ي��ة ل �ن �ح��و ‪ 500‬م ��راج ��ع‬ ‫يوميا‪ ،‬وي�شتمل على خمتربات‬ ‫وغرفة �أ�شعة و�صيدلية وعيادات‬ ‫الأطفال والأمومة واالخت�صا�ص‬ ‫والعظام وال�صحة ال�سينية‪.‬‬ ‫وراف��ق العي�سوي يف اجلولة‬ ‫حم � ��اف � ��ظ ال� �ع ��ا�� �ص� �م ��ة �سمري‬ ‫مبي�ضني وم��دي��ر ��ش��رط��ة �شرق‬ ‫ع �م��ان ال �ع �م �ي��د ع� ��ارف الو�شاح‬ ‫وم� ��دي� ��ر م �ن �ط �ق��ة القوي�سمة‬ ‫يف �أم ��ان ��ة ع �م��ان غ� ��ازي الرقاد‬ ‫ومت�صرف ماركا نايف احلجايا‪.‬‬

‫خ�لال العمل اجل ��اد‪ ،‬والتن�سيق‬ ‫وال �ت �ع��اون ب�ي�ن اجل �م �ي��ع‪� ،‬سوف‬ ‫ن�ت�ج��اوز ك��ل ال �ت �ح��دي��ات‪ ،‬ونبني‬ ‫ع�ل��ى الإجن � ��از يف ع �م��ان ويف كل‬ ‫مناطق اململكة‪ .‬حتياتي للجميع‪،‬‬ ‫وثقتي بكم وبكل الأردنيني لي�س‬ ‫لها حدود‪ .‬واهلل يعطيكم العافية‬ ‫جميعا"‪.‬‬ ‫وت �ن��اول امل�ل��ك ط�ع��ام الغداء‬

‫بحث وزير الأ�شغال العامة والإ�سكان‬ ‫الدكتور حممد طالب عبيدات لدى لقائه‬ ‫ام����س ال�ث�لاث��اء ال�سفري الأن��دون�ي���س��ي يف‬ ‫عمان زين بهار نور والوفد املرافق �سبل‬ ‫ت�ع��زي��ز وت �ط��وي��ر ال �ت �ع��اون ب�ي�ن البلدين‬ ‫ال�صديقني يف جم��االت الإ�سكان والبنية‬ ‫التحتية واملقاوالت‪.‬‬ ‫وب �ي��ن ع� �ب� �ي ��دات �أن الأردن مهتم‬ ‫ب �ت �ط��وي��ر جم � � ��االت ال � �ت � �ع ��اون الثنائي‬ ‫خ�صو�صا يف جماالت الإ�سكان واال�ستثمار‬ ‫يف امل���ش��روع��ات اال��س�ك��ان�ي��ة ل ��ذوي الدخل‬ ‫املحدود والتي تت�ضمن تنفيذ مدن �سكنية‬

‫متكاملة املرافق وبتمويل من امل�ستثمرين‬ ‫و�ضمانات الت�أهيل للم�ستفيدين من قبل‬ ‫احلكومة الأردنية‪.‬‬ ‫م� ��ن ج ��ان� �ب ��ه ا�� �س� �ت� �ع ��ر� ��ض ال�سفري‬ ‫الأن��دون �ي �� �س��ي جت��رب��ة ب�ل��اده وخرباتها‬ ‫يف تنفيذ م�ث��ل ه ��ذه امل �� �ش��روع��ات يف دبي‬ ‫وال�سعودية‪ ،‬حيث مت االتفاق على ايجاد‬ ‫حلقات و�صل بني املقاول الأردين واملقاول‬ ‫االندوني�سي لتبادل اخل�برات يف جماالت‬ ‫اجل �� �س��ور وال �� �س �ك��ك احل��دي��دي��ة و�أعمال‬ ‫الباطون امل�سبق ال�شد والإجهاد والأعمال‬ ‫امل�ت�خ���ص���ص��ة ل �ل �م��وان��ئ � �ض �م��ن جم ��االت‬ ‫البنية التحتية‪ ،‬و�إتاحة الفر�صة للمقاول‬ ‫الأردين للم�شاركة بالعطاءات واملناق�صات‬

‫ال�ت��ي ت�ت��م يف ان��دون�ي���س�ي��ا‪ ،‬وامل���ش��ارك��ة مع‬ ‫املقاولني االندوني�سيني بالعطاءات التي‬ ‫يتم تنفيذها يف الدول العربية‪.‬‬ ‫وب�ح��ث اجل��ان�ب��ان �إج � ��راءات ت�صنيف‬ ‫املقاولني يف اندوني�سيا‪ ،‬حيث كانت �شبيهة‬ ‫ب� ��الإج� ��راءات امل�ت�ب�ع��ة ح��ال �ي �اً ل ��دى دائ ��رة‬ ‫ال�ع�ط��اءات احلكومية‪ ،‬وك��ذل��ك تعديالت‬ ‫الأ��س�ع��ار ال�ت��ي تتم للعطاءات ال�ت��ي تزيد‬ ‫مدة تنفيذها على عام واحد‪ ،‬حيث ت�صدر‬ ‫ن�شرة الأ��س�ع��ار ال�شهرية م��ن قبل دائرة‬ ‫الإح�صاءات العامة يف اندوني�سيا‪.‬‬ ‫و�أك� ��د وزي ��ر الأ� �ش �غ��ال � �ض��رورة عمل‬ ‫مذكرة تفاهم بني وزارتي الأ�شغال العامة‬ ‫والإ��س�ك��ان يف الأردن واندوني�سيا لغايات‬

‫ال �ت �ع��اون يف جم� ��االت ن �ق��ل امل �ع��رف��ة بني‬ ‫ال�ب�ل��دي��ن و�إت��اح��ة امل �ج��ال للم�شاركة بني‬ ‫املقاولني يف �أعمال عطاءات البنية التحتية‬ ‫و�إتاحة املجال ام��ام امل�ستثمرين يف قطاع‬ ‫اال�سكان لتقدمي ت�صوراتهم وم�ساهماتهم‬ ‫بخ�صو�ص مت��وي��ل م���ش��روع��ات �إ�سكانية‬ ‫جديدة حتقيقا للر�ؤى امللكية ال�سامية يف‬ ‫االنفتاح على العامل‪.‬‬ ‫من جانبه �أعرب ال�سفري االندوني�سي‬ ‫ع��ن اع �ت��زازه مب�ستوى ع�لاق��ات التعاون‬ ‫والتن�سيق التي تربط البلدين ال�صديقني‬ ‫ب �ف �� �ض��ل ت��وج �ي �ه��ات ق �ي ��ادت ��ي البلدين‪،‬‬ ‫وحر�صهما للنهو�ض بها �إىل م�ستويات‬ ‫�أف�ضل‪.‬‬

‫ن���ش��وب احل��رائ��ق‪ ،‬وع ��دم �إ��ش�ع��ال النريان‬ ‫ب�ق���ص��د ال �ط �ه��ي وال� ��� �ش ��واء ب��ال �ق��رب من‬ ‫الأ� �ش �ج��ار �أو الأع �� �ش��اب اجل��اف��ة‪ ،‬والت�أكد‬ ‫من �إخمادها قبل مغادرة املكان‪ ،‬ومراقبة‬ ‫الأطفال وعدم ترك م�صادر اال�شتعال بني‬ ‫�أيديهم حيث ق��د يدفعهم ف�ضولهم �إىل‬ ‫�إ�شعال النريان‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد مت�صل‪ ،‬بينت الإدارة �أن‬ ‫كوادر الدفاع املدين يف مديرية دفاع مدين‬ ‫ارب ��د متكنت �أم ����س ال �ث�لاث��اء م��ن �إخماد‬ ‫حريق �أع�شاب و�أ�شجار مثمرة يف منطقة‬ ‫كفر رحتا تقدر م�ساحته ب�ألف دومن‪ ،‬امتد‬ ‫�إىل منطقة دوقرا ومنطقة ججني‪ ،‬حيث‬ ‫�إن الت�ضاري�س ال�صعبة والتيارات الهوائية‬ ‫حالت دون ال�سيطرة على احلريق بوقت‬

‫قيا�سي ما �ساعد بانت�شاره مل�ساحات �أو�سع‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �إن ك� ��وادر ال��دف��اع امل ��دين يف‬ ‫م��دي��ري��ة دف ��اع م ��دين ارب ��د ت�ع��ام�ل��ت مع‬ ‫حريق �أع�شاب و�أ�شجار مثمرة يف منطقة‬ ‫ت��ل الأرب �ع�ين ت�ق��در م�ساحته ب �ـ‪ 60‬دومنا‪،‬‬ ‫ه��ذا وقامت ك��وادر ال��دف��اع امل��دين ب�إخماد‬ ‫احلريق ومنع انت�شاره �إىل املناطق املجاورة‬ ‫ومل تقع �إ�صابات بالأرواح‪.‬‬ ‫و�أخ� �م ��دت ك � ��وادر دف� ��اع م ��دين ارب ��د‬ ‫ح��ري�ق��ا مل�خ�ل�ف��ات بال�ستيكية يف املنطقة‬ ‫ال�صناعية‪ ،‬تقدر م�ساحته بدومنني‪ ،‬حيث‬ ‫ح��ال تدخل ك��وادر ال��دف��اع امل��دين ومنعوا‬ ‫انت�شار احلريق �إىل املناطق املجاورة ومل‬ ‫تقع �إ�صابات بالأرواح‪.‬‬ ‫ويف حم��اف�ظ��ة م��ادب��ا‪ ،‬مت�ك�ن��ت ك ��وادر‬

‫ال��دف��اع امل��دين م��ن �إخ �م��اد ح��ري��ق �شب يف‬ ‫بقايا حما�صيل حقلية "�شعري" مبنطقة‬ ‫�صوفا ت�ق��در م�ساحته ب �ـ‪ 80‬دومن ��ا‪ ،‬حيث‬ ‫ق��ام��ت ك� ��وادر الإط� �ف ��اء ب ��إخ �م��اد احلريق‬ ‫ومنع انت�شاره �إىل املناطق امل�ج��اورة ومل‬ ‫تقع �إ�صابات بالأرواح‪.‬‬ ‫وت �ع��ام �ل��ت ك � ��وادر ال ��دف ��اع امل� ��دين يف‬ ‫مديرية دفاع مدين �شرق عمان مع حريق‬ ‫ملخلفات �أخ�شاب وبول�سرتين يف منطقة‬ ‫خريبة ال�سوق تقدر م�ساحته ب �ـ‪ 500‬مرت‬ ‫مربع‪ ،‬حيث قامت كوادر الإطفاء ب�إخماد‬ ‫احلريق ومنع انت�شاره �إىل املناطق املجاورة‬ ‫ومل تقع �إ�صابات ب��الأرواح‪ ،‬و�شكلت جلنة‬ ‫م ��ن اجل� �ه ��ات امل �خ �ت �� �ص��ة ل �ل ��وق ��وف على‬ ‫الأ�سباب احلقيقية للحريق‪.‬‬

‫الدفاع املدين يهيب باملواطنني االلتزام ب�إر�شادات منع احلرائق‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫�أه ��اب ��ت �إدارة الإع� �ل ��ام والتثقيف‬ ‫الوقائي يف املديرية العامة للدفاع املدين‬ ‫�أم����س ب��الإخ��وة املواطنني ب�أهمية التقيد‬ ‫بالإر�شادات العامة التي حتول دون حدوث‬ ‫احلرائق يف خمتلف مناطق اململكة‪.‬‬ ‫وقالت الإدارة يف ت�صريحات �صحفية‬ ‫�أنه نظرا لتكرار حوادث حرائق الأع�شاب‬ ‫وال�غ��اب��ات وارت�ف��اع درج��ات احل��رارة ف�إنها‬ ‫تهيب ب��الإخ��وة املواطنني ب�أهمية التقيد‬ ‫واالل � �ت� ��زام ب ��الإر�� �ش ��ادات ال �ت��ال �ي��ة‪ :‬وهي‬ ‫ع��دم رم��ي �أع�ق��اب ال�سجائر على جوانب‬ ‫الطرقات‪ ،‬وقلع الأع�شاب والتخل�ص منها‬ ‫بحرقها يف مكان بعيد و�آمن ي�ضمن عدم‬

‫موقعا الدفاع املدين و�أكادميية الأمري ح�سني يفوزان بجائزتني‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ح���ص��ل امل��وق��ع الإل� �ك�ت�روين للمديرية‬ ‫ال�ع��ام��ة ل�ل��دف��اع امل��دين �أخ�ي�را على اجلائزة‬ ‫الأوىل عن فئة امل�ؤ�س�سات احلكومية‪ ،‬واملوقع‬ ‫الإل �ك�ت�روين لأك��ادمي �ي��ة الأم�ي�ر ح�سني بن‬ ‫ع �ب��داهلل ال �ث��اين ل�ل�ح�م��اي��ة امل��دن �ي��ة بجائزة‬ ‫�أف�ضل بوابة تعليمية ا�سرتاتيجية عن الفئة‬ ‫التعليمية يف املنطقة العربية‪.‬‬ ‫وك� ��ان ت���س�ل��م درع� ��ي ال �ت �ك��رمي مندوبا‬ ‫ع ��ن امل ��دي ��ر ال� �ع ��ام ل �ل��دف��اع امل � ��دين اللواء‬ ‫عبداهلل �سليمان احلمادنة مدير الدرا�سات‬ ‫والأب �ح ��اث وال�ت�ط��وي��ر امل �ق��دم حم�م��د خري‬ ‫ال�ن���س��ور �ضمن االح�ت�ف��ال�ي��ة ال�ت��ي �أقامتها‬ ‫�أك ��ادمي� �ي ��ة ج ��وائ ��ز االن�ت�رن ��ت يف املنطقة‬

‫العدوان �أمينا عاما للتعليم العايل‬ ‫و�أبو حمور ل�سلطة وادي الأردن‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫مع �أبناء املحافظة‪ ،‬وتبادل معهم‬ ‫احلديث حول �أب��رز االحتياجات‬ ‫وامل �ط ��ال ��ب امل �ت �ع �ل �ق��ة بقطاعات‬ ‫ال �ت �ع �ل �ي��م وال �� �ص �ح��ة وال�شباب‬ ‫وبع�ض امل�شروعات اخلدمية التي‬ ‫م��ن ��ش��أن�ه��ا الإ� �س �ه��ام يف حت�سني‬ ‫الظروف املعي�شية لهم‪.‬‬ ‫وك � ��ان حم ��اف ��ظ العا�صمة‬ ‫�سمري مبي�ضني عر�ض يف كلمة‬ ‫خ �ل��ال ال� �ل� �ق ��اء �أب� � � ��رز مطالب‬ ‫واح �ت �ي��اج��ات امل �ح��اف �ظ��ة‪ ،‬والتي‬ ‫�شملت مواجهة م�شكلتي املدار�س‬ ‫امل�ست�أجرة وامل��دار���س التي تعمل‬ ‫بنظام الفرتتني‪ ،‬حيث يوجد يف‬ ‫املحافظة ‪ 153‬مدر�سة م�ست�أجرة‬ ‫و‪ 124‬م ��در�� �س ��ة ت �ع �م��ل بنظام‬ ‫الفرتتني‪� ،‬إ�ضافة اىل مواجهة‬ ‫ال��زي��ادة يف �أع ��داد الطلبة خالل‬ ‫املرحلة املقبلة‪.‬‬ ‫و��ش�م�ل��ت امل �ط��ال��ب يف قطاع‬ ‫ال���ص�ح��ة �إن �� �ش��اء م��راك��ز �إ�سعاف‬ ‫متطورة يف كل من لواءي اجليزة‬ ‫ون��اع��ور‪ ،‬و�إن �� �ش��اء ع���ش��رة مراكز‬ ‫�صحية �شاملة يف خمتلف مناطق‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫ويف قطاع ال�شباب‪ ،‬ت�ضمنت‬ ‫املطالب �إن�شاء جممعات ريا�ضية‬ ‫يف ال��وي��ة وادي ال���س�ير وماركا‬ ‫وامل ��وق ��ر وان �� �ش��اء م��راك��ز �شباب‬ ‫و�شابات يف الوية اجلامعة وناعور‬ ‫واجليزة والقوي�سمة‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫دعم الأندية الريا�ضية الفاعلة‬

‫بو�سائط نقل‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت���ض�م�ن��ت امل �ط��ال��ب يف‬ ‫جم��ال البنية التحتية حت�سني‬ ‫طريق وادي ال�سري‪-‬عراق الأمري‬ ‫ال�سياحية‪ ،‬و�إن�شاء ج�سور و�أنفاق‬ ‫يف �شارع احل��زام‪-‬م��ارك��ا وخريبة‬ ‫ال�سوق وج��اوا وحطني وتقاطع‬ ‫�شارع القد�س‪ ،‬وا�ستكمال تنفيذ‬ ‫رب� ��ط امل �ن��اط��ق غ�ي�ر املخدومة‬ ‫ب�شبكة ال�صرف ال�صحي‪.‬‬ ‫و��ش�م�ل��ت امل �ط��ال��ب يف قطاع‬ ‫التنمية االجتماعية �إن�شاء مركز‬ ‫للرتبية اخلا�صة لغايات �إيواء‬ ‫ذوي الإع��اق��ات ال�شديدة‪ ،‬وزيادة‬ ‫خم�ص�صات ��ص�ن��ادي��ق االئتمان‬ ‫واجلمعيات‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار مبي�ضني �إىل �أن��ه مت‬ ‫ر�صد ‪ 243‬مليون دي�ن��ار لتنفيذ‬ ‫‪ 171‬م� ��� �ش ��روع ��ا م � ��ن خمتلف‬ ‫القطاعات موزعة على خمتلف‬ ‫�ألوية العا�صمة‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ق��ال �أم�ين عمان‬ ‫عمر املعاين يف كلمة له يف اللقاء‪:‬‬ ‫"�إن �أمانة عمان وهي على �أعتاب‬ ‫م �ئ��وي �ت �ه��ا ال �ث��ان �ي��ة‪� � ،‬ش �ه��دت يف‬ ‫عهدكم امليمون �إجن��ازات نوعية‬ ‫ومميزة واكبت منوها وتطورها‬ ‫وو�ضعت حجر الأ�سا�س النطالقة‬ ‫ج��دي��دة ت��واك��ب دخ��ول�ه��ا املئوية‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة وت �ع��زز ر�ؤي �ت �ه��ا لتكون‬ ‫عمان مدينة ع�صرية �آمنة ذات‬ ‫روح تعتز برتاثها وح�ضارتها"‪.‬‬

‫ال �ع��رب �ي��ة ال �� �س �ب��ت امل ��ا� �ض ��ي يف العا�صمة‬ ‫العمانية م�سقط التي مت اختيارها لإقامة‬ ‫احلفل للعام احلايل‪.‬‬ ‫وي� �ت� ��� �ض� �م ��ن م � ��وق � ��ع ال� � ��دف� � ��اع امل � ��دين‬ ‫الإلكرتوين‪ ،‬والذي يقدم خدماته باللغتني‬ ‫العربية والإجنليزية حتى ي�صل �إىل �شرائح‬ ‫القراء كافة‪ ،‬العديد من املو�ضوعات املختلفة‬ ‫اخلا�صة باخلدمات التي يقدمها اجلهاز يف‬ ‫جمال الوقاية واحلماية الذاتية واملو�ضوعات‬ ‫الإر��ش��ادي��ة والتوعوية وال�برام��ج التثقيفية‬ ‫والإ�سعافات الأولية واملو�ضوعات التي تعنى‬ ‫ب�سالمة الأرواح و�صون املمتلكات واملكت�سبات‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫ومت �ي��ز امل��وق��ع الإل� �ك�ت�روين لأكادميية‬ ‫الأم�ي�ر ح�سني ب��ن ع�ب��دهلل ال�ث��اين للحماية‬

‫املدنية ب�إدامة عمل املوقع والتحديث الدائم‬ ‫ل�ل�ب�ي��ان��ات امل ��درج ��ة ع �ل��ى امل��وق��ع واخلا�صة‬ ‫باملدينة التدريبية كمركز ت��دري��ب الدفاع‬ ‫امل� � ��دين وق � �ي� ��ادة ف ��ري ��ق ال �ب �ح��ث والإن � �ق� ��اذ‬ ‫ومرافقها املختلفة والربط املبا�شر بني املوقع‬ ‫الإل �ك�تروين ل�ل�أك��ادمي�ي��ة وامل��رك��ز الإقليمي‬ ‫للحماية املدنية‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن املديرية العامة للدفاع املدين‬ ‫ق��ام��ت بتحديث امل��وق��ع اخل��ا���ص بها واملوقع‬ ‫الإل �ك�ت�روين لأك��ادمي �ي��ة الأم�ي�ر ح�سني بن‬ ‫عبداهلل الثاين للحماية املدنية نظرا للتطور‬ ‫التقني والفني ال��ذي ت�شهده اململكة ملواكبة‬ ‫التطورات التقنية التي ت�شهدها م�ؤ�س�سات‬ ‫الدولة املختلفة يف خمتلف املجاالت‪.‬‬

‫وزير الداخلية يتفقد �سري العمل‬ ‫يف مديرية اجلن�سية و�ش�ؤون الأجانب‬

‫ق ��رر جم�ل����س ال� � ��وزراء يف ج�ل���س�ت��ه التي عمان‪ -‬برتا‬ ‫عقدها م�ساء �أم����س برئا�سة رئي�س ال ��وزراء‬ ‫��س�م�ير ال��رف��اع��ي ت�ع�ي�ين ال��دك �ت��ور م�صطفى‬ ‫زار نائب رئي�س الوزراء وزير الداخلية‬ ‫ال �ع��دوان �أمينا ع��ام��ا ل ��وزارة التعليم العايل‬ ‫للدكتور ن��اي��ف ال�ق��ا��ض��ي �أم ����س م��دي��ري��ة اجلن�سية‬ ‫اعتبارا من ‪ 27‬حزيران اجلاري خلفا‬ ‫ت��رك��ي ع �ب �ي��دات ال� ��ذي ي�ن�ت�ه��ي ع �ق��ده يف ‪ 26‬و� � �ش � ��ؤون الأج � ��ان � ��ب واط � �م � ��أن ع �ل��ى �سري‬ ‫ال�ع�م��ل وم���س�ت��وى اخل��دم��ات ال�ت��ي تقدمها‬ ‫اجلاري‪.‬‬ ‫وق � ��رر امل �ج �ل ����س ت �ع �ي�ين امل �ه �ن��د���س �سعد للمواطنني واملراجعني‪.‬‬ ‫وق� ��دم م��دي��ر امل��دي��ري��ة ح���س��ن ع�ساف‬ ‫�أب��و حمور �أمينا عاما ل�سلطة وادي الأردن‪،‬‬ ‫وتعيني الدكتور زياد �سعد مديرا عاما لدائرة �شرحا عن �أق�سام املديرية وطبيعة عملها‬ ‫والإجراءات التي تطبقها لتقدمي اخلدمات‬ ‫الآثار العامة‪.‬‬

‫للمواطنني واملراجعني‪.‬‬ ‫و�أوع � � � � ��ز ال� �ق ��ا�� �ض ��ي ب� �ت� �ق ��دمي جميع‬ ‫ال �ت �� �س �ه �ي�لات امل �م �ك �ن��ة لإجن� � ��از معامالت‬ ‫املواطنني واملراجعني خالل فرتة قيا�سية‬ ‫مب��ا ي�ضمن ال�ت�ق�ي��د ب��الأن�ظ�م��ة والقوانني‬ ‫ال�سارية‪.‬‬ ‫والتقى القا�ضي خ�لال تفقده �أق�سام‬ ‫املديرية ع��ددا من املراجعني وا�ستمع �إىل‬ ‫مالحظاتهم ومطالبهم‪ ،‬و�أوع��ز بدرا�ستها‬ ‫وتنفيذ املمكن منها‪.‬‬

‫الوفيات‬ ‫ احمد خليل احمد املعا�سفه املجايل – الكرك‬‫ احمد زهدي امني جرار‬‫ احمد عبد الر�ؤوف دروي�ش �سمان‬‫ احمد مفلح خلف ال�ضمور – الكرك‬‫ جودت منر ر�شيد وقاد – جبل النظيف‬‫ احلاج ابراهيم �صبح ال�سكارنه – وادي ال�سري‬‫ احلاج احمد ابراهيم �سعيد ال�شياب – ماح�ص‬‫ احلاج تي�سري حممد قا�سم البوريني‬‫ احلاج �سامل ا�سماعيل �سعيد حداد – جبل الق�صور‬‫ احلاج �صالح رجا اجلمال – حوارة‬‫ احلاج عبد الكرمي ابراهيم ح�سني الراغب – القوي�سمة‬‫ احلاجة زهره عو�ض اهلل الكركي‬‫ احلاجة فاطمة حممد ح�سن حمد‬‫ احلاجة ف�ضى علي �سليمان عربيات – العيزرية‬‫ احلاجة مرمي قا�سم عوده بداح – النعيمة – اربد‬‫ احلاجة نوير عطاهلل العرينات العمرو – الكرك‬‫ احلاجه عيده را�شد الدع�سان‬‫ ح�سنيه عبد القادر االدهمي‬‫ حلمي قا�سم ابراهيم طوقان‬‫ خالد احمد حممد امل�صري – عني البا�شا‬‫ رتيبة يو�سف طه �صب لنب‬‫ �سليم عبد اهلل ال�سواعري ‪ -‬ناعور‬‫ عو�ض فا�ضل يا�سني اخلزعلي‬‫ فاطمة عيد عبد احلميد الرحامنة – بلدة يرقا‬‫ حممود احمد عبداهلل املومني – �صخره عجلون‬‫ حممود ح�سني ابو عمران – مادبا‬‫ حممود حممد احمد عبداهلل‬‫ منتهى �سرور �سامل قموه – الفحي�ص‬‫ منري حممد طاهر �شموط‬‫ هند �صالح فالح الرحاحله – زحر – اربد‬‫‪ -‬ورده عطا ال�ساكت ال�شرفات – املفرق‬

‫انا هلل وانا اليه راجعون‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪ )23‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1273‬‬

‫دعت الأردنيني للتربع لها حتت �شعار «يدا بيد لإنهاء ح�صار غزة»‬

‫جلنة �شريان احلياة الأردنية تعلن �إطالق قافلة «الأن�صار ‪»1‬‬ ‫عمان ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫�أع�ل�ن��ت جل�ن��ة ��ش��ري��ان احل �ي��اة الأردن �ي ��ة نيتها‬ ‫�إطالق قافلة "الأن�صار ‪ "1‬التي �ستحمل م�ساعدات‬ ‫�إىل ق�ط��اع غ��زة يف ال �ث��اين ع�شر م��ن مت��وز املقبل‬ ‫مب�شاركة نحو ‪� 300‬شخ�صا يحملون �شعار (يدا بيد‬ ‫لإنهاء ح�صار غزة)‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أع �ل �ن��ت ال�ل�ج�ن��ة خ�ل�ال م ��ؤمت��ر �صحفي‬ ‫عقدته �أم�س مبجمع النقابات املهنية عن �أنها �ستبد�أ‬ ‫اعتبارا من اليوم با�ستقبال التربعات من خالل‬ ‫جممع النقابات يف ع�م��ان وف��روع��ه يف املحافظات‬ ‫واحل�ساب اخلا�ص باللجنة يف البنك الإ�سالمي‪.‬‬ ‫و� �س �ي �م �ث��ل يف ال �ق��اف �ل��ة (ال� �ن� �ق ��اب ��ات املهنية‪,‬‬ ‫وم�ؤ�س�سات املجتمع امل��دين‪ ,‬والأح ��زاب ال�سيا�سية‪,‬‬ ‫واحل��رك��ة الإ� �س�لام �ي��ة‪ ,‬والإع�ل�ام �ي�ي�ن‪ ،‬والهيئات‬ ‫وال���ش�خ���ص�ي��ات ال��وط�ن�ي��ة وال �ع��ام��ة‪ ,‬واملحافظات‪،‬‬ ‫القطاع الن�سائي‪ ،‬وعلماء الدين‪ ،‬وممثلي الأندية‪،‬‬ ‫وامل�ت�برع�ين‪ ،‬و�أ��ص��دق��اء �شريان احل�ي��اة‪ ،‬وم�شاركو‬ ‫ال�شرف)‪.‬‬ ‫و�ستحمل القافلة معها مواد �إن�شائية (�أ�سمنت‪،‬‬ ‫وح��دي��د‪ ،‬وخ���ش��ب‪ ،‬وحم ��والت ك�ه��رب��اء) ت�ساهم يف‬ ‫عملية �إعادة الإعمار‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل املواد الأخرى‬ ‫التي يحتاجها القطاع‪ ،‬مثل‪�( :‬أجهزة طبية‪ ،‬و�أدوية‪،‬‬ ‫وحليب �أطفال‪ ،‬واحتياجات �إن�سانية)‪.‬‬ ‫ووف�ق��ا خل��ط �سري القافلة ال��ذي �أع�ل�ن��ت عنه‬ ‫اللجنة ف�سيكون م�سار القافلة (ال��رم �ث��ا‪�-‬إرب��د‪-‬‬ ‫الزرقاء‪-‬عمان‪-‬الكرك‪-‬الطفيلة‪-‬معان‪-‬العقبة‬ ‫(م�ب�ي��ت)‪-‬ن��وي�ب��ع‪-‬ال�ع��ري����ش‪-‬رف��ح‪-‬غ��زة)‪ ،‬والعودة‪،‬‬ ‫بحيث ت�ب��د�أ امل�سري م��ن املحافظات ب��اجت��اه عمان‪،‬‬ ‫و�سيكون االنطالق من العا�صمة‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س اللجنة املهند�س وائ��ل ال�سقا �إن‬ ‫القافلة �ستكون �أك�بر قافلة م�ساعدات تنطلق من‬

‫من امل�ؤمتر ال�صحفي‬

‫اململكة �إىل قطاع غ��زة‪ ،‬وحتمل معها م��واد �إغاثة‬ ‫�إن�سانية‪ ،‬وم��واد بناء م��ن حديد و�أ�سمنت وخ�شب‬ ‫وم��ول��دات ك�ه��رب��اء‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة ل�ل�أج�ه��زة الطبية‬ ‫والأدوي� � ��ة ح�ل�ي��ب الأط� �ف ��ال وب�ع����ض االحتياجات‬ ‫الإن�سانية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف خالل امل�ؤمتر ال�صحفي الذي عقدته‬ ‫اللجنة �أم�س مب�شاركة رئي�س جمل�س النقباء نقيب‬ ‫الأط �ب��اء ال��دك�ت��ور �أح�م��د ال�ع��رم��وط��ي‪ ،‬و�أم�ي�ن عام‬ ‫جممع النقابات املهنية‪ ،‬ومقرر اللجنة فتحي �أبو‬ ‫ن�صار �أن��ه م��ن املتوقع �أن ي�شارك ‪� 300‬شخ�صا يف‬ ‫القافلة ميثلون خمتلف �أط�ي��اف ال�شعب الأردين‬ ‫وال �ن �ق��اب��ات امل�ه�ن�ي��ة وم ��ؤ� �س �� �س��ات امل�ج�ت�م��ع امل ��دين‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة لقطاع املر�أة ومتربعني و�أ�صدقاء �شريان‬

‫الإخوان امل�سلمون‪ :‬املواطن يزداد قمعاً و�سحقاً وجتويعاً‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ستنكرت جماعة الإخ ��وان امل�سلمني قرارات‬ ‫احلكومة برفع اال�سعار م��ؤخ��راً‪ ،‬وو�صفت املوجة‬ ‫اجلديدة بـ"الفاح�شة"‪.‬‬ ‫وق � ��ال ب �ي��ان � �ص��در ع ��ن اجل �م��اع��ة �أم� �� ��س �إن‬ ‫احلكومة "رفعت �أ�سعار ال�سلع الرئي�سية التي تدور‬ ‫حولها وترتبط بها جميع ال�سلع الأخرى"‪ ،‬بعد �أن‬ ‫"ا�ستمر�أت احلكومة القيام بهذه املوجات من رفع‬ ‫الأ�سعار بال ح�سيب وال رقيب"‪.‬‬ ‫و�أع ��رب ال�ب�ي��ان ع��ن �أ��س��ف اجل�م��اع��ة مل��ا ترتكه‬ ‫ق� ��رارات ال��رف��ع احل�ك��وم�ي��ة م��ن �أذى ع�ل��ى غالبية‬ ‫املواطنني‪ ،‬وقالت‪" :‬املواطن هو الذي يزداد قمعاً‬ ‫و�سحقاً وجتويعاً‪ ،‬حتى �أ�صبح �أكرث املواطنني حتت‬ ‫خط الفقر بدرجات"‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ه �ج �ن��ت ح ��ل م �� �ش �ك �ل��ة امل � ��وازن � ��ة "على‬ ‫ح���س��اب ال�ف�ق��راء امل�سحوقني"‪ ،‬ويف ال��وق��ت الذي‬ ‫" ُتخفف الأعباء ال�ضريبية على البنوك و�شركات‬ ‫الت�أمني"‪.‬‬ ‫وتابع البيان‪" :‬كان الأوىل باحلكومة �أن جتعل‬ ‫ال�ضرائب ت�صاعدية على ال��دخ��ول العالية‪ ،‬و�أن‬ ‫حتافظ على امل�ؤ�س�سات العامة التي مت الت�صرف‬ ‫بها ب�أ�سعار زهيدة"‪.‬‬ ‫وان �ت �ق��د ال �ب �ي��ان حت �م �ي��ل امل��واط �ن�ي�ن "�سوء‬ ‫ت�صرف" احل�ك��وم��ات ب��امل��ال ال�ع��ام‪ ،‬و�أ� �ش��ار يف هذا‬ ‫ال�سياق �إىل خ�صخ�صة ال���ش��رك��ات ال�ع��ام��ة‪ ،‬ومن‬ ‫بينها ال�ف��و��س�ف��ات واالت �� �ص��االت‪ ،‬ك�م��ا ن��وه ببع�ض‬ ‫ملفات الف�ساد الأخرى‪ ،‬ومن بينها كازينو البحر‬ ‫امليت‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت اجلماعة �إىل �أن تزايد الأ�سعار على‬ ‫�شكل "قفزات قاتلة‪ ،‬وخ�لاف�اً ملا يجري يف معظم‬ ‫دول العامل"‪ ،‬وال يقابله زيادة يف الدخول‪ ،‬وتابعت‪:‬‬ ‫"احلكومة ت�سعى �إىل تثبيت ال��روات��ب ب��ل تنزل‬

‫احلياة وم�شاركو �شرف‪.‬‬ ‫وق��ال ال�سقا �إن القافلة �ستجوب حمافظات‬ ‫الرمثا و�إرب��د وال��زرق��اء والكرك والطفيلة ومعان‬ ‫بعد �أن تنطلق ب�شكل ر�سمي من عمان �إىل العقبة‪،‬‬ ‫حيث �ستق�ضي ليلة قبل التوجه مليناء النويبع‪،‬‬ ‫ومن ثم برا �إىل ميناء العري�ش امل�صري قبل التوجه‬ ‫�إىل معرب رفح ودخول القطاع‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬ق��ال رئي�س جمل�س النقباء نقيب‬ ‫الأطباء الدكتور �أحمد العرموطي �إن جلنة �شريان‬ ‫احلياة الأردن�ي��ة بذلت جهودا جبارة يف التح�ضري‬ ‫لقافلة "الأن�صار ‪ "1‬التي �سيبد�أ جمع التربعات‬ ‫لها اليوم‪.‬‬ ‫و�أعلن العرموطي �أن وفدا من النقابات املهنية‬

‫«ذبحتونا» تطالب بفتح حتقيق ون�شر نتائجه يف و�سائل الإعالم‬

‫بيع «�أرواب» تخرج لطلبة «الها�شمية»‬ ‫طبع على مغلفاتها «�صنع يف �إ�سرائيل»‬ ‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬

‫د‪ .‬همام �سعيد‬

‫بهذه الرواتب من خالل تناق�ص القوة ال�شرائية‬ ‫للدينار"‪.‬‬ ‫وح��ذرت م��ن مغبة ه��ذه ال�سيا�سة التي قالت‬ ‫�إن من �ش�أنها �إ�شاعة املزيد من الف�ساد االجتماعي‪،‬‬ ‫وقالت‪" :‬ال يجوز للحكومة �أن تفكر باجتاه واحد‪،‬‬ ‫وتتنا�سى الأكرثية ال�ساحقة املحرومة التي مل يبق‬ ‫لهم بطون تربط احلجارة عليها"‪.‬‬ ‫وختمت اجلماعة مبطالبة احلكومة بالعودة‬ ‫عن هذه املوجة الأخ�يرة من رفع الأ�سعار للوقود‬ ‫واملياه‪.‬‬

‫�سيتوجه �إىل قطاع غزة يوم اجلمعة القادم من �أجل‬ ‫تقدمي الدعم للأ�شقاء املحا�صرين يف القطاع‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن ما تقدمه النقابات من دعم للقطاع‬ ‫ما هو �إال �شيء رم��زي يف حماولة لك�سر احل�صار‬ ‫املفرو�ض على القطاع‪.‬‬ ‫و�أك��د العرموطي على دور و�سائل الإع�لام يف‬ ‫ت�شجيع املواطنني على التربع لقطاع غزة‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن كل قر�ش يتم التربع به �سي�صل �إىل القطاع‪،‬‬ ‫و�أن النقابات �ستقوم بعمل ك�شوفات ح�ساب وا�ضحة‬ ‫للتربعات‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن ال�ل�ج�ن��ة ب� ��د�أت ب��االت���ص��ال م��ع كافة‬ ‫اجلهات وامل�ؤ�س�سات النقابية واحلزبية وال�شعبية‬ ‫وك��ذل��ك اجلمعيات ذات العالقة بالعمل اخلريي‬ ‫لبحث �سبل ال�ت�ع��اون‪ ،‬م ��ؤك��داً �أن احلملة و�ضعت‬ ‫ن�صب عينيها تقدمي العون الذي يليق با�سم ال�شعب‬ ‫الأردين الذي كان له الدور البارز يف قافلة �شريان‬ ‫احلياة ‪ 3‬ومن خالل �أ�سطول احلرية‪.‬‬ ‫ويف رده على �أ�سئلة ال�صحفيني‪ ،‬ق��ال ال�سقا‬ ‫�إن النقابات املهنية �إح��دى �أه��م اجلهات يف اللجنة‬ ‫الدولية لإعمار غزة‪ ،‬م�ؤكدا �أنها ما�ضية يف دورها‬ ‫يف �إعمار غ��زة‪ ،‬و�أن نقابة املهند�سني تربعت لبناء‬ ‫م�ست�شفى الأطفال الذي �سيقام يف دير البلح‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن هناك تن�سيقا بني النقابات املهنية‬ ‫واحلمالت الت�ضامنية الأوروبية التي �ستنطلق يف‬ ‫الفرتة املقبلة لتبادل املعلومات والتن�سيق‪.‬‬ ‫و�أ� �ش ��ار �إىل �أن ال�ل�ج�ن��ة ��س�ت�ج��ري املخاطبات‬ ‫ال�ل�ازم��ة لت�سهيل و� �ص��ول ق��اف�ل��ة امل���س��اع��دات �إىل‬ ‫قطاع غزة بالتن�سيق مع وزارة اخلارجية وال�سفارة‬ ‫الأردنية يف م�صر‪ ،‬وال�سفارة امل�صرية يف عمان‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أنه �سيتم تقا�ضي مبلغ ‪ 750‬دينارا من‬ ‫جميع امل�شاركني لتغطية نفقات م�شاركتهم‪ ،‬وما زاد‬ ‫منها �ستعترب كتربع للقافلة‪.‬‬

‫ت� �ف� �ج ��رت �أم � ��� ��س ق �� �ض �ي��ة ب� �ي ��ع اجل ��ام �ع ��ة‬ ‫الها�شمية م�ؤخرا "�أرواب" تخرج للطلبة ُطبع‬ ‫عليها ع �ب��ارة "‪�" "MADE IN ISRAEL‬صنع‬ ‫يف �إ�سرائيل"‪ ،‬وف��ق ��ش�ك��وى ت��وج��ه ب�ه��ا طالب‬ ‫اجلامعة للحملة الوطنية للدفاع ع��ن حقوق‬ ‫الطلبة "ذبحتونا"‪.‬‬ ‫و�أكد �أحد الطالب اخلريجني �أنه تفاج�أ بوجود‬ ‫ال�ع�ب��ارة امل��ذك��ورة ��س��ال�ف�اً مطبوعة ع�ل��ى املغلفات‬ ‫ال�شفافة للأرواب‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪" :‬ال �أدري �إن ك��ان املق�صود بتحديد‬ ‫م�ك��ان �صنع ه��ذه الأرواب يف ال�ك�ي��ان ال�صهيوين‬ ‫الغا�صب‪ ،‬هل �أنها م�صنوعة فعال هناك �أم املغلفات‬ ‫البال�ستيكية فقط"‪ ،‬معربا عن ا�ستهجانه لبيع‬ ‫هذه الأرواب للطلبة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت "ذبحتونا" ق��د وج �ه��ت ر� �س��ال��ة �إىل‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة ال��وط �ن �ي��ة حل �م��اي��ة ال ��وط ��ن وجمابهة‬ ‫ال�ت�ط�ب�ي��ع ط��ال�ب��ت ف�ي�ه��ا ال �ت��دخ��ل ال���س��ري��ع وفتح‬ ‫حتقيق يف ملف "روب التخرج" لطلبة اجلامعة‬ ‫الها�شمية‪.‬‬ ‫و�أب� ��دت احل�م�ل��ة خ�شيتها م��ن وج ��ود اخرتاق‬ ‫ح�ق�ي�ق��ي ل�ل�ك�ي��ان ال���ص�ه�ي��وين ل�ب�ع����ض اجلامعات‬ ‫الأردن � �ي� ��ة‪ ،‬وحت ��دي ��دا ب �ع��دم��ا ن���ش��ر �أح� ��د املواقع‬ ‫الإلكرتونية ال�صهيونية بتاريخ ‪ 2009/9/15‬خرباً‬ ‫ح��ول قيام حلف الناتو بتمويل م�شروع م�شرتك‬ ‫لتحلية املياه ما بني جامعة ك��ول��ورادو الأمريكية‬ ‫وج��ام �ع��ة ب ��ن غ ��وري ��ون ال���ص�ه�ي��ون�ي��ة واجلامعة‬

‫الها�شمية من الأردن‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أك ��دت احل�م�ل��ة رف�ضها ل�ك��اف��ة املحاوالت‬ ‫ال�صهيونية الخ�تراق املجتمع الأردين ب�شكل عام‪،‬‬ ‫واملجتمع الطالبي ب�شكل خ��ا���ص‪ ،‬م�شرية اىل �أن‬ ‫اجلامعات االردنية بقيت ح�صناً منيعاً يف مواجهة‬ ‫كافة مغريات العدو ال�صهيوين التطبيعية �سواء‬ ‫على امل�ستوى الأكادميي �أو الطالبي‪.‬‬ ‫و�أملت احلملة من �إدارة اجلامعة الها�شمية‪،‬‬ ‫التي عرفت بالتزامها يف جمال جمابهة التطبيع‪،‬‬ ‫فتح حتقيق يف ملف "روب التخرج"‪ ،‬وحما�سبة‬ ‫ك��اف��ة الأ��ش�خ��ا���ص وال�ه�ي�ئ��ات ال�ت��ي ت�سببت يف هذا‬ ‫االخ�ت�راق ال�صهيوين اخلطري‪ ،‬على �أن يتم ن�شر‬ ‫نتائج هذا التحقيق يف كافة و�سائل االعالم‪ ،‬م�شددة‬ ‫على �ضرورة رد �إدارة اجلامعة الها�شمية على ما‬ ‫ن�شره املوقع ال�صهيوين حول م�شروع حتلية املياه‪،‬‬ ‫خا�صة و�أن هذا املوقع يعترب من املواقع الهامة يف‬ ‫الكيان ال�صهيوين‪.‬‬ ‫ولفتت احلملة اىل �أن عدم قيام �إدارة اجلامعة‬ ‫الها�شمية بت�شكيل جلنة حتقيق يف ه��ذه الق�ضية‬ ‫�سيعطي "ذبحتونا" احل��ق يف التن�سيق م��ع كافة‬ ‫القوى الطالبية الفاعلة داخ��ل اجلامعة ملواجهة‬ ‫هذه الإجراءات التطبيعية‪.‬‬ ‫وحاولت "ال�سبيل" االت�صال برئي�س اجلامعة‬ ‫ال�ه��ا��ش�م�ي��ة ��س�ل�ي�م��ان ع��رب �ي��ات لأخ� ��ذ ر�أي� ��ه �إال ان‬ ‫حماوالتها باءت بالف�شل‪.‬‬

‫مع �إعفائها من الر�سوم وال�ضرائب‬

‫تلزمي عطاء خدمات �إدارة م�شروع‬ ‫ناقل البحرين �إىل �شركة منتجمري الأمريكية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫م��ن امل �ت��وق��ع �أن جت ��ري يف ال ��والي ��ات املتحدة‬ ‫مرا�سم توقيع اتفاقية تقدمي خدمات برنامج �إدارة‬ ‫م�شروع "ناقل البحرين الأح�م��ر وامليت‪-‬امل�شروع‬ ‫الأردين" بني �شركة "مونتجمري واط�سون هارزا"‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ة واحل�ك��وم��ة وال �ت��ي ميثلها وزي ��ر املياه‬ ‫والري حممد النجار‪.‬‬ ‫وي�أتي توقيع االتفاقية ذات ال�شكل التلزميي بعد‬ ‫�أن عملت ال�شركة "الأمريكية" يف ال�سنوات املا�ضية‬ ‫على م�شروع ناقل البحرين‪-‬امل�شروع الأردين‪ ،‬عرب‬ ‫التن�سيق بني الأط��راف الثالثة‪ ،‬الأردن وال�سلطة‬ ‫الوطنية الفل�سطينية و"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫و�صدر قرار تلزمي العطاء على �شركة "واط�سون‬ ‫هارزا" الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬بعد تن�سيب من وزيري‬ ‫الأ�شغال العامة والإ�سكان واملياه وال��ري‪ ،‬وتو�صية‬ ‫اللجنة الفنية امل�شكلة لهذا الغر�ض‪ ،‬وج��رى على‬ ‫هذا الأ�سا�س تكليف وزير املياه بالتوقيع نيابة عن‬ ‫احلكومة‪ ،‬وتكليف وزي��ر اخلارجية �إ��ص��دار وثائق‬ ‫التفوي�ض الالزمة‪.‬‬ ‫ويف الإط��ار نف�سه‪ ،‬واف��ق جمل�س ال��وزراء على‬ ‫�إعفاء ال�شركة واخل�براء من الر�سوم وال�ضرائب‪،‬‬ ‫مبا يف ذلك ال�ضريبة العامة على املبيعات‪ ،‬با�ستثناء‬ ‫�ضريبة الدخل التي �ستحدد يف االتفاقية بقيمة‬ ‫معينة‪.‬‬ ‫وج ��اء ت��وق�ي��ع االت �ف��اق �ي��ة ب�ع��د اك �ت �م��ال جولة‬ ‫م �� �ش ��اورات ال �ت �ب��اح��ث م ��ع امل �ج �ت �م �ع��ات امل�ح�ل�ي��ة يف‬ ‫ق��رى وادي ع��رب��ة والأغ� ��وار اجلنوبية وحمافظة‬

‫الطفيلة‪ ،‬ومنطقة �أريحا يف ال�سلطة الفل�سطينية‪،‬‬ ‫و"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وعلمت "ال�سبيل" �أن امل�شروع الأردين لنقل‬ ‫م �ي��اه ال �ب �ح��ر الأح� �م ��ر ال ي �ت �ع��ار���ض م ��ع درا� �س ��ات‬ ‫اجلدوى ال�شاملة للم�شروع التي جتريها ال�شركات‬ ‫اال�ست�شارية ب�إ�شراف البنك الدويل‪.‬‬ ‫ويعد هذا امل�شروع مكم َ‬ ‫ال مل�شروع البنك الدويل‬ ‫ولي�س بديال عنه‪ ،‬ك��ون الدرا�سة الأردن�ي��ة الفنية‬ ‫تبحث عن بدائل ح�سب احلاجة الأردن�ي��ة للمياه‪،‬‬ ‫�سيما يف ظل امل�صادر ال�شحيحة وغري الكافية‪.‬‬ ‫ومن املقرر �أن تزود اللجنة التوجيهية لـم�شروع‬ ‫"البحرين" اجلهة اال�ست�شارية املكلفة بتنفيذ‬ ‫الدرا�سات‪ ،‬بتو�صياتها‪ ،‬عقب درا�سة التقارير بغر�ض‬ ‫اختيار ما يتالئم من البدائل املقرتحة‪ ،‬وحتقيق‬ ‫الغاية من امل�شروع على �أر�ض الواقع‪.‬‬ ‫وتتناول امل�شاورات العوائق التي تعرت�ض تنفيذ‬ ‫امل�شروع لت�ضمينها يف الدرا�سات وح�سم اخليارات‬ ‫بعد درا�سة الت�أثريات‪.‬‬ ‫وتهدف درا�سات امل�شروع عند ثبوت جدواه �إىل‬ ‫�إن�شاء ناقل للمياه من البحر الأحمر �إىل امليت‪ ،‬على‬ ‫�أن يتم مبوجبه ا�ستعادة من�سوب مياه البحر امليت‬ ‫�إىل م�ستواه التاريخي‪ ،‬وحتلية نحو ‪ 950‬مليون‬ ‫مرت مكعب من حمطة حتلية ترافق امل�شروع‪ ،‬تبلغ‬ ‫ح�صة الأردن نحو ‪ 570‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك‪ ،‬تنتظر اللجنة التوجيهية لناقل‬ ‫ال �ب �ح��ري��ن ا� �س �ت�ل�ام ت �ق��اري��ر جم ��ري ��ات درا�� �س ��ات‬ ‫اجل � ��دوى ال �� �ش��ام �ل��ة ل �ل �م �� �ش��روع ب �غ��ر���ض درا�سة‬ ‫"بدائل ت�صميم امل�شروع" التي �أدرجتها ال�شركة‬

‫اال�ست�شارية وبحثتها‪.‬‬ ‫وال تختلف جهات معنية باملياه �سواء العربية‬ ‫منها وال��دول �ي��ة‪ ،‬ع�ل��ى �أه�م�ي��ة تنفيذ م���ش��رع ناقل‬ ‫ال�ب�ح��ري��ن‪ ،‬ب��و��ص�ف��ه م���ش��روع��ا � �ض��روري��ا لتح�سني‬ ‫طبيعة البحر امليت الذي يتدهور الآن ب�شكل �شديد‬ ‫نتيجة االنخفا�ض امللمو�س يف كمية املياه املتدفقة‬ ‫�إليه �سنويا‪.‬‬ ‫و�أب� ��دى وزي ��ر امل �ي��اه ت �ف��ا�ؤل��ه ب��إم�ك��ان�ي��ة تنفيذ‬ ‫امل�شروع على �أر�ض الواقع‪ ،‬خا�صة �أن الأمر الأكرث‬ ‫�أه �م �ي��ة ه��و ت ��أم�ي�ن م �ي��اه حم�ل�اة ل�ل���ش��رب يف ظل‬ ‫حتديات �شح املياه احلقيقة التي تواجهها اململكة‪.‬‬ ‫ورج �ح��ت �آخ ��ر ن�ت��ائ��ج ب��رن��ام��ج درا� �س��ة م�شروع‬ ‫البحرين (الأح�م��ر‪-‬امل�ي��ت) �أن يتم اختيار املوقع‬ ‫"ال�شرقي" للم�أخذ البحري على خليج العقبة‬ ‫(ك�ن�ق�ط��ة ب��داي��ة ل�ل�م���ش��روع) ب��اع�ت�ب��اره "الأف�ضل‬ ‫هند�سيا"‪ ،‬فيما تو�صلت الدرا�سة �إىل ثالثة م�سارات‬ ‫مقرتحة لناقل املياه الرئي�سي‪.‬‬ ‫وكانت درا�سة �أعدتها �شركة دولية مل�شروع ناقل‬ ‫البحرين "امليت والأحمر" ك�شفت �أن خط الأنابيب‬ ‫ال�ضخم رمب��ا �سيمر داخ��ل الأرا��ض��ي الفل�سطينية‬ ‫املحتلة لتزويد "�إ�سرائيل" بح�صتها من املياه‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق‪ ،‬توقعت درا�سة للبنك الدويل‬ ‫�إن �ت��اج ‪ 850‬م�ل�ي��ون م�تر مكعب م��ن امل �ي��اه املحالة‬ ‫�سنوياً‪ ،‬الأم��ر الذي يتطلب مد �أنابيب لنقل املياه‬ ‫�إىل التجمعات ال�سكانية‪.‬‬ ‫وم��ن املتوقع �أن تعقد م���ش��اورات ثالثية بني‬ ‫الأردن و"�إ�سرائيل" وال�سلطة الفل�سطينية خالل‬ ‫الأ�شهر الثالثة القادمة‪ ،‬حول م�شروع ناقل البحر‬

‫خمطط �سري ناقل البحرين‬

‫الأحمر‪-‬امليت قبل اتخاذ القرار النهائي يف كانون‬ ‫�أول من العام احل��ايل‪ ،‬بعد �أن توزعت اجتماعات‬ ‫مم��اث�ل��ة ��س��اب�ق��ة ع�ل��ى منطقة ال�ع�ق�ب��ة والأرا� �ض ��ي‬ ‫الفل�سطينية املحتلة والكيان ال�صهيوين‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ضت تلك االجتماعات تطور مراحل‬ ‫الدرا�سات اجلارية على امل�شروع‪ ،‬على �أ�سا�س �أن يتم‬ ‫االنتهاء منها يف وقت ال يتجاوز بدايات العام املقبل‬ ‫‪ ،2011‬وعر�ضها على اللجنة التوجيهية مل�شروع‬ ‫البحرين الذي �ضم الأطراف الثالثة امل�شرتكة يف‬ ‫امل�شروع ب�إ�شراف البنك الدويل‪ ،‬ومب�شاركة ممثلني‬ ‫عن ال�شركات اال�ست�شارية املنفذة لدرا�سات اجلدوى‬ ‫ال�شاملة للم�شروع البالغة تكلفتها حوايل ‪ 15‬مليون‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن موافقة الأط ��راف الثالثة على‬ ‫امل �� �ش��روع الإق�ل�ي�م��ي امل���ش�ترك ال ��ذي ي�ع��رف �ضمن‬ ‫االتفاقيات امل�شرتكة على �أنه "م�شروع �أردين يقام‬ ‫على �أرا���ض �أردنية"‪� ،‬أقرت عام ‪ 2005‬وحتت مظلة‬ ‫البنك الدويل‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫اجتماع عقد الأ�سبوع املا�ضي �ضم عددا من رجال‬ ‫الأعمال ومواطنني نظمه نائب رئي�س الوزراء الأ�سبق‬ ‫حممد احلاليقة‪ .‬احلاليقة �أف�صح للمجتمعني عن‬ ‫نيته الرت�شح للمجل�س النيابي املقبل ودعا احلا�ضرين‬ ‫�إىل دعمه وم�ؤازرته‪.‬‬ ‫ب�سبب موجة احلر التي تعر�ض لها الأردن ودول‬ ‫املنطقة خالل الأيام املا�ضية‪� ،‬سجل احلمل الكهربائي‬ ‫ي��وم �أم�س االثنني �أعلى م�ستوى ه��ذا العام حيث بلغ‬ ‫‪ 2340‬ميجاواط‪.‬‬ ‫م�ع��ام�ل��ة احل���ص��ول ع�ل��ى ه��وي��ة �أح ��وال م��دن�ي��ة يف‬ ‫دائرة الأحوال املدنية يف الزرقاء حتتاج �إىل �أكرث من‬ ‫يومني‪ ،‬حيث ف�شل مواطن من حي مع�صوم باحل�صول‬ ‫على ه��وي��ة ج��دي��دة ب�سبب ان�شغال املوظفني بتثبيت‬ ‫دوائر انتخابية �أو �إ�صدار مئات الهويات التي يح�ضر‬ ‫وثائقها �أن�صار مر�شحني لالنتخابات املقبلة‪.‬‬ ‫و� �ض��ع ت�ق��ري��ر "م�ؤ�شر ال ��دول الفا�شلة" الذي‬ ‫ي �� �ص��دره "ال�صندوق م��ن �أج ��ل ال�سالم" بالتعاون‬ ‫م��ع جملة "فورين بولي�سي"‪ ،‬دوال عربية يف دائرة‬ ‫"التنبيه" وهي �سوريا يف املرتبة الـ‪ 48‬تليها م�صر يف‬ ‫املرتبة ‪ 49‬واجلزائر ‪ ،71‬والأردن مع املغرب يف املرتبة‬ ‫‪ 90‬وليبيا ‪ 111‬وتون�س ‪.118‬‬

‫«�أمن الدولة» ت�ؤجل ق�ضية «امل�صفاة»‬ ‫�إىل ال�ساد�س من ال�شهر املقبل‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫عقدت حمكمة �أمن الدولة �أم�س الثالثاء جل�سة فيما يعرف‬ ‫بق�ضية عطاء تو�سعة امل�صفاة بح�ضور املتهمني ووكالء الدفاع‪.‬‬ ‫وق��ررت املحكمة ت�أجل الق�ضية �إىل ي��وم ال�ساد�س من ال�شهر‬ ‫املقبل ال�ستكمال التدقيق يف الق�ضية‪.‬‬

‫ندوة حول الدور الأردين‬ ‫ال�شعبي يف �أ�سطول احلرية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ينظم مركز مو�سى ال�ساكت الثقايف ندوة بعنوان «الدور الأردين‬ ‫ال�شعبي يف �أ�سطول احلرية»‪ ،‬وي�شارك فيها رئي�س جلنة �شرايني‬ ‫احلياة ونقيب املهند�سني ال�سابق املهند�س وائ��ل ال�سقا‪ ،‬والنا�شط‬ ‫االجتماعي املحامي فتحي �أب��و ن�صار‪ ،‬وم�س�ؤول الإع�لام يف �إذاعة‬ ‫حياة �إف �إم خ�ضر امل�شايخ‪.‬‬ ‫تقام الندوة يف ال�ساعة ال�سابعة من م�ساء اليوم يف قاعة املركز‬ ‫يف ال�سلط‪.‬‬

‫الأزرعي‪ :‬القرار جاء لتطوير ق�سمي‬ ‫«الن�سائية والتوليد» و«اخلداج»‬

‫�إغالق ق�سم التوليد‬ ‫يف م�ست�شفى الب�شري ‪� 9‬أ�شهر‬

‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫«ال�ت��وق��ف ع��ن �إج ��راء علميات التوليد يف م�ست�شفى الب�شري‪،‬‬ ‫اعتبارا من �شهر مت��وز املقبل»‪ ،‬ق��رار اتخذته وزارة ال�صحة �أم�س‬ ‫لغايات تطوير ق�سمي الن�سائية والتوليد واخلداج‪.‬‬ ‫وحول القرار املفاجئ‪ ،‬يقول الناطق الإعالمي با�سم الوزارة‬ ‫ح��امت الأزرع ��ي لـ«ال�سبيل»‪« :‬ال �ق��رار ج��اء لتنفيذ م�شروع هيكلة‬ ‫الق�سمني وحتديثهما»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�« :‬سنتوقف عن ا�ستقبال احلاالت يف الق�سمني‪ ،‬لإتاحة‬ ‫امل�ج��ال لإجن��از ه��ذا امل�شروع ال�ه��ام يف امل��دة الزمنية امل�ح��ددة‪ ،‬وهي‬ ‫ت�سعة �أ�شهر»‪.‬‬ ‫و�أكد الأزرعي �أن الوزارة اتخذت الرتتيبات الالزمة ال�ستقبال‬ ‫ح��االت ال��والدة القادمة لـ«الب�شري»‪ ،‬يف م�ست�شفى الدكتور جميل‬ ‫التوتنجي ب�سحاب‪ ،‬وم�ست�شفى الأمري في�صل يف ياجوز‪ ،‬وم�ست�شفى‬ ‫الندمي يف م�أدبا‪ ،‬حلني االنتهاء من تنفيذ امل�شروع‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح �أن «ال� � ��وزارة خ�ص�صت ع ��ددا م��ن الأ�� �س ��رة يف ق�سم‬ ‫الن�سائية والتوليد باملبنى القدمي يف م�ست�شفى الب�شري‪ ،‬ال�ستقبال‬ ‫حاالت الن�سائية والتوليد الطارئة‪ ،‬التي حتتاج �إىل مداخلة طبية‬ ‫عاجلة»‪.‬‬ ‫وق��ال الأزرع ��ي‪« :‬ن��درك �أن التوقف عن ا�ستقبال احل��االت يف‬ ‫الق�سمني املذكورين‪ ،‬قد يربك املواطنني ويزعجهم‪� ،‬إال �أننا ن�أمل‬ ‫منهم التعاون وتفهم هذا الإجراء‪ ،‬الذي يهدف �إىل تطوير اخلدمة‬ ‫الطبية‪ ،‬وحت�سني جودتها»‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن تطوير الق�سمني وحتديثهما‪ ،‬ي��أت��ي يف �إطار‬ ‫تطوير وحتديث �أق�سام الن�سائية واخل��داج يف م�ست�شفيات الوزارة‪،‬‬ ‫بدعم من الوكالة الأمريكية للإمناء ال��دويل‪ ،‬عرب م�شروع دعم‬ ‫النظم ال�صحية‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال رئي�س اخت�صا�ص الن�سائية والتوليد يف الوزارة‬ ‫ع�صام ال�شريدة‪�« :‬إن تنفيذ امل�شروع من �ش�أنه �أن يحدث نقلة نوعية‬ ‫كبرية يف ق�سمي الن�سائية والتوليد مبا يخدم مراجعيهما‪ ،‬وتقدمي‬ ‫خدمة طبية مب�ستوى ج��ودة �أف�ضل مهنيا وفندقيا‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫توفري بيئة عمل مالئمة للكوادر العاملة يف الق�سمني‪ ،‬وتقدمي‬ ‫اخلدمة ب�شكل �أي�سر و�أ�سرع»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪« :‬عملية التحديث والتطوير ت�شتمل على �إعادة توزيع‬ ‫�صاالت املر�ضى والوالدة‪ ،‬وحتديثها وتزويدها ب�أجهزة مراقبة لالم‬ ‫والوليد‪ ،‬ف�ضال عن حتديث ق�سم اخلداج وجتهيزه ب�شكل �أف�ضل‪،‬‬ ‫و�إن�شاء ق�سم حديث لطوارئ التوليد»‪.‬‬ ‫و�أ�شار ال�شريدة �إىل �أن ق�سم الن�سائية والتوليد يف م�ست�شفى‬ ‫الب�شري‪ ،‬ي�ضم ‪� 182‬سريرا‪ ،‬فيما ي�ضم ق�سم اخل��داج ‪ 60‬حا�ضنة‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أن العام املا�ضي �شهد ‪� 27.600‬ألف حالة �إدخال �إىل ق�سم‬ ‫الن�سائية والتوليد‪ ،‬منها ‪ 19.600‬حالة والدة‪� ،‬إ�ضافة �إىل �إجراء‬ ‫حوايل ‪ 8000‬عملية كربى وو�سطى و�صغرى‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪ )23‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1273‬‬

‫«الوطني حلقوق الإن�سان»‪ :‬الفقر ي�ؤثر على �سري‬ ‫االنتخابات وبروز ظاهرة بيع و�شراء الأ�صوات‬ ‫ال�سبيل‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫فيما ي�ؤكد املركز الوطني حلقوق الإن�سان على‬ ‫�أن التهمي�ش االقت�صادي واالجتماعي يقود �إىل‬ ‫التهمي�ش ال�سيا�سي والدميقراطي‪ ،‬ف�إنه ي�ستدل‬ ‫ع�ل��ى م��ا ط ��رح ب��الإ� �ش��ارة �إىل �أث ��ر ال�ف�ق��ر يف �سري‬ ‫االنتخابات وبروز ظاهرة بيع و�شراء الأ�صوات التي‬ ‫رافقت االنتخابات النيابية الأخرية‪.‬‬ ‫ويلفت املركز يف تقريره ال�سنوي الأخ�ير‪� ،‬إىل‬ ‫ات�ساع ال�ه��وة ب�ين الأغ�ن�ي��اء وال�ف�ق��راء يف م�ؤ�شرات‬ ‫الفقر نتيجة ��س��وء ت��وزي��ع امل ��وارد وال��دخ��ل‪ ،‬حيث‬ ‫�سجلت حمافظة املفرق �أعلى ن�سبة �سكان يعي�شون‬ ‫حت��ت خ��ط الفقر بن�سبة ‪ ،%23‬و�سجلت حمافظة‬ ‫ع�م��ان ن�سبة و��ص�ل��ت �إىل ‪ ،%9.4‬وت��راوح��ت باقي‬ ‫املحافظات ما بينهما‪.‬‬ ‫ويعد االرتفاع املطرد يف ن�سبة اجلياع يف الأردن‬ ‫اح��د �أه��م نتائج الفقر التي ب��د�أت ت�برز يف الآونة‬ ‫الأخرية‪ ،‬يف ظل االعتماد �شبه الكلي على ا�سترياد‬ ‫امل��واد الغذائية‪ ،‬ما يجعله عر�ضة لتقلبات ال�سوق‬ ‫العاملي و�إنهاك املوازنة العامة‪.‬‬ ‫وبح�سب التقرير‪� ،‬سجل الأردن رقما مزعجا‬ ‫يف انت�شار ح��االت تقزم النمو ل��دى الأط�ف��ال دون‬ ‫اخلام�سة بن�سبة ‪ ،%12‬ك�أثر للفقر‪.‬‬

‫ويعتقد املركز �أن الرتاجع االقت�صادي وتفاقم‬ ‫عجز املوازنة العامة ال��ذي و�صل �إىل (‪ )%7.3‬من‬ ‫الناجت املحلي الإج�م��ايل خ�لال العام املا�ضي‪� ،‬أثر‬ ‫على ظاهرتي الفقر والبطالة؛ �إذ ما ت��زال ن�سبة‬ ‫الفقر يف اململكة بحدود (‪.)%14‬‬ ‫ويف ال�سياق ذات��ه‪ ،‬ف��إن التقرير ي�شري �إىل �أن‬ ‫ارتفاع تكاليف املعي�شة تت�صدر اهتمامات املواطنني‬ ‫و�أولوياتهم‪ ،‬ما يجعل من الفقر �شكال من �أ�شكال‬ ‫وامل�س بكرامة الإن�سان وبحقه‬ ‫الإق�صاء والتهمي�ش ّ‬ ‫يف التمتع بحياة �صحية �سليمة‪.‬‬ ‫وت�ؤكد �شمولية حقوق الإن�سان على �أن الفقر‬ ‫انتهاك حل��ق ج��وه��ري م��ن ح�ق��وق الإن���س��ان ينج ّم‬ ‫عنه انتهاكات عديدة �أخرى‪ ،‬منها انتهاك احلق يف‬ ‫العمل والدخل املنا�سب والعي�ش الكرمي وال�ضمان‬ ‫االجتماعي وال�صحة وغريها‪ ،‬والتي ت�صنف �ضمن‬ ‫احلقوق االقت�صادية واالجتماعية الأ�سا�سية‪.‬‬ ‫وفيما ت�ؤكد عدد من امل�ؤ�شرات على �أن اململكة‬ ‫م��ا ت��زال تتمتع ب�ع��دد م��ن ال�ن�ج��اح��ات يف جماالت‬ ‫التعليم وال�صحة‪� ،‬إال �أنها تلفت �إىل مدى االهتمام‬ ‫بالتنمية يف الأردن مع �شح امل��وارد واتباع �سيا�سات‬ ‫الإ�صالح االقت�صادي‪.‬‬

‫�أكدت رف�ضها لربنامج الإ�صالح االقت�صادي احلكومي‬

‫«املعار�ضة» حتدد موقفها من‬ ‫االنتخابات النيابية الأ�سبوع املقبل‬ ‫ال�سبيل– �أحمد برقاوي‬ ‫�أعلنت جلنة التن�سيق العليا لأحزاب‬ ‫امل �ع��ار� �ض��ة ال��وط�ن�ي��ة ع��ن ات �ف��اق الأمناء‬ ‫العامني على عقد ل�ق��اء خ��ا���ص الأ�سبوع‬ ‫امل �ق �ب��ل‪ ،‬مل �ن��اق �� �ش��ة م �� �س ��أل��ة امل �� �ش��ارك��ة يف‬ ‫االنتخابات النيابية املقبلة م��ن عدمها‪،‬‬ ‫وذل� ��ك م��ن خ�ل�ال ب �ل��ورة م��وق��ف موحد‬ ‫جت��اه�ه��ا م��ع الأخ� ��ذ ب�ع�ين االع �ت �ب��ار ر�أي‬ ‫القواعد احلزبية يف املو�ضوع‪.‬‬ ‫الأح � � ��زاب ال���س�ب�ع��ة امل �ن �� �ض��وي��ة حتت‬ ‫"تن�سيقية املعار�ضة"‪ ،‬وهي جبهة العمل‬ ‫الإ� �س�لام��ي وال�ب�ع��ث ال�ع��رب��ي اال�شرتاكي‬ ‫وال ��وح ��دة ال���ش�ع�ب�ي��ة واحل ��رك ��ة القومية‬ ‫ل �ل ��دمي �ق ��راط �ي ��ة امل � �ب ��ا� � �ش ��رة‪ ،‬وال�شعب‬ ‫الدميقراطي وال�شيوعي والبعث العربي‬ ‫التقدمي‪ ،‬توقفت مطوال �أمام االنتخابات‬

‫الربملانية التي �ستجري مبوجب القانون‬ ‫امل� ��ؤق ��ت‪ ،‬ح �ي��ث �أج �م �ع��ت ع �ل��ى �أن قانون‬ ‫االنتخاب ينتق�ص من الدميقراطية وميثل‬ ‫"انقالبا على الإ�صالح ال�سيا�سي"‪.‬‬ ‫وكانت جلنة التن�سيق العليا لأحزاب‬ ‫امل�ع��ار��ض��ة ق��د ع�ق��دت اجتماعها ال ��دوري‬ ‫م���س��اء �أم ����س الأول يف م�ق��ر ح��زب البعث‬ ‫ال�ع��رب��ي اال��ش�تراك��ي ال��ذي ي�ت��وىل رئا�سة‬ ‫اللجنة‪.‬‬ ‫ون��اق����ش الأم �ن��اء ال�ع��ام��ون للأحزاب‬ ‫ج��دوى امل�شاركة يف االنتخابات املقبلة �أو‬ ‫املقاطعة‪ ،‬م�ؤكدين على �ضرورة التوافق‬ ‫ح �ي��ال �أي ق ��رار ع�ل��ى �أن ي �ك��ون مرتبطا‬ ‫بربنامج �سيا�سي وا�ضح وقادر على ت�شكيل‬ ‫ر�أي عام وا�سع يف مواجهة قانون االنتخاب‬ ‫امل�ؤقت ونتائجه ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وقالت "تن�سيقية املعار�ضة" �أم�س‪:‬‬

‫"�إذا كان التوجه العام مل يح�سم بعد‪ ،‬مع‬ ‫وج��ود دواف ��ع منطقية ب��اجت��اه املقاطعة‪،‬‬ ‫ف� ��إن الأم �ن��اء ال�ع��ام�ين لل��أح��زاب اتفقوا‬ ‫على عقد اجتماع خا�ص الأ��س�ب��وع املقبل‬ ‫مل�ن��اق���ش��ة ه ��ذه ال�ق���ض�ي��ة م��ن �أج ��ل بلورة‬ ‫موقف موحد جتاهها‪ ،‬وي�ستند �إىل ر�أي‬ ‫القواعد احلزبية التي ت��رى يف معظمها‬ ‫�أن امل�شاركة يف االنتخابات الربملانية متثل‬ ‫ت�ضليال للر�أي العام وتعامال مع قانون‬ ‫م�ؤقت جتاهل دور الأح��زاب ال�سيا�سية يف‬ ‫احلياة العامة"‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا يتعلق بـ"برنامج الإ�صالح‬ ‫امل��ايل واالق�ت���ص��ادي واالجتماعي" الذي‬ ‫�أعلنته احلكومة م�ؤخرا‪ ،‬ر�أت فيه �أحزاب‬ ‫املعار�ضة انحيازا وا�ضحا لطبقة الأغنياء‬ ‫ع �ل��ى ح �� �س��اب ال �غ��ال �ب �ي��ة ال �� �س��اح �ق��ة من‬ ‫املواطنني‪.‬‬

‫و�أكدت �أن الربنامج من �ش�أنه تعميق‬ ‫�أزم� ��ة ال �ب�ل�اد ال���س�ي��ا��س�ي��ة واالقت�صادية‬ ‫واالجتماعية وتهديد �أمن الوطن وتو�سيع‬ ‫دائرة الفقر‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ت�شجيع ظاهرة‬ ‫العنف املجتمعي‪.‬‬ ‫وق��ررت "تن�سيقية املعار�ضة" القيام‬ ‫مبجموعة من الفعاليات ال�شعبية للتعبري‬ ‫عن رف�ضها للربنامج احلكومي و�سيا�سته‪،‬‬ ‫داع�ي��ة �إىل عقد ملتقى وطني اقت�صادي‬ ‫ت �� �ش��اوري الأ�� �س� �ب ��وع امل �ق �ب��ل‪ ،‬ومب�شاركة‬ ‫��ش�خ���ص�ي��ات ح��زب �ي��ة و��س�ي��ا��س�ي��ة ووطنية‬ ‫م�ستقلة وخ�براء اقت�صاديني و�أكادمييني‬ ‫مي � �ث � �ل� ��ون خم� �ت� �ل ��ف � � �ش� ��رائ� ��ح ال�شعب‬ ‫وم��رج�ع�ي��ات��ه‪ ،‬م��ن �أج ��ل اخل ��روج مبوقف‬ ‫وطني موحد يرف�ض الربنامج احلكومي‬ ‫وي�ؤكد االنحياز �إىل حق املواطنني بحياة‬ ‫حرة كرمية‪.‬‬

‫يف قراءة «ال�سبيل» لنتائج ا�ستطالع «�آراء املواطنني» حول قانون االنتخاب امل�ؤقت وامل�شاركة االنتخابية‬

‫ت�ضاعف ن�سبة الذين ال يقتنعون بجدوى االنتخابات‬ ‫مقارنة بقناعتهم يف عدم جدوى االنتخابات ال�سابقة‬ ‫ال�سبيل– �أمين ف�ضيالت‬ ‫�أظهرت نتائج ا�ستطالع الر�أي العام الأردين حول‬ ‫"قانون االنتخاب امل�ؤقت وامل�شاركة يف االنتخابات" �أن‬ ‫عدة عوامل تقف وراء ت�أكيد عدم م�شاركة امل�ستجيبني‬ ‫يف االنتخابات النيابية املقبلة‪.‬‬ ‫�أبرز تلك العوامل تكمن يف عدم القناعة بجدوى‬ ‫االنتخابات ‪ ،%39‬وع��دم الثقة باملر�شحني ‪ ،%21‬وعدم‬ ‫نزاهة االنتخابات ‪.%8‬‬ ‫وت�شري نتائج اال�ستطالع �أن ن�سبة الذين ال يقتنعون‬ ‫بجدوى االنتخابات ت�ضاعفت مقارنة بقناعتهم يف عدم‬ ‫جدوى االنتخابات ال�سابقة‪ ،‬فن�سبة الذين �أفادوا بعدم‬ ‫ج��دوى االنتخابات‪ ،‬ح�سب ما �أف��اد الذين مل يقوموا‬ ‫باالنتخاب كانت ‪.%21‬‬ ‫ولكن ن�سبة الذين �أفادوا ب�أنهم لن ينتخبوا ب�سبب‬ ‫عدم القناعة بجدوى االنتخابات هي (‪ )%39‬من الذين‬ ‫لن يقوموا باالنتخاب‪.‬‬ ‫وع��د ذل��ك م��ؤ��ش��را على �أن الثقة يف االنتخابات‬ ‫والعملية االنتخابية ومبجل�س ال�ن��واب‪ ،‬مما يجب �أن‬ ‫تفعله احلكومة‪ ،‬كما �أفاد امل�ستجيبون‪ ،‬باعتباره �ضمان‬ ‫ل�سري العملية االنتخابية بنزاهة و�شفافية كما �أفاد‬ ‫(‪ ،)%23‬وو� �ض��ع � �ش��روط ل��رف��ع م�ستوى �أداء جمل�س‬ ‫النواب‪ ،‬واملر�شحني وزيادة الرقابة على املجل�س‪.‬‬ ‫عدم القناعة باالنتخابات‬ ‫ثلثا امل�ستجيبني تقريبا (‪ )%65‬ي �ن��وون الإدالء‬ ‫ب�صوتهم يف االنتخابات القادمة‪ ،‬يف حني �أف��اد الربع‬ ‫(‪� )%24‬أنهم لن يقوموا باالنتخاب‪ ،‬وقد �أرج��ع الذين‬ ‫لن يقوموا باالنتخاب ال�سبب �إىل عدم القناعة بجدوى‬ ‫االنتخابات املقبلة‪.‬‬ ‫وت �� �ش�ير ن �ت��ائ��ج اال� �س �ت �ط�لاع �أن ن���س�ب��ة ال��ذي��ن ال‬ ‫ي�ق�ت�ن�ع��ون ب �ج ��دوى االن �ت �خ��اب��ات ت���ض��اع�ف��ت مقارنة‬ ‫بقناعتهم يف عدم جدوى االنتخابات ال�سابقة‪ ،‬فن�سبة‬ ‫الذين �أف��ادوا بعدم جدوى االنتخابات‪ ،‬ح�سب ما �أفاد‬ ‫الذين مل يقوموا باالنتخاب‪ ،‬كانت ‪.%21‬‬ ‫ولكن ن�سبة الذين �أفادوا ب�أنهم لن ينتخبوا ب�سبب‬ ‫عدم القناعة بجدوى االنتخابات هي (‪ )%39‬من الذين‬ ‫لن يقوموا باالنتخاب‪.‬‬ ‫وهذا م�ؤ�شر على �أن الثقة يف االنتخابات والعملية‬ ‫االن�ت�خ��اب�ي��ة ومب�ج�ل����س ال �ن��واب‪ ،‬مم��ا ي�ج��ب �أن تفعله‬ ‫احل �ك��وم��ة‪ -‬ك�م��ا �أف ��اد امل���س�ت�ج�ي�ب��ون‪ -‬ه��و ��ض�م��ان �سري‬ ‫العملية االنتخابية بنزاهة و�شفافية (‪ ،)%23‬وو�ضع‬ ‫�شروط لرفع م�ستوى �أداء جمل�س النواب‪ ،‬واملر�شحني‬ ‫وزيادة الرقابة على املجل�س‪.‬‬ ‫وت�ؤكد النتائج �إن جتربة املواطنني مع االنتخابات‬ ‫ال�سابقة كانت قد تركت �أثراً �سلبياً على ثقة املواطنني‬ ‫بقدرة احلكومة على �إجراء انتخابات نزيهة و�شفافة‪.‬‬ ‫فانت�شار عملية بيع الأ��ص��وات واالجت��ار بها‪ ،‬كان‬ ‫له كل الأث��ر يف فقدان اجل��دوى من االنتخابات كما‬ ‫�أفاد (‪ )%20‬من امل�ستجيبني‪ ،‬فربع املواطنني كانوا قد‬ ‫عرفوا عن �أ�شخا�ص قاموا ببيع �أ�صواتهم يف االنتخابات‬ ‫الأخرية‪ ،‬وخم�س الذين قاموا باالقرتاع تقريباً (‪)%18‬‬ ‫مت عر�ض مبالغ مالية عليهم لبيع �صوتهم‪.‬‬ ‫وت�شري النتائج اىل �أن �إ�صدار قانون انتخاب جديد‪،‬‬ ‫حتى و�إن مل يكن جديداً بكل املعايري‪ ،‬فال�صوت الواحد‬ ‫مل يطر�أ عليه �أي تغيري‪ ،‬يتطلب من احلكومة العمل‬ ‫اجلاد على �إثبات جناحه وفعاليته وقدرته على �إفراز‬ ‫النواب الذين يطمح �إليهم املواطنون ويثقون بهم‪.‬‬ ‫كانت ن�سبة ال��ذي��ن �أف ��ادوا بر�ضاهم ع��ن القانون‬ ‫اجلديد‪ ،‬متو�سطة (‪� ،)%62‬إذ �إن غياب و�سائل الإعالم‬ ‫يف تعريف املواطنني بالقانون اجلديد ك��ان لها الأثر‬ ‫الأكرب يف مدى الر�ضا عن هذا القانون فن�سبة الذين‬ ‫�سمعوا‪� ،‬أو �شاهدوا‪� ،‬أو ق��ر�أوا عن القانون اجلديد مل‬ ‫تتجاوز الثلث (‪ ،)%33‬و�أن (‪ )%56‬من ه�ؤالء كانوا من‬ ‫�إقليم ال��و��س��ط‪ ،‬و‪ %31‬م��ن �إقليم ال�شمال‪ ،‬و‪ %13‬من‬ ‫�إقليم اجلنوب‪ .‬و�أي�ضاً اعتقد �أقل من ثلثي امل�ستجيبني‬ ‫(‪� )%62‬أن ال �ق��ان��ون اجل��دي��د ��س�ي�ف��رز ن��واب �اً ميثلون‬ ‫املواطنني‪ .‬كما يبني ال�شكل (‪.)19‬‬ ‫وم��ن الوا�ضح �أن غالبية ال��ر�أي العام الأردين مل‬ ‫حت��دد موقفها م��ن االن�ت�خ��اب��ات وق��ان��ون االنتخابات‬ ‫اجلديد حتى الآن ل�سببني رئي�سني‪ ،‬الأول عدم الإطالع‬ ‫وامل �ع��رف��ة ب��ال�ق��ان��ون اجل��دي��د ف�ي�م��ا يتعلق ب�إجراءات‬ ‫النزاهة من جانب‪ ،‬وعدم فهم حيثيات الدوائر الفرعية‬ ‫من جانب �آخر‪.‬‬ ‫وال �ث��اين ع ��دم ال�ث�ق��ة ب��ال�ع�م�ل�ي��ة االن�ت�خ��اب�ي��ة من‬ ‫ح�ي��ث امل �ب��د�أ ل��دى ُ‬ ‫"خم�س" ال ��ر�أي ال �ع��ام‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل االنطباعات ال�سلبية حول االنتخابات‪ ،‬وحتديداً‬ ‫انتخابات ‪.2007‬‬

‫«جتاوزات» االنتخابات ال�سابقة‬ ‫تركت �أثرا �سلبيا على ثقة‬ ‫املواطنني بقدرة احلكومة على‬ ‫�إجراء انتخابات نزيهة و�شفافة‬ ‫‪ %62‬الرا�ضون عن قانون‬ ‫االنتخاب امل�ؤقت اجلديد و ‪%41‬‬ ‫ال يعرفون �إن كانوا‬ ‫را�ضني �أم ال‬ ‫‪ %26‬يعتقدون �أن االنتخابات‬ ‫النيابية املقبلة لن تكون نزيهة‬ ‫على الإطالق وال�سبب تدخل‬ ‫احلكومة بنتائجها‬ ‫جمل�س النواب‬

‫فعلى الرغم من �أن الإج ��راءات والن�صو�ص التي‬ ‫ت�ضمنها القانون اجلديد فيما يتعلق ب�ضمان نزاهة‬ ‫االنتخابات واحلد من نقل �أ�صوات الناخبني و�شرائها‪،‬‬ ‫قد وج��دت ن�سب ت�أييد تراوحت ما بني ‪ ،%71-66‬ف�إن‬ ‫عدم معرفة ال��ر�أي العام بهذه الإج��راءات والن�صو�ص‬ ‫القانونية يحد من �إمكانية ا�ستعادة الثقة بالعملية‬ ‫االن�ت�خ��اب�ي��ة‪ ،‬وتو�سيع دائ ��رة امل���ش��ارك��ة يف االنتخابات‬ ‫املقبلة ملجل�س النواب‪.‬‬ ‫كما �أ�شارت النتائج‪ ،‬بلغت ن�سبة من يعتقدون �أن‬ ‫االنتخابات النيابية املقبلة �سوف تكون ح��رة ونزيهة‬ ‫و�شفافة ‪.%65‬‬ ‫وتعزى هذه الن�سبة املتو�سطة �إىل عدم وجود ثقة‬ ‫كافية ل��دى امل�ستجيبني ب�ق��درة احل�ك��وم��ة على وقف‬ ‫عمليات �شراء الأ�صوات من جانب‪ ،‬وباملقابل ف�إن هذه‬ ‫الن�سبة‪ ،‬عند �س�ؤال امل�ستجيبني عن �أ�سباب درجة الثقة‪،‬‬ ‫تعرب ع��ن ر��ض��ا م��ن ال�ع�ق��وب��ات ال�ت��ي فر�ضها القانون‬ ‫اجلديد‪� .‬أي �أنه على الرغم من الر�ضا عن العقوبات‬ ‫وال���ض��واب��ط ال�ت��ي ن�ص عليها ال�ق��ان��ون اجل��دي��د فيما‬ ‫يتعلق ب�شراء الأ�صوات ونقلها‪ ،‬ف�إن هذا الر�ضا ي�صطدم‬ ‫بالثقة ب�ق��درة احل�ك��وم��ة على تطبيق ه��ذه العقوبات‬ ‫وال�ضوابط‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل عدم املعرفة بها �أ� ً‬ ‫صال‪.‬‬ ‫ويرى املركز �أن نتائج اال�ستطالع ت�ضع احلكومة‬ ‫�أم��ام اختبارين �إذا جنحت بهما �سوف ت�ساهم يف رفع‬ ‫ن�سبة امل�شاركة يف االنتخابات‪ ،‬وفرز جمل�س نواب ميثل‬ ‫تطلعات الر�أي العام الأردين‪ ،‬الأول �إطالع الر�أي العام‬ ‫الأردين على ال�ضمانات والعقوبات التي ت�ضمن نزاهة‬ ‫االنتخابات وحتديداً نقل الأ�صوات و�شرائها‪.‬‬ ‫والثاين تطبيق هذه الن�صو�ص القانونية وتفعيلها‬ ‫على �أر���ض الواقع خ�لال الأ�سابيع املقبلة‪ ،‬وق��د يكون‬ ‫التكري�س العملي الأول لهذه الن�صو�ص فيما يتعلق‬ ‫بالطعون يف جداول الناخبني بعد ن�شرها يف الأ�سابيع‬ ‫القليلة امل�ق�ب�ل��ة ذا �أث ��ر م�ب��ا��ش��ر يف ت�ع��زي��ز م�صداقية‬ ‫العملية االنتخابية‪.‬‬

‫الدوائر الفرعية‬ ‫امل�ستجيبون �أ��ش��اروا فيما يتعلق بالتفا�صيل التي‬ ‫مل يفهموها على قانون االنتخاب اجلديد‪ ،‬فقد �أفاد‬ ‫‪� %54‬أن تق�سيم الدوائر االنتخابية‪ -‬الدوائر الفرعية‬ ‫كان غري مفهوم بالن�سبة لهم‪ .‬فيما �أفاد ‪ %18‬ب�أنهم مل‬ ‫يفهموا بنود القانون ب�شكل عام‪.‬‬ ‫و�أف��اد ‪ %10‬ب�أنهم مل يفهموا بع�ض بنود القانون‬ ‫م�ث��ل‪ ( :‬ح�ق��وق امل��ر��ش�ح�ين‪ ،‬وال�ع�ق��وب��ات‪ ،‬والإج� ��راءات‬ ‫االنتخابية)‪.‬‬ ‫ال��را��ض��ون ع��ن ق��ان��ون االن�ت�خ��اب اجل��دي��د ملجل�س‬ ‫النواب ‪ %62‬من امل�ستجيبني‪ ،‬بينما �أف��اد ‪ %41‬انهم ال‬ ‫يعرفون �إن كانوا را�ضني عن القانون ام ال ‪ ،‬بينما قال‬ ‫امل�ستجيبون �أنهم را��ض��ون عن ذل��ك القانون بدرجات‬ ‫متفاوتة (ك�ب�يرة ‪ ،%13‬ومتو�سطة ‪ %29‬وقليلة ‪)%9‬‬ ‫مقابل ‪� %6‬أف��ادوا بعدم ر�ضاهم عن ذلك القانون على‬ ‫الإطالق‪.‬‬ ‫فيما يتعلق بنزاهة االنتخابات النيابية املقبلة‪،‬‬ ‫�أف��اد ‪ %65‬من امل�ستجيبني بدرجات متفاوتة‪( :‬كبرية‬ ‫‪ ،%26‬ومتو�سطة ‪ ،%39‬وقليلة ‪ )%12‬ب ��أن االنتخابات‬ ‫املقبلة �سوف تكون نزيهة وح��رة و�شفافة‪ ،‬مقابل ‪%9‬‬ ‫�أفادوا ب�أنها لن تكون نزيهة على الإطالق‪ ،‬يف حني �أفاد‬ ‫‪ %13‬بعدم معرفتهم بذلك‪.‬‬ ‫وع�ن��د ��س��ؤال�ه��م ع��ن ال�سبب الرئي�س العتقادهم‬ ‫بنزاهة االنتخابات املقبلة‪� .‬أف��اد ‪ %60‬ممن يعتقدون‬ ‫ب��أن�ه��ا �ستكون ن��زي�ه��ة �إىل درج ��ة ك �ب�يرة‪ ،‬ب� ��أن ال�سبب‬ ‫ال��رئ�ي����س ل��ذل��ك ه��و ق��ان��ون االن �ت �خ��اب اجل��دي��د وما‬ ‫يت�ضمنه من عقوبات‪.‬‬ ‫فيما �أف ��اد ‪ %26‬مم��ن ي�ع�ت�ق��دون ب� ��أن االنتخابات‬ ‫النيابية املقبلة ل��ن ت�ك��ون ن��زي�ه��ة ع�ل��ى الإط�ل��اق‪� ،‬أن‬ ‫ال�سبب يعود لتدخل احلكومة بنتائج االنتخابات‪.‬‬ ‫عملية نقل الأ�صوات والنزاهة‬ ‫عند �س�ؤال امل�ستجيبني الذين قاموا باالنتخاب عن‬ ‫�إمكانية انتخابهم املر�شح نف�سه الذي منحوه �صوتهم يف‬

‫االنتخابات النيابية ال�سابقة يف حال قام برت�شيح نف�سه‬ ‫لالنتخابات النيابية املقبلة‪� ،‬أفاد ‪ %51‬من امل�ستجيبني‬ ‫ب�أنهم �سوف يقومون بذلك‪ ،‬مقابل‪� %37‬أف��ادوا بعدم‬ ‫قيامهم بذلك‪.‬‬ ‫فيما يتعلق بعملية نقل الأ� �ص��وات وت��أث�يره��ا يف‬ ‫نزاهة االنتخابات‪� ،‬أفاد ما ن�سبته ‪ %68‬من امل�ستجيبني‬ ‫ال ��ذي ��ن �أدل� � ��وا ب ��أ� �ص��وات �ه��م يف االن �ت �خ��اب��ات الأخ�ي��رة‬ ‫(‪ )2007‬وبدرجات متفاوتة‪( :‬كبرية ‪ ،%33‬ومتو�سطة‬ ‫‪ ،%36‬وقليلة ‪ )%12‬ب ��أن تلك العملية مت�س بنزاهة‬ ‫االنتخابات‪ ،‬مقابل ‪� %9‬أفادوا ب�أن تلك العملية ال مت�س‬ ‫بنزاهة االنتخابات على الإطالق‪.‬‬ ‫وت�شري النتائج اىل �أن عملية االجت��ار بالأ�صوات‬ ‫والأث� ��ر ال�ك�ب�ير ال ��ذي ت��رك�ت��ه ع�ل��ى ن�ت��ائ��ج االنتخابات‬ ‫الأخرية كانت قد دفعت الكثري من املواطنني امل�سجلني‬ ‫نحو االم�ت�ن��اع ع��ن االن�ت�خ��اب‪ ،‬وع��دم الثقة بالعملية‬ ‫االنتخابية‪� ،‬إذ �أفاد ‪ %10‬من امل�ستجيبني ب�أنه مت عر�ض‬ ‫مبلغ من املال عليهم من �أحد املر�شحني �أو �أحد م�ؤازريه‬ ‫مقابل ان�ت�خ��اب ذل��ك امل��ر��ش��ح (‪ %18‬م��ن الناخبني يف‬ ‫االنتخابات ال�سابقة مت عر�ض مبالغ مالية عليهم)‪.‬‬ ‫وهذه ن�سبة عالية جداً وت�ؤثر‪ ،‬ب�شكل كبري‪ ،‬يف �شكل‬ ‫الربملان املنتخب ونوعيته‪.‬‬ ‫�أم��ا مقدار املبلغ امل��ايل ال��ذي عر�ض عليهم‪ ،‬فقد‬ ‫�أف��اد ‪ %22‬ب�أن هذا املبلغ كان ي�تراوح بني ‪ 20-5‬ديناراً‪،‬‬ ‫و‪ %36‬كان ي�تراوح بني ‪ 50-25‬ديناراً‪ ،‬و‪ %36‬كان �أكرث‬ ‫من ‪ 50‬ديناراً‪.‬‬ ‫ولتعزيز املعرفة بحجم ظاهرة بيع الأ��ص��وات يف‬ ‫االنتخابات النيابية ال�سابقة‪ ،‬فقد مت �س�ؤال امل�ستجيب‬ ‫ع��ن م�ع��رف�ت��ه ب� ��أي ��ش�خ����ص ق ��ام ب�ب�ي��ع ��ص��وت��ه يف تلك‬ ‫االنتخابات‪� ،‬إذ �أظهرت النتائج �أن ‪ %24‬من امل�ستجيبني‬ ‫كافة �أف��ادوا ب�أنهم يعرفون �شخ�صا ‪�/‬أ�شخا�صا قاموا‬ ‫ببيع �صوتهم يف االنتخابات النيابية الأخرية (‪ %42‬من‬ ‫الذين �صوتوا يف االنتخابات الأخرية)‪.‬‬ ‫وت �ت �ح��دث ال�ن�ت��ائ��ج ه�ن��ا ع��ن رب ��ع ال�ع�ي�ن��ة تقريباً‬

‫وزير التنمية ال�سيا�سية‪ :‬قانون االنتخابات اجلديد ترجمة للر�ؤى امللكية‬ ‫املفرق ‪ -‬برتا‬ ‫�أك��د وزي��ر التنمية ال�سيا�سية املهند�س مو�سى‬ ‫امل �ع��اي �ط��ة �أن ق ��ان ��ون االن �ت �خ ��اب ��ات احل � ��ايل يحقق‬ ‫املوا�صفات امل�أمولة للنائب واملجل�س الذي نريد‪.‬‬ ‫وق��ال خالل ن��دوة نظمها منتدى املفرق الثقايف‬ ‫وهيئة �شباب كلنا الأردن وغرفة جتارة املفرق م�ساء‬ ‫�أم�س االثنني �إن امل�شاركة ال�سيا�سية يف االنتخابات‬ ‫باتت حمورا رئي�سيا ومطلبا ملحا للتعبري عن فكر‬ ‫التعددية والتناف�سية ال�سيا�سية‪ ،‬مبينا �أن ما يزيد على‬

‫�أربعمئة �ألف �شاب وفتاة �ستتاح لهم فر�ص الت�صويت‬ ‫احلر والتعبري عن �آرائهم كثقافة ن�أمل �أن تتجذر يف‬ ‫�أذهانهم تلبية لطموحات قائد الوطن و�إميانه ب�أن‬ ‫ال�شباب هم فر�سان التغيري‪.‬‬ ‫و�أ�شار املعايطة �إىل الإيجابيات الالفتة لقانون‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات اجل��دي��د م��ن ح�ي��ث زي� ��ادة ع��دد املقاعد‬ ‫املخ�ص�صة للن�ساء ليكون متثيل املر�أة موزعا على كافة‬ ‫املحافظات‪� ،‬إ�ضافة �إىل تغليظ العقوبة على حماوالت‬ ‫� �ش��راء الأ� �ص��وات وت���ص��وي��ت الأم �ي�ين ال �ق��ادري��ن على‬ ‫القراءة والكتابة‪.‬‬

‫وب�ي�ن ال��وزي��ر امل�ع��اي�ط��ة خ�ل�ال رده ع�ل��ى �أ�سئلة‬ ‫احل �� �ض��ور �أن ق��ان��ون االن �ت �خ��اب��ات ال ي�ت�ع�ل��ق ب ��وزارة‬ ‫التنمية ال�سيا�سية فقط‪ ،‬بل هو قانون �سيادي يتعلق‬ ‫باحلكومة كلها‪ ،‬م�شريا �إىل �أن القانون اجلديد خال‬ ‫من �أي��ة امتيازات �أو ا�ستثناءات للنائب ع��دا املكاف�أة‬ ‫ال�شهرية‪.‬‬ ‫ويف نهاية الندوة التي ح�ضرها عدد من الفعاليات‬ ‫ال�شعبية وال�شبابية يف املحافظة دار حوار مو�سع �أجاب‬ ‫خالله املعايطة على �أ�سئلة احل�ضور ومالحظاتهم‪.‬‬

‫‪� %51‬سينتخبون مر�شحهم �أو‬ ‫نائبهم ال�سابق يف حال تر�شحه‬ ‫مقابل‪ %37‬لن يكرروا االنتخاب‬ ‫نتائج اال�ستطالع ت�ؤ�شر �إىل‬ ‫«ت�أرجح» الثقة يف االنتخابات‬ ‫والعملية االنتخابية‬ ‫وجمل�س النواب‬ ‫(‪ )%24‬هم على معرفة ب�أ�شخا�ص قاموا ببيع �صوتهم‪،‬‬ ‫وهذا دليل وم�ؤ�شر وا�ضح على انت�شار عملية االجتار‬ ‫بالأ�صوات يف االنتخابات النيابية ال�سابقة‪.‬‬ ‫وح ��ول تثبيت ال��دائ��رة االن�ت�خ��اب�ي��ة ع�ل��ى الهوية‬ ‫ال�شخ�صية‪� ،‬أف��اد ما ن�سبته ‪ %11‬من امل�ستجيبني كافة‬ ‫ب�أنهم قاموا بتثبيت ال��دائ��رة االنتخابية على الهوية‬ ‫ال�شخ�صية‪ ،‬يف حني �أف��اد ‪ %15‬ب�أنهم مل يقوموا بذلك‬ ‫حتى الآن‪ ،‬و�أفاد ‪� %12‬أنهم �سوف يقومون بذلك خالل‬ ‫الأ�سبوع املقبل‪ ،‬و‪ %8‬ب�أنهم �سوف يقومون بذلك خالل‬ ‫�شهر‪ ،‬و‪� %10‬أنهم �سوف يقومون بذلك عند اقرتاب‬ ‫موعد االنتخابات‪ ،‬و�أف��اد ‪ %50‬ب�أنهم ال يعرفون متى‬ ‫�سيقومون بذلك‪.‬‬ ‫امل�شاركة يف االنتخابات املقبلة‬ ‫وحول العوامل التي تقف وراء ت�أكيد عدم م�شاركة‬ ‫امل�ستجيبني يف االنتخابات النيابية املقبلة‪ ،‬جند �أنها‬ ‫تكمن يف‪ :‬عدم القناعة بجدوى االنتخابات ‪ ،%39‬وعدم‬ ‫الثقة باملر�شحني ‪ ،%21‬وعدم نزاهة االنتخابات ‪.%8‬‬ ‫وب�ش�أن اجلهات ال�سيا�سية‪ /‬غري ال�سيا�سية التي‬ ‫من املمكن �أن مينحها امل�ستجيبون �أ�صواتهم‪� ،‬أفاد ‪%64‬‬ ‫ب�أنهم �سوف مينحون �صوتهم ملر�شح م�ستقل ينتمي‬ ‫ب�شكل ع��ام �إىل االجت��اه��ات امل��وال�ي��ة للحكومة‪ ،‬و‪%43‬‬ ‫ملر�شح �إ�سالمي م�ستقل‪ ،‬و‪ %40‬ملر�شح عمل يف من�صب‬ ‫حكومي �سابق‪.‬‬ ‫كما �أف��اد ‪ %35‬م��ن امل�ستجيبني ب�أنهم �سيمنحون‬ ‫�صوتهم يف املرتبة الأوىل ملر�شح م�ستقل ينتمي ب�شكل‬ ‫ع ��ام �إىل االجت ��اه ��ات امل��وال �ي��ة ل�ل�ح�ك��وم��ة‪ ،‬ث��م مر�شح‬ ‫الع�شرية ب�صرف النظر �إذا ك��ان مواليا للحكومة �أو‬ ‫معار�ضا لها ‪ ،%17‬يليه املر�شح الإ�سالمي امل�ستقل ‪.%9‬‬ ‫وح��ول العوامل الأ�سا�سية التي يجب �أن تتخذها‬ ‫احلكومة لت�شجيع املواطنني وحثهم على امل�شاركة يف‬ ‫االنتخابات املقبلة‪� ،‬أفاد ‪ %23‬من امل�ستجيبني ب�أن �ضمان‬ ‫�سري العملية االنتخابية بنزاهة و�شفافية هو عامل‬ ‫�أ�سا�سي لدفعهم نحو امل�شاركة‪ ،‬و‪� %11‬أن و�ضع �شروط‬ ‫لرفع م�ستوى �أداء جمل�س النواب واملر�شحني وزيادة‬ ‫الرقابة عليهم هو ما يجب �أن تفعله احلكومة لت�شجيع‬ ‫الناخبني على امل�شاركة يف االنتخابات املقبلة‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪ )23‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1273‬‬

‫الفايز لـ«ال�سبيل»‪ :‬لن نتهاون يف تطبيق قانون ال�صحة العامة‪ ..‬وال�سجن والغرامة بانتظار املخالفني‬

‫اجتماع مغلق بني «ال�صحة» واملطاعم ال�سياحية‬ ‫يف�شل يف التو�صل �إىل منع التدخني‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫�أك � ��دت م �� �ص��ادر م�ط�ل�ع��ة يف وزارة‬ ‫ال�صحة لـ"ال�سبيل" �أم�س ف�شل التو�صل‬ ‫�إىل ح��ل ن �ه��ائ��ي م��ع ج�م�ع�ي��ة املطاعم‬ ‫ال���س�ي��اح�ي��ة ل�ت�ط�ب�ي��ق ق ��ان ��ون ال�صحة‬ ‫ال �ع��ام��ة‪ ،‬وم �ن��ع ال �ت��دخ�ين يف مبانيها‪،‬‬ ‫وذل ��ك يف اج�ت�م��اع مغلق ع�ق��د �أول من‬ ‫�أم�س يف مقر الوزارة‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت امل�صادر التي ف�ضلت عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمها �أن "م�شادات كالمية‬ ‫ج� ��رت ب�ي�ن ط� ��ريف االج� �ت� �م ��اع‪� ،‬أ�صرت‬ ‫ف�ي�ه��ا امل�ط��اع��م ع�ل��ى �أن م�ن��ع التدخني‬ ‫يف �أم��اك �ن �ه��ا ال���س�ي��اح�ي��ة‪� ،‬سيعمل على‬ ‫��ض��رب اق�ت���ص��اده��ا‪ ،‬باعتبار �أن ال�سياح‬ ‫وامل��واط �ن�ين ي ��أت��ون �إىل ت�ل��ك الأماكن‬ ‫ل�شرب الأرجيلة"‪.‬‬ ‫ويكتم م�س�ؤولو الوزارة عن اخلو�ض‬ ‫يف تفا�صيل اللقاء‪ ،‬لكن �أحدهم اكتفى‬ ‫بالقول لـ"ال�سبيل"‪�" :‬إن املفاو�ضات مع‬ ‫اجلمعية‪� ،‬ستبقى متوا�صلة على �أمل‬ ‫الو�صول �إىل حل نهائي"‪.‬‬ ‫وح�ضر االج�ت�م��اع ع��ن "ال�صحة"‬ ‫الأمني العام للوزارة �ضيف اهلل اللوزي‪،‬‬ ‫ومدير الرعاية ال�صحية الأولية ب�سام‬ ‫ح �ج ��اوي‪ ،‬وم��دي��ر ال�ت��وع�ي��ة والإع�ل��ام‬ ‫ال�صحي مالك احلبا�شنة‪.‬‬ ‫ويف ال �� �س �ي��اق‪ ،‬ق ��ال وزي� ��ر ال�صحة‬ ‫نايف الفايز يف ت�صريح لـ"ال�سبيل"‪:‬‬ ‫"�إن الوزارة جادة يف تطبيق قرار منع‬ ‫التدخني يف الأماكن العامة‪ ،‬ولن ن�سمح‬ ‫لأحد ب�أن ي�ضع نف�سه فوق القانون‪ ،‬كما‬ ‫�أننا با�شرنا بتحويل ع�شرات املخالفني‬ ‫�إىل الق�ضاء‪ ،‬وحتويل املئات من املدخنني‬

‫يف الأماكن العامة �إىل الق�ضاء"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف‪" :‬هناك � �ض��وء �أخ�ضر‬ ‫م��ن رئ��ا��س��ة ال� ��وزراء لتطبيق القانون‬ ‫بحذافريه‪ ،‬و�سنقوم مبفاو�ضة اجلهات‬ ‫التي يرتادها مدخنون‪ ،‬لكننا يف نهاية‬ ‫الأم ��ر �سنطبق ال�ق��ان��ون ب��ال�ق��وة‪ ،‬ولن‬ ‫ن�سمح بالتجاوز على ال�صحة العامة‬ ‫حت��ت �أي ظرف"‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن ال�سجن‬ ‫والغرامة �سيكونان بانتظار املتجاوزين‪.‬‬ ‫وك��ان الفايز ك�شف يف وق��ت �سابق‪،‬‬ ‫�إ�صدار ‪ 400‬تنبيه جديد بحق مدخنني‬ ‫يف الأم��اك��ن العامة‪ ،‬م��ؤك��دا حتويل ‪42‬‬ ‫منهم �إىل الق�ضاء‪.‬‬

‫وت � ��ؤك� ��د ال� � � � ��وزارة ق� �ي ��ام ال � �ك� ��وادر‬ ‫املخت�صة بتوعية املواطنني يف خمتلف‬ ‫�أن �ح��اء ال �ب�ل�اد‪ ،‬وع �ن��د ت �ك��رار املخالفة‬ ‫"ف�إنه ي�صار �إىل �إ��ص��دار التبيه بحق‬ ‫امل��دخ��ن‪ ،‬لي�صار فيما بعد �إىل حتويله‬ ‫للق�ضاء"‪.‬‬ ‫وت�شري ال ��وزارة �إىل �أن املخالفني‬ ‫يواجهون عقوبة احلب�س ملدة ال تقل عن‬ ‫�أ�سبوع وال تزيد على �شهر‪� ،‬أو بغرامة‬ ‫مالية ال تقل ع��ن ‪ 15‬دي�ن��ارا‪ ،‬وال تزيد‬ ‫على ‪ 25‬دينارا‪.‬‬ ‫وبح�سب م��دي��ر ال��رع��اي��ة ال�صحة‬ ‫ب���س��ام ح �ج ��اوي‪ ،‬ف � ��إن امل �خ��ال �ف��ات التي‬

‫�شكاوى من ال�سوق املوازي يف �أم نوارة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�شكا �سكان �أم نوارة �شرق العا�صمة عمان من‬ ‫الفو�ضى والإزع ��اج يف ال�سوق امل��وازي يف منطقة‬ ‫ال�شعائر ب�سبب جت��اوز ب�سطات اخل���ض��ار حدود‬ ‫ال�سوق وت�أثريها على املحالت‪.‬‬ ‫ويف ا�ستطالع ميداين لوكالة االنباء االردنية‬ ‫(برتا) تابعت خالله و�ضع ال�سوق الذي يفتح كل‬ ‫يوم �أربعاء فقط‪� ،‬أ�شار �أحد ا�صحاب الب�سطات اىل‬ ‫الت�سابق بني الباعة حلجز مكان لب�سطاتهم داخل‬ ‫ال�سوق منذ ال�صباح الباكر ما ي�ضطر البع�ض اىل‬ ‫و�ضع ب�سطته خارج حدود ال�سوق‪.‬‬ ‫وقال املواطن �أبو زياد �إنه يعاين من فو�ضى‬ ‫ال�سوق �أم��ام منزله وحمله التجاري‪ ،‬م��ؤك��دا ان‬ ‫زحمة الب�سطات واملواطنني تلحق �أ�ضرارا ملحله‪،‬‬ ‫و�أن �أي حماولة منه ملنع ا�صحاب الب�سطات تواجه‬ ‫بالرف�ض‪.‬‬ ‫و�أملح �أحد ا�صحاب املحالت يف املنطقة اىل �أن‬

‫وجود ال�سوق داخل املناطق ال�سكنية يعد خمالفا‬ ‫ل�ن�ظ��ام اال� �س ��واق‪ ،‬وي�ج��ب ع�ل��ى الأم��ان��ة الإ�سراع‬ ‫بنقله‪ ،‬ال �سيما و�إننا مقبلون على �شهر رم�ضان‪،‬‬ ‫ويتوقع �أن ت��زداد ع��دد الب�سطات وتتو�سع حلقة‬ ‫الفو�ضى هناك‪.‬‬ ‫من جهته قال امل�س�ؤول عن اال�سواق يف �أمانة‬ ‫ع �م��ان امل�ه�ن��د���س اح �م��د م �ه�يرات �إن امل��وق��ع غري‬ ‫م�ن��ا��س��ب لإق��ام��ة ال �� �س��وق‪ ،‬ال �سيما وان ��ه حماط‬ ‫باملنازل من كل االجتاهات ما دعا ب�إدارة اال�سواق‬ ‫اىل التن�سيب بنقله اىل موقع اخر‪.‬‬ ‫وك� ��ان امل��دي��ر ال�ت�ن�ف�ي��ذي ل�ل�ا� �س��واق العامة‬ ‫يف ام��ان��ة عمان املهند�س ف��را���س ال�ك��ردي ق��د قام‬ ‫ب��زي��ارة ملوقع ال�سوق و�أ��ص��در تعليمات لتنظيمه‬ ‫�إال �أن الفو�ضى عادت ثانية بعد فرتة وجيزة اىل‬ ‫ال�سوق‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ك��ردي �إن �أم��ان��ة ع�م��ان تبحث حاليا‬ ‫عن مواقع بديلة للأ�سواق املوازية و�ستقوم بنقل‬ ‫ال�سوق حاملا جتد موقعا �آخر له‪.‬‬

‫�أ� �ص��درت �ه��ا ال� � ��وزارة ��ش�م�ل��ت م�ؤ�س�سات‬ ‫ر�سمية وم ��والت جت��اري��ة يف العا�صمة‬ ‫عمان‪.‬‬ ‫ويف ال� ��� �س� �ي ��اق‪ ،‬ع �م �م��ت ال � � � ��وزارة‬ ‫ع �ل��ى م��دي��ري��ات ال �� �ص �ح��ة يف اململكة‪،‬‬ ‫بو�ضع ب��رام��ج للتفتي�ش ب�ه��دف �ضبط‬ ‫املخالفني من املوظفني يف "الوزارات"‬ ‫و"امل�ؤ�س�سات" و"الأماكن العامة"‬ ‫التخاذ الإجراءات املنا�سبة بحقهم‪.‬‬ ‫ون �� �ش��رت "ال�صحة" ‪� 140‬ضابط‬ ‫ارتباط ملتابعة تنفيذ القرار احلكومي‬ ‫على الأر���ض‪ ،‬يف حماولة منها لتطبيق‬ ‫القانون‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫وزارة العمل تطوق‬ ‫اعت�صام �سائقي �شاحنات‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫وي���س��ري ق��رار احل�ظ��ر ك��ذل��ك على‬ ‫امل�ست�شفيات واملراكز ال�صحية واملدار�س‬ ‫ودور ال�سينما وامل�سارح واملكتبات العامة‬ ‫وامل �ت��اح��ف وامل� �ب ��اين احل �ك��وم �ي��ة وغري‬ ‫احل �ك��وم �ي��ة ال �ع��ام �ل��ة‪ ،‬وو� �س ��ائ ��ط نقل‬ ‫ال��رك��اب‪ ،‬وق��اع��ات القادمني واملغادرين‬ ‫يف امل�ط��ارات وامل�لاع��ب املغلقة‪ ،‬وقاعات‬ ‫امل �ح��ا� �ض��رات واحل ��دائ ��ق واملتنزهات‪،‬‬ ‫وري��ا���ض الأط �ف��ال يف القطاعني العام‬ ‫واخل��ا���ص‪ ،‬ف�ضال ع��ن �أي م�ك��ان �آخر‪،‬‬ ‫يقرر الوزير اعتباره مكاناً عاماً‪ ،‬على �أن‬ ‫ين�شر قراره يف اجلريدة الر�سمية‪.‬‬ ‫و�أل��زم القانون امل�س�ؤول عن املكان‬ ‫العام‪ ،‬بو�ضع لوحة بخط وا�ضح حتمل‬ ‫ع� �ب ��ارة (مم� �ن ��وع ال� �ت ��دخ�ي�ن)‪ ،‬وات �خ��اذ‬ ‫ال�ترت�ي�ب��ات ال�ل�ازم��ة مل��راق�ب��ة االلتزام‬ ‫بذلك‪.‬‬ ‫ويعاقب باحلب�س مدة ال تقل عن ‪3‬‬ ‫�أ�شهر‪ ،‬وال تزيد على ‪� 6‬أ�شهر �أو بغرامة‬ ‫ال تقل ع��ن ‪ 500‬دي �ن��ار‪ ،‬وال ت��زي��د على‬ ‫‪ 1000‬دينار كل من قام بتدخني �أي من‬ ‫منتجات التبغ يف دور احل�ضانة وريا�ض‬ ‫الأطفال يف القطاعني العام واخلا�ص‪،‬‬ ‫�أو ال�سماح بذلك‪.‬‬ ‫وبح�سب درا��س��ات ل ��وزارة ال�صحة‪،‬‬ ‫ف� � ��إن ‪ 6‬يف امل �ئ��ة م ��ن امل��دخ �ن�ي�ن ب � ��د�أوا‬ ‫التدخني دون �سن العا�شرة‪ ،‬يف حني بد�أ‬ ‫‪ 50‬يف املئة منهم التدخني بني الــ‪18-15‬‬ ‫ع��ام��ا‪ ،‬فيما يقبل ‪ 6‬يف امل�ئ��ة م��ن �سكان‬ ‫الأردن على تدخني الرنجيلة‪.‬‬ ‫وي �ت �ج��اوز ح�ج��م الإن �ف��اق ال�سنوي‬ ‫على التدخني ‪ 720‬مليون دينار ن�صفها‬ ‫غ�ير م��رئ��ي‪ ،‬وفقا ملدير �إدارة الرعاية‬ ‫ال�صحية الأولية يف الوزارة‪.‬‬

‫اعت�صم �أم�س ‪ 40‬من �سائقي ال�شاحنات �أمام وزارة العمل لإنهاء‬ ‫اخل�لاف ال��دائ��ر ح��ول موعد �إج��راء انتخابات النقابة و�إغ�ل�اق باب‬ ‫االنت�ساب‪.‬‬ ‫وقام ال�سائقون بالتجمهر �أمام وزارة العمل ريثما تلقوا وعدا من‬ ‫�أمني عام الوزارة مازن عوده بحل م�شكلتهم‪ ،‬وا�ستدعاء رئي�س الهيئة‬ ‫الإدارية للنقابة لل�سري ب�إجراءات دعوة الهيئة العامة النتخاب هيئة‬ ‫�إدارية جديدة وفقا لأحكام النظام الداخلي للنقابة‪ ،‬وتزويد اللجنة‬ ‫امل�شرفة على االنتخابات بك�شوفات لأع�ضاء الهيئة العامة املنت�سبني‪.‬‬ ‫ودعت الوزارة �إىل اجتماع عقد �أم�س بح�ضور �أع�ضاء ممثلني عن‬ ‫الهيئة العامه للنقابة وعدد من �أع�ضاء الهيئة الإدارية احلالية‪� ،‬أ�سفر‬ ‫عن توقيع حم�ضر اجتماع باتفاق احل�ضور على �إج��راء االنتخابات‬ ‫ملجل�س النقابة يوم الأربعاء املوافق ‪ ،2010/6/30‬على �أن يتم حتديد‬ ‫املكان وال�ساعة التي يتم فيها االنتخاب‪ ،‬وذلك بالإعالن يف اجلريدة‬ ‫اليومية يوم الأربعاء ‪� 2010/6/23‬أي قبل �أ�سبوع من موعد �إجراء‬ ‫االنتخاب وفقا لأحكام النظام الداخلي للنقابة‪.‬‬ ‫و�ستقوم اللجنة امل�شرفة على االنتخابات امل�شكلة من قبل وزير‬ ‫العمل بالتن�سيق مع اللجنة املكلفة من قبل الهيئة العامة للنقابة‬ ‫بتدقيق ك�شوفات �أع�ضاء الهيئة العامة املنت�سبة لغاية ‪2010/6/20‬‬ ‫للت�أكد من �صحة ع�ضوية الأ�سماء الواردة يف الك�شف املقدم من قبل‬ ‫الهيئة الإداري��ة للنقابة على �أن تتحمل كافة امل�س�ؤوليات القانونية‬ ‫بخالف ذلك‪.‬‬

‫اللجنة الوطنية لإحياء نقابة املعلمني تدين‬ ‫ت�صريحات النائب الهولندي امل�سيئة للأردن‬ ‫الكرك – حممد اخلوالدة‬ ‫�أ�صدرت اللجنة الوطنية لإحياء نقابة املعلمني بيانا �أدانت‬ ‫فيه ت�صريحات �أحد النواب الهولنديني الذي �أ�ساء فيه للأردن‪،‬‬ ‫ما اعتربه البيان �إ�ساءة للأردن وطنا وقيادة و�شعبا‪.‬‬ ‫وعليه كما جاء يف البيان‪ ،‬ف�إن اللجنة تدين هذه الت�صريحات‪،‬‬ ‫وتدعو كافة الأردنيني مبختلف مواقعهم وتوجهاتهم للوقوف يف‬ ‫وجه من ي�ضمرون لهذا الوطن ال�سوء‪ ،‬و�أ�شار البيان �إىل �أن الرد‬ ‫على هذه الت�صريحات املعادية يكمن يف تعزيز وحدتنا الوطنية‪،‬‬ ‫والتم�سك بثوابتنا التي متثل القا�سم امل�شرتك للجميع‪.‬‬

‫ال�شريف‪ :‬احلكومة تبذل جهودا كبرية يف دعم القطاع ال�صحي‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ال وزي��ر ال��دول��ة ل���ش��ؤون الإعالم‬ ‫واالت � �� � �ص ��ال ال� �ن ��اط ��ق ال��ر� �س �م��ي با�سم‬ ‫احلكومة د‪ .‬نبيل ال�شريف �إن احلكومة‬ ‫ت �ب��ذل ج� �ه ��ودا ك �ب�ي�رة يف دع� ��م القطاع‬ ‫ال �� �ص �ح��ي وت� �ق ��دمي ال��رع��اي��ة ال�صحية‬ ‫للمواطنني وذل��ك بتوجيهات م��ن امللك‬ ‫عبداهلل الثاين‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف خالل رعايته ور�شة تدريبية‬ ‫�أم�س حول دور الإعالم يف التوعية حول‬ ‫ال�صحة النف�سية نظمتها الهيئة الطبية‬ ‫ال��دول�ي��ة �أن الأردن ق�ط��ع ��ش��وط��ا كبريا‬ ‫يف جم ��ال ال�ب�ن�ي��ة ال�ت�ح�ت�ي��ة واخلدمات‬ ‫ال�صحية املقدمة للمواطنني مما جعل‬ ‫الأردن دول ��ة رائ� ��دة يف جم ��ال الرعاية‬ ‫ال�صحية‪.‬‬ ‫ودعا ال�شريف �إىل دعم دور الإعالم‬

‫امل�ت�خ���ص����ص يف ق���ض��اي��ا امل�ج�ت�م��ع ب�سبب‬ ‫�أه �م �ي �ت��ه يف ال�ت�رك �ي��ز ع �ل��ى الأول� ��وي� ��ات‬ ‫ومعاجلتها‪.‬‬ ‫وق � � ��ال �إن � �ن� ��ا ب� �ح ��اج ��ة �إىل �إع� �ل��ام‬ ‫م �ت �خ �� �ص ����ص ي� � ��درك �أه� �م� �ي ��ة الر�سالة‬ ‫الإعالمية املتعلقة بال�صحة النف�سية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�شريف �أن على امل�ؤ�س�سات‬ ‫الإع�ل�ام �ي��ة دورا ه��ام��ا ل�ت�ق��دمي برامج‬ ‫متخ�ص�صة ت�ت�ن��اول ه��ذه ال�شريحة من‬ ‫امل �ج �ت �م��ع ال �ت ��ي ت �ع ��اين م ��ن الأم ��را� ��ض‬ ‫النف�سية وتدريب كوادر �إعالمية ميكنها‬ ‫�أن تتعامل معهم‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش ��ار �إىل �أه �م �ي��ة ال�ت�رك �ي��ز على‬ ‫اجل��ان��ب ال��وق��ائ��ي وال�ت�ث�ق�ي�ف��ي باملر�ض‬ ‫النف�سي وتعزيز الدور التوعوي لو�سائل‬ ‫الإعالم يف هذا املجال‪.‬‬ ‫وق��ال ال�شريف �إن هناك م�س�ؤولية‬ ‫ع�ل��ى اجل�م�ي��ع لتغيري ال�ن�ظ��رة ال�سلبية‬

‫والت�صوير املغلوط للمري�ض والطبيب‬ ‫النف�سي يف و�سائل الإع�ل�ام‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫الت�أثري الكبري للكلمة وال�صورة يف تكوين‬ ‫القناعات‪.‬‬ ‫وان �ت �ه��ى �إىل ال �ت ��أك �ي��د ع�ل��ى تعظيم‬ ‫ك��اف��ة اجل �ه��ود بحيث ال ن�سمح ب�إق�صاء‬ ‫ه��ذه ال�شريحة ال�ت��ي تعر�ضت للمر�ض‬ ‫النف�سي‪ ،‬مبينا �أن قوة املجتمع تظهر يف‬ ‫قوة جميع مكوناته‪.‬‬ ‫و�أ�شار من�سق برامج ال�صحة النف�سية‬ ‫يف الهيئة د‪ .‬ج��وزي��ف بانيكوالم اىل �أن‬ ‫الندوة تهدف اىل حت�سني التوعية حول‬ ‫ال���ص�ح��ة ال�ن�ف���س�ي��ة يف الأردن وحت�سني‬ ‫وت��وف�ير ف��ر���ص احل���ص��ول على الرعاية‬ ‫الالزمة‪.‬‬ ‫وب�ين �أن الهيئة درب��ت خ�لال عملها‬ ‫يف الأردن �أكرث من ‪ 150‬طبيبا وعامال يف‬ ‫جمال ال�صحة النف�سية حول �أهمية ن�شر‬

‫لتوفري النفقات املالية وب�سبب اعرتا�ض ديوان اخلدمة املدنية‬

‫الوعي احلقيقي عن املر�ض مثلما �أن�ش�أت‬ ‫عيادات لل�صحة النف�سية يف عمان واربد‬ ‫الزرقاء‪ .‬ونوهت مديرة الربنامج تتاليا‬ ‫فالتفا اىل �أن ال�صحة النف�سية �أ�صبحت‬ ‫واح� � ��دة م ��ن �أه � ��م ال �ق �� �ض��اي��ا ال�صحية‬ ‫ال �ت��ي ت�ن��اق����ش ب���ش�ك��ل ج ��دي يف العامل‪،‬‬ ‫م�شرية اىل �ضرورة تبني ا�سرتاتيجيات‬ ‫ملواجهتها نظرا النعكا�سها املبا�شر على‬ ‫امل �ج �ت �م �ع��ات وال �� �س �ك��ان‪ .‬وت �ع �م��ل الهيئة‬ ‫الطبية الدولية‪ ،‬وهي منظمة دولية غري‬ ‫حكومية‪ ،‬يف عدد من دول العامل بهدف‬ ‫دعم الفئات ال�سكانية املعر�ضة للمخاطر‪،‬‬ ‫وبد�أت م�شروعاتها يف الأردن قبل عامني‬ ‫يف برامج خم�ص�صة لالجئني واملواطنني‬ ‫ذوي الإم �ك��ان �ي��ات امل� �ح ��دودة ع�ب�ر تبني‬ ‫�أن�شطة لتعزيز الرعاية ال�صحية الأولية‬ ‫وال��رع��اي��ة ال�ن�ف���س�ي��ة وال ��دع ��م النف�سي‬ ‫واملجتمعي‪.‬‬

‫حما�ضـرة عـن القـد�س فـي البقعـة‬

‫توجهات حكومية لإعادة دمج املركز الوطني للبحوث مع وزارة الزراعة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫ك�شفت م�صادر مطلعة لـ"ال�سبيل" �أن وزارة‬ ‫الزراعة تدر�س �إعادة دمج املركز الوطني للبحوث‬ ‫الزراعية يف البقعة مع الوزارة‪ ،‬يف �إطار خطة �ضبط‬ ‫النفقات العامة‪ ،‬ودمج امل�ؤ�س�سات امل�ستقلة احلكومية‬ ‫املت�شابهة‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت امل�صادر اىل �أن ظهور توجهات خطة‬ ‫دمج املركز الوطني للبحوث الزراعية مع الوزارة‬ ‫جاءت حتت �إطار عدد من املربرات وامل�ستجدات من‬ ‫�أهمها‪:‬‬ ‫�أوال‪ :‬اع�ترا���ض دي ��وان اخل��دم��ة امل��دن�ي��ة على‬ ‫امل��رك��ز كم�ؤ�س�سة م�ستقلة ال تطبق نظام اخلدمة‬ ‫امل��دن�ي��ة فيها على امل��وظ�ف�ين‪ ،‬كت�سل�سل الدرجات‬ ‫وتعيني الوظائف العليا التي جتري على �أ�س�س يف‬ ‫النظام الداخلي تتعار�ض مع �أنظمة ديوان اخلدمة‪،‬‬ ‫و�سبق �أن قدم االعرتا�ض �أمني عام ديوان اخلدمة‬ ‫امل��دن�ي��ة م ��ازن ال���س��اك��ت اىل وزي ��ر ال��زراع��ة �سعيد‬ ‫امل�صري يف �إحدى االجتماعات‪.‬‬ ‫ثانيا‪� :‬سعي احلكومة لتوفري النفقات وطلب‬ ‫دمج امل�ؤ�س�سات املت�شابهة مع بع�ضها البع�ض �أ�سوة‬ ‫مبا ح�صل يف قطاع اال�ستثمارات والنقل‪ ،‬و�أعدت‬ ‫وزارت��ا املالية والتخطيط وتطوير القطاع العام‬ ‫خطة متكاملة تت�ضمن دم��ج �أو �إل �غ��اء امل�ؤ�س�سات‬ ‫امل�ستقلة ذات الأهداف والغايات املت�شابهة‪ ،‬وت�شمل‬ ‫ع�شرات امل�ؤ�س�سات امل�ستقلة‪ ،‬بهدف توفري النفقات‬ ‫ال�ع��ام��ة‪ ،‬ب�ع��د ب�ل��وغ ال�ع�ج��ز يف م��وازن��ات امل�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومية امل�ستقلة مالياً و�إداري �اً نحو ‪ 355‬مليون‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬ب��روز م�ؤ�شرات قوية لف�صل مديريات‬ ‫الإر� �ش��اد ال��زراع��ي ع��ن م��رك��ز ال�ب�ح��وث الزراعية‪،‬‬ ‫وهو قطاع مهم وحيوي‪ ،‬و�إذا مت ف�صل الإر�شاد عن‬ ‫البحوث و�إعادته اىل مديريات الزراعة يف املحافظات‬ ‫ف�إن مركز البحوث كقطاع �سيكون م�صريه الدمج‪.‬‬

‫مزارعون ي�شكون من �ضعف االر�شاد الزراعي‬

‫وج ��اءت نقطة احل�سم يف م�ب�ررات ف�صل الإر�شاد‬ ‫ع��ن امل��رك��ز م��ن ازدي ��اد اع�ترا���ض امل��زارع�ين ب�شكل‬ ‫كبري على �ضعف الإر�شاد‪ ،‬وت�أكيدهم �أن قرار ف�صل‬ ‫الإر�شاد الزراعي عن مديريات الزراعة منذ �سنتني‪،‬‬ ‫وا��س�ت�ح��داث م��دي��ري��ات ل�ل�إر� �ش��اد ال��زراع��ي يف كل‬ ‫حمافظة‪ ،‬و�ضم املر�شدين العاملني يف مديريات‬ ‫الألوية اليها‪ ،‬الأم��ر ال��ذي �أدى اىل غياب الإر�شاد‬ ‫ب�شكل الف��ت‪ ،‬ع�ب��ارة ع��ن ق��رار مت�سرع لي�س ل��ه ما‬ ‫ي�برره‪ ،‬بدليل �أن الإر��ش��اد ال��زراع��ي زاد من الكلف‬ ‫الت�شغيلية على الوزارة من حيث توفر �سيارات وبعد‬ ‫امل�سافات والإمكانيات الفنية والب�شريه امل�ساندة‪.‬‬ ‫ول �ف��ت امل ��زارع ��ون اىل �أن �إل �غ��اء ال�ف���ص��ل بني‬ ‫اجلانبني م��ره��ون ب��ال��وزي��ر �أو �أم�ي�ن ع��ام ال ��وزارة‪،‬‬ ‫ق��ائ�ل�ين �إن ال � ��وزارة ��س�ع��ت ب��ا��س�ت�ح��داث مديريات‬ ‫الإر� �ش��اد لأن تعمل اىل ج��ان��ب م��دي��ري��ات الزراعة‬ ‫دون �أي راب��ط �إداري بينهما با�ستثناء تلبية طلب‬

‫املديريات بتزويدها مبر�شدين عند احلاجة‪ ،‬مما‬ ‫جعل م�س�ألة احل�صول على خ��دم��ات الإر� �ش��اد من‬ ‫امل��ر��ش��دي��ن ال��زراع�ي�ين �صعبة‪ ،‬ففي ح��ال دعوتهم‬ ‫للك�شف �أو ال�ت��وع�ي��ة ال ب��د م��ن ت �ق��دمي ا�ستدعاء‬ ‫ملديرية زراعة املنطقة التي تخاطب بدورها �إر�شاد‬ ‫املحافظات‪ ،‬الأمر الذي ي�ستغرق �أياما‪.‬‬ ‫وطالب امل��زارع��ون �أن تبادر ال��وزارة اىل �إعادة‬ ‫ال�ن�ظ��ر ب �ق��رار ال�ف���ص��ل ب�ي�ن الإر�� �ش ��اد ومديريات‬ ‫الزراعة لتمكينه من �أداء مهماته بفاعلية‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬ت�أتي خطة دمج املركز الوطني للبحوث‬ ‫الزراعية كخطوة �أخ��رى بعد ح�سم مو�ضوع �إلغاء‬ ‫امل�ؤ�س�سة التعاونية و�إع ��ادة النظر يف دوره ��ا‪ ،‬على‬ ‫م��راح��ل زم�ن�ي��ة ل�ت�م�ن��ح ن���ش��اط��ا �أك �ب�ر للجمعيات‬ ‫مب�شاركة القطاع اخلا�ص‪ ،‬على �أن متنح امل�ؤ�س�سة‬ ‫دورا رقابيا على اجلمعيات التعاونية‪ ،‬ويف الوقت‬ ‫ذات ��ه و��ض��ع مظلة تنظيمية وت�شريعية لالحتاد‬

‫التعاوين‪ ،‬بحيث "تراقب امل�ؤ�س�سة التعاونية الأداء‬ ‫ال�سليم للجمعيات التعاونية‪ ،‬وميار�س االحتاد العام‬ ‫ن�شاطاته يف خدمة القطاع الزراعي"‪.‬‬ ‫وي �ع��د امل ��رك ��ز ال��وط �ن��ي ل �ل �ب �ح��وث الزراعية‬ ‫م�ؤ�س�سة وطنية ر�سمية للبحث العلمي الزراعي‬ ‫ونقل التكنولوجيا‪ ،‬مركزها عمان وموقعها البقعة‪،‬‬ ‫ولها مراكز �إقليمية يف مناطق خمتلفة من اململكة‬ ‫تتوزع على‪ :‬ديرعال‪ ،‬والرمثا‪ ،‬والربة‪ ،‬وال�شوبك‪،‬‬ ‫وامل�شقر‪ ،‬واخلالدية‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن بداية ت�أ�سي�س املركز تعود اىل عام‬ ‫‪ 1958‬عندما �أن�شئت دائرة البحث العلمي والإر�شاد‬ ‫ال ��زراع ��ي؛ ل�ت�ت�ط��ور يف ال �ع��ام ‪ 1985‬وت���ص�ب��ح مبا‬ ‫يعرف "باملركز الوطني للبحوث الزراعية ونقل‬ ‫التكنولوجيا" ال��ذي �أنيطت به م�س�ؤولية تن�سيق‬ ‫الأب�ح��اث ال��زراع�ي��ة والقيام ب��الأب�ح��اث التطبيقية‬ ‫ونقل التكنولوجيا على امل�ستوى الوطني‪.‬‬ ‫ويف عام ‪� 1993‬أ�صبح للمركز �شخ�صية معنوية‬ ‫م�ستقلة مالياً واداري � �اً‪ ،‬ول��ه ب�ه��ذه ال�صفة القيام‬ ‫بجميع الت�صرفات النظامية لتحقيق �أهدافه‪ ،‬وله‬ ‫حق التملك والبيع والرهن واالق�ترا���ض والتربع‬ ‫وقبول التربعات عن طريق الوقف واملنح والو�صايا‪.‬‬ ‫ل�ل�م��رك��ز ع�لاق��ات ت �ع��اون م��ع ال�ع��دي��د م��ن املراكز‬ ‫الإقليمية والدولية‪ ،‬مثل البنك الدويل‪ ،‬ومنظمة‬ ‫الأغذية الزراعية الدولية (الفاو)‪ ،‬واملرفق العاملي‬ ‫للبيئة‪ ،‬واملركز الدويل للبحوث الزراعية يف املناطق‬ ‫اجلافة (ايكاردا)‪ ،‬واملركز العربي لدرا�سات الأرا�ضي‬ ‫القاحلة واملناطق اجلافة (�أك�ساد)‪ ،‬واحتاد جمال�س‬ ‫البحث العلمي الزراعي يف غرب �أ�سيا وال�شرق الأدنى‬ ‫(�أرينينا)‪ ،‬وال�صندوق العربي للتنمية االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬واملنظمة العربية للتنمية الزراعية‪،‬‬ ‫ومنظمات عديدة �أخرى‪.‬‬ ‫وي�ضم املركز ‪ 12‬حمطة زراعية م�س�ؤولة عن‬ ‫ر�صد الظروف املناخية الزراعية باململكة الأردنية‬ ‫علما ب�أن املركز م�س�ؤول عن ‪ 9‬برامج بحثية‪.‬‬

‫ال�سلط‪ -‬برتا‬ ‫�أك��د �أم�ين عام اللجنة امللكية ل�ش�ؤون القد�س عبداهلل كنعان �أن‬ ‫القد�س والق�ضية الفل�سطينية كانتا وما زالتا بالن�سبة للأردن خطا‬ ‫�أحمر ال ميكن جتاوزه‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف كنعان خالل حما�ضرة له بعنوان القد�س والتحديات‬ ‫واملطلوب عربيا و�إ�سالميا نظمها منتدى البقعة الثقايف �أن امللك‬ ‫عبداهلل الثاين �أكد يف جميع جوالته ولقاءاته �أن ال �سالم يف املنطقة �أو‬ ‫العامل بدون �إقامة الدولة الفل�سطينية وعا�صمتها القد�س ال�شريف‬ ‫وحل ق�ضية الالجئني‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اىل �أن االه �ت �م��ام امل�ل�ك��ي ب��ال�ق��د���س وفل�سطني والدولة‬ ‫الفل�سطينية جتلى بو�ضوح يف خطاب امللك التاريخي �أمام الكوجنر�س‬ ‫الأمريكي‪.‬‬ ‫وبني كنعان �أنه مت تنفيذ ‪ 7000‬فعالية يف الأردن �ضمن احتفالية‬ ‫القد�س عا�صمة للثقافة العربية‪ ،‬حيث �شاركت خمتلف اجلامعات‬ ‫واملدار�س والأندية واجلمعيات وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين يف اململكة‬ ‫ب��أك�ثر م��ن ن�شاط ب�ه��دف تعزيز تعريف الأج �ي��ال ال�شابة بالقد�س‬ ‫و�أهميتها‪.‬‬ ‫وكان املهند�س حممد ن�صريات رئي�س املنتدى قد �أكد �أن املطلوب‬ ‫عربيا و�إ�سالميا ودوليا الت�صدي للهجمات الإ�سرئيلية على املقد�سات‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة يف ال�ق��د���س ال���ش��ري��ف وال ��وق ��وف و�إن �ق ��اذ ال�ق��د���س مهد‬ ‫احل�ضارات والديانات ال�سماوية‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪ )23‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1273‬‬

‫حمافظ العقبة يلتقي جلنة تنمية وادي رم‬

‫مديرية املياه تعد ب�إي�صال املياه للحي م�ساء اليوم‬

‫�أهايل حي الظاهرية يف الر�صيفة ي�شكون‬ ‫انقطاع املياه عن حيهم منذ �أكرث من �أ�سبوعني‬ ‫الر�صيفة– خليل قنديل‬ ‫�شكا مواطنون يف حي الظاهرية يف الر�صيفة‬ ‫من انقطاع املياه عنهم منذ �أك�ثر من �أ�سبوعني‪،‬‬ ‫مم���ا ي�����ش��ك��ل م��ع��ان��اة حقيقية لأك��ث�ر م���ن ‪� 20‬ألف‬ ‫مواطن من �أبناء احلي رغم كل املنا�شدات ل�سلطة‬ ‫املياه ب�ضرورة حل هذه امل�شكلة‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح �شم�س ال��دي��ن بنيان اح��د القاطنني‬ ‫يف حي الظاهرية �أن �أه��ايل احل��ي كانوا ينتظرون‬ ‫بفارغ ال�صرب دوره��م يف املياه املقرر ي��وم االثنني‪،‬‬ ‫ليت�سنى لهم ملء خزانات منازلهم‪� ،‬إال �أن املياه مل‬ ‫ت�صل �إىل احلي نهائيا منذ �أكرث من �أ�سبوعني مما‬ ‫�شكل معاناة كبرية للمواطنني خا�صة مع �أجواء‬ ‫ال�صيف احلارة‪ ،‬الأمر الذي يدفع املواطنني ل�شراء‬ ‫املياه من �صهاريج بيع املياه مما ي�شكل �أعباء مالية‬ ‫�إ�ضافية على املواطنني‪.‬‬ ‫وي�ضيف �شم�س ال��دي��ن �أن جميع ات�صاالتنا‬ ‫ب�سلطة املياه ومراجعتنا لها �إ�ضافة �إىل مراجعة‬ ‫وف��د م��ن �أب��ن��اء املنطقة ل�سلطة امل��ي��اه ومت�صرفية‬

‫الر�صيفة واملحافظة مل جتد نفعا حيث كنا نقابل‬ ‫بالوعود بحل امل�شكلة ولكن مل نلم�س �أي تغيري‪.‬‬ ‫وي�شكو حممد �إبراهيم قائال �إنه يف الوقت الذي‬ ‫نرى فيه هدر املياه يف �شوارع بع�ض الأحياء نتيجة‬ ‫تلف �شبكة املياه ف�إننا نعاين من عدم و�صولها �إىل‬ ‫منازلنا‪ ،‬مما يدفعنا ل�شرائها مببالغ ال تقل عن‬ ‫‪ 15‬دي��ن��ارا لل�صهريج ب�شكل �شبه �أ�سبوعي خا�صة‬ ‫يف ظ��ل ارت��ف��اع درج���ات احل���رارة مم��ا ي�شكل �إرهاقا‬ ‫جليوب املواطنني والتي بالكاد تغطي احتياجاتهم‬ ‫الأ�سا�سية خا�صة يف ظل ارت��ف��اع الأ�سعار‪ ،‬مطالبا‬ ‫ب�ضرورة الإ�سراع يف �إنهاء هذه املعاناة و�إي�صال املياه‬ ‫للمواطنني‪.‬‬ ‫م���ن ج��ه��ت��ه��ا �أك�����دت م��دي��ري��ة م��ي��اه الر�صيفة‬ ‫�أنها با�شرت بتزويد احلي باملياه‪ ،‬حيث �إن م�شكلة‬ ‫انقطاع املياه كانت نتيجة �أعطال فنية يف الزرقاء‬ ‫ومت جتاوزها م�ؤخرا ويذكر انه يتم حاليا تنفيذ‬ ‫م�شروع لتح�سني التزويد املائي يف الر�صيفة والذي‬ ‫ب��ا���ش��رت ���ش��رك��ة �صينية بتنفيذه ب��ت��م��وي��ل �صيني‬ ‫لتح�سني �شبكة املياه يف املدينة‪.‬‬

‫ف�صـل ‪ 15‬عامـل وطـن مـن بلديـة الكـرك‬ ‫الكرك ‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫ف�صلت بلدية الكرك الكربى ‪ 15‬عامال �أردنيا‬ ‫م��ن عمال ال��وط��ن بعد م�ضي �شهر ون�صف على‬ ‫ت�شغيلهم‪ ،‬فيما �أبقت على العمال الوافدين ما‬ ‫�أثار �شكوى العمال املف�صولني‪.‬‬ ‫ال��ع��م��ال ي���رون �أن م��ا �أق��دم��ت عليه البلدية‬ ‫ي��ت��ن��اق�����ض مت����ام����ا م����ع ت���وج���ه���ات احل���ك���وم���ة يف‬ ‫حم��اوالت��ه��ا لإح��ل�ال ال��ع��م��ال��ة امل��ح��ل��ي��ة ب���دال من‬ ‫العمالة ال��واف��دة‪ ،‬خا�صة يف مثل وظيفة عمال‬ ‫الوطن التي ال جتد قبوال من العمال املحليني‪,‬‬ ‫و�أ�ضافوا �أنه يف وقت بد�أ فيها املواطنون يقبلون‬

‫ع��ل��ى ت��ل��ك ال��وظ��ي��ف��ة قلبت ال��ب��ل��دي��ة ل��ه��م "ظهر‬ ‫املجن ف�أغلقت �أبوابها دونهم"‪.‬‬ ‫رئي�س جلنة البلدية حممد امل�لاح��م��ة نفى‬ ‫�أن تكون البلدية ه��ي م��ن قامت بف�صل العمال‬ ‫امل�����ش��ت��ك�ين‪ ،‬ب��ل �إن ق����رار ال��ف�����ص��ل ج���اء م��ن وزارة‬ ‫ال��ب��ل��دي��ات ال��ت��زام��ا كما ت��ق��ول ال����وزارة بتعليمات‬ ‫رئ���ا����س���ة احل���ك���وم���ة ال���ت���ي �أوق����ف����ت ال��ت��ع��ي��ي��ن��ات يف‬ ‫البلديات‪ ،‬خا�صة يف هذه املرحلة‪ ،‬حتى ال ي�ستغل‬ ‫ذل��ك ل�صالح �أي ممن �سيرت�شحون لالنتخابات‬ ‫النيابية املقبلة‪ ,‬و�أو���ض��ح املالحمة �أن �أم�ين عام‬ ‫وزارة ال��ب��ل��دي��ات وع���د مبتابعة امل��و���ض��وع لإع���ادة‬ ‫العمال املف�صولني �إىل عملهم‪.‬‬

‫دورة عن ت�صنيع‬ ‫م�شتقات احلليب يف املزار اجلنوبي‬ ‫املزار اجلنوبي‪ -‬برتا‬ ‫اختتمت يف وح��دة تنمية املجتمعات الريفية‬ ‫يف لواء املزار اجلنوبي التابعة مل�شروع ادارة امل�صادر‬ ‫ال��زراع��ي��ة �أم�����س فعاليات دورة تدريبية ل�سيدات‬ ‫امل��ج��ت��م��ع امل��ح��ل��ي ح���ول ك��ي��ف��ي��ة ت�����ص��ن��ي��ع م�شتقات‬ ‫احلليب‪.‬‬ ‫وقال مدير الوحدة يا�سني الك�سا�سبة �إن الدورة‬ ‫التي �شاركت فيها ‪� 45‬سيدة تهدف اىل ت�أهيل املر�أة‬ ‫الريفية يف امل�شروعات االنتاجية املنزلية لتح�سني‬ ‫�أو�ضاعها املعي�شية واالقت�صادية واال�ستفادة من‬ ‫ال��ق��رو���ض املالية ال��ت��ي مينحها امل�����ش��روع بطريقة‬ ‫املرابحة اال�سالمية وباق�ساط �شهرية مي�سرة‪.‬‬ ‫و�أ�����ض����اف �أن وح�����دة امل�������ش���روع يف ل�����واء امل����زار‬ ‫اجلنوبي �ساهمت يف ت�أهيل العديد من ال�سيدات يف‬ ‫امل�شروعات الإنتاجية ال�صغرية ذات الدخل املرتفع‬ ‫وم��ت��دن��ي��ة التكلفة ال��ت��ي تتنا�سب م��ع �أو�ضاعهم‬ ‫االقت�صادية يف جم��ال ت�صنيع م�شتقات احلليب‬

‫و�صناعة امل��خ�لاالت وامل��رب��ي��ات وت��رب��ي��ة الدواجن‬ ‫وزراعة النباتات الطبية‪.‬‬ ‫ول��ف��ت الك�سا�سبة �إىل ان امل�����ش��روع ي��ق��دم بني‬ ‫‪� 3‬آالف اىل �أرب��ع��ة �آالف دي��ن��ار للم�شروع الواحد‬ ‫لتمكني الأ�سرة من تنفيذ م�شروعاتها االنتاجية‪.‬‬ ‫و�أ����ش���اد ع���دد م���ن امل�����ش��ارك��ات يف ه���ذه ال����دورة‬ ‫التدريبية باجلهود الكبرية ال��ت��ي تبذلها وحدة‬ ‫تنمية امل��ج��ت��م��ع��ات ال��ري��ف��ي��ة يف ال���ل���واء للنهو�ض‬ ‫بقطاع امل��ر�أة بهدف امل�ساهمة يف معاجلة م�شكلتي‬ ‫الفقر والبطالة وحت�سني او�ضاعها االجتماعية‬ ‫واالقت�صادية‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪ ،‬طالب عدد من مزارعي اللواء‬ ‫اللجنة العليا لإدارة م�����ش��روع امل�����ص��ادر الزراعية‬ ‫ب�إعادة النظر يف خم�ص�صات امل�شروعات الزراعية‬ ‫يف جم��ال حفر الآب���ار وت��داب�ير حفظ ال�ترب��ة من‬ ‫االجن������راف وزراع������ة اال����ش���ج���ار امل��ث��م��رة لت�شجيع‬ ‫املزارعني على �شمول �أرا�ضيهم الزراعية املنحدرة‬ ‫يف �أن�شطة امل�شروع‪.‬‬

‫مائدة م�ستديرة يف مادبا من �أجل‬ ‫انتخابات حرة ونزيهة‬

‫العقبة ‪ -‬برتا‬ ‫�أك����������د حم�����اف�����ظ ال���ع���ق���ب���ة‬ ‫ال��دك��ت��ور زي��د ال��زري��ق��ات رئي�س‬ ‫جل��ن��ة ت��ن��م��ي��ة وادي رم ال����دور‬ ‫احليوي الذي ت�ؤديه اجلمعيات‬ ‫التعاونية واخلريية يف منطقة‬ ‫وادي رم ل��ت��ح�����س�ين ال����واق����ع‬ ‫امل��ع��ي�����ش��ي يف امل��ن��ط��ق��ة‪ ،‬وتفعيل‬ ‫م�ساهمة املواطنني يف احلراك‬ ‫التنموي الذي ت�شهده املنطقة‪.‬‬ ‫وق��ال خ�لال لقائه �أع�ضاء‬ ‫ال���ل���ج���ن���ة يف امل���ح���اف���ظ���ة �أم�������س‬ ‫الثالثاء بح�ضور مدير �سياحة‬ ‫العقبة حممود هالالت‪ ،‬ومدير‬ ‫ال�����ص��ن��دوق ال��ه��ا���ش��م��ي للتنمية‬ ‫الب�شرية يف رم �سامل طواها �إن‬ ‫ان���خ���راط ال��ل��ج��ن��ة حت���ت مظلة‬ ‫ال�صندوق الها�شمي عزز عملها‪.‬‬ ‫و�أ�شار الزريقات �إىل رعاية‬ ‫ودع�������م الأم�����ي����رة ب�������س���م���ة بنت‬ ‫ط�ل�ال للجنة تنمية وادي رم‬ ‫ع�ب�ر ت�برع��ه��ا ال�����س��خ��ي ببا�ص‬ ‫لنقل �أه���ايل املنطقة وطالبها‬ ‫�أدى �إىل ت��ن��ام��ي ع��م��ل اللجنة‪،‬‬ ‫وزاد م����ن اه���ت���م���ام���ه���ا ب���واق���ع‬ ‫النا�س ومعي�شتهم وانخراطهم‬ ‫يف ت�����س��وي��ق امل��ن��ط��ق��ة �سياحيا‬ ‫وت��وج��ي��ه امل�����ش��روع��ات ال��ت��ي يتم‬ ‫�إن�����ش��ا�ؤه��ا ن��ح��و حت�سني الواقع‬ ‫احلياتي لل�سكان‪ .‬و�أكد �أن كافة‬ ‫امل�����ش��روع��ات ال��ت��ي يتم تنفيذها‬ ‫بالتعاون مع ال�صندوق الها�شمي‬ ‫ل��ل��ت��ن��م��ي��ة ال��ب�����ش��ري��ة يف اململكة‬ ‫حت���ظ���ى ب���ن���ج���اح ك���ب�ي�ر وتطور‬ ‫م�����س��ت��م��ر‪ ،‬خ���ا����ص���ة م����ع تفاعل‬

‫وادي رم‬

‫املواطنني مع ه��ذه امل�شروعات‪،‬‬ ‫وح��ر���ص��ه��م ع��ل��ي��ه��ا والإ�����ش����راف‬ ‫املبا�شر على �إدارت��ه��ا وتوجيهها‬ ‫مبا بتنا�سب وطبيعة كل منطقة‬

‫واخل�صائ�ص العملية ل�سكانها‪ .‬على ع�شرة �أع���وام ت�شرف على‬ ‫م���ن ج��ه��ت��ه‪ ،‬ق���ال الطواها ع��دة �أع��م��ال تنموية وتطوعية‬ ‫�إن اللجنة التي تعمل بالتعاون يف املنطقة م��ن �ضمنها رو�ضة‬ ‫م���ع ال�����ص��ن��دوق م��ن��ذ م���ا يزيد حديثة للأطفال جمهزة بكافة‬

‫امل�ستلزمات‪ ،‬وبطاقم تدري�سي‬ ‫م��ن امل��ع��ل��م��ات ال��ل��وات��ي ي�شرفن‬ ‫على توفري بيئة �آمنة ومنا�سبة‬ ‫لأطفال املنطقة‪.‬‬

‫منظمة «احلق يف اللعب» تنفذ يوما للعب اجلماعي للأطفال يف الزرقاء‬ ‫الزرقاء‪ -‬برتا‬ ‫ب���������د�أت يف م���دي���ن���ة االم����ي���ر حممد‬ ‫ال��ري��ا���ض��ي��ة يف ال����زرق����اء ام�������س الثالثاء‬ ‫فعاليات ي��وم اللعب اجلماعي لالطفال‬ ‫وال��ي��اف��ع�ين وال���ي���اف���ع���ات ���ض��م��ن م�شروع‬ ‫الريا�ضة حياتنا‪.‬‬ ‫و����ش���ارك يف امل��ه��رج��ان ال����ذي نظمته‬ ‫م���ن���ظ���م���ة احل������ق يف ال���ل���ع���ب بال�شراكة‬ ‫م����ع م��ن��ظ��م��ة االمم امل���ت���ح���دة للطفولة‬ ‫(ال��ي��ون��ي�����س��ي��ف) وب��ال��ت��ع��اون م���ع املجل�س‬ ‫الأعلى لل�شباب ووزارة الرتبية والتعليم‬ ‫وال�صندوق االردين الها�شمي ‪ 276‬طفال‬ ‫ت��ت��راوح �أع���م���اره���م ب�ي�ن ‪ 6‬اىل ‪� 14‬سنة‪،‬‬ ‫�إ�ضافة اىل اليافعني واليافعات بني ‪ 8‬اىل‬ ‫‪� 16‬سنة‪.‬‬ ‫وق��ام نخبة من ‪ 16‬يافعا ويافعة من‬ ‫م��ن��اط��ق خمتلفة م��ن اململكة بالإ�شراف‬ ‫ع��ل��ى ف��ع��ال��ي��ات ه����ذا ال���ي���وم ب��ع��د تلقيهم‬ ‫التدريب على ع��دد من برامج (احل��ق يف‬ ‫اللعب) خالل �ستة �شهور املا�ضية‪.‬‬ ‫وق���ال���ت امل��ن�����س��ق الإع��ل�ام����ي ملنظمة‬ ‫احل���ق يف ال��ل��ع��ب ح��ن�ين ال��ر���ش��دان �إن���ه مت‬ ‫اختيار االطفال واليافعني بالتن�سيق مع‬ ‫مدار�س الرتبية يف املناطق الأك�ثر فقرا‬ ‫يف م��ن��اط��ق ���س��ح��اب وم��ل��ي��ح وغ���ور ال�صايف‬ ‫والزرقاء وارب��د‪ .‬وا�شتملت فعاليات اليوم‬

‫ع��ل��ى ب��رن��ام��ج لعبة ال��ك��رة احل���م���راء‪ ،‬ومت‬ ‫ا���س��ت��خ��دام خم�س ك���رات تعك�س املجاالت‬ ‫اخل��م�����س��ة للتنمية ال�����ش��ام��ل��ة لالطفال‪،‬‬ ‫ح��ي��ث ت��رم��ز احل���م���راء للعقل وال�سوداء‬ ‫للج�سم وال�صفراء للروح والزرقاء لل�سالم‬ ‫واخل�ضراء لل�صحة‪.‬‬ ‫كما ا�شتمل اليوم على برنامج مدرب‬ ‫مل���درب‪ ،‬ال���ذي ي�ساعد على تنمية العمل‬ ‫اجل��م��اع��ي واالت�����ص��ال ال��ن��اج��ح والتوا�صل‬

‫الفعال‪ ،‬وبرنامج القدرة �أوال املوجه لذوي‬ ‫الإع��اق��ة‪ ،‬وال��ذي يهدف اىل �إدماجهم مع‬ ‫االط���ف���ال االخ���ري���ن‪� ،‬إ���ض��اف��ة اىل فقرات‬ ‫ال�ساحر و�ألعاب الربا�شوت‪.‬‬ ‫ويهدف هذا الن�شاط بح�سب م�س�ؤولة‬ ‫ب��رن��ام��ج اليافعني وال��ي��اف��ع��ات يف منظمة‬ ‫ال��ي��ون��ي�����س��ي��ف ج��م��ان��ة احل�����اج اح���م���د اىل‬ ‫اال���س��ت��ف��ادة م��ن ال��ري��ا���ض��ة وا�ستثمارها‪،‬‬ ‫بحيث ت�صبح �أداة لتعزيز �أمن��اط احلياة‬

‫�سلطة العقبة اخلا�صة تطلق فعالية تطوير الأحياء ال�سكنية‬

‫ال�������ص���ح���ي���ة ب��ي��ن االط�����ف�����ال وال���ي���اف���ع�ي�ن‬ ‫وال���ي���اف���ع���ات‪ ،‬وحت��ف��ي��زه��م ل�لاب��ت��ع��اد عن‬ ‫ال�سلوكيات اخلاطئة التي ت�شوب خمتلف‬ ‫جوانب احلياة‪.‬‬ ‫ولفتت احل��اج احمد اىل م�شاركة ‪20‬‬ ‫طفال من ذوي الإعاقات يف املهرجان‪ ،‬حيث‬ ‫مت التعامل معهم وفقا لربنامج خا�ص‬ ‫من منظمة اليوني�سيف ينا�سب طاقاتهم‬ ‫وقدراتهم‪� ،‬إ�ضافة اىل ال�سعي الدماجهم‬ ‫مع االطفال االخرين يف خمتلف الألعاب‬ ‫امل�شرتكة‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن م�شروع الريا�ضة حياتنا‬ ‫يعترب م�شروعا عامليا منبثقا من االلعاب‬ ‫االومل��ب��ي��ة وال��ت��ي �سوف تقام يف لندن عام‬ ‫‪ .2012‬ومت تنفيذ امل�شروع يف االردن الذي‬ ‫يعترب الدولة الوحيدة التي مت اختيارها‬ ‫م���ن م��ن��ط��ق��ة ال�������ش���رق االو�����س����ط و�شمال‬ ‫افريقيا لتنفيذ امل�����ش��روع بال�شراكة بني‬ ‫اليوني�سيف واملجل�س الثقايف الربيطاين‪،‬‬ ‫�إ�ضافة اىل عدة منظمات حكومية وغري‬ ‫حكومية ودول��ي��ة تعنى بالعمل ال�شبابي‬ ‫والريا�ضي يف االردن‪.‬‬ ‫وي����ه����دف امل���������ش����روع اىل ا�ستخدام‬ ‫الريا�ضة كو�سيلة لتح�سني حياة االطفال‬ ‫وال�شباب على اختالف قدراتهم يف املدار�س‬ ‫وم��راك��ز ال�شباب واملجتمعات املحلية يف‬ ‫كافة �أنحاء اململكة‪.‬‬

‫دعوة لإحياء املجل�س االقت�صادي‬ ‫الأردين الأملاين‬

‫مادبا ‪ -‬برتا‬

‫الزرقاء‪� -‬إح�سان التميمي‬

‫نظم املركز الوطني حلقوق الإن�سان بالتعاون مع هيئة �شباب‬ ‫كلنا الأردن يف حمافظة م��ادب��ا �أم�����س الثالثاء م��ائ��دة م�ستديرة‬ ‫لأبناء املحافظة حول دور املواطنني وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين يف‬ ‫تعزيز االنتخابات احلرة والنزيهة‪.‬‬ ‫وتهدف املائدة امل�ستديرة التي �شارك فيها م�ؤ�س�سات املجتمع‬ ‫املدين يف املحافظة �إىل رفع وعي املواطنني وامل�ؤ�س�سات املختلفة‬ ‫فيما يتعلق باملعايري الدولية لالنتخابات احلرة والنزيهة وقانون‬ ‫االن��ت��خ��اب ل��ع��ام ‪ 2010‬وال��ع�لاق��ة ب�ين االن��ت��خ��اب��ات وت��ع��زي��ز قيم‬ ‫املواطنة‪.‬‬ ‫وق��دم مفو�ض احلقوق واحل��ري��ات يف املركز الوطني حلقوق‬ ‫الإن�����س��ان الدكتور علي الدبا�س ورق��ة عمل ح��ول دور م�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع امل��دين يف تعزيز االنتخابات احل��رة والنزيهة‪ ،‬بني فيها‬ ‫�أهمية م�ساعدة الدولة يف تعزيز النهج الدميقراطي من خالل‬ ‫التعريف بحق االنتخاب و�أهميته والتعبئة العامة للح�ض على‬ ‫امل�شاركة يف العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار �إىل �أه��م��ي��ة دور م�ؤ�س�سات املجتمع امل���دين يف رقابة‬ ‫�سالمة العملية االنتخابية للتاكد من �سالمتها‪ ،‬و�أنها ت�سري وفق‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫وق��دم �أ�ستاذ العلوم ال�سيا�سية يف جامعة الريموك الدكتور‬ ‫�أح��م��د �سعيد ن��وف��ل ورق���ة عمل ح��ول دور االن��ت��خ��اب��ات يف تعزيز‬ ‫املواطنة‪� ،‬أكد فيها �أهمية دور املواطن يف االنتخابات‪ ،‬بحيث يكون‬ ‫له دور فعال يف حال ت�أكد له �أن هذه االنتخابات دميقراطية وحرة‬ ‫ونزيهة‪.‬‬ ‫وع��ر���ض �أ���س��ت��اذ ال��ق��ان��ون ال��د���س��ت��وري يف اجل��ام��ع��ة الأردنية‬ ‫ن��وف��ان العجارمة م��راح��ل العملية االنتخابية‪ ،‬ب��دءا م��ن عملية‬ ‫ت�سجيل ال��ن��اخ��ب�ين وال��ط��ع��ون و�إج�����راء االن��ت��خ��اب��ات‪� ،‬إىل جانب‬ ‫اجل��رائ��م االنتخابية‪ ،‬مو�ضحا �أن قانون االنتخاب �ضم العديد‬ ‫م��ن الإيجابيات التي ت���ؤك��د رغبة احلكومة يف انتخابات نزيهة‬ ‫و�شفافة‪� ،‬إىل جانب تغليظ العقوبات املتعلقة باجلرائم االنتخابية‬ ‫وغريها‪.‬‬ ‫وجرى حوارات بني احل�ضور من م�ؤ�س�سات املجتمع املدين يف‬ ‫حمافظة مادبا ناق�شوا فيها كيفية تفعيل دورهم يف تعزيز العملية‬ ‫الدميقراطية و�ضمان نزاهة و�شفافية العملية االنتخابية‪.‬‬

‫دع��ا ال�سفري الأمل���اين يف عمان يواخيم ه��اي��دورن �إىل �إحياء‬ ‫املجل�س االق��ت�����ص��ادي الأردين الأمل����اين‪ .‬ج��اء ذل��ك خ�لال افتتاح‬ ‫ور�شة عمل "ت�شجيع ا�ستخدام الطاقة املتجددة" يف غرفة �صناعة‬ ‫الزرقاء �أم�س‪.‬‬ ‫ه��اي��دورن �أك��د �أن �إحياء املجل�س ب��ات �ضروريا لزيادة حجم‬ ‫التبادل التجاري بني البلدين‪ ،‬ودعم الأردن لزيادة �صادراته �إىل‬ ‫�أملانيا‪ ،‬وبني �أن حجم ال�صادرات الأملانية �إىل الأردن تقارب ‪700‬‬ ‫مليون دينار �أردين مقابل ‪ 20‬مليون �صادرات �أردنية �إىل �أملانيا‪.‬‬ ‫و�شدد هايدورن على �أهمية ا�ستخدامات طاقة تعتمد على ال�شم�س‬ ‫وال��ري��اح‪ ،‬م�شريا اىل �أن ذل��ك يتنا�سب م��ع و�ضع الأردن املناخي‬ ‫خا�صة يف ظل ارتفاع �أ�سعار النفط و�أهمية احلفاظ على البيئة‬ ‫من التلوث واحلد من ت�أثريات ا�ستخدامات النفط على املناخ‪.‬‬ ‫ب����دوره ب�ين رئ��ي�����س غ��رف��ة �صناعة ال���زرق���اء حم��م��د ار�سالن‬ ‫�أن ال��ط��اق��ة امل��ت��ج��ددة م�صدر مهم للطاقة ال ب��د م��ن ا�ستغالله‬ ‫والرتكيز عليه ال�ستبداله يف الفرتة القادمة مب�صادر الطاقة‬ ‫التقليدية‪ ،‬ودع��ا ار�سالن �إىل و�ضع وتنفيذ �إ�سرتاتيجية وطنية‬ ‫لتوليد الكهرباء با�ستغالل الطاقة ال�شم�سية‪ ،‬م�شريا �إىل جهود‬ ‫الأردن الإقليمية يف م�شروع نقل الطاقة الكهربائية ب�ين دول‬ ‫االق��ل��ي��م ال���ذي مي��ث��ل ت��ع��اون اقليمي حقيقي يف ت��ول��ي��د وتوزيع‬ ‫الطاقة الكهربائية ما ي�ساهم يف احل��د من التلوث ويعزز انتاج‬ ‫الطاقة الكهربائية من امل�صادر املتجددة‪.‬‬ ‫�أما حجازي ع�ساف م�ساعد حمافظ الزرقاء ف�أ�شار �إىل عالقات‬ ‫ثنائية تربط الأردن ب�أملانيا‪ ،‬مبينا �أن االردن ينظر اىل م�شروعات‬ ‫الطاقة البديلة �ضمن ا�سرتاتيجية �شاملة ال تراعى الت�أثريات‬ ‫االقت�صادية لفاتورة النفط فقط‪ ،‬و�إمن��ا ت�سهم يف التخفيف من‬ ‫االث��ار البيئية ال�ستخدام الطاقة التقليدية‪ ،‬حيث خطا االردن‬ ‫خطوات عملية يف جماالت �إن�شاء حمطات نووية لتوليد الطاقة‬ ‫الكهربائية وحتلية املياه‪ ،‬ودخل م�شروع طاقة الرياح حيز التنفيذ‬ ‫يف العديد من املواقع على م�ستوى اململكة‪.‬‬ ‫و�أ���ش��اد م��ن��دوب بلدية ال��زرق��اء حممد ال��زواه��رة بالعالقات‬ ‫االملانية االردنية وجهود ال�سفارة االملانية على اختيارها الزرقاء‬ ‫لعقد مثل ه��ذه ال��ور���ش��ة ال��ت��ي تبني اهمية ال��ط��اق��ة البديلة يف‬ ‫التنمية وخدمة املواطن والتخفيف من معاناته جراء ارتفاع ا�سعار‬ ‫النفط وتقلبات اال�سعار ب�شكل دائم واحلد من التلوث الناجم عن‬ ‫ا�ستعماالت النفط من خالل طاقة ال�شم�س والرياح‪.‬‬

‫مدينة العقبة‬

‫العقبة ‪ -‬برتا‬ ‫�أطلقت �سلطة منطقة العقبة االقت�صادية‬ ‫اخلا�صة �أم�س الثالثاء املرحلة اجلديدة من‬ ‫فعالية تطوير الأح��ي��اء ال�سكنية يف املنطقة‬ ‫ال�سكنية الثالثة‪.‬‬ ‫وت��ه��دف ال��ف��ع��ال��ي��ة �إىل زي����ادة م�شاركة‬ ‫امل���ج���ت���م���ع امل���ح���ل���ي يف حت���دي���د احتياجاته‬ ‫و�أول��وي��ات��ه والعمل مع كافة اجلهات لتلبية‬ ‫هذه االحتياجات‪ .‬وقالت املفو�ض يف �سلطة‬ ‫العقبة اخلا�صة ن�سيمة الفاخري �إن برنامج‬ ‫تطوير وحت�سني الأح��ي��اء يف مدينة العقبة‬

‫ه��و ب��رن��ام��ج ري���ادي �أطلقته منطقة العقبة‬ ‫االقت�صادية اخلا�صة ممثلة مبديرية تنمية‬ ‫املجتمع املحلي بهدف زيادة م�شاركة املواطنني‬ ‫يف �صنع ال���ق���رارات اخل��ا���ص��ة باحتياجاتهم‬ ‫وبناء قدراتهم ومهاراتهم من �أجل اال�ستفادة‬ ‫م���ن ال��ف��ر���ص امل��ت��ن��ام��ي��ة يف م��ن��ط��ق��ة العقبة‬ ‫االق��ت�����ص��ادي��ة اخل��ا���ص��ة وت���أه��ي��ل��ه��م لتح�سني‬ ‫واقعهم االقت�صادي واالجتماعي والثقايف‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ارت مديرة برنامج تنمية املجتمع‬ ‫يف ب���رن���ام���ج ال��ع��ق��ب��ة ل��ل��ت��ن��م��ي��ة املجتمعية‬ ‫واالقت�صادية �شامة �أبو غريقانة �إىل �أهمية‬ ‫تركيز اجلهود يف جمال امل�شروعات ذات الأثر‬

‫املبا�شر على التنمية املحلية والتي من �ش�أنها‬ ‫تطوير الأحياء يف حمافظة العقبة‪.‬‬ ‫وت���أت��ي ه��ذه امل��ب��ادرة ب��دع��م م��ن الوكالة‬ ‫الأمريكية للتنمية الدولية ممثلة بربنامج‬ ‫العقبة للتنمية االجتماعية واالقت�صادية‬ ‫وبالتعاون مع م�ؤ�س�سة نهر الأردن من �أجل‬ ‫تلبية احتياجات املجتمعات املحلية‪.‬‬ ‫و���س��ي��ت��م خ��ل��ال ال��ف��ع��ال��ي��ة ع���م���ل م�سح‬ ‫الح��ت��ي��اج��ات احل���ي وحت��ل��ي��ل ن��ت��ائ��ج��ه وعقد‬ ‫اج��ت��م��اع ع���ام ل�ل��أه���ايل ل��ت��ح��دي��د الأولويات‬ ‫واختيار �أع�ضاء الفريق التطوعي للعمل مع‬ ‫ال�سلطة وال�شركاء الآخرين‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪ )23‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1273‬‬

‫‪7‬‬

‫منهم ‪ 322‬م�ضبوطا من جن�سيات خمتلفة‬

‫الأمن العام‪� :‬ضبط ‪ 3235‬متورطا بق�ضايا‬ ‫خمدرات وت�سجيل ‪ 1666‬ق�ضية منذ بداية العام اجلاري‬ ‫ق����ان����ون امل�����خ�����درات وامل�������ؤث������رات ال��ع��ق��ل��ي��ة ي��ع��ف��ي امل����دم����ن م����ن ال���ع���ق���وب���ة �إذا اع���ت��رف ب��ن��ف�����س��ه وط���ل���ب ال���ع�ل�اج‬ ‫ال�سبيل– عبد اهلل ال�شوبكي‬ ‫�ضبطت م��دي��ري��ة الأم ��ن ال �ع��ام م�ن��ذ ب��داي��ة العام‬ ‫اجلاري ‪ 3235‬متورطا بق�ضايا خمدرات‪ ،‬و�سجلت ‪1666‬‬ ‫ق�ضية‪ .‬و�أعلنت الإدارة �أم�س �أنها �ضبطت منذ بداية‬ ‫العام نحو ‪ 199‬كغم هريوين‪ ،‬و‪ 1857‬كغم ح�شي�ش‪ ،‬و‪85‬‬ ‫كغم ماريجوانا‪ ،‬و‪ 5‬كغم كوكائني‪ ،‬و‪ 6‬كغم �أفيون‪ ،‬و‪2‬‬ ‫كغم ميثافتمني‪� .‬إ�ضافة �إىل �ضبط نحو ثمانية ماليني‬ ‫وخم�سمائة وثمانية وع�شرين حبة‪ .‬وبلغ عدد املتورطني‬ ‫بق�ضايا خمدرات من غري الأردنيني ‪ 322‬متورطا‪.‬‬ ‫وب��امل�ق��ارن��ة م��ع ال�ع��ام ‪ ،2009‬ف ��إن ع��دد املتورطني‬ ‫بق�ضايا خمدرات يف ذلك بلغ ‪� 6389‬شخ�صا‪ ،‬منهم ‪760‬‬ ‫�شخ�صا غ�ير �أردين‪ ،‬وف��ق �إدارة الأم��ن ال�ع��ام‪ .‬وذكرت‬ ‫الإدارة �أن عدد الق�ضايا امل�ضبوطة بلغ ‪ 3641‬ق�ضية‪ ،‬يف‬ ‫حني تلقى العالج من الإدمان على املخدرات يف مركز‬ ‫العالج التابع للأمن العام ‪ 255‬مدمنا‪ .‬وفيما يخ�ص‬ ‫�أن ��واع امل�خ��دارت امل�ضبوطة ع��ام ‪ ،2009‬فقد مت �ضبط‬ ‫نحو‪ 247‬كغم هريوين‪ ،‬و‪ 2038.5‬كغم ح�شي�ش‪ ،‬و‪ 31‬كغم‬ ‫ماريجوانا‪ ،‬و‪ 33‬كغم كوكائني‪ ،‬و‪ 21‬كغم �أفيون‪ ،‬و‪370‬‬ ‫حبة ا�ستكازي‪� .‬إ�ضافة �إىل �ضبط نحو ت�سعة وع�شرين‬ ‫مليون حبة خمدر‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن الإح���ص��اءات الر�سمية لإدارة الأمن‬ ‫العام �أظهرت نوعا جديدا من املخدرات مت �ضبطه عام‬ ‫‪ ،2009‬وهو حبوب اال�ستكازي‪ ،‬فيما مل يتم �ضبط �أي‬ ‫منها منذ بداية العام اجلاري‪� ،‬إ�ضافة �إىل �ضبط كمية‬ ‫م��ن امليثافتمني ال�ع��ام اجل ��اري‪ ،‬يف ح�ين �أن�ه��ا مل تكن‬ ‫موجودة العام املا�ضي‪ ،‬بح�سب �إح�صاءات الأمن العام‪.‬‬ ‫وق��ال املكتب الإعالمي للأمن العام �إن الت�صدي‬ ‫مل�شكلة املخدرات واحل��د من تفاقمها يف الأردن‪ ،‬متثل‬

‫م��ن خ�لال مواكبة ال�ت�ط��ورات وامل�ستجدات املرتبطة‬ ‫بعمليات التهريب‪ ،‬ودعم الأجهزة املخت�صة بهذا الِ�ش�أن‪.‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل تن�سيق اجلهود الوطنية �ضد هذه الآفة‪.‬‬ ‫ووف �ق��ا لهيئة ال��رق��اب��ة ال��دول �ي��ة‪ ،‬ف� ��إن املخدارت‬ ‫تعترب "كل مادة خام �أو م�ستح�ضر‪ ،‬حتوي عنا�صر �أو‬ ‫جواهر مهدئة �أو منبة �أو مهلو�سة‪� ،‬إذا ما ا�ستخدمت‬ ‫لغري الأغ��را���ض الطبية‪ ،‬وت�ؤثر على اجلهاز الع�صبي‬ ‫امل ��رك ��زي‪ ،‬وت� � ��ؤدي �إىل �إح � ��داث خ�ل��ل ك�ل��ي وج��زئ��ي يف‬ ‫وظائفه احليوية‪ ،‬وجتعل املتعاطي ي�صاب بحالة الوهم‬ ‫واخل�ي��ال‪ ،‬بعيدا ع��ن ال��واق��ع‪ ،‬وت ��ؤدي �إىل �إ�صابته �إما‬ ‫بالإدمان �أو التعود"‪.‬‬ ‫وت�ق���س��م امل �خ��دارت �إىل �أرب �ع��ة جم �م��وع��ات‪ ،‬ت�ضم‬ ‫امل �ج �م��وع��ة الأوىل ال �ع �ق��اق�ي�ر ال� �ت ��ي ت �ب �ط��ئ ن�شاط‬ ‫اجل�ه��از الع�صبي امل��رك��زي ل�ل�إن���س��ان‪ ،‬وق��د ت�ك��ون مواد‬ ‫طبيعية �أو �صناعية مثل م��ادة الأف �ي��ون وم�شتقاته‪.‬‬ ‫�أم��ا املجموعة الثانية‪ ،‬فت�شمل العقاقري ال�ت��ي ت�ؤثر‬ ‫على اجلهاز الع�صبي للإن�سان‪ ،‬ب�إثارته وتنبيهه مثل‬ ‫م��ادة الكوكائني‪ .‬ويطلق على املجموعة الثالثة ا�سم‬ ‫"العقاقري املهلو�سة"‪ ،‬وت�ستخدم لإث ��ارة الهلو�سة‬ ‫والأوه��ام عند ال�شخ�ص الذي يتعاطها‪� .‬أما املجموعة‬ ‫الرابعة فتنفرد بها مادة القنب املعروفة باحل�شي�ش‪.‬‬ ‫ولفتت �إدارة الأمن العام �أن �أعرا�ض االكت�شاف املبكر‬ ‫للمتعاطني‪ ،‬تتمثل يف التغري املفاجئ يف ال�سلوك اليومي‬ ‫املعتاد مثل الالمباالة وعدم االكرتاث‪ ،‬وكرثة اخلروج‬ ‫من املنزل ب�شكل غري معتاد‪ ،‬والفو�ضى والإهمال العام‬ ‫يف جميع ال��واج�ب��ات احلياتية‪ ،‬وخ�م��ول غ�ير اعتيادي‬ ‫ي�صيب املدمن‪ ،‬ونق�ص القدرة على الإدراك والتقدير‬ ‫الزمني‪� ،‬إ�ضافة �إىل االنطوائية امللفتة التي ت�صيب‬ ‫املتعاطي للمخدرات‪ ،‬والإن�ف��اق الكبري للمال‪ .‬وتقوم‬

‫�إدارة مكافحة املخدرات التابعة للأمن العام‪ ،‬من خالل‬ ‫كوادرها مبالحقة ع�صابات التهريب على ال�ساحتني‬ ‫الداخلية واخلارجية‪ ،‬ومطاردة املروجني واملتعاطني‪،‬‬ ‫وفق �إدارة الأمن العام‪.‬‬ ‫وتبعا لتطور جرمية املخدرات فقد مت زيادة �أعداد‬ ‫العاملني يف الإدارة‪ ،‬وتطوير �أ�ساليب املكافحة‪ .‬عرب‬ ‫تدريب العاملني يف مكافحة امل�خ��درات على الو�سائل‬ ‫احلديثة‪ ،‬وحتديث الآليات والأجهزة امل�ستعملة لدى‬ ‫الإدارة مبا يتنا�سب والو�ضع اجلديد‪ .‬بح�سب الإدارة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت �إدارة الأم� ��ن ال �ع��ام �أن فل�سفة �إدارة‬ ‫مكافحة املخدرات تقوم على اعتبار �أن الإن�سان قيمة‬ ‫غالية‪ ،‬كما �أن العقاب لي�س الأ��س�ل��وب الأم�ث��ل للردع‪،‬‬ ‫ومتا�شياً مع ن�صو�ص مواد قانون املخدرات وامل�ؤثرات‬ ‫العقلية رقم (‪ )11‬لعام ‪ ،1988‬والذي �أعفى املدمن من‬ ‫العقوبة �إذا "اعرتف بنف�سه وطلب العالج"‪ .‬فقد مت‬ ‫�إن�شاء مركز خا�ص لعالج املدمنني‪ ،‬الذي بد�أ �أعماله‬ ‫ابتداء من �شهر �آذار عام ‪.1994‬‬ ‫ووفقا لإدارة الأمن العام ف�إن املتعاطي يخ�ضع يف‬ ‫املركز �إىل برامج ت�أهيلية‪ ،‬تت�ضمن حما�ضرات تثقيفية‬ ‫ودينية ولقاءات عامة‪ ،‬حيث مت عالج مدمنني �أردنيني‬ ‫ومن دول عربية جماورة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن �إدارة الإمن العام عقدت العام املا�ضي‬ ‫دورات لأع � ��وان �إدارة م�ك��اف�ح��ة امل� �خ ��درات‪ ،‬ح�ضرها‬ ‫ن� �ح ��و‪ 1500‬م �� �ش��ارك‪ ،‬ومت ع��ر���ض م���س��رح�ي��ة خا�صة‬ ‫ب� ��إدارة مكافحة امل �خ��درات ت�ستعر�ض الآث ��ار ال�سلبية‬ ‫لهذه امل��ادة ح�ضرها ‪ 6400‬متفرج‪� .‬إ�ضافة اىل توقيع‬ ‫م��ذك��رات تفاهم م��ع ك��ل م��ن هيئة �شباب كلنا الأردن‪،‬‬ ‫واللجنة الوطنية الأردن�ي��ة ل�ش�ؤون امل��ر�أة‪� .‬إ�ضافة �إىل‬ ‫�إ� �ص��دار �أع� ��داد ك�ب�يرة م��ن ال�ب��و��س�ترات والرب�شورات‬

‫خمدرات‬

‫التي حتذر من مادة املخدرات‪ ،‬والتوا�صل امل�ستمر مع‬ ‫و�سائل الإع�ل�ام‪ .‬وك��ان��ت �إدارة الأم��ن ال�ع��ام ق��د قررت‬ ‫تنظيم م�سرية ريا�ضية مبنا�سبة اليوم العاملي ملكافحة‬ ‫املخدرات‪ ،‬تنطلق من �أمام مديرية الأمن العام بعد غد‬ ‫اجلمعة‪ ،‬وتنتهي عند �صالة الأمري حمزة بن احل�سني‬ ‫‪/‬مدينة احل�سني لل�شباب‪ .‬لتبد�أ فعاليات احتفال يعقد‬ ‫�سنويا ي�ضم ع��ددا من الن�شاطات التي تو�ضح �أخطار‬ ‫امل�خ��درات و�أداء �إدارة مكافحة امل �خ��درات يف مكافحة‬ ‫هذه الآفة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن الإع�لان عن فكرة االحتفال باليوم‬ ‫العاملي ملكافحة املخدرات كان يف م�ؤمتر الأمم املتحدة‬

‫"ال�صناعة والتجارة" تت�سلم ‪ 1350‬طن‬ ‫قمح و�شعري من مزارعي �إقليم اجلنوب‬

‫«الوطنيـة للأ�سـرى» تكـرم �أ�سرييـن حمرريـن‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك��رم��ت ال �ل �ج �ن��ة ال��وط �ن �ي��ة لل��أ� �س��رى واملفقودين‬ ‫الأردنيني يف املعتقالت ال�صهيونية الأ�سريين املحررين‬ ‫�أمين عادل عبداللطيف وحممد عبدالكرمي عواد اللذين‬ ‫�أفرج عنهما م�ؤخراً‪.‬‬ ‫وق ��ال م �ق��رر ال�ل�ج�ن��ة ال��وط�ن�ي��ة ل�ل�أ� �س��رى املهند�س‬ ‫مي�سرة مل�ص خالل حفل اال�ستقبال الذي �أقامته اللجنة‬ ‫يف جم�م��ع ال�ن�ق��اب��ات امل�ه�ن�ي��ة نحتفل ال �ي��وم بالأ�سريين‬ ‫املحررين‪ ،‬ونحن ن��درك الظروف القا�سية التي يعي�شها‬ ‫الأ�سرى‪ ،‬حيث عادت �أو�ضاع املعتقالت ال�صهيونية الآن ملا‬ ‫كانت عليه عند بداية �إن�شائها‪ ،‬وفقد الأ�سرى الكثري من‬ ‫احلقوق التي ح�صلوا عليها من خالل معارك خا�ضوها‬ ‫�سابقاً م��ع ال�سجان ال�صهيوين وال��ذي ق�ضى فيها عدد‬ ‫من ال�شهداء‪ .‬و�أ��ض��اف �أن قانون �شاليط يطبق الآن يف‬ ‫املعتقالت ال�صهيونية‪ ،‬حيث منعت الزيارات عن الأ�سرى‬ ‫والتي كانت �أ�ص ً‬ ‫ال ممنوعة عن �أ�سرى غزة منذ عدة �سنوات‪،‬‬ ‫عالوة على منع الأ�سرى من التقدم المتحان التوجيهي‪،‬‬ ‫والت�ضييق على زيارات املحامني‪ ،‬وحجب بع�ض حمطات‬ ‫التلفزة الإخبارية‪ ،‬وزيادة العقوبات املالية‪ ،‬ورفع الأ�سعار‬ ‫يف الكنتني‪ ،‬و�إه �م��ال املعاجلة الطبية‪ ،‬وي�ع��اين الأ�سرى‬ ‫الأردنيون البالغ عددهم حالياً (‪� )29‬أ�سريا‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫ما �سبق من �صعوبة زيارة �أهاليهم لهم يف املعتقل‪ ،‬فمنذ‬ ‫اتفاقية ال�سالم مع الكيان ال�صهيوين نظمت اخلارجية‬

‫علم وخرب تبليغ اعالم حقوقي �صادر‬ ‫عن حمكمة �صلح جزاء اربد املوقرة‬

‫رقم الدعوى ‪ 2004/4540:‬ف�صل‬ ‫‪2005/2/27‬‬

‫ا��س��م امل��دع��ى‪ :‬م�ؤ�س�سة غازي‬ ‫ق � ��دوم � ��ي ال � �ت � �ج ��اري ��ة ‪ /‬وكيلها‬ ‫م‪ .‬حممد علوي‬ ‫ا�سم املطلوب تبليغه ‪ /‬ابراهيم‬ ‫جميل عبدالرحيم العمايرة‬ ‫عنوانه‪ :‬اربد ‪� -‬شارع احل�صن‬ ‫ �شركة ابراهيم العمايرة و�شركاه‬‫رق� � � ��م االع � � �ل� � ��ام وت� ��اري � �خ� ��ه‬ ‫‪ 2004/4540‬ف�صل ‪2005/2/27‬‬ ‫خ�لا� �ص��ة احل �ك��م ومندرجاته‪:‬‬ ‫الزامه مببلغ (‪ )5000‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل �� �ص ��اري ��ف و (‪ )250‬دي� �ن ��ار اتعاب‬ ‫حماماة‬

‫علم وخرب تبليغ اعالم حقوقي �صادر‬ ‫عن حمكمة �صلح جزاء اربد املوقرة‬

‫رقم الدعوى ‪ 2004/1135:‬ف�صل‬ ‫‪2004/10/21‬‬ ‫ا� �س��م امل ��دع ��ى‪ :‬م ��ؤ� �س �� �س��ة غ ��ازي‬ ‫قدومي التجارية ‪ /‬وكيلها م‪ .‬حممد‬ ‫علوي‬ ‫ا� �س��م امل �ط �ل��وب تبليغه ‪ /‬حممد‬ ‫عامر حممد اخلطيب‬ ‫ع�ن��وان��ه‪ :‬ارب��د ‪�� -‬ش��ارع فل�سطني‬ ‫فوق م�ستودع االردن بعد بنك اال�سكان‬ ‫اىل اليمني‬ ‫رقم االعالم وتاريخه ‪2004/1135‬‬ ‫ف�صل ‪2004/10/21‬‬ ‫خ�لا� �ص��ة احل �ك��م ومندرجاته‪:‬‬ ‫ال��زام��ه مببلغ (‪)13313‬دي� �ن ��ار (‪)680‬‬ ‫فل�س وال��ر� �س��وم واالت �ع��اب وال �ف��ائ��دة و‬ ‫اتعاب حماماة (‪ )500‬دينار‬

‫الأردن�ي��ة خم�سة زي��ارات جمزوئة فقط لأه��ايل الأ�سرى‬ ‫لر�ؤية �أبنائهم‪ .‬و�أ�ضاف مل�ص ال نكاد نلم�س �أي �إجراءات‬ ‫م��ن احل�ك��وم��ة بخ�صو�ص ه��ذه الق�ضية‪ ،‬ف�لا ا�ستعمال‬ ‫لأوراق ال�ضغط ع�ل��ى ال�ك�ي��ان ال�صهيوين لل��إف��راج عن‬ ‫الأ��س��رى والبحث عن م�صري املفقودين والبالغ عددهم‬ ‫(‪ )29‬مفقودا‪ ،‬ولإل��زام الكيان ال�صهيوين بالتعامل مع‬ ‫الأ�سرى وفق اتفاقية جنيف الثالثة‪ ،‬ولي�س هناك قاعدة‬ ‫معلومات موحدة (حكومة �أهلية) بخ�صو�ص �أ�سماء وعدد‬ ‫الأ�سرى‪ ،‬ولي�س هناك �أدنى اهتمام ب�أحوال �أهايل الأ�سرى‬ ‫والذي يعاين البع�ض منهم �أ�شد املعاناة ب�سبب ظروفهم‬ ‫املعي�شية واملالية‪ ،‬عالوة على عدم �إدماج الأ�سرى املحررين‬ ‫يف جمتمعهم وت�شغليهم‪ ،‬وق��د ح���ص��رت ه��ذه احلكومة‬ ‫واحلكومات ال�سابقة تعاملها يف ق�ضية الأ�سرى الأردنيني‬ ‫م��ن خ�لال الكيان ال�صهيوين‪ ،‬وذل��ك ال�ت��زام�اً باتفاقية‬ ‫وادي عربة‪ ،‬على الرغم من �أنه كان ميكن لهذه احلكومة‬ ‫واحلكومات ال�سابقة �أن يتعاملوا مع ق�ضية الأ�سرى كما‬ ‫تعاملت الدولة اللبنانية والتي عملت على حترير �أ�سراها‬ ‫بكل ك��رام��ة‪ ،‬بل �إن��ه قبل معاهدة وادي عربة كانت بعثة‬ ‫ال�صليب الأحمر الدولية يف عمان تقوم بالكثري من املهام‬ ‫جت��اه الأ��س��رى الأردن �ي�ين وال�ت��ي ترف�ض الآن القيام بها‬ ‫ب�سبب �إنهاء حالة العداء ما بني الأردن الر�سمي والكيان‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬وحتى �إن �أه��ايل الأ�سرى الأردنيني ما زالوا‬ ‫يتذكرون �إجراءات الزيارات املريحة لأبنائهم يف املعتقالت‬ ‫ال�صهيونية والتي كانت تنظمها هذه البعثة‪.‬‬

‫علم وخرب تبليغ اعالم حقوقي �صادر‬ ‫عن حمكمة �صلح جزاء اربد املوقرة‬

‫علم وخرب تبليغ اعالم حقوقي �صادر‬ ‫عن حمكمة �صلح جزاء اربد املوقرة‬

‫ومن جانبه‪ ،‬طالب رئي�س املنظمة العربية حلقوق‬ ‫الإن�سان املحامي هاين الدحلة يف كلمته احلكومة الأردنية‬ ‫واجل��ام�ع��ة ال�ع��رب�ي��ة �أن تهتم ب ��أم��ر الأ� �س��رى واملعتقلني‬ ‫الأردن� �ي�ي�ن‪ ،‬وت�ط��ال��ب ب ��الإف ��راج ع�ن�ه��م ف ��ورا‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن‬ ‫احتجازهم خمالف للقانون‪ .‬وق��ال �إن "�إ�سرائيل" دولة‬ ‫خارجة عن القانون واالتفاقيات الدولية والأخالق العامة‬ ‫من خ�لال ممار�ساتها يف الأرا��ض��ي املحتلة‪ ،‬وخا�صة مع‬ ‫الأ�سرى العرب املحتجزين لديها منذ ع�شرات ال�سنيني‪.‬‬ ‫و�أع�ط��ى الدحلة العديد م��ن الأمثلة على التعامل‬ ‫الال�إن�ساين الذي متار�سة �ضد الأ�سرى واملعتقلني �أبرزها‬ ‫�إجبارهم على ارت��داء مالب�س برتقالية‪ ،‬وحرمانهم من‬ ‫الطعام ومنع الأق��ارب من زيارتهم‪ ،‬وو�ضعهم يف زنازين‬ ‫انفرادية‪�..‬إلخ من الإجراءات الع�سفية‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال��دح �ل��ة �أن م��ن ي�ج��ب حم��اك�م�ت�ه��م ه��م قادة‬ ‫ال�ك�ي��ان ال���ص�ه�ي��وين ك�م�ج��رم��ي ح��رب الن�ت�ه��اك القانون‬ ‫ال��دويل الإن�ساين‪� .‬أم��ا �شقيق الأ�سري املحرر �أمي��ن عادل‬ ‫عبداللطيف ف��وج��ه ك�لام��ه �إىل الأ� �س��رى امل��راب�ط�ين يف‬ ‫�سجون االح �ت�لال ال�صهيوين‪ ،‬مطالبا �إي��اه��م بال�صرب‬ ‫واالق�ت��داء ب�أمام املجاهدين �سيدنا حممد عليه ال�صالة‬ ‫وال�سالم‪ .‬و�أكد �أن موازين القوى انقلبت بعد �أن اكت�شف‬ ‫العامل الوجه احلقيقي للكيان ال�صهيوين‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫�شعوب العامل تعرف جيدا حجم الغطر�سة الإ�سرائيلية‬ ‫بعد امل �ج��زرة ال�ت��ي نفذتها ق��وات�ه��ا بحق �أب �ط��ال �أ�سطول‬ ‫احلرية‪ .‬وقال �إن تركيا عادت الآن �إىل و�ضعها الطبيعي‬

‫ملكافحة االجتار غري امل�شروع باملواد املخدرة وتعاطيها‬ ‫وال� ��ذي ان�ع�ق��د يف امل �ق��ر الأوروب� � ��ي ل�ل��أمم امل �ت �ح��دة يف‬ ‫م��دي�ن��ة ف�ي�ن��ا ب�ت��اري��خ ‪ ،1987/6/26‬وك ��ان ذل ��ك عقب‬ ‫اقرتاح تقدمت به �إحدى الدول امل�شاركة والذي القى‬ ‫ا�ستح�سان اجلميع‪ ،‬وق��د اتفقت ال��دول امل�شاركة على‬ ‫�أن يكون ي��وم ال�ساد�س والع�شرين م��ن �شهر حزيران‬ ‫من كل عام يوماً عاملياً ملكافحة املخدرات ومت اختيار‬ ‫هذا التاريخ كونه ت�صادف مع يوم انعقاد امل�ؤمتر الذي‬ ‫اقرتحت فيه الفكرة‪ .‬ومت اعتماد ذلك يف قرار اجلمعية‬ ‫العامة للأمم املتحدة رقم ‪ 112/42‬بتاريخ ‪ 7‬كانون �أول‬ ‫‪/‬دي�سمرب ‪1987‬م‪.‬‬

‫يف ح�ضن �أمتها بعد غياب طويل‪ .‬وختم حديثه بتقدمي‬ ‫الب�شرى لكافة معتقلي ومنا�ضلي الأمة‪ ،‬م�ؤكدا �أن قوى‬ ‫امل�ق��اوم��ة ت�ت�ق��دم فيما ب��ات ال �ع��دو يتخبط لأن ��ه مهزوم‪،‬‬ ‫ويعادي العامل وي�سقط يف املطبات يوما بعد يوم‪.‬‬ ‫�أما �شقيق الأ�سري علي �شريف نزال فقال �إن "الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية" بعروبتها وبعدها الإ�سالمي العميق‪ ،‬تبقى‬ ‫"�أكرب من الأ�شخا�ص‪ ،‬و�أثمن من �أي �شيء �آخر"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن املعاناة من ظلم املحتل وجربوته داخل‬ ‫�سجونه "لي�ست ذات �ش�أن" �أمام معاناة �شعب كامل يرزح‬ ‫حتت يد االحتالل وقهره اليومي‪.‬‬ ‫وحت��دث ع��ن معاناة الأ� �س��رى يف �سجون االحتالل‪،‬‬ ‫وما يتلقونه من �سوء معاملة وظروف اعتقال ال �إن�سانية‪،‬‬ ‫وقال‪" :‬كنا نعي�ش يف غرفة �صغرية تعج بالأ�سرة وترتفع‬ ‫فيها درجات احلرارة �صيفا وتنخف�ض �شتاء"‪.‬‬ ‫وال يقت�صر الأمر على ذلك فقد "كانت تقدم لنا �أ�سو�أ‬ ‫وجبات طعام تناولناها على الإط�ل�اق‪ ،‬كما �أن التفتي�ش‬ ‫العاري للأ�سرى كان يتم ب�شكل يومي دون مراعاة لوقت‬ ‫�أو حرارة الطق�س"‪ ،‬وفق عبداللطيف‪.‬‬ ‫وختم حديثه بالقول‪" :‬لن ي�شعر �أحد بقيمة احلرية‬ ‫�إال من فقدها" بهذه العبارة اختتم عبداللطيف عباراته‬ ‫يف و�صف حالة الأ� �س��رى الأردن �ي�ين املعتقلني يف �سجون‬ ‫االح �ت�لال الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪ .‬ويف ن�ه��اي��ة احل �ف��ل‪� ،‬سلم نقيب‬ ‫الأطباء رئي�س جمل�س النقباء الدكتور �أحمد العرموطي‬ ‫دروع اللجنة الوطنية للأ�سرى للمحررين‪.‬‬

‫الكرك ‪ -‬برتا‬ ‫بلغت كمية احلبوب املباعة من مزارعي �إقليم اجلنوب حل�ساب‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة لغاية �أم�س الثالثاء ‪ 900‬طن قمح‪ ،‬و‪450‬‬ ‫طن �شعري‪.‬‬ ‫وتوقع مدير �صناعة وجتارة الكرك جمال ال�صعوب رئي�س جلنة‬ ‫امل�شرتيات لإقليم اجلنوب زي��ادة الكمية خالل الأ�سبوعني املقبلني‬ ‫لت�صل �إىل ح��وايل �ألفي طن‪ ،‬الفتا �إىل �أن ال��وزارة ح��ددت �سعر طن‬ ‫القمح بـ‪ 275‬دينارا‪ ،‬وال�شعري بـ‪ 225‬دينارا‪.‬‬

‫تهنئة وتربيك‬

‫حممد وحيد «�أبو مرهف»‬

‫يتقدم ب�أحر التهاين والتربيك‬ ‫من ال�سيد‬

‫عبداهلل ال�صمادي‬ ‫مبنا�سبة تخرجه من جامعة الزرقاء اخلا�صة‬ ‫وح�صوله على �شهادة البكالوريو�س �شريعة‬ ‫متمنياً لكم مزيداً من التقدم والنجاح‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى ‪ 2004/2953:‬ف�صل‬ ‫‪2004/9/30‬‬ ‫ا� �س��م امل ��دع ��ى‪ :‬م ��ؤ� �س �� �س��ة غ ��ازي‬ ‫قدومي التجارية ‪ /‬وكيلها م‪ .‬حممد‬ ‫علوي‬ ‫ا� �س��م امل �ط �ل��وب تبليغه ‪ /‬حممد‬ ‫ع��ام��ر حممد اخلطيب واوي ����س عامر‬ ‫اخلطيب‬ ‫ع�ن��وان��ه‪ :‬ارب��د ‪�� -‬ش��ارع فل�سطني‬ ‫فوق م�ستودع االردن بعد بنك اال�سكان‬ ‫اىل اليمني‬ ‫رقم االعالم وتاريخه ‪2004/2953‬‬ ‫ف�صل ‪2004/9/30‬‬ ‫خ�لا� �ص��ة احل �ك��م ومندرجاته‪:‬‬ ‫الزامه مببلغ (‪ )3553‬دينار بالتكافل‬ ‫وال�ت���ض��ام��ن وال��ر� �س��وم وامل �� �ص��اري��ف و‬ ‫(‪ )178‬دينار اتعاب حماماة‬

‫رق ��م ال��دع��وى ‪2002/4541:‬‬ ‫ف�صل ‪2005/1/31‬‬ ‫ا��س��م امل��دع��ى‪ :‬م�ؤ�س�سة غازي‬ ‫ق � ��دوم � ��ي ال � �ت � �ج ��اري ��ة ‪ /‬وكيلها‬ ‫م‪ .‬حممد علوي‬ ‫ا�سم املطلوب تبليغه ‪ /‬ابراهيم‬ ‫جميل عبدالرحيم العمايرة‬ ‫عنوانه‪ :‬اربد ‪� -‬شارع احل�صن‬ ‫ �شركة ابراهيم العمايرة و�شركاه‬‫رق� � � ��م االع � � �ل� � ��ام وت� ��اري � �خ� ��ه‬ ‫‪ 2002/4541‬ف�صل ‪2005/1/31‬‬ ‫خال�صة احلكم ومندرجاته‪:‬‬ ‫احل �ك��م ع �ل��ى امل��دع��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي مببلغ (‪ )1137‬دي�ن��ار و‬ ‫(‪ )818‬فل�س والر�سوم وامل�صاريف و‬ ‫(‪ )370‬دينار اتعاب حماماة‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/1132 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/6/9:‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬علي هيثم �صالح املريدي‬ ‫وعنوانه‪ :‬الر�صيفة ‪ -‬ا�سكان الأم�ير ط�لال مقابل‬ ‫مدر�سة القاد�سية‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة‬ ‫تاريخه‪2010/5/10 :‬‬ ‫حمل �صدوره الر�صيفة‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1000 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫تي�سري �سعود مو�سى الطعيمات وكيله املحامي حمد‬ ‫�شاهني املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/1006 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/5/20 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬حازم عارف ذياب الدعجه‬ ‫وعنوانه‪ :‬الر�صيفة ‪� -‬ش‪ .‬خالد بن الوليد قرب �صالح‬ ‫�سعد للرجال‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2662 :‬‬ ‫تاريخه‪2004/9/5 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪-‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1000 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫و�ضاح حممد علي عتوم وكيله املحامي حمد �شاهني‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1914 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/16 :‬‬ ‫ا���س��م امل��ح��ك��وم عليه ‪ /‬ع���ادل عبداهلل‬ ‫حممد نور‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل الإقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك‬ ‫تاريخه‪2009/12/28 :‬‬ ‫حمل �صدوره الزرقاء‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 200 :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬رائد‬ ‫حممد عبداهلل ال�شويات وكيله املحامي اجمد فار�س‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/999 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/15 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬ا�شرف رزق عبدالفتاح‬ ‫ابو هنو�ش‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل الإقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2008/1206 :‬‬ ‫تاريخه‪2008/12/15 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح الر�صيفة‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 857 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫احمد عبدالرحمن حمدان اجلمل وكيله املحامي‬ ‫احمد �سليم املحاميد املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/637 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/6/20 :‬‬ ‫ا���س��م امل��ح��ك��وم عليه ‪ /‬ع��ب��داهلل ب�سام‬ ‫عبداهلل الزبن‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل الإقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2010/714 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/4/14 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪-‬‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 1201 :‬دي�ن��ار و‪300‬‬ ‫فل�س والر�سوم وامل�صاريف والفائدة القانونية‬ ‫واتعاب املحاماة‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�سائد حممد حممود عثمان وكيله املحامي حممود‬ ‫املت�سريحي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-1558( / 2-5‬سجل عام‬

‫مذكرة تبليغ حكم حقوقي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح حقوق‬ ‫معان للمدعى عليه ‪ /‬بالن�شر‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2009/6333‬ك)‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2009/6333‬ك)‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2009/6333‬ك)‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2010/646‬ك)‬

‫اخطار بيع �أموال منقولة �صادر‬

‫ا��س��م امل��دع��ى عليه وع�ن��وان��ه‪ :‬مت��ارا غالب‬ ‫فريد خرفان‬ ‫عمان ‪ /‬خلدا ‪ /‬خلف �شركة الكهرباء الوطنية‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/7/8‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية وكيلها املحامي‬ ‫�سعد الدهنة‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫امل ��دع ��ي �� �س ��اري ع��اي ����ض حممد‬ ‫العثامنه‬ ‫ا��س��م امل��دع��ى عليه ح�ج��اب داب�س‬ ‫�سميط الذياب الفايز‬ ‫ع�ن��وان��ه ع �م��ان ‪ /‬م��رج احل �م��ام ‪/‬‬ ‫جمهول الإقامة ً‬ ‫حاليا‬ ‫خال�صة احلكم ومندرجاته‪ :‬الزام‬ ‫املدعى عليه مببلغ (‪ )950‬دينار‬ ‫والر�سوم وامل�صاريف‪.‬‬

‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬منتهى ح�سن فالح الق�ضاة‬

‫رقم الدعوى ‪2010/145‬‬

‫حمكمة �صلح الر�صيفة‬

‫التاريخ ‪2010/6/21 :‬‬ ‫ي��ع��ل��ن ل��ل��ع��م��وم ب����أن���ه م���ط���روح ل��ل��م��زاد‬ ‫ال��ع��ل��ن��ي وع���ن ط��ري��ق ه���ذه ال���دائ���رة يف‬ ‫الق�ضية التنفيذية املتكونة بني الدائن‬ ‫���ش��رك��ة ال��ق��م��ة للت�سهيالت التجارية‬ ‫لل�سيارات وكيلها املحامي �سعد الدهنة‬ ‫وامل����دي����ن م��ك��ت��ب ال�����زه�����راء ل��ت ��أج�ير‬ ‫ال�����س��ي��ارات ال�����س��ي��اح��ي��ة امل��رك��ب��ة رق��م‬ ‫‪� 70-5921‬شفرولية والعائدة للمحكوم‬ ‫عليه مكتب ال��زه��راء لت�أجري ال�سيارات‬ ‫ال�سياحية‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�شراء احل�ضور اىل كراج‬ ‫بي�سالن الكائن احل��زام الدائري بتاريخ‬ ‫‪ 2010/7/4‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫حمكمة �صلح الر�صيفة‬

‫التاريخ ‪2010/6/21 :‬‬ ‫ي��ع��ل��ن ل��ل��ع��م��وم ب����أن���ه م���ط���روح ل��ل��م��زاد‬ ‫ال��ع��ل��ن��ي وع���ن ط��ري��ق ه���ذه ال���دائ���رة يف‬ ‫الق�ضية التنفيذية املتكونة بني الدائن‬ ‫���ش��رك��ة ال��ق��م��ة للت�سهيالت التجارية‬ ‫لل�سيارات وكيلها املحامي �سعد الدهنة‬ ‫وامل����دي����ن م��ك��ت��ب ال�����زه�����راء ل��ت ��أج�ير‬ ‫ال�����س��ي��ارات ال�����س��ي��اح��ي��ة امل��رك��ب��ة رق��م‬ ‫‪� 70-5926‬شفرولية والعائدة للمحكوم‬ ‫عليه مكتب ال��زه��راء لت�أجري ال�سيارات‬ ‫ال�سياحية‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�شراء احل�ضور اىل كراج‬ ‫بي�سالن الكائن احل��زام الدائري بتاريخ‬ ‫‪ 2010/7/4‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫التاريخ ‪2010/6/21 :‬‬ ‫ي��ع��ل��ن ل��ل��ع��م��وم ب����أن���ه م���ط���روح ل��ل��م��زاد‬ ‫ال��ع��ل��ن��ي وع���ن ط��ري��ق ه���ذه ال���دائ���رة يف‬ ‫الق�ضية التنفيذية املتكونة بني الدائن‬ ‫���ش��رك��ة ال��ق��م��ة للت�سهيالت التجارية‬ ‫لل�سيارات وكيلها املحامي �سعد الدهنة‬ ‫وامل����دي����ن م��ك��ت��ب ال�����زه�����راء ل��ت ��أج�ير‬ ‫ال�����س��ي��ارات ال�����س��ي��اح��ي��ة امل��رك��ب��ة رق��م‬ ‫‪� 70-5919‬شفرولية والعائدة للمحكوم‬ ‫عليه مكتب ال��زه��راء لت�أجري ال�سيارات‬ ‫ال�سياحية‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�شراء احل�ضور اىل كراج‬ ‫بي�سالن الكائن احل��زام الدائري بتاريخ‬ ‫‪ 2010/7/4‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫حمكمة �صلح الر�صيفة‬

‫التاريخ ‪2010/6/21 :‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للمزاد العلني وعن‬ ‫طريق هذه الدائرة يف الق�ضية التنفيذية‬ ‫امل��ت��ك��ون��ة ب�ي�ن ال���دائ���ن ���ش��رك��ة القمة‬ ‫للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة واملدين ال�شرقية‬ ‫لال�ستثمارات ال�صناعية امل��رك��ب��ة رقم‬ ‫‪ 11-43622‬تويوتا والعائدة للمحكوم‬ ‫عليه ال�شرقية لال�ستثمارات ال�صناعية‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�شراء احل�ضور اىل كراج‬ ‫بي�سالن الكائن احل��زام الدائري بتاريخ‬ ‫‪ 2010/7/4‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫عن دائرة تنفيذ حمكمة عمان‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/ 1936 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/21 :‬‬ ‫اىل املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬طالل حممد‬ ‫�سليم الزعبي‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‪.‬‬ ‫لقد تقرر يف الدعوى رقم �أعاله اخطاركم بدفع املبلغ‬ ‫املطلوب منكم خالل �سبعة �أي��ام تلي تاريخ تبليغكم‬ ‫و�إال �سي�صار اىل بيع �أم��وال�ك��م امل�ح�ج��وزة يف هذه‬ ‫الدعوى وفق �أحكام القانون‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

…QÉ÷G ¿GôjõM øe ÚKÓãdG ≈àM ôªà°ùJ

‫ﺧﻤﺎﺳﻴﺎﺕ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‬

u Jo ó``````HQEG á``aÉ``≤``K äÉ``«``dÉ``©``a ø```°```Tó``` …ƒ``æ``°``ù``dG z»```Mô```°```ù```ŸG º````°````Sƒ````ŸG{ 6 ¢Vô©à°S :óHQEG áaÉ≤K ôjóe á∏MQ{ h zº∏◊G{ É¡æe äÉ«Mô°ùe zRƒŸG ájQƒ¡ªL{h zádÉ°SôdG{h zá∏¶æM

z∫ɪ°ûdG ¢ShôY{ áÁó≤dG óHQEG

»∏«µ°ûàdG ¿É`` æ` `Ø` `dG ¢`` Vô`` ©` `e áYÉ°ùdG ΩÉ“ ‘ ≥jQR ƒHCG óªfi .kAÉ°ùe á°SOÉ°ùdG ájôjóe º``«` ≤` J ,Ú`` ` M ‘ ¿hÉ©àdÉH Ωƒ``«` dG ∑ô``µ` dG á``aÉ``≤`K Ihóf ‘É``≤`ã`dG ´Gõ`` g ≈≤à∏e ™``e GPÉe ..ájô◊G ∫ƒ£°SCG" ¿Gƒæ©H á°SOÉ°ùdG áYÉ°ùdG ΩÉ“ ‘ "?ó©H ‘É≤ãdG ∑ôµdG …OÉf áYÉ≤H Ak É°ùe .»°VÉjôdG

8

(1273) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (23) AÉ©HQC’G

á«YɪàLG π`` FÉ`` °` `SQ ∫É`` °` `ü` `jEÉ` `H .áaOÉg á«°SÉ«°Sh º«≤J ,π°üàe ó«©°U ≈∏Yh Ωƒ«dG AÉ``bQõ``dG á``aÉ``≤`K á``jô``jó``e áæjóe AÉbQõdG" äÉ«dÉ©a øª°V-"2010 ΩÉ©d á``«` fOQC’G áaÉ≤ãdG ÊÉãdG ‘É≤ãdG AÉbQõdG ¿ÉLô¡e õcôe ‘ »°ù«FôdG ìô°ùŸG ≈∏Y .‘É≤ãdG ÊÉãdG ˆG óÑY ∂∏ŸG ìÉààaG ,¿É``Lô``¡` ŸG ≥``Ñ`°`ù`jh

√ó`` dGh É``¡`«`a çó`` – 2010 ΩÉ`` Y øY ´ÉaódG π«Ñ°S ‘ IOÉ¡°ûdG øY π«L øe ádƒ£ÑdG π≤fh øWƒdG .ôNB’ ¿Gƒæ©H á``«`Mô``°`ù`e ∂``dò``ch êôîª∏d "RƒŸG ájQƒ¡ªL" á«Mô°ùe »``gh ,…hÉ``æ`£`°`T OÉ`` jEG äÉYƒ°Vƒe øY çóëàJ ájó«eƒc Ωƒªgh ÉjÉ°†b åëÑJh áØ∏àfl É¡eÉ«b ≈``∏`Y IhÓ`` Y ,Ú``æ` WGƒ``ŸG

Ö©u °üjo Ée ¬∏ªY ¤EG IOƒ©dG ≈∏Y .≈æ©e ÓH É¡∏©éjh ¬JÉ«M á«Mô°ùe ¢``Vô``©` à` °` S É``ª` c êôîª∏d "ádÉ°SôdG" ¿Gƒ``æ` ©` H π«ã“h »``YÉ``aô``dG Ò``N ó``ª`fi øY çóëàJh ,»ª«©ædG ¢ûjÉ°T ácô©e ‘ π``JÉ``b ÊOQCG …ó``æ` L É¡«a ó¡°ûà°SGh 68 ΩÉY áeGôµdG áHÉàµH ΩÉ`` `b √OÉ``¡` °` û` à` °` SG π``Ñ` bh É¡ëàØH ΩÉb …ò``dG √ódƒd ádÉ°SQ

,ìô`` `°` ` ù` ` ŸG …OÉ`` ` ` Jô`` ` ` eh »`` `Ñ` ` fi n ôYo " :kÉ` Ø` «` °` †` e Ωƒ«dG ‘ â°Vp ¿Gƒæ©H ∫ÉØWCÓd á«Mô°ùe ∫hC’G ∞«dCÉJ ø`` e »`` `gh ,"º∏◊G" ∫hÉæàJ Ió``dGƒ``N Òª°S êGô`` `NEGh Qhô`` ` ŸG çOGƒ`` ` ` M ø`` `Y å`` `jó`` `◊G øe ,∫É``Ø`WC’G ≈∏Y É¡JÉ°Sɵ©fGh ájó«LGôJ ógÉ°ûe ¢VôY ∫ÓN ¢SBm Ée øe çOGƒ◊G ∂∏J ¬Ø∏îJo ÉŸ ."QGô°VCGh ¢Vô©ào °S ¬``fCG IOƒ``Y ±É°VCGh á∏MQ" ¿Gƒ`` `æ` ` ©` ` H á`` «` `Mô`` °` `ù` `e ¢SGôa êGôNEG øe »gh "á∏¶æM øe IÉ``≤`à`°`ù`e »`` gh ,ʃ`` Áô`` dG ˆG ó©°S π``MGô``dG ÖJɵ∏d ¢üf IÉ«M ø``Y çóëàJ å«M ¢``Sƒ``fh k ` `ã` `‡ π``ª` ©` j π`` ` LQ ábôa ‘ Ó ÖàµdG IAGô``≤`d kÉÑfi ,á«Mô°ùe ºZôdG ≈``∏`Y ⁄É``©` dG º``¡`a á``«`¨`H π«bGô©dGh ÖYÉ°üŸGh √ô≤a øe PEG ;¬`` ≤` `jô`` W ¢`` VÎ`` ©` `J »`` `à` ` dG ’ á``ª`¡`J ‘ ¬``©`e ≥«≤ëàdG º``à`j ÒZ ,ΩÉ``Y Ió``e øé°ùjh É¡aô©j »°VÉ≤dG Iƒ``°`TQ ø``e øµªàj ¬``fCG ¿CG óé«d øé°ùdG øe êhô``ÿGh ∞∏àîJ ’ øé°ùdG êQÉ``N IÉ«◊G kGõLÉY π``¶`jh ¬``∏`NGO ø``Y kGÒ``ã`c ¬JQób ΩóY ÖfÉL ¤EG ,º¡ØdG øY

óHQEG á``¶`aÉ``fi ‘ â≤∏£fG ¢VhôYh äÉ«dÉ©a ,AÉKÓãdG ¢ùeCG É¡∏∏îàj »àdG "»Mô°ùŸG º°SƒŸG" ,áaOÉ¡dG äÉ``«`Mô``°`ù`ŸG ø``e Oó`` Y ¿hÉ©àdÉH áaÉ≤ãdG IQGRh É¡ª¶æJh ‘ Iô°ûàæŸG áaÉ≤ãdG äÉjôjóe ™e .¿OQC’G AÉëfCG ™«ªL »∏Y ó`` ` ` HQEG á``aÉ``≤` K ô`` jó`` e ádÉch"`d å``jó``M ‘ ó`` cCG IOƒ`` Y √òg ¿CG (GÎH) "á«fOQC’G AÉÑfC’G ¢Vô©à°S á``«`Mô``°`ù`ŸG ¢``Vhô``©` dG á©eÉL ‘ É``eGQó``dG ìô°ùe ≈∏Y Gòg ¿CG ≈∏Y kGOó°ûe ,∑ƒ``eÒ``dG IQGRh äÉYhô°ûe óMCG ó©j º°SƒŸG ;kÉjƒæ°S ᪶æoŸG áeÉ¡dG áaÉ≤ãdG áYƒª› ™e óbÉ©àdG …ôéj PEG ≈∏Y Ú``Lô``î` ŸGh Ú``é`à`æ`ŸG ø``e äÉ«Mô°ùŸG øe áYƒª› ¢VôY ºYO QÉ`` ` WEG ‘ ∂`` `dPh ,á``aOÉ``¡` dG ÚLôîŸGh »``Mô``°` ù` ŸG π``ª` ©` dG .ΩÉY πµ°ûH á¶aÉfi ¿CG IOƒ``Y í``°` VhCGh á«Mô°ùe ¢Vhô©H ≈¶ëà°S óHQEG ≈àMh Ωƒ``«` dG ø``e Ak Gó`` à` `HG ,â``°` S …QÉ`` ÷G ô``¡`°`û`dG ø``e Ú``KÓ``ã` dG ™«ª÷ á«fÉ›h áeÉY IƒYódGh

IQGó°üdG ‘ π– zâf Iôjõ÷G{ zá«Hô©dG á«fhεdE’G ™bGƒŸG π°†aCG á≤HÉ°ùe{`H ≈∏Y ™bƒŸG º«ª°üàH Éæªb ,íØ°üàdG ádƒ¡°ùH ≥∏©àj ‘ √ɨàÑe ¤EG ∫ƒ°UƒdG øe íØ°üàŸG øµ“ ¢ù°SCG .™bƒª∏d á«°ù«FôdG áHGƒÑdG ÈY ,øµ‡ âbh ´ô°SCG IóYÉb ≈∏Y õµJôj ¬fEG" :∫ƒ≤j ,º«ª°üàdG øYh ɪgh á«FÉ°†ØdG Iô``jõ``÷G IÉæb ʃ``d ÚH §∏ÿG èjõŸG Gòg πµ°ûj PEG ;…hGôë°üdG ôØ°UC’Gh ¥QRC’G ."âf Iôjõ÷G ™bƒe äÉëØ°U ájƒg Iôjõ÷ÉH ≥jƒ°ùàdG ∫hCG §£fl ÈàYG ,√QhóH »«Øë°U Oƒ¡÷ êÉàf RƒØdG Gòg ¿CG óªM óªfi âf k °†a ,™bƒŸG É¡fɵe ‘ âf Iôjõ÷G ™°†j ¬fCG øY Ó .á«Hô©dG ™bGƒŸG IOÉjQ ƒgh í«ë°üdG ¿CG ≥Ñ°S É``Ÿ ºªàe Rƒ``Ø`dG ¿CG ¤EG óªM QÉ``°` TCGh á«Hô©dG Iõ``FÉ``÷G É¡æ«H õFGƒL øe ™bƒŸG √ó°üM ™bƒe π``°` †` aCGh ,2008 ÊhÎ`` `µ` ` dE’G iƒ``à`ë`ª`∏`d »HôY »eÓYEG ™bƒe π°†aCGh ,2009 »é«JGΰSEG

ácô°Th ,á«Hô©dG ∫hó``dG á©eÉéH á``jQGOE’G ᫪æà∏d »éàæe OÉ–G ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,ø``jBGh âaƒ°ShôµjÉe .§°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ ôJƒ«ÑªµdG èeGôH óYÉ°ùŸG ø``e π``c â``f Iô``jõ``÷G Iõ``FÉ``L º∏°ùJh ï«°ûdG á«FÉ°†ØdG Iô``jõ``÷G IÉ``æ`b ô``jó``Ÿ …QGOE’G ™bƒe ôjô– ô``jó``eh ,ÊÉ``K ∫BG ôeÉK ø``H ˆGó``Ñ`Y .π«∏ÿG ódh QÉàîŸG óªfi âf Iôjõ÷G ÒjÉ©e º``gC’ ™bƒŸG á≤HÉ£e iƒà°ùe ¿CÉ°ûHh iƒàëŸG å«M øe ¬fEG" :π«∏ÿG ódh ∫Éb á≤HÉ°ùŸG ÉæØæ°U ¿CG ≥Ñ°S PEG ;∫hC’G …QÉ``Ñ`NE’G ™bƒŸG Èà©f á°SÉ«°ùdG ‘ kGÒKCÉJ ÌcC’G »g ™bGƒe Iô°ûY øª°V ¬à«bGó°üe ≈∏Y ßaÉëf iƒàëŸG Gò``gh ,á«ŸÉ©dG ÈÿG »≤∏J ‘ áeQÉ°U á«æ¡e ÒjÉ©Ÿ Éæ©°Vh ÈY ."π«∏ëàdGh QOÉ°üŸG ábOh ɪ«a ¬`` fCG â``f Iô``jõ``÷G ô``jô``– ô``jó``e ™``HÉ``Jh

áæ°S 800`H √ôªY Qqóob

âf Iôjõ÷G - §≤°ùe √óYCG ôjô≤J Ö°ùëH- Iô``jõ``÷G áµÑ°T â``∏s `M Iôjõ÷G" ™``bƒ``e ídÉ°üd ô≤°TCG ¥QÉ``W »Øë°üdG á°SOÉ°ùdG IQhódG õFGƒéH øjõFÉØdG IQGó°U ‘ -"âf á≤£æŸG ‘ á``«`fhÎ``µ`dE’G ™``bGƒ``ŸG π``°`†`aCG á≤HÉ°ùŸ ᪰UÉ©dÉH »°VÉŸG âÑ°ùdG É¡æY ø∏YCG »àdG á«Hô©dG .§≤°ùe á«fɪ©dG ¤hC’G Iõ``FÉ``÷G â``f Iô``jõ``÷G ™``bƒ``e ó°üMh ɪ«a ,¿ƒ``jõ``Ø`∏`à`dGh á`` `YGPE’Gh ΩÓ`` YE’G áÄa øª°V IõFÉ÷G ≈``∏`Y ∫É``Ø` WCÓ` d Iô``jõ``÷G IÉ``æ` b â``∏`°`ü`M .áÄØdG ¢ùØf øe á«fÉãdG ,á«fhεdE’G ™bGƒŸG π°†aCG á≤HÉ°ùe ¿CG ¤EG QÉ°ûj âfÎfE’G õFGƒL á«ÁOÉcCG É¡ª¶æJ ájƒæ°S IôgɶJ á«Hô©dG ᪶æŸG ™e ¿hÉ©àdÉH á«Hô©dG á≤£æŸG ‘

u AÉæH ±É°ûàcG »cƒ∏ªŸG ô°ü©dÉH ájsÌdG ô°SC’G ióME’ Oƒ©j …õZ Ée ≈∏Y ®ÉØ◊G ᫨H ¬«a ájQÉ÷G ∫ɪYC’G á©HÉàŸ .¬«∏Y Qƒã©dG ” áMÉ«°ùdG IQGRh ΩÉ`` Y ô``jó``e â``Ø`d ,∂`` dP ¤EG øe áæ÷ ∫É°SQEG iôL ¬fCG ¤EG á∏N óªfi QÉKB’Gh áeRÓdG áæjÉ©ŸG AGô`` LE’ Ú°üàîŸGh Ú°Sóæ¡ŸG ¬«a …ôŒ …òdG ™bƒŸG ∫ƒM ≠«∏ÑàdG Ö≤Y ,¿Éµª∏d ¿CÉH kGOô£à°ùe ,á≤£æª∏d √É«e •ƒ£N óe á«∏ªY á°UÉN ,¿ÉµŸG ôªW ΩóY ájó∏ÑdG øe âÑ∏W áæé∏dG .™bƒª∏d πeɵdG í°ùŸGh ¢üëØdG äÉ«∏ªY ΩÉ“EG ó©H º¡Ñ∏L kÉ`≤`«`bQ Gƒ``fÉ``c ∂``«`dÉ``ª`ŸG ¿CG ¤EG QÉ``°`û`j É¡«a äOGORG IÎ`` a ‘ º``gPƒ``Ø` f OGRh ¿ƒ``«` Hƒ``jC’G ܃°ûf ¤EG iOCG …ò``dG ô``eC’G ,Ú``«`Hƒ``jC’G äÉbÉØNEG AÓ«à°S’G øe Gƒæµ“ ≈àM º¡æ«H ɪ«a äÉYGô°U .1250 ΩÉY á£∏°ùdG ≈∏Y ¢†«HC’G óÑ©∏d ∫É``≤`J ∑ƒ∏ªŸG ᫪°ùJ â``fÉ``ch ‘ √DhGô``°` T ºàj …ò``dG hCG Ühô`` ◊G ‘ ô``°`SDƒ`jo …ò``dG ô°üe ∑ƒ∏e ≈∏Y kÉ≤M’ â≤∏WCG ºK øeh ,¥Gƒ°SC’G ¤hC’G ºYõJ º¡∏°UCG ∫ƒM ¿ÉàjGhQ áªK PEG ;ó«Ñ©dG »ªWÉØdG áØ«∏ÿG ºµM AÉæKCG ô°üe ‘ Ghô¡X º¡fCG ∂«dɪŸG π°UCG á«fÉãdG ájGhôdG Ö°ùæJ ɪæ«H ,õjõ©dG iô¨°üdG É«°SBGh ¢SÉ≤Ø≤dG øe ÚHƒ∏éŸG iô°SC’G ¤EG .܃jCG ídÉ°üdG ¿É£∏°ùdG πÑb øe ô°üe ¤EG

π«Ñ°ùdG - IõZ â«H øe AGõLCG kGôNDƒe IõZ áæjóe ‘ âØ°ûào cG Quó≤oj PEG ;»cƒ∏ªŸG ô°ü©dG ¤EG √DhÉ``æ`H Oƒ©j …ô``KCG Oƒ©jh ,á``æ`°`S 800 ƒ``ë`f π``Ñ`b »``æ`H ¬``fCÉ` H ¿ƒ°üàfl ∂dP ‘ AGÌ``dÉ``H äõ``«`“ »``à`dG äÓ``FÉ``©` dG ió`` ME’ .âbƒdG ∫ɪYCG AÉ``æ` KCG …ô`` KC’G ∫õ``æ` ŸG QÉ`` KBG Qƒ``¡`X ”h ºbGƒW É¡H Ωƒ``≤`J â``fÉ``c »``à`dG º``«`eÎ``dGh áfÉ«°üdG ájGóÑd á«àëàdG á«æÑdG º«eôJ ±ó¡H ;Iõ``Z ájó∏H »ëH áæFɵdG "IQó°ùdG á≤£æe ‘ ¿ÉÑ©°T ´QÉ``°`T .IõZ áæjóŸ áÁó≤dG Ió∏ÑdG ‘ êQódG ΩÉ≤ŸG ´QÉ°ûdG â– IQƒª£e ô¡¶J ∫õæŸG QÉ``KBG â– øjÎe ≈∏Y ójõJ ’ áaÉ°ùe ≈∏Yh ¿ÉµŸG ‘ øe É¡Ø≤°S ¿ƒµàj áaôZ QÉKBG äógƒ°T å«M ,¢VQC’G .IOó©àe á«gGR ±QÉNR É¡«∏Y ¢Tƒ≤æe IóY ¢SGƒbCG AÉæKCG ΩÉjCG πÑb âØ°ûàcG ájó∏ÑdG ºbGƒW âfÉch QÉKB’G øe iôNCG áYƒª› ,É¡JGP á≤£æŸG ‘ É¡∏ªY óLho IóY ±ôZ øe áfƒµe ÊÉÑe º°†J áÁó≤dG .ájôKC’G á«dõæŸG äÉeõ∏à°ùŸG ¢†©H É¡∏NGóH IQGRƒ`` d á``©`HÉ``à`dG á``«`æ`Ø`dG º``bGƒ``£` dG äó``LGƒ``Jh kGó«¡“ ;…ôKC’G ∞°ûµdG ™bƒe ‘ QÉKB’Gh áMÉ«°ùdG

q ɪg ¿BGô≤dGh á«q bóæÑdG π◊G (kÉ` `µ` `°`n ` û` `an ) É`` `¡` ` ào ` ` ªr ` ` ≤n ` ` dr nCG ór ` ` ` `bn áp ` ` «s ` ` bp óo ` ` ær ` ` Ño ` ` dÉ`` `Hp p¿Gó`` ` `¡r ` ` ` jo päGQÉ`` ` ` ` ` ` ` Zn »`` ` æp ` ` ` pWƒ`` ` en rø`` ` ` ` Yn Ot Qo CGn kÉ` ` ` æ` ` ` en Rn ¬o ` ` ` `ào ` ` ` `Hr ôs ` ` ` `Ln Pr EGp ¢``p ` Vho É`` ` Øn ` ` ` àn ` ` ` dÉ`` ` Hp ’ p¿É`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `YPr EGp h ∫x Po iƒ`` ` ` °`` p` ` S On É`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `an nCG É`` ` `ª` ` ` an ºr ` ` ¡o ` ` dn ¢`n ` ` ù` ` `«r ` ` `dn hn ¢`l ` ù` ` «` ` pLÉ`` æn ` ` en On ƒ`` ` ¡o ` ` `«n ` ` `dG ¿s EG n G … pó`` ` àn ` ` `©r ` ` `o ŸG ´p Or ôn ` ` ` ` ` ` `dp ìo Ó`` `°`u` `ù` ` dG ’s pEG ÊÉ`p ` ` ` ÷ ºr ` ` `µo ` ` `bn Op É`` ` æ` ` `Hn ºr ` ` ` ogÉ`` ` `«s ` ` ` fi n o ‘p Ghôo ` ` ` ¡p ` ` ` °``r ` `TnCÉ` ` ` an p¿GÒ`` ` ` ` fp πn ` ` `«r ` ` `°``n ` S ºr ` ` `¡p ` ` `«r ` ` `n∏` ` `Yn É`` ` `gƒ`` ` `≤o ` ` ` ∏p ` ` ` Wr nGhn ák ` ` `fn nCÉ` ` `ªr ` ` `Wn ˆ p G ôp ` ` ` `cr pò`` ` ` Hp Gƒ`` `æo ` ` «` ` ©p ` ` àn ` ` °`r` `SG ºs ` ` ` ` Ko p¿BGôr ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` bo päÉ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `jBG ‘p Ip hn Ó`` ` ` ` ` ` àu ` ` ` ` ` ` `dÉ`` ` ` ` ` ` Hh

GÎH - óHQEG

¿ƒjõØ∏àdGh áYGPE’Gh ΩÓYE’G áÄa ‘ ¤hC’G áÑJôŸG äó°üM

,2007 ΩÉ`` Y »``Hô``Y »``æ`≤`J ™``bƒ``e π``°` †` aCGh ,2000 á«é«∏ÿG á``«`æ`Wƒ``dG äÉ``eÓ``©`∏`d õ«ªàdG Iõ``FÉ``é`Hh .2005 §FÉ°SƒdGh â``fÎ``fE’G ô``jó``e iCGQ ¬ÑfÉL ø``e Rƒa ¿CG ,…ójɵdG ܃jCG áMhódÉH ᫪«∏©àdG áæjóŸÉH Úàæ°ùd èjƒàJ Iõ``FÉ``÷G √ò¡H ∫ÉØWCÓd Iô``jõ``÷G ‘ »Hô©dG πØ£dG AÉ``°`VQE’ ;π°UGƒàŸG ó¡÷G øe ,π°†aC’G ≥ëà°ùj kɪFGO ¬fCÉH IÉæ≤dG ¬«a øeDƒJ âbh .¬H ºà¡j iƒàfi ¬d ôaƒj ¿CG ≥ëà°ùj ɪc âfÎfE’G õ``FGƒ``L á``«` ÁOÉ``cCG ¢``ù`«`FQ ∞``°` Uhh É¡fCÉH âf Iôjõ÷G …RQÉcƒe …ÒH á«Hô©dG á≤£æŸÉH iƒà°ùe øe É¡d ÉŸ ,õFGƒ÷ÉH ±ô©q Jo ¿CG øe ô¡°TCG iƒà°ùe ≈∏Y ¬Yƒf ø``e È``cC’G Èà©j ÜÉ£≤à°SG ÉgÈà©j å«M ,kÉ`°`†`jCG Üô``¨`dG ‘h »Hô©dG ⁄É``©`dG .QÉÑNCÓd »°SÉ°SC’G ºgQó°üe ¿hÒãµdG

Ωƒà©dG »∏Y.O

á«aÉ≤K É«aGô¨L

Ék fGPBG ≈≤∏r jn ¬«aÎdÉH º«∏©àdG o p k á«Hô©dG ∫hódG ‘ á«ZÉ°U ’EG Üô¨dG ‘ ’k hGóàoe kÉHƒ∏°SoCG ¬«aÎdÉH º«∏©àdG ¿Éc røpÄdn * ∞«XƒJ ÚH êõŸG ≈∏Y óªà©j PEG ,»Hô©dG ⁄É©dG ‘ ójóL ¬fCG .᫪«∏©Jh ájƒHôJ πFÉ°SQ ∫É°üjE’ ;Ö©∏dGh á«∏°ùàdG äGQÉeE’ÉH Ió``Y ¢``SQGó``e ‘ ∫hGó``à` jo ,∫É``ã` ŸG π«Ñ°S ≈∏©a ¿ÉjEG" ¬≤∏WCG …òdG ójó÷G The Juggle Box ´hô°ûe »eôJ ájƒHôJ ¢VhôY Ëó≤àd ;π°UC’G ‹GΰSC’G "Ò∏«cÉe º¡àë°U ¿CÉ°ûH ÜÓ``£`dG ø``e IOó©àe íFGô°T »``Yh IOÉ``jR ¤EG .º¡à°SGQOh º¡bÓNCGh k FÉb ¬Yhô°ûe Iôµa "Ò∏«cÉe" ìô°Th ¢ù«d ¬∏©aCG Ée" :Ó Üƒ∏°SCÉH âëH »ª«∏©J É¡aóg ájó«eƒc ¢``Vhô``Y Ëó``≤`J ’EG á«°üî°T Ωó`` boCG á``«`FGó``à`H’G ¢``SQGó``ŸG »Øa ;™``à`‡h ∂ë°†e ∫hÉæJ IQhô``°`†`H ¬``dÓ``N ø``e ∫É``Ø` WC’G ™``æ` boCG …ò`` dGh »``gÉ``£`dG ‘ ᪫∏°ùdG äGOÉ©dG ´ÉÑJG ≈∏Y º¡©«é°ûJh ,á«ë°üdG ᪩WC’G ."º¡JÉ«M

¢Sôs cn »°ShQ .."»µ°ùahOQÉØJ" …óæL ó«é“ ‘ √ô©r °Tp ,kGôNDƒe ∂°ùæ«dƒª°S ɪ«°S ’h á«°ShôdG ¿óŸG â∏ØàMG * …òdG ""»µ°ùahOQÉØJ Qóæ°ùµdCG" Ò¡°ûdG ÉgôYÉ°T OÓ«e iôcòH .1910 ΩÉY ¿GôjõM ô¡°T øe 21 ±OÉ°üj á«dɪs Yo áÄ«H ‘ ´ô``Yô``J …ò``dG- "»µ°ùahOQÉØJ" »¶Mh ¬°SCGQ §≤°ùe ‘ á``°`UÉ``N ¢``Shô``dG Ö``ë`o `Hp -kGOGó`` ` M πª©j ÜC’ É¡fƒµd ;ió``°`U ¢SƒØædG ‘ √QÉ``©`°`TCG äó``Lh PEG ;∂°ùæ«dƒª°S Ö©°UC’ ¥ô£àdG ÖfÉL ¤EG á«JÉ«◊G Qƒ``eC’G §°ùHCG ∫hÉæàJ Üô◊Gh ∞jôdG øY Öàc ¬fCG ∂dP ;É«°ShQ ‘ á«îjQÉàdG πMGôŸG .¬JÉØdDƒe ∫ƒM ÚjÓŸG äó°ûM á¨∏H á«fÉ°ùfE’G ôYÉ°ûŸGh Ωô°üæŸG ¿ô``≤`dG äÉ«æ«KÓK ‘ "»µ°ùahOQÉØJ" ô¡à°TGh ∫É«ÿG kÉ` LRÉ``e ,ᣫ°ùH á¨d É¡«a Ωóîà°SG »``à`dG √óFÉ°ü≤H k °†a ,á«©bGƒdG IÉ«◊ÉH ‘ äGÒ¨àdG øY åjóë∏d ¬«©°S øY Ó .»°ShôdG ™bGƒdG k °SGôe "»µ°ùahOQÉØJ" πªY á«ŸÉ©dG Üô◊G AÉæKCG kÉ«HôM Ó áYƒªéà á∏ãªàŸG √QÉ©°TCG ô¡°TCG É¡JGP IÎØdG ‘ ºn ¶n fn h ,á«fÉãdG ."ÚcQƒ«J »∏«°SÉa" ÜQÉëŸG ¬∏£H ¢ü°üb øY óFÉ°üb

s .."óLÉŸG ᩪL" ‘ IhÌdG ÊÉ°ùfE’G çGÎdG áeóN ¬©dh ó``LÉ``ŸG ᩪL …Ì`` dG ∫É``ª` YC’G π``LQ ¤EG Ö`n ` p°``ù` fo * PEG ;á«Hô©dG äÉWƒ£îŸGh ÊÉ``°`ù`fE’G çGÎ``dG ≈∏Y ®ÉØ◊ÉH áaÉ≤ã∏d óLÉŸG ᩪL õcôe) ¬ª°SG πªM …ò``dG õcôŸG ¢ù°SCG ,äÉWƒ£îŸGh ≥FÉKƒdGh ÖàµdG ™ªéH ≈æ©r jo …ò``dG (çGÎ``dGh ∞∏àfl ø``e »``eÓ``°`SE’Gh »Hô©dG ï``jQÉ``à`dGh çGÎ``dÉ``H á≤∏©àŸG .IQƒª©ŸG ´É≤°UCG ∫hO ‘ äÉÑൟGh á«aÉ≤ãdG äÉ°ù°SDƒŸG øe OóYh ¿hÉ©àj õcôŸG á«aÉ≤ãdG äÉ°ù°SDƒŸGh õcôŸG ÚH ¿hÉ©àdG õjõ©J ±ó¡H ;⁄É©dG óLÉŸG ᩪL ¬``°`SCGô``J ó``ah IQÉ``jR ó©H ∂``dP Qƒ∏ÑJh ,á``«`°`Shô``dG ;᪰UÉ©dG ƒµ°Sƒe ‘ á«bô°ûdG äÉ``°`SGQó``dG ó¡©e ¤EG ¬°ùØæH .Úà°ù°SDƒŸG ÚH ∑ΰûe ¿hÉ©J á«bÉØJG ™«bƒJ ᫨H

Ö£bo »æà≤j ɪæ«M .."»à«Z" Ó«a áÁó≤dG ∞ëàdG §ØædG

AÉæÑdG øe AõL

ájGƒ¡H "»à«Z ∫ƒH …ÉL" »µjôeC’G ∫ɪYC’G πLQ ô¡à°TG øeR ¤EG Oƒ©J »àdG ∂∏J ɪ«°S ’ ,á«æØdG QÉKB’Gh ∞ëàdG ™ªL .á«fÉfƒ«dGh á«fÉehôdG ÚàjQƒWGÈeE’G n ¢ü°üs Nn ,∞ëàdG øe kGôNGR kÉKQEG ¬JÉah Ö≤Y »à«Z ∞∏s Nh …òdG ô``eC’G ;É«dÉ£jEG ‘ …ÒHÉÑjO Ó«a QGô``Z ≈∏Y Ó«a É¡d ¢Sƒ∏‚CG ¢``Sƒ``d á``æ`jó``e ‘ ⁄É``©` ŸG ô``¡`°`TCG ió`` MEG É¡æe π``©`L .᫵jôeC’G É«fQƒØ«dɵH -âFÉØdG ¿ô≤dG äÉ«æ«°ùªN ‘- ¬JhôK ™ªL »à«Z ¿CG ôcòj ‘ §ØædG ÜÉ£bCG È``cCG ó``MCG äÉ``H ≈àM ,§ØædG ‘ ¬JQÉŒ øe .ɵjôeCG


‫اعالنــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الأربعاء (‪ )23‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1273‬‬

‫القطعة رقم‬ ‫امل�ساحة‬

‫(‪ )10546‬مرت مربع خالية من �أية عوائق �إن�شاءات‬ ‫التنظيم‪� /‬سكن (ج)‬ ‫املوقــــــع‬

‫خلف حمطة الوليد للمحروقات (ال�شاطر ح�سن �سابقاً)‬ ‫الق�سم الأكرب منها (‪ )8108‬مرت مربع مرتفع‬ ‫ومطلة على �شارع عمان ‪ -‬مادبا‬ ‫والق�سم الباقي منها (‪ )2338‬مرت مربع حمفور مب�ستوى‬ ‫ال�شارع املعبد �أمامها والقطعة ت�صلح مل�شاريع �إ�سكان �أو‬ ‫جممعات �سكنية متكاملة لتوفر كافة اخلدمات فيها‬

‫الثمـــــــــــــن‬

‫((‪))445000‬‬ ‫دينــــــــار �صايف‬ ‫كامل الر�سوم‬ ‫على امل�شرتي‬

‫املراجعة مبا�شرة على هاتف وكيل املالكني رقم (‪)4623492‬‬ ‫من ال�ساعة التا�سعة �صباحاً حتى الواحدة ظهراً بدون �أية عموالت‬ ‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪/254‬ب) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن الهيئة العامة ل�شركة زدينا لالت�صاالت وتكنولوجيا ال�شبكات وامل�سجلة لدينا‬ ‫ك�شركة حمدودة امل�س�ؤولية حتت الرقم (‪ )11796‬بتاريخ ‪ ،2006/3/27‬قد قررت باجتماعها غري العادي املنعقد‬ ‫بتاريخ ‪ 2010/5/27‬املوافقة على ت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية وتعيني �شاكر عو�ض حمداهلل حيا�صات‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪ ،‬و�أن عنوان امل�صفي هو‪ :‬عمان ‪� -‬ش‪ .‬املدينة املنورة ‪ -‬عمارة �سعد ‪ -‬مكتب ‪� 207‬ص‪.‬ب (‪ )3624‬عمان‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫(‪)0796379911‬‬ ‫هاتف‬ ‫(‪)11953‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-7111( / 1-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ملى عبداملعز داري البكري‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-1559( / 2-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬مازن حممد مو�سى اجلعافرة‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫وزارة العدل‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه‬ ‫مدعى عليه باحلق ال�شخ�صي‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى‪� )2010/12426 (3-5 :‬سجل عام‬

‫الهيئة‪/‬القا�ضي‪ :‬موفق حممود �إبراهيم عبيدات‬

‫ا��س��م امل��دع��ى عليه‪ :‬امل�ح��ام��ي عبدالوهاب‬ ‫عبداهلل �سليمان ال�ضمور‬ ‫جمهول حمل الإقامة‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/6/28‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬صالح‬ ‫�سامل �سامل املحادين وكيله املحامية عائ�شة‬ ‫العتيلي‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫ا�� �س ��م امل ��دع ��ى ع �ل �ي��ه وع � �ن ��وان ��ه‪ :‬ربحي‬ ‫عبداجلابر حممود امل�صري‬ ‫عمان ‪� /‬شارع ال�شريف نا�صر بن جميل عماره‬ ‫رقم ‪� 85‬شركة بر�ستيج‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/6/28‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية وكيلها املحامي‬ ‫�سعد الدهنة‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/500 :‬ب‬ ‫التاريخ ‪2010/5/27 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ -1 :‬ج��ودت حممد‬ ‫�صالح جودي ‪ -2‬رزق ح�سني عبدالرحمن الفقيه‬ ‫وعنوانه‪ :‬اخر عنوان ‪ -‬عمان ‪� -‬شارع الها�شمي ‪ -‬و�سط‬ ‫البلد عمارة الفيحاء‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2008/593 :‬‬ ‫تاريخه‪2008/5/29 :‬‬ ‫حمل �صدوره بداية عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1700 :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف و‪ 187‬اتعاب حماماة‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫موفق ابراهيم احمد �شيخ ال�سروجية واخرون وكيلهم‬ ‫املحامية لينا القهيوي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/3293 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/22 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬حممد حماد‬ ‫عو�ض الرقب‬ ‫وعنوانه‪ :‬جبل النزهة ‪ -‬خلف املدار�س و�شارع عي�سى‬ ‫االيوبي بجانب بقالة الزهراء‬ ‫رق��م االع�ل�ام ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪،)000306( :‬‬ ‫(‪)000391‬‬ ‫تاريخه‪2009/7/6 ،2009/9/2 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ :‬ثالثة االف دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬ح�سن‬ ‫عبدالكرمي يو�سف برغال وكياله املحامني عمر العزة‬ ‫وعال حممود املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1339 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/21 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬حممد �سمري‬ ‫احمد را�شد‬ ‫وعنوانه‪ :‬ماركا ال�شمالية ‪ /‬منطقة الرتخي�ص ‪/‬‬ ‫بالقرب من دائرة الرتخي�ص‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك‬ ‫تاريخه‪2010/4/30 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 800 :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ماجد �سعيد عمر ابو خديجة وكيله املحامي ثائر‬ ‫الكردي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫حمكمة بداية �شرق عمان‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫أرا�ضـــــــي‬ ‫� ارا�ضي‬

‫للبيع عمي�ش‪ :‬قطعة �أر� ��ض م�ساحة ‪765‬م‬ ‫تنظيم �سكن (ب) عدة قطع متجاورة �سهلة‬ ‫م�ستوية ع�ل��ى ��ش��ارع�ين جميع اخل��دم��ات ‪-‬‬ ‫منطقة ف�ل��ل ق��رب دوار الأمم امل�ت�ح��دة كما‬ ‫ي�ت��وف��ر ل��دي�ن��ا ‪�� -‬ش�ق��ق ‪ -‬م �ن��ازل ‪ -‬عمارات‬ ‫ جممعات ‪ -‬م��ن امل��ال��ك مبا�شرة م�ؤ�س�ســــة‬‫ال�ع��رم��وط� ـ��ي ال�ع�ق��اري ـ� ـ��ة ‪ -‬للمراجعـــة ت‪:‬‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض زراعية ت�صلح لبناء فيال ومزرعة‬ ‫ال�سلط حو�ض اجليعة (ال���س��رو) امل�ساحة ‪4‬‬ ‫دومن��ات و‪477‬م‪ 2‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع �أر���ض �سكن ج ‪621‬م‪ 2‬ا�سكان الروابي‬ ‫‪ /‬ال�ع�ين امل�ع�م��ري��ة ‪ /‬امل�ف��رق ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ارا� �ض��ي ا��س�ت�ث�م��اري��ة امل �ف��رق ح��و���ض ‪3‬‬ ‫الأ��ص�ف��ر امل�ساحة ع���ش��رات الأ��س�ع��ار منا�سبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫الكر�سي قطعة �أر�ض م�ساحة ‪784‬م يف موقع‬ ‫مميز وب�سعر مغر لال�ستف�سار‪0799694550 :‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض جت ��اري ال���ش�م�ي���س��اين امل�ساحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خلف االمب�سادور ‪ /‬قرب فندق ال�شام‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �صناعات خفيفة ماركا الونانات‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬ك�ه��رب��اء ‪ 3‬ف��از ‪ /‬ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قاع خنا من‬ ‫ارا��ض��ي ال��زرق��اء امل�ساحة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫على �شارعني �أمامي وخلفي ‪/0795558951‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬

‫للبيع ار� ��ض ��س�ك��ن ج امل���س��اح��ة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫عمان‪ /‬ت�صلح مل�شروع ا�سكان ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪ 2‬على‬ ‫��ش��ارع ال‪20‬م و��ش��ارع جانبي ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪100‬م املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬الدبية امل�ساحة ‪ 22‬دومن ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ع ��دة ق�ط��ع ��س�ك��ن ب م��ن �أرا�ضي‬ ‫الر�صيفة ‪ /‬القاد�سية ح��و���ض ‪ 9‬قرق�ش‬ ‫‪ /‬امل �� �س��اح��ات ‪500‬م‪ 2‬اال� �س �ع��ار منا�سبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة ‪12‬‬ ‫دومن على اخل��ط ال��دويل ع�م��ان ‪ -‬ب�غ��داد يف‬ ‫اخلالدية بجانب املنطقة ال�صناعية اجلديدة‬ ‫وم��رخ ����ص ب �ه��ا ح��ال �ي��اً حم �ط��ة حم��روق��ات‬ ‫وت�صلح لأي م���ش��روع ا�ستثماري �أو الن�شاء‬ ‫م�صنع وع�ل��ى ��ش��ارع�ين واج�ه��ة على ال�شارع‬ ‫الدويل ‪152‬م و�شارع جانبي وجميع اخلدمات‬ ‫وا�صلة ومن املالك مبا�شرة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0777746998‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار� ��ض يف ال �ك��را���س ��س�ك��ن (�أ) خ��ا���ص موقع‬ ‫م�ساحة ‪1020‬م ب�سعر مغري ‪0797720567‬‬ ‫ ‪5355365‬‬‫‪------------------------------‬‬‫ار� ��ض يف اجل�ب�ي�ه��ة جت ��اري ب��اح �ك��ام خا�صة‬ ‫م�ساحة ‪780‬م على �شارعني ‪- 0797720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ال���س�ل��ط ‪ -‬ج�ل�ع��د ‪ 27‬دومن م���ش�ترك ميكن‬ ‫بيع ق�سم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة على عدة‬ ‫�شوارع جميع اخلدمات متوفرة بجانب نادي‬ ‫الفرو�سية للجادين فقط ‪0796237893‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع م �� �س��اح �ت �ه��ا ‪642‬م ‪-‬‬ ‫الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة‬

‫ب�ي��وت م�ستقلة ‪�� /‬س�ك��ن ج الأر� ��ض مرتفعة‬ ‫‪0796720728‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ��ص��احل�ي��ة ال �ع��اب��د ‪-‬‬ ‫م�ساحة ‪ 249‬مرت مربع املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة �أر� ��ض ‪ 11‬دومن يف ال�ق�ط��ران��ة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�سعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫عدة قطع يف املا�ضونة وادي الع�ش ومنطقة‬ ‫البي�ضاء مب�ساحات خمتلفة ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة �أر�� ��ض جت ��اري ‪992‬م‪ 2‬ع�ل��ى ال�شارع‬ ‫ال ��رئ� �ي� ��� �س ��ي‪ -‬ط �ب ��رب � ��ور ب �� �س �ع ��ر م �غ ��ري‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط��ع ا�ستثماريــــة يف امل��ا��ض��ون��ة حو�ض‬ ‫ال �غ �ب��اوي ب��ال �ق��رب م��ن � �ش��ارع الأرب �ع�ي�ن‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة �أر� � ��ض يف ت �ل�اع ال �ع �ل��ي م�ط�ل��ة على‬ ‫اجلامعة الأردن �ي��ة ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب) ب�سعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ع �ب��دون ‪775‬م‪ 2‬ع�ل��ى � �ش��ارع الأم�ي��رة ب�سمة‬ ‫ب�سعر ‪ 500‬دي �ن��ار للمرت �سكن (ب) خا�ص‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة �أر�ض جتاري ‪ 1‬دومن طلوع عني غزال‬ ‫– طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫م��ن ارا� �ض ��ي امل �ف��رق ق��ري��ة ع�ي�ن واملعمرية‬ ‫ح��و���ض تلعة قا�سم ا�سكان ع�م��ون م�ساحتها‬ ‫‪623‬م ب�سعر منا�سب ج��داً وم�غ��ري وب�سبب‬ ‫ال�سفر هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار� � ��ض م �� �س��اح��ة ‪1160‬م ح ��و� ��ض ‪ 2‬طبقة‬ ‫ال�ق��ري��ة ال�ب�ح��ات ��ش��ارع�ين ال���س�ع��ر ‪ 220‬الف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار���ض ‪ 5‬دومن طريق ال�سخنه جر�ش بجانب‬ ‫مزارع الور ‪� 20‬ألف ‪0777766830‬‬

‫‪5692853 / 5692852‬‬

‫يعلن الطالع العموم مبقت�ضى احكام املادة (‪ )25‬من قانون تنظيم املدن والقرى رقم ‪ 79‬ل�سنة ‪ 1966‬ب�أن اللجنة اللوائية للتنظيم يف مت�صرفية‬ ‫لواء ق�صبة ال�سلط‪ ،‬وبناءاً على قرار اللجنة املحلية لبلدية (ال�سلط الكربى) رقم (‪/2‬ز‪ )2010/‬ل�سنة ‪2010‬م‪ ،‬قررت املوافقة �إعالن �إيداع خمطط‬ ‫تغري �صفة ا�ستعمال القطع ذوات الأرقام (‪ )5 ،4 ،2‬من حو�ض (‪ )11‬الغرو�س من �أرا�ضي زي من �سكن (ريفي) اىل �سكن (ب) وح�سب املجاور وذلك‬ ‫لغايات الإفراز بني ال�شركاء لكرثة عدد ال�شركاء وا�ستحداث �شريط جتاري طويل مقرتح �ضمن القطع ذوات الأرقام (‪ )205 ،51‬من حو�ض رقم‬ ‫(‪ )14‬مرج العمايره بارتداد �أمامي (‪)5‬م وبعمق (‪)12‬م وذلك لوجود خمازن جتارية قائمة وم�ستغلة على �أر�ض الواقع و�إلغاء ال�شريط التجاري‬ ‫القدمي على القطعة رقم (‪ )21‬الواقع على واجهة ال�شارع اخللفي �سعة (‪)12‬م كونه �شارع غري رئي�سي وغري مفتوح على الواقع وا�ستحداثه على‬ ‫واجهة ال�شارع الرئي�سي �سعة (‪)16‬م وبعمق (‪)12‬م وارتداد (‪)5‬م وا�ستحداث �شريط جتاري طويل مقرتح بارتداد �أمامي ‪5‬م وبعمق ‪12‬م مار �ضمن‬ ‫القطع ذوات الأرقام (‪ )5 ،4 ،3‬على واجهة ال�شارع الرئي�سي �سعة ‪16‬م كونها واقعة على �شارع رئي�سي وحلاجة املنطقة اىل جتاري وا�ستحداث �شوارع‬ ‫تنظيمية �سعة ‪12‬م مارة مبحاذاة القطع ذوات الأرقام (‪ )2 ،5 ،4 ،3‬ومع حدود منطقة زي بالقطع ذوات الأرقام (‪ )44 ،42 ،36 ،43 ،27 ،29‬حو�ض (‪)9‬‬ ‫الديره وا�ستحداث �شوارع تنظيمية �سعة ‪10‬م مارة بالقطع ذوات الأرقام (‪ )5،3 ،4 ،2‬من حو�ض ‪ 11‬الغرو�س وح�سب الكروكي املرفق‪.‬‬ ‫لالعرتا�ض ملدة (�شهر) لدى مكتب اللجنة املحلية لبلدية (ال�سلط الكربى) وذلك اعتباراً من تاريخ ن�شر االعالن باجلريدة الر�سمية‬ ‫ويجوز ملن لهم م�صلحة االطالع على املخطط وتقدمي اعرتا�ضاتهم واقرتاحاتهم مدعومة مبخططات اي�ضاحية ووثائق ثبوتية معنونة‬ ‫با�سم (رئي�س اللجنة املحلية) خالل �ساعات الدوام الر�سمي و�ضمن املدة القانونية‪.‬‬ ‫حممود عايد الدحيات‬ ‫نائب حمافظ البلقاء‬ ‫مت�صرف لواء ق�صبة ال�سلط‬ ‫رئي�س اللجنة اللوائية للتنظيم‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪/254‬ب) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن الهيئة العامة ل�شركة خمازن البنائني لتجارة الأدوات ال�صحية وامل�سجلة لدينا‬ ‫ك�شركة حمدودة امل�س�ؤولية حتت الرقم (‪ )6766‬بتاريخ ‪ ،2001/6/28‬قد قررت باجتماعها غري العادي املنعقد‬ ‫بتاريخ ‪ 2010/6/13‬املوافقة على ت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية وتعيني ال�سيد خليل حممد �سليمان املليحات‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪ ،‬و�أن عنوان امل�صفي هو‪ :‬عمان ‪ -‬املدينة الريا�ضية �ص‪.‬ب (‪ )962397‬عمان (‪ )11196‬االردن‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫(‪)0785301257‬‬ ‫هاتف‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬ ‫عمرو �أحمد �إبراهيم الكوعلي‬ ‫العنوان ‪ :‬جمهول مكان الإقامة‬ ‫التهمة ‪� :‬إ�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫يقت�ضى ح���ض��ورك ي��وم ال�ث�لاث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/7/6‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي اقامها عليك احلق العام‬ ‫وامل�شتكي‪:‬‬ ‫�شركة عرب الكون للتحويالت الورقية‬ ‫ف� ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل �ح��دد تطبق‬ ‫عليك االحكام املن�صو�ص عليها يف قانون‬ ‫حماكم ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات‬ ‫اجلزائية‪.‬‬

‫حمكمة بداية تنفيذ عمان‬

‫العالناتكـم يف‬

‫اعــــــالن‬

‫(‪ )236‬حو�ض رقم (‪ )6‬من �أرا�ضي اليادودة‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫غ�سان �أبو �صوفة‬ ‫ينعى ببالغ احلزن والأ�سى املرحوم ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫ابراهيم كامل ولويل‬ ‫�سائ ًال املوىل عز وجل �أن يدخله اجلنة‬ ‫مع الأنبياء وال�صديقني وال�شهداء وال�صاحلني‬ ‫وح�سن �أولئك رفيقا‬ ‫�إنا هلل و�إنا اليه راجعون‬

‫�إعالن �صادر عن م�صفي �شركة‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200025936( :‬‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن‬ ‫�شركة علي �سعادة وعبداملطلب �صالح وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )77941‬بتاريخ ‪ 2005/10/20‬قد تقدمت‬ ‫بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/2/24‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة علي عثمان �سعاده وعبداملطلب‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫ح�سن �صالح‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان ‪ /‬جبل الن�صر ‪ /‬تلفون ‪064924224‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫م�صفي ال�شركة‪ /‬خليل حممد �سليمان املليحات‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق جنوب عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-7743( / 1-5‬سجل عام‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة‪ /‬ال �ق��ا� �ض��ي‪ :‬حم�م��د عبدالرحمن‬ ‫ابراهيم خ�ضر‬ ‫ا��س��م امل��دع��ى ع�ل�ي��ه وع �ن��وان��ه‪ :‬م�ي��ان خان‬ ‫ر�سول خان �سيدهان بلوجي‬ ‫عمان ‪ /‬جبل اللويبدة �شارع احمد بن حنبل‬ ‫بالقرب من مدر�سة الأمرية عالية للبنات‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/6/30‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬سعد‬ ‫ال��دي��ن ا�سعد حممد ح�م��زة ومم ��دوح احلاج‬ ‫ا�سعد حممد حمزة‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2009/958‬ع)‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2009/119‬ع)‬

‫التاريخ ‪2010/3/29 :‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للمزاد العلني‬ ‫وع��ن ط��ري��ق ه��ذه ال��دائ��رة يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية املتكونة ب�ين ال��دائ��ن �شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات‬ ‫وكيلها امل��ح��ام��ي �سعد ال��ده��ن��ة واملدين‬ ‫حممد تي�سري عزو الب�شيتي املركبة رقم‬ ‫‪ 11-55922‬الندروفر والعائدة للمحكوم‬ ‫عليه حممد تي�سري عزو الب�شيتي‪.‬‬ ‫فعلى م��ن يرغب بال�شراء احل�ضور اىل‬ ‫ك��راج امل�شرق الكائن اب��و علندا بتاريخ‬ ‫‪ 2010/6/29‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ق�ط�ع��ة ار� ��ض م���س��اح��ة ‪1068‬م ظهر‬ ‫�صويلح بالقرب من موقع مميز ‪07959336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض م�ساحة ‪ 50‬دومن م�ستقلة �سعر الدومن‬ ‫‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬ ‫متفرقات‬ ‫متفرقــــات‬ ‫حم � ��ل ل �ل�اي � �ج ��ار م � ��ع � � �س� ��دة ‪/‬‬ ‫ال �� �ص��وي �ف �ي��ة � � �ش ��ارع ال ��وك ��االت‬ ‫امل �� �س��اح��ة ‪35‬م‪ 2‬ي���ص�ل��ح جلميع‬ ‫االع �م��ال ال�ت�ج��اري��ة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫مزارع‬ ‫مـــــزارع‬ ‫للبيع خان الزبيب‪ :‬مزرعة م�ساحة ‪ 10‬دومن‬ ‫ م�شجرة بالكامل ‪ -‬جميع اخل��دم��ات عمر‬‫ال�شجر ‪� 8‬سنوات ممكن دفعة ن�صف الثمن‬ ‫والباقي �أق�ساط ع��ن طريق امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫كما يتوفر لدينا عدة قطع متجاورة �أرا�ضي‬ ‫ �سكني وجت��اري ‪ -‬ب�سعر معقول م�ؤ�س�ســــة‬‫ال�ع��رم��وط� ـ��ي ال�ع�ق��اري ـ� ـ��ة ‪ -‬للمراجعـــة ت‪:‬‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬

‫�شقق‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫ل�ل�ب�ي��ع ��ش�ق��ة جت� ��اري ت���س��وي��ة ث��ان �ي��ة ‪76‬م‪2‬‬ ‫ت�صلح م�شغل ‪ /‬وم�ستودع ‪ /‬امل���ص��دار �شارع‬ ‫الأحنف بن قي�س ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫قرب اال�ستقالل عدة �شقق يف عمارة جديدة �سوبر‬ ‫ديلوك�س ‪150‬م �أح��دث ت�شطيبات ‪ 3‬نوم ‪� ،‬صالون‪،‬‬ ‫�صالة‪ ،‬بلكونة‪ ،‬مطبخ ‪ 3 ،‬حمامات ما�سرت ‪ +‬تر�س‪،‬‬ ‫و��س��ط خ��دم��ات ب��أق��ل اال��س�ع��ار ت�ب��د�أ م��ن ‪� 39‬ألف‬ ‫وتنتهي بالأر�ضية ‪� 46‬ألف ‪0797262255‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫ت��ل العلي �شقة �سوبر ديلوك�س ‪173‬م طابق‬ ‫ثاين مفرو�شة ‪ 3‬نوم ‪ ،‬ما�سرت‪� ،‬صالة‪� ،‬صالون‪،‬‬ ‫مطبخ راك��ب‪ + ،‬تدفئة ‪ +‬بلكونة ذات اطاللة‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2009/26854 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/12/20 :‬‬ ‫حمل �صدوره �صلح جزاء عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 225.20 :‬دينار والر�سوم‬ ‫والأتعاب والفوائد‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫دائ��رة التمويل ال�صغري ‪ /‬وكالة الغوث املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم جزائي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح جزاء عمان‪/‬‬ ‫ادعاء باحلق ال�شخ�صي‬ ‫التاريخ ‪2010/5/5‬‬ ‫رقم الق�ضية ال�صلحية اجلزائية وتاريخ �صدور‬ ‫القرار‪ 2009 / 28435 :‬ف�صل ‪2009/12/30‬‬ ‫امل���ش�ت�ك��ي امل��دع��ي ب��احل��ق ال���ش�خ���ص��ي‪ :‬دائ ��رة‬ ‫التمويل ال�صغري‬ ‫امل �� ��س امل �� �ش �ت �ك��ى ع �ل �ي��ه امل ��دع ��ى ع �ل �ي��ه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي‪ :‬حممد مو�سى حممد ابو �سمرة‬ ‫ع�ن��وان امل�ط�ل��وب تبليغه‪ :‬ال�ت��اج خ�ل��ف م�سجد‬ ‫ال�شهيد ر�شيد القر�شي منزل ابو �سمرة‬ ‫خال�صة احلكم ومدرجاته‪ :‬الزامه مببلغ ‪524‬‬ ‫دينار والر�سوم واالتعاب والفائدة‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم جزائي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح جزاء عمان‪/‬‬ ‫ادعاء باحلق ال�شخ�صي‬ ‫التاريخ ‪2010/1/17‬‬ ‫رقم الق�ضية ال�صلحية اجلزائية وتاريخ �صدور‬ ‫القرار‪ 2009/26985 :‬ف�صل ‪2009/12/14‬‬ ‫امل���ش�ت�ك��ي امل��دع��ي ب��احل��ق ال���ش�خ���ص��ي‪ :‬دائ ��رة‬ ‫التمويل ال�صغري (برنامج القرو�ض ال�سريعة)‬ ‫ا� �س ��م امل �� �ش �ت �ك��ى ع �ل �ي��ه امل ��دع ��ى ع �ل �ي��ه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي‪ :‬حممود �صابر عي�سى هندي‬ ‫ع �ن��وان امل�ط�ل��وب ت�ب�ل�ي�غ��ه‪ :‬و��س��ط ال�ب�ل��د �شارع‬ ‫ق��ري����ش ب�ج��ان��ب اح��ذي��ة اي�ف�ل��ي حم��ل حممود‬ ‫ال �ه �ن��دي ل�لاك���س���س��وارات وال �ه��داي��ا وبجانب‬ ‫جموهرات التعمري‬ ‫خال�صة احلكم ومدرجاته‪ :‬الزام املدعى عليه‬ ‫مببلغ ‪ 156‬دينار والر�سوم واالتعاب‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/3205 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/21 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬منذر فوزي‬ ‫حممد ابو غنيم‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪� -‬ضاحية اليا�سمني ‪ -‬عمارة رقم‬ ‫‪ 407‬مكتب ‪22‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك‬ ‫تاريخه‪2010/6/1 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1160 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫يعقوب حممد قفي�شة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2510 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/22 :‬‬ ‫ا���س��م امل��ح��ك��وم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ -1 :‬فاديا‬ ‫احمد حممود ال�صافوطي ‪ -2‬حممد نعمان‬ ‫عبداملجيد الد�سوقي ‪� -3‬سامح عامر احمد‬ ‫احلنيطي‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهولني حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬اعاله‬ ‫تاريخه‪ :‬اعاله‬ ‫حمل �صدوره اعاله‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 761 :‬دينار و‪ 647‬فل�س ًا‬ ‫وال��ر��س��وم وامل�صاريف وال�ف��ائ��دة القانونية‬ ‫و�أتعاب املحاماة‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة بنك القاهرة عمان ‪ /‬وكيلها املحامي فرا�س‬ ‫كناكريه املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة �صلح اجليزة يف الق�ضية التنفيذية ذات الرقم‬ ‫(‪ )2008/68‬انابات‬ ‫للفرق ال�شا�سع‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/1815 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/6/15 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪� :‬سامر فوزي‬ ‫فار�س بازيان‬

‫وعنوانه‪ :‬جبل التاج �شارع الزهري قرب بقالة‬ ‫ابو فهمي‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫‪------------------------------‬‬‫امل �ف��رق ‪ /‬اخل��ال��دي��ة ق�ط�ع��ة �أر� ��ض م�ساحة‬ ‫‪285‬م و‪ 14‬دومن يف اخل��ال��دي��ة ��ش��رق م�صنع‬ ‫ال�صناعات املتعددة بعد ج�سر ال�ضليل �شرق‬ ‫اخل��ط ال��رئ�ي���س��ي ل�ل�خ��ال��دي��ة ب �ح��وايل ‪300‬م‬ ‫وع �ل��ى � �ش��ارع�ين وج�م�ي��ع اخل��دم��ات وا�صلة‬ ‫وت�صلح لأي م�شروع ا�ستثماري وم��ن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫امل�ف��رق ‪ /‬اخل��ال��دي��ة قطعة �أر� ��ض م�ساحة ‪4‬‬ ‫دومن� ��ات ��س�ك��ن يف اخل��ال��دي��ة ق ��رب مدر�سة‬ ‫ال�ك��رام��ة وجميع اخل��دم��ات وا��ص�ل��ة وقطعة‬ ‫�أر� ��ض م�ساحة ‪ 18‬دومن بنف�س امل��وق��ع ومن‬ ‫املالك مبا�شرة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قع‬ ‫خنا من ارا�ضي الزرقاء امل�ساحة ‪11‬‬ ‫دومن و‪500‬م‪ 2‬على �شارعني امامي‬ ‫وخلفي ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية املا�ضونة حو�ض ‪3‬‬ ‫امل�شفى لوحة ‪ 4‬امل�ساحة ‪ 9‬دومنات و‪360‬م‪2‬‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان‬ ‫الأه�ل�ي��ة م�ساحة ‪ 1216‬م ح��و���ض اجليعة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف جر�ش �شرق جامعة فيالدلفيا‬ ‫م���س��اح��ة ‪ 5.5‬دومن ف�ي�ه��ا ب �ي��ت م���س�ي�ج��ة ‪-‬‬ ‫اط�لال��ة جميلة ‪ -‬جميع اخل��دم��ات وا�صلة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض م�ساحة ‪ 50‬دومن م��ن ارا�ضي‬ ‫م �ع��ان م���س�ت�ق�ل��ة ب���س�ع��ر ال� ��دومن ‪ 250‬دينار‬ ‫‪0795739336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض يف ام ال�ع�م��د م���ش�ج��رة ا�شجار‬ ‫م �ث �م��رة وزي �ت ��ون م���س��اح��ة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬

‫نعي فا�ضل‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪/264‬ب) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته ارجو من دائني �شركة‬ ‫خمازن البنائني لتجارة الأدوات ال�صحية املحدودة امل�س�ؤولية �ضرورة تقدمي مطالباتهم املالية جتاه ال�شركة �سواء‬ ‫كانت م�ستحقة الدفع �أم ال وذلك خالل �شهرين من تاريخه للدائنني داخل اململكة وثالثة ا�شهر للدائنني خارج اململكة‬ ‫وذلك على العنوان التايل‪:‬‬ ‫ا�سم امل�صفي‪ :‬خليل حممد �سليمان املليحات‬ ‫عنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬املدينة الريا�ضية �ص‪.‬ب‪ )962397( :‬عمان (‪ )11196‬الأردن تلفون‪)0785301257( :‬‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-1305( / 1-2‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬جواهر ح�سن �سلمان اجلبور‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬ع�صام م�صطفى‬ ‫احمد بحر النت�شه‬ ‫ع�م��ان ‪ /‬امل�ق��اب�ل�ين ���ش‪ .‬ع��ائ���ش��ة التيموريه‬ ‫بجانب مطعم حماده‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/6/28‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫حممد جا�سر عقل الناطور‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫التاريخ ‪2010/6/21 :‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للمزاد العلني‬ ‫وع��ن ط��ري��ق ه��ذه ال��دائ��رة يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية املتكونة ب�ين ال��دائ��ن �شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات‬ ‫وكيلها امل��ح��ام��ي �سعد ال��ده��ن��ة واملدين‬ ‫ا�سامة احمد �سليمان الديخ املركبة رقم‬ ‫‪ 38-85266‬هونداي والعائدة للمحكوم‬ ‫عليه ا�سامة احمد �سليمان الديخ‪.‬‬ ‫فعلى م��ن يرغب بال�شراء احل�ضور اىل‬ ‫كراج الدولية الكائن القوي�سمة بتاريخ‬ ‫‪ 2010/6/30‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫‪9‬‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫ب�سعر مغري بداعي ال�سفر ‪0799694550‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع ع�م��ارة على ار���ض ‪491‬م‪ 2‬مقام عليها‬ ‫ط��اب �ق�ي�ن ع �ظ��م ار�� �ض ��ي و�أول ك ��ل طابق‬ ‫م���س��اح�ت��ه ‪220‬م‪ 2‬ارب ��ع وج �ه��ات ح �ج��ر‪� /‬أم‬ ‫ال�سماق اجلنوبي ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ع�م��ارة على �أر���ض ‪ 450‬م ب�ن��اء ‪660‬م‪2‬‬ ‫عبارة عن ‪� 5‬شقق ‪ /‬وجهات حجر موقع مميز‬ ‫‪ /‬ن ��زال ‪ /‬ال ��ذراع ال���ش�م��ايل ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل م�ساحة االر�ض ‪1000‬م‪/2‬‬ ‫دومن مقام عليها بناء �شقتني م�ساحة ‪360‬م‪2‬‬ ‫واجهة حجر ‪ /‬وحديقة بحدود ‪500‬م‪ + 2‬كراج‬ ‫املوقع القوي�سمة ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع امل��وق��ع �ضاحية الر�شيد قريبة‬ ‫م��ن ��س�ك��ن �أم�ي�م��ة امل���س��اح��ة (‪127‬م) ت�شمل‬ ‫(‪ )3‬ن��وم �صالة كبرية مطبخ راك��ب بلكون ‪-‬‬ ‫م�صعد ‪ -‬كراج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�شقة بحالة ممتازة‬ ‫ال�سعر (‪� )48‬ألف للمراجعة ‪- 0788567623‬‬ ‫‪0796643296‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ط��اب��ق ارا� �ض��ي امل�ساحة‬ ‫‪80‬م‪ 2‬مفرو�شة فر�ش جيد املوقع �شفا‬ ‫بدران ‪ /‬ابو ن�صري ت�صلح لال�ستثمار‬ ‫الناجح ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ل�ل�ج��ادي��ن ف�ق��ط ع �م��ارة ا��س�ت�ث�م��اري��ة‪ ،‬املوقع‬ ‫املدينة الريا�ضية‪ ،‬خلف املختار مول مكونة‬ ‫من �سبع طوابق و(‪� )11‬شقة الدخل ال�سنوي‬ ‫(‪� )24‬ألف دينار البناء قدمي وال�سعر مغري‬ ‫وب �ع��د امل�ع��اي�ن��ة ل�ل�م��راج�ع��ة ‪- 0788567623‬‬ ‫‪0796643296‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫�شقة لاليجار خلف جريدة ال��ر�أي وبجانب‬ ‫م �� �س �ج��د �أب� � ��و ق� � ��ورة ل �ل �م ��راج �ع ��ة تلفون‬ ‫‪0795606005‬‬

‫واملتكونة بني املحكوم له‪ :‬علي حكمت احمد الزعبي‬ ‫واملحكوم عليه‪ :‬حمدان يا�سني حمدان ابو نا�صر‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للبيع باملزاد العلني قطعة االر���ض ذات‬ ‫الرقم (‪ )106‬حو�ض رق��م (‪ 2‬احلنو ال�شرقي) من �أرا��ض��ي قرية‬ ‫(اجلميل) من �أرا�ضي جنوب عمان‪ ،‬والبالغ م�ساحتها (�أربعة ع�شر‬ ‫دومنا وثالثة و�أربعون مرتا وثالثمائة وع�شرة �سم ‪ ،)2‬والعائدة‬ ‫ملكيتها بالكامل للمحكوم عليه اعاله‪ ،‬وقطعة الأر���ض ذات الرقم‬ ‫اعاله وكما ورد يف تقرير اخلبري الفني ذات تنظيم زراعي وخارج‬ ‫التنظيم‪ ،‬وخالية من الأبنية واملن�ش�آت‪ ،‬ذات تربة �صفراء �صاحلة‬ ‫ً‬ ‫متو�سطا وهي‬ ‫للزراعة بوا�سطة الري تنحدر باجتاه الغرب انحدار ًا‬ ‫منتظمة ال�شكل وبعيدة عن اخلدمات وقيمة الدومن الواحد (�ألف‬ ‫وثالثمائة دينار) بقيمة اجمالية (ثمانية ع�شر الفا ومئتان و�ست‬ ‫وخم�سون دينار وثالثماية فل�س ال غري)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن القطعة اعاله قد احيلت علي املزاود (علي حكمت �أحمد‬ ‫الزعبي) احالة م�ؤقتة بالبدل املدفوع منه والبالغ (‪ 800‬دينار)‬ ‫ونظر ًا لدخول املزايد (ابراهيم حممد عقاب م�سلم باملزايدة مببلغ‬ ‫(‪ 850‬دينار)‪ ،‬تقرر وعمال ب�أحكام املادة (‪ )86‬من قانون التنفيذ‬ ‫�إعادة طرحها للبيع باملزاد العلني للفرق ال�شا�سع‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب ال�شراء مراجعة دائرة تنفيذ حمكمة �صلح اجليزة‬ ‫خالل مدة ثالثني ً‬ ‫يوما من اليوم التايل لتاريخ تبلغك هذا الإعالن‬ ‫ً‬ ‫م�صطحبا معه ت�أمينا بقيمة (‪ )٪10‬من القيمة‬ ‫بال�صحف املحلية‬ ‫املقدرة �أعاله علما ب�أن �أجور الن�شر والداللة والطوابع تعود على‬ ‫املزاود الأخري‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫) دينــــــار‬

‫‪--------------------------------‬‬‫��ش�ق��ق ل�ل�ب�ي��ع ‪� � -‬س��وب��ر دي �ل��وك ����س ‪ -‬بناء‬ ‫حديث ‪ -‬طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن‬ ‫م�شروع ن�سائم اخل�ير ‪ -‬خلف مفرو�شات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���س��اح�ت�ه��ا ‪185‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م ��رج احل �م��ام ‪ -‬ق ��رب دوار ال��دل��ة ‪� -‬ضمن‬ ‫م�شروع ن�سائم اخلري ‪ -‬خلف مفرو�شات لبنى‬ ‫م�ساحتها ‪160‬م‪ 2‬من املالك ت‪0788634747 :‬‬ ‫ ‪0795029741‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م�ن��زل م�ستقل ع�ل��ى �أر� ��ض ‪800‬م‪ 2‬عبدون‬ ‫ال�شمايل ‪ /‬ال�شرقي قريبة من م�شروع الأبراج ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ‪213‬م‪ 2‬طابق ثاين ‪� +‬سطح ‪213‬م‪2‬‬ ‫ممكن البيع مع ال�سطح �أو بدون املوقع جبل‬ ‫عمان على �شارعني ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ار�ضية ‪190‬م‪ 2‬طابق �أر�ضي �سوبر‬ ‫ديلوك�س تدفئة ‪ /‬ت�بري��د ‪ /‬خلف م�شاغل‬ ‫الأم ��ن ال �ع��ام ق ��رب م�ست�شفى امل�ل�ك��ة علياء‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ع� �م ��ارة ع �ل��ي ار�� ��ض ‪500‬م ‪ 2‬مقام‬ ‫عليها بناء ث�لاث ادوار ‪ /‬وروف م�ساحة كل‬ ‫طابق ‪221‬م‪ 2‬م�ساحة ال��روف ‪120‬م‪ 2‬املوقع‬ ‫وادي ��ص�ق��رة ق��ري�ب��ة م��ن ال���ش��ارع الرئي�سي‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة مفرو�شة لاليجار ‪ -‬اجلبيهة قرب اجلامعة‬ ‫الأردنية ار�ضي ‪ 3 -‬نوم ‪� -‬صالة ‪ -‬تدفئة ‪ -‬م�صعد‬ ‫وكراج ‪ -‬خلوي ‪0797000717 - 0795133926‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫� �ش �ق��ة م �� �س��اح��ة ‪120‬م ط‪ 2‬م �� �ص �ع��د �شارع‬ ‫الأردن خلف دائ ��رة االف �ت��اء ال�سعر ‪ 38‬الف‬ ‫‪0777766830‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫‪--------------------------------‬‬‫��ش�ق��ة ل�ل�ب�ي��ع م �ف��رو� �ش��ة يف ال��راب �ي��ة ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬نوم ‪ 3 -‬حمام ‪ 1 -‬ما�سرت ‪ -‬م�صعد ‪ -‬كراج‬ ‫ تكييف ‪ -‬ت��دف�ئ��ة ‪ -‬ف��ر���ش ف��اخ��ر ‪ -‬ال�سعر‬‫بعد املعاينة من املالك مبا�شرة وعدم تدخل‬ ‫الو�سطاء ‪0796473958‬‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬

‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪� /‬شقق �سكنية‬ ‫‪� /‬ضمن جبل ع�م��ان ‪ /‬احل���س�ين‪ /‬اللويبدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ف�ي�لا ل�ل���ش��راء يف اجل�ب�ي�ه��ة ال تقل‬ ‫امل �� �س��اح��ة ع ��ن ‪220‬م م ��ن امل ��ال ��ك مبا�شرة‬ ‫للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب ‪ 100‬دومن يف ب�ي�ري��ن ‪� /‬صروت‬ ‫‪ /‬ج��ر���ش وم ��ا ح��ول�ه��ا م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫لال�ستف�سار‪0785555650 - 0796022778 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي ا�ستثمارية ت�صلح لال�ستثمار‬ ‫الناجح‪ /‬يف�ضل من املالك مبا�شرة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي �سكنية �ضمن مناطق عمان‬ ‫من املالك مبا�شرة ‪ /‬اليا�سمني ‪ /‬الزهور ‪/‬‬ ‫ال��ذراع ‪ /‬املقابلني �شارع احلرية ‪ /‬ومناطق‬ ‫�أخ� ��رى ج �ي��دة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب م�ن��ازل و�شقق وع �م��ارات �سكنية �أو‬ ‫جتارية لل�صيانة الكهربائية ‪- 0777788650‬‬ ‫‪0799801802‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب قطعة ار�ض او منزل م�ستقل او �شقة‬ ‫ار�ضية ب�سعر منا�سب ‪0785150089‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫مطلوب ارا�ضي �سكنية �ضمن مناطق عمان من‬ ‫املالك مبا�شرة ‪ /‬اليا�سمني ‪ /‬الزهور ‪ /‬الذراع ‪/‬‬ ‫املقابلني �شارع احلرية ‪ /‬ومناطق �أخرى جيدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الأربعاء (‪ )23‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1273‬‬

‫متديد بث ف�ضائية الأق�صى �إىل يوم غد‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫مددت �إدارة القمر ال�صناعي "نور�سات" بث قناة الأق�صى‬ ‫الف�ضائية حتى م�ساء غد اخلمي�س؛ لإف�ساح املجال للم�ؤ�س�سات‬ ‫احلقوقية والقانونية للمفاو�ضة ب�ش�أن ا�ستمرار عمل القناة‪.‬‬ ‫وقال نائب مدير قناة الأق�صى الف�ضائية حممد الرثيا يف‬ ‫ت�صريح خا�ص لـوكالة "�صفا"‪�" :‬إن امل�ؤ�شرات تفيد ب�أن احلكومة‬ ‫الفرن�سية واملجل�س ال�سمعي والب�صري احلكومي عازمان على‬ ‫وقف البث رغم كل الو�ساطات"‪.‬‬ ‫ون��� َّوه �إىل �أن الف�ضائية ل��ن تعدم الو�سيلة للعودة بالبث‬ ‫للم�شاهد العربي والإ�سالمي‪ ،‬وق��ال‪" :‬هناك خيارات متعددة‬ ‫يتم تدار�سها الآن يف الف�ضائية‪ ،‬و�سنو�ضح كافة الأم���ور حال‬ ‫توقف البث"‪.‬‬ ‫وكان املجل�س ال�سمعي والب�صري احلكومي يف فرن�سا قد قرر‬ ‫وقف بث القناة املح�سوبة على حركة حما�س على قمر "نور�سات"‬ ‫التابع ل�شركة فرن�سية‪ ،‬بحجة �أنها تبث بع�ض الربامج "املخالفة‬ ‫للقوانني الفرن�سية املعنية بحظر املواد املحر�ضة على الكراهية‬ ‫والعن�صرية"‪.‬‬ ‫وبعد قرار وقف البث منت�صف ال�شهر اجلاري‪ ،‬مددت �إدارة‬ ‫القمر ال�صناعي ب��ث ال��ق��ن��اة حتى ال��ث��اين والع�شرين م��ن ذات‬ ‫ال�شهر‪ ،‬قبل �أن يتم متديده مرة ثانية حتى اخلمي�س املقبل‪.‬‬

‫"الداخلية" يف غزة تتوعد‬ ‫االحتالل بالق�ضاء على عمالئه‬ ‫رفح‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫توعد وزير الداخلية يف احلكومة الفل�سطينية بقطاع غزة‬ ‫فتحي حماد االحتالل الإ�سرائيلي‪" ‬بالق�ضاء على عمالئه يف‬ ‫الأرا�ضي الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫وقال حماد خالل حفل افتتاح مركز �شرطة "تل ال�سلطان"‬ ‫يف حمافظة رف��ح جنوب قطاع غ��زة م�ساء �أم�س الأول الإثنني‬ ‫"�سي�أتي اليوم الذي لن ي�ستطيع فيه اجلي�ش واال�ستخبارات‬ ‫الإ�سرائيلية �أن جتند �أي �شخ�ص �ضد الق�ضية الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف يقول‪" :‬على "العمالء" اال�ستفادة من حملة "باب‬ ‫التوبة" قبل �أن تغلقه الوزارة‪ ‬يف وجههم‪ ،‬نحن نريد �أن ننت�شلهم‬ ‫ونطهرهم من �شرك العمالة" على حد تعبريه‪ .‬و�صعدت وزارة‬ ‫الداخلية يف غزة من خطواتها �ضمن "حرب نف�سية" حمتدمة‬ ‫م��ع ج��ه��از "ال�شاباك" الإ���س��رائ��ي��ل��ي ت�ستهدف الفل�سطينيني‬ ‫املتخابرين ل�صالح االحتالل‪.‬‬

‫م�صعب يو�سف ينتظر ترحيله �إىل ال�ضفة‬

‫و�صفتها بال�شر�سة وطالت ‪� 30‬شخ�صا من �أن�صارها خالل الليلة املا�ضية‬

‫«حما�س» تندد بحملة اعتقاالت بال�ضفة وحتذر من تداعياتها‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ن���ددت ح��رك��ة امل��ق��اوم��ة الإ�سالمية‬ ‫"حما�س" ب��ح��م��ل��ة االع���ت���ق���االت التي‬ ‫�شنتها �أجهزة ال�سلطة الفل�سطينية بحق‬ ‫كواد و�أن�صار احلركة يف ال�ضفة الغربية‬ ‫املحتلة خالل الليلة املا�ضية‪ ،‬و�شملت ما‬ ‫�شخ�صا‪ ،‬معتربة �أن تلك‬ ‫يزيد ع��ن ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫املمار�سات �سيكون لها تداعيات كبرية‪،‬‬ ‫و�أن��ه��ا دل��ي��ل على �أن "فتح" غ�ير جادة‬ ‫بادعاءاتها حول امل�صاحلة‪.‬‬ ‫وحذر املتحدث با�سم حركة املقاومة‬ ‫الإ���س�لام��ي��ة "حما�س" ال��دك��ت��ور �سامي‬ ‫�أب����و زه����ري م���ن �أن ح��م��ل��ة االعتقاالت‬ ‫امل�����س��ع��ورة ال��ت��ي ت�شنها ميلي�شيا عبا�س‬ ‫يف ال�ضفة الغربية املحتلة‪� ،‬ستكون لها‬ ‫�آثار وتداعيات كبرية ما مل تتوقف هذه‬ ‫احلملة‪ ،‬ويطلق �سراح املختطفني‪.‬‬ ‫وق����ال �أب����و زه�����ري‪ ،‬يف ت�صريحٍ ات‬ ‫�إعالمية‪�" :‬إن حملة االعتقاالت الوا�سعة‬ ‫التي �شنتها �أجهزة �أمن "فتح" يف ال�ضفة‬ ‫الليلة املا�ضية‪ ،‬وطالت �أكرث من ‪ 30‬من‬ ‫ك��وادر و�أب��ن��اء و�أن�صار احلركة؛ ت�أتي يف‬ ‫�سياق التعاون الأمني املبا�شر بني حركة‬ ‫"فتح" واالحتالل ال�صهيوين"‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف‪" :‬هذه االع��ت��ق��االت دليل‬ ‫على �أن ه��ذه الأج��ه��زة حتولت �إىل �أداة‬ ‫ووكيل �أمني لالحتالل‪ ،‬كما �أنها دليل‬ ‫على �أن "فتح" غري ج��ادة يف ادعاءاتها‬ ‫حول امل�صاحلة يف ظل هذه االعتقاالت‬

‫االحتالل ي�صعد يف اخلليل‬ ‫ويعتقل ‪ 21‬فل�سطينيا‬ ‫اخلليل‪ -‬قد�س بر�س‬

‫ا�ستعرا�ض لأفراد من ال�شرطة الفل�سطينية التابعة حلكومة فيا�ض‬

‫ال������ت������ي جت���������رى خ�������دم������� ًة ل��ل�اح����ت��ل�ال‬ ‫ال�صهيوين"‪.‬‬ ‫من جانبهم �أدان النواب الإ�سالميون‬ ‫يف ال�ضفة الغربية هذه احلملة‪ ،‬والتي‬ ‫ت����أت���ي يف ظ���ل ال��ه��ج��م��ة ال�����ش��ر���س��ة من‬ ‫االح���ت�ل�ال ع��ل��ى ال��ق��د���س ون���واب���ه���ا‪ ،‬ويف‬ ‫ظ��ل ه��دم ال��ب��ي��وت وتو�سيع املغت�صبات‪،‬‬ ‫معتربين هذه اخلطوات خدمة جمانية‬ ‫لالحتالل وخمططاته يف ال�ضفة‪.‬‬

‫ه�آرت�س‪ :‬ال�سلطات القرب�صية لن ت�سمح لل�سفينة اللبنانية بالتوجه نحو غزة‬

‫الكيان ال�صهيوين يطالب ب�إلغاء التحقيق‬ ‫الدويل حول �أ�سطول احلرية‬

‫وا�شنطن‪ -‬وكاالت‬

‫نيويورك‪ -‬وكاالت‬

‫من املقرر �أن ُترحل ال�سلطات الأمريكية جنل القيادي يف‬ ‫حركة املقاومة الإ�سالمية "حما�س" ح�سن يو�سف الذي يعي�ش‬ ‫يف وا�شنطن �إىل ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫وقال موقع ‪ CNN‬الإخباري �أم�س الثالثاء‪�" :‬إن ال�شاب‬ ‫م�صعب ح�سن يو�سف ينتظر قرا ًرا من وزارة اخلارجية برتحيله‬ ‫�إىل ال�ضفة الغربية خالل وقتٍ قريب"‪.‬‬ ‫ونقل املوقع الإخ��ب��اري عن مقربني من يو�سف �إن خلفية‬ ‫�إبعاده جاءت خو ًفا من اغتياله يف الأرا�ضي الأمريكية‪.‬‬ ‫وك��ان القيادي يف حما�س ح�سن يو�سف والأ�سري يف �سجون‬ ‫االحتالل قد �أعلن ترب�ؤه من جنله يف �آذار املا�ضي‪ ،‬بعد �أن اعتنق‬ ‫جنله امل�سيحية‪.‬‬ ‫وكان ال�شيخ يو�سف قد �أكد يف ر�سالة �سابقة �أن م�صعب تعر�ض‬ ‫ل�ضغوط من ال�شاباك‪ ،‬لكن ما ن�سبه �إليه الإع�لام الإ�سرائيلي‬ ‫من ت�سريبه ملعلومات �أحبطت تنفيذ املقاومة لعمليات‪ ،‬واعتقال‬ ‫قادة للمقاومة هو كذب �صريح ال لب�س فيه‪ ،‬خا�صة �أن م�صعب‬ ‫كان حتت رقابة العائلة واحلركة متا ًما‪.‬‬ ‫وانتقل م�صعب �إىل العي�ش يف وا�شنطن منذ العام ‪.2007‬‬

‫ح��ث وزي���ر احل���رب الإ���س��رائ��ي��ل��ي �إيهود‬ ‫باراك الأمم املتحدة على تعليق خطط لإجراء‬ ‫حتقيق م�ستقل تدعمه املنظمة الدولية يف‬ ‫غ���ارة �شنها ك��وم��ان��دو���س �إ���س��رائ��ي��ل��ي��ون على‬ ‫قافلة �سفن حتمل م�ساعدات �أثناء �إبحارها‬ ‫�إىل قطاع غزة ال�شهر املا�ضي‪ ،‬وقتل خاللها‬ ‫ت�سعة ن�شطاء �أتراك‪.‬‬ ‫ومتحدثا �إىل ال�صحفيني بعد اجتماعه‬ ‫مع بان كي مون‪ ،‬قال باراك �إنه �أبلغ الأمني‬ ‫ال��ع��ام �أن���ه ينبغي ل�ل��أمم امل��ت��ح��دة �أن تعلق‬ ‫خططها لإن�شاء جلنة للتحقيق يف اعرتا�ض‬ ‫"�إ�سرائيل" يف احلادي والثالثني من مايو‬ ‫�أيار للقافلة التي كانت ت�ضم �ست �سفن �أثناء‬ ‫توجهها �إىل غزة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف باراك قائال‪" :‬عربنا عن ر�أينا‬ ‫ب�أنه يف الوقت احلايل وما دامت هناك قوافل‬ ‫�سفن �أخرى قيد التجهيز ف�إن من الأف�ضل‬ ‫على الأرجح‪ -‬تركه (حتقيق الأمم املتحدة)‬‫على الرف لبع�ض الوقت"‪.‬‬ ‫و�أك����د ال��وزي��ر الإ���س��رائ��ي��ل��ي �أن اللجنة‬ ‫التي �أن�ش�أتها "�إ�سرائيل"‪ ،‬والتي تت�ألف من‬

‫ً‬ ‫ت�ضامنا مع‬ ‫اعت�صام بخان يون�س‬ ‫ال�شعب الإيرلندي‬

‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫نظمت بلدية خان يون�س جنوب قطاع غزة �أم�س الثالثاء‬ ‫اعت�صا ًما ت�ضامن ًيا ن�صرة لل�شعب الإي��رل��ن��دي‪ ،‬وتعاطفاً مع‬ ‫مدينة ديري الإيرلندية التي ترتبط مب�شروع تو�أمة مع مدينة‬ ‫خان يون�س‪.‬‬ ‫وي�أتي االعت�صام مبنا�سبة اعتذار احلكومة الربيطانية عن‬ ‫جرمية الأح��د الدامي التي ارتكبت بحق املدنيني من ال�شعب‬ ‫الإيرلندي قبل نحو (‪ )40‬عا ًما‪.‬‬ ‫و�أقيم االعت�صام يف �ساحة مبنى البلدية اجلديد بح�ضور‬ ‫نائب رئي�س البلدية �صالح �سلطان والنائب يون�س الأ�سطل‪،‬‬ ‫و�أع�ضاء املجل�س البلدي وموظفي البلدية‪.‬‬ ‫و�أك��د �سلطان �أهمية هذه املنا�سبة التي ج��اءت لت�ؤكد على‬ ‫العالقات الوثيقة ما بني ال�شعبني الفل�سطيني والإيرلندي‪،‬‬ ‫واللذين ال يزاالن يعانيان من االحتالل‪ ،‬و�إن اختلفت �أ�شكاله‪،‬‬ ‫كمال قال‪ .‬و�أ�شار �إىل �أن اعتذار احلكومة الربيطانية عن جمزرة‬ ‫الأحد الدامي يف �إيرلندا هي خطوة على الطريق ال�صحيح نحو‬ ‫�إن�صاف ال�شعوب املظلومة التي وقع عليها الظلم والعدوان‪.‬‬

‫"�أحرار" تطالب بتحقيق دويل يف حادث‬ ‫ا�ست�شهاد �أ�سري فل�سطيني يف �سجن �إ�سرائيلي‬ ‫دم�شق‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ط��ال��ب��ت جل��ن��ة ال��دف��اع ع��ن الأ����س���رى الفل�سطينيني داخل‬ ‫ال�سجون الإ�سرائيلية "�أحرار" اللجنة الدولية لل�صليب الأحمر‬ ‫بالتحقيق يف مالب�سات ح��ادث��ة ا�ست�شهاد الأ���س�ير الفل�سطيني‬ ‫"حممد عابدين" يف �سجن ال��رم��ل��ة الإ���س��رائ��ي��ل��ي‪ ،‬وجترمي‬ ‫ال�ضباط املتورطني يف "عملية اغتياله"‪.‬‬ ‫و�أف�����ادت اللجنة يف ب��ي��ان ل��ه��ا �أم�����س ال��ث�لاث��اء �أن عابدين‬ ‫ا�ست�شهد يف العا�شر من حزيران‪ ‬اجلاري على خلفية تعر�ضه‬ ‫لل�سيا�سات االنتهاكية التي متار�سها �إدارة م�صلحة ال�سجون‬ ‫الإ�سرائيلية بحق الأ�سرى الفل�سطينيني‪ ،‬كالتعذيب‪ ،‬وال�ضرب‬ ‫املربح‪ ،‬والإهمال الطبي‪.‬‬ ‫وكان وفد ممثل عن "�أحرار" قد التقى اليوم مبندوبة جلنة‬ ‫"ال�صليب الأحمر" يف العا�صمة ال�سورية دم�شق‪ ،‬دعا من خالل‬ ‫مذكرة قدمها لها �إىل التدخل لوقف االنتهاكات �ضد الأ�سرى‬ ‫داخ��ل �سجون االح��ت�لال‪ ،‬وتكثيف زي��ارات املنظمة الدولية �إىل‬ ‫هذه ال�سجون‪ ،‬والعمل على تخفيف معاناة الأ�سرى بداخلها‪.‬‬

‫و�أو���ض��ح ال��ن��واب‪ ،‬يف بيان لهم �أم�س‬ ‫الثالثاء؛ �أن هذه احلملة امل�سعورة التي‬ ‫�شخ�صا من �أبناء‬ ‫�شملت ما يزيد عن ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫احل��رك��ة و�أن�����ص��اره��ا مت��ت بعد منت�صف‬ ‫الليلة املا�ضية؛ حيث تلقى العديد من‬ ‫املختطفني ات�صاالت هاتفية تطالبهم‬ ‫مبراجعة املخابرات فو ًرا‪ ،‬ومت اختطافهم‬ ‫بعد ح�ضورهم للمقابلة‪.‬‬ ‫و�أك���د ال��ن��واب‪ ،‬وف��ق املعلومات التي‬

‫و����ص���ل���ت �إىل م��ك��ات��ب��ه��م ع��ب�ر �شكاوى‬ ‫امل��واط��ن�ين‪� ،‬أن ال��ع��دي��د م��ن املختطفني‬ ‫مت تفتي�ش بيوتهم‪ ،‬وم�صادرة هواتفهم‬ ‫النقالة‪ ،‬و�أج��ه��زة الكومبيوتر اخلا�صة‬ ‫بهم‪.‬‬ ‫و�شدد النواب على �أن هذه احلملة‬ ‫دليل على ال��ن��واي��ا املبيتة والبعيدة كل‬ ‫البعد عن �أي نوايا ح�سنة جتاه حتقيق‬ ‫الوحدة وامل�صاحلة‪.‬‬

‫خم�سة �أ�شخا�ص‪ ،‬منهم مراقبان �أجنبيان‪،‬‬ ‫�ستكون كافية يف الوقت احلايل‪.‬‬ ‫وم�ضى باراك قائال �إننا من�ضي قدما يف‬ ‫حتقيقنا امل�ستقل الذي نعتقد �أن من الوا�ضح‬ ‫�أن���ه م�ستقل‪ ،‬ومي��ك��ن االع��ت��م��اد ع��ل��ي��ه‪ ،‬وذو‬ ‫م�صداقية‪ ،‬وينبغي ال�سماح له ب�أن يعمل!!‪.‬‬ ‫ومل ي���ت�������ض���ح ه�����ل ق�������ص���د ب���������اراك �أن‬ ‫"�إ�سرائيل" رمبا تقبل اقرتاح مون يف موعد‬ ‫الحق‪ ،‬وامتنع عن تلقي �أ�سئلة‪.‬‬ ‫واعترب باراك �أنه ت�صرف غري م�س�ؤول‬ ‫�أن ي��ع��ط��ي �أح������د الإذن مل���زي���د م����ن �سفن‬ ‫امل�ساعدات للإبحار �إىل غزة‪.‬‬ ‫و�أ�����ش����ار ل��ب��ن��ان ي����وم الإث����ن��ي�ن �إىل �أن���ه‬ ‫�سي�سمح ل�سفينة م�����س��اع��دات متجهة �إىل‬ ‫القطاع بالإبحار‪ ،‬على الرغم من حتذيرات‬ ‫"�إ�سرائيل" ب�أن لها احلق يف ا�ستخدام كل‬ ‫ال��و���س��ائ��ل ال�����ض��روري��ة ل��وق��ف ال�����س��ف��ن التي‬ ‫حتاول الإبحار من لبنان �إىل غزة‪.‬‬ ‫�إىل ذل�����ك؛ �أف�������ادت ���ص��ح��ي��ف��ة ه�آرت�س‬ ‫الإ�سرائيلية يف عددها ال�صادر �أم�س الثالثاء‬ ‫�أن "�إ�سرائيل" جددت خالل الأيام الأخرية‬ ‫ات�صاالتها م��ع احل��ك��وم��ة القرب�صية حول‬ ‫ال�����س��ف��ن ال��ل��ب��ن��ان��ي��ة امل��رت��ق��ب �إب���ح���اره���ا من‬

‫ال�شواطئ اللبنانية�إىل غزة عرب قرب�ص‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف��ت ال�صحيفة �أن الر�سالة التي‬ ‫تلقتها "�إ�سرائيل" خ�لال ه��ذه االت�صاالت‬ ‫ه���ي �أن امل��ر���س��وم ال��رئ��ا���س��ي ال����ذي �أ�صدره‬ ‫الرئي�س القرب�صي والقا�ضي بحظر �إبحار‬ ‫ال�سفن من املوانئ القرب�صية �إىل غ��زة‪� ،‬أن‬ ‫هذا املر�سوم ما زال نافذ املفعول‪.‬‬ ‫وتقول ه�آرت�س �إن م�صادر م�س�ؤولة يف‬ ‫مدينة القد�س ترى �أن ال�سلطات القرب�صية‬ ‫ل���ن ت�����س��م��ح لل�سفينة ال��ل��ب��ن��ان��ي��ة (جوليا)‬ ‫بالإبحار من موانئها �إىل قطاع غزة‪.‬‬ ‫وك������ان وزي������ر ال���ن���ق���ل ال���ل���ب���ن���اين غ����ازي‬ ‫العري�ضي ق��د �أع��ل��ن �أم�����س �أن وزارت���ه �أذنت‬ ‫لل�سفينة "جوليا" ب���الإب���ح���ار م���ن مرف�أ‬ ‫طرابل�س باجتاه قرب�ص ح�سب طلب منظمي‬ ‫الرحلة‪ ،‬ولي�س يف اجتاه غزة مبا�شرة‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫"ال م�شكلة ب�إعطاء الإذن لل�سفينة بالإبحار‬ ‫�إىل قرب�ص‪ ،‬التي يعود �إىل �سلطاتها �أن تقرر‬ ‫�إعطاء الإذن لل�سفينة بالتوجه �إىل غزة �أو‬ ‫عدمه"‪ ،‬ب�����س��ب��ب ع����دم وج����ود خ���ط بحري‬ ‫مبا�شر بني لبنان و"�إ�سرائيل" �أو الأرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬

‫�ص َّع َد جي�ش االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫من عملياته يف مدينة اخلليل جنوب‬ ‫ال�����ض��ف��ة ال��غ��رب��ي��ة امل��ح��ت��ل��ة‪ ،‬ح��ي��ث �شن‬ ‫فجر �أم�����س ال��ث�لاث��اء حملة اعتقاالت‬ ‫وا�سعة طالت �أكرث من واحد وع�شرين‬ ‫مواطنا فل�سطينيا بدعوى البحث عن‬ ‫منفذي عملية هجومية وقعت الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وقال متحدث ع�سكري �إ�سرائيلي‬ ‫ل�ل��إذاع���ة ال��ع�بري��ة �أم�������س �إن اجلي�ش‬ ‫اعتقل يف بلدة دورا غرب مدينة اخلليل‬ ‫واح������دا وع�����ش��ري��ن ف��ل�����س��ط��ي��ن��ي��ا بزعم‬ ‫اال�شتباه فيهم بامل�شاركة يف عمليات‬ ‫�ضد �أهداف �إ�سرائيلية‪.‬‬ ‫و�أ�����ض����اف ي���ق���ول‪�" :‬إن الأج���ه���زة‬ ‫الأم���ن���ي���ة ت��وا���ص��ل ج��ه��وده��ا العتقال‬ ‫الفل�سطينيني ال��ذي��ن ن��ف��ذوا عملية‬ ‫جنوب جبل اخلليل قبل ع�شرة �أيام‪،‬‬ ‫وال����ت����ي �أ�����س����ف����رت ع����ن م��ق��ت��ل جندي‬ ‫�إ���س��رائ��ي��ل��ي‪ ،‬و�إ����ص���اب���ة ث�لاث��ة �آخرين‬ ‫بجروح خمتلفة"‪.‬‬

‫"دير �شبيغل" تك�شف ال�شخ�صية احلقيقية‬ ‫لعميل املو�ساد املعتقل يف بولندا‬ ‫برلني‪ -‬وكاالت‬ ‫ك�شفت �صحيفة "دير �شبيغل" الأمل��ان��ي��ة ع��ن �شخ�صية عميل‬ ‫املو�ساد الإ�سرائيلي احلقيقية‪ ،‬والذي مت اعتقاله يف بولندا وهو يحمل‬ ‫جواز �سفر بولنديا حتت ا�سم �أوري برودي�سكي‪ ،‬يف الوقت الذي تعرف‬ ‫ال�سلطات الأملانية هذا ال�شخ�ص على ا�سم �ألك�سندر ورين‪ ،‬والذي �سبق‬ ‫وك��ان يحمل �أي�ضا ج��وازا �أملانياً حتت ا�سم مايكل بودنهيمر‪ ،‬والذي‬ ‫ارتبط ا�سمه بعملية اغتيال القيادي يف حركة حما�س حممود املبحوح‬ ‫يف دبي‪ .‬وبح�سب ما ن�شرت ال�صحيفة اليوم الثالثاء ف�إن �شخ�صا يدعى‬ ‫هان�س بودنهيمر طلب من القن�صلية الأملانية يف تل �أبيب جواز �سفر‬ ‫�أملانيا‪ ،‬وبعد احل�صول عليه غادر �إىل مدينة كلن يف �أملانيا‪ ،‬حيث التقى‬ ‫مع �شخ�ص يدعى �ألك�سندر ورين‪ ،‬والذي هو �أي�ضا �أوري برودي�سكي‬ ‫املعتقل حاليا يف بولندا‪ ،‬حيث �أ�صبح ابنا لهان�س‪ ،‬وحمل ا�سم مايكل‪،‬‬ ‫وعرف نف�سه كمحام �أملاين يف الوقت الذي كان يعمل فيه مع املو�ساد‪.‬‬

‫االحتالل ي�سجن فتيني من بيت �أمر‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫حكمت حمكمة االحتالل الع�سكرية يف �سجن عوفر غربي رام اهلل‬ ‫�أم�س الثالثاء بال�سجن لأ�شهر متفاوتة على ثالثة �شبان من بلدة‬ ‫بيت �أمر �شمال حمافظة اخلليل بال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫وقال الناطق با�سم م�شروع الت�ضامن الفل�سطيني حممد عو�ض‬ ‫لـوكالة �صفا �إن االحتالل حكم ب�سجن الفتى �أحمد علي عياد عو�ض‬ ‫‪� 13‬شه ًرا‪ ،‬وغرامة �ألفي �شيقل‪ ،‬كما حكمت ب�سجن �إبراهيم فتحي‬ ‫حممود عو�ض بال�سجن ‪� 18‬شه ًرا‪.‬‬ ‫و�أفرجت �سلطات االحتالل عن ثالثة �شبان بعد خم�سة �أ�شهر من‬ ‫اعتقالهم وهم مر�شد حممد مر�شد زعاقيق‪ ،‬و�أ�شرف علي حممود‬ ‫�صبارنة‪ ،‬وحمزة نواف عبيد �صبارنة من ذات البلدة‪.‬‬

‫�أزمة الكهرباء يف غزة تتفاقم والعجز يرتفع �إىل ‪ 50‬يف املئة‬ ‫غزة‪-‬‬ ‫ق��ال��ت �سلطة ال��ط��اق��ة وامل�����وارد الطبيعية يف‬ ‫قطاع غ��زة �أم�س الثالثاء �إن العجز يف الكهرباء‬ ‫ارتفع �إىل ‪ %50‬يف القطاع‪ ،‬جراء تقلي�ص ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية متويل الوقود الالزم لت�شغيل حمطة‬ ‫توليد الكهرباء‪.‬‬ ‫وح�����ذرت ���س��ل��ط��ة ال��ط��اق��ة يف ب��ي��ان ل��ه��ا؛ من‬ ‫توقف املحطة ع��ن العمل ج��راء التقلي�ص احلاد‬ ‫يف كميات ال��وق��ود امل���وردة ملحطة التوليد‪ ،‬الفتة‬ ‫�إىل �أن كمية الوقود املوردة �إىل املحطة بلغت ‪730‬‬ ‫كوبا يف الأ�سبوع بدل من ‪ 2200‬كوب �سمحت بها‬ ‫"�إ�سرائيل"‪ ،‬وبدل ‪ 3300‬كوب احتياجات املحطة‬ ‫احلالية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �إن ال��ع��ج��ز ال��ك��ه��رب��ائ��ي يف حمافظات‬ ‫قطاع غ��زة بلغ ‪ ،%50‬الأم���ر ال��ذي زاد م��ن معاناة‬ ‫املواطنني‪ ،‬وعجز امل�ؤ�س�سات اخلدماتية عن تقدمي‬ ‫خدماتها للمواطنني‪.‬‬ ‫واتهمت وزارة املالية يف رام اهلل بعدم االلتزام‬ ‫مب��ب��ادرة ال�شخ�صيات امل�ستقلة لتوفري ال�سوالر‬ ‫ال�صناعي‪ ،‬معتربة �أن ذلك مبثابة عقاب جماعي‬ ‫لأهايل غزة عرب التقلي�ص ال�شهري لل�سوالر‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن �شركة توزيع الكهرباء يف غزة تقوم‬ ‫بتحويل مبالغ اجلباية املح�صلة من املواطنني �إىل‬ ‫وزارة املالية يف رام اهلل‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �أن الباقي هو عبارة عن م�صاريف‬ ‫ت�شغيلية خا�صة بال�شركة‪ ،‬وال عالقة للحكومة‬ ‫يف غ��زة بهذه املبالغ ال م��ن قريب وال م��ن بعيد‪،‬‬ ‫حيث كانت �آخر دفعة بتاريخ ‪ 2010/06/17‬بقيمة‬ ‫مليوين دوالر‪.‬‬ ‫و�أف���ادت �سلطة الطاقة �أن��ه وف��ق �آخ��ر تقرير‬ ‫للتح�صيل‪ ،‬وال�صادر عن �شركة توزيع الكهرباء‪،‬‬ ‫ف���إن هذا العام ي�شهد ارتفاعاً يف ن�سبة التح�صيل‬ ‫الذي بلغ ‪ %40‬مقارنة بالأعوام الأربعة الأخرية‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأربعاء (‪ )23‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1273‬‬

‫ا�ستقالة وزير الكهرباء العراقي ب�سبب االحتجاجات‬

‫عمليات قتل جديدة يف �إطار حملة �ضد عنا�صر ال�صحوة يف العراق‬ ‫بغداد ‪ -‬رويرتز‬ ‫قتل �أم�س الثالثاء ع�ضوان بارزان‬ ‫من عنا�صر جمال�س ال�صحوة العراقية‬ ‫ال �ت ��ي ت �� �س��ان��ده��ا احل �ك��وم��ة يف �أح� ��دث‬ ‫ه �ج �م��ات يف �إط � ��ار م��ا ي �ب��دو �أن� ��ه حملة‬ ‫من�سقة لتقوي�ض املكا�سب الأمنية اله�شة‬ ‫التي حققها العراق‪.‬‬ ‫وتثري عمليات قتل ت�ستهدف رجال‬ ‫�شرطة وج �ن��ودا وم���س��ؤول�ين حكوميني‬ ‫ومقاتلني �سابقني ال�ت��وت��رات يف �أعقاب‬ ‫انتخابات �آذار املا�ضي التي مل ت�سفر عن‬ ‫ت�شكيل حكومة حتى الآن‪.‬‬ ‫وت �� �ض��م جم��ال ����س ال �� �ص �ح��وة �أو ما‬ ‫ي�ط�ل��ق ع�ل�ي��ه "�أبناء العراق" ع�شرات‬ ‫الأل� � ��وف م ��ن ال �� �س �ن��ة ال ��ذي ��ن ان�ضموا‬ ‫ل���ص�ف��وف ج�ي����ش االح �ت�ل�ال الأمريكي‬ ‫وقوات الأمن العراقية ملحاربة مقاتلني‬ ‫على �صلة بتنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر من ال�شرطة �إن رعد‬ ‫ت��ام��ي املجمعي وخمي�س �سبع العقبي‬ ‫وه �م��ا م ��ن زع� �م ��اء جم��ال ����س ال�صحوة‬ ‫ق �ت�ل�ا يف ب �ل ��دة ب��وه��ري��ز ع �ل��ى م�سافة‬ ‫‪ 60‬ك�ي�ل��وم�ترا ��ش�م��ال ��ش��رق��ي ب �غ��داد‪ ،‬يف‬ ‫هجومني منف�صلني‪ ،‬كالهما يف انفجار‬ ‫قنبلة مثبتة ب�سيارة‪.‬‬ ‫وكان املجمعي ع�ضوا بارزا يف قبيلة‬ ‫امل�ج�م�ع��ي �إح � ��دى �أك�ب��ر ق �ب��ائ��ل دي ��اىل‪،‬‬

‫املالكي دافع عن ا�ستقالة وزير الكهرباء وقال ان حل امل�شكلة يحتاج �إىل عامني‬

‫والأب � ��رز ب�ين القتيلني ال�ل��ذي��ن �سقطا‬ ‫يف ب��وه��ري��ز‪ .‬والإب � �ق� ��اء ع �ل��ى جمال�س‬ ‫ال�صحوة يف �صف احلكومة �أم��ر حيوي‬ ‫للحفاظ على املكا�سب الأمنية الكبرية‬ ‫التي حتققت على مدى عامني �أو ثالثة‬ ‫�أعوام مع اعتزام الواليات املتحدة �إنهاء‬

‫العمليات القتالية يف �أغ�سط�س �آب قبيل‬ ‫االن�سحاب الكامل بحلول عام ‪.2011‬‬ ‫ومت ا�ستيعاب ال�ك�ث�يري��ن منهم يف‬ ‫وظائف حكومية‪ ،‬لكن البع�ض ي�شكو من‬ ‫�أن احلكومة التي يقودها املالكي والتي‬ ‫ان �ت �ه��ت ف�ت�رة والي �ت �ه��ا ت �ت �ح��رك ببطء‬

‫باجتاه �إدماجهم‪ ،‬وتنظر بت�شكك لذلك‪.‬‬ ‫ويف الأ�سبوع املا�ضي قتل م�سلحون‬ ‫�أح � � ��د ال ��زع� �م ��اء امل �ح �ل �ي�ي�ن مبجال�س‬ ‫ال�صحوة‪ ،‬و�أرب �ع��ة م��ن �أف ��راد �أ��س��رت��ه يف‬ ‫الفلوجة غربي بغداد‪ .‬و�ألقت ال�شرطة‬ ‫اللوم على تنظيم القاعدة‪.‬‬

‫وع �ل��ى ��ص�ع�ي��د �آخ ��ر ا��س�ت�ق��ال وزير‬ ‫الكهرباء العراقي بعد احتجاجات على‬ ‫ح ��االت ان �ق �ط��اع ال �ت �ي��ار ال�ك�ه��رب��ي التي‬ ‫ت�ع��اين منها ال �ب�لاد‪ ،‬وال �ت��ي زادت حدة‬ ‫التوتر مع عدم ت�شكيل حكومة جديدة‬ ‫رغم �إجراء االنتخابات العامة يف مار�س‬ ‫�آذار‪ .‬وبعد �ساعات من قيام متظاهرين‬ ‫ب�إلقاء حجارة على ال�شرطة يف مدينة‬ ‫النا�صرية اجلنوبية �أبلغ الوزير كرمي‬ ‫وحيد تلفزيون العراقية الر�سمي �أنه‬ ‫ا�ستقال؛ ب�سبب ف�شل احلكومة يف توفري‬ ‫ما يكفي من الكهرباء‪ ،‬برغم مرور �سبع‬ ‫�سنوات على الغزو الأمريكي‪.‬‬ ‫وا�ستقالته تلبي مطلب حمتجني يف‬ ‫النا�صرية و�آخرين ا�شتبكوا مع ال�شرطة‬ ‫يف م��دي�ن��ة ال�ب���ص��رة ي��وم ال���س�ب��ت‪ ،‬ولقي‬ ‫اثنان من املحتجني يف الب�صرة حتفهما‬ ‫بعد �أن فتحت ال�شرطة النار‪.‬‬ ‫وق ��ال وح �ي��د لأن ال �ع��راق �ي�ين غري‬ ‫قادرين على التحلي بال�صرب يف معاناتهم‬ ‫التي �ستخففها امل�شروعات التي ذكر �أنها‬ ‫�ستنهي النق�ص يف الكهرباء‪ ،‬ولأن هذا‬ ‫املو�ضوع �أ�ضيفت له �صبغة �سيا�سية من‬ ‫جانب جميع الأط��راف‪ ،‬ف�إنه يعلن �أمام‬ ‫اجلميع ب�شجاعة ا�ستقالته‪.‬‬ ‫وزاد الغ�ضب ب�ش�أن انقطاع الكهرباء‬ ‫م��ع ارت�ف��اع درج��ات احل ��رارة يف ال�صيف‬ ‫�إىل �أكرث من ‪ 50‬درجة مئوية‪.‬‬

‫دعا لت�شكيل حكومة وطنية ترعى م�صالح العراقيني‬

‫�أع��رب الرئي�س ال�سوري ب�شار الأ�سد عن �أمله‬ ‫يف ت�شكيل حكومة وطنية ترعى م�صالح ال�شعب‬ ‫العراقي وت�شكل مدخ ً‬ ‫ال لعودة الأم��ن واال�ستقرار‬ ‫للعراق وللمنطقة‪.‬‬ ‫وق��ال الأ� �س��د‪ ،‬ل��دى ا�ستقباله ام����س الثالثاء‬ ‫رئي�س املجل�س الإ�سالمي الأعلى يف العراق عمار‬ ‫احلكيم‪ ،‬عن �أمله يف الو�صول �إىل موقف موحد بني‬ ‫القوى ال�سيا�سية العراقية لت�شكيل حكومة وطنية‬ ‫ترعى م�صالح ال�شعب العراقي‪ ،‬وتكون املدخل لعودة‬ ‫الأمن واال�ستقرار للعراق وللمنطقة ب�شكل عام‪.‬‬ ‫وذك��ر بيان رئا�سي �سوري �أن اللقاء ا�ستعر�ض‬ ‫تطورات الأو�ضاع ال�سيا�سية على ال�ساحة العراقية‬ ‫واجل �ه��ود امل �ب��ذول��ة لت�شكيل احل�ك��وم��ة العراقية‪،‬‬ ‫وتناول العالقات الثنائية بني البلدين ال�شقيقني‪،‬‬ ‫و�أهمية تعزيزها‪ ،‬و�آف��اق تطويرها على امل�ستويات‬ ‫كافة‪.‬‬ ‫و�أعرب احلكيم عن تقديره للمواقف ال�سورية‬ ‫جتاه ق�ضايا ال�شعب العراقي‪ ،‬وتقدمي يد امل�ساعدة‬ ‫والدعم للحفاظ على �أمن وا�ستقرار العراق ووحدة‬ ‫�أرا�ضيه‪.‬‬ ‫وغ ��ادر ‪ 4,7‬م�لاي�ين ع��راق��ي ب�ل��ده��م م�ن��ذ بدء‬ ‫احل��رب يف ال �ع��راق يف �آذار ‪ ،2003‬بينهم مليونان‬ ‫انتقلوا �إىل الدول املجاورة‪ ،‬وال �سيما �سوريا والأردن‬

‫الرئي�س ال�سوري م�ستقبال زعيم االئتالف الوطني العراقي عمار احلكيم‬

‫على م��ا تفيد املفو�ضية العليا ل�ش�ؤون الالجئني‬ ‫التابعة للأمم املتحدة‪.‬‬ ‫وهي املرة الثانية التي يزور فيها احلكيم �سوريا‬ ‫بعدما خلف وال��ده عبد العزيز احلكيم يف رئا�سة‬ ‫املجل�س‪ ،‬وكان قد زارها يف ‪ 17‬كانون الأول ‪.2009‬‬ ‫وتناول اللقاء‪ ،‬بح�سب وكالة الأنباء ال�سورية‬ ‫الر�سمية (�سانا)‪ ،‬العالقات الثنائية بني البلدين‬

‫لبنان يرد على «ر�سالة» االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫�إىل الأمم املتحدة بالتحذير من �أي عدوان‬ ‫بريوت ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫حمل لبنان يف ر�سالة �إىل الأمم املتحدة الثالثاء‪،‬‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي م�س�ؤولية "�أي عدوان" عليه‪،‬‬ ‫وذلك ردا على ت�أكيد الدولة العربية �أنها �ست�ستخدم‬ ‫"كافة الو�سائل" ملنع و�صول �سفن لبنانية �إىل قطاع‬ ‫غزة‪ .‬و�أعلنت وزارة اخلارجية اللبنانية يف بيان �أم�س‬ ‫ال�ث�لاث��اء �أن لبنان رد على ر�سالة مندوبة البعثة‬ ‫الدائمة الإ�سرائيلية لدى الأمم املتحدة غابرييال‬ ‫�شاليف �إىل الأم�ي�ن ال�ع��ام ل�ل�أمم املتحدة‪ ،‬بر�سالة‬ ‫م��وج�ه��ة �إىل م ��ون‪ ،‬دان ف�ي�ه��ا ح���ص��ار غ ��زة‪ ،‬وحمل‬ ‫"�إ�سرائيل" م�س�ؤولية �أي هجوم على لبنان‪.‬‬ ‫وق��ال البيان �إن "القوانني اللبنانية (‪ )...‬ال‬ ‫ت�سمح مبنع �أي مركب بحري من مغادرة موانئه يف‬ ‫حال كانت حمتوياته والأ�شخا�ص الذين على متنه‬ ‫والوجهة التي يق�صدها تقع �ضمن نطاق القوانني‬ ‫اللبنانية‪ ،‬وحترتم الإجراءات التي تفر�ضها"‪.‬‬ ‫وحمل البيان االحتالل الإ�سرائيلي "م�س�ؤولية‬ ‫�أي عدوان على لبنان"‪ ،‬ودعا "املجتمع الدويل �إىل‬ ‫ال�ضغط عليها لتنفيذ القرار ‪ 1701‬ووقف خروقاتها‬

‫ال�شقيقني و�أهمية تعزيزها و�آف��اق تطويرها على‬ ‫امل�ستويات كافة‪.‬‬ ‫ومن جهة اخرى �أكد الرئي�س ال�سوري ورئي�س‬ ‫التيار الوطني احلر يف لبنان مي�شال عون‪� ،‬أهمية‬ ‫"ا�ستمرار التن�سيق والت�شاور" حيال الق�ضايا التي‬ ‫تهم البلدين‪ ،‬ح�سب وكالة الأنباء الر�سمية (�سانا)‬ ‫و�أف��ادت الوكالة �أن الأ�سد وعون �أك��دا "�أهمية‬

‫ال�سلطات ال�سودانية تعيد القب�ض على‬ ‫�أحد قتلة م�س�ؤول �أمريكي‬ ‫اخلرطوم ‪ -‬رويرتز‬ ‫قالت �صحيفة �أخ�ب��ار ال�ي��وم اليومية التي ت�صدر يف اخلرطوم‬ ‫�أم�س الثالثاء �إن �ضباط �أمن �سودانيني �أعادوا القب�ض على واحد من‬ ‫�أربعة رجال فروا من ال�سجن بعد احلكم عليهم بالإعدام يف جرمية‬ ‫قتل م�س�ؤول �إغاثة �أمريكي و�سائقه‪.‬‬ ‫ومل ي ��رد ت�ع�ل�ي��ق ر� �س �م��ي ف� ��وري ع �ل��ى ال �ت �ق��ري��ر ال� ��ذي ن�شرته‬ ‫ال�صحيفة‪.‬‬ ‫ونقلت ال�صحيفة عن م�صادر مطلعة قولها �إن املخابرات الوطنية‬ ‫و�أجهزة الأمن اعتقلت ال�سجني الهارب عبد الر�ؤوف �أبو زيد حممد‬ ‫حمزة‪ ،‬وه��و واح��د من �أربعة رج��ال حكم عليهم ب��الإع��دام يف ق�ضية‬ ‫مقتل الدبلوما�سي الأمريكي جون جرانفيل و�سائقه عبد الرحمن‬ ‫عبا�س‪.‬‬ ‫وقالت ال�صحيفة �إن الهارب قب�ض عليه يف والية اخلرطوم‪ ،‬لكن‬ ‫مل تورد املزيد من التفا�صيل عن االعتقال‪.‬‬ ‫وك��ان جرافيل و�سائقه يعمالن ل��دى وك��ال��ة التنمية الدولية‬ ‫الأمريكية‪ ،‬وقتال بالر�صا�ص لدى عودتهما لديارهما بعد حفل ر�أ�س‬ ‫ال�سنة يف اخلرطوم يوم الأول من كانون الثاين عام ‪.2008‬‬ ‫وعبد الر�ؤوف ابن داعية �إ�سالمي �شهري‪ ،‬وقد حكم عليه بالإعدام‬ ‫مع ثالثة �آخرين يف اتهامات بقتل الرجلني‪ .‬ونفى الأربعة االتهام‪،‬‬ ‫وقالوا �إن اعرتافاتهم �أخذت حتت التعذيب‪ ،‬وو�صفهم االدعاء ب�أنهم‬ ‫مت�شددون �إ�سالميون‪.‬‬ ‫وقالت ال�شرطة �إن الأربعة متكنوا من الهرب عرب �أنابيب ال�صرف‬ ‫من �سجن كوبر ال�سوداين يف وقت �سابق هذا ال�شهر‪ ،‬وقتلوا �ضابطا‬ ‫لدى مرورهم على نقطة تفتي�ش خارج العا�صمة‪.‬‬ ‫وطلبت ال���س�ف��ارة الأم��ري�ك�ي��ة يف اخل��رط��وم التحقيق يف كيفية‬ ‫هروبهم من �أكرث ال�سجون ال�سودانية ت�أمينا‪.‬‬

‫مبارك يعني ‪ 44‬ع�ضوا مبجل�س‬ ‫ال�شورى بينهم ثمانية �أقباط‬ ‫القاهرة ‪ -‬وكاالت‬

‫الأ�سد ي�ستقبل احلكيم وزعيم التيار الوطني احلر‬ ‫دم�شق ‪( -‬ا ف ب)‬

‫‪11‬‬

‫ا�ستمرار التن�سيق والت�شاور حيال الق�ضايا التي‬ ‫تهم ال�شعبني ال�صديقني"‪.‬‬ ‫وت �ن��اول ال�ل�ق��اء "التطورات الإي�ج��اب�ي��ة التي‬ ‫ت�شهدها ال�ع�لاق��ات ال���س��وري��ة اللبنانية واجلهود‬ ‫املبذولة لالرتقاء بها �إىل �أف�ضل م�ستوى‪ ،‬من خالل‬ ‫تعزيز التعاون بني البلدين يف خمتلف املجاالت"‬ ‫بح�سب الوكالة‪.‬‬ ‫وه��ذه الزيارة هي الثالثة التي يقوم بها عون‬ ‫�إىل ��س��وري��ا‪ ،‬بعد �أن زاره��ا يف ك��ان��ون الأول ‪،2008‬‬ ‫وك��ان��ون الأول ‪ .2009‬ك�م��ا � �ش��ارك ع��ون يف �شباط‬ ‫‪ 2010‬يف قدا�س يف قرية براد الواقعة على بعد ‪45‬‬ ‫كلم �شمال غ��رب مدينة حلب مبنا�سبة الذكرى‬ ‫املئوية الـ‪ 16‬لوفاة القدي�س مارون م�ؤ�س�س الكني�سة‬ ‫املارونية‪ .‬وا�ستعر�ض الطرفان "�آخر امل�ستجدات‬ ‫على ال�ساحتني الإقليمية وال��دول�ي��ة‪ ،‬وخا�صة يف‬ ‫��ض��وء ال�ت�ه��دي��دات الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة امل���س�ت�م��رة‪ ،‬والتي‬ ‫تهدف �إىل زعزعة �أمن وا�ستقرار املنطقة"‪.‬‬ ‫وك��ان الرئي�س الإ�سرائيلي �شيمون برييز قد‬ ‫اتهم �سوريا يف بداية ني�سان‪ ،‬بنقل �صواريخ �سكود‬ ‫�إىل حزب اهلل اللبناين الذي ميلك بح�سب الدولة‬ ‫ال �ع�بري��ة �أك �ث�ر م��ن �أرب �ع�ي�ن �أل ��ف �� �ص ��اروخ‪ ،‬ميكن‬ ‫لبع�ضها بلوغ املدن الكربى يف "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫ثم اتهمت وا�شنطن �إيران و�سوريا بتزويد حزب‬ ‫اهلل ب�صواريخ "ذات ق��درات عالية"‪ .‬ونفت دم�شق‬ ‫هذه االتهامات‪.‬‬

‫�أ�صدر الرئي�س امل�صري ح�سني مبارك �أم�س الثالثاء قرار رئا�سيا‬ ‫بتعيني ‪ 44‬ع�ضوا يف جمل�س ال�شورى‪ ،‬الغرفة الثانية بالربملان‪ ،‬بينهم‬ ‫ثمانية �أقباط‪ ،‬و‪� 11‬سيدة‪ ،‬ووزراء �سابقني‪ ،‬وقياديني يف احلزب الوطني‬ ‫احلاكم‪ ،‬ورجال �أعمال‪ ،‬وقياديني يف حزبي الوفد الليربايل واجليل‪.‬‬ ‫وبني من �شملهم القرار الرئا�سي املهند�س �إبراهيم حملب‪ ،‬رئي�س‬ ‫�شركة امل�ق��اول��ون ال�ع��رب‪ ،‬وال�ت��ي لعبت دورا ك�ب�يرا يف ترميم مباين‬ ‫جمل�سي ال�شعب وال�شورى يف �أعقاب احلريق الهائل الذي �شب فيهما‬ ‫يف �آب ‪.2008‬‬ ‫وت�ضمن القرار �أي�ضا تعيني ث��روت با�سيلي‪ ،‬امللياردير القبطي‪،‬‬ ‫و�أحد �أكرب امل�ستثمرين يف قطاع الأدوية‪ ،‬ورئي�س جمل�س �إدارة �شركة‬ ‫�أم��ون للأدوية‪ ،‬ووكيل املجل�س امللي للأقباط الأرثوذوك�س‪ ،‬ورئي�س‬ ‫�شعبة الأدوية يف احتاد ال�صناعات امل�صرية‪.‬‬ ‫ومن �أب��رز الأع�ضاء املعينني‪ ،‬الدكتور مفيد �شهاب وزير الدولة‬ ‫لل�ش�ؤون القانونية والنيابية‪ ،‬وال��دك�ت��ور ع�م��رو ع��زت �سالمة وزير‬ ‫التعليم ال �ع��ايل ال���س��اب��ق‪ ،‬وال��دك �ت��ور م�صطفى ال�ف�ق��ي ع�ضو �أمانة‬ ‫ال�سيا�سات باحلزب الوطني الدميقراطي احلاكم‪ ،‬والدكتورة فرخندة‬ ‫ح�سن‪ ،‬الأمني العام للمجل�س القومي للمر�أة‪.‬‬ ‫كما �شمل ال�ق��رار تعيني املحامي بهاء الدين �أب��و �شقة القيادي‬ ‫يف حزب الوفد‪ ،‬ورئي�س هيئة الدفاع عن رجل الأعمال ه�شام طلعت‬ ‫م�صطفى يف ق�ضية ��س��وزان متيم‪ ،‬واملحامي رجائي عطية‪ ،‬ورئي�س‬ ‫حزب اجليل حممد ناجي ال�شهابي‪.‬‬ ‫وال يتمتع جمل�س ال�شورى‪ ،‬البالغ عدد �أع�ضائه ‪ 264‬ع�ضوا‪ ،‬يعني‬ ‫رئي�س اجلمهورية ثلثهم‪ ،‬ب�صالحيات كبرية‪� ،‬إال �أن تعديال د�ستوريا‬ ‫�أجري يف العام ‪ 2005‬منح لأع�ضائه حق دعم مر�شح م�ستقل للرئا�سة‪،‬‬ ‫ع�ل��ى �أن ي�ن��ال ت��أي�ي��د ‪ 250‬ن��ائ�ب��ا �آخ ��ر يف جمل�س ال�شعب واملجال�س‬ ‫املحلية‪.‬‬ ‫وي�أتي قرار مبارك تعيني الأع�ضاء اجلدد‪ ،‬وذلك يف �أعقاب انتخاب‬ ‫‪� 88‬شخ�صية يف انتخابات التجديد الن�صفي للمجل�س‪ ،‬والتي جرت‬ ‫يومي ‪ 1‬و‪ 8‬حزيران اجلاري‪ ،‬وح�سمها احلزب الوطني بفوز مر�شحيه‬ ‫و�شابتها مزاعم بالتزوير‪.‬‬

‫كمني جديد �شمال اليمن يقتل �ضابطا ويجرح ثالثة جنود‬

‫اليومية ل�سيادته وتهديداتها امل�ستمرة �ضد لبنان‬ ‫و�شعبه وبنيته التحتية"‪.‬‬ ‫ك �م��ا دان "احل�صار امل �ف ��رو� ��ض ع �ل��ى غزة"‪،‬‬ ‫معتربا �أنه "ي�شكل انتهاكا �صارخا للقانون الدويل‬ ‫الإن� ��� �س ��اين‪ ،‬ف���ض�لا ع ��ن ت �ه��دي��ده ال���س�ل��م والأم� ��ن‬ ‫الدوليني"‪ ،‬حممال "�إ�سرائيل" "امل�س�ؤولية الكاملة‬ ‫عن هذا احل�صار"‪.‬‬ ‫وك��رر وزي��ر اجلي�ش الإ�سرائيلي �إي�ه��ود باراك‬ ‫الإثنني يف الأمم املتحدة �أن "�إ�سرائيل" لن ت�سمح‬ ‫ب ��أن حت��اول �سفينة ج��دي��دة ق��ادم��ة م��ن لبنان ك�سر‬ ‫احل�صار امل�ف��رو���ض على غ��زة‪ ،‬و�أن�ه��ا حتمل بريوت‬ ‫م�س�ؤولية ال�ن�ت��ائ��ج‪ .‬وك��ان��ت ممثلة "�إ�سرائيل" يف‬ ‫الأمم املتحدة ق��د �أك��دت يف ر�سالة وجهتها بتاريخ‬ ‫‪ 18‬ح��زي��ران ‪� 2010‬إىل املنظمة �أن م��ن ح��ق بالدها‬ ‫ا�ستعمال "كافة الو�سائل" ملنع و�صول �سفينة تقل‬ ‫نا�شطات من لبنان �إىل قطاع غ��زة‪ ،‬م�شرية �إىل �أن‬ ‫"�إ�سرائيل" ت�شتبه يف انتماء النا�شطات �إىل حزب‬ ‫اهلل‪ .‬وقالت الر�سالة �إن "منظمي العملية ي�ؤكدون‬ ‫�أنهم يريدون تقدمي م�ساعدة �إن�سانية ل�شعب غزة‪،‬‬ ‫لكن ال تزال طبيعة هذه العمليات مريبة"‪.‬‬

‫الوكالة الذرية م�ستعدة مل�ساعدة م�صر‬ ‫يف برناجمها للطاقة النووية‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أعرب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا‬ ‫�أمانو يف القاهرة �أم�س الثالثاء عن ا�ستعداد الوكالة‬ ‫للتعاون مع م�صر يف بناء حمطات نووية‪.‬‬ ‫وقال �أمانو يف م�ؤمتر �صحايف �إن "الوكالة �سعيدة‬ ‫جدا بالتعاون مع م�صر يف م�شروعها للطاقة النووية‪.‬‬ ‫وم�صر تبحث حاليا يف اختيار موقع حمطتها للطاقة"‬ ‫ال�ن��ووي��ة‪ .‬و�أع �ل��ن الرئي�س امل���ص��ري ح�سني م�ب��ارك يف‬ ‫ت�شرين الأول ‪� 2007‬أن ب�لاده تنوي ال�ت��زود مبحطات‬ ‫ن��ووي��ة‪ ،‬يف ا�ستئناف لربناجمها ال �ن��ووي ال��ذي جمد‬ ‫‪ 20‬عاما‪ .‬وتخطط م�صر لبناء �أربع حمطات ب�إ�شراف‬ ‫ال��وك��ال��ة ال��دول�ي��ة‪ ،‬و�أع �ل��ن �أم��ان��و �أن وك��ال�ت��ه اقرتحت‬ ‫�إر� �س��ال بعثة �إىل م�صر‪ ،‬م��ن دون �أن يقدم م��زي��دا من‬

‫التفا�صيل عنها‪ .‬و�أك��د وزي��ر اخلارجية امل�صري �أحمد‬ ‫�أبو الغيط يف امل�ؤمتر ال�صحايف نف�سه �أنه تطرق و�أمانو‬ ‫�إىل "امل�ساعدات التي ميكن لوكالة الطاقة �أن تقدمها‬ ‫مل�صر يف �إطار الربنامج النووي امل�صري"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه مت "االتفاق مع �أمانو على اخلطوات‬ ‫ال�ت��ي ميكن �أن ت�ساعد بها ال��وك��ال��ة ال�ق��اه��رة يف �إعادة‬ ‫ت�أهيل املفاعل النووي امل�صري يف �أن�شا�ص"‪ ،‬متحدثا‬ ‫عن تعاون بناء بني الطرفني‪.‬‬ ‫ومت�ل��ك م�صر مفاعل �أب �ح��اث يف �أن���ش��ا���ص �شمال‬ ‫�شرق القاهرة‪.‬‬ ‫و��ص��ادق��ت م�صر ع�ل��ى ات�ف��اق�ي��ة احل��د م��ن انت�شار‬ ‫الأ�سلحة النووية العام ‪ ،1981‬لكنها �أو�ضحت �أنها لن‬ ‫توقع بروتوكوال �إ�ضافيا يجيز للوكالة الدولية �إجراء‬ ‫عمليات تفتي�ش �إ�ضافية ملن�ش�آتها النووية‪.‬‬

‫�آثار هجوم ا�ستهدف ال�شرطة اليمنية يف جنوب البالد (ار�شيفية)‬

‫�صنعاء ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫قتل �ضابط ميني و�أ�صيب ثالثة جنود بجروح �أم�س‬ ‫الثالثاء يف كمني ن�سبه م�صدر �أمني ميني �إىل احلوثيني‪،‬‬ ‫فيما نفى ذلك متحدث با�سم احلوثيني‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر الأمني �إن "�ضابطا لقي م�صرعه وجرح‬ ‫ثالثة جنود يف كمني ن�صبه م�سلحون تابعون جلماعة‬ ‫حوثيني يف حمور حرف �سفيان مبحافظة عمران" (‪100‬‬ ‫كلم �شمال)‪.‬‬ ‫ويف ات���ص��ال م��ع وك��ال��ة ف��ران����س ب��ر���س نفى املتحدث‬

‫با�سم احلوثيني حممد عبدال�سالم هذه الواقعة متاما‪.‬‬ ‫�إىل ذل� ��ك‪ ،‬ق��ال��ت م �� �ص��ادر حم�ل�ي��ة "�إن امل�سلحني‬ ‫القبليني املوالني للدولة واملتمردين احلوثيني يتبادلون‬ ‫ن�صب ال�ن�ق��اط امل�سلحة على ال�ط��رق��ات يف �سفيان‪ ،‬و�إن‬ ‫ال��و��ض��ع مي�ك��ن �أن ينفجر"‪� .‬إىل ذل ��ك‪ ،‬ق��ال م���ص��در يف‬ ‫اللجنة اليمنية امل�شرفة على تنفيذ بنود وق��ف �إطالق‬ ‫النار يف �شمال اليمن لوكالة فرن�س بر�س مف�ضال عدم‬ ‫الك�شف ع��ن ه��وي�ت��ه "�إن اللجنة وج�ه��ت خ�ط��اب��ا �شديد‬ ‫اللهجة للحوثيني وحذرتهم من مغبة انتهاك االتفاق‪،‬‬ ‫والتمادي يف االع�ت��داءات على منت�سبي القوات امل�سلحة‬

‫واملواطنني و�أع�ضاء اللجنة الإ�شرافية"‪.‬‬ ‫وك��ان املكتب الإع�لام��ي للحوثيني ق��د �أ��ص��در بيانا‬ ‫اتهم ال�سلطات بت�صعيد حمالت االعتقاالت يف �صفوف‬ ‫�سكان �صعدة‪ ،‬ويف �صفوف �أتباع احلوثيني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان �أن ال�سلطة "حتاول �إلهاء املجتمع‪،‬‬ ‫ومتييع ق�ضية املعتقلني الذين ما زالوا يف �سجونها حتى‬ ‫اللحظة مبثل تلك الدعايات التي ن�سمعها عن تدخل يف‬ ‫�ش�ؤون ال�سلطة املحلية" م�ؤكدا �أن "هذا ك�لام ع��ار عن‬ ‫ال�صحة الهدف منه متييع ملف املعتقلني و�إدخال مزيد‬ ‫من ال�صراعات يف املنطقة لإبقاء الو�ضع كما هو عليه"‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأربعاء (‪ )23‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1273‬‬

‫خم�سة قتلى يف �إ�سطنبول يف تفجري تبنته جمموعة كردية متمردة‬ ‫ا�سطنبول ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫قتل �أربعة جنود �أت��راك وفتاة �أم�س الثالثاء‬ ‫يف �إ��س�ط�ن�ب��ول يف تفجري ا��س�ت�ه��دف ح��اف�ل��ة تنقل‬ ‫ع�سكريني‪ ،‬تبنته جمموعة كردية م�سلحة متمردة‬ ‫ت�سمي نف�سها �صقور حترير كرد�ستان على موقعها‬ ‫الإلكرتوين‪.‬‬ ‫وقالت هذه املنظمة �إن ما ح�صل "هو هجوم‬ ‫�ضد �آل�ي��ة ع�سكرية مت التخطيط ل��ه بالكامل"‪،‬‬ ‫م ��ؤك��دة ت�صميمها ع�ل��ى تكثيف ه��ذا ال �ن��وع من‬ ‫الهجمات �ضد الدولة الرتكية م�ستقبال‪.‬‬ ‫و�سبق �أن تبنت املنظمة اعتداءات عدة وقعت‬ ‫غالبيتها يف �إ�سطنبول‪.‬‬ ‫وارت �ف �ع��ت ح�صيلة االع� �ت ��داء ب�ع��دم��ا ق�ضى‬ ‫جندي راب��ع م�ت��أث��را ب�ج��روح��ه‪ ،‬وف��ق وك��ال��ة �أنباء‬ ‫الأنا�ضول‪.‬‬ ‫وك ��ان رئ�ي����س ال� � ��وزراء ال�ت�رك��ي رج ��ب طيب‬ ‫�أردوغان قد قال يف �أنقرة �أمام نواب حزب العدالة‬ ‫والتنمية احلاكم �إن ثالثة جنود وفتاة يف ال�سابعة‬ ‫ع���ش��رة م��ن ع �م��ره��ا‪ ،‬ه��ي اب �ن��ة ع���س�ك��ري‪ ،‬قتلوا‪،‬‬ ‫و�أ�صيب ‪� 12‬شخ�صا �آخرون‪.‬‬ ‫واتهم حزب العمال الكرد�ستاين االنف�صايل‬ ‫بامل�س�ؤولية عن االعتداء‪.‬‬ ‫وت�ؤكد ال�سلطات الرتكية �أن هذه املجموعة‬ ‫امل���س�ل�ح��ة ت�شكل واج �ه��ة مل �ت �م��ردي ح ��زب العمال‬ ‫الكرد�ستاين حني يرتكب ه�ؤالء هجمات من �ش�أنها‬ ‫�أن تثري ا�ستياء �شعبيا‪ ،‬وخ�صو�صا حني ت�سفر عن‬ ‫مقتل مدنيني‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ح ��زب ال �ع �م��ال امل �ت �م��رد ي ��رد �أن �صقور‬ ‫حترير كرد�ستان ت�ضم عنا�صر غري من�ضبطني‬ ‫�سبق �أن غادروا �صفوفه‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ه��دف ال�ت�ف�ج�ير ح��اف�ل��ة ت�ق��ل ج �ن��ودا يف‬ ‫�ضاحية هالكايل ال�شعبية على ال�ضفة الأوروبية‬ ‫لإ�سطنبول‪ ،‬حيث تقع منازل اجلنود‪.‬‬ ‫وقال حمافظ �إ�سطنبول ح�سني عوين موتلو‬ ‫لل�صحافيني �إن العبوة ف�ج��رت ع��ن ب�ع��د‪ ،‬بعدما‬ ‫زرعت على جانب الطريق‪.‬‬ ‫وت �� �ض��ررت احل��اف �ل��ة ب��ال �ك��ام��ل‪ ،‬ف�ي�م��ا حتطم‬ ‫زجاجها‪ ،‬وبرزت فجوة يف مق�صورة الأمتعة نتيجة‬ ‫االنفجار‪ ،‬بح�سب م�صور فران�س بر�س‪.‬‬ ‫وغالبا ما ي�ستخدم حزب العمال الكرد�ستاين‬ ‫االنف�صايل العبوات امل�شغلة عن بعد يف جنوب �شرق‬

‫احلافلة امل�ستهدفة وال�سلطات الرتكية تتفح�صها بعد التفجري‬

‫الأنا�ضول ال��ذي ي�شهد مواجهات بني املتمردين‬ ‫الأكراد والقوات الرتكية‪.‬‬ ‫وك��ان متمردو حزب العمال الكرد�ستاين قد‬ ‫هددوا ب�صوت �أحد متحدثيهم يف نهاية الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي ب�شن هجمات يف "املدن الرتكية كافة"‪.‬‬ ‫وك�ث��ف احل ��زب هجماته ��ض��د ال �ق��وى الأم�ن�ي��ة يف‬ ‫الأ�شهر الأخرية يف جنوب �شرق البالد‪.‬‬ ‫وق��ام رئي�س �أرك��ان اجلي�ش الرتكي اجلرنال‬ ‫�إي �ل �ك��ر ب��ا� �س �ب��وغ ب �ع �ي��ادة اجل��رح��ى وت �ف �ق��د مكان‬ ‫االعتداء‪.‬‬ ‫و�أك��د رئي�س ال ��وزراء �أم��ام ال�برمل��ان "�أننا لن‬ ‫ن�ست�سلم للغة العنف"‪ ،‬م�ع�ت�برا �أن املتمردين‬ ‫الأكراد موجودون "يف نفق ال خمرج منه"‪.‬‬ ‫ورد �أردوغ� ��ان على ان�ت�ق��ادات املعار�ضة التي‬ ‫حتمل احلكومة م�س�ؤولية ت�صاعد �أعمال العنف‬ ‫انطالقا من م�شروع "االنفتاح" ال�سيا�سي على‬ ‫املجموعة الكردية التي تعد نحو ‪ 15‬مليون �شخ�ص‬ ‫من �أ�صل ‪ 73‬مليونا هو عدد �سكان تركيا‪.‬‬

‫وق � � ��ال �إن "من ي� �ع� �ت� �ق ��دون �أن امل� ��� �ش ��روع‬ ‫الدميقراطي انتهى خمطئون"‪ ،‬م�ؤكدا "�أننا لن‬ ‫نتخلى عن الدميقراطية رغم كل اال�ستفزازات"‪.‬‬ ‫وم �� �ش��روع "االنفتاح الدميقراطي" الذي‬ ‫�أع �ل��ن ال �ع��ام ال�ف��ائ��ت ب�ه��دف م�ن��ح الأك� ��راد مزيدا‬ ‫م��ن احل�ق��وق‪ ،‬ي��واج��ه �صعوبات جمة‪ ،‬وخ�صو�صا‬ ‫بعد قيام الق�ضاء الرتكي بحل �أب��رز حزب موال‬ ‫للأكراد‪ ،‬ثم تنفيذ حملة اعتقاالت‪.‬‬ ‫ويف ‪ 8‬ح��زي��ران �أ��ص�ي��ب ‪� 15‬شخ�صا بجروح‬ ‫يف ان�ف�ج��ار ع�ب��وة و�ضعت �إىل ج��ان��ب ال�ط��ري��ق يف‬ ‫منطقة �شعبية �أخ��رى يف �إ�سطنبول‪� ،‬أثناء مرور‬ ‫�آلية لل�شرطة تنقل موظفني �إىل عملهم‪.‬‬ ‫ومل يتنب �أي ط��رف العملية‪ ،‬لكن ال�سلطات‬ ‫ا�شتبهت بالتمرد الكردي‪.‬‬ ‫ومنذ ‪ 1984‬تخو�ض هذه املجموعة امل�سلحة‬ ‫كفاحا انف�صاليا �ضد ال�ق��وات الرتكية يف جنوب‬ ‫�شرق الأنا�ضول الذي تقطنه �أكرثية كردية‪� ،‬إال‬ ‫�أن هجماتها �شملت يف �أحيان كثرية مدنا كربى يف‬

‫�سائر �أنحاء البالد‪.‬‬ ‫وقتلت �سائحتان �أوروب �ي �ت��ان يف مت��وز ‪2005‬‬ ‫يف ه�ج��وم بعبوة ن�سب �إىل ال�ع�م��ال الكرد�ستاين‬ ‫يف كو�شادا�سي املنتجع ال�صيفي على �ساحل بحر‬ ‫�إيجة (غرب)‪.‬‬ ‫ونفذ حزب العمال الكرد�ستاين نهاية الأ�سبوع‬ ‫�سل�سلة ه�ج�م��ات �أدت �إىل م�ق�ت��ل ‪ 12‬ج�ن��دي��ا يف‬ ‫جنوب �شرق تركيا‪ .‬كما هاجم متمردون الإثنني‬ ‫ب��ال��ر��ش��ا��ش��ات م��رك��زا ل �ل��درك‪ ،‬وق �ت �ل��وا ع�سكريا‪،‬‬ ‫و�أ�صابوا �آخر بجروح يف بلدة �سلوان يف حمافظة‬ ‫ديار بكر (جنوب �شرق)‪.‬‬ ‫ورد اجلي�ش الرتكي ال�سبت ب�شن غ��ارة على‬ ‫ق��واع��د امل �ت �م��ردي��ن الأك� � ��راد اخل�ل�ف�ي��ة يف �شمال‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت��وغ��ل اجل �ي ����ش ال�ت�رك ��ي يف الأرا�� �ض ��ي‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة بعمق ع�شرة ك�ي�ل��وم�ترات ليل ال�سبت‬ ‫الأح ��د‪ ،‬وقتل �أرب�ع��ة �أ�شخا�ص بح�سب ال�سلطات‬ ‫العراقية‪ .‬ومل ي�ؤكد اجلي�ش الرتكي التوغل‪.‬‬

‫مقتل جندي بريطاين بانفجار يف هلمند‬

‫البيت الأبي�ض ي�ستدعي قائد القوات الأمريكية يف �أفغان�ستان ب�سبب انتقادات لأوباما‬ ‫وا�شنطن ‪ -‬رويرتز‬ ‫قالت و�سائل �إعالم �أمريكية �أم�س الثالثاء �إن‬ ‫البيت الأبي�ض ا�ستدعى �أك�بر ج�نرال �أمريكي يف‬ ‫�أفغان�ستان‪ ،‬لي�شرح تعليقات مثرية للجدل انتقدت‬ ‫�إدارة الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما‪.‬‬ ‫وج� ��اءت ه ��ذه اخل �ط��وة ب�ع��د ي ��وم م��ن اعتذار‬ ‫مكري�ستال عن تعليقات م�ساعديه التي �أهانوا فيها‬ ‫عددا من م�ست�شاري �أوباما‪ ،‬والتي �ستن�شر يف مقال‬ ‫مبجلة رولينج �ستون يوم اجلمعة القادم‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت � �ش �ب �ك��ات ت �ل �ف��زي��ون �ي��ة �أم ��ري �ك �ي ��ة �إن‬ ‫مكري�ستال �سيلتقي مع �أوباما �شخ�صيا‪.‬‬ ‫وي��ورد مقال رولينج �ستون �أي�ضا ت�صريحات‬ ‫لأحد امل�ساعدين ي�صف فيها "خيبة �أمل" اجلرنال‬ ‫مكري�ستال قائد ال�ق��وات الأمريكية وق��وات حلف‬ ‫�شمال الأط�ل���س��ي املحتل يف �أفغان�ستان يف اللقاء‬

‫املنفرد الذي عقده مع �أوباما العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وق � ��ال م �ك��ري �� �س �ت��ال يف ب �ي��ان "�أقدم خال�ص‬ ‫اع�ت��ذاري عن ه��ذه ال�صورة‪� ،‬إنها خاطئة‪ ،‬وتعك�س‬ ‫حكما غري �سديد‪ ،‬وما كان لذلك �أن يحدث"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬طوال �سنوات عملي ع�شت مببد�أ‬ ‫احل �ف��اظ ع�ل��ى �سمعتي ال�شخ�صية‪ ،‬واال�ستقامة‬ ‫املهنية‪ ،‬وما يرد يف هذا املقال يتدنى كثريا عن هذا‬ ‫امل�ستوى‪�" .‬أكن احرتاما كبريا و�إعجابا بالرئي�س‬ ‫�أوب��ام��ا وفريقه ل�ل�أم��ن ال�ق��وم��ي‪ ،‬و�أي���ض��ا الزعماء‬ ‫املدنيني والقوات التي تخو�ض هذه احلرب ومازلت‬ ‫ملتزما بالعمل على �ضمان �إجناحها"‪.‬‬ ‫وامل �ق��ال ال��ذي ين�شر يف جملة رول�ي�ن��ج �ستون‬ ‫وال ��ذي يت�ضمن ت�صريحات ل�ع��دد م��ن م�ساعدي‬ ‫مكري�ستال دون الك�شف عن �أ�سمائهم يتحدث عن‬ ‫انق�سام بني اجلي�ش الأمريكي وم�ست�شاري �أوباما‬ ‫يف وقت بالغ احل�سا�سية ل��وزارة الدفاع الأمريكية‬

‫(البنتاجون) التي تواجه انتقادات ال�سرتاتيجيتها‬ ‫ال�ساعية لقلب موازين احلرب يف �أفغان�ستان ل�صالح‬ ‫القوات الغربية‪.‬‬ ‫وت�ضمن املقال تعليقات ي�سخر فيها �أحد فريق‬ ‫مكري�ستال من جو بايدن نائب الرئي�س الأمريكي‬ ‫ال��ذي انتقد ج�ه��ود اجل�ن�رال الأم��ري�ك��ي لت�صعيد‬ ‫ال�صراع‪ ،‬ويف�ضل نهجا حمدودا ملحاربة الإرهاب‪.‬‬ ‫كما �سخر م�ساعد �آخ��ر ملكري�ستال م��ن جيم‬ ‫جونز م�ست�شار الأمن القومي وهو جرنال متقاعد‪،‬‬ ‫وو�صفه ب�أنه "مهرج م��ازال يعي�ش يف ع��ام ‪"1985‬‬ ‫بينما و��ص��ف م�ساعد �آخ��ر ملكري�ستال ل�ق��اء قائد‬ ‫القوات الأمريكية ب�أوباما ب�أنه "فر�صة اللتقاط‬ ‫ال�صور مل تتعد ع�شر دقائق‪".‬‬ ‫وقال م�ساعد مكري�ستال للمجلة "من الوا�ضح‬ ‫�أن �أوب��ام��ا ال ي�ع��رف �أي ��ش��يء ع�ن��ه (مكري�ستال)‬ ‫‪ ..‬وم��ن ه��و‪ .‬لقد �شعر (مكري�ستال) بخيبة �أمل‬

‫كبرية‪".‬‬ ‫ويف ه��ذه الأث�ن��اء قتل جندي بريطاين حمتل‬ ‫يف انفجار وقع م�ساء الإثنني يف جنوب �أفغان�ستان‪،‬‬ ‫لي�صبح بذلك اجلندي الـ‪ 301‬الذي تخ�سره اململكة‬ ‫املتحدة يف هذا البلد منذ الغزو يف ‪ ،2001‬كما �أعلنت‬ ‫وزارة الدفاع الربيطانية �أم�س الثالثاء‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت الوزارة �أن اجلندي‪ ،‬وهو عن�صر من‬ ‫رماة البحرية يعمل �ضمن قوة احتالل يف �سانغني‬ ‫بوالية هلمند يف جنوب �أفغان�ستان‪ ،‬قتل يف انفجار‪.‬‬ ‫وك��ان الإث�ن�ين يوما �شديد ال��وط��أة على قوات‬ ‫ال�ت�ح��ال��ف املنت�شرة يف �أف�غ��ان���س�ت��ان‪ ،‬ح�ي��ث ق�ت��ل ‪10‬‬ ‫من جنود الأطل�سي‪� ،‬أغلبيتهم من الأمريكيني يف‬ ‫حوادث متفرقة وقعت يف هذا البلد‪.‬‬ ‫ومل تو�ضح ال ��وزارة م��ا �إذا ك��ان ه��ذا اجلندي‬ ‫الربيطاين يف ع��داد اجلنود الع�شرة الذين قتلوا‬ ‫الإثنني �أم ال‪.‬‬

‫�أوغلو‪ :‬تركيا �ستوا�صل ال�سعي لتنفيذ خطة مبادلة الوقود‬

‫�إيران توجه «حتذيرا» �إىل مدير الوكالة الذرية وتبدي ا�ستعدادها للتفاو�ض‬ ‫طهران ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫وجهت �إيران "حتذيرا" �إىل مدير‬ ‫الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا‬ ‫�أم��ان��و ع�بر طلب ا�ستبدال اث�ن�ين من‬ ‫مفت�شي الوكالة‪ ،‬لكنها �أبدت ا�ستعدادها‬ ‫للتفاو�ض حول امللف النووي‪.‬‬ ‫وق ��ال وزي ��ر اخل��ارج �ي��ة الإي� ��راين‬ ‫منو�شهر متكي �أم�س الثالثاء �إن طلب‬ ‫ب�ل�اده م��ن ال��وك��ال��ة ال��ذري��ة ا�ستبدال‬ ‫اثنني من مفت�شيها العاملني يف �إيران‬ ‫ب�سبب انحيازهما‪" ،‬هو حتذير لأمانو‬ ‫ك��ي ي�ح��ر���ص ع�ل��ى �أال ينتهك مفت�شو‬ ‫الوكالة الدولية للطاقة الذرية قواعد‬ ‫عمل هذه الهيئة الدولية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن "هذين ال�شخ�صني‬ ‫مل يعد يحق لهما املجيء �إىل �إيران؛‬ ‫لأن� �ه� �م ��ا ن �ق�ل�ا م �ع �ل ��وم ��ات مغلوطة‬ ‫وخ��اط�ئ��ة‪ ،‬وك�شفا ق�ب��ل امل��وع��د املحدد‬ ‫م �ع �ل��وم��ات ر�سمية" ع ��ن الربنامج‬ ‫النووي الإيراين‪.‬‬ ‫وك�شفت طهران الإثنني �أنها طلبت‬ ‫م��ن ال��وك��ال��ة ال��ذري��ة ا��س�ت�ب��دال هذين‬ ‫املفت�شني م��ن دون ك�شف ا�سميهما �أو‬ ‫جن�سيتهما‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع م�ت�ك��ي �أن� ��ه "وفق قواعد‬ ‫الوكالة الدولية للطاقة الذرية‪ ،‬ف�إن‬ ‫امل�ع�ل��وم��ات ال�ت��ي ي�ت��م احل���ص��ول عليها‬ ‫خالل عمليات التفتي�ش �سرية‪ ،‬وينبغي‬ ‫عدم ن�شرها"‪ ،‬داعيا �أمانو �إىل "�إدارة‬ ‫الوكالة ب�شكل حمرتف"‪.‬‬ ‫وبح�سب م�صادر قريبة من الوكالة‬

‫جناد عقد حمادثات مع نائب الرئي�س ال�سوري فاورق ال�شرع ام�س يف طهران‬

‫الدولية للطاقة الذرية‪ ،‬ميكن للدول‬ ‫رف ����ض م�ف�ت���ش�ين‪ ،‬وم�ط��ال�ب��ة الوكالة‬ ‫بتغيريهم كما فعلت �إيران‪.‬‬ ‫غري �أن الواليات املتحدة وفرن�سا‬ ‫ان�ت�ق��دت��ا ال �ق��رار الإي � ��راين‪ ،‬واعتربتا‬ ‫�أنه ال ي�ساهم يف تبديد ال�شكوك حول‬ ‫برنامج طهران النووي‪.‬‬ ‫وي��أت��ي ه��ذا التعبري عن اال�ستياء‬ ‫الإي��راين من الوكالة الدولية للطاقة‬ ‫الذرية بعد ن�شر تقرير جديد للوكالة‬ ‫خل�صت فيه الأخ�ي�رة �إىل تعذر ت�أكيد‬ ‫ال �ط��اب��ع ال���س�ل�م��ي ال �ب �ح��ت للربنامج‬ ‫النووي الإيراين‪ .‬كما ي�أتي بعد ت�صويت‬

‫جمل�س الأم��ن ال��دويل يف التا�سع من‬ ‫ح ��زي ��ران ع�ل��ى ع �ق��وب��ات ج��دي��دة �ضد‬ ‫ط �ه��ران ال �ت��ي ي�شتبه ال �غ��رب يف �أنها‬ ‫ت�سعى �إىل حيازة ال�سالح النووي رغم‬ ‫نفيها ذلك‪.‬‬ ‫لكن املتحدث با�سم وزارة اخلارجية‬ ‫الإيرانية رام�ين مهمنبارا�ست حر�ص‬ ‫ال �ث�ل�اث��اء ع �ل��ى ال �ت ��أك �ي��د �أن "القرار‬ ‫بحق هذين املفت�شني ال يعني �أن �إيران‬ ‫مل تعد ت�ت�ع��اون م��ع ال��وك��ال��ة الدولية‬ ‫للطاقة الذرية"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪� ،‬أك ��د متكي �ضمنا �أن‬ ‫�إي��ران م�ستعدة ال�ستئناف املفاو�ضات‬

‫حول امللف النووي مع الدول الكربى‪،‬‬ ‫وا�صفا االقرتاح الأخري يف هذا ال�صدد‬ ‫الذي طرحه الرئي�س الفرن�سي نيكوال‬ ‫�ساركوزي ب�أنه "�إيجابي"‪.‬‬ ‫وك��ان ��س��ارك��وزي ق��د �أع�ل��ن ال�سبت‬ ‫خالل لقائه نظريه الرو�سي دميرتي‬ ‫مدفيديف �أن ه��ذه امل�ف��او��ض��ات ميكن‬ ‫�أن تتناول خ�صو�صا‪ ،‬يف �إط��ار الوكالة‬ ‫الدولية للطاقة الذرية‪ ،‬عملية تبادل‬ ‫الوقود النووي التي اقرتحتها �إيران‬ ‫يف �أيار بالتوافق مع تركيا والربازيل‪.‬‬ ‫م��ن ج �ه��ة �أخ� � ��رى‪� ،‬أو�� �ض ��ح متكي‬ ‫�أن �إي ��ران "�أعدت ردا" على الر�سائل‬

‫التي بعث بها �أع�ضاء جمموعة فيينا‬ ‫(ال��والي��ات املتحدة وفرن�سا ورو�سيا)‬ ‫حول االق�تراح الإي��راين‪ ،‬الفتا �إىل �أن‬ ‫هذا الرد �سيتم �إر�ساله "قريبا"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن طهران "�سرتد �أي�ضا‬ ‫على ر�سالة" وزي��رة خارجية االحتاد‬ ‫الأوروب��ي كاثرين �آ�شتون التي عر�ضت‬ ‫يف منت�صف حزيران �أن تلتقي املفاو�ض‬ ‫الإي� ��راين �سعيد جليلي لتبحث معه‬ ‫امللف النووي‪.‬‬ ‫وخ�ل��ال ل �ق��ائ��ه م��دف �ي��دي��ف‪ ،‬ذكر‬ ‫��س��ارك��وزي �أن العقوبات ال�ت��ي فر�ضت‬ ‫على �إي��ران "ال تهدف �إىل معاقبتها‪،‬‬ ‫ب��ل �إىل �إق �ن��اع ق��ادت�ه��ا ب���س�ل��وك طريق‬ ‫املفاو�ضات جمددا"‪.‬‬ ‫ويف ال �� �س �ي��اق ن �ف �� �س��ه ق � ��ال وزي ��ر‬ ‫اخلارجية الرتكي �أحمد داوود �أوغلو‬ ‫�أم ����س ال �ث�لاث��اء �إن ت��رك�ي��ا والربازيل‬ ‫� �س �ت��وا� �ص�لان ال �� �س �ع��ي ل�ت�ن�ف�ي��ذ اتفاق‬ ‫م��ع �إي � ��ران يق�ضي مب �ب��ادل��ة ق ��در من‬ ‫خم��زون��ات�ه��ا م��ن ال�ي��وران�ي��وم املخ�صب‬ ‫بكمية من اليورانيوم الأعلى تخ�صيبا‪،‬‬ ‫وذلك رغم العقوبات الدولية اجلديدة‬ ‫على طهران‪ .‬و�صوتت تركيا والربازيل‬ ‫وهما م��ن الأع���ض��اء غ�ير الدائمني يف‬ ‫جمل�س الأمن �ضد قرار العقوبات‪.‬‬ ‫وق ��ال داوود �أوغ �ل��و لل�صحفيني‬ ‫على هام�ش قمة لزعماء دول جنوب‬ ‫�شرق �أوروب��ا "ما زلنا ن�ؤمن ب�إمكانية‬ ‫التو�صل �إىل ح��ل‪ ،‬نحن ع��ازم��ون على‬ ‫موا�صلة جهودنا"‪ .‬والربازيل �ست�ستمر‬ ‫معنا‪.‬‬

‫قرب�ص حتقق يف وجود �سالح‬ ‫على �سفينة متجهة لل�سودان‬ ‫نيقو�سيا ‪ -‬رويرتز‬ ‫اعرت�ضت ق�بر���ص �سفينة حتمل م�ع��دات ع�سكرية يعتقد �أنها‬ ‫متجهة �إىل ال���س��ودان مبوجب حظر �سالح تفر�ضه الأمم املتحدة‬ ‫واالحتاد الأوروبي‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�سلطات �أم����س الثالثاء �إن ال�سفينة التي حتمل علم‬ ‫�أن�ت�ي�ج��وا وب��ارب��ادو���س منعت م��ن م �غ��ادرة امل�ي��اه القرب�صية منذ ‪11‬‬ ‫حزيران اجلاري حني ر�ست قبالة ميناء ليما�سول للتزود بالوقود‪.‬‬ ‫وقال �أنتوني�س با�شاليدي�س وزير التجارة لراديو قرب�ص "هناك‬ ‫مواد (على ال�سفنية) مينع خروجها من قرب�ص يف الوقت الراهن‪".‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف "وحني ن �ت �ح��دث ع��ن م� ��واد حم �ظ��ورة ف��ذل��ك يعني‬ ‫متفجرات �أو مواد ع�سكرية‪".‬‬ ‫وقالت �صحيفة فيليلفثريو�س التي كانت �أول من نقل اخلرب‬ ‫اليوم الثالثاء �إن ال�سفنية تنقل دب��اب��ات ومتفجرات‪ ،‬و�أوق�ف��ت بعد‬ ‫بالغ من الواليات املتحدة‪ .‬وقال متحدث با�سم ال�سفارة الأمريكية يف‬ ‫نيقو�سيا �إن وا�شنطن ال دخل لها بالأمر‪.‬‬ ‫وقال متحدث با�سم ال�شرطة القرب�صية �إن بيان ال�سفينة �أفاد‬ ‫�أنها تبحر �إىل ال�سودان و�سنغافورة‪.‬‬ ‫و�صرح با�شاليدي�س ب�أن �أوراق ال�سفينة ت�شري �إىل �أنها �أبحرت من‬ ‫الرنويج ومرت مبيناء هامبورج الأملاين ثم �إ�سبانيا‪ .‬وقالت ال�شرطة‬ ‫�إنها تتحقق من �صحة الأوراق‪.‬‬ ‫وذك��ر م�صدر �أمني �أن ال�سلطات حتقق فيما �إذا كانت ال�شحنة‬ ‫ت�ن�ت�ه��ك ح�ظ��ر ال �� �س�لاح ال ��ذي ت�ف��ر��ض��ه الأمم امل �ت �ح��دة ع�ل��ى جميع‬ ‫اجلماعات امل�سلحة يف دارفور بال�سودان‪ ،‬حيث يدور �صراع منذ �سبع‬ ‫�سنوات بني ق��وات احلكومة من ناحية‪ ،‬وب�ين املتمردين من ناحية‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫ويفر�ض االحت��اد الأوروب ��ي‪ ،‬وقرب�ص ع�ضو فيه‪ ،‬حظرا �شامال‬ ‫على ال�سالح لل�سودان‪.‬‬ ‫ورد با�شاليدي�س على �س�ؤال عن ال�شحنة قائال‪" :‬ال ميكنني �أن‬ ‫�أحدد يف الوقت الراهن نوع املواد‪ ،‬وما �إذا كانت دبابات �أم ا�شياء �أخرى‪،‬‬ ‫لكن هناك بالت�أكيد مواد ع�سكرية ي�شملها احلظر"‪.‬‬ ‫ويف يناير ك��ان��ون ال�ث��اين ع��ام ‪ 2009‬اع�تر��ض��ت ق�بر���ص �سفينة‬ ‫متجهة �إىل �سوريا من �إيران كانت حتمل مواد ذات �صلة بالأ�سلحة‪،‬‬ ‫وقالت يف ذلك الوقت �إن ال�شحنة تنتهك قرارات الأمم املتحدة ب�ش�أن‬ ‫�إيران التي حتظر ت�صدير الأ�سلحة‪ ،‬ومتت م�صادرة ال�شحنة‪.‬‬

‫طالبان الباك�ستانية تهدد بقتل جنود‬ ‫حمتجزين لديها �أو مبادلتهم مبعتقليها‬

‫بي�شاور ‪ -‬رويرتز‬ ‫هددت حركة طالبان الباك�ستانية �أم�س الثالثاء بقتل ‪ 33‬جنديا‬ ‫تقول �إنها حتتجزهم يف �شمال غ��رب البالد ما مل تطلق احلكومة‬ ‫�سراح معتقلني من �أع�ضاء احلركة‪.‬‬ ‫وقال متحدث با�سم طالبان لرويرتز يف ات�صال هاتفي �إن اجلنود‬ ‫احتجزوا يف عدة غارات‪.‬‬ ‫وقال املتحدث �إكرام اهلل حممد "نريد ا�ستعادة رجالنا‪ ،‬و�إذا مل‬ ‫يطلقوا �سراحهم �سيفقدون جنودهم"‪.‬‬ ‫واعترب نحو ‪ 40‬من �أفراد قوات الأمن يف عداد املفقودين بعد �أن‬ ‫ا�ستولت طالبان على مواقعهم بالقرب من احلدود الأفغانية الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫ومل يت�ضح م��ا �إذا ك��ان اجل �ن��ود امل �ف �ق��ودون ه��م م��ن حتتجزهم‬ ‫طالبان‪ .‬و�شنت باك�ستان هجوما العام املا�ضي للق�ضاء على مقاتلني‬ ‫على �صلة بتنظيم القاعدة يف جنوب غرب البالد على امتداد احلدود‬ ‫الأفغانية يريدون تطبيق ال�شريعة الإ�سالمية يف باك�ستان الدولة‬ ‫النووية‪ .‬ومن ناحية �أخرى قالت وزارة اخلارجية الباك�ستانية �إنها‬ ‫�ستطلق �سراح ‪� 17‬سجينا هنديا اليوم الأربعاء قبيل حمادثات وزيري‬ ‫خارجية الهند وباك�ستان على هام�ش اجتماع لدول جنوب �آ�سيا‪.‬‬ ‫وت�أتي املحادثات املتوقعة بني وزيرة اخلارجية الهندية ونظريها‬ ‫الباك�ستاين يف �إ�سالم �آب��اد قبل اجتماعهما املقرر يف منت�صف يوليو‬ ‫مت��وز‪ .‬ويف مدينة كرات�شي ال�ساحلية اجلنوبية قتل �ستة �أ�شخا�ص‬ ‫يف هجومني منف�صلني‪ .‬يف الأول قتل �أربعة فيما و�صفته ال�شرطة‬ ‫بخالف �شخ�صي على ممتلكات‪ ،‬وقالوا �إنه يجري التحقيق يف الهجوم‬ ‫الثاين‪.‬‬

‫احللف الأطل�سي �سي�ستخدم غوا�صة‬ ‫للمرة الأوىل �ضد القرا�صنة‬ ‫الهاى ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�ست�شارك غوا�صة تابعة للبحرية الهولندية للمرة الأوىل يف‬ ‫مكافحة القر�صنة قبالة ال�سواحل ال�صومالية اعتبارا من اخلريف‪،‬‬ ‫وذل��ك يف �إط��ار ق��وة احللف الأطل�سي‪ ،‬على م��ا �أعلنت وزارة الدفاع‬ ‫الهولندية �أم�س الثالثاء‪.‬‬ ‫و�أفاد بيان �أن "هولندا �سرت�سل غوا�صة اعتبارا من �آخر �أيلول‬ ‫حتى �آخر ت�شرين الثاين" �إىل قبالة �سواحل �شرق �إفريقيا‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫�أن "امليزات اخلا�صة للغوا�صة (ت��رى وال ميكن ر�ؤيتها) قد ت�شكل‬ ‫قيمة �إ�ضافية كربى يف منطقة العمليات ال�شا�سعة" للقوة‪.‬‬ ‫و� �ص��رح امل�ت�ح��دث ب��ا��س��م ال � ��وزارة روب ��رت م�ي��دل "طلب احللف‬ ‫الأطل�سي من الدول الأع�ضاء تقدمي غوا�صة‪ :‬وكانت هولندا الأوىل‬ ‫التي تبادر �إىل اال�ستجابة"‪ .‬و�أو�ضح �أن كلفة املهمة �ستبلغ ‪ 2,3‬مليون‬ ‫يورو‪ ،‬مو�ضحا �أن هولندا متلك �أربع غوا�صات‪.‬‬ ‫و�أعلن وزير الدفاع الهولندي �إميرت فان ميدلكوب الإثنني من‬ ‫على منت ال�سفينة الربمائية يوهان دي فيت يف خليج عدن �إر�سال‬ ‫الغوا�صة للم�شاركة يف قوة �أتاالنتي‪.‬‬ ‫وت�ن���ش��ط ق ��وة �أت��االن �ت��ي مل�ك��اف�ح��ة ال�ق��ر��ص�ن��ة ق�ب��ال��ة ال�سواحل‬ ‫ال�صومالية بقيادة االحتاد الأوروب��ي‪ ،‬منذ �إن�شائها يف كانون الأول‪/‬‬ ‫دي�سمرب ‪ .2008‬وق��رر احل�ل��ف الأطل�سي يف ‪� 10‬آذار مت��دي��د مهمته‬ ‫البحرية "�أو�شن �شيلد" حتى نهاية ‪ 2012‬بعدما انطلقت ب�صيغتها‬ ‫النهائية يف �آب ‪.2009‬‬

‫«�سي�ؤول» ت�صر على حل ق�ضية ال�سفينة‬ ‫الغارقة قبل التفكري يف املحادثات النووية‬ ‫�سي�ؤول ‪ -‬رويرتز‬ ‫نقل عن وزي��ر خارجية كوريا اجلنوبية يو ميوجن ه��وان قوله‬ ‫�أم�س الثالثاء �إن بالده تريد الرتكيز على الرد على �إغ��راق �إحدى‬ ‫�سفنها احلربية قبل ا�ستئناف املحادثات متعددة الأط ��راف لإنهاء‬ ‫برنامج الأ�سلحة النووية لكوريا ال�شمالية‪.‬‬ ‫و�أث��ار �إغ��راق ال�سفينة ت�شيونان يوم ‪� 26‬آذار بالقرب من حدود‬ ‫�أمر الواقع البحرية بني الكوريتني توترا يف املنطقة‪ ،‬وزاد من تعقيد‬ ‫اجلهود الدبلوما�سية املعلقة بالفعل لإنعا�ش حمادثات ت�شارك فيها‬ ‫�ست دول حول نزع ال�سالح النووي لكوريا ال�شمالية‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة يونهاب الكورية اجلنوبية للأنباء عن يو قوله‬ ‫�أثناء اجتماع للربملان "بعد اكت�شاف �إغراق كوريا ال�شمالية لل�سفينة‬ ‫البحرية ت�شيونان �سرتكز احلكومة على واق�ع��ة ت�شيونان يف هذه‬ ‫املرحلة‪".‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن احلكومة "�ست�ست�شري ال��دول املعنية حول ا�ستئناف‬ ‫املحادثات ال�سدا�سية بعد االنتهاء من ردها‪".‬‬


13 (

™ªà›.áë°U.Iô°SCG

(1273) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (23) AÉ©HQC’G

‹É©e áæeDƒe

?»HCG Éj GPÉŸ øcÉ°ùdG π«∏dG ±ƒL á«cÉÑdG »``eCG 䃰U ¥Î``NG ÉgAɵH â≤Ñ°S ,ábôëH »µÑJ É¡fEG ,äGƒ``eC’G ¿ƒµ°S É¡fC’ !?GPÉŸh !É¡HGƒ°U äQÉWCG …ódGh ∞c øe á©Ø°U äɵ°SEG øe π«∏dG øe ôNCÉàŸG âbƒdG Gòg ‘ øµªàJ ⁄ !∫hC’G √ô¡°T ôª©dG øe RhÉéàj ⁄ …òdG Ò¨°üdG »NCG ó¡°ûfh ’EG ´ƒÑ°SCG ôÁ ’ PEG ,Éæà«H ‘ OÉà©e ôeCG Gògh ¬∏é°ùJ Ék ŸDƒe GAõL íÑ°UCG ≈àM ,º«dC’G ó¡°ûŸG Gòg !ÉæJÉ«eƒj ≈∏Y ódGƒdG ƒæëj ºc ..…Qó°U ‘ QɵaC’G è∏àîJ AÉ°ûJh ,kGÒÑc Gk óM ¬d’O øe ø¡ëæÁh ø¡∏éjh ¬JÉæH ,¿ƒæ◊G ø°†◊G Gòg øY Gk ó«©H ø∏Môj ¿CG IÉ«◊G áæ°S Úë°†j ,IójóL á∏FÉY …ƒàëj ÉÄaGO Éæ°†M øëÑ°üjh áMGQ π``LCG øe á°ùYÉf ø¡fÉØLCG â«ÑJh É¡∏LCG øe !?á©Ø°üH Gòg πc ó©H ¿CÉaɵ«d ...ÉgOGôaCG ¥PCG ⁄h ,Iôe »∏Y 䃰ùb ∂fCG ôcPCG ’ ..…ódGh …ô¡æH »ØàµJ ∂fCG PEG ,»JÉ«M ‘ √òg πãe á©Ø°U ∂æe Ék eƒj ºgóMCG »æ©Ø°U ƒd ∑Qƒ©°T ¿ƒµ«°S GPÉe ,»Ñ«fCÉJh ø∏a ,¬JÉ«ëH …OƒJ óbh ¬H ¢û£Ñà°S ∂fCG º∏YCG !?Ée âãjôJ ƒd ≈æ“CG ºc !»``e’BG ’h »à©eO ∂«∏Y ¿ƒ¡J πg ..∞bƒŸG äGP ‘ ∂àæHG â∏«îJh ,¬H âªb Ée πÑb !?â∏©a Ée ≈∏Y Ωó≤à°S âæc CÉ£î∏d ±ô©j ’ ô°ûH ∂«∏Y ô``e π``g ..…ó````dGh íÑ°ü«d QGòàY’Gh QGƒ◊G äɨd âØàfG πgh !?Ék ≤jôW ó°ù÷G ∂dP ’EG √É≤∏àj ’ ?Éæà«H ‘ IóFÉ°S á¨d Üô°†dG ¬JGP »°ùfh ,™«ª÷G πLCG øe √ôªY ≈æaCG …òdG ∞«°†dG øëf É«ëf ¿CG πLCG øe É¡«a Ée πc ô qî°S »àdG ¬JÉ«Mh ?á«gÉaôdGh IOÉ©°ùdG πeɵH ɪY »JÓ«eR çó```MCG âæc ÉeóæY â∏éN º``c ,ÒNC’G ∑ôØ°S øe ∂JOƒY Ö≤Y ÉjGóg øe ‹ âÑ∏L áæHG Ωƒ≤àd ,Éæ«∏Y ∂Ø£Y øY çóëàdG ‘ âÑ¡°SCGh πLQ Ö∏b ¬ãÑj ∞£Y …CG ,AGõ¡à°SÉH ∫ƒ≤Jh ÉæfGÒL !Iƒ¡b ¿Ééæa ∫hÉæàj ¬fCÉch ,QÉ¡f π«d ¬àLhR Üô°†j !Iƒ¡b ¿Ééæa ∫hÉæàj ¬fCÉch .. râbn nó°Un iƒ°S É«fódG øe ójQCG óYCG ⁄ ..…ódGh Éj …QóJCG ,áeGôµH É«– §≤ah ,ôjó≤àdÉH º©æJ z»eCG{ iQCG ¿CG ºgÉ°TÉëàJ âJÉH øjòdG É¡FÉHôbCGh É¡fGÒéH §∏àîJ äÉeóµdG √òg πc GPÉŸ ?∫GDƒ°ùdÉH ÉgƒLôëj ¿CG á«°ûN !∑ó°ùL hCG ∂¡Lh ‘ øe â°†eCG »àdG ∂∏J ,ΩGÎ```M’G ≥ëà°ùJ É``¡``fEG ¿CG πLCG øe ™Ø°üdG ÜGòY â– Ék eÉY øjô°ûY ÉgôªY ..ÜCG ìÉæL â– ÉgDhÉæHCG É«ëj ..äÉ°†Ø°†a Oô› ≥Ñ°S Ée ...»``HCG Éj ÊQò``YG ‘ á≤Ø°ûdG ¢†©H óŒ É¡q∏©d ,∂«æ«Y ¢ùeÓJ ƒd ≈æ“CG ..ÖYôŸG π°üØdG Gòg ÉæJÉ«M øe »¡àæ«d ,∂Ñ∏b

∂∏ØW Å°ûæJ ∞«c ?á````«YGO ¿ƒµ«d

É``fDhÉ````æHCG ‹É©e áæeDƒe :OGóYEG :‹ÉàdG ÊhεdE’G ójÈdG ÈY Éfƒ∏°SGQ ºµJÉMGÎbGh ºµFGQBG AGóHE’

com.hotmail@m2menah

ΩGõàd’Gh IƒYódG ‘ πØ£dG Ihób ɪg ¿GódGƒdG :…ôjGô°ûdG ¤EG ÜôbCG ¿ƒµ«d ,√É°Vôjh ˆG ¬Ñëj Ée Gòg ¿CÉH ÒÿG π©Ød ¬¡«LƒJh .¬d kÉÑÑfi ¬Ñ∏b AÉ£©dÉH ¬``H Ωƒ``≤`j É``e ≈``∏`Y ¬``à` HÉ``KEGh π``Ø`£`dG õ«Ø– ø°ùëà°ùjh ÒéØJ π``LCG øe ,É¡Ñëj »àdG äɪ««≤àdGh ÉjGó¡dG ¬ëæªc ,¢Sƒª∏ŸG çóëàdG ™e áæ÷ÉH ÜÉã«°S ¬fCÉH ɪFGO √ÒcòJ ™e ,¬jód AÉ£©dG »MGƒf .É¡«a ÚæeDƒª∏d ˆG óYCG Éeh É¡ª«©f øY §°ùÑe ܃∏°SCÉH ¬d QhO ,…ôjGô°ûdG ∫ƒ≤J ɪc »HôŸG É¡Ñ©∏j »àdG QGhOC’G º``gCG ø``eh ,AÉæHCÓd á◊É°U Ihób ɪFGO Éfƒµj ¿CG ɪ¡«∏Y IódGƒdGh ódGƒdÉa ,Ihó≤dG øa ø≤àj πØ£dG ¿CG PEG ,¬H ΩÉ«≤∏d ºgAÉæHCG ¿É©aój Éà ’hCG Éeƒ≤j ¿CGh .√ôªY øe á∏MôŸG ∂∏J ‘ ó«∏≤àdG ¢ùØf ‘ á≤ãdG õjõ©J AÉ`` HB’G ≈∏Y Öéj{ ¬``fCÉ`H …QGô``°`û`dG ºàîJh ∂fCÉH kÉehO ¬àÄ«¡Jh ,πéÿG õLÉM ≈∏Y Ö∏¨àdG ≈∏Y ¬àfÉYEGh ,πØ£dG Gòd ∂fGôbC’ Ihób ∂fCGh ,≥◊G ≈∏Y ¢SÉæ∏d kÉfƒYh kÉëLÉf íÑ°üJ ±ƒ°S .z√É°Vôjh ˆG ¬Ñëj Ée π©ØJ ¿CG ∂«∏Y :AÉHB’G ¿ƒ«©H IÉYódG øe ¿ƒµJ ¿CG π``eCG »∏ch ,»à∏ØW äó``dh ¿CG òæe :GQƒ``f ΩCG k ªYh ,øjódG Gò``g π``LCG øe Ú∏eÉ©dGh ˆG ¤EG ≈∏°U) »ÑædG ∫ƒ≤H Ó É¡H ™``aOCG ÊEÉ`a ,z¬ª∏Yh ¿BGô≤dG º∏©J øe ºcÒN{ :(º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ¥Éëàd’G ≈∏Y É¡©«é°ûJh ,¬¶ØMh ËôµdG ¿BGô≤dÉH ΩɪàgÓd ,ó©H ΩGƒYCG á©HQC’G RhÉéàJ ’ É¡fCG å«M ,Égô¨°U ºZQ õcGôŸÉH ºgõØëàd É¡fGôbCGh É¡HQÉbCG ΩÉeCG ¿BGô≤dG IAGôb É¡æe Ö∏WCGh »àæHÉH Ió«©°S ÉfCG É≤Mh ,è¡ædG Gòg ≈∏Y º¡dÉØWCG á«HôJ ≈∏Y .¬H Ωƒ≤Jh ¬eó≤J Ée ô¨°U ºZQ ôeC’G ≈∏Y πØ£dG á«HôJ π«ª÷G øe ¿CG iÒa ˆG óÑY ƒHCG ÉeCG ¿CG iôj ƒ¡a ,∂dòH ΩÉ«≤dG ≈∏Y √õ«Ø–h ,ôµæŸG øY »¡ædGh ±hô©ŸÉH ¿ƒeƒ≤j ÉeóæY ,á°ù∏°S IQƒ°üH IƒYódG ‘ º¡eÉëbEG øµÁ ∫É``Ø`WC’G Å£îŸG ™aóJ ájƒØYh IAGÈ``H º¡fGÒLh º¡FÉHôbCG ≈∏Y ôµæŸG QɵfEÉH ’ A…ô``H πØW øe ¬àJCG »àdG áë«°üædG √òg ∫Ó``LEGh ,¬ÑfòH Qƒ©°û∏d .Òî∏d ¬©aO ’EG ójôj ,äGQƒ°ûæŸG ™jRƒJh äÉbó°üdG ™ªL ≈∏Y πØ£dG ójƒ©J ¿CG iôj ɪc .kÉehO ¬d É°ùªëàe …ƒYódG πª©∏d ÉbÉÑ°S ¬∏©éj ôeCG ,ó©H á``eƒ``eC’G º``©`W Üô``Œ ⁄ »``¡`a :≈``ª`∏`°`S É`` eCG ∂∏J ‘ ¬∏©éàd ,πØ£H ˆG É¡bRôj ¿CG ɪFGO ≈æªàJh É¡æµd ,ø``jó``dG Gò``g π``LCG ø``e πª©J »``à`dG äÉ``YÉ``ª`÷G É¡JƒNEG AÉ``æ`HCG Ö``jQó``J ‘ É¡àHôŒ ∫Ó``N ø``e ∫ƒ``≤`J ÒãµdG ¿EG{ :Qɪ°†ŸG Gòg ≈∏Y ,¿É°ù∏dG ƒ≤«∏W ∫É``Ø` WC’G ø``e ܃∏°SC’G ≈∏Y º¡ÑjQóJ øµÁ ßYGƒe º¡¶«Ø–h ,»HÉ£ÿG ób É``¡`æ`µ`d ,IÒ``°` ü` b É``Ñ` £` Nh ÉeóæY ¢SƒØædG ‘ GÒãc ôKDƒJ πØW äƒ`` `°` ` U É`` ¡` `H π``é` ∏` é` j .zÒ¨°U

Gòd ;á°TÉ«L áØWÉY ∂∏àÁ ¤hC’G ¬«æ°S ‘ πØ£dG ¿CG ∞«°†Jh √hô©°ûj ¿CG ¬«Hôe ≈∏Y Öéj ¬``fEÉ`a »ÑædG Ö`` `Mh ,¬`` `d ˆG Ö``ë` H ,(º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈``∏`°`U) ¬Ñ∏b ‘ Gƒ`` `YQõ`` `j ¿CGh ’k Ó¨à°SG Ö`` ◊G Gò`` g ,IÒ¨°üdG ¬``Ø`WGƒ``©`d ï«°SôJ ‘ É¡¡«LƒJh ƒª°Sh ¬`` JGó`` ≤` `à` `©` `e .¬aóg ¬¡«LƒJ ø``µ` Áh Ò°ùdG IAGô`` ≤` `H Gò``¡` d ¬d çóëàdGh ,ᣰùÑŸG á≤jô£H ΩÓ`` `°` ` SE’G ø`` Y ™e Ö``°` SÉ``æ` à` J ,á`` bƒ`` °` `û` `e ‘ √Ò``µ` Ø` J iƒ``à` °` ù` e á∏MôŸG √òg πãe ,á`` jô`` ª` `©` `dG

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ÒÿG ô°ûf πLCG øe É«ëj ¬àeCGh ¬æjO ºg πªëj …òdG º∏°ùŸG ¿EG ¬H áYÉæ≤∏d º¡©aO ≈∏Y πª©dGh ,¬æe º¡Ñjô≤Jh ,¬``d OÉÑ©dG Üò``Lh IóeÉL kGQƒ°U ’EG ÉæJƒYO íæÁ ’ …òdG ≈ªYC’G ó«∏≤àdG kGòHÉf ,¬YÉÑJGh .É¡à∏ªMh IƒYó∏d á°ûgh ΩÉ«≤∏d kÉ◊É°U ¿ƒµj ¬JƒYO Ωóîj ¿CG ≈æªàj øe πc ¢ù«dh ,á◊É°U á«HôJ ¢SGôZ ¿ƒµj ,ΩÓ°SE’G πLCG øe πª©dÉa ,QhódG Gò¡H áeƒ©f òæe É¡JƒYOh É¡æjO πLCG øe ¢†Ñæàd ¢SƒØædG ∂∏J äCÉ°ûq fn .äOÉLCGh ∂dP ‘ äRôHh πH ,QÉØXC’G øµd ,¬àeCGh ¬æjód kÉeOÉN ¬∏ØW øe π©éj ¿CG º∏ëj Éæe πc Oƒ¡L ¬«fÉeCG Öë°üJ ⁄ ¿EG ,¬``cQó``j Aô``ŸG √Éæªàj É``e π``c ¢ù«d QhO ∑Éæ¡a ,áHƒ∏£ŸG èFÉàædÉH ™àªàdGh ,±GógC’G ≥«≤ëàd ábOÉ°U IƒØ°üdG √òg GƒÄ°ûæj ¿CG GhOGQCG ºg ¿EG AÉHB’G ≈∏Y ≈≤∏e ÒÑc ?∂dP ∞«c iôJ Éj ,AÉæHC’G øe á«HôJ Ò``à`°`ù`LÉ``e ,…ô`` jGô`` °` û` dG ¿GRƒ`` °` `S åjóM ‘ iôJ ,∑ƒeÒdG á©eÉL ‘ á«eÓ°SEG ˆG ¤EG Iƒ``Yó``dG ¿CG ,zπ«Ñ°ùdG{ ™``e ¢``UÉ``N ¬ëæÁh ¬HQ øe óÑ©dG Üô≤j ,™«aQ πªY ∞jô°ûdG åjó◊G »Øa ,áHƒãŸGh ôLC’G ¿CG (º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U) »ÑædG øY ôLC’G øe ¬d ¿Éc ióg ¤EG ÉYO øe{ ¢ü≤æj ’ ,¬©ÑJ øe QƒLCG πãe .kÉÄ«°T º`` gQƒ`` LCG ø``e ∂`` dP ¿Éc ádÓ°V ¤EG É``YO ø``eh øe ΩÉ``KBG πãe º``KE’G øe ¬d ∂dP ¢ü≤æj ’ ¬©ÑJ º`` ¡` eÉ`` KBG ø`` `e √GhQ) zkÉÄ«°T .(º∏°ùe

∫ÉØWC’G äÉbÉW ÒéØàd »∏ªY è¡æe ƒëf Ωƒ«dG AÉ``L ,¬``Jô``ë`°`Sh ¿ƒ``Yô``a ™``e ä’ƒ`` `Lh ä’ƒ``°` U` ó``©`Hh ™e ÊÉHôdG è¡æŸG ìÉéæd ÈcC’G QÉÑàN’G Ωƒj áæjõdG Ωƒj OƒYƒŸG äÉ«M ¤EG âdƒ– º¡«°üY ≈°Sƒe iCGQ ɪ∏a ,(ΩÓ°ùdG ¬«∏Y)≈°Sƒe ‘ ¬fɪàc »gh πbCG IQƒ°üH øµdh iôNCG Iôe ±ƒÿG ô¡X ,≈©°ùJ ¿n ƒµo fnq ¿nCG É``enq pEGhn »pn ≤∏r Jo ¿nCG É``enq pEG ≈°Sƒ n oe Éjn Gƒdo Ébn } ¤É©J ∫Éb ,¬°ùØf ø pe ¬p «r dn EGp πo «nq în jo ºr ¡o «oq °üp pYhn ºr ¡o do ÉÑn pM GPn pEÉan Gƒ≤o dr CGn πr Hn ∫n Ébn ,≈≤n dr nCG røen ∫n hnq nCG r∞în Jn ’ Éæn ∏r bo ,≈°Sƒ n eoq ák Øn « pN ¬p p°ùØr fn ‘p ¢ùn Ln hr nCÉan ,≈©n °ùr Jn Én¡fnq nCG ºr pgpôër p°S n nq EGp Gƒ©o æn °Un Éne r∞n≤∏r Jn ∂pn æ«pÁn ‘p Éne p≥dr nCGhn ,≈n∏Yr nC’G nâfnCG ∂qn fn EGp Gƒ©o æn °Un ɉ .(69-65 :¬W) |≈Jn nCG åo «r Mn ôo pMÉ°ùdG nq ío ∏p Ør jo ’hn mô pMÉ°Sn óo «r cn √ô°üæHh ˆÉ``H á≤ãdG ø``e á«dÉY á``LQó``d ≈°Sƒe π°Uh Éægh »æHh Üô``g ɪæ«M É``«k `∏`L ∂``dP ô``¡` Xh ,±ƒ`` `ÿG Ωó`` Yh √ó``Yƒ``Hh ¢SÉædG ±É``N ,ô``ë`Ñ`dG ó``æ`Y √Oƒ``æ`é`H ¿ƒ``Yô``a º``¡`≤`◊h π``«`FGô``°`SEG n r iAGôn `Jn ɪnq n∏an } ¬Ñ∏b ¿CɪWGh º¡∏c ≈°Sƒ o ën °Ur CGn ∫n Ébn p¿É©n ªr ÷G n oe ÜÉ n n nq cn ∫n Ébn ¿n ƒco Qn ór o Ÿn Éqfn pEG n ≈°Sƒ p pór¡«n °Sn »Hqp Qn »pn ©en ¿nq pEG Ó n oe ¤pEG Éæn «r Mn hr CÉa ,øj nq cn m¥ôr ap πoq co ¿n ɵn an ≥n n∏Øn fÉan ôn ër Ñn dr G ∑É n °ün ©n Hqp Üpô°VG r p¿nCG ,º« p p¶©n dr G Op ƒr £dÉ n n n CGhn , nø``jôp ` NBn ’G ºnq ` Kn É``æn `Ør `dn Rr nCGhn ºnq Ko ,nÚ`©p `ªn `Lr CG ¬o `©n `enq ø``en hn ≈°Sƒ n oe É``æn `«r `‚ o n `cr CGn ¿n É``cn É``en hn ák `jn B’ ∂`n `dp Pn ‘p ¿nq pEG , nø``jôp `NBn ’G Éæn br ôn Zr nCG |Úpæ peDƒr eoq º`` ogÌ` .(67-61 :AGô©°ûdG) ´óÑe π«L AÉæH ™«£à°ùf çÓãdG äGƒ£ÿG ∂∏J ∫ÓN øeh ,¬àeCG »``bQh ¬æjO áeóN ≈∏Y πª©j - π``Lh õY– ˆÉ``H §ÑJôe ÒãµdG â``à`Ñ`KCG ó≤∏a ,á``ahô``©` ŸG ´Gó`` `HE’G πcÉ°ûe ø``e ÊÉ``©`j ’h ób ÚYóÑŸG ø``e á∏«∏b Ò``Z áÑ°ùf ¿CG áãjó◊G äÉ``°`SGQó``dG ø``e ó≤a ,á«°ùØfh á«∏≤Y äÉ``HGô``£`°`VGh á«°ùØf πcÉ°ûe ø``e Gƒ``fÉ``Y ¬fCG ÚYóÑŸG øe OóY Ò°ùd ¬à°SGQO ‘ z¿ƒ°ùdQÉc{ åMÉÑdG ôcP %35 ,Ú``«`FGhô``dG ø``e %30 :ió``d ¿É``gò``dG ¢``Vô``e ¢``VGô``YCG ó``Lh øe %40 ,Ú«°VÉjôdG øe %25 ,Ωɶ©dG ÚeÉ°SôdGh AGô©°ûdG øe ÉÑJÉc 47 IÉ«M Ò°ùd á°SGQO øY z»°û°ShCG{ π≤fh .áØ°SÓØdG Aɪ¶Y »HÉÄàc’G ¢Sƒ¡dG øe Gƒ÷ƒY ób º¡æe %38 ¿CG ,GQk ƒ¡°ûe É«k fÉ£jôH √òg πãe ‘ ÉæFÉæHCG øe ¿ƒHƒgƒŸGh ¿ƒYóÑŸG ™≤j ’ »µdh ,QôµàŸG ¿C’ ,Ú«fÉHQ Gƒfƒµ«d ¤É©J ˆÉ``H º¡£Hôf ¿CGh óHÓa πcÉ°ûŸG ,áØ«æ©dG á«°ùØædG äGõ¡dG √òg π㟠¢Vô©àj ɪ∏b ÊÉHôdG ´óÑŸG øjòdG ÚYóÑŸG äÉÄà Å∏e ÉæàeCG ïjQÉJ ¿CG ∂``dP ≈∏Y π«dódGh Ahó¡dÉH º¡JÉ«M äAÓ``à`eÉ``a ,¿É`` ÁEGh ÉÑM ¤É``©`J ˆÉ``H Gƒ∏°üJG ¿CG πeCÉf »àdG á«HÎdG ájÉZ »g Gògh ,á«Ñ∏≤dG á櫵°ùdGh »°ùØædG .ÉæFÉæHCG ™e É¡«dEG ≥aƒf …ô°üe …ƒHôJ åMÉHh ÖJÉc ( ) ˆG óÑY ,∫hC’G Aõ÷G z?ÉYóÑe Ók ØW ™æ°üJ ∞«c{ (1) k .»£©ŸG óÑY óªfi

»eôH √ôeCÉj ¿CÉ`H ≈°Sƒe ™e CGóÑj ¤É©Jh ¬fÉëÑ°S √óéæa ˆG øµd ,¬°ùØf ∂∏Á ⁄h iô``Lh ±ÉN õà¡J É``gCGQ ɪ∏a ,√É°üY Qn É°Sn hn πn ` Ln nC’G ≈°Sƒ n oe ≈°†n bn ɪnq n∏an } ∞îJ ’h πÑbCG ¬d ∫Ébh √GOÉ``f oq pÖpfÉLn ø pe ¢ùn fn BG ¬p ∏p rgnCÉHp oâ°ùr fn BG Êqp pEG Gƒão µo eGr ¬p ∏p rgn’C p ∫n É``bn GQk É``fn Qp ƒ£dG n ,¿n ƒ∏o £n °ür Jn ºr µo n∏q ©n dn Qp Éqæn dG nø pe Im hn òr Ln hr CG È m n îpn H Én¡ær eqp ºµo «pJBG »∏qp ©n dnq GQk Éfn n n r r o nø pe áp cQn ÉÑn ŸGr áp ©n ≤r Ño dG ‘p ønp Ár C’G …pOGƒn dG pÅ pWÉ°Tn ø pe …pOƒfo ÉngÉJn nCG ɪnq n∏an o nq Éfn CG Ê n qp EGp ≈°Sƒ n °ün nq ɪnq n∏an ∑É n Y p≥dr nCG r¿nCGhn ,nÚpŸn É©n dr G Üoq Qn ˆG n oe Éjn ¿nCG Ip ôn én °ûdG n n r n n n r q r n ’hn πpÑbCG ≈°Sƒ n oe Éjn Öqr ≤p ©n jo ⁄hn Gôk Hp ór oe ¤hn ¿Éql Ln Én¡fnq CÉc õoq àn ¡r J É``gn BGQn n æp peB’G nø pe ∂qn fn pEG r∞în Jn .(31-29 :¢ü°ü≤dG) | Ú iôNCG Iôe OÉY ¬æµdh ,≈°Sƒe ¢ùØf ‘ Ó«∏b ±ƒÿG øµ°Sh ,πbCG IQƒ°üH øµdh ¿ƒYôa ¤EG ÜÉgòdÉH ¤É©J ˆG √ô``eCG ÉeóæY o Nn nCÉan É°ùrk Øfn ºr ¡o ær pe oâ∏r àn bn Êqp EGp Üqp Qn ∫n Ébn } ΩÓµdÉH ≈°Sƒe ¬æY È©a ±É ∫É°SQEÉH Éæg ÊÉHôdG êÓ©dG ¿Éch ,(33 :¢ü°ü≤dG) |¿ƒ∏o ào ≤r jn ¿nCG }√ƒëfh iPCÉH ɪ¡«dEG Gƒ∏°üj ’CÉH ¤É©J √óYh ™e ¬©e ¿hQÉg ¬«NCG n pNnCÉHp ∑nn ó°†n o Y óoq °ûo æn °Sn ∫n É``bn r n hn ∂« ¿n ƒ∏o °üp jn Óan Éfk É£n ∏r °So ɪn µo dn πo `©n `‚ .(35 :¢ü°ü≤dG) |¿n ƒÑo dp ɨn dr G ɪn µo ©n Ñn Jnq G ønp ehn ɪn ào fnCG Éæn Jp Éjn BÉHp ɪn µo «r dn pEG

≈∏Y IÉ≤∏ŸG á«dhDƒ°ùŸG ºéM ºî°†H πLh õY ¬ª∏©d ôµÑe QÉ«àNG ádÉ≤ŸG ájGóH ‘ äôcP óbh ,(ΩÓ°ùdG ¬«∏Y) ≈°Sƒe Éfó«°S ≥JÉY âàÑKCG áãjó◊G äÉ°SGQódGh ,GƒYóÑj ¿CG º¡d øµÁ ÉæFÉæHCG πc ¿CG πc ™«£à°ùj Éæg ø``eh ,´Gó`` HE’G êÉ``à`fE’ »Øµj …OÉ``©`dG AÉ``cò``dG ¿CG πµ°ûH A»°û∏d ô¶ædG ƒg ´GóHE’Éa ,ÉYk óÑe ¿ƒµj ¿CG πbÉY ¢üî°T .±ƒdCÉe ÒZ »ª∏Y è¡æe OƒLh -2 ¤EG ô¶æædh ,ÚHQóe ÚHôe ᣰSGƒHh »ª∏Y πµ°ûH ≥Ñ£j ¬dƒb ‘ (ΩÓ°ùdG ¬«∏Y) ≈°Sƒe Éfó«°S ™e ≥ÑW …òdG »¡dE’G è¡æŸG ’ ºµfi ÊÉHQ è¡æe …CG ,(39 :¬W) (»pæ«r Yn ≈n∏Yn ™n æn °ür ào dp hn ) ¤É©J .¤É©Jh ¬fÉëÑ°S ¬ª∏Yh ˆG ᪵ëH πH ,∫Ó°V ’h ¬«a iƒg ≥«Ñ£àdG ‘ êQóàdG -3 øe GAõL ¿ƒµj ÉfÉ«MCG øeõdÉa ,∫Éé©à°S’G ΩóYh È°üdG ™e º°ùJG (ΩÓ°ùdG ¬«∏Y) ≈°Sƒe Éfó«°S ™e ÊÉHôdG è¡æŸÉa ,êÓ©dG á∏jƒW á«æeR IÎa ∫ÓN êQóàdG ∂dP ” óbh ,á«©bGƒdGh êQóàdÉH .á≤«aQ äGƒ£Nh

ÚgÉ°T õà©e -π«Ñ°ùdG

øe ,¬°ùØæH Ée ¿Éµe ‘ áÑgƒe πØW πµd ¿CG ádƒ≤à ø``eDhCG ‘ ¿ƒµJ Éæg ᪡ŸGh ,´Gó``HE’G Aɪ°S ‘ ≥«∏ëàdG ™«£à°ùj É¡dÓN ¬d ™aÉædGh ÒÿG ƒëf É¡¡«LƒJh ,É¡FGôKEGh áÑgƒŸG ∂∏J ±É°ûàcG .(´GóHE’G) ¬àeC’h øe Ú``Yó``Ñ`ŸG áÑ°ùf ¿CG á``ã`jó``◊G äÉ``°` SGQó``dG â``à`Ñ`KCG ó``≤`∏`a ,º¡æe %90 ¤EG π°üJ á°ùeÉÿG ø°S ≈àM IO’ƒdG ø°S øe ∫ÉØWC’G áÑ°ùædG ∂∏J π≤J á©HÉ°ùdG ø°S ¤EG ∫ÉØWC’G A’Dƒg π°üj ÉeóæYh áÑgƒŸG §– ≈àM áæeÉãdG ¤EG Gƒ∏°üj ¿CG É``eh ,%10 ¤EG π°üàd .§≤a º¡æe %0^02 ≈∏Y É¡dÉMQ (º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U) ËôµdG Éædƒ°SQ øe IÈ``Y òNCÉædh º¡«∏Y ˆG ¿Gƒ°VQ) áHÉë°üdG ÖgGƒeh äÉbÉW ôéØj ¿Éc ∞«ch ºgÉ°S ´GóHEG øe º¡àÑ©L ‘Ée πc GƒLôî«d ¬dƒM øe (Ú©ªLCG ¿Éc (º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U) ∫ƒ°SôdÉa ,√QÉgORGh ΩÓ°SE’G ô°ûf ‘ ,(¬æY ˆG »``°`VQ) âHÉK ø``H ó``jR á``HÉ``‚h ßØM Iƒ``b ió``e º∏©j ˆG óÑY ¿CG ∑QOCGh ,Éeƒj 16 ‘ É¡æ≤JCÉa Oƒ¡«dG á¨d º∏©àH √ôeCÉa ∫ɪYEGh ¬à°SQGóeh ¿BGô``≤`dG Öëj (ɪ¡æY ˆG »°VQ) ¢SÉÑY øH Iô°TÉÑe ÒZ ≥jô£H º∏©dG Ö∏W ¤EG √ó°TÒa ,á¨∏dG ÖMh π≤©dG º¡∏dG) iôNCG ájGhQ ‘h ,(¿BGô≤dG πjhCÉJ ¬ª∏Y º¡∏dG) ¬d ¬JƒYóH »°VQ) ó«dƒdG øH ódÉN ™e ¬dÉMh (πjhCÉàdG ¬ª∏Yh øjódG ‘ ¬¡≤a Ö◊ ¬ª∏©d ,¬«∏Y ∫ƒ∏°ùŸG ˆG ∞«°S Ö≤d ¬``bÓ``WEGh (¬æY ˆG .OÉ¡é∏d ódÉN ∫ƒ°SôdG ó©H áeÉY »eÓ°SE’G ™ªàéŸG ‘ ∫É◊G ¿Éc ∂dòch áaɵd áÄaɵàe É°Uôa k Å«¡j ™ªàéŸG ¿Éµa (º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U) πª°ûa ,ó«°Sh ¤ƒ``e Ú``H ¥ô``a Ó``a ;¬JÉ≤ÑWh ™ªàéŸG ∞``FGƒ``W øe OÉ``aCGh ,¿É°ùfE’G áfɵà ™ØJQGh ¢SÉædG ™«ªL ¬dó©H ΩÓ°SE’G ôªY øHG ¤ƒe ™aÉf áfɵe ¤EG ô¶fÉa ..äɵ∏ŸGh äÉbÉ£dG ™«ªL ..ó«fÉ°SC’G í°UCG :…QÉîÑdG ¬æY ∫Éb …ò``dGh (ɪ¡æY ˆG »°VQ) ádõæe ¤EG ô¶fGh ..(ÖgòdG á∏°ù∏°S) ôªY øHG øY ™aÉf øY ∂dÉe ¿PCGh ¬≤àYCG …ò``dG (ɪ¡æY ˆG ≈°VQ) ¢SÉÑY ø``HG ¤ƒ``e áeôµY ¬ª∏Y øe òNCGh ,¬æY Ò°ùØàdG º∏Y ¬«dEG ≈¡àfG ¿CG ó©H É«àØdÉH ¬d .Ú©HÉàdG AÉ¡≤a AÓLCG øe ¿hójõj hCG ¿ƒ©Ñ°S …òdG πØ£dG ≥JÉY ≈∏Y ™≤J ’ ᪡ŸG ∂∏J ¿EÉ` a ™Ñ£dÉHh .áÑ©°üdG ᪡ŸG ∂∏àd ¬«ØµJ ó©H IÈ``N …CG É«fódG ø``e πæj ⁄ óæY Ée ±É°ûàc’ øjódGƒdG ≥JÉY ≈∏Y ™≤J Éæg á«dhDƒ°ùŸÉa ¿PEG .´GóHE’G ƒëf É¡¡«LƒJh ÖgGƒe øe º¡dÉØWCG ..ô¨°üdG øe CGóÑj ¬æµdh π«ëà°ùe ’h Ö©°üH ¢ù«d ´ƒ°VƒŸGh AÉæÑdh ,áYÉæ°U ™æ°üj ¬æµdh ô£ŸG ™e Aɪ°ùdG øe ∫õæj ’ ´óÑŸÉa (1) :á°ù«FQ äGƒ£N çÓK ¤EG êÉàëf ´óÑe πØW ´óÑj ¿CG ¬æµÁ øe QÉ«àNG -1 πLh õY ˆÉa ,(41:¬W) |» p°ùØr æn dp ∂n ào ©r æn £n °UG r hn } ¤É©J ∫Éb Gògh ,√ô¨°U òæe É«k Ñf ¿ƒµ«d (ΩÓ°ùdG ¬«∏Y) ≈°Sƒe QÉàNG ób


‫‪14‬‬

‫الأربعاء (‪ )23‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1273‬‬

‫�صباح جديد‬


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫الأربعاء (‪ )23‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1273‬‬

‫قراءات‬

‫«�شبعتونا»‬ ‫زيت �صخري‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫ح��ي�ن ط����رح����ت احل���ك���وم���ة‬ ‫برناجمها للتحفيز االقت�صادي‪،‬‬ ‫علمت �أنه �سيلقى �سخطا واعرتا�ضا‬ ‫�شعبيا �أكيدا‪ ،‬فقررت لذلك العمل‬ ‫على حماية برناجمها من خالل‬ ‫حملة متعددة املواهب ت�ساعد يف‬ ‫التخفيف من حدة تداعيات غ�ضب‬ ‫املجتمع على الربنامج االقت�صادي‬ ‫اجلديد‪.‬‬ ‫م����ن ب��ي�ن م����ا ا���س��ت��خ��دم��ت��ه‬ ‫احل��ك��وم��ة ل��ذل��ك‪ ،‬خ����روج وزي��ر‬ ‫الطاقة والرثة املعدنية الدكتور‬ ‫خالد الإي��راين علينا‪ ،‬ليقول �إن‬ ‫الأردن �سيقود ال��ع��امل يف جمال‬ ‫�إنتاج وا�ستغالل الزيت ال�صخري‪،‬‬ ‫وك�أنه �أراد القول ال داعي للغ�ضب‬ ‫�أو الإح��ب��اط‪ ،‬فاحلل ق��ادم على‬ ‫جناح الزيت ال�صخري‪ ،‬وما عليكم‬ ‫�إال ال�صمت واالن��ت��ظ��ار والقبول‬ ‫بقرارات احلكومة‪.‬‬ ‫ق�����ص��ة ال����زي����ت ال�����ص��خ��ري‬ ‫وت��واج��ده يف �أر���ض��ن��ا م��ن ناحية‬ ‫علمية تكنولوجية‪ ،‬لي�س مو�ضع‬ ‫نقا�شنا ه��ن��ا‪ ،‬فنحن نقر ون�ؤمن‬ ‫بوجود موارد طبيعية �أردنية قد‬ ‫جتعلنا �أك�ثر قوة وا�ستقالال عما‬ ‫نحن عليه اليوم‪.‬‬ ‫لكننا من خالل مراقبتنا لكافة‬ ‫الربامج وال�سيا�سات االقت�صادية‬ ‫التف�صيلية وغري ال�شعبية التي مت‬ ‫تد�شينها على مر تاريخ الإ�صالح‬ ‫االقت�صادي يف الأردن‪ ،‬الحظنا‬ ‫توظيف احلكومات لق�صة الزيت‬ ‫ال�صخري �إع�لام��ي��ا‪ ،‬ويف توقيت‬ ‫مبيت م�سبقا‪ ،‬ذلك من �أجل الت�أثري‬ ‫على مواقف النا�س‪ ،‬والتخفيف‬

‫من م�ستوى �إحباطاتهم‪.‬‬ ‫م�شكلة احلكومة كم�ؤ�س�سة‪،‬‬ ‫وب��غ�����ض ال��ن��ظ��ر ع���ن �شخو�صها‬ ‫احلاكمني لها‪� ،‬أنها تعاين من �أزمة‬ ‫ثقة وم�صداقية مع ال�شارع‪ ،‬فهي‬ ‫�إن قدمت ما لي�س يف �صالح ال�شارع‬ ‫كانت م�صدقة‪ ،‬و�إن زعمت م�صلحة‬ ‫ال�����ش��ارع مل ي�صدقوها‪ ،‬حتى لو‬ ‫برهنت على ذلك‪.‬‬ ‫�أم����ا م��ب�ررات ه���ذه ال�����ص��ورة‬ ‫النمطية التي يحملها ال�شارع عن‬ ‫احلكومة‪ ،‬فلها �أ�سبابها ومربراتها‬ ‫امل��و���ض��وع��ي��ة‪ ،‬ف��احل��ك��وم��ات يف‬ ‫بياناتها وب��راجم��ه��ا التمهيدية‬ ‫تتحدث عن رخاء وعدالة ونظافة‬ ‫يد‪ ،‬لكنها عند املمار�سة الواقعية‬ ‫تظهر خالف ذلك بالكلية‪ ،‬ال�شارع‬ ‫ب��دوره يراقب ه��ذه االزدواجية‬ ‫ويكتوي مب�ضمون نارها يف حياته‬ ‫اليومية‪ ،‬ما يجعله �أك�ثر توثقا‬ ‫بكذبها‪ ،‬و�أبعد عن الوثوق بها‪.‬‬ ‫ما متيل له م�صاحلنا يف هذه‬ ‫الآون���ة امل���أزوم��ة‪� ،‬أن��ن��ا �أح���وج ما‬ ‫ن��ك��ون �إىل حكومة تعيد ثقتنا‬ ‫مب�صداقية امل�ؤ�س�سة التنفيذية‪،‬‬ ‫وطريق ذلك وا�ضح‪ ،‬فهو يبد�أ �أوال‬ ‫ب�إنتاج جمل�س نواب حقيقي يراقب‬ ‫وي�شرع للوطن‪ ،‬ومن ثم نحتاج �إىل‬ ‫ثقافة جديدة تقود احلكومات‬ ‫عنوانها ال�شفافية‪ ،‬وترك للكذب‪،‬‬ ‫واال�ستغفال لل�شارع‪.‬‬ ‫الإيراين وزير جاد وجمتهد‪،‬‬ ‫وق����د مت ا���س��ت��غ�لال��ه م���ن الآل����ة‬ ‫الإعالمية احلكومية التي �أ�شبعتنا‬ ‫زيتا �صخريا يف وق��ت ن�ضل فيه‬ ‫طريقنا نحو اخلبز‪.‬‬

‫نواب اخلدمات‬ ‫ماركة �أردنية‬ ‫بامتياز‬

‫رأي ساخن‬

‫‪15‬‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫ع�برت جمال�س ال��ن��واب خ�لال العقدين الأخ�يري��ن عن‬ ‫حقيقة الواقع االجتماعي وال�سيا�سي الأردين‪ ،‬وك�شفت عن‬ ‫طبيعة االنتماءات الفكرية والعقائدية لل�شعب‪.‬‬ ‫وكذلك عن مدى �ضحالة االنتماءات والتم�سك بها‪ ،‬وعن‬ ‫اال�ستعدات امل�ستقرة للتغيري والتبديل‪ ،‬واالنتقال من موقع �إىل‬ ‫�آخر دون اكرتاث �أو ح�سابات‪.‬‬ ‫كما �أن��ه��ا ك�شفت ع��ن ت��دين م�ستويات التطور يف �شتى‬ ‫القطاعات واملحاور الأ�سا�سية للمجتمع‪ ،‬وكذلك عن ا�ستمرار‬ ‫تردي الواقع االقت�صادي والتخلف الثقايف يف جممل املحاور‬ ‫الفكرية‪ ،‬والأدبية والريا�ضية والفنية‪ ،‬وغريها مما ي�ستوجب‬ ‫العلو فيه دون توقف‪ ،‬كما هو احلال يف املجتمعات الراقية‪.‬‬ ‫لقد �شهدت جمال�س نيابية ع��دي��دة وج��ود �أع�����ض��اء ال‬ ‫ميتلكون احلد الأدنى من القدرة على القيادة‪� ،‬أو التعبري عن �أي‬ ‫�شيء مما يخ�ص �أعمال النواب‪ ،‬وقد كان وجودهم فيها مدعاة‬ ‫ملحة لإعادة النظر يف �أ�س�س وقواعد االنتخابات‪ ،‬غري �أن �شيئا‬ ‫من هذا مل يقع‪ ،‬ولن يكون غريب ًا وال مفاجئ ًا وجود مثل ه�ؤالء‬ ‫جمدد ًا يف املجل�س القادم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يف بدايات ت�أ�سي�س الدولة‪ ،‬كان �ضروريا متثيل الع�شائر‬ ‫يف م�ؤ�س�ساتها‪ ،‬وكان مقبو ًال وجود ال�شيوخ واملخاتري والوجهاء‬ ‫يف �سدة احلكم‪ ،‬وزراء‪ ،‬ونواب‪ ،‬ومدراء‪ ،‬و�ضباط‪ ،‬و�أعيان وغري‬ ‫ذلك‪ .‬غري �أنه وبعد ا�ستقرارها‪ ،‬وانتقالها نحومتطلبات الع�صر‪،‬‬ ‫و�إجن���از م�سرية فيه‪ ،‬وحتملها م�س�ؤوليات حملية وقومية‪،‬‬ ‫وت�شعبات �إقليمية ودولية‪ ،‬م�ضافا �إليها حزمة من التحالفات‬ ‫الإ�سرتاتيجية والوظيفية‪ ،‬وال��ت��زام��ات ع��دي��دة يف �شتى‬ ‫املجاالت‪.‬‬ ‫ف�إن اال�ستحقاقات التي عليها تفاقمت وتعاظمت‪ ،‬وما عادت‬ ‫نف�سها �أيام الت�أ�سي�س‪ ،‬وال حتى �أيام املعاهدات مع الإنكليز‪� ،‬أو‬ ‫بعد �إلغائها‪ .‬والأمر على جدائه‪� ،‬إمنا يعني احلاجة احلقيقية‬ ‫اىل جود �إرادة �سيا�سية تقرر على �أر�ض الواقع مواجهة هذه‬ ‫اال�ستحقاقات‪ ،‬واال�ستعداد ملواجهتها والتفاعل معها‪ .‬ولي�س‬ ‫اال�ستمرار يف ع��دم ر�ؤيتها‪ ،‬والإب��ق��اء على ذات الو�سائل يف‬ ‫التعامل معها واالنحناء الدائم �أمامها‪.‬‬ ‫مل يعد مقبو ًال‪ ،‬وال ه��و منا حلكمة واحل�صافة‪ ،‬ترك‬ ‫املجاالت متاحة لفرز �أمينني يف متثيل ال�شعب‪� ،‬أو ممن يحتلون‬ ‫ذلك‪ ،‬لكونهم �أ�صحاب مال ح�صدوه من املقاوالت والنقليات‬ ‫وباتوا خرباء فيها ولي�س غريها �أبد ًا وعلى الإطالق‪.‬‬

‫وقد كان يف املجال�س املتعاقبة من مثل ال�شعب‪ ،‬وعقله‬ ‫وتفكريه باجلرافات وامل��داح��ل‪� ،‬أو يف البا�صات وال�صهاريج‪،‬‬ ‫ويذكر النا�س ق�ص�صا عديدة عنهم‪ ،‬ومل تبد�أ عند عدم القدرة‬ ‫على قول جمرد جملة واح��دة‪ ،‬ومل تنته عند وق��وع غرام‪،‬‬ ‫وجلب �صناديق فواكه كهدية داخل املجل�س‪.‬‬ ‫ه��ذا ال��واق��ع‪ ،‬لي�س جللد ال��ذات‪ ،‬و�إمن��ا للدعوة مل�شاهدة‬ ‫الطريق الذي ن�سري عليه جيداً‪ ،‬وفيما �إذا كان �سي�صل بنا �إىل‬ ‫الهاوية‪.‬‬ ‫ميكن القول �إن ظاهرة نواب اخلدمات هي ماركة �أردنية‬ ‫بامتياز‪ ،‬و�أنها ما �أفادت �أبد ًا ب�أي اجتاه‪ ،‬فال خدمات حقيقية‬ ‫كما ينبغي‪ ،‬وال �إتقان لل�سيا�سة والت�شريع‪ ،‬ليظل احلال حتى‬ ‫املجل�س املنحل هو نف�سه‪ ،‬وك�أننا مل نخ�ض غمار العودة للحياة‬ ‫النيابية منذ عقدين‪� ،‬أو كما يقال ك�أنك يا �أبا زيد ما غزيت‪.‬‬ ‫الآن احلاجة ملحة لنواب قادرين علي خماطبة احلكومة‬ ‫وغريها من امل�ؤ�س�سات‪ ،‬يكونون على قدر من الكفاءة ملحا�سبتهم‪،‬‬ ‫وال�شجاعة للتم�سك مب�س�ؤولياتهم‪.‬‬ ‫مطلوب نواب ي�س�ألون وزير اخلارجية عن جدوى زياراته‪،‬‬ ‫ووزير املال عن �سيا�ساته و�إخفاقاته‪ ،‬وكذلك كل الوزراء عن‬ ‫كل كبرية و�صغرية‪ ،‬مطلوب نواب يحددون م�صلحة الدولة‪ ،‬ال‬ ‫�أن حتدد لهم‪ .‬ومطلوب منهم �أال يكونوا �أقل قدر ًا من �أي رئي�س‬ ‫حكومة �أو �أي ع�ضو فيها‪.‬‬ ‫مطلوب ن��واب يرفعون راي��ة احل��ري��ة واالنت�صار للحق‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬و�أن يقفوا من مقاومة الع�شب الفل�سطيني دعما‬ ‫و�إ�سنادا‪ ،‬ولي�س حيادا �أو نحو �أي اجتاه �آخر‪.‬‬ ‫مطلوب ح�شر العدو الإ�سرائيلي وع��دم الت�ساهل وغ�ض‬ ‫النظر عنه‪ ،‬وع��دم اخل��وف من اتفاقية وادي عربة‪ ،‬و�إمنا‬ ‫اال�ستعداد ملراجعتها برمتها‪.‬‬ ‫مطلوب نواب يعرفون «وين برتوح امل�صاري» دون ا�ستثناء‬ ‫ووق��ف �سيا�سة القا�صات املفتوحة‪ ،‬مطلوب ن��واب ي��رون يف‬ ‫القوات امل�سلحة م�ؤ�س�سة وطنية حلماية الوطن فقط‪ ،‬ومطلوب‬ ‫منهم �أن يروا يف كل امل�ؤ�س�سات الأمنية ذات الأمر‪.‬‬ ‫لي�س املطلوب بالأمر العظيم‪ ،‬فما ذك��ر‪ ،‬وغ�يره الكثري‪،‬‬ ‫جمرد �أبجديات عمل الدولة وجمل�س نوابها العتيد‪� ..‬أما فتح‬ ‫ال�شوارع وتعبيدها‪ ،‬ومد الكهرباء‪ ،‬و�إي�صال املياه‪ ،‬ف�إنه من عمل‬ ‫البلديات التي تغولت عليها جمال�س النواب ال�سابقة نكاية‬ ‫بتغول احلكومة عليها‪.‬‬ ‫عليان عليان‬

‫علي حرت‬

‫�أبو مازن متفق مع �أوباما على كل �شيء‪..‬‬ ‫ك�ث�رت ت�����ص��ري��ح��ات �أب���و م���ازن‪،‬‬ ‫رئي�س ال�سلطة املنتهية واليته هذه‬ ‫الأي��ام‪ ..‬وبعد �إعالنه قبل �أيام عن‬ ‫�إميانه بحق اليهود ب�أر�ض فل�سطني‪،‬‬ ‫وكان قبلها قد �أكد يف معاريف‪� :‬أن‬ ‫"حق عودة الالجئني �إىل ديارهم يف‬ ‫الدولة العربية ال ميكن حتقيقه"‪..‬‬ ‫يعود اليوم ليعلن يف �صحيفة الأيام‬ ‫يف رام اهلل‪ ،‬وي�ؤكد �أنه متفق متاما مع‬ ‫�أوباما على كل �شيء‪..‬‬ ‫�أوب��ام��ا ال��ذي ت��ؤك��د ممثلته يف‬ ‫ال�سيا�سة اخلارجية كل يوم ت�أييدها‬ ‫امل��ط��ل��ق لـ"�إ�سرائيل" وجرائمها‪،‬‬ ‫ور�ضاها عن جرائم ال�صهاينة مهما‬ ‫ف��ع��ل��وا‪ ..‬وال���ع���داء امل��ط��ل��ق ل�شعبنا‬ ‫و�إنكار حقوقه‪ ،‬ورف�ض حقه بالعودة‬ ‫�أو باملقاومة‪� ..‬أوباما هذا وافق على‬ ‫ك��ل م��ا ي��ق��ول عبا�س وات��ف��ق معه‪..‬‬ ‫�أو عبا�س قبل كل ما يقوله �أوباما‬ ‫واتفق معه‪!!..‬‬ ‫ال �أدري كيف ميكن �أن يتفق‬ ‫عبا�س مع �أوباما على كل �شيء‪ ،‬وهو‬ ‫ما قاله عبا�س نف�سه ل�صحيفة الأيام‪،‬‬ ‫التي ن�شرت كالمه يف ‪ 17‬حزيران‬ ‫و‪ 16‬حزيران‪..‬‬ ‫�أي �أنه ي�ؤيد ما يقوله �أوباما عن‬ ‫حق "�إ�سرائيل" يف وطنها التاريخي‬ ‫(وه������ذا ي�����ش��م��ل ����ش���رق الأردن)‬ ‫واجلوالن‪ ،‬ويتفق مع �أوباما يف �أنه لن‬ ‫يعاقب "�إ�سرائيل" ولن يقطع عنها‬ ‫الدعم مهما فعلت‪ ..‬كما ي�ؤكد هو‬ ‫ووزيرة خارجيته دائما‪.‬‬ ‫�أم���ا ع��ن احل�����ص��ار‪ :‬فيقول �إن��ه‬ ‫���س��ي��ب��ق��ى ع��ل��ى غ����زة‪ ،‬م���ن ال�شمال‬ ‫واجل��ن��وب‪ ،‬بل من اجلهات الأرب��ع‪..‬‬ ‫م��ا مل ت�ست�سلم ح��م��ا���س ل�شروط‬ ‫حكومة فيا�ض‪ ..‬التي يجب �أن يتم‬ ‫كل �شيء من خاللها‪ ..‬بعد امل�صاحلة‪،‬‬ ‫�أي من خ�لال �شروط �أوب��ام��ا ويهود‬

‫نيويورك‪ ..‬الذين يتفق عبا�س معهم‬ ‫يف كل �شيء‪..‬‬ ‫�إذن‪ :‬بات اليوم �سبب ا�ستمرار‬ ‫احل�صار وا�ضحا‪ ..‬وهو عدم اخل�ضوع‬ ‫حلكومة فيا�ض اخلا�ضعة بدورها‬ ‫حلكومة نتنياهو‪..‬‬ ‫وكما نعرف‪ :‬اخل�ضوع للخا�ضع‪،‬‬ ‫هو خ�ضوع للذي يخ�ضع له اخلا�ضع‪..‬‬ ‫كما �أك���د عبا�س اجتماعه مع‬ ‫‪� 52‬شخ�صية ي��ه��ودي��ة‪ ،‬وامل��ه��م �أن‬ ‫ه�ؤالء اقتنعوا كما يقول‪ ،‬مبا طرحه‬ ‫عليهم‪..‬‬ ‫ونت�ساءل‪ :‬مباذا ميكن �أن يقتنع‬ ‫يهود نيويورك بالتحديد‪ ،‬يف الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪..‬‬ ‫امل�شكلة هنا لي�ست �أن يقتنع يهود‬ ‫نيويورك مبا يقول عبا�س‪ ،‬بل امل�شكلة‬ ‫�أن يكون كالم عبا�س من النوع الذي‬ ‫يقتنع به يهود نيويورك‪..‬‬ ‫بب�ساطة ه���ؤالء ي�ؤمنون بحق‬ ‫"�إ�سرائيل" بوطننا‪ ،‬وي�ؤمنون �أن ما‬ ‫ترتكبه "�إ�سرائيل" يف ب�لادن��ا من‬ ‫جرائم يقع يف �إطار حقها يف الدفاع‬ ‫عن نف�سها‪ ،‬وحتى �أ�سلحتها النووية‬ ‫هي فقط للردع والدفاع عن نف�سها‬ ‫�ضد �أ�سلحة املحادد الغزاوية‪ ..‬و�أن‬ ‫بالدنا هي �أر�ضهم التاريخية‪ ..‬من‬ ‫امل�ؤكد �أن عبا�س �أكد لهم �إميانه مثلهم‬ ‫بكل ه��ذا‪ ..‬لأنهم يهود نيويورك‪..‬‬ ‫وال يقنعهم غري هذا‪..‬‬ ‫و�أك���د �أب��و م��ازن �أن��ه فعل نف�س‬ ‫ال�شيء يف �إ�سبانيا وفرن�سا ومن قبل‬ ‫يف تركيا‪ ،‬واملالحظة �أن��ه �إذا قال‬ ‫نف�س ما يقنع يهود نيويورك للإ�سبان‬ ‫والأتراك‪ ،‬فهذا يعني �أنه ب�شر بحق‬ ‫"�إ�سرائيل" التاريخي يف بالدنا‪..‬‬ ‫وت�ضيف ال�صحيفة التي �أجرت‬ ‫املقابلة مع عبا�س نقال عنه‪" :‬بد�أ‬ ‫النا�س يلم�سون نتيجة لقائي مع‬

‫اجل��ال��ي��ة ال��ي��ه��ودي��ة يف ال��والي��ات‬ ‫امل��ت��ح��دة‪ ،‬ويف ك���ل ب��ل��د �أ���ص��ب��ح��وا‬ ‫م�ستعدين لأن يجمعوا لنا اجلاليات‬ ‫اليهودية حتى جنل�س معهم ونتحدث‬ ‫معهم"‬ ‫ل��ق��د غ�ير ع��ب��ا���س ال����ر�أي العام‬ ‫العاملي الذي مل تغريه جرائم العدو‬ ‫خ�لال ق��رن ك��ام��ل‪� ..‬أي �إجن��از رائع‬ ‫هذا‪..‬‬ ‫وغري عبا�س كما يقول‪ ،‬مواقف‬ ‫الإدارة الأم��ري��ك��ي��ة‪ ،‬ال��ت��ي ط��ردت‬ ‫�إن�����س��ان��ة �أم��ري��ك��ي��ة م���ن وظيفتها‬ ‫قبل �أي���ام ملجرد انتقادها جرمية‬ ‫"�إ�سرائيل" باالعتداء على �أ�سطول‬ ‫احلرية‪ ..‬وبالتحليل وفهم التزامن‬ ‫بني حادثة الطرد مع تفاهم عبا�س‬ ‫ �أوباما على كل �شيء‪ ،‬فهذا يعني �أن‬‫عبا�س مع العدوان الإ�سرائيلي على‬ ‫�أ�سطول احلرية‪..‬‬ ‫�أما يف م�س�ألة احل�صار على غزة‪،‬‬ ‫فقالت ال�صحيفة‪� :‬أك���د الرئي�س‬ ‫ال��ف��ل�����س��ط��ي��ن��ي حم��م��ود ع��ب��ا���س �أن‬ ‫احل��ك��وم��ة الفل�سطينية برئا�سة‬ ‫�سالم فيا�ض يجب �أن تكون طرفا‬ ‫يف �أي �إج��راء يهدف �إنهاء احل�صار‬

‫املفرو�ض على قطاع غزة‪ .‬وقال �إن‬ ‫حكومة فيا�ض هي املمثل ال�شرعي‬ ‫للفل�سطينيني يف ال�ضفة الغربية‬ ‫وقطاع غزة‪ ،‬ولذا فان �إي �إجراءات‬ ‫�أو خطوات من جانب "�إ�سرائيل" �أو‬ ‫املجتمع ال��دويل يجب �أن تكون من‬ ‫خالل هذه احلكومة‪.‬‬ ‫�أم���ا بالن�سبة مل��ع�بر رف���ح‪ ،‬فهو‬ ‫ال ي��واف��ق على فتحه �إال بالعودة‬ ‫�إىل ات���ف���اق ‪ ،2005‬امل���وق���ع بني‬ ‫الإ���س��رائ��ي��ل��ي�ين والفل�سطينيني‬ ‫والأم��ري��ك��ي�ين والأوروب���ي�ي�ن‪ ،‬ال��ذي‬ ‫يعني ع���ودة ح��ر���س ال��رئ��ا���س��ة كما‬ ‫يقول عبا�س‪ ،‬وهذا يعني �أن امل�صاحلة‬ ‫�شرط لفتح معرب رفح‪ ،‬وامل�صاحلة كما‬ ‫نعرف تعني �أن تكون حما�س متفقة‬ ‫مع عبا�س‪ ،‬وبالتايل مع �أوباما ويهود‬ ‫نيويورك‪..‬‬ ‫ك��ل��م��ات ع��ب��ا���س ع���ن احل�����ص��ار‬ ‫وال�����ش��روط‪ ،‬لها معنى واح���د‪ ،‬وهو‬ ‫امل�شاركة يف احل�صار‪ ..‬لأن الطريقة‬ ‫ال��ت��ي يتكلم فيها ع��ب��ا���س تفر�ض‬ ‫�شروطا لرفع احل�صار‪ ،‬وهل ميكن لغري‬ ‫امل�شاركني �أن يفر�ضوا ال�شروط؟؟‬ ‫ويالحظ �أن ت�صريحات عبا�س‬ ‫ك��ل��ه��ا ج����اءت يف ف�ت�رة ب����د�أ ال��ع��دو‬ ‫ال�صهيوين يتخبط فيها بعد �سل�سلة‬ ‫من الأخ��ط��اء ارتكبها‪� ،‬أج�برت��ه �أن‬ ‫ي��ب��د�أ بفك ت��دري��ج��ي للح�صار عن‬ ‫غزة‪ ..‬ويقول بيان �صدر عن حتالف‬ ‫قوى املقاومة يف الداخل قبل يومني‪:‬‬ ‫"�إن هذه املواقف والت�صريحات تدلل‬ ‫على تواط�ؤ دور ال�سلطة يف رام اهلل‬ ‫وتن�سيقها مع العدو مبا ي ��ؤدي �إىل‬ ‫فك العزلة عن االحتالل ال�صهيوين‬ ‫وع��ن �سلطة رام اهلل ال��ت��ي تعي�ش‬ ‫م�أزق ًا كبري ًا نتيجة الت�ضامن العربي‬ ‫وال��دويل من �أجل ك�سر احل�صار عن‬ ‫قطاع غزة ال�صامد"‪.‬‬

‫يف ذكرى �ضم القد�س‪:‬‬ ‫املقاومة هي احلل‬ ‫دخلت �سلطات االحتالل يف �سباق حمموم مع‬ ‫الزمن‪ ،‬منذ عام ‪ ،1967‬وبغطاء كبري من املعاهدات‬ ‫واالتفاقات املوقعة معها الحق ًا‪ ،‬ال�ستكمال تهويد‬ ‫اجلزء ال�شرقي من القد�س‪ ،‬بعد �أن هودت الق�سم‬ ‫الغربي منها بعد عام ‪ ،1948‬متجاوزة قرار التق�سيم‬ ‫لعام ‪� ،1947‬إذ ال يكاد مير يوم‪� ،‬أو �شهر‪ ،‬دون �أن‬ ‫يلتهم غول اال�ستيطان م�ساحات وا�سعة من ال�ضفة‬ ‫الغربية والقد�س واملناطق املحيطة بها‪.‬‬ ‫وال يكاد مير يوم �إال وي�ؤكد فيه امل�س�ؤولون‬ ‫ال�صهاينة‪ ،‬على اختالف تالوينهم ال�سيا�سية‪ ،‬على‬ ‫مت�سكهم بالقد�س عا�صمة �أبدية وموحدة للكيان‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬وذل��ك يف خ�ضم عملية تراكمية‪ ،‬ويف‬ ‫�إط��ار خمطط م��درو���س‪ ،‬يكمل فيه ح��زب الليكود‬ ‫ح��زب��ي ك��ادمي��ا وال��ع��م��ل وغ�يره��م��ا م��ن الأح���زاب‬ ‫ال�صهيونية‪ ،‬م��ن �أج��ل �إح���داث ان��ق�لاب دميغرايف‬ ‫وجيو�سيا�سي ل�صالح اليهود يف القد�س‪ ،‬وخللق‬ ‫حقائق الأمر الواقع على الأر�ض التي ت�صادر‪ ،‬على‬ ‫�إمكانية التفاو�ض املزعوم على القد�س‪ ،‬كما ح�صل‬ ‫يف املفاو�ضات البائ�سة بعد تفاهمات �أنابولي�س عام‬ ‫‪ ،2007‬بحيث بات ل�سان العدو ال�صهيوين‪ ،‬يقول‬ ‫ملنظمة التحرير الفل�سطينية‪ ،‬وللنظام العربي‬ ‫الر�سمي‪( :‬عودوا �أدراجكم‪ ،‬مل يبق �شيء تفاو�ضون‬ ‫عليه)‪.‬‬ ‫لقد ع�بر ع��ن �سيا�سة الأم���ر ال��واق��ع مبكر ًا‬ ‫وبو�ضوح‪ ،‬وبدون �أدنى مواربة‪ ،‬ال�صهيوين �إبراهيم‬ ‫كاحيال‪ ،‬الذي �أ�شرف على بداية م�شروع اال�ستيطان‬ ‫يف القد�س عندما كان تيدي كوليك رئي�س ًا لبلدية ما‬ ‫ت�سمى بالقد�س املوحدة‪ ،‬حني قال‪�" :‬إنه مع �إجناز‬ ‫املخطط اال�ستيطاين‪� ،‬سي�ستحيل على قيادة منظمة‬ ‫التحرير الفل�سطينية �أن تقول �إن القد�س ال�شرقية‬ ‫عا�صمة للكيان الفل�سطيني؛ لأن �إجناز هذا املخطط‬ ‫�سيجعل تق�سيم القد�س �أمر ًا م�ستحيال"‪.‬‬ ‫لقد قطع ال��ع��دو ال�صهيوين �شوط ًا ك��ب�ير ًا يف‬ ‫تهويد اجلزء ال�شرقي من القد�س وحميطها‪ ،‬عرب‬ ‫خطوات مدرو�سة ومرتاكمة‪ ،‬عرب ما يلي‪:‬‬ ‫�أو ًال‪� :‬ضم القد�س ال�شرقية‪ ،‬و�سن الت�شريعات‬ ‫والإجراءات الالزمة‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬اال�ستيطان يف القد�س وحميطها‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪ :‬تغيري الرتكيبة الدميغرافية يف القد�س‬ ‫وحميطها‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬توظيف االتفاقات واملعاهدات املوقعة‬ ‫معها واملفاو�ضات خلدمة عملية التهويد‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد اخلطوة الأوىل‪� ،‬أجنزت حكومة‬ ‫العدو ت�شريعات باطلة ومزعومة‪ ،‬خا�صة ب�ضم‬ ‫ال��ق��د���س‪� ،‬إذ �إن���ه‪ ،‬وب��ع��د دخ���ول ق���وات االحتالل‬ ‫القد�س ال�شرقية‪ ،‬يف الثامن من حزيران ‪،1967‬‬ ‫�شكلت حكومة العدو جلنة وزاري��ة خا�صة‪ ،‬لو�ضع‬ ‫�إط��ار قانوين ل�ضم القد�س‪ ،‬وحتويل القد�س �إىل‬ ‫مدينة موحدة‪ ،‬حيث اختارت اللجنة من "قانون‬ ‫�أنظمة ال�سلطة والق�ضاء" م��ادة تن�ص على �أن‬ ‫ي�سري قانون الدولة وق�ضا�ؤها على كل م�ساحة‬ ‫من �أر�ض "�إ�سرائيل"‪ ،‬وقد حددت حكومة العدو‪،‬‬ ‫هذا مبر�سوم رقم "‪ ،"2‬الذي �شرع زور ًا وبهتانا �ضم‬ ‫القد�س ال�شرقية‪ ،‬وبذلك �أعطت حكومة العدو‬ ‫نف�سها ومبوافقة "الكني�ست" حق �ضم �أي جزء من‬ ‫الأرا�ضي العربية التي تزعم �أنها جزء مما ي�سمى‬ ‫ب�أر�ض "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫ويف ‪� 1967 -6-27‬أقر الكني�ست تعدي ًال لقانون‬ ‫البلديات االنتدابي لعام ‪ ،1934‬ي�سمح مبوجبه‬ ‫لوزير الداخلية ال�صهيوين �أن ي�صدر �إعالن ًا يو�سع‬ ‫فيه مناطق اخت�صا�ص البلدية‪ ،‬عرب �ضم م�ساحات‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫ويف اليوم التايل يف ‪� 1967-6-28‬أ�صدر �سكرتري‬ ‫حكومة العدو �أمر ًا حتت عنوان (�أمر القانون رقم‬ ‫‪� )1967‬أعلن فيه �ضم القد�س من خ�لال الن�ص‬ ‫التايل "�إن �أمانة القد�س ت�شمل املنطقة الواقعة بني‬

‫مطار قلنديا �شما ًال‪ ،‬وبيت حنينا غرب ًا‪ ،‬وقرى بيت‬ ‫�صفافا و�صور باهر جنوب ًا‪ ،‬وقرى الطور والعيزرية‬ ‫والرام �شرق ًا‪ ،‬و�أنها خا�ضعة لقانون وق�ضاء الدولة‬ ‫الإ�سرائيلية"‪.‬‬ ‫ثم توالت بعد ذلك الت�شريعات والإجراءات‬ ‫الإ�سرائيلية املرتبطة ب�ضم القد�س‪ ،‬مثل حل‬ ‫جمل�س �أم��ان��ة القد�س العربي املنتخب م��ن قبل‬ ‫�أهايل املدينة العرب‪ ،‬وم�صادرة �سجالته و�أمالكه‬ ‫املنقولة وغري املنقولة‪ ،‬ودجمها مع موظفي بلدية‬ ‫القد�س املحتلة منذ عام ‪ ،1948‬كما مت �إبعاد �أمني‬ ‫القد�س املنتخب الأ�ستاذ روحي اخلطيب �إىل عمان‬ ‫بتاريخ ‪ ،1968 -3-7‬كما مت �إلغاء القوانني الأردنية‬ ‫وا�ستبدالها بت�شريعات وقوانني �إ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد م�صادرة الأر���ض واال�ستيطان يف‬ ‫املدينة وحميطها‪ ،‬فقد جل ��أت �سلطات االحتالل‬ ‫�إىل �أ�ساليب عديدة‪ ،‬متكنت من خاللها من م�صادرة‪،‬‬ ‫معظم �أرا�ضي املدينة وحميطها‪ ،‬يف �إطار ما ي�سمى‬ ‫"بالقد�س مرتو بوليتان" حيث بلغ عدد امل�ستوطنات‬ ‫يف القد�س ال�شرقية وحميطها (‪ )34‬م�ستعمرة‪،‬‬ ‫وبلغ عدد امل�ستوطنني فيها حوايل ‪� 220‬ألف ن�سمة‪،‬‬ ‫حيث تعمل �سلطات االحتالل على تغيري الرتكيبة‬ ‫الدميغرافية يف القد�س ل�صالح اليهود‪ ،‬من خالل‬ ‫تكثيف اال�ستيطان‪ ،‬و�سحب الهويات من العرب‪،‬‬ ‫و�إبعادهم �إىل خارج املدينة‪ ،‬وهدم املنازل بحجة‬ ‫عدم الرتخي�ص‪ ،‬و�إخالء ال�سكان العرب من بع�ض‬ ‫�أحياء البلدة القدمية‪ ،‬وم�صادرة الأرا�ضي لأ�سباب‬ ‫ع�سكرية‪ ،‬واحلد من حركة البناء للعرب عن طريق‬ ‫فر�ض الر�سوم الباهظة‪ ،‬وو�ضع ال�صعوبات �أمام‬ ‫احل�صول على رخ�ص البناء‪ ،‬و�إخراج عدد كبري من‬ ‫ال�سكان العرب من املدينة‪ ،‬ممن �أ�صبحوا خارج جدار‬ ‫ال�ضم والتهجري العن�صري‪ ،‬وغريها من الأ�ساليب‪.‬‬ ‫كما ا�ستفادت �سلطات االحتالل من اتفاقات‬ ‫�أو�سلو‪ ،‬التي �أجلت البحث يف مو�ضوع القد�س �إىل‬ ‫مفاو�ضات احل��ل النهائي‪ ،‬دون �إ�سنادها بقرارت‬ ‫ال�شرعية ال��دول��ي��ة‪ ،‬ال��ت��ي ت ��ؤك��د ب��ط�لان ال�ضم‬ ‫واال���س��ت��ي��ط��ان‪ ،‬مم��ا �سهل مهمة ال��ع��دو يف فر�ض‬ ‫�إج����راءات الأم���ر ال��واق��ع �أح��ادي��ة اجل��ان��ب‪ ،‬على‬ ‫�صعيدي اال�ستيطان والدميغرافيا‪ ،‬وعلى �صعيد‬ ‫اال�ستمرار يف احلفريات حتت امل�سجد الأق�صى‬ ‫والبلدة القدمية‪ ،‬بحث ًا عن الهيكل املزعوم‪.‬‬ ‫وب��غ��ط��اء م��ن امل��ف��او���ض��ات‪ ،‬ي�ستمر ال��ع��دو يف‬ ‫م�شاريعه اال�ستيطانية والتهويدية للمدينة‬ ‫املقد�سة‪ ،‬و�أبرزها م�شروع "ي‪ "1‬لربط م�ستعمرة‬ ‫معاليه �أدوميم �شرق ًا بالقد�س‪ ،‬عرب بناء ‪4000‬‬ ‫وحدة ا�ستيطانية‪ ،‬على ‪� 12‬ألف دومن من الأرا�ضي‬ ‫امل�صادرة يف قرى العيزرية‪ ،‬و�أبودي�س‪ ،‬والعي�سوية‪،‬‬ ‫مما ي�ؤدي �إىل ف�صل �شمال ال�ضفة عن جنوبها‪.‬‬ ‫وبغطاء م��ن املفاو�ضات‪ ،‬يتم توظيف جدار‬ ‫التهجري وال�ضم العن�صري حول املدينة‪ ،‬الذي يبلغ‬ ‫طوله حولها ‪ 190‬كلم‪ ،‬وي�ضم ما م�ساحته ‪230‬‬ ‫كيلومرتا مربعا‪ ،‬ليعزل حوايل ‪� 150‬ألف مقد�سي‪،‬‬ ‫يف معازل مغلقة (بري نباال‪ ،‬اجليب)‪ ،‬وليعزل حوايل‬ ‫‪� 250‬ألف مقد�سي عن باقي �أنحاء ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫و�أخ��ي��راً‪ :‬يف ���ض��وء الإج������راءات امللمو�سة‪،‬‬ ‫واخلطط ال�صهيونية املت�سارعة ال�ستكمال تهويد‬ ‫القد�س‪ ،‬ويف �ضوء انك�شاف ب�ؤ�س الرهان على خيار‬ ‫التفاو�ض‪ ،‬وتوظيف العدو للمفاو�ضات كغطاء‬ ‫لعملية تهويد القد�س‪ ،‬يبقى الرهان الوحيد على‬ ‫خيار املقاومة بكافة �أ�شكالها‪...‬‬ ‫‪elayyan_e@yahoo.com‬‬


‫‪16‬‬

‫الأربعاء (‪ )23‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1273‬‬

‫"العمل الإ�سالمي"‬ ‫يطالب احلكومة‬ ‫با�ستدعاء‬ ‫ال�سفري الهولندي‬ ‫لالحتجاج على‬ ‫ت�صريحات فيلدرز‬

‫فهمي هويدي‬

‫حني خرجت م�صر‬ ‫ومل تعد‬ ‫�أب���رزت ال�صحف امل�صرية ي��وم االث��ن�ين املا�ضي‬ ‫‪ 6/21‬خرب ا�ستياء م�صر وده�شتها �إزاء الت�صريحات‬ ‫التي �أدىل بها وزير اخلارجية ال�سوداين عن �ضعف‬ ‫دور م�����ص��ر يف ال�������س���ودان وت��وا���ض��ع م��ع��ل��وم��ات��ه��ا عن‬ ‫تعقيدات احلياة ال�سيا�سية هناك‪ .‬وذك��رت ال�صحف‬ ‫�أن وزي���ر اخل��ارج��ي��ة ال�سيد �أح��م��د �أب��وال��غ��ي��ط طلب‬ ‫م��ن �سفري م�صر ل��دى اخل��رط��وم �أن ي�ستف�سر من‬ ‫اخلارجية ال�سودانية عن حقيقة تلك الت�صريحات‪،‬‬ ‫التي �أدىل بها ال�سيد على كرتي فى �إحدى الندوات‬ ‫ه��ن��اك‪ .‬ويف ال���رد على ك�لام ال��وزي��ر ال�����س��وداين قام‬ ‫املتحدث با�سم اخلارجية امل�صرية‪ ،‬ال�سفري ح�سام‬ ‫زك��ي بواجبه �إزاء احلكومتني امل�صرية وال�سودانية‬ ‫معا‪ ،‬فقال �إن م�صر تقف �إىل جانب ال�سودان يف كل‬ ‫ق�ضاياه‪( .‬ولي�ست غائبة كما قيل) ــ و�إن امل�سئولني‬ ‫ال�سودانيني يقدرون �أهمية الدور امل�صري‪ ،‬يف �إيحاء‬ ‫ب���أن ال�سيد كرتي ال��ذي ت��ويل من�صبه حديثا لي�س‬ ‫على �إحاطة كافية مبلف العالقات بني البلدين‪.‬‬ ‫من جانبي اعتربت �أن اخلرب لي�س كالم الوزير‬ ‫ال�سوداين عن �ضعف دور م�صر يف ال�سودان‪ ،‬ولكن‬ ‫اخلرب احلقيقي �أن الوزير امل�صري لي�س مدركا لهذه‬ ‫احلقيقة‪ .‬ذلك �أن ما قاله ال�سيد كرتي لي�س اكت�شافا‬ ‫وال هو ر�أي �شخ�صي‪ .‬ولكنه تعبري �صادق عما يرتدد‬ ‫يف كل املنتديات التي ي�صادفها امل��رء يف اخلرطوم‪.‬‬ ‫ب��ل ه��و ر�أي �أي مهتم بال�ش�أن ال�����س��وداين يف م�صر‪.‬‬ ‫وكنت واحدا من الذين �سجلوا هذه املالحظة‪ ،‬حتى‬ ‫ت�ساءلت عما �إذا كان و�ضع م�صر يف ال�سودان منوذجا‬ ‫للغيبة �أم الغيبوبة‪ ،‬واعتربته من جتليات الإخفاق يف‬ ‫ال�سيا�سة اخلارجية امل�صرية (ال�شروق‪.)٦-١‬‬ ‫يف ه���ذا ال�����ص��دد �أزع����م �أن����ه �إذا ك���ان ه��ن��اك من‬ ‫حت��ف��ظ ع��ل��ى م��ا ق��ال��ه ال�سيد ع��ل��ي ك��رت��ي‪ ،‬ف��ه��و �أنه‬ ‫لأ�سباب دبلوما�سية يف الأغ��ل��ب‪ ،‬ق�صر احلديث عن‬ ‫�ضعف م�صر اخلارجي فيما خ�ص ال�سودان وحدها‬ ‫ومل يعممه‪ ،‬لأن ال�شهادة الأ���ص��وب والأدق تقرر �أن‬ ‫ذلك ال�ضعف والرتاجع �أ�صبح �سمة الزمة لل�سيا�سة‬ ‫اخل��ارج��ي��ة امل�صرية كلها‪ .‬وه���ذا �أي�����ض��ا لي�س خربا‬ ‫جديدا وال اكت�شافا �أي�ضا‪ ،‬ولكنه ر�أى كل الغيورين‬ ‫على م�صر يف داخل البلد وخارجه‪� .‬إذ ف�ضال عن �أنه‬ ‫حمل �إجماع يف �أو�ساط اجلماعة الوطنية امل�صرية‪،‬‬ ‫ف�إنه ر�أي ي�تردد يف م�شرق العامل العربي ومغربه‪.‬‬ ‫والذين يقدر لهم �أن يطوفوا �أو يلتقوا مثقفي تلك‬

‫البلدان و�سيا�سييها �سوف ي�سمعون مالحظة حمل‬ ‫�إجماع خال�صتها �أن امل�صريني حا�ضرون لكن م�صر‬ ‫خرجت ومل تعد‪.‬‬ ‫يف ال��رب��اط �شهدت مناق�شة‪ ،‬ب��دت وك�أنها حفل‬ ‫ت�أبني‪ ،‬حتدث امل�شاركون فيها عن حمنتني تواجهها‬ ‫الأمة العربية الآن‪ ،‬الأوىل �أن م�صر غابت عن �ساحة‬ ‫الفعل وم��وق��ع ال��ق��ي��ادة منذ وق��ع��ت م��ع��اه��دة كامب‬ ‫ديفيد يف عام ‪ ،79‬والثانية �أن فراغها مل متلأْه دولة‬ ‫�أخرى حتى الآن‪.‬‬ ‫���ش��اه��دت ال�سيد �أح��م��د �أب��وال��غ��ي��ط ع��ل��ى �شا�شة‬ ‫التليفزيون امل�صري ذات مرة وهو يتحدث عن حجم‬ ‫م�صر ودورها الكبري‪ .‬وقد نفخ يف ذلك الدور بالقدر‬ ‫ال��ذى �أ�سعفته به �إمكانياته اللغوية‪ .‬وعلى الرغم‬ ‫من �أن ذلك �صحيح من الناحية التاريخية‪ ،‬كما �أنه‬ ‫ما نتمناه حقا و�صدقا‪ .‬ف�إنه ال بد يعلم �أن��ه لي�ست‬ ‫هناك عالقة حتمية بني احلجم وال��دور‪ ،‬و�إال كانت‬ ‫بنجالدي�ش الأك�ث�ر �سكانا �أه��م م��ن م�صر‪ ،‬كما �أنه‬ ‫ال بد يعلم حقيقة ال��دور الذي تقوم به �إ�سرائيل يف‬ ‫العامل العربي والواليات املتحدة‪.‬‬ ‫فى حني �أن عدد �سكانها يعادل �سكان اثنني من‬ ‫�أحياء القاهرة هما �شربا وال�سيدة زينب‪.‬‬ ‫و�إذا مل يكن يعلم �أنه منذ وقعت م�صر معاهدة‬ ‫ال�صلح م��ع �إ�سرائيل‪ ،‬ف���إن ذل��ك ك��ان �إي��ذان��ا بخروج‬ ‫م�صر م��ن امل�شهد ال��ع��رب��ي‪ ،‬وارت��ب��اط��ه��ا بتحالف ال‬ ‫ي�ضع امل�صالح العربية العليا يف املقام الأول‪ .‬وموقف‬ ‫م�صر من امللف الفل�سطيني ومن ح�صار غزة يج�سد‬ ‫ثمار ذلك التحالف‪ ،‬علما ب�أن ذلك امللف هو الورقة‬ ‫ال��وح��ي��دة ال��ت��ي مت�سك بها م�صر‪ ،‬لأ���س��ب��اب متعلقة‬ ‫باجلوار املفرو�ض‪ ،‬ال��ذى �أرغ��م الفل�سطينيني على‬ ‫ذل�����ك‪ ،‬وو���ص��ف��ه ب��ع�����ض��ه��م ب����أن���ه م���ن جت��ل��ي��ات «قهر‬ ‫اجلغرافيا»‪.‬‬ ‫�إن الدور لي�س ق�ضية لغوية‪ ،‬تفر�ضها العبارات‬ ‫الرنانة وتروج لها الطنطنة الإعالمية‪ ،‬كما �أنه لي�س‬ ‫وقفا على �أحد بذاته مكتوب با�سمه على مر الأزمنة‪،‬‬ ‫ولكنه موقف وم�سئولية لها ا�ستحقاقات‪ ،‬من قام‬ ‫بالوفاء بها ا�ستحق مكانته‪ ،‬ومن تخلى عنها خ�سر‬ ‫تلك املكانة‪ .‬لذلك ف�إن ت�صريحات ال�سيد �أبوالغيط‬ ‫واملتحدث با�سم وزارته تظل دخانا يف الهواء وقعقعات‬ ‫�إعالمية ف��ارغ��ة‪� ،‬إذا مل ترتجم �إىل واق��ع ملمو�س‬ ‫على الأر�ض‪ ،‬يراه النا�س ويحرتمونه‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫�أم الر�صا�ص �أحد املواقع الأردنية على قائمة الرتاث العاملي‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫حتمل �أم الر�صا�ص قيما ا�ستثنائية على‬ ‫م�ستوى ال��ع��امل‪ ،‬ومت �إدراج���ه���ا على قائمة‬ ‫الرتاث العاملي عام ‪ 2004‬بعد مدينة البرتا‬ ‫وق�صري عمرة‪.‬‬ ‫"هي حت��ف��ة م��ن ال��ع��ب��ق��ري��ة اخلالقة‬ ‫للإن�سان" ب��ه��ذه الكلمات و���ص��ف الدكتور‬ ‫م��ع��اوي��ة اب���راه���ي���م مم��ث��ل الأردن يف جلنة‬ ‫الرتاث العاملي التابعة ملنظمة الأمم املتحدة‬ ‫للرتبية والثقافة والعلوم (اليون�سكو) �أم‬ ‫الر�صا�ص‪ ،‬م�شريا اىل �أنها طابقت ثالثة‬ ‫م��ع��اي�ير بح�سب ات��ف��اق��ي��ة ال��ت�راث العاملي‪،‬‬ ‫ول��ي�����س م��ع��ي��ارا واح�����دا ف��ق��ط م���ن املعايري‬ ‫اخلا�صة باملواقع الثقافية‪.‬‬ ‫وتعترب �أم الر�صا�ص �آخر املواقع الأردنية‬ ‫الثالثة املدرجة على القائمة‪ ،‬لكنها لي�ست‬ ‫الأخرية بح�سب الدكتور ابراهيم الذي �أكد‬ ‫�أن��ه �أمكن ت�سجيل �ستة ع�شر موقعا �أردنيا‬ ‫�آخر على الالئحة التمهيدية للرتاث العاملي‬

‫منها مواقع ثقافية و�أخرى طبيعية‪.‬‬ ‫وبني �أن ام الر�صا�ص ترتبط بالديانات‬ ‫ال�����س��م��اوي��ة امل�سيحية واال���س�لام��ي��ة وب�شكل‬ ‫خ���ا����ص ب��ال��ره��ب��ن��ة‪ ،‬م�����ش�يرا اىل �أبراجها‬ ‫العمودية التي تعترب مثاال فريدا من نوعها‪،‬‬ ‫وال�صفات الفنية والتقنية لف�سيف�ساء �أر�ضية‬ ‫ككني�سة القدي�س �ستيفان�س‪.‬‬ ‫ونوه اىل �أنه ذكر يف تاريخ �أم الر�صا�ص‬ ‫التي تعرف قدميا با�سم (كا�سرتون ميفعة)‬ ‫�أن راهبا ي�سمى بحرية ر�أى مالمح النبوة يف‬ ‫�سيدنا حممد �صلى اهلل عليه و�سلم خالل‬ ‫لقاء ق�صري جمعهما يف �أم الر�صا�ص عندما‬ ‫كان الر�سول عليه ال�صالة وال�سالم يافعا‪.‬‬ ‫ولفت اىل وجود �أربع ع�شرة كني�سة يعود‬ ‫معظمها اىل القرنني اخلام�س وال�ساد�س‬ ‫امليالديني �أهمها كني�سة القدي�س �ستيفان�س‪،‬‬ ‫كما يوجد يف املوقع برج من الأبراج املربعة‬ ‫ال��ذي ك��ان يق�صده الرهبان طلبا للعبادة‪،‬‬ ‫حيث مي�ضي الراهب �سنوات طويلة يف عزلة‬ ‫على ر�أ�س الربج‪.‬‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫مدير عام دائرة الآثار العامة بالوكالة‬ ‫ال���دك���ت���ور راف������ع ح���راح�������ش���ة �أو�����ض����ح �أن �أم‬ ‫ال��ر���ص��ا���ص تعك�س ق��ي��م��ا ت��اري��خ��ي��ة ودينية‬ ‫وجمالية تتمثل بالأر�ضيات الف�سيف�سائية‬ ‫للكنائ�س‪ ،‬م���ؤك��دا �أن اكت�شاف كنائ�س تعود‬ ‫اىل الع�صرين االم��وي والعبا�سى هو دليل‬ ‫قوي على التعاي�ش اال�سالمي امل�سيحي‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل �أن االر�ضيات الف�سيف�سائية‬ ‫تتميز بجماليات فنية �أ�صبحت �شائعة يف فن‬ ‫الف�سيف�ساء يف اململكة‪ ،‬وتتمثل ب�صور لل�صيد‬ ‫وال��رع��ي واال���ش��ك��ال امل��ع��م��اري��ة والهند�سية‬ ‫و�أ����س���م���اء و����ص���ور ب��ع�����ض امل�����دن ال���ت���ي كانت‬ ‫م��زده��رة �آن���ذاك يف فل�سطني واالردن ودلتا‬ ‫النيل‪.‬‬ ‫وق�����ال �إن ال��ت��ن��ق��ي��ب��ات الأث����ري����ة يف �أم‬ ‫الر�صا�ص بد�أت منذ عام ‪ 1986‬من قبل بعثة‬ ‫م�شرتكة م��ن معهد الآب����اء الفرن�سي�سكان‬ ‫للآثار ودائرة الآثار العامة وب�إ�شراف مبا�شر‬ ‫من الراحل الأب مي�شيل بات�شرييللو‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫ا�����س����ت����ن����ك����ر ح���������زب جبهة‬ ‫العمل الإ���س�لام��ي الت�صريحات‬ ‫امل��ت��ط��رف��ة ال��ت��ي �أدىل ب��ه��ا زعيم‬ ‫حزب احلرية الهولندي جريت‬ ‫ف���ل���ي���درز‪ ،‬وال����ت����ي ط���ال���ب فيها‬ ‫ب�إلغاء اع�تراف هولندا بالأردن‬ ‫وا�ستخدام م�سمى فل�سطني بدال‬ ‫منه‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤول امللف الدويل‬ ‫يف احل������زب خ�����ض��ر ب���ن���ي خالد‬ ‫يف ت�����ص��ري��ح ���ص��ح��ايف �أم�������س‪� ،‬إن‬ ‫تبني ه��ذا احل���زب ل��ه��ذا املوقف‬ ‫امل�سيئ للأردن واملنايف للحقائق‬ ‫والأخ��ل��اق والأع������راف الدولية‬ ‫ي�������ش���ك���ل اع�����ت�����داء ع���ل���ى �سيادة‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫واعترب �أن احلزب الهولندي‬ ‫امل����ت����ط����رف ي�������س���ع���ى م�����ن وراء‬ ‫ت�����ص��ري��ح��ات��ه ه���ذه اىل ت�ضليل‬ ‫ال�شعب الهولندي "ال�صديق"‪،‬‬ ‫وق��ال �إن "لل�شعب الفل�سطيني‬ ‫�أر�����ض����ا اغ��ت�����ص��ب��ه��ا ال�صهاينة‬ ‫الغرباء‪ ،‬وال بد لهذا ال�شعب من‬ ‫�أن ي�ستعيد �أر���ض��ه وح��ق��ه ب�إذن‬ ‫اهلل"‪.‬‬ ‫وطالب بني خالد احلكومة‬ ‫ب��ا���س��ت��دع��اء ال�����س��ف�ير الهولندي‬ ‫وت�����س��ل��ي��م��ه اح��ت��ج��اج��ا ر�سميا‪،‬‬ ‫الف���ت���ا اىل �أن "ال�سكوت عن‬ ‫م��ث��ل ه���ذه الإ����س���اءات م��ن �ش�أنه‬ ‫�إغراء احلاقدين على هذا البلد‬ ‫العربي امل�سلم"‪.‬‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


1273 Oó©dG

OÉ°üàb’G øY çóëàj ÉeÉHhCG ∑GQÉH »µjôeC’G ¢ù«FôdG ™jô°ùdG ¢TÉ©àf’G ¿ƒfÉb ´hô°ûe ™bƒe ‘ É¡H ΩÉb ádƒL ÜÉ≤YCG ‘ (Ü.±.G) .ƒjÉghCG áj’h øe ¿ƒà°ù¨æ«Ø«d ‘

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

28^19 24^68 21^15 16^44

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

28^63 25^07 21^47 16^70

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

78^460 1236^600 18^830

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬

17 áæ°ùdG Ω 2010 ¿GôjõM 23 - `g 1431 ÖLQ 10 AÉ©HQC’G ( ÊÉãdG Aõ÷G)

∫ƒ£°SC’G ‘ kÉ«dÉM á∏eÉY äGôFÉW â°S ∫GóÑà°SG ±ó¡H

áfhÓY óªfi

äGôFÉW ™Ñ°S πNóJ á«fOQC’G ᫵∏ŸG z320 ¢UÉHôjEG{ á∏FÉY øe áãjóM

:‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٧ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٤٣ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٨٧١ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤١٠ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٢ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

§Ñ– "∑Qɪ÷G" IQOÉf Qƒ‰ Öjô¡J GÎH -¿ÉªY ¢ùeCG á«fOQC’G ∑Qɪ÷G ƒØXƒe §ÑMCG ,…Ohó◊G ôHÉL ∑ôªL õcôe ‘ AÉKÓãdG á«Yƒf øe Ú«dɨæH øjô‰ Öjô¡J ádhÉfi .IQOÉf ÖdÉZ AGƒ∏dG ∑Qɪ÷G ΩÉY ôjóe Qóbh äÉeGô¨dG ,‘Éë°U íjô°üJ ‘ Iô``jGô``°`ü`dG ÉØdCG ô°ûY áà°ùH øjôªædG ≈∏Y á«côª÷G .QÉæjO áFɪ°ùªNh øe ´ƒ``æ` dG Gò`` g ¿CG Iô``jGô``°` ü` dG ó`` ` cCGh ≈∏Y áLQóŸG äÉfGƒ«◊G ´GƒfCG øe ƒg QƒªædG QÉŒÓd á«dhódG á«bÉØJÓd ¤hC’G áªFÉ≤dG ¿CG Éë°Vƒe ,(¢``ù`à`jÉ``°`S) á``jÈ``dG AÉ``«`MC’É``H hCG É¡H QÉ``Œ’G hCG Égó«°U ™æ“ á«bÉØJ’G á«fƒfÉ≤dG á«dhDƒ°ùŸG á∏FÉW â–h É¡dhGóJ .ájQÉŒ hCG á«ëHQ ¢VGôZCG …C’ ¢Uô– »àdG õcôŸG QOGƒc Oƒ¡éH OÉ°TCGh ¬`` YGƒ`` fCG ≈``à`°`û`H Ö``jô``¡` à` dG á``ë` aÉ``µ` e ≈``∏` Y ΩÉ«≤dG ≈``∏`Y ÜhAó`` `dG º``¡`°`Uô``Mh ¬``dÉ``µ`°`TCGh á¶aÉëŸG ‘ ádÉ©ØdG º¡àªgÉ°ùeh º¡ÑLGƒH ‘ »``YÉ``ª` à` L’Gh …OÉ``°` ü` à` b’G ø`` `eC’G ≈``∏`Y .áµ∏ªŸG Ωó≤e õ`` cô`` ŸG ô``jó``e ∫É`` b ¬``à`¡`L ø`` e º«∏°ùJ ” ¬`` ` `fEG äÉ`` æ` `jƒ`` L QOÉ`` ` `f ∑QÉ`` ª` `L ᫵∏ŸG á``«`©`ª`÷G »``Hhó``æ` e ¤EG ø``jô``ª`æ`dG ájɪ◊ á«Ä«ÑdG áWô°ûdGh á©«Ñ£dG ájɪ◊ .á©«Ñ£dG

åjó– è``eÉ``fô``H »``°`VÉ``ŸG ΩÉ``©`dG ∫Ó``N â∏ªµà°SG ó``b ∂dòd â``∏` NOCGh ió`` ŸG §``°`Sƒ``à`eh Ò°üb É``¡`dƒ``£`°`SCG á∏FÉY øe IôFÉW 12 É¡æe ™æ°üdG áãjóM IôFÉW 19 ôjÈeEG RGô``W ø``e äGô``FÉ``W 7ƒ``ë`fh 320 ¢``UÉ``Hô``jC’G øe iô``NCG áãjóM IôFÉW πNóà°S ɪ«a ,175h 195 øe ÒNC’G ™HôdG ‘ ∫ƒ£°SC’G ¤EG 175 ôjÈeEG RGôW .…QÉ÷G ΩÉ©dG äGôFÉ£dG ∫ƒ£°SCG åjó– á£N ó«©°U ≈∏Yh á«fOQC’G ᫵∏ŸG ¿CG ¤EG ¢``SÉ``Hó``dG QÉ``°`TCG ió``ŸG Ió«©H øe á`ãjóM Iô``FÉ``W 11 ∫É``NOEÉ`H 2013 ΩÉ``Y ‘ CGóÑà°S ∫ÓN â∏NOCG ɪ«a ,zÔj’ ËQO{ 787 ≠`æjƒH RGô`£dG ¢UÉHôjCG RGôW øe ÚàãjóM ÚJôFÉW »°VÉŸG ô¡°ûdG …òdG â``bƒ``dG ‘ ,á``∏`jƒ``£`dG äÉ``aÉ``°`ù`ŸG á``eó``ÿ 330 åjó– á«∏ªY AGôLEÉH ΩÉ©dG Gòg ájÉ¡f ™e ô°TÉÑà°S 340 ¢``UÉ``Hô``jEG RGô``£` dG ø``e äGô``FÉ``W ™`` HQC’ á``∏`eÉ``°`T ¥ô°ûdGh á«dɪ°ûdG ÉcÒeCG •ƒ£N ≈∏Y kÉ«dÉM á∏eÉY .≈°übC’G

π°üj ¿ÉªY á°UQƒH ‘ ∫hGóàdG ºéM QÉæjO ¿ƒ«∏e 19^9 ¤EG π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ¤EG ´ÉØJQG ≈∏Y AÉKÓãdG ¢ùeCG É¡JÓeÉ©J ¿ÉªY á°UQƒH âëààaG ájÉ¡f ∫hGó``à`dG ÉgóæY ≥∏ZCG »àdG 2361 á£≤ædG øe ,2371 á£≤ædG .ÚæK’G ¢ùeCG ∫hCG á°ù∏L á°ù∏÷G ôªY øe ¤hC’G áYÉ°ùdG ‘ GOOÎe ¥ƒ°ùdG ô°TDƒe QÉ°Sh ¿ƒ«∏e 6^9 ≠∏H ∫hGóJ ºéëH 2372h 2364 ÚH •É≤f 8 ≠∏H ¥É£f ‘ .QÉæjO ≈∏Y AÉKÓãdG ¢ùeCG ¬J’hGóJ á«dÉŸG ¿ÉªY á°UQƒH ô°TDƒe ≥∏ZCGh ∫hGóàdG ºéM ≠∏Hh ,2379 á£≤ædG ¤EG áÄŸG ‘ 0^77 áÑ°ùæH ´ÉØJQG .QÉæjO ¿ƒ«∏e 19^9 äòØf º¡°S ¿ƒ«∏e 25^9 ∫OÉÑJ AÉKÓãdG ¢ùeCG ä’hGó``J äó¡°Th .Oƒ≤Y7206 ∫ÓN øe øeh äÉeóÿG ´É£b ¬«∏j ∫hGóJ ºéM ÈcCG ‹ÉŸG ´É£≤dG πé°Sh :Ωƒ«dG Gò¡d ’hGóJ á°UQƒÑdG º¡°SCG ÌcCG âfÉch ,áYÉæ°üdG ´É£b ºK ¥ô°ûdG ™ª›h ,á°†HÉ≤dG á«fOQC’G Òª©Jh ,z¿hóëàŸG ¿hôªãà°ùŸG{ .ÜQƒc ÜôYh ,ájò¨àdG äÉeóÿ äÉ©ªéàdGh ,§°ShC’G ™e Ωƒ``«`dG Gò``¡`d á``dhGó``à`ŸG äÉcô°û∏d ¥Ó`` ZE’G QÉ``©`°`SCG á``fQÉ``≤`Ãh ɪ«a ,É¡ª¡°SCG QÉ©°SCG ‘ kÉYÉØJQG ácô°T 91äô¡XCG á≤HÉ°ùdG É¡JÉbÓZEG .ácô°T 33 äô≤à°SGh ácô°T 43 â°†ØîfG

øjòg ø``e äGô``FÉ``W â°S π``fi πëàd 321 ¢``UÉ``Hô``jEG ¿ƒµà°S ɪ«a ,ácô°ûdG iód kÉ«dÉM á∏eÉY øjRGô£dG áaÉ°VEG 320 ¢UÉHôjEG RGôW øe »gh á©HÉ°ùdG IôFÉ£dG .∫ƒ£°SCÓd IójóL øe êôîà°S »àdG â°ùdG äGô``FÉ``£`dG ¿CG í``°`VhCGh ôª©dG ¢SÉ«≤e ‘ áÁób â°ù«d äGôFÉW »g ∫ƒ£°SC’G É¡æe IóMGƒdG ôªY RhÉéàj ’ PG ,äGôFÉ£∏d »∏«¨°ûàdG ≈∏Y á«fOQC’G ᫵∏ŸG ¢UôM ócCG ¬fCG ’EG ,äGƒæ°S â°S »àdG á«ŸÉ©dG äGôFÉ£dG çó``MCG ∫É``NOEG ‘ QGôªà°S’G IOƒ÷G á``«`dÉ``Yh Ió``jó``L á«æ≤J äÉ``Ø`°`UGƒ``à ™àªàJ ƒjó«a á°TÉ°T OƒLh É¡«a Éà IQƒ£e ¬«aôJ ᪶fCGh ÉÃh ,IôFÉ£dG óYÉ≤e ™«ªL ≈∏Y ôaÉ°ùe πµH á°UÉN kGójõe øjôaÉ°ùª∏d ôaƒj k °†a ,á∏MôdG AÉæKCG á«gÉaôdGh áMGôdG øe øY Ó äÉ«∏ªY AGôLG Ö∏£àJ ’ ™æ°üdG áãjóM äGôFÉ£dG ¿CG .á¶gÉH ∞«dɵJ πª–h á∏«≤K áfÉ«°U q øe kÉ«dÉM ¿ƒµŸG á«fOQC’G ᫵∏ŸG ∫ƒ£°SCG ¿CG ÚHh π«WÉ°SCG Ì``cCG ÚH øe kGó``MGh Èà©j IôFÉW 30 ƒëf âfÉc ácô°ûdG ¿CG ¤EG kÉàa’ ,áKGóM ¿GÒ£dG äÉcô°T

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ™Ñ°S ∫É``NOEG ≈∏Y É¡eõY á``«`fOQC’G ᫵∏ŸG âæ∏YCG 320 ¢``UÉ``Hô``jEG RGô`` W ø``e ™``æ`°`ü`dG á``ã`jó``M äGô``FÉ``W á∏eÉY äGô``FÉ``W â``°`S ¿É``µ`e πëàd ,321 ¢``UÉ``Hô``jEGh CGóÑJ å«ëH ,äGRGô``£`dG äGP øe ∫ƒ£°SC’G ‘ kÉ«dÉM ∫ƒ∏ëH ∫ƒ``£`°`SC’G ¤EG Ωɪ°†f’ÉH äGô``FÉ``£`dG √ò``g ΩÉ©dG ‘ É¡dƒNO πªàµjh πÑ≤ŸG ΩÉ©dG øe ¿É°ù«f ô¡°T .2012 ᫵∏ª∏d …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG ,ΩÉ``©`dG ôjóŸG ∫É``bh AGQh øe »°SÉ°SC’G ±ó¡dG ¿EG ,¢SÉHódG Ú°ùM á«fOQC’G ácô°ûdG ΩGõàdG QÉ``WEG ‘ »JCÉj äGôFÉ£dG √ò``g ∫É``NOEG áãjóM äGRGôW ∫ÉNOEGh É¡dƒ£°SCG åjó– á∏°UGƒÃ É¡«©°Sh á«fOQC’G ᫵∏ŸG äÉ©∏£J »Ñ∏J äGôFÉ£dG øe kGÒ°ûe ,É¡jôaÉ°ùŸ ájƒ÷G äÉeóÿG π°†aCG Ëó≤àd •ƒ£N ≈``∏`Y πª©à°S Ió``jó``÷G äGô``FÉ``£` dG ¿CG ¤EG .ióŸG IÒ°übh ᣰSƒàe ácô°ûdG Iójó÷G ™Ñ°ùdG äGôFÉ£dG øe kÉ©HQCG ¿CG ±É°VCGh RGôW øe ÚJôFÉWh 320 ¢UÉHôjEG RGô£dG øe ¿ƒµà°S

äÉ°SGQódG OGóYEG ∫ƒM AÉ£Y ìô£J zπ≤ædG áÄ«g{ áµ∏ªŸG ‘ ¥Ó£f’G õcGôe π«gCÉJ IOÉYE’ áeRÓdG IÌc Iô``gÉ``X ™``e ,π¨°ûŸGh Ö``cGô``dG ø``e π``c ÚdƒéàŸG á©FÉÑ∏d äÉ©ªéŸG πNGO äÉ£°ùÑdG ÜÉcôdG ácôM á``bÉ``YEG ≈∏Y ¢ùµ©æŸG É`` gQhOh •ƒ£ÿG ÜQÉ°ùe ∂HÉ°ûJh π≤ædG §FÉ°Shh êhôNh ∫ƒNO á«FGƒ°ûY ™e ,¢†©ÑdG É¡°†©ÑH OƒLh ΩóYh äÉ©ªéŸG ‘ á«eƒª©dG äÉÑcôŸG .á«aÉc á«£°Sh QõL èFÉàæd É≤ahh ¬fCG ¬«dEG IQÉ°TE’G QóŒ ɇh ¥Ó£f’G õ``cGô``Ÿ ‹ƒª°ûdG §£îŸG á``°`SGQO ¥Ó£f’G õ``cGô``e ¿EÉ` a áµ∏ªŸG ‘ ∫ƒ``°`Uƒ``dGh â∏ã“ IójóY πcÉ°ûe øe ÊÉ©J ∫ƒ°UƒdGh º¶©e ‘ á``«`°`SÉ``°`SC’G äÉ``eó``ÿG ô``aƒ``J Ωó``©`H ,óYÉ≤ŸG ,IQÉ`` ` `fE’G »``MGƒ``æ` c äÉ``©`ª`é`ŸG √ò`` g OƒLh ΩóY ∂dòc äÓ¶ŸG ,á«ë°üdG ≥aGôŸG ÚæWGƒŸG ihɵ°T ™e πeÉ©à∏d á°UÉN á«dBG ¢ù«aô°ùdG äGQÉ«°S øe IÒÑc OGó``YCG Oƒ``Lhh õcGôe ∫ÓN øe ¢ù«dh ´QGƒ°T øª°V πª©J .IOófi ∫ƒ°Uhh ¥Ó£fG

” …ò``dG AÉ£©∏d kÉ≤ah ¬``fCG ¤EG äQÉ``°`TCGh OGóYEG ¤EG QÉ°ü«°S áÄ«¡dG πÑb ø``e ¬``Mô``W ¢†©H π``«` gCÉ` J IOÉ`` ` YE’ á``eRÓ``dG äÉ``£`£`î`ŸG äÉ©ª› AÉ°ûfEGh áµ∏ªŸG ‘ ¥Ó£f’G õcGôe áaÉc º``«`ª`°`ü`à`dG ø``ª`°`†`à`j å``«`ë`H ,Ió`` jó`` L kÉ≤ah ∂`` dPh á``Hƒ``∏`£`ŸG á``«`°`SÉ``°`SC’G ô``°`UÉ``æ`©`dG .á«ŸÉ©dG ÒjÉ©ŸG çóMC’ ,ógÉ› π«ªL áÄ«¡dG ΩÉY ôjóe QÉ°TCGh IOÉYE’ á«æØdG á°SGQódG √ò¡d OGó``YE’G ¿CG ¤EG á°SGQO øe AÉ¡àf’G ó©H »JCÉj äÉ©ªéŸG π«gCÉJ øe ” …òdGh ΩÉ©dG π≤æ∏d ‹ƒª°ûdG §£îŸG ‘ ¥Ó£f’G õcGôe ∫ÉM ™bGh º««≤J ¬dÓN .áµ∏ªŸG §£îŸG á`` °` ` SGQO è``FÉ``à` f â``dhÉ``æ` J É``ª` c äÉ©ªéŸG É¡æe ÊÉ©J iôNCG πcÉ°ûe ‹ƒª°ûdG √É«Ÿ ∞jô°üJ ᪶fCG OƒLh Ωó©c ,áµ∏ªŸG ‘ á«MÓ°U Ωó``Yh äÉ©ªéŸG ‘ Ak Éà°T QÉ``£`eC’G áeóÿ ¢Vô¨dÉH »ØJ ’ É¡fEG å«M äÓ¶ŸG

ìÉàØdGóÑY çQÉM -π«Ñ°ùdG º«¶æJ áÄ«g ‘ á«eÓY’G á≤WÉædG âdÉb áÄ«¡dG ¿G ,∞``°` Sƒ``j ¢``UÓ``NEG π``≤`æ`dG ´É``£` b ‘ ójóL AÉ£Y ìô£H ∫hC’G ¢ùeCG Ωƒj âeÉb á«æØdG äÉ°SGQódG OGóYEG ∫ƒM á«∏ëŸG ∞ë°üdG ¥Ó£f’G õ``cGô``e π``«` gCÉ` J IOÉ`` ` YE’ á``eRÓ``dG IOÉ`` YEG ±ó``¡` H ∂`` dPh ,á``µ`∏`ª`ŸG ‘ ∫ƒ``°` Uƒ``dGh §FÉ°Sh ¥Ó``£`fG õ``cGô``e ø``e ójó©dG π«gCÉJ .áµ∏ªŸG ‘ ΩÉ©dG π≤ædG AÉ£©dG Gò``g ìô``W ¿G á``≤`WÉ``æ`dG äó`` cGh á«eƒµ◊G äÉ¡Lƒà∏d kGò«ØæJh ák HÉéà°SG »JCÉj äÉeóNh ÜÉcô∏d ΩÉ``©`dG π≤ædG ´É``£`b º``Yó``H ,∫ƒ°UƒdGh ¥Ó£f’G õcGôe ‘ á«àëàdG ≈æÑdG Iô°ûY ‘ äÉ©ªéŸ π«gCÉJ IOÉ``YEG ºà«°S å«M iƒà°ùe Ú°ù– πLG øe áµ∏ªŸÉH äɶaÉfi π≤ædG ´É£b ‘ ÚæWGƒª∏d áeó≤ŸG äÉeóÿG .ΩÉ©dG

â«ŸG ôëÑdG ‘ IÒëÑdG ¥óæa ò«Øæàd ºgOGó©à°SG ¿hóÑj ¿ƒdhÉ≤ŸG ,⁄É©dG ∫hO º¶©e ‘ É¡H πeÉ©àdG ºàjh ÊOQC’G ÊóŸG ¿ƒfÉ≤dG ‘ hCG ¬à«µ∏à ´ÉØàf’G øe É¡ÑMÉ°U πgDƒJ áeÉJ ᫵∏e ôaƒJ å«M .ÉfƒfÉbh kÉYô°T çQƒJ É¡fCG ɪc ,É¡©«H IOÉYEG hCG É¡FGógEG hCG ÉgÒLCÉJ ´hô°ûŸG ‘ á``HÉ``≤`æ`dG á``cGô``°`T ¿CG ¤G äÉ``MÓ``Ø`dG QÉ``°` TCG ¬``Ñ`fÉ``L ø``e »∏gC’G ™ªàéŸG äÉ°ù°SDƒe ÚH ábÓ©dG ᫪gCÉH É¡fÉÁEG øe »JCÉJ .Qɪãà°S’G á∏éY ™aód ¢UÉÿG ´É£≤dGh øe áÄ«ÑdG áfɵe Rõ©J IQƒ°üH ´hô°ûŸG ò«ØæJ ºà«°S ¬fG ôcPh ,áæeB’G á«∏FÉ©dG AGƒ`` LC’Gh á©°SÉ°ûdG AGô°†ÿG äÉMÉ°ùŸG ∫Ó``N á«fOQC’G á«æ¡ŸG äÉHÉ≤ædG ™«ªL »Ñ°ùàæe Ωóîj ´hô°ûŸG ¿G GócDƒe .á«Hô©dGh áHÉ≤f ¿G ,áfhGô£dG óªMG ¢Sóæ¡ŸG ÚdhÉ≤ŸG Ö«≤f ∫Éb √QhóH ÚdhÉ≤ŸG ájõgÉLh OGó©à°SG GócDƒe ´hô°ûŸG Gòg ºYóJ ÚdhÉ≤ŸG ¿ƒfÉb Ö°ùMh ´hô°ûŸG ò«Øæàd áHÉ≤ædG iód Ú∏é°ùŸGh ÚØæ°üŸG ∫hÉ≤ŸG »gÉ°†J ÊOQ’G ∫hÉ≤ŸG äÉ«fɵeG ¿G ócGh .»æWƒdG AÉæÑdG äÉYhô°ûe ¿hòØæj Ú«fOQG ÚdhÉ≤e ∑Éæg ¿G ¤G GÒ°ûe »ÑæL’G .¿OQ’G êQÉN

GÎH -¿ÉªY

ádƒ«°ùdG ¿CGh øĪ£e áYƒªéª∏d ‹É`` ŸG ™``°`Vƒ``dG ¿G ó`` cGh »JCÉj ‹É``◊G â``bƒ``dG ‘ ´hô``°`û`ŸG ¥Ó``WG ¿G ¤G GÒ°ûe ,Iô``aƒ``à`e ájQɪãà°S’G á``Ä`«`Ñ`dÉ``H Ú`` «` `fOQC’G ø``jô``ª`ã`à`°`ù`ŸG á``≤`K ø``Y GÒ``Ñ`©`J ᫵∏à ±ô©j Ée hCG ´É°ûŸG ¢ü°üM ᫵∏e »gh ,¿OQC’G ‘ áÑ°üÿG .á©ØæŸG IQƒcòŸG ᫵∏ŸG ´GƒfCG óMCG »g ´É°ûŸG ¢ü°üM ᫵∏e ¿CG ôcòj

ôjƒ£àdGh Qɪãà°SÓd ¿OQC’G ɪ°S äÉcô°T áYƒª› â°VôY ò«ØæàdGh ácQÉ°ûŸG ÚdhÉ≤ŸG áHÉ≤f ¢ù∏› ≈∏Y ,»MÉ«°ùdGh …QÉ≤©dG ≠∏ÑJ á«dɪLEG áØ∏µàH »MÉ«°ùdG IÒëÑdG ¥óæah ™éàæe ´hô°ûe ‘ .Q’hO ¿ƒ«∏e 100 ¥RQ áYƒªéª∏d …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG IQGOE’G ¢ù∏› ¢ù«FQ ∫Ébh áfhGô£dG óªMG ¢Sóæ¡ŸG ÚdhÉ≤ŸG Ö«≤f ™e AÉ≤d ∫ÓN ÊÉg »æH á≤£æe ‘ ΩÉ≤«°S ´hô°ûŸG ¿G ,¢ùeG AÉ°ùe áHÉ≤ædG ¢ù∏› AÉ°†YGh .¿OQ’G ‘ ¬Yƒf øe ∫hC’G ¬fG ¤G GÒ°ûe â«ŸG ôëÑdG Ú«YGQõdG Ú°Sóæ¡ŸG Ö«≤f √ô°†M …òdG AÉ≤∏dG ∫ÓN ∫Ébh áMÉ«°S Ωó``≤`«`°`S ´hô``°` û` ŸG ¿G ,äÉ``MÓ``Ø` dG …OÉ``¡` dG ó``Ñ`Y ¢``Só``æ`¡`ŸG á«°Uƒ°üNh á«eÓ°SE’Gh á«Hô©dG º«≤dG áeƒ¶æe »YGôJ áeó≤àe ÊÉg »æH ∫Ébh .áª∏°ùŸGh á«Hô©dG ܃©°ûdG óæY ó«dÉ≤àdGh äGOÉ©dG ¿CG Éæ«Ñe ,πÑ≤ŸG ô¡°ûdG øe GQÉÑàYG ¬H πª©dG CGóÑ«°S ´hô°ûŸG ¿EG .Q’hO ∞dG 30 ≠∏ÑJ ¤hC’G á∏Môª∏d á«dɪL’G áØ∏µàdG

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

âdGR Ée IôµdG áeƒµ◊G Ö©∏e ‘ É¡JÉbhCG ≈∏MCG ¢û«©J áeƒµ◊G ¿CÉ`H ó≤à©j ¤hC’G á∏gƒ∏d É«∏fi ¬``d â`` LhQh ó``jó``L äÉ``HÉ``î`à`fG ¿ƒ``fÉ``≤`H â``Lô``N ¿CG ó©H ɪæ«H ,GójóL É«æWh ÉjOÉ°üàbG É›ÉfôH âMôW ºK ,É«eÓYEGh áeƒµ◊G ≈eôe ‘ âdGR Ée IôµdG ¿EÉa ..ÉeÉ“ ∂dP ¢ùµY ™bGƒdG .äGQGô≤dG ∂∏J èjhÎd â©£b »àdG ÉgOƒ¡©H AÉaƒ∏d á«∏ª©dG Ò°ùd ¤hC’G á«dhDƒ°ùŸG ¿CÉ`H ìô``W áªK ;É«°SÉ«°S º¡dh ÚÑNÉædGh Úë°TôŸG ≥``JÉ``Y ≈∏Y âëÑ°UCG á«HÉîàf’G º∏a ,á«HÉîàf’G á«∏ª©∏d π«é°ùàdG ™e ÉæeGõJ Ò``NC’G QGô≤dG äGƒ°UCG äóªîa ,Ió°ûH ¢VQÉ©j ó``MGƒ``dG 䃰üdG ¿ƒ``fÉ``b ó©j á£jô°T ±ô£dG ¿hôNBG ¬«a ¢†Z …òdG âbƒdG ‘ ∫hC’G ∞°üdG áãdÉãdG áëjô°ûdG É``eCG .áaÉØ°Th á¡jõf äÉ``HÉ``î`à`f’G ¿ƒ``µ`J ¿CG !¿ƒfÉ≤dG πÑb Iô°û©dÉH ⪰üÑa ,»æWƒdG èeÉfÈdG ô°ùj πµH áeƒµ◊G äQô``e ;ÉjOÉ°üàbG ¢†«Øîàd IójóL ÖFGô°V É¡æe äGAGô``LEG áeõM πª°ûj …ò``dG ºYód ájõ«Ø– iô`` `NCGh ,á``«`fƒ``jó``ŸG á``÷É``©`eh á``fRGƒ``ŸG õ``é`Y .»YóJ Ée Ö°ùM ,IÒ≤ah ᣰSƒàe íFGô°T äôe ó``≤`a á``©`bƒ``à`e ø``µ`J ⁄ Ö``FGô``°`†`dG ≈``∏`Y π``©`Ø`dG IOQ Üô°Th á«FÉ¡ædG øjõæÑdG QÉ©°SCG ¿ƒ``c ΩGô``µ`dG Qhô``e äGQGô``≤` dG »ŸÉ©dG ¢VÉØîf’G ∫óÑà°SG å«ëH ,á«cP á≤jô£H â°Vôa Iƒ¡≤dG ó≤a Iƒ¡≤dG ÉeCG .ÉfRGƒJ ≈≤HCG Ée á«∏fi áÑjô°†H §ØædG ô©°ùd ó©H IOÉjõdG ÉgƒHQÉ°T ¢üàeG á«°SÉ°SCG á©∏°S 13 ÚH øe âfÉc ..á«≤ÑàŸG ™∏°ùdG äGAÉØYEG ≈∏Y AÉ≤HE’G IójóL AÉ``Ñ` YCG â``aÉ``°` VCG É``¡` fCG º``∏`©`J ’ á``eƒ``µ` ◊G ¿CG ó``«`H ‘ ∫ƒ``Nó``dGh äÉ``HÉ``î`à`f’G á``Ñ`bGô``à áeõ∏e »¡a ;É¡àÑ©L ‘ ,§HGƒ°V ¢``Vô``ah äGƒ``°` UC’G π≤f á«∏ªY º«¶æJh É¡∏«°UÉØJ √òg ≥«Ñ£J ≈∏Y É¡JQób ‘ á≤ãdG ≥∏îH ÒÑc ó– É¡eÉeCGh .äÉHÉîàf’G ágGõf øª°†J »àdG §HGƒ°†dGh äÉHƒ≤©dG â°ù«d GOƒYh πªëj ójó÷G »æWƒdG èeÉfÈdG ;πHÉ≤ŸG ‘ ,ᣰSƒàŸG äÉ≤Ñ£dGh AGô≤ØdG á°û«©e Ú°ù– √É``Œ á∏¡°ùdÉH É¡JGAÉYOG äÉÑKEÉH áeõ∏e áeƒµ◊G ¿EÉ`a IÒ°üb IÎ``a ∫Ó``Nh áë°üdGh º«∏©àdGh π≤ædGh ¿Éµ°SE’G äÉYÉ£b ‘ »∏ªY πµ°ûH .AGô≤ØdG ≥jOÉæ°Uh ∫hC’G ¿ƒfÉc ‘ π«µ°ûàdG ¿É``HEG ” …ò``dG …CGô``dG ´Ó£à°SG áeƒµ◊G IQób √ÉŒ äÉ«HÉéjE’G øe ÉÄ«°T ¬JÉ«W ‘ πªM ,2009 äÉ©bƒJ QÉ``WEG ‘ »≤H ∂``dP ¿CG º``ZQ ,É¡JÉ«dhDƒ°ùe πª– ≈∏Y ,â«îÑdG ,»ÑgòdG :äÉeƒµM) IÒNC’G ™HQC’G äÉeƒµë∏d ìÉéædG .(õjÉØdGh ,¿GQóH ≈∏Y »YÉaôdG Òª°S ¢ù«FôdG ¬«a π°üM Ωƒj áÄŸG ´Ó£à°SG ´Ó£à°S’G øµd ,…QGRƒ``dG ≥jôØdG ™e áfQÉ≤e ,á©ØJôe áÑ°ùf .á«æWƒdG áæ«©dGh áeƒµ◊G ÚH á≤ãdG Iƒéa ‘ ÉYÉ°ùJG ô¡XCG ≈∏Y ô¡°TCG áà°S øe Ì``cCG Qhô``e ó©Hh- áeƒµ◊G ¿CG hóÑj äÉLôfl º``gCG øe ¿ƒµ«°Sh ,IójóL äÉjó– ΩÉ``eCG -É¡∏«µ°ûJ á«∏ª©dG √É``Œ É¡JGó¡©àH áeƒµ◊G AÉ``ah Ö≤JôŸG ´Ó£à°S’G .»æWƒdG èeÉfÈdG ‘ á«HÉéjE’G äGQGô≤dG ò«ØæJh á«HÉîàf’G ,äÉHÉîàf’G ó©H ¿ƒµà°S áHƒ©°U ÌcC’G äÉjóëàdG ;GÒNCG ºZQh ,á«∏fi iôNCÉH á£ÑJôe á≤dÉY á«LQÉN äÉØ∏e ∂dÉæ¡a äGQƒ£J ¿CG ’EG ,É``¡`gÉ``Œ »``æ`Wh ´É``ª` LEG Oƒ`` Lhh ∞``bƒ``ŸG äÉ``Ñ`K á«∏ª©H ábÓY É¡d ô``NBG ´ƒ``f ø``e äÉ``jó``– ¢VôØJ ó``b Ió``jó``L .ÚÄLÓdGh ¢Só≤dG äÉØ∏e É¡°SCGQ ≈∏Y ΩÓ°ùdG malawneh0793@yahoo.com

»æWƒdG ó¡©ŸG ™e ó≤©J zäÉØ°UGƒŸG{ á«àëàdG á«æÑdG ∫ƒM AÉ≤d »µjôeC’G §°ShC’G ¥ô°ûdG á≤£æe ‘ π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ó¡©ŸG ™``e ¿hÉ©àdÉH ¢ù«jÉ≤ŸGh äÉ``Ø`°`UGƒ``ŸG á°ù°SDƒe ⪶f ´hô°ûe øe ºYóHh É«LƒdƒæµàdGh äÉØ°UGƒª∏d »µjôeC’G »æWƒdG kÉYɪàLG (SABEQ) á``«`dhó``dG ᫪æà∏d á``«`µ`jô``eC’G á``dÉ``cƒ``dG §°ShC’G ¥ô°ûdG º«∏bEG á≤£æe ‘ IOƒé∏d á«àëàdG á«æÑdG{ ¿Gƒæ©H äƒjQÉŸG ¥ó``æ` a ‘ ´É``ª` à` L’G ó``≤`Y ” å``«`M ,zÉ``«` ≤` jô``aEG ∫É``ª` °`Th ,(2010 ¿Gô``jõ``M 22 -21) IÎ``Ø` dG ‘ Ú``eƒ``j QGó`` e ≈``∏`Y ,¿É``ª` Y ∫ɪ°Th §°ShC’G ¥ô°ûdG º«∏bEG ∫hO øY á∏㇠Oƒah Qƒ°†ëH ∂dPh ,Üô¨ŸG ,É«Ñ«d ,¿ÉæÑd ,âjƒµdG ,¿OQC’G ,¥Gô©dG ,ô°üe :πãe É«≤jôaEG á°ù°SDƒe ø``Y Ú∏㇠¤EG áaÉ°VE’ÉH ..ø``ª`«`dGh ¢ùfƒJ ,Ú£°ù∏a äÉj’ƒdG ‘ ¢``UÉ``ÿGh ΩÉ``©`dG ÚYÉ£≤dGh ,᫵jôeC’G äÉØ°UGƒŸG .᫵jôeC’G IóëàŸG ¿CÉH áî°SGôdG áYÉæ≤dG øe kÉbÓ£fG ´ÉªàL’G Gò``g AÉ``L ó``bh º««≤J ,¢ù««≤àdG ,¢ù«jÉ≤ŸG) Égô°UÉæ©H IOƒé∏d á«àëàdG á«æÑdG »ë°U »æWh OÉ°üàb’ ¢SÉ°SC’G ôé◊G πã“ (OɪàY’Gh á≤HÉ£ŸG ájɪMh ,…QÉ``é`à`dGh »YÉæ°üdG ´É£≤dG º``YO ‘ ºgÉ°ùJh ,º«∏°S »LƒdƒæµàdG Ωó≤àdG ‘ áªgÉ°ùŸG ¤EG áaÉ°VE’ÉH ∂∏¡à°ùŸGh áÄ«ÑdG .»ª∏©dGh á«æÑ∏d ‹É`` ◊G ™``°`Vƒ``dG á``°`û`bÉ``æ`e ´É``ª` à` L’G ∫Ó`` N ” ó`` bh ,É«≤jôaEG ∫ɪ°Th §°ShC’G ¥ô°ûdG º«∏bEG á≤£æe ‘ IOƒé∏d á«àëàdG ójó– ±ó¡H AGQB’G ∫OÉÑàd Qƒ°†◊G ΩÉ``eCG á°UôØdG á``MÉ``JEG ”h á«æÑdG ∫É`` › ‘ á``≤`£`æ`ŸG äÉ``Ñ`∏`£`à`eh á``«`Ñ`jQó``à`dG äÉ``LÉ``«` à` M’G ᫪gC’G á``jÉ``Z ‘ ™``«`°`VGƒ``e á°ûbÉæe ” É``ª`c .IOƒ``é`∏`d á«àëàdG å«M ,πªY ¿É``÷ ™``HQCG ∫Ó``N øe á≤£æŸG ‘ áeGóà°ùŸG ᫪æà∏d AÉæÑdG É«LƒdƒæµJh ¢ù«jÉ≤ŸGh á``bÉ``£`dG ™«°VGƒe á°ûbÉæe â``“ ∫ÉéŸG Gòg ‘ á≤£æŸG ¬LGƒJ »àdG äÉjóëàdGh √É«ŸG øeCGh áÄ«ÑdGh .ä’ÉéŸG ∂∏J ‘ á«ÑjQóàdG äÉLÉ«àM’Gh


‫‪18‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫الأربعاء (‪ )23‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1273‬‬

‫بح�ضور ‪� 17‬شركة من الكويت والإمارات العربية املتحدة وال�سعودية‬

‫انطالق �أعمال معر�ض الأردن للوظائف والتدريب ‪2010‬‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫مب� ��� �ش ��ارك ��ة ‪� �� 17‬ش ��رك ��ة خليجية‬ ‫ت �� �ش��ارك يف م�ع��ر���ض الأردن للوظائف‬ ‫والتدريب‪ ،‬افتتح وزي��ر العمل الدكتور‬ ‫�إب��راه �ي��م ال �ع �م��و���ش ف �ع��ال �ي��ات معر�ض‬ ‫الأردن للوظائف والتدريب ‪� 2010‬أم�س‬ ‫الثالثاء‪ ،‬يف �ساحة عمان للمعار�ض قرب‬ ‫ن��ادي دي��ون��ز‪ ،‬خ�لال حفل ح�ضره عدد‬ ‫من امل�س�ؤولني والنقابيني واالعالميني‪،‬‬ ‫وت�ستمر فعاليات املعر�ض لثالثة �أيام‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ع �م��و���ش �إن ه ��ذا املعر�ض‬ ‫ويف دورت��ه الرابعة ا�صبح حدثا �أردنيا‬ ‫وط�ن�ي��ا ��س�ن��وي��ا ودوري � ��ا ب��ام �ت �ي��از‪ ،‬حيث‬ ‫يج�سد ال ��ر�ؤى امللكية واق�ع��ا وحقيقة‪،‬‬ ‫يف تفعيل ال�شراكة بني القطاعني العام‬ ‫واخل��ا���ص وم��ؤ��س���س��ات املجتمع املدين‪،‬‬ ‫وامل�ؤ�س�سات غري الربحية‪ ،‬بهدف توفري‬ ‫فر�صة العمل الالئقة والعي�ش الكرمي‬ ‫للمواطن االردين‪ ،‬وتطوير �أداء وكفاءة‬ ‫املوارد الب�شرية واالن�سان االردين الذي‬ ‫يعترب من �أه��م ث��روات ال��وط��ن‪ .‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن هذا احلدث يعد جزءا من �سعي‬ ‫ال � ��وزارة يف حت�ق�ي��ق اه��داف �ه��ا يف تقليل‬ ‫معدل البطالة‪ ،‬حيث ي�شكل هذا املعر�ض‬ ‫املتخ�ص�ص الذي يقام مب�شاركة اكرث من‬ ‫‪� 75‬شركة اردنية وعربية فر�صة للتوا�صل‬ ‫بني ال�شباب االردين وال�شركات‪ ،‬اليجاد‬

‫وزير العمل خالل افتتاح املعر�ض‬

‫فر�ص العمل والتوظيف والتدريب يف‬ ‫ظل تواجد كربيات ال�شركات االردنية‬ ‫وم�ؤ�س�سات و�شركات التدريب والت�أهيل‬ ‫ل �� �س ��وق ال� �ع� �م ��ل‪ ،‬ك �م ��ا ي �� �ش �ك��ل حمطة‬ ‫للتوظيف املبا�شر يف ظ��ل ت��وف��ر �آليات‬ ‫تقدمي الطلبات لل�شركات املتواجدة يف‬ ‫امل �ع��ر���ض‪ ،‬ع�بر االج�ن�ح��ة او م��ن خالل‬

‫وكاالت التوظيف املمثلة ل�شركات حملية‬ ‫و�إق�ل�ي�م�ي��ة‪ ،‬كما ي���ش��ارك يف امل�ع��ر���ض ‪17‬‬ ‫�شركة من دول اخلليج العربي‪ ،‬من كل‬ ‫من الكويت واالم��ارات العربية املتحدة‬ ‫وال �� �س �ع��ودي��ة‪ ،‬ب��اال� �ض��اف��ة اىل املكاتب‬ ‫اخلا�صة لت�شغيل الأردنيني باخلارج‪.‬‬ ‫وي���ش�ت�م��ل ف �ع��ال �ي��ات ه ��ذا املعر�ض‬

‫الذي يفتح ابوابه على مدار ثالثة ايام‬ ‫وح �ت��ى ‪ 24‬م��ن ح��زي��ران احل ��ايل‪ ،‬ومن‬ ‫ال�ساعة الثانية وح�ت��ى الثامنة م�ساء‪،‬‬ ‫ع�ل��ى �أج�ن�ح��ة ال���ش��رك��ات ال�ع��ار��ض��ة‪ ،‬اىل‬ ‫جانب دورات تدريبية متخ�ص�صة حول‬ ‫ادراة امل�شاريع وادارة امل ��وارد الب�شرية‪،‬‬ ‫ب��اال��ض��اف��ة اىل ع��رو���ض ي��وم�ي��ة مل�سرح‬

‫تفاعلي يهدف اىل ن�شر ثقافة العمل‪،‬‬ ‫كما مت توجيه ال��دع��وات اىل الباحثني‬ ‫ع ��ن ال �ع �م��ل م ��ن خم �ت �ل��ف املحافظات‬ ‫ب��ال �ت �ن �� �س �ي��ق م ��ع م ��دي ��ري ��ات الت�شغيل‬ ‫وال�ع�م��ل ل�ت�ك��ون ه�ن��ال��ك م�ن��اط��ق جتمع‬ ‫ل�ن�ق��ل ال�ب��اح�ث�ين ع��ن ال�ع�م��ل م��ن و�إىل‬ ‫موقع املعر�ض جمانا‪.‬‬ ‫ويرعى املعر�ض كل من �شركة بيت‬ ‫للتوظيف وامللكية االردن �ي��ة واالو�سط‬ ‫ل � �ل � �م� �ق ��اوالت وجم � �م ��وع ��ة املنا�صري‬ ‫وب��رن��ام��ج � �س��اب��ق ل �ل��وك��ال��ة الأمريكية‬ ‫للإمناء الدويل (‪.)USAID‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه دع��ا م��دي��ر ع��ام �شركة‬ ‫ال�شرق الأدن��ى لت�سوق املعار�ض ال�سيد‬ ‫ح �م��د خ �ل �ي��ل‪ ،‬ال �ب��اح �ث�ي�ن ع ��ن العمل‬ ‫وال�ساعني لتطوير مهاراتهم العملية‬ ‫واملهنية لزيارة املعر�ض‪ ،‬واالطالع على‬ ‫ف��ر���ص ال�ع�م��ل وال �ت��دري��ب امل�ت��اح��ة‪ ،‬كما‬ ‫وج��ه دع ��وة اخ ��رى ل �ط�لاب اجلامعات‬ ‫واملعاهد املهنية لزيارة املعر�ض ملتابعة‬ ‫متطلبات �سوق العمل والتزود باملهارات‬ ‫امل�ط�ل��وب��ة حت���ض�يرا الل�ت�ح��اق�ه��م ب�سوق‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫وي���ش��ار اىل �أن ع��دد زوار معر�ض‬ ‫الأردن للوظائف وال�ت��دري��ب يف دورته‬ ‫الثالثة العام املا�ضي جتاوز ‪� 15‬ألف زائر‪،‬‬ ‫و�أ��س�ه��م يف ت��وف�ير م�ئ��ات ف��ر���ص العمل‬ ‫�أمام الأردنيني يف القطاع اخلا�ص‪.‬‬

‫جاء يف حما�ضرة �أُلقيت يف منتدى �شومان‬

‫ارتفاع �أ�سعار الغذاء والطاقة و�ضعف اال�ستثمارات‬ ‫يف القطاع الزراعي يهددان الأمن الغذائي العربي‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ا�ست�ضاف منتدى عبد احلميد �شومان الثقايف اخلبري االقت�صادي‬ ‫يف معهد التخطيط القومي بالقاهرة ابراهيم العي�سوي يف حما�ضرة‬ ‫م�ساء ام�س‪.‬‬ ‫وا� �ش ��ار ال�ع�ي���س��وي خ�ل�ال امل �ح��ا� �ض��رة ال �ت��ي ق��دم��ه ف�ي��ه اخلبري‬ ‫االق�ت���ص��ادي االردين ال��دك�ت��ور خ��ال��د ال ��وزين اىل ال�ت�ه��دي��دات التى‬ ‫يتعر�ض لها الأمن الغذائي العربي‪ ،‬كا�شفا عن ثالثة �أ�سباب قال �إنها‬ ‫تهدد تزايد االنك�شاف الغذائي العربي �أهمها ارتفاع �أ�سعار الغذاء‬ ‫عامليا‪.‬‬ ‫وقال ان من هذه التهديدات ارتفاع �أ�سعار الغذاء والطاقة عامليا‬ ‫و�ضعف �أو نق�ص اال�ستثمارات يف القطاع الزراعي الغذائي بالإ�ضافة‬ ‫�إىل قوة ال�شركات العاملة يف الأ�سواق الزراعية العاملية ومتتعها بنفوذ‬ ‫احتكاري‪.‬‬ ‫واو�ضح العي�سوي �أن ا�سعار الكثري من ال�سلع الغذائية يف الدول‬ ‫النامية بقيت عند م�ستويات مرتفعة بعد االرتفاع غري امل�سبوق يف‬ ‫‪ 2008‬حيث انخف�ضت يف العام ‪ 2009‬بن�سبة ‪ 20‬يف املئة باملقارنة مع‬ ‫‪ 2008‬لكنها مل تلبث �أن ع��ادت �إىل االرت�ف��اع بن�سبة ‪ 14.5‬يف املئة يف‬ ‫�شباط ‪.2010‬‬

‫وقال العي�سوي ان نق�ص اال�ستثمار يف القطاع الزراعي الغذائي‬ ‫وارتفاع معدالت الفقر و�سيا�سة املعايري املزدوجة التي تطبقها الدول‬ ‫املتقدمة امل�سيطرة على منظمة التجارة العاملية تدعو الدول النامية‬ ‫لتحرير زراعتها وجتارتها الزراعية‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار اىل ان ه ��ذه ال �ع��وام��ل ت�ع�بر ع��ن ج ��ذور اخل �ل��ل العميق‬ ‫والهيكلي يف قطاع الزراعة وانتاج الغذاء والتي حالت دون مواكبة‬ ‫عر�ض الغذاء للطلب املتزايد عليه يف الدول النامية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن ما يهدد الأمن الغذائي العربي �أي�ضا هو احتكار عدد‬ ‫من ال�شركات العاملية للمنتجات الزراعية الرئي�سية والتي تتمثل يف‬ ‫ال�ب��ذور واملبيدات واال��س�م��دة‪ ،‬م�شريا اىل ان ه��ذه ال�شركات متعددة‬ ‫اجلن�سيات ت�سيطر على ‪ 60‬يف امل�ئ��ة م��ن ال�ت�ج��ارة العاملية يف ال�سلع‬ ‫الغذائية وحتقق ارباحا تزيد على دخل ‪ 65‬دولة يف العامل النامي‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ان ال�ت�ح��ري��ر امل �ت��زاي��د ل�ل�ت�ج��ارة واال� �س �ت �ث �م��ار م��ن خالل‬ ‫اتفاقات منظمة التجارة العاملية وحركة العوملة �ساعد يف تنامي قوة‬ ‫هذه ال�شركات وزي��ادة الرتكز ومن ثم التحكم يف الأ�سواق الزراعية‬ ‫الغذائية‪ ،‬م�شريا اىل �سيطرة �شركات معينة على �أ��س��واق منتجات‬ ‫عديدة كامللح وال�سكر والذرة والقمح وفول ال�صويا واللحوم البقرية‬ ‫والقطن والأرز‪.‬‬ ‫وح ��ول ال �ت �ح��والت امل�ط�ل��وب��ة يف ال���س�ي��ا��س��ات ل�ب�ن��اء �أم ��ن غذائي‬

‫جانب من املحا�ضرة‬

‫عربي را�سخ‪� ،‬أ�شار العي�سوي اىل ان حترير الإرادة الوطنية والتنمية‬ ‫باالعتماد على الذات هي الإطار املالئم لإجناز الهدف املن�شود‪.‬‬ ‫واك ��د ان ه��ذا ال �ه��دف مم�ك��ن التحقيق �إذا ان�ط�ل��ق ال �ع��رب نحو‬ ‫حتقيقه بجهد جماعي متنا�سق‪ ،‬لبناء �سيا�سات للتنمية امل�ستقلة عن‬ ‫طريق العمل العربي امل�شرتك‪.‬‬

‫حجم التبادل التجاري بني البلدين بلغ العام املا�ضي نحو ‪ 332‬مليون دينار‬

‫لقاء تعريفي لتعزيز الفر�ص اال�ستثمارية الأردنية يف باري�س اليوم‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�ستكون الفر�ص اال�ستثمارية الأردنية الواعدة‬ ‫يف امل�شروعات ال�ك�برى حا�ضرة ال�ي��وم الأرب �ع��اء يف‬ ‫ق�ل��ب ف��رن���س��ا م��ن خ�ل�ال ل �ق��اء ت�ع��ري�ف��ي �ستنظمه‬ ‫غ��رف��ة ال �ت �ج��ارة ال�ع��رب�ي��ة ال�ف��رن���س�ي��ة ال �ت��ي تتخذ‬ ‫باري�س مقرا لها‪ .‬و�سيح�ضر اللقاء ال��ذي ي�ستمر‬ ‫يوما واحدا بالإ�ضافة �إىل وزير ال�صناعة والتجارة‬ ‫عامر احلديدي ح�شد من امل�ستثمرين الفرن�سيني‬ ‫يعملون يف قطاعات امل��ال واال�ست�شارات والقانون‬ ‫وال�صناعة والطاقة املتجددة‪.‬‬ ‫ويرتبط الأردن وفرن�سا بعالقات �صداقة غري‬ ‫تقليدية منذ عقود طويلة ويقدر لفرن�سا دعمها‬ ‫امل�ستمر جلهود حتقيق التنمية امل�ستدامة باململكة‬ ‫وتنفيذ ال�برام��ج وامل���ش��روع��ات التنموية الكربى‬ ‫بالعديد من القطاعات احليوية‪.‬‬ ‫وميثل اللقاء ح�سب نائب رئي�س جمل�س �إدارة‬ ‫الغرفة حممد وليد الطويل‪ ،‬حدثا مهما للأردن‬ ‫ال� ��ذي ي���س�ع��ى ح��ال�ي��ا �إىل ا��س�ت�ق�ط��اب ا�ستثمارات‬ ‫خارجية تعزز من فر�ص النمو االقت�صادي وتعالج‬ ‫تبعات الأزمة املالية العاملية التي �أثرت على بع�ض‬ ‫القطاعات و�أدت �إىل تباط�ؤ يف عجلة االقت�صاد‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ط��وي��ل يف م�ق��اب�ل��ة م��ع وك��ال��ة الأنباء‬ ‫الأردن �ي��ة (ب �ت�را)‪� ،‬إن ال�ق�ط��اع�ين ال �ع��ام واخلا�ص‬ ‫معنيان خالل الفرتة املقبلة باال�ستفادة من املكانة‬ ‫املرموقة التي يحتلها الأردن عامليا بف�ضل امللك‬ ‫عبداهلل الثاين وعالقاته القوية مع ق��ادة العامل‬ ‫وال�ع�م��ل ��س��وي��ا ع�ل��ى ت��روي��ج ال�ب�ي�ئ��ة اال�ستثمارية‬ ‫امل�ح�ل�ي��ة وج ��ذب ا� �س �ت �ث �م��ارات خ��ارج �ي��ة ذات قيمة‬ ‫م�ضافة لالقت�صاد الوطني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الطويل �أن اللقاء �سي�شهد عر�ضا عن‬ ‫البيئة والفر�ص اال�ستثمارية يف الأردن والقطاعات‬ ‫امل�ف�ت��وح��ة �أم� ��ام امل���س�ت�ث�م��ري��ن و��س�ي�ع��ر��ض�ه��ا املدير‬ ‫التنفيذي مل�ؤ�س�سة ت�شجيع اال�ستثمار نا�صر ال�صناع‪،‬‬

‫باري�س‬

‫وعر�ضا عن منطقة البحر امليت التنموية وم�شاركة‬ ‫رئي�س غرفة �صناعة الأردن العني حامت احللواين‬ ‫وق �� �ص��ة جن ��اح ا��س�ت�ث�م��ار � �ش��رك��ة الف � ��ارج يف جمال‬ ‫اال��س�م�ن��ت و��س�ه��ول��ة وم��واءم��ة ال�ق��وان�ين الأردنية‬ ‫للم�ستثمرين الفرن�سيني وج��دوى اال�ستثمار يف‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫وب�ين �أن ال�ل�ق��اء �سيت�ضمن عر�ضا لل�شركات‬ ‫الفرن�سية عن موقع الأردن اال�ستثماري املهم والذي‬ ‫يعترب نقطة انطالق لدول اجلوار وعن ال�صناعات‬ ‫الأردن �ي��ة وال�ن�ج��اح ال��ذي حققته خا�صة منتجات‬ ‫الأدوي � ��ة وال �ل �ح��وم امل�صنعة واالج �ب��ان والأطعمة‬ ‫املجمدة‪ .‬و�أكد �أهمية العالقات الأردنية الفرن�سية‬ ‫التي حتظى بدعم واهتمام جاللة امللك عبداهلل‬ ‫الثاين والرئي�س الفرن�سي نيكوال �ساركوزي‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل � �ض��رورة االرت �ق ��اء ب �ه��ذه ال �ع�لاق��ات مبختلف‬ ‫املجاالت خا�صة االقت�صادية والتجارية منوها �إىل‬ ‫�أن فرن�سا تعترب اكرب م�ستثمر باململكة من خارج‬

‫الدول العربية‪.‬‬ ‫و�أ�شار الطويل �إىل وجود رغبة فرن�سية واهتمام‬ ‫كبري بتعزيز ا�ستثماراتها يف اململكة وتطلعها �إىل‬ ‫امل�ساهمة يف تنفيذ امل�شروعات الكربى التي يعتزم‬ ‫الأردن �إط�ل�اق �ه��ا يف جم� ��االت ال �ط��اق��ة النووية‬ ‫وال �ط��اق��ة امل �ت �ج��ددة وال���س�ك��ك احل��دي��دي��ة والبنى‬ ‫التحتية وال�سياحة‪ .‬و�أعرب عن تقديره لدعم فرن�سا‬ ‫امل�ستمر جلهود حتقيق التنمية امل�ستدامة يف اململكة‬ ‫وتنفيذ الربامج وامل�شروعات التنموية الكربى يف‬ ‫العديد من القطاعات احليوية‪ ،‬خ�صو�صا الطاقة‬ ‫والنقل واملياه والنقل‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ط��وي��ل �إن ال��رئ�ي����س � �س��ارك��وزي مهتم‬ ‫جدا ب�سعي �شركات ب�لاده نحو اال�ستثمار باململكة‬ ‫لعالقاته القوية مع جاللة امللك وم�صلحة فرن�سا‬ ‫التواجد يف بلد مهم مثل الأردن الذي ميثل نقطة‬ ‫انطالق لدول اجل��وار‪ ،‬م�شريا �إىل انه يلم�س ذلك‬ ‫خالل لقائه مع القيادات ال�سيا�سية واالقت�صادية‬

‫العليا الفرن�سية‪.‬‬ ‫وي��وج��د ن���ش��اط ف��اع��ل يف االق�ت���ص��اد الوطني‬ ‫ل�شركات فرن�سية مثل ف��ران����س تيليكوم والفارج‬ ‫و�أريفا ال�ستك�شاف اليورانيوم‪ ،‬كما وح�صلت �شركات‬ ‫فرن�سية على عقود مهمة يف �أعمال البنية التحتية‬ ‫يف جماالت املياه والطاقة والبيئة والنقل و�شركة‬ ‫(بويج) التي �ست�سهم بتطوير ميناء العقبة ليكون‬ ‫من �أهم موانئ املنطقة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن اال�ستثمار يف الأردن يرتكز على‬ ‫اال� �س �ت �ق��رار ال���س�ي��ا��س��ي والأم � �ن ��ي وت ��وف ��ر امل� ��وارد‬ ‫الب�شرية امل�ؤهلة وبنية حتتية وبيئة �أعمال جاذبة‬ ‫ووجود مناطق اقت�صادية وتنموية خا�صة واقت�صاد‬ ‫حيوي‪.‬‬ ‫ولفت الطويل �إىل الإمكانيات الكبرية التي‬ ‫ميتلكها الأردن يف جمال التعليم والقوى الب�شرية‬ ‫امل�ؤهلة التي ت�ستطيع مواكبة التقدم العلمي وهي‬ ‫ميزة كبرية ت�ساعد امل�ستثمر الأجنبي يف �أعماله‪.‬‬ ‫وتعد فرن�سا من �أكرب الدول الأوروبية التي لها‬ ‫ا�ستثمارات يف اململكة مبجاالت االت�صاالت واملياه‬ ‫و�إدارة املطارات والبنى التحتية تناهز قيمتها حاليا‬ ‫مليار يورو‪.‬‬ ‫يذكر �أن حجم التبادل التجاري بني البلدين‬ ‫بلغ العام املا�ضي نحو ‪ 332‬مليون دينار منها ‪329‬‬ ‫م�ستوردات �أردنية‪.‬‬ ‫وبني الطويل �أن فرن�سا �أبدت ا�ستعدادا كبريا‬ ‫ل��دع��م وت ��دري ��ب ال �ع �م��ال��ة الأردن � �ي� ��ة يف قطاعات‬ ‫الأع �م ��ال امل�خ�ت�ل�ف��ة وت��زوي��ده��ا ب��اخل�ب�رات الفنية‬ ‫ال�لازم��ة لتطوير قدراتها وف��ق �أح��دث التوجهات‬ ‫العاملية‪ .‬وغ��رف��ة ال�ت�ج��ارة الفرن�سية العربية هي‬ ‫جمعية فرن�سية ت��أ��س���س��ت ع��ام ‪ 1970‬ت �ه��دف �إىل‬ ‫م�ساعدة وت�سهيل ال�ع�لاق��ات التجارية والتعاون‬ ‫ال�صناعي وامل��ايل وال�سياحي والزراعي بني الدول‬ ‫العربية وفرن�سا وي��ر�أ��س�ه��ا وزي��ر خارجية فرن�سا‬ ‫الأ�سبق هريفيه دى �شاريت‪.‬‬

‫عوا�صم‪ -‬رويرتز‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫مــوجــز‬

‫رو�سيا البي�ضاء تعلق �إمداداتها‬ ‫�إىل �أوروبا من الغاز الرو�سي‬ ‫� �ص��رح رئ �ي ����س رو� �س �ي��ا ال �ب �ي �� �ض��اء ال �ك �� �س �ن��در لوكا�شينكو‬ ‫لل�صحفيني �أم����س الثالثاء ب ��أن ب�لاده �ستعلق ام ��دادات الغاز‬ ‫الوروب��ا عرب ارا�ضيها‪ ،‬بعد ان خف�ضت رو�سيا ام ��دادات الغاز‬ ‫�إليها بن�سبة �أكرب‪.‬‬ ‫وق��ال �إن رو�سيا ورو��س�ي��ا البي�ضاء ي��واج�ه��ان الآن "حرب‬ ‫غاز" �شاملة‪ ،‬م�ضيفا انه لن ي�سمح با�ستئناف االم��دادات قبل‬ ‫ان ت�سدد رو�سيا ملين�سك املبالغ التي تدين بها مقابل عبور الغاز‬ ‫الرو�سي ارا�ضيها‪.‬‬

‫ليبيا لن متنع "بي بي" من موا�صلة‬ ‫عملها يف البالد‬ ‫ق��ال رئي�س امل�ؤ�س�سة الوطنية للنفط يف ليبيا‪� ،‬إن��ه ي�سره‬ ‫ال�سماح ل�شركة "بي بي" مبوا�صلة العمل يف بالده رغم الت�سرب‬ ‫النفطي يف خليج املك�سيك وال��ذي قال �إن هناك "مبالغة ما"‬ ‫ب�ش�أنه‪.‬‬ ‫و�أبلغ �شكري غامن م�ؤمترا يف لندن اليوم الثالثاء ب�أنه �سئل‬ ‫عما �إذا كانت ليبيا �ستوا�صل ال�سماح ل�شركة النفط الربيطانية‬ ‫العمالقة بالعمل يف مياهها وهو ما رد عليه بااليجاب‪.‬‬ ‫وقال عن البئر املنفجرة التي تفيد تقديرات جلنة حكومية‬ ‫ب�أنها ت�سرب ما ي�صل �إىل ‪� 60‬ألف برميل يوميا "هي من ناحية‬ ‫م��أ��س��اة حقيقية وم��ن ن��اح�ي��ة �أخ ��رى ه�ن��اك �أي���ض��ا مبالغة ما‬ ‫ب�ش�أنها"‪.‬‬

‫ك�أ�س العامل يزيد من الوظائف‬ ‫ويح�سن االقت�صاد‬ ‫ّ‬ ‫قال رئي�س جنوب �إفريقيا جاكوب زوما �أم�س الثالثاء‪� ،‬إنه‬ ‫على ثقة من �أن ك�أ�س العامل لكرة القدم �ستدعم خلق الوظائف‬ ‫والنمو االقت�صادي يف بالده‪.‬‬ ‫وقال زوما يف مقابلة مع تلفزيون رويرتز �إن�سايدر‪" :‬خلق‬ ‫احل��دث نف�سه فر�صة لكي ال ي�ك��ون حجم اقت�صادنا كما هو‬ ‫بعد ك�أ�س العامل ‪ .2010‬ولذلك بالت�أكيد �سينمو الناجت املحلي‬ ‫االجمايل من م�ستوياته احلالية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬نحن واثقون من �أن �أرقام العمالة �سرتتفع"‪.‬‬ ‫ويقدر حمللون �أن احلدث الريا�ضي الذي ميتد ل�شهر قد‬ ‫يزيد الناجت املحلي االجمايل جلنوب افريقيا نحو ‪ 0.5‬نقطة‬ ‫مئوية يف ‪ .2010‬و�أنفقت احلكومة نحو ‪ 40‬مليار راند "‪5.40‬‬ ‫مليار دوالر" على م�شاريع للبنية التحتية ومليارات ا�ضافية‬ ‫على تطوير الطرق واملطارات‪.‬‬ ‫وقال زوما �إن من بني الت�أثريات االيجابية لك�أ�س العامل‬ ‫خلق الوظائف وتطوير البنية التحتية‪.‬‬

‫تركيا تبحث التعاون‬ ‫مع خطوط �شحن بديلة‬ ‫قال م�س�ؤولون يف احلكومة الرتكية يف �ساعة مت�أخرة �أول‬ ‫�أم����س االث�ن�ين‪� ،‬إن تركيا �ستعقد اجتماعا م��ع �شركات النفط‬ ‫ال�غ��رب�ي��ة ال �ك�برى يف �أول مت��وز لبحث خ �ي��ارات جت�ن��ب عبور‬ ‫امل�ضايق الرتكية املزدحمة التي ت�ستخدمها �شركات ال�شحن‬ ‫لنقل النفط من البحر الأ�سود �إىل الأ�سواق العاملية‪.‬‬ ‫و�أبلغ امل�س�ؤولون رويرتز‪ ،‬م�شرتطني عدم ك�شف هوياتهم‪،‬‬ ‫�أن تركيا تدر�س �إن�شاء �صندوق ال يقل عن ‪ 20‬مليار دوالر متوله‬ ‫ال�شركات التي ت�شحن النفط عرب امل�ضايق وذلك لتغطية �أي‬ ‫حوادث حمتملة قد تتعر�ض لها الناقالت التي تعرب امل�ضايق‬ ‫�شديدة الزحام‪.‬‬ ‫وقالوا �إن من بني ال�شركات التي �ستبحث خيارات تفادي‬ ‫امل�ضايق ‪-‬مثل خط �أنابيب نقل النفط الرتكي املزمع �سام�سون‬ ‫جيهان‪�" -‬شيفرون" و"اك�سون" موبيل و"بي بي" وتوتال‬ ‫وايني‪� ،‬إ�ضافة �إىل �شركات من رو�سيا وقازاخ�ستان‪.‬‬

‫وزير مالية بريطانيا يخف�ض‬ ‫توقعات االقرتا�ض‬ ‫ق��ال وزي��ر املالية الربيطاين ج��ورج �أوزب��ورن �إن اجراءات‬ ‫التق�شف التي تت�ضمنها ميزانية �أعلنت �أم�س الثالثاء �ستخف�ض‬ ‫االقرتا�ض احلكومي �إىل ‪ 1.1‬يف املئة من الناجت املحلي الإجمايل‬ ‫بحلول ‪.2016-2015‬‬ ‫وقال �إن �إجمايل االقرتا�ض العام هذه ال�سنة �سيبلغ ‪149‬‬ ‫مليار جنيه ا�سرتليني ‪�-‬أي دون توقعات مكتب امل�س�ؤولية املالية‬ ‫التي تبلغ ‪ 155‬مليار ا�سرتليني‪ -‬و�سيرتاجع �إىل ‪ 116‬مليار‬ ‫ا�سرتليني يف ‪ ،2012-2011‬و�إىل ‪ 89‬مليارا يف ‪ ،2013-2012‬و�إىل‬ ‫‪ 60‬مليارا يف ‪ 2014-2013‬و�إىل ‪ 37‬مليارا يف ‪ ،2015-2014‬و�إىل‬ ‫‪ 20‬مليارا فح�سب يف ‪.2016-2015‬‬ ‫و�أب �ل��غ �أوزب� � ��ورن ال�ب�رمل ��ان‪ ،‬ب ��أن��ه "كن�سبة م��ن االقت�صاد‬ ‫��س�ي�تراج��ع االق�ت�را���ض م��ن ‪ 10.1‬يف امل�ئ��ة م��ن ال �ن��اجت املحلي‬ ‫الإجمايل هذا العام �إىل ‪ 1.1‬يف املئة فقط يف ‪."2016-2015‬‬ ‫وقال �إن التفوي�ض الر�سمي الذي حددته احلكومة لنف�سها‬ ‫هو حتقيق �ضبط العجز الهيكلي اجلاري يف العام الأخري من‬ ‫فرتة التوقع البالغة خم�س �سنوات‪.‬‬ ‫وقال �أوزبورن‪" :‬من�ضي قدما �صوب خف�ض الدين وحتقيق‬ ‫ميزانية هيكلية متوازنة بنهاية فرتة والية الربملان احلايل"‪.‬‬


‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫الأربعاء (‪ )23‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1273‬‬

‫‪19‬‬

‫�إ�ضراب جديد ي�ؤثر على �أن�شطة‬ ‫�شركة تورّد معدات �إىل «تويوتا» و «هوندا»‬ ‫هوجن كوجن‪ -‬رويرتز‬ ‫عطل �إ�ضراب الإنتاج يف م�صنع �صيني مملوك ل�شركة‬ ‫دن�سو اليابانية‪ ،‬وهي �شركة ل�صناعة �أجزاء من ال�سيارات‬ ‫تابعة لـ تويوتا موتور يف �أحدث حلقة من �سل�سلة �إ�ضرابات‬ ‫عن العمل يف �شركات �أجنبية يف البالد‪.‬‬ ‫وقالت املتحدثة با�سم دن�سو‪� ،‬إن اال�ضراب يف �شركة‬ ‫دن�سو (قوانغت�شو نان�شا) �أوقف توريد معدات �ضخ الوقود‬ ‫ومنتجات �أخ��رى لتويوتا وه��ون��دا موتور وغريهما من‬ ‫العمالء من م�صنعي ال�سيارات منذ �أول �أم�س االثنني‪.‬‬ ‫واال����ض���راب يف امل�صنع ال��واق��ع يف اقليم قوانغدونغ‬ ‫هو االح��دث يف �سل�سلة من النزاعات العمالية‪ .‬وزيادات‬ ‫االجور التي يطالب بها عمال امل�صانع امل�شاركون يف هذه‬ ‫اال���ض��راب��ات �سرتفع تكلفة املنتجات امل�صنعة يف ال�صني‬

‫قليال مما يعني ان دورها كقاعدة انتاج يبدو م�أمونا‪.‬‬ ‫ومتثل اال�ضرابات والنزاعات العمالية حتديا مزعجا‬ ‫للحزب ال�شيوعي ال�صيني الذي تعهد بتح�سني الدخول‬ ‫ولكن تقلقه االحتجاجات‪.‬‬ ‫و�شهدت اال�سابيع االخ�يرة ا�ضرابات يف �شركة تورد‬ ‫�أقفاال لهوندا ويف م�صنع تويوتا جو�سي الذي ينتج اجزاء‬ ‫لتويوتا وم�صنع ب�يرة يف ت�شونغت�شينغ وغ�يره��ا‪ .‬ومتت‬ ‫ت�سوية جميع املنازعات‪.‬‬ ‫وق��ال��ت امل��ت��ح��دث��ة �إن �إدارة امل�صنع امل��م��ل��وك لدن�سو‬ ‫تتفاو�ض مع العمال ب�ش�أن مطالبهم بزيادة االجور ومزايا‬ ‫�أف�ضل‪ .‬ويوجد يف ال�شركة ‪ 1100‬عامل‪.‬‬ ‫وق���ال م��ت��ح��دث ب��ا���س��م ه��ون��دا ال�����ص�ين �إن االن��ت��اج يف‬ ‫امل�شروع امل�شرتك لهوندا النتاج ال�سيارات يف ال�صني ي�سري‬ ‫ب�شكل طبيعي‪.‬‬

‫ال�صني ترفع �سعر اليوان بعد �إنهاء ربطه بالدوالر‬ ‫بكني‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أدخ��ل��ت ال�����ص�ين ج��رع��ة �أوىل م��ن ال��ل��ي��ون��ة يف نظام‬ ‫�صرف عملتها تنفيذا ل��وع��ود قطعتها يف عطلة نهاية‬ ‫الأ����س���ب���وع‪ ،‬ب���زي���ادة ���س��ع��ر ال���ي���وان م��ق��اب��ل ال�����دوالر �أم�س‬ ‫الثالثاء قبل �أيام من قمة الع�شرين‪.‬‬ ‫وحدد امل�صرف املركزي �سعرا �أ�سا�سيا لليوان مقابل‬ ‫الدوالر يبلغ ‪ 6.7980‬بعدما كان االثنني ‪ ،6.8275‬بزيادة‬ ‫‪ 0.43‬يف املئة يف �سعر اليوان‪.‬‬ ‫وي�شكل هذا ال�سعر املحور الذي يتبدل حوله �سعر‬ ‫العملة يوميا ب��ح��دود ‪ 0.5‬يف امل��ئ��ة يف االجت��اه�ين فيما‬ ‫يتعلق بالدوالر‪.‬‬ ‫وهو ي�ستند اىل متو�سط املعدالت التي تقدر بح�سب‬ ‫و���ض��ع ال�����س��وق‪ ،‬لكن تبقى اجل��ه��ة ال��ت��ي حت���دده امل�صرف‬ ‫املركزي ال�صيني ال��ذي اكد االح��د انه �سيوا�صل تغليب‬ ‫ا�ستقرار عملته‪.‬‬ ‫وكان البنك املركزي ال�صيني �أكد ال�سبت عزمه على‬ ‫موا�صلة ا�صالح ا�سعار ال�صرف وادخال مزيد من املرونة‬ ‫على النظام‪.‬‬ ‫وق���ال امل��ح��ل��ل��ون ان ب��ك�ين ارف��ق��ت وع��وده��ا مببادرة‬ ‫عملية اوىل �أم�����س ال��ث�لاث��اء‪ ،‬لكنها مل تبد ت�ساهال او‬ ‫ا�ستعدادا لزيادة اكرب من �سعر اليوان‪ ،‬من اجل �ضمان‬ ‫رخاء م�صدريها‪.‬‬ ‫و���ص��رح ب��راي��ن جاك�سون م��ن م�صرف "رويال بنك‬ ‫اوف كندا"‪ ،‬ب�أن "ال�صني عززت اقوالها ب�أفعال والرئي�س‬ ‫هو (جينتاو) �سي�صل اىل تورونتو وهو يحمل دليل عمليا‬ ‫على ان بلده جدي يف م�س�ألة الليونة املتزايدة يف ا�سعار‬ ‫ال�صرف"‪.‬‬ ‫وتوقع جاك�سون زيادة "حمدودة" ورمبا "كبرية"‬ ‫مقابل الدوالر يف اال�سابيع املقبلة‪.‬‬ ‫وك��ان حمللون ر�أوا ان ت�صريحات البنك املركزي‬

‫ال�صيني تهدف اىل تهدئة االنتقادات االجنبية قبل قمة‬ ‫جمموعة الع�شرين يف تورونتو يف ‪ 26‬و‪ 27‬حزيران‪.‬‬

‫وج����دد ال�����ش��رك��اء ال��ت��ج��اري��ون ل��ل�����ص�ين وخ�صو�صا‬ ‫الواليات املتحدة �ضغوطهم يف اال�شهر االخرية لتح�سني‬

‫�سعر اليوان‪ .‬وتنتقد وا�شنطن خف�ض قيمته معتربة ان‬ ‫ذلك ي�ؤدي اىل خف�ض ا�سعار ال�صادرات ال�صينية ويعزز‬ ‫اخللل يف االقت�صاد العاملي‪.‬‬ ‫واع���ت�ب�رت اع�ل�ان���ات ال��ب��ن��ك امل���رك���زي ا����ش���ارة اىل ان‬ ‫اليوان �سيتح�سن جمددا مقابل الدوالر بعد �سنتني من‬ ‫الركود‪.‬‬ ‫وادى ذلك اىل رفع �سعر العملة ال�صينية يف اال�سواق‬ ‫امل�صرفية االثنني اىل اعلى م�ستوى منذ ا�صالح النظام‬ ‫ال�����ص��ي��ن��ي ل�����ص��رف ال��ع��م�لات يف مت���وز ‪ 2005‬ال����ذي فك‬ ‫ارتباط اليوان بالدوالر لربطه ب�سلة من العمالت‪.‬‬ ‫وق������ال م������ارك ول���ي���ام���ز م����ن جم���م���وع���ة "كابيتال‬ ‫ايكونوميك�س" يف م��ذك��رة‪" :‬نتوقع تقلبات وا�سعة يف‬ ‫االجتاهني‪ .‬لكن بانتهاء جمموعة الع�شرين يفرت�ض ان‬ ‫يتباط�أ ارتفاع �سعر العملة"‪.‬‬ ‫وحت�����س��ن �سعر ال��ي��وان �أم�����س ال��ث�لاث��اء يف اال�سواق‬ ‫امل�صرفية قبل �أن ي�تراج��ع اىل ‪ 6.82‬مقابل ال���دوالر‪،‬‬ ‫ب�سبب طلب قوي على ال��دوالر بح�سب ما ذك��رت وكالة‬ ‫"داو جونز نيوزواير"‪.‬‬ ‫وحت��دث��ت ال��وك��ال��ة ع��ن تكهنات تفيد ب���أن امل�صارف‬ ‫ال�صينية ال��ت��ي ت��ق��ف وراء ه���ذا ال��ط��ل��ب ع��ل��ى ال����دوالر‪،‬‬ ‫م�صممة على الربهنة على �أن �سعر �صرف �أعلى يعني‬ ‫تقلبات يف االجتاهني‪.‬‬ ‫والواقع �أن اليوان ي�ستفيد منذ االثنني من حجم‬ ‫التقلبات بعد حتركاته املحدودة يف ال�سنتني االخريتني‬ ‫والتي دفعته �إىل االرتباط جمددا بالدوالر فعليا‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال ميتول كوتي�شا املحلل يف "كريدي‬ ‫اغريكول" يف هونغ كونغ ان "ال�سلطات اكدت (بتحديدها‬ ‫�سعرا ا�سا�سيا عند اغ�لاق �سوق امل�صارف) انها موافقة‬ ‫على التقلبات التي تدفع باليوان اىل االرتفاع"‪.‬‬ ‫لكنه ا�ضاف "لن تكون هناك زيادة اكرب حتى نهاية‬ ‫ال�سنة"‪.‬‬

‫‪� 8‬آالف �شركة �إيرانية تقع حتت احلظر�س‬

‫ال�شركات الإيرانية يف الإمارات‬ ‫تكتوي بنار العقوبات املفرو�ضة على طهران‬ ‫دبي‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أكد م�س�ؤول كبري يف جمل�س االعمال االيراين يف‬ ‫االمارات �أم�س الثالثاء‪� ،‬أن ال�سلطات االماراتية تنفذ‬ ‫ب�صرامة العقوبات الدولية على اي��ران وتبدي ت�شددا‬ ‫م��ت��زاي��دا م��ع ال�����ش��رك��ات االي��ران��ي��ة ال��ت��ي تتهم احيانا‬ ‫مب�ساعدة طهران على جتاوز العقوبات‪.‬‬ ‫وق�����ال ن���ائ���ب رئ��ي�����س جم��ل�����س االع���م���ال االي�����راين‬ ‫مرت�ضى مع�صوم زاده لوكالة فران�س بر�س‪" :‬نلحظ‬ ‫عموما ان ال�سلطات االم��ارات��ي��ة تطبق ب�شكل �صارم‬ ‫العقوبات املفرو�ضة على ايران"‪ ،‬والتي ت�شمل حظر بيع‬ ‫عدد من املنتجات واملواد اليران التي تخو�ض مواجهة‬ ‫حمتدمة مع املجتمع الدويل ب�سبب برناجمها النووي‬ ‫املثري للجدل‪.‬‬ ‫واالم����ارات م��ن اه��م ال�شركاء التجاريني اليران‪،‬‬ ‫وتتهم �شركات ايرانية عاملة على ار�ضها احيانا بتجاوز‬ ‫العقوبات على اي��ران م�ستفيدة من احلركة التجارية‬ ‫القوية مع اجلمهورية اال�سالمية‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة غلف نيوز االماراتية االثنني عن‬ ‫م�صدر ر�سمي ايراين‪� ،‬أن ال�سلطات اغلقت اكرث من ‪40‬‬ ‫�شركة انتهكت العقوبات الدولية عرب القيام ببيع ايران‬ ‫مواد ميكن ا�ستخدامها يف �صناعة ا�سلحة نووية‪.‬‬ ‫وق��ال مع�صومزاده‪� ،‬إن هناك ثمانية �آالف �شركة‬ ‫ايرانية يف االم��ارات بينها �ألف �شركة فقط حتت لواء‬ ‫جمل�س االع��م��ال‪ ،‬ولي�س هناك اي �شركة من �شركات‬ ‫املجل�س اغلقت‪.‬‬ ‫كما اكد ان ال معلومات لديه على االط�لاق حول‬ ‫اي من ال�شركات التي قد تكون اغلقت‪.‬‬ ‫وبح�سب مع�صومزاده ال��ذي ميلك �شركة �شحن‬ ‫بحري‪ ،‬ف�إن االيرانيني الذين ي�أتون لالمارات لت�أ�سي�س‬ ‫اعمالهم منذ ح���وايل �سبعني �سنة وي��ق��در ع��دده��م يف‬ ‫ه��ذا البلد ب��ـ‪� 400‬أل��ف ن�سمة‪� ،‬شهدوا "خالل ال�سنتني‬ ‫املا�ضيتني م��زي��دا م��ن ال��ق��ي��ود ع��ل��ى ال�شركات" التي‬ ‫ميلكونها او يريدون ت�أ�سي�سها‪.‬‬

‫واو����ض���ح ان ب��ع�����ض االي��ران��ي�ين ال��ذي��ن يحاولون‬ ‫ت�أ�سي�س �شركات يف االم����ارات "يواجهون الكثري من‬ ‫ال��ق��ي��ود؛ فالبع�ض منهم ي��ت��م رف�ضهم (ال مينحون‬ ‫رخ�صة الن�شاء ���ش��رك��ات) وبع�ضهم الآخ���ر يتعر�ضون‬ ‫الجراءات �صعبة جدا"‪.‬‬ ‫وبح�سب مع�صومزاده‪ ،‬ف���إن هذا الت�شدد "�سي�ؤثر‬ ‫يف النهاية على التبادل التجاري بني االم��ارات وايران‬ ‫ب�شكل عام"‪.‬‬ ‫وق��ال رج��ل االع��م��ال االي���راين �إن �سلطات املوانئ‬ ‫االم��ارات��ي��ة تفر�ض على ال��ت��ج��ار ال �سيما االيرانيني‬ ‫منهم‪ ،‬تدابري جديدة فيما يتعلق بالب�ضائع التي ت�صل‬ ‫اىل البالد من اجل اعادة ت�صديرها اىل ايران‪.‬‬ ‫وتقوم �سلطات املوانئ منذ حوايل �شهرين ب�إجبار‬ ‫�شركات اال�سترياد االيرانية العاملة يف االم��ارات على‬ ‫تفريغ الب�ضائع القادمة بغر�ض اع��ادة الت�صدير اىل‬ ‫اي���ران وحتميلها يف ح��اوي��ات ج��دي��دة قبل �شحنها اىل‬ ‫ايران‪ ،‬فيما يعرف بعملية "كرو�س �ستافيتغ"‪.‬‬ ‫ويتكبد التجار االيرانيون تكاليف ا�ضافية ب�سبب‬ ‫هذه العملية ت�صل اىل الف دوالر لكل حاوية‪.‬‬ ‫وغ��ال��ب��ا م���ا ت�����ص��ل امل��ن��ت��ج��ات امل��خ�����ص�����ص��ة لل�سوق‬ ‫االيراين اىل املوانئ االماراتية وخ�صو�صا اىل دبي على‬ ‫منت �سفن �ضخمة‪ ،‬قبل ان يتم نقلها بوا�سطة �سفن‬ ‫ا�صغر حجما‪.‬‬ ‫ومل ي��ك��ن ي��ف��ر���ض ع��ل��ى ال��ت��ج��ار االي��ران��ي�ين نقل‬ ‫الب�ضائع اىل حاويات جديدة بح�سب مع�صومزاده‪.‬‬ ‫وي�سجل جمل�س االعمال االي��راين نف�س م�ستوى‬ ‫التطبيق للتدابري يف ابوظبي ودبي وباقي االمارات‪.‬‬ ‫وان��خ��ف�����ض بح�سب م��ع�����ص��وم��زاده ح��ج��م التبادل‬ ‫التجاري بني ايران واالمارات يف ال�سنوات االخرية من‬ ‫حوايل ع�شرة مليارات دوالر �سنويا اىل �سبعة مليارات‬ ‫دوالر العام املا�ضي‪ ،‬فيما ا�ستحوذت دبي لوحدها على‬ ‫حوايل ‪ 5.7‬مليار دوالر من هذا التبادل‪.‬‬ ‫ومتلك دب��ي اك�بر مرف�أ ومنطقة ح��رة يف املنطقة‬ ‫هو مرف�أ جبل علي‪.‬‬

‫وبح�سب م��ع�����ص��وم��زاده‪ ،‬مل ت��ع��د اي����ران ال�شريك‬ ‫التجاري االول لالمارات التي تتنازع معها على ثالث‬ ‫جزر يف اخلليج‪ ،‬وا�صبحت ال�شريك الثالث لها‪.‬‬ ‫وت��ب��ن��ى جم��ل�����س االم�����ن ال������دويل يف ال��ت��ا���س��ع من‬ ‫حزيران القرار رقم ‪ 1929‬الذي فر�ض �سل�سلة جديدة‬ ‫من العقوبات على ايران بهدف دفع طهران اىل وقف‬ ‫ان�شطة تخ�صيب اليورانيوم‪.‬‬ ‫وتق�ضي تلك العقوبات بفر�ض عمليات تفتي�ش يف‬ ‫اعايل البحار على ال�سفن التي يعتقد انها حتمل مواد‬

‫حمظورة اىل اي��ران‪ ،‬كما ا�ضافت اربعني كيانا ايرانيا‬ ‫اىل قائمة اال�شخا�ص واملجموعات اخلا�ضعني لقيود‬ ‫ال�سفر كما ا�شتملت على عقوبات مالية‪.‬‬ ‫ق��د اق���ر جمل�س االم���ن ال����دويل �سل�سلة م��ن �ست‬ ‫عقوبات على ايران منذ ‪ ،2006‬اربعة مرفقة بعقوبات‬ ‫ت�ستهدف �سيا�ستها النووية‪.‬‬ ‫وي�شتبه املجتمع الدويل يف ان طهران‪ ،‬رغم نفيها‬ ‫املتكرر‪ ،‬ت�سعى اىل امتالك ال�سالح الذري حتت غطاء‬ ‫برنامج نووي مدين‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫م�����������ال و�أع��������م��������ال‬

‫الأربعاء (‪ )23‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1273‬‬

‫انخفا�ض �أ�سهم ال�شركة يف بور�صة نيويورك ‪ 3.6‬يف املئة‬

‫ان�سحاب رئي�س «بي بي» من الإدارة بعد �أزمة‬ ‫الت�سرب النفطي يف خليج املك�سيك‬ ‫لندن‪ -‬رويرتز‬

‫مدير عام �شركة بي بي‬

‫ان���س�ح��ب ت ��وين ه ��اي ��وارد رئ �ي ����س "بي بي" الذي‬ ‫يتعر�ض الن �ت �ق��ادات ح ��ادة م��ن الإدارة ال�ي��وم�ي��ة لأزمة‬ ‫ال�ت���س��رب ال�ن�ف�ط��ي �أم ����س ال �ث�لاث��اء‪ ،‬وغ ��اب ع��ن م�ؤمتر‬ ‫واجه فيه ممثله احتجاجات غا�ضبة من �أن�صار حماية‬ ‫البيئة‪.‬‬ ‫وت�أتي هذه اخلطوة من جانب هايوارد بعد �سل�سلة‬ ‫من زالت العالقات العامة للرئي�س التنفيذي وف�شل يف‬ ‫�سرعة وقف الت�سرب وقبيل قرار حمكمة �أمريكية ب�ش�أن‬ ‫"هل ت�ؤيد قرارا �صدر يف �أعقاب الت�سرب بوقف التنقيب‬ ‫عن النفط يف املياه العميقة بخليج املك�سيك؟"‪.‬‬ ‫وتطعن �شركات التنقيب عن النفط يف القرار الذي‬ ‫ي��ؤي��ده �أن�صار حماية البيئة ودوائ��ر �أخ��رى بعد اغالق‬ ‫امل��زي��د م��ن مناطق ال�صيد �أم����س يف رد فعل على �أ�سو�أ‬ ‫ت�سرب نفطي يف تاريخ الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وق��اط��ع امل�ح�ت�ج��ون م��رت�ين ��س�ت�ي��ف و��س�ت��وي��ل كبري‬ ‫موظفي "بي بي" وممثل هايوارد‪� ،‬أثناء �إلقاء كلمة �أمام‬ ‫م�ؤمتر �شركات النفط الوطنية العاملي يف لندن‪.‬‬ ‫وهتفت �شابة من منظمة ال�سالم الأخ�ضر بينما كان‬ ‫حار�س �أمني يقوم ب�إخراجها "نحتاج �إىل �إن�ه��اء ع�صر‬ ‫النفط‪ ".‬كما لوح املحتجون بالفتات عليها �شعار "بي‬ ‫بي" ملطخا باللون الأ�سود‪.‬‬ ‫وفر�ضت �إدارة الرئي�س ب��اراك �أوباما احلظر الذي‬ ‫ي�ستمر �ستة �أ��ش�ه��ر �إث��ر ان�ف�ج��ار من�صة ح�ف��ر يف خليج‬ ‫املك�سيك يف ‪ 20‬ني�سان‪ ،‬مما �أ�سفر عن مقتل ‪ 11‬عامال‬ ‫و�أح��دث ثقبا يف البئر اململوكة ل�شركة "بي بي"‪ ،‬مما‬ ‫�أدى �إىل ت�سرب ماليني اجلالونات من النفط اخلام‪.‬‬ ‫وتعر�ضت معاجلة هايوارد للأزمة النتقادات حادة‪،‬‬ ‫وقال و�ستويل �أم�س �إن وحدة برئا�سة بوب دوديل وهو من‬ ‫قدامى موظفي "بي بي" يف رو�سيا �ستتوىل م�س�ؤولية‬ ‫التعامل مع الت�سرب‪ .‬وقال �إن هايوارد �سيبقى م�شرفا‬

‫عاما لكن بدور مبا�شر �أقل‪.‬‬ ‫وق� ��ال �إن ه ��اي ��وارد ع ��اد �إىل ل �ن��دن ه ��ذا الأ�سبوع‬ ‫"للرتكيز على �أن�شطة �أخرى" يف حني �سيتوىل فريق‬ ‫دوديل "م�س�ؤولية التعامل مع احلادث"‪.‬‬

‫ووع ��د م��ارت��ن ف�ي�ل��دم��ان ق��ا��ض��ي امل�ح�ك�م��ة اجلزئية‬ ‫الأمريكية ب�أن ي�صدر حكما اليوم الأربعاء ب�ش�أن ما �إذا‬ ‫ك��ان �سريفع احلظر ب�شكل م�ؤقت حلني نظر الق�ضية‪.‬‬ ‫ورف �ع��ت �أك�ث�ر م��ن ع���ش��ر � �ش��رك��ات م���ش��ارك��ة يف �أن�شطة‬

‫التنقيب البحرية الق�ضية وا�صفة احلظر ب�أنه "تع�سفي‬ ‫وغريب"‪.‬‬ ‫وق� ��ال ك� ��ارل روزن �ب �ل��وم وه ��و حم ��ام مي �ث��ل �صناعة‬ ‫ال�ن�ف��ط‪� ،‬إن "ال�سلطة املطلقة للحكومة �أوق �ف��ت هذه‬ ‫ال�صناعة بالكامل"‪.‬‬ ‫والق�ضية هي الأوىل التي ت�سعى لإلغاء قرار �أوباما‬ ‫ال�صادر يف ‪� 27‬أي��ار وال��ذي تقول ال�شركات �إنه �سيفر�ض‬ ‫خف�ضا يف الوظائف ال�لازم��ة لت�شغيل من�صات النفط‬ ‫البحرية‪ .‬و�أدى احلظر �إىل �إغ�لاق ‪ 33‬من�صة حفر يف‬ ‫املياه العميقة‪.‬‬ ‫وتقول �إدارة �أوباما �إن القرار �ضروي للحيلولة دون‬ ‫وقوع مزيد من احلوادث يف الوقت الذي بد�أت فيه جلنة‬ ‫رئا�سية التحقيق ب�ش�أن الأ�سباب التي �أدت �إىل انفجار‬ ‫البئر التابعة ل�شركة "بي بي"‪.‬‬ ‫و�أحل � ��ق ال �ت �� �س��رب �� �ض ��ررا ب �� �س��واح��ل �أرب � ��ع والي ��ات‬ ‫�أمريكية مما يعر�ض �صناعتي ال�سياحة و�صيد الأ�سماك‬ ‫للمخاطر‪.‬‬ ‫كما �أحل��ق �ضررا ب�صورة "بي بي" التي انخف�ضت‬ ‫�أ�سهمها ‪ 3.6‬يف املئة �إىل ‪ 337.1‬بن�س يف ال�ساعة ‪1000‬‬ ‫بتوقيت جرينت�ش يف لندن �أم����س بعد تراجعها ‪ 4.5‬يف‬ ‫املئة يف نيويورك‪.‬‬ ‫وحم��ا ف �ق��دان ث�ق��ة امل�ستثمرين وت�ك��ال�ي��ف تنظيم‬ ‫حمتملة مبليارات الدوالرات نحو ن�صف القيمة ال�سوقية‬ ‫لل�شركة منذ بد�أ ت�سرب النفط يف خليج املك�سيك‪.‬‬ ‫لكن ليبيا التي ك��ان ينظر �إليها حتى عهد قريب‬ ‫ك��دول��ة م�ن�ب��وذة م��ن ج��ان��ب احل�ك��وم��ات الغربية قدمت‬ ‫بع�ض الدعم النادر �إىل "بي بي"‪.‬‬ ‫وقال �شكري غامن رئي�س امل�ؤ�س�سة الوطنية للنفط‬ ‫يف ليبيا خالل نف�س امل�ؤمتر الذي ت�ست�ضيفه لندن‪" :‬هي‬ ‫من ناحية م�أ�ساة حقيقية ومن ناحية �أخرى هناك �أي�ضا‬ ‫مبالغة ما ب�ش�أنها"‪ .‬وق��ال �إن "بي بي" حمل ترحيب‬ ‫ملوا�صلة العمل يف املياه الليبية‪.‬‬

‫ت�أمني قطاع كهربائي يتجاوز �إنتاجه ‪� 5‬آالف ميغاوات يف العام ‪2015‬‬

‫احلكومة اللبنانية تقر خطة �شاملة لإ�صالح قطاع الكهرباء‬

‫بريوت‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�أقر جمل�س ال��وزراء اللبناين االثنني‪ ،‬خطة �شاملة‬ ‫حول قطاع الكهرباء الذي ينتظر اال�صالح منذ انتهاء‬ ‫احلرب االهلية ‪ ،1990-1975‬يف خطوة تهدف اىل زيادة‬ ‫االنتاج وو�ضع حد للخ�سائر املالية التي تع�صف مب�ؤ�س�سة‬ ‫كهرباء لبنان منذ عقود‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر ال�ط��اق��ة وامل �ي��اه ج�ب�ران با�سيل لوكالة‬ ‫"فران�س بر�س"‪� ،‬إن �إقرار جمل�س الوزراء للخطة "ي�ضع‬ ‫ح��دا للنقا�ش ال�ط��وي��ل ح��ول ق�ط��اع ال�ك�ه��رب��اء‪ ،‬ويحدد‬ ‫ا�سرتاتيجية حكومية وا�ضحة للتعامل مع هذا امللف"‪.‬‬ ‫و��ش��رح با�سيل �أن خطته تركز ب�شكل �أ�سا�سي على‬ ‫الغاز "من حيث النقل والإنتاج والت�صنيع"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �أي�ضا �إىل �أن وزارته تقوم بو�ضع "�شبكة ذكية‬ ‫لقطع الكهرباء عن الذين يرف�ضون ت�سديد الفواتري‬ ‫امل�ستحقة عليهم‪ ،‬وتعمل على ادخال القطاع اخلا�ص اىل‬ ‫نظام اجلباية"‪.‬‬ ‫وك��ان با�سيل قرر يف وقت �سابق قطع الكهرباء عن‬ ‫منازل عدد من ال�سيا�سيني ورجال الدولة حتى ي�سددوا‬ ‫قيمة الفواتري ال�ضخمة امل�ستحقة عليهم والتي تقدر‬ ‫بنحو ثمانية ماليني دوالر‪.‬‬ ‫وقال م�ساء اليوم لوكالة "فران�س بر�س" �إن "هذه‬ ‫اخلطوة كانت مبثابة مقدمة لعملية اال�صالح"‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫�أن امل��واط�ن�ين "�سي�شعرون بالتغيري خ�لال ع��ام واحد‪،‬‬ ‫علما ب��أن امل��دة الالزمة لتنفيذ اخلطة كاملة هي �أربع‬ ‫�سنوات"‪.‬‬

‫جمل�س النواب اللبناين‬

‫وتعاين م�ؤ�س�سة كهرباء لبنان املدعومة من خزينة‬ ‫الدولة‪ ،‬من عجز كبري وت�ستهلك ‪ 3‬يف املئة من اجمايل‬ ‫الناجت املحلي‪ .‬كما ان ال�شبكات مهرتئة والطاقة املنتجة‬ ‫غري كافية‪.‬‬ ‫وينتظر ق�ط��اع الكهرباء اال��ص�لاح��ات منذ انتهاء‬ ‫احلرب االهلية ‪ 1990-1975‬وهي تت�أخر نتيجة اخلالفات‬ ‫ال�سيا�سية واالزمات املتعاقبة ونق�ص التمويل‪.‬‬

‫وج��رت حم��اوالت عديدة ادخلت حت�سينات طفيفة‬ ‫ع �ل��ى ق �ط��اع ال �ك �ه��رب��اء م ��ن دون ان ت� � ��ؤدي اىل نتائج‬ ‫حا�سمة‪.‬‬ ‫وق��ال با�سيل لـ "فران�س بر�س" يف وق��ت �سابق من‬ ‫ال�شهر احلايل �إن "�أكرب ن�سبة يف املوازنة وتوازي تقريبا‬ ‫‪ 15‬يف املئة‪ ،‬خم�ص�صة للكهرباء"‪.‬‬ ‫وتخ�ص�ص الدولة اللبنانية اجماال ثالث اكرب ح�صة‬

‫يف امل��وازن��ة العامة لقطاع الكهرباء‪ ،‬بعد خدمة الدين‬ ‫والرواتب‪.‬‬ ‫وتنفذ م�ؤ�س�سة كهرباء لبنان برنامج تقنني للتيار‬ ‫ي�شمل كل املناطق اللبنانية‪ .‬وتزداد �ساعات التقنني مع‬ ‫اقرتاب ف�صل ال�صيف وا�ستخدام اجهزة التكييف وازدياد‬ ‫اال�ستهالك‪.‬‬ ‫واعلن وزير االعالم طارق مرتي يف بيان �صدر بعد‬ ‫جل�سة جمل�س ال��وزراء وتلقت فران�س بر�س ن�سخة منه‬ ‫انه "تقرر �أن يرفع الوزير با�سيل تقريرا اىل احلكومة‬ ‫ك��ل �ستة ا�شهر ع��ن امل��راح��ل التي و�ضعتها ه��ذه اخلطة‬ ‫مو�ضع التنفيذ"‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت �ه��ا‪ ،‬ذك� ��رت ال��وك��ال��ة ال��وط �ن �ي��ة لالعالم‬ ‫(ر��س�م�ي��ة) �أن اخل�ط��ة "تعطي اول��وي��ة الن ��واع الطاقة‬ ‫الأك�ث�ر ا�ستهالكية والأق��ل ��ض��ررا بيئيا‪ ،‬فتعتمد الغاز‬ ‫ب�شكل ا�سا�سي والطاقة املتجددة‪ ،‬وت�شري اىل اقامة البنى‬ ‫التحتية للغاز ال�سائل وخطوط انابيب الغاز على امتداد‬ ‫ال�ساحل اللبناين"‪.‬‬ ‫وت���ض��ع اخل �ط��ة‪ ،‬ك��ذل��ك "�إطارا ق��ان��ون�ي��ا للمرحلة‬ ‫االنتقالية و��ص��وال اىل و�ضع ق��ان��وين م�ستمر لكهرباء‬ ‫لبنان"‪.‬‬ ‫وم��ن ��ش��أن اخل�ط��ة ت��أم�ين ق�ط��اع كهربائي يتجاوز‬ ‫انتاجه ‪ 5000‬ميغاوات يف العام ‪ .2015‬ويعتمد ذلك على‬ ‫متويل من الدولة والقطاع اخلا�ص واجلهات املانحة‪،‬‬ ‫كما ذكرت الوكالة‪.‬‬ ‫وبح�سب م�تري‪ ،‬ت�أمل احلكومة يف �أن "ت�ضع حدا‬ ‫نهائيا خل�سائر قطاع الكهرباء بحلول العام ‪."2014‬‬

‫اال�ستثمار يف حمطات التحلية لإنتاج ت�سعة ماليني مرت مكعب يوميا‬

‫ُ�سرع يف ا�ستنفاد املوارد املائية يف الإمارات‬ ‫البذخ يف اال�ستعمال ي ِّ‬

‫دبي‪ -‬رويرتز‬

‫عندما تقود �سيارتك على الطرق ال�سريعة اجلديدة التي‬ ‫تتو�سطها اال�شجار الكثيفة والع�شب املنمق‪ ،‬ميكنك ب�سهولة‬ ‫�أن تن�سى �أن دول��ة الإم��ارات العربية املتحدة تقع على �ساحل‬ ‫�صحراوي �شديد احل��رارة تتقل�ص م��وارده من املياه العذبة‬ ‫ب�سرعة كبرية‪.‬‬ ‫غ�ير �أن دخ��ل ه��ذه ال��دول��ة اخلليجية امل���ص��درة للنفط‬ ‫�ساعدها على دعم البذخ يف ا�ستخدام املياه للإماراتيني‪� ،‬سواء‬ ‫املقيمني داخل جممعات �سكنية مغلقة ت�ضم �أحوا�ض �سباحة‬ ‫ومالعب جولف خ�ضراء على مدار العام �أو املزارعني الذين‬ ‫يتم�سكون ب�أ�ساليب الري القدمية‪.‬‬ ‫ويحذر خ�براء البيئة ه��ذه ال��دول��ة التي تعتمد بالفعل‬ ‫على حمطات حتلية املياه املكلفة التي تدار بالوقود االحفوري‬ ‫من انه يتعني عليها خف�ض ا�ستهالك �سكانها البالغ عددهم‬ ‫‪ 8.2‬مليون ن�سمة‪ ،‬و�إال واجهت خطر نفاد املياه اجلوفية خالل‬ ‫‪ 50‬عاما‪.‬‬ ‫وقال حممد داود من هيئة البيئة يف �أبوظبي‪" :‬نريد �أن‬ ‫نقنعهم ب�أن املاء هنا لي�س موردا جمانيا‪� .‬إنه حتى لي�س موردا‬ ‫طبيعيا‪ ..‬و�إنه مكلف وله �أثر بيئي كبري"‪.‬‬ ‫لكن هذه لي�ست مهمة �سهلة يف بلد ال جتد فيه الالفتات‬ ‫التي ت�شجع على حماية البيئة مكانا لها ب�سهولة و�سط الفتات‬ ‫الإعالنات عن املالهي املائية وال�ساحات املغلقة للتزلج على‬ ‫اجلليد ونافورة راق�صة �شهرية‪.‬‬ ‫وقال داود �إن معدل ا�ستهالك الفرد من املياه يف �أبوظبي‬

‫عا�صمة الدولة و�أغنى �إماراتها ال�سبع هو ‪ 550‬لرتا يوميا‪ ،‬وهو‬ ‫ما يعادل مثلي �أو ثالثة امثال املتو�سط العاملي الذي يرتاوح‬ ‫بني ‪ 180‬ل ً‬ ‫رتا و‪ 200‬لرت‪ .‬ويقول املحللون �إن ن�صيب الفرد من‬ ‫ا�ستهالك املياه يف الإمارات يبلغ نحو اربعة امثاله يف �أوروبا‪.‬‬ ‫وللحد م��ن ا�ستخدام امل�ي��اه اجلوفية ال�ت��ي متثل ‪ 60‬يف‬ ‫املئة من اال�ستهالك يف ه��ذه ال��دول��ة ال�صحراوية ا�ستثمرت‬ ‫الإمارات بكثافة يف حمطات حتلية املياه لتنتج ت�سعة ماليني‬ ‫مرت مكعب يوميا بتكلفة ‪ 18‬مليون دوالر يوميا‪.‬‬ ‫واالعتماد على حتلية املياه يعترب بذخا ال تقوى عليه‬ ‫�سوى دول اخلليج الغنية بالنفط‪ .‬فهو يتطلب كميات كبرية‬ ‫م��ن ال��وق��ود وم�ي��اه البحر‪ .‬وت�ق��ول جمعية الإم ��ارات للحياة‬ ‫الفطرية �إن دب��ي تعتمد متاما على التحلية وان ا�ستهالك‬ ‫�أبوظبي زاد �إىل �أكرث من ثالثة �أمثاله بحلول ‪.2007‬‬ ‫وقالت عائ�شة �سابافاال من وحدة ايكونومي�ست انتيلجن�س‬ ‫للمعلومات‪" :‬الإمارات كانت م�صدرا �صافيا للغاز قبل ‪2008‬‬ ‫لكنها الآن ا�صبحت م�ستوردا �صافيا" م�شرية �إىل تزايد حتلية‬ ‫املياه وانتاج الكهرباء باعتباره ال�سبب الرئي�س وراء ذلك‪.‬‬ ‫وت��دار حمطات حتلية املياه يف الأ�سا�س بالغاز ون��ادرا ما‬ ‫تعمل بالنفط وهي املوارد التي حولت دولة الإمارات من مركز‬ ‫�صغري ل�صيد الل�ؤل�ؤ والأ�سماك �إىل مركز مايل اقليمي يف نحو‬ ‫ن�صف قرن‪.‬‬ ‫وقالت �سابافاال‪� ،‬إن البدائل مثل الطاقة النووية حتتاج‬ ‫�إىل ع�شر �سنوات �أخ��رى على الأق��ل‪ .‬و�أ�ضافت �أن��ه ب��دون هذه‬ ‫البدائل �ستزيد �أن�شطة حتلية املياه من الطلب املحلي على‬ ‫الغاز والنفط مما يحد من ال�صادرات‪.‬‬

‫و�أك ��د اي�ك�يرت ف��ورت����س م��ن م��رك��ز �أب �ح��اث اخل�ل�ي��ج‪ ،‬على‬ ‫�أهمية �إي�ج��اد ب��دائ��ل لال�ستخدام امل�ستقبلي للنفط يف وقت‬ ‫قريب‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬هذا ميثل �ضياع فر�ص ربح كبرية لأنه (النفط)‬ ‫ي���ص��در مب��ا ب�ين ‪ 70‬و‪ 80‬دوالرا ل�ل�برم�ي��ل‪ .‬ف�ل�م��اذا ي�ضخ يف‬ ‫حمطات حملية ب�سعر مدعوم؟ هذا جنون"‪.‬‬ ‫ويجري التخطيط حاليا لأكرث من �ستة م�شاريع لتحلية‬ ‫املياه‪ ،‬ومن املتوقع �أن ت�ضيف اربعة ماليني مرت مكعب من‬ ‫املياه يوميا‪ .‬غري �أن م�شكالت التخزين تعني �أن ه��ذه املياه‬ ‫التي جتري حتليتها ال ت�ستخدم‪.‬‬ ‫وق��ال داود‪" :‬حمطات التحلية توا�صل االن�ت��اج باملعدل‬ ‫نف�سه يف ال�ساعة على م��دار ‪� 24‬ساعة ك��ل ي��وم‪ .‬ف�م��اذا نفعل‬ ‫باملياه الفائ�ضة الآن؟ ن�ضخها يف اخلليج"‪ .‬م�ضيفا �أن الدولة‬ ‫�ستطور نظاما لنقل الفائ�ض �إىل مكامن �صخرية‪.‬‬ ‫و�إىل جانب املخاوف االقت�صادية ف�إن االعتماد على حتلية‬ ‫املياه قد يجعل الإم��ارات �أكرث عر�ضة للخطر يف حال ن�شوب‬ ‫�صراع �إقليمي مثل ت�صعيد ع�سكري �أمريكي �إيراين �أو هجوم‬ ‫من جانب تنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫وقال هادي عمرو من معهد بروكينجز‪" :‬حمطة حتلية‬ ‫امل�ي��اه ه��ي م�صنع كبري يقام على ال�ساحل وه��و ه��دف ي�سهل‬ ‫تفجريه بقنبلة �أو �صاروخ"‪ .‬و�أ�ضاف‪" :‬ميكن لذلك ان ي�ؤدي‬ ‫ايل تركيع الدولة"‪.‬‬ ‫ولي�ست ناطحات ال�سحاب الفاخرة والفيالت الفارهة هي‬ ‫وحدها التي تبدد املياه‪ ،‬بل �إن هناك �أي�ضا املناطق الزراعية‬ ‫ومنها تلك املعتمدة على �أ�ساليب الري التقليدية‪.‬‬

‫وعلى م�سافة تقطع يف ب�ضع �ساعات من دبي تقع واحة‬ ‫هيلي و��س��ط ال���ص�ح��راء الإم��ارت �ي��ة احل��ارق��ة‪ .‬وه�ن��اك يتفقد‬ ‫حممد الطاهري (‪ 22‬عاما) قنوات متتد عرب ب�ستان نخيل‬ ‫ميلكه والده ويراقب العمال يف حقول جماورة يفتحون املياه‬ ‫لغمر ب�ساتينهم‪.‬‬ ‫ومثل مئة زارع للنخيل �آخرين يف هيلي بد�أت �آبار عائلة‬ ‫الطاهري تن�ضب مما ي�ضطرهم حلفر �آب��ار جديدة للإبقاء‬ ‫على �أ�سلوب ري يرجع تاريخه �إىل �ألف عام م�ضت‪ ،‬يعتمد على‬ ‫غمر احلقول باملياه من قنوات‪ .‬وهم ال ي�صدرون �أو يبيعون‬ ‫متورهم بل ي�ستهلكونها بالكامل‪.‬‬ ‫وقال الطاهري دون مباالة‪�" :‬إنه يهدر املياه‪ ..‬لكن هذا‬ ‫النخيل ملك �أج��دادن��ا وه��و مرياثنا‪� .‬إذا توقفنا عن رعايته‬ ‫نكون كمن تخلى عن �أبنائه"‪.‬‬ ‫وي��وج��ه ث�ل�ث��ا ا��س�ت�ه�لاك امل �ي��اه يف �إم � ��ارة �أب��وظ �ب��ي �أكرب‬ ‫الإم��ارات التي ت�ضم واح��ات العني ومنها هيلي �إىل الزراعة‪.‬‬ ‫وامل��زارع��ون الذين جتف �آبارهم يح�صلون على املياه املحالة‬ ‫ب�أ�سعار مدعومة من احلكومة‪.‬‬ ‫وه��ذه البيانات تزعج اخل�براء الفنيني مثل داود الذي‬ ‫يحاول احلد من �إهدار املياه بني �سكان اعتادوا على �أن تتحمل‬ ‫احلكومة �أك�ثر من ‪ 60‬يف املئة من تكاليف ما يحتاجون من‬ ‫مرافق‪.‬‬ ‫لكن خف�ض ال��دع��م لتحفيز االف��راد على احل�ف��اظ على‬ ‫املياه لي�س من اخليارات املطروحة بالن�سبة للأ�سر احلاكمة‬ ‫يف الإمارات‪.‬‬


21

äÉ````````````````````````````°SGQO

(1273) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (23) AÉ©HQC’G

q ÉeóæY Ék Ø«©°V »Hô©dG ΩɶædG íÑ°UCG :⁄É°S ∫ƒH ¥Gô©dG hõZ ó©H »FÉ¡ædG QÉ«¡f’G AÉL ÚM ‘ 1979 ΩÉY zπ«FGô°SEG{ ™e Ék bÉØJG ô°üe â©bh

¥ô°ûdG ‘ ó«MƒdG ó∏ÑdG »g É«côJ πÑ≤à°ùŸG ¤EG ¬éàq j …òdG §°ShC’G π«Ñ°ùdG

¢ü«î°ûJ øe É¡©æÁ πµ°ûH ,äÉ°SGQódGh çƒëÑdG õcGôe ∞©°V øY ºLÉf »≤«≤M Qƒ°üb øe »Hô©dG ⁄É©dG ‘ á«°SÉ«°ùdGh á«eÓY’G áMÉ°ùdG ÊÉ©J

¬«dG ÖgòJ Éà òN’G ¤EG ¿ƒ∏«Á Üô©dG ÚãMÉÑdGh ÜÉàµdG øe ÒãµdG ¿Éa ∂dòd ,çó◊Gh ∞bƒª∏d á«°üî°ûdG äGôjó≤àdG øY Ió«©H ᫪∏Y IQƒ°üH ™bGƒdG

≈∏Y …ôgƒL Ò«¨J ∑Éæg ¿ƒµ«°S ¬fCG ó≤àYCG ’ IójóL áeƒµM …CGh ..á«cÎdG á«LQÉÿG á°SÉ«°ùdG â≤≤– »àdG äGRÉ‚E’G QɪK »æéà°S

èjhÎdG øY ádhDƒ°ùŸG á¡÷G ¤EG IQÉ°TG hCG ,ó≤f hCG ≥«KƒJ ¿hO º¡JÉHÉàc ‘ É¡fƒæª°†j äɪ∏°ùªc ¢UÉN πµ°ûH É¡æe ᫵jôe’Gh á«Hô¨dG çƒëÑdG õcGôe ™bƒe ≈∏Y IQƒ°ûæŸGh »é«fQÉc á°ù°SDƒe ôjóe z⁄É°S ∫ƒH{ Qƒàcó∏d áëØ°üdG √òg ‘ É¡°Vô©f »àdG á∏HÉ≤ŸG CGô≤j øeh ,á«°SÉ«°ùdG ä’ƒ≤ŸG √ò¡d â°ùÑàbG ób á≤£æŸG ™e É¡JÉbÓYh »°SÉ«°ùdG É¡eɶfh É«côJ πÑ≤à°ùe âdhÉæJ »àdG á«Hô©dG ä’É≤ŸGh çƒëÑdG øe GÒãc ¿CG óéj Êhεd’G á°ù°SDƒŸG

ä’ɪàMG øY çóëàj ¿Éc z⁄É°S ∫ƒH{ ¿CG ¤EG 샰VƒH Ò°ûf Éææµdh ,É¡«a OQh Ée ᪫b øe π∏≤f ’ »àdG á∏HÉ≤ŸG √òg ‘ áMhô£ŸG Qɵa’G øe ÒãµdG

Qɵa’G √òg øe ÒãµdG âdƒM Égóéj á«Hô©dG çƒëÑdGh ä’É≤ŸG øe Òãc ¤EG ô¶æj øe ∞°SÓd øµdh ,(øµ‡h ób) ΩGóîà°SG øe ÌcCÉa ,äÉgƒjQÉæ«°Sh ¬©e ¢ûjÉ©àdG øµ‡ É«aÉ≤K ∫ƒÑ≤eh »©«ÑW ¿É«c ¬fCÉch ¬Øæc ‘ ʃ«¡°üdG ¿É«µdG º°†«°S …òdG »cÎdG ´höûŸG øY åjó◊G ̵a ,äɪ∏°ùe ¤EG IƒYóH ìô÷G ≈∏Y √ój ™°Vh øe øµ“ ⁄É°S ∫ƒH ¿CG ôe’G ‘ ∞jô£dGh ,á«Hô©dG á≤£æŸÉH á≤∏©àŸG á«aÉ≤ãdGh á«îjQÉàdG ≥FÉ≤ë∏d QÉÑàY’G Ú©H òN’G ¿hO

¿CG ÒZ ,¢SÉ°S’G Gòg ≈∏Y É«côJh ¿GôjEG ™e πª©dGh »ª«∏b’G º¡eɶf QÉ«¡fÉH Üô©dG ±GÎY’ á«©«ÑW áé«àæc Ú«fGôjE’Gh ∑ÎdG ™e ¿hÉ©àdG ¤EG Üô©dG

¿ô≤dG ¿Éc ɪc É«côJ ¿ƒµj ób ¿ô≤dG Gòg ¥ô°ûdG ‘ ó«MƒdG ó∏ÑdG É¡fC’ É«µjôeCG ¿hô°û©dG πÑ≤à°ùŸG ¤EG ¬éàjq …òdG §°ShC’G ,É¡fC’ áÄ«ÑdG ∂∏J ‘ ™«ª÷G ™e Ió«L äÉbÓY ΩÉ«b ≈∏Y óªà©j ,RɨdGh §ØædG π≤f ¤EGh ,RɨdGh §ØædG ¤EG êÉà– ,É«côJ …CG .¿Gó∏ÑdG ø``e øµ‡ Oó``Y È``cCG ™``e ôjó°üàdGh IQÉ``é`à`dG ¤EGh äGRÉ‚E’G øe OóY π©ØdÉH π°üM óbh .á«°SÉ°SCG πeGƒY √òg IójóL áeƒµM ¿EÉ`a ‹ÉàdÉHh .ΩGó°U •ƒ≤°S ™eh ájQƒ°S ™e π©ØJ ¿CG É¡«∏Y ¿ƒµj ødh ,∂``dP QɪK »æŒh áWÉ°ùÑH »JCÉà°S ,Ωƒ«dG .ídÉ°üŸG √ò``g IQGOEG ‘ QGôªà°S’G iƒ°S ô``NBG A»°T …CG ÖfÉ÷G ¿CG ,»LQÉN ±ôW ¤EG áÑ°ùædÉH ≈àM ,í°VGƒdG øe hóÑj ¬«∏Y ¿Éc ɪc ó©o jn ⁄ á«cÎdG á°SÉ«°ùdG ‘ ,á°VQÉ©ŸG …CG ,ôNB’G á«LQÉÿG á°SÉ«°ùdG äÉ«°SÉ°SCG øe ÒãµdG ¿EÉa ‹ÉàdÉHh ,kÉ≤HÉ°S øe »àdG QƒeC’G ¢†©H .Ò¨àJ q ⁄ ,OÉ°üàb’Gh øeC’Éc ,á«cÎdG äÉbÓ©dG ÖfGƒL ¢†©H É``ÃQh- áé¡∏dG »g Ò¨àJ q ¿CG ™bnq ƒn àoŸG Ò«¨J ∑É``æ`g ¿ƒµ«°S ¬``fCG ó``≤`à`YCG ’ ø``µ`dh -“π«FGô°SEG” ™``e .…ôgƒL ¥ô°ûdG á≤£æe ‘ πÑ≤à°ùŸG ¿CÉ` °` T ‘ ∂``à` jDhQ »``gÉ``e ‘ ¢û«©J ΩCG äÉYGô°üdG É¡ª°ù≤J á≤£æe É¡fCG iôJ πg ?§°ShC’G ?ΩÉeC’G ¤EG ∑ôq ëàJ ¿CG á≤£æŸG ∫hód øµÁ ∞«c ?ΩÉé°ùfG áªK .Ò¨à∏d á°VôY §``°` ShC’G ¥ô°ûdG á≤£æe πÑ≤à°ùe ÜôM ¤EG ôJq ƒàdG óYÉ°üàj ób :á∏ªàfi áKÓK äÉgƒjQÉæ«°S hCG ,¿Gô``jEGh IóëàŸG äÉj’ƒdG ÚH hCG ,¿Gô``jEGh “π«FGô°SEG” ÚH kÉYhq ôe kGô``eCG ¿ƒµ«°S Gò``gh ,ájQƒ°Sh ¿ÉæÑdh “π«FGô°SEG” ÚH .¿ÉæÑdh ¥Gô©dG ‘ QƒgóJ ¤EG …qODƒj óbh ,á≤£æŸG ¤EG áÑ°ùædÉH çhóM ¿hO ø``e ,ø``gGô``dG ™°VƒdG ôq ªà°ùj ó``b ,∂``dP ø``e ’k ó``H Ωqó≤J …CG RGô``MEG ¿hO øe øµd ,Üô``◊G √ÉŒÉH »≤«≤M ó«©°üJ …òdGh ,π``°` †` aC’G π``jó``Ñ`dG .QÉ`` ` `gOR’Gh ΩÓ``°`ù`dG ƒ``ë`f »≤«≤M k °†a ,áaÉc á≤£æŸG ∫hO øe kGÒÑc kGó¡L Ö∏q £àj äÉj’ƒdG øY Ó √ÉŒÉH ¥GÎ``NG ≥«≤– ‘ πãq ªàj ,‹hó`` dG ™ªàéŸGh IóëàŸG ∂dòch ,á«∏«FGô°SE’G –á«Hô©dG á¡Ñ÷G ≈∏Y ΩÓ°ùdG ≥«≤– √òg πãe â``Kó``M É``e GPEGh .á``«` fGô``jE’G á``jhƒ``æ`dG á«°†≤dG ∫ƒ``M ,ÌcCG kÉŸÉ°ùe §°ShCG ¥ô°T π«q îàf ¿CG ÉææµÁ Égó©H ,äÉbGÎN’G ‘ ¬Hƒ©°T CGóÑJh ,¿hÉ©Jh á≤K äÉbÓY ádhO »æÑJ §°ShCG ¥ô°T ¤EG ≥jô£dG ¿CG í°VGƒdG øeh .AÉNôdGh ΩÓ°ùdG QɪãH ™àq ªàdG ‘ á«°SÉeƒ∏HO äÉ``bGÎ``NG ≥«≤– á``dhÉ``fi ‘ πãq ªàj ΩÉ`` eC’G Ωɶf AÉæH ¤EG ∫É≤àf’Gh ,á≤£æŸG ‘ á°ù«FôdG ´Gô°üdG QhÉfi .»ª«∏bEG ¿hÉ©J

»é«fQÉc á°ù°SDƒe http://arabic.carnegieendowment. org/publications/index. cfm?fa=view&id=40928

º°†J »àdG á«eÓ°S’G á©eÉ÷G øY çó– …òdG Êɨa’G øjódG ∫ɪL ¤EG ´ƒLôdG ∫ÓN øe ìÎ≤ŸG Gò¡H πeÉàdG øe ójõe ¤EG Éæ©aóJ á«îjQÉàdG ≥HGƒ°ùdG É¡àbh ‘ á∏°TÉØdG áHôéàdG √ò¡a ,∑GP ÚM »eÓ°S’G ⁄É©dG ±ó¡à°ùj ¿Éc …òdG …Qɪ©à°S’G Ωɶæ∏d RGƒe Ωɶæc ∫ƒ¨ŸGh ÚjƒØ°üdGh ∑ÎdGh Üô©dG

,iôNG Iôe É¡∏°ûa QGôµJ ÖæŒ ≈∏Y πª©æa É¡∏°ûa ¤EG äOG »àdG á«≤«≤◊G ÜÉÑ°S’G ≈∏Y ±ô©àæd ¢UÉN πµ°ûH Üô©c É¡°üëØàfh É¡°SQóf ¿CG ÉæH QóL’G ¬MÉ‚h ,™bGh ôeCÉc ¬©e ¢ûjÉ©àdGh Qɪ©à°S’ÉH ∫ƒÑ≤dG ¢ù«dh á«Hô¨dG ájQɪ©à°S’G áªé¡dG á¡LGƒe ¿Éc ´höûŸG Gòg ìô£d …ô¶ædG ¢SÉ°S’G ¿CG ɪc

´QÉ°üàdGh ¢ùaÉæàdGh ±Gõæà°S’Gh π°ûØdG ¤EG ∫É◊G º¡Hh ÉæH »¡àæ«a ™HÉJ Oô› hCG ÉÄÑY ¿ƒµf ’ ≈àM á«Hô©dG áeƒ¶æŸG AÉæH IOÉYEG ≈∏Y πª©dG Ö∏£àj

á«æjO áaÉ≤K ¤EG hCG ,¿Éà«q 룰S ɪgÉà∏ch ,á``Hôq `©`ŸG á«Ñ©°ûdG ≈∏Y kÉ«eqó≤J hCG kÉ«YGóHEG ¢ù«d ÚàaÉ≤ãdG ÚJÉg øe …CGh .á«Ø∏°S óq M ¤EG kÉeÉY 50 òæe ôq ªà°ùe QGóëf’G Gòg .…ôµØdG iƒà°ùŸG AGOCG ¿Éc ,Oó°üdG Gòg ‘h .ôµØ∏d á«≤«≤M õcGôe óLƒJ ’ ¬fCG kGQqƒ£Jh kÉeqó≤J Ì``cCG kɪ¡a ∂∏à“ »¡a :ÒãµH π°†aCG É«côJ ™ªàéŸGh ,º∏©dGh ¿ÉÁE’Gh ,á«fɪ∏©dGh ,™ªàéŸG ‘ øjódG Qhód Ée ¤EGh ,Êó``ŸG ™ªàéŸGh ¿É``ÁE’Gh ,á``dhó``dGh OôØdGh ,OôØdGh Ak ÉcP Ì``cCG á≤jô£H èdn É©Jo áaÉc √ò``g IÉ«◊G πFÉ°ùe .∂dÉæg .É«côJ ‘ kGQqƒ£Jh kÉeqó≤Jh óMCG ‘ ¬``à`Mô``W …ò`` dG ∫GDƒ` °` ù` dG ìô``£`H kGPEG ‹ í``ª`°`SG ?§°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ É«côJ ¿ôb ¿ô≤dG Gòg ¿ƒµjCG :∂J’É≤e ¥ô°ûdG ‘ ák ∏YÉa ák «WGô≤ÁO ¿ƒµJ ∞«c É«côJ ⪡a ó≤d o ,’k ó``à`©`e »°SÉ«°ùdG ΩÓ``°` SE’G π©Œ ∞``«`ch ,§``°` ShC’G ¬æµqp “h •É°ûædG ¢``SQÉ``“ ∞«c ⪡a ɪc ,kÉ` jOÉ``Y kÉ`Hõ``M ¿ƒ``µ`j ¿CG ø``e ÚH ™ªŒ ∞«ch ,øjô°û©dGh …OÉ``◊G ¿ô``≤`dG ‘ …OÉ°üàb’G ídÉ°üŸG äGP äÉYɪ÷Gh ,ájOôØdGh ,º∏©dGh ,á«fɪ∏©dGh ΩÓ°SE’G Gò¡Hh .§``°` ShC’G ¥ô°ûdG ‘ ¬°ùØf ™ªàéŸG ‘ É¡∏q c ácΰûŸG ¥ô°ûdG ‘ Ió«MƒdG ádhódG É¡fC’ É«côJ ¿ôb Gòg ¿ƒµj ób ,≈æ©ŸG k HÉb Ó k Ñ≤à°ùe Ωqó≤J ’ ¿GôjEG .πÑ≤à°ùŸG ¤EG ¬éàq J »àdG §°ShC’G Ó ,ájQƒ°S ’h ,ô°üe ’h ,ájOƒ©°ùdG á«Hô©dG áµ∏ªŸG ’h ,ìÉéæ∏d Gòg{ :∫ƒ≤J »àdG Ió«MƒdG »g É«côJ .π«FGô°SEG ’h ,Üô¨ŸG ’h »àdG Ió«MƒdG »g É«côJ ,∂dòc .z∂``dP ≥«≤ëàd π«Ñ°ùdG ƒg hóÑJ §°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ äÉbÓ©dG øe ák Mhôe hCG kÉeɶf ìÎ≤J §°ShCG ¥ô°T ìÎ≤àa ¿GôjEG ÉeCG .™«ª÷G ¤EG áÑ°ùædÉH ák dƒ≤©e áµ∏ªŸGh .∂dP ¿hójôj øjòdG ºg á∏bh .¬«∏Y »g øª«¡J kÉjQƒK .¬«∏Y »g øª«¡J kÉ«HÉgh §°ShCG ¥ô°T ìÎ≤J ájOƒ©°ùdG á«Hô©dG ô£«°ùJ ák ≤£æe ìÎ≤J kÉ°†jCG “π«FGô°SEG” .∂``dP ójôJ á∏q bh kÉ«≤£æe hóÑj …òdG ó«MƒdG ìGÎb’G .∂dP ¤EG Éeh ,É¡«∏Y »g ójQCG ’{ :∫ƒ≤j …ò``dG É«côJ ìGÎ``bG ƒg ™«ª÷G ¤EG áÑ°ùædÉH IOÉ«°S ΩÎëf kÉ©«ªL ÉfƒYO ∫ƒ``bCG øµdh ,ák «côJ ák jQƒWGÈeEG á«°SÉ«°ùdGh ájOÉ°üàb’G ídÉ°üŸG ≈∏Y Íf ÉfƒYO ,¬æeCGh ôNB’G IQÉéàdG ¢SQɉ ÉfƒYO ,kÉ°†©H Éæ°†©H óYÉ°ùf ÉfƒYO ,ácΰûŸG kÉeÉ“ ,É«côJ Éfôb ¿ƒµj ób ¬fEG â∏b ,≈æ©ŸG Gò¡Hh .zkÉ©e πª©fh .»cÒeC’G ¿n ô≤dG ¿hô°û©dG ¿ô≤dG ¿Éc ɪc á«LQÉÿG á°SÉ«°ùdG ájQGôªà°SG ∫ƒM ¢TÉ≤ædG QhO »JCÉj ºK »Hô©dG ⁄É©dG ‘ á«cÎdG á«LQÉÿG á°SÉ«°ùdG πg ,á«cÎdG π¡a ,áeƒµ◊G √òg âÑgP GPEG ?É¡∏Ñ≤à°ùŸ ∂àjDhQ Ée ?áeGóà°ùe ?§°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ É¡JÉ°SÉ«°ùd QGôªà°S’G Öàn µoj á«cÎdG á``«`LQÉ``ÿG á°SÉ«°ùdG ‘ çó``M É``‡ Ò``ã`µ`dG ¿EG ÜõM AGƒ``gCG ¢ù«dh ,á«cÎdG ídÉ°üŸG Ò¨J q ¢ùµ©j ᫪«∏bE’Gh …OÉ°üàb’G ƒªædG QGô``Z ≈∏Y ,É«côJ ‘ …OÉ°üàb’G ƒªædG .Ée ∂dPh .É¡∏ªcCÉH ¬àÄ«H QGô≤à°SG ≈∏Y ¿B’G ∞bq ƒàj ,Ú°üdG ‘

.Éæ«∏Y hCG Éæ∏L’h Éæ∏«Ñ°S ‘ É°†jG É¡«a ∑ÎdGh ¢SôØdG ´QÉ°üJh É¡«a ÉæYQÉ°üJ »àdG á≤HÉ°ùdG Ö≤◊G ‘ çóM ɪc

.ádhóc ¥Gô©dG QÉ«¡fGh IóëàŸG äÉj’ƒdG πÑb øe ¥Gô©dG hõ¨H ?kÉeÉg ∂dP ¿Éc GPÉŸ ádhódGh á«Hô©dG Ohó`` ◊G ™``bGƒ``dG ‘ π``ãq `Á ¥Gô``©` dG ¿É``c Ohó◊G ∂∏J äQÉ``¡`fG ÉeóæYh .É``«`cô``Jh ¿Gô`` jEG √É``Œ Iõ``LÉ``◊G Éeh .»Hô©dG §°ShC’G ¥ô°ûdG øe kGAõL É«côJh ¿GôjEG âëÑ°UCG Ëó≤dG »Hô©dG ΩɶædG AÉ``æ`H IOÉ`` YE’ ¿B’G á«≤«≤M IQó``b ø`` pe πeÉ©àdG ¿B’G Ú«fGôjE’Gh ∑GôJC’Gh Üô©dG ≈∏Y .¢UÉN Ωɶæc Öéj .ójó÷G ™bGƒdG Gò¡H ±GÎY’G º¡«∏Y .kÉ°†©H º¡°†©H ™e Ée ɪ«°S ’h ,á«fGôjE’G -á«Hô©dG -á«cÎdG ábÓ©dG ≈æÑJo ¿CG ,ø°ùëàdG ‘ IòNBG á«Hô©dG -á«cÎdG äÉbÓ©dG .¿GôjEÉH ≥∏q ©àj q ÒÑc ÖY’ ¿GôjEG øµd ,™bGƒdG ‘ ɪ¡æ«H IÒÑc ÉjÉ°†b øe Ée PEG ™e á«∏ªY IQƒ°üH •Gôîf’G øe ójõe ¤EG êÉà– É¡fEG .kÉ°†jCG É¡©e •Gôîf’G ¤EG kÉ°†jCG áLÉM ‘ ¿Gô``jEG ¿GÒ``Lh ,É¡fGÒL .ÌcCG ?≈æ©ŸG Gò¡H ¿GôjEG √ÉŒ É«côJ áHQÉ≤Ÿ ∂ª««≤J Ée áHQÉ≤e »¡a ,kGóL Ió«L »Hô©dG ⁄É©dG √ÉŒ É«côJ áHQÉ≤e øpĪ£n Jo PEG ,¿GôjE’ á≤jó°U kÉ°†jCG É«côJh .á«LƒdƒjOEG ’ á«©bGh ,ÉgAGREG áfCɪW ¤EG êÉà– »àdG ÉjÉ°†≤dG ¿CÉ°T ‘ IÒ``NC’G √òg ∫òÑJ É«côJ .á«©bGh ÌcCG ∞bGƒe PÉîJq G ≈∏Y ∂dòc É¡©é°ûJh q ∞bƒŸG Qôq ≤J ¿CG ™«£à°ùJ ’ ,™Ñ£dÉH É¡æµdh ,Égó¡L iQÉ°üb .ÉgOôØà ⁄É©dG ‘ ôjó≤àdÉH ≈¶– É«côJ äGRÉ‚EG ¿CG ó≤à©J πg ?»Hô©dG á«LQÉÿG á°SÉ«°ùdÉH ¿ƒªq à¡eh ¿ƒ°ùªq ëàe ¢SÉædG áeÉY ‘ ÖMôJ q äÉeƒµ◊G .IõZ ´É£bh “π«FGô°SEG” √ÉŒ á«cÎdG ÖMôJ q ɪ«a ,ÊGôjE’G OƒLƒdG áfRGƒe ‘ »cÎdG QhódÉH ÖdɨdG A»°ûdG .É¡©e …OÉ°üàb’G É¡fhÉ©J ÖÑ°ùH É«cÎH iôNCG äÉeƒµM »Hô©dG ™ªàéŸG ø``e IÒÑc áëjô°T óLƒJ ’ ¬``fCG ƒ``g Oƒ≤ØŸG k ©a Qqó≤ .áaÉ≤ãdGh OÉ°üàb’Gh á°SÉ«°ùdG ‘ É«côJ äGRÉ``‚EG Ó p Jo äÉeƒµMh ,∫É©q a »WGô≤ÁO ΩɶæH É«côJ ™àq ªàJ ,á°SÉ«°ùdG ‘ áæWGƒŸGh á«aÉØ°ûdG øe ádƒ≤©e äÉjƒà°ùeh ,ádAÉ°ùª∏d á©°VÉN ‘ ÒÑc ΩɪàgÉH ≈¶– ’ πeGƒ©dG √ò``g .kGô``L º∏gh ,Iô``◊G ƒªædG Gòg …CG ,ájOÉ°üàb’G É«côJ äGRÉ‚EG ,kÉ«fÉK .»Hô©dG ⁄É©dG …òdG ,¿Gƒ``jÉ``Jh Éjõ«dÉeh Ú°üdÉH ák fQÉ≤e ÒѵdG …OÉ°üàb’G É¡°ùªq ∏J ºàj ⁄ ,§Øæ∏d ák éàæe ák dhO ¿ƒµJ ¿CG ¿hO øe ¬à≤q≤M .ΩÉY πµ°ûH »Hô©dG ⁄É©dG ‘ .á«cÎdG áaÉ≤ãdG ¤EG áÑ°ùædÉH kÉ°†jCG ∂dP ¤EG âbôq £J ¬JQÉ°†M ‘ ájɨ∏d êô``Mh ¢ùFÉH ™°Vh ‘ »Hô©dG ⁄É©dG ák «≤«≤M ák aÉ≤K èàæf ’ øëf .AGQƒdG ¤EG Éæ©LGôJ ó≤d .¬àaÉ≤Kh ƒgh ,ɪ櫰ùdGh ÜOC’Gh ô©°ûdG øe π«∏≤dG Éæjód .kÉ≤«ªY kGôµa hCG k «Ä°V óq ©n jo Ée áaÉ≤ãdG ™°†îJh .»Hô©dG ⁄É©dG ºéëH ák fQÉ≤e Ó áaÉ≤ãdG hCG á``Ÿƒ``©`ŸG á«Ñ©°ûdG áaÉ≤ãdG ¤EG ΩÉ``J πµ°ûH á``eÉ``©`dG

,á«qæ°ùdG áØFÉ£dÉa .áØ∏àfl IQƒ°üH É«côJ ¤EG ô¶æJ äÉYƒªéŸG áØFÉ£dGh ˆG Üõ``Mh ¿Gô``jEG ÖfÉL øe ójó¡àdÉH ô©°ûJ »àdG Ik ôq ≤à°ùe ák `«`æq `°`S Ik ƒq ` ` b É``gQÉ``Ñ`à`YÉ``H É``«`cô``J ¤EG ƒ``fô``J ,á«©«°ûdG áÑîf ø``e ójó©dG) ∂``Ä`dhCG áªK kÉ°†jCG ¿ÉæÑd ‘h .ák `æq `Ä`ªn `£`r `eo h kÉLPƒ‰ ÉgQÉÑàYÉH É«côJ ¤EG ¿hô¶æj øjòdG (∫ɪYC’G ∫ÉLQ .…Qò`` L ‘É``≤` K Ò``«`¨`J ¿hO ø``e á``Ÿƒ``©` dGh ™«æ°üà∏d kÉ` «` HÉ``é` jEG É«côJ á°SÉ«°S ¿C’ á«HÉéjEG ô¶f äÉ¡Lh º¡jód A’Dƒ`g º¶©e ábGó°üdG á°SÉ«°S »æ©J záàÑdG πcÉ°ûe çhóM ΩóYz`H á«°VÉ≤dG ⁄É©dG ‘ ¢SÉædG èYõJ âfÉc »àdG ábGó°üdG ábÓY .™«ª÷G ™e AGQRƒdG ¢ù«FQ ÒZ q óbh .zπ«FGô°SEG{ ™e ábGó°üdG »g »Hô©dG k `«`∏`b á``bÓ``©`dG ∂∏J ¿É`` `ZhOQCG Ö«W Ö``LQ äÉbÓY â``dGR ’ .Ó •ƒ¨°†dG ¢†©H ¢``SQÉ``“ É«côJ øµd ,Ió``«`L π«FGô°SEGh É«côJ ™e Ió``«` L ∑Gô`` ` JC’G äÉ``bÓ``Y ,∂`` dP ±Ó``î` H .π``«` FGô``°` SEG ≈``∏`Y ,Ú«bGô©dGh ,Újô°üŸGh ,ÚjQƒ°ùdGh ,ÚjOƒ©°ùdGh ,Ú«fGôjE’G ,kGóMCG ¿ƒéYõj ’ å«ëH ,∂dP ¤EG Éeh ,¢ShôdGh ,Ú«cÒeC’Gh .ÚÑYÓc Ö«MôJ ™°Vƒe ¿ƒfƒµjh ¿CG ∂d πg ?ójóL »HôY Ωɶf ¤EG ∂à∏NGóe ‘ âbôq £J ?»Hô©dG ΩɶædG Ò¨J q ∞«ch ?∂dP øY π«°UÉØJ Éæ«£©J QÉ«¡fG òæe äô``e »``à`dG kÉ`eÉ``Y 90`` `dG IÎ``a ¤EG Éfô¶f GPEG ∫hódG ¿CG ó‚ ,¥Gô©dG QÉ«¡fG ≈àM á«fɪã©dG ájQƒWGÈeE’G á«ŸÉ©dG Üô``◊G ‘ É«côJ øe É¡dÓ≤à°SG ≈∏Y â∏°üM á«Hô©dG á«ŸÉ©dG Üô``◊G ‘ á«Hô¨dG ájQɪ©à°S’G iƒ≤dG ø``eh ,¤hC’G q ∂``dP ó©H .á``«`fÉ``ã`dG É¡Ø°UƒH á≤£æŸG á«Hô©dG ∫hó`` dG ⪶f .»£°ShCG ¥ô°T kÉŸÉY ’h ,kÉ«eÓ°SEG kÉŸÉY É¡Ø°UƒH ’ ,kÉ«HôY kÉŸÉY .ábÓ©dG ∂∏J º«¶æàd 1945 ΩÉY á«Hô©dG ∫hódG á©eÉL â°ù°Sqp oCGh kɪ«YR ô°UÉædG óÑY ∫ɪL …ô°üŸG ¢ù«FôdG ¿Éc ,äÉ«æ«°ùªÿG ‘ .á«LƒdƒjójC’G ¬àcôM á«Hô©dG á«eƒ≤dG øe π©L kÉjÒgɪL É«côJh zπ«FGô°SEGz– á≤£æŸG ‘ iôNC’G çÓãdG ∫hódG äÈp ào YGh “π«FGô°SEG” âfÉc .ô``NBG hCG ´ƒ``f øe Ik hó``Y hCG ák ÑjôZ -¿Gô``jEGh n j ¿Éch ,ájɨ∏d kGOhó``d kGhó``Y ≈∏Y √É°ûdG ó¡Y ‘ ¿Gô``jEG ¤EG ô¶æo ,»°VÉŸG ‘ .»Hô©dG ⁄É©∏d ájOÉ©oeh IóëàŸG äÉj’ƒdG á∏«ªY É¡fCG n j ¿Éc âfÉc É¡fC’ Ée kÉYƒf ájOÉ©oe É¡fCG ≈∏Y kÉ°†jCG É«côJ ¤EG ô¶æo ∞∏M ø``e kGAõ`` L â``fÉ``ch ,zπ``«`FGô``°`SEG{ ™``e ák `jƒ``b äÉ``bÓ``Y º«≤J ¿Éch ,IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG øe áÑjôbh ,(ƒ``JÉ``f) »°ù∏WC’G ∫ɪ°T º¶©e ∫ÓNh .ák «Ñ∏°S Ik ô¶f É¡«dEG ¿hô¶æj Üô©dG ¿ƒ«eƒ≤dG øµJ ⁄h ,»Hô©dG ⁄É©dÉH ák ªq à¡e É«côJ øµJ ⁄ ,IÎØdG ∂∏J .¿B’G Ò¨J q ∂dP º¶©e .∂dòc »Hô©dG ⁄É©dÉH ák ªq à¡e ¿Gô``jEG ¿CG ɪc ,1979 ΩÉY ‘ ák ªq à¡e âëÑ°UCG ¿GôjEGh .áªq à¡e ¿B’G É«côJ kÉbÉØJG ô°üe â©bq h ÉeóæY kÉØ«©°V íÑ°UCG ¬°ùØf »Hô©dG ΩɶædG »Hô©dG ⁄É©∏d ák ª«YR É¡Ø°UƒH 1979 ΩÉY ‘ “π«FGô°SEG” ™e q h πc ájÉ¡f âjƒµ∏d ¥Gô©dG ∫ÓàMG πãq eh .ô°üe IQÉ°ùN â“ πãq “ »FÉ¡ædG QÉ«¡f’G øµdh .kÉÑjô≤J »Hô©dG ¿hÉ©àdG øe ´ƒf

‘ §°ShC’G ¥ô°û∏d »¨«fQÉc õcôe ôjóe ,⁄É°S ∫ƒH iCGQ ‘ ó«MƒdG ó∏ÑdG É¡fC’ É«côJ ¿ƒµj ób ¿ô≤dG Gò``g ¿CG ,¿ÉæÑd ∫ÓN ∫Ébh .πÑ≤à°ùŸG ¤EG π©ØdÉH ¬éàq j …òdG §°ShC’G ¥ô°ûdG ∫ƒÑ棰SEG ‘ √OƒLh AÉæKCG ,z¿ÉeR õjGOƒJ{ áØ«ë°U ™e á∏HÉ≤e É«côJ ⪡a ó≤d{ :É«côJ ‘ á«Hô©dG ô¶ædG äÉ¡Lh á°ûbÉæŸ π©Œ ∞«ch ,§°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ ák ∏YÉa ák «WGô≤ÁO ¿ƒµJ ∞«c o ’k óà©e »°SÉ«°ùdG ΩÓ°SE’G .kÉ«eɶf kÉHõM ¿ƒµj ¿CG øe ¬æµqp “h …OÉ◊G ¿ô≤dG ‘ …OÉ°üàb’G •É°ûædG ¢SQÉ“ ∞«c ⪡a ɪc ,º∏©dGh ,á«fɪ∏©dGh ΩÓ``°` SE’G Ú``H ™ªŒ ∞``«`ch ,øjô°û©dGh ™ªàéŸG ‘ É¡∏q c ácΰûŸG ídÉ°üŸG äGP äÉYɪ÷Gh ,ájOôØdGh .{ §°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ ¬°ùØf ‘ ácQÉ°ûª∏d ∫ƒÑ棰SEG ¤EG ô°†M …ò``dG ,⁄É°S ÜÉ``LCGh Rƒ“ ‘ ¬JôLCG ´Ó£à°SG É¡«dEG π°UƒJ q »àdG èFÉàædG ∫ƒM ô“Dƒe á«YɪàL’Gh ájOÉ°üàb’G äÉ°SGQó∏d á«cÎdG á°ù°SDƒŸG »°VÉŸG ,á«æ«£°ù∏ØdG »`` °` VGQC’Gh ,¿OQC’Gh ,ô``°`ü`e ‘ ,(TESEV) ,¥Gô©dGh ,á``jQƒ``°` Sh ,á``jOƒ``©`°`ù`dG á``«`Hô``©`dG á``µ`∏`ª`ŸGh ,¿É``æ` Ñ` dh {ÚæK’G QGƒ``M{ á``jhGR ‘ z¿É``eR õ``jOƒ``J{ áØ«ë°U á∏Ä°SCG ≈∏Y Monday Talk

á°ù°SDƒŸG ¬`` Jô`` LCG …ò`` `dG ´Ó``£` à` °` S’G è``FÉ``à`f äô`` ¡` XCG (TESEV)á«YɪàL’Gh ájOÉ°üàb’G äÉ``°`SGQó``∏`d á«cÎdG ¤EG ák `«`HÉ``é`jEG â``ë`Ñ`°`UCG É``«`cô``J ‘ á``«`Hô``©`dG ô``¶`æ`dG äÉ``¡` Lh ¿CG á«∏ªY ó©H AÉ``L ´Ó£à°S’G .IÒ`` NC’G äGƒæ°ùdG ‘ ÒÑc óq `M q â¨∏H ÉeóæY ,¢SƒaGO áKOÉMh IõZ ´É£b ‘ á«∏«FGô°SE’G πZƒàdG .É¡JhQP ¿É`` ZhOQCG Ö«W Ö``LQ »``cÎ``dG AGQRƒ`` dG ¢ù«FQ á«Ñ©°T q á«YɪàL’Gh ájOÉ°üàb’G äÉ°SGQó∏d á«cÎdG á°ù°SDƒŸG §£îJh Ée ∂dCÉ°SCG ¿CG ójQCG øµdh ,´Ó£à°S’G Gòg QGôµàd(TESEV) »Hô©dG ΩÉ©dG …CGô``dG ió``d ÒÑc ∫qƒ`– çhó``M ™bq ƒàJ âæc GPEG ?É«côJ √ÉŒ kÉØ∏àfl ¿ƒµ«°S É«côJ ø``e »Hô©dG ∞``bƒ``ŸG ¿CG ó≤àYCG ’ k «∏b kÉØ∏àfl ¿ƒµj ób ;kGóL Aõéa .á«æ«£°ù∏ØdG »°VGQC’G ‘ Ó ’ iô``NC’G á«Hô©dG ¿Gó∏ÑdG ‘ É«côJ √É``Œ ∞bƒŸG øe ÒÑc äÒ¨J q .É¡°ùØf Iõ``Z Üô``M hCG ¢SƒaGO áKOÉëH Iô°TÉÑe π°üàq j ᫪æàdGh ádGó©dG ÜõM ∫ƒ°Uh òæe ÒÑc óq M ¤EG É«côJ IQƒ°U âeÉbCG ¿CG òæeh ,¥Gô``©` dG ≈∏Y Üô``◊G ¬°†aQh ,á£∏°ùdG ¤EG øe ójó©dG ™``e ák `«`æ`eCGh ák «°SÉ«°Sh ák jOÉ°üàbG äÉ``bÓ``Y É«côJ √ÉŒ ák eGô°U Ì``cCG kÉØbƒe äò``î`Jq G ¿CG òæeh ,á«Hô©dG ∫hó``dG ’EG ¢SƒaGO áKOÉM øµJ ⁄ .ΩÓ°ùdG á«∏ªY ¿CÉ°T ‘ “π«FGô°SEG” √ÉŒ á«cÎdG á«LQÉÿG á°SÉ«°ùdG ‘ ∫qƒëàdG ‘ ôgɶdG Aõ÷G .π«FGô°SEG ∂fCG Éà ,É«cÎd ÊÉæÑ∏dG Ö©°ûdG äGQqƒ°üJ ‘ ∫ƒ≤J GPÉe ?ÊÉæÑd ∞∏àflh ,ΩÉ``°` ù` ≤` f’G ø`` e IÎ``Ø` H ¿hôq ` ` `Á ¿ƒ``«` fÉ``æ` Ñ` ∏` dG

¢Só≤dG ‘ áÑ°üਟG Ú«æ«£°ù∏ØdG ¥ƒ≤M ≈∏Y ógÉ°T ÈcCG Êɪã©dG ∞«°TQC’G ¿ƒµ«°ùa ʃ«¡°üdG hó©dGh Ú«æ«£°ù∏ØdG ÚH á«fƒfÉ≤dG ácô©ŸG â©dófG GPEG

¿hôFÉ°S ÜQódG ≈∏Y ∑GôJC’Gh ..á«fƒ«¡°üdG ácô◊G ¿ƒ¡LGƒj ¿ƒ«fɪã©dG

.É¡≤Ñ°S Éeh á≤«KƒdG ÒµØJ á``≤`jô``W ‘ á``©`jô``°`ù`dG á``dƒ``÷G √ò``g ó``©`H πeÉ©àdG ‘ QGô≤dG ´Éæ°U ∞bƒeh á«fɪã©dG ádhódG ∞bƒŸG øe Ωƒ«dG ⁄É©dG √ógÉ°ûj Éeh ,áæjÉ¡°üdG ™e áØbƒdG √ò``g ¿CG iô``j Oó``÷G Ú«fɪã©∏d ‹ƒ``£`Ñ`dG á«ØWÉY á``Lƒ``e hCG á¶ë∏dG Ió``«` dh â°ù«d á``aô``°`û`ŸG ,áæ°S áÄe ø``e Ì``cCG òæe á``eCG ¬LƒJ »``g π``H ,áàbDƒe ɪZÉæàe »ª°SôdGh »Ñ©°ûdG »cÎdG ó¡÷G ≈≤Ñ«°Sh ô¶àæfh ,Ú£°ù∏ah ¢``Só``≤`dG á«°†b ™``e ɪé°ùæeh »eÓ°SE’G ó°ùé∏d á«fɪã©dG ìhô``dG ¿Éjô°S áØ¡∏H .»Hô©dGh

ΩóY Ú``eCÉ` à` d ¢``SGƒ``«`°`S ¤EG á``«`fƒ``«`¡`°`ü`dG á``«`©`ª`÷G ºgQƒ°Uh º¡Fɪ°SCG º«ª©Jh ,Ú`£°ù∏a ¤EG º¡YƒLQ ºzá«æ©ŸG äÉ¡÷G ≈∏Y º¡aÉ°UhCGh Qhó∏d á©HÉàŸGh ó°UôdG ø``e kÉ≤HÉ°S ô``cP É``e ™``e …QGOE’G ó©ÑdG á≤«KƒdG √ò``g ‘ ô¡¶j ʃ«¡°üdG Qƒ°üdGh Aɪ°SC’G º«ª©J ‘ øªµj …ò``dGh »FGôLE’Gh áÄe á≤«KƒdG ôªYh ,á«æ©ŸG äÉ¡÷G ≈∏Y ±É°UhC’Gh ≥«°V §«fi ‘ Iô°ûàæe âfÉc Qƒ°üdGh ,kÉÑjô≤J áæ°S á«∏YÉØH É¡eóîà°ùJ á«fɪã©dG ádhódG ó‚ ∂dP ºZQ ɪc ,á¡HÉ°ûŸG ∞``bGƒ``ŸG äGô°ûY ‘h á``KOÉ``◊G √ò``g ‘ √òg ∫Ó``N ø``e áæjÉ¡°üdG ™``e Oó``°`û`à`dG á``¨`d ô¡¶J

…òdG Qò≤dG Qhó∏d QGô≤dG ™fÉ°U ¬Ñæàj Éægh ,ájɪ◊G Oƒ¡«dG »Øf º``ZQh ,Ú£°ù∏a ‘ áæjÉ¡°üdG ¬``H Ωƒ≤j ∫É°üJ’G ¿hOhÉ©j º¡fCG ’EG º¡≤ëH ÒHGóàdG PÉîJGh AGô°T ¿ƒdhÉëj Gƒ``fÉ``ch kGQGô``µ`Jh kGQGô``e ΩÉ``MÎ``°`S’Gh Gƒë‚h Ú£°ù∏a ¤EG ´ƒLô∏d ÚØXƒŸG ¢†©H ·P ô£î∏d ¬ÑæJ QGô≤dG ™fÉ°U ¿CG ɪc ,IójóY ä’ÉM ‘ .√ó««≤J ‘ Oó°ûàdGh ¬Jô°UÉfi ∫hÉëa ʃ«¡°üdG ºbôH ∞«°TQC’ÉH áXƒØëŸGh áãdÉãdG á≤«KƒdG 3Za/1334/21 Ü á`` NQDƒ` `ŸGh DH.FR.68.60 :≈∏Y ¢üæJ »àdGh á«aô°üàe ¤EG áeÉ©dG ø``eC’G ájôjóe á«bôH { è«aƒµ°Sƒ°S .`` g.O ¿ƒ``c øY äÉeƒ∏©e Ö∏W ¢Só≤dG πFÉ°Sh øe º¡Øj ɪc á«fƒ«¡°üdG ácô◊G AɪYR øe ‘ ᪫≤ŸG ¬à∏FÉY ™e ≥«≤ëàdG ,á«fÉehôdG ΩÓ``YE’G .zá«fƒ«¡°U äÉWÉ°ûæH º¡eÉ«b øYh É`aÉ`j ∫ÓN øe á«fɪã©dG ádhó∏d πé°ùj ô``NBG ó°UQ á«°ShôdGh ájõ«∏‚’G â°ù«d ΩÓYE’G πFÉ°Sh á©HÉàe á«bÈdG ¿CG É``ª`c ,á``«`fÉ``ehô``∏`d ∂``dP ió``©`J π``H §``≤`a ≥≤ëàdGh ≥«≤ëàdG âÑ∏W Ée Qó≤H kɪµM Qó°üJ ⁄ ≥FÉKƒdG äGô``°`û`Y ≈``∏`Y »``YÓ``WG ió`` dh ,ô`` `eC’G ø``e QÉÑc ¿CG √OÉØe êÉàæà°SÉH âLôN á«°†≤dG √òg ∫ƒM GƒfÉc ʃ``«`¡`°`ü`dG ´hô``°`û`ª`∏`d Ú``∏`eÉ``©`dG á``æ`jÉ``¡`°`ü`dG ¿ƒµJ óbh ,Ú£°ù∏a ‘ áeÉbEÓd º¡JÓFÉY ¿ƒ∏°Sôj .º¡JÉWÉ°ûf ≈∏Y ¬jƒªà∏d á°SÉ«°S √òg ∞«°TQC’ÉH á``Xƒ``Ø`ë`ŸGh á``ã`dÉ``ã`dG á``≤`«`Kƒ``dG 4DH.EUM.7.b.3.62/A º`` bô`` H ÊÉ``ª` ã` ©` dG :É¡°üfh N /1333/26 Ü áNQDƒŸGh ¿ÉcQCG ø``e (äÉ``gƒ``°`Th Ú`‚Ég) ø``e π``c OÉ``©` HEG{

∫É°SQEG Ö∏£H ¢``Só``≤`dG á«aô°üàe ¤EG á``«`bô``H{ Êɪã©dG ø`` WGƒ`` ŸG á``∏` FÉ``Y OGô`` ` ` aCG ø`` Y äÉ``eƒ``∏` ©` e É`HhQhCG ‘ Ωƒ≤j ¬fƒµd ,¢Só≤dG ‘ Úª«≤ŸG (GÒ`>`°SCG) PÉîJGh ,á«fƒ«¡°üdG ácô◊Gh õ«∏µfE’G ídÉ°üd πª©dÉH .zº¡≤ëH áeRÓdG ÒHGóàdG Êɪã©dG QGô≤dG ´Éæq °U ¬ÑæJ ¤EG á≤«KƒdG Ò°ûJ »æH ø``e ¿É``c ƒ``dh ≈àM á«fƒ«¡°üdG Ωóîj QhO …C’ ó≤a ,á∏FÉg ó°UQ äÉ«fɵeEG º¡jód ¿CG ɪc ,º¡Jó∏L ¿Éµeh ¬àeÉbEG ¿Éµeh ¬à«°ùæLh ¢üî°ûdG ójó– ” ΩóY º`` ZQ ,¬`` H Ωƒ``≤` j …ò`` `dG Qhó`` ` dGh ¬``à`∏`FÉ``Y á`` eÉ`` bEG ∫ój Gò``gh ,äÉfÉ«ÑdG óYGƒb áÑ°SƒM äÉfɵeEG Oƒ``Lh ácôë∏d ó``°`Uô``dGh á©HÉàŸG ø``e πFÉ¡dG º``é`◊G ≈∏Y º¶Yh áæjÉ¡°üdG ≥æM OGR …òdG Gòg π©dh ,á«fƒ«¡°üdG πµH ¿ƒ∏ª©j º¡∏©Lh á«eÓ°SE’G ádhódG ≈∏Y ºgó≤M .É¡WÉ≤°SEG ≈∏Y Iƒb ∞«°TQC’G ‘ á``Xƒ``Ø`ë`ŸGh á«fÉãdG á≤«KƒdG 2áNQDƒŸGh DH.EUM.7.b.3.68 ºbôH Êɪã©dG :É¡«a AÉLh N /1334/10 Ü øe Ú«ØæŸG áæjÉ¡°ü∏d äÓ«¡°ùJ …CG AGóHEG ΩóY{ øjòdG (á°UQƒH) ¤EG Údƒ≤æŸGh ¢SGƒ«°S ¤EG Ú£°ù∏a º¡fƒµd ∂dPh ,Ú£°ù∏a ¤EG º¡YÉLQE’ äÉ`Ñ∏W Gƒeób Oó`°ûàdG »Yóà°ùj Ée ,OÓÑ∏d ᪫°ùL IQƒ£N ¿ƒ∏µ°ûj .zº¡gÉŒ ä’RÉæJ ájCÉH ΩÉ«≤dG ΩóYh º¡©e πµd Ú£°ù∏a øY OÉ©HE’G á°SÉ«°S ádhódG âé¡àfG ,É¡dƒM hCG Ú£°ù∏a ‘ πª©j Ú¡°üàe hCG ʃ«¡°U ¿ƒ©àªàj á``dhó``dG ‘ Oƒ¡«dG É``jÉ``Yô``dG ¿CG IÉ``YGô``e ™``e ,ÚæWGƒª∏d á``Mƒ``æ`ª`ŸG äGRÉ``«` à` e’Gh ¥ƒ``≤` ◊G π``µ`H ≥Mh á``«`fó``ŸGh á«æjódG º¡bƒ≤ëH ¿hõ«ªàj Gƒ``fÉ``ch

øjôëÑdG -hôªY ô°SÉj óªfi.O ᫪∏Y á«é¡æe á«fɪã©dG ádhódG âé¡àfG ó≤d õcGôe º¶YCG øe É¡Ø«°TQCG GóZ ≈àM ,≥«KƒàdÉH IóFGQ á°SÓ°S á«cÎdG áeƒµ◊G …óÑJh ,⁄É©dG ‘ ≥«KƒàdG ,É¡Ø«°TQCG ≈∏Y Ú°üàîŸGh ÚãMÉÑdG ´ÓWG ‘ ádƒ¡°Sh Üô©dG IQó``f äÉ``°`SGQó``dG ΩÉ``eCG È``cC’G …óëàdG øµdh ∑GôJC’G ¿CG ɪc ,á«fɪã©dG á¨∏dG IAGôb ¿ƒæ≤àj øjòdG ¢†©H äóHCG ¿EGh ,∫DhÉ°†J ‘ á¨∏dG √òg ¿ƒæ≤àj øjòdG äó≤©a ,á¨∏dG √òg º«∏©J ‘ ÉeɪàgG É«côJ ‘ äÉ¡÷G øe Ωƒj ‘ â∏©q ao GPEGh ,∂dP ∫ƒM äGhóædGh èeGÈdG hó©dGh Ú«æ«£°ù∏ØdG ÚH á«fƒfÉ≤dG ácô©ŸG ΩÉ``jC’G ógÉ°T ÈcCG Êɪã©dG ∞«°TQC’G ¿ƒµ«°ùa ʃ«¡°üdG ±’BG ∫ÓN øe áÑ°üਟG Ú«æ«£°ù∏ØdG ¥ƒ≤M ≈∏Y É¡HÉë°UC’ ¥ƒ``≤`◊G Oô``J »``à`dG äÓé°ùdGh ≥``FÉ``Kƒ``dG ôjhõàdGh Üò``µ` dGh ∞``jõ``dG í°†ØJh ɡ૵∏e âÑãJh .ʃ«¡°üdG ≥FÉKƒdG äGô°ûY ≈∏Y â©∏WG »J’ƒL ió``MEG ‘ á«fƒ«¡°üdG ácô◊G äÉcô– ó°UôJ »àdG á«fɪã©dG AÉjôKCG äÉcôM ó°UôJh ,™ªLCG ⁄É©dG ‘h Ú£°ù∏a ‘ áæjÉ¡°ü∏d ¿É«c …CG πª©d ÜDhDhódG πª©dG ‘ áæjÉ¡°üdG √òg Ò°ûJ ɪc ,á«©ªL πµ°T ≈∏Y ƒ``dh Ú£°ù∏a ‘ ¢†©H ¬àÑ©d …òdG √ƒÑ°ûŸG Qhó∏d É¡Yƒªéà ≥FÉKƒdG Éæd Ωƒ«dGh ,¢Só≤dG ‘ ágƒÑ°ûŸG á«HhQhC’G äGQÉØ°ùdG ...≥FÉKƒdG √òg ¢†©H ™e áØbƒdG √òg ∞«°TQC’G ‘ á``Xƒ``Ø` ë` ŸGh ¤hC’G á≤«KƒdG1R/10 ïjQÉJh DH.ªFR.72.147 ºbôH Êɪã©dG :É¡«a AÉLh /1335


äÉ``````````````````````Yƒæe

(1273) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (23) AÉ©HQC’G

πFÉg ≥jôM ‘ ¿ƒHÉ°üeh ≈∏àb IôgÉ≤dG ¥Gƒ°SCG óMCG ‘

¿ƒµj ¿CG øµÁ Ωɪ◊G :á°SGQO IQÉ°V äGô°û◊ ÓbÉf

܃æL …QÉéàdG »°ùfƒàdG ¥ƒ°S á≤£æe ‘ πFÉg ≥jôM ™``dó``fG á°UÉN IQÉ«°S •ƒ≤°S ôKEG AÉKÓãdG ¢ùeCG IôgÉ≤dG ájô°üŸG ᪰UÉ©dG .GÎe 20 áaÉ°ùŸ Qƒ°ù÷G óMCG ¥ƒa øe ¿EG ,Oó°üdG Gò¡H ‹hCG ¿É«H ‘ ájô°üŸG á«∏NGódG IQGRh âdÉbh πà≤e øY ôØ°SCG Ée ¥ƒ°ù∏d IQhÉéŸG á«æµ°ùdG ñGƒcC’G ‘ ™°ùJG ≥jô◊G .äGô°û©dG áHÉ°UEGh ¢UÉî°TCG áKÓK

RÎjhQ -¿óæd

ádÉ£ÑdG ä’ó©e ´ÉØJQG :¿ƒe »c ¿ÉH ´ƒ÷Gh ô≤ØdG øe ¿Gójõj AGò¨dG QÉ©°SCGh ä’ó©e ´ÉØJQG ¿EG ,¿ƒe »c ¿ÉH IóëàŸG ·CÓd ΩÉ©dG ÚeC’G ∫Éb ´ƒ÷Gh ô≤ØdG IOÉ``jR ‘ ºgÉ°S ™FÉ°†ÑdGh AGò``¨`dG QÉ``©`°`SCGh ádÉ£ÑdG .⁄É©dG ‘ »YɪàL’G ôJƒàdGh øjô°û©dG ∫hó``dG äGOÉ«b ¤EG É¡¡Lh ádÉ°SQ ‘ ¿ƒe »c ±É°VGh ΩÓYEG πFÉ°Sh É¡à∏≤fh πÑ≤ŸG âÑ°ùdG GóæµH ™ªàéà°S »àdG á«YÉæ°üdG Rõ©J »àdG äGQOÉÑŸG ºYO ≈∏Y åMCG »æfEG{ :á«°VÉŸG á∏«∏dG IóëàŸG ·C’G ≥«≤–h áØ«¶ædG áÄ«ÑdGh …OÉ°üàb’G QGô≤à°S’Gh ¢TÉ©fE’G Oƒ¡L ô°†NC’G ƒªædGh ᫪æàdG ≈∏Y õ«cÎdGh á«ØdCÓd á«FɉE’G ±GógC’G ¤EG ô¶ædÉH ∂dPh ,äÉ°SÉ«°ùdG ™æ°U óæY áØ«©°†dG äÉÄØdG äÉLÉ«àMGh .zøgGôdG »ŸÉ©dG OÉ°üàb’G ∞©°V AGô≤ØdG ‘ Qɪãà°S’G ¿EÉa ≈°†e âbh …CG øe ÌcCGh ¿B’G{ :∫Ébh áeRC’G ÖÑ°ùH ÉgÉfô°ùN »àdG á«FɉE’G Ö°SɵŸG OGOΰS’ …Qhô°V Éë°Vƒe ,zá«ØdCÓd á«FɉE’G ±GógC’G ∂dP ‘ Éà á«dÉŸGh ájOÉ°üàb’G ’h ⁄É©dG AÉëfCG ‘ áØ∏àfl ≈£îH Ωó≤àj …OÉ°üàb’G ¢TÉ©fE’G{ ¿CG .z∫hódG º¶©e ‘ É°ûg ∫Gõj áeRC’G ÒKCÉJ ∫ƒM á«°VÉŸG á∏«∏dG Gôjô≤J ΩÉ©dG ÚeC’G ≥∏WCG ɪc ≈àMh ¬fCG ÚÑj …òdGh ,zÚØ©°†à°ùŸG 䃰U{ ¿Gƒæ©H ájOÉ°üàb’G á°û«©ŸG ∞«dɵJ ¿EÉa ƒªædG ¤EG Oƒ©Jh áeRC’G âehÉb »àdG ∫hódG ‘ .ô°SC’G øe Òãµ∏d áÑ°ùædÉH ájɨ∏d á«dÉY á«eƒ«dG zGÎH{

z™HÉ°ùdG Ωƒ«dG{

á«∏NGódG ¬àYÉ°ùd ¬àHÉéà°SG ióà §ÑJôe ¿É°ùfE’G ìÉ‚

AÉHô¡µdG ™£b øY ÚdhDƒ°ùŸG ÜÉ≤Y ábQÉ◊G ¢ùª°ûdG ‘ ¢Sƒ∏÷G ‹Éª°T Újhô≤dG äÉÄe ¿CG ÚæK’G á«eÉæà«ØdG áWô°ûdG äô``cP ≈∏Y Ú«eƒµM ÚdhDƒ°ùeh AÉHô¡µdG ácô°T ‘ Ú∏eÉ©dG GhÈLCG OÓÑdG äÉYÉ£≤fG ≈∏Y ÉLÉéàMG Úeƒj IóŸ ábQÉ◊G ¢ùª°ûdG ‘ ¢Sƒ∏÷G .»FÉHô¡µdG QÉ«àdG øY ¿B’G ≈``à` M GÒ``Ñ` ©` J ó`` °` TC’G »``g äÉ``LÉ``é` à` M’G √ò`` g ó``©` Jh ≥WÉæŸG â∏©L »àdG ,AÉHô¡µdG äÉYÉ£≤fG ¿CÉ°ûH ,ΩÉ``©`dG ÜGô£°V’G …òdG âbƒdG ‘ IÒNC’G ™«HÉ°SC’G ‘ ábÉW ¿hóH á«eÉæà«ØdG á«ØjôdG .ájƒÄe áLQO 40 IQGô◊G äÉLQO ¬«a â¨∏H º«∏bEG ‘ ‘ ´QGõe 600 øe ÌcCG ¿EG á≤£æŸG áWô°T ¢ù«FQ ∫Ébh º¡HÉ룰UG ≈∏Y ¬d Ú©HÉàdG ¿ƒ«eƒµdG ‹hDƒ°ùe GhÈ``LG ,¬æH …ÉK .á«eÉæà«ØdG AÉHô¡µdG ácô°ûd á«∏ëŸG ÖJɵŸG ¤G ¢†©H È``LCG ÚéàëŸG ó°ûM ¿CG zø``jÉ``f ¬``fÉ``K{ áØ«ë°U äô``cPh ɪæ«H ,¢ùª°ûdG ‘ ¢Sƒ∏÷G ≈∏Y ácô°ûdG »ØXƒeh áeƒµ◊G ‹hDƒ°ùe ¬«a â¨∏H Ωƒj ‘ AÉHô¡c ¿hóHh á≤∏¨e √òaGƒf ∫õæe ‘ øjôNBG Gƒ°ùÑM .ájƒÄe áLQO 39 IQGô◊G áLQO øY ∞°ûµdG ΩóY Ö∏W ,¬æH …ÉK ‘ áWô°ûdÉH RQÉH ∫hDƒ°ùe ∫Ébh .É°†jG ôNBG ¿ƒ«eƒc Égó¡°T á∏Kɇ äÉLÉéàMG ∑Éæg ¿EG ,¬àjƒg QÉ«àdG äÉYÉ£≤f’ Gô¶f Ö°†¨dÉH ƒa ¬æjƒc ‘ ¿ƒYQGõŸG ô©°Th AÉæKG º¡JÉî°†e ∞``bƒ``J ‘ âÑÑ°ùJ »``à`dG á©bƒàŸG Ò``Z »FÉHô¡µdG .ójóL RQG ∫ƒ°üfi …Q AGQh º¡«©°S zCG.Ü.O{

22

QÉ°ùe Oó``ë`j …ò``dG â``bƒ``dG ∂``dP ,¿É``°` ù` fE’G .zº°ù÷ÉH á«∏NGódG äÉ«∏ª©dG ™«ªL ádhDƒ°ùŸG »g ïŸÉH á°UÉN á≤£æe Èà©Jh É©ÑJ ®É≤«à°S’Gh ΩƒædG IÒ``Jh ¬«LƒJ øY á≤£æŸG »``gh Ó«d hCG GQÉ``¡`f AGƒ``°`S ,âbƒ∏d Ú∏eÉ©dG iód ÉÑdÉZ É¡∏ªY Üô£°†j »àdG …Òãc ∫É``ª` YC’G ∫É`` LQh á«∏«d äGÎ`` a ‘ â«bƒàdG ähÉØàj »àdG ¿Gó∏ÑdG ÚH ôØ°ùdG .í°VGh πµ°ûH É¡æ«H zá«fÉŸC’G AÉÑfC’G ádÉch{

¢UÉî°TC’Gh GôµÑe ®É≤«à°S’G ¿ƒ∏°†Øj ájƒ¨∏dG OGƒŸG º¡a ‘ ô¡°ùdG ¿ƒ∏°†Øj øjòdG ®É≤«à°S’G ¿ƒ∏°†Øj øjòdG ¢UÉî°TC’G ¿CGh ¿CG øµÁ á∏jƒW äÉYÉ°S ô¡°ùdGh Gô``NCÉ`à`e π°UGƒàdG ‘ IQó``≤` dG √ò``g ø``e Ghó«Øà°ùj ™æe πLCG øe º¡æ«H ɪ«a í«ë°üdG …ƒ¨∏dG .»∏«∏dG πª©dG AÉæKCG çOGƒM ´ƒbh ¿É°ùfE’G áYÉ°S ¿EÉ` a á``°`SGQó``dG Ö°ùMh ¥óJ QÉ``¡`æ`dG Aƒ°†H πª©J{ »``à`dG á«∏NGódG πNGO âbƒdG πµ°ûJh äÉbƒ∏îŸG ™«ªL πNGO

¿É°ùfE’G IQó``b ¿CG á«fÉŸCG á°SGQO äó``cCG ÒÑc πµ°ûH áfƒgôe ¬àØ«Xh ‘ AÉ£©dG ≈∏Y .á«∏NGódG ¬àYÉ°S ™e ¬eÉé°ùfG ióà π«J ÊÉ`` ` ` ŸC’G Qƒ``°` ù` «` ahÈ``dG ¢``ü` ∏` Nh øe ,ï«fƒ«e á©eÉéH PÉ``à`°`SC’G ,êQƒ``Ñ`«`fhQ ô∏ÁGO á°ù°SDƒe É¡àdƒe »àdG á°SGQódG ∫ÓN πªY …CG z∑Qh ∑ƒ∏c{ ¿GƒæY â∏ªMh õæ«H ™«£à°ùj ø``e{ ¿CG ¤EG zá«∏NGódG{ áYÉ°ùdG π°†aCG ΩÉæj á«∏NGódG ¬àYÉ°ùd É≤ah ¢û«©dG ÌcCG πµ°ûH πª©jh π°†aCG áë°üH ™àªàjh ∂dP ™``eh ..È``cCG »°üî°T ìÉéæHh á«dÉ©a .zÉ°†jCG ÆGôØdG äÉbhCG øe ójõŸG ¬jód ≈≤Ñàj äGQó≤dG ™°Vh ¤EG á°SGQódG hó©e ÉYOh QÉÑàY’G ‘ ∫É``ª` ©` ∏` d á``°` UÉ``ÿG á`` jOô`` Ø` dG .º¡∏ªY äGÎa ójó– iód ÓÑ≤à°ùe èFÉàf ø``Y ÚdôH ‘ êQƒ``Ñ`«`fhQ ø``∏`YCGh .äGƒæ°S ¢ùªN äôªà°SG »àdG á°SGQódG √òg …òdG ô``aQhó``°` ù` eÒ``g º``«` NCGƒ``j ó`` `cCGh ∫ɪY AGOCG Üò``Hò``J á``°` SGQó``dG ∫Ó``N Ö`` bGQ ¿CG á≤«≤M ¿CG Ωƒ«dG QGóe ≈∏Y º¡∏ªY AÉæKCG »àdG á°UÉÿG á«æ«÷G ¬à©«ÑW ¬d ¿É°ùfEG πc πãe GôµÑe ®É≤«à°SÓd Ó«e Ì``cCG ¬∏©Œ ,áeƒÑdG πãe Ó«d πª©dG π°†Øj hCG ôFÉ£dG IÎa É¡jód »àdG äÉcô°ûdG óYÉ°ùJ ¿CG øµÁ √ò¡d Ö°ùfC’G ∫ɪ©dG QÉ«àN’ á«∏«d πªY Ì`` cC’G ¢``UÉ``î` °` TC’G{ :É``Ø`«`°`†`e ..IÎ`` Ø` `dG ÓªY ¿hODƒ` j GôµÑe ®É≤«à°SÓd GOGó©à°SG ¿ƒfƒµjh á«MÉÑ°üdG πª©dG IÎa ‘ π°†aCG .zIÎØdG √ò¡H É°VQ ÌcCG äÉjƒ¨∏dG IPÉà°SCG ,¢TƒH øjôJÉc äócCG ɪc ∑Éæg ¿CG ,Ú``dô``H ‘ ó``dƒ``Ñ` eƒ``g á``©`eÉ``é`H øjòdG ¢UÉî°TC’G ÚH Éë°VGh ÉJhÉØJ É°†jCG

?¿ƒ∏éY ᫪fih ..¿ƒ∏éY äQR πg ,1987 ΩÉ©dG ‘ âÄ°ûfCG »àdG ¿ƒ∏éY äÉHÉZ ᫪fi »£¨J ¿ƒ∏éY äÉ©ØJôe øª°V ™≤Jh ,É©Hôe GÎeƒ∏«c 12 áMÉ°ùe ≥WÉæe ÒÑc óM ¤EG ¬Ñ°ûJ ∫ÉÑL øe ∞dCÉàJh .¿ÉªY ∫ɪ°T 1100 - 600 ÚH Ée É¡YÉØJQG ìhGÎjh ,§°SƒàŸG ¢†«HC’G ôëÑdG á`` jOhC’G ø``e á∏°ù∏°S ≈∏Y …ƒ``à`–h ,ôëÑdG í£°S ¥ƒ``a Î``e .áLô©àŸG ΩÉY ∑QÓc á°SGQO ‘ ᫪fi á≤£æªc ¿ƒ∏éY ìGÎbG ” •ƒ∏ÑdG äÉHÉZ §ªæd É¡∏«ãªàH á«Ä«ÑdG ɡ૪gCG πãªàJh ,1978 Aõéch .¿OQC’G ∫ɪ°T ‘ I̵H ôaƒàJ »àdGh Iô°†ÿG áªFGO …ƒ«◊G ‘Gô¨÷G §°SƒàŸG ¢†«HC’G ôëÑdG ¢VƒM Ωɶf øe øe Aõéc äÉHɨdÉH IÉ£¨e äÉMÉ°ùe øe ¿ƒµàJ á≤£æŸG ¿EÉ`a %1 RhÉéàJ ’ ¿OQC’G ‘ äÉHɨdG áMÉ°ùe ¿CÉH kɪ∏Y ,¿OQC’G äÉHÉZ .¿OQC’G áMÉ°ùe ‹ÉªLEG øe QÉé°TCG ᫪ëŸG ‘ ¢û«©j Iô°†ÿG ºFGO •ƒ∏Ñ∏d áaÉ°VE’ÉHh Úæ°ùdG ôe ≈∏Yh .Ö≤«≤dGh »æ«£°ù∏ØdG º£ÑdG ôé°T ,ÜhôÿG Qó°üªc á≤£æŸG ¿Éµ°ùd ᫪gC’G ‘ ájÉZ QÉé°TC’G √òg âfÉc .á«ÑWh á«FGòZ ᪫≤c ¿É«MC’G ¢†©H ‘h Ö£ë∏d ôjõæÿG πãe äÉJÉÑædGh äÉfGƒ«◊G øe ójó©dG ø°†à– ɪc OGóYCÉH óLGƒàj …ò``dG ,ihBG ø``HG h …ôî°üdG ≥``dó``dGh …È``dG ôªMC’G Ö∏©ãdG ¤EG á``aÉ``°`VE’É``H ,᫪ëŸG ø``e Üô≤dÉH IÒ``Ñ`c ɪc .ÖFòdGh òØæ≤dGh »°SQÉØdG ÜÉéæ°ùdGh §£îŸG ™Ñ°†dGh AGOƒ°ùdG áæ°Sƒ°ùdG πãe á``jÈ``dG Qƒ``gõ``dG ø``e ójó©dG óLGƒàJ ΩÉ©dG ‘ ¿ƒ∏éY ᫪fi øY ¿ÓYE’G ” óbh .ó«cQhC’G QÉgRCGh ¢ù∏éŸGh á©«Ñ£dG ájɪ◊ ᫵∏ŸG á«©ª÷G πÑb ø``e 2000 .¿OQC’G ‘ Qƒ«£∏d ᪡e á≤£æªc Qƒ«£dG ájɪ◊ »ŸÉ©dG

¥ƒa ≥∏– »àdG ¬HGô°SCG ¿CG ¤EG Ωɪ◊G ¿ƒ°SQój Aɪ∏Y π°UƒJ ¿ÉÑÑ°ùJ ÚJô°ûM πª– ,ÉfÉé¡à°SG ≈≤∏J Ée IOÉYh ,¿óŸG ‘ øjOÉ«ŸG .áeÉ©dG áë°üdG ≈∏Y Gô£N πµ°ûJ É¡∏©éj ɇ ¢VGôeC’G ¤EG É«fÉÑ°SEG ‘ ÚãMÉÑdG øe ≥jôa ÉgGôLCG á°SGQO èFÉàf Ò°ûJh É¡fCG hóÑj ’ ¬fEÉa ,ô°ûÑdÉH IQÉ°V ÉjÒàµÑdG √òg ¿CG øe ºZôdG ≈∏Y ¬fCG .É¡°ùØf Qƒ«£dÉH ô°†J ¬fCG ¿hó≤à©j øe IOÉ``Y ¬Ø°üj …ò``dG Ωɪ◊G ¿EG{ :Aɪ∏©dG ∫É``bh á«M ¿RÉîªc πª©j ¿CG øµÁ záëæLCG É¡d ¿GôÄa{ ¬fCÉH ¢VGôeC’G ô°ûæj .zIQÉ°†dG äGô°û◊G ¢†©Ñd ‘ ¿Gƒ``«`◊G áë°U çÉ``ë`HCG õcôe øe ¿hÒÑ°SG hófÉfôa Öàch ≥«Kh ∫É°üJG ≈∏Y ¿ƒµJ »àdG äÉfGƒ«◊G{ :á°SGQódG OÉb …òdGh ójQóe É°VGôeCG ÖÑ°ùJ »àdG äÉæFɵ∏d GÒ£N ÓbÉf ¿ƒµJ ¿CG øµÁ ô°ûÑdG ™e áeÉ©dG áë°üdG ≈∏Y Gô£N ∂dòH Qƒ«£dG √ò``g πã“ ó``bh .ô°ûÑ∏d .zô°ûÑ∏d ƒµ°ù«°ùfGôa ¿É°Sh ∑Qƒjƒ«fh É«°ù«æ«ah ¿óæd πãe ¿óe ¿Éµ°ùdh »àdG Ωɪ◊G Qƒ«W øe ÚjÓª∏d √ôµdGh Ö◊G ÚH ähÉØàJ ábÓY Gòg äÓ°†a ∑Î``Jh .QÉ`` KB’Gh »gÉ≤ŸGh ¿ó``ŸG øjOÉ«e ≈∏Y øª«¡J ¢ùjó≤dG ¿Gó``«`eh ¿óæd ‘ ô``ZC’G ±ô£dG ¿Gó«e ‘ É``gQÉ``KBG Ωɪ◊G ≈∏Y äÉà≤J å«M ,∑Qƒjƒ«f ‘ ôjƒµ°S õÁÉJ áMÉ°Sh É«°ù«æ«a ‘ ∑QÉe .ΩÉ©£dG ÉjÉ≤Hh õÑÿG äGô°ùc á©HÉàdG zɵ«aÉæjófɵ°S ÉjQÉæjÎa ÉàcG{ ájQhO ‘ á°SGQódG äô°ûfh ¿hÒÑ°SG ΩÉ``bh ∫GÎ``æ`°`S ó«e ƒ``jÉ``H º°SÉH ±ô``©`J á«ÑW ô°ûf á¡÷ ∑ÉÑ°T ΩGóîà°SÉH Égƒ©ªL ΩɪM ôFÉW 118 π«∏ëàH É¡«a ¬d AÓeRh áæ«©e ÉjÒàµH QÉ°ûàfG ióe áaô©Ÿ ójQóe ‘ ájô°†M ≥WÉæe øe .¢VGôeC’ÉH ô°ûÑdG Ö«°üJ É¡fCG ±ô©j Ó«ahó«eÓ°ûJ º°SÉH ±ô``©`J Iô°ûM ¿CG ¤EG Aɪ∏©dG π``°`Uƒ``Jh ±ô©J iôNCG Iô°ûM ¿CGh Ωɪ◊G øe áÄŸG ‘ 52^6 ‘ IOƒLƒe »cÉà«°ùH .¬æe áÄŸG ‘ 69^1 ‘ IOƒLƒe ʃé«L ÎcÉHƒ∏«ÑeÉc º°SÉH …Ò£dG äGô``Kó``à`ŸG º°SÉH ±ô``©`j ¢``Vô``à ô°ûÑdG á``HÉ``°`UEG CGó``Ñ`Jh Oó¡j …ƒFQ ÜÉ¡àdG ¤EG Qƒ£àJ ¿CG øµÁh Gõfƒ∏ØfE’G ¬Ñ°ûJ ¢VGôYCÉH πã“ ÎcÉHƒ∏«ÑeÉc á∏«°üa øe äGô°û◊G ¿EG ¿hÒÑ°SG ∫Ébh .IÉ«◊G .⁄É©dG ‘ OÉ◊G ∫É¡°SE’ÉH áHÉ°UÓd á«°ù«FôdG ÜÉÑ°S’G óMCG ÎcÉHƒ∏«ÑeÉc Iô°ûM øe áHÉ°UE’G ä’ÉM ÖÑ°ùJ{ :ÓFÉb Öàch Ó«fƒŸÉ°ùdG á∏«°üa ¬ÑÑ°ùJ Ée ¥ƒØJ OÉ◊G ∫É¡°SE’ÉH äÉHÉ°UEG ʃé«L .zGóæ∏jRƒ«fh É«dGΰSCGh Góæch õ∏jhh GÎ∏‚EG πãe IójóY ∫hO ‘ É¡fCG hóÑj ’ É¡°ùØf Qƒ«£dG ¿CG øe ºZôdG ≈∏Y ¬fEG Aɪ∏©dG ∫Ébh .ô°ûÑdG ¤EG É¡∏≤æJ ¿CG πªàëŸG øe ¿EÉa ÉjÒàµÑdÉH ÜÉ°üJ ™e πeÉ©àdG óæY QÉÑàY’G ‘ äÉfÉ«ÑdG √òg ™°Vh Öéj{ :Öàch .zΩɪ◊G ÜGô°SCG

Iôé°T ¥ƒa " â£Ñg" IôFÉ£dG

É¡æàe ≈∏Y ÉfÉc ¿É``æ`KG ¿É``Ñ` cGQh IÒ¨°U Iô``FÉ``W ¿É£Ñb Ö«°UCG 烪«∏H áæjóe Üôb Iôé°T ¿É°üZCG ÚH â≤∏Y Éeó©H áØ«ØN ìhôéH ¿GÒ£dG IQGOEG º°SÉH áKóëàŸG âdÉbh ,᫵jôeC’G ¢ùà°Sƒ°TÉ°SÉe áj’ƒH øe »Ø∏ÿG Aõ÷G ‘ â£≤°S IôFÉ£dG ¿EG{ :∑’É°S ÚdQCG á«dGQó«ØdG âaÉ°VCGh ,z…ó∏ÑdG 烪«∏H QÉ£e ‘ •ƒÑ¡dG É¡àdhÉfi ∫ÓN á≤jóM IôFÉ£dG ΩÉ«b ∫ÓN π°üM ¿B’G ≈àM ¬HÉÑ°SCG ±ô©J ⁄ …òdG çOÉ◊G ¿CG ∫GõfEÉH ÇQGƒWh ±É©°SEG ∫ÉLQ ΩÉb çOÉ◊G ∫ƒ°üM Qƒah ,…ƒL í°ùà .Iôé°ûdG ¿É°üZCG ÚH á≤dÉ©dG IôFÉ£dG øe ÚÑcGôdGh ¿É£Ñ≤dG ÊÉæÑ∏dG zIô°ûædG{ ™bƒe


‫مقــــــــــــــــــــــــــــــــاالت‬

‫الأربعاء (‪ )23‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1273‬‬

‫د‪ .‬علي العتوم‬

‫جمال �أبو �سيف‬

‫�إبراهيم الولويل‪ ...‬بارجة دعوية‬ ‫نعت احلركة الإ�سالمية (جماعة الإخ��وان امل�سلمني وجبهة العمل‬ ‫الإ�سالمي) يف لواء وادي ال�سري يوم ال�سبت ‪� 2010/6/19‬أحد �أبنائها‪،‬‬ ‫الذي انتقل �إىل البارئ عز وجل عن عمر يناهز ال�سابعة والثالثني عام ًا‪.‬‬ ‫�إبراهيم الولويل احلديث عهد باجلماعة �أفجع برحيله املفاجئ قلوب‬ ‫�إخوانه كما فجع �أهله‪.‬‬ ‫قائد جمهول‪ ،‬ال ت�ستهويه الأ�ضواء‪ ،‬حيث يف�ضل �أن يعمل خفية حتى‬ ‫عن عيون �إخوانه �إال من اقت�ضى لهم �أن يتابعوا �أداءه‪ ،‬وي�شاركوه �إجنازاته‬ ‫وجناحاته‪� .‬أ�شبه ما يكون وهو يعمل كنحل الع�سل‪� ،‬أزيز م�ستمر‪ ،‬ي�صبح‬ ‫ويغدو‪ ،‬مي�سي ويدلج‪ ،‬يلني يف طريقه احلديدُ ‪ ،‬ي�صهره �صهر ًا بقطرات‬ ‫عرقه ال��ذي يرطب وجهه الأزه��ر حمرة املرجل امللتهب املتحرك بل‬ ‫املنطلق ب�سرعة‪ ،‬مل العجلة يا �إبراهيم؟! الآن عرفنا اجلواب‪.‬‬ ‫�إبراهيم‪ ،‬هلل دره من فتى! كم �أحب اهلل ور�سوله �صلى اهلل عليه و�سلم‪،‬‬ ‫ي�سابق الأحداث �سباق ًا بحث ًا عن منا�سبة‪ ،‬هجرة‪ ،‬مولد‪ ،‬فتح‪ ،‬كلها منا�سبات‬ ‫تطيب لإبراهيم �أن يجعلها تنطق وتنطلق‪ ،‬من ال �شيء‪ ،‬هو ونفر قليل ال‬ ‫يتجاوز عددهم عدد �أ�صابع اليد اليمنى‪ ،‬و�أيام قليلة‪ ،‬ودنانري يجمعها‬ ‫هو بيده من حمبيه‪ ،‬و�أخرياً‪ ،‬حفل‪ ،‬ال بل احتفال كبري‪ ،‬جماهري حتت�شد‬ ‫مع جماهري تن�شد حبا هلل وللم�صطفى املختار‪ ،‬هدايا وحلوى لل�صغار‪،‬‬ ‫تق�صد �أن يراه فقد يراه يحمل دلة قهوة �أو‬ ‫و�إبراهيم خلف ال�سِ تار‪ ،‬من ّ‬ ‫�أكواب �ضيافة‪ ،‬هل تخيلتم َمن �إبراهيم الولويل؟‬ ‫هو بكل املقايي�س حديث عهد باحلركة الإ�سالمية‪� ،‬أقل من خم�سة‬ ‫�أعوام �أو �أكرث بقليل‪ ،‬ا�ستطاع خاللها �أن ي�ش ِّيد يف نف�سه بارجة‪ ،‬بارجة‬ ‫دعوية‪ ،‬ولأنها دعوة ربانية‪ ،‬ف�إن اهلل يزيد يف عطاء من �أراد �أن يعط َيها‪،‬‬ ‫ويبارك يف عمر من �أراد لها العمر والإعمار‪� .‬إبراهيم من النوع الذي حمل‬ ‫دعوته �أكرث مما حملته‪ ،‬ورتع يف ب�ساتينها و�شرب من معينها‪ ،‬وتخ�ص�ص‬ ‫ال�سبق‪ ،‬اختاره اهلل �إليه من بيننا‪،‬‬ ‫بالعمل العام وتدرج و�سبق‪ ،‬وكان له َّ‬ ‫انتقاه‪ ،‬اتخذه‪ ،‬توفاه �إليه بكل �سكينة‪ ،‬قيلولة ما بعد �صالة الفجر‪ ،‬ربح‬ ‫البيع �أبا حممد‪.‬‬ ‫ولأن��ه متنوع امل��واه��ب‪ ،‬فقد ت��ذوق �إبراهيم ح�لاوة ما خل�ص �إليه‬ ‫الباحث العامل �سلمان �أبو �ستة‪ ،‬والذي �أ ّرخ َعلمي ًا فرتة اخلروج من فل�سطني‬ ‫وو�ضع قواعد العودة‪ ،‬فقرر �صاح ُبنا البارجة �أن ي�أخذ على عاتقه �إ�صدار‬ ‫كتيب ملخ�ص لقوانني �أبو �ستة‪� ،‬أ�سماه" العودة حقٌّ ي�أبى الن�سيان"‪� ،‬ستون‬ ‫�صفحة‪ ،‬جمعها وهذبها و�أقنع اجلميع بوجاهة طبعها‪ ،‬ومبنطقيـّة تداولها‬ ‫جلميع القطاعات‪ ،‬ويف كل �أ�سبوع كان ي�ضاعف الأعداد املقرر طبعها من‬ ‫الكتيب‪ ،‬كان يجمع املال بنف�سه‪ ،‬يا �إبراهيم اطبع الكتيب �أرج��وك‪...‬‬ ‫�أتريد �أن تنتظر لتجمع م��ا ًال لطباعة مليون ن�سخة؟! مت بحمد اهلل‪،‬‬ ‫وعلى الغالف اخللفي اخلارجي ن�شيد الدعوة‪ :‬هو احلق يح�شد �أجناده‪...‬‬ ‫وي�شرف بنف�سه ووحده على توزيع الأعداد‪ ،‬ويعتمده منظمو م�ؤمتر حق‬ ‫العودة الذي انعقد يف عمان العا�صمة بو�صفه الكتيب الوحيد للم�ؤمتر‪،‬‬ ‫ليوز َع على احل�ضور‪ ،‬ولتن َ‬ ‫رث احل�سنات يف �صحائف �إبراهيم‪ ..‬طبت حي ًا‬ ‫وميت ًا‪.‬‬ ‫ويف الرحالت واملخيمات حدّ ث عن �إبراهيم ما �شئت‪� ،‬إيثار ما له مثيل‪،‬‬ ‫طاعة ت�ستدعي الطاعة‪ ،‬بطل اخلدمات‪ ،‬و�صاحب اله ّبات‪ ،‬و�أخو املكارم‪،‬‬ ‫�سيدنا يخدمنا‪ ...‬تراه يقود �سيارته فال تدري هو يف عمل ليجمع قوت‬ ‫عياله‪� ،‬أم يف دعوة يتنقل لإجناز برناجمه الذي �ألزم نف�سه به‪.‬‬ ‫وافته املنية �ضحى‪� ،‬أ�سلم ال��روح خلالقها‪ ،‬و�أ�سلـ َ َمنا �إىل �أحزاننا‬ ‫ً‬ ‫كرامة‬ ‫وح�سراتنا‪ ،‬حملنا نع�شك وك ��أنّ نع�شك يحملنا‪ ،‬و�أن��زل اهلل لك‬ ‫حلظة الدفن على اجلموع الغفرية التي ح�ضرت يتقدمها ف�ضيلة املراقب‬ ‫العام‪ ،‬الأحد ظهراً‪ ،‬ال �شم�س ال�سعة رغم �سطوعها يف كبد ال�سماء‪ ،‬ون�سمات‬ ‫ربيع ب��اردة يف �أ�سبوع حار‪� ،‬أكرمتنا بكرامتك يا �إبراهيم‪ ،‬ون�س�أل اهلل‬ ‫العلي القدير �أن يت ّمم كر َمه عليك ورحمته وبركاته ومغفرته وقبوله‪،‬‬ ‫و�أن يجعل مثواك رو�ضة‪ ،‬ومقامك يف عليني‪ ،‬و�أح�سن عزاء �أهلك‪ ،‬ورزقنا‬ ‫و�إياهم ال�صرب‪ ،‬وقذف يف قلوبنا ال�سكينة والت�سليم‪.‬‬

‫عزيز الع�سود‬

‫ف�ضائية الأق�صى‪ ..‬وحق املقاومة‬ ‫(ثقوا بي‪� ،‬أنا �أحدثكم حديث العارف بالأ�سباب‪ ،‬و�أقول لكم‪� :‬إن �شيئ ًا‬ ‫مل ي�ضع من �أيدي فرن�سا‪ ،‬بل �إن العوامل نف�سها التي ت�سببت يف هزميتنا‬ ‫�سوف ت�أتينا بيوم الن�صر)‪.‬‬ ‫(ال يجوز‪ ،‬مهما حدث‪� ،‬أن تنطفئ �شعلة املقاومة الفرن�سية‪ ،‬وهي لن‬ ‫تنطفئ‪� ،‬س�أتكلم غد ًا مثلما تكلمت اليوم‪ ،‬من �إذاعة لندن)‬ ‫هذه كلمات �شارل ديغول التي رفع فيها راية املقاومة‪ ،‬عرب ر�سالته �إىل‬ ‫ال�شعب الفرن�سي‪ ،‬و�أعلن فيها انطالق �شعلة املقاومة �ضد االحتالل النازي‬ ‫لوطنه‪ ،‬يف ‪ 18‬يونيو ‪ 1940‬وقف ديغول �أمام امليكرفون يف �إذاعة (بي بي‬ ‫�سي) الربيطانية ومبوافقة ت�شر�شل رئي�س الوزراء الربيطاين يف حينه‪.‬‬ ‫وقد ا�ستعملت املقاومة الفرن�سية جميع الو�سائل الإعالمية املتاحة‬ ‫يف حينه لدعم املقاومة‪ ،‬ورفع م�ستواها القتايل‪ ،‬ون�شر الفكر املقاوم بني‬ ‫ال�شعب الفرن�سي‪ ،‬وبث روح قتالية عالية بني اجلنود واملقاومني‪ ،‬وعمل ر�أي‬ ‫عام عاملي لدعم مقاومته‪.‬‬ ‫فهيئة الإذاع��ة الربيطانية‪ ،‬و�صوت �أمريكا الإذاع��ي��ة‪ ،‬وال�صحافة‬ ‫اخلا�صة التي كانت ت�صدر حتت الأر�ض‪ ،‬لعبت دور ًا هام ًا يف حتريك النا�س‬ ‫وحتري�ض ال�شعب الفرن�سي �ضد املحتل الفا�شي‪ ،‬والتي كانت تدعو �إىل‬ ‫رف�ض االحتالل‪ ،‬واحلث على املقاومة لإجبار املحتل للخروج من الوطن‪،‬‬ ‫وحترير الإن�سان‪.‬‬ ‫قناة الأق�صى الف�ضائية و�سيلة مقاومة‪ ،‬وتخدم ال�شعب والق�ضية‬ ‫والالجئني الفل�سطينيني يف كل مكان‪ .‬ففل�سطني �أر�ض حمتلة‪ ،‬و�شعبها م�شرد‬ ‫م�ضطهد من قبل عدو �شر�س‪ ،‬ي�ستعمل �ضد هذا ال�شعب املجاهد املقاوم كل‬ ‫�أ�ساليب احلرب املادية والإعالمية‪ ،‬ومن حق ال�شعب الفل�سطيني �أن يعرب‬ ‫عن ر�أيه‪ ،‬و�أن يف�ضح املمار�سات واملجازر التي يقرتفها اجلي�ش ال�صهيوين‬ ‫بحق هذا ال�شعب‪ ،‬ومن حقه �أن يبث روح املقاومة عرب الإع�لام املرئي‪،‬‬ ‫والذي ت�صدرته ف�ضائية الأق�صى‪.‬‬ ‫فهذا القرار ال��ذي اتخذه جمل�س البث الفرن�سي بوقف بث قناة‬ ‫الأق�صى الف�ضائية على القمر ال�صناعي (يوتل�سات) خمالف للقانون‬ ‫الدويل‪ ،‬وقانون احلريات ال�صحفية‪ ،‬وهو حتد �صارخ �ضد الكلمة وحرية‬ ‫ال���ر�أي والتعبري والدميقراطية التي قامت عليها ال��ث��ورة واملقاومة‬ ‫مناف (لإع�لان حقوق الإن�سان واملواطن)‬ ‫الفرن�سية �ضد النازية‪ ،‬وهو‬ ‫ٍ‬ ‫‪ 1789‬الفرن�سي الذي �أقر �أربعة حقوق طبيعية للإن�سان ال يجوز امل�سا�س‬ ‫بها‪( :‬حق امللكية‪ ،‬وحق احلرية‪ ،‬واحلق يف الأمن‪ ،‬واحلق يف مقاومة الظلم‬ ‫واال�ستبداد) وعربت املادة ‪ 33‬من الن�ص الثاين لهذا الإعالن‪ .‬الذي �صدر‬ ‫يف ‪ ،1793/6/9‬فن�ص يف مادته العا�شرة على �ستة حقوق هي‪( :‬امل�ساواة‪،‬‬ ‫واحلرية‪ ،‬والأم��ن‪ ،‬وامللكية‪ ،‬وال�ضمان االجتماعي‪ ،‬ومقاومة الظلم) ثم‬ ‫�أكدت املادة ‪� 44‬أنه (لكل مواطن احلق يف مقاومة الظلم)‪.‬‬ ‫�إن احلكومة الفرن�سية التي حتتفل مبرور �سبعني عام ًا على ر�سالة‬ ‫ديغول �إىل ال�شعب الفرن�سي عرب �إذاعة (بي بي �سي) ال يحق لها �أن توقف‬ ‫بث ف�ضائية الأق�صى‪ ،‬و�أن متنعها من التوا�صل والتعبري عن �شعبها املجاهد‬ ‫املقاوم‪.‬‬ ‫فهذا القرار هو قرار �سيا�سي بامتياز‪ ،‬وهو �أحد ممار�سات االحتاد‬ ‫الأوروب��ي والواليات املتحدة يف �سيا�سة العزل ال�سيا�سي واالقت�صادي‬ ‫واالجتماعي والثقايف على ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وحجة �أن القناة مقربة من حركة حما�س‪ ،‬والتحري�ض على الكراهية‪،‬‬ ‫هي حجة واهية‪ .‬عيب على فرن�سا التي ذاق��ت يوما طعم اال�ستعمار‪،‬‬ ‫واال�ستبداد‪� ،‬أن تقف مع من يطعمون ال�شعب الفل�سطيني اال�ستعمار والظلم‬ ‫اال�ستبداد‪ .‬و�إنها وكما طالبت يوم ًا ال�شعوب واحلكومات بالوقوف يف �صفها‬ ‫للتحرر من اال�ستعمار النازي‪ ،‬ف�أحرار العامل الذين �شاركوا ونا�صروا‬ ‫�أ�سطول احلرية التي عملت على ك�سر احل�صار الظامل على �أه��ل غزة‪،‬‬ ‫والذين رووا دمائهم يف �سبيل ن�صرة احلرية ورف�ض الظلم‪ ،‬ينظرون �إليها‬ ‫ويطالبون على الأقل �أن ترتاجع عن قرارها بوقف بث ف�ضائية الأق�صى‬ ‫واالعتذار لل�شعب الفرن�سي قبل ال�شعب الفل�سطيني عن هذا القرار‪.‬‬

‫املجاعة و�سوء احلال يف ديار امل�سلمني‬ ‫�شدّ انتباهي قبل �أ ّي ٍام و�أنا ا�ستمع �إىل النّ�شرة‬ ‫ب�صورة عن‬ ‫رب‬ ‫ٍ‬ ‫املغارب ّية يف ف�ضائ ّية اجلزيرة‪ ،‬خ ٌ‬ ‫جماعة يف بع�ض �أحياء العا�صمة املوريتان ّية‬ ‫انت�شار‬ ‫ٍ‬ ‫مرير‪ :‬لمِ َ‬ ‫أ�سى‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫نف�سي‬ ‫يف‬ ‫فت�ساءلت‬ ‫(نواك�شوط)‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫يحدث هذا يف بالدنا‪ ،‬لمِ َ ّ‬ ‫كل هذه الأوجاع والآالم‪،‬‬ ‫لمِ َ ّ‬ ‫ال�سغب ي�صيب �أطفالنا فيفتك ب�أج�سادهم‬ ‫كل هذا ّ‬ ‫العظم؟! �أجل‪ ،‬لمِ َ يح�صل‬ ‫فال يكاد ُيبقي منها �إ ّال‬ ‫َ‬ ‫ه��ذا و�أ ّمتنا تقيم على بحا ٍر من ّ‬ ‫الذهب الأ�صفر‬ ‫والأ�سود‪ ،‬ومت ّثل برثواتها ّ‬ ‫الطبيع ّية وغريها �س ّلة‬ ‫ال�سلع واملنتجات‪ ،‬وهي يف‬ ‫العامل التمويل ّية لكث ٍري من ّ‬ ‫الوقت نف�سه �أ ّمة القر�آن الكرمي واحلديث ّ‬ ‫ال�شريف‬ ‫اللذين يدعوانها يف ّ‬ ‫حلظة للتّكافل والتّعاون؟!‬ ‫كل‬ ‫ٍ‬ ‫�إنّ �أ ّمتنا يف تدهور �أو�ضاعها ومنذ مدّ ٍة طويلة‬ ‫ً‬ ‫خارطة‬ ‫عطي‬ ‫لت�شبه امل�سافر يف ُعر�ض ال�صحراء �أُ ِ‬ ‫تعينه على التّعرف على جماهلها‪ ،‬و�سلوك دروبها‪،‬‬ ‫واكت�شاف ُب َن ّيات ُ�س ُبلها‪ .‬فبينا هو يف ّ‬ ‫الطريق قد‬ ‫بهداية ور�شاد‪� ،‬إ ْذ به ُيلقي باخلارطة‬ ‫قطع بع�ضها‬ ‫ٍ‬ ‫جانب ًا وي�سري وح��ده من دونها‪ ،‬اغ�ت�رار ًا مبهارته‬ ‫مبو�سو�س ز ّين له ذلك‪ ،‬و�أنّه‬ ‫وذكائه‪� ،‬أو انخداع ًا‬ ‫ٍ‬ ‫خل � ِّري��تُ فلي�س‬ ‫الأري���ب ف�لا يحتاج �إىل دل��ي��ل‪ ،‬وا ِ‬ ‫يجمل مبثله �أنْ يبقى متّكئ ًا على مر�شد‪ .‬فما كان‬ ‫منه بعدها �إ ّال �أنْ راح يتعثرّ ويتخ ّبط‪ .‬فك ّلما �سار‬ ‫حين ًا وقع على وجهه‪� ،‬أو �سقط على قفاه‪� ،‬أو ارتطم‬ ‫ب�صخرة‪� ،‬أو هوى يف حفرة!!‬ ‫مما يزيد �أملنا يف هذا ال�ش�أن وغريه‪� ،‬أنّ �أمم‬ ‫و ّ‬ ‫الكفر منْ حولنا تعي�ش يف ُبل ْه ِن َي ٍة من العي�ش‪ ،‬و َر َغ ٍد‬ ‫من احلياة‪ .‬عندها ما حتتاج �إليه من �آالت املعا�ش‪،‬‬ ‫ومن الزّ اد املطلوب ما يكفي‪ ،‬ومن الدّ خل ما يفوق‬ ‫َ‬ ‫ال�سبب يف ذلك‬ ‫�‬ ‫أ�ضعاف دخولنا وماه ّياتنا‪ .‬وم��ا ّ‬ ‫ً‬ ‫ونتيجة‬ ‫بعيدة‬ ‫بر�أيي �إ ّال �أنّ ه ��ؤالء ومنذ �أزم��انٍ‬ ‫ٍ‬ ‫فتو�صلوا‬ ‫لتجارب ع��دي��دة‪ ،‬حت� ّ�رف��وا لأنف�سهم‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫�إىل قوانني تخدم �أهدافهم‪ ،‬وحتقّق م�صاحلهم‪،‬‬ ‫ومت�سكوا بها‪ ،‬وحا�سبوا اخلارجني‬ ‫فا ّتفقوا عليها‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫عنها ح�ساب ًا دقيق ًا‪ .‬وكانت القوانني التي و�ضعوها‬ ‫َّ‬ ‫حمل احرتامهم وتقديرهم‪ .‬وكان �أمرا�ؤهم موازين‬ ‫ح�س ً‬ ‫ا�سة يف حما�سبة اجلميع‪ ،‬وا�ضعني يف �أنف�سهم‬ ‫ّ‬ ‫الرع ّية‪ ،‬و�أنّهم َخدَ متها‪ ،‬لأنّهم‬ ‫�أنّهم بع�ض �أف��راد ّ‬ ‫اجتماعي معلوم‪ ،‬وتفر�ض عليهم‬ ‫عقد‬ ‫جا�ؤوا نتيجة ٍ‬ ‫ٍّ‬ ‫مقاماتهم �أ ّال يحتجنوا دون �شعوبهم ما الحقّ لهم‬ ‫فيه‪ ،‬لأنّ هذه ّ‬ ‫ال�شعوب �ستحا�سبهم وتطيح بهم �إذا‬ ‫انحرفوا ع ّما ا ُّت ِفق عليه!!‬ ‫وال يفهمنّ �أحدٌ منْ ذلك بتات ًا‪� ،‬أنّني � ّ‬ ‫أف�ضل‬ ‫منهج الغربيني حا�شا هلل على منهجنا‪ .‬ف�أين الرثى‬ ‫�رج� ِ�ة‪ ،‬ولكنّني‬ ‫من الثرُّ ّيا‪ ،‬و�أي��ن احلنظلة من الأت� ّ‬ ‫ٌ‬ ‫متعارف عليه‬ ‫منهج‬ ‫�أقول‪� :‬إنّه عندما يكون هناك ٌ‬ ‫لل�صالح العام‪ ،‬و ُمل َت َزمٌ به من اجلميع‪ ،‬وهناك قانونٌ‬ ‫ّ‬ ‫ال�سواء‪ ،‬و�أم ٌري‬ ‫والرع ّية على ّ‬ ‫يتحاكم �إليه الراعي ّ‬ ‫ُم َن َّ�ص ٌب ليقيم ميزان العدل‪ ،‬وهو حتت امل�ساءلة من‬ ‫فرد من �أف��راد �شعبه‪ ،‬ي�صلح النّا�س‪ ،‬وت�ستوي‬ ‫� ّأي ٍ‬ ‫�أم��وره��م و ُتل ّبى حاجاتهم‪ ،‬ول��و كانت قوانينهم‬ ‫منْ توا�ضعاتهم‪ .‬فهل لنا يف بالدنا‪ ،‬بعد ّ‬ ‫كل هذه‬ ‫التّجارب املخفقة التي مررنا بها‪ ،‬والتّخ ّبطات‬ ‫العديدة‪� ،‬أنْ ن�أخذ من ذلك عرب ًا‪ ،‬فنعود �إىل امل�سار‬ ‫ال�سليم الذي �أر�شدنا �إليه خال ُقنا حتى ال جند يف‬ ‫ّ‬ ‫�صفوفنا منْ ال يجد له البيت الذي ي�ؤويه‪� ،‬أو الزّ اد‬ ‫الذي يكفيه‪� ،‬أو امللب�س الذي ي�سرته؟!‬ ‫نعد الآنَ �إىل منهجنا الذي ارت�ضاه اهلل لنا‬ ‫و ْل ِ‬ ‫يخاط ُب به‬ ‫طريق ًا لل�صالح والإ�صالح‪ ،‬وهو الذي‬ ‫ِ‬ ‫مي فيقول‪ُ ( :‬ث َّم َج َع ْل َن َ‬ ‫اك َعلى َ�ش ِري َع ٍة‬ ‫ر�سو َلنا الكر َ‬ ‫واء ا ّل ِذينَ ال َي ْع َل ُمون)‪،‬‬ ‫ِمنَ الأَ ْم ِر فا َّت ِب ْع َها‪ ،‬وال َت َّت ِب ْع �أَهْ َ‬ ‫لنجد �أ ّن��ه ُيق ِّرر – �أنّ للفقراء ن�صيب ًا مفرو�ض ًا يف‬ ‫�أموال الأغنياء‪ ،‬يجب �أنْ يخرجوه ويعطوه لهم عن‬ ‫طواعية و�إ ّال ُعدّ وا �آثمني‪ ،‬و�أنْ ي�أخذه ه�ؤالء ح ّق ًا‬ ‫ٍ‬ ‫ال ِمن َّة فيه عليهم وال تف�ضل – فيقول ّ‬ ‫جل وعال‪:‬‬

‫(وَفيِ َ�أ ْموا ِله ِْم َحقٌّ َم ْع ُلوم ِلل�سا ِئ ِل واملَ ْح ُروم)‪ ،‬ويقول‬ ‫وال�سالم‪�( :‬أَيمُّ ا �أَهْ ُل َع َر َ�ص ٍة َب َ‬ ‫ات‬ ‫ر�سوله عليه ّ‬ ‫ال�صالة ّ‬ ‫يهم ا ْمر�ؤٌ جائع ًا‪َ ،‬ف َقدْ َب ِر َئت ِم ْن ُهم ِذ َّم ُة اهلل َتبا َر َك‬ ‫ِف ْ‬ ‫و َتعالىَ )‪� .‬أ ّما تالمذته‪ ،‬فقد ُو ِ�صف لعمر ر�ضي اهلل‬ ‫دواء‪ ،‬فقال – بعد و�ضعه يف كفّه‬ ‫مر ًة َع َ�س ٌل ً‬ ‫عنه‪ّ ،‬‬ ‫لي�شربه –‪ُّ � :‬‬ ‫أكل امل�سلمني يجدونه‪ ،‬قالوا له‪ :‬ال‪ ،‬يا‬ ‫�أمري امل�ؤمنني‪ ،‬ف�أبى �أنْ ي�شربه‪ ،‬وتركه لغريه‪.‬‬ ‫�إنّ م�صيبتنا الكربى ال��ي��و َم يف ه��ذا ّ‬ ‫ال�ش�أن‬ ‫ال�سماء‪ ،‬و�أقبلنا على‬ ‫ّ‬ ‫خا�ص ًة‪� ،‬أَنّنا �أعر�ضنا عن �شرع ّ‬ ‫ً‬ ‫خطيئة‬ ‫�شرع الأر�ض نقتفي فيه �أثر الكفّار‪ ،‬وزدنا‬ ‫�أَ ّن��ن��ا �أخ��ذن��ا قوانينهم فلم ن�سلك بها م�سلكهم يف‬ ‫العدل والإن�صاف‪ ،‬بل تالعبنا بها وحكّمنا الأهواء‬ ‫ً‬ ‫�ضاللة �إىل �ضاللة‪ .‬وجمعنا‬ ‫والنّوازع‪ ،‬فاكت�سبنا‬ ‫املال‪ ،‬ومل ن�س�أل‪ :‬مِنْ �أين‪ ،‬وال كيف‪ ،‬وال �إىل �أين‪ ،‬وال‬ ‫الكرباء �أكرثه وك�أنّه مالهم‬ ‫�إىل مَنْ ؟! واحتجز عنّا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫الرع ّية مبا‬ ‫إىل‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫�ض‬ ‫ف‬ ‫وما‬ ‫آبائهم‪.‬‬ ‫اخلا�ص �أو مال �‬ ‫ّ‬ ‫ال يتنا�سب وكفاية الأف��راد ومتط ّلباتهم‪ .‬فعا�ش‬ ‫و�سرف‬ ‫وبذخ‬ ‫ترف‬ ‫ٍ‬ ‫�ضيق‪ ،‬وامل�س�ؤولون يف ٍ‬ ‫املجتمع يف ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫حقيقة عن �أحوال العا ّمة‪� ،‬إ ّال‬ ‫وخميلة‪ ،‬ال ي�س�ألون‬ ‫ٍ‬ ‫ال�سواد يكادون‬ ‫من‬ ‫أنا�س‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫عاية‪،‬‬ ‫إعالن‬ ‫ل‬ ‫ما كان ل‬ ‫والدّ‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ال�صفيح‪،‬‬ ‫وعلب‬ ‫والكهوف‬ ‫أكواخ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫يف‬ ‫ا‬ ‫جوع‬ ‫ميوتون‬ ‫ّ‬ ‫و�آخ��رون يفتّ�شون يف حاويات القمامة ليخرجوا‬ ‫ِمنها نفايات ّ‬ ‫أنا�س‬ ‫الطعام‪ ،‬لي�سدّ وا بها رمقهم!! و� ٌ‬ ‫من طبقة الأغنياء قد ث ّمروا �أموالهم وكدّ �سوها‬ ‫ليتبغددوا بها غري خمرجني حقّ اهلل وحقّ الفقراء‬ ‫منها‪ ،‬وغري �سائلني �أ�ص ًال �أ�أخذوها من ٍّ‬ ‫حل �أم من‬ ‫حرمة؟! و�إذا ما طولب امل�س�ؤولن بجدٍّ بجمع الزّ كاة‬ ‫ٍ‬ ‫ثم‬ ‫�ص ّموا �آذانهم‪ .‬و�إذا ما جمعت فب� ٍ‬ ‫أيد غري نظيفة‪ّ ،‬‬ ‫�أ�ضحت باب ًا لتنفيع الأقرباء واملحا�سيب!!‬ ‫احلل �أ ُّيها النّا�س‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫وبكل ت�أكيد هو بالعودة‬ ‫�إنّ‬ ‫حياة‪ ،‬ليفي�ض‬ ‫�إىل الإ�سالم عباد ًة وعقيد ًة ونظام‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ال�س�ؤال كما ح�صل‬ ‫املال وي�شبع النّا�س ويرت ّفعوا عن ّ‬ ‫ح ّق ًا �أ ّيام عمر بن عبد العزيز‪� ،‬إذ ُجمِع يف �إفريقيا‬ ‫(تون�س)‪ ،‬فلم يجدوا من ي�أخذه‪ ،‬وقالوا‪( :‬لقد �أ�شبع‬ ‫عمر بن عبد العزيز النّا�س)‪ .‬والعجيب �أنّ �إفريقيا‬ ‫هذه التي تعدّ موريتانيا �إحدى �أخواتها املغرب ّيات‪،‬‬ ‫ال�صاخبة‬ ‫هي نف�سها التي خرجت منها املظاهرات ّ‬ ‫قبل �سنوات تطالب بتوفري اخلبز!! و�إنّني لأعلم �أنّ‬ ‫يف ّ‬ ‫كل بالدنا ومنها تلك التي تتد ّفق بالنفط‪� ،‬أنا�س ًا‬ ‫يعي�شون يف بيوت الزينكو وب�أ�سو�أ حال ٍ من �ضيق‬ ‫العي�ش‪ .‬كما و�أنّني لأعلم �أنّ يف دول الغرب معوزين‬ ‫وفقراء و(هومل�س)‪ ،‬ولكنّ احلكم على الأغلب ال‬ ‫على الأقل‪.‬‬ ‫�إنّ �أحوالنا االقت�صاد ّية وغريها لن ت�ستقيم‬ ‫�إ ّال �إذا �أخذنا هذا الدّ ين للتّنفيذ والتطبيق‪ .‬وهو‬ ‫ما ندعو �إليه بق ّوة ونطالب به امل�س�ؤولني‪ ،‬كما‬ ‫بال�سعي لإقامة الوحدة بني �أقطار الأ ّمة‬ ‫نطالبهم ّ‬ ‫حتى يعود َم ْن عنده ف�ضل على َم ْن ال عنده‪ ،‬و�إ ّال‬ ‫و�س ّبة الأجيال‪ ،‬وغ�ضب‬ ‫حت ّملوا مذ ّمة التّاريخ‪ُ ،‬‬ ‫اهلل‪ .‬كما نطالب من ينه�ض للدّ عوة والإ�صالح �أن‬ ‫ي�صدعوا باحلقّ وال يخ�شوا فيه لومة الئم‪ ،‬و�أن‬ ‫يقولوا للمعتدين على �أق��وات ّ‬ ‫ال�شعب‪ :‬قفوا عن‬ ‫غ ّيكم‪ ،‬كفى ظلم ًا وجت��اوز ًا‪ ،‬وا�سلكوا فينا م�سالك‬ ‫ال�سلف‪َ ،‬‬ ‫وتخ ّلوا عن اقتفاء الغرب ّ‬ ‫وال�شرق‪ ،‬فقد‬ ‫ّ‬ ‫بارت ّ‬ ‫كل �أفكارهم‪ ،‬وبان عوا ُرها‪ ،‬فال اال�شرتاك ّية‬ ‫�صلحت وال الر�أ�سمالية �أف���ادت‪ ،‬بل ك ّلها كانت‬ ‫و�سائل ال�ستئثار املتنفذين باملال‪ ،‬وحجنه عن‬ ‫ال�سيا�سة النّاجحة يف جمع املال‪،‬‬ ‫م�ستحقّيه‪ .‬وما ّ‬ ‫�إ ّال يف �أخ��ذه من ح ّله‪ ،‬وو�ضعه يف ح ّله‪ ،‬وحفظ‬ ‫حق �أ�صحاب احلقوق فيه‪ ،‬واحلفاظ عليه من مدّ‬ ‫وال�سري فيه مع الوالة على‬ ‫الأيدي الأثيمة �إليه‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫�سيا�سة عمر‪ :‬من �أي��ن لك ه��ذا؟! وبغري ذلك فال‬ ‫نجُ ْ َح وال فالح‪ .‬وحت ّي ًة لأهلنا يف �شنقيط‪ .‬كان اهلل‬ ‫يف عونكم وعوننا جميعاً‪...‬‬ ‫املحامي عي�سى املرازيق*‬

‫الإ�سالموفوبيا‬ ‫ك�أي ظاهرة‪ ،‬ف�إن لظاهرة "الإ�سالموفوبيا" التي‬ ‫�أخ��ذت بالظهور �أك�ثر‪� ،‬أ�سباب متعددة تتفاوت يف‬ ‫�أهميتها وقوتها‪ ،‬و�أهم و�أبرز هذه الأ�سباب التي ميكن‬ ‫�أن تكون م�س�ؤولة عن �إيجاد تلك الظاهرة ما يلي‪:‬‬ ‫�أو ًال ـ كرثة وقائع ال�صراع بني الإ�سالم والغرب‪:‬‬ ‫ميكن اعتبار الفتوحات الإ�سالمية التي بد�أت‬ ‫منذ عهد الر�سول (عليه ال�صالة وال�سالم)‪ ،‬وتو�سعت‬ ‫حدودها و�آفاقها على امتداد قرون طويلة الحقة‬ ‫�أوىل و�أب���رز التجارب التي تعر�ض لها ال��غ��رب يف‬ ‫عالقته بالعامل الإ�سالمي‪ ،‬والتي غر�ست بذور اخلوف‬ ‫من الإ�سالم يف ذهنه‪ ،‬وجعلته يطور نزوع ًا مر�ضي ًا‬ ‫يحكم عالقته مع الدين الإ�سالمي و�أهله‪.‬‬ ‫ثاني ًا ـ اجلهـل بالإ�ســالم‪:‬‬ ‫وفق ًا ملقولة دارج��ة (مييل الإن�سان يف العادة‬ ‫�إىل معاداة ما يجهل‪ ،‬بو�صفه ي�شكل خطر ًا غام�ض ًا‬ ‫م��ن ال�����ض��روري احل��ذر منه وجتنبه)‪ .‬وه��ذا م��ا قد‬ ‫يف�سر خوف الكثريين من الإ�سالم وامليل �إىل معاداته‬ ‫والنفور منه‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل اجلهل الكبري بحقيقة‬ ‫الإ�سالم‪ ،‬وبخا�صة يف العامل الغربي‪ ،‬الذي ا�ستقى‬ ‫معلوماته عن الإ���س�لام من م�صادر تفتقر يف كثري‬ ‫من احل��االت �إىل املو�ضوعية والنزاهة والتجرد‪،‬‬ ‫فاملت�صفح للمناهج املدر�سية واجلامعية يف العامل‬ ‫الغربي يجدها زاخ��رة وغنية باملعلومات املغلوطة‬ ‫وامل�ضللة عن الإ�سالم و�أهله‪.‬‬ ‫ثالثا ـ اخللط بني تعاليم الدين الإ�سالمي وواقع‬ ‫حياة امل�سلمني‪:‬‬ ‫ال مي��ك��ن لأح���د �إن��ك��ار �أن الأم����ة الإ�سالمية‬ ‫تعاين منذ قرون عديدة واقع ًا معقدا وم�أزوم ًا على‬ ‫خمتلف امل�ستويات وال�صعد ال�سيا�سية واالقت�صادية‬ ‫واالجتماعية والثقافية‪ ،‬وهو ما ينعك�س يف وقوف‬ ‫تلك الأم���ة يف ذي��ل �سائر �أمم الدنيا على �صعيد‬ ‫الإ�سهام احل�ضاري وامل�شاركة يف ارتقاء الإن�سانية‬ ‫وتقدمها ونهو�ضها‪.‬‬ ‫رابعا ـ ت�ضارب امل�صالح واختالف القيم‪:‬‬ ‫ج��اء الإ���س�لام لي�شكل م�شروع ر�ؤي��ة تقوم على‬ ‫ن�شر قيم العدالة والأخوة وامل�ساواة والف�ضيلة‪ ،‬ومن‬ ‫الطبيعي �أن ي�صطدم هذا امل�شروع مب�صالح كثري من‬ ‫الفئات االنتهازية وامل�ستفيده التي كانت حتر�ص على‬ ‫بقاء الأو�ضاع املختلة القائمة‪ ،‬بكل ما فيها من متييز‬ ‫وا�ستغالل وظلم واع��وج��اج‪ .‬فاليهود يف اجلزيرة‬ ‫العربية على �سبيل املثال‪ ،‬وهم الذين احرتفوا العمل‬ ‫بالربا وجتارة اخلمور والدعارة وغريها من املعامالت‬ ‫املحرمة واملمنوعة وفقا للإ�سالم‪ ،‬كانوا مت�أكدين من‬ ‫�صدق النبي حممد (�صلى اهلل عليه و�سلم) و�صدق‬ ‫ر�سالته ‪-‬ح�سب ما ج��اء يف �أ�سفارهم املقد�سة من‬

‫نبوءات‪� -‬إال �أنهم �أ�صروا على معاداة الإ�سالم والكيد‬ ‫له ب�سبب رف�ضهم التنازل عن املكا�سب غري امل�شروعة‬ ‫التي حاربها الإ�سالم‪ ،‬ومن ثم ف�إن من الطبيعي �أن يجد‬ ‫كثري من �أبناء العامل الغربي يف الإ�سالم وتعاليمه‬ ‫تهديد ًا �صارخ ًا ملا يعتربونها حريات �أ�سا�سية‪ ،‬ال‬ ‫ينبغي امل�سا�س بها �أو التفريط فيها!‪.‬‬ ‫خام�س ًا ـ تبني ���ص��ورة �سلبية للم�سلمني لدى‬ ‫الغرب‪:‬‬ ‫حيث يتم ع���اده حتميل م�س�ؤولية ال�سلوك‬ ‫ال�شاذ وغري ال�سوي الذي ي�صدر عن بع�ض امل�سلمني‬ ‫للإ�سالم‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل اجلهل بحقيقة الإ�سالم‪ ،‬كما‬ ‫�سلف احلديث عنها‪ ،‬ف��إن من م�صلحة الكثريين من‬ ‫�أن�صار التوجهات اال�ستعمارية وال�صهيونية ا�ستغالل‬ ‫ال�سلوك ال�سيئ للم�سلمني للنيل منهم ومن دينهم‪،‬‬ ‫و�إثبات �صحة ال�صور النمطية املطبوعه يف �أذهان‬ ‫الكثريين من �أبناء الغرب عنهم‪ .‬وبت�سليط ال�ضوء‬ ‫على تلك ال�صور النمطية املاثلة يف الذهنية الغربية‬ ‫عن امل�سلمني‪ ،‬والتي تطورت عرب قرون طويلة ظللتها‬ ‫�أج��واء الت�صارع والتفاعل املتوتر غري املتوازن بني‬ ‫اجلانبني‪ ،‬ف�إنها تل�صق بال�شخ�صية امل�سلمة كم ًا هائ ًال‬ ‫م��ن االف��ت�راءات والأك��اذي��ب واخل��ي��االت املري�ضة‪،‬‬ ‫فت�صورها باجل�شع والنهم والغباء وال�سفه واملكر‬ ‫واحتقار املر�أة والتكالب على ال�شهوات‪� ..‬إلخ‪.‬‬ ‫ويف هذا املجال فقد لعب بع�ض �أبناء امل�سلمني‬ ‫�أنف�سهم دور ًا كبريا يف ت�صديق تلك ال�صور النمطية‬ ‫امل�شوهة‪ ،‬والتي ال تعرب عن حقيقة امل�سلمني‪ ،‬وذلك‬ ‫عن طريق �سلوكهم املتخلف واملنحرف �أثناء جتوالهم‬ ‫يف العامل الغربي‪ ،‬مقدمني بق�صد �أو ب��دون ق�صد‬ ‫النموذج الأ�سو�أ عن ال�شخ�صية امل�سلمة‪ ،‬ومن ثم عن‬ ‫الإ�سالم نف�سه!‪.‬‬ ‫وج��اءت التفجريات الكبرية التي طالت عدة‬ ‫دول غربية كالواليات املتحدة الأمريكية وبريطانيا‬ ‫و�إ�سبانيا‪ ،‬والإ�سالمية �أي�ض ًا‪ ،‬كال�سعودية وم�صر‬ ‫وباك�ستان والأردن‪ ،‬التي تبنتها جماعات تزعم‬ ‫انتماءها للإ�سالم‪ ،‬كتنظيم القاعدة‪ ،‬لتزيد املخاوف‬ ‫م��ن الإ���س�لام و�أه��ل��ه‪ ،‬ولتعطي لأع��دائ��ه امل��زي��د من‬ ‫مربرات حماربته وا�ستهدافه‪ ،‬وت�ضييق اخلناق عليه‪،‬‬ ‫وح�صاره‪ ،‬بحجة م�س�ؤوليته املبا�شرة عن توليد‬ ‫الإرهاب والإرهابيني!‬ ‫ل��ذل��ك‪ ،‬ف�لا ب��د م��ن م��واق��ف �إ���س�لام��ي��ة حازمة‬ ‫و�صادقة ل�شرح حقيقة الدين الإ�سالمي وتعاليمه‪،‬‬ ‫دين املحبة وال�سالم وامل�ساواة‪ ،‬يف مواجهة دعوات‬ ‫احلرب والتغيري التي ت�ستهدف الإ�سالم و�أهله‪.‬‬ ‫* رئي�س وح���دة ال��ر���ص��د وال�����ش��ك��اوى‪ /‬املركز‬ ‫الوطني حلقوق الإن�سان‬

‫‪23‬‬

‫د ‪� .‬إبراهيم الدعمة‬

‫ثبات �سعر �صرف العملة املحلية‬ ‫يهلل البع�ض لثبات �سعر �صرف العملة املحلية خالل الفرتة ال�سابقة‪ ،‬ويعده‬ ‫�إجن��از ًا اقت�صادي ًا ح�صل على تربيت امل�ؤ�س�سات الأجنبية على كتوفنا �إقرار ًا‬ ‫بذلك‪ ،‬وي��رون �أن هذا ال�شيء كان له �أث��ر اقت�صادي ًا �إيجابي على االقت�صاد‬ ‫الوطني‪ ،‬خا�صة يف ظل الأزمة االقت�صادية العاملية التي متر بها غالبية �شعوب‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫واحلقيقة �أن هذا الكالم ي�ستلزم مناق�شة علمية قبل �أن ي�صل املرء �إىل تلك‬ ‫النتيجة ال�سابقة‪ ،‬ومن ثم يحكم على ذلك ال�شيء وفق املعطيات املحلية والعاملية‪،‬‬ ‫في�ستطيع بعدها حتديد الأثر لهذا الثبات �سواء كان �إيجابي ًا �أم �سلبي ًا‪.‬‬ ‫فكما هو معروف اقت�صادي ًا �أن عر�ض النقد يعتمد حالي ًا على الناجت القومي‬ ‫احلقيقي للدولة‪ ،‬ومل يعد يعتمد غطاء الذهب والف�ضة كما كان �سابق ًا‪ ،‬ف�ض ًال‬ ‫عن اعتماده على معدالت النمو املتحقق يف ه��ذا الناجت احلقيقي‪ ،‬وعوامل‬ ‫�أخرى كثرية‪ ،‬منها على �سبيل املثال ال احل�صر (الزيادة ال�سكانية‪ ،‬والأمناط‬ ‫اال�ستهالكية‪ ،‬والن�شاط اال�ستثماري‪ ،‬والقطاع اخلارجي‪� ...،‬إلخ)‪ ،‬وبالتايل تقوم‬ ‫الدولة بتحديد عر�ض النقد من خالل العوامل ال�سابقة الذكر‪ ،‬مقابل الطلب‬ ‫املتوقع على النقود ب�أنواعه الثالثة املعلومة‪ ،‬ويف حالة التوازن املتوقعة تتحدد‬ ‫كمية النقود يف ال�سوق‪ ،‬وهذه حالة اال�ستقرار املعتمدة حالي ًا على امل�ستوى‬ ‫العاملي‪.‬‬ ‫وبناء على ما �سبق يكون هدف ال�سيا�سة االقت�صادية حتقيق اال�ستقرار‬ ‫ً‬ ‫االقت�صادي من خالل املحافظة على القوة ال�شرائية للنقود‪� ،‬سواء (باملحافظة‬ ‫على كميات النقود املعرو�ضة‪� ،‬أم زيادة الدخول ملعاجلة معدالت الت�ضخم التي‬ ‫بناء‬ ‫يتعر�ض لها الواقع االقت�صادي‪� ،‬أو خف�ض �أو زيادة كمية النقود املعرو�ضة ً‬ ‫على حالة االنكما�ش �أو االزدهار املتوقعة التي �سيواجهها الواقع االقت�صادي)‪،‬‬ ‫وهذا كله طبع ًا يف ظل ظروف احلرية االقت�صادية التي يجب �أن ت�سود االقت�صاد‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫�أما ما يجري حالي ًا يف اقت�صاديات الدول النامية ـونحن منها طبع ًاـ فهو عملية‬ ‫فر�ض �سعر حملي للعملة بحكم القوانني‪ ،‬ولهذا الأمر جوانب �سلبية عديدة على‬ ‫الواقع االقت�صادي‪ ،‬منها (عدم القدرة على مواجهة الت�ضخم الذي يتعر�ض له‬ ‫االقت�صاد الوطني‪ ،‬وعدم القدرة على معاجلة العجز يف املوازنة العامة �إال من‬ ‫خالل االقرتا�ض �أو زيادة ال�ضرائب‪ ،‬وعدم القدرة على زيادة دخول املوظفني‬ ‫الذين يتقا�ضون دخو ًال ثابتة‪ ،‬و�إيجاد بيئة ا�ستثمارية طاردة ب�سبب عدم الثقة‬ ‫يف قدرة الدولة على توفري بيئة ا�ستثمارية �آمنة على املدى الطويل‪ ،‬وحتميل‬ ‫الفرق بني �سعر العملة املحلية مقابل الأجنبية خلزينة الدولة للحفاظ على‬ ‫اال�ستقرار االقت�صادي وحماولة تعوي�ض هذا الفرق من خالل زيادة الر�سوم‬ ‫وال�ضرائب واجلمارك ما �أمكن‪ ،‬والأهم من ذلك �إمكانية تعري�ض القوة ال�شرائية‬ ‫للعملة الوطنية لالنخفا�ض على املدى الطويل �إىل �أن ت�صل �إىل قيمتها احلقيقية‪،‬‬ ‫خا�صة �إذا مل ت�ستطع الدولة تغطية العجز يف �سعر ال�صرف‪� ،‬إىل غري ذلك)‪.‬‬ ‫يت�ضح لنا مما �سبق �أن غالبية هذه امل�شاكل التي يتعر�ض لها االقت�صاد الوطني‬ ‫موجودة‪ ،‬وهذا يعني �أن ثمن هذا الثبات يدفع تكاليفه املواطن من خالل ارتفاع‬ ‫م�ستويات الأ�سعار‪ ،‬ف�ض ًال عن زياد ال�ضرائب املبا�شرة وغري املبا�شرة‪ ،‬وحماولة‬ ‫تغطية عجز امليزانية احلكومية من خالل القرو�ض الداخلية‪ ،‬ويف حالة جفاف‬ ‫املوارد الداخلية يتم اللجوء �إىل القرو�ض اخلارجية‪ ،‬والأخطر من ذلك تكبيل‬ ‫الدولة بقيود ال�سندات احلكومية التي تباع للقطاع اخلا�ص اخلارجي‪ ،‬والتي‬ ‫ترتب على الدولة حقوق ًا �شخ�صية خا�صة لأ�صحاب هذه ال�سندات ال ت�ستطيع‬ ‫الدولة التهرب منها؛ لأنها �أموال خا�صة ال متلك حكومات الدول الأخرى �شطبها‬ ‫�أو تدويرها‪.‬‬ ‫لذلك‪ ،‬الأ�صل �أن يبقى �سعر �صرف العملة املحلية حمرر ًا ولي�س مقيد ًا يف ظل‬ ‫النظام االقت�صادي ال�سائد‪ ،‬و�إن لزم التقييد فلمعاجلة م�شكلة معينة على املدى‬ ‫الق�صري‪ ،‬والتوجه للإ�صالح االقت�صادي احلقيقي القائم على �ضغط النفقات‪،‬‬ ‫اجلارية منها على وجه اخل�صو�ص‪ ،‬والبعد عن اال�ستهالك الرتيف الذي �أثقل‬ ‫كاهل اقت�صادنا الوطني (يقرتب من ملياري دينار على التدخني واخللويات �سنوي ًا‬ ‫فقط)‪ ،‬وتوجيه املوارد نحو اال�ستثمار احلقيقي‪ ،‬وكثري من الأمور البدهية لأهل‬ ‫االخت�صا�ص‪ ،‬و�أو ًال و�أخري ًا �إيجاد �إرادة الإ�صالح لدى �أ�صحاب القرار‪ ،‬فالإ�صالح‬ ‫�إرادة قبل كل �شيء‪ ،‬فكيف به حني ميتلك املجتمع مقوماته ومتطلباته‪ ،‬ونحن‬ ‫منهم طبع ًا‪.‬‬ ‫ترجو النجاة ومل ت�سلك م�سالكها �إن ال�سفينة ال جتري على اليب�س‬ ‫فهل نحن فاعلون‪ ،‬نرجو ذلك‪.‬‬

‫د‪ .‬عبد احلميد الكاتب‬

‫املقاومة العراقية و�ألغام التنظري (‪)3‬‬ ‫ن�سمع بني احلني والآخر تنظريا وفل�سفة تطالب املقاومة العراقية ب�أمور‪،‬‬ ‫وحتملها ما ال حتتمل‪ ،‬وت�صفها ب�أو�صاف من منظار �ضيق‪ ،‬ومدفوعة بدوافع‬ ‫حزبية ‪-‬فيما يبدو‪ ،-‬واملن�صفون –ي�ؤيدهم �أهل امليدان‪ -‬يدركون �أن الكثري‬ ‫من هذا التنظري يكاد يكون �ألغاما يف طريق املقاومة حتاول �صدها عن وجهتها‪،‬‬ ‫وعرقلة م�سريتها‪ ،‬وحذار �أن تهمل فيقال عنها (�أ�شواك ال تعيق م�سرية الأ�سود)؛‬ ‫بل ال بد من مناق�شتها وبيان خطرها وبكل �صراحة‪ ،‬فمعظم النار من م�ست�صغر‬ ‫ال�شرر‪.‬‬ ‫(‪ )3‬لغم القيادة‬ ‫وت�ستمر العراقيل التي تزرع يف طريق املقاومة العراقية؛ وامتدادا للدعاوى‬ ‫با�سم التوحد ت�أتي املطالبة بوجوب �إيجاد قيادة موحدة لف�صائل املقاومة‪ ،‬حلم‬ ‫نرنو �إليه جميعا‪ ،‬ومطمح ي�سعى �إليه املخل�صون وال جدال يف ذلك‪.‬‬ ‫لكن حني يعاب على املقاومة ت�أخرها يف االتفاق على قيادة واحدة؛ ويجعل‬ ‫هذا دليال على �سلبيتها؛ وج��زءا من ف�شلها؛ فعندئذ تكون هذه املطالبة غري‬ ‫بريئة‪ ،‬والتو�صيف بوجود تق�صري فيه �إ�ساءة‪ ،‬وك�أين مبن ال �شغل له �إال �أن يت�صيد‬ ‫الأخطاء فيهولها‪ ،‬وهذا د�أب الذين يدعون لأنف�سهم فهما وفل�سفة مفقودة عند‬ ‫الآخرين‪.‬‬ ‫واملت�أمل يف طروحات املطالبني بوحدة القيادة للمقاومة العراقية يجدها‬ ‫مقرتنة باالنحياز جلهات غري فاعلة يف امليدان �أو من �أطراف مدعية للمقاومة‬ ‫�أو متطفلة عليها‪ ،‬وعندئذ ندرك متاما املقا�صد وراء هذه املطالبة‪ ،‬و�أنها جزء‬ ‫من م�ؤامرة كبرية على م�شروع املقاومة يف العراق وحماولة لال�ستحواذ عليه‪،‬‬ ‫وحتقيق مكا�سب با�سمه‪.‬‬ ‫وباملقابل ال يجد من يراجع �أدبيات ف�صائل املقاومة الفاعلة ‪-‬التي كان‬ ‫فعلها امليداين هو ال�سبب وراء ك�سر �شوكة املحتل‪ -‬تتحدث عن قيادة املقاومة‬ ‫�أو مطالبة الآخرين لالن�ضواء حتت رايتها‪ ،‬بل وجدنا رموزا كبرية كان لثباتها‬ ‫على املبادئ كبري الأثر يف �إعالء �صوت املقاومة والدفاع عن م�شروعها اجلهادي‪،‬‬ ‫بل وجدناها ترتفع عن مدحها ب�أنها رمز للمقاومة‪ ،‬وتتحرج عند و�صفها مبكانتها‬ ‫بني الف�صائل العاملة‪.‬‬ ‫واملتابع يجد �أن �أولئك ‪-‬وه��م يطالبون ب��أن تكون الف�صائل حتت قيادة‬ ‫واحدة‪ -‬قد حددوا مالمح تلك القيادة‪ ،‬ور�سموا حدودها لتتفق مع �أ�شخا�ص‬ ‫دون غريهم‪ ،‬وال تنطبق على �سواهم‪ ،‬دعاوى تنطلق من تبعية املجموع للفرد‬ ‫وتقدي�سه‪ ،‬ولكن حني ا�صطدمت مطالبتهم هذه بواقع مقاومة حقيقية امتدت‬ ‫ل�سبع �سنني‪ ،‬ف�أفرزت �شخ�صيات وطنية لها ثقلها ال�سيا�سي وامليداين‪ ،‬و�أعالم‬ ‫عراقية لها وزنها بني الف�صائل احلقيقية‪ ،‬والتي ميكن تلم�س مكانتها يف ا�ستماع‬ ‫هذه الف�صائل له�ؤالء القادة‪ ،‬واحرتامها لآراء ه�ؤالء الأعالم‪ ،‬وال�سري يف ظل‬ ‫توجيهاتهم‪ ،‬فكادت �أن تنف�ضح مطالبة الأدعياء وتتك�شف الدوافع احلقيقية‬ ‫لهم‪ ،‬عندها �سمعنا اخرتاعا جديدا لأولئك املتفل�سفني يفرقون فيه بني (القائد)‬ ‫و(الرمز)‪ ،‬فمن فر�ض نف�سه يف واقع ال�صراع مع االحتالل يكون (رمزا) ورموز‬ ‫ه�ؤالء هم (القادة)‪ ،‬من ثبت يف امليدان حافرا ب�أظافره يف ال�صخر لريفع راية‬ ‫م�شروع املقاومة ي�سمونه (رمزا) �أما الأ�سماء بدون واقع والأرقام التي لي�س لها‬ ‫وجود فن�صيبها (القيادة)‪.‬‬ ‫ونعيد على ه�ؤالء ما ذكرناه عند حديثنا عن الألغام ال�سابقة‪ :‬ملاذا مل ن�سمع‬ ‫بهذه البدع حني كانت املقاومة ت�صنع جمدها ب�صعوبة‪ ،‬و�أين كنتم حني ثبتت‬ ‫الف�صائل و�أفرادها وحدهم يف امليدان‪ ،‬وحني ا�ستطاع ه�ؤالء الأفراد ال�صمود يف‬ ‫وجه االحتالل الذي فر من وجهه الكثري؛ و�أعادوا للأمة عزها بعد ذل �أحلقه‬ ‫انبطاح املتخاذلني �أمام االحتالل �أو جزعهم فرقا من بط�ش االحتالل؟‬ ‫ونعيد الت�صريح بواجبنا بف�ضح هذه االدع��اءات وك�شف هذه الألغام‪ ،‬فال‬ ‫بد من الت�صريح بزيفها وك�شف عوارها‪ ،‬حتى ال ينخدع بها من يجهل امليدان‬ ‫وتاريخه‪ ،‬فيعتقد حر�صهم على اجلهاد و�أهله‪ ،‬ويتعامل معهم على �أنهم الأوعى‬ ‫والأكرث �إخال�صا‪ ،‬ورمبا الأغري على دين اهلل وجهاد املجاهدين دون غريهم‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫الأربعاء (‪ )23‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1273‬‬

‫خالل م�ؤمتر �صحفي عقدوه يف القد�س املحتلة‬

‫منيب امل�صري يجمع‬ ‫�شخ�صيات اعتبارية للت�شاور‬ ‫حول �أو�ضاع القد�س‬

‫النواب املقد�سيون ي�ؤكدون �أنهم باقون يف مدينتهم‬ ‫م�سقط ر�أ�سهم وال حق جلهة وال دولة ب�إبعادهم‬ ‫ال�سبيل – عهود حم�سن‬ ‫عقد نواب دائرة القد�س يف املجل�س الت�شريعي‬ ‫املقرر �إبعادهم‪ ،‬حممد طوطح‪ ،‬وحممد �أبو طري‪،‬‬ ‫و�أح �م��د ع �ط��ون‪ ،‬ووزي ��ر � �ش ��ؤون ال�ق��د���س ال�سابق‬ ‫يف احل�ك��وم��ة ال�ع��ا��ش��رة خ��ال��د �أب��و ع��رف��ة‪ ،‬م�ؤمترا‬ ‫�صحفيا يف القد�س‪� ،‬أعلنوا فيه عن موقفهم من‬ ‫ق ��رارات املحكمة ال�صهيونية ال �� �ص��ادرة بحقهم‪،‬‬ ‫قالوا فيه‪:‬‬ ‫�إن قرار املحكمة ال�صهيونية بالأم�س برف�ض‬ ‫بقائنا يف مدينة القد�س �إمعان يف �سيا�سة تهويد‬ ‫مدينة ال�ق��د���س وتفريغها م��ن �أه�ل�ه��ا‪ ،‬وه��و قرار‬ ‫ظامل وم�ستهجن ومرفو�ض قطعا‪..‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال �ن��واب �أن��ه "ب�صفتنا �أب �ن��اء مدينة‬ ‫القد�س‪ ،‬وهي م�سقط ر�أ�سنا‪ ،‬ومل نغادرها من قبل‪،‬‬ ‫وولدنا فيها قبل احتاللها‪ ،‬ن�ؤكد �أننا باقون فيها‬ ‫ولن نرتكها �أب��دا‪ ،‬و�أن��ه ما من جهة وال دول��ة لها‬ ‫احل��ق بالت�ضييق علينا �أو م���ص��ادرة �إق��ام��ات�ن��ا‪� ،‬أو‬ ‫�إبعادنا خارج مدينتنا"‪.‬‬ ‫ح �ي��ث ال زال� ��ت ��س�ل�ط��ات الإح� �ت�ل�ال ما�ضية‬ ‫وب���ش�ك��ل م���س�ع��ور يف ��س�ي��ا��س��ات�ه��ا امل��دم��رة للوجود‬ ‫الفل�سطيني املقد�سي‪ :‬تهجريا وم�صادرات‪ ،‬وهدما‬ ‫واعتقاالت‪ ،‬وت�ضييقا و�سحبا للهويات‪ ،‬وغري ذلك‬ ‫من �أ�صناف العقوبات اجلماعية‪ ..‬ونحذر بدورنا‬ ‫من �أن �إبعادنا �سيفتح الباب على م�صراعيه لإبعاد‬ ‫مئات بل �ألوف املقد�سيني يف املرحلة القادمة‪.‬‬ ‫كما �أن ال�سلطات االحتاللية تقوم بت�صعيد‬ ‫خطري ومت�سارع يف كافة �إجراءاتها واعتداءاتها‬ ‫التي ت�ستهدف القد�س و�أهلها‪ ،‬مما يف�سر قلقهم‬ ‫ال���ش��دي��د وت��وت��ره��م امل�ت�ع��اظ��م �إزاء م��ا ق��د حتمله‬ ‫مفاج�آت االحتالل القادمة"‪.‬‬ ‫وي ��رى ال �ن ��واب الإب� �ع ��اد "�شكال م��ن �أ�شكال‬ ‫االع�ت�ق��ال امل ��ؤب��د‪ ،‬ول��ون��ا م��ن �أل ��وان القتل العمد‪،‬‬ ‫ونفيا قا�سيا وهمجيا"‪.‬‬ ‫و�أك � � � � ��دوا �أن ت �� �ص �ع �ي��د االح� � �ت �ل��ال الأخ �ي��ر‬ ‫بخ�صو�ص �سحب �إق��ام��ات املقد�سيني على خلفية‬ ‫"عدم الوالء" لدولة االحتالل‪ ،‬املخالف خمالفة‬ ‫�صريحة وخطرية للمواثيق واملعاهدات الدولية‬ ‫والإن�سانية‪ ،‬وه��و مقدمة ومتهيد ل�شرعنة �إبعاد‬ ‫ك��اف��ة ال���س�ي��ا��س�ي�ين ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين م ��ن مدينة‬ ‫القد�س‪.‬‬ ‫وط� ��ال� ��ب ال � �ن� ��واب ك ��اف ��ة ال � � ��دول العربية‬ ‫والإ�سالمية بالعمل على ر�أب ال�صدع الفل�سطيني‪،‬‬

‫زحالقة‪ :‬القد�س ب�أهلها ومعاملها ومقد�ساتها �أمانة برقبة‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني؛ ولن ي�ضيع �أمانته‬ ‫ودع� ��م ح �ق��وق ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين وامل �ق��د� �س �ي�ين بكل‬ ‫الطرق والو�سائل‪.‬‬ ‫ودع ��وا ك��اف��ة امل��ؤ��س���س��ات الر�سمية واملدنية‪،‬‬ ‫واحلقوقية والإن���س��ان�ي��ة‪� ،‬إىل اعتبار ه��ذا النداء‬ ‫مطالبة ر�سمية‪ ،‬وتكليفا ر�سميا با�سم املقد�سيني‬ ‫للعمل ال�ف��وري وال�سريع ل��دى كافة املعنيني من‬ ‫الدول وامل�ؤ�س�سات الدولية وامل�ؤ�س�سات احلقوقية‬ ‫على وق��ف �سيا�سة �إب �ع��اد املقد�سيني وتهجريهم‬ ‫خارج مدينتهم‪.‬‬ ‫ونا�شدوا ال�سلطة الوطنية الفل�سطينية وقف‬ ‫كافة �أ�شكال املفاو�ضات –املبا�شرة وغري املبا�شرة–‬ ‫وع ��دم ا��س�ت�ئ�ن��اف�ه��ا‪ ،‬م��ا دام ��ت ��س�ل�ط��ات االحتالل‬ ‫ال �� �ص �ه �ي��وين ت� �خ�ت�رق ك ��اف ��ة ال �ع �ه��ود وامل��واث �ي��ق‬ ‫واالتفاقيات املوقعة‪.‬‬ ‫من جانبه دعا رئي�س كتلة التجمع الربملانية‬ ‫جمال زحالقة لل�شروع ف��وراً ببناء وح��دة وطنية‬ ‫يف القد�س وحول القد�س وعدم انتظار امل�صاحلة‬

‫الوطنية املتعرثة‪.‬‬ ‫وقال زحالقة يف حديث لـ"ال�سبيل"‪" :‬الو�ضع‬ ‫يف القد�س خطري ج��داً‪ ،‬و�إبعاد النواب املقد�سيني‬ ‫هو بداية ملخطط �صهيوين جديد لإبعاد القيادات‬ ‫ال�سيا�سية الوطنية يف املدينة"‪.‬‬ ‫ول�ف��ت زح��ال�ق��ة �إىل �أن وزي��ر داخ�ل�ي��ة الكيان‬ ‫ال�غ��ا��ص��ب ق��رر �إب �ع��اد ال �ن��واب بتهمة ع��دم الوالء‬ ‫ل��دول��ة االح �ت�لال‪ ،‬ومب��وج��ب ه��ذا املنطق الأعوج‬ ‫ف� ��إن �أه ��ل ال�ق��د���س ه��م ال��ذي��ن "هاجروا للكيان‬ ‫ال�صهيوين عام ‪ "67‬و�أن كل طفل فل�سطيني ُيولد‬ ‫تعتربه دولة االحتالل قد دخل �إليها‪.‬‬ ‫و�شدد زحالقة على �أن دول��ة الباطل تخرتع‬ ‫ق��وان�ي�ن و�إج � � ��راءات ب��اجت��اه واح� ��د‪ ،‬وه ��و تهويد‬ ‫القد�س وتفريغها من احلركة الوطنية يف �إطار‬ ‫م�سل�سل الت�شريد كمقدمة ملخططات التهجري‬ ‫الكربى"‪.‬‬ ‫ووج��ه زحالقة كلمة جلامعة ال��دول العربية‬ ‫ّ‬

‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬

‫قائ ً‬ ‫ال‪" :‬نذ ّكر اجلامعة ب�أن القد�س �أر���ض عربية‬ ‫حمتلة‪ ،‬وهذا يحملها م�س�ؤولية الدفاع عن املدينة‬ ‫و�أهلها"‪.‬‬ ‫كما �أكد زحالقة �أن "ا‪."..‬‬ ‫ونا�شد زحالقة القوى الوطنية والإ�سالمية‬ ‫يف القد�س ب�أن ت�صنع على الأر�ض وحدة ميدانية‬ ‫تكون منوذجاً للم�صاحلة الوطنية‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال‪" :‬هذا‬ ‫الأمر ممكن وقابل للتطبيق فوراً‪ ،‬خا�ص ًة و�أنه ال‬ ‫�صراع على ال�سلطة يف القد�س‪ ،‬وال�صراع الوحيد‬ ‫مع االحتالل"‪.‬‬ ‫�إىل ذلك دعت قيادات فل�سطينية دينية ووطنية‬ ‫من مدينة القد�س املحتلة والداخل الفل�سطيني‬ ‫للرد على خمططات وق��رارات االحتالل بتحقيق‬ ‫الوحدة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ج��اء ه��ذا يف االج �ت �م��اع ال ��ذي ُع �ق��د ال �ي��وم يف‬ ‫مدينة القد�س املحتلة‪ ،‬بح�ضور وم�شاركة ال�شيخ‬ ‫حممد ح�سني مفتي القد�س‪ ،‬وامل�ط��ران عطا اهلل‬ ‫حنا رئي�س �أ�ساقفة �سب�سطية للروم الأرثوذك�س‪،‬‬ ‫وحممد زيدان رئي�س جلنة املتابعة العربية العليا‬ ‫يف الداخل‪ ،‬واملهند�س خالد �أبو عرفة وزير القد�س‬ ‫الأ� �س �ب��ق امل ُ �ه��دد ب��الإب �ع��اد‪ ،‬وحم �م��د ب��رك��ة رئي�س‬ ‫اجلبهة الدميقراطية لل�سالم وامل�ساواة‪ ،‬ود‪ .‬جمال‬ ‫زحالقة رئي�س كتلة التجمع الربملانية‪ ،‬وال�شيخ‬ ‫كمال اخلطيب نائب رئي�س احلركة الإ�سالمية يف‬ ‫ال��داخ��ل‪ ،‬وع��دد من ال�شخ�صيات االعتبارية ومن‬ ‫ممثلي امل�ؤ�س�سات الأهلية‪.‬‬ ‫و�أكد املجتمعون ا�ستنكارهم ال�شديد ورف�ضهم‬ ‫القاطع ل�ق��رارات االح�ت�لال املتعلقة ب�إبعاد نواب‬ ‫القد�س‪ :‬حممد �أب��و طري و�أحمد عطون وحممد‬ ‫طوطح ووزي��ر القد�س ال�سابق املهند�س خالد �أبو‬ ‫عرفة‪.‬‬ ‫و�أجمع املتحدثون على �أن الو�ضع يف مدينة‬ ‫القد�س ب��ات يف خطر �شديد‪ ،‬و�أن الرتحيل بات‬ ‫�سيا�سة متبعة وثابتة ل�سلطات االحتالل‪ ،‬و�أن �إبعاد‬ ‫ال �ن��واب املقد�سيني ه��و ب��داي��ة ملخطط �صهيوين‬ ‫ج��دي��د لإب �ع��اد ال �ق �ي��ادات ال�سيا�سية ال��وط�ن�ي��ة يف‬ ‫امل��دي�ن��ة‪ ،‬و�أن "الكيان الغا�صب" يخرتع قوانني‬ ‫و�إج� � � ��راءات ب��اجت��اه واح� ��د وه ��و ت �ه��وي��د القد�س‬ ‫وتفريغها من احلركة الوطنية‪ ،‬يف �إطار م�سل�سل‬ ‫الت�شريد كمقدمة ملخططات التهجري الكربى"‪.‬‬ ‫ودع��ا املتحدثون ال�ع��امل العربي والإ�سالمي‬ ‫ل�ل�خ��روج ع��ن ب�ي��ان��ات ال�شجب واال�ستنكار لوقف‬ ‫عمليات الرتان�سفري يف القد�س‪.‬‬

‫عُقد م�ساء �أم�س يف ق�صر احل�م��راء ب�شارع �صالح الدين‬ ‫و�سط مدينة القد�س املحتلة لقاء ت�شاوري مببادرة ودعوة من‬ ‫رجل الأعمال الفل�سطيني ورئي�س جلنة امل�صاحلة الفل�سطينية‬ ‫منيب امل�صري‪.‬‬ ‫و��ش��ارك يف اللقاء البطريرك ف ��ؤاد ط��وال‪ ،‬والبطريرك‬ ‫مي�شيل �صباح‪ ،‬واملطران عطا اهلل حنا‪ ،‬وحمافظ القد�س عدنان‬ ‫احل�سيني‪ ،‬والدكتور �سري ن�سيبة‪ ،‬ومهدي عبد الهادي‪ ،‬وعدد‬ ‫من ال�شخ�صيات املقد�سية البارزة النا�شطة يف احلقل الوطني‬ ‫واالجتماعي والثقايف يف مدينة القد�س‪.‬‬ ‫وتناول اللقاء الت�شاوري الأو�ضاع اخلطرية التي متر بها‬ ‫مدينة القد�س وخا�صة يف ظل �سيا�سات الإبعاد واالقتالع من‬ ‫املدينة املقد�سة‪.‬‬ ‫و�أك ��د امل���ش��ارك��ون �أه�م�ي��ة الت�صدي ل�سيا�سات االحتالل‪،‬‬ ‫واحل �ف��اظ ع�ل��ى وح ��دة ال���ش�ع��ب الفل�سطيني‪ ،‬ون �ب��ذ الفرقة‬ ‫واالنق�سامات الداخلية‪.‬‬ ‫كما �أ�شار امل�شاركون �إىل �ضرورة و�ضع الربامج العملية‬ ‫للنهو�ض باملدينة املقد�سة‪ ،‬و� �ش��ددوا على �أن القد�س حتتاج‬ ‫لأفعال ولي�س لأقوال‪.‬‬

‫"حمكمة ال�صلح" ال�صهيونية‬ ‫ت�ست�أنف اليوم حماكمة‬ ‫حامت عبد القادر‬ ‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬ ‫ت�ست�أنف حمكمة ال�صلح ال�صهيونية ال�ساعة التا�سعة‬ ‫والن�صف من �صباح اليوم الأربعاء النظر يف االتهامات املوجهة‬ ‫حلامت عبد القادر م�س�ؤول ملف القد�س يف حركة فتح‪ ،‬واملتعلقة‬ ‫بخرق الأمر الع�سكري الذي �أ�صدره قائد "اجلبهة الداخلية"‬ ‫يف اجل�ي����ش الإ��س��رائ�ي�ل��ي مبنعه م��ن دخ ��ول امل�سجد االق�صى‬ ‫املبارك‪ ،‬بالإ�ضافة لتهمة التحري�ض يف �أحداث امل�سجد الأق�صى‬ ‫و�سلوان‪.‬‬ ‫وك��ان��ت املحكمة االح�ت�لال�ي��ة ق��د �أج �ل��ت ال�ن�ظ��ر يف التهم‬ ‫املوجهة لعبد القادر خالل اجلل�سة التي عقدتها ال�شهر املا�ضي‪،‬‬ ‫بعد �أن قام م�ستوطنون متطرفون باقتحام قاعة املحكمة‪.‬‬ ‫ودعت الفعاليات الوطنية والإ�سالمية يف مدينة القد�س‬ ‫امل��واط�ن�ين �إىل التظاهر �أم ��ام حمكمة ال�صلح �صباح غ��د ردا‬ ‫على حماكمة عبد القادر‪ ،‬ووزعت مل�صقات وبو�سرتات تدين‬ ‫هذه املحاكمة‪ ،‬وما تتعر�ض له ال�شخ�صيات الفل�سطينية من‬ ‫تهديدات �صهيونية بالإبعاد‪.‬‬

‫ا�شتباكات مع �شرطة االحتالل‬ ‫داخل امل�سجد الأق�صى‬

‫«حما�س» و«ال�شعبية» تطالبان عبا�س بوقف املفاو�ضات بكل �أ�شكالها‬

‫�إدانة عربية و�إ�سالمية لقرار �إبعاد نواب «التغيري والإ�صالح» عن القد�س‬ ‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬ ‫قال رئي�س جمل�س النواب اللبناين نبيه بري‬ ‫�إن �سلطات االحتالل ال�صهيونية توا�صل مرة بعد‬ ‫مرة �إجراءاتها التع�سف ّية املكملة لعملياتها الهادفة‬ ‫لتفريغ ال�ق��د���س م��ن ك��ل وج��ود ع��رب��ي‪�� ،‬س��واء عرب‬ ‫ا�ستيالئها على م�ساحات عقارية ج��دي��دة كما يف‬ ‫حي �سلوان‪� ،‬أو �إقامتها ملواقع ا�ستيطان ّية يف �أرا�ضي‬ ‫وقفية �إ�سالمية كما يف حال �إن�شاء كني�س اخلراب‬ ‫على �أنقا�ض اجلامع العمري يف القد�س املحتلة‪� ،‬أو‬ ‫من خالل عمليات احلفريات امل�ستمرة �أ�سفل احلرم‬ ‫القد�سي ال�شريف‪� ،‬أو من خالل م�صادرة بطاقات‬ ‫الهوية والأوراق الثبوت ّية للمقد�سيني‪ ،‬و�صوال �إىل‬ ‫القرار الأخ�ير ب�إبعاد �أربعة نواب فل�سطينيني عن‬ ‫القد�س"‪.‬‬ ‫بري‪ ،‬ويف ت�صريح من جمل�س النواب اللبناين‪،‬‬ ‫ر�أى �أن "القرار ال��ذي �أمهل النواب الأرب�ع��ة حتى‬ ‫الثالث من متوز ملغادرة القد�س ميثل عدوانا على‬ ‫احلق الإن�ساين للفل�سطيني يف الإقامة يف �أر�ضه‪،‬‬ ‫ويخالف �أب�سط قواعد حقوق الإن�سان‪ ،‬وي�ستكمل‬ ‫خطوات العدو يف �شل املجل�س الت�شريعي الفل�سطيني‬ ‫التي بد�أت باختطاف عدد كبري من �أع�ضائه"‪.‬‬ ‫ودعا بري االحتاد الربملاين الدويل ملتابعة هذه‬ ‫الق�ضية‪ ،‬كما دعا "االحتاد الربملاين العربي واحتاد‬ ‫برملانات ال��دول الإ�سالمية العتماد ه��ذه الق�ضية‬ ‫كبند لطرحه خالل اجتماع دم�شق يف �آخر ال�شهر‬ ‫احلايل‪ ،‬واجتماع ر�ؤ�ساء الربملانات يف جنيف ال�شهر‬ ‫القادم‪ ،‬وكذلك كبند �إ�ضايف خالل اجتماع االحتاد‬ ‫الربملاين الدويل يف جنيف يف ت�شرين الأول املقبل‪.‬‬ ‫من جهته ندد النائب اللبناين وليد جنبالط‬ ‫ب�ق��رار ال�ع��دو ال�صهيوين �إب�ع��اد �أرب�ع��ة م��ن النواب‬ ‫الفل�سطينيني املقد�سيني عن مدينة القد�س املحتلة‪،‬‬ ‫حم��ذرا م��ن خم��اط��ر ه��ذه امل�خ�ط�ط��ات‪ ،‬وتداعيات‬ ‫القرار الإ�سرائيلي بالرفع التدريجي للح�صار على‬

‫قطاع غزة‪.‬‬ ‫وقال جنبالط �إن هذا القرار ي�ضاف ملمار�سات‬ ‫ال�صهاينة يف القد�س املحتلة التى تثبت م�ضيها‬ ‫مبخططها ال��رام��ي لتغيري امل�ع��امل الدميغرافية‬ ‫وال�سيا�سية واالقت�صادية واالجتماعية وال�سكانية‬ ‫للمدينة املقد�سة املحتلة‪ ،‬واملتمثلة بق�ضم الأرا�ضي‪،‬‬ ‫وبناء الأنفاق حتت امل�سجد الأق�صى‪ ،‬وهدم البيوت‪،‬‬ ‫والتو�سع اال�ستيطاين يف مدينة القد�س‪ ،‬منتقدا‬ ‫ال�صمت الغربي على هذه املمار�سات الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫كما ح��ذر جنبالط من مغبة الوقوع يف الفخ‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬بحيث يتحول مطلب رف��ع احل�صار‬ ‫ال�شامل عن قطاع غزة ملطالب فرعية لال�ستح�صال‬ ‫على �أذون ��ات موافقة ل��دول��ة االح�ت�لال على كي�س‬ ‫طحني �أو طن �إ�سمنت‪ ،‬م�شريا بهذا ال�صدد لرتحيب‬ ‫بع�ض ال��دول الغربية وبينهم ت��وين بلري مبعوث‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة ال��رب��اع �ي��ة ال��دول �ي��ة ب��ال �ق��رار االحتاليل‬ ‫للرفع التدريجي للح�صار عن القطاع من خالل‬ ‫االنتقاء اال�ستن�سابي لل�سلع والب�ضائع التي يحق‬ ‫لها الدخول‪.‬‬ ‫كما �أدان��ت منظمة امل��ؤمت��ر الإ�سالمي القرار‬ ‫ال�صهيوين ب�إبعاد �أربعة برملانيني فل�سطينيني عن‬ ‫مدينة القد�س املحتلة‪.‬‬ ‫و�أك��د الربوفي�سور �أكمل الدين �إح�سان �أوغلو‬ ‫الأم�ي�ن ال�ع��ام للمنظمة يف ب�ي��ان �أ� �ص��دره �أم����س �أن‬ ‫هذا القرار االحتاليل اخلطري ي�شكل اعتداء على‬ ‫ح��ري��ة وح �ق��وق ن ��واب ال�شعب املنتخبني‪ ،‬ويندرج‬ ‫يف �إط��ار ال�سيا�سة ال�صهيونية املنهجية املتوا�صلة‬ ‫واملت�صاعدة لتفريغ القد�س من �أهلها‪ ،‬وتهجريهم‬ ‫م��ن م��دي�ن�ت�ه��م ��س�ع�ي�اً ل�ت�ه��وي��ده��ا وت�غ�ي�ير معاملها‬ ‫وواق �ع �ه��ا ال���س�ك��اين‪ ،‬ويف ان�ت�ه��اك ف��ا��ض��ح للقانون‬ ‫ال��دويل والتفاقية جنيف الرابعة التي حت ّرم على‬ ‫�سلطات االح�ت�لال �إب�ع��اد امل��واط�ن�ين م��ن الأرا�ضي‬ ‫الواقعة حتت احتاللها‪.‬‬ ‫وق��د وج��ه الأم�ي�ن ال�ع��ام ر��س��ائ��ل عاجلة لعدد‬ ‫من امل�س�ؤولني الدوليني حلثهم على التدخل لثني‬

‫دولة االحتالل عن قرارها ومنعها من اال�ستمرار‬ ‫يف انتهاكاتها املتوا�صلة للقانون الدويل‪.‬‬ ‫بدورها �أك��دت حركة حما�س على ل�سان فوزي‬ ‫برهوم املتحدث با�سمها �أن قرار االحتالل القا�ضي‬ ‫ب ��إب �ع��اد ن ��واب "التغيري والإ�صالح" ع��ن مدينة‬ ‫القد�س؛ ا�ستمرار ل�سيا�سته العن�صرية املتطرفة‬ ‫التي ميار�سها بحق �أبناء ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫ت�صريح �صحفي �أم�س قرار‬ ‫واعترب برهوم‪ ،‬يف‬ ‫ٍ‬ ‫الإبعاد عدوا ًنا على ال�شرعية الفل�سطينية‪ ،‬وانتها ًكا‬ ‫للقوانني الدولية‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح برهوم �أن االح�ت�لال يهدف من وراء‬ ‫هذا النهج لت�صفية القد�س من �أبنائها الأ�صليني؛‬ ‫لقيام "الدولة اليهودية" العن�صرية املتطرفة‪ ،‬يف‬ ‫�إطار احلرب الدميغرافية التي ي�شنها على ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ب��ره��وم �إىل ت��زام��ن ه ��ذا ال� �ق ��رار مع‬ ‫ا�ستمرار االحتالل يف بناء امل�ستوطنات‪ ،‬وهدم بيوت‬ ‫املواطنني املقد�سيني؛ لإحداث تهويد كامل ملدينة‬ ‫القد�س املحتلة‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه اع �ت�ب�ر ع���ض��و ال �ل �ج �ن��ة املركزية‬ ‫للجبهة ال�شعبية لتحرير فل�سطني عماد �أبو رحمة‬ ‫ق��رار حكومة االح �ت�لال �إب �ع��اد ن��واب فل�سطينيني‬ ‫من مدينة القد�س جزءا من ال�سيا�سة االحتاللية‬ ‫الهادفة لتفريغ املدينة من �سكانها الأ�صليني‪.‬‬ ‫وتوقع �أب��و رحمة يف ت�صريحات وزعها املكتب‬ ‫الإع�ل�ام��ي لل�شعبية �أن ت�ستمر ه��ذه الإج� ��راءات‬ ‫وامل�م��ار��س��ات ال�صهيونية لتهويد امل��دي�ن��ة‪ ،‬وطم�س‬ ‫ال���ص�ف��ة ال�ع��رب�ي��ة وال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة م�ن�ه��ا‪ ،‬مطالبا‬ ‫ال �� �س �ل �ط��ة ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة ب��وق��ف امل �ف��او� �ض��ات مع‬ ‫االح �ت�لال‪�� ،‬س��واء ك��ان��ت مبا�شرة �أو غ�ير مبا�شرة‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أنها ت�شكل غطا ًء فل�سطينياً لعملية تهويد‬ ‫القد�س‪ ،‬وا�ستمرار بناء امل�ستوطنات‪ ،‬وق�ضم املزيد‬ ‫م��ن الأر�� ��ض الفل�سطينية‪ ،‬وال� �س �ت �م��رار احل�صار‬ ‫املفرو�ض على قطاع غزة‪.‬‬ ‫ودعا "�أبو مازن" لوقف هذه املفاو�ضات التي‬

‫و�صفها "بالعبثية"‪ ،‬والعمل على ا�ستعادة الوحدة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬و�� �ص ��و ًال ل�ت��وح�ي��د ��ش�ع�ب�ن��ا ب �ك��اف��ة قواه‬ ‫ال�سيا�سية ملواجهة االحتالل و�إجراءاته العدوانية‬ ‫وفق برنامج وطني موحد‪.‬‬ ‫و�أكد �أبو رحمة �ضرورة تعزيز �صمود �أهلنا يف‬ ‫القد�س املحتلة بكل الأ�شكال عرب موقف و�إجراءات‬ ‫فل�سطينية ر�سمية‪ ،‬وموقف عربي و�إقليمي ودويل‬ ‫ينطلق من حقيقة �أن احتالل القد�س و�ضمها �أمر‬ ‫غري �شرعي بن�ص قرارات ال�شرعية الدولية‪.‬‬ ‫�أم ��ا امل ��ؤمت��ر ال��وط�ن��ي ال�شعبي للقد�س ف�أكد‬ ‫� �ض��رورة م��واج�ه��ة ه��ذه ال���س�ي��ا��س��ة وال�ت���ص��دي لها‬ ‫بالثبات وال�صمود والرباط‪ ،‬مهيبا بكافة اجلهات‬ ‫�صاحبة امل�س�ؤولية وباجلهات الدولية وامل�ؤ�س�سات‬ ‫الإن�سانية الت�صدي احل��ازم ملا حتمله من خمالفة‬ ‫ل�ل��أع ��راف وال �ق��وان�ي�ن ال��دول �ي��ة وم �ن �ه��ا اتفاقية‬ ‫جنيف الرابعة التي حتظر امل�سا�س باملدنيني حتت‬ ‫االحتالل‪.‬‬ ‫وح��ذر امل��ؤمت��ر من مغبة تنفيذ ال�ق��رار‪ ،‬داعيا‬ ‫الربملانات العربية والإ�سالمية والدولية وامل�ؤ�س�سات‬ ‫الربملانية العاملية لتحمل م�س�ؤولياتها‪.‬‬ ‫وب�ي�ن "�أن ه��ذه الإج� � ��راءات تنتهك احل��ق يف‬ ‫الإقامة‪ ،‬خ�صو�صاً املادة (‪ )13‬من الإع�لان العاملي‬ ‫حلقوق الإن���س��ان‪ ،‬وال�ت��ي تن�ص على �أن "لكل فرد‬ ‫حرية التنقل واخ�ت�ي��ار حم��ل �إق��ام�ت��ه داخ��ل حدود‬ ‫كل دولة‪ ،‬واحلق لكل فرد �أن يغادر �أي بالد مبا يف‬ ‫ذل��ك ب�ل��ده‪ ،‬كما يحق ل��ه ال�ع��ودة �إليه" كما يعترب‬ ‫ذلك انتهاكاً التفاقية جنيف الرابعة ب�ش�أن حماية‬ ‫الأ��ش�خ��ا���ص امل��دن�ي�ين يف وق��ت احل ��رب امل ��ؤرخ��ة يف‬ ‫‪� 12‬آب‪�/‬أغ�سط�س ‪ 1949‬خ�صو�صاً املــادة (‪ )49‬التي‬ ‫"حتظر ال�ن�ق��ل اجل �ب�ري اجل �م��اع��ي �أو الفردي‬ ‫للأ�شخا�ص املحميني �أو نفيهم من الأرا�ضي املحتلة‬ ‫�إىل �أرا�ضي دولة االحتالل �أو �إىل �أرا�ضي �أي دولة‬ ‫�أخرى‪ ،‬حمتلة �أو غري حمتلة‪� ،‬أياً كانت دواعيه"‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬ ‫وقعت ا�شتباكات بالأيدي بني �شرطة االحتالل وامل�صلني‬ ‫املرابطني يف امل�سجد الأق�صى �أ�سفرت عن �إ�صابة اثنني من‬ ‫امل���س�ت��وط�ن�ين‪ ،‬ج ��راء ق �ي��ام ��ش�ب��ان مقد�سيني ب�ضربهم �أثناء‬ ‫جتوالهم يف �ساحات امل�سجد الأق�صى‪.‬‬ ‫مما دف��ع بقوات االح�ت�لال لالنت�شار ب�شكل مكثف داخل‬ ‫ب��اح��ات امل�سجد الأق���ص��ى ب�ع��د ��ض��رب امل�ستوطنني يف باحات‬ ‫امل�سجد بح�سب �شهود عيان‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


assabeelsports@yahoo assabeelsports@yahoo.com

1273 Oó©dG

17 áæ°ùdG Ω 2010 ¿GôjõM 23 - `g 1431 ÖLQ 10 AÉ©HQC’G ( ådÉãdG Aõ÷G)

IóëàŸG äÉj’ƒdG ΩÉeCG ôª©dG á¡LGƒe ‘ Ωƒ«dG º¡©e Éæ∏c

ïjQÉàdGh πgCÉàdG ™e óYƒe ≈∏Y ôFGõ÷G ∂«°ùµŸGh …GƒZhQhC’G »FÉ¡ædG øªK ¤EG

É«≤jôaEG ܃æLh É°ùfôa ∫ÉjófƒŸG ¿ÉYOƒj

ÚàæLQÓd ‹GƒàdG ≈∏Y ådÉãdG RƒØdG ÊÉãdG QhódG ‘ É«ª°SQ Égó©≤e øª°†j

ÊÉãdG QhódG ¤EG á«Hƒæ÷G ÉjQƒc É¡îjQÉJ ‘ á«fÉãdG Iôª∏d

áë````232`````Ø°U ¤EG áë````27`````Ø°U øe á°UÉN äÉØ∏eh á∏eÉ°T á«£¨J

(Ü.±.G) ÊÉãdG QhódG ¤EG πgCÉàdÉH πªàµJ ¿CÉH äÉ«æ“ .. GÎ∏µfG ™e ∫OÉ©àdÉH ôFGõ÷G áMôa


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪ )23‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1273‬‬

‫�إدارة «الأعلى لل�شباب» تبحث‬ ‫برامج و�أن�شطة املجل�س‬

‫العتال �إىل الوحدات مقابل (‪� )50‬ألف دوالر‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫عقد جمل�س �إدارة املجل�س الأعلى لل�شباب جل�سته العادية‪،‬‬ ‫ب��رئ��ا��س��ة رئ�ي����س املجل�س �أح �م��د ع�ي��د امل �� �ص��اروة‪ ،‬وال ��ذي و�ضع‬ ‫�أع�ضاء املجل�س يف �صورة برامج و�أن�شطة املجل�س‪ ،‬ومن �ضمنها‬ ‫مع�سكرات احل�سني للعمل والبناء‪ ،‬مبينا �أن��ه مت الرتكيز يف‬ ‫مع�سكرات العام احلايل على العمل التطوعي‪ ،‬من خالل حملة‬ ‫�شباب من �أجل الوطن(‪ ،)2‬وم�شريا �إىل �أن ‪� 23‬ألف �شاب و�شابة‬ ‫�سي�شاركون �ضمن ‪ 437‬مع�سكرا‪ ،‬مع �إدخ��ال تعديالت جذرية‬ ‫على بقية املع�سكرات التي تقام بال�شراكة مع ع��دة جهات‪ ،‬يف‬ ‫مقدمتها القوات امل�سلحة الأردنية والأمن العام والدفاع املدين‬ ‫وغريها‪ ،‬كما قدم امل�صاروة عر�ضا عن حملة �صوتك حا�سم التي‬ ‫انطلقت برعاية دولة رئي�س ال��وزراء‪ ،‬بهدف حث ال�شباب على‬ ‫الت�سجيل وامل�شاركة يف االنتخابات الربملانية القادمة‪.‬‬ ‫وقدم مدير عام �صندوق دعم احلركة ال�شبابية والريا�ضية‬ ‫عبدالرحمن العرموطي عر�ضا عن �آخر م�ستجدات بناء املرحلة‬ ‫الثانية من اال�سرتاتيجية الوطنية لل�شباب‪ ،‬حيث �أ�شار �إىل �أن‬ ‫اال�ستبيان الذي �سيوجه �إىل عينة وا�سعة من ال�شباب الأردين‬ ‫ب��ات ج��اه��زا‪ ،‬و�سيتم توزيعه بالتعاون م��ع دائ��رة الإح�صاءات‬ ‫العامة‪ ،‬متهيدا لتحليل البيانات التي �ستجيب عن �س�ؤال‪ :‬ماذا‬ ‫يريد ال�شباب‪ ،‬ومن ثم بناء املحاور ب�شكلها النهائي‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫�أن �إطالق اال�سرتاتيجية ب�شكلها النهائي �سيكون بداية العام‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫وعر�ض املدير املايل وليد الن�سور املوقف املايل للمجل�س يف‬ ‫الربع الثاين‪ ،‬مبينا �أن �سيا�سة �ضبط الإنفاق �ساهمت يف �إيجاد‬ ‫وف ��ورات مت ا�ستخدامها يف ت�سديد االل�ت��زام��ات املرتتبة على‬ ‫املجل�س من ال�سنوات ال�سابقة‪ ،‬والتي مت �إغالق معظمها‪.‬‬ ‫و�أب��دى �أع�ضاء املجل�س ارتياحهم لتنفيذ برامج املجل�س‬ ‫ح�سب اخلطط املو�ضوعة‪ ،‬و�أ�شادوا مببادرات املجل�س اجلديدة‪،‬‬ ‫خا�صة فيما يتعلق بال�شكل اجلديد ملع�سكرات احل�سني للعمل‬ ‫والبناء‪ ،‬وحتفيز ال�شباب على امل�شاركة يف االنتخابات الربملانية‬ ‫املقبلة‪.‬‬

‫ان � �� � �ض� ��م جن� � ��م املنتخب‬ ‫الفل�سطيني ون ��ادي اجلزيرة‬ ‫�سابقا فهد العتال �إىل �صفوف‬ ‫ال ��وح ��دات م�ق��اب��ل "‪ "50‬الف‬ ‫دوالر �شاملة جميع امل�صاريف ‪،‬‬ ‫لي�شاركه يف البطوالت املحلية‬ ‫والآ�سيوية للمو�سم القادم‪.‬‬ ‫وب � � �ه� � ��ذا ي� � �ك � ��ون ال� �ع� �ت ��ال‬ ‫امل �ح�ت�رف ال �ث ��اين �إىل جانب‬ ‫مواطنه عبداللطيف البهداري‬ ‫ال� � ��ذي ك � ��ان ج � ��دد ع� �ق ��ده مع‬ ‫ال�ف��ري��ق يف وق��ت ��س��اب��ق‪ ،‬فيما‬ ‫الت��زال الأم��ور غام�ضة ب�ش�أن‬ ‫امل�ح�ترف الثالث الفل�سطيني‬ ‫�أحمد ك�شك�ش على الرغم من‬ ‫�أن��ه يتدرب ب�شكل اعتيادي مع‬ ‫الفريق‪.‬‬ ‫و� �س �ت �ك��ون �أول م�شاركة‬ ‫ر�سمية للعتال الذي �سيلتحلق‬ ‫بالتدريبات يف غ�ضون اليومني‬ ‫ال� �ق ��ادم�ي�ن م ��ع ال� ��وح� ��دات يف‬ ‫امل��و� �س��م ال� �ق ��ادم ب�ب�ط��ول��ة درع‬ ‫االحت��اد امل�ق��رر �أن تنطلق يوم‬ ‫‪ 21‬متوز القادم‪.‬‬ ‫وب� � ��د�أ ال �ع �ت ��ال م�سريته‬ ‫ال �ك��روي��ة م��ع ن� ��ادي �إ�سالمي‬ ‫ق �ل �ق �ي �ل �ي��ة و ان� �ت� �ق ��ل مو�سم‬ ‫‪� 2007/2006‬إىل نادي اجلزيرة‬ ‫الذي لعب معه لثالثة مول�سم‬ ‫متتالية‪.‬‬ ‫وي � �ع � �ت �ب��ر ال� � �ع� � �ت � ��ال من‬ ‫املهاجمني املميزين يف الكرة‬ ‫الفل�سطينية واث �ب��ت جناحه‬ ‫يف م���س�يرت��ه الإح�ت�راف �ي��ة مع‬ ‫اجل��زي��رة و�سبق ل��ه �أن ح�صل‬ ‫(الوحدات نت)‬ ‫فهد العتال خالل توقيعه العقد االحرتايف مع الوحدات‬ ‫على لقب هداف ك�أ�س التحدي‬ ‫الأ�� �س� �ي ��وي ‪ 2006‬ب��ر� �ص �ي��د ‪ 8‬الئ�ح��ة ت��رت�ي��ب ه��ديف ال ��دوري �أه��داف‪ ،‬ومت �إختياره ك�أف�ضل العب فل�سطيني خالل ا�ستفتاء و ح �� �ص��ل ك��ذل��ك ع �ل��ى املركز ال� ��ذي ي �ع��ده االحت� ��اد ال ��دويل‬ ‫�أه � ��داف‪،‬و امل��رك��ز ال�ث��ال��ث على الأردين ‪ 07/06‬ب��ر� �ص �ي��د ‪ 8‬حم�ترف فل�سطيني و �أف�ضل ك� � � ��ووورة ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة الأول ال�سابع يف قائمة هدايف العامل لكرة القدم لعام ‪.2006‬‬

‫االهلي امل�صري ي�ضم احلار�س ابو ال�سعود‬ ‫القاهرة ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ات�ف��ق م���س��ؤول��و االه �ل��ي وامل�ن���ص��ورة على ان�ت�ق��ال احلار�س‬ ‫حممود ابو ال�سعود (‪ 22‬عاما) اىل الثاين يف بداية املو�سم املقبل‬ ‫مقابل ‪ 5، 2‬مليون جنيه م�صري‪ .‬و�سيكون ابو ال�سعود احلار�س‬ ‫الثالث يف االهلي بعد �شريف �إكرامي واحمد عادل عبد املنعم‬ ‫بعد رحيل الفل�سطيني رمزي �صالح الذي اقرتب من االحتاد‬ ‫ال�سكندري‪.‬‬ ‫وان�ضم احلار�س اىل حممد ناجي جدو وعبد احلميد �شبانه‬ ‫وجمال حمزة الذين تعاقد معهم االهلي للمو�سم املقبل‪.‬‬

‫العني الإماراتي يعيد العلودي‬ ‫بدال من امير�سون‬ ‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا�ستغنى العني االماراتي عن املهاجم الربازيلي امير�سون‬ ‫واعاد العبه ال�سابق الدويل املغربي �سفيان العلودي بدال منه‪.‬‬ ‫و�سيلعب امي��ر��س��ون (‪ 32‬ع��ام��ا) يف ��ص�ف��وف فلومينيزي‬ ‫الربازيلي بعد ان ام�ضى املو�سم املا�ضي مع العني‪.‬‬ ‫واو�ضح مدير فريق العني عبد احلميد امل�ستكي ان ادارة‬ ‫النادي اتخذت ق��رار ع��ودة العلودي ليحل بدال من امير�سون‬ ‫ولي�صبح امل�ح�ترف الثالث يف �صفوفه م��ع الت�شيلي خورخي‬ ‫فالديفيا الذي ي�شارك مع منتخب بالده يف مونديال جنوب‬ ‫افريقيا‪ ،‬واالرجنتيني خو�سيه �ساند‪.‬‬ ‫وكان العلودي احرتف مع العني قبل نحو عامني‪ ،‬و�شارك‬ ‫م��ع ال��و��ص��ل االم��ارات��ي اي���ض��ا يف الق�سم ال �ث��اين م��ن ال ��دوري‬ ‫يف املو�سم املا�ضي‪ ،‬كما �ساهم ب��اح��راز االخ�ير بطولة االندية‬ ‫اخلليجية‪.‬‬

‫�ستوراري ينتقل‬ ‫�إىل يوفنتو�س الإيطايل‬ ‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫خ�ضع حار�س املرمى االيطايل ماركو �ستوراري للفح�ص‬ ‫الطبي الروتيني �أم�س الثالثاء قبل توقيعه مع نادي يوفنتو�س‬ ‫حلمل الوانه يف املو�سم املقبل‪ ،‬بح�سب ما ذكر املوقع الرئي�سي‬ ‫للنادي‪.‬‬ ‫و�سيوقع �ستوراري ال��ذي لعب يف الأ�شهر ال�ستة املا�ضية‬ ‫معارا من ميالن اىل �سمبدوريا حتت ا�شراف مدرب يوفنتو�س‬ ‫اجلديد لويجي دل نريي‪ ،‬ملدة ثالثة �أعوام مع فريق «ال�سيدة‬ ‫العجوز»‪ ،‬مقابل راتب �سنوي �سيبلغ ‪ 1، 2‬مليون يورو‪ .‬و�سي�ستهل‬ ‫�ستوراري (‪ 33‬عاما) مو�سمه �أ�سا�سيا مع يوفنتو�س بعد اال�صابة‬ ‫ال�ق��وي��ة ال�ت��ي ت�ع��ر���ض ل�ه��ا ال ��دويل جانلويجي ب��وف��ون خالل‬ ‫مونديال جنوب افريقيا ‪.2010‬‬ ‫ول�ع��ب ��س�ت��وراري م��ع �أن�ك��ون��ا‪ ،‬ن��اب��ويل‪ ،‬مي�سينا‪ ،‬كالياري‪،‬‬ ‫فيورنتينا وليفانتي الأ�سباين‪.‬‬

‫�أربيل يعود �إىل �صدارة الدوري العراقي‬ ‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫عاد اربيل حامل اللقب اىل �صدارة ترتيب املجموعة االوىل‬ ‫بعد ف��وزه على الهندية ‪��-2‬ص�ف��ر �أم����س ال�ث�لاث��اء يف اجلولة‬ ‫الثالثني من الدوري العراقي لكرة القدم‪.‬‬ ‫�سجل ل�ؤي �صالح (‪ )66‬وم�سلم مبارك (‪ )79‬هديف الفوز‬ ‫الرب�ي��ل ال��ذي ا�صبح ر�صيده ‪ 70‬نقطة متقدما ب�ف��ارق نقطة‬ ‫واحدة على اجلوية الغائب عن اجلولة ب�سبب االنتظار‪.‬‬ ‫وخطف دي��اىل ف��وزا ثمينا على ال��زوراء بهدف وحيد عن‬ ‫طريق علي �صباح (‪ )65‬رافعا ر�صيده اىل ‪ 28‬نقطة‪.‬‬ ‫وتغلب كركوك على الرمادي بهدفني الحمد عبد الكرمي‬ ‫(‪ )50‬وعلي �سريوان (‪ )71‬مقابل هدف لبالل احمد (‪ ،)74‬كما‬ ‫تخطى بغداد دهوك بهدف لتي�سري عبد احل�سني (‪ ،)6‬وانتهت‬ ‫مباراتا ال�شرقاط مع الكهرباء‪ ،‬وم�صايف اجلنوب مع �سامراء‬ ‫بالتعادل ال�سلبي‪.‬‬ ‫ويف املو�صل‪ ،‬خطف الفريق املحلي فوزا الفتا على �ضيفه‬ ‫�صالح الدين (‪�-3‬صفر‪ ،‬واجتاز زاخو امل�صايف ‪.1-3‬‬

‫مدربون اوروبيون ي�شرفون على املع�سكر‬

‫احتاد الكراتيه ي�شكل وفده املغادر �إىل اليونان‬ ‫عمان‪ -‬خالد اخلطاطبة‬ ‫موفد احتاد الإعالم الريا�ضي‬ ‫��ش�ك��ل احت� ��اد ال �ك��رات �ي��ه �أم ����س وفده‬ ‫املغادر �إىل اليونان يوم االحد ‪ 27‬حزيران‬ ‫احل��ايل‪ ،‬للم�شاركة يف املع�سكر التدريبي‬ ‫ال��ذي ي�سبق بطولة ك�أ�س العامل الثالثة‬ ‫لل�شباب والنا�شئني‪ ،‬والتي تقام يف جزيرة‬ ‫ك��ورف��و اليونانية خ�لال ال�ف�ترة م��ن ‪28‬‬ ‫احل��ايل‪ ،‬حتى ‪ 4‬متوز املقبل‪ ،‬حيث ي�ضم‬ ‫الوفد ال��ذي يرت�أ�سه ع�ضو احت��اد اللعبة‬ ‫ه�شام جرب‪ ،‬كل من م�صطفى الفاعوري‬ ‫اداري � ��ا‪ ،‬و� �ش��ادي ال �ن �ج��ار م��درب��ا‪ ،‬وخالد‬ ‫اخلطاطبة موفدا اعالميا ا�ضافة اىل ‪8‬‬ ‫العبني ه��م‪ :‬علي يعقوب (نا�شئني حتت‬ ‫‪70‬كغم)‪ ،‬و�سجى الربغوثي (فوق ‪ 54‬كغم‬ ‫نا�شئات)‪ ،‬ون��ور �أبو�صالح (نا�شئني حتت‬ ‫‪ 54‬ك �غ��م)‪ ،‬وع�ب��دال��رح�م��ن ن�صر (�شباب‬ ‫حت ��ت ‪55‬ك � �غ� ��م)‪ ،‬وح � ��امت دوي � ��ك (�شباب‬ ‫حتت ‪ 61‬كغم)‪ ،‬ورائ��د زي��اد (�شباب حتت‬ ‫‪68‬كغم)‪ ،‬وحممد خليل (�شباب ‪76‬كغم)‪،‬‬ ‫ونقوال كبو�ش (�شباب فوق ‪76‬كغم)‪.‬‬ ‫ويبحث املنتخب ال��وط�ن��ي للكراتيه‬ ‫خ�لال م�شاركته يف بطولة ك��ا���س العامل‬ ‫الثالثة املتوقع م�شاركة ح��وايل ‪ 30‬دولة‬ ‫فيها‪ ،‬ع��ن حتقيق نتائج متميزة‪ ،‬متنح‬ ‫الع �ب �ي��ه ف��ر� �ص��ة ال �� �ص �ع��ود اىل من�صات‬ ‫التتويج وح�صد امليداليات امللونة‪ ،‬ال�سيما‬ ‫�أن م�شاركة املنتخب يف البطولة املا�ضية‬ ‫ال�ت��ي اق�ي�م��ت اي���ض��ا يف ال�ي��ون��ان واف�ضت‬ ‫ع��ن ف��وز املنتخب مبيداليتني ذهبيتني‬ ‫وميداليتني ف�ضيتني‪.‬‬

‫مدربون اوروبيون ي�شرفون‬ ‫على املع�سكر‬ ‫تبد�أ فعاليات مع�سكر وبطولة ك�أ�س‬ ‫العامل الثالثة يف اليونان‪ ،‬باقامة مع�سكر‬ ‫جلميع املنتخبات امل�شاركة يومي ‪ 29‬و‪30‬‬ ‫ال�شهر احلايل ا�ضافة اىل االول من ال�شهر‬ ‫املقبل‪ ،‬قبل �أن تبد�أ املناف�سات الر�سمية‬ ‫يومي الثاين والثالث من ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫وت�ع�ت�بر م�ن�ت�خ�ب��ات ال �ي��ون��ان وتركيا‬ ‫وايطاليا وم�صر �أبرز املناف�سني الدائمني‬ ‫على ح�صد امليداليات‪ ،‬ا�ضافة اىل املنتخب‬ ‫ال��وط �ن��ي ال �ط��ام��ح �إىل غ �ل��ة وف �ي�رة من‬ ‫امليداليات‪.‬‬ ‫وي �� �ش��رف ع �ل��ى م�ع���س�ك��ر املنتخبات‬ ‫امل���ش��ارك��ة ‪ 3‬م��درب�ين مب���س�ت��وى ع��ال من‬ ‫ف��رن���س��ا وا��س�ب��ان�ي��ا واي �ط��ال �ي��ا وه ��م كلود‬ ‫ب�ي�ت�ي�ن�ل��ى وج� ��وزي� ��ه ك��ار� �س �ي��ا وروب�ي�رت ��ا‬ ‫� �س��ودي��رو‪ ،‬ح�ي��ث مي�ل��ك ه � ��ؤالء املدربون‬ ‫� � �س�ي��رة ذات� � �ي � ��ة م � �ت � �م � �ي ��زة‪ ،‬م � ��ن خ �ل�ال‬ ‫م�شاركتهم كالعبني يف البطوالت العاملية‬ ‫وح�صدهم العديد من امليداليات امللونة‪،‬‬ ‫قبل اح�تراف التدريب‪ ،‬واال� �ش��راف على‬ ‫م�ن�ت�خ�ب��ات ب�ل�اده ��م‪ ،‬وب��ال �ت��ايل تخريج‬ ‫العبني كان لهم �صوالت وج��والت خالل‬ ‫م�شاركاتهم العاملية‪.‬‬ ‫وي �ه��دف االحت� ��اد ال� ��دويل للكراتية‬ ‫م��ن وراء اال�ستعانة ب �ه ��ؤالء اخل�ب�راء يف‬ ‫ع��امل ال �ت��دري��ب‪ ،‬اىل ن�شر اللعبة ح�سب‬ ‫اال� �ص��ول‪ ،‬وم�ن��ح ال�لاع�ب�ين م��ن خمتلف‬ ‫ال��دول العديد من امل�ه��ارات التي ت�ساعد‬ ‫على تطوير اللعبة يف بلدانهم‪ ،‬وبالتايل‬

‫االرتقاء باللعبة‪.‬‬ ‫املنتخب الوطني يدخل مع�سكرا مغلقا‬ ‫دخ� ��ل امل �ن �ت �خ��ب ال��وط �ن��ي للكراتيه‬ ‫لل�شباب وال�ن��ا��ش�ئ�ين‪ ،‬مع�سكرا مغلقا يف‬ ‫ع�م��ان‪ ،‬ب��ا��ش��راف امل��درب�ين ��ش��ادي النجار‬ ‫وحممد فتيان‪ ،‬لرفع جاهزية الالعبني‬ ‫الفنية والبدنية قبل امل�شاركة يف بطولة‬ ‫العامل‪ ،‬بحثا عن االجناز‪.‬‬ ‫وي� �ج ��ري الع �ب��و امل �ن �ت �خ��ب تدريبني‬ ‫ي��وم�ي��ا �صباحا وم���س��اء‪ ،‬يف ��ص��ال��ة مركز‬ ‫االم �ي�ر را� �ش ��د‪ ،‬ح�ي��ث ي�ن�ت�ظ��ر ان ينتهي‬ ‫املع�سكر ال��ذي ا�ستمر �أ�سبوعني ي��وم غد‬ ‫اخلمي�س‪.‬‬ ‫ويحر�ص احتاد الكراتيه على توفري‬ ‫كافة متطلبات الالعبني‪ ،‬للو�صول اىل‬ ‫م��رح �ل��ة ج �ي��دة م ��ن االع � � ��داد‪ ،‬وبالتايل‬ ‫البحث عن امليداليات‪.‬‬ ‫و�أكد اداري الوفد م�صطفى الفاعوري‬ ‫يف ت�صريح ملوفد احتاد االعالم الريا�ضي‪،‬‬ ‫تفا�ؤله بامكانية حتقيق نتائج جيدة يف‬ ‫البطولة العاملية‪ ،‬ال �سيما �أن الالعبني‬ ‫خ��ا��ض��وا م��رح�ل��ة ا��س�ت�ع��داد ج �ي��دة‪� ،‬ضمن‬ ‫االم �ك��ان��ات امل �ت��اح��ة‪ ،‬م���ش�يرا اىل �أن ثقة‬ ‫ال�لاع�ب�ين بانف�سهم‪� ،‬ست�ساهم حتما يف‬ ‫مناف�سة ابطال العامل يف خمتلف الفئات‪.‬‬ ‫وبني الفاعوري �أن االحت��اد ا�ستجاب‬ ‫ل�ط�ل��ب اجل �ه��از ال �ف �ن��ي ب ��إق��ام��ة مع�سكر‬ ‫تدريبي داخلي ي�سبق املغادرة اىل اليونان‪،‬‬ ‫معتربا �أن مع�سكر الفريق احل��ايل حقق‬ ‫االه� ��داف امل��رج��وة م �ن��ه‪ ،‬يف ظ��ل حما�س‬ ‫الالعبني‪ ،‬واقبالهم على التدريبات‪.‬‬

‫ختام اجلولة ال�ساد�سة من دوري الدرجة الأوىل‬

‫عني كارم يوا�صل ال�صدارة بخما�سية يف �شباك ال�شيخ ح�سني‬ ‫واجلليل والطرة يتقدمان على ح�ساب الكرمل وال�سلط‬ ‫ال�سبيل – جواد �سليمان‬ ‫ع��زز عني ك��ارم ان�ف��راده ب�صدارة ترتيب‬ ‫ف ��رق امل�ج�م��وع��ة ال�ث��ان�ي��ة م��ن دوري �أندية‬ ‫الدرجة الأوىل لكرة القدم بعد ف��وزه م�ساء‬ ‫�أم ����س ع�ل��ى ن �ظ�يره ال���ش�ي��خ ح���س�ين ‪ 1/ 5‬يف‬ ‫امل�ب��اراة التي �أقيمت بينهما على ملعب دير‬ ‫�أبي �سعيد �ضمن اجلولة ال�ساد�سة من مرحلة‬ ‫الذهاب‪.‬‬ ‫�سجل خما�سية ع�ين ك��ارم �أح�م��د ظاهر‬ ‫(‪ ، )35‬ع�صام اب��و ط��وق ركلة ج��زاء (‪/ )53‬‬ ‫حممد ن��ائ��ل (‪ )66‬واح�م��د ظ��اه��ر ه��دف�ين (‬ ‫‪ 69‬و ‪ )84‬بينما �سجل حممد جمعة الهدف‬ ‫الوحيد لفريق ال�شيخ ح�سني من ركلة جزاء‬ ‫(‪. )54‬‬ ‫وب �ه��ذا ال �ف��وز رف ��ع ع�ي�ن ك� ��ارم ر�صيده‬

‫اىل ‪ 12‬نقطة وبقي ال�شيخ ح�سني يف املركز‬ ‫اخلام�س بر�صيد ‪ 4‬نقاط ‪.‬‬ ‫وعلى �ستاد الأمري ها�شم وا�صل اجلليل‬ ‫مالحقته للمت�صدر ورف��ع ر�صيده اىل ‪10‬‬ ‫نقاط بعد بفوز ال�صعب وب�شق الأنف�س على‬ ‫م�ست�ضيفه ال�ك��رم��ل ‪ .. 1/ 2‬اح�م��د مرعي‬ ‫اف�ت�ت��ح الت�سجيل للجليل ب �ه��دف م�ب�ك��ر يف‬ ‫ال��دق�ي�ق��ة (‪ ، )8‬رد عليه ع�ب��د اهلل عبيدات‬ ‫بهدف التعادل للكرمل (‪ )51‬قبل ان يفتقد‬ ‫اجلليل جلهود العبني بالبطاقة احلمراء‬ ‫هما عبد الر�ؤوف الروابدة و�صهيب عدنان ‪،‬‬ ‫لكن وليد اخلالدي منح فريقه اجلليل الفوز‬ ‫الثمني والنقاط الثالث بعدما انربى لتنفيذ‬ ‫ركلة جزاء يف الدقيقة (‪ )85‬ليتجمد الكرمل‬ ‫يف املركز الأخري بر�صيد نقطة واحدة‪.‬‬ ‫وعلى ملعب ال�سلط حقق الطرة فوزه‬

‫ال �ث��اين وذل ��ك �إث ��ر تغلبه ع�ل��ى م�ست�ضيفه‬ ‫ال�سلط ‪ 1 / 3‬ف��رف��ع ال �ط��رة ر��ص�ي��ده اىل ‪6‬‬ ‫نقاط وتقدم للمركز الرابع ‪ ،‬بينما تراجع‬ ‫ال�سلط اىل املركز اخلام�س وبقي يف جعبته‬ ‫‪ 5‬نقاط ‪ .‬ويف التفا�صيل تقدم الطرة بهدف‬ ‫م�ب�ك��ر ل �ع��ودة اجل �ب��ور (‪ )7‬ث��م ع ��زز حمزة‬ ‫البدارنه التقدم بالهدف الثاين (‪ )49‬قبل‬ ‫ان يقل�ص �صفوان اخلوالدة النتيجة ل�صالح‬ ‫ال�سلط (‪ )67‬ل�ي�ع��ود اجل �ب��ور وي ��ؤك��د تفوق‬ ‫الطرة بالهدف ال�شخ�صي الثاين له والثالث‬ ‫لفريقه (‪. )90‬‬ ‫وكانت املجموعة الأوىل �شهدت �أم�س فوز‬ ‫احت��اد الرمثا على البادية ‪ 2/ 6‬والقوقازي‬ ‫على املحطة ‪�/ 2‬صفر ‪ ،‬ومل تكتمل مباراة‬ ‫ذات را���س و�شيحان والنتيجة ت�شري لتقدم‬ ‫ذات را�س ‪1/ 2‬‬

‫نادال ب�سهولة �إىل الدور الثاين من‬ ‫بطولة وميبلدون لكرة امل�ضرب‬ ‫لندن ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت�أهل اال�سباين رافايل نادال امل�صنف ثانيا اىل الدور الثاين من‬ ‫بطولة وميبلدون االنكليزية‪ ،‬ثالث البطوالت االرب��ع الكربى لكرة‬ ‫امل�ضرب‪ ،‬اثر فوزه على الياباين كي ني�شيكوري ‪ 2-6‬و‪ 4-6‬و‪� 4-6‬أم�س‬ ‫الثالثاء‪.‬‬ ‫ومل يكن ت��أه��ل ن ��ادال �صعبا اىل ال ��دور ال�ث��اين حيث �سيواجه‬ ‫الهولندي روبن هازه الفائز على االمريكي جيم�س باليك ‪ 2-6‬و‪2-6‬‬ ‫و‪ ،4-6‬وتبدو كفته راجحة لالنتقال اىل ال��دور الثالث نظرا لقلة‬ ‫خربة مناف�سيه حتى االن‪.‬‬ ‫وخا�ض نادال (‪ 24‬عاما) مباراته االوىل على اع�شاب وميبلدون‬ ‫منذ تتويجه عام ‪ 2008‬باللقب بفوزه على غرميه ال�سوي�سري روجيه‬ ‫فيدرر‪ ،‬ومل يدافع عنه العام املا�ضي ب�سبب ابتعاده عن املالعب اثر‬ ‫خروجه من ربع نهائي روالن غارو�س ثاين البطوالت االربع الكربى‪،‬‬ ‫واجراء عمليتني يف الركبة‪.‬‬ ‫ويعود نادال اىل وميبلدون مبعنويات اللقب امل�ستعاد يف البطولة‬ ‫الفرن�سية‪ ،‬وط�م��وح ا�ستعادة اللقب يف البطولة االنكليزية بهدف‬ ‫حرمان غرميه ال�سوي�سري من اعتالء املن�صة للمرة ال�سابعة ومعادلة‬ ‫رقم االمريكي بيت �سامربا�س �صاحب ‪ 7‬القاب يف وميبلدون‪.‬‬ ‫ويبدو ان ن��ادال ب��ات يعتاد على املالعب الع�شبية التي مل تكن‬ ‫ت�ستهويه كثريا كونه من االحت�صا�صيني على املالعب الرتابية‪ ،‬وقال‬ ‫�أم�س بعد ف��وزه «ان��ه الم��ر عظيم ان اع��ود اىل البطولة التي احب‪.‬‬ ‫اجلمهور يجعلني ا�شعر ك�أين يف بيتي‪ ،‬وهم يدعمونني دائما ما يولد‬ ‫لدي �شعورا رائعا»‪.‬‬ ‫وا�ضاف «اين احب الع�شب‪ .‬ا�شعر باين حت�سنت كثريا يف ال�سنوات‬ ‫القليلة املا�ضية‪ ،‬واحب اللعب على هذا امللعب الرئي�سي»‪.‬‬ ‫وكان نادال خ�سر يف ربع نهائي دورة كوينز االنكليزية امام مواطنه‬ ‫فيلي�سيانو لوبيز �ضمن ا�ستعداداته خلو�ض مناف�سات وميبلدون‪.‬‬

‫كبري مهند�سي مكالرين �سابق ًا‬ ‫ين�ضم لفرياري‬

‫لندن ‪ -‬رويرتز‬ ‫�أعلن فريق فرياري املناف�س يف بطولة العامل ل�سباقات فورموال‬ ‫‪ 1‬لل�سيارات يف ب�ي��ان ي��وم ال�ث�لاث��اء �أن��ه تعاقد م��ع ب��ات ف��راي كبري‬ ‫املهند�سني ال�سابق لفريق مكالرين الذي يناف�س يف البطولة ذاتها‪،‬‬ ‫ابتداء من الأول من متوز‪/‬يوليو املقبل و�سيعمل م�ساعداً للمدير‬ ‫الفني‪.‬‬ ‫و�سيعمل ف ��راي (‪ 46‬ع��ام �اً)‪ ،‬ال ��ذي �أم���ض��ى ‪ 18‬ع��ام �اً يف فريق‬ ‫مكالرين الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له‪ ،‬مبا�شرة مع املدير الفني‬ ‫لفرياري �ألدو كو�ستا‪.‬‬ ‫وق��ال جوناثان نيل مدير فريق مكالرين لل�صحفيني ال�شهر‬ ‫املا�ضي‪« :‬عندما يغادر �شخ�ص مثل بات فراي الفريق ف�إنه �أمر حمزن‬ ‫ونحن نحب بات كثرياً وهو مهند�س بارع �إال �أن لكل �شخ�ص حياته‬ ‫يت�صرف بها كما ي�شاء»‪.‬‬

‫اللجنة االوملبية الدولية توافق على‬ ‫تر�شيحات ثالث مدن لدورة ‪ 2018‬ال�شتوية‬ ‫بريتوريا ‪ -‬رويرتز‬ ‫قالت اللجنة االوملبية الدولية �أم�س الثالثاء �إن امل��دن الثالث‬ ‫التي تقدمت بعرو�ض لتنظيم دورة االلعاب ال�شتوية ‪ 2018‬دخلت كلها‬ ‫قائمة خمت�صرة لالختيار من بينها‪.‬‬ ‫و�سيكون �أمام ميونيخ االملانية وبيوجنت�شاجن الكورية اجلنوبية‬ ‫واني�سي الفرن�سية نحو ‪� 12‬شهرا للقيام بحمالتها الرتويجية االخرية‬ ‫قبل ان تختار اللجنة االوملبية الدولية املدينة الفائزة يف حفل �سيقام‬ ‫يف دربان بجنوب افريقيا يف ال�ساد�س من يوليو متوز ‪.2011‬‬ ‫ون��ال منتجع �سوت�شي الرو�سي املطل على البحر اال�سود �شرف‬ ‫تنظيم دورة االلعاب ال�شتوية ‪.2014‬‬


‫الأربعاء (‪ )23‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1273‬‬

‫‪27‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫بولوكواين ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حقق املنتخب االرجتيني‬ ‫ف��وزه ال�ث��ال��ث على ال �ت��وايل يف‬ ‫الدور االول عندما تغلب على‬ ‫ال �ي��ون��ان ‪� �-2‬ص �ف��ر يف املباراة‬ ‫التي اقيمت بينهما م�ساء �أم�س‬ ‫الثالثاء يف بولوكواين �ضمن‬ ‫مونديال جنوب افريقيا ‪،2010‬‬ ‫ف�ضمن ر�سميا بطاقة الت�أهل‬ ‫وامل ��رك ��ز االول يف املجموعة‬ ‫الثانية‪.‬‬ ‫و�سجل مارتن دمييكيلي�س‬ ‫(‪ )77‬وم��ارت��ن ب��ال�يرم��و (‪)89‬‬ ‫الهدفني‪.‬‬ ‫ورفع املنتخب االرجنتيني‬ ‫ر�صيده اىل ‪ 9‬نقاط و�سيلتقي‬ ‫امل�ك���س�ي��ك يف ال� ��دور ال �ث��اين يف‬ ‫اع� ��ادة مل��واج�ه�ت�ه�م��ا ق�ب��ل اربع‬ ‫� �س �ن��وات يف م ��ون ��دي ��ال املانيا‬ ‫عندما احتاج ابناء التانغو اىل‬ ‫وق ��ت ا� �ض��ايف ل�ي�ح�ق�ق��وا الفوز‬

‫االرجنتني «عالمة كاملة» ‪ ..‬واليونان وداع حزين‬ ‫‪.1-2‬‬ ‫وك� � � �م � � ��ا اع� � � �ل � � ��ن م� � � ��درب‬ ‫االرج �ن �ت�ي�ن دي �ي �غ��و م ��ارادون ��ا‬ ‫يف م� ��ؤمت ��ره ال �� �ص �ح��ايف ام�س‬ ‫االث� �ن�ي�ن‪ ،‬ف �ق��د اج � ��رى �سبعة‬ ‫تعديالت على الت�شيكلة التي‬ ‫خ��ا��ض��ت امل �ب��اراة االخ�ي�رة �ضد‬ ‫كوريا اجلنوبية (‪ ،)1-4‬فتخلى‬ ‫ع ��ن م �ه��اج �م �ي��ه اال�سا�سيني‬ ‫ك ��ارل ��و� ��س ت �ي �ف �ي��ز وغ ��ون ��زال ��و‬ ‫ه �ي �غ��واي��ن � �ص��اح��ب الثالثية‬ ‫يف امل� �ب ��اراة االخ �ي��رة‪ ،‬وا�شرك‬ ‫مكانهما دي�ي�غ��و ميليتو جنم‬ ‫انرتميالن و�صاحب الثالثية‬ ‫هذا املو�سم و�سريخيو اغويرو‬ ‫بطل بيوروبا ليغ م��ع اتلتيكو‬ ‫م ��دري ��د‪ .‬يف ح�ي�ن اراح قائده‬ ‫خ��اف �ي�ي�ر م��اك �� �س�ي�ران��و خوفا‬ ‫م� ��ن ح �� �ص��ول��ه ع� �ل ��ى بطاقة‬ ‫�صفراء ثانية تبعده عن الدور‬ ‫ال� �ث ��اين‪ ،‬ف �ن��اب ع �ن��ه يف حمل‬ ‫ال���ش��ارة ليونيل مي�سي‪ .‬وعاد‬

‫املباراة يف �سطور‬ ‫املباراة‪ :‬االرجنتني ‪ -‬اليونان ‪�-2‬صفر‬ ‫الدور‪ :‬االول‬ ‫التاريخ‪ 22 :‬حزيران‪/‬يونيو ‪2010‬‬ ‫املجموعة‪ :‬الثانية‬ ‫امللعب‪ :‬ملعب بيرت موكابا يف بولوكواين‬ ‫احلكم‪ :‬راف�شان ايرماتوف (اوزبك�ستان)‬ ‫االهداف‪:‬‬ ‫االرجنتني‪ :‬مارتن دمييكيلي�س (‪ )77‬ومارتن بالريمو (‪)89‬‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫االرجنتني‪ :‬بوالتي (‪)75‬‬ ‫اليونان‪ :‬كات�سوراني�س (‪)30‬‬ ‫* الت�شكيلتان‪:‬‬ ‫االرجنتني‪ :‬رومريو‪ -‬دمييكيلي�س وكليمنتي رودريغيز وبوردي�سو‬ ‫واوتاميندي‪ -‬بوالتي وفريون وماك�سي رودريغيز (دي ماريا‪-)62 ،‬‬ ‫مي�سي واغويرو (خافيري با�ستوري) وميليتو (بالريمو‪.)80 ،‬‬ ‫املدرب‪ :‬دييغو مارادونا‬ ‫اليونان‪ :‬ت�سورفا�س ‪ -‬كريياكو�س وبابادوبولو�س وفينرتا‬ ‫وتورو�سيدي�س (بات�ساتزوغلو‪ )55 ،‬باباتاثابولو�س‪ -‬ت�سيولي�س‬ ‫وكاراغوني�س (�سبرييبولي�س‪ )46 ،‬وكات�سوراني�س (نيني�س‪)50 ،‬‬ ‫و�سقراطي�س‪� -‬سامارا�س‬ ‫املدرب‪ :‬االملاين اوتو ريهاغل‬ ‫املدرب‪ :‬اوتو ريهاغل‬

‫اي �� �ض��ا � �ص��ان��ع االل� �ع ��اب خ��وان‬ ‫��س�ي�ب��ا��س�ت�ي��ان ف�ي��رون ب �ع��د ان‬ ‫غاب عن املباراة االخ�يرة ل�شد‬ ‫ع�ضلي يف ربلة ال�ساق‪.‬‬ ‫يف امل �ق��اب��ل‪ ،‬ف���ض��ل مدرب‬ ‫اليونان االمل��اين اوت��و ريهاغل‬ ‫ا�شراك جورجيوي�س �سامارا�س‬ ‫بدال من ثيوفاني�س جيكا�س يف‬ ‫خط املقدمة‪.‬‬ ‫وع�م��وم��ا ب��دا وا��ض�ح��ا بان‬ ‫االرج� �ن� �ت�ي�ن خ��ا� �ض��ت امل� �ب ��اراة‬ ‫وكانها يف ح�صة تدريبية كونها‬ ‫مل مت��ار���س �ضغطا جديا على‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب ال� �ي ��ون ��اين واكتفى‬ ‫الع � �ب� ��وه� ��ا ب � �ت � �ب� ��ادل ال � �ك� ��رات‬ ‫ال �ع��ر� �ض �ي��ة م ��ن دون خطورة‬ ‫كبرية على املرمى اليوناين‪.‬‬ ‫يف املقابل اعتمدت اليونان‬ ‫على ال�ك��رات الطويلة باجتاه‬ ‫مهاجمها ال��وح�ي��د �سامارا�س‬ ‫الذي كان �صيدا �سهال للدفاع‬ ‫االرجنتيني‪.‬‬ ‫وا�� � � �ص� � � �ط � � ��دم امل� �ن� �ت� �خ ��ب‬ ‫االرج �ن �ت �ي �ن ��ي م �ن ��ذ ال �ب ��داي ��ة‬ ‫ب �ج��داري��ن دف ��اع�ي�ن ن�صبهما‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب ال � �ي� ��ون� ��اين‪ ،‬فوجد‬ ‫�صعوبة يف اخرتاقهما‪.‬‬ ‫وق� � ��ام اغ� ��وي� ��رو مبجهود‬ ‫فردي واطلق كرة قوية �صدها‬ ‫احلار�س اليوناين الك�سندرو�س‬ ‫تورفا�س (‪ ،)20‬ثم اطلق فريون‬ ‫ك��رة ق��وي��ة م��ن خ ��ارج املنطقة‬ ‫ابعدها احلار�س جمددا بقليل‬ ‫(‪)22‬‬ ‫وارت � �ك� ��ب ح ��ار� ��س مرمى‬ ‫ال � �ي� ��ون� ��ان خ � �ط � ��أ يف تقدير‬ ‫ال �ك��رة ف��اف�ل�ت��ت م �ن��ه وتهي�أت‬ ‫ام��ام اغ��وي��رو ال��ذي ��س��دد كرة‬ ‫م��ن م�سافة ق��ري�ب��ة ل�ك��ن احد‬ ‫امل��داف �ع�ين ت��دخ��ل يف اللحظة‬ ‫املنا�سبة منقذا املوقف (‪.)32‬‬ ‫ويف اواخ� ��ر ال���ش��وط �سدد‬ ‫م�ي���س��ي ك ��رة ل��ول �ب �ي��ة ت�صدى‬ ‫ل�ه��ا احل��ار���س‪ .‬يف امل�ق��اب��ل كان‬ ‫احل��ار���س االرجنتيني رومريو‬ ‫م�ت�ف��رج��ا م�ع�ظ��م ف �ت�رات هذا‬

‫ال�شوط‪.‬‬ ‫وافتتح املنتخب اليوناين‬ ‫ال�شوط الثاين مبجهود فردي‬ ‫ل�سامارا�س الذي ا�ستغل �سقوط‬ ‫مارتن دمييكيلي�س على االر�ض‬ ‫وتخل�ص من مدافع اخر قبل‬ ‫ان ي�سدد ك��رة م��رت اىل جانب‬ ‫القائم (‪.)47‬‬ ‫وت�صدى احلار�س اليوناين‬

‫ل� �ك ��رة ق ��وي ��ة �� �س ��دده ��ا ماريو‬ ‫بوالتي على الطاير (‪ .)66‬ثم‬ ‫ه ��د�أت وت�ي�رة اللعب ن��وع��ا ما‪،‬‬ ‫فلم يكن املنتخب اليوناين يف‬ ‫وارد امل �خ��اط��رة خ���ص��و��ص��ا ان‬ ‫التعادل قد يكفيه لعبور الدور‬ ‫االول‪ ،‬يف حني ان التعادل كان‬ ‫�سي�ضمن لالرجنتني �صدارة‬ ‫املجموعة اي�ضا‪.‬‬

‫وجنح املدافع دمييكيلي�س‬ ‫يف م �ن��ح ال �ت �ق��دم لالرجنتني‬ ‫م�ستغال معمعمة داخل املنطقة‬ ‫ف��اط�ل��ق ك��رة ق��وي��ة ب�ي���س��راه يف‬ ‫�سقف ال�شبكة (‪.)77‬‬ ‫وكاد مي�سي يفتتح ر�صيده‬ ‫يف ال�ب�ط��ول��ة احل��ال �ي��ة عندما‬ ‫راوغ م��داف�ع��ا ي��ون��ان�ي��ا واطلق‬ ‫كرة قوية �صدها القائم االمين‬

‫(‪.)85‬‬ ‫وراوغ م�ي���س��ي مدافعني‬ ‫على م���ش��ارف املنطقة واطلق‬ ‫ك � ��رة ت� ��� �ص ��دى ل� �ه ��ا احل ��ار� ��س‬ ‫اليوناين من دون ان يلتقطها‬ ‫ليتابعها مارتن بالريمو الذي‬ ‫نزل احتياطيا منت�صف ال�شوط‬ ‫الثاين على ي�سار احلار�س قبل‬ ‫نهاية املباراة بدقيقة واحدة‪.‬‬

‫وكان املنتخبان التقيا مرة‬ ‫واح� ��دة يف ال���س��اب��ق وك��ان��ت يف‬ ‫نهائيات ك�أ�س العامل عام ‪،1994‬‬ ‫وف � � ��ازت االرج� �ن� �ت�ي�ن بثالثة‬ ‫اه� � ��داف مل �ه��اج �م �ه��ا غابريال‬ ‫باتي�ستوتا واخ��ر م��ن مدربها‬ ‫احل��ايل دييغو م��ارادون��ا‪ ،‬وكان‬ ‫االخ � �ي ��ر ل � ��ه ع� �ل ��ى ال�صعيد‬ ‫الدويل‪.‬‬

‫�أفريقا تفقد منتخب �آخر‬

‫كوريا اجلنوبية تنقل «�آ�سيا» للدور الثاين‬

‫دوربن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ب �ل �غ��ت ك ��وري ��ا اجلنوبية‬ ‫الدور الثاين للمرة الثانية يف‬ ‫تاريخها بعدما قلبت تخلفها‬ ‫� �ص �ف��ر‪ 1-‬ام� ��ام ن�ي�ج�يري��ا اىل‬ ‫ت �ع��ادل ‪� 2-2‬أم ����س االث �ن�ين يف‬ ‫دورب � � ��ن يف اجل ��ول ��ة الثالثة‬ ‫االخ� � �ي� � ��رة م� � ��ن م� �ن ��اف� ��� �س ��ات‬ ‫امل �ج �م��وع��ة ال �ث��ان �ي��ة ملونديال‬ ‫جنوب افريقيا ‪.2010‬‬ ‫وك��ان��ت ن�ي�ج�يري��ا البادئة‬ ‫بالت�سجيل ع�بر ك��ال��و اوت�شي‬ ‫(‪ ،)12‬وردت ك��وري��ا اجلنوبية‬ ‫ب� �ه ��ديف يل ج ��ون ��غ � �س��و (‪)38‬‬ ‫وب ��ارك ت�شو ي��ون��غ (‪ ،)49‬قبل‬ ‫ان ي� ��درك ي��اك��وب��و اييغبيني‬ ‫ال �ت �ع��ادل م ��ن رك �ل��ة ج � ��زاء يف‬ ‫الدقيقة ‪.69‬‬ ‫وك � ��رر امل �ن �ت �خ��ب ال �ك ��وري‬ ‫اجل�ن��وب��ي اجن ��ازه ع�ل��ى ار�ضه‬ ‫واليابان عام ‪ 2002‬عندما بلغ‬ ‫ال� ��دور ال �ث��اين ق�ب��ل ان ينهي‬ ‫العر�س العاملي يف املركز الثالث‬ ‫بقيادة مدربه الهولندي غو�س‬ ‫هيدينك‪.‬‬ ‫واك� ��دت ك��وري��ا اجلنوبية‬ ‫ال �ت��ي ت �� �ش��ارك يف النهائيات‬ ‫ل�ل�م��رة ال�ث��ام�ن��ة ت�ف��وق�ه��ا على‬ ‫نيجرييا يف املواجهات االربع‬ ‫التي جمعت بينهما حتى االن‬ ‫حيث فازت مرتني وديا وتعادال‬

‫مرة واحدة وكانت ودية اي�ضا‪.‬‬ ‫وتلعب كوريا اجلنوبية يف‬ ‫ال��دور املقبل مع االوروغ ��واي‬ ‫م �ت �� �ص��درة امل �ج �م��وع��ة االوىل‬ ‫ال� ��� �س� �ب ��ت امل � �ق � �ب� ��ل يف ب� � ��ورت‬ ‫اليزابيث‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬ف�شلت نيجرييا‬ ‫يف ب�ل��وغ ال ��دور ال �ث��اين للمرة‬ ‫ال� �ث ��ان� �ي ��ة ع� �ل ��ى ال � � �ت� � ��وايل يف‬ ‫م�شاركتها االربع حتى االن بعد‬ ‫االوىل عام ‪ 2002‬وهي حققت‬ ‫اجناز التاهل اىل ثمن النهائي‬ ‫يف م�شاركتيها االوليني عامي‬ ‫‪ 1994‬و‪.1998‬‬ ‫كما ف�شل مدرب نيجرييا‬ ‫ال �� �س��وي��دي الر� � ��س الغرباك‬ ‫يف ب�ل��وغ ال ��دور ث�م��ن النهائي‬ ‫للعر�س العاملي للمرة الثالثة‬ ‫على التوايل بعدما حقق هذا‬ ‫االجن� � ��از م ��ع م�ن�ت�خ��ب ب�ل�اده‬ ‫ال�سويد عامي ‪ 2002‬و‪.2006‬‬ ‫وه � � ��و ال � �ت � �ع� ��ادل ال� �ث ��اين‬ ‫لنيجرييا يف مبارياتها الثماين‬ ‫االخ �ي��رة يف ال �ع��ر���س القاري‬ ‫حيث منيت ب‪ 6‬هزائم‪.‬‬ ‫وك��ان��ت نيجرييا �صاحبة‬ ‫االف���ض�ل�ي��ة يف ب��داي��ة املباراة‬ ‫وجن�ح��ت يف اف�ت�ت��اح الت�سجيل‬ ‫م� �ب� �ك ��را ب� �ي ��د ان ال� �ك ��وري�ي�ن‬ ‫ا�ستغلوا تراجعها اىل الدفاع‬ ‫ل �ي �ح �ك �م��وا � �س �ي �ط��رت �ه��م على‬ ‫جم ��ري ��ات امل � �ب� ��اراة ويقلبون‬

‫املباراة يف �سطور‬ ‫املباراة‪ :‬نيجرييا ‪ -‬كوريا اجلنوبية ‪2-2‬‬ ‫الدور‪ :‬االول‬ ‫التاريخ‪ 22 :‬حزيران‪/‬يونيو ‪2010‬‬ ‫املجموعة‪ :‬الثانية‬ ‫امللعب‪« :‬دوربن �ستاديوم» يف دوربن‬ ‫اجلمهور‪:‬‬ ‫احلكم‪ :‬الربتغايل اوليغاريو بنكريينكا‬ ‫االهداف‪:‬‬ ‫نيجرييا‪ :‬اوت�شي (‪ )12‬وياكوبو (‪ 69‬من ركلة جزاء)‬ ‫كوريا اجلنوبية‪ :‬يونغ �سو (‪ )38‬وت�شو يونغ (‪)49‬‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫نيجرييا‪ :‬اينياما (‪ )30‬واوبا�سي (‪ )37‬واييال (‪)42‬‬ ‫كوريا اجلنوبية‪ :‬نام ايل (‪)69‬‬ ‫الت�شكيلتان‪:‬‬ ‫نيجرييا‪ :‬اينياما‪ -‬افوالبي ويوبو (ايت�شيجيلي‪ )46 ،‬و�شيتو‬ ‫واوديا‪ -‬ايتوهو واييال واوت�شي وكانو (مارتينز‪ -)58 ،‬اوبا�سي‬ ‫واييغبيني (اوبينا‪.)70 ،‬‬ ‫كوريا اجلنوبية‪� :‬سونغ ريونغ‪ -‬يونغ هيونغ ويونغ بيو وجونغ �سو‬ ‫ودو ري‪ -‬بارك جي �سونغ وكيم جونغ و�سونغ يوينغ (جاي �سونغ‪،‬‬ ‫‪ )87‬وت�شونغ يونغ وكي هون (نام ايل‪ -)64 ،‬ت�شو يانغ (دونغ‬ ‫جي‪)3+90،‬‬

‫تخلفهم اىل تقدم ‪ 1-2‬قبل ان‬ ‫تتدارك الن�سور املمتازة املوقف‬ ‫من ركلة جزاء‪ ،‬و�ضغطت بقوة‬ ‫يف الدقائق االخ�يرة بحثا عن‬ ‫هدف الفوز والت�أهل اىل الدور‬ ‫الثاين لكن دون جدوى‪.‬‬ ‫واج� ��رى م ��درب نيجرييا‬ ‫ال���س��وي��دي الر� ��س الغ��رب��اك ‪3‬‬ ‫تبديالت على الت�شكيلة حيث‬ ‫غاب املدافع تاي تايوو ب�سبب‬ ‫اال��ص��اب��ة و��س��اين كايتا ب�سبب‬ ‫االيقاف ولقمان هارونا بقرار‬ ‫م��ن امل� ��درب‪ ،‬وا� �ش��رك مكانهم‬ ‫ربيعو افوالبي ويو�سف اييال‬ ‫ونواكوو كانو‪.‬‬ ‫ام � � � ��ا ت� ��� �ش� �ك� �ي� �ل ��ة ك� ��وري� ��ا‬ ‫اجلنوبية فادخل عليها املدرب‬ ‫ه��ا ج��ون��غ م��و ت�ب��دي�لا واح ��دا‬ ‫ب��ا� �ش��راك ي ��وم ي ه ��ون مكان‬ ‫بيوم �سيوك اوه‪.‬‬ ‫و�أه � ��در يل ت���ش��ون��غ يونغ‬ ‫ف ��ر�� �ص ��ة اف� �ت� �ت ��اح الت�سجيل‬ ‫عندما تلقى كرة داخل املنطقة‬ ‫فتابعها فبيمناه بجوار القائم‬ ‫االي� ��� �س ��ر ل �ل �ح��ار���س فن�سنت‬

‫اينياما (‪ ،)2‬و�سدد كي �سونغ‬ ‫ي��ون��غ ك ��رة ق��وي��ة م��ن حافةو‬ ‫املنقطة فوق املرمى (‪.)8‬‬ ‫وجن � ��ح ك ��ال ��و اوت� ��� �ش ��ي يف‬ ‫افتتاح الت�سجيل لنيجرييا اثر‬ ‫تلقيه كرة عر�ضية من ت�شيدي‬ ‫اودياه (‪.)12‬‬ ‫وه� � � ��و ال � � �ه� � ��دف ال � �ث� ��اين‬ ‫الوت �� �ش��ي يف ‪ 3‬م �ب��اري��ات بعد‬ ‫االول يف مرمى ال�ي��ون��ان ‪2-1‬‬ ‫يف اجلولة الثانية‪.‬‬ ‫وم � ��رر ب � ��ارك ج ��ي �سونغ‬ ‫ك��رة على طبق م��ن ذه��ب اىل‬ ‫بارك ت�شو يونغ داخل املنطقة‬ ‫�� �س ��دده ��ا � �ض �ع �ي �ف��ة ب �ي�ن يدي‬ ‫احلار�س اينياما (‪.)25‬‬ ‫و��س��دد اوب��ا��س��ي ك��رة قوية‬ ‫من داخل املنطقة ت�صدى لها‬ ‫احل ��ار� ��س ال� �ك ��وري اجلنوبي‬ ‫ج� ��ون� ��غ �� �س ��ون ��غ ري� ��ون� ��غ على‬ ‫دفعتني (‪.)30‬‬ ‫وخرج احلار�س النيجريي‬ ‫اي �ن �ي��ام��ا يف ت��وق �ي��ت خاطىء‬ ‫الب �ع��اد ال �ك��رة م��ن ام ��ام بارك‬ ‫جي �سونغ فارتكب خط�أ بحقه‬

‫مل ي�ستغله الكوريون (‪.)31‬‬ ‫وكاد اوت�شي ي�ضيف الهدف‬ ‫الثاين لنيجرييا من ت�سديدة‬ ‫قوية من ‪ 20‬مرتا ارت��دت من‬ ‫القائم االي�سر (‪.)36‬‬ ‫وجن� � � ��ح يل ج � ��ون � ��غ �سو‬ ‫يف ادراك ال� �ت� �ع ��ادل لكوريا‬ ‫اجلنوبية عندما تابع بي�سراه‬ ‫م��ن م���س��اف��ة ق��ري �ب��ة ك ��رة من‬ ‫ركلة ح��رة جانبية ان�برى لها‬ ‫كي �سونغ يوينغ (‪.)38‬‬ ‫وكاد يووم كي هون ي�ضيف‬ ‫الهدف الثاين من ركلة حرة‬ ‫مبا�شرة من ‪ 18‬م�ترا ت�صدى‬ ‫لها اينياما على دفعتني (‪.)43‬‬ ‫و�أطلق يل يونغ بيو قذيفة‬ ‫قوية من خارج املنطقة ت�صدى‬ ‫لها اينياما على دفعتني (‪.)47‬‬ ‫وم �ن ��ح ب � ��ارك ت �� �ش��و يونغ‬ ‫التقدم لكوريا اجلنوبية من‬ ‫رك �ل��ة ح ��رة م �ب��ا� �ش��رة ا�سكنها‬ ‫ال� ��زاوي� ��ة ال �ي �� �س��رى البعيدة‬ ‫للحار�س اينياما (‪.)49‬‬ ‫وك� ��اد ت���ش��و ي��ون��غ ي�سجل‬ ‫ه� ��دف� ��ه ال �� �ش �خ �� �ص��ي ال� �ث ��اين‬

‫وال �ث��ال��ث مل�ن�ت�خ��ب ب�ل��اده من‬ ‫رك �ل��ة ح� ��رة م �ب��ا� �ش��رة م ��ن ‪30‬‬ ‫م �ت��را اط �ل �ق �ه��ا ب� �ق ��وة وم ��رت‬ ‫بجوار القائم االي�سر الينياما‬ ‫(‪.)55‬‬ ‫ودفع الغرباك باوبافيمي‬ ‫م��ارت �ي �ن��ز م �ك��ان ك��ان��و (‪،)58‬‬ ‫وك��اد اييغبيني ياكوبو يدرك‬ ‫التعادل عندما تالعب بالدفاع‬ ‫ال� �ك ��وري ب �ي��د ان ت �� �ش��و يونغ‬ ‫هيونغ انقذ املوقف يف توقيت‬ ‫منا�سب وابعد الكرة اىل ركنية‬ ‫مل تثمر (‪ ،)60‬ورد يونغ بيو‬ ‫بت�سديدة م��ن ح��اف��ة املنطقة‬ ‫بني يدي اينياما (‪.)61‬‬ ‫و�أنقذ اينياما مرماه من‬

‫ه ��دف ث��ال��ث ع �ن��دم��ا ت�صدى‬ ‫النفراد ت�شو يونغ (‪.)63‬‬ ‫و�أه� � � ��در ي ��اك ��وب ��و فر�صة‬ ‫�سهلة الدراك التعادل عندما‬ ‫تلقى كرة على طبق من ذهب‬ ‫م ��ن اوت �� �ش��ي ف �ت��اب �ع �ه��ا خ ��ارج‬ ‫اخل �� �ش �ب��ات ال� �ث�ل�اث واملرمى‬ ‫م�شرع امامه (‪.)67‬‬ ‫وح���ص�ل��ت ن�ي�ج�يري��ا على‬ ‫ركلة جزاء اثر عرقلة اوبا�سي‬ ‫داخل املنطقة من قبل كيم نام‬ ‫ايل فانربى لها ياكوبو بنجاح‬ ‫مدركا التعادل (‪.)69‬‬ ‫ول �ع ��ب الغ ��رب ��اك ورقته‬ ‫االخ � �ي� ��رة ب� ��ا� � �ش� ��راك اوب �ي �ن��ا‬ ‫ن�سوفور م�ك��ان ياكوبو (‪،)70‬‬

‫واهدر مارتينز فر�صة ت�سجيل‬ ‫هدف الفوز عندما توغل داخل‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة ول �ع��ب ك ��رة �ساقطة‬ ‫بجوار القائم االي�سر (‪.)80‬‬ ‫وك � ��اد اوب �ي �ن ��ا ي �ف �ع �ل �ه��ا يف‬ ‫الدقيقة االخرية من ت�سديدة‬ ‫ق ��وي ��ة م � ��رت ب� �ج ��وار القائم‬ ‫االي�سر‪.‬‬

‫�أوىل مباريات دور الـ ‪16‬‬ ‫الأوروغواي * كوريا اجلنوبية‬ ‫ال�سبت ‪ 6/26‬ال�ساعة ‪5.00‬‬ ‫الأرجنتني * املك�سيك‬ ‫ال�سبت ‪ 6/26‬ال�ساعة ‪9.30‬‬

‫الرتتيب النهائي للمجموعة‬ ‫االرجنتني‬

‫لعب‬ ‫‪3‬‬

‫فاز‬ ‫‪3‬‬

‫خ�سر‬ ‫‪0‬‬

‫تعادل‬ ‫‪0‬‬

‫له‬ ‫‪7‬‬

‫عليه‬ ‫‪1‬‬

‫النقاط‬ ‫‪6‬‬

‫املنتخب‬ ‫كوريا اجلنوبية‬ ‫اليونان‬ ‫نيجرييا‬

‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪28‬‬

‫الأربعاء (‪ )23‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1273‬‬

‫ر�صد ومتابعة‬ ‫يعقوب احلو�ساين‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأوروغواي واملك�سيك �إىل ثمن النهائي‬ ‫را�ستنربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ب�ل�غ��ت االوروغ� � � ��واي واملك�سيك‬ ‫الدور ثمن النهائي بفوز االوىل على‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة ‪��-1‬ص�ف��ر �أم ����س ال �ث�لاث��اء يف‬ ‫را�ستنربغ يف اجلولة الثالثة االخرية‬ ‫م ��ن م �ن��اف �� �س��ات امل �ج �م��وع��ة االوىل‬ ‫ملونديال جنوب افريقيا ‪ 2010‬لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫و� �س �ج��ل ل��وي ����س � �س��واري��ز هدف‬ ‫املباراة الوحيد يف الدقيقة ‪.43‬‬ ‫و��ض�م�ن��ت االوروغ � � ��واي �صدارة‬ ‫امل �ج �م��وع��ة ب��ر��ص�ي��د ‪ 7‬ن �ق��اط‪ ،‬فيما‬ ‫جاءت املك�سيك ثانية بر�صيد ‪ 4‬نقاط‬ ‫م���س�ت�ف�ي��دة م��ن ف ��ارق االه � ��داف عن‬ ‫ج �ن��وب اف��ري�ق�ي��ا امل���ض�ي�ف��ة وال �ت��ي مل‬ ‫ينفعها فوزها على فرن�سا ‪� 1-2‬أم�س‬ ‫الي�ضا يف بلومفونتني‪.‬‬ ‫وهي املرة الثامنة التي تبلغ فيها‬ ‫االوروغ � ��واي ث�م��ن ال�ن�ه��ائ��ي واالوىل‬ ‫منذ مونديال ايطاليا ‪.1990‬‬ ‫ام� ��ا امل �ك �� �س �ي��ك‪ ،‬ف �ب �ل �غ��ت ال� ��دور‬ ‫الثاين للمرة اخلام�سة على التوايل‬ ‫وال�سابعة يف تاريخها‪ ،‬وه��ي حتا�شت‬ ‫اخل� � ��روج م ��ن ال� � ��دور االول للمرة‬ ‫الثامنة‪ ،‬لكن مهمتها يف الدور املقبل‬ ‫�ستكون �صعبة يف مواجهة االرجنتني‬ ‫على االرج��ح يف اع��ادة ملباراتهما من‬ ‫ال ��دور ذات ��ه يف امل��ون��دي��ال االخ�ي�ر يف البطولة القارية عام ‪ 2007‬عندما فاز‬ ‫املانيا ‪ ،2006‬عندما فاز ابناء التانغو "تريكولور" ‪ 1-3‬يف الدور الثاين‪.‬‬ ‫وهو الفوز الرابع لالوروغواي‬ ‫ب�صعوبة ‪ 1-2‬بعد التمديد‪.‬‬ ‫وت�لاق��ي االوروغ � ��واي يف الدور ع�ل��ى امل�ك���س�ي��ك يف ت��اري��خ املواجهات‬ ‫امل �ق �ب��ل � �ص��اح��ب امل ��رك ��ز ال � �ث ��اين يف ب �ي �ن �ه �م��ا م �ق ��اب ��ل � �س �ب��ع ه� ��زائ� ��م و‪7‬‬ ‫تعادالت‪ ،‬والفوز االول لالوروغوايب‬ ‫املجموعة الثانية‪.‬‬ ‫وه��و ال�ف��وز االول لالوروغواي يف مباراتني على املك�سيك يف العر�س‬ ‫على املك�سيك يف امل�ب��اري��ات الر�سمية العاملي بعدما ك��ان��ا ت�ع��ادال �سلبا عام‬ ‫ب�ي�ن�ه�م��ا ح�ي��ث خ���س��رت االوروغ� � ��واي ‪.1966‬‬ ‫واجرى مدرب املك�سيك خافيري‬ ‫م��رت�ين وت �ع��ادال م��رت�ين خ�ل�ال كوبا‬ ‫امريكا‪ ،‬وكانت اخر مواجهة بينهما يف اغ ��وي ��ري ت�ب��دي�ل�ين ع �ل��ى الت�شكيلة‬

‫م��ن نقطة اجل ��زاء ح�ي��ث ارت ��دت اىل‬ ‫ال �ف��ارو ب�يري��را ال ��ذي اط�ل�ق�ه��ا قوية‬ ‫م��ن داخ ��ل امل�ن�ط�ق��ة ارت� ��دت باملدافع‬ ‫��س��ال���س�ي��دو وحت��ول��ت اىل رك �ن �ي��ة مل‬ ‫تثمر (‪.)55‬‬ ‫ودف��ع اغ��وي��ري ب��ورق�ت��ه الثانية‬ ‫ك��ا� �س�ت�رو م��ا� �س �ي��ا���س م �ك��ان هيكتور‬ ‫مورينو (‪ ،)57‬قبل ان يلعب ورقته‬ ‫االخ�يرة با�شراكه خافيري هرنانديز‬ ‫مكان بالنكو (‪.)63‬‬

‫فرحة العبي الأوروغواي بالفوز والت�أهل‬

‫ال �ت��ي تغلبت ع�ل��ى ف��رن���س��ا ‪�-2‬صفر‪،‬‬ ‫ف��ا��ش��رك ال�ق��ائ��د ك��وات�ي�م��وك بالنكو‬ ‫مكان كارلو�س فيال امل�صاب‪ ،‬واملدافع‬ ‫ري � �ك ��اردو او�� �س ��وري ��و م �ك��ان خواريز‬ ‫املوقوف‪.‬‬ ‫ام��ا م��درب االوروغ ��واي او�سكار‬ ‫تاباريز ف��اج��رى تبديال واح��دا على‬ ‫الت�شكيلة ال �ت��ي تغلبت ع�ل��ى جنوب‬ ‫اف��ري �ق �ي��ا ‪ ،1-3‬ف��دف��ع مباوري�سيو‬ ‫ف �ي �ك �ت��وري �ن��و م �ك ��ان دي �ي �غ��و غودين‬ ‫امل�صاب‪.‬‬

‫واندفع املنتخبان نحو الهجوم‬ ‫م� �ن ��ذ ال � �ب� ��داي� ��ة ب �ح �ث ��ا ع � ��ن ال� �ف ��وز‬ ‫لتفادي احل�سابات املعقدة ومواجهة‬ ‫االرج �ن �ت�ين يف ال� ��دور ث�م��ن النهائي‬ ‫ع�ل�م��ا ب ��ان ال �ت �ع��ادل ك ��ان ك��اف �ي��ا لكل‬ ‫منهما لبلوغ الدور الثاين‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت امل� �ك� ��� �س� �ي ��ك �صاحبة‬ ‫االف�ضلية النها كانت اك�ثر تهديدا‬ ‫ل �ل �م��رم��ى االوروغ � � ��وي � � ��اين بقيادة‬ ‫جيوفاين دو�س �سانتو�س وكواتيموك‬ ‫بالنكو‪.‬‬

‫و�أه ��در فران�شي�سكو رودريغيز‬ ‫فر�صة ادراك التعادل ب�ضربة ر�أ�سية‬ ‫م ��ن م �� �س��اف��ة ق��ري �ب��ة اث � ��ر متريرة‬ ‫عر�ضية من باريرا بيد ان كرته مرت‬ ‫بجوار القائم االمي��ن (‪ ،)65‬ور�أ�سية‬ ‫�أخ � � ��رى ل�ل�اع ��ب ن �ف �� �س��ه م ��ن حافة‬ ‫املنطقة بجوار القائم االي�سر (‪.)69‬‬ ‫وت��اب�ع��ت املك�سيك �سيطرتها دون ان‬ ‫تنجح يف حتقيق مبتغاها وتتفادى‬ ‫اخل�سارة‪.‬‬

‫االوروغويانية خطرية وكاد ادي�سون‬ ‫ك��اف��اين مينح منتخب ب�لاده التقدم‬ ‫م ��ن م �� �س��اف��ة ق��ري �ب��ة ب �ي��د ان كرته‬ ‫الر�أ�سية م��رت ف��وق العار�ضة (‪،)19‬‬ ‫ثم توغل الفارو برييرا داخل املنطقة‬ ‫و�سدد كرة قوية بعيدا عن اخل�شبات‬ ‫الثالث (‪ .)22‬وكاد اندري�س غواردادو‬ ‫مينح التقدم للمك�سيك من ت�سديدة‬ ‫ق ��وي ��ة م� ��ن ‪ 35‬م� �ت��را ارت � � � ��دت من‬ ‫العار�ضة (‪.)22‬‬ ‫وان �ح �� �ص��ر ال �ل �ع��ب يف منت�صف‬ ‫امللعب م��ع غياب الفر�ص احلقيقية‬ ‫املباراة يف �سطور‬ ‫للت�سجيل حتى تلقى كافاين ك��رة يف‬ ‫اجلهة اليمنى ومررها عر�ضية داخل‬ ‫املباراة‪ :‬املك�سيك ‪ -‬االوروغواي �صفر‪1-‬‬ ‫املنطقة اىل ��س��واري��ز ال ��ذي تخل�ص‬ ‫الدور‪ :‬االول‬ ‫من الرقابة وتابعها ب�سهولة ب�ضربة‬ ‫التاريخ‪ 22 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫ر�أ�سية داخ��ل مرمى احلار�س او�سكار‬ ‫املجموعة‪ :‬االوىل‬ ‫امللعب‪« :‬رويال بافوكينغ» يف را�ستنربغ‬ ‫برييز (‪.)43‬‬ ‫اجلمهور‪ :‬نحو ‪ 42‬الف متفرج‬ ‫و�أ��ش��رك اغ��وي��ري املهاجم بابلو‬ ‫احلكم‪ :‬الهندورا�سي فيكتور كا�ساي‬ ‫باريرا مكان العب الو�سط غواردادو‬ ‫االهداف‪:‬‬ ‫مطلع ال���ش��وط ال�ث��اين لتعزيز خط‬ ‫االوروغواي‪� :‬سواريز (‪)43‬‬ ‫اخلجوم يف حماولة الدراك التعادل‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫لكن كافاين كاد يوجه �ضربة قا�ضية‬ ‫املك�سيك‪ :‬هرنانديز (‪ )77‬وكا�سرتو (‪)86‬‬ ‫لطموحات اب�ط��ال ال�ك��ون�ك��اك��اف من‬ ‫االوروغواي‪ :‬فو�سيل (‪)68‬‬ ‫ت�سديدة قوية من داخل املنطقة كان‬ ‫الت�شكيلتان‪ - :‬املك�سيك‪ :‬برييز‪ -‬او�سوريو وماركيز ورودريغيز‬ ‫لها احلار�س برييز يف املكان املنا�سب‬ ‫و�سال�سيدو‪ -‬تورادو ومورينو (كا�سيا�س‪ )57 ،‬ودو�س �سانتو�س‬ ‫(ا‪.‬ف‪.‬ب) (‪.)49‬‬ ‫وغواردادو (باريرا‪ -)46 ،‬فرانكو وبالنكو (هرنانديز‪)63 ،‬‬ ‫وتدخل احلار�س املك�سيكي مرة‬ ‫ االوروغواي‪ :‬مو�سلريا ‪ -‬ماك�سيميليانو برييرا فيكتورينو ولوغانو‬‫وفو�سيل‪ -‬الفارو برييرا (�سكوتي‪ )77 ،‬وكافاين واريفالو ريو�س‬ ‫وكانت االوروغ��واي �صاحبة اول ثانية النقاذ مرماه من هدف حمقق‬ ‫وبرييز ‪ -‬فورالن و�سواريز (فرنانديز‪)85 ،‬‬ ‫فر�صة خطرية يف املباراة عندما تلقى بت�صديه لكرة ر�أ�سية للقائد لوغانو‬ ‫��س��واري��ز ك��رة خلف امل��داف�ع�ين كا�سرا‬ ‫م�صيدة الت�سلل فتوغل داخل املنطقة‬ ‫ترتيب النهائي للمجموعة‬ ‫ق �ب��ل ان ي �� �س��دد ك ��رة ب �ج��وار القائم‬ ‫النقاط‬ ‫عليه‬ ‫له‬ ‫تعادل‬ ‫خ�سر‬ ‫فاز‬ ‫لعب‬ ‫املنتخب‬ ‫االمين (‪.)6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الأروغواي‬ ‫وردت املك�سيك بتمريرة عر�ضية‬ ‫جل� �ي ��وف ��اين دو� � � ��س � �س��ان �ت��و���س ك ��اد‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫املك�سيك‬ ‫كواتيموك بالنكو يودعها بر�أ�سه من‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫جنوب �أفريقيا‬ ‫م�سافة قريبة داخل املرمى (‪.)7‬‬ ‫فرن�سا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت ال � �ه � �ج � �م ��ات امل� ��رت� ��دة‬

‫فرن�سا ت�سدل ال�ستار على ف�صل حمرج يف تاريخها ‪ ..‬وجنوب �أفريقيا �أول م�ضيفة تودع من الباب ال�صغري‬ ‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا� � �س� ��دل امل �ن �ت �خ��ب الفرن�سي‬ ‫ال�ستار على ف�صل "حمرج" للغاية‬ ‫يف تاريخه وودع نهائيات مونديال‬ ‫‪ 2010‬م��ن ال�ب��اب ال�صغري بخ�سارة‬ ‫ام � � ��ام ن� �ظ�ي�ره اجل � �ن� ��وب افريقي‬ ‫‪ ،2-1‬م ��ا ج �ع��ل االخ �ي��ر اول بلد‬ ‫م���ض�ي��ف ي �خ��رج م��ن ال � ��دور االول‬ ‫الن ال�ب��اراغ��واي واملك�سيك حجزتا‬ ‫ب �ط��اق �ت��ي امل �ج �م��وع��ة االوىل اىل‬ ‫ال��دور ال�ث��اين بعد اجل��ول��ة الثالثة‬ ‫االخرية‪.‬‬ ‫ودخ� � ��ل امل �ن �ت �خ �ب��ان اىل هذه‬ ‫املواجهة وهما ميلكان اماال �ضئيلة‬ ‫يف احل�صول على احدى البطاقتني‬ ‫الن��ه ك��ان ع�ل��ى اح��ده�م��ا ان يخرج‬ ‫فائزا بعدد كبري من االهداف �شرط‬ ‫خ�سارة املك�سيك ام��ام االوروغواي‪،‬‬ ‫فتحقق االمر الثاين دون ان يتحقق‬ ‫االول ل �ي��ودع��ا ب��ال �ت��ايل الن�سخة‬ ‫التا�سعة ع�شرة خاليي الوفا�ض‪.‬‬ ‫وت �ك��رر �سيناريو ك ��أ���س اوروب ��ا‬ ‫‪ 2008‬ون �ه��ائ �ي��ات م��ون��دي��ال ‪2002‬‬ ‫ب��ال�ن���س�ب��ة ل�ف��رن���س��ا ع �ن��دم��ا ودع ��ت‬ ‫اي�ضا ال ��دور االول يف امل�شاركتني‪،‬‬ ‫وه � ��ي وا�� �ص� �ل ��ت ع �ق��دت �ه��ا يف دور‬ ‫امل �ج �م��وع��ات م �ن��ذ ن �ه��ائ �ي��ات ‪2002‬‬ ‫حيث مل تفز �سوى م��رة واح��دة يف‬ ‫ت���س��ع م �ب��اري��ات وك��ان��ت ع�ل��ى توغو‬ ‫يف امل��ان�ي��ا ‪ ،2006‬وه��ي ت�ع��ادل��ت مع‬ ‫االوروغ ��واي �صفر‪�-‬صفر يف ‪2002‬‬ ‫و�ضد �سوي�سرا �صفر‪�-‬صفر وكوريا‬ ‫اجلنوبية ‪ 1-1‬يف ‪ ،2006‬وخ�سرت‬ ‫ام��ام ال�سنغال �صفر‪ 1-‬والدمنارك‬ ‫�صفر‪ 2-‬يف ‪ ،2002‬قبل ان تتعادل‬ ‫م��ع االوروغ � � ��واي ��ص�ف��ر‪��-‬ص�ف��ر يف‬ ‫اجلولة االوىل من الن�سخة احلالية‬ ‫وتخ�سر ام��ام املك�سيك (�صفر‪)2-‬‬ ‫ث ��م ج �ن��وب اف��ري �ق �ي��ا ال �ت��ي ودع ��ت‬ ‫ال�ن�ه��ائ�ي��ات االوىل ع�ل��ى االرا�ضي‬ ‫االفريقية بفوز �شريف مل يجنبها‬ ‫ان تكون اول بلد م�ضيف يف�شل يف‬ ‫الت�أهل اىل الدور الثاين‪.‬‬ ‫ل�ك��ن "بافانا بافانا" ا�سرتد‬

‫حزن م�شرتك بني العبي منتخب فرن�سا وجنوب �أفريقيا‬

‫اعتباره من نظريه الفرن�سي الذي‬ ‫ك��ان ف��از على "امة ق��و���س القزح"‬ ‫‪��-3‬ص�ف��ر ع�ن��دم��ا ا�ست�ضاف ن�سخة‬ ‫‪ 1998‬التي توج بلقبها الحقا‪.‬‬ ‫ودخ� � ��ل امل �ن �ت �خ��ب الفرن�سي‬ ‫اىل ه ��ذه امل��واج �ه��ة وه ��و مت�شرذم‬ ‫ال�صفوف متاما بعد ط��رد مهاجم‬ ‫ت�شل�سي االنكليزي نيكوال انيلكا من‬ ‫الفريق ب�سبب اهانته املدرب رميون‬ ‫دومينيك الذي خا�ض �أم�س مباراته‬ ‫االخرية النه �سيرتك مكانه للوران‬ ‫ب�ل�ان‪ ،‬ب �ع �ب��ارات ن��اب�ي��ة ج ��دا خالل‬ ‫ا�سرتاحة �شوطي مباراة املك�سيك‪،‬‬ ‫وق � ��د �� �س ��رب م ��ا ح �� �ص��ل يف غرفة‬ ‫امل�لاب ����س اىل ��ص�ح�ي�ف��ة "ليكيب"‬ ‫ال�ت��ي ن�شرته يف �صفحتها االوىل‪،‬‬ ‫م��ا دف��ع ق��ائ��د "الديوك" باتري�س‬

‫املباراة يف �سطور‬ ‫املباراة‪ :‬جنوب افريقيا ‪ -‬فرن�سا ‪1-2‬‬ ‫الدور‪ :‬االول‬ ‫التاريخ‪ 22 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫املجموعة‪ :‬االوىل‬ ‫امللعب‪« :‬فري �ستايت �ستاديوم» يف بلومفونتني‬ ‫احلكم‪ :‬الكولومبي او�سكار رويز‬ ‫االهداف‪:‬‬ ‫جنوب افريقيا‪ :‬كومالو (‪ )20‬ومفيال (‪)37‬‬ ‫فرن�سا‪ :‬مالودا (‪)70‬‬ ‫الطرد‪:‬‬ ‫فرن�سا‪ :‬غوركوف (‪)25‬‬ ‫* الت�شكيلتان‪:‬‬ ‫ فرن�سا‪ :‬لوري�س ‪ -‬كلي�شي و�سكيالت�شي وغاال�س و�سانيا ‪ -‬ابو ديابي‬‫والو ديارا (غوفو‪ - )82 ،‬ريبريي وغوركوف وجينياك (مالودا‪)46 ،‬‬ ‫ �سي�سيه (هرني‪)55 ،‬‬‫املدرب‪ :‬رميون دومينيك‬ ‫ جنوب افريقيا‪ :‬جوزف�س‪ -‬ما�سيليال وكومالو وموكوينا ونغكونغكا‬‫(غاك�سا‪ - )55 ،‬كوبوين (موديزي‪ )78 ،‬و�سيبايا ‪ -‬ت�شاباالال وبينار‬ ‫ باركر (نومفيثي‪ )68 ،‬ومفيال‪.‬‬‫املدرب‪ :‬كارلو�س الربتو باريرا (الربازيل)‬

‫اي� �ف ��را اىل االع �ل��ان ع ��ن �ضرورة‬ ‫ال �ت �خ �ل ����ص م ��ن "اخلائن" ال ��ذي‬ ‫�سرب ما ح�صل اىل االعالم ثم قاد‬ ‫مت ��ردا االح ��د ورف ����ض م��ع زمالئه‬ ‫ال �ت �م��اري��ن اح �ت �ج��اج��ا ع �ل��ى طرد‬ ‫انيلكا فدفع الثمن با�ستبعاده عن‬ ‫الت�شكيلة اال�سا�سية ملباراة الأم�س‬ ‫وال�ت��ي �شهدت �ست ت�ع��دي�لات على‬ ‫ت�ل��ك ال�ت��ي واج �ه��ت املك�سيك حيث‬ ‫لعب جربيل �سي�سيه ك��ر�أ���س حربة‬ ‫بدال من انيلكا‪ ،‬وغايل كلي�شي بدال‬ ‫من ايفرا‪.‬‬ ‫كما ارتدى العب و�سط بوردو‬ ‫ال��و دي��ارا ��ش��ارة القائد وه��و �شارك‬

‫الول مرة بدال من جريميي توالالن‬ ‫امل��وق��وف حل�صوله ع�ل��ى انذارين‪،‬‬ ‫و�شارك �سيبا�ستيان �سكيالت�شي بدال‬ ‫من اريك ابيدال‪ ،‬فيما لعب يوهان‬ ‫غ��ورك��وف وب� �ي ��ار‪-‬ان ��دري جينياك‬ ‫ا�سا�سيني على ح�ساب فلوران مالودا‬ ‫و�سيدين غوفو‪.‬‬ ‫اما يف اجلهة املقابلة‪ ،‬فاجرى‬ ‫امل��درب الربازيلي كارلو�س الربتو‬ ‫ب ��اري ��را ال �ع��دي��د م ��ن التعديالت‬ ‫ف��ا��ش��راك مهاجم توتني ان�شكيده‬ ‫ال� �ه ��ول� �ن ��دي ب� ��رن� ��ارد ب ��ارك ��ر منذ‬ ‫البداية‪ ،‬كما احلال بالن�سبة ملدافع‬ ‫غ�ن��ك البلجيكي ان�ي�ل��ي نغكونغكا‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫والعبي الو�سط ثاندويزي كوبوين‬ ‫وم��اك �ب �ي��ث � �س �ي �ب��اي��ا‪ ،‬ف �ي �م��ا جل�س‬ ‫امل �ه ��اج ��م ت �ي �ك��و م� ��ودي� ��زي والع ��ب‬ ‫الو�سط ورينيلوي ليت�شولونياين‬ ‫وامل ��داف ��ع ��س�ي�ب��ون�ي��زو غ��اك���س��ا على‬ ‫م �ق��اع��د االح �ت �ي��اط ب �ع��د ان كانوا‬ ‫ا�سا�سيني امام االوروغواي‪.‬‬ ‫وغ��اب الع��ب الو�سط كاغي�شو‬ ‫دي�ك�غ��اك��وي واحل��ار���س ايتوميلينغ‬ ‫ل�ل�اي �ق��اف‪ ،‬االول حل �� �ص��ول��ه على‬ ‫ان��ذاري��ن والثاين للطرد يف املباراة‬ ‫ال�سابقة‪.‬‬ ‫وبد�أ الفرن�سيون اللقاء بفر�صة‬ ‫خ�ط�يرة جلينياك ال ��ذي ت��وغ��ل يف‬

‫اجل�ه��ة ال�ي���س��رى ب�ع��د مت��ري��رة من‬ ‫غوركوف اال انه �سدد الكرة �ضعيفة‬ ‫يف ي��دي احل��ار���س مونيب جوزف�س‬ ‫رغ� ��م ان� ��ه ك� ��ان يف و� �ض ��ع منا�سب‬ ‫الختبار االخري ب�شكل اف�ضل (‪.)3‬‬ ‫ث��م ان�ح���ص��ر ب�ع��ده��ا ال�ل�ع��ب يف‬ ‫و�سط امللعب دون اي فر�ص او ملحات‬ ‫ت��ذك��ر ح �ت��ى ال��دق �ي �ق��ة ‪ 20‬عندما‬ ‫ح���ص��ل ال �ب �ل��د امل���ض�ي��ف ع �ل��ى ركلة‬ ‫ركنية انربى لها من اجلهة اليمنى‬ ‫��س�ي�ف�ي��وي ت���ش��اب��االال ف��و��ص�ل��ت اىل‬ ‫بونغاين كومالو الذي ارتقى عاليا‬ ‫جدا فوق ابو ديابي وو�ضعها بر�أ�سه‬ ‫داخل �شباك احلار�س هوغو لوري�س‬

‫دومينيك يرف�ض م�صافحة باريرا وي�شعر بخيبة �أمل‬ ‫بلوموفونتني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫رف����ض م ��درب منتخب فرن�سا رميون‬ ‫دوم �ي �ن �ي��ك م���ص��اف�ح��ة ن �ظ�ي�ره الربازيلي‬ ‫كارلو�س الربتو باريرا مدرب جنوب افريقيا‬ ‫بعد امل �ب��اراة ال�ت��ي جمعت الفريقني م�ساء‬ ‫اليوم الثالثاء وانتهت بفوز االخري ‪ 1-2‬يف‬ ‫نهائيات ك�أ�س العامل وخروجهما �سويا من‬ ‫الدور االول‪ .‬ولدى اطالق احلكم �صفارته‬ ‫النهائية‪ ،‬توجه باريرا مل�صافحة دومينيك‬ ‫لكن االخري رف�ض ذلك‪ ،‬وح��اول الربازيلي‬ ‫م�ع��رف��ة اال� �س �ب��اب وت �ب��ادال احل��دي��ث لنحو‬ ‫دقيقة قبل ان يفرتقا‪.‬‬ ‫ورف�ض دومينيك يف امل�ؤمتر ال�صحايف‬ ‫ال��ذي ت�لا امل �ب��اراة ال��رد م��رت�ين على �س�ؤال‬ ‫ي�ت�ع�ل��ق ب �ه��ذه احل ��ادث ��ة وق� ��ال «ان �ت �ق��ل اىل‬ ‫ال�س�ؤال االخر»‪.‬‬ ‫واك��د دومينيك ان��ه ي�شعر بخيبة امل‬ ‫خلروج فرن�سا من الدور االول‪ ،‬وقال «انها‬ ‫خيبة امل كبرية‪ ،‬وانا حزين جدا»‪ ،‬م�ضيفا‬

‫«دخلنا جيدا يف املباراة وكنا االف�ضل لكننا‬ ‫تلقينا هدفا مبكرا �صعب املهمة علينا الن‬ ‫اللعب بع�شرة العبني �صعب للغاية باال�ضافة‬ ‫اىل الظروف التي كنا نعي�شها»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع «ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ذل��ك حاولنا‬ ‫العودة يف نتيجة املباراة لكننا مل نتمكن من‬ ‫ذلك»‪ .‬ويف معر�ض رده عن �س�ؤال بخ�صو�ص‬ ‫ح�صيلة ال�سنوات ال�ست التي ام�ضاها على‬ ‫ر�أ�س االدارة الفنية للمنتخب الفرن�سي‪ ،‬قال‬ ‫دومينيك الذي خا�ض مباراته االخرية مع‬ ‫املنتخب الفرن�سي‪« :‬لي�ست ل��دي ح�صيلة‬ ‫ول �� �س��ت خم � ��وال الع� �ل��ان ذل � ��ك يف الوقت‬ ‫احل� ��ايل‪ ،‬ي�ج��ب ان �أف �ك��ر يف م��ا �ساقوله»‪،‬‬ ‫م�ضيفا «�أح�ب�ب��ت املنتخب الفرن�سي كثريا‬ ‫وع�شت حلظات رائعة معه‪� .‬أمتنى التوفيق‬ ‫خل �ل �ف��ي‪ ،‬امل �ن �ت �خ��ب احل � ��ايل ي �� �ض��م العبني‬ ‫بامكانهم ت�شريف كرة القدم الفرن�سية»‪.‬‬ ‫وخ �ت ��م «ل �ل �ف��وز ب �ك ��أ���س ال� �ع ��امل يجب‬ ‫املعاناة»‪.‬‬ ‫يف امل�ق��اب��ل‪ ،‬اك��د ب��اري��را ان��ه ف�خ��ور مبا‬

‫ق��دم��ه الع�ب��وه ام��ام فرن�سا م�شريا اىل ان‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب اجل �ن��وب اف��ري�ق��ي ��س�ي�ق��ول كلمته‬ ‫يف امل�ستقبل‪ .‬وق��ال «�سنحت امامنا فر�ص‬ ‫للت�سجيل لكننا مل نتمكن من ترجمة �سوى‬ ‫اثنتني‪ .‬انا فخور جدا بالالعبني وبالطريقة‬ ‫التي خا�ضوا بها املباراة من البداية وملدة ‪90‬‬ ‫دقيقة‪ .‬كنا اقرب اىل الت�أهل لكن هذه هي‬ ‫كرة القدم»‪.‬‬ ‫واو�� �ض ��ح ب ��اري ��را ان «م �� �س �ت��وى جنوب‬ ‫اف��ري�ق�ي��ا يف حت���س��ن م�ستمر‪ .‬م�ن��ذ عودتي‬ ‫ل�لا� �ش��راف ع�ل��ى ت��دري��ب مل ن�خ���س��ر �سوى‬ ‫مباراة واحدة وكانت امام االوروغواي التي‬ ‫متلك منتخبا ق��وي��ا‪ ،‬لكن ج�ن��وب افريقيا‬ ‫�ستقول كلمتها يف االعوام املقبلة ويف نهائيات‬ ‫ك�أ�س العامل يف الربازيل عام ‪.»2014‬‬ ‫وعن عدم م�صافحة دومينيك له «قال‬ ‫يل بانه ال يريد م�صافحتي النني تكلمت‬ ‫بال�سوء ع��ن املنتخب الفرن�سي وقلت بانه‬ ‫ال ي�ستحق التواجد يف النهائيات‪ ،‬لكني ال‬ ‫اتذكر بانني فعلت ذلك»‪.‬‬

‫ال� ��ذي ي�ت�ح�م��ل اجل� ��زء االك �ب�ر من‬ ‫م�س�ؤولية ال�ه��دف ب�سبب خروجه‬ ‫اخلاطىء من مرماه‪.‬‬ ‫وت �ع �ق��دت م�ه�م��ة الفرن�سيني‬ ‫كثريا عندما رفع احلكم الكولومبي‬ ‫او�سكار روي��ز البطاقة احل�م��راء يف‬ ‫وج ��ه غ ��ورك ��وف ب �ع��د ك ��رة هوائية‬ ‫م���ش�ترك��ة م��ع م��اك�ب�ي��ث �سيبايا مل‬ ‫يظهر فيها الع��ب و�سط ب��وردو اي‬ ‫تعمد او خ�ط��أ مق�صود ب��ل جمرد‬ ‫حماولة للو�صول اىل الكرة (‪.)25‬‬ ‫وا� �س �ت �غ �ل��ت ج� �ن ��وب افريقيا‬ ‫ال �ت �ف��وق ال �ع��ددي ع�ل��ى اك �م��ل وجه‬ ‫وع��ززت تقدمها بهدف ث��ان �سجله‬ ‫ك��ات �ل �ي �غ��و م �ف �ي�لا يف ال��دق �ي �ق��ة ‪37‬‬ ‫ب�ع��د مت��ري��رة ع��ر��ض�ي��ة م��ن ت�سيبو‬ ‫ما�سيليال ف�شل كلي�شي يف ابعادها‬ ‫ف�سقطت ام��ام مهاجم ماميلودي‬ ‫�صنداونز الذي اودعها ال�شباك‪.‬‬ ‫وح �� �ص ��ل ال �ف��رن �� �س �ي��ون على‬ ‫ف��ر� �ص��ة ل �ل �ع ��ودة اىل ال �ل �ق ��اء اثر‬ ‫رك�ل��ة ح��رة نفذها ف��ران��ك ريبريي‬ ‫وو� �ص �ل��ت اىل ول �ي��ام غ��اال���س لكن‬ ‫احل��ار���س ج��وزف����س ت��دخ��ل برباعة‬ ‫ليحرم م��داف��ع ار��س�ن��ال االنكليزي‬ ‫من هدف تقلي�ص الفارق (‪ ،)37‬ثم‬ ‫رد ا�صحاب االر�ض بت�سديدة بعيدة‬ ‫ملفيال تدخل عليها هوغو لوري�س‬ ‫برباعة (‪.)42‬‬ ‫ويف ب��داي��ة ال���ش��وط ال�ث��اين زج‬ ‫دومينيك مبالودا بدال من جينياك‬ ‫ال� ��ذي مل ي �ق��دم ��ش�ي�ئ��ا ي��ذك��ر على‬ ‫االط �ل��اق‪ ،‬اال ان ��ش�ي�ئ��ا مل يتغري‬ ‫يف جم��ري��ات ال �ل �ق��اء ب��ل ان جنوب‬ ‫افريقيا كانت قريبة م��ن ت�سجيل‬ ‫ال�ه��دف ال�ث��ال��ث اال ان ال�ق��ائ��م ناب‬ ‫عن لوري�س ليقف يف وجه ت�سديدة‬

‫مفيال بعد انفراد االخ�ير باملرمى‬ ‫الفرن�سي (‪ ،)51‬ما دف��ع دومينيك‬ ‫اىل ادخ� � ��ال ت �ي�ير ه �ن��ري‪ ،‬اف�ضل‬ ‫ه ��داف يف ت��اري��خ "الديوك" (‪51‬‬ ‫ه��دف��ا يف ‪ 122‬م � �ب� ��اراة) ب� ��دال من‬ ‫�سي�سيه‪ ،‬يف وقت ا�ضطر باريرا اىل‬ ‫ادخ ��ال غاك�سا ب��دال م��ن نغكونغكا‬ ‫ب�سبب ا�صابة االخريي (‪.)55‬‬ ‫وك��ان منتخب "بافانا بافانا"‬ ‫قريبا مرة اخرى من الهدف الثالث‬ ‫لكن لوري�س تعملق يف �صد ت�سديدة‬ ‫�صاروخية بعيدة ملفيال (‪ )57‬الذي‬ ‫ك ��ان االخ �ط��ر يف ��ص�ف��وف منتخب‬ ‫بالده وهو ح�صل على فر�صة اخرى‬ ‫لت�سجيل هدفه ال�شخ�صي الثاين‬ ‫عندما توغل يف اجلهة اليمنى لكن‬ ‫احل��ار���س الفرن�سي �ضيق الزاوية‬ ‫عليها مب�ساعدة ري�ب�يري واجربه‬ ‫ع �ل��ى ت �� �س��دي��د ال� �ك ��رة يف ال�شباك‬ ‫اخلارجية (‪.)63‬‬ ‫والتقط الفرن�سيون انفا�سهم‬ ‫قليال وا�ستغلوا ان��دف��اع امل�ضيفني‬ ‫نحو هدف اخر لينطلقوا يف هجمة‬ ‫م��رت��دة ان �ه��اه��ا ري �ب�يري بتمريره‬ ‫ال�ك��رة على طبق م��ن ف�ضة ملالودا‬ ‫املتواجد وحيدا امام املرمى فاودعها‬ ‫ج�ن��اح ت�شل�سي االنكليزي ال�شباك‬ ‫ب�سهولة تامة (‪.)70‬‬ ‫وف��ك م��ال��ودا عقدة الت�سجيل‬ ‫ملنتخب بالده الذي مل يجد طريقها‬ ‫اىل ال�شباك بهدف "عادي" (لي�س‬ ‫م ��ن رك� �ل ��ة ج � � ��زاء) يف النهائيات‬ ‫ل�ث�م��اين � �س��اع��ات و‪ 13‬دق�ي�ق��ة (مع‬ ‫الدقائق ال�سبعني مل�ب��اراة الأم�س)‪،‬‬ ‫اي منذ الهدف الذي �سجله هرني‬ ‫يف مرمى الربازيل خالل الدور ربع‬ ‫النهائي من مونديال املانيا ‪.2006‬‬

‫جنوب �أفريقيا �أول منتخب منظم‬ ‫يخرج من الدور الأول‬ ‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫باتت جنوب افريقيا اول دولة منظمة لنهائيات ك�أ�س العامل‬ ‫تخرج من الدور االول‪.‬‬ ‫وهنا نبذة عن نتائج الدولة امل�ضيفة يف الن�سخات ال�سابقة‪:‬‬ ‫‪ :1930‬نظمت االوروغواي البطولة وتوجت باللقب‬ ‫‪ :1934‬نظمت ايطاليا البطولة واحرزت اللقب‬ ‫‪ :1938‬نظمت فرن�سا البطولة وخرجت يف ربع النهائي‬ ‫‪ :1950‬نظمت الربازيل البطولة وحلت و�صيفة‬ ‫‪ :1954‬نظمت �سوي�سرا البطولة وخرجت يف ربع النهائي‬ ‫‪ :1958‬نظمت ال�سويد البطولة وحلت و�صيفة‬ ‫‪ :1962‬نظمت ت�شيلي البطولة وحلت ثالثة‬ ‫‪ :1966‬نظمت انكلرتا البطولة وتوجت باللقب‬ ‫‪ :1970‬نظمت املك�سيك البطولة وخرجت يف ربع النهائي‬ ‫‪ :1974‬نظمت املانيا الغربية البطولة وتوجت باللقب‬ ‫‪ :1978‬نظمت االرجنتني البطولة واحرزت اللقب‬ ‫‪ :1982‬نظمت ا�سبانيا البطولة وخرجت من الدور الثاين‬ ‫‪ :1986‬نظمت املك�سيك البطولة وخرجت يف ربع النهائي‬ ‫‪ :1990‬نظمت ايطاليا البطولة وخرجت يف ن�صف النهائي‬ ‫‪ :1994‬نظمت الواليات املتحدة البطولة وخرجت يف الدور الثاين‬ ‫‪ :1998‬نظمت فرن�سا البطولة وتوجت باللقب‬ ‫‪ :2002‬نظمت كوريا اجلنوبية واليابان البطولة‪ ،‬فبلغت االوىل‬ ‫ن�صف النهائي والثانية الدور الثاين‬ ‫‪ :2006‬نظمت املانيا البطولة وخرجت يف ن�صف النهائي‬ ‫‪ :2010‬نظمت جنوب افريقيا البطولة وخرجت من الدور االول‬


‫الأربعاء (‪ )23‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1273‬‬

‫‪29‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اغويري يتوعد الأرجنتني بالث�أر‬ ‫را�ستنربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت��وع��د م��درب املك�سيك خافيري اغ��وي��ري املنتخب االرجنتيني‬ ‫بالث�أر خلروجه على يده من ال��دور ثمن النهائي للن�سخة االخرية‬ ‫من مونديال املانيا ‪.2006‬‬ ‫وقال اغويري عقب ت�أهل املك�سيك اىل الدور ثمن النهائي على‬ ‫الرغم من اخل�سارة امام االوروغواي �صفر‪ 1-‬اليوم الثالثاء حيث من‬ ‫املحتمل ان تالقي االرجنتني يف ثمن النهائي على غرار مواجهتهما‬ ‫يف الدور ذاته عام ‪ 2006‬عندما فاز منتخب التانغو ‪ 1-2‬بعد التمديد‪:‬‬ ‫"�سرنى من �سيكون مناف�سنا يف الدور املقبل‪ ،‬واذا كانت االرجنتني‬ ‫فمن االف�ضل ان نرد االعتبار خلروجنا عام ‪."2006‬‬ ‫و�أ�ضاف "مل يكن لدينا اليوم الت�صميم من اجل حتقيق الفوز‪.‬‬ ‫االوروغواي بد�أت املباراة جيدا وقدمت مباراة كبرية وبالتايل بامكان‬ ‫االحت��اد ال��دويل ان يطمئن‪ ،‬كنا نرغب فعال يف حتقيق الفوز!" يف‬ ‫ا� �ش��ارة اىل ال���ش��ائ�ع��ات ال�ت��ي درج ��ت ق�ب��ل امل �ب��اراة ع��ن اح�ت�م��ال اتفاق‬ ‫املنتخبني على التعادل للتاهل معا اىل الدور ثمن النهائي‪.‬‬ ‫وت��اب��ع "كان بامكاننا اللعب م��ن اج��ل ال�ت�ع��ادل‪ ،‬لكننا مل نفعل‬ ‫ذلك‪ .‬بقينا اوفياء ال�سلوب لعبنا لكن الفر�ص االوىل اكدت يل روحنا‬ ‫املعنوية حيث ب��د�أ ال�شك يدب يف نفو�س الالعبني يف الدقائق ال‪10‬‬ ‫او ال‪ 15‬االوىل‪ .‬يف الوقت الذي بد�أنا نتح�سن فيه ا�ستقبلت �شباكنا‬ ‫هدفا"‪ .‬واردف قائال "لكننا �سن�ستعيد توازننا وتركيزنا‪ .‬امامنا‬ ‫اربعة ايام رائعة لال�ستعداد للمباراة املقبلة"‪.‬‬

‫ايفرا كان ينوي االعتذار لل�شعب‬ ‫الفرن�سي لكن دومينيك رف�ض‬ ‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أكد قائد املنتخب الفرن�سي لكرة القدم باتري�س ايفرا انه كان‬ ‫ينوي االع�ت��ذار اىل ال�شعب الفرن�سي بخ�صو�ص مقاطعة التدريب‬ ‫االح��د احتجاجا على ا�ستبعاد نيكوال انيلكا بيد ان امل��درب رميون‬ ‫دومينيك منعه من ذلك‪.‬‬ ‫وقال ايفرا الذي ا�ستبعده دومينيك من مباراة �أم�س امام جنوب‬ ‫افريقيا‪ ،‬يف ت�صريح لقناة "تي اف ‪" :"1‬ل�سنا االن يف وقت ت�صفية‬ ‫احل�سابات‪ ،‬لكن االعتذار وال�شعور مبعاناة االف الفرن�سيني‪ .‬االعتذار‬ ‫كنت ارغ��ب يف القيام به االثنني بيد ان مدربي منعني من ذلك"‪،‬‬ ‫م�ضيفا ان ا�ستبعاده من مباراة الأم�س "كان دون �سبب مقنع"‪.‬‬ ‫واو�ضح ظهري مان�ش�سرت يونايتد االنكليزي بانه �سيعقد م�ؤمترا‬ ‫�صحافيا "هذا اال�سبوع ويف ك��ل االح��وال يف اق��رب وق��ت ممكن الن‬ ‫الفرن�سيني بحاجة اىل معرفة احلقيقة"‪.‬‬ ‫وا�ضاف "يف الوقت احل��ايل‪� ،‬أح�ترم معاناة الفرن�سيني واف�ضل‬ ‫عدم االف�صاح عن اي �شىء"‪.‬‬ ‫و�أردف قائال "�س�أحتفظ بكرامتي كرجل‪ ،‬ل�ست كذابا ولن �أقول‬ ‫�سوى احلقيقة (‪ ،)...‬وما ع�شته‪� ،‬س�أ�سرده بالتفا�صيل‪ ،‬دقيقة بدقيقة‪،‬‬ ‫ولن اخفي �أي �شيء"‪.‬‬ ‫وتابع "منتخب فرن�سا ينتمي اىل اجلماهري ولي�س لأي �شخ�ص‬ ‫�آخر‪ .‬ولذلك فان الفرن�سيني بحاجة �إىل معرفة ما حدث وملاذا و�صلنا‬ ‫اىل هذه الكارثة"‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص ا�ستبعاد انيلكا‪ ،‬قال ايفرا "النا�س ال يعرفون الق�صة‬ ‫كلها"‪.‬‬ ‫وخرجت فرن�سا من الدور االول ملونديال جنوب افريقيا بحلولها‬ ‫يف املركز الرابع واالخري للمجموعة االوىل بخ�سارتني امام املك�سيك‬ ‫وجنوب افريقيا وتعادل مع االوروغواي‪.‬‬

‫�أنيلكا ين�ضم �إىل قافلة العار‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ان�ضم نيكوال�س �أنيلكا مهاجم منتخب فرن�سا بعد ط��رده من‬ ‫ت�شكيلة الديوك �إىل قافلة الالعبني التي و�صفتها ال�صحافة العاملية‬ ‫«بقافلة العار»‪ ،‬وذلك بعدما كان مهاجم نادي ت�شل�سي الإنكليزي قد‬ ‫توجه �إىل مدربه بعبارات نابية‪ ،‬يف املباراة التي انتهت بفوز املك�سيك‬ ‫بنتيجة ‪�-2‬صفر‪.‬‬ ‫وكان �إرن�ست جان‪-‬جوزيف العب منتخب هايتي �أول املطرودين‬ ‫يف تاريخ م�سابقات ك�أ�س العامل وذل��ك بعد ثبوت تعاطيه املن�شطات‬ ‫�إبان مونديال ‪ 1974‬الذي �أقيم يف �أملانيا الغربية‪.‬‬ ‫ويف الن�سخة احلادية ع�شرة التي �أقيمت يف الأرجنتني عام ‪1978‬‬ ‫�أ�صبح اال�سكتلندي ويلي جون�ستون ال��ذي ا�شتهر ب�أطباعه احلادة‬ ‫ثاين العب يطرد من ك�أ�س العامل بعد ثبوت تعاطيه مواد حمظورة‬ ‫خالل مباراة منتخب بالده مع بريو‪ ،‬وكان طرده هذا نهاي ًة مل�سريته‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫و�إذ كان �أنيلكا قد ت�صدر عناوين ال�صحافة الفرن�سية يف الن�سخة‬ ‫التا�سعة ع�شرة من املونديال الأفريقي بعد رف�ضه االعتذار ملدربه ما‬ ‫دفع بالإحتاد الفرن�سي �إىل طرده‪� ،‬إال �أن جان فرن�سوا لريو�س كان قد‬ ‫�سبقه �إىل ذلك قبل ‪ 28‬عاماً عندما اجرب على مغادرة البعثة امل�شاركة‬ ‫يف نهائيات مونديال �إ�سبانيا عام ‪ 1982‬لإقامته «عالقة» غري �شرعية‬ ‫مع زوجة زميله يف الفريق مي�شال بالتيني‪.‬‬ ‫يف مونديال املك�سيك ع��ام ‪ 1986‬مت ط��رد حار�س منتخب �أملانيا‬ ‫الغربية �أورلي�ش �ستني بعدما انتقد ب�شكل �ساخر القي�صر فران�س‬ ‫بيكنباور املدير الفني للمنتخب‪.‬‬ ‫�أم��ا يف م��ون��دي��ال ال��والي��ات املتحدة الأم�يرك�ي��ة ع��ام ‪ 1994‬فكان‬ ‫دييغو �أرم��ان��دو م��ارادون��ا �أب��رز املطرودين بعد ثبوت ا�ستعماله ملادة‬ ‫الإيفيدرين املحظورة‪ ،‬وان�ضم �إليه الحقاً العب خط الو�سط الأملاين‬ ‫�ستيفان �إيفينبريغ لقيامه بحركات غري �أخالقية‪.‬‬ ‫يف الن�سخة ال�ساد�سة ع�شرة يف فرن�سا عام ‪ 1998‬مت طرد فو�ستينو‬ ‫�أ��س�بري�لا م�ه��اج��م منتخب ك��ول��وم�ب�ي��ا ب�ع��دم��ا مل يتقبل ا�ستبداله‬ ‫بالعب �آخر يف املباراة �أمام رومانيا‪ ،‬فما كان منه �إال �أن وجه انتقادات‬ ‫الذعة ملدربه عرب برنامج �إذاعي مبا�شر على الهواء ما دفع باالحتاد‬ ‫الكولومبي �إىل طرده‪.‬‬ ‫ويف مونديال فرن�سا �أي�ضاً طلب فيليب ترو�سيه مدرب منتخب‬ ‫جنوب �أفريقيا وقتها من العبيه ويليام موكوينا امللقب بـ «الرجل‬ ‫ال�سيئ» وزميله برينارد �أوغو�ستني‪ ،‬بحزم حقائبهما ومغادرة البعثة‬ ‫بعد عودتهما �إىل الفندق ال�ساعة ال�ساد�سة �صباحاً حيث كانا قد‬ ‫�أم�ضيا الليل يف �أحدى املالهي الليلية الباري�سية‪.‬‬ ‫يف كوريا اجلنوبية واليابان عام ‪ 2002‬طرد الأيرلندي روي كني‬ ‫على �إثر م�شادة كالمية ح�صلت بينه وبني مدربه ميك ماكارثي‪ ،‬لكن‬ ‫املفارقة �أن نادي مان�ش�سرت يونايتد �أر�سل طائرة خا�صة �إىل اليابان‬ ‫لإعادة الالعب املطرود �إىل �إنكلرتا‪.‬‬ ‫ويف البطولة الثامنة ع�شرة يف �أملانيا اختلف الطرد عن �سابقاته‬ ‫�إذ �أن��ه مل يطاول �أح��د الالعبني بل احلكم الإنكليزي غ��راه��ام بول‬ ‫الذي �أعطى ثالث بطاقات �صفراء للكرواتي يو�سبي �سيمونيت�ش يف‬ ‫املباراة �أم��ام �أ�سرتاليا قبل �أن يعود وينتبه �إىل خطئه لكن ذلك مل‬ ‫مينع الفيفا من طرده‪.‬‬

‫كاكا م�ستاء لغيابه �ضد الربتغال‬ ‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعرب �صانع العاب منتخب‬ ‫ال �ب�رازي� ��ل ك��اك��ا ب��ان��ه م�ستاء‬ ‫ل �ك��ون��ه ��س�ي�غ�ي��ب ع ��ن امل� �ب ��اراة‬ ‫االخرية لبالده �ضد الربتغال‬ ‫ب�سبب البطاقة احلمراء التي‬ ‫ح�صل عليها �ضد �ساحل العاج‬ ‫االحد املا�ضي‪.‬‬ ‫و�ضمن املنتخب الربازيلي‬ ‫ب �ل��وغ ال� ��دور ال �ث��اين وبالتايل‬ ‫ال ح��اج��ة خل��دم��ات ك��اك��ا‪ ،‬لكن‬ ‫االخ�ي�ر م�ستاء م��ن الطريقة‬ ‫ال �ت��ي ط ��رد ب�ه��ا ل��دف��ع طفيف‬ ‫ملناف�سه عبد القادر كيتا وقال‬ ‫"كان يتعني علي ان ا�سيطر‬ ‫على اع�صابي ب�شكل اف�ضل‪ ،‬هذه‬ ‫االم��ور يجب ان نتحا�شاها يف‬ ‫ك�أ�س العامل" لكنه هاجم كيتا‬ ‫ب�سبب املبالغة يف ال�سقوط‪.‬‬ ‫وتابع "كان احلكم قا�سيا‬ ‫جدا جتاهي‪ ،‬لقد راى ردة فعلي‬ ‫ومل ي�شاهد عملية اال�ستفزاز‬ ‫التي تعر�ضت لها"‪.‬‬ ‫وك�شف "لال�سف كان هناك‬ ‫حت��اي��ل ع �ل��ى احل �ك��م‪ ،‬ل��و كنت‬ ‫خمطئا لكنت املك ال�شجاعة‬ ‫ل �ل �ق��ول "انا ا�سف"‪ ،‬اعتذر‬ ‫ل��ك‪ ،‬لكن االم��ور مل تتم بهذا‬ ‫ال�شكل‪ ،‬ثم تابعت اللعب ب�شكل‬ ‫عادي‪ ،‬ثم ح�صل هرج ومرج ما‬ ‫ادى اىل طردي"‪.‬‬ ‫وك � � ��ان ك� ��اك� ��ا اح� � ��د جن ��وم‬ ‫امل � � �ب� � ��اراة م� ��ن خ� �ل��ال مترير‬ ‫ك��رت�ي�ن ��س�ج��ل م�ن�ه�م��ا لوي�س‬ ‫فابيانو ثم ايالنو هدفني وقال‬ ‫يف هذا ال�صدد "انا �سعيد من‬ ‫اجل لوي�س فابيانو‪ ،‬اعرفه من‬ ‫نادي �ساو باولو والتفاهم جيد‬ ‫بيننا وفعال جدا"‪.‬‬ ‫وك�شف كاكا بانه تلقى دعما‬ ‫م ��ن زم �ي �ل��ه يف � �ص �ف��وف ري ��ال‬ ‫مدريد الربتغايل كري�ستيانو‬ ‫رون��ال��دو وق��ال "اتكلم ب�صورة‬ ‫م�ستمرة م��ع كري�ستيانو‪ ،‬ويف‬ ‫امل� � ��رة االخ � �ي ��رة ق � ��ال يل ب ��ان‬ ‫طردي مل يكن م�ستحقا"‪.‬‬ ‫ون �ف��ى ان ي �ك��ون منتخب‬ ‫ب �ل ��اده يف �� �ص ��دد ال �ل �ع��ب من‬ ‫اج ��ل ال �ت �ع��ادل ��ض��د الربتغال‬ ‫يف م� �ب ��ارات� �ه� �م ��ا االخ � �ي� ��رة يف‬ ‫املجموعة ي��وم اجلمعة املقبل‬

‫دونوفان‪ :‬منتخب اجلزائر‬ ‫غام�ض بالن�سبة الينا‬ ‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعترب مهاجم منتخب ال��والي��ات املتحدة الن��دون دون��وف��ان بان‬ ‫اجلزائر التي يلتقيها فريقه اليوم االربعاء يف مباراة حا�سمة ملعرفة‬ ‫هوية املت�أهل اىل الدور الثاين عن املجموعة الثالثة‪ ،‬تعترب غام�ضة‬ ‫بع�ض ال�شيء بالن�سبة اىل املنتخب االمريكي‪.‬‬ ‫وق ��ال دون��وف��ان «يف ب �ط��والت ال �ع��امل ال���س��اب�ق��ة‪ ،‬مل نتمكن من‬ ‫حتقيق نتائج جيدة ب�صورة م�ستقرة‪ ،‬وحتى االن ال�سيناريو يتكرر»‪.‬‬ ‫وا�ضاف «يجب ان نحذر منتخب اجلزائر الن��ه �سيكون مندفعا اىل‬ ‫الهجوم خالفا ملا كانت عليه احلال يف مباراتيه االولني النه مطالب‬ ‫بالت�سجيل»‪.‬‬ ‫وك�شف «بع�ض العبي املنتخب االمريكي يعرفون افراد املنتخب‬ ‫اجل��زائ��ري الن�ه��م يلعبون يف االن��دي��ة نف�سها وحت��دي��دا يف بورو�سيا‬ ‫مون�شنغالدباخ بورت�سموث ورينجرز وولفرهامبتون‪ ،‬ولقد قالوا لنا‬ ‫بانه من ال�صعب التكهن باي �صورة �سيظهر املنتخب اجلزائري»‪.‬‬ ‫وختم «لكنهم ا�شاروا اىل انه يف حال لعب املنتخب اجلزائري يف‬ ‫يومه‪� ،‬سيكون من ال�صعب علينا هزميته»‪.‬‬

‫كورياال�شمالية تبث مباراة الربتغال‬ ‫مبا�شرة واملعلق يتلقى �صدمة قوية‬ ‫�سيول ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫وفت كوريا ال�شمالية بوعدها عندما نقلت مباراة منتخبها الوطني‬ ‫مع الربتغال مبا�شرة على الهواء �أم�س االثنني �ضمن مونديال جنوب‬ ‫�أفريقيا ‪ ،2010‬لكن مهرجان الأهداف ترك معلق املباراة بحالة �صمت‬ ‫مطبق قبل قطع البث مبا�شرة بعد نهاية اللقاء‪.‬‬ ‫وبح�سب م��ا نقلت ال�صحف الكورية اجلنوبية �أم����س الثالثاء‪،‬‬ ‫�سجلت القناة املركزية الكورية مباراة كوريا ال�شمالية االوىل التي‬ ‫خ�سرتها �أم��ام الربازيل ‪ 2-1‬وقدمت خاللها اداء طيبا‪ ،‬وبثتها بعد‬ ‫نهايتها‪ ،‬ويبدو انها ت�شجعت لنقل م�ب��اراة الربتغال مبا�شرة لأول‬ ‫مرة يف تاريخ البالد قبل ان تتعر�ض ل�صدمة رهيبة بخ�سارة الفريق‬ ‫�صفر‪.7-‬‬ ‫وعرب معلق املباراة عن خيبة �أمله عندما �سجلت الربتغال هدفها‬ ‫الأول يف الدقيقة ‪ ،29‬لكنه اعترب انه "اذا طبقنا طريقتنا املعهودة‪،‬‬ ‫ميكننا الت�سجيل"‪ .‬لكن امال املعلق تهدمت يف ال�شوط الثاين عندما‬ ‫�سجلت الربتغال ن�صف دزينة من الأه��داف لتحقق �أعلى نتيجة يف‬ ‫هذه الن�سخة‪ .‬وبعد �صافرة النهاية توقف البث مبا�شرة‪.‬‬

‫دل بو�سكي‪ :‬حققنا االهم واملهم‬ ‫ينتظرنا �أمام ت�شيلي‬ ‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫كاكا حلظة طرده يف مباراة الربازيل و�ساحل العاج‬

‫وق��ال "نريد ان ن�ف��وز بجميع‬ ‫املباريات الهامة لنا‪ ،‬لن نلعب‬ ‫م ��ن اج ��ل ال �ت �ع��ادل ح �ت��ى ولو‬ ‫ك��ان ي�ؤمن لنا املركز االول يف‬

‫املناف�سة ق��وي��ة‪ ،‬ف�ف��ي النهاية‬ ‫املجموعة"‪.‬‬ ‫واك��د وج��ود تناف�س كبري ي�ضم املنتخب الربازيلي ثالثة‬ ‫ب�ي��ن امل �ن �ت �خ �ب�ي�ن ال�ب�رازي� �ل ��ي الع� �ب�ي�ن م ��ن ا�� �ص ��ل برازيلي‬ ‫وال�برت �غ��ايل ب�ق��ول��ه "بالطبع (ديكو وليد�سون وبيبي)‪.‬‬

‫�أمريكا اجلنوبية تتفوق يف املونديال حتى الآن‬

‫�أكد مدرب ا�سبانيا لكرة القدم في�سنتي دل بو�سكي ان فريقه حقق‬ ‫االه��م بالفوز على ت�شيلي ‪�-2‬صفر يف اجلولة الثانية من مناف�سات‬ ‫املجموعة الثامنة يف مونديال ‪ ،2010‬م�شريا اىل ان «املهم ينتظرنا‬ ‫امام ت�شيلي يف اجلولة االخرية من �أجل الت�أهل اىل الدور الثاين»‪.‬‬ ‫وقال دل بو�سكي «االهم كان هو الفوز على هندورا�س وقد حققنا‬ ‫ذلك‪ .‬خلقنا فر�صا عدة للت�سجيل مل ننجح يف ترجمتها جميعها اىل‬ ‫اهداف»‪ ،‬م�ضيفا «كانت هناك امور جيدة يف املباراة‪ ،‬االن االولوية هي‬ ‫اال�ستعداد اجليد للمباراة امام ت�شيلي اجلمعة والتي �سنخو�ضها حتت‬ ‫�ضغط كبري‪ ،‬لكن العبي فريقي معتادون على اللعب حتت ال�ضغوط‪.‬‬ ‫بالن�سبة لهم �ستكون مباراة ا�ضافية يف مو�سم �صعب جدا»‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬اك��د م�ه��اج��م بر�شلونة اجل��دي��د داف �ي��د ف�ي��ا �صاحب‬ ‫ثنائية املباراة «خلقنا العديد من الفر�ص احلقيقية للت�سجيل‪ ،‬وهذا‬ ‫امر جيد‪ ،‬لكن عابتنا الواقعية يف اللعب‪ .‬االن اذا تغلبنا على ت�شيلي‬ ‫اجلمعة �سننهي الدور االول يف �صدارة املجموعة»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف «اعتقد باننا لعبنا �أف�ضل من املباراة االوىل امام �سوي�سرا‬ ‫ح�ي��ث خلقنا ف��ر��ص��ا ع��دة دون ان ن�ن�ج��ح يف ه��ز ال���ش�ب��اك‪ .‬ان �ه��ا كرة‬ ‫القدم»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع «نلعب دائ�م��ا حت��ت ال���ض�غ��وط��ات‪ ،‬ويف امل��ون��دي��ال ال يجب‬ ‫ان ن�ست�سلم‪ .‬اخل�سارة يف امل�ب��اراة االوىل جعلتنا ام��ام ��ض��رورة الفوز‬ ‫باملباراتني املتبقيتني‪ .‬نحن االن يف قمة الرتكيز على مباراة ت�شيلي»‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص اه ��داره رك�ل��ة ج ��زاء‪ ،‬ق��ال مهاجم فالن�سيا ال�سابق‬ ‫«�سجلت ركالت جزاء طيلة حياتي‪ ،‬ال اعرف ما ح�صل خ�صو�صا وانني‬ ‫كنت متخل�صا من ال�ضغط النف�سي الننا كنا متقدمني ‪�-2‬صفر»‪.‬‬ ‫وق��ال القائد ح��ار���س مرمى ري��ال م��دري��د ايكر كا�سيا�س «ل�ست‬ ‫مرتاحا للغاية‪� ،‬صحيح اننا فزنا وك�سبنا النقاط الثالث لكن كان‬ ‫بامكاننا ت�سجيل اهداف اخرى‪ ،‬كما اننا تراجعنا اىل اللعب يف الدفاع‬ ‫يف بع�ض االحيان‪ .‬يتعني علينا الفوز على ت�شيلي‪ .‬اذا تغلبنا عليها‬ ‫‪�-1‬صفر �سيكون فارق االهداف يف �صاحلنا‪ .‬امتنى ان نعو�ض الفر�ص‬ ‫التي اهدرناها امام هندورا�س عندما نالقي ت�شيلي»‪.‬‬ ‫ام��ا م��درب هندورا�س الكولومبي رينالدو روي��دا فقال «نحرتم‬ ‫ا�سبانيا كثريا وعلى كل حال ات�ضح ذلك جليا يف بداية املباراة‪ .‬لقد‬ ‫احرتمناهم كثريا ودخل مرمانا هدف مبكر‪ ،‬بعد ذلك حاولنا العودة‬ ‫يف نتيجة املباراة لكن يف الوقت الذي كنا نهاجم فيه ا�ستقبلت �شباكنا‬ ‫هدفا ثانيا»‪ .‬و�أ�ضاف «كنا امام منتخب قوي و�أف�ضل منا بكثري‪ .‬بف�ضل‬ ‫التفوق الكبري لال�سبان يف التمرير الدقيق‪ ،‬فانه بامكانهم التخل�ص‬ ‫من ‪ 4‬او ‪ 5‬العبني من خالل متريرة واحدة‪ .‬ا�سبانيا كانت ترغب يف‬ ‫ت�سجيل االهداف اكرث منا»‪.‬‬

‫توري�س ينتقد كرة الـ «جابوالين» بعد‬ ‫�إهداره العديد من الفر�ص‬ ‫الأرجنتني كباقي املنتخبات امل�شاركة من القارة الأمريكية اجلنويبة فازت يف �أول مباراتني لها بالبطولة‬

‫جوهان�سربغ ‪ -‬رويرتز‬ ‫ي �ت �ج �ل��ى ت� �ف ��وق م �ن �ت �خ �ب��ات �أم ��ري� �ك ��ا‬ ‫اجل�ن��وب�ي��ة يف ن�ه��ائ�ي��ات ك ��أ���س ال �ع��امل لكرة‬ ‫القدم على بقية ق��ارات الأر���ض من خالل‬ ‫بع�ض الإح�صائيات بعد اكتمال نحو ن�صف‬ ‫مباريات البطولة املقامة يف جنوب افريقيا‬ ‫والتي يبلغ العدد الإح�م��ايل ملبارياتها ‪64‬‬ ‫مباراة‪.‬‬ ‫ومل ت �ت �ع��ر���ض م �ن �ت �خ �ب��ات �أم ��ري� �ك ��ا‬ ‫اجلنوبية لأي هزمية حتى الآن وحققت‬ ‫ثمانية انت�صارات يف مبارياتها الع�شر �ضد‬ ‫ف��رق من خمتلف ق��ارات الأر���ض وتعادلت‬ ‫مرتني‪.‬‬ ‫ويف املقابل عانت الفرق االوروبية التي‬ ‫تت�سم بالقوة عادة بينما كان النجاح الوحيد‬ ‫ملنتخب من افريقيا يف ‪ 12‬مباراة بالبطولة‬ ‫من ن�صيب غانا حني ف��ازت ‪�-1‬صفر على‬ ‫�صربيا يف بريتوريا يف ‪ 13‬يونيو حزيران‪.‬‬

‫وقدم دييجو مارادونا مدرب االرجنتني‬ ‫لل�صحفيني يف ب��ري�ت��وري��ا �أول م��ن �أم�س‬ ‫االثنني تف�سريا للبداية اجليدة لأمريكا‬ ‫اجل�ن��وب�ي��ة يف ك ��أ���س ال �ع��امل وذل ��ك ق�ب��ل �أن‬ ‫يخو�ض فريقه مباراته الثالثة يف املجموعة‬ ‫الثانية �ضد اليونان يف ب��ول��وك��واين �أم�س‬ ‫الثالثاء‪.‬‬ ‫وق� ��ال م� ��ارادون� ��ا "ت�صفيات �أمريكا‬ ‫اجل�ن��وب�ي��ة (امل ��ؤه �ل��ة ل�ك��أ���س ال �ع��امل) �أكرث‬ ‫تناف�سية منها يف اوروبا وال �شك لدي يف �أن‬ ‫االكوادور كانت متلك فر�صة لكي تكون هنا‬ ‫�أي�ضا‪".‬‬ ‫واح �ت �ل��ت االك� � ��وادور ال �ت��ي � �ش��ارك��ت يف‬ ‫ك ��أ���س ال �ع��امل ‪ 2002‬و‪ 2006‬وال �ت��ي هزمت‬ ‫االرج �ن �ت�ين ‪��-2‬ص�ف��ر يف الت�صفيات العام‬ ‫املا�ضي املركز ال�ساد�س يف جمموعة �أمريكا‬ ‫اجلنوبية بالت�صفيات والتي ت�ضم ع�شرة‬ ‫منتخبات بعد �أن احتلت اوروج��واي املركز‬ ‫اخلام�س الذي �أهلها خلو�ض جولة فا�صلة‬

‫للت�أهل مع كو�ستاريكا �صاحبة املركز الرابع‬ ‫يف جمموعة امريكا ال�شمالية والو�سطى‬ ‫والكاريبي (الكونكاكاف)‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف م��ارادون��ا "تظهر منتخبات‬ ‫�أم��ري �ك��ا اجل �ن��وب �ي��ة يف ك ��أ���س ال �ع��امل �أننا‬ ‫م��وج��ودون و�أن�ن��ا نحقق امل�ستوى املطلوب‬ ‫لك�أ�س العامل‪".‬‬ ‫وق ��ال ك��ارل��و���س ال�برت��و ب��اري��را الذي‬ ‫ق��اد ب�ل�اده ال�برازي��ل للفوز ب�ك��أ���س العامل‬ ‫‪ 1994‬ويتوىل الآن تدريب جنوب افريقيا‬ ‫البلد امل�ضيف يف النهائيات "ك�أ�س العامل‬ ‫احلالية‪ ..‬ب�صراحة �شديدة‪ ..‬غري عادية‪".‬‬ ‫و�أ�ضاف "مل �أ�شهد من قبل مثل هذا‬ ‫العدد من النتائج املفاجئة‪ .‬نتائج �أق��ل ما‬ ‫يقال عنها �إنها غري متوقعة‪".‬‬ ‫وت ��اب ��ع "مرة �أخ � ��رى ت�ظ�ه��ر �أمريكا‬ ‫اجلنوبية قوتها يف ع��امل ك��رة ال�ق��دم و�أنا‬ ‫�سعيد للغاية ل��ر�ؤي��ة ه��ذه املنتخبات مرة‬ ‫�أخرى ت�ؤدي بهذه الطريقة الرائعة‪".‬‬

‫جوهان�سربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أ�صبح فرناندو توري�س �أحدث العب ي�شتكي من كرة «جابوالين»‬ ‫امل�ستخدمة يف نهائيات ك�أ�س العامل لكرة القدم بجنوب افريقيا بعد �أن‬ ‫�أهدر مهاجم منتخب ا�سبانيا العديد من الفر�ص خالل املباراة التي‬ ‫فاز فيها فريقه ‪�-2‬صفر على هندورا�س االثنني‪.‬‬ ‫و�ضم امل��درب في�سنتي دي��ل بو�سكي العبه توري�س �إىل ت�شكيلة‬ ‫الفريق يف ك�أ�س العامل قبل �أن يكتمل �شفا�ؤه من جراحة يف الركبة‬ ‫و��ش��ارك �أ�سا�سيا يف م�ب��اراة االم����س �ضمن املجموعة الثامنة بك�أ�س‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫ول��و جن��ح توري�س يف الظهور بامل�ستوى امل�ت��أل��ق ال��ذي �ساعد به‬ ‫ا�سبانيا على الفوز بك�أ�س الأمم االوروبية ‪ 2008‬خلرج فريقه فائزا‬ ‫‪�-7‬صفر مثلما فعلت الربتغال بكوريا ال�شمالية يف نف�س اليوم‪.‬‬ ‫وق��ال توري�س لل�صحفيني «�أن ��ا �سعيد للغاية لأين لعبت (من‬ ‫البداية) لكني �أحتاج للتدريب �أكرث قليال على كرة جابوالين لأن بها‬ ‫�شيئا ما ي�ضايق الالعبني‪».‬‬ ‫و�أ�ضاف «لكن بينما ف�شلنا يف الت�سجيل يف املباراة الأوىل (التي‬ ‫خ�سرتها ا�سبانيا ‪�-1‬صفر �أمام �سوي�سرا) ف�إننا �سجلنا هدفني ويجب‬ ‫�أن ن�سعد بهذا لأننا جنحنا يف تعديل و�ضعنا‪».‬‬ ‫و�أعاد الفوز على هندورا�س حملة ا�سبانيا ال�ساعية للفوز بك�أ�س‬ ‫ال�ع��امل للمرة الأوىل �إىل الطريق ال�صحيح وم��ن ��ش��أن ف��وزه��ا على‬ ‫ت�شيلي يف املباراة الثالثة يوم اجلمعة منحها الت�أهل للدور الثاين حني‬ ‫قد تالقي الربازيل �أو الربتغال‪.‬‬


‫‪30‬‬

‫الأربعاء (‪ )23‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1273‬‬

‫ر�صد ومتابعة‬ ‫يعقوب احلو�ساين‬

‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي�سعى املنتخب االمل��اين اىل‬ ‫جت �ن��ب � �س �ي �ن��اري��و اخل� � ��روج من‬ ‫ال��دور االول للمرة االوىل منذ‬ ‫‪ 1938‬وذل � ��ك ع �ن��دم��ا يخو�ض‬ ‫اختبارا �صعبا للغاية ام��ام غانا‬ ‫غدا االربعاء على ملعب "�سوكر‬ ‫�سيتي" يف جوهان�سبورغ �ضمن‬ ‫اجل ��ول ��ة ال �ث��ال �ث��ة االخ �ي��رة من‬ ‫م �ن��اف �� �س��ات امل �ج �م��وع��ة الرابعة‬ ‫ملونديال جنوب افريقيا ‪.2010‬‬ ‫واع � � �ت � � �ق� � ��د اجل� � �م� � �ي � ��ع ان‬ ‫"مان�شافت" يف طريقه لينهي‬ ‫الدور االول بعالمة كاملة ودون‬ ‫عناء بعد ان دك �شباك ا�سرتاليا‬ ‫ب��رب��اع�ي��ة نظيفة ل�ك��ن املنتخب‬ ‫ال�صربي الذي كان خ�سر مباراته‬ ‫االوىل ام��ام غانا �صفر‪ ،1-‬اعاد‬ ‫رج��ال امل ��درب ي��واك�ي��م ل��وف اىل‬ ‫ار�ض الواقع بالفوز عليه بهدف‬ ‫�سجله ا�سامواه جيان‪.‬‬ ‫ل � �ك� ��ن مي � �ك� ��ن ال � � �ق� � ��ول ان‬ ‫اخل���س��ارة ال�ت��ي مني بها ابطال‬ ‫ال� �ع ��امل ث�ل��اث م � ��رات مل تكن‬ ‫م�ستحقة الن��ه ق��دم اداء مميزا‬ ‫رغ��م لعبه بع�شرة الع�ب�ين منذ‬ ‫الدقيقة ‪ 37‬حل�صوله على انذار‬ ‫ث ��ان‪ ،‬وح���ص��ل ع�ل��ى ال�ك�ث�ير من‬ ‫ال �ف��ر���ص الدراك ال �ت �ع��ادل بعد‬ ‫الهدف ال��ذي �سجله ال�صرب يف‬ ‫الدقيقة ‪ 38‬وابرزها ركلة جزاء‬ ‫للوكا�س بودول�سكي الذي ا�صبح‬ ‫اول العب املاين يهدر ركلة جزاء‬ ‫يف النهائيات منذ ‪ 36‬عاما‪.‬‬ ‫وك � ��ان اويل ه��ون �ي ����س اخر‬ ‫الع ��ب امل ��اين ي �ه��در رك �ل��ة جزاء‬ ‫وذلك يف مونديال ‪ 1974‬يف املانيا‬ ‫الغربية يف امل �ب��اراة �ضد بولندا‬ ‫يف ال ��دور ال �ث��اين‪ ،‬لكن املنتخب‬ ‫االملاين مل يت�أثر النه خرج فائزا‬ ‫‪�-1‬صفر بهدف للمدفعجي غريد‬ ‫مولر‪ ،‬خالفا ملباراة �صربيا التي‬ ‫ع�ق��دت م��ن مهمة "مان�شافت"‬ ‫الذي ا�صبح مطالبا بالفوز على‬ ‫"النجوم ال�سوداء" م��ن اجل‬ ‫جتنب دخول يف معمعة ح�سابات‬ ‫االهداف ونتيجة املباراة الثانية‬ ‫بني ا�سرتاليا و�صربيا‪.‬‬ ‫وت �ت �� �ص��در غ��ان��ا املجموعة‬ ‫ب��ارب��ع ن�ق��اط‪ ،‬فيما حتتل املانيا‬ ‫امل ��رك ��ز ال �ث ��ال ��ث ب� �ث�ل�اث نقاط‬ ‫وب �ف��ارق االه� ��داف ع��ن �صربيا‪،‬‬ ‫ام��ا ا��س�ترال�ي��ا فتقبع يف املركز‬ ‫االخ�ي�ر ب��ر��ص�ي��د ن�ق�ط��ة واح ��دة‬ ‫ح �� �ص �ل��ت ع �ل �ي �ه��ا ب �ع��د اجبارها‬ ‫غانا على االكتفاء بالتعادل ‪1-1‬‬ ‫يف اجل��ول��ة ال �� �س��اب �ق��ة‪ ،‬م��ا حرم‬ ‫االخ�يرة من حجز بطاقتها اىل‬ ‫الدور الثاين‪.‬‬ ‫و�سيكون التعادل كافيا لغانا‬ ‫من اجل الت�أهل اىل الدور الثاين‬

‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يدخل املنتخب ال�صربي �إىل‬ ‫م�ل�ع��ب "مبومبيال �ستاديوم"‬ ‫يف نيل�سربويت �ضمن مناف�سات‬ ‫املجموعة الرابعة من مونديال‬ ‫ج� �ن ��وب �أف ��ري� �ق� �ي ��ا ‪ ،2010‬وهو‬ ‫مر�شح للقيام باملطلوب منه �أمام‬ ‫نظريه الأ��س�ترايل‪ ،‬على �أم��ل �أن‬ ‫ت�صب نتيجة امل �ب��اراة الثانية يف‬ ‫م�صلحته‪.‬‬ ‫وت �� �ص��ب امل �ع �ط �ي��ات الفنية‬ ‫مل �� �ص �ل �ح��ة ال �� �ص ��رب �ي�ي�ن لكنهم‬ ‫�سيواجهون خ�صماً عنيداً عازماً‬ ‫ع �ل��ى ت �ق��دمي ك ��ل م ��ا ل��دي��ه من‬ ‫�أج ��ل �أن ي�ح��اف��ظ ع�ل��ى �أم �ل��ه يف‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫املان�شافت يف مهمة �شاقة �أمام النجوم ال�سوداء‬

‫مدرب املنتخب االملاين لوف يعطي التعليمات النهائية لالعبيه يف تدريبات �أم�س قبل مواجهة غانا اليوم‬

‫للمرة الثانية على ال�ت��وايل ويف‬ ‫م�شاركتها الثانية اي�ضا‪ ،‬يف حني‬ ‫�سيتعني على االملان ان ينتظروا‬ ‫نتيجة امل �ب��اراة ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬املني‬ ‫ح�ي�ن�ه��ا ف� ��وز ا� �س�ت�رال �ي��ا ب�سبب‬ ‫ف ��ارق االه� ��داف ال ��ذي ميلكونه‬ ‫(‪ 3+‬م �ق��اب��ل ‪ 4-‬ال�سرتاليا)‪،‬‬ ‫او ت �ع��ادل االخ�ي��رة م��ع �صربيا‬ ‫(ف��ارق االه��داف مل�صلحة املانيا‬ ‫اي�ضا)‪ ،‬اما يف حال فوز االخرية‬ ‫وت �ع��ادل "مان�شافت" ف�سيودع‬ ‫الدور االول للمرة االوىل يف ‪17‬‬ ‫م�شاركة‪ ،‬اي منذ الن�سخة الثالثة‬ ‫ع��ام ‪ ،1938‬علما ب��ان االمل ��ان مل‬ ‫ي�شاركوا يف الن�سخة االوىل عام‬ ‫‪ 1930‬وح��رم��وا م��ن امل�شاركة يف‬ ‫ن�سخة ‪ 1950‬ب�سبب دوره ��م يف‬ ‫احلرب العاملية الثانية‪.‬‬ ‫وت� �ق ��ف االح �� �ص��ائ �ي��ات اىل‬ ‫ج��ان��ب امل�ن�ت�خ��ب االمل� ��اين الذي‬ ‫مل يخ�سر اي مباراة يف اجلولة‬ ‫االخرية من دور املجموعات منذ‬ ‫ع ��ام ‪ 1986‬ع �ن��دم��ا ��س�ق��ط امام‬ ‫ال ��دمن ��ارك (� �ص �ف��ر‪ )2-‬دون ان‬ ‫ت��ؤث��ر ه��ذه النتيجة على ت�أهله‬ ‫حيث بلغ النهائي وخ�سر امام‬ ‫االرجنتني‪ .‬ثم تعادل عام ‪1990‬‬ ‫م��ع ك��ول��وم�ب�ي��ا ��ص�ف��ر‪��-‬ص�ف��ر يف‬

‫ط��ري �ق��ه ل �ل �ف��وز ب��ال�ل�ق��ب للمرة‬ ‫الثالثة قبل ان ي�خ��رج ف��ائ��زا يف‬ ‫ن���س�خ��ات ‪ 1994‬و‪ 1998‬و‪2002‬‬ ‫و‪.2006‬‬ ‫وم� ��ن امل���س�ت�ب�ع��د ان ينجح‬ ‫املنتخب االملاين بن�سخته ال�شابة‬ ‫يف ت � �ك� ��رار ن �ت �ي �ج��ة مواجهته‬ ‫الوحيدة ال�سابقة مع الغانيني‬ ‫عندما �سحقهم ‪ 1-6‬يف لقاء ودي‬ ‫عام ‪ 1993‬يف بوخوم‪ ،‬الن منتخب‬ ‫"الن�سور ال�سوداء" احل ��ايل‬ ‫خمتلف متاما عن ال�سابق وهو‬ ‫م���س�ل��ح ب �ع��زم رف ��ع ل� ��واء القارة‬ ‫ال�سمراء يف ال ��دور ال�ث��اين كون‬ ‫امل �م �ث �ل�ي�ن اخل �م �� �س��ة االخ ��ري ��ن‬ ‫ل�ل�ق��ارة يف و��ض��ع �صعب للغاية‪،‬‬ ‫وكانت الكامريون اول ال�ضحايا‬ ‫بخروجها من الدور االول‪.‬‬ ‫و�سيكون االمل��ان بواقعيتهم‬ ‫وان��دف��اع�ه��م املعهود ع��ازم�ين ان‬ ‫ال ي �ك��ون��وا م ��ن ��ض�ح��اي��ا ال ��دور‬ ‫االول اي�ضا‪ ،‬وق��د طم�أن القائد‬ ‫فيليب الم واك��د ق��درة منتخبه‬ ‫ع�ل��ى ال �ف��وز ع�ل��ى غ��ان��ا‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫"ان خيبة االم��ل ك��ان��ت كبرية‬ ‫بعد الهزمية لكن االم��ر ا�صبح‬ ‫ب��اي��دي �ن��ا االن وع �ل �ي �ن��ا حتقيق‬ ‫الفوز يف امل�ب��اراة االخ�يرة‪ .‬نحن‬

‫حمظوظون الننا ل�سنا بحاجة‬ ‫النتظار نتيجة االخرين‪ ،‬خالفا‬ ‫للمنتخب الفرن�سي"‪.‬‬ ‫و� � �ش ��دد الم ع �ل��ى �� �ض ��رورة‬ ‫ان ي�ستعيد ال�لاع�ب��ون ال�شبان‬ ‫الثقة مرة اخرى يف هذه الفرتة‬ ‫ال�صعبة وا��ش��ار اىل ان��ه يتحدث‬ ‫ب���ش�ك��ل م���س�ت�م��ر م ��ع الالعبني‬ ‫لتحفيزهم على حتقيق الفوز‬ ‫ون�سيان هزمية �صربيا وا�سعاد‬ ‫اجل�م��اه�ير االمل��ان �ي��ة‪ ،‬م ��ؤك��دا ان‬ ‫"داي مان�شافت" ل��ن يخذل‬ ‫جمهوره وب��ان لن يغري طريقة‬ ‫لعبه التي ظهر بها يف املباراتني‬ ‫االول�ي�ين وب��ان التغيري الوحيد‬ ‫�سيكون غياب كلوزه لطرده ومن‬ ‫املرجح جدا ان يبد�أ كاكاو املباراة‬ ‫على ح�ساب ماريو غوميز‪.‬‬ ‫وداف � � � ��ع الم ع� ��ن الظهري‬ ‫االي�سر هولغر باد�شتوبر الذي‬ ‫حمل م�س�ؤولية الهدف ال�صربي‪،‬‬ ‫م�شريا اىل ان م�س�ؤولية الهدف‬ ‫ت �ق��ع ع �ل��ى ع ��ات ��ق خ ��ط ال ��دف ��اع‬ ‫ب��أك�م�ل��ه ل �ع��دم ال�ت�م��رك��ز ب�شكل‬ ‫جيد‪.‬‬ ‫ل� �ك ��ن الم ان� �ت� �ق ��د زميله‬ ‫ب��ودول �� �س �ك��ي وط��ري �ق��ة تنفيذه‬ ‫لركلة اجل��زاء ام��ام �صربيا النه‬

‫بلوغ الدور الثاين للمرة الثانية‬ ‫على ال �ت��وايل ويف ت��اري�خ��ه‪ ،‬وقد‬ ‫�أظهر ه��ذا الأم��ر �أم��ام الغانيني‬ ‫ح �ي��ث ��ص�م��د وجن ��ح يف اخل ��روج‬ ‫متعاد ًال رغم لعبه بع�شرة العبني‬ ‫ل�ل�م�ب��اراة ال�ث��ان�ي��ة ع�ل��ى التوايل‬ ‫بعد طرد تيم كاهيل �أم��ام �أملانيا‬ ‫وه ��اري ك��وي��ل �أم ��ام غ��ان��ا للم�سه‬ ‫الكرة بيده على خط املرمى‪.‬‬ ‫"لعبنا بروح جماعية عالية‪،‬‬ ‫و�أعتقد �أننا كنا الفريق الأف�ضل‬ ‫ح� �ت ��ى ب� �ع� ��� �ش ��رة الع� � �ب �ي��ن‪ .‬لقد‬ ‫�صنعنا لأن�ف���س�ن��ا ف��ر��ص�اً �أف�ضل‬ ‫بالت�أكيد"‪ ،‬ه��ذا م��ا ق��ال��ه العب‬ ‫و�سط �أ�سرتاليا بريت �إميرتون‬ ‫بعد التعادل م��ع غ��ان��ا‪ ،‬م�ضيفاً‪:‬‬

‫"كانت امل �ب��اراة الأوىل خميبة‬ ‫ل�ل ��آم� ��ال م ��ن ح �ي��ث الطريقة‬ ‫التي لعبنا بها‪ ،‬وتعر�ضنا لقدر‬ ‫ه��ائ��ل م ��ن االن� �ت� �ق ��ادات‪ ،‬لذلك‬ ‫كان الالعبون ي�شعرون بالي�أ�س‬ ‫وب�أنهم لن ي�ستطيعوا تقدمي �أداء‬ ‫جيد‪ .‬ب��د�أن��ا بداية رائعة ولكننا‬ ‫ل�ل�أ� �س��ف ف �ق��دن��ا �أح� ��د العبينا‪.‬‬ ‫�أع�ت�ق��د �أن �ن��ا فعلنا ك��ل م��ا ميكن‬ ‫ف �ع �ل��ه � �ض��د ف��ري��ق غ� ��اين جيد‪،‬‬ ‫و�أ��ش�ع��ر ب��أن��ه يحق لنا �أن نفخر‬ ‫بالطريقة التي لعبنا بها"‪.‬‬ ‫ووا� � � �ص� � ��ل‪" :‬لي�ست ه ��ذه‬ ‫النتيجة ه��ي ال�ت��ي ك�ن��ا نريدها‬ ‫ب��ال �ط �ب��ع‪ ،‬ول �ك��ن الأداء حت�سن‬ ‫كثرياً وما زالت فر�صتنا قائمة‪.‬‬

‫�سوف نخو�ض مباراتنا الأخرية‬ ‫م�ف�ع�م�ين ب��ال�ث�ق��ة ون �ح��ن ن�ؤمن‬ ‫ب��أن�ن��ا ن�ستطيع ال�ف��وز ب�ه��ا‪ .‬هذه‬ ‫البطولة هي ك�أ�س العامل‪ ،‬وهي‬ ‫بطولة ك�ب�يرة يتطلع ك��ل العب‬ ‫للم�شاركة فيها‪ ،‬لذلك كانت تلك‬ ‫البداية ال�سيئة حمبطة للغاية‪...‬‬ ‫� �س �ن��وا� �ص��ل امل �� �س�ي�رة ور�ؤو�� �س� �ن ��ا‬ ‫م��رف��وع��ة‪ .‬مل ينته الأم ��ر بعد‪.‬‬ ‫ما زلنا واثقني من �أننا ن�ستطيع‬ ‫الفوز على �صربيا‪ ،‬لذلك ن�أمل‬ ‫�أن ت�أتي النتائج يف �صاحلنا و�أن‬ ‫ن�ستطيع الت�أهل للدور الثاين"‪.‬‬ ‫�أم� � � � ��ا م � � � ��درب �أ� � �س �ت�رال � �ي� ��ا‬ ‫ال�ه��ول�ن��دي تيم فريبيك فقال‪:‬‬ ‫"ما زلنا يف ال�سباق لكن الطريق‬ ‫الآن �سيكون �صعباً‪ .‬نحتاج للفوز‬ ‫على �صربيا وت�سجيل ثالثة �أو‬ ‫�أرب �ع��ة �أه ��داف على الأق ��ل‪ .‬تلك‬ ‫هي مهمتنا"‪.‬‬ ‫و� �س �ت �ك��ون م��واج �ه��ة اليوم‬ ‫الأوىل ب�ين �أ��س�ترال�ي��ا و�صربيا‬ ‫التي تخو�ض النهائيات الأوىل‬ ‫ك��دول��ة م�ستقلة‪ ،‬ب�ع��د �أن لعبت‬ ‫ع� ��ام ‪ 2006‬حت ��ت ا� �س��م �صربيا‬ ‫ومونتينيغرو‪.‬‬ ‫وق��د اعترب امل��درب ال�صربي‬ ‫رادومري �أنتيت�ش ب�أن فوز فريقه‬ ‫ع �ل��ى �أمل ��ان� �ي ��ا (‪� ��-1‬ص� �ف ��ر) لي�س‬ ‫جم��رد انت�صار ع ��ادي‪ ،‬م�ضيفاً‪:‬‬ ‫"�أنا �سعيد جداً‪ ،‬فهذا الفوز لي�س‬ ‫جم��رد انت�صار ع ��ادي‪ ،‬ذل��ك لأن‬ ‫ل��ه وق ��ع نف�سي ه ��ام ع�ل��ى �أف ��راد‬ ‫الفريق‪ .‬لعبنا ب�إيجابية وهكذا‬ ‫��س�ن�ف�ع��ل يف م��واج �ه��ة �أ�سرتاليا‬ ‫التي �ستكون مناف�ساً قوياً‪� .‬سمح‬ ‫لنا الفوز ب�أن يكون م�صرينا بني‬ ‫�أيدينا وهذا الأهم"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف �أري� � ��د �أن �أهنيء‬ ‫فريقي الذي بذل جهوداً كبرية‪،‬‬ ‫بالطبع نريد �أن نتطور ويتعني‬ ‫علينا �أن نثق ب�أنف�سنا �أكرث"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪�" :‬إنه انت�صار لل�شعب‬ ‫ال��ذي �سيحتفل به على طريقته‬

‫�سددها يف الزاوية التي اختارها‬ ‫احلار�س‪.‬‬ ‫وك�ل��ف ل��وف الع��ب الو�سط‬ ‫با�ستيان �شفاين�شتايغر لت�سديد‬ ‫رك�لات اجل��زاء التي قد يح�صل‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا امل�ن�ت�خ��ب ب���س�ب��ب اخفاق‬ ‫بودول�سكي يف مباراة �صربيا‪.‬‬ ‫وميكن القول ان ل��وف كان‬ ‫را�ضيا على اداء فريقه يف مباراة‬ ‫��ص��رب�ي��ا رغ ��م اخل �� �س��ارة االوىل‬ ‫المل��ان �ي��ا يف ال� � ��دور االول منذ‬ ‫‪ ،1986‬وه��و ق��ال "لقد واجهنا‬ ‫بع�ض امل�شاكل يف مترير الكرات‬ ‫بيننا يف ال�شوط االول‪ .‬لقد كانت‬ ‫��ص��دم��ة ك �ب�ي�رة‪ ،‬خ��ا��ص��ة بعدما‬ ‫ا�ضطررنا الكمال املباراة بع�شرة‬ ‫الع �ب�ي�ن ف �ق��ط ث ��م ج� ��اء بعدها‬ ‫ال� �ه ��دف م �ب��ا� �ش��رة‪ .‬يف ال�شوط‬ ‫ال �ث��اين‪ ،‬ح ��اول ف��ري�ق�ن��ا ب�ك��ل ما‬ ‫اوت� ��ي م ��ن ق� ��وة‪ ،‬ح �ي��ث اظهرنا‬ ‫عزمية و�إ��ص��رارا كبريين‪ ،‬لكننا‬ ‫مل ننجح‪ .‬مل تكن مباراة �سيئة‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ك �ل��وزه رمب��ا ك��ان ع�ل�ي��ه �أن‬ ‫يكون ح��ذرا اك�ثر‪ .‬ل��ن ن�ست�سلم‬ ‫االن‪ ،‬الن ق ��درن ��ا م ��ا زال بني‬ ‫ايدينا‪ ،‬والفريق عازم بقوة على‬ ‫م��وا��ص�ل��ة امل �� �ش��وار‪ .‬اع�ت�ق��د اننا‬ ‫�سنفعلها"‪.‬‬

‫وت��اب��ع "حاولنا يف ال�شوط‬ ‫االول مقاربة امل�ب��اراة كما فعلنا‬ ‫� �ض��د ا� �س�ت�رال �ي ��ا‪ ،‬ويف ال�شوط‬ ‫الثاين قدم فريقي اداء م�شرفا‬ ‫رغ� ��م اك �م��ال��ه امل � �ب� ��اراة بع�شرة‬ ‫الع �ب�ي�ن‪ ،‬ك �ن��ا ن�ت�م�ن��ى ان نخرج‬ ‫ب��ال �ت �ع��ادل‪ ،‬و��س�ن�ح��ت ل�ن��ا فر�ص‬ ‫ع��دة‪ ،‬لكننا لال�سف مل ننجح يف‬ ‫ترجمتها"‪.‬‬ ‫وخ� �ت ��م "على ال ��رغ ��م من‬ ‫ك � ��ل �� � �ش � ��يء‪ ،‬ف � � ��اين واث� � � ��ق من‬ ‫ق ��درة ف��ري�ق��ي ع�ل��ى ب�ل��وغ الدور‬ ‫الثاين"‪.‬‬ ‫ويف امل �ق �ل��ب االخ� � ��ر‪ ،‬ي�أمل‬ ‫ال �غ ��ان �ي ��ون ال ��ذي ��ن خ ��رج ��وا يف‬ ‫ال�ن���س�خ��ة ال �� �س��اب �ق��ة م ��ن ال ��دور‬ ‫ال� � �ث � ��اين ع� �ل ��ى ي � ��د ال �ب��رازي � ��ل‬ ‫(� � �ص � �ف� ��ر‪ ،)3-‬ان ي� �ج ��د جيان‬ ‫ا� �س��ام��واه ط��ري�ق��ه اىل ال�شباك‬ ‫للمرة الثالث على التوايل بعد‬ ‫ان منحهم ال �ف��وز ع�ل��ى �صربيا‬ ‫ثم التعادل ام��ام ا�سرتاليا‪ ،‬وهو‬ ‫وع��د ب��ان ال يكتفي ب�ه��ذا القدر‬ ‫خ �� �ص��و� �ص��ا وان ف ��ري� �ق ��ه على‬ ‫م���ش��ارف حتقيق اجن ��از الت�أهل‬ ‫اىل الدور الثاين‪ ،‬م�ضيفا "هذه‬ ‫البطولة ق��د ت�شكل منعطفا يف‬ ‫م�سريتي لكني لن �سابقي قدمي‬

‫على االر�ض"‪.‬‬ ‫وك ��ان ج�ي��ان ت ��أل��ق اي���ض��ا يف‬ ‫م��ون��دي��ال ‪ 2006‬ع�ن��دم��ا �سجل‬ ‫ا�سرع هدف يف تلك الن�سخة بعد‬ ‫‪ 68‬ث��ان�ي��ة ع�ل��ى ان �ط�لاق مباراة‬ ‫"النجوم ال�سوداء" مع ت�شيكيا‪،‬‬ ‫ل�ك�ن��ه واج ��ه ب�ع��ده��ا ال�ك�ث�ير من‬ ‫االن �ت �ق��ادات ب�سبب ط ��رده امام‬ ‫الربازيل بداعي "التمثيل"‪.‬‬ ‫وم ��ن امل �ت��وق��ع ان ي�ستعيد‬ ‫املنتخب ال �غ��اين خ��دم��ات قلبي‬ ‫دف��اع��ه ج��ون مين�ساه وا�سحاق‬ ‫ف��ور��س��اه بح�سب م��ا اك��د مدربه‬ ‫ال���ص��رب��ي م�ي�ل��وف��ان راييفات�ش‬ ‫ال � � � ��ذي ا�� �ض� �ط ��ر لال�ستعانة‬ ‫ب �خ��دم��ات ال �� �ش��اب�ي�ن جوناثان‬ ‫مين�ساه ويل ادي ل�شغل مركزي‬ ‫قلب الدفاع يف مباراة ا�سرتاليا‬ ‫ب�سبب ا�صابة االوليني‪.‬‬ ‫واك� ��د راي �ي �ف��ات ����ش ان ��ه كان‬ ‫بامكان مدافعيه املخ�ضرمني ان‬ ‫يلعبا امام ا�سرتاليا لكنه مل يكن‬ ‫يريد املخاطرة بهما‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫ان منتخبه ال ي�شعر بال�ضغط‪،‬‬ ‫وهو قال بهذا ال�صدد "ال اعتقد‬ ‫ان ه �ن��اك ��ض�غ�ط��ا ع�ل�ي�ن��ا‪ .‬على‬ ‫االرجح انهم ي�شعرون بال�ضغط‬ ‫اك�ث��ر م �ن��ا الن �ه ��م املر�شحون‪.‬‬

‫�صربيا ت�سعى للت�أهل �إىل الدور الثاين‬

‫ال�سيناريوهات املحتملة للمجموعة الرابعة‬ ‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تبدو جميع االحتماالت واردة يف املجموعة‬ ‫ال��راب �ع��ة الن منتخباتها االرب �ع��ة غ��ان��ا واملانيا‬ ‫و�صربيا وا�سرتاليا ال تزال �ضمن دائرة ال�صراع‬ ‫على البطاقتني‪ .‬بعدما حققت املانيا فوزا كبريا‬ ‫اىل ا�سرتاليا (‪�-4‬صفر) يف اجلولة االوىل‪ ،‬عادت‬ ‫وتلقت هزمية مفاجئة على يد �صربيا (�صفر‪،)1-‬‬ ‫ما خلط كل االوراق لكن م�صري "مان�شافت" يف‬ ‫يده الن فوزه على غانا �سي�ضعه يف الدور الثاين‪،‬‬ ‫ويف املقابل‪ ،‬ا�ستهلت �صربيا م�سريتها باخل�سارة‬ ‫ام��ام غ��ان��ا (��ص�ف��ر‪ ،)1-‬بينما حافظت ا�سرتاليا‬ ‫على املها باحل�صول على نقطة من مباراتها مع‬ ‫املنتخب االفريقي (‪.)1-1‬‬ ‫ويف م��ا يلي ال�سيناريوهات املحتملة لت�أهل‬ ‫منتخبات املجموعة‪:‬‬ ‫ اذا ت�ع��ادل��ت امل��ان�ي��ا م��ع غ��ان��ا‪ ،‬و�صربيا مع‬‫ا�سرتاليا‪ ،‬تت�أهل غانا واملانيا كاوىل وثانية على‬ ‫التوايل‬ ‫ اذا ف��ازت امل��ان�ي��ا على غ��ان��ا‪ ،‬و�صربيا على‬‫ا�سرتاليا‪ ،‬تت�أهل املانيا كاوىل و�صربيا كثانية‬

‫ اذا ف��ازت املانيا على غانا‪ ،‬وا�سرتاليا على‬‫�صربيا‪ ،‬تت�أهل املانيا ك��اوىل على ان يحدد فارق‬ ‫االهداف من �سيت�أهل بني غانا وا�سرتاليا‬ ‫ اذا ف��ازت غ��ان��ا على امل��ان�ي��ا‪ ،‬و�صربيا على‬‫ا�سرتاليا‪ ،‬تت�أهل غانا و�صربيا كاوىل وثانية على‬ ‫التوايل‬ ‫ اذا ف��ازت غانا على املانيا‪ ،‬وا�سرتاليا على‬‫�صربيا‪ ،‬تت�أهل غانا وا�سرتاليا كاوىل وثانية على‬ ‫التوايل‬ ‫ اذا تعادلت املانيا وغانا‪ ،‬وفازت �صربيا على‬‫ا�سرتاليا‪ ،‬تت�أهل �صربيا وغانا كاوىل وثانية على‬ ‫التوايل‬ ‫ اذا تعادلت املانيا وغ��ان��ا‪ ،‬وف��ازت ا�سرتاليا‬‫على �صربيا‪ ،‬تت�أهل غانا كاوىل على يحدد فارق‬ ‫االهداف من �سيت�أهل بني املانيا وا�سرتاليا‬ ‫ اذا فازت غانا على املانيا‪ ،‬وتعادلت ا�سرتاليا‬‫و�صربيا‪ ،‬تت�أهل غانا و�صربيا كاوىل وثانية على‬ ‫التوايل‬ ‫ اذا فازت املانيا على غانا‪ ،‬وتعادلت ا�سرتاليا‬‫مع �صربيا‪ ،‬تت�أهل املانيا كمت�صدرة على ان يحدد‬ ‫فارق االهداف من �سيت�أهل بني غانا و�صربيا‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫جميعنا ن�ع�ل��م ان امل��ان �ي��ا متلك‬ ‫فريقا ج�ي��دا‪ ،‬لكننا ن��ؤم��ن باننا‬ ‫منلك اي�ضا فريقا جيدا‪ .‬علينا‬ ‫ان نغلق امل�ساحات وانا مت�أكد انه‬ ‫بامكاننا الفوز"‪.‬‬ ‫و� �س �ت �ك��ون ه � ��ذه املواجهة‬ ‫مم�ي��زة لكيفن‪-‬برين�س بواتنغ‬ ‫الن��ه �سيواجه املنتخب االملاين‬ ‫ال��ذي مثله يف الفئات العمرية‬ ‫قبل ان يقرر ال��دف��اع ع��ن الوان‬ ‫غ��ان��ا‪ ،‬وق ��د ي�ل�ع��ب وج �ه��ا لوجه‬ ‫مع �شقيقه جريوم بواتنغ الذي‬ ‫حافظ على والئ��ه الملانيا‪ ،‬لكن‬ ‫م��ن امل���س�ت�ب�ع��د ج ��دا ان ي�شارك‬ ‫االخري خالفا ل�شقيقه اال�سا�سي‬ ‫يف ت�شكيلة "النجوم ال�سوداء"‪.‬‬ ‫وا�� �ص� �ب ��ح كيفن‪-‬برين�س‬ ‫بواتنغ الذي ن�ش�أ وتكون يف برلني‬ ‫قبل ان ينتقل اىل انكلرتا عام‬ ‫‪ ،2007‬مو�ضوعا حلملة م�شينة‬ ‫يف املانيا �سواء يف ال�صحف املحلية‬ ‫او ه ��واة ال �ك��رة امل���س�ت��دي��رة بعد‬ ‫ت�سببه يف ا�صابة قائد منتخب‬ ‫املانيا ميكايل باالك وابعاده عن‬ ‫النهائيات احلالية خالل مباراة‬ ‫فريق االول بورت�سموث والثاين‬ ‫ت�شل�سي يف نهائي م�سابقة ك�أ�س‬ ‫انكلرتا‪.‬‬

‫العبو املنتخب ال�صربي �أجرى تدريبات الأم�س على ملعب مباراتهم �أمام �أ�سرتاليا اليوم‬

‫اخلا�صة‪ ،‬ذل��ك لأن ه��ذا الفريق‬ ‫مي�ث��ل �شعباً ح�ي��وي�اً ومتعجرفاً‬ ‫حتى يف بع�ض الأحيان‪ ،‬نريد �أن‬ ‫نهدي هذا االنت�صار �إىل ه�ؤالء‪.‬‬ ‫خ���ض�ن��ا امل � �ب ��اراة حت ��ت ال�ضغط‬ ‫وب��ال�ت��ايل الحظنا بع�ض الرتدد‬ ‫يف ال�ت�م��ري��رات‪ ،‬وارت�ك�ب�ن��ا بع�ض‬ ‫الأخطاء"‪.‬‬ ‫وح � � � ��ذر م � � � ��درب �أت �ل �ت �ي �ك ��و‬

‫مدريد الإ�سباين �سابقاً العبيه‬ ‫م ��ن ال� �ت� �ه ��اون بالأ�سرتاليني‪،‬‬ ‫خ�صو�صاً بعد �أن تابع مباراتهم‬ ‫�أم��ام غ��ان��ا‪ ،‬م�ضيفاً‪" :‬مع تقدم‬ ‫امل �ب ��اراة (�أ� �س�ترال �ي��ا‪-‬غ��ان��ا) كان‬ ‫على �أ��س�ترال�ي��ا �أن تغري طريقة‬ ‫لعبها‪ .‬بد�أوا املباراة باندفاع كبري‬ ‫وت�ق��دم��وا‪ ،‬لكن بعد ط��رد هاري‬ ‫ك �ي��وي��ل ك ��ان ع�ل�ي�ه��م �أن يغريوا‬

‫م �ق��ارب �ت �ه��م ل �ل �ق��اء ورغ � ��م ذلك‬ ‫كانوا قريبني من االنت�صار وقد‬ ‫�أظهروا يف العديد من املنا�سبات‬ ‫ب ��أن �ه��م ف ��ري ��ق م �ن��اف ����س‪ .‬علينا‬ ‫الرتكيز على طريقة لعبنا خالل‬ ‫حت�ضرينا لهذه املباراة"‪.‬‬ ‫�أما مدافع ت�شل�سي الإنكليزي‬ ‫براني�سالف �إيفانوفيت�ش فقد‬ ‫حذر �أي�ضاً زمالءه ب�أنه مل يفوزوا‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ب�أي �شيء حتى الآن رغم التفوق‬ ‫على الأملان‪ ،‬م�ضيفاً‪" :‬هذا الفوز‬ ‫�أعاد لنا االحرتام الذي خ�سرناه‬ ‫يف املباراة الأوىل‪ .‬لكن الأمور مل‬ ‫تنته‪ .‬علينا �أن ن ��ؤدي ج�ي��داً‪� ،‬أن‬ ‫نغلق امل�ساحات‪� ،‬أن نبقى �أقوياء‬ ‫يف م�ب��ارات�ن��ا الأخ �ي��رة‪ .‬ن�ح��ن مل‬ ‫نت�أهل‪ ،‬نحن منلك ثالث نقاط‬ ‫وح�سب"‪.‬‬


‫الأربعاء (‪ )23‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1273‬‬

‫‪31‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫�إنكلرتا تواجه خطر اخلروج املبكر‬

‫فريغو�سون ات�صل بروين ليقدم له الدعم‬ ‫لندن ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ك�شف مدرب نادي مان�ش�سرت يونايتد ال�سري اليك�س فريغو�سون‬ ‫بانه ات�صل مبهاجم منتخب انكلرتا وفريقه واي��ن روين لي�ؤكد له‬ ‫دعمه للفرتة ال�صعبة التي يعي�شها الولد الذهبي للكرة االنكليزية‬ ‫يف �صفوف منتخب بالده امل�شارك يف نهائيات ك�أ�س العامل يف جنوب‬ ‫افريقيا ‪.2010‬‬ ‫واعرب فريغو�سون عن تخوفه من ان التطلعات الكبرية امللقاة‬ ‫على عاتق روين ابن الرابعة والع�شرين من عمره قد تكون ادت اىل‬ ‫العرو�ض ال�سيئة التي قدمها املنتخب االنكليزي يف مباراتيه �ضد‬ ‫الواليات املتحدة (‪ ،)1-1‬واجلزائر)‪.‬‬ ‫وقال فريغو�سون «لقد حتدثت مع روين اال�سبوع املا�ضي وقلت‬ ‫له «اهد�أ وا�ستمتع باللعب»‪ .‬وا�ضاف «�شعرت بوجود الكثري من الت�شنج‬ ‫يف �صفوف املنتخب االنكليزي‪ .‬مل ار املباراة �ضد اجلزائر‪ ،‬لكني ا�شعر‬ ‫بان التطلعات الكبرية ت�ؤثر �سلبا على افراد املنتخب االنكليزي»‪.‬‬ ‫واو��ض��ح «يف بع�ض االح�ي��ان تكون التوقعات عالية ج��دا‪ ،‬ب�شكل‬ ‫ت�ؤثر �سلبا على اداء الالعبني فال ي�ؤدون بالطريقة التي يقدمونها‬ ‫يف �صفوف انديتهم املحلية»‪.‬‬ ‫واعترب فريغو�سون بانه مل يفاج�أ بالعرو�ض املخيبة للمنتخبني‬ ‫االنكليزي والفرن�سي يف البطولة حتى االن وق��ال «املو�سم يف اوروبا‬ ‫�شاق وحتديدا عندنا يف انكلرتا‪ ،‬انتهى املو�سم وبعد ايام قليلة ان�ضم‬ ‫الالعبون اىل �صفوف املنتخب بعد ان خا�ضوا مو�سما �شاقا و�صعبا‪.‬‬ ‫من ال�صعب الطلب اىل العبي املنتخب االنكليزي ان يقدموا اف�ضل‬ ‫ما لديهم بعد مو�سم �صعب»‪.‬‬ ‫وك�شف «يتوقف ال��دوري يف املانيا الكرث من �شهر ولهذا ال�سبب‬ ‫ي�ؤدي املنتخب االملاين ب�شكل جيد يف نهائيات ك�أ�س العامل اف�ضل من‬ ‫اي منتخب اخ��ر‪ .‬على الرغم من ان املنتخب االمل��اين احل��ايل لي�س‬ ‫االف�ضل مقارنة مع املنتخبات االملانية ال�سابقة‪ ،‬فانه دائما ما يحقق‬ ‫نتائج جيدة يف ك�أ�س العامل»‪.‬‬

‫فيا �أهدر �أول ركلة جزاء لإ�سبانيا‬ ‫يف النهائيات‬ ‫العبو املنتخب االنكليزي خالل مران الأم�س‬

‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي��واج��ه املنتخب الإنكليزي‬ ‫خ � �ط� ��ر اخل � � � � ��روج م� � ��ن ال� � � ��دور‬ ‫الأول ل�ل�م��رة الأوىل م�ن��ذ عام‬ ‫‪ 1958‬وال�ث��ال�ث��ة يف ت��اري�خ��ه بعد‬ ‫م��ون��دي��ال ‪ 1950‬ع�ن��دم��ا يلتقي‬ ‫مع �سلوفينيا اليوم على ملعب‬ ‫"نيل�سون مانديال باي" يف بورت‬ ‫�إليزابيث‪.‬‬ ‫ومل ي � �ظ � �ه � ��ر امل� �ن� �ت� �خ ��ب‬

‫الإنكليزي بوجهه احلقيقي حتى‬ ‫الآن وق � ��دم ع��ر� �ض�ين خميبني‬ ‫�أم� ��ام ال��والي��ات امل�ت�ح��دة (‪)1-1‬‬ ‫واجل��زائ��ر (�صفر‪�-‬صفر) وبات‬ ‫مطالباً ب��ال�ف��وز على �سلوفينيا‬ ‫ل�ضمان تخطيه الدور الأول‪ ،‬يف‬ ‫�سعيه �إىل تكرار �إجناز الن�سختني‬ ‫الأخ �ي��رت �ي��ن ع �ن ��دم ��ا ب �ل ��غ رب ��ع‬ ‫ال �ن �ه��ائ��ي ول ��و �أن الرت�شيحات‬ ‫و�ضعته بني املنتخبات املر�شحة‬ ‫لإحراز اللقب‪.‬‬

‫وت � �ع� ��ود ال� �ن� �ت ��ائ ��ج املخيبة‬ ‫ل�ل�إن�ك�ل�ي��ز �إىل الأداء املتوا�ضع‬ ‫ل�ن�ج��وم��ه ال ��ذي ��ن �أب� �ل ��وا البالء‬ ‫احل���س��ن يف ال� ��دوري ع�ل��ى غرار‬ ‫م �ه��اج��م م��ان �� �ش �� �س�تر يونايتد‬ ‫واي��ن روين ث��اين �أف�ضل هداف‬ ‫يف ال�برم �ي�ير ل �ي��غ ه ��ذا املو�سم‬ ‫و�أف�ضل ه��داف �إنكليزي‪ ،‬وقائد‬ ‫ليفربول �ستيفن جريارد والعب‬ ‫و�سط ت�شل�سي فرانك المبارد‪.‬‬ ‫وال تبعث الأج��واء ال�سائدة‬

‫ال�سيناريوهات املحتملة للمجموعة الثالثة‬ ‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت��دخ��ل �سلوفينيا اىل اجل��ول��ة االخ�ي�رة من‬ ‫م�ن��اف���س��ات امل�ج�م��وع��ة ال�ث��ال�ث��ة وه��ي االق ��رب اىل‬ ‫ال� ��دور ال �ث��اين‪ ،‬ف�ي�م��ا مل ي�ك��ن اك�ث�ر املت�شائمني‬ ‫يعتقد ب��ان املنتخب االنكليزي ال��ذي يعترب من‬ ‫املر�شحني للفوز باللقب‪� ،‬سيدخل اىل اجلولة‬ ‫احلا�سمة �ضد �سلوفينيا وهو خ��ارج الت�أهل ذلك‬ ‫النه يقبع يف املركز الثالث حاليا‪ .‬تف�صل ثالث‬ ‫نقاط ب�ين املنتخبات االرب�ع��ة التي ت�ضمها هذه‬ ‫امل �ج �م��وع��ة‪ ،‬ل �ك��ن ال �� �ص��راع ي�ب�ق��ى م�ف�ت��وح��ا على‬ ‫م�صراعيه‪ ،‬وبالتايل فان الفوز هو اخليار الوحيد‬ ‫جلميع املنتخبات با�ستثناء �سلوفينيا التي يكفيها‬ ‫التعادل‪.‬‬ ‫ويف م��ا ي�ل��ي ن�ظ��رة ع��ام��ة ع��ن �سيناريوهات‬ ‫املحتملة لت�أهل منتخباتها‪:‬‬ ‫ اذا ف��ازت او تعادلت �سلوفينيا مع انكلرتا‬‫�ست�ضمن بلوغها ال��دور الثاين للمرة االوىل يف‬ ‫تاريخها‬ ‫‪ -‬اذا ف� ��ازت ��س�ل��وف�ي�ن�ي��ا ��س�ت���ض�م��ن �صدارة‬

‫املجموعة‪ ،‬واذا تعادلت‪� ،‬ستنهي ال��دور االول يف‬ ‫ال�صدارة اي�ضا �شرط عدم فوز الواليات املتحدة‬ ‫على اجلزائر‪.‬‬ ‫ اذا ت �ع��ادل��ت ��س�ل��وف�ي�ن�ي��ا وف� ��ازت الواليات‬‫املتحدة‪ ،‬يتحدد املركز االول بفارق االهداف‬ ‫ اذا ف��ازت ال��والي��ات املتحدة على اجلزائر‪،‬‬‫ت�ضمن ت�أهلها‪ .‬اذا تعادلت ت�ستطيع ان تبلغ الدور‬ ‫ال�ث��اين �شرط ع��دم ف��وز انكلرتا على �سلوفينيا‪،‬‬ ‫علما بان هذا االمر �سيتحدد بفارق االهداف‪ ،‬يف‬ ‫حال تعادلت انكلرتا‪.‬‬ ‫ اذا تغلبت انكلرتا على �سلوفينيا‪ ،‬ت�ضمن‬‫ت�أهلها‪ .‬اذا تعادلت ت�ستطيع ال�ت��أه��ل اذا انتهت‬ ‫م �ب��اراة ال��والي��ات امل�ت�ح��دة واجل��زائ��ر بالتعادل‪،‬‬ ‫و�سيكون ف��ارق االه��داف حا�سما يف حتديد هوية‬ ‫املت�أهل‪.‬‬ ‫ اذا ف��ازت اجل��زائ��ر على ال��والي��ات املتحدة‪،‬‬‫ت�ضمن الت�أهل �شرط عدم فوز انكلرتا‪ ،‬واذا فازت‬ ‫اجلزائر وفازت انكلرتا على �سلوفينيا‪� ،‬ستتعادل‬ ‫اجل��زائ��ر و��س�ل��وف�ي�ن�ي��ا ب��ارب��ع ن �ق��اط ل�ك��ل منهما‬ ‫و�سيحدد فارق االهداف هوية املت�أهل منهما‪.‬‬

‫يف امل �ع �� �س �ك��ر الإن� �ك� �ل� �ي ��زي على‬ ‫االرت� �ي ��اح ب �ع��دم��ا ظ �ه��رت ب ��ذور‬ ‫"ع�صيان" م��ن الالعبني �ضد‬ ‫امل ��درب الإي �ط��ايل ف��اب�ي��و كابيلو‬ ‫ب �� �س �ب��ب ع� � ��دم �إ� � � �ش� � ��راك الع ��ب‬ ‫الو�سط ج��ول ك��ول يف املباراتني‬ ‫الأوليني‪ ،‬وهي امل�س�ألة التي تقلق‬ ‫خم�ضرمي املنتخب ومن بينهم‬ ‫ق��ائ��ده ج��ون ت�يري ال��ذي اعترب‬ ‫ب�أن كول ب�إمكانه تقدمي الكثري‬ ‫للمنتخب‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل تذمر‬ ‫ال�ل�اع �ب�ي�ن م ��ن خ �ل�ال بقائهم‬ ‫� �س��اع��ات ط��وي �ل��ة داخ� ��ل غرفهم‬ ‫ب�ع��دم��ا ك��ان��وا يتمتعون بحرية‬ ‫�أك �ب��ر م ��ع امل ��درب�ي�ن ال�سابقني‬ ‫ال ��ذي ��ن ك ��ان ��وا ي �� �س �م �ح��ون لهم‬ ‫ب��اخل��روج بعد انتهاء التمارين‪،‬‬ ‫�إ�ضافة ملنحهم املزيد من الوقت‬ ‫مع عائالتهم‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ت �ي��ري ح � �ي ��ال ه ��ذه‬ ‫امل � �� � �س � ��أل� ��ة‪" :‬لديه �أ�ساليبه‬ ‫وفل�سفته‪� .‬أع �ط��ت مفعولها يف‬ ‫الت�صفيات و�أعتقد �أن��ه ال يجب‬ ‫�أن نبحث عن �أع��ذار �أو �أن نقوم‬ ‫بانتقاد املدرب"‪.‬‬ ‫ور�أى ت �ي�ري �أن ال جمال‬ ‫للخط�أ �أمام منتخب بالده على‬ ‫الإط �ل��اق‪ ،‬م���ض�ي�ف�اً‪�" :‬أم�ضيت‬ ‫ث�لاث��ة �أو �أرب �ع��ة �أ��س��اب�ي��ع بعيداً‬ ‫عن زوجتي و�أوالدي‪� .‬أتيت �إىل‬ ‫هنا م��ن �أج��ل ال�ف��وز باللقب وال‬ ‫�أري � ��د ال� �ع ��ودة �إىل م �ن��زيل يوم‬ ‫الأربعاء"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ت�يري‪" :‬عودة جو‬ ‫من الإ�صابة �شكلت دفعاً كبرياً‬ ‫لت�شل�سي و�سجل ه��دف�اً لنا �ضد‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫م��ان���ش���س�تر ي��ون��اي�ت��د يف مباراة‬ ‫ح��ا� �س �م��ة‪ .‬ه ��و وواي� � ��ن (روين)‬ ‫ي�ع�ت�بران ال�لاع�ب�ين الوحيدين‬ ‫اللذين با�ستطاعتهما �أن يفتحا‬ ‫دف��اع��ات ال �ف��رق‪� .‬إذا جل ��أت �إليه‬ ‫ف�سيقوم بعمل رائع"‪.‬‬ ‫ون �ف��ى م �� �س ��ؤول يف االحت ��اد‬ ‫الإنكليزي �أن يكون هناك انق�سام‬ ‫بني الالعبني وامل��درب م�شرياً‪:‬‬ ‫"عندما تغيب النتائج اجليدة‬ ‫ف�إننا ن�سمع دائماً بع�ض احلكايات‬ ‫عن انق�سام يف املع�سكر"‪ .‬وقال‪:‬‬ ‫"الإنكليز متحدون مثل �أ�صابع‬ ‫اليد"‪ .‬وك ��ان كابيلو ��ص��ب جام‬ ‫غ �� �ض �ب��ه ع �ل��ى ال�ل�اع �ب�ي�ن عقب‬ ‫م � �ب� ��اراة اجل� ��زائ� ��ر م� �ع ��رب� �اً عن‬ ‫ا�ستيائه من الأداء املخيب الذي‬ ‫قدموه وو�ضعهم يف و�ضع حرج‬ ‫وه��م ال��ذي��ن تعقد عليهم �آمال‬ ‫كبرية لإع��ادة الهيبة �إىل الكرة‬ ‫الإنكليزية‪.‬‬ ‫و�أع��رب كابيلو عن �أمله يف‪:‬‬ ‫"م�شاهدة املنتخب الإنكليزي‬ ‫الذي �أعرفه ويت�ألق يف احل�ص�ص‬ ‫التدريبية الإعدادية ملبارياتنا يف‬ ‫نهائيات ك�أ�س العامل‪ ،‬عانينا من‬ ‫ه��ذه الأم ��ور يف ب��داي��ة م�شواري‬ ‫مع املنتخب واعتقدت ب�أننا ن�سينا‬ ‫ه��ذه املرحلة لكننا ن�ع��اين منها‬ ‫يف ال��وق��ت احل ��ايل ع�ن��دم��ا نرى‬ ‫الأخ�ط��اء ال�سهلة التي يرتكبها‬ ‫العبون من الطراز الرفيع‪ .‬مل‬ ‫تكن هناك روح الفريق"‪.‬‬ ‫و�أ� � � �ض� � ��اف‪�" :‬أعتقد ب � ��أن‬ ‫ال�لاع �ب�ين مل ي�ت�خ�ل���ص��وا حتى‬ ‫الآن م��ن ��ض�غ��ط ك ��أ���س العامل‪،‬‬

‫تريي يعتذر علنا من كابيلو‬ ‫جوهان�سربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫قدم مدافع منتخب انكلرتا‬ ‫ج��ون ت�يري اع�ت��ذاره من مدرب‬ ‫الفريق االيطايل فابيو كابيلو‬ ‫الن �ت �ق��اده ع�ل�ن��ا وات �ه��ام��ه ب�سوء‬ ‫ادارة املنتخب خ�لال مونديال‬ ‫جنوب �أفريقيا ‪ ،2010‬بح�سب ما‬ ‫ذك��رت �صحيفة "دايلي مايل"‬ ‫االنكليزية �أم�س الثالثاء‪.‬‬ ‫وقال تريي‪" :‬كنت �صريحا‬ ‫يف امل ��ؤمت��ر ال�صحفي‪ ،‬وعندما‬ ‫�س�ألت عن جو كول‪ ،‬ذهبت بعيدا‬ ‫يف االج��اب��ة‪ .‬لكن مل تكن نيتي‬ ‫ابدا اهانة املدرب‪ ،‬وبحال ح�صل‬ ‫هذا ال�شيء ف�أنا �أعتذر"‪.‬‬ ‫وك��ان ت�يري عقد زومال�ؤه‬ ‫اجتماعا مع كابيلو م�ساء االحد‬ ‫امل��ا��ض��ي م��ن اج��ل بحث الو�ضع‬ ‫القائم حاليا‪ ،‬معتربا ان هناك‬ ‫ب �ع ����ض امل �� �س��ائ��ل ال �ت ��ي تزعجه‬ ‫ويريد التحدث عنها‪ ،‬وا�ستمع‬ ‫كابيلو اىل الالعبني وخماوفهم‬ ‫وواف� � ��ق ع �ل��ى ال �ت �� �س��اه��ل بع�ض‬ ‫ال�شيء يف االج ��راءات ال�صارمة‬ ‫ال� �ت ��ي ف��ر� �ض �ه��ا ع �ل �ي �ه��م وذل ��ك‬ ‫ب �ه��دف ال�ت�خ�ف�ي��ف م��ن "امللل" ال �� �س �م��اح ل �ه��م يف اب � ��داء ر�أيهم‬ ‫الذي يعانون منه ب�سبب بقائهم والت�شكيك ب�سلطته يف اختيار‬ ‫ل�ف�ترات طويلة داخ��ل غرفهم‪ ،‬التكتيك والالعبني‪.‬‬ ‫وا��ض��اف ت�يري قبل مباراة‬ ‫لكنه رف�ض على االطالق م�س�ألة‬

‫جون تريي يتحدث خالل امل�ؤمتر ال�صحفي �أم�س‬

‫ب�لاده م��ع �سلوفيانيا احلا�سمة‬ ‫ال� �ي ��وم االرب � �ع� ��اء يف املجموعة‬ ‫الثالثة‪" :‬قلت ملدربي انه يلقى‬ ‫دع� �م ��ي‪ ،‬و�أ� � �ص ��ر ان �ن ��ي ال �أري� ��د‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫تعكري �صفو املجموعة‪� ...‬أريد ا��ش��راك ج��ول ك��ول يف املباراتني‬ ‫االول� �ي�ي�ن‪ ،‬وه ��ي امل �� �س ��أل��ة التي‬ ‫و�ضع هذه الق�صة ورائي"‪.‬‬ ‫وواج� � � � ��ه ك ��اب� �ي� �ل ��و الكثري تقلق خم�ضرمي املنتخب ومن‬ ‫م ��ن االن � �ت � �ق� ��ادات ب �� �س �ب��ب عدم بينهم تريي الذي ا�شاد بزميله‬

‫�إنهم يلعبون جيداً يف التدريبات‬ ‫ويكونون يف قمة م�ستواهم‪ ،‬لكن‬ ‫يحدث العك�س يف املباريات‪ ،‬لي�س‬ ‫هذا هو الفريق الذي �أعرفه"‪.‬‬ ‫و�أك ��د الم �ب��ارد ب ��أن منتخب‬ ‫ب�لاده �سي�ستعيد �سمعته وقوته‬ ‫�أمام �سلوفينيا على غرار �أ�سلوب‬ ‫اللعب يف الربمييري ليغ الذي‬ ‫ي �ع �ت �م��د ع �ل��ى ال �ل �ع��ب ال�سريع‬ ‫واملبا�شر‪.‬‬ ‫وق � � ��ال الم � � �ب� � ��ارد‪" :‬نلعب‬ ‫جميعاً يف �أف���ض��ل دوري حملي‬ ‫يف ال� � �ع � ��امل‪ ،‬ي� �ج ��ب �أن نلعب‬ ‫بال�سرعة ذات�ه��ا وال�شغف ذاته‪.‬‬ ‫لن نلعب �أب��داً مثل الأمريكيني‬ ‫اجل� �ن ��وب� �ي�ي�ن (االع � �ت � �م� ��اد على‬ ‫االحتفاظ بالكرة)‪ ،‬يجب اللعب‬ ‫بقوة وط��اق��ة و�شغف"‪ ،‬معرتفاً‬ ‫ب ��أن ه��ذه الأم��ور كانت تغيب يف‬ ‫مباراة اجلزائر"‪.‬‬ ‫وي� � �غ� � �ي � ��ب ع � � ��ن امل� �ن� �ت� �خ ��ب‬ ‫الإن�ك�ل�ي��زي قلب دف��اع ليفربول‬ ‫جيمي ك��اراغ��ر ب�سبب الإ�صابة‬ ‫على غرار مدافع توتنهام ليديل‬ ‫كينغ لل�سبب ذاته‪ ،‬و�سيحل مكانه‬ ‫مدافع و�ست هام يونايتد ماثيو‬ ‫�إب�سون كما �أعلن كابيلو‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬ت�سعى �سلوفينيا‬ ‫�إىل موا�صلة نتائجها الرائعة يف‬ ‫م�شاركتها الثانية يف املونديال‬ ‫بعد الأوىل التي منيت خاللها‬ ‫بثالث هزائم‪ .‬وت�سعى �سلوفينيا‬ ‫�إىل دخول التاريخ بت�أهلها للمرة‬ ‫الأوىل �إىل ال��دور ال�ث��اين‪ ،‬وهي‬ ‫حتتاج �إىل نقطة واحدة لتحقيق‬ ‫ذلك‪.‬‬

‫يف ت�شل�سي‪ ،‬معتربا ان االخري‬ ‫مي�ل��ك ام�ك��ان�ي��ة ت �ق��دمي الكثري‬ ‫للمنتخب‪.‬‬ ‫ومت � �ت� ��ع الع � �ب� ��و املنتخب‬ ‫ب� �ح ��ري ��ة اك� �ب ��ر م � ��ع امل� ��درب�ي��ن‬ ‫ال�سابقني الذين كان ي�سمحون‬ ‫ل� �ه ��م ب � ��اخل � ��روج ب� �ع ��د ان �ت �ه ��اء‬ ‫التمارين‪ ،‬ا�ضافة ملنحهم املزيد‬ ‫م��ن ال��وق��ت م��ع عائالتهم‪ ،‬لكن‬ ‫ذل � ��ك غ �ي�ر م� �ت ��وف ��ر ح ��ال� �ي ��ا يف‬ ‫ج�ن��وب افريقيا ال��س�ب��اب امنية‬ ‫ول�ت���ش��دد ك��اب�ي�ل��و ح �ي��ال م�س�ألة‬ ‫ت��واج��د ال��زوج��ات وال�صديقات‬ ‫بالقرب من الالعبني ما �سي�ؤثر‬ ‫على تركيزهم ب�سبب "اجلنون"‬ ‫االع�لام��ي ال��ذي ي��راف��ق احلياة‬ ‫ال�شخ�صية ل �ه ��ؤالء الالعبني‪،‬‬ ‫وهو االمر الذي ح�صل قبل اربعة‬ ‫اع��وام يف املانيا‪ .‬ويواجه املدرب‬ ‫االيطايل الكثري من االنتقادات‬ ‫ب�ع��د ف���ش��ل امل�ن�ت�خ��ب االنكليزي‬ ‫الذي دخل اىل النهائيات كاحد‬ ‫امل��ر� �ش �ح�ين ل �ل �ف��وز ب��ال �ل �ق��ب‪ ،‬يف‬ ‫احل�صول على اكرث من نقطتني‬ ‫يف مباراتيه االوليني بعد تعادله‬ ‫م ��ع ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة (‪)1-1‬‬ ‫ث ��م اجل ��زائ ��ر (�صفر‪�-‬صفر)‪،‬‬ ‫وه ��و ��س�ي�ك��ون ب��ال �ت��ايل مطالبا‬ ‫بالفوز على �سلوفينيا يف اجلولة‬ ‫االخرية لكي ي�ضمن ت�أهله‪.‬‬

‫جوهان�سربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اهدر مهاجم ا�سبانيا دافيد فيا اول ركلة جزاء ملنتخب بالده يف‬ ‫تاريخ م�شاركاتها يف يف امل�ب��اراة التي انتهت بفوز «ال روخ��ا» ‪�-2‬صفر‬ ‫االثنني �ضمن مناف�سات املجموعة الثامنة‪.‬‬ ‫ومنذ عام ‪ ،1934‬احت�سبت ‪ 14‬ركلة جزاء مل�صلحة ا�سبانيا ترجمت‬ ‫جميعها بنجاح‪ ،‬اىل ان منح احلكم الياباين يووي�شي نا�شيمورا ركلة‬ ‫ج��زاء �ضد هندورا�س تقدم لها فيا واه��دره��ا علما بانه �سجل هديف‬ ‫منتخب بالده يف املباراة ذاتها‪ ،‬ففوت على نف�سه فر�صة حتقيق ثالثية‬ ‫نادرة يف النهائيات‪.‬‬

‫اوزيبيو يحيي «�أف�ضل انت�صارات» الربتغال‬ ‫كايب تاون ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حيا ا�سطورة الكرة الربتغالية اوزيبيو الفوز الكا�سح الذي حققه‬ ‫منتخب ب�لاده على كوريا ال�شمالية ‪�-7‬صفر االثنني وو�صفه بانه‬ ‫«اح��د اف�ضل االنت�صارات» للمنتخب الوطني يف تاريخ م�شاركاته يف‬ ‫النهائيات‪.‬‬ ‫وق��ال اوزيبيو (‪ 68‬عاما) ال��ذي تابع امل�ب��اراة من امل��درج��ات علما‬ ‫بانه كان جنم مباراة الربتغال �ضد كوريا ال�شمالية التي اقيمت عام‬ ‫‪ 1966‬ب�ستيجله اربعة اهداف يف مبارات انتهت يف م�صلحة فريقه ‪3-5‬‬ ‫بعد ان تخلف بثالثة اهداف نظيفة‪« ،‬رائع‪ ،‬بكل ب�ساطة رائع‪ .‬انه احد‬ ‫اف�ضل االنت�صارات يف تاريخ الكرة الربتغالية‪ .‬ت�سجيل �سبعة اهداف‬ ‫يف �شباك منتخب وقف نادا عنيدا امام الربازيل ي�ؤكد جودة منتخب‬ ‫الربتغال»‪.‬‬ ‫وبهذا الفوز العري�ض �ضمن املنتخب الربتغايل بن�سبة كبرية‬ ‫بلوغه الدور الثاين ومرافقة نظريه الربازيلي الذي �ضمن الت�أهل‪،‬‬ ‫لكن املباراة التي �ستجمع بينهما يوم اجلمعة املقبلة �سيحدد مت�صدر‬ ‫الرتتيب حيث يكفي الربازيل التعادل‪.‬‬

‫ال�صحف الربتغالية حتتفل‬ ‫بـ «�سيل تاريخي من االهداف»‬ ‫ل�شبونة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫احتفلت ال�صحف الربتغالية ال���ص��ادرة �أم����س ال�ث�لاث��اء بالفوز‬ ‫الكا�سح للربتغال على كوريا ال�شمالية ب�سبعة اهداف نظيفة االثنني‬ ‫يف اجلولة الثانية من مناف�سات املجموعة الثامنة ملونديال جنوب‬ ‫افريقيا‪.‬‬ ‫وا� �ش��ادت ال�صحف ب»��س�ي��ل ت��اري�خ��ي م��ن االه� ��داف» ال��ذي جعل‬ ‫منتخبها يف حكم املت�أهل اىل الدور الثاين‪.‬‬ ‫وعنونت معظم ال�صحف الرئي�سية يف الربتغال على �صفحاتها‬ ‫االوىل «�سيل تاريخي من االه��داف» واي�ضا «‪ :7‬رقم رائع وكان اكرث‬ ‫من كاف»‪.‬‬ ‫وكتبت �صحيفة «ابوال» ان «‪ 45‬دقيقة كانت كافية للحلم وحتقيق‬ ‫واح��دة من اكرب النتائج يف كا�س العامل وال�سماح للمنتخب بالت�أهل‬ ‫تقريبا»‪ ،‬م�ضيفة «الكارثة فقط ميكنها ان تبعد البحارة الربتغاليني»‪،‬‬ ‫م�شرية اىل ان الربتغال «حققت اف�ضل نتيجة لها يف املونديال»‪.‬‬ ‫�صحيفة «كورييو دي مانيا» �سلطت ال�ضوء على ا�صحاب االهداف‬ ‫بقولها «راويل مرييلي�س فتح كتاب اف�ضل عر�ض ملنتخب الربتغال يف‬ ‫نهائيات املونديال»‪ ،‬معددة اال�سماء االخرى «�سيماو وتياغو وهوغو‬ ‫امليدا وليد�سون ورونالدو»‪.‬‬ ‫وا�شارت ال�صحف اي�ضا اىل ان كري�ستيانو رونالدو «انهى �صيامه‬ ‫التهديفي مع املنتخب» حني �سجل هدفا يف الدقيقة ‪ ،87‬وحتدثت‬ ‫اي�ضا عن لفتة رونالدو الذي اختري اف�ضل العب يف املباراة لكنه قرر‬ ‫منح اجلائزة اىل زميله تياغو‪.‬‬ ‫وكانت الربتغال تعادلت �سلبا يف مباراتها االوىل مع �ساحل العاج‪،‬‬ ‫و�ستلتقي يف اجلولة الثالثة مع الربازيل اجلمعة املقبل‪.‬‬

‫�أعمال �شغب تعكر فوز ت�شيلي‬ ‫على �سوي�سرا‬ ‫�سانتياغو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تعكرت احتفاالت ت�شيلي بفوزها على �سوي�سرا ‪�-1‬صفر‪ ،‬بعد قيام‬ ‫م�شاغبني باعمال تخريب يف �سانتياغو عا�صمة ت�شيلي �أم�س الأثنني‪.‬‬ ‫وق��ام��ت جم�م��وع��ة م��ن ‪� 200‬شخ�ص بتحطيم واج �ه��ات املحال‬ ‫التجارية والزجاج الأمامي ل�سيارات ال�شرطة‪ .‬و�أ�سفرت �أعمال ال�شغب‬ ‫عن �سقوط ‪ 13‬جريحا‪ 12 ،‬منهم يف �صفوف ال�شرطة املحلية التي‬ ‫�أوقفت بدورها ‪� 135‬شخ�صا‪.‬‬ ‫وت�أتي االحتفاالت بعد فوزين لت�شيلي على هندورا�س (‪�-1‬صفر)‬ ‫و�سوي�سرا (‪�-1‬صفر)‪ ،‬وتدر�س ال�شرطة املحلية امكانية تعزيز �صفوفها‬ ‫قبل املباراة احلا�سمة مع �أ�سبانيا يوم اجلمعة‪.‬‬


‫‪32‬‬

‫الأربعاء (‪ )23‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1273‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلزائر �أمام فر�صةِ تدوينِ تاريخٍ كرو ٍّي جديدٍ‬ ‫بريتوريا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سيكون املنتخب اجلزائري‬ ‫ع�ل��ى م��وع��د م��ع ال�ت��اري��خ عندما‬ ‫ي�لاق��ي ن�ظ�يره االم�يرك��ي اليوم‬ ‫االرب�ع��اء يف بريتوريا يف اجلولة‬ ‫ال�ث��ال�ث��ة االخ�ي�رة م��ن مناف�سات‬ ‫املجموعة الثالثة يف الدور االول‬ ‫م��ن ك��أ���س ال�ع��امل لكرة ال�ق��دم يف‬ ‫جنوب افريقيا‪.‬‬ ‫وتت�صدر �سلوفينيا املجموعة‬ ‫بر�صيد ‪ 4‬نقاط مقابل نقطتني‬ ‫ل� �ك ��ل م� ��ن ال� � ��والي� � ��ات امل �ت �ح��دة‬ ‫وان �ك �ل�ترا‪ ،‬فيما حت�ت��ل اجلزائر‬ ‫امل ��رك ��ز االخ�ي��ر ب��ر� �ص �ي��د نقطة‬ ‫واحدة‪.‬‬ ‫وي�أمل املنتخب اجلزائري يف‬ ‫دخ��ول التاريخ من خ�لال ت�أهله‬ ‫للمرة االوىل اىل ال��دور الثاين‬ ‫وي �� �ص �ب��ح ث��ال��ث م�ن�ت�خ��ب عربي‬ ‫ي�ح�ق��ق ه ��ذا االجن� ��از ب�ع��د جاره‬ ‫امل�غ��رب��ي ع��ام ‪ ،1986‬وال�سعودية‬ ‫ع� ��ام ‪ ،1994‬و�� �س ��اد� ��س منتخب‬ ‫قاري بعد الكامريون ونيجرييا‬ ‫واملغرب وال�سنغال وغانا‪.‬‬ ‫ب� �ي ��د ان اجن� � � ��از املنتخب‬ ‫اجل ��زائ ��ري ل ��ن ي�ت�ح�ق��ق اال اذا‬ ‫ت �غ �ل��ب ع �ل��ى ن �ظ�ي�ره االمريكي‬ ‫بفارق ه��دف او هدفني وخ�سارة‬ ‫�سلوفينيا ام ��ام ان�ك�ل�ترا بفارق‬ ‫هدفني او هدف على التوايل‪ ،‬او‬ ‫خ�سارة انكلرتا او تعادلها امام‬ ‫�سلوفينيا‪.‬‬ ‫وق� ��دم امل�ن�ت�خ��ب اجلزائري‬ ‫ع��ر� �ض�ين ج �ي��دي��ن يف مباراتيه‬ ‫االول �ي�ين ب�ي��د ان��ه خ�سر االوىل‬ ‫ام��ام �سلوفينيا بهدف من خط�أ‬ ‫ف� � ��ادح حل� ��ار�� ��س م� ��رم� ��اه ف� ��وزي‬ ‫�شاو�شي‪ ،‬ث��م ان�ت��زع ت�ع��ادال ثمينا‬ ‫م ��ن ان� �ك� �ل�ت�را � �ص �ف��ر‪� �-‬ص �ف��ر يف‬ ‫الثانية‪.‬‬ ‫وي ��أم��ل حم��ارب��و ال�صحراء‬ ‫يف م��وا��ص�ل��ة ع��رو��ض�ه��م الرائعة‬ ‫واالطاحة بالواليات املتحدة من‬ ‫اج ��ل حت�ق�ي��ق اجن ��از رائ ��ع ف�شل‬ ‫اجل �ي��ل ال��ذه �ب��ي للثمانينيات‬ ‫بقيادة رابح ماجر و�صالح ع�صاد‬ ‫وخل�ضر بلومي يف حتقيقه‪ ،‬او‬ ‫ب��االح��رى ح��رم م��ن ذل��ك ب�سبب‬ ‫ت � ��واط � ��وء امل �ن �ت �خ �ب�ي�ن االمل� � ��اين‬

‫العبو املنتخب اجلزائرى �أنهوا مرانهم �أم�س �إ�ستعدادا ملواجهة �إمريكا اليوم‬

‫ال�غ��رب��ي وال�ن�م���س��وي يف اجلولة‬ ‫الثالثة االخرية‪.‬‬ ‫وق � � ��ال م� �ه ��اج ��م بورو�سيا‬ ‫م��ون���ش�ن�غ�لادب��اخ االمل � ��اين كرمي‬ ‫مطمور يف ه��ذا ال�صدد "منلك‬ ‫فر�صة دخ��ول التاريخ ويجب ان‬ ‫ن�ستغلها ج�ي��دا و�سنفعل ك��ل ما‬ ‫يف و�سعنا من اجل حتقيق ذلك‪.‬‬ ‫ال�ت��أه��ل اىل ال ��دور ال�ث��اين �أفلت‬ ‫م��ن جيلنا ال��ذه�ب��ي ل�ع��ام ‪،1982‬‬ ‫و�أع �ت �ق��د ب � ��أن اجل �ي��ل احل ��ايل ال‬ ‫ي�ق��ل ��ش��أن��ا وم���س�ت��وى و�سيحقق‬ ‫م ��ا ح��رم �ن��ا م �ن��ه يف مونديال‬ ‫ا�سبانيا"‪ ،‬م�ضيفا "ت�أهلنا اىل‬ ‫ن �ه��ائ �ي��ات ك� ��أ� ��س ال� �ع ��امل للمرة‬ ‫االوىل منذ ‪ 24‬عاما يعترب اجنازا‬

‫يف حد ذات��ه‪ ،‬االن امامنا فر�صة‬ ‫تاريخية للت�أهل اىل الدور الثاين‬ ‫و��س�ن�ب��ذل ك��ل م��ا يف و��س�ع�ن��ا من‬ ‫اج��ل ا�ستغاللها‪� .‬سنلعب الكل‬ ‫من اجل الكل وبخطة هجومية‬ ‫من اجل الفوز"‪.‬‬ ‫واك��د مطمور "�سنلعب من‬ ‫اج��ل ال�ف��وز لنكون يف م��أم��ن من‬ ‫احل �� �س��اب��ات امل �ع �ق ��دة‪ ،‬م�صرينا‬ ‫ل�ي����س ب��اي��دي�ن��ا م�ئ��ة ب��امل�ئ��ة لكننا‬ ‫�سنحقق م��ا ه��و مطلوب منا اال‬ ‫وهو الفوز وبعد ذلك �سرنى ما‬ ‫اذا ك�ن��ا �سنتخطى ال ��دور االول‬ ‫ام ال ع�ل��ى ��ض��وء نتيجة املباراة‬ ‫الثانية‪ ،‬وحتى اذا مل يكن الت�أهل‬ ‫من ن�صيبنا ف�سنكون بذلنا كل ما‬

‫يف و�سعنا وتغلبنا على الواليات‬ ‫املتحدة"‪.‬‬ ‫ب� �ي ��د ان م �ه �م ��ة املنتخب‬ ‫اجل��زائ��ري ل��ن تكون �سهلة امام‬ ‫ال��والي��ات امل�ت�ح��دة ال�ت��ي برهنت‬ ‫بدورها عن جديتها يف بلوغ الدور‬ ‫الثاين للمرة الرابعة يف تاريخها‬ ‫وت�ع��وي����ض خيبة ام��ل مونديال‬ ‫املانيا ‪ 2006‬عندما خرجت من‬ ‫الدور االول‪.‬‬ ‫وي � �ت � �ع �ي�ن ع � �ل� ��ى امل �ن �ت �خ��ب‬ ‫اجل� ��زائ� ��ري ف ��ك امل �� �ش �ك �ل��ة التي‬ ‫يعاين منها يف خط الهجوم حيث‬ ‫مل ي���س�ج��ل � �س��وى ه��دف��ا واح ��دا‬ ‫يف م �ب��اري��ات��ه ال �� �س �ب��ع االخ�ي��رة‬ ‫وحتديدا منذ تغلبه على �ساحل‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫العاج ‪ 2-3‬يف ال��دور ربع النهائي‬ ‫لنهائيات ك�أ�س االمم االفريقية‬ ‫يف ان �غ��وال م�ط�ل��ع ال �ع��ام احلايل‬ ‫حيث خ�سر بعدها امام نيجرييا‬ ‫يف م �ب��اراة امل��رك��ز ال�ث��ال��ث وامام‬ ‫� �ص��رب �ي��ا وج �م �ه ��وري ��ة ايرلندا‬ ‫بنتيجة واح��دة �صفر‪ ،3-‬وتغلب‬ ‫على االم ��ارات بهدف وحيد من‬ ‫رك�ل��ة ج��زاء قبل ان يخ�سر امام‬ ‫�سلوفينيا ويتعادل مع انكلرتا‪.‬‬ ‫ويفتقد املنتخب اجلزائري‬ ‫ه � ��داف � ��ا ق� �ن ��ا�� �ص ��ا ل� �ه ��ز �شباك‬ ‫املنتخبات املناف�سة‪ ،‬وهي م�شكلة‬ ‫لي�ست ول �ي��دة االع� ��وام االخرية‬ ‫ب��ل ع �ل��ى م ��دى ت��اري��خ املنتخب‬ ‫اجلزائري النه بالقاء نظرة عن‬

‫هدافيه تاريخيا جند بان اف�ضل‬ ‫ه� � ��داف يف ت ��اري� �خ ��ه ه� ��و الع��ب‬ ‫ال��و��س��ط ال���س��اب��ق ع�ب��د احلفيظ‬ ‫ت �� �ص �ف��اوت ب��ر��ص�ي��د � �ص��اح��ب ‪35‬‬ ‫هدفا فقط‪.‬‬ ‫واك � ��د � �س �ع��دان ان امل�شكلة‬ ‫قائمة يف خط الهجوم "لكنها لن‬ ‫ت�شكل عائقا امامنا الننا �سنلعب‬ ‫بطريقة خمتلفة عن املباراتني‬ ‫ال �� �س��اب �ق �ت�ين ح �ي��ث مل جن ��ازف‬ ‫بالهجوم‪ .‬امام الواليات املتحدة‬ ‫�سنكون م�ضطرين اىل الت�سجيل‬ ‫وبالتايل الهجوم ال مفر منه"‪.‬‬ ‫واك��د امل ��درب امل�ساعد زهري‬ ‫جلول "�سنجري تغيريا واحدا‬ ‫ع �ل��ى الأك � �ث ��ر‪ ،‬ح �ي��ث �سنوظف‬

‫م�ه��اج�م��ا �أخ ��ر لي�ساند مطمور‬ ‫يف ال� �ه� �ج ��وم‪ ،‬وب ��ال� �ت ��ايل فاننا‬ ‫�سنتخلى ع��ن �أح ��د الع �ب��ي خط‬ ‫ال��و��س��ط ال�ه�ج��وم��ي يف مباراتنا‬ ‫�أم��ام ال��والي��ات املتحدة‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫"نريد �أن نحقق الفوز يف املباراة‬ ‫الأخ�ي�رة ك��ي ن�ضمن ت�أهلنا اىل‬ ‫ال � ��دور ال� �ث ��اين‪ ،‬وه � ��ذا ي�ستلزم‬ ‫انتهاج خطة هجومية"‪.‬‬ ‫وي�ب��دو ان التغيري الوحيد‬ ‫� �س �ي �ت��م م ��ن خ�ل�ال ��ه الت�ضحية‬ ‫ب�ل�اع ��ب و� �س ��ط � �س��و� �ش��و ريا�ض‬ ‫ب ��ودب ��وز وا�� �ش ��راك م �ه��اج��م ايك‬ ‫اثينا رفيق جبور‪ .‬ومل يلق قرار‬ ‫ا� �ش��راك ج�ب��ور اج�م��اع��ا م��ن قبل‬ ‫زمالئه خ�صو�صا بلعد العر�ض‬ ‫الباهت امام �سلوفينيا يف املباراة‬ ‫االوىل بيد ان �سعدان ال ميلك‬ ‫خ�ي��ارا غ�يره اىل ج��ان��ب مهاجم‬ ‫�سيينا االيطايل عبد القادر غزال‬ ‫البعيد عن م�ستواه اي�ضا والذي‬ ‫ك��ان اح��دد اال��س�ب��اب امل�ب��ا��ش��رة يف‬ ‫خ�سارة املباراة االوىل لطرده بعد‬ ‫‪ 15‬دقيقة من نزوله مكان جبور‬ ‫نف�سه‪.‬‬ ‫وق �ل��ل م�ط�م��ور م��ن م�شكلة‬ ‫العقم الهجومي م�شريا اىل ان‬ ‫املنتخب اجلزائري بلغ الدور ربع‬ ‫النهائي لك�أ�س االمم االفريقية يف‬ ‫انغوال بهدف واحد كان يف مرمى‬ ‫م��ايل يف اجل��ول��ة الثانية‪ ،‬مربزا‬ ‫ان م�شوار "ثعالب ال�صحراء"‬ ‫يف املونديال �شبيه مبا ح�صل يف‬ ‫ان �غ��وال "عندما ب��د�أن��ا بخ�سارة‬ ‫مفاجئة ام��ام م��االوي ومتكنا يف‬ ‫ن�ه��اي��ة امل �ط��اف م��ن ال �ت��اه��ل اىل‬ ‫ال� ��دور ن���ص��ف ال �ن �ه��ائ��ي‪ .‬نتمنى‬ ‫ت�ك��رار امل�شوار ذات��ه �أق�ل��ه تخطي‬ ‫الدور االول"‪.‬‬ ‫وذك � ��ر م �ط �م��ور ب ��ان العقم‬ ‫الهجومي لي�س م�شكلة املنتخب‬ ‫اجل � � ��زائ � � ��ري وح� � � � ��ده‪" ،‬هناك‬ ‫م �ن �ت �خ �ب��ات ك� �ب�ي�رة مل ت�سجل‬ ‫اه ��داف ��ا م �ث��ل ف��رن���س��ا وا�سبانيا‬ ‫والربتغال وانكلرتا"‪.‬‬ ‫واع � ��رب � �س �ع��دان ع ��ن قلقه‬ ‫ال �ك �ب�ير م ��ن ال �� �س��رع��ة الفائقة‬ ‫مل �ه��اج �م��ي امل �ن �ت �خ��ب االم�ي�رك ��ي‬ ‫والقوة البدنية لالعبيه ونف�سه‬ ‫ال �ط��وي��ل خ��ا� �ص��ة ع �ن��دم��ا يكون‬

‫فك العقم الهجومي مفتاح ت�أهل اجلزائر �إىل الدور الثاين‬ ‫بريتوريا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي� � �ت � ��وق � ��ف ت� � � ��أه � � ��ل امل� �ن� �ت� �خ ��ب‬ ‫اجل��زائ��ري ل�ك��رة ال �ق��دم اىل الدور‬ ‫الثاين لنهائيات كا�س العامل لكرة‬ ‫القدم للمرة االوىل يف تاريخه على‬ ‫م ��دى جن ��اح الع�ب�ي��ه يف ف��ك العقم‬ ‫الهجومي الذين يعانون منه منذ‬ ‫‪� 6‬أ�شهر وال��ذي ا�ستمر يف مباراتيه‬ ‫االول �ي�ين ام��ام �سلوفينيا وانكلرتا‬ ‫��ض�م��ن م��ون��دي��ال ج �ن��وب افريقيا‬ ‫‪.2010‬‬ ‫و��س�ي�ك��ون امل�ن�ت�خ��ب اجلزائري‬ ‫م �ط��ال �ب��ا ب ��ال� �ف ��وز ع �ل��ى ال ��والي ��ات‬ ‫امل� �ت� �ح ��دة ل �� �ض �م��ان ت� ��أه� �ل ��ه �شرط‬ ‫ع��دم ف��وز ان�ك�ل�ترا‪ ،‬و�سيكون لفارق‬ ‫االه��داف دور كبري يف الت�أهل اي�ضا‬ ‫يف حال فوز انكلرتا على �سلوفينيا‪،‬‬ ‫الن اجلزائر و�سلوفينيا �سيت�ساويان‬ ‫ب��ارب��ع ن�ق��اط لكل منهما و�سيحدد‬ ‫فارق االهداف هوية املت�أهل منهما‪.‬‬ ‫قدم املنتخب اجلزائري عر�ضني‬ ‫رائعني ام��ام ممثلي القارة العجوز‬ ‫يف جم�م��وع�ت��ه ال �ث��ال �ث��ة �سلوفينيا‬ ‫وان �ك �ل�ت�را ول ��و ق ��در مل�ه��اج�م�ي��ه هز‬ ‫ال �� �ش �ب��اك ل �ك��ان اول امل �ت ��أه �ل�ين اىل‬ ‫ال ��دور ال �ث��اين يف م�شاركته االوىل‬ ‫منذ عام ‪ 1986‬يف املك�سيك والثالثة‬ ‫يف ت��اري�خ��ه ب�ع��د م��ون��دي��ال ا�سبانيا‬ ‫‪ ،1982‬لكن رجال املدرب رابح �سعدان‬ ‫ب �ق��وا ح�ب�ي���س��ي اخل �ط��ة التكتيكية‬ ‫التي ر�سمها لهم املدير الفني ومل‬ ‫ي�ج��ر�ؤ اي منهم على �أخ��ذ املبادرة‬ ‫وك�سر هذا احلاجز على الرغم من‬ ‫�ضم �صفوفه لالعبني ميلكون من‬ ‫اخل�ب�رة وامل��وه�ب��ة م��ا يكفي لتحمل‬ ‫امل���س��ؤول�ي��ة وامل���س��اه�م��ة يف ت�سجيل‬ ‫االه��داف �سواء بطريقة مبا�شرة او‬ ‫غ�ير م�ب��ا��ش��رة م��ن خ�ل�ال امل�ساندة‬ ‫الهجومية والتمرير احلا�سم‪.‬‬ ‫مل ي�سجل املنتخب اجلزائري‬ ‫� �س��وى ه��دف��ا واح � ��دا يف مبارياته‬ ‫ال �� �س �ب��ع االخ� �ي��رة وك � ��ان يف مرمى‬ ‫االمارات وديا مطلع ال�شهر احلايل‬

‫خيار الت�سديد من بعيد مطالب به العبو اجلزائر‬

‫ومن ركلة جزاء‪ .‬ومل يزر "حماربو‬ ‫ال�صحراء" �شباك املنتخبات املناف�سة‬ ‫لهم منذ ثالثيتهم يف مرمى �ساحل‬ ‫العاج (‪ )2-3‬يف ال��دور رب��ع النهائي‬ ‫لنهائيات ك�أ�س االمم االفريقية يف‬ ‫ان �غ��وال م�ط�ل��ع ال �ع��ام احل ��ايل حيث‬ ‫خ�سروا بعدها امام نيجرييا �صفر‪1-‬‬ ‫يف مباراة املركز الثالث وامام �صربيا‬ ‫وجمهورية ايرلندا بنتيجة واحدة‬ ‫��ص�ف��ر‪ 3-‬وام ��ام �سلوفينيا �صفر‪1-‬‬ ‫وتعادل مع انكلرتا �صفر‪�-‬صفر‪.‬‬ ‫كما ان الهدف االخري للجزائر‬ ‫يف ال �ع��ر���س ال �ق ��اري ي �ع��ود اىل عام‬

‫‪ 1986‬وحمل توقيع جمال زيدان يف‬ ‫مرمى ايرلندا ال�شمالية‪.‬‬ ‫وال ت �� �ض��م � �ص �ف��وف املنتخب‬ ‫اجل � ��زائ � ��ري ق� �ل ��ب ه� �ج ��وم ه� ��داف‬ ‫والالعب الوحيد املخول القيام بهذا‬ ‫ال��دور هو مهاجم �سيينا االيطايل‬ ‫عبد القادر غزال لكن االخري بعيد‬ ‫عن م�ستواه منذ فرتة طويلة حتى‬ ‫ان �سعدان مل يعتمد عليه ا�سا�سيا يف‬ ‫املباراة االوىل امام �سلوفينيا وحتى‬ ‫عندما ا�شركه بديال لرفيق جبور‬ ‫ت�ل�ق��ى ب�ط��اق��ة ح �م��راء يف م ��دى ‪15‬‬ ‫دقيقة و�أثر ب�شكل كبري على خ�سارة‬

‫زمالئه �صفر‪.1-‬‬ ‫ومل ي �� �س �ج��ل غ � ��زال اي هدف‬ ‫م�ن��ذ ه��زه ��ش�ب��اك م��رم��ى روان� ��دا يف‬ ‫ال�ت���ص�ف�ي��ات االف��رق �ي��ة امل ��ؤه �ل��ة اىل‬ ‫املونديال يف ‪ 11‬ت�شرين االول ‪،2009‬‬ ‫علما بان ر�صيده يف ‪ 20‬مباراة دولية‬ ‫‪ 3‬اهداف فقط اولها يف مرمى بنني‬ ‫يف ‪� 11‬شباط ‪ ،2009‬والثاين كان يف‬ ‫مرمى م�صر عندما ف��ازت اجلزائر‬ ‫‪ 1-3‬ذه��اب��ا ع�ل��ى م�ل�ع��ب م�صطفى‬ ‫ت���ش��اك��ر يف ال �ب �ل �ي��دة يف ‪ 7‬حزيران‬ ‫‪.2009‬‬ ‫من هنا تت�ضح ال�صعوبات التي‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ي��واج�ه�ه��ا خ��ط ال�ه�ج��وم اجلزائري‬ ‫واالنتقادات التي ال تتوقف و�سائل‬ ‫االع�ل�ام املحلية يف توجهيهها اىل‬ ‫امل� ��درب � �س �ع��دان ب �ه��ذا اخل�صو�ص‪،‬‬ ‫ل �ك��ن امل���ش�ك�ل��ة ال �ه �ج��وم �ي��ة ظاهرة‬ ‫للعيان ع�ل��ى م��دى ت��اري��خ املنتخب‬ ‫اجل ��زائ ��ري الن اف �� �ض��ل ه� ��داف يف‬ ‫��ص�ف��وف "ثعالب ال�صحراء" هو‬ ‫العب الو�سط ال�سابق عبد احلفيظ‬ ‫ت�صفاوت بر�صيد ‪ 35‬هدفا فقط‪.‬‬ ‫ان� �ت� �ق ��اد اال�� �س� �ل ��وب التكتيكي‬ ‫ل �ل �م��درب � �س �ع��دان ال ي �ت��وق��ف على‬ ‫و�سائل االعالم فقط بل يتخطاه اىل‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫مهاجمي املنتخب ال��ذي��ن اعرتفوا‬ ‫ب �� �ص �ع��وب��ة ال ��و�� �ص ��ول اىل مرمى‬ ‫املنتخبات املناف�سة‪ ،‬ويف مقدمتهم‬ ‫م�ه��اج��م ب��ورو��س�ي��ا مون�شنغالدباخ‬ ‫االمل ��اين ك��رمي مطمور ال ��ذي وجه‬ ‫ان�ت�ق��ادات �ضمنية اىل امل��درب عقب‬ ‫املباراة االوىل ام��ام �سلوفينيا حيث‬ ‫اع��رب عن ا�ستيائه لغياب امل�ساندة‬ ‫الهجومية وعزلته يف الهجوم‪.‬‬ ‫ام��ام العقم الهجومي ا�ضطر‬ ‫�سعدان اىل ا��ش��راك مطمور كقلب‬ ‫هجوم امام انكلرتا ومرة اخرى مل‬ ‫يثمر ذلك عن اهداف‪ ،‬وقال مطمور‬ ‫"مل اكن موفقا مرة اخرى ب�سبب‬ ‫غياب الدعم الهجومي النني يف كل‬ ‫مرة كانت عندي الكرة كنت حماطا‬ ‫بثالثة او ارب�ع��ة الع�ب�ين واكتفيت‬ ‫باالحتفاظ بالكرة حتى يلتحق بي‬ ‫زمالئي‪ .‬اعتقد بانه كان باالمكان‬ ‫الدفع مبهاجم ا�ضايف امام انكلرتا‬ ‫وبالتايل كان بامكاننا ت�سجيل هدف‬ ‫او اكرث"‪.‬‬ ‫ويبدو ان �سعدان �سيلبي رغبة‬ ‫مطمور امام الواليات املتحدة حيث‬ ‫�سي�شرك اىل جواره جبور على غرار‬ ‫امل �ب��اراة االوىل ام ��ام �سلوفينيا مع‬ ‫ا�سناد مهاجم هجومية اك�ثر منها‬ ‫دف��اع �ي��ة اىل الع �ب��ي خ��ط الو�سط‬ ‫كرمي زياين وف�ؤاد قادير‪.‬‬ ‫وال ي�ت�ردد بع�ض امل�ق��رب�ين من‬ ‫املنتخب اجلزائري يف اطالق بع�ض‬ ‫"املزحات" مفادها اذا كان بامكان‬ ‫فرن�سا اع ��ارة اجل��زائ��ر مهاجميها‬ ‫م� � ��ن ا� � � �ص� � ��ول ج � ��زائ � ��ري � ��ة ك� ��رمي‬ ‫بنزمية و�سمري ن�صري اللذين مل‬ ‫ي�ستدعهما املدرب رميون دومينيك‬ ‫اىل الت�شكيلة امل�شاركة يف املونديال‪.‬‬ ‫��ص�ح�ي��ح ان اجل ��زائ ��ر بحاجة‬ ‫اىل م�ه��اج�م�ين م��ن ط�ي�ن��ة بنزمية‬ ‫ون �� �ص��ري‪ ،‬ل�ك��ن ذل ��ك م�ستحيل يف‬ ‫ال��وق��ت ال��راه��ن وع�ل�ي�ه��ا ان حتقق‬ ‫االجن � � � ��از ال� �ت ��اري� �خ ��ي م� ��ن خ�ل�ال‬ ‫الالعبني ال �ـ‪ 23‬الذين ميثلونها يف‬ ‫جنوب افريقيا‪.‬‬ ‫اال�شرتاكات‪:‬‬

‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫م �ت �خ �ل �ف��ا يف ال �ن �ت �ي �ج��ة‪ ،‬فحذر‬ ‫ال�لاع�ب�ين يف ال��دخ��ول يف اجواء‬ ‫امل �ب��اراة منذ ال�ب��داي��ة على غرار‬ ‫مواجهة انكلرتا وعدم الرتاخي‬ ‫يف اي وقت من االوقات‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "مباراتنا املقبلة لن‬ ‫تكون �سهلة لكن املعنويات العالية‬ ‫بعد املباراة الثانية قد ت�ساعدنا‬ ‫على حتقيق ال�ف��وز‪� .‬أمتنى ذلك‬ ‫ف �ع�لا الن م���ش�ك�ل��ة ف��ري�ق�ن��ا هي‬ ‫اال�ستقرار يف النتائج‪ ،‬اذا حافظنا‬ ‫ع�ل��ى م���س�يرت�ن��ا ال�ت���ص��اع��دي��ة يف‬ ‫النتائج فاننا �سنحقق ما نطمح‬ ‫اليه"‪.‬‬ ‫ويتخوف �سعدان من تكرار‬ ‫م ��أ� �س��اة ال � ��دور ن���ص��ف النهائي‬ ‫ل�ل�ك��أ���س ال �ق��اري��ة ع�ن��دم��ا منيت‬ ‫اجل��زائ��ر ب�خ���س��ارة ق��ا��س�ي��ة امام‬ ‫م�صر �صفر‪ 4-‬بعد عر�ض رائع‬ ‫ام � ��ام � �س��اح��ل ال� �ع ��اج وجنومها‬ ‫ديدييه دروغبا و�سالومون كالو‬ ‫ويحيى توريه وديدييه زوكورا‪.‬‬ ‫وا�ضاف "�سر جناح منتخبات‬ ‫مثل املانيا وان�ك�ل�ترا والربازيل‬ ‫هو اال�ستقرار يف النتائج وهذا ما‬ ‫اح��اول تلقينه لالعبني واعتقد‬ ‫ان �ه��م ا� �س �ت��وع �ب��وا ال ��در� ��س اقله‬ ‫اليوم"‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬لن يكون املنتخب‬ ‫االم�ي�رك ��ي ل �ق �م��ة � �س��ائ �غ��ة ام ��ام‬ ‫اجل��زائ��ر ب�ع��د االداء الهجومي‬ ‫ال��ذي ظهر به يف املباراتني امام‬ ‫االن�ك�ل�ي��ز و�سلوفينيا خ�صو�صا‬ ‫يف مباراته االخ�يرة عندما قلب‬ ‫تخلفه �صفر‪ 2-‬اىل ت�ع��ادل ‪2-2‬‬ ‫ع �ل �م��ا ب��ان��ه � �س �ج��ل ه��دف��ا الغاه‬ ‫احلكم‪.‬‬ ‫وي �ع��ول امل�ن�ت�خ��ب االمريكي‬ ‫ع �ل��ى جن�م�ي��ه الن � ��دون دونوفان‬ ‫وكلينت دميب�سي لزعزعة الدفاع‬ ‫امل �ت �ك �ت��ل ل�ل�م�ن�ت�خ��ب اجل ��زائ ��ري‬ ‫ب �ق �ي ��ادة جم �ي��د ب ��وق ��رة ورفيق‬ ‫حلي�ش‪.‬‬ ‫وب � ��رز امل �ن �ت �خ��ب االم�ي�رك ��ي‬ ‫ب�شكل الفت يف العامني االخريين‬ ‫خ�صو�صا بلوغه املباراة النهائية‬ ‫لك�أ�س القارات على ح�ساب ا�سبانيا‬ ‫بطلة اوروب ��ا ‪�-2‬صفر و�سقوطه‬ ‫ام��ام ال�برازي��ل ‪ 3-2‬بعدما تقدم‬ ‫‪�-2‬صفر يف ال�شوط االول‪.‬‬

‫التلفزيون الأردين يقدم تغطية‬ ‫ا�ستثنائية ملباراتي اجلزائر مع‬ ‫�أمريكا واجنلرتا مع �سلوفينيا‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫م ��ع ا�� �ش� �ت ��داد امل �ن��اف �� �س��ة يف نهائيات‬ ‫ب �ط ��ول ��ة ك � ��أ�� ��س ال � �ع� ��امل ل� �ك ��رة ال � �ق� ��دم (‬ ‫مونديال جنوب �أفريقيا ‪ ) 2010‬يوا�صل‬ ‫التلفزيون الأردين بث برناجمه اليومي‬ ‫اخل��ا���ص ك ��أ���س ال �ع��امل ‪ 2010‬اع �ت �ب��اراً من‬ ‫ال�ساعة التا�سعة م�ساءا وعلى �أث�ير �إذاعة‬ ‫"هدف اف ام" ومبنا�سبة مباراة اجلزائر‬ ‫م��ع ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة ال �ت��ي ت �ق��ام اليوم‬ ‫متزامنة مع مباراة اجنلرتا و�سلوفينيا يف‬ ‫اطار اجلولة الثالثة والأخ�يرة واحلا�سمة‬ ‫‪ ،‬ي �ق��دم ال�ت�ل�ف��زي��ون الأردين اع �ت �ب��ارا من‬ ‫ال���س��اع��ة ال��راب �ع��ة وال�ن���ص��ف ع���ص��ر اليوم‬ ‫تغطية خا�صة ملبارتي اجلزائر مع امريكا‬ ‫واجن� �ل�ت�را م ��ع ��س�ل��وف�ي�ن�ي��ا ح �ي��ث يتخلل‬ ‫التغطية ا�ست�ضافة بع�ض �أرك��ان ال�سفارة‬ ‫واجل��ال �ي��ة اجل��زائ��ري��ة ب �ع �م��ان وحمللني‬ ‫ريا�ضيني وات���ص��االت مبا�شرة م��ع جنوب‬ ‫افريقيا ‪.‬‬ ‫وك��ان برنامج ك�أ�س العامل ا�ست�ضاف‬ ‫على ام�ت��داد اال�سبوعني املا�ضيني كوكبة‬ ‫م��ن خ�براء الريا�ضة الأردن �ي��ة واملتابعني‬ ‫م��ن ب�ي�ن�ه��م اح �م��د را� �ض��ي ��ص��اح��ب هدف‬ ‫العراق الوحيد يف ك�أ�س العامل باملك�سيك‬ ‫ع��ام ‪ ، 1986‬ط��ارق خ��وري ‪� ،‬سمريمن�صور‬ ‫‪ ،‬ه�ي�ث��م ال���ش�ب��ول ‪،‬ع�ي���س��ى ال�ت�رك ‪ ،‬خالد‬ ‫عو�ض ‪ ،‬خالد �سعد ‪ ،‬حممد خمي�س ‪،‬ه�شام‬ ‫عبداملنعم ‪ ،‬خ��ال��د �سليم ‪ ،‬ن�ه��اد �صوقان ‪،‬‬ ‫عبداهلل ابو زمع ‪ ،‬حممد عليان ‪ ،‬م�صطفى‬ ‫ال�ط�ب��اع ‪� � ،‬ص�لاح ال��دي��ن � �ص�بره ‪ ،‬ا�سامة‬ ‫قا�سم ‪ ،‬جبار حميدة ‪ ،‬حممد املحارمة ‪،‬‬ ‫مهند امل�ح��ارم��ة ‪ ،‬اجم��د امل�ج��ايل ‪ ،‬حممد‬ ‫�سعد ال�شنطي ‪.‬‬ ‫يتحول برنامج ( ك�أ�س العامل ‪) 2010‬‬ ‫على �شا�شة التلفزيون الأردين يومياً عرب‬ ‫�سيارة النقل اخلارجي يف نقل مبا�شر من‬ ‫كافة حمافظات اململكة‪.‬‬ ‫املكاتب‪:‬‬

‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.