عدد الخميس 24 حزيران 2010

Page 1

‫مفكـــرة املونــديـال‬ ‫�أم�س‬

‫اجلزائر «‪� * »0‬أمريكا «‪»1‬‬ ‫�سلوفينيا « ‪� * »0‬إنكلرتا «‪» 1‬‬ ‫�أ�سرتاليا «‪� *»2‬صربيا «‪»1‬‬ ‫�أملانيا «‪ *»1‬غانا «‪»0‬‬

‫اليوم‬

‫اخلمي�س ‪ 11‬رجب ‪ 1431‬هـ ‪ 24 -‬حزيران ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫العدد ‪ 200 1274‬فل�س‬

‫املتدينون‬ ‫اليهود‪ ..‬هل‬ ‫ي�سيطرون‬ ‫على‬ ‫«�إ�سرائيل» ‪21‬‬

‫‪ 1500‬مليار‬ ‫دوالر جمموع‬ ‫ثروات مليونريات‬ ‫ال�شرق‬ ‫‪3‬‬ ‫الأو�سط‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫ع�شرة‬ ‫خمططات‬ ‫يجري العمل‬ ‫بها لتهويد‬ ‫‪24‬‬ ‫القد�س‬

‫�أدانت هدم منازل بالقد�س ال�شرقية وت�صريحات النائب الهولندي �ضد الأردن‬

‫احلكومة تدر�س فر�ض ر�سوم على و�سائط‬ ‫النقل التي ت�سلك بع�ض الطرق ال�سريعة‬

‫طارق النعيمات‬ ‫�أدانت احلكومة قرار "�إ�سرائيل" هدم منازل بالقد�س‬ ‫ال�شرقية‪ ،‬وتدر�س احلكومة فر�ض ر�سوم على ال�سيارات‬ ‫وو�سائط النقل التي ت�سلك بع�ض الطرق ال�سريعة‪ ،‬جاء‬ ‫ذلك خالل امل�ؤمتر الذي عقده �أم�س وزير الدولة ل�ش�ؤون‬ ‫الإعالم واالت�صال نبيل ال�شريف برفقة وزير النقل عالء‬ ‫البطاينة‪ ،‬ووزيرة التنمية االجتماعية هالة لطوف‪.‬‬ ‫و�أك��د الناطق الر�سمي با�سم احلكومة نبيل ال�شريف‬ ‫رف�ض و�إدانة الأردن املطلقة لكافة الإجراءات واالنتهاكات‬ ‫الإ�سرائيلية يف جميع الأرا���ض��ي الفل�سطينية املحتلة‪،‬‬ ‫وخا�صة القد�س ال�شرقية مبا فيها قيام "�إ�سرائيل" بهدم‬ ‫امل��ن��ازل يف القد�س ال�شرقية وط��رد �سكانها ال��ع��رب منها‬ ‫والن�شاطات اال�ستيطانية و�أي حم���اوالت لتغيري هوية‬ ‫املدينة وو�ضعها القانوين‪ ،‬واحلفريات حول وحتت الأماكن‬ ‫املقد�سة الإ�سالمية وامل�سيحية فيها‪.‬‬ ‫كما �أ���ش��ار ال�شريف �إىل �أن الأردن يثق بنف�سه وال‬ ‫تزعزعه الأ�صوات والآراء الن�شاز املرفو�ضة واملدانة‪.‬‬ ‫وح��ول ت�صريحات النائب الهولندي فلديرز ب�إلغاء‬ ‫اعرتاف هولندا ب��الأردن وا�ستخدام م�سمى فل�سطني بدال‬ ‫منه‪ ،‬بني ال�شريف �أن احلكومة بذلت جهودا للتعرف على‬ ‫هوية ال�شخ�ص الذي �أطلق الت�صريحات وتبني لها انه �شخ�ص‬ ‫يبحث عن ال�شهرة والإثارة‪.‬‬

‫طريق �سريع‬

‫نظمها امل��رك��ز الوطني حلقوق الإن�����س��ان �أم�س‬ ‫حول "حق الإب��داع الفكري والفني والعلمي يف‬ ‫الأردن"‪ ،‬عدم توافر قائمة لدى اجلهات املعنية‬ ‫و�أولها وزارة الثقافة‪ ،‬ب�أ�سماء الكتب املمنوعة من‬ ‫التداول والن�شر"‪.‬‬ ‫حمودة لفت �إىل �أن القوانني ت�شكل �أوىل‬ ‫التحديات التي جتابه حرية الن�شر للمبدعني‪،‬‬ ‫من �ضمنها قانون املطبوعات والن�شر لعام ‪،2007‬‬ ‫الذي مينح الدائرة ومديرها �أن تكون قيما على‬ ‫الأخالق والدين‪� ،‬إ�ضافة لقانون العقوبات‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 7‬ــة‬

‫�أبو حمور‪ 34 :‬مليون دينار �سنويا احل�صيلة‬ ‫املتوقعة ل�ضريبة املكاملات و�إلغاء �إعفاء النب‬ ‫حارث عبد الفتاح‬ ‫قال وزير املالية حممد �أبو حمور �إن �إلغاء‬ ‫الإع��ف��اء ال�ضريبي واجل��م��رك��ي املمنوح للنب‪،‬‬ ‫وفر�ض �ضريبة على املكاملات من �ش�أنه �أن يدر على‬ ‫اخلزينة نحو ‪ 34‬مليون دينار �سنويا‪ ،‬منها ‪10‬‬ ‫ماليني من النب و ‪ 24‬مليون دينار من املكاملات‪.‬‬ ‫و�أك����د وزي���ر امل��ال��ي��ة يف رده ع��ل��ى �أ�سئلة‬ ‫"ال�سبيل" �أن احلكومة اتخذت اجراءات عملية‬ ‫مقابل تلك ال�ضريبة منها زيادة �إعفاء ال�شقق من‬ ‫‪120‬م‪� 2‬إىل ‪150‬م‪ 2‬بالإ�ضافة �إىل �إعفاء ‪ 50‬يف‬ ‫املئة من ر�سوم الت�سجيل عن امل�ساحة التي تزيد‬

‫عن ‪150‬م‪ .2‬و�أ�شار �إىل �أن الإعفاء من �ضريبة‬ ‫املبيعات ال ينح�صر بـ ‪� 12‬سلعة �أ�سا�سية التي مت‬ ‫�إعفا�ؤها يف عام ‪ 2008‬و�إمن��ا هنالك ‪� 32‬سلعة‬ ‫�أ�سا�سية معفاة من �ضريبة املبيعات منها زيت‬ ‫الزيتون‪ ،‬اخلبز والطاقة الكهربائية ووجبات‬ ‫املطاعم ال�شعبية غري امل�صنفة‪� ،‬إ�ضافة �إىل ذلك‬ ‫فان هنالك ‪ 31‬خدمة �ضرورية للمواطنني معفاة‬ ‫من �ضريبة املبيعات منها توزيع الكهرباء والنقل‬ ‫الربي والنقل اجلوي والتعليم والت�أمني الطبي‬ ‫وال��ت��دري��ب ب��الإ���ض��اف��ة �إىل تخفي�ض �ضريبة‬ ‫املبيعات من ‪ 16‬يف املئة �إىل ‪ 4‬يف املئة لل�سلع‬ ‫ال�ضرورية والتي يزيد عددها عن ‪� 80‬سلعة‪.‬‬

‫‪� 15‬إال ال�� ���� �س�� �ل�� �ط� ��ة‬ ‫‪ 15‬ه� ��در �أم � � ��وال ال� ��دول� ��ة ب �ع �ق��ود خيالية ‪ ..‬ج� � �م � ��ال ال � �� � �ش� ��واه �ي�ن‬

‫�شكوى يف بلجيكا �ضد ‪ 14‬م�س�ؤو ًال‬ ‫�إ�سرائيليًا بينهم باراك وليفني‬ ‫�ستوكهومل‬ ‫رفع بلجيكي فل�سطيني الأ�صل و‪ 13‬فل�سطين ًيا‬ ‫�آخرين يقيمون يف قطاع غزة �شكوى يف بروك�سل‬ ‫ً‬ ‫و�ضابطا �إ�سرائيل ًيا متهمني‬ ‫على ‪ 14‬م�س�ؤو ًال‬ ‫�إياهم بارتكاب جرائم �ضد الإن�سانية يف احلرب‬ ‫على غزة �أواخر العام ‪.2008‬‬ ‫وقال املحامي "جورج هرني بوتييه" �أم�س‬ ‫الأرب��ع��اء �إن ال�شكوى التي ُرفعت �إىل املدعي‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 20‬ــة‬

‫ثالثة قرود تداهم م�صنعا يف العقبة‬ ‫العقبة‬ ‫داهمت ثالثة قرود �أم�س االربعاء م�صنعا لل�سلفوكيم على‬ ‫ال�شاطئ اجلنوبي ملدينة العقبة ما �أث��ار الذعر والفو�ضى بني‬ ‫العاملني يف امل�صنع‪.‬‬ ‫وق��ال مدير زراع��ة العقبة املهند�س جمال العوران �إن��ه مت‬ ‫االت�صال مع اجلهات ذات العالقة لإخراجها من امل�صنع و�إنهاء‬ ‫حالة الإرباك التي ت�سببت بها‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل تدخل مديرية ال�صحة والزراعة و�سلطة العقبة‬ ‫وع��دد من اجلمعيات املتخ�ص�صة لإخ��راج هذه القرود‪ ،‬بح�سب‬ ‫وكالة (برتا)‪.‬‬

‫"�شبيبة املعار�ضة" حتتج على‬ ‫ال�ضرائب اجلديدة بفتح بيت عزاء‬

‫توقعت م�صادر مطلعة �أن يعقد اجلانبان‬ ‫الأردين والإ�سرائيلي اجتماعا قريبا ل�ضبط‬ ‫ا�ستمرار الكيان ال�صهيوين ب�إ�شعال احلرائق يف‬ ‫املناطق احلدودية‪ ،‬يف �أعقاب �إت�لاف احلرائق‬ ‫الإ�سرائيلية التي اندلعت �أم�س الأول‪ ،‬وامتدت‬ ‫على ع��دة كيلومرتات �أك�ثر من �ست م��زارع من‬ ‫احلم�ضيات تت�ضمن ع�شرات الأ�شجار املثمرة‬ ‫التي تعود �إىل ‪ 15‬مزارعا يف منطقة الأغ��وار‬ ‫ال�شمالية يف منطقة تل الأربعني‪.‬‬ ‫وتت�شاور اللجان الفنية من اجلانبني ب�ش�أن‬

‫الفدرايل يف بلجيكا ت�ضمنت اعتداءات خالل‬ ‫احل��رب على غ��زة‪ ،‬وت�ستهدف خ�صو�صا رئي�س‬ ‫الوزراء ال�سابق "�إيهود �أوملرت"‪.‬‬ ‫ووردت يف ال�شكوى � ً‬ ‫أي�ضا وزي��رة اخلارجية‬ ‫ال�سابقة "ت�سيبي ليفني" ووزير اجلي�ش احلايل‬ ‫"�إيهود باراك" ونائبه الأ�سبق "ماتان فلينائي"‪،‬‬ ‫ب��الإ���ض��اف��ة �إىل م�س�ؤولني �آخ��ري��ن يف اجلي�ش‬ ‫و�أجهزة اال�ستخبارات الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫�ضرورة �إب�لاغ اجلانب الإ�سرائيلي قبل قيامه‬ ‫ب��ح��رق الأع�����ش��اب اجل��اف��ة يف الأردن م�سبقا‪،‬‬ ‫حتى يتمكن م��ن ات��خ��اذ الإج����راءات الالزمة‬ ‫للحيلولة دون امتداد �أي حريق‪ ،‬خا�صة �أن �أغلب‬ ‫احلرائق التي اندلعت يف الأعوام املا�ضية كانت‬ ‫بفعل قنابل تنوير‪ ،‬يطلقها اجلي�ش الإ�سرائيلي‬ ‫بغر�ض مراقبة احلدود‪ ،‬وانفجار الألغام‪ ،‬وحرق‬ ‫�أع�شاب على الأ�سالك ال�شائكة ملراقبة احلدود‪،‬‬ ‫ب��ذرائ��ع "الدواعي الأمنية ومراقبة احلدود‬ ‫ومنع الت�سلل"‪ ,‬ومن ثم تنتقل تلك احلرائق �إىل‬ ‫العديد من املزارع يف اجلانب الأردين‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫م�صححو «التوجيهي»‪ :‬نعاين احلر ال�شديد‬ ‫وفقدان املقاعد واحلرمان من املياه الباردة‬ ‫هديل الد�سوقي‬ ‫رغ��م ت��أك��ي��د وزارة ال�ترب��ي��ة والتعليم يف‬ ‫تعميمها على مدراء الرتبية توفري كافة "ما من‬ ‫�ش�أنه ت�أمني البيئة املنا�سبة التي متكن املعلمني‬ ‫من ت�صحيح دفاتر �إج��اب��ات ط�لاب التوجيهي‬ ‫للدورة ال�صيفية على �أكمل وجه"‪� ،‬إال �أن �شكاوى‬ ‫املعلمني ما زالت م�ستمرة‪ ،‬م�ؤكدين لـ"ال�سبيل" �أن‬ ‫�شيئا مل يتغري على م�ستوى اخلدمات املقدمة لهم‬ ‫يف مراكز الت�صحيح‪.‬‬ ‫و�أوعز الأمني العام لوزارة الرتبية والتعليم‬ ‫لل�ش�ؤون الإدارية والفنية �أحمد العيا�صرة ملدراء‬

‫الرتبية بنقل املقاعد من الغرف املكتبية اىل‬ ‫قاعات الت�صحيح �أول من �أم�س‪ ،‬نظرا ال�ستياء‬ ‫املعلمني من طبيعة املقاعد املخ�ص�صة لطالب‬ ‫ال�صفوف الأ�سا�سية التي يجل�س عليها املدر�سون‬ ‫�أثناء ت�صحيحهم لالمتحانات ملدة من الوقت‪.‬‬ ‫كما تفقد العيا�صرة بع�ض مراكز الت�صحيح‬ ‫بالعا�صمة عمان �أم�س �إال ان معلمني �أك��دوا‬ ‫�أن القاعات التي زاره��ا الأم�ين العام هي تلك‬ ‫غري املكتظة‪ ،‬فلم ير الأم�ين العام معاناة ‪37‬‬ ‫معلما يف قاعة ال حتوي �سوى مروحة واحدة‬ ‫يف ظل ارتفاع درج��ات احل��رارة‪ ،‬والتي تفتقر‬ ‫للخدمات‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫عمان‬ ‫�أك��دت املكاتب ال�شبابية لأح��زاب املعار�ضة الوطنية على‬ ‫�أهمية �أخذ ال�شباب لدورهم يف مواجهة الإج��راءات احلكومية‬ ‫االقت�صادية الأخ�يرة‪ ،‬م�شددين على �ضرورة امل�ساهمة يف حالة‬ ‫الرف�ض ال�شعبي لل�سيا�سة االقت�صادية الر�سمية‪ ،‬والتي متثلت‬ ‫م�ؤخرا بفر�ض �ضرائب جديدة على مادة البنزين و�إلغاء �إعفاء‬ ‫القهوة‪ .‬واتفق املجتمعون على ت�شكيل جلنة �شبابية من �أحزاب‬ ‫املعار�ضة ال�سبعة‪ ،‬وه��ي "الوحدة ال�شعبية‪ ،‬وجبهة العمل‬ ‫الإ�سالمي‪ ،‬وال�شعب الدميقراطي‪ ،‬واحلركة القومية للدميقراطية‬ ‫املبا�شرة‪ ،‬والبعث التقدمي‪ ،‬وال�شيوعي‪ ،‬والبعث اال�شرتاكي"‪ ،‬لو�ضع‬ ‫برنامج عمل ت�صعيدي على �أن تكون �أوىل ن�شاطاته ال�سبت املقبل‪،‬‬ ‫من خالل قيام �شبيبة املعار�ضة بخطوة‬

‫‪173‬‬

‫ال�شارع الأردين يعي�ش خيبة �أمل بعد خروج ممثل العرب الوحيد من «املونديال»‬ ‫يعقوب احلو�ساين‬

‫م�شجع جزائري يبكي عقب خ�سارة منتخب بالده �أم�س‬

‫احل� � � � � � � ��ال ‪ ..‬ف � � �ه � � �م� � ��ي ه � � ��وي � � ��دي‬

‫ال � �ق � �� � �ض� ��ائ � �ي� ��ة ‪ ..‬ع � � �م� � ��ر ع� � �ي � ��ا�� � �ص � ��رة‬

‫ع�صام مبي�ضني‬

‫‪ 62‬كتابا ح�صيلة الكتب املمنوعة خالل العام املا�ضي‬ ‫�أ�شار مقرر جلنة احلريات يف رابطة الكتاب‬ ‫الأردن���ي�ي�ن عبد اهلل ح��م��ودة‪� ،‬إىل �أن دائ��رة‬ ‫املطبوعات والن�شر منعت خالل العام املا�ضي ‪62‬‬ ‫كتابا من الن�شر‪� ،‬أي مبعدل كتاب كل �ستة �أيام‪،‬‬ ‫مقارنة مع العام ‪ ،2007‬والذي بلغت فيه ح�صيلة‬ ‫الكتب املمنوعة من الن�شر ‪ 59‬كتابا مبعدل كتاب‬ ‫كل �أ�سبوع‪.‬‬ ‫وان��ت��ق��د ح��م��ودة‪ ،‬خ�لال ن���دوة متخ�ص�صة‬

‫‪ 16‬يف اع � � � � � � � � ��وج � � � � � � � � ��اج‬

‫التفا�صيل يف امللحق الريا�ضي‬

‫قنابل تنويرية �إ�سرائيلية �أحرقت �أ�شجارا‬ ‫مثمرة يف مزارع يف الأغوار ال�شمالية‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫جناة �شناعة‬

‫�سلوفاكيا* �إيطاليا ‪5.00‬‬ ‫باراجواي * نيو زيلندا ‪5.00‬‬ ‫اليابان * الدامنارك ‪9.30‬‬ ‫هولندا * الكامريون ‪9.30‬‬

‫ف�شل املنتخب اجلزائري يف ان ي�صبح ثالث‬ ‫منتخب عربي يبلغ ال��دور الثاين بعد املغرب‬ ‫عام ‪ 1986‬وال�سعودية عام ‪ ،1994‬وذلك بعد‬ ‫خ�سارته �أم��ام ال��والي��ات املتحدة الأمريكية‬ ‫بهدف اللحظة الأخرية‪� ،‬سجله املهاجم الندون‬ ‫دون���وف���ان يف اجل��ول��ة ال��ث��ال��ث��ة والأخ��ي��رة من‬ ‫مناف�سات املجموعة الثالثة‪.‬‬ ‫عم‬ ‫وعقب خ�سارة ممثل العرب الوحيد ّ‬ ‫الهدوء يف العا�صمة عمان‪ ،‬وكافة حمافظات‬ ‫اململكة‪ ،‬وبانت مالمح ال�صدمة واحل��زن على‬ ‫وجوه الأردنيني‪.‬‬ ‫ويف �أول ردة فعل قال املدير الفني للمنتخب‬ ‫اجل��زائ��ري راب��ح ���س��ع��دان‪« :‬خ�����س��ارة اجلزائر‬ ‫�أمام �سلوفينيا �صفر‪ 1-‬يف اجلولة االوىل كانت‬ ‫قا�ضية‪ ،‬و�صعبت مهمتنا يف الت�أهل اىل الدور‬ ‫الثاين»‪.‬‬ ‫ويف ذات املجموعة حجزت انكلرتا بطاقتها‬ ‫اىل ال��دور الثاين من مونديال جنوب �إفريقيا‬ ‫بفوزها على �سلوفينيا ‪�-1‬صفر‪ ،‬و�سجل جريماين‬ ‫ديفو الهدف يف الدقيقة ‪.23‬‬

‫ويف �ساعة مت�أخرة واج��ه منتخب �أملانيا‬ ‫نظريه الغاين يف مباراة ال تقبل الق�سمة على‬ ‫اثنني‪ ،‬والق��ت ا�سرتاليا منتخب �صربيا �ضمن‬ ‫املجموعة الرابعة‪" .‬نتيجة املبارتني جتدونها‬ ‫يف امللحق الريا�ضي"‪.‬‬ ‫ويف مباريات اليوم �سيكون املنتخب الإيطايل‬ ‫مطالبا بالفوز على ن��ظ�يره ال�سلوفاكي و�إال‬ ‫�سيقول «�أريفيدرت�شي»‪ ،‬اىل اللقاء يف الربازيل‬ ‫‪ ،2014‬لأنه �سيواجه حينها احتمال تنازله عن‬ ‫اللقب لأن «االزوري» يحتل املركز الثاين حاليا‬ ‫يف املجموعة ال�ساد�سة خلف الباراغواي الذي‬ ‫ب��دوره ي�سعى يف مواجه نيوزيلندا �أن يذهب‬ ‫بعيدا ويتجنب لقاء املنتخب الهولندي يف الدور‬ ‫الثاين‪.‬‬ ‫ويف املجموعة ال�ساد�سة �ستكون املناف�سة‬ ‫حامية بني اليابان والدمنارك من �أجل الظفر‬ ‫بالبطاقة الثانية عن املجموعة اخلام�سة‪.‬‬ ‫ويف ذات امل��ج��م��وع��ة يلتقي املنتخبان‬ ‫الهولندي وال��ك��ام�يروين يف م��ب��اراة هام�شية‬ ‫بعدما �ضمن الأول ت�أهله �إىل ال��دور الثاين‬ ‫ب��ف��وزي��ن متتاليني‪ ،‬وخ�����س��ارة ال��ث��اين يف �أول‬ ‫مبارتني له‪.‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫مركز دليلي اىل االبداع‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫عز الدين بركات العواودة‬ ‫اجلائزة‪:‬‬ ‫دورة تدريبية‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪ )24‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1274‬‬

‫درا�سة لفر�ض ر�سوم على ا�ستخدام الطرق ال�سريعة وتوقع عجز مايل يف وزارة التنمية االجتماعية‬

‫احلكومة تدين قرار هدم املنازل بالقد�س ال�شرقية‬ ‫ال�سبيل‪ -‬طارق النعيمات‬

‫امللك يف القيادة العامة‬

‫امللك يزور القيادة العامة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫زار امللك عبداهلل الثاين القائد الأعلى للقوات امل�سلحة ظهر �أم�س‬ ‫الأربعاء القيادة العامة‪.‬‬ ‫واجتمع امللك برئي�س هيئة الأركان امل�شرتكة الفريق الركن م�شعل‬ ‫حممد الزبن فرتة من الوقت‪ ،‬حيث ا�ستمع �إىل �إيجاز حول عدد من‬ ‫الأم ��ور التي تهم ال�ق��وات امل�سلحة‪ ،‬و�أب ��دى امللك توجيهاته ال�سامية‬ ‫حولها‪.‬‬

‫‪ ..‬ويرعى حفل تخريج دورة‬ ‫مر�شحي الطريان التا�سعة والثالثني‬

‫امللك يرعى تخريج مر�شحي الطريان‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫رعى امللك عبداهلل الثاين القائد الأعلى للقوات امل�سلحة �أم�س حفل‬ ‫تخريج دورة مر�شحي الطريان التا�سعة والثالثني يف كلية امللك ح�سني‬ ‫اجلوية‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض القائد الأعلى طابور اخلريجني الذي تقدم من �أمام‬ ‫املن�صة امللكية بنظام امل�سري البطيء والعادي‪.‬‬ ‫و�أل �ق��ى �آم ��ر كلية امل�ل��ك ح�سني اجل��وي��ة كلمة رح��ب فيها بامللك‪،‬‬ ‫وقال "�إنه ليوم �أغر مبارك ّ‬ ‫نزف فيه للوطن كوكبة جديدة من �صقور‬ ‫اجلو وفر�سانه‪ ،‬بعد �أن �أمت��وا تدريباتهم العلمية والعملية بكل مهنية‬ ‫واحرتاف‪ ،‬وقد تربوا يف مدر�سة الها�شميني‪ ،‬ونهلوا من قيمها ومبادئها‬ ‫ال�سامية‪ ،‬ليلحقوا من �سبقهم يف ميادين ال�شرف والبطولة والفداء‬ ‫�صقورا حملقني يف ف�ضاءات املجد والكربياء"‪ .‬و�أ�ضاف �آمر الكلية "فهذا‬ ‫الوطن وقيادته �صنوان ال يفرتقان‪ ،‬وظلت القيادة الها�شمية على املدى‬ ‫عنوان احلزم واحللم وال�صرب‪ ،‬ومثال الب�سالة واجلر�أة والإقدام و�أمنوذج‬ ‫الت�ضحية والعطاء والقناعة والر�ضا"‪ .‬وك��ان مفتي ال�ق��وات امل�سلحة‬ ‫بالإنابة قد �ألقى كلمة قال فيها "ويف �أح�ضان الأردن �صحابة وتابعون‪،‬‬ ‫ولد فيها اخللفاء والأطباء واملبجلون‪ ،‬ويف م�ؤته والريموك بطوالت‪ ،‬ويف‬ ‫الكرامة كرامات‪ ،‬ذكريات �ستبقى ما دام دم يف عروق ال�سواعد ينب�ض"‪.‬‬ ‫وتف�ضل القائد الأعلى للقوات امل�سلحة بتقليد الأجنحة للخريجني‬ ‫وتوزيع اجلوائز التقديرية على الفائزين‪ .‬ثم �شاهد واحل�ضور عر�ضا‬ ‫جويا �شاركت فيه جمموعة من طائرات �سالح اجلو امللكي نال �إعجاب‬ ‫احل�ضور‪.‬‬ ‫وح�ضر االحتفال رئي�س الوزراء وزير الدفاع �سمري الرفاعي ورئي�س‬ ‫املجل�س الق�ضائي الأعلى راتب الوزين ورئي�س الديوان امللكي الها�شمي‬ ‫نا�صر اللوزي وامل�ست�شار يف الديوان امللكي الها�شمي يو�سف العي�سوي‪،‬‬ ‫ورئي�س هيئة الأرك��ان امل�شرتكة الفريق الركن م�شعل الزبن‪ ،‬ومديرا‬ ‫الدفاع املدين اللواء عبداهلل احلمادنة والأمن العام اللواء الركن ح�سني‬ ‫املجايل‪ ،‬وقائد �سالح اجلو امللكي اللواء الركن الطيار مالك احلبا�شنة‪،‬‬ ‫وع ��دد م��ن ك �ب��ار رج ��ال ال��دول��ة م��ن م��دن�ي�ين وع���س�ك��ري�ين وامللحقني‬ ‫الع�سكريني املعتمدين لدى اململكة وذوي اخلريجني‪.‬‬

‫رئي�س الوزراء يزور منطقة امللك‬ ‫احل�سني بن طالل التنموية يف املفرق‬ ‫املفرق‪ -‬برتا‬ ‫�أكد رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي �أن املناطق التنموية التي �أن�شئت‬ ‫مب�ب��ادرة ودع��م من امللك عبداهلل الثاين يف خم�س مناطق خمتلفة يف‬ ‫اململكة م��ن ال�شمال اىل اجل�ن��وب ت�ستهدف تعزيز امل���س�يرة التنموية‬ ‫ومكافحة الفقر والبطالة‪ ،‬وتوفري فر�ص العمل لالردنيني مبا ي�سهم يف‬ ‫حت�سني الظروف املعي�شية للمواطنني‪ .‬و�أكد رئي�س الوزراء �أن احلكومة‬ ‫�ستقدم جميع �أ�شكال الدعم لهذه املناطق التي توفر حوافز متميزة‬ ‫ال�ستقطاب اال�ستثمارات االجنبية وتعزيز اال�ستثمارات املحلية مبا‬ ‫ي�سهم يف دعم االقت�صاد املحلي وتنمية املحافظات و�إيجاد فر�ص عمل‬ ‫نوعية وكمية فيها‪ .‬وجاء حديث رئي�س الوزراء خالل زيارة تفقدية �أم�س‬ ‫ملنطقة امللك احل�سني بن طالل التنموية يف املفرق التي �أطلقها امللك‬ ‫عبداهلل الثاين نهاية عام ‪ ،2006‬حيث اطلع الرفاعي على الإجراءات‬ ‫التي تتخذها املنطقة ال�ستقطاب اال�ستثمارات املحلية واخلارجية التي‬ ‫�سيكون لها مردود مبا�شرعلى التنمية يف حمافظة املفرق‪.‬‬ ‫و�أ�شار رئي�س الوزراء اىل �سعي احلكومة لتحفيز البيئة اال�ستثمارية‬ ‫يف االردن من خالل مراجعة وتعديل العديد من الت�شريعات الناظمة‬ ‫والإجراءات التي �ست�ساهم يف ا�ستقطاب العديد من اال�ستثمارات و�إيجاد‬ ‫فر�ص عمل متجددة‪.‬‬ ‫و�شدد رئي�س الوزراء على �ضرورة الرتكيز خالل العام احلايل على‬ ‫ت�سويق املنطقة والفر�ص اال�ستثمارية املتوفرة فيها ال �سيما يف ظل‬ ‫موقعها املميز على �شبكة من الطرق ال�سريعة واحلديثة التي تربط‬ ‫االردن و�سوريا والعراق وال�سعودية‪ ،‬ويف ظل االهتمام املتنامي للدول‬ ‫العربية لال�ستثمار يف جمال ال�صناعات واخلدمات والأعمال اللوج�ستية‬ ‫والتخزين والنقل‪ .‬وا�ستمع رئي�س ال��وزراء اىل �إي�ج��از قدمه الرئي�س‬ ‫التنفيذي ملنطقة امللك احل�سني بن طالل التنموية رامي الق�سو�س حول‬ ‫�سري العمل يف املنطقة وحجم اال�ستثمارات املتوقعة فيها‪ ،‬وفر�ص العمل‬ ‫التي �ستوفرها‪ .‬وبني الق�سو�س �أنه يجري حاليا �إع��داد البنية التحتية‬ ‫املتكاملة للمنطقة من مياه وكهرباء و�شبكة طرق و�صرف �صحي‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫اىل حمطة للكهرباء بقدرة ‪ 160‬ميغا واط �ستكون جاهزة يف �شهر �آب‬ ‫املقبل‪ ،‬م�شريا اىل �أن ا�ستكمال البنية التحتية للمنطقة وبكلفة ت�صل اىل‬ ‫نحو‪ 50‬مليون دينار �سي�سهم يف ا�ستقطاب املزيد من اال�ستثمارات‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل �أن حجم اال�ستثمارات املوجودة على �أر�ض الواقع كم�صانع‬ ‫و�شركات يبلغ حاليا نحو‪ 45‬مليون دينار وف��رت نحو‪ 500‬فر�صة عمل‬ ‫غالبيتها لأردنيني‪ ،‬معربا عن توقعه بزيادة فر�ص العمل املتوفرة اىل‬ ‫ن�ح��و‪ 1500‬مع نهاية ال �ع��ام‪ 2011‬مع زي��ادة حجم اال�ستثمار املتوقع يف‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫وقال �إن �شركة تطوير منطقة امللك احل�سني بن طالل التنموية‬ ‫�أجرت م�سحا عماليا ب�ش�أن القوى العاملة واالحتياجات التدريبية �أظهر‬ ‫�أن ‪ 40‬باملائة من العينة التي �شملها امل�سح لديهم الرغبة للعمل يف القطاع‬ ‫اخلا�ص يف ظل توفر الرواتب والت�أمني ال�صحي واملوا�صالت‪.‬‬

‫�أدان ��ت احلكومة ق��رار "�إ�سرائيل"‬ ‫هدم منازل بالقد�س ال�شرقية‪ ،‬وتدر�س‬ ‫احل�ك��وم��ة ف��ر���ض ر��س��وم على ال�سيارات‬ ‫وو�سائط النقل التي ت�سلك بع�ض الطرق‬ ‫ال�سريعة‪ ،‬جاء ذلك خالل امل�ؤمتر الذي‬ ‫عقده �أم�س وزير الدولة ل�ش�ؤون الإعالم‬ ‫واالت���ص��ال نبيل ال�شريف برفقة وزير‬ ‫النقل عالء البطاينة‪ ،‬ووزي��رة التنمية‬ ‫االجتماعية هالة لطوف‪.‬‬ ‫و�أك� � � ��د ال� �ن ��اط ��ق ال ��ر� �س �م ��ي با�سم‬ ‫احلكومة نبيل ال�شريف رف����ض و�إدانة‬ ‫الأردن امل �ط �ل �ق��ة ل �ك��اف��ة الإج � � � ��راءات‬ ‫واالن �ت �ه��اك��ات الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة يف جميع‬ ‫الأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة‪ ،‬وخا�صة‬ ‫ال� �ق ��د� ��س ال �� �ش��رق �ي��ة مب� ��ا ف �ي �ه��ا قيام‬ ‫"�إ�سرائيل" ب�ه��دم امل �ن��ازل يف القد�س‬ ‫ال���ش��رق�ي��ة وط ��رد �سكانها ال �ع��رب منها‬ ‫والن�شاطات اال�ستيطانية و�أي حماوالت‬ ‫لتغيري هوية املدينة وو�ضعها القانوين‪،‬‬ ‫واحلفريات حول وحتت الأماكن املقد�سة‬ ‫الإ�سالمية وامل�سيحية فيها‪.‬‬ ‫كما �أ� �ش��ار ال�شريف �إىل �أن الأردن‬ ‫يثق بنف�سه وال تزعزعه الأ�صوات والآراء‬ ‫الن�شاز املرفو�ضة واملدانة‪.‬‬ ‫وحول ت�صريحات النائب الهولندي‬ ‫فلديرز ب�إلغاء اعرتاف هولندا بالأردن‬ ‫وا�ستخدام م�سمى فل�سطني ب��دال منه‪،‬‬ ‫بني ال�شريف �أن احلكومة بذلت جهودا‬ ‫للتعرف على هوية ال�شخ�ص الذي �أطلق‬ ‫ال�ت���ص��ري�ح��ات وت �ب�ين ل �ه��ا ان ��ه �شخ�ص‬ ‫يبحث عن ال�شهرة والإثارة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن وزارة اخلارجية تابعت‬ ‫باهتمام ت�صريحات النائب الهولندي‬ ‫و�أر�سلت تعليمات �إىل ال�سفري الأردين‬ ‫يف ه��ول�ن��دا مل�ت��اب�ع��ة امل��و� �ض��وع م��ع وزارة‬ ‫اخلارجية الهولندية‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ش � ��ار ال �� �ش��ري��ف �إىل �أن وزي ��ر‬ ‫اخلارجية ات�صل باملمثل الأعلى لل�سيا�سة‬ ‫اخلارجية والأمنية يف االحتاد الأوروبي‬ ‫كاثرين ا�شتون‪ ،‬حيث عربت عن �أ�سفها‬ ‫لهذا الر�أي املنفرد الذي ال ميثل املوقف‬ ‫الر�سمي ال�ه��ول�ن��دي وامل��وق��ف الر�سمي‬ ‫الأوروبي‪.‬‬ ‫و�أ�شار الناطق الر�سمي �إىل مطالبة‬ ‫امل�ل��ك املجتمع ال ��دويل ات �خ��اذ خطوات‬ ‫ف��وري��ة وف��اع �ل��ة لإن� �ه ��اء احل �� �ص��ار غري‬ ‫ال�ق��ان��وين وال�لا�إن���س��اين امل�ف��رو���ض على‬ ‫ق �ط��اع غ� ��زة يف خ� ��رق وا�� �ض ��ح للقانون‬ ‫الدويل‪ ،‬و�ضرورة وقف جميع اخلطوات‬ ‫الأحادية الإ�سرائيلية التي ت�شكل خرقا‬ ‫ل �ل �ق��ان��ون ال � � ��دويل‪ ،‬وت �ق��و���ض اجلهود‬ ‫امل �ب��ذول��ة حل ��ل ال �� �ص��راع الفل�سطيني‬ ‫الإ�سرائيلي على �أ�سا�س حل الدولتني‪.‬‬ ‫وف� �ي� �م ��ا ي �ت �ع �ل��ق ب� �ت� �ق ��ري ��ر وزارة‬ ‫اخل��ارج�ي��ة الأم�يرك�ي��ة ل �ع��ام‪ 2010‬حول‬ ‫االجت��ار بالب�شر قال الدكتور ال�شريف‪،‬‬ ‫�إن احل �ك��وم��ة اط �ل �ع��ت ب��اه �ت �م��ام بالغ‬ ‫على ف�ح��وى التقرير وم��ا ت�ضمنه من‬ ‫ج �م �ل��ة م�ل�اح� �ظ ��ات ت� �ه ��دف م ��ن حيث‬ ‫امل �ب ��د�أ لت�شجيع ال �� �ش��راك��ة ب�ي�ن ال ��دول‬ ‫(وم��ن بينها الأردن) وحثها على اتخاذ‬ ‫التدابري الالزمة والإج ��راءات الفعالة‬ ‫ملكافحة االجت��ار بالب�شر على اختالف‬ ‫�أمن��اط��ه � �س��واء مت�ث��ل بالعمل الق�سري‬ ‫�أو اال� �س �ت �غ�لال اجل�ن���س��ي �أو العبودية‬ ‫ب�أ�شكالها املعا�صرة‪.‬‬ ‫وق� � ��در ال� �ن ��اط ��ق ال��ر� �س �م��ي با�سم‬ ‫احلكومة امل�ساعي الأم�يرك�ي��ة الرامية‬ ‫�إىل م�ع��اجل��ة ح� ��االت االجت� ��ار بالب�شر‬ ‫والت�صدي لتفاقم انت�شارها يف العامل‪،‬‬ ‫م� ��ؤك ��دا دع ��م ه ��ذه امل �� �س��اع��ي واجلهود‬ ‫وال�ت�رح �ي��ب ب�ت�ع��زي��ز ال �ت �ع��اون ال ��دويل‬ ‫وتوثيق التن�سيق مع خمتلف الأطراف‬

‫املعنية من اجل جمابهة التحديات التي‬ ‫تفر�ضها جرائم االجتار بالب�شر واحلد‬ ‫م��ن االن �ت �� �ش��ار ال �ع��امل��ي ل �ه��ذه الظاهرة‬ ‫خا�ص ًة و�أنها ذات طبيعة عابرة للحدود‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن احلكومة ترى �أن ما‬ ‫ذهب �إليه التقرير‪ ،‬وللمرة الأوىل‪ ،‬من‬ ‫ت�صنيف ل�ل��والي��ات املتحدة على �أ�سا�س‬ ‫ذات امل �ع��اي�ير ال �ت��ي ت�ط�ب��ق ع�ل��ى ال ��دول‬ ‫الأخ ��رى م��ا ه��و �إال ت��أك�ي��د على ال�سعي‬ ‫احلثيث لتعزيز اجلهود العاملية ملكافحة‬ ‫االجت��ار بالب�شر يف جميع ال��دول ودون‬ ‫ا�ستثناء‪.‬‬ ‫وقال الدكتور ال�شريف �إن احلكومة‬ ‫تنظر ب�إيجابية �إىل ت�صنيف اململكة يف‬ ‫امل���س�ت��وى ال �ث��اين ب��ال�ت�ق��ري��ر‪ ،‬م��ن حيث‬ ‫ك��ون�ه��ا م��ن ال� ��دول ال �ت��ي ال حت �ت��اج �إىل‬ ‫م��راق �ب��ة ب�خ���ص��و���ص االجت� ��ار بالب�شر‪،‬‬ ‫الأم��ر ال��ذي يعود �إىل جملة الإجراءات‬ ‫امل�ت�خ��ذة م��ن ق�ب��ل احل�ك��وم��ة م��ن بينها‬ ‫االن�ضمام �إىل ب��روت��وك��ول منع االجتار‬ ‫بالأ�شخا�ص وبخا�صة الن�ساء والأطفال‬ ‫وامل�ع��اق�ب��ة عليه املكمل التفاقية الأمم‬ ‫املتحدة ملكافحة اجلرمية املنظمة عرب‬ ‫الوطنية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �إقرار قانون منع‬ ‫االجتار بالب�شر رقم‪ 9‬ل�سنة ‪ 2009‬الذي‬ ‫دخ��ل ح ّيز التنفيذ بتاريخ ‪،2009/4/1‬‬ ‫و�إط�ل�اق الإ��س�ترات�ي�ج�ي��ة الوطنية ملنع‬ ‫االجت��ار بالب�شر ل�ل�أع��وام ‪،2012-2010‬‬ ‫و�صدور نظامني الأول يتعلق بالعاملني‬ ‫يف املنازل وطهاتها وب�ستانييها ومن يف‬ ‫حكمهم (ال �ن �ظ��ام رق ��م‪ 90‬ل�سنة‪)2009‬‬ ‫والثاين يتعلق بتنظيم املكاتب اخلا�صة‬ ‫ال�ع��ام�ل��ة يف ا��س�ت�ق��دام وا� �س �ت �خ��دام غري‬ ‫الأردن�ي�ين العاملني يف امل�ن��ازل (النظام‬ ‫رقم ‪ 89‬ل�سنة‪.)200‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح �أن م��ن �أب� ��رز م��ا ت�ضمنه‬ ‫ن�ظ��ام تنظيم املكاتب اخلا�صة العاملة‬ ‫يف ا�ستقدام وا�ستخدام غ�ير الأردنيني‬ ‫العاملني يف املنازل �إيراد عقوبات ب�إغالق‬ ‫املكتب �أو �إلغاء ترخي�صه دون �إن��ذار �إذا‬ ‫كانت املخالفات املرتكبة من النوع الذي‬ ‫ي�شكل انتهاكا خطرياً حلقوق الإن�سان �أو‬ ‫للت�شريعات النافذة‪.‬‬ ‫وبني �أن جميع الإج��راءات املذكورة‬ ‫�آنفاً تتطلب مزيداً من الوقت لتحقيق‬ ‫نتائج ملمو�سة على �أر���ض الواقع‪ ،‬ومن‬ ‫امل�ن�ت�ظ��ر �أن ت���ش�ه��د ال �� �س �ن��وات القليلة‬ ‫املقبلة تقدماً حقيقياً يف جمال مكافحة‬ ‫االجت ��ار بالب�شر‪ ،‬ح�ي��ث يتطلع الأردن‬ ‫�إىل ت�صنيفه يف امل�ستوى الأول �ضمن‬ ‫التقارير امل�ستقبلية ل ��وزارة اخلارجية‬ ‫الأمريكية حول االجتار بالب�شر‪.‬‬ ‫وثمن الإ� �ش��ادة ال ��واردة يف التقرير‬ ‫وت��أك�ي��ده على ال �ت��زام احل�ك��وم��ة القوي‬ ‫مب �ك��اف �ح��ة االجت� � ��ار ب��ال �ب �� �ش��ر‪ ،‬م�شددا‬ ‫ع�ل��ى ال���س�ع��ي ل �ب��ذل م��زي��د م��ن اجلهود‬ ‫ل�سد بع�ض ال�ث�غ��رات وال�ن��واق����ص فيما‬ ‫يتعلق ب��الإج��راءات ال�ه��ادف��ة للحد من‬ ‫هذه اجلرائم ومنع حدوثها‪� ،‬سواء من‬ ‫حيث حتديث الت�شريعات �أو الإجراءات‬ ‫وامل �م��ار� �س��ات‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن ��ه م��ا م��ن دولة‬ ‫حم �� �ص �ن��ة ب��ال �ك��ام��ل � �ض��د وق� � ��وع هذه‬ ‫اجلرائم على �أرا�ضيها‪.‬‬ ‫وقال الدكتور ال�شريف �إن احلكومة‬ ‫ومن خالل خمتلف ال��وزارات والدوائر‬ ‫ال��ر��س�م�ي��ة ق��ام��ت ب��درا� �س��ة التو�صيات‬ ‫الواردة يف التقرير بهدف اال�ستفادة منها‬ ‫يف خ�ط��ط ال�ع�م��ل امل�ستقبلية اخلا�صة‬ ‫مبنع االجتار بالب�شر‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بالتو�صية ال��واردة يف‬ ‫التقرير لال�شرتاك يف تدريب مفت�شي‬ ‫ال �ع �م��ل و�أف � � ��راد ال �� �ش��رط��ة وم�س�ؤويل‬ ‫احل � ��دود وال �ق �� �ض��اة و�أع� ��� �ض ��اء النيابة‬ ‫ال�ع��ام��ة م��ن �أج��ل تعزيز ق ��درات �أجهزة‬ ‫�إنفاذ القانون ملكافحة االجت��ار بالب�شر‪،‬‬

‫ال�شريف يف امل�ؤمتر ال�صحفي‬

‫ال�شريف‪ :‬النائب الهولندي �شخ�ص يبحث عن ال�شهرة والإثارة‬ ‫احلكومة �ستدعم قطاع النقل بواقع ‪ 30‬مليون دينار‬ ‫�سنويا �ضمن الربنامج الوطني االقت�صادي االجتماعي‬ ‫�أ�شار �إىل �أن وزارة العدل وبالتعاون مع‬ ‫�سفارة الواليات املتحدة عقدت برناجماً‬ ‫تدريبياً للق�ضاة‪ ،‬حيث �سي�ستكمل اجلزء‬ ‫ال�ث��اين منه خ�لال الن�صف ال�ث��اين من‬ ‫العام احلايل‪ ،‬ومن املمكن زيادة التعاون‬ ‫يف هذا املجال م�ستقب ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫وب�خ���ص��و���ص ت��أ��س�ي����س دار لإي� ��واء‬ ‫املجني عليهم واملت�ضررين من جرائم‬ ‫االجتار بالب�شر بني الدكتور ال�شريف �أن‬ ‫وزارة العدل �أعدت بالتعاون مع اجلهات‬ ‫املعنية م�شروع نظام دور الإي��واء للفئة‬ ‫املذكورة‪ ،‬كما �أنها قامت بتحديد م�صادر‬ ‫التمويل و�ستعمل خالل الفرتة املقبلة‬ ‫على ت�أمني مقر امل�أوى‪.‬‬ ‫وحول التو�صية الواردة يف التقرير‬ ‫ل�ضمان ع��دم معاقبة �ضحايا االجتار‬ ‫ب��ال�ب���ش��ر ع��ن الأع �م ��ال غ�ير القانونية‬ ‫امل��رت�ك�ب��ة م��ن قبلهم كنتيجة مبا�شرة‬ ‫لالجتار بهم‪ ،‬قال �إن ذات التقرير �أ�شار‬ ‫�إىل ع ��دد م ��ن الإج � � � ��راءات احلكومية‬ ‫امل� �ت� �خ ��ذة يف ه � ��ذا اخل �� �ص��و���ص ومنها‬ ‫قيام وزارة الداخلية ب��إل�غ��اء الغرامات‬ ‫امل�ترت�ب��ة ع�ل��ى جت ��اوز ال�ع�م��ال الأجانب‬ ‫مل��دد الإق��ام��ات املمنوحة لهم م��ن �أجل‬ ‫مت�ك�ي�ن�ه��م م ��ن ال� �ع ��ودة ل �ب�ل�اده��م‪ ،‬كما‬ ‫ت�ضمنت الإ��س�ترات�ي�ج�ي��ة الوطنية ملنع‬ ‫االجتار بالب�شر للأعوام (‪)2012-2010‬‬ ‫�أحكاماً لتمكني �ضحايا االجتار بالب�شر‬ ‫م��ن احل���ص��ول على الإق��ام��ة وت�صاريح‬ ‫العمل خالل فرتة املالحقة الق�ضائية‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن احلكومة قامت كذلك‬ ‫ب �ت��وق �ي��ع ع ��دد م ��ن امل ��ذك ��رات اخلا�صة‬ ‫بتنظيم اال� �س �ت �ق��دام‪ ،‬م��ن ذل ��ك توقيع‬ ‫مذكرة تفاهم مع اجلانب االندوني�سي‬ ‫وت��وق �ي��ع ب �ي ��ان م �� �ش�ت�رك م ��ع اجلانب‬ ‫امل���ص��ري‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل توقيع مذكرة‬ ‫تفاهم مع اجلانب الفلبيني خالل �شهر‬ ‫�أي��ار‪ ،2010‬ويجري العمل حالياً لتوقيع‬ ‫م��ذك��رة ت �ف��اه��م مم��اث �ل��ة م��ع احلكومة‬ ‫ال�سرييالنكية‪.‬‬ ‫وقال يف رده على �س�ؤال حول تقرير‬ ‫دويل � �ص��در �أخ �ي�را ح ��ول ال �ن��زاه��ة‪� ،‬أن‬ ‫احلكومة تبذل جهودا كبرية يف جمال‬ ‫ت �ع��زي��ز ال �ن��زاه��ة وه� �ن ��اك ال �ع��دي��د من‬ ‫امل��ؤ��س���س��ات احل�ك��وم�ي��ة ال�ع��ام�ل��ة يف هذا‬ ‫امل�ج��ال‪ ،‬وتعمل احلكومة عند اتخاذها‬ ‫�أي �إج ��راء م��راع��اة امل�ع��اي�ير ال��دول�ي��ة يف‬ ‫الأداء‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف "�إننا ال ن� ��أخ ��ذ موقفا‬ ‫ا�ستباقيا �أو عدائيا من �أي تقرير حملي‬

‫�أو عربي �أو دويل بل ننظر باهتمام �إىل‬ ‫اجل�ه��ود التي تبذل يف �إع��داد مثل هذه‬ ‫التقارير"‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر النقل ع�لاء البطاينة‬ ‫�إن احلكومة ت��در���س ف��ر���ض ر��س��وم على‬ ‫ا�ستخدام بع�ض الطرق �شريطة �إيجاد‬ ‫طرق بديلة‪ ،‬م�ؤكدا �أن القرار مل يتخذ‬ ‫ب�ع��د و�إمن� ��ا ي��در���س م�ن��ذ ف�ت�رة يف عهد‬ ‫حكومات �سابقة‪.‬‬ ‫ول �ف��ت ال �ب �ط��اي �ن��ة خ �ل�ال امل ��ؤمت ��ر‬ ‫��ص�ح�ف��ي �إىل ع �ب��ور م��ا ي �ق��ارب املليون‬ ‫�شاحنة �سنويا �إىل الأردن‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫اح �ت �م��ال �ي��ة ت�ط�ب�ي��ق ه� ��ذا ال� �ق ��رار على‬ ‫�سيارات ال�شحن فقط‪.‬‬ ‫وب��رر ال��وزي��ر �أن ا�ستيفاء الر�سوم‬ ‫��س�ي��أت��ي ل�صيانة ال �ط��رق‪ ،‬م��و��ض�ح��ا �أن‬ ‫ا�ستخدام الطريق �سيكون اختياريا‪.‬‬ ‫وقال �إن قانون النقل العام اجلديد‬ ‫�سيعيد �صالحيات الت�شريع والتنظيم‬ ‫ل�ل�ن�ق��ل ال �ع��ام يف ال�ع��ا��ص�م��ة ع �م��ان �إىل‬ ‫هيئة تنظيم ق�ط��اع ن�ق��ل ال��رك��اب فيما‬ ‫�ستخت�ص �أمانة عمان بالت�شغيل والإدارة‬ ‫يف العا�صمة‪.‬‬ ‫وب�ين ال��وزي��ر �أن احلكومة �ستدعم‬ ‫قطاع النقل بواقع ‪ 30‬مليون دينار �سنويا‬ ‫�ضمن ال�برن��ام��ج ال��وط�ن��ي االقت�صادي‬ ‫االجتماعي‪ ،‬م�شريا اىل �أن ه��ذا الدعم‬ ‫�سيكون من خالل حمورين الأول دعم‬ ‫طلبة اجلامعات الر�سمية والثاين للبنية‬ ‫التحتية‪.‬‬ ‫و�أكد البطاينة �أن احلكومة �ستتحمل‬ ‫‪ %50‬م��ن ت�ع��رف��ة ن�ق��ل طلبة اجلامعات‬ ‫الر�سمية ابتداء من �شهر متوز املقبل من‬ ‫هذا العام‪ ،‬و�أ�شار �إىل �أن احلكومة �ستبد�أ‬ ‫بجامعتني ر�سميتني وهما الها�شمية يف‬ ‫الزرقاء والعلوم والتكنولوجيا يف اربد‪،‬‬ ‫وذلك لأنهما تتمتعان بت�شغيل خطوط‬ ‫نقل �إىل املحافظات من خ�لال �شركات‬ ‫خا�صة‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن الفئة الأوىل يف هاتني‬ ‫اجلامعتني تتمثل بخدمة ‪� 15‬ألف طالب‬ ‫يف ال�ف���ص��ل ال���ص�ي�ف��ي و‪� 23‬أل ��ف طالب‬ ‫يف الف�صل ال��درا��س��ي الأول اب �ت��داء من‬ ‫اخلريف املقبل‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن اجلامعة الثالثة التي‬ ‫�سي�شملها الدعم �ستكون جامعة احل�سني‬ ‫بن طالل يف معان‪ ،‬مبينا �أن هيئة النقل‬ ‫ال �ع ��ام �أح ��ال ��ت م� ��ؤخ ��را ع �ط��اء ت�شغيل‬ ‫خطوط النقل على هذه اجلامعة ل�شركة‬ ‫خا�صة ثم �سيتم تعميم ذلك اجلامعات‬

‫الر�سمية الأخرى‪.‬‬ ‫وبني الوزير خالل امل�ؤمتر �آلية دعم‬ ‫الطلبة وذلك من خالل ا�ستخدام الرقم‬ ‫اجلامعي اخلا�ص بهم وربطها ب�أجهزة‬ ‫معينة تكون مرتبطة يف مراكز للتحكم‬ ‫يف هيئة تنظيم قطاع النقل العام‪.‬‬ ‫ول �ف��ت �إىل �أن خ �ط��وط اجلامعات‬ ‫الأخرى التي تعمل عليها خطوط فردية‬ ‫�سيتم دعمها يف م��راح��ل الح�ق��ة‪ ،‬حيث‬ ‫�ستعقد ال��وزارة اجتماعات مع امل�شغلني‬ ‫العتماد �آلية منا�سبة للتح�صيل بحيث‬ ‫ت�ستطيع ال ��وزارة حتديد حجم الدعم‬ ‫الذي �سيقدم له�ؤالء امل�شغلني‪.‬‬ ‫و�سيتم دعم اخلطوط غري املجدية‬ ‫بداية العام املقبل ودعم ذوي االحتياجات‬ ‫اخلا�صة وكبار ال�سن يف مرحلة الحقة‪،‬‬ ‫بح�سب ما قاله البطاينة‪.‬‬ ‫وب�ين ال��وزي��ر �أن احلكومة �ستجهز‬ ‫مراكز انطالق رئي�سة ومنوذجية يف كل‬ ‫حمافظة من حمافظات اململكة با�ستثناء‬ ‫ع �م��ان وال�ع�ق�ب��ة اب �ت��داء م��ن ج��ر���ش ثم‬ ‫الطفيلة وم��ادب��ا وبعدها الكرك ح�سب‬ ‫ملكية احلكومة لقطع الأرا�ضي‪.‬‬ ‫وق��ال �إن ال��وزارة رفعت �إىل جمل�س‬ ‫ال� � � ��وزراء ق ��ان ��ون ه �ي �ئ��ة ال �ن �ق��ل ال�ب�ري‬ ‫وق��ان��ون للنقل ال�سككي وق��ان��ون معدل‬ ‫ل�ق��ان��ون ن�ق��ل الب�ضائع وق��ان��ون جديد‬ ‫لهيئة النقل العام للركاب‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن القوانني الثالثة الأخ�ي�رة �ستندرج‬ ‫حتت قانون هيئة النقل الربي‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن هيئة تنظيم قطاع النقل‬ ‫ال�ع��ام �ستعمل حت��ت مظلة هيئة النقل‬ ‫ال �ب��ري‪ ،‬ك �م��ا ��س�ي�ن���ض��وي حت��ت مظلته‬ ‫قانون هيئة النقل الربي قوانني الركاب‬ ‫وال�سكك وال�شحن‪.‬‬ ‫م ��ن ج�ه�ت�ه��ا ق��ال��ت وزي� ��ر التنمية‬ ‫االجتماعية هالة لطوف �إن احلكومة‬ ‫ل��ن ت�ع�م��ل ع�ل��ى زي� ��ادة امل�ع��ون��ة للفقراء‬ ‫جراء زيادة ال�ضرائب على بع�ض ال�سلع‬ ‫م�ؤخرا‪ ،‬مدللة ب�أن الوزارة قامت يف عام‬ ‫‪ 2008‬ب��زي��ادة احل��د الأدن��ى ل�ل�أج��ور من‬ ‫‪ 150‬دينارا �إىل ‪ 180‬دينارا‪.‬‬ ‫هذا وتوقعت الوزيرة خالل امل�ؤمتر‬ ‫ال�صحفي ح�صول عجز مايل يف ميزانية‬ ‫وزارة التنمية االجتماعية يف الأ�شهر‬ ‫الأخ�يرة من العام احل��ايل يف ح��ال بقي‬ ‫حجم ال��دف�ع��ات ال�شهرية م��ن �صندوق‬ ‫املعونة الوطنية على ذات املنوال‪.‬‬ ‫وبينت لطوف �أن الوزارة انتهت من‬ ‫م�سح ‪� 75‬ألف �أ�سرة منتفعة من �صندوق‬ ‫املعونة الوطنية من �أ�صل ‪� 81‬ألف �أ�سرة‪.‬‬ ‫و�أك� � ��دت �أن امل �� �س��ح ال� ��ذي ت �ق��وم به‬ ‫الوزارة يهدف �إىل الت�أكد من ا�ستحقاق‬ ‫الأ� �س��ر ل�ه��ذه امل�ع��ون��ة ول���ض�م��ان و�صول‬ ‫املعونة مل�ستحقيها‪.‬‬ ‫و� �ش��ددت ال ��وزي ��رة ع�ل��ى �أن املعونة‬ ‫�� �س� �ت ��وزع ع �ل ��ى ال� �ف� �ئ ��ات الأك � �ث ��ر فقرا‬ ‫واحتياجا‪ ،‬ولغري القادرين على العمل‬ ‫مطلقا‪ ،‬مو�ضحة �أن الوزارة �سوف تعطي‬ ‫املعونة ملن ي�ستحقها‪.‬‬ ‫ول�ف�ت��ت �أن ال � ��وزارة ت��در���س حاليا‬ ‫حت�سني �آلية �إعطاء املعونة مل�ستحقيها‪،‬‬ ‫ف�ضال عن ت�أ�سي�س جلنة للنظر مب�ساكن‬ ‫الأ�سر العفيفة ل�ضمان ا�ستفادة اجلميع‬ ‫من هذه امل�ساكن‪.‬‬ ‫وبينت �أن ال ��وزارة �ستبد�أ بتحديث‬ ‫�إ� �س�ترات �ي �ج �ي��ة ال �ف �ق��ر ال �ت��ي �ست�ستند‬ ‫ع� �ل ��ى ب� ��رن� ��ام� ��ج الإ� � � �ص �ل ��اح ال ��وط� �ن ��ي‬ ‫االق�ت���ص��ادي االج�ت�م��اع��ي ب��ال�ت�ع��اون مع‬ ‫وزارة التخطيط‪ ،‬و�أ��ش��ارت �إىل �أن هذه‬ ‫الإ�سرتاتيجية تنق�سم �إىل خم�س حماور‬ ‫وه��ي احلماية االجتماعية‪ ،‬الت�أمينات‬ ‫االجتماعية‪ ،‬ب�ن��اء ال �ق��درات والت�شغيل‬ ‫والإنتاجية‪ ،‬متويل امليكروي وال�صغري‬ ‫و�أخريا البينة التحتية‪.‬‬

‫فعاليات �سيا�سية وحزبية تدين ت�صريحات غريت فيلدرز‬

‫نائب هولندي متطرف يحابي «�إ�سرائيل» بتبني م�شروع «الوطن البديل» على ح�ساب الأردن‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫توا�صلت ردود الفعل ال�سيا�سية الأردنية الراف�ضة‬ ‫ملا جاء على ل�سان النائب الهولندي املتطرف غريت‬ ‫فيلدرز ال��ذي طالب م�ؤخرا ب�إلغاء اع�تراف هولندا‬ ‫بالأردن وا�ستخدام م�سمى فل�سطني بدال منه‪.‬‬ ‫ففي الوقت ال��ذي �أدان��ت فيه فعاليات �سيا�سية‬ ‫وح��زب �ي��ة ت���ص��ري�ح��ات ف �ي �ل��درز ال ��ذي ي�ت�خ��ذ موقفا‬ ‫معاديا من الق�ضايا العربية ويف مقدمتها الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪� ،‬إىل ج��ان��ب جم��اه��رت��ه ب��والئ��ه التام‬ ‫للكيان ال�صهيوين‪ ،‬دعت �شخ�صيات وطنية احلكومة‬ ‫�إىل عدم ال�سكوت عن مثل هذه الإ�ساءات التي مت�س‬ ‫�سيادة الدولة الأردنية‪ ،‬على ح ّد تعبريها‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪� ،‬أك��د وزي��ر ال��دول��ة ل�ش�ؤون الإعالم‬ ‫واالت�صال الناطق الر�سمي با�سم احلكومة د‪ .‬نبيل‬ ‫ال�شريف يف امل�ؤمتر ال�صحفي الأ�سبوعي الذي عقده‬ ‫�أم����س �أن الأردن يثق بنف�سه وال تزعزعه الأ�صوات‬ ‫والآراء الن�شاز املرفو�ضة واملدانة‪ ،‬يف �إ�شارة منه اىل‬ ‫ت�صريحات فيلدرز‪.‬‬ ‫جل�ن��ة امل�ت��اب�ع��ة والتن�سيق حلملة "ر�سول اهلل‬ ‫يوحدنا" التي ير�أ�سها د‪.‬زكريا ال�شيخ عقدت اجتماعا‬ ‫�أم ����س الأول‪ ،‬ب�ح���ض��ور ال�ن��ائ�ب�ين ال���س��اب�ق�ين د‪.‬علي‬ ‫ال�ضالعني و د‪.‬تي�سري الفتياين وال�ب��اح��ث مروان‬ ‫�شحادة واملحامي ط��ارق احل��وام��دة‪ ،‬ع�برت فيه عن‬ ‫ا�ستيائها وا�ستنكارها و�إدانتها ال�شديدة ملا �أقدم عليه‬ ‫ه��ذا ال�ن��ائ��ب امل�ت�ط��رف م��ن ت�ع��ر���ض ل���س�ي��ادة الدولة‬ ‫الأردنية‪.‬‬ ‫و�أك��د املجتمعون �أن ال�صهيونية العاملية تقف‬ ‫وراء ت�ل��ك احل �م�ل�ات ال�ع�ن���ص��ري��ة امل���ش�ي�ن��ة يف كافة‬ ‫�أنحاء العامل‪ ،‬وبخا�صة �أن فيلدرز بد�أ يروج للفكرة‬

‫ال���ص�ه�ي��ون�ي��ة ��ض�م��ن ب��رن��ام��ج ح ��زب احل��ري��ة الذي‬ ‫يتزعمه‪.‬‬ ‫وين�ص برنامج حزب احلرية املتطرف‪ ،‬والذي‬ ‫ف��از ب �ـ‪ 24‬مقعدا برملانيا يف االن�ت�خ��اب��ات ال�ت��ي جرت‬ ‫ال�شهر احلايل‪ ،‬ودخل على �إثرها يف مفاو�ضات حول‬ ‫ت�شكيل احل�ك��وم��ة الهولندية‪ ،‬على �أن ه�ن��اك دولة‬ ‫فل�سطينية م�ستقلة منذ ع��ام ‪ ،1946‬وه��ي اململكة‬ ‫الأردنية‪.‬‬ ‫حملة "ر�سول اهلل يوحدنا" �أدانت تطاول فيلدرز‬ ‫على ��س�ي��ادة ال��دول��ة الأردن �ي��ة‪ ،‬معتربة ت�صريحاته‬ ‫ا�ستمرارا لنهجه املتطرف الإرهابي يف التطاول على‬ ‫الذات الإلهية والر�سول الكرمي �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫والدين احلنيف‪.‬‬ ‫وك��ان��ت احلملة ق��د رف�ع��ت ق�ضية �أم ��ام املحاكم‬ ‫الأردن�ي��ة ملالحقة النائب الهولندي غ�يرت فيلدرز‬ ‫بتاريخ ‪ 10‬ح��زي��ران ال�ع��ام ‪ ،2008‬على خلفية ن�شره‬ ‫فيلم "فتنة" الذي ي�سيء فيه �إىل الر�سول الكرمي‪،‬‬ ‫والدين الإ�سالمي‪.‬‬ ‫ال�شريف قال �إن وزارة اخلارجية تابعت باهتمام‬ ‫ت�صريحات النائب الهولندي‪ ،‬و�أر�سلت تعليمات �إىل‬ ‫ال�سفري الأردين يف هولندا ملتابعة املو�ضوع مع وزارة‬ ‫اخلارجية الهولندية‪.‬‬ ‫بيد �أن م�س�ؤول امللف الدويل يف حزب جبهة العمل‬ ‫الإ�سالمي الذي ا�ستنكر ت�صريحات فيلدرز املتطرفة‬ ‫جت��اه الأردن‪ ،‬ط��ال��ب احل�ك��وم��ة با�ستدعاء ال�سفري‬ ‫الهولندي يف ع ّمان لت�سليمه احتجاجا ر�سميا‪.‬‬ ‫واع �ت�ب�ر خ���ض��ر ب�ن��ي خ��ال��د ال���س�ك��وت ع��ن مثل‬ ‫هذه الإ�ساءات من �ش�أنه �إغ��راء احلاقدين على هذا‬ ‫البلد العربي امل�سلم‪ ،‬وق��ال �إن تبني ح��زب احلرية‬ ‫ال �ه��ول �ن��دي ل �ه��ذا امل��وق��ف امل �� �س��يء ل �ل ��أردن واملنايف‬

‫للحقائق والأخالق والأعراف الدولية ي�شكل اعتداء‬ ‫على �سيادة الأردن‪.‬‬ ‫��س�ف��ارة مملكة ه��ول�ن��دا يف ع�م��ان �أك ��دت يف بيان‬ ‫�صحايف لها �أن ت�صريحات غريت فيلدرز النائب يف‬ ‫الربملان الهولندي ال متثل املوقف الر�سمي للحكومة‬ ‫الهولندية‪ ،‬لكنها قالت �إن النائب ميار�س حقه يف‬ ‫التعبري عن ر�أيه وموقفه فقط ‪.‬‬ ‫جاء بيان ال�سفارة الهولندية الحقا لت�صريحات‬ ‫�سابقة لوزير الدولة ل�ش�ؤون الإعالم د‪.‬نبيل ال�شريف‬ ‫بخ�صو�ص تعليقات نائب الربملان الهولندي غريت‬ ‫فلديرز بخ�صو�ص الق�ضية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وبح�سب م��ا ن�شر ع�ل��ى م��وق��ع "�إذاعة هولندا‬ ‫العاملية" م��ن ف �ق��رات ل�ل�برن��ام��ج ال�سيا�سي حلزب‬ ‫احلرية الهولندي املتطرف ال��ذي يتزعمه فيلدرز‪،‬‬ ‫ف�إنه يرى �أن هناك دولة فل�سطينية م�ستقلة منذ عام‬ ‫‪ ،1946‬وهي الأردن‪ ،‬كما يطالب احلكومة الهولندية‬ ‫ب�إطالق ا�سم فل�سطني على اململكة الأردنية‪.‬‬ ‫وعدا عن متادي فيلدرز على �سيادة ال��دول من‬ ‫خالل تبني طروحات اليمني الإ�سرائيلي املتطرف يف‬ ‫ح ّل الق�ضية الفل�سطينية على ح�ساب الأردن‪ ،‬ينظر‬ ‫ح��زب احل��ري��ة ال ��ذي ي�ت��زع�م��ه‪ ،‬وف��ق ب��رن��اجم��ه‪� ،‬إىل‬ ‫"�إ�سرائيل" على �أنها خط الدفاع الأول عن الغرب‪،‬‬ ‫ويعترب �أن "�سقوط القد�س" يعني "�سقوط �أثينا‬ ‫وروما‪.‬‬ ‫ويقول زعيم حزب احلرية فيلدرز يف ت�صريحاته‬ ‫�إن "�إ�سرائيل تقاتل نيابة عنا‪ ،‬و�إذا �سقطت القد�س ف�إن‬ ‫الدور �سي�أتي على �أثينا وروما‪ ،‬لذلك ف�إن "�إ�سرائيل"‬ ‫هي اجلبهة املركزية يف الدفاع عن الغرب"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت جل�ن��ة ال �ع�لاق��ات اخل��ارج �ي��ة يف جمل�س‬ ‫الأعيان ا�ستنكرت ت�صريحات النائب الهولندي غريت‬

‫فيلدرز‪ ،‬معتربة �أنها "مناق�ضة للقوانني والأعراف‬ ‫الدولية‪ ،‬وت�شكل انتهاكا ل�سيادة الأردن وا�ستقالله‬ ‫كع�ضو يف الأمم املتحدة"‪.‬‬ ‫و�أك��دت �أن ه��ذه الت�صريحات لن تعيق اجلهود‬ ‫ال�ت��ي يبذلها الأردن ب�ق�ي��ادة امل�ل��ك ع �ب��داهلل الثاين‬ ‫لدعم الأ�شقاء الفل�سطينيني ومتكينهم من ا�ستعادة‬ ‫حقوقهم كاملة ويف مقدمتها ح��ق �إق��ام��ة دولتهم‬ ‫امل�ستقلة على الرتاب الوطني الفل�سطيني وعا�صمتها‬ ‫القد�س ال�شريف وحق العودة‪.‬‬ ‫غ�ير �أن الأم�ي�ن ال�ع��ام حل��زب الر�سالة د‪ .‬حازم‬ ‫ق�شوع بعث بر�سالة �إىل ال�سفارة الهولندية يف عمان‪،‬‬ ‫�أك��د فيها �أن ت�صريحات رئي�س حزب احلرية غريت‬ ‫فيلدرز ال تخدم عالقة التعاون ب�ين �شعب الأردن‬ ‫و�شعب هولندا‪.‬‬ ‫وقال �إن الت�صريحات املثرية لال�ستهجان‪ ،‬والتي‬ ‫دعت �إىل �إلغاء االعرتاف بالأردن وا�ستخدام م�سمى‬ ‫فل�سطني ب��دال م��ن الأردن‪ ،‬م��ا ه��ي �إال ت�صريحات‬ ‫�صدرت من دون وعي �أو �إدراك للنهج البناء التي تقوم‬ ‫عليه مبادئ احلرية والدميقراطية يف هولندا‪.‬‬ ‫واع�ت�بر ق�شوع �أن ه��ذه الت�صريحات ال ت�ساند‬ ‫�إي�ج��اد ح��ل ع��ادل للق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬م��ن خالل‬ ‫�إقامة دول��ة فل�سطينية على الأرا��ض��ي املحتلة العام‬ ‫‪ 67‬باعتبارها احل��ل الوحيد لنزع فتيل ال�صراع يف‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫ف �ي �م��ا ج � ��ددت ح �م �ل��ة "ر�سول اهلل يوحدنا"‬ ‫تفعيل حملة مقاطعة الب�ضائع ال�ه��ول�ن��دي��ة حتت‬ ‫�شعار "عي�ش بدونها"‪ ،‬داعية ال�شعب الأردين و�أبناء‬ ‫الأمة الإ�سالمية والفعاليات ال�شعبية لتفعيل �سالح‬ ‫املقاطعة ن�صرة للدين الإ�سالمي والوطن‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪ )24‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1274‬‬

‫�أل�سنة النريان بلغ ارتفاعها �أكرث من ‪� 10‬أمتار يف ال�سماء‬

‫قنابل تنويرية �إ�سرائيلية �أحرقت‬ ‫�أ�شجارا مثمرة يف مزارع يف الأغوار ال�شمالية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫ت��وق�ع��ت م �� �ص��ادر مطلعة �أن ي�ع�ق��د اجلانبان‬ ‫الأردين والإ� �س��رائ �ي �ل��ي اج�ت�م��اع��ا ق��ري�ب��ا ل�ضبط‬ ‫ا�ستمرار الكيان ال�صهيوين ب�إ�شعال احل��رائ��ق يف‬ ‫امل �ن��اط��ق احل ��دودي ��ة‪ ،‬يف �أع �ق ��اب �إت�ل��اف احلرائق‬ ‫الإ�سرائيلية ال�ت��ي اندلعت �أم����س الأول‪ ،‬وامتدت‬ ‫ع�ل��ى ع��دة ك�ي�ل��وم�ترات �أك�ث�ر م��ن ��س��ت م ��زارع من‬ ‫احلم�ضيات تت�ضمن ع�شرات الأ�شجار املثمرة التي‬ ‫تعود �إىل ‪ 15‬مزارعا يف منطقة الأغوار ال�شمالية يف‬ ‫منطقة تل الأربعني‪.‬‬ ‫وتت�شاور اللجان الفنية م��ن اجلانبني ب�ش�أن‬ ‫�ضرورة �إبالغ اجلانب الإ�سرائيلي قبل قيامه بحرق‬ ‫الأع�شاب اجلافة يف الأردن م�سبقا‪ ،‬حتى يتمكن من‬ ‫اتخاذ الإجراءات الالزمة للحيلولة دون امتداد �أي‬ ‫حريق‪ ،‬خا�صة �أن �أغلب احلرائق التي اندلعت يف‬ ‫الأع��وام املا�ضية كانت بفعل قنابل تنوير‪ ،‬يطلقها‬ ‫اجل �ي ����ش الإ� �س��رائ �ي �ل��ي ب �غ��ر���ض م��راق �ب��ة احل� ��دود‪،‬‬ ‫وان�ف�ج��ار الأل �غ��ام‪ ،‬وح ��رق �أع���ش��اب ع�ل��ى الأ�سالك‬ ‫ال�شائكة ملراقبة احلدود‪ ،‬بذرائع "الدواعي الأمنية‬ ‫ومراقبة احل��دود ومنع الت�سلل"‪ ,‬وم��ن ثم تنتقل‬ ‫تلك احل��رائ��ق �إىل العديد م��ن امل ��زارع يف اجلانب‬ ‫الأردين‪.‬‬ ‫وجاوز ارتفاع �أل�سنة النريان التي اندلعت �أول‬ ‫�أم�س �أكرث من ‪� 10‬أمتار لتلتهم الأ�شجار الواحدة‬ ‫تلو الأخرى على امتداد ال�شريط احلدودي املحاذي‬ ‫لنهر الأردن رغم عمليات الإطفاء املتوا�صلة التي‬ ‫ام �ت��دت ل���س��اع��ات ط��وي�ل��ة ن �ظ��را لطبيعة املنطقة‬ ‫الكثيفة بالأ�شجار احلرجية واجلافة‪.‬‬ ‫و�أكد �أمني عام وزارة الزراعة را�ضي الطراونة‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن احلكومة �شكلت جلنة على م�ستوى‬ ‫الأم�ن��اء العامني يف بع�ض ال ��وزارات لتنفيذ خطة‬ ‫ال�ط��وارئ للتعامل مع مو�ضوع احل��رائ��ق‪ ،‬وتهدف‬ ‫اللجنة �إىل تاليف حدوث مثل هذه احلرائق‪ ،‬ومن‬ ‫�أهم الإجراءات‪�" :‬إن�شاء �شارع حدودي يف�صل املزارع‬ ‫ع��ن منطقة احل��رائ��ق وال �ق �ي��ام ب�ج��وان��ب توعوية‬ ‫للمزارعني بغية املحافظة على مزارعهم"‪.‬‬ ‫وبني الطراونة �أن جميع كوادر وزارة الزراعة‬ ‫يف وادي الأردن من موظفني وفرق ميدانية و�آليات‬ ‫يعملون يف املوقع منذ بدء احلريق يف �سبيل احلد‬ ‫من انت�شار النريان �إىل باقي املزارع‪ ،‬مبينا �أن جلانا‬ ‫حل�صر الأ�ضرار �ست�شكل قريبا‪.‬‬ ‫وقال الطراونة �إن �أزي��د من ‪� 20‬صهريجا من‬ ‫القوات امل�سلحة �شاركت يف عمليات الإطفاء‪� ،‬إ�ضافة‬

‫والإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة �أ��س�ف��ر ع��ن ات�ف��اق على �أن��ه يف حال‬ ‫قيام اجلانب الإ�سرائيلي بحرق الأع�شاب اجلافة‬ ‫فعليه �إعالم الأردن م�سبقا حتى يتمكن من اتخاذ‬ ‫الإجراءات الالزمة للحد من امتداد �أي حريق‪.‬‬ ‫ث��ان �ي��ا‪ :‬ات �خ��اذ �إج � � ��راءات وق��ائ �ي��ة يف الأ�شهر‬ ‫الأخ�يرة من خالل تنفيذ تو�صيات جلنة مكافحة‬ ‫احل��رائ��ق التي ت�ضم مندوبني م��ن وزارة الزراعة‬ ‫والأ�شغال العامة والقوات امل�سلحة والدفاع املدين‬ ‫وتت�ضمن اال��س�ت�ع��ان��ة ب��آل�ي��ات ال�ب�ل��دي��ات وجمل�س‬ ‫اخلدمات امل�شرتكة والأ�شغال العامة و�آليات القوات‬ ‫امل�سلحة يف ل��واء الأغ� ��وار ال�شمالية لفتح طريق‬ ‫ع��ر��ض��ي وخ �ط��وط ن ��ار ع�ل��ى ام �ت ��داد ن�ه��ر الأردن‬ ‫وخطوط نار ملواجهة حرائق ال�صيف التي حتدث‬ ‫كل عام وت�سهيل الو�صول �إىل مواقعها‪.‬‬ ‫وتظهر ك�شوفات �أن احلرائق الإ�سرائيلية كانت‬ ‫كما يلي‪:‬‬ ‫حريق يف منطقة "زور املن�شية" يف ‪ 26‬حزيران‬ ‫عام ‪ ,1996‬وبلغت قيمة الأ�ضرار نحو ‪ 3000‬دينار‪,‬‬ ‫كما �أ�صاب التلف �شبكة ري بالتنقيط‪ ،‬وبلغ جمموع‬ ‫الأ�� �ض ��رار يف الأ� �ش �ج��ار (‪ )15530‬دي �ن ��ارا‪ ,‬ويف ‪10‬‬ ‫�أي��ار ع��ام ‪ 2004‬وق��ع حريق �آخ��ر يف منطقة "غرب‬ ‫وقا�ص" يف منطقة ال��زور‪ ،‬وبلغ جمموع الأ�ضرار‬ ‫املالية (‪ )1365‬دينارا‪.‬‬ ‫ويف ‪ 13‬متوز عام ‪ ،2005‬اندلع حريق يف الوحدة‬ ‫رقم (‪ )565‬يف منطقة الزور على احلدود الأردنية‪-‬‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة‪ ،‬وب�ل�غ��ت ق�ي�م��ة الأ�� �ض ��رار (‪)17792‬‬ ‫دينارا‪.‬‬ ‫وي��ؤك��د تقرير �أع��دت��ه مديرية زراع��ة الأغوار‬ ‫ال���ش�م��ال�ي��ة �أن ح��ري�ق��ا � �ش� ّ�ب يف م�ن�ط�ق��ة الباقورة‬ ‫ال�ع��ام املا�ضي‪ ،‬وبلغت قيمة التعوي�ضات املطلوبة‬ ‫(‪ )23.495‬دينارا‪.‬‬ ‫و�أت��ى حريق العام املا�ضي يف منطقة الباقورة‬ ‫على نحو ‪� 195‬شجرة حم�ضيات‪ ,‬و‪� 100‬شجرة طرفة‬ ‫ح��رج�ي��ة‪ ,‬و‪�� 40‬ش�ج��رة زي �ت��ون‪ ،‬و‪� 10‬أ��ش�ج��ار رمان‪،‬‬ ‫و�أت�ل��ف ‪ 50‬خلية نحل وم��واد زراع �ي��ة‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫حم�صول �شعري م�ساحته خم�سة دومنات‪.‬‬ ‫وتتنوع الأرا�ضي املت�ضررة نتيجة احلريق بني‬ ‫م ��زارع احلم�ضيات وب �ي��ادر قمح و�شعري و�أ�شجار‬ ‫مثمرة يزيد عمرها عن ‪ 50‬عاماً‪.‬‬ ‫وعادة ما ت�أتي احلرائق والنريان الإ�سرائيلية‬ ‫التي اعتادت "�إ�سرائيل" على �إ�شعالها كل ع��ام يف‬ ‫املناطق الزورية على مئات الأ�شجار‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫مئات خاليا النحل والآف الأمتار من �شبكات الري‬ ‫والأ�سالك ال�شائكة‪ ،‬ومع ذلك مل ي�سبق تقدمي �أية‬ ‫تعوي�ضات �إىل املزارعني‪.‬‬

‫احلريق التهم �أ�شجارا معمرة‬

‫اجتماع متوقع بني اللجان الفنية يف وزارتي الزراعة بني الطرفني‬ ‫�إىل ك ��وادر ال�ب�ل��دي��ات وال ��زراع ��ة وج�م�ي��ع الدوائر‬ ‫ال��ر��س�م�ي��ة والأه �ل �ي��ة مب���ش��ارك��ة �آل �ي��ات وجرافات‬ ‫و�صهاريج مياه املواطنني"‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك‪ ،‬ذك��رت م�صادر �أخ��رى لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أن حريقا كبريا وقع يف املنطقة احلدودية بالقرب‬ ‫من م�ستعمرة "كيبوتز ماعوز حاييم" التعاونية‬ ‫ال�ق��ري�ب��ة م��ن ن�ي���س��ان‪ ،‬م�ب�ي�ن��ة �أن رج ��ال الإطفاء‬ ‫اجلزائريني ا�ستعانوا وي�ستعينون بطائرتي ر�ش‬ ‫لإطفائه‪.‬‬ ‫كما �شاركت عدة �أطقم �إطفائية من "�إ�سرائيل"‬ ‫والأردن ع�ل��ى �إط�ف��ائ��ه ق�ب��ل ام �ت��داده �إىل اجلانب‬ ‫الأردين‪.‬‬ ‫وم��ع ا�شتداد احل ��رارة‪ ،‬كما يف ك��ل ع��ام‪ ،‬تندلع‬ ‫احلرائق وتبلغ ذروتها يف �شهري حزيران ومتوز‪،‬‬ ‫وخ�صو�صا امل ��زارع امل�ح��اذي��ة لنهر الأردن مناطق‬ ‫الزور‪/‬امل�شارع‪ ،‬التي عادة ما ت�شهد حرائق ي�شعلها‬ ‫ال �ك �ي��ان ال �� �ص �ه �ي��وين ب��ذري �ع��ة م��راق �ب��ة احل � ��دود‪،‬‬ ‫وامتدادها من اجلانب الإ�سرائيلي و�أغلب احلرائق‬ ‫الإ�سرائيلية يف الأع��وام املا�ضية كانت بفعل قنابل‬ ‫تنوير‪ ،‬يطلقها اجلي�ش الإ�سرائيلي بغر�ض مراقبة‬ ‫احل � ��دود‪ ،‬وان �ف �ج��ار الأل� �غ ��ام‪ ،‬وح ��رق �أع �� �ش��اب على‬ ‫الأ�سالك ال�شائكة ملراقبة احلدود‪ ،‬بذرائع "الدواعي‬ ‫الأمنية ومراقبة احل��دود ومنع الت�سلل"‪ ،‬وعادة‬ ‫ما تنتقل تلك احلرائق �إىل العديد من امل��زارع يف‬ ‫اجلانب الأردين‪ ،‬مثلما �أدى �إ�شعال الإ�سرائيليني‬

‫ل�ل�أع���ش��اب يف منطقتهم �إىل ان�ت�ق��ال ال���ش��رر‪� ،‬إىل‬ ‫اجلانب ال�شرقي وا�شتعال النريان‪ ،‬وتظهر ك�شوفات‬ ‫�أن احلرائق الإ�سرائيلية واحلرائق التي تتعر�ض لها‬ ‫املزارع يف الأغوار باتت ظاهرة �سنوية‪ ،‬رغم معاهدة‬ ‫ال�سالم التي تن�ص على التعاون امل�شرتك‪.‬‬ ‫وع � � ��ادة م� ��ا ي � ��أت� ��ي ال� � ��رد الإ�� �س ��رائ� �ي� �ل ��ي على‬ ‫االح �ت �ج��اج��ات الأردن� �ي ��ة ب��أن�ه��ا ن��اجت��ة ع��ن ارتفاع‬ ‫درجات حرارة اجلو‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن اجلهات املخت�صة و�ضعت جملة من‬ ‫اال�ستعدادات لتاليف حدوث ما ا�صطلح على ت�سميته‬ ‫بـ"حرائق ال�صيف" التي درج��ت "�إ�سرائيل" على‬ ‫�إ�شعالها يف الأغوار‪.‬‬ ‫وت���ش�م��ل ت�ل��ك اال� �س �ت �ع��دادات م�ن��اط��ق ال ��زور‪/‬‬ ‫امل�شارع‪ ,‬وخ�صو�صا املزارع املحاذية لنهر الأردن التي‬ ‫ع��ادة ما ت�شهد حرائق ي�شعلها الكيان ال�صهيوين‬ ‫بذريعة مراقبة احل��دود‪ ،‬وبلغت ذروتها يف �شهري‬ ‫حزيران ومتوز من العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وبينت م�صادر وثيقة االطالع لـ"ال�سبيل" �أن‬ ‫�أب��رز الإج ��راءات التي متت لتاليف وق��وع احلرائق‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة‪� ،‬أوال‪ :‬خم��اط�ب��ة وزارة اخلارجية‬ ‫للحكومة الإ�سرائيلية حول املو�ضوع‪ ،‬وقيام ال�سفري‬ ‫الأردين يف "�إ�سرائيل" علي العايد حينها باالت�صال‬ ‫ب��وزارة اخلارجية الإ�سرائيلية‪ ،‬وطلب �إي�ضاحات‬ ‫بهذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫وع�ق��د اج�ت�م��اع ب�ين ال�ل�ج��ان الفنية الأردنية‬

‫بعد تفقد العيا�صرة عددا من مراكز الت�صحيح �أم�س‬

‫م�صححو «التوجيهي» ي�ؤكدون لـ«ال�سبيل» معاناتهم‬ ‫احلر ال�شديد وفقدان املقاعد املريحة وحرمانهم املياه الباردة‬ ‫�شددوا على ا�ستمرارية م�ستوى اخلدمات املتدين مبراكز الت�صحيح‬

‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬

‫رغم ت�أكيد وزارة الرتبية والتعليم يف تعميمها‬ ‫على م ��دراء ال�ترب�ي��ة ت��وف�ير ك��اف��ة "ما م��ن �ش�أنه‬ ‫ت ��أم�ين البيئة املنا�سبة ال�ت��ي مت�ك��ن املعلمني من‬ ‫ت�صحيح دفاتر �إج��اب��ات ط�لاب التوجيهي للدورة‬ ‫ال�صيفية على �أكمل وجه"‪� ،‬إال �أن �شكاوى املعلمني‬ ‫ما زالت م�ستمرة‪ ،‬م�ؤكدين لـ"ال�سبيل" �أن �شيئا مل‬ ‫يتغري على م�ستوى اخلدمات املقدمة لهم يف مراكز‬ ‫الت�صحيح‪.‬‬ ‫و�أوع��ز الأم�ين العام ل��وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫لل�ش�ؤون الإداري��ة والفنية �أحمد العيا�صرة ملدراء‬ ‫الرتبية بنقل املقاعد من الغرف املكتبية اىل قاعات‬ ‫الت�صحيح �أول من �أم����س‪ ،‬نظرا ال�ستياء املعلمني‬ ‫م��ن طبيعة املقاعد املخ�ص�صة ل�ط�لاب ال�صفوف‬

‫الأ� �س��ا� �س �ي��ة ال �ت��ي ي�ج�ل����س ع�ل�ي�ه��ا امل��در� �س��ون �أثناء‬ ‫ت�صحيحهم لالمتحانات ملدة من الوقت‪.‬‬ ‫كما تفقد العيا�صرة بع�ض مراكز الت�صحيح‬ ‫بالعا�صمة ع�م��ان �أم����س �إال ان معلمني �أك ��دوا �أن‬ ‫ال�ق��اع��ات ال�ت��ي زاره ��ا الأم�ي�ن ال�ع��ام ه��ي تلك غري‬ ‫املكتظة‪ ،‬فلم ير الأم�ين العام معاناة ‪ 37‬معلما يف‬ ‫قاعة ال حتوي �سوى مروحة واحدة يف ظل ارتفاع‬ ‫درجات احلرارة‪ ،‬والتي تفتقر للخدمات‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من �إيعاز العيا�صرة ملدراء الرتبية‬ ‫ب�صرف مبالغ مالية ملديري القاعات لتوفري املاء‬ ‫ال�ب��ارد للمعلمني م��ن خ�لال ت��أم�ين ك��ول��رات املاء‪،‬‬ ‫�إال �أن �شيئا من ذلك مل يحدث بعد‪ ،‬فال زال ‪470‬‬

‫معلما ي�ستخدمون ‪ 3‬كولرات ماء‪ ،‬واثنني �آخرين‬ ‫للإناث يف نف�س مركز الت�صحيح‪ ،‬عدا عن تعر�ضها‬ ‫لالنقطاع‪.‬‬ ‫و�أكد معلمون �أن مياه ال�صرف ال�صحي فا�ضت‬ ‫يف دورات املياه املخ�ص�صة للمعلمني يف منطقة جبل‬ ‫احل�سني‪ ،‬الأمر الذي دفعهم لتحا�شي ا�ستخدامها‬ ‫يف �أوقات �أكرث ما يكونوا بحاجة �إليها‪.‬‬ ‫وت�ساءل املعلمون‪ :‬ت��رى هل ما قالته الوزراة‬ ‫ب���ش��أن عملها على حت�سني م�ستوى اخل��دم��ات يف‬ ‫مراكز الت�صحيح‪� ،‬أتى من �أجل التلميع الإعالمي‬ ‫لأدائ� �ه ��ا دون ان�ع�ك��ا���س ذل ��ك ع�ل��ى �أر�� ��ض الواقع‪.‬‬ ‫وبالتايل ي�صعب على املعلمني احل�صول على �أدنى‬

‫حقوقهم من خ�لال ت�أمني البيئة املنا�سبة للقيام‬ ‫بعملية خطرية وح�سا�سة تتعلق بتحديد م�ستقبل‬ ‫طالب التوجيهي‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار امل�ع�ل�م��ون اىل �أن �أي �ضغط نف�سي او‬ ‫مادي يتعر�ض له املدر�س �أثناء ت�صحيحه لالختبار‬ ‫يزيد من احتمالية ارتكابه الأخطاء نظرا لفقدان‬ ‫املعلم قدرته على الرتكيز يف ظل معاناته من احلر‬ ‫ال�شديد وافتقاده املقعد املريح‪ ،‬وحرمانه من تناول‬ ‫امل��اء ال �ب��ارد‪� ،‬إ��ض��اف��ة اىل حرمانه م��ن اال�ستخدام‬ ‫الآمن لدورات املياه‪.‬‬ ‫ويبلغ عدد امل�شرفني واملعلمني املكلفني بعمليات‬ ‫الت�صحيح يف املباحث كافة ‪ 15038‬معلما ومعلمة‪.‬‬

‫هيئة «كلنا الأردن» تطلق حملة توعية‬ ‫ب�أهمية م�شاركة ال�شباب باالنتخابات‬

‫احلركة الإ�سالمية تطالب بك�شف مالب�سات‬ ‫و�صول «�أثواب» �صهيوينة �إىل طلبة اجلامعة الها�شمية‬

‫�أطلقت هيئة �شباب كلنا الأردن �أم����س الأرب �ع��اء حملة توعية‬ ‫لت�شجيع القطاع ال�شبابي يف كافة التجمعات ال�سكانية يف حمافظة‬ ‫ال�ط�ف�ي�ل��ة ل�ت�ث�ب�ي��ت دوائ ��ره ��م االن�ت�خ��اب�ي��ة وامل �� �ش��ارك��ة يف العملية‬ ‫االنتخابية‪.‬‬ ‫وق��ال من�سق الهيئة يف الطفيلة �أجم��د الكرمييني �إن احلملة‬ ‫التي �أطلقتها الهيئة تت�ضمن مبادرتي "�شارك �صح"‪ ،‬و"ا�سمعوا‬ ‫�صوتي"‪ ،‬م��ن خ�ل�ال ف��ري��ق �إداري م��ن ال �ه �ي �ئ��ة ي���ض��م ن �ح��و ‪30‬‬ ‫�شابا و��ش��اب��ة �سيعملون �ضمن خطة على تو�سعة ن�ط��اق امل�شاركة‬ ‫ال�شـــــبابية يف العملية االنتخابية بالتعاون مع مديرية التنمية‬ ‫االجتـــــــماعية‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أنه مت ت�شكيل فريق ل�ضباط ارتباط للتوا�صل مع‬ ‫اجلهات املعنية لغايات عقد حما�ضرات وور���ش عمل ت�شارك فيها‬ ‫كافة الفعاليات الر�سمية وال�شعبية وال�شبابية حيال دور ال�شباب‬ ‫يف االنتخابات و�إجراءات العملية االنتخابية‪� ،‬إىل جانب ا�ستحداث‬ ‫ق��اع��دة ب �ي��ان��ات ل�ل���ش�ب��اب ل �غ��اي��ات ال �ت��وا� �ص��ل م�ع�ه��م ��ض�م��ن حمور‬ ‫بناء قدراتهم وب�ن��اء فريق للتدريب لر�صد ومتابعة االنتخابات‬ ‫النيابية‪.‬‬ ‫وب�ين الكرمييني �أن خطة احلملة و�ضعت �ضمن �أولوياتها‬ ‫ت�شجيع ال�شباب من ذوي االحتياجات اخلا�صة لالنخراط يف برامج‬ ‫التوعية حيال امل�شاركة يف االنتخابات‪ ،‬يف وقت با�شرت فيه الهيئة‬ ‫بتوزيع ن�شرات �إر��ش��ادي��ة وو��ض��ع يافطات حت��ث ال�شباب وتعرفهم‬ ‫ب�آليات الت�سجيل وتثبيت الدوائر االنتخابية‪.‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫الطفيلة ‪ -‬برتا‬

‫ط� ��ال� ��ب امل� � ��راق� � ��ب ال� � �ع � ��ام جلماعة‬ ‫الإخ ��وان امل�سلمني ال��دك�ت��ور ه�م��ام �سعيد‬ ‫بك�شف مالب�سات و�صول "اثواب" تخ ّرج‬ ‫� �ص �ه �ي��ون �ي��ة اىل �أي � ��دي ط �ل �ب��ة جامعيني‬ ‫�أردنيني‪.‬‬ ‫وق��ال يف ت�صريح �صدر عنه �أم����س �إن‬ ‫"ما جرى ال ميكن �أن ي�صدر عن غفلة‪،‬‬ ‫و�إمنا تطبيع متعمد‪ ،‬نطالب بالك�شف عن‬ ‫حقيقته وحما�سبة املتورطني فيه ب�أ�شد‬ ‫العقوبات"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت احل �م �ل��ة ال��وط �ن �ي��ة م��ن �أجل‬ ‫ح �ق��وق ال�ط�ل�ب��ة "ذبحتونا" ق��د ك�شفت‬ ‫�أم� �� ��س االول ع ��ن ق �ي��ام �إدارة اجلامعة‬ ‫الها�شمية ببيع طلبتها "�أرواب" مطبوع‬ ‫ع �ل��ى �أك �ي��ا� �س �ه��ا اخلارجية"‪MADE IN‬‬ ‫‪."ISRAEL‬‬ ‫ودعا �سعيد طلبة اجلامعات االردنية‬ ‫اىل احل� � � ��ذر م � ��ن �أ� � �س ��ال � �ي ��ب التطبيع‬ ‫"الرخي�صة"‪ ،‬والت�صدي لها "بحزم"‪.‬‬

‫و�أع ��رب ع��ن �أ��س�ف��ه مل�ح��اول��ة مطبعني‬ ‫"�سرقة" ف��رح خ��ري�ج��ي اجل��ام�ع��ات من‬ ‫خالل هذه الت�صرفات "املخجلة"‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ه�ج��ن ح ��دوث م�ث��ل ه ��ذا الأم ��ر‬ ‫يف ال��وق��ت ال ��ذي "تتزايد ف�ي��ه عدوانية‬ ‫االح �ت�لال ال���ص�ه�ي��وين‪ ،‬وت�ت�ك��رر �إ�ساءاته‬ ‫للأردن"‪.‬‬ ‫ويف � �س �ي��اق ذي ��ص�ل��ة �أدان � ��ت اللجنة‬ ‫التنفيذية العليا حلماية الوطن وجمابهة‬ ‫التطبيع �إق��دام �إدارة اجلامعة الها�شمية‬ ‫ع �ل��ى ب �ي��ع ط�لاب �ه��ا "�أثوابا" م�صدرها‬ ‫الكيان ال�صهيوين‪.‬‬ ‫وطالب رئي�س اللجنة حمزة من�صور‬ ‫بتحقيق "م�ستقل" تتواله وزارة التعليم‬ ‫ال�ع��ايل‪ ،‬و"ك�شف حقيقة الأم��ر ليتحمل‬ ‫كل م�س�ؤوليته �إزاء هذه اجلامعة العريقة‬ ‫وال� ��وط� ��ن احلبيب"‪ ،‬وع� � ��دم االك �ت �ف ��اء‬ ‫ب��ال�ت�ح�ق�ي��ق ال� ��ذي �أع �ل �ن��ت اجل��ام �ع��ة عن‬ ‫�شروعها به‪.‬‬ ‫وقالت اللجنة يف ت�صريح �صدر عنها‬ ‫�أم����س �إن العبارة املكتوبة على "الروب"‬

‫اجل��ام �ع��ي ل�ط�ل�ب��ة اجل��ام �ع��ة الها�شمية‬ ‫"ال تف�سري لها �إال التطبيع م��ع العدو‬ ‫ال�صهيوين"‪.‬‬ ‫وا�� �س� �ت� �ه� �ج� �ن ��ت ح � � � ��دوث م � �ث ��ل ه ��ذه‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ة ال�ت�ط�ب�ي�ع�ي��ة "بالتزامن" مع‬ ‫"ا�شتداد الهجمة ال�صهيونية على العرب‬ ‫وامل�سلمني‪ .‬من �إمعان يف تدني�س املقد�سات‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة وامل���س�ي�ح�ي��ة يف ال �ق��د���س �إىل‬ ‫حم � � ��اوالت ط �م ����س امل � �ع� ��امل احل�ضارية‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة والإ� �س�لام �ي��ة �إىل ه ��دم املنازل‬ ‫وتهويد الأر� ��ض �إىل موا�صلة املداهمات‬ ‫واالع�ت�ق��االت والت�صفيات اجل�سدية �إىل‬ ‫اجلرائم املرتكبة بحق �سفن فك احل�صار‬ ‫ع��ن قطاع غ��زة �إىل تهديد وج��ود الدولة‬ ‫االردن� �ي ��ة �إىل ت��دم�ير ال ��زراع ��ة االردنية‬ ‫و�إ�شعال احلرائق يف الغور"‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت احل �م �ل��ة ال��وط �ن �ي��ة م ��ن اجل‬ ‫حقوق الطلبة "ذبحتونا" قد ك�شفت ام�س‬ ‫ع��ن ق�ي��ام �إدارة اجلامعة الها�شمية ببيع‬ ‫طلبتها "�أرواب" م�ط�ب��وع ع�ل��ى �أكيا�سها‬ ‫اخلارجية "‪."MADE IN ISRAEL‬‬

‫‪3‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫عند مراجعة نائب نقيب املهند�سني الزراعيني حممود‬ ‫�أب��و غنيمة ملحكمة �أم��ن الدولة لتفقد �أوراق الق�ضية التي‬ ‫رفعها �ضد رئي�س ال��وزراء الإ�سرائيلي نتنياهو على خلفية‬ ‫�أحداث �أ�سطول احلرية تفاج�أ �أبو غنيمة ب�أن �أوراق الق�ضية‬ ‫التي رفعها عند املدعي العام امل��دين مل ت�صل لأم��ن الدولة‬ ‫بعد‪.‬‬ ‫م��دي��ر ��ص�ن��دوق امل�ع��ون��ة ال��وط�ن��ي ي �ع��اين م��ن الديون‪،‬‬ ‫فوفقا ملعلومات و�صلت "ال�سبيل" ف�إن الكفاوين �ضمن كتاب‬ ‫اال�ستقالة ال��ذي قدمه م��ؤخ��را معاناته مع قرو�ض ل�شراء‬ ‫�شقة يف �ضاحية الر�شيد بـ‪� 40‬ألف دينار‪ ،‬و�سيارة و�أن �سنوات‬ ‫خدمته يف الوظيفة العامة مل تزده �إال معاناة وفقرا‪.‬‬ ‫�أ�سلوب جديد يف الدعاية للمر�شحي االنتخابات النيابية‬ ‫القادمة وه��ي عن طريق موقع التوا�صل االجتماعي في�س‬ ‫بوك‪ ،‬حيث بد�أت جمموعات دعم وم�ؤازرة تظهر على مواقع‬ ‫التوا�صل االجتماعي‪.‬‬ ‫�أظ �ه��رت درا� �س��ة م�سحية �أج��رت �ه��ا جم�ل��ة االقت�صادي‬ ‫�أن الأردن احتل املرتبة اخلام�سة عربيا بالبحث عن كلمة‬ ‫"جن�س" عرب حمرك البحث العمالق غوغل‪ .‬وب ّينت الدرا�سة‬ ‫�أن ليبيا احتلت املرتبة الأوىل ث��م تلتها �سوريا وال�سودان‬ ‫وم�صر وعمان وال�سعودية والكويت والبحرين واجلزائر‪.‬‬ ‫عدد من النا�شطني ال�سيا�سيني والنقابيني م�ستمر يف‬ ‫املواظبة على امل�شاركة يف االعت�صام الأ�سبوعي �ضد ال�سفارة‬ ‫الإ�سرائيلية على ر�صيف جامع الكالوتي يف منطقة الرابية‬ ‫م�ساء ك��ل ي��وم جمعة م��ن ال�سابعة حتى الثامنة والن�صف‬ ‫م�ساء‪.‬‬ ‫يلقي الباحث والكاتب الأ�ستاذ �أحمد ال�سعدي يف ال�سابعة‬ ‫م��ن م���س��اء ي��وم ال�سبت امل�ق�ب��ل حم��ا��ض��رة ح��ول "ال�شعارات‬ ‫امل�ضللة يف الق�ضية الفل�سطينية"‪ ،‬وذل��ك يف مقر جمعية‬ ‫مناه�ضة ال�صهيونية والعن�صرية يف اللويبدة‪.‬‬ ‫ي�شتكي ��س�ك��ان منطقة ��ض��اح�ي��ة ال��ر��ش�ي��د م��ن فو�ضى‬ ‫مرورية تنتاب �شوارع منطقتهم‪ ،‬خ�صو�صا يف ظل عدم وجود‬ ‫��ش��واخ����ص م��روري��ة �أم ��ام امل�ج�م�ع��ات ال�ت�ج��اري��ة وع ��دم وجود‬ ‫مواقف �سيارات منا�سبة‪� ،‬إ�ضافة �إىل �ضيق واهرتاء ال�شوارع‪.‬‬

‫بدءا من ال�سبت املقبل مع عزمها توزيع القهوة ال�سادة‬

‫«�شبيبة املعار�ضة» حتتج على‬ ‫ال�ضرائب اجلديدة بفتح بيت عزاء‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكدت املكاتب ال�شبابية لأحزاب املعار�ضة الوطنية على �أهمية‬ ‫�أخذ ال�شباب لدورهم يف مواجهة الإجراءات احلكومية االقت�صادية‬ ‫الأخرية‪ ،‬م�شددين على �ضرورة امل�ساهمة يف حالة الرف�ض ال�شعبي‬ ‫لل�سيا�سة االق�ت���ص��ادي��ة الر�سمية‪ ،‬وال �ت��ي متثلت م ��ؤخ��را بفر�ض‬ ‫�ضرائب جديدة على مادة البنزين و�إلغاء �إعفاء القهوة‪.‬‬ ‫واتفق املجتمعون على ت�شكيل جلنة �شبابية من �أحزاب املعار�ضة‬ ‫ال�سبعة‪ ،‬وهي "الوحدة ال�شعبية‪ ،‬وجبهة العمل الإ�سالمي‪ ،‬وال�شعب‬ ‫الدميقراطي‪ ،‬واحلركة القومية للدميقراطية املبا�شرة‪ ،‬والبعث‬ ‫التقدمي‪ ،‬وال�شيوعي‪ ،‬والبعث اال�شرتاكي"‪ ،‬لو�ضع برنامج عمل‬ ‫ت�صعيدي على �أن تكون �أوىل ن�شاطاته ال�سبت املقبل‪ ،‬من خالل‬ ‫قيام �شبيبة املعار�ضة بخطوة احتجاجية لفر�ض احلكومة �ضرائب‬ ‫جديدة على املواطنني‪ ،‬وذلك بفتح بيت عزاء للمواطن الذي �أثقلت‬ ‫كاهله ال�ضرائب‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل الإجراءات االقت�صادية الأخرية‪.‬‬ ‫وبح�سب �شبيبة �أح��زاب املعار�ضة التي عقدت اجتماعا م�ساء‬ ‫�أم�س الأول بدعوة من الكتب ال�شبابي حل��زب ال��وح��دة ال�شعبية‪،‬‬ ‫ف�إنها �ستقوم بتوزيع القهوة ال�سادة على روح هذا املواطن "الغلبان"‬ ‫الذي مل تبقي له احلكومة من خيارات �أخرى �سوى املوت‪ ،‬على ح ّد‬ ‫تعبريها‪.‬‬ ‫وقالت �إن القهوة قد �شملتها �ضرائب احلكومة لرتتفع بن�سبة‬ ‫تزيد على ال�ـ‪ 30‬يف املئة‪ ،‬كما �سيتم توزيع برو�شور على املواطنني‬ ‫يك�شف حقيقة اخلطط احلكومية امل�ستقبلية‪ ،‬والتي ت�شمل املزيد‬ ‫من رفع �أ�سعار املياه والكهرباء وغريها من ال�سلع واملواد الغذائية‬ ‫الأ�سا�سية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت امل�ك��ات��ب ال�شبابية لأح� ��زاب امل�ع��ار��ض��ة �أن �ه��ا ناق�شت‬ ‫الإجراءات احلكومية االقت�صادية الأخرية‪ ،‬وا�ستمرار احلكومة يف‬ ‫نهجها املن�صاع بالكامل لإرادة �صندوق النقد والبنك الدوليني‪ ،‬من‬ ‫خالل تخليها التدريجي عن التزاماتها جتاه املواطنني والإلغاء‬ ‫التدريجي لكافة �أ�شكال الدعم لل�صحة والتعليم وال�سلع الغذائية‬ ‫الرئي�سية‪ ،‬وحتميل املواطن م�س�ؤولية عجز املوازنة بفر�ض املزيد‬ ‫من ال�ضرائب عليه‪ ،‬دون �أن تكون هنالك �شفافية يف طرح الأ�سباب‬ ‫احلقيقية لهذا العجز �أو املتابعة اجل��ادة مللفات الف�ساد التي تكبد‬ ‫خزينة الدولة مئات املاليني �سنويا‪ ،‬وفق �شبيبة املعار�ضة‪.‬‬

‫نقيب املحامني يجري م�صاحلة‬ ‫بني نقابتي م�صر واجلزائر‬ ‫على خلفية مبارة كرة قدم‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫ي�ست�ضيف نقيب املحامني الأردنيني املحامي �أحمد طبي�شات‬ ‫ن�ق�ب��اء امل�ح��ام�ين يف ك��ل م��ن ت��ون����س وال �� �س��ودان �إ� �ض��اف��ة اىل نقيب‬ ‫املحامني يف جمهورية م�صر العربية ونقيب املحامني اجلزائريني‪.‬‬ ‫اال�ست�ضافة وفق طبي�شات لـ»ال�سبيل» لبدء يف جل�سات �إجراء‬ ‫امل�صاحلة بني نقابتي املحامني يف كل من اجلزائر وجمهورية م�صر‬ ‫العربية ب�سبب اخل�لاف ال��ذي وقع بني النقابتني ال�شقيقتني �إثر‬ ‫مباريات كرة القدم التي جرت بني منتخبي م�صر واجلزائر يف العام‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وق��ال طبي�شات لهذه اخلالفات �أث��ر كبري على عمل النقابات‬ ‫العربية‪ ،‬م�ؤكدا �أننا معنيون بتنقية الأجواء العربية‪.‬‬ ‫وي�سبق اللقاء اجتماع احتاد املحامني العرب الذي �سيعقد يف‬ ‫بريوت ال�شهر القادم‪ ،‬حيث �ستجري حماوالت امل�صاحلة قيبل توجه‬ ‫الوفود برا �إىل بريوت من عمان‪.‬‬ ‫وتوقع طبي�شات الذي �أجرى ات�صاالت مكثفة خالل اليومني‬ ‫املا�ضيني م��ع ه��ذه الأط� ��راف �أن ي�صل ر�ؤ� �س��اء ال�ن�ق��اب��ات العربية‬ ‫الأ�سبوع القادم اىل عمان لإجراء امل�صاحلة التي طال انتظارها‪.‬‬ ‫وكان الأمني العام الحتاد املحامني العرب‪ ،‬ابراهيم ال�سماليل‬ ‫قد اختيار نقيب املحامني الأردنيني لرئا�سة جلنة امل�صاحلة بني‬ ‫ال�ن�ق��اب��ة اجل��زائ��ري��ة وال�ن�ق��اب��ة امل���ص��ري��ة وع���ض��وي��ة نقيبي تون�س‬ ‫وال�سودان‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪ )24‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1274‬‬

‫"املهند�سني" تطلق برناجما جديدا‬ ‫ملهند�سي االت�صاالت واحلا�سوب‬

‫حتت الرعاية امللكية ال�سامية ومب�شاركة ‪ 38‬دولة‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أطلقت نقابة املهند�ســـــــــــني برناجما جديــــــــدا لــــــــتدريب‬ ‫املهند�ســـــــــــــني م��ن تخــــــــــ�ص�صي االت �� �ص��االت واحلا�سوب‬ ‫مل�ساعدتهم يف الدخول اىل �سوق العمل بعد �أن �شـــــــهد ركــــــودا‬ ‫وا�ضـــــــحا م ��ؤخ��را‪ ،‬ح�سبما �أف��اد نقيب املهند�ســــــــــني عبداهلل‬ ‫عبيدات‪.‬‬ ‫وق��ال عبيدات يف ت�صريح �صحفي ام����س االول �إن النقابة‬ ‫تراقب كجهة م�س�ؤولة عن تنظيم واال�شراف على مهنة الهند�سة‬ ‫�سوق العمل الهند�سي وم��دى قدرته على ا�ستيعاب املهند�سني‬ ‫ال ��ذي يبلغ ع��دد اخل��ري�ج�ين �سنويا ن�ح��و ‪ 5000‬مهند�س ومن‬ ‫خمتلف التخ�ص�صات‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن الكثري من التخ�ص�صات الهند�سية يتم ا�ستيعابها‬ ‫يف � �س��وق ال�ع�م��ل ب���ش�ك��ل ج �ي��د‪ ،‬وال ت���ش�ه��د رك � ��ودا‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا بع�ض‬ ‫التخ�ص�صات‪ ،‬وخ�صو�صا االت�صاالت واحلا�سوب من تخ�ص�ص‬ ‫هند�سة الكهرباء ت�شهد م�ؤخرا رك��ودا‪ ،‬وذلك يعود لعدة ا�سباب‬ ‫منها ك�ثرة خريجني ه��ذا التخ�ص�ص‪ ،‬وانخفا�ض الطلب على‬ ‫هذين التخ�ص�صني الفرعيني‪.‬‬ ‫وذك��ر �أن النقابــــــة ق��ررت بناء على �إح�صائياتها �إطـــــــالق‬ ‫ال�برن��ام�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��ج ال �ت��درب �ي��ب ل�ه�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��ذي��ن ال�ت�خ���ص���ص�ين بهدف‬ ‫تخـــــــــــفي�ض البطالة يف �صفــــــــــوف املهند�ســـني‪ ،‬م�شــــــــريا اىل �أن‬ ‫الربنامج يتم تنفيذه من خالل مركز تدريب املهند�سني التابع‬ ‫للنقابة‪.‬‬ ‫وبني �أن الربنامج يهدف اىل منح املهند�سني يف تخ�ص�صي‬ ‫احل��ا��س��وب واالت���ص��االت يف ال�شعبة الكهربائية م�ه��ارات خا�صة‬ ‫بالت�صميم الكهربائي للمباين‪ /‬كهرباء قوى‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن ال�ب�رن��ام��ج ي �ق��وم ع �ل��ى ع �ق��د دورات تدريبية‬ ‫ل�ل�م�ه�ن��د��س�ين ت�خ���ص����ص ح��ا� �س��وب وات �� �ص��االت يف م��رك��ز تدريب‬ ‫املهند�سني تعتمد على �ست �ساعات معتمدة تت�ضمن م�ساقات‬ ‫عملية يف جم��ال الت�صميم والتمديدات الكهربائية للمباين‪/‬‬ ‫كهرباء قوى‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ع�ب�ي��دات �أن جم�ل����س ال�ن�ق��اب��ة ي�سمح للمهند�سني‬ ‫ال��ذي��ن ي�ج�ت��ازون بنجاح ال ��دورة التدريبية مبمار�سة املهنة يف‬ ‫جمال التمديدات الكهربائية‪.‬‬ ‫و�أك��د عبيدات �أن امل�شرفني واملحا�ضرين يف ه��ذه الدورات‬ ‫العملية من اخلرباء واملخت�صني يف هذا املجال‪ ،‬م�شددا على �أن‬ ‫مركز تدريب املهند�سني در�س االحتياجات الأ�سا�ســـــــــية ملهند�سي‬ ‫احلا�سوب واالت�صاالت حتى يت�سنى لهم العمل يف جمال الت�صميم‬ ‫والتمديدات الكهربائية يف املكاتب وال�شركات الهند�سية‪ ،‬و�أقرها‬ ‫و�شملها يف الدورة التدريبية‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ع �ب �ي��دات ع�ل��ى �أن نـــــــــقابة امل�ه�ن��د��س�ين معنيـــــــــة‬ ‫ب�أعــــــــ�ضاء النقابة‪ ،‬وتعمل دائما على مواجهة التحديات من‬ ‫خ�لال درا��س��ة الأ��س�ب��اب التي �أدت لها‪ ،‬ومعاجلتها ب�شكل عملي‬ ‫وعملي‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار اىل �أن النقابة تعمل على معاجلة الأ�ســـــــباب التي‬ ‫�أدت اىل ال��رك��ود يف بع�ض التخ�ص�صات م��ن خ�لال الطلب من‬ ‫اجل��ام�ع��ات تخفي�ض �أع ��داد امل�ق�ب��ول�ين يف تخ�ص�صات هند�سية‬ ‫معينة‪.‬‬ ‫وذك ��ر ع �ب �ي��دات �أن ال�ن�ق��اب��ة ط�ل�ب��ت ت�خ�ف�ي����ض ع ��دد الإن ��اث‬ ‫امل �ق �ب��والت يف ت�خ���ص����ص ال�ه�ن��د��س��ة ال �ك �ي �م��اوي��ة‪ ،‬وذل ��ك ل�ضعف‬ ‫ا�ستخدامهن يف ��س��وق ال�ع�م��ل‪ ،‬كما �أن التخ�ص�صني الفرعيني‬ ‫احلا�سوب واالت�صاالت ي�شهدان ركودا وا�ضحا‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اىل �أن ع��دد طلبـــــــة الهند�ســــــــــة على مقـــــــــاعد‬ ‫الدرا�ســـــة ي�صل اىل نحو ‪� 35‬ألف طالب‪ ،‬يف حني ت�صل ن�ســـــــبة‬ ‫املهند�ســـــــني اىل جممل اخلريجــــــــني اجلامعيني يف االردن اىل‬ ‫‪.%14‬‬ ‫و�أك��د �أن ه��ذه احلــــــــــقائق ت�ســــــتدعي خطــــــــط علمـــــــية‬ ‫ل �ل �ت �ع��ام��ل م �ع �ه��ا ح �ت��ى ال ت� � ��زداد ن �� �س��ب ال �ب �ط��ال��ة يف �صفوف‬ ‫املهند�سني‪.‬‬

‫�أمانة عمان الكربى تبا�شر العمل‬ ‫مب�شروع احلافالت عالية الرتدد‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تبا�شر �أمانة عمان اعتبارا من غد اجلمعة تنفيذ الأعمال‬ ‫الإن�شائية مل�شروع احل��اف�لات عالية ال�تردد "البا�ص ال�سريع"‬ ‫على مقطعني من �شارع امللكة رانيا العبداهلل‪ ،‬حيث �سيبد�أ العمل‬ ‫يف املنطقة الواقعة ب�ين تقاطع ي��اج��وز (ال��دوري��ات اخلارجية)‬ ‫وتقاطع م�سجد اجلامعة الأردنية وكذلك املنطقة الواقعة بني‬ ‫ج�سر م�ست�شفى اجلامعة ونفق ال�صحافة‪.‬‬ ‫و�أعلنت الأمـــــــــانة �أنه �سيتم �إغالق م�ســـــــــــرب واحــــــــــد من‬ ‫كل اجتاه وال�ســــــــــماح مبرور ال�ســــــــــيارات من امل�سربني الآخرين‬ ‫ع�ل��ى ط��ول امل�شـــــــــروع‪ ،‬وتخفي�ض ال���س��رع��ة �إىل‪ 50‬كم‪�/‬ساعة‬ ‫للحفاظ على �سالمة امل��رك�ب��ات وامل���ش��اة وال�ع��ام�ل�ين يف منطقة‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫وت �ه �ي��ب �أم ��ان ��ة ع �م��ان ال� �ك�ب�رى م ��ن ال �� �س��ائ �ق�ين االل� �ت ��زام‬ ‫بال�شواخ�ص املرورية و�أخ��ذ احليطة واحل��ذر يف موقع امل�شروع‪،‬‬ ‫و�سلوك الطرق البديلة للمحافظة على �إن�سيابية حركة املرور‪،‬‬ ‫م�شرية اىل �أنه ب�إمكان ال�سائقني واملواطنني الراغبني مبعرفة‬ ‫املزيد عن الأعمال الإن�شائية والطرق البديلة يف املنطقة الرجوع‬ ‫اىل املوقع الإلكرتوين‪.‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫الإعالن عن �إطالق امل�ؤمتر الدويل‬ ‫جلودة و�سالمة الرعاية ال�صحية يف الأردن‬

‫�أع �ل��ن يف م ��ؤمت��ر �صحفي ع��ن �إط�ل�اق �أعمال‬ ‫امل ��ؤمت��ر ال ��دويل الأول جل ��ودة و��س�لام��ة الرعاية‬ ‫ال�صحية م��ن ت��اري��خ ‪ 30-28‬ح��زي��ران اجل ��اري يف‬ ‫فندق املريديان‪-‬عمان‪.‬‬ ‫وت �ن��اول امل ��ؤمت��ر ال�صحفي ال ��ذي حت��دث فيه‬ ‫ال��دك�ت��ور ��ص�لاح م��واج��دة رئ�ي����س امل ��ؤمت��ر الدويل‬ ‫االول ع��ن ال�ه��دف اال�سا�سي الن�ع�ق��اده ولأول مرة‬ ‫يف �أن يكون منرباً لالطالع على التجارب العربية‬ ‫وال �ع��امل �ي��ة يف جم ��ال اع �ت �م��اد م ��ؤ� �س �� �س��ات الرعاية‬ ‫ال�صحية‪ ،‬واال��س�ت�ف��ادة م��ن ك��اف��ة اخل�ب�رات يف هذا‬ ‫املجال ون�شرها ما بني الدول‪.‬‬ ‫ويتمحور امل��ؤمت��ر ال��دويل ح��ول دور م�أ�س�سة‬ ‫اجل��ودة وال�سالمة يف التح�سن امل�ستمر خلدمات‬ ‫الرعاية ال�صحية‪ ،‬وبهذا يكون امل�ؤمتر منرباً لنقل‬ ‫التجربة االردن �ي��ة ال��رائ��دة يف ه��ذا امل�ج��ال والذي‬ ‫حتقق مب�ساندة كافة املعنيني‪.‬‬ ‫ويقام امل�ؤمتر الدويل بر�ؤية من جمل�س اعتماد‬ ‫امل�ؤ�س�سات ال�صحية "‪ "HCAC‬وبالتعاون مع وزارة‬ ‫ال�صحة يف الأردن‪ ،‬وجمعية امل�ست�شفيات اخلا�صة‪،‬‬ ‫وهيئة تن�شيط ال�سياحة‪ ،‬واملجل�س التنفيذي التابع‬ ‫ملنظمة ال�صحة العاملية‪ ،‬وجمل�س وزراء ال�صحة‬ ‫ل��دول جمل�س ال�ت�ع��اون اخلليجي‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة اىل‬ ‫م�ن�ظ�م��ة ال���ص�ح��ة ال �ع��امل �ي��ة‪ ،‬وال��وك��ال��ة الأمريكية‬ ‫للتنمية الدولية ‪.USAID‬‬ ‫وتنطلق �أعمال امل�ؤمتر ال��دويل حتت الرعاية‬ ‫امل �ل �ك �ي��ة ال �� �س��ام �ي��ة م �� �س��اء ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل ��واف ��ق‬

‫د‪ .‬املواجدة ود‪ .‬خالد ح�سن يف امل�ؤمتر‬

‫‪ ،2010/6/28‬يف متام ال�ساعة ال�سابعة‪ ،‬حيث ي�سبق‬ ‫�إط�ل�اق امل ��ؤمت��ر ور���ش عمل متخ�ص�صة يف �صباح‬ ‫نف�س اليوم‪.‬‬ ‫ويتابع امل��ؤمت��ر �أعماله يف ال�ي��وم ال�ت��ايل حيث‬ ‫�سيكون اليوم الأول من الربنامج العلمي الرئي�س‬ ‫خم�ص�ص لق�ضايا وموا�ضيع ال�ق�ي��ادة واحلوكمة‬ ‫للجودة يف الرعاية ال�صحية‪� ،‬أم��ا يف اليوم الثاين‬ ‫للم�ؤمتر ف�سيخ�ص�ص لق�ضايا وموا�ضيع ال�سالمة‬ ‫يف الرعاية ال�صحية‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أع �ل��ن د‪.‬م ��واج ��دة �أن ع ��دد امل���ش��ارك�ين يف‬

‫برنامج امل�ؤمتر يقارب ‪ 200‬م�شرتك من ‪ 54‬منظمة‬ ‫من ‪ 38‬بلدا‪ ،‬مما ي�ؤكد وجود حتالف كبري و�شبكة‬ ‫وا�سعة من منظمات اجلودة يف العامل الذين يتابعون‬ ‫اجلودة و�أعمال امل�ؤمتر‪ .‬ومن املثري حقا �أن م�ؤمتر‬ ‫اجل� ��ودة ي��وح��د جم�ت�م�ع��ات ال �ع��امل رغ ��م اختالف‬ ‫م�شاكلها االقت�صادية االجتماعية وال�سيا�سية‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪" :‬يتيح امل�ؤمتر للم�شاركني الفر�صة‬ ‫ال��س�ت�ك���ش��اف ال�ق���ض��اي��ا احل�ي��وي��ة املتعلقة بنوعية‬ ‫ال ��رع ��اي ��ة ال �� �ص �ح �ي��ة و� �س�ل�ام��ة امل ��ر� �ض ��ى‪ ،‬وميكن‬ ‫ب��وا��س�ط�ت��ه ت�ق��ا��س��م ال ��درو� ��س امل���س�ت�ف��ادة وق�ص�ص‬

‫قطي�شات ي�ؤكد �ضرورة ت�سهيل �إجناز املعامالت‬ ‫واخت�صار اجلهد والوقت على املواطنني‬ ‫عجلون ‪ -‬برتا‬ ‫�أك��د مدير ع��ام دائ��رة الأح��وال املدنية‬ ‫واجل ��وازات م��روان قطي�شات على �ضرورة‬ ‫ت �ب �� �س �ي��ط خم �ت �ل��ف الإج� � � � ��راءات وت�سهيل‬ ‫�إجن��از املعامالت ب�سهولة وي�سر واخت�صار‬ ‫اجل �ه��د وال ��وق ��ت �أم� ��ام امل��واط �ن�ين لغايات‬ ‫تثبيت الدائرة االنتخابية على بطاقاتهم‬ ‫ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف خ�ل�ال ج��ول��ة تفقـــــــــدية له‬ ‫�أم ����س ملكتبي الأح� ��وال امل��دن�ي��ة يف عجلون‬ ‫ول��واء كفرجنة �أن ن�سبة ال�شــــــــباب الذين‬ ‫ي �ح��ق ل �ه��م االن �ت �خ��اب لأول م ��رة يف هذه‬ ‫ال ��دورة بلغــــــــــت ‪� 370‬أل ��ف ��ش��اب و�شابة‪،‬‬ ‫موزعـــــــــني ع�ل��ى خمتلف �أن �ح��اء الوطن‪،‬‬

‫�شركة الفارج (الإ�سمنت الأردنية)‬ ‫تنفذ مترين �إخالء بالتعاون مع دفاع‬ ‫مدين �إنقاذ و�إ�سناد الو�سط‬

‫الف�ت��ا �إىل �أهمـــــــــــية �أن ي�ق��وم الـــــــــ�شباب‬ ‫بالت�سجـــــــــــيل لدى دائرة الأح��وال املدنية‬ ‫كخطـــــــــوة �أوىل يف طريق ممار�سة حقهم‬ ‫الد�ستــــــــوري‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ه��ل ق �ط �ي �� �ش��ات ج��ول �ت��ه �إىل دار‬ ‫حمافظة عجلون‪ ،‬حيث التقى حمافظها‬ ‫في�صل القا�ضي‪ ،‬ومت بحث �آليات ت�سجيل‬ ‫الناخبني والإج��راءات املقدمة لهم بهدف‬ ‫تثبيت الدوائر االنتخابية على بطاقاتهم‬ ‫ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫وثمن القا�ضي جهود املديرية العامة‬ ‫ل�ل��أح ��وال واجل� � ��وازات وامل�ت�م�ث�ل��ة بتذليل‬ ‫جميع العقبات‪ ،‬وت�سهيل جميع الإجراءات‬ ‫واخت�صارها على املواطنني الذين يتقدمون‬ ‫بطلبات تثبيت ال��دائ��رة االن�ت�خ��اب�ي��ة على‬

‫بطاقاتهم ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫وق� ��دم م��دي��ر الأح � � ��وال يف املحافظة‬ ‫ع ��اط ��ف خ �ط��اي �ب��ة � �ش��رح��ا ت�ف���ص�ي�ل�ي��ا عن‬ ‫��س�ير الإج � ��راءات ال �ت��ي ت�ن�ف��ذه��ا املديرية‪،‬‬ ‫وخا�صة فيما يتعلق ب�إجـــــــــــراءات �صرف‬ ‫البطـــــــــاقات ال�شخ�صية لل�شباب اجلدد‬ ‫والذين �شملهم قانون االنتخاب‪ ،‬وكذلك‬ ‫�إج ��راءات تثبيت ال��دائ��رة االنتخابية على‬ ‫البطاقة‪ ،‬وقال �إنه مت جتديد ما جمموعه‬ ‫‪ 2557‬بطاقة مت �صرفها للمواطنني من‬ ‫خ�لال مكتبي الأح ��وال املدنية يف عجلون‬ ‫ول ��واء ك�ف��رجن��ة م�ن��ذ ف�ت��ح ب��اب الت�سجيل‬ ‫ل�لان �ت �خ��اب��ات ال�ن�ي��اب�ي�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��ة املقبلـــــــــة يف‬ ‫ال�ساد�س من ال�شهر احل��ايل ولغاية �أم�س‬ ‫الأربعاء‪.‬‬

‫الهيئة الوطنية لإزالة الألغام تنفذ‬ ‫م�سحا يف جفني للتخل�ص من الذخائر‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ن�ف��ذت �شركة الف ��ارج (الإ��س�م�ن��ت الأردنية) دير �أبي �سعيد ‪ -‬برتا‬ ‫ب��ال �ت �ع��اون م��ع امل��دي��ري��ة ال �ع��ام��ة ل �ل��دف��اع املدين‬ ‫نفذت الهيئة الوطنية لإزال��ة الألغام‬ ‫مديرية �إنقاذ و�إ�سناد الو�سط‪� ،‬أم�س جتربة �إخالء‬ ‫و�إع� � ��ادة ال �ت ��أه �ي��ل �أم ����س الأرب� �ع ��اء م�سحا‬ ‫ملوظفي ال�شركة‪.‬‬ ‫وهدفت جتربة الإخالء التي مت تنفيذها من ميدانيا يف جفني بلواء الكورة ا�ستهدف حل‬ ‫خالل الإ�شراف املبا�شر من قبل عدد من �ضباط م�شكلة الذخائر غري املنفجرة‪.‬‬ ‫وال �ت �ق��ت ال�ه�ي�ئ��ة ع� ��ددا م��ن الوجهاء‬ ‫مديرية دف��اع م��دين �إن�ق��اذ و�إ�سناد الو�سط‪� ،‬إىل‬ ‫اختبار م��دى فاعلية تنفيذ خطط الإخ�لاء من واملت�ضررين من خملفات الذخائر احلية‪،‬‬ ‫قبل ال�شركة ب�صورة �سريعة و�سليمة‪ ،‬وحتديد وا�ستو�ضحت منهم عن كيفية عثورهم على‬ ‫ن�ق��اط التجمع والإخ�ل��اء للعاملني فيها حال الذخائر والأ�ضرار التي �سببتها لهم‪.‬‬ ‫وع��ر���ض رئي�س ال�ف��ري��ق ال��ذي �أجرى‬ ‫وقوع حادث حقيقي ال قدر اهلل‪ ،‬هذا وقد �أظهر‬ ‫تنفيذ ف�ع��ال�ي��ات ال�ت�ج��رب��ة ال�ت�ع��اون ال�ك�ب�ير بني امل���س��ح زي� ��اد زري �ق ��ات �إىل خم��اط��ر العبث‬ ‫موظفي ال�شركة من خالل تنفيذ خطط الإخالء باملتفجرات احل�ي��ة‪ ،‬و�أه�م�ي��ة تالفيها من‬ ‫التي يتم و�ضعها للحاالت الطارئة بالتعاون مع خالل الإب�لاغ عن وجودها ليتم التخل�ص‬ ‫م�ن�ه��ا ب��ال �ط��رق الآم� �ن ��ة‪ ،‬م��و��ض�ح��ا �أن� ��ه مت‬ ‫املديرية العامة للدفاع املدين‪.‬‬ ‫و�أب � � ��دت �إدارة � �ش��رك��ة الف� � ��ارج (الإ�سمنت تعريف املواطنني ب�أ�شكال الذخائر و�أنواعها‬ ‫الأردن � �ي� ��ة) �إع �ج��اب �ه��ا مب���س�ت��وى ال �ت �ع��اون الذي لي�سهل عليهم ال�ت�ع��رف عليها والإب �ل�اغ‬ ‫تبديه املديرية العامة للدفاع امل��دين من خالل عنها‪.‬‬ ‫مديريات الدفاع امل��دين امليدانية مع م�ؤ�س�سات‬ ‫ك �م��ا مت ال �ت �ع��ري��ف ب�ت���ش�ك�ي��ل الهيئة‬ ‫القطاعني العام واخلا�ص‪.‬‬ ‫وم �ه��ام �ه��ا وب ��راجم �ه ��ا ال �ت��ي ت� �ت ��وزع على‬

‫خمتلف مناطق اململكة لإزالة الألغام و�إعادة‬ ‫الت�أهيل للمناطق التي عرث فيها م�سبقا‬ ‫على متفجرات من خملفات احلروب‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬بني مدير منطقة جفني يف‬ ‫بلدية دير �أبي �سعيد يو�سف ح�سن الزعبي‬ ‫�أن ال�ه�ي�ئ��ة �أخ ��ذت ب��اق�تراح��ات املواطنني‬ ‫املتعلقة باحلد من خماطر املتفجرات من‬ ‫خالل عمل برامج توعية �ستنفذها الهيئة‬ ‫الح �ق��ا يف امل ��دار� ��س ودور ال �ع �ب��ادة‪ ،‬مبديا‬ ‫ا��س�ت�ع��داد املنطقة ل�ل�ت�ع��اون م��ع الهيئة يف‬ ‫�إجناح الربامج امل�شار �إليها‪.‬‬ ‫و� �س �ت �ن �ف��ذ ال �ه �ي �ئ��ة م �� �س �ح��ا مماثال‬ ‫اليوم اخلمي�س يف منطقة دي��ر �أب��ي �سعيد‬ ‫اجل��دي��دة‪ ،‬وف�ق��ا لرئي�س ال�ف��ري��ق امليداين‬ ‫يف الهيئة‪ ،‬حيث �ستنظم البلدية لقاء مع‬ ‫مت�ضررين ومتقاعدين ع�سكريني ووجهاء‬ ‫يف قاعة املكتبة العامة للغاية ذاتها ح�سب‬ ‫رئي�س البلدية حممد بني ار��ش�ي��د الذي‬ ‫ث�م��ن ب��رام��ج ال�ه�ي�ئ��ة امل�ي��دان�ي��ة ل�ل�ح��د من‬ ‫خماطر خملفات الذخائر غري املتفجرة‪.‬‬

‫ال �ن �ج��اح‪ ،‬وامل �ج �ت �م��ع وال ��رع ��اي ��ة ال���ص�ح�ي��ة �إج� ��راء‬ ‫التغيريات ال�ضرورية للم�ضي قدما"‪.‬‬ ‫ب��دوره��ا ق��ال��ت ال�صيدالنية م��ي �أب��و حمدية‪،‬‬ ‫رئي�س اللجنة املنظمة للم�ؤمتر واملدير التنفيذي‬ ‫للمجل�س‪�" ،‬إننا حر�صنا يف املجل�س على م�شاركة‬ ‫متحدثني من االردن من ذوي اخلربة واالخت�صا�ص‬ ‫يف املوا�ضيع املطروحة على برنامج امل�ؤمتر‪ ،‬وكذلك‬ ‫متحدثني من الدول العربية ومن �أنحاء �شتى من‬ ‫ال�ع��امل‪ .‬كما �سيعقد على هام�ش امل��ؤمت��ر ويف يوم‬ ‫‪ 2010/6/29‬حلقة ح��واري��ة خم�ص�صة للقيادات‬ ‫و�صانعي القرار يف جمال م�أ�س�سة الرعاية ال�صحية‬ ‫يف العامل‪ ،‬ومن امل�شاركني يف امل�ؤمتر للتو�صل �إىل‬ ‫�أجنح ال�سبل للو�صول اىل الهدف العام وهو جودة‬ ‫و�سالمة الرعاية ال�صحية والدور املطلوب من كل‬ ‫منا لتحقيقه"‪.‬‬ ‫كما و�سيقام على هام�ش امل�ؤمتر معر�ض لكافة‬ ‫ال�ق�ط��اع��ات ال�صحية مم��ا ي�ساهم يف ط��رح �أحدث‬ ‫و�أف�ضل اخلدمات التي تقدمها امل�ؤ�س�سات ال�صحية‬ ‫من خمتلف الدول‪.‬‬ ‫ه ��ذا امل� ��ؤمت ��ر ي�ع�ق��د ب��رع��اي��ة ك ��ل م ��ن �شركة‬ ‫نوفارتي�س‪ ،‬و�شركة رو�ش‪ ،‬و�شركة �أبحاث اجلامعة‬ ‫‪( URC‬ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة)‪ ،‬وم�ست�شفى الأردن‪،‬‬ ‫وم���س�ت��ودع �أدوي � ��ة ال �ك �ي�لاين‪ ،‬وال���ش��رك��ة الأردنية‬ ‫للت�أمني‪.‬‬ ‫وب ��دوره حت��دث د‪.‬خ��ال��د ح�سن رئي�س اللجنة‬ ‫العلمية عن ور�ش امل�ؤمتر و�أوراق العمل منوها اىل‬ ‫�أهمية انعقاد امل��ؤمت��ر واجل�ه��ات امل�شاركة فيه ذات‬ ‫اخلربة يف جمال اعتماد امل�ؤ�س�سات ال�صحية‪.‬‬

‫"الأعلى لل�سكان" يعد عر�ضا‬ ‫حول �أثر النمو ال�سكاين على املياه‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اطلع املجل�س الأعلى لل�سكان �أم�س يف اجتماع مع �أمني عام وزارة‬ ‫املياه مي�سون الزعبي ومدراء الدوائر الفنية يف الوزارة على واقع قطاع‬ ‫املياه والتحديات املائية التي تواجه الأردن يف خطوة �أوىل لإعداد‬ ‫عر�ض يدر�س �أث��ر النمو ال�سكاين على قطاع املياه‪ .‬ويهدف العر�ض‬ ‫املنوي �إعداده من قبل املجل�س وبدعم فني من م�شروع مبادرة ال�سيا�سة‬ ‫ال�صحية‪� ،‬إىل درا�سة واقع قطاع املياه يف الأردن و�أثر الزيادة ال�سكانية‬ ‫يف ال�ضغط على موارده املائية‪� ،‬إ�ضافة للوقوف على امل�شاكل والتحديات‬ ‫التي يواجهها قطاع املياه‪ ،‬يف حال ا�ستمر النمو ال�سكاين على حاله‬ ‫و�صوال �إىل تقدمي عدد من التو�صيات ملتخذي القرار للحد من تفادي‬ ‫م�شكالت قطاع املياه‪ .‬و�سي�شتمل العر�ض على توقعات لن�صيب الفرد‬ ‫من املياه يف الأردن حتى ال�ع��ام‪ ،2050‬بناء على الإ�سقاطات ال�سكانية‬ ‫لتطور �أع��داد ال�سكان �إىل ن�سبة اال�ستهالك على خمتلف امل�ستويات‪:‬‬ ‫املنزيل‪ ،‬وال�صناعي‪ ،‬وال�سياحي‪ ،‬والزراعي‪� ،‬إ�ضافة �إىل الكلف املرتتبة‬ ‫على احلكومة توفريها‪.‬‬ ‫�أم�ي�ن ع��ام املجل�س د‪ .‬رائ ��دة القطب ق��ال��ت �إن ق�ط��اع امل�ي��اه من‬ ‫القطاعات احليوية واملهمة‪ ،‬التي تالم�س حياة املواطنني‪ ،‬و�أن الهدف‬ ‫م��ن العر�ض م�ساعدة متخذي ال �ق��رار يف ق�ط��اع امل�ي��اه ب ��الأردن على‬ ‫التخطيط ال�سليم املدرو�س واملبني على الرقم واملعلومة الدقيقة‪.‬‬ ‫و�شددت الزعبي على �ضرورة وجود العر�ض مل�ساعدة الوزارة على‬ ‫التخطيط ال�سليم يف امل�ستقبل ولأخ��ذ البعد ال�سكاين ال��ذي ي�شكل‬ ‫التحدي الأك�بر �أم��ام قطاع املياه‪ .‬وي�أتي البدء ب�إعداد العر�ض بعد‬ ‫�أيام من �إطالق املجل�س لعر�ض يدر�س �أثر النمو ال�سكاين على قطاع‬ ‫الرتبية والتعليم وال��ذي و�ضعه املجل�س �أم��ام القائمني على الوزارة‬ ‫لي�ساعدهم يف �صياغة اخلطط امل�ستقبلية لهم‪.‬‬ ‫ويقوم املجل�س ب�إعداد عرو�ض م�شابهة على م�ستوى املحافظات‪،‬‬ ‫حيث �أنهى عر�ض يدر�س �أثر النمو ال�سكاين على حمافظة �إربد وبد�أ‬ ‫ب�إعداد �آخر ملحافظة العقبة‪.‬‬

‫حما�ضرة حول الإعجاز البياين‬ ‫لل�شهوان يف القر�آن الكرمي‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تنظم اللجنة املركزية للإعجاز القر�آين التابعة جلمعية املحافظة‬ ‫على القر�آن الكرمي حما�ضرة يف الإعجاز القر�آين بعنوان‪( :‬ملحات من‬ ‫الإعجاز البياين يف القر�آين الكرمي)‪ ،‬وذلك يوم ال�سبت القادم ال�ساعة‬ ‫اخلام�سة ع�صراً يف مقر رابطة الأدب الإ�سالمي يف عرجان يلقيها علي‬ ‫ال�شهوان‪ ،‬وقالت اللجنة �إن الدعوة حل�ضورها عامة‪ ،‬و�أنها خ�ص�صت‬ ‫مكاناً خا�صاً للن�ساء‪ .‬يذكر ب�أن اللجنة املركزية للإعجاز القر�آين تقيم‬ ‫حما�ضرة �شهرية يف ال�سبت الأخ�ير من كل �شهر بالتعاون مع رابطة‬ ‫الأدب الإ�سالمي‪.‬‬

‫يرجتل مقاالت �صحافية رغم �شلل �أطرافه الذي حرمه من التعلم‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫مل متنعه �أط��راف��ه امل�شلولة ال�ت��ي حرمته‬ ‫من تعلم القراءة والكتابة من ممار�سة هوايته‬ ‫يف ارجتال الكلمات التي ت�شكل خواطر ومقاالت‬ ‫حتليلية للق�ضايا املختلفة‪.‬‬ ‫يق�ضي با�سل ال�شريف ال��ذي �أ�صيب ب�شلل‬ ‫دم��اغ��ي رب��اع��ي يف �أط��راف��ه الأرب�ع��ة منذ والدته‬ ‫ق�ب��ل ‪ 28‬ع��ام��ا لنق�ص و� �ص��ول الأك���س�ج�ين �إىل‬ ‫الدماغ �أوقاته بتالوة القر�آن الكرمي‪ ،‬ومتابعة‬ ‫ن�شرات الأخبار التي تبث عرب التلفاز‪ ،‬وتقليب‬ ‫�صفحات االنرتنت ملتابعة ما يجري من �أحداث‬ ‫حول العامل‪.‬‬ ‫يده�شك با�سل و�أنت تت ّبع احلروف وتلتقط‬ ‫الكلمات م��ن �صوته املختنق‪ ،‬ويتحدث لوكالة‬ ‫الأن �ب��اء الأردن� �ي ��ة (ب �ت�را) "�أمنيتي �أن �أ�صبح‬ ‫�صحفيا‪ ،‬ول��ن �أدع حالتي متنعني من ممار�سة‬ ‫هذه املهنة التي �أحبها‪ ،‬فانا �أتابع الأخبار وا�ستمع‬ ‫�إليها ب�أذن املحلل"‪.‬‬ ‫وت�صغي له �أك�ثر حني تخرج الكلمات من‬ ‫�صوته لي�شكل منها مقاالت �أو خواطر‪ ،‬وما �أن‬ ‫تكتمل الفكرة يف ذهنه ميليها على �أح��د �أفراد‬ ‫عائلته‪ ،‬لينقل فكرته على الورق بح�سب قوله‪.‬‬ ‫يف�سر �أ�ستاذ علم النف�س بجامعة البلقاء‬

‫التطبيقية ال��دك�ت��ور حم�م��ود اخل��وال��دة حالة‬ ‫ال�شاب ال�شريف‪ ،‬ب��أن��ه ي�سعى �إىل �إث�ب��ات الذات‬ ‫وال�ب�ح��ث ع��ن م�ك��ان��ة ل��ه يف املجتمع م��ن خالل‬ ‫ت�ط��وي��ر ق��درات��ه امل�ع��رف�ي��ة �أك�ث�ر م��ن الآخرين‪،‬‬ ‫مركزا على ا�ستيداع وتخزين املعلومة لتكتمل يف‬ ‫الذهن‪ .‬وي�ؤكد �أن ال�شخ�ص الذي ي�شعر بالنق�ص‬ ‫اجل�سدي يعوّ�ض ذلك باالعتماد على كفاءة جزء‬ ‫فعال من اجل�سد‪ ،‬وهو ما يعرف بعملية الإحالل‬ ‫والتعوي�ض‪.‬‬ ‫ت�شري ال��درا� �س��ات وف�ق��ا ل�ل�خ��وال��دة �إىل �أن‬ ‫ه�ؤالء الأفراد �أكرث قدرة على املعرفة والتخزين‬ ‫و�سرعة اال�سرتجاع‪.‬‬ ‫يطمح با�سل لأن يجد ملقاالته مكانا للن�شر‬ ‫يف ال�صحف‪�" ،‬إذ تتنوع املقاالت التي �أكتبها بني‬ ‫ال�سيا�سي التحليلي‪ ،‬واالجتماعي‪ ،‬واالقت�صادي‬ ‫والواقع املحلي اليومي" بح�سب قوله‪.‬‬ ‫وه��و االب��ن البكر لأ� �س��رة مكونة م��ن �ستة‬ ‫�أبناء‪ ،‬يت�سابق �أ�شقا�ؤه و�شقيقاته وكلهم جامعيون‬ ‫مع والدتهم ‪-‬خا�صة �أثناء نقله من ال�سرير �إىل‬ ‫الكر�سي الذي حتول �إىل �سرير �إ�ضايف ‪ -‬لرعايته‬ ‫وم���س��اع��دت��ه الع ��وج ��اج يف ح��و��ض��ه ح��رم��ه من‬ ‫اجللو�س عليه ب�شكل �سليم‪.‬‬ ‫ويقول‪� :‬إن �أجمل يوم يف حياتي هو عندما‬ ‫اختارت �شقيقتي وزوجها يوم ميالدي لالحتفال‬

‫با�سل ال�شريف‬

‫بزفافهما مع جميع الأهل والأحبة‪ ،‬حيث "غنوا‬ ‫ورق�صوا يل وفاج�أوين بكعكة امليالد"‪.‬‬ ‫رغم �إعاقة ابنها وحاجته للعناية والرعاية‬ ‫�إال �أن ذلك مل مينع والدته من ا�ستكمال تعليمها‪،‬‬ ‫حيث قدمت الثانوية العامة وتخ�ص�صت مبادة‬ ‫ال�ترب�ي��ة اخل��ا��ص��ة م��ن �إح ��دى ك�ل�ي��ات املجتمع‪،‬‬ ‫وت�سعى اىل ا��س�ت�ك�م��ال تعليمها اجل��ام�ع��ي من‬ ‫خالل التج�سري لإحدى اجلامعات‪.‬‬ ‫ي�أمل با�سل �أن تتمكن والدته التي �أ�صيبت‬

‫بالد�سك ج��راء قيامها بحمله م��ن م�ك��ان �آخر‬ ‫على م��دى �سنوات ط��وال من �إعطاء وق��ت �أكرب‬ ‫للعمل التطوعي الذي تقوم من خالله بتقدمي‬ ‫العون لذوي االحتياجات اخلا�صة يف املراكز التي‬ ‫تطوعت عن طريقها خلدمتهم‪.‬‬ ‫جتد والدته وفاء القوا�سمي لذة وهي تقوم‬ ‫برعاية ابنها‪ ،‬لكن �أكرث ما ي�ضايقها حني تقوم‬ ‫بنقله من مكان اىل �آخ��ر حتى ال يبقى حبي�س‬ ‫املنزل خا�صة عندما ي�شاهد البع�ض من �سائقي‬

‫(التاك�سي) الكر�سي املتحرك ف�إنهم ال يتوقفون‬ ‫لهم وفقا لقولها‪.‬‬ ‫وت�ضيف والدته "لقد حرمنا من اال�ستفادة‬ ‫م ��ن الإع � �ف� ��اء امل�خ���ص����ص لأ� �ص �ح ��اب احل� ��االت‬ ‫اخلا�صة لإح�ضار �سيارة ت�ساعدنا على نقل با�سل‪،‬‬ ‫لأن الإع�ف��اء خم�ص�ص لأ�صحاب ه��ذه احلاالت‬ ‫ولي�س لذويهم‪ ،‬حيث �إنه ال ينظر حلاجات هذه‬ ‫الفئة املتمثلة باالنتقال لتلقي العالج الطبيعي‬ ‫و�ضرورة ا�ستثنائهم من القوانني الو�ضعية"‪.‬‬ ‫ت �� �ش�ير ال �ت �ع �ل �ي �م��ات ال� ��� �ص ��ادرة ع ��ن دائ� ��رة‬ ‫اجلمارك االردنية املتعلقة بالإعفاءات اخلا�صة‬ ‫ب �� �س �ي��ارات امل �ق �ع��دي��ن م��ن ال��ر� �س��وم اجلمركية‬ ‫وال�شروط الواجب توفرها يف ال�شخ�ص املقعد‬ ‫للح�صول على �سيارة معفاة من هذه الر�سوم اىل‬ ‫�أنه ال يحق �إال ملن �أ�صاب �أطرافه ال�سفلية ال�شلل‬ ‫ال�ت��ام �أو �أح��ده�م��ا بحيث ال ي�ستطيع االعتماد‬ ‫عليهما‪� ،‬أو برت الطرفني ال�سفليني �أو �أحدهما �أو‬ ‫جزء منهما �شريطة �أن يعطل هذا البرت وظيفة‬ ‫الطرفني ال�سفليني �أو �أحدهما‪.‬‬ ‫يفخر با�سل مب��ا حققه يف جم��ال الكتابة‪،‬‬ ‫وق��ر�أ ج��زءا م��ن �إح��دى مقاالته التي يختزنها‬ ‫يف ذاك��رت��ه ح��ول حبه ملهنة امل�ت��اع��ب‪� ،‬إذ يقول‪:‬‬ ‫"ال�صحافة مر�آة للمجتمع وهي مهنة املتاعب‪،‬‬ ‫و�أ�شق املهن حيث يتطلب من ال�صحفي تغطية‬

‫الأح� � ��داث وم�ت��اب�ع�ت�ه��ا و�أح �ي ��ان �اً ع��ر��ض�ه��ا على‬ ‫امل�س�ؤولني لإيجاد احللول املنا�سبة‪ ،‬فال�صحايف‬ ‫حلقة الو�صل بني امل�س�ؤول وامل��واط��ن‪ .‬وك��م من‬ ‫�صحفي ع ّر�ض نف�سه للخطر يف �سبيل �إي�صال‬ ‫احلقيقة بكل �أمانة و�صدق‪ ،‬رحم اهلل ال�شهداء‬ ‫من ال�صحافيني الذين �ضحوا بحياتهم يف �سبيل‬ ‫ت ��أدي��ة ال��واج��ب‪ ،‬حتية ل �ه ��ؤالء املبدعني الذين‬ ‫ي�سعون للحقيقة‪ ،‬واحلقيقة فقط"‪.‬‬ ‫ح��رم��ت التعليمات امل�ع�م��ول بها يف مراكز‬ ‫الإعاقة‪ ،‬با�سل من االلتقاء ب�صديق عمره الوحيد‬ ‫حم�م��د ��س�لامي��ة امل���ص��اب ب�شلل دم��اغ��ي �أي�ضا‪،‬‬ ‫وال��ذي ك��ان يلتقيه يف �أح��د ه��ذه امل��راك��ز "التي‬ ‫توقفت عن ا�ستقبال من هم يف مثل حالتنا بعد‬ ‫�إمتامنا �سن الثامنة ع�شرة من العمر‪ ،‬واملدار�س‬ ‫احلكومية واخلا�صة ترف�ض ا�ستقبالنا" وفقا ملا‬ ‫يقوله با�سل‪.‬‬ ‫ال ت�ف��ارق ل�سانه كلمات "احلمد اهلل على‬ ‫كل �شيء"‪ ،‬ويقول عندما �أنظر اىل �إعاقة غريي‬ ‫�أردد" �أنا �أح�سن من غريي"‪ ،‬وال تفارق حمياه‬ ‫تلك االبت�سامة الربيئة الهادئة‪.‬‬ ‫رغ��م �أن��ه خ�ضع لأرب��ع عمليات مت خاللها‬ ‫زراع��ة �صفائح وب��راغ يف حو�ضه وق��دم�ي��ه‪ ،‬دون‬ ‫فائدة‪� ،‬إال �أن لديه تفا�ؤال‪ ،‬ويف�ضل �أن يطلق على‬ ‫نف�سه لقب (متحدي الإعاقة)‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪ )24‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1274‬‬

‫البدء مبراجعة الت�شريعات التي حتكم عمل الوزارة‬

‫«التنمية االجتماعية» تقوم بهيكلة �شاملة يف وحدات الوزارة الإدارية‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أك � ��دت وزي� ��ر ال�ت�ن�م�ي��ة االج �ت �م��اع �ي��ة هالة‬ ‫ب�سي�سو لطوف لـ"ال�سبيل" �أن ال ��وزارة انتهت‬ ‫من �إعاده هيكلة الوزارة (املركز) بعد �سل�سلة من‬ ‫اجتماعات جلنة التخطيط التي بينت احلاجة‬ ‫ل�ت�ط��وي��ر ال�ع�م��ل امل��ؤ��س���س��ي يف ك��اف��ة مديريات‬ ‫ووحدات الوزارة الإدارية‪.‬‬ ‫وبينت لطوف �أن الهدف من �إعادة الهيكلة‬ ‫هو رفع كفاءة الأداء امل�ؤ�س�سي مبا يتما�شى مع‬ ‫الر�ؤية والر�سالة والأهداف امل�ؤ�س�سية للتخفيف‬ ‫على املراجعني‪ ،‬وت�سهيل الإج��راءات وتب�سيطها‬ ‫ل�ت�ك��ون مي�سرة �أم ��ام امل��واط��ن‪ ،‬م���ش�يرة �إىل �أن‬ ‫العمل ب��د�أ مبراجعة �شاملة للبيئة الت�شريعية‬ ‫التي حتكم عمل ال��وزارة‪ ،‬ودرا�سة كاملة للمناخ‬

‫التنظيمي وامل �م��ار� �س��ات والإج� � ��راءات الإداري� ��ة‬ ‫املتبعة‪ ،‬واملهام والواجبات املطلوبة من الوزارة‪،‬‬ ‫والأط��ر التنظيمية املعتمدة‪ ،‬بهدف تطويرها‬ ‫وحت���س�ي�ن�ه��ا ل�ترق��ى �إىل م���س�ت��وى امل�س�ؤوليات‬ ‫املنوطة بالوزارة واملهام املوكولة �إليها‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت ل �ط��وف �أن �إع � ��ادة ه�ي�ك�ل��ة مركز‬ ‫ال ��وزارة ا�شتمل �أي�ضا على عملية �إع��ادة هيكلة‬ ‫ت���ش�ك�ي��ل ال ��وح ��دات الإداري � � � ��ة‪ ،‬وحت ��دي ��د املهام‬ ‫وال��واج�ب��ات اخلا�صة لكل منها‪ ،‬بحيث ت�ضمن‬ ‫ع��دم ال �ت��داخ��ل وال �ت �� �ض��ارب واالزدواج � �ي� ��ة‪ ،‬ومت‬ ‫تو�ضيح قنوات االت�صال بني الوحدات الإدارية‬ ‫املختلفة مبا ي�ضمن التن�سيق والتعاون‪ ،‬وتو�ضيح‬ ‫العالقات الوظيفية واالرت�ب��اط الوظيفي بني‬ ‫امل�ستويات الإدارية املختلفة‪ ،‬ومت ت�صميم الهيكل‬ ‫التنظيمي اجل��دي��د ب���ص��ورة ت��راع��ي العنا�صر‬

‫املطلوبة مثل االخت�صا�ص‪ ،‬والتن�سيق‪ ،‬وتوحيد‬ ‫املقايي�س‪ ،‬وحتديد ال�صالحيات‪ ،‬ومب��ا ين�سجم‬ ‫م��ع متطلبات التميز يف ج��ائ��زة امل�ل��ك عبد اهلل‬ ‫الثاين للتميز يف الأداء احلكومي وال�شفافية‪.‬‬ ‫وقالت وزيرة التنمية االجتماعية �إن املنهجية‬ ‫التف�صيلية للعمل ا�شتملت على مراجعة البيئة‬ ‫الت�شريعية التي حتكم عمل ال��وزارة من خالل‬ ‫االط�ل�اع على القوانني والأن�ظ�م��ة والتعليمات‬ ‫ذات العالقة‪ ،‬ومراجعة املناخ التنظيمي للوزارة‬ ‫م��ن خ�ل�ال امل�ق��اب�لات واالج �ت �م��اع��ات واالط�ل�اع‬ ‫على الإج ��راءات املتبعة واخلدمات املقدمة من‬ ‫قبل ال ��وزارة‪ ،‬ومراجعة التوجه اال�سرتاتيجي‬ ‫ل� �ل ��وزارة وحت��دي��د ال ��ر�ؤي ��ة وال��ر� �س��ال��ة والقيم‬ ‫والأه ��داف امل�ؤ�س�سية‪ ،‬ومراجعة وحتديد مهام‬ ‫ال��وزارة مبا يحقق الر�ؤية والر�سالة والأهداف‬

‫الإ�سرتاتيجية‪ ،‬وت�صنيف الن�شاطات التي تقوم‬ ‫بها الوزارة �إىل ن�شاطات رئي�سة و�أخرى فرعية‪،‬‬ ‫وجمع البيانات واملعلومات لبلورة الن�شاطات‬ ‫ال��رئ�ي���س��ة وت�ن���س�ي�ق�ه��ا يف جم �م��وع��ات‪ ،‬وتوزيع‬ ‫الن�شاطات على وح��دات �إداري��ة مع مراعاة عدم‬ ‫ال�ت��داخ��ل وال�ت���ض��ارب �أو االزدواج �ي ��ة‪ ،‬وتعريف‬ ‫امل�ستويات الإداري��ة الرئي�سة وحتديد االرتباط‬ ‫ال ��وظ �ي �ف ��ي‪ ،‬وت �ع ��ري ��ف ق� �ن ��وات االت� ��� �ص ��ال بني‬ ‫ال��وح��دات الإداري ��ة ل�ضمان �سهولة �سري العمل‬ ‫وتدفق املعلومات‪ ،‬ف�ضال عن �إعداد و‪�/‬أو حتديث‬ ‫بطاقات الو�صف الوظيفي للوظائف الرئي�سة يف‬ ‫الوزارة‪.‬‬ ‫واختتمت لطوف بالقول �إن كافة التف�صيالت‬ ‫الدقيقة �ستكون مبتناول املهتمني على موقع‬ ‫الوزارة الإلكرتوين قريبا‪.‬‬

‫�أمانة عمان توا�صل العمل ب�إن�شاء ال�سوق احلريف وتنجز ‪ %40‬من املرحلة الثانية‬ ‫ال�سبيل‪� -‬أمين ف�ضيالت‬ ‫�أجن��زت �أم��ان��ة عمان ‪ %40‬م��ن �أع�م��ال املرحلة‬ ‫الثانية يف م�شروع ال�سوق احل��ريف ال��ذي تقيمه يف‬ ‫منطقة ر�أ���س العني مكان هنجر �شركة الكهرباء‬ ‫�سابقا‪ ،‬وال�ساحات املحيطة على م�ساحة �إجمالية‬ ‫للأر�ض ت�صل اىل �سبعة دومنات‪.‬‬ ‫ورجح مدير دائرة الإ�شراف وامل�شاريع املهند�س‬ ‫حممد اخلراب�شة �إجنازه ب�شكل كامل نهاية �أيلول‬ ‫امل�ق�ب��ل م��زاول��ة ع��ر���ض وب �ي��ع امل�ن�ت�ج��ات احلرفية‬ ‫اليدوية من منحوتات و�صناعات تقليدية‪.‬‬ ‫م�شريا اىل �أن كلفة املرحلة الثانية بلغت ‪520‬‬ ‫�أل��ف دينار‪� ،‬شملت �إقامة مبنى من ثالثة طوابق‬ ‫مب�ساحة �إج�م��ال�ي��ة ‪ 1050‬م�ت�را م��رب�ع��ا‪ ،‬الف�ت��ا �أن‬ ‫الطابق الأر�ضي �صمم لإقامة �ستة حمالت ملمار�سة‬ ‫الأع �م��ال احل��رف�ي��ة التقليدية ال�تراث�ي��ة كاحللي‬ ‫والفخار والنحا�سيات واملن�سوجات‪.‬‬ ‫الأول "جالريي" لعر�ض امل��واه��ب والأفكار‬ ‫وامل�ن�ت��وج��ات والأع �م��ال الفنية ال�ت��ي جت�سد حياة‬ ‫العمانيني‪ ،‬وط��اب��ق "روف" يتكون م��ن كفترييا‬

‫ال�سوق احلريف‬

‫رئي�سة وتر�سات و�أدراج مطلة على ال�ساحة الرئي�سة‬ ‫وج�ب��ال عمان املحيطة‪ ،‬وج��دار ا�ستنادي حلماية‬

‫�صحة البلقاء‪ :‬لن مننح تراخي�ص‬ ‫جديدة لنتافات الدواجن‬ ‫البلقاء ‪� -‬أ�شرف ال�شنيكات‬ ‫�أك��د مدير �صحة البلقاء خالد احل�ي��اري �أن املديرية لن متنح‬ ‫تراخي�ص ج��دي��دة لنتافات ال��دواج��ن يف حمافظة ال�ب�ل�ق��اء‪ ،‬وذلك‬ ‫ان�سجاما مع ق��رار رئا�سة ال��وزراء‪ ،‬وتعميم م�ؤ�س�سة الغذاء والدواء‬ ‫بهذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫وطالب احلياري يف اجتماع مع املراقبني ال�صحيني باملحافظة‬ ‫بعدم قبول �أي طلب لرتخي�ص حم��ال نتافات دواج��ن‪ ،‬و��ش��دد على‬ ‫�ضرورة مراقبة عمل م�سالخ املحافظة املنت�شرة ب�شكل دقيق ودوري‬ ‫ل�ضمان التزامهم بال�شروط ال�صحية‪.‬‬ ‫ودعا احلياري �إىل مراقبة م�صادر مياه ال�شرب و�شبكات توزيعها‬ ‫ب�شكل مكثف‪ ،‬خا�صة مع بدء ف�صل ال�صيف وزي��ادة طلب املواطنني‬ ‫على املياه‪.‬‬ ‫و�شدد احلياري �إىل �أهمية ت�ضافر اجلهود ملكافحة الكالب ال�ضالة‬ ‫التي باتت ت�شكل خطر على �صحة املواطنني يف �إرجاء املحافظة‪.‬‬ ‫وك ��ان رئ�ي����س ق�سم البيئة وال �غ��ذاء ب��امل��دي��ري��ة حم�م��د النبابتة‬ ‫عر�ض واقع ال�صحة العامة باملحافظة‪ ،‬وو�ضع املراقبني ال�صحيني‬ ‫بالتعليمات اجل��دي��دة للموا�صفة القيا�سية الأردن�ي��ة للمياه املعب�أة‬ ‫اجلديدة واال�شرتاطات ال�صحية اجليدة والبدء بتطبيقها وتعميمها‬

‫القطع ال�صخري املحاذي للم�شروع‪.‬‬ ‫و�أن � �ه� ��ت الأم� ��ان� ��ة ح �� �س��ب ت �� �ص��ري��ح �صحايف‬

‫للمهند�س اخلراب�شة الأع �م��ال الإن�شائية جل�سم‬ ‫املبنى وينتظر خالل الفرتة القليلة املقبلة تنفيذ‬ ‫الت�شطيبات الداخلية فيه‪.‬‬ ‫وك�شف عن �إجن��از �أم��ان��ة عمان كامل املرحلة‬ ‫االوىل ل�ل�م���ش��روع م��ن �أع �م��ال ��ص�ي��ان��ة وترميم‬ ‫للهنجر املعدين البالغ م�ساحته الإن�شائية ‪1300‬‬ ‫م�ت�ر م��رب��ع وال � ��ذي ي �ح �ت��وي ‪ 7‬حم �ل�ات و�سددا‬ ‫وب�سطات لعر�ض وبيع املنتجات احلرفية اليدوية‬ ‫من الفنون النحتية‪.‬‬ ‫و� �ش �م �ل��ت امل��رح �ل��ة االوىل ال �ت��ي ب�ل�غ��ت كلفة‬ ‫تنفيذها مليون و‪� 200‬أل��ف دي�ن��ار �إق��ام��ة مرافق‬ ‫�صحية وكفترييا‪ ،‬و�أعمال واجهات زجاجية وممرا‬ ‫ع �ل��وي��ا ��ص�م��م ل�ي���س�ت�خ��دم ك�م�ع��ر���ض للجداريات‬ ‫ومتابعة فعاليات ال�سوق‪ ،‬و�ساحات خارجية مبلطة‬ ‫وكراجات و�أحوا�ض زهور ومقاعد مب�ساحة حوايل‬ ‫‪� 4‬آالف مرت مربع‪.‬‬ ‫وي�أتي التوجه لإقامة ال�سوق يف منطقة ر�أ�س‬ ‫العني كمكمل ملنظومة امل�شاريع الثقافية وال�سياحية‬ ‫ال�ت��ي تعج بها املنطقة كاملتحف ال��وط�ن��ي ومركز‬ ‫احل�سني الثقايف واملعهد الوطني للمو�سيقى‪.‬‬

‫احتاد العمال ي�شكل جلنة لعمال املياومة يف امل�ؤ�س�سات احلكومية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�شكل احتاد نقابات العمال جلنة لعمال‬ ‫امل �ي ��اوم ��ة يف امل ��ؤ� �س �� �س��ات احل �ك��وم �ي��ة تتبع‬ ‫لالحتاد العام بح�سب رئي�س االحت��اد مازن‬ ‫املعايطة ال��ذي �أك��د ان��ه التقى رئي�س جلنة‬ ‫عمال املياومة يف امل�ؤ�س�سات احلكومية �أجمد‬ ‫احلجايا �أول من �أم�س‪.‬‬ ‫وق��ال املعايطة �إن اجلانبني اتفقا على‬ ‫و� �ض��ع ب��رام��ج م��ن ��ش��أن�ه��ا ت��وف�ير احلماية‬ ‫االجتماعية لعمال القطاع ال�ع��ام‪ ،‬وحتقيق‬ ‫الأمن الوظيفي وحت�سني الأو�ضاع املعي�شية‬ ‫م��ن خ�ل�ال احل ��وار ال �ه��ادف م��ع امل�س�ؤولني‬ ‫احلكوميني‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن االحت � ��اد ي�ع�ك��ف ع �ل��ى تنظيم‬ ‫ال�ع�م��ال و�إت��اح��ة امل �ج��ال �أم��ام �ه��م للتدريب‬ ‫وال �ت ��أه �ي��ل يف ع�م�ل�ي��ات ال�ت�ف��او���ض واحل ��وار‬ ‫االجتماعي من خالل عقد ور�شات تدريبية‬ ‫يف معهد الثقافة العمالية‪.‬‬ ‫ولفت اىل �أن االحتاد على �أمت اال�ستعداد‬ ‫ل�ت��وف�ير جميع متطلبات ال�ع�م��ال يف �إطار‬

‫دع�م�ه��م وظيفيا واج�ت�م��اع�ي��ا‪ ،‬وال�ع�م��ل على‬ ‫حت �� �س�ين ظ � ��روف ع �م �ل �ه��م واحل � �ف� ��اظ على‬ ‫مقدراتهم وجلب املنافع لهم‪.‬‬ ‫ومن املقرر �أن يجتمع رئي�س و�أع�ضاء‬ ‫جلنة عمال املياومة ال�سبت املقبل مع رئي�س‬ ‫االحتاد لو�ضع �آليات العمل للجنة اجلديدة‬ ‫وفق �أطر قانونية‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ق ��ال رئ�ي����س جل�ن��ة عمال‬ ‫امل �ي��اوم��ة �أجم� ��د احل �ج��اي��ا �إن ال �ع �م��ال ويف‬ ‫�إط��ار العمل النقابي ميكنهم احلفاظ على‬ ‫وظ��ائ�ف�ه��م وال���س�ع��ي اىل تثبيتهم وحتقيق‬ ‫الأمن الوظيفي لهم‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اىل �أن ات�ف��اق��ا �أب ��رم م��ع االحتاد‬ ‫العام لتنظيم العمال �ضمن جلنة يف االحتاد‬ ‫تكون نواة لنقابة لعمال املياومة يف امل�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومية‪ ،‬تعمل وفق الأط��ر القانونية من‬ ‫خالل احلوار الهادف وحتر�ص على حماية‬ ‫مكت�سبات العمال‪.‬‬ ‫وقال �إن عمال املياومة يحتاجون اىل‬ ‫ت��دري��ب وت��أه�ي��ل على التفاو�ض واالندماج‬ ‫العمايل‪ ،‬وال��دف��اع ع��ن احل�ق��وق واملكت�سبات‬

‫القانونية‪.‬‬ ‫واع�ت�بر احل�ج��اي��ا �أن م��واف�ق��ة االحتاد‬ ‫على ت�شكيل جلنة للعمال تابعة له‪ ،‬خطوة يف‬ ‫االجتاه ال�صحيح‪ ،‬الفتا اىل �أن العمال �أحوج‬ ‫م��ا ي�ك��ون��ون �ضمن تنظيم ن�ق��اب��ي ب��دال من‬ ‫الت�شتت الذي ي�سود بني �صفوفهم‪.‬‬ ‫وك� ��ان ع �م��ال امل �ي��اوم��ة ق ��د ب� � ��ادروا اىل‬ ‫تنفيذ ع�شرات االعت�صامات احتجاجا على‬ ‫ف�صل امل�ئ��ات منهم‪ ،‬مطالبني بتثبيتهم يف‬ ‫وظائفهم‪.‬‬ ‫و�أع � ��ادت احل �ك��وم��ة ق�ب��ل ن�ح��و �شهرين‬ ‫‪ 156‬عامال من �أ�صل ‪ 250‬عامال مت ف�صلهم‬ ‫من وزارة الزراعة‪ ،‬فيما تدر�س حاليا �إعادة‬ ‫العمال اجلامعيني من خالل ديوان اخلدمة‬ ‫املدنية يف �إطار جلنة حكومية تدر�س البدائل‬ ‫للتو�صل اىل حل مل�شكلتهم‪.‬‬ ‫وك��ان احت��اد ن�ق��اب��ات ال�ع�م��ال ق��د طالب‬ ‫قبل نحو �شهر وزير الزراعة �سعيد امل�صري‬ ‫ب ��إع��ادة العمال اجلامعيني املف�صولني اىل‬ ‫م�ل�اك وزارة ال��زراع��ة م��راع��اة لأو�ضاعهم‬ ‫املعي�شية ال�صعبة‪.‬‬

‫ق�ضـايـا وحـوادث‬ ‫ال�سبيل– عبد اهلل ال�شوبكي‬ ‫�ضبط �شيكات مزورة بقيمة ‪� 80‬ألف دينار‬ ‫�أل �ق��ى ال�ع��ام�ل��ون يف �إدارة ال�ب�ح��ث اجلنائي‬ ‫القب�ض على �أ�شخا�ص �إثر قيامهم ب�صرف �شيكات‬ ‫مزورة بقيم مادية كبرية م�سحوبة على عدد من‬ ‫البنوك ومرو�سة با�سم �شركات حقيقية‪.‬‬ ‫وق��ال م��دي��ر �إدارة البحث اجلنائي العميد‬ ‫فا�ضل احلمود �إنه يف ال�سابع من ال�شهر اجلاري‬ ‫قام �شخ�ص مبحاولة �صرف �شيك مزور من �أحد‬ ‫البنوك بقيمة (‪ )4860‬دينارا‪ ،‬ويف الأثناء مت �إلقاء‬ ‫القب�ض عليه داخل البنك وبحوزته قيمة ال�شيك‬ ‫امل�صروف‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ب�ع��د التحقيق م�ع��ه �أف� ��اد �أن ��ه ح�صل‬ ‫على ال�شيك امل��زور من �شخ�ص �آخ��ر‪ .‬حيث متت‬ ‫م�ت��اب�ع��ة ذل ��ك ال���ش�خ����ص‪ ،‬وت �ب�ين �أن ��ه م��ن �أرب ��اب‬ ‫ال�سوابق بق�ضايا تزوير ال�شيكات‪ ،‬ويتعاون مع‬ ‫�أ�شخا�ص �آخ��ري��ن لغايات �صرف ال�شيكات التي‬ ‫يقوم بتزويرها‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أنه مت ت�شكيل فريق متخ�ص�ص من‬ ‫�إدارة البحث اجلنائي ملتابعة خ�ي��وط الق�ضية‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أنه متكن بعد يوم واحد من احلادثة‬ ‫من �إلقاء القب�ض على �شخ�ص �آخ��ر لدى قيامه‬ ‫بتقدمي �شيك م��زور لأح��د البنوك مرو�س با�سم‬ ‫نف�س ال�شركة‪ .‬وب�ين �أن��ه اع�ترف بح�صوله على‬ ‫ال�شيك من نف�س ال�شخ�ص ال��ذي ميتهن تزوير‬ ‫ال�شيكات‪� ،‬إ�ضافة �إىل اعرتافه بح�صوله على (‪)10‬‬ ‫�شيكات بقيم مادية خمتلفة‪ ،‬ت�صل �إىل نحو(‪)80‬‬ ‫�ألف دينار متكن من �صرف معظمها‪.‬‬ ‫و�أك ��د احل �م��ود �أن ال�ف��ري��ق مت�ك��ن م��ن �إلقاء‬ ‫القب�ض على الأ��ش�خ��ا���ص ال��ذي��ن ق��ام��وا بعملية‬ ‫تزوير ال�شيكات‪ ،‬و�ضبط الأدوات امل�ستخدمة يف‬

‫التزوير‪� ،‬إ�ضافة �إىل التوا�صل مع البنوك املعنية‬ ‫التخاذ الإجراءات االحرتازية‪.‬‬ ‫�ضبط �شيكات مزورة يف البادية ال�شمالية‬ ‫بقيمة ‪� 108‬آالف دوالر‬ ‫مت�ك��ن ال�ع��ام�ل��ون يف �إدارة ال�ب�ح��ث اجلنائي‬ ‫مبنطقة البادية ال�شمالية من �ضبط �أ�شخا�ص‬ ‫متورطني يف حماولة ت�صريف �شيكات �سياحية‬ ‫مزورة بلغت قيمتها ‪� 108‬آالف دوالر �أمريكي‪.‬‬ ‫وقال الناطق الإعالمي للأمن العام املقدم‬ ‫حممد اخلطيب �إن معلومات وردت �إىل �شعبة‬ ‫بحث جنائي البادية ال�شمالية تفيد قيام �أ�شخا�ص‬ ‫بحوزتهم �شيكات �سياحية مزورة يحاولون بيعها‬ ‫يف �إح��دى اال�سرتاحات يف �أحد املنافذ احلدودية‬ ‫ومتت متابعتهم و�إلقاء القب�ض عليهم‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض ��اف‪ :‬وب��ال�ت�ح�ق�ي��ق م�ع�ه��م �أك � ��دوا عدم‬ ‫علمهم ب�أن هذه ال�شيكات م��زورة وتعود ملكيتها‬ ‫لأ�شخا�ص قاموا ب�إعطائهم ه��ذه ال�شيكات على‬ ‫�أنها �سليمة حتى يقوموا بت�صريفها و�أخذ ن�سبة‬ ‫م��ن قيمتها امل��ادي��ة‪ ،‬و�أن�ه��م ينتظروهم يف مكان‬ ‫معني‪ ،‬حيث متت متابعتهم و�إلقاء القب�ض عليهم‬ ‫جميعا و�إحالة الق�ضية للق�ضاء‪.‬‬ ‫�ضبط �شخ�ص �أرغم �آخر على توقيع �شيك‬ ‫حتت تهديد ال�سالح‬ ‫مت�ك��ن ال�ع��ام�ل��ون يف ق�سم ال�ب�ح��ث اجلنائي‬ ‫مبحافظة الزرقاء من �إلقاء القب�ض على �شخ�ص‬ ‫�أرغ ��م �آخ��ر على توقيع �شيكات بعد ا�ستدراجه‬ ‫وتهديده ب�سالح ناري‪.‬‬ ‫وقال الناطق الإعالمي للأمن العام املقدم‬ ‫حممد اخلطيب ب�ن��اء على �شكوى مقدمة من‬ ‫�أح��د الأ�شخا�ص ملركز �أم��ن احل�سني يف الزرقاء‪،‬‬ ‫تفيد بتلقيه ات�صاال هاتفيا من �إح��دى الفتيات‪،‬‬ ‫تطلب التعرف عليه‪ ،‬حيث جرت ات�صاالت هاتفية‬

‫ب�ي�ن�ه��م‪ ،‬وب�ع��د ف�ت�رة م��ن ال��زم��ن ات���ص��ل ب��ه �أحد‬ ‫الأ�شخا�ص و�أبلغه �أن الفتاة مت �ضبطها من قبل‬ ‫�شقيقها �أث�ن��اء االت���ص��ال ب��ه وال ب��د م��ن ح�ضوره‬ ‫لإنهاء اخلالف‪.‬‬ ‫وت��اب��ع اخل�ط�ي��ب ل��دى ح���ض��وره مت ابتزازه‬ ‫وتوقيعه على �شيكات بقيمة (‪� )50‬ألف دينار‪ ،‬وبعد‬ ‫ذل��ك مت االت�صال ب��ه و�إب�لاغ��ه ان��ه �سيتم تقدمي‬ ‫ال�شيكات �إىل املحكمة �إذا مل يدفع مبلغ (‪)1500‬‬ ‫دينار‪ .‬و�أ�شار �إىل �أنه �أثناء ت�سليم املبلغ مت �إلقاء‬ ‫القب�ض عليهم و�إيداع الق�ضية �إىل الق�ضاء‪.‬‬ ‫وفاة مواطن �إثر تدهور قالب يف الفحي�ص‬ ‫تويف مواطن يبلغ من العمر(‪ 24‬عاما) �أم�س‬ ‫�إث��ر ت��ده��ور ق�لاب ك��ان ي�ق��وده يف بلدة الفحي�ص‬ ‫القدمية‪.‬‬ ‫و�أف� ��ادت م���ص��ادر ال��دف��اع م��دين �أن ��ه مت نقل‬ ‫امل �ت��وف��ى �إىل م�ست�شفى احل���س�ين احل �ك��وم��ي يف‬ ‫ال�سلط‪ ،‬بعد �أن مت تقدمي الإ�سعافات الأولية له‬ ‫�إال �أنه تويف قبل و�صوله امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫وفاة �شرطي و�إ�صابة �آخرين �أثناء �إخماد‬ ‫حريق �أع�شاب‬ ‫ت ��ويف �أم ����س ال �� �ش��رط��ي ب��ا� �س��ل حم �م��ود علي‬ ‫ال��زب��ون (‪� 22‬سنة)‪ ،‬مت�أثرا بحروق من الدرجة‬ ‫الثانية‪ ،‬فيما �أ�صيب ثالثة �آخرين ب�ضيق تنف�س‬ ‫�أثناء �إخماد حريق ن�شب يف �أ�شجار و�أع�شاب‪ ،‬وفق‬ ‫الناطق الإع�لام��ي للدفاع امل��دين ال��رائ��د با�سم‬ ‫خلف‪.‬‬ ‫وكان احلريق قد ن�شب �أول �أم�س يف منطقة‬ ‫كفر رحتا مبحافظة �إربد‪ ،‬حيث مت نقل امل�صابني‬ ‫�إىل امل��دي�ن��ة ال�ط�ب�ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث واف �ت��ه امل�ن�ي��ة �صباح‬ ‫�أم�س‪.‬‬ ‫ �إ�صابة(‪� )5‬أ�شخا�ص �إثر حادث ت�صادم‬‫�أ� �ص �ي��ب(‪� )5‬أ��ش�خ��ا���ص بك�سور خمتلفة �إثر‬

‫تعر�ضهم حلادث ت�صادم وقع ما بني (‪ )6‬مركبات‬ ‫يف حمافظـة الزرقاء‪� -‬أوت�سرتاد الزرقاء‪ .‬وقامت‬ ‫ف��رق الإن�ق��اذ والإ��س�ع��اف يف مديرية دف��اع مدين‬ ‫ال��زرق��اء ب�ت�ق��دمي الإ� �س �ع��اف��ات الأول �ي��ة الالزمة‬ ‫ل�ل�م���ص��اب�ين‪ ،‬ون�ق�ل�ه��م �إىل م���س�ت���ش�ف��ى ال ��زرق ��اء‬ ‫احلكومي وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫�إ�صابة(‪� )3‬أ�شخا�ص �إثر حادث تدهور‬ ‫�أ�صيب (‪� )3‬أ�شخا�ص بك�سور وجروح خمتلفة‬ ‫�إثر تعر�ضهم حلادث تدهور مركبة يف حمافظـة‬ ‫م� ��أدب ��ا‪ -‬م�ن�ط�ق��ة �أم ال��ر� �ص��ا���ص‪ .‬وق ��ام ��ت فرق‬ ‫الإنقاذ والإ�سعاف يف مديرية دفاع مادبا بتقدمي‬ ‫الإ�سعافات الأولية الالزمة للم�صابني‪ ،‬ونقلهم‬ ‫�إىل م�ست�شفى الأمرية �سلمى احلكومي وحالتهم‬ ‫العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫�إ�صابة(‪� )3‬أ�شخا�ص �إثر حادث ت�صادم‬ ‫�أ�صيب (‪� )3‬أ�شخا�ص بك�سور وجروح خمتلفة‬ ‫�إثر تعر�ضهم حلادث ت�صادم وقع ما بني مركبتني‬ ‫يف حمافظـة املفرق‪ -‬مثلث �سما ال�سرحان‪ .‬وقامت‬ ‫ف��رق الإن�ق��اذ والإ��س�ع��اف يف مديرية دف��اع املفرق‬ ‫بتقدمي الإ�سعافات الأولية الالزمة للم�صابني‪،‬‬ ‫ونقلهم �إىل م�ست�شفى املفرق احلكومي وحالتهم‬ ‫العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫�إخماد حريق خمزنني يف �إربد‬ ‫�أخمدت فرق الإطفاء يف مديرية دفاع مدين‬ ‫ارب��د حريقا �شب مبخزنني جتارييـن لبيع املواد‬ ‫ال�ت�م��وي�ن�ي��ة‪ ،‬مب�ن�ط�ق��ة ��ش�م��ا ت�ق�ـ��در م�ساحتهمـا‬ ‫الإجـمالية ب� �ـ(‪ )150‬م�ترا مربعا‪ .‬ومتكنت فرق‬ ‫الدفاع امل��دين التي هرعت على الفور �إىل مكان‬ ‫احلادث من ال�سيطرة على احلريق‪ ،‬ومنع انت�شاره‬ ‫للمحالت امل �ج��اورة‪ ،‬ومل تقع �إ��ص��اب��ات ب ��الأرواح‬ ‫و�سبب احلريق قيد التحقيق‪.‬‬

‫اضاءة‬

‫‪5‬‬

‫حممد حمي�سن‬

‫�ضريبة على‬ ‫الفقراء‪ ..‬لأجل‬ ‫الفقراء!‬ ‫بالقدر ال��ذي تبدو فيه الت�صريحات احلكومية متفائلة‬ ‫ومطمئنة حول الأو�ضاع االقت�صادية لأبناء الطبقة الو�سطى‪،‬‬ ‫�إال �أن�ه��ا تبقى ت�ف��ا�ؤالت م��ن ط��رف واح��د‪ ،‬وال تعني للمواطن‬ ‫الب�سيط �أك�ثر م��ن جم��رد حم��اوالت مك�شوفة ل��ذر ال��رم��اد يف‬ ‫العيون‪.‬‬ ‫وب�صفتي من �أبناء تلك الطبقة "الغلبانة" فقد ا�ستع�صى‬ ‫علي الفهم‪ ،‬كيف ميكن �أن ي��ؤدي رفع ر�سوم وزي��ادة ال�ضرائب‬ ‫وفر�ض �ضريبة خا�صة على املحروقات وان�سحاب الدولة من‬ ‫قطاعات كثرية �أن يحمل جوانب �إيجابية؟‬ ‫وكيف ميكن �أن ت��ؤدي هذه الإج��راءات �إىل �إع��ادة التوازن‬ ‫ل�ل�م��ال�ي��ة ال �ع��ام��ة وح �م��اي��ة ال �� �ش��رائ��ح ال �ف �ق�يرة وذوي الدخل‬ ‫امل �ح��دود م��ن �أب �ن��اء ال��وط��ن وب�ن��ات��ه‪ ،‬وت��و��س�ي��ع ق��اع��دة الطبقة‬ ‫الو�سطى‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل توفري اخلدمات ال�صحية والتعليمية‬ ‫واالجتماعية عالية الكفاءة والنوعية للمواطنني؟‬ ‫وعلى �أي حال‪ ،‬فقد بد�أ املواطنون باال�ستعداد حلزمة جديدة‬ ‫من التعقيدات االجتماعية بعد �أن قررت احلكومة امل�ضي قدما‬ ‫يف تخليها التدريجي عن م�س�ؤولياتها االقت�صادية �أو ما يعرف‬ ‫بـ"الربنامج الوطني للإ�صالح املايل واالقت�صادي"‪.‬‬ ‫امل�س�ؤولون احلكوميون يعملون جاهدين لتح�سني ال�صورة‬ ‫امل�شوهة لالقت�صاد‪ ،‬لكن التح�سني املزعوم ال يتعدى و�سائل‬ ‫الإع�لام فقط دون �أن ي�صل �إىل حت�سني ملحوظ على دافعي‬ ‫ال�ضرائب‪ ،‬وهم الفئة الأكرث ت�ضررا من كل ما يحدث‪.‬‬ ‫بب�ساطة‪ ،‬وه��ذا تعبري لأح��د املواطنني �ضاق ذرع��ا بالأمر‬ ‫وا�ستع�صى عليه الفهم‪ ،‬كما ح��دث معي‪�( :‬إذا احلكومة بدها‬ ‫تعرف "�شو �صاير" عليها �أن ت�شرب قهوة كثريا‪ ،‬وعليها �أن‬ ‫تنزل �إىل ال�شارع‪ ،‬و�أن تذهب �إىل امل�ستو�صفات وامل�ست�شفيات‬ ‫احلكومية‪ ،‬وعليها �أن تدفع فاتورة الكهرباء‪ ،‬و�أن تعاين من‬ ‫�شح املياه‪ ،‬و�أن تقع يف احلفر ومطبات ال�شوارع‪ ،‬و�أن "تت�شعبط"‬ ‫باملوا�صالت العامة‪ ،‬وعليها �أن ت�ساهم يف خمالفات ال�سري‪ ،‬و�أن‬ ‫ت�صطف على الدور لإجناز معاملة يف البلدية‪ ..‬والكثري الكثري‬ ‫مما عليها �أن تفعله لتعرف هي �أوال‪ ،‬وبعد ذلك تفهني "�شو‬ ‫�صاير")‪.‬‬ ‫وي�صر هذا املواطن على �أن هذه الإجراءات ما هي �إال تعبري‬ ‫عن عجز حكومي وع��دم قدرتها على مناكفة الأغنياء الذين‬ ‫مت جتاهلهم من تلك الزيادات‪� ،‬أما �أن يتم فر�ض �ضرائب على‬ ‫الفقراء من �أجل الفقراء‪ ،‬فهذا �أمر ي�صعب فهمه‪.‬‬

‫مناق�شة نتائج درا�سات مدعومة من‬ ‫"الأعلى للعلوم والتكنولوجيا"‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ناق�شت ور�شة عمل نظمها املجل�س الأعلى للعلوم والتكنولوجيا‬ ‫�أم�س الأربعاء نتائج درا�سة ا�ستخدام �أن��واع من القطف كمحا�صيل‬ ‫علفية حتت ظروف املياه العادمة املعاجلة‪.‬‬ ‫كما ناق�شت نتائج درا�ستي مدى �صالحية املياه العادمة ملحطة‬ ‫التنقية يف جامعة م�ؤتة‪ ،‬وتقييم اجلوانب االقت�صادية واالجتماعية‬ ‫والبيئية ال�ستخدام املياه العادمة املعاجلة يف �إنتاج حما�صيل العلف‪.‬‬ ‫و�أج� ��رى ال��درا� �س��ات ال�ب��اح��ث امل�ه�ن��د���س يحيى ن�صر م��ن املركز‬ ‫الوطني للبحث والإر�شاد الزراعي‪ ،‬والدكتور فرح الرب�ضي‪ ،‬والدكتور‬ ‫مفيد بطار�سة من جامعة م��ؤت��ة‪ ،‬والدكتور حمفوظ �أب��و زن��ط من‬ ‫اجلامعة الأردنية‪.‬‬ ‫وي�أتي انعقاد الور�شة التي �شارك فيها عدد من �أ�ساتذة اجلامعات‬ ‫الأردن �ي��ة‪ ،‬وامل�ؤ�س�سات الوطنية‪ ،‬وم�ؤ�س�سات القطاع اخلا�ص �ضمن‬ ‫�سل�سلة ور�شات نظمها املجل�س ملناق�شة نتائج الأبحاث املدعومة منه‬ ‫لدعم البحث العلمي‪ ،‬وزيادة الوعي ب�أهميته ودوره يف دعم االقت�صاد‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫و�أكد �أمني عام املجل�س الدكتور عادل الطوي�سي خالل افتتاحه‬ ‫�أع�م��ال ال��ور��ش��ة ال�ي��وم �أهمية العلوم والتكنولوجيا لرفع القدرات‬ ‫الوطنية الأردنية‪ ،‬وحتقيق التنمية ال�شاملة يف جميع املجاالت‪ ،‬و�صو ًال‬ ‫�إىل حتقيق ه��دف املجل�س يف بناء القاعدة العلمية والتكنولوجية‬ ‫الوطنية وتطويرها‪.‬‬ ‫وبني الطوي�سي �أن املجل�س يقدم دعماً �سنوياً مل�شروعات البحث‬ ‫والتطوير التي تنفذها امل�ؤ�س�سات الوطنية املختلفة لزيادة الوعي‬ ‫ب�أهمية البحث العلمي التطبيقي وبناء ال�شراكة مع القطاع اخلا�ص‬ ‫واجلامعات ومراكز الأبحاث و�إدارة امل�شروعات الريادية‪.‬‬ ‫وقدم الباحثون �إيجازا عن الدرا�سات البحثية املتعلقة جميعها‬ ‫مب�صادر املياه ومعاجلة املياه العادمة وا�ستغاللها من خالل القيام‬ ‫بامل�سوح والدرا�سات امليدانية لعدد من امل��زارع�ين ومزارعهم وجمع‬ ‫البيانات ذات العالقة ب�إنتاج وت�سويق الأع�لاف وح�سابات اجلدوى‬ ‫االقت�صادية با�ستخدام املياه العادمة املعاجلة‪.‬‬ ‫وخ��رج الباحثون بعدة تو�صيات �أهمها وج��ود تباين يف تركيز‬ ‫امل�ع��ادن الثقيلة‪ ،‬وح�سب املنطقة امل�ستهدفة‪ ،‬وت��دين تركيز النيكل‬ ‫والر�صا�ص‪ ،‬و�أهمية دور املختربات يف فلرتة املعادن ال�ضارة‪ ،‬و�ضرورة‬ ‫ح�صر زراع��ة املحا�صيل با�ستخدام املياه العادمة يف مناطق حمددة‬ ‫للحيلولة دون تلوث املناطق الأخرى باملعادن الثقيلة‪.‬‬

‫"البلديات" ت�صادق على م�شروع‬ ‫خلطة �أ�سفلتية لبلدية الرمثا‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬فار�س القرعاوي‬ ‫��ص��ادق��ت وزارة ال �� �ش ��ؤون ال�ب�ل��دي��ة ع�ل��ى ع�ط��اء م �� �ش��روع خلطة‬ ‫�أ�سفلتية �ساخنة رفعته بلدية الرمثا اجل��دي��دة �إىل ال ��وزارة مطلع‬ ‫ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫رئي�س البلدية ح�سني �أبو ال�شيح �أكد �أن م�شروع اخللطة ح�صل‬ ‫على �أ�سعار مناف�سة‪� ،‬إذ بلغ �سعر املرت املربع للخلطة ال�ساخنة ‪5/7‬‬ ‫�سم ‪ 3.65‬دينارا‪ ،‬يف حني ت�ضمن �سعر املرت املربع للدخالت ‪� 6/4‬سم‬ ‫بعد الدحل ‪ 3.06‬دينارا‪ ،‬م�ضيفا �أن البلدية �ستقوم بطرح عطاء ثاين‬ ‫لوفر املحقق من العطاء الأول‪.‬‬ ‫وبني �أبو ال�شيح �أن امل�ساحة التقديرية للم�شروع تقدر بـ‪� 500‬ألف‬ ‫مرت مربع �ستغطي معظم �شوارع املدينة‪ ،‬الفتاً �إىل �أنه من املتوقع �أن‬ ‫تبا�شر البلدية بامل�شروع خالل ع�شرة �أيام‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن البلدية قامت مبخاطبة �شركة الكهرباء واالت�صاالت‬ ‫و�سلطة امل�ي��اه قبل �أ�شهر م��ن العطاء لعمل ال�صيانة والإج� ��راءات‬ ‫الالزمة قبل املبا�شرة بامل�شروع ملنع احلفريات واملحافظة على �سالمة‬ ‫الطرق وال�شوارع التي ت�ؤثر عليها‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫م�ساحة حرة‬

‫اخلمي�س (‪ )24‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1274‬‬

‫حممد البنّا �أبو خطاب ذكرى الرحيل‬ ‫علي احلوا مدة‬

‫االخوة القراء ن�ستقبل مقاالتكم و�آراءكم وم�شاركاتكم‬ ‫يومياً على العنوان االلكرتوين التايل‪:‬‬ ‫‪m.aldawoud@assabeel.net‬‬

‫(من امل�ؤمنني رج��ال �صدقوا ما عاهدوا اهلل‬ ‫عليه فمنهم من ق�ضى نحبه ومنهم من ينتظر‬ ‫وما بدلوا تبديال) �صدق اهلل العظيم‪.‬‬ ‫قبل عام‪ ،‬وحتديداً يف ‪ ،2009-6-24‬ويف مثل‬ ‫هذا اليوم و ّدعت احلركة الإ�سالمية وجهاً وجيهاً‬ ‫يف الدنيا وجيهاً يف الآخرة �إن �شاء اهلل‪� ،‬إنه ال�شيخ‬ ‫حممد خالد البنّا �أب��و خ�ط��اب‪ ،‬فعندما نتحدث‬ ‫عن الرجال ومتر ذكراهم‪ ،‬ون�ستعر�ض تاريخهم‬ ‫و�أيامهم ومناقبهم‪ ،‬نحتار من �أين نبد�أ‪ ،‬فال �شك‬ ‫�أن البداية يف احلديث لها ما بعدها كما البداية يف‬ ‫حياة الرجال وحياة الأمم وال�شعوب‪� ..‬أبو خطاب‬ ‫و�ص ٌ‬ ‫رجل قل مثله الرجال ِ�ص ٌ‬ ‫دق يف البدايات ِ‬ ‫دق‬

‫عام املجاعة و�أموال البور�صة‬

‫زيــــد يون�س‬

‫�أين �أنت يا معايل وزير ال�صحة؟‬ ‫�أت�ساءل متى �سينعم اهلل بالرقي واالزده��ار والعلو (مع‬ ‫�أين �أ�ستبعد هذه املراتب) على م�ست�شفيات احلكومة وعياداتها‬ ‫التي تدعي �أنها (عيادات االخت�صا�ص)‪ ،‬و�أنا �أقول �إنه لي�س لها‬ ‫عالقة باالخت�صا�ص‪ ،‬وال بالطب العام‪� ..‬إال من رحم ربي‪.‬‬ ‫مل��اذا ت�ضع احلكومة �أ�شخا�صاً ممن ي� َدع��ون �أنهم �أطباء‬ ‫و�أطباء نف�سيون وهم بحاجة لأطباء نف�سيني؟! �إنني ال �أرى‬ ‫مث ً‬ ‫ال ينطبق عليهم �أكرث من املثل امل�شهور "وافق ٌ‬ ‫�شن طبقه"‪،‬‬ ‫�أو "الطيور على �أ�شكالها تقع"‪� ،‬أو ق��ول ال�شاعر‪" :‬طبيب‬ ‫يداوي النا�س وهو عليل"‪ ،‬ملاذا يعامل �أطباء احلكومة النا�س‬ ‫على �أنهم عبيد لهم‪ ،‬وملاذا يُذل املواطن الذي ال ي�ستطيع ت�أمني‬ ‫عالجه عن طريق الت�أمني ال�صحي اخلا�ص؟ وملاذا يخرج هذا‬ ‫الذي ي�سمي نف�سه طبيباً من مكتبه ويقول للمواطن‪( :‬انتهى‬ ‫عملي معك ولو جاءين املدير لن �أعمل)؟‬ ‫�أهكذا تعلمت على مقاعد الدرا�سة �أثناء درا�ستك للطب؟‬ ‫�أهكذا تدربت �أثناء ممار�ستك الطب يف �أول مراحل احلياة‬ ‫العملية؟ �أه�ك��ذا لقنوك عند توقيعك عقد عملك يف مهنة‬ ‫الطب؟ �أه��ذه �أمانة الق�سم التي حتفظ بها مهنتك وت�ؤديها‬ ‫على �أكمل وجه؟‬ ‫�أم��ا بالن�سبة لبع�ض م��دراء ال�ع�ي��ادات‪ ،‬فيقول للمواطن‬ ‫عند رف��ع ال�شكوى ل��ه‪ :‬وم��اذا �أ�صنع ل��ك؟ هل �أذه��ب و�أعالج‬ ‫مري�ضك بنف�سي؟!‬ ‫يا وزارة ال�صحة‪ ،‬هل ي�صلح من يقف على �ساحل احلياة؟‬ ‫وي�شرف على ثنيات الوداع (على حافة قربه) �أن يعالج املر�ضى‬ ‫النف�سيني وهو ب�أم�س احلاجة �إىل طبيب نف�سي ليعاجله؟ مع‬ ‫�أين غري متخ�ص�ص بالطب ولي�س يل عالقة بالطب ال من‬ ‫قريب وال من بعيد �أقول‪ :‬ينبغي للطبيب الذي يعالج مر�ضى‬ ‫نف�سيني �أو غريهم �أن يكون ذا �أخالقٍ رفيع ٍة و�صفاتٍ حميد ٍة‬ ‫و�آدابٍ عالي ٍة ليقبل منه املري�ض ويتماثل لل�شفاء‪( ،‬رمبا دون‬ ‫تناول الأدوي��ة)‪ ،‬و�إمنا ب�سماع الن�صيحة من الطبيب املعالج‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫م�شتق من‬ ‫وق��دمي �اً ك��ان الطبيب ي�سمى (ح�ك�ي�م�اً)‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫احلكمة وح�سن الت�صرف‪" ،‬كما هو حال �أطباء م�ست�شفياتنا‬ ‫احلكومية"! �أم��ا يخ�شى �أح��ده��م �أن يبتلى هو �أو من يعيله‬ ‫مبر�ض من جراء �سو ِء معاملته للنا�س؟‬ ‫ٍ‬ ‫و�أخرياً �أ�س�أل �س�ؤا ًال و�أنا �أعلم �أنه لي�س له �إجاب ًة عندكم‪:‬‬ ‫ري ممن ميتهنون‬ ‫�إىل متى ت�ستمر معاناة النا�س من قبل كث ٍ‬ ‫مهنة الطب يف املراكز وامل�ست�شفيات احلكومية؟!‬ ‫حبيب حممد تقي‬

‫بغداد‪ :‬اخلعي كل �شيء‬ ‫وتعايل‪!...‬‬ ‫�أرحل �إىل موانئ الذكرى‬ ‫فطيوفك بغداد ت�سكرين‬ ‫ِ‬ ‫طيوفك بغداد تبعرثين‬ ‫ِ‬ ‫زورق الأ�شواق‬ ‫�إىل بغداد ي�ؤرقني‬ ‫بغداد‪..‬‬ ‫ل�ستُ يف املوج طليقا‬ ‫فتعايل ا َّ‬ ‫لتفك �أ�سواري‬ ‫يل ِ‬ ‫َ‬ ‫تعايل لنفك كربة مكروبي‬ ‫�أتناثر مرتع�شاً‬ ‫�صوبك‬ ‫ِ‬ ‫فيندك كياين‬ ‫تعايل يا ف�سيف�ساء الأ�ضداد‬ ‫واغ�سلي تعبكِ بعرق �أنهاري‬ ‫و�أخلعي كل �شيء‬ ‫لنت�سكع معاً خارج ثوب زماين‬ ‫نحرث الأحالم معاً‬ ‫ونبذر الأماين‬ ‫فتعايل ‪...‬‬ ‫‪------------‬‬‫‪habibtaki@hotmail.com‬‬ ‫بيان ناجح حممد جويحان‬

‫غــزة الأ�ســرية‬ ‫يـا غــزة يـا منبــع ال�صــمود‪..‬‬ ‫يـا غــزة يـا مطــمع اليــهود‪..‬‬ ‫يـا غــزة حبــي لك لـيـ�س لـه حــدود‪..‬‬ ‫�سـوف نـدافـع عـن ثغـــورك كالأ�ســـود‪..‬‬ ‫�سـوف ن�شتـعل كـالنـار مـع الوقـود‪..‬‬ ‫ونتــجه �إلـى املق�صـود‪..‬‬ ‫ونـفـك كـل القيـود‪..‬‬ ‫لتفـوحـي بـرائـحة الـورود‪..‬‬ ‫ونهتف جميـعاً ونـردد‪..‬‬ ‫�سـوف نعـــود‪� ..‬سـوف نعـــود‪� ..‬سـوف نعـــود‪..‬‬

‫يف النهايات‪ ..‬م�سري ٌة حافلة ب�أفعال الرجال تركت‬ ‫ب�صمة على جبينه حياً و�شهادة على �أل�سنة النا�س‬ ‫ب�ع��د ال��رح �ي��ل‪ ..‬ه��و ع�ل��ى ال�ع�ه��د م�ن��ذ ع��رف��ه من‬ ‫عرفه‪� ،‬صدق اهلل‪ ،‬ف�صدقه اهلل ‪ ،‬رجولة و�شجاعة‬ ‫يف احلق ال نظري لها بني الرجال‪ ،‬ومت�سك بثوابت‬ ‫وحب لدعوته‬ ‫الدين احلنيف والعقيدة ال�صافية‪ٌ ،‬‬ ‫و�إخوانه ال مثيل له ف�أينما توجهت �إىل منا�سبة‬ ‫عامة كان يف الوجه والواجة‪ ،‬وحيثما ذهبت كنت‬ ‫جتده قد �سبق كثري ممن ال ميلك مثلهم �أقداماً‬ ‫قوي ًة �سليمة �أو �صحة واف��رة �أو �شبابا مكتهال‪..‬‬ ‫ق�صرت به �صحته �أو‬ ‫ال يغيب عن منا�سبة �إال �إذا ّ‬ ‫ق�صر به �إخوانه بعدم �أخباره‪ ،‬ت�سمع من الرجل‬ ‫ّ‬ ‫م��ا ال ت�سمع م��ن غ�يره م��واق��ف ال��رج��ال امل�ش ّرفة‬ ‫مواقف الرعيل الأول من �أبناء احلركة لإ�سالمية‬

‫ويف تاريخ مل يرى النور بعد‪ ،‬ي�سرد على م�سامعك‬ ‫جتارب العمل الدعوي يف اخلم�سينيات وما بعدها‬ ‫��ش��اه��داً ع�ل��ى ع���ص��ره‪ ،‬وم���س�ط��راً وب���ش�ه��ادة غريه‬ ‫مواقف �شخ�صية يعجز عنها كثري من الرجال‪،‬‬ ‫لقد عرفنا فيه وم�ن��ه ��ص� ٌ‬ ‫�دق االن�ت�م��اء و�شجاع ٍة‬ ‫يف احل ��ق ال ت�ه��زه��ا ال �ع��ادي��ات وك �ل �م � ٍة ج��ري �ئ � ٍة ال‬ ‫يقوى على النطق بها �سوى الأق��وي��اء ال�شرفاء‪،‬‬ ‫�أ�صحاب املبادئ الذين تنزهت �أيديهم عن احلرام‬ ‫و�أل�سنتهم ع��ن ال��زور والبهتان وج��وارح�ه��م عما‬ ‫ي�سخط الرحمن‪.‬‬ ‫�أب��و خ�ط��اب‪ ..‬ما �أن تلقاه حتى تكت�شفه دون‬ ‫ع �ن��اء وط ��ول ت�ف�ك�ير ومت�ح�ي����ص‪ ،‬ف���ص��دق القول‬ ‫ودفئه‪ ،‬وب�ساطة العبارات وقوتها‪ ،‬و�إ�شراق الوجه‬ ‫وطالقته بتعابري �صادق ٍة تغني �أحياناً عن ف�صيح‬

‫القول ونمَ َ ق العبارات‪ ،‬يفاجئك بنكتته احلا�ضرة‬ ‫دون ا�ستئذان‪ ،‬وبروحه املرحة ليدخل �إىل نف�سك‬ ‫البهجة وال�سرور‪ ،‬وال ينجو املتطفلون واملتملقون‬ ‫واملتنطعون من نقده الالذع حني يقت�ضي الأمر‬ ‫ذلك‪ ،‬ومل يبخل على �أحبابه و�إخوانه من ممازحاتٍ‬ ‫ومداعباتٍ لطيفة ببديهة حا�ضرة‪ ،‬وعفوية تامة‪.‬‬ ‫�أبو خطاب رجل �أحب اهلل ف�أحبه اهلل‪ ،‬و�أحب‬ ‫�إخوانه ف�أحبوه‪� ،‬سار يف حياته نظيفاً �شريفاً عزيزاً‬ ‫نقياً طاهراً‪ ،‬ف�سارت اجلموع يف جنازته م�ستذكر ًة‬ ‫قدره‪ ،‬داعي ًة له بالرحمة‪ ،‬ف�إىل جنات اخللد يا �أبا‬ ‫خطاب يف ال�صاحلني وم��ع النبيني وال�صديقني‬ ‫وال�شهداء وح�سن �أولئك رفيقا‪.‬‬ ‫‪hwamdehali@yahoo.com‬‬

‫�سميح �أحمد‬ ‫يبدو �أن هذه ال�سنة �ستكون �صعبة بكل املقايي�س‬ ‫واملعايري‪ ،‬فال�ضرائب بد�أت تفر�ض على �أهم ال�سلع‬ ‫والتي مت�س املواطن مبا�شرة والدخول بد�أت تت�آكل‪،‬‬ ‫لذا فيمكن �أن ن�سمي هذا العام عام املجاعة �أو عام‬ ‫الع�سرة �أو �سمه ما �شئت‪ ،‬املهم �أن خطر املجاعة بات‬ ‫يتهدد الكثري من الأ�سر الأردنية الكادحة‪.‬‬ ‫وبعد درا��س��ة �أه��م الأ�سباب التي �أدت �إىل هذه‬ ‫احلالة �سوى فر�ض ال�ضرائب وغالء الأ�سعار جند‬ ‫�أن �أم��وال البور�صة املحجوزة والتي دخلت عامها‬ ‫الثالث وه��ي حمجوزة ل��دى احلكومة هي ال�سبب‬ ‫الرئي�سي لهذه الأزمة‪ ،‬وال ندري ماذا تفعل احلكومة‬

‫بهذه الأموال‪ ،‬و�أين م�آلها‪ ،‬وملاذا ال تعيد احلكومة‬ ‫احلقوق �إىل �أ�صحابها الذين ت�ضرروا بن�سب كبرية‪،‬‬ ‫�أم �أن احلكومة تنميها ل�صالح املواطن!!‬ ‫اهلل �أعلم‪ ،‬فلنح�سن الظن باحلكومة‪.‬‬ ‫لذلك‪ ،‬ف�إنني �أنا�شد امل�سو�ؤلني يف بلدي العزيز‬ ‫ب�أن ي�سارعوا �إىل �إعادة هذه الأموال �إىل �أ�صحابها‬ ‫فورا ودون ت�أخري‪ ،‬حيث بلغ ال�سيل الزبى ومل يعد‬ ‫لل�صرب مكان ل��دى ه��ذه الفئة املت�ضررة والتي مل‬ ‫يعد �أمامها �إال الت�سول وا�ستجداء املح�سنني لت�أمني‬ ‫لقمة عي�شهم‪.‬‬ ‫و�إن الناظر �إىل ت�صرفات احلكومات املتالحقة‬ ‫ي�شعر ك� ��أن ه ��ذه احل �ك��وم��ات ت��ري��د �أن ي�ب�ق��ى هذا‬ ‫املواطن حتت خط الفقر را�ضيا قانعا بالقليل‪ ،‬لأنه‬

‫من باب من ر�ضي �سلم ومن �سكت غنم‪.‬‬ ‫كذلك‪ ،‬ف�إن هذه احلكومات وكما يعلم اجلميع‬ ‫مل تعالج ه��ذا امل��و��ض��وع بحكمة وعقالنية عندما‬ ‫باغتت وت��دخ�ل��ت ب�شكل مبا�شر يف ه��ذه ال�شركات‬ ‫العاملة بالبور�صة‪ ،‬وقامت تهدد وتتوعد‪ ،‬وجعلتهم‬ ‫يهربون بهذه الأم��وال �إىل خارج البلد �أو نقل هذه‬ ‫الأموال املنقولة وغري املنقولة �إىل �أ�سماء �أقاربهم‬ ‫ومعارفهم‪.‬‬ ‫ل��ذل��ك‪ ،‬ف�ه��ذا ن��داء �إىل �سيد ال�ب�لاد وقائدها‬ ‫وال� ��ذي ع��ودن��ا دائ �م��ا و�أب � ��دا ب��ال�ت��دخ��ل يف امللمات‬ ‫ال�صعبه ب� ��أن ي��وع��ز �إىل امل���س��و�ؤل�ين ب ��إغ�ل�اق هذا‬ ‫امللف و�سريعا و�إىل غري رجعة‪ ،‬حتى ولو ا�ضطرت‬ ‫�أن تدفع احلكومه �شيئا من ميزانيتها وهي قادرة‬

‫خُطى ال َّدربِ ال َّ‬ ‫طوِيْلِ‬

‫رنا حممود‬

‫للقد�س �أغني ‪..‬‬

‫�سناء ظبيان‬ ‫(ق�صيدة م�ستوحاة من هذه ال�صورة)‬ ‫�� َ�س ��أَ ْق��طِ � ُ�ف مِ ��نْ َع�ن��اق�ي��دِ ال � َغ �م��ا ِم ب ِْ�ض َع‬ ‫ح َّباتٍ ‪ ..‬ح َّتى تمَ َتلي َء جعبتي‬ ‫أحت�ضنها ِب ُع ْمقٍ ‪ِ ..‬ب �دفيْ ءٍ‪َ ..‬و ِب� ُك� ِّل ِثقلَ‬ ‫َو� ِ‬ ‫الأملِ يف ج ْن َب ّي‬ ‫�إىل �أنْ َت ْك َت ِن َز‪ ..‬وت�ستحي َل مطراً َي ْنهَمر‬ ‫ع ْندها‪ ..‬ع ْندها َفقط‪� ..‬س�أ ْز َر ُع ال َ‬ ‫أر�ض‬ ‫َ�س�أل ُتكِ �أن من�ضي معا‪ ..‬ن�س َتب ُِق ُخطى‬ ‫أر�ض‬ ‫الدربِ الطويلِ ‪ ..‬نر�س ُم لوناً لع�شبِ ال ِ‬ ‫ن �ن � َب � ِع� ُ�ث ك ��ال� �ن� � َّوارِ‪ ..‬ك��زي �ت��ون � ٍة عتيقةٍ‪..‬‬ ‫با�س‬ ‫ُ‬ ‫ك�س ْن ُبالتٍ ُخ ْ�ضرٍ َت ْ�أ َن ُف ال َي َ‬ ‫�س�أل ُت ِك‪� ..‬أنْ كوين ِلهدير ِبحري‪ ..‬جدوالً‬ ‫يتهادى عُذوب ًة‪ ..‬فال بَرزخاً يحجِ ُبني‪ ..‬وال‬ ‫ملحاً َي�ؤ ُّج مائي‬ ‫ِل �ل��وع �ت��ي احل � � � ّرى‪َ ..‬ع �ب��راتٍ ك ��ال�َب�رَ َ د‪..‬‬ ‫ُت ْطفِئ جذو َة اجلر ِح امللتهب‪ ..‬وتخم ُد الل�ؤْ َم‬ ‫َ‬ ‫الراب�ض يف وجعي‬ ‫بكف‪ ..‬تغمِ ُز‬ ‫�س�أل ُت ِك‪� ..‬أن من�ضي‪ ..‬كفاً ٍ‬ ‫�أناملي راح َة يدكِ ‪ ..‬فتتور ُد خج ً‬ ‫تك‪..‬‬ ‫ال دم َع ِ‬ ‫حيلني ك ّو ًة ل ُِطهرِكِ ‪ ..‬لنداو ِة‬ ‫فت�سحرين‪َ .ِ .‬ف ُت‬ ‫َ‬ ‫ال�ف�ج� ِر يف ج�ب� َه� َت� ِ�ك‪ ..‬ل�ق�ل��بِ ي �ك��ا ُد ب�صدرِكِ‬ ‫يُ�ضيءْ‪!..‬‬ ‫�س�أل ُت ِك َنظر ًة من ط��ر ِف��ك‪ ..‬ترمُقهم‪..‬‬ ‫روب بعيداً عنهم‪..‬‬ ‫ُتلع ِث َم قوا ِفلَهم وتطوي الدُّ َ‬ ‫ُت َعثرِّ ُ امل�سري‪ ..‬وتهوي بهم كوا ٍد �سحيق‬ ‫وي�ب�ق��ى ال �ط��ري��ق‪ ..‬لأم ��دٍ م��دي��دٍ ‪ ..‬مل ُن ًى‬ ‫احلالك‪..‬‬ ‫حاملة‪ ..‬تاهت ُر�ؤاها يف دجى الليلِ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫� �س ��أل � ُت��كِ ع �م��راً ل �ع �م��ري‪ ..‬ن�ب���ض�ا لنب�ضي‪..‬‬ ‫ي�ضم‬ ‫�شموخاً تتكئ عليه ع� ّزت��ي‪ ..‬ح�ضناً‪ُّ ..‬‬ ‫رجولتي املبكرة‪ ..‬كهولتي العجول‬ ‫أختي الكليمة‬ ‫يا �صرخ َة � َ‬ ‫يا وجه �أمي َّاملثكولَ‬ ‫لأب �ق��ى �أن ��ا و�أن � ��تِ ‪ ..‬م �ع��ا‪ ..‬ك��مِ �ج � َّر ٍة من‬ ‫� �ش �م��و���س‪ ..‬و� �ش��واط��ئ م��ن ُب� � ��دور‪ ..‬و�سِ اللٍ‬ ‫غيم مَطري‬ ‫ِلق ِ‬ ‫ِطاف ٍ‬ ‫لك الطريق‪� ..‬أرق ُعِّ‬ ‫أم�س ُد ِ‬ ‫تعايل معي‪ّ � ..‬‬ ‫�وب‪ ..‬ون�سبق م �ع �اً‪ُ ..‬خ�ط��ى الزمن‪..‬‬ ‫اخل �ط� َ‬ ‫ن�سبق معاً‪ ..‬خُطى الدربِ الطويلِ‬

‫�إنا قادمون‬ ‫�شفاء يحيى الق�ضاة – ال�صف‬ ‫الثامن**‬ ‫ين �أعي�ش هُ َ‬ ‫دعو ّ‬ ‫ناك وفكوا قيوديّ ‪..‬‬ ‫�أط �ل �ق��وين ع���ص�ف��وراً ج��ري�ح�اً خائِفاً‬ ‫ِ‬ ‫حبيبتي‪..‬‬ ‫بجوف‬ ‫�أخ َتب ُِئ‬ ‫ّ‬ ‫�أُب ِع ُد عنها َغد َر اليهودِ‪..‬‬ ‫ِبلتي‪..‬‬ ‫�أقب ُِل ُق َب َة ق ّ‬ ‫�أخبرِ ُ ها ما ّ‬ ‫عبتي‪.‬‬ ‫يف ُج ّ‬ ‫عن �صفاتِ‬ ‫قريتي‪..‬‬ ‫ني‬ ‫ِ‬ ‫وب�سات‬ ‫جديّ‬ ‫ّ‬ ‫ناك �ألعابي‪ ..‬هناكَ‬ ‫بيتي‪ ..‬هُ َ‬ ‫فه َ‬ ‫ُناك ّ‬ ‫ومكتبتي‪..‬‬ ‫بي‬ ‫ّ‬ ‫ُك ُت ّ‬ ‫َ‬ ‫حارتي‪..‬‬ ‫ِفاقي و�أوالد‬ ‫ّ‬ ‫هُ ناك ر ّ‬ ‫�أعيدو ّ‬ ‫ين �إليها ف�أنا مل �أعتد �أن ينقَطِ َع‬ ‫عني‪..‬‬ ‫َ�صوتها ُ ّ‬ ‫أم�ضي �إليها ويديّ بيدِ‬ ‫جدتي‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫� ّ‬ ‫�أم�ضي هُ ناك حيثُ مكا َن ُتهاُ تحُ َ لِقُ ّ‬ ‫يف‬ ‫ال�سماء‪..‬‬ ‫حتمِ ُلها املالئِكة‪ ..‬تخترَ ُِق الف�ضاء‪..‬‬ ‫وتغ�س ُل ُه بالدموع‪..‬‬ ‫حبيبتي‪..‬‬ ‫دمو ُع �أولئك الذينَ بكوا يا‬ ‫ّ‬ ‫دمو ٌع اختلطت بدماء‪..‬‬ ‫َ‬ ‫لتحميك يا �أق�صى ُ‬ ‫ال�شهداء‪..‬‬ ‫علي الراياتِ فو َق قِبابِك‪..‬‬ ‫ل ُت ّ‬

‫لت�ص ُر َخ �صرخ ًة تعلوا �أما َم �أبوابِك‪..‬‬ ‫قبلتي‪..‬‬ ‫تبكي يا‬ ‫ّ‬ ‫ال ّ‬ ‫مثلي؟؟‬ ‫ماذا ميل ُِك ٌ‬ ‫كاتب ّ‬ ‫ل �ع �ق��ولِ �� ُ�س �ف �ه��ا ٍء ُج �ب �ن��اء �أ�سموهم‬ ‫العرب‪..‬‬ ‫�سمعوا با�سمك‪ ...‬حزنوا حلزنك‪..‬‬ ‫لكن مل يفدوكِ ‪..‬‬ ‫بكوا لبكائِك‪ ..‬و�أيُّ ُبكا ٍء هذا؟؟‬ ‫نحيب هذا؟؟‬ ‫ٍ‬ ‫�أيُّ‬ ‫وهم مل يتكرموا بالكال ِم ليحموكِ ‪..‬‬ ‫اختاروا ال�صمت‪ ..‬وماذا ينف ُع ال�صمتُ‬ ‫مع من حاربوكِ ؟؟‬ ‫ُ‬ ‫العي�ش �أن �أعي�ش بال كرا َم ٍة‬ ‫�إذا ك��ا َن‬ ‫ُمهاناً بعيداً ِ‬ ‫عنك‪..‬‬ ‫عودتي‪..‬‬ ‫وحقِ‬ ‫حقي‬ ‫ّ‬ ‫�صامِ تاً عن ّ‬ ‫وامل � � � ��وتُ �أن �أُل � �ق � ��ى ب ��دم ��ائ � ّ�ي ف� ��و َق‬ ‫حجا َرت ِ​ِك‪..‬‬ ‫ين للموت‪..‬خذو ّ‬ ‫فخذو ّ‬ ‫حلبيبتي‪..‬‬ ‫ين‬ ‫ّ‬ ‫�إىل م�ت��ى � �س� َ‬ ‫�وف �أب �ق��ى �أه � � ُر ُب لأعود‬ ‫و�أعو ُد لأهرب؟؟‬ ‫حبيبتي‪..‬‬ ‫�إىل متى يا‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫مي‪..‬‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫‪..‬‬ ‫أبي‬ ‫ّ‬ ‫ا�شتقتُ ل ّ‬ ‫وجدتي‪..‬‬ ‫ا�شتقتُ جلديّ‬ ‫ّ‬ ‫ا�شتقتُ لِقبابِ م�سجديّ ‪..‬‬

‫على ذلك‪ .‬عندئذ �ستعود القدرة ال�شرائية كما كانت‬ ‫قبل ثالث �سنوات‪ ،‬وعندها فقط �سيتمكن املواطن‬ ‫م��ن العي�ش بكرامة‪ ،‬و��س��وف تعود الثقة تدريجيا‬ ‫بهذه احلكومة والتي ندعو لها بالهداية وال�سداد‬ ‫والر�شاد‪ ،‬و�سوف تعود تلك الطبقة الو�سطى والتي‬ ‫بد�أنا نرى �أنها قد اندثرت وباتت الطبقة الفقرية‪،‬‬ ‫وال �ت��ي ت���ش�ك��ل �أك�ث�ر م��ن ‪ 90‬يف امل �ئ��ة ه��ي الطبقة‬ ‫ال�سائدة‪ ،‬عندها فقط يا دول��ة الرئي�س �سينتع�ش‬ ‫�سوق العمل و�ستتعز القدرة ال�شرائية لدى املواطن‪،‬‬ ‫و�سي�شعر املواطن ب�أنه عزيز كرمي يف هذا الوطن‬ ‫ال ��ذي ن�ح��ب ون�ع���ش��ق‪ ،‬و� �س��وف ي�ق�ب��ل ع�ل��ى العر�س‬ ‫الدميقراطي القادم بنف�سية را�ضية وبهمة عالية‪،‬‬ ‫ودمتم ودام الأردن عزيزا كرميا‪.‬‬

‫�إ ّ‬ ‫و�سالحي‬ ‫ين �س�أم�سك ب���س�لاح� ّ�ي‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫حجريّ ‪..‬‬ ‫وي � ��ديّ ب �ي��دِ رف �ي �ق� ّ�ي ن �ت �ق��ا�� َ�س � ُم امل ��وتَ‬ ‫�سويتاً‪..‬‬ ‫ف��إىل متى �سن�ص ُمت؟؟ م�ضت الأيام‬ ‫نف�س الكالم‪..‬‬ ‫تلوى الأيام والكال ُم ُ‬ ‫م�ضت الأي ��ام و��س�ت��و َن ع��ام��ا والكال ُم‬ ‫نف�س الكالم‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫فهيا يا �صديقي مد يدك �إيل م�شج ًعا‬ ‫و�شاركني طريقي‪..‬‬ ‫ف�إنا قادمون � ِ‬ ‫إليك يا حبيبتي‪..‬‬ ‫�إنا قادمون � ِ‬ ‫إليك يا قبلتي‪..‬‬ ‫فه ُلم يا رفيقي‪..‬‬ ‫فما دامت اللعبة بالقنابل والنريان‪..‬‬ ‫ف�إنا قادمون‪..‬‬ ‫م� ��ن �أج � � ��ل م� ��ا ع ��رف ��ت ا�� �س� �م ��ه منذ‬ ‫طفولتي‪..‬‬ ‫من �أجل ما مل �أحظى بلحظ ٍة لتهجئ ِة‬ ‫حروفه‪..‬‬ ‫من �أجل ما �شوهوه وحرفوه و�أ�سموه‬ ‫وطني‪..‬‬ ‫�إين قادم و�سيكون الرهان دمي‪..‬‬ ‫** مدر�سة الإ�سراء الأ�سا�سية للبنات‬

‫وهل لغري القد�س �أغني!!!‬ ‫وكيف لغري القد�س �أغني !!!‬ ‫هي مهد عزتي‪..‬‬ ‫هي ن�سيم ال�شوق يف وقتي‬ ‫هي رحيل الأنغام يف �أم�سي‬ ‫وهي مو�سيقى الأيام يف حد�سي‬ ‫للقد�س ومن القد�س ويف القد�س ‪..‬‬ ‫ينتهي املوت على �أعقاب البنادق ‪..‬‬ ‫ميوت الع�شق على �أعتاب امل�ساجد‬ ‫يغت�سل القمر يف ح�ضرة �سيدة املعابد‬ ‫يا قد�س يا عا�صمة احلب يف زمن املحارب ‪..‬‬ ‫يا ق�صيدة احلياة يف تاريخ املمالك ‪..‬‬ ‫يا قد�سنا ‪..‬يا موتنا ‪...‬يا حياتنا ‪..‬‬ ‫يا �أمل الر�ضيع على �شفاه الزهور ‪..‬‬ ‫على �شفاه املعاول ‪..‬‬ ‫يا �ضحكة الوليد يف ح�ضن �أم �أ�ضناها ال�سهر‬ ‫يا عرو�س العرب ‪...‬‬ ‫يا �أمنا الغالية ‪...‬‬ ‫نربقك ال�سالم من بقايا قلوبنا ‪..‬من رحيق زهورنا‬ ‫من ابت�سامة �صفراء على وجوهنا‪...‬من ي�أ�سنا‬ ‫من عزمنا ‪..‬من �إ�صرار البنادق يف �أيد جماهد‬ ‫يا قد�سنا يا �أ�سطورة الأوط��ان ‪...‬يا دمعة عجوز �أ�ضناها‬ ‫االنتظار‬ ‫ي��ا قد�سنا ‪...‬ي ��ا روح��ا ج��دي��دا ت�سكن �أرواح �ن��ا ‪...‬ي ��ا �أملا‬ ‫م�صاحبا لآملنا‬ ‫يا قد�سنا ‪...‬يا قد�سنا ‪�.‬أتراك ت�سمعني ‪�...‬أم �صم الر�صا�ص‬ ‫منك الآذان‬ ‫�أتراك تن�صتني ‪�..‬أم فقدت م�آذنك �أنغام احلنني ‪..‬‬ ‫�أتراك للقائنا تهفني ‪�...‬أم �أنا من ح�ساباتك م�سقطني‬ ‫يا قد�سنا ‪..‬يا قد�سنا ‪..‬انحن من تنتظرين ‪..‬‬ ‫�أنحن من تنتظرين ‪..‬ما بالك ال جتيبني ؟؟؟‬ ‫�أم ��ا زال ج�ل�ب��اب ��ص�لاح ال��دي��ن يف زواي ��ا زواي� ��اك ي�سكن‬ ‫وينتف�ض وال يلني ؟؟‬ ‫ونحن ‪...‬نحن يا قد�سنا مل ترينا على مر ال�سنني ‪..‬‬ ‫مل نذكر يف دفاتر العتق ‪...‬يف دفاتر املقبلني ‪..‬‬ ‫نحن من الزمان ويف الزمان من�سيني‬ ‫نحن من نحن يا قد�سنا الأبية ‪...‬‬ ‫نحن ذكرى لأمة عربية ‪...‬‬ ‫لأمة �إ�سالمية ‪...‬‬ ‫نحن بقايا من بقايا امة من�سية ‪..‬‬ ‫من بقايا حجارة مرمية ‪..‬‬ ‫و�صخور يف الأر�ض ال تري بعني قوية ‪..‬‬ ‫نحن يا قد�سنا َك َّل ال�صمت من �صمتنا ‪..‬‬ ‫عجزت امل�آذن من موتنا‬ ‫هاجرت الطيور من ذلنا ‪..‬‬ ‫ترب�أت منا ُكل اخلالئق الأبية ‪...‬‬ ‫يا قد�سنا ‪...‬نحن ثوب مرقع �أو �أقل دنية‬ ‫نحن ‪...‬كنا �أمة عربية ‪..‬‬ ‫وحدنا الإ�سالم يف بقاع الأر�ض ب�أيد قوية ‪..‬‬ ‫يقال �أن�ن��ا م��ن �أ��ص�لاب ال�ف��اروق وال�صديق ‪...‬ول�ن��ا �سنة‬ ‫نبوية‬ ‫يقال ‪�..‬أن القر�آن كتابنا يف ع�صور ذهبية ‪..‬‬ ‫يقال �أن دمنا به جذور كنعانية ‪...‬‬ ‫يقال عنا حكايات ‪...‬وحكايات من�سية ‪..‬‬ ‫يا قد�سنا ‪..‬ال ت�سمعي ل�صوتنا‬ ‫ال تدققي ‪..‬يف قولنا ‪...‬ال تنامي على ذرعنا‬ ‫نحن �أم��ة ال ي�ؤمن جانبها ‪...‬لأن�ن��ا �أ�صبحنا ك�لاب على‬ ‫�أعتاب الغرب مرمية ‪...‬‬ ‫يا قد�سنا ‪...‬يا قد�سنا ‪...‬يا قد�سنا ‪..‬‬ ‫يا قد�س ‪...‬ال تنتظري ‪...‬‬ ‫ال تنتظري ‪..‬‬ ‫ال متوتي مرتني ‪..‬‬ ‫قاومي وحدك ‪...‬وموتي ميتة عزة �أبية ‪..‬‬ ‫قدمي على مذابح الع�شاق ‪..‬نف�سا زكية‬ ‫نازعي الأمهات ‪..‬حلظة والدة حقيقية ‪...‬‬ ‫�إما �أن متوتي وحدك ‪�...‬إما �أن متوتي وحدك‬ ‫�أو ت�ست�شهدي ‪...‬‬ ‫ولوين بدماك الوردية ‪..‬‬ ‫كل �ساحات يقال �أنها عربية‪....‬‬ ‫حاربي وحدك عن كل امتنا العربية ‪..‬‬ ‫حاربي وحدك عن كل �أمتنا العربية‪..‬‬ ‫يا قد�سنا ‪..‬يا �شرف الأمة املن�سية ‪...‬‬ ‫يا قد�سنا ‪...‬يا �شرف الأمة املن�سية ‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪ )24‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1274‬‬

‫�ضمن ندوة متخ�ص�صة بحثت حق الإبداع يف البالد‬

‫«عقلية الأمن قبل احلرية» حتد يواجه حرية املبدع يف الن�شر‬ ‫ال�سبيل‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫�ضمن جو نقا�ش قانوين وتطبيقي عر�ض‬ ‫للتحديات التي جتابه حرية الن�شر للمبدعني‬ ‫يف البالد‪ ،‬حاولت عقلية "الأمن قبل احلرية"‬ ‫كما يحلو ملقرر جلنة احلريات يف رابطة الكتاب‬ ‫الأردنيني عبداهلل حمودة ت�سمية الواقع الذي‬ ‫ي��واج��ه ح��ري��ة الن�شر‪ ،‬ف��ر���ض ق��ي��وده��ا بالطلب‬ ‫من "حمودة"‪ ،‬وقف حديثه عن �إحدى ق�ضايا‬ ‫املطبوعات والن�شر‪ ،‬والتي ما تزال منظورة �أمام‬ ‫الق�ضاء‪.‬‬ ‫ا�ستدالل "حمودة" بالق�ضية‪ ،‬ج��اء �ضمن‬ ‫جم��م��وع��ة م���ن الأم���ث���ل���ة ال��ت��ط��ب��ي��ق��ي��ة للرقابة‬ ‫ال��ق��ان��ون��ي��ة ع��ل��ى امل��ط��ب��وع��ات؛ ط��رح��ت يف ندوة‬ ‫عقدها املركز الوطني حلقوق الإن�سان �أم�س‪،‬‬ ‫بحثت يف "حق الإبداع الفكري والفني والعلمي‬ ‫يف الأردن"‪.‬‬ ‫بيد �أن مفو�ض ع��ام امل��رك��ز د‪.‬حم��ي الدين‬

‫ت���وق‪� ،‬أو����ض���ح ب����أن احل��دي��ث ع��ن الق�ضية التي‬ ‫�أب���دى �أح��د �أع�ضاء الهيئة امل��وك��ل �إليها النظر‬ ‫يف الق�ضية‪ ،‬غري ممنوع؛ فاملمنوع وفق توق هو‬ ‫الن�شر عن الق�ضية �إعالميا‪.‬‬ ‫ت��وق لفت تق�صري امل��رك��ز يف ال��ت��ط��رق حلق‬ ‫مو�ضوع ال��ن��دوة‪ ،‬لكنه اعتربها نقطة البداية‬ ‫يف ت�سليط ال�ضوء على احلق‪ ،‬الذي حتولت فيه‬ ‫قوانني البالد ذات العالقة �إىل حتد يواجه حق‬ ‫املبدع يف الن�شر‪ ،‬بح�سب حمودة‪.‬‬ ‫وبرهن حمودة على ما طرحه‪ ،‬من خالل‬ ‫اال�ست�شهاد بن�ص املادة ‪ 38‬من قانون املطبوعات‬ ‫والن�شر لعام ‪ ،2007‬ف�ضال ع��ن ق��وان�ين �أخرى‬ ‫�أه���م���ه���ا ق����ان����ون ال���ع���ق���وب���ات‪ ،‬ر����ص���دت���ه���ا دائ�����رة‬ ‫املطبوعات والن�شر‪ ،‬وقيدت حتت بند "قوانني‬ ‫ذات عالقة باملطبوعات والن�شر"‪.‬‬ ‫وت���اب���ع ح���م���ودة يف ب��ره��ان��ه ع��ل��ى م���ا طرح‪،‬‬ ‫ب����ث����واب����ت ج������رى ا����ش�ت�راط���ه���ا ع���ل���ى ال���دع���اي���ة‬ ‫التلفزيونية للمر�شحني خ�لال انتخابات عام‬

‫‪ ،1997‬من خالل وثيقة وزعت عليهم‪� ،‬أكدت �أن‬ ‫ال�سالم خيار ا�سرتاتيجي ال عودة عنه‪ ،‬ما يعني‬ ‫وف��ق حمودة �إره���اب �أي عمل م�سرحي‪� ،‬أو فني‬ ‫للمعار�ضة �أو املبدعني‪.‬‬ ‫و�أ�شار حمودة‪� ،‬إىل منع ‪ 59‬كتابا خالل العام‬ ‫‪ ،2007‬مبعدل منع كتاب كل �أ�سبوع‪ ،‬مقارنة مع‬ ‫العام ‪ 2009‬الذي منع فيه نحو ‪ 62‬كتابا مبعدل‬ ‫م��ن��ع ك��ت��اب ك��ل �ستة �أي����ام‪ ،‬منتقدا ع���دم توافر‬ ‫قائمة بالكتب املمنوعة لدى اجلهات املعنية‪.‬‬ ‫ويف احلديث عن دور وزارة الثقافة يف دعم‬ ‫املبدعني‪ ،‬لفت ممثل ال��وزارة حكمت النواي�سة‪،‬‬ ‫ل���دور م�ؤ�س�سته يف ت�شجيع ال��ن��دوات الفكرية‬ ‫والثقافية والتوا�صل مع الإعالم‪ ،‬بيد �أنه �أحال‬ ‫امل�س�ؤولية على ال�شركات اخلا�صة‪ ،‬والتي بح�سبه‬ ‫ينبغي �أن تلتفت مل�س�ؤوليتها االجتماعية يف دعم‬ ‫املبدعني‪.‬‬ ‫وع���ن امل��ع��اي�ير ال��دول��ي��ة ل��ل��ح��ق يف الإب�����داع‬ ‫ال��ف��ك��ري وال��ع��ل��م��ي وال��ف��ن��ي‪ ،‬يخل�ص الرئي�س‬

‫ال�����س��اب��ق للجمعية الأردن���ي���ة حل��ق��وق الإن�سان‬ ‫د‪�.‬سليمان �صوي�ص‪ ،‬للقول‪�" :‬إن احلق يف الإبداع‬ ‫وارد ب�صفة �ضمنية يف ع���دد م��ن االتفاقيات‬ ‫ال��دول��ي��ة؛ �إذ م��ا ي���زال احل���ق يف ط���ور الدرا�سة‬ ‫واالجتهاد"‪.‬‬ ‫وتابع �صوي�ص‪� ،‬إن احلق يف الإب��داع يندرج‬ ‫�ضمن احل��ق��وق ال��ث��ق��اف��ي��ة‪ ،‬ال��ت��ي ال ت��ت��ج��ز�أ عن‬ ‫ح��ق��وق الإن�����س��ان الأخ�����رى؛ ح��ي��ث ي��ع��د الإب����داع‬ ‫وجها من �أوجه ممار�سة احلرية‪ ،‬وعلى الدولة‬ ‫الطرف االمتناع عن عرقلة املمار�سات الثقافية‬ ‫وحرية الو�صول �إىل اخلدمات الثقافية‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض �صوي�ص‪ ،‬االتفاقيات الدولية‬ ‫التي ي�ستخل�ص منها الإ�شارة للحق يف الإبداع‪،‬‬ ‫م���ن���ه���ا‪ :‬الإع����ل���ان ال���ع���امل���ي حل���ق���وق الإن�������س���ان‪،‬‬ ‫والعهد ال��دويل اخلا�ص باحلقوق االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية والثقافية‪ ،‬والربوتوكول الإ�ضايف‬ ‫لالتفاقية الأمريكية اخلا�صة بحقوق الإن�سان‪.‬‬

‫التعليمات متنع تفتي�شهم قبل واثناء االختبار �إال يف حاالت ال�شك‬

‫طالب «توجيهي» ي�شكون تفتي�ش املراقبني لهم �أثناء �أدائهم االمتحان‬

‫‪7‬‬

‫‪ 66‬باملئة يعتربون �أن تو�سعة ال�شمول‬ ‫بال�ضمان ي�سهم يف تعزيز �شبكة‬ ‫احلماية والأمان االجتماعي‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫قال ا�ستطالع �أعدته امل�ؤ�س�سة العامة لل�ضمان االجتماعي على‬ ‫موقعها االلكرتوين �إن ‪ 66‬باملئة من املواطنني ر�أوا �أن م�شروع تو�سعة‬ ‫ال�شمول بال�ضمان ي�سهم يف تعزيز �شبكة احلماية والأمان االجتماعي‪،‬‬ ‫وتو�سيع قاعدة الطبقة الو�سطى يف املجتمع‪.‬‬ ‫وتهدف امل�ؤ�س�سة من ا�ستطالع ال��ر�أي ال��ذي تعده �شهريا على‬ ‫موقعها االلكرتوين الر�سمي اىل التعرف على �آراء ورغبات جمهورها‬ ‫ح���ول ال��ت��وج��ه��ات وامل���ب���ادرات وال���ق���رارات والأن��ظ��م��ة اجل��دي��دة التي‬ ‫ت�صدرها‪ .‬وتوجهت امل�ؤ�س�سة يف هذه املرحلة ل�شمول املن�ش�آت ال�صغرى‬ ‫التي ت�شغل �أقل من خم�سة �أ�شخا�ص مثل العاملني يف املتاجر واملحال‬ ‫احل��رف��ي��ة م��ن حم���ادد وم��ن��اج��ر وور�����ش �صيانة ال�����س��ي��ارات ومعامل‬ ‫الطوب وال�صيدليات وحمالت بيع الألب�سة واملطاعم‪ ،‬حيث �إن هذه‬ ‫الفئة هي �أك�ثر حاجة للحماية التي يقدمها ال�ضمان االجتماعي‬ ‫وبالرواتب التقاعدية التي تخ�ص�صها امل�ؤ�س�سة مما ي�سهم يف تعزيز‬ ‫احلماية االجتماعية لهذه الفئات التي ال يزال بع�ضها خارج مظلة‬ ‫ال�ضمان االجتماعي مما ي�ؤدي �إىل تو�سيع جماالت احلماية والأمان‬ ‫االجتماعي يف املجتمع‪.‬‬ ‫ومب��وج��ب م�����ش��روع ت��و���س��ع��ة ال�����ش��م��ول ف�����إن حم��اف��ظ��ات اجلنوب‬ ‫�أ�صبحت م�شمولة بالكامل مب�شروع تو�سعة ال�شمول‪ ،‬حيث مت �شمول‬ ‫حم��اف��ظ��ة العقبة ومت ���ش��م��ول حم��اف��ظ��ة ارب���د ب���أل��وي��ت��ه��ا ك��اف��ة بهذا‬ ‫امل�شروع‪ ،‬كما �شمل امل�شروع حمافظة مادبا بداية ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن �شمول امل��ن�����ش���آت اجل��دي��دة يف حم��اف��ظ��ات اجلنوب‬ ‫وحم��اف��ظ��ة ارب���د ارت��ف��ع��ت بن�سبة ‪ 360‬ب��امل��ئ��ة‪ ،‬ح��ي��ث �إن ف���رق العمل‬ ‫امليدانية العاملة �ضمن نطاق حملة تو�سعة ال�شمول قامت حتى نهاية‬ ‫ال�شهر املا�ضي ب�شمول (‪ )9277‬من�ش�أة ج��دي��دة يف ه��ذه املحافظات‬ ‫لي�صبح ع��دد املن�ش�آت اخلا�ضعة فيها (‪ )11853‬من�ش�أة بعد �أن كان‬ ‫عددها (‪ )2576‬من�ش�أة فقط قبل �إط�لاق م�شروع التو�سعة وال تزال‬ ‫فرق العمل امليدانية توا�صل جهودها ل�شمول كافة املن�ش�آت املتبقية‬ ‫يف هذه املحافظات‪.‬‬

‫ح���ق���وق���ي���ون‪ :‬ب�����إم����ك����ان ال����ط��ل�اب ال����ذي����ن ت���ع���ر����ض���وا ل��ل��ت��ف��ت��ي�����ش ت����ق����دمي �����ش����ك����اوى جل����ه����ات ح��ق��وق��ي��ة موقع احلقيقة الدولية يتعر�ض للقر�صنة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫ا���ش��ت��ك��ى ط��ل�اب "توجيهي" لـ"ال�سبيل"‬ ‫مبا�شرة ع��دد م��ن م��راق��ب��ي ال��ق��اع��ات لتفتي�شهم‬ ‫اثناء تقدميهم االمتحانات يف ال�شعب ال�صفية‪،‬‬ ‫�أي بعد ب��دء االم��ت��ح��ان‪ ،‬م��ا يعني حرمانهم من‬ ‫الرتكيز و�إرباكهم يف الوقت ال��ذي يعتربون فيه‬ ‫�أنف�سهم �أحوج ما يكونون اىل ا�ستذكار املعلومات‬ ‫بهدوء‪ ،‬وفق ما قالوا‪.‬‬ ‫وذك�����ر ال���ط���ال���ب ث���ائ���ر ي��ح��ي��ى �أن املراقبني‬ ‫ي�شتتون تركيز الطالب �أثناء تفتي�شهم املمتحنني‬ ‫ب��ال��ق��اع��ات ���س��اع��ة ت��ق��دمي��ه��م االخ��ت��ب��ار‪ ،‬الف��ت��ا �أن‬ ‫الأفكار كثريا ما تطايرت من ر�أ�سه كلما اقرتب‬ ‫منه امل��راق��ب‪ ،‬ليفت�شه �أو يفت�ش زميال ل��ه �أثناء‬

‫�أدائهم االمتحان‪.‬‬ ‫الأم���ر ذات��ه عانى منه الطالب حممد عواد‬ ‫قائال‪� :‬إن حركة التفتي�ش بحد ذاتها مقلقة �أثناء‬ ‫ت��ق��دمي االم��ت��ح��ان‪ ،‬م��ق�ترح��ا االك��ت��ف��اء بتفتي�ش‬ ‫الطالب قبل دخولهم القاعات لعدم �إرباكهم‪ ،‬ويف‬ ‫حال مت �ضبط �أي و�سيلة غ�ش مع طالب ي�صار اىل‬ ‫احتوائها من قبل املراقبني دون �إزع��اج الطالب‬ ‫املختربين‪.‬‬ ‫�إال �أن ال��ط��ال��ب��ة ت��ه��اين ع��ل��ي ل��ف��ت��ت اىل �أن‬ ‫مراقبات القاعة من املعلمات ال يقمن بتفتي�ش‬ ‫الطالبات‪ ،‬مكتفيات بالتذكري ب�����ض��رورة ت�سليم‬ ‫�أج��ه��زة اخللوي واللواقط الهوائية واحلا�سبات‬ ‫الآل���ي���ة وق�����ص��ا���ص��ات ال�����ورق ال��ت��ي حت����اول بع�ض‬ ‫الطالبات االح��ت��ف��اظ بها ب��ه��دف الغ�ش‪ ،‬م�شرية‬

‫�أن����ه يف ال��وق��ت ال����ذي ت�����ش��ك ف��ي��ه امل��ع��ل��م��ة بحركة‬ ‫غري طبيعية عند �إح��دى الطالبات تقرتب منها‬ ‫لت�ضبطها متلب�سة وتتخذ بحقها الإجراء املنا�سب‬ ‫بهدوء‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت تهاين �أنه يف الوقت الذي حتر�ص‬ ‫ف��ي��ه امل��ع��ل��م��ة ع��ل��ى م��ع��اجل��ة م��و���ض��وع ال��غ�����ش عند‬ ‫ال��ط��ال��ب��ة ال��ت��ي ت��ق�����ص��دت ال��غ�����ش‪ ،‬ي��ت��ع��اىل �صوت‬ ‫الأخ��ي�رة ب��ال�����ص��راخ وال��ب��ك��اء الأم���ر ال���ذي يحدث‬ ‫�إزع��اج��ا وي���ؤث��ر ب�شكل �سلبي على �أداء الطالبات‬ ‫االم��ت��ح��ان��ات‪ ،‬ق��ائ��ل��ة‪� :‬إن ال��ت��ف��ك�ير مب�صري تلك‬ ‫الطالبة ي�سيطر على تفكرينا‪ ،‬وي�شغل حيزا ال‬ ‫ب�أ�س به من الوقت املخ�ص�ص لالمتحان‪ ،‬ما يعني‬ ‫�إ�ضاعة الوقت دون فائدة تذكر‪.‬‬ ‫من جانبه �أكد الناطق الإعالمي با�سم وزارة‬

‫الرتبية والتعليم �أمي��ن ب��رك��ات لـ"ال�سبيل" �أن‬ ‫التعليمات تن�ص على �أنه ال يحق للمعلم املراقب‬ ‫على طالب التوجيهي تفتي�ش �أحدهم قبل دخوله‬ ‫قاعة االختبار �أو �أثناء �أدائه االمتحان �إال يف حالة‬ ‫�شكه بلجوء �أحد الطالب اىل الغ�ش‪ ،‬وحينها يحق‬ ‫ل��ه التفتي�ش‪ ،‬ول��ك��ن ب��ه��دوء متحريا ع��دم �إزعاج‬ ‫الطالب �أثناء تقدميهم لالختبار‪.‬‬ ‫وي�شري حقوقيون اىل �أن تلك املمار�سة تعترب‬ ‫ان��ت��ه��اك��ا حل��ق��وق طلبة ال��ت��وج��ي��ه��ي م��ا ي�ستدعي‬ ‫معه �إمكانية التقدم ب�شكاوى �ضد تفت�شهم قبل‬ ‫دخ��ول��ه��م ق��اع��ات االخ��ت��ب��ار و�أث��ن��اء االم��ت��ح��ان اىل‬ ‫اجلهات احلقوقية املعنية كاملركز الوطني حلقوق‬ ‫االن�����س��ان‪ ،‬ودي���وان امل��ظ��امل‪ ،‬ب�صفتهما م�ؤ�س�ستني‬ ‫وطنيتني تعنيان با�ستقبال �شكاوى املواطنني‪.‬‬

‫انطالق فعاليات مع�سكرات العمل التطوعي يف عجلون‬ ‫عجلون ‪ -‬وبرتا‬ ‫انطلقت �أم�����س الأرب���ع���اء ف��ع��ال��ي��ات مع�سكرات‬ ‫العمل التطوعي والتي نظمها مركز �شابات عجلون‬ ‫يف مقره �ضمن مع�سكرات احل�سني للعمل والبناء‬ ‫مب�شاركة ‪ 50‬متطوعة من ع�ضوات املركز‪.‬‬ ‫وتنفذ املتطوعات على مدار ثالثة �أيام �أعماال‬ ‫ت��ط��وع��ي��ة ت�����ش��ت��م��ل ع��ل��ى ت��ن��ظ��ي��ف ���س��اح��ة مع�سكر‬

‫احل�سني لل�شباب واملنطقة املحيطة باملركز وامل�ساجد‬ ‫ومنطقه ا�شتفينا‪.‬‬ ‫و�أ����ش���ارت م��دي��رة ���ش��ب��اب ع��ج��ل��ون وال��ت��ي رعت‬ ‫ف��ع��ال��ي��ات املع�سكر ب��ح�����ض��ور ال��ف��ع��ال��ي��ات الر�سمية‬ ‫وال�شعبية وال�شبابية �إىل ا�ستعداد املديرية لإقامة‬ ‫وت�شجيع ه��ذه املع�سكرات ال��ت��ي ينعك�س ت�أثريها‬ ‫االيجابي على امل�شاركات واملجتمع املحلي بنف�س‬ ‫ال��وق��ت‪ ،‬مثمنة ج��ه��ود املتطوعات ال��ت��ي ت�ساهم يف‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (م�ؤ�س�سة االجتاه للأنظمة الطبية واملخربية) وامل�سجل لدينا يف �سجل‬ ‫الأ�سماء التجارية بالرقم (‪ )156830‬با�سم (خالد فائق حممد اخلطيب) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم‬ ‫(�شركة بالل طيفور وخالد احلطيني) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫احل��ف��اظ على البيئة والطبيعة م��ن �أج��ل �سالمة‬ ‫الإن�سان‪.‬‬ ‫وت��خ��ل��ل املع�سكر‪ ،‬ور���ش��ة ع��م��ل ب��ع��ن��وان العمل‬ ‫التطوعي بني املفهوم وال�سلوك �شارك فيها رئي�سة‬ ‫املركز �سهري الق�ضاة وامل�شرفة ربيعه املومني‪.‬‬ ‫وق���دم ال��زم��ي��ل ع��ل��ي ف��ري��ح��ات خ�ل�ال الور�شة‬ ‫ورق����ة ع��م��ل ب��ع��ن��وان دور الإع��ل��ام يف ن�����ش��ر ثقافة‬ ‫التطوع �أكد فيها �أهمية الإعالم يف جماالت العمل‬

‫قرار حكم �صادر عن جلنة تقرير اتعاب‬ ‫املحاماة يف الزرقاء ‪ -‬الهيئة الأوىل‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2564 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/20 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬نائل حممد عبدالعزيز‬ ‫خليل‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬سند �أمانة‬ ‫تاريخه‪2009/10/30 :‬‬ ‫حمل �صدوره الزرقاء‬ ‫املحكوم به ‪ )650( /‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫اخلن�ساء داود عثمان دار �سالمه وكيله املحامي زياد‬ ‫العرجا املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫ل�لاع�ترا���ض وج��اه �ي� ً�ا بالن�سبة للمدعي‬ ‫ً‬ ‫اعتباريا بالن�سبة للمدعى عليه‪.‬‬ ‫ووجاهي‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء الزرقاء‬ ‫رقم الدعوى ‪� 2010-5467‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬غ�سان عبهري‬ ‫ا����س���م امل�����ش��ت��ك��ى ع��ل��ي��ه امل���دع���ى ع��ل��ي��ه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي‪ /‬فالح ح�سن �صبحي ابو زينه‬ ‫الزرقاء ‪ /‬الزواهرة حي اجلبل‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�������ض���ورك ي����وم االرب����ع����اء املوافق‬ ‫‪ 2010/6/30‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي ل���ؤي كمال حممد الرفاعي وكيله‬ ‫املحامي عبدالعزيز التميمي‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح��ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫وزارة العدل‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى‬ ‫عليه‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010/2227 (1-1‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪/‬القا�ضي‪ :‬ها�شم علي احل�سن‬ ‫ا�سم املدعى عليه‪:‬‬ ‫علي ح�سني علي ال�سرحان‬ ‫العنوان ‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫ي���ق���ت�������ض���ى ح���������ض����ورك ي������وم االث�����ن��ي��ن امل����واف����ق‬ ‫‪ 2010/6/28‬ال�ساعة ‪ 10.30‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي اقامها عليك املدعي‪:‬‬ ‫عدنان �أحمد ذيب العتيبي‬ ‫ف����إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل��ح��دد تطبق عليك‬ ‫االح���ك���ام امل��ن�����ص��و���ص ع��ل��ي��ه��ا يف ق���ان���ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫يف ال ��دع ��وى رق ��م ‪ 2009/121‬ت��اري��خ‬ ‫‪2010/6/21‬‬ ‫ا�سم املدعي املحامي حمزة عبداهلل ابراهيم‬ ‫مقدادي‬ ‫ا�سم املطلوب تبليغه عواد حممد ال�سليمان‬ ‫الدراب�سه‬ ‫خ�لا� �ص��ة احل��ك��م‪ :‬ال � ��زام امل��دع��ى عليه‬ ‫مببلغ (‪ )500‬دينار والر�سوم ق��رار ً‬ ‫قابال‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن ال�سيد عاطف م�صطفى �سعيد م�سعود ال�شريك يف �شركة ناجي واخلزاعي وامل�سجلة لدينا يف �سجل �شركات الت�ضامن حتت‬ ‫الرقم (‪ )71436‬تاريخ ‪ .2004/5/27‬قد تقدم بطلب الن�سحابه من ال�شركة وقد قام بابالغ �شريكه يف ال�شركة ً‬ ‫ا�شعارا بالربيد‬ ‫امل�سجل يت�ضمن رغبته باالن�سحاب باالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪.2010/6/21‬‬ ‫وا�ستنادا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابه من ال�شركة ي�سري ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم التايل‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫اليومية‪.‬‬ ‫ال�صحف‬ ‫يف‬ ‫إعالن‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ ‫من ن�شر‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫يتق ـ ـ ــدم‬

‫�أبو خالد الك�سواين وزوجته و�أوالده‬

‫املختلفة ومنها العمل التطوعي‪ ،‬م�شريا �إىل دور‬ ‫الإع��ل�ام يف التعريف بالعمل التطوعي وتوجيه‬ ‫ال�سلوك االجتماعي‪ ،‬ودوره يف التوعية ب�أهداف‬ ‫العمل التطوعي لي�ؤخذ ب�شكل �أكرث جدية‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل اهمية العالقة بني االعالم والعمل‬ ‫التطوعي م��ن حيث توعية اجل��م��اه�ير ب�أهميته‪،‬‬ ‫و�أهدافه‪ ،‬ومعوقاته والتي يندرج من �ضمنها غياب‬ ‫احل�ضور الإعالمي‪.‬‬ ‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن ال�سيد عاطف م�صطفى �سعيد م�سعود ال�شريك يف �شركة ح�سن احل�سن وعاطف م�سعود وامل�سجلة لدينا يف �سجل �شركات‬ ‫الت�ضامن حتت الرقم (‪ )65930‬تاريخ ‪ .2003/2/5‬قد تقدم بطلب الن�سحابه من ال�شركة وقد قام بابالغ �شريكه يف ال�شركة ً‬ ‫ا�شعارا‬ ‫بالربيد امل�سجل يت�ضمن رغبته باالن�سحاب باالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪.2010/6/21‬‬ ‫وا�ستنادا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابه من ال�شركة ي�سري ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم التايل‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫اليومية‪.‬‬ ‫ال�صحف‬ ‫يف‬ ‫إعالن‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ ‫من ن�شر‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي ‪�/‬صادرة عن حمكمة �صلح جزاء عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/897 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/19 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� :‬أحمد مو�سى‬ ‫حممد حمدان‬ ‫وعنوانه‪ :‬حي املعادي‪ /‬قرب م�سجد النور‪ /‬بجانب‬ ‫بقالة اليازوري‪ /‬عمارة ‪106‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬سند �أمانة‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬القوي�سمة‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 3400 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬عماد‬ ‫عبدالكرمي علي حماده املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-11294( / 3-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬رمي ع�صر م�سلم الذنيبات‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬عبدالكرمي ب��در �أحمد‬ ‫عرابي‬ ‫عمان ‪/‬و���س��ط البلد ���ش��ارع ال��ب�تراء‪ /‬بجانب‬ ‫حمالت امليخي‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�������ض���ورك ي����وم االرب����ع����اء املوافق‬ ‫‪ 2010/6/28‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي �شركة نبيل ون��ادر خ��وري م�ؤ�س�سة‬ ‫عمون ملواد البناء‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح��ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-11294( / 3-4‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬م��روان حممد علي عواد‬ ‫ال�شمايلة‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬نا�صر خلف ذيب دويري‬ ‫العمر ‪� 34 :‬سنة‬ ‫عمان ‪/‬ا���ش��ارات ال�صناعة �ش‪.‬جمال قينوقه‬ ‫عمارة رقم ‪ 8‬بقالة �سلمى‬ ‫التهمة ا�ساءة االئتمان (‪)422‬‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�������ض���ورك ي�����وم االث����ن��ي�ن امل���واف���ق‬ ‫‪ 2010/6/28‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي �سامي عبدالرحيم حممد عي�سى‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح��ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم حقوقي‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/982 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/5/18 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬رائد حممد طه‬ ‫ابو عودة‬ ‫وعنوانه‪ :‬الر�صيفة ‪ -‬خلف م�سجد الطفيل ‪ -‬بالقرب‬ ‫من مركز �أمن املدينة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2010/45 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/2/14 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح حقوق الر�صيفة‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ :‬ال��زام املحكوم عليه‬ ‫ب �ت ��أدي��ة م�ب�ل��غ (‪ )5800‬دي �ن��ار وال��ر� �س��وم‬ ‫وامل�صاريف ومبلغ (‪ )250‬اتعاب والفائدة‬ ‫القانونية‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫احمد رم�ضان ذيب ابو جلمبو ‪ /‬وكيله املحامي �سامر‬ ‫حمامة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/2244 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/6/21 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� :‬شركة ال�شروق‬ ‫للبناء واملقاوالت‬ ‫وعنوانه‪� :‬شارع امللكة نور ‪ -‬بناية ‪( 46‬مبنى الأردنية‬ ‫للطريان)‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2008/13679 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/11/10 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 3060 :‬دينار وامل�صاريف‬ ‫والفائدة القانونية‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممد توفيق ح�سني ابو �شلهوب وكيله املحامي فادي‬ ‫�صالح املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1661 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/15 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬حممد �سميح‬ ‫حمدي ها�شم حتو‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة عدد ‪3‬‬ ‫ت ��اري� �خ ��ه‪، 2010/3/1 ، 2010/2/15 :‬‬ ‫‪2010/3/15‬‬ ‫حمل �صدوره‬ ‫امل��ح��ك��وم ب���ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ )1500( :‬الف‬ ‫وخم�سمائة دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪� :‬سامل‬ ‫�سعيد �سامل خزنه املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫�صادر عن حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫التاريخ‪2010/6/20 :‬‬ ‫رق���م ال��ق�����ض��ي��ة احل��ق��وق��ي��ة وت���اري���خ ����ص���دور القرار‬ ‫‪ 2010/1569‬ف�صل ‪2010/4/26‬‬ ‫املدعي‪ :‬ايهاب حممد جميل مهنا ‪ /‬وكيله املحامي‬ ‫�ضرار ختاتنه‬ ‫ا�سم املحكوم عليه حممد احمد ال�سيد �سالمه‬ ‫ع��ن��وان امل��ط��ل��وب تبليغه ع��م��ان ‪ -‬ج��ب��ل احل�����س�ين ‪-‬‬ ‫مقابل بنك الأردن فرع احل�سني‬ ‫خال�صة احل��ك��م وم��ن��درج��ات��ه‪ :‬ال���زام امل��دع��ى عليه‬ ‫احمد �سالمه مببلغ ‪ 3700‬دينار و‪ 185‬دينار اتعاب‬ ‫حماماة والفائدة القانونية من تاريخ ‪.2010/1/28‬‬

‫حمكمة �صلح الر�صيفة‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫تعر�ض املوقع الإلكرتوين التابع ملجموعة (احلقيقة الدولية)‬ ‫الإعالمية �إىل �سل�سة من هجمات القر�صنة ب��د�أت م�ساء االثنني‪،‬‬ ‫وتكررت �صباح الثالثاء من قبل هاكرز يطلق على نف�سه ا�سم (م�سرت‬ ‫هيتمان)‪.‬‬ ‫وقام القر�صان ب�إ�ضافة �صفحة على �أحد الأخبار املن�شورة على‬ ‫املوقع حتتوي على �صورة جمجمة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ر�سالة منه‪.‬‬ ‫وقامت الأق�سام الفنية يف املجموعة‪ ،‬مبعاجلة املوقف‪ ،‬واتخاذ‬ ‫املزيد من التدابري ملنع تكرار مثل هذا الهجوم الحقا‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أكد مدير الإعالم الإلكرتوين يف املجموعة الزميل‬ ‫عدنان بدارين �أن امل��واد الإخبارية املوجودة على املوقع الإلكرتوين‬ ‫مل تت�أثر‪ ،‬كذلك قاعدة البيانات على ال�سريفرات الرئي�سية‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أن املوقع الإلكرتوين يعمل كاملعتاد‪ ،‬ويتم تزويده ب�آخر الأخبار‬ ‫وامل�ستجدات املحلية والعربية والدولية‪.‬‬

‫تهنئة وتربيك‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه‬ ‫حمكمة �صلح حقوق غرب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-1233( / 1-4‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬مها املجذوب‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬ ‫‪ -1‬زهري حممد عدنان جمعة القطناين‪.‬‬ ‫‪ -2‬ليث �أحمد غور ابزاخ‬ ‫عمان‪ /‬مرج احلمام‪ /‬م�ؤ�س�سة النجم الثاقب‪/‬‬ ‫�شارع امللك عبداهلل الثاين‪ /‬جممع القي�سي‪/‬‬ ‫مقابل جممع النعيمي‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�������ض���ورك ي�����وم االث����ن��ي�ن امل���واف���ق‬ ‫‪ 2010/6/28‬ال�ساعة العا�شرة �صباحا للنظر‬ ‫يف ال��دع��وى رق��م �أع�ل�اه وال��ت��ي �أق��ام��ه��ا عليك‬ ‫امل��دع��ي‪� :‬شركة نبيل ون���ادر اخل���وري‪ /‬مالكة‬ ‫اال�سم التجاري م�ؤ�س�سة عمون ملواد البناء‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح��ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫حمكمة بداية جنوب عمان‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫�صادرة عن حمكمة �صلح جزاء غرب عمان‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫بالتهنئة والتربيك اىل‬

‫الدكتورة �سل�سبيل علي الذويب‬ ‫مبنا�سبة ح�صولها على درجة البكالوريو�س‬ ‫من اجلامعة الأردنية ‪ /‬تخ�ص�ص طب �أ�سنان‬ ‫ويتمنون لها التوفيق والنجاح‬ ‫يف الدارين وعقبال الدكتوراه‬ ‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن ال�سيد عاطف م�صطفى �سعيد م�سعود ال�شريك يف �شركة احل�سن وم�سعود و�شعبان وامل�سجلة لدينا يف �سجل �شركات‬ ‫الت�ضامن حتت الرقم (‪ )65518‬تاريخ ‪ .2003/1/15‬قد تقدم بطلب الن�سحابه من ال�شركة وقد قام بابالغ �شريكه يف ال�شركة‬ ‫ً‬ ‫ا�شعارا بالربيد امل�سجل يت�ضمن رغبته باالن�سحاب باالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪.2010/6/21‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وا�ستنادا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابه من ال�شركة ي�سري اعتبارا من اليوم التايل‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�صحف اليومية‪.‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫�صادرة عن حمكمة �صلح جزاء عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-12356( / 3-4‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬يا�سني اللوزي‬ ‫ا���س��م امل�شتكى عليه‪ :‬حم��م��ود مو�سى �أحمد‬ ‫الطوالبة‬ ‫عمان ‪/‬العبديل ‪ -‬خلف ادارة البحث اجلنائي‬ ‫بجانب مركز اللغات احلديث‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�������ض���ورك ي�����وم االث����ن��ي�ن امل���واف���ق‬ ‫‪ 2010/7/12‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي ال�شركة العربية ملواد البناء وكيلها‬ ‫املحامي ر�أفت املقدادي‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح��ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ �صادرة عن كاتب عدل عمان‪ /‬بالن�شر‬ ‫ط��ال��ب ال��ت��ل��ي��غ‪��� :‬س��م�يرة �سعيد ح�سني بقط�ش وك��ي��ل��ه��ا امل��ح��ام��ي��ان عماد‬ ‫العطيات و�سامر الكردي‪.‬‬ ‫العنوان‪ :‬عمان‪ /‬ال�صويفية‪� /‬شارع الف�ضل بن احل�سن‪.‬‬ ‫املطلوب تبليغه‪� :‬سيف الدين م�صطفى حم�سن عبدالعزيز‪.‬‬ ‫�آخر عنوان له‪ :‬عمان‪ /‬جبل عمان‪ /‬ال��دوار الثالث‪ /‬مثلث وادي �صقرة‪/‬‬ ‫حي الر�ضوان‪ /‬منزل �سيف الدين عبدالعزيز‪.‬‬ ‫الأوراق املطلوب تبليغها‪ :‬الإنذار العديل رقم ‪2010/16312‬‬ ‫انذار عديل بوا�سطة كاتب عدل حمكمة بداية عمان الأكرم‬ ‫امل��ن��ذرة‪� :‬سمرية �سعيد ح�سني بقط�ش رق��م وطني ‪ 9672019837‬وكيلها‬ ‫املحاميات عماد العطيات و�سامر الكردي‬ ‫عمان‪ /‬ال�صويفية‪� /‬شارع الف�ضل بن احل�سني‪ /‬بناية رقم ‪ /11‬ط‪2‬‬ ‫املنذر �إليه‪� :‬سيف الدين م�صطفى ح�سن عبدالعزيز‪.‬‬ ‫وعنوان‪ :‬عمان‪ /‬جبل عمان‪ /‬مثلث وادي �صقرة‪ /‬حي الر�ضوان‪ /‬منزل‬ ‫�سيف الدين عبدالعزيز‪.‬‬ ‫الوقائع‪:‬‬ ‫� ً‬ ‫أوال‪ :‬يعلم املنذر �إليه ان املنذرة قامت بت�سليمك مبلغ (‪ )25000‬خم�سة‬ ‫وع�شرون �ألف دينار لغايات اال�ستثمار فيها وت�شغيلها مقابل �أرباح �شهرية‬ ‫تدفعها املنذرة على �أن يحق للمنذرة طلب �إعادة مبلغ (‪� )25000‬ألف دينار‬ ‫و�إعادته �إليها وقتما ت�شاء وغب الطلب‬ ‫ث��ان��ي��اً‪ :‬يعلم امل��ن��ذر �إل��ي��ه �أن امل��ن��ذرة طالبتك م����راراً وت���ك���راراً ب��دف��ع مبلغ‬ ‫(‪� )25000‬ألف دينار و�إعادته لها �إال �أنك ممتنع عن ذلك دون حق‪ ،‬ودون‬ ‫م�سوغ قانوين‪ ،‬وما زالت كذلك حتى تاريخ‪.‬‬ ‫ل��ذل��ك ف�����إن امل���ن���ذرة ت��ط��ل��ب م��ن��ك وف����ور ت��ب��ل��غ��ك ه���ذا االن�����ذار دف���ع مبلغ‬ ‫(‪� )25000‬ألف دينار واعادته لها وبعك�س ذلك ف�إن املنذرة �ست�ضطر �آ�سفة‬ ‫للجوء �إىل الق�ضاء و�إقامة كافة الدعاوي وال�شكاوي واملطالبات واتخاذ‬ ‫ك��اف��ة االج������راءات ال��ق��ان��ون��ي��ة وال��ق�����ض��ائ��ي��ة ب��ح��ق��ك وال��ت��ي م��ن��ه��ا املطالبة‬ ‫مببلغ (‪� )25000‬ألف ديناراً و‪�/‬أو املطالبة بالف�سخ وغريها من الدعاوي‬ ‫واملطالبات بالإ�ضافة �إىل ت�ضمينك الر�سوم وامل�صاريف والفائدة القانونية‬ ‫و�أتعاب املحاماة‪.‬‬ ‫وقد �أعذر من �أنذر‪..‬‬ ‫وكيل املنذرة املحامي عماد العطيات‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شمال عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-3813( / 3-1‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد عو�ض فناطل الزيدان‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬اجمد ح�سني عثمان نداف‬ ‫ال��ع��ن��وان‪ :‬ع��م��ان ‪ /‬ت�ل�اع ال��ع��ل��ي ب��ج��ان��ب ا�سكان‬ ‫الأطباء �ش‪ .‬ح�سونة النواوي عمارة ‪ 24‬ط ‪3‬‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي���ق���ت�������ض���ي ح���������ض����ورك ي������وم االث�����ن��ي��ن امل����واف����ق‬ ‫‪ 2010/6/28‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق���م �أع��ل�اه وال��ت��ي �أق��ام��ه��ا ع��ل��ي��ك احل���ق العام‬ ‫وم�شتكي‪ :‬حممد عبدال�سالم علي دب�ش وكيله‬ ‫املحامي حممد عبداهلل الزعبي‪.‬‬ ‫ف����إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل��ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح���ك���ام امل��ن�����ص��و���ص ع��ل��ي��ه��ا يف ق���ان���ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم حقوقي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح عمان‬ ‫التاريخ‪2010/6/8 :‬‬ ‫رق���م ال��ق�����ض��ي��ة احل��ق��وق��ي��ة وت���اري���خ ����ص���دور القرار‬ ‫‪ 2010/5243‬ف�صل ‪ 2010/5/13‬ف�صل ‪2009/2/26‬‬ ‫املدعي‪ :‬نيفني عي�سى يعقوب قافي�ش‬ ‫ا�سم املحكوم عليه بثينة م�صطفى علي ابو �شلنفح‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه عمان ‪� /‬شارع املدينة املنورة ‪/‬‬ ‫جممع �سعد الطابق الأول ‪ /‬مقابل حلويات عرفات‬ ‫‪� /‬صالون �سدين‬ ‫خال�صة احلكم وم��ن��درج��ات��ه‪ :‬ال���زام امل��دع��ى عليها‬ ‫مببلغ ‪ 6‬االف دينار للمدعية وت�ضمينها الر�سوم‬ ‫وامل�صاريف ومبلغ ‪ 300‬دينار اتعاب حماماة والفائدة‬ ‫القانونية ‪ ٪9‬من تاريخ املطالبة حتى ال�سداد التام‪.‬‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1274) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (24) ¢ù«ªÿG

8

Éæé¡f ‘ Ék e oóbo »°†ªæ°Sh Ék «fƒfÉb Éæ∏àb ¤EG á«YGódG á«∏«FGô°SE’G äGójó¡àdG ™e ≈WÉ©àæ°S :ΩÉ©dG Égôjóe

IOƒ°ûfCÉH ÒãJ áæ÷G Qƒ«W IÉæb áæjÉ¡°üdG ≥æM záæ÷G ìhÔH ó¡°ûà°ùf ÉŸ{ π````LBG ÜÉ`````````gQEG ´hô```°```û```e zá````æ````÷G ìhÔ```````H ó``¡``°``û``à``°``ù``f É``````Ÿ{ Ö```«```∏```c :á```æ```jÉ```¡```°```ü```dG ‫ﺍﻷﻧﺸﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﺠﻴﻨﺔ‬

∫É≤àYG ≈∏Y Ék eƒj (152) ɵjôeCG ‘ ÖJGQ ƒHCG ó°ûæŸG

á«aÉ≤K É«aGô¨L QÉ°ûH óªfi ó°ûæŸG

’ Úª∏°ùŸG ∫É``Ø` WC’G A’Dƒ` g ¿CG ¤EG Ö``gP PEG ;ô``NBG ¿CG ∂``dP ;"π«FGô°SEG" ∫É``Ø`WCG ø``Y áàÑdG ¿ƒØ∏àîj πÑb kÉeɪàgG ¤ƒJ »∏«FGô°SE’G ¢û«÷G ‘ áeóÿG .A»°T πc á«FÉ°†a ¿CG ¤EG "äƒfhôMCG 䃩jój" âgƒfh á«eÓ°SE’G ó«°TÉfC’G øe ójó©dG åÑJ áæ÷G Qƒ«W Ú£°ù∏ah IOƒ`` ©` `dG ≥`` M ó``é` “ »``à` dG ,∫É`` Ø` `WCÓ` `d óé“ QÉѵ∏d á«eÓ°SEG ó«°TÉfCG ÖfÉL ¤EG IOÉ¡°ûdGh IócDƒe ,Ú°SÉj óªMCG ó«¡°ûdG ï«°ûdG ∫ÉãeCG ∫É£HC’G Úª∏°ùŸG ∫É`` Ø` `WC’G Ú``jÓ``e ¿CG ¬``°`ù`Ø`f â``bƒ``dG ‘ .kÉ«eƒj É¡fhógÉ°ûj É¡ãH ‘ â≤∏£fG "áæ÷G Qƒ«W" IÉæb ¿CG ôcòj ,∞«fh ÚeÉY ƒëf πÑb ¿Éªs Y øe ∫hC’G »ÑjôéàdG áÄa øe ɪ«°S ’ kÉ«Ñ©°T ’k ƒÑb âb’ ’k ɪYCG âeóbh .∫ÉØWC’G

OGó≤e ódÉN ΩÉ©dG ôjóŸG

"äƒfhôMCG 䃩jój" á``Ø` «` ë` °` U â`` `fÉ`` `ch IÉæb AÉKÓãdG ∫hC’G ¢ùeCG Ωƒj âªLÉg á«∏«FGô°SE’G ■䃰†fG É¡fƒµd ;ájOÉ°ûfE’G "áæ÷G Qƒ«W" øe ,"π«FGô°SEG" ≈∏Y á°Vôu ëoŸG á«Hô©dG äGƒæ≤dG AGƒd -É¡Ø°üJ Ée ≈∏Y- áFhÉæŸG äGQÉ©°ûdG É¡bÓWEG ∫ÓN ."áæ÷G ìhÔH ó¡°ûà°ùf ÉŸ" IOƒ°ûfCG ‘ ɪ«°S ’ ‘ QÉ°ûàf’G á©FGP "äƒfhôMCG 䃩jój" âãs Hh ìhÔH ó¡°ûà°ùf ÉŸ" IOƒ°ûfCG âfÎfE’G ≈∏Y É¡©bƒe á∏Ø£dGh QÉ°ûH óªfi ó°ûæŸG É``gGOCG »``à`dG- "áæ÷G ák ªLÎoe -∫ÉØWC’G øe OóY ÖfÉL ¤EG QÉ°ûH áÁO ≈∏Y ¬«ëØ°üàoe πn ` ªn ` Mn É``e ,á``jõ``«`∏`‚E’G á¨∏dG ¤EG É¡dÉØWCGh "áæ÷G Qƒ«W" Ωƒ`` ‚ π``à`≤`H á``Ñ`dÉ``£`ŸG ≥ah- á∏LBG á«HÉgQEG ™jQÉ°ûe º¡fC’ GƒÑt °ûno j ¿CG πÑb .-º¡ªYR …CGQ Ú«∏«FGô°SE’G Ú≤∏©ŸG ó``MC’ ¿É``c ÚM ‘

∂∏J ¢``ü`NC’É``Hh ,¿ƒÑ°ùàëj ’ å«M ø``e á``¡`LGƒ``ŸG .º¡àHÉbQ ¿hO äôs e »àdG äGƒæ≤dG á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG ¿CG ¤EG OGó``≤` e Ö`` gPh ÒÿGh á∏«°†ØdG ¿EG PEG ;á``HQÉ``ë`n `oŸG É``gó``Mh â°ù«d ÒÿG QÉ``ª`KEG ¬fCÉ°T øe Ée π``ch á«eÓ°SE’G º«≤dGh πFÉ°Sh ø``e ∞``°`SCÓ`dh ∂dòc ÜQÉ``fi -¬``dƒ``b ≥``ah≈∏Y á``æ` ÷G Qƒ«£a" :Oô``£` à` °` SGh .á``«` Hô``Y ΩÓ`` `YEG á«HôY äÉ«FÉ°†a πÑb øe kÉ≤HÉ°S ⪡JG ,∫ÉãŸG π«Ñ°S áaÉ°VEG ,Ú£°ù∏a ‘ ΩhÉ≤ŸG πª©∏d èjhÎdG ádhÉëà ≈∏Y ±ôW ™e ±ƒbƒdGh Égõjõ©Jh É¡MhQ AÉcPEG ¤EG ."ôNBG ±ôW ÜÉ°ùM IÉæ≤dG º`p `°``r Uhn ø``e ¬à°ûgO ø``Y OGó``≤` e Üô`` `YCGh áæjÉ¡°üdG ¿CG ∂``dP ;"ÜÉgQE’G ≈``∏`Y ¢VôëŸG"`H ≈∏Y ΩGhódG ≈∏Y ¿ƒ°VôëŸGh ¿hQOÉÑŸG ºg -¬Ñ°ùëH.Úª∏°ùŸGh Üô©dG πàb

QÉ°ûH áÁO á∏Ø£dG

º‚ øªMôdG óÑY - π«Ñ°ùdG ájOÉ°ûfE’G "áæ÷G Qƒ«W" IÉ``æ`b ¢ù°SDƒe ∫É``b IQGOEG ¿EG ,AÉ©HQC’G ¢ùeCG OGó≤e ódÉN ΩÉ©dG Égôjóeh áÑdÉ£ŸG á«∏«FGô°SE’G IƒYódG kÉ«fƒfÉb ¢SQGóàJ IÉæ≤dG AGó¡°ûdGh IOÉ¡°ûdG Égó«é“ Ò¶f ;É¡eƒ‚ πà≤H IÉæ≤dG QGôªà°SG ¬æ«Y âbƒdG ‘ kGócDƒe ,ˆG π«Ñ°S ‘ óªfi ¬«Ñf áæ°Sh ˆG ÜÉàc »Mh øe ™HÉædG É¡é¡æH .º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ójó¡J ¿CG "π«Ñ°ùdG"`d åjóM ‘ OGó≤e ±É°VCGh ó¡°ûe ’EG ƒg Ée ,"áæ÷G Qƒ«W" IÉæb ‘ Ú∏eÉ©dG AÉ¡dE’ ádhÉfih »∏«FGô°SE’G ¢SÓaE’G ógÉ°ûe øe øY -AGƒ°S óM ≈∏Y- »ŸÉ©dGh »Hô©dG ΩÉ©dG …CGô``dG áæjÉ¡°üdG Ö°†Z Os ôn en ¿CG ¤EG kÉ°üdÉN ,á©°ûÑdG ¬ªFGôL §N ¤EG á«HôY äGƒæb ∫ƒNO øe º¡à«°ûN ¤EG Oƒ©j

ÊGôjE’G Oƒªfi óbÉædG áHôŒ ∫hÉæàJ AÉbQõdG ‘ Ú«fOQC’G ÜÉàµdG á£HGôH z»KGôJ åMÉHz`d á«°ùeCG ‘

≈∏Y á«Hô¨dG áaÉ≤ãdÉH ôKCÉJ zÊGôjE’G{ :»YQRC’G »Hô©dG ÜOC’Gh ¿BGô≤dÉH √ôKCÉJ øe ºZôdG "QɵaCG" äÉYƒªéŸG øe ójó©dG ∑ôJh ,IóY äGƒæ°S "QɵaC ‘ IQOÉ``°` ü` dG "•ƒ°ûdG ∫hCG" :É``¡`æ`e á«°ü°ü≤dG ¿ÉªY ‘ IQOÉ°üdG "¢SÉædG ™e"h ,1937 ΩÉ``Y ÉaÉj ,øªãdG π`` bCG Ée" :á``Yƒ``ª`› ¤EG á``aÉ``°` VEG ,1955 QÉÑZ"h ,"ΩÓ¶dG ™HÉ°UCG"h ,"π«∏dG »¡àæj ≈àe"h áªLÎe á«°ü°üb áYƒª› ÖfÉL ¤EG ,"á©æbCGh .Üô¨dGh ¥ô°ûdG ÜOCG øe ¿Éª«∏°S á``«`°`ù`eC’G ‘ ô``°`VÉ``ë`ŸG ¿CG ¤EG QÉ``°`û`j ΩÉY ó``HQEÉ` H ø``°`ü`◊G á``æ`jó``e ‘ Oƒ``dƒ``ŸG- »`` ` YQRC’G á«Hô©dG á¨∏dG ‘ IGQƒàcódG áLQO ≈∏Y õFÉM -1948 ó∏≤Jh ,¿É``æ`Ñ`∏`H á``«`fÉ``æ`Ñ`∏`dG á``©` eÉ``÷G ø``e É`` ¡` `HGOBGh áaÉ≤K ájôjóe øe πµd ôjóe :É¡æe IójóY Ö°UÉæe ,áaÉ≤ãdG IQGRh ‘ ô°ûædGh äÉ°SGQódG ájôjóeh óHQEG ‘ ƒ°†Y ƒgh ..áaÉ≤ãdG IQGRh ‘ óYÉ°ùe ΩÉY ÚeCGh ,AÉHOCÓd ΩÉ©dG OÉ``–’Gh ,Ú``«`fOQC’G ÜÉàµdG á£HGQ .ÉjQƒ°S ‘ Üô©dG ÜÉàµdG OÉ–Gh Üô©dG ÜÉàµdGh

ÜOCÓd á«©Lôe πµ°ûJ á∏≤à°ùe ájó≤f ácôM OƒLh ÚH ™≤j ¿Éc ¬fCG kÉ©HÉàe ,á«Hô©dG á«aÉ≤ãdG ácô◊Gh PEG ;á«cGΰT’G á«©bGƒdG á°SQóe ‘ ÚHÉ£≤à°SG øØdG ádƒ≤e ™eh áª∏µdG QhOh ÜO’G ádÉ°SQ ™e ƒg .øØ∏d ‘ OƒdƒŸG- ÊGôjE’G Oƒªfi ¿CG ôcòdÉH ôjóL áÑ°ùf ÊGô``jE’G Ö≤d πªM -1912 ΩÉY ÉaÉj áæjóe ¿ô≤dG ô``NGhCG ¿É¡Ø°UCG øe Ωób …ò``dG √óL øWƒŸ ≈¡fCGh ôjôØdG á°SQóà ≥ëàdG PEG ;ô°ûY ™°SÉàdG ájõ«∏‚E’G Úà¨∏dG kÉæ≤àoe É¡«a ájƒfÉãdG ¬à°SGQO ™∏£e ¿ÉªY ¤EG Égó©H π≤àfG ºK øeh ,á«°ùfôØdGh π≤M ‘ π``ª`©`dG CGó``Ñ`«`d â``FÉ``Ø`dG ¿ô``≤` dG äÉ``«`æ`«`©`HQCG .º«∏©àdG -¿ÉªY ‘ 1974 ΩÉY ≈aƒàŸG- ÊGô``jE’G õ«“h ‘ ¢ùjQÉH ¤EG ó``ahCGh ,»`` HOC’Gh …ôµØdG •É°ûædÉH á∏› ô``jô``– ¢``SCGô``Jh ,ƒ``µ`°`ù`fƒ``«`dG ¿hDƒ` °` û` d á``ã`©`H

óMGƒc OÉjR ≥«aƒJ ôYÉ°ûdÉH ¬JÉHÉàc ‘ AÉØàM’G øe .á«æ«£°ù∏ØdG áehÉ≤ŸG RƒeQ øe ÖJɵdG ÉgQGOCG »àdG- á«°ùeC’G ‘ »YQRC’G Oó°Th ák jó≤f ák `÷É``©`e 75 áªK ¿CG ≈∏Y -≥``jRGô``ŸG OÉ``¡`L ,áaÉ≤ãdGh ⁄É©∏d ¬àjDhQ ó°ùŒ ÊGôjEÓd ák jôµah …ó≤ædG ÜOC’G ÖfÉL ¤EG ∞≤j ¿Éc ¬fCG ¤EG kÉgƒæe QhóH ¬fÉÁEG ≈∏Y IhÓY ,¿É°ùfE’G ÉjÉ°†≤H ºà¡j …òdG .á«HõM hCG IOÉL ÒZ ÜOCÓd á«ØFÉXhh áª∏µdG ìô°ùŸ ¬``à`÷É``©`e ¢``Vô``©`e ‘ »`` ` `YQRC’G ∫É`` bh ¿EG" :ájó≤ædG ¬J’É≤à "ƒµ°ùfhCG ÚLƒj" ÖJɵdG ¿hôNB’G ÉeCG ,∫ƒ≤©eÓdG ìô°ùe áªb πãÁ ƒµ°ùfhCG √ò¡H ᣫëŸG IÒ¨°üdG ∫ÓàdG iƒ°S ¿ƒ∏µ°ûj Óa ."áª≤dG äAÉL »``à` dG- á``«`°`ù`eC’G ‘ »`` ` YQRC’G ±É``°` VCGh á«fOQC’G áaÉ≤ãdG áæjóe AÉbQõdG" äÉ«dÉ©a øª°V IQhô°†H øeDƒj ¿Éc ÖjOC’G ÊGôjE’G ¿CG -"2010 ΩÉY

π«Ñ°ùdG - AÉbQõdG ,»YQRC’G ¿Éª«∏°S.O çGÌdG ‘ åMÉÑdG í°VhCG kGôKCÉàe ¿É``c ÊGô``jE’G Oƒªfi óbÉædGh ¢UÉ≤dG ¿CG k °†a ,¬àZÓH ¬Jô¡H å«M ËôµdG ¿BGô≤dÉH øY Ó ó≤©dG" ÜÉàch ßMÉ÷G äÉHÉàµHh ™Ø≤ŸG øHÉH √ôKCÉJ Öàc øe ÉgÒZh "πeɵdG"h "ÊÉZC’G"h "ójôØdG .»Hô©dG çGÎdG ¢ùeCG AÉ°ùe ¬d á«°ùeCG ‘ »`` YQRC’G ∑Qóà°SGh ,AÉbQõdG ‘ Ú«fOQC’G ÜÉàµdG á£HGôH AÉKÓãdG ∫hC’G øjódG ∞«°S Oƒªfi óbÉædGh ¢UÉ≤dG áHôŒ âdhÉæJ Éà Ò``NC’G ô``KCÉ`J ø``e º``Zô``dG ≈∏Y ¬``fCÉ`H ,ÊGô`` j’G á«Hô¨dG áaÉ≤ãdÉH -∂dòc- ôKCÉJ ¬fCG ’EG √ôcP ≥Ñ°S ,Ò«dƒeh ,π``«` fQƒ``ch ,Ú``°`SGô``H :∫É``ã` eCG É``gRƒ``eQh ,»µ°ùØjƒà°ShOh ,ƒ``Zƒ``gh ,∑Gõ`` ∏` `Hh ,Ú`` JQÉ`` e’h ¬©æÁ ⁄ ∂dP ¿CG kÉæ«Ñe ,±ƒî«°ûJh ,…ƒà°SƒdƒJh

ìGôL ï«°ûdG »M ¿Éµ°S ™e kÉæeÉ°†J ÖfÉLCGh ¿ƒ«æ«£°ù∏a ¿ƒfÉæa ¬«a ∑QÉ°Th ô¡°TCG 6 ¬LÉàfEG ¥ô¨à°SG

≥∏£fG »FÉæZ ΩƒÑdCG ..z¢Só≤dG øe áNô°U{ áæjÉ¡°üdG IQOÉ°üà Oó¡e â«H øe

."á«æ«£°ù∏ØdG Éæà«°†b øY êÉàfÓd ¢SƒÑj á°ù°SDƒe Iôjóe âdÉb ,ÉgQhóH ób" :¢SÉ«dG É``«`fGQ ´hô°ûŸG Iôµa áÑMÉ°U »æØdG õéY ɪ«a »FÉæ¨dG ΩƒÑdC’G Gòg ∫ÓN øe íéæf »Hô©dG ºYódG øe ójõe ó°ûM ‘ ,¬æY ¿ƒ«°SÉ«°ùdG Ωƒ≤æ°S É``æ`fCGh ɪ«°S ’ ,¢``Só``≤`dG ¿Éµ°ùd ‹hó`` dGh óH’ PEG ;⁄É©dG AÉëfCG πc ‘ ΩƒÑdC’G Gòg ™jRƒàH øe ÒãµdG â«ÑdG Gò``g ‘ ¬«∏é°ùJ á°üb ÒãJ ¿CG øe á``dÉ``M ≥``∏`N ¤EG kÉ`ª`à`M …ODƒ` ` J »``à` dG á``∏`Ä`°`SC’G ."¬HÉë°UCG ™e øeÉ°†àdG ô¡°TCG áà°S QGó``e ≈∏Y Éæ∏ªY ó≤d" :âaÉ°VCGh ácQÉ°ûà ,Oƒ``Lƒ``dG õ«M ¤EG Ωƒ``Ñ`dC’G Gò``g êGô``NE’ ≈ª°SC’G º¡aóg ¿Éc ÖfÉLCGh Ú«æ«£°ù∏a ÚfÉæa ºg øjòdG ,ìGô``L ï«°ûdG »M ¿Éµ°S ™e øeÉ°†àdG AÓ«à°SÓd ;¬H ΩÉ«≤dG π«FGô°SEG ∫hÉ``– ÉŸ êPƒ``‰ ."¢Só≤dG áæjóe ≈∏Y Iô£«°ùdGh

‘h ¢übô∏d â``bhh ∂ë°†∏d â``bhh AɵÑ∏d â``bh ó°ù‚ ¿CG É``fOQCG ,¿õ``◊Gh AɵÑdG âbh Gòg ¢Só≤dG Úæ¨e á©HQC’ á«Kôe π«é°ùàH ¢Só≤dG øe áNô°U øe π«µæàdG øe ÊÉ©J »àdG ,áæjóŸG ¿Éµ°S ¿ƒ∏ãÁ ."»∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’G πÑb áæë∏eh áÑJÉc ÉæH ËQ á«æ«£°ù∏ØdG áfÉæØdG ∞°UCG á«æZC’G √ò``g ‘" :â``dÉ``b á«æZC’G á«æ¨eh É¡«dEG πNóJ ɪæ«M ógÉ°ûJ É``e ∫hCG »àdG áæjóŸG á«æZC’G ‘ ∫ƒbCG ∂dòd ;QGó÷Gh áWô°ûdGh ¢û«÷G Qó≤j Gó``M OÉ``Y Ée ¢SÉædG ¬LƒH Éghôµ°S ¢Só≤dG Gƒ∏àMGh Égƒeóg ÉgƒbôM ;¢SÉædG ¿ƒ«©H É¡aƒ°ûj ;ìÓ°ùdG Iƒ≤H ÉghOô°T ¢SÉædG QÉ¡ædG õ©H 䃫ÑdG ."QGóéH Éghô°UÉMh õLGƒMh ¢û«L Gòg ∫Ó``N ø``e º``gÉ``°`ù`f ¿CG øµÁ" :äOGRh ‘ …ôéj ÉŸ ,⁄É©dG ô¶f âØd ‘ »FÉæ¨dG ΩƒÑd’G ´ÉaódG ‘ ÚfÉæØc ÉfQhód QGôªà°SG Gògh ¢Só≤dG

∫õæe øe º°ùb ≈∏Y ¿ƒæWƒà°ùŸG ¤ƒà°SG PEG ìGôL ï``«`°`û`dG »``M ‘ (kÉ` `eÉ`` Y 90) Oô``µ` dG á``≤` aQ »FÉæ¨dG ΩƒÑdC’G π«é°ùàd ÒàNG …òdGh ,¢Só≤dÉH …òdG Aõ``÷G ¿CG áéëH ;»°VÉŸG ΩÉ``©`dG ájÉ¡f ¬«a ɡ૵∏e Oƒ©J ¢VQCG ≈∏Y ΩÉ≤e ¬«∏Y AÓ«à°S’G ” ôeC’G ,á«∏«FGô°SE’G ¿É£«à°S’G äÉ«©ªL ió``ME’ .∫õæŸG ÜÉë°UCG ¬«Øæj …òdG äÉ°ù°SDƒe ÚH ¿hÉ©àdÉH »FÉæ¨dG ΩƒÑdC’G èàfoCGh áªLôJ º°†j Ö«àc ¬©e ´Rƒjh ,á«ÑæLCGh á«æ«£°ù∏a »àdGh ,¢Só≤dÉH á≤∏©àŸG á«KGÎdG ÊÉZC’G äɪ∏µd kÉMô°Th Ωƒ``Ñ` dC’G Gò``¡`d kÉ°ü«°üN É¡æe Oó``Y Ö``à`c á«aGô¨Jƒa Qƒ°U ¤EG áaÉ°VEG ,¬îjQÉJh ∫õæŸG á°ü≤d AõL ó«°To …òdG ∫õæŸG πNGO ΩƒÑdC’G π«é°ùJ á«∏ª©d º°ù≤dG ∞«°VCGh ,»°VÉŸG ¿ô≤dG äÉæ«°ùªN ‘ ¬æe .2000 ΩÉY ¿ƒæWƒà°ùŸG ¬«∏Y ¤ƒà°SG …òdG ∑Éæg ..¢Só≤dG øe áNô°U" :Ö«àµdG ‘ AÉLh

(RÎjhQ) - ¢Só≤dG

á©HQC’ »FÉæZ Ωƒ``Ñ`dCG "¢Só≤dG ø``e áNô°U" πØàMG ,áØ∏àfl ∫É``«`LCG øe Ú«æ«£°ù∏a ÚfÉæa ¬JGP ¿ÉµŸG øe ¬bÓWEÉH AÉKÓãdG ∫hC’G ¢ùeCG AÉ°ùe »ëH á«æ«£°ù∏ØdG 䃫ÑdG óMCG ‘ ,¬«a πé°S …òdG ≈≤ÑJ ɇ ,Oô£dÉH ¬HÉë°UCG Oó¡ŸG ìGô``L ï«°ûdG .Oƒ¡«dG ÚæWƒà°ùŸG ídÉ°üd ¬æe :∫Éb OÉà°ù∏g ∂jôjEG »éjhÔdG ΩƒÑdC’G èàæe ,§≤a AÉæ¨dG ‘ Ú«æ«£°ù∏a ÚfÉæa ácQÉ°ûe" ÉŸ ≥«ª©dGh …ƒ``≤`dG ¢SÉ°ùME’G ∫É``°`ü`jEG ¤EG ±ó``g ∞°üf ≈``∏`Y AÓ``«`à`°`S’G ø``e á``∏`FÉ``©`dG √ò``¡`d iô``L ΩÉY Éæg âæc ó≤dh ,ÚæWƒà°ùŸG πÑb øe É¡dõæe ,»°VGQC’G ‘ …ôéj É``e ≈∏Y ´Ó``WG …ó``dh 1992 »æHÉ°UCG ∫õ``æ` ŸG Gò`` g ‘ É``æ`g ¬``Jó``gÉ``°`T É``e ø``µ` dh ."IÒÑc áeó°üH

"AÉ≤dE’Gh áHÉ£ÿG øa" á«æWƒdG áÑൟG ‘

≥aGƒŸG πÑ≤ŸG ÚæK’G ¿Éªs Y ‘ á«æWƒdG áÑൟG IôFGO º«≤J * áHÉ£ÿG øa" ´ƒ°Vƒe ∫hÉæàJ á«ÑjQóJ á°ù∏L ,2010-6-28 äGQÉ¡eh áHÉ£î∏d á«fOQC’G á«©ª÷G ™e ¿hÉ©àdÉH "AÉ≤dE’Gh ≈àMh kÉMÉÑ°U ô°ûY ájOÉ◊G áYÉ°ùdG ΩÉ“ ‘ ∂dPh ;π°UGƒàdG .IôFGó∏d á«°ù«FôdG ä’ÉØàM’G áYÉ≤H kGô¡X IóMGƒdG

"øjƒµJ" ¢Vô©e Ú°TóJ IQGRƒdG …ÒdÉL ‘

kÉHhóæe- áaÉ≤ãdG IQGRh ΩÉY ÚeCG óYÉ°ùe ¢ûØf ôgÉe ≈YQ * ¢Vô©ŸG ìÉààaG πØM kGô``NDƒ` e -º≤°T ¬«Ñf áaÉ≤ãdG ô``jRh ø``Y ¿Gƒæ©H AÉ``L …ò``dG áæJÉàN ¿É°ùZ ¿ÉæØ∏d øeÉãdG »°üî°ûdG …ÒdÉéH kGô°üY á°SOÉ°ùdG áYÉ°ùdG ΩÉ``“ ‘ ∂``dPh ;zøjƒµJ{ .IQGRƒdG áØ∏àfl ΩÉéMCÉH áMƒd Iô°ûY â°S ≈∏Y ¢Vô©ŸG πªà°TGh PEG ;"IôFGódG" ø``e É¡∏°UCG ¤hCG IôµØH ,…ó``jô``Œ ܃``∏`°`SCÉ`H á©«Ñ£dG ø``e áã©ÑæŸG ∂``«` ∏` jô``cE’G ¿Gƒ`` `dCG á``æ`JÉ``à`N Ωó``î`à`°`SG k °†a ,ájô°ûÑdG Iôé°ûH É¡¡Ñ°ûj »àdG á«àjõdG ¿Gƒ`` dC’G ø``Y Ó .É¡æe AõL πµH IAÉ£©ŸG ¿ƒàjõdG ΩÉY ¿ÉªY ó«dGƒe ø``e áæJÉàÿG ¿É°ùZ ¿ÉæØdG ¿CG ôcòj CGóH ¿Éch ,,1989 ΩÉY »≤«°SƒŸGh ¿ƒæØdG ó¡©e èjôN ƒgh ,1976 ¢VQÉ©e á©Ñ°S ¬dh ,,1984 ΩÉY òæe »∏«µ°ûàdG øØdG á°SQɪà .2010 ΩÉY ≈àMh 1999 ΩÉY øe kGAóH ¿OQC’G ‘ á«°üî°T ‘ á``«` YÉ``ª` ÷G ¢``VQÉ``©` ŸG ø`` e Oó`` Y ‘ á``æ` JÉ``à` ÿG ∑QÉ`` °` T ,ôFGõ÷Gh ,ô°üeh ,¢ùfƒJh ,¿ÉªoY :É¡æe á«HôY ∫hOh ¿OQC’G .ô°üeh ,øjôëÑdGh

"á«°ü°üb äGAGôb" ¿ƒ∏éY ∫ÉØWCG áÑàµe ‘

‘É≤ãdG Iô°SC’G ióàæeh ¿ƒ∏éY áaÉ≤K ájôjóe º¶æJ * ídÉ°U É«g á``Ñ`JÉ``µ`dGh á``HQó``ŸG ™``e ¿hÉ``©`à`dÉ``H ,¢ù«ªÿG Ωƒ``«`dG º«∏©Jh á«°ü°üb äGAGô``b ,¿Éeƒ°T ó«ª◊G óÑY á°ù°SDƒe øe ;∫ÉØWCÓd º``°`SQ á``°`TQh ≈∏Y IhÓ``Y ,á°ü≤dG º``°`SQh »°ü°üb á©°SÉàdG áYÉ°ùdG ΩÉ“ ‘ ¿ƒ∏éY ∫ÉØWCG áÑàµe ô≤e ‘ ∂dPh .kÉMÉÑ°U kÉMÉÑ°U ÉfCG πé°S" á«Mô°ùe ᩪ÷G kGó``Z ¢Vô©J ,AÉ``æ` KC’G ‘h ˆGóÑY ∂∏ŸG õcôe ‘ ∂dPh ;äÉ°û«ÑW Ú°ùM ¿ÉæØ∏d "»HôY .AÉ°ùe á©HÉ°ùdG áYÉ°ùdG ΩÉ“ ‘ AÉbQõdÉH ‘É≤ãdG ÊÉãdG AÉbQõdG" äÉ«dÉ©a øª°V »``JCÉ`J á«Mô°ùŸG ¿CG ¤EG QÉ°ûj ‘É≤ãdG AÉbQõdG ¿ÉLô¡eh "2010 ΩÉY á«fOQC’G áaÉ≤ãdG áæjóe .ÊÉãdG

»Øà– á«ÁôµJ Ihóf "ó°SC’G øjódG ô°UÉf"`H

IƒYódG á«©ªLh á«eÓ°S’G IóMƒdG äÉ°SGQO õcôe ó≤©j * ;ó°S’G øjódGô°UÉf Qƒàcó∏d á«ÁôµJ Ihóf á«ŸÉ©dG á«eÓ°S’G ¢ù«FQ á``jÉ``YQ â``– ø``jô``µ`Ø`ŸGh AÉ``ª`∏`©`dG Ëô``µ`J Ö``LGƒ``d Ak GOCG áYÉ°ùdG ΩÉ“ ‘ ∂dPh ;»YÉaôdG ójR ≥HÉ°ùdG ¿É«YC’G ¢ù∏› äGô“DƒŸG áYÉ≤H 2010-7-3 ≥aGƒŸG âÑ°ùdG ìÉÑ°U øe Iô°TÉ©dG .¿Éªs ©H »µ∏ŸG ‘É≤ãdG õcôŸG ‘

ΩÉjC’G" º«¶æJ øY ¿ÓYE’G ¿OQC’G ‘ "á«NGRɵdG á«aÉ≤ãdG

áaÉ≤ãdG ôjRh ¬FÉ≤d ∫ÓN º≤°T ¬«Ñf áaÉ≤ãdG ôjRh åëH * á«FÉæãdG äÉbÓ©dG õjõ©J πÑ°S ‘ óªfi ∫ƒb QÉàfl »NGRɵdG .á«aÉ≤ãdG ɪ«°S ’ øjó∏ÑdG ÚH äÉbÓ©dG Úà“ ≈∏Y ¿OQC’G ¢UôM º≤°T ócCG ,¬à¡L øe IQÉ°†M ™ªŒ ácΰûe º``°`SGƒ``b Oƒ``Lh ™``e á°UÉN á«FÉæãdG ,äGQÉ°†◊Gh äÉaÉ≤ãdG ´ƒæàH RÉàÁ ¿OQC’G ¿CG kÉë°Vƒe ,øjó∏ÑdG .øjôNB’G ™e QhÉëàdGh π°UGƒà∏d Ö°SÉæŸG ñÉæŸG ôaƒj Ée ÚH á©bƒŸG á«aÉ≤ãdG äÉ«bÉØJ’G π«©ØJ ≈∏Y º≤°T åMh ‘ "á«NGRɵdG á«aÉ≤ãdG ΩÉjC’G" º«¶æJ øY kÉæ∏©e ,øjó∏ÑdG º«¶æJ ≈``∏`Y πªà°ûJh ,π``Ñ`≤`ŸG ÊÉ``ã` dG øjô°ûJ ô¡°ûH ¿OQC’G ¢VhôY ¤EG áaÉ°VEG äGô``gƒ``é`ŸGh á«KGÎdG ±ôë∏d ¢VQÉ©e .ájQƒ∏µ∏a ¥ôØd


‫اعالنــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫اخلمي�س (‪ )24‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1274‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اعــــــالن‬

‫حمكمة بداية حقوق عمان‬

‫اخطار خا�ص بتجديد التنفيذ‬ ‫�صادر عن دائرة تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2830 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/23 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� :‬سهى حممد‬ ‫خلف الزغلوان‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 720 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممد عبدالرحمن عي�سى �أبو عرقوب وكيله املحامي‬ ‫حممد مهيار املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم جزائي �صادر‬ ‫عن حمكمة �صلح جزاء عمان‪� /‬إدعاء‬ ‫باحلق ال�شخ�صي‬ ‫التاريخ ‪2010/6/17‬‬ ‫رق��م الق�ضية ال�صلحية اجل��زائ�ي��ة وت��اري��خ �صدور‬ ‫القرار ‪ 2010/7055‬ف�صل ‪2010/4/14‬‬ ‫امل�شتكي املدعي باحلق ال�شخ�صي‪ :‬كمال ا�سماعيل‬ ‫ح�سن بركه و‪ .‬م ب�سام زهدي‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه املدعى عليه باحلق ال�شخ�صي‪:‬‬ ‫�سامر نور احمد الأ�سمر‬ ‫عمان و�سط البلد بجانب �سوق التجارية‬ ‫خال�صة احلكم ومدرجاته‪ :‬الزام املدعى عليه �سامر‬ ‫بدفع مبلغ ‪ 8160‬دينار للمدعي وت�ضمينه الر�سوم‬ ‫وامل�صاريف وال�ف��ائ��دة القانونية م��ن ت��اري��خ عر�ض‬ ‫ال�شيك على البنك حتى ال���س��داد ال�ت��ام ومبلغ‪25‬‬ ‫دينار اتعاب حماماة‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-8697( / 1-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪� :‬شاكر ابراهيم �سالمة العمو�ش‬ ‫ا�� �س ��م امل� ��دع� ��ى ع �ل �ي��ه وع � �ن� ��وان� ��ه‪ :‬ف ��را� ��س‬ ‫عبدالكرمي القا�ضي‬ ‫عمان ‪/‬خلف �أمانة عمان الكربى �سابقا �أول طلوع‬ ‫جبل عمان الدوار االول‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/7/7‬ال�ساعة التا�سعة للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪/‬‬ ‫ال�شركة الأهلية للكمبيوتر‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شرق عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-3462( / 3-3‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد عواد الرفيفه الوريكات‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬زاهر راتب �صالح جماهد‬ ‫العنوان‪ :‬عمان‪ /‬ام ن��وارة بعد اجل�سور الع�شرة‬ ‫بالقرب من مقهى الكابنت حمل احلوت‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح� ��� �ض ��ورك ي � ��وم االث� �ن�ي��ن امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/6/28‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪ :‬فار�س حممد فار�س ال�شرايعة‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2010/103‬ع)‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2010/103‬ع)‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2010/103‬ع)‬

‫يعلن للعموم مبقت�ضى �أحكام امل��ادة (‪ )25‬من قانون تنظيم املدن‬ ‫والقرى والأبنية رقم (‪ )79‬ل�سنة ‪� 1966‬أن جمل�س التنظيم الأعلى قد‬ ‫قرر بقراره رقم (‪ )265‬تاريخ ‪ 2010/5/18‬املوافقة على خمطط تغيري‬ ‫�صفة ا�ستعمال م��ن ح��دائ��ق اىل �سكن (ه �ـ) �ضمن القطعة رق��م (‪)18‬‬ ‫حو�ض رقم (‪ )67‬البلد من �أرا�ضي ال�سلط‪.‬‬ ‫وذل��ك يف بلدية ال�سلط ال�ك�برى ‪ /‬ل��واء ق�صبة ال�سلط‬ ‫وح�سب املخطط التعديلي رق��م (‪ )115‬ت��اري��خ ‪2010/5/19‬‬ ‫وو�ضعه مو�ضع تنفيذ‪.‬‬ ‫علي ظاهر الغزاوي‬ ‫وزير ال�ش�ؤون البلدية‬ ‫رئي�س جمل�س التنظيم الأعلى‬

‫التاريخ ‪2010/6/23 :‬‬ ‫ي��ع��ل��ن ل��ل��ع��م��وم ب����أن���ه م���ط���روح ل��ل��م��زاد‬ ‫ال��ع��ل��ن��ي وع���ن ط��ري��ق ه���ذه ال���دائ���رة يف‬ ‫الق�ضية التنفيذية املتكونة بني الدائن‬ ‫���ش��رك��ة ال��ق��م��ة للت�سهيالت التجارية‬ ‫لل�سيارات وكيلها املحامي �سعد الدهنة‬ ‫وامل����دي����ن م ��ؤ���س�����س��ة ال���رح���ل���ة ل��ت ��أج�ير‬ ‫ال�������س���ي���ارات ال�����س��ي��اح��ة امل���رك���ب���ة رق��م‬ ‫‪� 70-7781‬شفروليه والعائدة للمحكوم‬ ‫عليه م�ؤ�س�سة الرحلة لت�أجري ال�سيارات‬ ‫ال�سياحية‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�شراء احل�ضور اىل كراج‬ ‫الأردن الكائن �أوت�سرتاد الزرقاء بتاريخ‬ ‫‪ 2010/7/6‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫التاريخ ‪2010/6/23 :‬‬ ‫ي��ع��ل��ن ل��ل��ع��م��وم ب����أن���ه م���ط���روح ل��ل��م��زاد‬ ‫ال��ع��ل��ن��ي وع���ن ط��ري��ق ه���ذه ال���دائ���رة يف‬ ‫الق�ضية التنفيذية املتكونة بني الدائن‬ ‫���ش��رك��ة ال��ق��م��ة للت�سهيالت التجارية‬ ‫لل�سيارات وكيلها املحامي �سعد الدهنة‬ ‫وامل����دي����ن م ��ؤ���س�����س��ة ال���رح���ل���ة ل��ت ��أج�ير‬ ‫ال�������س���ي���ارات ال�����س��ي��اح��ة امل���رك���ب���ة رق��م‬ ‫‪� 70-7780‬شفروليه والعائدة للمحكوم‬ ‫عليه م�ؤ�س�سة الرحلة لت�أجري ال�سيارات‬ ‫ال�سياحية‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�شراء احل�ضور اىل كراج‬ ‫الأردن الكائن �أوت�سرتاد الزرقاء بتاريخ‬ ‫‪ 2010/7/6‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200010470( :‬‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫ب�أن �شركة غ�سان علي ح�سن و�شريكه وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )84063‬بتاريخ ‪ 2007/1/17‬قد تقدمت‬ ‫بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/6/23‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة غ�سان جناتي فيا�ض علي‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫ح�سن‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان ‪ /‬الرابية ‪� /‬شارع منجا تلفون ‪5518332‬‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫التاريخ ‪2010/6/23 :‬‬ ‫ي��ع��ل��ن ل��ل��ع��م��وم ب����أن���ه م���ط���روح ل��ل��م��زاد‬ ‫ال��ع��ل��ن��ي وع���ن ط��ري��ق ه���ذه ال���دائ���رة يف‬ ‫الق�ضية التنفيذية املتكونة بني الدائن‬ ‫���ش��رك��ة ال��ق��م��ة للت�سهيالت التجارية‬ ‫لل�سيارات وكيلها املحامي �سعد الدهنة‬ ‫وامل����دي����ن م ��ؤ���س�����س��ة ال���رح���ل���ة ل��ت ��أج�ير‬ ‫ال�������س���ي���ارات ال�����س��ي��اح��ة امل���رك���ب���ة رق��م‬ ‫‪� 70-7784‬شفروليه والعائدة للمحكوم‬ ‫عليه م�ؤ�س�سة الرحلة لت�أجري ال�سيارات‬ ‫ال�سياحية‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�شراء احل�ضور اىل كراج‬ ‫الأردن الكائن �أوت�سرتاد الزرقاء بتاريخ‬ ‫‪ 2010/7/6‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫أرا�ضـــــــي‬ ‫� ارا�ضي‬

‫للبيع عمي�ش‪ :‬قطعة �أر� ��ض م�ساحة ‪765‬م‬ ‫تنظيم �سكن (ب) عدة قطع متجاورة �سهلة‬ ‫م�ستوية ع�ل��ى ��ش��ارع�ين جميع اخل��دم��ات ‪-‬‬ ‫منطقة ف�ل��ل ق��رب دوار الأمم امل�ت�ح��دة كما‬ ‫ي�ت��وف��ر ل��دي�ن��ا ‪�� -‬ش�ق��ق ‪ -‬م �ن��ازل ‪ -‬عمارات‬ ‫ جممعات ‪ -‬م��ن امل��ال��ك مبا�شرة م�ؤ�س�ســــة‬‫ال�ع��رم��وط� ـ��ي ال�ع�ق��اري ـ� ـ��ة ‪ -‬للمراجعـــة ت‪:‬‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض زراعية ت�صلح لبناء فيال ومزرعة‬ ‫ال�سلط حو�ض اجليعة (ال���س��رو) امل�ساحة ‪4‬‬ ‫دومن��ات و‪477‬م‪ 2‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع �أر���ض �سكن ج ‪621‬م‪ 2‬ا�سكان الروابي‬ ‫‪ /‬ال�ع�ين امل�ع�م��ري��ة ‪ /‬امل�ف��رق ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ارا� �ض��ي ا��س�ت�ث�م��اري��ة امل �ف��رق ح��و���ض ‪3‬‬ ‫الأ��ص�ف��ر امل�ساحة ع���ش��رات الأ��س�ع��ار منا�سبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫الكر�سي قطعة �أر�ض م�ساحة ‪784‬م يف موقع‬ ‫مميز وب�سعر مغر لال�ستف�سار‪0797262255 :‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض جت ��اري ال���ش�م�ي���س��اين امل�ساحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خلف االمب�سادور ‪ /‬قرب فندق ال�شام‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �صناعات خفيفة ماركا الونانات‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬ك�ه��رب��اء ‪ 3‬ف��از ‪ /‬ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قاع خنا من‬ ‫ارا��ض��ي ال��زرق��اء امل�ساحة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫على �شارعني �أمامي وخلفي ‪/0795558951‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬

‫مبزيد من احلزن والأ�سى‬ ‫وفاة املرحوم ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫مبزيد من احلزن والأ�سى من الأخ العزيز‬

‫حممد م�صطفى العدمات‬

‫احلاج عبداملعطي فرحات �سنقرط‬

‫لوفــــاة والـــــده‬

‫العدمات‬ ‫ر�شيد‬ ‫م�صطفى‬ ‫احلاج‬ ‫ويتقدمون ب�أ�صدق م�شاعر العزاء واملوا�ساة من �آل العدمات‬

‫«�أبو فرحات»‬

‫والذي وافته املنية يوم �أم�س‬ ‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمد الفقيد بوا�سع رحمته‬ ‫و�أن يدخله ف�سيح جناته و�أن يلهم �أهله وذويه جميل ال�صرب وح�سن العزاء‬

‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمد الفقيد بوا�سع رحمته‬ ‫و�أن يدخله ف�سيح جناته و�أن يلهم �أهله وذويه جميل ال�صرب وح�سن العزاء‬

‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬

‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2010/103‬ع)‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-899( / 2-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪� :‬شجاع حممد وهبي التل‬ ‫ا� �س��م امل��دع��ى ع�ل�ي��ه وع �ن��وان��ه‪� -1 :‬شركة‬ ‫الطريق االمن للتجارة العاملية والوكاالت‬ ‫‪ -2‬عا�صم عاي�ش عبدالفتاح عبدو‬ ‫عمان‪ /‬بيادر وادي ال�سري جممع وندي التجاري‬ ‫مقابل الربيد ط‪ 2/‬مكتب ‪201 /‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/6/28‬ال �� �س��اع��ة ال�ت��ا��س�ع��ة ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫الدعوى رقم �أعاله والتي �أقامها عليك‪ /‬ب�سام‬ ‫فائق ا�سماعيل هنية‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-1558( / 2-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬منتهى ح�سن فالح الق�ضاة‬ ‫ا� �س��م امل��دع��ى ع�ل�ي��ه وع �ن��وان��ه‪�� :‬س�ي��ف فواز‬ ‫حممد خرفان‬ ‫عمان ‪ /‬خلدا ‪ /‬خلف �شركة الكهرباء الوطنية‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/7/5‬ال�ساعة التا�سعة للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية وكيلها املحامي‬ ‫�سعد الدهنة‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-1559( / 2-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬مازن حممد مو�سى اجلعافرة‬ ‫ا� �س��م امل��دع��ى ع�ل�ي��ه وع �ن��وان��ه‪ :‬روان الهدى‬ ‫مدحت راغب الدلو‬ ‫عمان ‪ /‬ال�شمي�ساين ‪ /‬مقابل جممع بنك اال�سكان‬ ‫‪ /‬بجانب البنك العقاري امل�صري العربي‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/6/28‬ال �� �س��اع��ة ال�ت��ا��س�ع��ة ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا عليك‬ ‫امل��دع��ي‪� :‬شركة القمة للت�سهيالت التجارية‬ ‫وكيلها املحامي �سعد الدهنة‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫التاريخ ‪2010/6/23 :‬‬ ‫ي��ع��ل��ن ل��ل��ع��م��وم ب����أن���ه م���ط���روح ل��ل��م��زاد‬ ‫ال��ع��ل��ن��ي وع���ن ط��ري��ق ه���ذه ال���دائ���رة يف‬ ‫الق�ضية التنفيذية املتكونة بني الدائن‬ ‫���ش��رك��ة ال��ق��م��ة للت�سهيالت التجارية‬ ‫لل�سيارات وكيلها املحامي �سعد الدهنة‬ ‫وامل����دي����ن م ��ؤ���س�����س��ة ال���رح���ل���ة ل��ت ��أج�ير‬ ‫ال�������س���ي���ارات ال�����س��ي��اح��ة امل���رك���ب���ة رق��م‬ ‫‪� 70-7785‬شفروليه والعائدة للمحكوم‬ ‫عليه م�ؤ�س�سة الرحلة لت�أجري ال�سيارات‬ ‫ال�سياحية‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�شراء احل�ضور اىل كراج‬ ‫الأردن الكائن �أوت�سرتاد الزرقاء بتاريخ‬ ‫‪ 2010/7/6‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2010/103‬ع)‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2010/103‬ع)‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2010/103‬ع)‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2010/103‬ع)‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شمال عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-1874( / 3-1‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬اميان غازي ح�سن العطيات‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ -1 :‬لورن�س ع�ب��داهلل ح�سن‬ ‫جوارنه ‪ -2‬يو�سف ح�سن يو�سف اجلوارنة‬ ‫العنوان‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫التهمة‪ :‬ا�ساءة االئتمان (‪)422‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االرب � �ع� ��اء امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/6/30‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم���ش�ت�ك��ي‪ :‬م��رمي ع �ب��داهلل م���س�ع��ود االدري�سي‬ ‫وكيلها املحامي رائد ن�صار‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫التاريخ ‪2010/6/23 :‬‬ ‫ي��ع��ل��ن ل��ل��ع��م��وم ب����أن���ه م���ط���روح ل��ل��م��زاد‬ ‫ال��ع��ل��ن��ي وع���ن ط��ري��ق ه���ذه ال���دائ���رة يف‬ ‫الق�ضية التنفيذية املتكونة بني الدائن‬ ‫���ش��رك��ة ال��ق��م��ة للت�سهيالت التجارية‬ ‫لل�سيارات وكيلها املحامي �سعد الدهنة‬ ‫وامل����دي����ن م ��ؤ���س�����س��ة ال���رح���ل���ة ل��ت ��أج�ير‬ ‫ال�������س���ي���ارات ال�����س��ي��اح��ة امل���رك���ب���ة رق��م‬ ‫‪� 70-7769‬شفروليه والعائدة للمحكوم‬ ‫عليه م�ؤ�س�سة الرحلة لت�أجري ال�سيارات‬ ‫ال�سياحية‪.‬‬ ‫فعلى م��ن يرغب بال�شراء احل�ضور اىل‬ ‫ك��راج امل�شرق الكائن اب��و علندا بتاريخ‬ ‫‪ 2010/7/5‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫التاريخ ‪2010/6/23 :‬‬ ‫ي��ع��ل��ن ل��ل��ع��م��وم ب����أن���ه م���ط���روح ل��ل��م��زاد‬ ‫ال��ع��ل��ن��ي وع���ن ط��ري��ق ه���ذه ال���دائ���رة يف‬ ‫الق�ضية التنفيذية املتكونة بني الدائن‬ ‫���ش��رك��ة ال��ق��م��ة للت�سهيالت التجارية‬ ‫لل�سيارات وكيلها املحامي �سعد الدهنة‬ ‫وامل����دي����ن م ��ؤ���س�����س��ة ال���رح���ل���ة ل��ت ��أج�ير‬ ‫ال�������س���ي���ارات ال�����س��ي��اح��ة امل���رك���ب���ة رق��م‬ ‫‪� 70-7782‬شفروليه والعائدة للمحكوم‬ ‫عليه م�ؤ�س�سة الرحلة لت�أجري ال�سيارات‬ ‫ال�سياحية‪.‬‬ ‫فعلى م��ن يرغب بال�شراء احل�ضور اىل‬ ‫ك��راج امل�شرق الكائن اب��و علندا بتاريخ‬ ‫‪ 2010/7/5‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫التاريخ ‪2010/6/23 :‬‬ ‫ي��ع��ل��ن ل��ل��ع��م��وم ب����أن���ه م���ط���روح ل��ل��م��زاد‬ ‫ال��ع��ل��ن��ي وع���ن ط��ري��ق ه���ذه ال���دائ���رة يف‬ ‫الق�ضية التنفيذية املتكونة بني الدائن‬ ‫���ش��رك��ة ال��ق��م��ة للت�سهيالت التجارية‬ ‫لل�سيارات وكيلها املحامي �سعد الدهنة‬ ‫وامل����دي����ن م ��ؤ���س�����س��ة ال���رح���ل���ة ل��ت ��أج�ير‬ ‫ال�������س���ي���ارات ال�����س��ي��اح��ة امل���رك���ب���ة رق��م‬ ‫‪� 70-7786‬شفروليه والعائدة للمحكوم‬ ‫عليه م�ؤ�س�سة الرحلة لت�أجري ال�سيارات‬ ‫ال�سياحية‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�شراء احل�ضور اىل كراج‬ ‫بي�سالن الكائن احل��زام الدائري بتاريخ‬ ‫‪ 2010/7/7‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫التاريخ ‪2010/6/23 :‬‬ ‫ي��ع��ل��ن ل��ل��ع��م��وم ب����أن���ه م���ط���روح ل��ل��م��زاد‬ ‫ال��ع��ل��ن��ي وع���ن ط��ري��ق ه���ذه ال���دائ���رة يف‬ ‫الق�ضية التنفيذية املتكونة بني الدائن‬ ‫���ش��رك��ة ال��ق��م��ة للت�سهيالت التجارية‬ ‫لل�سيارات وكيلها املحامي �سعد الدهنة‬ ‫وامل����دي����ن م ��ؤ���س�����س��ة ال���رح���ل���ة ل��ت ��أج�ير‬ ‫ال�������س���ي���ارات ال�����س��ي��اح��ة امل���رك���ب���ة رق��م‬ ‫‪� 70-7783‬شفروليه والعائدة للمحكوم‬ ‫عليه م�ؤ�س�سة الرحلة لت�أجري ال�سيارات‬ ‫ال�سياحية‪.‬‬ ‫فعلى م��ن يرغب بال�شراء احل�ضور اىل‬ ‫ك��راج الدولية الكائن القوي�سمة بتاريخ‬ ‫‪ 2010/6/30‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (م�ؤ�س�سة �أوار ال�صناعية) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫بالرقم (‪ )60614‬با�سم (�شركة غ�سان علي ح�سن و�شريكه) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (غ�سان جناتي‬ ‫فيا�ض علي ح�سن) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫ب�ي��وت م�ستقلة ‪�� /‬س�ك��ن ج الأر� ��ض مرتفعة‬ ‫‪0796720728‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ��ص��احل�ي��ة ال �ع��اب��د ‪-‬‬ ‫م�ساحة ‪ 249‬مرت مربع املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة �أر� ��ض ‪ 11‬دومن يف ال�ق�ط��ران��ة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�سعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫عدة قطع يف املا�ضونة وادي الع�ش ومنطقة‬ ‫البي�ضاء مب�ساحات خمتلفة ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة �أر�� ��ض جت ��اري ‪992‬م‪ 2‬ع�ل��ى ال�شارع‬ ‫ال ��رئ� �ي� ��� �س ��ي‪ -‬ط �ب ��رب � ��ور ب �� �س �ع ��ر م �غ ��ري‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط��ع ا�ستثماريــــة يف امل��ا��ض��ون��ة حو�ض‬ ‫ال �غ �ب��اوي ب��ال �ق��رب م��ن � �ش��ارع الأرب �ع�ي�ن‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة �أر� � ��ض يف ت �ل�اع ال �ع �ل��ي م�ط�ل��ة على‬ ‫اجلامعة الأردن �ي��ة ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب) ب�سعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ع �ب��دون ‪775‬م‪ 2‬ع�ل��ى � �ش��ارع الأم�ي��رة ب�سمة‬ ‫ب�سعر ‪ 500‬دي �ن��ار للمرت �سكن (ب) خا�ص‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة �أر�ض جتاري ‪ 1‬دومن طلوع عني غزال‬ ‫– طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫م��ن ارا� �ض ��ي امل �ف��رق ق��ري��ة ع�ي�ن واملعمرية‬ ‫ح��و���ض تلعة قا�سم ا�سكان ع�م��ون م�ساحتها‬ ‫‪623‬م ب�سعر منا�سب ج��داً وم�غ��ري وب�سبب‬ ‫ال�سفر هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار� � ��ض م �� �س��اح��ة ‪1160‬م ح ��و� ��ض ‪ 2‬طبقة‬ ‫ال�ق��ري��ة ال�ب�ح��ات ��ش��ارع�ين ال���س�ع��ر ‪ 220‬الف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار���ض ‪ 5‬دومن طريق ال�سخنه جر�ش بجانب‬ ‫مزارع الور ‪� 20‬ألف ‪0777766830‬‬

‫م�شاركة عزاء‬ ‫يتقدم �سامل الزعبي ووائل الكردي وفادي ال�سحيمات‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-12722( / 3-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬وائل حممد ح�سني م�ساعده‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع �ل �ي��ه‪� � :‬ض ��رار حم �م��د يون�س‬ ‫ال�شي�شاين‬ ‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬العبديل جممع قمحية الطابق‬ ‫االول مكتب ليث لت�أجري ال�سيارات ال�سياحية‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االرب � �ع� ��اء امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/7/7‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى رقم‬ ‫�أعاله والتي �أقامها عليك احلق العام وم�شتكي‪:‬‬ ‫نبيل عز الدين مو�سى ال�شي�شاين‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫للبيع ار� ��ض ��س�ك��ن ج امل���س��اح��ة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫عمان‪ /‬ت�صلح مل�شروع ا�سكان ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪ 2‬على‬ ‫��ش��ارع ال‪20‬م و��ش��ارع جانبي ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪100‬م املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬الدبية امل�ساحة ‪ 22‬دومن ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ع ��دة ق�ط��ع ��س�ك��ن ب م��ن �أرا�ضي‬ ‫الر�صيفة ‪ /‬القاد�سية ح��و���ض ‪ 9‬قرق�ش‬ ‫‪ /‬امل �� �س��اح��ات ‪500‬م‪ 2‬اال� �س �ع��ار منا�سبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة ‪12‬‬ ‫دومن على اخل��ط ال��دويل ع�م��ان ‪ -‬ب�غ��داد يف‬ ‫اخلالدية بجانب املنطقة ال�صناعية اجلديدة‬ ‫وم��رخ ����ص ب �ه��ا ح��ال �ي��اً حم �ط��ة حم��روق��ات‬ ‫وت�صلح لأي م���ش��روع ا�ستثماري �أو الن�شاء‬ ‫م�صنع وع�ل��ى ��ش��ارع�ين واج�ه��ة على ال�شارع‬ ‫الدويل ‪152‬م و�شارع جانبي وجميع اخلدمات‬ ‫وا�صلة ومن املالك مبا�شرة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0777746998‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار� ��ض يف ال �ك��را���س ��س�ك��ن (�أ) خ��ا���ص موقع‬ ‫م�ساحة ‪1020‬م ب�سعر مغري ‪0797720567‬‬ ‫ ‪5355365‬‬‫‪------------------------------‬‬‫ار� ��ض يف اجل�ب�ي�ه��ة جت ��اري ب��اح �ك��ام خا�صة‬ ‫م�ساحة ‪780‬م على �شارعني ‪- 0797720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ال���س�ل��ط ‪ -‬ج�ل�ع��د ‪ 27‬دومن م���ش�ترك ميكن‬ ‫بيع ق�سم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة على عدة‬ ‫�شوارع جميع اخلدمات متوفرة بجانب نادي‬ ‫الفرو�سية للجادين فقط ‪0796237893‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع م �� �س��اح �ت �ه��ا ‪642‬م ‪-‬‬ ‫الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2004/2770 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/6/23 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‪ :‬خليل عبداهلل عي�سى‬ ‫احلزقي‬ ‫عنوانه جبل احل�سني ‪ -‬مقابل خمبز احل�سني‬ ‫ خلف حلويات ال�شرق‬‫�أخربك ب�أنه مت جتديد الدعوى رقم �أعاله‬ ‫من قبل املحكوم ل��ه‪ :‬طه حممد عبداهلل‬ ‫ال�شوبكي‪.‬‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬

‫نعي فا�ضل‬ ‫ينعى زياد ال�شيخ ذيب و�إخوانه و�أوالده‬

‫‪9‬‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن ال�سيد تي�سري حممد عي�سى �شلطف ال�شريك يف �شركة حممود �سليمان �سامل �شلطف و�شركاه وامل�سجلة لدينا يف �سجل‬ ‫�شركات الت�ضامن حتت الرقم (‪ )59668‬تاريخ ‪ 2001/4/22‬قد تقدم بطلب الن�سحابه من ال�شركة وقد قام بابالغ �شركائه يف‬ ‫ال�شركة ً‬ ‫ا�شعارا بالربيد امل�سجل يت�ضمن رغبته باالن�سحاب باالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪.2010/6/21‬‬ ‫وا�ستنادا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابه من ال�شركة ي�سري ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم التايل‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�صحف اليومية‪.‬‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫‪------------------------------‬‬‫امل �ف��رق ‪ /‬اخل��ال��دي��ة ق�ط�ع��ة �أر� ��ض م�ساحة‬ ‫‪285‬م و‪ 14‬دومن يف اخل��ال��دي��ة ��ش��رق م�صنع‬ ‫ال�صناعات املتعددة بعد ج�سر ال�ضليل �شرق‬ ‫اخل��ط ال��رئ�ي���س��ي ل�ل�خ��ال��دي��ة ب �ح��وايل ‪300‬م‬ ‫وع �ل��ى � �ش��ارع�ين وج�م�ي��ع اخل��دم��ات وا�صلة‬ ‫وت�صلح لأي م�شروع ا�ستثماري وم��ن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫امل�ف��رق ‪ /‬اخل��ال��دي��ة قطعة �أر� ��ض م�ساحة ‪4‬‬ ‫دومن� ��ات ��س�ك��ن يف اخل��ال��دي��ة ق ��رب مدر�سة‬ ‫ال�ك��رام��ة وجميع اخل��دم��ات وا��ص�ل��ة وقطعة‬ ‫�أر� ��ض م�ساحة ‪ 18‬دومن بنف�س امل��وق��ع ومن‬ ‫املالك مبا�شرة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قع‬ ‫خنا من ارا�ضي الزرقاء امل�ساحة ‪11‬‬ ‫دومن و‪500‬م‪ 2‬على �شارعني امامي‬ ‫وخلفي ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية املا�ضونة حو�ض ‪3‬‬ ‫امل�شفى لوحة ‪ 4‬امل�ساحة ‪ 9‬دومنات و‪360‬م‪2‬‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان‬ ‫الأه�ل�ي��ة م�ساحة ‪ 1216‬م ح��و���ض اجليعة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف جر�ش �شرق جامعة فيالدلفيا‬ ‫م���س��اح��ة ‪ 5.5‬دومن ف�ي�ه��ا ب �ي��ت م���س�ي�ج��ة ‪-‬‬ ‫اط�لال��ة جميلة ‪ -‬جميع اخل��دم��ات وا�صلة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض م�ساحة ‪ 50‬دومن م��ن ارا�ضي‬ ‫م �ع��ان م���س�ت�ق�ل��ة ب���س�ع��ر ال� ��دومن ‪ 250‬دينار‬ ‫‪0795739336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض يف ام ال�ع�م��د م���ش�ج��رة ا�شجار‬ ‫م �ث �م��رة وزي �ت ��ون م���س��اح��ة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمال اجراءات ت�صفية �شركة علي �سعادة وعبداملطلب �صالح وامل�سجلة يف �سجل‬ ‫�شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )77941‬بتاريخ ‪ 2005/10/20‬ت�صفية اختيارية و�شطب ت�سجيلها اعتبار ًا من تاريخ‬ ‫‪.2010/6/23‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ق�ط�ع��ة ار� ��ض م���س��اح��ة ‪1068‬م ظهر‬ ‫�صويلح بالقرب من موقع مميز ‪07959336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض م�ساحة ‪ 50‬دومن م�ستقلة �سعر الدومن‬ ‫‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬ ‫متفرقات‬ ‫متفرقــــات‬ ‫حم � ��ل ل �ل�اي � �ج ��ار م � ��ع � � �س� ��دة ‪/‬‬ ‫ال �� �ص��وي �ف �ي��ة � � �ش ��ارع ال ��وك ��االت‬ ‫امل �� �س��اح��ة ‪35‬م‪ 2‬ي���ص�ل��ح جلميع‬ ‫االع �م��ال ال�ت�ج��اري��ة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫مزارع‬ ‫مـــــزارع‬ ‫للبيع خان الزبيب‪ :‬مزرعة م�ساحة ‪ 10‬دومن‬ ‫ م�شجرة بالكامل ‪ -‬جميع اخل��دم��ات عمر‬‫ال�شجر ‪� 8‬سنوات ممكن دفعة ن�صف الثمن‬ ‫والباقي �أق�ساط ع��ن طريق امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫كما يتوفر لدينا عدة قطع متجاورة �أرا�ضي‬ ‫ �سكني وجت��اري ‪ -‬ب�سعر معقول م�ؤ�س�ســــة‬‫ال�ع��رم��وط� ـ��ي ال�ع�ق��اري ـ� ـ��ة ‪ -‬للمراجعـــة ت‪:‬‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬

‫�شقق‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫ل�ل�ب�ي��ع ��ش�ق��ة جت� ��اري ت���س��وي��ة ث��ان �ي��ة ‪76‬م‪2‬‬ ‫ت�صلح م�شغل ‪ /‬وم�ستودع ‪ /‬امل���ص��دار �شارع‬ ‫الأحنف بن قي�س ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫قرب اال�ستقالل عدة �شقق يف عمارة جديدة �سوبر‬ ‫ديلوك�س ‪150‬م �أح��دث ت�شطيبات ‪ 3‬نوم ‪� ،‬صالون‪،‬‬ ‫�صالة‪ ،‬بلكونة‪ ،‬مطبخ ‪ 3 ،‬حمامات ما�سرت ‪ +‬تر�س‪،‬‬ ‫و��س��ط خ��دم��ات ب��أق��ل اال��س�ع��ار ت�ب��د�أ م��ن ‪� 39‬ألف‬ ‫وتنتهي بالأر�ضية ‪� 46‬ألف ‪0797262255‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫تالع العلي �شقة �سوبر ديلوك�س ‪173‬م طابق‬ ‫ثاين مفرو�شة ‪ 3‬نوم ‪ ،‬ما�سرت‪� ،‬صالة‪� ،‬صالون‪،‬‬ ‫مطبخ راك��ب‪ + ،‬تدفئة ‪ +‬بلكونة ذات اطاللة‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫ب�سعر مغري بداعي ال�سفر ‪0777475114‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع ع�م��ارة على ار���ض ‪491‬م‪ 2‬مقام عليها‬ ‫ط��اب �ق�ي�ن ع �ظ��م ار�� �ض ��ي و�أول ك ��ل طابق‬ ‫م���س��اح�ت��ه ‪220‬م‪ 2‬ارب ��ع وج �ه��ات ح �ج��ر‪� /‬أم‬ ‫ال�سماق اجلنوبي ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ع�م��ارة على �أر���ض ‪ 450‬م ب�ن��اء ‪660‬م‪2‬‬ ‫عبارة عن ‪� 5‬شقق ‪ /‬وجهات حجر موقع مميز‬ ‫‪ /‬ن ��زال ‪ /‬ال ��ذراع ال���ش�م��ايل ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل م�ساحة االر�ض ‪1000‬م‪/2‬‬ ‫دومن مقام عليها بناء �شقتني م�ساحة ‪360‬م‪2‬‬ ‫واجهة حجر ‪ /‬وحديقة بحدود ‪500‬م‪ + 2‬كراج‬ ‫املوقع القوي�سمة ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع امل��وق��ع �ضاحية الر�شيد قريبة‬ ‫م��ن ��س�ك��ن �أم�ي�م��ة امل���س��اح��ة (‪127‬م) ت�شمل‬ ‫(‪ )3‬ن��وم �صالة كبرية مطبخ راك��ب بلكون ‪-‬‬ ‫م�صعد ‪ -‬كراج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�شقة بحالة ممتازة‬ ‫ال�سعر (‪� )48‬ألف للمراجعة ‪- 0788567623‬‬ ‫‪0796643296‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ط��اب��ق ارا� �ض��ي امل�ساحة‬ ‫‪80‬م‪ 2‬مفرو�شة فر�ش جيد املوقع �شفا‬ ‫بدران ‪ /‬ابو ن�صري ت�صلح لال�ستثمار‬ ‫الناجح ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ل�ل�ج��ادي��ن ف�ق��ط ع �م��ارة ا��س�ت�ث�م��اري��ة‪ ،‬املوقع‬ ‫املدينة الريا�ضية‪ ،‬خلف املختار مول مكونة‬ ‫من �سبع طوابق و(‪� )11‬شقة الدخل ال�سنوي‬ ‫(‪� )24‬ألف دينار البناء قدمي وال�سعر مغري‬ ‫وب �ع��د امل�ع��اي�ن��ة ل�ل�م��راج�ع��ة ‪- 0788567623‬‬ ‫‪0796643296‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫�شقة لاليجار خلف جريدة ال��ر�أي وبجانب‬ ‫م �� �س �ج��د �أب� � ��و ق� � ��ورة ل �ل �م ��راج �ع ��ة تلفون‬ ‫‪0795606005‬‬

‫) دينــــــار‬

‫‪--------------------------------‬‬‫��ش�ق��ق ل�ل�ب�ي��ع ‪� � -‬س��وب��ر دي �ل��وك ����س ‪ -‬بناء‬ ‫حديث ‪ -‬طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن‬ ‫م�شروع ن�سائم اخل�ير ‪ -‬خلف مفرو�شات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���س��اح�ت�ه��ا ‪185‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م ��رج احل �م��ام ‪ -‬ق ��رب دوار ال��دل��ة ‪� -‬ضمن‬ ‫م�شروع ن�سائم اخلري ‪ -‬خلف مفرو�شات لبنى‬ ‫م�ساحتها ‪160‬م‪ 2‬من املالك ت‪0788634747 :‬‬ ‫ ‪0795029741‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م�ن��زل م�ستقل ع�ل��ى �أر� ��ض ‪800‬م‪ 2‬عبدون‬ ‫ال�شمايل ‪ /‬ال�شرقي قريبة من م�شروع الأبراج ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ‪213‬م‪ 2‬طابق ثاين ‪� +‬سطح ‪213‬م‪2‬‬ ‫ممكن البيع مع ال�سطح �أو بدون املوقع جبل‬ ‫عمان على �شارعني ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ار�ضية ‪190‬م‪ 2‬طابق �أر�ضي �سوبر‬ ‫ديلوك�س تدفئة ‪ /‬ت�بري��د ‪ /‬خلف م�شاغل‬ ‫الأم ��ن ال �ع��ام ق ��رب م�ست�شفى امل�ل�ك��ة علياء‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ع� �م ��ارة ع �ل��ي ار�� ��ض ‪500‬م ‪ 2‬مقام‬ ‫عليها بناء ث�لاث ادوار ‪ /‬وروف م�ساحة كل‬ ‫طابق ‪221‬م‪ 2‬م�ساحة ال��روف ‪120‬م‪ 2‬املوقع‬ ‫وادي ��ص�ق��رة ق��ري�ب��ة م��ن ال���ش��ارع الرئي�سي‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة مفرو�شة لاليجار ‪ -‬اجلبيهة قرب اجلامعة‬ ‫الأردنية ار�ضي ‪ 3 -‬نوم ‪� -‬صالة ‪ -‬تدفئة ‪ -‬م�صعد‬ ‫وكراج ‪ -‬خلوي ‪0797000717 - 0795133926‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫� �ش �ق��ة م �� �س��اح��ة ‪120‬م ط‪ 2‬م �� �ص �ع��د �شارع‬ ‫الأردن خلف دائ ��رة االف �ت��اء ال�سعر ‪ 38‬الف‬ ‫‪0777766830‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫‪--------------------------------‬‬‫��ش�ق��ة ل�ل�ب�ي��ع م �ف��رو� �ش��ة يف ال��راب �ي��ة ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬نوم ‪ 3 -‬حمام ‪ 1 -‬ما�سرت ‪ -‬م�صعد ‪ -‬كراج‬ ‫ تكييف ‪ -‬ت��دف�ئ��ة ‪ -‬ف��ر���ش ف��اخ��ر ‪ -‬ال�سعر‬‫بعد املعاينة من املالك مبا�شرة وعدم تدخل‬ ‫الو�سطاء ‪0796473958‬‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬

‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪� /‬شقق �سكنية‬ ‫‪� /‬ضمن جبل ع�م��ان ‪ /‬احل���س�ين‪ /‬اللويبدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ف�ي�لا ل�ل���ش��راء يف اجل�ب�ي�ه��ة ال تقل‬ ‫امل �� �س��اح��ة ع ��ن ‪220‬م م ��ن امل ��ال ��ك مبا�شرة‬ ‫للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب ‪ 100‬دومن يف ب�ي�ري��ن ‪� /‬صروت‬ ‫‪ /‬ج��ر���ش وم ��ا ح��ول�ه��ا م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫لال�ستف�سار‪0785555650 - 0796022778 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي ا�ستثمارية ت�صلح لال�ستثمار‬ ‫الناجح‪ /‬يف�ضل من املالك مبا�شرة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي �سكنية �ضمن مناطق عمان‬ ‫من املالك مبا�شرة ‪ /‬اليا�سمني ‪ /‬الزهور ‪/‬‬ ‫ال��ذراع ‪ /‬املقابلني �شارع احلرية ‪ /‬ومناطق‬ ‫�أخ� ��رى ج �ي��دة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب منازل و�شقق وعمارات �سكنية �أو جتارية‬ ‫لل�صيانة الكهربائية ‪0799801802 - 0777788650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب قطعة ار���ض مع منزل او ب��دون ولو‬ ‫م�شرتك يف عمان و�ضواحيها ب�سعر منا�سب‬ ‫‪0785150089‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫مطلوب ارا�ضي �سكنية �ضمن مناطق عمان من‬ ‫املالك مبا�شرة ‪ /‬اليا�سمني ‪ /‬الزهور ‪ /‬الذراع ‪/‬‬ ‫املقابلني �شارع احلرية ‪ /‬ومناطق �أخرى جيدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫اخلمي�س (‪ )24‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1274‬‬

‫اجلهاد الإ�سالمي‪ :‬حديث االحتالل‬ ‫عن تخفيف ح�صار غزة "�أكذوبة"‬ ‫غزة‪ -‬قد�س بر�س‬

‫عمال املوانئ ال�سويديون يقاطعون ال�شحنات الإ�سرائيلية احتجاجا على مهاجمة «�أ�سطول احلرية»‬

‫�شكوى ببلجيكا �ضد ‪ 14‬م�س�ؤوالً �إ�سرائيليًا بينهم باراك وليفني‬

‫و�صفت حركة اجلهاد الإ�سالمي يف فل�سطني �أم�س الأربعاء‬ ‫حديث �سلطات االحتالل الإ�سرائيلي عن "تخفيف" احل�صار‬ ‫ال��ذي تفر�ضه على قطاع غ��زة منذ �أرب��ع �سنوات ب�أنه "�أكذوبة‬ ‫هدفها جني ثمنها �سيا�سيا واقت�صاديا" على حد تعبريها‪.‬‬ ‫ورف ����ض امل�ت�ح��دث ب��ا��س��م احل��رك��ة �أح �م��د امل��دل��ل يف م�ؤمتر‬ ‫�صحفي عقد يف مدينة غ��زة اعتبار ق�ضية احل�صار على غزة‬ ‫"ق�ضية زيادة �سلع وب�ضائع يقب�ض االحتالل ثمنها ال�سيا�سي‬ ‫واالقت�صادي على ح�ساب معاناة �شعبنا و�آالمه وح�صاره"‪.‬‬ ‫وطالب املدلل ب�إنهاء احل�صار الإ�سرائيلي "بكل �أ�شكاله‬ ‫و�صوره" وق ��ال‪�" :‬إن ذل��ك ال يتحقق �إال بفتح جميع املعابر‬ ‫و�ضمان حرية احلركة للب�ضائع والأف��راد والتوا�صل بني قطاع‬ ‫غزة وال�ضفة الغربية والعامل" كما قال‪.‬‬ ‫و�شدد املدلل على رف�ض "فر�ض‪ ‬قوائم من ال�سلع واملواد‬ ‫اال�ستهالكية التي تنتج يف امل�صانع وامل�ستوطنات ال�صهيونية على‬ ‫�شعبنا وك�أنه مطلوب منا �أن نتحول �إىل �سوق لب�ضاعة االحتالل‬ ‫و�سلعه‪ ،‬بينما ت�ستمر حما�صرة و�إغ�ل�اق م�صانعنا ومزارعنا‬ ‫ومنعنا من �إعمارها و�إعمار البيوت التي دمرت يف احلرب"‪.‬‬

‫"�إدارة ع�سقالن" متنع عددا من‬ ‫الأ�سرى من �إكمال درا�ستهم اجلامعية‬ ‫ال�ضفة الغربية – ال�سبيل‬ ‫قالت م�ؤ�س�سة الت�ضامن ال��دويل �إن �إدارة �سجن ع�سقالن‬ ‫مت��ار���س م��زي��دا م��ن الت�ضيقات بحق �أ��س��رى ع�سقالن‪ ،‬ونقلت‬ ‫امل�ؤ�س�سة يف ب�ي��ان لها و��ص��ل ال�سبيل ن�سخة ع�ن��ه‪ ،‬ع��ن الأ�سري‬ ‫يا�سر �أبو بكر القيادي يف حركة فتح و�صفه لأو�ضاع الأ�سرى يف‬ ‫�سجن ع�سقالن (بال�صعبة جدا وال�سيئة للغاية)‪ ،‬وحت��دث �أبو‬ ‫بكر ملحامي الت�ضامن الدويل حلقوق الإن�سان عن �أبرز امل�شاكل‬ ‫التي يعاين منها الأ�سرى يف ع�سقالن‪ ،‬م�شريا �إىل عدم �سماح‬ ‫م�صلحة ال�سجون الإ�سرائيلية لعدد من الأ�سرى �إكمال درا�ستهم‬ ‫اجلامعية‪.‬‬ ‫وقال القيادي يف فتح‪" :‬منذ مدة ب��د�أت م�صلحة ال�سجون‬ ‫بحملة م�صادرة للكتب التي تخ�ص الأ�سرى‪ ،‬حيث �شملت تلك‬ ‫امل���ص��ادرة �أك�ثر م��ن (‪ )300‬ك�ت��اب‪ ،‬وتزامنت تلك احلملة بعدم‬ ‫ال�سماح للأ�سري ��س��وى اقتناء ك�ت��اب واح��د فقط وه��و القر�آن‬ ‫ال �ك��رمي‪ ،‬م��ع ال�ع�ل��م �أن �ه��م ك��ان��وا ي�سمحون يف ال���س�ب��اق بحيازة‬ ‫‪ 16‬كتابا لكل �أ� �س�ير‪ ،‬كما وا��ص�ل��ت م�صلحة ال�سجون حرمان‬ ‫ع��دد من الأ��س��رى من الت�سجيل ل��دى اجلامعات الإ�سرائيلية‬ ‫والفل�سطينية‪.‬‬

‫االحتالل ي�ستدعي‬ ‫مواطنًا متو ًّفى من بيت �أمر‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت�ف��اج��أ امل��واط��ن �سفيان ع��و���ض م��ن ب�ل��دة ب�ي��ت �أم ��ر �شمال‬ ‫حمافظة اخلليل جنوب ال�ضفة الغربية باقتحام قوات االحتالل‬ ‫م�ن��زل��ه‪ ،‬وط�ل��ب وال ��ده ال��ذي ت��ويف قبل خم�سة �أع ��وام م��ن �أجل‬ ‫ت�سليمه ً‬ ‫بالغا ملراجعة خمابرات االحتالل‪.‬‬ ‫وقال الناطق با�سم م�شروع الت�ضامن الفل�سطيني حممد‬ ‫عو�ض لوكالة �صفا‪�" :‬إن هذه هي املرة الثالثة التي تقتحم فيها‬ ‫قوات االحتالل منزل عائلة املواطن املتوفى‪ ،‬وطلبوا ت�سليم بالغ‬ ‫املقابلة له"‪.‬‬ ‫وعندما حاول ابنه �إبالغهم بوفاة والده منذ خم�سة �أعوام‪،‬‬ ‫�أمره �ضابط املخابرات بال�سكوت‪ ،‬واكتفى ب�أمره بت�سليم والده‬ ‫بالغ املقابلة دون �أي نقا�ش‪.‬‬ ‫ومل يكن ه��ذا مب�ن��أى ع��ن ح ��وادث �أخ ��رى م�شابهة‪ ،‬حيث‬ ‫ا�ستدعت قوات االحتالل قبل نحو �أ�سبوع الطفل حم�سن يو�سف‬ ‫عو�ض الذي مل يتجاوز عمره �سبعة �أعوام من ذات البلدة‪.‬‬ ‫وكان احلادث م�ستغر ًبا ومذه ً‬ ‫ال للمواطنني و�سكان البلدة‬ ‫و�أقربائه‪ ،‬حيث مل يتوجه ملقابلة خمابرات االحتالل لظروف‬ ‫طارئة‪.‬‬

‫�سلطات االحتالل تعتقل‬ ‫�أربعة فتية من مدينة نابل�س‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أقدمت �سلطات االحتالل الإ�سرائيلي على اعتقال �أربعة‬ ‫فتية من حمافظة نابل�س مل تتجاوز �أعمارهم ال�سابعة ع�شرة‪،‬‬ ‫وقامت بنقلهم �إىل مركز توقيف ح��وارة القريب من املدينة‪،‬‬ ‫وا�ستجوبتهم هناك‪.‬‬ ‫و�أ�شار حمامي نادي الأ�سري يف بيان له و�صل ال�سبيل ن�سخة‬ ‫عنه �أن املعتقلني هم‪ :‬طارق فتحي �أبو غو�ش البالغ من العمر ‪16‬‬ ‫عاما‪ ،‬وزياد �أحمد البا�شا والبالغ من العمر ‪ 17‬عاما‪ ،‬وعماد عز‬ ‫احلالوة والبالغ من العمر ‪ 16‬عاما‪ ،‬وناجي كايد ناجي من حارة‬ ‫اليا�سمينة والبالغ من العمر ‪ 16‬عاما‪.‬‬

‫عائلة �شاليط تتهم نتنياهو بن�سيانه‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اتهمت عائلة اجلندي الإ�سرائيلي جلعاد �شاليط الأ�سري‬ ‫لدى حركة املقاومة الإ�سالمية (حما�س) احلكومة الإ�سرائيلية‬ ‫بالتخلي عنه‪.‬‬ ‫ومتكن رج��ال املقاومة الفل�سطينية من �أ�سر �شاليط عام‬ ‫‪ 2006‬يف غارة قتل فيها جنديان �إ�سرائيليان �آخران‪ ،‬و�أعقب ذلك‬ ‫قيام "�إ�سرائيل" بح�صار قطاع غزة لل�ضغط من �أجل الإفراج‬ ‫عنه‪.‬‬ ‫وت�ساءل وال��دا �شاليط عما قدمته احلكومة الإ�سرائيلية‬ ‫ل�ل�إف��راج عنه خ�صو�صا بعد �إع�لان ه��ذه احلكومة ما اعتربته‬ ‫تخفيفا للح�صار عن غزة‪ ،‬و�أطلق والده حملة �ضغط يف الكني�ست‬ ‫للدفع من �أجل الإفراج عن ابنه مطالبا ب�أن "تو�ضع يف معادلة‬ ‫تخفيف احل�صار"‪.‬‬ ‫وتعد اخل�ط��وة التي اتخذتها العائلة يف الكني�ست واحدة‬ ‫م��ن ع��دة خ�ط��وات ل�ل�إف��راج ع��ن ابنها (‪ 23‬ع��ام��ا) ال��ذي يحمل‬ ‫اجلن�سيتني الإ�سرائيلية والفرن�سية‪.‬‬

‫عبا�س �أوفد دحالن �إىل �إ�سبانيا لهذا الغر�ض‬

‫ال�سلطة الفل�سطينية ت�سعى لإجها�ض فكرة‬ ‫�أوروبية لإن�شاء ممر بحري مع غزة‬ ‫مدريد‪ -‬قد�س بر�س‬

‫قافلة ا�سطول احلرية‬

‫�ستوكهومل‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫رفع بلجيكي فل�سطيني الأ�صل و‪ 13‬فل�سطين ًيا‬ ‫�آخ��ري��ن يقيمون يف قطاع غ��زة �شكوى يف بروك�سل‬ ‫ً‬ ‫و�ضابطا �إ�سرائيل ًيا متهمني �إياهم‬ ‫على ‪ 14‬م�سئو ًال‬ ‫بارتكاب جرائم �ضد الإن�سانية يف احلرب على غزة‬ ‫�أواخر العام ‪.2008‬‬ ‫وق��ال املحامي "جورج ه�نري بوتييه" �أم�س‬ ‫الأربعاء �إن ال�شكوى التي ُرفعت �إىل املدعي الفدرايل‬ ‫يف بلجيكا ت�ضمنت اع �ت��داءات خ�لال احل��رب على‬ ‫غ��زة‪ ،‬وت�ستهدف خ�صو�صا رئي�س ال��وزراء ال�سابق‬ ‫"�إيهود �أوملرت"‪.‬‬ ‫ووردت يف ال���ش�ك��وى �أي ��ً��ض��ا وزي ��رة اخلارجية‬ ‫ال�سابقة "ت�سيبي ليفني" ووزي��ر اجلي�ش احلايل‬ ‫"�إيهود باراك" ونائبه الأ�سبق "ماتان فلينائي"‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل م�سئولني �آخرين يف اجلي�ش و�أجهزة‬ ‫اال�ستخبارات الإ�سرائيلية‪.‬‬

‫و�أو�ضح املحامي �أن املدعي �س ُيديل بر�أيه حول‬ ‫جواز قبول هذه الدعوى "قبل نهاية �آب"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن ال �ق��ان��ون ال�ب�ل�ج�ي�ك��ي مي �ك��ن �أن‬ ‫يُطبق لأن �أح��د مقدمي ال�شكوى يحمل اجلن�سية‬ ‫البلجيكية‪.‬‬ ‫وتابع "بوتييه" �إنه يتحرك با�سم �أنور العكا‪،‬‬ ‫الطبيب البلجيكي الفل�سطيني الأ��ص��ل وعائلته‪،‬‬ ‫قائ ً‬ ‫ال �إن الأخري ميلك ب�ستان زيتون يف قطاع غزة‬ ‫ق�صفه اجلي�ش الإ�سرائيلي ثم احرقه بالفو�سفور‪.‬‬ ‫وت�ستهدف ال�شكوى � ً‬ ‫أي�ضا الق�صف الذي تعر�ض‬ ‫له م�سجد �إبراهيم املقادمة يف خميم جباليا‪ ،‬وقد‬ ‫قتل ‪ 16‬مدن ًيا منهم �أطفال يف هذا الهجوم‪.‬‬ ‫و�شن جي�ش االحتالل حر ًبا �شر�سة �ضد القطاع‬ ‫ا�ستمرت ‪ 22‬يو ًما (‪ 27‬دي�سمرب ‪ 2008‬حتى ‪ 18‬يناير‬ ‫‪ )2009‬ق�ت��ل خ�لال�ه��ا �أك�ث�ر م��ن ‪ 1420‬فل�سطين ًيا‬ ‫وج��رح �أك�ث�ر م��ن خم�سة �آالف‪ .‬ودم��ر م�ئ��ات �آالف‬ ‫امل �ن��ازل و�أرا� �ض��ي زراع �ي��ة ومن�شئات وم�ق��ار عامة‪.‬‬

‫ك�شفت م�صادر دبلوما�سية �أوروب�ي��ة النقاب عن‬ ‫�أن رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية حممود عبا�س �أوفد‬ ‫حممد دحالن ع�ضو اللجنة املركزية حلركة "فتح"‬ ‫�إىل رئا�سة االحتاد الأوروبي التي تقوده حاليا �إ�سبانيا‬ ‫لثنيها عن امل�ضي قدما يف طرح فكرة �أوروبية تق�ضي‬ ‫ب�إقامة ممر بحري مع قطاع غزة حتت �إ�شرافها‪.‬‬ ‫وذكرت امل�صادر لوكالة "قد�س بر�س" �أن دحالن‬ ‫ال�ت�ق��ى وزي� ��ر اخل��ارج �ي��ة الإ� �س �ب��اين م�ي�غ�ي��ل �أنخيل‬ ‫موراتينو�س و�شرح له وجهة نظر ال�سلطة ب�ضرورة‬ ‫عدم احلديث من قبل �أوروبا عن فكرة ممر بحري مع‬ ‫قطاع غزة‪ .‬و�أو�ضحت �أن دحالن وهو مفو�ض الإعالم‬ ‫يف ح��رك��ة "فتح" ت ��ذرع خ�ل�ال ل�ق��ائ��ه م��ع امل�س�ؤول‬ ‫الأوروبي ب�أن فتح ممر بحري مع قطاع غزة من �ش�أنه‬

‫�أن "يقو �ض �أ�س�س الدولة الفل�سطينية ومينح حركة‬ ‫"حما�س" القوة وي�ضعف ال�سلطة ال�شرعية ويكر �س‬ ‫الف�صل بني ال�ضفة والقطاع" على حد تعبريه‪.‬‬ ‫و�أ�شارت امل�صادر الأوروبية ذاتها �إىل �أن دحالن‬ ‫كان من املفرت�ض �أن يبقى يف �إ�سبانيا ملدة يوم واحد‬ ‫�إال �أنه قام بتمديد زيارته من �أجل االجتماع مع مدير‬ ‫عام وزارة اخلارجية اال�سبانية من �أجل و�ضع الت�صور‬ ‫الأوروب � � ��ي امل �� �ش�ترك ب �� �ش ��أن ح���ص��ار غ ��زة وااللتقاء‬ ‫مبوراتينو�س مرة �أخرى‪ .‬و�أو�ضح دحالن للم�س�ؤولني‬ ‫يف االحتاد الأوروبي �أن ال�سلطة الفل�سطينية تف�ضل �أن‬ ‫يتم �إدخال الب�ضائع واملواد التي يحتاجها القطاع من‬ ‫خالل املعابر الر�سمية بني غزة واجلانب الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وكان الربملان الأوروبي طالب بتقدمي خطة �أوروبية‬ ‫�إىل اللجنة الرباعية الدولية لإقامة معرب بحري يف‬ ‫قطاع غزة‪.‬‬

‫�إىل ذل��ك؛ �أعلنت نقابة عمال امل��وان��ئ ال�سويديني‬ ‫�أم ����س الأرب� �ع ��اء م�ق��اط�ع��ة ال���ش�ح�ن��ات امل�ت��وج�ه��ة �أو‬ ‫الآتية من "�إ�سرائيل" ملدة �أ�سبوع؛ احتجاجا على‬ ‫ال �ه �ج��وم ال ��ذي �شنته ال �ق��وات الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة على‬ ‫"�أ�سطول احلرية" ال�شهر املا�ضي‪ ،‬بح�سب ما �صرح‬ ‫ممثل للنقابة لوكالة فران�س ب��ر���س‪ .‬وق��ال رولف‬ ‫�أك�سيل�سون املتحدث با�سم النقابة �أن الأخرية قررت‬ ‫تنفيد املقاطعة التي �ستطبق كذلك على ال�سفن‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة "ب�سبب ال�ه�ج��وم على �إح ��دى �سفن‬ ‫(�أ�سطول احلرية) كانت متوجهة �إىل غزة‪ ،‬وقدمنا‬ ‫لها الدعم قبل حتركها‪ ...‬وكذلك ب�سبب احل�صار‬ ‫املفرو�ض على قطاع غزة"‪.‬‬

‫ومن املقرر �أن ينفذ عمال املوانئ االحتجاج يف‬ ‫كل املوانئ ال�سويدية التي ت�شملها النقابة‪ ،‬على �أن‬ ‫ينتهي منت�صف ليل ‪ 29‬حزيران‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س النقابة ب�ي��ورن ب��ورغ �إن النقابة‬ ‫دعت �إىل �إجراء حتقيق دويل يف الهجوم الذي وقع‬ ‫يف ‪� 31‬أيار‪ ،‬وقتل فيه ت�سعة ن�شطاء �أتراك‪.‬‬ ‫وذكر �أن عمال املوانئ يرون �أن تخفيف احل�صار‬ ‫على غ��زة ال��ذي �أعلنته "�إ�سرائيل" الأح ��د لي�س‬ ‫كافيا‪.‬‬ ‫و�شارك يف "�أ�سطول احلرية" ‪� 11‬سويديا‪ ،‬من‬ ‫بينهم م�ؤلف الق�ص�ص البولي�سية هيننغ مانكيل‪،‬‬ ‫واحتجزتهم ال�سلطات الإ�سرائيلية لفرتة وجيزة‪.‬‬

‫مذكرة للنواب الإ�سالميني يف ال�ضفة‪ :‬جرائم «�سلطة فتح» ال ت�سقط بالتقادم‬

‫«حما�س» تتهم ال�سلطة باعتقال وا�ستدعاء ‪ 250‬من �أن�صارها يف ال�ضفة خالل يومني‬ ‫رام اهلل‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ات� �ه� �م ��ت ح ��رك ��ة امل� �ق ��اوم ��ة‬ ‫الإ�سالمية "حما�س" الأجهزة‬ ‫الأم � �ن � �ي� ��ة ال� �ت ��اب� �ع ��ة لل�سلطة‬ ‫الفل�سطينية يف ال�ضفة الغربية‬ ‫امل �ح �ت �ل��ة ب ��اع� �ت� �ق ��ال‪ ‬م ��ائ ��ة من‬ ‫�أن���ص��اره��ا‪ ،‬وا��س�ت��دع��اء �أك�ث�ر من‬ ‫‪� 150‬آخ ��ري ��ن خ �ل�ال اليومني‬ ‫املا�ضيني‪.‬‬ ‫وذك � � ��رت احل ��رك ��ة يف خرب‬ ‫�صحفي مكتوب �أم����س االربعاء‬ ‫�أن االع�ت�ق��االت مت��ت م��ن خالل‬ ‫مداهمة منازل �أن�صارها‪ ،‬ومن‬ ‫خ�ل�ال م��ذك��رات ا� �س �ت��دع��اء �إىل‬ ‫مقار الأج�ه��زة الأمنية‪ ،‬م�شرية‬ ‫�إىل �أن‪ ‬االع� � �ت� � �ق � ��االت‪ ‬مت � ��ت يف‬ ‫حم ��اف� �ظ ��ات رام اهلل ونابل�س‬ ‫وط ��ول� �ك ��رم وج� �ن�ي�ن و�سلفيت‬ ‫وقلقيلية وطوبا�س‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض� �ح ��ت "حما�س"‪� ‬أن‬ ‫م ��ن ب�ي�ن امل�ع�ت�ق�ل�ين ق� �ي ��ادات يف‬ ‫احل��رك��ة ور�ؤ� � �س ��اء و�أع �� �ض��اء يف‬ ‫جم ��ال� �� ��س ب� �ل ��دي ��ة وم ��در�� �س ��ون‬ ‫وج ��ام� �ع� �ي ��ون و�أئ � �م� ��ة م�ساجد‬ ‫و�أ� �س��رى حم ��ررون‪ ،‬م�شرية �إىل‬ ‫�أن بع�ضهم اع�ت�ق��ل ع��دة مرات‬ ‫م ��ن ق �ب��ل الأم � ��ن الفل�سطيني‬ ‫يف ال���ض�ف��ة‪� .‬إىل ذل ��ك؛ ر�صدت‬ ‫م��ذك��رة �أ��ص��دره��ا ن��واب احلركة‬ ‫الإ�سالمية يف ال�ضفة الغربية‬

‫املحتلة انتهاكات "�سلطة فتح"‬ ‫يف رام اهلل و�أج� �ه ��زة ال�سلطة‪،‬‬ ‫ل�سيادة القانون وتعدياتها على‬ ‫حقوق الإن���س��ان‪ ،‬و�صفتها ب�أنها‬ ‫"كبرية وخ� �ط�ي�رة ت���ص��ل �إىل‬ ‫و�صف اجلرمية �ضد املواطنني‬ ‫الفل�سطينيني املدنيني"‪ .‬ور ّكزت‬ ‫امل��ذك��رة‪ ،‬على انتهاكات "�سلطة‬ ‫فتح" �ضد املواطن الفل�سطيني‬ ‫فيما يتعلق بحقوقهم ال�سيا�سية‬ ‫وامل � ��دن� � �ي � ��ة �أو االق� �ت� ��� �ص ��ادي ��ة‬ ‫واالج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‪ ،‬ح �ي��ث تتعدد‬ ‫مظاهر االنتهاكات التي متار�س‬ ‫ب �ح��ق امل��دن �ي�ين الفل�سطينيني‬ ‫يف ال�ضفة الغربية بالنظر �إىل‬ ‫ان �ت �م��ائ �ه��م ال �� �س �ي��ا� �س��ي‪ ،‬ومت�س‬ ‫الكثري من حقوقهم التي كفلتها‬ ‫لهم املواثيق والأع��راف الدولية‬ ‫ون����ص عليها ��ص��راح��ة القانون‬ ‫الأ�سا�سي الفل�سطيني والقوانني‬ ‫الفل�سطينية الأخ��رى‪ ،‬بد ًءا من‬ ‫احلق يف احلياة‪ ،‬مرو ًرا باحلق يف‬ ‫الأمن واحلق يف احلرية واحلق‬ ‫َّ‬ ‫واحلاطة‬ ‫يف املعاملة غري املهينة‬ ‫للإن�سانية‪ ،‬وان�ت�ه��ا ًء ب��احل��ق يف‬ ‫تقلد ال��وظ��ائ��ف ال�ع��ام��ة واحلق‬ ‫يف امل �� �س��اواة ومم��ار��س��ة الن�شاط‬ ‫االقت�صادي‪.‬‬ ‫و�شدد النواب الإ�سالميون‬ ‫على �أن كل االنتهاكات التي تقوم‬ ‫ب �ه��ا "�سلطة فتح" ال ت�سقط‬

‫قوات �أمن ال�سلطة التي ي�شرف على تدريبها اجلرنال االمريكي دايتون‬

‫بالتقادم ا�ستنادًا مل�ضمون املادة‬ ‫‪ 32‬من القانون الأ�سا�سي التي‬ ‫ن�صت على �أنه‪" :‬كل اعتداء على‬ ‫�أي من احل��ري��ات ال�شخ�صية �أو‬ ‫حرمة احلياة اخلا�صة للإن�سان‬

‫وغريها من احلقوق واحلريات‬ ‫ال �ع��ام��ة ال �ت��ي ي�ك�ف�ل�ه��ا القانون‬ ‫الأ�سا�سي �أو القانون‪ ،‬جرمية ال‬ ‫ت�سقط ال��دع��وى اجل�ن��ائ�ي��ة وال‬ ‫املدنية النا�شئة عنها بالتقادم‪،‬‬

‫احلكومة الفل�سطينية يف غزة تدعو م�صر ال�ست�ضافة قناة الأق�صى على «نايل �سات»‬

‫�أطفال غزة يت�ضامنون مع ف�ضائية الأق�صى‬ ‫غزة‪� -‬صفا‬ ‫ت�ضامن ع�شرات الأطفال من قطاع غزة‬ ‫�أم�س الأربعاء مع قناة الأق�صى الف�ضائية‪،‬‬ ‫منددين بالقرار الفرن�سي القا�ضي ب�إيقاف‬ ‫بثها على القمر ال�صناعي "نور�سات"‪.‬‬ ‫ورف��ع الأط�ف��ال �شعارات تطالب فرن�سا‬ ‫ب��ال �ع��دول ع��ن ق��راره��ا امل�ت�م�ث��ل يف وق��ف بث‬ ‫الف�ضائية‪ ،‬ودعوا ال�شعب الفرن�سي للتدخل‬ ‫العاجل وم�ؤازرة الف�ضائية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ون �ظ ��م الأط � �ف� ��ال –�أبناء النقابيني‬ ‫وال�ع�م��ال‪ -‬وقفتهم الت�ضامنية ب��دع��وة من‬ ‫جتمع النقابات املهنية الفل�سطينية الأربعاء‪،‬‬ ‫وذلك �أم��ام املركز الثقايف الفرن�سي مبدينة‬ ‫غزة‪.‬‬ ‫وقال الأطفال املت�ضامنون يف بيان �ألقي‬ ‫باللغات العربية والإجنليزية والفرن�سية "يا‬ ‫من ن�شرمت الدميقراطية‪ ،‬وناديتم بحقوق‬ ‫الإن�سان‪ ،‬مل��اذا تكتمون اليوم �صوت ف�ضائية‬ ‫الأق�صى التي تنقل حقيقة واقعنا وحياتنا‬ ‫حتت احل�صار الظامل علينا"‪.‬‬ ‫ووج��ه الأط �ف��ال �أن���ش��ودة �إىل احلكومة‬ ‫الفرن�سية مطلعها‪�" :‬أبداً ل��ن يكون احلق‬ ‫ب��اط�ل�ا؛ لأن احل ��ق ح �ي��اة‪ ،‬واحل �ي ��اة �سالم‪،‬‬ ‫وال�سالم هو حقنا يف فل�سطني‪ ،‬والذي يدافع‬

‫عن حقه ملاذا يتهم ب�أنه �إرهابي؟"‪.‬‬ ‫وك � ��ان امل �ج �ل ����س ال �� �س �م �ع��ي والب�صري‬ ‫احل �ك ��وم ��ي ال �ف��رن �� �س��ي ق ��د ق� ��رر وق� ��ف بث‬ ‫ف�ضائية الأق�صى على قمر "نور�سات" التابع‬ ‫بح ّجة بثها بع�ض الربامج‬ ‫ل�شركة فرن�سية‪ُ ،‬‬ ‫"املخالفة للقوانني الفرن�سية املعنية بحظر‬ ‫املواد املحر�ضة على الكراهية"‪.‬‬ ‫وبعد ق��رار وق��ف البث منت�صف ال�شهر‬ ‫اجل ��اري‪ ،‬م��ددت �إدارة القمر ال�صناعي بث‬ ‫ال �ق �ن��اة ح �ت��ى ال �ث��اين وال �ع �� �ش��ري��ن م��ن ذات‬ ‫ال�شهر‪ ،‬قبل �أن يتم متديده مرة ثانية حتى‬ ‫اليوم اخلمي�س‪.‬‬ ‫ون� � � � ��ددت ع � � ��دة ج � �ه� ��ات وم� ��ؤ�� �س� ��� �س ��ات‬ ‫و��ش�خ���ص�ي��ات ح �ق��وق �ي��ة و�إع�ل�ام �ي ��ة عربية‬ ‫ودولية بالقرار‪ ،‬وعدوه اعتدا ًء �صارخاً على‬ ‫الدميقراطية وحرية الر�أي والتعبري‪ ،‬فيما‬ ‫دح�ضت الف�ضائية االتهامات التي �ساقتها‬ ‫احلكومة الفرن�سية لتربير وقف بث القناة‪.‬‬ ‫من جهتها؛ دعت احلكومة الفل�سطينية‬ ‫يف غزة �أم�س الأربعاء م�صر �إىل املوافقة على‬ ‫ا�ست�ضافة بث قناة الأق�صى الف�ضائية على‬ ‫القمر ال�صناعي (نايل �سات)‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت وزارة الإع �ل ��ام يف احلكومة‪،‬‬ ‫يف ب�ي��ان �صحفي ل�ه��ا‪ ،‬ن��دع��و وب�شكل ر�سمي‬ ‫القمر ال�صناعي امل�صري �إىل ا�ست�ضافة قناة‬

‫الأق�صى على اعتبار �أنها قناة عربية وطنية‬ ‫ملتزمة‪.‬‬ ‫و�أعربت ال��وزارة عن �أملها �أن جتد هذه‬ ‫ال��دع��وة �آذان� ��ا ��ص��اغ�ي��ة م��ن ق�ب��ل امل�سئولني‬ ‫عن القمر ال�صناعي امل�صري يف ظل �إ�صرار‬ ‫املجل�س الأع �ل��ى ل�ل�إع�لام امل��رئ��ي وامل�سموع‬ ‫الفرن�سي على وق��ف ب��ث القناة على القمر‬ ‫ال�صناعي (يوتل�سات)‪.‬‬ ‫وكررت الوزارة رف�ضها للقرار الفرن�سي‬ ‫ال��ذي اعتربته ي��أت��ي يف �إط��ار ا�ستمرار ذبح‬ ‫احل��ري��ات الإع�ل�ام �ي��ة و�إخ ��را� ��س الأ�صوات‬ ‫الإعالمية امل�سئولة وامللتزمة بق�ضايا وطنها‬ ‫و�أمتها‪.‬‬ ‫وع �ب�رت م��ن ج��دي��د ع��ن خ���ش�ي�ت�ه��ا من‬ ‫�أن يكون القرار الفرن�سي ال��ذي اتخذ بحق‬ ‫ف�ضائية الأق�صى ق��رار �سيا�سي حم�ض و�أن‬ ‫ال �صلة ل��ه باملهنية و�أ� �ص��ول مهنة العمل‬ ‫الإعالمي‪.‬‬ ‫ور�أت ال� � ��وزارة �أن ه ��ذا ال� �ق ��رار ي�سيء‬ ‫�إىل فرن�سا �أك�ثر من �أي دول��ة �أخ��رى‪ .‬وكان‬ ‫املجل�س الأع �ل��ى ل�ل�إع�لام امل��رئ��ي وامل�سموع‬ ‫الفرن�سي �أخ�ط��ر ق�ن��اة الأق���ص��ى ال�ت��ي تتبع‬ ‫حلركة حما�س وتبث من غ��زة بعزمه وقف‬ ‫بثها ب��دع��وى م��ا تقدمه م��ن م��واد حتر�ض‬ ‫على الكراهية‪.‬‬

‫وت�ضمن "ال�سلطة الوطنية"‬ ‫ت�ع��وي��ً��ض��ا ع� ��اد ًال مل��ن وق ��ع عليه‬ ‫ال�ضرر"‪ ،‬م ��ا ي ��ؤك ��د ع �ل��ى حق‬ ‫املت�ضرر يف م�ساءلة ومالحقة‬ ‫الآمرين بارتكاب هذه اجلرائم‬

‫ومرتكبيها يف �أي وقت كان �سوا ًء‬ ‫�أم��ام املحاكم املحلية �أو املحاكم‬ ‫اجل�ن��ائ�ي��ة ل �ل��دول ال �ت��ي فتحت‬ ‫واليتها الق�ضائية �أم��ام �ضحايا‬ ‫هذه اجلرائم‪.‬‬

‫"كوماندو�س االنرتنت" وحدة جديدة‬ ‫يف اجلي�ش اال�سرائيلي‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�ش ّكل اجلي�ش اال�سرائيلي م�ؤخرا وحدة جديدة ملواجهة املرحلة القادمة‬ ‫والتي ت�ستعد لها "ا�سرائيل" جيدا بناء على التطور التكنولوجي‪ ،‬وذلك‬ ‫ملواجهة اخطار االنرتنت وامكانية اخ�تراق الهاكرز للمواقع اال�سرائيلية‪،‬‬ ‫والتي ت�شمل مكاتب احلكومة اال�سرائيلية وامل�ؤ�س�سات العامة و�صوال اىل‬ ‫اجلي�ش والتي قد ت�سبب ا�ضرارا كبرية ال�سرائيل‪ .‬وبح�سب �صحيفة "يديعوت‬ ‫احرونوت" ال���ص��ادرة �أم����س االرب �ع��اء‪ ،‬فقد ق��ام رئي�س جهاز اال�ستخبارات‬ ‫الع�سكرية يف اجلي�ش اال�سرائيلي عامو�س يدلني بت�شكيل هذه الوحدة التي‬ ‫�أطلق عليها ( ‪ ،)8200‬لتكون حتت م�س�ؤولية جهاز اال�ستخبارات‪ ،‬وا�سند‬ ‫م�س�ؤوليتها اىل م�س�ؤول الوحدة التكنولوجية يف جهاز اال�ستخبارات‪.‬‬

‫الزهار‪ :‬حما�س ما زالت تنتظر من‬ ‫اجلامعة العربية رداً على مقرتحاتها‬

‫غزة‪ -‬وكاالت‬ ‫�أك��د ع�ضو املكتب ال�سيا�سي حلركة حما�س حممود ال��زه��ار �أن‬ ‫حركته تنتظر من الأمني العام جلامعة الدول العربية عمرو مو�سى‬ ‫ردودا نهائية على مقرتحاتها التي ت�سلمها �أثناء زيارته لغزة‪.‬‬ ‫وقال الزهار �إن حما�س "حملت مو�سى مقرتحات تت�ضمن موقف‬ ‫احلركة من امل�صاحلة الفل�سطينية ورغبتها اجلادة يف �إجناح االتفاق‬ ‫و�إنهاء االنق�سام وهي تنتظر الآن ال��ردود النهائية و�إجابات حمددة‬ ‫على ما قدمته من مقرتحات"‪ .‬وو�صف ترتيبات زيارة مو�سى لغزة‬ ‫ب�أنها "غري طبيعية ونتائجها حمدودة"‪ ،‬مف�سرا ذلك بوجود �ضغوط‬ ‫من دول عربية –مل يذكرها‪ -‬عليه‪ .‬وبني الزهار يف ت�صريحات ملوقع‬ ‫اجلزيرة نت �أن التقدم مبلف امل�صاحلة الفل�سطينية و�إنهاء االنق�سام‬ ‫مرهون بالتوافق مع حركة فتح على نقطتني �أ�سا�سيتني‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫عمرو مو�سى يح�سم خالفات وزراء‬ ‫الإعالم العرب حول املفو�ضية‬ ‫القاهرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫ح�سم الأم�ي�ن ال�ع��ام جلامعة ال��دول العربية عمرو مو�سى‬ ‫خالفات بني وزراء الإع�لام العرب يف اجتماعاتهم التي عقدت‬ ‫م�ساء الثالثاء مبقر اجلامعة العربية حول مفو�ضية الإعالم‬ ‫ال �ع��رب��ي وت��و��ص�ي��ة ال�ل�ج�ن��ة ال��دائ �م��ة لل��إع�ل�ام ال �ع��رب��ي ب�إلغاء‬ ‫امل�ف��و��ض�ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث اق�ت�رح ط��رح م��و��ض��وع امل�ف��و��ض�ي��ة ع�ل��ى القمة‬ ‫العربية اال�ستثنائية املقبلة‪ ،‬وعلى وزراء اخلارجية‪.‬‬ ‫وكانت جل�سة وزراء الإع�لام العرب قد �شهدت تباينا ب�ش�أن‬ ‫�إن�شاء مفو�ضية الإع�لام العربي‪ ،‬والتي �أو�صت اللجنة الدائمة‬ ‫ب�إلغائها‪ ،‬واقرتح عدد من الوزراء ت�أجيل البت يف التو�صية حلني‬ ‫عقد اجتماع القمة العربية اخلما�سية نهاية ال�شهر اجل��اري يف‬ ‫ليبيا‪ ،‬والتي من املقرر �أن تبحث تطوير العمل العربي امل�شرتك‪.‬‬ ‫وم��ن جانبه‪ ،‬اق�ترح رئي�س وف��د �سوريا باالجتماع االلتزام‬ ‫مبا �أقرته اللجنة الدائمة وعدم االنتظار �إال �إذا كانت م�ؤ�س�سة‬ ‫اجلامعة العربية �ستقدم �آلية جديدة �أو بدائل ملفو�ضية الإعالم‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫وق��ال خالد النا�صري وزي��ر االت�صال املغربي �إن اجلامعة‬ ‫العربية يجب �أن تقدم ما يقنع وزراء الإع�لام ب�إن�شاء املفو�ضية‬ ‫والرتحيب بدعوة وزير الإعالم امل�صري �أن�س الفقي بعقد اجتماع‬ ‫ت�شاوري لوزراء الإعالم خالل الفرتة املقبلة للنظر يف املفو�ضية‬ ‫والآليات املقرتحة لتطوير الإعالم العربي‪.‬‬ ‫وطالب رئي�س وفد اجلزائر بعقد االجتماع الت�شاوري لوزراء‬ ‫الإع�لام خ�لال ال�شهرين القادمني قبيل االجتماع اال�ستثنائي‬ ‫للقمة العربية يف ت�شرين �أول املقبل‪.‬‬ ‫وتدخل مو�سى حل�سم اخلالف ب�ش�أن �إن�شاء املفو�ضية‪ ،‬والذي‬ ‫امتد لأربع �ساعات‪ ،‬قائال �إن الإعالم العربي فا�شل‪ ،‬وبقاء الو�ضع‬ ‫كما هو �أمر غري مقبول‪ ،‬م�شددا على عدم جتاهل الو�ضع املرتدي‬ ‫للإعالم العربي‪.‬‬ ‫و�أكد مو�سى �أن و�ضع الإع�لام العربي �سيئ جدا‪ ،‬وال يوجد‬ ‫�أي من ال��وزراء يقبل بو�ضع الإع�لام احلايل‪ ،‬مو�ضحا �أن �صورة‬ ‫امل��واط��ن العربي يف اخل��ارج ��ص��ورة �سيئة‪ ،‬ومل يتحرك الإعالم‬ ‫العربي لت�صحيح هذه ال�صورة‪ ،‬وهو �أمر غري مقبول يف اجلامعة‬ ‫العربية وال ير�ضى وزراء الإعالم بهذا الو�ضع‪.‬‬ ‫واق�ترح مو�سى على وزراء الإع�لام طرح مو�ضوع املفو�ضية‬ ‫على القمة العربية اال�ستثنائية املقبلة وعلى وزراء اخلارجية‪،‬‬ ‫و�أنه ال ميكن الأخذ بتو�صية اللجنة الدائمة للإعالم باعتبار �أن‬ ‫جمل�س وزراء الإعالم هو ال�سلطة الأعلى من اللجنة‪.‬‬ ‫ك�م��ا اق�ت�رح م��و��س��ى ع�ل��ى امل �� �ش��ارك�ين ��ص�ي�غ��ة م �� �ش��روع قرار‬ ‫يت�ضمن يف بنده الأول ت�أجيل البت يف تو�صية اللجنة الدائمة‬ ‫للإعالم العربي ب�إلغاء املفو�ضية‪ ،‬وطلب من الأمني العام عر�ض‬ ‫نتائج املناق�شات التي دارت حول املفو�ضية على القمم العربية‬ ‫املقبلة‪ ،‬و�أولها القمة اخلما�سية يف ليبيا نهاية ال�شهر اجلاري‪،‬‬ ‫والرتحيب بدعوة وزير الإع�لام امل�صري بعقد اجتماع ت�شاوري‬ ‫ل��وزراء الإع�لام العرب يف الفرتة املقبلة لبحث �آف��اق ومعطيات‬ ‫تطوير الإعالم العربي‪.‬‬ ‫وك��ان مو�سى ق��د ��ش��دد خ�لال اجلل�سة االفتتاحية ملجل�س‬ ‫وزراء الإعالم العرب على �أهمية تطوير العمل الإعالمي العربي‬ ‫امل�شرتك و�إن�شاء �آليات تت�ضمن هذا التطوير وفق �إن�شاء مفو�ضية‬ ‫للإعالم العربي‪.‬‬ ‫وط��ال��ب يف كلمته االف�ت�ت��اح�ي��ة �أم ��ام ال� ��دورة ال � �ـ‪ 43‬ملجل�س‬ ‫وزراء الإعالم العرب ب�ضرورة �إعادة النظر يف م�شاريع القرارات‬ ‫املعرو�ضة �أم��ام املجل�س فيما يخ�ص �إن�شاء مفو�ضية للإعالم‬ ‫ال�ع��رب��ي‪ ،‬خا�صة �أن ه�ن��اك �إع ��ادة نظر �شاملة لهيكلة منظومة‬ ‫العمل العربي امل�شرتك‪.‬‬ ‫و��ش��دد مو�سى على ��ض��رورة �إع��ادة ترتيب البيت الإعالمي‬ ‫العربي ملواجهة التحديات ال�سيا�سية والأم�ن�ي��ة واالقت�صادية‬ ‫التي تواجه العامل العربي ب�سبب ال�صراع العربي الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫والأو� �ض��اع يف غ��زة والقد�س وال�ق��رن الإف��ري�ق��ي‪ ،‬وط��ال��ب ب�إعادة‬ ‫النظر يف م�شاريع القرارات كي تلبي امل�صالح العربية‪.‬‬

‫‪ 49‬قتيال و‪ 373‬جريحا �ضحايا‬ ‫تظاهرات العام املا�ضي يف اليمن‬ ‫�صنعاء ‪ -‬وكاالت‬ ‫ب�ل�غ��ت ح���ص�ي�ل��ة ‪ 532‬م �ظ��اه��رة وجت �م �ع��ا ��س�ل�م�ي��ا ن�ظ�م��ت يف‬ ‫حمافظات اليمن ال�شمالية واجلنوبية العام املا�ضي ‪ 49‬قتيال‬ ‫و‪ 373‬جريحا ومت اعتقال ‪� 2273‬شخ�صا خاللها‪.‬‬ ‫و�أف��اد املر�صد اليمني حلقوق الإن�سان يف تقريره ال�سنوي‬ ‫ال��ذي وزع �أم����س الأرب �ع��اء بح�صول ‪ 3582‬واق�ع��ة انتهاك‪ ،‬قامت‬ ‫اجلهات الأمنية بن�سبة ‪ %78‬منها‪ ،‬والق�ضائية بـ‪.%12‬‬ ‫واع� �ت�ب�ر امل��ر� �ص��د ت �ل��ك الأرق � � ��ام مب �ث��اب��ة ت ��راج ��ع للعملية‬ ‫الدميقراطية وحماية حقوق الإن�سان يف البلد‪.‬‬ ‫وحلت حمافظة حلج اجلنوبية �أوىل املدن التي ت�شهد جتمعات‬ ‫�سلمية بواقع ‪ 107‬جتمعات خالل العام املا�ضي‪ ،‬والعا�صمة �صنعاء‬ ‫‪ ،103‬وكانت املحافظات اجلنوبية التي ت�شهد توترا �أمنيا �أكرث‬ ‫مدن اليمن ت�شهد جتمعات تخللها مواجهات و�سقوط �ضحايا‪.‬‬ ‫وو�صلت ن�سبة التجمعات ال�سلمية التي نظمتها النقابات‬ ‫ومنظمات املجتمع املدين �إىل ‪ %21‬من �إجمايل عدد التجمعات‪،‬‬ ‫و‪ %19‬من التجمعات نظمتها قوى (احلراك اجلنوبي)‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن اليمن ي��واج��ه اختناقات �سيا�سية ح��ادة منذ‬ ‫منت�صف ي��ون�ي��و ‪� 2004‬إث ��ر ان� ��دالع م��واج �ه��ات يف ال���ش�م��ال مع‬ ‫احلوثيني‪ ،‬ويف اجلنوب حيث ينادي من ي�سمون باالنف�صاليني‬ ‫للعودة �إىل ت�شطري اليمن‪ ،‬ومتدد تنظيم (قاعدة جزيرة العرب)‬ ‫يف عموم الأرا�ضي اليمنية‪.‬‬

‫تنظيم القاعدة يف املغرب الإ�سالمي يبني‬ ‫حت�صينات يف ال�صحراء لالحتماء من غارات جوية‬ ‫تومبكتو ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أف� ��ادت م���ص��ادر متطابقة يف م��ايل �أن عنا�صر م��ن تنظيم‬ ‫ال�ق��اع��دة يف ب�لاد امل�غ��رب الإ��س�لام��ي يبنون حاليا يف ال�صحراء‬ ‫"حت�صينات" منيعة حت�سبا لتعر�ضهم لغارات جوية حمتملة‪.‬‬ ‫وقال م�صدر �أمني يف منطقة تومبكتو (‪ 900‬كلم �شمال �شرق‬ ‫باماكو) لفران�س بر�س "لدينا معلومات �أكيدة من عدة م�صادر‬ ‫متكننا من القول �إن القاعدة يف بالد املغرب الإ�سالمي ب�صدد‬ ‫بناء نوع من (التح�صينات) واملخابئ لالحتماء من هجمات يف‬ ‫ال�صحراء امل�شرتكة بني مايل واجلزائر"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر‪ ،‬وهو من �أركان القيادة العمالنية يف ال�شمال‬ ‫املكلفة ب�إدارة ال�ش�ؤون الأمنية‪" ،‬ال �شك �أن �أولئك الأ�شخا�ص ال‬ ‫يبخلون بالو�سائل من �أجل حتقيق �أهدافهم"‪.‬‬

‫اخلمي�س (‪ )24‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1274‬‬

‫‪11‬‬

‫خم�سون قتيال يف معارك جديدة بني اجلي�ش‬ ‫ال�سوداين ومتمردين بدارفور‬ ‫اخلرطوم ‪ -‬وكاالت‬ ‫جت � ��ددت امل ��واج� �ه ��ات ال� �ث�ل�اث ��اء ب�ي�ن اجلي�ش‬ ‫ال���س��وداين وح��رك��ة ال�ع��دل وامل���س��اواة‪� ،‬أك�بر حركات‬ ‫ال�ت�م��رد يف �إق�ل�ي��م دارف � ��ور‪ ،‬بح�سب ح��رك��ة التمرد‬ ‫وال�سلطات ال���س��ودان�ي��ة‪� ،‬أم����س الأرب �ع��اء‪ ،‬وحتدثت‬ ‫اخلرطوم عن �سقوط خم�سني قتيال على الأقل‪.‬‬ ‫وهاجم اجلي�ش الثالثاء مواقع حلركة التمرد‬ ‫يف �أوزبان املنطقة الواقعة على بعد مئة كلم جنوب‬ ‫�شرق الفا�شر‪ ،‬العا�صمة التاريخية ل��دارف��ور‪ ،‬كما‬ ‫�أعلن متحدث ع�سكري يف �إعالن باملركز ال�سوداين‬ ‫ل�ل�إع�لام‪ ،‬وه��ي هيئة الإع�ل�ام القريبة من �أجهزة‬ ‫اال�ستخبارات‪.‬‬ ‫وق��ال املتحدث �ساورمي خالد �سعد‪ ،‬لتو�ضيح‬ ‫�أ�سباب الهجوم �إن حركة العدل وامل�ساواة املتمردة‬ ‫دخ�ل��ت حديثا �إىل �أوزب ��ان وزرع ��ت الفو�ضى وعدم‬ ‫اال�ستقرار‪.‬‬ ‫وحتدث �سعد عن مقتل �سبعة �أ�شخا�ص وجرح‬ ‫�أحد ع�شرة �آخرين يف �صفوف القوات ال�سودانية و‪43‬‬ ‫قتيال و‪ 90‬جريحا يف �صفوف املتمردين‪.‬‬ ‫و�أكد م�س�ؤولون يف حركة العدل وامل�ساواة وقوع‬ ‫هذه املواجهات اجلديدة‪ ،‬و�أكدوا �أي�ضا �أنهم هزموا‬ ‫القوات احلكومية‪.‬‬ ‫وق��ال علي ال��وايف رئي�س االت�صاالت الع�سكرية‬ ‫يف حركة العدل وامل�ساواة يف ات�صال هاتفي معه عرب‬ ‫هاتفه على القمر ال�صناعي لوكالة فران�س بر�س‪،‬‬ ‫جرت معركة �أوقعت عددا من ال�ضحايا‪ .‬مل نتمكن‬ ‫من �إح�صاء القتلى واجل��رح��ى قبل �سقوط الليل‪.‬‬ ‫والأكيد �أننا انت�صرنا يف املعركة‪.‬‬ ‫ويف ات�صال مع وكالة فران�س بر�س‪ ،‬مل تتوافر‬ ‫تفا�صيل لبعثة ال�سالم امل�شرتكة بني الأمم املتحدة‬ ‫واالحتاد الإفريقي يف دارفور حول هذه املعارك التي‬

‫وقعت يف منطقة نائية‪.‬‬ ‫وت ��أت��ي ه��ذه امل��واج�ه��ات ع�شية ب��دء مفاو�ضات‬ ‫��س�لام مبا�شرة يف ال��دوح��ة (ق�ط��ر) ب�ين احلكومة‬ ‫ال�سودانية وحركة التحرير والعدالة‪ ،‬وهي حتالف‬ ‫جمموعات متمردة �صغرية يف دارفور‪.‬‬ ‫وان�خ��رط��ت ح��رك��ة ال�ع��دل وامل �� �س��اواة يف عملية‬ ‫ال�سالم يف الدوحة‪ ،‬لكنها غادرت طاولة املفاو�ضات‬

‫يف �أي � ��ار‪ ،‬م��ا �أدى �إىل ت�صعيد يف امل��واج �ه��ات على‬ ‫الأر� ��ض‪ .‬و�أوق �ع��ت �أع �م��ال العنف ق��راب��ة ‪ 600‬قتيل‬ ‫يف دارف��ور يف �أي��ار‪ ،‬وه��و ال�شهر الأك�ثر دموية منذ‬ ‫انت�شار ق��وة ال�سالم امل�شرتكة الدولية الإفريقية‬ ‫يف ‪ 2008‬يف هذه املنطقة غرب ال�سودان‪ ،‬حيث تدور‬ ‫ح��رب �أه�ل�ي��ة م�ع�ق��دة‪ .‬وق�ت��ل الإث �ن�ين ث�لاث��ة جنود‬ ‫روان��دي�ين م��ن ق��وة ال�سالم امل�شرتكة �أث�ن��اء هجوم‬

‫�شنه م�سلحون جمهولون ق��رب نرتيتي يف دارفور‬ ‫الغربية‪ .‬وردت قوة ال�سالم و�أوقعت ثالثة قتلى يف‬ ‫�صفوف املهاجمني‪.‬‬ ‫وتوجه القائد الع�سكري لقوة ال�سالم باتريك‬ ‫نيامفومبا الثالثاء �إىل هذا القطاع و�أعلن لعنا�صر‬ ‫القوة �أنهم يتمتعون بحق الدفاع عن النف�س‪ ،‬كما‬ ‫قالت قوة ال�سالم يف بيان‪.‬‬

‫مقتل ثالثة جنود يف مواجهات بني القوات اليمنية واحلراك اجلنوبي‬ ‫�صنعاء ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫قتل ثالثة جنود و�أ�صيب �ستة �أ�شخا�ص بجروح‬ ‫يف مواجهات بني القوات اليمنية ومنا�صري احلراك‬ ‫اجلنوبي املطالب باالنف�صال يف ال�ضالع (جنوب)‪،‬‬ ‫ح�سبما �أفادت م�صادر متطابقة �أم�س الأربعاء‪.‬‬ ‫وذكر م�صدر من احلراك اجلنوبي �أن "مواجهات‬ ‫ت ��دور م�ن��ذ ال �ث�لاث��اء ب�ين ق ��وات ال���ش��رط��ة وجماعة‬ ‫احل��راك‪ ،‬ما �أدى �إىل مقتل ثالثة جنود وج��رح �ستة‬ ‫من الطرفني"‪.‬‬ ‫كما �أ��ش��ار امل�صدر ال��ذي طلب ع��دم الك�شف عن‬ ‫ا�سمه �إىل "تدمري دب��اب��ة‪ ،‬و�إح ��راق �سيارة ع�سكرية‬ ‫و��ص�ه��ري��ج ن�ف��ط ك��ان يف �إح ��دى ال�ن�ق��اط الع�سكرية‬ ‫مبنطقة ال���ش�ع�ي��ب ال�ق��ري�ب��ة م��ن م��وق��ع (ع�سكري)‬ ‫حما�صر" من قبل �أن�صار احلراك‪.‬‬ ‫وذك��رت م�صادر حملية �أن ال�سلطات �شنت حملة‬ ‫على منطقة جحاف مبحافظة ال�ضالع لفك ح�صار‬ ‫يفر�ضه �أن�صار احلراك منذ يومني على �أحد املواقع‬ ‫الع�سكرية يف املنطقة‪.‬‬ ‫وبح�سب امل�صادر‪� ،‬أر�سلت ال�سلطات �إىل املنطقة‬

‫مدرعات ودبابات وا�شتبكت مع امل�سلحني املحا�صرين‬ ‫للموقع الع�سكري‪.‬‬ ‫و�أف ��اد �شهود ع�ي��ان لفران�س ب��ر���س �أن تعزيزات‬ ‫ع�سكرية ت�شمل مدرعات تابعة للواء امل��درع ‪ 35‬كانت‬ ‫متجهة ملنطقة اال��ش�ت�ب��اك��ات �إال �أن جم�م��وع��ة من‬ ‫امل�سلحني التابعني للحراك ت�صدت لها‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪ ،‬قال م�صدر �أمني لوكالة فران�س بر�س‬ ‫�إن م�سلحي احل ��راك ق��ام��وا م�ساء ال�ث�لاث��اء بق�صف‬ ‫منزل حمافظ ال�ضالع وم��وق��ع ع�سكري يف منطقة‬ ‫�سناح (باملحافظة نف�سها) بدون الت�سبب ب�أي �أ�ضرار‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى‪ ،‬جنا العقيد حممد عبد امللك‬ ‫ثوابة مدير ا�ستخبارات اللواء ‪ 35‬املدرع من حماولة‬ ‫اغتيال نفذها م�سلحون الثالثاء يف منطقة خوبر‬ ‫الواقعة يف ال�ضاحية ال�شمالية ملدينة ال�ضالع‪.‬‬ ‫و�أك ��د م�صدر حملي ل��وك��ال��ة ف��ران����س ب��ر���س "�أن‬ ‫ث��واب��ة ت�ع��ر���ض ل�ك�م�ين م���س�ل��ح �أدى �إىل م�ق�ت��ل �أحد‬ ‫مرافقيه يدعى حممد عبد املجيد ه��زع فيما جرح‬ ‫مرافق �آخر يدعى من�صور حممد العن�سي"‪.‬‬ ‫بح�سب امل�صدر‪" ،‬جنا ثوابة ب�أعجوبة"‪.‬‬

‫ت�شديد الإجراءات الأمنية‬ ‫حول املرافق احليوية يف حمافظة م�أرب اليمنية‬ ‫�صنعاء ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أعلنت وزارة الداخلية اليمنية �أم�س‬ ‫الأربعاء ت�شديد الإج��راءات الأمنية حول‬ ‫امل��راف��ق وامل�ن���ش��آت احل�ي��وي��ة يف حمافظة‬ ‫م� ��أرب (� �ش��رق) ال�ت��ي �شهدت يف الأ�سابيع‬ ‫املا�ضية هجمات ع��دة على �أنابيب نفط‪،‬‬ ‫وتعد من �أبرز معاقل تنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫وذك� � � ��رت ال ��داخ� �ل� �ي ��ة ع�ب��ر موقعها‬ ‫الإل �ك�ت�روين �أن �أج �ه��زة الأم ��ن "توا�صل‬ ‫عملية مالحقتها للعنا�صر التخريبية‬ ‫ال �ت��ي ا��س�ت�ه��دف��ت يف وق ��ت ��س��اب��ق حمطة‬ ‫الكهرباء الغازية و�أنابيب النفط وغريها‬

‫من املرافق"‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب امل� ��وق� ��ع‪� ،‬أك � � ��دت الأج� �ه ��زة‬ ‫الأم �ن �ي��ة يف حم��اف�ظ��ة م� ��أرب �أن "�أنبوب‬ ‫النفط ال��واق��ع مبنطقة امل�ل�اح مبديرية‬ ‫�صرواح مت دفنه جمددا بعد تعر�ضه منذ‬ ‫يومني ملحاولة حفر من قبل رجال قبيلة‬ ‫حملية"‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت الداخلية ان الأنبوب "مل‬ ‫يتعر�ض لأي �أ�ضرار‪ ،‬و�أن عنا�صر احلماية‬ ‫الأمنية للأنبوب متكنوا من �إجبار تلك‬ ‫امل�ج��ام�ي��ع ال�ق�ب�ل�ي��ة ع�ل��ى ال �ف��رار ق�ب��ل �أن‬ ‫ي�ت�م�ك�ن��وا م��ن ال��و� �ص��ول �إىل الأن� �ب ��وب يف‬ ‫باطن الأر�ض"‪.‬‬

‫تدخالت اخلارج ت�شكل حجر عرثة �أمام ت�شكيل احلكومة‬

‫املالكي يقبل ا�ستقالة وزير الكهرباء �إثر تظاهرات �صاخبة‬ ‫بغداد ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫غداة مرافعة تخللها �شرح م�سهب‬ ‫يتعلق ب�أو�ضاع القطاع الكهربائي يف‬ ‫العراق‪ ،‬وافق رئي�س ال��وزراء املنتهية‬ ‫والي�ت��ه ن��وري املالكي �أم����س الأربعاء‬ ‫على ا�ستقالة وزي��ر الكهرباء كرمي‬ ‫وح�ي��د �إث��ر ت�ظ��اه��رات �صاخبة عمت‬ ‫�أرج��اء البالد احتجاجا على انقطاع‬ ‫التيار يف ظ��ل درج��ات ح��رارة قاربت‬ ‫ال�ستني يف اجلنوب خ�صو�صا‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ت�ح��دث ب��ا��س��م احلكومة‬ ‫ع� �ل ��ي ال � ��دب � ��اغ �إن امل ��ال � �ك ��ي "قبل‬ ‫اال�ستقالة"‪.‬‬ ‫وك � ��ان وح� �ي ��د ق ��د �أع� �ل ��ن م�ساء‬ ‫الإث� � �ن �ي��ن ت� �ق ��دمي ا� �س �ت �ق��ال �ت��ه �إث� ��ر‬ ‫تظاهرات تخللتها �أعمال عنف ب�سبب‬ ‫انقطاع التيار عن مناطق عدة يف ظل‬ ‫قيظ خانق‪.‬‬ ‫وق��د داف��ع امل��ال�ك��ي ال�ث�لاث��اء عن‬ ‫قرار وزير الكهرباء قائال �إن "كتاب‬ ‫اال� �س �ت �ق��ال��ة م ��ا ي � ��زال ع �ل��ى مكتبي‬ ‫و��س��أن�ظ��ر فيه الت�خ��اذ ق��رار منا�سب‬ ‫(‪ )...‬رمبا �سيتبعها قرارات بالن�سبة‬ ‫ل� ��وزارة ال�ك�ه��رب��اء لتح�سني الو�ضع‬ ‫الإداري" يف �إ�شارة �إىل احتمال �إقالة‬ ‫عدد من م�ساعديه‪.‬‬ ‫وا� � �ش� ��ار �إىل � �ص �ع��وب��ة املعاجلة‬ ‫ال���س��ري�ع��ة لأزم ��ة ال �ك �ه��رب��اء‪ ،‬قائال‪:‬‬ ‫"ب�صراحة‪ ،‬ال يتوقع �أحد �أن م�شكلة‬ ‫الكهرباء �ستحل قبل عامني"‪.‬‬ ‫وعمت تظاهرات �صاخبة الب�صرة‬

‫ال�سبت �سقط خاللها قتيل وجريحان‪،‬‬ ‫كما جرت تظاهرات مماثلة الإثنني‬ ‫يف النجف والنا�صرية‪ ،‬حيث �أ�صيب‬ ‫‪ 17‬م��ن ع�ن��ا��ص��ر ال���ش��رط��ة بجروح‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل تظاهرات جرت يف كربالء‬ ‫والرمادي الثالثاء‪.‬‬ ‫وقال املالكي الثالثاء يف حديثه‬ ‫عن الوزير امل�ستقيل "ال �أعرف �أكرث‬ ‫منه كفاءة فنية يف العراق (‪ )...‬لقد‬ ‫تعامل م��ع الإره ��اب ليل ن�ه��ار (‪)...‬‬ ‫ب�صراحة‪ ،‬ال يتوقع �أح��د �أن م�شكلة‬ ‫الكهرباء �ستحل قبل عامني �إىل حني‬ ‫انتهاء ج�نرال �إل�ك�تري��ك الأمريكية‬

‫و�سيمنز الأملانية و�شركة �صينية من‬ ‫عملها"‪.‬‬ ‫وطالبت التظاهرات يف اجلنوب‬ ‫وب� �غ ��داد وال� ��رم� ��ادي ب ��إق��ال ��ة وحيد‬ ‫وكبار امل�س�ؤولني‪� ،‬ضمن �سل�سلة من‬ ‫االحتجاجات انطلقت خ�لال الأيام‬ ‫املا�ضية تنديدا بانقطاع الكهرباء‪.‬‬ ‫ل�ك��ن امل��ال �ك��ي ن ��دد بـ"ت�سيي�س"‬ ‫ال �ت �ظ��اه��رات‪ ،‬ق��ائ�ل�ا‪" :‬هناك فرق‬ ‫بني مظاهرة و�شغب مثلما ح�صل يف‬ ‫الب�صرة‪ ،‬ه��ذا ك��ان �شغبا‪ ،‬هناك فرق‬ ‫ب�ي�ن خ � ��روج امل��واط �ن�ي�ن يف تظاهرة‬ ‫م�ط�ل�ب�ي��ة‪ ،‬و�أن ي �ت��م ت���س�ي�ي����س امللف‬

‫ويتحول �إىل �أعمال �شغب"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬ال ن�سمح ب ��أن تكون‬ ‫(التظاهرات) فر�صة للذين يريدون‬ ‫حتريكها لأغرا�ض �سيا�سية"‪.‬‬ ‫ويعتمد العراقيون‪ ،‬وخ�صو�صا‬ ‫يف ب � �غ ��داد‪ ،‬ع �ل��ى م ��ول ��دات للطاقة‬ ‫ملعاجلة النق�ص امل�ستمر ال��ذي ي�صل‬ ‫�إىل حوايل ‪� 18‬ساعة يف اليوم‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا ال���س�ي��اق‪ ،‬ق��ال املالكي‪:‬‬ ‫"قطعنا ع �م �ل �ي��ات ال� �ت� �ج ��اوز على‬ ‫خطوط الكهرباء وت�شغيل حمالت‬ ‫ل�ل�ح��دادة وال �ن �ج��ارة‪ ،‬ه�ن��اك ثالثون‬ ‫�ألف متجاوز على ال�شبكة يف الب�صرة‬

‫فقط"‪.‬‬ ‫ون��دد بـ"الع�صابات ال�ت��ي تعبث‬ ‫بالكهرباء"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "حميط‬ ‫ب�غ��داد ل��دي��ه ‪� 24‬ساعة ك�ه��رب��اء‪ ،‬لكن‬ ‫و� �س��ط ب �غ��داد ب��ال �ك��اد ��س��اع�ت�ين؛ لأن‬ ‫ال �ع �� �ص��اب��ات ت �ف��ر���ض ع �ل��ى حمطات‬ ‫التوزيع �أال يطفئ يف هذه املحطة �أو‬ ‫تلك يف مناطق كنا ن�سميها �ساخنة"‪.‬‬ ‫وعلى �صيعد �آخر قال املالكي �إن‬ ‫التدخّ الت الإقليمية والدولية عقدت‬ ‫من م�سار ت�شكيل احلكومة اجلديدة‬ ‫يف العراق‪.‬‬ ‫وعزا املالكي ال�صراعات ال�سيا�سية‬ ‫ب�ين ال�ك�ت��ل والأح� � ��زاب ع�ل��ى ت�شكيل‬ ‫احلكومة �إىل التدخالت اخلارجية‬ ‫ال�ت��ي ت�سعى ل�ق�ي��ام ح�ك��وم��ة عراقية‬ ‫موالية لها‪ ،‬ح�سب تعبريه‪.‬‬ ‫و�أ�شار املالكي �إىل �أن التدخالت‬ ‫الإقليمية �سوف تعقد امل�س�ألة‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫�أن مثل ه��ذه ال�ت��دخ�لات تعني بقاء‬ ‫�أمر ت�شكيل احلكومة املقبلة مرهونا‬ ‫مب��ا �سي�ؤول �إل�ي��ه ��ص��راع ه��ذه الدول‬ ‫و�أج �ن��دت �ه��ا ال���س�ي��ا��س�ي��ة‪ .‬ك�م��ا رف�ض‬ ‫املالكي مقرتح م��ا ي�سمى بالطاولة‬ ‫امل�ستديرة للحوار‪ ،‬كونها فا�شلة وغري‬ ‫جمدية‪ ،‬ح�سب و�صفه‪.‬‬ ‫ومل تتمكن الأحزاب واجلماعات‬ ‫ال�سيا�سية يف ال�ع��راق حتى الآن من‬ ‫ت�شكيل حكومة جديدة برغم مرور‬ ‫ما يزيد عن ‪� 3‬أ�شهر على االنتخابات‬ ‫الربملانية العامة التي �أج��ري��ت يف ‪7‬‬ ‫�آذار املا�ضي‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اخلمي�س (‪ )24‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1274‬‬

‫احلكومة الأفغانية ت�ؤيد بقاء‬ ‫ماكري�ستال يف من�صبه‬ ‫كابول ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أع��رب��ت احل�ك��وم��ة الأف�غ��ان�ي��ة �أم����س الأرب �ع��اء ع��ن دعمها لقائد‬ ‫قوات االحتالل الدولية يف �أفغان�ستان اجلرنال �ستانلي ماكري�ستال‪،‬‬ ‫معربة عن �أملها يف �أن يحتفظ بوظيفته رغم الغ�ضب الذي �أثارته‬ ‫ت�صريحاته املنتقدة لكبار امل�س�ؤولني الأمريكيني‪.‬‬ ‫و�أكد اجلرنال حممد ظافر عظيمي املتحدث با�سم وزارة الدفاع‬ ‫�أنه منذ �أن توىل ماكري�ستال من�صبه العام املا�ضي حدثت الكثري من‬ ‫التطورات اجليدة‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬منذ و�صول اجلرنال ماكري�ستال �إىل �أفغان�ستان لتويل‬ ‫ق �ي��ادة ال �ق��وة ال��دول�ي��ة للم�ساعدة يف �إح�ل�ال الأم ��ن يف �أفغان�ستان‬ ‫(�إي �� �س ��اف)‪ ،‬ح��دث��ت ت �غ�ي�رات ه��ائ�ل��ة وم�ه�م��ة و�إي �ج��اب �ي��ة يف خمتلف‬ ‫املجاالت"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬على �سبيل املثال تناق�ص عدد القتلى من املدنيني‪ ،‬وال‬ ‫نزال نعمل مع اجلرنال ماكري�ستال خلف�ضها ب�شكل �أكرب"‪.‬‬ ‫وا��س�ت��دع��ي اجل �ن�رال الأم�ي�رك ��ي �إىل ال�ب�ي��ت االب �ي ����ض ليو�ضح‬ ‫م��ا ق�صده م��ن االن�ت�ق��ادات ال�ساخرة التي وجهها �إىل �أوب��ام��ا وكبار‬ ‫م�ساعديه‪ ،‬وهي اتهامات اعتربها �أوباما نابعة من "�سوء تقدير"‪.‬‬ ‫�إال �أن عظيمي قال �إن التن�سيق بني القوات الأفغانية وقوات حلف‬ ‫الأطل�سي املحتل حت�سن‪ ،‬و�أن ا�سرتاتيجية ماكري�ستال يف حماربة‬ ‫م�سلحي طالبان فتحت الأب ��واب جل�ه��ود �إع ��ادة الإع �م��ار والتطوير‬ ‫واحلكم‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪" :‬هذه ه��ي الأم� ��ور ال �ت��ي اف�ت�ق��دن��اه��ا م��ع ق ��ادة حلف‬ ‫الأطل�سي الآخرين يف املا�ضي"‪.‬‬ ‫وردا على ��س��ؤال ح��ول م��ا �إذا ك��ان��ت ك��اب��ل ق��د طلبت م��ن البيت‬ ‫الأبي�ض عدم �إقالة ماكري�ستال‪ ،‬قال عظيمي "�إن الأم��ر يعود لهم‬ ‫(الأمريكيني)‪ ،‬ولكن هذه هي رغبة ال�شعب الأفغاين"‪.‬‬

‫"�إ�سرائيل" تطلق قمرا �صناعيا للتج�س�س‬ ‫على الربنامج النووي الإيراين‬

‫القد�س املحتلة ‪ -‬رويرتز‬ ‫قال وزير يف احلكومة الإ�سرائيلية �إن "�إ�سرائيل" �أطلقت �أحدث‬ ‫�أقمارها ال�صناعية الع�سكرية للتج�س�س لزيادة قدراتها على جمع‬ ‫املعلومات يف مواجهة الربنامج النووي الإيراين‪.‬‬ ‫و�أط �ل �ق��ت "�إ�سرائيل" ال�ق�م��ر ال���ص�ن��اع��ي (�أف ��ق ‪ )9‬م��ن قاعدة‬ ‫باملات�شيم اجل��وي��ة جنوبي "تل �أبيب" وحمله � �ص��اروخ �إ�سرائيلي‬ ‫ال�صنع �إىل مداره لين�ضم �إىل ثالثة �أقمار �صناعية �إ�سرائيلية �أخرى‬ ‫للتج�س�س موجودة بالفعل يف الف�ضاء‪.‬‬ ‫وقال وزير املالية الإ�سرائيلي يوفال �شتاينيتز لراديو "�إ�سرائيل"‪:‬‬ ‫"تعزيز "�إ�سرائيل" لقدراتها اال�ستخباراتية موجه‪� ...‬إىل حد كبري‬ ‫�إىل اخلطر الذي ت�شكله �إيران‪ ،‬اخلطر النووي �أوال و�أخريا‪".‬‬ ‫ويعتقد كثري من املراقبني �أن "�إ�سرائيل" هي القوة الوحيدة يف‬ ‫ال�شرق الأو�سط التي متلك �أ�سلحة نووية‪.‬‬ ‫و��ص��رح الربيجادير ج�نرال من��رود �شيفري نائب قائد ال�سالح‬ ‫اجلوي الإ�سرائيلي �أن القمر (�أفق ‪� )9‬أر�سل بيانات �أولية‪ ،‬و�أنه �سينقل‬ ‫�أوىل �صوره خالل �أيام‪ .‬وذكرت و�سائل �إعالم �إ�سرائيلية �أن الكامريات‬ ‫العالية الدقة التي يحملها القمر ال�صناعي �ستمكن "�إ�سرائيل" من‬ ‫الإبقاء على مراقبة �أكرث تدقيقا لعدوها اللدود �إيران‪.‬‬ ‫وتعتقد "�إ�سرائيل" والدول الغربية �أن �أن�شطة �إيران لتخ�صيب‬ ‫اليورانيوم تهدف �إىل �إنتاج �أ�سلحة نووية‪ ،‬وهو اتهام تنفيه طهران‪.‬‬ ‫ومل ت�ستبعد "�إ�سرائيل" مثلها مثل وا�شنطن اخليار الع�سكري‬ ‫�إذا ف�شلت اجلهود الدبلوما�سية لإقناع �إي��ران باحلد من برناجمها‬ ‫النووي‪.‬‬

‫ع�شرات �آالف الالجئني يعودون من‬ ‫�أوزبك�ستان �إىل قرغيز�ستان‬

‫بي�شكك ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ع��اد ع�شرات �آالف القرغيز �إىل بالدهم يف الأي��ام الأخ�ي�رة من‬ ‫�أوزبك�ستان التي جل�ؤوا �إليها جراء �أعمال العنف التي �شهدتها بالدهم‬ ‫يف الأ�سابيع الأخرية‪ ،‬كما ذكرت �أم�س الأربعاء ال�سلطات القرغيزية‬ ‫التي �أو�ضحت �أن العودة جتري يف هدوء‪.‬‬ ‫واج�ت��از �أك�ثر من ‪� 10‬آالف �شخ�ص خمتلف نقاط املراقبة بني‬ ‫البلدين يف ال�ساعات الأربع والع�شرين الأخرية‪ ،‬كما قال يف ت�صريح‬ ‫�صحايف نائب مدير جهاز مراقبة احلدود القرغيزية ت�شولبون بك‬ ‫تورو�سبيكوف‪.‬‬ ‫وقال �إن "الو�ضع على احل��دود �صباح ‪ 23‬حزيران كان م�ستقرا‬ ‫وه ��ادئ ��ا‪ ،‬ومل ي���س�ج��ل ح���ص��ول �أي ح� ��ادث‪ ،‬خ���ص��و��ص��ا ع�ل��ى احل ��دود‬ ‫القرغيزية الأوزبكية"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن "العدد الإج�م��ايل للمواطنني القرغيزيني الذين‬ ‫عادوا بلغ ‪� 46‬ألفا و‪� 124‬شخ�صا"‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح اجلهاز القرغيزي ملراقبة احل��دود �أن ‪� 75‬أل��ف �شخ�ص‬ ‫هربوا �إىل �أوزبك�ستان بعد �أعمال العنف الإتنية التي اجتاحت حنوب‬ ‫ال�ب�لاد‪ ،‬فيما ق��درت وك��االت م�ساعدة دول�ي��ة ال�ع��دد ب��أك�ثر م��ن ‪100‬‬ ‫�أل��ف‪ .‬وتهجر ‪� 300‬أل��ف �شخ�ص �آخ��ر داخ��ل قرغيز�ستان‪ .‬و�أ�سفرت‬ ‫اال�ضطرابات �أي�ضا عن ‪ 251‬قتيال‪ ،‬بح�سب �آخر الأرقام الر�سمية‪� .‬إال‬ ‫�أن احل�صيلة النهائية ميكن �أن تكون �أكرب بحوايل ع�شر مرات‪ ،‬وفق‬ ‫ال�سلطات االنتقالية‪.‬‬ ‫ويتخوف ع��دد من املراقبني من ع��ودة العنف يف الأي��ام املقبلة‬ ‫ب�سبب �إجراء ا�ستفتاء الأحد حول د�ستور جديد‪.‬‬ ‫�إال �أن ال�سلطات االنتقالية التي و�صلت �إىل احلكم يف ني�سان‬ ‫على �إث��ر مترد �شعبي‪ ،‬ت�أمل يف �أن يح�سن هذا اال�ستفتاء الو�ضع يف‬ ‫هذا البلد ال�صغري يف �آ�سيا الو�سطى الذي يعاين من الفقر وانعدام‬ ‫اال�ستقرار ال�سيا�سي‪.‬‬

‫انتهاء حماكمة خم�سة �أمريكيني‬ ‫متهمني بالإرهاب يف باك�ستان‬ ‫�سارغودا ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أنهت حمكمة باك�ستانية �أم�س الأربعاء حماكمة خم�سة �أمريكيني‬ ‫متهمني بالإرهاب‪ ،‬ويتوقع �إ�صدار الأحكام بحقهم خالل ال�ساعات‬ ‫الـ‪ 24‬املقبلة‪ ،‬بح�سب حمامي الدفاع‪.‬‬ ‫و�صرح حمامي الدفاع ح�سن كات�شيال �أن "املحاكمة انتهت اليوم‬ ‫(�أم�س) وق��ال القا�ضي �إن��ه �سي�صدر ق��راره غدا (اليوم)"‪ ،‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫"ن�أمل بتربئة املتهمني"‪.‬‬ ‫و��ص��رح ممثل االدع ��اء ال�ع��ام ن��دمي �أك ��رم �أن احل�ك��وم��ة �ستتقدم‬ ‫بطعن �إذا بر�أت املحكمة املتهمني‪.‬‬ ‫ويحاكم الأمريكيون اخلم�سة الذين ترتاوح �أعمارهم بني ‪ 19‬و‪25‬‬ ‫عاما يف جل�سات مغلقة داخل �سجن يف مدينة �سارغودا �شرق باك�ستان‪،‬‬ ‫حيث اعتقلوا يف كانون الأول‪ ،‬ووجهت �إليهم تهمة التخطيط ل�شن‬ ‫هجوم �إرهابي‪ .‬ويف �آذار املا�ضي وجهت �سبع تهم �إىل املعتقلني وهم‬ ‫عمر فاروق وواقر ح�سني ورامي زمزم و�أحمد عبد اهلل ميني و�أمان‬ ‫ح�سن يامر‪ ،‬ويواجهون حكما بال�سجن امل�ؤبد يف حال �إدانتهم‪.‬‬

‫‪ 14‬قتيـال مـن جنـود الأطل�سـي ح�صيلـة‬ ‫يوميـن مـن الهجمـات الطالبانيـة فـي �أفغان�ستـان‬ ‫كابول ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ق �ت��ل �أرب� �ع ��ة ج �ن��ود م ��ن ق � ��وات ح �ل��ف �شمال‬ ‫الأطل�سي املحتل يف جنوب �أفغان�ستان الثالثاء‪،‬‬ ‫وذلك غداة يوم �أ�سود خ�سرت فيه قوات االحتالل‬ ‫ال��دول�ي��ة ع�شرة م��ن جنودها يف حتطم مروحية‬ ‫وه �ج �م��ات‪ ،‬ك �م��ا �أع �ل��ن احل �ل��ف الأط �ل �� �س��ي �أم�س‬ ‫الأربعاء‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ق �ي��ادة احل �ل��ف امل�ح�ت��ل يف ب �ي��ان �أم�س‬ ‫الأربعاء �إن اثنني من اجلنود الأطل�سيني املحتلني‬ ‫ق�ت�لا يف ج �ن��وب �أف�غ��ان���س�ت��ان يف ان�ف�ج��ار قنبلتني‬ ‫يدويتي ال�صنع‪.‬‬ ‫وقبل ه��ذا قتل جندي حمتل م��ن احللف يف‬ ‫هجوم �شنه م�سلحو طالبان بالأ�سلحة اخلفيفة‪،‬‬ ‫بح�سب بيان �سابق �أ�صدره احللف‪.‬‬ ‫كما �أعلن احللف مقتل جندي رابع يف جنوب‬ ‫البالد �أي�ضا‪ ،‬يف هجوم لطالبان‪.‬‬ ‫وكانت وزارة الدفاع الربيطانية قد �أعلنت من‬ ‫مقرها يف لندن عن مقتل جندي حمتل من فرقة‬ ‫ق��وات النخبة ال �ـ‪ 40‬يف البحرية امللكية‪ ،‬م�شرية‬ ‫�إىل �أن اجلندي قتل يف منطقة �سانغني يف والية‬ ‫هلمند‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت الوزارة �أن جندي االحتالل القتيل‬ ‫كان موجودا يف مركز مراقبة عندما ح�صل تبادل‬ ‫لإطالق النار مع عنا�صر طالبان‪ ،‬ف�أ�صيب بطلقات‬ ‫من �سالح ر�شا�ش‪.‬‬ ‫وك � ��ان خ �م �� �س��ة ج� �ن ��ود �أم�ي�رك� �ي�ي�ن‪ ،‬وثالثة‬ ‫�أ�سرتاليني‪ ،‬وبريطاين‪ ،‬وكندي‪ ،‬قد قتلوا الإثنني‬ ‫جنوب �أفغان�ستان‪.‬‬ ‫وح �ت��ى ال���س��اع��ة ب�ل�غ��ت ح���ص�ي�ل��ة ق�ت�ل��ى قوات‬ ‫االح�ت�لال الدولية يف �أفغان�ستان ‪ 69‬قتيال منذ‬ ‫مطلع ح��زي��ران‪ ،‬يف ح�ين ارتفعت احل�صيلة منذ‬

‫مطلع العام �إىل ‪ 289‬قتيال‪ ،‬بينهم ‪� 181‬أمريكيا‪،‬‬ ‫وذلك بح�سب �إح�صاء �أعدته وكالة فران�س بر�س‬ ‫ا�ستنادا �إىل �أرق ��ام موقع �آيكاجولتيز الأمريكي‬ ‫امل�ستقل‪.‬‬ ‫ويف هذه الأثناء �أعلن وزير الدفاع الأ�سرتايل‬ ‫جون فوكرن �أن بالده قد ت�سحب جنودها املحتلني‬ ‫من �أفغان�ستان يف غ�ضون ثالث �إىل خم�س �سنوات‪،‬‬ ‫يف وقت �سجلت كانبريا �أعلى خ�سائر تتكبدها منذ‬ ‫احتالل �أفغان�ستان عام ‪.2001‬‬

‫وق � ��ال ال� ��وزي� ��ر‪" :‬من امل �ف�ت�ر���ض �أن تنهي‬ ‫�أ�سرتاليا مهمتها يف تدريب اجلي�ش الأفغاين يف‬ ‫غ�ضون عامني �إىل �أربعة �أعوام"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫اجلنود قد يبقون بعدها يف هذا البلد ملدة ‪� 12‬شهرا‬ ‫�إ�ضافية يف مهمة مراقبة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪" :‬رغم ال �ت �ح��دي��ات واخل �� �س��ائ��ر يف‬ ‫الأرواح‪ ،‬م��ن الأ�سا�سي �أن ن�ستمر يف اال�ضطالع‬ ‫بدورنا يف �إطار اجلهود الدولية ملكافحة الإرهاب‬ ‫ال��ذي ما زال ي�شكل تهديدا‪� ،‬سواء لأ�سرتاليا �أو‬

‫للأ�سرة الدولية"‪.‬‬ ‫وينت�شر يف �أفغان�ستان ح��وايل ‪ 1550‬جنديا‬ ‫�أ�سرتاليا‪ ،‬يرتكز الق�سم الأك�ب�ر منهم يف جنوب‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫و� �ص��درت ت�صريحات ف��وك�نر يف وق��ت �سجلت‬ ‫القوات الأ�سرتالية يف �أفغان�ستان �أكرب ح�صيلة يف‬ ‫�شهر واحد منذ اجتياح �أفغان�ستان عام ‪ ،2001‬مع‬ ‫مقتل خم�سة من جودها منذ ال�سابع من حزيران‪/‬‬ ‫يونيو يف هجوم بقنبلة‪ ،‬وحادث حتطم طائرة‪.‬‬

‫�إيران �أنتجت �أكرث من «‪ 17‬كلغ» من اليورانيوم املخ�صب بن�سبة ‪%20‬‬ ‫طهران ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أع� �ل ��ن رئ �ي ����س ال�ب�رن ��ام ��ج النووي‬ ‫الإي� � � ��راين ع �ل��ي �أك �ب��ر � �ص��احل��ي �أم�س‬ ‫الأرب �ع ��اء‪ ،‬ك�م��ا نقلت ع�ن��ه وك��ال��ة �إي�سنا‬ ‫ل�ل�أن �ب��اء‪� ،‬أن �إي� ��ران �أن�ت�ج��ت ح�ت��ى الآن‬ ‫"�أكرث م��ن ‪ 17‬كلغ" م��ن اليورانيوم‬ ‫املخ�صب بن�سبة ع�شرين يف املئة‪ ،‬ومتلك‬ ‫قدرة على �إنتاج خم�سة كلغ كل �شهر‪.‬‬ ‫وق��ال �صاحلي‪�" :‬أنتجنا حتى الآن‬ ‫�أكرث من ‪ 17‬كلغ من اليورانيوم املخ�صب‬ ‫بن�سبة ع�شرين يف املئة‪ ،‬ونحن قادرون‬ ‫على �إنتاج خم�سة كلغ كل �شهر"‪.‬‬ ‫ويف تقدير �أخري لها يعود �إىل بداية‬ ‫ني�سان‪ ،‬قالت الوكالة الدولية للطاقة‬ ‫ال��ذري��ة �إن �إي� ��ران �أن�ت�ج��ت ‪ 5,7‬ك�ل��غ من‬ ‫ال��وق��ود ال�ن��ووي منذ با�شرت يف �شباط‬ ‫الفائت عمليات التخ�صيب حتى م�ستوى‬ ‫ع�شرين يف املئة‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح � �ص��احل��ي �أن ب �ل��اده "ال‬ ‫ت�ستعجل" �إن �ت��اج ال�ي��وران�ي��وم املخ�صب‬ ‫بن�سبة ع�شرين يف املئة بكميات كبرية‪،‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�" :‬سنقوم بتكييف �إنتاجنا وفق‬

‫ح��اج��ات وح��دة �إن �ت��اج �صفائح الوقود"‬ ‫ملفاعل البحث النووي يف طهران‪.‬‬ ‫وك� � ��ان � �ص��احل��ي ق ��د �أع� �ل ��ن يف ‪16‬‬ ‫ح��زي��ران �أن �إي ��ران تعتقد �أن�ه��ا �ستكون‬ ‫قادرة بنف�سها على �إنتاج �صفائح الوقود‬ ‫التي يحتاج �إليها هذا املفاعل "بحلول‬ ‫�أي � �ل� ��ول ‪ ،"2011‬وذل � ��ك ب �ع��د �سل�سلة‬ ‫اختبارات �ستتم اعتبارا من �آذار ‪.2011‬‬ ‫ويثري �إنتاج اليورانيوم املخ�صب من‬ ‫جانب �إي��ران قلق املجتمع الدويل الذي‬ ‫يتهم طهران بال�سعي �إىل �إنتاج ما يكفي‬ ‫من اليورانيوم العايل التخ�صيب حليازة‬ ‫�سالح نووي‪.‬‬ ‫وت�ؤكد �إيران يف املقابل �أنها با�شرت‬ ‫�إن �ت ��اج ال �ي��وران �ي��وم ال �ع��ايل التخ�صيب‬ ‫لتتمكن م��ن �إن�ت��اج ال��وق��ود ال��ذي حتتاج‬ ‫�إل�ي��ه يف مفاعلها ل�ل�أب�ح��اث الطبية يف‬ ‫طهران بعد عدم التو�صل �إىل اتفاق يف‬ ‫�ش�أن تبادل الوقود مع الدول الكربى‪.‬‬ ‫ل�ك��ن جمل�س الأم ��ن ال ��دويل تبنى‬ ‫يف التا�سع م��ن ح��زي��ران رزم��ة عقوبات‬ ‫جديدة بحق طهران يف قرار هو الرابع‬ ‫منذ العام ‪.2006‬‬

‫مفاعل بو�شهر النووي‬

‫�أردوغان‪� :‬أمن تركيا ال يتحقق بالأ�سلحة امل�ستوردة‬

‫اعتقـال ‪ 27‬م�شتبهـا بـه بعـد اعتـداء نفـذه متمـردون �أكـراد يف تركـيا‬ ‫انقرة ‪( -‬ا ف ب)‪.‬وكاالت‬ ‫ذكرت وكالة �أنباء الأنا�ضول �أم�س الأربعاء �أن‬ ‫ال�شرطة الرتكية عمدت �إىل اعتقال ‪ 27‬م�شتبها‬ ‫به يف �إط��ار التحقيق يف االعتداء بالقنبلة الذي‬ ‫وقع الثالثاء يف �إ�سطنبول‪ ،‬و�أوقع خم�سة قتلى‪،‬‬ ‫و�أع�ل�ن��ت جمموعة ك��ردي��ة م�سلحة م�س�ؤوليتها‬ ‫عنه‪.‬‬ ‫ووق ��ع االع� �ت ��داء يف ��ض��اح�ي��ة ه��ال �ك��ايل على‬ ‫ال�ضفة الأوروب�ي��ة ملدينة �إ�سطنبول‪ ،‬وا�ستهدف‬ ‫حافلة مدنية ك��ان��ت تقل ج�ن��ودا يتوجهون �إىل‬ ‫مراكزهم‪.‬‬ ‫وقتل �أربعة ع�سكريني وابنة جندي يف الـ‪17‬‬ ‫من العمر‪.‬‬ ‫ويف هذه الأثناء عقد املجل�س الأعلى للعلوم‬ ‫والتكنولوجيا برئا�سة رئي�س احلكومة الرتكية‬ ‫رج��ب طيب �أردوغ � ��ان‪ ،‬جل�سة �أم�ن�ي��ة يف جامعة‬ ‫"ال�شرق الأو�سط للتقنيات" الرتكية‪ .‬وخالل‬ ‫االجتماع �صرح �أردوغ��ان ب�أن الأ�سلحة امل�ستوردة‬ ‫ال ميكنها �أن توفر لرتكيا الأمن‪ ،‬بقوله‪�" :‬أترك‬ ‫حل�ضراتكم تقدير مدى الأم��ن ال��ذي ميكن �أن‬ ‫يتحقق ب�أ�سلحة م�ستوردة‪�ُ ،‬صنعت بعلوم وتقنيات‪،‬‬ ‫وعيون و�آذان غرينا"‪.‬‬ ‫وق � ��ال �أردوغ � � � ��ان �إن الأب � �ح� ��اث الدفاعية‬ ‫والف�ضائية تقع حتت رعايته �شخ�صيا منذ عام‬ ‫‪ ،2005‬وهما جم��االن ير�سمان م�ستقبل دولتنا‪،‬‬ ‫ولهما �أهمية ا�سرتاتيجية بالغة‪" ،‬و�أنهما �ضرورة‬ ‫حتمية لبقاء دولتنا‪ ،‬و�أمننا القومي"‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أردوغ � ��ان ع�ل��ى النقلة ال�ن��وع�ي��ة التي‬ ‫ح��دث��ت يف جم��ال الت�صنيع ال��دف��اع��ي القومي‬ ‫خ�لال ال�سنوات املا�ضية‪ ،‬م�شريا �إىل �أن جهود‬ ‫املجل�س الأعلى للعلوم والتكنولوجيا ‪ 45‬م�شروعا‪ ،‬الأت� � ��راك ب � ��أن ح��ب ال��وط��ن ي�ق�ت���ض��ي احت�ضان‬ ‫العلماء الأتراك وامل�ؤ�س�سات العلمية الرتكية قد �إ�صرار وعزم وجهود علمائنا‪.‬‬ ‫العلماء وتطويرهم‪ ،‬والنظر �إىل العلم باعتباره‬ ‫و�أ��ض��اف �أردوغ��ان �أن��ه منذ �أن تر�أ�س بنف�سه وخ�ص�صت لها ‪ 558‬مليون لرية تركية‪.‬‬ ‫ا�ستطاعت دح�ض املزاعم التي تقول ب��أن "هذه‬ ‫ووجه �أردوغان ر�سالة �إىل الهيئات والعلماء م�صدر �أمن قومي‪.‬‬ ‫الأ�سلحة ال ميكن �إنتاجها يف تركيا"‪ ،‬من خالل امل�ج��ال ال��دف��اع��ي والف�ضائي ‪ ،2010-2006‬قدم‬


‫�أ�سرة‪�.‬صحة‪.‬جمتمع‬

‫اخلمي�س (‪ )24‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1274‬‬

‫غـــذا�ؤنا‬ ‫دوا�ؤنــــا‬

‫‪13‬‬

‫درا�سة حتذر من اللحوم امل�صنعة‬

‫�إعداد‪ :‬احمد املعطي‬

‫�أنظمة غذائية ت�ؤثر على جهاز املناعة‬ ‫يقوم جهاز املناعة ب��دور دفاعي‬ ‫معقد الرتكيب‪ ،‬وه��و يحمي اجل�سم‬ ‫من البكترييا والفريو�سات والكائنات‬ ‫الأخ��رى امل�سببة للمر�ض‪ ،‬فهل ت�ؤثر‬ ‫طريقتنا يف الطعام على هذا اجلهاز‪.‬‬ ‫احلقيقة �أن��ه من ال�صعب تقييم‬ ‫ت��أث�يرات الغذاء على وظيفة اجل�سم‬ ‫امل�ن��اع�ي��ة‪� ،‬إال �أن نتائج بحث جديد‬ ‫�أجري حتت �إ�شراف املجل�س الأوروبي‬ ‫للمعلومات الغذائية‪ ،‬حددت بع�ض‬ ‫العوامل التي ت�ؤثر على اال�ستجابة‬ ‫املناعية يف الإن�سان‪.‬‬ ‫ف� �ق ��د ت� � ��ؤث � ��ر ال� �ك� �م� �ي ��ة التي‬ ‫ن�ت�ن��اول�ه��ا م��ن ال�ط��اق��ة (ال�سعرات‬ ‫احل��راري��ة) على الن�شاط املناعي‪،‬‬ ‫بدليل �أن الذين يعانون من �سوء‬ ‫ال �ت �غ��ذي��ة ي �ت �ع��ر� �ض��ون للإ�صابة‬ ‫بالأمرا�ض مبعدالت �أك�بر‪ ،‬كما �أن‬ ‫ب��رام��ج �إن�ق��ا���ص ال��وزن ال�ت��ي تطبق‬ ‫فيها �أنظمة غذائية حمتوية على‬ ‫�سعرات حرارية �أقل من ‪� 1200‬سعر‬ ‫ح��راري‪ ،‬تقلل �أي�ضا من الوظيفة‬ ‫املناعية يف اجل�سم‪ ،‬وه��و م��ا يدعو‬ ‫�إىل جتنب اتباع الأنظمة الغذائية‬ ‫الفقرية وغري ال�صحية‪.‬‬ ‫وكذلك قد يعر�ض اال�ستهالك‬ ‫الزائد للطاقة قدرة اجلهاز املناعي‬ ‫على حماربة الإ�صابات املر�ضية �إىل‬ ‫اخلطر �أي�ضاً‪ ،‬كما �أن ال�سمنة تزيد‬

‫م��ن الإ��ص��اب��ة ب��الأم��را���ض‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل �أن الأ�شخا�ص البدناء هم �أكرث‬ ‫عر�ضة للإ�صابة مبر�ض ال�شرايني‬ ‫التاجية للقلب‪ ،‬والذي يحدث تغريات‬ ‫يف الوظيفة املناعية للج�سم �أي�ضا‪.‬‬ ‫يعترب �إنقا�ص الدهون يف الغذاء‬ ‫�أم ��راً مهماً للتحكم يف ال ��وزن‪ ،‬لكنه‬ ‫ي��ؤث��ر �أي���ض�اً على ح�سن �أداء اجلهاز‬ ‫امل� �ن ��اع ��ي‪ ،‬وي� �ب ��دو �أن ال � �غ ��ذاء ال ��ذي‬ ‫يحتوي على مقدار كبري من الدهون‬ ‫يثبط من اال�ستجابة املناعية‪ ،‬لذلك‬ ‫ي��زي��د م��ن اح �ت �م��ال خ �ط��ر الإ�صابة‬ ‫بالأمرا�ض‪.‬‬ ‫وع� �ل� �ي ��ه‪ ،‬ف � � ��إن ت �ق �ل �ي��ل حمتوى‬ ‫الدهون يف الغذاء يزيد من الن�شاط‬ ‫املناعي‪ ،‬وق��د ال يكون ل��ه ت��أث�ير على‬ ‫الإ�صابة بالعدوى‪ ،‬لكنه يقوي نوعاً‬ ‫م��ن اخل�لاي��ا املناعية ال�ت��ي ت�ستطيع‬ ‫حماربة اخلاليا ال�سرطانية‪.‬‬ ‫وكيفما ك��ان الأم ��ر‪ ،‬ف ��إن م�صدر‬ ‫الدهون يعترب مهماً �أي�ضاً �إىل جانب‬ ‫كميتها‪ ،‬ومن املهم �أن يحتوي غذا�ؤنا‬ ‫ع�ل��ى زي��ت ال�سمك وامل�ك���س��رات وزيت‬ ‫ال���ص��وي��ا وزي ��ت ال�ل�ي�ن���س�ي��د‪ ،‬لأن �ن��ا يف‬ ‫حاجة �إىل التوازن ال�صحيح ملختلف‬ ‫الأحما�ض الدهنية‪.‬‬ ‫ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل ت �ن��اول الألبان‬ ‫م �ث��ل ال� ��زب� ��ادي ب �� �ش �ك��ل م �ن �ت �ظ��م قد‬ ‫ي�ع��زز ال��دف��اع��ات امل�ن��اع�ي��ة يف اجلهاز‬

‫اله�ضمي‪.‬‬ ‫ونتائج البحوث احلديثة ت�شري‬ ‫�إىل �أن الزبادي امل�صنع بوا�سطة نوع‬ ‫معني من البكترييا ت�سمى (البكترييا‬ ‫التكافلية) ق��د يكون مفيداً للجهاز‬ ‫امل �ن ��اع ��ي‪ ،‬ك �م��ا دل� ��ت ال �ت �ج ��ارب التي‬ ‫�أجريت على بع�ض املتطوعني الذين‬ ‫تناولوا لنب الزبادي امل�صنوع بوا�سطة‬ ‫ه��ذه البكترييا ع�ل��ى وج ��ود مقاومة‬ ‫�أكرب للميكروبات التي ت�سبب الت�سمم‬ ‫ال�غ��ذائ��ي ع�ن��ده��م‪ ،‬غ�ير �أن الأم ��ر ما‬ ‫زال بحاجة �إىل مزيد م��ن البحوث‪،‬‬ ‫ثم �إن املحافظة على �سالمة اجلهاز‬ ‫امل �ن��اع��ي حت �ت��اج �إىل ت �ن��اول مقادير‬ ‫ثابتة من جميع الفيتامينات واملعادن‬ ‫ال�ضرورية‪ ،‬وذل��ك بتناول غ��ذاء جيد‬ ‫ال �ت��وازن نح�صل عليه ب�ت�ن��اول كمية‬ ‫واف � ��رة م��ن ال �ف��واك��ه واخل�ضراوات‬ ‫ومنتجات الألبان وب�شكل منتظم‪.‬‬ ‫تو�ضح معظم الدرا�سات الآن �أن‬ ‫املدعمات الغذائية ال حتفز اال�ستجابة‬ ‫املناعية يف الأ�شخا�ص الأ�صحاء الذين‬ ‫ي�ت�غ��ذون ب�شكل ج�ي��د‪� ،‬إال �أن هنالك‬ ‫درا� �س��ة حديثة �أج��ري��ت على امل�سنني‬ ‫�أو�ضحت �أن دعم الغذاء بالفيتامينات‬ ‫املتعددة واملعادن ميكن �أن يقوي درجة‬ ‫مناعتهم‪.‬‬ ‫«املركز العربي للتغذية»‬

‫مل�صقات �أبطال الر�سوم املتحركة ُت ِّ‬ ‫رغب الأطفال يف الأغذية غري ال�صحية‬ ‫ت��وف��ر ال��ر� �س��وم امل �ت �ح��رك��ة امل �ت �ع��ة والت�سلية‬ ‫للأطفال‪ ،‬وحتلق بهم يف عامل اخليال والبهجة‪،‬‬ ‫ولكن يجري ا�ستغالل �أبطالها ب�شكل رديء‪� ،‬إذ‬ ‫تعمد الكثري من ال�شركات امل�صنعة للأغذية �إىل‬ ‫ل�صق �صور �أبطالهم املحبوبني على منتجات غري‬ ‫�صحية‪ ،‬وت�ؤثر بذلك ب�شكل �سلبي على نظامهم‬ ‫الغذائي‪.‬‬ ‫وذكر موقع «هلث دي نيوز» �أنه تبني للباحثني‬ ‫�أن �أطعمة الأط�ف��ال اجل��اه��زة التي تل�صق عليها‬ ‫�صور �شخ�صيات �أب�ط��ال ال��ر��س��وم املتحركة‪ ،‬مثل‬ ‫«دورا امل�ستك�شف»‪� ،‬أو «�شريك» ت�شجع الأطفال‪ ،‬ال‬ ‫�سيما الذين مل يدخلوا املدر�سة بعد على تناول‬ ‫�أطعمة مليئة بال�سعرات احلرارية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ك��ري���س�ت�ي�ن��ا روب ��رت ��و م��ن م��رك��ز رود‬ ‫لل�سيا�سة الغذائية والبدانة يف �أمريكا �إن الأطفال‬ ‫عندما يرون �صورة بطل م�سل�سل للر�سوم املتحركة‬ ‫على منتج غذائي‪ ،‬ف�إنهم يختارونه تلقائياً حتى‬ ‫لو عر�ضت عليهم �أطعمة �أخرى مفيدة لهم‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت روبرتو يف الدرا�سة التي ن�شرت على‬ ‫موقع دوري��ة طب الأط�ف��ال لهذا ال�شهر و�شملت‬ ‫�أطفا ًال من اجلن�سني ترتاوح �أعمارهم ما بني ‪ 4‬و‬ ‫‪� 6‬سنوات �أظهرت �أن الطفل يختار املنتج الغذائي‬ ‫الذي تل�صق عليه �صورة ال�شخ�صية التلفزيونية‬ ‫�أو ال�سينمائية التي يحبها‪.‬‬ ‫ودعت روبرتو ورفاقها الذين �أعدوا درا�سة عن‬ ‫وت��اب �ع��ت‪« :‬ن��ري��د ح�م��اي��ة �أط �ف��ال �ن��ا‪ ،‬وع�ل�ي�ن��ا نزع ن�سبياً‪� ،‬إ ّال �أن��ه ال ي�ستطيع دائماً التمييز بني ما هو‬ ‫�أطعمة الأطفال وت�أثري ال�شخ�صيات التلفزيونية‬ ‫على �أذواقهم �إىل عدم منح رخ�ص لل�شركات امل�صنعة تلك ال���ص��ور ع��ن املنتجات ال�غ��ذائ�ي��ة غ�ير ال�صحية جيد �أو رديء‪ ،‬وبخا�صة �إذا ما تعلق الأم��ر باختيار‬ ‫ال�ت��ي ت�ستغل ت�ل��ك ال���ص��ور ل�ل�ت��أث�ير ع�ل��ى الأطفال‪ ،‬للأطفال»‪ ،‬مو�ضحة �أن الطفل يف هذا العمر «ما بني الطعام‪.‬‬ ‫م�شبهة الأمر بالإعالنات الرتويجية للتبغ‪.‬‬ ‫«العرب �أون الين»‬ ‫‪ 4‬و‪� 6‬سنوات» على الرغم من �أن قواه العقلية جيدة‬

‫لطاملا كانت العالقة بني �أم��را���ض القلب �أو‬ ‫داء البول ال�سكري وب�ين ال�غ��ذاء الغني باللحوم‬ ‫احلمراء غام�ضة �أو ملتب�سة بع�ض ال�شيء‪ ،‬فبع�ض‬ ‫الدرا�سات تظهر ارتباطا قويا لهذه الأخرية بتلك‬ ‫الأم��را���ض‪ ،‬بينما تظهر درا��س��ات �أخ��رى ارتباطا‬ ‫حمدودا‪.‬‬ ‫لكن فريقا م��ن الباحثني بجامعة هارفرد‬ ‫يعتقدون �أنهم ع�ثروا م��ؤخ��را على تف�سري لهذا‬ ‫ال �ت �ف��اوت يف حم���ص�ل��ة ت�ل��ك ال ��درا� �س ��ات‪ ،‬والأم ��ر‬ ‫باخت�صار �أن معظم ه��ذه الدرا�سات ال متيز بني‬ ‫اللحوم امل�صنعة �أو املعاجلة لال�ستهالك الآدمي‬ ‫املبا�شر واللحوم الطازجة‪ ،‬بح�سب تقرير للإذاعة‬ ‫القومية العامة (‪.)NPR‬‬ ‫ق� ��ام ب� �ه ��ذه ال ��درا�� �س ��ة ال �ب��اح �ث��ة يف عالقة‬ ‫ال �ت �غ��ذي��ة ب ��الأوب� �ئ ��ة ال ��دك� �ت ��ورة ري� �ن ��ات ��ا ميخا‬ ‫وزمال�ؤها من جامعة هارفرد‪ ,‬ون�شرت ح�صيلتها‬ ‫م��ؤخ��را يف ال��دوري��ة العلمية «ال ��دورة الدموية»‬ ‫(‪.)Circulation‬‬ ‫ويف �سياق ه��ذه ال��درا��س��ة‪� ،‬أج ��رى الباحثون‬ ‫م��راج�ع��ة �شاملة ل�ع��دد م��ن ال��درا� �س��ات ال�سابقة‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ج �م �ع��وا ب �ي��ان��ات وم �ع �ط �ي��ات م��ن ع�شرين‬ ‫درا�سة �سابقة‪ ،‬و�أع��ادوا حتليلها بطريقة جديدة‪،‬‬ ‫وتو�صلوا �إىل اجتاه جديد يف التمييز بني اللحوم‬ ‫امل�صنعة والأخرى الطازجة‪.‬‬ ‫خبري الأوبئة بجمعية ال�سرطان الأمريكية‬ ‫م��اي�ك��ل ث ��ون ي�ع�ت�بر �أن ن�ت��ائ��ج ال��درا� �س��ة مثرية‬ ‫لالهتمام بهذه املرحلة‪ ،‬لكن ال ينبغي اعتبارها‬ ‫�أ�سا�سا لأي حت��ول يف امل�ب��ادئ التوجيهية للغذاء‬ ‫ال�سليم‪.‬‬ ‫نقطة بداية‬ ‫أ�صحاء الذين‬ ‫وجد الباحثون �أن الأ�شخا�ص ال ّ‬ ‫مييلون ال�ستهالك الكثري من اللحوم احلمراء‬ ‫املحفوظة ه��م �أك�ثر عر�ضة للإ�صابة ب�أمرا�ض‬ ‫القلب‪ ،‬والنوع الثاين من مر�ض البول ال�سكري‪،‬‬ ‫مقارنة بالذين نادرا ما يقربون هذه الأطعمة‪.‬‬ ‫وتقول ميخا �إنه كلما زاد ا�ستهالك الأفراد‬ ‫ل �ل �ح��وم امل���ص�ن�ع��ة ‪-‬م �ث��ل حل ��م اخل �ن��زي��ر املقدد‬ ‫وال���س�ج��ق وال �ل �ح��وم الأخ� ��رى ال� �ب ��اردة‪ -‬ارتفعت‬ ‫خماطر �إ�صابتهم بتلك الأمرا�ض‪ ،‬فتناول اللحوم‬ ‫احل �م��راء ال �ط��ازج��ة (غ�ي�ر امل���ص�ن�ع��ة) واملحتوية‬ ‫على نف�س الكم من ال�شحوم ‪-‬مثل �شرائح اللحم‬

‫البقري والهمربغر وقطع ال�ض�أن وغريها‪ -‬مل‬ ‫يظهر نف�س الآثار الناجمة عن ا�ستهالك اللحوم‬ ‫املحفوظة‪.‬‬ ‫وتنظر ميخا �إىل ه��ذه امل��راج�ع��ة التحليلية‬ ‫التي �أجرتها ومعطياتها باعتبارها نقطة بداية �أو‬ ‫منطلقا ملزيد من البحوث يف هذا االجت��اه‪� ،‬أكرث‬ ‫من كونها خامتة �أو خال�صة حا�سمة بحد ذاتها‪.‬‬ ‫بل تعتربها �إ�شارة الفتة �إىل �ضرورة توجيه‬ ‫املزيد من اجلهود نحو حتديد �أ�ضرار الأطعمة‬ ‫املحتملة بالن�سبة للقلب‪� ،‬أكرث من جمرد قيا�س‬ ‫حمتواها من ال�شحوم والكول�سرتول ال�ضار‪� ،‬أين‬ ‫امل�شكلة؟‬ ‫لكن ال�لاف��ت يف ه��ذه ال��درا��س��ة �أن نتائجها‬ ‫ال متكن الباحثني م��ن حت��دي��د مو�ضع امل�شكلة‬ ‫وه��ل هي كامنة يف كميات امللح املفرطة امل�ضافة‬ ‫�إىل اللحوم امل�ص ّنعة‪� ،‬أم ه��ي يف ال�ن�ترات واملواد‬ ‫ال�ك�ي�م�ي��ائ�ي��ة احل��اف �ظ��ة الأخ � ��رى‪� ،‬أم يف طريقة‬ ‫طهيها وجتهيزها لال�ستهالك‪� ،‬أم هي كامنة يف‬ ‫عوامل �أخرى خمتلفة متاما؟‬ ‫وي�ع�ت�بر خ�ب�ير الأوب �ئ��ة بجمعية ال�سرطان‬ ‫الأم�يرك�ي��ة مايكل ث��ون �أن نتائج ه��ذه الدرا�سة‬ ‫م�ث�يرة ل�لاه�ت�م��ام ب�ه��ذه امل��رح�ل��ة‪ ,‬ل�ك��ن ال ينبغي‬ ‫اعتبارها �أ�سا�سا لأي حتول يف املبادئ التوجيهية‬ ‫للغذاء ال�سليم‪.‬‬ ‫ويعني بذلك التحذير من الت�ساهل يف �ش�أن‬ ‫ا�ستهالك اللحوم احلمراء الطازجة غري امل�صنعة‪،‬‬ ‫�أو اعتبارها �آمنة ل�صحة القلب‪.‬‬ ‫وي�ضيف ثون �أن الأطباء واخلرباء قد �أم�ضوا‬ ‫�سنوات يف ح��ث النا�س على احل��د م��ن ا�ستهالك‬ ‫ج�م�ي��ع ال �ل �ح��وم احل� �م ��راء مب��ا يف ذل ��ك اللحوم‬ ‫امل���ص�ن�ع��ة‪ ،‬وه ��ذا امل �ب��د�أ ال ي ��زال ق��ائ�م��ا وم�ستمر‬ ‫ال�صالحية‪.‬‬ ‫وي�شري ثون �إىل �أن هناك الكثري من الأدلة‬ ‫ال�صلبة على �أن النظام الغذائي الغني ب��أي نوع‬ ‫من اللحوم احلمراء ‪�-‬أطازجة كانت �أم م�صنعة‪-‬‬ ‫يزيد خماطر الإ�صابة ب�سرطان القولون‪ ،‬ورمبا‬ ‫غريه من ال�سرطانات الأخرى �أي�ضا‪.‬‬ ‫«اجلزيرة نت»‬

‫نهم الفتيان يف �سن املراهقة �أمر طبيعي‬

‫الكرف�س فاحت لل�شهية ومفيد يف تخفيف �آالم املفا�صل‬ ‫د‪ .‬حممود ال�شيخ علي‬ ‫الكرف�س م��ن ال�ن�ب��ات��ات ال�ت��ي ت�ؤكل‬ ‫ط��ازج��ة م��ع ال���س�ل�ط��ات �أو م��ع احل�ساء‪،‬‬ ‫وتعترب من الأع�شاب القدمية التي ثبت‬ ‫�أنها زرعت منذ ما يزيد على ‪� 3000‬سنة‪ ،‬ال‬ ‫�سيما يف م�صر‪ ،‬وقد عرفت يف ال�صني يف‬ ‫القرن اخلام�س قبل امليالد‪ ،‬وا�ستخدم‬ ‫الكرف�س تاريخيا كغذاء ودواء‪.‬‬ ‫الأج��زاء امل�ستخدمة من النبات‬ ‫(اجلزء الهوائي‪-‬اجلذور‪-‬البذور)‪.‬‬ ‫املكونات الرئي�سية‪ :‬زي��ت طيار‬ ‫(‪ 3-1.5‬يف املئة) يحتوي على الليمونني‬ ‫(‪ 70-60‬يف املئة) والبيتا كاروتني‬ ‫وال �ك��وم��اري��ن وام �ي �ن��و �أ�سيد‪،‬‬ ‫وعنا�صر مهمة هي احلديد‬ ‫وامل ��اغ� �ن� �ي� ��� �س ��وم واملنجنيز‬ ‫وال �ف �� �س �ف��ور والبوتا�سيوم‬ ‫وال���س�ي�ل�ي�ن�ي��وم والكربيت‬ ‫وال��زن��ك وفيتامني ‪ A‬و‬ ‫‪ B‬و‪ C‬و‪ E‬و‪.K‬‬ ‫اال�� � �س� � �ت� � �خ � ��دام‪:‬‬ ‫ي�ستخدم الكرف�س‬ ‫م�ضادا للت�شنج‪،‬‬ ‫وخاف�ضا‬ ‫ل � �� � �ض � �غ� ��ط‬ ‫ال � � � � � � � ��دم‪،‬‬ ‫وطاردا‬

‫ل �ل��ري��ح‪ ،‬وم� ��درا ل �ل �ب��ول‪ ،‬وي�ستخدم‬ ‫ل�ل�ت�خ�ل����ص م ��ن ال � �غ ��ازات واالنتفاخات‬ ‫املعوية‪.‬‬ ‫و�أث �ب �ت��ت الأب �ح��اث ال�ت��ي �أج��ري��ت يف‬ ‫�أملانيا �أن للزيت العطري م��ن الكرف�س‬ ‫مفعوال مهدئا للجهاز الع�صبي املركزي‪.‬‬ ‫وي�ساعد يف فتح ال�شهية‪ ،‬ويف عالج‬ ‫�آالم امل�ف��ا��ص��ل‪ ،‬وم��ر���ض ال�ن�ق��ر���س‪ ،‬حيث‬ ‫�أكل را�سني من الكرف�س يوميا ملدة �شهر‬ ‫كافية للق�ضاء عن داء النقر�س‪ ،‬وت�سكني‬ ‫�آالم املفا�صل‪.‬‬ ‫وي�ساعد على �إدرار البول الناجت من‬ ‫اح�تراق امل��واد الدهنية املخزنة باجل�سم‬ ‫لذلك ي�ساعد على التخل�ص من الوزن‬ ‫الزائد‪.‬‬ ‫وا��ش�ت�ه��ر ال�ك��رف����س يف ف��رن���س��ا ب�أنه‬ ‫يزيد القدرة اجلن�سية‪ ،‬وذل��ك الحتوائه‬ ‫على فيتامني ‪ E‬وال��زن��ك‪ ،‬وي�ق��ول املثل‬ ‫الفرن�سي ال�شهري‪« :‬لو عرف الرجل فعل‬ ‫الكرف�س مللأ به ب�ستانه»‪.‬‬ ‫وي �ع �ت�ب�ر ال �ك��رف ����س م ��ن النباتات‬ ‫املهمة يف الوقاية من مر�ض ال�سرطان‪،‬‬ ‫ال �سيما �سرطان ال��دم و�سرطان الثدي‪،‬‬ ‫وذلك الحتوائه على مواد تعمل «م�ضاد‬ ‫الأك �� �س��دة» ومنها ال�سيلينيوم‪ ،‬والزنك‬ ‫وف�ي�ت��ام�ين ‪ ،A,C,E‬وه��ي م ��واد تعمل‬ ‫على ع��دم تكوين اجلزيئات احل��رة التي‬ ‫ه ��ي م ��ن �أه� ��م �أ� �س �ب��اب ت �ك��وي��ن اخلاليا‬ ‫ال�سرطانية‪.‬‬ ‫و� �ش��رب ك ��أ���س م��ن ع�صري الكرف�س‬

‫وع�صري اجل��زر يوميا يعمل على �إزالة‬ ‫ال�سموم م��ن اجل�سم‪ ،‬وي�ستخدم كعالج‬ ‫م �� �س��اع��د يف م ��ر� ��ض ال �� �س �ك ��ر‪ ،‬وميكن‬ ‫ا�ستخراج م�ستخل�ص املغلي يف الغرغرة‬ ‫لعالج التهابات اللوزتني وعالج تقرحات‬ ‫ال�ف��م‪ ،‬كذلك يتم ا�ستعماله م��ن اخلارج‬ ‫ل �ع�لاج ال��دم��ام��ل واجل � ��روح وت�شققات‬ ‫اجل �ل ��د‪ ،‬وذل� ��ك ب��و� �ض��ع ال� �ك �م ��ادات على‬ ‫اجلروح �أو الدمامل‪.‬‬ ‫ويتم عمل الكمادات بغلي حوايل ‪250‬‬ ‫جراما من العروق يف لرت ماء ملدة �ساعة‪،‬‬ ‫ويرتك املحلول ليربد (فاتر) ليتم غمر‬ ‫اجلزء امل�صاب يف املحلول الفاتر ملدة ‪10‬‬ ‫دقائق‪ ،‬ويكرر ذلك ‪ 3‬مرات يوميا بحيث‬ ‫يتم تعري�ضها ل�ل�ه��واء يف ك��ل م��رة‪ ،‬كما‬ ‫يفيد الكرف�س يف �شفاء �أمرا�ض الطحال‬ ‫املت�ضخم‪ ،‬وي�ساعد على ن��زول احل�صى‬ ‫ورم��ل الكلى والعمل على �إخ��راج��ه عرب‬ ‫احلالب �إىل اخلارج‪.‬‬ ‫حماذير ا�ستخدامه‪:‬‬ ‫يحذر على املر�أة احلامل ا�ستخدامه‬ ‫ك �ع�ل�اج‪ ،‬ال ��س�ي�م��ا ال� �ب ��ذور لأن �ه ��ا تعمل‬ ‫كمن�شط رحمي‪ ,‬ويحذر على من يعاين‬ ‫م ��ن ا� �ض �ط��راب وال �ت �ه��اب��ات يف الكلية‪،‬‬ ‫ويحذر على املر�أة املر�ضع‪ ،‬لأنه يقلل من‬ ‫�إدرار احلليب‪.‬‬

‫* باحث بطب الأع�شاب والزيوت‬ ‫الطبية‬

‫قدمت درا�سة �أمريكية لآب��اء الفتيان يف �سن‬ ‫املراهقة دليال علميا يدعم مزاعمهم ب�أن �أوالدهم‬ ‫ميكن �أن ي�أكلوا كل ما يف املنزل‪ ،‬حني خل�صت �إىل‬ ‫�أن الفتيان الذين ت�تراوح �أعمارهم بني ‪ 14‬و‪17‬‬ ‫عاما ميكن �أن ي�أكلوا وجبة بها ‪� 2000‬سعر حراري‬ ‫�إذا �سنحت الفر�صة لذلك‪.‬‬ ‫وق��ال باحثون من املعهد الأمريكي القومي‬ ‫ل�صحة الطفل والتنمية الب�شرية �إن��ه دائ�م��ا ما‬ ‫ي�شاع عن الفتيان املراهقني �أنهم ي�صابون بالنهم‬ ‫يف هذه الفرتة العمرية‪ ،‬لكن مل تتوفر قبل ذلك‬ ‫�أدلة مو�ضوعية على �أن هذا هو النمط املعتاد‪.‬‬ ‫لكن يف جتربة عملية �شارك فيها نحو ‪204‬‬ ‫�أطفال تراوحت �أعمارهم بني الثامنة و‪ 17‬عاما‬ ‫ق��دم��ت ل�ه��م م��وائ��د عليها م��ا ل��ذ وط ��اب‪ ،‬خل�ص‬ ‫الباحثون �إىل �أن الفتية ي�أكلون ع��ادة �أك�ثر من‬ ‫الفتيات م��ن نف�س الفئة العمرية‪ ،‬و�أن م��ن هم‬

‫يف منت�صف �سنوات ف�ترة املراهقة ك��ان��وا الأكرث‬ ‫�شراهة‪ ،‬و�أكلوا يف املتو�سط وجبة بها ‪� 2000‬سعر‬ ‫حراري‪.‬‬ ‫وخالل الدرا�سة التي ا�ستمرت يومني طلب‬ ‫م��ن ال�ف�ت�ي��ان �أن ي ��أك �ل��وا يف ال �ي��وم الأول بنف�س‬ ‫الطريقة التي ي�أكلون بها يف منازلهم‪ ،‬ويف اليوم‬ ‫الثاين �أن ي�أكلوا كل ما ي�ستطيعون التهامه‪.‬‬ ‫وال يحتاج الأطفال الزائدو الن�شاط �أكرث من‬ ‫‪� 2000‬سعر ح��راري لتغطية احتياجاتهم يف يوم‬ ‫كامل ال يف وجبة واحدة‪.‬‬ ‫وق��ال الباحث الدكتور ج��اك اي��ه يانوف�شكي‬ ‫معلقا‪« :‬بو�سعهم �أن ي�أكلوا كثريا»‪ ،‬لكنه �أ�ضاف‬ ‫�أن هذا يجب �أال يثري قلق الآباء ما داموا �أ�صحاء‬ ‫ووزنهم طبيعي‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫اخلمي�س (‪ )24‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1274‬‬

‫�صباح جديد‬


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫اخلمي�س (‪ )24‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1274‬‬

‫قراءات‬

‫�إال ال�سلطة‬ ‫الق�ضائية‬

‫أفق جديد‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫هذه املرة خمتلفة‪ ،‬حيث االعرتا�ض‬ ‫على قانون م�ؤقت ت�صدره احلكومة مل‬ ‫يعد حكرا على املعار�ضة �أو عامة النا�س‪،‬‬ ‫ف��رج��ال ال�سلطة الق�ضائية �أ�صحاب‬ ‫ال��وق��ار‪ ،‬واملعتاد عنهم جتنب الإع�لام‬ ‫وجتنب املناكفات ذات الطابع ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫ي�سجلون يف هذه اللحظة اعرتا�ضا هاما‬ ‫على قانون م�ؤقت �أ�صدرته احلكومة‬ ‫قبل �أيام‪.‬‬ ‫ف��ق��د وق���ع ‪ 117‬ق��ا���ض��ي��ا م��ذك��رة‬ ‫احتجاج على �إق���رار ال��ق��ان��ون املعدل‬ ‫ل��ق��ان��ون ا���س��ت��ق�لال ال��ق�����ض��اء ون��ظ��ام‬ ‫اخلدمة الق�ضائية‪� ،‬أما م�ضمون املذكرة‬ ‫ومربراتها فالوا�ضح �أن التعديالت التي‬ ‫�أجرتها احلكومة على القانون تعترب‬ ‫تعديا من قبل ال�سلطة التنفيذية على‬ ‫�صالحيات ال�سلطة الت�شريعية‪ ،‬وكذلك‬ ‫ت�شري املذكرة �إىل خمالفة التعديالت‬ ‫للد�ستور‪.‬‬ ‫اع�ترا���ض جمموعة الق�ضاة بهذا‬ ‫ال�شكل غري امل�سبوق‪ ،‬يوحي برتاكمات‬ ‫�سابقة د�شنتها تدخالت حكومية ما�سة‬ ‫يف �صلب العمل الق�ضائي‪ ،‬وقد �سمعنا عن‬ ‫ذلك يف كثري من احلوادث‪ ،‬وعلى ما يبدو‬ ‫جاء القانون املعدل ليعلن ذروة التدخل‪،‬‬ ‫وبالتايل عالنية التذمر واالعرتا�ض‪.‬‬ ‫الق�ضاة املعرت�ضون يف مذكرتهم‪،‬‬ ‫يطالبون بلقاء امللك لو�ضعه ب�صورة‬ ‫امل��خ��ال��ف��ات ال��د���س��ت��وري��ة امل��وج��ودة يف‬ ‫القانون‪ ،‬ويف هذا التوجه ما يوحي ب�أن‬ ‫رج��اال م��ن ن��وع القائمني على القانون‬

‫د‪ .‬دمية طارق طهبوب‬

‫باتوا يائ�سني من كل الأدوات الد�ستورية‬ ‫التي تراقب وت�ضبط �أداء احلكومة‪،‬‬ ‫فلم يجدوا حال �إال الذهاب �إىل ر�أ�س‬ ‫الدولة كي يح�سم خالفا ونزاعا �أدواته‬ ‫الد�ستورية م��ت��وف��رة‪ ،‬لكنها منزوعة‬ ‫الد�سم‪ ،‬ومعطلة ال�صالحية‪.‬‬ ‫من جانب �آخ��ر‪ ،‬ويف �سياق التقييم‬ ‫العام لأداء احلكومة احلالية‪ ،‬يعترب‬ ‫الدخول يف �أزمة مع ال�سلطة الق�ضائية‬ ‫كالتي ن�شهدها حاليا‪ ،‬مكمال ل�صورة‬ ‫الأزم����ات املتتالية التي عايناها بني‬ ‫احلكومة من جهة‪ ،‬و"قطاعات �صامتة‬ ‫�سابقا" من جهة �أخرى‪.‬‬ ‫فاملعلمون وعمال املياومة والق�ضاة‬ ‫و�أخريا النا�س �أجمعون‪� ،‬أ�صبح خروجهم‬ ‫ع��ن ال�����ص��م��ت‪ ،‬ع�لام��ة ع��ل��ى ا�ستبداد‬ ‫احلكومة وان��ف��راده��ا بر�سم �سيا�سات‬ ‫حياتهم‪ ،‬ولعله الظرف الوطني العام‬ ‫واملت�صف بالقلق هو ما دفع هذه ال�شرائح‬ ‫كي تغري ما اعتادت عليه‪.‬‬ ‫حكومة الرفاعي‪ ،‬مفعولها الزمني‬ ‫�سينتهي مع قدوم جمل�س النواب القادم‪،‬‬ ‫ل��ذل��ك ق��د ت��ك��ون م��ن مهماتها اتخاذ‬ ‫ق���رارات و�سن قوانني غري مقبولة من‬ ‫ق��ب��ل امل��وط��ن�ين وال��ق��ط��اع��ات املعنية‪،‬‬ ‫فرجال احلكومات احلالية ال يعنيهم ما‬ ‫يكتب التاريخ‪ ،‬فقد حازوا �ألقاب املعايل‬ ‫والدولة‪ ،‬وتلك هي الغاية‪.‬‬

‫هدر �أموال‬ ‫الدولة بعقود‬ ‫خيالية‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫ورد يوم �أم�س يف �إحدى ال�صحف اليومية خرب مفاده‬ ‫�أنه مت رفع راتب موظفة بوزارة اقت�صادية من �ألفي دينار‬ ‫�إىل ثالثة �آالف دينار‪.‬‬ ‫هكذا دفعة واحدة‪ ،‬وبدون منا�سبة‪ ،‬ورغم �أنف الرا�ضي‬ ‫والزعالن‪ ،‬يتم مثل هذا الرفع اخليايل الذي ي�ساوي رواتب‬ ‫خم�سة �أو �ستة موظفني من عمال املياومة‪ ،‬الذين يعيلون‬ ‫�أ�سر ًا كاملة‪ ،‬يف حني �أن املوظفة رمبا تكون غري م�س�ؤولة‬ ‫�سوى عن نف�سها فقط‪.‬‬ ‫ترى ما هي ال�صفات وامليزات التي تدفع الوزارة لدفع‬ ‫راتب مقداره �ألف دينار �أ�سا�س ًا‪ ،‬وما هو عدد ه�ؤالء الذين‬ ‫يتقا�ضون مبالغ طائلة كرواتب‪ ،‬رغم حداثة تخرجهم‪،‬‬ ‫و�صغر �سنهم‪ ،‬وما هي طبيعة الأعمال التي يقومون بها‪،‬‬ ‫لتعترب �أع��م��ا ًال خ��ارق��ة‪ ،‬وت�ستحق �إب���رام العقود معهم‪،‬‬ ‫ومنحهم �أم��وا ًال ال يحلم بها موظفون على ر�أ�س �أعمالهم‬ ‫منذ عقدين و�أكرث‪ ،‬ويقبعون يف درجات خمتلفة‪ ،‬لن ت�صل‬ ‫بهم �إىل راتب بحدود اخلم�سمئة دينار بعد نهاية اخلدمة‬ ‫وخريف العمر‪.‬‬ ‫لي�س معلوم ًا على وجه الدقة عدد العقود وامل�ستفيدين‬ ‫منها‪ ،‬والتي يتم من خاللها منح مئات املاليني من الدنانري‪،‬‬ ‫التي تتم جبايتها من جيوب املواطنني‪ ،‬كما �أن��ه لي�س‬ ‫معلوم ًا على وجه التحديد‪ ،‬طبيعة االنتماءات ال�شخ�صية‬ ‫واالجتماعية التي تنطبق على ه�ؤالء امل�ستفيدين‪ ،‬وفيما‬ ‫�إذا كانوا ي�ستحقون هذه الأموال‪� ،‬أم �أنها عملية تنفيعات‬ ‫وحم�سوبيات‪ ،‬ووجه من �أوجه الف�ساد العديدة‪.‬‬ ‫احلكومة التي ت�ضع برناجم ًا وت��ق��رره‪ ،‬وتقول عنه‬ ‫�إنه خطة لتحفيز االقت�صاد‪ ،‬هي نف�سها التي تغ�ض الب�صر‬ ‫عن هدر املال مبوجب العقود اخليالية‪ ،‬وكان الأج��در �أن‬ ‫تذهب �إىل ت�صويب هذا الو�ضع قبل �أن تذهب �إىل جيوب‬ ‫الفقراء‪.‬‬

‫رأي ساخن‬

‫حلف و�شرا�شف وجاكيتات وجرازي‬ ‫�أ�صبح حالنا مع التقلبات اجلوية هذه الأيام كامل�صابة‬ ‫ب�أعرا�ض انقطاع الطمث‪ ،‬ن�شعر باحلرارة‪ ،‬وحتمر وجوهنا‪،‬‬ ‫ونتخفف من املالب�س‪ ،‬ون�شغل امل��راوح واملكيفات ت��ارة‪ ،‬ثم‬ ‫ن�شعر بق�شعريرة ال�برد ليال ويف �ساعات ال�صباح الباكر‬ ‫فنلب�س بزة ال�شتاء‪ ،‬ونكوم ما ن�ستطيع من اللحف فوقنا عند‬ ‫النوم‪ ،‬ون�شعل التدفئة وال�صوبات‪ ،‬يوم حار ويوم بارد‪ ،‬ويوم‬ ‫�شبه غائم‪ ،‬والنا�س يلب�سون ويخلعون‪ ،‬ويوما ي�أكلون البوظة‪،‬‬ ‫ويوما يتناولون امل�شروبات ال�ساخنة‪ ،‬وهم بني هذا وذاك‬ ‫ي�سعلون وي�صابون بالزكام و�أمرا�ض تغري الطق�س التي ال‬ ‫تكاد تفارقهم‪ ،‬وي�صدق فينا املثل "م�سكني يا عبدي ال بتقدر‬ ‫حري وال بردي"‪.‬‬ ‫على ّ‬ ‫ول��ذا رمب��ا كانت اجلنة و�سطا بني احلالتني‪ ،‬فال حر‬ ‫ال�صيف القائظ‪ ،‬وال برد ال�شتاء القار�س "ال ي��رون فيها‬ ‫�شم�سا وال زمهريرا"‪.‬‬ ‫ونحن عموما منل من ال�صيف وال�شتاء يف موا�سمهما‪،‬‬ ‫و�صدق فينا قول ال�شاعر‪:‬‬ ‫يتمنى املرء يف ال�صيف ال�شتا ف�إذا جاء ال�شتا �أنكر ُه‬ ‫ُقتل الإن�سان ما �أكفر ُه‬ ‫فهوال ير�ضى بحال واحد‬ ‫ويف عاملنا العربي ال ي�شكل مو�ضوع الطق�س بالغ �أهمية‬ ‫�إال فيما يخ�ص تغيري خزانة املالب�س‪� ،‬أو قائمة الطعام‪،‬‬ ‫�أو حتديد وجهة الرحالت‪ ،‬ول�سوء الأح��وال االقت�صادية‬ ‫�أ�صبح الطق�س البارد بالرغم من بركة ال�شتاء ي�شكل هاج�سا‬ ‫خميفا للبع�ض‪ ،‬ب�سبب البحث امل�ستمر عن و�سائل التدفئة‬ ‫الأ�صيلة والبديلة؛ الرتفاع �أ�سعار الوقود والطاقة يف بع�ض‬ ‫الدول العربية‪ ،‬وي�شكل ذات املو�سم ال�شتوي‪ ،‬وبخا�صة عند‬ ‫نزول الثلج‪ ،‬منا�سبة مرتقبة للطالب واملوظفني الراغبني يف‬ ‫�أي فر�صة للغياب عن املدر�سة والعمل‪ ،‬فدولنا حتى الآن ال‬ ‫ت�ستطيع التعامل معه بفعالية‪ ،‬فتقف حياتنا �أول ما تك�سى‬ ‫�أر�ضنا بلون البيا�ض‪ ،‬وتتوقف عجلة العمل مع �أن اللون‬ ‫الأبي�ض يبعث على التفا�ؤل والأمل‪.‬‬ ‫ولي�س هذا احلال يف جميع الدول‪ ،‬فبع�ض الدول تتعامل‬ ‫مع الطق�س ون�شرات اجلو بجدية وترقب كن�شرات الأخبار‪،‬‬ ‫وتقول �آخر الأخبار �إن الربيطانيني مثال مي�ضون �ستة �أ�شهر‬ ‫من ال�سنة يف احلديث عن �أحوال الطق�س‪ ،‬ورمبا ال�سبب يف‬ ‫ذلك تقلب الأج��واء عندهم لدرجة �أنه �أ�صبح معروفا �أنه‬ ‫ميكنك �أن ترى الف�صول الأربعة جميعها يف يوم واحد‪ ،‬ثم �إن‬ ‫احلديث عن الطق�س له وظيفة اجتماعية يف بدء املحادثة‬ ‫مع الغرباء وما يعرف بو�سيلة ك�سر اجلليد ‪breaking the‬‬ ‫‪ ice‬حيث �إنه مو�ضوع يهم جميع الربيطانيني‪.‬‬ ‫�أما يف بالدنا العربية فال تلقى موا�ضيع اجلو والبيئة‬ ‫والت�صحر والت�سخني احل���راري وم�شاكل طبقة الأوزون‬ ‫وذوب���ان القطبني و�إع����ادة ال��ت��دوي��ر اهتماما ك��ب�يرا على‬ ‫امل�ستويني الر�سمي وال�شعبي‪ ،‬فنحن م��ا زلنا على حافة‬ ‫النه�ضة‪ ،‬وبع�ض دولنا تعترب �إق��رار قانون عدم التدخني‬ ‫يف الأماكن العامة انت�صارا كبريا‪ ،‬هذا مع �أننا �أمة م�أمورة‬ ‫بالتفكر يف �أحوال الكون وتغرياته‪ ،‬فالكون يعترب كتاب اهلل‬ ‫املنظور الذي ي�صدّ ق كتاب اهلل املقروء (القر�آن)‪� ،‬إذ يقول‬ ‫تعاىل‪�" :‬سرنيهم �آياتنا يف الآفاق ويف �أنف�سهم حتى يتبني‬ ‫لهم �أنه احلق" وقوله تعاىل‪�" :‬إن يف خلق ال�سموات والأر�ض‬ ‫واختالف الليل والنهار لآيات لأويل الألباب"‪ ،‬بل لقد كان‬ ‫التفكر يف الكون وتغري �أحواله هو ما �أو�صل �سيدنا �إبراهيم‬ ‫لإدراك ماهية اهلل �سبحانه وتعاىل‪.‬‬ ‫لقد تعر�ضت دول اخلليج ذات املناخ ال�صحراوي �إىل‬ ‫تقلبات مناخية �صاحبها �أمطار غزيرة وفي�ضانات و�ضحايا‬ ‫وخ�سائر‪ ،‬فهل قر�أنا فيما ح�صل حديث الر�سول يف الإخبار‬ ‫عن عالمات ال�ساعة‪� ،‬إذ قال‪" :‬ال تقوم ال�ساعة حتى تعود‬ ‫�أر�ض العرب مروجا و�أنهارا"؟‬ ‫لقد �آن لنا �أن ن�ستمع ب�أذن العقل �إىل الن�شرة اجلوية‪،‬‬ ‫وال نتعامل معها كدرجة فهرنهايتية حتدد مالب�سنا‪� ،‬إنها‬ ‫ر�سائل اهلل �إلينا حتملها قطرة املطر‪ ،‬وت�أتي مع هبوب الريح‪،‬‬ ‫وبرد الظل‪ ،‬وتنف�س الرباكني‪" ،‬وما يعلم جنود ربك �إال هو‬ ‫وما هي �إال ذكرى للب�شر"‪ ،‬فهل �سنح�سن قراءتها والعمل مبا‬ ‫متليه علينا؟‬

‫على المأل‬

‫املحامي د‪� .‬أحمد املغربي‬

‫العظيم اخلبري مبركز البحوث اجلنائية‬ ‫يف القاهرة عن ال�سحر وال�شعوذة يف م�صر‬ ‫كانت النتيجة‪:‬‬ ‫ـ ال�سحر وال�شعوذة دليل على اخلواء‬ ‫الروحي والعقلي‪.‬‬ ‫ـ ال��دول العربية تنفق ما يزيد على‬ ‫خم�سة مليارات من الدوالرات �سنويا على‬ ‫ال�سحر وال�شعوذة‪.‬‬ ‫ـ يوجد يف ال���دول العربية م��ا يزيد‬ ‫على ربع مليون �ساحر‪ ،‬و�أن ما يزيد على‬ ‫‪� 300‬ألف �شخ�ص يف م�صر وحدها يدعون‬ ‫القدرة على عالج الأمرا�ض كافة‪.‬‬ ‫ـ و�أن �ضحايا ال�سحر وال�شعوذة هم من‬ ‫اجلهلة واملتعلمني على حد �سواء‪.‬‬ ‫ـ ‪ %63‬من امل�صريني ي�ؤمنون باخلرافات‪،‬‬ ‫وميثل الفنانون وال�سيا�سيون واملثقفون‬ ‫والريا�ضيون منهم ن�سبة ‪.%11‬‬ ‫ـ يلج�أ �إىل ال�شعوذة الفقري والغني‪،‬‬ ‫فقد قب�ضت ال�سلطات ال�سودانية على‬ ‫�سوداين ا�ستوىل على ع�شرة مليارات جنيه‬ ‫من خليجي بحجة م�ضاعفة �أمواله‪.‬‬ ‫ـ ال�سحر وال�شعوذة من �أكرث اال�ستثمارات‬ ‫�إدرارا للربح يف العامل العربي‪.‬‬ ‫ـ �إن غالبية احلكام العرب وغري العرب‬ ‫لديهم �سحرة خا�صون‪ ،‬بل من احلكام من ال‬ ‫يتخذ قرارا باملغادرة �أو البقاء �إال �إذا �أ�شار‬ ‫عليه �ساحره‪.‬‬ ‫ـ العرافة التون�سية "احلاجة حبيبة"‬ ‫متتلك مكتبا يف كل من تون�س وباري�س‪،‬‬ ‫وزبائنها الكثري من الأغنياء وامل�شاهري‬ ‫ورج��ال ال�سيا�سة والفن الذين ال يجدون‬ ‫حرجا يف طلب العالج مل�شاكلهم النف�سية‬ ‫واجل�سمية‪ .‬وتقول امل�شعوذة التون�سية‪� :‬إن‬ ‫الرئي�س الفرن�سي ال�سابق فران�سوا ميرتان‪،‬‬ ‫وع���ددا كبريا م��ن ال�سيا�سيني والفنانني‬ ‫امل�شهورين‪ ،‬كانوا من زبائنها‪ ،‬و�إن وزراء‬ ‫و�أم��راء وجنوما ورج��ال �أعمال يرتددون‬ ‫عليها ب��ان��ت��ظ��ام‪ ،‬وه���م مقتنعون متاما‬ ‫بقدرتها على م�ساعدتهم و�شفائهم‪ ،‬كما �أن‬ ‫فنانا م�صريا م�شهورا قد �شفي من �إدمانه‬ ‫املخدرات بف�ضل رعايتها‪ ،‬وك��ان الرئي�س‬ ‫الفرن�سي ميرتان قد ذكرها يف مذكراته‪.‬‬ ‫ويف الأردن ت�شهد املحاكم ما يزيد‬ ‫على ‪ 50‬ق�ضية ن�صب واح��ت��ي��ال نتيجة‬ ‫ال�شعوذة وال�سحر‪ ،‬ونذكر هنا ق�ضية رجل‬ ‫الأعمال الذي خ�سر ما يزيد على ‪� 100‬ألف‬ ‫دينار على يد م�شعوذ ادع��ى القدرة على‬ ‫م�ضاعفة الأموال‪ ،‬وهذا الرقم قليل‪ ،‬حيث‬ ‫ال يلج�أ �إىل املحاكم �إال العدد القليل جدا‪،‬‬ ‫وكثرية هي احلكايات التي يتناقلها النا�س‬ ‫عن هكذا عمليات‪ ،‬ولكن اخلجل والإحراج‬ ‫مينعهم من اللجوء �إىل ال�سلطات املخت�صة‪.‬‬ ‫ال�سحر وال�شعوذة جرمية مركبة‬

‫واحلكومة �إذ تقول �إنها ورثت مثل هذا الواقع‪ ،‬ف�إنه‬ ‫�أمر مدعاة للرف�ض واال�ستنكار‪ ،‬ذلك �أن واجبها ت�صويب‬ ‫كل الأو�ضاع‪ ،‬ولي�س ترك الأخطاء على حالها‪ ،‬لتقول بعد‬ ‫ذلك �إنها تبني على ما �سبق‪ ،‬وك�أنها �أي�ض ًا تبني ف�ساد ًا على‬ ‫الف�ساد �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫ال�����ص��رف على امل��ف��ت��وح‪ ،‬وال��ه��در امل�ستمر‪� ،‬سبب كل‬ ‫االختالالت املالية للدولة‪ .‬فما يتم جنيه من �أموال عرب‬ ‫امل�ساعدات واملنح‪ ،‬وما جتنيه اخلزينة من �ضرائب ور�سوم‪،‬‬ ‫وحجم �صادرات الدولة‪ ،‬وقيمة منتوجاتها من املواد اخلام‬ ‫واال�سرتاتيجية‪ ،‬وجممل اال�ستثمارات والعوائد‪ ،‬وعمليات‬ ‫البيع وال�شراكة واخل�صخ�صة‪ ،‬وكل ما ي�أتي عرب قنوات‬ ‫الدخل الوطني‪ ،‬يظل عر�ضة لل�صرف ال�سري والهدر املخفي‪،‬‬ ‫حيث ما ي�شاهد يف املوازنات العامة للدولة يف كل عام جمرد‬ ‫�أم��ور ح�سابية لل�صرف والإن��ف��اق وتوقعات للدخل‪ ،‬دون‬ ‫�إي��راد ذكر حلجوم كربى من الأم��وال التي يجري �صرفها‬ ‫دون ذكر الأرقام والأ�سماء املعنية فيها‪ ،‬علم ًا ب�أنها موجودة‬ ‫على �أر�ض الواقع‪ ،‬وم�شاهدة من اجلميع‪ ،‬ويتناولها احلديث‬ ‫العام‪ ،‬وهي و�إن كانت قانونية ود�ستورية‪� ،‬أو حتى �إن كان‬ ‫ال غبار عليها‪ ،‬ف�إن �إعالنها �صراحة‪ ،‬ي�ؤكد الثقة بطبيعة‬ ‫ال�صرف والإنفاق يف هذا االجتاه‪.‬‬ ‫ك��ان مفهوم ًا ومقبو ًال يف ال�سابق توقيع العقود مع‬ ‫اخلرباء الأجانب بحكم احلاجة وفوارق اخلربات‪� ،‬أما الآن‬ ‫ف�إن ما لدينا يفي مبجمل الأغرا�ض‪ ،‬و�إن عز �أمر ما‪ ،‬ف�إنه‬ ‫ال ب�أ�س من ا�ستقطاب ما تقت�ضيه احلاجة‪ ،‬ليظل توقيع‬ ‫عقد ب�أرقام خيالية لوظيفة �سكرترية �أو مديرة مكتب‪،‬‬ ‫�أم��ر ًا م�ستنكر ًا وم�ستهجن ًا يف بلد يعاين من �شح امل��وارد‪،‬‬ ‫وذات الأمر ملا خ�ص كل �أنواع العقود املربمة مع �أ�شخا�ص‬ ‫باعتبارهم خرباء �أو م�ست�شارين‪ ،‬وهم يف احلقيقة بدون‬ ‫خربات‪ ،‬وال جتري ا�ست�شارتهم �أبداً‪.‬‬

‫طلقة تنوير‬

‫د‪� .‬إبراهيم علو�ش‬

‫ال�ضرائب يف الأردن‪� :‬إىل �أين؟‬

‫جرائم ال�سحر وال�شعوذة‬ ‫كثرية هي ق�ص�ص ال�سحر وال�شعوذة‬ ‫التي يتناولها النا�س يف �أحاديثهم العادية‪،‬‬ ‫بل هناك حمطات ف�ضائية تروج لل�سحر‬ ‫وال�شعوذة بوا�سطة �سحرة وم�شعوذين‪،‬‬ ‫و�أكرث من ذلك يوجد الآن جمعيات دولية‬ ‫لل�سحر مثل اجلمعية العاملية لل�سحرة‬ ‫(‪ ،)IMS‬واجلمعية الأمريكية لل�سحرة‬ ‫(‪ )SAM‬التي متنح درج��ة دك��ت��وراة يف‬ ‫ال�سحر‪.‬‬ ‫ما يدفعنا للكتابة يف هذا املو�ضوع هو‬ ‫ق�صة امل�شعوذة التي كانت �سببا يف ابتالء‬ ‫فتيات �صغريات بريئات بحالة مر�ضية‬ ‫�سحرية يف مدينة �إربد‪ ،‬ومتكن رجل �صالح‬ ‫من �إنقاذهن برقية �شرعية‪.‬‬ ‫مل تعرف القوانني الو�ضعية ال�سحر‬ ‫وال�شعوذة‪ ،‬ولكن م�شروع قانون النظام العام‬ ‫ال�سوداين ل�سنة ‪1996‬م عرفت الدجل‬ ‫وال�شعوذة‪( :‬ب�أنها ممار�سات تن�ش�أ عنها �أي‬ ‫خمالفات �شرعية قولية �أو فعلية‪ ،‬وي�شمل‬ ‫ذلك ال�سحر والزار والدجل والتنجيم �أو‬ ‫�أي ممار�سات تتم عن طريق اال�ستعانة‬ ‫ب��الأم��ور الغيبية)‪ ،‬ومل يتطرق قانون‬ ‫العقوبات ال�سوداين لل�سحر وال�شعوذة ب�أي‬ ‫ن�صو�ص‪.‬‬ ‫ويف ‪2010/6/17‬م �صدر يف البحرين‬ ‫تعديل للمادة ‪ 310‬من قانون العقوبات‬ ‫البحريني تن�ص ع��ل��ى ع��ق��وب��ة ال�سحر‬ ‫وال�شعوذة‪ ،‬حيث ج��اء التعديل بالن�ص‬ ‫ال��ت��ايل‪( :‬يعاقب باحلب�س والغرامة �أو‬ ‫ب�إحدى هاتني العقوبتني كل من زاول على‬ ‫�سبيل االح�تراف والتك�سب �أي ًا من �أعمال‬ ‫ال�سحر �أو ال�شعوذة �أو العرافة‪ ،‬ويعد من‬ ‫هذه الأعمال الإتيان ب�أفعال‪� ،‬أو التلفظ‬ ‫ب�أقوال‪� ،‬أو ا�ستخدام و�سائل الق�صد منها‬ ‫�إيهام املجني عليه بالقدرة على �إخباره‬ ‫عن املغيبات‪� ،‬أو �إخباره عما يف ال�ضمري‪،‬‬ ‫�أو حتقيق حاجة �أو رغبة �أو نفع �أو �ضرر‬ ‫باملخالفة للثوابت العلمية وال�شرعية)‪.‬‬ ‫ويف �سوريا ن�صت املادة ‪ 754‬من قانون‬ ‫العقوبات على �أنه‪:‬‬ ‫(‪ 1‬ـ ي��ع��اق��ب ب��احل��ب�����س التكديري‬ ‫وبالغرامة من خم�س وع�شرين �إىل مائة‬ ‫لرية من يتعاطى (بق�صد الربح) مناجاة‬ ‫الأرواح‪ ،‬والتنومي املغناطي�سي والتنجيم‬ ‫وقراءة الكف‪ ،‬وقراءة ورق اللعب‪ ،‬وكل ما‬ ‫له عالقة بعلم الغيب‪ ،‬وت�صادر الألب�سة‬ ‫والعدد امل�ستعملة‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ يعاقب املكرر باحلب�س حتى �ستة‬ ‫�أ�شهر‪ ،‬وبالغرامة حتى مائة لرية‪ ،‬وميكن‬ ‫�إبعاده �إذا كان �أجنبي ًا)‪.‬‬ ‫�أم��ا يف الأردن ف��إن الد�ستور الطبي‬ ‫الأردين ح��ظ��ر ع��ل��ى ال��ط��ب��ي��ب ممار�سة‬ ‫ال�شعوذة (التدجيل)‪ ،‬فقد ن�صت امل��ادة‬ ‫ال��ع��ا���ش��رة منه على �أن���ه‪( :‬يحظر على‬ ‫الطبيب‪� :‬أـ اللجوء �إىل �أ�ساليب ميكنها‬ ‫�أن ت�سف مبهنة الطب‪ ،‬وخا�صة منها ما‬ ‫يدخل يف زمرة الغ�ش والتدجيل واالدعاء‬ ‫باكت�شاف طريقة للت�شخي�ص �أو العالج غري‬ ‫مثبتة علميا) �أما قانون العقوبات الأردين‬ ‫فلم يرد فيه ن�ص يجرم ال�شعوذة وال�سحر‬ ‫بن�ص �صريح‪ ،‬والقا�ضي اجلزائي يلج�أ �إىل‬ ‫�إدخ��ال ال�شعوذة وال�سحر �ضمن اجلرمية‬ ‫التي تكون ناجتا نهائيا لعملية ال�سحر‬ ‫�أو ال�شعوذة‪ ،‬كاالحتيال مثال �أو القتل �أو‬ ‫االغت�صاب �أو الإيذاء‪.‬‬ ‫يف درا����س���ة ل��ل��دك��ت��ور حم��م��د عبد‬

‫‪15‬‬

‫وخ��ط�يرة‪ ،‬وامل�صلحة التي تنتهكها تلك‬ ‫اجلرمية ميكن �أن تدرجها حتت �أي عنوان‬ ‫من عناوين قانون العقوبات‪ ،‬فامل�صلحة‬ ‫املنتهكة فيها عامة وخا�صة‪� ،‬صحيح �أنها‬ ‫تودي بالفرد‪ ،‬ولكنها �أي�ضا تودي باملجتمع‬ ‫ب�شكل �أو ب�آخر‪ .‬فهي جرمية تقع على �أمن‬ ‫الدولة الداخلي‪ ،‬وهي جرمية مت�س الدين‪،‬‬ ‫وجرمية تخل ب���الآداب العامة‪ ،‬وه��ي من‬ ‫اجل��رائ��م التي تقع على الإن�����س��ان �سواء‬ ‫بالقتل �أو الإي��ذاء �أو اجلرائم التي تقع‬ ‫على ال�شرف‪� ،‬أو اجلرائم التي تقع على‬ ‫الأموال‪.‬‬ ‫�أم���ا يف ال�شريعة الإ���س�لام��ي��ة التي‬ ‫اهتمت بحياة املجتمع فردا وجمموعا‪ ،‬من‬ ‫الناحية النف�سية والناحية االجتماعية‬ ‫وال�صحية‪ ،‬ف��إن ال�سحر حم��رم‪ ،‬وال�ساحر‬ ‫يقتل‪ ،‬فقد جاء عن ر�سول اهلل �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم‪( :‬حدّ ال�ساحر �ضربة بال�سيف)‬ ‫(الرتمذي‪ ،‬والدار قطني‪ ،‬والبيهقي) وورد‬ ‫عن بجالة بن عبدة �أن عمر بن اخلطاب‬ ‫كتب‪� :‬أن اقتلوا كل �ساحر و�ساحرة‪ .‬وب�أن‬ ‫حف�صة �أمرت بقتل �ساحرة �سحرتها‪ .‬و�أن‬ ‫معاوية كتب �إىل عامله قبل موته ب�سنة‪:‬‬ ‫�أن اقتلوا كل �ساحر و�ساحرة‪ ،‬وقتل جندب‬ ‫بن كعب �ساحرا كان ي�سحر بني يدي الوليد‬ ‫بن �أبي عقبة‪.‬‬ ‫ختاما تختفي خلف ال�سحر وال�شعوذة‬ ‫عدة جرائم‪:‬‬ ‫ـ الكفر مبا جاء على حممد �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم‪.‬‬ ‫ـ ت��دم�ير ���ص�لات الأم�����ن ب�ي�ن �أب��ن��اء‬ ‫املجتمع‪.‬‬ ‫ـ ن�شر الرذيلة واالبتزاز‪.‬‬ ‫ـ ن�شر ثقافة التواكل‪.‬‬ ‫ـ التج�س�س على حياة النا�س اخلا�صة‪.‬‬ ‫ـ ن�شر االنحرافات النف�سية بني �أبناء‬ ‫املجتمع‪.‬‬ ‫ـ هدر للمال اخلا�ص والعام‪.‬‬ ‫ـ تي�سري �سبل االنتقام بني املتخا�صمني‬ ‫بدل العمل على ال�صلح بينهم‪.‬‬ ‫ويف القانون الو�ضعي ف ��إن امل�صلحة‬ ‫ال��ت��ي يجب �أن يتقدم ق��ان��ون العقوبات‬ ‫حلمايتها ت��ت��واف��ر ب�شدة يف اع��ت��داءات‬ ‫ال�سحرة وامل�شعوذين‪ ،‬وما حدث يف �إربد‬ ‫مع الفتيات ال�صغريات‪ ،‬وان�شغال ال��ر�أي‬ ‫العام الأردين بذلك احل��دث‪ ،‬بل اخلوف‬ ‫وال���رع���ب ال���ذي ت��ول��د ل��دي��ن��ا ع��ل��ى تلك‬ ‫الفتيات‪ ،‬وعلى بناتنا و�أبنائنا من بعد؛‬ ‫وما حدث من قبل من جرائم و�صلت �إىل‬ ‫ح��د القتل‪ ،‬وم��ا �سيحدث م��ن ج��رائ��م يف‬ ‫امل�ستقبل‪ ،‬ك��ل ذل��ك يجرب �صاحب الأم��ر‬ ‫بالت�سريع بت�شريع قانون يجرم �صراحة‬ ‫ال�سحر وال�شعوذة و�أي فعل يدخل �ضمن‬ ‫هذه الدائرة الكافرة من الأعمال‪ ،‬ويجب‬ ‫�أن تكون العقوبة رادعة‪ ،‬بل يجب �أن تكون‬ ‫العقوبة م�أخوذة من ال�شرع احلنيف الذي‬ ‫يوفر احلماية واحلنان ملن ي�ستحق‪ ،‬ويرتب‬ ‫ال�سحق مل ي�ستحق �أي�ضا‪ ،‬ويجب �أن يتم‬ ‫جترمي ممار�سة ال�سحر وال�شعوذة �سواء‬ ‫�أجنم عنهما �ضرر �أم ال‪ ،‬واعتبار �أن ال�ضرر‬ ‫مفرت�ض‪ ،‬و�أن يكون ال�سحر وال�شعوذة من‬ ‫اجلرائم التي يجوز �أن يتقدم بال�شكوى فيها‬ ‫�أي �شخ�ص يف املجتمع (نظام احل�سبة)‪ ،‬و�أن‬ ‫يتم تطبيق العقوبات املفرو�ضة عالنية‪،‬‬ ‫و�أن يتم ن�شر الأحكام الق�ضائية املتعلقة‬ ‫بها يف و�سائل الإعالم‪.‬‬

‫ح�سب �آخر ن�شرة �إح�صائية متوفرة على موقع وزارة‬ ‫املالية الأردنية‪ ،‬ن�شرة �أيار ‪ ،2010‬ف�إن عائدات ال�ضريبة‬ ‫على اال�ستهالك اليومي للمواطنني‪ ،‬امل�سماة ال�ضريبة على‬ ‫ال�سلع واخلدمات‪� ،‬سوف تزداد من �أكرث من مليار دينار عام‬ ‫‪� ،2005‬إىل �أقل من ملياري دينار بقليل مقدرة لعام ‪،2010‬‬ ‫�أي �أن اجلباية ال�ضريبية على اال�ستهالك اليومي للمواطن‬ ‫�ستت�ضاعف تقريب ًا خالل خم�س �سنوات‪ ،‬وهذا قبل �إعالن‬ ‫احلزمة اجلديدة من ال�ضرائب على البنزين والهواتف‬ ‫النقالة والنب وغريها يف ‪.2010/6/17‬‬ ‫و�إذا كانت اجلباية على اال�ستهالك اليومي �ستزداد‬ ‫ت�سعني باملئة يف خم�س �سنوات‪ ،‬فهل �سيزداد متو�سط الدخل‬ ‫الفردي ت�سعني باملئة خالل خم�س �سنوات؟ يعني هل �سيزداد‬ ‫دخل املواطن بالتوازي مع العبء ال�ضريبي على اال�ستهالك‬ ‫اليومي بالتحديد (دون تناول ال�ضرائب الأخرى هنا)؟‬ ‫متو�سط الدخل الفردي طبع ًا ي�ساوي الناجت املحلي‬ ‫الإجمايل مق�سوم ًا على عدد ال�سكان‪ ،‬وهو املقيا�س التقليدي‬ ‫حلالة م�ستوى املعي�شة‪ .‬وهو مقيا�س ال ي�أخذ بعني االعتبار‪،‬‬ ‫كو�سط ح�سابي‪� ،‬سوء ت��وزي��ع ال��دخ��ل ب�ين ال�سكان الذي‬ ‫ير�صده "معامل جيني" مث ًال‪ ،‬ويفرت�ض �ضمن ًا بالتايل �أن �أي‬ ‫زيادة يف الدخل الوطني �ستتوزع بالت�ساوي بني املواطنني‪،‬‬ ‫وهو افرتا�ض غري واقعي وغري دقيق طبع ًا‪ .‬بالرغم من ذلك‪،‬‬ ‫فلنفرت�ض �أن متو�سط الدخل الفردي م�ؤ�شر مقبول مل�ستوى‬ ‫املعي�شة‪...‬‬ ‫نقول‪� :‬إذا كان م�ستوى املعي�شة‪ ،‬ممث ًال مبتو�سط الدخل‬ ‫ال��ف��ردي‪ ،‬ق��د ازداد ت�سعني باملئة‪ ،‬وازداد معه الإي���راد‬ ‫ال�ضريبي من اال�ستهالك اليومي بنف�س الن�سبة‪ ،‬يكون العبء‬ ‫ال�ضريبي على املواطن قد بقي كما هو‪ ..‬دون �أي عبء �إ�ضايف‬ ‫كن�سبة مئوية من الدخل‪� .‬أما �إذا ازداد العائد ال�ضريبي على‬ ‫اال�ستهالك اليومي كن�سبة من الدخل‪ ،‬ف�إن العبء ال�ضريبي‬ ‫يكون قد ازداد‪ ،‬وبالتايل ف�إن ال�ضريبة على ال�سلع واخلدمات‬ ‫ً‬ ‫�ضريبة تناق�صية ‪-‬نقي�ض الت�صاعدية‪� -‬أي‬ ‫ت�صبح هكذا‬ ‫تكون احل�صة املقتطعة ك�ضريبة مبيعات كن�سبة مئوية من‬ ‫الدخل قد ازدادت كلما انخف�ض الدخل بد ًال من العك�س!‬ ‫لكننا ن�ستطيع �أن ن�ستنتج من الن�شرات الإح�صائية‬ ‫لوزارة املالية �أن متو�سط الدخل الفردي‪ ،‬بالأ�سعار اجلارية‪،‬‬ ‫�أي بدون �أخذ الت�ضخم بعني االعتبار‪ ،‬قد ازداد حوايل ‪%66‬‬ ‫ما بني عامي ‪ ،2009-2005‬و�أن الإيرادات ال�ضريبية عامة‪،‬‬ ‫وال�ضريبة على ال�سلع واخلدمات خا�صة‪ ،‬قد ازدادت �أقل من‬ ‫ذلك (بحدود ‪ )%64- 63‬خالل نف�س الفرتة‪ .‬وكل هذا حتى‬ ‫عام ‪ ...2009‬ف�إذا �أدخلنا تقديرات الإيرادات ال�ضريبية‬ ‫عامة لعام ‪ 2010‬يف احل�سبان‪ ،‬و�ضريبة ال�سلع واخلدمات‬ ‫خا�صة‪ ،‬ف�إننا ن�ستنتج ب�سهولة �أن الرواتب �أو متو�سط الدخل‬ ‫الفردي يجب �أن يزدادا مبقدار الربع‪� ،‬أو حوايل ‪ ،%24‬يف‬ ‫عام ‪� ،2010‬أو يف ما تبقى منه‪ ،‬وهو الأمر امل�ستبعد متام ًا‪،‬‬ ‫لكي يبقى معدل العبء ال�ضريبي ثابت ًا‪ ،‬وه��ذا �إذا �أرادت‬ ‫الدولة �أن حت�صد الإي��راد ال�ضريبي من ا�ستهالك ال�سلع‬ ‫واخلدمات الوارد يف ن�شرة وزارة املالية‪ ،‬وهو �أقل من ملياري‬ ‫دينار بقليل‪ ،‬بزيادة ت�صل �إىل ‪ 268.7‬مليون دينار يف عام‬ ‫‪ 2010‬عنها يف عام ‪.2009‬‬ ‫وبدون ارتفاع الرواتب مبقدار الربع يف بقية عام ‪،2010‬‬ ‫ال بد ح�سابي ًا �أن يزداد العبء ال�ضريبي ال�ستهالك ال�سلع‬ ‫واخلدمات على املواطن كن�سبة من دخله يف عام ‪ ،2010‬وهو‬ ‫ما يخالف املادة ‪ 111‬من الد�ستور الأردين التي تن�ص على‬ ‫مبد�أ ال�ضريبة الت�صاعدية وامل�ساواة والعدالة االجتماعية‬ ‫يف فر�ض ال�ضريبة‪ .‬فالزيادات الأخ�يرة يف ال�ضرائب غري‬ ‫د�ستورية‪ ،‬مثل كل زيادات �ضريبة املبيعات منذ عقد‪.‬‬ ‫امل�شكلة الأخرى ما نقل �إعالمي ًا عن م�صادر ر�سمية عند‬ ‫عر�ض حزمة ال�ضرائب اجلديدة من �أن الأث��ر الإي��رادي‬ ‫حل��زم��ة ال�ضرائب اجل��دي��دة �سيبلغ ح���وايل ‪ 200‬مليون‬ ‫دينار‪ ...‬فهل ن�ستنتج �أن ثمة حاجة للمزيد من ال�ضرائب‬ ‫لتغطية بقية الـ‪ 268،7‬مليون دينار من �إيراد �ضريبة ال�سلع‬ ‫واخلدمات؟‬ ‫يف الوقت الذي تقوم فيه توجهات الدولة على تخفي�ض‬ ‫املعدل ال�ضريبي على الأرباح وال�شركات الكربى والبنوك‪،‬‬ ‫ي��دل م��ا �سبق على �أن م��زي��د ًا م��ن ال�ضرائب على ال�سلع‬ ‫واخلدمات يف طريقها �إلينا‪ .‬ف�شدوا الأحزمة م�سبق ًا!‬ ‫‪alloush100@yahoo.com‬‬


‫‪16‬‬

‫اخلمي�س (‪ )24‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1274‬‬

‫�إعادة ‪" 15‬عامل وطن"‬ ‫مف�صوال من بلدية‬ ‫الكرك �إىل عملهم‬

‫فهمي هويدي‬

‫يف اعوجاج احلال‬

‫الكرك ‪ -‬حممد اخلوالدة‬

‫قررت �إدارة �أحد املنتجعات ال�سياحية يف «ر�أ�س‬ ‫�سدر» املطلة على البحر الأحمر �أن تقيم حفال‬ ‫غنائيا حتييه املطربة نان�سي عجرم يف التا�سع من‬ ‫�شهر يوليو املقبل‪ ،‬مبنا�سبة مرور ع�شر �سنوات على‬ ‫«النجاح» ال��ذي حققته‪ .‬ولكي تزف الب�شرى �إىل‬ ‫اجلماهري امل�صرية والعربية‪ ،‬ف�إنها ن�شرت �إعالنا‬ ‫على �صفحة كاملة بجريدة الأه ��رام ي��وم الأحد‬ ‫املا�ضي «‪ .»6/20‬وكانت املفاج�أة �أن الإع�لان كله‬ ‫كتب باللغة الإجنليزية‪ .‬وهو ما �أ�شعرين بالغثيان‬ ‫واحلرية‪� .‬إذ وجدت �أن ن�شره بهذه ال�صورة احتقار‬ ‫وازدراء يل ك�م��واط��ن م�صري وع��رب��ي‪ .‬وتخيلت‬ ‫امل���س��ؤول عنه وه��و ينظر �إيل ب�ق��رف وا�ستعالء‪،‬‬ ‫م�ستكرثا �أن يخاطبني بلغتي‪ ،‬لكني ر�أيته �ضئيال‬ ‫وم�ست�شعرا ال�ع��ار م��ن ا�ستخدام لغة �أه�ل��ه‪ .‬ومن‬ ‫ثم �ساعيا �إىل االختباء وراء احل��روف الالتينية‪،‬‬ ‫م�ت���ص��ورا �أن ��ه ب��ذل��ك ي�ستعري ق��ام��ة ت��رف�ع��ه فوق‬ ‫ر�ؤو�س الآخرين وتثري �إعجابهم‪.‬‬ ‫�أما الذي حريين فهو �إجابة ال�س�ؤال ملاذا جل�أت‬ ‫�إدارة املنتجع �إىل ن�شر �إعالنها باللغة الإجنليزية‪،‬‬ ‫ودفعت لقاء ذلك ع�شرات الألوف من اجلنيهات؟‬ ‫وال���س��ؤال مل��اذا تقبل ج��ري��دة ت�صدر ع��ن م�ؤ�س�سة‬ ‫عريقة يف م�صر‪� ،‬أن تن�شر الإعالنات املوجهة �إىل‬ ‫القارئ امل�صري والعربي باللغة الإجنليزية؟‪.‬‬ ‫�أف�ه��م �أن ي�سعى الإع�ل�ان �إىل الإي �ح��اء ب�أنه‬ ‫يخاطب «الزبون» املتميز‪ ،‬لكني ل�ست مقتنعا ب�أن‬ ‫اعوجاج الل�سان يحقق التميز املطلوب‪� .‬أدري ب�أن‬ ‫�إدارة املنتجع مل تبتدع فكرة الإعالن بالإجنليزية‪،‬‬ ‫ولكنها ان�ساقت وراء بدعة �شاعت بعدما ا�ستنها‬ ‫�آخ � ��رون‪ ،‬ول �ه��ذا ف� ��إن ك�لام��ي ل�ي����س م��وج�ه��ا �إىل‬ ‫امل�س�ؤولني عن تلك الإدارة وحدهم‪ ،‬ولكنه من�صب‬ ‫على �سلوك ك��ل ال��ذي��ن ي�ستنكفون خماطبة من‬ ‫حولهم بالعربية‪� ،‬سواء بدعوى التميز �أو انطالقا‬ ‫من ال�شعور بالنق�ص وال�ع��ار‪ ،‬وحماولة تعوي�ض‬ ‫ذلك ال�شعور ب�أي رطانة �أخرى غري عربية‪.‬‬ ‫�أ�ستغرب �أي�ضا قبول م�ؤ�س�سة بحجم الأهرام‬ ‫لفكرة الإعالن بالإجنليزية‪ ،‬يف �إ�صدارها العربي‪،‬‬ ‫وحر�صها على زي��ادة الدخل ب�أكرث من حفاظها‬ ‫ع�ل��ى ال�ق�ي�م��ة �أو ح��ر��ص�ه��ا ع�ل��ى اح �ت�رام القارئ‬ ‫وال ��ذات‪ .‬علما ب�أنني ال �أع�ت�بر ق�ب��ول م�ق��ال تلك‬ ‫الإعالنات �إهانة للقارئ فح�سب‪ ،‬ولكني �أزعم �أنه‬

‫مبثابة �إ��س��اءة و�إه��ان��ة للم�ؤ�س�سة ذات�ه��ا‪ ،‬التي مل‬ ‫تبلغ ما بلغته يوما ما �إال من خالل تقدير القارئ‬ ‫العربي لها وحفاوته بها‪.‬‬ ‫لن �أختلف مع من يقول �إن م�ؤ�س�سة الأهرام‬ ‫ال تنفرد بهذا امل��وق��ف‪ ،‬لأن البلوى �أع��م و�أ�شمل‪،‬‬ ‫فال�صحف الأخ ��رى تفعل نف�س ال���ش��يء‪ ،‬كذلك‬ ‫قنوات وبرامج التليفزيون «لدينا قناة با�سم مزيكا‬ ‫زووم و�أخرى با�سم ميلودي وفيلم با�سم الديلر»‪،‬‬ ‫وال�ت�ع�ل�ي��م الإجن �ل �ي��زي ل��ه الأول ��وي ��ة يف املدار�س‬ ‫واجلامعات‪ ،‬واحلروف الالتينية تت�صدر واجهات‬ ‫املحال رغم �أن هناك لوائح ال جتيز ذل��ك‪� ...‬إلخ‪.‬‬ ‫من ثم فال مفر من االعرتاف ب�أن رياح التغريب‬ ‫�ضربت خمتلف جم��االت احل�ي��اة‪ ،‬لي�س يف م�صر‬ ‫وحدها و�إمنا يف الدول العربية �أي�ضا‪ ،‬وهذه الرياح‬ ‫كاد ت�أثريها ي�صل �إىل حد اقتالع ركائز املجتمع يف‬ ‫منطقة اخلليج‪ .‬وكل ال�شواهد التي نراها ب�أعيننا‬ ‫تدل على �أن هزمية الأمة العربية لي�ست �سيا�سية‬ ‫فح�سب‪ ،‬و�إمن��ا هي ح�ضارية يف املقام الأول‪ ،‬و�أن‬ ‫الأم��ة ح�ين فقدت �إرادت �ه��ا و�أ��ص�ب��ح غريها يقرر‬ ‫م�صريها‪ ،‬ف�إنها فقدت ال�شعور ب��اح�ترام الذات‬ ‫واالعتزاز مبقومات حياتها‪ ،‬ولغتها من بني تلك‬ ‫املقومات‪ .‬وهو ما ي�ؤيد القول امل�أثور املن�سوب �إىل‬ ‫ابن حزم الذي يقول ب�إن اعوجاج الل�سان عالمة‬ ‫على اعوجاج احلال‪.‬‬ ‫�إن �ن��ا ح�ين ن ��درك �أن الأم ��ر �أك�ب�ر و�أب �ع��د من‬ ‫�إع�ل�ان بالإجنليزية يف �صحيفة عربية عريقة‪،‬‬ ‫فال يعني ذلك �أن ن�ست�سلم لتداعيات الهزمية مبا‬ ‫ت�ست�صحبه من انك�سار وم�سخ لل�شخ�صية ــ ذلك‬ ‫�أننا مازلنا منلك �أمرين على الأق��ل‪� ،‬أحدهما �أن‬ ‫نعرب عن الرف�ض والغ�ضب‪ ،‬وثانيهما �أن نحاول‬ ‫�إن�ق��اذ ما ميكن �إن�ق��اذه‪ ،‬كل يف حميطه وموقعه‪.‬‬ ‫ويف ح��ال الأه ��رام ف��إن��ه �سيخ�سر قليال م��ن املال‬ ‫(�إع�ل�ان��ات��ه وف�ي�رة واحل �م��د هلل) ل�ك�ن��ه �سيك�سب‬ ‫كثريا من االحرتام �إذا ما مت�سك بن�شر �إعالناته‬ ‫باللغة العربية‪ .‬ال�س�ؤال املحرج الذي ال �أ�ستطيع‬ ‫�أن �أرد ع�ل�ي��ه يف ه ��ذه ال�ن�ق�ط��ة‪� ،‬أن ي �ن�بري �أحد‬ ‫اخلبثاء قائال‪� :‬أال ينبغي �أن يجيد ال�صحفيون‬ ‫اللغة العربية �أوال؟‬

‫�أع � � � � ��ادت ب� �ل ��دي ��ة ال� �ك ��رك‬ ‫ال�ك�برى ‪ 15‬ع��ام��ل وط��ن �سبق‬ ‫�أن مت �إي �ق��اف �ه��م ع ��ن العمل‬ ‫مطلع الأ�سبوع احلايل‪.‬‬ ‫رئي�س جلنة بلدية الكرك‬ ‫حم �م��د امل�ل�اح �م��ة �أو�� �ض ��ح �أن ��ه‬ ‫�سيتم �إعادة العمال �إىل عملهم‬ ‫ب ��دءا م��ن ي��وم ال���س�ب��ت املقبل‪،‬‬ ‫وبني املالحمة �أن �إيقافهم عن‬ ‫العمل جاء لإجراءات تنظيمية‬ ‫داخل البلدية‪ ،‬ومتت �إعادتهم‬ ‫�إىل �أعمالهم حل��اج��ة البلدية‬ ‫�إىل خدماتهم‪.‬‬ ‫ي���ش��ار �إىل �أن "ال�سبيل"‬ ‫ن���ش��رت ق�ضية ه � ��ؤالء العمال‬ ‫�أم�س ما لقي متابعة من وزارة‬ ‫البلديات وبلدية الكرك‪.‬‬

‫بني ال�سطور‬ ‫ ين�شغل ال ��ر�أي ال�ع��ام يف ال�ك�ي��ان الإ��س��رائ�ي�ل��ي بهوية‬‫ال�سجني الغام�ض ال��ذي �أدخ��ل �سجن �أي��ال��ون ال��ذي يتمتع‬ ‫بحرا�سة �أمنية ق�صوى وال يتحدث �إليه يف زنزانته �أحد‪،‬‬ ‫وال يعرف �أح��د ا�سمه وال جرميته‪ ،‬وهو معزول متاما عن‬ ‫العامل اخلارجي‪ ،‬وت�شري �صحيفة التيلغراف الربيطانية‬ ‫�إىل �أنه عميل للمو�ساد يتج�س�س ل�صالح �ألد �أعداء الكيان‪:‬‬ ‫حزب اهلل‪.‬‬ ‫ �أف �� �ض��ت ال�ل�ج�ن��ة ال��دائ �م��ة ل�ل��إع�ل�ام ال �ع��رب��ي التي‬‫اختتمت �أعمالها �أول �أم�س الثالثاء �إىل اتفاق على تكليف‬ ‫مركز �أبحاث متخ�ص�ص ب�إعداد م�سودة م�شروع �إ�سرتاتيجية‬ ‫�إعالمية عربية م�شرتكة ملواجهة ظاهرة الإره��اب‪ ،‬تعر�ض‬ ‫ع�ل��ى ال ��دول ال�ع��رب�ي��ة ك��اف��ة ملراجعتها و�إب� ��داء املالحظات‬ ‫ب�ش�أنها‪ ،‬ليتم عر�ضها على ف��ري��ق خ�ب�راء تر�شحه الدول‬ ‫العربية ملناق�شة م���ش��روع امل���س��ودة قبل اع�ت�م��اده��ا ب�شكلها‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫‪ -‬قطعت قناة (العربية) ن�شرتها الإخبارية يف ال�ساعة‬

‫احلادية ع�شرة بتوقيت غرينت�ش يوم الثالثاء املا�ضي ب�سبب‬ ‫الإرب ��اك ال��ذي ح�صل ح�ين ب��د�أت مقدمة الن�شرة مي�سون‬ ‫عزام بال�ضحك حال قراءتها خلرب متعلق بوزير اخلارجية‬ ‫العراقي هو�شيار زيباري وت�صريحاته التي كانت متعلقة‬ ‫مبطالبة الأمم املتحدة للتدخل يف �ش�أن ت�شكيل احلكومة‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫ ع��دد كبري م��ن ق��ادة الأح ��زاب الأوروب �ي��ة "اعرتفوا‬‫باخلط�أ الكبري" ال��ذي ارت�ك�ب��وه‪ ،‬حينما مل يتعاملوا ومل‬ ‫يتحاوروا مع حركة املقاومة الإ�سالمية "حما�س" بعد فوزها‬ ‫يف االنتخابات الربملانية ع��ام ‪ ،2006‬وت�شكيلها للحكومة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وقال بع�ضهم‪" :‬اخلط�أ هو �أننا خالفنا قناعتنا‬ ‫يف مفاهيم الدميقراطية‪ ،‬ومل جنل�س ومل نتحاور مع حركة‬ ‫"حما�س" كنتاج النتخابات دميقراطية"‪.‬‬ ‫ جنحت جمموعة م��ن ال�ق��وى والنقابات واملجال�س‬‫العمالية الأم�يرك�ي��ة يف مدينة ��س��ان فران�سي�سكو بوالية‬ ‫ك��ال �ي �ف��ورن �ي��ا م ��ع امل� �ئ ��ات م ��ن ال �ن �� �ش �ط��اء و�أب � �ن� ��اء اجلالية‬ ‫الفل�سطينية والعربية ب�أمريكا‪ ،‬يف منع تفريغ �سفينة ب�ضائع‬ ‫�صهيونية قبالة �سواحل ميناء �أوك�لان��د‪ ،‬يف مدينة �سان‬ ‫فران�سي�سكو بوالية كاليفورنيا‪.‬‬ ‫ حافظت ال�صومال على تربعها على عر�ش "م�ؤ�شر‬‫ال ��دول الفا�شلة" لل�سنة ال�ث��ال�ث��ة ع�ل��ى ال �ت��وايل م�ن��ذ بد�أ‬ ‫"ال�صندوق من �أجل ال�سالم" بالتعاون مع جملة "فورين‬ ‫بولي�سي" ال�ع�م��ل ع�ل��ى ه��ذا ال�ت�ق��ري��ر ع��ام ‪ ،2005‬يف وقت‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫حافظت فيه ال��دول يف املراتب الع�شر الأوىل على و�ضعها‬ ‫املرتدي مع ا�ستمرار حال ف�شل الدولة املزمن على �أرا�ضيها‪.‬‬ ‫ويبني التقرير درا�سته على ‪ 90,000‬م�صدر علني متوفر‪،‬‬ ‫وي�شمل ‪ 170‬دولة‪.‬‬ ‫ ترتيباً «للبيت الفتحاوي» الداخلي عاد ع�ضو اللجنة‬‫املركزية حلركة «فتح» ورئي�س كتلتها الربملانية عزام الأحمد‪،‬‬ ‫من رام اهلل �إىل بريوت‪ ،‬ال�ستكمال ما بد�أه قبل �أ�سابيع‪ ،‬حني‬ ‫�أوفده رئي�س ال�سلطة الوطنية الفل�سطينية حممود عبا�س‬ ‫(�أب��و م��ازن) ملتابعة تنفيذ ق��رارات �أ�صدرها‪ ،‬تتعلق بتعيني‬ ‫م�س�ؤولني عن «فتح» يف لبنان‪ ،‬ح�صل اع�ترا���ض عليها‪ ،‬ال‬ ‫�سيما من العميد منري املقدح قائد امليلي�شيا ال�شعبية‪ ،‬ومتت‬ ‫ت�سوية امل�شكلة بتعيني املقدح قائدا للمقر العام‪.‬‬ ‫ �سل�سلة ات �� �ص��االت جت ��ري ب�شكل � �س��ري ب�ين مكتب‬‫رئي�س الوزراء الإ�سرائيلي‪ ،‬بنيامني نتنياهو‪ ،‬ومكتب رئي�سة‬ ‫ح��زب ك��دمي��ا امل�ع��ار���ض‪ ،‬ت�سيبي ليفني‪ ،‬ومب���ش��ارك��ة مكتب‬ ‫وزير احل��رب‪� ،‬إيهود ب��اراك‪ .‬هدفها �إدخ��ال حزب كدميا �إىل‬ ‫احلكومة‪ ،‬وتعيني ليفني‪ ،‬وزي��رة للخارجية‪ ،‬مكان الوزير‬ ‫احلايل‪� ،‬أفيغدور ليربمان‪ ،‬رئي�س حزب «�إ�سرائيل بيتنا»‪.‬‬ ‫ يف معلومات فل�سطينية‪ ،‬ف ��إن �شخ�صية �أكادميية‬‫�أمريكية م��ن �أ��ص��ل فل�سطيني‪ ،‬وحت��دي��دا م��ن ق�ط��اع غزة‪،‬‬ ‫�ست�شرف على �إدارة االت�صاالت الأمريكية مع حركة حما�س‪،‬‬ ‫ويف املعلومات �أي�ضا‪� ،‬ستقوم هذه ال�شخ�صية قريبا بزيارة‬ ‫غري معلنة �إىل غزة للقاء قيادات عن حركة حما�س‪.‬‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


1274 Oó©dG

øe áãdÉãdG á£ëŸG ‘ á«LÉLõdG ìGƒdC’G Ö«cÎH ¿ƒeƒ≤j Oƒæg ∫ɪY ™e πeÉ©àdG QÉ£ŸG IQó≤H ¿ƒµ«°Sh .»¡dOƒ«f ‘ ‹hódG …ófÉZ GôjófG QÉ£e .(Ü.±.CG) .Éjƒæ°S ôaÉ°ùe ¿ƒ«∏e 34

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

28^40 24^87 21^30 16^56

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

28^19 24^68 21^15 16^44

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

78^460 1240^00 18^830

áÑ°ùæH ‹ÉªLE’G »∏ëŸG œÉædG ƒ‰ 2010 øe ∫hC’G ™Hô∏d áÄŸG ‘ 2^03

:‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٣٩ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٨٦٤ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٠٦ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٢ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

≥∏£J Ú°ù◊G á©eÉL ᪶fCG ôjƒ£àd É›ÉfôH IOóéàŸG ábÉ£dG GÎH- ¿É©e øY ∫Ó``W øH Ú°ù◊G á©eÉL âæ∏YCG ᪶fCG ôjƒ£J ¤EG ±ó¡j ´hô°ûe ¥Ó``WEG á«æWh óYGƒ°ùH É¡©«æ°üJh IOóéàŸG ábÉ£dG ™e ¿hÉ©àdÉH ábÉ£∏d Iôaƒe ¿ÉÑe º«ª°üJh ∫ɨ°TC’G IQGRh ‘ »æWƒdG AÉæÑdG ¢ù∏› .¿Éµ°SE’Gh áeÉ©dG ôjƒ£Jh å``ë` H õ`` cô`` e ô`` jó`` e ∫É`` ` bh QƒàcódG á``©` eÉ``÷G ‘ IOó``é` à` ŸG á``bÉ``£` dG »Øë°U í``jô``°` ü` J ‘ ¿É``Ñ` °` ù` ◊G ∞``°` Sƒ``j ÖjQóà∏d »``æ` Wƒ``dG ´hô``°` û` ŸG ¿G (GÎ`` H)`` `d á∏MôŸG ∫ÓN √ò«ØæJ á©eÉ÷G Ωõà©J …òdG øWƒdG πLG øe ÜÉÑ°T) QÉ©°T â– á∏Ñ≤ŸG ôjƒ£J ¤G ±ó¡j (ÜÉÑ°ûdG πLG øe øWh ,É¡©«æ°üJh IOó`` é` `à` `ŸG á`` bÉ`` £` dG á``ª` ¶` fG äÉ°SGQO AGô`` LG á``©`eÉ``÷G Ωõ``Y ¤G GÒ°ûe IôaƒàŸG äÉ``«` fÉ``µ` eEÓ` d á``jOÉ``°` ü` à` bGh á``«`æ`a á∏Ñ≤ŸG á``∏`Mô``ŸG ∫Ó``N ¿É``©`e á``¶`aÉ``fi ‘ .á«fÉ£jôHh ᫵«é∏H äÉcô°T ™e ¿hÉ©àdÉH ™e ácGô°Th ¿hÉ©J á«bÉØJG ™«bƒJ ¤G QÉ°TGh áeÉb’ IOóéàŸG ábÉ£∏d á«fOQ’G á«©ª÷G ¿OQ’G ‘ IOóéàŸG ábÉ£∏d »ŸÉ©dG ô“DƒŸG ≈∏Y ÚãMÉH ácQÉ°ûà ‹É``◊G ΩÉ©dG ájÉ¡f .‹hódGh »∏ëŸG iƒà°ùŸG

ºà«°Sh ,á«©HQ äÉfÉ«H ≈∏Y óªà©J ájôjó≤Jh á«dhCG »àdG ájƒæ°ùdG 샰ùŸG èFÉàf Qhó°U óæY Égôjó≤J IOÉYEG ¿CG ôcòjh .á«dÉ◊G á«dÉŸG áæ°ùdG AÉ¡àfEG ó©H ™ªéà°S ” ó``b 2009 ΩÉ``Y ø``e á``©`HQC’G ´É``HQCÓ`d ƒªædG ΩÉ`` bQCG ΩÉ©d ƒªædG ΩÉ``bQCG πjƒ– ” Éeó©H Égôjó≤J IOÉ``YEG .á«ŸÉ©dG äÉ«é¡æŸG Ö°ùMh á«FÉ¡f ΩÉbQCG ¤EG 2008 ΩÉ©d ƒªædG áÑ°ùf ¿CG ¤EG IQÉ``°` TE’G Qó``Œh ɪc (ôjó≤àdG IOÉYEG ó©H) áÄŸG ‘ 2^33 âëÑ°UCG ób 2009 iƒà°ùe ≈∏Yh ∂dòd áé«àfh áÄŸG ‘ 2^8 øe ’óH ÊÉãdGh ∫hC’G ™HôdG äGôjó≤J äÒ¨J »©HôdG ƒªædG .2009 ΩÉ©d ™HGôdGh ådÉãdGh

çÉKC’G áYÉæ°U ‘ πªY ¢Uôa ‹hódG ¿ÉªY ¢Vô©Ã GÎH- ¿ÉªY øY ÚãMÉÑdG á``«`fOQC’G çÉ``KC’G »éàæeh …Qó°üe á«©ªL âYO …òdG ÖjQóàdGh ∞FÉXƒ∏d ¿OQC’G ¢Vô©e ‘ É¡MÉæL IQÉjR ¤EG πªY .‹hódG ¿ÉªY ¢Vô©e ‘ πª©dG IQGRh ᪶æJ ácQÉ°ûe ¿G (GÎH)`d ƒæjôN »∏Y á«©ªé∏d …ò«ØæàdG ôjóŸG ∫Ébh äGP äÉ¡÷G áaÉch πª©dG IQGRh ™e ¿hÉ©àdG øª°V »JCÉJ á«©ª÷G πªY øY ÚãMÉÑdG Ú``«`fOQC’G ÜÉÑ°û∏d πªY ¢Uôa OÉéj’ ábÓ©dG É¡LÉà– ≈``à`dG á``«`æ`Ø`dG ∞``FÉ``Xƒ``dG ɪ«°S ’ ,äÉ``°`UÉ``°`ü`à`N’G øª°V πªY øY ÚãMÉÑdG ƒæjôN ÉYOh .çÉ``KC’G ´É£b ‘ á∏eÉ©dG äÉcô°ûdG ,º¡d πªY ¢Uôa ÚeÉJ ‘ º¡JóYÉ°ùŸ á«©ª÷G ìÉæL á©LGôe ¤G øª°Vh ,ádɪ©dG øe É¡JÉLÉ«àMG á«Ñ∏J ‘ äÉcô°ûdG IóYÉ°ùe ∂dòch çÉK’G ¿É``gOh ó«éæàdGh IQÉéædG ‘ É¡LÉà– ≈àdG äÉ°UÉ°üàN’G .ä’B’G áfÉ«°Uh 𫨰ûJh

IójóL á∏MôŸ ÖgCÉàJ âjƒµdG Q’hO QÉ«∏e 125 ɡફb äÉYhô°ûà GÎH - âjƒµdG äôbCG ¿CG ó©H IójóL ájOÉ°üàbG á∏Môe êƒdƒd âjƒµdG ÖgCÉàJ ™jQÉ°ûe á檰†àe ¤hC’G ájƒªæàdG É¡à£N ᫪°SôdG É¡JÉ°ù°SDƒe Ü É¡àª«b Qó≤J á∏Ñ≤ŸG ™HQC’G äGƒæ°ùdG ∫ÓN ÉgRÉ‚G ºà«°S áªî°V .Q’hO QÉ«∏e 125 ƒëf Úàjƒc QÉæjO QÉ«∏e 37 ¢ù∏› ôbG á«îjQÉJ á≤HÉ°S ‘h »°VÉŸG ÊÉãdG ¿ƒfÉc ô¡°T »Øa á£ÿG ¿ƒfÉb ´hô°ûe ´ÉªLE’ÉH »HÉ«f »eƒµM ≥aGƒàHh »àjƒµdG áeC’G Gô°ûÑe 2014- 2013 h 2011- 2010 äGƒæ°ù∏d âjƒµdG ádhód á«FɉE’G .áaÉc ä’ÉéŸG ‘ âjƒµdG ádhóH ¢Vƒ¡æ∏d ájóLh Ió«L ≈£îH ∂dòH ájOÉ°üàbG äÉYÉ£b ≈∏Y á£ÿG ɡ檰†àJ »àdG ™jQÉ°ûŸG ´ƒæàJh äGQÉ£ŸÉc á«àëàdG á«æÑdGh AÉŸGh AÉHô¡µdGh RɨdGh §ØædG É¡æe IójóY øª°†àJh ,á«YɪàL’G ájÉYôdGh º«∏©àdGh áë°üdGh ¿Éµ°SE’Gh ÅfGƒŸGh ‘ 6^5 ¤G »≤«≤◊G »∏ëŸG œÉæ∏d …ƒæ°ùdG ƒªædG ∫ó©e ™aQ ∂dòc QÉ«∏e 7^7 á£ÿG ‘ ájƒæ°ùdG äGQɪãà°S’G ᪫b §°Sƒàe ≠∏Ñjh ,áÄŸG .ÉÑjô≤J »àjƒc QÉæjO á∏eÉ°T á«é«JGΰSEG á``jDhQ øe Aõéc ájƒªæàdG á£ÿG äAÉ``Lh ¤EG âjƒµdG ∫ƒ– ¤EG ±ó¡J 2035 ΩÉ©dG ≈àM óà“ ÉeÉY 25 É¡Jóe IOÉ«≤H ¢UÉÿG ´É£≤dG ¬«a Ωƒ≤j Qɪãà°SÓd ÜPÉL iQÉŒh ‹Ée õcôe .êÉàfE’G IAÉØc ™aôjh á°ùaÉæŸG ìhQ ¬«a »còjh …OÉ°üàb’G •É°ûædG RÉ¡L ¤EG ádhódG RÉ¡L πjƒ– É°†jCG á«é«JGΰSE’G ájDhôdG øª°†àJh ájƒ¡dG ≈∏Y ßaÉëjh º«≤dG ï°Sôj ájƒªæàdG äÉ°SÉ«°ù∏d ºYGO »°ù°SDƒe á«æH ôaƒjh áfRGƒàŸG ᫪æàdGh ájô°ûÑdG ᫪æàdG ≥≤ëjh á«YɪàL’G .á©é°ûe ∫ɪYCG áÄ«Hh IQƒ£àe äÉ©jô°ûJh áªFÓe á«°SÉ°SCG

á«Ñjô°†dG äÉMÓ°UE’G ¤EG ÒÑc óM ¤EG ÖFGô°†dG (11) AÉ``¨` dEG â∏ª°T »``à` dGh á``eƒ``µ`◊G É¡JòØf »``à`dG … Iô°TÉÑŸG ÒZ ÖFGô°†dGh Ωƒ°SôdÉH á≤∏©àe ¿ƒfÉb ≈∏Y áeÉ©dG áÑjô°†∏d π«°üëàdG äGAGô``LEG Ú°ù–h á«Ñjô°†dG äÉ≤ëà°ùŸG ™aO π«LCÉJ ‘ á∏ãªàŸG äÉ©«ÑŸG ¤EG iOCG …òdG ôeC’G , ΩÉ©dG ájÉ¡f ≈àM äÉ©«ÑŸG ≈∏Y ∫hC’G ™HôdG øe Ak óH ÖFGô°†dGh Ωƒ°SôdG ᪫b ¢†ØN ƒ‰ ‘ ¢VÉØîfE’G ôKCG ¤EG áaÉ°VE’ÉH ΩÉ©dG Gòg øe IQƒ°üH ∂``dP ¢Sɵ©fGh á«LÉàfE’G äÉYÉ£≤dG ¢†©H .áÑjô°†dG óæH ≈∏Y Iô°TÉÑe ÒZ ΩÉbQCG »g ΩÉ`` bQC’G √ò``g ¿CG ¤EG IQÉ``°`TE’G Qó``Œh

èFÉàf á``eÉ``©` dG äGAÉ`` °` `ü` `ME’G Iô`` ` FGO äQó`` `°` ` UCG ‹ÉªLE’G »∏ëŸG œÉædG äGô°TDƒŸ á«©HôdG äGôjó≤àdG ,2010 ΩÉ``Y øe ∫hC’G ™Hô∏d áàHÉãdG ¥ƒ°ùdG QÉ©°SCÉH ‘ 2^03 ¬àÑ°ùf â¨∏H kGƒ``‰ èFÉàædG äô``¡` XCG å«M ΩÉY øe ∫h’G ™HôdÉH áfQÉ≤e áàHÉãdG QÉ©°SC’ÉH áÄŸG .2009 2010 ΩÉ``Y ø``e ∫hC’G ™``Hô``dG ƒ``‰ AÉ``L ó``bh Gò``g »àdGh á«LÉàfE’G äÉYÉ£≤dG ‘ ≥≤ëàŸG ƒªæ∏d áé«àf ∫hC’G ™HôdG ∫ÓN áÄŸG ‘ 3^64 ¬àÑ°ùf Gƒ‰ â≤≤M .2009 ΩÉY øe ∫hC’G ™HôdÉH áfQÉ≤e 2010 ΩÉY øe ∫h’G ™HôdG ∫Ó``N ≥≤ëàŸG ƒªædG ∫ó©e ¿É``ch ɪc ¬«∏Y ¿É``c ɪY á∏«Ä°V áÑ°ùæH ≈``∏`YCG 2010 ΩÉ``Y ø``e πé°S …ò``dGh 2009 ΩÉ``©`dG ø``e ™``HGô``dG ™``Hô``dG ∫Ó``N .áÄŸG ‘ 2^00 π≤ædG ´É``£`b øµ“ ,»``YÉ``£`≤`dG ó«©°üdG ≈``∏`Yh ƒ‰ áÑ°ùf ≈∏YCG ≥«≤– øe ä’É°üJE’Gh øjõîàdGh 2010 ΩÉY øe ∫hC’G ™HôdG ∫ÓN áÄŸG ‘ 7^78 â¨∏H ´É£b √Ó``J ,2009 ΩÉ``Y ø``e IÎ``Ø`dG ¢ùØæH á``fQÉ``≤`e á«dÉŸG ´É``£`≤`a ,á``Ä` ŸG ‘ 6^63 ƒ``‰ áÑ°ùæH á``YGQõ``dG ºK ,áÄŸG ‘ 6^25 ¬àÑ°ùf kGƒ``‰ ≥≤M …ò``dG ÚeCÉàdGh ºYÉ£ŸGh ¥OÉæØdGh áFõéàdGh á∏ª÷G IQÉ``Œ ´É£b ájQÉ≤©dG ᣰûfC’G ´É£bh ,áÄŸG ‘ 4^38 ¬àÑ°ùf ƒªæH .áÄŸG ‘ 4^04 ¬àÑ°ùf kGƒ‰ ≥≤M …òdG ≥«≤– øe á«∏jƒëàdG áYÉæ°üdG ´É£b øµ“h ‘ 1^09 ¬àÑ°ùf 2010 ΩÉ``Y ø``e ∫hC’G ™``Hô``dG ‘ ƒ``‰ á«LGôîà°SE’G äÉYÉæ°üdG ´É£b ≥≤M ÚM ‘ .áÄŸG ÉeCG .á``Ä` ŸG ‘ 0^17 ¬``à`Ñ`°`ù`f â``¨`∏`H kÉ`©`°`VGƒ``à`e Gƒ`` ‰ IÎØdG ¢ùØf ‘ É¡«a ƒªædG ™LGôJ »àdG äÉYÉ£≤dG ,(áÄŸG ‘ 5^84) áÑ°ùæH √É«ŸGh AÉHô¡µdG ´É£b âfɵa .(áÄŸG ‘ 2^44) áÑ°ùæH äGAÉ°ûfE’G ´É£bh ƒªædG ‘ áØ∏àîŸG äÉYÉ£≤dG áªgÉ°ùe å«M øeh ºgÉ°S ó≤a ,ΩÉ©dG Gòg øe ∫hC’G ™HôdG ∫ÓN ≥≤ëàŸG √QGó≤e É``à ä’É``°` ü` JE’Gh ø``jõ``î`à`dGh π≤ædG ´É``£`b ,≥≤ëàŸG ƒªædG ∫ó©e ‹ÉªLEG øe ájƒÄe á£≤f 1^22 äÉeóNh äGQÉ≤©dGh ÚeCÉàdGh á«dÉŸG ´É£b ºgÉ°Sh ºgÉ°S ∂dòch ,ájƒÄe á£≤f 0^92 √QGó≤e Éà ∫ɪYC’G Éà ¥OÉæØdGh ºYÉ£ŸGh áFõéàdGh á∏ª÷G IQÉŒ ´É£b áYGQõdG ´É£b ºgÉ°S ɪc ,ájƒÄe á£≤f 0^46 √QGó≤e Éà á«∏jƒëàdG áYÉæ°üdG ´É£bh 0^22 √QGó``≤`e Éà ‘É°U ºgÉ°S Ú``M ‘ ,á``jƒ``Ä`e á£≤f 0^18 √QGó``≤` e (0^97-) √QGó≤e Éà kÉÑ∏°S äÉéàæŸG ≈∏Y ÖFGô°†dG ‘É°U áªgÉ°ùe ‘ ¢VÉØîf’G Oƒ©jh .ájƒÄe á£≤f

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

áfhÓY óªfi

ájOÉjôdGh á∏°TÉa IRÉLEG ΩÓYE’G ..äÉYGPEÓd âeÉ°T ∫hDƒ°ùeh »ª°SôdG

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬

٠,٠٠٧٧ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

17 áæ°ùdG Ω 2010 ¿GôjõM 24 - `g 1431 ÖLQ 11 ¢ù«ªÿG ( ÊÉãdG Aõ÷G)

ôbCG »ææµd ,πª©dG øe IRÉLEÉc ΩÉjC’G øe Ohófi Oó©H äôØX ,∫ÉŸG ¢SCGQ ≈àM ¬«a ó©à°SCG ⁄ π°TÉa ´hô°ûe áHÉãà âfÉc É¡fCÉH §£Nh ÖFGô°†H á£ÑJôe á«eƒµM äGQGô``b ™e âæeGõJ É¡fƒc ∂dP ≈∏Y ≥∏YCGh IQÉJ π©ØdG OhOQ á©HÉàŸ Gô£°†e ¿ƒcC’ ,õ«Ø– .ä’É≤à IAGô≤dG ¤EG Aƒé∏dG áYÉ°ùdG QGó``e ≈∏Y …Qhô°†dG øe ¿É``c ÌcCGh á«FÉ°†ØdG äGƒæ≤dG ÚH Ö«∏≤àdGh á«fhεd’Gh á«bQƒdG .πÑb …P øe ÉÄ«°T »æë檫°S IÎØd πª©dG AGƒLCG øY OÉ©àH’G ¿CÉH äó≤àYG øµd ,AÉeódG ójóŒh ájƒ«◊G øe ójõà Êóaôjh AÉØ°üdG øe .ÉæJGRÉLG ‘ ≈àM Éæ≤MÓJ ÖYÉàŸG áæ¡e ¿CG hóÑj »ª°SôdG ΩÓYE’G á©jòŸG ¬eó≤Jh √ó©J …ò``dG "Aƒ°†dG â–" èeÉfôH Òãj ó©H É©°SGh ’óL ,ÊOQC’G ¿ƒjõØ∏àdG á°TÉ°ûd ,¬LGôc ≈¡°S Iõ«ªàŸG ¢VƒÿG ‘ ¿hÒãc ÖZôj ’ ÉjÉ°†bh á°SÉ°ùM ™«°VGƒe É¡MôW .É¡«a ¿ƒaÉ°†à°ùŸG ô°UCG ÉeóæY äÉ≤∏◊G ió``MEG IógÉ°ûà ⪩f º¡d á``≤`dCÉ`à`ŸG á``©` jò``ŸG â``fÉ``c ø``µ`d á``Ä` WÉ``ÿG º`` ¡` FGQBG ≈``∏`Y É``¡`«`a øe âYÉ£à°SG É¡Áó≤J á≤jôWh É¡MÉ◊ÉH º¡JCÉLÉah ,OÉ°UôŸÉH ∫GDƒ°S ™°VƒÃh ,øjógÉ°ûŸG ™à“h á≤«≤◊G ô¡¶J ¿CG ɪ¡dÓN ΩCG »ª°SôdG ΩÓ``YE’G QÉ``WEG ‘ ´ƒædG Gòg øe É›GôH ó¡°ûæ°S πg ™e ≥HÉ°ùdG ‘ çóM ɪc èeÉfÈdG »Øàîjh IôHÉY áHôŒ ¿ƒµà°S .?iôNCG èeGôH äÉYGPEÓd ájOÉjôdG ÒZ ’ÉÑbEG ó¡°ûJ ᫪«∏bEG ΩCG á«∏fi âfÉc äÉYGPE’G ¿CÉH ÚÑJ ∞ë°üdG É¡d â°Vô©J á«dÉe á≤FÉ°V ó©Ña ,Ú©ªà°ùŸG øe ¥ƒÑ°ùe äQó°üJ É¡æ«eÉ°†e ≈∏Y â°ùµ©fG á«FÉ°†a äGƒæb ≈àMh á«bQƒdG ∞°üf øe ÌcCG ¿ƒc øµd ,ó¡°ûŸG äÉYGPE’Gh á«fhεd’G ™bGƒŸG ôaƒàe ƒjOGôdG ɪæ«H á«°üî°T Ö«°SGƒM É¡jód ôaGƒàj ’ ô°SC’G ¢SÉædG ∫ɨ°ûfG óæY ∫hC’G πjóÑdG ƒgh Gô°VÉM ∫GR Éeh ∫RC’G òæe .ÈcCG á°UôØH ´ÉjòŸG ≈¶ë«°S á«eƒ«dG IÉ«◊G Ωƒª¡H ¬àÑcôe ‘ ≥FÉ°ùdGh ΩÉ©£dG OGóYEG AÉæKCG ™ªà°ùJ â«ÑdG áHôa .?´ƒª°ùŸG ΩÓYEÓd ájOÉjôdG ¿ƒµà°S π¡a ¬∏ªY ‘ ∞XƒŸGh âeÉ°T ∫hDƒ°ùe á«eƒµ◊G äGQGô`` ≤` dG ø``e ¢†©à‡ ¬``fCÉ` H ó`` cCG ‹É``M ô`` jRh áfRGƒŸG õéY ¢ü«∏≤àd IójóY πFGóH ∂dÉæg ¿CÉH iôj ,IÒ``NC’G øe Gójó°T AÉ«à°SG ió``HCG âbƒdG ¢ùØf ‘ ¬æµd ,øjódG ¢†ØNh Ée º¶©e ¿CÉ`H ócDƒj áJɪ°ûHh ,É¡dɵ°TCG ±ÓàNG ≈∏Y á°VQÉ©ŸG ,ójóéH äCÉJ ⁄ IÒNC’G äGQƒ£àdG ≈∏Y á°VQÉ©ŸG áÑ©L ¬H âLôN ìô£H πbC’G ≈∏Y IQó≤dG º¡d ¿ƒµj AÉ°†YCG ∂dÉæg ¿ƒµj ¿CG ≈æªàj AÉØàc’G Ωó``Yh á«≤£æe ¿ƒ``µ`J ∫ƒ``∏`Mh äGQGô``≤` dG ∂∏àd π``FGó``H .¿Éµe …CG ‘h âbh …CÉH Ωóîà°ùJ »àdGh áî°ùæà°ùŸG äÉfÉ«ÑdÉH malawneh0793@yahoo.com

z¿É°ù«f{ øe 2010-2009 ΩÉ©dG ‘ hQƒj ÚjÓe 8 ≈°VÉ≤J ø°üZ ¢SƒdQÉc

§°ShC’G ¥ô°ûdG äGÒfƒ«∏e äGhôK ´ƒª› Q’hO QÉ«∏e 1500 ≈∏Y ´Rh …ò``dG ácô°ûdG •É°ûf .ÚªgÉ°ùŸG Ú«aÉë°ü∏d ø``°`ü`Z ∫É`` bh áØ∏àfl ácô°T øëf" :∂dP ó«©H iôN’G á«fÉHÉ«dG äÉcô°ûdG øY 12 ø``e Ú``dhDƒ` °` ù` e º``°`†`J (..) Ö°UÉæŸG ‘ á``Ø`∏`à`fl á``«`°`ù`æ`L ."á«°ù«FôdG Ú©°ùàdGh ÚæK’G ™Ñàf ¿G Öéj" :±É`` °` `VGh ¢Uôëfh á`` «` ` dhó`` dG Ò`` jÉ`` ©` `ŸG ¥ƒ°ùdG ø``Y OÉ``©` à` H’G Ωó``Y ≈``∏`Y QƒLG º∏°ùH ≥∏©àj ɪ«a "á«ŸÉ©dG .áYƒªéŸG ‘ ÚdhDƒ°ùŸG ∫hÈ`` °` `S ¿ƒ`` ÁÉ`` °` `S ∫É`` ` ` bh ´ƒª› ¿EG ¿É°ù«f º°SÉH ≥WÉædG øe πbG" ø`` °` `ü` `Z äGó`` ` `FÉ`` ` `Y ¢ù∏› ¢``ù`«`FQ Qƒ`` LG §``°`Sƒ``à`e ô∏ÁOh OQƒah øZÉØ°ùµdƒa IQGOG ."äÉ«ah äÉcô°ûdG AÉ`` ` °` ` `SDhQ Ú`` ` Hh ‘ É¡ª¡°SG á``dGhó``à`ŸG á«fÉHÉ«dG ≈∏Y’G ø°üZ hó``Ñ`j á``°`UQƒ``Ñ`dG Éeó≤àe ¿É`` `HÉ`` `«` ` dG ‘ Gô`` ` ` `LG ʃ°S á``cô``°` T ‘ √Ò``¶` f ≈``∏` Y …òdG ô¨fΰS OQhÉg »cÒe’G ƒëf j ¿ƒ«∏e 816^5 ≈°VÉ≤J IÎØdG ‘ hQƒ`` `j Ú``jÓ``e 7^4 »àdG ΩÉbQ’G ô¡¶J Ée ≈∏Y É¡JGP äÉ«fhεd’G á``cô``°`T É``¡`Jô``°`û`f .»°VÉŸG ᩪ÷G πª°ûj ’ ø°üZ ô``LG ø``µ`d √É°VÉ≤J hQƒj ¿ƒ«∏e 1,24 ≠∏Ñe ¢ù∏› ¢ù«FQ ¬àØ°üH 2009 ΩÉY á«°ùfôØdG ƒ``æ` jQ á``cô``°` T IQGOG ºgÉ°ùŸG »gh äGQÉ«°ùdG áYÉæ°üd áÄŸG ‘ 45^7`` H ¿É°ù«f ‘ È``c’G .º¡°S’G øe

(Ü ± G)- ÉeÉgƒcƒj -»HO

ø°üZ ¢SƒdQÉc

º¡æe ó`` MGh π``c ô``LG Oó``– ¿G .ø°üZ ¢SƒdQÉc π©a ɪc ¬àª∏c ‘ ø``°` ü` Z í`` °` `VhGh á«eƒª©dG á``«`©`ª`÷G á``jGó``H ‘ √É°VÉ≤J …ò`` `dG ô`` `L’G Gò`` g ¿G ¿É°ù«f øe á«dÉŸG áæ°ùdG πª°ûj ≠∏Hh .2010 QGPG ¤G 2009 12`dG AGQóª∏d ‹É``ª`L’G ô``L’G 1692 á``cô``°`û`dG ‘ Ú``«`°`ù`«`Fô``dG ôjô≤J ‘ AÉL Ée ≈∏Y øj QÉ«∏e

Iójó÷G ᪶f’G ÖLƒÃh äÉ£∏°ùdG É`` ¡` Jó`` ª` à` YG »`` à` ` dG äÉcô°ûdG ≈∏Y »¨Ñæj á«fÉHÉ«dG á°UQƒÑdG ‘ É¡ª¡°SG áMhô£ŸG É¡«a ÚdhDƒ°ùŸG Qƒ``LG ô°ûæJ ¿G øj ¿ƒ`` «` `∏` `ŸG RhÉ`` é` `à` `J É`` eó`` æ` Y ¿G äÉ``cô``°`û`∏`d ø``µ` Áh .É``jƒ``æ` °` S Qƒ`` L’G ´ƒ``ª` › ô``°`û`æ`H »``Ø`à`µ`J ÉeóæY ÉgDhGQóe ÉgÉ°VÉ≤àj »àdG É¡fɵeÉH hG ∞≤°ùdG Gòg RhÉéàJ

±ô°üdG ô``©`°`ù`H hQƒ`` `j Ú``jÓ``e á«dÉŸG á``æ` °` ù` dG ∫Ó`` `N ‹É`` ` ◊G óMG ¬æe π©éj Ée 2010-2009 ‘ GôLG ≈∏Y’G äÉcô°ûdG AÉ°SDhQ .¿ÉHÉ«dG ∫ÓN ø°üZ ¿Ó`` YG AÉ`` Lh ájƒæ°ùdG á``«`eƒ``ª`©`dG á``«`©`ª`÷G á«fÉHÉ«dG á``Yƒ``ª`é`ŸG »``ª`gÉ``°`ù`Ÿ ÉeÉgƒcƒj ‘ AÉ©HQ’G ó≤©J »àdG .(ƒ«cƒW á≤£æe)

.äGQÉ≤©dG QÉ©°SG ‘ ÒѵdG §°Sh’G ¥ô°ûdG ∫hO ∂∏“h äÉWÉ«àM’G ø`` e á`` Ä` ŸG ‘ 75 πbGh »ŸÉ©dG §ØædG ø``e áàÑãŸG .RɨdG äÉWÉ«àMG ∞°üf øe ø∏YG ,ô`` ` ` NBG ó``«` ©` °` U ≈``∏` Y ¢ù∏› ¢ù«FQ ø°üZ ¢``Sƒ``dQÉ``c á«fÉHÉ«dG ¿É``°`ù`«`f á``cô``°`T IQGOG ≈°VÉ≤J ¬``fG äGQÉ«°ùdG áYÉæ°üd á«fɪK ƒ``ë` f ,ø`` j ¿ƒ``«` ∏` e 890

ÚjÓŸG ÜÉë°UCG OóY ™ØJQG 7^1 áÑ°ùæH §``°` Sh’G ¥ô``°`û`dG ‘ ΩÉY äÉjƒà°ùe ¤EG Oƒ©«d áÄŸG ‘ ájOÉ°üàb’G áeR’G πÑb …CG ,2007 äGhôK ´ƒª› ≠∏H ɪ«a ,á«ŸÉ©dG QÉ«∏e 1500 á≤£æŸG äGÒfƒ«∏e ôjô≤J OÉ`` `aCG É``e Ö°ùëH ,Q’hO .AÉ©HQ’G ÚjÓŸG ÜÉë°UG OóY OGORGh ¬æµd ø``jô``ë`Ñ`dGh á``jOƒ``©`°`ù`dG ‘ É°Uƒ°üN äGQÉe’G ‘ Iƒ≤H ™LGôJ ôjô≤J Ö°ùëH ,»HO áeRG ÖÑ°ùH .…ƒæ°ùdG »ŸÉ©dG IhÌdG OGóYG ó°Uôj …òdG ôjô≤àdGh ᪫b RhÉéàJ øe ™«ªL äGhôKh ,»cÒeG Q’hO ¿ƒ«∏e º¡dƒ°UG »æ«ª«éHÉc á``cô``°` T ø``Y Qó``°` U ¢ûæ«d π``jÒ``eh äGQÉ``°` û` à` °` SÓ``d .äGhÌdG IQGO’ ÚjÓŸG ÜÉ``ë` °` UG π`` ã` Áh IÒ¨°U áÄa §°Sh’G ¥ô°ûdG ‘ ⁄É©dG ‘ Ú``jÓ``ŸG ÜÉë°UG ø``e ájÉ¡f ‘ º`` gOó`` Y ≠``∏` H ø`` jò`` dG ™e ¢üî°T ÚjÓe Iô°ûY 2009 39 `H Qó≤J âfÉc ᩪ› äGhôK .Q’hO QÉ«∏e ∞dG ¿Éc ,»°VÉŸG ΩÉ©dG ájÉ¡f ‘h ±’G 104 á``jOƒ``©`°`ù`dG ‘ ¢û«©j `H Ì``cG …G ,Òfƒ«∏e áĪ©Ñ°Sh .2008 ΩÉY øe áÄŸG ‘ 14^3 äGÒfƒ«∏ŸG Oó`` ` Y ¿G ’EG ‘ áÄŸG ‘ 18^8 áÑ°ùæH ¢†ØîfG áĪ°ùªNh ÉØdG 54 ¤G äGQÉ``e’G áÑ©°üdG ±hô¶dG ÖÑ°ùH Òfƒ«∏e ¢VÉØîf’Gh á``«` ∏` ë` ŸG ¥ƒ``°` ù` ∏` d


∫É``````````ªYCGh ∫É``````````e

(1274) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (24) ¢ù«ªÿG

18

§Øfh ábÉW áÄŸG ‘ 60 áÑ°ùæH äGQOÉ°üdG ¢ü«∏≤J ó©H

ºbÉØàJ É«°ShQÓ«Hh É«°ShQ ÚH RɨdG áeRCG

(Ü.±.CG)

ΩhôH Rɨd á©HÉJ ICÉ°ûæe

ájOÉ°üàb’G »à°Sƒehó«a áØ«ë°U ¿G ÒZ RɨdG º``«`∏`°`ù`J äÉ«∏ªY" ¿G â``Ñ`à`c á``«` °` Shô``dG »côª÷G OÉ–’G ¿É°T ‘ äÉaÓÿGh ¿ƒjódGh á≤«≤◊G .á``jƒ``fÉ``K Qƒ`` eG ∂``dP π``c ,∞``«`«`cÉ``H hG É«°ShQ IOÉ``b Ú``H ™ªéj Oh ’ ¿G áWÉ°ùH πµH ."É«°ShQÓ«Hh

.äÉHƒ©°U Qóæ°ùµdG É«°ShQÓ«H ¢ù«FQ ¿G hóÑj ,∂dòc ¬dÉÑ≤à°SG ÖÑ°ùH ƒµ°Sƒe AÉ«à°SG QÉKG ƒµæ°TÉcƒd ∞««cÉH ∂H ¿Éeôc ´ƒ∏îŸG ¿Éà°Sõ«Zôb ¢ù«FQ ‘ ó∏ÑdG Gò``g Égó¡°T »``à`dG äÉ``HGô``£`°`V’G ô``KG .âFÉØdG ¿É°ù«f

º«∏°ùàdG »à«°†b" ¿G ±ƒ``fÉ``jô``Hƒ``c »``ZÒ``°`S â∏≤f É``e Ö°ùëH ,"ÉeÉ“ ¿ÉàØ∏àfl QƒÑ©dGh .¢ùeCG á«°ShôdG âfÉ°Sôeƒc áØ«ë°U ¬æY RɨdG á`` eRG á``«` °` Shô``dG á``aÉ``ë`°`ü`dG äõ`` Yh ¤G Ωɪ°†f’G É«°ShQÓ«H ¢†aQ ¤G Iójó÷G ¬LGƒjh ƒ``µ`°`Sƒ``e ¬``«` dG ≈©°ùJ »``cô``ª`L OÉ`` –G

´Gõf ôKG 2009 ÊÉãdG ¿ƒfÉc ‘ ÚYƒÑ°SG Ióe .∞««ch ƒµ°Sƒe ÚH RɨdG π≤f øY É«°ShQÓ«H âªéMG ∫ÉM ‘h Qô°†àŸG ¿ƒµà°S É«fGƒà«d ¿Éa ÉHhQhG ¤G »°ShôdG ¿G π°ùchôH ∫ƒ≤Jh .»HhQh’G OÉ–’G ‘ Èc’G .ô°TÉÑe ÒZ πµ°ûH ¿GôKÉàà°S É«fÉŸGh GóædƒH πbG hóÑJ áægGôdG áeR’G ¿Éa ,∫ÉM …G ‘ ΩÉ©dG π°üM ɇ É``HhQhG ¤G áÑ°ùædÉH IQƒ£N »JÉJh RɨdG øe πbG äÉ«ªµH π°üàJ É¡f’ ,2009 .Ö∏£dG ‘ É«Ñ°ùf É©LGôJ ó¡°ûJ á∏Môe ‘ ƒµ°Sƒe ‘ "∂æH ÉØdG" »∏∏fi Ö°ùëHh Îe QÉ«∏e 40 ¤Gƒ``M π°SôJ ΩhôHRÉZ" ¿É``a Éeh É«°ShQÓ«H È``Y Éjƒæ°S RÉ``¨`dG ø``e Ö©µe .É«fGôchG ÈY Ö©µe Îe QÉ«∏e 120h 110 ÚH 142 ¤G π°üJ ᫪c π≤f É``«`fGô``chG ™«£à°ùJh ≈∏Y IQOÉ`` b É``¡`fG »æ©j É``e ,Ö``©`µ`e Î``e QÉ``«`∏`e ≥jôW â``≤`∏`ZG ∫É`` M ‘ á``«`aÉ``°`VG äÉ``«`ª`c π``≤`f ."É«°ShQÓ«H É¡fG AÉ``KÓ``ã`dG â``æ`∏`YG É``«`°`ShQÓ``«`H â``fÉ``ch Öë°ùà°Sh ÉHhQhG ¤G RɨdG QƒÑY ácôM ™£≤à°S ,Ú«HhQhÓd ¢ü°üîŸG »°ShôdG RɨdG øe äÉ«ªc .AGôL’G Gòg ≥«Ñ£J AÉ°ùŸG ‘ âæ∏YG ºK ƒµJɪ°T »ZÒ°S »°ShôdG ábÉ£dG ôjRh øµd »à°Sƒaƒf É``jQ á``dÉ``ch ≥``ah AÉ``©` HQ’G ∂``dP ≈Øf .AÉÑfÓd 192 ójó°ùàH ∂°ùæ«e ƒµ°Sƒe Ö``dÉ``£`Jh ∂°ùæ«e øµd ,∂∏¡à°ùŸG RɨdG øªK Q’hO ¿ƒ«∏e ¿ƒ«∏e »àÄe ø``e Ì``cÉ``H É¡à¡L ø``e Ö``dÉ``£`J QƒÑY πHÉ≤e ,hQƒ``j ¿ƒ«∏e 162^8 ƒëf ,Q’hO .É¡«°VGQG RɨdG ΩhôHRÉZ áYƒª› º°SÉH çó``ë`à`ŸG ó`` cCGh

(Ü ± G)-ƒµ°Sƒe Iôªà°ùŸG Iójó÷G RɨdG áeRCG ¢ùeCG âªbÉØJ IOó¡e É``«` °` ShQÓ``«` Hh É``«` °` ShQ Ú`` H ΩÉ`` `jG ò``æ` e äÉ櫪£J ºZQ ∂``dPh ,Ú``«`HhQh’G øjOQƒà°ùŸG .á«°ShôdG "ΩhôHRÉZ" áYƒª› øe É¡JGQOÉ°U á«°ShôdG áYƒªéŸG â°†ØNh Éeó©H áÄŸG ‘ Úà°S áÑ°ùæH É«°ShQÓ«H ¤G RɨdG ºK ÚæK’G áÄŸG ‘ 15 áÑ°ùæH É¡à°†ØN âfÉc ¢†ØÿG áÑ°ùf ¿G âæ∏YGh .AÉKÓãdG áÄŸG ‘ 30 ¤G π°UƒàdG Ωó``Y ∫É``M ‘ áÄŸG ‘ 85 ≠∏ÑJ ób .¥ÉØJG ô∏«e »``°`ù`µ`dG "ΩhôHRÉZ" ¢``ù`«`FQ ∫É`` bh …ÉH Ωƒ≤j ’ »°ShQÓ«ÑdG ÖfÉ÷G" ¿EG ¢``ù`eCG äGQOÉ°U (øY á≤ëà°ùŸG) ¬fƒjO ójó°ùàd Iƒ£N ¿GôjõM 23 ø`` e GQÉ`` Ñ` à` YGh ,»`` °` Shô`` dG RÉ`` ¨` dG »°ShôdG RɨdG º«∏°ùJ äÉ«∏ªY Éæ°†ØN ,2010 ."áÄŸG ‘ Úà°S áÑ°ùæH É«°ShQÓ«Ñd ≈∏Y GOó`` › â``°`Uô``M "ΩhôHRÉZ" ø``µ`d øjòdG ,Ú«HhQh’G É°Uƒ°üNh ,É¡æFÉHR áfɪW È©j …òdG »°ShôdG RɨdG ≈∏Y É«FõL ¿ƒdƒ©j .É«°ShQÓ«H »°VGQG »°ShôdG RÉ``¨` dG QƒÑY" ¿G ô∏«e ±É``°` VGh ¬ªéëH º``à` j á``«` °` ShQÓ``«` Ñ` dG »`` °` ` VGQ’G È`` Y ‘ á∏µ°ûe …G Gƒ¡LGƒj ød ¿ƒµ∏¡à°ùŸGh πeɵdG ."º«∏°ùàdG ÎfƒZ ábÉ£∏d »`` HhQh’G ¢VƒØŸG Qò``Mh º¡H π°üJG øjòdG øjó∏ÑdG ‹hDƒ°ùe ô¨æ«JhG ¿ƒµJ ’G IQhô``°` V ¤G É¡Ñæe ,AÉ``KÓ``ã`dG AÉ°ùe .RɨdG ∫ƒM ´GõædG Gòg "áæ«gQ" ÉHhQhG »°ShôdG RÉ``¨`dG Gƒ``eô``M ¿ƒ``«` HhQh’G ¿É``ch

É«eƒj π«eôH ∞dCG 750 ™bGƒH á«LÉàfE’G ábÉ£dG ™aôd ≈©°ùJ OGó¨H

±É°üe Oƒ≤Y á°ûbÉæŸ ô“Dƒe ¤EG á«£Øf äÉcô°T ƒYój ¥Gô©dG

(Ü.±.CG)

ΩÉ©dG ∫Éb ÊÉà°Sô¡°ûdG ¿CG øe ºZôdÉH É«eƒj øe »``JGò``dG AÉØàc’G ≥≤M ¥Gô``©`dG ¿EG »°VÉŸG .IQôµŸG äÉéàæŸG äÉHƒ≤©dGh Üô``◊G ø``e äGƒæ°S âØ°üYh Ée êÉàfEG ≈∏Y ¥Gô©dG IQó≤H Qɪãà°S’G ¢ü≤fh ó°ùd ∫õjódGh øjõæÑdG πãe OƒbƒdG øe »Øµj ¤EG √ô£°†j Ée á«eÉæàŸG á«∏ëŸG äÉLÉ«àM’G .IƒéØdG ó°ùd OƒbƒdG OGÒà°SG ôjôµàdG ábÉW ™aQ Ωõà©j ¬fEG ¥Gô©dG ∫Ébh ôjƒ£àd Q’hO QÉ«∏e 50 ∞∏µàJ á£N QÉ``WEG ‘ ‘h .äGQÉ``ª`ã`à`°`SÓ``d ¢û£©àŸG á``bÉ``£`dG ´É``£`b íª°ùj ÉfƒfÉb »bGô©dG ¿ÉŸÈdG ô``bCG 2007 ΩÉY ±É°üe 𫨰ûJh AÉ°ûfEÉH á«ÑæLC’G äÉcô°û∏d .á«∏fi äÉ≤Ø°üdG ø``e áYƒª› OGó``¨`H â``eô``HCGh É¡àbÉW ™aôd ≈©°ùJh á«ŸÉY §Øf äÉcô°T ™e 12 ¤EG ¿ƒ«∏e 2^5 ø``e ΩÉ``ÿG ø``e á«LÉàf’G ™Ñ°S ¤EG â°S ¿ƒ°†Z ‘ É«eƒj π«eôH ¿ƒ«∏e .äGƒæ°S

AÉHô¡µdÉH ¢ü≤f øe ÊÉ©j ¥Gô©dG

܃æL ¿É°ù«e ‘ áãdÉK IÉØ°üe AÉ°ûfEG Qô``≤`ŸG ‘ á©HGQh É«eƒj π«eôH ∞dCG 150 ábÉ£H OÓÑdG .É«eƒj π«eôH ∞dCG 140 ábÉ£H AÓHôc ácô°T â``dÉ``b ô¡°ûdG Gò``g ≥HÉ°S â``bh ‘h ó≤©H äRÉa É¡fEG AÉæÑdGh á°Sóæ¡∏d ô∏jh ΰSƒa IÉØ°üŸ »°Sóæg º«ª°üJh ihóL á°SGQO OGóYE’ .ájô°UÉædG Ú°ùM »`` bGô`` ©` `dG §``Ø` æ` dG ô`` ` `jRh ¿É`` ` `ch ¥Gô©dG ¿CG QÉ``jCG ‘ RÎ``jhQ ≠``∏`HCG ÊÉà°Sô¡°ûdG ¿ƒ«∏e 1^5 ¤EG ájôjôµàdG ¬àbÉW ™``aQ Ωõà©j øe á∏Ñ≤ŸG ¢ùªÿG äGƒæ°ùdG ‘ É«eƒj π«eôH ‘É°üŸG ôjƒ£Jh ™``HQC’G ‘É°üŸG AÉ°ûfEG ∫Ó``N á«°Sóæ¡dG äɪ«ª°üàdG ∫ɪcEG ºà«°Sh .áªFÉ≤dG .ΩÉ©dG Gòg ™HQC’G ‘É°üª∏d ≠∏ÑJ ‘É``°` ü` e ÊÉ`` ª` K ¥Gô`` ©` ` dG ∂``∏` à` Áh .É«eƒj π``«`eô``H ∞`` dCG 659 á``«`LÉ``à`fE’G É¡àbÉW èàæj âfÎfE’G ≈∏Y ∂HhG ᪶æe ™bƒŸ É≤ahh øe É``«`eƒ``j π``«`eô``H ∞`` dCG 453 ‹Gƒ`` M ¥Gô``©` dG π«eôH ∞``dCG 589 ∂∏¡à°ùjh IQô``µ`ŸG äÉéàæŸG

RÎjhQ- OGó¨H IQGRh º``°`SÉ``H çó``ë`à`ŸG OÉ``¡`L º``°`UÉ``Y ∫É``b ¥Gô©dG ¿EG AÉ`` ©` `HQC’G ¢``ù` eCG á``«`bGô``©`dG §``Ø`æ`dG Újò«ØæJ Ú``dhDƒ`°`ù`Ÿ É``YÉ``ª`à`LG ∞«°†à°ù«°S âÑ°ùdG Ωƒ`` j OGó``¨` H ‘ á``«`ŸÉ``Y §``Ø`f äÉ``cô``°`û`H á©eõŸG ™`` HQC’G ‘É°üŸG Oƒ≤Y á°ûbÉæŸ ,πÑ≤ŸG ‹GƒM ™bGƒH á«LÉàfE’G ábÉ£dG ™aΰS »àdG .É«eƒj π«eôH ∞dCG 750 á«ŸÉY äÉ``cô``°` T ∑Éæg" :çó``ë` à` ŸG ∫É`` bh ¤EG π°UƒàdGh ácQÉ°ûŸÉH É¡eɪàgG äóHCG IÒãc ƒg ô“DƒŸG ¿CG ÉØ«°†e ,"§ØædG IQGRh ™e ¥ÉØJG Ëó≤àd äÉcô°ûdG Iƒ``YO πÑb ¤hC’G Iƒ``£`ÿG .‘É°üŸG AÉ°ûfE’ á°übÉæe ‘ ¢VhôY IÉØ°üe AÉ°ûfE’ ≈©°ùj ¥Gô©dG ¿CG OÉ¡L ôcPh á«LÉàfEG ábÉ£H ¥Gô``©`dG ܃æéH ájô°UÉædG ‘ iôNCG IÉØ°üeh É«eƒj π«eôH ∞``dCG 300 ≠∏ÑJ ∫ɪ°T ‘ §ØædÉH á«æ¨dG ∑ƒ``cô``c á``æ`jó``e ‘ øeh .É«eƒj π«eôH ∞``dCG 150 ábÉ£H OÓ``Ñ`dG

Q’hO äGQÉ«∏e Iô°ûY ¬àØ∏µJ ≠∏ÑJ

zƒcƒfƒc{ ÜÉë°ùfG ó©H Rɨ∏d √É°T ´hô°ûŸ zπ°T{ Ωɪ°†fÉH ÖZôJ äGQÉeE’G

(Ü.±.CG)

π°T ácô°ûd á©HÉJ ICÉ°ûæe

øªK ™aO ó¡Á ¿CG íLôŸG øe ¿EG Qó°üŸG ∫Ébh èeGôHh á«∏Ñ≤à°ùe äÉYhô°ûŸ RÉ``¨`dG πHÉ≤e È``cCG .OGÒà°SG äGQÉeE’G ∂∏à“ "»H »H" äGAÉ°üMG Ö°ùëHh Qó≤J ⁄É``©`dG ‘ RÉ``¨`dG ø``e äÉ«WÉ«àMG È``cCG ™HÉ°S IÒÑc áÑ°ùfh .áÑ©µe Ωó``b ¿ƒ«∏jôJ 227^1 ƒëæH .âjȵdG ‹ÉY RɨdG øe »g É¡æe ó«àjÈc ≈``∏`Y √É``°`T π``≤`M ‘ RÉ``¨` dG …ƒ``à`ë`jh π©éj É``e á``Ä`ŸÉ``H 30 ‹Gƒ`` M áÑ°ùæH Ú``LhQó``«`¡`dG RɨdG äÉ«WÉ«àMG êÉ``à`fG ø``e áHƒ©°U Ì``cCG ¬LÉàfG .…ó«∏≤àdG

á«YÉæ°üdG äÉcô°ûdGh äÉjhɪ«chÎÑdG äÉcô°ûd .ádhó∏d ácƒ∏ªŸG äGOGóe’G »©«Ñ£dG RɨdG ≈∏Y Ö∏£dG ¥É``ah ¿ÉªY áæ£∏°Sh âjƒµdGh äGQÉ`` eE’Gh ájOƒ©°ùdG ‘ É¡àdƒe IôØW π°†ØH É¡YƒæJh É¡JGOÉ°üàbG ƒ‰ ™e »©«Ñ£dG RɨdG âjƒµdG OQƒà°ùJh .§ØædG äGóFÉY »©«Ñ£dG RɨdG OGÒà°SG »HO Ωõà©Jh ô£b øe ∫É°ùŸG .ÉÑjôb ∫É°ùŸG ¥Gƒ°SCÓd á«∏ëŸG äÉ``eƒ``µ` ◊G Gò``g ¢``Vô``©`jh ábÉ£dG äGOGó`` eG ᪫b ‘ Ò«¨àd êhô``jh á«ŸÉ©dG .ºgô¶f á¡Lh øe á«∏ëŸG

≈∏Y QÉ©°SC’G á«é«∏ÿG ádhódG ™aôJ ⁄Ée ºYódG .Úµ∏¡à°ùŸG ÉeEG É¡«∏Y ¿ƒµ«°S äGQÉeE’G ¿EG QOÉ°üŸG âaÉ°VCGh π°T ≥aGƒàd RɨdG πHÉ≤e ¬©aóà°S …òdG ô©°ùdG ™aQ iôNCG á≤jôW OÉéjG hCG ´hô°ûŸG ¤EG Ωɪ°†f’G ≈∏Y .•hô°ûdG Ú°ùëàd IÈ`` ` ÿG É`` `¡` ` jó`` `d π°T" :Qó`` `°` ` ü` ` e ∫É`` ` ` ` bh ..π≤◊G ø``Y A»``°` T π``c ±ô``©` Jh É``«`Lƒ``dƒ``æ`µ`à`dGh ´hô°ûŸG ∫ƒNO ‘ áÑZôdG Ωó©H π°T ôgɶàJ ™Ñ£dÉH »ææµd .¢VhÉØàdG ‘ É¡Hƒ∏°SCG øe AõL Gòg øµd ¿B’G GQÉ«N ¿hóé«°ùa ádhÉ£dG ¤EG GhOÉY GPEG º¡fCG ó≤àYCG ."º¡d ɪFÓe ƒcƒfƒc É``¡` JÈ``à` YG É`` e ¿EG QOÉ``°` ü` ŸG â`` dÉ`` bh øe ácô°ûdG ÜÉë°ùfG ‘ GQhO âÑ©d áÄ«°S ÉWhô°T RɨdG êÉàfG ƒcƒfƒc øe äGQÉ``eE’G äOGQCGh .´hô°ûŸG ìÉHQC’G ≥≤–h ∞«dɵàdG »£¨J ¿CGh πHÉ≤e ¿hó``H ¤EG ∞«ØÿG §ØædGh äGõcôŸG äÉ©«Ñe ∫ÓN øe §ØædGh äGõcôŸG êÉàfG ÖMÉ°üjh .á«ŸÉ©dG ¥Gƒ°SC’G .RɨdG êÉàfG ∞«ØÿG ¢Vô©J ¿CG É¡«∏Y äGQÉ`` `eE’G ¿EG Qó°üe ∫É``bh ájQGôM Ió``Mh ¿ƒ«∏e πµd äGQ’hO á°ùªN ‹Gƒ``M ÉëHôe ´hô°ûŸG íÑ°üj ≈àM RÉ``¨`dG ø``e á«fÉ£jôH .π°ûd »∏ëŸG Rɨ∏d ô©°ùdG Gòg πãe ¢VôY ¿CG ±É°VCGh RɨdG êÉàfG ܃∏°SC’ Iô¶ædG ‘ GÒÑc GÒ¨J π㪫°S .äGQÉeE’G ‘ ¬àØ∏µJh ¤EG á≤£æŸÉH §Øæ∏d IQó°üŸG ∫hó``dG ô¶æJh Qƒã©dG ‘ π°ûa ¬``fCG ≈∏Y »©«Ñ£dG RÉ``¨`dG ±É°ûàcG …ƒfÉK èàæªc Rɨ∏d ô¶ædG äOÉ``à`YGh ,§ØædG ≈∏Y ó«©J hCG ¥ô◊ÉH ¬æe ¢ü∏îàJ É``eEG âfÉch .èYõe ¢ü«NQ ô©°ùH ¬©«ÑJ hCG §``Ø`æ`dG ∫ƒ``≤`M ‘ ¬æ≤M

´hô°ûe ò«ØæJ ‘ IóYÉ°ùª∏d ôNBG »ŸÉY ∂jô°T øY .™ªéŸG âeób äÉ``cô``°`T ™`` HQCG ø``e Ió`` MGh π°T â``fÉ``ch ¬H äRÉ`` `a …ò`` `dG ó``≤` ©` dG ≈``∏` Y ∫ƒ``°`ü`ë`∏`d É``°` Vhô``Y ¿ÉjôNC’G ¿Éàcô°ûdGh .2008 ΩÉY •ÉÑ°T ‘ ƒcƒfƒc .¿É૵jôeC’G ∫Éàfó«°ùchGh π«Hƒe ¿ƒ°ùcG ɪg ´hô°ûŸÉH RƒØ∏d ɶM ô``ahC’G "π°T" äÈàYGh ácô°ûdG äô``LCG PEG ™«HÉ°SCÉH ƒcƒfƒc Rƒ``a πÑb ≈àM π≤M ‘ á°†«Øà°ùe äÉ°SGQO ájóædƒ¡dG ájõ«∏‚’G øe ÌcC’ äGQÉeE’G ‘ RɨdG êÉàfG ‘ âcQÉ°Th ,√É°T .ÉeÉY 30 »ÑXƒHCG ácô°T ‘ áÄŸG ‘ 15 á°üM π°T ∂∏“h ∂∏“ »``à`dG (ƒ``µ`°`SÉ``L) IOhó``ë` ŸG RÉ``¨`dG äÉYÉæ°üd ∫ƒ≤M øe »©«Ñ£dG RɨdG á÷É©eh êÉàfG RÉ«àeG .ájÈdG äGQÉeE’G ¿CÉ°ûH π°T â–Éa äGQÉ``eE’G ¿EG QOÉ°üŸG âdÉbh ƒcƒfƒc ÜÉë°ùfG Ö≤Y √É°T π≤M ´hô°ûe ‘ ácQÉ°ûŸG π°T º°SÉH çóëàe ºéMCGh ,»ª°SQ ÒZ πµ°ûH øµd .Ö«≤©àdG øY äGQÉeE’G ‘ ‘ á``cQÉ``°`û`ŸG ∫É``ª`à`M’ É°ùª– π``°`T ó``Ñ`J ⁄h .¿É°ù«f ‘ ¬æe ƒcƒfƒc âÑë°ùfG ÉeóæY ´hô°ûŸG ‹É`` `ŸG π`` °` T ô`` jó`` e …Ô`` ` g ¿ƒ`` ÁÉ`` °` `S ∫É`` ` `bh :πjôHG ô``NGhCG ‘ ∞JÉ¡dÉH ô“Dƒe ‘ Ú«Øë°ü∏d Éæjód ...Ó«∏b Éæd áMÉàŸG ¢UôØdG øe ∂dP OGR" øe iô`` NCG ø``cÉ``eCG ‘ IÒ``Ñ`µ`dG äÉ``Yhô``°`û`ŸG ¢†©H ."É«dÉM ⁄É©dG ¥ÉØJ’G Ö©°üdG øe ¿ƒµ«°S ¬fEG QOÉ°üŸG âdÉbh π°ûd ÉëHôe ´hô``°`û`ŸG π©Œ »``à`dG •hô``°`û`dG ≈∏Y ºYóJh .äGQÉ``eEÓ` d áÑ°ùædÉH »Øµj É``à ɰü«NQh ,∂dòd Úµ∏¡à°ùª∏d ábÉ£dG QÉ©°SCG º¶©e äGQÉeE’G áØ∏µJ äOGR π°T ¤EG ¬©aóà°S …òdG øªãdG OGR ɪ∏µa

RÎjhQ- »HO ¿EG AÉ``©`HQC’G ¢ùeCG RɨdG ´É£≤H QOÉ°üe âdÉb "π°T ¢``û`JGO ∫ÉjhQ" Ωɪ°†fG ‘ ÖZôJ äGQÉ`` eE’G ¬àØ∏µJ ≠∏ÑJ …òdG »©«Ñ£dG Rɨ∏d √É°T ´hô°ûe ¤EG ƒcƒfƒc" ácô°T ÜÉë°ùfG ó©H Q’hO äGQÉ«∏e Iô°ûY .´hô°ûŸG øe ábÓª©dG ᫵jôeC’G "¢ùÑ«∏«a •hô°T ≈``∏` Y ¥É`` Ø` `J’G ¿EG QOÉ`` °` ü` ŸG â`` dÉ`` bh "π°T" ´ÉæbG ΩÉ``eCG È``cC’G áÑ≤©dG ¿ƒµ«°S á≤Ø°üdG ‹ÉY RɨdG êÉàfE’ ±ó¡j …òdG ´hô°ûŸG ‘ ácQÉ°ûŸÉH ÈcCG ådÉK IóëàŸG á«Hô©dG äGQÉ``eE’G ‘ âjȵdG .⁄É©dG ‘ §Øæ∏d IQó°üe ádhO ´hô°ûŸÉH á°UÉÿG á°übÉæŸG ‘ "π°T" õØJ ⁄h í°TôŸG á∏jƒW IÎØd ÉgQÉÑàYG ºZQ 2008-2007 ‘ AÉæKCG á``∏`FÉ``g OQGƒ`` e â``≤`Ø`fCG É``eó``©`Hh É``¶`M ô`` ahC’G .É¡°Vô©d Ò°†ëàdG âÑWÉN ∑ƒfOCG" :äGQÉ`` eE’G ‘ Qó°üe ∫É``bh øe ´hô°ûŸG ‘ ∫ƒNódG øY π°T ºé– ÉÃQ .π°T øe (É¡°VôY) ¢†aQ iô``L Éeó©H AÉjȵdG ÜÉ``H ¬fCG ó≤àYCG...∫GƒeC’G øY åjó◊G ∫ÉM ‘ øµd πÑb ."§°Sh π◊ π°UƒàdG …ôé«°S ¿É°ù«f ‘ ´hô°ûŸG ø``e "∑ƒfƒc" âÑë°ùfGh õ«cÎdÉH ácô°û∏d á«ŸÉ©dG á«é«JGΰS’G QÉ``WG ‘ øe ’óH ɪ¡LÉàfGh RɨdGh §ØædG øY Ö«≤æàdG ≈∏Y .á÷É©ŸGh ôjôµàdG ,»©«Ñ£dG RÉ``¨`dG êÉ``à`f’ √É°T ´hô°ûe ±ó``¡`jh ‘ äGQ’hó``dG äGQÉ«∏e Qɪãà°SG É°†jCG Ö∏£àj ¬æµd ¿CG ƒcƒfƒc ójôJ É``e ƒ``gh RÉ``¨`dG á÷É©e äÉ£fi .¬ÑæéàJ ´hô°ûŸG ‘ Éeób »°†ªà°S É¡fEG äGQÉeE’G âdÉbh åëÑJ É¡fCG âaÉ°VCG É¡æµd ,ƒcƒfƒc ÜÉë°ùfG º``ZQ


19

∫É``````````ªYCGh ∫É``````````e

(1274) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (24) ¢ù«ªÿG

»ŸÉY OÉ°üàbG ™«°VGƒŸG RôHCG IójóL ÖFGô°V ¢Vôah ‹ÉŸG ´É£≤dG §Ñ°Vh ΩÉ©dG øjódG

¿ƒãëÑj ÊɪãdGh øjô°û©dG »àYƒª› IOÉb á«ŸÉ`©dG ájOÉ°üàb’G πFÉ``°ùŸG iô`Ñc Gó``æc ‘

¿Gƒ«dG á«æ«°üdG á∏ª©dG

πc ¬°†aôJ ÚM ‘ ,¿ƒ«cÒe’G ¬æY çóëàj .óæ¡dGh É«dGΰSGh πjRGÈdGh Góæc øe øjô°û©dG áYƒª› åëÑà°S ájÉ¡ædG ‘h ´É£≤dG πªY ºµ– »àdG §HGƒ°†dG ìÓ°UG ‘ GOó› É°ùfôa óª©à°S QÉ``W’G Gò``g ‘h .‹É``ŸG äGhÓ©dG ≈∏Y §HGƒ°V ¢Vôa ádÉ°ùe ìôW ¤G .‹ÉŸG ´É£≤dG ‘ äBÉaɵŸGh

ÚæK’G ɪ¡æ«H äô``L á«ØJÉg áŸÉµe ‘ ¬«∏Y "áfRGƒŸG º``«` Yó``J º``¡` e ƒ`` g ºc" :¬`` ZÓ`` HÉ`` H .É«fÉŸ’ áÑ°ùædÉH áYƒª› ≈``©`°`ù`J ¿G Qô`` ≤` `ŸG ø`` e ∂``dò``c ∫ƒM ¢``Vô``e º``gÉ``Ø`J ¤G π°Uƒà∏d ø``jô``°`û`©`dG ƒgh ,‘ô``°` ü` ŸG ´É``£` ≤` dG ≈``∏` Y á``Ñ`jô``°`V ¢``Vô``a ’h ,É°Uƒ°üN ¿ƒ``«` HhQh’G ¬H ∂°ùªàj Ö∏£e

¤G ´ƒ``°`Vƒ``ŸG Gò``g ∫ƒ``M äÉ``aÓ``N äô``¡`Xh ¢ù«FôdÉa ,É«fÉŸGh IóëàŸG äÉj’ƒdG ÚH ø∏©dG ¿GôjõM 16 ‘ É``YO É``eÉ``HhG ∑GQÉ`` `H »``cÒ``e’G QGôµJ Öæéàd ¬``FGô``¶`f ¤G É``¡`¡`Lh á``dÉ``°`SQ ‘ ´ô°ùàdG ” ÉeóæY »°VÉŸG ‘ âѵJQG AÉ£NG" πÑb "…OÉ°üàb’G õ«ØëàdG äGAGô`` LG ∞``bh ‘ πcÒe Ó«¨fG á«fÉŸ’G IQÉ°ûà°ùŸG äOQh ,¿Gh’G

.»HhQh’G OÉ–’G ¤G áaÉ°VG É«côJh ∂«°ùµŸGh ájÌdG ∫hó``dG √ò``g åëÑJ ¿G Qô≤ŸG ø``eh "’OÉÑàe ɪ««≤J" É``jOÉ``°` ü` à` bG á``Ä` °` TÉ``æ` dGh É¡≤°ùæj Iƒ£N »``gh ,ájOÉ°üàb’G É¡JÉ°SÉ«°ùd .‹hódG ó≤ædG ¥hóæ°U ≈∏Y ´Ó``W’G ƒg ô``e’G Gò``g øe ±ó``¡`dGh ≥∏©àj ɪ«a ∫hó``dG √ò``g øe á``dhO πc ™jQÉ°ûe ±ô°U QÉ©°SG ‘ åëÑdG É°†jG ∂dòch ,É¡àfRGƒÃ ¤G Ó°UƒJ ,ájƒ«æÑdG äÉMÓ°U’Gh äÓª©dG ƒgh ,"¿RGƒàeh Ëóà°ùeh Úàe »ŸÉY ƒ‰" øjô°û©dG áYƒª› áªb ¬``Jô``bG …ò``dG ±ó``¡`dG äÉj’ƒdÉH ÆQƒÑ°ùà«H ‘ äó≤Y »àdG IÒ``N’G .∫ƒ∏jG ‘ IóëàŸG GóL Gó«©H Ωƒ«dG »ŸÉ©dG OÉ°üàb’G hóÑjh ≥≤ëj âbh »Øa ;‹ÉãŸG ±ó¡dG Gòg ƃ∏H øY ≥WÉæe ø``e ó``jó``©`dG ‘ …OÉ``°`ü`à`b’G ¢Vƒ¡ædG ,á«dÉY ƒ‰ ä’ó©e ,É«°SBG ‘ ɪ«°S ’h ,⁄É©dG äGOÉ°üàbÉH ¥ó– á«≤«≤Mh á∏FÉg ±hÉfl ¿Éa .ÉHhQhG É¡à©«∏W ‘h iôNG ≥WÉæe Ú°üdG â£N ƒàfhQƒJ áªb øe ´ƒÑ°SG πÑbh áfhôŸG ¢†©H ÉgOɪàYÉH ᫪g’G á¨dÉH Iƒ£N áÑ«éà°ùe ,É¡à∏ªY ±ô``°`U ô©°ùH ≥∏©àj ɪ«a .Ú«dhódG É¡FÉcô°T ø``e øeõe Ö∏£Ÿ ∂dòH Iƒ£ÿG √ò``¡` d á``jOÉ``°` ü` à` b’G QÉ`` ` K’G ¿G Ò`` Z .áYÉ°ùdG ≈àM á«∏L ÒZ ∫GõJ ’ á«æ«°üdG ¿ƒ«HhQh’G ∫òÑ«a ,Rƒé©dG IQÉ≤dG ‘ É``eCG á¶gÉÑdG ¿ƒ``jó``dG áëaɵŸ º``gOƒ``¡`L iQÉ``°`ü`b ÉgQGôªà°SG Oó¡j »``à`dGh É¡à– ¿ƒ``MRô``j »àdG π«Ñ°S ‘ GhóªY óbh ,º¡JGOÉ°üàbÉH áMÉW’ÉH áeQÉ°U ∞°û≤J äGAGôLG ¤G ájɨdG √òg ≥«≤– ‘ ∑QÉ``°`û`e ó``ah ‘ ∫hDƒ`°`ù`e Ö°ùëHh .ájɨ∏d øjô°û©dG áYƒª› ∫hO ¿Éa ƒàfhQƒJ ´ÉªàLG ±GógG ≈∏Y ≥aGƒàdG ‘ äÉHƒ©°U Gòg ºZQ ¬LGƒJ .äÉ«fGõ«ŸG ‘ õé©dÉH ≥∏©àj ɪ«a ácΰûe

(Ü ± G)-ƒàfhQƒJ ∫hO AÉ`` ` °` ` `SDhQ á``©` ª` ÷G Gó`` æ` `c ‘ »``≤` à` ∏` j ∂dòch ÊÉ``ª`ã`dG á``Yƒ``ª`› ¿Gó``∏` H äÉ``eƒ``µ`Mh á∏éY ¥Ó`` `WG IOÉ`` ` Y’ ,ø``jô``°` û` ©` dG á``Yƒ``ª` › iȵdG äGOÉ°üàb’G √òg ÚH ‹hódG ¿hÉ©àdG øe º``gô``¶`f äÉ``¡` Lh ‘ äÉ``aÓ``à` N’G å``ë` Hh .IOó©àe á«dÉé°S ™«°VGƒe ióe ≈∏Y …ôéà°S »àdG äÉKOÉëŸG √ò``gh ¥ô£àdG í«àà°S ,äÉjƒà°ùŸG ≈∏YCG ≈∏Y ΩÉjG áKÓK πãe á«°SÉ°ù◊G á¨dÉH ájOÉ°üàbG πFÉ°ùe ¤G ¢Vôah ‹É`` ŸG ´É``£` ≤` dG §``Ñ`°`Vh ΩÉ``©` dG ø``jó``dG ≥«°ùæJ ¤G ’ƒ``°` Uh ,¬``«` ∏` Y Ió``jó``L Ö``FGô``°` V áë∏°üª∏d É≤«≤– á``jOÉ``°`ü`à`b’G äÉ``°`SÉ``«`°`ù`dG .ácΰûŸG ɪ¡Ø«°†à°ùà°S Úà∏dG Úàª≤dG ÚJÉg ¤hCGh »àdG ÊÉ``ª` ã` dG á``Yƒ``ª` › á``ª` b ¿ƒ``µ`à`°`S Gó``æ` c π«Ø°ùàfÉg ‘ âÑ°ùdGh ᩪ÷G »eƒj ºÄà∏à°S ∫hO ™``HQG ™ªéà°Sh (¥ô``°`T ܃``æ`L ,ƒ``jQÉ``à` fhG) ,(É«dÉ£jGh É«fÉ£jôH ,É°ùfôa ,É«fÉŸG) á«HhQhG ¿ÉHÉ«dGh Gó``æ`ch IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ¤G á``aÉ``°`VEG .É«°ShQh ∫hódG áªb åëÑà°S Écƒµ°Sƒe á≤£æe ‘h ≈∏Y õcÎj ∫É``ª`YG ∫hó``L iÈ``µ`dG á«YÉæ°üdG ‘ »°SÉeƒ∏HO Ö°ùëH ,ø``e’Gh ΩÓ°ùdG πFÉ°ùe .áYƒªéŸG É¡Ø«°†à°ùà°S »``à` dG ø``jô``°`û`©`dG á``ª`b É`` eCG øªa ,OÓÑ∏d ájOÉ°üàb’G ᪰UÉ©dG ,ƒàfhQƒJ ÒãµH ™``°` ShG á``Mhô``e ¤G ¥ô``£`à`J ¿G Qô``≤` ŸG øjô°û©dG á``Yƒ``ª` › º``°` †` Jh .™``«` °` VGƒ``ŸG ø``e ¿Gó∏ÑdG ÊÉ``ª`ã`dG á``Yƒ``ª`› ∫hO ¤G á``aÉ``°`VG É«≤jôaG ܃æL »gh áÄ°TÉædG äGOÉ°üàb’G äGP πjRGÈdGh É«dGΰSGh ÚàæLQ’Gh ájOƒ©°ùdGh É«°ù«fhófGh óæ¡dGh á«Hƒæ÷G ÉjQƒch Ú°üdGh

∫ƒM äÉaÓN õéY ¢ü«∏≤J äÉ«fGõ«ŸG

IóFÉa ∫ó©e ≈∏Y »≤Ñj z‹GQóØdG »WÉ«àM’G{ ájOÉ°üàb’G ¥ÉaB’G ™LGôJ ÖÑ°ùH Ωhó©e ¬Ñ°T ¢†«H’G â«ÑdG ‘ √ó≤Y ‘Éë°U ô“Dƒe ∫ÓN ±É°VGh hG πªY øY ¿ƒãëÑj Gƒ``dGR Ée Ú«cÒe’G ÚjÓe" ¿G øY åëÑdG á∏°UGƒÃ GóYGh ,"á«aÉ°VG πªY äÉYÉ°S øY ∑ôëŸG Èà©J »àdG iô¨°üdG äÉcô°ûdG IóYÉ°ùŸ πFÉ°Sh .IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ ∞FÉXh çGóëà°S’ »∏©ØdG ô¡X πÑb ÔàjÉZ »Kƒª«J áfGõÿG ôjRh ø∏YG ∂dòc Ée" »cÒe’G OÉ°üàb’G ¿G á«fÉŸôH áæ÷ ΩÉeG AÉKÓãdG ."ájɨ∏d áÑ©°U á∏Môe ‘ ∫GR áeRG ø``Y èàf …ò``dG ¢``TÉ``ª`µ`f’G ÖbGƒY" ¿G ∫É``bh 2007 ∞«°U ‘ É¡∏«°ü– ‘ ∑ƒµ°ûŸG ájQÉ≤©dG ¢Vhô≤dG ádÉ£ÑdG áÑ°ùf ¤G √Qhó``H GÒ°ûe ,"Iôªà°ùe â``dGR É``e .á©ØJôŸG π«é°ùJ ¤G OÉ``Y »``cÒ``e’G OÉ``°`ü`à`b’G ¿G ±É``°` VGh ∫GR Ée ¬fG ÒZ ,»°VÉŸG ΩÉ©dG øe ådÉãdG π°üØdG ‘ ƒ‰ Iôªà°ùŸG äÉHƒ©°üdG É¡æe GôcGP ,"á∏FÉg äÉjó–" ¬LGƒj (ádÉ£ÑdG iƒà°ùà ɰ†jG á£ÑJôŸGh) äGQÉ≤©dG ¥ƒ°S ‘ .¢Vhôb íæe øY ±QÉ°üŸG ™æ“h

.∫ÉeÓd ÉÑ«fl ô¡°ûdG ¿ÉµeG ‘ ≈≤Ñj ,ºî°†J ∫ƒ°üM ôWÉfl ÜÉ«Z ‘h É¡JÉjƒà°ùe ≈fOG óæY ¬JóFÉa ä’ó©e AÉ≤HG …õcôŸG ∂æÑdG ™LGôJ á∏éY ™jô°ùJ ádhÉëŸ ÉÑ°SÉæe ∂dP iôj ¬fG ÉŸÉW ‘ ,QÉjG ájÉ¡f ‘ áÄŸG ‘ 9^7 `H É¡àÑ°ùf äQób »àdG ádÉ£ÑdG ÖÑ°ùH GóL ÉÄ«£H ádÉ£ÑdG QÉ°ùëfG ¿ƒµj ¿G ™bƒàj âbh .2009 ∞«°U ‘ CGóH …òdG …OÉ°üàb’G ¢TÉ©àf’G ∞©°V ’G Ú∏∏ëŸG øe OóY íLôj ,±hô¶dG √òg πX ‘h ∫DhÉØàdÉH ‹GQó``Ø`dG »WÉ«àMÓd »eÉàÿG ¿É«ÑdG ¿ƒµj .≥HÉ°ùdG ¬YɪàLG øY QOÉ°üdG ¿É«ÑdG ¬«∏Y ¿Éc …òdG ‘ …OÉ`` °` ü` à` b’G Ò`` Ñ` ÿG ¢``Sƒ``jõ``JÉ``g ¿É`` `L iCGQh ∫ÉeÓd áÑ«îŸG äGô°TDƒŸG ∞YÉ°†J ¿G ¢ùcÉ°S ¿ÉeódƒZ ¿G Èà©J ¿G ≈∏Y áæé∏dG πªëj ób IÒ``N’G IÎØdG ‘ πµ°ûH Rõ©àj ¿G ¿hO øe øµdh ƒªædG π°UGƒj OÉ°üàb’G .¿É°ù«f ájÉ¡f ‘ ÒÑÿG Öàc ¿Gh ≥Ñ°S ɪc ,π°UGƒàe ¿G AÉKÓãdG ÉeÉHhG ∑GQÉH »cÒe’G ¢ù«FôdG ÈàYGh ."ÉgÉæªàf »àdG áYô°ùdÉH Ωó≤àj ’" »cÒe’G OÉ°üàb’G

(Ü ± G)-ø£æ°TGh ÉYɪàLG ¢ùeCG »µjôeC’G ‹GQóØdG »WÉ«àM’G »¡æj ¿CG ™bƒàjh ,Úeƒj ôªà°SG ájó≤ædG á°SÉ«°ù∏d É°ü°üfl Ée ,»cÒe’G OÉ°üàb’G ¥ÉaBG ™LGôJ ¤EG ¬eÉàN ‘ Ò°ûj .ôØ°üdG øe áÑjôb IóFÉØdG ä’ó©e AÉ≤HÉH ºLΫ°S ‘ ájó≤ædG á°SÉ«°ùdG áæ÷ Qó°üJ ¿G Qô``≤`ŸG ø``eh ¬«a ø∏©J …òdG »eÉàÿG ¿É«ÑdG »cÒe’G …õcôŸG ∂æÑdG .ájó≤ædG á°SÉ«°ùdG ó«©°U ≈∏Y É¡JGQGôb πjó©J …CG øY ´ÉªàL’G ôØ°ùj ¿G íLôŸG ÒZ øeh òæe ‹GQó``Ø` dG »WÉ«àM’G É¡é¡àæj »àdG á°SÉ«°ùdG ‘ ∫ó©e AÉ``≤`HÉ``H á``«`°`VÉ``≤`dGh 2008 ∫h’G ¿ƒ``fÉ``c ∞°üàæe ƒªædG õ«Øëàd É«©°S ,ÉÑjô≤J ôØ°üdG á£≤f óæY ¬JóFÉa .øµ‡ óM ≈°übG ¤G …OÉ°üàb’G º¡à«ÑdɨH ‹GQó`` `Ø` ` dG »``WÉ``«` à` M’G IOÉ`` ` b ó`` jDƒ` `jh øe ó``jó``©`dG Gó``H â``bh ‘ ,á°SÉ«°ùdG √ò``g ‘ QGô``ª`à`°`S’G ™∏£e òæe äô°ûf »àdG á«cÒe’G ájOÉ°üàb’G äGô°TDƒŸG

IÒ°ü≤dG äÉfhóŸG ™bGƒe Ωóîà°ùJ »àdG äÉcô°ûdG ‘ ¿ƒ≤ãj ¿ƒµ∏¡à°ùŸG :á°SGQO äÉj’ƒdG É¡æ«H ø``e ¿Gó``∏`H á©Ñ°S ‘ É°üî°T ¿ƒfÉc Ȫ°ùjO …ô¡°T ‘ Ú``°`ü`dGh Ió``ë`à`ŸG .ÊÉãdG ¿ƒfÉc ôjÉæjh ∫hC’G á«Ñ∏ZCG ¿CG á`` °` `SGQó`` dG è``FÉ``à` f Ú`` H ø`` eh º¡fEG GƒdÉb ´Ó£à°S’G º¡∏ª°T ø‡ á≤MÉ°S äÉéàæŸG ø``Y åëÑ∏d â``fÎ``fE’G ¿ƒeóîà°ùj áµÑ°T ¿EG áÄŸG ‘ 90 ∫É``b PEG ,É¡fhΰûj »àdG πFGóH ÚH áfQÉ≤ŸG ≈∏Y ºgóYÉ°ùJ â``fÎ``fE’G äGRƒéM ‘h äÉ«fhεdE’Gh ™∏°ùdG ‘ áØ∏àfl .ôØ°ùdG ’ º¡fCG ¿ƒµ∏¡à°ùŸG iCGQ ¬°ùØf âbƒdG ‘ »àdG â``fÎ``fE’G ™``bGƒ``à ô``KCÉ`à`dG ¤EG ¿ƒ∏«Á ¢†©Ñd èjhÎdG ‘ áë∏°üe É¡d ¿CG ¿hô©°ûj ÒZ ø``e º``¡` fEG á``Ä`ŸG ‘ 76 ∫É``b PEG ,äÉ``é`à`æ`ŸG ¿ƒfhóe Égô°ûæj äÉeƒ∏©e ‘ Gƒ≤ãj ¿CG íLôŸG äÉcô°ûdG øe á«fÉ› äÉæ«Y ≈∏Y ¿ƒ∏°üëj .É¡æY ¿ƒÑàµj »àdG QhódG π``¶`j ¿CG á``Ä`ŸÉ``H 60 ‹Gƒ`` M ™``bƒ``Jh ‘ ƒg ɪc QGô≤dG PÉîJG ‘ âfÎfEÓd …QƒëŸG ¬fEG áÄŸG ‘ 39 ∫Éb ÚM ‘ ,Ú∏Ñ≤ŸG ÚeÉ©dG .᫪gCG ÌcCG íÑ°ü«°S á«MÉf ø`` e ¬`` fEÉ` `a ∂`` `dP ø`` e º`` Zô`` dÉ`` Hh ≈∏Y äÉfÓYE’G πã“ ’ äÉcô°ûdG äGQɪãà°SG øe áÄŸG ‘ 14 ‹GƒM iƒ°S âfÎfE’G ™bGƒe .äÉfÓYE’G ≈∏Y »ŸÉ©dG ¥ÉØfE’G

¤EG ∂«°ùµŸG è«∏N ‘ »£ØædG Üô°ùàdG áKQÉc ¿ƒ°ùfƒL ófG ¿ƒ°ùfƒLh QƒJƒe ÉJƒjƒJ Aƒ÷ ™bƒe ≈∏Y á∏ªM ø°Th ,äÉéàæe Öë°S ¤EG êÉàfEG ø``e Ió``jó``L äÉ``°`VÉ``Ø`M ó``°`V ∑ƒÑ°ù«a .πÑeÉL ófG ÎchôH …ò«ØæàdG ¢``ù`«`Fô``dG …É``æ`«`°`S ∞`` jO ∫É`` bh ÈY á∏HÉ≤e ‘ RÎjhôd OQÓ«g ¿Éª°ûjÓØd ¿CG ƒ``g …OÉ``≤` à` YG ‘ É``æ`g º``¡`j Ée" :∞``JÉ``¡` dG ÉgÉæaôY »``à`dG äÉ`` `eRC’G ™``e πeÉ©àdG ó``YGƒ``b á≤jô£H …ô°ùJ É¡æµd ,ájQÉ°S âdGRÉe äGƒæ°S ."ÉYQÉ°ùJ ÌcCG º∏©àŸG ¢SQódG øe GAõ``L ¿EG ÓFÉb ™HÉJh äÉeƒ∏©Ã OôJ ¿CG πH π©ØdG OQ ‘ ≠dÉÑJ ’CG" ƒg :±É°VCGh ."¬ª∏©J Ée OhóM ≈£îàJ ’h á«©bGh 24 ióe ≈∏Y AÉÑfCG IQhO ‘ ∂dP ºàj ’CGh" ."á≤«bóH á≤«bód ó°UQ Ωɶf ‘ πH áYÉ°S ∫hC’G ÖFÉædG ¢ùJôHhQ ∑Ée ¿ÉjGôH ∫Ébh ᫪bôdG çƒ``ë`Ñ`∏`d IQGOE’G ¢``ù`∏`› ¢``ù`«`Fô``d ≈∏Y É°†jCG Ú©àj ¬``fEG OQÓ``«`g ¿Éª°ûjÓa ‘ Éî°SGQ GOƒ``Lh É¡°ùØæd ¢ù°SDƒJ ¿CG äÉcô°ûdG á∏µ°ûe …CG Qƒ``¡`X π``Ñ`b »``ª`bô``dG AÉ``°`†`Ø`dG ‘ »µd É``¡`æ`FÉ``HR ™``e á``bÓ``Y »æÑJ ¿CGh á∏ªàfi .áeRC’G IQGOEG ‘ á≤ãdG ÉgóYÉ°ùJ øe AõL »gh OQÓ«g ¿Éª°ûjÓa Ωó≤Jh äÉcô°ûd ä’É°üJG äÉeóN Ωƒµ«æehG áYƒª› ófG Î``chô``Hh ¿ƒ``°`ù`fƒ``L ó``fG ¿ƒ``°`ù`fƒ``L π``ã`e 4243 É¡JôLCG »àdG á°SGQódG â∏ª°Th .πÑeÉL

RÎjhQ-∑Qƒjƒ«f ∫É› ‘ Ió`` FGQ ácô°ûd á``°` SGQO äô``¡` XCG ájQÉéàdG äÉ``eÓ``©` dG ¿CG ,á``eÉ``©` dG äÉ``bÓ``©` dG ≈∏Y IÒ°ü≤dG äÉfhóŸG ™bGƒe Ωóîà°ùJ »àdG á«fBG OhOQ Ëó≤àd ÎjƒJ ™bƒe πãe âfÎfE’G á≤K ø``e È``cCG GQó``b Ö°ùàµJ âJÉH ,Qƒ¡ªé∏d .Úµ∏¡à°ùŸG ácô°T É``¡` Jô``LCG »``à` dG á``°` SGQó``∏` d É``≤` ahh ¢ùjQÉg ™``e ∑GÎ``°`T’É``H OQÓ``«`g ¿Éª°ûjÓa áÄŸG ‘ 75 ¿EÉ` a ,¥ƒ``°`ù`dG çƒëÑd ∞«àcGÎfG ¤EG ¿hô¶æj GƒëÑ°UCG ´Ó£à°S’G º¡∏ª°T ø‡ IÒ°üb äÉfhóe ∫É°SQE’ CÉé∏J »àdG äÉcô°ûdG πFÉ°SQ hCG ÎjƒJ πãe ™bGƒe ≈∏Y áÑbÉ©àeh ™bGƒe ≈∏Y ôNB’ ¿BG øe Ωóîà°ùŸG ádÉM í°VƒJ ÉgQÉÑàYÉH ,∑ƒÑ°ù«a πãe »YɪàL’G π°UGƒàdG Ωóîà°ùJ ’ »àdG ∂∏J øe º¡à≤ãH IQGóL ÌcCG .á∏«°SƒdG √òg ô°TDƒŸ á«fÉãdG ájƒæ°ùdG áî°ùædG åëÑJh É¡æY ÜÉ``≤`æ`dG ∞°ûc »``à` dGh »``ª`bô``dG Ò``KCÉ`à`dG ‘ á``Fõ``é`à`dGh Úµ∏¡à°ùª∏d RÎ`` jhQ á``ª`b ‘ ∑ƒ∏°S ≈∏Y âfÎfE’G ÒKCÉJ ióe ‘ ∑Qƒjƒ«f .Úµ∏¡à°ùŸG ÎjƒJ ™``bƒ``à á≤∏©àŸG è``FÉ``à`æ`dG äAÉ`` Lh óŒ áæ°S ‘ ¢``UÉ``N ¬``Lƒ``H ΩÉ``ª`à`gÓ``d áàØ∏e ‘ É¡°ùØf É¡«a Ió``FGô``dG äÉ``cô``°`û`dG ø``e Òãc ‘ »``H.»``H ácô°T QhO ø``e GAó``H ,á`` eRCG AGƒ`` LCG


‫‪20‬‬

‫م�����������ال و�أع��������م��������ال‬

‫اخلمي�س (‪ )24‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1274‬‬

‫وزير املالية لـ«ال�سبيل»‪ :‬يجري العمل على دمج املناطق احلرة واملدن ال�صناعية مع املناطق التنموية‬

‫�أبو حمور‪ 34 :‬مليون دينار �سنويا احل�صيلة‬ ‫املتوقعة ل�ضريبة املكاملات و�إلغاء �إعفاء النب‬

‫ال�سبيل‪ -‬حارث عبد الفتاح‬

‫�إيقاف �شراء‬ ‫ال�سيارات‬ ‫و�ضبط النفقات‬ ‫الت�شغيلية‬ ‫للمركبات‬ ‫احلكومية‬ ‫�إيرادات �ضرائب‬ ‫البنزين مرهونة‬ ‫بتغريات الأ�سعار‬ ‫العاملية‬ ‫احلكومة م�ستمرة‬ ‫يف دعم اخلبز‬ ‫وا�سطوانة الغاز‬ ‫الزيادة يف‬ ‫ال�ضريبة‬ ‫اخلا�صة على‬ ‫ال�سلع تنح�صر‬ ‫بامل�شروبات‬ ‫الكحولية‬ ‫وال�سجائر فقط‬

‫ف��ر� �ض��ت احل �ك ��وم ��ة م � ��ؤخ� ��را ح ��زم ��ة من‬ ‫ال �� �ض��رائ��ب اخل��ا� �ص��ة ��ش�م�ل��ت م � ��ادة البنزين‬ ‫اوك�ت��ان ‪ 90‬و‪ 95‬بنحو ‪ 18‬يف املئة و‪ 24‬يف املئة‬ ‫ع �ل��ى ال�ت�رت �ي ��ب‪� ،‬إىل ج��ان��ب ال �� �ض��ري �ب��ة على‬ ‫املكاملات اخللوية �إىل ‪ 12‬يف املئة من ‪ 8‬يف املئة‪،‬‬ ‫ت�ستوفى اعتبارا من الأول من �آب املقبل‪ ،‬و�إلغاء‬ ‫الإعفاءات ال�ضريبية واجلمركية املمنوحة ملادة‬ ‫النب‪ ،‬يف خطوة خلف�ض عجز املوازنة‪ ،‬وحتقيق‬ ‫ايرادات‪.‬‬ ‫وزي � � ��ر امل ��ال� �ي ��ة حم� �م ��د �أب � � ��و ح� �م ��ور ق ��ال‬ ‫لـ"ال�سبيل" �إن �إل� �غ ��اء الإع � �ف ��اء ال�ضريبي‬ ‫واجلمركي املمنوح للنب‪ ،‬وفر�ض �ضريبة على‬ ‫املكاملات من �ش�أنه �أن يدر على اخلزينة نحو ‪34‬‬ ‫مليون دينار �سنويا‪ ،‬منها ‪ 10‬ماليني من النب و‬ ‫‪ 24‬مليون دينار من املكاملات‪.‬‬ ‫و�أك � ��د وزي� ��ر امل��ال �ي��ة �أن ��ض��ري�ب��ة املبيعات‬ ‫اخل��ا� �ص��ة ال �ت��ي مت ت�ع��دي�ل�ه��ا مب��وج��ب النظام‬ ‫املعدل لل�ضريبة اخلا�صة رقم (‪ )30‬ل�سنة ‪2010‬‬ ‫بالن�سبة للبنزين اوكتان ‪ 90‬من ‪ 6‬يف املئة �إىل ‪18‬‬ ‫يف املئة‪ ،‬ولبنزين اوكتان ‪ 95‬من ‪ 6‬يف املئة �إىل ‪24‬‬ ‫يف املئة هي �ضريبة ن�سبية ولي�ست مقطوعة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أب� ��و ح �م��ور يف رده ع �ل��ى �أ�سئلة‬ ‫"ال�سبيل" �أن ال�ضريبة اخلا�صة على البنزين‬ ‫متثل ن�سبة من القيمة‪ ،‬و�أن القيمة تعتمد على‬ ‫�أ��س�ع��ار البيع مل��ادة البنزين ال�ت��ي يتم تعديلها‬ ‫ح�سب تقلبات الأ�سعار العاملية للنفط‪ ،‬لذلك‬ ‫فان احل�صيلة تعتمد على التقلبات يف الأ�سعار‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن تعديل ال�ضريبة اخلا�صة على‬ ‫البنزين مل يرتب زي��ادة �أ�سعار م��ادة البنزين‬ ‫�سواء اوكتان ‪� 90‬أو اوكتان ‪ ،95‬وذلك لتعديل يف‬ ‫معادلة الت�سعري ب�شكل �أكرث �شفافية وو�ضوح‪،‬‬ ‫م�ؤكدا يف الوقت ذاته �أن �أ�سعار البيع املخف�ضة‬ ‫بن�سبة ‪ 6 - 5‬يف املئة واملعلنة للم�ستهلك �شاملة‬ ‫لل�ضريبة املفرو�ضة على البنزين وال يرتتب‬ ‫�إ�ضافة �أي �ضريبة �أو ر�سوم على الأ�سعار املعلنة‬ ‫للم�ستهلك‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بال�ضريبة على النب قال وزير‬ ‫املالية �إنه مل يتم فر�ض �أي �ضريبة خا�صة على‬ ‫م��ادة ال�بن و�إن ال��ذي مت ه��و �إل�غ��اء �إع�ف��اء مادة‬ ‫النب من الر�سوم اجلمركية وال�ضريبة العامة‬ ‫على املبيعات‪ ،‬بحيث �أ�صبحت تخ�ضع لن�سبة‬ ‫ال�ضريبة العامة على املبيعات‪ ،‬ولفت اىل �أن‬ ‫مادة النب لي�ست من ال�سلع اخلا�ضعة لل�ضريبة‬ ‫اخل��ا��ص��ة‪ .‬و�أك ��د �أب��و ح�م��ور يف رده على �أ�سئلة‬ ‫"ال�سبيل" �أن مقدار احل�صيلة ال�سنوية املقدرة‬ ‫من �إلغاء الإعفاءات املمنوحة ملادة النب حوايل‬ ‫‪ 10‬ماليني دينار‪.‬‬ ‫وب �� �ش ��أن ت�ع��دي��ل ال���ض��ري�ب��ة اخل��ا� �ص��ة على‬ ‫خدمات الهواتف اخللوية �أ�شار وزير املالية اىل‬ ‫�أن النظام املعدل لنظام ال�ضريبة اخلا�صة رقم‬ ‫(‪ )30‬ل�سنة ‪ 2010‬ن�صت �أحكامه على �أن يبد�أ‬ ‫العمل بتعديل معدل ال�ضريبة اخلا�صة على‬ ‫خدمات الهواتف اخللوية من ‪ 8‬يف املئة �إىل ‪12‬‬ ‫يف املئة اعتباراً من الأول من �آب القادم‪ ،‬الأمر‬ ‫ال��ذي يتوجب على اجلهات وال�شركات املكلفة‬ ‫بتح�صيل هذه ال�ضريبة التقيد بذلك وا�ستمرار‬ ‫حت�صيل ن�سبة ‪ 8‬يف املئة لغاية نهاية �شهر متوز‪،‬‬ ‫وال بد من التو�ضيح �أن ال�ضريبة اخلا�صة على‬ ‫خ��دم��ات ال�ه��وات��ف اخل�ل��وي��ة فر�ضت م��ن حيث‬ ‫املبد�أ مقابل �إعفاء �أجهزة الهواتف اخللوية من‬ ‫ال�ضرائب والر�سوم‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أب ��و ح �م��ور �أن احل���ص�ي�ل��ة ال�سنوية‬ ‫املتوقعة من ن�سبة الزيادة الأخ�يرة الـ‪ 4‬يف املئة‬ ‫بنحو ‪ 25‬مليون دينار �سنوياً‪.‬‬ ‫وح ��ول �إذا م��ا ك��ان��ت ال�ضريبة املفرو�ضة‬

‫وزير املالية‬

‫على البنزين �سابقاً ل�صالح البلديات‪ ،‬لها �سند‬ ‫قانوين �أم ال؟‬ ‫قال وزير املالية �إن املبلغ الذي كان ي�ستوفى‬ ‫ل�صالح البلديات قبل ��ص��دور ال�ق��ان��ون املعدل‬ ‫لقانون ال�ضريبة العامة على املبيعات لعام رقم‬ ‫(‪ )29‬ل�سنة ‪ 2009‬هو ر�سم كان مفرو�ضا مبوجب‬ ‫�أحكام املادة (‪ )48‬من قانون البلديات رقم (‪)14‬‬ ‫ل�سنة ‪ 2007‬والتي كانت تن�ص على �أن يقتطع‬ ‫ملنفعة البلديات وجمال�س اخلدمات امل�شرتكة‬ ‫و�أي ج �ه��ة ت �ق��وم مب �ه��ام ال �ب �ل��دي��ة ووظائفها‬ ‫مبقت�ضى ت�شريع خ��ا���ص ر��س��وم��ا ن�سبتها ‪ 6‬يف‬ ‫امل�ئ��ة على امل�شتقات النفطية ال�ت��ي تنتجها �أو‬ ‫ت�ستوردها �شركة م�صفاة البرتول الأردن�ي��ة �أو‬ ‫�أي جهة �أخ��رى تقوم مبهامها با�ستثناء زيت‬ ‫الوقود‪.‬‬ ‫ون��وه �أن ال��ر��س��وم التي ا�ستوفيت مل�صلحة‬ ‫البلديات ت�ستند �إىل �أحكام املادة (‪ )48‬من قانون‬ ‫البلديات رقم (‪ )14‬ل�سنة ‪ ،2007‬ومبوجب �أحكام‬ ‫القانون املعدل لقانون ال�ضريبة العامة على‬ ‫املبيعات رقم (‪ )29‬ل�سنة ‪ 2009‬مت �إلغاء �أحكام‬ ‫امل ��ادة (‪ )48‬م��ن ق��ان��ون ال�ب�ل��دي��ات وا�ستبدالها‬ ‫بخ�ضوع امل�شتقات النفطية ل�ضريبة املبيعات‬ ‫اخل ��ا� �ص ��ة‪ ،‬ومب ��وج ��ب ال �ن �ظ��ام امل� �ع ��دل لنظام‬ ‫ال���ض��ري�ب��ة اخل��ا� �ص��ة ل���س�ن��ة ‪ 2010‬مت �إخ�ضاع‬ ‫ه��ذه امل�شتقات النفطية لنف�س الن�سبة التي‬ ‫كانت ت�ستوفى مل�صلحة البلديات والبالغة ‪ 6‬يف‬ ‫املئة‪ ،‬وبحيث يخ�ص�ص ح�صيلة هذه ال�ضريبة‬ ‫مل�صلحة البلديات‪ ،‬ومت �إ�صدار ملحق للموازنة‬ ‫العامة للدولة لتخ�صي�ص ه��ذا املبلغ ل�صالح‬

‫البلديات‪.‬‬ ‫وفيما �إذا كانت احلكومات ال�سابقة ت�ستويف‬ ‫نحو ‪ 10‬يف املئة ك�ضريبة على امل�شتقات النفطية‬ ‫من دون �سند قانوين‪ ،‬قال �أبو حمور �إن هناك‬ ‫ن�سبة كانت ت�ستوفى �ضمن معادلة الت�سعري‪،‬‬ ‫مو�ضحا �أن��ه يف العام املا�ضي مت �إ�ضافة ن�سبة‬ ‫كتحوط م��ن تقلبات �أ�سعار النفط يف معادلة‬ ‫الت�سعري وال�ت��ي مت �إل�غ��ا�ؤه��ا م��ع �إق ��رار تعديل‬ ‫ال�ضريبة اخلا�صة على البنزين مبوجب النظام‬ ‫املعدل رقم (‪ )30‬ل�سنة ‪.2010‬‬ ‫ومبا يتعلق ب�أ�سئلة كثرية طرحت مع قيام‬ ‫احلكومة بفر�ض حزمة جديدة من ال�ضرائب‬ ‫يف �إط ��ار �إع�ل�ان برناجمها الإ� �ص�لاح��ي‪ ،‬حول‬ ‫م�شروع دم��ج امل�ؤ�س�سات امل�ستقلة والتي لديها‬ ‫عجز ي�ق��ارب الن�صف مليار حتملته اخلزينة‬ ‫العامة؟ وملاذا بد�أت باملواطن من خالل �ضريبة‬ ‫ال�ب�ن��زي��ن وال �ق �ه��وة‪ ،‬وم �ت��ى ��س�ي�ت��م �إق � ��رار دمج‬ ‫امل�ؤ�س�سات امل�ستقلة‪ ،‬وماذا حدث مب�شروع �ضبط‬ ‫ال�سيارات احلكومية؟‬ ‫وزي��ر املالية حممد �أب��و حمور بني �أن دمج‬ ‫امل�ؤ�س�سات والهيئات امل�ستقلة مالياً و�إدارياً يعترب‬ ‫م��ن �أح ��د حم ��اور الإ� �ص�ل�اح ال�ت��ي تعمل عليها‬ ‫احلكومة‪ ،‬ويلقى كل االهتمام والعناية ملا لهذا‬ ‫امل �ح��ور م��ن �آث ��ار يف �ضبط الإن �ف��اق احلكومي‬ ‫يف امل�ؤ�س�سات والهيئات احلكومية‪ ،‬وتخفي�ض‬ ‫الدعم احلكومي املقدم لهذه امل�ؤ�س�سات والهيئات‬ ‫�أو زيادة الفائ�ض املورد للخزينة من امل�ؤ�س�سات‬ ‫والهيئات التي حتقق فائ�ضا‪ ،‬ولكن وبح�سب‬ ‫�أبو حمور ف�إن مو�ضوع دمج امل�ؤ�س�سات والهيئات‬

‫له �أب�ع��اد خمتلفة فنية وت�شريعية وتنظيمية‪،‬‬ ‫الأمر الذي يتطلب الدرا�سة امل�ستفي�ضة لكافة‬ ‫هذه الأبعاد ال�ستكمال تنفيذها‪ ،‬ويجري العمل‬ ‫ع�ل��ى ا��س�ت�ك�م��ال ت�ع��دي��ل ال�ت���ش��ري�ع��ات الالزمة‬ ‫لدمج م�ؤ�س�سة املناطق احل��رة وم�ؤ�س�سة املدن‬ ‫ال�صناعية مع املناطق التنموية‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن��ه ال ب��د م��ن الإ� �ش��ارة �إىل �أن��ه يف‬ ‫جم��ال �ضبط الإن �ف��اق يف امل�ؤ�س�سات والهيئات‬ ‫امل�ستقلة ف��إن جمل�س ال��وزراء �أق��ر نظام معدل‬ ‫ل�ن�ظ��ام االن �ت �ق��ال وال���س�ف��ر مل��وظ�ف��ي احلكومة‪،‬‬ ‫ومب��وج��ب ه��ذا ال�ت�ع��دي��ل � �س��وف ي�صبح جميع‬ ‫موظفي امل�ؤ�س�سات الر�سمية والهيئات العامة‬ ‫يخ�ضعون لنظام االنتقال وال�سفر احلكومي‬ ‫املعتمد ملوظفي ال��وزارات والدوائر احلكومية‪،‬‬ ‫وذلك على الرغم مما جاء يف �أنظمتها اخلا�صة‬ ‫م��ن �أح �ك��ام تتعلق ب�ب��دالت وع�ل�اوات االنتقال‬ ‫وال���س�ف��ر �أو وج� ��ود �أن �ظ �م��ة خ��ا��ص��ة لالنتقال‬ ‫وال�سفر لها‪ .‬وذل��ك لتحقيق العدالة وامل�ساواة‬ ‫ب�ين موظفي القطاع ال�ع��ام يف احل�ق��وق املالية‬ ‫املتعلقة ب �ب��دالت وع �ل�اوات االن �ت �ق��ال وال�سفر‬ ‫بغ�ض النظر ع��ن اجلهة التي يعمل بها �سواء‬ ‫كانت وزارة �أو دائرة �أو هيئة �أو م�ؤ�س�سة ر�سمية‬ ‫�أو �شركة مملوكة بالكامل للحكومة‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق ب�ضبط الإنفاق على ال�سيارات‬ ‫احل�ك��وم�ي��ة ف��ان احل�ك��وم��ة بح�سب اب��و حمور‪،‬‬ ‫ت �ع �م��ل ع �ل��ى � �ض �ب��ط الإن � �ف ��اق ع �ل��ى ال�سيارات‬ ‫احلكومية م��ن خ�لال حم��وري��ن الأول �إيقاف‬ ‫� �ش��راء ال �� �س �ي��ارات احل �ك��وم �ي��ة وال� �ث ��اين �ضبط‬ ‫النفقات الت�شغيلية للمركبات احلكومية من‬

‫خ�لال حتقيق اال��س�ت�خ��دام الأم �ث��ل ل�ه��ا‪ ،‬وعدم‬ ‫ا�ستخدامها يف غري الأعمال الر�سمية‪ ،‬و�سيتم‬ ‫�إ� �ص ��دار ن �ظ��ام خ��ا���ص ل�ضبط وت�ن�ظ�ي��م حركة‬ ‫ال�سيارات احلكومية مت �إعداده لهذه الغاية‪.‬‬ ‫قال وزير املالية حممد �أبو حمور يف معر�ض‬ ‫رده على �س�ؤال حول مدى فر�ض �ضرائب على‬ ‫ال�سلع الأ�سا�سية �أو �إلغاء الإع�ف��اءات املمنوحة‬ ‫لهذه ال�سلع ب��ان الربنامج الوطني للإ�صالح‬ ‫املايل واالقت�صادي واالجتماعي ت�ضمن التزام‬ ‫احلكومة ب�إعفاء ال�سلع الأ�سا�سية اال�ستهالكية‬ ‫(احلليب‪ ،‬الأجبان‪ ،‬احلم�ص‪ ،‬العد�س‪ ،‬ال�شاي‪،‬‬ ‫احلنطة‪ ،‬الأرز‪ ،‬رقائق ال��ذرة‪ ،‬ال��ذرة ال�صفراء‪،‬‬ ‫زي��ت النخيل‪ ،‬ال�سكر‪ ،‬ال�شعريية) من الر�سوم‬ ‫اجلمركية و�ضريبة املبيعات بهدف امل�ساهمة‬ ‫يف تخفي�ض �أ�سعار هذه ال�سلع يف ال�سوق املحلي‬ ‫ل�ل�م��واط�ن�ين وذل� ��ك ع �ل��ى ال��رغ��م م��ن �أن هذا‬ ‫الإعفاء �سيكلف اخلزينة العامة ح�سب فر�ضيات‬ ‫املوازنة حوايل (‪ )70‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وب�ين وزي��ر املالية ع��دم وج��ود دع��م مبا�شر‬ ‫من اخلزينة العامة �إىل مادة اخلبز الذي �سيبلغ‬ ‫لعام ‪ 2010‬بحوايل ‪ 100‬مليون دينار والدعم‬ ‫ال��ذي �سوف تتحمله اخلزينة نتيجة ا�ستمرار‬ ‫تثبيت �سعر ا�سطوانة الغاز املقدر بحوايل ‪72‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬منوها �أن حترير ا�سطوانة الغاز‬ ‫يلحق ال�ضرر مب�ستوى معي�شة املواطنني من‬ ‫الفئات الفقرية والطبقة الو�سطى‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫رت��ب ا�ستمرار احلكومة لدعم ا�سطوانة الغاز‬ ‫حوايل ‪ 3‬دنانري لكل ا�سطوانة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن ال�سلع التي مت زي��ادة ال�ضريبة‬ ‫اخلا�صة عليها �ضمن �إجراءات تنفيذ الربنامج‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ل �ل��إ� � �ص �ل�اح امل � � ��ايل واالق� �ت� ��� �ص ��ادي‬ ‫واالج �ت �م��اع��ي ت�ن�ح���ص��ر مب ��ادت ��ي امل�شروبات‬ ‫الكحولية وال�سجائر‪.‬‬ ‫و�أك��د �أبو حمور ان الإج��راءات املتخذة من‬ ‫احلكومة والتي اعتمدت ا�ستمرار �إعفاء ال�سلع‬ ‫الأ�سا�سية وعدم فر�ض �أو زيادة ال�ضرائب على‬ ‫ال�سلع با�ستثناء امل�شروبات الكحولية وال�سجائر‪،‬‬ ‫وذلك بهدف ا�ستقرار �أ�سعار هذه ال�سلع يف ال�سوق‬ ‫املحلي وعدم ترتيب �أي زيادة يف �أ�سعارها‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن الإعفاء من �ضريبة املبيعات ال‬ ‫ينح�صر بـ ‪� 12‬سلعة �أ�سا�سية التي مت �إعفاءها يف‬ ‫عام ‪ 2008‬و�إمنا هنالك ‪� 32‬سلعة �أ�سا�سية معفاة‬ ‫من �ضريبة املبيعات منها زيت الزيتون‪ ،‬اخلبز‬ ‫والطاقة الكهربائية ووجبات املطاعم ال�شعبية‬ ‫غري امل�صنفة‪� ،‬إ�ضافة �إىل ذلك فان هنالك ‪31‬‬ ‫خدمة �ضرورية للمواطنني معفاة من �ضريبة‬ ‫املبيعات منها ت��وزي��ع الكهرباء والنقل الربي‬ ‫وال �ن �ق��ل اجل� ��وي وال�ت�ع�ل�ي��م وال �ت ��أم�ي�ن الطبي‬ ‫وال �ت��دري��ب ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل تخفي�ض �ضريبة‬ ‫املبيعات م��ن ‪ 16‬يف امل�ئ��ة �إىل ‪ 4‬يف امل�ئ��ة لل�سلع‬ ‫ال���ض��روري��ة وال�ت��ي ي��زي��د ع��دده��ا ع��ن ‪� 80‬سلعة‬ ‫وذل��ك لتح�سني م�ستوى معي�شة ذوي الدخل‬ ‫امل �ح��دود وامل �ت��دين وتو�سيع الطبقة الو�سطى‬ ‫وحماية الفئات الفقرية ومتكني ه��ذه الفئات‬ ‫م��ن احل���ص��ول على ال�سلع الأ��س��ا��س�ي��ة وال�سلع‬ ‫ال�ضرورية اال�ستهالكية بكلفة اقل‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال��وزي��ر ان ق ��رار احل�ك��وم��ة زيادة‬ ‫�إعفاء ال�شقق من ‪120‬م‪� 2‬إىل ‪150‬م‪ 2‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل �إعفاء ‪ 50‬يف املئة من ر�سوم الت�سجيل عن‬ ‫امل�ساحة التي تزيد عن ‪150‬م‪ 2‬الذي مت �إقراره‬ ‫م��ن ق�ب��ل جم�ل����س ال � ��وزراء م ��ؤخ ��راً � �س��واء كان‬ ‫ال �� �ش��راء م��ن ��ش��رك��ة �أو �شخ�ص طبيعي �سوف‬ ‫يرتب تخفي�ض كلفة امتالك املواطن الأردين‬ ‫لل�شقة بحوايل (‪ )3000 – 2000‬دينار لكل �شقة‬ ‫الأم��ر ال��ذي �سي�ؤدي �إىل تن�شيط حركة قطاع‬ ‫العقارات والقطاعات الت�شغيلية املرتبطة بهذا‬ ‫القطاع‪.‬‬


21

äÉ````````````````````````````°SGQO

(1274) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (24) ¢ù«ªÿG

É¡fhô°ùîj º¡fCÉH ¿hô©°ûj ádhódG GƒeÉbCG øjòdG ¿ƒ«fɪ∏©dGh ..ʃ«¡°üdG ™ªàéŸG øe áÄŸG ‘ 58 áÑ°ùf ¿ƒ∏µ°ûj áæjÉ¡°üdG ¿ƒæjóàŸG íÑ°UCG ¿G ó©H

zπ«FGô°SEG{ ≈∏Y ¿hô£«°ùj πg ..Oƒ¡«dG ¿ƒæjóàŸG

»≤«≤◊G ΩÓ°ùdG ójDƒf ’{ :∂«dôL ¬«°Tƒe ¤EG π°UƒàdG ójDƒfh πeÉ°ûdGh πeɵdG 40 - 30`d ,óeC’G á∏jƒW áfóg ¥ÉØJG zOƒ¡«dG øëf ôKɵàf ≈àM áæ°S Újó«∏≤àdG ø``e áÄŸG ‘ 87h Ú«fɪ∏©dG ø``e áÄŸG .(ÚæjóàŸGh ¢SɪM ™e óMGh ¥óæN ‘ :∫Éb ,Üô©c Éæ«dEG ¬eÓc ∂«dôL ¬Lh ÉeóæY …óæ÷G ø``Y ∞∏àîj …Oô``◊G …Oƒ``¡`«`dG …ó``æ`÷G{ hCG Gó``bÉ``M ¿ƒ``µ`j ¿CG ø``µ`Á ÊÉ``ª`∏`©`dÉ``a .ÊÉ``ª`∏`©`dG º¡jód Ú©ªLCG Ëó``jô``◊G Oƒ``æ`÷G øµd .’óà©e Gƒ°û£Ñj ¿CG º¡«∏Y Ö©°üjh á«dÉY á«fÉ°ùfEG º«b ¢†¨H ˆG ≥∏N πc ΩÎëf øëæa .Ú«æ«£°ù∏ØdÉH .z¬FɪàfG øY ô¶ædG á£jôÿG ÚÁ ‘ ¿PEG ¿ƒØ≤J GPÉŸ{ :Éæg √ÉædCÉ°Sh ÖfÉL ¤EG ¿ƒØ≤J ’h “π«FGô°SEG” ‘ á«°SÉ«°ùdG :ÜÉLCÉa .z?Üô©dG ôFÉ°Sh Ú«æ«£°ù∏ØdG ™e ΩÓ°ùdG ºg ,óYÉ°üdG π«÷G ,Ωƒ«dG ÉæHÉÑ°T ¿CG í«ë°U ’hCG{ .∞∏àfl ™``°`Vh ‘ QÉ``Ñ`µ`dG øµd .Ú``ª`«`dG ¤EG Üô`` bCG .ÉfQÉ«àd á«°SÉ«°ùdG ∞``bGƒ``ŸG ¢†©ÑH ∑ô``cPCG »æYOh ¢ùcPƒKQC’G Oƒ¡«∏d »MhôdG ¢ù«FôdG) ñÉ°T ÜGô``dG Ú«bô°ûdG Oƒ¡«dG ≈∏Y É°†jCG ÒKCÉJ ¬``dh RÉæµ°TC’G ,Üô◊G øe ΩÉ``jCG ó©H ,1967 áæ°S ‘ ÉYO (ÚæjóàŸG .É¡dÓàMG ” »àdG á«Hô©dG »°VGQC’G ™«ªL IOÉYEG ¤EG ¤EG …ODƒ`«`°`S ∫Ó``à` M’G Gò``g ¿CG ø``e É``¡`eƒ``j Qò`` Mh ∞«°Sƒj ÉjOÉaƒY ΩÉNÉ◊Gh .´QÉ°ûdG ‘ Oƒ¡j πà≤e (Ú«bô°ûdG Ëó``jô``◊G Oƒ¡«∏d »``Mhô``dG ¢ù«FôdG) Éæà∏µ°ûe øµd .¢`` `VQC’G ø``e º``gCG ¿É``°`ù`fE’G ¿EG ∫É``b øëæa .Oƒ¡«dG ™e πH ,Üô©dG ™e â°ù«d á«≤«≤◊G á∏MôŸG √òg ‘ Üô©dG ™e É«≤«≤M ÉeÓ°S ójôf ’ .Ú«fɪ∏©dG Oƒ¡«dG ÖÑ°ùH Üô◊G ¿hó``jDƒ` J π``g ..»``æ`©`J GPÉ`` e{ :√É``æ`dCÉ`°`Sh ójôf ’ ™Ñ£dÉH ’{ :∂«dôL ¬«°Tƒe ÜÉLCÉa ?¿PEG óMCÉH ¿ƒeõà∏e Ú«≤«≤M Úæjóàªc øëf .Üô◊G ΩóY) ƒ`` gh ,á``eQÉ``°` ü` dG á``jOƒ``¡` «` dG Ú``fGƒ``≤` dG º`` gCG êGhõdG ójDƒJ ’ ájOƒ¡«dG ,±ô©J ɪµa .(•ÓàN’G Ée ¤EG ô¶æf øëf .¥Ó``WE’G ≈∏Y iôNCG ¿ÉjOCG øe äÉjóæ÷G å«M ,Ωƒ«dG »∏«FGô°SE’G ¢û«÷G ‘ …ôéj Oƒæ÷G ™``e á``jô``◊G π``eÉ``µ`H ø``dƒ``é`à`j äÉ``jOƒ``¡` «` dG .ójó°T ≥∏≤H ô©°ûf ,ø¡©e ø°û©jh (Üô©dG) hóÑdG øe á«∏«FGô°SE’G äÉ©eÉ÷G ‘ …ôéj Ée ¤EG ô¶æf äÉjOƒ¡«dG ÉjÉÑ°üdGh Üô©dG ¿ÉÑ°ûdG ÚH •ÓàNG ’ Oƒ``¡`«`dG Ú«fɪ∏©dG ¿EG .ó``jó``°`T ≥«°†H ô©°ûfh ºµ◊G ‘ Ghôªà°SG GPEGh ,á«°†≤dG √ò¡d ¿ƒKεj √òg ø``e QÉ``eó``dG ájOƒ¡«dG ≈∏Y ¿ƒÑ∏é«°S º¡fEÉa »≤«≤◊G ΩÓ``°`ù`dG ó``jDƒ`f ’ øëf ,∂``dò``d .á«MÉædG ÚHh Éææ«H Ohó``◊G π``jõ``j …ò``dG πeÉ°ûdGh πeɵdG áfóg ¥ÉØJG ¤EG π°UƒàdG ójDƒf ɉEG .á«Hô©dG ∫hódG øëf ôKɵàf ≈àM ,áæ°S 40 - 30`` d ,ó`` eC’G á∏jƒW ¢VôØfh ÈcCG ÒKCÉJ …hP íÑ°üfh ÚæjóàŸG Oƒ¡«dG .z•ÓàN’G ™æ‰ ¿CÉH »æjódG ÉæØbƒe ¿ƒHÎ≤J Gò¡H ºµfCG ±ô©J πg{ :√ÉædCÉ°S ÉeóæYh É°†jCG »¡a ..á«æ«£°ù∏ØdG ¢SɪM ácôM ∞bGƒe øe πH áæ°S 40 - 30 ¢ù«d ,ó``eC’G á∏jƒW áfóg π°†ØJ ¬«°Tƒe ÜÉ`` LCG ,z?ó`` `MGh CGó``Ñ` ŸG øµd ,äGƒ``æ`°`S ô°ûY .z¢SɪëH ¬«Ñ°ûàdG Gó`` HCG »æ≤jÉ°†j ’{ :∂``«`dô``L »àaô©e ™e ,¢SɪM ™e ¢VhÉØàdGh QGƒ◊G ójDhCG ÉfCGh øe »∏Y áeÉ«≤dG º«≤«°S ΩÓµdG Gòg ô°ûf ¿CÉH áeÉàdG Ú«fɪ∏©dG …CG - º``¡`fEG .Oƒ¡«dG Ú«fɪ∏©dG ±ô``W ºgh .º¡°ùØfC’ ¬fhõ«éj Ée ÉæY ¿ƒ©æÁ - Oƒ¡«dG ÚæjóàŸG ó``°`V π``H Oƒ``¡`«`dG Ú``æ`jó``à`ŸG ó``°`V Gƒ``°`ù`«`d ΩóîJ ∞bGƒe ìô£f ÉæfEÉa ,øëf ÉeCG .É°†jCG Üô©dG ¢VQC’G ¢Só≤f ÉæfCG í«ë°U .ΩÓ°ùdG áë∏°üe ÌcCG Éæd ,zπ«FGô°SEG{ ¢``VQCG Ú£°ù∏a ¬fƒª°ùJ Ée Èà©fh á«ë«°ùŸGh ΩÓ°SE’Gh ,IGQƒàdG ‘ áàÑãe ¥ƒ≤M É¡«a »îjQÉàdGh »æjódG ≥◊G Gòg øµd .IGQƒàdG ¿ÓÑ≤j ≈∏Y ƒg ´Gô°üdÉa ,´Gô°U ¤EG ∫ƒëàj ¿CG »¨Ñæj ’ øµÁ √ò``g .≥``◊G ≈∏Y ¢ù«dh á«°SÉ«°ùdG IOÉ«°ùdG .zÉ¡dƒM ºgÉØàdG áfƒàjõdG ¥ô°ûdG äÉ°SGQO õcôe http://www.alzaytouna.net/ arabic/?c=201&a=118301

.á«gGôµdG º``¡`fƒ``dOÉ``Ñ`j Ëó`` jô`` ◊Gh .Ëó``jô``ë` ∏` d É°†jCG ƒ`` `gh ,∂``«` dô``L ¬``«` °` Tƒ``e ø``jó``à` ŸG Ö``JÉ``µ` dG :ÓFÉb á``«`gGô``µ`dG √ò``g ∞°üj (…É`` `HQ) ø``jO π``LQ AGóYCG (Ú«fɪ∏©dG …CG) º``gÉ``jEGh ÉæfCÉH ô©°ûJ OɵJ{ øëf ,É``æ`aô``W ø``e øµd .ó`` MGh Ö©°T AÉ``æ` HCG ¢ù«dh .zó`` MGh Ö``©`°`T É``æ` fCG ≈``∏`Y Ú``«`fÉ``ª`∏`©`dG ™``e π``eÉ``©`à`f ,áeRC’G √òg ‘ ÖÑ°ùàdÉH Ú«fɪ∏©dG ∂«dôL º¡àjh GhAÉL ó≤a .äÉjGóÑdG òæe Éæd á«gGôµdG GƒãH{ :ÓFÉb .Üô¨dG ó«dÉ≤Jh äGOÉ``Y ¿ƒ∏ªëj º``gh OÓ``Ñ`dG ¤EG πH ìÓ°ùdÉH ÜQÉëf ’ øëfh ,Üôë∏d É°û«L ¿ƒª«≤j Iôc ÖYÓe ¤EG »JCÉf ¿CG Éæfhójôj .á«æjódG º«≤dÉH »≤«°SƒŸG äÒ°ùfƒµdGh ìQÉ°ùŸG hCG á∏°ùdG Iôc hCG Ωó≤dG øeDƒf ’h ,Gòg Öëf ’ øëfh ,¿ƒjõØ∏àdG äÉ°TÉ°T hCG ,¢ù«æµdG ‘ hCG â«ÑdG ‘ ¢Sƒ∏÷G π°†Øfh .√GhóéH .zá«æjódG º«≤dG º∏©àfh ácQÉÑŸG IGQƒàdG CGô≤fh É°†jCG ƒ``gh ,»``æ`Ø`L ¬``«`°`Tƒ``e Ö``FÉ``æ`dG ¢``†`aô``jh Ëójô◊G Ö``°`SÉ``ë`j ¿CG ,Ëó`` jô`` ◊G ôµ°ù©e ø``e ¤EG ∫hõ``æ`dG Ωó``Y hCG ¢û«÷G ‘ á``eó``ÿG Ωó``Y ≈∏Y Ωóîj øjóàŸG ÜÉÑ°ûdG ∞°üf ƒëf ¿EG ∫ƒ≤jh .πª©dG ¢ù«dh ,IGQƒ``à` dG º∏©àj ô``NB’G ∞°üædGh ¢û«÷G ‘ ¢†aôjh .Ωóîj ’ ™«ª÷G ¿CÉ` H º«ª©àdG Éë«ë°U ÜÉÑ°ûdG ∞°üf ¿CG ó``cDƒ`jh ,¿ƒ∏ª©j ’ º``¡`fEG ∫ƒ``≤`dG ¿EÉa AÉ``°`ü`ME’G Iô`` FGO Ö°ùM) πª©dG ¤EG ¿ƒ``Ñ`gò``j πHÉ≤e ¿ƒ∏ª©j Ëó``jô``◊G ÜÉ``Ñ`°`T ø``e á``Ä`ŸG ‘ 52 áHÉ°ûdG äÓ``FÉ``©`dG ‘h ,Ú«fɪ∏©dG ø``e áÄŸG ‘ 93 ‘ 54 ‘h ,¿É``Lhõ``dG πª©j É¡æe á``Ä`ŸG ‘ 19 §≤a ≈∏Yh ,ÚLhõdG óMCG πª©j äÓFÉ©dG √òg øe áÄŸG áLhõdG - ä’É◊G øe áÄŸG ‘ 60 ƒëf ‘ - ÖdɨdG ¿EG ∂«dôL ∫ƒ≤jh .)á∏FÉ©dG ∫ƒ©Jh πª©J »àdG »g ó°V ¬©bƒe ‘ πc ¿ƒbóæîàj ÚæjóàŸGh Ú«fɪ∏©dG øjòdG º¡a .¿ƒ«fɪ∏©dG ºg Gò¡H CGóH øe øµd ,ôNB’G ácô◊G ájGóH òæe ¿B’G ≈àM ºµ◊G ≈∏Y ¿hô£«°ùj áeÉbEG òæeh ô°ûY ™°SÉàdG ¿ô≤dG ájÉ¡f ‘ á«fƒ«¡°üdG Gƒ∏eÉ©J óbh .Ωƒ«dG ≈àMh 1948 ΩÉY òæe “π«FGô°SEG” º¡æµd ,õ««“h AÓ©à°SGh á«¡éæ©H äÉ«∏bC’G πc ™e ,»eƒ≤dG ´ÉªLE’G πNGO ™«ª÷G AÉ≤HEG ≈∏Y Gƒ°UôM ¿ÉHôL É``æ`fCÉ`ch Éæ©e Gƒ∏eÉ©J{ :Ëó``jô``◊G Gó``Y É``e ó«©H ø``e Éæ«dEG GhQÉ``°` TCG Éæe GƒHÎ≤j º∏a ¿ƒaô≤e πãe øëf{ :∞«°†jh .zºëà°ùf ’ ¿hQòb ÉæfCG ≈∏Y ¿hóŒ ∞«ãµdG Oƒ°SC’G Éæ°SÉÑd AGQh .ô°ûÑdG ™«ªL ¿ƒµj ób .É«ÑZ ¿ƒµj óbh ɪ«µM ¿ƒµj ób .ÉfÉ°ùfEG ¿ƒµj ó``bh ÉÑ«W ¿ƒµj ób .GQò``b ¿ƒµj ó``bh ÉØ«¶f ¿ƒµj ób .Ó°TÉa ¿ƒµj óbh ÉëLÉf ¿ƒµj ób .Gôjô°T ¿EGh .ºµ∏ãe ô°ûH øëf .ÉØ∏îàe ¿ƒµj óbh Gô°†ëàe »ë£°ùdG »LQÉÿG πµ°ûdG ‘ ƒg ÉæaÓîa ,ÉæØ∏àNG ¿hójôJ ’h ¿ƒaô©J ’ ºµfCÉH GƒaÎYG ,øµd .§≤a .zGƒaô©J ¿CG ‘ Ωƒ«dG zËójô◊G{ AÉ≤H ¿CG ∂«dôL ∞«°†jh ábôëŸG øe Éfƒ‚ Éeóæ©a .áÑ«éY{ ƒg 2010 áæ°S á«∏bCG Éæ°ùØfCG É``fó``Lh ,π``«`FGô``°`SEG ¢`` VQCG ¤EG ÉæÄLh ájOÉ©e á«cGΰTG ájOƒ¡j á``jÌ``cCG §°Sh ághôµe áª≤d ¤EG ÉæéàMG .πª©dG øe ™æe …ó``dGh .øjó∏d É`` HhQhCG ‘ √Éæ°ûY …ò``dG Qƒ©°ûdG ¤EG É``fó``Y .õ``Ñ`ÿG ,á∏gòe IQƒ°üHh .Oƒ¡«dG AGó``YCG ÉfOQÉ£j ¿Éc å«M .zÉæ°SCGQ §≤°ùe ¤EG ¥Éà°ûf ÉfóYh .™°VƒdG Gòg Éæ∏Ñb »ª°ùJ É`` HhQhCG ø``e âeób á«°ùcPƒKQCG áØFÉW πµa .É¡æe âeób »àdG á«HhQhC’G Ió∏ÑdG º°SG ≈∏Y É¡°ùØf á°SGQO ƒ``g ¬«∏Y Éæ¶aÉM …ò``dG È``cC’G ô``eC’G øµd â°ù«d É``¡`fEG ?IGQƒ``à` dG á``°` SGQO »æ©J GPÉ`` eh .IGQƒ``à` dG ≈àM äGòdG ≈∏Y πª©dG ɉEG ,Ö°ùëa GÒ°ùØJh IAGôb º«≤∏d ¢ü∏flh øeDƒe ¿É°ùfEG AÉæH ≈∏Y IQOÉb ¿ƒµJ .¬eGÎMGh ¿É°ùfE’G ÖM É¡ªgCGh ,ájOƒ¡«dG äÉ«FÉ°üMEG ¤EG Ωƒ∏ÑfRhQ ¿ÉàfƒL ÖJɵdG Ò°ûjh áÄŸG ‘ 50 ¿CG ÚÑJ »àdG ,ájõcôŸG AÉ°üME’G áæ÷ ܃°SÉ◊G ¿ƒ``eó``î`à`°`ù`j ¢``ù` cPƒ``KQC’G Oƒ``¡`«`dG ø``e øe áÄŸG ‘ 68h Ú«fɪ∏©dG øe áÄŸG ‘ 82 πHÉ≤e) øe áÄŸG ‘ 32h ,(ÚæjóàŸG Újó«∏≤àdGh Újó«∏≤àdG øe áÄŸG ‘ 80) âfÎfE’G ¿ƒeóîà°ùj Ëójô◊G Újó«∏≤àdGh Újó«∏≤àdG øe áÄŸG ‘ 65h Ú«fɪ∏©dG ‘ 99) ¿ƒ``jõ``Ø`∏`à`dG ¿hô`` j á``Ä`ŸG ‘ 5h .(Ú``æ`jó``à`ŸG

¿C’ ¿ƒ≤∏b áæjÉ¡°üdG OÉ°üàb’G ∫ÉLQ øe ¿ƒ°û«©àj πH ¿ƒ∏ª©j ’ ÚæjóàŸG øeh ádhódG º¡d É¡ëæ“ »àdG äÉ°ü°üîŸG º¡FÉ°ùf πªY ¿ƒª°ù≤æe Oƒ¡«dG ¿ƒæjóàŸG á«°SÉ«°S äGQÉ«J IóY ¤EG ¤EG º°ù≤j º¡æjóJh á«HõMh äÉjƒà°ùe IóY •É°ShCG ‘ á«gGôc óLƒJ ÉgDhÉØNEG Ö©°üj QÉ°ù«dG (ÚæjóàŸG) Ëójôë∏d º¡fƒdOÉÑj Ëójô◊Gh á«gGôµdG .á«cÒeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdG ™e ´Gô°üdG ™æÁ :ɪg ¿É`` ` ` jô`` ` ` NC’G ¿É`` JÒ`` Ñ` `µ` `dG ¿É`` à` `bô`` Ø` `dG ¿ƒjó«°ù◊Gh (zIGQƒ``à`g π¨jO{ Üõ``M) ¿ƒ«FÉ£«∏dG øe ¿É``à`Ø`FÉ``W º``gh .(zπ``«`FGô``°`ù`j äGOƒ`` ` ZCG{ Üõ`` M) .á«HhQhCG ∫ƒ°UCG øe …CG ,RÉæµ°TC’G ÚàeõàŸG Oƒ¡«dG π°üM óbh ,É¡ª«¶æàd áÑ°ü©àe ɪ¡æe áØFÉW πc ɪ¡æµd ,ΩGO QÉ``é`°`T ¤EG É``ª`¡`JÉ``aÓ``N â``dƒ``– ¿CG ähó¡j{ ƒ``g ó`` MGh ∞``dÉ``– ‘ É«°SÉ«°S ¿É``Jó``ë`à`e øe .ÜGƒ`` ` f á``à`°`ù`H â``°`ù`«`æ`µ`dG ‘ π``ã` ª` ŸG zIGQƒ`` à` ` g QÉ«àdG Gòg IOÉ«b øeDƒJ ’ ,á«LƒdƒjójB’G á«MÉædG »¡a .ájOƒ¡«∏d ájOÉ©e ÉgÈà©J πH ,á«fƒ«¡°üdÉH ÉeóæY §≤a ¿ƒ``µ`j “π«FGô°SEG” ΩÉ``«`b ¿CÉ` H ø``eDƒ`J í«°ùŸG “π«FGô°SEG” ¤EG π``°`ü`jh á``eÉ``«`≤`dG Ωƒ``≤` J .ºµ◊G ‘ ácQÉ°ûŸG πÑ≤J ⁄ äÉjGóÑdG ‘h .¢ü∏îŸG ‘ πã“ ¿CG πÑ≤J ⁄ ±ÓàF’G â∏NO ÉeóæY ≈àMh ,ÉÄ«°ûa ÉÄ«°T ,É¡°†aQ IóM øe âØØN óbh .áeƒµ◊G ÖFÉf Ö°üæe ¿Éª°ùà«d ܃≤©j É¡∏㇠π¨°ûj Ωƒ«dGh .¬bƒa ôNBG ôjRh ¿ƒµj ’CG ÉWΰûe ,áë°üdG ôjRh ,áeƒµ◊G ¢``ù`«`FQ ƒ``g É«ª°SQ ô``jRƒ``dG ¿EÉ` a ,Gò``µ` gh ∞bGƒŸG .¿Éª°ùà«d ƒg »∏©ØdG ôjRƒdG øµd ,ƒgÉ«æàf ≈∏Y É¡æµd á«æ«Á Èà©J Üõ``◊G Gò¡d á«°SÉ«°ùdG AGQRƒdG ¢ù«FQ Qôb ÉeóæY .±ô£àŸG Úª«dG QÉ°ùj óMGh ±ôW øe ÜÉë°ùf’G ,¿hQÉ°T π«jQBG ,≥Ñ°SC’G √ƒ°VQÉY ,á«Hô¨dG áØ°†dG ∫ɪ°Th Iõ``Z ´É£b ø``e º«°ù≤J ¿ƒ°VQÉ©j .¬àeƒµM øe GƒÑë°ùæj ⁄ º¡æµd .ájƒ°ùJ ΩÉeCG IÌY ¿ƒØ≤j ’ º¡æµd ¢Só≤dG óéæa .á``Ø`∏`à`fl IÒ``¨`°`U iô`` `NCG ¥ô`` a ∑É``æ` g áµ°ùªàeh GóL áaô£àe »gh ,zÉJQÉc …Qƒ£f{ ábôa .á«fƒ«¡°üdG ó°V Ëó``≤`dG »``Lƒ``dƒ``jó``jB’G ∞bƒŸÉH É¡°ùØæd º«≤Jh .ádhódÉH ±Î©J ’h É¡H ±Î©J Óa ájɵfh .π≤à°ùe á«LQÉN ôjRh É¡d .ádhO πNGóH ádhO “π«FGô°SEG” IOÉ``«`bh á«fƒ«¡°üdG ácô◊G IOÉ«b ‘ .π«FGô°SEG AGóYCG ™e ᪫ªM äÉbÓY º«≤J ,á«°SÉ«°ùdG ô°SÉj »æ«£°ù∏ØdG ¢ù«FôdG ™e äÉbÓ©dG äCGóH óbh Oƒªfi ,‹É◊G ¢ù«FôdG ™e äÉbÓY º«≤Jh äÉaôY ™e ÉæeÉ°†àe ¿Gô``jEG ¤EG º¡æY óah ôaÉ°Sh .¢SÉÑY .ʃ«¡°üdG ¿Ghó©dG ó°V É¡JOÉ«b ‘ §°ûæJ ,á«dɵjOGQ π``bCG iô``NCG ábôa ∑Éægh zøjO ¢ûj{ ≈YóJh ,ΩÓ°S ácôëc »°SÉ«°ùdG πª©dG øe ÒãµdG ÒãJ »àdG »``gh .(zá``dGó``Y óLƒJ{ …CG) ,Ú«æ«£°ù∏ØdG øY ÉYÉaOh ∫ÓàM’G ó°V ÉjÉ°†≤dG áfÉjódG È``à`©`J »``¡` a .»``æ` jO ∂`` dP ‘ É``¡`≤`∏`£`æ`eh ™e π``eÉ``©`à`J ¿CG É``¡`«`∏`Yh .äÉ``fÉ``jó``dG ΩCG á``jOƒ``¡` «` dG Ò°ùJh .ÊÉ``°` ù` fEGh OhOh πµ°ûH iô`` NC’G äÉ``fÉ``jó``dG Ö– Ée ∑Ò¨d Ö``MCGh{ á«JGQƒàdG á``jB’G CGóÑe ≈∏Y .z∂°ùØæd º¡©e »∏«FGô°SE’G ´Gô°üdG ‘ É``°` Uƒ``°` ü` N ,á``«` fÉ``ª` ∏` ©` dG “π«FGô°SEG” ‘ ÉgDhÉØNEG Ö©°üj á``«`gGô``c ó``Lƒ``J ,QÉ``°`ù`«`dG •É``°` ShCG

øjòdG ∑Éægh .á«æjódG á«MÉædG øe ¿ƒdóà©e É°†jCG 12 áÑ°ùf ¿ƒ∏µ°ûjh zÚæjóàe{ º¡°ùØfCG ¿hÈà©j ájÈ©dÉH) áàeõàe á«æjO Èà©J á«∏bC’Gh .áÄŸG ‘ πµ°ûJ »gh ,(zÚYQƒdG{ á«Hô©dÉH »æ©Jh zËójôM{ ≈ª°ùJh “π«FGô°SEG” ‘ Oƒ¡«dG øe áÄŸG ‘ 8 áÑ°ùf .»°ùcPƒKQC’G QÉ«àdÉH ∞bGƒŸG IQhô``°`†`dÉ``H ¢ùµ©j ’ ,º«°ù≤àdG Gò``g É°Uƒ°üN ,áæjÉÑàe ∞``bGƒ``ŸG √ò¡a .º¡d á«°SÉ«°ùdG ¿ƒ∏µ°ûj ø`` jò`` dG Ú``æ` jó``à` ŸGh Ú``jó``«` ∏` ≤` à` dG ió`` `d áØ°†dG ‘ Oƒ¡«dG ÚæWƒà°ùŸG ¿CG óéæa .á``jÌ``cC’G ¿ƒjó«∏≤J hCG ¿ƒæjóàe á≤MÉ°ùdG º¡à«ÑdɨH á«Hô¨dG øeh ,É«°SÉ«°S Úaô£àŸG ó°TCG øe º``gh ,¿ƒæjóàe ¢ù«FQ π``à`b …ò`` dG »`` HÉ`` gQE’G êô`` N º``¡`aƒ``Ø`°`U Ú``H GhòØf ø``jò``dG ¿ƒ``«`HÉ``gQE’Gh ,Ú``HGQ ≥ë°SEG ,AGQRƒ`` dG .Ú«æ«£°ù∏ØdG ó°V á``«` HÉ``gQE’G äÉ«∏ª©dG äGô``°`û`Y ÜGõMCG ¢SÉ°SC’ÉH »g É¡d ¿ƒJƒ°üj »àdG ÜGõ``MC’Gh ¢VQÉ©e »æ«Á ƒ``gh ,z»``eƒ``≤` dG OÉ`` `–’G{ ∞``dÉ``– ¢SÉ°SCG ≈∏Y á«°SÉ«°S ájƒ°ùàH ø``eDƒ`j ’ ±ô``£`à`eh “π«FGô°SEG” ¢VQCG{ Èà©jh zÚÑ©°û∏d ÚàdhO{ CGóÑe ¿C’ ,…Oƒ¡«dG Ö©°û∏d ∂∏e (á∏eɵdG Ú£°ù∏a …CG) .zΩó≤dG òæe Oƒ¡«∏d É¡ëæe ¤É``©`Jh ¬fÉëÑ°S ˆG (Gó©≤e 120 ´ƒª› øe) óYÉ≤e á©HQCÉH π㇠ƒgh â«ÑdG{ ƒ``g ô`` NBG Üõ`` Mh .»``∏` «` FGô``°` SE’G ¿É``ŸÈ``dG ‘ πbCG Èà©jh ,§≤a óYÉ≤e áKÓãH π㪟G ,z…Oƒ¡«dG ¬æY Gó«©H ¢ù«d ¬æµd ,»eƒ≤dG OÉ``–’G øe Éaô£J .Ωƒ∏©dG ôjRƒH áeƒµ◊G ‘ π㇠ƒgh ,GÒãc ÜGõMCÓd ¿ƒJƒ°üj øjÒãc Úæjóàe ∑Éæg øµd É°†jCG º¡æ«H óLƒj øµd .Oƒµ«∏dG É°Uƒ°üN ,á«fɪ∏©dG ÜõM ≈àMh πª©dG Üõ``Mh ÉÁóc Üõ``◊ ¿ƒJƒ°üe »æÑe º¡àjƒ°üJh .ʃ«¡°üdG …QÉ``°`ù`«`dG ¢ùJÒe ájQÉ°ùj á«∏bC’Gh á«æ«Á ájÌcC’G ,»éjQóJ πµ°ûH .§°SƒdG ‘ IÒãc iƒb ∑Éægh zËó`` `jô`` `◊G{) ¿ƒ``à` eõ``à` ŸG ¿ƒ``æ` jó``à` ŸG É`` ` ` eCGh ‘ »°SÉ«°ùdG Úª«dG iƒ``b ø``e º¡a ,(¢``ù` cPƒ``KQC’G ÚHõ◊G QÉ°ùj ≈∏Y ¿ƒØ≤j º¡æµd “π«FGô°SEG” ¿ƒeõà∏e º¡fCG ºgõ«Á Éeh .ÉàeõJ πbC’G ,Ú≤HÉ°ùdG É°†jCG ºg º¡æµd ,ÚæjóàŸG á«≤H øe ÌcCG É«ª«¶æJ IÒÑc ¥ô`` a çÓ`` K ¤EG º``¡`°`ù`Ø`fCG ≈``∏`Y ¿ƒ``ª`°`ù`≤`æ`e ..IÒ¨°üdG ¥ôØdG ¢†©Hh zËó`` jô`` ◊G{ »`` g ,È`` ` ` cC’Gh ¤hC’G á``bô``Ø` dG ÜõM á£aÉj â– É«°SÉ«°S ¿hƒ°†æe ºgh :¿ƒ«bô°ûdG çóMCG ƒ``gh .ÚæjóàŸG Ú«bô°ûdG Oƒ¡«∏d z¢``SÉ``°`T{ áæ°S ‘ §≤a ¢ù°SCÉJ å«M ,π«FGô°SEG ‘ á«æjódG ÜGõMC’G .¥ÓWE’G ≈∏Y á«æjódG ÜGõMC’G ÈcCG íÑ°UCGh .1982 ,iôNC’G á«°ùcPƒKQC’G á«æjódG ÜGõMC’G ¢ùµY ≈∏Yh .á«fƒ«¡°ü∏d ÉjOÉ©e ¢ù«d ¬``fCG á``jGó``Ñ`dG òæe ø``∏`YCG .É¡JÉ°ù°SDƒeh á``«`fƒ``«`¡`°`ü`dG á``cô``◊G ø``e ÜÎ`` `bGh ¬HGƒfh .¢û«÷G ‘ ¿ƒeóîj º¡à«ÑdÉZ √DhÉ``°`†`YCGh ¢VÉN »àdG ¤hC’G Iô``ŸG ‘ .áeƒµ◊G ‘ ¿ƒcQÉ°ûj 4 ≈``∏`Y π``°`ü`M (1984) á``eÉ``©` dG äÉ``HÉ``î` à` f’G É``¡`«`a â∏°Uhh Gó`` ` jhQ Gó`` ` jhQ äOGR ¬``Jƒ``b ø``µ` d ,ó``YÉ``≤` e .Gó©≤e 17`` H RÉ``a ÉeóæY 1999 áæ°S ‘ É``¡` LhCG ¤EG ¬HGƒfh ¬`` FGQRh ø``e á©Ñ°S .Gó©≤e 11 Ωƒ``«`dG ¬``Jƒ``bh áæjõN á``bô``°`Sh ∫É``«`à`M’G º¡àH Gƒ``æ` jOCG ¿É``ŸÈ``dG ‘ iôNC’G áàeõàŸG á«æjódG ÜGõMC’G øY õ«ªàj .ádhódG ≈∏Y √õ«côJh ’hCG ™°SGƒdG Qƒ¡ª÷G ≈∏Y ¬MÉàØfÉH ±ƒdC’G äÉÄe ±ôL ‘ í‚ ó≤a .»ØFÉ£dG ™HÉ£dG Ωɪàg’G ¢SCGQ ‘ ™°Vh ¿CG ó©H ,Ú«bô°ûdG Oƒ¡«dG øe ,Ú«bô°ûdG ó``°`V á``jRÉ``æ`µ`°`TC’G ájô°üæ©dG á``HQÉ``fi »Jƒ°üe ø`` e ±ƒ`` ` `dC’G äÉ``Ä` e Ö``ë`°`S ø`` e ø``µ` “h ¿Éc á«°SÉ«°ùdG á``«`MÉ``æ`dG ø``eh .¬``◊É``°`ü`d Oƒ``µ`«`∏`dG ÜõM ™e ¿hÉ©Jh ,Oƒµ«∏dG QÉ°ùj ≈∏Y ¬°ù«°SCÉJ iód äÉ«bÉØJG ™«bƒJ iód âjƒ°üàdG øY ™æàeGh ,πª©dG .ájÌcC’ÉH ≈``¶`– ¿CG É``¡`d ìÉ`` `JCG ∂``dò``Hh ,ƒ``∏` °` ShCG ÉjOÉaƒY ΩÉ`` NÉ`` ◊G ,»`` Mhô`` dG Üõ`` `◊G Gò`` g º``«` YRh :É¡«a ∫Éb ,᫪gC’G á¨dÉH iƒàØH ±hô©e ,∞«°Sƒj ÜÉë°ùf’G RÉLCG ∂dòHh ,z¢VQC’G øe ≈∏ZCG ¿É°ùfE’G{ ΩÓ°ùdG ≥«≤– ±ó¡H á∏àfi á«æ«£°ù∏a ¢VGQCG øe ≈àaCG á∏«∏b Qƒ¡°T π``Ñ`bh .¿É``°`ù`fE’G ≈∏Y ®É``Ø`◊Gh ∂dP ¿É``c GPEG ,¢``Só``≤`dG ‘ ¿É£«à°S’G ∞``bh RGƒ``é`H

§°Sh’G ¥ô°ûdG áØ«ë°U -»∏› Ò¶f :OGóYEG πg{ :¿ƒ``«`∏`«`FGô``°`SE’G ¿ƒ``æ` WGƒ``ŸG πÄ°S É``eó``æ`Y ‘ 88 ÜÉ``LCG ,z?π«FGô°SEG ‘ ºµà°û«©Ã AGó©°S ºàfCG »«æ«£°ù∏a) Üô©dG øe áÄŸG ‘ 82h Oƒ¡«dG øe áÄŸG ¿hó≤à©J π`` gh{ :Gƒ``∏`Ä`°`S É``eó``æ`Yh .ÜÉ``é` jE’É``H (48 ,z?áeOÉ≤dG äGƒæ°ùdG ‘ π°†aCG ¿ƒµà°S ºµJÉ«M ¿CG Üô©dG øe áÄŸG ‘ 55h Oƒ¡«dG øe áÄŸG ‘ 57 ÜÉLCG AÉ°üME’G Iô`` FGO â``dhÉ``M É``eó``æ`Y ,ø``µ`d .ÜÉ``é` jE’É``H ,ΩÉ`` bQC’G √ò``g ¥É``ª` YCG ‘ Qƒ``¨` dG ᫪°SôdG á``jõ``cô``ŸG ¥ôØdG Ée ±ô©àd äÉHÉLE’Gh á∏Ä°SC’G π°üØJ äCGó``Hh Oƒ¡«dG Ú``H √ò`` g IOÉ``©` °` ù` dG á``«`°`†`b ‘ Ò``µ`Ø`à`dG ‘ Ú«fɪ∏©dG ¿CG äóLh ,Ú«fɪ∏©dG Oƒ¡«dGh ÚæjóàŸG ÚÑJ ó≤a .π«FGô°SEG ‘ IOÉ©°S π``bC’G áëjô°ûdG ºg áÑ°ùf ɪæ«H áÄŸG ‘ 82 AGó©°ùdG Ú«fɪ∏©dG áÑ°ùf ¿CG ô¶ædÉHh .áÄŸG ‘ 96 ¤EG π°üJ AGó©°ùdG ÚæjóàŸG áÄŸG ‘ 52 ¿CG í°†àjh ,Iƒ``¡`dG OGOõ`` J πÑ≤à°ùŸG ¤EG ,πÑ≤à°ùŸG øe ¿ƒ∏FÉØàe Oƒ¡«dG Ú«fɪ∏©dG øe §≤a .ÚæjóàŸG iód áÄŸG ‘ 67 ¤EG π°üJ áÑ°ùædG ɪæ«H ?ô¶æ∏d âaÓdG ¥QÉØdG Gòg GPÉŸh ádhódG Gƒ``eÉ``bCG ø``jò``dG º``gh ,Ú``«`fÉ``ª`∏`©`dG ¿C’ ádhódG √ò``g ¿hô``°`ù`î`j º``¡`fCÉ`H ¿hô``©`°`û`j ,á``jÈ``©`dG ¿ƒ∏µ°ûj GƒëÑ°UCG ó≤a .ÚæjóàŸG Oƒ``¡`«`dG ídÉ°üd ¿CG ó©H ,Oƒ¡«dG ¿Éµ°ùdG øe §≤a áÄŸG ‘ 42 áÑ°ùf ɪæ«H ,1948 áæ°S ‘ áÄŸG ‘ 82 áÑ°ùf ¿ƒ∏µ°ûj GƒfÉc áÄŸG ‘ 18 áÑ°ùf ¿ƒ∏µ°ûj Gƒ``fÉ``c ø``jò``dG ¿ƒ``æ`jó``à`ŸG ,QƒcòŸG AÉ°üME’G »Øa .áÄŸG ‘ 58 Ωƒ«dG GƒëÑ°UCG .á«fɪ∏Y ÒZ É¡fCÉH É¡°ùØf ¿Éµ°ùdG á«ÑdÉZ âaôY »æjódG QÉ«àdG äÉ«°üî°T RôHCG ióMEG ™e ÉæFÉ≤d ‘h Ωƒ«dG ø``ë`f{ :ó``cCG ,∂«dôL ¬«°Tƒe ,»``°`ù`cPƒ``KQC’G §≤a ¢ù«d .ájÌcCG íÑ°üf ¿C’ íª£f Éææµd ,á«∏bCG É°†jCG π``H ,ø``jó``dG ¤EG IOƒ``©`∏`d Ú«fɪ∏©dG Iƒ``Yó``H .z»©«Ñ£dG ôKɵàdG ᣰSGƒH ¢ù«dh .Ú«∏«FGô°SE’G ió``d ≥∏≤∏d Òãe Gò``gh ÚdhDƒ°ùŸG øe ÒãµdG iód πH ,ÚæWGƒŸG iód §≤a ¿C’ ,¿ƒ≤∏b ¢û«÷G »Øa .IÉ«◊G ä’É› ≈à°T ‘h ,¢û«÷G ‘ ¿ƒeóîj ’ ÚæjóàŸG ÜÉÑ°ûdG á«ÑdÉZ Ö©°ûdG ¿ƒ``ª`ë`jh IGQƒ``à` dG ¿ƒ``°`SQó``j º``¡` fCG iƒ``Yó``H OÉ°üàb’G ∫É`` `LQh .É``«` fÉ``MhQ OÓ``Ñ` dG ‘ …Oƒ``¡` «` dG øe ¿ƒ°û«©àj πH ,¿ƒ∏ª©j ’ ÚæjóàŸG ¿C’ ¿ƒ≤∏b πªY ø``eh á``dhó``dG º¡d É¡ëæ“ »``à`dG äÉ°ü°üîŸG øY Ú©æટG áÑ°ùf â``fÉ``c áæ°S 30 π``Ñ`b) º¡FÉ°ùf ‘ 65 ¤EG Ωƒ«dG â©ØJQGh ,áÄŸG ‘ 21 º¡æe πª©dG ¿ƒª∏©àj ’ ÚæjóàŸG ¿C’ ,¿ƒ≤∏b º∏©dG ∫ÉLQh (áÄŸG ¿ƒ«fɪ∏©dGh .á«dÉ©dG É«LƒdƒæµàdGh ᫪∏©dG ™«°VGƒŸG GóL á«dÉY ÚæjóàŸG iód ôKɵàdG áÑ°ùf ¿C’ ¿ƒ≤∏b iód ¢ùØfCG 4 πHÉ≤e á∏FÉ©dG ‘ ¢ùØfCG 8 ∫ó``©`Ã) ÚæjóàŸG ¿C’ ,¿ƒ≤∏b ΩÓ°ùdG iƒb ‘h .(Ú«fɪ∏©dG .±ô£àŸG »æ«ª«dGh »æ«ª«dG QÉ``«`à`dG ¤EG ¿ƒªàæj ¿ƒµJ ¿CG π«FGô°SE’ ójôJ »àdG ,á«WGô≤ÁódG iƒ≤dGh ¿hÒ°ùj ÚæjóàŸG ¿C’ á≤∏b ,»Hô¨dG ⁄É©dG øe GAõL ¿hó©à°ùeh ≈ªYCG πµ°ûH Ú«MhôdG º¡FɪYR AGQh .¿ƒfÉ≤dG á£∏°S ≈∏Y OôªàdGh ádhódG ÚfGƒb ¥ôÿ äÉ°TÉ≤f ¿ƒ°Vƒîj Ú«∏«FGô°SE’G ¿EÉ`a ,∂dòdh ¢û«÷G ‘h á«ÁOÉcC’G äÉ°ù°SDƒŸG ‘h ´QÉ°ûdG ‘ IOÉM á«Ø«c ¤EG π°Uƒà∏d ,á£∏°ùdG Iõ``¡` LCG ø``e √Ò`` Zh ™e ¿ƒ∏©Øj GPÉeh ,ójó÷G ™bGƒdG Gòg ™e »WÉ©àdG .ÚæjóàŸG ?¿ƒæjóàŸG ºg øeh ΩÉjC’G øe Ωƒ``j ‘ Gƒfƒµj ⁄ ,Oƒ¡«dG ¿ƒæjóàŸG ‘ Éaô£J Ì``cC’G º¡fCÉH ´É``Ñ`£`f’Gh ,Ió`` MGh áeõM ¿ƒª°ù≤æe º¡a ;í«ë°U ÒZ »∏«FGô°SE’G ™ªàéŸG º¡æjóJ ≈àMh ,á``«`Hõ``Mh á«°SÉ«°S äGQÉ``«`J Ió``Y ¤EG .äÉjƒà°ùe IóY ¤EG º°ù≤j º¡æjóJ ‘ ¿ƒ``dó``à` ©` e ¿ƒ``æ` jó``à` e ∂``dÉ``æ` ¡` a º¡°ùØfCG ¿ƒª°ùjh ,Úæjóàe ºgQÉÑàYG ¿ƒ°†aôjh IôFGód AÉ°üMEG ô``NBG Ö°ùM ¿ƒ∏µ°ûjh ,zÚjó«∏≤J{ áÑ°ùf ø``e áÄŸG ‘ 25 ∫OÉ``©`j É``e ájõcôŸG AÉ``°`ü`ME’G º¡°ùØfCG ¿ƒª°ùj ø``e ∑É``æ`gh .π``«`FGô``°`SEG ‘ Oƒ¡«dG ºgh ,áÄŸG ‘ 13 º¡àÑ°ùf ≠∏ÑJh zÚæjóàe Újó«∏≤J{


äÉ``````````````````````Yƒæe

(1274) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (24) ¢ù«ªÿG

22

:âfÎfE’G áæ°UGôb ôMÉ°ùdG ≈∏Y ôë°ùdG Ö∏≤fG

¿CG øµÁ »Ñ∏°ùdG ÚNóàdG :á°SGQO Ö∏≤dG ¢VGôeCÉH áHÉ°UE’G ô£N ∞YÉ°†j

»¡àæJ áæ«é°ùd ¢ùjôY ܃∏£e ÚYƒÑ°SCG ó©H É¡à«eƒµfi

RÎjhQ - ∑Qƒjƒ«f ¿ƒ≤°ûæà°ùj øjòdG ¢UÉî°TC’G ¿CG ¤EG á«fÉ£jôH á°SGQO â∏°UƒJ ¿CG íLôŸG øe ¿hôNB’G ¬ãØæj …òdG ôFÉé°ùdG ¿ÉNO øe IÒÑc ᫪c A’Dƒg ™e áfQÉ≤e Ö∏≤dG ¢VGôeCÉH IÉaƒdG ä’ɪàMG º¡jód ∞YÉ°†àJ .ôFÉé°ùdG ¿ÉNO øe πbCG ä’ó©Ÿ ¿ƒ°Vô©àj øjòdG ÚNóàdG Ú``H §HôJ Ió``jGõ``à`e á``dOCG ¤EG ±É°†J »àdG èFÉàædGh á©eÉ÷ á°SGQO IôªK »g ájƒeódG á«YhC’Gh Ö∏≤dG ¢VGôeCGh »Ñ∏°ùdG .Góæ∏൰SGh GÎ∏‚G ‘ ¢üî°T ∞dCG 13 øe ÌcCG â∏ª°T ¿óæd ¿ÉNódG ᫪c ¢ù«≤j ¿CG øµÁ ÜÉ©∏d GQÉÑàNG ¿ƒãMÉÑdG Ωóîà°SGh ÊɪK Ió``Ÿ áYƒªéŸG Gƒ©HÉJh ,¢UÉî°TC’G ¬d ¢Vô©J …ò``dG »Ñ∏°ùdG øjòdGh Ö∏≤dG ‘ ¢Vôà GƒÑ«°UCG øe Ghó°UQh ,§°SƒàŸG ‘ äGƒæ°S .GƒaƒJ ¢üî°T 1500 ‹Gƒ``M ø``e 32 ‘ƒ``J á``°`SGQó``dG IÎ``a QGó``e ≈``∏`Yh ¿ÉNO øe á«dÉY ä’ó©Ÿ ¿ƒ°Vô©àj GƒfÉc º¡æµd ,É≤∏£e GƒæNój ⁄ 100 ƒëf øe 15 ™e áfQÉ≤e ∂dPh ,Ö∏≤dG ‘ ¢Vôe ÖÑ°ùH ôFÉé°ùdG .πbCG ¿ÉNó∏d º¡°Vô©J ä’ó©e âfÉch ,πÑb øe GƒæNój ⁄ ¢üî°T ≥ÑW …ò`` dG π«∏ëàdG ¿EG ô``eÉ``g ∑QÉ`` e Qƒ``à`có``dG å``MÉ``Ñ`dG ∫É`` bh ¿ÉNód ∞«ãµdG ¢Vô©àdG ¿CG ô¡XCG πÑb øe GƒæNój ⁄ øjòdG ≈∏Y áé«àf 䃪∏d ÚØ©°†dG ø``Y ó``jõ``j ô£îH É£ÑJôe ¿É``c ôFÉé°ùdG .Ö∏≤dG ¢VGôeCG »æ©j ôFÉé°ùdG ¿É``Nó``d z∞«ãµdG{ ¢Vô©àdG ¿CG ô``eÉ``g í``°` VhCGh ÒÑc πµ°ûH ôFÉé°ùdG ¿ÉNód ¢Vô©àdGh øNóe ¢üî°T ™e ¢û«©dG .Ωƒj πc á°ùªN π`` c Ú`` H ø`` e ó`` `MGh ƒ``ë` f ¿G ÜÉ``©` ∏` dG QÉ``Ñ` à` NG ô`` ¡` XGh ¿ÉNO øe á©ØJôe ä’ó©Ÿ ¢Vô©àj ¿Éc á°SGQódG ‘ GƒcQÉ°T ¢UÉî°TG .ôFÉé°ùdG ∂dòch ,ôFÉé°ùdG ¿ÉNO øe Òãµ∏d Gƒ°Vô©J øjòdG ¢UÉî°TC’Gh CGƒ°SCGh ∫ÉLôdG øe º¡Ñ∏ZCGh ,ø°ùdG Qɨ°U GƒfÉc ,º¡°ùØfCG ÚæNóŸG ¿ƒ°Vô©J øjòdG ¢UÉî°TC’G øe ÉWÉ°ûf πbCGh ,á«dÉŸG á«MÉædG øe ’ÉM .πbCG ä’ó©Ÿ á«µjôeC’G á«∏µdG á``jQhO øe á©ÑW çó``MCG ‘ á°SGQódG äô°ûfh .ájƒeódG á«YhC’Gh Ö∏≤dG ¢VGôeC’

»àdG äGó``©` ŸG ¿CG ¤EG äÉ``eƒ``∏`©`ŸG ø`` eCG ∫É`` › ‘ å``ë`H π``°`Uƒ``J øµÁ ,á«fhεdE’G ™bGƒŸG Öjôîàd âfÎfE’G áæ°UGôb É¡eóîà°ùj .º¡«∏Y á°ùcÉ©e äɪég ø°T ‘ É¡JGP »g ÖÑ°ùàJ ¿CG äGó©ŸG ∂∏J øe ójó©dG ¿CG ¤EG AGÈÿG øe áYƒª› â°ü∏Nh .äÉ°ShÒØdÉH áÄ«∏e ¢üî°ûdG ójóëàd äÉ°ShÒØdG √ò``g Ωóîà°ùJ ¿CG øµªŸG ø``eh áªég ø°ûd ≈àM π``H ;É``e ™``bƒ``e ¥GÎ``N’ äGó``©`ŸG Ωóîà°ùj …ò``dG .¬«∏Y IOÉ°†e äGó©ŸG ¿ƒ©æ°üj âfÎfE’G áæ°UGôb ¢†©H ¿CG øe ºZôdG ≈∏Yh ¥GÎNG èeGôH ¿ƒeóîà°ùj øjôNBG ¿EÉa ,º¡°ùØfCÉH É¡fƒeóîà°ùj »àdG .âfÎfE’G ≈∏Y Iôaƒàe øe ójõŸG ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ¤EG èeGÈdG √òg πãe ΩGóîà°SG …ODƒjh ΩGóîà°SG ÉÃQh ,¬àjƒg ≈∏Y ±ô©àdGh ºLÉ¡ŸG ¢üî°ûdG øY äÉeƒ∏©ŸG RÉ¡L ¤EG √ô``KCG AÉØàbG ≈àM π``H ,É¡«∏Y óªà©j »àdG É¡°ùØf ¥ô``£`dG .¬H ¢UÉÿG ôJƒ«ÑªµdG z»°S »H »H{

áæ«é°S πeCÉJ äÉÑ∏W ,¿BGô≤dG ßØëj ..≥∏N ≈∏Yh Ωõà∏e ..∞≤ãe ÉgóŒ ¿CG ÚYƒÑ°SCG ó©H É¡à«eƒµfi »¡æà°S zAÉæ°ùM{ ≈YóJ ájOƒ©°S .øé°ùdG É¡dƒNO ÜÉÑ°SCG hCG ,É¡«°VÉe ¬ª¡j ’ ¢ùjôY ‘ 25`dG ÚH √ôªY ìhGÎj É°†jCG ¢ùjô©dG ¿ƒµj ¿CG AÉæ°ùM âWΰTGh É¡fCG kÉ°Uƒ°üN ,»ª«∏©àdG ÉgQGƒ°ûe á∏°UGƒÃ É¡d íª°ùjh ,kÉeÉY 50h .á©eÉ÷G ‘ äÉbƒØàŸG øe âfÉc z§«fi{

zâf Iôjõ÷G{

Q’hO ±’BG 6 É¡æªK ôFÉW á°ûjQ ¢Vô≤æe ôFÉW øe IóMGh á°ûjQ â©«H 8400 ≠∏Ñj »ŸÉY »°SÉ«b ≠∏Ñà Góæ∏jRƒ«f ‘ .…óæ∏jRƒ«f Q’hO ,(Éjƒ¡dG) ôFÉW πjP ‘ á°ûjQ â©«H óbh ΩÉY Iôe ôNBG ógƒ°T ,¿ƒ∏dG Oƒ°SCG ôFÉW ƒgh á°ûjQ ¬H â©«H Ée »Ø©°V øe ÌcCÉH 1907 IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ Q’hO 2800 ᪫≤H ô°ùf .äGƒæ°S IóY πÑb ‘ á°ûjôdG AGô°ûd IójGõŸG IóM äOGORGh ´ƒÑ°SC’G ájÉ¡f ófÓchCG ‘ Öjh OGõe ádÉ°U .»°VÉŸG ‘ áãMÉÑdG- OhQÉ``g ⫪«cƒg â``dÉ``bh –Góæ∏jRƒ«f ‘ »æWƒdG (ÉHÉH »``J) ∞ëàe ºgh (…QhÉŸG) πFÉÑb AɪYR ¿EG{ :áØ«ë°ü∏d GƒfÉc Góæ∏jRƒ«f ‘ Ú«∏°UC’G ¿Éµ°ùdG øe ¢VGôZC’ Éjƒ¡dG ôFÉW ¢ûjQ ¿ƒeóîà°ùj záæjõdG zÜÉH{

»°ùª°T â«H π°†aC’ á«ŸÉY á≤HÉ°ùe

º«¶æJ πeCÉJ ɪc ,á«°ùª°ûdG ábÉ£dG ´É£b ᫪æJ ¤EG É°ùfôa ¬éàJ ±ó¡J á«ŸÉY á≤HÉ°ùe »gh ,2014 ΩÉ©dG ‘ zÜhQƒj ¿ƒ∏JɵjO Q’ƒ°S{ ádhódG ô``jRh ø``∏`YCG É``e ≈∏Y ,á«°ùª°ûdG 䃫ÑdG π°†aCG QÉ«àNG ¤EG .hQÉHCG GƒfƒH ¿Éµ°SEÓd IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ IOÉY º¶æJ âfÉc »àdG ájƒæ°ùdG á≤HÉ°ùŸG √ògh ¿Gó∏H øe É«©eÉL ÉYhô°ûe 17 É¡«a ¢ùaÉæàjh ,ójQóe ‘ É«dÉM …ôŒ .¿É«°ùfôa É¡æe ¿ÉæKG ,IóY áaÉ°†à°SG ‘ ¬àÑZQ øY á≤HÉ°ùŸG √òg ¢ûeÉg ≈∏Y hQÉ``HCG Üô``YCGh .äGƒæ°S ™HQCG ó©H çó◊G ‘ áeó≤àe{ Èà©J »àdG É°ùfôa √ÉÑàfG ´ƒ°VƒŸG Gòg »Yΰùjh hQÉHCG í°VhCG ɪѰùM ,zábÉ£∏d ¢†ØîæŸG ∑Ó¡à°S’G äGP øcÉ°ùŸG QÉWEG .Ú«aÉë°üdG ™e åjóM ‘ øe ¢†ØîJ øcÉ°ùª∏d AÉ``æ`H ÒjÉ©e ™``°`Vh ´hô``°`û`ŸG øª°†àjh .2013 ôjÉæj øe ∫hC’G øe AGóàHG ábÉ£dG ∑Ó¡à°SG ™°Vƒd É«HhQhCG É«©Lôe É«°ùfôa ÉYhô°ûe hQÉHCG ¢VôY ,∂dP ¤EG ÒZ …QGRh ´É``ª`à`LG ‘ ¬àcQÉ°ûe ∫Ó``N ,áeGóà°ùŸG ¿óª∏d Qƒ°üJ øjóªàdGh ¿Éµ°SE’G ¿hDƒ°T åëÑd ¢ü°üN »``HhQhC’G OÉ–Ód »ª°SQ .AÉKÓãdG äGô°TDƒŸG øe OóY ™ªL »°†à≤j ôeC’G ¿CG ¤EG ádhódG ôjRh âØdh ‘ Éeób »°†ŸÉH íª°ùJ äGhOCG πµ°ûJ øµ°ùŸGh ábÉ£dGh π≤ædG ∫É› ‘ .záeGóà°ùŸG á«fóŸG ᫪æà∏d{ ™jQÉ°ûe zÜ.±.G{

óæ¡dG ‘ É¡Yƒf øe IójóL á≤HÉ°ùe..´ƒeódG áµ∏e äóà°TGh ,äÉ``¶` ◊ ó``©`H äó``à` °` TGh ,á``Ø`«`Ø`N ≈≤«°SƒŸG äôKCG å«M ;äÉ«cÉÑdG ´ƒeO É¡©e äGƒ°UCÉH ÚµÑj øëÑ°UCÉa øgôYÉ°ûe ≈∏Y . á©ØJôe ‘ ø`` gGó`` MEG äRÉ`` a AÉ``µ` Ñ` dG á``jÉ``¡`f ‘h (´ƒeódG áµ∏e) Ö≤d ≈∏Y â∏°üMh á≤HÉ°ùŸG . ájôjó≤J IõFÉL ≈∏Y â∏°üM É¡fCG ɪc

á«aÉ≤ãdG äÉfÉLô¡ŸG óMCG ‘ (´ƒeódG ádÉ°SEGh . (á°ùjQCG) áæjóe ‘ øY π≤j ’ Ée á≤HÉ°ùŸG √òg ‘ âcQÉ°Th ø°ùdG äGÒÑc øe ø¡Ñ∏ZCG ájóæg ICGôeG 20 ¤EG ¿CÉ÷h ,ø¡«∏Y â∏bÉãJ Ωƒª¡dG ¿CG hóÑjh . É¡æY èjôØà∏d á≤HÉ°ùŸG √òg áfõfi ≈``≤`«`°`Sƒ``à á``≤`HÉ``°`ù`ŸG äCGó`` ` Hh

¢Vƒ©ÑdGh ¢SƒeÉædG ó«°U äÉ≤HÉ°ùe ó©H ´Gô°üc äÉ``fGƒ``«` ◊G Ú``H äÉ``≤`HÉ``°`ù`ŸG ó``©` Hh k `ã`e ∑ƒ``jó``dG GójóL ÉYƒf Oƒæ¡dG ôµàHG ,Ó øe ´ƒædG Gò``g ¿ƒµj É``ÃQh ,äÉ≤HÉ°ùŸG øe ¿ƒLôq Øj º``¡`fC’ ¿É°ùfEÓd Ió«ØŸG ´Gƒ`` fC’G . ´ƒeódÉH É¡æY ¿hÈ©jh q º¡eƒªg AɵÑdG)`d á≤HÉ°ùe ⪫bCG óæ¡dG »Øa

»©«Ñ£dG OQƒdG øe äÉMƒd

ɪ¡°†©H ≈∏Y ¢UÉ°UôdG ¿É≤∏£j ⁄C’G ±É°ûàc’ ɪ¡°†©H ≈``∏` Y QÉ``æ` dG ¿É``«` dGÎ``°` SCG ¿É``ª`«`ª`M ¿É``≤` jó``°` U ≥``∏` WCG œÉædG ⁄C’G ióe Éaô©j »µd ,ÜGô°ûdG ‘ ÉWôaCG ¿CG ó©H ,»°VGÎdÉH .áHÉ°UE’G øY ¢UÉ°UôdG êGôîà°S’ áMGôL (ÉeÉY 34) Ú«dGΰSCÓd âjôLCGh ÜGô°T á°ù∏L AÉæKCG GQôb ób ¿ÓLôdG ¿Éch ,ɪ¡«eóbh ɪ¡jô¡X øe ºéM ±É°ûàc’ ,≥aGƒàdGh »°VGÎdÉH ɪ¡°†©H ≈∏Y ¢UÉ°UôdG ¥ÓWEG ™bƒàjh ,ɪ¡«∏Y ¢UÉ°UôdG ¥ÓWEG øe ɪ¡Ñ«°üj ¿CG øµÁ …òdG ⁄C’G .áWô°ûdG πÑb øe ≥«≤ëà∏d É©°†îj ¿CG .ΩÓ°SE’G ᪩f ≈∏Y ˆ óª◊G z§«fi{


23

äÉ`````````````ªLôJ

(1274) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (24) ¢ù«ªÿG

zÉHhQhCGh IóëàŸG äÉj’ƒdG øe Óc É«°SB’ ‹ÉªLE’G »∏ëŸG œÉædG RhÉŒ áé«àf »ŸÉY Iƒ≤dG ∫ƒq –{ :âdGh øØ«à°S

»¡àæJ §°Sh’C G ¥ô°ûdG ‘ IóëàŸG äÉj’ƒdG á檫g ôeCG IójóL IOQÉH Ék HôM ¿EG á檫¡dG áÑ≤M øµdh ó©Ñà°ùe …óëà∏d á∏HÉ≤dG ÒZ ᫵jôeC’G ≈∏Y âaQÉ°T §°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ AÉ¡àf’G ó¡°ûj Ωƒ«dG §°ShC’G ¥ô°ûdG ÜÉë°ùfG ÖÑ°ùH Iƒ≤dG ‘ ÉZGôa óbh »Fõ÷G IóëàŸG äÉj’ƒdG áeRÉM iƒ≤H ÆGôØdG Gòg CÓàeG ᣰSƒàe iƒbh ≈ª¶©dG iƒ≤dG øe GójóL ɪ«ª°üJh GQGô°UEG ô¡¶J …ó``– ‘ ¢``UÉ``ÿG º``¡``≤``jô``W ¢``Vƒ``N π````LCG ø``e ∫ÓN ø``e ∂``dP ¿É```cCG AGƒ``°``S ,Ió``ë``à``ŸG äÉ``j’ƒ``dG ∫ÓN øehCG IQÉéàdG äÉ«bÉØJG hCG ìÓ°ùdG äÉ«bÉØJG IójóL IOQÉH ÜôM ¿EG .á«°SÉeƒ∏HódG äÉHÓ≤f’G ÒZ ᫵jôeC’G á檫¡dG áÑ≤M øµdh ó©Ñà°ùe ôeCG âaQÉ°T ÉÃôd §°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ …óëà∏d á∏HÉ≤dG .AÉ¡àf’G ≈∏Y »Hô©dG ¥ô°ûdG õcôe ‘ áªLÎdG º°ùb : áªLôJ http://www.asharqalarabi.org.uk/ mu-sa/sahafa-1672.htm

øY É°VƒY ÜÉ``£``bC’G Oó©àe ⁄É©dG ¢ùµ©J ±ƒ°S .Ö£≤dG á«FÉæK IQOÉÑdG Üô◊G ¤EG IOƒ©dG É«côJh É«°ShQ ¢ù«d ¬fEÉa ,±hô¶dG √òg πX ‘ øµdh á≤£æŸG ‘ ºgPƒØf ¿ƒ©°Sƒj ±ƒ°S øe ºg §≤a ,É°†jCG QhO º¡d ¿ƒµj ±ƒ°S πjRGÈdGh óæ¡dGh Ú°üdG ɪ«a ø£æ°TGh øe πbCG ÖdÉ£e º¡jód ¿ƒµ«°S ÉÃôdh ΩÓ°ùdGh á«WGô≤ÁódG äÉMÓ°UE’G ≥«Ñ£àH ≥∏©àj ™e á«eÉæàŸG ájOƒ©°ùdG äÉbÓY ¿EG .zπ«FGô°SmEG{ ™e .áeOÉ≤dG QƒeC’G πµ°T í°VƒJ ób Ú°üdG äÉj’ƒdGh Iôªà°ùe âdGR ’ á«dÉ◊G áÑ≤◊G ¿EG GÒ«¨J ÒãJ ¿CG øµÁh ≈ª¶©dG Iƒ≤dG »g IóëàŸG ∫ɪYC’G ¿EG .∂dP ‘ âÑZQ GPEG ,á≤£æŸG ‘ É«≤«≤M §°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ É«côJh É«°ShQ πÑb øe IÒNC’G

ÆGôØdG Gòg CÓàeG óbh »Fõ÷G IóëàŸG äÉj’ƒdG É«côJ ¥ÉØJG ¿EG .ᣰSƒàe iƒ``bh áeRÉM iƒ≤H ñÉæŸG Gòg ¤EG Ò°ûj ¿Gô``jEG ™e …hƒædG πjRGÈdGh .ójó÷G óYÉ°üdG Gòg Iƒ≤dG ∫ƒ– ¿CÉ`H â``dGh øØ«à°S ∫Éb ó≤d »∏ëŸG œÉ``æ``dG RhÉ``Œ ™``e ∂``dPh ,»``ŸÉ``Y ∫ƒ``– ƒ``g IóëàŸG äÉ```j’ƒ```dG ø``e Ó``c É``«``°``SBG ‘ ‹É```ª```LE’G ¿CG øµÁ §°ShC’G ¥ô°ûdG ¿EÉa IOÉ©dÉch .É``HhQhCGh GPEG .á«dhódG ä’ƒëàdG øY Iô¨°üe IQƒ°U ¿ƒµj ∫ƒaC’ÉH CGóH ób ÖfÉ÷G …OÉMCG ɵjôeCG ô°üY ¿Éc ÒZ Ühô◊G ÖÑ°ùH áYô°ùH ¬∏LCG AÉL ÉÃôd …òdGh ∫ɪàM’G ¿EÉa …OÉ°üàb’G ô¶ædG ô°übh ájQhô°†dG §°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ á«dhódG äÉbÓ©dG ¿CÉH ÈcC’G

IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG á``¡``LGƒ``e ¤EG á``LÉ``◊G ¿hO …ÎÁO á«°SÉ«°ùd ájhGõdG ôéM »g ÉjDhôdG √ògh ¿Gô¡W ™e ÒNC’G ´GõædG ¿EG .á«LQÉÿG ±ó«aó«e Iójó÷G ø£æ°TGh äÉHƒ≤©d »°ShôdG ºYódG ∫ƒM ·C’G ∫Ó``N ø``e ¿Gô```jEG ≈∏Y É¡°Vôa ójôJ »àdG äÉj’ƒ∏d ájOÉ©e á¡ÑL OƒLƒH »Mƒj ’ IóëàŸG .zπ«FGô°SEGzh IóëàŸG ÉÃôd .ôµ°ù©e …CG ‘ É¡°ùØf ™°†J ’ É°†jCG É«côJ ¥Gô©dG ™e ᪫ª◊G Iô≤fCG äÉbÓY ≥°ûeO Èà©J ójóL ±ÉØ£°UG …C’ ᪰SÉM É¡fCÉH ÉjQƒ°Sh ¿GôjEGh ôØ°U{ ‘ á∏ãªàŸG É«côJ á«°SÉ«°S øµdh á≤£æŸG ‘ ∫hódG ∂∏J ¤EG óà“ ’ z¿GÒ``÷G ™e πcÉ°ûŸG øe åëÑJ É«côJ ¿EG .á«Hƒæ÷G ÉgOhóM ≈∏Y IOƒLƒŸG ó¡°ûj …òdG ÉgOÉ°üàbG πLCG øe ¥Gƒ°SC’Gh PƒØædG øY .zπ«FGô°SEG{ ɡ檰V øeh á≤£æŸG ‘ GÒÑc É©°SƒJ Ö«W Ö``LQ äÉ``HÉ``£``N ¿CG ø``e º``Zô``dG ≈``∏``Yh zπ«FGô°SEGz`d á``jOÉ``©``eh á«Ñ©°T â``fÉ``c ¿É````ZhOQCG äÉbÓ©dG ¿EÉa 2009-2008 ΩÉY IõZ ÜôM òæe äÉ°ù°SDƒŸG ÚH Ée á≤«ª©dG ájôµ°ù©dGh ájOÉ°üàb’G äÉeÓY OƒLh ΩóY ô¡¶J á«∏«FGô°SE’Gh á«cÎdG ™ÑàJ É«côJ ¿EÉ```a É``«``°``ShQ ∫É``ë``c .™``LGÎ``dG ≈∏Y ÉgPƒØf ≈∏Y ójó°ûàdG ∫ÓN øe á°UÉÿG É¡◊É°üe GOƒªY πµ°ûJ ’ »``gh ,§``°``ShC’G ¥ô°ûdG πeÉc ‘ .zπ«FGô°SEGzh ɵjôeC’ ájOÉ©ŸG á∏àµ∏d Éjô≤a Ö£≤dG á«FÉæK IQOÉÑdG Üô◊G IOƒY ¿CG ™eh ó¡°ûJ á«dhódG á≤£æŸG äÉbÓY ¿CG ’EG ,ó©Ñà°ùe ôeCG .∫AÉ°†àJ IóëàŸG äÉj’ƒdG Iƒb ¿EG .Ò¨àdG øe ádÉM iȵdG Iƒ≤dG âdGR ’ ø£æ°TGh ¿CG øe ºZôdG ≈∏Y ób ¿Éà°ùfɨaCGh ¥Gô©dG äÉ©≤æà°ùe ¿CG ’EG ¤hC’G ‘ ,IóëàŸG äÉj’ƒdG äÉMƒªW øe ó◊G ¤EG äOCG ÉeÉHhCG IQGOEG á«dÉŸG áeRC’G ¬«a äÈLCG …òdG âbƒdG .ôNBG ¿Éµe ¤EG É¡Jô¶f õ«côJ ≈∏Y ᫵jôeCG á檫g ¢TƒH IÎ``a äó¡°T ɪæ«Hh AGóYC’G ¢†©H á≤jÉ°†e ¤EG äOCGh ,á≤£æŸG ≈∏Y ¥ô°ûdG ¿EÉa Ú°ùM ΩGó°U ΩÉjCG ¥Gô©dGh ÉjQƒ°S πãe ÜÉë°ùfG ÖÑ°ùH Iƒ≤dG ‘ ÉZGôa ó¡°ûj Ωƒ«dG §°ShC’G

¿ÉjOQÉ÷G/¢ùÑ«∏«a ¢ùjôc :º∏≤H ÉjQƒ°Sh É«°ShQ ÚH Ée ójó÷G ìÓ°ùdG ¥ÉØJG ¿EG IójóL IOQÉ```H Üô``M ܃°ûf á«dɪàMG QÉ```KCG ó``b ÒÑN ¿EÉ`a ∫ÉãŸG π«Ñ°S ≈∏Y .§``°``ShC’G ¥ô°ûdG ‘ ºYódG ¿CÉH ∫ƒ≤j õjóf’ ¢TƒL á«LQÉÿG ¿ƒÄ°ûdG ó«©j ±ƒ°S zπ«FGô°SEGz`d •hô°ûŸG ÒZ »µjôeC’G í∏°ùeh ºYGóc 1989 ΩÉY πÑb Ée ÉgQhO ¤EG É«°ShQ .ø£æ°TGhh Ö«HCG πJ AGóYC’ Ωƒ≤J âfÉcCG AGƒ°S ÉjQƒ°S ¤EG É«°ShQ IOƒY ™eh ájôµ°ùY IóYÉb AÉæÑH Ωƒ≤J hCG 29 ≠«e É¡©«ÑH Èà©J ’ ∫ɪYC’G √òg ¿EÉa ,…Qƒ°ùdG πMÉ°ùdG ≈∏Y IóëàŸG äÉj’ƒdG á檫g ióëàJ iÈc Iƒ≤d ’ɪYCG 1989-1945 ΩGƒYC’G ∫ÓN ôeC’G ¬«∏Y ¿Éc ɪc ‘ Iƒ≤dG ÆGôa π¨à°ùJ ᫪«∏bEG Iƒb Èà©J É¡æµdh á«FÉæK IOQÉH ÜôM øY É°VƒYh .§°ShC’G ¥ô°ûdG É«°ShQ πãe ᫪«∏bE’G iƒ≤dG ¿EÉa IójóL ÜÉ£bC’G äÉj’ƒdG ÜÉ°ùM ≈∏Y ÉgPƒØf IOÉjõH Ωƒ≤J É«côJh .IóëàŸG ¢†©H IOQÉ``Ñ``dG Üô```◊G Iô``µ``a äóªà°SG ó≤d ó≤d .áÄWÉN ÜÉÑ°SC’ ôFGhódG ¢†©H ‘ Ωɪàg’G áØ«ë°U ¬°ùØf ó°SC’G QÉ°ûH …Qƒ°ùdG ¢ù«FôdG ÈNCG ¢Vôa ó«©J É«°ShQ{ ¿CÉH »°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G ɵ∏HÉÑjQ ≈∏Y »©«ÑW OQ Oô› »g IOQÉÑdG Üô◊Gh .É¡°ùØf Iô£«°ùdG πLCG øe ɵjôeCG É¡H Ωƒ≤J »àdG ä’hÉëŸG .z⁄É©dG ≈∏Y ∑Éæg ¿CÉ` H ¢ù«FôdG Oó°T á∏HÉ≤ŸG ¢ùØf ‘h É«côJh ¿GôjEGh ÉjQƒ°S ÚH Ée GójóL É«KÓK ÉØdÉ– ≥°ûeO âfÉc …ò``dG ∫ɪ°ûdG ∞dÉ– øe AõL ƒgh – IóëàŸG äÉj’ƒdGh zπ«FGô°SEG{ ó°V √AÉæH ∫hÉ– .≈ª¶Y Iƒ≤c áYÈàe É«°ShQ OƒLh ™e á檫¡dG …ó``– ∫hÉëj IÒ¨°U Iƒ≤d óFÉ≤c Gòg Iƒb ‘ ≠dÉÑj ¿CG ó°SC’G ídÉ°U øe ¬fEÉa á«ŸÉ©dG á∏àµdG √òg πãe óŒ ’ ∂fEÉa Gòg ºZQh .∞dÉëàdG IóæLCG ™ÑàJ É«°ShQ ¿EG .™bGƒdG ¢VQCG ≈∏Y IóëàŸG ÉgPƒØf øe ójõJ ¿CG øª°†J »µd á«©bGh ᫪«∏bEG

q IójóL á∏Môeh á«cÎdG á«dƒéjódG Êq ɨa’C G ¢SƒHɵdG á¡LGƒe ‘ ¿ƒ«q Hô¨dG ¿ƒ££îŸG z¿ÉeR …GOƒJ{ áØ«ë°U /*Ô«Ñ°SÉJ ôªY ¿Éª©f Aɪ«°T /áªLôJ

∂«JÉeƒ∏HO ófƒª«∏dG -…Qɪ«d Ö«∏«a

∫GDƒ°ùdG ƒg Gò``g ¬Mô£j …ò````dG π«fƒdƒµdG ÉgóæY hO Ghô````aƒ````«````L -Ò`````````````````jRhQ’ ,¬```«```jRƒ```∏```fƒ```e á«q∏µdG ‘ PÉà°SC’G ,(6) á``«q ``Hô``◊G q ¿Éc …òdGh ¤ƒàj AGƒ```∏```dG IOÉ```«```b ΩÉ©dG ô``NGhCG ‘ ¿Éà°ùfɨaCG ‘ »°ùfôØdG ºg GhÈ©j q ¿CG ¢VÎØŸG øe ¢ù«dCG{ ,2003 .z?¬«∏Y Gƒfƒµj ¿CG ¿hójôj ɪY º¡°ùØfCÉH ,á«dhódG ¢ùfGôa ƒ``jOGQ ‘ ‘Éë°U * É«≤jôaEG í«JÉØe{ -…ÒH …Ò«J ™e - ∞qdCG Les Cent Clés de l’Afrique, ,záÄŸG Hachette Littératures - RFI, .2006 ,Paris

ÒµØàdG Gƒæ©eCG ób ìÉصdG ó``YGƒ``b ‘ É«MCG ó``bh .…Qƒ``ã``dG ø£æ°TGh hô`` q¶``æ``e äÉ``Mhô``W Gk O qó`````› Ú«q °ùfôØdG ,øjôqµØŸG ™ªb ‘ ,Ék `°``Uƒ``°``ü``N Oô`q `ª``à``dGh äGQƒ```ã```dG »`````gh{ ;í````∏q ````°````ù````ŸG Ö°ùëH zÖ``©``°``UC’G ¿ÉcQCG áÄ«¡d ≈∏YC’G óFÉ≤dG ¬«∏Y ó``cq CG Ée (4) ¿’ƒZôL …ƒd ¿ÉL »°ùfôØdG ¢û«÷G ÒeóJ ¤EG ± pó``¡``J ’ Oô`q `ª``à``dG á¡LGƒªa hCG ¬àYõYR π``H ,á``«q ` ◊G √Gƒ```b ‘ hq ó``©``dG ᪰SÉM mäÉHô°V ¬«LƒJ ᫨H ¬aÉ©°VEG ∫ɪ©à°S’ ΩQÉ°U Ò m WCÉJ ``H ôÁ m q Gògh .¬«dEG ÚH Ée êõ“ zá∏eÉ°T á«q ∏ªY{ QÉWEG ‘ zIƒq ≤dG k qXƒe ,Êó``ŸGh …ôµ°ù©dG áLÉ◊G óæY áØ q .z»°ùØædG ìÓ°ùdG{ q mIOÉ©à°SG ‘ - õ«µfBGh ∑ÉHƒg O qó°ûj ƒg OôªàdG áëaɵe{ ¿É«dÉ°T QGÒL ᨫ°üd q l AÉصf’G Ihô°V ≈∏Y - zíq∏°ùe »YɪàLG πªY q ó¡°ûà°ùjh .á«q Yô°ûdG áeƒµ◊G ídÉ°üd óØjGO ∫GÔ````÷G ¬``H ô``cq ò``j É``à ÜÉ``àq ` µ``dG á«q cÒeC’G äGƒq ≤∏d ΩÉ©dG óFÉ≤dG ,¢SƒjGΫH ¢ù«d{ :Centcom §°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ k «∏b ’ q EG ôjô– ¢û«L qπc ΩÉeCG âbƒdG øe Ó ,≈≤Ñj .z∫ÓàMG ¢û«L ¤EG ∫ƒq ëàj »µd ∞©°V q¿CG ,õ«µfBGh ∑ÉHƒg ¤EG áÑ°ùædÉH »°SÉ°SC G mπµ°ûH Oƒ©j ¿Éà°ùfɨaCG ‘ Ú«q Hô¨dG q ÜGòàLG ‘ ≈qàM ¿ƒëéæj ’{ º¡qfCG ¤EG á«q °SÉ°ù◊G øe :zº¡Hƒ©°T ¿É``gPCGh ܃∏b »HhQhC’G Ék °Uƒ°üNh ΩÉ©dG …CGô∏d á≤FÉØdG ,ácô©ŸG ‘ ôFÉ°ùÿG πÑq ≤J ¢†aQ ¤EG ,¬æe .z»LƒdƒjójE’G ∑ôëŸG{ π q£©J ¤EG q ,∑OQh ÚeCG …ôµ°ù©dG óFÉ≤dG óqcDƒjh q á«q fɨaC’G á``ehÉ``≤``ŸG IOÉ```b ≈``eGó``b ó```MCG Ö°†¨dÉH Ωƒ«dG ô©°ûj{ ¬qfCG ,É°ùfôa ‘ ÅLÓdG ’ ¿ƒ``«``cÒ``eC’G ¬``eÉ``bCG …ò``dG ΩɶædG q¿C’ k FÉb O qó°ûjh . (5)zÖéj ɪc πª©j ¬qfEG Ó ∫Gõj Ée ,ÒѵdG π°ûØdG Gòg{ øe ºZôdÉH ójõŸG ∫É``°``SQEG ‘ ÖZôj »°ù∏WC’G ∞∏M øe ó``jõ``ŸGh ¿Éà°ùfɨaCG ¤EG Oƒ``æ``÷G ø``e q EG ¬fCÉ°T øe ¢ù«d Gògh .áë∏°SC’G QÉf AÉcPEG ’ ‘ IQOÉædG IOÉ¡°ûdG √òg óYÉ°ùJ .zÜô◊G á«q dhódG äÉ«q ∏YÉØdGh íFGô°ûdG ∞∏àfl º¡a k AÓeEG ¤EG áYõf ÉfóæY ¢ù«dCG{ .áWQq ƒàŸG z?Ú«fɨaC’G ≈∏Y ¬YÉÑqJG Öéj …òdG QÉ°ùŸG

¢ù«d :¢SƒjGΫH ó«ØjO q ΩÉeCG ôjô– ¢û«L πc »µd âbƒdG øe π«∏b ’q EG ∫ÓàMG ¢û«L ¤EG ∫ƒq ëàj

Mériadec Raffray, (1 Afghanistan. Les victoires oubliées de l’Armée rouge, Economica, .euros 19 ,pages 144 ,2010 ,Paris Tactiques de l’Armée rouge (2 en Afghanistan, traduction et commentaires du colonel Philippe ,2010 ,François, Economica, Paris .euros 29 ,pages 215 Olivier Hubac et Matthieu (3 Anquez, L’Enjeu afghan. La défaite interdite, André Versaille, 19,90 ,pages 283 ,2010 ,Bruxelles .euros { :™``LGQ .¿’ƒ``Zô``L ∫GÔ``÷G ™e QGƒ``M (4 Assumer les risques de la guerre {, .2008 août 22 ,Le Figaro, Paris Amin Wardak, Mémoires de (5 392 ,2009 ,guerre, Arthaud, Paris .euros 22 ,pages Geoffroy de Larouzière- (6 Montlosier, Journal de Kaboul, Bleu autour, Saint-Pourçain-sur.euros 15 ,pages 204 ,2009 ,Sioule ∂«JÉeƒ∏HO ófƒª«∏dG http://www.mondiploar.com/ article3077.html?PHPSESSID=2efa5 8c2c8ad23b32b5fcffe254839f0

¿ƒ``«q ` cÒ``eC’G ¬``«``a ¬``LGƒ``j â```bh ‘ m ‘ ¿ƒWQq ƒàŸG »°ù∏WC’G ∞∏M ‘ ºgDhÉcô°Th É¡¡LGh »àdG É¡°ùØf äÉHƒ©°üdG ¿Éà°ùfɨaCG ∂ª¡æj ,1979 ΩÉ©dG ‘ ôªMC’G ¢û«÷G »°VÉŸG ‘ ¢û«àØàdG ‘ ¿ƒ«q Hô¨dG ¿ƒ£ q£îŸG Gòµg .Ωƒ«dG ¥RBÉ` Ÿ m∫ƒ∏Mh mäGÒ°ùØJ øY õcôe ø``e ,(1) …Gô````aGQ ∂jOÉjÒe iô``j OƒæL q¿CG CDEFäGƒq ≤dG ΩGóîà°SG Ió«≤Y n jo ⁄ øjòdG ,ƒµ°Sƒe q Gƒeõ¡ GhQ qó≤j ⁄ ,§b .á«q fɨaC’G ±É``jQC’G ‘ á°VÉØàf’G ºéM q EG ΩÉ©dG ‘ ∂«àµàdG ‘ Ò m «¨J π°†ØH º¡qfCG ’ k áfhôe ÌcCG äGó``Mh OɪàYG πãe ,1981 ∫ɪ©à°S’Gh ,¢``VQC’É``H á≤°üà∏e Ék WÉ°ûfh p äÉ«q ∏ª©dGh á``°``q UÉ``ÿG äGó``Mƒ``∏``d ∞``ãq `µ``ŸG Gƒæqµ“ ,ÎHƒµ«∏«¡dG äGôFÉW ™e ácΰûŸG ≈∏Y ,á``ehÉ``≤``ŸG ≈∏Y ¥ƒq `Ø``à``dG ≥«≤– ø``e .kGô°üM iȵdG QhÉëŸG â∏NO »``à``dG áªî°†dG Iƒ``≤``dG q¿EG{ É¡°ùØf äóLh Ée ¿ÉYô°S ,ìÉéæH ¿Éà°ùfɨaCG ɪc á©n ∏n àÑeo h ,á©°SÉ°ûdG äÉMÉ°ùŸG ‘ ábQÉZ mábô£Ã ÒHÉHO ≥ë°S øY IõLÉY É¡qfCG ƒdh π«fƒdƒµdG ¬à¡L øe ¬ë°Vƒj q Ée Gòg ,zá«q dBG ≈∏Y ≥q∏Yh ô°ùa q …òdG (2)Gƒ°ùfGôa Ö«∏«a ôªMC’G ¢û«÷G záHôŒ π«∏–{ ∫ɪYCG ,õfhôa á«q ÁOÉcCG øe mIQOÉÑà ⩪q L »àdGh ájÈ q dG äGƒ≤∏d á©HÉàdG á«Hô◊G á«q ∏µdG áqdòŸG{ Oƒæ÷G ¢TÉY ó≤a .á«q à««aƒ°ùdG ,zº¡∏Ñb Ék fôb ¿ƒ«fÉ£jÈdG É¡°TÉY »àdG Ék qîa{ Èà©j …ò``dG ¬°ùØf ¿Gó``«``ŸG Gò``g ‘ ‘ π«fƒdƒµdG Gò``g ∞«°†jh .zÚq∏àëª∏d iPC’G ∂àa ó≤d{ :ájq ôëÑdG IÉ°ûe ábôa √ÒKCÉJ Ék cQÉJ ,Ú©HQC’G ≥∏«ØdÉH ÊɨaC’G π≤àæj »µd ,ájq ôµ°ù©dG á°ù°SDq ƒŸG ôFÉ°S ≈∏Y ¬à°TÉ°ûg ⁄É©∏dh ¬d Ék Ø°TÉc ,™ªàéŸG ¤EG .zá«q ∏NGódG má∏Môe ‘ ,â««aƒ°ùdG Qƒq `W ¿CG ó©Hh äÉcôM áëaɵe á«é«JGΰSG ,á«fÉK k óH ¿Éµ°ùdG GƒÑYôj{ ¿CG GhQÉàNG ,OôªàdG ’ q QÉ°ü«d ,záeƒµë∏d º¡YÉÑàà°SG ádhÉfi øe å«M ôëÑdG øe º°ùb m ∞«ØŒ ¤EG{ ∂dòH .zAÉ``ŸG ‘ ∂ª°ùdG πãe ™Jôj hó©dG ¿É``c É¡qæµd ,¢``VQC’G ≈∏Y Iô£«°ùdG øe Gƒæqµ“h Gk PEG ¿hó«©H øëf .IôØ≤e Ék ` °``VQCG â``fÉ``c ƒg ɪc z¢SƒØædGh ܃∏≤dG ÜGòàLG{ øY ∫GÔ``÷G í°Vƒjh .ΩÉ````jq C’G √ò``g ‘ êQGO l ¿Óq∏ëŸG √OQhCG åjóM ‘ Údƒµ∏«c óØjGO m ,(3) õ``«``µ``fBG ƒ``«``JÉ``eh ∑É``Hƒ``g ¬««Ø«dhCG k óH{ ¢û«L ≈∏Y AÉ°†≤dG ¤EG »©°ùdG øe ’ m ´ÉæbEG »æ©j z܃∏≤dG Ö°ùc{ q¿EG ,™ªà› hCG Gk ó«Øeo ¿ƒµj ±ƒ°S ºcQÉ°üàfG q¿CÉ`H ¢SÉædG ¢VôØj p z¢SƒØædG Ö°ùczh ;º¡àë∏°üŸ Gk qóL ≈∏Y ¿hQOÉ````b º``µ``fq CÉ` H º``¡``YÉ``æ``bEG ºµ«∏Y ¤EG ºgòNCÉJ ød áehÉ≤ŸG q¿CGh ,º¡àjɪM ÚFóÑŸG øjòg øe x…C’ ¢ù«d .¿Éµe …Cq G .’ ΩCG ¿ƒHƒÑfi ºµqfCG Iôµa ™e mábÓY …Cq G ,ájq OôØdG áë∏°üŸG ÜÉ°ù◊ ƒg QÉÑàY’Éa .z∞WGƒ©∏d ¢ù«dh ¿ƒ°ü°üîàŸG ÜÉ``àq `µ``dG …hô```j ∂``dò``c q ,Ú«cÒeC’G q¿CG ∞«c ,á«é«JGΰSE’G ‘ É«LƒdƒæµàdG{ Ωƒ¡Øe øY Gƒ©LGôJ øjòdG ,¥Gô©dG ‘ º¡àÁõg ∞°üf ó©H zá≤∏£ŸG

ΩɪàgG ¬«LƒJh É``e ¤EG È```````cCG Ú```H §```````Hô```````j øjôµ°ù©ŸG øjòg á«eƒ≤dG :ƒ````gh .á«cÎdG ∫GDƒ````°````ù````dGh ƒ```g »````∏````©````Ø````dG â``fÉ``c GPEG É````e ™aóà°S É``«``cô``J É¡jóëàd É``æk ` ª``K øe •É``Ñ``ME’É``a .’ ΩCG IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG OGOõJh ø£æ°TGh ‘ »≤«≤M Qƒ©°T É«côJ áLÉM ‘ É«côJ ¿CG ¿hÒãµdG ∫ƒ≤jh .¬JóM …òdG ÖÑ°ùdG ƒ``gh .á∏eÉ°T äGÒ«¨J ¤EG É¡°ùØf OGóYEG Iô≤fCG ≈∏Y ÖLGƒdG øe π©éj äÉj’ƒdG ™e É¡JÉbÓY ‘ IójóL á∏MôŸ á«é«JGΰSE’G ácGô°ûdG{ º«gÉتa.IóëàŸG øëæa .≈æ©e äGP ó©J ⁄ zá«LPƒªædGh ¬«∏Y ≥∏£j ÉŸ G kójóL ÉLPƒ‰ ƒëf ¬éàf k .zäÓeÉ©ŸG ácGô°T{ ø£æ°TGh ‘ ¿hÒãµdG ¿ƒdƒÄ°ùŸG »JCÉj ÉeóæY áeOÉ≤dG IôŸG ‘h ó°V ó«jCÉàdG ó°û◊ ø£æ°TGh ¤EG ∑Gô``JC’G πLCG øe hCG ,øeQCÓd á«Yɪ÷G IOÉHE’G á«°†b …QÉÑîà°S’G hCG …ôµ°ù©dG ºYódG øe ójõe º¡fEÉa ,ÊÉà°SOôµdG ∫ɪ©dG ÜõM á¡LGƒe ‘ k øe É£«°ùH ’k DhÉ°ùJ ¿ƒ¡LGƒ«°S íLQC’G ≈∏Y ºà∏©a GPÉe{ :ƒgh Ú«µjôeC’G º¡FGô¶f πÑb z?¥ÉaQ Éj GôND k ƒe Éæ∏LCG øe ºàfCG âbh ƒg ¿B’G ¿CG ‘ ÖÑ°ùdG ƒg Gò``gh øeQC’ÉH á°UÉÿG É¡JÓµ°ûe π``◊ É«côJ .ø£æ°TGh ¤EG Aƒ``é``∏``dG ¿hO OGô`````cC’Gh IôjóL É``«``cô``J ¿ƒµà°S §``≤``a ò`m `Fó``æ``Yh É¡JÉbÓY ‘ z¢ùØædÉH á≤ãdGh AÉjȵdGz`H .Üô¨dG ™e »côJ »°SÉ«°S π∏fi :Ô«Ñ°SÉJ ôªY* OƒªY ÖJÉch ,ø£æ°TGƒH õéæ«chôH ó¡©Ã .á«cÎdG z¿ÉeR …GOƒJ{ áØ«ë°üH áØ«ë°üdG ‘ ádÉ≤ª∏d »∏°UC’G ¿Gƒæ©dG * á°SÉ«°ùdG ‘ Ió``jó``L á``∏``Mô``e{ á``«``cÎ``dG zá«cÎdG á«LQÉÿG

≈∏Y ócDhCG ¿CG äóàYG á«dɪµdG áÑîædG ¿CG ¬````Lƒ````à````dG äGP âdOÉH ó``b »``Hô``¨``dG ™e É``¡``æ``cÉ``eCG ¢``†``©``H øjòdG -Ú«eÓ°SE’G Éek ƒj ¿ƒ∏«Á Gƒ``fÉ``c ≈∏Y -¥ô°ûdG á«MÉf Üõ``M ¿CG ¢```SÉ```°```SCG ƒg ᫪æàdGh ádGó©dG Éek ɪàgG ÌcCG GóH øe øe mπc ™e á≤«Kh äÉbÓ©H ®ÉØàM’G ‘ ádGó©dG ÜõMh .IóëàŸG äÉj’ƒdGh ÉHhQhCG ¤EG á``LÉ``M ‘ ¿É``c ,»```jCGQ ‘ ,᫪æàdGh á«cÎdG á«dɪµdG á°ù°SDƒŸG øe ÌcCG Üô¨dG âÑãj ¿CG êÉàëj ¿Éc ¬fCG :ƒgh §«°ùH ÖÑ°ùd πNGO á«fɪ∏©dG áÄØdGh ,»cÎdG ¢û«é∏d ™ªàéŸG ‘ Ú«Hô¨dG AÉcô°û∏dh ,™ªàéŸG .Ú«eÓ°SEÓd ÉHk õM ¢ù«d ¬fCG ‹hódG ƒëf ≈∏Y ó≤àYCG ÉfCÉa ,∂dP ™eh ,¿B’G ÉeCG k G ,᫪æàdGh ádGó©dG ÜõM ¿CG ójGõàe ,É°†jC øe »eƒ≤dG •ÉÑME’G ádÉM ∫Ó¨à°SG Qôb QÉ«J iƒbCG Gòg ó©j ,ájÉ¡ædG »Øa .Üô¨dG AGQRƒdG ¢ù«FQh ;É«côJ ‘ Îà°ùe »YɪàLG RƒØdG ¤EG áLÉM ‘ z¿ÉLhOQCG Ö«W ÖLQ{ .äÉHÉîàf’ÉH Ú«YƒÑ°SC’G çGó````MCG äô``¡``XCG É``ª``ch ɵjôeCG øe mπc ≈∏Y »¨Ñæj ¬fEÉa ,Ú«°VÉŸG äÉ¡Lƒà∏d É``ek É``ª``à``gG É``«``dƒ``J ¿CG É`````HhQhCGh Ée GÒ k ãc ,»°VÉŸG »Øa .É«cÎd á«dƒéjódG GPEG ¿ƒ``«``HhQhC’Gh ¿ƒ«µjôeC’G ∫CÉ°ùj ¿É``c á«°SÉ«°Sƒ«L πFGóH …CG É«côJ iód ¿Éc Ée πµH º¡°ùØfCG ¿ƒæĪ£jh iô```NCG á«∏©a πãe äCGóH Ωƒ«dG ÉeCG .É¡jód ¢ù«d É¡fCG É°VQ ô¶f ‘ á«©bGh Ì``cCG hóÑJ πFGóÑdG ∂∏J áYõædG ‘ óYÉ°üàdÉa .∑GôJC’G øe ójó©dG á«∏c »JCÉj ¿CG Ö∏£àj ’ á«cÎdG á«dƒéjódG ∑GôJC’G øµd .ÉHhQhCGh ɵjôeCG ÜÉ°ùM ≈∏Y ájOÉ°üàbG ¢``Uô``a ø``Y É``«k `∏``©``a ¿ƒ``ã``ë``Ñ``j ,Ú°üdGh ,óæ¡dGh ,É«°ShQ ‘ á«é«JGΰSEGh .É«≤jôaEGh §``°``ShC’G ¥ô°ûdG ‘ ™Ñ£dÉHh ¿CG Ú«µjôeC’G Ú∏∏ëª∏d âbƒdG ¿ÉM ó≤d -»eÓ°SE’G ΩÉ°ù≤f’G ‘ á¨dÉÑŸG øY GƒØbƒàj ,á«cÎdG á«LQÉÿG á°SÉ«°ùdG ‘ Êɪ∏©dG

É«côJ ‘ å©Ñæj √GÔ°S Ée á«LQÉN á°SÉ«°S ¢ù«d Ék¡LƒJ πH á«eÓ°SEG Iô≤fCG ‘ É«k é«JGΰSEG á«eƒb ÌcCG

ΩÓ°SE’G IôµØe http://www.islammemo.cc/ -Tkarer/Takrer

ájô◊G ∫ƒ£°SCG áKOÉM äQÉ```KCG ó≤d ø``eC’G ¢ù∏› ‘ É«côJ âjƒ°üJ ∂``dò``ch ≈∏Y IójóL äÉHƒ≤Y ¢Vôa ó°V ‹hó``dG Ée ¿CÉ°ûH ±ƒ``dCÉ` ŸG ∫ó```÷G GkOó```› ¿Gô```jEG á°SÉ«°ùdG ‘ z»eÓ°SE’G{ ∫ƒëàdÉH ≈ª°ùj .á«cÎdG á«LQÉÿG √òg ‘ »°üî°ûdG »jCGQ âë°VhCG ó≤dh ¿CG ó≤àYCG å«M ;Iô```e ø``e Ì```cCG ádCÉ°ùŸG á°SÉ«°ùdG π«∏– ‘ AÉ``£``NC’G È``cCG ó``MCG çóëàj ÉeóæY ™≤j á«cÎdG á«LQÉÿG Iô≤fCG äGQÉ``«``N ‘ ΩÉ°ù≤fG ø``Y ¿ƒ∏∏ëŸG ‘ zá«fɪ∏©dG{ ‘ πãªàj á«é«JGΰSE’G ºàj ’CG »¨Ñæj ɪæ«Hh .zá«eÓ°SE’G{ πHÉ≤e øjódG á«°†≤d IójGõàŸG ᫪gC’G πgÉŒ ¬Lƒà∏d »≤«≤◊G ójó¡àdG ¿EÉ`a ,É«côJ ‘ áª∏°SC’G ƒg ¢ù«d Ωƒ«dG Üô¨dG ƒëf »cÎdG á«eƒ≤dG áYõædG »eÉæJ øµdh IójGõàŸG mπc AGREG •ÉÑME’G øe ádÉM ¤EG áaÉ°VE’ÉH .zπ«FGô°SEGzh ÉHhQhCGh IóëàŸG äÉj’ƒdG øe ÒNC’G ∞£©æŸG øe á∏jƒW IÎa πÑbh ¬fCG äócCG ób âæc ,çGóMC’G ¬Jó¡°T …òdG ¿EÉa ,á«dÉ◊G äÉgÉŒ’G äôªà°SG Ée GPEG á°SÉ«°S ¢ù«d É«côJ ‘ å©Ñæj √GÔ``°``S É``e É«k é«JGΰSEG É¡k LƒJ πH á«eÓ°SEG á«LQÉN ,∫Ó≤à°SGh ,IQÉ°ùLh ,á«eƒb ÌcCG Iô≤fCG ‘ .»JGP AÉØàcGh ,á≤Kh á«°SÉ«°ùdG ó«dÉ≤àdG ÚH ¬HÉ°ûà∏d Gô¶fh k ó«ØŸG øe ó≤àYCG »æfEÉa ,á«cÎdGh á«°ùfôØdG Iójó÷G á«cÎdG ìhô``dG √òg ¤EG ô¶ædG ,AÉjȵdGh ,á«eƒ≤dGh ,¢ùØædÉH á≤ãdG øe AÉcô°ûdG øe •ÉÑME’ÉH Qƒ©°ûdG ∂dòch zπ«FGô°SEGzh ,ÉHhQhCGh ,ɵjôeCG πãe Újó«∏≤àdG »¨Ñæj ’h .zá«côJ á«dƒéjO{ É¡fCG ≈∏Y ádhódG ∂∏J πãe Qƒ¡X øe øjƒ¡àdG Aôª∏d ΩÉ°ù≤f’G RhÉéàJ »àdG Iójó÷G á«cÎdG á«°SÉ«°ùdG ¿ƒ``µ``d ;Êɪ∏©dG -»``eÓ``°``SE’G Ú«dɪµdG Oó```÷G Ú«eƒ≤∏d á``«``LQÉ``ÿG Oó÷G Ú«fɪã©dG á°SÉ«°Sh (ulusalcı) ≈∏YC’G πãŸG -z᫪æàdGh ádGó©dG{ Üõ◊ ¢üFÉ°üN ¢ùØf ɪ¡©ªŒ -»ª«∏bE’G ÒKCÉà∏d .zá«cÎdG á«dƒéjódG{ ¬fCG hóÑj É``e í£°S â°TóN ∂``fCG ƒ``dh É«côJ ∞bGƒe ‘ »eÓ°SEG Êɪ∏Y ΩÉ°ù≤fG ™jô°S ƒëf ≈∏Y iΰS ∂fEÉa ,Üô¨dG ∫É«M ôµ°ù©ŸGh »eÓ°SE’G ôµ°ù©ŸÉH ≈ª°ùj Ée ¿CG ∫É«M ¬°ùØf ∞``bƒ``ŸG ¿ƒæÑàj ÊÉ``ª``∏``©``dG •ÉÑME’G øe ´ƒ``f ƒ``gh :É``µ``jô``eCGh É```HhQhCG Ωɪ°†fG ΩÉeCG Iójó÷G äÉÑ≤©dÉa .»eƒ≤dG ®ƒë∏ŸG º∏¶dGh ,»HhQhC’G OÉ–Ód É«côJ »ŸÉ©dG ±GÎ`````Y’G ó```jGõ```Jh ,¢``UÈ``b ‘ ó°V á``«``YÉ``ª``L IOÉ`````HEG äÉ``«``∏``ª``Y çhó``ë``H äÉ©∏£àdG ™e »Hô¨dG ∞WÉ©àdGh ,ø``eQC’G â©aO á«°ù«FQ πeGƒY É¡©«ªL ;ájOôµdG º¡JÉeGõàdG ihóL ¿CÉ°ûH ∫DhÉ°ùà∏d ∑GôJC’ÉH á«dGƒŸG ió``ŸG á∏jƒW á«é«JGΰSƒ«÷G ób âæc ,Ú«°VÉŸG ÚeÉ©dG ≈àMh .Üô¨∏d


‫‪24‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫اخلمي�س (‪ )24‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1274‬‬

‫«م�ؤ�س�سة الأق�صى»‪ :‬الت�صديق على خمطط «بركات» هدفه تعجيل بناء مرافق الهيكل املزعوم وتهويد حميط الأق�صى‬

‫مب�شاركة نواب وف�صائل وقادة جمتمع حملي‬

‫اعت�صام ت�ضامني يف غزة‬ ‫مع نواب القد�س‬

‫ع�شرة خمططات يجري العمل بها لتهويد القد�س‬ ‫ال�ضفة الغربية – ال�سبيل‬ ‫ح� �ذّرت م�ؤ�س�سة الأق�صى‬ ‫للوقف وال�ت�راث م��ن خطورة‬ ‫امل� �خ� �ط ��ط ال� �ت� �ه ��وي ��دي ال� ��ذي‬ ‫�صادقت عليه بلدية االحتالل‬ ‫يف القد�س يوم الإثنني املا�ضي‪،‬‬ ‫وه��و امل�خ�ط��ط ال ��ذي ت �ق��دم به‬ ‫رئي�سها "نري بركات"‪.‬‬ ‫وق � � ��ال � � ��ت "م�ؤ�س�سة‬ ‫الأق�صى" يف ب�ي��ان ل�ه��ا و�صل‬ ‫ال�سبيل ن�سخة عنه‪� ،‬إن املخطط‬ ‫وامل �� �ص��ادق��ة الأول� �ي ��ة ع�ل�ي��ه هو‬ ‫تعجيل احتاليل �إ�سرائيلي يف‬ ‫ب�ن��اء م��راف��ق ال�ه�ي�ك��ل املزعوم‪،‬‬ ‫�أو م� ��ا ي �� �س �م��ى بـ"احلديقة‬ ‫التوراتية"‪ ،‬ث��م ه��و خ�ط��وة يف‬ ‫تفريع حميط امل�سجد الأق�صى‬ ‫من امل ّد الب�شري‪.‬‬ ‫وح� �ذّرت كذلك "م�ؤ�س�سة‬ ‫الأق�صى" م � ��ن ال �ت �ع ��اط ��ي‬ ‫م��ع امل��و� �ض��وع وك ��أن ��ه مو�ضوع‬ ‫م���ص��ادق��ة ل �ه��دم ن�ح��و ‪ 22‬بيتا‬ ‫ف�ح���س��ب‪ ،‬وق��ال��ت �إن املخطط‬ ‫وم�ل�ح�ق��ات��ه ال���س��اب�ق��ة والآنية‬ ‫ت � �ت � �� � �س� ��اوق م � � ��ع خم� �ط� �ط ��ات‬ ‫ت �ه��وي��دي��ة �أخ� � ��رى‪ ،‬ت�ستهدف‬ ‫ب �ل��دة � �س �ل��وان ك��ون�ه��ا احلامية‬ ‫اجل�ن��وب�ي��ة للم�سجد الأق�صى‬ ‫امل �ب ��ارك‪ ،‬ودع ��ت امل��ؤ��س���س��ة �إىل‬ ‫وق�ف��ة ج ��ادة م��ع �أه ��ل القد�س‪،‬‬ ‫وب� � ��ال� � ��ذات م� ��ع �أه � � ��ل �سلوان‬ ‫والأحياء الأكرث ا�ستهدافا من‬ ‫ق�ب��ل االح �ت�ل�ال الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫وط��ال�ب��ت احل��ا��ض��ر الإ�سالمي‬ ‫والعربي والفل�سطيني بتح ّمل‬ ‫م �� �س ��ؤول �ي��ات��ه يف ال ��دف ��اع عن‬ ‫امل �� �س �ج��د الأق� ��� �ص ��ى ومدينة‬ ‫القد�س‪ ،‬خا�صة يف ظل التغ ّول‬ ‫االحتاليل الإ�سرائيلي و�أذرعه‬ ‫املختلفة‪.‬‬ ‫وف�صلت م�ؤ�س�سة الأق�صى‬ ‫ّ‬ ‫يف ب� � �ي � ��ان� � �ه � ��ا‪� :‬أن خمطط‬ ‫ب ��رك ��ات ج� ��زء م ��ن خمططات‬ ‫ت� �ه ��وي ��دي ��ة ك �ب ��رى م� �ن� �ه ��ا ما‬ ‫ي�سمى بـ"خمطط زامو�ش"‪،‬‬ ‫و"خمطط ع‪.‬م ‪ "9‬و"خمطط‬ ‫ال �ق��د���س ‪ ،"2020‬و"خمطط‬ ‫احل � ��دائ � ��ق ال � �ت ��ورات � �ي ��ة ح ��ول‬ ‫الأق���ص��ى وال�ق��د���س القدمية"‬ ‫و"خمطط حم� �ي ��ط البلدة‬

‫مركز حقوقي‪:‬‬ ‫"�إ�سرائيل" ت�سعى‬ ‫لتفريغ القد�س من‬ ‫�سكانها الأ�صليني‬ ‫رام اهلل‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ات � � � �ه� � � ��م م� � � ��رك� � � ��ز ح � �ق� ��وق� ��ي‬ ‫فل�سطيني‪ ‬ال�سلطات الإ�سرائيلية‬ ‫بال�سعي عمليا �إىل ت�ف��ري��غ مدينة‬ ‫القد�س املحتلة من �سكانها الأ�صليني‬ ‫عرب اتخاذها �سل�سلة من الإجراءات‬ ‫وال �ق��رارات ال�ت�ه��وي��دي��ة‪ ،‬وال�ت��ي كان‬ ‫�آخ ��ره ��ا ق � ��رار �إب � �ع ��اد �أرب � �ع ��ة ن ��واب‬ ‫برملانيني مقد�سيني عن مدينتهم‪.‬‬ ‫وق��ال مركز "امليزان" حلقوق‬ ‫الإن���س��ان يف ت�صريح �صحفي �أم�س‬ ‫الأرب�ع��اء "�إن اخلطوة الإ�سرائيلية‬ ‫اجلديدة املتمثلة ب�إبعاد �أربعة نواب‬ ‫يف املجل�س الت�شريعي الفل�سطيني‬ ‫م��ن ال �ق��د���س �إىل ال���ض�ف��ة ت ��أت��ي يف‬ ‫��س�ي��اق �سيا�سة منظمة ت�ه��دف �إىل‬ ‫تفريغ املدينة املقد�سة من �سكانها‬ ‫الأ�صليني عرب �سل�سلة من الإجراءات‬ ‫والأوامر‪ ،‬من بينها الإبعاد وم�صادرة‬ ‫املمتلكات والأرا� �ض��ي الفل�سطينية‪،‬‬ ‫وه � ��دم م �ن ��ازل امل �ق��د� �س �ي�ين وزي � ��ادة‬ ‫ال�ضغوط املختلفة عليهم"‪.‬‬ ‫وح��ث امل��رك��ز امل�ج�ت�م��ع الدويل‬ ‫ع� �ل ��ى ال � �ت � �ح ��رك ال � �ع ��اج ��ل لوقف‬ ‫��س�ي��ا��س��ات االح� �ت�ل�ال "التي تقوم‬ ‫على مبد�أ التمييز العن�صر‪،‬ي الأمر‬ ‫ال��ذي ي��رق��ى �إىل م�ستوى اجلرائم‬ ‫�ضد الإن�سانية" ح�سب ت�أكيده‪.‬‬

‫خمطط �إ�سرائيلي لتهويد مدينة القد�س‬

‫جنوب امل�سجد الأق�صى املبارك‪،‬‬ ‫وو�صله مب�سار ت��ورات��ي جنوب‬ ‫امل �� �س �ج��د الأق� ��� �ص ��ى –وي�صل‬ ‫�إىل منطقة الق�صور الأموية‬ ‫جنوب امل�سجد الأق�صى املبارك‪،‬‬ ‫وو�صله مب�سار ت��ورات��ي جنوب‬ ‫امل �� �س �ج��د الأق � �� � �ص ��ى‪ ،‬و�إق ��ام ��ة‬ ‫مبنى ا�ستيطاين كبري ومتعدد‬ ‫الطبقات‪ ،‬يف �أعلى بلدة �سلوان‬ ‫–ه�ضبة �� �س� �ل ��وان‪ ،-‬و�إق ��ام ��ة‬ ‫�أنفاق ت�صل بني �ساحة الرباق‬ ‫وبني عدة نقاط يف بلدة �سلوان‪،‬‬ ‫و�إقامة مدرجات طويلة ترتبط‬ ‫ب�سل�سة حدائق توراتية‪ ،‬و�شق‬ ‫�شوارع رابطة بني نواحي �سلوان‬ ‫وذل ��ك ع�ل��ى ح���س��اب الأرا�ضي‬ ‫املقد�سية وال�ب�ي��وت والعقارات‬ ‫الفل�سطينية يف ب�ل��دة �سلوان‪،‬‬ ‫وف �ت��ح ال �ب ��اب ال �ث�لاث��ي املغلق‬

‫–�أحد �أبواب امل�سجد الأق�صى‬ ‫اجلنوبية– وحت��وي��ل امل�صلى‬ ‫امل � ��رواين �إىل ك�ن�ي����س يهودي‪،‬‬ ‫وربط هذا الكني�س بنفق ي�صل‬ ‫�إىل مقربة الرحمة املال�صقة‬ ‫ل �ل �ج��دار ال �� �ش��رق��ي للم�سجد‬ ‫الأق�صى املبارك‪ ،‬وحتويل جزء‬ ‫من مقربة الرحمة �إىل حديقة‬ ‫توراتية‪ ،‬وربط كل هذا امل�شروع‬ ‫بتو�سيع ل�ساحة ال�ب�راق وبناء‬ ‫ك �ن �ي ����س ي� �ه ��ودي ع �ل��ى ح�ساب‬ ‫املدر�سة التنكزية غربي امل�سجد‬ ‫الأق�صى املبارك‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف� ��ت امل ��ؤ� �س �� �س��ة �أن‬ ‫امل�خ�ط��ط ي���ش�ت�م��ل �أي �� �ض��ا على‬ ‫�إق��ام��ة �أبنية تلمودية ومراكز‬ ‫ع�سكرية يف �أق�صى غرب �ساحة‬ ‫الرباق‪ ،‬غربي امل�سجد الأق�صى‪،‬‬ ‫ورب��ط امل�شروع كله ب�شبكة من‬

‫م�ستوطنون يعتدون على عائلة مقد�سية‬

‫تهنئة وتربيك‬

‫القدمية بالقد�س"‪ ،‬و"خمطط‬ ‫ت ��و�� �س� �ي ��ع � � �س� ��اح� ��ة الرباق"‬ ‫و"خمطط ال �ب �ل��دة القدمية‬ ‫بالقد�س" و"خمطط �أ�سوار‬ ‫ال �ق��د���س القدمية"‪ ،‬وغريها‬ ‫م��ن املخططات التهويدية يف‬ ‫مراحلها املختلفة‪.‬‬ ‫وه��ذه املخططات بح�سب‬ ‫م�ؤ�س�سة الأق�صى حتتوي فيما‬ ‫حت �ت��وي ع �ل �ي��ه‪ ،‬ه ��دم ع�شرات‬ ‫البيوت يف حي الب�ستان ‪-‬ولي�س‬ ‫فقط ‪ 22‬بيتا �أو حتى ‪ 88‬بيتا‪-‬‬ ‫وهدم ع�شرات البيوت يف وادي‬ ‫حلوة‪ ،‬وبناء ج�سر طويل ميتد‬ ‫م��ن ب��اب اخلليل –�أحد �أبواب‬ ‫البلدة القدمية بالقد�س– مع‬ ‫باب املغاربة ‪�-‬أحد �أبواب البلدة‬ ‫ال �ق��دمي��ة بالقد�س– وي�صل‬ ‫�إىل منطقة الق�صور الأموية‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫هاجمت قوة كبرية من امل�ستوطنني اليهود منزل عائلة �صالح‬ ‫يف بيت �صفافا جنوب مدينة القد�س املحتلة‪ ،‬وحاولوا ن�صب كرفانات‬ ‫على �أر�ض العائلة‪.‬‬ ‫وق��ال �أب��و بكر �صالح �أح��د �أف��راد العائلة ‪� ":‬إن ق��وة كبرية من‬ ‫امل�ستوطنني هاجمت خيم وبرك�سات تعي�ش بها العائلة على الأر�ض‬ ‫املقام عليها منزلهم امل�صادر منذ ح��وايل �شهر‪ ،‬وح��اول��وا �إخالئهم‬ ‫وال�سيطرة على الأر�ض ون�صب كرفانات ا�ستيطانية عليها"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �أبو بكر لـوكالة �صفا �إىل �أن العائلة ت�صدت للم�ستوطنني‬ ‫ودارت مواجهات عنيفة فجر اليوم‪ ،‬مما جعلهم يرتاجعوا‪.‬‬ ‫وبعد اقل من ربع �ساعة‪ ،‬كما يقول �أبو بكر‪ ،‬هاجمت قوة كبرية‬ ‫من ال�شرطة املنطقة وقامت با�ستجواب �أفراد العائلة‪ ،‬البالغ عددهم‬ ‫‪ 60‬مقد�سيا‪ ،‬بتهمة االعتداء على امل�ستوطنني‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ق��وات االح �ت�لال الإ��س��رائ�ي�ل��ي �أخ�ل��ت �أف ��راد العائلة عن‬ ‫منزلهم قبل حوايل �شهر‪ ،‬بحجة �أنه مملوك للم�ستوطنني‪.‬‬

‫الأنفاق التي حتفرها امل�ؤ�س�سة‬ ‫الإ�سرائيلية �أ�سفل ويف حميط‬ ‫امل�سجد الأق���ص��ى‪ ،‬خا�صة من‬ ‫الناحية الغربية واجلنوبية‪،‬‬ ‫ومناطق يف اجلهة ال�شمالية‪،‬‬ ‫وب �ن��اء م��رك��ز جت ��اري ومتحف‬ ‫ت�ه��وي��دي يف ر�أ� ��س وادي حلوة‬ ‫–مدخل بلدة �سلوان‪ -‬يرتبط‬ ‫ب�أنفاق �أر�ضية ت�صل �إىل �ساحة‬ ‫ال�ب��راق‪ ،‬وب �ن��اء كني�س يهودي‬ ‫وجم � ّم��ع �سكني يف و� �س��ط حي‬ ‫وادي حلوة‪.‬‬ ‫وتابعت "م�ؤ�س�سة الأق�صى‬ ‫للوقف والرتاث"‪�" :‬إن بع�ض‬ ‫هذه املخططات االحتاللية هي‬ ‫يف طور التنفيذ املتقدم‪ ،‬وبع�ضها‬ ‫يف التنفيذ املتو�سط‪ ،‬و�أخرى يف‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذ الأويل‪ ،‬وب�ع���ض�ه��ا يف‬ ‫التعاطي ب�ين دوائ ��ر امل�ؤ�س�سة‬

‫الإ�سرائيلية للت�صديق عليها‪،‬‬ ‫وبع�ضها يف ط��ور التخطيط‪،‬‬ ‫و�أن ه��ذه املخططات تتابع يف‬ ‫�أع �ل��ى امل���س�ت��وي��ات يف امل�ؤ�س�سة‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬منها مكتب رئي�س‬ ‫احلكومة الإ�سرائيلية"‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف � ��ت "م�ؤ�س�سة‬ ‫الأق�صى"‪�" :‬إن ت�ن�ف�ي��ذ هذه‬ ‫امل �خ �ط �ط��ات ي���ش�م��ل مبجمله‬ ‫هدم ع�شرات البيوت املقد�سية‪،‬‬ ‫وت��رح �ي�لا ج�م��اع�ي��ا مل �ئ��ات‪� ،‬إن‬ ‫مل ي �ك��ن لآالف املقد�سيني‪،‬‬ ‫وتفريغ القد�س م��ن �ساكنيها‬ ‫وب � � ��ال � � ��ذات حم� �ي ��ط امل�سجد‬ ‫الأق� ��� �ص ��ى‪ ،‬وم� ��� �ص ��ادرة مئات‬ ‫الدومنات وزرعها بامل�ستوطنات‬ ‫وامل�ستوطنني‪ ،‬ك��ل ذل��ك �ضمن‬ ‫م� ��� �س� �م ��ى ت� ��� �ض� �ل� �ي� �ل ��ي يحمل‬ ‫م�صطلح "احلو�ض املقد�س"‪.‬‬

‫عبداملنعم جميل حممد القطم�ش‬ ‫وزوجته مي�سر حمدان �أبو دياك‬ ‫و�أوالدهم‬

‫يهنئـــــــون‬

‫فاطمة حمدان �أمني �أبودياك‬ ‫مبنا�سبة تخرجها من كلية ال�شريعة‬ ‫يف اجلامعة الأردنية بدرجة امتياز‬ ‫وعقبال الدكتوراه متمنني لها مزيدا‬ ‫من التقدم واالزدهار و�ألف مربوك‬

‫تهنئة وتربيك‬

‫تهنئة وتربيك‬

‫�أمـــــــل ومي�ســــر‬

‫الوالد عبداهلل حممد الناطور‬ ‫والعمات والأعمام زهري ور�شيد‬ ‫وه�شام وها�شم وح�سني و�سهيل‬

‫ومنـــال وحنـــــان‬ ‫يهنئون اختهم الغالية‬

‫يتقدمون بالتهنئة والتربيك اىل‬

‫فاطمة حمدان �أمني �أبودياك‬

‫الدكتور جمدي عبداهلل الناطور‬

‫مبنا�سبة تخرجها من كلية ال�شريعة‬ ‫يف اجلامعة الأردنية بدرجة امتياز‬

‫مبنا�سبة ح�صوله‬ ‫على درجة دكتور يف الطب (‪)M.D‬‬ ‫من اجلامعة الأردنية‬

‫وعقبال الدكتوراه متمنني لها مزيدا‬ ‫من التقدم واالزدهار و�ألف مربوك‬

‫متمنني له دوام التوفيق‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫غزة– ال�سبيل‬ ‫�شارك ع�شرات النواب و�شخ�صيات املجتمع املحلي وقيادات‬ ‫من الف�صائل الفل�سطينية يف غ��زة �أم�س الأرب�ع��اء يف اعت�صام‬ ‫ت�ضامني م��ع ال�ن��واب املقد�سيني امل�ه��ددي��ن ب��الإب�ع��اد م��ن قبل‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وكانت ما ت�سمى بـ"حمكمة العدل العليا الإ�سرائيلية"‬ ‫�أ�صدرت ق��را ًرا ب�إبعاد النواب الثالثة حممد �أبو طري‪ ،‬و�أحمد‬ ‫عطون‪ ،‬وحممد طوطح‪ ،‬والوزير ال�سابق خالد �أبو عرفة عن‬ ‫مدينة القد�س املحتلة‪ ،‬بحجة �إقامتهم غري ال�شرعية باملدينة‪.‬‬ ‫و�أكد النائب الأول لرئي�س املجل�س الت�شريعي �أحمد بحر‬ ‫�أن �سحب الهويات م��ن ال�ن��واب املقد�سني م��ن قبل االحتالل‬ ‫ت�أتي يف �إطار ال�سعي اجلاد لإخالء مدينة القد�س من �سكانها‬ ‫ورموزها بهدف جلب امل�ستوطنني �إليها‪.‬‬ ‫وعد بحر القرارات الإ�سرائيلية الأخرية بحق نواب مدينة‬ ‫ال�ق��د���س اخ�ت�را ًق �اً وا� �ض� ً�ح��ا ل�ق��واع��د اتفاقية جنيف الرابعة‬ ‫وات�ف��اق�ي��ة اله ��اي وق� ��رارات اجلمعية ال�ع��ام��ة ل ل��أمم املتحدة‬ ‫والقائمة على حترمي طرد الأهايل من بلداتهم الأ�صلية‪.‬‬ ‫وا�ستنكر جت��اه��ل االح �ت�لال الإ��س��رائ�ي�ل��ي للع�شرات من‬ ‫ال �ق��رارات التي ت��ؤي��د ح��ق ال�شعب الفل�سطيني بالعي�ش على‬ ‫�أر�ضه بحرية وا�ستقالل‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال‪�" :‬إ�سرائيل قامت على دماء‬ ‫ال�شهداء الذين ارتقوا خالل املجازر التي قام بها جي�شها"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ب�ح��ر ج��ام�ع��ة ال ��دول ال�ع��رب�ي��ة ومنظمة امل�ؤمتر‬ ‫الإ�سالمي باال�ستمرار يف ف�ضح االحتالل الإ�سرائيلي واتخاذ‬ ‫الإجراءات امليدانية مبا يخ�ص ذلك‪ ،‬داع ًيا مراكز حقوق الإن�سان‬ ‫يف العامل �إىل رفع دعاوى ق�ضائية �ضد قادة االحتالل‪.‬‬ ‫ونا�شد علماء الأم��ة العربية والإ�سالمية بالوقوف �إىل‬ ‫جانب نواب املجل�س الت�شريعي من خالل الت�صدي للقرارات‬ ‫الإ�سرائيلية الأخرية بحقهم‪ ،‬كل ح�سب موقعة ومكانته‪ ،‬مثم ًنا‬ ‫دور �أهايل مدينة القد�س لوقوفهم �إىل جانب النواب‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ن��وه نائب رئي�س احلكومة الفل�سطينية بغزة‬ ‫زي��اد الظاظا ب��أن املمار�سات الإ�سرائيلية بحق الفل�سطينيني‬ ‫مبدينة القد�س من خالل �سحب الهويات منهم تندرج �ضمن‬ ‫�إط��ار خمطط يهدف �إىل ت��زوي��ر التاريخ و�إف ��راغ املدينة من‬ ‫�سكانها‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال �ظ��اظ��ا �أن ال���ش�ع��ب الفل�سطيني ب�ك��اف��ة �أطيافه‬ ‫ال�سيا�سية يقف �إىل جانب النواب املقد�سيني‪ ،‬وي�ساند ق�ضيتهم‬ ‫العادلة وحقهم بالعي�ش على �أر�ضهم الأ�صلية‪ ،‬داع ًيا احلكومة‬ ‫يف رام اهلل �إىل وقف التن�سيق الأمني مع االحتالل‪ ،‬والتخلي‬ ‫عن الدعم الغربي‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫وق��ال‪�" :‬أال ميثل تقدمي رئي�س احلكومة �إ�سماعيل هنية‬ ‫خطة عمل لأم�ين اجلامعة العربية عمرو مو�سى للو�صول‬ ‫�إىل م�صاحلة وطنية دليال على وجود ح�سن النوايا لديها"‪،‬‬ ‫جمددًا دعم حكومته ملوقف النواب وثباتهم على املبادئ‪.‬‬ ‫ب ��دوره‪�� ،‬ش��دد النائب املقد�سي �أح�م��د ع�ط��ون يف كلمة له‬ ‫عرب الهاتف على �أن القرارات الإ�سرائيلية التي �صدرت بحقه‬ ‫هو وزمال�ؤه من النواب بحاجة �إىل وقفة جادة من قبل كافة‬ ‫الأط ��راف داخ��ل الأم��ة العربية والإ�سالمية يف ظل ا�ستمرار‬ ‫�سعي االحتالل �إىل تطبيقها‪.‬‬ ‫ودعا عطون �إىل �ضرورة وجود خطة �إنقاذ ملدينة القد�س‬ ‫و�أه�ل�ه��ا م��ن خ�لال ت�ضافر اجل �ه��ود العربية وال��دول �ي��ة �أمام‬ ‫احلملة الإ�سرائيلية �ضدهم‪ ،‬الف ًتا �إىل �أن االحتالل اخرتق‬ ‫كافة القوانني والت�شريعات الدولية بقراره الأخري‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن كافة النواب والأه��ايل يف مدينة القد�س يقفون‬ ‫�ص ًفاً واحدًا يف مواجهة القرار الإ�سرائيلي الداعي �إىل �إبعادهم‬ ‫عن املدينة‪ ،‬مثم ًنا ت�ضحيات ال�شعب الفل�سطيني يف قطاع غزة‬ ‫من �أجل الدفاع عن ق�ضية النواب يف وجه االحتالل‪.‬‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


assabeelsports@yahoo assabeelsports@yahoo.com

á«°ùfôØdG AÉÑfC’G ádÉch á«bGó°üe ∫ƒM ä’DhÉ°ùJ

ΩÓYCG ™aôJ ôFGõ÷G ÒgɪL Iõ¨d ∞à¡Jh Ú£°ù∏a

1274 Oó©dG

17 áæ°ùdG Ω 2010 ¿GôjõM 24 - `g 1431 ÖLQ 11 ¢ù«ªÿG ( ådÉãdG Aõ÷G)

IóëàŸG äÉj’ƒdG ΩÉeCG É¡JÉ¡LGƒe ôNBG äô°ùN ôFGõ÷G

2014 πjRGÈdG ‘ AÉ≤∏dG ¤EGh kÉYGOh

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ádhO ΩÓYG ™aôJ âfÉc ôFGõ÷G ÒgɪL ¿CG π«Ñ°ùdG â¶M’ äÉjQÉÑe ∫ÓN IõZ Éj ∂©e Éæ∏c É¡«∏Y ܃àµe äGQÉ©°Th Ú£°ù∏a .∫ÉjófƒŸG ‘ çÓãdG ÉgOÓH Öîàæe ôFGõ÷G Ò``gÉ``ª`÷ GQƒ``°` U â``ã`H Iô``jõ``÷G á«FÉ°†a â``fÉ``ch ä’hAÉ°ùJ Òãj Ée ,çÓãdG äÉjQÉÑŸG ∫Ó``N ΩÓ``YC’G ™aôJ »``gh ó©H (Ü.±.G) á«°ùfôØdG AÉÑfC’G ádÉch ájOÉ«Mh á«bGó°üe ∫ƒM ™aQ óæY É°Uƒ°üN ∫ÉjófƒŸG ∫ÓN ájôFGõ÷G Ògɪé∏d É¡∏gÉŒ AÉØàcC’Gh ÚJQÉÑe ∫hCG ‘ ,Iõ¨d ±Éà¡dGh ,á«æ«£°ù∏ØdG ΩÓ``YC’G .¢ùeC’G AÉ≤d Ö≤Y §≤a ÚJQƒ°U ô°ûæH

RƒØH ÊÉãdG QhódG ¤EG GÎ∏µfEG É«æ«aƒ∏°S ≈∏Y Ö©°U

ÊÉãdG QhódG ¤G ÉfÉZh É«fÉŸG

áë````232`````Ø°U ¤EG áë````27`````Ø°U øe á°UÉN äÉØ∏eh á∏eÉ°T á«£¨J

(Ü.±.G) QÉѵdG áYQÉ≤e ≈∏Y QOÉb ÖîàæŸ IóYÉb Ö°ùch πgCÉàdG á°Uôa ô°ùN …ôFGõ÷G ÖîàæŸG


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪ )24‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1274‬‬

‫عمومية احتاد الريا�ضة املدر�سية جتتمع اليوم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تعقد الهيئة العامة الحتاد الريا�ضة املدر�سيةاجتماعاً لها يف متام‬ ‫ال�ساعة الرابعة والن�صف من م�ساء اليوم يف مقر االحت��اد املدر�سي‬ ‫مب�شاركة (‪ )30‬ع�ضواً هم جمموع اع�ضاء الهيئة العامة‪ ،‬حيث �سيتم‬ ‫خ�لال اج�ت�م��اع ال�ي��وم ان�ت�خ��اب د‪ .‬اح�م��د العيا�صرة ام�ين ع��ام وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم لل�ش�ؤون التعليمية والفنية رئي�ساً لالحتاد املدر�سي‬ ‫خلفاً للدكتور فواز جرادات الذي تقدم با�ستقالته يف وقت �سابق‪ ،‬ومن‬ ‫املقرر بعد اج��راء االنتخابات ان يعقد جمل�س االدارة جل�سة خا�صة‬ ‫�سيتم خاللها توزيع املنا�صب واملهمات االدارية بني االع�ضاء‪.‬‬

‫ال�سنيد يرعى ختام مع�سكر �أعوان‬ ‫الدرك لإقليم الو�سط‬ ‫عمان ‪-‬ال�سبيل‬ ‫يرعى العقيد الركن حممود ال�سنيد امل�ساعد للإدارة والتخطيط‬ ‫ختام فعاليات مع�سكر �أع��وان ال��درك‪ ،‬وذل��ك عند ال�ساعة التا�سعة‬ ‫والن�صف من �صباح اليوم‪ ،‬يف قيادة �إقليم درك الو�سط‪.‬‬ ‫املع�سكر �أقيم مب�شاركة مديريات �شباب �إقليم الو�سط «العا�صمة‬ ‫وال��زرق��اء وم��ادب��ا والبلقاء» ا�ستمر على م��دار ‪� 6‬أي��ام تلقى خاللها‬ ‫امل�شاركون تدريبات على اللياقة البدنية وتدريبات الدفاع عن النف�س‬ ‫وت��دري�ب��ات امل���ش��اة وال�ق�ف��ز ع��ن الأب� ��راج‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل املحا�ضرات‬ ‫النظرية وتعريف امل�شاركني على ا�سرتاتيجية عمل ق��وات الدرك‬ ‫و�أهدافها وواجباتها‪ ،‬وي�شتمل برنامج احلفل اخلتامي على ال�سالم‬ ‫امللكي وت�لاوة �آي��ات من الذكر احلكيم وكلمة امل�شاركني‪ ،‬ثم �سيقوم‬ ‫اخلريجون بعر�ض لعدد من املهارات التي اكت�سبوها خالل املع�سكر‪.‬‬

‫ختام الدفعة الأوىل من مع�سكرات‬ ‫التدريب املهني‬ ‫عمان ‪-‬ال�سبيل‬ ‫�أختتمت اليوم‪ ،‬الدفعة الأوىل من مع�سكرات التدريب املهني‪،‬‬ ‫والتي تقام بالت�شاركية بني املجل�س الأعلى لل�شباب وم�ؤ�س�سة التدريب‬ ‫املهني‪ ،‬ومت توزيعها على �أربعة مع�سكرات يف بيت �شباب العقبة‪ ،‬وبيت‬ ‫�شباب م�صطفى العدوان‪ ،‬وبيت �شباب البرتاء‪ ،‬وبيت �شباب العقبة‪،‬‬ ‫مب�شاركة ما يزيد عن ‪� 150‬شاب و�شابة‪.‬‬ ‫يف بيت �شباب العقبة‪ ،‬نفذت �شابات مركز الطيبة التابع ملديرية‬ ‫�شباب البرتاء جملة من الأن�شطة والفعاليات التدريبية يف اخلياطه‬ ‫والتجميل‪ ،‬حيث �أ�شاد مدير مركز مهني العقبة ابراهيم الكرا�سنه‬ ‫برغبة امل�شاركات يف التعلم و�إ�ضافة معارف جديدة حول احلياكة‪،‬‬ ‫وب�ي�ن امل���ش��رف��ة �سحر قطي�شات �أن ��ه مت تنفيذ جملة م��ن الربامج‬ ‫والأن���ش�ط��ة خ�لال املع�سكر‪ ،‬وم��ن �ضمنها ور� �ش��ات عمل يف مهارات‬ ‫االت�صال والتخطيط والقيادة‪ ،‬كما �ألقى مدير �أوقاف العقبة �سليمان‬ ‫بلبل حما�ضرة يف الفكر التنويري ور�سالة عمان‪ ،‬كما مت عر�ض فيلم‬ ‫حول تفجريات عمان‪.‬‬ ‫انطلقت يف بيت �شباب الزرقاء �أول من �أم�س‪ ،‬فعاليات مع�سكر‬ ‫�شابات الكرك للتدريب املهني الذي ي�أتي �ضمن مع�سكرات احل�سني‬ ‫للعمل والبناء‪ ،‬مب�شاركة ‪� 60‬شابة �ضمن الفئة العمرية ‪ 18-16‬عاما‪.‬‬ ‫ويف بيت �شباب الزرقاء‪ ،‬تدربت امل�شاركات من مراكز �شابات الكرك‬ ‫على عدة مهن هي احلياكة والتطريز والتزيني والتجميل و�صياغة‬ ‫الذهب وذلك يف مركز التدريب املهني الزرقاء‪ ،‬كما �ألقى رئي�س هيئة‬ ‫اال�شراف على املع�سكر خملد املجايل حما�ضرة حول مبادرات املجل�س‬ ‫الأعلى لل�شباب اجلديدة وخا�صة مبادرة «�صوتك حا�سم» التي تهدف‬ ‫�إىل ت�شجيع ال�شباب على امل�شاركة يف االنتخابات املقبلة وتر ّكز على‬ ‫�أهمية امل�شاركة بفاعلية باعتبار ال�شباب فر�سان التغيري‪.‬‬

‫احتاد الكراتيه ي�ؤجل بطولة اململكة لال�شبال‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫قرراحتاد الكراتية �أم�س االربعاء ت�أجيل بطولة اململكة لال�شبال‬ ‫والتي كان مقررا اقامتها خالل الفرتة من ‪ 26- 25‬ال�شهر احلايل‪،‬‬ ‫لتقام يف موعدها اجلديد يوم اجلمعة ‪ 2‬متوز املقبل يف �صالة االمري‬ ‫را�شد اللعاب الدفاع عن النف�س‪.‬‬ ‫ويغلق باب الت�سجيل للم�شاركة يف البطولة يف الواحدة من ظهر‬ ‫يوم ‪ 29‬احلايل‪.‬‬ ‫وجاء الت�أجيل ب�سبب ان�شغال ال�صالة ببطولة اجلودو‪.‬‬

‫�سفرية الأردن ال�شابة للأوملبياد تدعو‬ ‫ا�صحاب املواهب لإظهارها‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ب��د�أت ال�سفرية الأردن �ي��ة ال�شابة لأومل�ب�ي��اد ال�شباب التي �ستقام‬ ‫يف �سنغافورة هذا العام ن�شاطاتها على امل�ستوى املحلي حيث �أجرت‬ ‫حمطة ‪ energy fm‬مقابلة اذاعية مع الفار�سة مي�سم ب�شارات‬ ‫والتي حتدثت فيها عن مهمتها ك�سفرية �شابة لهذه االلعاب مبدي ًة‬ ‫�سعادتها لأختيارها لأداء هذه املهمة مو�ضح ًة �أن التجمعات الريا�ضية‬ ‫فر�صة نادرة لتبادل اخلربات والثقافات مع عدد كبري من الأ�شخا�ص‬ ‫ميثلون ثقافات وح�ضارات خمتلفة وفر�صة كبرية لأظ�ه��ار ثقافة‬ ‫وح�ضارة الأردن للعامل ‪.‬‬ ‫وتوجهت مي�سم باحلديث اىل جمتمع ال�شباب الأردين مبينا‬ ‫�أهمية القيم والأخالق الأوملبية والدور الكبري الذي تلعبه الريا�ضة‬ ‫يف املجتمع ودور الريا�ضيني يف نقل ال�صورة امل�شرقة لبلدهم و�أن يكونوا‬ ‫�سفراء لبلدهم من خالل م�شاركتهم يف التظاهرات الريا�ضية‪.‬‬ ‫مي�سم فتحت الباب امام املواهب الريا�ضية للظهور حيث قالت «‬ ‫اتوجه لأي �شاب اردين يرى يف نف�سه املوهبة �سواءا ريا�ضية �أو �شبابية‬ ‫�أن يظهرها وينيمها وانا موجودة مل�ساعدته «‬ ‫كما زارت ال�سفرية ال�شابة مع�سكر املغامرات ال�صيفي والذي‬ ‫يقام خالل العطلة ال�صيفية على طريق املطار والذي ي�ضم �أطفال‬ ‫من �أعمار خمتلفة ‪.‬‬ ‫مي�سم التقت �أطفال املع�سكر وحتاورت معهم عن �أهمية الريا�ضة‬ ‫يف حياة الأطفال وقدمت لهم �شرحا عن الألعاب الأوملبية لل�شباب‬ ‫والتي �ستقام يف �سنغافورة كما حتدثت لهم عن الربنامج التعليمي‬ ‫وال�ث�ق��ايف امل��راف��ق ل�ل�أل �ع��اب ه��ذا وق��د اظ�ه��ر ال�ع��دي��د م��ن الأطفال‬ ‫اهتمامهم باملو�ضوع وتوجهوا ملي�سم بالعديد من الأ�سئلة حول هذا‬ ‫املو�ضوع‬ ‫وعلى �صعيد �أخر توا�صل مي�سم ب�شارات ن�شاطتها الريا�ضي حيث‬ ‫ح�صلت على مراكز متقدمة يف بطوالت الأحت��اد الأردين للقفز عن‬ ‫احلواجز ‪.‬‬

‫ك�شك�ش وجمال ر�سميا يف الوحدات للمو�سم القادم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أمت ف��ري��ق ال� ��وح� ��دات �أول‬ ‫م��ن �أم ����س اج � ��راءات ت��وق�ي��ع كل‬ ‫من املحرتف الفل�سطيني احمد‬ ‫ك�شك�ش وال�لاع��ب حممد جمال‬ ‫على ك�شوفات «االخ�ضر» للمو�سم‬ ‫امل�ق�ب��ل‪ ،‬اج� ��راءات التوقيع متت‬ ‫بح�ضور مدير ن�شاط كرة القدم‬ ‫املهند�س علي خليفة وامني ال�سر‬ ‫زي��د �أب��و حميد وم��دي��ر الفريق‬ ‫مهدي �أبوق�شة‪.‬‬ ‫وبح�سب البيان الذي �صدر‬ ‫ع��ن امل��رك��ز الإع�لام��ي للوحدات‬ ‫فقد عرب الالعبان بعد التوقيع‬ ‫ع� �ل ��ى ك� ��� �ش ��وف ��ات ال� �ف ��ري ��ق عن‬ ‫�سعادتهما بالبقاء مع الوحدات‬ ‫للمو�سم ال�ق��ادم‪ ،‬وق��ال املحرتف‬ ‫الفل�سطيني �أح�م��د ك�شك�ش �إنه‬ ‫ي�سعى �إىل الظهور ب�شكل اميز‬ ‫مع الوحدات‪ ،‬ونوه اىل انه على‬ ‫الرغم من اال�صابة التي تعر�ض‬ ‫لها خ�لال املو�سم وال�ت��ي منعته‬ ‫م��ن ال�ظ�ه��ور يف ع��دة منا�سبات‪،‬‬ ‫اال ان نهاية املو�سم كانت مميزة‬ ‫و��س��اه��م ب�شكل ك�ب�ير يف حتقيق‬ ‫ب�ط��ول��ة ك��ا���س االردن‪ .‬وا�ضاف‬ ‫ك �� �ش �ك ����ش ب� � � ��أن اخل � �ي� ��ار االول‬ ‫واالخ �ي�ر ع�ل��ى ال�صعيد املحلي‬ ‫ك��ان ال��وح��دات والتجديد معه‪،‬‬ ‫متمنيا ان ي��وا� �ص��ل ال�ل�ع��ب مع‬ ‫االخ�ضر موا�سم قادمة ان �شاء‬ ‫اهلل‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه حت� ��دث حممد‬ ‫جمال عن جتربته يف الوحدات‬ ‫التي اعتربها غنية بكل ما حتمل‬ ‫الكلمة من معنى‪ ،‬ويكفي تزامن‬ ‫(الوحدات نت)‬ ‫حممد جمال خالل توقيعه العقد االحرتايف مع الوحدات‬ ‫ت ��واج ��ده يف � �ص �ف��وف االخ�ضر‬ ‫واف��ق على جتديد عقد الالعب عقد ‪ 11‬الف دينار وراتب �شهري‬ ‫ب�ت�ح�ق�ي��ق االجن� � � ��ازات املحلية‪ ،‬زم�ل�ائ��ه م��ع ال �ف��ري��ق موا�صلة على ال�صعيد املحلي والطموح نهاية م�سريته الكروية‪.‬‬ ‫وكان جمل�س �إدارة الوحدات ر�أفت علي مو�سما ا�ضافيا مبقدم مببلغ ‪ 500‬دينار‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ب��أن��ه يطمح اىل جانب حتقيق االجن� ��ازات والبطوالت ب �ت �ح �ق �ي��ق ب �ط��ول��ة خ��ارج �ي��ة يف‬

‫بر�شلونة يتجه لال�ستغناء عن توريه و�ضم موتا‬

‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ي���س�ت�ع��د ن� ��ادي بر�شلونة‬ ‫الإ��س�ب��اين ل�ك��رة ال�ق��دم حاليا‬ ‫ل�ب�ي��ع الع �ب��ه الإي� �ف ��واري يايا‬ ‫توريه بعد ان ا�شرتى الالعب‬ ‫الإ�سباين الدويل خوان ماتا‪،‬‬ ‫ح�سبما �أفادت تقارير �صحفية‬ ‫ي� ��وم الأرب � �ع� ��اء‪ ،‬دون ان يتم‬ ‫ت�أكيد اخلرب ر�سمياً‪.‬‬ ‫وم ��ن امل �ت��وق��ع �أن يلنحق‬ ‫م ��ات ��ا ب ��زم� �ي� �ل ��ه ال� ��� �س ��اب ��ق يف‬ ‫فالن�سيا دافيد فيا ملدة خم�س‬ ‫�سنوات مقابل نحو ‪ 20‬مليون‬ ‫ي � ��ورو ح �� �س��ب م ��ا اك� ��د رادي� ��و‬ ‫ماركا يوم االربعاء‪.‬‬ ‫ويرجح �أن يبيع بر�شلونة‬ ‫الع� ��ب خ ��ط ال��و� �س��ط توريه‬ ‫ملان�ش�سرت �سيتي الإجنليزي‬ ‫مقابل ‪ 30‬مليون يورو (‪36.88‬‬ ‫مليون دوالر) طبقاً ملا ذكرته‬ ‫�صحيفة «�سبورت» الإ�سبانية‬ ‫الريا�ضية و�صحف �أخرى‪.‬‬ ‫و�سيجني بر�شلونة بذلك‬ ‫مك�سباً �ضخماً م��ن ال�صفقة‬ ‫حيث �سبق ل��ه ��ش��راء الالعب‬ ‫م��ن ن ��ادي م��ون��اك��و الفرن�سي‬ ‫يف ع ��ام ‪ 2007‬م �ق��اب��ل ت�سعة‬ ‫ماليني ي��ورو فح�سب‪ .‬وقدم‬ ‫ي ��اي ��ا ت ��وري ��ه ب ��داي ��ة ناجحة‬ ‫م ��ع ال �ف��ري��ق يف �أول مو�سم‬ ‫ل��ه برب�شلونة ول�ك��ن م�ستواه‬

‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن قائد املنتخب االملاين ال�سابق والعب الو�سط ميكايل باالك‬ ‫ال��ذي انتهى عقده مع ت�شل�سي االنكليزي بعد ‪ 4‬موا�سم من الدفاع‬ ‫عن الوانه‪ ،‬انه �سيك�شف خالل ا�سبوعني عن ا�سم النادي الذي �سيلعب‬ ‫معه املو�سم املقبل‪ .‬واكد باالك (‪ 33‬عاما) الذي �سينتقل بتعاقد حر‪،‬‬ ‫يف ت�صريح ن�شرته �صحيفة «بيلد» املحلية‪�« :‬س�أتخذ قراري يف ا�سرع‬ ‫وقت ممكن‪ ،‬و�سيكون االمر منتهيا يف مدى ا�سبوعني»‪.‬‬ ‫وتلقى ب��االك منذ ان�ت�ه��اء عقد م��ع ت�شل�سي وتعر�ضه ال�صابة‬ ‫حرمته من امل�شاركة مع منتخب بالده يف مونديال ‪ 2010‬يف جنوب‬ ‫افريقيا‪ ،‬عرو�ضا م��ن ان��دي��ة املانية ع��دي��دة اب��رزه��ا هامبورغ وباير‬ ‫ليفركوزن وفولف�سبورغ‪ .‬كما تلقى ب��االك عر�ضني م��ن ليفربول‬ ‫وتوتنهام االنكليزيني وا�شبيلية اال��س�ب��اين‪ .‬ويت�ضمن عر�ض باير‬ ‫ليفركوزن ال��ذي �سبق ل�ب��االك ان داف��ع ع��ن ال��وان��ه (‪،)2002-1999‬‬ ‫التوقيع على عقد ملدة عامني لقاء نحو ‪ 13‬مليون يورو‪ ،‬يف حني ان‬ ‫فولف�سبورغ بطل املانيا عام ‪ 2009‬اعرب عن ا�ستعداده لدفع ‪ 19‬مليون‬ ‫يورو (رواتب ومكافات) لقاء ان�ضمامه اىل �صفوفه للفرتة ذاتها‪.‬‬ ‫و�سبق لباالك ان دافع اي�ضا عن الوان كايزر�سالوترن (‪-1997‬‬ ‫‪ )1999‬وبايرن ميونيخ (‪.)2006-2002‬‬

‫الإيفواري يايا توريه‬

‫تراجع يف املو�سمني املا�ضيني‬ ‫يف ال ��وق ��ت ال � ��ذي ح �ق��ق فيه‬ ‫بر�شلونة جناحا كبريا‪.‬‬ ‫وف�ق��د ي��اي��ا ت��وري��ه مكانه‬ ‫يف ال �ف��ري��ق ل���ص��ال��ح الالعب‬ ‫الإ�� �س� �ب ��اين ال� ��� �ش ��اب ال� ��دويل‬ ‫�سريخيو بو�سكيت�س‪.‬‬ ‫وي�شارك توريه (‪ 27‬عاماً)‬ ‫حاليا مع املنتخب الإيفواري‬ ‫يف بطولة ك�أ�س العامل ‪2010‬‬ ‫ب�ج�ن��وب �أف��ري�ق�ي��ا‪ .‬ومل يعلن‬

‫ال �ن ��ادي ر��س�م�ي�اً ع��ن اق�ت�راب‬ ‫رحيله من �صفوف بر�شلونة‪.‬‬ ‫وي �� �س �ل��م الب ��ورت ��ا رئا�سة‬ ‫النادي �إىل �ساندرو رو�سيل يف‬ ‫�أول متوز‪/‬يوليو املقبل بعدما‬ ‫ف��از رو��س�ي��ل ب��رئ��ا��س��ة النادي‬ ‫يف االن� �ت� �خ ��اب ��ات ال� �ت ��ي جرت‬ ‫م�ؤخراً‪.‬‬ ‫وي� �ن� �ت� �ظ ��ر �أن ي�ستعني‬ ‫ب��ر��ش�ل��ون��ة ب��ال�لاع��ب م��ات��ا يف‬ ‫ال�ن��اح�ي��ة ال�ي���س��رى ول�ي����س يف‬

‫بي�سويل مدرب ًا لنادي كالياري الإيطايل‬

‫قلب الهجوم حيث يحل مكان‬ ‫امل�ه��اج��م الفرن�سي املخ�ضرم‬ ‫ت�ي�يري ه�نري ال��ذي �سيرتك‬ ‫بر�شلونة هذا ال�صيف‪.‬‬ ‫ويعاين فالن�سيا من ديون‬ ‫هائلة قد تدفعه �أي�ضا �إىل بيع‬ ‫املهاجم ديفيد �سيلفا لفريق‬ ‫مان�ش�سرت �سيتي وذلك بعدما‬ ‫باع النادي مهاجمه اخلطري‬ ‫ديفيد فيا �إىل بر�شلونة بنحو‬ ‫‪ 40‬مليون يورو‪.‬‬

‫باك�س يح�صل‬ ‫على خدمات ماغيتي‬ ‫ميلووكي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫بيري باولو بي�سويل‬

‫روما ‪ -‬رويرتز‬ ‫تعاقد ن��ادي كالياري الذي‬ ‫يناف�س يف دوري الدرجة الأوىل‬ ‫الإي�ط��ايل لكرة ال�ق��دم م��ع بيري‬ ‫ب��اول��و بي�سويل م��درب ت�شيزينا‬ ‫ال���س��اب��ق �أم ����س االرب �ع��اء ليفتح‬ ‫الباب �أمام انتقال مدربه ال�سابق‬ ‫ما�سيميليانو �أليغري للميالن‪.‬‬ ‫و�أقيل �أليغري الذي ح�صل‬

‫باالك �سيك�شف عن ناديه املقبل‬ ‫يف خالل ا�سبوعني‬

‫ع �ل ��ى ل �ق ��ب �أف� ��� �ض ��ل م� � ��درب يف‬ ‫ال� � ��دوري الإي� �ط ��ايل يف املو�سم‬ ‫املنق�ضي م��ن ت��دري��ب كالياري‬ ‫بعد خ�لاف ن�شب بني اجلانبني‬ ‫يف ني�ساناملا�ضي واختاره ميالن‬ ‫ل �ي �خ �ل��ف امل � � � ��درب ال �ب�رازي � �ل ��ي‬ ‫ل �ي��ون��اردو ال� ��ذي ت ��رك الفريق‬ ‫ب �ع��دم��ا ق � ��اده ل �ت �ح �ق �ي��ق املركز‬ ‫الثالث يف الدوري‪.‬‬ ‫ورف ����ض ك��ال �ي��اري يف بادئ‬

‫الأم��ر ال�سماح للمدرب �أليغري‬ ‫ب��ال��رح�ي��ل ل�ك��ن ت�ع�ي�ين بي�سويل‬ ‫يعني �أن م�ي�لان اق�ت�رب حالياً‬ ‫من �إعالن ا�سم مدربه اجلديد‪.‬‬ ‫وق��ال ك��ال�ي��اري يف ب�ي��ان �إنه‬ ‫�سيقدم بي�سويل لو�سائل الإعالم‬ ‫واجلماهري بعدما قاد ت�شيزينا‬ ‫امل�ت��وا��ض��ع للرتقي م��ن الدرجة‬ ‫ال� �ث ��ال� �ث ��ة �إىل الأوىل خ�ل�ال‬ ‫مو�سمني‪.‬‬

‫ح���ص��ل ن ��ادي ميلووكي‬ ‫ب��اك����س ع�ل��ى خ��دم��ات كوري‬ ‫ماغيتي �أحد جنوم دوري كرة‬ ‫ال�سلة االمريكي للمحرتفني‬ ‫من خالل عملية مبادلة مع‬ ‫غولدن �ستايت ووريرز الذي‬ ‫ح���ص��ل ب� ��دوره ع�ل��ى اجلناح‬ ‫ت�شاريل بل والع��ب االرتكاز‬ ‫الهولندي دان غادزوريت�ش‪.‬‬ ‫وح�صل ميلووكي �أي�ضا‬ ‫على اختيار يف ال��دور الثاين‬ ‫من درافت يوم غد اخلمي�س‪،‬‬ ‫لريتفع عدد اختياراتهم اىل‬ ‫ثالثة‪ ،‬لكن غولدن �ستايت‬ ‫ا�ستفاد م��ن الناحية املادية‬ ‫اذ �سيوفر ‪6‬ر‪ 15‬مليون دوالر‬ ‫�أمريكي يف الأع��وام الثالثة‬ ‫املقبلة‪ .‬ولعب ماغيتي (‪30‬‬ ‫عاما) يف املو�سم املن�صرم ‪70‬‬ ‫م �ب��اراة م��ع غ��ول��دن �ستايت‪،‬‬ ‫وب�ل��غ م�ع��دل ت�سجيله ‪8‬ر‪19‬‬ ‫نقطة يف امل�ب��اراة‪ ،‬وه��و حمل‬ ‫�ألوان لو�س �أجنلي�س كليربز‬ ‫بني عامي ‪ 2000‬و‪.2008‬‬

‫الدعيع يعتزل ر�سميا ب�شكل نهائي‬ ‫الريا�ض ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اع �ل��ن ال� ��دويل ال���س��اب��ق حم�م��د ال��دع �ي��ع ح��ار���س ن ��ادي الهالل‬ ‫واملنتخب ال�سعودي لكرة القدم �أول من �أم�س الثالثاء اعتزاله اللعب‬ ‫ر�سميا بعد اجتماعه مع رئي�س جمل�س �إدارة نادي الهالل الأمري عبد‬ ‫الرحمن بن م�ساعد الذي تكفل ب�إقامة حفل اعتزال كبري له يف كانون‬ ‫الثاين املقبل‪.‬‬ ‫و�أك��د الدعيع �أن��ه �أ�صر على ق��رار االع�ت��زال رغ��م رغبة وحر�ص‬ ‫الأمري عبد الرحمن وحماولته �إقناعه باللعب للمو�سم املقبل‪ ،‬وقال‬ ‫"اجتمعت مع الأمري عبد الرحمن وحاول �إقناعي باال�ستمرار للمو�سم‬ ‫القادم لكني �أ�صريت على قرار االعتزال بعد م�شوار طويل"‪.‬‬

‫ال�شباب ال�سعودي يعني املدرب‬ ‫الأوروغوياين كارينو‬ ‫الريا�ض ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اكد نادي ال�شباب ال�سعودي لكرة القدم �أول من �أم�س الثالثاء‬ ‫ر�سميا انه تعاقد مع املدرب الأوروغوياين دانيال كارينو (‪ 48‬عاما)‬ ‫ملو�سم واحد‪ .‬ومل يك�شف النادي القيمة املالية مكتفيا باال�شارة اىل ان‬ ‫العقد قابل للتجديد وان االتفاق �شمل اي�ضا م�ساعدي املدرب الثالثة‬ ‫وهم م�ساعد اول وم�ساعد ثان (مراقب) ومدرب لياقة بدنية‪.‬‬

‫باينوم �سيخ�ضع جلراحة يف ركبته ال�شهر املقبل‬ ‫لو�س �أجنلي�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سيخ�ضع �أندرو باينوم العب ارتكاز لو�س �أجنلي�س ليكرز حامل‬ ‫لقب الدوري االمريكي ملحرتيف كرة ال�سلة جلراحة يف ركبته اليمنى‬ ‫ال�شهر املقبل‪ .‬وخ�ضع باينوم ثالث مرات الزالة ال�سوائل من ركبته‬ ‫يف الأ�سابيع القليلة املا�ضية‪ ،‬لكنه قال انه �سيتوجه اىل جنوب �أفريقيا‬ ‫ملتابعة نهائيات ك�أ�س العامل لكرة القدم مبباركة فريقه قبل خ�ضوعه‬ ‫جلراحة يف ‪ 18‬متوز املقبل ملداواة غ�ضروف ركبته‪.‬‬ ‫وقال باينوم (‪ 22‬عاما)‪« :‬لي�ست اال�صابة الأخطر‪� .‬س�أعتني بها‬ ‫و�سيكون كل �شيء على ما يرام»‪.‬‬ ‫وكان ليكرز �أحرز لقبه ال�ساد�س ع�شر يف الدوري بفوزه يف النهائي‬ ‫على بو�سطن �سلتيك�س (‪ )3-4‬حامل الرقم القيا�سي بعدد مرات الفوز‬ ‫(‪.)17‬‬


‫اخلمي�س (‪ )24‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1274‬‬

‫‪27‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫�أملانيا تت�أهل مع غانا وت�ضرب موعدا ناريا مع �إنكلرتا‬ ‫جوهان�سربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫جت �ن��ب امل �ن �ت �خ��ب االمل � ��اين‬ ‫��س�ي�ن��اري��و اخل � ��روج م��ن ال ��دور‬ ‫االول للمرة االوىل منذ ‪1938‬‬ ‫وت ��أه��ل م��ع ن�ظ�يره ال�غ��اين اىل‬ ‫ال ��دور ال �ث��اين ب�ع��د ال �ف��وز على‬ ‫االخ�ير ‪�-1‬صفر �أم�س االربعاء‬ ‫ع�ل��ى ملعب «��س��وك��ر �سيتي» يف‬ ‫ج��وه��ان���س�ب��ورغ ��ض�م��ن اجلولة‬ ‫الثالثة االخ�يرة من مناف�سات‬ ‫امل �ج �م��وع��ة ال��راب �ع��ة ملونديال‬ ‫جنوب افريقيا ‪.2010‬‬ ‫و�سجل م�سعود اوجيل (‪)60‬‬ ‫ه ��دف امل� �ب ��اراة ال��وح �ي��د لي�ضع‬ ‫امل��ان�ي��ا يف ال �� �ص��دارة (‪ 6‬نقاط)‬ ‫ام � ��ام غ ��ان ��ا ال� �ت ��ي ت ��أه �ل ��ت اىل‬ ‫الدور الثاين للمرة الثانية على‬ ‫ال �ت��وايل يف م�شاركتها الثانية‬ ‫ف�ق��ط‪ ،‬م�ستفيدة م��ن اخلدمة‬ ‫ال �ت��ي ق��دم �ت �ه��ا ل �ه��ا ا�سرتاليا‬ ‫بفوزها على �صربيا ‪� 1-2‬أم�س‬ ‫اي�ضا‪ .‬ورف�ع��ت املانيا ر�صيدها‬ ‫اىل � �س��ت ن �ق��اط يف ال�صدارة‬ ‫ب�ف��ارق نقطتني ع��ن غ��ان��ا التي‬ ‫ت�ف��وق��ت ع�ل��ى ا��س�ترال�ي��ا بفارق‬ ‫االه � ��داف الن االخ�ي��رة رفعت‬ ‫ر�صيدها اىل ارب��ع نقاط �أم�س‬ ‫ب�ف��وز على �صربيا ال�ت��ي جتمد‬ ‫ر�صيدها عند ثالث نقاط‪.‬‬ ‫و� �ض��رب امل�ن�ت�خ��ب االمل ��اين‬ ‫الباحث عن لقبه الرابع موعدا‬ ‫ناريا يف الدور الثاين مع نظريه‬ ‫االن�ك�ل�ي��زي ال ��ذي ح��ل ث��ان�ي��ا يف‬

‫امل �ج �م��وع��ة ال �ث��ال �ث��ة يف اع� ��ادة‬ ‫لن�صف ن�ه��ائ��ي اي�ط��ال�ي��ا ‪1990‬‬ ‫عندما خ��رج «مان�شافت» فائزا‬ ‫بركالت الرتجيح بعد تعادلهما‬ ‫‪ 1-1‬يف ال��وق �ت�ي�ن اال� �ص �ل��ي يف‬ ‫ط��ري�ق��ه ل�ل�ف��وز ب��ال�ل�ق��ب للمرة‬ ‫الثالثة واالخرية‪ ،‬ويبقى نهائي‬ ‫مونديال ‪ 1966‬املواجهة االبرز‬ ‫ب�ين ال�ط��رف�ين وخ��رج االنكليز‬ ‫ف��ائ��زي��ن بلقبهم ال��وح�ي��د حتى‬ ‫االن ب�ع��د ت�غ�ل�ب�ه��م ع�ل��ى املانيا‬ ‫الغربية حينها ‪ 2-4‬بعد التمديد‬ ‫يف مباراة مثرية للجدل‪.‬‬ ‫ام� � ��ا امل� ��واج � �ه� ��ة االخ �ي ��رة‬ ‫بينهما فكانت ودي��ة يف ت�شرين‬ ‫ال�ث��اين ‪ 2008‬وف��از االنكليز يف‬ ‫برلني ‪ 1-2‬بف�ضل ج��ون تريي‬ ‫ال ��ذي خ�ط��ف االن�ت���ص��ار ق�ب��ل ‪6‬‬ ‫دق��ائ��ق ع�ل��ى ال�ن�ه��اي��ة‪ ،‬لت�سرتد‬ ‫ب�لاده اعتبارها بعد ان خ�سرت‬ ‫وبالنتيجة ذاتها املباراة االخرية‬ ‫بني الطرفني وكانت يف ‪ 22‬اب‬ ‫‪ 2007‬يف افتتاح ملعب «وميبلي»‬ ‫يف ل�ن��دن‪ ،‬علما بانهما تواجها‬ ‫‪ 27‬م ��رة‪ ،‬بينها ارب ��ع م ��رات يف‬ ‫نهائيات ك��أ���س ال�ع��امل ومرتني‬ ‫يف نهائيات ك�أ�س اوروبا‪ ،‬وتتفوق‬ ‫انكلرتا ب‪ 12‬انت�صارا مقابل ‪10‬‬ ‫هزائم و‪ 5‬تعادالت‪.‬‬ ‫اما غانا التي ا�سعفها احلظ‬ ‫بتعادلها م��ع ا��س�ترال�ي��ا (‪)1-1‬‬ ‫يف امل �ب��اراة ال�سابقة‪ ،‬ف�ستواجه‬ ‫ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة ع��و��ض��ا عن‬ ‫انكلرتا الن منتخب «العم �سام»‬

‫املباراة يف �سطور‬ ‫املباراة‪ :‬املانيا ‪ -‬غانا ‪�-1‬صفر‬ ‫الدور‪ :‬االول‬ ‫التاريخ‪ 23 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫املجموعة‪ :‬الرابعة‬ ‫امللعب‪� :‬سوكر �سيتي يف جوهان�سبورغ‬ ‫اجلمهور‪ 85391 :‬متفرجا‬ ‫احلكم‪ :‬الربازيلي كارلو�س �سيمون‬ ‫ االهداف‪:‬‬‫املانيا‪ :‬اوجيل (‪)60‬‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫غانا‪ :‬ايو (‪)40‬‬ ‫املانيا‪ :‬مولر (‪)43‬‬ ‫الت�شكيلتان‪:‬‬ ‫ املانيا‪ :‬نوير ‪ -‬جريوم بواتنغ (يان�سن‪ )72 ،‬ومريتي�ساكر وفريدريخ‬‫والم ‪ -‬خ�ضرية �شفاين�شتايغر (كرو�س‪ - )81 ،‬مولر (ترو�شوف�سكي‪،‬‬ ‫‪ )67‬واوجيل وبودول�سكي ‪ -‬كاكاو‬ ‫املدرب‪ :‬يواكيم لوف‬ ‫غانا‪ :‬كينغ�سون‪ -‬بانت�سيل وجون مين�ساه وجوناثان مين�ساه‬ ‫و�ساربيي‪ -‬انان وا�سامواه وكيفن‪-‬برين�س بواتنغ ‪ -‬واييو (ادياه‪،‬‬ ‫‪ )90‬وتاغو (مونتاري‪ - )64 ،‬جيان (امواه‪)81 ،‬‬ ‫املدرب‪:‬ال�صربي ميلوفان راييفات�ش‬

‫نيل�سربوت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حققت ا�سرتاليا ف��وزا بال‬ ‫فائدة على �صربيا ‪ 1-2‬يف املباراة‬ ‫التي اقيمت بينهما م�ساء �أم�س‬ ‫االربعاء يف نل�سربوت يف اجلولة‬ ‫الثالثة من مناف�سات املجموعة‬ ‫الرابعة‪.‬‬ ‫و��س�ج��ل ت�ي��م ك��اه�ي��ل (‪)69‬‬ ‫وري� � � ��ت ه � ��ومل � ��ان (‪ )73‬ه ��ديف‬ ‫ا� �س�ترال �ي��ا‪ ،‬م��ارك��و بانتيليت�ش‬ ‫(‪ )84‬هدف �صربيا‪.‬‬ ‫ورفعت ا�سرتاليا ر�صيدها‬ ‫اىل ارب ��ع ن �ق��اط لكنها احتلت‬ ‫امل��رك��ز الثالث ب�ف��ارق االهداف‬ ‫خ�ل��ف غ��ان��ا ال �ت��ي خ���س��رت امام‬ ‫املانيا �صفر‪� 1-‬أم�س اي�ضا‪ ،‬لكنها‬ ‫رافقتها اىل الدور الثاين‪.‬‬ ‫و� �س �ت �ل �ع��ب غ��ان��ا يف ال� ��دور‬ ‫ال �ث��اين ��ض��د ال��والي��ات املتحدة‬ ‫يف را�ستنربغ يف ‪ 26‬احل��ايل‪ ،‬يف‬ ‫ح�ين ت�لاق��ي امل��ان�ي��ا ان�ك�ل�ترا يف‬ ‫بلوموفونتني يف ‪ 27‬منه‪.‬‬ ‫واج� � � ��رى م � � ��درب �صربيا‬

‫ت�صدر املجموعة الثالثة امام‬ ‫«اال�سود الثالثة»‪.‬‬ ‫و�سرتفع غانا ل��واء القارة‬ ‫ال� ��� �س� �م ��راء يف ال� � � ��دور ال �ث ��اين‬ ‫ب �ع��د خ� � ��روج ج� �ن ��وب افريقيا‬ ‫امل�ضيفة والكامريون ونيجرييا‬ ‫واجل��زائ��ر‪ ،‬فيما مت�ل��ك �ساحل‬ ‫ال� �ع ��اج ح �ظ��وظ��ا ��ض�ع�ي�ف��ة جدا‬ ‫للح�صول على اح��دى بطاقتي‬ ‫املجموعة ال�سابعة‪.‬‬ ‫ودخ� � ��ل «م ��ان� ��� �ش ��اف ��ت» اىل‬ ‫امل � �ب� ��اراة وه� ��و ي ��ري ��د تعوي�ض‬ ‫خ���س��ارت��ه امل�ف��اج�ئ��ة يف اجلولة‬ ‫الثانية ام��ام املنتخب ال�صربي‬ ‫(‪�-1‬صفر) وكان م�ضطرا للفوز‬ ‫لكي ال ي�ضطر اىل انتظار نتيجة‬ ‫امل��واج�ه��ة الثانية يف املجموعة‬ ‫بني �صربيا وا�سرتاليا‪ ،‬فحقق‬ ‫م� �ب� �ت� �غ ��اه وجت � �ن� ��ب �سيناريو‬ ‫اخلروج من الدور االول للمرة‬ ‫االوىل يف ‪ 17‬م�شاركة‪ ،‬اي منذ‬ ‫ال�ن���س�خ��ة ال �ث��ال �ث��ة ع ��ام ‪،1938‬‬ ‫ع�ل�م��ا ب ��ان االمل� ��ان مل ي�شاركوا‬ ‫يف ال�ن���س�خ��ة االوىل ع ��ام ‪1930‬‬ ‫وحرموا من امل�شاركة يف ن�سخة‬ ‫‪ 1950‬ب�سبب دوره��م يف احلرب‬ ‫العاملية الثانية‪.‬‬ ‫وح��اف��ظ امل�ن�ت�خ��ب االمل ��اين‬ ‫ع�ل��ى تقليده ب�ع��دم خ���س��ارة اي‬ ‫م�ب��اراة يف اجلولة االخ�يرة من‬ ‫دور املجموعات منذ ع��ام ‪1986‬‬ ‫ع�ن��دم��ا �سقط ام ��ام الدمنارك‬ ‫(��ص�ف��ر‪ )2-‬دون ان ت��ؤث��ر هذه‬ ‫النتيجة على ت��أه�ل��ه حيث بلغ‬ ‫النهائي وخ�سر امام االرجنتني‪.‬‬ ‫ثم تعادل عام ‪ 1990‬مع كولومبيا‬ ‫�صفر‪�-‬صفر يف طريقه للفوز‬ ‫باللقب للمرة الثالثة قبل ان‬ ‫ي�خ��رج ف��ائ��زا يف ن�سخات ‪1994‬‬ ‫و‪ 1998‬و‪ 2002‬و‪ ،2006‬علما بان‬ ‫خ�سارته امام �صربيا يف اجلولة‬ ‫ال�سابقة كانت االوىل له يف دور‬ ‫املجموعات منذ خ�سارته امام‬ ‫الدمنارك يف مك�سيكو ‪.1986‬‬ ‫وادخل مدرب املانيا يواكيم‬ ‫ل��وف تعديلني ع�ل��ى الت�شكيلة‬ ‫ال� �ت ��ي واج� �ه ��ت ا� �س�ت�رال �ي ��ا ثم‬ ‫� �ص��رب �ي��ا ب ��ا�� �ش ��راك الربازيلي‬ ‫اال�� � �ص � ��ل ك � ��اك � ��او ا�� �س ��ا�� �س� �ي ��ا يف‬ ‫خ ��ط امل �ق��دم ��ة ب �� �س �ب��ب ايقاف‬ ‫م�يرو� �س�لاف ك �ل��وزه ب�ع��د طرد‬ ‫يف اجل��ول��ة ال���س��اب�ق��ة‪ ،‬وجريوم‬ ‫بواتنغ يف مركز الظهري االي�سر‬ ‫ب ��دال م ��ن ه��ول �غ��ر باد�شتوبر‪،‬‬ ‫ليواجه االول االخ غري ال�شقيق‬ ‫ك�ي�ف��ن‪-‬ب��ري�ن����س ب��وات �ن��غ الذي‬ ‫مثل املنتخب االملاين يف الفئات‬

‫فرحة كبرية للمنتخب الأملاين بالفوز و�صدارة املجموعة‬

‫العمرية قبل ان ي�ق��رر الدفاع‬ ‫عن ال��وان غانا‪ ،‬وهي �سابقة يف‬ ‫تاريخ نهائيات ك�أ�س العامل‪.‬‬ ‫وا�� �ص� �ب ��ح كيفن‪-‬برين�س‬ ‫ب��وات �ن��غ ال� ��ذي ن �� �ش ��أ وت �ك ��ون يف‬ ‫ب� ��رل �ي�ن ق� �ب ��ل ان ي �ن �ت �ق��ل اىل‬ ‫ان �ك �ل�ترا ع ��ام ‪ ،2007‬مو�ضوعا‬ ‫حلملة اعالمية يف املانيا �سواء‬ ‫يف ال���ص�ح��ف امل�ح�ل�ي��ة او ه ��واة‬ ‫ال �ك��رة امل���س�ت��دي��رة ب�ع��د ت�سببه‬ ‫يف ا�صابة ق��ائ��د منتخب املانيا‬ ‫م �ي �ك��اي��ل ب � ��االك واب � �ع� ��اده عن‬ ‫النهائيات احلالية خالل مباراة‬ ‫فريق االول بورت�سموث والثاين‬ ‫ت�شل�سي يف نهائي م�سابقة ك�أ�س‬ ‫انكلرتا‪.‬‬ ‫اما من جهة املدرب ال�صربي‬ ‫لغانا ميلوفان راييفات�ش فلم‬ ‫ي�ج��ر ��س��وى ت�ع��دي��ل واح ��د على‬ ‫الت�شكيلة التي واجهت ا�سرتاليا‬

‫بعودة القائد جون مين�ساه اىل‬ ‫ق�ل��ب ال��دف��اع ل�ي�ل�ع��ب ب ��دال من‬ ‫ال�شاب يل ادي بعد �شفائه من‬ ‫اال�� �ص ��اب ��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا غ ��اب جم ��ددا‬ ‫ق �ل��ب ال� ��دف� ��اع االخ � ��ر ا�سحاق‬ ‫فور�ساه‪ ،‬ما اتاح الفر�صة لل�شاب‬ ‫االخر جوناثان مين�ساه ليلعب‬ ‫ا�سا�سيا‪ .‬وك��ان املنتخب االملاين‬ ‫االخطر يف الدقائق االوىل من‬ ‫اللقاء ع�بر ك��اك��او ال��ذي توغل‬ ‫يف اجل �ه��ة ال �ي �م �ن��ى ب �ع��د خط�أ‬ ‫يف التغطية ال��دف��اع�ي��ة قبل ان‬ ‫ي���س��دد ل�ك��ن احل��ار���س ريت�شارد‬ ‫كينغ�سون انقذ املوقف دون عناء‬ ‫(‪.)3‬‬ ‫ووا� � � � �ص� � � ��ل رج � � � � ��ال ل � ��وف‬ ‫�ضغطهم وح��ا� �ص��روا «النجوم‬ ‫ال���س��وداء» يف منطقتهم وكادوا‬ ‫ان ي �ف �ت �ت �ح��وا ال�ت���س�ج�ي��ل عرب‬ ‫ه��دي��ة م��ن ج��ون��اث��ان مين�ساه‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫انتقل اخلطر اىل اجلهة املقابلة‬ ‫عرب ركلة ركنية نفذها اندري‬ ‫ايو من اجلهة اليمنى فو�صلت‬ ‫اىل جيان ا�سامواه الذي حولها‬ ‫ب��ر�أ��س��ه لكن فيليب الم ك��ان يف‬ ‫املكان املنا�سب ليبعد الكرة عن‬ ‫خط املرمى (‪.)28‬‬ ‫ث ��م ع� ��اد االمل� � ��ان ليهددوا‬ ‫مرمى «النجوم ال�سوداء» وكانوا‬ ‫ق��ري�ب�ين م��ن اف�ت�ت��اح الت�سجيل‬ ‫جم � � � ��ددا ع �ب��ر ك � ��اك � ��او ال � ��ذي‬ ‫و��ص�ل�ت��ه ال �ك��رة داخ� ��ل املنطقة‬ ‫بعد متريرة خلفية من �سامي‬ ‫خ�ضرية ف�سددها «طائرة» لكن‬ ‫احل ��ار� ��س ت ��أل��ق جم ��ددا وانقذ‬ ‫امل��وق��ف (‪ ،)30‬ث��م ع�بر ر�أ�سية‬ ‫من املدافع بري مريتي�ساكر بعد‬ ‫ركلة حرة نفذها �شفاين�شتايغر‬ ‫ل �ك��ن ك�ي�ن�غ���س��ون ت ��أل��ق جمددا‬ ‫(‪.)43‬‬

‫الذي حاول ان يعرت�ض عر�ضية‬ ‫لوكا�س بودول�سكي فحول الكرة‬ ‫اىل مرماه لكنه كان حمظوطا‬ ‫النها ه��زت ال�شباك اخلارجية‬ ‫(‪.)10‬‬ ‫ويف اول هجمة غانية كاد‬ ‫جيان ا�سامواه الذي �سجل هديف‬ ‫بالده يف املباراتني االوليني ان‬ ‫يفتتح الت�سجيل عندما و�صلته‬ ‫ال � �ك� ��رة م� ��ن اجل� �ه ��ة الي�سرى‬ ‫ع�بر ان ��دري اي��و ل�ك��ن با�ستيان‬ ‫�شفاين�شتايغر تدخل يف الوقت‬ ‫امل �ن��ا� �س��ب ل �ي �ع�تر���ض ت�سديدة‬ ‫مهاجم رين الفرن�سي (‪.)15‬‬ ‫ورد االمل��ان بفر�صة اخطر‬ ‫عرب م�سعود اوجيل الذي ك�سر‬ ‫م���ص�ي��دة الت�سلل ب�ع��د متريرة‬ ‫م��ن ك��اك��او وان �ف��رد بكينغ�سون‬ ‫ل �ك��ن االخ �ي��ر ت�ع�م�ل��ق وحرمه‬ ‫من افتتاح الت�سجيل (‪ ،)25‬ثم‬

‫وم � � � ��ع ب � � ��داي � � ��ة ال � �� � �ش� ��وط‬ ‫ال �ث��اين ك��اد ال�غ��ان�ي��ون مفاج�أة‬ ‫«مان�شافت» لوال تدخل احلار�س‬ ‫م ��ان ��وي ��ل ن ��وي ��ر الول م � ��رة يف‬ ‫ال�ل�ق��اء ل�صد ت���س��دي��دة ك ��وادوو‬ ‫ا��س��ام��واه (‪ ،)51‬ث��م ع��اد االملان‬ ‫وف��ر��ض��وا �سيطرتهم وجنحوا‬ ‫يف ت��رج�م�ت�ه��ا اىل ه ��دف رائ ��ع‬ ‫��س�ج�ل��ه اوج� �ي ��ل ب �ك��رة اطلقها‬ ‫��ص��ان��ع ال �ع��اب ب��رمي��ن «طائرة»‬ ‫م��ن خ��ارج املنطقة اىل الزاوية‬ ‫اليمنى العليا ملرمى كينغ�سون‬ ‫(‪.)60‬‬ ‫وك��اد ك��اك��او ان ي�ع��زز تقدم‬ ‫االمل � � ��ان ب �ت �� �س��دي��دة م ��ن خ ��ارج‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة اي���ض��ا ب�ع��دم��ا و�صلته‬ ‫الكرة من بيوتر ترو�شوف�سكي‬ ‫ب� ��دي� ��ل ت ��وم ��ا� ��س م� ��ول� ��ر لكن‬ ‫كينغ�سون تدخل هذه املرة على‬ ‫دفعتني وانقذ فريقه (‪.)70‬‬

‫فوز بال فائدة لأ�سرتاليا على �صربيا‬ ‫راوم� �ي� ��ر ان �ت �ي �ت ����ش تغيريين‬ ‫على الت�شكيلة اال�سا�سية التي‬ ‫خ��ا��ض��ت امل� �ب ��اراة االخ�ي��رة �ضد‬ ‫امل ��ان �ي ��ا (‪� ��1‬ص� �ف ��ر)‪ ،‬فا�ستبعد‬ ‫امل��داف �ع�ين ن�ي�ف�ين �سويوتيت�ش‬ ‫والك�سندذر ك��والروف‪ ،‬وا�شرك‬ ‫م �ك��ان��ال �ك �ن �� �س��در لوكوفيت�ش‪،‬‬ ‫وايفان اوبرادوفيت�ش‪.‬‬ ‫يف امل �ق��اب��ل‪ ،‬ا��ض�ط��ر مدرب‬ ‫ا�� �س�ت�رال� �ي ��ا ال� �ه ��ول� �ن ��دي تيم‬ ‫ف�يرب �ي �ي��ك اىل اج � ��راء تبديل‬ ‫ا� � �ض � �ط� ��راي الن ك� ��ري� ��غ م ��ور‬ ‫موقوفن وفا�شرك مكانه مايكل‬ ‫دو�شان‪ ،‬يف حني عاد اىل �صفوف‬ ‫الفريق املهاجم تيم كاهيل الذي‬ ‫غاب عن املباراة االخرية ب�سبب‬ ‫ط ��رده يف امل� �ب ��اراة االوىل امام‬ ‫املانيا‪ ،‬وحل مكان هاري كيويل‬ ‫املطرود بدوره �ضد غانا‪.‬‬ ‫ودخ� ��ل امل�ن�ت�خ��ب ال�صربي‬ ‫امل �ب��اراة م�ه��اج�م��ا م�ن��ذ البداية‬ ‫النه كان يدرك بان الفوز ي�ؤهله‬ ‫اىل ال��دور الثاين بغ�ض النظر‬ ‫عن نتجية املباراة االخرى بني‬

‫املباراة يف �سطور‬ ‫املباراة‪ :‬نيجرييا ‪ -‬كوريا اجلنوبية ‪2-2‬‬ ‫الدور‪ :‬االول‬ ‫التاريخ‪ 22 :‬حزيران‪2010‬‬ ‫املجموعة‪ :‬الثانية‬ ‫امللعب‪« :‬دوربن �ستاديوم» يف دوربن‬ ‫اجلمهور‪:‬‬ ‫احلكم‪ :‬الربتغايل اوليغاريو بنكريينكا‬ ‫االهداف‪:‬‬ ‫نيجرييا‪ :‬اوت�شي (‪ )12‬وياكوبو (‪ 69‬من ركلة جزاء)‬ ‫كوريا اجلنوبية‪ :‬يونغ �سو (‪ )38‬وت�شو يونغ (‪)49‬‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫نيجرييا‪ :‬اينياما (‪ )30‬واوبا�سي (‪ )37‬واييال (‪)42‬‬ ‫كوريا اجلنوبية‪ :‬نام ايل (‪)69‬‬ ‫الت�شكيلتان‪:‬‬ ‫نيجرييا‪ :‬اينياما‪ -‬افوالبي ويوبو (ايت�شيجيلي‪ )46 ،‬و�شيتو‬ ‫واوديا‪ -‬ايتوهو واييال واوت�شي وكانو (مارتينز‪ -)58 ،‬اوبا�سي‬ ‫واييغبيني (اوبينا‪.)70 ،‬‬ ‫كوريا اجلنوبية‪� :‬سونغ ريونغ‪ -‬يونغ هيونغ ويونغ بيو وجونغ �سو‬ ‫ودو ري‪ -‬بارك جي �سونغ وكيم جونغ و�سونغ يوينغ (جاي �سونغ‪،‬‬ ‫‪ )87‬وت�شونغ يونغ وكي هون (نام ايل‪ -)64 ،‬ت�شو يانغ (دونغ‬ ‫جي‪)3+90،‬‬

‫غانا واملانيا‪.‬‬ ‫وقدم املنتخب ال�صربي اداء‬ ‫خمتلفا عن عر�ضيه ال�سابقني‬ ‫امام غانا واملانيا‪ ،‬وتبادل العبوه‬ ‫الكرة ب�سرعة وثقة واعتمد على‬ ‫اجل�ن��اح�ين ميلو�ش كرا�سيت�ش‬ ‫وميالن يوفانوفيت�ش لللو�صلو‬ ‫اىل م��رم��ى احل��ار���س املخ�ضرم‬ ‫مارك �شفارت�سر‪.‬‬ ‫يف امل �ق��اب��ل‪ ،‬ف ��ان املنتخب‬ ‫اال� �س�ت�رايل مل ي�ب��د اي ن�ي��ة يف‬ ‫ال�ه�ج��وم لكنه يف امل�ق��اب��ل �شكل‬ ‫كتلة متما�سكة اف�شلت جميع‬ ‫حماوالت ال�صرب‪.‬‬ ‫و�� �س� �ن� �ح ��ت اول ف ��ر� �ص ��ة‬ ‫ل�صربيا هندما تلقى كرا�سيت�ش‬ ‫كرة بينية رائعة فراوغ احلار�س‬ ‫لكنه تعرث قبل الت�سديد فعلت‬ ‫كرته العار�ضة (‪.)15‬‬ ‫وانقذ �شفارت�سر مرماه من‬ ‫هدف اكيد عندما ابعد باطراف‬ ‫ا�� �ص ��اب� �ع ��ه ك� � ��رة ق ��وي ��ة �سدها‬ ‫م��داف��ع ت�شيل�سي براني�سالف‬ ‫ايفانوفيت�ش من م�سافة قريبة‬ ‫(‪.)22‬‬ ‫يف ه��ذه االث �ن��اء‪ ،‬مل ي�شكل‬ ‫املنتخب اال�سرتايل اي خطورة‬ ‫على م��رم��ى احل��ار���س العمالق‬ ‫فالدميري �ستويكوفيت�ش جنم‬ ‫م� �ب ��اراة ف��ري �ق��ه االخ �ي��رة �ضد‬ ‫امل��ان �ي��ا ع �ن��دم��ا ت �� �ص��دى لكرلة‬ ‫جزاء للوكا�س بودول�سكي منحت‬ ‫بالده ثالث نقاط ثمينة‪.‬‬ ‫وت�ط��اول املهاجم العمالق‬ ‫ن� �ي� �ك ��وال زي �غ �ي �ت ����ش (م� �ت ��ران)‬ ‫ل �ك��رة ب��را� �س��ه ل�ك�ن��ه مل يتمكن‬ ‫م ��ن ت��وج �ي �ه �ه��ا ب� �ق ��وة باجتاه‬ ‫امل � ��رم � ��ى(‪ .)30‬وق� ��دم املنتخب‬ ‫اال�سرتايل وجها خمتلفا متاما‬ ‫يف ال�شوط الثاين وك��ان االكرث‬ ‫ا��س�ت�ح��واذا على ال�ك��رة واالكرث‬ ‫�ضغطا ع�ل��ى ال��رم��ى ال�صربي‪،‬‬ ‫حتى اثمر ه��ذا ال�ضغط هدفا‬ ‫اول بوا�سطة مهاجم ايفرتون‬ ‫االنكليزي كاهيل ال��ذي ارتقى‬ ‫ف��وق ال��دف��اع ال���ص��رب��ي و�صوب‬ ‫الكرة داخل ال�شباك (‪.)69‬‬ ‫ومل يفق املنتخب ال�صربي‬

‫خيبة �أمل م�شرتكة بني �أ�سرتاليا و�صربيا‬

‫م��ن حتى دخ��ل م��رم��اه الهدف‬ ‫ال �ث��اين ب�ت���س��دي�ب��دة ق��وي��ة من‬ ‫هوملان من خارج منطقة اجلزاء‬ ‫(‪ .)73‬وح �م��ي وط�ي����س اللعبة‬ ‫وجن� ��ح امل �ن �ت �خ��ب ال� �ص ��رب ��ي يف‬ ‫تقلي�ص الفراق بوا�سطة ماركو‬ ‫بانتيليتي�ش قبل نهاية املباراة‬ ‫ب �� �س��ت دق ��ائ ��ق ل �ك��ن ب �ع��د ف ��وات‬ ‫االوان‪.‬‬

‫مباريات دور الـ ‪16‬‬ ‫�أمريكا * غانا‬ ‫ال�سبت ‪ 6/26‬ال�ساعة ‪5.00‬‬ ‫�أملانيا * �أنكلرتا‬ ‫الأحد ‪ 6/27‬ال�ساعة ‪5.30‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫الرتتيب النهائي للمجموعة‬ ‫املنتخب‬ ‫املانيا‬ ‫غانا‬ ‫ا�سرتاليا‬

‫�صربيا‬

‫لعب‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬

‫فاز‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫خ�سر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫تعادل‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫له‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬

‫عليه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬

‫النقاط‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬


‫‪28‬‬

‫اخلمي�س (‪ )24‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1274‬‬

‫ر�صد ومتابعة‬ ‫يعقوب احلو�ساين‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫«املاي�سرتو» تاباريز يوقظ العمالق االزرق النائم من �سباته‬ ‫جوهان�سربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ال ميكن ان نتوقع �شيئا اق��ل من‬ ‫رجل اطلق على ابنته ا�سم تانيا تيمنا‬ ‫ب��رف�ي�ق��ة درب ق��ائ��د ال �ث ��ورة الكوبية‬ ‫ت�شي غيفارا‪ ،‬هذا هو او�سكار تاباريز‬ ‫امل ��درب ال�ساعي اىل اي�ق��اظ العمالق‬ ‫االوروغوياين النائم منذ و�صوله اىل‬ ‫الدور ن�صف النهائي ملونديال ‪.1970‬‬ ‫جنح تاباريز يف خمالفة التوقعات‬ ‫و� �ض��رب ب�ق�ب���ض��ة م��ن ح��دي��د عندما‬ ‫ان �ه��ى "ال �سيلي�ستي" ال� ��دور االول‬ ‫م��ن م��ون��دي��ال ج�ن��وب اف��ري�ق�ي��ا ‪2010‬‬ ‫يف ��ص��دارة املجموعة االوىل‪ ،‬مطيحا‬ ‫باملنتخبني ال�ف��رن���س��ي‪ ،‬و��ص�ي��ف بطل‬ ‫‪ 2006‬وبطل ‪ ،1998‬واجلنوب افريقي‬ ‫امل�ضيف منهيا املجموعة يف ال�صدارة‬ ‫امام املك�سيك لت�صبح الطريق ممهدة‬ ‫امامه للت�أهل اىل ربع النهائي للمرة‬ ‫االوىل منذ ‪ 1970‬النه �سيواجه كوريا‬ ‫اجلنوبية عو�ضا عن جاره االرجنتيني‬ ‫الذي كان حرمه من الت�أهل املبا�شر اىل‬ ‫اىل النهائيات بالفوز عليه ‪�-1‬صفر يف‬ ‫اجلولة االخرية من ت�صفيات امريكا‬ ‫اجل �ن��وب �ي��ة‪ ،‬م��ا اج�ب�ر رج� ��ال تاباريز‬ ‫على خو�ض ملحق امريكا اجلنوبية‪-‬‬ ‫الكونكاكاف مع كو�ستاريكا من اجل‬ ‫ي�ضمن اكتمال عقد املنتخبات املتوجة‬ ‫ب��ال�ل�ق��ب ��س��اب�ق��ا يف ن�ه��ائ�ي��ات الن�سخة‬ ‫التا�سعة ع�شرة‪.‬‬ ‫وي� � � ��أم � � ��ل ت � ��اب � ��اري � ��ز ان يعيد‬ ‫االوروغ� � ��واي يف م���ش��ارك�ت�ه��ا احلادية‬ ‫ع �� �ش��رة يف ال �ن �ه��ائ �ي��ات اىل ذك ��ري ��ات‬ ‫االجماد الغابرة عندما توجت باللقب‬ ‫عامي ‪ 1930‬و‪ 1950‬وو�صلت اىل ن�صف‬ ‫نهائي و‪ 1954‬و‪.1970‬‬ ‫"مرت ف�ت��رة ط��وي �ل��ة م �ن��ذ ان‬ ‫جن �ح��ت االوروغ� � � ��واي يف حت�ق�ي��ق اي‬ ‫� �ش��يء م �ق �ن��ع يف ك� ��أ� ��س ال� �ع ��امل وه ��ذا‬ ‫ام� ��ر م �ث�ير للغاية"‪ ،‬ه� ��ذا م ��ا قاله‬ ‫ال"ماي�سرتو" ت��اب��اري��ز ب�ع��د ت�أهل‬ ‫االوروغ� � ��واي اىل ال ��دور ال �ث��اين منذ‬ ‫‪ ،1990‬اي منذ املونديال الذي حققت‬ ‫فيه فوزها االخري يف النهائيات قبل ان‬ ‫تف�شل يف الت�أهل اىل مونديايل ‪1994‬‬ ‫و‪ 1998‬و‪ ،2006‬فيما ودعت من الدور‬ ‫االول ملونديال ‪ 2002‬دون اي فوز‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ت��اب��اري��ز "نحن �سعداء‬ ‫لو�صولنا اىل ه��ذه املرحلة لكننا مل‬

‫�صيفي يعتدي‬ ‫على �صحافية‬ ‫جزائرية‬ ‫بريتوريا ‪(-‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫اعتدى مهاجم املنتخب‬ ‫اجلزائري لكرة القدم رفيق‬ ‫� �ص��اي �ف��ي ع� �ل ��ى �صحافية‬ ‫جزائرية تعمل يف �صحيفة‬ ‫"كومبتي�سيون" يف املكان‬ ‫املخ�ص�ص للت�صريحات عقب‬ ‫م �ب��اراة اجل��زائ��ر والواليات‬ ‫امل �ت �ح��دة (� �ص �ف��ر‪� )1-‬أم�س‬ ‫االرب � �ع� ��اء يف ب��ري �ت��وري��ا يف‬ ‫اجلولة الثالثة االخرية من‬ ‫مناف�سات املجموعة الثالثة‬ ‫�ضمن الدور االول ملونديال‬ ‫جنوب افريقيا ‪.2010‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت ال�صحافية‬ ‫�أ� �س �م��اء حليمي يف ت�صريح‬ ‫ل��وك��ال��ة ف��ران����س ب��ر���س انها‬ ‫ت� �ع� �ت ��زم ال� �ت� �ق ��دم ب�شكوى‬ ‫اىل االحت� ��اد ال� ��دويل لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫و��ش��اه��د م��را��س��ل وكالة‬ ‫فران�س بر�س �صايفي وهو‬ ‫ي ��وج ��ه � �ص �ف �ع��ة اىل اخل ��د‬ ‫االمين حلليمي قبل ان ترد‬ ‫االخرية ب�صفعة مماثلة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت "�سوف �أتقدم‬ ‫ب���ش�ك��وى اىل ال �ف �ي �ف��ا‪ .‬كان‬ ‫ه�ن��اك ال�ع��دي��د م��ن ال�شهود‬ ‫يف مكان احلادث"‪ ،‬م�ضيفة‬ ‫ان�ه��ا "ال ت�ع��رف بالتحديد‬ ‫ا�سباب غ�ضب مهاجم اي�سرت‬ ‫الفرن�سي"‪.‬‬ ‫وت��اب�ع��ت حلليمي التي‬ ‫مت اال�ستماع اليها من قبل‬ ‫امل�س�ؤولني يف االحتاد الدويل‬ ‫"كتبت مقاال عنه منذ مدة‪،‬‬ ‫رمبا مل يكن را�ضيا عنه"‪.‬‬ ‫ومل ي � � � ��دل �� �ص ��اي� �ف ��ي‬ ‫ب ��وج� �ه� �ت ��ه ن � �ظ� ��ره يف ه ��ذه‬ ‫الق�ضية اىل فران�س بر�س‪،‬‬ ‫وغادر امللعب برفقة اع�ضاء‬ ‫يف اجلهاز الفني للمنتخب‬ ‫اجلزائري‬

‫نحقق حتى االن كل ما نريده‪ .‬اظهرنا‬ ‫ان�ن��ا خ�صم �صعب للغاية الي فريق‬ ‫ك� ��ان‪ ،‬ون �ح��ن يف و� �ض��ع م ��ري ��ح‪ .‬نحن‬ ‫جمموة متما�سكة ولدينا الكثري من‬ ‫االحالم"‪.‬‬ ‫وما مييز منتخب تاباريز انه متيز‬ ‫دف��اع��ا وه�ج��وم��ا يف ال�ع��ر���س الكروي‬ ‫حتى االن حيث �سجل ارب�ع��ة اهداف‬ ‫يف ث�ل�اث م �ب��اري��ات ومل تتلق �شباكه‬ ‫اي ه��دف‪ ،‬وي�ب��دو ان "ال �سيلي�ستي"‬ ‫و�ضع خلفه متاما خيبة ‪ 2006‬عندما‬

‫ف�شل يف الت�أهل بعدما ا�صطدم بعقبة‬ ‫ا�سرتاليا يف ملحق امريكا اجلنوبية‪-‬‬ ‫اوقيانيا‪.‬‬ ‫وي �ع ��ول ت��اب��اري��ز ع �ل��ى تر�سانته‬ ‫الهجومية املكونة من الثالثي دييغو‬ ‫ف��ورالن وايدين�سون ك��اف��اين ولوي�س‬ ‫��س��واري��ز ال ��ذي �سجل ام����س الثالثاء‬ ‫هدف الفوز على املك�سيك لي�ضيفه اىل‬ ‫االهداف ال‪ 49‬التي �سجلها مع فريقه‬ ‫اياك�س ام�سرتدام الهولندي يف جميع‬ ‫امل�سابقات التي خا�ضها خالل املو�سم‬

‫املن�صرم‪.‬‬ ‫ويف وقت اعترب فيه معظم النقاد‬ ‫ان امل �ج �م��وع��ة ال �� �س��اب �ع��ة ال �ت��ي ت�ضم‬ ‫ال�ب�رازي ��ل‪ ،‬ال�ب�رت �غ��ال‪�� ،‬س��اح��ل العاج‬ ‫وك��وري��ا ال�شمالية ه��ي االق ��وى‪ ،‬ر�أى‬ ‫تاباريز قبل انطالق العر�س الكروي‬ ‫االول يف ال �ق��ارة االف��ري�ق�ي��ة "يف كل‬ ‫ن�سخة من ك�أ�س العامل يتحدثون عن‬ ‫جمموعة املوت‪ ،‬وهذه املرة وقعنا نحن‬ ‫يف جمموعة املوت‪ .‬جنوب افريقيا هي‬ ‫الدولة امل�ضيفة‪ ،‬فرن�سا واملك�سيك ال‬

‫ي�ستهان بهما‪ .‬ال منلك اي خيار اخر‪،‬‬ ‫لذا يتعني على االوروغ��واي مواجهة‬ ‫م�صريها"‪.‬‬ ‫وتابع "ال ماي�سرتو"‪" :‬يجب �أن‬ ‫نعمل بجهد ونحلل بدقة ك��ل فريق‪،‬‬ ‫وماذا يتعني ان نفعل يف كل مباراة‪...‬‬ ‫ع��دا ع��ن ان جمموعتنا ه��ي الأق ��وى‬ ‫اال انني متفائل واث��ق بنوعية وطاقة‬ ‫الالعبني االوروغويانيني"‪.‬‬ ‫واف�صح تاباريز (‪ 63‬عاما) انه "اذا‬ ‫ال اثق بالعبي فريقي االج��در بي ان‬

‫ابقى يف بيتي" ور�أى انه "اذا خرجنا‬ ‫م��ن ال � ��دور االول ب�ن�ت�ي�ج��ة ايجابية‬ ‫م��ن جمموعة ق��وي��ة‪ ،‬ات��وق��ع ان يكون‬ ‫امل�شوار الالحق يف االدوار االق�صائية‬ ‫ا�سهل‪ ،‬لذا ان متفائل يف ما قد ت�صنعه‬ ‫االوروغواي يف ك�أ�س العامل"‪.‬‬ ‫وق��د جن��ح ت��اب��اري��ز ب��ره��ان��ه على‬ ‫رج��ال��ه وخطفت االوروغ� ��واي بطاقة‬ ‫ثمن النهائي ب��اداء مقنع متاما وهو‬ ‫االم � ��ر ال � ��ذي اع �ت��رف ب ��ه اخل�صوم‬ ‫املبا�شرين وبينهم مهاجم املك�سيك‬ ‫جيوفاين دو���س �سانتو�س ال��ذي ا�شاد‬ ‫برجال تاباريز الذين باتوا يج�سدون‬ ‫ال ��روح القتالية امل�ع��روف��ة ب "الغارا‬ ‫ت�شاروا" التي ميزت ا�سالفهم على مر‬ ‫الع�صور‪ ،‬حيث �صرح �صاحب القمي�ص‬ ‫رق��م ‪ 10‬يف ت�شكيلة ال"تريكولور"‬ ‫ملوقع االحت��اد ال��دويل بنربة حتمل يف‬ ‫ثناياها بع�ضا م��ن ع�لام��ات احل�سرة‬ ‫على ال�ه��زمي��ة "لقد اظ �ه��روا قوتهم‬ ‫ال�ضاربة منذ ب��داي��ة البطولة‪ ،‬انهم‬ ‫م �ت �م��ا� �س �ك��ون وم �ت �ج��ان �� �س��ون للغاية‪،‬‬ ‫ويتمتعون بدفاع غاية يف ال�صالبة"‪.‬‬ ‫ام � ��ا م� ��داف� ��ع "ال �سيلي�ستي"‬ ‫ماوريت�سيو فيكتورينو فعلق على اداء‬ ‫فريقه بالقول‪" :‬كنا يف اف�ضل حاالتنا‬ ‫ع �ل��ى م���س�ت��وى اخل ��ط اخل �ل �ف��ي‪ ،‬وقد‬ ‫ج��اء ذل��ك لي�ؤكد امل�سار الناجح الذي‬ ‫قطعناه حتى االن"‪ ،‬يف حني بانت نربة‬ ‫اال��س�ت�ي��اء ال��وا��ض�ح��ة يف كلمات العب‬ ‫املك�سيك االخ ��ر ك��ارل��و���س �سال�سيدو‬ ‫الذي عجز عن ايجاد املنافذ‪ ،‬وهو قال‬ ‫"كنا نعرف ان الدفاع االوروغوياين‬ ‫قوي للغاية"‪.‬‬ ‫ام��ا ق��ائ��د كتيبة ت��اب��اري��ز‪ ،‬دييغو‬ ‫ل ��وغ ��ان ��و ف ��ا�� �ش ��اد ب"قوة الفريق‬ ‫الدفاعية"‪ ،‬متمنيا يف الوقت ذاته "ان‬ ‫ت�ستمر االمور على هذا ال�شكل"‪.‬‬ ‫ع��اد تاباريز اىل "ال �سيلي�ستي"‬ ‫ع � ��ام ‪ 2006‬ب �ع ��د ان ع �م ��ل كمحلل‬ ‫تلفزيوين‪ ،‬وه��و ا�ستلم مهامه خلف‬ ‫ا‪ ‬لغو�ستافو‪ ‬فريان‪ ‬الذي‪� ‬شغل‪ ‬املهم‬ ‫ة موقتا‪ ‬بدال‪ ‬من‪ ‬خورخي‪ ‬فو�ساتي‪،‬‬ ‫فقام ب�ضخ اجليل ال�شاب يف الت�شكيلة‬ ‫االوىل‪ ،‬لتختفي ا��س�م��اء ك�ب�يرة مثل‬ ‫ال �ف��ارو ري�ك��وب��ا م�ه��اج��م ان�ت�ر ميالن‬ ‫االي �ط��ايل ال���س��اب��ق ال ��ذي ك��ان يعترب‬ ‫اح ��د اف���ض��ل ال�لاع �ب�ين يف ال �ع��امل يف‬ ‫ال�ت���س��دي��دات امل�ب��ا��ش��رة م��ن الركالت‬

‫املونديال ينطلق اليوم بالن�سبة �إىل روبن‬

‫احل � � � ��رة‪ ،‬ب� ��اول� ��و م ��ون� �ت�ي�رو م ��داف ��ع‬ ‫يوفنتو�س االيطايل ال�صلب واملدافع‬ ‫داريو رودريغيز لتظهر �أ�سماء جديدة‬ ‫على ال�ساحة‪.‬‬ ‫وع��ن الفل�سفة التي يعتدمها يف‬ ‫اللعب‪ ،‬يقول تاباريز‪" :‬نحاول دائما‬ ‫و��ض��ع ح��د لتحركات اخل���ص��م‪ ،‬وكلما‬ ‫كان اخل�صم قويا يجب الرتكيز �أكرث‬ ‫على النواحي الدفاعية‪� .‬أق��وى ناد يف‬ ‫العامل حاليا‪� ،‬أي بر�شلونة اال�سباين‪،‬‬ ‫مل يبلغ ن�ه��ائ��ي دوري �أب �ط��ال �أوروب ��ا‬ ‫ب�سبب اخلطة الدفاعية التي اعتمدها‬ ‫خ�صمه (انرت ميالن االيطايل)"‪.‬‬ ‫يعرف تاباريز منتخب االوروغواي‬ ‫جيدا بعد �أن �أ��ش��رف عليه بني عامي‬ ‫‪ 1988‬و‪ 1990‬وخ�لال ك��أ���س ال�ع��امل يف‬ ‫ايطاليا عندما قاده اىل الدور الثاين‬ ‫قبل �أن يخ�سر �أم��ام ال��دول��ة امل�ضيفة‬ ‫�صفر‪.2-‬‬ ‫وا�ستهل تاباريز م�شواره التدريبي‬ ‫مع نادي بيال في�ستا املحلي عام ‪1980‬‬ ‫ث��م انتقل اىل دانوبيو ومونتيفيديو‬ ‫ون � � ��دررز ق �ب��ل ان ي �ح��ط رح ��ال ��ه مع‬ ‫بينارول العريق ف�أحرز معه لقب ك�أ�س‬ ‫ليربتادوري�س عام ‪.1987‬‬ ‫وب�ع��د ف�ترة ق�صرية م��ع منتخب‬ ‫االوروغ� � � � � ��واي حت� ��ت ‪� � 20‬س �ن��ة‪ ،‬ب� ��د�أ‬ ‫تاباريز رحلة عاملية طويلة‪ ،‬ا�ستهلها‬ ‫م��ع ديبورتيفو ك��ايل الكولومبي‪ ،‬ثم‬ ‫بوكا جونيورز ال�ن��ادي الأك�ثر �شعبية‬ ‫يف االرج �ن �ت�ي�ن ب �ع��د م��ون��دي��ال ‪1990‬‬ ‫وم��رة ثانية يف ال�ع��ام ‪ ،2002‬كما غزا‬ ‫ال"�سريي �أ" يف ايطاليا حيث �أ�شرف‬ ‫ع�ل��ى ك��ال �ي��اري وم �ي�ل�ان ال �ق��وي وهو‬ ‫يف ع��زه يف منت�صف ت�سعينات القرن‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫ل �ك ��ن م� ��ن امل � ��ؤك� ��د ان امل �غ ��ام ��رة‬ ‫احل��ال �ي��ة لل"ماي�سرتو" ق��د تكون‬ ‫االج �م��ل ع�ل��ى االط�ل�اق يف ح��ال جنح‬ ‫يف اعادة االوروغواي اىل ايام االجماد‬ ‫الغابرة‪ ،‬لكن على كتيبته ان توا�صل‬ ‫اللعب الربع مباريات اخ��رى‪ ،‬وحينها‬ ‫�سيعود "ال �سيلي�ستي" ليكون جمددا‬ ‫بني كبار الكرة امل�ستديرة‪ ،‬لكن يبقى‬ ‫االم� ��ل ان ال ي �ع��ود ال �ع �م�لاق االزرق‬ ‫النائم منذ ‪ 1970‬اىل �سباته العميق‬ ‫الن العر�س الكروي العاملي افتقد اىل‬ ‫النكهة االم�يرك�ي��ة اجلنوبية املميزة‬ ‫التي ي�ضيفها هذا املنتخب‪.‬‬

‫ال�صحف الفرن�سية تهز�أ من‬ ‫منتخب بالدها‬

‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ي�ستهل اجل�ن��اح الهولندي‬ ‫ال �ط��ائ��ر اري�ي�ن روب ��ن م�شواره‬ ‫يف ن�ه��ائ�ي��ات ك ��أ���س ال �ع��امل لكرة‬ ‫ال�ق��دم يف جنوب افريقيا اليوم‬ ‫اخل�م�ي����س ع �ن��دم��ا ي �� �ش��ارك مع‬ ‫منتخب ب�ل�اده يف امل �ب��اراة امام‬ ‫ال�ك��ام�يرون يف اجل��ول��ة الثالثة‬ ‫االخرية من مناف�سات املجموعة‬ ‫اخلام�سة‪.‬‬ ‫وقال روبن الذي تعافى من‬ ‫اال�صابة بتمزق ع�ضلي يف فخذه‬ ‫االي���س��ر ت�ع��ر���ض ل�ه��ا يف مباراة‬ ‫دول�ي��ة ودي��ة ام��ام امل�ج��ر (‪)1-6‬‬ ‫يف ‪ 5‬حزيران يف ام�سرتدام قبل‬ ‫ان �ط�لاق امل��ون��دي��ال‪" :‬اريد ان‬ ‫ال �ع��ب‪� ،‬أح �ت��اج اىل ل�ع��ب بع�ض‬ ‫الدقائق حتى �أ�ستعيد ن�شاطي‬ ‫واي�ق��اع املباريات"‪ ،‬م�ضيفا �أنه‬ ‫"عانى االم ��ري ��ن ل �ل �ع��ودة اىل‬ ‫املالعب يف الوقت املحدد"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف روب� ��ن ال� ��ذي كان‬ ‫�سجل ه��دف�ين يف م��رم��ى املجر‬ ‫وظ� �ه ��ر مب �� �س �ت��وى ج� �ي ��د على‬ ‫غرار م�ستواه الرائع مع فريقه‬ ‫ب��اي��رن م�ي��ون�ي��خ االمل � ��اين حيث‬ ‫حقق اف�ضل مو�سم يف م�سريته‬ ‫االحرتافية بت�سجيله ‪ 16‬هدفا‬ ‫يف البوند�سليغة "قرار لعبي‬ ‫اخلمي�س مل يتخذ حتى االن‪،‬‬ ‫ي�ج��ب �أن �أن��اق ����ش امل��و� �ض��وع مع‬ ‫املدرب‪ ،‬ولكني اعتقد بان املباراة‬ ‫�ضد الكامريون مثالية كي �أدخل‬ ‫�أجواء اللعب يف املونديال"‪.‬‬ ‫وت� ��اب� ��ع "الإ�صابة التي‬ ‫تعر�ضت لها حت�ت��اج اىل ‪ 4‬او ‪6‬‬ ‫ا�سابيع لل�شفاء‪ .‬طبيبي اخلا�ص‬ ‫ب��ال�ل�ي��اق��ة ال�ب��دن�ي��ة مكنني من‬ ‫التعايف يف مدى ا�سبوعني‪ ،‬لكني‬ ‫ع�شت �أوقاتا ع�صيبة حقا"‪.‬‬ ‫وق� � ��ال الع � ��ب و�� �س ��ط انرت‬ ‫ميالن االيطايل وي�سلي �شنايدر‬ ‫الذي اكد بدوره غياب االبداع يف‬ ‫ا�سلوب لعب منتخب بالده على‬ ‫غرار بع�ض املراقبني خ�صو�صا‬ ‫يف م� �ب ��ارات� �ي ��ه االول � �ي�ي��ن ام ��ام‬

‫مل ترحم ال�صحف الفرن�سية ال���ص��ادرة �أم����س االرب�ع��اء منتخب‬ ‫بالدها ال��ذي خ��رج من الباب ال�ضيق ملونديال ‪ 2010‬املقام حاليا يف‬ ‫جنوب �أفريقيا‪.‬‬ ‫وتهافتت ال�صحف على جلد املنتخب الأزرق الذي خ�سر مباراتني‬ ‫�أمام املك�سيك (�صفر‪ )2-‬وجنوب �أفريقيا (‪� )2-1‬أم�س الثالثاء وتعادل‬ ‫يف مباراته االفتتاحية �أم��ام الأوروغ��واي (�صفر‪�-‬صفر) ليخرج من‬ ‫الدور الأول‪.‬‬ ‫"الويل للمهزومني" ك �ت��ب ل � ��وران ج ��وف ��ران يف �صحيفة‬ ‫"ليبريا�سيون"‪" ،‬بعد كل �شيء ف�شل هذا الفريق ف�شال ذريعا بعد‬ ‫ت�أهله املغ�شو�ش"‪ ،‬وعنونت ال�صحيفة‪" :‬مرة �أخرى‪ ،‬تهانينا!"‪.‬‬ ‫كتب برونو ديف من "�سود‪�-‬أوي�ست"‪" :‬نادرا ما قوبلت الهزمية‬ ‫بهذا االرتياح الكبري"‪ ،‬واعترب انه "كان من الأف�ضل لو مل يذهب‬ ‫الفرن�سيون اىل جنوب �أفريقيا"‪.‬‬ ‫وق��ال هريفيه كانيه (اجلمهورية اجل��دي��دة للو�سط الغربي)‪:‬‬ ‫"ترك املدرب‪ ،‬فرقته ال�ضعيفة‪ ،‬امل�س�ؤولون احلزانى واحتاد فرن�سي‬ ‫�أكل عليه الدهر و�شرب‪ ،‬تركوا الع�شب اجلنوب افريقي"‪.‬‬ ‫وكتب باتري�س �شابانيه من "جورنال دو هوت مارن"‪" :‬بدال من‬ ‫حتقيق النتائج على ار�ض امللعب‪ ،‬حقق العبو منتخب فرن�سا بطولة‬ ‫كبرية‪ :‬لقد �أ�صبحوا �أ�ضحوكة العامل"‪.‬‬ ‫والم ج��ان لوفالوا م��ن "بري�س دو ال مان�ش"‪" :‬بعثة الفريق‪،‬‬ ‫امل�س�ؤولني‪ ،‬املدرب وع�صابة الأغبياء الذين مل ي�شرفوا قمي�ص بلدنا‬ ‫وتركوا وراءهم حقل خراب"‪.‬‬ ‫و�أك ��د فابري�س ج��وه��و م��ن "ليكيب" ال��وا��س�ع��ة االن�ت���ش��ار‪" :‬ان‬ ‫يعتربوا بلهاء هو �أمر ممتع للبع�ض‪ ،‬لكن يجب ان يتوقفوا عن القيام‬ ‫بذلك"‪ ،‬وعنونت ال�صحيفة‪" :‬نهاية العامل"‪ ،‬وتابع‪" :‬اال�ستفزاز هو‬ ‫فن ماكر وذك��ي ب��دون �أي �شك‪ ،‬اال عندما يكون ملطخا باال�ستكبار‬ ‫والغطر�سة"‪ .‬وطالب‪" :‬التوقف عن الق�صور الذاتي الحتاد تخطاه‬ ‫الزمن"‪ ،‬وطالب اي�ضا ان "تتو�صل احلكومة حلل يف�ضي اال يكون‬ ‫االحتاد بني �أيدي دمى"‪.‬‬ ‫واعترب با�سكال كوكي من "�أخبار �ألزا�س الأخرية" ان "الف�شل‬ ‫هو يف املقام الأول ق�صة جنوم ميلكون املاليني و�أعمارهم بني ‪ 24‬و‪25‬‬ ‫�سنة (‪� )...‬شباب يغزوهم الغرور"‪.‬‬ ‫وو�ضع دانيال رويز (ال مونتاين) الف�شل با�سم "النزعة الفردية‬ ‫للنجوم اىل جانب �صرف الأموال لهم"‪.‬‬ ‫وكتب جيل غييه من "لي�ست ريبوبليكان" ان الالعبني "الرديئني‬ ‫على �أر�ض امللعب �أف�سدهم املال وتربوا بدون قيم‪ ،‬احرتام �أو تعليم"‪.‬‬ ‫وخل�ص جاك غيون من "ال �شارانت ليرب"‪" :‬املدرب هو امل�س�ؤول‬ ‫الأول عن ه��ذا االخ�ف��اق‪ .‬لكن ا�سكاليت (رئي�س االحت��اد الفرن�سي)‬ ‫و�أمثاله �أ�ضافوا الغرور اىل اجلنب"‪.‬‬ ‫ويف ظل مطالبة البع�ض بتغيريات جذرية‪ ،‬ف�ضل البع�ض االخر‬ ‫ط��وي �صفحة م��ون��دي��ال ‪ 2010‬وال��ره��ان على امل�ستقبل‪" :‬التجديد‬ ‫�سيكون متاحا �أمام لوران بالن‪ ،‬املنقذ املنتظر‪� .‬سيكون متاحا لبالن‬ ‫بعد هذه الكارثة �أن يعمل بحرية �أكرب والتحرك ب�أريحية من �أجل‬ ‫البناء"‪ ،‬بح�سب ما كتب اميانويل كولياين من "مني ليرب‪/‬كورييه‬ ‫دو لوي�ست"‪.‬‬

‫اريني روبن ظهر ب�صحة جيدة خالل مران الأم�س‬

‫ال��دمن��ارك (‪�-2‬صفر) واليابان‬ ‫(‪�-1‬صفر) "عندما يكون اريني‬ ‫جاهزا يجب ان يلعب‪ .‬ال ميكننا‬ ‫ال �ت �خ �ل��ي ع� ��ن خ� ��دم� ��ات الع ��ب‬ ‫م��ن ه ��ذا العيار"‪ .‬ومل يظهر‬ ‫رفايل ف��ان در ف��ارت ال��ذي لعب‬ ‫يف اجلهة الي�سرى يف املباراتني‬ ‫االول �ي�ين‪ ،‬مب�ستوى جيد حتى‬ ‫االن وذلك ل�سبب واحد هو انه‬ ‫لي�س جناحا حقيقيا كونه يلعب‬ ‫يف خط الو�سط‪.‬‬ ‫وداف � ��ع روب � ��ن ع ��ن ف� ��ان در‬ ‫ف� � ��ارت ق ��ائ�ل�ا "رافايل لعب‬

‫ب�شكل جيد مب��ؤه�لات��ه الفنية‬ ‫اخلا�صة"‪ .‬ويف�ضل روبن اللعب‬ ‫جناحا امي��ن على غ��رار مركزه‬ ‫م��ع ب��اي��رن ميونيخ م��ا يعني ان‬ ‫م �ه��اج��م ل �ي �ف��رب��ول االنكليزي‬ ‫دي��رك ك��اوت قد يكون على دكة‬ ‫البدالء‪.‬‬ ‫وق��ال روب��ن يف ه��ذا ال�صدد‬ ‫"االمر ي ��رج ��ع اىل امل � ��درب‬ ‫ف �ه��و ال� ��ذي ي �ق��رر وه ��و يعرف‬ ‫م�ؤهالتنا ونقاط القوة لدينا"‬ ‫م�شريا اىل انه يتوقع �أن يذهب‬ ‫املنتخب ال�ه��ول�ن��دي "بعيدا يف‬

‫البطولة"‪.‬‬ ‫وا�� � � �ض � � ��اف "جمموعتنا‬ ‫نا�ضجة‪ ،‬واملواهب موجودة‪ .‬لقد‬ ‫تعلمنا الدرو�س من ف�شلنا (يف‬ ‫الدور ربع النهائي من نهائيات‬ ‫ك�أ�س االمم االوروبية عام ‪)2008‬‬ ‫�ضد رو�سيا قبل عامني"‪.‬‬ ‫وب��ال �ن �� �س �ب��ة اىل مهاجم‬ ‫ايندهوفن وت�شل�سي االنكليزي‬ ‫وري��ال مدريد اال�سباين �سابقا‪،‬‬ ‫ف� ��إن ك ��أ���س ال �ع��امل ت �ب��د�أ �أخريا‬ ‫ال� �ي ��وم‪ .‬ومل ي �ف��ت ب �ع��د الأوان‬ ‫بالن�سبة ل��ه ك��ي ي�صبح واحدا‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫من جن��وم ه��ذا العر�س العاملي‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ب���ش��رط واح ��د ه ��و‪� :‬أن ال‬ ‫يتعر�ض اىل اال�صابة!‪.‬‬ ‫وخ�ت��م "هل �أن ��ا الع��ب من‬ ‫البلور (الكري�ستال) كما يقول‬ ‫ال�ب�ع����ض؟ ال �أ�ستطيع �أن �أنكر‬ ‫�أن�ن��ي �أت�ع��ر���ض دائ�م��ا لال�صابة‪،‬‬ ‫وه � ��ذا ي��رج��ع �إىل ا� �س �ل��وب��ي يف‬ ‫ال�ل�ع��ب‪ .‬ول�ك��ن على ال��رغ��م من‬ ‫املخاطر ال�ت��ي تنجم ع��ن ذلك‪،‬‬ ‫لي�ست لدي النية لال�ست�سالم"‪.‬‬ ‫�أن� ��� �ص ��ار امل �ن �ت �خ��ب الربتقايل‬ ‫يلم�سون اخل�شب‪....‬‬


‫اخلمي�س (‪ )24‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1274‬‬

‫‪29‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫�إنكلرتا �إىل الدور الثاين بفوز �صعب على �سلوفينيا‬ ‫بورت اليزابيت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حجزت انكلرتا بطاقتها اىل‬ ‫الدور الثاين من مونديال جنوب‬ ‫افريقيا ب�ف��وزه��ا على �سلوفينيا‬ ‫‪� �-1‬ص �ف��ر ال� �ي ��وم االرب � �ع� ��اء على‬ ‫ملعب "نيل�سون مانديال باي" يف‬ ‫بورت اليزابيت يف اجلولة الثالثة‬ ‫االخ�يرة من مناف�سات املجموعة‬ ‫الثالثة‪.‬‬ ‫و�� �س� �ج ��ل ج�ي�رم ��اي ��ن ديفو‬ ‫الهدف يف الدقيقة ‪.23‬‬ ‫رف� �ع ��ت ان� �ك� �ل�ت�را ر�صيدها‬ ‫اىل خم�س نقاط واحتلت املركز‬ ‫ال � �ث� ��اين يف امل� �ج� �م ��وع ��ة ب� �ف ��ارق‬ ‫االه��داف خلف الواليات املتحدة‬ ‫التي تغلبت بالنتيجة ذاتها على‬ ‫اجلزائر‪.‬‬ ‫وك� � � ��ان ان � �ك � �ل �ت�را ا�ستهلت‬ ‫م�شوارها بالتعادل مع الواليات‬ ‫امل �ت �ح��دة ‪ 1-1‬ث ��م م ��ع اجل��زائ��ر‬ ‫� �ص �ف��ر‪� �-‬ص �ف��ر‪ ،‬يف ح�ي�ن خرجت‬ ‫�سلوفينيا من ال�سباق ويف جعبتها‬ ‫اربع نقاط من فوز على اجلزائر‬ ‫‪� �-1‬ص �ف��ر وت� �ع ��ادل م��ع الواليات‬ ‫امل � �ت � �ح� ��دة ‪ 2-2‬يف اجل ��ول� �ت�ي�ن‬ ‫االوليني‪.‬‬ ‫وي�ل�ع��ب منتخب ان�ك�ل�ترا يف‬ ‫ال��دور ال�ث��اين م��ع اول املجموعة‬ ‫الثالثة التي ت�ضم املانيا و�صربيا‬ ‫وغانا وا�سرتاليا‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان �سلوفاكيا ت�شارك‬

‫يف ال�ن�ه��ائ�ي��ات ل�ل�م��رة ال�ث��ان�ي��ة يف‬ ‫تاريخها بعد ان خ�سرت مبارياتها‬ ‫ال � �ث �ل�اث يف امل� � ��رة ال �� �س��اب �ق��ة يف‬ ‫مونديال كوريا اجلنوبية واليابان‬ ‫عام ‪.2002‬‬ ‫اج� � � ��رى االي� � �ط � ��ايل فابيو‬ ‫ك��اب�ي�ل��و م ��درب منتخب انكلرتا‬ ‫ث�لاث��ة ت�غ�ي�يرات ع�ل��ى الت�شكيلة‬ ‫التي تعادلت مع اجلزائر �سلبا يف‬ ‫اجلولة الثانية‪ ،‬فغامر با�شراك‬ ‫جريماين ديفو مهاجم توتنهام‬ ‫ب ��دال م ��ن ام �ي��ل ه�ي���س�ك��ي العب‬ ‫ا� �س �ت��ون ف �ي�لا‪ ،‬وا�� �ش ��رك جيم�س‬ ‫م �ي �ل�ن�ر م� �ك ��ان ارون ل �ي �ن��ون يف‬ ‫ال��و� �س��ط‪ ،‬ودف ��ع ب��امل��داف��ع ماتيو‬ ‫اب �� �س ��ون م� �ك ��ان ج �ي �م��ي ك ��اراغ ��ر‬ ‫املوقوف‪.‬‬ ‫ام��ا ماتيا�س كيك فاحتفظ‬ ‫بنف�س الت�شكيلة التي تعادلت مع‬ ‫الواليات املتحدة ‪.2-2‬‬ ‫ك� � ��ان م �ن �ت �خ��ب �سلوفاكيا‬ ‫الطرف االف�ضل يف رب��ع ال�ساعة‬ ‫االول ل �ك��ن م ��ن دون خطورة‬ ‫فعلية على مرمى ديفيد جيم�س‪،‬‬ ‫وامل� �ح ��اول ��ة االوىل ك ��ان ��ت بكرة‬ ‫مباغتة من بري�سا �سيطر عليها‬ ‫جيم�س (‪.)7‬‬ ‫لكن املنتخب االنكليزي الذي‬ ‫ي��درك اهمية الفوز يف ا�ستمراره‬ ‫بالبطولة انتزع املبادرة فتحرك‬ ‫عرب االط��راف وخ�صو�صا اجلهة‬ ‫اليمنى عرب جيم�س ميلرن‪.‬‬

‫املباراة يف �سطور‬ ‫املباراة‪ :‬انكلرتا ‪� -‬سلوفينيا ‪�-1‬صفر‬ ‫الدور‪ :‬االول‬ ‫التاريخ‪ 23 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫املجموعة‪ :‬الثالثة‬ ‫امللعب‪" :‬نيل�سون مانديال باي" يف بورت اليزابيت‬ ‫احلكم‪ :‬االملاين فولفانغ �ستارك‬ ‫االهداف‪:‬‬ ‫انكلرتا‪ :‬ديفو (‪)23‬‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫انكلرتا‪ :‬جون�سون (‪)48‬‬ ‫�سلوفينيا‪ :‬يوكيت�ش (‪ )40‬وبري�سا (‪ )79‬وديديت�ش (‪)81‬‬ ‫الت�شكيلتان‪:‬‬ ‫انكلرتا‪ :‬جيم�س‪ -‬جون�سون وتريي واب�سون وا�شلي كول وميلرن وباري‬ ‫والمبارد وجريارد وديفو (هي�سكي) وروين (جو كول)‬ ‫املدرب‪ :‬االيطايل فابيو كابيلو‬ ‫�سلوفينيا‪ :‬هاندانوفيت�ش‪ -‬بريكو و�سولر و�سيزار ويوكيت�ش وبري�شا‬ ‫وكورين ورادو�سالفيفيت�ش وكريم (ماتافز) وليوبييانكيت�ش‬ ‫(ديديت�ش) ونوفاكوفيت�ش‬ ‫املدرب‪ :‬ماتيا�س كيك‬

‫� �س��دد ف��ران��ك الم� �ب ��ارد كرة‬ ‫ق��وي��ة م��ن رك �ل��ة ح ��رة ع �ل��ى بعد‬ ‫نحو ‪ 35‬مرتا يف متناول احلار�س‬ ‫� �س �م�ير ه��ان��دان��وف �ي �ت ����ش (‪،)15‬‬ ‫وك��ان��ت ف��ر��ص��ة اخ ��رى النكلرتا‬ ‫م��ن ك��رة ذك�ي��ة ل��واي��ن روين بني‬ ‫قدمي الك�سندر رادو�سالفيفيت�ش‬ ‫مل يلحق بها المبارد امام املرمى‬ ‫م �ب��ا� �ش��رة ب �ع��د ث� ��وان ق �ل �ي �ل��ة‪ ،‬ثم‬ ‫حاول روين الت�سديد بنف�سه هذه‬ ‫امل��رة لكن الدفاع ح��ول كرته اىل‬ ‫ركنية (‪.)18‬‬ ‫اع � �ط ��ت ت� �غ� �ي�ي�رات كابيلو‬ ‫ث� �م ��اره ��ا ف� �ل ��م ي� �ت� ��أخ ��ر ال� �ه ��دف‬ ‫االنكليزي كثريا وجاء حني انطلق‬ ‫جيم�س ميلرن من اجلهة اليمنى‬ ‫ح �ي��ث رف ��ع ك ��رة ب �ع��ر���ض امللعب‬ ‫تابعها دي�ف��وي بقدمه يف املرمى‬ ‫رغ��م وج��ود احل��ار���س ال�سلوفيني‬ ‫يف املكان املنا�سب (‪.)23‬‬ ‫وكاد منتخب انكلرتا ي�ضيف‬ ‫ال �ه��دف ال �ث��اين ب�ع��د ارب ��ع دقائق‬ ‫فقط حني ح��ول ميلرن الن�شيط‬ ‫كرة رائعة من اجلهة اليمنى امام‬ ‫املرمى مبا�شرة فابعدها احلار�س‬ ‫لتتهي�أ امام فرانك المبارد فاطاح‬ ‫بها قوية خارج اخل�شبات‪.‬‬ ‫وحال احلار�س هاندانوفيت�ش‬ ‫دون اه �ت��زاز �شباكه يف الدقيقة‬ ‫‪ 30‬اث ��ر ه�ج�م��ة م��رت��دة �سريعة‬ ‫اط �ل��ق ع �ل��ى اث ��ره ��ا دي �ف ��وي كرة‬ ‫قوية ابعدها احلار�س لت�صل اىل‬ ‫روين فح�ضرها اىل جريارد على‬ ‫م�شارف املنطقة ار�سلها باجتاه‬ ‫ال ��زاوي ��ة ال�ي�م�ن��ى ل�ك��ن احلار�س‬ ‫ت ��دخ ��ل ث��ان �ي��ة وال �ت �ق �ط �ه��ا على‬ ‫دفعتني‪.‬‬ ‫اف�ل��ت م��رم��ى �سلوفينيا من‬ ‫ه� ��دف ث� ��ان يف ال � �ث ��واين االوىل‬ ‫لل�شوط الثاين‪ ،‬فنفذ واين روين‬ ‫رك �ل��ة ح ��رة م��ن اجل �ه��ة الي�سرى‬ ‫لكن احلار�س ابعد الكرة بقب�ضتيه‬ ‫بعيدا لتعود وتتهي�أ ام��ام املرمى‬ ‫اىل دي �ف��و ال ��ذي مل ي�ت�م�ك��ن من‬ ‫اللحاق بها‪.‬‬ ‫ب�ق�ي��ت االف���ض�ل�ي��ة انكليزية‬ ‫مب�ح��اوالت عديدة اب��رزه��ا جلون‬ ‫ت�ي�ري اث ��ر ك ��رة ر�أ� �س �ي��ة ابعدها‬ ‫احل��ار���س (‪ ،)56‬ث��م ت�ل�ق��ى واين‬ ‫روين كرة خلف املدافعني وهو يف‬ ‫حالة ان�ف��راد باملرمى متاما لكن‬

‫فرحة كببرية للمنتخب الأنكليزي بالت�أهل �أم�س‬

‫كرته ارت��دت م��ن القائم االمين‬ ‫(‪.)58‬‬ ‫ب �ق��ي ال� ��دف� ��اع ال�سلوفيني‬ ‫�صامدا رغ��م الهجمات املتتالية‬ ‫ل�لان�ك�ل�ي��ز خ���ص��و��ص��ا ع�ب�ر روين‬ ‫ال��ذي بذل جهدا كبريا لت�سجيل‬ ‫ه��دف��ه االول يف ه��ذه النهائيات‬ ‫وكان قريبا من ذلك يف اكرث من‬ ‫حماولة‪.‬‬ ‫وم � � ��ن ال � �ف� ��ر�� ��ص ال � � �ن � ��ادرة‬ ‫ل�سلوفينيا يف ال�شوط الثاين كرة‬

‫الت�سجيل يف ال��دق��ائ��ق االخ�ي�رة‬ ‫ق��وي��ة ��س��دده��ا ف��ال�تر ب�ير��س��ا اثر ب�ع��د ان ف�شل الع �ب��وه يف ا�ضافة روين غري املوفق‪.‬‬ ‫بقيت النتيجة ع�ل��ى حالها ف �ك ��ان ال� �ه ��دف ك��اف �ي��ا النكلرتا‬ ‫خط�أ من غاريث باري لكن ديفيد ه ��دف ث� ��ان‪ ،‬ف �ع��زز خ��ط الو�سط‬ ‫جيم�س كان لها باملر�صاد (‪ .)65‬با�شراك جو ك��ول ب��دال من واين ب�ع��د ف���ش��ل اي م��ن امل�ن�ت�خ�ب�ين يف للت�أهل اىل الدور الثاين‪.‬‬ ‫وك ��اد ب�ير��س��ا ي�خ�ط��ف هدف‬ ‫ال �ت �ع��ادل ب�ع��د ث�ل�اث دق��ائ��ق اثر‬ ‫ترتيب املجموعة الثالثة‬ ‫معمعمة امام املنطقة االنكليزية‬ ‫النقاط‬ ‫عليه‬ ‫له‬ ‫تعادل‬ ‫خ�سر‬ ‫فاز‬ ‫لعب‬ ‫املنتخب‬ ‫اىل ان تهي�أت امامه كرة �سددها‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫�أمريكا‬ ‫ق��وي��ة ق��ري �ب��ة ج� ��دا م ��ن القائم‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫�إجنلرتا‬ ‫االي�سر‪.‬‬ ‫عمد كابيلو اىل احلفاظ على‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫�سلوفينيا‬ ‫النتيجة يف ثلث ال�ساعة االخري‬ ‫اجلزائر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬

‫�سعدان‪ :‬م�ستقبلي مع املنتخب رهني بقرار «روراوة»‬ ‫بريتوريا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أك � � ��د امل� ��دي� ��ر ال� �ف� �ن ��ي للمنتخب‬ ‫اجل��زائ��ري ل�ك��رة ال �ق��دم راب ��ح �سعدان‬ ‫ان ا�ستمراره على ر�أ���س االدارة الفنية‬ ‫ل �ل �م �ن �ت �خ��ب م ��ن ع ��دم ��ه ره� ��ن بقرار‬ ‫رئي�س االحتاد اجلزائري للعبة حممد‬ ‫راوراوة‪.‬‬ ‫وق��ال �سعدان "عقدي �سينتهي يف‬ ‫متوز املقبل‪ ،‬وموا�صلة مهامي على ر�أ�س‬ ‫االدارة الفنية يتوقف على قرار رئي�س‬ ‫االحتاد"‪ ،‬م�ضيفا "لدي ح�صيلة عن‬ ‫م�شواري مع املنتخب اجل��زائ��ري منذ‬ ‫ا�ستالم من�صبي عام ‪ ،2007‬هناك نقاط‬ ‫�ضعف يجب ت�صحيحها و�س�أوافيه بها‬ ‫مب �ج��رد ع��ودت �ن��ا اىل اجل ��زائ ��ر النني‬ ‫�أع �م��ل حت��ت ادارت � ��ه‪ ،‬وب�ع��ده��ا �سيكون‬ ‫قرار البقاء من عدمه بيده"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �سعدان اىل ان��ه يحتاج اىل‬ ‫وقت للتفكري يف امل�س�ألة‪ ،‬وقال "هناك‬ ‫ع ��دد ك�ب�ير ي�ط��ال��ب ب��ا��س�ت�ق��ال�ت��ي منذ‬ ‫م��دة طويلة‪� ،‬سرنى ما �سيح�صل بعد‬ ‫اجتماعي مع رئي�س االحت��اد (حممد‬ ‫راوراوة)‪ ،‬اح �ت��اج اىل وق ��ت للتفكري‬ ‫بارتياح يف املو�ضوع‪� ،‬سنناق�ش املو�ضوع‬ ‫بروية و�سنفعل ما ي�صب يف م�صلحة‬ ‫املنتخب"‪.‬‬ ‫وع� ��ان� ��ى �� �س� �ع ��دان االم � ��ري � ��ن من‬ ‫انتقادات و�سائل االع�لام املحلية على‬ ‫ال��رغ��م م��ن اجن ��ازه ال�ت��اري�خ��ي بقيادة‬ ‫حماربي ال�صحراء اىل نهائيات ك�أ�س‬ ‫ال �ع��امل ل�ل�م��رة االوىل م�ن��ذ ع��ام ‪1986‬‬ ‫واىل دور االربعة لنهائيات ك�أ�س االمم‬ ‫االفريقية للمرة االوىل اي�ضا منذ عام‬ ‫‪ 1990‬عندما توجوا باللقب‪.‬‬ ‫و��ص�ب��ت و� �س��ائ��ل االع�ل��ام املحلية‬ ‫جام غ�ضبها على �سعدان بعد اخل�سارة‬ ‫املدلة امام ماالوي �صفر‪ 3-‬يف اجلولة‬ ‫االوىل من الك�أ�س القارية مطلع العام‬ ‫احل��ايل لكنه ا�سكت منتقديه بالتاهل‬ ‫اىل دور االرب �ع��ة وان �ه��اء ال�ب�ط��ول��ة يف‬ ‫املركز الرابع‪.‬‬ ‫وع��ادت و�سائل االع�لام واملراقبني‬ ‫واملديرين الفنيني املحليني ال�سابقني‬ ‫م��رة اخ��رى لتطلق ال�ع�ن��ان القالمها‬ ‫ب �ع��د اخل �� �س��ارة ام� ��ام ��س�ل��وف�ي�ن�ي��ا‪ ،‬ورد‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫كابيلو‪ :‬هذا هو فريقي‬ ‫بورت اليزابيث ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ر�أى مدرب منتخب انكلرتا فابيو كابيلو بان فريقه لعب بحرية‬ ‫ما �سمح له باخلروج فائزا يف مباراته مع �سلوفينيا وبالتايل انتزاع‬ ‫بطاقة الت�أهل اىل الدور الثاين‪.‬‬ ‫وق��ال كابيلو "هذا هو فريقي ال��ذي امتعني يف الت�صفيات‪ ،‬لقد‬ ‫لعبنا بحرية وكان هذا االمر مفتاح الفوز يف املباارة"‪.‬‬ ‫وا�ضاف "كان يتوجب علينا الفوز وجمحخنا يف حتقيقه‪ .‬قدم‬ ‫فريقي ااء جيدا‪� ،‬سنحت لنا العديد من الفر�ص مل ن�ستغلها‪ ،‬فع�شنا‬ ‫اوقاتا عي�صبة يف نهاية املباراة‪ .‬هذه هي كرة القدم‪ ،‬ميكن ان تتعادل‬ ‫او تخ�سر بحركة واحدة"‪ .‬واو�ضح "قدم املنتخب ال�سلوفيني مباراة‬ ‫ج�ي��دة ب ��دوره‪ ،‬لكن عندما تبحث ع��ن ال�ت�ع��ادل ال تلعب بالطريقة‬ ‫ذاتها"‪ .‬اما عن ا�ستبداله روين منت�صف ال�شوط الثاين فقال "كان‬ ‫يعاين من م�شكلة يف كاحله‪ ،‬فاخرجته"‪.‬‬ ‫واع��رب املهاجم جرماين ديفو ع��ن �سعادته لكونه ك��ان حا�سما‬ ‫يف امل�ب��اراة الن الهدف الوحيد حمل توقيعه وق��ال "الفوز ك��ان اهم‬ ‫من الهدف ال��ذي �سجلته‪ .‬دخلنا املبارا م�صن على اخل��روج بنتيجة‬ ‫ايجابية‪ ،‬تبادلنا الكرات ب�شكل جيد وجنحنا يف الت�سجيل مبكرا‪ .‬لقد‬ ‫ت�أهلنا اىل الدور الثاين وهذا هو االهم"‪.‬‬ ‫اما مدرب �سلوفينيا ماتيا�ش كيك فقال "مل يخب ظني‪ ،‬ال بل ان‬ ‫فخور مبا قدمه العبو الفريق‪ .‬ميكن ان نخ�سر يف الريا�ضة‪ .‬بالن�سبة‬ ‫ايل منتخب انكلرتا مر�شح الحراز اللقب‪ .‬كانت مباراة �صعبة وكان‬ ‫بامكاننا اخلروج بالتعادل لكن ال ميكن التكهن يف كرة القدم‪.‬‬ ‫وتابع "يجب ان ن�ستخل�ص ا�شياء ايجابية من هذه اخل�سارة‪ .‬لدى‬ ‫اطالق احلكم �صفارته النهائية وعلمت بان املنتخب االمريكي �سجل‬ ‫هدفا يف الوقت بدل ال�ضائع‪ ،‬كان ال ميكن و�صف �شعوري‪ ،‬لكن هذه‬ ‫هي الريا�ضة"‪ .‬وختم "بلغ املنتخب ال�سلوفيني مرتبة عالية ويجب‬ ‫ان نبني على هذا االمر"‪.‬‬

‫الفيفا يعيد طرح خم�سة االف تذكرة‬ ‫رابح �سعدان يوا�سي العبيه عقب اخل�سارة �أم�س‬

‫� �س �ع��دان ب �ت �ع��ادل ث �م�ين ام� ��ام انكلرتا‬ ‫وجنومها واين روين و�ستيفن جريارد‬ ‫وفرانك المبارد وجون تريي‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان �ه��ا امل ��رة اخل��ام���س��ة التي‬ ‫ي �� �ش��رف ف �ي �ه��ا � �س �ع��دان ع �ل��ى تدريب‬ ‫منتخب ب�لاده بعد ‪ 1982‬عندما كان‬ ‫م�ساعدا ملحي الدين خالف يف مونديال‬ ‫ا�سبانيا ث��م اع ��وام ‪ 1986‬يف مونديال‬ ‫املك�سيك و‪ 1999‬و‪.2004‬‬ ‫وي�ل�ج��أ االحت ��اد اجل��زائ��ري دائما‬ ‫اىل �سعدان لقيادة املنتخب يف �أ�صعب‬ ‫الفرتات وحتديدا بعد ف�شل املدربني‬ ‫االجانب يف مهامهم على را�س االدارة‬ ‫الفنية "للخ�ضر"‪ ،‬ويف كل مرة يثبت‬ ‫�سعدان ب�أنه "رجل املهمات ال�صعبة"‬ ‫بكل ما يف الكلمة من معنى‪.‬‬

‫ويعترب �سعدان �أف�ضل مدرب عربي‬ ‫وه��و اول م��درب عربي وافريقي يقود‬ ‫منتخب ب�لاده يف ‪ 3‬ن�سخ من نهائيات‬ ‫ك�أ�س العامل‪ ،‬علما بانه كان �صانع ت�أهل‬ ‫منتخب ال�شباب اىل م��ون��دي��ال ‪1979‬‬ ‫يف االرج �ن �ت�ين وق� ��اده اىل ال� ��دور ربع‬ ‫النهائي قبل ان يخ�سر امام الأرجنتني‬ ‫امل�ضيفة وا�سطورتها دييغو �أرماندو‬ ‫مارادونا‪.‬‬ ‫ولفت �سعدان االنظار مع اجلزائر‬ ‫يف م��ون��دي��ال ‪ 1982‬يف ا�سبانيا عندما‬ ‫ت�غ�ل��ب اخل �� �ض��ر ع �ل��ى امل��ان �ي��ا الغربية‬ ‫‪ 1-2‬وت�شيلي ‪ 2-3‬وخ�سر ام��ام النم�سا‬ ‫� �ص �ف��ر‪ ،2-‬ول� ��وال امل � ��ؤام� ��رة ال�شهرية‬ ‫لالخرية مع املانيا لكان اول منتخب‬ ‫عربي وافريقي يبلغ الدور الثاين‪.‬‬

‫ا� �س �ت �ل��م � �س �ع��دان م �ه��ام��ه كمدرب‬ ‫عام ‪ 1985‬وق��اد اجلزائر اىل مونديال‬ ‫‪ 1986‬يف املك�سيك وقدم فريقه م�ستوى‬ ‫ج �ي��دا ال ي �ق��ل ع��ن امل �� �س �ت��وى امل�شرف‬ ‫الذي قدمه عام ‪ 1982‬حيث تعادل مع‬ ‫�إيرلندا وخ�سر امام الربازيل ب�صعوبة‬ ‫�صفر‪ 1-‬لكنه انهار �أمام ا�سبانيا‪.‬‬ ‫وع� � ��اد �� �س� �ع ��دان ل�ل�ا�� �ش ��راف على‬ ‫اجلزائر عام ‪ 1999‬لكن لفرتة ق�صرية‬ ‫خلالفات مع امل�س�ؤولني‪ ،‬قبل ان يعول‬ ‫عليه مرة اخ��رى يف متوز ‪ 2003‬وجنح‬ ‫يف قيادة اجل��زائ��ر اىل امم افريقيا يف‬ ‫تون�س حيث بلغ ربع النهائي‪.‬‬ ‫وجل� ��أ االحت� ��اد اجل ��زائ ��ري للمرة‬ ‫اخل��ام �� �س��ة اىل � �س �ع ��دان يف ت�شرين‬ ‫االول ‪ 2007‬خ �ل �ف��ا ل �ل �ف��رن �� �س��ي جان‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب) جوهان�سربغ ‪ -‬رويرتز‬ ‫مي�شال كافايل ال��ذي ك��ان يتوىل هذه‬ ‫يعتزم االحت��اد ال��دويل لكرة القدم (الفيفا) اع��ادة ط��رح خم�سة‬ ‫املهمة منذ اي��ار ع��ام ‪ 2006‬واق�ي��ل من‬ ‫من�صبه بعد ف�شله يف ق�ي��ادة اجلزائر االف تذكرة للبيع كانت خم�ص�صة ملباريات يف دور ال�ستة ع�شر بك�أ�س‬ ‫اىل نهائيات ك�أ�س االمم االفريقية يف العامل بعد خروج جنوب افريقيا الدولة املنظمة وفرن�سا بطلة العامل‬ ‫غ��ان��ا ‪ ،2008‬ف�ك��ان امل ��درب املحلي عند ‪ 1998‬من دور املجموعات‪ .‬وكانت ه��ذه التذاكر حمجوزة جلماهري‬ ‫ح�سن ظن امل�س�ؤولني وحقق اهدافهم ي�أملون يف �صعود منتخبي االوالد والديوك لدور ال�ستة ع�شر‪.‬‬ ‫لكن اوروجواي واملك�سيك ت�أهلتا عن املجموعة االوىل و�ستلتقيان‬ ‫حتى امل�ستحيل منها وه��و الت�أهل اىل‬ ‫املونديال بعدما كانت م�صر مر�شحة مع كوريا اجلنوبية واالرجنتني على الرتتيب يف الدور الثاين‪.‬‬ ‫وقال بيكا اودريوزوال املتحدث با�سم الفيفا اليوم االربعاء «�سنعيد‬ ‫ب �ق��وة خل �ط��ف ال �ب �ط��اق��ة ب��ال�ن�ظ��ر اىل‬ ‫عرو�ضها الرائعة يف االع��وام االخرية طرح بع�ض التذاكر للبيع للجماهري بعد ان عادت الينا‪».‬‬ ‫وا�ضاف «ه��ذه التذاكر ع��ادت الينا من منتخبات ودع��ت بالفعل‬ ‫وا�سقاطها اعتى املنتخبات االفريقية‬ ‫البطولة مثل فرن�سا وجنوب افريقيا‪».‬‬ ‫خ�صو�صا �ساحل العاج والكامريون‪.‬‬ ‫و�سيتم اع ��ادة ط��رح ارب �ع��ة االف ت��ذك��رة للبيع حل���ض��ور مباراة‬ ‫و�شكل �سعدان منتخبا �شابا وواعدا‬ ‫ي�ضم ع �م��وده ال�ف�ق��ري احل ��ايل كرمي اوروجواي مع كوريا اجلنوبية يوم ال�سبت على ملعب نل�سون مانديال‬ ‫زي� ��اين ون ��ذي ��ر ب �ل �ح��اج وع �ن�ت�ر يحيى يف ب��ورت ال�ي��زاب�ي��ث وال��ف ت��ذك��رة مل �ب��اراة ي��وم االح��د ب�ين االرجنتني‬ ‫واملك�سيك على ملعب �سوكر �سيتي يف جوهان�سربج‪.‬‬ ‫وجميد بوقرة وغريهم‪.‬‬


‫‪30‬‬

‫اخلمي�س (‪ )24‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1274‬‬

‫ر�صد ومتابعة‬ ‫يعقوب احلو�ساين‬

‫ال بديل عن الفوز لإيطاليا �أمام �سلوفاكيا‬

‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫��س�ي�ك��ون امل�ن�ت�خ��ب االيطايل‬ ‫م �ط��ال �ب��ا ب ��ال� �ف ��وز ع �ل��ى نظريه‬ ‫ال �� �س �ل��وف��اك��ي ال � �ي ��وم اخلمي�س‬ ‫ع �ل��ى م �ل �ع��ب "ايلي�س بارك"‬ ‫يف ج��وه��ان �� �س �ب��ورغ واال �سيقول‬ ‫"�أريفيدرت�شي"‪ ،‬اىل اللقاء يف‬ ‫ال�ب�رازي ��ل ‪ ،2014‬الن ��ه �سيواجه‬ ‫ح �ي �ن �ه��ا اح� �ت� �م ��ال ت� �ن ��ازل ��ه عن‬ ‫ال �ل �ق��ب الن "االزوري" يحتل‬ ‫املركز الثاين حاليا يف املجموعة‬ ‫ال�ساد�سة خلف ال�ب��اراغ��واي قبل‬ ‫اجلولة الثالثة االخرية‪.‬‬ ‫وو�ضعت ايطاليا نف�سها يف‬ ‫ه��ذا املوقف احل��رج "التقليدي"‬ ‫بالن�سبة لها يف دور املجموعات‬ ‫ب �ع��د ان اك �ت �ف��ت ب ��ال �ت �ع ��ادل مع‬ ‫نيوزيلندا املتوا�ضعة ن�سبيا ‪1-1‬‬ ‫يف اجلولة ال�سابقة‪ ،‬لت�ضيف هذه‬ ‫النتيجة اىل تعادلها يف اجلولة‬ ‫االوىل ام � ��ام ال� �ب ��اراغ ��واي ‪1-1‬‬ ‫اي�ضا‪.‬‬ ‫واع � � �ت� � ��ادت اي� �ط ��ال� �ي ��ا على‬ ‫املعاناة يف دور املجموعات بغ�ض‬ ‫النظر عن م�ستوى مناف�سيها يف‬ ‫املجموعة واب��رز دليل على ذلك‬ ‫مونديال ‪ 1982‬يف ا�سبانيا عندما‬ ‫تعادلت يف مبارياتها الثالث امام‬ ‫ب��ول�ن��دا (�صفر‪�-‬صفر) والبريو‬ ‫(‪ )1-1‬وال � �ك � ��ام �ي��رون (‪)1-1‬‬ ‫وجنحت يف نهاية املطاف بالت�أهل‬ ‫اىل ال� ��دور ال �ت��ايل بف�ضل فارق‬ ‫االه ��داف امل�سجلة ال��ذي ف�صلها‬ ‫عن االخرية‪ ،‬اذ �سجل "االزوري"‬ ‫ه ��دف�ي�ن وت �ل �ق��ى ه ��دف�ي�ن فيما‬ ‫�سجلت الكامريون هدفا وتلقت‬ ‫�شباكها هدفا‪.‬‬ ‫ورغم ذلك وا�صل االيطاليون‬ ‫م�شوارهم وو�صلوا اىل النهائي‬ ‫وتوجوا باللقب على ح�ساب املانيا‬ ‫(‪ ،)1-3‬وهو االم��ر ال��ذي ذكر به‬ ‫امل ��درب احل ��ايل مارت�شيلو ليبي‬ ‫بعد التعادل امام نيوزيلندا التي‬ ‫نالت ثاين نقطة يف تاريخها بعد‬ ‫تلك التي ح�صلت عليها بتعادلها‬ ‫مع �سلوفاكيا (‪.)1-1‬‬ ‫وق ��ال ليبي يف م�ع��ر���ض رده‬ ‫على �س�ؤال حول اذا كان متخوفا‬ ‫من توديع ك�أ�س العامل من الدور‬ ‫االول‪" :‬انا اعمل يف ك��رة القدم‬ ‫مند ‪ 35‬او ‪ 40‬عاما‪ .‬فزت بااللقاب‪،‬‬ ‫خ�صو�صا دوري ابطال اوروب��ا‪...‬‬ ‫نحن االن يف و�ضع �صعب لكننا‬ ‫ال ن�شعر ب��ال��ذع��ر‪ .‬ه�ن��اك خيبة‪،‬‬ ‫خيبة كبرية لالعبني‪ ،‬لكن علينا‬ ‫ان ن�ف��وز ب��امل�ب��اراة املقبلة‪ ،‬وحتى‬ ‫بامكاننا الت�أهل بثالثة تعادالت‬ ‫كما ح�صل عام ‪."1982‬‬ ‫و� �س �ي �ك��ون ال� �ت� �ع ��ادل كافيا‬ ‫الي� �ط ��ال� �ي ��ا م� ��ن اج� � ��ل ال� �ت� ��أه ��ل‬ ‫اىل ال� � ��دور ال� �ث ��اين � �ش��رط فوز‬

‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت� ��دخ� ��ل ال � � �ب� � ��اراغ� � ��واي اىل‬ ‫ملعب «بيرت موكابا �ستاديوم» يف‬ ‫بولوكواين حيث تواجه نيوزيلندا‬ ‫يف اجل��ول��ة ال�ث��ال�ث��ة االخ �ي�رة من‬ ‫م �ن��اف �� �س��ات امل �ج �م��وع��ة ال�ساد�سة‬ ‫ملونديال جنوب افريقيا ‪ 2010‬وهي‬ ‫تتطلع ملا بعد ال��دور الثاين النها‬ ‫فوزها على «اول وايت�س» �سيجنبها‬ ‫مواجهة هولندا يف ال��دور الثاين‬ ‫ومينحها فر�صة مواجهة منتخب‬ ‫يف متناولها ان ك��ان ال��دمن��ارك او‬ ‫اليابان‪.‬‬ ‫و�سيكون منتخب الباراغواي‬ ‫ال ��ذي ت ��أل��ق يف ت���ص�ف�ي��ات امريكا‬ ‫اجل�ن��وب�ي��ة وت���ص��در ح�ت��ى املراحل‬ ‫االخ �ي�رة ام ��ام ال�ب�رازي ��ل ق�ب��ل ان‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫العبو املنتخب الإيطايل �أجروا تدريباتهم النهائية �أم�س‬

‫الباراغواي على نيوزيلندا‪ ،‬اما يف‬ ‫حال تعادل االخريتني ف�سيحتكم‬ ‫حينها اىل فارق االهداف امل�سجلة‬ ‫بني ابطال العامل وممثلي القارة‬ ‫االوقيانية‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ل�ي�ب��ي ب�ع��د املباراة‬ ‫ام � � � ��ام ن � �ي ��وزي � �ل � �ن ��دا "مل نكن‬ ‫حمظوظني جدا‪ ،‬لكننا مل نفعل‬ ‫ا�شياء عظيمة‪ .‬هذه املرة الثانية‬ ‫التي ي�ضع فيها خ�صومنا الكرة‬ ‫يف منطقتنا ونتلقى ه��دف��ا‪ .‬ثم‪،‬‬ ‫ا��س�ت�ع��دن��ا ت��وازن�ن��ا وان��دف�ع�ن��ا اىل‬ ‫االم � � ��ام‪ .‬مل ي �ف �ت �ق��د الالعبون‬ ‫�إىل االرادة‪ ،‬لكن اىل الو�ضوح‪.‬‬ ‫االن يجب علينا الفوز يف املباراة‬ ‫االخرية وان ون�شمر عن �سواعدنا‬ ‫الن� �ن ��ا ال ن ��رغ ��ب ب ��ال� �ع ��ودة اىل‬ ‫ديارنا"‪.‬‬ ‫و�شدد ليبي على م�س�ألة عدم‬ ‫وج��ود ازم��ة يف �صفوف منتخبه‪،‬‬ ‫م�ضيفا "ال اري��د التحدث ب�ش�أن‬ ‫م �� �ش��اك��ل ال �ف��ري��ق‪ ،‬امل �� �ش��اك��ل هي‬ ‫على ار�ضية امللعب‪ .‬نحن نعاين‬ ‫يف خ�ل��ق ف��ر���ص للت�سجيل‪ ،‬هذه‬ ‫ه��ي امل�شاكل‪ .‬ان��ا احت��دث يف هذه‬ ‫امل�شاكل مع الفريق ولي�س معكم‬ ‫(رجال ال�صحافة)"‪.‬‬ ‫وع �ق��د ل �ي �ب��ي ق �ب��ل متارين‬

‫ام ����س االث �ن�ين اج�ت�م��اع��ا جانبيا‬ ‫م��ع الع�ب�ي��ه ب�ع�ي��دا ع��ن عد�سات‬ ‫ال �ك��ام�ي�رات ح�ي��ث ج�ل���س��وا خلف‬ ‫ل��وح��ة اع�لان �ي��ة‪ ،‬وه ��و ع�ل��ق على‬ ‫ه��ذه امل���س��أل��ة ق��ائ�لا "كانت هذه‬ ‫امل��رة الثانية التي احت��دث معهم‬ ‫(ب �ع��د م �ب��اراة ن�ي��وزي�ل�ن��دا)‪ ،‬املرة‬ ‫االوىل ك ��ان ��ت ال �ل �ي �ل��ة املا�ضية‬ ‫(االح� � ��د)‪ .‬ك ��ان م��ن ال�ضروري‬ ‫اج � ��راء ه ��ذا احل ��دي ��ث‪ ،‬ك ��ان من‬ ‫ال �� �ض ��روري حت �م��ل امل�س�ؤولية‪.‬‬ ‫مي �ك��ن ال� �ق ��ول م ��ن وج �ه��ة نظر‬ ‫واح � ��دة ب��ان �ن��ا خ���ض�ن��ا مباراتني‬ ‫� �س �ي �ئ �ت�ين‪ ،‬ل �ك��ن م ��ن ج �ه��ة نظر‬ ‫اخ ��رى مل ي�ك��ون��وا (الباراغواي‬ ‫ونيوزيلندا) خ�صمني �سيئني"‪.‬‬ ‫وا�� �ش ��ار ل�ي�ب��ي اىل ان ��ه حذر‬ ‫الع �ب �ي��ه م��ن خ�ل�ال ا�ستخدامه‬ ‫الت�صريح ال��ذي ادىل ب��ه مدرب‬ ‫ان�ك�ل�ترا االي �ط��ايل فابيو كابيلو‬ ‫بعد تعادل منتخبه مع اجلزائر‪،‬‬ ‫ق ��ائ�ل�ا "قر�أت ه � ��ذا ال�صباح‬ ‫ت�صريحات كابيلو الذي قال بان‬ ‫العبيه خائفون من ك�أ�س العامل‪.‬‬ ‫ال اري� ��د ان ي�ح���ص��ل ه ��ذا االمر‬ ‫معنا‪ .‬مل نقدم ما با�ستطاعتنا ان‬ ‫نقدمه لكن ال ي��زال بامكاننا ان‬ ‫نطلق حملتنا يف ك�أ�س العامل من‬

‫جديد‪ ،‬اي �شيء قد يح�صل"‪.‬‬ ‫ام��ا ال�ق��ائ��د ف��اب�ي��و كانافارو‬ ‫ال � ��ذي خ ��ا� ��ض ام � ��ام نيوزيلندا‬ ‫م �ب��ارات��ه رق ��م ‪ 17‬يف النهائيات‬ ‫ليعادل رقم احلار�س دينو زوف‪،‬‬ ‫ف� �ق ��ال "من امل �م �ك��ن ان يكون‬ ‫الهدف ال��ذي �سجلته نيوزيلندا‬ ‫جاء من ت�سلل‪ .‬ن�شعر بالكثري من‬ ‫الندم الن مناف�سينا مل يقرتبوا‬ ‫اب��دا من منطقتنا‪ ،‬ح�صلوا على‬ ‫فر�صتني وح�سب‪ .‬حاول الفريق‬ ‫ان ينتف�ض ل�ك��ن مل ي�ك��ن االمر‬ ‫� �س �ه�لا الن �ه��م ك ��ان ��وا ج�م�ي�ع��ا يف‬ ‫منطقتهم‪ .‬لكننا ل��ن ن�ست�سلم‪،‬‬ ‫نحن هنا من اجل الفوز"‪.‬‬ ‫ووج � � ��دت اي �ط��ال �ي��ا نف�سها‬ ‫متخلفة ل�ل�م�ب��اراة ال�ث��ان�ي��ة على‬ ‫ال� �ت ��وايل وم � ��رة ج ��دي ��دة تدخل‬ ‫الع ��ب و� �س��ط روم ��ا دان�ي�ي�ل��ي دي‬ ‫رو�سي النقاذها عرب "انتزاعه"‬ ‫رك�ل��ة ج ��زاء م��ن النيوزيلنديني‬ ‫ان�ب�رى ل�ه��ا فينت�شنزو ياكوينتا‬ ‫بنجاح‪.‬‬ ‫واع � � � � ��رب دي رو�� � �س � ��ي عن‬ ‫ت �خ��وف��ه م ��ن اح �ت �م ��ال اخل� ��روج‬ ‫املبكر اليطاليا يف حال مل ترتق‬ ‫مب�ستواها يف املباراة االخرية امام‬ ‫�سلوفاكيا التي تخو�ض النهائيات‬

‫للمرة االوىل منذ انف�صالها عن‬ ‫ت�شيكيا‪ ،‬م�ضيفا "�سيتعني علينا‬ ‫ان نتح�سن ب�سرعة واال فاننا لن‬ ‫ن��ذه��ب ب �ع �ي��دا‪ .‬مل ن �ق��دم اف�ضل‬ ‫م���س�ت��وى ل �ن��ا‪ ،‬مي�ك�ن�ن��ا ان نفعل‬ ‫اف �� �ض��ل م ��ن ذل� ��ك ب �ك �ث�ير‪ .‬هذه‬ ‫لي�ست م�شكلة مهاجمني‪ ،‬بل ان‬ ‫ال�ف��ري��ق باكمله مل يعمل ب�شكل‬ ‫جيد‪ .‬ام�ضينا الكثري من الوقت‬ ‫يف ن���ص��ف م�ل�ع�ب�ه��م‪ ،‬ك ��ان هناك‬ ‫فر�ص كثرية‪ ،‬لكن ذل��ك مل يكن‬ ‫كافيا"‪.‬‬ ‫وا� � �ش� ��ار دي رو�� �س ��ي اىل ان‬ ‫منتخب بالده يعاين يف التعامل‬ ‫م��ع ال��رك�لات الثابتة‪ ،‬فيما ر�أى‬ ‫زم�ي�ل��ه يف و��س��ط امل�ل�ع��ب ريكاردو‬ ‫م��ون �ت��ول �ي �ف��و ب � ��ان ع �ل��ى العبي‬ ‫ال��و� �س��ط ان ي �ق��دم��وا م�ساندة‬ ‫اكرب اىل املهاجمني عرب التقدم‬ ‫والت�سديد اي�ضا‪ ،‬م�ضيفا "االن‪،‬‬ ‫ال يجب التفكري بالدور الثاين‪.‬‬ ‫يجب التفكري يف الفوز اخلمي�س‬ ‫��ض��د ��س�ل��وف��اك�ي��ا‪ ،‬ان ن�سجل وان‬ ‫ال تتلقى �شباكنا �أه��داف��ا‪ .‬نحن‬ ‫بحاجة ما�سة اىل الفوز"‪.‬‬ ‫وم ��ا م��ن ��ش��ك يف ان تعادل‬ ‫ن �ي��وزي �ل �ن��دا م��ع اي �ط��ال �ي��ا يعترب‬ ‫مبثابة مفاج�أة لكن "االزوري"‬

‫ي �ك �ت �ف��ي ب��امل��رك��ز ال �ث��ال��ث بفارق‬ ‫االه � � ��داف ع ��ن ت���ش�ي�ل��ي الثانية‪،‬‬ ‫بحاجة اىل تعادل فقط مع «اول‬ ‫وايت�س» من اجل ان ي�ضمن ت�أهله‬ ‫اىل الدور الثاين بعد ان تعادل مع‬ ‫ايطاليا بطلة العامل ‪ 1-1‬وفاز على‬ ‫�سلوفاكيا ‪�-2‬صفر‪ ،‬لكنه يبحث عن‬ ‫الفوز وال �شيء �سواه امام املنتخب‬ ‫االوقياين من اجل جتنب هولندا‬ ‫مت�صدرة املجموعة اخلام�سة‪ ،‬ما‬ ‫�سي�سهل مهمته ن�سبيا يف ان يطمح‬ ‫لبلوغ ال ��دور رب��ع النهائي للمرة‬ ‫االوىل يف ت��اري�خ��ه بعد ان توقف‬ ‫م���ش��واره عند عتبة ال��دور الثاين‬ ‫ث�لاث م��رات اع ��وام ‪ 1986‬و‪1998‬‬ ‫و‪ ،2002‬فيما ودع ال��دور االول يف‬ ‫ارب��ع منا�سبات اخرها يف الن�سخة‬ ‫ال �� �س ��اب �ق ��ة ح� �ي ��ث ح� ��ل ث ��ال� �ث ��ا يف‬

‫جمموعة �ضمت انكلرتا وال�سويد‬ ‫وترينيداد وتوباغو‪.‬‬ ‫وت�أكدت طموحات الباراغواي‬ ‫ع �ل��ى ل �� �س��ان م��داف �ع �ه��ا كارلو�س‬ ‫بونيت الذي قال‪« :‬نريد ان نت�صدر‬ ‫املجموعة مهما تطلب االم��ر وان‬ ‫ن �ح��اول ع��دم ت��رك ه��ذه الفر�صة‬ ‫ال��رائ �ع��ة ت�ف�ل��ت م��ن ب�ي�ن ايدينا‪.‬‬ ‫بعدها �سرنى اين �سنلعب مباراتنا‬ ‫التالية وامام اي مناف�س»‪.‬‬ ‫وك��ان ر�أي م��داف��ع �سندرالند‬ ‫االنكليزي باولو دا �سيلفا م�شابها‬ ‫ل��زم �ي �ل��ه وه� ��و ق� ��ال «مل ن�ضمن‬ ‫ال���ص��دارة بعد ولكننا ال ن��ري��د ان‬ ‫ن�ت�رك ف��ر��ص��ة ت���ص��در املجموعة‬ ‫تفلت من بني ايدينا»‪.‬‬ ‫وتت�صدر الباراغواي بر�صيد‬ ‫ارب��ع ن�ق��اط وب �ف��ارق نقطتني عن‬

‫اي�ط��ال�ي��ا ون�ي��وزي�ل�ن��دا ال�ت��ي اكدت‬ ‫ان �ه��ا ل ��ن ت �ك��ون ل�ق�م��ة ��س��ائ�غ��ة يف‬ ‫ال�ع��ر���س ال �ك��روي االول يف القارة‬ ‫االفريقية بعدما خطفت نقطتها‬ ‫االوىل يف النهائيات من �سلوفاكيا‬ ‫(‪ )1-1‬ث��م اج�ب�رت اب�ط��ال العامل‬ ‫ع �ل��ى االك �ت �ف��اء ب��ال �ت �ع��ادل (‪)1-1‬‬ ‫يف امل��رح�ل��ة ال���س��اب�ق��ة‪ ،‬علما بانها‬ ‫تقدمت على «االزوري»‪.‬‬ ‫وم� � � ��ن امل� � ��رج� � ��ح ان تنجح‬ ‫الباراغواي يف اخل��روج فائزة من‬ ‫مواجهتها م��ع «اول واي�ت����س» كما‬ ‫فعلت يف امل �ب��اراة ال��ودي��ة ال�سابقة‬ ‫ب�ي�ن�ه�م��ا ع ��ام ‪ ،)2-3( 1995‬الن‬ ‫امل�ن�ت�خ�ب��ات االم�يرك �ي��ة اجلنوبية‬ ‫ت �خ �ت �ل��ف مت ��ام ��ا ع� ��ن نظريتها‬ ‫االوروبية مثل ايطاليا و�سلوفاكيا‬ ‫بف�ضل اندفاعها الهجومي الذي‬ ‫ي �ع �ت�بر م ��ن ال��رك��ائ��ز اال�سا�سية‬ ‫ل� �ن� �ج ��اح� �ه ��ا خ� ��� �ص ��و�� �ص ��ا يف ظل‬ ‫وج� ��ود الع �ب�ي�ن م ��ن ط� ��راز روك ��ي‬ ‫��س��ان�ت��ا ك ��روز (م��ان���ش���س�تر �سيتي‬ ‫االن �ك �ل �ي��زي) ول��وك��ا���س باريو�س‬ ‫ونيل�سون هايدو فالديز (كالهما‬ ‫يف ب��ورو��س�ي��ا دورمت��ون��د االمل ��اين)‬ ‫واو� � �س � �ك � ��ار ك� � � � � ��اردوزو (بنفيكا‬ ‫ال�ب�رت �غ��ايل)‪ ،‬وم� ��درب ارجنتيني‬ ‫مميز هو خ�يراردو مارتينو الذي‬ ‫ق��اد ال�ف��ري��ق يف م��رح�ل��ة انتقالية‬ ‫ومت �ك��ن م ��ن اي �� �ص��ال��ه اىل ك�أ�س‬ ‫العامل للمرة الرابعة على التوايل‬ ‫والثامنة يف تاريخه‪.‬‬ ‫وقال مارتينو بعد الفوز على‬ ‫�سلوفاكيا «لقد حققنا فوزا جيدا‪،‬‬ ‫ق��د ن �ب��دو ه��ادئ�ي�ن ل�ك�ن�ن��ا �سعداء‬ ‫ل�ل�غ��اي��ة الن اداءن� ��ا ا��ص�ب��ح �أف�ضل‬ ‫والن �ن��ا ف��زن��ا مب �ب��اراة �صعبة جدا‬ ‫وحا�سمة جدا يف نف�س الوقت‪....‬‬ ‫االن علينا ان نوا�صل العمل‪ ،‬الننا‬ ‫ح�صلنا على ث�لاث نقاط مهمة‪،‬‬ ‫ولكننا مل نت�أهل بعد»‪.‬‬ ‫لكن ق��وة ال �ب��اراغ��واي لي�ست‬ ‫حم �� �ص��ورة ب��ال�ن��اح�ي��ة الهجومية‬ ‫وح �� �س��ب‪ ،‬ب��ل ان �ه��ا تتميز بادائها‬

‫الدفاعي يف ظل وجود بونيت ودا‬ ‫�سيلفا وانتولني الكاراز وكالوديو‬ ‫موريل‪ ،‬وقد اظهر «ال البريوخا»‬ ‫�� �ص�ل�اب ��ة مم � �ي� ��زة خ �� �ص��و� �ص��ا يف‬ ‫مواجهة االيطاليني‪ ،‬ما �سيجعل‬ ‫مهمة «اول وايت�س» �صعبة للغاية‬ ‫يف ال��و��ص��ول اىل م��رم��ى احلار�س‬ ‫خو�ستو فيار‪.‬‬ ‫من امل�ؤكد ان النيوزيلنديني‬

‫اعتاد ان يكون �ضحية املفاج�آات‬ ‫امل��دوي��ة ول�ع��ل اب��رزه��ا ع��ام ‪1966‬‬ ‫عندما خ�سر امام كوريا ال�شمالية‬ ‫وع��ام ‪ 2002‬حني خرج من الدور‬ ‫الثاين على يد كوريا اجلنوبية‪،‬‬ ‫علما بان �أبطال العامل اختربوا‬ ‫خيبة اخل ��روج م��ن ال ��دور االول‬ ‫خم�س م��رات اع��وام ‪ 1950‬عندما‬ ‫ت�ن��ازل��وا ب��اك��را ع��ن ال�ل�ق��ب الذي‬ ‫ت ��وج ��وا ب ��ه ع� ��ام ‪ ،1938‬و‪1954‬‬ ‫و‪ 1962‬و‪ 1966‬و‪.1974‬‬ ‫و�� �س� �ت� �ك ��ون امل� ��واج � �ه� ��ة بني‬ ‫ايطاليا و�سلوفاكيا االوىل بني‬ ‫املنتخبني يف م�سابقة ر�سمية منذ‬ ‫ت�أ�سي�س االحت��اد ال�سلوفاكي عام‬ ‫‪ 1993‬اثر االنف�صال عن ت�شيكيا‪،‬‬ ‫علما ب��ان االي�ط��ال�ي�ين تواجهوا‬ ‫مع ت�شيكو�سلوفاكيا يف منا�سبتني‬ ‫خ�ل�ال ال�ن�ه��ائ�ي��ات‪ ،‬االوىل تعود‬ ‫اىل نهائي عام ‪ 1934‬عندما توج‬ ‫"االزوري" ب�ل�ق�ب��ه االول بعد‬ ‫فوزه ‪ 1-2‬بعد التمديد‪ ،‬ويف دور‬ ‫املجموعات عام ‪ 1990‬عندما فاز‬ ‫اي�ضا بهدفني �سجلهما �سلفاتوري‬ ‫� �س �ك �ي�لات �� �ش��ي وروب� ��رت� ��و باجيو‬ ‫يف م �ب��اراة � �ش��ارك ف�ي�ه��ا مدربها‬ ‫احلايل فالدميري فاي�س‪.‬‬ ‫والتقت ايطاليا مع �سلوفاكيا‬

‫م ��رة واح� ��دة ودي ��ا ع ��ام ‪ 1998‬يف‬ ‫ك��ات��ان�ي��ا وف ��ازت االوىل بثالثية‬ ‫نظيفة‪.‬‬ ‫وه� �ن ��اك اح �ت �م ��ال ك �ب�ي�ر ان‬ ‫ينهي املنتخب االي �ط��ايل الدور‬ ‫االول يف املركز ال�ث��اين‪ ،‬ما يعني‬ ‫ان��ه �سيواجه املنتخب الهولندي‬ ‫م �ت �� �ص��در امل �ج �م��وع��ة اخلام�سة‬ ‫يف مواجهة ن��اري��ة �ستكون اعادة‬ ‫ملواجهتهما يف ال ��دور االول من‬ ‫ك��أ���س اوروب ��ا ‪ 2008‬عندما خرج‬ ‫"الربتقايل" ف ��ائ ��زا بنتيجة‬ ‫ك�ب�يرة ‪� �-3‬ص �ف��ر‪ ،‬ف �ث ��أر خلروجه‬ ‫ع�ل��ى ي��د "االزوري" م��ن الدور‬ ‫ن�صف النهائي للبطولة القارية‬ ‫ع ��ام ‪ 2000‬ب ��رك�ل�ات الرتجيح‪،‬‬ ‫علما بانهما تواجها م��رة واحدة‬ ‫يف نهائيات ك��أ���س ال�ع��امل وكانت‬ ‫يف الدور الثاين عام ‪ 1978‬عندما‬ ‫فاز الهولنديون ‪ 1-2‬يف طريقهم‬ ‫اىل النهائي حيث خ���س��روا امام‬ ‫االرجنتني‪.‬‬ ‫ولن تكون املباراة �سهلة على‬ ‫االيطاليني كما كانت احل��ال يف‬ ‫امل �ب��ارات�ي�ن االول� �ي�ي�ن‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫ان �سلوفاكيا التي يقودها العب‬ ‫و��س��ط ن��اب��ويل م��اري��ك هام�سيك‬ ‫وم ��داف ��ع ل �ي �ف��رب��ول االنكليزي‬

‫الباراغواي تتطلع ملا بعد الدور الثاين‬

‫ال�سيناريوهات املحتملة للمجموعة ال�ساد�سة‬ ‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يواجه املنتخب االيطايل خطر اخلروج من‬ ‫ك��أ���س ال�ع��امل‪ ،‬وعموما تف�ضل ث�لاث ن�ق��اط بني‬ ‫الباراغواي املت�صدرة و�سلوفاكيا �صاحبة املركز‬ ‫ال��راب��ع‪ ،‬وبالتايل ف��ان املناف�س ما زال��ت مفتوحة‬ ‫ع�ل��ى ىم���ص��راع�ي�ه��ا يف ه ��ذه امل �ج �م��وع��ة‪ .‬وحده‬ ‫منتخب ال �ب��اراغ��واي ي�ح�ت��اج اىل ال �ت �ع��ادل لكي‬ ‫مي�ضن تاهله‪.‬‬

‫الرتتيب قبل انطالق اجلولة الثالثة‪:‬‬ ‫‪ -1‬الباراغواي ‪ 4‬نقاط (‪� ،2+‬سجل ثالثة �أهداف)‬ ‫‪ -2‬ايطاليا نقطتان (‪�+‬صفر‪� ،‬سجل هدفني)‬ ‫‪ -3‬نيوزيلندا نقطتان (‪� +‬صفر‪� ،‬سجل هدفني)‬ ‫‪� -4‬سلوفاكيا نقطة واحدة(‪� ،2-‬سجل هدف واحد)‬

‫ ال�سيناريوهات املحتملة‬‫ اذا ف � ��ازت او ت �ع��ادل��ت ال � �ب� ��اراغ� ��واي مع‬‫نيوزيلندا‪� ،‬ست�ضمن االول ىبلوغها دور ال‪16‬‬ ‫ اذا ف ��ازت ال �ب��اراغ��واي �ست�ضمن �صدارة‬‫املجموعة‪ ،‬واذا تعادلت‪� ،‬ستنهي ال��دور االول يف‬ ‫ال �� �ص��دارة اي���ض��ا � �ش��رط ع��دم ف��وز اي�ط��ال�ي��ا على‬

‫�سلوفاكيا‪.‬‬ ‫ اذا تعادلت ال �ب��اراغ��واي‪ ،‬وف��ازت �إيطاليا‪،‬‬‫يتحدد املركز الأول بفارق االهداف‬ ‫ اذا ف��ازت �إيطاليا على �سلوفاكيا‪ ،‬ت�ضمن‬‫ت�أهلها‪ .‬اذا تعادلت ت�ستطيع ان تبلغ الدور الثاين‬ ‫�شرط عدم فوز نيوزيلندا على الباراغواي‪ ،‬علما‬ ‫�أن ه��ذا االم��ر �سيتحدد بفارق االه��داف‪ ،‬يف حال‬ ‫تعادلت نيوزيلندا‪.‬‬ ‫ اذا تغلبت ن�ي��وزي�ل�ن��دا ع�ل��ى الباراغواي‪،‬‬‫ت�ضمن ت��أه�ل�ه��ا‪ .‬اذا ت �ع��ادل��ت ت�ستطيع الت�أهل‬ ‫�إذا �إنتهت م�ب��اراة �إيطاليا و�سلوفاكيا بالتعادل‪،‬‬ ‫و�سيكون ف��ارق االه��داف حا�سما يف حتديد هوية‬ ‫املت�أهل‪.‬‬ ‫ اذا ف��ازت �سلوفاكيا على �إيطاليا‪ ،‬ت�ضمن‬‫ال�ت��أه��ل ��ش��رط ع��دم ف��وز ن�ي��وزي�ل�ن��دا‪ ،‬واذا فازت‬ ‫�سلوفاكيا‪ ،‬وف ��ازت نيوزيلندا على الباراغواي‪،‬‬ ‫�ستتعادل �سلوفاكيا وال �ب��اراغ��واي ب ��أرب��ع نقاط‬ ‫لكل منهما و�سيحدد فارق االهداف هوية املت�أهل‬ ‫منهما‪.‬‬

‫تدريبات مكثفة لالعبي منتخب الباراغواي ا�ستعدادا ملواجهة نيوزيالندا اليوم‬

‫ان�ت�ه��وا م��ن اح�ت�ف��االت�ه��م بخطف‬ ‫نقطة ت��اري�خ�ي��ة م��ن االيطاليني‬ ‫وال � �ت� ��ي دف� �ع ��ت م ��درب� �ه ��م ريكي‬ ‫هريبرت للقول بعد املباراة‪« :‬اعتقد‬ ‫ان بلدنا املكون من اربعة ماليني‬ ‫ن �� �س �م��ة ت ��وق ��ف ال � �ي ��وم (االح� � ��د)‬ ‫مل �� �ش��اه��دة ادائ� �ن ��ا‪ .‬ان �ه��ا ن�ت�ي�ج��ة ال‬ ‫ت�صدق لكرة القدم النيوزيلندية‪.‬‬ ‫انه اجناز تاريخي‪ ،‬اف�ضل من اي‬

‫�شيء جنحنا يف حتقيقه نظرا اىل‬ ‫م�ستوى خ�صومنا‪ .‬االن كل �شيء‬ ‫ممكن ونحن نحقق نتيجة جيدة‬ ‫بالن�سبة لفريق ال يجب ان يكون‬ ‫متواجدا يف ك�أ�س العامل»‪.‬‬ ‫قد يكون احل�صول على نقطة‬ ‫م��ن اي �ط��ال �ي��ا ان �ت �� �ص��ارا تاريخيا‬ ‫لنيوزيلندا‪ ،‬بلد الركبي ومنتخب‬ ‫«اول بالك�س»‪ ،‬لكن االنت�صار على‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫م��ارت��ن ��س�ك��رت��ل‪ ،‬ال ت ��زال متلك‬ ‫ح � �ظ� ��وظ ال � �ت � ��أه� ��ل اىل ال� � ��دور‬ ‫الثاين وذلك يف حال فوزها على‬ ‫ايطاليا وخ�سارة نيوزيلندا امام‬ ‫ال �ب��اراغ��واي‪ ،‬او ح�ت��ى ان تعادل‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب االوق �ي ��اين م��ع نظريه‬ ‫االم�ي�رك ��ي اجل �ن��وب��ي ق��د ي�ؤهل‬ ‫رج ��ال امل� ��درب ف�لادمي�ير فاي�س‬ ‫ل�ك��ن �سيحتكم حينها اىل فارق‬ ‫االهداف مع "اول وايت�س"‪.‬‬ ‫وي�ب�ق��ى ال �� �س ��ؤال ه��ل حتدث‬ ‫� �س �ل��وف��اك �ي��ا امل �� �ص �ن �ف��ة ‪ 34‬عامليا‬ ‫مفاج�أة من العيار الثقيل وتكرر‬ ‫جتارب اخرى �سابقة للم�شاركني‬ ‫اجل��دد‪ ،‬على غ��رار اوكرانيا التي‬ ‫و�صلت اىل الدور ربع النهائي عام‬ ‫‪ 2006‬قبل ان تخ�سر امام ايطاليا‬ ‫بالذات‪ ،‬وال�سنغال التي بلغت ربع‬ ‫نهائي ‪ 2002‬عندما تغلبت على‬ ‫ف��رن���س��ا ح��ام�ل��ة ال�ل�ق��ب يف الدور‬ ‫االول‪ ،‬ونيجرييا التي بلغت الدور‬ ‫ال�ث��اين ع��ام ‪ 1994‬متقدمة على‬ ‫االرجنتني وبلغاريا‪ ،‬وجمهورية‬ ‫اي��رل �ن��دا ال �ت��ي و� �ص �ل��ت اىل ربع‬ ‫نهائي ‪ ،1990‬والق�صة اخلرافية‬ ‫لكوريا ال�شمالية عام ‪ 1966‬عندما‬ ‫هزمت ايطاليا و�سقطت ب�صعوبة‬ ‫�أمام برتغال �أوزيبيو ‪5-3‬؟‪.‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ال �ب��اراغ��واي �سي�صبح م��ن امل�ؤكد‬ ‫ي��وم��ا وط�ن�ي��ا يف ه��ذا ال�ب�ل��د الذي‬ ‫حجز مكانه يف النهائيات للمرة‬ ‫الثانية بعد ‪ 1982‬بعدما ا�ستفاد‬ ‫م��ن ان �ت �ق��ال ا� �س�ترال �ي��ا اىل كنف‬ ‫االحت��اد اال��س�ي��وي‪ ،‬الن��ه �سيحمله‬ ‫اىل ال ��دور ال �ث��اين يف م�ف��اج��أة مل‬ ‫يكن يحلم بها اك�ثر املتفائلني يف‬ ‫العامل‪.‬‬


‫اخلمي�س (‪ )24‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1274‬‬

‫‪31‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫مواجهة حياة �أو موت بني اليابان والدمنرك‬

‫�ساركوزي ي�ستقبل هرني اليوم‬ ‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي�ستقبل الرئي�س الفرن�سي نيكوال ��س��ارك��وزي مهاجم املنتخب‬ ‫تيريي هرني �صباح اليوم اخلمي�س يف االليزيه ح�سب ما اعلن راديو‬ ‫«مونتي كارلو» �أم�س‪ ،‬والذي ا�شار اىل ان الرجلني اتفقا على التحدث‬ ‫مل��دة �ساعة تقريبا بعد االزم��ة التي ن�شبت يف املنتخب الفرن�سي يف‬ ‫مونديال جنوب افريقيا‪.‬‬ ‫ورف�ضت م�صادر االليزيه ت�أكيد او نفي اخلرب‪.‬‬ ‫وقال الراديو «يغادر تيريي هرني جنوب افريقيا اليوم (�أم�س)‬ ‫على منت رحلة خا�صة‪� ،‬سيم�ضي الليل يف باري�س قبل ان يقابل رئي�س‬ ‫اجلمهورية �صباح غد (اليوم)»‪ .‬وتابع «يتوجه املهاجم الفرن�سي بعد‬ ‫ذلك اىل كاتالونيا لتم�ضية اجازته‪ ،‬ثم من املتوقع ان ينهي اجراءات‬ ‫انتقاله اىل فريق نيويورك رد بولز يف الدوري االمريكي»‪.‬‬ ‫وكان املنتخب الفرن�سي خرج الثالثاء من الدور االول ملونديال‬ ‫جنوب افريقيا بعد خ�سارته امام جنوب افريقيا ‪ ،2-1‬وكان تعادل يف‬ ‫مباراته االوىل مع االوروغواي �صفر‪�-‬صفر‪ ،‬ثم خ�سر يف الثانية امام‬ ‫املك�سيك �صفر‪.2-‬‬ ‫وتفجرت يف امل�ب��اراة الثانية ازم��ة خطرية يف املنتخب الفرن�سي‬ ‫نتجت عن ن�شر �صحيفة «ليكيب» �شتائم وجهها املهاجم نيكوال انيلكا‬ ‫اىل املدرب رميون دومينيك بني ال�شوطني وذلك بعد ان طلب االخري‬ ‫من الالعب تغيري متركزه واالقرتاب اكرث من املرمى‪.‬‬ ‫ق��رر االحت� ��اد ال�ف��رن���س��ي ع�ق��ب ذل��ك ط��رد ان�ي�ل�ك��ا م��ن املنتخب‪،‬‬ ‫فت�ضامن الالعبون معه وقاطعوا التدريب االحد املا�ضي االعدادية‬ ‫للمباراة االخرية مع جنوب افريقيا‪ ،‬ثم جاء ابعاد باتري�س ايفرا قائد‬ ‫املنتخب من قبل املدرب قبيل املواجهة مع جنوب افريقيا بعد ان تبني‬ ‫انه خلف مترد زمالئه‪.‬‬

‫ريهاغل يرتك من�صبه مدربا ملنتخب اليونان‬ ‫اثينا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫جدية يف تدريبات العبي املنتخب الياباين‬

‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫� �س �ت �ك��ون امل �ن��اف �� �س��ة حامية‬ ‫ب�ين ال�ي��اب��ان وال��دمن��ارك اليوم‬ ‫اخل�م�ي����س ع�ل��ى م�ل�ع��ب "رويال‬ ‫بافوكينغ" يف را� �س �ت �ن�برغ من‬ ‫�أج��ل الظفر بالبطاقة الثانية‬ ‫عن املجموعة اخلام�سة امل�ؤهلة‬ ‫�إىل ال��دور الثاين من مونديال‬ ‫جنوب �أفريقيا لكرة القدم‪.‬‬

‫يف امل � �ب ��اراة الأوىل‪ ،‬متلك‬ ‫اليابان �أف�ضلية ف��ارق الأهداف‬ ‫ع��ن ال ��دمن ��ارك وب��ال �ت��ايل ف�إن‬ ‫التعادل يكفيها لتكرار اجنازها‬ ‫يف ن�ه��ائ�ي��ات ك ��أ���س ال �ع��امل التي‬ ‫ا�ست�ضافتها وك��وري��ا اجلنوبية‬ ‫ع��ام ‪ 2002‬ع�ن��دم��ا بلغت الدور‬ ‫الثاين للمرة الأوىل يف تاريخها‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا حت� �ت ��اج ال � ��دمن � ��ارك �إىل‬ ‫ال � �ف� ��وز ل� �ت� ��أك� �ي ��د ت �ق �ل �ي��ده��ا يف‬

‫العر�س العاملي حيث جنحت يف‬ ‫م�شاركاتها الثالثة ال�سابقة يف‬ ‫بلوغ ال��دور ال�ث��اين �أع��وام ‪1986‬‬ ‫و‪ 1998‬عندما بلغت ربع النهائي‬ ‫و‪.2002‬‬ ‫وح �ق��ق امل�ن�ت�خ�ب��ان فوزهما‬ ‫ال ��وح� �ي ��د يف ال �ن �ه��ائ �ي��ات حتى‬ ‫الآن ع �ل��ى ح �� �س��اب الكامريون‬ ‫ح �ي��ث ف� ��ازت ال �ي��اب��ان ‪�-1‬صفر‪،‬‬ ‫والدمنارك ‪ ،1-2‬فيما خ�سرا معا‬

‫ال�سيناريوهات املحتملة للمجموعة اخلام�سة‬ ‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫‪ -4‬الكامريون نقطة واحدة (–‪� ،2‬سجل هدفا‬ ‫واحدا)‬

‫ك��ان املنتخب ال�ه��ول�ن��دي اول ف��ري��ق يت�أهل‬ ‫الدور الثاين قبل انطالق اجلولة الثالثة اليوم‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬كان املنتخب الكامريون اول املودعني‬ ‫ب�شكل ر�سميا‪ ،‬بينما مل تعد تف�صل بني اليابان‬ ‫وال��دمن��ارك �إال ن�سبة الأه � ��داف‪ ،‬وب��ال�ت��ايل فان‬ ‫مباراتهما �ستكون حا�سمة ملعرفة هوية املت�أهل‬ ‫منهما اىل ال��دور الثاين علما بان التعادل يكفي‬ ‫اليابان‪.‬‬ ‫الرتتيب احلايل‪:‬‬ ‫‪ -1‬هولندا ‪ 6‬نقاط (‪� ،3+‬سجل ثالثة �أهداف)‬ ‫‪ -2‬اليابان ‪ 3‬نقاط (‪� +‬صفر‪� ،‬سجل هدفا واحدا)‬ ‫‪ -3‬الدمنارك ‪ 3‬نقاط (‪� ،1-‬سجل هدفني)‬

‫ال�سيناريوهات املحتملة‪:‬‬ ‫ ت�ضمن هولندا املركز الأول يف املجموعة �إذا‬‫فازت او تعادلت امام الكامريون‪.‬‬ ‫ �إذا خ �� �س��رت ه��ول �ن��دا ام � ��ام الكامريون‪،‬‬‫�سيكون بامكان الدمنارك �أو اليابان الإنق�ضا�ض‬ ‫على ال�صدارة يف ح��ال الفوز وانقالب كفة فارق‬ ‫الأهداف‪.‬‬ ‫ اذا فازت اليابان �أو تعادلت �أمام الدمنارك‪،‬‬‫فانها �ستت�أهل ىل دور الـ‪.16‬‬ ‫ يجب على الدمنارك الفوز على اليابان مبا‬‫�أن الأخ�يرة متفوقة عليها بفارق الأه��داف لكي‬ ‫ت�ضمن البطاقة الثانية‪.‬‬

‫�أم��ام هولندا �صفر‪ 1-‬بالن�سبة‬ ‫للمنتخب الآ� �س �ي��وي و�صفر‪2-‬‬ ‫ملمثل القارة العجوز‪.‬‬ ‫يذكر �أنها املرة الأوىل التي‬ ‫يلتقي فيها املنتخبان الياباين‬ ‫وال��دمن��ارك��ي يف م�ب��اراة ر�سمية‪،‬‬ ‫وه �م��ا ال�ت�ق�ي��ا ودي ��ا يف ‪ 28‬متوز‬ ‫‪ 1971‬وف � ��ازت ال ��دمن ��ارك ‪2-3‬‬ ‫وك��ان م��درب ال��دمن��ارك احلايل‬ ‫مورتن اول�سن �ضمن الت�شكيلة‬ ‫ح �ي��ث خ ��ا� ��ض وق �ت �ه��ا مباراته‬ ‫الدولية الـ‪.71‬‬ ‫وتدرك اليابان التي ت�شارك‬ ‫يف ال �ن �ه��ائ �ي��ات ال �ع��امل �ي��ة للمرة‬ ‫ال��راب �ع��ة ع �ل��ى ال � �ت ��وايل‪ ،‬جيدا‬ ‫ب� ��أن حتقيق اجن ��از ال�ت��أه��ل �إىل‬ ‫ال� � ��دور ال� �ث ��اين ل �ل �م��رة الأوىل‬ ‫خ��ارج ق��واع��ده��ا ل��ن يتحقق �إال‬ ‫ب��إي�ق��اف مفاتيح ل�ع��ب املنتخب‬ ‫ال� ��دمن� ��ارك� ��ي وامل �ت �م �ث �ل ��ة على‬ ‫اخل�صو�ص يف مهاجمي ار�سنال‬ ‫االن �ك �ل �ي��زي ن �ي �ك�لا���س بندترن‬ ‫واي��اك����س ام���س�تردام الهولندي‬ ‫ديني�س روميدال‪.‬‬ ‫و� �س��اه��م ال�لاع �ب��ان يف قلب‬ ‫تخلفه منتخب ب�لاده�م��ا �أمام‬ ‫ال �ك��ام�ي�رون � �ص �ف��ر‪� 1-‬إىل فوز‬ ‫غ ��ال ‪ 1-2‬اح �ي��وا ب��ه الآم � ��ال يف‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫الت�أهل �إىل الدور الثاين‪.‬‬ ‫واع � � � � � � �ت � � � � � ��رف م � � � ��داف � � � ��ع‬ ‫ي��وك��وه��ام��ا م��اري �ن��و���س يوجي‬ ‫ن � � ��اك � � ��ازاوا ب� �خ� �ط ��ورة بندترن‬ ‫وروم � �ي� ��دال‪ ،‬الأ ّول يف الكرات‬ ‫ال �ع��ال �ي��ة وال �ت �ح��رك يف �أر�ضية‬ ‫امل �ل �ع��ب وال� �ث ��اين يف التوغالت‬ ‫والتمريرات احلا�سمة‪ ،‬بيد انه‬ ‫�أك ��د ا��س�ت�ع��داد ال��دف��اع الياباين‬ ‫لكبح جماحهما وخطورتهما‪،‬‬ ‫لكنه ق��ال "علينا �أن ال نخاف‪،‬‬ ‫ن �ع��رف ج �ي��دا خ �ط ��ورة بندترن‬ ‫و��س�ن�ب��ذل ك��ل م��ا يف و��س�ع�ن��ا من‬ ‫�أجل عزلهما"‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪� ،‬أك��د م��داف��ع اف‬ ‫� �س��ي ط��وك �ي��و ي��وت��و ناغاتومو‬ ‫ال��ذي �سيقوم برقابة روميدال‬ ‫"تفوقنا ب�شكل كبري يف رقابة‬ ‫الع� �ب ��ي امل �ن �ت �خ��ب الهولندي‪،‬‬ ‫و�أعتقد ب�أننا �سننجح يف مهمتنا‬ ‫�أمام الدمناركيني"‪.‬‬ ‫�أم� ��ا م �ه��اج��م ف�ي���س��ل كوبي‬ ‫يا�سوهيتو اوكوبو �أن املباراة �أمام‬ ‫الدمنارك �ستكون "م�س�ألة حياة‬ ‫�أو م� ��وت‪ .‬ال ��دمن ��ارك منتخب‬ ‫قوي‪ ،‬ومع ذلك‪� ،‬إذا كنا ن�ستطيع‬ ‫احل �ف��اظ ع �ل��ى م���س�ت��وان��ا الذي‬ ‫ظهرنا به �أم��ام هولندا‪� ،‬أعتقد‬

‫هولندا تواجه الكامريون يف مباراة هام�شية‬ ‫جوهان�سربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يلتقي املنتخبان الهولندي‬ ‫والكامريوين اليوم على ملعب‬ ‫"غرين بوينت" يف كايب‬ ‫تاون يف مباراة هام�شية بعدما‬ ‫�ضمن الأول ت�أهله �إىل الدور‬ ‫الثاين بفوزين متتاليني على‬ ‫ال��دمن��ارك وال �ي��اب��ان‪ ،‬وخ�سارة‬ ‫الثاين ملباراتيه �أمام املنتخبني‬ ‫نف�سهما وخرج خايل الوفا�ض‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من �أن املباراة‬ ‫هام�شية ف�إنها تكت�سي �أهمية‬ ‫بالن�سبة �إىل املنتخبني‪ ،‬فهولندا‬ ‫ترغب يف موا�صلة انت�صاراتها‬ ‫ورف ��ع م�ع�ن��وي��ات الع�ب�ي�ه��ا قبل‬ ‫خ��و��ض�ه��ا ال� ��دور ال �ث��اين‪ ،‬فيما‬ ‫ت� ��أم ��ل ال� �ك ��ام�ي�رون يف توديع‬ ‫البطولة بفوز معنوي‪.‬‬ ‫وه� ��ي امل � ��رة الأوىل التي‬ ‫يلتقي فيها املنتخبان يف مباراة‬ ‫ر�سمية‪ ،‬لكنهما تواجها مرتني‬ ‫ودي � �اً ��س��اب�ق�اً ف �ت �ع��ادال ��س�ل�ب�اً يف‬ ‫�آرنهم يف ‪� 27‬أي��ار ‪ ،1998‬وفازت‬ ‫هولندا ‪�-1‬صفر يف روت��ردام يف‬ ‫‪� 27‬أيار ‪.2006‬‬ ‫و� �س �ت �ك��ون امل� �ب ��اراة فر�صة‬ ‫�أم ��ام امل ��درب ال�ه��ول�ن��دي بريت‬ ‫فان مارفييك لإعطاء الفر�صة‬ ‫للبدالء خلو�ض دق��ائ��ق كثرية‬ ‫من املباراة حتى يدخلوا ب�شكل‬ ‫كبري يف �أجواء النهائيات وتكون‬ ‫اال�ستفادة منهم جيدة يف ثمن‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫ومن املتوقع �أن يلعب جناح‬ ‫ب��اي��رن ميونيخ الأمل ��اين �أريني‬ ‫روب��ن �أ�سا�سياً بعد تعافيه من‬ ‫الإ�صابة يف فخذه الأي�سر والتي‬

‫ب�أن لدينا فر�صة كبرية للت�أهل"‪،‬‬ ‫م���ض�ي�ف�اً "كنا ق ��اب ق��و��س�ين �أو‬ ‫�أدن� ��ى م��ن ان �ت ��زاع ال �ت �ع��ادل من‬ ‫هولندا‪ ،‬لكننا خ�سرنا ب�صعوبة‪،‬‬ ‫�سنلعب بالطريقة القتالية ذاتها‬ ‫من �أجل حتقيق الفوز هذه املرة‬ ‫ولي�س التعادل على الرغم من‬ ‫�أنه �سيكون كافياً لت�أهلنا"‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬ت�أمل الدمنارك‬ ‫يف موا�صلة �صحوتها وحتقيق‬ ‫الفوز الثاين على التوايل ومن‬ ‫ثم الت�أهل �إىل الدور الثاين‪.‬‬ ‫وي� � �غ� � �ي � ��ب ع� � � ��ن � � �ص � �ف ��وف‬ ‫ال � ��دمن � ��ارك م� ��داف� ��ع بالريمو‬ ‫االيطايل �ساميون كايري ب�سبب‬ ‫الإيقاف و�سيدخل مكانه مدافع‬ ‫فيورنتينا بر ك��رول��دروب الذي‬ ‫�أك ��د ا� �س �ت �ع��داده خل��و���ض اللقاء‬ ‫احل��ا� �س��م‪ ،‬وق ��ال "تدربت فرتة‬ ‫طويلة دون �أن �ألعب‪� ،‬أن��ا جاهز‬ ‫خلو�ض التحدي"‪ ،‬م�ضيفاً "�إنها‬ ‫�أول م �ب��اراة يل يف ك��أ���س العامل‬ ‫ولكنها حا�سمة‪ .‬اليابان منتخب‬ ‫جيد ومنظم ب�شكل جيد للغاية‬ ‫وب��ال �ت��ايل ف� ��إن امل� �ب ��اراة �ستكون‬ ‫�صعبة ول �ك��ن ن�ح��ن واث �ق��ون يف‬ ‫م�ؤهالتنا وقدرتنا على حتقيق‬ ‫الفوز"‪.‬‬

‫او�ضح مدرب منتخب اليونان لكرة القدم االمل��اين اوتو ريهاغل‬ ‫لالعبيه انه �سيرتك من�صبه بعد اخل�سارة امام االرجنتني �صفر‪2-‬‬ ‫ال�ث�لاث��اء يف اجل��ول��ة ال�ث��ال�ث��ة م��ن مناف�سات امل�ج�م��وع��ة ال�ث��ان�ي��ة من‬ ‫مونديال جنوب افريقيا ح�سب ما ذكرت تقارير �صحافية اليوم‪.‬‬ ‫ويقود ريهاغل منتخب اليونان منذ ت�سعة اعوام‪.‬‬ ‫وا�شارت تقارير على مواقع يونانية ريا�ضية على �شبكة االنرتنت‬ ‫اىل ان ري�ه��اغ��ل اب�ل��غ ال�لاع�ب�ين بعد اخل���س��ارة ام��ام االرج�ن�ت�ين ب�أنه‬ ‫�سيرتك من�صبه‪ ،‬ملمحة اىل ان اخلطوة كانت متوقعة بالن�سبة اىل‬ ‫امل ��درب االمل ��اين (‪ 72‬ع��ام��ا)‪ .‬ومل يعلق االحت ��اد ال�ي��ون��اين على هذه‬ ‫ال�ت�ق��اري��ر وينتظر ع��ودة ري�ه��اغ��ل اىل اثينا لكي يتبلغ ال �ق��رار منه‬ ‫�شخ�صيا‪ ،‬اذ من املتوقع ان تعود البعثة اليونانية اليوم اخلمي�س‪.‬‬ ‫توىل ريهاغل مهمة اال�شراف على املنتخب اليوناين يف �آب ‪،2001‬‬ ‫وكانت مباراته االوىل على ر�أ���س االدارة الفنية له كارثية بخ�سارة‬ ‫قا�سية ام��ام فنلندا يف هل�سنكي ‪ ،5-1‬لكن "كينغ اوتو" كما يحلو‬ ‫لليونانيني ت�سميته جنح يف بناء منتخب جيد توج بطال لك�أ�س اوروبا‬ ‫‪ ،2004‬و�شارك يف ك�أ�س اوروبا ‪ 2008‬وت�أهل اي�ضا اىل مونديال جنوب‬ ‫افريقيا ‪.2010‬‬ ‫قاد ريهاغل منتخب اليونان يف ‪ 106‬مباريات‪ ،‬فاز فيها ‪ 53‬مرة‬ ‫مقابل ‪ 30‬خ�سارة و‪ 23‬تعادال‪.‬‬ ‫واملحت معظم ال�صحف اىل ان االحتاد اليوناين قد ي�سند املهمة‬ ‫اىل مدرب باوك �سالونيكا ال�سابق الربتغايل فرناندو �سانتو�س‪.‬‬

‫مي�سي �سعيد بدور القائد‬ ‫جوهان�سربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫عرب جنم منتخب االرجنتني ليونيل مي�سي عن �سعادته «للتجربة‬ ‫الفريدة» التي عا�شها عندما حمل �شارة القائد مع منتخب بالده‬ ‫الفائز على اليونان ‪�-2‬صفر �أول من �أم�س الثالثاء يف ختام مبارياته يف‬ ‫الدور االول من ك�أ�س العامل ‪ 2010‬املقامة حاليا يف جنوب افريقيا‪.‬‬ ‫وقال مي�سي الذي منحه املدرب دييغو مارادونا �شرف حمل ال�شارة‬ ‫بدال من خافيري ما�سكريانو الذي قرر اراحته‪« :‬كانت جتربة فريدة‪،‬‬ ‫ومميزة للغاية»‪ .‬وا�ضاف جنم بر�شلونة الأ�سباين الذي �ساهم ببلوغ‬ ‫بالده الدور الثاين بعد ان حققت ‪ 3‬انت�صارات من ‪ 3‬مباريات‪« :‬جمرد‬ ‫ان علمت باخلرب كان الأمر رائعا وفريدا»‪.‬‬ ‫ويحتفل مي�سي �أف�ضل العب يف العامل خالل املو�سم املا�ضي بعيد‬ ‫ميالده الثالث والع�شرين اليوم اخلمي�س‪.‬‬

‫االعتياد على كرة الـ «جابوالين»‬ ‫ي�ؤتي ثماره مع كوريا اجلنوبية‬ ‫دربان ‪ -‬رويرتز‬

‫العبو املنتخب الهولندي اجروا �أم�س التدريبات الأخرية ا�ستعدادا ملواجهة اليوم‬

‫ح��رم�ت��ه م��ن خ��و���ض املباراتني‬ ‫الأوليني‪.‬‬ ‫وقال روبن‪�" :‬أنا جاهز مئة‬ ‫باملئة‪ ،‬تدربت يف الأيام الأخرية‬ ‫ب�شكل طبيعي دون �أن �أ�شعر ب�أي‬ ‫�آالم‪ .‬الآن �أنا بحاجة �إىل اللعب‬ ‫لأ� �س �ت �ع �ي��د �إي� �ق ��اع املباريات"‪،‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أنه مل يتم اتخاذ �أي‬

‫قرار يف هذا ال�صدد‪.‬‬ ‫و�سيحاول العبو املنتخب‬ ‫ال�برت �ق��ايل ال�ظ�ه��ور مب�ستوى‬ ‫�أف � �� � �ض� ��ل م� � ��ن م� �ب ��ارات� �ي� �ه� �م ��ا‬ ‫ال�سابقتني حيث حققوا فوزين‬ ‫ب �� �ش��ق ال �ن �ف ����س‪ ،‬و�أو� � �ض� ��ح فان‬ ‫م��ارف �ي �ي��ك‪�" :‬إن ال�ضغوطات‬ ‫ل �ع �ب��ت دوره� � � ��ا يف امل� �ب ��ارات�ي�ن‬

‫الأول� � �ي �ي��ن لأن � �ن� ��ا ك �ن ��ا نبحث‬ ‫ع � ��ن ال� � �ت� � ��أه � ��ل امل � �ب � �ك� ��ر‪ ،‬لكن‬ ‫الأم� ��ور �ستكون خمتلفة �أمام‬ ‫الكامريون"‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف‪�" :‬أعتقد ب� ��أن‬ ‫امل �ب��اراة �ستكون مفتوحة لأنه‬ ‫ال يوجد �أي رهان بالن�سبة �إىل‬ ‫املنتخبني‪� .‬سنوا�صل تطورنا‬

‫وحت�سني م�ستوانا حتى نعزز‬ ‫ال� �ث� �ق ��ة يف �أن �ف �� �س �ن��ا يف باقي‬ ‫م�شوارنا يف البطولة"‪.‬‬ ‫يف امل � � �ق� � ��اب� � ��ل‪ ،‬ت� �خ ��و� ��ض‬ ‫ال�ك��ام�يرون مباراتها الأخرية‬ ‫يف ال� �ع ��ر� ��س ال� �ع ��امل ��ي بعدما‬ ‫ف �� �ش �ل��ت يف ت� �ك ��رار �إجن� � ��از عام‬ ‫‪ 1990‬يف �إيطاليا عندما بلغت‬

‫�أثمرت �ساعات طويلة من التدريب على تنفيذ الركالت الثابتة‬ ‫بالكرة اجل��دي��دة لك�أ�س العامل لكرة القدم عن نتائج هائلة لكوريا‬ ‫اجلنوبية بعد تعادلها ‪ 2-2‬مع نيجرييا الثالثاء و�صعودها اىل الدور‬ ‫الثاين يف البطولة املقامة حاليا يف جنوب افريقيا‪.‬‬ ‫وبعدما ت�أخرت بهدف يف الدقيقة ‪� 12‬أدركت كوريا التعادل بعدما‬ ‫حول يل ت�شوجن �سو الكرة من ركلة حرة يف املرمى ثم تقدم الفريق‬ ‫يف ب��داي��ة ال�شوط ال�ث��اين عندما نفذ ب��ارك ت�شو ي��وجن ركلة ح��رة يف‬ ‫ال�شباك‪ .‬وانتقد كثري من الالعبني يف ك�أ�س العامل الكرة اجلديدة‬ ‫«ج��اب��والين» وق��ال��وا انها مثل ك��رات ال�شاطيء كما �شهدت البطولة‬ ‫العديد من ال��رك�لات احل��رة التي ذهبت فيها الكرة �أعلى العار�ضة‬ ‫مب�سافة كبرية‪.‬‬ ‫وك��ان ف��رن��ان��دو ت��وري����س مهاجم ا�سبانيا اخ��ر املنتقدين للكرة‬ ‫اجل��دي��دة ال�ث�لاث��اء بعدما �أه ��در ال�ع��دي��د م��ن ال�ف��ر���ص للت�سجيل يف‬ ‫امل �ب��اراة ال�ت��ي ف��از فيها منتخب ب�ل�اده ‪�-2‬صفر على ه�ن��دورا���س يوم‬ ‫االثنني املا�ضي‪.‬‬ ‫وق��ال ه��و ج��وجن م��و م��درب ك��وري��ا اجلنوبية يف م��ؤمت��ر �صحفي‬ ‫«تدربنا كثريا على تنفيذ الركالت احلرة ومن هذا املوقع وكان بارك‬ ‫ت�شو يوجن هو املتخ�ص�ص‪ ».‬وا�ضاف «مقارنة بالكرات الأخ��رى فانه‬ ‫عندما ي�سددها املرء بقوة �شديدة فانها يف ‪ 80‬او ‪ 90‬باملئة من احلاالت‬ ‫تذهب عاليا للغاية‪ .‬لذلك تدربنا عليها حتى ن�سدد الكرة برفق دون‬ ‫قوة بالغة‪ .‬اعتقد اننا تكيفنا جيدا مع الكرة‪».‬‬ ‫وح�صلت نيجرييا على ‪ 22‬ركلة حرة يف اخر مباريات املجموعة‬ ‫الثانية لكن يف الكثري م��ن احل��االت ذهبت ال�ك��رة بعيدا ع��ن املرمى‬ ‫مب�سافة كبرية‪.‬‬ ‫و�ستلعب كوريا يف الدور الثاين مع اوروجواي يف بورت اليزابيث‬ ‫يوم ‪ 26‬حزيران اجلاري و�ستتطلع للو�صول اىل قبل النهائي وتكرار‬ ‫نف�س االجناز بك�أ�س العامل التي ا�ست�ضافتها بامل�شاركة مع اليابان يف‬ ‫‪.2002‬‬ ‫وقال مدرب كوريا «يف حالة اوروج��واي يجيد الفريق الهجمات‬ ‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫رب ��ع ال�ن�ه��ائ��ي‪ ،‬ك�م��ا �أن املباراة امل��رت��دة ب�شدة لذلك يجب ان نكون على �أه�ب��ة اال��س�ت�ع��داد‪ .‬م��ن بني‬ ‫�ستكون الأخ�ي�رة لها ب�إ�شراف منتخبات ام��ري�ك��ا اجلنوبية ف��ري��ق اوروج� ��واي ق��وي للغاية وميلك‬ ‫مدربها الفرن�سي بول لوغوين العبني اقوياء‪».‬‬ ‫و�أظهرت كوريا عزما وت�صميما ام��ام نيجرييا وحولت ت�أخرها‬ ‫ال ��ذي �أ� �ش��ارت و��س��ائ��ل الإع�ل�ام وكافحت لل�سيطرة على خط الو�سط بعد بداية قوية من مناف�سها‬ ‫الأ� �س�ت�رال �ي��ة �إىل أ�ن� ��ه املر�شح االفريقي‪.‬‬ ‫الأوف ��ر ح�ظ�اً ال��س�ت�لام الإدارة‬ ‫وقال كي �سون يوجن العب و�سط كوريا اجلنوبية «�أظهرنا ان كرة‬ ‫الفنية للمنتخب الأ�سرتايل القدم اال�سيوية تقدمت‪� .‬صنعنا التاريخ و�أظهرنا للعامل اننا �ضمن‬ ‫بعد املونديال‪.‬‬ ‫�أف�ضل املنتخبات يف ا�سيا‪».‬‬


‫‪32‬‬

‫اخلمي�س (‪ )24‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1274‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلزائر تخرج خالية الوفا�ض‬ ‫بريتوريا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫قاد املهاجم الندون دونوفان‬ ‫منتخب ب�لاده الواليات املتحدة‬ ‫ام����ام ن���اظ���ري رئ��ي�����س��ه��ا ال�سابق‬ ‫بيل كلينتون اىل ال���دور الثاين‬ ‫بت�سجيله هدف الفوز يف مرمى‬ ‫اجلزائر ‪�-1‬صفر �أم�س االربعاء‬ ‫على ملعب "لوفتو�س فري�سفيلد‬ ‫�ستاديوم" يف بريتوريا يف اجلولة‬ ‫الثالثة االخ�ي�رة م��ن مناف�سات‬ ‫املجموعة الثالثة ملونديال جنوب‬ ‫افريقيا لكرة القدم ‪.2010‬‬ ‫و�سجل دونوفان هدف املباراة‬ ‫الوحيد يف الدقيقة الثانية من‬ ‫الوقت بدل ال�ضائع‪.‬‬ ‫وكان املنتتخبان بحاجة اىل‬ ‫الفوز للت�أهل‪ :‬الواليات املتحدة‬ ‫ب����اي ن��ت��ي��ج��ة‪ ،‬واجل����زائ����ر بفارق‬ ‫ه��دف�ين لال�ستفادة م��ن خ�سارة‬ ‫�سلوفينيا املت�صدرة ال�سابقة امام‬ ‫انكلرتا �صفر‪ ،1-‬وهما بحثا عن‬ ‫ذلك خ�صو�صا الواليات املتحدة‬ ‫ال��ت��ي ك��ان��ت لها الكلمة االخرية‬ ‫يف الوقت ب��دل ال�ضائع و�سجلت‬ ‫ه����دف����ا م��ن��ح��ه��ا ال��������دور ال���ث���اين‬ ‫للمرة الرابعة بعد ‪ 1930‬عندما‬ ‫بلغت دور االربعة و‪ 1994‬عندما‬ ‫خرجت من ثمن النهائي و‪2002‬‬ ‫عندما ودعت من ربع النهائي‪.‬‬ ‫وذه������ب������ت ال�������������ص������دارة اىل‬ ‫الواليات املتحدة بر�صيد ‪ 5‬نقاط‬ ‫ب��ف��ارق االه�����داف ام����ام انكلرتا‪،‬‬ ‫وجاءت �سلوفينيا ثالثة بر�صيد ‪4‬‬ ‫نقاط واجلزائر يف املركز االخري‬ ‫بر�صيد نقطة واحدة‪.‬‬ ‫وت��ل��ت��ق��ي ال���والي���ات املتحدة‬ ‫ال��ت��ي ف��ك��ت ع��ق��دت��ه��ا امل��ت��م��ث��ل��ة يف‬ ‫خ�������س���ارة ج��م��ي��ع م���ب���اري���ات���ه���ا يف‬ ‫اجلولة االخرية من الدور االول‬ ‫ل��ل��م��ون��دي��ال م��ن��ذ ع���ام ‪ ،1950‬يف‬ ‫ال��دور املقبل مع ثاين املجموعة‬ ‫ال��راب��ع��ة‪ ،‬على ان تلعب انكلرتا‬ ‫مع اول الرابعة‪.‬‬ ‫يف امل���ق���اب���ل‪ ،‬ف�����ش��ل املنتخب‬ ‫اجل����زائ����ري يف ان ي�����ص��ب��ح ثالث‬ ‫منتخب عربي يبلغ الدور الثاين‬ ‫بعد املغرب عام ‪ 1986‬وال�سعودية‬ ‫عام ‪ ،1994‬و�ساد�س منتخب قاري‬ ‫بعد الكامريون ‪ 1990‬ونيجرييا‬ ‫(‪ 1994‬و‪ )1998‬وامل������غ������رب‬ ‫(‪ )1986‬وال�������س���ن���غ���ال (‪)2002‬‬ ‫وغ��ان��ا (‪ ،)2006‬واكتفى بنقطة‬ ‫واح�����دة يف م�����ش��ارك��ت��ه االوىل يف‬ ‫النهائيات منذ ‪ 24‬عاما والثالثة‬ ‫يف تاريخه‪.‬‬

‫امل����راق����ب داخ�����ل امل���رم���ى ب��ي��د ان‬ ‫احل���ك���م ال��ب��ل��ج��ي��ك��ي ف���ران���ك دي‬ ‫ب��ل��ي��ك�ير ال���غ���ى ال����ه����دف بداعي‬ ‫الت�سلل (‪.)21‬‬ ‫وتدخل مبوحلي مرة اخرى‬ ‫برباعة لينقذ مرماه من هدف‬ ‫حمقق عندما ت�صدى لت�سديدة‬ ‫دمي��ب�����س��ي م����ن م�����س��اف��ة قريبة‬ ‫(‪.)36‬‬ ‫و�أهدر جوزي التيدور فر�صة‬ ‫م��ن��ح ال��ت��ق��دم ل��ل��والي��ات املتحدة‬ ‫عندما تلقى ك��رة على طبق من‬ ‫ذهب من دونوفان داخل املنطقة‬ ‫ف�سدد ال��ك��رة م��ن م�سافة قريبة‬ ‫وامل����رم����ى م�������ش���رع ام����ام����ه خ����ارج‬ ‫اخل�شبات الثالث (‪.)37‬‬ ‫ورد مطمور بت�سديدة قوية‬ ‫م��ن ‪ 25‬م�ترا ابعدها ه���وارد اىل‬ ‫ركنية (‪.)38‬‬ ‫وج���رب دمي��ب�����س��ي ح��ظ��ه من‬ ‫‪ 20‬مرتا لكن احلار�س مبوحلي‬ ‫ك����ان يف امل���ك���ان امل��ن��ا���س��ب (‪،)43‬‬ ‫وم��ث��ل��ه ف��ع��ل ك����رمي زي�����اين لكن‬ ‫فوق العار�ضة (‪ .)43‬ودفع مدرب‬ ‫الواليات املتحدة بالعب الو�سط‬ ‫ب��ي��ن��ي ف��ي��ل��ه��اي�بر م���ك���ان غوميز‬ ‫مطلع ال�شوط الثاين‪.‬‬ ‫و�أن������ق������ذ ال����ق����ائ����م االي�������س���ر‬ ‫اجلزائر من هدف حمقق عندما‬ ‫رد ك���رة دمي��ب�����س��ي ال����ذي ا�ستغل‬ ‫خ��ط���أ ف���ادح���ا ل��رف��ي��ق ح��ل��ي�����ش يف‬ ‫قطعها قبل ان تهي�أ م��رة ثانية‬ ‫�أمام دميب�سي الذي �سددها خارج‬ ‫املرمى (‪.)57‬‬ ‫خيبة �أمل وا�ضحة على العبي املنتخب اجلزائري عقب اخل�سارة �أم�س‬

‫وخا�ض املنتخب اجلزائري‬ ‫امل���ب���اراة بالت�شكيلة ذات��ه��ا التي‬ ‫انتزعت تعادال ثمينا من انكلرتا‬ ‫يف اجلولة الثانية با�ستثناء غياب‬ ‫ريا�ض بودبوز‪.‬‬ ‫وف�����������ض�����ل امل�������دي�������ر ال���ف���ن���ي‬ ‫للمنتخب اجل��زائ��ري الت�ضحية‬ ‫لالعب و�سط �سو�شو الفرن�سي‬ ‫ب����ودب����وز ل��ت��ع��زي��ز خ���ط الهجوم‬ ‫مبهاجم اي��ك اثينا رفيق جبور‬ ‫يف �سعيه اىل هز �شباك الواليات‬ ‫املتحدة كون "ثعالب ال�صحراء"‬ ‫مطالبني بالفوز ل�ضمان احدى‬ ‫البطاقتني امل�ؤهلتني اىل الدور‬ ‫الثاين للمرة االوىل يف تاريخه‪.‬‬ ‫وك����ان ج��ب��ور خ��ا���ض املباراة‬ ‫االوىل امام �سلوفينيا (�صفر‪)1-‬‬ ‫ا�سا�سيا لكنه مل يظهر مب�ستواه‬ ‫امل����ع����ه����ود ف���ا����س���ت���ب���دل���ه �سعدان‬

‫مب��ه��اج��م �سيينا االي���ط���ايل عبد‬ ‫القادر غ��زال ال��ذي تلقى بطاقة‬ ‫حمراء بعد ‪ 15‬دقيقة من نزوله‬ ‫ار���ض��ي��ة امل��ل��ع��ب‪ ،‬وال����ذي �سيكون‬ ‫ع��ل��ى م��ق��اع��د االح���ت���ي���اط اي�ضا‬ ‫�أم�س‪.‬‬ ‫وقام جبور بدور قلب الهجوم‬ ‫بعدما ا�سندت املهمة اىل جناح‬ ‫بورو�سيا مون�شنغالدباخ االملاين‬ ‫كرمي مطمور ام��ام انكلرتا دون‬ ‫ان ينجح يف ه��ز �شباك احلار�س‬ ‫ديفيد جيم�س‪.‬‬ ‫يف امل���ق���اب���ل‪ ،‬اج�����رى م���درب‬ ‫ال���والي���ات امل��ت��ح��دة ب���وب ب���راديل‬ ‫‪ 3‬تبديالت على الت�شكيلة التي‬ ‫ت��ع��ادل��ت م��ع �سلوفينيا فا�شرك‬ ‫جوناثان برون�شتاين وموري�س‬ ‫اي���دو وهريكوليز غوميز مكان‬ ‫اوغوت�شي اونييوو وفران�شي�سكو‬

‫توري�س وروبي فينديل املوقوف‪.‬‬ ‫وك���ان���ت ال����والي����ات املتحدة‬ ‫���ص��اح��ب��ة االف�����ض��ل��ي��ة ن�سبيا من‬ ‫خ�لال��ه��ا ان��دف��اع��ه��ا ن��ح��و مرمى‬ ‫املنتخب اجلزائري الذي ا�ستهل‬ ‫امل����ب����اراة ب��ال��ط��ري��ق��ة ذات���ه���ا امام‬ ‫االن���ك���ل���ي���ز يف اجل����ول����ة الثانية‬ ‫ح���ي���ث ت��ك��ت��ل يف خ���ط���ي ال���دف���اع‬ ‫وال���و����س���ط م��ن��ت��ظ��را الهجمات‬ ‫امل��رت��دة التي على قلتها مل تكن‬ ‫خطرية با�ستثناء ت�سديدة على‬ ‫الطائر جلبور من داخل املنطقة‬ ‫واخرى من خارجها ملطمور‪ .‬اما‬ ‫ال��ه��ج��م��ات االم�يرك��ي��ة فاكت�ست‬ ‫خطورة كبرية حتى انها �سجلت‬ ‫ه���دف���ا ال���غ���ي ب����داع����ي الت�سلل‪،‬‬ ‫فيما ت�ألق احلار�س راي�س وهاب‬ ‫م��ب��وحل��ي ال�����ذي ل��ع��ب مباراته‬ ‫الثانية كا�سا�سي‪ ،‬يف انقاذ مرماه‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫من اهداف حمققة‪.‬‬ ‫وت��اب��ع��ت ال���والي���ات املتحدة‬ ‫ب��ح��ث��ه��ا ع����ن ه�����دف ال����ف����وز النه‬ ‫الوحيد الذي ي�ضمن لها الت�أهل‬ ‫اىل ال���������دور ال�����ث�����اين و�سنحت‬ ‫مل��ه��اج��م��ي��ه��ا اك��ث��ر م����ن فر�صة‬ ‫حل�����س��م ال��ن��ت��ي��ج��ة ل��ك��ن مبوحلي‬ ‫وال��ق��ائ��م ح���اال دون ذل����ك‪ ،‬فيما‬ ‫ت��اب��ع��ت اجل��زائ��ر اع��ت��م��اده��ا على‬ ‫ال��ه��ج��م��ات امل���رت���دة ومل يرتجم‬ ‫العبوها اي�ضا اي واحدة‪.‬‬ ‫وكانت اول حماولة جزائرية‬ ‫يف الدقيقة االوىل اث��ر ت�سديدة‬ ‫قوية لكرمي مطمور فوق املرمى‪،‬‬ ‫�أهدر بعدها جبور فر�صة ذهبية‬ ‫الفتتاح الت�سجيل عندما تلقى‬ ‫كرة طويلة من رفيق حلي�ش خلف‬ ‫املدافعني داخ��ل املنطقة فهي�أها‬ ‫لنف�سه على �صدره واطلقها على‬

‫�أكد املدير الفني للمنتخب اجلزائري‬ ‫لكرة القدم رابح �سعدان ان خ�سارة فريقه‬ ‫امام �سلوفينيا �صفر‪ 1-‬يف اجلولة االوىل‬ ‫كانت "قا�ضية و�صعبت مهمتنا يف الت�أهل‬ ‫اىل الدور الثاين"‪.‬‬ ‫وق���ال �سعدان "�أعتقد ب��ان خ�سارتنا‬ ‫امام �سلوفينيا كانت قا�ضية وقاتلة‪ .‬املباراة‬ ‫االوىل ه��ي ال��ت��ي ك��ان��ت حا�سمة بالن�سبة‬ ‫الينا واهدرنا فيها الفوز وبالتايل مل يكن‬ ‫بامكاننا ت����دارك امل��وق��ف ام���ام منتخبني‬ ‫كبريين مثل انكلرتا والواليات املتحدة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "هذا در�س يجب ا�ستخال�ص‬ ‫ال��ع�بر م��ن��ه‪ .‬من��ل��ك خ��ط��ي دف����اع وو�سط‬ ‫قويني‪ ،‬نحتاج اىل املوهبة النادرة يف خط‬ ‫الهجوم‪ ،‬يجب البحث عنها لتعزيز �صفوف‬ ‫هذا املنتخب الذي ينتظره م�ستقبل رائع‬ ‫يف حال ا�ستمر على هذا امل�ستوى"‪.‬‬ ‫واو����ض���ح ���س��ع��دان "لنكن �صريحني‪،‬‬ ‫ك��ن��ا ن��ع��رف امكانياتنا ج��ي��دا م��ق��ارن��ة مع‬ ‫م��ن��ت��خ��ب��ات امل���ج���م���وع���ة‪ .‬امل�����ب�����اراة االوىل‬ ‫بالن�سبة لنا كان مفتاح الت�أهل اىل الدور‬ ‫الثاين لكننا ر�سبنا يف االختبار‪ .‬مل يكن‬ ‫يجب بالطبع االعتقاد بح�صول معجزة‬ ‫يف جنوب افريقيا بعد غياب ‪ 24‬عاما عن‬ ‫امل��ون��دي��ال‪ .‬ب��ذل اجلميع ك��ل م��ا يف و�سعه‬ ‫لت�شريف ال��ك��رة اجل��زائ��ري��ة ب��ي��د ان��ن��ا مل‬ ‫نوفق يف بلوغ الدور الثاين"‪.‬‬ ‫وتابع "م�ستوانا حت�سن كثريا مقارنة‬ ‫مع امل��ب��اراة االوىل‪ .‬قدمنا م��ب��اراة جميلة‬ ‫وك��ان��ت هناك فر�صا ك��ث�يرة‪ .‬ك��ان بامكان‬ ‫امل��ن��ت��خ��ب�ين ان���ه���اء امل���ب���اراة ب��ال��ت��ع��ادل ‪2-2‬‬ ‫او ‪ .3-3‬بذلنا ك��ل م��ا يف و�سعنا م��ن اجل‬ ‫ت�سجيل ه���دف ل��ك��ن احل���ظ مل يحالفنا‬ ‫خ�صو�صا يف الدقائق االخرية"‪.‬‬ ‫واردف ق��ائ�لا "عانينا م��ن ال�ضغط‬

‫ال���ك���ب�ي�ر ع���ل���ى امل���ه���اج���م�ي�ن ال����ذي����ن كانوا‬ ‫مطالبني بهز ال�شباك‪ ،‬وظهر ذلك جليا‬ ‫من خالل الفر�ص ال�سهلة التي اهدروها‪،‬‬ ‫كان هناك ت�سرع وغابت الفعالية"‪.‬‬ ‫وا�������ض������اف "حر�صنا ع���ل���ى ال���دف���ع‬ ‫بالالعبني اجلاهزين بدنيا خ�صو�صا واننا‬ ‫لعبنا يف علو ع��ن �سطح البحر وفوجئت‬ ‫بت�أقلم الالعبني مع اج��واء املباراة وعدم‬ ‫ت��اث��ره��م ب��االرت��ف��اع‪ ،‬خلقنا فر�صا كثرية‬

‫للت�سجيل وت�سديداتنا كانت مركزة وبني‬ ‫اخل�شبات ال��ث�لاث لكننا مل ننجح يف هز‬ ‫ال�شباك"‪.‬‬ ‫ويف معر�ض رده عن �س�ؤال بخ�صو�ص‬ ‫م�ستقبله ع��ل��ى ر�أ�����س املنتخب خ�صو�صا‬ ‫وان عقده ينتهي يف متوز‪/‬يوليو املقبل‪،‬‬ ‫قال �سعدان "اجلميع يطالب با�ستقالتي‬ ‫م��ن��ذ م���دة ط��وي��ل��ة‪��� ،‬س�نرى م���ا �سيح�صل‬ ‫بعد اجتماعي مع رئي�س االحتاد (حممد‬

‫الطائر بيمناه لكنها ارت��دت من‬ ‫العار�ضة (‪.)6‬‬ ‫ورد غ����وم����ي����ز بت�سديدة‬ ‫قوية من خ��ارج املنطقة ابعدها‬ ‫احل��ار���س مبوحلي ب�صعوبة اىل‬ ‫ركنية (‪ ،)7‬ثم ركلة حرة مبا�شرة‬ ‫لكلينت دميب�سي ف��وق العار�ضة‬ ‫(‪ ،)9‬رد عليها ج��ب��ور بت�سديدة‬ ‫ق���وي���ة ج��ان��ب��ي��ة ب��ي�����س��راه بجوار‬ ‫القائم االمين (‪.)10‬‬ ‫و�����س����دد غ���وم���ي���ز ك�����رة على‬ ‫ال����ط����ائ����ر ف������وق امل����رم����ى (‪،)17‬‬ ‫واخ������رى ل���دون���وف���ان م���ن خ���ارج‬ ‫املنطقة بعيدا عن املرمى (‪.)18‬‬ ‫و�أن��ق��ذ مبوحلي م��رم��اه من‬ ‫هدف حمقق بت�صديه لت�سديدة‬ ‫قوية لغوميز من داخل املنطقة‬ ‫لكنها ارتدت اليه ف�سددها قوية‬ ‫ب��ي��م��ن��اه ت��اب��ع��ه��ا دمي��ب�����س��ي غري‬

‫مي�����ك�����ن اع������ت������ب������ار ال����ع����ق����م‬ ‫الهجومي للمنتخب اجلزائري‬ ‫ال�����ذي مل ي�����س��ج��ل اي ه����دف يف‬ ‫ث�لاث مباريات يف نهائيات ك�أ�س‬ ‫العامل‪ ،‬ال�سبب اال�سا�سي يف عدم‬ ‫بلوغه الدور الثاين للمرة االوىل‬ ‫يف ثالث م�شاركات‪.‬‬ ‫فبعد اخل�سارة امام �سلوفينيا‬ ‫�����ص����ف����ر‪ 1-‬يف امل������ب������اراة االوىل‪،‬‬ ‫والتعادل ال�سلبي مع انكلرتا يف‬ ‫امل��ب��اراة ال��ث��ان��ي��ة‪ ،‬مل يكن اخليار‬ ‫ام������ام اجل����زائ����ر ����س���وى اخل�����روج‬ ‫ف��ائ��زة على ال��والي��ات امل��ت��ح��دة يف‬ ‫مباراتها االخ�يرة �أم�س االربعاء‬ ‫يف بريتوريا‪ ،‬لكن املنتخب الذي‬ ‫بني لكي ي��داف��ع‪ ،‬مل يتحول اىل‬ ‫ماكنية لت�سجيل االهداف‪.‬‬ ‫واالرق������ام ت��ت��ح��دث ع���ن هذا‬ ‫ال�����واق�����ع‪ :‬مل ي�����س��ج��ل منتخب‬ ‫اجل���زائ���ر اي ه���دف يف نهائيات‬ ‫ك���أ���س ال��ع��امل م��ن��ذ ان ه��ز جمال‬ ‫زي��دان مرمى ايرلندا ال�شمالية‬ ‫ع��ام ‪ 1986‬يف مك�سيكو‪ ،‬اي منذ‬ ‫‪ 481‬دقيقة‪ ،‬اي اك�ثر من خم�س‬ ‫مباريات متتالية‪.‬‬ ‫ف����ف����ي م����واج����ه����ة املنتخب‬ ‫االم�يرك��ي �أم�����س‪ ،‬اعتمد املدرب‬ ‫راب���ح ���س��ع��دان ت�شكيلة هجومية‬ ‫للمرة االوىل يف جنوب افريقيا‬ ‫ب��ا���ش��راك��ه ال��ث��ن��ائ��ي رف��ي��ق جبور‬ ‫وك��رمي مطمور يف خ��ط املقدمة‬ ‫وم��ن خلفهما ك��رمي زي��اين‪ .‬لكن‬ ‫م���رة اخ����رى مل ي��ن��ج��ح "ثعالب‬ ‫ال�صحراء" يف و�ضع الكرة داخل‬ ‫ال�شباك‪.‬‬ ‫�صحيح ب��ان جبور �سدد كرة‬ ‫قوية ارت���دت م��ن العار�ضة (‪،)6‬‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫املباراة‪ :‬الواليات املتحدة ‪ -‬اجلزائر ‪�-1‬صفر‬ ‫الدور‪ :‬االول‬ ‫التاريخ‪ 23 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫املجموعة‪ :‬الثالثة‬ ‫امللعب‪" :‬لوفتو�س فري�سفيلد �ستاديوم" يف بريتوريا‬ ‫اجلمهور‪ :‬نحو ‪ 30‬الفا‬ ‫احلكم‪ :‬البلجيكي فرانك دي بليكر‬ ‫االهداف‪:‬‬ ‫الواليات املتحدة‪ :‬دونوفان (‪)2+90‬‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫الواليات املتحدة‪ :‬التيدور (‪ )62‬وبيزيل (‪)90‬‬ ‫اجلزائر‪ :‬يبدة (‪ )12‬وعنرت (‪ )76‬وحل�سن (‪)83‬‬ ‫الطرد‪ :‬اجلزائر‪ :‬يحيى (‪)3+90‬‬ ‫* الت�شكيلتان‪:‬‬ ‫اجلزائر‪ :‬مبوحلي‪ -‬يحيى وبوقرة وحلي�ش وبلحاج‪ -‬قادر ويبدة‬ ‫وحل�سن وزياين (قديورة‪ -)69 ،‬مطمور (�صايفي‪ )85 ،‬وجبور‬ ‫(غزال‪)65 ،‬‬ ‫الواليات املتحدة‪ :‬هوارد‪ -‬ت�شريوندولو ودميرييت وبوكانيغرا‬ ‫وبرون�شتاين (بيزيل‪ -)81 ،‬دونوفان وبراديل وايدو (بادل‪)64 ،‬‬ ‫ودميب�سي‪ -‬غوميز (فيلهايرب‪ )46 ،‬والتيدور‬

‫بريتوريا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫راوراوة)‪ ،‬احتاج اىل وقت للتفكري بارتياح‬ ‫يف املو�ضوع"‪.‬‬ ‫وختم �سعدان بان كرة القدم االفريقية‬ ‫حت�����س��ن��ت ك���ث�ي�را م���ق���ارن���ة م����ع ال�سنوات‬ ‫املا�ضية خ�صو�صا ناحية امل�ؤهالت الفردية‬ ‫"نحن بحاجة اىل اال�ستقرار واالنظباط‬ ‫و�ستكون املنتخبات االفريقية بني اف�ضل‬ ‫املنتخبات العاملية يف ال�سنوات املقبلة"‪.‬‬ ‫يف امل���ق���اب���ل‪� ،‬أ�����ش����اد م�����درب ال���والي���ات‬ ‫امل���ت���ح���دة ب����وب ب������راديل ب�لاع��ب��ي��ه‪ ،‬وق���ال‬ ‫"قدموا مباراة رائعة ومل ي�ست�سلموا حتى‬ ‫النهاية"‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف "املباراة ك��ان��ت �صعبة على‬ ‫املنتخبني والفوز فيها كان حتميا بالن�سبة‬ ‫اليهما‪ .‬كان اللعب كان مفتوحا‪ ،‬واملنتخب‬ ‫اجلزائري كان قويا ومنظما ب�شكل جيد‬ ‫على ار�ضية امللعب‪ ،‬لكننا مل تفقد االمل‬ ‫على االط�لاق خ�صو�صا بعد الغاء هدف‬ ‫�صحيح يف ال�شوط االول"‪.‬‬ ‫وتابع "مل نكن حمظوظني يف فر�ص‬ ‫عدة طيلة املباراة‪ ،‬لكن الالعبني وا�صلوا‬ ‫�ضغطهم وبحثهم عن الهدف وجنحوا يف‬ ‫ذلك"‪.‬‬ ‫و���ش��اط��ر الن�����دون دون����وف����ان م�سجل‬ ‫هدف الفوز يف الدقيقة الثانية من الوقت‬ ‫ب���دل ال�����ض��ائ��ع واف�����ض��ل الع���ب يف املباراة‪،‬‬ ‫مدربه الر�أي وقال "خ�ضنا مباريات كثرية‬ ‫خلقنا فيها فر�صا كثرية ومل ن�سجل‪ ،‬لكننا‬ ‫ال نفقد االمل وهذا هو العامل الذي كان‬ ‫حا�سما يف مباراة الأم�س"‪.‬‬ ‫وتابع "انه �شعور رائ��ع ان نت�أهل اىل‬ ‫ال����دور ال��ث��اين‪ ،‬ك��ن��ا �سن�صاب بخيبة امل‬ ‫كبرية يف ح��ال الف�شل‪ ،‬الننا بذلنا كل ما‬ ‫من��ل��ك م��ن اج���ل ال��ف��وز واع��ت��ق��د ان��ن��ا كنا‬ ‫ن�ستحق مكاف�أة على جمهوداتنا وبالتايل‬ ‫ف���ان ال���ه���دف ال����ذي �سجلته ك���ان مبثابة‬ ‫املكاف�أة"‪.‬‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫املباراة يف �سطور‬

‫ال اهداف‪ ..‬ال معجزة جزائرية‬

‫�سعدان‪ :‬خ�سارتنا �أمام �سلوفينيا كانت قا�ضية‬ ‫ويجب ا�ستخال�ص العرب‬ ‫بريتوريا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫وح�����اول ي��ب��دا م���ن ت�سديدة‬ ‫اك��روب��ات��ي��ة داخ����ل امل��ن��ط��ق��ة لكن‬ ‫الكرة مرت بجوار القائم االي�سر‬ ‫(‪ .)58‬ث���م ل��ع��ب ب�����راديل ورقته‬ ‫ال��ث��ان��ي��ة ع��ن��دم��ا ا���ش��رك املهاجم‬ ‫ايد�سون بادل مكان العب الو�سط‬ ‫امل����داف����ع اي������دو (‪ .)64‬وتدخل‬ ‫م��ب��وحل��ي م����رة اخ�����رى برباعة‬ ‫ل��ل��ت�����ص��دي مل���ح���اول���ة فيلهايرب‬ ‫وابعدها اىل ركنية (‪ ،)65‬ودفع‬ ‫�سعدان بغزال مكان جبور (‪.)65‬‬ ‫وتابع مبوحلي ت�ألقه عندما‬ ‫ت�صدى على دفعتني لكرة ر�أ�سية‬ ‫الل���ت���ي���دور م���ن م�����س��اف��ة قريبة‬ ‫اث��ر متريرة عر�ضية من �ستيف‬ ‫�شريوندولو (‪.)68‬‬ ‫و�أه���������������در زي�����������اين ف���ر����ص���ة‬ ‫الت�سجيل من هجمة مرتدة حيث‬ ‫�سدد كرة قوية من داخل املنطقة‬ ‫ب���ج���وار ال���ق���ائ���م االمي�����ن (‪،)69‬‬ ‫لي�ستبدله بعدها �سعدان با�شراك‬ ‫ع��دالن قديورة مكانه‪ .‬وت�صدى‬ ‫م��ب��وحل��ي ل��ق��ذي��ف��ة ب�����راديل من‬ ‫ركلة حرة غري مبا�شرة (‪.)79‬‬ ‫ولعب براديل ورقته االخرية‬ ‫با�شراك داماركو�س بيزيل مكان‬ ‫برون�شتاين (‪.)81‬‬ ‫وجنحت الواليات املتحدة يف‬ ‫ترجمة اف�ضليتها اىل هدف قاتل‬ ‫يف الدقيقة الثانية م��ن الوقت‬ ‫بدل ال�ضائع عندما ا�ستغل كرة‬ ‫م���رت���دة م���ن احل���ار����س مبوحلي‬ ‫بعد تدخله امام دميب�سي فتابعها‬ ‫ب�سهولة داخل املرمى‪.‬‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫ح�سن يبدا حاول التقدم للمواقع الهجومية دون جدوى‬

‫لكن على العموم‪ ،‬مل تثمر اخلط‬ ‫الهجومية للمدرب اجلزائري‪.‬‬ ‫ق����ام ج���ب���ور ال�����ذي ت����أل���ق املو�سم‬ ‫ال��ف��ائ��ت يف ���ص��ف��وف ف��ري��ق��ه ايك‬ ‫اث��ي��ن��ا (‪ 24‬ه��دف��ا يف ‪ 35‬مباراة)‬ ‫مب��ج��ه��ود ط��ي��ب‪ ،‬وو���ض��ع �ضغطا‬ ‫على مدافعي ال��والي��ات املتحدة‪،‬‬ ‫ل��ك��ن��ه مل ي��ه��دد م��رم��ى احلار�س‬ ‫تيم هاودر اال يف ما ندر‪.‬‬ ‫ام��ا مطمور ف��ان��ه مل يظهر‬ ‫اىل ال�����ص��ورة ك��ث�يرا و����س���دد كرة‬ ‫واح������دة ب�ي�ن اخل�����ش��ب��ات الثالث‬ ‫(‪ .)38‬يف املقابل‪ ،‬فان العب و�سط‬ ‫مر�سيليا ال�سابق وفولف�سبورغ‬ ‫االمل��اين حاليا كرمي زي��اين‪ ،‬فقد‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ح����اول اي��ج��اد امل�����س��اح��ات لنف�سه‬ ‫ول���زم�ل�ائ���ه ل��ك��ن��ه اه�����در فر�صة‬ ‫ذه��ب��ي��ة ع��ن��دم��ا ان���ف���رد باملرمى‬ ‫االم��ي��رك�����ي و�����س����دد اىل جانب‬ ‫ال��ق��ائ��م االمي����ن وامل���رم���ى م�شرع‬ ‫امامه (‪.)68‬‬ ‫ومل ي��ت��م��ك��ن ع���ب���د ال����ق����ادر‬ ‫غزال الذي نزل منت�صف ال�شوط‬ ‫ال���ث���اين يف ت��ع��وي�����ض خ��ي��ب��ة امل‬ ‫حادثة الطرد التي تعر�ض لها يف‬ ‫املباراة االوىل �ضد �سلوفينيا‪ ،‬ومل‬ ‫يتمكن مهاجم �سيينا االيطايل‬ ‫م���ن ت��ه��دي��د امل���رم���ى االمريكي‬ ‫اطالقا‪� ،‬ش�أنه يف ذلك �ش�أن عدالن‬ ‫قديورة الذي نزل مكان زياين‪.‬‬ ‫املكاتب‪:‬‬

‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.