عدد الأربعاء 28 حزيران 2010

Page 1

‫االثنني ‪ 15‬رجب ‪ 1431‬هـ ‪ 28 -‬حزيران ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�صنة ‪17‬‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫العدد ‪ 200 1278‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫مقتبل‬ ‫العمر‬

‫ملاذا يجب اأن تكون‬ ‫تركيا واإيران حليفتي‬ ‫الواليات املتحدة‬ ‫امل�شتقبليتني يف‬ ‫ال�شرق االأو�شط؟‬ ‫‪21‬‬

‫‪ 24‬ال�� � � � ��زع� � � � � �ي�� � � � ��م ح � � � � � � ��ني ي� � �ف� � �ت � ��ي ‪ ..‬ف � � �ه � � �م� � ��ي ه � � ��وي � � ��دي‬ ‫‪� � 15‬ش��رائ��ب وق ��وان ��ني م �وؤق �ت��ة وان �ت �خ��اب��ات ‪ ..‬د‪ .‬عي� � ��دة املطل ��ق ق�ناة‬ ‫‪ 15‬م � � ��ن اإ�� � �ش� � �ت � ��ان� � �ب � ��ول م � � ��ع ال� �ت� �ح� �ي ��ة ‪ ..‬د‪ .‬اأح �م� � � � � � ��د ن��وف� ��� ��ل‬

‫‪9+8‬‬

‫‪13‬‬

‫مدير الـ «�سي اي اإي»‪ :‬الو�سع �سعب يف اأفغان�ستان‬ ‫واإيران متتلك ما يكفي من اليورانيوم ل�سنع قنبلتني ذريتني‬ ‫وا�شنطن‬ ‫اع������رف م���دي���ر وك���ال���ة‬ ‫املخابرات املركزية االمريكية‬ ‫(�شي اي ايه) ليون بانيتا اأم�س‬ ‫باأن الو�شع يف افغان�شتان واإن‬ ‫ك��ان "يتقدم" اإال اأن احلرب‬ ‫"اكرث ���ش��ع��وب��ة وب��ط��ئ��ا مما‬ ‫كان متوقعا" يف الوقت الذي‬ ‫تتزايد فيه ال�شكوك يف فر�س‬ ‫جناح التحالف الدويل‪.‬‬ ‫وخ����ال م��ق��اب��ل��ة ن����ادرة‬ ‫م���ع ���ش��ب��ك��ة "ايه ب���ي �شي"‬ ‫االأمريكية قال بانيتا متحدثا‬ ‫على الهواء مبا�شرة يف برنامج‬ ‫"ذي�س ويك" اإن ال��والي��ات‬ ‫امل��ت��ح��دة ت��خ��و���س م��ن��ذ ت�شع‬ ‫�شنوات يف افغان�شتان "حربا‬ ‫قا�شية جدا"‪ ،‬م�شيفا "اننا‬ ‫نحرز تقدما لكنها (احلرب)‬ ‫اأك��رث �شعوبة وبطئا مما كان‬ ‫متوقعا" وذل����ك ب��ع��د اي���ام‬ ‫م��ن اق��ال��ة اجل���رال �شتانلي‬ ‫ماكري�شتال واع���ان تعيني‬ ‫اجل����رال دي��ف��ي��د ب��راي��و���س‬ ‫حمله‪.‬‬

‫ليون بانيتا‬

‫«الرتبية» تكثف ا�ستعانتها برجال‬ ‫الأمن وتعزز كادر مراقبي التوجيهي‬ ‫هديل الد�شوقي‬ ‫طلبت وزارة ال��رب��ي��ة والتعل�����يم من‬ ‫مديريات االأم��ن يف ع��دد م��ن املحاف�������ظات‬ ‫تكثيف ت��واج��د رج��ال ال�شرطة بالق�����رب‬ ‫من املدار�س التي يقدم طاب التوجيهي فيها‬ ‫امتحانات الثانوية العامة للدورة ال�شيفية‪،‬‬

‫عمان‬ ‫اأكدت �شخ�شيات وطنية وفعاليات �شيا�شية‬ ‫ون��ق��اب��ي��ة وع��م��ال��ي��ة واإع��ام��ي��ة اأن "امتناع‬ ‫احلكومة‪ ،‬بحجة عدم توفر الوقت‪ ،‬عن تنظيم‬ ‫�شجات جديدة للهيئة الناخبة ي�شكل بحد‬ ‫ذات��ه عيبا اإج��رائ��ي��ا اأ�شا�شيا مي�س �شدقية‬ ‫العملية االن��ت��خ��اب��ي��ة‪ ،‬وي�شتعيد القاعدة‬ ‫االنتخابية املزورة النتخابات ‪ ،"2007‬حمذرة‬

‫مفكـــرة املونــديـال‬ ‫اأم�س‬

‫املانيا «‪ * »4‬اجنلرا «‪»1‬‬ ‫االأرجنتني «‪ * »2‬املك�شيك «‪/ »0‬ال�شوط االأول‬

‫حت�شبا الأعمال �شغب حمتملة‪.‬‬ ‫واأو����ش���ح االأم����ني ال��ع��ام ل����وزارة الربية‬ ‫والتعليم لل�شوؤون االإداري���ة والفنية اأحمد‬ ‫العيا�شرة ل�«ال�شبيل» اأن الطلب جاء حت�شبا‬ ‫لن�شوب اأعمال �شغب من قبل بع�س الطاب بعد‬ ‫تقدميهم المتحان الريا�شيات ذي اخل�شو�شية‬ ‫ال�شديدة عند معظم التاميذ‪.‬‬

‫اليوم‬

‫هولندا* �شلوفاكيا ‪5.00‬‬ ‫الربازيل * ت�شيلي‪9.30‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫�سخ�سيات �سيا�سية ونقابية ّ‬ ‫حتذر من‬ ‫تزوير هيكلي لالنتخابات النيابية املقبلة‬ ‫م��ن ت��زوي��ر هيكلي ق��د ي��راف��ق االنتخابات‬ ‫النيابية املقبلة‪.‬‬ ‫وطالبت جميع القوى ال�شيا�شية واملدنية‬ ‫بال�شغط على احلكومة الإ�شدار قرار �شيا�شي‬ ‫ب�شطب جميع املناقات بني الدوائر االنتخابية‬ ‫ل�شنة ‪ ،2007‬باالإ�شافة اإىل وقف كل اأ�شكال‬ ‫النقل اجلماعي الاقانوين فورا‪ ،‬للحيلولة دون‬ ‫التزوير الهيكلي النتخابات ‪.2010‬‬

‫ك��م��ا ���ش��دد ب��ان��ي��ت��ا‪ ،‬ال��ذي‬ ‫عينه الرئي�س ب��اراك اوباما‬ ‫على راأ�س وكالة اال�شتخبارات‬ ‫املركزية ال��ع��ام املا�شي‪ ،‬على‬ ‫ان "االمر الرئي�شي هو معرفة‬ ‫ما اذا ك��ان االف��غ��ان �شيقبلون‬ ‫بتحمل امل�شوؤولية" يف املعركة‬ ‫�شد املتمردين بعد ان تكون‬ ‫القوات االجنبية قد ان�شحبت‬ ‫من الباد‪.‬‬ ‫اإىل ذل��ك‪ ،‬ق��ال اإن اإي��ران‬ ‫مت��ل��ك كمية م��ن ال��ي��وران��ي��وم‬ ‫تكفي "ل�شنع قنبلتني" ذريتني‪،‬‬ ‫م�شيفا اأن يف و�شع ه��ذا البلد‬ ‫حيازة �شاح ذري خال �شنتني‬ ‫اإذا اتخذ القرار بذلك‪.‬‬ ‫وقال مدير ال�شي اآي ايه‪:‬‬ ‫"نعتقد اأن لديهم ما يكفي من‬ ‫اليورانيوم ال�شعيف التخ�شيب‬ ‫ل�شنع قنبلتني"‪.‬‬ ‫واأ�شاف بانيتا‪�" :‬شيلزمهم‬ ‫���ش��ن��ة م��ن دون ���ش��ك (ل�شنع‬ ‫القنبلة) و�شنة اأخ��رى الحقا‬ ‫لتطوير نظام عملي ال�شتخدام‬ ‫هذا ال�شاح"‪.‬‬

‫التفا�صيل يف امللحق الريا�صي‬

‫اأملانيا تثاأر من اإنكلرتا بعد ‪� 9‬سنوات‬ ‫يعقوب احلو�شاين‬

‫ثاأر املنتخب االأملاين من نظريه االإنكليزي بعد فوزه ‪ 1-4‬اأم�س‬ ‫االأحد على ملعب "فري �شتايت" يف بلومفونتني لتبلغ ربع نهائي‬ ‫كاأ�س العامل لكرة القدم يف جنوب اإفريقيا يف اإح��دى املاحم‬ ‫الكروية‪.‬‬ ‫وكان املنتخب االأملاين �شقط بنتيجة ‪ 1-5‬اأمام اإنكلرا يف اأيلول‬ ‫عام ‪� 2001‬شمن ت�شفيات مونديال كوريا اجلنوبية واليابان‪.‬‬ ‫والتقى املنتخب االأرجنتيني نظريه املك�شيكي يف مباراة‬ ‫حما�شية منذ اللحظات االأوىل من بدايتها‪ ،‬ويلتقي اليوم املنتخب‬ ‫الهولندي نظريه ال�شلوفاكي يف لقاء من املحتمل اأن تكون الكلمة‬ ‫فيه مل�شلحة املنتخب الربتقايل‪ ،‬ويلتقي اأي�شا املنتخب الربازيلي‬ ‫منتخب ت�شيلي يف مباراة اأمريكية جنوبية بحتة‪.‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫م�سرية يف «اإ�سرائيل» للمطالبة‬ ‫بـاإبرام اتفاق اأ�سرى مع حما�س‬ ‫القد�س املحتلة‬ ‫انطلقت "م�شرية جلعاد‬ ‫�شاليط"‪�،‬شباح اأم�س االحد‪ ،‬من‬ ‫منزله نحو مدينة القد�س �شريا‬ ‫على االق���دام‪ ،‬وذل��ك لل�شغط‬ ‫على احلكومة اال�شرائيلية من‬ ‫اج��ل اال���ش��راع يف االف���راج عن‬ ‫اجلندي اال�شري جلعاد �شاليط‪.‬‬ ‫وم���ن امل��ت��وق��ع ان ت�شتمر‬ ‫امل�����ش��رية ال���ت���ي ان��ط��ل��ق��ت من‬ ‫من امل�شرية‬ ‫"مت�شبيه هيا" يف �شمال‬ ‫"ا�شرائيل"‪ 12 ،‬يوما لت�شل نتنياهو‪ ،‬املكان ال��ذي �شت�شكن وال��ب��ق��اء ام���ام م��ن��زل نتنياهو‬ ‫يف النهاية اإىل منزل رئي�س به عائلة �شاليط‪ ،‬بعد ان قررت حتى االفراج عن جلعاد‪.‬‬ ‫احلكومة اال�شرائيلية بنيامني ترك املنزل �شمال «ا�شرائيل»‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫وقفة احتجاجية اأمام ال�شفارة امل�شرية يف عمان‬

‫الوفد الأردين ما زال عالقا على معرب رفح‬ ‫ويوا�سل اعت�سامه حتى ال�سماح له بالدخول اإىل غزة‬ ‫تامر ال�شمادي ‪ -‬حممد حمي�شن ‪ -‬نبيل حمران‬ ‫ما يزال الوفد االأردين املتوجه اإىل قطاع غزة‬ ‫عالقا على معرب رفح لليوم الثاين على التوايل‪،‬‬ ‫دون اأن تنجح ات�شاالت الوفد مع احلكومة طيلة‬ ‫يوم اأم�س‪ ،‬بالتدخل لدى اخلارجية امل�شرية‪،‬‬ ‫وال�شماح ل�خم�شة ع�شر نقابيا بالدخول اإىل‬ ‫القطاع عرب املعرب امل�شري‪.‬‬ ‫ويف حني وا�شل الوفد اعت�شامه على بوابات‬ ‫املعرب‪ ،‬حاما االأع��ام االأردنية‪ ،‬والفتات كانت‬ ‫تندد باحل�شار‪ ،‬وبالتعامل "املهني" مع ممثلي‬ ‫االأردن‪� ،‬شمحت ال�شلطات امل�شرية لوفد ميثل‬ ‫نقابة االأطباء اللبنانية بالدخول اإىل غزة‪ ،‬دون‬ ‫اأية تعقيدات‪.‬‬ ‫م�شدر م�شوؤول يف املعرب اأكد ل�"ال�شبيل" اأن‬

‫دعـوات حلل �سريع وفوري مل�سكلة كهرباء غـزة‬ ‫غزة‬ ‫�شيف ح�رارته ال ُتط�اق‪ ،‬واأمام �شجيج‬ ‫اأمام‬ ‫ٍ‬ ‫مولدات وما ت�شببه من تلوث على اأكرث من �شعي�د‪،‬‬ ‫واأم���ام تفاقم اأزم��ة انقطاع التيار الكهربائي‬ ‫يف قطاع غ�����زة‪ ،‬ارتفعت �شيحات اال�شتغاثة‬ ‫وال��ن��داءات املطالبة بحل ج��ذري و�شريع لهذه‬ ‫االأزم���ة ال�شاربة م��ن جديد ع�شب احل��ي��اة يف‬ ‫القطاع‪ ،‬واملعطلّة لكافة تفا�شيلها‪.‬‬

‫ا�شتكى ع�شرات من املزارعني يف حمافظة الطفيلة من‬ ‫تهديد اجلفاف وقلة املياه ملئات اأ�شجار الزيتون املعمرة‬ ‫املمتدة على م�شاحة تتجاوز ال�(‪ )45‬األف دومن‪.‬‬ ‫واأ ���ش��اف��وا اأن خطر الت�شحر واجل��ف��اف م��ن امل�شاكل‬ ‫الرئي�شة التي تواجه اأ�شجار الزيتون‪ ،‬خا�شة اأن ينابيع‬ ‫املياه اأ�شبحت �شحيحة ال تكاد تروي االأ�شجار املحيطة‬ ‫بها‪.‬‬ ‫واأك���د ع��دد منهم ل�"ال�شبيل" اأن ت���وايل موجات‬ ‫احلر وانخفا�س معدالت االأمطار يف العديد من املناطق‬ ‫الزراعية يف ال�شنوات االأخرية انعك�����س على اإنتاجي�����ة‬ ‫خمتلف اأ�شناف االأ�شجار املثمرة واأهمها الزيتون التي‬ ‫تعتمد يف ريها على ينابيع املياه ال�شحلة املمتدة عرب‬ ‫االأودية‪.‬‬ ‫وقال خالد القرارعة اإن م�شاحات وا�شعة من ب�شاتني‬ ‫الزيتون املعمرة يف قرية ال�شلع حمافظة الطفيلية تتعر�س‬ ‫خلطر اجلفاف والت�شحر على مدار �شنوات‪ ،‬جراء انخفا�س‬ ‫من�شوب ينابيع املياه التي تروي هذه الب�شاتني ومع اختفاء‬ ‫ينابيع اأخ��رى‪ ،‬االأمر الذي انعك�س على اإنتاجية خمتلف‬ ‫اأ�شناف االأ�شج����ار‪.‬‬ ‫واأك��د امل��زارع حممد احل��وام��دة اأن اأ�شجار الزيتون‬ ‫املعمرة التي ت�شقى م��ن عيون الق�شر ووج���دة والعني‬ ‫البي�شاء‪ ،‬التي اأ�شابها اجلفاف ج��راء انق�����طاع عيون‬ ‫املياه عنها وتذبذبها‪ ،‬خا�شة يف ف�شل ال�شيف احلايل‪ ،‬اأدت‬ ‫اإىل جفاف ثمارها وت�شاقطها‪ ،‬يف حني ي�شعى املزارعون يف‬

‫هذه املنطقة الزراعية اإىل �شراء املياه ونقلها بال�شهاريج‬ ‫للتخفيف من االأ���ش��رار االقت�شادية التي �شتلحق بهم‬ ‫جراء اختفاء عيون املياه وحاجتها لل�شيانة‪.‬‬ ‫واأ�شاف املزارع �شليمان حماد اأن انح�شار ينابيع املياه‬ ‫املتدفقة بعدما و�شل جمموعها قبل �شنوات اإىل اأكرث‬ ‫من ‪ 300‬ينبوع كانت تغذي م�شاحات وا�شعة من ب�شاتني‬

‫ويف اأحدث �شيحات اال�شتغاث�ة طالب "جون‬ ‫جينج" مدير عمليات االأونروا يف قطاع غزة بحل‬ ‫�شريع وفوري مل�شكلة الكهرباء‪.‬‬ ‫وقال جينج يف موؤمتر �شحفي عقده اأم�س يف‬ ‫مدينة غ�زة اإن املطلوب هو اإنهاء احل�شار ولي�س‬ ‫حت�شينه وتخفيفه‪ ،‬مطالب ًا املجتمع ال��دويل‬ ‫برجمة اأقواله اإىل اأفعال باإنهاء احل�شار غري‬ ‫ال�شرعي والااأخاقي"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫التفا�صيل يف امللحق الريا�صي‬

‫اأ�سجار الزيتون املعمرة يف الطفيلة مهددة باملوت والندثار‬ ‫ع�شام مبي�شني‬

‫الوفد اللبناين ح�شل على موافقة من خال‬ ‫اخلارجية امل�شرية‪ ،‬قائا‪" :‬ال علم يل ب�شبب‬ ‫منع الوفد االأردين"‪.‬‬ ‫اإىل ذل��ك‪ ،‬نفذت النقابات املهنية وقفة‬ ‫احتجاجية اأمام مبنى ال�شفارة امل�شرية يف عمان‬ ‫اأم�س احتجاجا على منع ال�شلطات امل�شرية وفدا‬ ‫نقابيا اأردنيا من الدخول اإىل قطاع غزة عرب‬ ‫معرب رفح‪.‬‬ ‫ورفع املحتجون الفتات كتبوا عليها عبارات‬ ‫تدين ه��ذا املنع منها (معرب رف��ح معرب للعزة‬ ‫والكرامة ال للذل والعار)‪ ،‬وت�شاءلوا عن �شبب‬ ‫منع ال�شلطات امل�شرية لروؤ�شاء النقابات املهنية‬ ‫من الدخول عرب املعرب‪ ،‬مطالبني ال�شفري امل�شري‬ ‫بالنزول من مكتبه و"تو�شيح موقف حكومته‬ ‫امل�شتهجن"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫الزيتون وال��رم��ان والتني يف خمتلف املناطق الزراعية‪،‬‬ ‫اأوجد م�شكلة كربى للمزارعني‪.‬‬ ‫وط��ال��ب اأ�شحاب م��زارع الزيتون ب�شيانة الينابيع‬ ‫وا�شتغال الفاقد من مياهها الذي يذهب هدرا بني ال�شعاب‬ ‫واالأودية‪ ،‬لتوجيهه لري اأ�شجارهم التي بداأت باال�شفرار‪،‬‬ ‫وكذلك اإن�شاء ال�شدود والربك لتجميع اأكرب قدر من املياه‬ ‫التي تن�شاب ببطء عرب االأقنية القدمية لعدم وجود‬ ‫اأنابيب با�شتيكية جلر املياه اإىل م��زارع املواطنني‪ ،‬مما‬ ‫يت�شبب يف تبخر هذه املياه يف االأقنية‪.‬‬ ‫ونا�شدوا وزارت��ي املياه وال��زراع��ة با�شتخراج املياه‬ ‫الغائرة يف اأعماق االأر�س عن طريق حفر االآبار االرتوازية‬ ‫الإنقاذ ه��ذه ال��رثوة الزراعية والتاريخية من االأ�شجار‬ ‫املعمرة‪.‬‬ ‫مدير وح��دة الزيتون يف وزارة الزراعة منري هل�شة‬ ‫ل�"ال�شبيل" اأكد اأن متابعة ق�شية اأ�شجار الزيتون املعمرة‬ ‫جرت موؤخا‪ ،‬فقد مت االت�شال والتن�شيق مع مديرية زراعة‬ ‫الطفيلة من اأجل درا�شة واقع اأ�شجار الزيتون‪ ،‬وعلى �شوء‬ ‫التقديرات �شي�شار اإىل دار�شة تنفيذ املمكن من االإجراءات‬ ‫حلماية هذه الرثوة‪.‬‬ ‫واأ�شاف اأن هناك جملة من امل�شروعات الزراعية التي‬ ‫من �شاأنها احلفاظ على اأ�شجار الزيتون يف خمتلف مناطق‬ ‫الطفيلة الزراعية‪ ،‬وعلى راأ�شها برنامج جتديد �شباب‬ ‫الزيتون والذي من خاله يتم دعم املزارعني باالأ�شمدة‬ ‫واحل��راث��ة والتقليم‪ ،‬اإ�شافة اإىل االإ ���ش��ه��ام يف ن�شاطات‬ ‫احل�شاد املائي من خال م�شروعات امل�شادر الزراعية‪.‬‬

‫‪177‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫�صركة كب�صة زر‬ ‫للمواقع االلكرتونية‬

‫ا�صم الفائز‪:‬‬ ‫علياء احمد علي الصمادي‬

‫اجلائزة‪:‬‬ ‫موقع الكرتوين‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫االثنني (‪ )28‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1278‬‬

‫طق�س �صيفي يف اليومني‬ ‫املقبلني وحار ن�صبيا الأربعاء‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫يطراأ ارتفاع قليل على درج��ات احل��رارة اليوم الثنني‪ ،‬ويكون‬ ‫الطق�س �صيفيا عاديا بوجه ع��ام‪ ،‬وال��ري��اح �صمالية غربية معتدلة‬ ‫ال�صرعة‪ ،‬وفقا لدائرة الأر�صاد اجلوية‪.‬‬ ‫وتوايل درجات احلرارة ارتفاعها يوم غد الثالثاء‪ ،‬ويكون الطق�س‬ ‫�صيفيا عاديا يف املناطق اجلبلية‪ ،‬وحارا ن�صبيا يف باقي مناطق اململكة‬ ‫وال��ري��اح ما بني �صمالية �صرقية و�صمالية غربية معتدلة ال�صرعة‬ ‫تن�صط اأحيانا‪ .‬ويطراأ ارتفاع على درجات احلرارة يوم الربعاء لي�صبح‬ ‫الطق�س حاراً ن�صبياً يف املناطق اجلبلية وحاراً يف باقي مناطق اململكة‬ ‫وتكون الرياح مابني �صمالية �صرقية و�صمالية غربية معتدلة ال�صرعة‬ ‫تن�صط اأحيانا‪ .‬وترتاوح العظمى يف عمان لالأيام الثالثة املقبلة بني‬ ‫‪ 30‬و‪ 35‬درجة‪ ،‬وال�صغرى بني ‪ 19‬و‪ ،22‬فيما ترتاوح العظمى يف العقبة‬ ‫بني ‪ 37‬و‪ ،42‬وال�صغرى بني ‪ 26‬و‪ ،29‬وت��رتاوح العظمى يف املناطق‬ ‫اجلنوبية ب��ني ‪ 30‬و‪ ،35‬وامل�ن��اط��ق ال�صمالية ب��ني ‪ 30‬و‪ ،35‬واملناطق‬ ‫ال�صرقية بني ‪ 33‬و‪ ،38‬ويف مناطق الأغوار بني ‪ 38‬و‪ 43‬درجة مئوية‪.‬‬

‫حتويل �صخ�س للق�صاء ملحاولته‬ ‫تقدمي امتحان الثانوية عن اآخر‬ ‫دير اأبي �سعيد ‪ -‬برتا‬ ‫ق��ال مدير الرتبية والتعليم ل�ل��واء ال�ك��ورة من�صور يعقوب اإن‬ ‫املديرية حولت اأم�س الأحد �صخ�صا دخل اإىل قاعة امتحان الثانوية‬ ‫للطلبة غري النظاميني‪ ،‬وجل�س مكان اأحد امل�صاركني لتاأدية المتحان‬ ‫عنه‪ ،‬اإىل الق�صاء وحرمان الطالب الأ�صيل من المتحان‪.‬‬ ‫واأ�صار اإىل اأنه مت كذلك حتويل طالب اآخر حاول اإثارة �صغب يف‬ ‫قاعة المتحان يف بلدة زمال اإىل الق�صاء من خالل حماولته الدخول‬ ‫اإىل القاعة عنوة بعد اأن مت حرمانه من ال�صتمرار يف المتحان‪ ،‬ومت‬ ‫حرمان طالب اآخر ملخالفته اأنظمة المتحانات‪.‬‬

‫ا�ستقبل وفد اللجنة الأمريكية اليهودية‬

‫امللك يجري مباحثات مع الرئي�س العراقي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اأج��رى امللك ع�ب��داهلل ال�ث��اين يف ق�صر رغدان‬ ‫اأم�س مباحثات مع الرئي�س العراقي جالل طالباين‬ ‫رك��زت على ع��الق��ات ال�ت�ع��اون ال�ث�ن��ائ��ي‪ ،‬والأو�صاع‬ ‫الراهنة يف املنطقة‪.‬‬ ‫واأكد الزعيمان حر�صهما امل�صرتك على تعزيز‬ ‫وتطوير العالقات الثنائية يف خمتلف املجالت‪،‬‬ ‫خ�صو�صا زي ��ادة ال�ت�ع��اون يف امل�ي��ادي��ن القت�صادية‬ ‫والتجارية مبا يخدم امل�صالح امل�صرتكة للبلدين‬ ‫وال�صعبني ال�صقيقني‪.‬‬ ‫و�صدد امللك خالل لقاء ثنائي تبعه لقاء مو�صع‬ ‫مع الرئي�س طالباين ح�صره كبار امل�صوؤولني يف كال‬ ‫البلدين على عمق العالقات التاريخية والأخوية‬ ‫التي تربط بني الأردن والعراق‪.‬‬ ‫واأك � ��د امل �ل��ك دع ��م الأردن ال �ك��ام��ل لالأ�صقاء‬ ‫العراقيني يف جهود تر�صيخ الأم��ن وال�صتقرار يف‬ ‫العراق الذي ي�صكل اأمنه وا�صتقراره ركيزة اأ�صا�صية‬ ‫لأمن وا�صتقرار املنطقة‪.‬‬ ‫و�صدد الزعيمان على �صرورة تفعيل التعاون‬ ‫العربي وب�ل��ورة موقف عربي موحد للتعامل مع‬ ‫الق�صايا الراهنة ومواجهة التحديات امل�صرتكة‪.‬‬ ‫كما تناولت املباحثات التي تخللها ماأدبة غداء‬ ‫اأق��ام�ه��ا امل�ل��ك ت�ك��رمي��ا للرئي�س ال�ع��راق��ي والوفد‬ ‫املرافق اآخ��ر التطورات يف املنطقة‪ ،‬والق�صايا ذات‬ ‫الهتمام امل�صرتك‪.‬‬

‫امللك والرئي�ش العراقي‬

‫وح �� �ص��ر امل �ب��اح �ث��ات رئ �ي ����س ال� � � ��وزراء �صمري‬ ‫الرفاعي‪ ،‬ورئي�س ال��دي��وان امللكي الها�صمي نا�صر‬ ‫ال �ل��وزي‪ ،‬وم�صت�صار امل�ل��ك اأمي��ن ال�صفدي‪ ،‬ونائب‬ ‫رئي�س الوزراء وزير الداخلية نايف القا�صي‪ ،‬ووزير‬ ‫اخلارجية نا�صر ج��ودة‪ ،‬ومدير املخابرات العامة‬ ‫الفريق حممد الرقاد‪.‬‬

‫الأمري حمزة يرعى اإطالق تقرير املنتدى العربي للبيئة والتنمية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫مندوبا عن امللك عبداهلل الثاين رعى‬ ‫الأمري حمزة بن احل�صني يف املركز الثقايف‬ ‫امل�ل�ك��ي ام����س الح ��د ح�ف��ل اإط ��الق تقرير‬ ‫املنتدى العربي للبيئة والتنمية بالتعاون‬ ‫مع جامعة البرتا بعنوان "اأثر تغري املناخ‬ ‫على البلدان العربية"‪.‬‬ ‫وق ��ال الأم� ��ري ح �م��زة رئ�ي����س اللجنة‬ ‫ال�صت�صارية لقطاع الطاقة يف كلمة له يف‬ ‫ب��داي��ة احلفل "اإنكم بعملكم املتخ�ص�س‬ ‫اجل� ��اد ��ص�ت�ك��ون��ون م �� �ص��دراً م��ن م�صادر‬ ‫املعرفة الإقليمية باأو�صاع البيئة واملحيط‬ ‫يف البالد العربية‪ ،‬مبا فيه من مقابالت‬ ‫ومقارنات ومرتكزات جديدة تقوم على ما‬ ‫متثله اأو�صاع الأقاليم العربية من وحدة‬ ‫وت �ن � ّوع‪ ،‬وي�ق��دم اأف �ك��ارا م�صرتكة للتعاون‬ ‫والتما�س احللول املي�صرة الر�صيدة"‪.‬‬ ‫واأ��ص��اف "اإن اأه��م ما ميكن اأن يقدم‬ ‫يف امل��رح�ل��ة ال��راه�ن��ة ه��و العمل على رفع‬ ‫م�صتوى ال��وع��ي بالتحديات البيئية وما‬ ‫تخبئه من اإ�صكالت �صعبة اأو م�صتع�صية‪،‬‬ ‫وك�ي�ف� ّي��ة ال�ت�ع��ام��ل م�ع�ه��ا‪ ،‬وذل ��ك باإقامة‬ ‫ج�صور للحوار مع اأ�صحاب القرار الذين‬ ‫�صيجدون فيكم ال��راف��د ال��داع��م املتحرك‬ ‫ل�ت�ح�ق�ي��ق م ��ا ب� � ��داأوا ب ��ه م ��ن م�صروعات‬ ‫تنفيذية يف جمالتهم الوطنية"‪.‬‬ ‫واأكد الأمري حمزة اأهمية ن�صر الوعي‬ ‫ب ��الإع ��الم ال�ع�ل�م��ي ال ��وا� �ص ��ح‪ ،‬والرتبية‬ ‫املدر�صية والجتماعية الهادفة بال�صتناد‬ ‫اإىل خطط حمكمة‪.‬‬

‫وح�صرها عن اجلانب العراقي وزير اخلارجية‬ ‫هو�صيار زيباري‪ ،‬ووزي��ر الداخلية ج��واد البولين‪،‬‬ ‫ورئي�س دي��وان رئا�صة اجلمهورية ن�صري العاين‪،‬‬ ‫واملمثل اخلا�س وم�صت�صار رئي�س اجلمهورية فخري‬ ‫ك��رمي‪ ،‬وامل�صت�صار ال�صيا�صي لرئي�س اجلمهورية‬ ‫ج��الل املا�صطة‪ ،‬وال�صفري العراقي يف عمان �صعد‬

‫وزير الأ�صغال يلتقي وفدين اإيطاليا وبرتغاليا‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ا��ص�ت�ق�ب��ل وزي� ��ر الأ� �ص �غ��ال ال �ع��ام��ة والإ�صكان‬ ‫الدكتور حممد عبيدات اأم�س الأحد وفدا اإيطاليا‬ ‫واآخر برتغاليا‪ ،‬كال على حدة‪.‬‬ ‫وبحث عبيدات مع الوفدين فر�س ال�صراكة‬ ‫مع القطاع اخلا�س بالتن�صيق مع موؤ�ص�صة ت�صجيع‬ ‫ال��ص�ت�ث�م��ار يف جم ��الت ت�ن�ف�ي��ذ و��ص�ي��ان��ة الطرق‬ ‫وت�صغيلها‪ ،‬ل �صيما الطرق املوؤدية للمعابر احلدودية‬ ‫واملمرات التنموية وامل�صروعات امل�صتقبلية للمبادرة‬ ‫امللكية ال�صامية �صكن كرمي لعي�س كرمي‪.‬‬ ‫وق � ��ال ع �ب �ي��دات اإن ت��وج��ه ال � � ��وزارة لتنفيذ‬ ‫م�صروعات بع�س الطرق الرئي�صية والدائرية من‬ ‫خالل القطاع اخلا�س يعزز من قدرة الوزارة على‬ ‫تنفيذ خمرجات درا�صة املخطط ال�صمويل للطرق‪.‬‬ ‫واأ�� �ص ��ار اإىل ت��و��ص�ي��ة م�ن�ح��ة ب�ن��ك ال�صتثمار‬ ‫الأوروبي لالأعوام الع�صرين املقبلة ل�صتيفاء ر�صوم‬

‫الأمري حمزة يرعى احلفل‬

‫واأ� � �ص� ��ار اىل اأن ه� ��ذه اخل� �ط ��وة بعد‬ ‫اإجن��ازه��ا ��ص�ت�ك��ون ب��داي��ة ل�ع�م��ل م�صرتك‬ ‫ب��ني اأ�صحاب ال�ق��رار والقطاعات العامة‬ ‫واخلا�صة‪ ،‬و�صيكون من اأولوياتها تهيئة‬ ‫الأم � ��ة مل �ع��رف��ة خم��اط��ر ال �ت �غ��ري املناخي‬ ‫الذي نرتقبه‪ ،‬وما يخبئه هذا التغري من‬ ‫حت��دي��ات ك �ب��رية ق��ا��ص�ي��ة ق��د تختلف من‬ ‫منطقة اإىل اأخ� ��رى وم��ن ب�ل��د اىل اآخر‪،‬‬ ‫ولكنها جتتمع بقدرتها على تغيري جمرى‬ ‫حياة النا�س و�صت�صطرهم جُجمربين غري‬ ‫جُخمريين اىل اإعادة التك ّيف مع ما يحدث‬

‫قائد قوات الدرك يلتقي اآمر مدر�صة الناتو‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫التقى املدير العام لقوات الدرك اللواء الركن توفيق الطوالبة‬ ‫يف مكتبه �صباح اأم�س الأح��د اآم��ر مدر�صة الناتو العقيد بنز باني�س‬ ‫والوفد املرافق له‪.‬‬ ‫وج��رى خ��الل اللقاء بحث اأوج��ه التعاون والتن�صيق بني قوات‬ ‫الدرك وحلف الناتو‪ ،‬ل �صيما يف املجالت الأمنية والتدريبية املختلفة‬ ‫والتي من �صاأنها اإك�صابهم اخلربة العملية وامليدانية‪.‬‬ ‫الوفيات‬ ‫حليمة حممد يو�سف علي‬ ‫زينه فرحان م�سرب�ش – ام احلريان‬ ‫احلاج احمد وهبي حممد النجار‬ ‫اجنيل حنا �سامل الفرح‪ -‬العبديل‬ ‫�سامل ايوب حداد‪ -‬جر�ش‬ ‫عبد املجيد الفقيه –طرببور‬ ‫احمد حممود حلمي �ساهناكر‪ -‬ال�سخنه‬ ‫احلاجة منيا عبد الكرمي عايد اجلندي‪ -‬بدراجلديدة‬ ‫زين حممد علي ال�سوراين‪ -‬جاوا‬ ‫�سمري ح�سن عبد اللطيف عبد ربه‪ -‬الوحدات‬ ‫احلاجة ختمه ادحيدل احلراح�سة‪ -‬جر�ش‬ ‫حامد حممود احمد اجلعفري – �سحاب‬ ‫�سهرية فائق حماد – اربد‬ ‫احلاج حممد عبد اهلل حمدان �سباحني‪ -‬البارحة‬ ‫احلاجة روحة �سالح ال�سريدة –عنبه‬ ‫احمد ح�سني احمد الزبادي‪ -‬الكويت‬ ‫احلاج حممد رفعت �سادق احلموري‪� -‬سحاب‬ ‫عبد الفتاح حمود احمد الفاعوري‪ -‬عني البا�سا‬ ‫احمد حممد عجاج الك�سواين‪ -‬نزال‬ ‫حت�سني حممود علي عبد الباقي‪ -‬الر�سيفة‬ ‫حممد حممود احمد الفقيه‬ ‫احلاج عز الدين مو�سى نور الدين بينو‬ ‫مرمي يو�سف ح�سني قا�سم‪ -‬ال�سعودية‬ ‫فهمية مو�سى �سالح املرجي‬ ‫احلاج حمي الدين هزاع قبالن ‪ -‬املغري‬ ‫عبد الفتاح حمودالفاعوري‪ -‬عني البا�سا‬ ‫علي عبد يو�سف عمورة‪ -‬اربد‬ ‫اجمد عبد املجيد حممد املعايطة‪ -‬الكرك‬ ‫احلاجة زينب �سامل حممد العمري ‪ -‬الها�سمية‬

‫فل�سطني‬

‫خليل حممود م�سلم التالحمة‪ -‬اخلليل‬

‫انا هلل وانا اليه راجعون‬

‫من تغيريات‪.‬‬ ‫وبني الأمري حمزة التحديات املقبلة‬ ‫التي علينا اأن نعد ون�صتعد لها مع تغري‬ ‫املناخ مثل ن�صوب م�صادر املياه املحدودة‬ ‫يف ال�ع��امل‪ ،‬و�صح مياه ال�صرب التي تزداد‬ ‫خطورتها م��ع ت��زاي��د الن�ف�ج��ار ال�صكاين‬ ‫ال��ذي يرافقه تقل�س الأرا��ص��ي الزراعية‪،‬‬ ‫وان�ك�م��ا���س الإن �ت ��اج ال �غ��ذائ��ي واحليواين‬ ‫واأزم � ��ة ال �ت �ن��وع ال �ب �ي �ئ��ي‪ ،‬ب��الإ� �ص��اف��ة اإىل‬ ‫خماطر ارتفاع من�صوب مياه البحر على‬ ‫بع�س الدول العربية‪.‬‬

‫م��ن جهته عر�س اأم��ني ع��ام املنتدى‬ ‫ال�ع��رب��ي للبيئة وال�ت�ن�م�ي��ة جن�ي��ب �صعب‬ ‫التقرير الثالث عن و�صع البيئة العربية‪.‬‬ ‫وق ��ال اإن ع � ��ام‪ 2010‬ه��و (ع ��ام املياه‪،‬‬ ‫اإدارة م�صتدامة مل��ورد متناق�س)‪ ،‬م�صريا‬ ‫اىل م �ب��ادرة الق�ت���ص��اد ال�ع��رب��ي الأخ�صر‬ ‫وه ��ي خ�ط��ة ت�صتمر ل�ع��ام��ني ت �ه��دف اىل‬ ‫تطوير �صيا�صات فاعلة لتطوير قطاعات‬ ‫اقت�صادية ذات اأولوية باجتاهات �صديقة‬ ‫بالبيئة‪.‬‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫اتفق الأردن والعراق على تعزيز التعاون‬ ‫القائم يف املجالت ال�صحية وتطويره خلدمة‬ ‫��ص�ع�ب��ي ال �ب �ل��دي��ن‪ ،‬واإي� �ف ��اد اأط� �ب ��اء اخت�صا�س‬ ‫زائ��ري��ن ل�ل�ع�م��ل يف اإق �ل �ي��م ك��رد��ص�ت��ان العراق‪،‬‬ ‫وتدريب ك��وادر �صحية يف جمال ر�صد الأوبئة‬ ‫والأمرا�س‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل اجتماع عقد اأم�س الحد‬ ‫� �ص��م وزي� ��ر ال �� �ص �ح��ة ال��دك �ت��ور ن��اي��ف الفايز‬ ‫ووزي � ��ري ال���ص�ح��ة ال �ع��راق��ي ال��دك �ت��ور �صالح‬ ‫احل�صناوي وال�صحة يف اإقليم كرد�صتان العراق‬ ‫ال��دك �ت��ور ط��اه��ر ه��ورام��ي اأك� ��دوا خ��الل��ه عمق‬ ‫ال�ع��الق��ات ب��ني البلدين ال�صقيقني‪ ،‬و�صعيهم‬ ‫لتطويرها وجتذيرها موؤ�ص�صيا‪.‬‬ ‫وقال الدكتور الفايز اإن التعاون ال�صحي‬ ‫الأردين العراقي ياأخذ منحى �صاعدا ل �صيما‬ ‫يف جمال مكافحة الأوبئة والأزم��ات ال�صحية‪،‬‬ ‫لف� �ت ��ا اإىل ال �ت �ج��رب��ة ال� ��رائ� ��دة يف مكافحة‬ ‫ال �ك��ول��ريا‪ ،‬واأث� �ن ��اء ان �ت �� �ص��ار م��ر���س انفلونزا‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�صتنكر ح��زب جبهة ال�ع�م��ل الإ� �ص��الم��ي عدم‬ ‫�صماح ال�صلطات امل�صرية للوفد النقابي الأردين‬ ‫من دخول قطاع غزة "املحا�صر" عرب معرب رفح‪.‬‬ ‫ون ��ا� �ص ��د ت �� �ص��ري��ح �� �ص ��در ع ��ن احل � ��زب اأم�س‬ ‫احلكومة امل�صرية اأن تفتح معرب رف��ح "امل�صري‬ ‫الفل�صطيني"‪ ،‬واأن "توفر كل الت�صهيالت ل�صائر‬

‫يبذلها الأردن على �صعيد ت�ق��دمي اخلدمات‬ ‫ال�صحية ل�الأ��ص�ق��اء ال�ع��راق�ي��ني املقيمني على‬ ‫اأر�صه‪ ،‬لفتا اإىل دعم منظمة ال�صحة العاملية‬ ‫والتن�صيق معا ب�ه��ذا اخل���ص��و���س‪ ،‬حيث يقدم‬ ‫الأردن املطاعيم �صد اأمرا�س الطفولة جمانا‪،‬‬ ‫ف �� �ص��ال ع ��ن م �ع��ام �ل��ة ال �ع��راق �ي��ني يف امل ��راك ��ز‬ ‫ال�صحية وامل�صت�صفيات ك��الأردن�ي��ني القادرين‬ ‫من حيث اأجور املعاجلة‪.‬‬ ‫وب ��ني ال��دك �ت��ور ال �ف��اي��ز اأن الأردن يتيح‬ ‫ل �ل �ه �ي �ئ��ات وامل �ن �ظ �م��ات ال��دول �ي��ة والتطوعية‬ ‫ت �� �ص �ه �ي��الت ل� �ت� �ق ��دمي اخل � ��دم � ��ات ال�صحية‬ ‫والج �ت �م��اع �ي��ة وال�ن�ف���ص�ي��ة مل��ن ي�ح�ت��اج�ه��ا من‬ ‫العراقيني املقيمني على اأر�صه‪ ،‬كما ينفذ بدعم‬ ‫من منظمة ال�صحة العاملية برناجما لتقدمي‬ ‫امل�صورة والعالج للمر�صى النف�صيني‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه اأ� �ص��اد وزي ��ر ال���ص�ح��ة العراقي‬ ‫بامل�صتوى ال�صحي الرفيع ال��ذي بلغه الأردن‬ ‫والجن� ��ازات املهمة ال�ت��ي حققها ع��رب م�صرية‬ ‫تطوره يف املجالت كافة‪.‬‬

‫�صكان البحرات يف الطفيلة يطالبون مب�صروعات البنى التحتية‬ ‫الطفيلة‪ -‬برتا‬ ‫طالب �صكان منطقة البحرات يف حمافظة‬ ‫الطفيلة ب�صمولهم مب�صروعات التعبيد للطرق‬ ‫الفرعية التي تنفذها بلدية الطفيلة الكربى‪،‬‬ ‫وت��وف��ري و� �ص��ائ��ل ال���ص��الم��ة امل ��روري ��ة الالزمة‬ ‫ع�ل��ى ال �ط��ري��ق ال��وا� �ص��ل ب��ني منطقتهم وحي‬ ‫القطيفات‪.‬‬ ‫واأك � ��دوا اأن م�ن�ط�ق�ت�ه��م حت �ت��اج اإىل طرق‬ ‫معبدة لت�صهيل احلركة امل��روري��ة‪ ،‬واحل��د من‬ ‫ح��وادث الده�س والت�صادم‪ ،‬ل �صيما الطريق‬ ‫النافذ حلي املطينة ت�صكل م�صدر قلق ل�صكان‬ ‫احلي ب�صبب احلفر واملطبات و�صدة انحدارها‬ ‫وح ��اج �ت �ه ��ا ل �ت �خ �ف �ي ����س م �� �ص �ت��واه��ا لتمكني‬ ‫املواطنني وال�صواقني من اجتيازها ب�صهولة‬ ‫وي�صر‪.‬‬

‫واأ�صاروا اىل رف�س �صائقي �صيارات الأجرة‬ ‫ال��و��ص��ول اإىل ه��ذا احل��ي‪ ،‬م��ا ي�صطر الأطفال‬ ‫والعجزة والطلبة اإىل �صعود الطريق يوميا‪،‬‬ ‫و�صط معاناة وجهد ووعود من امل�صوؤولني طال‬ ‫انتظار تنفيذها منذ ‪ 15‬عاما‪.‬‬ ‫واأك��د طلبة امل��در��ص��ة امل�ت��واج��دة يف املنطقة‬ ‫�صعوبة الطريق النافذ اإليها‪ ،‬وانتقال العديد‬ ‫منهم اإىل مدار�س اأخرى ب�صبب التعب واجلهد‬ ‫الذي يواجهونه لرف�س البا�صات الو�صول اإىل‬ ‫مدر�صتهم‪.‬‬ ‫واأ�صار مواطنون اإىل الطريق النافذ بني‬ ‫اأح �ي��اء ال �ب �ح��رات وال�ق�ط�ي�ف��ات وال� ��ذي يعترب‬ ‫همزة و�صل وطريقا حيويا يربط هذه املناطق‬ ‫ببع�صها‪ ،‬اإذ يطل على وادي الغوير ال�صحيق‪،‬‬ ‫م �وؤك��دي��ن ح��اج��ة ه ��ذه ال �ط��ري��ق اإىل حمايات‬ ‫معدنية ومكعبات اإ�صمنتية حتول دون انزلق‬

‫رم��زي��ة ع�ل��ى م�صتخدمي بع�س ال �ط��رق البديلة‬ ‫والتي يتم اإن�صاوؤها بال�صراكة مع القطاع اخلا�س‪.‬‬ ‫واأ�صاف اأن هذه الطرق توفر للمواطن �صرعة‬ ‫التنقل والوقت‪ ،‬وحتقق الراحة مل�صتخدمي الطريق‪،‬‬ ‫م�صريا اإىل اأن هذا التوجه متوفر ن�صبيا يف معظم‬ ‫دول العامل‪ ،‬وخ�صو�صا يف اأوروبا واأمريكا‪.‬‬ ‫وع��ر���س عبيدات للوفدين فر�س ال�صتثمار‬ ‫م��ن خ��الل ��ص��رك��ات ا�صتثمارية تعمل بالئتالف‬ ‫م ��ع م �ق��اول��ني وم���ص�ت�ث�م��ري��ن حم �ل �ي��ني لتطوير‬ ‫البنية التحتية واخلدمات‪ ،‬وبناء املدن النموذجية‬ ‫املتكاملة مبا ين�صجم مع الروؤية امل�صتقبلية ملبادرة‬ ‫�صكن ك��رمي بحيث حتقق الأبنية معادلة اجلودة‬ ‫العالية والأ�صعار التي تنا�صب دخول ذوي الدخل‬ ‫املحدود واملتدين من خالل البناء وفق تكنولوجيا‬ ‫حديثة للبناء حتقق متطلبات ال�ع��زل احلراري‬ ‫واملقاومة للحريق للزلزل وال�صديقة للبيئة‪.‬‬

‫«العمل الإ�صالمي» ي�صتنكر منع‬ ‫م�صر للوفد الأردين من دخول غزة‬

‫اتفاق اأردين عراقي لتعزيز التعاون يف املجالت ال�صحية‬ ‫اخلنازير والتن�صيق على �صعيد مراقبة حركة‬ ‫امل���ص��اف��ري��ن ب��ني م �ط��ارات ال �ب �ل��دي��ن‪ ،‬واإعطاء‬ ‫العالجات الوقائية وال�صهادات الطبية‪.‬‬ ‫واأ�� �ص ��اف اأن ه �ن��اك ت �ع��اون��ا ك �ب��ريا على‬ ‫��ص�ع�ي��د ال� �ت ��دري ��ب‪ ،‬اإذ ي�ت�ل�ق��ى ال �ع��دي��د من‬ ‫الأط� �ب ��اء ال �ع��راق �ي��ني ال �ت��دري��ب يف الأردن‬ ‫ع��رب ب��رام��ج ال��وب��ائ�ي��ات التطبيقية وتعزيز‬ ‫ال�صحة وم�صوحات الغذاء و إاج��راءات �صبط‬ ‫العدوى‪.‬‬ ‫واأ� � �ص� ��ار يف ه� ��ذا ال �� �ص �ي��اق اإىل الربنامج‬ ‫التدريبي الإقليمي يف جمال الوبائيات الذي‬ ‫ينفذه الأردن ومدته �صنتان والتحق به حتى‬ ‫الآن ‪ 9‬اأطباء عراقيني‪ ،‬ف�صال عن اأطباء من‬ ‫اليمن وال�صلطة الوطنية الفل�صطينية‪.‬‬ ‫وا��ص��ار اإىل وج��ود اأط�ب��اء اأردن�ي��ني كخرباء‬ ‫يف ال ��وب ��ائ �ي ��ات وال �� �ص �ح��ة ال �ع��ام��ة والر�صد‬ ‫اللكرتوين لالأمرا�س ال�صارية وغري ال�صارية‬ ‫ي�ع �م�ل��ون يف امل �ح��اف �ظ��ات ال �ع��راق �ي��ة مب��ا فيها‬ ‫حمافظات اإقليم كرد�صتان‪.‬‬ ‫وع��ر���س ال��دك �ت��ور ال �ف��اي��ز اجل �ه��ود التي‬

‫احلياين‪.‬‬ ‫وغادر الرئي�س العراقي جالل طالباين عمان‬ ‫خمتتما زيارة عمل ق�صرية اإىل اململكة‪.‬‬ ‫وكان يف وداعه يف مطار ماركا الع�صكري وزير‬ ‫اخلارجية نا�صر ج��ودة وع��دد من كبار امل�صوؤولني‬ ‫وال�صفري العراقي يف عمان‪.‬‬ ‫على �صعيد اآخر ا�صتقبل امللك عبداهلل الثاين‬ ‫اليوم وفد اللجنة الأمريكية اليهودية يف اجتماع‬ ‫جرى خالله بحث اجلهود املبذولة لتحقيق ال�صالم‬ ‫ال�صامل والدائم يف املنطقة‪.‬‬ ‫واأكد امللك خالل اللقاء �صرورة تكاتف جميع‬ ‫اجلهود من اأجل حتقيق تقدم ملمو�س يف اجلهود‬ ‫ال���ص�ل�م�ي��ة امل���ص�ت�ه��دف��ة ح��ل ال �� �ص��راع الفل�صطيني‬ ‫الإ�صرائيلي على اأ�صا�س ح��ل الدولتني ويف �صياق‬ ‫اإقليمي �صامل‪ ،‬لفتا اإىل اأن اأمن وا�صتقرار املنطقة‬ ‫ل��ن يتحققا م��ن دون ال��و��ص��ول اإىل ال�صالم الذي‬ ‫ي�صمن حقوق جميع الأطراف‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة اأخ� ��رى ب�ع��ث امل �ل��ك ع �ب��داهلل الثاين‬ ‫برقية تعزية ام�س الأحد اإىل ال�صلطان قابو�س بن‬ ‫�صعيد �صلطان عمان اأعرب فيها عن اأ�صدق م�صاعر‬ ‫التعزية واملوا�صاة بوفاة املمثل اخلا�س لل�صلطان‬ ‫قابو�س ال�صيد ثويني بن �صهاب اآل �صعيد‪.‬‬ ‫ودعا اهلل العلي القدير اأن يتغمد الفقيد بوا�صع‬ ‫رحمته وغفرانه‪ ،‬واأن يلهم ال�صلطان قابو�س واأ�صرة‬ ‫الفقيد جميل ال�صرب وح�صن ال�ع��زاء‪ ،‬واأن يجنب‬ ‫ال�صعب العماين ال�صقيق كل مكروه‪.‬‬

‫امل��رك �ب��ات يف ال � ��وادي‪ ،‬ب��ال� �ص��اف��ة اىل حاجته‬ ‫لالإنارة كونه طريقا دائريا مير على اأطراف‬ ‫املنطقتني‪.‬‬ ‫وقال رئي�س بلدية الطفيلة الكربى املهند�س‬ ‫خالد احلنيفات اإن��ه مت اإج ��راء درا��ص��ة م�صحية‬ ‫لغاية تخفي�س حدة املنحدر النافذ حلي املطينة‬ ‫لغايات تعديله بطول ‪ 50‬مرتا‪ ،‬عالوة على اإقامة‬ ‫ت�صاريف ملياه الأمطار‪ ،‬مبينا اأنه مت �صمول حي‬ ‫البحرات مب�صروعات اخللطات ال�صاخنة والتي‬ ‫�صتنفذ العام احلايل‪.‬‬ ‫واأ� �ص��ار اىل خم��اط�ب��ات ال�ب�ل��دي��ة لالإ�صغال‬ ‫العامة لغايات توفري و�صائل ال�صالمة املرورية‬ ‫على الطريق الوا�صل بني حي البحرات وحي‬ ‫القطيفات يف وق��ت �صتقوم فيه البلدية باإعادة‬ ‫ت�اأه�ي��ل ه��ذه ال�ط��ري��ق ل�غ��اي��ات ت�صهيل احلركة‬ ‫املرورية بني املنطقتني‪.‬‬

‫املخل�صني م��ن ال�ع��رب واأح ��رار ال�ع��امل لو�صع حد‬ ‫ملعاناة الأ�صقاء يف غزة"‪.‬‬ ‫واأع��رب الت�صريح ع��ن اأم��ل احل��زب يف جتاوب‬ ‫احلكومة امل�صرية م��ع ال��دع��وات "املخل�صة" من‬ ‫ج�م��اه��ري الأم� ��ة ال�ع��رب�ي��ة والإ� �ص��الم �ي��ة و"قواها‬ ‫احلية"‪ ،‬وم��ن امل �ب��ادرات "الإيجابية" التي تقدم‬ ‫بها الأمني العام للجامعة العربية‪ ،‬ووزير خارجية‬ ‫تركيا فتفتح معرب رفح‪.‬‬

‫مر�صى يطالبون برفد‬ ‫عيادة امل�صالك البولية‬ ‫يف الرمثا بطبيب اآخر‬ ‫اإربد ‪ -‬برتا‬ ‫طالب مراجعون لعيادة امل�صالك البولية يف م�صت�صفى‬ ‫الرمثا احلكومي برفدها بطبيب اآخر تلبية لحتياجات‬ ‫املر�صى يف العيادة التي تكتظ باملراجعني‪.‬‬ ‫وق��ال��وا ل ��(ب��رتا) اإن املر�صى يح�صرون للم�صت�صفى‬ ‫مبكرا حلجز دور ومراجعة الطبيب املخت�س‪ ،‬رغم عدم‬ ‫قدرة بع�صهم على النتظار ال�صاق يف اأروقة امل�صت�صفى‪.‬‬ ‫وطالبت املري�صة �صعاد غوامنة ‪ 57‬عاما التي تراجع‬ ‫امل�صت�صفى منذ خم�س �صنوات برفد عيادة امل�صالك البولية‬ ‫بطبيب اآخر‪ ،‬لفتة اإىل اأن العيادة كان يعمل بها طبيبان‬ ‫قبل �صنتني لترتاجع الآن اإىل طبيب واحد‪.‬‬ ‫واأك� ��د امل��ري ����س حم�م��د ع�ب��دال��رح�م��ن ال ��ذي يراجع‬ ‫العيادة منذ ع�صر �صنوات حاجة العيادة لطبيب اآخ��ر‪ ،‬ما‬ ‫يخفف من معاناة وعناء املر�صى وطول النتظار‪.‬‬ ‫وبني م�صوؤول ال�صجل يف امل�صت�صفى اأن عدد مراجعي‬ ‫العيادة يرتاوح ما بني ‪ 100-80‬يوميا‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬اأك ��د م��دي��ر امل�صت�صفى ال��دك �ت��ور يو�صف‬ ‫ال �ط��اه��ات ح��اج��ة امل�صت�صفى لطبيب اآخ ��ر‪ ،‬م��و��ص�ح��ا اأن‬ ‫الطبيب احلايل يعالج يوميا اأعدادا كبرية‪ ،‬ويقوم بتق�صيم‬ ‫اأيام الأ�صبوع لديه با�صتقبال املر�صى يف العيادة وللعمليات‬ ‫وللمناوبات‪ ،‬م�صريا اإىل تكليف طبيب العيادة للمناوبة يف‬ ‫م�صت�صفى معاذ بن جبل يف ل��واء الأغ��وار ال�صمالية يوما‬ ‫واحدا يف الأ�صبوع‪.‬‬ ‫وب��ني ل ��(ب��رتا) اأن اإدارة امل�صت�صفى خ��اط�ب��ت وزارة‬ ‫ال�صحة لتزويدها بطبيب م�صالك بولية حلاجة العيادة‬ ‫وامل�صت�صفى اإليه‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال الناطق الإعالمي با�صم وزارة ال�صحة‬ ‫حامت الأزرعي اإن الوزارة تعاين من نق�س اأطباء اخت�صا�س‬ ‫امل���ص��ال��ك‪ ،‬واأن م�صت�صفى ال��رم�ث��ا احل�ك��وم��ي ب�ح��اج��ة اإىل‬ ‫طبيب اآخر‪.‬‬ ‫واأ� �ص ��اف اأن ال � ��وزارة ت�ع�م��ل ع�ل��ى ال�ت��و��ص��ع بربنامج‬ ‫الإق��ام��ة‪ ،‬متهيدا ل�ل�ب��ورد الأردين لالخت�صا�س بزيادة‬ ‫عدد الأطباء امللتحقني بالربنامج‪ ،‬وت�صجيع الأطباء على‬ ‫الخت�صا�س يف عدد من املجالت‪ ،‬ومنها امل�صالك البولية‬ ‫ل�صد احلاجة‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫االثنني (‪ )28‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1278‬‬

‫ال�سلطات امل�سرية جتدد دعوتها له بالدخول عرب معرب ي�سيطر عليه االحتالل‬

‫الوفد الأردين ما زال عالقا على معرب رفح‬ ‫ويوا�سل اعت�سامه حتى ال�سماح له بالدخول اإىل غزة‬ ‫رفح امل�سرية ‪ -‬تامر ال�سمادي‬ ‫ما يزال الوفد الأردين املتوجه اإىل قطاع غزة‪،‬‬ ‫عالقا على معرب رف��ح لليوم الثاين على التوايل‪،‬‬ ‫دون اأن تنجح ات�شالت الوفد مع احلكومة الأردنية‬ ‫طيلة يوم اأم�س‪ ،‬بالتدخل لدى اخلارجية امل�شرية‪،‬‬ ‫وال�شماح ل�خم�شة ع�شر نقابيا بالدخول اإىل القطاع‬ ‫عرب املعرب امل�شري‪.‬‬ ‫ويف حني وا�شل الوفد الأردين اعت�شامه على‬ ‫ب��واب��ات امل�ع��رب‪ ،‬حامال الأع��الم الأردن �ي��ة‪ ،‬ولفتات‬ ‫ك��ان��ت ت �ن��دد ب��احل���ش��ار‪ ،‬وب��ال�ت�ع��ام��ل "املهني" مع‬ ‫ممثلي الأردن‪� ،‬شمحت ال�شلطات امل�شرية لوفد‬ ‫ميثل نقابة الأطباء اللبنانية بالدخول اإىل غزة‪،‬‬ ‫دون اأية تعقيدات‪.‬‬ ‫م�شدر م�شوؤول يف املعرب اأك��د ل�"ال�شبيل" اأن‬ ‫ال��وف��د ال�ل�ب�ن��اين ح���ش��ل ع�ل��ى م��واف�ق��ة م��ن خالل‬ ‫اخلارجية امل�شرية‪ ،‬قائال‪" :‬ل علم يل ب�شبب منع‬ ‫الوفد الأردين"‪.‬‬ ‫ويف ت �ط��ور درام��ات �ي �ك��ي‪ ،‬ع�ق��د وف ��د النقابات‬ ‫امل�ت��واج��د ع�ل��ى امل�ع��رب اج�ت�م��اع��ا ل�ي��ل اأم ����س‪ ،‬وح ّمل‬ ‫اخل��ارج�ي��ة الأردن �ي��ة امل���ش�وؤول�ي��ة جت��اه مواطنيها‪،‬‬ ‫مطالبا اإي��اه��ا بالعمل اجل��اد لإن �ه��اء اخل��الف مع‬

‫نقابيون على معرب رفح‬

‫اجلانب امل�شري‪.‬‬ ‫واأكد وفد النقابات املهنية يف اجتماعه املذكور‪،‬‬ ‫وكانت ال�شلطات امل�شرية‪ ،‬منعت منذ ‪ 3‬اأيام اأن��ه �شيوا�شل العت�شام على ب��واب��ات املعرب حلني‬ ‫اإدخ � ��ال مم�ث�ل��ي ال�ن�ق��اب��ات اإىل ال �ق �ط��اع ع��رب رفح‪ ،‬ال�شماح له بالدخول‪.‬‬ ‫م�ط��ال�ب��ة اإي��اه��م ال�ت��وج��ه اإىل امل �ع��رب الإ�شرائيلي‬ ‫من جهته‪ ،‬ق��ال رئي�س الوفد ونقيب الأطباء‬ ‫"اإيرز"‪ ،‬وهو الطلب الذي قوبل بالرف�س‪.‬‬ ‫الدكتور اأحمد العرموطي ل�"ال�شبيل"‪�" :‬شنوا�شل‬

‫الع�ت���ش��ام على ب��واب��ات امل�ع��رب‪ ،‬حل��ني ال�شماح لنا‬ ‫بالدخول اإىل القطاع املحا�شر"‪.‬‬ ‫واأ�شاف‪" :‬م�شر هي ال�شقيقة الكربى‪ ،‬وعلى‬ ‫امل�شوؤولني فيها ال�شماح للوفد الأردين بالدخول‪،‬‬ ‫فم�شر عربية‪ ،‬وغزة عربية‪ ،‬وكلنا عرب مت�شامنون‬ ‫مع القطاع اجلريح"‪ .‬وزاد‪" :‬من حقنا كاأردنيني‬ ‫زي ��ارة غ��زة م��ن خ��الل امل�ع��رب ال�ع��رب��ي‪ ،‬ول��ن ن�شمح‬ ‫لأنف�شنا ب��دخ��ول القطاع ع��رب امل�ع��رب الإ�شرائيلي‬ ‫الذي ل نعرتف به اأ�شال"‪.‬‬ ‫ويف ال��وق��ت ال��ذي ت��داول��ت فيه و��ش��ائ��ل اإعالم‬ ‫عربية واأردنية‪ ،‬خرب ال�شماح للوفد بالدخول اإىل‬ ‫ال�ق�ط��اع ع��رب ال �ب��واب��ة امل���ش��ري��ة ظ�ه��ر اأم ����س‪ ،‬نفى‬ ‫م���ش�وؤول��و ال���ش�ف��ارة الأردن� �ي ��ة يف ال �ق��اه��رة علمهم‬ ‫باملو�شوع‪ ،‬موؤكدين اأنهم مل يتلقوا اأي ات�شالت من‬ ‫اخلارجية امل�شرية تفيد بذلك‪.‬‬ ‫ي���ش��ار اإىل اأن اإدارة امل�ع��رب طلبت م��ن الوفد‬ ‫الأردين اأول من اأم����س‪ ،‬احل�شول على كتب تفيد‬ ‫بعدم ممانعة ال�شفارة الأردنية يف القاهرة‪ ،‬ووزارة‬ ‫اخل��ارج�ي��ة يف ع�م��ان‪ ،‬دخ��ول ال��وف��د اإىل غ��زة‪ ،‬لكن‬ ‫اإدارة املعرب عادت لتطالب الوفد بكتب مماثلة من‬ ‫وزارة اخلارجية امل�شرية‪ ،‬وه��و م��ا اع�ت��ربه ممثلو‬ ‫الوفد نوعا من اأنواع التعجيز واملماطلة‪.‬‬

‫ا�ستنكارا على منع الوفد النقابي من دخول رفح‬

‫النقابات املهنية تنفذ وقفة احتجاجية اأمام ال�سفارة امل�سرية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن ونبيل حمران‬ ‫نفذت النقابات املهنية وقفة احتجاجية اأمام‬ ‫مبنى ال�شفارة امل�شرية يف عمان اأم����س احتجاجا‬ ‫على منع ال�شلطات امل�شرية وفدا نقابيا اأردنيا من‬ ‫الدخول اإىل قطاع غزة عرب معرب رفح‪.‬‬ ‫ورف��ع املحتجون لف�ت��ات كتبوا عليها عبارات‬ ‫ت��دي��ن ه ��ذا امل �ن��ع م�ن�ه��ا (م �ع��رب رف ��ح م�ع��رب للعزة‬ ‫والكرامة ل للذل والعار)‪ ،‬وت�شاءلوا عن �شبب منع‬ ‫ال�شلطات امل�شرية ل��روؤ��ش��اء النقابات املهنية من‬ ‫ال��دخ��ول ع��رب امل �ع��رب‪ ،‬مطالبني ال�شفري امل�شري‬ ‫ب��ال�ن��زول م��ن مكتبه و"تو�شيح م��وق��ف حكومته‬ ‫امل�شتهجن"‪.‬‬ ‫وق � ��ال ن��ائ��ب رئ �ي ����س جم �ل ����س ال �ن �ق �ب��اء نقيب‬ ‫ال�شيادلة حممد عبابنة‪" :‬نقف اليوم هنا احتجاجا‬ ‫على امل��وق��ف غ��ري امل��ربر لل�شلطات امل�شرية مبنع‬ ‫زمالءنا روؤ��ش��اء النقابات املهنية من الدخول اإىل‬ ‫غزة املحا�شرة"‪.‬‬ ‫واأب��دى عبابنة ا�شتغرابه من موقف احلكومة‬ ‫امل �� �ش��ري��ة ال �ت��ي ي �ج��ب اأن "متثل � �ش �م��ري الأم� ��ة‬ ‫العربية"‪ ،‬موؤكداً اأن هذا املعرب "حق طبيعي لأهل‬ ‫غ��زة‪ ،‬ولكل اأح��رار الأم��ة العربية الذين يواجهون‬ ‫ب �� �ش��دوره��م ال �ع��اري��ة اأع �ت��ى ق ��وة ظ��الم�ي��ة عرفها‬ ‫التاريخ"‪.‬‬ ‫واأك��د اأن ال�شعب الفل�شطيني الذي يدافع عن‬ ‫كرامته وكرامة الأمة العربية ي�شتحق من اجلميع‬

‫من الوقفة االحتجاجية‬

‫وقفة �شجاعة اأو على الأقل دعمه بكل الو�شائل‪.‬‬ ‫وق ��راأ ع�ب��اب�ن��ة ب�ي��ان��ا م�ك�ت��وب��ا ت�شمن ا�شتنكار‬ ‫النقابات املهنية للموقف امل�شري‪ ،‬مطالبا احلكومة‬ ‫الأردنية التحرك العاجل مل�شاعدة الوفد يف الدخول‬ ‫اإىل غزة عرب عرب رفح‪.‬‬ ‫واأ�شار اإىل اأن احلكومة امل�شرية طلبت �شروطا‬ ‫تعجيزية من الوفد لل�شماح له بالدخول اإىل غزة‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ق��ال رئي�س جلنة ��ش��ري��ان احلياة‬ ‫الأردن�ي��ة وائ��ل ال�شقا اإن ر�شالة احلكومة امل�شرية‬ ‫"الغبية" يف م �ن��ع ال��وف��د الأردين م��ن دخول‬

‫طالبت احلكومة بالرحيل ووقف اخل�سخ�سة‬

‫«خبز ودميقراطية»‪� :‬سندوق‬ ‫التاأمني ال�سحي مهدد بالنهيار‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ال��ت احل �م �ل��ة ال��وط �ن �ي��ة ل �ل��دف��اع ع ��ن اخلبز‬ ‫والدميقراطية "خبز ودميقراطية" اإن �شندوق‬ ‫التاأمني ال�شحي يتهدده النهيار‪ ،‬نظرا ل�شيا�شات‬ ‫خ�شخ�شة ال�ق�ط��اع ال�شحي ال�ع��ام ال�ت��ي ت�شتنزف‬ ‫�شندوق التاأمني وت�شع القطاع ال�شحي العام يف‬ ‫مهب الريح‪.‬‬ ‫واأك��دت احلملة يف بيان لها اأم�س اأن��ه ل بد من‬ ‫اإج��راءات عاجلة لإنقاذ �شندوق التاأمني ال�شحي‪،‬‬ ‫ووق ��ف خ�شخ�شة ال�ق�ط��اع ال�شحي ال �ع��ام واإع ��ادة‬ ‫م�شت�شفى الأم��ري حمزة اإىل وزارة ال�شحة‪ ،‬م�شددة‬ ‫على اأن احلكومة التي ل تاأبه ب�شمان أام��ن �شحي‬ ‫للمواطن وتفر�س �شرائب جائرة عليه ل�شد عجز‬ ‫موازنتها يجب اأن ترحل‪.‬‬ ‫واأ�� �ش ��ارت اإىل اأن �شيا�شة ت� أا��ش�ي����س م��زي��د من‬ ‫املوؤ�ش�شات امل�شتقلة من رحم القطاع العام على طريق‬ ‫خ�شخ�شته واإنهائه‪ ،‬ت�شكل مزيدا من ال�شتنزاف‬ ‫مليزانية الدولة وت�شكل ممار�شة مناق�شة لت�شريحات‬ ‫احلكومة بتقليل عدد هذه املوؤ�ش�شات التي مل ت�شف‬ ‫حلول لقت�شادنا الوطني بل اأع�ب��اء جديدة تدفع‬ ‫تكاليف ت�شيريها على ح�شاب قطاعات حيوية اأخرى‬ ‫يفرت�س اأن لها الأولوية كال�شحة والتعليم‪.‬‬ ‫وت�شاءلت احلملة اإىل اأي��ن تريد اأن تذهب بنا‬ ‫احلكومة ب�شيا�شاتها املرتبكة واملتخبطة‪ ،‬والتي ل‬ ‫تاأبه مب�شلحة املواطن وتاأمني الأمن ال�شحي الذي‬ ‫ي�شتحق‪ ،‬ول تاأبه بتعليم اأبنائه الذي اأ�شبح حلما ل‬ ‫ي�شتطيع حتقيقه اإل طبقة غنية مقتدرة حمدودة‬ ‫العدد؟ وتابعت‪" :‬اأما الفقري املعدم فال تعليم له ول‬ ‫لأبنائه"‪.‬‬ ‫ولفتت اإىل �شيا�شة فر�س ال�شرائب املجحفة‬ ‫باملواطن وجيبه املثقوب من ثقل الأ�شعار التي تعرف‬ ‫منحى واح ��دا ه��و الرت �ف��اع‪ ،‬فيما ت�ب��دع احلكومة‬ ‫وت�ت�ف��ن يف ت��ربي��ر ال��رف��ع ول ت�ب��ذل ج�ه��دا عندما‬ ‫تتوفر اإمكانية التخفي�س‪ ،‬م�شيفة اأن "حكومتنا‬ ‫حتتكم وحت��رتم فقط اآل�ي��ات ال�شوق ولها الأولوية‬ ‫على �شحة املواطن وم�شاحله القت�شادية وحاجاته‬ ‫الجتماعية"‪.‬‬

‫ت�سوير معت�سم املالكي‬

‫معرب رفح لن تثنينا عن موا�شلة الأع��داد لقافلة‬ ‫"الأن�شار ‪ "1‬التي �شت�شم كافة اأطياف املجتمع‬ ‫الأردين نقابيني وحزبيني و�شخ�شيات عامة‪.‬‬ ‫وقال اإن هذا املوقف "�شيزيد عزمنا واإ�شرارنا‬ ‫على موا�شلة اجل�ه��اد لإن�ه��اء احل�شار على قطاع‬ ‫غزة"‪ ،‬م�شتغربا املوقف امل�شري الذي "يتنافى مع‬ ‫اإعالمهم الر�شمي الذي يوؤكد اأن املعرب مفتوح"‪.‬‬ ‫وت �� �ش��اءل‪" :‬كيف ي �ق��ول��ون امل �ع��رب م�ف�ت��وح يف‬ ‫ال��وق��ت ال ��ذي مي�ن�ع��ون ف�ي��ه ال�ع��دي��د م��ن الوفود‬ ‫العربية من الدخول وحتى امل�شاعدات الإن�شانية‬

‫من الو�شول اإىل غزة"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال�شقا احل�ك��وم��ة بالتحرك العاجل‪،‬‬ ‫منوها ب �اأن ه��ذا ال��وف��د ميثل اأك��ر م��ن ‪ 170‬األف‬ ‫نقابيا‪ ،‬وبالتايل فاإنهم ميثلون الأردن‪ ،‬مطالبا اأن‬ ‫تعامل ال�شلطات امل�شرية باأ�شلوب اأكر حزما‪.‬‬ ‫وك�شف عن اأن قافلة "اأن�شار ‪ "1‬التي يجري‬ ‫الإعداد لها �شتوا�شل جتهيزاتها‪ ،‬بحيث تنطلق يف‬ ‫الثاين ع�شر من ال�شهر املقبل اإىل العقبة‪ ،‬ثم تتجه‬ ‫اإىل نويبع‪ ،‬وبعدها اإىل رف��ح امل�شرية و�شول اإىل‬ ‫غزة‪ ،‬موؤكدا اأنها لن تغري م�شارها‪.‬‬ ‫ب� � ��دوره‪ ،‬وج ��ه رئ �ي ����س جم�ل����س � �ش��ورى جبهة‬ ‫العمل الإ�شالمي املهند�س علي اأبو ال�شكر التحية‬ ‫للنقابيني على اإ�شرارهم على الدخول عرب معرب‬ ‫رفح‪.‬‬ ‫وقال اأبو ال�شكر اإن هوؤلء ميثلون كربياء الأمة‬ ‫العربية وت�شميم ال�شعب الأردين بكل اأطيافه على‬ ‫م�شاعدة اأهلنا املحا�شرين يف قطاع غزة‪.‬‬ ‫واأك��د اأن املوقف امل�شري ك�شف حقيقة النظام‬ ‫واخل� � ��داع ال� ��ذي مي ��ار� ��س م ��ن ق�ب�ل��ه ع ��رب و�شائل‬ ‫الإعالم‪ ،‬اإذ يعلن اأن املعرب مفتوح ويف احلقيقة هو‬ ‫مغلق يف وجه من اأراد الو�شول اإىل غزة‪.‬‬ ‫ووجه نائب نقيب املهند�شني الزراعني املهند�س‬ ‫حممد اأب��و غنيمة حديثه اإىل ال�شفري امل�شري‪،‬‬ ‫مطالبا اإي ��اه ب��ال�ن��زول وتو�شيح م��وق��ف احلكومة‬ ‫امل�شرية الذي و�شفه باملذل‪.‬‬

‫حت�سبا الأعمال �سغب‬

‫«الرتبية» تكثف ا�ستعانتها برجال‬ ‫الأمـن وتعـزز كـادر مراقـبي التوجـيهي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫طلبت وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫م��ن م��دي��ري��ات الأم� ��ن يف ع ��دد من‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ات ت�ك�ث�ي��ف ت��واج��د رجال‬ ‫ال �� �ش��رط��ة ب ��ال� �ق ��رب م ��ن امل ��دار� ��س‬ ‫ال�ت��ي ي�ق��دم ط��الب التوجيهي فيها‬ ‫امتحانات الثانوية العامة للدورة‬ ‫ال���ش�ي�ف�ي��ة‪ ،‬حت���ش�ب��ا لأع �م ��ال �شغب‬ ‫حمتملة‪.‬‬ ‫واأو� �ش ��ح الأم� ��ني ال �ع��ام ل ��وزارة‬ ‫ال� ��رتب � �ي� ��ة وال� �ت� �ع� �ل� �ي ��م ل� �ل� ��� �ش� �وؤون‬ ‫الإداري ��ة والفنية اأح�م��د العيا�شرة‬ ‫ل�"ال�شبيل" اأن الطلب جاء حت�شبا‬ ‫لن�شوب اأعمال �شغب من قبل بع�س‬ ‫ال �ط��الب ب�ع��د ت�ق��دمي�ه��م لمتحان‬ ‫ال ��ري ��ا� � �ش � �ي ��ات ذو اخل�شو�شية‬ ‫ال�شديدة عند معظم التالميذ‪.‬‬ ‫واأ�شاف اأن ال��وزارة ع��ززت كادر‬ ‫امل��راق �ب��ني اأم� �� ��س الأح � ��د لت�شديد‬ ‫ال� ��رق� ��اب� ��ة ع� �ل ��ى ال� � �ط � ��الب اأث � �ن� ��اء‬ ‫ت�ق��دمي�ه��م الم �ت �ح��ان‪ ،‬م���ش��ريا اإىل‬ ‫اأن ع��دد امل��راق�ب��ني ال��ذي��ن مت اإمداد‬ ‫م ��راك ��ز الخ� �ت� �ب ��ار ب �ه��م ي� � ��راوح ‪45‬‬ ‫مراقبا‪ ،‬توزعوا على �شبع مديريات‬ ‫يف كل من حمافظة ال�شلط‪ ،‬ومادبا‪،‬‬ ‫وع�م��ان الثالثة‪ ،‬وع�م��ان اخلام�شة‪،‬‬ ‫وال � � ��زرق � � ��اء‪ ،‬وال� ��رم � �ث� ��ا‪ ،‬وج ��ر� ��س‪،‬‬ ‫وعجلون‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب اآخ ��ر‪ ،‬متكن الدرك‬ ‫م� ��ن ال� �ت� ��� �ش ��دي مل� � �ح � ��اولت طلبة‬

‫حرمان ثالثة طالب من االمتحان يف‬ ‫«الكورة» وحتويل اثنني منهم اىل الق�ساء‬ ‫ال �ت��وج �ي �ه��ي ل� �ل ��درا�� �ش ��ة اخلا�شة‬ ‫الع� � �ت � ��داء ع �ل ��ى �� �ش� �ي ��ارة مراقبي‬ ‫ال��رتب�ي��ة يف ال���ش�ل��ط‪ ،‬لف �ت��ا اإىل اأن‬ ‫حالت الغ�س التي مت �شبطها كانت‬ ‫حمدودة‪ ،‬وفق العيا�شرة‪.‬‬ ‫وا�شتلم الأمني العام ‪ 36‬تقريراً‬ ‫ع��ن طبيعة اأداء ال�ط��الب لمتحان‬ ‫التوجيهي يوم اأم�س من ‪ 36‬مديرية‬ ‫موزعة على كافة املحافظات‪ ،‬ت�شري‬ ‫اإىل اأن ال��و��ش��ع ال�ع��ام ي�شري ب�شكل‬ ‫جيد‪ ،‬واأن الأمور حتت ال�شيطرة يف‬ ‫قاعات الختبار‪.‬‬ ‫ون � �ف� ��ى ال� �ع� �ي ��ا�� �ش ��رة ا� �ش �ت ��الم‬ ‫ال � � ��وزارة � �ش �ك��اوي ت�ت�ع�ل��ق بطبيعة‬ ‫اأ�شئلة اخ�ت�ب��ار ال��ري��ا��ش�ي��ات‪ ،‬مبيناً‬ ‫اأن ال��رتب �ي��ة ط�ل�ب��ت م��ن املراقبني‬ ‫اإجراء مقابالت مع عدد من طالب‬ ‫ال�ت��وج�ي�ه��ي ب�ع��د ان�ت�ه��اء المتحان‬ ‫ل�شتطالع اآرائهم امليدانية بالن�شبة‬ ‫لم �ت �ح��ان ال��ري��ا� �ش �ي��ات‪ ،‬اإذ ركزت‬ ‫العديد م��ن امل��الح�ظ��ات على طول‬ ‫الأ�شئلة يف ظل ق�شر الوقت املتاح‬ ‫لالختبار‪.‬‬ ‫وو� �ش �ل��ت "ال�شبيل" العديد‬ ‫من �شكاوي الطالب للفرع العلمي‬ ‫ح � ��ول � �ش �ع��وب��ة امل� �ب� �ح ��ث الثالث‬ ‫لم� �ت� �ح ��ان ال ��ري ��ا�� �ش� �ي ��ات وط� ��ول‬

‫اأ�شئلته‪ ،‬وحاجتها لوقت اإ�شايف‪.‬‬ ‫وم ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬اأك� ��د العيا�شرة‬ ‫ع��دم معرفته ب�اإح��ال��ة �شخ�س اإىل‬ ‫ال �ق �� �ش��اء ب �ع��د حم��اول �ت��ه انتحال‬ ‫�شخ�شية طالب ل�ي�وؤدي المتحان‬ ‫ب ��دل ع�ن��ه يف م�ن�ط�ق��ة ال �ك��ورة يوم‬ ‫اأم�س‪.‬‬ ‫وق��ال مدير الرتبية والتعليم‬ ‫ل � �ل ��واء ال � �ك� ��ورة م �ن �� �ش��ور يعقوب‬ ‫اإن ��ه مت ح��رم��ان ال �ط��ال��ب الأ�شيل‬ ‫م��ن ت �ق��دمي الم �ت �ح��ان‪ ،‬ك�م��ا اأ�شار‬ ‫يف ت �� �ش��ري��ح ل�"برتا" اأن طالبا‬ ‫اآخ� ��ر ح� ��اول اإث � ��ارة ��ش�غ��ب يف قاعة‬ ‫المتحان يف بلدة زم��ال اأحيل اإىل‬ ‫الق�شاء بعد حماولته الدخول اإىل‬ ‫القاعة عنوة بعد اأن مت حرمانه من‬ ‫ال�شتمرار يف المتحان‪ ،‬اإ�شافة اإىل‬ ‫حرمان طالب اآخر ملخالفته اأنظمة‬ ‫المتحانات‪.‬‬ ‫ع�ل��ى �شعيد اآخ ��ر‪ ،‬ت�ف�ق��د اأمني‬ ‫عام وزارة الرتبية والتعليم ل�شوؤون‬ ‫املديريات ال�شيد �شطام عواد اأم�س‬ ‫ع��دداً م��ن ق��اع��ات امتحان الثانوية‬ ‫العامة يف مديرية الرتبية والتعليم‬ ‫يف ل � ��واء ال ��رم� �ث ��ا‪� � ،‬ش �م �ل��ت قاعات‬ ‫مدار�س ابن حزم الأ�شا�شية للبنني‬ ‫وج�م��ان��ة ال�ث��ان��وي��ة للبنات والرمثا‬

‫ال �ث��ان��وي��ة ل�ل�ب�ن��ات وزي �ن��ب الثانية‬ ‫ل �ل �ب �ن��ات والأم � ��ري ح �م��زة الثانوية‬ ‫املهنية للبنني‪.‬‬ ‫ك �م��ا زار ع� ��واد ال �ط��ال��ب الذي‬ ‫يرقد على �شرير ال�شفاء يف م�شت�شفى‬ ‫ال��رم �ث��ا احل �ك��وم��ي‪ ،‬واط� �م� �اأن على‬ ‫�شحته م�ب��دي�اً ت��وج�ي�ه��ات��ه بتوفري‬ ‫كافة الو�شائل التي متكنه من تاأدية‬ ‫امتحاناته ب�شهولة وي�شر‪.‬‬ ‫واط� �م� �اأن ال �� �ش �ي��د ع� ��واد خالل‬ ‫اجل ��ول ��ة ال �ت �ف �ق��دي��ة ال� �ت ��ي رافقه‬ ‫ف �ي �ه��ا م ��دي ��ر ت��رب �ي��ة ل � ��واء الرمثا‬ ‫ال��دك�ت��ور ف��واز التميمي‪ ،‬على �شري‬ ‫عملية المتحان واأج��وائ��ه وقاعات‬ ‫المتحان وجاهزيتها‪ ،‬جميباً على‬ ‫ا�شتف�شارات الطلبة ومالحظاتهم‬ ‫حول المتحانات ب�شكل عام‪.‬‬ ‫كما عرب الطلبة عن ارتياحهم‬ ‫الكبري ل �الإج��راءات ال�ت��ي اتخذتها‬ ‫ال� � ��وزارة ل �� �ش �م��ان � �ش��ري المتحان‬ ‫ب�شهولة وي�شر‪ ،‬مثنني على جهود‬ ‫روؤ�� �ش ��اء ال �ق��اع��ات وامل��راق �ب��ني التي‬ ‫يبذلونها ل�ت��وف��ري البيئة املنا�شبة‬ ‫لعقد المتحان‪.‬‬ ‫واأع��رب الأم��ني ال�ع��ام ع��ن �شكر‬ ‫ال��وزارة لكافة اجلهود التي تبذلها‬ ‫الإدارات الرتبوية وروؤ�شاء القاعات‬ ‫وامل��راق �ب��ني وامل���ش�ح�ح��ني وجلميع‬ ‫الأج �ه��زة الوطنية ال�ت��ي ت�شهم مع‬ ‫وزارة ال��رتب�ي��ة والتعليم يف اإجناح‬ ‫هذا المتحان وجمرياته‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫م�ع�ل��وم��ات م�ت��وات��رة ع��ن ان�ق���ش��ام ي�شهده جمل�س‬ ‫ال ��وزراء‪ ،‬ت�شري اإىل اأن ن��ائ��ب الرئي�س رج��ائ��ي املع�شر‬ ‫دخ��ل على خط اخلالفات موؤخرا باحتفاظه مب�شافة‬ ‫بعيدة نوعا ما من رئي�س الوزراء‪ ،‬بينما ي�شتد اخلالف‬ ‫احلا�شل بني وزير الداخلية نايف القا�شي والرئي�س‬ ‫ال��رف��اع��ي‪ ،‬الأم ��ر ال��ذي ي��زع��زع التما�شك "ال�شكلي"‬ ‫للحكومة‪.‬‬ ‫اأحيل موؤخرا عدد من املوظفني يف موؤ�ش�شة ر�شمية‬ ‫اإىل الق�شاء لال�شتباه ب�شلوعهم يف �شرقة مواد عينية‬ ‫تقدر قيمتها ب�‪ 20‬األف دينار‪.‬‬ ‫اأب ��دت اأو� �ش��اط ن�ق��اب�ي��ة خ�شيتها م��ن ازدي ��اد عدد‬ ‫ال �ع��ام �ل��ني ال �ف��اق��دي��ن ل��وظ��ائ �ف �ه��م يف � �ش��رك��ة توليد‬ ‫الكهرباء املركزية خالل الأ�شهر القادمة‪ ،‬ل �شيما بعد‬ ‫اإح��ال��ة نحو ‪ 130‬ع��ام��ال على التقاعد‪ ،‬واحل��دي��ث عن‬ ‫قائمة اإح��الت اإ�شافية اإىل التقاعد ي�ج��ري التداول‬ ‫ب�شاأنها‪.‬‬ ‫بعد �شريان القرار احلكومي بحظر التدخني يف‬ ‫الوزارات واملوؤ�ش�شات العامة‪ ،‬وذلك اإنفاذا لقرار جمل�س‬ ‫الوزراء الذي حدد تاريخ اخلام�س والع�شرين من اأيار‬ ‫الفائت موعدا لذلك‪ ،‬جلاأ بع�س املوظفني اإىل كراجات‬ ‫ال�شيارات من اجل اقتطاع وقت لنفث ال�شجائر‪ ،‬بينما‬ ‫آاخ��رون قاموا يف التدخني يف �شرية وخلف الطاولت‬ ‫واآخرون جاهروا يف التدخني داخل مكاتبهم‪.‬‬ ‫اأق�شم ‪ 12‬حماميا اأم����س اليمني القانونية اأمام‬ ‫وزي ��ر ال �ع��دل اأمي ��ن ع ��ودة يف م�ك�ت�ب��ه ب�ح���ش��ور نقيب‬ ‫املحامني اأحمد طبي�شات‪ ،‬وع��دد من اأع�شاء النقابة‪.‬‬ ‫وبح�شب املادة ‪ 23‬من قانون نقابة املحامني فاإنه على‬ ‫املحامي الذي ي�شجل ا�شمه لأول مرة يف �شجل املحامني‬ ‫الأ�شاتذة اأن يحلف اليمني القانونية اأمام وزير العدل‬ ‫بح�شور النقيب اأو ع�شوين من جمل�س النقابة‪.‬‬

‫النقابات املهنية تدين منع الوفد‬ ‫النقابي الأردين من دخول قطاع غزة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأدانت النقابات املهنية منع وفد ممثليها من دخول قطاع غزة‬ ‫عرب معرب رفح‪.‬‬ ‫وق��ال ن��ائ��ب رئي�س جمل�س النقباء نقيب ال�شيادلة حممد‬ ‫عبابنة اإن هذا الإج��راء ميثل “حلقة من حلقات احل�شار العربي‬ ‫املفرو�س على اأهلنا يف القطاع ال�شامد املحا�شر”‪.‬‬ ‫واأكد يف بيان اأن فتح معرب رفح “حق طبيعي ل�شعب يعاين من‬ ‫ويالت الحتالل‪ ،‬ومن حق كل اأحرار هذه الأمة العبور من خالله‪،‬‬ ‫ويعترب و�شيلة من و�شائل مقاومة الحتالل ال�شهيوين والتطبيع‬ ‫م�ع��ه‪ ،‬ال��ذي ي�ح��اول بكل اأدوات ��ه اأن يفر�س �شيا�شة الأم��ر الواقع‬ ‫والر�شوخ لإمالءاته يف التعامل غري امل�شروع مع كيانه”‪.‬‬ ‫وق ��ال اإن ال�ن�ق��اب��ات املهنية الأردن �ي��ة اإذ ت��دي��ن وت�شتنكر هذا‬ ‫ال�ق��رار “تنا�شد كل اأح��رار الم��ة ب�شكل ع��ام واأب�ن��اء م�شر الكنانة‬ ‫ب�شكل خا�س‪ ،‬بذل كل جهد ممكن يف �شبيل فك احل�شار واإنهائه‬ ‫ب�شكل دائم وكامل‪ ،‬وال�شماح لزمالئنا اأع�شاء الوفد الردين القيام‬ ‫بواجبهم الوطني والقومي والديني جت��اه اأخوتهم املحا�شرين‪،‬‬ ‫خ�شو�شاً باأنهم ل يحملون معهم �شوى انتمائهم لأمتهم ومبادئهم‬ ‫العظيمة”‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة اخ ��رى‪ ،‬اأدان� ��ت ن�ق��اب��ة الط �ب��اء ب��دوره��ا م�ن��ع الوفد‬ ‫الردين من دخول معرب رفح اىل غزة‪.‬‬ ‫واأك ��دت يف ب�ي��ان لها ام����س اأن فتح معرب رف��ح يجب اأن يكون‬ ‫�شامال بحيث ي�شمح للدخول واخل��روج لي�س لالأفراد فقط بل اأن‬ ‫يكون معربا للحرية والتعبري عن ك�شر احل�شار‪.‬‬ ‫يذكر اأن رئي�س جمل�س النقباء‪ ،‬نقيب الأطباء احمد العرموطي‬ ‫يراأ�س الوفد الردين الذي ل يزال معت�شما اأمام املعرب‪.‬‬

‫القب�ض على رجل مت�سول‬ ‫يتخفى بلبا�ض امراأة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫قال الناطق الإعالمي يف مديرية الأم��ن العام املقدم حممد‬ ‫اخلطيب‪ :‬اأثناء قيام فريق مكافحة الت�شول التابع لقيادة اأمن اإقليم‬ ‫العا�شمة وبرفقة مندوبي وزارة التنمية الجتماعية واأمانة عمان‬ ‫الكربى بالواجب الر�شمي اأم�س يف حي الرابية اأح��د اأحياء عمان‬ ‫الغربية مت ر�شد عدد من الأ�شخا�س يقومون بالت�شول وا�شتجداء‬ ‫املواطنني‪ ،‬وم��ن بينهم فتاة ترتدي النقاب ول يظهر منها �شوى‬ ‫عيناها‪.‬‬ ‫واأ�شاف الناطق الإعالمي اأنه مت متابعتهم والقب�س عليهم يف‬ ‫حني لذت الفتاة بالفرار بطريقة مريبة‪ ،‬وجرى تتبعها والقب�س‬ ‫عليها؛ ليتبني لحقا اأنها رجل متخف بلبا�س ام��راأة‪ ،‬حيث جرى‬ ‫ا�شطحابه ومن معه للمركز الأمني املخت�س لي�شار اىل اإيداعهم‬ ‫للق�شاء‪.‬‬ ‫واأهاب الناطق العالمي باملواطنني عند ال�شتباه باأي �شخ�س‬ ‫يتنكر بلبا�س ام ��راأة اأن يقوم ب�اإب��الغ اجل�ه��ات املعنية على الفور؛‬ ‫ليت�شنى لها اتخاذ الإج��راءات بحق مثل اأولئك الأ�شخا�س الذين‬ ‫يتخفون لتحقيق ماآرب جرمية وغري اأخالقية‪.‬‬

‫خم�ض اإ�سابات بحادث ت�سادم‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اأ�شيب خم�شة اأ�شخا�س ب�ج��روح ور��ش��و���س اأم����س الأح��د اإثر‬ ‫تعر�شهم حل��ادث ت�شادم وق��ع ما بني �شبع �شيارات رك��وب �شغرية‬ ‫على طريق اأتو�شرتاد عمان‪/‬الزرقاء‪.‬‬ ‫وق��ام��ت ف��رق ال��دف��اع امل ��دين يف ال��زرق��اء ب�ت�ق��دمي الإ�شعافات‬ ‫الأولية الالزمة للم�شابني ونقلهم اإىل م�شت�شفى الأم��ري في�شل‪،‬‬ ‫وحالتهم العامة متو�شطة‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫االثنني (‪ )28‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1278‬‬

‫طالبت بال�سغط على احلكومة ل�سطب مناقالت الدوائر االنتخابية ‪2007‬‬

‫يف ا�ستطالع الآراء نواب املجل�س اخلام�س ع�سر اأجراه مر�سد الربملان االأردين‬

‫�سخ�سيات �سيا�سية ونقابية ّ‬ ‫حتذر من‬ ‫تزوير هيكلي لالنتخابات النيابية املقبلة‬

‫ثلثا نواب املجل�س املنحل‬ ‫�سيخو�سون النتخابات املقبلة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يف ��صتطالع �أجر�ه مر�صد �لربملان �الأردين يف‬ ‫مركز �لقد�س للدر��صات �ل�صيا�صية مع نو�ب �ملجل�س‬ ‫�خلام�س ع�صر‪ ،‬ك�صف ‪ 72‬نائبا من �أ�صل ‪ 110‬نائب‬ ‫(‪ 65‬ب��امل��ائ��ة) ع��ن ق��ر�ره��م بالرت�صح لالنتخابات‬ ‫�لنيابية �لقادمة‪ ،‬يف حني قال ت�صعة نو�ب فقط (‪8‬‬ ‫باملائة) باأنهم لن يخو�صو� غمار �النتخابات �ملقبلة‪،‬‬ ‫وب��د� �أن ‪ 27‬نائبا (‪ 25‬باملائة) مل يح�صمو� �أمرهم‬ ‫بعد‪ ،‬بانتظار قر�ر ع�صائرهم بهذ� �ل�صاأن‪� ،‬أو بهدف‬ ‫�إجر�ء مزيد من �لت�صاور مع قو�عدهم �النتخابية‪،‬‬ ‫و�متنع نائبان عن �الإجابة على �أ�صئلة �ملر�صد كلياً‬ ‫برغم �ملحاوالت �ملتكررة للتعرف على قر�رهم‪.‬‬ ‫ويف ح��ني ع��رب �ل�ن��و�ب �ل��ذي��ن �صيعاودون ك ّرة‬ ‫�ل��رت��ص�ي��ح ث��ان �ي��ة‪ ،‬ع��ن �ع�ت�ق��اده��م ب� �اأن مقاعدهم‬ ‫م�صمونة متاما‪ ،‬و�أنهم عائدون �إىل �لربملان الإمتام‬ ‫م��ا ب� ��د�أوه يف �ل �ع��ام ‪ ،2007‬ر ّد �ل��ذي��ن ق ��ررو� عدم‬

‫�مل�صاركة ذل��ك �إىل جملة �أ��ص�ب��اب منها �لتو�فقات‬ ‫�لع�صائرية �لتي جتعل �لنيابة مد�ورة بني "�الأفخاذ‬ ‫و�لفروع"‪� ،‬أو الأنهم ي�صغلون منا�صب رفيعة حالياً‬ ‫(�أع�صاء يف �لفريق �حلكومي وجمل�س �الأعيان)‪،‬‬ ‫�أو ال�صتيائهم من نظرة �ملو�طنني �ل�صلبية حيال‬ ‫�لنيابة و�ل��ربمل��ان‪� ،‬أو العتقادهم ب �اأن �النتخابات‬ ‫"�صتز ّور" و�أن �لربملان �ملقبل �صيكون مطالباً باتخاذ‬ ‫قر�ر�ت �قت�صادية و�صيا�صية �صعبة وغري �صعبية من‬ ‫نوع فر�س �ملزيد من �ل�صر�ئب و�مل�صادقة على رفع‬ ‫�الأ�صعار �أو �لقبول بتوجهات �صيا�صية مت�س بهوية‬ ‫�الأردن و�صيادته‪.‬‬ ‫�أما �لذين ما ز�لو� مرتددين يف ح�صم موقفهم‬ ‫من م�صاألة �لرت�صح (‪ 27‬نائبا) فقد قال ‪ 17‬نائبا‬ ‫منهم �إنهم ما ز�لو� يف مرحلة �لت�صاور مع قو�عدهم‬ ‫�النتخابية و‪ 4‬نو�ب ما ز�لو� بانتظار "�النتخابات‬ ‫�لد�خلية يف ع�صائرهم" و"‪ 6‬نو�ب" بانتظار قر�ر‬ ‫حزبهم‪" ،‬حزب جبهة �لعمل �الإ�صالمي"‪.‬‬

‫رب��ع ال��ن��واب م��ا زال���وا بانتظار ق���رارات ع�سائرهم وق��واع��ده��م و«حزبهم»‬

‫افتتاح مكتب لالأحوال املدنية‬ ‫يف اجلامعة الها�سمية‬ ‫الزرقاء ‪ -‬برتا‬ ‫�ف�ت�ت�ح��ت م��دي��ري��ة �الأح � ��و�ل �مل��دن �ي��ة يف �لزرقاء‬ ‫مكتبا لها �أم�س �الأحد يف �جلامعة �لها�صمية للت�صهيل‬ ‫على �لطلبة �لر�غبني بتجديد بطاقاتهم �ل�صخ�صية‪،‬‬ ‫وتثبيت �لدو�ئر �النتخابية عليها‪.‬‬ ‫وق��ال مدير �أح��و�ل وج��و�ز�ت �ل��زرق��اء اليف �لزبن‬ ‫�إن هناك �إقباال متز�يد� من قبل �لطلبة على جتديد‬ ‫بطاقاتهم �ل�صخ�صية‪ ،‬وتثبيت �ل��دو�ئ��ر �النتخابية‬ ‫للطلبة �ل��ذي��ن �صيمار�صون حقهم �النتخابي للمرة‬ ‫�الأوىل‪.‬‬ ‫و�أ��ص��اد �لزبن بجهود �جلامعة وتعاونها لقيامها‬ ‫بتجهيز مكتب متكامل لتنفيذ كافة �الأعمال �لر�مية‬ ‫�إىل م�صاعدة �لطلبة يف ��صتخر�ج �لبطاقات �ل�صخ�صية‬ ‫وت�ث�ب�ي��ت �ل ��دو�ئ ��ر �الن �ت �خ��اب �ي��ة و�� �ص �ت �خ��ر�ج بطاقات‬ ‫�صخ�صية للطلبة مم��ن بلغو� �لثامنة ع�صرة ملمار�صة‬ ‫حقهم يف �ختيار ممثليهم يف �لربملان �ملقبل‪.‬‬ ‫و�أ��ص��ار عميد ��ص�وؤون �لطلبة يف �جلامعة �لدكتور‬ ‫ي��و��ص��ف ع�ل�ي�م��ات �إىل ج �ه��ود د�ئ� ��رة �الأح� � ��و�ل �ملدنية‬ ‫وت�صهيلها ملختلف �ملهام �لتي متكن �لطلبة من �حل�صول‬ ‫على بطاقات �صخ�صية وحت��دي��د �ل��دو�ئ��ر �النتخابية‬ ‫�لتي يرغبون �القرت�ع فيها‪ ،‬مبينا �أهمية �فتتاح �ملكتب‬ ‫يف �جلامعة يف خدمة �لطلبة‪.‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك ��دت �صخ�صيات وط�ن�ي��ة وفعاليات‬ ‫�صيا�صية ونقابية وعمالية و�إعالمية �أن‬ ‫"�متناع �حل �ك��وم��ة‪ ،‬ب�ح�ج��ة ع ��دم توفر‬ ‫�لوقت‪ ،‬عن تنظيم �صجالت جديدة للهيئة‬ ‫�لناخبة ي�صكل بحد ذ�ت��ه عيبا �إجر�ئيا‬ ‫�أ�صا�صيا مي�س �صدقية �لعملية �النتخابية‪،‬‬ ‫وي���ص�ت�ع�ي��د �ل �ق��اع��دة �الن�ت�خ��اب�ي��ة �مل ��زورة‬ ‫الن�ت�خ��اب��ات ‪ ،"2007‬حم ��ذرة م��ن تزوير‬ ‫هيكلي ق��د ي��ر�ف��ق �الن�ت�خ��اب��ات �لنيابية‬ ‫�ملقبلة‪.‬‬ ‫وط��ال �ب��ت ج�م�ي��ع �ل �ق��وى �ل�صيا�صية‬ ‫و�ملدنية بال�صغط على �حلكومة الإ�صد�ر‬ ‫قر�ر �صيا�صي ب�صطب جميع �ملناقالت بني‬ ‫�لدو�ئر �النتخابية ل�صنة ‪ ،2007‬باالإ�صافة‬ ‫�إىل وق ��ف ك��ل �أ� �ص �ك��ال �ل �ن �ق��ل �جلماعي‬ ‫�لالقانوين فور�‪ ،‬للحيلولة دون �لتزوير‬ ‫�لهيكلي النتخابات ‪.2010‬‬ ‫و�أع � ��رب � ��ت يف ب� �ي ��ان ل �ه��ا �أم � ��� ��س عن‬ ‫حتفظها �ل�صديد على ق��ان��ون �النتخاب‬ ‫�ل �ع��ام �مل �وؤق��ت ل�صنة ‪ ،2010‬ل�ك��ون��ه يعمق‬ ‫م �� �ص��اوئ �ل �ق��ان��ون �ل �� �ص��اب��ق‪ ،‬وخ�صو�صا‬ ‫جلهة متزيق �ل��وح��دة �لوطنية و�الإيغال‬ ‫يف تفتيت �لن�صيج �ل�صيا�صي و�الجتماعي‬ ‫و�عتماد �ملحا�ص�صة‪ ،‬وعرقلة �لتو�صل �إىل‬ ‫متثيل نيابي للمجتمع و�لوطن‪ ،‬على ح ّد‬ ‫تعبريها‪.‬‬ ‫وكانت هذه �ل�صخ�صيات و�لفعاليات‬ ‫قد عقدت �جتماعا مو�صعا يف عمان للتد�ول‬ ‫يف �صوؤون �النتخابات �لنيابية �ملقبلة‪ ،‬من‬ ‫�لنو�حي �لتنظيمية و�ل�صيا�صية و�جتاهات‬ ‫�لرت�صيح و�النتخاب‪.‬‬ ‫وخ�ل����س �مل��وق �ع��ون ع�ل��ى �ل �ب �ي��ان �إىل‬ ‫�لقول‪�" :‬أ�صبح م�صلما به من قبل �الأو�صاط‬ ‫�حل�ك��وم�ي��ة و�ل���ص�ي��ا��ص�ي��ة و�الإع��الم �ي��ة �أن‬ ‫�نتخابات ‪ 2007‬قد جرت على �أ�صا�س تزوير‬ ‫هيكلي للهيئات �لناخبة يف �ل�ع��دي��د من‬ ‫�ل��دو�ئ��ر �النتخابية عن طريق مناقالت‬

‫غ��ري قانونية مت��ت بع�صر�ت �الآالف من‬ ‫�الأ��ص��و�ت من دو�ئ��ر �إىل �أخ��رى‪ ،‬مما يعد‬ ‫بحد ذ�ته‪ ،‬تزوير� لرتكيبة �لهيئة �لناخبة‬ ‫يف �لنظام �ملتعدد �لدو�ئر"‪.‬‬ ‫و�أ�صافت �إن كتل �الأ��ص��و�ت �ملنقولة‬ ‫ب�صورة غري قانونية‪� ،‬إىل خارج دو�ئرها‬ ‫�النتخابية تعد من حيث �مل�ب��د�أ‪ ،‬قاعدة‬ ‫لعملية ب�ي��ع و� �ص��ر�ء �الأ�� �ص ��و�ت‪ ،‬مردفة‬ ‫�ل�ق��ول‪" :‬فال�صر�ء �جلماعي لالأ�صو�ت‬ ‫مت ويتم �أ�صا�صا لدى �لناخبي� � ��ن �لذين‬ ‫ج��رى نقله � � � ��م جماع� � ��يا �إىل دو�ئر‬ ‫ي� � � � � � ��زد�د ف�ي�ه��ا �ل �ط �ل��ب ع �ل��ى �الأ� �ص ��و�ت‬ ‫�مل�صرت�ة"‪.‬‬ ‫و�عترب �لبيان �لذي وقعته �أكرث من‬ ‫‪� 50‬صخ�صية �أردنية �إىل �أن تكري�س ع�صر�ت‬ ‫�الآالف م��ن �لناخبني �ملنقولني ب�صورة‬

‫غري قانونية يف �ل�صجالت �لناخبة لدو�ئر‬ ‫�أخ � ��رى‪ ،‬ي���ص�ك��ل �ع ��رت�ف ��ا ح�ك��وم�ي��ا د�ئما‬ ‫ب��ال�ت��زوي��ر �ل�ه�ي�ك�ل��ي يف �ن�ت�خ��اب��ات ‪،2007‬‬ ‫وي�وؤذن بتكر�ر نتائجها �ل�صيا�صية يف عدة‬ ‫دو�ئر �أ�صا�صية‪.‬‬ ‫و�صددت على رف�صها الإدعاء �حلكومة‬ ‫باأنها ال ت�صتطيع‪ ،‬من �لناحية �لقانونية‪،‬‬ ‫�صطب م�ن��اق��الت ‪ ،2007‬م���ص��رية �إىل �أن‬ ‫ع�م�ل�ي��ات �ل �ن �ق��ل �جل �م��اع��ي �لالقانوين‬ ‫للناخبني متت حتت �إ�صر�ف ورعاية �أجهزة‬ ‫�حلكومة‪ ،‬وب�صورة منظمة‪ ،‬وحل�صاب مَن‬ ‫مت نقلهم‪.‬‬ ‫و�أكد �ملوقعون على �لبيان "�إنه �إذ� مل‬ ‫تتوفر عاجال �الإر�دة �ل�صيا�صية و�لقر�ر‬ ‫�ل �� �ص �ي��ا� �ص��ي يف � �ص �ط��ب ج �م �ي��ع مناقالت‬ ‫‪ ،2007‬وم�ن��ح �ل�ف��ر��ص��ة للمت�صرر �لفرد‬

‫«العمل» ت�سدد على اتباع تعليمات‬ ‫يف عمليات التنازل وا�ستقدام عامالت املنازل‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�سام مبي�سني‬ ‫�أك� ��دت وز�رة �ل�ع�م��ل يف تعميم‬ ‫وزع ع� �ل ��ى ج� �م� �ي ��ع م ��دي ��ري ��ات� �ه ��ا‪،‬‬ ‫ونقابة �أ�صحاب مكاتب �ال�صتقد�م‬ ‫و�ال� �ص �ت �خ��د�م �أم ����س ع �ل��ى �صرورة‬ ‫"�تباع تعليمات وز�رة �ل�ع�م��ل يف‬ ‫عمليات �لتنازل و��صتقد�م عامالت‬ ‫�مل� �ن ��ازل ون �ق��ل �ل �ع��ام �ل��ة م ��ن كفيل‬ ‫�إىل �آخ ��ر و�ل�ت�ب�ل�ي��غ يف ح ��ال هروب‬ ‫�لعاملة"‪.‬‬ ‫وت �اأت��ي ه��ذه �الإج� ��ر�ء�ت لتوؤكد‬ ‫ع��زم �ل ��وز�رة على متابعة �إج ��ر�ء�ت‬ ‫دخول �لعمالة �ملنزلية‪ ،‬وفقا الأحكام‬ ‫�لقانون و�حل��د من �ل�صكاوى �لتي‬ ‫ت�صل �لوز�رة ب�صكل م�صتمر‪ ،‬بح�صب‬ ‫وزي � ��ر �ل �ع �م��ل �ل ��دك� �ت ��ور �إب ��ر�ه �ي ��م‬ ‫�لعمو�س‪.‬‬ ‫و�أ�صار �لعمو�س �إىل �أن �لوز�رة‬ ‫وحر�صا منها على حماية �أطر�ف‬

‫م � �ع ��ادل ��ة �ال� � �ص � �ت � �ق� ��د�م وتطبيقا‬ ‫للت�صريعات �ملحلية ومعايري �لعمل‬ ‫ت�ت��اب��ع ب��اه�ت�م��ام تطبيق �لتعليمات‬ ‫�لتي من �صاأنها حفظ حقوق �لعاملة‬ ‫و�لكفيل ومكتب �ال�صتقد�م‪.‬‬ ‫ول� �ف ��ت �ل �ع �م��و���س �إىل �نتباه‬ ‫�مل ��و�ط �ن ��ني �إىل �أن �� �ص �ت �خ��د�م �أي‬ ‫عاملة غري �أردنية يف �ملنازل يتطلب‬ ‫�ل�صري باإجر�ء�ت قانونيه لدى وز�رة‬ ‫�ل�ع�م��ل و�مل��دي��ري��ات �ل�ت��اب�ع��ة ل�ه��ا يف‬ ‫مناطق �ململكة �ملختلفة‪ ،‬ومن �أهمها‬ ‫�حل�صول على �ملو�فقة �مل�صبقة من‬ ‫�ل � ��وز�رة ال� �ص �ت �ق��د�م �ل�ع��ام�ل��ة ودفع‬ ‫�لر�صوم �مل�ق��ررة‪ ،‬وم��ن ثم �حل�صول‬ ‫على ت�صريح عمل �لعاملة‪.‬‬ ‫و�أك � ��دت �ل� � ��وز�رة ع�ل��ى �صرورة‬ ‫جتديد ت�صريح �لعمل �صنويا لدى‬ ‫م��دي��ري��ات �لعمل يف منطقة �إقامة‬ ‫��ص��اح��ب �مل �ن��زل‪ ،‬وك��ذل��ك �حل�صول‬ ‫على �إذن �الإقامة �لالزم للعاملة من‬

‫وز�رة �لد�خلية‪.‬‬ ‫و� � �ص� ��ددت �ل� � � � ��وز�رة ع �ل��ى عدم‬ ‫جو�ز نقل �لعاملة للعمل من منزل‬ ‫�إىل منزل �آخ��ر‪� ،‬إال مبو�فقة وز�رة‬ ‫�لعمل‪ ،‬و�أن تتم �إجر�ء�ت �لنقل لدى‬ ‫مديرية �لعمل يف �ملنطقة‪ ،‬وبح�صور‬ ‫�ل �ع��ام��ل و� �ص��اح��ب �ل�ع�م��ل �جلديد‬ ‫و��ص��اح��ب �لعمل �الأول‪ ،‬و��صتكمال‬ ‫�الإج��ر�ء�ت �لالزمة لذلك من دفع‬ ‫�ل��ر��ص��وم‪ ،‬و��صت�صد�ر ت�صريح عمل‬ ‫با�صم �صاحب �لعمل �جلديد و�إذن‬ ‫�إقامة للعاملة‪.‬‬ ‫و�أك � � ��دت �ل � � ��وز�رة يف تعميمها‬ ‫�أن ق �ي��ام ��ص��اح��ب �مل �ن��زل �أو مكتب‬ ‫�ال��ص�ت�ق��د�م ب��ا��ص�ت�خ��د�م �ل�ع��ام�ل��ة �أو‬ ‫ن�ق�ل�ه��ا ل�ل�ع�م��ل يف م �ن��زل �آخ� ��ر دون‬ ‫�الإج � � � � ��ر�ء�ت �مل �� �ص��ار �إل� �ي� �ه ��ا‪ ،‬ميثل‬ ‫خمالفة للقانون و�نتهاكا حلقوق‬ ‫�ل �ع��ام �ل��ة �الأ� �ص��ا� �ص �ي��ة‪ ،‬و� �ص �ك��ال من‬ ‫�أ� �ص �ك��ال ج ��ر�ئ ��م �الجت � ��ار بالب�صر‪،‬‬

‫الف �ت��ا �إىل �أن ه ��ذ� �ل �ع �م��ل يوجب‬ ‫�ملالحقة �جلز�ئية ل�صاحب �لعمل‬ ‫�الأول و�صاحب �لعمل �جلديد �لذي‬ ‫ي�صتخدم �لعاملة دون ت�صريح عمل‬ ‫ومكتب �ال�صتقد�م وكل من يتو�صط‬ ‫يف ذلك‪ ،‬وفقا الأحكام قانون �لعمل‪،‬‬ ‫وق��ان��ون �الإق��ام��ة و��ص�وؤون �الأجانب‪،‬‬ ‫وقانون منع �الجتار بالب�صر‪.‬‬ ‫وبينت �ل��وز�رة �أنه يتوجب على‬ ‫�صاحب �ملنزل يف حال هروب �لعاملة‬ ‫من منزله الأي �صبب �أن يقوم باإبالغ‬ ‫�مل��رك��ز �الأم �ن��ي يف منطقته‪ ،‬خالل‬ ‫م ��دة ال ت��زي��د ع�ل��ى ‪� � 48‬ص��اع��ة‪ ،‬كما‬ ‫�أن��ه و��ص�ن��د� الأح �ك��ام ق��ان��ون �الإقامة‬ ‫و� �ص �وؤون �الأج��ان��ب يتوجب على كل‬ ‫من يقوم باإيو�ء �أجنبي (مبا يف ذلك‬ ‫ع��ام��الت �مل �ن��ازل) �أو ي �وؤج��ره منزال‬ ‫�إبالغ �إد�رة �الإقامة و�صوؤون �الأجانب‬ ‫�أو �ملركز �الأمني بذلك خالل مدة ال‬ ‫تتجاوز ‪� 48‬صاعة‪.‬‬

‫ب��االع��رت����س‪ ،‬ميكن �ل�ق��ول �إن �نتخابات‬ ‫‪� 2010‬صتكون قد وقعت م�صبقا يف �صياق‬ ‫�ل �ت��زوي��ر �ل �ه �ي �ك �ل��ي‪ ،‬و� �ص �ت �ك��ون �ملناف�صة‬ ‫�النتخابية يف عدة دو�ئ��ر �نتخابية ز�ئفة‬ ‫ب�صورة كاملة"‪.‬‬ ‫و�أ��ص��ارو� �إىل تو�تر تقارير ميد�نية‬ ‫و� �ص �ح �ف �ي��ة ع� ��ن ��� �ص� �ت� �م ��ر�ر �لعمليات‬ ‫�لقانونية يف نقل �الأ�صو�ت بني �لدو�ئر‬ ‫يف �مل��و� �ص��م �الن �ت �خ��اب��ي �حل� ��ايل‪ ،‬الفتني‬ ‫�إىل �أن �ل��رت�ف��ق ب��ني وج��ود كتل �أ�صو�ت‬ ‫م�ن�ق��ول��ة ج�م��اع�ي��ا وع��ائ�م��ة ب��ني �لدو�ئر‬ ‫وب � ��ني ن� �ظ ��ام �ل � ��دو�ئ � ��ر �الف ��رت��� �ص� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ي�صاعف فر�س �ملر�صحني �لذين متتعو�‬ ‫بالنقل �ل��الق��ان��وين ل �الأ��ص��و�ت وفر�س‬ ‫�مل�صتعدين ل�صر�ئها‪.‬‬

‫املجل�س الق�سائي ي�سمي روؤ�ساء حماكم‬ ‫بداية كنواب للجان املركزية لالنتخابات‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�صمى �ملجل�س �لق�صائي �الأردين روؤ�صاء حماكم بد�ية يف �ململكة‬ ‫كنو�ب لروؤ�صاء �للجان �ملركزية �خلا�صة بالعملية �النتخابية‪.‬‬

‫دورة تدريبية عن دور الأمن‬ ‫العام يف العملية النتخابية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�فتتح وزي��ر �لتنمية �ل�صيا�صية مو�صى �ملعايطة �أم�س �الأح��د يف‬ ‫�أكادميية �ل�صرطة �مللكية دورة بعنو�ن دور �الأم��ن �لعام يف �لعملية‬ ‫�النتخابية من منظور حقوق �الإن�صان بح�صور مدير �الأم��ن �لعام‬ ‫�للو�ء �لركن ح�صني �ملجايل‪ ،‬و�ملفو�س �لعام حلقوق �الإن�صان �لدكتور‬ ‫حمي �لدين توق‪.‬‬ ‫وت�اأت��ي ه��ذه �ل��دورة �لتي ���ص��رتك فيها ع��دد م��ن �صباط �الأمن‬ ‫�لعام تفعي ً‬ ‫ال ملذكرة �لتفاهم �لتي وقعت بني وز�رة �لتنمية �ل�صيا�صية‬ ‫ومديرية �الأم��ن �لعام و�لتي كان من �صمن بنودها تنفيذ عدد من‬ ‫�لن�صاطات و�لدور�ت ذ�ت �ل�صلة‪.‬‬ ‫و�صت�صتمل �ل ��دورة �ل�ت��ي ت�صتمر ي��وم��ني‪ ،‬على مو�صوعات ذ�ت‬ ‫ع��الق��ة يف �لعملية �النتخابية كقانون �الن�ت�خ��اب ومفاهيم حقوق‬ ‫�الإن�صان و�ملعايري �لدولية لالنتخابات �حلرة و�لنزيهة ودور موؤ�ص�صات‬ ‫�ملجتمع �ملدين يف �لعملية �النتخابية‪.‬‬

‫حقوقيون يقرتحون تعديل املادة ‪ 208‬من قانون العقوبات لاللتزام باأحكام اتفاقية التعذيب الأممية‬ ‫ال�سبيل‪ -‬جناة �سناعة‬ ‫ف�ي�م��ا ت�ت��و���ص��ل ج �ه��ود م�ن�ظ�م��ات �مل�ج�ت�م��ع �ملدين‬ ‫و�ملنظمات �حلقوقية باجتاه دعوة �حلكومة للت�صديق‬ ‫على �لربوتوكول �الختياري �مللحق باتفاقية مناه�صة‬ ‫�لتعذيب �الأممية‪� ،‬إال �أن نا�صطني حقوقيني يف جمال‬ ‫حقوق �الإن�صان ينتقدون ق�صور �لت�صريعات �لوطنية‬ ‫عن �صمان �حلق يف �ل�صالمة �جل�صدية وعدم �لتعر�س‬ ‫للتعذيب‪ ،‬ف�صال ع��ن ت�صبب بع�صها ب�اإف��الت مرتكبي‬ ‫جرمية �لتعذيب من �لعقاب‪.‬‬ ‫قانون �لعقوبات ي�صكل و�ح��د� من تلك �لقو�نني‬ ‫�ملنتقدة؛ �إذ يعاب على ن�س �مل��ادة (‪� )208‬لتي جرمت‬ ‫�لتعذيب �صر�حة يف ع��ام ‪� ،2007‬أن �لتجرمي مل ياأت‬ ‫على نحو يتو�فق متاما مع �ملادة �لر�بعة من �التفاقية‬ ‫�الأممية‪.‬‬ ‫وي�صري تقرير جمموعة �لقانون من �أج��ل حقوق‬ ‫�الإن�صان "ميز�ن"‪ ،‬و�ملقدم للجنة �الأممية ب�صاأن تطبيق‬ ‫�تفاقية مناه�صة �لتعذيب وغريها من �صروب �ملعاملة‬ ‫�لقا�صية �أو �ملهينة �أو �لال�إن�صانية‪� ،‬أن �لن�س �ل�صابق ن�س‬ ‫معيب الأك��رث م��ن �صبب؛ �إذ �كتفت �لفقرة �الأوىل من‬ ‫�ملادة بتجرمي �لتعذيب و�ملعاقبة عليه‪� ،‬إذ� كان �لق�صد‬ ‫�خل��ا���س للجاين ه��و �حل�صول على �إق ��ر�ر بجرمية �أو‬ ‫على معلومات ب�صاأنها‪.‬‬ ‫وي�صف حم��ام��ون نا�صطون يف �ل��دف��اع ع��ن حقوق‬ ‫�الإن�صان‪� ،‬أن عبارة "�أي نوع من أ�ن��و�ع �لتعذيب �لتي ال‬ ‫يجيزها �لقانون"‪ ،‬بالعبارة �لغريبة �لتي تثري �لده�صة‬ ‫كونها توحي باأن هناك ثمة تعذيب جائز قانوناً و�آخر‬ ‫غري جائز‪.‬‬ ‫ويلحظ قانونيون �أن �لعقوبة �ملقررة للتعذيب وفق‬ ‫�لفقرة �الأوىل من �ملادة ‪ 208‬هي عقوبة �حلب�س من �صتة‬

‫�أ�صهر �إىل ثالث �صنو�ت وهي عقوبة جنحوية وفقا لن�س‬ ‫�ملادة (‪ )15‬من قانون �لعقوبات‪ ،‬غري �أنها ت�صبح �الأ�صغال‬ ‫�ل�صاقة �ملوؤقتة �إذ� �أف�صى �لتعذيب �إىل مر�س �أو جرح‬ ‫بليغ؛ حيث تعد عقوبة جنائية فاحلد �الأدن��ى لها هو‬ ‫مدة ثالث �صنو�ت و�حلد �الأق�صى لها هو خم�س ع�صرة‬ ‫�صنة وفق �ملادة (‪ )20‬من �لقانون‪ ،‬ما يعد وفقا لهم �أن‬ ‫�لعقوبتني ال تتنا�صبان �لبتة مع خطورة �جلرمية‪.‬‬ ‫ويلفت �حلقوقيون �إىل �أن �ملادة ‪ 208‬من ذ�ت �لقانون‬ ‫ال تعاقب على �ل�صروع يف �رتكاب �لتعذيب‪ ،‬ما مل يف�س‬ ‫�لتعذيب �إىل م��ر���س �أو ج��رح بليغ‪ ،‬ذل��ك �أن �لعقوبة‬ ‫�ملحددة للجرمية هي مدة �صتة �أ�صهر �إىل ثالث �صنو�ت‬ ‫ما يعني �أن �جلرمية لي�صت �صوى جنحة‪ ،‬و�ملعروف �أن‬ ‫قانون �لعقوبات �الأردين يف �مل��ادة (‪ )71‬منه ال يعاقب‬ ‫على �ل�صروع يف جنحة �إال يف �حلاالت �لتي ين�س عليها‬ ‫�لقانون �صر�حة‪.‬‬ ‫ووف�ق��ا مل��ا �صبق‪ ،‬ي�وؤك��د �لقانونيون �أن �لن�س وفق‬ ‫�ل���ص��ورة �ل�صابقة ال يتفق م��ع ن����س �مل ��ادة (‪ )1/4‬من‬ ‫�الت�ف��اق�ي��ة �ل�ت��ي ت��وج��ب على �ل ��دول �الأط� ��ر�ف جترمي‬ ‫�ل�صروع يف �رتكاب �لتعذيب و�ملعاقبة عليه‪.‬‬ ‫وبح�صب �ملحامني معدي �لتقرير ف�اإن��ه ال يوجد‬ ‫يف ن�س �مل��ادة ‪ 208‬وال يف قانون �لعقوبات عموماً �أو يف‬ ‫ق��ان��ون �أ� �ص��ول �مل�ح��اك�م��ات �جل��ز�ئ�ي��ة م��ا يفيد ��صتثناء‬ ‫جرمية �لتعذيب من �لعفو �لعام �أو �لعفو �خلا�س �أو‬ ‫من �خل�صوع الأحكام �لتقادم �ملن�صو�س عليها يف قانون‬ ‫�لعقوبات‪ ،‬وهو ما يتعار�س مع �لطبيعة �ملطلقة حلظر‬ ‫�لتعذيب‪.‬‬ ‫ومن �أجل �اللتز�م باأحكام �التفاقية �الأممية‪ ،‬يقرتح‬ ‫حقوقيون �إج��ر�ء تعديالت جذرية على �مل��ادة ‪� ،208‬أو‬ ‫�إلغائها و�ال�صتعا�صة عنها بن�س �آخر‪.‬‬ ‫ووف �ق��ا ل�ه��م ف� �اإن �لت� � � � ��عديل م��ن �مل�م�ك��ن �أن‬

‫�أو ياأمر به �أو يو�فق عليه �أو ي�صكت عنه باالأ�صغال �ل�صاقة‬ ‫م��ن ث��الث ��ص�ن��و�ت �إىل ع�صر ��ص�ن��و�ت‪� ،‬إذ� �أف���ص��ى هذ�‬ ‫�لتعذيب �إىل قطع �أو ��صتئ�صال �أي ع�صو من �أع�صاء‬ ‫�جل�صم �أو �أدى �إىل إ�ح��د�ث عاهة د�ئمة كانت �لعقوبة‬ ‫�الأ�صغال �ل�صاقة ملدة ال تقل عن ع�صر �صنو�ت‪ ،‬و�إذ� �أف�صى‬ ‫�إىل وفاة �ملجني عليه كانت �لعقوبة �الأ�صغال �ل�صاقة ملدة‬ ‫ال تقل عن خم�س ع�صرة �صنة‪.‬‬ ‫�مل��رك��ز �ل��وط�ن��ي حل�ق��وق �الإن���ص��ان يتقاطع م��ع ما‬ ‫طرح �صابقا؛ �إذ يجدد �أن تعديل �ملادة (‪ )208‬من قانون‬ ‫�لعقوبات ما ي��ز�ل غري ك��اف للحد من ممار�صة �فعال‬ ‫�لتعذيب �و �ملعاملة �أو �لعقوبة �لقا�صية �أو �لال�ن�صانية‬ ‫�أو �ملهينة و�لال�ن�صانية‪.‬‬ ‫ويربر ما �صبق كون �ملادة مل متنح �خت�صا�س �لتحقيق‬ ‫يف هذ� �لنوع م�ن �جل�ر�ئم �ىل �لق�صاء �لنظامي‪ ،‬ع�الوة‬ ‫على عدم �لن�س على حق �صح�ايا �لتع�ذيب بالتع��وي�س‪.‬‬ ‫�ملبا�ص ��ر و�ملنا�ص ��ب م�ن �لدولة‪.‬‬ ‫وبح�صب �لتقرير ي�صجل �ملركز على �حلكومة عدم‬ ‫�يفائها بكامل �ل�ت��ز�م��ات�ه��ا �ل��دول�ي��ة مب��وج��ب �تفاقية‬ ‫مناه�ص�ة �لتع�ذيب؛ �إذ ما تز�ل ت�صريعاتها �لوطنية غري‬ ‫ق�ادرة على �صمان حم�ا�صبة مرتكبي �لتع�ذيب �أو على‬ ‫�حل�وؤول دون إ�ف��التهم م�ن �لع�قاب‪.‬‬ ‫ووف �ق��ا مل��ا ��ص�ب��ق ف �اإن��ه ي�صت�دعي م� � ��ر�ج�ع��ة �آليات‬ ‫�لتظ��لم و�لتحقيق ب�ص��كاوى �لتع�ذيب ل�صمان �أن ت�كون‬ ‫�الإج � � � � ��ر�ء�ت �ل�ق��ان��ون�ي��ة فعال ��ة مبو�ج�ه�ة �لتع�ذيب‬ ‫ومناه�ص�ته‪ ،‬خا�صة �أن �الل�ت��ز�م� ��ات �ل�دولية تتعدى‬ ‫جم��رد مناه�صة �لتع � ��ذيب ع�ن��د وق��وع� � ��ه‪� ،‬أو توفري‬ ‫�حلماية ل�صح� ��اي�ا �لتع ��ذيب عند وق�وع ��ه‪� ،‬أو توفري‬ ‫ياأت� � � ��ي على �لنحو �الآتي‪:‬‬ ‫�حلم�اية لل�صح�ايا و�ل�صهود‪� ،‬أو حتى إ�ع�ادة تاأهيلهم (ال‬ ‫ً‬ ‫أفعال‬ ‫�‬ ‫من‬ ‫ال‬ ‫فع‬ ‫يرتكب‬ ‫�لذي‬ ‫(يعاقب �ملوظف �لعام‬ ‫توج��د مر�كز متخ�ص�صة الإعادة تاأهيل �صحايا �لتعذيب‬ ‫�لتعذيب �أو �ملعاملة �لقا�صية �أو �لال�ن�صانية �أو �ملهينة)‪� ،‬و بر�مج حماية �ل�صهود يف �الأردن)‪ ،‬و�إمنا تتطلب �تخاذ‬

‫�إج��ر�ء�ت وقائية ملنع حدوث �لتعذيب و�صمان �حلق يف‬ ‫�ل�صالمة‪.‬‬ ‫وي�صري تقرير �مل��رك��ز �إىل جملة ق��و�ن��ني تت�صمن‬ ‫ذل��ك �لق�صور م��ن بينها‪ :‬ق��ان��ون منع �جل��ر�ئ��م �لذي‬ ‫يتيح لل�صلطة �الإد�ري ��ة �عتقال �الأ�صخا�س وال ي�صمح‬ ‫لهم ب��االت���ص��ال ب�اأ��ص��ره��م �و حماميهم ومب�ع��زل �ي�صاً‬ ‫عن �لرقابة �لق�صائية‪� ،‬إ�صافة �إىل قانون حمكمة �أمن‬ ‫�ل��دول��ة �ل��ذي يعطي �حل��ق ل�صلطات �لتحقيق �حتجاز‬ ‫�مل�صتبه بهم م��دة �صبعة �أي��ام قبل �إحالتهم �إىل �ملرجع‬ ‫�لق�صائي �ملخت�س‪.‬‬ ‫وي�صري �أي�صا �إىل قانون �أ�صول �ملحاكمات �جلز�ئية‬ ‫�لذي يجعل �لتوقيف �ل�صابق للمحاكمة وكاأنه �لقاعدة‬ ‫�لعامة‪ ،‬ويجعل �لتوقيف منوطاً مبعيار عام و��صع ي�صمى‬ ‫"م�صلحة �لتحقيق"‪ ،‬وكذلك قبول �الإفادة �لتي يديل‬ ‫بها �ملتهم بغري ح�صور �ملدعي �لعام كدليل لالإد�نة �إذ�‬ ‫قدمت �لنيابة �لعامة بينة على �لظروف �لتي �أدليت بها‬ ‫و�ن �ل�صخ�س �أد�ها بطوعه و�ختياره‪.‬‬ ‫ويعترب �ملركز �أن �لتعذيب من �خطر �النتهاكات‬ ‫�لو�قعة على �حل��ق يف �حلياة و�ل�صالمة �جل�صدية؛ �إذ‬ ‫تلقى �ملركز عام ‪� )51( 2009‬صكوى بحق �ملر�كز و�الد�ر�ت‬ ‫�الأمنية �ملختلفة‪ ،‬و(‪� )6‬صكاوى خا�صة بال�صرب و�لتعذيب‬ ‫يف مر�كز �الإ�صالح و�لتاأهيل‪.‬‬ ‫وبح�صب �الإح���ص��اء�ت �ملتوفرة يف �مل��رك��ز �صهد عام‬ ‫‪� 2009‬رتفاعا يف ع��دد �صكاوى �لتعذيب و�صوء �ملعاملة‬ ‫باملقارنة مع ع��ام ‪ ،2008‬حيث بلغ ع��دد �ل�صكاوى (‪)41‬‬ ‫�صكوى �صد �مل��ر�ك��ز و�الد�ر�ت �الأمنية �ملختلفة‪ ،‬و(‪)6‬‬ ‫�صكاوى خا�صة بال�صرب و�لتعذيب يف مر�كز �الإ�صالح‬ ‫و�لتاأهيل كما ي��ربزه �جل��دول رق��م (‪ ،)1‬علما ب�اأن��ه مل‬ ‫يحاكم �أي �صخ�س خ��الل ع��ام ‪ 2009‬مبوجب �مل��ادة ‪208‬‬ ‫معدلة من قانون �لعقوبات‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫االثنني (‪ )28‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1278‬‬

‫مع بدء تطبيق الفاتورة ال�ضهرية ورفع اأ�ضعار املياه بعد اأ�ضهر‬

‫قريبـ ًا‪ ..‬تركيـب عدادات ميـاه ذكيـة‬ ‫فـي العا�شمـة ملنـع احت�شـاب اأثمـان الهـواء‬ ‫ال�ضبيل ‪ -‬ع�ضام مبي�ضني‬ ‫توا�سل �سلطة املياه قريبا اإجراءات‬ ‫تركيب ع ��دادات م�ي��اه ذك�ي��ة ج��دي��دة يف‬ ‫خمتلف اأحياء العا�سمة عمان‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ال �� �س �ل �ط��ة رك �ب ��ت الدفعة‬ ‫الأوىل من العدادات الذكية يف مناطق‬ ‫ت�سهد اع��رتا� �س��ات ك�ث��رية ع�ل��ى ارتفاع‬ ‫فاتورة املياه‪.‬‬ ‫وانخف�ست الع��رتا� �س��ات يف هذه‬ ‫املناطق ك�ث��ريا‪ ،‬ك��ون ال �ع��دادات الذكية‬ ‫تتمتع ب�"دقة اأكرث" وقدرة على �سبط‬ ‫ك �م �ي��ات امل� �ي ��اه امل �ت��دف �ق��ة اإىل خزانات‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫وت�اأم��ل �سلطة امل�ي��اه اأن يتم اإجناز‬ ‫اأكرب عدد من تركيب العدادات الذكية‬ ‫بعد تطبيق الفاتورة ال�سهرية يف �سهر‬ ‫ت�سرين اأول‪ ،‬ومع رفع اأ�سعار املياه على‬ ‫امل�ستهلكني من اأ�سحاب ال�سرائح العليا‪،‬‬ ‫م��ع الإ� �س��ارة اإىل اأن تركيب العدادات‬ ‫اجلديدة لن يرتتب على املواطنني اأي‬ ‫كلفة مالية‪.‬‬ ‫وو�سفت م�سادر مطلعة يف �سلطة‬ ‫املياه ال�ع��دادات الذكية باأنها ل حت�سب‬ ‫الهواء مطلقا‪.‬‬ ‫واأ�سافت اأن��ه على الرغم اأن كلفة‬ ‫العدادات اجلديدة "باهظة جدا" على‬ ‫�سلطة املياه‪ ،‬اإل اأن ال��وزارة عازمة على‬ ‫تعميمها على امل��واط�ن��ني‪ ،‬على مراحل‬ ‫زم�ن�ي��ة خمتلفة‪ ،‬ول�ي����ض دف�ع��ة واح ��دة‪،‬‬ ‫ب�سبب ه��ذه الكلفة الكبرية‪ ،‬و�ستعطى‬ ‫الأولوية ملناطق يف العا�سمة التي تكرث‬ ‫فيها �سكاوى املواطنني واعرتا�ساتهم‬

‫عداد مياه‬

‫على الفواتري‪.‬‬ ‫وذك��رت اأن و�سول املياه اإىل منازل‬ ‫امل��واط�ن��ني م��رة واح ��دة يف الأ� �س �ب��وع يف‬ ‫ال���س�ب�ك��ات ال �ف��ارغ��ة ي � �وؤدي اأح �ي��ان��ا اإىل‬ ‫تدف� � ��ق اله� � ��واء يف ال�سبك� ��ات قبل‬ ‫و�سول املياه‪ ،‬ما يوؤدي اإىل احت�ساب ذلك‬ ‫كاأثمان مياه‪.‬‬ ‫واأ� �س��ارت معلومات اإىل اأن تركيب‬ ‫ال � �ع� ��دادات اجل ��دي ��دة ي �ج��رى يف اإط ��ار‬ ‫ال�ستعدادات احلثيثة يف ال��وزارة للبدء‬ ‫بتنفي � ��ذ م�س � ��روع جر مياه الدي � ���سي‬

‫"النقل الربي" توقع اتفاقية مع‬ ‫"املتكاملة للنقل" لرفع رواتب‬ ‫ال�شائقني ومنحهم زيادات �شنوية‬

‫اإىل عمان والزرقاء‪ ،‬وبعد و�سول ال�سخ‬ ‫من احلو�ض الواقع يف املناطق اجلنوبية‬ ‫اإىل عمان‪ ،‬خالل اأقل من عامني بح�سب‬ ‫اخلطة املو�سوعة‪.‬‬ ‫و��س�ي���س��ار اإىل � �س��خ م �ي��اه حو�ض‬ ‫الدي�سي اإىل امل�ن��ازل يف خمتلف اأحياء‬ ‫العا�سمة‪ ،‬ب�سورة دائمة وغري متقطعة‪،‬‬ ‫م��ا ي�ت�ط�ل��ب اح �ت �� �س��اب ك �م �ي��ات الفاقد‬ ‫ب��دق��ة م�ت�ن��اه�ي��ة‪ ،‬الأم ��ر ال ��ذي �سيمكن‬ ‫ال�سلطة من احل�سول على اأرقام دقيقة‬ ‫لكميات املياه التي تتدفق اإىل خزانات‬

‫املواطنني‪.‬‬ ‫و� �س �ي �وؤدي ال���س��خ ب�سكل دائ ��م عرب‬ ‫ال�سبكات اإىل توفري تكلفة ال�سخ من‬ ‫جديد اإىل الأح �ي��اء‪ ،‬ف�سال ع��ن تقليل‬ ‫تاآكل خطوط املياه نتيجة ال�سداأ الذي‬ ‫يت�سكل ب�سبب تذبذب جريان املياه عرب‬ ‫الأنابيب‪.‬‬ ‫واأك� � ��دت امل �� �س��ادر ن�ف���س�ه��ا اأن رفع‬ ‫اأ�سعار املياه والفاتورة ال�سهرية يرتافق‬ ‫مع اإب��داء احلر�ض على توجيه الدعم‬ ‫ال� ��ذي ت�ق��دم��ه احل �ك��وم��ة ل�ل�م�ي��اه نحو‬

‫� �س �غ��ار امل �� �س �ت �ه �ل �ك��ني‪ ،‬وذل � ��ك باعتماد‬ ‫ت�ع��رف��ة ت���س��اع��دي��ة‪ ،‬ت��رت�ف��ع ك�ل�م��ا زادت‬ ‫ك�م�ي��ة ال� �س �ت �ه��الك‪ ،‬ب �ه��دف ح�ف��ز كبار‬ ‫امل �� �س �ت �ه �ل �ك��ني ل �ل �م �ي��اه ع �ل��ى تخفي�ض‬ ‫وتر�سيد ا�ستهالكهم منها‪.‬‬ ‫ي�سار اإىل اأن قدرة العدادات احلالية‬ ‫امل��وج��ودة ل��دى امل�سرتكني يف العا�سمة‬ ‫تنح�سر باحت�ساب املياه يف حال تدفقها‬ ‫وف��ق برنامج ال��دور‪ ،‬اإل اأنها تعجز عن‬ ‫��س�ب��ط ت��دف��ق امل� �ي ��اه ب���س�ك��ل دائ� ��م اإىل‬ ‫خزانات املواطنني‪.‬‬ ‫ي�سار اإىل اأن �سركة مياه العا�سمة‬ ‫ال�سابقة (ليما) عمدت اإىل جتريب نظام‬ ‫ال�سخ ال��دائ��م اإىل امل��واط�ن��ني‪ ،‬وك�سفت‬ ‫التجربة عن ارتفاع ال�ستهالك بن�سبة‬ ‫‪ 20‬يف املئة مقارنة مع برنامج الدور‪.‬‬ ‫وتعود اأ�سباب فاقد املياه الفني اإىل‬ ‫ارتفاع ال�سغوط يف ال�سبكات‪ ،‬واخلطوط‬ ‫الناقلة (املراقبة‪ ،‬وال�سيانة)‪ ،‬و�سيانة‬ ‫ال�سبكات‪.‬‬ ‫اأم ��ا ع��وام��ل ف��اق��د امل �ي��اه الإداري‪،‬‬ ‫فتعود اإىل ق��ارئ��ي ال �ع��دادات‪ ،‬وعدادات‬ ‫امل � �� � �س ��رتك ��ني‪ ،‬وال� � �س � �ت � �ع � �م� ��الت غري‬ ‫امل�سروعة‪.‬‬ ‫ووف��ق الأرق��ام الر�سمية‪ ،‬ف �اإن عدد‬ ‫حالت ا�ستعمالت املياه غري امل�سروعة‬ ‫ال� �ت ��ي اك �ت �� �س �ف��ت ومت � ��ت ت �� �س��وي �ت �ه��ا يف‬ ‫خمتلف حمافظات اململكة‪ ،‬ارت�ف��ع من‬ ‫نحو ‪ 5‬اآلف ح��ال��ة يف ال�ع��ام ‪ 2001‬اإىل‬ ‫‪ 8‬اآلف تقريبا يف العام املا�سي‪ ،‬وتقول‬ ‫ال�سلطة اإن امل ��ردود امل�ت�اأت��ي م��ن اأثمان‬ ‫املياه وخدمات ال�سرف ال�سحي يذهب‬ ‫كاأثمان كهرباء لت�سغيل امل�سادر املائية‪.‬‬

‫اتفاقية عمالية متنح موظفي �شركة الكهرباء‬ ‫الوطنية راتب اخلام�س ع�شر‬

‫عمان‪ -‬ال�ضبيل‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫ذكرت نقابة العاملني بالنقل الربي اأنها تو�سلت لتفاقية مع‬ ‫ال�سركة املتكاملة لنقل الركاب حتدد مبقت�ساها راتب ال�سائق لي�سبح‬ ‫‪ 320‬دي �ن��ارا‪ ،‬و�سموله بال�سمان الجتماعي وف��ق رات�ب��ه الإجمايل‪،‬‬ ‫والتزمت ال�سركة مبوجب التفاقية املذكورة بتوفري التاأمني ال�سحي‬ ‫لل�سائقني يف املدى القريب‪..‬‬ ‫ك�م��ا �سيمنح ال���س��ائ�ق��ون زي� ��ادات �سنوية مب�ع��دل ع�سرين دينارا‬ ‫�سنويا‪ ،‬اإ�سافة لتوفري اأج��واء عمل وح��واف��ز اإ�سافية من �ساأنها رفع‬ ‫م�ستوى العاملني بال�سركة ملا لذلك من انعكا�ض على م�ستوى الأداء‬ ‫وتوفري خدمات نقل للركاب وك�ف��اءة يف الت�سغيل‪ ،‬وتو�سيع التغطية‬ ‫اجلغرافية للتجمعات ال�سكانية على خمتلف اخلطوط العاملة عليها‬ ‫ال�سركة املتكاملة‪ .‬من جهته رحب رئي�ض نقابة العاملني بالنقل الربي‬ ‫حممود املعايطة بتجاوب اإدارة ال�سركة م��ع مطالبات رف��ع م�ستوى‬ ‫معي�سة ال�سائقني العاملني فيها‪ ،‬وطالب باملزيد من اخلطوات املماثلة‬ ‫من �سركات نقل اأخرى‪ ،‬واأ�ساف اأن اللتفات لأهمية توفري بيئة عمل‬ ‫منا�سبة وتاأمني ظروف معي�سية لل�سائقني هي من العوامل ال�سا�سية‬ ‫لزيادة كفاءة وانتاجية اأي �سركة لأن ال�سائق هو العن�سر الرئي�ض يف‬ ‫عملية النقل فال بد اأن تتوفر له ظ��روف عمل منا�سبة ليقوم بعمله‬ ‫على اأف���س��ل وج��ه وخ��دم��ة م�ستخدمي و��س��ائ��ط النقل ال�ع��ام بال�سكل‬ ‫الذي يعزز من ثقة املواطنني يف هذا القطاع‪ ،‬ويزيد من اإقبالهم على‬ ‫ا�ستخدامها والتخلي عن ا�ستخدام و�سائط النقل اخلا�سة‪ ،‬مما من‬ ‫�ساأنه اإيجاد ثقافة جمتمعية توؤدي لال�ستخدام امل�ستمر لو�سائط النقل‬ ‫العام‪ ،‬وي�ساهم هذا التوجه اىل توفري ا�ستهالك الطاقة والتخفيف من‬ ‫التاأثريات ال�سلبية لزيادة اأعداد املركبات امل�ستخدمة على البيئة‪.‬‬

‫وقعت �سركة الكهرباء الوطنية والنقابة‬ ‫العامة لعمال الكهرباء اأم�ض الأحد اتفاقية‬ ‫عمالية جماعية مت مبوجبها منح موظفي‬ ‫ال�سركة رات��ب اخل��ام����ض ع�سر اع�ت�ب��ارا من‬ ‫بداية العام املقبل‪.‬‬ ‫ووق��ع التفاقية بح�سور وزي��ر العمل‬ ‫ال ��دك �ت ��ور اإب ��راه� �ي ��م ال �ع �م��و���ض م��دي��ر عام‬ ‫��س��رك��ة ال�ك�ه��رب��اء ال��وط�ن�ي��ة ال��دك�ت��ور غالب‬ ‫معابرة‪ ،‬وع��ن النقابة رئي�سها حممد مهنا‬ ‫احلرا�سي�ض‪.‬‬ ‫ومب ��وج ��ب الت �ف��اق �ي��ة امل��وق �ع��ة األغت‬ ‫النقابة الإ��س��راب املعلن من قبلها‪ ،‬والذي‬ ‫كان من املزمع تنفيذه يوم الثالثاء املقبل يف‬ ‫كافة مواقع العمل التابعة لل�سركة‪.‬‬ ‫وك ��ان وزي ��ر ال�ع�م��ل ال��دك �ت��ور اإبراهيم‬ ‫العمو�ض اأ�سند ملندوبة التوفيق يا�سمني اأبو‬ ‫ه��زمي مهام املبا�سرة يف اإج ��راءات التوفيق‬ ‫وال��و� �س��اط��ة ل�ت���س��وي��ة ال� �ن ��زاع ال �ق��ائ��م بني‬ ‫ال�سركة والنقابة ب��ال�ط��رق ال��ودي��ة املمكنة‬ ‫عمال باأحكام املادة ‪ 121‬من قانون العمل‪.‬‬ ‫وتن�ض التفاقية ال�ت��ي ي�ب��داأ �سريانها‬

‫يف ال�ساد�ض من ال�سهر املقبل ومل��دة �سنتني‬ ‫على التزام النقابة بعدم تقدمي اأية مطالب‬ ‫عمالية خالل فرتة �سريان التفاق وموافقة‬ ‫ال�سركة على ��س��رف رات��ب اخل��ام����ض ع�سر‬ ‫للموظفني ال��ذي��ن تنطبق عليهم �سروط‬ ‫ا�ستحقاق راتبي الثالث والرابع ع�سر اعتبارا‬ ‫م��ن ‪ ،2011/1/1‬ب�ح�ي��ث ي�ت��م � �س��رف راتب‬ ‫ال�ث��ال��ث ع�سر يف نهاية ني�سان م��ن ك��ل عام‬ ‫ورات��ب ال��راب��ع ع�سر يف نهاية �سهر اآب من‬ ‫كل عام وراتب اخلام�ض ع�سر يف نهاية �سهر‬ ‫كانون الأول من كل عام‪.‬‬ ‫كما ن�ست التفاقية على �سرف مكافاأة‬ ‫وملرة واح��دة تعادل ثلثي راتب الثالث ع�سر‬ ‫اأو الرابع ع�سر يف نهاية �سهر اآب املقبل لكافة‬ ‫املوظفني ال��ذي��ن على راأ���ض عملهم بتاريخ‬ ‫� �س��ري��ان الت� �ف ��اق وال ��ذي ��ن ت�ن�ط�ب��ق عليهم‬ ‫� �س��روط ا��س�ت�ح�ق��اق رات �ب��ي ال�ث��ال��ث والرابع‬ ‫ع�سر‪.‬‬ ‫وواف � �ق� ��ت ال �� �س��رك��ة ع �ل��ى م �ن��ح زي � ��ادة‬ ‫ب��دل ترفيع م��رة واح��دة ك��ل خم�ض �سنوات‬ ‫ل�ل�م��وظ�ف��ني يف ال ��درج ��ة (ج‪ )1/‬ال��ذي��ن ل‬ ‫ي �ت��م ت��رف�ي�ع�ه��م ب �ع��د ان �ق �� �س��اء م ��دة خم�ض‬ ‫�سنوات من تاريخ اآخر ترفيع ح�سب الأ�س�ض‬ ‫املعتمدة من نظام موظفي ال�سركة اعتبارا‬

‫من ‪.2011/1/1‬‬ ‫ك�م��ا ��س�م�ل��ت الت �ف��اق �ي��ة امل��وظ �ف��ني من‬ ‫الفئتني (ج‪ ،‬د) امل�سار اليهم يف قرار جمل�ض‬ ‫الإدارة رقم ‪ 185‬ل�سنة ‪ 2008‬والذي منحهم‬ ‫زيادة �سهرية على الراتب الأ�سا�سي‪.‬‬ ‫واتفق الطرفان على اأن تقوم ال�سركة‬ ‫بدرا�سة املطالبات املتعلقة بالتاأمني ال�سحي‬ ‫واإيجاد احللول املنا�سبة لها خا�سة احت�ساب‬ ‫املدة التي اأم�ساها العامل باملياومة لغايات‬ ‫ال�ت�اأم��ني ال�سحي ب�ع��د ال�ت�ق��اع��د للعاملني‬ ‫ال��ذي على راأ���ض عملهم بتاريخ �سريان هذا‬ ‫التفاق‪.‬‬ ‫كما تقوم ال�سركة باإعادة تعريف عبارات‬ ‫(ال�ت�ق��اع��د) و(امل���س��رتك امل�ت�ق��اع��د) يف نظام‬ ‫التاأمني ال�سحي بعد التقاعد‪ ،‬بحيث ينتفع‬ ‫م��ن ه ��ذا ال �� �س �ن��دوق ال �ع��ام �ل��ون امل�سنفون‬ ‫احلا�سلون على التقاعد املدين وفق اأحكام‬ ‫ق��ان��ون التقاعد امل��دين عند تركهم العمل‬ ‫قبل بلوغ �سن ال�ستني اأ�سوة بزمالئهم الذين‬ ‫يح�سلون على التقاعد املبكر ح�سب اأحكام‬ ‫قانون ال�سمان الجتماعي‪ ،‬وتلتزم ال�سركة‬ ‫ب� �اإج ��راء ال �ت �ع��دي��الت ال ��الزم ��ة ع �ل��ى نظام‬ ‫ال�ت�اأم��ني ال�سحي بعد التقاعد مب��ا يحقق‬ ‫ذلك‪.‬‬

‫قالوا اإن العمادة �ضاوت بني املعتدي واملعتدى عليه‬

‫طلبة «البوليتكنك» يعت�شمون احتجاجا على اإنذار ‪ 4‬طالب‬ ‫مت االعتداء عليهم بعد اإعالن نتائج االنتخابات‬ ‫ال�ضبيل ‪ -‬هديل الد�ضوقي‬ ‫ن� �ف ��ذ ط � ��الب ك �ل �ي��ة عمان‬ ‫ال �ه �ن��د� �س �ي��ة "البوليتكنك"‬ ‫اعت�ساما داخل احلرم اجلامعي‬ ‫اأم� �� ��ض‪ ،‬اح �ت �ج��اج��ا ع �ل��ى اإيقاع‬ ‫ال � �ع � �م ��ادة ع� �ق ��وب ��ة الإن � � � � ��ذارات‬ ‫النهائية على اأرب��ع من الطلبة‬ ‫امل�ت���س��رري��ن اإث� ��ر اع �ت ��داء قوى‬ ‫ط��الب�ي��ة يف الكلية ع�ل��ى اأن�سار‬ ‫الجت ��اه الإ��س��الم��ي بعد اإعالن‬ ‫ن �ت��ائ��ج ان� �ت� �خ ��اب ��ات اجلمعيات‬ ‫الطالبية التي ح�سمت ل�سالح‬ ‫الإ�سالميني قبل نحو �سهرين‪.‬‬ ‫ودع � ��ا امل �ع �ت �� �س �م��ون عمادة‬ ‫ال�ك�ل�ي��ة اإىل "اإعادة ال �ن �ظ��ر يف‬ ‫جلان التحقيق التي مت ت�سكيلها‬ ‫لإن�ساف املظلوم بداية‪ ،‬وتغيري‬ ‫رئي�سها ن��ائ��ب العميد لل�سوؤون‬ ‫ال �ط��الب �ي��ة ن��ا� �س��ر ك� �ل ��وب‪ ،‬اإىل‬ ‫ج��ان��ب اأع �� �س��ائ �ه��ا‪ ،‬ن �ظ��را لعدم‬ ‫عدالة قراراتها وحتيزها لفئة‬ ‫على ح�ساب فئة اأخرى‪.‬‬ ‫كما دعا الطالب اإىل تغيري‬ ‫��س�ي��ا��س��ة الإدارة اجل��ام �ع �ي��ة يف‬ ‫تعاطيها مع الطالب‪ ،‬واإ�سقاط‬ ‫ك��اف��ة ال �ع �ق��وب��ات ع ��ن الطالب‬

‫امل �ت �� �س��رري��ن‪ ،‬واإي� �ق ��اع العقوبة‬ ‫ال�سديدة باملعتدين‪ ،‬اإ�سافة اإىل‬ ‫منح الطلبة حق حرية التعبري‬ ‫واإبداء الراأي دون مالحقتهم‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �م��ر الع �ت �� �س ��ام ملدة‬ ‫��س��اع��ة ون �� �س��ف‪ ،‬حت ��دث خالله‬ ‫رئي�ض جلنة احل��ري��ات يف جبهة‬ ‫ال� �ع� �م ��ل الإ�� � �س � ��الم � ��ي‪ ،‬وع�سو‬ ‫املجل�ض الربملاين �سابقا علي اأبو‬ ‫ال���س�ك��ر‪ ،‬م �وؤك��داً وق ��وف اللجنة‬ ‫اإىل جانب الطالب املت�سررين‬ ‫اإىل ح ��ني ي �ت��م اإن �� �س��اف �ه��م من‬ ‫قبل العمادة‪ .‬و�سجع اأبو ال�سكر‬ ‫الطلبة على الإ�سرار يف املطالبة‬ ‫بحقوقهم‪ ،‬واإ�سقاط العقوبة عن‬ ‫املت�سررين‪ ،‬م�وؤك��دا اأن املجتمع‬ ‫بحاجة لل�سباب احلري�ض على‬ ‫ع��دم اإ��س��اع��ة ح�ق��وق�ه��م‪ ،‬واأن ل‬ ‫يكونوا عالة على املجتمع‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬ب� � نّ�ني الناطق‬ ‫الع � � ��الم � � ��ي ب� ��ا� � �س� ��م الجت� � � ��اه‬ ‫ال� �س��الم��ي يف "البولتكنك"‬ ‫واحل��ا��س��ل على عقوبة الإن ��ذار‬ ‫النهائي زياد اجلعبي ل�"ال�سبيل"‬ ‫اأنه مل يكن ي�ستحق العقوبة‪ ،‬ومل‬ ‫يرتكب ذن�ب��ا اأو خ�ط�اأ ��س��وى اأنه‬ ‫ط��ال��ب ب�اإح�ق��اق احل��ق باإ�سراره‬

‫ع�ل��ى معاقبة الطلبة املعتدين‬ ‫ف�ق��ط‪ ،‬ق��ائ��ال اإن اجل��ام�ع��ة تتبع‬ ‫�سيا�سة تكميم الأفواه‪.‬‬ ‫وحت � � ��دث اجل� �ع� �ب ��ي خ ��الل‬ ‫الع� �ت� ��� �س ��ام ع� ��ن � � �س� ��وء اإدارة‬ ‫الكلية من الناحية الأكادميية‬ ‫واحل� �ق ��وق� �ي ��ة‪ ،‬واخل ��دم ��ات� �ي ��ة‪،‬‬ ‫م��و��س�ح��ا اأن م���س�ت��وى النظافة‬ ‫ي �ك��اد ي �ك��ون م �ع��دوم��ا‪ ،‬ودورات‬ ‫امل� � �ي � ��اه ال� �ط ��الب� �ي ��ة ل ت�سلح‬ ‫ل��ال� �س �ت �خ��دام الآدم � � ��ي نتيجة‬ ‫اف �ت �ق��اره��ا ل�ل�م�ت��اب�ع��ة‪ ،‬وخلوها‬ ‫من م��واد التنظيف‪ ،‬م�سريا اإىل‬ ‫�سقوط م��روح��ة قبل اأي ��ام على‬ ‫راأ���ض طالب كان يجل�ض يف اأحد‬ ‫ق��اع��ات الكلية‪ ،‬الأم��ر ال��ذي كاد‬ ‫يودي بحياته لعدم توفر اأعمال‬ ‫ال���س�ي��ان��ة‪ .‬واأ� �س��ار اجل�ع�ب��ي اإىل‬ ‫اإغ��الق منتدى علمي يف الكلية‬ ‫ح��از ع�ل��ى اأف���س��ل ف��رع بال�سرق‬ ‫الأو� �س��ط‪ ،‬وا��س�ت�ب��دال��ه مبنتدى‬ ‫لالأدب العربي‪ ،‬مو�سحا تقاع�ض‬ ‫الكلية عن دعم م�ساريع التخرج‬ ‫ل �ل �ط �ل �ب��ة‪ ،‬اإ�� �س ��اف ��ة اإىل اإج �ب ��ار‬ ‫الدكاترة الأكادميني يف اجلامعة‬ ‫ع�ل��ى اإن� ��زال ‪ 9‬م ��واد درا� �س �ي��ة يف‬ ‫ال�ف���س��ل ال���س�ي�ف��ي‪ ،‬ليحا�سبوا‬

‫‪5‬‬

‫حممود الداوود‬

‫حكومة ال�شتاء‬ ‫ك�شفتها حرارة‬ ‫ال�شيف‬ ‫اأطلقت احلكومة العنان لكل اجلهات املعنية برفع الأ�سعار بعد‬ ‫اأن فر�ست �سرائب ج��دي��دة على بع�ض ال�سلع متثلت برفع �سريبة‬ ‫البنزين‪ ،‬ورف��ع اإعفاء القهوة من ال�سريبة واجل�م��رك‪ ،‬وزي��ادة ن�سبة‬ ‫ال�سريبة على املكاملات اخللوية‪ ،‬وهذا بالطبع �سيتبعه ارتفاعات اأخرى‬ ‫مبا ي�سمى التوابع‪ ،‬فرفع �سريبة البنزين �سيتبعه بالتاأكيد رفع اأجرة‬ ‫املوا�سالت وغريها‪.‬‬ ‫وطبعا ومع حريتنا حتى الآن يف كيفية هبوط ت�سعرية البنزين‬ ‫رغ��م رف��ع ال�سريبة وع��دم قناعتي ال�سخ�سية بهذا النخفا�ض رغم‬ ‫اأن��ه جيد اإل اإنني اأدرك اأن��ه ك��ان ثمة لغز عجزت اأو رف�ست احلكومة‬ ‫الإف�ساح عنه يف املوؤمتر ال�سحفي الذي �سيخلد ذكره‪ ،‬وهو موؤمتر زيادة‬ ‫ال�سرائب ملعلنه وزير املالية‪ ،‬واأن هذا اللغز �ستنك�سف اأ�سراره مع قدوم‬ ‫رم�سان رمبا يف اإحدى الفوازير يف اإحدى احللقات لنكت�سف اأن زيادة‬ ‫كربى قادمة �ستحل علينا يف ت�سعري ق��ادم قد يهلك احل��رث والن�سل‪،‬‬ ‫عندها �سنكت�سف اأن للحكومة خطة متفوقة يف تدريج خطف اأموال‬ ‫املواطنني الب�سطاء‪ ،‬والطبطبة على اأكتاف الأغنياء‪ ،‬وكذلك الرحمة‬ ‫ال�سديدة بال�سكارى واملدخنني‪.‬‬ ‫لحظو اأن ن�سبة ارتفاع �سريبة البنزين بلغت ‪ 12‬يف املئة لت�سبح‬ ‫‪ 18‬يف املئة‪ ،‬ونحن نعلم اأن ال�سيارة مل تعد من كماليات الع�سر اإل اإذا‬ ‫كانت احلكومة تظن ذلك‪ ،‬واإن فعلت وظنت فاإن هذه طامة كربى‪ ،‬لأن‬ ‫معظم املواطنني الذين ميلكون ال�سيارات يدفعون اأق�ساطها للجهات‬ ‫الراهنة ول يتمتعون بامللكية اإل بعد اإمتام ال�سداد‪ ،‬وبالتايل فاإن رفع‬ ‫ن�سبة ال�سريبة �ستحملهم اأعباء جديدة‪ ،‬وبالتايل فاإن هذه ال�سريبة‬ ‫تطال الطبقة الفقرية والو�سطى املتال�سية يوما بعد يوم بفعل الإعجاز‬ ‫احلكومي يف ��س��داد عجز امل��وازن��ة‪ ،‬اأم��ا ال�سجائر القاتلة ف �اإن الزيادة‬ ‫فقط خم�سون فل�سا على العلبة‪ ،‬لحظو الإبداع يف اإقرار ن�سبة �سريبة‬ ‫ال�سجائر‪ ،‬فقط خم�سون فل�سا على كل علبة‪ ،‬فماذا لو كانت الن�سبة‬ ‫ن�سف دينار على العلبة؟ اعتقد انه اأف�سل وعندئذ تعمل احلكومة على‬ ‫زيادة اإيراداتها لأن املدخنني لن يرتكوا الدخان بل �سيزدادون يف �سربه‬ ‫والذي ل يخاف على �سحته اتركوه يدفع �سرائب‪ ،‬اأما �ساربو اخلمر‬ ‫فاإن الزيادة فقط ‪ 250‬فل�سا على كل لرت‪ ،‬فلماذا ل تكون دينارا كامال‪،‬‬ ‫وبالتايل لن ت�سطر احلكومة اإىل رفع ن�سبة ال�سريبة على البنزين‪،‬‬ ‫وكذلك كان ميكن للحكومة فر�ض �سريبة جديدة على الأغنياء هي‬ ‫�سريبة ر�سيد فكل من بلغ ن�سبة مدخراته ‪ 100‬األف دينار عليه اأن يدفع‬ ‫‪ 5‬يف املئة للحكومة‪ ،‬وبالتايل لن ي�سعر الغني بهذا املبلغ الزهيد يف حني‬ ‫ت�ستفيد احلكومة‪ ،‬وتخفف بدورها العبء عن املواطن الب�سيط‪.‬‬ ‫البدائل كثرية ك��ان ميكن للحكومة التي ج��اءت �ستاء واعتكفت‬ ‫�سهورا لو�سع اخلطط التي تك�سفت يف ال�سيف بعد اأن بان امل��رج من‬ ‫ذوب��ان الثلج‪ ،‬اأق��ول ك��ان ميكنها اأن تتخذ م��ن ب��ني ال�ب��دائ��ل الو�سيلة‬ ‫الأم�ث��ل للتخفيف ع��ن امل��واط��ن‪ ،‬لكنها مل تكلف نف�سها عناء البحث‬ ‫عن و�سائل ل�سد عجز املوازنة اإل من خالل املواطن العادي ومل تفكر‬ ‫باملواطن الغني ال��ذي ل يهمه اأ�سال ارتفاع �سعر البنزين ول ارتفاع‬ ‫�سعر طعام الكالب ول يهمه ارتفاع فاتورة الكهرباء لأن لديه اأكرث من‬ ‫مكيف يف منزله ول يهمه ارتفاع اأثمان املياه التي ل تنقطع عن منزله‬ ‫لأنه ي�ستحم يف اليوم خم�ض مرات وي�سقي الزرع يف حديقة منزله كل‬ ‫يوم مرتني‪ ،‬ويغري �سيارة اأبنائه كل عام حتى يركبوا املوديل اجلديد‪،‬‬ ‫نعم هذا حال بع�ض الأغنياء عندنا التي متالأ ق�سورهم جوانب عديدة‬ ‫يف عمان‪ ،‬يف حني يدفع املواطن امل�سكني مما ي�ستدينه لي�ساعد احلكومة‬ ‫يف �سد العجز لديها‪.‬‬ ‫�سفافية احلكومة التي تتغنى بها دائما اأ�سبح يحيطها ال�سباب‬ ‫من كل �سوب لأننا ل نفهم الكثري من الأ�سياء والتي ل اأرى اأي داع‬ ‫لإخفائها عن النا�ض‪ ،‬والقاعدة تقول اإذا كنت �سريحا وقف معك النا�ض‬ ‫واإذا مل تكن كذلك اأث��رت حنق النا�ض عليك‪ ،‬وهذه احلكومة التي مل‬ ‫نتفاءل بها منذ جميئها مل تقدم للنا�ض اأي �سيء يدل على اأنها تعمل‬ ‫من اأجلهم بل اإن كل �سيء �سدر عنها حتى الآن �سد النا�ض‪ ،‬وباملقارنة‬ ‫ن��رى اأن حكومات ال��دول يف اأن�ح��اء ال�ع��امل تبحث ع��ن الو�سائل لرفع‬ ‫م�ستوى املعي�سة ملواطنيها‪ ،‬وتبحث عن كيفية حت�سني حياتهم يف حني‬ ‫تت�سابق حكوماتنا‪ ،‬التي نحرتم �سخو�سها ونختلف مع قراراتها‪ ،‬يف‬ ‫كيفية حت�سيل الأموال من املواطنني‪ ،‬وعندي فكرة اأوؤمن بها تقول‪ :‬ل‬ ‫تعطني راتبا مائة دينار وتاأخذ منه �سريبة ‪ 20‬باملئة بل اأعطني ثمانني‬ ‫دينارا من الأ�سل ول تاأخذ من راتبي �سيئا‪ ،‬على الأق��ل لأع��رف اأين‬ ‫تذهب اأموايل!‬ ‫‪m.aldawoud@assabeel.net‬‬

‫ديوان اخلدمة املدنية ير�شح ‪330‬‬ ‫حملالً ومربجماً المتحان اإلكرتوين‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ال و‪ 261‬مربجماً‬ ‫ر�سح دي��وان اخلدمة املدنية اأم�ض الأح��د ‪ 68‬حمل ً‬ ‫لمتحان تناف�سي اإلكرتوين‪.‬‬ ‫وقال الناطق الإعالمي لديوان اخلدمة املدنية خالد غرايبة يف بيان‬ ‫�سحايف اأم�ض الأحد اإن المتحان الذي �سيحدد موعده لحقاً ياأتي ا�ستكما ًل‬ ‫مل�سروع المتحانات الإل�ك��رتون�ي��ة‪ ،‬وي�ه��دف اإىل قيا�ض ال �ق��درات الفعلية‬ ‫للموظفني ملنحهم ال�ع��الوة اخلا�سة بهاتني الوظيفتني �سريطة حاجة‬ ‫الدوائر لهم وتوفر املخ�س�سات املالية‪ ،‬ومبا يتوافق مع ال�سرتاتيجيات‬ ‫الإلكرتونية للحكومة وم�سروع المتحانات التناف�سية الإلكرتونية‪.‬‬

‫حملة تفتي�شية على متطلبات‬ ‫ال�شالمة وال�شحة املهنية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫جانب من االعت�ضام‬

‫ماديا على ‪ 6‬م��واد فقط‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي يدفع الأ�ساتذة لالإعرا�ض‬ ‫عن التدري�ض ال�سيفي‪ ،‬وبالتايل‬ ‫تاأخري تخرج طلبة الكلية‪.‬‬ ‫واأكد اجلعبي اأنه جل�ض مع‬ ‫رئي�ض جامعة البلقاء قبل موعد‬ ‫العت�سام للتفاو�ض معه على‬ ‫م �ط��ال��ب ال�ط�ل�ب��ة املت�سررين‪،‬‬ ‫غ��ري اأن��ه مل يعد بتلبية اأي من‬ ‫م�ط��ال�ب�ه��م بح�سب اجل�ع�ب��ي ما‬

‫دفعهم لتنفيذ العت�سام‪.‬‬ ‫واأكد بيان الجتاه الإ�سالمي‬ ‫اأن جل�ن��ة ال�ت�ح�ق�ي��ق � �س��اوت بني‬ ‫املعتدي واملعتدى عليه‪ ،‬م�سريا‬ ‫اإىل اأن ك ��ل م ��ن ال �ط �ل �ب��ة زي ��اد‬ ‫حم�م��د غ ��ازي اجل �ع �ب��ي‪ ،‬واأن�ض‬ ‫راج��ح اأحمد حمايدة‪ ،‬وحممود‬ ‫�� �س ��ال ��ح حم � �م� ��ود ال � �ط� ��راي� ��رة‪،‬‬ ‫حم �م��د ع �ب��د ال� �ق ��ادر م�سطفى‬ ‫اأو� �س��ت جل�ن��ة التحقيق باإيقاع‬

‫عقوبة الإن��ذار النهائي بحقهم‪،‬‬ ‫اإ� � �س ��اف ��ة اإىل ح ��رم ��ان� �ه ��م من‬ ‫الف�سل ال��درا� �س��ي ال �ث��اين‪ ،‬بيد‬ ‫اأن تدخل رئي�ض جامعة البلقاء‬ ‫خفف عنهم العقوبة اإىل الإنذار‬ ‫النهائي فقط‪.‬‬ ‫وكان اأربعة طالب من اأ�سل‬ ‫‪ 40‬طالبا مت تن�سيب اأ�سمائهم‬ ‫ل �ل �ع �م��ادة اع� �ت ��دوا ع �ل��ى اأن�سار‬ ‫الجتاه الإ�سالمي‪.‬‬

‫ن �ف��ذت وزارة ال�ع�م��ل اأم ����ض الأح� ��د ح�م�ل��ة تفتي�سية ت��وع��وي��ة على‬ ‫متطلبات ال�سالمة وال�سحة املهنية يف املوؤ�س�سات وامل�سانع العاملة يف‬ ‫القطاع اخلا�ض‪.‬‬ ‫وتاأتي احلملة على هام�ض فعاليات الأ�سبوع الوطني لل�سالمة وال�سحة‬ ‫املهنية التي تنفذ الأ�سبوع املقبل‪ ،‬و�سملت جميع اأن�ح��اء اململكة وت�ستمر‬ ‫اأ�سبوعا‪ .‬ووجه وزير العمل الدكتور ابراهيم العمو�ض مفت�سي العمل اىل‬ ‫تكثيف زياراتهم ولقاءاتهم املبا�سرة مع اأ�سحاب العمل والعمال ومهند�سي‬ ‫وم�سريف ال�سالمة وال�سحة املهنية يف مواقع العمل‪ ،‬واإبداء الن�سح والإر�ساد‬ ‫ب�سرورة توفري متطلبات ال�سالمة من معدات وو�سائل �سالمة خللق بيئة‬ ‫عمل اآمنة ت�سهم يف احلد من حوادث العمل والإ�سابات املرتتبة عليها والتي‬ ‫ت�سعف العملية النتاجية‪ ،‬وترهق كاهل القت�ساد الوطني‪ ،‬وتخلف اآثارا‬ ‫نف�سية واجتماعية على خمتلف فئات املجتمع وخا�سة العامل واأ�سرته‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫االثنني (‪ )28‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1278‬‬

‫�سكوى من اإهمال اإ�سكان الفقراء يف املعرا�ش بجر�ش‬

‫"م�ساهدات حية من اأ�سطول احلرية"‬ ‫حما�سرة يف املفرق‬

‫جر�ص‪ -‬ن�سر العتوم‬

‫املفرق‪ -‬اإبراهيم اخلوالدة‬

‫اأب ��دى م��واط�ن��ون امتعا�ضهم م��ن اإه �م��ال اجل�ه��ات املخت�ضة‬ ‫لإ�ضكان الفقراء يف منطقة املعرا�ص مبحافظة جر�ص‪.‬‬ ‫املواطنون اأك��دوا اأن منازل الإ�ضكان جاهزة وبنيته التحتية‬ ‫انتهى العمل بها منذ اأك��ر م��ن ع��ام��ني‪ ،‬لكن امل �ن��ازل مل ت�ضلم‬ ‫للم�ضتفيدين "بحجج واهية‪.‬‬ ‫وتابعوا �ضكواهم‪ :‬الإه�م��ال ح � ّول الإ�ضكان ال��واق��ع على قمة‬ ‫جبل "اله ّواية" اإىل مالذ لأ�ضحاب ال�ضوابق واملنحرفني‪.‬‬ ‫اأح�م��د فريحات اأ ّك ��د اأن الإ��ض�ك��ان مهمل منذ ف��رة طويلة‪،‬‬ ‫م�ضتغربا عدم ت�ضليمه للفقراء رغم جاهزيته‪.‬‬ ‫وه ��و م��ا اأك� ��ده ع�ب��د ال�ن��ا��ض��ر ال��زع �ب��ي‪ ،‬وت��اب��ع‪" :‬هو جاهز‬ ‫منذ اأك��ر من عامني"‪ ،‬واأ��ض��ار اىل اأن الإ�ضكان ل حار�ص ل��ه‪ ،‬ما‬ ‫جعله عر�ضة اإىل ال�ضرقة والعبث‪ ،‬و�ضكا من بعد موقع الإ�ضكان‬ ‫ع��ن م��راك��ز اخل��دم��ات احلكومية والتجارية م��ا يزيد م��ن اأعباء‬ ‫القاطنني فيه‪.‬‬ ‫اأم��ا رف��اد عقلة فجدد ال�ضكوى من حتول الإ�ضكان اإىل مالذ‬ ‫لأ�ضحاب ال�ضوابق ومرتعا لالأغنام‪ ،‬وتابع �ضكواه من اأن اإهمال‬ ‫اجل�ه��ات امل���ض�وؤول��ة العناية ب��الإ��ض�ك��ان اأدى اإىل انت�ضار الأفاعي‬ ‫والعقارب‪ ،‬خا�ضة من زي��ادة ارتفاع الأع�ضاب والأ��ض��واك فيه عن‬ ‫مرين‪.‬‬ ‫م�ضتفيدة من الإ�ضكان ف�ضلت عدم ذكر ا�ضمها اأكدت حاجتها‬ ‫امل��ا��ض��ة لل�ضكن‪ ،‬خا�ضة واأن �ه��ا تعي�ص يف بيت م�ضتاأجر وطالبت‬ ‫اجلهات املعنية بالإ�ضراع يف ت�ضليم املنازل للم�ضتفيدين يف اأقرب‬ ‫وقت ممكن‪.‬‬ ‫على اجلهة املقابلة اأك��د مدير تنمية جر�ص وليد العمري‬ ‫عالقة املديرية بالإ�ضكان تبداأ بعد ت�ضليم املنازل للم�ضتفيدين‪،‬‬ ‫فيما اأو�ضحت حمافظ جر�ص رابحة الدبا�ص اأن الإ�ضكان بحاجة‬ ‫اإىل ج��دار ا�ضتنادي‪ ،‬و�ضيتم ت�ضليمه يف حال اإنهاء الأعمال فيه‪،‬‬ ‫موؤكدة عدم وجود اأي اعتداءات عليه من قبل املواطنني‪.‬‬

‫نظمت احلركة الإ�ضالمية يف حمافظة املفرق حما�ضرة بعنوان‬ ‫م�ضاهدات من اأ�ضطول قافلة احلرية‪ ،‬حتدث فيها املراقب ال�ضابق‬ ‫جلماعة الإخ ��وان امل�ضلمني �ضامل ال�ف��الح��ات ونقيب املهند�ضني‬ ‫ال�ضابق وائل ال�ضقا‪.‬‬ ‫الفالحات وال�ضقا حتدثا عن م�ضاهدتهما اأثناء م�ضاركتهما يف‬ ‫قافلة احلرية اأثناء حماولتها ك�ضر احل�ضار املفرو�ص على قطاع‬ ‫غزة قبل اأن تهاجمها قوات الحتالل الإ�ضرائيلي‪.‬‬ ‫فبداأ الفالحات حديثه بالتاأكيد اأن هذه الرحلة كانت ي�ضرية‬ ‫رغم اجلهود الكبرية التي بذلت لت�ضيريها‪ ،‬وبني اأن هدفها كان‬ ‫"رفع الظلم عن اإخواننا ولتحريك الق�ضية الفل�ضطينية التي‬ ‫غفل عنها ال�ك�ث��ريون واأك ��د اأن جميع امل���ض��ارك��ني ك��ان��وا عازمون‬ ‫على ك�ضر احل�ضار عن غزة فجئنا لتد�ضني هذا الطريق البحري‬ ‫لي�ضلكه من بعدنا"‪.‬‬ ‫وع��ر���ص ال �ف��الح��ات م���ض��اه��د م�ن�ه��ا جم��ادل��ة رب ��ان ال�ضفينة‬ ‫اليرلندية "للجنود ال�ضهاينة" الذين كانوا ي�ضربونه ليغري‬ ‫اجت��اه ال�ضفينة ف�ي�اأب��ى ذل��ك حتى مت��ت ال�ضيطرة الكاملة على‬ ‫ال�ضفينة‪ ،‬فيما كان قائد الرحلة الركي يثبت امل�ضاركني قائال‪:‬‬ ‫"اإما اأن تكونوا كاأهل بدر اأو كاأهل اأحد اأو كاأهل احلديبية وعندما‬ ‫اأحكم ال�ضهاينة قب�ضتهم على ال�ضفينة خاطبنا ونحن يف قيودنا‬ ‫ارفعوا روؤو�ضكم من مات منكم فهو �ضهيد ومن بقي ف�ضوف يعود‬ ‫لأهله"‪.‬‬ ‫ولفت الفالحات اأن الأتراك كانوا ي�ضرون على حماية الباخرة‬ ‫وحدهم‪ ،‬لكن امل�ضاركني الآخرين اأ�ضروا على امل�ضاركة يف الدفاع‬ ‫عن ال�ضفينة‪ ،‬فاأ�ضر الأتراك ليكونوا الأقرب اإىل العدو يف حماية‬ ‫ال�ضفينة فاأكرمهم اهلل بكوكبة من ال�ضهداء‪.‬‬ ‫من جهته اأكد نقيب املهند�ضني ال�ضابق وائل ال�ضقا اأن �ضمود‬ ‫اأهل غزة دفع اأحرار العامل لل�ضعي احلثيث لك�ضر احل�ضار الظامل‬ ‫املفرو�ص على قطاع غزة‪ ،‬وكان يف مقدمة ذلك توجه ‪ 40‬مهند�ضا‬ ‫من جميع حمافظات اململكة لك�ضر احل�ضار‪ ،‬وبعد ذلك مت تاأ�ضي�ص‬ ‫هيئة اإع �م��ار غ��زة‪ ،‬وم��ن ث��م ج��اءت حملة ��ض��ري��ان احل�ي��اة الأوىل‬ ‫والثانية والثالثة بزعامة النائب الربيطاين جورج غالوي‪ ،‬وكان‬ ‫الوفد الأردين الوحيد امل�ضارك من بني الوفود العربية "فال يقبل‬ ‫اأن ياأتي العامل لن�ضر ق�ضيتنا ونحن �ضامتون"‪ ،‬وذكر اأن "اأ�ضطول‬ ‫احلرية" ت�ضمنت ‪� 6‬ضفن اأهمها كان �ضفينة مرمرة التي كان عليها‬ ‫‪� 850‬ضخ�ضا‪.‬‬

‫من العبث يف اال�سكان‬

‫�سكاوى من ازدحام املراجعني يف مكتب اأحوال الر�سيفة‬ ‫الر�سيفة‪ -‬خليل قنديل‬ ‫ي�ضكو م��واط �ن��ون م��ن ��ض�ي��ق م�ك�ت��ب اأح ��وال‬ ‫وج��وازات الر�ضيفة‪ ،‬خا�ضة مع اإقبال املواطنني‬ ‫على تثبيت الدوائر النتخابية على بطاقاتهم‬ ‫ال�ضخ�ضية‪.‬‬ ‫املواطنون �ضكوا من �ضيق �ضالة املكتب‪ ،‬وقلة‬ ‫عدد الكرا�ضي املخ�ض�ضة ل�ضراحة املراجعني‪،‬‬ ‫اإ�ضافة اإىل قلة اأعداد املوظفني الذين ي�ضتقبلون‬ ‫املعامالت‪.‬‬ ‫حم�م��د �ضمري �ضكا م��ن الزدح � ��ام ال�ضديد‬ ‫يف امل�ك�ت��ب‪ ،‬وق�ل��ة ع��دد امل��وظ�ف��ني‪ ،‬ف�اأك��د اأن ذلك‬ ‫اأخ��ر اإجن��از معاملة جتديد ج��واز ال�ضفر‪ ،‬فبني‬

‫مواطنو منطقة‬ ‫الزبيدية يعانون‬ ‫من نق�ش املياه‬ ‫املفرق ‪ -‬برتا‬ ‫��ض�ك��ا ع ��دد م��ن مواطني‬ ‫منطقة الزبيدية يف حمافظة‬ ‫املفرق من النقطاع املتوا�ضل‬ ‫ل �ل �م �ي��اه م �ن��ذ م ��ا ي��زي��د على‬ ‫ثالثة اأ�ضابيع‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال م� ��دي� ��ر منطقة‬ ‫ال��زب�ي��دي��ة ع�ط��ا اهلل ال�ضعيد‬ ‫اإن املنطقة تعاين من �ضعف‬ ‫��ض��دي��د يف ��ض��خ امل �ي��اه عليهم‪،‬‬ ‫وي � � � � �وؤول ال �� �ض �ب��ب لركيب‬ ‫املحاب�ص على خ�ط��وط املياه‬ ‫لتنظيم ال��دور‪ ،‬مما اأدى اإىل‬ ‫�ضعف يف عملية ال�ضخ لت�ضل‬ ‫اإىل حي على ح�ضاب اآخر‪.‬‬ ‫وطالب اإدارة مياه املفرق‬ ‫ب �� �ض��رورة ات �خ��اذ الإج � ��راءات‬ ‫الكفيلية باإعادة �ضخ املياه‪ ،‬ل‬ ‫�ضيما اأن ف�ضل ال�ضيف تتزايد‬ ‫فيه كمية ا�ضتهالك املياه من‬ ‫قبل املواطنني‪.‬‬ ‫وط � � � ��ال � � � ��ب ع � � � � � ��دد م ��ن‬ ‫مواطني الزبيدية اإدارة مياه‬ ‫امل� �ف ��رق ب� ��� �ض ��رورة الإ� � �ض� ��راع‬ ‫ب� �ح ��ل ه � ��ذه امل �ع �� �ض �ل��ة التي‬ ‫اأ��ض�ب�ح��ت ت �وؤرق �ه��م‪ ،‬ل �ضيما‬ ‫اأنهم م�ضطرون ل�ضراء املياه‬ ‫بوا�ضطة ال�ضهاريج اخلا�ضة‬ ‫التي ترتفع اأثمانها‪ ،‬وخا�ضة‬ ‫يف ف�ضل ال�ضيف جراء تزايد‬ ‫الطلب على املياه‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬اأك � ��د مدير‬ ‫اإدارة م �ي��اه امل �ف��رق املهند�ص‬ ‫حممد ال��رب��اب�ع��ة اأن املنطقة‬ ‫ل ت �ع��اين م��ن اأي م�ضكلة يف‬ ‫عملية ��ض��خ امل �ي��اه‪ ،‬مبينا اأن‬ ‫الو�ضع املائي فيها كمثيالتها‬ ‫يف ب�ع����ص امل �ح��اف �ظ��ات‪ ،‬لفتا‬ ‫اإىل اأن الإدارة ع �م��دت على‬ ‫و��ض��ع خطة ل�ت�اأم��ني ح�ضول‬ ‫م �� �ض��رك��ي امل �ح ��اف �ظ ��ة على‬ ‫ح�ض�ضهم م��ن امل �ي��اه ح�ضب‬ ‫ال � � ��دور امل� �ع� �م ��ول ب ��ه يف هذا‬ ‫املجال‪.‬‬

‫اأن هناك موظفني ي�ضتقبالن مئات املعامالت‪،‬‬ ‫وط��ال��ب �ضمري ب��زي��ادة ك ��وادر امل�ك�ت��ب وتو�ضعته‬ ‫للحد من م�ضكلة الزدحام‪.‬‬ ‫وف �� �ض��ل ��ض�م��ري ا� �ض �ت �ح��داث م �ك��ات��ب اأح� ��وال‬ ‫ج��دي��دة "حتى ل��و ك��ان��ت تقت�ضر ع�ل��ى جتديد‬ ‫الهويات ودفاتر العائلة‪" ،‬اإذ ل يعقل اأن يخ�ض�ص‬ ‫مكتب واح ��د خل��دم��ة اأك ��ر م��ن ن�ضف مليون‬ ‫مواطن يعي�ضون يف لواء الر�ضيفة"‪.‬‬ ‫فيما ان�ت�ظ��رت احل��اج��ة اأم رائ ��د‪ ،‬كما اأكدت‬ ‫ل�"ال�ضبيل" اأك��ر من �ضاعتني لإجن��از معاملة‬ ‫دف��ر العائلة‪ ،‬لكن "املوظف طلب مني العودة‬ ‫بعد ال�ضاعة الواحدة ظهرا"‪.‬‬ ‫وهو اأمر توؤكد اأنه ي�ضبب لها معاناة كبرية‪،‬‬

‫اإذ عليها اأن تنتظر ‪� 4‬ضاعات يف اأج��واء من احلر‬ ‫والك �ت �ظ��اظ ال���ض��دي��د‪ ،‬خ��ا��ض��ة م��ع �ضيق �ضالة‬ ‫املكتب وعدم وجود تهوية اأو مراوح فيها‪.‬‬ ‫اأم ��ا اأح �م��د ف�ي�ط��ال��ب ب��زي��ادة اأع � ��داد نوافذ‬ ‫خ��دم��ة امل��راج �ع��ني وا� �ض �ت �خ��دام ن �ظ��ام الأرق � ��ام‬ ‫اللكرونية والنداء الآيل لغايات ترتيب الدور‬ ‫ب��دل م��ن جتمهر امل��واط�ن��ني اأم ��ام ال�ن��واف��ذ‪ ،‬وما‬ ‫ي��راف��ق ذل��ك م��ن ت��داف��ع‪ ،‬ودع��ا اأي���ض��ا اإىل ف�ضل‬ ‫املعامالت بني ت�ضديق اأو اإ�ضدار ما يوفر الوقت‬ ‫على املرجعني‪.‬‬ ‫ع�ل��ى اجل �ه��ة امل�ق��اب�ل��ة اأك ��د ج �م��ال اأب ��و عبيد‬ ‫نائب مدير اأحوال وجوازات الزرقاء اأن املديرية‬ ‫ت�ضعى منذ م��دة لتح�ضني ظ��روف مكتب اأحوال‬

‫الر�ضيفة غ��ري املنا�ضبة ال��ذي ي�خ��دم ‪ 500‬األف‬ ‫ن�ضمة‪ ،‬فاأ�ضار اىل اأن املديرية تبحث منذ اأكر‬ ‫م��ن ع��ام ع��ن م��وق��ع ب��دي��ل مل��وق��ع املكتب احلايل‪،‬‬ ‫تزيد م�ضاحته عن ‪ 500‬مر مربع ب�ضرط توافر‬ ‫متطلبات �ضرورية للمكتب‪ ،‬خا�ضة اأمور الأمن‬ ‫والأم� ��ان‪ ،‬وت��اب��ع اأن ��ه ن�ظ��را خل�ضو�ضية مكاتب‬ ‫الأحوال التي ت�ضم وثائق وملفات املواطنني مل‬ ‫جند مكانا يحقق تلك املتطلبات‪.‬‬ ‫وب� ��ني اأن � ��ه مت ��ت خم��اط �ب��ة ع� ��دد دوائ� � ��ر يف‬ ‫الر�ضيفة لهذا الغر�ص "ونحن بانتظار انتقال‬ ‫مكاتب حمكمة الر�ضيفة اإىل موقعها اجلديد‬ ‫املتوقع خالل العام املقبل لن�ضتغل هذه املكاتب‬ ‫لتو�ضعة املكتب‪.‬‬

‫«جتارة الزرقاء» تنظم ور�سة‬ ‫عن «حماية م�سادر املياه يف احلالبات»‬ ‫الزرقاء‪ -‬اإح�سان التميمي‬ ‫افتتحت اأمني عام وزارة املياه والري‬ ‫مي�ضون ال��زع�ب��ي اأم ����ص ور� �ض��ة ع�م��ل عن‬ ‫حماية م�ضادر املياه يف منطقة احلالبات‬ ‫نظمتها غرفة جتارة الزرقاء بالتعاون مع‬ ‫املعهد الفيدرايل الأمل��اين لعلوم الر�ص‬ ‫وامل�ضادر الطبيعية‪.‬‬ ‫ال��زع �ب��ي ق��ال��ت اإن ال� � ��وزارة و�ضعت‬ ‫ن�ظ��ام م��راق�ب��ة للمياه اجل��وف�ي��ة لتنظيم‬ ‫اإدارت �ه��ا وا�ضتعمالتها واحل�ف��اظ عليها‪،‬‬ ‫واأك��دت اتخاذ اإج ��راءات فعالة اإزاء املياه‬ ‫العادمة ال�ضناعية ت�ضمن عدم اإ�ضالتها‬ ‫يف جم��اري ال�ضيول والأودي��ة‪ ،‬وبينت اأنه‬ ‫مت و�ضع تعليمات حلماية امل�ضادر املائية‬ ‫امل�خ���ض���ض��ة ل�ل���ض��رب وح �م��اي��ة امل�ضاقط‬ ‫امل��ائ�ي��ة ب��ال�ت�ع��اون م��ع امل�ع�ه��د الفيدرايل‬ ‫لعلوم الر���ص وامل��وارد الطبيعية (ال بي‬ ‫ج��ي ار) ب�ه��دف حت��دي��د اأنظمة احلماية‬ ‫لالآبار والينابيع والأودية وال�ضدود‪.‬‬

‫م��ن جانبه ق��ال رئي�ص غرفة جتارة‬ ‫الزرقاء جمال الدين حجري اإن "تر�ضيد‬ ‫ا��ض�ت�ه��الك امل ��اء ه��و م���ض�وؤول�ي�ت�ن��ا جميعا‬ ‫للحفاظ على م��واردن��ا املائية ال�ضحيحة‬ ‫وال� �ض �ت �ف��ادة م�ن�ه��ا ع�ل��ى ال�ن�ح��و الأمثل‪،‬‬ ‫لفتا اإىل �ضرورة تكاتف اجلميع مواجهة‬ ‫التحديات و�ضح املوارد‪.‬‬ ‫واأ�ضاف حجري اأن غرفة التجارة داأبت‬ ‫على تنفيذ عدد من برامج التوعية حول‬ ‫دور املجتمع املحلي وال�ضركاء يف حماية‬ ‫م�ضاقط امل �ي��اه‪ ،‬وب �ي��ان اأث��ره��ا الإيجابي‬ ‫على رفع م�ضتوى حياتهم‪ ،‬والعمل على‬ ‫م��د ج�ضور التعاون ب��ني املجتمع املحلي‬ ‫واجلهات الرقابية والتنفيذية الر�ضمية‪.‬‬ ‫ب� ��دوره اأ� �ض ��ار مم�ث��ل امل�ع�ه��د الأمل ��اين‬ ‫توبياز الفام اإىل اأ�ض�ص التعامل والنجاح‬ ‫القائم ب��ني وزارة امل�ي��اه وال ��ري واملعهد‪،‬‬ ‫م�ب�ي�ن��ا اأن امل �� �ض��روع اجل��دي��د ي��رك��ز على‬ ‫ا�ضتعمالت املياه والأرا�ضي التي حتت�ضن‬ ‫اآب��ار املياه اجلوفية بهدف تعزيز الوعي‬ ‫ال�ب�ي�ئ��ي ل ��دى امل��واط �ن��ني ل�ل�ح�ف��اظ على‬

‫نعي اأخ ومعلم فا�ضل‬

‫احلركة الإ�سالمية ‪ /‬الزرقاء‬ ‫يحت�ضبون عند اهلل تعاىل املرحوم باإذن اهلل تعاىل‬

‫امل�ضادر املائية‪.‬‬ ‫وق��ال اإن امل���ض��روع ي�ه��دف ك��ذل��ك اىل‬ ‫احل�ضول على معلومات ع��ن ه��در املياه‬ ‫وو� �ض��ع ا�ضراتيجية ت �ع��اون ب��ني املعهد‬ ‫واجل �ه��ات امل�ع�ن�ي��ة‪ ،‬م�ضيدا ب ��دور الأردن‬ ‫ال��ري��ادي يف احلفاظ على املياه وحتديد‬ ‫نوعية ا�ضتعمالتها‪.‬‬ ‫واأ�ضار من�ضق امل�ضروع‪ /‬مدير اخلطة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ل �ل �م �� �ض��روع ع �ل��ي � �ض �ب��ح اإىل‬ ‫اأه�م�ي��ة م�ن��ع امل�ل��وث��ات م��ن ال��و��ض��ول اإىل‬ ‫املياه اجلوفية واأهمية توعية املزارعني‬ ‫وامل��واط�ن��ني ح��ول امل�ي��اه ونوعية املبيدات‬ ‫احل�ضرية ال��واج��ب ا�ضتعمالها وال�ت��ي ل‬ ‫توؤثر على م�ضادر املياه‪ ،‬اإ�ضافة اىل منع‬ ‫اقراب املوا�ضي واحليوانات من امل�ضادر‬ ‫املائية‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر اأن احل��الب��ات تعترب م�ضدرا‬ ‫مهما لتزويد عمان والزرقاء باملياه‪ ،‬ومت‬ ‫تق�ضيمها اىل ث��الث مناطق‪ ،‬ومت و�ضع‬ ‫ل��وائ��ح تعليمات ت�ضري اىل ح�م��اي��ة تلك‬ ‫املناطق من التلوث‪.‬‬

‫نعي فا�ضل‬

‫احلركة الإ�سالمية ‪ /‬الظليل‬ ‫مبزيد من احلزن والأ�ضى يحت�ضبون عند اهلل تعاىل‬ ‫فقيدهم وا�ضتاذهم واأخوهم الفا�ضل‬

‫خالد تيلخ «اأبو‬ ‫عبادة» خالد تيلخ «اأبو عبادة»‬ ‫ويتقدمون من اأهل الفقيد الغايل وجميع اآل‬ ‫تيلخ الكرام باأ�ضدق م�ضاعر التعزية واملوا�ضاة‬

‫ويتقدمون من اأهل الفقيد باأ�ضدق م�ضاعر العزاء‬ ‫واملوا�ضاة على م�ضابهم الأليم‬

‫�ضائلني اهلل العلي القدير اأن يتغمد الفقيد الغايل‬

‫�ضائلني اهلل العلي القدير اأن يتغمده بوا�ضع رحمته‬

‫بوا�ضع رحمته ور�ضوانه وي�ضكنه ف�ضيح جناته واأن يلهم‬

‫ور�ضوانه وي�ضكنه ف�ضيح جناته برفقة ال�ضديقني‬ ‫والأبرار واأن يلهمنا جميعاً ال�ضرب وال�ضلوان‬

‫ا ّإنا هلل وا ّإنا اإليه راجعون‬

‫ا ّإنا هلل وا ّإنا اإليه راجعون‬

‫ذويه واآل تيلخ جميعاً ال�ضرب وال�ضلوان وح�ضن العزاء‬

‫اخطار �سادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية �سرق عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1095 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/17 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬عبداهلل اأحمد‬ ‫حممد املغربي‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬سيك‬ ‫تاريخه‪2000/6/25 :‬‬ ‫امل�ح�ك��وم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ )4200( :‬دينار‬ ‫والر�سوم‬ ‫يجب عليك اأن توؤدي خالل �سبعة اأيام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا االإخطار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫فائق احمد حمدان وكيله م‪ /‬فادي حمدان املبلغ‬ ‫املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ست هذه املدة ومل توؤد الدين املذكور اأو‬ ‫تعر�ص الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائرة التنفيذ‬ ‫مببا�سرة امل�ع��ام��الت التنفيذية ال��الزم��ة ً‬ ‫قانونا‬ ‫بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬ ‫احمد البنيان‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�سر‬ ‫حمكمة �سلح حقوق �سرق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-1378(/1-3‬‬ ‫�ضجل عام‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة‪ /‬ال�ق��ا��ض��ي‪ :‬ع�ب��د احل�ك�ي��م ا��ض�ح��ق عبد‬ ‫الهادي احلمد‬ ‫ا�ضم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬غ��ادة ح�ضني‬ ‫�ضالح �ضواحلة‬ ‫عمان ‪ -‬جبل الن�ضر ‪ -‬حي عدن‬ ‫يقت�ضي ح���ض��ورك ي ��وم ال �ث��الث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/7/6‬ال�ضاعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م اأع ��اله وال �ت��ي اأق��ام�ه��ا عليك املدعي‪:‬‬ ‫جمال عبداهلل احمد عبد الرزاق‬ ‫فاإذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأحكام املن�ضو�ص عليها يف قانون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخطار �سادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية غرب عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2009/1579 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/7 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬تي�سري �سعد‬ ‫عبدالغني عبدالغني‬ ‫وعنوانه‪ :‬بيادر وادي ال�سري ‪ -‬بجانب حمم�ص �ساهني‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪127505 :‬‬ ‫تاريخه‪2007/1/15 :‬‬ ‫حمل �سدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 800 :‬ثمامناية دينار‬ ‫والر�سوم‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �سبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�سركة املتميزون للتكييف ذ‪.‬م‪.‬م وكيلها م‪ .‬حمزة‬ ‫الدي�سي املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ست ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ص الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�سرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫بحث اإعادة برنامج توزيع املياه‬ ‫يف بلدية �سهل حوران‬ ‫اإربد ‪ -‬برتا‬ ‫بحثت اإدارة مياه اإقليم ال�ضمال مع بلدية �ضهل حوران اأم�ص‬ ‫الأحد برنامج اإعادة توزيع املياه اإىل امل�ضركني يف خمتلف مناطق‬ ‫البلدية‪ .‬وقال م�ضاعد الأمني العام ل�ضوؤون اإقليم ال�ضمال املهند�ص‬ ‫نواف ال�ضوبكي اإن الجتماع الذي جرى اليوم يف بلدية �ضهل حوران‬ ‫يهدف اإىل اإع��ادة برنامج توزيع املياه ملعاجلة �ضح املياه يف بع�ص‬ ‫الأح�ي��اء واملناطق و�ضمان توزيعها بعدالة‪ ،‬اإ�ضافة اإىل معاجلة‬ ‫تالعب بع�ص املواطنني باملحاب�ص‪ ،‬م�ضريا اإىل اأنه مت ت�ضكيل جلنة‬ ‫من البلدية والأمن العام و�ضلطة املياه ملقا�ضاة العابثني‪.‬‬ ‫واأ� �ض��اف ال�ضوبكي ل ��(ب��را) اأن ��ه مت الت �ف��اق ب��ني اجلانبني‬ ‫وامل�ق��اول��ني العاملني مب���ض��روع مت��دي��د �ضبكات امل�ي��اه على تغيري‬ ‫الو�ضالت املنزلية القدمية على ال�ضبكة‪ ،‬وربطها باجلديدة‪ ،‬واإزالة‬ ‫ال�ع��وائ��ق م��ن الأن��اب�ي��ب امل��وج��ودة يف ع��ر���ص ال���ض��وارع‪ ،‬حيث تعيق‬ ‫عملية تعبيد �ضوارع البلدية‪.‬‬

‫اإعالن �سادر عن مراقب عام ال�سركات‬

‫ا�ستناد ًا الأحكام املادة (‪/216‬ج) من قانون ال�سركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�سركات‬ ‫يف وزارة ال�سناعة والتجارة باأن �سركة زكوان زيني و�سركاه امل�سجلة لدينا ك�سركة تو�سية ب�سيطة حتت الرقم‬ ‫(‪ )11943‬بتاريخ ‪ ،2006/2/15‬قد تقدمت بطلب لتحويل �سفتها القانونية من �سركة تو�سية ب�سيطة اإىل �سركة‬ ‫ذات م�سوؤولية حمدودة‪.‬‬ ‫يرجى ممن له اعرتا�ص على ذلك من الدائنني اأو الغري مراجعة دائرة مراقبة ال�سركات يف وزارة ال�سناعة والتجارة‬ ‫خالل خم�سة ع�سرة يوما من تاريخ ن�سر االعالن‬ ‫مراقب عام ال�سركات‬ ‫�سرب الروا�سدة‬

‫وزارة ال�سناعة والتجارة‬ ‫اإعالن �سادر عن م�سجل االأ�سماء التجارية‬

‫ا�ضتناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�ضماء التجارية رقم (‪ )22‬ل�ضنة ‪ 2006‬يعلن م�ضجل الأ�ضماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�ضناعة والتجارة باأن ال�ضم التجاري (جار القمر للكهربائيات) وامل�ضجل لدينا يف �ضجل الأ�ضماء التجارية‬ ‫بالرقم (‪ )1176‬با�ضم (حنان حممد خليل الروا�ضدة) قد جرى عليه نقل ملكية لي�ضبح با�ضم (جمال عقله علي ابو‬ ‫زيد) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�ضر هذا العالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫وزارة ال�سناعة والتجارة‬ ‫اإعالن �سادر عن م�سجل االأ�سماء التجارية‬

‫ا�ضتناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�ضماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�ضنة ‪ 2006‬يعلن م�ضجل الأ�ضماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�ضناعة والتجارة باأن ال�ضم التجاري (�ضيدلية الراأي) وامل�ضجل لدينا يف �ضجل الأ�ضماء التجارية بالرقم‬ ‫(‪ )153417‬با�ضم (هم�ضة جميل جرب عو�ص) قد جرى عليه نقل ملكية لي�ضبح با�ضم (هاله علي يو�ضف القطامي)‬ ‫وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�ضر هذا العالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫وزارة ال�سناعة والتجارة‬ ‫اإعالن �سادر عن م�سجل االأ�سماء التجارية‬

‫ا�ضتناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�ضماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�ضنة ‪ 2006‬يعلن م�ضجل الأ�ضماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�ضناعة والتجارة باأن ال�ضم التجاري (موؤ�ض�ضة التفوق لقطع ال�ضيارات) وامل�ضجل لدينا يف �ضجل الأ�ضماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )111039‬با�ضم (فاطمة علي احمد ابو رمان) قد جرى عليه نقل ملكية لي�ضبح با�ضم (�ضركة‬ ‫رائد وابراهيم املدين) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�ضر هذا العالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫�سادرة عن حمكمة �سلح حقوق �سمال عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪2010/2435‬‬ ‫القا�ضي‪ :‬اآمنة الربابعة‬ ‫ا�ضم املدعي‪ :‬احمد �ضليم حممد اأحمد وكيله‬ ‫املحامي حمزة الدي�ضي‬ ‫ا�ضم امل��دع��ى عليه‪ :‬اأ��ض��رف فتحي حممد ابو‬ ‫عليان‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك ملحكمة �ضلح حقوق �ضمال‬ ‫ع �م��ان ي ��وم الأرب� �ع ��اء ال ��واق ��ع ‪2010/6/30‬‬ ‫يف مت��ام ال�ضاعة التا�ضعة �ضباحاً للنظر يف‬ ‫الدعوى ذات الرقم اعاله والتي اأقامها عليك‬ ‫اح �م��د ��ض�ل�ي��م حم�م��د اح �م��د وك�ي�ل��ه املحامي‬ ‫حمزة الدي�ضي‪.‬‬ ‫فاإذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�ضو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�ضتكى عليه موعد جل�ضة ولئحة‬ ‫اإدعاء باحلق ال�ضخ�ضي‪ /‬بالن�ضر‬ ‫حمكمة بداية جزاء غرب عمان ب�ضفتها اجلنائية‬

‫رقم الدعوى ‪� )2009-248(/5-4‬ضجل عام‬ ‫الهيئة ‪ /‬ال�ق��ا��ض��ي‪ :‬هيئة زي��د ال�ضنو�ضي و�ضامر‬ ‫الطراونة‬ ‫ط��ال��ب التبليغ وع �ن��وان��ه‪ :‬حم�م��د ن�ظ�م��ي حممود‬ ‫ال�ضيخ ‪ /‬عمان ‪ /‬اجلبيهة قرب التعليم العايل‬ ‫وكيله ال�ضتاذ‪ :‬ن�ضرين حممود علي �ضالح‬ ‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬دير غبار قرب �ضيدلية جونيا‬ ‫الأوراق امل�ط�ل��وب تبليغها‪ :‬لئ�ح��ة ادع ��اء باحلق‬ ‫ال�ضخ�ضي‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم الثالثاء املوافق ‪2010/7/13‬‬ ‫ال�ضاعة ‪ 9:30‬للنظر يف ال��دع��وى رق��م اأع��اله فاإذا‬ ‫مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك الأحكام‬ ‫املن�ضو�ص عليها‪.‬‬


‫اعالنـــــــــات‬

‫االثنني (‪ )28‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1278‬‬

‫مذكرة اإخطار كفيل‬ ‫خمت�ضة بالكفيل �ضادرة عن دائرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية جنوب عمان‬

‫تهنئة وتربيك‬

‫الوالد «اأبو فادي»‬

‫والوال���������دة واالأخ��������وة‬ ‫واالأخ���������وات واجل������دة‬ ‫واالأعم��ام والعم����ات‬ ‫يهنئون ابنهم البار‬

‫راتــب زيــاد راتــب«اأبــــو دجانــــة»‬ ‫مبنا�ضبة قبوله يف املاج�ضتر بعد ح�ضوله على‬ ‫درجة البكالوري�ض من جامعة الرموك‬ ‫تخ�ض�ض اقت�ض� ��اد وم�ض��ارف اإ�ضالمي��ة‬ ‫فاألف مبارك واإىل الأمام ولدنا احلبيب‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�صية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2009/5635‬ك)‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�صية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2009/5635‬ك)‬

‫التاريخ ‪2010/6/27 :‬‬ ‫ي��ع��ل��ن ل��ل��ع��م��وم ب���اأن���ه م���ط���روح ل��ل��م��زاد‬ ‫ال��ع��ل��ن��ي وع���ن ط��ري��ق ه���ذه ال���دائ���رة يف‬ ‫الق�صية التنفيذية املتكونة بني الدائن‬ ‫���ص��رك��ة ال��ق��م��ة للت�صهيالت التجارية‬ ‫لل�صيارات وكيلها املحامي �صعد الدهنة‬ ‫وامل����دي����ن ����ص���رك���ة امل���دي���ن���ة ال����وردي����ة‬ ‫لال�صتثمارات ال�صياحية امل��رك��ب��ة رقم‬ ‫‪ 42-3284‬مت�صوبي�صي والعائدة للمحكوم‬ ‫عليه �صركة املدينة الوردية لال�صتثمارات‬ ‫ال�صياحية‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�صراء احل�صور اىل كراج‬ ‫بي�صالن الكائن احل��زام الدائري بتاريخ‬ ‫‪ 2010/7/4‬ال�صاعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫باأن الر�صوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�صرتي‪.‬‬ ‫ماأمور تنفيذ عمان‬

‫التاريخ ‪2010/6/27 :‬‬ ‫ي��ع��ل��ن ل��ل��ع��م��وم ب���اأن���ه م���ط���روح ل��ل��م��زاد‬ ‫ال��ع��ل��ن��ي وع���ن ط��ري��ق ه���ذه ال���دائ���رة يف‬ ‫الق�صية التنفيذية املتكونة بني الدائن‬ ‫���ص��رك��ة ال��ق��م��ة للت�صهيالت التجارية‬ ‫لل�صيارات وكيلها املحامي �صعد الدهنة‬ ‫وامل����دي����ن ����ص���رك���ة امل���دي���ن���ة ال����وردي����ة‬ ‫لال�صتثمارات ال�صياحية امل��رك��ب��ة رقم‬ ‫‪ 15-73374‬ب��ي اأم دب��ل��ي��و وال��ع��ائ��دة‬ ‫للمحكوم عليه �صركة املدينة الوردية‬ ‫لال�صتثمارات ال�صياحية‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�صراء احل�صور اىل كراج‬ ‫بي�صالن الكائن احل��زام الدائري بتاريخ‬ ‫‪ 2010/7/4‬ال�صاعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫باأن الر�صوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�صرتي‪.‬‬ ‫ماأمور تنفيذ عمان‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حقوقي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح عمان‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫التاريخ ‪2010/3/30‬‬ ‫رق��م الق�ضية احل�ق��وق�ي��ة وت��اري��خ �ضدور‬ ‫القرار ‪ 2009/9527‬تاريخ ‪2009/10/7‬‬ ‫املدعي‪ :‬امنه ح�ضن حممود لبد‬ ‫ا�ضم املحكوم عليه عمر احمد عبدالقادر‬ ‫هوا�ض‬ ‫ع�ن��وان املطلوب تبليغه ع�م��ان ‪� -‬ضارع‬ ‫طالل فندق املجد‬ ‫خال�ضة احلكم ومندرجاته‪ :‬الزام املدعى‬ ‫ع�ل�ي��ه ب��دف��ع م�ب�ل��غ ‪ 7000‬دي �ن��ار للمدعي‬ ‫وال��ر��ض��وم وامل���ض��اري��ف و‪ 350‬دي�ن��ار اتعاب‬ ‫حماماة‪.‬‬

‫حمكمة بداية تنفيذ عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2582 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/27 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬خالد احمد‬ ‫عبدالفتاح ابو عو�ص‬ ‫وعنوانه‪ :‬جبل احل�صني جممع عادل القا�صم ط ‪3‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪� :‬صيك‬ ‫تاريخه‪2009/3/1 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 750 :‬دينار والر�صوم‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫موؤ�ص�صة جم��اه��د عبدالرحيم الب�صتنجي وكيلها‬ ‫املحاميان اأ�صامة عليان ونا�صر املحاميد املبلغ املبني‬ ‫اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ص الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫اإعالن �صادر عن م�صفي �صركة‬

‫ا�صتناد ًا الأحكام املادة (‪/264‬ب) من قانون ال�صركات رقم (‪ )22‬ل�صنة ‪ 1997‬وتعديالته ارجو من دائني �صركة‬ ‫االميان لتجارة اجللود واالأ�صواف املحدودة امل�صوؤولية �صرورة تقدمي مطالباتهم املالية جتاه ال�صركة �صواء كانت‬ ‫م�صتحقة الدفع اأم ال وذلك خالل �صهرين من تاريخه للدائنني داخل اململكة وثالثة ا�صهر للدائنني خارج اململكة‬ ‫وذلك على العنوان التايل‪:‬‬ ‫ا�صم امل�صفي‪ :‬نبيل يحيى ر�صيد معتوق‬ ‫ع �ن��وان��ه‪ :‬ع �م��ان ‪� �� -‬ص ��ارع اجل���اردن���ز ‪ -‬جم �م��ع ح �م��زة ال �ت �ج��اري ‪ -‬ط‪�� � � 1/‬ص‪.‬ب‪ )540574( :‬عمان‬ ‫(‪ )11937‬تلفون‪.)0795512278( :‬‬ ‫م�صفي ال�صركة‪ /‬نبيل معتوق‬

‫رقم الق�ضية التنفيذية‪�/2003/327 :‬ض‬ ‫ا�ضم الكفيل املطلوب تبليغه‪ :‬علي �ضليمان ا�ضماعيل املجايل‬ ‫عنوان الكفيل‪ :‬عمان ‪ /‬ماركا ال�ضمالية ‪ /‬بجانب مدر�ضة‬ ‫ال�ضريف ح�ضن بن نا�ضر ‪ /‬حي حمزة ‪� /‬ضارع كليلة ودمنه‬ ‫‪ /‬بناية رقم ‪ 4‬الطابق الثالث‬ ‫ا�ضم املكفول‪ :‬مف�ضي �ضليمان ا�ضماعيل املجايل‬ ‫مب��ا اأن حمكمة ا�ضتئناف عمان ق��ررت رد ا�ضتئناف قرار‬ ‫احلب�ض املقدم من مكفولك ومل يقم املكفول بدفع املبالغ‬ ‫امل�ضتحقة عليه ل�ضالح امل�ح�ك��وم ل��ه ع�م��ران اأدي ��ب �ضليم‬ ‫العامودي والبالغة (‪ 3740‬دي�ن��ار) فيتوجب عليك ً‬ ‫عمال‬ ‫باأحكام امل��ادة (‪/20‬د) م��ن ق��ان��ون التنفيذ رق��م ‪2007/25‬‬ ‫دف��ع ه��ذه املبالغ خ��الل �ضبعة اأي��ام م��ن ت��اري��خ تبلغك هذا‬ ‫الخطار‪.‬‬ ‫واإذا انق�ضت امل��دة ومل ت �وؤد ال��دي��ن امل��ذك��ور �ضتقوم دائرة‬ ‫التنفيذ مببا�ضرة امل�ع��ام��الت التنفيذية ال��الزم��ة قانوناً‬ ‫بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫اخطار بيع اأموال منقولة �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ حمكمة عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1131 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/27 :‬‬ ‫اىل امل��ح��ك��وم ع��ل��ي��ه ‪ /‬امل��دي��ن‪:‬‬ ‫مكتب ال�صباق لتاأجري ال�صيارات‬ ‫ال�صياحية‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‪.‬‬ ‫لقد تقرر يف الدعوى رقم اأعاله اخطاركم‬ ‫بدفع املبلغ املطلوب منكم خالل �صبعة اأيام‬ ‫تلي تاريخ تبليغكم واإال �صي�صار اىل بيع‬ ‫اأم��وال�ك��م املحجوزة يف ه��ذه ال��دع��وى وفق‬ ‫اأحكام القانون‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫علم وخر تبليغ‬ ‫�ضادر عن‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬ ‫اإدارة الدعوى املدنية‬ ‫رقم الدعوى‪2010/829 :‬‬ ‫رقم ملف اإدارة الدعوى‪2010/375 :‬‬ ‫قا�ضي اإدارة الدعوى‪ :‬ال�ضيدة منال �ضموط‬ ‫طالب التبليغ (املدعي)‪ :‬منر �ضعيد حممد �ضمارة‬ ‫وكيله املحامي ال�ضتاذ‪ :‬حممد قا�ضم البطاينة‬ ‫املطلوب تبليغه (امل��دع��ي عليه)‪� -1 :‬ضركة‬ ‫علي �ضاهن واإخ��وان��ه للهند�ضة ‪ -2‬مو�ضى‬ ‫حممود علي �ضاهن ‪ -3‬حممد حممود علي‬ ‫�ضاهن ‪ -4‬نعمة حممود علي �ضاهن ‪ -5‬علي‬ ‫حممود علي �ضاهن‬ ‫نوع الأوراق املبلغة‪ :‬لئحة دعوى وحافظة م�ضتندات‬ ‫مالحظة‪ :‬عليكم مراجعة قلم اإدارة الدعوى‬ ‫املدنية لت�ضلم امل�ضتندات املتعلقة بالدعوى‬

‫ا ارا�ضي‬ ‫أرا�ســـــــي‬ ‫للبيع عمي�ض‪ :‬قطعة اأر���ض م�ضاحة ‪765‬م‬ ‫تنظيم �ضكن (ب) عدة قطع متجاورة �ضهلة‬ ‫م�ضتوية على ��ض��ارع��ن جميع اخل��دم��ات ‪-‬‬ ‫منطقة فلل ق��رب دوار الأمم امل�ت�ح��دة كما‬ ‫يتوفر لدينا ‪� -‬ضقق ‪ -‬م�ن��ازل ‪ -‬ع�م��ارات ‪-‬‬ ‫جممعات ‪ -‬م��ن امل��ال��ك مبا�ضرة موؤ�ض�ض ��ة‬ ‫ال�ع��رم��وط � ��ي العقاري ��ة ‪ -‬للمراجع ��ة ت‪:‬‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض زراعية ت�ضلح لبناء فيال ومزرعة‬ ‫ال�ضلط حو�ض اجليعة (ال�ضرو) امل�ضاحة ‪4‬‬ ‫دومن��ات و‪477‬م‪ 2‬ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع اأر���ض �ضكن ج ‪621‬م‪ 2‬ا�ضكان الروابي‬ ‫‪ /‬ال�ع��ن املعمرية ‪ /‬امل�ف��رق ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ارا� �ض��ي ا�ضتثمارية امل�ف��رق ح��و���ض ‪3‬‬ ‫الأ�ضفر امل�ضاحة ع�ضرات الأ��ض�ع��ار منا�ضبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ال �ك��ر� �ض��ي ق�ط�ع��ة اأر�� ��ض م���ض��اح��ة ‪784‬م يف‬ ‫م��وق��ع مم �ي��ز وب���ض�ع��ر م �غ��ر لال�ضتف�ضار‪:‬‬ ‫‪0797262255‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض جت ��اري ال�ضمي�ضاين امل�ضاحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خلف المب�ضادور ‪ /‬قرب فندق ال�ضام‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �ضناعات خفيفة ماركا الونانات‬ ‫قرب م�ضنع روم��وا ‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬فاز‬ ‫‪ /‬ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض �ضكن ج امل���ض��اح��ة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫عمان‪ /‬ت�ضلح مل�ضروع ا�ضكان ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2261 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/27 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬حممود ح�صن‬ ‫حممود عري�صة‬ ‫وعنوانه‪ :‬العبديل ‪ -‬جممع الفريد‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪)37( -2 )134( -1 :‬‬ ‫‪)2009/11/15( -1‬‬ ‫ت � � ��اري� � � �خ � � ��ه‪:‬‬ ‫‪)2009/10/15( -2‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪� 650 :‬صتمائة وخم�صون‬ ‫دينار والر�صوم‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫فرا�ص يو�صف فهمي �صحرو وكيله املحامي حمزة‬ ‫الدي�صي املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ص الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2583 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/27 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ -1 :‬خالد احمد‬ ‫عبدالفتاح ابو عو�ص ‪ -2‬عمار يا�صر حممد‬ ‫االأخر�ص‬ ‫وعنوانه‪ :‬جبل احل�صني ‪ -‬جممع عادل القا�صم ط ‪3‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪� :‬صيك‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 750 :‬والر�صوم‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫موؤ�ص�صة جم��اه��د عبدالرحيم الب�صتنجي وكيلها‬ ‫املحاميان ا�صامة عليان ونا�صر املحاميد املبلغ املبني‬ ‫اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ص الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ م�صتكى عليه مدعى باحلق‬ ‫ال�صخ�صي ‪/‬بالن�صر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬

‫اإعالن فقدان‬ ‫ج � ��واز �ضف � ��ر‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-13342( / 3-5‬‬ ‫�ضجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬علي عيد علي الرقاد‬ ‫ا�ضم امل�ضتكى عليه‪ -1 :‬بالل حممد ابراهيم‬ ‫خليل ‪� -2‬ضركة بالل حممد خليل و�ضركاه‬ ‫تراب للت�ضوق واحللول‬ ‫عمان ‪ /‬النزهة �ضارع ال�ضتقالل ‪ -‬ال�ضتقالل‬ ‫مول‬ ‫التهمة ا�ضدار �ضيك بدون ر�ضيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث��الث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/6/29‬ال�ضاعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م اأع��اله والتي اأقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�ضتكي ال�ضركة الأردن �ي��ة مل��راك��ز الت�ضوق‬ ‫ذ‪.‬م‪.‬م‪.‬‬ ‫فاإذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�ضو�ض عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫اإعالن �صادر عن مراقب عام ال�صركات‬

‫ا�صتناد ًا الأحكام املادة (‪/254‬ب) من قانون ال�صركات رقم (‪ )22‬ل�صنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�صركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة باأن الهيئة العامة ل�صركة االإميان لتجارة اجللود واالأ�صواف ذ‪.‬م‪.‬م وامل�صجلة لدينا يف‬ ‫�صجل ال�صركات ذ‪.‬م‪.‬م حتت الرقم (‪ )9096‬بتاريخ ‪ ،2004/8/8‬قد قررت باجتماعها غري العادي املنعقد بتاريخ‬ ‫‪ 2010/6/15‬املوافقة على ت�صفية ال�صركة ت�صفية اختيارية وتعيني ال�صيد نبيل يحيى ر�صيد معتوق م�صفيا لل�صركة‪،‬‬ ‫واأن عنوان امل�صفي هو‪ :‬عمان ‪� -‬صارع اجلاردنز جممع حمزة التجاري ‪ -‬الطابق (‪ )1‬هاتف (‪� )079/5512278‬ص‪.‬ب‬ ‫مراقب عام ال�صركات‬ ‫(‪ )540574‬عمان (‪ )11937‬االأردن‬ ‫�صرب الروا�صدة‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع اأر�ض �ضكن اأ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪ 2‬على‬ ‫�ضارع ال‪20‬م و��ض��ارع جانبي ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫واجهة على �ضارع ال‪100‬م املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬الدبية امل�ضاحة ‪ 22‬دومن ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ع� ��دة ق �ط��ع � �ض �ك��ن ب م ��ن اأرا�� �ض ��ي‬ ‫الر�ضيفة ‪ /‬القاد�ضية ح��و���ض ‪ 9‬قرق�ض ‪/‬‬ ‫امل�ضاحات ‪500‬م‪ 2‬ال�ضعار منا�ضبة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫امل�ف��رق ‪ -‬اخل��ال��دي��ة‪ :‬قطعة اأر� ��ض م�ضاحة‬ ‫‪ 12‬دومن على اخلط ال��دويل عمان ‪ -‬بغداد‬ ‫يف اخل��ال��دي��ة ب�ج��ان��ب امل�ن�ط�ق��ة ال�ضناعية‬ ‫اجل ��دي ��دة وم��رخ ����ض ب �ه��ا ح��ال �ي��اً حمطة‬ ‫حم��روق��ات وت�ضلح لأي م�ضروع ا�ضتثماري‬ ‫اأو لن�ضاء م�ضنع وعلى �ضارعن واجهة على‬ ‫ال�ضارع ال��دويل ‪152‬م و�ضارع جانبي وجميع‬ ‫اخل ��دم ��ات وا� �ض �ل��ة وم ��ن امل ��ال ��ك مبا�ضرة‬ ‫‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار� ��ض يف ال �ك��را���ض ��ض�ك��ن (اأ) خ��ا���ض موقع‬ ‫م�ضاحة ‪1020‬م ب�ضعر مغري ‪0797720567‬‬ ‫ ‪5355365‬‬‫‪------------------------------‬‬‫ار� ��ض يف اجل�ب�ي�ه��ة جت ��اري ب��اح�ك��ام خا�ضة‬ ‫م�ضاحة ‪780‬م على �ضارعن ‪0797720567‬‬ ‫ ‪5355365‬‬‫‪------------------------------‬‬‫ال���ض�ل��ط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م���ض��رك ميكن‬ ‫بيع ق�ضم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة على عدة‬ ‫�ضوارع جميع اخلدمات متوفرة بجانب نادي‬ ‫الفرو�ضية للجادين فقط ‪0796237893‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار�� ��ض ل �ل �ب �ي��ع م �� �ض��اح �ت �ه��ا ‪642‬م ‪-‬‬ ‫الزرقاء ‪ -‬حي البراوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة‬ ‫ب�ي��وت م�ضتقلة ‪� /‬ضكن ج الأر� ��ض مرتفعة‬ ‫‪0796720728‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني‬ ‫�صادر عن دائرة تنفيذ جنوب عمان‬ ‫بالق�صية التنفيذية رقم (‪2010/40‬ع)‬ ‫يعلن للعموم ب�اأن��ه م�ط��روح للبيع ب �امل��زاد العلني‬ ‫وعن طريق هذه الدائرة بالق�ضية التنفيذية رقم‬ ‫(‪2010/40‬ع) وامل�ت�ك��ون��ة ب��ن امل�ح�ك��وم ل��ه الدائن‬ ‫اح�م��د رم���ض��ان ذي��ب اأب ��و ج�ل�م�ب��وا وامل�ح�ك��وم عليه‬ ‫امل��دي��ن ماجد حممد نا�ضر عيال �ضلمان باملركبة‬ ‫رقم (‪ )60-16904‬نوع مر�ضيد�ض را�ض قاطرة ال ي‬ ‫موديل (‪ )1981‬حجم (‪ )16-44‬والعائدة للمحكوم‬‫عليه ماجد حممد نا�ضر عيال �ضلمان فعلى من‬ ‫يرغب بال�ضراء احل�ضور اىل كراج امل�ضرق الكائن يف‬ ‫ابو علندا مقابل �ضركة مر�ضيد�ض وذلك يوم الأحد‬ ‫امل��واف��ق ‪ 2010/7/25‬ال�ضاعة الثانية ع�ضر ظهراً‬ ‫م�ضطحباً معه ‪ ٪10‬م��ن قيمة امل ��زاودة والطوابع‬ ‫والر�ضوم والدللة تعود على املزاود الأخر‪.‬‬ ‫ماأمور تنفيذ جنوب عمان‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حقوقي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫رق��م ال�ق���ض�ي��ة احل�ق��وق�ي��ة وت��اري��خ � �ض��دور القرار‬ ‫‪ 2009/5970‬ف�ضل ‪2009/6/22‬‬ ‫املدعي‪ :‬حممد كايد عبدالرحمن اأبو �ضفط‬ ‫ا�ضم املحكوم عليه ‪ -1‬علي عبداللطيف عطا اهلل‬ ‫‪ -2‬املوؤ�ض�ضة الفندقية لل�ضياحة والفنادق‬ ‫‪ -3‬زهر عبدالرزاق الفواعر‬ ‫‪ -4‬جملي اأحمد ح�ضن العذره‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه‪ :‬عمان ‪ -‬العبديل ‪ -‬فندق‬ ‫بروت مقابل البنك الأردين الكويتي‪.‬‬ ‫خال�ضة احلكم ومندرجاته‪ :‬احلكم بالزام املدعى‬ ‫عليه مبلغ خم�ضمائة دي�ن��ار وال��ر��ض��وم وامل�ضاريف‬ ‫والأت �ع��اب وال �ف��ائ��دة ال�ق��ان��وي�ن��ة م��ن ت��اري��خ اقامة‬ ‫الدعوى وحتى ال�ضداد التام‪.‬‬

‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض للبيع يف ��ض��احل�ي��ة ال�ع��اب��د ‪-‬‬ ‫م�ضاحة ‪ 249‬مر مربع املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة اأر� ��ض ‪ 11‬دومن يف ال�ق�ط��ران��ة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�ضعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫عدة قطع يف املا�ضونة وادي الع�ض ومنطقة‬ ‫البي�ضاء مب�ضاحات خمتلفة ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة اأر� ��ض جت ��اري ‪992‬م‪ 2‬ع�ل��ى ال�ضارع‬ ‫ال ��رئ� �ي� ��� �ض ��ي‪ -‬ط � ��رب � ��ور ب �� �ض �ع ��ر م �غ ��ري‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطع ا�ضتثماري ��ة يف املا�ضونة حو�ض الغباوي‬ ‫بالقرب من �ضارع الأربعن ‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة اأر�� ��ض يف ت ��الع ال �ع �ل��ي م�ط�ل��ة على‬ ‫اجلامعة الأردن�ي��ة ‪845‬م‪� 2‬ضكن (ب) ب�ضعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ع �ب��دون ‪775‬م‪ 2‬ع�ل��ى � �ض��ارع الأم ��رة ب�ضمة‬ ‫ب�ضعر ‪ 500‬دي�ن��ار للمر �ضكن (ب) خا�ض‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة اأر�ض جتاري ‪ 1‬دومن طلوع عن غزال‬ ‫– طربور ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫م��ن ارا� �ض��ي امل �ف��رق ق��ري��ة ع��ن واملعمرية‬ ‫حو�ض تلعة قا�ضم ا�ضكان عمون م�ضاحتها‬ ‫‪623‬م ب�ضعر منا�ضب ج��داً وم�غ��ري وب�ضبب‬ ‫ال�ضفر هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار� � ��ض م �� �ض��اح��ة ‪1160‬م ح ��و� ��ض ‪ 2‬طبقة‬ ‫ال�ق��ري��ة ال�ب�ح��ات ��ض��ارع��ن ال�ضعر ‪ 220‬الف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض ‪ 5‬دومن طريق ال�ضخنه جر�ض بجانب‬ ‫مزارع الور ‪ 20‬األف ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫امل �ف��رق ‪ /‬اخل��ال��دي��ة قطعة اأر� ��ض م�ضاحة‬ ‫‪285‬م و‪ 14‬دومن يف اخلالدية �ضرق م�ضنع‬ ‫ال�ضناعات املتعددة بعد ج�ضر ال�ضليل �ضرق‬

‫حمكمة بداية تنفيذ عمان‬

‫اأعلن اأن��ا املدعوة جمدولني‬ ‫ح��ام��د �صليمان امل��دادح��ة‬ ‫اأردنية اجلن�صية عن فقدان‬ ‫ج ��واز ��ص�ف��ري ال �� �ص��ادر من‬ ‫الكرك وال��ذي اأجهل رقمه‬ ‫وتاريخ �صدوره الرجاء ممن‬ ‫يجده ت�صليمه الأقرب مركز‬ ‫اأمني وله جزيل ال�صكر‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�صة للمدعى عليه‬ ‫بالن�صر‬ ‫حمكمة �صلح جنوب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� 2010/1453‬ضجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬وفاء قزق‬ ‫ا��ض��م امل��دع��ى عليه وع�ن��وان��ه‪ :‬حم�م��د �ضعبان‬ ‫حمرو�ض عبداللطيف‬ ‫ع�م��ان ‪ -‬اجل��وي��دة م�ق��اب��ل ح��دي�ق��ة اب��و جابر‬ ‫خلف بقالة فرا�ض منزل مطلق احلويان‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم الأح� � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/7/11‬ال�ضاعة التا�ضعة �ضباحاً للنظر‬ ‫يف ال��دع��وى رق��م اأع��اله وال�ت��ي اأق��ام�ه��ا عليك‬ ‫املدعي‪ :‬جهاد حممود عبدالرحمن املزيد‬ ‫فاإذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�ضو�ض عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫حمكمة �صلح بني عبيد بالن�صر‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/1066 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/6/27 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬ف�صيه �صالمه‬ ‫الدخل اهلل‬ ‫وعنوانه‪ :‬احل�صن‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪2009/220 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/4/25 :‬‬ ‫حمل �صدوره �صلح بني عبيد‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 500 :‬دينار والر�صوم‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا االإخطار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬وليد‬ ‫حممود جاد اهلل ال�صرع و�صركاه املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ص الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫اإعالن �صادر عن م�صجل االأ�صماء التجارية‬

‫اعالن بيع‬

‫اأع �ل��ن اأن ��ا ال�صيديل مالك‬ ‫حممد توفيق البع عن بيع‬ ‫�صيدليتي امل�صماة �صيدلية‬ ‫ي��رب اىل ال�صيديل زي��اد‬ ‫غ�صان �صليمان حممود ومن‬ ‫له اعرتا�ص مراجعة كاتب‬ ‫العدل عمان (ق�صر العدل)‬ ‫خ��الل (ث�م��ان�ي��ة) اأي ��ام من‬ ‫تاريخه‪.‬‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫اإعالن �صادر عن م�صجل االأ�صماء التجارية‬

‫ا�ضتناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�ضماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�ضنة ‪ 2006‬يعلن م�ضجل الأ�ضماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�ضناعة والتجارة باأن ال�ضم التجاري (مطبعة اخللفاء) وامل�ضجل لدينا يف �ضجل الأ�ضماء التجارية بالرقم‬ ‫(‪ )145966‬با�ضم (امي��ن ابراهيم عبدالقادر اأب��و فار�ض) قد ج��رى عليه نقل ملكية لي�ضبح با�ضم (�ضركة امين‬ ‫ابراهيم ابو فار�ض و�ضريكه) وتعتر عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�ضر هذا العالن‪.‬‬

‫ا�ضتناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�ضماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�ضنة ‪ 2006‬يعلن م�ضجل الأ�ضماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�ضناعة والتجارة باأن ال�ضم التجاري (مطعم عمو لذيذ) وامل�ضجل لدينا يف �ضجل الأ�ضماء التجارية بالرقم‬ ‫(‪ )154653‬با�ضم (�ضركة عنجر للمطاعم والوجبات ال�ضريعة ذ‪.‬م‪.‬م) قد جرى عليه نقل ملكية لي�ضبح با�ضم (جمال‬ ‫حممد عبدالفتاح القنا�ض) وتعتر عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�ضر هذا العالن‪.‬‬

‫م�صجل اال�صماء التجارية‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫اخل��ط الرئي�ضي للخالدية ب�ح��وايل ‪300‬م‬ ‫وع�ل��ى ��ض��ارع��ن وج�م�ي��ع اخل��دم��ات وا�ضلة‬ ‫وت�ضلح لأي م�ضروع ا�ضتثماري ومن املالك‬ ‫مبا�ضرة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫امل�ف��رق ‪ /‬اخلالدية قطعة اأر���ض م�ضاحة ‪4‬‬ ‫دومن ��ات �ضكن يف اخل��ال��دي��ة ق��رب مدر�ضة‬ ‫الكرامة وجميع اخل��دم��ات وا�ضلة وقطعة‬ ‫اأر� � ��ض م �� �ض��اح��ة ‪ 18‬دومن ب�ن�ف����ض املوقع‬ ‫وم� ��ن امل ��ال ��ك م �ب��ا� �ض��رة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0777746998‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ضتثمارية ‪ /‬زراعية قع خنا من‬ ‫ارا��ض��ي ال��زرق��اء امل�ضاحة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫ع�ل��ى ��ض��ارع��ن ام��ام��ي وخ�ل�ف��ي ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ا�ضتثمارية املا�ضونة حو�ض ‪3‬‬ ‫امل�ضفى لوحة ‪ 4‬امل�ضاحة ‪ 9‬دومن��ات و‪360‬م‪2‬‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان‬ ‫الأه �ل �ي��ة م���ض��اح��ة ‪ 1216‬م ح��و���ض اجليعة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف جر�ض �ضرق جامعة فيالدلفيا‬ ‫م���ض��اح��ة ‪ 5.5‬دومن ف�ي�ه��ا ب�ي��ت م���ض�ي�ج��ة ‪-‬‬ ‫اط��الل��ة جميلة ‪ -‬جميع اخل��دم��ات وا�ضلة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض م�ضاحة ‪ 50‬دومن م��ن ارا�ضي‬ ‫م �ع��ان م�ضتقلة ب���ض�ع��ر ال ��دومن ‪ 250‬دينار‬ ‫‪0795739336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار� ��ض يف ام ال�ع�م��د م�ضجرة ا�ضجار‬ ‫م�ث�م��رة وزي �ت ��ون م���ض��اح��ة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ق�ط�ع��ة ار� ��ض م���ض��اح��ة ‪1068‬م ظهر‬ ‫�ضويلح بالقرب من موقع مميز ‪07959336‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬

‫‪7‬‬

‫ار�ض م�ضاحة ‪ 50‬دومن م�ضتقلة �ضعر الدومن‬ ‫‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬

‫متفرقات‬ ‫متفرقــــات‬ ‫حمل لاليجار مع �ضدة ‪ /‬ال�ضويفية �ضارع‬ ‫ال ��وك ��الت امل �� �ض��اح��ة ‪35‬م‪ 2‬ي���ض�ل��ح جلميع‬ ‫العمال التجارية ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫مزارع‬ ‫مـــــزارع‬ ‫للبيع خان الزبيب‪ :‬مزرعة م�ضاحة ‪ 10‬دومن‬ ‫ م�ضجرة بالكامل ‪ -‬جميع اخلدمات عمر‬‫ال�ضجر ‪� 8‬ضنوات ممكن دفعة ن�ضف الثمن‬ ‫والباقي اأق�ضاط عن طريق املالك مبا�ضرة‬ ‫كما يتوفر لدينا عدة قطع متجاورة اأرا�ضي‬ ‫ �ضكني وجت��اري ‪ -‬ب�ضعر معقول موؤ�ض�ض ��ة‬‫ال�ع��رم��وط � ��ي العقاري ��ة ‪ -‬للمراجع ��ة ت‪:‬‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫�ســـــــــــــــقق‬ ‫�ضقق‬

‫ل�ل�ب�ي��ع ��ض�ق��ة جت� ��اري ت���ض��وي��ة ث��ان �ي��ة ‪76‬م‪2‬‬ ‫ت�ضلح م�ضغل ‪ /‬وم�ضتودع ‪ /‬امل�ضدار �ضارع‬ ‫الأحنف بن قي�ض ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫قرب ال�ضتقالل عدة �ضقق يف عمارة جديدة‬ ‫�ضوبر ديلوك�ض ‪150‬م اأحدث ت�ضطيبات ‪ 3‬نوم‬ ‫‪� ،‬ضالون‪� ،‬ضالة‪ ،‬بلكونة‪ ،‬مطبخ ‪ 3 ،‬حمامات‬ ‫ما�ضر ‪ +‬تر�ض‪ ،‬و�ضط خدمات باأقل ال�ضعار‬ ‫تبداأ من ‪ 39‬األف وتنتهي بالأر�ضية ‪ 46‬األف‬ ‫‪0797262255‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫ت ��الع ال �ع �ل��ي ��ض�ق��ة � �ض��وب��ر دي �ل��وك ����ض ‪173‬م‬ ‫طابق ثاين مفرو�ضة ‪ 3‬نوم ‪ ،‬ما�ضر‪� ،‬ضالة‪،‬‬ ‫��ض��ال��ون‪ ،‬مطبخ راك ��ب‪ + ،‬ت��دف�ئ��ة ‪ +‬بلكونة‬ ‫ذات اط��الل��ة ب�ضعر م�غ��ري ب��داع��ي ال�ضفر‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على ار���ض ‪491‬م‪ 2‬مقام عليها‬

‫(‬

‫م�صجل اال�صماء التجارية‬

‫‪2‬‬

‫ط��اب �ق��ن ع �ظ��م ار�� �ض ��ي واأول ك ��ل طابق‬ ‫م���ض��اح�ت��ه ‪220‬م‪ 2‬ارب ��ع وج �ه��ات ح �ج��ر‪ /‬اأم‬ ‫ال�ضماق اجلنوبي ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ع�م��ارة على اأر���ض ‪ 450‬م بناء ‪660‬م‪2‬‬ ‫عبارة عن ‪� 5‬ضقق ‪ /‬وجهات حجر موقع مميز‬ ‫‪ /‬ن��زال ‪ /‬ال ��ذراع ال�ضمايل ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ضتقل م�ضاحة الر�ض ‪1000‬م‪/2‬‬ ‫دومن مقام عليها بناء �ضقتن م�ضاحة ‪360‬م‪2‬‬ ‫واج�ه��ة ح�ج��ر ‪ /‬وح��دي�ق��ة ب�ح��دود ‪500‬م‪+ 2‬‬ ‫ك ��راج امل��وق��ع القوي�ضمة ‪ /‬ال���ض�ع��ر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقة للبيع امل��وق��ع �ضاحية الر�ضيد قريبة‬ ‫م��ن ��ض�ك��ن اأم�ي�م��ة امل���ض��اح��ة (‪127‬م) ت�ضمل‬ ‫(‪ )3‬نوم �ضالة كبرة مطبخ راك��ب بلكون ‪-‬‬ ‫م�ضعد ‪ -‬كراج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�ضقة بحالة ممتازة‬ ‫ال�ضعر (‪ )48‬األف للمراجعة ‪- 0788567623‬‬ ‫‪0796643296‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ��ض�ق��ة ط��اب��ق ارا� �ض��ي امل���ض��اح��ة ‪80‬م‪2‬‬ ‫م�ف��رو��ض��ة ف��ر���ض ج�ي��د امل��وق��ع ��ض�ف��ا ب ��دران‬ ‫‪ /‬اب ��و ن���ض��ر ت���ض�ل��ح ل��ال��ض�ت�ث�م��ار الناجح‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ل�ل�ج��ادي��ن ف�ق��ط ع �م��ارة ا��ض�ت�ث�م��اري��ة‪ ،‬املوقع‬ ‫املدينة الريا�ضية‪ ،‬خلف املختار مول مكونة‬ ‫من �ضبع طوابق و(‪� )11‬ضقة الدخل ال�ضنوي‬ ‫(‪ )24‬األف دينار البناء قدمي وال�ضعر مغري‬ ‫وب�ع��د امل�ع��اي�ن��ة ل�ل�م��راج�ع��ة ‪- 0788567623‬‬ ‫‪0796643296‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫� �ض �ق��ة ل ��الي� �ج ��ار خ �ل ��ف ج� ��ري� ��دة ال� � ��راأي‬ ‫وبجانب م�ضجد اأب��و ق��ورة للمراجعة تلفون‬ ‫‪0795606005‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقق للبيع ‪� -‬ضوبر ديلوك�ض ‪ -‬بناء حديث‬ ‫‪ -‬طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن م�ضروع‬

‫) دينــــــار‬

‫ن �� �ض��ائ��م اخل ��ر ‪ -‬خ �ل��ف م �ف��رو� �ض��ات لبنى‬ ‫م�ضاحتها ‪185‬م‪ 2‬من املالك ت‪0788634747 :‬‬ ‫ ‪0795029741‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقق للبيع ‪� -‬ضوبر ديلوك�ض ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م��رج احل �م��ام ‪ -‬ق��رب دوار ال��دل��ة ‪� -‬ضمن‬ ‫م�ضروع ن�ضائم اخلر ‪ -‬خلف مفرو�ضات لبنى‬ ‫م�ضاحتها ‪160‬م‪ 2‬من املالك ت‪0788634747 :‬‬ ‫ ‪0795029741‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م���ض�ت�ق��ل ع�ل��ى اأر�� ��ض ‪800‬م‪2‬‬ ‫ع �ب��دون ال���ض�م��ايل ‪ /‬ال���ض��رق��ي ق��ري�ب��ة من‬ ‫م�ضروع الأب��راج ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �ضقة ‪213‬م‪ 2‬طابق ثاين ‪� +‬ضطح ‪213‬م‪2‬‬ ‫مم�ك��ن ال�ب�ي��ع م��ع ال���ض�ط��ح اأو ب ��دون املوقع‬ ‫ج�ب��ل ع�م��ان ع�ل��ى ��ض��ارع��ن ال���ض�ع��ر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �ضقة ار�ضية ‪190‬م‪ 2‬طابق اأر�ضي �ضوبر‬ ‫ديلوك�ض تدفئة ‪ /‬ت��ري��د ‪ /‬خلف م�ضاغل‬ ‫الأم ��ن ال �ع��ام ق��رب م�ضت�ضفى امل�ل�ك��ة علياء‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عمارة علي ار���ض ‪500‬م ‪ 2‬مقام عليها‬ ‫ب �ن ��اء ث� ��الث ادوار ‪ /‬وروف م �� �ض��اح��ة كل‬ ‫طابق ‪221‬م‪ 2‬م�ضاحة ال��روف ‪120‬م‪ 2‬املوقع‬ ‫وادي �ضقرة قريبة م��ن ال���ض��ارع الرئي�ضي‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ض�ق��ة م�ف��رو��ض��ة ل��الي�ج��ار ‪ -‬اجل�ب�ي�ه��ة قرب‬ ‫اجلامعة الأردنية ار�ضي ‪ 3 -‬نوم ‪� -‬ضالة ‪-‬‬ ‫تدفئة ‪ -‬م�ضعد وكراج ‪ -‬خلوي ‪0795133926‬‬ ‫ ‪0797000717‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫� �ض �ق��ة م �� �ض��اح��ة ‪120‬م ط‪ 2‬م���ض�ع��د �ضارع‬ ‫الأردن خلف دائ��رة الف�ت��اء ال�ضعر ‪ 38‬الف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪---------------------------------‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء الت�سال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫��ض�ق��ة ل�ل�ب�ي��ع م �ف��رو� �ض��ة يف ال��راب �ي��ة ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬نوم ‪ 3 -‬حمام ‪ 1 -‬ما�ضر ‪ -‬م�ضعد ‪ -‬كراج‬ ‫ تكييف ‪ -‬تدفئة ‪ -‬ف��ر���ض ف��اخ��ر ‪ -‬ال�ضعر‬‫بعد املعاينة من املالك مبا�ضرة وعدم تدخل‬ ‫الو�ضطاء ‪0796473958‬‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬

‫مطلوب لل�ضراء بيوت م�ضتقلة ‪� /‬ضقق �ضكنية‬ ‫‪� /‬ضمن جبل ع�م��ان ‪ /‬احل�ضن‪ /‬اللويبدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ف�ي��ال ل�ل���ض��راء يف اجلبيهة ل تقل‬ ‫امل �� �ض��اح��ة ع ��ن ‪220‬م م ��ن امل ��ال ��ك مبا�ضرة‬ ‫للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ‪ 100‬دومن يف ب��ري��ن ‪� /‬ضروت‬ ‫‪ /‬ج��ر���ض وم ��ا ح��ول�ه��ا م��ن امل��ال��ك مبا�ضرة‬ ‫لال�ضتف�ضار‪0785555650 - 0796022778 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب اأرا�ضي ا�ضتثمارية ت�ضلح لال�ضتثمار‬ ‫ال� �ن ��اج ��ح‪ /‬ي �ف �� �ض��ل م ��ن امل ��ال ��ك مبا�ضرة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب اأرا�ضي �ضكنية �ضمن مناطق عمان‬ ‫من املالك مبا�ضرة ‪ /‬اليا�ضمن ‪ /‬الزهور ‪/‬‬ ‫ال��ذراع ‪ /‬املقابلن �ضارع احلرية ‪ /‬ومناطق‬ ‫اأخ ��رى ج �ي��دة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب م�ن��ازل و�ضقق وع �م��ارات �ضكنية اأو‬ ‫جتارية لل�ضيانة الكهربائية ‪0777788650‬‬ ‫ ‪0799801802‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �ضقة �ضوبر ديلوك�ض يف عمان الغربية‬ ‫اأقل من ‪150‬م ب�ضعر منا�ضب ‪0777475114‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫مطلوب ارا�ضي �ضكنية �ضمن مناطق عمان‬ ‫من املالك مبا�ضرة ‪ /‬اليا�ضمن ‪ /‬الزهور ‪/‬‬ ‫ال��ذراع ‪ /‬املقابلن �ضارع احلرية ‪ /‬ومناطق‬ ‫اأخ ��رى ج �ي��دة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬


‫‪8‬‬

‫االثنني (‪ )28‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1278‬‬

‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬


‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫االثنني (‪ )28‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1278‬‬

‫‪9‬‬


‫‪10‬‬

‫�س�ؤون فل�سطينية‬

‫االثنني (‪ )28‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1278‬‬

‫الأونروا‪ :‬املطلوب رفع احل�سار ولي�س زيادة امل�ساعدات‬

‫م�شوؤول ع�شكري اإ�شرائيلي ي�شيد بدور‬ ‫اأجهزة ال�شلطة يف "الت�شدي حلما�س"‬ ‫النا�سرة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أ�ضاد قائد لو�ء "بنيامني" يف �جلي�س �الإ�ضر�ئيلي �لكولونيل‬ ‫�أفيف ري�ضيف بدور �أجهزة �الأمن �لتابعة لل�ضلطة �لفل�ضطينية يف‬ ‫�ل�ضفة �لغربية �لتي "ت�ضاهم يف �حلفاظ على �الأمن يف �ملنطقة"‬ ‫م��ن خ��الل �ل�ت���ض��دي حل��رك��ة حما�س" ع��ن ط��ري��ق �عتقاالتها‬ ‫�ملتكررة الأعد�د كبرية من عنا�ضر �حلركة يف �ل�ضفة �ملحتلة‪.‬‬ ‫وق��ال �لكولونيل ري�ضيف يف مقابلة م��ع �الإذ�ع ��ة �لعربية‬ ‫�أم�س �الأح��د "�إن �الأجهزة �الأمنية �لفل�ضطينية تت�ضدى بحزم‬ ‫ل�ل�م�ج�م��وع��ات �الإره��اب �ي��ة �حل�م���ض��اوي��ة‪ ،‬و�إن عملياتهم تتكلل‬ ‫بالنجاح" وفق تعبريه‪.‬‬ ‫وو��ض��ف �مل���ض�وؤول �لع�ضكري يف جي�س �الح�ت��الل "�لتن�ضيق‬ ‫�الأم �ن��ي ب��ني �جل��ان�ب��ني �لفل�ضطيني و�الإ��ض��ر�ئ�ي�ل��ي ب�"�جليد"‪،‬‬ ‫م�ضري� �إىل �أن "�لتعاون �الأمني مع �لفل�ضطينيني ي�ضاهم بال‬ ‫�ضك يف حفظ �الأم��ن و�ل�ضلم يف �ملنطقة‪ ،‬ويوؤثر عليه �إيجابيا"‬ ‫ح�ضب قوله‪.‬‬ ‫وي���ض��ار ب �ه��ذ� �ل���ض��دد �إىل �أن ح��رك��ة �مل �ق��اوم��ة �الإ�ضالمية‬ ‫"حما�س" قالت �إنها ر�ضدت خ��الل �الأ�ضبوع �ملا�ضي ت�ضيعد�‬ ‫يف �حلملة �ل�ت��ي ت�ق��وم بها �أج �ه��زة �أم��ن �ل�ضلطة‪ ،‬مو�ضحة �أن‬ ‫ه��ذه �حلملة ��ضتهدفت م��ائ��ة و�ضبعة فل�ضطينيني م��ن �أن�ضار‬ ‫�حلركة‪ ،‬بينهم و�حد و�ضبعون من �الأ�ضرى �ملحررين من �ضجون‬ ‫�الحتالل‪.‬‬

‫"حما�س" تتهم اأجهزة ال�شلطة‬ ‫باعتقال ‪ 24‬من اأن�شارها يف ال�شفة‬

‫دعـوات حلل �شريع وفوري مل�شكلة كهرباء غـزة‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أم��ام ٍ‬ ‫�ضيف ح�ر�رته ال ُتط�اق‪ ،‬و�أم��ام �ضجيج‬ ‫مولد�ت وما ت�ضببه من تلوث على �أكرث من �ضعي�د‪،‬‬ ‫و�أم ��ام تفاقم �أزم ��ة �نقطاع �لتيار �لكهربائي يف‬ ‫قطاع غ�زة‪� ،‬رتفعت �ضيحات �ال�ضتغاثة و�لند�ء�ت‬ ‫�ملطالبة بحل جذري و�ضريع لهذه �الأزمة �ل�ضاربة‬ ‫م��ن ج��دي��د ع�ضب �حل �ي��اة يف �ل �ق �ط��اع‪ ،‬و�ملعط ّلة‬ ‫لكافة تفا�ضيلها‪.‬‬ ‫ويف �أح��دث �ضيحات �ال�ضتغاث�ة طالب "جون‬ ‫جينج" مدير عمليات �الأونرو� يف قطاع غزة بحل‬ ‫�ضريع وفوري مل�ضكلة �لكهرباء‪.‬‬ ‫وقال جينج يف موؤمتر �ضحفي عقده �أم�س يف‬ ‫مدينة غ�زة �إن �ملطلوب هو �إنهاء �حل�ضار ولي�س‬ ‫حت���ض�ي�ن��ه وت�خ�ف�ي�ف��ه‪ ،‬م �ط��ال �ب �اً �مل�ج�ت�م��ع �ل ��دويل‬ ‫برتجمة �أق��و�ل��ه �إىل �أف�ع��ال باإنهاء �حل�ضار غري‬ ‫�ل�ضرعي و�لال�أخالقي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضار �إىل �أن قطع �لتيار �لكهربائي يعقد حياة‬ ‫�لنا�س ويوقفها متاما‪ ،‬ويوؤدي �إىل عرقلة كل �أوجه‬ ‫�لن�ضاط‪ ،‬و�أ�ضاف‪�" :‬لنظام �القت�ضادي و�ل�ضحي‬ ‫و�حلياتي بغزة منهار متاما‪ ،‬و�أك��رث من ‪ %80‬من‬ ‫�ضكانه يعتمدون على �مل�ضاعد�ت �الإن�ضانية "�ضكان‬

‫بعد تاأكيده على لءات ال�سفقة‬

‫تظاهرة اإ�شرائيلية تطالب نتنياهو‬ ‫باملوافقة على �شفقة تبادل الأ�شرى مع حما�س‬

‫رام اهلل‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�ت�ه�م��ت ح��رك��ة �مل �ق��اوم��ة �الإ� �ض��الم �ي��ة "حما�س" �الأجهزة‬ ‫�الأمنية �لتابعة لل�ضلطة �لفل�ضطينية باعتقال �أربعة وع�ضرين من‬ ‫�أن�ضارها يف حمافظات طولكرم وبيت حلم ونابل�س يف �ل�ضفة‬ ‫�لغربية �ملحتلة‪.‬‬ ‫وقالت �حلركة يف بيان لها‪� :‬إن �الأجهزة �الأمنية �لفل�ضطينية‬ ‫يف حمافظة طولكرم �أعادت �عتقال �لقيادي �أنور �عمري من بلدة‬ ‫بلعا بعد ��ضتدعائه للمقابلة‪ ،‬كما قامت مبد�همة منزله و�أحدثت‬ ‫فيه خر�با كبري� ‪.‬‬ ‫كما �عتقلت كال من �ل�ضيخ عثمان �ضديد �إمام م�ضجد �لق�ضام‬ ‫يف بلدة ع��الر �ضمال طولكرم‪ ،‬و�الأ��ض��ري �ملحرر نا�ضر �عويوي‪،‬‬ ‫و�الأ�ضري �ملحرر عدنان رجا‪ ،‬وهما من طولكرم‪ ،‬و�الأ�ضري �ملحرر‬ ‫�أن�س �حل�ضري‪ ،‬و�ملعلم منري �أبو ذياب‪ ،‬وهما من خميم طولكرم‬ ‫لالجئني‪ ،‬و�الأ��ض��ري �ملحرر �أ�ضامة �ضحرور من بلدة بلعا �ضرق‬ ‫طولكرم‪ ،‬و�ضبق �أن �ختطف جميعهم عدة مر�ت �ضابقة‪.‬‬

‫اأربعة جرحى ومعتقلني مب�شرية بيت جال‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ�ضيب ظهر �أم�س �الأحد �أربعة م�ضاركني مب�ضرية بيت جاال‬ ‫�الأ�ضبوعية �لتي �نطلقت يف �لبلدة جنوب حمافظة بيت حلم‬ ‫باجتاه مقاطع ج��د�ر �لف�ضل �لعن�ضري �لتي تو��ضل �ضلطات‬ ‫�الحتالل �إقامتها على �أر��ضي �ملو�طنني‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س �للجنة �لوطنية ملقاومة �جل��د�ر يف بيت جاال‬ ‫عماد �أب��و ن�ضار ل�وكالة �ضفا‪�" ،‬إن �مل�ضرية �نطلقت م��ن �ضارع‬ ‫كرميز�ن �جلديد باجتاه �الأر��ضي �لتي �ضرعت جر�فات �الحتالل‬ ‫بتجريفها يف منطقة كرميز�ن �لقدمية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن ج�ن��ود �الح �ت��الل و�ج �ه��و� �مل���ض��ارك��ني بطريقة‬ ‫وح�ضية‪ ،‬متثلت ب �اإط��الق �لقنابل �ل�غ��ازي��ة �ل�ضامة و�ل�ضوتية‬ ‫و�ل��ر��ض��ا���س �مل�ع��دين و�ل���ض��رب �مل ��ربح‪ ،‬م��ا �أوق ��ع �أرب ��ع �إ�ضابات‪،‬‬ ‫منها �ثنتان بر�ضا�س مطاطي‪� ،‬إ�ضافة �إىل �عتقال مت�ضامنني‬ ‫�أج�ن�ب�ي��ني‪ ،‬وه��وي��د� ع ��ر�ف �إح ��دى �مل���ض��ارك��ات يف �ضفينة "غزة‬ ‫حرة"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��ار �أب��و ن�ضار �إىل �إط��الق جنود �الح�ت��الل قنابل �لغاز‬ ‫باجتاه منازل �ملو�طنني ق��رب �ضارع كرميز�ن �لقدمي بطريقة‬ ‫متعمدة‪� ،‬الأمر �لذي �أثار حالة من �لفزع و�خلوف بني �ضفوف‬ ‫�مل��و�ط�ن��ني‪� ،‬ضيما �الأط�ف��ال منهم‪� ،‬إ�ضافة �إىل ��ضتعال �لنري�ن‬ ‫يف ق�ضم من �أر��ضي منطقة كرميز�ن �لقدمية بالقرب من د�ر‬ ‫�ضهو�ن‪.‬‬ ‫وق��ال �أب��و ن�ضار‪" :‬حان �لوقت للجميع للم�ضاركة يف مثل‬ ‫هذه �مل�ضري�ت �ل�ضلمية؛ لتو�ضيع �لد�ئرة �أكرث؛ كي ن�ضتطيع �أن‬ ‫نوجه ر�ضالة مدوية للعامل �أننا �ضف و�حد ويف خندق و�حد نحو‬ ‫هدف من�ضود‪ ،‬وهو �الأر�س ال غري"‪.‬‬

‫اخل�سري‪ :‬تخفيف احل�سار جمرد خدعة‬

‫‪� 3500‬شلعة مازالت‬ ‫حمظورة من دخول غزة‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك��دت �للجنة �ل�ضعبية ملو�جهة �حل�ضار �أن ‪ 10‬يف �ملئة من‬ ‫�لب�ضائع �لتي كانت ممنوعة �ضمح �الحتالل بدخولها موؤخر�ً‪،‬‬ ‫مثل �لقرطا�ضية و�الأدو�ت �ملنزلية‪ ،‬يف ح��ني يبقي على قر�بة‬ ‫‪� 3500‬ضلعة حمظورة‪.‬‬ ‫وقالت �للجنة يف تقرير ر�ضدت فيه حركة معابر قطاع غزة‬ ‫�لتجارية خالل �الأ�ضبوع �الأول �أن معربين جتاريني من �أ�ضل‬ ‫�أربعة ي�ضيطر عليهما جي�س �الحتالل كانا مغلقني ب�ضكل كامل‪،‬‬ ‫يف حني �أن و�حد� فتح ملدة يومني‪ ،‬و�لر�بع عمل ب�ضكل جزئي‪.‬‬ ‫وي���ض�ت�ع��ر���س �ل�ت�ق��ري��ر من ��اذج م��ن �أه ��م �ل���ض�ل��ع �ملحظورة‪،‬‬ ‫وهي "�للحوم �حلية‪ ،‬و�مل��و�د �خل��ام �لالزمة لل�ضناعات‪ ،‬ومو�د‬ ‫�لبناء بكافة �أ�ضكالها‪ ،‬و�الأجهزة �لكهربائية‪ ،‬و�ملعد�ت و�الآليات‪،‬‬ ‫وم �� �ض �ت �ل��زم��ات �ل �� �ض��رف �ل���ض�ح��ي وق �ط��ع غ �ي��اره��ا‪ ،‬و�الأج� �ه ��زة‬ ‫�الإلكرتونية وقطع غيارها‪ ،‬ومولد�ت �لكهرباء وقطع غيارها‪،‬‬ ‫و�الأثاث �ملنزيل و�ملكتبي‪� ،‬إ�ضافة ملئات �الأ�ضناف �الأخرى"‪.‬‬ ‫و�أك� ��د رئ�ي����س �ل�ل�ج�ن��ة �ل �ن��ائ��ب ج �م��ال �خل �� �ض��ري �أن �دع ��اء‬ ‫�الح �ت��الل "تخفيف �حل�ضار" ع��ن ق �ط��اع غ��زة ك��ذب ودعاية‬ ‫�إعالمية �أمام �لعامل‪ ،‬ولي�س و�قعا على �الأر�س‪.‬‬ ‫ودع��ا ملو��ضلة ممار�ضة �ل�ضغط �ل��دويل على "�إ�ضر�ئيل"‪،‬‬ ‫وت�ك�ث�ي��ف �ل�ف�ع��ال�ي��ات و�الأن���ض�ط��ة �مل�خ�ت�ل�ف��ة‪ ،‬و�حل� ��ر�ك �ل�ضعبي‬ ‫و�لقانوين و�ملوؤ�ض�ضاتي‪ ،‬و�نتفا�ضة �ل�ضفن‪ ،‬حتى �إنهاء �حل�ضار‪.‬‬ ‫وق ��ال‪ " :‬ال جم��ال ل��رف��ع �حل�ضار ب�ضكل كلي �إال بتحقيق‬ ‫�ملتطلبات �لفل�ضطينية �الأربعة‪ ،‬وهي فتح كافة �ملعابر �لتجارية‬ ‫ب�ضكل كامل‪ ،‬و�ل�ضماح بتدفق �ل�ضلع‪ ،‬وفتح �ملمر �الآمن بني غزة‬ ‫و�ل�ضفة �لغربية‪ ،‬وفتح �ملمر �ملائي بني غ��زة و�ل�ع��امل باإ�ضر�ف‬ ‫�أوروبي"‪.‬‬

‫غزة ال يرغبون يف �العتماد على �لغري‪ ،‬وال �ضبيل‬ ‫لتح�ضني ظروفهم �إال برفع �حل�ضار وتوفري حياة‬ ‫كرمية‪ ،‬وخلق �آمال لهم يف م�ضتقبل �أوالدهم"‪.‬‬ ‫و�أك��د جينغ �أن �إنهاء �حل�ضار �ملفرو�س على‬ ‫قطاع غزة من �ضاأنه �أن يحقق �الأم��ن و�ل�ضالم يف‬ ‫�ملنطقة برمتها‪.‬‬ ‫ورح��ب مدير عمليات وكالة (�الأون ��رو�) باأية‬ ‫خ �ط��وة م��ن ��ض�اأن�ه��ا تخفيف �حل���ض��ار ع��ن �ضكان‬ ‫�ل�ق�ط��اع يف ظ��ل �حل�ي��اة �ل�ضعبة �ل�ت��ي يعي�ضونها‬ ‫و�نهيار قطاع �خلدمات �الأ�ضا�ضية �لتي تقدم لهم‪.‬‬ ‫وق� ��ررت �إ� �ض��ر�ئ �ي��ل �ال� �ض �ب��وع �مل��ا� �ض��ي �إدخ ��ال‬ ‫ت�ضهيالت على ح�ضار غ��زة �ملفرو�س منذ ثالثة‬ ‫�أع��و�م ��ضتجابة ل�ضغوط دولية عقب مهاجمتها‬ ‫�ضفن (�أ�ضطول �حلرية) �ل�ضهر �ملا�ضي ومنعتها‬ ‫بالقوة من �لو�ضول �إىل �لقطاع‪.‬‬ ‫كارثة حقيقية‬ ‫ويف ت�ضريح خا�س ل�"�ل�ضبيل" قال م�ضوؤول‬ ‫�ضركة توزيع �لكهرباء يف غ�زة �إن �لقطاع يعاين‬ ‫من �أزمة �إن�ضانية كبرية ال ميكن و�ضف تد�عياتها‪،‬‬ ‫م�وؤك��د�ً �أن �الأزم��ة تتفاقم يوماً بعد ي��وم‪ ،‬و�ضاعة‬ ‫ب�ع��د �أخ � ��رى‪ ،‬خ��ا��ض��ة م��ع ح �ل��ول ف���ض��ل �ل�ضيف‪،‬‬ ‫و�رتفاع معدالت درج��ات �حل��ر�رة‪ ،‬وزي��ادة عمليات‬

‫�ال�ضتهالك‪.‬‬ ‫وك��ان��ت �الأزم� ��ة �جل��دي��دة ق��د ت�ضببت بقطع‬ ‫�لتيار �لكهربائي يومياً �إىل ‪� 12‬ضاعة‪ ،‬بعد �أن و�ضل‬ ‫�لعجز يف توفري �لتيار �لكهربائي �لالزم �إىل ‪%60‬‬ ‫و�ضط حتذير�ت من ت�ضاعد �الأزم��ة خالل �الأيام‬ ‫�لقليلة �لقادمة‪.‬‬ ‫ويف ح��دي�ث��ه �أك ��د �ضكيك �أن �أزم� ��ة �لكهرباء‬ ‫�� �ض �ت �ع �ل��ت ب �ع��د ن �ق ����س ك �م �ي��ات �ل ��وق ��ود �مل�ضموح‬ ‫بتوريدها بتمويل من �الحتاد �الأوروبي‪ ،‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫"حمطة توليد �لكهرباء �لتي من �ملطلوب منها‬ ‫تغطية ع�ج��ز ي���ض��ل �إىل ‪ 160‬م�ي�ج��ا‪ ،‬ال ت�ن�ت��ج يف‬ ‫�لوقت �حلايل �ضوى ‪ 30‬ميجا‪ ،‬عرب وحدة توليد‬ ‫و�حدة"‪.‬‬ ‫وب��ال��رغ��م م��ن ت�اأك�ي��ده �أن �أزم ��ة �ل�ك�ه��رب��اء يف‬ ‫غ�زة كانت حا�ضرة على مد�ر �الأعو�م �ملا�ضية‪� ،‬إال‬ ‫�أن �ضكيك �ضدد على �أن ه��ذه �الأزم ��ة ه��ي �الأكث�ر‬ ‫�أمل� �اً ووج �ع �اً ل�ضكان غ� ��زة‪ ،‬وت��اب��ع‪" :‬نحن نتحدث‬ ‫عن ماأ�ضاة حقيقية‪ ،‬وكارثة �إن�ضانية ت�ضرب كافة‬ ‫م��ر�ف��ق ومناحي �حل �ي��اة‪ ..‬فاأمامنا �ضيف لهيب‬ ‫حر�رته ال يطاق‪ ،‬و�ملولد�ت ال ميكن �أن تكفي ل�ضد‬ ‫�حتياجات �ملو�طنني‪ ،‬بعيد�ً عن �ل�ضو�ضاء و�لتلوث‬ ‫�لذي حتدثه‪ ،‬كما �أننا نتحدث عن مر�ضى يهددهم‬

‫�ملوت‪ ،‬وعن تعطيل تام لكافة تفا�ضيل �حلياة"‪.‬‬ ‫نق�س �لوقود‬ ‫و�ت� �ه ��م ع �ب �ي��د يف ت �� �ض��ري��ح � �ض �ح �ف��ي رئي�س‬ ‫�حلكومة بال�ضفة �لغربية �ملحتلة �ضالم فيا�س‬ ‫بالوقوف ور�ء �أزمة �لكهرباء يف غزة "من خالل‬ ‫�إ� �ض��د�ر ق ��ر�ر�ت تق�ضي بتقلي�س كمية �ل�ضوالر‬ ‫�ل�ضناعي �مل ��وردة �إىل �ملحطة" و�أو��ض��ح �أن �أزمة‬ ‫�لكهرباء �حلا�ضلة يف غزة "�ضيا�ضية بامتياز"‪.‬‬ ‫ويف ذ�ت �ل�ضياق حذر عبيد من كارثة �إن�ضانية‬ ‫حقيقية يف غ��زة �ضتطال ك��اف��ة م��ر�ف��ق �حل�ي��اة يف‬ ‫�لقطاع‪.‬‬ ‫وق��ال عبيد �إن��ه يف ح��ال توقفت �ملحطة عن‬ ‫�لت�ضغيل ف �اإن ك��ارث��ة �إن���ض��ان�ي��ة عميقة �ضت�ضرب‬ ‫�ملوؤ�ض�ضات �خلدماتية خا�ضة �مل�ضت�ضفيات‪.‬‬ ‫وبدوره دعا �ملهند�س وليد �ضعد �ضايل �ملدير‬ ‫�لتنفيذي �لعام لل�ضركة �لفل�ضطينية للكهرباء‪،‬‬ ‫ورئي�س جمل�س �إد�رة حمطة غزة لتوليد �لكهرباء‬ ‫جميع �الأط� ��ر�ف �ل�ضيا�ضية �إىل ح��ل �أزم ��ة وقود‬ ‫حمطة �لكهرباء يف غ��زة بعيد� ع��ن �أي مناكفات‬ ‫�ضيا�ضية �أو �عتبار�ت �أخ��رى‪ ،‬وذلك للتخفيف من‬ ‫معاناة �ملو�طنني يف هذه �ملرحلة من �ل�ضيف �لتي‬ ‫ت�ضهد �رتفاع لدرجات �حلر�رة‪.‬‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�ن �ط �ل �ق��ت "م�ضرية جلعاد‬ ‫�ضاليط"‪� ،‬ضباح �أم�س �الحد‪ ،‬من‬ ‫منزله نحو مدينة �لقد�س �ضري�‬ ‫ع�ل��ى �الق � ��د�م‪ ،‬وذل ��ك "لل�ضغط‬ ‫على �حلكومة �ال�ضر�ئيلية من‬ ‫�ج� ��ل �ال� � �ض� ��ر�ع يف �الف � � ��ر�ج عن‬ ‫�جلندي �ال�ضري جلعاد �ضاليط‪.‬‬ ‫وم � ��ن �مل� �ت ��وق ��ع �ن ت�ضتمر‬ ‫�مل � �� � �ض ��رية �ل � �ت� ��ي �ن� �ط� �ل� �ق ��ت من‬ ‫"مت�ضبيه هيال" يف �ضمال‬ ‫"��ضر�ئيل"‪ 12 ،‬ي��وم��ا لت�ضل‬ ‫يف �ل �ن �ه��اي��ة �إىل م �ن ��زل رئي�س‬ ‫�حل�ك��وم��ة �ال�ضر�ئيلية بنيامني‬ ‫نتنياهو‪� ،‬ملكان �لذي �ضت�ضكن به‬ ‫عائلة �ضاليط‪ ،‬بعد �ن قررت ترك‬ ‫�مل �ن��زل ��ض�م��ال ���ض��ر�ئ�ي��ل و�لبقاء‬ ‫�مام منزل نتنياهو حتى �الفر�ج‬ ‫عن جلعاد‪.‬‬ ‫وبح�ضب م��ا ورد ع�ل��ى كافة‬ ‫�مل��و�ق��ع �لعربية فقد �ن�ضم �ىل‬ ‫ع��ائ�ل��ة ��ض��ال�ي��ط يف �مل �� �ض��رية منذ‬ ‫�لبد�ية ما يقارب ‪�� 2500‬ضر�ئيلي‪،‬‬ ‫�ن�ضم �ليهم �ثناء �ل�ضري �لعديد‬ ‫م��ن �ال��ض��ر�ئ�ي�ل�ي��ني ح�ي��ث و�ضل‬ ‫�لعدد ح�ضب تقدير�ت �ل�ضرطة‬ ‫�ال��ض��ر�ئ�ي�ل�ي��ة �الن �ىل ‪10،000‬‬ ‫م���ض��ارك يف �مل���ض��رية‪ ،‬وق��د قامت‬ ‫�ل �� �ض��رط��ة �ال� �ض��ر�ئ �ي �ل �ي��ة بو�ضع‬ ‫�ل�ع��دي��د م��ن �ل��رتت�ي�ب��ات لتاأمني‬ ‫�ضري �مل�ضرية �لتي �ضتجوب �ضو�رع‬ ‫رئي�ضية م��ن �ضمال "��ضر�ئيل"‬ ‫ح�ت��ى �ل �ق��د���س �مل�ح�ت�ل��ة‪ ،‬وق ��د مت‬ ‫و�� �ض ��ع �ل� �ع ��دي ��د م ��ن �لعنا�ضر‬

‫جدارية يف غزة ت�سور حرب ال�سرى بني حما�س وال�سهاينة(ار�سيفية)‬

‫�ل�ضرطية �لتي �ضرت�فق �مل�ضرية‬ ‫وت� �وؤم ��ن ل �ه��ا �ل �ط��ري��ق وحت ��اول‬ ‫تنظيم حركة �ملرور‪.‬‬ ‫ك��ان ن��اع��وم ‪-‬و�ل ��د �ضاليط‪-‬‬ ‫قال يف �ضريط فيديو بث �جلمعة‪،‬‬ ‫�لذي و�فق �لذكرى �لر�بعة الأ�ضر‬ ‫�بنه‪� ،‬إن��ه ف��ور �لو�ضول �إىل مقر‬ ‫رئ�ي����س �ل � ��وزر�ء "�ضنظل هناك‬ ‫ولن نعود بدون جلعاد"‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫"�الأ�ضرة ل��ن تنتظر �أك ��رث من‬

‫ذلك"‪ ،‬ودع� ��ا �حل �ك��وم��ة لو�ضع‬ ‫نهاية ملا �ضماها بالق�ضة �ملحزنة‪.‬‬ ‫وت� � � �ط � � ��ال � � ��ب �ل � �ف � �� � �ض� ��ائ� ��ل‬ ‫�لفل�ضطينية �الآ� �ض��رة ل�ضاليط‪،‬‬ ‫باإطالق �ضر�ح قر�بة �الألف �أ�ضري‬ ‫فل�ضطيني لدى �إ�ضر�ئيل مقابل‬ ‫�إطالق �ضر�حه‪.‬‬ ‫يف هذه �الأثناء ذكرت �ضحيفة‬ ‫ي��دي �ع��وت �أح� ��رون� ��وت �أن رئي�س‬ ‫�ل ��وزر�ء بنيامني نتنياهو ك�ضف‬

‫ع��ن الء�ت ��ه ب���ض�اأن �ضفقة تبادل‬ ‫�الأ� �ض��رى و�أع �ل��ن رف���ض��ه �إطالق‬ ‫� �ض��ر�ح �أ� �ض��رى فل�ضطينيني قال‬ ‫�إنهم "�أدينو� بتنفيذ وتخطيط‬ ‫عمليات قتل فيها �أكرث من ع�ضرة‬ ‫�إ�ضر�ئيليني‪ ،‬ورم��وز �النتفا�ضة‬ ‫وعرب �إ�ضر�ئيليني"‪.‬‬ ‫وقالت �ل�ضحيفة �إن نتنياهو‬ ‫��ض�م��ح مل�ضت�ضاريه بالن�ضر الأول‬ ‫م��رة ع��ن �خل�ط��وط �حل�م��ر �لتي‬

‫و�ضعتها �إ�ضر�ئيل بكل ما يتعلق‬ ‫باإطالق �ضر�ح �أ�ضرى فل�ضطينيني‬ ‫مقابل ��ضتعادة �ضاليط‪.‬‬ ‫و�أف � � � � ��ادت �ل �� �ض �ح �ي �ف��ة ب � �اأن‬ ‫�إ�ضر�ئيل و�ضعت خطوطا حمر�‬ ‫خ��الل �ملفاو�ضات ب�ضاأن �لتبادل‬ ‫بو�ضاطة م�ضر وتق�ضي برف�س‬ ‫�إط��الق �ضر�ح �أ�ضرى �أدينو� بقتل‬ ‫�أك � ��رث م ��ن ع �� �ض��رة �إ�ضر�ئيليني‬ ‫وب �ي �ن �ه��م خم �ط �ط��و �لعمليات‬

‫الالجئون الفل�شطينيون يف لبنان يطالبون «بحياة كرمية»‬ ‫بريوت‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫جت�م��ع ق��ر�ب��ة �رب �ع��ة �الف الجئ‬ ‫فل�ضطيني يف لبنان �أم����س �الح��د يف‬ ‫و��ض��ط ب ��ريوت للمطالبة بحقوقهم‬ ‫�مل��دن �ي��ة وخ���ض��و��ض��ا �حل ��ق يف �لعمل‬ ‫و�ل �ت �م �ل��ك‪ ،‬ب�ح���ض��ب م��ر�� �ض��ل لوكالة‬ ‫فر�ن�س بر�س‪.‬‬ ‫و�لتجمع �ل��ذي نظمته ع�ضر�ت‬ ‫�مل�ن�ظ�م��ات �لفل�ضطينية و�للبنانية‬ ‫غ��ري �حلكومية و�ل ��ذي ي���ض��ارك فيه‬ ‫لبنانيون و�ج��ان��ب‪ ،‬ك��ان يفرت�س �ن‬ ‫يح�ضل يف �ال�ضا�س �مام �لربملان‪ ،‬لكن‬ ‫�ملتظاهرين جتمعو� �مام مقر �المم‬ ‫�ملتحدة �لقريب من مبنى �لربملان‪.‬‬ ‫وتاأتي هذه �لتظاهرة بعد نقا�س‬ ‫ح��اد يف �ل��ربمل��ان �للبناين ح��ول منح‬ ‫ح� �ق ��وق م��دن �ي��ة حل� � ��و�ىل ‪� 300‬لف‬ ‫فل�ضطيني ي�ع�ي���ض��ون يف ‪ 12‬خميما‬ ‫لالجئني عرب �لبالد‪.‬‬ ‫ومن �ل�ضمال �ىل �جلنوب‪ ،‬ومن‬ ‫مناطق �خرى �ي�ضا‪� ،‬نطلق الجئون‬ ‫فل�ضطينيون م��ن ك��اف��ة �الع �م��ار من‬ ‫�ملخيمات �لتي يعي�ضون فيها يف ظروف‬ ‫بائ�ضة‪ ،‬على منت حافالت كتب عليها‬ ‫"نريد �ن نعي�س بكر�مة"‪.‬‬ ‫وك ��ان �ل�ك�ث��ريون منهم يرفعون‬ ‫�الع � ��الم �ل�ل�ب�ن��ان�ي��ة و�لفل�ضطينية‬ ‫والفتات كتب عليها �ن "�لعمل حق"‬ ‫و�ن م��ن ح��ق �ل��الج�ئ��ني �ن ميتلكو�‬

‫م�ضاكن‪.‬‬ ‫ويحظر �ل�ق��ان��ون �للبناين على‬ ‫�لالجئني �لفل�ضطينيني �ضر�ء �مالك‬ ‫وممار�ضة ع��دد كبري من �ملهن‪ ،‬ذلك‬ ‫�ن �لالجئني �لفل�ضطينيني يعتمدون‬ ‫على م�ضاعد�ت وكالة غوث وت�ضغيل‬ ‫�لالجئني �لفل�ضطينيني (�الونرو�)‪.‬‬ ‫وت � � ��و�ف � � ��ق غ ��ال� �ب� �ي ��ة �الح � � � ��ز�ب‬ ‫�ل���ض�ي��ا��ض�ي��ة ع �ل��ى م �ب��د�أ م �ن��ح ه� �وؤالء‬ ‫�ل��الج�ئ��ني �حل �ق��وق �ال��ض��ا��ض�ي��ة مثل‬ ‫ح��ق مم��ار� �ض��ة ب�ع����س �مل �ه��ن �و �حلق‬ ‫يف �ال� �ض �ت �ف��ادة م��ن ق��ان��ون �ل�ضمان‬ ‫�الج�ت�م��اع��ي‪� ،‬ال �ن �لبع�س �الخر‪،‬‬ ‫وخ�ضو�ضا �مل�ضيحيني‪ ،‬ي��دع��ون �ىل‬ ‫و�ضع �ضو�بط‪.‬‬ ‫ف �ه��م ي �خ �� �ض��ون م ��ن "توطني"‬ ‫�ل�ف�ل���ض�ط�ي�ن�ي��ني يف �ل� �ب ��الد يف �ط ��ار‬ ‫ت���ض��وي��ة ��ض��ام�ل��ة ل�ل�ن��ز�ع �ال�ضر�ئيلي‬ ‫�لفل�ضطيني‪ ،‬م��ا ي�وؤث��ر و�حل��ال��ة هذه‬ ‫على �لتو�زن �لدميوغر�يف و�لطائفي‬ ‫�له�س يف لبنان‪ ،‬خ�ضو�ضا و�ن معظم‬ ‫�ل�ف�ل���ض�ط�ي�ن�ي��ني ي �ع �ت �ن �ق��ون �ملذهب‬ ‫�ل�ضني‪.‬‬ ‫وعلى �لرغم من �ن �المم �ملتحدة‬ ‫تقول �ن عدد �لالجئني �لفل�ضطينيني‬ ‫يف لبنان يبلغ ‪� 400‬لف �ضخ�س‪ ،‬فان‬ ‫�لبع�س يقول �ن �لرقم �قرب �ىل ما‬ ‫بني ‪ 250‬و‪� 270‬لفا الن �المم �ملتحدة‬ ‫مل ت�ضطب م��ن ل��و�ئ�ح�ه��ا �لالجئني‬ ‫�لذين �نتقلو� �ىل دول �خ��رى‪ .‬ويعد‬ ‫لبنان �ربعة ماليني ن�ضمة‪.‬‬

‫�ل�ت�ف�ج��ريي��ة يف م�ق��اه��ي مومنت‬ ‫وهيلل يف �ل�ق��د���س وف�ن��دق بارك‬ ‫يف م��دي�ن��ة ن�ت��ان�ي��ا وه��ي �لعملية‬ ‫�لتي ب��د�أت �إ�ضر�ئيل يف �أعقابها‬ ‫باجتياح �ل�ضفة �لغربية �ضمن‬ ‫عملية �ل�ضور �لو�قي �لع�ضكرية‪.‬‬ ‫كما ترف�س �إ�ضر�ئيل �إطالق‬ ‫�ضر�ح �أ�ضرى يعتربون من رموز‬ ‫�الن�ت�ف��ا��ض��ة �ل�ث��ان�ي��ة م�ث��ل ع�ضو‬ ‫�ملجل�س �لت�ضريعي �ل�ق�ي��ادي يف‬ ‫حركة فتح مرو�ن �لربغوثي‪ .‬كما‬ ‫ترف�س �إ��ض��ر�ئ�ي��ل �إط ��الق �ضر�ح‬ ‫�أ�� �ض ��رى �أم �ن �ي��ني م ��ن �ملو�طنني‬ ‫�لعرب يف �إ�ضر�ئيل‪.‬‬ ‫ووف�ق��ا ليديعوت �أحرونوت‬ ‫ف� � � �اإن �إ� � �ض� ��ر�ئ � �ي� ��ل ت� ��و�ف� ��ق على‬ ‫�إط � ��الق �� �ض ��ر�ح �أك � ��رث م ��ن مائة‬ ‫�أ��ض��ري فل�ضطيني �أدي �ن��و� بتنفيذ‬ ‫وت�خ�ط�ي��ط ل�ع�م�ل�ي��ات ُق �ت��ل فيها‬ ‫�أكرث من �ضتمائة �إ�ضر�ئيلي لكن‬ ‫ب�ضرط عدم عودتهم �إىل �ل�ضفة‬ ‫�لغربية و�إمنا �إبعادهم �إىل قطاع‬ ‫غزة �أو تركيا �أو �ملغرب‪.‬‬ ‫وي� � � � � � ��ربر ج� � � �ه � � ��از �الأم � � � � ��ن‬ ‫�الإ�ضر�ئيلي �إبعاد هوؤالء �الأ�ضرى‬ ‫باأن ما بني ‪ %60‬و‪ %65‬من �الأ�ضرى‬ ‫�لفل�ضطينيني �لذين مت �إطالق‬ ‫�ضر�حهم يف عام ‪ 1985‬ع��ادو� �إىل‬ ‫ممار�ضة �لن�ضاط �مل�ضلح‪.‬‬ ‫كما ق��ال��ت �ضحيفة هاآرت�س‬ ‫�إن حكومة �إ�ضر�ئيل تعتزم �إظهار‬ ‫موقف مت�ضلب يف �ملفاو�ضات غري‬ ‫�ملبا�ضرة مع حما�س ب�ضاأن �لتبادل‬ ‫وع ��دم ت�ل�ي��ني م��وق�ف�ه��ا ع�ل��ى �أثر‬ ‫�ل�ضغط �ل�ضعبي يف �إ�ضر�ئيل‪.‬‬

‫"تل اأبيب" تدعو‬ ‫ملفاو�شات مبا�شرة‬ ‫"�شرية" مع ال�شلطة‬ ‫الفل�شطينية‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ط � ��ال � ��ب رئ � �ي � ��� ��س �ل � �ك � �ي ��ان‬ ‫�ل�ضهيوين �ضمعون برييز �الإد�رة‬ ‫�الأم��ري�ك�ي��ة بالعمل على �إطالق‬ ‫ق� �ن ��اة م �ف��او� �ض��ات �ضريّة" بني‬ ‫�جل ��ان ��ب �ل �� �ض �ه �ي��وين م ��ن جهة‬ ‫و�ل�ضلطة �لفل�ضطينية من جانب‬ ‫�آخ��ر‪� ،‬إىل جانب �ملحادثات "غري‬ ‫�ملبا�ضرة" �ل�ت��ي جت��ري بو�ضاطة‬ ‫مبعوث �لواليات �ملتحدّة لعملية‬ ‫�ل�ضالم يف �ل�ضرق �الأو�ضط جورج‬ ‫م �ي �ت �� �ض��ل‪ .‬وق � ��ال ب ��ريي ��ز‪� ،‬أث� �ن ��اء‬ ‫��ضتقباله لل�ضيناتور �الأمريكي‬ ‫ج��ون ك��ريي �ل��ذي ي��زور �ملنطقة‬ ‫ح� ��ال � �ي � �اً‪" ،‬يجب �ل� �ع� �م ��ل على‬ ‫�إط��الق قناة تفاو�ضية �ضريّة بني‬ ‫"�إ�ضر�ئيل" و�لفل�ضطينيني‪،‬‬ ‫�إىل ج��ان��ب �ل �ق �ن��و�ت �الأخرى"‪،‬‬ ‫وف��ق ت�ع�ب��ريه‪ .‬وك��ان��ت �ضحيفة ‪/‬‬ ‫معاريف‪� /‬لعربية‪ ،‬قد �أ ّكدت �ضباح‬ ‫�أم�س �الأحد‪� ،‬أن �لقيادة �الأمريكية‬ ‫جتري حتركات حثيثة يف م�ضعى‬ ‫لعقد ل�ق��اء ب��ني رئ�ي����س �ل�ضلطة‬ ‫حم�م��ود ع�ب��ا���س ورئ�ي����س �ل ��وزر�ء‬ ‫�ل�ضهيوين بنيامني نتنياهو يف‬ ‫و���ض�ن�ط��ن مطلع �ل���ض�ه��ر �ملقبل‪،‬‬ ‫الإع� � ��الن �ن �ط��الق��ة �ملفاو�ضات‬ ‫�ملبا�ضرة بني �جلانبني‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االثنني (‪ )28‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1278‬‬

‫قوات الحتالل الأمريكية بالعراق تنجز ‪ 60‬يف املئة‬ ‫من ان�شحابها قبل �شهرين من املوعد املقرر‬ ‫مع�سكر فيكتوري (العراق) ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫اأجنزت الوحدات الأمريكية القتالية‬ ‫يف العراق �ستني باملئة من ان�سحابها مع‬ ‫معداتها قبل �سهرين من املوعد النهائي‬ ‫الذي �سيكون مبثابة مقدمة لن�سحاب‬ ‫�سامل لقوات الحتالل الع�سكرية نهاية‬ ‫العام ‪.2011‬‬ ‫ومع�سكر فيكتوري‪ ،‬قاعدة الحتالل‬ ‫ال �ع �م��الق��ة امل��رام �ي��ة الأط � � ��راف قرب‬ ‫مطار بغداد‪ ،‬واحد من ثمانية مواقع مت‬ ‫ف��رز معداتها من قبل جنود الحتالل‬ ‫الأم��ريك �ي��ني ل�ك��ي تنقل اإىل ال �ب��الد اأو‬ ‫اأفغان�ستان اأو يتم تدمريها‪.‬‬ ‫ورغ ��م ح��ر���ش اجل�ي����ش ع�ل��ى جتنب‬ ‫ات�ه��ام��ات ب�اأن��ه يخف�ش ع��دي��ده ليجري‬ ‫بعيدا عن العراق‪ ،‬يف حني باتت الأف�سلية‬ ‫للعمليات يف اأف�غ��ان���س�ت��ان‪ ،‬ي�ستمر عدد‬ ‫اجل�ن��ود يف الن�خ�ف��ا���ش‪ ،‬بحيث �سيبقى‬ ‫خم�سون األ�ف��ا فقط اإىل م��ا بعد ‪ 31‬اآب‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫وق��ال العميد غو�ش برينا امل�سوؤول‬ ‫عن ان�سحاب الحتالل "نقوم بت�سحيح‬ ‫ح�ج��م القوات"‪ .‬وك� ��ان ال�ع�م�ي��د برينا‬ ‫يف ��س��اح��ة ع�م��الق��ة و� �س��ط ‪ 330‬مركبة‬ ‫متوجهة اإىل الكويت امل�ج��اورة على اأن‬ ‫تنقل اإىل اخلارج يف وقت لحق‪.‬‬ ‫واأ�ساف اأن "اأكرث من ‪ 32‬األف قطعة‬ ‫من املعدات مت �سحبها من العراق منذ‬ ‫�سباط ‪ ،"2009‬م�سريا اإىل اأن العربات‬ ‫ال�ك��ا��س�ح��ة ل �الأل �غ��ام امل�ح�م�ي��ة بالدروع‪،‬‬ ‫وناقالت جند من طراز همفي ت�ستخدم‬ ‫منذ الإطاحة بالرئي�ش العراقي ال�سابق‬ ‫�سدام ح�سني العام ‪.2003‬‬ ‫ويجري �سحب املركبات الع�سكرية‬ ‫جنوبا اإىل ال�ك��وي��ت قبل اأن يتم نقلها‬ ‫اإىل اأفغان�ستان اأو اإىل الوليات املتحدة‪.‬‬ ‫و�سبق نقل ح��واىل ثمامنئة األ��ف قطعة‬ ‫اأخرى من املعدات من العراق يف حاويات‬ ‫الب�سائع‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫الرئي�س العراقي �شيطلب من القذايف‬ ‫اإعادة فتح ال�شفارة العراقية يف طرابل�س‬ ‫القاهرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫ك�سف دبلوما�سيون عراقيون يف العا�سمة امل�سرية اأم�ش الأحد‬ ‫عن اأن الرئي�ش العراقي جالل الطالباين �سيطلب من الزعيم الليبي‬ ‫معمر القذايف اإع��ادة فتح ال�سفارة العراقية يف طرابل�ش املغلقة منذ‬ ‫�سقوط نظام الرئي�ش الراحل �سدام ح�سني‪.‬‬ ‫وق��ال الدبلوما�سيون اإن الطالباين ال��ذي �سي�سارك يف القمة‬ ‫العربية اخلما�سية التي تعقد يف طرابل�ش الإثنني �سيحث القذايف‬ ‫على اإعادة العالقات الدبلوما�سية الكاملة بني البلدين‪ ،‬والتي ترف�ش‬ ‫ليبيا اإعادتها ب�سبب موقف القذايف من النظام العراقي احلايل‪.‬‬ ‫واأ� �س ��اف ال��دب�ل��وم��ا��س�ي��ون ل�ي��ون��اي�ت��د ب��ري����ش اإن��رن��ا� �س��ون��ال اإن‬ ‫الطالباين �سيدعو كخطوة اأوىل اإىل ال�سماح باإر�سال بعثة دبلوما�سية‬ ‫عراقية اإىل طرابل�ش دون م�ستوى ال�سفارة بهدف خدمة اجلالية‬ ‫العراقية يف ليبيا‪.‬‬ ‫واأك ��دوا اأن اآلف ��ا م��ن العراقيني يعملون يف ليبيا ي�ع��ان��ون من‬ ‫عدم وجود خدمات قن�سلية لهم‪ ،‬ما ي�سبب لهم متاعب جمة نتيجة‬ ‫انتقالهم اإىل م�سر اأو تون�ش لإنهاء العديد من حاجاتهم الر�سمية‪.‬‬ ‫وكانت �سحيفة (ال�سباح) العراقية قد نقلت عن مدير مكتب‬ ‫الطالباين قوله اإن الرئي�ش العراقي �سيطرح ق�سية الدور العراقي‬ ‫يف الق�سايا العربية‪ ،‬ورغبته يف تعزيز احل�سور العربي يف العراق‪.‬‬ ‫ومن املقرر اأن يناق�ش قادة كل من العراق وليبيا وم�سر وقطر‬ ‫واليمن والأمني العام للجامعة العربية عمرو مو�سى الإثنني اأفكارا‬ ‫لتطوير العمل العربي امل�سرك‪.‬‬

‫�شبط ‪ 36‬مهاجرا اإفريقيا يف املتو�شط‬ ‫قبالة �شواحل املغرب‬ ‫الرباط ‪( -‬ا ف ب)‬

‫اآليات ع�سكرية اأمريكية معدة للنقل اإىل خارج العراق‬

‫وم �ع �� �س �ك��ر ف �ي �ك �ت ��وري ه� ��و امل �ك ��ان‬ ‫املركزي لعمليات التحرك‪ ،‬اإ�سافة اإىل‬ ‫اأرب�ع��ة م��واق��ع يف �سمال ال�ع��راق‪ ،‬وواحد‬ ‫يف غربه‪ ،‬واثنان يف اجلنوب‪ ،‬حيث يتم‬ ‫م �ع��اجل��ة امل� �ع ��دات وت��و��س�ي�ب�ه��ا بغر�ش‬ ‫�سحنها لحقا‪.‬‬ ‫وي �ن �ت �� �س��ر ح��ال �ي��ا ‪ 84‬األ � ��ف جندي‬ ‫حم�ت��ل اأم��ريك��ي يف ال �ع��راق‪ ،‬ل�ك��ن قرار‬ ‫الرئي�ش باراك اأوباما �سحب جميع قوات‬ ‫الح �ت��الل ال�ق�ت��ال�ي��ة ي�ع�ن��ي اأن ‪ 34‬األفا‬ ‫ي�ع��دون اأنف�سهم للمغادرة‪ ،‬بينما تبقى‬ ‫قوة التدريب ملا بعد اآب‪.‬‬ ‫وق��ال �سابط ال���س�وؤون اللوج�ستية‬

‫اإن النتهاء من تعبئة العربة الواحدة‬ ‫ي�ستغرق �ساعة‪ ،‬وتبقى هنا مدة تراوح‬ ‫بني ثالثة اأو خم�سة اأي��ام قبل اأن تتجه‬ ‫جنوبا �سمن قوافل‪ .‬ويغادر القاعدة بني‬ ‫‪ 30‬اإىل ‪ 40‬مركبة يوميا‪.‬‬ ‫وغادرت حوايل ‪ 3500‬مركبة العراق‬ ‫خ��الل ��س�ه��ر ح��زي��ران ح�ت��ى الآن‪ ،‬وهو‬ ‫اأعلى معدل �سهري لهذا العام‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬ع��ر م���س�وؤول ع�سكري‬ ‫عراقي عن الرتياح اإزاء وترية ان�سحاب‬ ‫ق� ��وات الح� �ت ��الل‪ ،‬و� �س��دد ع �ل��ى اأهمية‬ ‫ت�سليم املعدات للقوات العراقية‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال � �ل� ��واء حم �م��د الع�سكري‬

‫املتحدث با�سم وزارة الدفاع "لقد جتاوز‬ ‫الن�سحاب اأكرث من �ستني يف املئة‪ ،‬ومل‬ ‫حتدث م�ساكل حتى الآن"‪.‬‬ ‫ومت ت�سليم فائ�ش الوليات املتحدة‬ ‫م��ن م�ع��دات قيمتها ‪ 91،4‬مليون دولر‬ ‫اإىل احلكومة العراقية‪ ،‬وك��ذل��ك لوازم‬ ‫اأخ��رى مثل ذخ��رية البنادق التي �سيتم‬ ‫التخلي عنها؛ لأن �سحنها اإىل الوليات‬ ‫املتحدة �سيكلف غاليا‪.‬‬ ‫هناك اأي�سا اأجهزة ومرافق جددتها‬ ‫ال��ولي��ات املتحدة �سمن اإط��ار �سندوق‬ ‫حجمه م�ل�ي��ارا دولر خم�س�ش لقوات‬ ‫الأمن العراقية وافقت عليه وا�سنطن‪.‬‬

‫«املوؤمتر ال�شعبي» ينفذ اعت�شاما احتجاجا‬ ‫على موا�شلة اعتقال زعيمه الرتابي‬ ‫اخلرطوم ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫بداأ حزب املوؤمتر ال�سعبي املعار�ش يف ال�سودان‬ ‫اأم����ش الأح��د اعت�ساما اأم��ام م��رك��زه ال�ع��ام ب�سارع‬ ‫(اأوم� � ��اك) ب��اخل��رط��وم اح�ت�ج��اج��ا ع�ل��ى ا�ستمرار‬ ‫اع �ت �ق��ال اأم �ي �ن��ه ال �ع��ام ال��دك �ت��ور ح���س��ن الرابي‪،‬‬ ‫وم�ع�ت�ق�ل��ي احل� ��زب الآخ ��ري ��ن‪ .‬وق� ��ال ك �م��ال عمر‬ ‫الأمني ال�سيا�سي للحزب يف تعميم �سحفي ن�سرته‬ ‫ال�سحف ال�سودانية اأم�ش الأحد‪" :‬اإنهم قرروا يف‬ ‫الجتماع ال��ذي عقد اأم�ش تنفيذ اعت�سام باملركز‬

‫العام للحزب يف العا�سرة من �سباح الأحد (اأم�ش)‬ ‫مبنا�سبة مرور ‪ 45‬يوما على اعتقال الرابي دون‬ ‫حتقيق‪ ،‬الأم��ر ال��ذي يخالف امل��ادة ‪ 50‬من قانون‬ ‫الأمن"‪ .‬واأ�سار عمر اىل اأن قوى الإجماع الوطني‬ ‫املوقعة على اإع��الن جوبا �ست�سارك يف العت�سام‬ ‫ال��ذي �سيعقبه موؤمتر �سحفي لبيان حتركهم يف‬ ‫املرحلة املقبلة فيما يتعلق باحلريات‪ ،‬ولفت اإىل اأن‬ ‫حزبه �سيوا�سل تنظيم امل�سريات ال�سلمية بجانب‬ ‫تفعيل ال�سبل القانونية كافة يف ه��ذا ال�ساأن على‬ ‫حد تعبريه‪.‬‬

‫الرئي�س امل�شري ي�شارك يف قمة طرابل�س‬ ‫ملناق�شة تطوير اجلامعة العربية‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ذك ��رت و� �س��ائ��ل اإع� ��الم م���س��ري��ة اأم ����ش الأح ��د‬ ‫اأن ال��رئ�ي����ش ح�سني م �ب��ارك ��س�ي���س��ارك يف القمة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة اخل�م��ا��س�ي��ة ال �ت��ي ��س�ت�ع�ق��د يف العا�سمة‬ ‫الليبية طرابل�ش اليوم الإث�ن��ني؛ ملناق�سة اإ�سالح‬ ‫منظومة العمل العربي‪ .‬ونقلت ع��دة �سحف عن‬ ‫وزي��ر اخلارجية اأحمد اأب��و الغيط قوله اإن مبارك‬ ‫�سيطرح على القمة روؤي��ة م�سرية متكاملة ب�ساأن‬ ‫تطوير العمل العربي امل�سرك مب��ا يتما�سى مع‬ ‫متطلبات امل��رح�ل��ة املقبلة‪ .‬واأ� �س��اف اأن الجتماع‬ ‫ي�ه��دف اإىل �سياغة روؤي��ة وا�سحة وحم��ددة حول‬ ‫كيفية تطوير عمل اجلامعة العربية و�سبل تعزيز‬ ‫قدراتها واآلياتها املوؤ�س�سية‪ .‬وتابع قائال اإن من بني‬ ‫املو�سوعات املطروحة للنقا�ش اإمكان عقد قمتني‬ ‫عربيتني كل عام‪ ،‬واحدة ر�سمية‪ ،‬واأخرى ت�ساورية‪،‬‬

‫ف�سال عن اإمكان ا�ستحداث اأطر موؤ�س�سية جديدة‬ ‫لبع�ش جم��الت العمل العربي‪ ،‬وت�ط��وي��ر الأطر‬ ‫القائمة بالفعل‪.‬‬ ‫واأ�سار الوزير امل�سري اإىل اأن القمة �ستنظر يف‬ ‫ما اإذا كان �سيجري تطوير عمل اجلامعة من خالل‬ ‫ح��زم��ة ت�ع��دي��الت وت �غ �ي��ريات واح� ��دة‪ ،‬اأم �ستجري‬ ‫ب�سكل م �ت��درج‪ .‬وي �� �س��ارك يف ال�ق�م��ة روؤ� �س��اء ليبيا‬ ‫وم�سر والعراق وقطر واليمن‪ ،‬اإ�سافة اإىل الأمني‬ ‫العام جلامعة الدول العربية عمرو مو�سى‪.‬‬ ‫وم ��ن امل �ق��رر اأن ي�ن��اق����ش ال��زع �م��اء جمموعة‬ ‫مقرحات مطروحة‪ ،‬وم��ن بينها امل�ب��ادرة اليمنية‬ ‫لإق��ام��ة احت��اد عربي‪ ،‬ومقرحات الزعيم الليبي‬ ‫معمر القذايف التي تدعو اإىل حتويل اجلامعة اإىل‬ ‫احتاد بني ال�سعوب بدل جامعة دول‪.‬‬ ‫وكان مبارك قد تغيب عن القمة العربية التي‬ ‫عقدت يف ليبيا يف اآذار املا�سي ب�سبب املر�ش‪.‬‬

‫م�شر تغلق معرب العوجة التجاري مع‬ ‫«اإ�شرائيل» عقب هجوم للبدو‬ ‫رفح ‪ -‬وكاالت‬ ‫اأوق �ف��ت م���س��ر اأم ����ش الأح� ��د ال�ع�م��ل يف معر‬ ‫العوجة التجاري مع "اإ�سرائيل" بعد قيام عدد من‬ ‫بدو �سيناء امل�سلحني مبهاجمة املعر احتجاجا على‬ ‫حملة مداهمات اأمنية اأ�سفرت عن اعتقال عدد من‬ ‫الن�ساء البدويات‪.‬‬ ‫وق��ال م�سدر اأم�ن��ي لوكالة الأن �ب��اء الأملانية‪:‬‬ ‫توقف العمل يف معر العوجة التجاري بعد هجوم‬ ‫م�سلح من قبل عنا�سر بدوية يف �سيناء‪ ،‬اأعطبوا‬ ‫فيه عددا من مدرعات ال�سرطة‪.‬‬ ‫واأكد امل�سدر اأن حملة اأمنية بداأت للقب�ش على‬ ‫الهاربني واخلارجني على القانون يف �سيناء‪ ،‬لفتا‬ ‫اإىل اأن احلملة �ستتوا�سل حلني القب�ش على جميع‬ ‫املطلوبني‪.‬‬

‫واأف��اد �سهود عيان ب�اأن ا�ستباكات اندلعت بني‬ ‫ال���س��رط��ة امل���س��ري��ة وب ��دو �سيناء يف منطقة وادي‬ ‫العمر بو�سط �سيناء اأم����ش الأح��د‪ ،‬اإث��ر مداهمات‬ ‫ال�سرطة ملنازل البدو يف القرية‪ ،‬واعتقال عدد من‬ ‫الن�ساء‪.‬‬ ‫وق� ��ال � �س �ه��ود ع �ي��ان‪ :‬ه��اج��م ع ��دد م��ن البدو‬ ‫امل���س�ل�ح��ني م �ع��ر ال �ع��وج��ة ال �ت �ج��اري ب ��ني م�سر‬ ‫والح �ت��الل الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪ ،‬وا�ستبكوا م��ع ال�سرطة‬ ‫امل�سرية‪ ،‬واأدت ال�ستباكات ل��وق��وع ع��دة اإ�سابات‬ ‫بني الطرفني‪ .‬ومن جانبه اأكد مو�سى الدلح اأحد‬ ‫زعماء البدو املطلوبني يف ات�سال هاتفي مع وكالة‬ ‫الأنباء الأملانية اأن ال�سرطة داهمت عددا من منازل‬ ‫البدو اأم�ش الأح��د‪ ،‬واأخ��ذت جمموعة من الن�ساء‬ ‫البدويات‪ ،‬موؤكدا وقوع اإ�سابات بني الطرفني‪ ،‬واأن‬ ‫ال�ستباكات ما زالت م�ستمرة حتى الآن‪.‬‬

‫ورغ � ��م اأن ب �ع ����ش امل� �ع ��دات منحت‬ ‫للعراقيني‪ ،‬ه�ن��اك اأي���س��ا كميات هائلة‬ ‫من املواد التي تدمرها الآلة الع�سكرية‬ ‫الأمريكية؛ لأنها تعتر "غري �ساحلة‬ ‫لال�ستخدام"‪.‬‬ ‫ويف مع�سكر فيكتوري يجري جتريد‬ ‫ال�ساحنات الع�سكرية وتقطيعها وبيعها‬ ‫ل�ت�ج��ار اخل� ��ردة امل�ح�ل�ي��ني‪ ،‬يف ح��ني يتم‬ ‫تدمري الع�سرات من اأجهزة الكمبيوتر‪،‬‬ ‫والطابعات بوا�سطة اآلت عمالقة‪.‬‬ ‫ويتم رفع احلاويات املليئة باملعدات‬ ‫بوا�سطة اآلت عمالقة اإىل ال�ساحنات‬ ‫املتجهة اإىل الكويت يوميا‪.‬‬

‫اأف ��اد م���س��در ر��س�م��ي ع��ن اع��را���ش ‪ 36‬م�ه��اج��را م��ن ع��دة دول‬ ‫اإف��ري�ق�ي��ة ج�ن��وب ال���س�ح��راء اأم����ش الأح ��د يف البحر املتو�سط قبالة‬ ‫ال�سعيدية �سمال املغرب‪.‬‬ ‫واأعلن الدرك امللكي عن "اعرا�ش زورق مطاطي على متنه ‪39‬‬ ‫مهاجرا من جنوب ال�سحراء قبالة ال�سعيدية"‪.‬‬ ‫وعادة ما تبحر مراكب املهاجرين النازحني من جنوب ال�سحراء‪،‬‬ ‫من �سمال املغرب اإىل �سواحل جنوب اإ�سبانيا‪.‬‬ ‫ومدينة ال�سعيدية منتجع قريب من �سواحل اجلزائر‪ ،‬وتقول‬ ‫اأج �ه��زة مكافحة ال�ه�ج��رة غ��ري ال�سرعية امل�غ��رب�ي��ة اإن "املهاجرين‬ ‫القادمني من جنوب ال�سحراء يعرونها" قبل الو�سول اإىل املغرب‪.‬‬ ‫و�سي�سلم امل �ه��اج��رون لل�سرطة الق�سائية ق�ب��ل اإح��ال�ت�ه��م اإىل‬ ‫النيابة‪.‬‬

‫خالل لقائه الرئي�س ال�سوري‬

‫�شافيز يهاجم الحتالل الإ�شرائيلي‬ ‫وي�شفه بـ«دولة اإبادة جماعية»‬ ‫كركا�س ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫و�سف رئي�ش فنزويال هوغو �سافيز "اإ�سرائيل" باأنها "دولة‬ ‫الإبادة اجلماعية" التي تتوىل القتل بالنيابة عن الوليات املتحدة‬ ‫الأم��ريك�ي��ة‪" ،‬وتهدد اجلميع‪ ،‬متنبئا باأنها �ستو�سع يوما م��ا "يف‬ ‫مكانها ال�سحيح" بال�سرق الأو�سط‪.‬‬ ‫وق��ال �سافيز ‪-‬وه��و يتحدث ل��دى ا�ستقباله الرئي�ش ال�سوري‬ ‫الزائر ب�سار الأ�سد يف كراكا�ش‪" -‬اإننا مدعوون لأداء دور اأ�سا�سي يف‬ ‫حترير العامل من الإمريالية‪ ،‬ومن الهيمنة الراأ�سمالية التي تهدد‬ ‫اليوم بقاء اجلن�ش الب�سري"‪.‬‬ ‫واتهم الحتالل الإ�سرائيلي باأنه اأ�سبح ذراع القتل للوليات‬ ‫املتحدة‪" ،‬ول ميكن لأحد اأن ي�سكك يف هذا‪ ،‬اإنها تهديد لنا جميعا"‪،‬‬ ‫على حد تعبريه‪.‬‬ ‫واأكد الرئي�ش الفنزويلي ‪-‬الذي زار �سوريا يف عامي ‪ 2006‬و‪-2009‬‬ ‫اأن فنزويال "تت�سرف" باأن تكون الدولة الأوىل التي ت�ستقبل الأ�سد‬ ‫يف جولته باأمريكا اجلنوبية‪ ،‬التي �ستقوده اأي�سا اإىل كل من كوبا‬ ‫والرازيل والأرجنتني‪.‬‬ ‫وردا على ذل��ك‪ ،‬ع��ر الأ��س��د ع��ن "�سروره الكبري" با�ستهالل‬ ‫جولته بفنزويال‪ ،‬ممتدحا ما اأ�سماه "انحياز �سافيز للق�سايا املحقة‬ ‫يف اأمريكا الالتينية وال�سرق الأو�سط واأماكن اأخرى عر العامل"‪.‬‬ ‫ويتطلع الأ�سد ‪-‬ال��ذي يواجه انخفا�سا يف اإنتاج النفط حمليا‬ ‫وجفافا اأ�سر بالزراعة يف بلده‪ -‬اإىل تعزيز الروابط مع املغربني‬ ‫ال���س��وري��ني الأغ �ن �ي��اء يف امل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬وم��ع ال��رازي��ل ال�ت��ي تعتر قوة‬ ‫اقت�سادية �ساعدة‪.‬‬ ‫ويقدر عدد الفنزويليني املنحدرين من �سوريا بحوايل ‪ 700‬األف‬ ‫�سخ�ش‪ ،‬وم��ن املتوقع اأن يركز الأ��س��د خ��الل جولته على الق�سايا‬ ‫الثنائية‪ ،‬وعلى �سعي �سوريا جلذب ا�ستثمارات خا�سة ب�‪ 44‬مليار دولر‬ ‫على مدى خم�ش �سنوات لإ�سالح البنية التحتية يف بالده‪.‬‬ ‫وب ��داأت �سوريا يف تعزيز و�سعها ال��دويل يف ال�سنوات الأخرية‬ ‫متجاهلة حماولت غربية لإ�سعافها‪ ،‬وقامت بتطوير عالقاتها مع‬ ‫تركيا ورو�سيا ومع دول اأمريكا الالتينية‪.‬‬

‫�سافيز يتحدث اأثناء حفل توقيعه التفاق مع نظريه ب�سار االأ�سد يف كاراكا�س‬

‫طهران توؤكد منعها من عبور «ال�سوي�س» والقاهرة تنفي‬

‫اإيران ترجئ اإر�شال امل�شاعدات اإىل غزة ب�شبب قيود م�شرية‬ ‫طهران ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اأع� �ل ��ن ال� �ه ��الل الأح � �م� ��ر الإي � � ��راين‬ ‫اأم�ش الأح��د اأن��ه مت اإرج��اء اإر��س��ال �سفينة‬ ‫م�ساعدات اإىل قطاع غ��زة بعدما منعتها‬ ‫ال�سلطات امل�سرية من عبور قناة ال�سوي�ش‪،‬‬ ‫ف�سال ع��ن ق�ي��ود الح �ت��الل الإ�سرائيلي‬ ‫التي حالت دون اإبحارها‪.‬‬ ‫واأو� �س��ح ال�ه��الل الأح �م��ر يف ب�ي��ان اأن‬ ‫"اإر�سال امل�ساعدات اأرج��ئ ب�سبب القيود‬ ‫التي فر�سها نظام الحتالل ال�سهيوين‬

‫على ال�سفن التي كانت حت��اول الو�سول‬ ‫اإىل غ��زة‪ ،‬ولأن ال�سفينة الإيرانية منعت‬ ‫من �سلوك قناة ال�سوي�ش"‪.‬‬ ‫وجاء يف البيان اأن قرار تاأجيل اإر�سال‬ ‫امل�ساعدات الإيرانية اإىل قطاع غزة اتخذ‬ ‫فيما كانت ال�سفينة يف مرفاأ بندر عبا�ش‬ ‫(يف اخل �ل �ي��ج)‪ ،‬ب� ��دون حت��دي��د اأي تاريخ‬ ‫جديد لإبحارها‪.‬‬ ‫غري اأن �سلطة قناة ال�سوي�ش يف م�سر‬ ‫اأكدت اأنها كانت �ست�سمح لل�سفينة باملرور‪.‬‬ ‫وقال م�سوؤول يف القناة لفران�ش بر�ش‬

‫اإن��ه "مبوجب معاهدة دولية‪ ،‬ف�اإن القناة‬ ‫ملزمة بال�سماح بعبور اأي �سفينة‪� ،‬سواء‬ ‫كانت اإيرانية اأو غري اإيرانية"‪.‬‬ ‫واأ� �س ��اف‪" :‬مل نتلق تعليمات متنع‬ ‫�سفن امل�ساعدات الإيرانية من �سلوك قناة‬ ‫ال�سوي�ش"‪.‬‬ ‫وك ��ان ح�سني �سيخ الإ� �س��الم الأمني‬ ‫العام للموؤمتر ال��دويل لدعم النتفا�سة‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة ق ��د اأع� �ل ��ن اخل �م �ي ����ش اأن‬ ‫ال���س�ل�ط��ات الإي��ران �ي��ة ع��دل��ت ع��ن اإر�سال‬ ‫�سفينة تنقل م���س��اع��دات اإىل ق�ط��اع غزة‬

‫ب�سبب القيود التي تفر�سها "اإ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وك ��ان ال �ه��الل الأح �م��ر الإي� ��راين قد‬ ‫اأع�ل��ن مطلع ح��زي��ران ع��زم��ه على اإر�سال‬ ‫�سفينتي م�ساعدات اإىل غزة لك�سر احل�سار‬ ‫الذي تفر�سه "اإ�سرائيل" على القطاع‪.‬‬ ‫واتخذت اإي��ران ق��رار اإر�سال �سفينتي‬ ‫م �� �س��اع��دات ب �ع��د الع� �ت ��داء الإ�سرائيلي‬ ‫ال��دام��ي على جمموعة من ال�سفن كانت‬ ‫ت �ق��ل م �� �س��اع��دات اإن �� �س��ان �ي��ة يف احل� ��ادي‬ ‫وال�ث��الث��ني م��ن اأي� ��ار‪ ،‬م��ا اأدى اإىل مقتل‬ ‫ت�سعة مدنيني اأتراك‪.‬‬


á«dhOh á«HôY ¿hDƒ°T

(1278) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (28) ÚæK’G

…QÉ÷G ¿GôjõM ∫ÓN Ωƒ«dG ‘ ≈∏àb OƒæL á©HQCG ∫ó©Ã

¿Éà°ùfɨaCG ‘ ¬fRGƒJ ó≤Øj »°ù∏WC’G ∫ÓàM’G (Ü.±.G)h RÎjhQ - ∫ƒHÉc

Ó«àb 97 …QÉ÷G ô¡°ûdG ∫ÓN »°ù∏W’G øe ≈∏à≤dG OóY ≠∏H

á∏Ñ≤ŸG áà°ùdG ô¡°TC’G ‘ Ωó≤J …CG QɶàfG ΩóY »¨Ñæj ¬fCG ¤EG ¬Ñf

áªLÉf ∫Éà°ùjôcÉe ∫GÔ÷G ádÉbEG :âfóæÑjófEG ¬eób GóL »Ñ∏°S ôjô≤J øY äGƒ≤dG Öë°ùH AóÑdG ÉeÉHhCG á«f ™e í°VGh πµ°ûH .πÑ≤ŸG ΩÉ©dG ∫ÓN á«cÒeC’G ób É``eÉ``HhCG ∑GQÉ`` H »``cÒ``e’G ¢ù«FôdG ¿É``ch ≠æ«dhQ á∏› äô°ûf Éeó©H ∫Éà°ùjôcÉe ∫É`` bCG ¢ù«FôdG ÖFÉf øe ∫GÔ÷G ¬«a ôî°S ’É≤e ¿ƒà°S ájò«ØæàdG á£∏°ùdG AÉ°†YCG øe OóYh ,¿ójÉH ƒL .IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ áÑ°ùædÉH ≥«bO ±ôX ‘ ádÉbE’G √òg äAÉLh óeC’G á∏jƒW á«∏ªY ¢VƒîJ »àdG á«dhódG äGƒ≤∏d ôFÉ°ùN É¡«a óѵàJ ¿É``Ñ`dÉ``W π≤©e QÉ``gó``æ`b ‘ áYƒª› IOÉ≤d »eÉàÿG ¿É«ÑdG ÉYO óbh .IÒÑc ΩÉàN ‘ âÑ°ùdG iȵdG ÊɪãdG á«YÉæ°üdG ∫hódG ¤EG á«fɨaC’G äGƒ≤dG (Góæc) π«Ø°ùàfÉg ‘ º¡àªb ‘ "äGƒæ°S ¢ùªN ∫ÓN" ¢Sƒª∏e Ωó≤J ≥«≤– ‘ ø``eC’G ¿Éª°†d äÉ«dhDƒ°ùŸG ø``e ó``jõ``ŸG πª– .¿Éà°ùfɨaCG

≈∏Y AÉæH 2011Rƒ“ ‘ á∏àëŸG á«cÒeC’G äGƒ≤dG .ÉeÉHhCG ∑GQÉH »cÒeC’G ¢ù«FôdG áÑZQ ¿EG ∫GÔ`` ÷G ∫É``b ,¬``°`ù`Ø`f Qó``°`ü`ŸG Ö``°`ù`ë`Hh ∫ÓME’ á«°SÉ°SC’G ≥WÉæŸG øe §≤a GÒ¨°U GAõL øµÁ ¿Éà°ùfɨaCG ‘ πjƒ£dG ó``eC’G ≈∏Y ø``eC’G äGƒ≤dG ø``e Ó«Ä°V É``ª`°`ù`bh ,"ÉæeBG" √QÉ``Ñ` à` YG ."á«∏YÉØdÉH" º°ùàj á«fɨaC’G É¡fCÉH á«fɨaC’G áeƒµ◊G ∫GÔ``÷G ∞°Uhh ¿CG GÈà©e ,"á«bó°üH ™àªàJ ’h á∏YÉa ÒZ" ó«Øj …ò``dG ºYódG AGƒàMG ‘" â≤ØNCG ¿Éà°ùcÉH ."¿hOôªàŸG ¬æe "á©∏£e QOÉ°üe" ø``Y áØ«ë°üdG â``∏`≤`fh ∫ƒÑb ¤EG É``eÉ``HhCG ™``aO …ò``dG ƒg ôjô≤àdG Gò``g ¿CG äÉëjô°üàdG §≤a ¢ù«dh ,∫Éà°ùjôcÉe ádÉ≤à°SG .áaÉë°ü∏d É¡H ¤OCG »àdG ¢†bÉæàJ ∫Éà°ùjôcÉe äÉ°UÓN ¿CG ™``bGƒ``dGh

(Ü ± G) - ¿óæd …Góæ°U ¿hCG âfóæÑjófEG …P áØ«ë°U äô``cP »∏fÉà°S ∫GÔ÷G ádÉbEG ¿CG óMC’G ¢ùeCG á«fÉ£jÈdG ∫ɪ°T ∞∏M äGƒ≤d óFÉ≤c ¬Jɪ¡e øe ∫Éà°ùjôcÉe øe §≤a èàæJ ⁄ ¿Éà°ùfɨaCG ‘ πàëŸG »°ù∏WC’G º««≤J øe É°†jCG πH ,É¡H ¤OCG á«aÉë°U äÉëjô°üJ AÉ°†YC’G ∫hódG ´ÉaO AGQRh ¤EG ¬eób GóL »Ñ∏°S .∞∏◊G ‘ πÑb Ωó``b ∫Éà°ùjôcÉe ¿EG áØ«ë°üdG âdÉbh á∏àëŸG ∫hó``dG ‘ ´ÉaódG AGQRƒ``d ,¬àdÉbEG øe ΩÉ``jCG ‘ ™°VƒdG øY á«Ñ∏°S á∏«°üM »°ù∏WC’G ∞∏◊ÉH .¿Éà°ùfɨaCG A’Dƒg ∫GÔ÷G ¬Ñf ,ájô°S ájôµ°ùY ≥FÉKh ‘h ô¡°TC’G ‘ Ωó≤J …CG QɶàfG Ωó``Y »¨Ñæj ¬``fCG ¤EG Öë°S AóH ¿ÉµeEG ‘ ∂dòH ɵµ°ûe ,á∏Ñ≤ŸG áà°ùdG

π°VÉa »©f

Úª∏°ùŸG ¿GƒN’G áYɪL »∏©dG ´ÓJ áÑ©°T

QƒàcódG ñC’G ≈©æJ

ÉLô©dG ó``ªMCG ¤É©J ˆG ¿PEÉH ¬HQ ¿ÉæL ¤G π≤àfG …òdG `g 1431 ÖLQ 14 ≥aGƒŸG óMC’G ¢ùeCG Ω2010/6/27 ƒHCG óé°ùe ‘ ó«≤ØdG ¿ÉªãL ≈∏Y ≈∏°ü«°Sh ô¡X IÓ°U ó©H z…CGôdG áØ«ë°U ÖfÉéH{ IQƒb ÜÉë°S IÈ≤e ‘ øaódGh ÚæKC’G Ωƒ«dG ¿ƒ©LGQ ¬«dEG ÉfEGh ˆ ÉfEG

,óMC’G ¢ùeCG ,πHÉc ‘ πàëŸG »°ù∏WC’G ∫ɪ°T ∞∏M IOÉ«b âæ∏YCG ‘ Óàb Újóæ÷G ¿CG ∞∏◊G í``°`VhCGh ,Ú«cÒeCG ÚjóæL πà≤e ."áØ«ØÿG áë∏°SC’ÉH Ωƒég" ºgóMCG ,á«dhódG ∫ÓàM’G äGƒb øe OƒæL áà°S âÑ°ùdG πàbh ¥ô°Th ܃æL ‘ ™æ°üdG ájhój äGƒÑY QÉéØfG ‘ …óædƒH ΩɨdCG ´RÉf .¿Éà°ùfɨaCG GôKCÉàe ÉgOƒæL óMCG πà≤e á«fÉ£jÈdG ´ÉaódG IQGRh âæ∏YCGh .ÚYƒÑ°SCG πÑb É¡H Ö«°UCG ìhôéH ,áØ°SÉf IƒÑY QÉéØfÉH IGôeGh πLQ ɪg ¿Éjóæc ¿ÉjóæL πàbh .…ÉcÉe ΫH …óæµdG »æWƒdG ´ÉaódG ôjRh âÑ°ùdG ø∏YCG Ée ≥ah ∫Éà°ùjôc ∫GQƒHɵdG ɪg Ú∏àëŸG ¿CG »ª°SôdG ¿É«ÑdG OQhCGh óbh ,(É``eÉ``Y 21) ô∏«e hQó`` fCG …ó``æ`÷Gh (É``eÉ``Y 34) â°TôHõjÉZ ¿Éeƒ≤j ÉfÉc ɪ«a ɪ¡à«dBG Üôb ™æ°üdG ájhój á∏Ñæb QÉéØfÉH É«°†b ∫õæe ¤EG Ú¡Lƒàe ÉfÉc ɪ¡fCG ¤EG Éàa’ ,QÉgóæb ܃æL ‘ ájQhóH .º¨d ≈∏Y ¬«a ÌY ób ¿Éc øjòdG Ú∏àëŸG ÚjóæµdG Oƒæ÷G OóY 150 ¤EG ™ØJôj ,∂dòHh ΩÉ©dG ó∏ÑdG Gòg ‘ ájóæµdG áÑ«àµdG QÉ°ûàfG òæe ¿Éà°ùfɨaCG ‘ Gƒ∏àb .2002 ¤EG ¿GôjõM ∫ƒëàj Éeƒj 27 ¿ƒ°†Z ‘ ÉjóæL 97 •ƒ≤°ùHh ÊɪK ±ôX ‘ ≈∏à≤dG øe OóY È``cCG •ƒ≤°S ó¡°T …ò``dG ô¡°ûdG »àdG ,á«dhódG ∫ÓàM’G äGƒb ±ƒØ°U ‘ Üô◊G øe ∞°üfh äGƒæ°S √óMh AÉ©HQC’G ∫ÓNh .É¡«ã∏K á«cÒeC’G ∫ÓàM’G äGƒb πµ°ûJ (±É°ùjEG) ¿Éà°ùfɨaCG ‘ ∫Ó``à`M’G äGƒ``b øe OƒæL Iô°ûY §≤°S .Ú«fÉ£jôH á°ùªNh ,¿É«cÒeCG º¡æ«H »°ù∏WC’G ∞∏◊G ôFÉ°ùN äRhÉŒ ÚM ‘ ó©H ô¡°ûdG ¬àæj ⁄h .Ó«àb 77 •ƒ≤°S •ƒ≤°S ó¡°T …òdG 2009 ÜBG ôFÉ°ùN πàëŸG π≤à°ùe ™bƒe ΩÉbQC’ GOÉæà°SG ¢SôH ¢ùfGôa ¬JóYCG AÉ°üMEG OÉaCGh òæe ¿Éà°ùfɨaCG ‘ Óàfi ÉjóæL 313 •ƒ≤°S øY âfÎfE’G ≈∏Y áæ°S ó¡°ûJ ¿CÉH á©ØJôŸG IÒJƒdG √òg QòæJh .ÊÉãdG ¿ƒfÉc ™∏£e ∫ÓàM’G äGƒ≤dG ±ƒØ°U ‘ ≈∏à≤dG øe OóY È``cCG •ƒ≤°S 2010 .Ó«àb 521 É¡«a §≤°S »°VÉŸG ΩÉ©dG á«eGO áæ°S ó©H á«ÑæLC’G

12

íª°ùJ ¿É≤∏ÑdG ‘ ∫hO ™HQCG É¡«æWGƒŸ ô◊G π≤æàdÉH (Ü ± G) - ¿QõjôH áeÉbEG ƒaƒ°Sƒch hô¨«æ«àfƒeh É«fhó≤eh É«fÉÑdCG AÉ°SDhQ ø∏YCG ¤EG ó∏H øe ∫É≤àf’ÉH É¡«æWGƒŸ íª°ùJ É¡æ«H ô◊G π≤æà∏d á≤£æe .IÒ°TCÉJ ¿hóH ôNBG á∏㇠™HQC’G ∫hódG ¿EG ƒjó«°S Ò“Éa ƒaƒ°Sƒc ¢ù«FQ ∫Ébh ¤EG IQÉ``°`TEG ‘ ,"ô¨°üe ø¨æ«°T Ωɶf" á``eÉ``bEG äQô``b É¡FÉ°SDhôH ,á«HhQhCG á``dhO 25 É¡àeÉbCG »àdG OGô``aCÓ`d ô``◊G π≤æàdG á≤£æe .»HhQhC’G OÉ–’G ‘ AÉ°†YCG É¡ª¶©e çÓãdG ∫hó`` dG AÉ``°` SDhQ ¬dÉÑ≤à°SG ∫Ó``N ƒ``jó``«`°`S ±É``°` VCGh ≈∏Y ∫óJ" √ò¡c IQOÉÑe ¿CG ƒaƒ°Sƒc ܃æL ¿QõjôH ‘ iô``NC’G ."»HhQhC’G πeɵàdG ôjƒ£àd Éæé°†f ƒg ™HQC’G ∫hódG QGôb ¿CG »HƒJ ÒeÉH ÊÉÑdC’G ¢ù«FôdG ócCGh ¢UÉî°TCÓd ô◊G π≤æàdG QÉÑàY’ Ú«HhQhC’G ÉæFÉcô°T ¤EG AGóf" ."¿É≤∏ÑdG á≤£æe ‘ πª©jh ¢û«©j øWGƒe πµd É«°SÉ°SCG É≤M á≤£æŸG ¿EG ±ƒfÉØjEG êQƒ``L É«fhó≤e ¢ù«FQ ∫Éb ,¬à¡L øe äGƒæ°S ô°ûY πÑb ¬«∏Y âfÉc Ée ™e áfQÉ≤ŸÉH" GÒÑc Éeó≤J â≤≤M ."§≤a ¢Vôa ∫hC’G ¿ƒ``fÉ``c ‘ ≈``¨` dCG ó``b »`` ` HhQhC’G OÉ`` –’G ¿É`` ch øjòdG Ú«fhó≤ŸGh Újô¨æ«àfƒŸGh Üô°üdG ≈∏Y ∫ƒNódG äGÒ°TCÉJ äÉ«£©e øª°†àJ »àdG hCG ájÎeƒ«ÑdG ôØ°S äGRGƒ``L ¿ƒ∏ªëj .ø¨æ°T ∫É› ∫hO ¤EG ¬LƒàdG ‘ ¿ƒÑZôjh ,á«Lƒdƒ«H Gòg ø``e IOÉØà°S’G ‘ ɪgQhóH ƒaƒ°Sƒch É«fÉÑdCG íª£Jh .AGôLE’G OÉ`` –’G ¤EG ΩÉ``ª` °` †` f’G ‘ ¿É``≤` ∏` Ñ` dG ∫hO π``c í``ª`£`J É``ª` c .»HhQhC’G .Úàæ°S ∫ÓN ™HQC’G ∫hódG AÉ°SDhQ √ó≤©j ´ÉªàLG ådÉK ƒgh .É«fhó≤eh É«fÉÑdCG ‘ ¿É≤HÉ°ùdG ¿ÉYɪàL’G ó≤Y óbh ¤EG ´óJ ⁄ ∂dòd ,ƒaƒ°Sƒc ∫Ó≤à°SÉH É«Hô°U ±Î©J ’h .´ÉªàL’G

É«côJ ‘ ¿ƒ°ùaÉæàj ïjQGƒ°üdG áYÉæ°U á≤dɪY ¿ƒ°†Z ‘ É¡aóg π°üJh ,º∏c 27 áaÉ°ùe ¤EG πjóH π°†aCG ¿CG Qó°üŸG OÉ`` aCGh .¿Gƒ``K 10-8 ó©j …òdG (400-S)ƒg »µjôeC’G äƒjôJÉÑ∏d ïjQGƒ°üdG áeƒ¶æŸ ¢ùeÉÿG Qƒ£àŸG π«÷G 400 √Gó`` e ≠∏Ñj å``«`M ,á``«`°`Shô``dG á``«`YÉ``aó``dG Qhó≤Ãh ,á``«` fÉ``K /Ω2800 ¬``à` Yô``°` Sh ,º``∏` c ,óMGh ¿BG ‘ É``NhQÉ``°`U 12 ¥Ó``WEG áeƒ¶æŸG ïjQGƒ°U áeƒ¶æŸ ¥ÓWE’G á«∏HÉb ∞©°V …CG .(300-S) á°Uôa É«cÎd ¢Vô©J É«°ShQ ¿CG ¤EG QÉ°ûj ¢†Øîj ɇ ,ïjQGƒ°ü∏d "∑ΰûŸG êÉàfE’G" π≤f ΩÉeCG É«Ñ°ùf ∫ÉéŸG í°ùØjh ,á≤Ø°üdG øªK .»cÎdG ±ô£dG ¤EG êÉàfE’G É«LƒdƒæµJ

äƒjôJÉH RGô``W ø``e ,äGQÉ``«`∏`ŸÉ``H É¡æªK Qó≤j ïjQGƒ°üd IOÉ°†e iôNCGh ,äGôFÉ£∏d IOÉ°†e .ióŸG Ió«©H á«eƒég ïjQGƒ°U IóYÉb 13 ™«ÑdG áªFÉb øª°†àJh ,ÉNhQÉ°U 72h 3-PAC RGôW øe äƒjôJÉH áéàæŸG áeƒ¶æŸG ¢ùØf øe iô``NCG äÉ«Yƒfh ¿ƒãjQhh ø``JQÉ``e ó«¡cƒd »àcô°T πÑb ø``e ïjQGƒ°U ¿CG ¤EG IQÉ°TE’G QóŒh .Ú૵jôeC’G ïjQGƒ°U ø``Y ∞°ûµJ äƒ``jô``JÉ``Ñ`dG äGQGOGQh π°üJh ,º∏c 100 áaÉ°ùe ≈∏Y …OÉ©ŸG ±ô£dG ≠∏Ñj ɪ«a ,á``«`fÉ``K 20-5 ¿ƒ``°`†`Z ‘ É``¡`aó``g .º∏c 70 ±ó¡dG Üô°†d É¡d ióe ≈°übCG (300-S) ïjQGƒ°üd Öjƒ°üàdG ióe ÉeCG ´ÉØJQ’G ÉgQhó≤Ãh ,º∏c 150 ≠∏Ñ«a á«°ShôdG

ä’Éch - Iô≤fCG á«æ«°Uh á«°ShQh ᫵jôeCG äÉcô°T âYô°T ïjQGƒ°U áeƒ¶æe AÉ°ûfEG πLCG øe ¢ùaÉæàdÉH .É«côJ ‘ IQƒ£àe á«YÉaO ¤EG kGOÉ``æ` à` °` SG á``bƒ``Kƒ``e QOÉ``°` ü` e â``dÉ``bh πjóÑdG ¿CG á«cÎdG ´ÉaódG IQGRh ‘ QOÉ°üe ᫵jôeC’G äƒ``jô``JÉ``H ï``jQGƒ``°` ü` d π``°` †` aC’G ïjQGƒ°U ƒ`` g "É«Ñ°ùf ø``ª` ã` dG á«dɨdG" .á«°ShôdG (400-S)h (300-S) ¿hÉ©àdGh øeC’G IôFGO ¿CG QOÉ°üŸG äOÉaCGh âeób (DSCA) »``µ` jô``eC’G …ôµ°ù©dG ™«Ñd á°üNQ Ö∏£J ¿ƒZÉàæÑdG ¤EG Iô``cò``e É«côJ ¤EG á``«` YÉ``aO ï`` jQGƒ`` °` U äÉ``eƒ``¶` æ` e

IóëàŸG äÉj’ƒ∏d ᫪°SQ IQÉjõH ΩÉ«≤∏d »æ«°üdG ¢ù«FôdG ƒYój ÉeÉHhCG

IôgɶJ ¢û```eÉg ≈∏Y ∞æY ∫É````ªYCG ƒàfQƒJ ‘ øjô````°û©dG áYƒ```ª› ó``°V ¿EG ∫É`` ≤` `a ƒ`` `jQÉ`` `à` ` fhCG ‘ π``ª` ©` dG øe ºg Gƒ°ù«d ⁄É©dG ‘ ∫ɪ©dG” Gƒ°ù«d ∂dòd “á«dÉŸG áeRC’G ÖÑ°S .É¡æªK ™aój ¿CG Öéj øe ºg ∫hDƒ°ùe ìô``°` U ∂`` `dP ¤EGh ∑GQÉ`` `H ¢``ù` «` Fô``dG ¿CÉ` ` `H »`` µ` `jô`` eCG ƒg »æ«°üdG ¢ù«FôdG É``YO É``eÉ``HhCG ‘ ᫪°SQ IQÉjõH ΩÉ«≤∏d hÉJ ÚL ¿ÉàdhódG ¬«a ≈©°ùJ …òdG âbƒdG äÉ`` aÓ`` ÿG Iƒ`` ` g ≥``«` «` °` †` J ¤EG .ɪ¡æ«H á«°SÉ«°ùdGh ájOÉ°üàb’G ¢†«HC’G â«ÑdG QÉ°ûà°ùe ∫Ébh ≈∏Y Ú«Øë°ü∏d ô``jOÉ``H …ô``Ø`«`L ójó– ºàj ⁄ ¬``fEG áª≤dG ¢ûeÉg »àdGh ,á``«`ª`°`Sô``dG IQÉ``jõ``dG ó``Yƒ``e É¡Ø«°†à°ùj IQÉ`` jR å``dÉ``K ¿ƒµà°S ‘ á``°` SÉ``Fô``dG ¬``«`dƒ``J ò``æ`e É`` eÉ`` HhCG ±É°VCGh ,2009 ΩÉY ÊÉãdG ¿ƒfÉc .IƒYódG πÑb ƒg ¿CG ´ƒÑ°SCG ó©H ¿ÓYE’G Gòg AÉLh ó`` MCG Ú``°` ü` dG á``÷É``©` e Aó`` H ø`` e äÉbÓ©dG â°Tƒ°T »àdG äÉaÓÿG á«¡æe ,ΩÉ``©` dG Gò``g ø``jó``∏`Ñ`dG Ú``H á«∏©ØdG á«MÉædG øe ¿Gƒ«dG §HQ ∞°üàæe òæe ≥Ñ£ŸGh ,Q’hó``dÉ``H .2008 ¿CG Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG ó``jô``Jh ´ÉØJQ’ÉH ¿Gƒ``«`∏`d Ú°üdG íª°ùJ ¢ü«∏≤J ‘ IóYÉ°ùª∏d ;´ô°SCG πµ°ûH º¡àjh .»µjôeC’G …QÉéàdG õé©dG AÉ≤HE’ÉH Ú°üdG ¿ƒ«µjôeCG ÜGƒ``f πµ°ûH á``°`ü`«`NQ É``¡` JGQOÉ``°` U ≈``∏`Y ∞``FÉ``Xƒ``dG á`` bô`` °` `Sh ,™``æ` £` °` ü` e .᫵jôeC’G ƒg ≠∏HCG ÉeÉHhCG ¿EG ôjOÉH ∫Ébh ƒëf Ú°üdG ∑ôëàH ÖMôj ¬fCÉH ¤EG QÉ``°`TCGh ,É¡à∏ªY á``fhô``e IOÉ``jR º¡e ∂``dò``d (Ú``µ` H) ò«ØæJ” ¿CG .“GóL

RÎjhQ, (Ü ± G) - ƒàfhQƒJ

Oó`` Y ¿EG ≠`` `æ` ` jó`` `fhô`` `Z ¢`` ù` `«` `fO ±’BG Iô``°` û` Y ≠``∏` H ø``jô``gÉ``¶` à` ŸG √òg π≤f ¬``fCG Gó``cDƒ`e ,π``bC’G ≈∏Y .ƒjQÉàfhCG áeƒµM øY äÉeƒ∏©ŸG øjôgɶàŸG QɪYCG §°Sƒàeh º¡ª¶©e ¿EG PEG ,É``«`Ñ`°`ù`f Ωó``≤`à`e øjòdG Ú«HÉ≤ædG Ú£°TÉædG ø``e .á©WÉ≤ŸG AÉëfCG ™«ªL øe Gƒeób É≤«Ø°üJ hó``jÉ``f »eƒc »≤dh ¿EG ¬``HÉ``£`N ‘ ∫É`` b É``eó``æ`Y GQÉ`` M Góæc â°ù«d ôHQÉg øØ«à°S Góæc” øµd ,ÉgGôj ¿CG ⁄É©dG ójôj »àdG ÒãJ ¿CG øµÁ ¿Éc Ö£ÿG ¢†©H AGQh ∞``≤`j …ò`` dG ô``HQÉ``g ÜÉ``é` YEG πLCG ø``e “Écƒµ°Sƒe IQOÉÑe” .πØ£dGh ΩC’G áë°U »gh É``eƒ``¨`f »`` JhQhO â``dÉ``bh ‘ á``«`fƒ``fÉ``b á``∏`HÉ``b π``ª`©`J á``«`HÉ``≤`f ∫òÑJ ’ á«dhódG Iô°SC’G ¿EG …hÓe .ó«©°üdG Gòg ≈∏Y É«aÉc Gó¡L ÏÁ ICGôeG 16” ¿CG âaÉ°VCGh .“ÖÑ°ùdG Gò¡d …hÓe ‘ É«eƒj OÉ–G ¢ù«FQ ø``jGQ ó«°S É``eCG

ó«L πµ°ûH ᪶æeh É¡d ¢üNôe º¡ÑdÉ£e øY ÒÑ©à∏d ô£ŸG â– .øjô°û©dG áYƒª› IOÉ≤d Iƒ`` `Yó`` `dG AÉ`` Ñ` ` £` ` ÿG Qô`` ` ` `ch äGOÉ≤àfG Gƒ``¡` Lhh ,Ió``Mƒ``dG ¤EG AGQRƒdG ¢ù«FQ áeƒµM ¤EG IOÉ``M .ôHQÉg øØ«à°S ßaÉëŸG ±Gó`` ` gC’Gh äGQÉ``©` °` û` dG ø``µ` d øY ´ÉaódG øe GóL áYƒæàe âfÉc ∫Ó¨à°SG á`` fGOEG ¤EG Gô≤a Ì``cC’G ¬Ø°Uh …ò`` `dG á``«` à` aõ``dG ∫É`` eô`` dG »eƒc ¢ù«ÑfÒZ ᪶æe ¢ù«FQ ¬fCÉH (É``«` ≤` jô``aEG ܃`` æ` L) hó`` jÉ`` f è«∏N ‘ A§``Ñ`H çó``– áKQÉc” .“∂«°ùµŸG ∫É`` ` LQ ø`` ` e äÉ`` `Ä` ` e ¥ƒ`` ` ` `Wh ‘ ™``ª` é` à` dG á``≤` £` æ` e á``Wô``°` û` dG øµd ,QÉ``¡` æ` dG ‘ IÒ``Ñ` c á``≤` jó``M âfÉch ,AÉ``°` ù` e ™`` LGô`` J º`` gOó`` Y ᩪ÷G ø``e Gô``Jƒ``J π``bCG AGƒ`` `LC’G äÉ`` Yƒ`` ª` ` é` ` Ÿ IÒ`` ` °` ` ù` ` e ∫Ó`` ` ` ` N .áaô£àe Úª¶æŸG º°SÉH ≥``WÉ``f ∫É``bh

ÚJQÉ«°S ¿ƒ``£` °` TÉ``f ¥ô`` ` MCG GQGô`` `°` ` VCG Gƒ`` ` ≤` ` `◊CGh ,á``Wô``°` û` ∏` d Gƒª£Mh ,Ú`` `jô`` `NCG Ú``JQÉ``«` °` ù` H IQÉé◊ÉH ájQÉŒ ∫Éfi äÉ¡LGh ¢ûeÉg ≈``∏` Y ƒ``à` fQƒ``J ‘ â``Ñ`°`ù`dG áYƒª› áª≤d á°†gÉæe IôgɶJ .øjô°û©dG AÉ`` ` Ø` ` `WE’G ∫É`` ` ` `LQ π`` ` Nó`` ` Jh »àdG ≥`` FGô`` ◊G OÉ`` ª` NE’ á``Yô``°`ù`H QÉàeC’G äÉÄe ó©H ≈∏Y â``eô``°`VCG §«ëj …ò``dG »``æ`eC’G êÉ«°ùdG øY ™ªàLG å``«`M äGô`` “Dƒ` `ŸG õ``cô``à ‘Éë°U ôcP ɪѰùM ,AÉ°ùe IOÉ≤dG .¢SôH ¢ùfGôa ádÉch øe ƒàfQƒJ á``Wô``°`T ó``FÉ``b ∫É`` bh AÉ°ùe Ú``«`aÉ``ë`°`ü`∏`d Ò``∏`H ΩÉ``«` dh Gƒ∏≤àYG É°üî°T øjô°ûY ¿EG âÑ°ùdG ¿hóJôj áWô°T ∫É``LQ ΩÉb Éeó©H ≥jôØàH RÉ``¨` dG ø``e á``«` bGh á``©`æ`bCG .øjôgɶàŸG áWô°ûdG ΩGóîà°SG ≈Øf ¬fCG ’EG äÉ«∏ªY ¿GOh ,»WÉ£ŸG ¢UÉ°Uô∏d …òdG ∞æ©dG iƒà°ùeh ÖjôîàdG .øjôgɶàŸG øY Qó°U ájó∏H ¢ù«FQ º¡JG ,¬à¡L øe πeCÉj ¿Éc …òdG ô∏«e ó«ØjO ƒàfQƒJ »àYƒª› »àªb á°Uôa RÉ¡àfG ‘ èjhÎ∏d ÊÉ`` ª` ã` dGh ø``jô``°` û` ©` dG øe ø``jô``ª`ã`à`°`ù`e ió`` `d ¬``à` æ` jó``Ÿ áYƒª›” ,⁄É``©`dG AÉ``ë`fCG ™«ªL ∫ɪYCÉH” ΩÉ«≤dÉH “ÚeôéŸG øe Iô£«°ùdG Ö©°üjh Ióª©àe ∞æY .“É¡«∏Y ‹Gƒ`` M ô``gÉ``¶` J ∂`` dP π``Ñ` bh IÉ`` YO ø`` eh »``HÉ``≤` f ±’BG Iô``°` û` Y Ú©aGóeh ÜÓWh áÄ«ÑdG ájɪM IÒ°ùe QÉ``WEG ‘ ,ICGô``ŸG ¥ƒ≤M øY


13

™ªà›.áë°U.Iô°SCG

(1278) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (28) ÚæK’G

ø°ùM êÉ◊G í«ª°S Qòæe .O

Ò°ùŸG ¢ùªg

ôª©dG πÑà≤e

âfÎfE’G á«Ø«°üdG IRÉLE’Gh ΩCG ΩÉeCÓd Iƒ£N

ø°ùM êÉ◊G Qòæe .O :OGóYEG

?∞∏î∏d äGƒ£N øY åjóë∏d ÉæàjhGR »°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G Éæ°ü°üN ób Éæc ÉæJÉbhCG øe ɪ¡e GAõL ¬d ¢ü°üîf ¿CG øµÁ ,»HÉéjEG ÖfÉL ÖfGƒ÷G øe ójó©dG Éæ∏ªLCG óbh ,»Yƒ£àdG πª©dG ƒgh ÜÉÑ°ûdG ≈∏Y ¬JÉ°Sɵ©fGh »Yƒ£àdG πª©∏d á«HÉéjE’G .Égôjƒ£Jh º¡JGQÉ¡e ᫪æJ á¡L øe á°UÉîHh É¡«dEG »°†Øj ób »àdG ÖfGƒ÷G ¢†©H ¤EG Éfô°TCG óbh ÒZ èeGÈdGh ∫ɪYC’G ‘ äÉbhC’G Qóg á«MÉf øe ÆGôØdG ‘ ɪ¡e ÉæcQh É«°SÉ°SCG GAõL íÑ°UCG âfÎfE’Gh ,Ió«ØŸG π≤J å«Mh ,ÆGôØdG å«M äGRÉLE’G ‘ á°UÉîHh ,ÉæJÉbhCG .º¡JÉbhCG á«∏°ùJ ‘ ¢SÉædG π¨°ûæjh áHÉbôdG

åjóë∏d ,´ƒÑ°SC’G Gò¡d ÉæàëØ°U πL Éæ°ü°üN óbh á°ùªÿG ΩGƒ```YC’G ∫Ó``N Qƒ£J ó``bh â``fÎ``fE’G ø``Y Qƒ£àdG ∂dP õ«Á Ée ÌcCG ¿Éch ,πgòe πµ°ûH á«°VÉŸG äÉHGƒH Qƒ``¡``Xh ,¬«eóîà°ùe Ú``H á«∏YÉØàdG ƒ``g âfÎfE’G ΩGóîà°SG ä’É``› º¶©e Ωó≤J áªî°V ¤EG äÉ``HGƒ``Ñ``dG ∂∏J â``dƒ``–h ,ó```MGh ¿Gƒ``æ``Y â``– øe äÉ©ªàéŸG áª∏c ¬∏ª– Éà ᫰VGÎaG äÉ©ªà› á«YɪàL’G äɵѰûdÉH äÉHGƒÑdG ∂∏J ⫪°Sh ,¿É©e ™bGƒª∏d ∂dòc ±É°†j ¿CG øµÁh ,Social Networks ∂dòHh ,äÉjóàæŸGh êGhõdG ™bGƒe øe πc á«YɪàL’G Qƒ£Jh ƒªæd áÑ°üN áÄ«Hh ÉMô°ùe äɵѰûdG ∂∏J âJÉH õLGƒM IRhÉéàe ,ájOôØdGh á«Yɪ÷G äÉbÓ©dG .âbƒdGh ¿ÉµŸG ™bGƒdG øe Éæbô°ùj …òdG »°VGÎa’G ⁄É©dG Gòg óbh ,Éæ©bGh øeh Éæbô°ùj ób ,»°VGÎaG ⁄ÉY ¤EG AÉ«°TC’G ¬«a iô``f å«M ,ÉæJÉbhCGh ÉæeÓMCG ¥ô°ùj ÒÿÉH A»∏e ⁄ÉY âfÎf’G ‘ QÉëHE’Éa ,áØ∏àfl Gòg ?ô°ûdG Öæéàf ∞«ch ? ÒÿG ó‚ ∞«µa ,ô°ûdGh ÉæàëØ°U äÉYƒ°Vƒe ∫ÓN øe ¬æY áHÉLE’G ÉædhÉM Ée .»Yƒ°Vƒe »ª∏Y ܃∏°SCÉH ∂dPh ,´ƒÑ°SC’G Gò¡d ‘ äÉeƒ∏©ŸG ô°ûfh π≤f πFÉ°Sh øe á∏«°Sh πæJ º∏a QÉ°ûàf’G ‘ áYô°S øe âfÎfE’G ¬dÉf Ée ,ájô°ûÑdG ïjQÉJ ≈∏Y º¡JÉ«M ‘ ÒKCÉàdG ‘ ≥ªYh ,¢SÉædG ÚH ∫ƒÑ≤dGh õ«Á Éeh .º¡JÉjƒà°ùeh º¡JÉ¡LƒJh º¡°SÉæLCG ∞∏àfl ,ÉgôaƒJ »àdG äÉeƒ∏©ŸG á©«ÑW ´ƒæJ ƒ``g â``fÎ``fE’G É¡«dEG ∫ƒ°UƒdG øµÁ »àdG äÉeƒ∏©ŸG √òg ºéM áeÉî°Vh ¿CG äÉ°SGQódG ™bƒàJh ,á«fÉeR hCG á«fɵe äÉÑ≤Y ¿hO Ék fƒ«∏e 150 øe ÌcCG ƒg Ée ¤EG Úeóîà°ùŸG OóY ƒªæj ¿hô¶æj Ωƒ«dG ¢SÉædG íÑ°UCG ó≤a ,áeOÉ≤dG ΩGƒYC’G ‘ äÉeƒ∏©ª∏d π°†ØŸGh ∫hC’G Qó°üŸG ¬fCG ≈∏Y âfÎfE’G ¤EG .QÉÑNC’Gh É¡«°†≤f »àdG äÉ``bh’G ¬d ôî°ùf ¿CG øµÁ É``‡h åHh ˆG ¤G IƒYódG âfÎf’G ⁄ÉY ‘ ÉfQÉëHEG ∫ÓN ÊÉa Éæg øeh ,¬JÉjóàæeh ¬JÉëØ°U ∫ÓN øe ÒÿG ¿ƒµjh ∫ÉéŸG Gò¡H ájÉæ©∏d ÉæHÉÑ°T ¤EG IƒYódG ¬LhCG OGôaCG ™«ªL ™e Gƒ∏°UGƒàj ¿CGh ∫É©ah …ƒb Qƒ°†M º¡d IAÉæH áaOÉg ™bGƒe GƒÄ°ûæjh ÒÿG Ghô°ûfh ™ªàéŸG ±ô¨dGh á°UÉÿGh áeÉ©dG á«eÓ°SE’G ™bGƒŸG äÌc ɪ∏µa ÉgôKCG …ƒbh IƒYódGh ÒÿG ô°ûàfG ɪ∏c äÉYƒªéŸGh Gòg ‘ ¬d ¬Ñæf ɇh , ¢SÉædG ™e É¡∏YÉØJh ÉgÒKCÉJh Gƒ°ü°üîàj ¿CG ÜÉÑ°ûdG ≈∏Y »¨Ñæ«a , ¢ü°üîàdG ∫ÉéŸG ¿CGh »≤∏àŸG Gƒ©æ≤jh Gƒæ≤àjh GƒYóÑ«d Ú©e ∫É› ‘ .ìhô£ŸG ´ƒ°Vƒª∏d ᣫfi á≤«ªY º¡JÉcQÉ°ûe ¿ƒµJ munzer~s@alsabeel.net

âfÎfE’G ≈∏Y á«YɪàL’G ™bGƒŸG ≈∏Y á«fÓ≤©H ∑ôëà∏d íFÉ°üf ¿CGh ,∂``Ø` JÉ``g º`` `bQ π``ª` ë` j ’É`` `e ∂``æ` e Ö``∏` W …ò`` ` dG ¿ƒµj ¿CG »¨Ñæj ’ ,ÊhεdE’G ójÈdG hCG ,z∑ƒÑ°ù«a{ ∂dòd .á``FQÉ``£`dG ä’É`` ◊G ‘ ∫É°üJÓd ∫hC’G QÉ``«`ÿG ÒZ âæch ,Úà∏«°SƒdG ÚJÉg ÈY ∫É°üJ’G iôL GPEG Gò¡H π°üJGh ,∞JÉ¡dG áYɪ°S §≤àdG ,ôeC’G øe ócCÉàe .¬æe ócCÉà∏d Iô°TÉÑe ≥jó°üdG ™```bGƒ```ŸG ≈``∏``Y »``°``ü``î``°``û``dG ∂``Ø``∏``e OGó```````YEG á«YɪàL’G ≈∏Y “profile{ Ωóîà°ùŸG äÉfÉ«H ∞∏e OGó``YE’ :á«dÉàdG •É≤æ∏d ¬Ñæàf ¿CG Öéj ™bGƒŸG ∂∏J ™`` `bGƒ`` `ŸG ¤EG ∫ƒ`` ` Nó`` ` dG ø`` ` e ∂`` `aó`` `g Oó`` ` `M .á«YɪàL’G ácQÉ°ûŸG πÑb ™bƒª∏d á«°Uƒ°üÿG á°SÉ«°S ™dÉW .É¡«∏Y ájôgƒL äɶؖ OƒLh ΩóY øe ócCÉJh ,¬«a äÉbÓ©dG øY ÓjóH á«YɪàL’G ™bGƒŸG π©Œ ’ .á«©bGƒdG á«YɪàL’G ™e ≥ØàJ »``à`dG IQƒ°üdÉH ∂JÉfÉ«H ∞∏e ™æ°UG ∫É› ≥``ah »YɪàL’G ™bƒŸG ‘ ácQÉ°ûŸG øe ∂aóg .Ωɪàg’G πª– AÉ``ª` °` SCG ¿hOh Oô``é` à` H ∂``JÉ``fÉ``«` H ∞``°` VCG ¢SQÉah ,≥°û©dG IÒ``eCÉ` c ,áØ∏àfl ¿É``©`e hCG äGAÉ``ë` jEG ...h á«°ùfÉehôdG ’EG ∂à∏FÉY Qƒ°Uh á«°üî°ûdG ∑Qƒ°U ¢Vô©J ’ πc ‘h ,AÉ``Hô``bC’G hCG π``gC’G ™``e π°UGƒàJ âæc ∫É``M ‘ ™HÉ£dG òîàJ ∂JQƒ°U ¿ƒµJ ¿CG ≈∏Y ¢UôMG ∫Gƒ``MC’G .QÉbƒdG á«©°Vh ‘h »ª°SôdG §≤a »Øµj É``e —CGh ,∂JÉfÉ«H ∞∏e π``c íàJ ’ AÉ°ûfEG ø``e ±ó``¡` dG ¿É``c ¿EGh ,∂à«°üî°ûH ∞jô©à∏d ¢VôY á``≤` jô``Wh º``é` M ∂`` dò`` c Oó``ë` «` °` S á``ë` Ø` °` ü` dG .∂JÉfÉ«H ≈∏Y »°üî°ûdG ÊhÎ``µ`dE’G ∑ójôH ¢Vô©J ’ ≈∏Y π``FÉ``°`Sô``dG áfÉîH ∞``à`cGh ,á«YɪàL’G ∂àëØ°U .áëØ°üdG ≈∏Y á«°üî°ûdG ∞``JÉ``¡`dG ΩÉ`` bQCG ¢``Vô``Y íàJ ’ .∂dòd ô£°†e ÒZ âeO Ée ∂àëØ°U ≥aGƒJ ’ âeO Ée ábGó°ü∏d ¢VhôY …CG πÑ≤J ’ .º¡H ≥ãJ ’h É¡«∏°Sôe ≈∏Y ºbh …QhO π``µ`°`û`H ∂``FÉ``bó``°` UCG á``ª` FÉ``b ™`` `LGQ .É¡à«≤æàH º¡à«ªgCG Ö°ùëH AÉbó°UC’G áªFÉb ∞«æ°üàH ºb .º¡H ∂WÉÑJQG hCG π«°UÉØJ ¢``Vô``©`d É``Mô` k `°`ù`e áëØ°üdG π``©`Œ ’ .á«eƒ«dG ∂JÉ«M äÉ¡Lh ,∂``FÉ``bó``°` UCG äÉ``«`°`Uƒ``°`ü`N ¢``Vô``©`J ’ .áëØ°üdG ≈∏Y ∂H á°UÉÿG ∫É°üJ’G ∑QGô°SC’ ɪFÓe Éfɵe â°ù«d á«YɪàL’G ™bGƒŸG .á°UÉÿG ∂JÉ«◊h äÉ≤«Ñ£J hCG äÉ«dÉ©a hCG äÉYƒª› ‘ ∑ΰûJ ’ .É¡H ºà¡e ÒZ âeO Ée á«YɪàL’G ™bGƒŸG ≈∏Y øµdh ,á``ª`«`ª`M á``¨`∏`H ™``«`ª`÷G ™``e çó``ë`à`J ’ .᫪°SQ áé¡∏H Oó÷G AÉbó°UC’G hCG AÉHô¨dG ™e çó– ¥ôW ∫hCG ∂JÉjôcPh ∂JÉfÉ©e ‘ ø``jô``NB’G ∑Gô``°`TEG π¡a ..áHPÉc á«ØWÉY äÉbÓY ‘ ∫ƒNódGh ,áØ∏µdG ™aQ .!?∂dòd ºFÓŸG ¿ÉµŸG ƒg âfÎfE’G ¿CG iôJ

»µd º¡Ñ«°SGƒM ¤EG ¿ƒ¡éàj ,º¡∏ªY AÉ¡àfG ó©H º¡dRÉæe ¤EG øjÒãµdG IOƒY Ö≤©a ,âfÎfE’G »ëØ°üàe IÉ«M ‘ ɪ¡e Éfƒµe á«YɪàL’G äɵѰûdG Èà©J äɵѰûdG äó«°T ó≤∏a ,á°UÉN ádCÉ°ùe âfÎfE’G íØ°üJ ó©j º∏a ,á«JÉ«◊G ºgQƒeCG ¿CÉ°ûH zÎjƒJ{h z¢ù«Ñ°S …Ée{h z∑ƒH ¢ù«a{ ™bGƒe ≈∏Y ,º¡FÉbó°UCG ™e Gƒ∏°UGƒàj ´ƒbƒdGh ,ÚeôéŸGh ¢Uƒ°ü∏d á°ùjôa ,äÉeƒ∏©e øe ¬eó≤J Ée ∫ÓN øeh ™bGƒŸG ∂∏J »ëØ°üàe π©L Ée ,»æ∏Y πµ°ûH äÉeƒ∏©ŸG ácQÉ°ûŸG CGóÑe ≈∏Y á«YɪàL’G …òdG Qò◊G øY ôJƒ«ÑªµdG á°TÉ°T ΩÉeCG ¢üî°ûdG »∏îJ ’ƒd çóëàd âfÉc Ée »àdG çOGƒ◊G äójGõJ ó≤a ,ºgÒZh ¢ùæ÷Gh äGQóîŸGh ∞æ©dG »Lhôe ∑ÉÑ°T ‘ .á«©bGƒdG ¬JÉ«M ‘ øjôNB’ÉH ¬JÉbÓY ‘ ¬eRÓj »àdG ôWC’G øª°V IQƒ°üfi á°UÉÿG ÉæJÉeƒ∏©e AÉ≤HEG ≈∏Y IQó≤dÉH áWôØŸG á≤ãdGh ,ôJƒ«ÑªµdG á°TÉ°T ≈∏Y Éæ°ùØfCG øY É¡fhóf »àdG äÉeƒ∏©ŸÉH QÉà¡à°S’Éa .É¡«eóîà°ùe iód ±ƒî∏d GQÉãe á«YɪàL’G äɵѰûdG âJÉH ,âfÎfE’G ≈∏Y πjÉëàdGh ,á«°Uƒ°üÿG ∑É¡àfGh ,RôcÉ¡dG äɪég ¿CÉ°ûH ôjQÉ≤àdG OÉjORG ™e ,Égójôf ,á«LGõŸG ¬JÉÑ∏≤J áaô©eh ,Ωóîà°ùŸG IÉ«◊ á«eƒ«dG π«°UÉØàdG ≈∏Y ™°ShC’G ´ÓW’G ádÉM πX ‘ á°UÉN ,á«ØWÉ©dG äÉbÓ©dG ƒªæd á°Uôa ∂∏J É°†jCG âfÉc ɪc áeóN áMÉJEG ≈∏Y É¡ª¶©e ‘ äɵѰûdG ∂∏J â∏ªY ó≤a ,∂dP øe ÌcCG ∑Éægh ..√Qƒ°Uh ,á°UÉÿG ¬JÉÑ°SÉæe ‘ ∑QÉ°ûàdGh ,¬fGõMCGh ¬MGôaCGh ¬JGP øY ÒÑ©àdG ¥ôWh .ΩÉé°ùfG IQGô°T ∫hCG π©°ûJh ,äÉbGó°üdG ™æ°üJ âJÉH É¡fEG …CG ;ôNBG ƒ°†Y ™e IÒãc äÉcΰûe ‘ ™ªàéj …òdGh ,ºFÓŸG ƒ°†©dG í«°TôJ É¡«a IÉàØdGh ÜÉ°ûdG º°Sôj ,âfÎfE’G ≈∏Y á«ØWÉY äGôeɨe øY åëÑdG ‘ ,Ohóë∏d ÉgRhÉŒh , âbƒ∏d á«JƒÑµæ©dG áµÑ°ûdG ô°ùc ÜÉÑ°ûdG ôªãà°ùj Ée GÒ k ãch Iƒ¡°ûdG ¿GÒæH áØWÉ©dG π©à°ûJh ,ºµëàdG QÉWEG êQÉN äÉMÉ°ùe ‘ äÉbÓ©dG πNóJh ,¢SƒHÉc ¤EG º∏◊G ∫ƒëàj ≈àM ,É¡bó°üj ¿CG åÑ∏j Ée ájôë°S IQƒ°U ¬°ùØf øY .âHGƒãdGh º«≤dGh äÉeô◊G ∑É¡àfG øe á≤∏¨e á≤∏M ‘ πNóæd ,Iõjô¨dGh

á«ÑdÉZh ,∫Ó¨à°SÓd π¡°S πNóe Gòg øµd .±QÉ©ŸGh ∂dP ≈∏Y ¿hOôj ’ å«ëH ;ájÉصdG ¬«a Ée ∑QóJ ¢SÉædG äGQ’hódG ÚjÓà ºgó©j …ò``dG …Òé«ædG Ò``eC’G êQÉN ¬dGƒeCG Öjô¡J ‘ ¬JóYÉ°ùà GƒeÉb Ée GPEG ,§≤a ¬«∏Y ,∂dP øe ÌcCG ±ô©j ’ ¢üî°T …CG øµdh ,OÓÑdG Gô£N πµ°ûj ¬fƒµd â``fÎ``fE’G øe ÉJÉàH ÜÎ≤j ’ ¿CG .øjôNB’G ≈∏Yh ¬°ùØf ≈∏Y ΩÉjCG øe º«ª◊G ∂≤jó°U ∂«dEG π°SQCG ƒd GPÉe øµdh ÈY ádÉ°SQ ,áæ°S 18 øe ÌcCG òæe √ôn J ⁄ …òdG á°SGQódG ,¬JQÉ«°S π£©Jh ¬à¶Øfi ábô°S øY ∑Èîj z∑ƒÑ°ù«a{ ób ¬dõæe ¤EG ∫ƒ°Uƒ∏d ¬d ∫ÉŸG ¢†©H ∫É°SQEG ∂dCÉ°ùjh ¿ƒµJ ¿CG Öéj ,¢ùµ©dG ≈∏Y øµd ,Éæg Qò``◊G Ωõà∏J ’ á∏FÉ©dG OGô`` aCG ¿CG ¿ƒªLÉ¡ŸG ∑QOCG ó≤a .É``eÉ``“ GQò``M .äÉjGhôdG √ò``g πãe ‘ á∏¡°S ¢ùFGôa ºg AÉbó°UC’Gh Óãe º¡æµÁ ,iô`` ` NC’G ¥ô``£` dGh ∂`` dP ≥``jô``W ø`` Yh ¬aÉ£àN’ z∑ƒÑ°ù«a{ ‘ π«é°ùàdG ÜÉ°ùM ¤EG ∫ƒ°UƒdG å«ëH QhôŸG áª∏c Ò«¨àH ¿ƒeƒ≤jh .¬«∏Y AÓ«à°S’Gh ∑Éæg øeh .á«fÉK ¬«dEG IOƒ©dG »Yô°ûdG ∂dɪ∏d øµÁ ’ …òdG ¢üî°ûdG ±QÉ©eh AÉbó°UCÉH ∫É°üJ’G ‘ ¿ƒYô°ûj AÓ«à°S’Gh ƒ£°ùdG …ôéjh ,¬∏«é°ùJ ÜÉ°ùM ∞£àNG Gòg ≥jôW øY º¡æe ∫ÉŸG RGõàH’ ádhÉfi ‘ ,á«∏c ¬«∏Y .»YɪàL’G ∫É«àM’G Ö«dÉ°SC’G √ò`` `g π``ã` e ó``°` U ø``µ` Á ∞``«` c ø``µ` dh ∂æe Üô``≤`ŸG ≥jó°üdG ¿CG ¢VÎØŸG ø``e ?á«dÉ«àM’G

,äÉ`` ` fhPC’G í``æ`à á``°` UÉ``ÿG á``ë`Ø`°`ü`dGh ,ô``jRGƒ``Ø` dGh ¬d ∫ƒ``Nó``dÉ``H ìɪ°ùdG ¿CG Ωóîà°ùª∏d É``eÉ``“ í°VƒJ ¬JÒ°ùH á°UÉÿG äÉeƒ∏©ŸG Öë°S ≥«Ñ£à∏d í«à«°S ,¬FÉbó°UCÉH á≤∏©àŸG äÉeƒ∏©ŸGh ,√Qƒ°Uh á«°üî°ûdG :¢†©ÑdG ∫AÉ°ùàj óbh .iôNC’G äÉjƒàëŸG øY Ó°†a ≈∏Y ´ÓWEÓd ,IQhõa hCG ,ÜÉ©dC’G øe áÑ©d êÉà– GPÉŸ .?πª©J ¿CG ≈àM AÉbó°UC’ÉH á≤∏©àŸG äÉeƒ∏©ŸG ¢Uƒ°üîH ≥``«`ª`©`dG ≥``∏` ≤` dG ø``e º``Zô``dG ≈``∏` Yh §HGƒ°V ô``aƒ``J z∑ƒ``Ñ`°`ù`«`a{ ¿CG ’EG ,äÉ``«`°`Uƒ``°`ü`ÿG ¤EG ∫ƒ``°` Uƒ``dG ó«≤J »``à`dG äÉ«°Uƒ°üÿÉH ºµëà∏d ɪªs °üe É«YɪàLG É©bƒe z∑ƒÑ°ù«a{ ¿ƒµdh .äÉeƒ∏©ŸG §HGƒ°†dG øe ójó©dG ¿EÉ`a ,äÉeƒ∏©ŸG ‘ ácQÉ°ûª∏d .…QÉ°ùdG AGôLE’G ºµëH É«FÉ≤∏J É¡ëàa …ôéj §Ñ°V äGhOCG{ íàØd ∂«dEG Oƒ©j ôeC’G ¿EÉa ∂dòd Ö«JôJh (Settings Privacy) zäÉ``«` °` Uƒ``°` ü` ÿG √òg øe πc ≥jôW ø©a ,áÑ°SÉæe ÉgGôJ »àdG äGQÉ«ÿG äÉeƒ∏©ŸG ‘ ácQÉ°ûŸG QÉ«àNG øµÁ IôaƒàŸG §HGƒ°†dG áµÑ°ûdG OGô`` aCG hCG ,§``≤`a AÉ``bó``°`UC’É``c ,ø``jô``NB’G ™``e .AÉbó°UC’G AÉbó°UCG hCG ,»æ©ŸG q ¢üî°ûdÉH á°UÉÿG É¡à©«Ñ£H »``g á``«`YÉ``ª`à`L’G äÉ``µ`Ñ`°`û`dG :É``ã` dÉ``K ¿ƒ∏îàj É¡«eóîà°ùe ¿CG »æ©j Ée ,Gó``L á«YɪàLG ‘ ¿ƒeƒ≤j ºgh ,äÉeƒ∏©ŸÉH ¿ƒcQÉ°ûàjh ºgQòM øY AÉbó°UC’ÉH ∫É°üJ’Gh ,º¡JɵѰT ™«°SƒàH ¥É«°ùdG Gòg AÓeõdG ™``e »∏©ØdG ø``eõ``dÉ``H π``°`UGƒ``à`dGh ≈``eGó``≤`dG

âfÎf’G ≈∏Y á°TOQódG ±ô¨d øeB’G ΩGóîà°S’G

.É¡©e »JQƒ°U ≥aQCG ójôH ø`` ` e Ì`` ` ` cCG ∂`` ` d ¿ƒ`` `µ` ` j ¿CG ¢`` ` Uô`` ` MG • »ª°SôdG π``°`SGÎ``∏`d º``gó``MCG ¿ƒ``µ` j å``«`ë`H ,ÊhÎ`` µ` `dEG ≈∏Y ,AÉ`` bó`` °` `UC’G ™`` eh …ô`` °` ` SC’G π``°` UGƒ``à` ∏` d ô`` ` `NB’Gh áeóN ô``aƒ``J ’ á``µ`Ñ`°`T ≈``∏` Y ∫hC’G ó`` jÈ`` dG ¿ƒ``µ` j ¿CG ..messenger Iô`` °` ` TÉ`` Ñ` ` ŸG á`` `KOÉ`` `ë` ` ŸG è`` ` eGô`` ` H ’EG â``fÎ``f’G ≈∏Y á°UÉÿG á«ØJÉ¡dG ∂``eÉ``bQCG íàJ ’ • hCG ,∞«Xƒà∏d áëØ°U ≈∏Y ¿ƒµJ ¿CÉ`c ,IQhô°†dG ádÉM ‘ ∂dP Ωóîj ¿CG hCG ,äÉeƒ∏©e ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d IƒYO QÉWEG ‘ ÖÑ°S í°VƒJ ¿CG Öéj ∫Gƒ`` `MC’G π``c ‘h ,∂∏ªY á©«ÑW .ΩÉbQC’G ∂∏J ¢VôY ¿hO äÉKOÉëŸG èeGôH ≈∏Y AÉHô¨dG áaÉ°VEG πÑ≤J ’ • .™æ≤e ÖÑ°S ,á«JƒÑµæ©dG áµÑ°ûdG ≈∏Y ôYÉ°ûŸG øY åëÑJ ’ • ∫É°üJÓd á∏«°Sh ∞JÉ¡dG πãe â``fÎ``fE’G ¿CG ø``e ó``cCÉ`Jh .π°UGƒà∏d ¢ù«dh Ωóîà°SG áKOÉëŸG èeGôHh äÉ°û∏d ∂eGóîà°SG óæY • ΩGóîà°SG ø``e π``∏`bh ,Iô``°`TÉ``Ñ`eh á``ë`°`VGh IÒ°üb ÓªL .≈æ©e øe ÌcCG πª– »àdG äɪ∏µdGh ,ájÒÑ©àdG Ωƒ°SôdG πµ°ûH áµÑ°ûdG ≈∏Y óMGh ¢üî°T ™e çóëàJ ’ • ±hô¶c ,∂``dP Ö∏£àj ⁄ ô``eC’G ΩGO É``e …QhO hCG »eƒj .Óãe πª©dG .ºµJÉ°TÉ≤f πfi »g ∑ΰûŸG Ωɪàg’G äÉYƒ°Vƒeh ±òMh ,…QhO πµ°ûH áKOÉëŸG èeGôH º«¶æàH ºb • .∂àªFÉb ≈∏Y √OƒLh »Yóà°ùj ’ ôeC’G äÉH øe πc ájDhQ ™«ªé∏d íàJ ’ É浇 ô`` eC’G ¿É``c ɪ∏c • .á°UÉÿG ∂JÉfÉ«Hh ∂JÉØ∏e ܃∏£ŸG âbƒdG IóMGƒdG áKOÉëŸG RhÉéàJ ’CG Öéj • .É¡ÑÑ°S RÉ‚E’ ’EG äÉjóàæŸGh ájójÈdG äÉYƒªéŸG ‘ ∑QÉ°ûJ ’ • ÚcQÉ°ûŸG á«≤H ™e ábÓ©dG π©Œ ’h ∂JÉeɪàgG ≥ah Öéj GÒ`` ` ` eÉ`` ` ` µ` ` ` dGh äƒ`` ` °` ` `ü` ` `dG ΩGó`` ` î` ` `à` ` `°` ` `SG • .Ωɪàg’G ∂dP RhÉéàJ .IQhô`` `°` ` †` ` dG Ò`` `Z ‘h ,π`` ` ` ` `gC’G Ò`` `Z ™`` `e ¿ƒ`` `µ` ` j ’CG âfÎfE’G ≈∏Y á«°üî°ûdG ∂JÉfÉ«H ¢Vô©J ’ • ÌcC’G ∫ÉéŸG ¤EG âfÎfE’G ≈∏Y á«FÉæãdG ∂àbÓY π≤fG • ?…OÓ«e ïjQÉJ ¬ª¡j øe Óãªa ,܃∏£ŸG OhóM ‘ ’EG ≈∏Yh äÉYƒª› QÉWEG ‘ á°ûbÉæŸG ≈∏Y ¢UôMG …CG ,ÉYÉ°ùJG ‘ ∑QÉ°TCG âæc GPEG ’EG ?á«YɪàL’G »àdÉM Oó``MCG GPÉ``Ÿh .Óãe êGhõ∏d ™bƒe .»FÉæK πµ°ûH ¢ù«dh ióàæŸG äÉMÉ°S á`` «` ` LGõ`` ŸG ∂`` à` ` dÉ`` M ø`` ` Y Ò`` Ñ` `©` `à` `dG í`` à` ` J ’ • áaô¨dG §≤a Ωóîà°SG ,äÉ°ûdG ΩGóîà°SG ádÉM ‘ • ÉeÉ“ Åaɵj á°UÉN áaô¨d ∫ƒ``Nó``dG ¿CG ó``cCÉ`Jh ,á``eÉ``©`dG ΩGO É`` e ∂``JÉ``fÉ``«` H ∞``∏` e ≈``∏` Y á``«` Ø` WÉ``©` dG ∂`` JÉ`` Ñ` `ZQh .á≤∏¨e IôéM πNGO ÖjôZ ™e åjó◊G ∂`` dP ¿ƒ`` `µ` ` j É`` `e É`` Ñ` dÉ`` ¨` a ..Gò`` ` ¡` ` `d IQhô`` ` °` ` `V ’ ¬`` ` ` fCG .¬à°ùjôØd OÉ`` «` `°` `ü` `dG π`` `NGó`` `e ∫hCG ƒ`` `g Ò`` Ñ` ©` à` dG øjôNB’G ¿ƒ``«` Y ‘ ∂``fiÓ``e º``°`Sô``J ∂``JÉ``ª`∏`c • ≈∏Y »``JQƒ``°`U É¡«a ¢``Vô``YCG IOó`` fi ä’É`` M ∑É``æ`g • ,âfCG ∂æY GÒÑ©J ∂Jɪ∏c ¿ƒ``µ`J ¿CG πªYÉa ,º¡dƒ≤Yh ¿C G Ö∏£àJ áØ«Xƒd á«JGP IÒ°S ‘ É¡∏°SQCG ¿CÉc ,âfÎfE’G .»àfÎfEG íÑ°T hCG ∫É«N øY ¢ù«dh

’h ,â``fÎ``fE’G ¤EG ∫ƒNó∏d GOó``fi Éàbh Oó``M • »©bGƒdG ∂ŸÉY øe ∂bô°ùj ¿CG »°VGÎa’G ⁄É©∏d íª°ùJ .∂£«ëà Iô°TÉÑŸG ∂J’É°üJGh ∂eɪàgG øe GAõL âfÎfE’ÉH ∂eɪàgG π©LG • á«Ä«ÑdG ÉjÉ°†≤dÉH ɪà¡e Ó``ã`e â``æ`c ¿EÉ` a ,á≤«≤◊ÉH øe ÈcC’G Aõ÷G π¨°ûJ áMÉ°ùŸG ∂∏J π©Œ ¿CG ∫hÉëa .áµÑ°ûdG ≈∏Y ∂JÉeɪàgG äÉbÓY ÜÉ°ù◊ á«YɪàL’G ∂JÉbÓY πª¡J ’ • .âfÎfE’G ≈∏Y Ú«≤«≤◊G ∂FÉbó°UCG ™e π°UGƒàJ ¿CG ∫hÉM • áµÑ°ûdG ≈∏Y OóL AÉbó°UCG ™e π°UGƒàJ ¿CG πÑb âfÎfE’G ábGó°üdG ábÓY Ohó``M ‘ π°UGƒàdG Gòg ¿ƒµj ¿CG ≈∏Y .á£Ñ°†æŸG á°UÉÿG ∫É°üJ’G äÉ¡L ÚH õLGƒ◊G ∫õ``Jo ’ • ÉMô°ùe á°UÉÿG ∂JÉ«M π©Œ ’h ,âfÎfE’G ≈∏Y ∂H áeÉ©dG ÉjÉ°†≤dG ¿ƒµJ ¿CG ¢UôMGh ,äÉ°ûbÉæŸGh åjóë∏d

’EG äÉeƒ∏©e Ωó≤f’ h ¢üî°T …CG ≈∏Y ±ô©àf ’ É¡°û«©f äÉeƒ∏©ŸG ∂∏J ¬d Ωó≤f …òdG ¢üî°ûdG øe ócCÉàf ɪæ«M .Gòµgh ,IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ‘ ᫪°SQ äGAÉ``°` ü` ME’ É``≤` ahh ±É£àNG äÉ«∏ªY ¢ùªN π``c ø``e Ú``æ`KG ¿CG ó``Lh ó≤a .âfÎfE’G áµÑ°T È``Y •É°ûædÉH á∏°üàe Ú≤gGôª∏d hG ¿ƒ≤gGôŸG ∂ÄdhCG íÑ°UCG á°TOQódG ™bGƒe ≥jôW ø©a ,áµÑ°ûdG ÈY iƒ°S ¬fƒaô©j ’ ¢üî°ûH Ú≤∏©àe ÜÉÑ°ûdG ™e ¿ƒ``∏`°`UGƒ``à`j Ú``cQÉ``°`û`ŸG ∞°üf ¿CG í``°`ù`ŸG ó``Lh ó``bh πeÉ©àdG ‘ ô£ÿG øªµjh ,§b ºgƒ∏HÉ≤j ⁄ ¢UÉî°TCG ¿ƒµJ ¿CÉH ∂d íª°ùj πeÉ©àdG Gòg ¿ƒc øe âfÎfE’G ™e ¿CG OôØdG ™«£à°ùj ôJƒ«ÑªµdG á°TÉ°T ∞∏îa .ójôJ øe äÉØ°UGƒŸÉH á``«`°`VGÎ``aG á«°üî°T ¢üî°T …CG πëàæj ¬H ∂ÑWÉîj É``YÉ``æ`b ¿ƒ``µ`à`d É¡∏°†Øj »``à`dG äÓ``gDƒ` ŸGh á≤ãdG ∂ëæÁh ájô◊G ∂«£©jh ¢SÉædG âfÎf’G ÈY ,¿hójôj øe Gƒfƒµj ¿CG º¡d øµÁ ∂ÄdhCG ¿C’ ¢ùØædÉH ᪫∏°ùdG ÒZ ÉjGƒædG ÜÉë°UC’ íª°ùJ âfÎfE’G ¿CG ɪc ó≤a ¬``H ´É``≤`jE’G ¿hó``jô``j ø``e IÉ«M ¥GÎ``NÉ``Hh ÜòµdÉH º¡a ,¿hôgɶàj ɪc Gƒ°ù«d A’Dƒg º¡fCG á≤«≤◊G ‘ óŒ º¡fGó∏Hh º¡àfÉjOh ¢ùæ÷Gh ºgQɪYCG ¿CÉ°ûH ¿ƒHòµj .ó«©H óM ¤EG º¡àæ¡eh º¡ØFÉXh ¢†©H ‘ äÉ``bÓ``©`dG Qƒ£àJ ó``b iô`` NCG á¡L ø``eh »≤à∏j ¿CG IQhô``°`†`H ¢üî°ûdG ô©°ûj ¿CG ¤G ¿É``«` MC’G ,¬Lƒd É¡Lh âfÎfE’G ÈY ¬©e ¢TOQój …òdG ¢üî°ûdG ‘ á``eRÓ``dG äÉ``WÉ``«`à`M’G π``c PÉ``î`JG Ö``é`j É°†jG É``æ`gh á∏HÉ≤Ÿ √ó``Mh Ögòj ’ ¿CG :É¡æeh ,ä’É``◊G √ò``g πãe ¿CG ¬«∏Y h ,ΩÉY ¿Éµe ‘ AÉ≤∏dG ºàj ¿CG h ôNB’G ¢üî°ûdG ¢ù«d ¢üî°ûdG Gòg ¿CG ∞°ûàcG ¿EG QƒØdG ≈∏Y ¿ÉµŸG ∑Îj ≈∏Y ≥Ñ£æJ IóYÉ≤dG √ògh ,á°TOQódG ±ôZ ‘ »Yqój ɪc ±ôZh âfÎf’G ¿EÉ`a GÒ``NCG .á«°üî°ûdG äÓHÉ≤ŸG πc .iÈc áæjóe õcôe ‘ Ò°ùdG ô``eC’G ¬Ñ°ûJ á``°`TOQó``dG .øeBG ÒZ ƒg Éeh ,¬ÑæŒ Öéj …òdG Ée ±ô©J ¿CG ∂«∏Y É©aGOh áaÉ°VEG â``fÎ``fE’G áµÑ°T ΩGóîà°SG πµ°ûj ≈àMh è°ùf øY Gó«©H ,á«©ªàéŸGh á«JGòdG ᫪æàdG ™aGhO øe ¿CG Éæ«∏Y ,áîîØŸG ôYÉ°ûŸG π«Mh á«ØWÉ©dG ∑Gô``°`û`dG ¿CG QÉÑàY’G ‘ ™°†f ¿CG ≈∏Y ,ÉæLÉ«àMG ≥ah ¬eóîà°ùf :É¡æe ,ΩGóîà°S’G ∂dòd á«°SÉ°SCG ÇOÉÑe ∑Éæg

™``bGƒ``ŸG ≈``∏``Y ø`````eB’G ΩGó``î``à``°``SÓ``d í``FÉ``°``ü``f á«YɪàL’G Ée π``c ‘ Qò`` ◊G Ö``fÉ``L ΩGõ``à` dG »¨Ñæj :’hCG Ée π``µ`a ,á``«` YÉ``ª` à` L’G äÉ``ë`Ø`°`ü`dG ≈``∏`Y ¬``fhô``°`û`æ`J ¿ƒfÉ≤ch ,ºµJÉ«M ‘ ÓLÉY ΩCG ÓLBG ô¡¶«°S ¬fƒ∏©ØJ ób áµÑ°ûdG ≈∏Y Qƒ``eCG ô°ûf øY ´Éæàe’G »¨Ñæj Ωq É``Y IÒÑc ä’É``ª` à` M’É``a ,≥`` M’ â`` bh ‘ É``¡`«`∏`Y Ωó``æ` f áeƒ∏©e ≈∏Y Qƒã©dÉH É``e â``bh ‘ º``gó``MCG Ωƒ≤j ¿CG ´Éæàe’G ÖfÉL ¤EGh ,∑RGõàH’ É¡eGóîà°SGh ∂°üîJ ≈∏Y á``Lô``fi äÉ``≤`«`∏`©`J hCG ,äÉ``Yƒ``°` Vƒ``e ô``°`û`f ø``Y øne ôcòJ ¤hC’G :Úàë«°üf ´ÉÑJG »¨Ñæj ,áµÑ°ûdG ≥jó°üdG ≥jó°U ¿CG áaô©e á«fÉãdGh ,∑DhÉbó°UCG ºg .GhóY ¿ƒµj ób hCG ,zÎ``jƒ``J{ ™``bƒ``e ≈∏Y A»``°`T …CG ô°ûf óæ©a òNCÉJ ¿CG ∂«∏Y ,z∑ƒÑ°ù«a{ ≈∏Y áeƒ∏©e …CG πjó©J ,ΩÉjC’G √ò``g ™ª°ùf É``e GÒãµa .QÉÑàY’ÉH ø``jô``NB’G hCG º¡jôjóe ¿CG Gƒ°ùf ¢UÉî°TCG øY çóëàJ äÉ``jGhQ ‘ ¿ƒcΰûe É°†jCG º``gÒ``Zh º¡FÉæHCG hCG º``¡`JÉ``LhR á©FÉ°T âJÉH ∫É``ª` YC’G √ò``g πãe Ö``bGƒ``Yh ,º¡àµÑ°T äGÒ«¨àdG hCG ,zÎ`` jƒ`` J{ π``ã`e äÉ``eó``N ™``ª`a ,Gó`` L …C’ í«àJ »àdG ,z∑ƒÑ°ù«a{ ‘ â∏°üM »àdG IÒ``NC’G óMC’ øµÁ ’ ,äÉãjóëàdG ≈∏Y ´ÓW’Gh åëÑdG ¿Éc .AÉÑàN’G äɵѰûdGh á«°Uƒ°üÿG ÚH ≥«aƒàdG ¿EG :É«fÉK ¿CG ∂æµÁ ∞«c PEG ,Ó¡°S hóÑj ’ ó``b á«YɪàL’G ÖZôJ ∂dP ™eh ,Ò¨dG ≈∏Y ÉëàØæe Éëjô°U ¿ƒµJ ‘ Ö``Zô``J âæc GPEG É©ÑW ?∂JÉ«°Uƒ°üN ájɪM ‘ IQÉàfl á``Yƒ``ª`› ™``e äÉ``eƒ``∏`©`ŸG ¢†©ÑH á``cQÉ``°`û`ŸG ácQÉ°ûe ‘ ÖZGQ ∂fCG ∂dP »æ©j ’ ,¢UÉî°TC’G øe √òg π©L ‘ ÖZGQ ∂fCG hCG ,äÉeƒ∏©ŸG √ò¡H ™«ª÷G .™«ªé∏d Iôaƒàe äÉeƒ∏©ŸG Ö£≤à°ùJ »``à`dG á«°ù«FôdG Qƒ`` eC’G Ì``cCG ó`` MCGh »¡àæJ ’ »``à` dG á``Yƒ``ª`é`ŸG z∑ƒ``Ñ`°`ù`«`a{ ‘ ¢``†`©`Ñ`dG ÖfÉ÷G ƒ``g É¡æe Ò``ã` ŸGh ,ô``jRGƒ``Ø` dGh ÜÉ``©` dC’G ø``e AÉbó°UCÓd øµÁ ,ÜÉ©dC’G √òg πãe »Øa ,»YɪàL’G ™«£à°ùJ ∂``dò``Hh ,º¡æ«H ɪ«a …QÉ``Ñ`à`dGh ¢ùaÉæàdG .ìôŸGh Ö©∏dG AÉæKCG ‘ ∂FÉbó°UCG øY ójõŸG áaô©e ∞°ûc ób ,á«fóŸG äÉjôë∏d »cÒeC’G OÉ``–’G ¿Éch ÜÉ©dC’G √òg πãe É¡Ø°ûµJ »àdG äÉeƒ∏©ŸG ᫪c øY

’ Aõ``L ⁄É``©`dG AÉ`` LQCG ‘ â``fÎ``fE’G ΩGóîà°SG äÉ``H ¢†©ÑdG »°†≤j å«M ,á«eƒ«dG ¢SÉædG IÉ«M øe CGõéàj âfÎf’G äÉëØ°U ≈∏Yh ôJƒ«ÑªµdG äÉ°TÉ°T ΩÉ``eCG Éàbh ∫ÓN øe ,»°VGÎa’G ⁄É©dG ¬«∏Y ≥∏£f ¿CG øµÁ ɪ«a ɇ Ì``cCG ÊhÎ``µ`dE’G ójÈdG ∫É``°`SQEGh á°TOQódG ±ô``Z ÌcC’G áÄØdG ºg ÜÉÑ°ûdGh ,»∏©ØdG º¡ŸÉY ‘ ¬fƒ°†≤j ¿ƒ©àªàj »°VGÎa’G º¡ŸÉY »Øa âfÎfÓd ÉeGóîà°SG áµÑ°T ™``e º``¡`∏`eÉ``©`J ‘ á``«`dÓ``≤`à`°`S’G ø``e È`` cCG Qó``≤` H .»°VGÎa’G ⁄É©dG ‘ º¡∏≤æJ ∫ÓNh âfÎf’G áØ∏àfl GOÉ``©`HCG òNCÉj …ò``dG åjó◊G øe ºZôdÉHh hCG á``jOƒ``≤`æ`©`dG áµÑ°ûdG ∂``∏`J É¡àÑ∏L »``à`dG ™``aÉ``æ`ŸG ø``Y πcÉ°ûŸGh ÜÉÑ°ûdG É¡d ¢Vô©àj »àdG ôWÉîŸGh äÉ«Ñ∏°ùdG ’ ø``jÒ``ã` µ` dG ¿É`` `a â`` `fÎ`` `f’G ¿É`` `eOEÉ` ` H §``«` – »`` à` `dG ⁄ÉY ‘ QÉ``ë` HE’G Ú``M á«aɵdG äÉ``WÉ``«`à`M’G ¿hò``î`à`j Ú∏Ø£àª∏d É``jÉ``ë` °` Vh á``°` Vô``Y º``¡`∏`©`é`j É``e á``µ`Ñ`°`û`dG ¿ƒ°üHÎj ø`` jò`` dG Ú``eô``é` ŸG É``°` †` jCGh Ú``°` Tô``ë` à` ŸGh ∫É`` Ø` `WC’Gh ÜÉ``Ñ` °` û` dG á``°` UÉ``Nh â`` fÎ`` f’G »``ë`Ø`°`ü`à`à ¢ùæ÷G hCG äGQó``î`ŸG IQÉ``Œ hG ∫É``ŸG º¡aóg ¿É``c AGƒ``°`S Aôª∏d øµÁ ∞«c ..º``¡`e ∫GDƒ`°`S RÈ``j ∂dòd ,¬``aÓ``Nh .?âfÎfE’G ™e πeÉ©àj ƒgh áæeBG áHôéàH ™àªà°ùj ¿CG ÉæfEÉa âfÎf’G íàØf ÉeóæY ÉæfCG ∑Qó``f ¿CG ,’hCG Éæ«∏Y ÚjÓe ¬«a ¢û«©j »°VGÎaG ,ójóL ⁄É``Y ¤EG π≤àæf øjòdG ¿hÒãµdG ∑Éæ¡a ,ÉfóMh Éæ°ùd ÉæfCGh ô°ûÑdG øe äÉëØ°üdG Éæ©e ¿ƒ©dÉ£jh Öàµf Ée ¿hCGô≤jh ÉæfhógÉ°ûj ±GógCG º¡d A’Dƒgh ,É¡JógÉ°ûe hCG É¡JAGô≤H Ωƒ≤f »àdG ,ÉæH ¢üHΫd ÉæÑbGôj hG ÉfógÉ°ûj øe º¡æeh ,áØ∏àfl ¬fEÉa Gòd ,º¡cÉÑ°T ‘ ÉæH ´É``≤`jE’Gh ÉæFGôZEG ¤EG ≈©°ùjh Qób ádƒ¡› ∂àjƒg »≤ÑJo ¿CG ¿É``µ`à IQhô``°`†`dG ø``e äÉeƒ∏©e …CG Ëó≤J ΩóY áWÉ°ùÑHh Gòg »æ©jh .¿ÉµeE’G hCG ∂``H ¢``UÉ``ÿG ∞JÉ¡dG º``bQ hCG …ó``jÈ``dG ∂fGƒæY ø``Y øe ¬fEÉa ,»≤«≤◊G ÉæŸÉY ‘ ɪch ,¿Éc …C’ ô°ùdG áª∏c ìÉ«JQ’ÉH ô©°ûJ ’ »``à`dG ∞``bGƒ``ŸG ø``Y ó©àÑJ ¿CG ó«ØŸG ≈∏Y ,á``°`TOQó``dG ±ô``Z øe êhô``ÿG Gò``g »æ©jh .Égƒëf å©ÑJ ’ á∏Môe ¢TÉ≤ædG πNój ÚM GQƒa ,∫ÉãŸG π«Ñ°S ¿CG í«ë°U .Ée ô£N OƒLƒH É¡©e ô©°ûJ hCG ìÉ«JQ’G ≈∏Y ió°üàJ ¿CG É¡d øµÁ ájôJƒ«Ñªc äÉ›Èe ¿CG ∑Éæg øY OÉ``©`à`H’G øµd ,ÜGOB’É`` `H á∏îŸG hCG áÑ«©ŸG πFÉ°Sô∏d »àdG IÉ«◊G »Øa ¬JGP Aôª∏d Oƒ©j äÉ¡Ñ°ûdG Òãj ¢üî°T


‫‪14‬‬

‫االثنني (‪ )28‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1278‬‬

‫�صباح جديد‬


‫اآراء ومقـــــــــــاالت‬

‫االثنني (‪ )28‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1278‬‬

‫قراءات‬

‫القوائم‬ ‫احلالية‬ ‫والتزوير‬ ‫الهيكلي‬

‫بصراحة‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫م���ع �ق�����ر�ب م��وع��د �الن��ت��خ��اب��ات‬ ‫�لنيابية‪ ،‬و�متناع �حلكومة عن تنظيم‬ ‫�صجالت ج��دي��دة للقاعدة �لناخبة‪،‬‬ ‫و�إ����ص���ر�ره���ا �الع��ت��م��اد ع��ل��ى ق��و�ئ��م‬ ‫�نتخابات ‪ ،2007‬نكون ب�صدد تكر�ر‬ ‫�أليم مل�صهد �النتخابات �ملا�صية‪ ،‬حيث‬ ‫�لقاعدة �النتخابية �لتي مت �لتالعب‬ ‫بها بقيت على حالها‪ ،‬ومر�صحو �ل�صر�ء ال‬ ‫ز�لو� يتفاخرون بذخرية �لنقوالت �لتي‬ ‫�صتعيدهم للمجل�س رغم �أنف �لنز�هة‪.‬‬ ‫�إذ�‪ ،‬و�حل����ال ك��ذل��ك‪� ،‬صن�صهد يف‬ ‫ت�صرين �الأول من هذ� �لعام‪� ،‬نتخابات‬ ‫نيابية مرتكزة على قاعدة �نتخابية‬ ‫ملفقة وم�صوهة‪ ،‬فامل�صاألة هنا لي�صت‬ ‫جمرد نقوالت كانت مبئات �الآالف‪ ،‬بل‬ ‫�الأده��ى من ذلك �أن �لغالبية �لعظمى‬ ‫من هذه �لنقوالت تعر�صت وو�فقت على‬ ‫عملية �صر�ء �أ�صو�ت مربجمة ومق�صودة‪،‬‬ ‫وال ز�لت لديها �لقابلية لذلك‪.‬‬ ‫زع���م �حل��ك��وم��ة �أن��ه��ا ع��اج��زة عن‬ ‫�ج����ر�ح ح��ل��ول ل��ذل��ك‪ ،‬ي��ث��ري �لريبة‬ ‫و�ل�صخرية معا‪ ،‬فاحلكومة و�أجهزتها‬ ‫�ملتعددة هي من �صاهمت عام ‪ 2007‬يف‬ ‫ت�صهيل عملية �لنقل و�إعطائها �صرعية‬ ‫�صيا�صية‪� ،‬أما �ليوم فهي تقف مت�صددة‬ ‫عاجزة عن معاجلة �ملوقف‪ ،‬وبهذ� نكون‬ ‫�أم���ام –على ح��د تعبري �أح��د �لبيانات‬ ‫�ل�صادرة بحق �لقو�ئم �حلالية– ت�صاهل‬ ‫حكومي قانوين عند �لتزوير‪ ،‬مقابل‬ ‫ت�صدد ق��ان��وين عند �صطب �لتزوير‪،‬‬ ‫لت�صيع �حلقيقية مرة و�حلق مرتني‪.‬‬ ‫م���ن ج��ان��ب �إج����ر�ئ����ي‪� ،‬حل��ك��وم��ة‬

‫و�أجهزتها على علم موؤكد بكافة �لكتل‬ ‫�لقائمية �ل��ت��ي مت نقلها ب��وج��ه غري‬ ‫�صرعي‪ ،‬ويبقى �أن تتخذ موقفا �صادقا‬ ‫�صجاعا من�صجما مع دعاية �لنز�هة‬ ‫�لتي ت�صبغها على �النتخابات �لقادمة‪،‬‬ ‫ف��اخل��ي��ط ب��ي��د �حل��ك��وم��ة‪ ،‬و�ملعلومات‬ ‫متو�فرة‪ ،‬ويبقى �أن ن��رى ِطحنا ال �أن‬ ‫ن�صمع جمرد جعجعة‪.‬‬ ‫�لقوى �ل�صيا�صية بدورها‪ ،‬مطالبة‬ ‫بالت�صدد جتاه �صرورة قيام �حلكومة‬ ‫بعملية تنقية �لقو�ئم‪ ،‬و�الأمر ي�صتدعي‬ ‫وي�صتاأهل حر�كا �صيا�صيا خلدمة ذلك‪،‬‬ ‫فاحتماالت ��صتجابة �حلكومة و�ردة‬ ‫بن�صبة عالية‪ ،‬لذلك ي�صتحق �الأمر �صيئا‬ ‫من �ملحاولة �جلادة و�ملتو��صلة‪.‬‬ ‫ت��ك��ر�ر �صيناريوهات �النتخابات‬ ‫�ملا�صية –�إن حدث ذلك– �صيكون مبثابة‬ ‫�لكارثة �مل�صتدمية �لتي �صت�صتقر يف‬ ‫�لبنية �لهيكلية �لعامة مل�صهدنا �ل�صيا�صي‬ ‫و�الجتماعي ولفرة طويلة‪ ،‬ولعل يف‬ ‫ت��ف��ادي ذل��ك م��ا ي�صكل و�ج��ب��ا وطنيا‬ ‫م�صتعجال يجب ��صتنفار كل �لقدر�ت‬ ‫لتحقيقه‪.‬‬ ‫�إن وج��ود �أ�صخا�س م�صتفيدين من‬ ‫ف�صاد �لقو�ئم‪ ،‬ال يعني �صمت �حلكومة‬ ‫على ذلك‪ ،‬وجتاوزها للم�صلحة �لعامة‪،‬‬ ‫كما �أن وجود قانون �نتخابات ي�صتهدف‬ ‫�لقوى �ل�صيا�صية �لفاعلة يف �ل�صاحة‪،‬‬ ‫ال يعني �أي�صا �ل�صمت على تف�صيالت‬ ‫ف��ا���ص��دة د�خ���ل �لعملية �النتخابية‪،‬‬ ‫فاحلكومة مطالبة بو�صع حد لذلك‪،‬‬ ‫وكذلك �ملعار�صة مطالبة بذ�ت �الأمر‪.‬‬

‫ح�صن خليل ح�صني‬

‫منبر السبيل‬

‫من الذي خان‬ ‫االأمانة يا �ضعب‬ ‫فل�ضطني؟‬ ‫قبيل �أ���ص��ب��وع‪ ،‬وب��ن��اء على رغبة �صيفنا �ل��ق��ادم م��ن قطاع‬ ‫غ��زة‪ ،‬قمنا ب��زي��ارة �صديقنا �الأ���ص��ت��اذ �صالح �ل��دي��ن يف خميم‬ ‫جر�س للنازحني‪ ،‬ويف جل�صة ��صتمرت الأطول من �صاعتني �صمتنا‬ ‫وكنا قر�بة ع�صرة من �ل�صيوخ و�ل�صبان‪ ،‬وكان �حلديث مت�صعب ًا‬ ‫ومتنوع ًا‪ ،‬حيث تناول �أخبار �صعبنا يف قطاع غزة ومعاناته من‬ ‫�حل�صار �خلانق يف كل مناحي �حلياة‪� ..‬إىل �صكر وتقدير لالأردن‬ ‫مليكا وحكومة و�صعب ًا ملا يقدمه ل�صكان �لقطاع من م�صاعد�ت ويف‬ ‫مقدمتها �مل�صت�صفى �مليد�ين �لذي تو��صل عطاوؤه منذ �أكر من عام‬ ‫ون�صف �لعام‪ ،‬وما ز�ل يتجدد وتتجدد خدماته �جلزيلة من خالل‬ ‫�أطبائه وطاقمه �لطبي �لذي يتجدد كل عدة �صهور‪ ..‬وتناولنا يف‬ ‫حديثنا �أخبار �أهل قريتنا ومعارفنا‪ ،‬ثم فر�صت �ل�صيا�صة نف�صها‬ ‫ليكون للخالف بني حركتي فتح وحما�س �لن�صيب �الأك��رب من‬ ‫�حلديث‪.‬‬ ‫وهل �صتكون هناك م�صاحلة قريبة تعيد لل�صعب �لفل�صطيني‬ ‫متا�صكه وتالحمه و�صالبة مو�قفه جت��اه ما يحاك �صده من‬ ‫م�وؤ�م��ر�ت وت�صويه لن�صاله �لوطني؟ وه��ل �صتتحقق �لوحدة‬ ‫�لوطنية �ملن�صودة؟ وهل �صيكون هناك حل لق�صيتنا؟ وما نوع ذلك‬ ‫�حلل‪ ..‬و‪..‬و‪� ..‬إلخ‬ ‫وفوجئت خالل �حلديث ب��االأخ و�ل�صديق "�أبو �أحمد" �بن‬ ‫�خلام�صة و�ل�صبعني يقول يل‪:‬‬ ‫ �أنا تابعت لقاء�تك يف ف�صائيتي �لقد�س و�الأق�صى‪ ،‬كما �أتابع‬‫با�صتمر�ر كتاباتك يف �صحيفتي �ل�صبيل و�لعرب �ليوم‪ ،‬و�ملوقعني‬ ‫�الإلكرونيني (�مل�صتقبل �لعربي) و(�ملركز �لفل�صطيني لالإعالم)‪..‬‬ ‫و�أري��دك �أن تتقبل ب�صدر رحب وجهة نظري يف �أ�صلوبك‪� ..‬إين‬ ‫�أر�ك جريئا جد�‪ ،‬وقا�صيا يف حديثك خا�صة عن حركة فتح‪..‬‬ ‫و�أنت يا �أخي ع�صو قدمي ومن جيل �ملوؤ�ص�صني يف �حلركة‪ ،‬وحني‬ ‫تتعر�س �إىل بع�س �ملو�قف �حلركية وم�صلكيات بع�س كبار �لقادة‬ ‫�أر�ك تتجاوز يف بع�س �الأحيان �أ�صلوب �لنقد‪ ،‬وقد يرى �لبع�س‬ ‫فيما تقول طعنة يف �لظهر من قبل �صريك‪ ،‬وقد يتهمك �لبع�س‬ ‫باخليانة‪ ،‬وهذ� �أمر ال �أحب �أن ي�صفوك به‪..‬‬ ‫ فقلت له وبلهجة مفعمة باحلزن �ملغلف بالغ�صب‪ :‬هذه‬‫�حلركة �صمني �إليها �أخي و�أ�صتاذي �صالح خلف (�أبو �إياد) �لرجل‬ ‫�لثاين يف حركة فتح �صيف ‪1963‬م‪ ،‬و�أن��ت تعرف كم تعر�صت‬ ‫للمالحقة و�ل�صجن‪ ،‬وكم ت�صققت قدماي و�أنا �أطوف مبدن �لقطاع‬ ‫وخميمات �لالجئني‪ ،‬وتعر�صت للمطاردة من �ل�صهاينة‪ ،‬وكدت‬ ‫�أفقد حياتي عدة مر�ت ب�صبب دفاعي عن هذه �حلركة ومو�جهاتها‬ ‫مع �الآخرين‪ ،‬خا�صة �ملنحرفني �لذين و�صفهم �لرئي�س جمال‬ ‫عبد �لنا�صر ب�صارقي �لثور�ت‪ ..‬ثم تطفو على �صطح هذه �لثورة‬ ‫فئة منحرفة مرتدة تخلت عن كل مبادئ حركة فتح و�صعار�تها‬ ‫و�أهد�فها �لتي كنا نب�صر بها �أبناء �صعبنا‪ ،‬ور�حت تبثّ يف نفو�س‬ ‫�جلماهري روح �لر ّدة و�لنكو�س و�لياأ�س‪ ..‬فماذ� كنت تريدين �أن‬ ‫�أفعل؟ ومن �خلائن يف ر�أيك يا �صيخنا �لعزيز؟ �لذي قتل �لثورة‬ ‫وتنكر ملبادئها و�أهد�فها‪ ،‬و�كتفى بكر�صي وهمي يجل�س عليه؟ �أم‬ ‫ذ�ك �لذي �مت�صق ل�صانه وقلمه‪ ،‬ور�ح يك�صف عور�ت هوؤالء �لذين‬ ‫ح ّولو� �لثورة �إىل حفنة دكاكني �أ�صموها وز�ر�ت‪ ،‬و�إىل ح�صابات‬ ‫مليونية لع�صر�ت ورمب��ا مئات م��ن �ملرتدين �ملت�صلقني �لذين‬ ‫ع��دو� �الألقاب �لتي تكرم بها عليهم �لعدو �ل�صهيوين مغت�صب‬ ‫�أر�صنا وديارنا وحقولنا و�صو�طئنا‪ ..‬نعم لقد جعلو� �ألقاب دولة‬ ‫�لرئي�س‪ ،‬وفخامة �لرئي�س‪ ،‬ومعايل �لوزير‪ ،‬و�صعادة �ملدير �لعام‪،‬‬ ‫لقد جعلوها منجز�ت �لثورة‪ ،‬ونهاية �لثورة �لتي قلنا �إنها "ثورة‪..‬‬ ‫ثورة‪ ..‬حتى �لن�صر"‪.‬‬ ‫ لقد عملت وزوجتي ونحن �جلامعيني �أربعني عاما يف بالد‬‫حي‬ ‫�لنفط‪ ،‬وها نحن كما تر�نا نعي�س يف بيت ب�صيط جد� يف ّ‬ ‫�صعبي بعمان‪ ،‬وال منلك و�حلمد هلل � ّأي ح�صابات مالية م�صرفية‬ ‫ننفق منها على �الأمر��س �لتي هاجمتنا من كل مكان‪ ،‬وقد تكرم‬ ‫من ي�صمي نف�صه رئي�س �ل�صلطة �لت�صريعية "�ملجل�س �لوطني‬ ‫�لفل�صطيني" بحرماننا من �لتاأمني �ل�صحي عقابا على ما قمت به‬ ‫من حتذير و�نتقاد للت�صرفات �ملنحرفة �لتي تهدد ما تبقى من‬ ‫ثورتنا بخطر �النهيار!! وحرمني من � ّأي ر�تب تقاعدي �أطال �هلل‬ ‫عمره!! باهلل عليك من �خلائن يا �صديقي؟ ومتى تريدين �أن �أقول‬ ‫ر�أيي يف كل �النحر�فات وقد بلغت �ل�صبعني من �لعمر‪� ..‬أفتونا يا‬ ‫�أبناء �صعبنا‪ ..‬من �خلائن منا لوطنه و�صعبه وق�صيته‪� ..‬أولي�س‬ ‫�ل�صاكت عن قول �حلق‪� ..‬صيطاناً �أخر�س؟!‬

‫احلكومة‬ ‫تخو�ض‬ ‫االنتخابات‬ ‫النيابية اأي�ضاً‬

‫‪15‬‬

‫جمال �ل�صو�هني‬ ‫�حل���ر�ك �حلكومي ه��و �الأك���ر غ��ر�ب��ة ومدعاة‬ ‫للت�صاوؤل ح��ول��ه يف م�صهد �ال���ص��ت��ع��د�د لالنتخابات‬ ‫�لنيابية‪ .‬فهي تتحرك يف �الجتاهات كافة‪ ،‬وتنظّ ر‬ ‫وتدعو للنز�هة‪ ،‬وجتهد يف �لدعوة للم�صاركة‪ ،‬وفتح‬ ‫ب��اب ت�صجيل �جل���دد‪ ،‬و�إج���ر�ء �مل��ن��اق��الت‪ ،‬وت�صكيل‬ ‫�للجان‪ ،‬وتعيني ناطق ر�صمي‪ ،‬وه��ي على ه��ذ� �حلال‬ ‫وكاأنها حكومة دميقر�طية منتخبة‪ ،‬وت�صتعد خلو�س‬ ‫�النتخابات جمدد�ً‪ ،‬وهي لي�صت كذلك �أبد�ً‪ ،‬ولن تكون‬ ‫�أي�ص ًا‪.‬‬ ‫لو �أن �حلكومة ر�ئدة مبا يكفي‪ ،‬ملا �ندفعت للدفاع‬ ‫عن نف�صها‪ ،‬ل�صمان نز�هة �النتخابات‪ ،‬و�الأمر يعني يف‬ ‫وجد�نها �أنها متهمة �صلف ًا بعدم �لنز�هة و�حلياد‪ ،‬و�إال‬ ‫ملاذ� كل هذ� �جلهد لتاأكيد �الأمر‪ ،‬ولو �أنها دميقر�طية‬ ‫ل��رك��ت �أم���ر �ل���دع���و�ت و�ل��دع��اي��ات و�ل�����ص��روح��ات‬ ‫للمر�صحني و�الأح���ز�ب و�الأط���ر�ف �ملهتمة �الأخ��رى‪،‬‬ ‫باعتبارهم �جلهات �ملتناف�صة‪ ،‬طاملا �أن �حلكومة غري‬ ‫مر�صحة‪ ،‬ومل تعلن عن مر�صحني لها خلو�س �النتخابات‬ ‫عربهم‪.‬‬ ‫لي�س ه��ن��اك حكومة يف �ل��ع��امل �حل��ر و�ملتقدم‬ ‫تتعامل مع �النتخابات كما حكومتنا‪ ،‬فهناك �ل�صر�ع‬ ‫�لدميقر�طي على �أ�صده بني �الأطر�ف‪ ،‬دون �أن يلتفت‬ ‫�أحد �إىل ق�صايا �لتزوير وق�صة �لنز�هة‪ ،‬فهذه �أمور‬ ‫حم�صومة‪ ،‬وال يجروؤ �أحد على خد�صها‪.‬‬ ‫وحيث �إن �لثقة «مزعزعة» منذ �أمد بعيد يف �أي‬ ‫�إج��ر�ء �أو �إ�صر�ف حكومي على �أم��ر‪ ،‬و�أن��ه يف م�صائل‬ ‫عديدة يح�صم �ملو�طن �أم��ره بعدم ج��دوى �دع��اء�ت‬ ‫�حلكومات‪� ،‬لتي نادر ً� ما ي�صدقها‪ ،‬فاإن و�جب �حلكومة‪،‬‬ ‫وهي ت�صرف نظرة �لنا�س �إليها بال�صكل �لعام‪� ،‬أال حت�صر‬ ‫نف�صها كالعب �نتخابات‪ ،‬وكان عليها �الكتفاء بتقدمي‬ ‫�لقانون ك�صاحبة والية باالأمر‪ ،‬ومتابعة تطبيقه من‬ ‫�جلهات �ملعنية‪.‬‬ ‫ملاذ� يكون لالنتخابات ناطق ر�صمي حكومي يجيب‬

‫د‪�.‬أحمد نوفل‬

‫على كل �الأ�صياء‪ ،‬وكاأنه ممثل �أي�ص ًا لكل �ملر�صحني؟‬ ‫ومل��اذ� ي�صع رئي�س �حلكومة نف�صه رئي�ص ًا للجنة‬ ‫�نتخابية؟ ومل��اذ� يكون وزير �لد�خلية م�صرف ًا عام ًا‬ ‫وم�صوؤو ً‬ ‫ال وع�صو جلنة ومر�قب ًا وكل �الأ�صياء �الأخرى‪،‬‬ ‫ومعه من يرغب من �ملوظفني؟‪.‬‬ ‫يف حني يغيب عن كل ذلك �الأح��ز�ب و�لنقابات‬ ‫و�ملوؤ�ص�صات �ملدنية و�جلمعيات و�ل�صخ�صيات و�الإعالم‬ ‫�مل�صتقل و�لنو�دي وغري ذلك‪ ،‬ما يدفع للت�صاوؤل فيما �إذ�‬ ‫كانت �حلكومة تنظر لل�صعب باعتباره قا�صر ً� ويحتاج‬ ‫لرعاية �صيا�صية‪ ،‬وتوجيه م�صاره بالتحديد دون ترك‬ ‫�خليار�ت له‪ ،‬وكل ذلك باأبوية مفرطة منها‪.‬‬ ‫لي�س من و�جب �حلكومة �صيا�صي ًا �أن ت�صع نف�صها‬ ‫يف قلب �مل�صهد �النتخابي‪� ،‬إال �إذ� �أعلنت �صر�حة �أنها‬ ‫تخو�س �النتخابات عرب ممثلني لها‪.‬‬ ‫و�آن��ذ�ك‪� ،‬صنعرف حقيقة موقع �حلكومة نف�صه‪،‬‬ ‫وفيما �إذ� كان نزيه ًا‪� ،‬أو �أنه متغول بال�صر‪.‬‬ ‫�إن ق�صة �ل��دو�ئ��ر �لفرعية‪� ،‬صتتيح �لكثري مما‬ ‫له عالقة بالت�صكيك ووج��ود �الأ�صابع �خلفية �لتي‬ ‫�صتتحكم بالنتائج وتوزيع �ملر�صحني‪.‬‬ ‫وه��ذه ق�صة‪ ،‬تكفي وحدها‪ ،‬ومنذ �الآن‪ ،‬للوقوف‬ ‫�حلقيقي عند ن��و�ي��ا �حل��ك��وم��ة‪ ،‬وه��ي ن��و�ي��ا مل يعد‬ ‫معروف ًا م��دى �صدقها عندما تتحدث عن �لنز�هة‪،‬‬ ‫ومدى حيادها عندما ال تعلن عن خو�صها �النتخابات‪،‬‬ ‫ومدى �إميانها �أ�ص ً‬ ‫ال باالنتخابات‪ ،‬ووجود جمل�س نو�ب‬ ‫لي�س على مقا�صها‪.‬‬ ‫ت��رى ه��ل �صترك �حلكومة و�أذرع��ه��ا �لعديدة‬ ‫�النتخابات لتجري‪ ،‬دون ح�صاب منها لفوز كا�صح‬ ‫حمتمل للمعار�صة‪ ،‬ولالإ�صالميني يف مقدمتهم‪� ،‬أم �أنها‬ ‫حددت كالعادة‪ ،‬ومنذ �الآن �أعد�د هوؤالء‪ ،‬وت�صتغل على‬ ‫�أ�صا�س ذلك‪ .‬يف �العتقاد و�لظن �أن من ي�صدق كل ما‬ ‫ي�صدر عن �حلكومة حيال �النتخابات �إمنا ي�صدق �أن‬ ‫�ملاء يروب‪� ،‬أو �أنها ميكن �أن تتوب‪.‬‬

‫من هنا نبدأ‬

‫د‪ .‬عيدة �ملطلق قناة‬

‫من اإ�ضتانبول مع التحية‬ ‫م��ع م��ا يف �ل�����ص��ف��ر م��ن �مل�صقة‬ ‫و�لعنت‪� ،‬إال �أن فيه من �لفو�ئد ما‬ ‫ال يح�صى‪ .‬ولقد زرت �إ�صتانبول‪،‬‬ ‫بل قطعت تركيا من �أولها من جهة‬ ‫�أوروب���ا‪� ،‬إىل �آخرها من جهة حلب‬ ‫و�صوريا‪� ،‬أقود با�ص ًا من �آخر نقطة‬ ‫يف �أمل��ان��ي��ا يف �أق�����ص��ى �ل�صمال �إىل‬ ‫ع��م��ان وذل���ك �صنة ‪ .76‬وو�جهت‬ ‫حينها م��ن �مل�صقات و�ل���ربد وتعب‬ ‫�ل�صو�قة و�ل�صفر ما ال ميكن تخيله‪.‬‬ ‫وب��ق��ي��ت ذك��ري��ات��ه وذه���ب �لتعب‪.‬‬ ‫وت��رددت على تركيا مر�ت بعدها‪.‬‬ ‫�إال �أن هذه �لزيارة بعد �لتحول لها‬ ‫مذ�ق خمتلف‪ .‬ولقد كانت �لزيارة‬ ‫��صتجابة ل��دع��وت��ني متز�منتني‪:‬‬ ‫ح�����ص��ور م���وؤمت���ر �حل�����و�ر �لعربي‬ ‫�ل���رك���ي‪ ،‬وح�����ص��ور م��وؤمت��ر رج��ال‬ ‫�الأعمال‪ ،‬و�فتتاح معر�س �ل�صناعات‬ ‫�لركية �ل��ذي يفتتحه يف �لعادة‬ ‫رئي�س �ل��وزر�ء‪ .‬ويف �ل�صنة �ملا�صية‬ ‫�فتتحه �أردوغ��ان‪ ،‬ويف هذه �ل�صنة‬ ‫�أن��اب عنه وزي��ر �ل�صناعة‪ ..‬وممن‬ ‫�ألقى كلمة ر�ئعة يف �الفتتاح رئي�س‬ ‫وزر�ء بلجيكا‪ ،‬ووق��ع كتابه �لذي‬ ‫وزع على كثري من �حل�صور‪ ،‬وعنو�نه‬ ‫ب��رج��م��ة غ��ري ف��ن��ي��ة‪�" :‬أوروبا‪:‬‬ ‫نا�صلتُ و�نت�صرت" و�ل��ك��ات��ب هو‬ ‫"ولفرد مارتن"‪.‬‬ ‫وكتابه حتفة در�مية موؤثرة‪،‬‬ ‫ف��ف��ي ف�����ص��ل‪�" :‬صرب �أيوب" ذك��ر‬ ‫معاناته م��ع قطع رج��ل �ب��ن��ه‪ ،‬ثم‬ ‫�إ�صابته �أي �الب��ن مبر�س عقلي‪..‬‬ ‫وي�صري مع �صرد معاناته وكيف �أنه‬ ‫�ب��ن عائلة من �لفالحني �أعلى من‬ ‫فيهم م��ن��ادي حمكمة يف بلجيكا‬ ‫(مر��صل يعني)‪.‬‬ ‫مل يقل �إن���ه م��ن عائلة ورث��ت‬ ‫�ملجد و�ل�صرف و�لغنى ك��اب��ر ً� عن‬ ‫ك��اب��ر‪ .‬وق��د ق��ررت تركيا ترجمة‬ ‫�لكتاب‪ ،‬وبع�س �أ�صدقائنا قال �إنه‬ ‫�صيتوىل ترجمته �إىل �لعربية‬ ‫ون�صره يف عمان‪ ،‬فقلت‪ :‬نعم �لقر�ر‪.‬‬ ‫ومم��ا ق��ال��ه ول��ف��رد يف �لكتاب‬ ‫�إن��ه �لتقى �أردوغ���ان ف�صاأله‪ :‬نحن‬ ‫من �حل��زب �مل�صيحي �لدميقر�طي‪،‬‬ ‫فلماذ� ال ت�صمون حزبكم‪� :‬حلزب‬ ‫�لدميقر�طي �الإ�صالمي؟ و�صجل رد‬ ‫�أردوغان بقوله‪� :‬ل�صيا�صة حماوالت‬ ‫ب�صر و�جتهادهم‪ ،‬وال نريد �أن نحمل‬ ‫�الإ����ص���الم �أخ��ط��اءن��ا‪ .‬وه���و ج��و�ب‬ ‫موفق‪ .‬ولكن �لذي مل يقله هو‪� :‬أن‬ ‫�لعامل ميكن �أن يتحمل �أي حزب‬ ‫ينتمي �إىل �أي دي��ن‪ ،‬وال ميكن �أن‬ ‫يتقبل حزب ًا ينطلق يف ت�صميته �أو‬ ‫مبادئه من �الإ�صالم! وكم �عر�س‬ ‫�ل��ع��امل � مل�اأف��ون على لبا�س �م���ر�أة‬ ‫�أردوغان وغول و�أوغلو!‬ ‫وطفنا �ليوم يف �ملعر�س‪ ،‬فر�أينا‬ ‫م��ا ي��ده�����س م��ن �صناعة متقدمة‬ ‫وم��ع��ر���س م��ن��ظ��م‪ ،‬و���ص �األ��ن��ا بع�س‬ ‫�مل�صاركني من �ل�صناعيني‪� :‬أتركيا‬ ‫�الآن �أح�صن �أم قبل؟ فقالو�‪ :‬بل‬ ‫�الآن‪ .‬وذل���ك م��ن ج��ه��ة �حلكومة‬ ‫و�ل�صعب‪ ،‬و�صدقو�‪.‬‬ ‫ولقد طفنا يف تركيا‪ ،‬ور�أينا‬ ‫م��ن معاملها وم�صاجدها وق�صورها‬ ‫وج�صورها وقبابها وماآذنها �الألف ما‬ ‫يحري �الألباب‪ .‬وجتولنا بال�صفينة‬ ‫يف بحر مرمرة �ل��ذي �أقيمت على‬ ‫�صفافه �لقالع و�لتح�صينات‪.‬‬ ‫تركيا و"�حلرية" و�ل�صهيونية‪.‬‬ ‫و�أوؤج�������ل �ل���ك���الم ع���ن تركيا‬ ‫�لبلد و�جلغر�فيا و�لب�صر و�لتاريخ‬ ‫و�حل�صارة و�لطبيعة و�مل��و�رد‪� ،‬إىل‬ ‫�الأح����د�ث �ل�صاخنة �ل��ت��ي ب��د�أت‬ ‫ت�صرب تركيا كل يوم‪ ،‬بدء ً� من ق�صف‬

‫�ملوقع �لبحري �لع�صكري ب�صو�ريخ‬ ‫متطورة ال متتلكها ع�صابات �الأكر�د‬ ‫�أو باالأحرى‪� :‬لتنظيمات �لكردية‪.‬‬ ‫�أما �صعب �الأك��ر�د فهم يف غالبيتهم‬ ‫وجمهرتهم م��ع �لنظام �الإ�صالمي‬ ‫(و�إن كان �لو�صف ال يعجب �لبع�س)‬ ‫�جلديد يف تركيا‪.‬‬ ‫وقد كان عدد من مر�فقينا يف‬ ‫رحلتنا م��ن �الأك���ر�د �ل��ذي��ن ه��م يف‬ ‫�ن�صجام مطلق مع �إخو�نهم �لرك‪،‬‬ ‫ويف �أخ����وة و�ن���دم���اج ال �أروع وال‬ ‫�أجمل‪.‬‬ ‫�أم���ا �ل��زع��ام��ات �ل��ك��ردي��ة فهي‬ ‫متثل �لزعامات يف �لعامل‪ ،‬و�رتباطها‬ ‫بامل�صروعات �ل�صهيونية‪ .‬و�إذ� كان‬ ‫زعيم �أك��رب بلد يف �لعامل ال ينفك‬ ‫عن �الرتباط بامل�صروع �ل�صهيوين‪،‬‬ ‫فما تقول يف و�صوليني و�نتهازيني‪.‬‬ ‫لقد قادت تركيا �ل�صعب و�لنظام‬ ‫�أ���ص��ط��ول �حل��ري��ة لك�صر �حل�صار‬ ‫عن غ��زة‪ ،‬وك��ان �ل�صهد�ء كلهم من‬ ‫�الأتر�ك‪ ،‬يف ��صتهد�ف و��صح حمدد‬ ‫ال يحتاج �إىل بر�هني وبينات‪.‬‬ ‫و�ل����ي����وم ت��ت��و����ص��ل هجمات‬ ‫�ل��ت��ن��ظ��ي��م��ات �ل��ك��ردي��ة م���ع وع��د‬ ‫بالت�صعيد �أو وعيد وتهديد بتنفيذ‬ ‫�ملزيد‪.‬‬ ‫و�أت��وق��ع �أن ت�صمع يف �الأخبار‬ ‫كل يوم تفجري ً� جديد�ً‪ ،‬وبالذ�ت‬ ‫يف "�إ�صتانبول" �أو �إ�صالمبول‪ ،‬كما هو‬ ‫��صمها يف �الأ�صل قبل �لتحريف‪.‬‬ ‫�إن �ل���ذي ك��ان �مل��ح��ر���س ور�ء‬ ‫ت��ن��ظ��ي��م "�أرغنكون" �لع�صكري‬ ‫�ل��ذي �نك�صف خمططه �ملتمثل يف‬ ‫خطف �صخ�صيات فنية‪ ،‬ودينية‪،‬‬ ‫و�جتماعية و�صيا�صية‪ ،‬وقتلها‪،‬‬ ‫ون�����ص��ب��ة ذل���ك يف ب��الغ��ات كاذبة‬ ‫�إىل جماعات �إ�صالمية‪ ،‬وحتري�س‬ ‫�جلي�س على �الإم�صاك بزمام �الأمور‬ ‫(علم ًا باأن �جلي�س مرتبط بامل�صروع‬ ‫�ل�صهيوين‪ )..‬و�جلي�س ه��و �لذي‬ ‫�أطاح باأربكان‪.‬‬ ‫�إن �ن��ك�����ص��اف ه���ذ� �لتنظيم‬ ‫وتقدمي روؤو�صه وروؤ�صائه للمحاكمة‬ ‫جعل �ل�صهيونية تلجاأ �إىل ورقة‬ ‫�أخ������رى ه���ي ورق�����ة �لتنظيمات‬ ‫�لكردية �ملدعية �لي�صار و�لعلمانية‪،‬‬ ‫�إن �ل��ك��ي��ان �الإره���اب���ي �ل�صهيوين‬ ‫يخرق �لعامل‪ ،‬وي�صتطيع �أن يخلق‬ ‫ب��اإره��اب��ه و�أ���ص��اب��ع��ه �ل���ق���ذرة من‬ ‫مثل ه��ذه �لتنظيمات يخلق بالبل‬ ‫وم�صكالت ال تنتهي �إال بالر�صوخ من‬ ‫�لدول �مل�صتهدفة‪ ،‬و�ملطلوب �لعك�س‪،‬‬ ‫�أي �ملزيد من �ل�صمود و�لتحدي؛ الأن‬ ‫�لر�صوخ يعني �ملزيد من �ل�صغوط‬ ‫ملزيد من �لر�صوخ �إىل ما ال نهاية‪،‬‬ ‫وما �أمر عبا�س ومن قبله عرفات عن‬ ‫و�قعنا �لعربي ببعيد‪.‬‬ ‫�إن �لذي �أطاح بالرئي�س �صد�م‬ ‫لوقفته مع �ل�صهد�ء �لفل�صطينيني‪،‬‬ ‫هو �ل��ذي يحاول �أن يزعزع �ليوم‬ ‫�أردوغ���ان لوقفته يف وجه �مل�صروع‬ ‫�ل�صهيوين ون�صرته الأهل غزة‪.‬‬ ‫فيا �أيها �الأع��ر�ب‪ ،‬و�الأت��ر�ك‪،‬‬ ‫و�مل�صلمون على �لعموم‪ ،‬هذه معركة‬

‫حياة �أو م��وت‪ ،‬حتتاج �إىل �إد�م��ة‬ ‫وقودها لئال تربد نارها �أو ينطفئ‬ ‫�أو�رها‪� .‬إن خ�صمكم يحقق �الإد�مة‬ ‫و�لت�صعيد يف ع��د�وت��ك��م‪ ،‬فلماذ�‬ ‫�أنتم تز�ولون �ملهادنة و�لتربيد يف‬ ‫عد�وتكم له؟‬ ‫تركيا �ليوم �صتو�جه ت�صعيد ً�‬ ‫مقلق ًا‪ ،‬و�ملطلوب دعم �أكيد و�صديد‪،‬‬ ‫�صيا�صي و�إع��الم��ي وف��ك��ري وثقايف‬ ‫و�قت�صادي للموقف �لركي‪ .‬و�أما‬ ‫كتّابنا �ل��ذي��ن تعرفهم م��ن �أمثال‬ ‫"فهمي فاهم" �ل��ذي كتب �صل�صلة‬ ‫من �ملقاالت يحذر من �أطماع تركيا‬ ‫�ال�صتعمارية‪ ،‬ويحذر من خمططات‬ ‫�أردوغان‪ ،‬فهو جزء من جوقة متتد‬ ‫يف �ل��ع��امل �لعربي ط��و ًال وعر�ص ًا‪،‬‬ ‫حتذرنا من خطر متوقع بعد خم�صني‬ ‫�صنة‪ ،‬وتغ�س �لطرف‪ ،‬وت�صغل �لعقل‬ ‫ع��ن خ��ط��ر و�ق���ع ي��ف��ر���س �أر�صنا‪،‬‬ ‫ويهدم دورن��ا‪ ،‬ويهدد �أق�صانا يف كل‬ ‫حل��ظ��ة‪ .‬خمطط م��ع��روف مك�صوف‬ ‫جتاربنا معه تعلم من ال يتعلم!‬ ‫�أم���ا �للعب �ل�صهيوين بورقة‬ ‫�ل��ع��ل��م��ان��ي��ني �الأت�������ر�ك‪ ،‬و�حل���زب‬ ‫�جل��م��ه��وري ب���ال���ذ�ت‪ ،‬ف �اأت��وق��ع �أن‬ ‫تت�صاعد حملة ه���ذه �الأح����ز�ب‬ ‫و�ملفكرين و�الإعالميني على �لوجه‬ ‫�جلديد لركيا �ملتنكب �أو �ملتنكر‬ ‫ملبادئ تركيا �لعلمانية‪!..‬‬ ‫�أي ينبغي �أن تظل تركيا رهينة‬ ‫ملبادئ �أتاتورك �لذي يحكم تركيا‬ ‫بعد م��وت��ه ب�صبعني �صنة ونيف‪.‬‬ ‫وجتد �صوره يف كل ف�صل در��صي فوق‬ ‫�للوح‪ ،‬ويف كل مكتب موظف‪.‬‬ ‫ما من دول��ة يف �لعامل يحكمها‬ ‫�صخ�س ميت كما هو �حلال يف تركيا‪.‬‬ ‫وم���ا ذ�ك �إال الرت���ب���اط �مل��ذك��ور‬ ‫بامل�صروع �ل�صهيوين‪ .‬و�لعلمانيون‬ ‫ورث��ة �الأتاتوركية‪� .‬أمل ت�صمع من‬ ‫م�صرف وم��ن قبله �ل�صاد�ت وكثري‬ ‫�صو�هم من زعماء �لعرب و�مل�صلمني‬ ‫�أن مثلهم �الأع��ل��ى م�صطفى كمال‬ ‫�أتاتورك؟!‬ ‫�أتوقع �أن يفتعل هوؤالء �أزمة مع‬ ‫�لنظام يف تركيا‪ ،‬مع حترك �جلي�س‬ ‫ت��ز�م��ن� ًا م��ع �ل��ت��ف��ج��ري�ت �لكردية‬ ‫�ليومية ليلتقي �لتاآمر على �أمر قد‬ ‫دبر‪ ،‬ومكر قد "قدر"‪.‬‬ ‫ع��ل��ى �أن ه���ذ� ال ي��خ��ي��ف �إال‬ ‫�خلائفني �أ�ص ًال‪� .‬أما �ملوؤمن �لو�ثق‬ ‫�ملحت�صب �مل��ت��وك��ل �مل��وق��ن �لعامل‬ ‫�ل�صابر فال ي�صره وال ي�صريه كيدهم‬ ‫�صيئ ًا‪" :‬و�إن ت�����ص��ربو� وت��ت��ق��و� ال‬ ‫ي�صركم كيدهم �صيئ ًا" "لن ي�صروكم‬ ‫�إال �أذى‪"..‬‬ ‫�أما �حلديث عن �ملوؤمترين فقد‬ ‫دفعته م�صتجد�ت �الأح����د�ث �إىل‬ ‫�ل���ور�ء قلي ًال‪ ،‬على �أن نعود له يف‬ ‫لقاء�ت قادمة �إن �صاء �هلل‪ ،‬الأخل�س‬ ‫لكم وقائع موؤمتر �حل��و�ر �لعربي‬ ‫�لركي‪ ،‬ثم بع�س �النطباعات عن‬ ‫موؤمتر رجال �الأعمال‪ ،‬وعن تركيا‬ ‫�ل��ب��ل��د‪ ..‬و�ل�صعب و�ل��ت��اري��خ‪ ..‬يف‬ ‫حلقات مقبالت �إن �صاء �هلل‪.‬‬ ‫و���ص��الم ع��ل��ى ت��رك��ي��ا و�صعبها‬ ‫و�صهد�ئها وتاريخها‪ ،‬ومرحى لها‬ ‫ومرحب ًا بها �صقيقة كربى بعد �أن‬ ‫تخلت �أم��ن��ا �أو �صقيقتنا �لكربى‬ ‫عن دوره��ا‪ .‬و�أن نرعى �لغنم عند‬ ‫�الأتر�ك خري من �أن نرعى �خلنازير‬ ‫عند �أوباما وب��ار�ك‪ .‬م�س كده وال‬ ‫�إيه؟‬

‫�ضرائب وقوانني‬ ‫موؤقتة وانتخابات‬ ‫مل يعد �ملو�طن �الأردين �ليوم ليفاجاأ باأي قر�ر جديد ينق�س على منجز�ت‬ ‫�لوطن‪� ..‬أو على حقوق �ملو�طن‪� ،‬أو حتى على �آخر فل�س يف جعبته‪ ..‬لقد باتت‬ ‫مفرد�ت �ملو�طن �الأردين �ليوم تر�وح بني حكومات ق�صرية �ملدى‪� ..‬صريعة‬ ‫�لذوبان‪� ..‬صر�ئب تنهال مدر�ر ً�‪ ..‬قو�نني موؤقتة تعد وتقر وتنفذ على طريقة‬ ‫�لوجبات �ل�صريعة و(�لتيك �أوي)‪ ..‬و��صتقو�ء حكومي طال كافة مفرد�ت‬ ‫�لدولة �الأردنية‪ ..‬حتى بات ما يجمع �حلكومات �ملتعاقبة هو �صعي كل حكومة‬ ‫جديدة للتفوق على �صابقاتها يف �إبد�ع �آليات مبتكرة الإحكام �لقب�صة‪..‬‬ ‫فما �أن م�صت �أي��ام معدود�ت على ت�صكيل �حلكومة �حلالية حتى �صارع‬ ‫فريقها �القت�صادي (يف ‪� )2009/12/24‬إىل �الإع��الن عن �لبدء بقر�ءة‬ ‫قانوين �صريبة �لدخل و�ملبيعات �ملوؤقتني‪ ،‬متهيد� الإقر�رهما قبل نهاية �لعام‪..‬‬ ‫وبالفعل �أقرت �حلكومة هذين �لقانونني بتاريخ (‪ )2009/12/28‬م�صوغة‬ ‫قر�رها باأن قانون �ملو�زنة �ملوؤقت مت �إعد�ده بناء على هذين �لقانونني‪ ..‬وما‬ ‫�أن مت �إقر�رهما حتى بادرت �حلكومة وعلى وجه �ل�صرعة باتخاذ �صل�صلة‬ ‫من �الإجر�ء�ت �القت�صادية �لقا�صية‪ ..‬كان من مقارقاتها �لغريبة تخفي�س‬ ‫�لعبء �ل�صريبي على �ل�صر�ئح �لعليا؛ �إذ خف�صت �صريبة �لدخل على �ل�صركات‬ ‫�ملالية و�ل�صر�فة من (‪� )%55‬إىل (‪ )%24‬و�لبنوك من (‪� )%50‬إىل (‪..)%30‬‬ ‫وباملقابل �أ�صافت �أعباء �صريبية جديدة على �لفئات و�ل�صر�ئح �لدنيا‬ ‫و�ملتو�صطة يف �ملجتمع‪ ،‬من خالل تو�صيع �لوعاء �ل�صريبي ل�صريبة �ملبيعات‪،‬‬ ‫بزيادة على �صريبة �ملبيعات حتى �أ�صبحت (‪..)%16‬‬ ‫�إن �حلكومات �الأردنية �ملتعاقبة منذ �صدور قانون �صريبة �ملبيعات عام‬ ‫( ‪ )1994‬بن�صبة (‪ )%7‬وهي ت�صعى جاهدة الإحالل �صريبة �ملبيعات مكان‬ ‫�صريبة �لدخل‪ ..‬ومن �ملفارقات �لالفتة يف هذ� �ل�صياق �أنه يف نف�س �لفرة‬ ‫�لتي �أعلنت فيها �حلكومة عن �إقر�رها لقانوين �صريبة �لدخل و�ملبيعات‪� ،‬أعلن‬ ‫نقيب جتار �ملو�د �لغذ�ئية "خليل �حلاج توفيق" �أن نية �حلكومة تتجه الإعادة‬ ‫�لر�صوم على (‪� )13‬صلعة �أ�صا�صية‪ ،‬وجتلت تطبيقات هذه �لنو�يا �ل�صريبية‬ ‫مبفارقة طريفة �أخ��رى؛ �إذ بينما فر�صت �حلكومة (‪ )% 30‬ر�صوم جمارك‪،‬‬ ‫�إ�صافة �إىل ‪� %16‬صريبة مبيعات على مادة �أ�صا�صية مثل" �لفريكة"‪ ..‬بينما‬ ‫يتم �إعفاء طعام �لقطط من �صريبة �ملبيعات ب�صكل كامل (بح�صب ما توثقه‬ ‫�صجالت نقابة جتار �ملو�د �لغذ�ئية)!!‬ ‫ويف ذ�ت �ل�صياق ف�اإن �حلكومة حني �أعلنت عن خطتها �لتنفيذية يف‬ ‫(�صباط‪/‬فرب�ير‪� ..)2010/‬أعلنت كذلك عن نيتها الإ�صد�ر حزمة و��صعة من‬ ‫�لقو�نني �ملوؤقتة (رمبا ت�صل �إىل خم�صني حتى موعد �النتخابات �لنيابية)‪..‬‬ ‫و�ليوم‪ ،‬وبينما يو�جه �الأردنيون حزمة جديدة من �لقو�نني �ملوؤقتة �لتي‬ ‫�أخذت تتو�ىل تباع ًا‪ ..‬ومن �ل�صر�ئب �لتي تنهال على جميع �ل�صلع و�خلدمات‬ ‫�حلياتية و�الأ�صا�صية‪ ..‬ومن �الإجر�ء�ت �لتنفيذية �ملت�صارعة لقر�ر�ت قبل‬ ‫�أن تن�صج‪ ..‬كل ذلك يوؤكد باأن �إ�صد�ر �لقو�نني �ملوؤقتة‪ ،‬وفر�س �ل�صر�ئب‪ ،‬كانت‬ ‫هي �الأ�صباب �حلقيقية حلل جمل�س �لنو�ب �خلام�س ع�صر ولي�س ملعاقبته على‬ ‫�صعف �أد�ئه �أو ب�صبب �لتزوير �لذي �صاد �النتخابات �لتي جاءت به!!‬ ‫لقد بلغ �ال�صتقو�ء �حلكومي درجة غري مقبولة‪ ..‬ولي�س هذ� فح�صب بل‬ ‫�إن كل ذلك يتم يف �صياق من �ال�صتخفاف مبدركات �ملو�طن �الأردين و�إن�صانيته‬ ‫ومعاناته‪ ..‬ومم��ا يثري �ل�صخرية و�المتعا�س هو ه��ذ� �ل��روي��ج �الإعالمي‬ ‫للمز�عم �لقائلة باأن "�ل�صر�ئب �لتي طالت كل �لتفا�صيل �حلياتية للمو�طن‬ ‫�الأردين �إمنا هي مل�صلحته"!!‬ ‫نحن �ليوم �أمام حالة من �لغلو خرجت عن حدود �ملعقول يف �ملمار�صات‬ ‫و�ل�صيا�صات‪ ..‬وطالت كافة �ل�صلطات و�ملوؤ�ص�صات و�الأف��ر�د‪ ..‬هناك غلو يف‬ ‫�إقر�ر �لقو�نني �ملوؤقتة لتجويف كل �ل�صلطات و�ال�صتقو�ء عليها‪ ،‬و�إلغاء مبد�أ‬ ‫�لف�صل بينها‪ ..‬فعلى �صبيل �ملثال ال �حل�صر فاإن �لقانون �ملوؤقت النتخاب �ملجل�س‬ ‫�لنيابي ‪�-‬لذي جتاهلت فيه �حلكومة كافة �ملطالب و�النتقاد�ت‪ -‬ي�صعنا على‬ ‫م�صارف مرحلة يتم فيها تف�صيل �صلطة ت�صريعية وفق مقا�صات خا�صة متليها‬ ‫�ال�صتحقاقات و�لت�صويات �ل�صيا�صية �الإقليمية و�لدولية �لقادمة!!‬ ‫�أم��ا �لقانون �ملوؤقت ل�"��صتقالل �لق�صاء" في�صري �إىل �أننا قاب قو�صني‬ ‫�أو �أدنى من تفكيك و�إع��ادة تركيب �ل�صلطة �لق�صائية لتكون �صلطة عادية‬ ‫م�صت�صعفة ملحقة بوز�رة �لعدل‪� ،‬أو رمبا تلحق بد�ئرة �مل�صت�صارين و�خلرب�ء‬ ‫�لذين جاوؤونا من ور�ء �لبحار ل�"تطوير نظامنا �لق�صائي"!!‬ ‫�أم��ا �الأح��ز�ب �ل�صيا�صية وموؤ�ص�صات �ملجتمع �مل��دين فالعمل جار –على‬ ‫قدم و�صاق‪ -‬لتجويفها و�حتو�ئها عرب �الآليات �لقانونية �مل�صحوبة باآليات‬ ‫�لرغيب و�لرهيب‪ ..‬و�لتقريب و�الإق�صاء‪ ،‬ناهيك عن �الأعطيات و�لتنفيعات‬ ‫�لتي تخ�ص�س حلفنة منتقاة من �أع�صائها‪ ..‬دون �لركيز على تعزيز �ملوؤ�ص�صية‬ ‫و�مل�صاركة �حلقيقية يف �ل�صاأن �لوطني �لعام!!‬ ‫و�أما �آليات �لتجويف �لفكري �ملتبعة مع �الأف��ر�د فحدث وال حرج‪ ،‬فهي‬ ‫تبد�أ بالتجاهل و�ال�صتخفاف‪ ،‬مرور ً� باملنع و�لقمع و�ال�صتتباع‪ ..‬ولي�س �نتهاء‬ ‫بالتجويع و�الإفقار عرب �صيل من �ل�صر�ئب �لتي تنهال على جيوبهم �ملثقوبة‪..‬‬ ‫ناهيك عن �آليات �لت�صفيه و�لتتفيه‪ ،‬وم�صخ �ل�صخ�صية �ل�صبابية!!‬ ‫فليكف �ملتنفذون عن �ال�صتخفاف بعقول �الأردنيني ومعاناتهم‪ ..‬فاملو�طن‬ ‫�الأردين ي�صتحق �أن ي�صارك يف بناء و�صيانة دولة �لقانون و�ملوؤ�ص�صات‪ ..‬دولة‬ ‫يحرم فيها �لد�صتور و�لقانون و�لق�صاء �لنزيه �مل�صتقل‪ ..‬دولة ي�صود �لعدل‬ ‫جميع مو�طنيها‪ ،‬وحترم فيها حريتهم و�إر�دتهم �مل�صتقلة!!‬



ÊÉà°ùcÉÑdG ¢ù«FôdG ∫Ébh ,…óæÑdGhQ ¥ƒ°S ‘ ¬àHôY ôéj ÊÉæà°ùcÉH á¡LGƒe ‘ á«dhódG IóYÉ°ùŸG ¤EG ™∏£àJ áeƒµ◊G ¿G …QGOQR »∏Y ∞°UBG (Ü.±.G).OÓÑdG ‘ OÉ°üàb’G ¬LGƒJ »àdG äÉjóëàdG

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

28^59 25^03 21^45 16^87

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

28^18 24^67 21^14 16^43

1278 Oó©dG

GOó°ûJh á«FÉ≤àfG ÌcCG äÉH ¢VGôbE’G :‘ô°üe ÒÑN GÎH -¿ÉªY

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

78^120 1256^200 189^152

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٧ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٨ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٦٥ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٨٧٥ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٢٠ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٨ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٤ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

™bƒJ zä’É°üJ’G{ á°ù°SDƒe ™e ¿hÉ©J á«bÉØJG ¿ÉWô°ù∏d Ú°ù◊G π«Ñ°ùdG -¿ÉªY Ωƒj ¿ÉWô°ù∏d Ú°ù◊G á°ù°SDƒe â©bh ä’É°üJ’G IQGRh ™``e á``«`bÉ``Ø`JG ,¢``ù`«`ª`ÿG ≥jOÉæ°U ™``°`Vƒ``d äÉ``eƒ``∏`©`ŸG É``«`Lƒ``dƒ``æ`µ`Jh ô≤e ‘ á°ù°SDƒª∏d IóFÉ©dG äÉYÈàdG ™ªL .IQGRƒdG ∫ƒM Oƒ``æ`H ≈``∏`Y á``«`bÉ``Ø`J’G â∏ªà°TGh ≈∏Y á°ù°SDƒŸG äGQƒ°ûæe ™jRƒàH IQGRƒdG ΩÉ«b ¢Vôe ∫ƒM á«YƒàdG ±ó¡H É¡©e Ú∏eÉ©àŸG iôNCG OƒæHh ,¬æe ájÉbƒdG ¥ôWh ¿ÉWô°ùdG äGô°VÉfi Ëó``≤`à`H á``°`ù`°`SDƒ`ŸG ΩÉ``«`b ∫ƒ``M .IQGRƒdG »ØXƒŸ á«Ø«≤ãJh ájƒYƒJ äGhófh á°ù°SDƒª∏d ΩÉ©dG ôjóŸG á«bÉØJ’G â©bh óbh ä’É°üJ’G ô`` `jRhh ,ó``Yô``e É``æ` jO IÒ`` ` eC’G .ᩪL ¿Ghôe äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJh

ɪ«°S ’ äÉ`` Yhô`` °` `û` `ŸG ÜÉ`` ë` `°` `UCG ájõ› äÉeƒ°üN É¡æe ájQÉ≤©dG ≈àM á``≤` HÉ``°` ù` dG QÉ`` `©` ` °` ` SC’G ≈``∏` Y Ö∏£dG IÒ`` `Jh IOÉ`` ` `YEG ™``«`£`à`°`ù`f ¤G GÒ°ûe ,¥ƒ°ùdG ¤EG áÑ°SÉæŸG QÉ©°SCG §Ñ¡J ¿CG á«HôZ ∫hO ™bƒJ áÄŸÉH 45 ¤EG áÄŸÉH 30¤EG äGQÉ≤©dG kGOó› Ö∏£dG OÉéjEG øµÁ ≈àM .É¡«∏Y á«dÉŸG á`` ` eRC’G Qhò`` `L Ú`` Hh GPÉeh äÉ≤à°ûŸG OÉ°üàbGh á«ŸÉ©dG ‘ á``«` ª` °` Sô``dG äÉ``£` ∏` °` ù` dG â``∏` ©` a É¡JÉ«YGóJh áeRC’G á¡LGƒŸ Üô¨dG .á«Hô©dG á≤£æŸG ‘

á°ù°SDƒe ø``e hCG »eƒµM π``jƒ``“ Ωqó` `≤` `j »`` YÉ`` ª` `à` `L’G ¿É`` ª` `°` `†` `dG ø`` jO ¥GQhCG π`` HÉ`` ≤` e π`` jƒ`` ª` à` dG ᣰSƒàe hCG IÒ``°` ü` b á`` jQÉ`` Œ õcGôŸG äGP äÉ``Yhô``°`û`ª`∏`d ió`` ŸG ≈∏Y IQOÉ`` `≤` ` dGh Ió`` «` `÷G á``«` dÉ``ŸG OGó°S øeDƒJ ájó≤f äÉ≤aóJ OÉéjG πjƒ“ ¿G É``æ` «` Ñ` e ,¢`` ` VGÎ`` ` b’G k ¡°S ¿ƒµj ¢``VGô``bE’G Gò``g πãe Ó Èà©J á``æ`jõ``N äGó``æ` °` S QGó``°` UEÉ` H á∏FÉ°ùdG äGOƒ`` Lƒ`` ŸG ø``e kGAõ`` ` L ɇ á«eƒµ◊G É¡àØ°üd ∑ƒæÑ∏d .É¡H ÜÉààc’G ≈∏Y ∑ƒæÑdG ™é°ûj íæÁ ¿G ᫪gG ó``jó``M ó``cGh

ôî°üdG êGôîà°SG ´hô°ûeh â«ŸG »MÉ«°ùdG ô``jƒ``£` à` dGh »``à` jõ``dG ƒ‰ Ú`` eCÉ` `à` `d á``Ñ` ≤` ©` dG á``≤` £` æ` Ÿ .ô≤à°ùeh ∫ÉY OÉ°üàbG »WÉ«àMG ¿EG ó``jó``M ∫É`` `bh ∂æÑdG ió``d á``«`Ñ`æ`LC’G äÓ``ª`©`dG ≠∏H kÉ` `«` `dÉ`` M ÊOQC’G …õ`` `cô`` `ŸG πã“ Q’hO QÉ``«` ∏` e 11‹Gƒ`` ` ` `M kÉÑjô≤J ô``¡` °` TCG á``©`°`ù`J OGÒ``à` °` SG AGOC’G ÒjÉ©Ã á«dÉY áÑ°ùf »gh QGô≤à°SG øeDƒj ɇ ,…OÉ°üàb’G ≈∏Y IQó≤dGh QÉæjódG ±ô°U ô©°S .¬àjɪM ¥hóæ°U ¢``ù`«`°`SCÉ`J ¤EG É`` YOh

§«£îàdG ôjRhh ‘ô°üŸG ∫Éb ¢VGôbE’G ¿EG ,ójóM OGƒL ≥Ñ°SC’G íÑ°UCG áægGôdG á∏MôŸG ‘ ‘ô°üŸG π©L ɇ kGOó°ûJh á«FÉ≤àfG Ì``cCG äÉ«dÉ©ØdGh äÉ``Yhô``°` û` ŸG ¢``†`©`H ≈∏Y IQOÉ`` ` `b Ò`` Z á``jOÉ``°` ü` à` b’G .É¡JÉYhô°ûe πjƒ“ ∫ɪµà°SG Iô°VÉëŸG ‘ ójóM ±É``°`VCGh á«aÉ≤ãdG Iô``FGó``dG ɡશf »``à`dG á∏µ°ûŸG ¿CG ,á``«`fOQ’G á©eÉ÷G ‘ øY ¢`` SÉ`` æ` `dG ΩÉ`` `é` ` MEG ‘ ø``ª` µ` J á«°ùØf πeGƒ©d kÉ«dÉM Qɪãà°S’G Qƒ¡ª÷G ™bƒJh á«©bGh É¡æe ÌcCG QÉ©°SCG ¢†ØîæJ ¿CG øjôªãà°ùŸGh IQhó`` `dG ‘ º``¡` °` SC’Gh äGQÉ``≤` ©` dG á«dÉ◊G ájOÉ°üàb’G á«ë«ë°üàdG ∞©°V ÖÑ°ùH ÈcCG äÉjƒà°ùe ¤EG iód Ò``Ñ`µ`dG Ö``bÎ``dGh Ö``∏`£`dG .øjôªãà°ùŸG π¨°ûj …ò`` ` dG ó``jó``M ∫É`` ` bh ∂æÑ∏d …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG Ö°üæe OÉ–’G ¢ù«FQh ÊOQ’G …QÉéàdG ™°VƒdG ¿EG ,Ú``eÉ``à` ∏` d »``Hô``©` dG ™àªàj ÊOQC’G …OÉ`` °` `ü` `à` `b’G ´ÉÑJÉH ≥∏©àJ ÜÉÑ°SC’ áeÓ°ùdÉH á«∏HÉ≤dGh ¥ƒ°ùdG OÉ°üàbG á°SÉ«°S ÊOQC’G QÉæjódG πjƒëàd á∏eɵdG øe IÒÑc äGQɪãà°SG ÜòL ɇ .êQÉÿG »àdG Iô``°`VÉ``ë`ŸG ‘ ±É``°` VCGh á©eÉ÷G ¢``ù` «` FQ Ö``FÉ``f É`` ` ` gQGOCG ¿Gƒæ©H »``Ñ`Yõ``dG Ò°ûH Qƒ``à` có``dG á`` «` ` dhó`` dG á`` `«` ` dÉ`` `ŸG áeRC’G" ‘h É``«` Hô``Yh É``«` dhO É``¡` JÉ``«` YGó``Jh »∏Ñ≤à°ùŸG ¿É``gô``dG ¿EG "¿OQC’G »°ùjódG √É«e äÉYhô°ûe ≈∏Y ƒg ôëÑdG-ôªMC’G ô``ë` Ñ` dG √É`` «` eh

17 áæ°ùdG Ω 2010 ¿GôjõM 28 - `g 1431 ÖLQ 15 ÚæK’G ( ÊÉãdG Aõ÷G)

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

áfhÓY óªfi

¥Gô©dG ≈∏Y ¿ƒjódG

âdGR Ée Q’hO QÉ«∏e 1^3 øe ÌcCÉH IQó≤ŸGh ¥Gô©dG ≈∏Y á``«`fOQC’G ¿ƒjódG á«°†b ¥Gô©dG ¿Éch .É¡∏«°üëàd áÑbÉ©àe äÉeƒµM øe âdòH áã«ãM Oƒ¡L ºZQ ,É¡fɵe ìhGôJ iƒà°ùe ≈∏Y äó≤Y ácΰûe ¿É÷ çÓK øe ÌcCG ¿EG ≈àM ,´ƒ°VƒŸG á°SGQóH ó©j ɪFGO ,IQÉéàdG ä’É› ‘ ¿hÉ©à∏d á«∏ªY äGAGôLEG …CG ¤EG ¢†ØJ p ⁄ øjó∏ÑdG ‹hDƒ°ùe ÚH ∫ÉY ,äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJh ä’É°üJ’Gh ,‘ô°üŸGh ‹ÉŸG ¿hÉ©àdGh ,ábÉ£dGh ,§ØædGh ,π≤ædGh .Qɪãà°S’G ™«é°ûJh ,ÖjQóàdGh πª©dGh ,»ª∏©dG åëÑdGh º«∏©àdGh ,»ë°üdG ¿hÉ©àdGh §ØædÉH ¿OQC’G ójhõJ ≈∏Y ΩGƒ``YCG Ió©d ¿OQC’G OɪàYGh ¥Gô©dG ™e §ØædG áHôŒ ,Ú°ùM ΩGó°U πMGôdG »bGô©dG ¢ù«FôdG ÉgôbCG áëæe ¤EG áaÉ°VEG ,á«∏«°†ØJ QÉ©°SCÉH ΩÉÿG ¿ƒ«∏e 300 ɡફb áëæŸ ¿OQC’G ¿Gó≤ah ¥Gô©dG ∫ÓàMG Ö≤Y π``eCG áÑ«N ¤EG âdƒ– .OQƒà°ùŸG §ØædG ô©°S ¥QÉa Q’hO ¿ƒ«∏e 150 ƒëf ¤EG áaÉ°VEG ,Q’hO áfRGƒŸG ™°Vh Ée ,è«∏ÿG ÜôM øe ¬Øbƒe AGôL ó∏ÑdG ¬©aO øªK äGOGóeE’G ´É£≤fG á«ŸÉ©dG §ØædG QÉ©°SCG áªMQ â– â«≤Hh øeõe õéY áLQód âªbÉØJ áLôfi ádÉM ‘ .π«eÈ∏d GQ’hO 70 ¥ƒa Ωƒ– »àdG ≥∏©àj Éà AGƒ°S á«aÉ°VEG äÓ«¡°ùJ ≈∏Y Gƒ∏°üM ó∏ÑdG ‘ Ú«bGô©dG ¿CG ±hô©e á°UQƒH ‘ º¡°SCÓd º¡cÓªà°SG ∂dP ≈∏Y π«dO ÒNh ,äGQɪãà°S’G hCG áeÉbE’G ¿hDƒ°ûH ÒZ ºYódÉH ⫶M º¡JÉHÉîàfG ¿EG ≈àM ,äGQÉ≤©dG ‘ øjΰûŸG áªFÉ≤d ºgQó°üJh ¿ÉªY π«ª÷G ßØëj ó∏Ñd »©«ÑW ôeCG Gògh ,ÒÑ©àdG ájôMh â©ÑJG »àdG äÉ«dB’G ‘ ¥ƒÑ°ùŸG .ä’ÉéŸG ≈à°T ‘ ¿hÉ©àjh QGƒ÷G ∫hód ‘ ™ª°ùf Éææµd ,»µjôeC’G ∫ÓàM’G ÖÑ°ùH áÑ©°U ádÉM ¢û«©j ¥Gô©dG ¿CG í«ë°U ≈∏Y ójõJ ∞∏µHh ÉgAÉ°ûfEG ¥Gô©dG …ƒæj RɨdGh §ØædG äÉYÉ£b ‘ ™jQÉ°ûe øY πHÉ≤ŸG ɪæ«H ,á«fÉ£jôHh ᫵jôeCG äÉcô°T äÉHÉ°ùM ‘ Ögòà°S ∫GƒeC’G ∂∏J ,Q’hO QÉ«∏e 20 `dG .á≤∏©e QÉ«∏ŸG ∞°üfh QÉ«∏ŸG RhÉéàJ ’ »àdG á«fOQC’G ¿ƒjódG ≈≤ÑJ äGQÉ«∏ŸG ¿ƒØ∏µj ó∏ÑdG ‘ »bGôY ∞dCG 700 øe ÌcCG ≈∏Y áHÉbôdG ójó°ûàH ÖZôf ’ É¡°ù«FQ ¿Éc ÉjCG á«bGô©dG áeƒµë∏d ióLC’G øµd ;º«∏©Jh áë°Uh AÉHô¡ch Oƒbhh √É«e øe øe OGó¨H AÉØYEG ºàj ¿CG ¿ÉµeE’ÉHh ,âbh ÜôbCG ‘ ÉgOó°ùJh ¿ƒjódG ∂∏àH ±Î©J ¿CG πÑ≤ŸG ¿ƒjódG ¿EG ≈àM ,ó∏ÑdG äGQÉ£e ‘ äGƒæ°S ô°ûY øe ÌcCG âªãL á«bGôY äGôFÉW IôLCG .QƒcòŸG ºbôdG ∂dP RhÉéàJ ∑ôëj ¿CG ¬fCÉ°T øe ,IóaGh ádɪY hCG øjôªãà°ùªc ó∏ÑdG ‘ á«Hô©dG äÉ«dÉ÷G OƒLh øµd .¿ƒ``«`fOQC’G É¡«a πª©j ’ ø¡Ÿ ôZGƒ°T ‘ Gõk éY ó°ùjh ,IójóY ájOÉ°üàbG äÉYÉ£b ÒZ ¥ô£H ¿ƒª«≤j A’Dƒg ∞°üfh ¿Éµ°ùdG OóY ∞°üf RhÉéàj á«dÉ÷G ∂∏J OóY ¿Éc GPEG áªgÉ°ùeh á«àëàdG á«æÑ∏d ôFÉ°ùN ’EG ¿ƒµj ød OÉ°üàb’G ‘ ¬fƒî°†j Ée ¿EÉa áYhô°ûe .QÉ©°SC’G ´ÉØJQG ‘ Iô°TÉÑe malawneh0793@yahoo.com


‫‪18‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫�الثنني (‪ )28‬حزير�ن (‪ ) 2010‬م ‪� -‬ل�سنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1278‬‬

‫‪ 413‬مليون دولر اإجمايل امل�صتوردات الأردنية من اإيطاليا‬

‫م�صوؤولون اأردنيون واإيطاليون يدعون‬ ‫اإىل تعزيز العالقات االقت�صادية بني البلدين‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫دع��ا م�ضوؤولون حكوميون ورج��ال اأع�م��ال اإىل‬ ‫تعزيز العاقات الأردنية الإيطالية وزيادة التبادلت‬ ‫التجارية والرتكيز على جذب ال�ضتثمارات املتبادلة‬ ‫بني البلدين دعما وتو�ضيعا للعاقات القت�ضادية‬ ‫والتجارية‪.‬‬ ‫واأكدوا خال كلمات األقوها يف منتدى الأعمال‬ ‫الأردين الإي�ط��ايل ال��ذي ب��داأت فعالياته يف عمان‬ ‫اأم�س الأح��د وت�ضتمر ليوم واح��د اهمية ا�ضتغال‬ ‫الفر�س التجارية وال�ضتثمارية يف كا البلدين‪.‬‬ ‫ويف كلمته الفتتاحية ا��ض��ار وزي��ر ال�ضناعة‬ ‫وال �ت �ج��ارة امل�ه�ن��د���س ع��ام��ر احل��دي��دي اىل تطور‬ ‫ومن ��و ال �ع��اق��ات ال�ث�ن��ائ�ي��ة ب��ني الردن وايطاليا‬ ‫خ��ال ال�ضنوات املا�ضية‪ ،‬م �وؤك��دا ال�ضعي لتعميق‬ ‫ال �ع��اق��ات م��ن خ��ال ف�ت��ح اف ��اق ال��ض�ت�ث�م��ار امام‬ ‫امل�ضتثمرين الي�ط��ال�ي��ني ل �ضيما يف القطاعات‬ ‫الق�ت���ض��ادي��ة وال��ض��رتات�ي�ج�ي��ة كالطاقة املتجددة‬ ‫والنقل وال�ضناعات الغذائية والثاث واملن�ضوجات‬ ‫وال �� �ض �ن��اع��ات ال ��دوائ� �ي ��ة وم� � ��واد ال �ب �ن��اء وقطاع‬ ‫اخلدمات‪.‬‬ ‫ودع��ا اىل ��ض��رورة تخفي�س العجز الكبري يف‬ ‫امليزان التجاري وزي��ادة حجم ال�ضادرات الردنية‬ ‫اىل ال �� �ض��وق االي �ط��ال �ي��ة‪ ،‬م�ن��وه��ا اىل ان القطاع‬ ‫الت�ضديري يف اململكة يعمل على حت�ضني نوعية‬ ‫وج� ��ودة امل�ن�ت�ج��ات الأردن� �ي ��ة وف ��ق الل �ت ��زام باأعلى‬ ‫املوا�ضفات الدولية وتعزيز قدرتها التناف�ضية يف‬ ‫ال�ضواق العاملية‪.‬‬ ‫وبلغ اجمايل امل�ضتوردات الردنية من ايطاليا‬ ‫وف��ق اح�ضائيات العام املا�ضي ح��وايل ‪ 413‬مليون‬ ‫دولر ام��ريك��ي‪ ،‬يف ح��ني ب�ل�غ��ت ق�ي�م��ة ال�ضادارت‬ ‫الردنية اىل ايطاليا حوايل ‪ 45‬مليونا‪.‬‬ ‫ودعا احلديدي اجلانب اليطايل اىل ال�ضتفادة‬ ‫من املزايا الن�ضبية والتناف�ضية للبيئة ال�ضتثمارية‬ ‫يف اململكة وزيادة ال�ضتثمارات اليطالية يف اململكة‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬اكد نائب وزير التنمية القت�ضادية‬ ‫الي� �ط ��ايل ادول� �ف ��و اور�� �ض ��و اأه �م �ي��ة زي � ��ارة الوفد‬

‫جانب من اللقاء‬

‫القت�ضادي الذي ي�ضم جمموعة من رجال اعمال‬ ‫ايطاليني ميثلون اأك��رب ال�ضركات التي تطمح اىل‬ ‫توزيع ا�ضتثمارتها يف دول عديدة من بينها الردن‪،‬‬ ‫م�ضتغلة بذلك العاقات القت�ضادية املتميزة التي‬ ‫تربط البلدين ا�ضافة اىل ميزة بيئة العمال فيها‬ ‫وتنوع الفر�س ال�ضتثمارية ذات العائد العايل‪.‬‬ ‫واأ� �ض��اد اأور� �ض��و ب��ال�ت�ط��ور ال�ك�ب��ري ع�ل��ى البيئة‬ ‫القت�ضادية وال�ضتثمارية الردنية وتقدمها على‬ ‫كثري من الدول �ضواء على م�ضتوى البنية التحتية‬ ‫او البيئة الت�ضريعية‪ ،‬داعيا اع�ضاء الوفد املرافق له‬ ‫اإىل ا�ضتغال الفر�س ال�ضتثمارية املتاحة والبدء‬ ‫بعاقات اقت�ضادية و�ضراكات ا�ضتثمارية حقيقية‬ ‫ترفع من م�ضتوى العاقات بني البلدين‪.‬‬ ‫واأع� � ��رب رئ �ي ����س غ��رف��ة جت � ��ارة الأردن نائل‬ ‫الكباريتي عن اأمله يف اأن يحقق املنتدى اأهدافه‬

‫ع�ل��ى ار� ��س ال��واق��ع حتقيقا للم�ضلحة امل�ضرتكة‬ ‫ب��ني ال �ب �ل��دي��ن‪ ،‬ودع ��ا اىل زي� ��ادة ح�ج��م العاقات‬ ‫القت�ضادية ل �ضيما التجارية منها‪.‬‬ ‫واأكد �ضعي القطاع اخلا�س اإىل تعزيز التوا�ضل‬ ‫مع املوؤ�ض�ضات اليطالية النظرية‪ ،‬م�ضريا اىل الدور‬ ‫الذي تقوم به الغرفة التجارية العربية اليطالية‬ ‫يف بناء عاقات ال�ضداقة والتعاون وال�ضراكة‪.‬‬ ‫ون ��وه اىل وج ��ود ف��ر���س اق�ت���ض��ادي��ة وجتارية‬ ‫ك �ب��رية م ��ا زال � ��ت م �ت��اح��ة ام � ��ام امل �ه �ت �م��ني يف كا‬ ‫البلدين‪ ،‬داع�ي��ا اىل تكاتف اجل�ه��ود ل�ضتك�ضافها‬ ‫وتبادل املعلومات حولها‪.‬‬ ‫و�� �ض ��دد ع �ل��ى �� �ض ��رورة اإزال � � ��ة اي� ��ة ق �ي��ود على‬ ‫ال���ض��ادرات الردن �ي��ة اىل ايطاليا مب��ا ي�ت��واف��ق مع‬ ‫التفاقيات الثنائية واتفاقية ال�ضراكة مع الحتاد‬ ‫الأوروب� � ��ي وات �ف��اق �ي��ة اأغ ��ادي ��ر‪ ،‬داع �ي��ا اىل تعظيم‬

‫ال�ضتفادة م��ن اتفاقية التعاون امل�ضرتك املوقعة‬ ‫بني احتاد غرف التجارة اليطالية وغرفتي جتارة‬ ‫و�ضناعة الأردن‪.‬‬ ‫وحت ��دث ن��ائ��ب رئ�ي����س غ��رف��ة ��ض�ن��اع��ة الردن‬ ‫حممد العرموطي عن ا�ضتفادة ال�ضناعة الردنية‬ ‫م��ن التكنولوجيا اليطالية ودوره ��ا يف التطوير‬ ‫امل�ضتمر عليها‪ ،‬م���ض��ريا اىل ان م�ن�ت��دى العمال‬ ‫ووجود الوفد القت�ضادي اليطايل يعك�س حر�س‬ ‫الطرفني على تقوية العاقات القت�ضادية وبداية‬ ‫ليجاد �ضراكات ا�ضتثمارية بني القطاع اخلا�س يف‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫وع��ر���س ك��ل م��ن امل��دي��ر ال�ت�ن�ف�ي��ذي ملوؤ�ض�ضة‬ ‫ت�ضجيع الإ�ضتثمار املهند�س نا�ضر ال�ضناع ورئي�س‬ ‫هيئة املناطق التنموية الدكتور بال الب�ضري وامني‬ ‫عام وزارة النقل املهند�س مهند الق�ضاة ومفو�س‬ ‫ال�ب�ي�ئ��ة يف ��ض�ل�ط��ة م�ن�ط�ق��ة ال�ع�ق�ب��ة القت�ضادية‬ ‫ال��دك �ت��ور ��ض�ل�ي��م امل �غ��رب��ي ال �ف��ر���س ال�ضتثمارية‬ ‫املتاحة يف الردن ويف خمتلف القطاعات احليوية‬ ‫ذات الهتمام والول��وي��ة مبا فيها الطاقة و�ضكك‬ ‫احلديد والنقل وتكنولوجيا املعلومات وال�ضخر‬ ‫الزيتي واليورانيوم‪.‬‬ ‫واأك � ��دوا ع�ل��ى تناف�ضية ال�ب�ي�ئ��ة ال�ضتثمارية‬ ‫الردن�ي��ة ومكوناتها م��ن حيث ال�ق��درة التناف�ضية‬ ‫امل �وؤك��دة يف ظ��ل اق�ت���ض��اد ح��ر منفتح ع�ل��ى العامل‬ ‫وتوافر البنية التحتية املتطورة وامل��وارد الب�ضرية‬ ‫ذات الكفاءة العالية بالتزامن مع وجود املناخ املائم‬ ‫لبيئة العمال والت�ضهيات والعفاءات واحلوافز‬ ‫وم �ن��ح ال��رتاخ�ي����س ال��ازم��ة لق��ام��ة امل�ضروعات‬ ‫ال�ضتثمارية‪.‬‬ ‫وا�ضتعر�س املدير التنفيذي للموؤ�ض�ضة الردنية‬ ‫ل�ت�ط��وي��ر امل �� �ض��اري��ع الق�ت���ض��ادي��ة امل�ه�ن��د���س يعرب‬ ‫الق�ضاة دور املوؤ�ض�ضة يف دعم امل�ضروعات ال�ضغرية‬ ‫واملتو�ضطة واأه�م�ي��ة ذل��ك يف النهو�س باملنتجات‬ ‫الردنية‪ ،‬م�ضريا اىل الدعم الذي يقدمه اجلانب‬ ‫الي �ط��ايل مل��رك��ز ت�ضميم الل�ب���ض��ة وال� ��ذي يدعم‬ ‫ال�ضركات الردنية وي�ضاعدها يف تدريب ورفع كفاءة‬ ‫العاملني لديها‪.‬‬

‫بالرغم من اأزمة الديون‬

‫ّ‬ ‫ثان وت�صعني‬ ‫مبطار‬ ‫عاليا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫دبي حت‬ ‫ٍ‬ ‫اإيربا�ض «اإيه ‪ »380‬العمالقة‬ ‫دبي‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫بقدرة‬ ‫ا�صتيعابية ت�صل‬ ‫اإىل ‪ 250‬األف‬ ‫طن �صنويا‬

‫افتتحت دبي اأم�س مطارها الثاين‬ ‫بعد ثاثة اأ�ضابيع من اإعانها طلبية‬ ‫ل�ضراء ‪ 32‬طائرة اإيربا�س جديدة من‬ ‫ط��راز "اإيه ‪ "380‬بقيمة ‪ 11.5‬مليار‬ ‫دولر‪ ،‬م�وؤك��دة عزمها على ال�ضتمرار‬ ‫بالتحليق ع��ال�ي��ا ب��ال��رغ��م م��ن الزمة‬ ‫القت�ضادية التي اوقفت زم��ن الفورة‬ ‫وكبلت المارة بالديون‪.‬‬ ‫وي�ق�ت���ض��ر ن���ض��اط امل��رح �ل��ة الوىل‬ ‫م��ن "دبي وورل��د �ضنرتال ‪ -‬مطار اآل‬ ‫مكتوم الدويل" على عمليات ال�ضحن‬ ‫يف الوقت الراهن‪ ،‬مع قدرة ا�ضتيعابية‬ ‫ت�ضل اإىل ‪ 250‬األ��ف طن �ضنويا‪ ،‬اإل اأن‬ ‫املطار �ضيبداأ با�ضتقبال الركاب اعتبارا‬ ‫م��ن اآذار ‪ 2011‬ع�ل��ى اأن ت���ض��ل قدرته‬ ‫ال�ضتيعابية اإىل خم�ضة مايني م�ضافر‬ ‫�ضنويا بح�ضب موؤ�ض�ضة مطارات دبي‪.‬‬ ‫وي� �ق ��ع امل � �ط ��ار اجل ��دي ��د بالقرب‬ ‫م��ن م�ن�ط�ق��ة ج �ب��ل ع �ل��ي احل � ��رة‪ ،‬وهي‬ ‫اأك��رب منطقة حرة يف ال�ضرق الأو�ضط‪،‬‬ ‫وبالقرب من ميناء "جبل علي" الذي‬ ‫ي�ع��د م��ن أاك ��رب حم �ط��ات احل ��اوي ��ات يف‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫وب �ح �� �ض��ب ت��وق �ع��ات م �ط ��وري هذا‬ ‫املطار‪ ،‬فاإنه �ضي�ضبح بعد انتهاء الأعمال‬ ‫يف جميع مراحله‪ ،‬اأكرب مطار يف العامل‬ ‫اإذ �ضيحظى بخم�ضة م��درج��ات وت�ضل‬ ‫ق��درت��ه ال��ض�ت�ي�ع��اب�ي��ة اىل ‪ 160‬مليون‬ ‫م�ضافر يف ال�ضنة ا�ضافة اىل ‪ 12‬مليون‬ ‫ط��ن م��ن ال�ضحن �ضنويا‪ .‬اإل اأن خطة‬ ‫ان�ضاء املطار ل حتدد تاريخا لانتهاء‬ ‫من بناء كل مراحل املطار اجلديد‪.‬‬ ‫وحت �ظ ��ى دب� ��ي ا� �ض ��ا مب �ط ��ار هو‬ ‫الك��رب يف املنطقة ك��ان قد ا�ضتقبل ‪42‬‬ ‫مليون م�ضافر يف ‪ 2009‬فيما يتوقع ان‬ ‫يرتفع هذا الرقم اىل ‪ 46‬مليون م�ضافر‬ ‫يف ‪ 2010‬واىل م �ئ��ة م �ل �ي��ون م�ضافر‬ ‫يف ‪ ،2020‬ح�ضبما اف ��اد ال�ن��ائ��ب الول‬ ‫لرئي�س موؤ�ض�ضة مطارات دبي لل�ضوؤون‬ ‫ال��ض��رتات�ي�ج�ي��ة ج�م��ال احل ��اي لوكالة‬ ‫فران�س بر�س‪.‬‬ ‫وق � ��ال احل � � ��اي‪" :‬اإن من ��ون ��ا يتم‬ ‫بح�ضب ا�ضرتاتيجية ت�ضعى اىل جعل‬ ‫دبي مركزا لطريق احلرير اجلديدة"‬ ‫التي تربط بني ال�ضرق والغرب‪.‬‬

‫عوا�صم‪ -‬رويرتز‬

‫مــوجــز‬

‫ن�صف اإنتاج نفط الكويت‬ ‫ياأتي من حقل برقان‬ ‫قال �ضامي الر�ضيد رئي�س جمل�س الإدارة والع�ضو املنتدب‬ ‫يف �ضركة نفط الكويت يف ت�ضريحات ن�ضرت اأم�س الأح��د‪ ،‬اإن‬ ‫ن�ضف انتاج الكويت من النفط ياأتي من حقل برقان وهو ثاين‬ ‫اأكرب حقل نفط يف العامل‪.‬‬ ‫ويعني ذلك اأن احلقل ي�ضخ اأكرث من مليون برميل يوميا‬ ‫اإذ اأن الكويت اأنتجت ح��وايل ‪ 2.3‬مليون برميل يوميا يف اأيار‬ ‫ح�ضب م�ضح رويرتز‪.‬‬ ‫وتفيد بيانات احلكومة المريكية ب �اأن طاقة احلقل يف‬ ‫ال�ضخ هي ‪ 1.6‬مليون برميل يوميا‪.‬‬ ‫وي�ضم حقل برقان الكبري حقول برقان واملقوع والأحمدي‪.‬‬ ‫وتفيد بيانات اأمريكية ب�اأن احلقل يحوي ‪ 70‬مليار برميل اأو‬ ‫نحو ‪ 70‬يف املئة من احتياطات الكويت البالغة ‪ 101.5‬مليار‬ ‫برميل‪.‬‬ ‫وذك ��ر ال��ر��ض�ي��د اأن ب��رق��ان واح ��د م��ن ‪ 17‬ح�ق��ا منتجا يف‬ ‫الكويت‪ ،‬م�ضيفا اأنه يوجد ‪ 110‬مكامن يف الكويت‪.‬‬ ‫ويف ني�ضان قال م�ضوؤول نفطي اإن احلقل اأكرب مما اأ�ضارت‬ ‫اإليه تقديرات �ضابقة‪.‬‬ ‫وت�ضل طاقة الإنتاج يف الكويت رابع اأكرب منتج يف العامل‬ ‫اإىل ‪ 3.1‬مليون برميل‪ .‬وتهدف الكويت اإىل الو�ضول اإىل ‪3.5‬‬ ‫مليون برميل يف ‪ 2015‬والتو�ضع اإىل اأربعة مايني برميل يف‬ ‫‪.2020‬‬

‫بنغالد�ض حت�صل على قر�ض لبناء‬ ‫من�صة نفط عائمة‬

‫ق��ال م�ضوؤول ب��ارز يف وزارة املالية اأم�س الأح��د‪ ،‬اإن البنك‬ ‫الإ�ضامي للتنمية ومقره جدة اأق��ر قر�ضا لبنغاد�س قيمته‬ ‫‪ 130‬مليون دولر لبناء اأول من�ضة نفط بحرية عائمة قبالة‬ ‫�ضواحل ت�ضيتاجوجن‪.‬‬ ‫وق��ال امل���ض�وؤول ال��ذي رف����س ن�ضر ا��ض�م��ه‪ ،‬اإن ب�ن��اء املن�ضة‬ ‫البحرية �ضيبداأ من اأيلول وي�ضتكمل يف ‪.2011‬‬ ‫وت�ضهم املن�ضة يف تفريغ النفط اخل��ام واملنتجات املكررة‬ ‫م��ن ��ض�ف��ن يف ع��ر���س ال�ب�ح��ر دون ح��اج��ة ل��ر��ض��وه��ا يف ميناء‬ ‫ت�ضيتاجوجن‪ ،‬م�ضيفا اأن النفط الذي �ضيتم تفريغه �ضينقل عرب‬ ‫خط اأنابيب‪.‬‬ ‫وقال ر�ضا العلم الع�ضو املنتدب يف �ضركة امل�ضفاة ال�ضرقية‬ ‫املحدودة لل�ضحفيني‪�" :‬ضتوفر املن�ضة نحو ‪ 40‬مليون دولر‬ ‫�ضنويا"‪.‬‬ ‫وت�ق��وم امل�ضفاة و�ضركة ال�ب��رتول الوطنية وه��ي امل�ضتورد‬ ‫واملوزع الوحيد للنفط يف الباد برتكيب نظام تفريغ النفط‪.‬‬ ‫ويف الوقت احلايل تقوم �ضفينتان بتفريغ اخلام ونقله للرب وهي‬ ‫عملة ت�ضتهلك وقتا ومكلفة ماديا‪.‬‬ ‫وقال امل�ضوؤول اإن املن�ضة العائمة وخط الأنابيب �ضيخف�ضان‬ ‫الوقت الذي ت�ضتغرقه العملية اإىل يومني من ‪ 12‬يوما حاليا‪.‬‬ ‫وت�ضتورد بنغاد�س ‪ 3.8‬مليون طن من اخل��ام والنفط املكرر‬ ‫ب�ضفن من دول معظمها خليجية لتلبية الطلب‪ ،‬ولكن الكمية‬ ‫قد ترتفع اإىل ‪ 4.4‬مليون طن هذا العام بعد اأن طرحت الباد‬ ‫م�ضاريع ملجموعة من حمطات الكهرباء اجلديدة التي تعمل‬ ‫بوقود الديزل‪.‬‬

‫م�صر تنوي تنويع بلدان املن�صاأ‬ ‫لواردات القمح‬ ‫مطار دبي الثاين‬

‫وبف�ضل موقع دبي ال�ضرتاتيجي‬ ‫وبنيتها التحتية املتطورة التي جعلت‬ ‫منها وجهة اقليمية للتجارة وال�ضياحة‪،‬‬ ‫بات قطاع الطريان ميثل ربع اجمايل‬ ‫الناجت املحلي لامارة بح�ضب احلاي‪.‬‬ ‫وذك��ر امل�ضوؤول ان ق��درة مطار دبي‬ ‫ال ��دويل احل��ال�ي��ة ت�ضل اىل ‪ 65‬مليون‬ ‫م���ض��اف��ر‪ ،‬وي�ف��رت���س ان ت��رت�ف��ع اىل ‪75‬‬ ‫م �ل �ي��ون م���ض��اف��ر ��ض�ن��وي��ا يف ‪ 2012‬مع‬ ‫افتتاح الكونكور�س الثالث املخ�ض�س‬ ‫ح���ض��را ل�ط��ائ��رات اإي��رب��ا���س "اإيه ‪380‬‬ ‫العماقة"‪.‬‬ ‫وط�ل�ب��ت ��ض��رك��ة ط ��ريان الم� ��ارات‬ ‫ال�ت��اب�ع��ة حل�ك��وم��ة دب��ي يف ال�ث��ام��ن من‬ ‫ح��زي��ران امل��ا��ض��ي يف ب��رل��ني‪� � ،‬ض��راء ‪32‬‬ ‫طائرة اإيربا�س اإيه ‪ 380‬جديدة بقيمة‬ ‫‪ 11.5‬م�ل�ي��ار دولر‪ ،‬م��ا ي��رف��ع اجمايل‬ ‫ع��دد ال �ط��ائ��رات الوروب� �ي ��ة العماقة‬ ‫التي طلبتها ال�ضركة الماراتية اىل ‪90‬‬ ‫طائرة‪ ،‬معززة موقعها كاأهم زبون لهذه‬ ‫الطائرة‪.‬‬ ‫وت�ضلمت طريان المارات حتى الآن‬ ‫ع�ضر طائرات اإيربا�س "اإيه ‪."380‬‬ ‫وق � � ��ال م� �ت� �ح ��دث ب ��ا�� �ض ��م ط� ��ريان‬ ‫الم� � ��ارات ل��وك��ال��ة ف��ران ����س ب��ر���س‪ ،‬اإن‬

‫ال�ضركة "�ضتعلن طلبية جديدة خال‬ ‫معر�س فارانربوه" بربيطانيا الذي‬ ‫يفتتح يف ‪ 19‬متوز‪.‬‬ ‫وتوؤكد �ضركة طريان المارات انها‬ ‫اكرب م�ضتخدم لطائرات بوينغ ‪ 777‬يف‬ ‫العامل‪ ،‬اإذ اإنها ت�ضغل حاليا ‪ 85‬طائرة‬ ‫من هذا الطراز‪.‬‬ ‫وع� ��زا ح��اك��م دب ��ي ال �� �ض �ي��خ حممد‬ ‫ب��ن را� �ض��د ال م�ك�ت��وم ه ��ذه الطلبيات‬ ‫اجل��دي��دة اىل "النمو" ال��ذي ت�ضهده‬ ‫الم � ��ارة يف ق �ط��اع ال �ط ��ريان ويف عدد‬ ‫الركاب وال�ضياح‪.‬‬ ‫واك � ��د ال �� �ض �ي��خ حم �م��د يف مقابلة‬ ‫م��ع "�ضي اأن اأن" عر�ضت اجلمعة ان‬ ‫اقت�ضاد دبي "بخري" وان "الأ�ضواأ بات‬ ‫وراءنا"‪ ،‬رغم ان ديون حكومة المارة‬ ‫وال�ضركات التابعة لها تقدر مبئة مليار‬ ‫دولر‪.‬‬ ‫وق ��ال ال���ض�ي��خ حم �م��د‪ ،‬وه ��و نائب‬ ‫رئ �ي ����س الم � � ��ارات ورئ �ي ����س وزرائ� �ه ��ا‪:‬‬ ‫"ننتظر النمو القادم وعلينا ان ن�ضتعد‬ ‫ل�ن�غ�ت�ن��م ال �ف��ر� �ض��ة ال �ت��ي � �ض �ت �ت��اح قبل‬ ‫الخرين يف العامل"‪.‬‬ ‫وح�ق�ق��ت ��ض��رك��ة ط ��ريان الم ��ارات‬ ‫ارباحا �ضافية بحواىل مليار دولر يف‬

‫ال�ضنة املالية ‪ 2010-2009‬التي انتهت‬ ‫يف ‪ 31‬اذار امل��ا��ض��ي‪ ،‬وذل ��ك يف وق��ت ما‬ ‫ت��زال فيه �ضركات ال�ط��ريان يف العامل‬ ‫تعاين م��ن تبعات الزم��ة القت�ضادية‬ ‫العاملية‪.‬‬ ‫واع �ل �ن��ت ال �� �ض��رك��ة ان �ه��ا �ضتوظف‬ ‫‪ 250‬ق��ائ��د ط��ائ��رة ج��دي��دا خ��ال العام‬ ‫احل��ايل كما اأنها �ضتوظف ‪ 700‬اآخرين‬ ‫العام املقبل‪ ،‬لت�ضغيل ا�ضطولها الذي ما‬ ‫انفك يتو�ضع‪.‬‬ ‫ومتلك ال�ضركة حاليا حواىل ‪150‬‬ ‫ط��ائ��رة وت���ض��ري رح ��ات اىل اك��رث من‬ ‫مئة وجهة‪ ،‬بح�ضب األن �ضتانلي‪ ،‬وهو‬ ‫اح ��د امل �� �ض �وؤول��ني يف ال �� �ض��رك��ة ال �ت��ي ل‬ ‫يبدو انها تخ�ضى املناف�ضة املت�ضاعدة‬ ‫م ��ن ق �ب��ل ��ض��رك�ت��ي الحت � ��اد للطريان‬ ‫التابعة لبوظبي‪ ،‬واخل�ط��وط اجلوية‬ ‫القطرية‪.‬‬ ‫وقال رئي�س �ضركة ايربا�س ملنطقة‬ ‫ال�ضرق الو�ضط حبيب الفقيه لوكالة‬ ‫ف��ران����س ب��ر���س‪" :‬اإنها مرحلة جديدة‬ ‫مثرية لاعجاب يف م�ضرية دب��ي نحو‬ ‫حت��ول�ه��ا اىل م��رك��ز ع��امل��ي للطريان"‪،‬‬ ‫ملخ�ضا ب��ذل��ك ن �ظ��رة دوائ� ��ر �ضناعة‬ ‫الطريان لامارة الطموحة‪.‬‬

‫ق��ال وزي��ر ال�ت�ج��ارة امل�ضري اأم����س الأح ��د اإن م�ضر تريد‬ ‫موا�ضلة ا�ضترياد القمح من جمموعة متنوعة من بلدان املن�ضاأ‬ ‫وذلك بعدما قامت بت�ضديد �ضروط املناق�ضات‪ ،‬فيما قال بع�س‬ ‫املوردين اإنه �ضيزيد التعقيدات والتكاليف‪.‬‬ ‫ومنذ مطلع ال�ضنة املالية احلالية يف متوز ‪ 2009‬ا�ضرتت‬ ‫م�ضر اأكرب بلد م�ضتورد للقمح يف العامل ‪ 5.53‬مليون طن من‬ ‫القمح الأمريكي والفرن�ضي والرو�ضي والأملاين والقازاخ�ضتاين‬ ‫والكندي يف مناق�ضات عاملية‪.‬‬ ‫وت�ضمنت املناق�ضات التي طرحتها الهيئة امل�ضرية العامة‬ ‫لل�ضلع التموينية يف الآونة الأخرية متطلبات اأ�ضد �ضرامة‪ ،‬قال‬ ‫بع�س املوردين الأوروبيني اإنها �ضتزيد تعقيد الجراءات وترفع‬ ‫التكاليف رغم اإقرارهم باأن التعديات لي�ضت كبرية‪.‬‬ ‫واأبلغ وزي��ر التجارة ر�ضيد حممد ر�ضيد‪" ،‬رويرتز" على‬ ‫هام�س موؤمتر جت��اري‪�" :‬ضنوا�ضل تنويع موردينا و�ضنوا�ضل‬ ‫حت�ضني املوا�ضفات لكننا حري�ضون جدا على تب�ضيطها اأي�ضا"‪.‬‬ ‫وقال عندما �ضئل عن تفا�ضيل التعديات‪" :‬ل يوجد لديّ‬ ‫ما اأف�ضح عنه الآن"‪.‬‬ ‫واأ�ضبحت املناق�ضات العاملية مل�ضر �ضاغا رئي�ضيا لتجارة‬ ‫القمح العاملية منذ العام املا�ضي‪ ،‬مع قيام هيئة ال�ضلع التموينية‬ ‫بت�ضديد �ضروطها يف اأع�ق��اب اجل��دل ال��ذي اأث��ري ب�ضاأن جودة‬ ‫�ضحنات من القمح الرو�ضي‪.‬‬ ‫وق� ��ال جت ��ار اأوروب � �ي� ��ون اإن ال �� �ض��روط اجل ��دي ��دة ت�ضمل‬ ‫متطلبات اأ�ضد �ضرامة ل�ضامة املنتجات الزراعية وحتمي ً‬ ‫ا‬ ‫اأ�ضرع لل�ضحنات‪ .‬واأظهرت وثيقة من ‪� 46‬ضفحة ح�ضلت عليها‬ ‫"رويرتز" يف مو�ضكو اأن معظم التغيريات تتعلق باجلوانب‬ ‫الفنية‪.‬‬ ‫ومن بني التعديات التي اأدخلت يف ‪ 2009‬متطلبات مثل‬ ‫حتميل ال�ضحنات يف ميناء واحد فقط‪ ،‬واأل تتجاوز ن�ضبة الآفات‬ ‫احل�ضرية واحدا باملئة مقارنة مع اثنني يف املئة يف ال�ضابق‪.‬‬


19

∫É``````````ªYCGh ∫É``````````e

(1278) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (28) ÚæK’G

ÊɪãdGh øjô°û©dG »àYƒª› äÉYɪàLG

É¡à∏ªY ¿CÉ°ûH Ú°üdG AGôLEÉH ÖMôJ øjô°û©dG áYƒª› ¿É«H IOƒ°ùe

2010 ‘ áMhódG ádƒL AÉ¡fEÉH ó¡©àdG øY ¿ƒ∏îàj ÊɪãdG IOÉb .1994 ΩÉY ‘ ò«ØæàdG õ«M áªFÓdÉH »°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG â``≤`dCGh ∫ƒ°Uh ‘ iôNCG IÒÑc IóYÉ°U äGOÉ°üàbGh Ú°üdG ≈∏Y áYƒª› ¿EG ôHQÉg ∫É``bh .Ohó°ùe ≥jôW ¤EG äÉKOÉëŸG ìÉ‚ ¤EG ∫ƒ°UƒdG" π``LCG ø``e ¬``fCG ≈∏Y â≤ØJG ÊɪãdG ™aQ ±É£ŸG ájÉ¡f ‘ É©«ªL Éæ«∏Y Ú©àj áMhódG ádƒL ."ÉæMƒªW ∞≤°S IOƒ°ùe ¿EG øjô°û©dG áYƒªéà ∫hDƒ°ùe ∫Éb ,∂dP ¤EG ÊɪãdG ∫hó`` `dG º``°`†`J »``à` dG ø``jô``°`û`©`dG á``Yƒ``ª`› ¿É``«` H Ú°üdG AGô``LEÉ`H ÖMôJ IóYÉ°U ’hOh á«æ¨dG á«YÉæ°üdG Ö∏£dG õjõ©àd É``gOƒ``¡` Lh á``fhô``e Ì`` cCG É¡à∏ªY π©éH .»∏ëŸG :¿É«ÑdG IOƒ°ùe øe Iô°TÉÑe π≤æj ƒgh ∫hDƒ°ùŸG ∫Ébh õjõ©àd Ú°üdG Oƒ¡Lh äòîJG »àdG äGAGôLE’ÉH ÖMôf" ô©°S Ωɶf ≈∏Y ìÓ°UE’G øe ójõe ∫ÉNOEGh »∏ëŸG Ö∏£dG ."±ô°üdG QÉ©°SG ‘ áfhôŸG õjõ©Jh ¿Gƒ«dG ±ô°U ø£æ°TGh øe á«eÉæàŸG •ƒ¨°†dG øe ™«HÉ°SG ó©Hh ´ÉØJQ’ÉH É¡à∏ª©d íª°ùJ »µd Ú°üdG ≈∏Y iô``NG ∫hOh ¿Gƒ«∏d »∏©ØdG §HôdG »¡æà°S É¡fCG ´ƒÑ°SCG òæe ÚµH âæ∏YCG .ÚeÉY ƒëf òæe …QÉ°ùdG »µjôe’G Q’hódÉH ,¿Gƒ«∏d ìɪ°ùdG Ú°üdG øe IóëàŸG äÉj’ƒdG ójôJh ¿Gõ«ŸG õéY ¢TɪµfG ‘ IóYÉ°ùª∏d ÈcCG áYô°ùH ™ØJôj ¿CÉH »µjôe’G ¢Sô‚ƒµdÉH AÉ°†YCG º¡àjh .ø£æ°TGƒd …QÉéàdG ábô°Sh á©æ£°üe á≤jô£H ¢üNQCG É¡JGQOÉ°U π©éH Ú°üdG .᫵jôeCG ∞FÉXh ájÉ¡f ‘ »µjôeC’G Q’hódG πHÉ≤e ¿Gƒ«dG ô©°S ™ØJQGh √òîJG …ò``dG ∑ôëàdG ó©H áÄŸG ‘ 0^5 áÑ°ùæH ´ƒ``Ñ`°`S’G .»æ«°üdG …õcôŸG ∂æÑdG

RÎjhQ -ƒàfhQƒJ-π«Ø°ùàfÉg

(Ü.±.G)

É«dÉ£jEG AGQRh ¢ù«FQ íaÉ°üj »°ShôdG ¢ù«FôdG

.IOhóëŸG ᫪«∏bE’Gh á«FÉæãdG OÉ–’G ™``e äÉ``KOÉ``fi …ô``Œ »``à` dG- Gó``æ` c â``©` bhh ∂∏J πãe -Iô◊G IQÉéà∏d πªàfi ¥ÉØJG ¿CÉ°ûH »``HhQhC’G .»∏«°ûJh "π«FGô°SEG" ™e IÒNC’G äGƒæ°ùdG ‘ äÉbÉØJ’G á«dɪ°ûdG ɵjôeC’ Iô◊G IQÉéàdG á«bÉØJG ‘ ƒ°†Y Góæch â∏NO »àdGh ∂«°ùµŸGh IóëàŸG äÉj’ƒdG ÖfÉL ¤EG (ÉàaÉf)

IQÉŒ äÉ``bÉ``Ø`JG ΩGô`` HE’ ¢SɪëH »©°ùdÉH áeõà∏e IÒãc …òdG âbƒdG ‘ á«∏ª©dG ¥ÓWE’ π«Ñ°ùc ᫪«∏bEGh á«FÉæK ."áØbƒàe âdGR Ée áMhódG äÉKOÉfi ¿CG ¬«a iôf á«bÉØJ’ π``°`Uƒ``à`dG ¿EG IQÉ``é`à`dG AGQRh ∫É``b É``ŸÉ``£`dh ÌcCG á«ŸÉ©dG IQÉéàdG ᪶æe ‘ ±GôWC’G IOó©àe ájQÉŒ äÉbÉØJ’G ø``e ó``jõ``e ΩGô`` HEG ø``e »ŸÉ©dG OÉ°üàbÓd É©Øf

iȵdG á«YÉæ°üdG ÊɪãdG ∫hó``dG áYƒª› â∏îJ IQÉéàdG äÉ``KOÉ``ë`Ÿ á``Mhó``dG á``dƒ``L ΩÉ``“EÉ` H É``¡`eGõ``à`dG ø``Y äÉKOÉfi Iô°TÉÑà äó``Yhh ΩÉ``©`dG Gò``g IÌ©àŸG á«ŸÉ©dG á«bÉØJG ΩGô`` HEG ≈æ°ùàj ¿CG ¤EG ᫪«∏bEGh á«FÉæK á``jQÉ``Œ .á«ŸÉY á«ŸÉ©dG IQÉéàdG ᪶æe ‘ AÉ°†YC’G ∫hó``dG âæ°TOh πX ‘ âØbƒJ äÉKOÉëŸG øµd 2001 ΩÉY ‘ áMhódG ádƒL ¿CG á«æ¨dG ¿Gó∏ÑdG ≈∏Y »¨Ñæj …òdG ióŸG ¿CÉ°ûH äÉaÓN äÉéàæª∏d ºYódGh á«côª÷G äÉØjô©àdG ¢†ØN ‘ ¬∏°üJ .É¡bGƒ°SCG á«eÉædG ¿Gó∏ÑdG íàØJ ¿CG πHÉ≤e á«YGQõdG áYƒª› áªb ΩÉàN ‘ Qó°U …ò``dG ¿É«ÑdG ≈ØàcGh ∫ɪcEÉH Égó¡©J OóŒ AÉ°†YC’G ∫hódG ¿EG ∫ƒ≤dÉH ÊɪãdG ÊɪãdG áYƒªéŸ áªb â°†î“ »°VÉŸG ΩÉ©dG ‘h .ádƒ÷G êÈ°ùàH ‘ ø``jô``°`û`©`dG á``Yƒ``ª`é`Ÿ ô`` “Dƒ` eh É``«` dÉ``£` jEG ‘ ájÉ¡f ∫ƒ∏ëH ádƒ÷G ∫ɪcEÉH ó¡©J øY IóëàŸG äÉj’ƒdÉH .2010 …òdG ôHQÉg øØ«à°S …óæµdG AGQRƒdG ¢ù«FQ Ωóîà°SGh á£≤f óæY" πãe äGQÉ``Ñ`Y ÊɪãdG áYƒª› áªb ¢``SCGQ ΩGôHEG øµÁ …òdG óYƒŸG ôcòd "±É£ŸG ájÉ¡f ‘"h "Ée .¬«a ¥ÉØJ’G ¤EG Ö``gPCG ød" :»eÉàN »Øë°U ô“Dƒe ΩÉ``eCG ∫É``bh Gòg ¿CG ø``XCG ’ .â``JÉ``e á``Mhó``dG (á``dƒ``L) ¿EG ∫ƒ``≤`dG ó``M ¿CG Éæ«∏Y Ú©àj .∂``dP ∫ƒb πªëàf ÉæfCG ø``XCG ’h í«ë°U ."áëLÉf áé«àf ¤EG π°Uƒà∏d âbƒdG Qhôà ӫѰS ó‚ Iô◊G IQÉéàdG ¿hójDƒj øjòdG A’Dƒg" :ÓFÉb ™HÉJh iôNCG äÉeƒµMh Góæc ..…ó`` jC’G ‘ƒàµe GƒØ≤j ød Éæe

‹ÉŸG õé©dG ≈∏Y »HhQhC’G õ«cÎdG ó≤àæJ ÚàæLQC’G

ƒªædGh ¿ƒjódG ÚH ¿RGƒJ ≥«≤– ¤EG ¿ƒ©°ùj øjô°û©dG áYƒª› IOÉb CÉ£N" õé©dG ¢†ØN ≈∏Y É`` HhQhG õ«côJ ¿G õjófÉfôa »àdGh ∞°û≤àdG ™e ÉgOÓH áHôŒ ¤G IÒ°ûe "≥∏£e øY ÒÑc ∞∏îJ çhó``M ƒëf ≥jô£dG äó¡e É¡fG âdÉb .2001 ‘ ¿ƒjódG OGó°S Gôjò– (RÎ`` jhQ) ™``e á∏HÉ≤e ‘ õjófÉfôa äó``HGh ÚàæLQ’G ¿EG á``∏`FÉ``b ,á``«` HhQhG ∫hO Ió``Y §``£`N ¿CÉ`°`û`H πLG øe ΩÉ©dG ´É£≤dG »ØXƒe äÉÑJôe π©ØdÉH â°†ØN .áeÉ©dG äÉHÉ°ù◊G º«¶æJ OGó°S øY ∞∏îJh π°ûa ¤G ≈¡àfG Gòg πc" :âdÉbh ."¿ƒjódG AɪYõd ´ÉªàLG Qƒ°†◊ ƒàfhQƒJ ,õjófÉfôa Qhõ``Jh áYƒª› ∫hÉ–h .⁄É©dG ‘ äÉjOÉ°üàb’G ÈcG øe Òãc õé©dG ¢†ØN á«Ø«c ¿CÉ°ûH ´ÉªLG ¤G π°UƒàdG øjô°û©dG ≈àM ∑ƒæÑdG õjõ©àd πÑ°ùdG π°†aCGh áYô°ùH »eƒµ◊G ≥«°ùæJ á«Ø«ch ,ójóL ¢TɪµfG …G ΩÉeG Oƒª°üdG É¡æµÁ .á«dÉŸG ᫪«¶æàdG äÉMÓ°U’G ¿Éfƒ«dG πãe ’hO á«HhQh’G ¿ƒjódG äÓµ°ûe â©aOh .¥ÉØf’G ‘ áŸDƒe äÉ°†«ØîJ »æÑJ ¤G É«fÉÑ°SGh ÉHhQhG ‘ ¥É``Ø`f’G ¢†ØN ¿EG âdÉb õjófÉfôa øµdh á«eƒµ◊G äGóFÉ©dG ¢†Øîjh …OÉ°üàb’G ƒªædÉH ô°†«°S .É¡fƒjO OGó°S ≈∏Y ádhódG IQób ≈∏Y ôKDƒjh ."ÉeÉ“ CÉ£N õ«cÎdG Gòg" :âdÉbh â°†ØN É¡fƒjO OGó``°`S ø``Y ÚàæLQ’G ∞∏îJ πÑbh á∏µ°ûe øe OGR ɇ Oƒ``cQ §°Sh ΩÉ©dG ¥ÉØf’G áeƒµ◊G .ájOÉ°üàb’G OÓÑdG ‘ á°SÉ«°ùdG ´É``æ`°`U É``°`†`jG ¢``†`aQ â``bƒ``dG ¢ùØf ‘h á£ÑJôe â``fÉ``c »``à`dG á``∏`ª`©`dG ᪫b ¢†ØN Ú``à` æ` LQ’G …òdG á∏ª©dG QÉ«¡fG ΩÉeG ≥jô£dG ∂dP ó¡eh .Q’hódÉH ¿ƒjódG OGó°S øY »°SÉ«b ∞∏îJ ¤G ôe’G ájÉ¡f ‘ iOG πc Ú``H ø``e Gó``MGh ∑ô``Jh Q’hO QÉ«∏e 100 ¬ªéM ≠∏H .πª©dG øY ÓWÉY Ú«æ«àæLQG á©HQG ƒªæ«°S »æ«àæLQ’G OÉ°üàb’G ¿G õjófÉfôa âdÉbh .ΩÉ©dG Gòg áÄŸG ‘ á°ùªN øe ÌcG

RÎjhQ -ƒàfQƒJ

(Ü.±.G)

ÚcQÉ°ûŸG øe Oó©d çóëàj ÉeÉHhCG

∫ÉãeG áKÓK ÉÑjô≤J ƒ``gh ,‹É``◊G ΩÉ``©`dG »∏ëŸG œÉ``æ`dG áÄ°TÉædG ¥Gƒ°S’G äGOÉ°üàbG ‘ á©bƒàŸG áÄŸG ‘ 37 áÑ°ùf ájGóH óæY áÄŸG ‘ 80^2 áÑ°ùf øe ÉYÉØJQG áYƒªéŸG πNGO .2007 ‘ áeR’G áYƒª› IOÉ``b Ωõà∏j ¿G Qô≤ŸG øe ¿G ¿É«ÑdG ô``cPh ∫Ée ¢SCGQ äÉÑ∏£àŸ áeGô°U ó°TCG óYGƒb ™°VƒH øjô°û©dG ô©°ùd ∫ƒëàdG ¿ÓY’ ÚµH ∑ôëàH Ö«MÎdGh ∑ƒæÑdG πeCÉj ∑ô``– ƒ``gh â``bƒ``dG Qhô`` à á``fhô``e Ì`` cCG ±ô``°` U ‘ ádGóY ÌcCG á°ùaÉæeh ¿Gƒ«dG ´ÉØJQ’ Oƒ≤j ¿G ¢†©ÑdG .á«ŸÉ©dG IQÉéàdG Éæ«à°ùjôc ÚàæLQ’G á°ù«FQ âdÉb ,iô``NCG á¡L øe

.ƒªædG ≈∏Y ‹ÉŸG πjó©àdG ôKDƒj ¿G ô£N áªK" :IOƒ°ùŸG âaÉ°VGh .¢TÉ©àf’G ≈∏Y ÉÑ∏°S á«°ù«FQ äGOÉ°üàbG IóY ÚH ≥°ùæŸG §Ñ°†dG ≥«≤– ‘ π°ûØdG Oƒ≤j ¿CG ô£N É°†jCG ∑Éægh ."ƒªædG á∏bôYh á≤ãdG ¢†jƒ≤J ¤EG IQhô°†dG óæY âbƒdG ‘ ƒªæ∏d »``°`ù`«`Fô``dG Qó``°`ü`ŸG ¿EÉ` `a ™``Ñ`£`dÉ``Hh ∫hO É`` ‰EGh Éeó≤J äGOÉ``°`ü`à`b’G Ì``cCG ƒ``g ¢ù«d ‹É``◊G »àdG iôN’G iȵdG áÄ°TÉædG äGOÉ°üàb’Gh Ú°üdG πãe .á«YÉæ°üdG ∫hódG ‘ øjódG πcÉ°ûe AGRG ≥∏≤dG É¡HÉàæj áeó≤àŸG ∫hó∏d ™ªéŸG øjódG π°üj ¿G ™bƒàŸG øeh ‹ÉªLG øe áÄŸG ‘ 107^7 ¤EG øjô°û©dG áYƒª› πNGO

IOÉb ¿EÉ` `a ,á``«`ŸÉ``©`dG OÉ``°`ù`µ`dG á``dÉ``M RhÉ`` Œ ô`` KCG ≈``∏`Y ¢TÉ©àfG õ``jõ``©`J ≈``∏`Y º``¡`JQó``b QÉ``¡` XE’ ¿ƒ``©`°`ù`j ⁄É``©` dG øjódG äÉjƒà°ùe ¢†ØN âbƒdG ¢ùØf ‘h ,¢ûg …OÉ°üàbG .»eƒµ◊G ¢ù«FôdGh ÉeÉHhG ∑GQÉ``H »µjôe’G ¢ù«FôdG ™ªàéjh áYƒª› ∫hO á«≤H ø``e IOÉ`` bh hÉ``J Ú``L ƒ``g »æ«°üdG êQÉN á«dÉŸG áeR’G OGóàeG òæe á©HGôdG Iôª∏d øjô°û©dG OóŒ øe ±hÉîŸG èLDƒàd 2007 ΩÉY ‘ IóëàŸG äÉj’ƒdG ."º«¶©dG OÉ°ùµdG" iƒb º``°` †` J »``à` dG ø``jô``°` û` ©` dG á``Yƒ``ª` › äó`` ` –Gh áeR’G äCGóH å«M áeó≤àe äÉjOÉ°üàbGh áÄ°TÉf ájOÉ°üàbG òæeh .OÉ°ùµdG ≈∏Y ácô©ŸG ‘ äGQ’hódG äÉfƒ«∏jôJ ï°†àd Oƒ¡L ≥«°ùæàd »°SÉ°S’G ióàæŸG âëÑ°UG Ú``◊G ∂``dP .á«ŸÉ©dG ájOÉ°üàb’G äÉjóëàdG á¡LGƒe äGOÉ°üàb’G ø``e ó``jó``©` dG ‘ A»``£` H ƒ``‰ π``X ‘h …ODƒJ ¿G ø£æ°TGh ≈°ûîJ ,‹É``◊G â``bƒ``dG ‘ áeó≤àŸG ƒªædG á∏bô©d OÉ°ùµdG ó©H Ée ¿ƒjO ¢†Øÿ ÉHhQhG »YÉ°ùe Ée ƒgh øjô°û©dG áYƒª› ‘ øjôNG IOÉb ≥∏b Òãj ɇ .≠æ«°S ¿Égƒ‰Ée …óæ¡dG AGQRƒdG ¢ù«FQ ¬æY ÜôYCG ≈∏Y ¢üjôM ¬``FGô``¶`f ø``e Òãc πãe É``eÉ``HhG ø``µ`dh .øjô°û©dG áYƒª› IóMh ≈∏Y ®ÉØ◊G ƒ‰ ≥«≤– ƒgh √ÉŒ’G ¢ùØæd ≈©°ùf øëf" :∫Ébh ."πª©dÉH ¢SÉæ∏d íª°ùj πjƒ£dG ióŸG ≈∏Y ΩGóà°ùe GOƒ¡L ø``jô``°`û`©`dG á``Yƒ``ª`› ø``∏`©`J ¿G Qô``≤` ŸG ø``eh áKÓK ¿ƒ°†Z ‘ ΩÉ©dG ´É£≤dG ‘ õé©dG ¢†Øÿ á≤°ùæe É°†jG ¿ƒcQój øµdh ,É°†jG »eƒµ◊G øjódG â«ÑãJh ΩGƒYG ¿É«ÑdG IOƒ°ùe Ö°ùM áØ∏àfl IÒJƒH CGóÑà°S á«∏ª©dG ¿G .(RÎjhQ) É¡«∏Y â∏°üM »àdG …OÉ°üàb’G ¢TÉ©àf’G IÒ``Jh ¿É``H á≤«KƒdG ±Î©Jh áªK ¿Gh ,á`` eR’G Ö≤Y ⁄É``©`dG iƒà°ùe ≈∏Y ∞∏àîà°S ®ÉØ◊Gh á«fGõ«ŸG §Ñ°†d IOƒ©∏d ≥«bO ¿RGƒ``à`d áLÉM

ƒàfQƒJ ‘ øjô°û©dG áYƒª› ó°V IôgɶJ ¢ûeÉg ≈∏Y ∞æY ∫ɪYCG IQOÉÑe" AGQh ∞≤j …ò``dG ô``HQÉ``g ÜÉ``é`YG ÒãJ ¿G ."πØ£dGh Ω’G áë°U πLCG øe "Écƒµ°Sƒe á∏HÉb πª©J á«HÉ≤f »gh Éeƒ¨f »JhQhO âdÉbh ∫òÑJ ’ á``«`dhó``dG Iô``°` SC’G ¿EG ,…hÓ`` e ‘ á«fƒfÉb .ó«©°üdG Gòg ≈∏Y É«aÉc Gó¡L …hÓe ‘ É«eƒj Ï“ ICGôeG 16" ¿CG âaÉ°VCGh ."ÖÑ°ùdG Gò¡d ƒjQÉàfhCG ‘ πª©dG OÉ–G ¢ù«FQ ,øjGQ ó«°S ÉeCG ÖÑ°S ø``e º``g Gƒ°ù«d ⁄É``©`dG ‘ ∫ɪ©dG" ¿EG ∫É≤a ¿CG Öéj ø``e º``g Gƒ°ù«∏a ∂``dò``d ,"á«dÉŸG á`` eR’G .É¡æªK ™aój ¿ƒ≤Ø°üj ¿hô``gÉ``¶`à`ŸG ¿É``c AÉ``æ` KC’G √ò``g ‘h §≤°ùàd" É``¡`«`∏`Y Ö``à`c äÉ``à` a’ ¿ƒ``©` aô``j º`` gh ¬``d É«–"h "øµ‡ π°†aCG ⁄ÉY"h "ºª≤dG äÉYɪàLG ."á«cGΰT’G

∫ÉeôdG ∫Ó¨à°SG áfGOEG ¤EG ,Gô≤a Ìc’G øY ´ÉaódG ¢ù«ÑfÒZ ᪶æe ¢ù«FQ É¡Ø°Uh »``à`dG á«àaõdG çó– áKQÉc" ¬fCÉH (É«≤jôaG ܃æL) hójÉf »eƒc ."∂«°ùµŸG è«∏N ‘ A§ÑH á≤£æe á``Wô``°` û` dG ∫É`` ` LQ ø`` e äÉ``Ä` e ¥ƒ`` ` Wh ºgójóY øµd ,QÉ¡ædG ‘ IÒÑc á≤jóM ‘ ™ªéàdG ᩪ÷G øe GôJƒJ πbG AGƒL’G âfÉch AÉ°ùe ™LGôJ .áaô£àe äÉYƒªéŸ IÒ°ùe ∫ÓN ¿EG ,≠æjófhôZ ¢ù«fO Úª¶æŸG º°SÉH ≥WÉf ∫Ébh GócDƒe ,πb’G ≈∏Y ±’BG Iô°ûY ≠∏H øjôgɶàŸG OóY .ƒjQÉàfhCG áeƒµM øY äÉeƒ∏©ŸG √òg π≤f ¬fG PEG É«Ñ°ùf Ωó≤àe øjôgɶàŸG QɪYG §°Sƒàeh Gƒeób øjòdG Ú«HÉ≤ædG Ú£°TÉædG øe º¡ª¶©e ¿EG .á©WÉ≤ŸG AÉëfG ™«ªL øe ∫Éb ÉeóæY GQÉ``M É≤«Ø°üJ hójÉf »eƒc »≤dh »àdG Góæc â°ù«d ôHQÉg øØ«à°S Góæc" ¿EG ¬HÉ£N ‘ øµÁ ¿Éc Ö£ÿG ¢†©H øµd ,ÉgGôj ¿CG ⁄É©dG ójôj

∞æ©dG iƒà°ùeh ÖjôîàdG äÉ«∏ªY ¿GOh ,»WÉ£ŸG .øjôgɶàŸG øY Qó°U …òdG ó«ØjO ƒàfQƒJ ájó∏H ¢ù«FQ º¡JG ,¬à¡L ø``e »àªb á``°` Uô``a RÉ``¡` à` fG ‘ π``eCÉ` j ¿É`` c …ò`` `dG ô``∏`«`e ¬àæjóŸ èjhÎ∏d ÊÉ``ª`ã`dGh øjô°û©dG »àYƒª› ,⁄É`` ©` `dG AÉ`` ë` `fG ™``«` ª` L ø`` e ø``jô``ª` ã` à` °` ù` e ió`` `d ∞æY ∫ɪYCÉH" ΩÉ«≤dÉH "ÚeôéŸG øe áYƒª›" ."É¡«∏Y Iô£«°ùdG Ö©°üjh Ióª©àe »HÉ≤f ±’BG Iô°ûY ‹Gƒ``M ôgɶJ ∂``dP πÑbh øY Ú``©`aGó``eh ÜÓ``Wh áÄ«ÑdG ájɪM IÉ``YO ø``eh ᪶æeh É¡d ¢üNôe IÒ°ùe QÉWG ‘ ,ICGôŸG ¥ƒ≤M IOÉ≤d º¡ÑdÉ£e øY ÒÑ©à∏d ô£ŸG â– ó«L πµ°ûH .øjô°û©dG áYƒª› Gƒ¡Lhh Ió``Mƒ``dG ¤G Iƒ``Yó``dG AÉÑ£ÿG Qô``ch ßaÉëŸG AGQRƒ``dG ¢ù«FQ áeƒµM ¤G IOÉM äGOÉ≤àfG .ôHQÉg øØ«à°S øe GóL áYƒæàe âfÉc ±Góg’Gh äGQÉ©°ûdG øµd

(Ü.±.G) -ƒàfhQƒJ áWô°û∏d ÚJQÉ«°S ¿ƒaô£àe ¿ƒ£°TÉf ¥ô``MCG Gƒª£Mh Ú``jô``NCG Ú``JQÉ``«`°`ù`H GQGô`` °` `VCG Gƒ`` ≤` `◊CGh ,ƒàfQƒJ ‘ âÑ°ùdG IQÉé◊ÉH ájQÉŒ ∫Éfi äÉ¡LGh áYƒª› á``ª`≤`d á``°`†`gÉ``æ`e Iô``gÉ``¶`J ¢``û`eÉ``g ≈``∏`Y .øjô°û©dG ≥FGô◊G OɪNE’ áYô°ùH AÉØW’G ∫ÉLQ πNóJh êÉ«°ùdG øY QÉ``à`e’G äÉÄe ó©H ≈∏Y âeô°VG »àdG ™ªàLG å«M äGô“DƒŸG õcôà §«ëj …òdG »æe’G ¢ùfGôa ádÉch øe ‘Éë°U ôcP ɪѰùM ,AÉ°ùe IOÉ≤dG .¢SôH Ò∏H ΩÉ`` `«` ` dh ƒ`` à` `fQƒ`` J á`` Wô`` °` T ó`` FÉ`` b ∫É`` ` ` bh ΩÉb Éeó©H Gƒ∏≤àYG É°üî°T øjô°ûY ¿EG Ú«aÉë°ü∏d ≥jôØàH RɨdG øe á«bGh á©æbG ¿hóJôj áWô°T ∫ÉLQ .øjôgɶàŸG ¢UÉ°Uô∏d á``Wô``°`û`dG ΩGó``î`à`°`SG ≈``Ø`f ¬`` fCG ’EG


‫‪20‬‬

‫م�����������ال و�أع��������م��������ال‬

‫�الثنني (‪ )28‬حزير�ن (‪ ) 2010‬م ‪� -‬ل�سنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1278‬‬

‫وا�سنطن تتهم بكني باإعاقة التو�سل لتفاق جتاري جديد‬

‫ال�ضني ترف�ض انتقادات ممثل الوليات املتحدة يف «منظمة التجارة»‬ ‫جنيف‪ -‬رويرتز‬

‫مطالبات بخف�ض‬ ‫الدعم الزراعي‬ ‫البالغ ‪ 15‬مليار‬ ‫دولر‬

‫رف�صت �ل�صني ت�صريح�ت �أمريكية ب�أن بكني تعيق‬ ‫�لتو�صل التف�ق جت�ري جديد‪ ،‬ق�ئلة �إن �لوالي�ت �ملتحدة‬ ‫هي �لتي تعيق �لتقدم يف جولة �لدوحة ملح�دث�ت منظمة‬ ‫�لتج�رة �لع�ملية و�لتي ط�ل �أمده�‪.‬‬ ‫وتيظيهيير �ليتي�يصييرييحيي�ت �ليغيي��يصيبيية مليميثييل �لي�يصييني يف‬ ‫منظمة �لتج�رة �لع�ملية �صعوبة ت�صييق هييوة �خلالف‬ ‫يف حميي�دثيي�ت �لييدوحيية �مل�صتمرة مينييذ عيي�م ‪ 2001‬ب�صبب‬ ‫خالف�ت بني �لوالي�ت �ملتحدة و�قت�ص�د�ت ن��صئة كبرية‬ ‫يف مقدمته� �ل�صني‪.‬‬ ‫وق يي�ل � يصييون تي�يصيين يييو لي ي "رويرتز" �أم ي�ييس �الأح ييد‪:‬‬ ‫"�جلميع يعلم �ل�صبب �حلقيقي ور�ء حيي�ليية �جلمود‬ ‫يف جييوليية �لييدوحيية وميين �أي يين ت ي�أتييي �ليعيقيبيي�ت �ل�صي��صية‬ ‫�لرئي�صية‪� .‬لييوالييي�ت �ملتحدة هي �لع�صو �لوحيد �لذي‬ ‫ي�صر على �أنن� م�زلن� بعيدين عن �ختت�م جولة �ملح�دث�ت‪.‬‬ ‫طلبه� �جلديد �ملب�لغ فيه ب�تف�ق على م�صتوى �أعلى يعني‬ ‫يف �لو�قع بدء �ملح�دث�ت من جديد وهو �نحر�ف �ص�رخ‬ ‫عن مه�م �لتف�و�س �الأ�صلية"‪.‬‬ ‫وحتولت ح�لة خيبة �الأمل على �جل�نبني �إىل حرب‬ ‫كييالميييية علنية مميي� يييزيييد �صعوبة �ليتييو�يصييل �إىل �تف�ق‬ ‫وهي حقيقة �أقر به� ق�دة جمموعة �لثم�نية �لتي ت�صم‬ ‫�لوالي�ت �ملتحدة وال ت�صم �ل�صني عندم� تخلو� يف قمتهم‬ ‫يف كند� �أم�س �ل�صبت عن �لتز�م ب�ختت�م حم�دث�ت �لدوحة‬ ‫هذ� �لع�م وجددو� تعهد� ب�لتو�صل �إىل �تف�ق‪.‬‬ ‫وجيي�ءت ت�صريح�ت �صون رد� على تعليق�ت لنظريه‬ ‫�الأمريكي م�يكل بونكي‪.‬‬ ‫وك�ن بونكي �أبلغ رويرتز يف مق�بلة يوم ‪ 24‬حزير�ن‪،‬‬ ‫�أن �ملح�دث�ت و�صلت لطريق م�صدود ب�صبب رف�س �ل�صني‬ ‫و�قت�ص�د�ت ن��صئة كبرية �أخييرى مثل �ليير�زيييل و�لهند‬ ‫حترير �أ�صو�قه�‪.‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫الرئي�ض ال�سيني لدى و�سوله الجتماعات‬

‫وتقول �لوالي�ت �ملتحدة �إن �لييدول �لن��صئة �لكبرية‬ ‫��يصيتيفيي�دت ميين �لينيظيي�م �ليتيجيي�ري �ليعيي�ملييي و�صتكون �أي�ص�‬ ‫م�صدر� لنمو كبري يف �مل�صتقبل‪ ،‬ولذ� ف�لو�جب على تلك‬ ‫�لدول �أن حترر �أ�صو�قه� خللق فر�س ��صتثم�رية جديدة‬ ‫لي�س فقط للدول �لغنية ولكن �أي�ص� للدول �لن�مية‪.‬‬ ‫وت�صيف �أن من �لو��صح �أن �ل�صني وهي �أكر دولة‬ ‫مي�يصييدرة يف �ل يعيي�مل حيي�ليييي� ��يصيتيفيي�دت بن�صبة كيبييرية من‬

‫�الن�صم�م ملنظمة �لتج�رة �لع�ملية يف ‪ 2001‬حينم� �أجرت‬ ‫تخفي�ص�ت كيبييرية عيلييى �ليتيعييرييفيية �جليمييركيييية وفتحت‬ ‫�أ�صو�قه�‪.‬‬ ‫ليكيين بييونيكييي ق يي�ل �إن �لي�يصييني مل ت�صتجب ملط�لب‬ ‫�لوالي�ت �ملتحدة مبف�و�ص�ت تف�صيلية على �أ�ص��س ثن�ئي‪،‬‬ ‫و�إن ك�نت هن�ك بيي�درة �أمل يف ��صرت�ك �لر�زيل و�لهند‬ ‫يف حم�دث�ت‪.‬‬

‫وق�ل �إن �لوالي�ت �ملتحدة ترى �أن �أي حم�دث�ت جدية‬ ‫تت�صمن بع�س �لتن�زالت‪ ،‬م�صري� �إىل �أن و��صنطن م�صتعدة‬ ‫لتعوي�س �صرك�ئه� عم� يقدمونه من تن�زالت جديدة‪.‬‬ ‫لكن �يصييون قيي�ل �إن �لييوالييي�ت �مليتيحييدة حتيي�ول �ع�دة‬ ‫من�ق�صة ميي� مت �الت يفيي�ق عليه خييالل �لي�يصينييو�ت �لثم�ين‬ ‫�ملن�صرمة مبط�لب�ت جديدة‪ ،‬بي�أن تفتح �لييدول �لن�مية‬ ‫�أ�صو�قه� دون �أن تو�صح م� �صتقدمه له� يف �ملق�بل‪.‬‬ ‫وق�ل‪�" :‬للوم �لذي يوجه �الآن �إىل �ل�صني و�لر�زيل‬ ‫و�ليهينييد ال ي يهييدف � يصييوى لي�يصييرف �الن يت يبيي�ه عيين �مل�صكلة‬ ‫�حلقيقية"‪.‬‬ ‫و�أ�يصيي�ف �أنييه �إذ� ك�نت �لييوالييي�ت �ملتحدة تريد فعال‬ ‫�حيير�ز تقدم يف �مليحيي�دثيي�ت فيمكنه� �لت�صدي لعدد من‬ ‫�ملو�صوع�ت �ملختلف ب�ص�أنه�‪.‬‬ ‫وتيي�بييع ب ي�أن ب�إمك�نه� خف�س �لييدعييم �لييزر�عييي �لب�لغ‬ ‫‪ 15‬ميليييي�ر دوالر و�لي ييذي ي ي يوؤدي �إىل �خ يتييالالت جت�رية‬ ‫وخ��صة على �لقطن‪ ،‬كم� �أنييه ميكنه� خف�س �لتعريفة‬ ‫�لتج�رية �ملرتفعة على �صلع حيوية و�لتي تعيق و�رد�ت‬ ‫�لدول �لن�مية‪ .‬وكذلك ميكنه� �اللتز�م بقر�ر�ت منظمة‬ ‫�لتج�رة �لتي تدين �أ�صلوبه� �ملثري للجدل يف ح�ص�ب ر�صوم‬ ‫مك�فحة �الغيير�ق و�أن ت�صمح ملزيد من �لعم�ل �ملوؤقتني‬ ‫ب�لعمل يف قط�ع�ت �خلدم�ت من �ل�صحة وحتى �لبن�ء‪.‬‬ ‫وقيي�ل �صون �إن �ل�صني جتييري مف�و�ص�ت ن�صطة يف‬ ‫حميي�دثيي�ت �لييدوحيية و�صتخف�س وفييق �ملقرتح�ت �حل�لية‬ ‫�لر�صوم �جلمركية على �ملنتج�ت �لزر�عية و�ل�صن�عية‬ ‫بن�صبة ‪ 30‬يف �ملئة‪ ،‬كم� �أنه� �صتفتح عدة قط�ع�ت خدمية‬ ‫جديدة للمن�ف�صة �الأجنبية‪.‬‬ ‫و�أ�ي يص يي�ف �أن �لي�يصييني ك يثييري� ميي� طيي�ليبييت ميين خالل‬ ‫جمموعة �لع�صرين بيي�تيفيي�ق يف �لييدوحيية ي�ص�عد �لع�مل‬ ‫عيلييى �ليتيعيي�يف‪ ،‬مي�يصييدد� �أن �أي �ت يفيي�ق ييجييب �أن ي�صب يف‬ ‫م�صلحة �لدول �لن�مية ولي�س م�صلحة ع�صو و�حد غني‬ ‫ب�ملنظمة‪.‬‬

‫تراجع مبيعات امل�ساكن اجلديدة يف الوليات املتحدة اإىل م�ستوى قيا�سي‬

‫انخفا�ض عدد‬ ‫الأمريكيني‬ ‫املطالبني‬ ‫بالتعوي�ضات عن‬ ‫فقدان وظائف‬

‫اأعلى م�ضتوى‬ ‫منذ �ضنتني ملوؤ�ضر‬ ‫الثقة بالأعمال يف‬ ‫اأملانيا‬

‫تراجع معدل‬ ‫منو قطاعي‬ ‫الإنتاج ال�ضناعي‬ ‫واخلدمات يف‬ ‫اأوروبا‬

‫الدولر يوا�ضل الرتاجع اأمام العمالت يف الأ�ضواق العاملية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫و�� يصييل �لي ييدوالر �الأمييريكييي خييالل �الأ� يص يبييوع �مل��صي‬ ‫تر�جعه مق�بل �لعمالت �لرئي�صة �الأخ ييرى حيث ك�نت‬ ‫بي�ن�ته �القت�ص�دية �أقل مم� ك�ن متوقع�ً‪.‬‬ ‫�أم� �ليورو فقد بد�أ �الأ�صبوع عند م�صتوى ‪ ،1.2466‬ثم‬ ‫�نخف�س خالله �إىل �أدنى م�صتوي�ته و�لتي بلغت ‪.1.2207‬‬ ‫هذ� وقد عززت �لعملة �الأوروبية موقعه� نتيجة لقي�م‬ ‫�مل�صتثمرين بعملي�ت �إعيي�دة �ل�صر�ء لتغطية مر�كزهم‪،‬‬ ‫حيث �أقفل �ليورو م�ص�ء �جلمعة مب�صتوى مرتفع وهو‬ ‫‪.1.2375‬‬ ‫�أميي� �جلنيه �ال�صرتليني فقد كيي�ن يف مييوقييع �أف�صل‬ ‫علم�ً ب�أنه قد �صهد �لقليل من �لتح�صن‪ ،‬حيث �أظهرت‬ ‫حم��صر �جتم�ع�ت جلنة �ل�صي��صة �لنقدية �أن �لت�صويت‬ ‫ل�ص�لح �الإبق�ء على �صعر �لف�ئدة �الأ�ص��صي ث�بت�ً مل يكن‬ ‫بيي�الإج يميي�ع‪� ،‬الأم يير �لييذي عييزز مييوقييف �جلنيه ورفيعييه �إىل‬ ‫‪ 1.5077‬مق�بل �لدوالر‪� ،‬إال �أنه �أقفل يف نه�ية �الأ�صبوع عند‬ ‫م�صتوى ‪.1.5072‬‬ ‫�أميي� �ليفييرنييك �ل�صوي�صري‪ ،‬فقد بلغ ‪ 1.1138‬ك�أدنى‬ ‫مي�يصيتييوى لييه وب يلييغ ‪ 1.0915‬ك ي�أع يلييى مي�يصيتييوى لييه خالل‬ ‫�الأ�صبوع قبل �أن يقفل يف نه�ية �ليتييد�ول م�ص�ء �جلمعة‬ ‫ب�صعر ‪ ،1.0932‬وقد �فتتح �لني �لي�ب�ين بد�ية �الأ�صبوع يف‬ ‫م�صتوى متدن بلغ ‪ ،90.77‬ثم عزز موقعه مق�بل �لدوالر‬ ‫�الأمريكي قبيل نه�ية �الأ�صبوع ليقفل ب�صعر ‪.89.28‬‬ ‫اجتماع جلنة الأ�سواق املفتوحة‬ ‫�أبقى جمل�س �الحتي�طي �لفدر�يل على �صعر �لف�ئدة‬ ‫�الأ�ص��صي ث�بت�ً ولفرتة جديدة بحيث تيير�وح م� بني ‪ 0‬يف‬ ‫�ملئة و‪ 0.25‬يف �ملئة‪ ،‬هذ� وقد �ص ّرح ن�طق ب��صم �ملجل�س ب�أن‬ ‫"ح�لة �لت�صخم �الأ�ص��صية يف تر�جع" ب�نتظ�ر م� �صت�صفر‬ ‫عنه �الأزميية �مل�لية يف �أوروب يي�‪ ،‬وميثل هييذ� �لت�صريح �أهم‬ ‫تغيري يف لهجة �لت�صريح�ت �ملتعلقة ب�لت�صخم منذ �صهر‬ ‫�أيلول �مل��صي‪ ،‬كم� يدل �لت�صريح على �أن �ملخ�وف �لتي‬ ‫تتن�ول �ملخ�طر �لتي تهدد �لتع�يف �القت�ص�دي تركز �الآن‬ ‫على �لتخوف من �لو�صع �مل�يل �لع�م الأوروب�‪.‬‬ ‫الناجت املحلي الإجمايل‬ ‫�صجل �القت�ص�د �الأمريكي خالل �لربع �الأول من ع�م‬ ‫‪ 2010‬معدل منو بلغ ‪ 2.7‬يف �ملئة �صنوي�ً‪ ،‬حيث مل ي�صل �إىل‬ ‫ن�صبة ‪ 3.0‬يف �ملئة بح�صبم� ق�صت �لتوقع�ت‪ .‬ومع �أن �لنمو‬ ‫مل يكن ب�مل�صتوي�ت �ملتوقعة �إال �أنه ي�صري �إىل منو ال ب�أ�س‬ ‫به ي�صهده �القت�ص�د �الأمييريكييي وذلييك على مييدى ثالثة‬ ‫�أرب�ع �ل�صنة �مل�لية‪ ،‬كم� �أنه يعزز م�صرية �لتع�يف من �أ�صو�أ‬ ‫ركود يتعر�س له منذ ثالثيني�ت �لقرن �مل��صي‪.‬‬ ‫ارتفاع الثقة‬ ‫�رتيفييع موؤ�صر ثقة �مل�صتهلكني �الأمييريكييييني يف �صهر‬ ‫حييزييير�ن �إىل �أعيلييى م�صتوى لييه منذ �صهر كيي�نييون �لث�ين‬ ‫‪� ،2008‬الأميير �لييذي من �ملفرت�س فيه �أن ي�ص�عد يف دعم‬ ‫�الإنف�ق �ال�صتهالكي يف �لوالي�ت �ملتحدة‪ ،‬فقد �رتفع موؤ�صر‬ ‫ج�معة ميت�صيغ�ن و�خل��س بثقة �مل�صتهلكني �إىل ‪ 76‬نقطة‬ ‫يف حزير�ن مق�رنة بي ‪ 73.6‬نقطة يف �أي�ر‪ ،‬وب�لتوقع�ت �لتي‬ ‫ق�صت ب�أن يبلغ ‪ 75.5‬نقطة‪.‬‬ ‫تراجع مبيعات امل�ساكن‬ ‫تيير�ج يعييت ميبيييعيي�ت �ملي�يصيي�كيين �جلييديييدة يف �لوالي�ت‬ ‫�ملتحدة �إىل م�صتوى قي��صي يف �صهر �أي�ر‪ ،‬وذلك مع �نته�ء‬ ‫فرتة �حلو�فز �ل�صريبية �حلكومية‪� ،‬الأمر �لذي يدل على‬ ‫�أن �عتم�د �ل�صوق على �لدعم �حلكومي م� يز�ل م�صتمر�ً‪.‬‬ ‫هذ� وقد هبطت �ملبيع�ت �إىل ‪� 300‬ألف وحدة خالل �ل�صهر‬ ‫�مل��صي مق�رنة بي ‪� 446‬ألف وحدة (بعد �ملر�جعة) يف �صهر‬ ‫ني�ص�ن‪.‬‬ ‫ومن ن�حية �أخييرى‪ ،‬فقد �نخف�صت مبيع�ت �مل�ص�كن‬ ‫�لق�ئمة يف �صهر �أي�ر وب�صكل غري متوقع لت�صل قيمته� �إىل‬ ‫‪ 5.66‬مليون دوالر �أمريكي مق�رنة بي ‪ 5.79‬مليون‪ ،‬ويعزى‬ ‫هذ� �لرت�جع �أي�ص� �إىل �نته�ء فرتة �الئتم�ن �ل�صريبي‪،‬‬ ‫�الأميير �لييذي يييدل على �أن هييذ� �لييرت�جييع ميكن �أن يوؤدي‬ ‫�إىل ��صتمر�ر تر�جع �ملبيع�ت �إىل م�صتوي�ت �أدنى مم� ك�ن‬ ‫متوقع� عقب �نته�ء فرتة �حلو�فز �ل�صريبية �حلكومية‪.‬‬ ‫مطالبات التعوي�ض عن البطالة‬ ‫�نخف�س خييالل �الأ�يصيبييوع �مليي��يصييي عييدد �الأمريكيني‬ ‫�ملط�لبني ب�لتعوي�ص�ت عن فقد�ن وظ�ئفهم بعد �أن بلغ‬

‫بور�سة نيويورك‬

‫�أعلى م�صتوى له منذ �صهرين‪� ،‬الأمر �لذي يعك�س حت�صن�ً‬ ‫تدريجي�ً يف �صوق �لعمل‪ ،‬فقد �نخف�س عدد �ملط�لب�ت �إىل‬ ‫‪� 457‬ألف مط�لبة مق�رنة بي ‪� 476‬ألف مط�لبة يف �لفرتة‬ ‫�ل�ص�بقة‪.‬‬ ‫ب��صتثن�ء قط�ع �لنقل‪� ،‬رتفع �لطلب خالل �صهر �أي�ر‬ ‫على �ل�صلع �ال�صتهالكية �لد�ئمة‪ ،‬وذلييك للمرة �لث�لثة‬ ‫خالل �أربعة �أ�صهر‪� ،‬الأمر �لذي يدل على �أن قط�ع �الإنت�ج‬ ‫�ل�صن�عي ي�صتمر يف �مل�ص�همة بتعزيز �لتع�يف �القت�ص�دي‪.‬‬ ‫وقد �رتفع �لطلب على �ل�صلع �ال�صتهالكية �لد�ئمة بن�صبة‬ ‫‪ 0.9‬يف �ملئة يف �صهر �أي�ر مق�رنة ب�نخف��س بلغ ‪ 0.8‬يف �ملئة‬ ‫يف �صهر ني�ص�ن‪.‬‬ ‫وقد �نخف�س معدل �لطلب �الإجم�يل للمرة �الأوىل‬ ‫منذ �صتة �أ�صهر وذلك مع تر�جع �لطلب على �لط�ئر�ت‪،‬‬ ‫علم� ب ي�أن �لطلب على �ل�صلع �ال�صتهالكية �لد�ئمة قد‬ ‫تر�جع بعد �رتف�ع له بلغ ‪ 3.0‬يف �ملئة يف ني�ص�ن و�نخف��س‬ ‫بلغ ‪ 1.1‬يف �ملئة يف �أي�ر‪.‬‬ ‫تزايد املخاوف يف منطقة اليورو‬ ‫�صهد �الأ�يصيبييوع �مل��صي تيير�جييع �لت�صنيف �الئتم�ين‬ ‫لبنك "بي �أن بي ب�ريب�" ‪ BNP Paribas‬بح�صب‬ ‫فيت�س من ‪� AA‬إىل ‪ ،-AA‬وذلك مع تز�يد �لقلق ب�ص�أن‬ ‫و�صع �مليز�نية �لعمومية للبنك �ملذكور‪ .‬و�ص ّرحت وك�لة‬ ‫�لت�صنيف �ملذكورة ب�أن هذ� �لتخفي�س يعزى جزئي� �إىل‬ ‫�نخف��س قيمة �أ�صول �لبنك على مدى �صنة ‪.2009‬‬ ‫حت�سن الثقة ب�سكل مده�ض‬ ‫�رتيفييع يف �صهر حييزييير�ن وب�صكل غييري متوقع موؤ�صر‬ ‫�لثقة بيي�الأعيميي�ل يف �أمليي�نيييي� لي�صل �إىل �أعيلييى م�صتوى له‬ ‫منذ �صنتني‪ ،‬بعد �أن �أدى �نخف��س �ل ييييورو و�النتع��س‬ ‫�الق يت ي� يصيي�دي �ل يعيي�ملييي �إىل حتي�يصييني �ل يتييوق يعيي�ت ب�لن�صبة‬ ‫لل�ص�در�ت‪ .‬فقد �رتفع موؤ�صر "�إيفو" لبيئة �الأعم�ل �إىل‬ ‫‪ 101.8‬نقطة من ‪ 101.5‬نقطة يف �أي�ر‪.‬‬ ‫موؤ�صر مديري �ل�صر�ء لقط�عي �الإنت�ج و�خلدم�ت‬ ‫تر�جع معدل منو قط�عي �الإنت�ج �ل�صن�عي و�خلدم�ت‬ ‫يف �أوروب� خالل �صهر حزير�ن‪ ،‬يف م� ميكن �أن يكون دليال‬ ‫على تيير�جييع م�صرية �لتع�يف �القت�ص�دي يف دول �لق� ّرة‪،‬‬ ‫فقد �نخف�س موؤ�صر مدر�ء �مل�صرتي�ت (‪ )PMI‬لقط�ع‬ ‫�ل�صن�عة يف �أمل�ني� �إىل ‪ 58.1‬نقطة يف �صهر حزير�ن وهو‬ ‫�أدنييى م�صتوى له منذ �أربعة �أ�صهر مق�رنة بي ‪ 58.4‬نقطة‬ ‫يف �أييي�ر‪ ،‬وقد يعني هذ� تال�صي �لطفرة �لكبرية �ل�ص�بقة‬ ‫يف هذ� �لقط�ع‪.‬‬ ‫ومبي ييو�ز�ة ذلييك‪� ،‬نخف�س ميوؤ�يصيير م ييدر�ء �مل�صرتي�ت‬

‫وزير اخلارجية الربيطاين يقرع جر�ض تداول بور�سة باكت�سان‬

‫لقط�ع �خلدم�ت يف �أمل�ني� �إىل ‪ 54.6‬نقطة مق�رنة بي ‪54.8‬‬ ‫نقطة يف �ل�صهر �ل�ص�بق‪� ،‬الأميير �لييذي يييدل على تر�جع‬ ‫معدل �لنمو يف قط�عي �ل�صن�عة و�خلدم�ت‪.‬‬ ‫حم�سر اجتماع جلنة ال�سيا�سة النقدية‬ ‫يدل حم�صر �جتم�ع �صهر حزير�ن للجنة �ل�صي��صة‬ ‫�لنقدية �لت�بعة لبنك �إجنلرت�‪ ،‬على �أن قر�ر �الإبق�ء على‬ ‫�أ�صع�ر �لف�ئدة عند �مل�صتوى �ملتدين �لقي��صي �لب�لغ ‪0.5‬‬ ‫يف �ملئة مل يتخذ ب�الإجم�ع وذلك للمرة �الأوىل منذ �صبعة‬ ‫�أ�صهر‪ ،‬حيث ق�ل �أحد �أع�ص�ء �للجنة �إن قي�م بنك �إجنلرت�‬ ‫ب�صحب �حلييو�فييز تدريجي�ً قييد كيي�ن من��صب�ً ب�لنظر �إىل‬ ‫خم�طر �لت�صخم �ملوجودة‪.‬‬ ‫ب�الإ�ص�فة �إىل ذلك‪ ،‬فقد �ص ّرح ن�طق ب��صم �للجنة ب�أن‬ ‫زخم �لنمو �لذي �أظهره �قت�ص�د �ململكة �ملتحدة ميكن �أن‬ ‫يكون �أكر مم� ك�ن يعتقد �ص�بق�‪ ،‬بينم� ر�أت �أغلبية �أع�ص�ء‬ ‫�للجنة �أن تييو�زن �ملخ�طر �إمن� يدل على عدم حدوث �أي‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫تغري يذكر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ا�ستمرار النكما�ض يف اليابان‬ ‫�نخف�س موؤ�صر �أ�صع�ر �ل�صلع �ال�صتهالكية �الأ�ص��صي‬ ‫يف �لي�ب�ن مبعدل �أدنى بن�صبة ‪ 1.2‬يف �ملئة يف �صهر حزير�ن‬ ‫مق�رنة ب�لفرتة ذ�ته� قبل �صنة‪ ،‬وقد ��صتمر هذ� �لرت�جع‬ ‫لل�صهر �خل�م�س ع�صر على �لتو�يل‪ ،‬وذلك مق�رنة بي ‪1.5‬‬ ‫يف �ملئة مع ��صتمر�ر �النكم��س و�نعك��ص�ته على �القت�ص�د‬ ‫�لي�ب�ين‪.‬‬ ‫ويدل موؤ�صر طوكيو الأ�صع�ر �ل�صلع �ال�صتهالكية �أي�ص�‬ ‫على �أن �الأ�صع�ر ترت�جع ولكن مبعدل �أدنى بلغ ‪ 1.3‬يف �ملئة‬ ‫مق�رنة بي ‪ 1.5‬يف �ملئة يف �ل�صهر �ل�ص�بق‪.‬‬ ‫�أم يي� �لييرت�جييع �حليي��يصييل يف ميعييدل �النيكيميي��ييس فيدل‬ ‫على �أن �ليتيعيي�يف �لييذي يعتمد على �لي�يصيي�در�ت قييد بد�أت‬ ‫�آثيي�ره متتد �إىل �ملزيد من �الأ�صر عن طريق رفع �الأجور‬ ‫و��صتقر�ر �صوق �لعمل‪.‬‬


21

äÉ``````````````°SGQO

(1278) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (28) ÚæK’G

(2-2)

?§°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ Úà«∏Ñ≤à°ùŸG IóëàŸG äÉj’ƒdG »àØ«∏M ¿GôjEGh É«côJ ¿ƒµJ ¿CG Öéj GPÉŸ

π```Ñ```≤```ŸG Iƒ```````≤```````dG å````∏````ã````e π«Ñ°ùdG ø£æ°TGh ™aóH á∏«ØµdG äGQÈŸG ÖJɵdG Ωó≤j , Qõæ«c øØ«à°S á°SGQO øe á«fÉãdG á≤∏◊G ‘

ÊGôj’G ™ªàéŸG ájƒ«M É¡°SGQ ≈∏Y äGQÉÑàY’G øe Oó©H ∂dP Ó∏©e ¿GôjG ™e ¿hÉ©àdGh ∞dÉëà∏d

øY ÉgOÉ©HGh ¿GôjG ÜÉ£≤à°SÉH ø£æ°TGh áÑZQh É¡µ∏à“ »àdG äGhÌdG ÖfÉL ¤G á«WGô≤ÁódG ¬dƒ«eh

iƒ≤dG »eÉæJ áé«àf §°Sh’G ¥öûdG ‘ Újó«∏≤àdG É¡FÉØ∏M áfɵe ™LGôJ ÖfÉL ¤G Ú°üdGh É«°ShQ

¿G ÖfÉL ¤G É¡H ≥ãJ äÉj’ƒdG ó©J ⁄ »àdG ìÓ°U’G ™jQÉ°ûe Ì©Jh IóëàŸG äÉj’ƒ∏d á°†gÉæŸG Ö©°üdG øe íÑ°UG å«ëH á«aÉ≤Kh á«æeG IójóY äÉHƒ©°U ¬¡LGƒJ zπ«FGöSG{ á≤£æŸG ‘ ¤h’G É¡àØ«∏M

øY á°SGQódG √òg È©Jh ,᫵jôe’G IóëàŸG äÉj’ƒdG ídÉ°üe øY ´ÉaódG ‘ ÓÑ≤à°ùe É¡«∏Y OɪàY’G

âØ°ûc »àdGh á≤£æŸG ‘ á«aÉ≤ãdGh á«YɪàL’G äGÒ¨àdG ºéMh Iƒ≤dG ‘ π°UÉ◊G ä’ƒëàdG ºéM Oƒ¡Lh ∫GƒeG øe IóëàŸG äÉj’ƒdG ¬à≤ØfG ɇ ºZÈdÉa ᫵jôe’G á«é«JGΰS’G ‘ í°VGh Qƒ°üb øY

ôJƒàdG óYÉ°üJ ™e íjôdG Ö¡e ‘ íÑ°UG Gòg ¿G ’G á«Hô©dG ∫hódG ™e É¡JÉØdÉ–h ÉgOƒLh õjõ©àd ¿G ɪc á«°SÉ«b Ióe ‘ ¿É«µdG ™e ÚHôM á«Hô©dG áehÉ≤ŸG iƒb â°VÉN å«M áæjÉ¡°üdGh Üô©dG ÚH

RôHG óMG IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ iôJ »àdG á°VQÉ©ŸG äGQÉ«Jh äGQÉ«à∏d »eÉæJ äó¡°T á«Hô©dG á≤£æŸG IóëàŸG äÉj’ƒdG ™aóJ »àdG ÜÉÑ°S’G RôHG óMG πãÁ Gòg π©dh Égƒ‰h á≤£æŸG Ωó≤J ΩÉeG ≥FGƒ©dG

ÉcGQOG ÌcG âëÑ°UG ÉcÒeÉa ,»æe’Gh »°SÉ«°ùdG É¡bRÉe øe êhôî∏d á≤£æŸG ‘ OóL AÉØ∏M øY åëÑ∏d ÒZ ∞dÉëàdG áé«àf hG É¡àѵJQG »àdG AÉ£N’G áé«àf πÑ≤à°ùŸG ‘ É¡¡LGƒà°S »àdG ôWÉîŸG á©«Ñ£d

.ʃ«¡°üdG ¿É«µdG ™e ¬Jó≤Y …òdG •höûŸG

‘ ¿GôjEG Iƒb äOGR πµ°ûH §°ShC’G ¥ô°ûdG ∫ÓN »µ«JÉeGQO øe ¤hC’G äGƒæ°ùdG øjô°û©dGh …OÉ◊G ¿ô≤dG äGAGôLE’G ÖÑ°ùH É¡JòîJG »àdG á«dÉŒQ’G äÉj’ƒdG ᫪«∏bEG Iƒb ¿GôjEG ø£æ°TGh ≈∏Y h π©ØdÉH Iƒ≤c ¿GôjEÉH ±Î©J ¿CG á«æeCG ídÉ°üe äGP ᪡e áYhô°ûe ¿GôjEG ÚH á◊É°üŸG π∏≤J IóëàŸG äÉj’ƒdGh IƒYód ¿GôjEG ™aGhO øe πNóà∏d á«°ShôdG Iƒ≤dG §°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ ‘10 ∂∏à“ ¿GôjEG §ØædG •É«àMG øe áÄŸG áÄŸG ‘16h ,»ŸÉ©dG GPEGh RɨdG •É«àMG øe √òg ÉcÒeG π¨à°ùJ ⁄ É«°ShQ ¿EÉa á£≤ædG ¿Ó©ØJ ±ƒ°S Ú°üdGh ∂dP ¬∏µ°ûj …òdG ô£ÿG …hƒædG ¿GôjEG èeÉfôH »ª«∏bE’G øeC’G ≈∏Y Gk QÈe πµ°ûj ’ »ŸÉ©dGh πH ¿GôjEG ∫õY á∏°UGƒŸ ¢ùµ©dÉH ΩÉ«≤∏d Ék ÑÑ°S

.ÚæWGƒŸG »°ü≤J »àdG áªcÉ◊G É¡◊É°üe ≥«≤ëàd IóëàŸG äÉj’ƒdG â©°S Ée GPEÉ`a ,¿GôjEG ™e ájƒ°ùJ ¤EG »©°ùdG ∫ÓN øe á«é«JGΰS’G á«WGôbƒÁódG ácôM ¢Vƒ≤j Éà Ωƒ≤J ¿CG Öéj ’ É¡fEÉa ‘ ó«MƒdG º∏°ùŸG ó∏ÑdG »g ¿Gô``jEG .¿Gô``jEG ‘ áYÉé°ûdG IóëàŸG äÉj’ƒdG ¿Éµ°ùdG á«ÑdÉZ ¬«a ójDƒj …òdG ,⁄É©dG Qó≤J ’ á«é«JGΰSG Ihô``K πµ°ûj Ée Gò``gh ,᫵jôeC’G á«bÓNCGh ,á«∏ªY ÜÉÑ°SC’h .ø£æ°TGƒd áÑ°ùædÉH øªãH Ωɶæ∏d ¿ƒ``«`µ`jô``eC’G Ωó≤j ¿CG Öéj ’ ,AGƒ``°`S ó``M ≈∏Y øjòdG Ú«fGôjE’G ∞©°†J ¿G øµÁ ä’RÉæJ »µjôeC’G .á«WGôbƒÁódG º«≤dG øY º¡YÉaO ÖÑ°ùH ¿ƒªcÉëj ™°Vh ‘ º°ù¡ØfCG á``«` fGô``jE’G á``°`VQÉ``©`ŸG Rƒ``eQ óéj äGQÉ«ÿG √òg π°†aCGh .Ió«L äGQÉ«N OƒLh ¿hO Ö©°U ⁄É©dÉH ÊGôjE’G ΩɶædG êÉeófG »g º¡d áÑ°ùædÉH áÄ«°ùdG Qƒ°ùL AÉ``æ`Ñ`H ±ƒ`` ÿG ™``aGó``H Ωƒ``≤` j å``«`ë`H ,»`` LQÉ`` ÿG ¢TÉ≤ædG πµ°ûj å«M ,¿Gó``∏`Ñ`dG ø``e √Ò``Z ™``e π°UGƒàdG ≈∏Y ô``°`TDƒ`J á«ë°U äÉ``eÓ``Y êÉ``é` à` M’Gh ±Ó``à` N’Gh Gò¡H º¡jCGQ ¿ƒ«WGôbƒÁódG ÒZ Ée GPEGh .OÓÑdG QGô≤à°SG iôNC’G ∫hó``dG øe ¿ƒÑ∏£j GhCGó``H Ée GPEGh ,¢Uƒ°üÿG äÉj’ƒdG ≈∏Y ¿EÉa ,ÊGô``jE’G ΩɶædG ™e É¡JÉbÓY ™£b ™e É¡WGôîfG ≥£æà ô¶ædG ó«©J ¿CG É¡æ«M IóëàŸG »°†“ ¿CG ø£æ°TGh ≈∏Y ¿EÉa ,Ú◊G ∂dP ≈àMh .¿GôjEG .kÉeób äÉHÉîàf’G AGôLEG ó©H äÉLÉéàMG ∑Éæg ¿ƒµJ ɪ∏b äÉHÉîàf’G ¿CG kÉ≤Ñ°ùe ¿ƒª∏©j ¿ƒjô°üŸÉa ,ô°üe ‘ ¢ù«∏a ,ájOƒ©°ùdG á«Hô©dG áµ∏ªŸG ‘ ÉeCG .IQhõe ¿ƒµà°S ,Ωƒ«dG ƒ``«` fGô``jEG É`` eCG .Ó`k ` °` `UCG á``«`æ`Wh äÉ``HÉ``î` à` fG ∑É``æ` g .º¡Jƒ°U ™``aQh âjƒ°üàdG ‘ ≥``◊G º¡d ¿CÉ` H ¿ƒæeDƒ«a ,ájô◊G πLCG øe Ú∏°VÉæŸG øe ∫É«LCG á°ùªN áKQh º¡fEG øjòdG ∂ÄdhCGh ,1906 áæ°S ájQƒà°SódG IQƒãdG ∂dP ‘ Éà Ée πÑb ¥ó°üe óªfi »æWƒdG AGQRƒdG ¢ù«FQ øY Gƒ©aGO .¿ôb ∞°üædG ÜQÉ≤j ∫GR Ée ájô◊G π©°ûe ¿CG ∞«c º¡JÉ«ë°†J ÚÑJh ƒg ÉŸ kGôjɨe ¿GôjEG ‘ ™°VƒdG ¿Éc ¿EGh ¿GôjEG ‘ kGAÉ°†e ¿CG 샪°ùe ÒZ ájô◊G Ihò``L ¿CG å«M ,É«côJ ‘ ¬«∏Y ¬àæj ⁄ ¿Gô``jEG ‘ »°SÉ«°ùdG Qƒ£àdG ¿EG .ø∏©dG ‘ ó≤àJ É¡«a ≈≤Ñj ød ,kÉ«dÉM á£∏°ùdG ¤ƒàj …òdG ΩɶædÉa .ó©H Ö©°ûdG ¿EÉa ,§≤°ùj hCG ,Qƒ£àj hCG ,Ò¨àj ÉeóæYh .óHCÓd É¡«dEG ¥ƒàj »àdG á«WGôbƒÁódÉH ÖdÉ£j ±ƒ°S ÊGôjE’G ‘ iôNCG ∫hO øY ∫É≤j ¿CG øµÁ ’ Ée Gògh .¿hÒãµdG .á«WGôbƒÁO ó«dÉ≤J º¡jód ¢ù«d º¡fC’ ,á≤£æŸG ƒdh ≈àM ,¿GôjEG ô¡¶J ób ,áÑ°SÉæŸG ±hô¶dG πq X ‘h øe á«WGôbƒÁO ÌcCG ,ájQƒJÉàcódG øe ¿ôb ∞°üf ó©H É¡Ñ©°T ¿EÉ`a ,π°üM GPEG hCG ,∂``dP π°üëj ÉeóæYh .É«côJ ¤EG kÉ` ª` FGO â``Ø`bh ó``b Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG ¿CG º∏©j ±ƒ``°`S .¬ÑfÉL áWhô°ûŸG ÒZh ,á∏eÉ°ûdGh ,á«FÉæãdG äÉ°VhÉØŸG ¿EG ÚH »``°`SÉ``eƒ``∏`HO êGô``Ø` fG ∫ƒ``°`ü`◊ ó``«` Mƒ``dG π`` `eC’G »``g »àdG ™``aGhó``dG É¡jód ¿Gô``jEGh .IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dGh ¿Gô``jEG É¡eɶæa ,á≤Ø°U ¤EG π°UƒàdG á``dhÉ``fi ≈∏Y ÉgõØ– ÉgóMh á«æeCG äÉLÉ«àMG É¡jód ¿CG ɪc .á«Yô°û∏d ¥ƒàj ,iôNCG á«MÉf øeh .É¡à«Ñ∏J ≈∏Y IQOÉb IóëàŸG äÉj’ƒdG ÊÉ©j ÉgOÉ°üàbGh ,kÉ«Ñ©°T áHƒÑfi ÒZ É¡àeƒµM ¿EÉ`a QÉ©°SCG ¢VÉØîfGh ºî°†àdG ä’ó©e ´ÉØJQG øe èjõe øe äÉaB’G ø``e áYƒª› â``– ™ªàéŸG øÄj ɪ«a ,§ØædG QƒØædG øe ádÉM ÜÉÑ°ûdG π«L ¢û«©j ɪ«a ;á«YɪàL’G ,ÚHƒgƒŸG ¬JÉæHh ¬FÉæHCG øe ÒãµdG ôLÉg å«M ,ójó°ûdG .Iôé¡∏d ¿ƒ©∏£àj º¡fCG hCG IóëàŸG äÉj’ƒ∏d áÑ°ùædÉH π«ëà°ùŸG øe ¿ƒµj ób øµdh ,á£∏°ùdG ‘ ‹É◊G ΩɶædG ÉŸÉW kɵjô°T ¿GôjEG π©L ¿CG ¬fCÉ°T øe Éà Gƒeƒ≤j ’ ¿CG Ú«µjôeC’G ≈∏Y Öéj ±hô¶dG ôaƒàJ ÉeóæY áHƒ©°U ÌcCG ácGô°ûdG √òg π©éj .áÑ°SÉæŸG ÖJÉch ,ø£°SƒH á©eÉL ‘ á«dhódG äÉbÓ©dG PÉà°SCG* .¿ÉjOQÉ÷G áØ«ë°U ‘ ähÒH – äGQÉ°ûà°S’Gh äÉ°SGQó∏d áfƒàjõdG õcôe áªLôJ

hóY ƒ``g Ió``YÉ``≤`dG º«¶æJ ¿EÉ` a ,iô`` NCG á«MÉf ø``eh á«dhódG Oƒ``¡` ÷G ™``e ¿hÉ``©`à`J ±ƒ``°` S ‹É``à` dÉ``Hh ,¿Gô`` ` jEG §ØædG •É«àMG øe %10 ¿Gô``jEG ∂∏à“h .¬«∏Y AÉ°†≤∏d ⁄ GPEÉa ,»ŸÉ©dG »©«Ñ£dG RɨdG •É«àMG øe %16h ,»ŸÉ©dG á£≤ædG √òg ∫Ó¨à°SÉH ᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdG º≤J ¿Ó©ØJ ±ƒ°S Ú°üdGh É«°ShQ ¿EÉa ,äGhÌdG √òg AGô°Th ɪgPƒØf ø``e ¿Gó``jõ``j ±ƒ``°`S É``ª`¡`fEÉ`a ,‹É``à` dÉ``Hh ,∂`` dP ô©°ûJ ¿Gô``jEG Oƒ©J ’ Ú``Mh .á≤£æŸG ‘ »é«JGΰS’G ¿ƒµJ ób É¡fEÉa ,IóëàŸG äÉj’ƒdG πÑb øe IOó¡e É¡fCÉH É¡Ø∏e ¿CÉ°ûH §°SƒdG ∫ƒ∏◊ÉH ∫ƒÑ≤∏d kGOGó©à°SG Ì``cCG .…hƒædG ¿CG ᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdG ≈∏Y Öéj …òdG ɪa ?èFÉàædG √òg ÚeCÉJ πLCG øe ¬∏©ØJ Iƒ≤c ¿GôjEÉH ±Î©J ¿CG ø£æ°TGh ≈∏Y ,A»°T πc πÑb AÉ°SDhôdG ¢†aQ ó≤a .áYhô°ûe á«æeCG ídÉ°üe äGP ᪡e ÖÑ°ùdG Gò``¡`d á``ehÉ``°`ù`ŸG Iô``µ`a ¿ƒ``Ñ`bÉ``©`à`ŸG ¿ƒ``«`µ`jô``eC’G É¡JCÉaɵe ¢ù«dh ,¿GôjEG AGƒàMGh áÑbÉ©e Gƒæ“h .äGòdÉH ¿GôjEG ¿CG á≤«≤M Gƒ∏gÉŒ ɪc .᫪«∏bEG Iƒb ¤EG É¡à«bÎH k `°`UCG áLÉëH â°ù«d ᫪«∏bEG Iƒ``b »¡a .á``«`bÎ``dG ¤EG Ó Gòg ¿ƒ``µ`j ’ ¿CG IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ≈æªàJ ó``b .π©ØdÉH kɪ«∏°S kÉ°SÉ°SCG πµ°ûj ’ ¢ùØædG ´GóN øµdh ,kÉë«ë°U ôeC’G .á«LQÉÿG á°SÉ«°ù∏d ÊGô`` jE’G ∑ƒ∏°ùdG Ö``fGƒ``L ø``e Ö``fÉ``L ∑É``æ`g ¢ù«d πcÉ°ûª∏d IQÉKEG ÌcCG ,‹É◊G ¿ô≤dG øe ∫hC’G ó≤©dG ‘ ´ƒ°Vƒe ¿CG kɪ∏Y .…hƒædG É¡›ÉfôH øe Üô¨∏d áÑ°ùædÉH ájhƒædG ábÉ£dG ó«dƒJ ≈∏Y IQó≤dG ≈∏Y ¿Gô``jEG ∫ƒ°üM ∫hCG âfÉc IóëàŸG äÉj’ƒdG ¿CG á≤«≤◊Gh .»≤£æe ô``eCG ,…hƒf èeÉfôH ∑Ó``à`eG ≈∏Y ¿Gô``¡`W ™«é°ûàH CGó``H ø``e .…ƒ∏¡H É°VQ óªfi √É°ûdG Ωɶf ΩÉjCG ∂dPh ¿GôjEG Oƒ¡L ¿CG ƒg ,»``LQÉ``ÿG ⁄É©dG èYõj Ée ¿EG ájô°ùdÉH á``WÉ``fi á``jhƒ``æ` dG á``bÉ``£` dG ≈``∏` Y ∫ƒ``°`ü`ë`∏`d É¡aóg ¿CÉ` H √QÈ``j É``e ¬``d ∂°T ¤EG iOCG É``‡ ,á∏«◊ÉHh ≈∏Y πH ,ájhƒædG ábÉ£dG ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ¢ù«d »≤«≤◊G »°†e …ODƒj ¿CG øe ≥∏b ⁄É©dG ¿CG ɪc .…hƒædG ìÓ°ùdG É¡JÉMƒªW ™«°SƒJ ¤EG …hƒædG É¡›ÉfôH ‘ kÉeób ¿GôjEG ójó¡Jh ,á«à°ù«dÉH ïjQGƒ°U QÉÑàNÉH É¡eÉ«bh ,᫪«∏bE’G .Qƒ¡àe πµ°ûH zπ«FGô°SEG{ Ωƒ≤J ¿CG ¿ƒ°ûîj ’ ¿ƒ«∏«FGô°SE’G IOÉ≤dG ≈àM ÉÃQh øe ∂dP ¿C’ ,ájhƒædG áë∏°SC’ÉH ºgó∏H áªLÉ¡Ã ¿GôjEG .ádhóc ¿Gô``jEG ájÉ¡f ¤EG …ODƒ` j kGOQ Ö∏éà°ùj ¿CG ¬fCÉ°T ∫ƒ°üM ¿CÉ` H ¿ƒ``cQó``j º``gÒ``Zh Ú``«`∏`«`FGô``°`SE’G ¿CG Ò``Z ∞jƒîJ øe É¡æµÁ ±ƒ°S …hƒ``æ`dG ìÓ°ùdG ≈∏Y ¿Gô``jEG øeCG ¢†jô©J ¤EG ±É£ŸG ájÉ¡f ‘ …ODƒJ ¥ô£H É¡fGÒL .ô£î∏d zπ«FGô°SEG{ í∏°ùàdG ¥ÉÑ°S ¥Ó£fG »æ©J ób ájhƒædG ¿GôjEG ¿CG ɪc ájOƒ©°ùdGh ô°üe øe πc ≈©°ùJ ób PEG ,á≤£æŸG ‘ …hƒædG ìÓ°ùdG ∑ÓàeG ¤EG ¿Gó∏ÑdG øe ÉgÒZ ÉÃQh ,É«côJh kÉ«ª«∏bEG kÉ≤jôM ÖÑ°ùj ób ¥ÉÑ°S ƒgh ;É¡H ¢UÉÿG …hƒædG k ` FÉ``g ¿Gô`` jEG ´hô``°`û`e ø``e ó``◊G ¤EG »©°ùdG πµ°ûjh .Ó kÉ°Uƒ°üN ,kÉ«æ∏Y ¬∏©L ¤EG É¡©aO π``bC’G ≈∏Y hCG …hƒædG ìÓ°ùdG QÉ°ûàfG ø``e ó``◊G á«bÉØJG ‘ ±ô``W ¿Gô``jEG ¿CGh .»ŸÉ©dG ó«©°üdG ≈∏Y áë∏eh áYhô°ûe ᪡e …hƒ``æ`dG ¿Gô`` jEG è``eÉ``fô``H ¬∏µ°ûj …ò`` dG ∞``ã`µ`ŸG ô``£` ÿG ¿CG Ò``Z kGQÈe πµ°ûj ’ ,»ŸÉ©dGh »ª«∏bE’G ø``eC’G ≈∏Y …hƒædG :∂dP øe ¢ùµ©dÉH ΩÉ«≤∏d kÉÑÑ°S πH ,¿Gô``jEG ∫õY á∏°UGƒŸ ¥ÉãÑfG ÖæŒ πeCG ≈∏Y ¿Gô¡W áeƒµM ™e π°UGƒàdG …CG ød äGójó¡àdGh äÉHƒ≤©dG ¿EG .á∏eÉc ájhƒf Iƒ≤c ¿Gô``jEG ób äÉ°VhÉØŸG ¿CG ɪc .ájôµ°ù©dG áªé¡dG ’h ,∂dP ≥≤– øY ¢VGôYE’G π©éj ,ôWÉîŸG º¶ pY ¿CG ÒZ ,kÉ°†jCG π°ûØJ .ábɪ◊ÉH ¬Ñ°TCG ádhÉëŸG …òdG ΩOÉ``°` ü` dG ∞``æ` ©` dG ¿EÉ` ` a ,iô`` ` NCG á``«` MÉ``f ø`` eh ó©H äÉLÉéàM’G ≥æÿ ¿ƒ``«`fGô``jE’G IOÉ``≤`dG ¬eóîà°SG ≥£æŸG ø``e Ò¨j ’ ,2009 áæ°S á«°SÉFôdG äÉ``HÉ``î`à`f’G É¡æµdh .¿Gô¡Wh ø£æ°TGh ÚH á◊É°üª∏d »é«JGΰS’G ’ º¡fCG á≤«≤ëH Ú«µjôeC’G ôcòJ ,∂dP øe ºZôdG ≈∏Y º¡JÉbÓY ôJƒJ ¤EG iOCG …ò``dG ïØdG ‘ Gƒ©≤j ¿CG Öéj ÖîædG ™e äÉ≤Ø°U ó≤Y ƒgh ,iôNC’G ∫hódG ¢†©H ™e

á«dÉŒQ’G äGAGô``LE’G ÖÑ°ùH Gòg çóM óbh .øjô°û©dG ÈcC’G hó``©` dG ¬°ùØf Ö°üf …ò`` dG ó``∏`Ñ`dG É``gò``î`JG »``à`dG ¿Éc »``à` dG äÉ``Hƒ``≤` ©` dGh .Ió``ë` à` ŸG äÉ``j’ƒ``dG …CG :¿Gô`` ` jE’ ⪡°SCG ó≤a ,∂dòc øµJ ⁄ ,¿Gô``jEG ábÉYEG É¡æe ±ó¡dG ÚHô¡ŸG ≈æZ äOGR ÚM ‘ ,ÚjOÉ©dG Ú«fGôjE’G QÉ≤aEG ‘ áµÑ°T ôjƒ£àH ¿Gô``jEG ΩÉ«b ¤EG äOCGh ,ΩɶædÉH Ú£ÑJôŸG á«JɪLGôH ÌcC’G ∫hódG ™e ájOÉ°üàb’G äÉbÓ©dG øe .Ú°üdGh É«°ShQ ∂dP ‘ Éà ,¢TƒH ƒ«∏HO êQƒL á°SÉFQ IÎa ∫ÓNh ,∂dP ó©H ºK ÉfÉc øjò∏dG øjQÉ÷G ÚeɶædG IóëàŸG äÉj’ƒdG âdõY ,¥Gô©dG ‘ Ú°ùM ΩGó°U Ωɶf ,¿Gô``jEG AGó``YCG ÈcCG ¿Gqó©j á«é«JGΰSE’G √òg äóæà°SG óbh .¿Éà°ùfɨaCG ‘ ¿ÉÑdÉWh AGõLCG ‘ áÄWÉÿG äÉHÉ°ù◊G ≈∏Y áªFÉ≤dG ᫵jôeC’G .π¡÷G ≈∏Y É¡æe π∏fi ƒgh Bruce Riedel ∫ójQ ¢ShôH ócDƒjh ,¬jBG …CG »°ùdG ,᫵jôeC’G äGQÉÑîà°S’G ádÉch ‘ ≥HÉ°S ,É«°SBG ܃æLh §°ShC’G ¥ô°ûdG ¿hDƒ°T ‘ äGQÉ°ûà°SG Ωób âdhÉM ,áæ°S ÚKÓK ∫GƒW{ ¬fCG ,Ú«µjôeCG AÉ°SDhQ áKÓãd É¡à«LƒdƒjójCGh ¿Gô`` jEG ™``e πeÉ©àdG Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG º¡∏J »àdG ™aGhó∏d ±Éc m º¡a ∑Éæg ¿ƒµj ¿CG ¿hO ájQƒãdG .zÚ«fGôjE’G ,¿GôjEG ∫õY ¤EG âaóg »àdG ᫵jôeC’G äÉ°SÉ«°ùdÉa Ú«µjôeC’G âdõY å«M ,kÉeÉ“ á«°ùµ©dG áé«àædÉH äAÉL »WÉ©à∏d É¡fƒLÉàëj »àdG ∫É°üJ’G πFÉ°Shh äÉeƒ∏©ŸG øY .¿GôjEG ™e ∫É©a πµ°ûH , Nicholas BurnsõfÒH ¢S’ƒµ«f ∫ƒ≤jh Gõ«dhófƒc ,á≤HÉ°ùdG ᫵jôeC’G á«LQÉÿG IôjRh óYÉ°ùe áeó≤e ‘ âæc ó≤d{ , Condoleezza Rice¢ùjGQ áæ°S ≈àMh 2005 áæ°S òæe ÊGôjE’G ∞∏ŸG ‘ ≈WÉ©J øe IóëàŸG äÉj’ƒdÉa .zkÉ«fGôjEG ’k hDƒ°ùe kÉeƒj ≥àdCG ⁄h ,2008 .É¡JOGQEG Aπà π¡÷G ‘ âbôZ ,É¡J’É©ØfG É¡àªYCG »àdG .∂dòH IQƒîa ¬Ñ°T á«LQÉÿG IôjRh äóHh ∫Gh á``∏`› ô``jô``– ¢ù∏› É``¡`d ¬``¡`Lh ∫GDƒ` °` S »``Ø`a ∫ƒM Wall Street Journal ∫ÉfQƒL âjΰS ‘{ :á∏FÉb ¢ùjGQ âaÎYG ,¿GôjEG ™e IÒ¨àe ábÓY ¥ÉaBG ¿GôjEG ¿ƒaô©j Éæeɶf πNGO ¢SÉfCG Éæjód â°ù«d á≤«≤◊G √ÉŒ Ió«L ôYÉ°ûe Éæjód ¢ù«d á≤«≤◊G ‘ .πNGódG øe .z¿ÉµŸG ∂dP »µjôeC’G ¢``ù`«`Fô``dG ¬``«`a ≈©°ùj …ò`` dG â``bƒ``dG ‘h ,᫵jôeC’G á«LQÉÿG á°SÉ«°ùdG π«µ°ûJ IOÉYEG ¤EG ójó÷G ,¿GôjEG √ÉŒ IójóL ±hÉfl ¬«a RÈJ …òdG âbƒdG ‘h äÉj’ƒdG ¿EÉa ,…hƒædG É¡›ÉfÈH ≥∏©àj ɪ«a kÉ°Uƒ°üN .¿Gô¡W √ÉŒ É¡àHQÉ≤e ‘ ô¶ædG ó«©J IóëàŸG ,ÜQÉ≤J ∫ƒ°üM ¿hO »°VÉŸG ‘ âdÉM »àdG ôYÉ°ûŸÉa IQGOE’G â°†aQ ÉeóæY 샰VƒH ∂dP ≈∏Œ óbh ,ôîÑàJ ⁄ á∏«°Sh OÉéjEG É«côJh πjRGÈdG ádhÉfi Ió°ûH ᫵jôeC’G èeÉfÈdG ¿CÉ°ûH IóYÉ°üàŸG á``eRC’G øe êhôî∏d ᫪∏°S ∑Éæg ¤hC’G Iôª∏dh ¬fEÉa ,∂dP ºZQh .ÊGôjE’G …hƒædG øY CÉ°ûæJ ób »àdG ÉjGõŸG ¢SQóJ ø£æ°TGh ¿CG ≈∏Y πF’O .¿Gô¡W ™e ábÓ©∏d ójóL º¡a äÉj’ƒdG É¡«a Éà ,ó∏H …CG øe ÌcCG É¡æµÁ ,¿GôjEÉa ¿ÉµeEÉH ¿CG ɪc .¥Gô©dG ‘ kɪFGO kÉeÓ°S øª°†J ¿CG ,IóëàŸG ÖÑ°ùH ,¿Éà°ùfɨaCG ‘ QGô≤à°S’G AÉ°SQEG ‘ óYÉ°ùJ ¿CG ¿GôjEG .¿hôb Ió©d Oƒ©J »àdGh ÊɨaC’G ∞∏ŸÉH É¡JÉWÉÑJQG ¤EG áLÉëH ¿ƒµJ ød ,Iô≤à°ùŸG áæeB’G ¿GôjEG ¿CG ɪc .zπ«FGô°SEG{ ójó¡J øY ∞bƒàJ ±ƒ°S ‹ÉàdÉHh ,AGóa ¢ûÑc äÉYɪL ¢†jhôJ É¡æµÁ ¿GôjEG ¿EÉa ,iôNCG á«MÉf øeh ‘ kÉeÉ¡°SEG πµ°ûj ób ɇ ,ˆG ÜõMh ¢SɪM πãe áë∏°ùe ‘ QGô≤à°S’G AÉ°SQEG ≈∏Y óYÉ°ùjh ,zπ«FGô°SEG{ øeCG õjõ©J zπ«FGô°SEG{ ÚH ΩÓ°ùdG ¥ÉaBG …QòL πµ°ûH ø°ùëjh ,¿ÉæÑd .Üô©dG É¡fGÒLh ¿Gô`` `jEG Ú``H á``◊É``°`ü`ŸG ¿EÉ` ` a ,∂`` `dP ¤EG á``aÉ``°` VE’É``H Ú°ù– ¤EG kÉ` ª` à` M …ODƒ` ` `J ±ƒ``°` S Ió``ë` à` ŸG äÉ`` j’ƒ`` dGh ɪc .»eÓ°SE’G ⁄É©dGh IóëàŸG äÉj’ƒdG ÚH äÉbÓ©dG ¿GôjEG ™aGhO øe π∏≤J ±ƒ°S Úaô£dG ÚH á◊É°üŸG ¿CG ƒgh ,§°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ πNóà∏d á«°ShôdG Iƒ≤dG IƒYód .¬fhO ∫hDƒ◊G ≈∏Y IóëàŸG äÉj’ƒdG ¢Uô– ôeCG

* Qõæ«c øØ«à°S ¿GôjEG ≈∏Y ¿Gô``jE’ ájó«∏≤àdG ᫵jôeC’G á``jDhô``dG äQƒ∏ÑJ ÚM ,Henry Kissingerôéæ°ù«c …Ô``g ó``j É¡FGóYCG ™e IóëàŸG äÉj’ƒdG πeÉ©àJ ¿CG Öéj ∞«c πÄ°S ¿CG Öéjh ,É``æ`d’PEG ¿hójôj º¡fEG{ ÜÉLCÉa ,Úª∏°ùŸG øe ¿GôjEG ¤EG Ú«µjôeC’G øe ójó©dG ô¶æj .zº¡d’PEÉH Ωƒ≤f ¤EG É¡«a ¿hô¶æj ºgOGóLCG ¿Éc »àdG É¡°ùØf á≤jô£dÉH .πcÉ°ûŸG iƒ°S ÖÑ°ùj ’ …òdG A»°S ÖYÓc ,É«fÉŸCG IOÉb ôµa ,äÉ«æ«©HQC’G ∞°üàæe ‘ øeõdG øe IÎØ∏a ÒeóJh É¡«ª°ù≤J ∫ÓN øe É«fÉŸCG áÑbÉ©e QÉ«îH AÉØ∏◊G áYGQõdG øe É¡°û«Y áª≤d Ö°ùc ≈∏Y ÉgQÉÑLEGh ,É¡©fÉ°üe :ä’É©Øf’G ≈∏Y á«æÑe áÑ«ÿG √ò``g âfÉc ó``bh .§≤a º«ª°üàdGh ,⁄É©dÉH É«fÉŸCG ¬àdõfCG …òdG ÖYôdG øe Ö°†¨dG ∫ƒ≤©dG ÜÉë°UCG …CGQ ¿CG ÒZ .ÊÉ©j É¡Ñ©°T π©L ≈∏Y .áØ∏àfl á£N â≤ãÑfGh ,OÉ°S …òdG ƒg áFOÉ¡dG ¬fCG Ò``Z ,IOQÉ``Ñ` dG Üô``◊G π©ØH É«fÉŸCG ⪰ùb ó≤a ó©Hh .á«HhQhC’G Iô°SC’G ¤EG á«Hô¨dG É«fÉŸCG ÜÉ£≤à°SG ” âëÑ°UCGh ,᫪∏°S á≤jô£H É«fÉŸCG ó«MƒJ ó«YCG ,Oƒ≤Y á©HQCG .ÜôM á©fÉ°U ¿ƒµJ ¿CG ∫óH ΩÓ°S á«YGOh ,á«©«ÑW ádhO á«ŸÉ©dG Üô`` ◊G ó``©`H É``«` fÉ``ŸCG Ωƒ``«` dG ¿Gô`` ` jEG …RGƒ`` ` Jh âeõg É«fÉŸCG ¿CG å«M ,¿ÉàHôéàdG ≥HÉ£àJ ⁄ ¿EGh ,á«fÉãdG øe á≤KGhh ᪫∏°S âdGR Ée ¿Gô``jEG ¿CG ÚM ‘ ,Üô◊G ‘ πg :É¡°ùØf »``g á«°SÉ°SC’G á«dɵ°TE’G ¿CG Ò``Z .É¡°ùØf áÑÑ°ùŸG á``dhó``dG áÑbÉ©eh äÉ``Hƒ``≤`Y ¢``Vô``a π``°`†`aC’G ø``e ?á«©«Ñ£dG IÉ«◊ÉH ÉgDhGôZEG ΩCG ,πcÉ°ûª∏d πµ°ûJ π``g ,≥``ª`YCG ∫GDƒ`°`S øªµj ,∫GDƒ`°`ù`dG Gò``g AGQhh áØWÉ©dG ≈∏Y AÉæH áéjQÉÿG É¡à°SÉ«°S IóëàŸG äÉj’ƒdG á«JGòdG áë∏°üŸG äÉ``HÉ``°`ù`M ≈``∏`Y AÉ``æ`H ΩCG ,ä’É``©` Ø` f’Gh âdƒM »``à`dG IÒ``ë` ŸG á∏µ°ûŸG ô``gƒ``L ƒ``g Gò``g ?IOQÉ``Ñ` dG ∫ƒWCG øe Ió``MGh ¤EG ¿Gô¡Wh ø£æ°TGh ÚH äÉbÓ©dG .⁄É©dG Égó¡°T »àdG äÉ¡LGƒŸG Gƒ`` `dGR É`` e Pƒ``Ø` æ` dG …hP ø`` e Ú`` «` µ` jô`` eC’G ¢``†` ©` H á`` eRCG ø``Y º``LÉ``æ` dG ¿Gô`` ` jEG ≈``∏` Y º``¡`Ñ`°`†`¨`H ø``jô``°` UÉ``fi ¿GôjEG Oƒ¡L ÖÑ°ùHh ,(1981-1979) Ú«µjôeC’G øFÉgôdG ‘ á«°VÉŸG ÚKÓãdG äGƒæ°ùdG ∫ÓN ÒÑc πµ°ûH áëLÉædG .kÉ浇 ∂dP ¿Éc ɪàbhh ɪæjCG ɵjôeC’ πcÉ°ûŸÉH ÖÑ°ùàdG áÑbÉ©e ¿ƒdhÉëj kGOƒ≤Y ¿ƒ«µjôeC’G A’Dƒg ≈°†eCG óbh .¿GôjEG AÉæH ≈àM ÉÃQh ídÉ°üàdGh ¢VhÉØàdG º¡d áÑ°ùædÉÑa ¿CG ≈¨Ñæj øµdh .ΩÓ°ùà°S’G øe ∫ɵ°TCG ¿GôjEG ™e ácGô°ûdG ,á«°SÉeƒ∏HódG …OÉØJ ≈àM hCG ,á«°SÉeƒ∏HódG ±óg ¿ƒµj ’ ’ ɪc .áÑ¡à∏ŸG ∞WGƒ©∏d áHÉéà°S’G hCG ΩÓjE’Gh ,áÑbÉ©ŸG ÜÉ°ùàc’ á≤jôW É¡fCG ≈∏Y á«°SÉeƒ∏HódG iô``J ¿CG Öéj ƒg á«°SÉeƒ∏HódG øe »°SÉ°SC’G ±ó¡dG ¿EG .äÉbGó°üdG .ídÉ°üŸG õjõ©J IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ÚH á∏jƒ£dG á©«£≤dG IÉ°SCÉe ¿EG äÉj’ƒdG ídÉ°üe âØ©°VCG ó``b É¡fƒc ‘ øªµJ ,¿Gô`` jEGh »àdG IOôéŸG ÜÉÑ°SC’G øe ∞«W ∑Éæ¡a .É¡°ùØf IóëàŸG ÜÉÑ°SC’G øe ôNBG ∞«Wh ,¿Gô``jEG ™e ¢VhÉØàdG ¤EG ƒYóJ ÒZ É¡∏c á≤«≤◊G ‘ øµdh ,É¡à©WÉ≤e ¤EG ƒYój IOôéŸG .᫪gCG äGP ±Gó`` ` gC’G ø``e …CG ≥``«`≤`– ø``µ` Á ’ ¬`` `fCG º``¡` j É``e ‘ Ahó``¡` dG AÉ``°` SQEG πãe ,§``°` ShC’G ¥ô``°`û`dG ‘ á``«`µ`jô``eC’G Oƒª÷G ádÉM AÉ¡fEGh ,¿ÉæÑd ‘ QGô≤à°S’G ≥«≤–h ,¥Gô©dG ‹ÉàdÉHh ,»``∏` «` FGô``°` SE’G »æ«£°ù∏ØdG ´Gô``°` ü` dG ∞``∏`e ‘ ,IóYÉ≤dG º«¶æJ ≥ë°Sh á«eÓ°SE’G á«dƒ°UC’G ±É©°VEG øµÁ ’ É¡∏c ,áeOÉ≤dG Ühô◊G ‘ QÉ£NC’G øe π«∏≤àdGh kÉeÉY ¿ƒKÓK âÑKCG óbh .¿Gô``jEG ™e ¿hÉ©J ¿hO É¡≤«≤– ¿GôjEG »g ádhõ©ŸG ¿GôjEG ¿CG ájÉصdG ¬«a Éà ïjQÉàdG øe ¿ƒµJ ó``b Iô``gOõ``ŸG á``FOÉ``¡`dG ¿Gô`` jEG ¿CG Ú``M ‘ .Ió°ùØe IôgOõŸG áFOÉ¡dG É«fÉŸCG »g ɪc ,§°ShC’G ¥ô°û∏d áÑ°ùædÉH ∑ôfih ,øeCÓd Iôaƒe QGô≤à°SG Iƒb ,É``HhQhC’ áÑ°ùædÉH .ájOÉ°üàb’G ᫪æà∏d πµ°ûH §`` °` `ShC’G ¥ô``°` û` dG ‘ ¿Gô`` ` jEG Iƒ`` b äOGR ó`` bh …OÉ◊G ¿ô``≤`dG ø``e ¤hC’G äGƒ``æ`°`ù`dG ∫Ó``N ∂``«`JÉ``eGQO


‫‪22‬‬

‫�إ�سالميــــــــــــــــــــــات‬

‫�الثنني (‪ )28‬حزير�ن (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1278‬‬

‫الال دينيون العرب‬

‫هل التح�سن باملالذات الآمنة ينجي من اخل�سارة الكربى؟‬ ‫حولها ندندن‬

‫وائل علي البتريي‬

‫عام احلجاب‬

‫ن�سمع ب��ن ح��ن واآخ ��ر ع��ن فعاليات �سعبية ت�سعى اإىل‬ ‫ترغيب فتياتنا باحلجاب ال�سرعي‪ ،‬مبا ي�سمى "يوم احلجاب"‬ ‫اأو "اأ�سبوع احلجاب"‪ ،‬والذي ينتهي باالإعان عن فتيات قررن‬ ‫التخ ّل�ض من حالة الترج اجلاهلي‪ ،‬ليخرتن حياة احلجاب‬ ‫الهانئة‪ ..‬ثم مت�سي اأوقات طويلة يف انتظار يو ِم حجابٍ اآخر‪،‬‬ ‫اأو اأ�سبوع اآخر‪.‬‬ ‫لي�ض من �سك اأن ق�سية االلتزام باحلجاب ال�سرعي من‬ ‫الق�سايا الهامة واخل�ط��رة‪ ،‬كيف ال والنبي �سلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم يقول يف احلديث الذي رواه االإمام م�سلم يف �سحيحه‪:‬‬ ‫"�سنفان من اأهل النار مل اأرهما بعد"‪ ،‬وذكر منهما‪" :‬ن�ساء‬ ‫كا�سيات عاريات‪ ،‬مائات مميات‪ ،‬روؤو�سهن كاأ�سنمة البخت‬ ‫املائلة‪ ،‬ال يدخلن اجلنة‪ ،‬وال يجدن ريحها‪ ،‬واإن ريحها ليوجد‬ ‫من م�سرة كذا وكذا"‪.‬‬ ‫هذا ال�سنف الذي هو من اأهل النار مياأ املجتمعات‪ ،‬وال‬ ‫حول وال قوة اإال باهلل‪ ..‬ولو ت�س ّورت كم هنّ الن�ساء املترجات‬ ‫ال�ل��وات��ي ي�ت�ج� ّول��ن يف االأ�� �س ��واق‪ ،‬وي��زاح�م��ن ال��رج��ال يف �ستى‬ ‫االأع �م��ال وامل �ه��ن؛ لعرفت اأن اأه��ل ال�ن��ار مم��ن ت��رى كثرون‪،‬‬ ‫وكثرون جداً‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اذه��ب مثا اإىل اإح��دى اجل��ام�ع��ات‪ ،‬ول��ن اأج ��ازف فاأقول‬ ‫لك‪ :‬انظر كم هنّ الطالبات املترجات هناك! وال داعي لهذه‬ ‫املجازفة اأ��س� ً‬ ‫ا‪ ،‬فاإنك اأينما وجهت ب�سرك فاإنه �سيقع على‬ ‫واح��دة حجزت مقعداً لها يف جهنم ‪ -‬والعياذ باهلل ‪-‬؛ اإال اأن‬ ‫تتوب‪ ،‬اأو يق�سي اهلل اأمراً بحكمته‪.‬‬ ‫األ �ي ����ض م��ن ال ��واج ��ب اأن ن���س�ع��ر ب��ال���س�ف�ق��ة جت ��اه ه� �وؤالء‬ ‫املترجات؟ اأال ينبغي اأن تتحول هذه ال�سفقة اإىل برنامج عمل‬ ‫النت�سالهنّ من وحل الدنيا وهاوية االآخرة؟‬ ‫باإمكان م�سايخنا وعلمائنا ودعاتنا اأن يح�سروا حف ً‬ ‫ا‬ ‫لاإعان عن حمتجبات جدد‪ ..‬باإمكانهم ‪ -‬اإن اأبوا احل�سور ‪-‬‬ ‫اأن يت�سوروا امل�سهد‪ ..‬لو كان يف قلوبهم ذرة من اإميان لدمعت‬ ‫اأعينهم واق�سعرت اأبدانهم فرحاً بهذا امل�سهد الرائق‪ ،‬واملك�سب‬ ‫الكبر‪.‬‬ ‫اإن��ه م�سه ٌد تعلن فيه االأخ��ت امل�سلمة براءتها م��ن ثياب‬ ‫�رب تبارك‬ ‫اجلاهلية‪ ،‬وخلو�سها م��ن اأح��د اأ��س�ب��اب غ�سب ال � ّ‬ ‫وتعاىل‪ ..‬اإنها تعلن اأنها عادت اإىل احلياة‪ ..‬تردد على روؤو�ض‬ ‫االأ�سهاد وه��ي ت�سمع ق��ول اهلل تعاىل‪} :‬ي��ا اأيها الذين اآمنوا‬ ‫ا�ستجيبوا هلل وللر�سول اإذا دعاكم ملا يحييكم{‪( :‬ا�ستجبنا يا‬ ‫ر ّبنا)‪( ،‬حياتي حجابي)‪.‬‬ ‫تختلط اأح�ي��ان�اً اأوراق العاملن يف ال��دع��وة وال�سيا�سة‪،‬‬ ‫وتت�ستت االأف�ك��ار وتت�سارب االأول��وي��ات‪ ،‬ول�ست ممن ينكر اأن‬ ‫هناك ق�سايا عامة اأه��م من احلجاب‪ ،‬ولكن ق�سية احلجاب‬ ‫اأي �� �س �اً م�ه�م��ة‪ ،‬وال��رتك �ي��ز عليها ينبغي اأن ي�ك��ون اأي �� �س �اً من‬ ‫االأولويات‪..‬‬ ‫األ�سنا ب��احل�ج��اب ننقذ اأخ��وات�ن��ا م��ن ال�ن��ار ال�ت��ي وقودها‬ ‫النا�ض واحلجارة؟‬ ‫األ�سنا به نحمي اأعرا�سنا‪ ،‬ون�ساعد على تطهر جمتمعاتنا‬ ‫من دواعي االنحراف والزنا ‪ -‬والعياذ باهلل ‪ ،-‬ونزرع فيها قيم‬ ‫العفة والطهارة والغرة واحلياء؟‬ ‫ما نود اقرتاحه على العاملن يف حقل الدعوة االإ�سامية‬ ‫اأن تت�سافر جهودهم‪ ،‬وتتكاتف اأيديهم‪ ،‬وتتحد كلمتهم على‬ ‫االإع��ان عن (ع��ام احلجاب) كخطوة على الطريق‪ ..‬يف هذا‬ ‫ال �ع��ام ي�ت�ع��اون��ون ع�ل��ى ال��رتغ�ي��ب ب�ه��ذه ال�ف��ري���س��ة العظيمة‬ ‫والدعوة اإىل االلتزام بها‪ .‬ثم لننظر اإىل النتائج املتحققة من‬ ‫وراء ذلك‪ ..‬اأتوقع اأن نخرج بر�سيد كبر من ّ‬ ‫املكثين ل�سواد‬ ‫اأهل االلتزام والدعوة‪ ..‬واهلل تعاىل اأعلم‪.‬‬

‫نبض الكتب‬

‫اجلذام ا ُ‬ ‫خل ُلقي‬

‫اإن ات � �ب � ��اع‬ ‫اأ�ساليب احل�سارة‬ ‫الغربية يف احلياة‬ ‫االج � �ت � �م� ��اع � �ي� ��ة‬ ‫واالإمي � � � ��ان � � � �ي � � � ��ة‬ ‫مب �ب��ادئ حياتها‬ ‫وم �ن �ه��ج اج �ت �م��اع �ه��ا؛ يحمل‬ ‫ن �ت ��ائ ��ج ب �ع �ي ��دة امل � � � ��دى‪ ..‬اإن‬ ‫اأورب��ا ال�ي��وم م�سابة باجلذام‬ ‫اخل �ل �ق��ي‪ ،‬وال ي� ��زال ج�سمها‬ ‫يتقطع ويتع ّفن حتى اأ�سبح‬ ‫اجل� ��و ك �ل��ه م� ��وب� ��وءاً‪ ،‬و�سبب‬ ‫ه� ��ذا اجل� � ��ذام ه ��و االإباحية‬ ‫اجلن�سية اخللقية التي ت�سود‬ ‫اأوروبا اليوم‪ ،‬وتتخطى حدود‬ ‫احليوانية والبهيمية‪ ،‬وال�سبب احلقيقي لذلك هو ح��رة املراأة‪،‬‬ ‫وال�ت��رج املطلق‪ ،‬واالخ �ت��اط ال��ذي ال ح � ّد ل��ه وال نهاية‪ ،‬واإدمان‬ ‫اخلمر‪ ،‬ف �اأي بلد اإ�سامي �سار على ه��ذا ال��درب‪ ،‬وط��رح احل�سمة‪،‬‬ ‫و�سمح باالختاط بجميع اأن��واع��ه‪ ،‬و�سجع التعليم املختلط كانت‬ ‫نتيجته ذلك التف�سخ اخللقي‪ ،‬واجلن�سي‪ ،‬والثورة على �سائر احلدود‬ ‫اخللقية والدينية‪ ،‬ويف عبارة وجيزة اجل��ذام اخللقي ال��ذي اأ�سرنا‬ ‫اإليه اآنفاً‪ ،‬وال��ذي اأ�سيب به الغرب‪ ..‬اإننا نرى معامل هذا اجلذام‬ ‫وا�سحة يف ال�ب��اد االإ�سامية التي حتم�ست يف تقليد احل�سارة‬ ‫االأوروبية ورفع احلجاب‪ ،‬و�ساع فيها االختاط‪.‬‬

‫«ال�صراع بني الفكرة الإ�صالمية والفكرة الغربية»‬ ‫لأبي احل�صن الندوي‬

‫ب�صام نا�صر‬ ‫هياأت ث��ورة االت�ساالت احلديثة‪ ،‬بو�سائلها‬ ‫واآلياتها الوا�سعة وامل��رن��ة‪ ،‬لكل اأ�سحاب االأفكار‬ ‫واالأي ��دي ��ول ��وج �ي ��ات � ع �ل��ى اخ �ت ��اف م�ساربهم‬ ‫وت��وج�ه��ات�ه��م � م�ن��اب��ر ي �ع��رون م��ن خ��ال�ه��ا عن‬ ‫اأف� �ك ��اره ��م وروؤاه� � � ��م ال � �ك� ��رى‪ ،‬خ��ا� �س��ة اأول �ئ ��ك‬ ‫ال��ذي��ن ال ميلكون ج ��راأة االإع ��ان ع��ن اأفكارهم‬ ‫يف جم�ت�م�ع��ات�ه��م‪ ،‬واإظ �ه��اره��ا يف اأو� �س��اط الذين‬ ‫يعرفونهم‪ ،‬بالدعوة اإليها والدفاع عنها‪ ،‬فيلوذون‬ ‫مبواقع االنرتنت‪ ،‬وين�سطون يف برامج املحادثة‬ ‫واحل��وار احل��ي "كالبالتوك"‪ ،‬ليتحدثوا ب�سكل‬ ‫م�ب��ا��س��ر وب� �ج ��راأة ك �ب��رة‪ ،‬م���س�ت�خ��دم��ن اأ�سماء‬ ‫م�� �س�ت�ع��ارة‪ ،‬ت�ق�ي�ه��م ت�ب �ع��ات امل��واج �ه��ة وامل�ساءلة‬ ‫واملحا�سبة‪.‬‬ ‫يف غمرة موجات التدين ال�سعبي الوا�سعة‬ ‫التي عمت املجتمعات العربية واالإ��س��ام�ي��ة‪ ،‬يف‬ ‫ع �ق��دي ال�ث�م��ان�ي�ن�ي��ات والت�سعينيات م��ن القرن‬ ‫الفائت‪ ،‬ومع انهيار االحتاد ال�سوفيتي‪ ،‬وتراجع‬ ‫االأيديولوجية ال�سيوعية‪ ،‬مبا تتبناه من مذهبيات‬ ‫اإحل��ادي��ة متمردة‪ ،‬خفت �سوت االإحل ��اد‪ ،‬و�سعف‬ ‫ح�سور امل��اح��دة‪ ،‬وت�سع�سعت �سفوف خ�سوم‬ ‫العقائد الدينية‪ ،‬فلم يعد للماحدة ذلك الزخم‬ ‫ال��ذي ك��ان‪ ،‬اإب ��ان امل��د ال�سيوعي ال��ذي خيم على‬ ‫ما يقارب ن�سف القارة االأر�سية‪ ،‬ولكن االأفكار‬ ‫واالأيديولوجيات ال متوت وال تنتهي‪ ،‬ويبقى لها‬ ‫اأتباعها‪ ،‬واملعتنقون لها‪ ،‬واملدافعون عنها‪.‬‬ ‫ال�ف�ك��ر ال��ادي�ن��ي اأو االإحل � ��ادي‪ ،‬ق��دمي قدم‬ ‫الر�ساالت ال�سماوية‪ ،‬ففي قوم كل ر�سول‪ ،‬وجدت‬ ‫طوائف وفئات كفرت بربها‪ ،‬واأعر�ست عن ر�سالة‬ ‫ال��ر��س��ول امل��ر��س��ل اإل�ي�ه��ا‪ ،‬ك��ان��ت م�ق��والت املكذبن‬ ‫واملعار�سن ل��دع��وات الر�سل‪ ،‬تتمثل يف �سركهم‬ ‫باخلالق‪ ،‬وطعنهم يف النبوة والر�سالة‪ ،‬وتكذيبهم‬ ‫بالبعث بعد امل��وت‪ ،‬لكن فل�سفة االإحل ��اد بثوبها‬ ‫ون�سختها امل�ع��ا��س��رة‪ ،‬خ��رج��ت ع��ن ط��ور �سذاجة‬ ‫ال �ت �ك��ذي��ب‪ ،‬وت�ل�ق��ائ�ي��ة االإع� ��را�� ��ض‪ ،‬اإىل التدثر‬ ‫مبذهبيات فل�سفية‪ ،‬وال �ت��ذرع مب�ق��والت علمية‪،‬‬ ‫واال�ستناد اإىل نظريات فيزيائية‪ ،‬نقلت االإحلاد‬ ‫اإىل ط��ور االدع ��اء بامتاكه ل��روؤي��ة متكاملة يف‬ ‫تف�سر ق�سة ال��وج��ود‪ ،‬واالإج ��اب ��ة ع��ن االأ�سئلة‬ ‫ال�سائكة واحلائرة الكرى‪ ،‬وانفردت عن الكفر‬ ‫القدمي باإنكارها الكلي للخالق وعدم االإميان به‪.‬‬ ‫ال�سبكة العنكبوتية تعج باملواقع االإحلادية‬ ‫وال ��ادي �ن �ي ��ة‪ ،‬وه � ��ذه ب �ع ����ض اأ� �س �م��ائ �ه��ا (�سبكة‬ ‫ال ��ادي� �ن� �ي ��ن ال� � �ع � ��رب)‪� �( ،‬س �ب �ك��ة الطبيعين‬ ‫الوجودين)‪( ،‬منتدى امللحدين العرب)‪�( ،‬سبكة‬ ‫ومنتدى العلمانين ال �ع��رب)‪( ،‬االأوان � رابطة‬ ‫العقانين العرب)‪( ،‬احلوار املتمدن)‪ .‬اأما املواد‬ ‫واملقاالت املن�سورة على تلك املواقع فهي تقرير‬ ‫لاإحلاد وترويج له‪ ،‬ونقد للعقائد الدينية وعلى‬ ‫راأ�سها االإميان بخالقية الرب واألوهيته‪ ،‬من اأمثلة‬ ‫ذلك (ال معقولية الوجود االإل�ه��ي)‪( ،‬الطبيعة �‬ ‫املذهب الطبيعي)‪( ،‬احلجج التقليدية على وجود‬ ‫اهلل ون�ق��ده��ا)‪( ،‬مل ��اذا اأن��ا م�ل�ح��د)‪( ،‬ن�ق��د �سل�سلة‬ ‫االإمي� ��ان)‪( ،‬ل�ه��ذه االأ��س�ب��اب ف �اإن االإل ��ه لي�ض هو‬ ‫العلة االأوىل)‪..‬‬ ‫يف برنامج املحادثة (البالتوك)‪ ،‬توجد عدة‬ ‫غ��رف للماحدة وال��ادي�ن�ي��ن ال �ع��رب‪ ،‬وهوؤالء‬ ‫يتحدثون باأ�سواتهم مبا�سرة‪ ،‬لكنهم ي�ستخدمون‬ ‫اأ��س�م��اء رم��زي��ة (ي��وزر���ض)‪ ،‬ه�ن��اك ت�سمع باذنيك‬ ‫ال �ك �ف��ر ب �ع �ي �ن��ه‪ ،‬وجت� ��د م ��ن ي �ن��اق ����ض با�ستماتة‬ ‫وح�م��ا��س��ة ع��ن ف�ك��رة االإحل� ��اد‪ ،‬ول�ك��ن ال�غ��ري��ب يف‬ ‫االأم��ر اأن ت�سمع اأ��س��وات خليجية تعلن االإحلاد‬ ‫وتدعو اإليه وتدافع عنه‪ ،‬وبع�سهم يجادل بتمرد‬ ‫وعتو �سديدين‪ ،‬ولهم مواقف من الدين وعقائده‬ ‫و�سرائعه‪ ،‬ملوؤها ال�سخرية والت�سفيه واالزدراء‪.‬‬

‫(ال�ب��ال�ت��وك) ُي�ظ�ه��ر ال�ن��ا���ض ع�ل��ى طبيعتهم‬ ‫وحقيقتهم‪ ،‬فرواده يتحدثون بكامل حريتهم‪ ،‬وال‬ ‫يتهيبون من اأي لون من األوان املحا�سبة اأو امل�ساءلة‬ ‫اأو امل��راق�ب��ة‪ ،‬وق��د تهياأت يف غرفه (امل�ن��اب��ر) لكل‬ ‫اأ�سحاب امللل والنحل واالأفكار واالأيديولوجيات‬ ‫للتعبر عن اأفكارهم ومعتقداتهم وروؤاهم‪ ،‬بعيدا‬ ‫عن اخلوف من �سلطة القانون‪ ،‬اأو �سلطة املجتمع‬ ‫ح��ن خم��ال�ف��ة االجت��اه��ات امل�ح��اف�ظ��ة والدينية‬ ‫ال �� �س��ائ��دة ف �ي��ه‪ ،‬ه �ن��اك وع �ل��ى ��س�ف�ح��ات ال�سبكة‬ ‫العنكبوتية وج��د امل��اح��دة والادينيون العرب‬ ‫�سالتهم‪ ،‬فتح�سنوا مباذاتها االآمنة‪.‬‬ ‫من يقراأ تلك امل��واد واملقاالت املن�سورة على‬ ‫تلك املواقع‪ ،‬اأو ي�ستمع اإىل االأحاديث واحلوارات‬ ‫عر غرف البالتوك‪ ،‬ي��درك متاما اأن اأ�سحابها‬ ‫�سخ�سيات ل�ه��ا ح��ظ واف ��ر م��ن ال�ع�ل��م والفكر‪،‬‬ ‫ورمب��ا تكون يف جمتمعاتها‪ ،‬ذات اأ�سماء معروفة‬ ‫وم���س�ه��ورة‪ ،‬وق��د ي�ك��ون م��ن بينها م��ن يظهر يف‬ ‫ال�ن��ا���ض ب�سفته ال�ع�ل�م��ان�ي��ة اأو ال�ل�ي��رال�ي��ة‪ ،‬فما‬ ‫ع��ادت كثر من املجتمعات العربية واالإ�سامية‬ ‫ترف�ض مثل ذلك االنت�ساب اأو تتح�س�ض منه‪ ،‬لذا‬ ‫فاإنهم يظهرون يف النا�ض بالعلمانية والليرالية‪،‬‬ ‫وي�ستخفون ع�ل��ى امل��واق��ع االل�ك��رتون�ي��ة‪ ،‬وغرف‬ ‫ال�ب��ال�ت��وك ب��االإحل��اد وال��ادي �ن �ي��ة‪ ،‬ي�ت�ح��رك��ون يف‬ ‫الظاهر �سمن النطاق املقبول‪ ،‬ويلوذون يف اخلفاء‬ ‫والباطن بتلك املنابر باأ�سمائهم امل�ستعارة‪.‬‬ ‫ملاذا ُيلحد امللحد؟‬ ‫م��ا ه��ي اأ��س�ب��اب االإحل� ��اد؟ وم��ا ه��ي الدوافع‬ ‫التي حتمل املاحدة والادينين على اعتناقهم‬ ‫ل� �اإحل ��اد‪ ،‬واق�ت�ن��اع�ه��م ب��ال��ادي �ن �ي��ة؟ للدكتور‬ ‫م�سطفى حممود � رحمه اهلل � بعد هدايته من‬ ‫رحلة االإحلاد التي عا�سها فرتة من حياته‪ ،‬كلمات‬ ‫يعر فيها عن اأ�سباب اإحل��اد امللحدين‪ ،‬يقول يف‬ ‫مقدمة كتابه "حوار مع �سديقي امللحد" ‪":‬الأن‬ ‫اهلل غ�ي��ب‪ ،‬والأن امل�ستقبل غ�ي��ب‪ ،‬والأن االآخ ��رة‬ ‫غيب‪ ،‬والأن من يذهب اإىل القر ال يعود‪ ،‬راجت‬ ‫ب�ساعة االإحل ��اد‪ ،‬و� �س��ادت االأف �ك��ار امل��ادي��ة‪ ،‬وعبد‬ ‫النا�ض اأنف�سهم وا�ست�سلموا ل�سهواتهم‪ ،‬وانكبوا‬ ‫على الدنيا يتقاتلون على منافعها‪ ...‬واأ�سبح‬ ‫ل�ل�ك�ف��ر ن �ظ��ري��ات‪ ،‬ول �ل �م��ادة ف�ل���س�ف��ات‪ ،‬ولاإنكار‬ ‫حماريب و�سدنة‪ ،‬وللمنكرين كعبة يتعلقون بها‪،‬‬ ‫ويحجون اإليها يف حلهم وترحالهم كعبة مهيبة‬ ‫ي�سمونها "العلم"‪.‬‬ ‫امللحد قد اأقام بنيانه املعريف‪ ،‬و�ساغ عقليته‪،‬‬ ‫قا�سرا م�سادر املعرفة يف منظومته املعرفية‪ ،‬على‬ ‫ما هو م�ستمد من فل�سفة "الو�سعية املنطقية"‪،‬‬ ‫ال�ت��ي ال ت�ق��ر اإال ب��احل��وا���ض وامل�ن�ه��ج التجريبي‪،‬‬ ‫كم�سدر وحيد للمعرفة‪ ،‬فكل ما وراء ذل��ك من‬ ‫م�سادر‪ ،‬فهو يقع يف دائرة الوهم واخلرافة‪ ،‬فهي‬ ‫ال توؤمن مبا وراء الطبيعة‪ ،‬وت�سخف درا�سة ما‬ ‫يعرف "باملاورائيات" اأو ما ا�سطلح على ت�سميته‬ ‫"بامليتافيزيقيا"‪ ،‬اأي العقائد الدينية الغيبية‪،‬‬ ‫ومل��ا ك��ان��ت العقائد الدينية غيبية‪ ،‬ف�اإن��ه يتعذر‬ ‫اإخ�ساعها للتجربة العلمية‪ ،‬لذا كان موقف امللحد‬ ‫التكذيب بها‪ ،‬وعدم االإمي��ان بها‪ .‬ففكرة االإحلاد‬ ‫تقوم على اإن�ك��ار وج��ود اخلالق (�سبحانه)‪ ،‬الأنه‬ ‫وف��ق ت�سور املاحدة وفهمهم مل يقدم للملحد‬ ‫الدليل الكايف على وج��ود اهلل فلذلك مل يوؤمن‬ ‫به‪ ،‬حينما �ساألوا الفيل�سوف االإجنليزي برتداند‬ ‫ر�سل‪ ،‬ملاذا ال توؤمن باخلالق‪ ،‬اأجابهم بقوله‪( :‬مل‬ ‫يقدم يل برهانا كافيا على وجوده)‪.‬‬ ‫يف كتابه (الفيزياء ووجود اخلالق) يلخ�ض‬ ‫الدكتور جعفر اإدري�ض اأ�سباب انت�سار االإحل��اد يف‬ ‫هذا الع�سر من خال ما كتبه علماء ومفكرون‬ ‫غربيون‪ ،‬وهذه اأبرزها‪:‬‬ ‫• التناق�ض ال�سديد بن كثر من دعاوى‬ ‫ال��دي��ن ال ��ذي ورث� ��وه وال �ع �ل��م ال�ت�ج��ري�ب��ي الذي‬

‫اكت�سفوه‪،‬واالأمثلة على ذلك كثرة جتد بع�سها‬ ‫يف ك �ت��اب (ال �ع �ل��م وال �ك �ت��اب امل �ق��د���ض وال� �ق ��راآن)‬ ‫ملوري�ض بوكاي‪.‬‬ ‫• التناق�ض ب��ن منهج ال�ع�ل��م التجريبي‬ ‫ال�ق��ائ��م ع�ل��ى ال��دل�ي��ل احل���س��ي وال�ع�ق�ل��ي‪ ،‬ومنهج‬ ‫دينهم الت�سليمي‪.‬‬ ‫• خو�ض كثر من علماء الدين وغرهم‬ ‫م ��ن امل �ث �ق �ف��ن امل �ت��دي �ن��ن يف امل �� �س��ائ��ل الغيبية‬ ‫واحلديث عنها ملجرد الراأي الذي ال �سند له من‬ ‫كتابهم وال دليل عليه من غره‪ ،‬من ذلك مثا‬ ‫ما كتبه (نيوتن) من كام مف�سل عن طبغرافية‬ ‫جهنم‪.‬‬ ‫• ت �ع �� �س��ب ب �ع ����ض ال �ع �ل �م��اء الطبيعين‬ ‫امل�ت��دي�ن��ن‪ ،‬تع�سبا جعلهم ي�ح��اول��ون َّ‬ ‫يل اأعناق‬ ‫احلقائق العلمية لتوافق الدعاوى الدينية‪.‬‬ ‫جهود وردود‬ ‫ثمة جهود واإنتاجات معرفية عميقة وغزيرة‪،‬‬ ‫يف الرد على مقوالت املاحدة‪ ،‬والت�سدي لتفنيد‬ ‫كل �سبهاتهم‪ ،‬ونق�ض �سائر ا�ستدالالتهم‪ ،‬ففي‬ ‫كتابه (نق�ض اأوهام املادية اجلدلية) توىل الدكتور‬ ‫حممد �سعيد رم�سان البوطي‪ ،‬نقد االأ�س�ض التي‬ ‫قامت عليها املادية اجلدلية‪ ،‬التي �سكلت العمود‬ ‫الفقري لاأطروحة املارك�سية‪ ،‬وناق�سها نقا�سا‬ ‫علميا مو�سوعيا‪ ،‬وف�ن��د مقولة �سرمدية املادة‬ ‫واأزليتها واأ�سبقيتها على الفكر والوعي‪.‬‬ ‫كما اأن الدكتور جعفر اإدري�ض يف كتابه امل�سار‬ ‫اإليه اآنفا (الفيزياء ووجود اخلالق)‪ ،‬تتبع مقوالت‬ ‫واأ�سول الفكر االإحلادي‪ ،‬وناق�سها مناق�سة علمية‬ ‫مو�سوعية ه��ادئ��ة‪ ،‬مفندا امل�ق��ول��ة ال��را��س�خ��ة يف‬ ‫الفكر املادي (امل��ادة ال تفنى وال ت�ستحدث)‪ ،‬وقد‬ ‫اأفا�ض يف مناق�سة املاحدة يف اأدلة وجود اخلالق‪،‬‬ ‫متحدثا ب�سكل تف�سيلي على االأدل ��ة الثاثة‪:‬‬ ‫الرهان الكوين‪ ،‬ودليل االآي��ات‪ ،‬ودليل العناية‪،‬‬ ‫ويف ف�سله الثالث (الفيزياء واأ�سل الكون) حتدث‬ ‫ع��ن ال�ن�ظ��ري��ات ال�ق��دمي��ة واحل��دي �ث��ة يف تف�سر‬ ‫وج��ود ال�ك��ون‪ ،‬مبينا بال�سرح والتو�سيح نظرية‬

‫االنفجار العظيم التي تثبت اأن للكون بداية‪ ،‬وقد‬ ‫اأف��رد الف�سل اخلام�ض ل��رد اع��رتا��س��ات وتفنيد‬ ‫�سبهات املاحدة الادينين‪..‬‬ ‫على موقعه االلكرتوين‪ ،‬و�سع املفكر الرتكي‬ ‫ع��دن��ان اأوك�ت��ار (امل�سهور با�سمه امل�ستعار هارون‬ ‫يحيى) جمموعة قيمة م��ن امل �ق��االت والبحوث‬ ‫وامل��واد الفكرية والعلمية‪ ،‬واالأف ��ام الوثائقية‪،‬‬ ‫تك�سف زيف نظرية الن�سوء والتطور الداروينية‬ ‫� التي يعترها املعتنقون للمذهب املادي حقيقة‬ ‫علمية مثبتة �‪ ،‬وتثبت بالراهن واحلجج ق�سة‬ ‫اخللق وحقيقته وف��ق الت�سور ال��وارد يف القراآن‬ ‫الكرمي‪.‬‬ ‫"اإن االإق ��رار باخلالق وكماله � كما يقول‬ ‫اب��ن تيمية � يكون فطريا و��س��روري��ا يف ح��ق من‬ ‫�سلمت ف�ط��رت��ه‪ ،‬واإن ك ��ان م��ع ذل ��ك ت �ق��وم عليه‬ ‫االأدلة الكثرة‪ ،‬وقد يحتاج اإىل االأدلة عليه كثر‬ ‫م��ن النا�ض عند تغر الفطرة‪ ،‬واأح ��وال تعر�ض‬ ‫لها"‪ .‬املتدينون باالإ�سافة اإىل اإميانهم اليقيني‬ ‫باهلل وكماله و�سفاته‪ ،‬وبربوبيته واألوهيته‪ ،‬فهم‬ ‫الرابحون حقا‪ ،‬حينما �سيجدون اأن ما اآمنوا به‬ ‫من حقائق غيبية‪ ،‬وعقائد اإميانية‪ ،‬يف حياتهم‬ ‫ال��دن �ي��وي��ة‪ ،‬ه��ي ك��ذل��ك ب �ع��د م��وت �ه��م وانك�ساف‬ ‫احل �ج��ب‪ ،‬اأم ��ا امل �ل �ح��دون ف�ك�ي��ف ��س�ي�ك��ون حالهم‬ ‫حينما يفاجئون ب�اأن كل ما اأن�ك��روه من حقائق‬ ‫الغيب ماثلة اأمامهم؟ ليتهم وبح�سابات الربح‬ ‫واخل �� �س��ارة اأخ� ��ذوا بن�سيحة ع��امل الريا�سيات‬ ‫الفرن�سي با�سكال حينما قال‪( :‬االأف�سل اأن توؤمن‬ ‫باالإله كنوع من التاأمن‪ .‬فاإن ات�سح وجوده فيما‬ ‫بعد ف�سوف تك�سب‪ ،‬واإن مل يكن موجوداً فاإنك ال‬ ‫تخ�سر �سيئاً)‪َ } .‬فاعْ ُبدُوا مَا �سِ ْئ ُتم مِّن دُو ِن ِه ُق ْل ِاإ َّن‬ ‫َْ‬ ‫ِين ا َّلذ َ‬ ‫اخلا�سِ ر َ‬ ‫ِين َخ�سِ ُروا اأَن ُف َ�س ُه ْم َواأَهْ لِي ِه ْم َي ْو َم‬ ‫َ‬ ‫ا ْل ِق َيا َم ِة اأ َال َذل َِك ُه َو ْ ُ‬ ‫اخل ْ�س َرا ُن ا ْمل ُ ِب ُ‬ ‫ن{‪.‬‬

‫بعد منع احلكومة ارتداءه يف املدار�س البتدائية والثانوية‬

‫حظر احلجاب يثري ا�ستياء امللتزمني ديني ًا يف كو�سوفا‬ ‫بري�صتينا ‪ -‬رويرتز‬ ‫يقول زعيم احتجاج على حظر كو�سوفا ارتداء احلجاب يف املدار�ض‬ ‫احلكومية اإن امل�سلمن امللتزمن دينياً رمب��ا يلجاأون للعنف لتحقيق‬ ‫اأهدافهم رغم اأن االإ�سام لي�ض حموريا يف حياة اأغلب األبان كو�سوفا‪.‬‬ ‫ومت تنظيم جتمع حا�سد يوم ‪ 18‬حزيران �ساركت فيه خم�سة اآالف‬ ‫امراأة حمجبة بعد مُنع عدد من املحجبات من دخول مدار�سهن‪.‬‬ ‫كان م�سهداً غر معتاد يف كو�سوفا التي يقطنها مليونا ن�سمة وميثل‬ ‫امل�سلمون ‪ 90‬يف املئة من �سكانها‪.‬‬ ‫وزعيم االحتجاج كان خليل كا�سرتاتي الذي ح�سل على �سهادة يف‬ ‫الدرا�سات االإ�سامية من دم�سق ويراأ�ض االآن جمعية (اأورفانز) اخلرية‬ ‫يف بري�ستينا التي يقول اإنها ال حت�سل على متويل من اأحد‪.‬‬ ‫وقال كا�سرتاتي‪�« :‬سنلجاأ اإىل كل ال�سبل ال�سلمية لتحقيق اأهدافنا‬ ‫اإال اإذا اأجرونا على العمل بطريقة خمتلفة»‪.‬‬ ‫وتابع كا�سرتاتي (‪ 35‬عاما) لرويرتز‪« :‬اإذا مل يكن هناك حل فرمبا‬ ‫ننظم احتجاجات عنيفة بل ورمبا نغلق طرقاً»‪.‬‬ ‫وح�ظ��رت وزارة التعليم يف كو�سوفا ال��زي االإ��س��ام��ي يف املدار�ض‬ ‫االب�ت��دائ�ي��ة وال�ث��ان��وي��ة يف اأواخ ��ر ال�ع��ام امل��ا��س��ي‪ ،‬مم��ا اأث ��ار ج��د ًال حامياً‬ ‫حول احلريات الدينية يف الباد التي كانت اإقليماً تابعاً ل�سربيا اأعلن‬ ‫ا�ستقاله قبل عامن‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر التعليم اأن��ور ح�سحاج‪« :‬ه��ذا القرار يتوافق مع د�ستور‬ ‫الباد» يف اإ�سارة اإىل بند ين�ض على اأن كو�سوفا «دولة علمانية وحمايدة‬ ‫فيما يتعلق باملعتقدات الدينية»‪.‬‬

‫واأردف ح�سحاج قائا‪« :‬اإذا كان هناك مواطنون يعتقدون اأن قرارنا‬ ‫ال يتوافق مع الد�ستور فعليهم اللجوء للمحكمة الد�ستورية و�سوف‬ ‫نحرتم قرار املحكمة» على حد قوله‪.‬‬ ‫ويف ح��ن اأن ع��دداً حم ��دوداً م��ن ال��دول يحظر ارت ��داء احل�ج��اب يف‬ ‫املدار�ض يقول حمللون اإن كو�سوفا فعلت هذا ل�سمان احرتام الد�ستور‬ ‫العلماين يف هذا البلد ال�سغر حديث العهد‪ ،‬والإب��راز انتمائه للغرب‬ ‫وتطلعه لان�سمام لاحتاد االأوروب��ي وحلف �سمال االأطل�سي يف نهاية‬ ‫االأمر‪.‬‬ ‫وقال ياجا درانكويل‪ ،‬وهو اأ�ستاذ يف الديانات بجامعة بري�ستينا اإن‬ ‫«ال�سماح باحلجاب �سيقو�ض هوية كو�سوفا حيث نحو ‪ 70‬يف املئة من‬ ‫امل�سلمن ال ميار�سون �سعائر الدين» على حد زعمه‪.‬‬ ‫واأ�ساف‪« :‬ميكنهم ارتداء الزي (االإ�سامي) يف منازلهم اأو يف اأماكن‬ ‫العبادة لكن لي�ض يف املدار�ض اأو اجلامعات»‪.‬‬ ‫واأردف قائا‪« :‬ا�ستنادا اإىل الت�سامح الديني يف كو�سوفا‪ ...‬ال اأرى‬ ‫كيف ميكن للمجتمع اأن يتحول للعنف يف امل�ستقبل»‪.‬‬ ‫وعندما ُطلب من مكتب ممثل االحتاد االأوروبي يف بري�ستينا التعليق‬ ‫على امل�ساألة قال اإنها �ساأن يتعلق بال�سلطات املحلية‪.‬‬ ‫واعتنق اأغلب من ينحدرون من اأ�سول األبانية يف كو�سوفا االإ�سام‬ ‫ �ساأنهم �ساأن دول اأخ��رى يف البلقان ‪ -‬خال حكم الدولة العثمانية‪.‬‬‫واليوم كثر من م�سلمي كو�سوفا ال يعترون الدين ج��زءا حيويا من‬ ‫هويتهم‪.‬‬ ‫لكن بع�سهم مثل اأدلينا بري�سا‪ ،‬وهي طالبة تدر�ض علم االجتماع يف‬ ‫جامعة بري�ستينا التي ي�سمح فيها بارتداء احلجاب وتبلغ من العمر ‪19‬‬

‫عاما‪ ،‬يحافظون على التزامهم دينيا‪.‬‬ ‫وقالت بري�سا‪« :‬نحن اأربع �سابات يف ف�سلنا نرتدي احلجاب ولي�ض‬ ‫لدينا م�سكات مع الطلبة االآخرين»‪.‬‬ ‫واأ��س��اف��ت «لكننا غ��ر �سعداء الأن اأخ��وات�ن��ا يف امل��دار���ض االبتدائية‬ ‫والثانوية غر م�سموح لهن بارتداء احلجاب»‪.‬‬ ‫ويف األبانيا امل�ج��اورة حيث ميثل امل�سلمون ‪ 70‬يف املئة من ال�سكان‬ ‫يُحظر اأي���س��ا ارت ��داء احل�ج��اب يف امل��دار���ض االب�ت��دائ�ي��ة وال�ث��ان��وي��ة لكنه‬ ‫م�سموح ب��ه يف اجل��ام�ع��ات‪ .‬اأم��ا م��ن يرغنب يف ارت ��داء احل�ج��اب فعليهن‬ ‫االلتحاق مبدار�ض خا�سة‪.‬‬ ‫ويف البو�سنة حيث ميثل امل�سلمون اأك��ر جمموعة عرقية يُ�سمح‬ ‫بارتداء احلجاب يف املدار�ض واجلامعات‪ .‬واجتذبت حرية ارتداء احلجاب‬ ‫الكثر من الطالبات من تركيا ودول اأخرى للدرا�سة يف جامعات متولها‬ ‫تركيا يف العا�سمة �سراييفو‪.‬‬ ‫و�سمحت ال�سلطات يف كو�سوفا للكني�سة الكاثوليكية ببناء كاتدرائية‬ ‫�سخمة يف بري�ستينا ل�سالح االأرب�ع��ة يف املئة من األبان كو�سوفا الذين‬ ‫يعتنقون امل�سيحية فيما و�سفه حمللون باأنه موؤ�سر للعرفان للغرب‬ ‫لطرده القوات ال�سربية من كو�سوفا وتاأييده اال�ستقال عن �سربيا عام‬ ‫‪.2008‬‬ ‫وال يعار�ض م�سلمو كو�سوفا وج��ود الكاتدرائية لكن بع�سهم من‬ ‫اأمثال كا�سرتاتي يعتقدون اأن ال�سلطات ال بد اأن تتيح لهم بناء م�سجد‬ ‫كبر ومركز اإ�سامي يف العا�سمة‪.‬‬ ‫وتعرتف بكو�سوفا كدولة م�ستقلة اإىل االآن ‪ 69‬دولة اأغلبها يف غرب‬ ‫اأوروبا اإىل جانب الواليات املتحدة وعدد حمدود من الدول االإ�سامية‪.‬‬


23

ä’É≤eh äÉ`````ªLôJ

(1278) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (28) ÚæK’G

QGòY’C G ¥ÓàNG ∫óH ...¿Éà°ùfɨa’C á«é«JGΰSG ᫪«∏bE’G á«°SÉeƒ∏HódG øY ¿Éà°ùfɨaCG ∫õ©d ≈©°ùJ É¡dƒM Ö¡J »àdG ∞°UGƒ©dG √ò¡d Gk õcôe É¡∏©L øe ’óH ∞°UGƒ©dG áehÉ≤e á«é«JGΰSEG â¨∏H ɪ¡e á«cÒeC’G OôªàdG ™«£à°ùJ ’ É¡YGóHEG áLQO ™bGƒdG Ò¨J ¿CG ºgC’G øµd ,á«°SÉeƒ∏HódG √òg ∫ÓN øe á«Yô°T ¿CG ÉæJGQÉ«N º««≤J óæY ôcòàf ¿CG ¬∏c ∂dP øe á«é«JGΰSEG …CG ¿CGh ,Ék Ñ©°U ¿ƒµj ±ƒ°S QÉ°ùe πc ’ …CG ;»HõM ÒZ Ék Yhô°ûe ¿ƒµJ ¿CG Öéj É¡©Ñàæ°S øjÒѵdG ÚHõ◊G øe Ú©e ÜõëH √ò«ØæJ §ÑJôj .IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ πc ±É°üfEG Éæ«∏Y Ú©àj ...A»°T πc πÑbh Ö©°ûdG º¡°SCGQ ≈∏Yh ,á≤£æŸG √òg ‘ Gƒë°V øe .ÓjƒW ≈fÉY …òdG ¬JGP ÊɨaC’G ôéæ°ù«c …Ôg 1973 Ió``ë``à``ŸG äÉ``j’ƒ``dG á``«``LQÉ``N ô```jRh 1977` á«JGQÉeE’G OÉ–’G http://www.alittihad. ae/wajhatauthor. php?AuthorID=598&id=53346

¿Éà°ùfɨaCG{ ô£îH -É``cÒ``eCG øe Ì``cCG- IOó¡e .zÜÉgQEÓd áæ°VÉ◊G ádCÉ°ùe ¤EG ∫ƒëàJ Ée IOÉ``Y ¿Éà°ùfɨaCG ¿EG ≥«≤– ¤EG Ée á«LQÉN Iƒb ≈©°ùJ ÉeóæY ,á«dhO ¬æY èàæj »©°ùdG Gò¡a .É¡«∏Y IOôØæŸG á檫¡dG ádhÉfi ‘ ,ó∏ÑdG ∂dòd iôNCG iƒb ÜòL Ék ªàM ∫hÉ– »àdG Iƒ≤dG PƒØæd ∫OÉ©e PƒØf øjƒµàd É¡æe ¤EG ó∏ÑdG Gòg ‘ çGó``MC’G ™aój ɇ ,á檫¡dG .ádƒ≤©e ÒZ OhóM ¿CG Öéj áMÎ≤ŸG ᫪«∏bE’G á«°SÉeƒ∏HódGh Ö¡J »àdG ∞°UGƒ©dG øY ¿Éà°ùfɨaCG ∫õ©d ≈©°ùJ ,∞°UGƒ©dG √ò¡d Gk õcôe É¡∏©L øe ’ó``H É¡dƒM ó∏ÑdG ∂dP êÉeOEG ¤EG ¬°ùØf âbƒdG ‘ ±ó¡J ¿CGh ¿CG ¬«∏Y ™é°ûj Ée ƒgh ,᫪«∏bEG ᫪æJ á£N ‘ ΩÉ©dG áÄŸG ‘ 15 π°Uh ób ÉgOÉ°üàbG ƒ‰ ∫ó©e .ôjQÉ≤àdG ‘ AÉL ɪѰùM ,»°VÉŸG Ö°ùàµJh ôªà°ùJ ¿CG øµÁ ájôµ°ù©dG äÉ«∏ª©dGh

Ö°SÉæŸG óFÉ≤dG ..¢SƒjGÎH ¢Sƒ«JÉæZEG ó«ØjO

.á«∏ëŸG äÉ«°û«∏«ŸG AɪYR ΩhÉ°ùj ,ÚYQÉÑdG óMCG ¢SƒjGÎH ¿CG ɪc AÓª©dG ΩGóîà°SG Öëj ¬fCG ≈æ©Ã ¥É£f ™e π°UGƒàdG ‘ Újô°ùdG ó◊G Gò``g .ÚÑYÓdG ø``e ™``°``SGh ‘ GOƒ``≤``Ø``e ¿É``c »é«JGΰS’G ¿ƒµ«°Sh ,¿Éà°ùfɨaCG ‘ Éæà°SÉ«°S ‘ ,ΩOÉ≤dG ΩÉ©dG á¨dÉH ᫪gCG GP á∏Môe ¬«a πNóf …òdG âbƒdG ¿ÉÑdÉW ™e ä’É°üJ’G øe á∏ªàfi á«fɵeEG ±É°ûµà°S’ É¡FÉØ∏Mh ¢ù«d ,á◊É°üe ¥ÉØJG ¤EG π°UƒàdG ¢û«÷G ‘ π°†aCG ƒg øe ∑Éæg ΩÉ«≤∏d ¢SƒjGÎH ø``e »``cÒ``eC’G QGƒ``◊Gh ∫Éà≤dG øe èjõŸG Gò¡H .á°†eɨdG ∞```bGƒ```ŸG √ò````g ‘ πª©dG ¢``Sƒ``jGÎ``H ≈``∏``Y Ö``é``jh ‘ øjôaÉæàe AÉ°†YCG ™«ªŒ ≈∏Y ÉeÉHhCG ió``d zÚ°ùaÉæàŸG ≥jôa{ º¡Øjh.¿Éà°ùfɨaCG á°SÉ«°S ∫ƒM ¿CG É``°``†``jCG ó``jó``÷G ó``FÉ``≤``dG Gò``g ¿ƒµJ ó``b á«é«JGΰSE’G √ò``g ¿Éà°ùcÉH{ ɡ૪°ùJ π°†aC’G øe ìÉàØe ¿EG å«M ,z¿Éà°ùfɨaCG OƒLh ƒg ¿Éà°ùfɨaCG ‘ ìÉéædG πbÉ©e ≥∏Z ‘ ¿Éà°ùcÉH iód áÑZQ ¿CG ɪc .á«∏Ñ≤dG ≥WÉæŸÉH ¿ÉÑdÉW á«Ø«c ∫ƒM áë°VGh ájDhQ ¬jód πªY πX ‘ ,QÉgóæb á∏ªM IQGOEG ,á«fɨaC’Gh á«cÒeC’G äGƒ≤dG á«æeCG •É≤f ‘ ,ÖæL ¤EG ÉÑæL AÉëfCG ™«ªL ‘ Iô°ûàæe ácΰûe ∫ÓN Oó¨H ‘ çóM ɪc ,áæjóŸG .äGƒ≤dG IOÉjR IÎa ‹ á``∏``MQ ∫Ó```N äó``gÉ``°``T ‘ ,¿Éà°ùfɨaCG ‘ ¢SƒjGÎH ™e ,»°VÉŸG (∫hC’G øjô°ûJ) ôHƒàcCG ájô≤d á«æ«JhQ IQÉjR ∫ƒs M ∞«c ‘ »∏ªY ¢SQO ¤EG ∑GQÉH »cGQÉH ÉHƒc Üô°ûj ¿Éc ,OôªàdG áëaɵe ÜGƒ``cCG øe …É°ûdG øe ܃``c ó©H õÑN á``Ø``ZQCG π``cCÉ` jh ,áî°ùàe ,¬«a Ée πµH ¿ÉµŸG É°ûjÉ©e ,»∏fi GQƒ©°T Ú«∏ëŸG ¿Éµ°ùdG AÉ£YE’ Gòg .á«cÒeC’G ᪡ŸÉH É«°üî°T ô°üY ‘ ´óÑŸG QhÉæŸG óFÉ≤dG ƒg øe ÉeÉHhCG √QÉàNG …òdG ,ΩÓYE’G .πHÉc πLCG §°ShC’G ¥ô°ûdG http://www.aawsat.com/ details.asp?section

õ«cÎdG ójõ«°S ¢SƒjGÎH øe á©HÉædG ÜQÉéàdG ≈∏Y ≈∏YCG ¤EG πØ°SCG ≈∏Y πª©dG ó«éj ƒ¡a AÉ°VΰSEG ;ÚgÉŒ’G áehÉ°ùeh ,AÉ°SDhôdG á«∏ëŸG äÉ«°û«∏«ŸG AɪYR ’h ,zIóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG êhô``ÿ ᪰ù≤æe á«cÒeC’G IQGOE’G ∫GõJ ƒgh ,íjô°üàdG Gòg ∫ƒdóe ∫ƒM ób á∏µ°ûe ÈcCG πãÁ ¿CG øµÁ Ée .πÑ≤à°ùŸG ‘ ¢SƒjGÎH ¬LGƒJ Ö```bGô```j ¢```Sƒ```jGÎ```H ¿É`````c ≥∏≤H ∫É``à``°``ù``jô``cÉ``e äÓ``µ``°``û``e ¢üî°T ¤EG áÑ°ùædÉH ,ó``jGõ``à``e πãe á«°SÉ«°ùdG Qƒ````eC’G ∞``dCÉ` j ¬d áeó°U âfÉc ó≤a ,¢SƒjGÎH ‘ Ì©àj ∫Éà°ùjôcÉe iô``j ¿CG ¬jóYÉ°ùŸ íª°ùjh ,¬JÉëjô°üJ ≠æ«dhQ{ á``∏``› ¤EG å``jó``◊É``H .OôªàdG øe ÜÎ≤J á¨∏H z¿ƒà°S ,¢SƒjGÎH ™≤j ¿CG ™bƒàŸG ÒZ øe ΩÉeCG ÉãjóM ¢û«÷G IOÉb π°†aCG √òg π``ã``e ‘ ,ΩÓ`````YE’G π``FÉ``°``Sh .AÉ£NC’G ™e GÒ```ã```c äô```aÉ```°```S ó```≤```d ¥Gô©dGh ¿Éà°ùfɨaCG ¤EG ¢SƒjGÎH .á«°VÉŸG áà°ùdG ΩGƒ``YC’G ∫ÓN ¤EG ,GRhô```H Ì``cC’G ô``eC’G ¿É``ch Iƒbh …OÉ©dG ÒZ ¬MƒªW ÖfÉL ,áHôéà∏d OGó©à°S’G ƒg ,¬JOGQEG .áLô◊G äɶë∏dG ‘ ɪ«°S ’ á«é«JGΰSEG OGóYEÉH ¬eÉ«b óæ©a øe É≤jôa ™ªL ,äGƒ``≤``dG IOÉ```jR πª°ûj ,ó«dÉ≤àdG ≈∏Y øjOôªàŸG øjó©à°ùŸG •ÉÑ°†dG øe áYƒª› …ó«∏≤àdG QÉ``WE’G êQÉ``N ÒµØà∏d .ìÉéædG ≥≤ë«°S Ée ¿CÉ°ûH ɪ¡e ÓeÉY ´Gó``HE’G ¿ƒµ«°S É¡«a âØbƒJ »àdG ,¿Éà°ùfɨaCG ‘ øY ∫Éà°ùjôcÉe á«é«JGΰSEG ∫GÔ÷G ¿CG ≈∏Y ø``gGQCG .πª©dG ≈∏Y õ«cÎdG ójõ«°S ¢SƒjGÎH ¤EG πØ°SCG øe á©HÉædG ÜQÉéàdG ≈∏Y π``ª``©``dG ó«éj ƒ``¡``a .≈``∏``YCG AÉ°SDhôdG »°Vΰùj ;ÚgÉŒ’G ¬°ùØf âbƒdG ‘h ,AGQRƒdG AÉ°SDhQh

ó«ØjO ∫GÔ````÷G CGó``Ñ``j ⁄ ,Ió``jó``÷G ¬àØ«Xh ¢``Sƒ``jGÎ``H ‘ á``«``cÒ``eC’G äGƒ``≤``∏``d ó``FÉ``≤``c .áÁõ¡dG ™bƒàe ƒgh ,¿Éà°ùfɨaCG ICGô``L Ì```cC’G Ö``fÉ``÷G ƒ``g Gò``g ó≤a ,É``eÉ``HhCG ¢ù«FôdG QGô```b ‘ áÄ«∏ŸG ¿Éà°ùfɨaCG Üô``M ™°Vh ´É£à°SG ,πLQ …ój ‘ äÓµ°ûŸÉH äGƒ≤∏d π°ûa ¬``fCG GóH Ée πjƒ– Qób ¤EG ¥Gô``©``dG ‘ á``«``cÒ``eC’G .ìÉéædG øe ∫ƒÑ≤e ób ÉeÉHhCG ¿ƒµj QGô≤dG Gò¡H ,¢SƒjGÎH ≈∏Y ¬``fÉ``gQ ∞YÉ°V √QGôb ‘ ¢TƒH êQƒL π©a ɪ∏ãe ,ôWÉîŸÉH ÉaƒØfi ¿É``c …ò```dG ‘ á``«``cÒ``eC’G äGƒ``≤``dG IOÉ``jõ``H .¢SƒjGÎH IOÉ«b â– ¥Gô``©``dG ÒµØà∏d ᣫ°ùH á≤jôW ∑Éægh âfÉc GPEÉ```a ;IOÉ``«``≤``dG Ò«¨J ‘ É¡ª¡°SCG â``°``Vô``Y ó```b ¿É``Ñ``dÉ``W º¡°SC’G √ò``g ᪫b ¿EÉ` a ,™«Ñ∏d ¿ÓYEG ó©H ¢†Øîæà°S ó«cCÉàdÉH áaô©e Ö©°üdG øe .AÉ©HQC’G Ωƒj ™«ªéàH ¢SƒjGÎH Ωƒ≤«°S ∞«c øµd ,ó``jó``L ø``e áÑ©∏dG AGõ```LCG ≥∏©àŸG ôeC’G{ :∫ƒ≤j ¬à©ª°S ɪc ∞«c ¿ƒª∏©j º¡fCG ƒg øjõFÉØdÉH äɪ°S ÚH øeh .zRƒØdG ¿ƒ≤≤ëj π°†aCG ¢``Sƒ``jGÎ``H ó``©``j ,iô````NCG ≈àM É¡àjCGQ á«°SÉ«°S á«°üî°T å«M ø``e Újôµ°ù©dG Ú``H ¿B’G §≤a Ú«eÉY ∫ÓN »Øa .IQÉ¡ŸG äGƒ≤∏d GóFÉb íÑ°üj ¿CG øe øµ“ ¢TƒH êQƒ```L ¢``ù``«``Fô``dG ó``¡``Y ‘ ¿CG ´É£à°SGh .É``eÉ``HhCG ¢ù«FôdGh IÒÑc IQÉ¡Ã ∫É≤àf’G Gòg ≥≤ëj .ó«cCÉJ πµH ɪ¡e ¬``fCG Gó«L ∑Qó``j ¬æµd ÉÃ) ájôµ°ù©dG ¬à«eƒ‚ â¨∏H ÚH AÉ«à°SGh ó°ùM øe ¬d ¬àÑ∏L ∫Gõ``j ’ ¬``fEÉ` a ,(¬```fGô```bCG ¢†©H ¢ù«FQ ,á«fóe IOÉ«b â– πª©j .Iôe πc ‘ óMGh ∫GÔ```÷G ¿É``µ``e ‘ â``æ``c ƒ``d A»°T ≈∏Y â°VhÉØàd ,¢SƒjGÎH äGƒ≤dG IOÉ«≤H πÑbCG ¿CG πÑb óMGh ÉØ∏N ¿Éà°ùfɨaCG ‘ á«cÒeC’G ƒgh ,∫Éà°ùjôcÉe »∏fÉà°S ∫GÔé∏d .ìÉéædG ≥«≤ëàd ΩRÓ``dG âbƒdG ɪFÉbh Éfôe GÒ°ùØJ »æ©j Gògh ¬©°Vh …òdG »æeõdG ∫hó÷G ≈∏Y äGƒ≤dG ÜÉë°ùfG Aó``Ñ``d É``eÉ``HhCG ∫ƒ∏ëH ¿Éà°ùfɨaCG øe á«cÒeC’G .2011 ΩÉY (Rƒ“) ƒ«dƒj ∫ÓN ,¢SƒjGÎH Ωó``b ó``bh äGƒ``≤``dG »àæ÷ ΩÉ````eCG ¬``JOÉ``¡``°``T ¢ù∏›h ÜGƒædG ¢ù∏éà áë∏°ùŸG ᨫ°U ,»°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G ñƒ«°ûdG ≈∏Y á°†eÉZh ájÉæ©H â©°Vh ô¶ædG º``¡``ŸG ø``e{ :óª©àe ƒëf ≈∏Y 2011 (Rƒ```“) ƒ«dƒj ¤EG áªFÉb ,á«∏ªY CGóÑd óYƒe ¬``fCG GóYƒe ¢``ù``«``dh ,´É```°```VhC’G ≈``∏``Y

:™HQCG πFÉ°SƒH ∂dP ºàj ¿CG ≈∏Y ¿CG Öéj …ò``dG …ôµ°ù©dG ó¡÷G :¤hC’G ≈∏Y ¢ù«dh º«dÉbC’G ≈∏Y õ«cÎdG ∫ÓN øe ºàj .á«Hô¨dG á≤jô£dG ≈∏Y ájõcôŸG áeƒµ◊G ó¡é∏d ´ƒ°VƒŸG »æeõdG ó◊G ¿ƒµj ¿CG :á«fÉãdG AÉ¡àfÓd ìÉàŸG ó◊G ∂dP øe ∫ƒWCG ,»°SÉeƒ∏HódG .ájôµ°ù©dG äÉ«∏ª©dG øe »°SÉeƒ∏HO QÉ``WEG OGó``YEG ∫Ó``N øe :áãdÉãdG á«é«JGΰSEG ø``e á«dÉàdG á∏Môª∏d »ª«∏bEG ájôµ°ù©dG á∏°üëŸG øY ô¶ædG ±ô°üH ,¿Éà°ùfɨaCG .á≤≤ëàŸG á«FÉ¡f ïjQGƒJ OGó``YEG øY »∏îàdG :á©HGôdG .¢VQC’G ≈∏Y ≥FÉ≤◊G »YGôJ ’ á«YÉ棰UG ,»ª«∏bEG »°SÉeƒ∏HO ó¡L Ú°TóJ øe ¢Vô¨dGh ≥ØàJ Éæ◊É°üe ¿CG ÉgOÉØe á≤«≤M øe ≥∏£æj iƒ≤dGh ∫hó```dG ø``e Oó``Y ídÉ°üe ™``e Ék `jô``gƒ``L ∫hódG √òg ¿CG Éæª∏Y Ée GPEG Ék °Uƒ°üN ,᫪«∏bE’G

â°ù«d Ωƒ«dG ¿Éà°ùfɨaCG ¿CG ∑GQOEG Éæ«∏Y Öéj ≈æ©Ã ;áeCG »g ɉEGh ,Ék eÉ“ ±hô©ŸG ≈æ©ŸÉH ádhO iƒ°S »£¨J ’ É¡«a ájõcôŸG áeƒµ◊G á£∏°S ¿CG »bÉH ÉeCG ,É¡æe áÑjô≤dG ≥WÉæŸGh ∫ƒHÉc ᪰UÉ©dG É¡fɵ°S ≈∏Y Ö∏¨j º«dÉbCG øY IQÉÑY »¡a OÓÑdG øe Ék °†©H º¡°†©H ™e √OGô``aCG πeÉ©àj ,Ú©e ¥ôY á«é«JGΰSEGh .á«æª°V hCG á«æ∏Y äɪgÉØJ ∫ÓN áLQO â¨∏H ɪ¡e ,á``«``cÒ``eC’G OôªàdG áehÉ≤e .™bGƒdG Gòg Ò¨J ¿CG ™«£à°ùJ ’ ,É¡YGóHEG ,πª©∏d ≥«°V ¢ûeÉg iƒ°S ÉæeÉeCG Gòg ∑Îj ’ ‘ øµÁ »àdG áMÉ°ùŸG hCG õ«◊G ÒaƒJ ‘ πãªàj ÉeCG .zájOÉ¡÷G ÒZ{ äÉ£∏°ùdG π«µ°ûJ ÉgQÉWEG ≈∏Y AÉ°†≤dG á«é«JGΰSEG ò«ØæJ ≈∏Y QGô°UE’G Éæ°Vô©j ó≤a ,A»°T πc ºZQ ÊÉÑdÉ£dG OôªàdG ábÓY º¡d ¢ù«d øe ôYÉ°ûe πjƒ– ôWÉfl ¤EG .Éæd á°†gÉæe ôYÉ°ûe ¤EG z¿ÉÑdÉWz`H »g ,¥RCÉŸG Gòg øe êhôî∏d á∏¡°ùdG á≤jô£dGh hCG ,¬°ü≤f »MGƒfh …GRôc ܃«Y ≈∏Y Ωƒ∏dG AÉ≤dEG ∫ÓN øe ´Gô°ü∏d á∏é©àe ájÉ¡f ™°Vƒd IƒYódG .¬æe ÜÉë°ùf’G áªFÓe á«é«JGΰSEG ¤EG áLÉëH ÉcÒeCG øµd åëÑdGh èé◊G ¥ÓàN’ ¢ù«dh ,¿Éà°ùfɨaCG ‘ ¬d ¿ƒµJ ±ƒ°S ´ô°ùàŸG ÜÉë°ùf’Éa .QGòYC’G øY »àdG ,IQhÉéŸG ∫hódG áaÉc ≈∏Y IÒ£N äÉ«YGóJ óæ¡dÉa .Oó©dG IÒÑc á«eÓ°SEG äÉ«∏bCG É¡H óLƒJ ÖfÉL øe Ék «∏îJ ÜÉë°ùf’G ∂dP ‘ iôJ ±ƒ°S QGô≤à°S’G ≥«≤– ‘ ÉgQhO øY IóëàŸG äÉj’ƒdG ¿Éà°ùcÉHh ...É«°SBG ܃æLh §°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ ±ôëj ¿CG øµÁ ÜÉë°ùf’G ∂``dP ¿CG iô``J ±ƒ°S OóëŸG QÉ°ùŸG øY É¡«a ájQÉ÷G á«∏NGódG á«∏ª©dG ¢UôØdG AÉ°üMEG ‘ CGóÑJ ±ƒ°ùa ¿Gô``jEG É``eCG .É¡d ÜÉë°ùfG ó©H É¡d áMÉàe hó¨à°S »àdG Iójó©dG ìÉ°†JGh ,¿Éà°ùfɨaCGh ¥Gô©dG øe IóëàŸG äÉj’ƒdG É¡›ÉfÈH ≥∏©àŸG Oƒª÷G ô°ùc øY ø£æ°TGh õéY .…hƒædG ‘ AÉ≤ÑdG øµd ,IOQGh äÉ«YGóàdG ∂∏J πc øµÁ -¬àHƒ©°U ió``Ÿ É``æ``cGQOEG ™``e- ¿Éà°ùfɨaCG øY Éædõ©jh ,É¡°ùØf ¿Éà°ùfɨaCG ‘ Éædõ©j ¿CG Ék °†jCG .Ék °†jCG ‹hódG iƒà°ùŸG ,¿Éà°ùfɨaCG ‘ Éæà«é«JGΰSEG πjó©J ƒg π◊G

á«JGQÉeE’G OÉ–’G -ôéæ°ù«c o OGóYCG áØYÉ°†Ã ÉeÉHhCG ¢ù«FôdG QGôb äófÉ°S ófÉ°SCG âdR ’h ,¿Éà°ùfɨaCG ‘ á«cÒeC’G äGƒ≤dG πg :áaô©e Éæg Éæ«∏Y Ú©àj øµd .∑Éæg ¬aGógCG ¢ùµ©J äÉ«°Vôa ≈∏Y »æÑe ,á°SÉ«°ùdG ∂∏J ò«ØæJ QÉWE’G πNGO πbC’G ≈∏Y ,ÊɨaC’G ™bGƒdG ≥FÉ≤M ?’ ΩCG √ójó– ” …òdG »æeõdG ¿CG »g ,¥É«°ùdG Gòg ‘ ájõcôŸG á«°VôØdG ¿ƒµà°S ,É``e IôµÑe á£≤f ‘ IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ¤EG á``«``æ``eC’G äÉ``«``dhDƒ`°``ù``ŸG π``jƒ``– ≈∏Y IQOÉ```b ¥É£f óàÁ ,»æWh ¢û«L ¤EGh ,á«fɨaCG áeƒµM øe Gk QÉÑàYG ,OÓÑdG AÉLQCG áaÉc πª°û«d ¬à«dhDƒ°ùe .ΩOÉ≤dG ∞«°üdG ,á«©bGh Ò``Z á«°VôØdG √ò``g ¿CG »```jCGQ ‘h ‘ ≥Ñ°ùj ⁄ ¬fC’ .»FÉ¡ædG »æeõdG ó◊G ∂dòch øe á«ÑæLCG äGƒ``b â浓 ¿CG ,πÑb øe âbh …CG âbƒdG ¢ùØf ‘h .¿Éà°ùfɨaCG ‘ ´É°VhC’G áFó¡J ‹Ó≤à°S’G ¢ù◊Gh ,É¡«°VGQCG IQƒ``Yh ¿CG ó‚ Ék «îjQÉJ ÉjOCG ób ,É¡fɵ°S ¬H ∞°üàj …òdG ójó°ûdG π«µ°ûàd â©°S »àdG Oƒ¡÷G áaÉc •É``Ñ``MEG ¤EG .á«aÉØ°ûdÉH º°ùàJ ájõcôe áeƒµM »FÉ¡f óYƒe ójó– ¿CG iôJ »àdG áé◊Gh ΩGõdE’ π``bC’G ≈∏Y ,Ék jQhô°V Gk ô``eCG ¿Éc êhôî∏d »g ,ájõcôe áeƒµM π«µ°ûàH …GRô``c ¢ù«FôdG á«∏ª©dG ÜQÉ``é``à``dG ™``e ≥ØàJ ’ áéM »```jCGQ ‘ ∂∏J π«µ°ûJ ä’ɪàMG ∞©°†j ɪa .á≤HÉ°ùdG ɪY ô¶ædG ±ô°üH- …GRôc ÉjGƒf ¢ù«d ,áeƒµ◊G ÊɨaC’G ™ªàéŸG á«æH ɉEGh -¢SÉÑàdG øe ¬∏ª– Gk OɪàYG ¿hôb ióe ≈∏Y QGójo ¿Éc …òdGh ,¬°ùØf .á«°üî°ûdG äÉbÓ©dG ≈∏Y •QƒàdG ÖæŒ IQhô°V ≈∏Y ¬«ÑæàdG º¡ŸG øeh Éæ«∏àHG »àdG ᵡæŸG á«∏NGódG IôFGódG ∂∏J ‘ ¬Lh ≈∏Y ,¥Gô``©``dGh ΩÉæà«a »``Hô``M ∫Ó``N É¡H ΩÉ©dG »``cÒ``eC’G êGõ```ŸG ¿É``c »``à``dGh ,¢Uƒ°üÿG ™bGƒdÉH É¡£Hôj ’ äGQÉÑàY’ ICÉéa É¡«a Ò¨àj ≈∏Y ºé¡àdG ¤EG ,§HGhôdG ∞©°VCG iƒ°S »∏ª©dG á«é«JGΰSEÉH áÑdÉ£ŸGh ,AÉØ∏◊G IAÉØc ΩóY ≈∏Y õcôJ ɇ ÌcCG zêhô``ÿG{ ≈∏Y õcôJ êhôN .zá«é«JGΰS’G{

ø`jh ¿ƒ``Lh É`eÉHhCG - ∫Éà°ùjôcÉe ádÉbEG ¥hô°ûdG -…hGõªM hôªY

É¡æY Ö«¨Jh ,πNGódG ‘ á«Ä«H áKQÉc É¡H ¬LGƒj ≈∏Y ,É¡H óYh »àdG á«LQÉÿG á°SÉ«°ùdG äÉMÉ‚ PÉîJG ≈∏Y QOÉ≤dG …ƒ≤dG ¢ù«FôdG ô¡¶Ã Qƒ¡¶dG OÉ©HE’ áYô°ùH ±ô°üàdGh ,áÄjôLh ᪰SÉM äGQGôb ¬aGógCG ™°Vh ≈∏Y øjQOÉb hCG ÚÑZGQ ÒZ ºgGôj øe ájôî°S .ò«ØæàdG ™°Vƒe á``«``LQÉ``ÿGh á«∏NGódG IQGOE’ÉH Ú«°SÉ«°ùdG ÚdhDƒ°ùŸÉH ∫Éà°ùjôcÉe AGõ¡à°SGh ,º¡æ«Hh ¬æ«H ≥«°ùæàdGh ¿hÉ©àdG ádÉëà°SG äô¡XCG π«Ñ°S ‘ ≥FÉ©d áMGREG á©jô°ùdG ¬àdÉbEG âfÉc ºK øeh §Ñ°†H ¢SƒjGÎH ∞«∏µJh ,¿Éà°ùfɨaCG ‘ ìÉéædG …Qhô°†dG •ô°ûdG áHÉãà á°SÉ°ùdGh ôµ°ù©dG ábÓY .É¡HÉ°üf ¤EG QƒeC’G IOÉYE’ ∂dP ‘ ¬fCÉ°T ,ÉeÉHhCG êÉàëj ôNB’Gh Ú◊G ÚH √òg Iƒ≤dG äÉ°VGô©à°S’ ,»µjôeCG ¢ù«FQ …CG ¿CÉ°T ∫GRÉe ¢†«HC’G â«ÑdG øcÉ°S ¿CÉH ΩÉ©dG …CGôdG Òcòàd ,áÑ©°üdG äGQGô≤dG PÉîJG ≈∏Y QOÉbh ,Qƒ``eC’G Ò°ùj q á«©ª÷G á∏«îŸÉa .¬≤jôW øe ≥FGƒ©dG á```MGREGh ᪫b ø``e GÒ``ã``c »∏©J Ú``«``µ``jô``eC’G Ú``æ``WGƒ``ª``∏``d ≈∏Y A…ô``÷G ¢ù«FôdG òÑ–h Iƒ≤dG äÉ°VGô©à°SG .(ôJQÉc πHÉ≤e ‘ ¿ÉéjQ) OOΟG ∫Éà°ùjôcÉe ô¶f âØ∏H »Øàµj ¿CG ÉeÉHhC’ øµÁ ¿Éc Ú«°SÉ«°ùdG ÚdhDƒ°ùŸÉH ¬àbÓY ìÓ°UEÉH ¬àÑdÉ£eh QGòàY’G ó©H á°UÉN ,ÊɨaC’G ∞∏ŸÉH Ú©∏£°†ŸG áeƒµ◊G áÑdÉ£eh ,Ò```NC’G ¬eób …ò``dG »æ∏©dG ¢ù«FôdG IOÉ°TEGh ,¬Ñ°üæe ‘ ¬«∏Y AÉ≤HE’ÉH á«fɨaC’G .2001 òæe »µjôeCG ÊGó«e óFÉb π°†aCÉc ¬H …GRôc ¿CG ’EG ,ó«cCÉJ πµH ô¶ædG âØ∏H AÉØàc’G øµÁ ¿Éc RÉ‚EÓd ÜÉ«Zh »∏NGO ΩRCÉJ á¶◊ ‘ π°†a ÉeÉHhCG ¢ù«FQ πc πNGO ¿CÉH Ú«µjôeC’G ôcòj ¿CG »LQÉÿG áHô°†dG ¬«LƒJ ≈∏Y QOÉb (Ò¨°U hCG ÒÑc) øjh ¿ƒL .QÉà°ùdG ∫Gó°SEGh IÒNC’G (á°UÉ°UôdG hCG) ähÒÑH ΩÓ°ù∏d »é«fQÉc õcôà çÉëHC’G ôjóe* ¥hô°ûdG http://www.shorouknews.com/ Columns/column.aspx?id=255884

äô¡XCG ∫Éà°ùjôcÉe äÉëjô°üJ óMGƒdG ≥jôØdG á«∏≤Y ÜÉ«Z ôµ°ù©dG ÚH ≥«°ùæàdG ∞©°Vh Ú«µjôeC’G á°SÉ°ùdGh ™e Iô°TÉÑe äÉ¡LGƒe ‘ ∫ƒ``Nó``dGh ¢```VQC’G ≈∏Y …OGôØf’G πjƒ©àdG øY OÉ©àH’Gh ¿ÉÑdÉW ô°UÉæY ,¿ÉÑdÉW πbÉ©Ÿ á«NhQÉ°üdG äÉHô°†dG ¬«LƒJ ≈∏Y ÉjÉë°†dG øe ÒÑc OóY •ƒ≤°S øY É¡à«dhDƒ°ùŸ Gô¶f ,¬à°VQÉ©e ¤EG ∫GÔ÷G OÉY ≈àM `` ¿É¨aC’G Ú«fóŸG 2011 ∞«°U ó``jó``– ¬°†aQ ≈∏Y âÑ°üfG »``à``dGh .᫵jôeC’G äGƒ≤dG ÜÉë°ùfG AóÑd óYƒªc (ƒ«dƒj) ÜÉ``Ñ``°``SC’G á``gÉ``Lh ió```e ø``Y ô``¶``æ``dG ¢``†``¨``Hh »gh ,Oó°üdG Gòg ‘ ∫Éà°ùjôcÉe É¡bÉ°S »àdG IOóëŸG ,¿ÉÑdÉW ™e á¡LGƒŸG áHƒ©°üH â£ÑJQG QÉ°üàNÉH áØ∏µdGh ,IÒ°üb á«æeR IÎa ‘ É¡ª°ùM ádÉëà°SGh IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG AGó```YCG áaô©Ÿ á«é«JGΰSE’G IQGOE’G ∫ÉM ¿É°ùd ¿CÉch ,äGƒ≤dG ÜÉë°ùfG AóH óYƒÃ 2011 ∞«°U ¤EG Éfƒ∏ª– ¿ÉÑdÉ£d ∫ƒ≤j ᫵jôeC’G äGƒ≤dG óFÉb ‘ ¢VÎØj ¿Éc ,OÉÑ©dGh OÓÑdG ºµd ºK ΩGõàd’G (᪡ŸÉH ΩÉ«≤dG πÑb ΩGO Ée) ᫵jôeC’G …òdG ¢ù«FôdG ÉgôbCG »àdG á£ÿG øY ´ÉaódÉH Éæ∏Y ≈∏Y .Égô°UÉæYh ÉgOƒæH ‘ √QhÉ°Th ,¬Ñ°üæe ‘ ¬æ«Y ¢SƒjGÎH ∫GÔ÷ÉH á«HÉéjE’G ÉeÉHhCG ábÓY ¢†«≤f ,∫É≤ŸG ∫GÔ÷G ΩÉ¡Ã ¬Ø«∏µJ GOó› É¡«∏Y πdO »àdGh IQÉ°TE’G ≈∏Y Ú«µjôeC’G Ú«eÓYE’G ôjQÉ≤J âHCGO ¢VÉ©àeGh ,∫Éà°ùjôcÉeh ÉeÉHhCG ÚH á≤ãdG ÜÉ«Z ¤EG ájOhófi øe ÊÉãdGh ,ÊÉãdG äGOÉ≤àfG øe ∫hC’G ‘ ¢``VQC’G ≈∏Y iôéj Ée π«°UÉØàH ∫hC’G ΩɪàgG .¿Éà°ùfɨaCG OhóM RhÉéàj ó«cCÉJ πµH ƒgh ,™HGôdG πeÉ©dG áægGôdG á«©°VƒdG 𪛠√ÉŒÉH ∫Éà°ùjôcÉe á«°†b á¶◊ ‘ ,ÉeÉHhCG ¢UôM ‘ πãªàj ,»µjôeC’G ¢ù«Fô∏d

PÉîJG ¤EG ÉeÉHhCG â©aO πeGƒ©dG øe áYƒª› ‘ á∏eÉ©dG ᫵jôeC’G äGƒ``≤``dG óFÉb á``dÉ``bEG QGô``b ∫GÔ÷G Ú«©Jh ,∫Éà°ùjôcÉe ∫GÔ``÷G ¿Éà°ùfɨaCG áÑZôdG ƒg ∫hC’G πeÉ©dG .¬d ÉØ∏N ¢SƒjGÎH ó«ØjO ájôî°S äÉ``«``YGó``Jh ä’ƒ``dó``e ≈∏Y Iƒ≤H Oô``dG ‘ ‘) Újôµ°ù©dG ¬jóYÉ°ùeh ∫Éà°ùjôcÉe AGõ¡à°SGh ÚdhDƒ°ùe øe (¿ƒà°S èæ«dhQ á∏éŸ º¡JÉëjô°üJ ¢ù«FôdG ÖFÉæc ;ÉeÉHhCG IQGOEÉ` H Ú«°ù«FQ Ú«°SÉ«°S 烩џGh ,õfƒL ≈eƒ≤dG ø``eC’G QÉ°ûà°ùeh ,¿ó``jÉ``H ÒØ°ùdGh ,∑hÈdƒg ¿Éà°ùcÉHh ¿Éà°ùfɨaC’ ¢UÉÿG .…ÈæµjCG ∫ƒHÉc ‘ ≈µjôeC’G øY Gó«©Hh ,¬jóYÉ°ùeh ∫Éà°ùjôcÉe äÉëjô°üàa ≥jôØdG á«∏≤Y ÜÉ«Z 샰VƒH äô¡XCG ,á¶ØdG É¡à¨d á°SÉ°ùdGh ôµ°ù©dG ÚH ≥«°ùæàdG ∞©°Vh ,ó``MGƒ``dG â∏dO πH ,ÊɨaC’G ∞∏ŸG IQGOEÉH Ú©∏£°†ŸG Ú«µjôeC’G Éæg .º¡æ«H ∫OÉÑàŸG ΩGÎM’Gh á≤ãdG ájOhófi ≈∏Y ¤EG ∫Éà°ùjôcÉe ádÉbEG ™jô°ùdG √QGô≤H ÉeÉHhCG ±óg øjƒµàd IójóL á°Uôa á°SÉ°ùdGh ôµ°ù©dG AÉ£YEG ‘ ìÉéæ∏d »°SÉ°SCG •ô°ûc ¿hÉ©àeh ºé°ùæe ≥jôa ,»µjôeC’G êQÉÿG π©ØdG äÉMÉ°S øe ºgC’G áMÉ°ùdG ,ÚàYƒªéŸG øe ∫ƒÑ≤ŸG ƒ``gh ,¢SƒjGÎH ∞«∏µJh ΩÉ©dG …CGô``dG ‘ á©ØJôŸG ó«jCÉàdG ä’ó©e ÖMÉ°Uh ´É°VhC’G §Ñ°V ‘ »Ñ°ùædG ¬MÉ‚ ó©H »µjôeC’G ôªà°ùj á¶◊ ‘ ,≥jôØdG IOÉ«≤H ,¥Gô©dG ‘ á«æeC’G ¿Éà°ùfɨaCG ‘ É¡FÉØ∏Mh IóëàŸG äÉj’ƒdG Ì©J É¡H Ú«µjôeC’G ÚæWGƒŸG áª≤f ∂dP AGôL øe óYÉ°üàJh .á¶gÉÑdG É¡àØ∏ch Üô◊G ≈∏Y Ú«Hô¨dGh ÚdhDƒ°ùŸG ¢†©Hh ÉeÉHhCG ¢UôM ƒg ÊÉãdG πeÉ©dG ¢†©H ´hõ```f ø``e ó``◊G ≈∏Y ¬```JQGOEÉ```H Ú«°ù«FôdG ójóëàH OGôØf’G ƒëf á¡L øe ájôµ°ù©dG äGOÉ«≤dG äÉMÉ°S ‘ ø£æ°TGh äÉ°SÉ«°Sh äÉ«é«JGΰSEG ò«ØæJh á¡L øeh ,᫵jôeC’G äGƒ≤dG É¡H Iô°VÉ◊G ´Gô°üdG A»°T ¤EG ¬dGõàNGh á°SÉ°ùdG QhO ¢û«ª¡J ƒëf iôNCG .áHÉbôdGh ±Gô°TE’G øe ÚH ¿Éc ∫Éà°ùjôcÉe ∫GÔ÷Gh ,´hõædG Gòg π㟠øe ¬æY GÒÑ©J ÌcC’G á«°ù«FôdG ájôµ°ù©dG äGOÉ«≤dG á«é«JGΰSEG ô°UÉæY ¢†©Ñd á«æ∏©dG ¬à°VQÉ©e ∫ÓN IQôµàŸG ¬J’hÉfih ,¿Éà°ùfɨaCG √ÉŒ ÉeÉHhCG IQGOEG ≈∏㇠¢û«ª¡àd á«°VÉŸG IÒ```NC’G ô¡°TC’G ∫Ó``N OGôØf’Gh `` …ÈæµjCGh ∑hÈdƒg `` á«°SÉ«°ùdG IOÉ«≤dG ¿É¨aC’G IOÉ≤dG ™e π°UGƒàdÉHh ,äGQGô``≤``dG PÉîJÉH ºFÉYO ∫É``£``J ájɨ∏d IÒ``£``N äÉ``«``YGó``J ,º``¡``fhO äGOóëŸG ™e ¢†bÉæàj ƒ¡a .»WGô≤ÁódG ΩɶædG •Éæj áÄ«¡c ájôµ°ù©dG á°ù°SDƒŸG Qhód ájQƒà°SódG ¢ù«FôdG É¡©°†j äÉ°SÉ«°Sh äÉ«é«JGΰSEG ò«ØæJ É¡H øe Oó¡jh ,¬JQGOEGh (É«Ñ©°T ∫hDƒ°ùŸG Gòdh) ÖîàæŸG á°SÉ°ùdG Iô£«°S øY ôµ°ù©dG êhôîH ¬jOÉ“ ∫ÉM ºK .ájÒ°üŸG äGQGô≤dÉH ºgQÉãÄà°SGh ,ÚÑîàæŸG áeRCG ∞«XƒJ ‘ ÉeÉHhCG áÑZQ ƒg ådÉãdG πeÉ©dG ¿ƒà°S èæ«dhô∏d ¬jóYÉ°ùeh ∫Éà°ùjôcÉe äÉëjô°üJ ô``FGhO ø``e ¬Hôb ¬æY ±ô``Y ∫GÔ``L ø``e ¢ü∏îà∏d äÉ°SÉ«°S OÉ≤àfG ≈∏Y ΩhGOh ,Oó÷G Ú¶aÉëŸGh Úª«dG øY ÉeÉHhCG ø∏©j ¿CG πÑbh ,≈°VÉŸG ΩÉ©dG ‘ .IQGOE’G OóY IOÉ``jR øYh ¿Éà°ùfɨaCG √ÉŒ Iójó÷G ¬à£N ¤EG 68^000 øe ∑Éæg á∏eÉ©dG ᫵jôeC’G äGƒ≤dG ΩGõàdG ‘ ∫GÔ÷G …óYÉ°ùe ¢†©H ∂µ°T ,98^000 ,IóYÉ≤dGh ¿É``Ñ``dÉ``W á``Áõ``g ≈∏Y πª©dÉH É``eÉ``HhCG äÉj’ƒdG ídÉ°üeh øeCG øY ´ÉaódG ‘ √OOôJ Ghó≤àfGh ó«jCÉJ ä’ó``©``e ™``LGô``J Oô``é``Ÿ ájƒ«◊G IóëàŸG .¿Éà°ùfɨaCG ‘ Üôë∏d Ú«µjôeC’G óªàYG É¡Hh `` ¬à£N øY ÉeÉHhCG ø∏YCG ¿EG Ée ºK …ôµ°ù©dG OƒLƒdG ∞«µJ ¿CÉ°ûH ∫Éà°ùjôcÉe äÉMÎ≤e


‫‪24‬‬

‫االثنني (‪ )28‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�صنة (‪ - )17‬العدد (‪)1278‬‬

‫�صالح النعامي‬

‫فهمي هويدي‬

‫�لعرب �إذ‬ ‫ي�سرتون‬ ‫عور�ت نتنياهو‬

‫�لزعيم‬ ‫حني يفتي‬ ‫�سدّق عادل اإمام اأنه «زعيم» حقا‪ ،‬فراح يفتي يف اأم�ر احلا�سر‬ ‫وامل�ستقبل‪ ،‬و�لسلدّق ال�سحفي�ن بللدورهللم اأنلله زعيم‪ ،‬فاأمطروه‬ ‫بالأ�سئلة ح�ل ق�سايا ال�ساعة وخيارات التغيري‪ .‬ول اأعرف اأيهما‬ ‫اأكللرب خطاأ من الآخللر‪ ،‬لكني اأعترب اأن الثنني خمطئان يقينا‪،‬‬ ‫واأميل اإىل تخطئة ال�سحفيني؛ لأن الرجل مل يتط�ع باخل��س‬ ‫يف اأملل�ر لي�س �سالعا ول نا�سطا فيها‪ ،‬واإمنللا يجيب عن اأ�سئلة‬ ‫وجهت اإليه‪ ،‬مبعنى اأن الللذي �ساأله ه� الللذي وجهه وا�ستنطقه‬ ‫وورطه‪.‬‬ ‫كان ذلك انطباعي حني تابعت احل�ار الذي اأجرته �سحيفة‬ ‫«امل�سري الي�م» مع عادل اإمللام‪ ،‬ومن قبله احللل�ار الذي اأجرته‬ ‫مع ال�سيدة فاتن حمامة التي هي بدورها زعيمة يف جمالها‪ ،‬واإن‬ ‫ظلت زعامتها خمتزنة يف قل�ب النا�س ومل ت�ستثمرها اإع�ميا‪.‬‬ ‫يف احللل�اريللن ا�ستغربت ن�عية الأ�سئلة التي األقيت عليهما يف‬ ‫الق�سايا العامة‪ ،‬خ�س��سا يف الأملل�ر ال�سيا�سية‪ .‬وخطر يل اأن‬ ‫اأ�سجل حتفظا على ت�ريط «الزعيمني» يف هذه الأم�ر‪ ،‬وحت�يل‬ ‫احل لل�ار اإىل مللا ي�سبه ثللرثللرة امللقللاهللي‪ ،‬يف حللني اأن كلل� منهما‬ ‫ميثل كنزا كبريا يف حياتنا الفنية‪ ،‬ومرجعا ي�ستطيع اأن يق�ل‬ ‫ك�ما م�سبعا ومفيدا ومنريا للقارئ يف جماله‪ .‬لكني اأحجمت‬ ‫عللن ذلللك حتى ل ي�ساء فهم كلل�مللي‪ ،‬ويللدرجلله البع�س �سمن‬ ‫امل�ساحنات التي حتدث بني احلني والآخر بني �سحفيي امل�سري‬ ‫الي�م و«ال�سروق»‪ .‬علما باأن هذا الت�ريط ل تنفرد به امل�سري‬ ‫الي�م‪ ،‬لكنه �سائع يف حميطنا الإع�مي الذي بات يبيع بالنج�م‬ ‫وي�ستثمر جن�ميتهم اإىل اأبعد مدى‪ ،‬ول�سبب مل اأفهمه لحظت‬ ‫اأنهم جميعا جاهزون للك�م يف اأي ق�سية‪ ،‬خ�س��سا يف مديح‬ ‫احلك�مة وهجاء معار�سيها‪ .‬مع اأنهم يف غنى عن ذلك‪ ،‬اإل اإذا‬ ‫كانت لبع�سهم م�سالح يف ذلك‪.‬‬ ‫رفع عني احلرج الدكت�ر ح�سن نافعة فيما كتبه ي�م اخلمي�س‬ ‫املا�سي ‪ 6/27‬منتقدا ال�سق ال�سيا�سي يف احل�ار الذي اأجري مع‬ ‫عادل اإمام‪ ،‬والطريقة التي اأخرج بها‪ ،‬وو�سفه باأنه «�سقطة مهنية‬ ‫باأكرث منه خبطة �سحفية»‪ .‬وه� تعبري �سريح ودقيق اأتفق معه‬ ‫متللامللا‪ ،‬وبلقللدر مللا اأنلله كللان م�فقا يف نقده للح�ار‪ ،‬ف لاإن م�قف‬ ‫ال�سحيفة كللان مقدرا‪ ،‬حني احتملت نقده واأبللرزتلله يف عناوين‬ ‫�سفحتها الأوىل‪ .‬واأمتلنللى اأن يعي هللذه امل�حظة ال�سحفي�ن‬ ‫واملحاورون يف الربامج التليفزي�نية‪ ،‬حني يتحدث�ن اإىل املراجع‬ ‫املعتربة يف ع�امل الفن والثقافة والريا�سة‪ ،‬فيميزون بني احل�ار‬ ‫الذي ي�سيف اإىل معارف املتلقي وينري عقله‪ ،‬وبني الرثثرة التي‬ ‫تتطرق اإىل كل �سيء ول ت�سيف �سيئا‪ ،‬وتعنى بالإثارة باأكرث مما‬ ‫تعنى بالتن�ير والإ�سافة‪.‬‬ ‫قبل عدة �سن�ات اأ�سدر الدكت�ر عبدالرحمن بدوي اأ�ستاذ‬ ‫اأ�لسللاتللذة الفل�سفة مللذكللراتلله اللتللي هللاجللم فيها كثريين ب�س�رة‬ ‫قا�سية وجارحة اأحيانا‪ .‬ولأن مقام الرجل عال و�سامخ يف جماله‪،‬‬ ‫فاإنني اأ�سفقت على �س�رته لدى من ل يعرف�نه‪ ،‬فكتبت حينذاك‬ ‫داعيا اإىل تقييم الرجل ا�ستنادا اإىل اإبداعه احلقيقي وعطائه‬ ‫الكبري يف عللامل الفل�سفة‪ ،‬ولي�س اتلكللاء على �سهادته اللتللي قد‬ ‫تدفع اإىل ا�ساءة الظن به وت�س�ره على نح� اأح�سب اأنه مل يكن‬ ‫ير�سى به‪ ،‬ل ه� ول ت�ميذه وحمب�ه‪ .‬و�سربت مث� بامل��سيقار‬ ‫حممد عبدال�هاب (الللذى منح لقب دكلتلل�ر!) والأ�ستاذ جنيب‬ ‫حمف�ظ والدكت�ر ل�ي�س ع��س‪ ،‬وغريهم من املبدعني الذين‬ ‫اأثروا حياتنا الثقافية والفنية‪ .‬وقلت اإن ك� منهم ي�ستطيع اأن‬ ‫يق�ل الكثري يف جمال اإبداعه ومرجعيته يف امل��سيقى اأو الأدب اأو‬ ‫النقد‪ ،‬لكن �سهادتهم ل يعتد بها يف غري تلك املجالت‪ ،‬وقد تك�ن‬ ‫خ�سما مللن ر�سيدهم‪ ،‬واحلللالللة ال�حيدة التي ميكن اأن تقبل‬ ‫فيها �سهاداتهم يف الق�سايا العامة هي اأن يك�ن�ا م�ستغلني اأو‬ ‫م�ساركني يف الأن�سطة املتعلقة بها‪ .‬فحني يك�ن الأديب اأو الفنان‬ ‫من النا�سطني مث� يف جمالت العمل ال�سيا�سي اأو الدفاع عن‬ ‫حق�ق الإن�سان‪ ،‬فاإن ذلك ي�فر له خلفية ت�ؤهله لأن يديل باآرائه‬ ‫فيها‪ ،‬اأما حني يك�ن م�سغ�ل فقط باإبداعه الفني اأو الثقايف‪ ،‬فاإن‬ ‫حديثه عن املجال العام ي�سبح ثرثرة ل قيمة لها‪ ،‬اإذا اأح�سنا به‬ ‫الظن‪ ،‬وقد يدخل يف باب النفاق ال�سيا�سي اإذا اأ�ساأنا الظن به‪.‬‬ ‫ويف احلالتني‪ ،‬فالك�م ي�سحب من ر�سيده ول ي�سيف اإليه‪ .‬وقد‬ ‫يحقق للجريدة بع�س الللرواج العار�س‪ ،‬ولكن ذلللك يك�ن على‬ ‫ح�ساب حظها من التقدير والحرتام‪.‬‬

‫تكر�س مظاهر اإدارة �س�ؤون الدولة يف "اإ�سرائيل" انطباعاً‬ ‫م�سل ً‬ ‫�‪ ،‬فل�أول وهلة يبدو التئام احلك�مة والهيئات القيادية‬ ‫املتفرعة عنها ب�سكل دوري وغري دوري‪ ،‬واجلدل ال�ساخب الذي‬ ‫يرافق عملية �سنع القرار يف هذا الكيان‪ ،‬والرقابة التي ميار�سها‬ ‫الكني�ست‪ ،‬وكاأنها ميزة تعك�س الع�ائد الإيجابية للدميقراطية‬ ‫الإ�سرائيلية‪ .‬لكن ل ميكن قيا�س �س�مة احلكم يف "اإ�سرائيل"‬ ‫فقط ب�س�مة الإجراءات الدميقراطية التي تفر�سها الق�انني‬ ‫الأ�سا�سية‪ ،‬بل اأي�ساً وبقدر ل باأ�س به بطبيعة العتبارات والدوافع‬ ‫التي حترك النخبة احلاكمة‪ ،‬والتي تتاأثر يف كثري من الأحيان‬ ‫بال�سمات النف�سية واللقللدرات القيادية ل�سناع القرار اأنف�سهم‪.‬‬ ‫ويعترب رئي�س ال�زراء الإ�سرائيلي احلايل بنيامني نتنياه� مثا ًل‬ ‫ك��سيكياً للقائد الذي تتاأثر قرارته بعدد من ال�سمات النف�سية‬ ‫الإ�سكالية‪ ،‬ومبظاهر عجز قيادي يف م�ست�اه ال�سخ�سي‪ ،‬وه�‬ ‫مللا ينعك�س بلل��لسلل�ح على �لسلل�رة تعاطي "اإ�سرائيل" يف عهده‬ ‫مع الكثري من امللفات‪� ،‬س�ا ًء تلك املتعلقة بال��سع الداخلي‪ ،‬اأو‬ ‫بال�سراع مع العامل العربي وع�قات "اإ�سرائيل" الدولية‪� ،‬سيما‬ ‫فيما يتعلق باأحداث اأ�سط�ل احلرية‪ .‬وتكمن اأهمية طرح هذه‬ ‫الق�سية يف اأنها ت�سكل اأ�سا�ساً لت�قع ال�سل�ك الإ�سرائيلي الر�سمي‬ ‫يف عهد نتنياه�‪ ،‬بحيث ل تبقى بل�رة هذه الت�قعات حمك�مة‬ ‫بللالعلتلبللارات امل��س�عية اللتللي عللادة مللا ي�ستند اإلليلهللا لتف�سري‬ ‫ال�سل�ك ال�سيا�سي الإ�سرائيلي‪ .‬وتدل �س�اهد ل ح�سر لها على‬ ‫اأن ممثلي الأحللزاب امل�ساركة يف الئلتلل�ف احلاكم الللذي يق�ده‬ ‫نتنياه� قد �سخ�س�ا لديه واحللدة من اأو�سح نقاط ال�سعف يف‬ ‫�سخ�سيته‪ ،‬وهللي القابلية الكبرية ل�بتزاز‪ ،‬واأخللذوا يدفع�نه‬ ‫ل�سل�سلة من القرارات التي ل خ�ف بني كثري من الأو�ساط يف‬ ‫"اإ�سرائيل"‪ ،‬و�سمنها اأو�ساط ميينية على اأنها مت�س مب�سالح‬ ‫"اإ�سرائيل" ال�سرتاتيجية‪ ،‬م�ستغلني يف ذلك حر�سه ال�سديد‬ ‫على عدم اإغ�سابهم خ�سية تفكك الئت�ف احلاكم‪ .‬ويقر دان‬ ‫مللريللدور وزيللر الل� لسل�ؤون ال�ستخبارية يف احلك�مة اأن نتنياه�‬ ‫مل يجروؤ حتى على مراجعة وزير الداخلية اإيلي ي�ساي عندما‬ ‫قرر بدون الرج�ع اإليه بناء ‪ 1600‬وحدة �سكنية يف حي "رامات‬ ‫�سل�م�" �سرق القد�س بعيد هب�ط نائب الرئي�س الأمريكي‬ ‫جلل�ن بايدن يف "اإ�سرائيل"‪ ،‬وهلل� ما مثل اإهانة كبرية ل�إدارة‬ ‫الأمريكية‪ ،‬ملجرد اأن مثل هللذه اخللطلل�ة تخدم م�سالح حركة‬ ‫"�سا�س" التي يراأ�سها ي�ساي‪ ،‬حيث اإن امل�ست�طنني يف هذا احلي‬ ‫هم من م�س�تي "�سا�س" التقليديني‪.‬‬ ‫واأهللم ما دفع �سركاء نتنياه� لبتزازه وال�سغط عليه‪ ،‬ه�‬ ‫ف لقللدان اللنلخللب ال�سيا�سية اللثلقللة فليلله‪ ،‬مليله اللفلطللري للكذب‪،‬‬ ‫لدرجة اأنه بات اأحد معامل �سخ�سيته وب�سكل يتجاوز املاأل�ف عند‬ ‫ال�سا�سة يف اأي بلد‪ .‬ففي يناير من العام ‪ 1997‬وبعد م�سي ن�سف‬ ‫عللام على ت�ليه رئا�سة ال لل�زراء لأول مللرة ا�ست�سافه ال�سحايف‬ ‫الإ�سرائيلي ال�سهري ن�سيم م�سعال يف برنامج "واحد على واحد"‬ ‫يف قناة التلفزة الإ�سرائيلية الأوىل‪ ،‬وكانت اجلملة الأوىل التي‬ ‫وجهها م�سعال لنتنياه� "�سيدي لقد �ساألت ‪ 95‬نائباً يف الكني�ست‬ ‫من اأ�سل ‪ 120‬عن اأهم انطباع ت�لد لديهم عنك‪ ،‬فجميع ه�ؤلء‬ ‫اأ�ساروا اإىل ميلك الفطري للكذب‪ ،‬واأنهم ل يثق�ن بك"‪ .‬ولزال‬ ‫الإ�سرائيلي�ن يذكرون املناظرة التلفزي�نية التي جمعت نتنياه�‬ ‫ب�زير دفاعه اإ�سحاق مردخاي ع�سية انتخابات ‪ ،1999‬حيث اأخذ‬ ‫نتنياه� يت�سبب عرقاً بينما كان مردخاي يح�سي اأمثلة تعك�س‬ ‫ت�سرر عمل احلك�مة يف ذلك ال�قت‪ ،‬ب�سبب ميل نتنياه� للكذب‬ ‫على كل من يتعامل معه‪ .‬وحتى رئي�س الكني�ست رويف ريفلني‬ ‫احلايل القيادي يف حزب الليك�د‪ ،‬واأحد مقربي نتنياه�‪� ،‬ساق به‬ ‫ذرعاً م�ؤخراً‪ ،‬حيث اأبلغ الإذاعة الإ�سرائيلية يف ‪ 2010-3-20‬اأنه‬ ‫قال لنتنياه� باأنه ذو ث�ثة وج�ه‪ ،‬حيث اإنه يق�ل ل�إ�سرائيليني‬ ‫والأمريكيني والفل�سطينيني ك�ماً خمتلفاً‪ ،‬وغري قادر بب�ساطة‬ ‫على ق�ل احلقيقة"‪.‬‬ ‫اإن اأهللم ث�ثة ق للرارات اتخذها نتنياه� يف فرتتي وليته‬ ‫الأوىل والثانية تعلقا باإ�سدار الأوامللر لت�سفية رئي�س املكتب‬ ‫ال�سيا�سي خللالللد م�سعل يف اأي لللل�ل ‪ ،1997‬واللقليللادي يف احلركة‬ ‫حمم�د املبح�ح يف ‪ 19‬يناير املا�سي‪ ،‬ومهاجمة اأ�سط�ل احلرية‪،‬‬ ‫وهي قرارات اأدخلت "اإ�سرائيل" يف اأزمات دبل�ما�سية كبرية‪.‬‬ ‫مللن اأ� لسللف اأن نتنياه� ال للذي ينظر اإل ليلله عللللى هللذا النح�‬ ‫يف "اإ�سرائيل" جنح دون بللذل اأي جهد لك�سب ثقة بع�س قادة‬ ‫الأنظمة العربية‪ .‬ففي مقابلة ن�سرتها معه �سحيفة "يديع�ت‬ ‫اأحرون�ت" بتاريخ ‪ 2010-3-1‬يروى ال�سفري الإ�سرائيلي ال�سابق‬ ‫يف القاهرة �سال�م ك�هني اأن الرئي�س امل�سري ح�سني مبارك‬ ‫وطاقم م�ساعديه كان�ا يثق�ن ثقة مطلقة يف نتنياه� ون�اياه‪،‬‬ ‫رغللم اأنهم ي�سرح�ن يف العلن غري ذلللك‪ .‬وامل�سحك املبكي اأن‬ ‫بع�س من ي��سف�ن بل"الليرباليني العرب" ي�س�غ�ن التجاوب‬ ‫مع نتنياه� وا�ستئناف املفاو�سات حتى يف ظل عدم جتميد البناء‬ ‫امل�ست�طنات‪ ،‬على اعتبار اأن نتنياه� ميكن اأن يفاجئ مثلما فاجاأ‬ ‫مناحيم بيغن يف حينه‪ ،‬ووافق على اإخ�ء امل�ست�طنات يف �سيناء‪،‬‬ ‫وهللذا جمرد وهم ل�ستح�ل التفريط‪ ،‬ف� ميكن املقارنة بني‬ ‫ال�سمات القيادية لبيغن ونتنياه�‪ ،‬فالأول و�سع يف ب�ؤرة اهتمامه‬ ‫م�سالح الكيان ال�سهي�ين‪ ،‬وت�سرف تبعاً لللذلللك‪ ،‬اأمللا الأخري‬ ‫في�سع يف العتبار اأو ًل �س�مة ائت�فه احلاكم‪ .‬لهذا لن تتحقق‬ ‫اأي ت�س�ية يف ظل يف حكم نتنياه� بغ�س النظر عن ال�ستعداد‬ ‫للتنازل الللذي ميكن اأن يك�سف عنه الفل�سطيني�ن والعرب‪ .‬اإن‬ ‫ب�لي�سة التاأمني ال�حيدة التي ت�سمن لنتنياه� املناورة والبقاء‬ ‫رغم �سعف قدراته القيادية ه� اأن يق�د هذا الكيان يف ظل‪ ،‬لي�س‬ ‫فقط ان�سحاب النظام العربي الر�سمي من دائرة الفعل يف ال�سراع‪،‬‬ ‫بل ويف ظل تط�ع بع�س الأنظمة العربية ملكافاأة نتنياه�‪ .‬األي�س‬ ‫�ساعقاً اأن ت�سهد فللرتة حكم نتنياه� احلالية حتللديللداً حدوث‬ ‫قفزات كبرية على �سعيد التعاون الأمني بني "اإ�سرائيل" وبع�س‬ ‫الأنظمة العربية‪ ،‬كما ك�سف عن ذلك رئي�س �سعبة ال�ستخبارات‬ ‫الع�سكرية عام��س يادلني م�ؤخراً يف الكني�ست‪ ،‬فال�سل�ك العربي‬ ‫الر�سمي يثبت للراأي العام الإ�سرائيلي اأن اإدارة نتنياه� ناجحة‬ ‫رغم ال�سمات الإ�سكالية يف �سخ�سيته واأدائلله‪ .‬ول ميكن اإغفال‬ ‫ت�ظيف نتنياه� ملك�نات البيئة الداخلية الأمريكية ملحا�سرة‬ ‫اأي حماولة من قبل الإدارة للت�س�ي�س على حالة الن�سياع التام‬ ‫التي يبديها نتنياه� ل�سركائه يف الئلتلل�ف مبللا ي�سمن بقاء‬ ‫احلك�مة‪.‬‬

‫دق خل ل للرباء مغاربة‬ ‫بني ال�صطور‬ ‫نللاقلل��للس اخل لطللر ال للذي بات‬ ‫ي لهللدد ك ليللان اللللغللة العربية‬ ‫ووج�دها يف املغرب ب�سبب ما‬ ‫�س ّم�ه "م�ؤامرة" مف�س�حة‬ ‫املل ل لع ل للامل تل لنل لف للذه للا جل له للات‬ ‫معينة مللن اأج للل تع�ي�سها‬ ‫حلمللللة فل�سطينية م ل� لسللادة تل�لسلتلعللد ج لهللات فل�سطينية‬ ‫باللغة الفرن�سية‪ .‬وطالب اخلرباء بعدم ال�ستغناء عن العربية‪،‬‬ ‫وحمايتها من احلم�ت اخلطرية التي ي�سنها اأكادميي�ن واأ�ساتذة لتنظيمها ردا على امل�قف اللبناين الراف�س لإعطاء الفل�سطينيني‬ ‫جامعات من اأجل جعل اللهجة املحلية (الدارجة العامية) لغة حق�قهم‪ ،‬وقلل�ام احلملة رف�س الت�طني‪ ،‬والرتكيز على غطاء‬ ‫يتم تدري�سها يف املدار�س باملغرب‪.‬‬ ‫احلق�ق املدنية للفل�سطينيني‪.‬‬ ‫ُ�سدمت عائلة اأمريكية حني اكت�سفت اأن ا�سم ابنتها البالغة‬ ‫مللن العمر ‪� 6‬سن�ات وارد على لئحة املمن�عني مللن ال�سفر يف‬ ‫اللل�ليللات امللتلحللدة؛ ب�سبب �سبهات "اإرهابية" ح�لهم‪ .‬وذكرت‬ ‫قناة "دابلي� جي دابلي�" اأن األي�سا ت�ما�س (‪� 6‬سن�ات) وجدت اأن‬ ‫ا�سمها مدرج على ال�ئحة حني كانت ترافق عائلتها يف رحلة من‬ ‫كليف�ند اإىل ميناب�لي�س‪.‬‬

‫الإدارة الأمللري لك ليللة مل تلعللد مقتنعة بللا�لسلتلمللرار احلظر‬ ‫املفرو�س على حركة حما�س الذي مل يحقق الأهداف التي �سعت‬ ‫اإليها وا�سنطن من وراء هذا احلظر‪ ،‬كما اأن اإدارة الرئي�س باراك‬ ‫اأوبللامللا باتت تللدرك ويف �س�ء اللتلطلل�رات املت�حقة‪ ،‬والتقارير‬ ‫املقدمة اإليها من جهات عديدة‪ ،‬وحتديدا من اجلانب الأوروبي‬ ‫يف ت�قعات املتابعني لل�سيا�سة الرتكية جتاه الدول العربية‪،‬‬ ‫واأطل للراف اأمللريلكليللة‪ ،‬اأن اأي حللل �سيا�سي لللل�لسللراع الفل�سطيني‬ ‫الإ�سرائيلي لن يكتب له النجاح بدون م�ساركة وم�افقة حركة فاإن اأنقرة ما تزال يف بداية طريق النفتاح‪ ،‬و�سيك�ن النخراط‬ ‫حما�س‪.‬‬ ‫الرتكي يف البلدان العربية ال�سرق اأو�سطية ق�يا جدا‪ ،‬وعلى كل‬ ‫امل�ست�يات يف املرحلة املقبلة‪.‬‬ ‫األقت خمابرات اجلي�س اللبناين القب�س على رئي�س ق�سم‬ ‫انقطاع الكهرباء يف بلغللداد واملللدن العراقية ل لل‪� 18‬ساعة‬ ‫البث والإر�سال يف �سركة اخلل�ي "األفا" بتهمة تزويد "اإ�سرائيل"‬ ‫مبعل�مات ح�سا�سة مت�س الأمن الق�مي اللبناين‪ .‬وي�سغل امل�ظف يف الي�م‪ ،‬رغم اإنفاق ‪ 17‬مليار دولر على اإعللادة تاأهيل املحطات‬ ‫مللركللزاً ح�سا�ساً جللداً يف الل�لسللركللة‪ ،‬حيث بلاإملكللانلله اللل��لسلل�ل اإىل وال�سبكات‪ ،‬اعترب م�ؤ�سرا على حجم الف�ساد الإداري الذي طبع‬ ‫معل�مات من بني الق�ئل الذين ي�ستطيع�ن احل�س�ل عليها‪ .‬مرحلة ن�ري املالكي‪.‬‬ ‫ترف�س �سركات تاأمني عربية وعاملية‪ ،‬التاأمني على �سفن‬ ‫متجهة اإىل غزة وحمملة مب�اد غذائية ومنزلية واأدويللة‪ ،‬لفك‬ ‫احل�سار عنها‪ ،‬وهلل� مللا واجلهلله منظم� حملة "�سفن احلرية"‬ ‫التي ت�ستعد ل�نط�ق باجتاه قطاع غزة‪.‬‬

‫�إ�سابة ‪ 20‬مقد�س ًيا خالل‬ ‫مو�جهات مع �الحتالل ب�سلو�ن‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�صبيل‬ ‫اأ�سيب ع�سرين مقد�س ًيا من حي الرجبي و�سط بلدة �سل�ان‬ ‫جن�ب امل�سجد الأق�سى جراء اعتداء ق�ات الحت�ل على احلي‬ ‫بعد اقتحامه بعد منت�سف الليل وحتى �ساعات فجر اأم�س الأحد‪.‬‬ ‫وقللالللت مل�لسللادر حمللليللة للل�كللالللة "�سفا" ‪ ":‬اإن م�اجهات‬ ‫ق�ية اندلعت بعد منت�سف الليلة الفائت ا�ستمرت حتى فجر‬ ‫الي�م(الأحد) بني ال�سبان وق�ات الحت�ل التي اقتحمت احلي‬ ‫واأطلقت نريانها ب�سكل ع�س�ائي بللاجتللاه امل�اطنني مللا اأدى اإىل‬ ‫اإ�سابات متعددة يف �سف�فهم"‪.‬‬ ‫واأو� لس لحللت امل ل� لسللادر اأن الإ� لسللابللات تللراوحللت بللني ال�سابة‬ ‫بللالخلتلنللاق بللاللغللاز امل�سيل واخلللانللق الللذي تلقلل�م قلل�ات الحت�ل‬ ‫باإط�قه باجتاه املنازل وامل�اطنني‪ ،‬والإ�سابات املت��سطة بالأعرية‬ ‫املطاطية‪.‬‬ ‫وتتعر�س بلدة �سل�ان واأحليللاءهللا ملخططات ته�يد مكثفة‪،‬‬ ‫و�سط اعلتللداءات من امل�ست�طنني ب�سكل �سبه ي�مي‪ ،‬ف�س ً‬ ‫� عن‬ ‫احلماية التي متنحها قلل�ات الحت�ل لهم‪ ،‬والذين بدورهم ل‬ ‫يت�ان�ن عن اقتحام اأحياء البلدة بني فرتة واأخرى‪.‬‬ ‫وت�سهد الأو� لسللاع يف القد�س املحتلة �سخ�نة جللراء قرارات‬ ‫الهدم املقرر تنفيذها قريباً يف حي الب�ستان يف البلدة‪ ،‬اإ�سافة اإىل‬ ‫جتريف م�ساحات مللن الأرا� لسللي متهيداً لإقللامللة ملل�اقللع يه�دية‬ ‫والت�قعات با�ستمرار حم�ت تهجري املقد�سيني‪.‬‬ ‫امل�صت�صارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�صبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�صكرتري التحرير‬

‫املدير املايل واالإداري‬

‫جميل اأبو بكر‬

‫�صعود اأبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �صلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�صيد‬

‫زهري اأبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�صرتاكات‪:‬‬ ‫داخل االأردن‪:‬‬ ‫لالأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للموؤ�ص�صات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج االأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اإ�صافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �صارع االأردن �صمال م�صت�صفى اال�صتقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�صياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬س‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�صني ال�صرقي ‪ 11121‬عمان االأردن‬


assabeelsports@yahoo assabeelsports@yahoo.com

1278 Oó©dG

17 áæ°ùdG Ω 2010 ¿GôjõM 28 - `g 1431 ÖLQ 15 ÚæK’G ( ådÉãdG Aõ÷G)

QCÉãdG ≥ë∏ŸG äÉëØ°U ™«ªL ‘ á°UÉN äÉØ∏eh á∏eÉ°T á«£¨J

(Ü.±.G) É«fÉŸCG ÖîàæŸ ∫hC’G ±ó¡dG ¬∏«é°ùàH πØàëj √Rƒ∏c ±Ó°ShÒe


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )28‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1278‬‬

‫�الحتاد �لعماين لكرة �لقدم ي�سهر �إفال�سه‬ ‫ويجمد ن�ساط منتخباته �لوطنية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫فلورنتينو يوؤكد تعاون ريال مدريد مع �حتاد �لكرة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫اأعلن االحتاد العماين لكرة القدم عن اإفا�صه‪ ،‬وقرر جتميد‬ ‫ن�صاط جميع املنتخبات الوطنية ب�صبب االزمة املالية التي يعي�صها‬ ‫االحت��اد العماين لكرة ال�ق��دم بعد م��رور ث��اث �صنوات فقط من‬ ‫انتخاب جمل�س االدارة لهذه اللعبة ال�صعبية االوىل يف ال�صلطنة‪.‬‬ ‫وذك��رت اجلريدة املحلية ال�صبيبة خربا يف �صفحاتها االوىل‬ ‫اأم�س عن اعان االحتاد العماين افا�صه وايقاف جميع الن�صاطات‪،‬‬ ‫وجاء يف ن�س اخلرب‪:‬‬ ‫يف خ�ط��وة غ��ر م�صبوقة ق��رر االحت ��اد ال�ع�م��اين ل�ك��رة القدم‬ ‫جتميد ن���ص��اط جميع امل�ن�ت�خ�ب��ات ال��وط�ن�ي��ة ل�ك��رة ال �ق��دم (االول‬ ‫واالوملبي وال�صباب والنا�صئني) ب�صبب االزمة املالية‪.‬‬ ‫وجاء قرار التجميد على خلفية عدم ح�صول االحتاد العماين‬ ‫على ال�صوء االخ�صر للحلول املقرتحة للمديونيات التي تع�صف‬ ‫مب�صر االحت��اد والتي عر�صها يف اجلمعية العمومية االخرة‪،‬‬ ‫وح�صل فيها على املوافقة للح�صول على ت�صهيات والقرو�س‬ ‫البنكية خال الفرتة املقبلة‪ ،‬وهي املوافقة التي ال تقدم وال توؤخر‬ ‫يف املوقف املايل �صيئا‪ ،‬على اعتبار ان موافقة اجلمعية العمومية‬ ‫هي �صكلية وال تعطي االحتاد ال�صاحية يف احل�صول على القرو�س‬ ‫التي ي�صعى اليها اأن يح�صل عليها االحتاد اال مبوافقة الوزارة‪.‬‬ ‫ويف املقابل فان هذا االحتاد يعترب اول احتاد كروي يف ال�صلطنة‬ ‫يتعر�س ملثل ه��ذا االف��ا���س ويقرر جتميد ن�صاطه ال�ك��روي رغم‬ ‫ح�صوله على دعم حكومي ومايل كبر يف ال�صنوات املا�صية‪.‬‬ ‫وك��ان االحت��اد العماين ق��د اأع�ل��ن يف اجلمعية العمومية عن‬ ‫ت�صكيل جلنة مالية الع��ادة م�صاألة ال���ص��رف‪ ،‬يف حم��اول��ة لو�صع‬ ‫�صيا�صة جديدة يف ال�صرف امل��ايل ال��ذي ا�صتهر به االحت��اد خال‬ ‫الفرتة املا�صية والذي اأو�صله اىل مرحلة مالية حرجة‪.‬‬

‫اك ��د رئ�ي����س ن ��ادي ري ��ال مدريد‬ ‫فلورنتينو ب��رز ت �ع��اون ال �ن��ادي مع‬ ‫االحتاد االردين لكرة القدم‪.‬‬ ‫وق ��ال يف م �وؤمت��ر ��ص�ح��ايف عقده‬ ‫اأم� �� ��س االح � ��د «ل� �ق ��د �� �ص ��ررت بلقاء‬ ‫االمر علي بن احل�صني رئي�س احتاد‬ ‫كرة القدم‪ ،‬حيث تباحثت مع االأمر‬ ‫اأول من اأم�س يف امور تخدم م�صلحة‬ ‫اللعبة ب�ع��د ان مت ا��ص�ه��ار اكادميية‬ ‫ريال مدريد يف االردن اذ اعترب ا�صهار‬ ‫االك��ادمي �ي��ة ب��داي��ة ال �ت �ع��اون ونحن‬ ‫ج��اه��زون للتعاون �صوياً مع االحتاد‬ ‫االردين لكرة القدم»‪.‬‬ ‫وعن امكانية اح�صار فريق ريال‬ ‫م��دري��د اىل االردن ق ��ال ل�ي����س من‬ ‫ال�صهل ان يح�صر فريق ريال مدريد‬ ‫بنجومه اىل هنا يف هذه املرحلة �صواء‬ ‫للزيارة او القامة لقاء ا�صتعرا�صي‬ ‫ب�صبب ارت�ب��اط��ات الفريق يف برامج‬ ‫م�صبقة ولكننا على ا�صتعداد لزيارة‬ ‫االردن يف مرحلة مقبلة‪ ،‬فقد وجدنا‬ ‫ا�صتقبا ًال ح��اراً م��ن ال�صعب االردين‬ ‫وح �ف��اوة ك�ب��رة خ��ال ال��زي��ارة التي‬ ‫قمت بها على راأ�س وفد ميثل النادي‬ ‫وكذلك اثناء زيارتي اىل البرتا التي‬ ‫� �ص �اأع��ود ال�ي�ه��ا مل��ا ل �ه��ذه امل��دي �ن��ة من‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه اك ��د رئ �ي ����س جمعية‬ ‫مكانة عاملية وك��واح��دة م��ن عجائب‬ ‫ال �ع��امل ومب��ا مت�ت��از ب��ه ه��ذه املدينة «ال���ص�ب��اب يحققون التنمية» �صامل‬ ‫امل��ده���ص��ة م��ن ارث ت��اري �خ��ي ومعلم حم�م��د ال��زب��ن ال ��ذي � �ص��ارك رئي�س‬ ‫ري��ال مدريد والع��ب النادي ا�صتبان‬ ‫�صياحي‪.‬‬

‫ز�هر �سيرتك من�سبه «رئي�سا لالحتاد‬ ‫�مل�سري لكرة �لقدم» مبوجب حكم‬ ‫ق�سائي من �ملحكمة �الإد�رية‬ ‫القاهرة ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا�صدرت املحكمة االداري��ة العليا اأول من اأم�س ال�صبت تاأييدا‬ ‫لقرار حمكمة الق�صاء االداري بعدم اأحقية رئي�س االحتاد امل�صري‬ ‫لكرة القدم �صمر زاه��ر يف الرت�صح ملن�صب الرئي�س لعدم توافر‬ ‫�صروط الرت�صح وافتقاده الهم عنا�صره‪.‬‬ ‫ويعني هذا القرار تنحي زاه��ر عن من�صبه كرئي�س لاحتاد‬ ‫ل�ع��دم وج ��ود ط�ع��ن اأو ا�صتئناف ل�ل�ق��رار‪ ،‬وم��ن امل�ت��وق��ع ان ت�صند‬ ‫اجلمعية العمومية يف اقرب اجتماع لها يف ت�صرين االول من�صب‬ ‫الرئي�س لنائبه احلايل هاين ابو ريده ال�صتكمال املدة الباقية من‬ ‫عمر املجل�س احل��ايل (�صنتان و‪ 3‬ا�صهر) اأو ان يتم تعيني رئي�س‬ ‫جديد من قبل املجل�س القومي للريا�صة‪.‬‬ ‫وانتقل اع�صاء جمل�س االدارة ف��ور ��ص��دور ال�ق��رار اىل مقر‬ ‫االحتاد ومنه توجهوا اىل منزل �صمر زاهر لبحث كيفية التعامل‬ ‫مع امل�صتجدات‪.‬‬ ‫وقال العب اال�صماعيلي ال�صابق ا�صامة خليل‪� ،‬صاحب الدعوى‬ ‫املقامة على زاه��ر‪ ،‬لوكالة فران�س بر�س ان��ه ك��ان واثقا من قرار‬ ‫ال�ق���ص��اء امل���ص��ري ال �ع��ادل‪ ،‬وان ��ه مي�ل��ك ق�ن��اع��ة ك�ب��رة يف ان�صافه‬ ‫وا�صرتداد احلق امل�صلوب‪.‬‬ ‫وا��ص��اف "مع كل جل�صة من اجلل�صات ال�صابقة لهذا احلكم‬ ‫التاريخي‪ ،‬كانت تزداد قناعتي بقرار املحكمة"‪ ،‬م�صيفا "اطالب‬ ‫كل املخل�صني من اع�صاء اجلمعية العمومية اأن تختار ا�صحاب‬ ‫اخلربات القادرة على قيادة دفة احتاد الكرة اىل االمام وان تبتعد‬ ‫عن املجامات التي قذفت باالحتاد اىل ما كان عليه"‪.‬‬ ‫وك��ان ا�صامة خليل اح��د املر�صحني ملن�صب الرئي�س‪ ،‬لكنه مل‬ ‫يح�صد اال�صوات الكافية للفوز باملن�صب فتقدم بدعوى بطان‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات وح�صل على حكم بالبطان م��ن حمكمة الق�صاء‬ ‫االداري‪ ،‬اال ان زاه��ر ت�ق��دم بطعن ام��ام املحكمة االداري ��ة العليا‬ ‫فرف�صته ال�صبت‪.‬‬

‫حتقيقات حول �لتالعب‬ ‫يف �لدوري �الأوروبي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ن��وه ع�صو يف جلنة احل�ك��ام التابعة ل��احت��اد االأوروب ��ي لكرة‬ ‫القدم (يويفا) عن اإجراء حتقيقات فيما يتعلق يف تاعب خمطط‬ ‫ملباريات كرة القدم ‪ ،‬ح�صبما اأكدت جملة دير �صبيغيل االأملانية اأم�س‬ ‫االأحد‪.‬‬ ‫وا�صتناداً اإىل م�صتندات تابعة لهيئة االإدعاء االأملانية يف بوخوم‪،‬‬ ‫فهناك حتقيقات جت��رى ح��ول ح��دوث تاعب يف نتائج املباريات‬ ‫االأوروبية‪ ،‬واأ�صارت دير �صبيغيل‪ ،‬اأن ع�صو �صلوفاكي باللجنة التقى‬ ‫بع�صو يف �صبكة مراهنة م�صتبه به يف ت�صرين االأول املا�صي‪.‬‬ ‫واأكد التقرير اأن الرجل ال�صلوفاكي كان عليه اأن يثبت اأن حكم‬ ‫بو�صني ارتقى للتحكيم يف امل�صتوى الثاين مما ي�صمح له باإدارة‬ ‫والتاعب يف مباريات الدوري االأوروبي‪.‬‬ ‫ووف �ق �اً ل��دي��ر �صبيغيل‪ ،‬ف� �اإن هيئة االإدع� ��اء ذك ��رت اأن احلكم‬ ‫ح�صل على ‪ 50‬األف يورو (‪ 60‬األف دوالر) من امل�صوؤولني عن �صبكة‬ ‫امل��راه�ن��ات امل�صتبه بها‪ ،‬للتاعب يف نتيجة م�ب��اراة ب��ني �صوي�صرا‬ ‫وجورجيا لل�صباب حتت ‪ 21‬عاماً العام املا�صي‪.‬‬ ‫وتلقى احلكم نوفو بانيت�س عقوبة االإيقاف مدى احلياة من‬ ‫قبل يويفا يف �صباط املا�صي فيما يتعلق بتحقيقات التاعب يف‬ ‫نتائج املباريات‪.‬‬

‫�أوك�سري يتعاقد مع �ملهاجم‬ ‫�أنطوين لوتاليك‬ ‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تعاقد نادي اأوك�صر ثالث ال��دوري الفرن�صي لكرة القدم مع‬ ‫مهاجم لومان اأنطوين لوتاليك ليحمل األوانه يف االأعوام االأربعة‬ ‫املقبلة‪ ،‬بح�صب ما ذكرت �صحيفة «ليكيب» الفرن�صية اأم�س االحد‪.‬‬ ‫وف�صل لوتاليك (‪� 25‬صنة) امل �ط��ارد م��ن ع��دة اأن��دي��ة اختيار‬ ‫اأوك�صر على مر�صيليا حامل لقب الدوري و�صانت اأتيان‪.‬‬ ‫وبلغت �صفقة انتقال لوتاليك ثاثة مايني يورو باال�صافة‬ ‫اىل �صاعد الدفاع الغاين مو�صى ن��اري (‪ 24‬عاما) ال��ذي اأع��ر يف‬ ‫كانون الثاين اىل لومان الهابط اىل الدرجة الثانية‪.‬‬ ‫و�صيخو�س لوتاليك العب ليفربول االنكليزي �صابقا الدور‬ ‫التمهيدي من م�صابقة دوري اأب�ط��ال اأوروب��ا اب�ت��داء من �صهر اب‬ ‫املقبل‪.‬‬

‫رئي�س نادي ريال مدريد يتحدث خالل امل�ؤمتر ال�سحفي اأم�س‬

‫ج� � ��ران� � ��رو احل � ��دي � ��ث يف امل � �وؤمت� ��ر‬ ‫ال�صحايف ان اكادميية ري��ال مدريد‬ ‫يف االردن التي مت ا�صهارها مببادرة‬ ‫من اجلمعية وموؤ�ص�صة ريال مدريد‬

‫وبني العب ريال مدريد جرانرو‬ ‫�صتكون لها فروع يف اجلنوب وال�صمال‬ ‫م�صتقب ً‬ ‫ا‪ ،‬وان التن�صيق مع موؤ�ص�صة ا� �ص �� ��س جن � ��اح االط � �ف� ��ال يف تنمية‬ ‫ري ��ال م��دري��د ل��ا��ص�ت�ف��ادة يف جمال م�ه��ارات�ه��م يف ك��رة ال �ق��دم والرعاية‬ ‫التدريب واخلربات اال�صبانية قائم‪ .‬التي يجب ان يحظوا بها‪.‬‬

‫ا�ستعدادا خل��س غمار مناف�سات كاأ�س العامل للكراتيه‬

‫العبو �ملنتخب �لوطني لل�سباب و�لنا�سئني‬ ‫يبا�سرون تدريباتهم‬ ‫عمان ‪-‬خالد اخلطاطبة‬ ‫م�فد احتاد االإعالم الريا�سي‬ ‫با�صر العبو املنتخب الوطني لل�صباب‬ ‫وال�ن��ا��ص�ئ��ني ب��ال�ك��رات�ي��ه اع�ت�ب��ارا م��ن اليوم‪،‬‬ ‫ت��دري�ب��ات�ه��م يف ج��زي��رة ك��ورف��و اليونانية‪،‬‬ ‫ب��ا� �ص��راف امل� ��درب ال��وط �ن��ي � �ص��ادي النجار‪،‬‬ ‫ا��ص�ت�ع��دادا خل��و���س غ�م��ار مناف�صات بطولة‬ ‫كاأ�س العامل التي تنطلق مناف�صاتها الفعلية‬ ‫اعتبارا من يوم اجلمعة املقبل‪.‬‬ ‫وح��ر���س امل� ��درب ع�ل��ى اخ �� �ص��اع جميع‬ ‫ال ��اع� �ب ��ني ل � �ت ��دري � �ب ��ات‪ ،‬ل �ل �ح �ف��اظ على‬ ‫جاهزيتهم الفنية‪ ،‬قبل ال��دخ��ول اعتبارا‬ ‫من يوم غد الثاثاء‪ ،‬يف املع�صكر التدريبي‬ ‫الذي ي�صبق البطولة‪ ،‬والذي اعده املنظمون‬ ‫جل �م �ي��ع امل �ن �ت �خ �ب��ات امل �� �ص��ارك��ة يف احل ��دث‬ ‫ال �ع��امل��ي‪ ،‬وي���ص�ت�م��ر م ��دة ‪ 3‬اي � ��ام‪ ،‬باإ�صراف‬ ‫امل��درب��ني العامليني الفرن�صي كلود بيتينلي‬ ‫واال� �ص �ب��اين ج��وزي��ه ك��ار� �ص �ي��ا وااليطالية‬ ‫روبرتا �صوديرو‪.‬‬ ‫وي � �ب ��داأ امل �ن �ت �خ��ب اع� �ت� �ب ��ارا م ��ن اليوم‬ ‫االثنني‪ ،‬بتوزيع العبيه وت�صجيلهم �صمن‬ ‫املع�صكر التدريبي ال��ذي ي�صبق البطولة‪،‬‬ ‫بحيث ت�ب��داأ ال�ت��دري�ب��ات ي��وم غ��د الثاثاء‪،‬‬ ‫وي�ت��م ت��وزي��ع الاعبني على ‪ 3‬جمموعات‪،‬‬ ‫ي �ق��وده��ا امل ��درب ��ون ال�ع��امل�ي��ون ال �ث��اث��ة‪ ،‬كل‬ ‫�صمن فئته‪.‬‬

‫و�صهد التدريب االول لاعبي منتخبنا‬ ‫الذي اقيم ام�س‪ ،‬حما�صا من قبل اجلميع‪،‬‬ ‫و��ص��ط اج ��واء ي���ص��وده��ا ال �ت �ف��اوؤل بامكانية‬ ‫ح���ص��د ال�ع��دي��د م��ن امل �ي��دال �ي��ات امل �ل��ون��ة‪ ،‬ال‬ ‫�صيما من قبل جنوم املنتخب الذين �صبق اأن‬ ‫�صاركوا يف مثل هذه التظاهرات العاملية‪.‬‬ ‫ي�صار اىل ان املنتخب الوطني لل�صباب‬ ‫والنا�صئني ي�صارك يف بطولة كاأ�س العامل‬ ‫ب� � ‪ 8‬الع�ب��ني ه��م‪ :‬ع�ل��ي ال��ربغ��وث��ي و�صجى‬ ‫ال ��ربغ ��وث ��ي ون � ��ور اب� ��و � �ص ��اح (نا�صئون‬ ‫ونا�صئات)‪ ،‬وعبدالرحمن ن�صر وحامت دويك‬ ‫ورائ ��د زي ��اد وحم�م��د خليل ون �ق��وال كبو�س‬ ‫(�صباب)‪.‬‬ ‫واأك��د رئي�س الوفد ه�صام جرب تفاوؤله‬ ‫بامكانية العودة اىل االردن بنتائج متميزة‬ ‫يف ال�ب�ط��ول��ة االق ��وى‪ ،‬م �وؤك��دا ثقته بقدرة‬ ‫جنوم املنتخب على متثيل م�صرف للوطن‬ ‫يف هذا املحفل العاملي‪.‬‬ ‫ويف ت �� �ص��ري��ح مل ��وف ��د احت� � ��اد االع � ��ام‬ ‫ال��ري��ا��ص��ي؛ اع�ت��رب رئ�ي����س ال��وف��د ان احتاد‬ ‫ال�ل�ع�ب��ة‪ ،‬ق��ام ب�ت��وف��ر متطلبات الاعبني‬ ‫�صمن امكاناته‪ ،‬من خ��ال تاأمني مع�صكر‬ ‫داخ �ل��ي للفريق ق�ب��ل ال�صفر اىل اليونان‪،‬‬ ‫م�صرا اىل ان احت��اد الكراتيه يبحث دائما‬ ‫ع��ن اع��داد جيد ملنتخباته وال�ت��ي ت�صطدم‬ ‫احيانا باالمكانات املادية‪.‬‬ ‫وع��ن امل�صاركة احلالية يف كاأ�س العامل‬

‫ق��ال ج��رب‪ :‬نخو�س ه��ذه املناف�صات العاملية‬ ‫ب��اع �ب��ني ع �ل��ى � �ص��وي��ة ع��ال �ي��ة‪ ،‬وك �ل �ن��ا ثقة‬ ‫بقدرتهم على املناف�صة على حتقيق نتائج‬ ‫جيدة‪ ،‬تعك�س التطور الكبر الذي طراأ على‬ ‫لعبة الكراتيه يف االأردن‪ ،‬وم��ا و�صلت اليه‬ ‫من مكانة على خمتلف ال�صعد‪.‬‬ ‫واأب��دى رئي�س الوفد تفاوؤله بامكانية‬ ‫العودة من اليونان بنتائج جيدة‪ ،‬ال �صيما اأن‬ ‫منتخب ال�صباب والنا�صئني ي�صم عددا من‬ ‫الاعبني املتميزين‪ ،‬الذين ميلكون خربة‬ ‫يف امل�صاركات اخلارجية‪ ،‬ما يدعونا للتفاوؤل‬ ‫ب��رف��ع علم ال��وط��ن عاليا يف اك��رب تظاهرة‬ ‫عاملية‪.‬‬ ‫القرعة جترى اخلمي�س‬ ‫ينتظر اأن ي�صهد ي��وم اخلمي�س املقبل‪،‬‬ ‫اإج��راء قرعة بطولة ك�اأ���س ال�ع��امل لل�صباب‬ ‫والنا�صئني‪ ،‬بح�صور رئي�س وف��د املنتخب‬ ‫وع�صو احت��اد الكراتيه ه�صام جرب‪ ،‬واداري‬ ‫الفريق م�صطفى الفاعوري‪ ،‬واملدرب �صادي‬ ‫النجار‪.‬‬ ‫وي �اأم��ل املنتخب ب �اأن تخدمه القرعة‪،‬‬ ‫الت��اح��ة امل�ج��ال اأم ��ام العبيه للو�صول اىل‬ ‫من�صات التتويج‪ ،‬ومن ثم الفوز بامليداليات‬ ‫امللونة‪ ،‬كما ح�صل يف الن�صخة املا�صية من‬ ‫بطولة كاأ�س العامل التي ظفر فيها جنوم‬ ‫املنتخب مبيداليتني ذهبيتني وميداليتني‬ ‫ف�صيتني‪.‬‬

‫فيتل يحرز �ملركز �الأول‬ ‫يف «�لفورميوال‪ »1‬للمرة �لثانية هذ� �لعام‬

‫فالن�سيا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫احرز االملاين �صيبا�صتيان فيتل �صائق‬ ‫ري ��د ب��ول‪-‬ري �ن��و امل��رك��ز االول يف جائزة‬ ‫اوروب � ��ا ال� �ك ��ربى‪ ،‬امل��رح �ل��ة ال�ت��ا��ص�ع��ة من‬ ‫ب�ط��ول��ة ال �ع��امل ل�ل�ف��ورم��وال واح ��د اأم�س‬ ‫االح� ��د ع �ل��ى ح �ل �ب��ة ف��ال�ن���ص�ي��ا يف مدينة‬ ‫فالن�صيا اال�صبانية‪.‬‬ ‫وح��ل فيتل ال ��ذي ان�ط�ل��ق م��ن املركز‬ ‫االول للمرة الرابعة هذا العام‪ ،‬امام �صائقي‬ ‫ماكارين مر�صيد�س الربيطانيني لوي�س‬ ‫هاميلتون وجن�صون ب��ات��ون بطلي ‪2008‬‬ ‫و‪ 2009‬على التوايل‪.‬‬ ‫وح�ق��ق فيتا ف ��وزه ال �ث��اين ه��ذا العام‬ ‫و�صعد اىل املركز الثالث يف الرتتيب العام‬ ‫على ح�صاب زميله يف ريد بول اال�صرتايل‬ ‫م ��ارك وي ��رب ب�ع��دم��ا ق�ط��ع ال �ل �ف��ات ال� ��‪57‬‬ ‫البالغة م�صافتها ‪ 308، 883‬كلم بزمن ‪571‬‬ ‫‪� 1، 40، 29،‬صاعة مبعدل �صرعة و�صطي‬ ‫‪ 184، 421‬كلم‪�/‬صاعة‪ ،‬وتقدم بفارق يزيد‬ ‫عن ‪ 3‬و‪ 6‬ثوان عن مطارديه‪.‬‬ ‫واك �م��ل ال��ربازي �ل��ي روب �ن��ز باريكيللو‬ ‫(وليام�س ك��وزوورث) والبولندي روبرت‬ ‫كوبيت�صا (رينو) املراكز اخلم�صة االوىل‪.‬‬ ‫و�صهد ال�صباق حادث ا�صطدام رهيبا‬ ‫بني �صيارتي اال�صرتايل مارك ويرب (ريد‬ ‫بول‪-‬رينو) والفنلندي هايكي كوفاالينن‬

‫يف ال �ل �ف��ة احل� ��ادي� ��ة ع �� �ص��رة فتحطمت‬ ‫ال� ��� �ص� �ي ��ارات ��ان دون ان ي �� �ص��اب اي من‬ ‫ال�صائقني باأذى‪.‬‬ ‫وي �ب��دو ان امل�صكلة راف �ق��ت وي��رب من‬ ‫البداية عندما انطلق من املركز الثاين‬ ‫خلف زميله االمل ��اين �صيبا�صتيان فيتل‪،‬‬ ‫لكن االم ��ور مل مت��ر كما يجب فتخطاه‬ ‫على الفور الربيطاين لوي�س هاميلتون‬ ‫(ماكارين مر�صيد�س) و�صائقا فراري‬ ‫اال��ص�ب��اين ف��رن��ان��دو الون�صو والربازيلي‬ ‫فيليبي ما�صا وا�صتقر به االم��ر يف املركز‬ ‫الثامن ثم التا�صع‪.‬‬ ‫واعترب ويرب ان امل�صكلة يف االطارات‬ ‫الطرية التي ال تتما�صى مع ار�صية احللبة‬ ‫فدخل املراآب وا�صتبدلها باخرى متو�صطة‬ ‫الق�صاوة يف اللفة العا�صرة وخ��رج ليجد‬ ‫امامه كوفااليني يف و�صط احللبة ب�صرعة‬ ‫متو�صطة فظهر م��رتددا يف جت��اوزه من‬ ‫اليمني او الي�صار‪.‬‬ ‫ويبدو ان فارق ال�صرعة كان �صببا يف‬ ‫احل��ادث اذ �صرعان ما ط��ارت �صيارة ويرب‬ ‫وح �ط��ت ع�ل��ى م �وؤخ��رة � �ص �ي��ارة الفنلندي‬ ‫ف��ذه �ب��ت االوىل مي �ي �ن��ا ن �ح��و ‪ 50‬مرتا‬ ‫وارتطمت بجدار ال�صد املكون االطارات‬ ‫ال� �ف ��ارغ ��ة ومل ي �ب��ق م �ن �ه��ا اال القليل‪،‬‬ ‫وانعطفت الثانية ي�صارا وتطايرت اق�صام‬ ‫كثرة منها‪ ،‬وخ��رج االث�ن��ان م��ن ال�صباق‬

‫وحل �ق��ا ب��االي �ط��ايل ي��ارن��و ت��رول�ل��ي الذي‬ ‫تعر�صت �صيارته الكرث من عطل بدءا من‬ ‫االطارات وانتهاء بامليكانيك‪.‬‬ ‫ودخ �ل��ت � �ص �ي��ارة ��ص�ب��ط ال �� �ص �ب��اق اىل‬ ‫احللبة وبقيت من اللفة ‪ 11‬اىل اللفة ‪16‬‬ ‫حتى مت �صحب جميع القطع املتناثرة‪،‬‬ ‫ودخ��ل يف ه��ذه االث�ن��اء معظم املتناف�صني‬ ‫اىل املراآب لتغير االطارات ب�صكل خا�س‪.‬‬ ‫وف��ر� �ص��ت ع �ق��وب��ة ع �ل��ى هاميلتون‬ ‫ملحاولته جتاوز �صيارة االمان لكن ذلك مل‬ ‫مينعه من حتقيق املركز الثاين وتعزيز‬ ‫� �ص��دارت��ه ل�ل��رتت�ي��ب ال �ع��ام (‪ 127‬نقطة)‬ ‫ب �ف��ارق ‪ 6‬ن �ق��اط ام ��ام زم�ي�ل��ه يف الفريق‬ ‫ومواطنه باتون‪.‬‬ ‫وك��ان الون�صو ال��ذي زاح��م هاميلتون‬ ‫منذ االن �ط��اق على امل��رك��ز ال�ث��اين وكاد‬ ‫يتخطاه يف اللفة االوىل‪ ،‬اكرث املت�صررين‬ ‫م ��ن دخ � ��ول � �ص �ي��ارة االم� � ��ان ح �ي��ث دخل‬ ‫اىل امل ��راآب وخ��رج يف امل��رك��ز العا�صر‪ ،‬ومل‬ ‫ي�صتطع بعد ذلك حتقيق اف�صل من املركز‬ ‫التا�صع‪ ،‬بينما جاء زميله ما�صا يف املركز‬ ‫الرابع ع�صر‪ ،‬واكتفى بطل العامل ‪ 7‬مرات‬ ‫االملاين ميكايل �صوماخر الذي عانى من‬ ‫اعطال باجلملة يف �صيارته مر�صيد�س جي‬ ‫بي‪ ،‬باملركز ال�صاد�س ع�صر خلف مواطنه‬ ‫وزميله نيكو روزب��رغ ال��ذي حل يف املركز‬ ‫الثاين ع�صر‪.‬‬

‫مع�سكر�ت �حل�سني للعمل و�لبناء‬ ‫تدخل مرحلة جديدة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت��دخ��ل م�ع���ص�ك��رات احل���ص��ني للعمل وال �ب �ن��اء‪ ،‬م��رح�ل��ة جديدة‪،‬‬ ‫بانطاق مع�صكرات نوعية ج��دي��دة‪ ،‬حيث تنطلق اليوم مع�صكرات‬ ‫املغامرة والتحدي‪ ،‬التي تنظم بت�صاركية مع القوات امل�صلحة االأردنية‪،‬‬ ‫ينخرط خالها ال�صباب يف الفئة العمرية م��ن ‪� 18-16‬صنة ومن‬ ‫منت�صبي مراكز ال�صباب‪ ،‬يف تدريبات مربجمة‪ ،‬يعمل على تنفيذها‬ ‫م��درب��ون متخ�ص�صون يف ال �ق��وات امل�صلحة االأردن �ي��ة‪ ،‬وت��رتك��ز على‬ ‫تدريبات امل�صاة وحركات الدفاع عن النف�س‪ ،‬وفك وتركيب االأ�صلحة‪،‬‬ ‫وال�ق�ف��ز م��ن ف��وق االأب� ��راج‪ ،‬اإىل ج��ان��ب حم��ا��ص��رات تثقيفية بالدور‬ ‫املتميز الذي تقوم به قواتنا امل�صلحة البا�صلة يف حماية اأمن و�صامة‬ ‫الوطن‪.‬‬ ‫كما �صتنطلق اليوم مع�صكرات عيون االأردن‪ ،‬والتي تقام بت�صاركية‬ ‫م��ع مديرية االأم��ن ال�ع��ام‪ ،‬وال�ت��ي ت�صارك فيها �صابات �صمن الفئة‬ ‫العمرية من ‪� 18-16‬صنة‪ ،‬وي�صهد فعالياته التي ت�صتمر حتى نهاية‬ ‫االأ�صبوع احل��ايل‪ ،‬معهد االأم��رة ب�صمة لتدريب ال�صرطة الن�صائية‪،‬‬ ‫وت���ص��ارك ال���ص��اب��ات ب�ع��دد م��ن ال�ت��دري�ب��ات واالأن���ص�ط��ة ال�ت��ي تتلقاها‬ ‫منت�صبات ال�صرطة الن�صائية‪ ،‬للتعرف عن ق��رب على ال��دور املنوط‬ ‫بال�صرطة الن�صائية‪.‬‬ ‫وتنطلق يف خمتلف مديريات ال�صباب اليوم‪ ،‬مع�صكرات �صواعد‬ ‫االإنقاذ‪ ،‬التي تقام بالت�صاركية مع مديرية الدفاع املدين‪ ،‬لل�صباب دون‬ ‫ال�صن اجلامعي‪ ،‬وتهدف اإىل تدريب ال�صباب على مهارات االإ�صعافات‬ ‫االأولية‪ ،‬اإىل جانب التعامل مع احلاالت الطارئة واحلوادث‪ ،‬وغرها‬ ‫من املهارات‪.‬‬ ‫كما تبا�صر اليوم‪ ،‬مع�صكرات الك�صافة واملر�صدات التي ي�صهدها‬ ‫مع�صكر احل���ص��ني لل�صباب ع�ج�ل��ون‪ ،‬وتخ�ص�س ف�ع��ال�ي��ات االأ�صبوع‬ ‫االأول للك�صاف املتقدم‪ ،‬ومن ثم �صتكون هناك مع�صكرات متخ�ص�صة‬ ‫للمر�صدات والك�صافة بكافة مراحلها‪.‬‬ ‫ت�ا�سل مع�سكرات العمل التط�عي‬ ‫وتتوا�صل ب�صكل يومي‪ ،‬حملة �صباب من اأج��ل الوطن ‪ ،2‬التي‬ ‫ترتكز على القيام باأعمال تطوعية يف املجتمع املحلي لاأماكن التي‬ ‫تقام فيها ه��ذه املع�صكرات‪ ،‬حيث عملت امل�صاركات يف مركز �صابات‬ ‫الفحي�س‪ ،‬على ا�صتكمال ده��ان ال�ط��اب��ق ال�ث��اين للمركز‪ ،‬والقيام‬ ‫باأعمال النظافة فيه‪ ،‬ونفذ �صباب مركز الري�صة‪ ،‬حملة نظافة وا�صعة‬ ‫يف منتزه الري�صة‪ ،‬وم�صجد البلدة‪ ،‬وق��ام ال�صباب بزيارة ال�صندوق‬ ‫الها�صمي ونفذوا برامج عمل التطوعي فيه‪ .‬كما قامت �صابات مركز‬ ‫القطرانة‪ ،‬بتنفيذ اأعمال تطوعية يف م�صجد البلدة الكبر‪ ،‬ا�صتمل‬ ‫على اأعمال نظافة وترتيب داخلية وخارجية‪ ،‬ونفذت �صابات مركز‬ ‫فقوع‪ ،‬حملة تنظيف يف �صوارع البلدة‪ ،‬ودهان اأطاريف االأر�صفة‪ ،‬كما‬ ‫قامت �صابات مركز مليح‪ ،‬بزيارة اإىل �صد الوالة‪ ،‬ونفذن حملة نطافة‬ ‫يف ال�صاحات اخلارجية‪ ،‬ودهان اأطاريف اأر�صفة ال�صاحات اخلارجية‬ ‫لل�صد‪ ،‬كما قامت �صابات مركز �صاكب‪ ،‬بزيارة اإىل حممية الغزالن‬ ‫يف منطقة دبني‪ ،‬ونفذن اأعمال نظافة‪ ،‬ودهان جذوع االأ�صجار مبادة‬ ‫ال�صيد‪ ،‬وزار �صباب مركز معان ال�صرايا العثماين‪ ،‬وقاموا باأعمال‬ ‫تطوعية اإىل جانب حملة نظافة يف �صارع اجلامعة القدمي ا�صتملت‬ ‫على جتميل اأ�صجاره‪.‬‬

‫ناد�ل �إىل �لدور �لر�بع مرتنحا‬ ‫يف بطولة وميبلدون لكرة �مل�سرب‬ ‫لندن ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تاأهل اال�صباين رافايل نادال امل�صنف ثانيا اىل الدور الرابع من‬ ‫بطولة وميبلدون االنكليزية‪ ،‬ثالث البطوالت االرب��ع الكربى لكرة‬ ‫امل�صرب‪ ،‬اثر فوزه على االملاين فيليب بيت�صرن ‪ 4-6‬و‪ 6-4‬و‪)7-5( 7-6‬‬ ‫و‪ 2-6‬و‪ 3-6‬اأول من اأم�س ال�صبت‪.‬‬ ‫ويلعب ن��ادال يف ال��دور ثمن النهائي م��ع الفرن�صي ب��ول هرني‬ ‫ماتيو الذي فاز على الهولندي تيمو دي باكر ‪ )5-7( 6-7‬و‪)6-8( 6-7‬‬ ‫و‪ )10-8( 7-6‬و‪.4-6‬‬ ‫ووا�صل نادال ال�صاعي اىل ا�صتعادة اللقب الذي احرزه عام ‪2008‬‬ ‫وف�ق��ده يف ال�ع��ام ال�ت��ايل ل�ع��دم ال��دف��اع عنه ب�صبب اال��ص��اب��ة‪ ،‬ترنحه‬ ‫وزحفه على طريقة ال�صلحفاة ما يب�صر بعدم قدرته على بلوغ الهدف‬ ‫الذي و�صعه ن�صب عينيه خ�صو�صا بعد ان ا�صتعاد اللقب يف بطولة‬ ‫روالن غارو�س الفرن�صي مطلع ال�صهر احلايل‪.‬‬ ‫وكان ن��ادال تخطى ال��دور الثاين ب�صعوبة واحتاج اىل خو�س ‪5‬‬ ‫جمموعات للفوز على الهولندي روبن هازه ‪ 7-5‬و‪ 2-6‬و‪ 6-3‬و‪�-6‬صفر‬ ‫و‪ 3-6‬بعد ان عرب ال��دور االول ب�صهولة ن�صبيا على اكتاف الياباين‬ ‫املغمور كي ني�صيكوري ‪ 2-6‬و‪ 4-6‬و‪.4-6‬‬ ‫وحقق نادال الذي رف�س تلبية دعوة لاجتماع مع امللكة اليزابيت‬ ‫الثانية خال زيارتها اىل املاعب اخلمي�س الول مرة منذ ‪ 1977‬لكي‬ ‫ال يفقد تركيزه على املباراة مع هازه‪ ،‬فوزه العا�صر على التوايل اأول‬ ‫م��ن اأم����س على ح�صاب بيت�صرن وال��راب��ع ع�صر يف ‪ 17‬م�ب��اراة ا�صطر‬ ‫خالها اىل خو�س ‪ 5‬جمموعات منذ احرتافه‪.‬‬


‫االثنني (‪ )28‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1278‬‬

‫‪27‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫�سعدان ي�ؤكد اهتمام االمارات بخدماته‬

‫تق‬

‫رير‬

‫يف بيت حلم‪� ..‬ساهد امل�نديال‬ ‫على جدار الف�سل العن�سري‬

‫اجلزائر ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اكد م��درب املنتخب اجلزائري لكرة القدم راب��ح �سعدان اهتمام‬ ‫االحتاد االماراتي بخدماته لال�سراف على منتخب بالده‪.‬‬ ‫واو�سح �سعدان يف ت�سريحات �سحافية عقب و�سوله اىل اجلزائر‬ ‫العا�سمة قادما من جنوب افريقيا حيث قاد منتخب بالده يف نهائيات‬ ‫كاأ�س العامل باأن لديه عرو�سا لال�سراف على منتخبات اأخرى‪ ،‬ولكنه‬ ‫مل يتخذ اأي قرار وال يفكر يف درا�ستها حاليا‪.‬‬ ‫وبخ�سو�س العر�س االم��ارات��ي‪ ،‬ق��ال �سعدان "هناك ات�ساالت‬ ‫ولكن ال اأفكر يف اأي �سيء االآن‪ ،‬اأري��د اأن اأرت��اح فقط‪ ،‬فمهمتنا كانت‬ ‫�ساقة" يف ا� �س��ارة اىل امل �ب��اري��ات ال �ث��الث ال�ت��ي خا�ستها اجل��زائ��ر يف‬ ‫املونديال وخروجها من الدور االول‪.‬‬

‫بيت حلم‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ح � ّول �ساحب مطعم فل�سطيني‬ ‫مبدينة بيت حلم يف ال�سفة الغربية‬ ‫امل �ح �ت �ل��ة ج � ��ز ًءا م ��ن ج� ��دار الف�سل‬ ‫العن�سري اإىل لوحة عر�س ملباريات‬ ‫ك�اأ���س ال�ع��امل‪ ،‬لت�سبح �ساحة املطعم‬ ‫م ��وق� � ًع ��ا ي � �وؤم� ��ه م� �ئ ��ات امل�ساهدين‬ ‫وامل �ت��اب �ع��ني ل �ل �م��ون��دي��ال ال �ع��امل��ي كل‬ ‫ليلة‪.‬‬ ‫وجلبت الفكرة اجلديدة احليوية‬ ‫للمكان الذي ا�ستكى التفريغ وعزوف‬ ‫املواطنني بعد اإقامة االحتالل جلدار‬ ‫الف�سل العن�سري يف املنطقة القريبة‬ ‫من م�سجد بالل‪.‬‬ ‫و ُي� ��� �س� � ُّر اأ�� �س� �ح ��اب امل �ط �ع��م على‬ ‫ا�ستمرار تنظيم العرو�س يف اجلهة‬ ‫الفل�سطينية ل�ل�ج��دار يف �ساحة تقع‬ ‫قبالة مطعم الباهاما ال��ذي ي�سرف‬ ‫على املنطقة‪ ،‬وطاملا عانى قلة احلركة‬ ‫و��س�ع��ف امل��رت��ادي��ن ب�سبب اإج� ��راءات‬ ‫االحتالل‪.‬‬ ‫وي�ع��و���س القائمون على املطعم‬ ‫م��ن خ��الل ه��ذه اخل �ط��وة االإبداعية‬ ‫ج ��زءا م��ن اخل���س��ائ��ر ال �ف��ادح��ة التي‬ ‫حلقت بهم ب�سبب اجل��دار العن�سري‬ ‫عرب �سنواته املا�سية‪.‬‬ ‫ا�ستغالل‬ ‫وي �ق��ول م��ال��ك املطعم "جوزيف‬ ‫حزبون"‪" :‬اإن ف �ك��رة ال�ع��ر���س على‬ ‫اجل � ��دار ج� ��اءت م ��ن اأج� ��ل ا�ستغالل‬ ‫ب�ساعته الأم��و ٍر اأخ��رى اأك��ر جاذبية‪،‬‬ ‫رغ� ��م اآث � � ��اره ال �ق �ب �ي �ح��ة ال �ت��ي تركها‬ ‫على الفل�سطينيني"‪ ،‬م�سرا اإىل اأن‬ ‫املنطقة عانت عرب �سنوات طويلة من‬ ‫ق َّلة االإق�ب��ال و�سعف احلركة‪ ،‬ب�سبب‬ ‫بناء اجلدار‪.‬‬ ‫وثبت حزبون �سا�سة عر�س كبرة‬ ‫ع�ل��ى اجل ��دار واأح ��ب م��رت��ادو املطعم‬ ‫الفكرة واأق�ب�ل��وا عليها ان�ط��ال ًق��ا من‬ ‫اإعجابهم ومتابعاتهم لكاأ�س العامل‪،‬‬ ‫واإم�ك��ان�ي��ة جلو�سهم يف م�ك��ان مفتوح‬ ‫يف �ساعات الليل بعد انق�ساء �ساعات‬ ‫النهار احلارة"‪.‬‬ ‫وكانت املنطقة قرب اجلدار �سبه‬ ‫م ِّيتة‪ ،‬لكن بعد انطالقة فكرة عر�س‬ ‫املباريات لوحظ اأن احلياة بداأت تعود‬

‫‪ 452‬فح�سا للمن�سطات بنتيجة �سلبية‬ ‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اك ��د رئ�ي����س ال�ل�ج�ن��ة ال�ط�ب�ي��ة يف االحت� ��اد ال� ��دويل ل �ك��رة القدم‬ ‫الربوفي�سور ي��ري دف��وراك اأم����س االح��د ان��ه مت اج��راء ‪ 452‬فح�سا‬ ‫للمن�سطات قبل وخالل نهائيات مونديال جنوب افريقيا ومل تك�سف‬ ‫عن اي حالة ايجابية‪.‬‬ ‫وقال «دف��وراك قمنا حتى االن ب�‪ 256‬فح�سا قبل البطولة و‪196‬‬ ‫فح�سا منذ بدايتها اي ‪ 452‬فح�سا يف املجموع»‪ ،‬م�سيفا ان جميع‬ ‫النتائج «التي تو�سلنا اليها حتى االن �سلبية»‪ .‬واو�سح دفوراك انه مل‬ ‫ت�سجل اي حالة ايجابية يف م�سابقات االحتاد الدويل منذ عام ‪.2003‬‬ ‫وك��ان دف ��وراك اع�ل��ن مطلع ال�سهر احل��ايل ان االحت ��اد الدويل‬ ‫�سيقوم ب‪ 512‬فح�سا للمن�سطات يف العر�س العاملي الذي ت�ست�سيفه‬ ‫القارة ال�سمراء للمرة االوىل يف تاريخها م�سرا اىل ان ثمانية العبني‬ ‫يف كل منتخب من من املنتخبات ال�‪ 32‬امل�ساركة �سيخ�سعون لفح�س‬ ‫املن�سطات‪ ،‬اي ‪ 256‬العبا‪ ،‬ان كان من خالل عينة من الدماء او البول‪،‬‬ ‫و�سيقوم بهذا الفح�س اطباء من الفيفا‪ .‬كما �سيخ�سع العبون من كل‬ ‫منتخب لفح�س املن�سطات بعد كل من املباريات ال‪.64‬‬ ‫وق��ال دف��وراك حول ه��ذال م�ساألة «مل يتم الك�سف عن اي حالة‬ ‫من�سطات يف كاأ�س العامل منذ ‪ ،»1994‬يف ا�سارة منه اىل دييغو مارادونا‪،‬‬ ‫مدرب االرجنتني حاليا‪ ،‬والذي ا�ستبعد عن مونديال الواليات املتحدة‬ ‫بعد اكت�ساف تناوله ملادة ايفيدرين املحظورة‪.‬‬

‫عدد اال�سابات اأقل بكثري من الن�سخ ال�سابقة‬ ‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫فل�سطينيون يتابعون اإحدى املباريات على اجلدار الفا�سل‬

‫اإىل املنطقة‪ ،‬متمن ًيا عودة احلياة لها‬ ‫من جديد كما كانت يف ال�سابق‪.‬‬ ‫عر�ض "املنيو"‬ ‫واأو�سح حزبون اأن �سا�سة العر�س‬ ‫و�سعت باملا�سي على اجل��دار لعر�س‬ ‫الوجبات التي ُيقدمها املطعم لرواده‪،‬‬ ‫ل �ك��ن ال �ف �ك ��رة ت� �ط ��ورت اإىل عر�س‬ ‫املونديال العاملي عليها وهذا ما لقي‬ ‫ترحي ًبا من زبائنه‪.‬‬ ‫وعرب �ساحب املطعم عن �سروره‬ ‫َّ‬ ‫م��ن ان�ت�ع��ا���س امل�ط�ع��م وجن ��اح فكرته‪،‬‬ ‫معر ًبا عن اأمنياته ب�اأن تكون الفكرة‬

‫اإ�� �س� �ه ��ا ًم ��ا ن �ح��و ا� �س �ت �غ��الل �سلبيات‬ ‫اجل��دار يف اأم��ور مفيدة‪ ،‬رغم قناعته‬ ‫بال�سلبيات ال�ك�ث��رة وامل �ت �ك��ررة التي‬ ‫جلبها اجلدار على الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫ومتنَّى اأن يتخل�س الفل�سطينيون‬ ‫م��ن اجل� ��دار واأن ت ��زول ت�ب�ع��ات��ه واأن‬ ‫يتح�سن الو�سع االقت�سادي والتجاري‬ ‫يف منطقته وبقية املناطق‪.‬‬ ‫جتاهل للجدار‬ ‫اأم ��ا ال�ف�ن��ان الفل�سطني يو�سف‬ ‫كتلو ف�اأو��س��ح اأن ه��ذه الفكرة تعرب‬ ‫عن جتاهل �ساحب املطعم واملتابعني‬

‫ملاأ�ساة اجلدار‪ ،‬واإ�سرارهم على احلياة‬ ‫ب�سكل طبيعي يف املكان‪.‬‬ ‫وق� ��ال‪" :‬اجلدار ل��ن ي�ق��ف اأم ��ام‬ ‫اأح��الم �ن��ا يف ب �ن��اء ال ��دول ��ة ع �ل��ى كل‬ ‫را اإىل اأن ال�سراع‬ ‫فل�سطني"‪ ،‬م���س� ً‬ ‫م��ع ال�سهيونية واالح �ت��الل م��ا زال‬ ‫م�ستمرا‪.‬‬ ‫واأ َّك ��د اأن ه��ذه ال�ف�ك��رة اإن�سانية‪،‬‬ ‫مقابل الفكرة العن�سرية للجدار الأن‬ ‫م��ن ق��ام ب�ب�ن��اء اجل ��دار ه��و عن�سري‬ ‫ووح�س الأن اجل��دار �سي�سقط يف يوم‬ ‫م��ن االأي � ��ام‪ .‬و� �س��دد اأن اآث� ��ار اجل ��دار‬

‫نف�سية اأك��ر م��ن ف�ك��رة ك��ون اجلدار‬ ‫من االإ�سمنت‪ ،‬م�سراً اإىل اأنه لن يعمر‬ ‫ط��وي��ال اأم ��ام �سمود الفل�سطينيني‪،‬‬ ‫م�ست�سهدا بتجربة جدار برلني الذي‬ ‫انهار اأمام مقاومة االأملان‪.‬‬ ‫واأو�سح اأن دالالت فنية و�سيا�سية‬ ‫ع��دة ترتبط بفكرة عر�س املونديال‬ ‫على اجل��دار‪ ،‬كلها اإيجابية وت�ساهم‬ ‫يف ت�ع��زي��ز ��س�ل�ب�ي��ة اجل� ��دار وت�سوير‬ ‫ماأ�ساته لدى ال�سعب الفل�سطيني ويف‬ ‫كل اأنحاء العامل‪ ،‬ناهيك عن االإ�سرار‬ ‫الفل�سطيني على احلياة‪.‬‬

‫�س�اريز يعيد عقارب ال�ساعة االأوروغ�يانية ‪ 40‬عاما اإىل ال�راء‬

‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ف� ��ر�� ��س ل ��وي� �� ��س �� �س ��واري ��ز‬ ‫نف�سه من اب��رز جنوم مونديال‬ ‫جنوب افريقيا ‪ 2010‬حتى االن‬ ‫ب �ع��د ان اع� ��اد ع �ق��ارب ال�ساعة‬ ‫االوروغ ��وي ��ان� �ي ��ة ‪ 40‬ع��ام��ا اىل‬ ‫ال ��وراء ب�ق�ي��ادة "ال �سيلي�ستي"‬ ‫اىل ال ��دور رب��ع النهائي للمرة‬ ‫االوىل منذ ‪.1970‬‬ ‫ت �ق �م ����س م �ه��اج��م اياك�س‬ ‫ام�سردام الهولندي �سخ�سية‬ ‫فيكتور اي���س�ب��اراغ��و ال ��ذي كان‬ ‫ب �ط��ل ت� �اأه ��ل االوروغ � � � ��واي اىل‬ ‫ن�سف النهائي عام ‪ ،1970‬حني‬ ‫كان نظام البطولة يق�سي بتاأهل‬ ‫م�ت���س��در وث ��اين امل�ج�م��وع��ة اىل‬ ‫ربع النهائي ب�سبب م�ساركة ‪16‬‬ ‫منتخبا فقط‪ ،‬بت�سجيله هدف‬ ‫الفوز على االحت��اد ال�سوفياتي‬ ‫‪�-1‬سفر بعد التمديد ليقود "ال‬ ‫�سيلي�ستي" اىل م��وق�ع��ة نارية‬ ‫م��ع ب��رازي��ل بيليه وجرزينيو‬ ‫وغ��ر� �س��ون وك��ارل��و���س الربتو‬ ‫وري �ف �ي �ل �ي �ن��و‪ ،‬ف �ك ��ان ��ت الغلبة‬ ‫ل"�سيلي�ساو" ‪ 1-3‬لي�سقط حلم‬ ‫االوروغ��وي��ان �ي��ني ب��ال �ع��ودة اىل‬ ‫من�سة التتويج ورفع ر�سيدهم‬ ‫اىل ثالثة القاب بعد ان توجوا‬ ‫ابطاال لن�سختي ‪ 1930‬و‪.1950‬‬ ‫اع �ت �ق��د اجل �م �ي��ع ان كوريا‬ ‫اجل�ن��وب�ي��ة �ستجر االوروغ� ��واي‬ ‫اىل التمديد لكن �سواريز الذي‬ ‫افتتح الت�سجيل ل"�سيلي�ستي"‬ ‫ك��ان��ت ل��ه كلمته فا�ستلم الكرة‬ ‫ع �ل��ى اجل �ه��ة ال �ي �� �س��رى ملنطقة‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب اال�� �س� �ي ��وي وتالعب‬ ‫مب ��داف� �ع ��ني ق �ب��ل ان يطلقها‬ ‫"قو�سية" م��ن ح��دود املنطقة‬ ‫اىل ال��زاوي��ة الي�سرى للمرمى‪،‬‬ ‫موجها ال�سربة القا�سية حللم‬ ‫"حماربي التايغوك" مبوا�سلة‬ ‫امل �� �س��وار ن �ح��و ت �ك��رار �سيناريو‬ ‫‪ 2002‬ع�ن��دم��ا ف��اج �اأوا اجلميع‬ ‫بو�سولهم اىل ن�سف النهائي‬ ‫على ح�ساب ايطاليا وا�سبانيا‬ ‫ق�ب��ل ان ي�سقطوا ام ��ام العقبة‬ ‫االملانية‪.‬‬ ‫اكد �سواريز (‪ 23‬عاما) انه‬ ‫قنا�س من الطراز الرفيع وقد‬ ‫�سكل �سراكة رائعة مع مهاجم‬ ‫اتلتيكو مدريد اال�سباين دييغو‬ ‫ف� ��ورالن ب�ع��دم��ا ��س�ج��ل االثنان‬ ‫‪ 5‬م��ن االه � ��داف ال���س�ب�ع��ة التي‬

‫�سجلتها االوروغواي يف املباريات‬ ‫االربع التي خا�ستها حتى االن‪،‬‬ ‫وهو ياأمل ان يوا�سل تاألقه وان‬ ‫يجدد املوعد مع ال�سباك للمرة‬ ‫ال��راب �ع��ة يف ال�ن���س�خ��ة احلالية‬ ‫ع �ن��دم��ا ت �ت��واج��ه االوروغ � � ��واي‬ ‫م��ع غانا يف ال��دور رب��ع النهائي‬ ‫اجلمعة املقبل يف جوهان�سبورغ‪.‬‬ ‫"انا مهاجم‪ ،‬لذلك احاول‬ ‫ت�سجيل االه� ��داف‪ ،‬وق��د �ساءت‬ ‫ال �� �س ��دف ان ت �� �س��اع��د اه� ��دايف‬ ‫الفريق يف هذه املنا�سبات‪ ،‬وهذا‬ ‫مهم‪ .‬لكن االهم هو اننا �سمنا‬ ‫ال �ت �اأه��ل اىل دور الثمانية"‪،‬‬ ‫ه��ذا ما قاله �سواريز يف حديث‬ ‫ملوقع االحتاد الدويل بعد انتهاء‬ ‫املباراة امام كوريا اجلنوبية‪.‬‬ ‫ومل ي�ستطع �سواريز اخفاء‬ ‫االجهاد الذي امل به بعد معركة‬ ‫"نل�سون م��ان��دي��ال باي" مع‬ ‫املنتخب اال�سيوي العنيد‪ ،‬واكد‬ ‫ان م��واج�ه��ة ال�ك��وري��ني مل تكن‬ ‫�سهلة وال يف املتناول‪ ،‬بل تطلبت‬ ‫منه ومن زمالئه جمهودا جبارا‪،‬‬ ‫م�سيفا "كنا نعلم ان املباراة لن‬ ‫تكون �سهلة‪ .‬ه��داأ الهدف املبكر‬ ‫م��ن روع�ن��ا بع�س ال�سيء لكننا‬ ‫حاولنا احلفاظ على التقدم يف‬ ‫ال�سوط ال�ث��اين‪ ،‬وتراجعنا اإىل‬ ‫الوراء‪ ،‬وهو ما ا�ستغله الكوريون‬ ‫ع�ل��ى اح���س��ن وج ��ه‪ .‬ل�ق��د عانينا‬ ‫االمرين‪ ،‬لكننا ادركنا بعد هدف‬ ‫التعادل ان علينا العودة ال�سلوب‬ ‫البداية‪ ،‬وا�ستطعنا الفوز حل�سن‬ ‫احلظ"‪.‬‬ ‫وع ��ن ه ��دف ال �ف��وز الرائع‬ ‫ال� � ��ذي � �س �ج �ل��ه ه� � ��داف اوروب� � ��ا‬ ‫للمو�سم املن�سرم (‪ 49‬هدفا يف‬ ‫جميع امل���س��اب�ق��ات)‪ ،‬ق��ال "لقد‬ ‫كان هدفا جميال‪ ،‬الي�س كذلك؟‬ ‫عندما توغلت اإىل ال��داخ��ل‪ ،‬مل‬ ‫يكن هناك حل �سوى الت�سديد‬ ‫ن�ح��و امل ��رم ��ى‪...‬مل اك ��ن اح ��اول‬ ‫و� �س��ع ال �ك��رة ب �ه��ذه الطريقة‪،‬‬ ‫لكن االمر امل�سحك اين �سجلت‬ ‫هدفا مماثال العام املا�سي مع‬ ‫اياك�س‪ .‬انا اقول لكم هذا االمر‬ ‫لكي ال يدعي البع�س ان الهدف‬ ‫جاء مبح�س ال�سدفة!"‪.‬‬ ‫وعن ما يتوقعه �سواريز يف‬ ‫ال ��دور رب��ع النهائي وم��ا بعده‪،‬‬ ‫قال هداف اياك�س "لقد حققنا‬ ‫الهدفني االولني‪ ،‬ونحن �سعداء‬ ‫ب �ه��ذا االم � ��ر‪ ،‬رغ� ��م ان ��ه يتعني‬

‫علينا ال�ت�ع��ام��ل م��ع ك��ل مباراة‬ ‫على حدة‪ .‬لقد و�سلت املنتخبات‬ ‫اىل جنوب افريقيا وكلها امل يف‬ ‫البقاء حتى مباراة النهائي‪ ،‬لكن‬ ‫مل يتاأهل بعد دور املجموعات‬ ‫اال ‪ 16‬منتخبا‪ ،‬وق��د ا�سبحنا‬ ‫االن ب��ني امل�ن�ت�خ�ب��ات الثمانية‬ ‫االف�سل‪ .‬لذلك �سيكون هدفنا‬ ‫االن الفوز باللقب"‪.‬‬ ‫من املوؤكد ان �سواريز ياأمل‬ ‫ان ي�سبح اول هداف اوروغوياين‬ ‫يف ال �ن �ه ��ائ �ي ��ات الن � ��ه يت�سدر‬ ‫ال��رت �ي��ب ح��ال �ي��ا م �� �س��ارك��ة مع‬ ‫غونزالو هيغواين (االرجنتني)‬ ‫وروب � ��رت ف�ي�ت�ي��ك (�سلوفاكيا)‬ ‫وداف �ي��د ف�ي��ا (ا��س�ب��ان�ي��ا) وجيان‬ ‫ا� � �س� ��ام� ��واه (غ � ��ان � ��ا) والن � � ��دون‬ ‫دون��وف��ان (ال��والي��ات املتحدة)‪،‬‬ ‫وه ��و مي�ل��ك ب��ال�ط�ب��ع املوؤهالت‬ ‫ال��الزم��ة لتحقيق مبتغاه النه‬ ‫يتمتع باحلا�سة التهديفية اىل‬

‫جانب املهارات الفردية املرافقة‬ ‫مع الت�سديدات املحكمة وتفوقه‬ ‫يف الكرات الهوائية‪.‬‬ ‫ومل يكن �سواريز قد جتاوز‬ ‫احل � ��ادي � ��ة ع� ��� �س ��رة م� ��ن عمره‬ ‫عندما رح��ل ع��ن مدينة �سالتو‬ ‫ال �ت��ي ول ��د ف�ي�ه��ا م �ت��وج �ه��ا اىل‬ ‫العا�سمة مونتيفيديو ليلتحق‬ ‫ب�سفوف نا�سئي نادي نا�سيونال‬ ‫�ساحب اال�سم والتاريخ الكبر‪،‬‬ ‫وه�ن��اك �سقل م�ه��ارات��ه وخا�س‬ ‫اوىل م �ب ��اري ��ات ��ه م ��ع الفريق‬ ‫االول يف اي��ار‪/‬م��اي��و ع��ام ‪2005‬‬ ‫وك ��ان ��ت ��س�م��ن م���س��اب�ق��ة كاأ�س‬ ‫ل �ي��ربت��ادوري ����س � �س��د جونيور‬ ‫بارانكيا‪.‬‬ ‫ويف امل��و��س��م ال��وح�ي��د الذي‬ ‫ل�ع�ب��ه ك��ام��ال م��ع ن��ا��س�ي��ون��ال يف‬ ‫ال� ��دوري‪ ،‬م��و��س��م ‪،2006-2005‬‬ ‫احرز ‪ 12‬هدفا �ساعد بها فريقه‬ ‫ليظفر باللقب يف ذل��ك العام‪،‬‬

‫وو�سعه هذا االجناز حتت جمهر‬ ‫ن� ��ادي ج��رون �ي �ن �غ��ن الهولندي‬ ‫ال��ذي تعاقد معه منت�سف عام‬ ‫‪ ،2006‬اي بعد عام واحد تقريبا‬ ‫من ظهوره الول مرة يف الدوري‬ ‫االوروغوياين‪.‬‬ ‫ومل ي���س�م��ح ل��ه غرونيغن‬ ‫عام ‪ 2007‬بامل�ساركة مع منتخب‬ ‫بالده لل�سباب يف بطولة امركا‬ ‫اجلنوبية املوؤهلة لكاأ�س العامل‬ ‫حت��ت ‪ 20‬ع��ام��ا‪ ،‬لكنه بعد �سهر‬ ‫واح � ��د ن� ��ال �� �س ��رف ال �ل �ع��ب مع‬ ‫م �ن �ت �خ��ب ال� �ك� �ب ��ار الول م� ��رة‪،‬‬ ‫عندما ا�سركه او��س�ك��ار تاباريز‬ ‫كالعب �سا�سي يف م�ب��اراة ودية‬ ‫��س��د ك��ول��وم�ب�ي��ا (‪ ،)1-3‬اال ان‬ ‫الذكرى التي خرج بها من ذلك‬ ‫اليوم مل تكن �سعيدة‪ ،‬فقد طرد‬ ‫من املباراة قبل نهايتها بخم�س‬ ‫دقائق‪.‬‬ ‫وبعد ان �سجل ‪ 14‬هدفا يف‬

‫‪ 35‬مباراة لعبها مع غرونينغن‪،‬‬ ‫قرر �سواريز ان يخترب حظوظه‬ ‫مع اياك�س العريق‪ ،‬لكن قبل ان‬ ‫يبداأ م�سواره الفعلي مع النادي‬ ‫ال �ه��ول �ن��دي ال �ك �ب��ر ت��وج��ه اىل‬ ‫كندا و�سكل ثنائيا هجوميا مع‬ ‫ادين�سون كافاين يف كاأ�س العامل‬ ‫ل� � ��دون ‪ 20‬ع ��ام ��ا ح �ي��ث �سجل‬ ‫ه��دف��ني‪ ،‬اح��ده�م��ا يف دور ال‪16‬‬ ‫ال��ذي خرجت منه االوروغواي‬ ‫على يد الواليات املتحدة (‪2-1‬‬ ‫بعد التمديد)‪.‬‬ ‫وجل �اأ تاباريز اىل خدماته‬ ‫وجعله م��ن ال��رك��ائ��ز اال�سا�سية‬ ‫منذ ب��داي��ة الت�سفيات املوؤهلة‬ ‫جل�ن��وب افريقيا ‪ ،2010‬واثبت‬ ‫�سواريز ان الثقة التي و�سعها به‬ ‫مدربه كانت يف حملها بت�سجيله‬ ‫ه ��دف ��ني‪ ،‬اح ��ده� �م ��ا يف مرمى‬ ‫بوليفيا يف اف�ت�ت��اح الت�سفيات‪،‬‬ ‫واالخ� � ��ر يف م��رم��ى ت���س�ي�ل��ي يف‬ ‫اجلولة الثالثة‪.‬‬ ‫كما اكد انه �سفقة ناجحة‬ ‫الياك�س اي�سا‪ ،‬حيث �سجل ‪20‬‬ ‫هدفا يف مو�سم ‪ 2008-2007‬و‪28‬‬ ‫ه��دف��ا يف م��و��س��م ‪،2009-2008‬‬ ‫ث��م ‪ 49‬ه��دف��ا يف م��و��س��م ‪-2009‬‬ ‫‪ 2010‬ل �ي �ح �� �س��ل ع �ل��ى جائزة‬ ‫اف �� �س��ل ه� ��داف اوروب � � ��ي‪ ،‬فعزز‬ ‫مكانته يف ت�سكيلة تاباريز‪ ،‬ومن‬ ‫ب��ني امل �ب��اري��ات ال�ع���س��ري��ن التي‬ ‫خ��ا��س�ه��ا منتخب االوروغ � ��واي‬ ‫يف الت�سفيات مل ي�غ��ب اال عن‬ ‫م� �ب ��اراة واح � ��دة اأم � ��ام بوليفيا‬ ‫ب�سبب االيقاف‪.‬‬ ‫ويف ال �ط ��ري ��ق اىل جنوب‬ ‫افريقيا ‪ ،2010‬هز �سواريز اي�سا‬ ‫� �س �ب��اك ف �ن��زوي��ال وكولومبيا‬ ‫واالك� � � � � � � � ��وادور‪ ،‬ومل تقت�سر‬ ‫م�ساهماته على احراز االهداف‬ ‫(‪ 13‬ه��دف��ا يف ‪ 34‬م�ب��اراة دولية‬ ‫ح �ت��ى االن)‪ ،‬ب ��ل اث �ب ��ت اي�سا‬ ‫ب ��راع� �ت ��ه يف االداء اجلماعي‬ ‫ك��الع��ب يتمتع ب��اه�م�ي��ة كبرة‬ ‫بالن�سبة للفريق ككل‪.‬‬ ‫وم� ��ن امل� �وؤك ��د ان� ��ه �سيكون‬ ‫م��ن ال�سعب ج��دا ع�ل��ى اياك�س‬ ‫ام�سردام‪ ،‬نادي املواهب ال�سابة‪،‬‬ ‫ان ي�ح�ت�ف��ظ ب �خ��دم��ات قائده‬ ‫االوروغ� ��وي� ��اين ل �ف��رة طويلة‬ ‫الن االن��دي��ة الغنية �ستتهافت‬ ‫ل�ل�ح���س��ول ع �ل��ى خ��دم��ات��ه بعد‬ ‫هذه النهائيات‪ ،‬كما كانت احلال‬ ‫قبلها اي�سا‪.‬‬

‫اأع ��رب االحت ��اد ال ��دويل ل�ك��رة ال �ق��دم اأم ����س االح ��د ع��ن ارتياحه‬ ‫لتقل�س عدد اال�سابات يف مباريات كاأ�س العامل ‪ 2010‬املقامة حاليا يف‬ ‫جنوب افريقيا مقارنة مع الن�سخ ال�سابقة‪ .‬وقال رئي�س اللجنة الطبية‬ ‫يف االحت��اد ال��دويل لكرة القدم الربوفي�سور يري دف��وراك‪« :‬يف عام‬ ‫‪ 2002‬كان معدل اال�سابات يف املباراة الواحدة ‪ .2، 7‬ويف عام ‪ 2006‬كان‬ ‫املعدل ‪ .2 ،3‬اما يف الن�سخة احلالية فبلغ ‪ 2، 0‬فقط»‪.‬‬ ‫واو��س��ح دف��وراك ان «ه��ذا التطور االيجابي يعود من جهة اىل‬ ‫االعداد اجليد والوقاية اجليدة وهو ما يف�سر تقل�س عدد اال�سابات‬ ‫م��ن دون اح�ت�ك��اك��ات‪ ،‬وم��ن جهة اخ��رى اىل ت�ط��ور ال ��روح الريا�سية‬ ‫يف امل�سابقة»‪ .‬وتابع ان احلكام اي�سا ال ي��رددون يف معاقبة او طرد‬ ‫الالعبني الذين يرتكبون خمالفات خطرة‪.‬‬

‫‪ 15‬رقم ًا قيا�سي ًا حطم يف امل�نديال‬ ‫جن�ب اأفريقيا ‪2010‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫م��ون��دي��ال ك��ان م��ن املتوقع اأن يكون خمتلفاً ع��ن جميع كوؤو�س‬ ‫العامل التي �سهدها التاريخ منذ بدايته ع��ام ‪ ،1930‬وبالفعل �سهد‬ ‫مونديال جنوب اأفريقيا ‪ 2010‬حتطيم ‪ 15‬رقماً قيا�سياً‪ ،‬ما يجعله‬ ‫مميزاً وفريداً من نوعه‪:‬‬ ‫‪ .1‬خروج م�ست�سيف البطولة من الدور االأول‪.‬‬ ‫‪ .2‬ت �اأه��ل امل�ن�ت�خ��ب ال��ربت �غ��ايل اإىل ال ��دور ال �ث��اين الأول م��رة يف‬ ‫مونديال يقام خارج اأوروبا‪.‬‬ ‫‪ .3‬ت�سجيل منتخب اأفريقي هدفاً على املنتخب الربازيلي الأول‬ ‫مرة يف تاريخ املونديال‪�( .‬ساحل العاج على الربازيل)‪.‬‬ ‫‪ .4‬حتقيق املنتخب النيوزيالندي اأول نقطة له يف تاريخ كاأ�س‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫‪ .5‬اليونان ت�سجل اأول هدف لها يف تاريخ املونديال‪.‬‬ ‫‪ .6‬الربازيل تفوز الأول مرة يف مباراة يكون حكمها من املجر‪.‬‬ ‫‪ .7‬خ�سارة الكامرون يف مبارتها االفتتاحية الأول مرة‪.‬‬ ‫(من اليابان ‪.)1-0‬‬ ‫‪ .8‬خروج الدمنارك الأول مرة من الدور االأول‪.‬‬ ‫‪ .9‬تاأهل ‪ 5‬منتخبات من اأمريكا اجلنوبية اإىل الدور الثاين‪.‬‬ ‫‪ .10‬اأكرب فوز برتغايل يف تاريخ م�ساركات املنتخب يف املونديال‪.‬‬ ‫(‪ 0-7‬على كوريا ال�سمالية)‪.‬‬ ‫‪ .11‬تاأهل كوريا اجلنوبية اإىل الدور الثاين الأول مرة عندما يقام‬ ‫كاأ�س العامل خارج اآ�سيا‪.‬‬ ‫‪ .12‬تاأهل اليابان اإىل ال��دور الثاين الأول مرة عندما يقام كاأ�س‬ ‫العامل خارج اآ�سيا‪.‬‬ ‫‪ .13‬الربازيل تفوز باأقل من اأربعة اأهداف على منتخب اآ�سيوي‪.‬‬ ‫(الربازيل ‪ 1-2‬كوريا ال�سمالية)‪.‬‬ ‫‪ .14‬ا�سبانيا املنتخب الوحيد ال��ذي مل يح�سل على اأي بطاقات‬ ‫�سفراء يف الدور االأول يف تاريخ املونديال‪.‬‬ ‫‪ .15‬املنتخب االإيطايل يحتل املركز االأخر يف املجموعة الأول مرة‬ ‫يف تاريخ املونديال‪.‬‬

‫ت�سفيفات �سعر الالعبني تلفت االأنظار‬ ‫جوهان�سربغ ‪ -‬رويرتز‬ ‫تلفت ت�سفيفات �سعر الالعبني االأن�ظ��ار يف اأك��رب ح��دث ريا�سي‬ ‫عاملي‪ ..‬كاأ�س العامل لكرة القدم‪.‬‬ ‫فالالعبون منهم من اأطلق حلية ومنهم من ربط �سعره الطويل‬ ‫باأربطة لل�سعر ومنهم من �سبغ �سعر حليته وغر ذلك من املو�سات‪.‬‬ ‫جن��م املنتخب ال��ربازي �ل��ي روب�ي�ن�ي��و اأط �ل��ق حل�ي��ة ��س�غ��رة خالل‬ ‫البطولة مما دفع املدونني الربازيلني اإىل اإطالق حملة على االنرنت‬ ‫يحثونه فيها على زيارة احلالق‪.‬‬ ‫وق ��ال روب�ي�ن�ي��و (‪ 26‬ع��ام��ا) لل�سحفيني االأ� �س �ب��وع امل��ا��س��ي وهو‬ ‫ي�سحك بعد تلميحات باأنه اأطلق حليته يف حماولة لبث الرعب يف‬ ‫نفو�س الفرق املناف�سة «وج��ه قبيح ولكن لعبا جميال ب��اذن الرب‪...‬‬ ‫بب�ساطة لقد ن�سيت اأن اأحلق‪».‬‬ ‫اأما جنم املنتخب الربتغايل كري�ستيانو رونالدو ف�سل الظهور يف‬ ‫كاأ�س العامل ب�سعر ق�سر وكذلك فعل جنم ا�سبانيا فرناندو توري�س‬ ‫ال��ذي تخلى يف االآون��ة االأخ��رة عن �سعره الطويل واخ�ت��ار اأن يكون‬ ‫�سعره ق�سرا‪.‬‬ ‫ولكن ال يظهر كل الالعبني مبثل هذه ال�سورة يف كاأ�س العامل‬ ‫فقد اأث��ار العب املنتخب الفرن�سي جربيل �سي�سي ده�سة كثرين يف‬ ‫جنوب اإفريقيا الدولة امل�سيفة للبطولة بلحيته ال�سهرة امل�سبوغة‬ ‫باللون االأبي�س وكذلك فعل مدافع منتخب الكامرون املخ�سرم‬ ‫ريجوبر �سوجن‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫االثنني (‪ )28‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1278‬‬

‫ر�صد ومتابعة‬ ‫يعقوب احلو�صاين‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫املللاكلليللنللات الأمللللانللليلللة «تلللفلللرم» مللنللتللخللب الأ�لللسلللود الللثللاث‬ ‫بلومفوتني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫لقنت املانيا مناف�ستها انكلرتا‬ ‫در�سا قا�سيا حني اكت�سحتها ‪1-4‬‬ ‫اأم ����س االح ��د ع�ل��ى م�ل�ع��ب "فري‬ ‫�ستايت" يف بلومفونتني لتبلغ ربع‬ ‫نهائي كاأ�س العامل لكرة القدم يف‬ ‫جنوب افريقيا يف اح��دى املالحم‬ ‫الكروية التي �سهدت اي�سا ا�سدار‬ ‫التاريخ حكما طال ‪ 44‬عاما‪.‬‬ ‫� �س �ج��ل م ��رو�� �س ��الف كلوزه‬ ‫(‪ )20‬ول��وك��ا���س بودول�سكي (‪)32‬‬ ‫وتوما�س مولر (‪ 67‬و‪ )70‬اهداف‬ ‫املانيا‪ ،‬وماتيو اب�سون (‪ )37‬هدف‬ ‫انكلرتا‪.‬‬ ‫امل� ��واج � �ه� ��ة ك ��ان ��ت الثامنة‬ ‫وال�ع���س��ري��ن يف ت��اري��خ مواجهات‬ ‫امل �ن �ت �خ �ب��ني‪ ،‬ورف� ��ع االمل � ��اين عدد‬ ‫ان �ت �� �س��ارات��ه ع �ل��ى م �ن��اف �� �س��ه اىل‬ ‫‪ 13‬م �ق��اب��ل ‪ 10‬ه ��زائ ��م وخم�سة‬ ‫تعادالت‪.‬‬ ‫لكنها كانت املواجهة اخلام�سة‬ ‫يف ن �ه��ائ �ي��ات ك �اأ���س ال �ع ��امل‪ .‬املرة‬ ‫االوىل يف املباراة النهائية ال�سهرة‬ ‫ع��ام ‪ 1966‬التي ح�سمتها انكلرتا‬ ‫يف م�سلحتها ‪ 2-4‬بعد التمديد‪،‬‬ ‫ث��م ال�ت�ق��ى املنتخبان م�ب��ا��س��رة يف‬ ‫الن�سخة التالية يف ال��دور الثاين‬ ‫وت �ق��دم��ت ان �ك �ل��رتا ‪� �-2‬س �ف��ر قبل‬ ‫ان تتفوق املانيا الغربية ‪ 2-3‬بعد‬ ‫التمديد‪ .‬ت�ع��ادل املنتخبان �سلبا‬ ‫يف ال��دور الثاين من كاأ�س العامل‬ ‫‪ 1982‬يف ا�سبانيا‪ ،‬ثم ف��ازت املانيا‬ ‫بركالت الرتجيح يف ن�سف نهائي‬ ‫كاأ�س العامل عام ‪ 1990‬يف ايطاليا‪.‬‬ ‫تفاوتت ع��رو���س املانيا التي‬ ‫ت �غ �ل��ب ال �ع �ن��ا� �س��ر ال �� �س��اب��ة على‬ ‫ت�سكيلتها اال�سغر منذ عام ‪1934‬‬ ‫يف ال�ب�ط��ول��ة‪ ،‬فبعد ان اكت�سحت‬ ‫ا�سرتاليا باربعة اهداف نظيفة يف‬ ‫املباراة االوىل‪� ،‬سقطت يف الثانية‬ ‫ام� ��ام ��س��رب�ي��ا � �س �ف��ر‪ ،1-‬ق �ب��ل ان‬ ‫حت�سم تاأهلها اىل ال ��دور الثاين‬ ‫ب �ف��وز ��س�ع��ب ب �ه��دف وح �ي��د على‬ ‫غانا‪.‬‬ ‫اما منتخب انكلرتا فلم يقنع‬ ‫اب� ��دا يف ال �ن �ه��ائ �ي��ات ال �ت��ي دخلها‬ ‫ك��اح��د امل��ر��س�ح��ني‪ ،‬ف�سقط يف فخ‬ ‫ال �ت �ع��ادل ‪ 1-1‬و��س�ف��ر‪��-‬س�ف��ر مع‬ ‫ال��والي��ات املتحدة واجل��زائ��ر على‬ ‫ال� �ت ��وايل‪ ،‬وان �ت �ظ��ر ح�ت��ى اجلولة‬ ‫االخ ��رة م��ن ال ��دور االول اي�سا‬ ‫حل���س��م ت �اأه �ل��ه ب �ف��وز ��س�ع��ب على‬ ‫�سلوفينيا ‪�-1‬سفر‪.‬‬ ‫ك � � ��ان ال� ��� �س ��ك ي � �ح� ��وم ح ��ول‬ ‫م �� �س��ارك��ة الع ��ب و� �س��ط منتخب‬ ‫امل��ان �ي��ا ب��ا��س�ت�ي��ان �سفاين�ستايغر‬ ‫ب�سبب امل يف ع�سالت الظهر لكنه‬ ‫ح�سل على ال�سوء االخ�سر من‬ ‫اجل�ه��از الطبي للمان�سافت قبل‬ ‫�ساعات فقط من املباراة‪.‬‬ ‫وع� � ��اد اىل ت �� �س �ك �ي �ل��ة املانيا‬ ‫املهاجم مرو�سالف كلوزه بعد ان‬ ‫غاب عن املباراة املا�سية امام غانا‬ ‫ب�سبب االيقاف‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬اعتمد االيطايل‬ ‫فابيو كابيلو م��درب انكلرتا على‬ ‫نف�س الت�سكيلة التي حققت الفوز‬ ‫على �سلوفينيا ‪�-1‬سفر‪.‬‬ ‫وبقي ماثيو اب�سون ا�سا�سيا‬ ‫ب� ��دال م ��ن ج �ي �م��ي ك� ��اراغ� ��ر رغم‬ ‫ت�ن�ف�ي��ذ االخ� ��ر ع �ق��وب��ة االيقاف‬ ‫ب�غ�ي��اب��ه ع��ن امل �ب��اراة ال���س��اب�ق��ة‪ ،‬يف‬ ‫ح��ني ك ��ان االع �ت �م��اد يف الهجوم‬

‫ع� �ل ��ى ج ��رم ��اي ��ن دي � �ف� ��وي على‬ ‫ح �� �س��اب ام �ي ��ل ه�ي���س�ك��ي ب �ع��د ان‬ ‫جنح يف ت�سجيل هدف الفوز على‬ ‫�سلوفينيا‪ ،‬ا�سافة اىل واين روين‬ ‫ه��داف مان�س�سرت يونايتد الذي‬ ‫ما يزال يبحث عن هدفه االول يف‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫ال�صوط الأول‬ ‫ق ��دم امل�ن�ت�خ�ب��ان � �س��وط��ا اول‬ ‫ج �ي��د امل �� �س �ت��وى � �س �ه��د حم� ��اوالت‬ ‫ع � ��دة م ��ن ال �ط ��رف ��ني خ�سو�سا‬ ‫م��ن االمل� ��اين ال ��ذي ك ��ان الطرف‬ ‫االخ�ط��ر يف ن�سف ال�ساعة االول‬ ‫م�ستفيدا م��ن االرت �ب��اك يف دفاع‬ ‫املنتخب االنكليزي ف�سجل هدفني‬ ‫وك � ��اد ي �� �س �ي��ف ال �ث ��ال ��ث‪ ،‬يف حني‬ ‫انتظر مناف�سه حتى ربع ال�ساعة‬ ‫االخر لي�سكل خطورة جدية على‬ ‫م��رم��ى مناف�سه ف�سجل هدفني‪،‬‬ ‫االول احت�سب والثاين كان بعيدا‬ ‫عن اعني حكمي ال�ساحة والراية‬ ‫حني اجتازت كرة فرانك المبارد‬ ‫خط املرمى‪.‬‬ ‫ج� � ��اء رب� � ��ع ال� ��� �س ��اع ��ة االول‬ ‫متكافئا وبطيئا يف ال��وق��ت ذاته‬ ‫�سهد �سيطرة متبادلة على الكرة‬ ‫لكن يف غياب الفر�س احلقيقية‬ ‫على املرمى با�ستثناء واح��دة كات‬ ‫املانية ح��ني تلقى م�سعود اوزيل‬ ‫كرة داخل املنطقة فحاول مباغتة‬ ‫احل� ��ار�� ��س دي �ف �ي��د ج �ي �م ����س لكن‬ ‫االخر ابعدها يف اللحظة املنا�سبة‬ ‫يف الدقيقة اخلام�سة‪.‬‬ ‫رك � � � ��ز امل � �ن � �ت � �خ� ��ب االمل � � � ��اين‬ ‫ان�ط��الق��ات��ه ع�ل��ى اجل �ه��ة اليمنى‬ ‫ال �ت ��ي ي���س�غ�ل�ه��ا م �� �س �ع��ود اوجيل‬ ‫مب�ساندة فيليب الم لكن �سرعة‬ ‫ا� �س �ل��ي ك ��ول ح��ال��ت دون و�سول‬ ‫املحاوالت االملانية اىل مبتغاها‪.‬‬

‫املباراة يف �سطور‬ ‫املباراة‪ :‬املانيا ‪ -‬انكلرتا ‪1-4‬‬ ‫الدور‪ :‬الثاين‬ ‫التاريخ‪ 27 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫امللعب‪« :‬فري �صتايت» يف بلومفونتني‬ ‫احلكم‪ :‬الوروغوياين خورخي لريوندا‬ ‫الهداف‪:‬‬ ‫املانيا‪ :‬كلوزه (‪ )20‬وبودول�صكي (‪ )32‬وتوما�س مولر (‪ 67‬و‪)70‬‬ ‫انكلرتا‪ :‬اب�صون (‪)37‬‬ ‫النذارات‪:‬‬ ‫املانيا‪ :‬فريدريخ (‪)47‬‬ ‫انكلرتا‪ :‬جون�صون (‪)82‬‬ ‫الت�صكيلتان‪:‬‬ ‫ املانيا‪ :‬نوير‪ -‬جريوم بواتنغ ومريتي�صاكر وفريدريخ ولم وخ�صرية‬‫و�صفاين�صتايغر ومولر (تروت�صوف�صكي) واوجيل (كي�صلينغ)‬ ‫وبودول�صكي ‪ -‬كلوزه (غوميز)‬ ‫ املدرب‪ :‬يواكيم لوف‬‫انكلرتا‪ :‬جيم�س‪ -‬جون�صون (�صون رايت فيليب�س) وتريي واب�صون‬ ‫وا�صلي كول وميلرن (جو كول) وباري ولمبارد وجريارد وديفوي‬ ‫(هي�صكي) وروين‬ ‫املدرب‪ :‬اليطايل فابيو كابيلو‬

‫�سعى املنتخب االنكليزي اىل‬ ‫ال ��رد اك ��ر م��ن م ��رة ع��ر اجلهة‬ ‫ال�ي�م�ن��ى اي���س��ا ب��وا��س�ط��ة جيم�س‬ ‫م �ي �ل��ر ال� � ��ذي ت� �األ ��ق يف امل� �ب ��اراة‬ ‫ال �� �س��اب �ق��ة ام � ��ام ��س�ل��وف�ي�ن�ي��ا لكن‬ ‫اليقظة االمل��ان�ي��ة ك��ان��ت موجودة‬ ‫ل� �ع ��دم ات ��اح ��ة ال �ف��ر� �س��ة امامه‬ ‫لتمرير الكرة جيدا اىل املنطقة‬ ‫اخلطرة‪.‬‬ ‫ك�سر االمل��ان اي�ق��اع امل�ب��اراة يف‬ ‫الدقيقة الع�سرين بهدف مباغت‬ ‫حني ار�سل احلار�س مانويل نيوير‬ ‫الكرة بعيدة اىل املنطقة االنكليزية‬ ‫تلكاأ املدافعان جون تري وماتيو‬ ‫اب�سون يف االنق�سا�س عليها لتجد‬ ‫كلوزه الذي كان ا�سرع من اب�سون‬ ‫اليها قبل ان ي�سعها يف الزاوية‬ ‫الي�سرى ملرمى جيم�س‪.‬‬ ‫وه� ��و ال� �ه ��دف ال� �ث ��اين ع�سر‬ ‫ل�ك�ل��وزه يف نهائيات ك�اأ���س العامل‬ ‫(�سجل ‪ 5‬اهداف يف مونديال ‪2002‬‬ ‫و‪ 5‬اه � ��داف يف م��ون��دي��ال ‪،2006‬‬ ‫وه ��دف ��ا يف م��رم��ى ا� �س��رتال �ي��ا يف‬ ‫الدور االول للمونديال احلايل)‪،‬‬ ‫وبات على بعد هدفني من الرقم‬ ‫القيا�سي االمل ��اين امل�سجل با�سم‬ ‫امل��دف�ع�ج��ي غ��رد م��ول��ر‪ ،‬وثالثة‬ ‫اه � � ��داف م� ��ن ال� ��رق� ��م القيا�سي‬ ‫الف �� �س��ل ه� ��داف يف ت ��اري ��خ كاأ�س‬ ‫العامل وهو الرازيلي رونالدو‪.‬‬ ‫ح � � � ��اول م �ن �ت �خ ��ب ان� �ك� �ل ��رتا‬ ‫ال �� �س �ي �ط��رة ع �ل��ى امل �ج ��ري ��ات بعد‬ ‫ال � �ه ��دف ام � ��ال يف ال� � ��رد �سريعا‬ ‫ل �ك ��ن م� ��ن دون خ �ط ��ة وا�سحة‬ ‫او ف ��ر� ��س ج ��دي ��ة ع �ل��ى امل ��رم ��ى‪،‬‬ ‫ف �ك��ان��ت حم � ��اوالت م��ن ح��ني اىل‬ ‫اخ��ر منها ك��رة من خ��ارج املنطقة‬ ‫�سددها غاريث باري �سيطر عليها‬ ‫نوير(‪.)26‬‬ ‫ك ��ادت امل��ان�ي��ا ت�سجل الهدف‬ ‫ال �ث��اين م���س�ت�غ�ل��ة ��س�ع��ف الدفاع‬ ‫االنكليزي‪ ،‬فمرر فيليب الم كرة‬ ‫اىل ت��وم��ا���س م��ول��ر اىل ح�سرها‬ ‫يف داخل املنطقة اىل كلوزه الذي‬ ‫ان �� �س��ل خ �ل��ف ال ��داف �ع ��ني وح� ��اول‬ ‫و��س�ع�ه��ا يف امل ��رم ��ى ك �م��ا ف �ع��ل يف‬ ‫الهدف االول لكن ديفيد جيم�س‬ ‫ابعدها بقدمه اليمنى (‪.)30‬‬ ‫ل� �ك ��ن ال� � �ه � ��دف ال� � �ث � ��اين مل‬ ‫يتاأخر وج��اء بعد دقيقتني فقط‬ ‫ل�ي�وؤك��د اخل�ل��ل ال�ك�ب��ر يف الدفاع‬ ‫االن�ك�ل�ي��زي‪ ،‬فانطلقت ال�ك��رة من‬ ‫اجلهة اليمنى حني مررها كلوزه‬ ‫اىل داخ ��ل امل�ن�ط�ق��ة ح�ي��ث املتابع‬ ‫م��ول��ر ال��ذي ح�سرها ب ��دوره اىل‬ ‫اجل �ه��ة امل �ق��اب �ل��ة اىل بودول�سكي‬ ‫ار�سلها يف ال�سباك من بني قدمي‬ ‫احلار�س‪.‬‬ ‫امل�ح��اول��ة االن�ك�ل�ي��زي��ة االكر‬

‫خ� �ط ��ورة م �ن��ذ ان� �ط ��الق امل� �ب ��اراة‬ ‫جاءت يف الدقيقة ‪ 35‬اثر كرة من‬ ‫اجل�ه��ة اليمنى اب�ع��ده��ا احلار�س‬ ‫نيوير من امام فرانك المبارد يف‬ ‫امل��رة االوىل ث��م ابعد امل��داف��ع بر‬ ‫مرتيكر اخلطر (‪.)35‬‬ ‫قل�ست ان�ك�ل��رتا ال �ف��ارق بعد‬ ‫دقيقتني ح��ني رف��ع غ��اري��ث باري‬ ‫الكرة من اجلهة اليمنى ارتقى لها‬ ‫اب�سون وو�سعها براأ�سه يف املرمى‬ ‫حلظة خروج نيوير للت�سدي له‪.‬‬ ‫� � �س ��اءت االق� � � ��دار ان يتكرر‬ ‫م �� �س �ه��د اع � � ��اد ذك � ��ري � ��ات نهائي‬ ‫م��ون��دي��ال انكلرتا ع��ام ‪ 1966‬بني‬ ‫انكلرتا واملانيا بالذات حني �سجل‬ ‫جف هر�ست هدفا مثرا للجدل‬ ‫� �س��اه��م ب ��اح ��راز ان �ك �ل��رتا اللقب‬ ‫للمرة الوحيدة يف تاريخها حني‬ ‫اطلق ك��رة ا�سطدمت بالعار�سة‬ ‫ث��م ارت �ط �م��ت ب�خ��ط امل��رم��ى لكن‬ ‫احلكم يف حينها احت�سبها هدفا‪.‬‬ ‫ام ��ا اأم� �� ��س‪ ،‬وب �ع��د ث� ��وان من‬ ‫ه� ��دف ت �ق �ل �ي ����س ال � �ف� ��ارق‪ ،‬اطلق‬ ‫ف��ران��ك الم �ب��ارد ك��رة ق��وي��ة اي�سا‬ ‫ارتطمت بالعار�سة ثم ا�سطدمت‬ ‫ب� � ��االر�� � ��س خ� �ل ��ف خ � ��ط امل ��رم ��ى‬ ‫م�ع�ل�ن��ة ه��دف��ا اك �ي��دا ل�ك��ن احلكم‬ ‫االوروغ��وي��اين خورخي الريوندا‬ ‫مل يحت�سبه‪.‬‬ ‫كاد بودول�سكي يباغت مرمى‬ ‫ان�ك�ل��رتا ب�ع��د ث ��وان اي���س��ا بهدف‬ ‫ث��ال��ث ح��ني ��س��دد ك��رة ق��وي��ة مرت‬ ‫قريبة جدا من القائم االي�سر‪.‬‬

‫ال�صوط الثاين‬ ‫ب � � ��داأ امل �ن �ت �خ��ب االنكليزي‬ ‫ال�سوط الثاين مهاجما بحثا عن‬ ‫الت�سجيل فكانت له حماولة اوىل‬ ‫ع��ر �ستيفن ج ��رارد قريبة من‬ ‫امل��رم��ى (‪ ،)49‬ث��م اط�ل��ق المبارد‬ ‫كرة �ساروخية اخرى من نحو ‪35‬‬ ‫مرتا ا�سطدمت بالعار�سة(‪.)52‬‬ ‫مل ي�سمح االمل ��ان ملناف�سيهم‬ ‫بال�سيطرة على املجريات وكانت‬ ‫لهم حماوالتهم اي�سا خ�سو�سا‬ ‫ع��ر م��ول��ر ال��ذي اخ��رتق و�سجل‬ ‫كرة مرت على ي�سار مرمى جيم�س‬ ‫(‪ ،)60‬اتبعها �سفاين�ستايغر بواحدة‬ ‫قوية ج��دا على بعد �سنتيمرتات‬ ‫قليلة من القائم االمين (‪.)63‬‬ ‫دف ��ع ك��اب�ي�ل��و ب�ج��و ك ��ول بدال‬ ‫من ميلر لتن�سيط خط الو�سط‬ ‫وزيادة ال�سرعة يف اداء فريقه لكن‬ ‫"املان�سافت" ق�سى على احالم‬ ‫االنكليز بن�سبة كبرة اثر هجمة‬ ‫م��رت��دة �سريعة حيث تلقى مولر‬ ‫ك ��رة م�ت�ق�ن��ة م��ن �سفاين�ستايغر‬ ‫فاكملها ب��راع��ة يف امل��رم��ى رغم‬ ‫حم��اول��ة ج�ي�م����س ال �ت �� �س��دي لها‬ ‫لكنها ا�ستقرت يف الزاوية الي�سرى‬ ‫(‪.)67‬‬ ‫افلت مرمى انكلرتا من هدف‬ ‫رابع عر مولر بعد دقيقة واحدة‬ ‫حيث م��رت كرته قريبة ج��دا من‬ ‫ال�ق��ائ��م االي���س��ر‪ ،‬لكن م��ول��ر جنح‬ ‫بعد ثوان قليلة اثر هجمة مرتدة‬ ‫اخ��رى بعد انطالقة م��ن اوجيل‬

‫م��ن اجل �ه��ة ال�ي���س��رى ف �م��رر كرة‬ ‫رائعة اىل مولر املتابع و�سعها يف‬ ‫املرمى براعة‪.‬‬ ‫انهار منتخب انكلرتا متاما‬ ‫ومل يقو على ال�سيطرة على الكرة‬ ‫يف حني توالت الهجمات االملانية‬ ‫وك � �اأن النتيجة ت���س��ر اىل تفوق‬ ‫االول الذي عاد اىل زيارة املنطقة‬ ‫املقابلة يف ال��دق��ائ��ق االخ��رة من‬ ‫امل �ب��اراة فقط خ�سو�سا ع��ر كرة‬ ‫قوية لالمبارد التقطها احلار�س‬ ‫ع �ل��ى دف �ع �ت��ني يف ال��دق �ي �ق��ة قبل‬ ‫االخرة‪.‬‬ ‫كابيلو‪ :‬عدم احت�صب الهدف‬ ‫ال�صحيح كانت نقطة حتول‬ ‫اعتر مدرب منتخب انكلرتا‬ ‫االي�ط��ايل فابيو كابيلو ب��ان عدم‬ ‫اح �ت �� �س��اب ح �ك��م امل � �ب ��اراة للهدف‬ ‫ال���س�ح�ي��ح ال� ��ذي ��س�ج�ل��ه فرانك‬ ‫الم �ب ��ارد ك ��ان ن�ق�ط��ة ال �ت �ح��ول يف‬ ‫املباراة‪.‬‬ ‫وقال كابيلو «حادثة المبارد‬ ‫كانت االبرز يف املباراة‪ .‬لقد ارتكب‬ ‫احل �ك ��م اح � ��دى اك� ��ر االخ� �ط ��اء‪،‬‬ ‫لكن املانيا متلك منتخبا رائعا‪،‬‬ ‫لقد جنحوا يف تطبيق الهجمات‬ ‫املرتدة ال�سريعة بنجاح»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع «ه��ذه ه��ي ك��رة القدم‪،‬‬ ‫ا�سياء ب�سيطة تفعل الفارق»‪.‬‬ ‫يف امل�ق��اب��ل ق��ال م��درب املانيا‬ ‫ي ��واك �ي ��م ل� ��وف «ب� ��ني ال�سوطني‬ ‫قلت لالعبني ب��ان��ه يتعني علينا‬ ‫ان ن�سجل هدفا ثالثا‪ ،‬كنا ندرك‬

‫ج �ي��دا ب��ان�ن��ا ن�ستطيع ان نح�سم‬ ‫امل�ب��اراة باالعتماد على الهجمات‬ ‫املرتدة‪ ،‬لقد نفذ الالعبون اخلطة‬ ‫بحذافرها»‪.‬‬ ‫ام ��ا م�ه��اج��م م�ن�ت�خ��ب املانيا‬ ‫م��رو� �س��الف ك �ل��وزه ف��اع��رب عن‬ ‫�سعادته عن اداء فريقه بقوله «كنا‬ ‫ق�ت��ال�ي��ني م�ن��ذ ال��دق�ي�ق��ة االوىل‪،‬‬ ‫خالفا للمباراة �سد غانا (فازت‬ ‫بها املانيا ‪�-1‬سفر)‪ .‬لقد ا�ستحقينا‬ ‫الفوز بهذه املباراة عن جدارة»‪.‬‬ ‫وا� � �س� ��اف «ق �ل �ن��ا دائ� �م ��ا بان‬ ‫ه��دف �ن��ا ه ��و ب �ل ��وغ ال� � ��دور ن�سف‬ ‫النهائي على االقل‪ ،‬هذا ما نريد‬ ‫ان ن�ح�ق�ق��ه»‪ .‬وت��اب��ع «ق �ل��ت دائما‬ ‫باننا منلك منتخبا يجيد الهجوم‬ ‫وال��دف��اع‪ ،‬ويف ه��ذه امل�ب��اراة ده�ست‬ ‫من م�ستوانا»‪.‬‬ ‫وق��ال توما�س مولر �ساحب‬ ‫ه��دف��ني يف م��رم��ى ان�ك�ل��رتا «لقد‬ ‫ب��ذل �ن��ا ج� �ه ��ودا ك� �ب ��رة‪ ،‬واثبتنا‬ ‫ق��درت �ن��ا ع�ل��ى ان ن �ق��دم ك ��رة قدم‬ ‫جميلة‪ .‬االن كل �سيء يجوز على‬ ‫ال ��رغ ��م م ��ن ان ال �ط��ري��ق �سعب‬ ‫جدا امامنا‪ .‬ال فرق من �سنواجه‬ ‫يف ال��دور املقبل‪ ،‬يتوجب علينا ان‬ ‫نهزمهم جميعا»‪.‬‬ ‫ام� � ��ا ل ��وك ��ا� ��س بودول�سكي‬ ‫� �س��اح��ب ال� �ه ��دف ال� �ث ��اين فقال‬ ‫«ي�ج��ب ان ن�ح��اف��ظ ع�ل��ى هدوئنا‬ ‫ب�ع��د ه��ذا ال �ف��وز‪ .‬ل�ق��د ا�ستحقينا‬ ‫الفوز‪� .‬سد ا�سرتاليا �سجلنا اربعة‬ ‫اه � ��داف ول�ع�ب�ن��ا ب�ط��ري�ق��ة جيدة‬

‫ث��م خ�سرنا م�ب��ا��س��رة ب�ع��ده��ا �سد‬ ‫�سربيا‪ .‬يتعني علينا ان نحافظ‬ ‫على تركيزنا»‪.‬‬ ‫جريارد‪ :‬املانيا ت�صتحق الفوز‬ ‫م � ��ن ج� �ه� �ت ��ه رف � �� � ��س ق ��ائ ��د‬ ‫منتخب ان�ك�ل��رتا �ستيف جرارد‬ ‫اع �ت �ب��ار ال �ه��دف ال���س�ح�ي��ح الذي‬ ‫رف �� �س��ه احل �ك ��م ل �ف��ري �ق��ه‪ ،‬ع ��ذرا‬ ‫ل �ل �ع��ر���س ال �� �س ��يء ال � ��ذي قدمه‬ ‫اال��س��ود الثالثة ‪ ،‬م�سرا اىل ان‬ ‫املانيا ا�ستحقت الفوز‪.‬‬ ‫وقال جرارد «منتخب املانيا‬ ‫رائع‪ ،‬لقد ا�ستحق الفوز»‪.‬‬ ‫وا��س��اف «اعتقد ب��ان الهدف‬ ‫امل �ل �غ��ى ك ��ان ل ��ه ت� �اأث ��ر‪ ،‬ل�ك�ن�ن��ا ال‬ ‫ن�ستطيع ان ناأخذه كعذر»‪ .‬وتابع‬ ‫«لقد خرجنا ويجب علينا ان نفكر‬ ‫م��ا ه��ي االم��ور التي مل ت�سر كما‬ ‫ت��وق�ع�ن��ا‪ ،‬اىل ا��س�ب��اب ع��دم ذهابنا‬ ‫ب�ع�ي��دا يف ال�ب�ط��ول��ة‪ .‬ه �ن��اك خطا‬ ‫جماعي اليوم وقد تلقينا الهزمية‬ ‫على يد منتخب جيد»‪.‬‬ ‫وك���س��ف «ك��ان��وا اك��ر فعالية‬ ‫امام املرمى‪ ،‬وارتكبوا اخطاء اقل‬ ‫منا‪ ،‬ولهذا ال�سبب جعلونا ندفع‬ ‫الثمن»‪.‬‬ ‫وا��س��اف «ه�ن��اك ق ��رارات كان‬ ‫لها ال�ت�اأث��ر‪ ،‬ال�ه��دف ال��ذي الغي‬ ‫ع�ن��دم��ا ك�ن��ا متخلفني ‪ .1-2‬هذا‬ ‫الهدف ك��ان يف غاية االهمية لنا‬ ‫لو احت�سب‪ .‬يف تلك اللحظة كان‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب االمل� ��اين ي �ع��اين وك �ن��ا ال‬ ‫نزال يف املباراة»‪.‬‬


‫االثنني (‪ )28‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1278‬‬

‫‪29‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫هدف لمبارد غري املحت�سب يطلق جمددا اجلدل‬ ‫حول �سرورة اعتماد التكنولوجيا يف التحكيم‬ ‫بلومفونتني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ان �ط �ل��ق اجل � ��دل جم � ��ددا حول‬ ‫��ض��رورة ان تلحق ك��رة ال�ق��دم بركب‬ ‫ال ��ري ��ا�� �ض ��ات االخ � � ��رى وا�ضتخدام‬ ‫التكنولوجيا بعدما تغا�ضى احلكم‬ ‫ع ��ن ه ��دف ��ض�ح�ي��ح ��ض�ج�ل��ه فرانك‬ ‫المبارد خالل مباراة منتخب بالده‬ ‫انكلرتا مع نظريه االملاين‪.‬‬ ‫وك� � ��ان الم � �ب� ��ارد � �ض �ج��ال هدفا‬ ‫�ضحيحا عندما كانت النتيجة ‪1-2‬‬ ‫المل��ان�ي��ا ب�ع��دم��ا جت ��اوزت ال �ك��رة خط‬ ‫امل��رم��ى ب���ض�ك��ل وا� �ض��ح ل �ك��ن احلكم‬ ‫االوروغ� ��وي� ��اين خ��ورخ��ي الريوندا‬ ‫وم�ضاعده مل يحت�ضبا ال�ه��دف رغم‬ ‫وج��وده�م��ا يف م��وق��ع منا�ضب متاما‬ ‫مل �ع��رف��ة اذا ك ��ان ��ت ال� �ك ��رة جت� ��اوزت‬ ‫اخلط‪ ،‬وهو ما ح�ضل فعال بحوايل‬ ‫ن�ضف م��رت عندما ك��ان االنكليز يف‬ ‫قمة اندفاعهم من اج��ل العودة اىل‬ ‫اج ��واء اللقاء ال��ذي تخلفوا خالله‬ ‫�ضفر‪.2-‬‬ ‫و�ضريفع هذا اخلطاأ التحكيمي‬ ‫م� ��ن ح � ��دة اجل � � ��دل ح � ��ول �� �ض ��رورة‬ ‫جل��وء االحت ��اد ال ��دويل "فيفا" اىل‬ ‫الفيديو او اي تكنولوجيا اخرى من‬ ‫اج��ل جت�ن��ب اخ �ط��اء مم��اث�ل��ة‪ ،‬وذلك‬ ‫ا�ضوة بريا�ضات اخ��رى مثل الدوري‬ ‫االمريكي للمحرتفني يف كرة ال�ضلة‬ ‫او الركبي وكرة امل�ضرب‪.‬‬ ‫واعادت هذه احلادثة اىل االذهان‬ ‫ما ح�ضل خ��الل ت�ضفيات املونديال‬ ‫احل � � ��ايل ع� �ن ��دم ��ا مل� �� ��س الفرن�ضي‬ ‫ت �ي��ريي ه� ��ري ال� �ك ��رة ب �ي��ده خالل‬ ‫امللحق االوروب ��ي ام��ام اي��رل�ن��دا قبل‬ ‫ان ميررها اىل زميله غاال�س الذي‬ ‫�ضجل ه��دف ال�ت�ع��ادل بعد التمديد‬ ‫وال��ذي �ضمح لبالده يف التاأهل على‬ ‫ح�ضاب االيرلنديني‪.‬‬ ‫ويرف�س االحت ��اد ال ��دويل لكرة‬ ‫ال�ق��دم ب�ضخ�س رئي�ضه ال�ضوي�ضري‬ ‫جوزف بالتر ا�ضتخدام التكنولوجيا‬ ‫يف ال��ري��ا� �ض��ة ال���ض�ع�ب�ي��ة االوىل يف‬ ‫العامل الن��ه �ضيتوقف اللعب حينها‬ ‫من اجل حتديد اذا كان هناك خطاأ‬ ‫ما او ه��دف مل يحت�ضب‪ ،‬ما �ضيوؤثر‬

‫على "العامل االن�ضاين" يف اللعبة‪.‬‬ ‫ويف ال���ض��اد���س م��ن اذار املا�ضي‪،‬‬ ‫اعتقد اجلميع ان كرة القدم تو�ضلت‬ ‫اىل خ �ط ��وة ث ��وري ��ة ع �ن��دم��ا ق ��ررت‬ ‫اللجنة املخولة و�ضع قوانني اللعبة‬ ‫ان تبحث والول مرة م�ضاألة تقدمي‬ ‫م�ضاعدة تكنولوجية حلكم املباراة‪،‬‬ ‫لكنها رف�ضت يف نهاية املطاف خالل‬ ‫اجتماع لها يف مقر االحت��اد الدويل‬ ‫يف زي��وري��خ ال�ل�ج��وء اىل الفيديو او‬ ‫الكرة الذكية‪.‬‬ ‫واكد بالتر رف�ضه اي�ضا اىل ان‬ ‫يحذو ح��ذو االحت��اد االوروب��ي برفع‬ ‫ع��دد احلكام امل�ضاعدين يف مباريات‬ ‫ك� �اأ� ��س ال � �ع ��امل‪ ،‬ك �م��ا ي �ع �ت��ر رئي�س‬ ‫االحتاد الدويل بان اللجوء اىل الفي‬ ‫ديو لي�س احلل املثايل مل�ضاعدة احلك‬ ‫ام‪ ،‬وهو قال باحلرف الواحد "ال اع‬ ‫تقد بان وقف املباراة للحكم بوا�ضط‬ ‫ة الفيديو على حادثة تثري اجلدل ا‬ ‫مر مثايل"‪.‬‬ ‫ومل ي� � � ��رتدد رئ� �ي� �� ��س االحت� � ��اد‬ ‫االوروب��ي مي�ضال بالتيني يف كانون‬ ‫االول امل��ا� �ض��ي يف ال �ق��ول ب ��ان نظام‬ ‫التحكيم املتبع حاليا "مات" وهذا‬ ‫ما �ضجعه على اعتماد خم�ضة حكام‬ ‫يف م �� �ض��اب �ق��ة دوري اب� �ط ��ال اوروب � ��ا‬ ‫املو�ضم املقبل بعد ان طبق هذا االمر‬ ‫يف م�ضابقة "يوروبا ليغ" املو�ضم‬ ‫امل��ا��ض��ي‪ ،‬كما �ضيعتمد خم�ضة حكام‬ ‫يف ك�اأ���س اوروب ��ا ‪ 2012‬وم��ن �ضمنها‬ ‫ال�ت���ض�ف�ي��ات امل �وؤه �ل��ة اىل البطولة‬ ‫القارية‪.‬‬ ‫وك�ضف امني عام االحتاد الدويل‬ ‫جريوم فالك ام�س ال�ضبت بان الفيفا‬ ‫يفكر بامكانية ا�ضتخدام خم�ضة حكام‬ ‫(اثنان خلف املرمى)‪ ،‬لكنه لن يبحث‬ ‫م�ضاألة اللجوء اىل الفيديو‪.‬‬ ‫وتعتر ريا�ضة الركبي �ضباقة‬ ‫يف ا�� �ض� �ت� �خ ��دام ال �ف �ي��دي��و م ��ن اجل‬ ‫مراجعة بع�س االح��داث التي تثري‬ ‫��ض��ك احل�ك��م وذل ��ك م�ن��ذ ‪ ،2001‬كما‬ ‫ت�ضتخدم تكنولوجيا عني ال�ضقر يف‬ ‫كرة امل�ضرب حيث يتحدى الالعبون‬ ‫قرار احلكم يف حال �ضعروا بان القرار‬ ‫مل يكن �ضحيحا براأيهم‪.‬‬

‫كرة لمبارد عربت خط املرمى ‪ ..‬مل يالحظها حكما ال�صاحة والراية‬

‫اليابان حتمل الراية الآ�صيوية وحدها بعد وداع كوريا اجلنوبية‬

‫روبينيو يتطلع ملواجهة ت�سيلي‬ ‫جوهان�صربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫غانا تبقي الأمل الأفريقي قائما يف املونديال‬ ‫ال�صبيل– ثائر م�صطفى‬ ‫فجرت غانا مفاجاأة اأخ��رى بعد اأن‬ ‫اأق�ضت الواليات املتحدة االأمريكية من‬ ‫دور ال�"‪ "16‬م��ن ب�ط��ول��ة ك �اأ���س العامل‬ ‫وتغلبت عليها (‪ )1-2‬يف مباراة �ضهدت‬ ‫� �ض��وط��ني اإ�� �ض ��اف� �ي ��ني‪ ،‬ومت �ك �ن��ت فيها‬ ‫اجلواهر ال�ضوداء من اإثبات اأن قيمتها‬ ‫يف لعبة الكرة امل�ضتديرة غالية الثمن‪.‬‬ ‫ومل ت �ك��ن غ ��ان ��ا م��ر� �ض �ح��ة بن�ضبة‬ ‫كبرية لبلوغ هذا الدور بعد اأن وقعت يف‬ ‫جمموعة �ضعبة نوعا م��ا �ضمت اأملانيا‬ ‫و�ضربيا واأ�ضرتاليا‪ ،‬لكنها تفوقت على‬ ‫مناف�ضيها وعلى نف�ضها اأي�ضا واأثبتت‬ ‫بعد مباراة اأمريكا اأنها جديرة بالو�ضول‬ ‫اإىل ما هو اأبعد من ذلك‪ ،‬عندما قدمت‬ ‫م �ب��اراة ك �ب��رية ن��ال��ت اإع �ج��اب اجلميع‪،‬‬ ‫ووج� ��دت غ��ان��ا ت�ع��اط�ف��ا ك �ب��ريا م��ن قبل‬ ‫اجلماهري االأفريقية والعربية؛ الأنها‬ ‫جن�ح��ت ب �اإخ��راج منتخب غ��ري حمبوب‬ ‫من الكثري من املتابعني‪.‬‬ ‫ورغ ��م اأن امل���ض��ارك��ة االأول �ي��ة لفرق‬ ‫اأفريقيا يف مونديال كاأ�س العامل الذي‬ ‫يقام للمرة االأوىل يف القارة االأفريقية‬ ‫�ضهد تواجد "‪ "6‬منتخبات‪ ،‬اإال اأن غانا‬ ‫وح��ده��ا جنحت بالتاأهل ل�ل��دور الثاين‬ ‫فيما غ��ادرت منتخبات الدولة امل�ضيفة‬ ‫"جنوب اأفريقيا" واجلزائر ونيجرييا‬ ‫و��ض��اح��ل ال�ع��اج وال �ك��ام��ريون م��ن الدور‬ ‫االأول‪.‬‬ ‫م��ن ه�ن��ا ف� �اإن غ��ان��ا �ضتحمل اآم ��ال‬ ‫ال� �ق ��ارة االأف��ري �ق �ي��ة و��ض�ت�ج��د م�ضاندة‬ ‫حا�ضدة م��ن قبل اجلماهري االأفريقية‬ ‫امل� �ت ��واج ��دة م ��ن ه �ن ��اك رغ� ��م اختالف‬ ‫ميولها‪ ،‬اإال اأنها يف النهاية �ضتجتمع على‬ ‫ت�ضجيع غانا �ضد اأي منتخب اآخر مهما‬ ‫كان حجمه ووزنه‪.‬‬ ‫غانا اأثبت اأمام اأمريكا اأنها منتخب‬ ‫ق��وي ال ي�ضتهان ب��ه وق ��ادر على امل�ضي‬ ‫ق��دم��ا الأب�ع��د االأدوار وحتقيق مفاجاأت‬ ‫اأخ � ��رى‪ ،‬واإب� �ع ��اد م�ن�ت�خ�ب��ات ك �ب��رية عن‬ ‫طريق اللقب‪ ،‬نظرا لالإ�ضرار الوا�ضح‬ ‫والتميز يف االأداء وال �ق��درة على حتمل‬

‫فرحة كبرية لالعبي املنتخب الغاين بالتاأهل لدور الثمانية اأم�س‬

‫ال�ضغط‪ ،‬حتى اإن ا�ضتمر اأكرث من "‪"90‬‬ ‫دقيقة‪ ،‬كما ح�ضل معها اأمام اأمريكا اأول‬ ‫من اأم�س‪.‬‬ ‫اليابان ‪ ..‬اأمل اآ�صيا‬ ‫امل �� �ض��ارك��ة االآ� �ض �ي��وي��ة يف املونديال‬ ‫رغم اأنها كانت االأف�ضل نظرا العتبارات‬ ‫ع��دي��دة بعد ت�اأه��ل منتخبني م��ن اأ�ضل‬ ‫اأرب �ع��ة يف ال ��دور ال �ث��اين‪ ،‬وت�ف��وق��ت على‬ ‫االأفريقية التي �ضاركت ب�ضتة منتخبات‬ ‫وت �اأه��ل منها منتخب واح ��د ف�ق��ط؛ ما‬ ‫اأث��ار ال�ضكوك والت�ضاوؤالت حول حيادية‬ ‫االحت ��اد ال ��دويل ل�ك��رة ال�ق��دم يف توزيع‬ ‫املقاعد تقل�ضت اإىل منتخب واحد فقط‪،‬‬

‫بعد اأن خرجت كوريا اجلنوبية اأول من‬ ‫اأم�س ب�ضرف اأم��ام منتخب االأوروغواي‬ ‫وخ�ضرت (‪ )2-1‬رغم اأنها جنحت باإدراك‬ ‫ال�ت�ع��ادل يف وق��ت م�ب�ك��ر‪ ،‬وك ��ادت تتاأهل‬ ‫اإىل دور الثمانية لكن ذل��ك مل يح�ضل‬ ‫ب�ع��د اأن مت�ك��ن جن��م امل�ن�ت�خ��ب املناف�س‬ ‫"�ضواريز" م��ن ك�ت��اب��ة ا��ض�م��ه باأحرف‬ ‫ذهبية و�ضجل هديف الفوز ملنتخب بالده‬ ‫واالأول جاء من خطاأ دفاعي �ضاذج وغبي‬ ‫ن��وع��ا م��ا م��ن قبل ح��ار���س م��رم��ى كوريا‬ ‫ودفاعه‪ ،‬اإال اأن ذلك مل مينع اأن ت�ضفق‬ ‫االأي ��ادي امل�ت��واج��دة داخ��ل وخ��ارج امللعب‬ ‫من الت�ضفيق احلار للمنتخب االآ�ضيوي‬

‫ك��وري��ا اجلنوبية ال��ذي ك��ان باإمكانه اأن‬ ‫يكون بني الثمانية الكبار يف العامل‪.‬‬ ‫ب �ع��د اأن ح �م �ل��ت ك ��وري ��ا اجلنوبية‬ ‫اأم�ت�ع�ت�ه��ا وت��وج�ه��ت اإىل ب��الده��ا‪ ،‬تبقى‬ ‫القلوب وامل�ضاعر متوجهة نحو املنتخب‬ ‫االآ�ضيوي الوحيد الذي بقي يف املونديال‬ ‫وهو اليابان التي �ضتكون على موعد مع‬ ‫منتخب ق��وي يف دور ال�"‪ "16‬ي��وم غد‬ ‫الثالثاء اأمام منتخب الباراغوي وجنمه‬ ‫روكي �ضانتا كروز‪.‬‬ ‫ال بد لليابان التي جنحت بالتاأهل‬ ‫اإىل هذا الدور خلف هولندا بعد اأن تغلبت‬ ‫على منتخبي ال�ك��ام��ريون والدمنارك‪،‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اأن تبذل كل ما بو�ضعها وتعلم جيدا اأن‬ ‫فوزها يف مباراة الغد يعني لها وللكرة‬ ‫االآ�ضيوية الكثري‪ ،‬خا�ضة اإذا م��ا علمنا‬ ‫اأن منتخبات كبرية رجعت بخفي حنني‬ ‫من ال��دور االأول يتقدمها بطلة العامل‬ ‫ال�ضابقة اإي�ط��ال�ي��ا وو�ضيفتها فرن�ضا‪،‬‬ ‫اأي اإن ال�ي��اب��ان ق��ادرة على حمل الراية‬ ‫االآ�ضيوية ومتثيلها ب�ضرف فيما تبقى‬ ‫من مباريات هذا املونديال‪.‬‬ ‫ل��ن ن�ط�ل��ب م��ن ال �ي��اب��ان اأن تفعل‬ ‫امل�ضتحيل‪ ،‬لكن نتمنى اأن ت�ك��ون قادرة‬ ‫على الو�ضول اإىل ما هو اأبعد من الدور‬ ‫التي و�ضلت اإليه‪.‬‬

‫ل��و �ضئل م�ه��اج��م منتخب ال��رازي �ل��ي روب�ي�ن�ي��و ع��ن هوية‬ ‫املنتخب ال��ذي يريد ان يقابله يف ال��دور الثاين من منتخبات‬ ‫املجموعة الثامنة‪ ،‬الختار من دون تردد منتخب ت�ضيلي الذي‬ ‫�ضيلتقيه ف��ري�ق��ه ال �ي��وم االث �ن��ني ع�ل��ى ملعب ايلي�س ب ��ارك يف‬ ‫جوهان�ضبورغ �ضمن مونديال جنوب افريقيا ‪2010‬‬ ‫وال�ضبب وا�ضح‪ ،‬الن روبينيو يدرك متاما بان فريقه فاز يف‬ ‫املباريات اخلم�س االخرية �ضد جاره االمريكي اجلنوبي‪ ،‬وجنح‬ ‫هو �ضخ�ضيا يف ت�ضجيل �ضتة اهداف يف مرماه‪.‬‬ ‫كما ان املنتخبني التقيا مرتني �ضابقا يف نهائيات كاأ�س العامل‬ ‫وجنح املنتخب الرازيلي يف ت�ضجيل اربعة اهداف مرتني‪ ،‬عام‬ ‫‪ 1962‬بنتيجة ‪ 2-4‬يف ن�ضف النهائي‪ ،‬ثم ‪ 1-4‬عام ‪ 1998‬يف الدور‬ ‫الثاين اي�ضا‪.‬‬ ‫ويعتر روبينيو احد اف�ضل الالعبني الرازيليني الذين‬ ‫قدموا اداء مقنعا يف املباراتني االولني‪ ،‬علما بان مدرب املنتخب‬ ‫كارلو�س دونغا اراحه يف املباراة الثالثة �ضد الرتغال (�ضفر‪-‬‬ ‫�ضفر) ال�ضابة طفيفة‪.‬‬ ‫وق��ال روبينيو "لطاملا لعبت ج�ي��دا �ضد ت�ضيلي‪ ،‬بالطبع‬ ‫احت�ضر دائما بالطريقة ذاتها لكي اواجه اي منتخب يف العامل‪،‬‬ ‫لكن �ضد ت�ضيلي ا�ضجل اهدافا دائما"‪.‬‬ ‫وتابع "على اي حال فان كل مباراة لها ظروفها بالن�ضبة‬ ‫اىل املنتخب الرازيلي‪ .‬املهم ان نهدف اىل الفوز كمجموعة‪ ،‬اذا‬ ‫جنحت يف الت�ضجيل يكون االمر عظيما‪ ،‬لكن االهم ان ي�ضجل‬ ‫املنتخب الرازيلي ونبلغ ربع النهائي"‪.‬‬ ‫وا�ضاف "االح�ضائيات ال تعني �ضيئا يجب اح��رتام جميع‬ ‫مناف�ضينا‪ .‬لعبنا جيدا يف املباريات االخرية وخرجنا فائزين عن‬ ‫جدارة‪ ،‬لكن يتعني علينا ان نلعب جيدا ون�ضتحق الفوز اي�ضا يف‬ ‫املباراة املقبلة"‪.‬‬ ‫وك���ض��ف "نكن اح��رتام��ا ك �ب��ريا ل��الع�ب��ي منتخب ت�ضيلي‬ ‫وهدفنا ان نقدم عر�ضا ا�ضتعرا�ضيا ونفوز"‪ ،‬لكن ح��ذر من‬ ‫انه يتوجب على فريقه ان يلعب ب�ضرعة اكر الن ذلك يعني‬ ‫�ضعوبات كبرية للمنتخب املناف�س"‪.‬‬ ‫ورف�س روبينيو اعتبار بان عودته وعودة كاكا للم�ضاركة يف‬ ‫املباراة �ضد ت�ضيلي اليوم �ضتعزز من حظوظ منتخب بالده بل‬ ‫ا�ضاد بالالعبني اللذين قاما باملهمة �ضد الرتغال بقوله "انا‬ ‫وكاكا العبان ا�ضا�ضيان يف �ضفوف املنتخب نظرا خلرتنا‪ ،‬لكننا‬ ‫ندرك متاما انه حتى يف غيابنا‪ ،‬مل يتاأثر اداء املنتخب"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع "نحن الع�ب��ان ه��ام��ان‪ ،‬لكن ميكن ان يحل مكاننا‬ ‫العبني اخرين من دون ان يتاأثر توازن الفريق"‪.‬‬ ‫وخ�ت��م "ندرك مت��ام��ا ب��ان ال ��راأي ال�ع��ام ال��رازي�ل��ي ورجال‬ ‫االعالم متطلبون لكننا اعتدنا على هذا االمر‪ .‬هدفنا ان نفوز‬ ‫بكاأ�س العامل من خالل تقدمي عرو�س جيدة"‪.‬‬ ‫يذكر ان الفائز يف مباراة الرازيل وت�ضيلي �ضيواجه الفائز‬ ‫من مباراة هولندا و�ضلوفاكيا‪.‬‬


‫‪30‬‬

‫االثنني (‪ )28‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1278‬‬

‫ر�سد ومتابعة‬ ‫يعقوب احلو�ساين‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫مواجهة اأمريكية التينية بحتة بني الربازيل وت�شيلي‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫لعبو الربازيل اجروا تدريبات الأم�س مبعنويات مرتفعة‬

‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�صتكون موقعة ال��رازي��ل بطلة العامل‬ ‫خم�ش م��رات وج��ارت�ه��ا ت�صيلي ال�ت��ي �صتدور‬ ‫رح ��اه ��ا ع �ل��ى م �ل �ع��ب "ايلي�ش بارك" يف‬ ‫جوهان�صبورغ اليوم االثنن يف الدور الثاين‬ ‫من مونديال جنوب افريقيا ‪ ،2010‬مواجهة‬ ‫بن منتخبن يعرفان بع�صهما البع�ش جيدا‬ ‫م��ن خ��ال امل��واج�ه�ت��ن ال�ت��ي جمعت بينهما‬ ‫خال الت�صفيات املوؤهلة اىل العر�ش الكروي‬ ‫ولكونهما من منطقة جغرافية واحدة‪.‬‬ ‫وي��دخ��ل امل�ن�ت�خ�ب��ان امل� �ب ��اراة يف ظروف‬ ‫خم �ت �ل �ف��ة مت ��ام ��ا خ �� �ص��و� �ص��ا يف م ��ا يتعلق‬ ‫ب��اال� �ص��اب��ات‪ ،‬ف�ف��ي ح��ن ي �ع��ود اىل املنتخب‬ ‫الرازيلي �صانع العابه املتاألق كاكا الذي غاب‬ ‫عن املباراة االخرية �صد الرتغال لوقفه اثر‬ ‫ط��رده �صد �صاحل ال�ع��اج‪ ،‬وروبينيو وايانو‬ ‫بداعي اال�صابة الطفيفة‪ ،‬فان ت�صيلي يغيب‬ ‫عنها قلبا دفاعها والدو بون�صي وغاري ميديل‬ ‫لنيلهما البطاقة ال�صفراء الثانية يف اجلولة‬ ‫الثالثة من الدور االول‪ ،‬باال�صافة اىل طرد‬

‫العبها ماركو ا�صرتادا يف املباراة �صد ا�صبانيا‪،‬‬ ‫لكنها �صت�صرتد خ��دم��ات ك��ارل��و���ش كارمونا‬ ‫والعب الو�صط ماتيا�ش فرنانديز‪.‬‬ ‫وت�صكل ع ��ودة ال�ث��اث��ي ال��رازي �ل��ي قوة‬ ‫دفع هائلة النهم جميعا مييلون اىل الهجوم‬ ‫وه ��ذا م��ا اف�ت�ق��ده امل�ن�ت�خ��ب ال��رازي �ل��ي �صد‬ ‫الرتغال حيث �صقط يف فخ التعادل ال�صلبي‬ ‫للمرة االوىل يف ال ��دور االول م��ن نهائيات‬ ‫كاأ�ش العامل منذ تعادله مع البريو �صفر‪-‬‬ ‫�صفر عام ‪ ،1978‬خ�صو�صا ان هدافه لوي�ش‬ ‫فابيانو افتقد اىل خدمات هوؤالء �صد زماء‬ ‫ك��ري���ص�ت�ي��ان��و رون ��ال ��دو وك ��ان م �ع��زوال متاما‬ ‫يف خ��ط امل�ق��دم��ة ��ص�اأن��ه يف ذل��ك ��ص��ان زميله‬ ‫نيلمار‪.‬‬ ‫وتدخل الرازيل املباراة ومتلك اف�صلية‬ ‫معنوية على مناف�صتها النها هزمتها ذهابا‬ ‫وايابا يف الت�صفيات وب�صهولة بالغة ‪ 2-4‬يف‬ ‫الرازيل و‪�-3‬صفر يف عقر دار ت�صيلي‪.‬‬ ‫كما ان املنتخبن التقيا للمرة االخرية يف‬ ‫نهائيات كاأ�ش العامل عام ‪ 1998‬يف الدور ذاته‬ ‫وفاز منتخب ال�صامبا ‪ 1-4‬بف�صل هدفن من‬

‫رونالدو واخرين ل�صيزار �صامبايو‪.‬‬ ‫وجنح املنتخب الت�صيلي املنظم يف حتقيق‬ ‫ال�ف��وز يف مباراتيه االول ��ن على هندورا�ش‬ ‫و�صوي�صرا بنتيجة واح��دة (‪�-1‬صفر)‪ ،‬وحقق‬ ‫على االوىل اول انت�صار له يف النهائيات منذ‬ ‫ع��ام ‪ 1962‬عندما ا�صت�صاف البطولة وحل‬ ‫ثالثا بفوزه على يوغو�صافيا ‪�-1‬صفر‪ .‬ثم‬ ‫خ�صر يف اجلولة االخ��رية ام��ام ا�صبانيا ‪2-1‬‬ ‫ع�ل�م��ا ب��ان��ه ��ص�ج��ل ه��دف��ه ب�ع��د ان ط ��رد احد‬ ‫العبيه اواخر ال�صوط االول‪.‬‬ ‫ميتاز املنتخب الت�صيلي ب�صرعة حترك‬ ‫الع �ب �ي��ه داخ � ��ل امل���ص�ت�ط�ي��ل االخ �� �ص ��ر‪ ،‬لكن‬ ‫م�صكلته ب��ان العبيه ال ي�صبطون اع�صابهم‬ ‫ويرتكبون اخ�ط��اء ف��ادح��ة يف بع�ش االحيان‬ ‫ن�ظ��را لقلة اخل ��رة م��ا يكلفهم ال�ك�ث��ري من‬ ‫البطاقات واه��داف��ا كما ح�صل �صد ا�صبانيا‬ ‫عندما ارتكب حار�صه خطاأ فادحا باخلروج‬ ‫بعيدا عن مرماه‪ ،‬لي�صجل دافيد فيا الهدف‬ ‫االول‪ ،‬ثم ك��رة خاطئة من غونزالو خ��ارا يف‬ ‫و�صط امللعب ت�صببت بالهدف ال�ث��اين الذي‬ ‫حمل توقيع اندريا�ش انيي�صتا‪.‬‬

‫لعبو ت�سيلي ادوا مترينات الأم�س بحذر‬

‫وي �ع ��رتف م� ��درب ت���ص�ي�ل��ي االرجنتيني‬ ‫مار�صيلو بيي�صا ب�صعوبة املهمة التي تنتظر‬ ‫فريقه بالقول "اذا اخ��ذن��ا يف ع��ن االعتبار‬ ‫م��ا متثله ال��رازي��ل يف ت��اري��خ نهائيات كاأ�ش‬ ‫العامل‪ ،‬ال ميكنني التعليق‪ .‬انه فريق مرعب‬ ‫يف كاأ�ش العامل دائما ويف هذا املونديال اثبت‬ ‫م��رة ج��دي��دة اخل�ي��ال واالب� ��داع ال��ذي يتمتع‬ ‫ب�ه�م��ا ب��اال��ص��اف��ة اىل ال� ��روح ال�ق�ت��ال�ي��ة التي‬ ‫ا�صافها اىل ميزاته"‪.‬‬ ‫اما املنتخب الرازيلي فلم يقدم عرو�صا‬ ‫ت�صبع رغبات ان�صاره اقله حتى االن وعانى‬ ‫ك�ث��ريا يف ال�ف��وز على ك��وري��ا ال�صمالية ‪،1-2‬‬ ‫ع�ل�م��ا ب ��ان امل�ن�ت�خ��ب اال� �ص �ي��وي � �ص��رع مرماه‬ ‫متاما امام الرتغال �صفر‪ 7-‬ثم امام �صاحل‬ ‫ال�ع��اج ��ص�ف��ر‪ .3-‬وحت�صنت االم��ور يف املباراة‬ ‫�صد �صاحل لعاج وخ��رج ف��ائ��زا ‪ 1-3‬لي�صمن‬ ‫بطاقة التاأهل‪ ،‬قبل ان يرتاجع م�صتواه �صد‬ ‫الرتغال حيث خرج بتعادل �صلبي باهت‪.‬‬ ‫ودائ�م��ا م��ا يقدم م��درب��ه ك��ارل��و���ش دونغا‬ ‫االع � � ��ذار ب� ��ان م�ن�ت�خ�ب��ي ك ��وري ��ا ال�صمالية‬ ‫والرتغال لعبا بطريقة دفاعية بحتة‪ ،‬بيد‬

‫ان معظم املنتخبات التي �صتواجه الرازيل‬ ‫�صتنتهج ا��ص�ل��وب��ا مم��اث��ا‪ .‬تكمن امل�صكلة يف‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب ال ��رازي �ل ��ي ان ��ه ال مي �ل��ك اخلطة‬ ‫البديلة عندما يواجه دفاعا متكتا الن ال‬ ‫وجود لاعب ميلك موهبة خارقة يف خلخلة‬ ‫امل��داف�ع��ن كما ك��ان��ت احل��ال م��ع رون��ال��دو او‬ ‫حتى رونالدينيو وري�ف��ال��دو‪ ،‬كما ان العبيه‬ ‫ال يح�صلون على ركات ثابتة على م�صارف‬ ‫منطقة اجلزاء ي�صتطيعون من خالها ايجاد‬ ‫منفذ اىل ال�صباك وه��م االخت�صا�صيون يف‬ ‫هذا املجال‪.‬‬ ‫وي�ق��ول دون�غ��ا ال�صاعي الن ي�ح��ذو حذو‬ ‫م��واط�ن��ه م��اري��و زاغ��ال��و وال�ق�ي���ص��ر االمل ��اين‬ ‫فرانت�ش بكنباور والفوز باللقب كمدرب بعد‬ ‫ان توج به كاعب‪" ،‬تبنت الرتغال مقاربة‬ ‫تكتيكية طبيعية ج ��دا‪ .‬ارادوا ال �ت �ع��ادل‪ .‬يف‬ ‫ك��ل م��رة يعتمد فيها اخل���ص��م ع�ل��ى تكتيك‬ ‫دفاعي بحت وي�صع جميع الاعبن يف و�صط‬ ‫امللعب‪ ،‬ت�صبح امل�صاحات �صيقة جدا ونوعية‬ ‫ال �ت �م��ري��رات ت �ت �اأث��ر‪ .‬ح��اول �ن��ا ان ن�ل�ع��ب على‬ ‫اجلناحن‪ ،‬لكن عزمنا على حتقيق الفوز قد‬

‫اثر رمبا على متريراتنا"‪.‬‬ ‫ويحول ال�صك حول م�صاركة العب و�صط‬ ‫االرتكاز فيليبو ميلو بعد ا�صابته بالتواء يف‬ ‫كاحله اثر تدخل عنيف من مدافع الرتغال‬ ‫بيبي يف مباراة املنتخبن اجلمعة‪.‬‬ ‫وك �� �ص��ف ال� �ط ��اق ��م ال �ط �ب��ي للمنتخب‬ ‫الرازيلي "يعاين ميلو من التواء يف الكاحل‬ ‫االي�صر‪ ،‬يعاين من االوجاع ويجد �صعوبة يف‬ ‫امل�صي‪ .‬ن�صعر بالقلق النه ال يوجد وقت كاف‬ ‫من اجل التعايف"‪.‬‬ ‫ام��ا يف ما يخ�ش ايانو ال��ذي غ��اب عن‬ ‫مباراة الرتغال ب�صبب اال�صابة القا�صية التي‬ ‫تعر�ش لها يف ق�صبة ال���ص��اق خ��ال مباراة‬ ‫�صاحل العاج‪ ،‬فا�صار طبيب املنتخب بان العب‬ ‫ال��و��ص��ط ��ص�ي�ك��ون ج��اه��زا مل �ب��اراة ال �ي��وم امام‬ ‫ت�صيلي‪ ،‬يف ح��ن ان روبينيو ال يعاين �صوى‬ ‫من اوجاع ع�صلية ما دفعت دونغا اىل اراحته‬ ‫امام الرتغال كاجراء احرتازي لي�ش اال‪.‬‬ ‫والتقى املنتخبان ‪ 64‬مرة يف تاريخهما‪،‬‬ ‫ففاز املنتخب الرازيلي ‪ 46‬مرة وخ�صر �صت‬ ‫مرات فقط مقابل ‪ 12‬تعادال‪.‬‬

‫فرحة رايفات�ش «ال تو�شف اثر االنت�شار الكبري»‪ ..‬وكالرك يتحمل م�شوؤولية اخل�شارة‬ ‫را�ستنربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اع �ت��ر م� ��درب امل �ن �ت �خ��ب الغاين‬ ‫ل� �ك ��رة ال � �ق� ��دم ال �� �ص ��رب ��ي ميلوفان‬ ‫رايفات�ش ان فرحته ال تو�صف" اثر‬ ‫"االنت�صار الكبري" ملنتخب النجوم‬ ‫ال� ��� �ص ��وداء ب �ت �اأه �ل��ه اىل ال � � ��دور ربع‬ ‫النهائي لنهائيات كاأ�ش العامل لكرة‬ ‫القدم املقامة يف جنوب افريقيا‪ ،‬اثر‬ ‫ف��وزه على الواليات املتحدة ‪ 1-2‬بعد‬ ‫التمديد اأول من اأم�ش ال�صبت‪.‬‬ ‫وق��ال رايفات�ش بعد ان ق��اد غانا‬ ‫الول م��رة اىل ال ��دور رب��ع النهائي‪:‬‬ ‫"كانت امل� � �ب � ��اراة � �ص �ع �ب��ة‪ .‬اأه� �ن ��ىء‬ ‫االأم��ريك �ي��ن وم��درب �ه��م‪ ،‬ل �ق��د كانوا‬ ‫ك �ث��ريي ال �� �ص��اب��ة‪ .‬ك ��ان ��وا جاهزين‬ ‫و��ص�غ�ط��وا علينا ط ��وال ‪ 120‬دقيقة‪.‬‬ ‫اأه� �ن ��ىء اأي �� �ص��ا ف��ري �ق��ي ال � ��ذي عانى‬ ‫ب �ع��د ت �ع��دي��ل ال �ن �ت �ي �ج��ة‪ .‬مت �ك �ن��وا من‬ ‫اي �ج��اد امل� ��وارد ال��ازم��ة ل�ل�ق�ي��ام بردة‬ ‫فعل‪ .‬الفريقان ي�صتحقان ال�ف��وز‪ .‬يف‬ ‫التمديد‪ ،‬كانت لدينا القوة الازمة‬ ‫للتفوق‪ .‬كمااننا �صجلنا هدفن من‬ ‫اللعب املفتوح‪ ،‬ولي�ش من ركات جزاء‬ ‫كما ح�صل يف الدور االأول"‪.‬‬ ‫وع��ن ايقاف املدافع ج��ون من�صاه‬ ‫والعب الو�صط اأن��دري اأي��وو واحتمال‬ ‫غ �ي��اب م���ص�ج��ل ال �ه��دف االول كيفن‬ ‫ب��رن ����ش ب��وات �ن��غ ب���ص�ب��ب اال� �ص��اب��ة يف‬ ‫رب��ع النهائي اأم��ام االأوروغ � ��واي‪ ،‬قال‬ ‫راي �ف��ات ����ش‪" :‬انها م���ص�ك�ل��ة رئي�صة‪.‬‬ ‫ال �ب �ط��اق��ات ال �� �ص �ف��راء واال�� �ص ��اب ��ات‪.‬‬ ‫��ص��رى كيف �صنعمل للح�صول على‬ ‫جهوزية كاملة‪ .‬اأم��ام جهازنا الطبي‬ ‫الكثري م��ن العمل‪� .‬صتكون اأولويتنا‬ ‫مل �ب ��اراة االأوروغ � � � ��واي‪ .‬ال اأدرك االن‬ ‫خطورة ا�صابة بواتنغ‪ ،‬لكن �صنقوم ما‬ ‫بو�صعنا ال�صتعادة جهود هذا الاعب‬ ‫الهام يف الت�صكيلة"‪.‬‬ ‫وعما اذا كان هذا االنت�صار االأهم‬ ‫يف م���ص��ريت��ه‪ ،‬ق ��ال امل� ��درب ال�صربي‪:‬‬ ‫"فرحتي ال تو�صف‪ .‬ه��ذا االنت�صار‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫فرحة كبرية لالعبي غانا بالتاأهل لدور ربع النهائي‬

‫ك�ب��ري ل�ل�غ��اي��ة‪ .‬غ��ان��ا االن ب��ن اأف�صل‬ ‫ثمانية منتخبات يف ال�ع��امل‪ .‬يف وقت‬ ‫غ��اب ع��ن �صفوفنا ثمانية العبن يف‬ ‫ك�اأ���ش اأمم اأفريقيا يف ك��ان��ون الثاين‪،‬‬ ‫بلغنا امل�ب��اراة النهائية‪ .‬ام��ل ان تكمل‬ ‫غ��ان��ا امل���ص��وار اأب �ع��د م��ن ذل ��ك‪ .‬العامل‬ ‫كله �صاهد هذه املباراة‪ .‬نتحدث كثريا‬ ‫ع ��ن ك �اأ� ��ش ال �ع ��امل يف ه ��ذه الفرتة!‬ ‫العامل كله يدعم غانا ولي�ش اأفريقيا‬ ‫وحدها"‪.‬‬ ‫اأم��ا اأن��دري��ه اأي��وو امل��وق��وف ملباراة‬ ‫االأوروغ � � ��واي امل�ق�ب�ل��ة ف �ق��ال‪" :‬كانت‬

‫مباراة �صعبة للغاية‪� ،‬صارعنا كثريا‬ ‫خ��ال�ه��ا‪ .‬ك�ن��ا متعبن ب�ع��د اأن لعبنا‬ ‫االأرب� �ع ��اء‪�� .‬ص��ارع�ن��ا م��ن اأج ��ل القارة‬ ‫وغانا ‪.‬اأفريقيا فخورة وجلبنا ال�صعادة‬ ‫ل�ل�ك�ث��ري م��ن ال �غ��ان �ي��ن‪ .‬اي �ق��ايف لي�ش‬ ‫مهما و�صاأكون خلف زمائي‪ .‬ميكننا‬ ‫ان ن�صتمر يف عي�ش احللم"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع جن��ل ال��اع��ب اال�صطوري‬ ‫اأب �ي��دي بيليه‪" :‬اأمامنا خم�صة ايام‬ ‫لن�صتعيد طاقتنا‪ .‬االأوروغ��واي فريق‬ ‫كبري وميلك مهاجمن جيدين‪ ،‬لكن‬ ‫جميع االمور ممكنة‪ .‬خاب اأملنا الأننا‬

‫الفريق االأفريقي الوحيد الذي تاأهل‬ ‫اىل ال ��دور ال �ث��اين‪ ،‬لكنني م�ت�اأك��د ان‬ ‫القارة باأكملها �صتقف خلفنا"‪.‬‬ ‫وق ��د ي�ف�ت��ح غ �ي��اب اأي� ��وو ع��ن ربع‬ ‫النهائي باب م�صاركة �صايل مونتاري‬ ‫الع��ب و� �ص��ط ان��رت م �ي��ان االيطايل‬ ‫ب�ط��ل اأوروب � ��ا‪ ،‬رغ��م ال�ت��وت��ر احلا�صل‬ ‫بينه وبن املدرب رايفاتت�ش‪.‬‬ ‫جيان‪ :‬اأنا اأ�صعد اإن�صان يف العامل‬ ‫واأك ��د امل�ه��اج��م ال �غ��اين ج�ي��ان اأنه‬ ‫اأ�صعد ان�صان يف العامل بت�صجيله هدف‬ ‫الفوز يف مرمى الواليات املتحدة‪.‬‬

‫وقال جيان مهاجم رين "دعوين‬ ‫اأق��ول لكم �صيئا‪ :‬اأن��ا اأ�صعد اإن�صان يف‬ ‫العامل!‪ ،‬و�صلنا اىل ثمن النهائي عام‬ ‫‪ ،2006‬واالن تقدمنا مرحلة ا�صافية‪.‬‬ ‫اننا املنتخب االفريقي الوحيد الذي‬ ‫تخطى الدور االول‪ ،‬االن ال منثل غانا‬ ‫فقط بل القارة االفريقية باكملها"‪.‬‬ ‫اما اندري ايوو جنل النجم الغاين‬ ‫ع�ب�ي��دي بيليه ف �ق��ال "كانت املباراة‬ ‫�صعبة جدا‪ ،‬وكنا مطالبن بالقتالية‪.‬‬ ‫ن��ال منا التعب الننا لعبنا االربعاء‪.‬‬ ‫قاتلنا من اجل القارة االفريقية ومن‬

‫اج ��ل غ��ان��ا‪ .‬اف��ري �ق �ي��ا ف �خ��ورة ونحن‬ ‫ا�صعدنا العديد من الغانين"‪.‬‬ ‫براديل م�صتاء‬ ‫واأع ��رب م��درب ال��والي��ات املتحدة‬ ‫م��اي�ك��ل ب ��راديل ع��ن ا��ص�ت�ي��ائ��ه خلروج‬ ‫فريقه‪.‬‬ ‫وق � ��ال ب � ��راديل "اعتقدت باننا‬ ‫منلك حظوظا يف التاهل بعد تعادلنا‬ ‫‪ ،1-1‬لكننا مل نكن حيوين امام قوة‬ ‫غ��ان��ا‪ .‬ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ذل ��ك قدمنا‬ ‫م �ب��اراة ج �ي��دة‪ .‬يف ال��وق��ت احل ��ايل انا‬ ‫م�صتاء"‪.‬‬

‫واأ�� �ص ��اف "كنا ن �ع��رف ب ��ان غانا‬ ‫منتخب جيد‪( .‬ا�صامواه) جيان خلق‬ ‫لنا م�صاكل ع��دة‪ ،‬انه العب قوي جدا‬ ‫بدنيا"‪.‬‬ ‫وخ�ت��م "لدينا جم�م��وع��ة رائعة‪،‬‬ ‫ونحن فخورون لكننا اي�صا م�صتاوؤون‬ ‫ل�ع��دم متكننا م��ن ال�ت�اأه��ل اىل الدور‬ ‫املقبل"‪.‬‬ ‫ك � � � ��ارك ي �ت �ح �م ��ل م� ��� �ص� �وؤول� �ي ��ة‬ ‫اخل�صارة‬ ‫م��ن جانبه حتمل الع��ب الو�صط‬ ‫االأمريكي ريكاردو كارك اخل�صارة‪.‬‬ ‫وخ�صر ك��ارك ال�ك��رة يف منطقة‬ ‫و�صط امللعب يف الدقيقة اخلام�صة من‬ ‫املباراة‪ ،‬ما �صمح للغاين كيفن بران�ش‬ ‫ب��وات�ن��غ االن �ط��اق ب��ال�ك��رة والت�صديد‬ ‫بي�صراه ك��رة اأر�صية م�صجا الهدف‬ ‫االأول ل�غ��ان��ا يف م��رم��ى احل��ار���ش تيم‬ ‫هاورد‪.‬‬ ‫ب �ع��د ذل� ��ك‪ ،‬ن ��ال ك� ��ارك بطاقة‬ ‫�صفراء خلطاأ ق��وي على بواتنغ قبل‬ ‫اأن ي�صتبدله امل ��درب ب��وب ب ��راديل يف‬ ‫الدقيقة ‪ 31‬بالاعب موري�ش اأدو‪.‬‬ ‫وكانت خيبة اأمل كارك وا�صحة‬ ‫ل��دى خ��روج��ه‪ ،‬ف �ق��ام امل� ��درب ب��راديل‬ ‫باحت�صانه على خط امللعب �صارحا له‬ ‫موقفه‪.‬‬ ‫وف � �� � �ص� ��ر ك� � � � ��ارك م� � ��ا ح �� �ص ��ل‪:‬‬ ‫"اأخرجني الأنني ح�صلت على بطاقة‬ ‫�صفراء‪ ،‬وبحال ح�صويل على بطاقة‬ ‫ثانية كنت �صاأطرد من امللعب‪ .‬مل تكن‬ ‫اأف���ص��ل م �ب��اراة يل‪ .‬ل�صوء احل��ظ من‬ ‫احدى الكرات ح�صل الفريق املناف�ش‬ ‫ع �ل��ى ه �ج �م��ة و� �ص �ج��ل م �ن �ه��ا الهدف‬ ‫االأول‪ .‬العب يف م�صتواي وخرتي ال‬ ‫يجدر به القيام باخطاء مماثلة"‪.‬‬ ‫وتابع العب اينرتاخت فرانكفورت‬ ‫االمل ��اين‪�" :‬صرق مني ال��اع��ب الكرة‬ ‫(كوادوو اأ�صامواه) ومل تكن ردة فعلي‬ ‫�صريعة‪ .‬اأ�صعر باأنني خذلت فريقي‪.‬‬ ‫اأحت� �م ��ل م �� �ص �وؤول �ي��ة ال� �ه ��دف االول‪.‬‬ ‫واعتذر (للمدرب) عن هذا الهدف"‪.‬‬


‫االثنني (‪ )28‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1278‬‬

‫‪31‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الطريق ممهدة اأمام هولندا للو�سول اإىل ربع النهائي‬

‫توري�س‪ :‬ديفيد فيا هو الهداف‬ ‫وعليه تقع امل�سوؤولية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�عترب مهاجم �ملنتخب �الإ�سباين فرناندو تور�س �الحد �أن زميله‬ ‫يف �لفريق ديفيد فيا هو «�لهد�ف» لذ� فاإن «�مل�سوؤولية تقع عليه»‪.‬‬ ‫و��س��رح توري�س ل�سحيفة (م��ارك��ا) �الإ�سبانية يف ح��و�ر ن�سرته‬ ‫�أم�س �الح��د «ديفيد هو �لهد�ف وك��ان د�ئما هكذ� ويجب على باقي‬ ‫�ملهاجمني فعل ما عليهم»‪.‬‬ ‫وحول فر�س �إ�سبانيا يف �حل�سول على �للقب �لعاملي قال �لالعب‬ ‫«يجب علينا �إظ�ه��ار قدرتنا و�ل�سري خطوة بخطوة فما ز�ل هناك‬ ‫طريق كبري يجب قطعه‪� ..‬سنمر بلحظات �سعبة ولكننا م�ستعدون»‪.‬‬ ‫و�أ�ساف مهاجم ليفربول �الإجنليزي «يجب علينا �أن نتفوق على‬ ‫�لربتغال يف �للعب �الأر�سي مع �لعلم باأن �ملبار�ة لي�ست �سهلة»‪.‬‬ ‫و�أك�م��ل توري�س «عانينا يف �مل��ون��دي��ال وم ��از�ل ينتظرنا �ملزيد‪..‬‬ ‫وبطولة كاأ�س �الأمم �الأوروبية مل تكن �سهلة كما يعتقد �لبع�س لعبنا‬ ‫ثالث مباريات �سهلة و�ثنتني معقدتني»‪.‬‬ ‫وحول تعافيه من �إ�سابته قال �لالعب �ل�سهري بال�(نينيو) «ما‬ ‫ز�ل ينق�سني بع�س �لوقت �أعرف �أنني مل �أقدم كل �سيء و�لعودة بعد‬ ‫عملية جر�حية لي�ست �سهلة‪� ..‬أم��ام��ي وق��ت قليل لي�سبح م�ستو�ي‬ ‫‪.»%100‬‬ ‫ورف ����س �ل��الع��ب �ل �ت �ح��دث ح ��ول ف��ر���س رح�ي�ل��ه ع��ن ليفربول‬ ‫�الإجنليزي‪ ،‬م�سري� �إىل �أن �لوقت لي�س منا�سبا ملثل هذه �الأمور‪.‬‬

‫الفيفا يقرر م�سري جابوالين بعد املونديال‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫� �س �ت �ك��ون �ل� �ط ��ري ��ق مم� �ه ��دة �م� ��ام‬ ‫ه��ول �ن��د� مل��وق �ع��ة ث � �اأري ��ة حم �ت �م �ل��ة مع‬ ‫�لرب�زيل عندما تو�جه �سلوفاكيا �ليوم‬ ‫�الثنني على ملعب "موزي�س مابهيد�‬ ‫�ستاديوم" يف دوربن �سمن �لدور �لثاين‬ ‫من مونديال جنوب �فريقيا ‪.2010‬‬ ‫و�� �س� �ي� �ك ��ون �مل �ن �ت �خ��ب �ل ��ربت� �ق ��ايل‬ ‫مر�سحا ف��وق �ل�ع��ادة من �ج��ل �ن ي�سع‬ ‫ح��د� ملغامرة نظريه �ل�سلوفاكي �لذي‬ ‫ب�ل��غ �ل� ��دور �ل �ث��اين ل�ل�م��رة �الوىل بعد‬ ‫�ن�ح��الل عقد ت�سيكو�سلوفاكيا‪ ،‬وذلك‬ ‫بعدما جرد �ملنتخب �اليطايل من لقبه‬ ‫بطال للعامل وتاأهل على ح�سابه بالفوز‬ ‫عليه ‪ 2-3‬يف �جل��ول��ة �لثالثة �الخرية‬ ‫من مناف�سات �ملجموعة �ل�ساد�سة‪.‬‬ ‫وق� ��د ي� ��رى �ل �ب �ع ����س �ن �ملنتخب‬ ‫�ل�سلوفاكي ق��ادر على حتقيق مفاجاأة‬ ‫م��دوي��ة �خ ��رى ي�سيفها �ىل �طاحته‬ ‫ب��اب �ط��ال �ل � �ع� ��امل‪ ،‬ل �ك��ن و�ق � ��ع �الم� ��ور‬ ‫ي �وؤك��د ب ��ان م�ن�ت�خ��ب ف��الدمي��ري فاي�س‬ ‫لي�س بالفريق �لقادر على حتقيق هذ�‬ ‫�الم��ر وه��و جن��ح يف بلوغ �ل��دور �لثاين‬ ‫ب�سبب �مل�ستوى �ملتو��سع �لذي ظهر به‬ ‫"�الزوري" منذ �جل��ول��ة �الوىل �مام‬ ‫�ل� �ب ��ار�غ ��و�ي‪ ،‬ول ��و جن��ح رج� ��ال �مل ��درب‬ ‫مارت�سيلو ليبي يف تقدمي �مل�ستوى �لذي‬ ‫�ظهروه يف ربع �ل�ساعة �الخري قبل �ن‬ ‫يقولو� "�ريفيدرت�سي" للعر�س �لكروي‬ ‫�ل �ع��امل��ي‪ ،‬مل��ا ك�ن��ا ن�ت�ح��دث ع��ن مو�جهة‬ ‫هولندية‪�-‬سلوفاكية يف �لدور �لثاين‪.‬‬ ‫وم��ا يعزز فر�سية �ن �لهولنديني‬ ‫� �س �ي �خ��رج��ون ف ��ائ ��زي ��ن م ��ن مو�جهة‬ ‫�ل �ي��وم ه��و �ن �مل�ن�ت�خ��ب "�لربتقايل"‬ ‫�حل ��ايل خمتلف مت��ام��ا ع��ن �ملنتخبات‬ ‫�ل�سابقة �ل�ت��ي مت�ي��زت با�سلوب �ل�سهل‬ ‫�ملمتنع دون �ن تنجح يف حتقيق �لنتائج‬ ‫�ملرجوة كما ح�سل يف كاأ�س �وروبا ‪2008‬‬ ‫عندما �كت�سح رج��ال �مل��درب ماركو فان‬ ‫ب��ا� �س��ن �الي �ط��ال �ي��ني و�ل�ف��رن���س�ي��ني يف‬ ‫دور �ملجموعات قبل �ن ي��ودع��و� يف ربع‬ ‫�لنهائي على يد �لرو�س‪.‬‬ ‫وقد تكون هولند� "�قوى منتخب‬ ‫مل يحرز �ملونديال"‪ ،‬لكنها كانت قاب‬ ‫قو�سني �و �دنى من حتقيق �حالم هذه‬ ‫�ل��دول��ة �ل���س�غ��رية �ل�ب��ال�غ��ة م�ساحتها‬ ‫‪� 41‬ل��ف كلم مربع فقط‪ ،‬عندما بلغت‬ ‫�لنهائي مرتني وخ�سرت بفارق ب�سيط‬ ‫�م ��ام �مل��ان �ي��ا �ل�غ��رب�ي��ة ‪ 1-2‬ع ��ام ‪،1974‬‬ ‫و�الرجنتني ‪ 1-3‬بعد متديد �لوقت عام‬ ‫‪.1978‬‬ ‫ل �ط��امل��ا ك� ��ان �مل �ن �ت �خ��ب �لهولندي‬ ‫ي�ق��دم م�ستويات ر�ئ�ع��ة و��ستعر��سية‪،‬‬ ‫ل�ك�ن��ه ي �ع��اين م��ن ه �ب��وط م �ف��اج��ىء يف‬ ‫مو�جهاته �حلا�سمة ومن �سعف ذهني‪،‬‬ ‫لكن هذ� ال مينعه من نيل لقب �ملنتخب‬ ‫��س��اح��ب �ل �ع��رو���س �الك ��ر ج�م��ال�ي��ة يف‬ ‫�لقارة �الوروبية‪ ،‬نظر� للعبه �لهجومي‬ ‫�ل�سريح �لذي تبلور يف �سبعينيات �لقرن‬ ‫�ملا�سي يف فرتة ��سر�ف �مل��درب �لر�حل‬ ‫"�جلرن�ل" رينو�س ميكلز على منتخب‬ ‫"�لطو�حني" ما دفع �الحت��اد �لدويل‬ ‫ل �ك��رة �ل �ق��دم �ن مي�ن�ح��ه ل�ق��ب "مدرب‬ ‫�لقرن" عام ‪.1999‬‬ ‫لكن فان مارفييك فر�س‪ ،‬على �قله‬ ‫ح�ت��ى �الن‪ ،‬م�ع��ادل��ة ه��ول�ن��دي��ة جديدة‬ ‫�ع�ط��ت مفعولها يف �لت�سفيات عندما‬ ‫ك��ان "�لربتقايل" م��ن �ول �ملنتخبات‬

‫املهاجم ال�سلوفاكي روبرت فيتيك‬

‫املهاجم الهولندي اريني روبن‬

‫�أعلن �الحت��اد �ل��دويل لكرة �لقدم (فيفا) �ل�سبت �أن��ه �سيناق�س‬ ‫م�سري جابوالين �لكرة �لر�سمية لكاأ�س �لعامل بجنوب �أفريقيا �ملثرية‬ ‫للجدل‪ ،‬مع �ملدربني وقائدي �لفريق‪ ،‬عقب �نتهاء �ملونديال‪.‬‬ ‫وق��ال ج��ريوم فالكه �سكرتري ع��ام �لفيفا يف م�وؤمت��ر �سحفي يف‬ ‫جوهان�سربغ‪" :‬ل�سنا �سماً‪� ،‬لفيفا لي�ست غري مهياأة عما قيل حول‬ ‫�لكرة"‪.‬‬ ‫و�أ�ساف‪" :‬هناك لو�ئح للوزن و�حلجم‪ ،‬لكن �لكرة يجب �أن تكون‬ ‫مثالية"‪.‬‬ ‫و�أكد �لكثري من �لالعبني �أن �لكرة خفيفة للغاية وال ميكن �لتنبوؤ‬ ‫باجتاهاتها يف �لهو�ء‪ ،‬وتتعر�س كر�ت كاأ�س �لعامل �لتي ت�سنعها �سركة‬ ‫�أديد��س �الأملانية منذ عام ‪ ،1970‬النتقاد�ت معتادة خالل بطوالت كاأ�س‬ ‫�لعامل �لتي جرت يف �الأعو�م �الأخرية‪.‬‬ ‫وجابوالين‪� ،‬لتي تعني �الحتفال بلهجة قبائل �لزولو‪ ،‬هي �أول‬ ‫كرة لكاأ�س �لعامل ال يتم حياكتها باليد‪.‬‬ ‫وم��ع ف�سل �لعديد من �لالعبني �الأوروب �ي��ني يف �لظهور ب�سكل‬ ‫جيد يف مونديال جنوب �أفريقيا‪� ،‬أكد فالكه �أي�ساً �أن �لفيفا �سيبحث‬ ‫ما �إذ� كان �لالعبني �الأوروبيني ح�سلو� على �لوقت �لكايف لال�ستعد�د‬ ‫لكاأ�س �لعامل‪.‬‬

‫كيويل ينتقد التحكيم بعد خروج اأ�سرتاليا‬ ‫بريزباين ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫املدير الفني ل�سلوفاكيا فاي�س فالدميري‬

‫�لتي حجزت مكانها يف �لنهائيات‪ ،‬ثم يف‬ ‫�لدور �الول عندما لعب بطريقة و�قعية‬ ‫متاما دون �ملبالغة يف �الندفاع �لهجومي‬ ‫�ل �ت �ق �ل �ي��دي‪ ،‬ف�ت�خ�ل����س م ��ن �ل ��دمن ��ارك‬ ‫(‪� �-2‬س �ف��ر) ث��م �ل�ي��اب��ان (‪� �-1‬س �ف��ر) ثم‬ ‫�لكامريون (‪.)1-2‬‬ ‫وي � �اأم� ��ل �ل �ه��ول �ن��دي��ون �ن تعطي‬ ‫�لو�قعية �ل�ت��ي يعتمدها مدربهم فان‬ ‫مارفييك ثمارها و�ن يتجنبو� �سيناريو‬ ‫م�ساركتهم �الخ��رية يف �لعر�س �لكروي‬ ‫ع�ن��دم��ا ودع ��و� م��ن �ل ��دور �ل �ث��اين على‬ ‫ي��د �ل��ربت �غ��ال‪ ،‬وذل ��ك م��ن خ��الل ح�سم‬ ‫م��و�ج�ه�ت�ه��م �الوىل ع�ل��ى �الط ��الق مع‬ ‫�سلوفاكيا �مل�ستقلة‪ ،‬علما بانهم تو�جهو�‬ ‫مع ت�سيكو�سلوفاكيا خالل �لدور �الول‬ ‫م��ن م��ون��دي��ال ‪ 1938‬وخ���س��رو� �سفر‪3-‬‬ ‫بعد �لتمديد‪ ،‬ويف نهائيات كاأ�س �وروبا‬ ‫‪ 1976‬و‪ 1980‬فخ�سرو� يف ن�سف �لنهائي‬ ‫‪ 3-1‬ب �ع��د �ل �ت �م��دي��د ويف �ل � ��دور �الول‬ ‫وتعادال ‪ 1-1‬على �لتو�يل‪.‬‬ ‫ويف ح��ال جن��ح �ملنتخب �لربتقايل‬ ‫�لباحث عن بلوغ �ملبار�ة �لنهائية للمرة‬ ‫�الوىل منذ ‪ 32‬عاما و�حر�ز �للقب الول‬ ‫م ��رة يف ت��اري �خ��ه مل �ح��و � �س��ورة �لفريق‬ ‫�خل ��ارق يف �الدو�ر �الوىل و�ل �ع��ادي يف‬ ‫�ملباريات �الق�سائية‪ ،‬يف تخطي نظريه‬ ‫�ل�سلوفاكي �سي�سرب م��وع��د� حمتمال‬ ‫يف رب��ع �لنهائي م��ع ن�ظ��ريه �لرب�زيلي‬ ‫�ل��ذي ي��و�ج��ه ت�سيلي يف �ل ��دور �لثاين‪،‬‬ ‫وذل��ك يف �ع��ادة لن�سف نهائي مونديال‬ ‫‪ 1998‬عندما ف��از "�سيل�سياو" بركالت‬

‫�لرتجيح بعد تعادلهما ‪ 1-1‬يف �لوقتني‬ ‫�ال�� �س� �ل ��ي و�ال�� � �س � ��ايف يف ط��ري �ق��ه �ىل‬ ‫�لنهائي حيث خ�سر �مام فرن�سا �مل�سيفة‬ ‫�سفر‪ ،3-‬ورب��ع نهائي ‪ 1994‬عندما فاز‬ ‫"�سيلي�ساو" �ي�سا ‪ 2-3‬يف طريقه للفوز‬ ‫باللقب على ح�ساب �يطاليا‪.‬‬ ‫م� ��ن �مل � �وؤك � ��د �ن ه ��ول� �ن ��د� تبحث‬ ‫ع ��ن ن �� �س �ي��ان م �� �س��ارك �ت �ه��ا يف مونديال‬ ‫�مل��ان�ي��ا ‪ 2006‬ومو�جهتها �ل��دم��وي��ة مع‬ ‫�ل��ربت�غ��ال‪ ،‬و�خ �ف��اق ك�اأ���س �وروب ��ا ‪2008‬‬ ‫�نطالقا من بو�بة �سلوفاكيا‪ ،‬و�سيتمكن‬ ‫فان مارفييك من �العتماد جمدد� على‬ ‫�لنجم �ملميز �ري��ني روب��ن �ل��ذي ��ستعاد‬ ‫عافيته بعد �ال�سابة �لتي تعر�س لها ق‬ ‫قبيل �نطالق �ملونديال يف مبار�ة ودية‬ ‫�م��ام �مل�ج��ر‪ ،‬و� �س��ارك يف �و�خ ��ر �ل�سوط‬ ‫�لثاين من مبار�ة �جلولة �الخرية �مام‬ ‫�لكامريون‪.‬‬ ‫وعلق روب��ن �ملتوج بثنائية �لدوري‬ ‫و�لكاأ�س �الملانيني مع بايرن ميونيخ على‬ ‫عودته �ىل �ملنتخب �لربتقايل‪ ،‬قائال يف‬ ‫حديث ملوقع �الحتاد �لدويل "�نا �سعيد‪،‬‬ ‫�سعيد جد�‪� .‬عتقد بانكم تعلمون �جلهد‬ ‫�ل� ��ذي ب��ذل �ت��ه م ��ن �ج ��ل حت�ق�ي��ق ذل ��ك‪،‬‬ ‫وبالتايل ف��ان خو�سي �مل�ب��ار�ة ك��ان �مر�‬ ‫مميز� بالن�سبة يل‪ .‬كانت جتربة ر�ئعة‬ ‫وم�ت�ع��ة ك �ب��رية �ن �� �س��ارك يف نهائيات‬ ‫كاأ�س �لعامل‪� .‬سعرت باين �سفيت متاما‬ ‫وكنت جاهز� خلو�س ه��ذه �مل�ب��ار�ة فوق‬ ‫�مل�ستطيل �الخ�سر‪ ،‬مل ��سعر باال�سابة‬ ‫�إط��الق��ا‪� .‬ن��ا ج��اه��ز للم�ساهمة يف خط‬

‫مدرب هولندا بريت فان مارفيك‬

‫�لهجوم"‪.‬‬ ‫وحت ��دث روب ��ن ع��ن �مل �ف��اج �اأة �لتي‬ ‫حققتها �سلوفاكيا على ح�ساب �يطاليا‬ ‫"رمبا �سكل هذ� �المر مفاجاأة بالن�سبة‬ ‫لكثريين‪ ،‬لكن �سلوفاكيا متلك منتخبا‬ ‫جيد ج��د�‪ .‬لقد �ثبتت ذلك يف �ل�سابق‪،‬‬ ‫وكررت هذ� �المر هنا‪ .‬كما �ن �ملنتخبات‬ ‫�ل�سغرية �ثبتت بانها مل تعد كذلك يف‬ ‫ع��امل ك��رة �ل �ق��دم‪ .‬ل�ق��د ك�سب �ملنتخب‬ ‫�ل���س�ل��وف��اك��ي �ح� ��رت�م �جل �م �ي��ع‪ ،‬ولي�س‬ ‫و�رد� ع�ل��ى �الط� ��الق �ن ن�ستخف به‪.‬‬ ‫لقد كنا �سريحني منذ بد�ية �لبطولة‬ ‫ب��ان�ن��ا ��س�ن�ق��ارب ك��ل م �ب��ار�ة ع�ل��ى حدة‪،‬‬ ‫و�الن �سرنكز ج�ه��ودن��ا على �سلوفاكيا‬ ‫و��س�ل��وف��اك�ي��ا وح��ده��ا‪� .‬أن ��ا �ت�ط�ل��ع لهذه‬ ‫�ملو�جهة"‪.‬‬ ‫�ما زميله ر�فايل فان در فارت فر�أى‬ ‫بان بامكان �ملنتخب �لهولندي �ن يذهب‬ ‫حتى �لنهاية‪ ،‬م�سيفا "�سلوفاكيا فريق‬ ‫جيد و�ستكون خ�سما �سعبا‪ .‬نحن فزنا‬ ‫مبجموعتنا وح�سلنا على ت�سع نقاط‬ ‫ون�ح��ن ��س�ع��د�ء مب��ا ح�ق�ق�ن��اه‪� .‬ن��ا �وؤمن‬ ‫باننا �سن�سل �ىل �لنهائي"‪.‬‬ ‫ويف �ملع�سكر �الخ��ر‪ ،‬فمن �ملوؤكد �ن‬ ‫�سلوفاكيا ��س�ط��رت ��سمها يف �سجالت‬ ‫�لعر�س �ل�ك��روي بالدولة �مل�سوؤولة عن‬ ‫�ق�ساء �بطال �لعامل‪ ،‬وهو �جن��از كبري‬ ‫لرجال فالدميري فاي�س �لذي قال بعد‬ ‫�ل�ت�اأه��ل �ىل �ل ��دور �ل �ث��اين‪�" :‬نه �حد‬ ‫�جمل �اليام يف حياتي‪� ،‬نا فخور جد� ملا‬ ‫حققه العبو فريقي‪ ،‬لقد قدمو� مبار�ة‬

‫ر�ئعة"‪.‬‬ ‫و�� � �س� ��اف "�ل�سعب �ل�سلوفاكي‬ ‫ب�اأ��س��ره �سعيد‪� ،‬ن��ه ي��وم ر�ئ ��ع بالن�سبة‬ ‫�لينا‪ .‬قبل �ملبار�ة كنا حتت �سغط قوي‬ ‫ولقد حت�سرنا جيد� مع �جلهاز �لفني‬ ‫و�لالعبني‪ .‬بعد والدة �بني‪ ،‬هذ� �ليوم‬ ‫ه��و �ال� �س �ع��د يف ح �ي��ات��ي‪� �� ،‬س �ك��ر جميع‬ ‫�ن�سار �ملنتخب �ل�سلوفاكي �لذين قدمو�‬ ‫�ىل جنوب �فريقيا ملوؤ�زرتنا‪� .‬نا فخور‬ ‫ج��د� بفريقي لقد لعب جميع �ع�ساء‬ ‫�ل�ف��ري��ق مب�ستوى ع��ال ج��د� ط ��و�ل ‪80‬‬ ‫دقيقة خ�سو�سا �ننا كنا نو�جه �بطال‬ ‫�لعامل‪ .‬عانينا من �سغط كبري يف ربع‬ ‫�ل�ساعة �الخري لكننا خرجنا فائزين يف‬ ‫�لنهاية"‪.‬‬ ‫ومتكن العبو �ملنتخب �ل�سلوفاكي‬ ‫من �لتفوق على �نف�سهم النتز�ع بطاقة‬ ‫�لتاأهل �إىل �لدور �لثاين‪ ،‬ولعب روبرت‬ ‫فيتيك دور �لبطل بت�سجيله هدفني من‬ ‫���س��ل �ه ��د�ف ب��الده �لثالثة يف مرمى‬ ‫�الي�ط��ال�ي��ني‪ ،‬وه��و ع�ل��ق ع�ل��ى م��ا حققه‬ ‫قائال ملوقع �الحتاد �لدويل "�نه �جناز‬ ‫عظيم‪ .‬لقد تخطينا ح��دود �مكانيات‬ ‫�لكرة �ل�سلوفاكية‪ ،‬مل جنروؤ على �حللم‬ ‫بهذ� �الم��ر‪� .‬نا �سعيد ج��د�‪ .‬لقد �ثبتنا‬ ‫قدرتنا على حتقيق ��سياء كبرية‪ .‬ال يهم‬ ‫عندي �د�ئي‪ ،‬وحده �ملنتخب يهمني"‪.‬‬ ‫وي� �ب� �ق ��ى �ن ن � ��رى �ذ� �ست�ستمر‬ ‫�ف��ر�ح �سلوفاكيا وفاي�س �الب و�البن‪،‬‬ ‫�و �ستنتهي �مل �غ��ام��رة ع�ن��د ح� ��دود �ملد‬ ‫"�لربتقايل"‪.‬‬

‫�عترب مهاجم �أ�سرت�ليا هاري كيويل �ن �لتحكيم �لدويل منحاز‬ ‫�سد �ملنتخبات �لقليلة �ل�سهرة و�نه يتعني على �الحتاد �لدويل لكرة‬ ‫�لقدم �لقيام ب�سيء ما حيال هذ� �الأمر‪.‬‬ ‫ور�أى كيويل بعد خ��روج ب��الده من �ل��دور �الأول ملونديال جنوب‬ ‫�أفريقيا ‪� 2010‬ملقام حاليا‪� ،‬نه مل يتم �لتعامل مع بالده بعدل‪.‬‬ ‫وق��ال كيويل يف مقابلة �سحافية �ن �أ�سرت�ليا دفعت ثمن �ستة‬ ‫قر�ر�ت خاطئة يف �سبع مباريات لها يف كاأ�س �لعامل‪ ،‬بد�أت بخطاأ على‬ ‫�حلار�س مارك �سفارت�سر يف مونديال ‪� 2006‬أمام �ليابان نتج عنه هدف‬ ‫يف مرمى بالده‪.‬‬ ‫و�أ�ساف كيويل �لذي نال بطاقة حمر�ء يف مبار�ة غانا يف �لدور‬ ‫�الول‪« :‬ماذ� يفعل �الحتاد �لدويل عندما تتعر�س فرق مثلنا للظلم‬ ‫هكذ� و�لفرق �الأكرب ال تو�جه قر�ر�ت م�سابهة؟»‪.‬‬ ‫و��ساف كيويل‪« :‬قالو� لنا �ن نقدم لعبا نظيفا وهذ� ما قمنا به‪.‬‬ ‫ال �أملك �سئيا �سد �ملنتخبات �لكربى‪ ،‬لكن ي�سمح لهم �لقيام بذلك‬ ‫ب�سبب ��سمائهم»‪.‬‬ ‫ود�ف��ع كيويل (‪ 31‬عاما) عن �مل��درب �لهولندي بيم فيبيك بعد‬ ‫�ن خرجت بع�س �الأ�سو�ت �لتي حملته م�سوؤولية �خلروح من �لدور‬ ‫�الول وخ�سو�سا �خل�سارة �الوىل �أم��ام �أملانيا (�سفر‪ ،)4-‬و�عترب �نه‬ ‫«ل��و متكنت ��سرت�ليا م��ن �ل�ت�اأه��ل �ىل �ل��دور �ل�ث��اين العترب �ملدرب‬ ‫�لهولندي بطال قوميا»‪.‬‬ ‫لكن كيويل قال �ن فريبيك مل يقدر م��ز�ج �الأ�سرت�ليني �لذين‬ ‫�ر�دو� �ع�ت�م��اد خ�ط��ة هجومية �أم ��ام �أمل��ان �ي��ا‪« :‬ال ن�ت�اأق�ل��م م��ع �للعب‬ ‫�لدفاعي‪ ،‬نخرج ونحاول �لتفوق على خ�سمنا‪ ،‬وهذ� ما جنح فيه غو�س‬ ‫(هيدينك)‪ .‬كان يرتكنا نطلق �لعنان جلموحنا �لهجومي‪ .‬ال �أقول �ن‬ ‫بيم منعنا من �لقامي بذلك‪ ،‬لكن �أحيانا �نت بحاجة للمخاطرة»‪.‬‬ ‫وختم كيويل قائال �ن��ه ي�اأم��ل متثيل ب��الده لغاية ك�اأ���س �لعامل‬ ‫‪.2014‬‬

‫الفرن�سي فيريا يعتزل اللعب دوليا‬ ‫باري�س ‪ -‬رويرتز‬ ‫ق��ال باتريك فيري� قائد منتخب فرن�سا �ل�سابق �أول من �أم�س‬ ‫�ل�سبت �إنه ��ستبعد نف�سه من �الن�سمام ل�سفوف �لفريق حتت قيادة‬ ‫�مل��درب �جلديد ل��ور�ن ب��الن وه��و ما يعني �أن م�سرية الع��ب �لو�سط‬ ‫�لبارز �لدولية �نتهت‪.‬‬ ‫وجت ��اوز ف�ي��ري� (‪ 34‬ع��ام��ا) ذروة تاألقه �الن ومل ي�سمه �ملدرب‬ ‫رميون دومينيك �ىل ت�سكيلة منتخب فرن�سا يف نهائيات كاأ�س �لعامل‬ ‫بجنوب �فريقيا‪.‬‬ ‫وودعت فرن�سا �لبطولة من �لدور �الول بعدما عانت من نتائج‬ ‫�سيئة باال�سافة �ىل طرد نيكوال �نيلكا من �لفريق بعد �ن �أهان �ملدرب‬ ‫دومينيك وما تال ذلك من مقاطعة �لالعبني للمر�ن دعما للمهاجم‬ ‫مما �أثار م�ساعر �ال�ستياء يف �لبالد‪.‬‬ ‫ورد� على �سوؤ�ل من قناة كانال بلو�س �لتلفزيونية �لفرن�سية حول‬ ‫ما �ذ� �سي�سع نف�سه يف د�ئرة �ختيار�ت بالن �لذي �سيخلف دومينيك‬ ‫قال فيري� «ال‪ ..‬لن يكون ذلك منطقيا‪».‬‬ ‫وفيري� و�ح��د من �أب��رز العبي خط �لو�سط �ملد�فعني يف �لعامل‬ ‫وك��ان العبا حم��وري��ا يف ت�سكيلة فرن�سا �لفائزة بكاأ�س �ل�ع��امل ‪1998‬‬ ‫وكاأ�س �وروبا ‪ .2000‬و�أحرز �ستة �أهد�ف يف ‪ 107‬مباريات دولية‪.‬‬ ‫وت�سمنت م�سرية فيري� �ملولود يف �ل�سنغال �للعب بني �سفوف‬ ‫�ندية ميالنو و�ر�سنال ويوفنتو�س و�ن��رت ميالن‪ .‬ويد�فع �الن عن‬ ‫�ألو�ن مان�س�سرت �سيتي‪.‬‬


‫‪32‬‬

‫االثنني (‪ )28‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�صنة (‪ - )17‬العدد (‪)1278‬‬

‫ريا�صة ومالعب‬

‫الرجنتني تعرب املك�سيك بثالثية‪ ..‬وتنتظر "الأملانية"‬ ‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�� � �ض � ��رب � ��ت االرج� � �ن� � �ت � ��ن‬ ‫م ��وع ��دا ث� �اأري ��ا م ��ع اأمل��ان �ي��ا يف‬ ‫ال � ��دور رب ��ع ال �ن �ه��ائ��ي بعدما‬ ‫اأط ��اح ��ت ب��امل �ك �� �ض �ي��ك جم ��ددا‬ ‫من دور الثمن عندما تغلبت‬ ‫عليها ‪ 1-3‬اأم����س االح��د على‬ ‫م �ل �ع��ب "�ضوكر �ضيتي" يف‬ ‫جوهان�ضبورغ يف ال��دور ثمن‬ ‫النهائي لنهائيات كاأ�س العامل‬ ‫لكرة ال�ق��دم املقامة حاليا يف‬ ‫جنوب افريقيا‪.‬‬ ‫وفر�س مهاجم مان�ض�ضرت‬ ‫��ض�ي�ت��ي االن �ك �ل �ي��زي كارلو�س‬ ‫تيفيز نف�ضه جن�م��ا للمباراة‬ ‫بت�ضجيله هدفن يف الدقيقتن‬ ‫‪ 26‬و‪ 52‬ه �م��ا االوالن ل ��ه يف‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة‪ ،‬واأ� �ض��اف غونزالو‬ ‫هيغواين هدفا يف الدقيقة ‪،33‬‬ ‫فيما �ضجل خافيري هرنانديز‬ ‫ه��دف ال���ض��رف للمك�ضيك يف‬ ‫الدقيقة ‪.71‬‬ ‫وك��ان االرج�ن�ت��ن خرجت‬ ‫م��ن دور رب��ع نهائي الن�ضخة‬ ‫االخرية على يد املانيا بركالت‬ ‫الرتجيح بعد انتهاء الوقتن‬ ‫اال��ض�ل��ي واال� �ض��ايف بالتعادل‬ ‫‪ ،1-1‬وذل� ��ك ب �ع��دم��ا اطاحت‬ ‫ب��امل �ك �� �ض �ي��ك م ��ن ال� � ��دور ثمن‬ ‫النهائي اأي�ضا بالفوز عليها‬ ‫‪ 1-2‬بعد التمديد بهدف رائع‬ ‫مل�ك���ض�ي�م�ي�ل�ي��ان��و رودري �غ �ي��ز يف‬ ‫الدقيقة ‪.98‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت امل ��ان� �ي ��ا احلقت‬ ‫خ���ض��ارة م��ذل��ة ب��ان�ك�ل��رتا ‪1-4‬‬ ‫اأم�س اي�ضا يف بلومفونتن‪.‬‬ ‫وتلتقي املانيا واالرجنتن‬ ‫ال �� �ض �ب��ت امل �ق �ب��ل ع �ل��ى ملعب‬ ‫"غرين بوينت" يف كايب‬ ‫تاون‪.‬‬ ‫وه��ي امل ��رة ال�ث��ام�ن��ة التي‬ ‫تبلغ فيها االرج�ن�ت��ن الدور‬ ‫ربع النهائي بعد اع��وام ‪1930‬‬ ‫ع �ن��دم��ا ح �ل��ت ث��ان �ي��ة و‪1968‬‬ ‫و‪ 1978‬عندما توجت باللقب‬ ‫واالمر ذاته عام ‪ ،1986‬و‪1990‬‬ ‫ع �ن��دم��ا ح �ل��ت ث��ان �ي��ة و‪1998‬‬ ‫و‪.2006‬‬ ‫وه ��و ال �ف��وز ال ��راب ��ع على‬ ‫ال �ت��وايل ل��الرج�ن�ت��ن حاملة‬ ‫اللقب عامي ‪ 1978‬على ار�ضها‬ ‫و‪ 1986‬يف املك�ضيك‪ ،‬يف البطولة‬ ‫احلالية بعد نيجرييا وكوريا‬ ‫اجلنوبية وال�ي��ون��ان يف الدور‬ ‫االول‪.‬‬ ‫وه��و ال �ف��وز ال �ث��اين ع�ضر‬ ‫ل��الرج �ن �ت��ن ع �ل��ى املك�ضيك‬ ‫يف ‪ 26‬م �ب��اراة جمعت بينهما‬ ‫حتى االن مقابل ‪ 4‬هزائم و‪10‬‬ ‫تعادالت‪.‬‬ ‫والتقى املنتخبان مرتن‬ ‫يف كاأ�س العامل وكان الفوز من‬ ‫ن�ضيب االرجنتن االوىل ‪3-6‬‬ ‫يف دور املجموعات ع��ام ‪1930‬‬ ‫والثانية ‪ 1-2‬عام ‪.2006‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬ف�ضلت املك�ضيك‬ ‫للمرة اخلام�ضة على التوايل‬ ‫يف ب�ل��وغ ال ��دور رب��ع النهائي‪،‬‬ ‫علما بانها حققت هذا االجناز‬ ‫م ��رت ��ن ع �ن��دم��ا ا�ضت�ضافت‬ ‫النهائيات على ار�ضها عامي‬ ‫‪ 1970‬و‪.1986‬‬ ‫وكانت مواجهة املك�ضيك‬ ‫اأول اخ�ت�ب��ار حقيقي لرجال‬ ‫امل � � � � ��درب دي � �ي � �غ� ��و ارم� � ��ان� � ��دو‬

‫مارادونا على اعتبار انهم مل‬ ‫ي��واج �ه��وا اي خ �ط��ر حقيقي‬ ‫م ��ن م�ن�ت�خ�ب��ات جمموعتهم‬ ‫الثانية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت املك�ضيك �ضاحب‬ ‫اخل� �ط ��ورة يف ب ��داي ��ة امل� �ب ��اراة‬ ‫من خالل الت�ضديدات القوية‬ ‫م ��ن خ � ��ارج امل �ن �ط �ق��ة ب �ي��د ان‬

‫املباراة يف �سطور‬ ‫املباراة‪ :‬االرجنتني ‪ -‬املك�سيك ‪1-3‬‬ ‫الدور‪ :‬الثاين‬ ‫التاريخ‪ 27 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫امللعب‪� :‬سوكر �سيتي يف جوهان�سبورغ‬ ‫احلكم‪ :‬االيطايل روبرتو رو�سيتي‬ ‫االهداف‪:‬‬ ‫االرجنتني‪ :‬تيفيز (‪ 26‬و‪ )52‬وهيغواين (‪)33‬‬ ‫املك�سيك‪ :‬هرنانديز (‪)71‬‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫االرجنتني‪:‬‬ ‫املك�سيك‪ :‬ماركيز (‪)28‬‬ ‫الت�سكيلتان‪:‬‬ ‫االرجنتني‪ :‬رومريو‪ -‬بوردي�سو ودميي�سيلي�س واوتاميندي‬ ‫وهاينت�سه‪ -‬ما�سكريانو ورودريغيز (با�ستوري‪ )87 ،‬ودي ماريا‬ ‫(غوتيرييز‪ )79 ،‬ومي�سي‪ -‬تيفيز (فريون‪ )69 ،‬وهيغواين‬ ‫املدرب‪ :‬دييغو ارماندو مارادونا‬ ‫ املك�سيك‪ :‬برييز‪ -‬او�سوريو وماركيز ورودريغيز و�سال�سيدو‪ -‬تورادو‬‫وخواريز ودو�س �سانتو�س وغواردادو (فرانكو‪ -)62 ،‬هرنانديز‬ ‫وباوتي�ستا (باريرا‪)46 ،‬‬ ‫املدرب‪ :‬خافيري اغويري‬

‫احل ��ار� ��س ��ض��ريج�ي��و روم ��ريو‬ ‫كان لها باملر�ضاد‪ ،‬فيما بحثت‬ ‫االرجنتن عن ال�ضيطرة على‬ ‫و�ضط امللعب عرب التمريرات‬ ‫الق�ضرية ميينا و�ضماال قبل‬ ‫تهيىء ال�ك��رة اىل املهاجمن‬ ‫ت �ي �ف �ي��ز وه� �ي� �غ ��واي ��ن اىل ان‬ ‫جنحت يف احداها من افتتاح‬ ‫الت�ضجيل‪.‬‬ ‫واأرب� ��ك ال �ه��دف ح�ضابات‬ ‫املك�ضيكين ال��ذي��ن احتجوا‬ ‫ك�ث��ريا على احل�ك��م ب��داع��ي ان‬ ‫الهدف �ضجل من ت�ضلل‪ .‬وما‬ ‫ك ��ادت املك�ضيك ت�ضتفيق من‬ ‫�ضدمتها حتى ا�ضاف مهاجم‬ ‫ريال مدريد هيغواين الهدف‬ ‫الثاين‪.‬‬ ‫وت� � ��اب� � ��ع ت� �ي� �ف� �ي ��ز ت ��ال� �ق ��ه‬ ‫وا� � �ض� ��اف ه ��دف ��ه ال�ضخ�ضي‬ ‫ال� � �ث � ��اين وال � �ث� ��ال� ��ث ملنتخب‬ ‫ب��الده مطلع ال�ضوط الثاين‪،‬‬ ‫وق �ل �� �ض��ت امل �ك �� �ض �ي��ك ال� �ف ��ارق‬ ‫ون��زل��ت ب�ك��ل ثقلها ب�ع��د ذلك‬ ‫بحثا عن ت��دارك املوقف لكن‬ ‫دون جدوى‪.‬‬ ‫وخ� ��ا� � �ض� ��ت االرج � �ن � �ت� ��ن‬ ‫امل� �ب ��اراة بت�ضكيلتها الكاملة‬ ‫ب��ا� �ض �ت �ث �ن��اء امل � ��داف � ��ع وال� ��رت‬

‫�ضامويل امل�ضاب ولعب مكانه‬ ‫نيكوال�س بوردي�ضو‪ ،‬وجونا�س‬ ‫غوتيرييز وخوان �ضيبا�ضتيان‬ ‫ف��ريون اللذين ف�ضل عليهما‬ ‫امل ��درب ن�ي�ك��وال���س اوتامندي‬ ‫وم�ك���ض�ي�م�ي�ل�ي��ان��و رودريغيز‪،‬‬ ‫وع� � ��اد ال ��الع� �ب ��ون اخلم�ضة‬ ‫ال��ذي��ن اراح �ه��م م ��ارادون ��ا يف‬ ‫املباراة االخ��رية ام��ام اليونان‬ ‫وه� � ��م غ� ��ون� ��زال� ��و هيغواين‬ ‫وك��ارل��و���س تيفيز وان �خ��ل دي‬ ‫م ��اري ��ا وغ ��اب ��ري ��ال هاينت�ضه‬ ‫وخافيري ما�ضكريانو‪.‬‬ ‫يف امل�ق��اب��ل‪ ،‬اج��رى مدرب‬ ‫املك�ضيك خافيري اغ��وي��ري ‪3‬‬ ‫تبديالت على الت�ضكيلة التي‬ ‫خ�ضرت ام��ام االوروغ � ��واي يف‬ ‫اجل��ول��ة الثالثة االخ��رية من‬ ‫ال��دور االول فا�ضرك خافيري‬ ‫هرنانديز وادول�ف��و باوتي�ضتا‬ ‫واي � �ف� ��راي� ��ن خ � ��واري � ��ز مكان‬ ‫غيريمو فرانكو وكواتيموك‬ ‫ب��الن �ك��و وه �ي �ك �ت��ور مورينو‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا ا��ض�ت�م��ر غ �ي��اب مهاجم‬ ‫ار�ضنال كارلو�س فيال ب�ضبب‬ ‫اال�ضابة‪.‬‬ ‫وك��اد ك��ارل��و���س �ضال�ضيدو‬ ‫يفتتح الت�ضجيل من ت�ضديدة‬

‫ق ��وي ��ة م ��ن ‪ 25‬م� ��رتا ارت� ��دت‬ ‫م��ن ال �ع��ار� �ض��ة (‪ ،)8‬واخ ��رى‬ ‫الندري�س غ��واردادو من خارج‬ ‫املنطقة بجوار القائم االمين‬ ‫ل�ل�ح��ار���س ��ض��ريج�ي��و روم ��ريو‬ ‫(‪.)9‬‬ ‫ورد م� �ي� ��� �ض ��ي مبجهود‬ ‫ف � ��ردي رائ� �ع ��ه م ��ن منت�ضف‬ ‫امللعب انهاه بت�ضديدة �ضاقطة‬ ‫من خارج املنطقة ت�ضدى لها‬ ‫احل��ار���س او��ض�ك��ار ب��ريي��ز على‬ ‫دفعتن (‪.)12‬‬ ‫وت� ��دخ� ��ل � �ض��ال �� �ض �ي��دو يف‬ ‫توقيت منا�ض�ضب الب�ع��اد كرة‬ ‫م ��ن ام� ��ام ه �ي �غ��واي��ن املنفرد‬ ‫(‪.)13‬‬ ‫وك� ��اد ه��رن��ان��دي��ز يفعلها‬ ‫م��ن ت�ضديدة قوية م��ن خارج‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة ب�ي��د ان ال �ك��رة مرت‬ ‫بجوار القائم االي�ضر (‪.)14‬‬ ‫وم � �ن� ��ح ت �ي �ف �ي��ز ال� �ت� �ق ��دم‬ ‫ل��الرج �ن �ت��ن ع �ن��دم��ا ا�ضتغل‬ ‫كرة �ضاقطة من مي�ضي داخل‬ ‫املنطقة فتابعها براأ�ضه داخل‬ ‫املرمى (‪.)26‬‬ ‫وت� � ��وق� � ��ف ال � �ل � �ع� ��ب مل� ��دة‬ ‫دق�ي�ق��ة اح�ت�ج��اج��ا ع�ل��ى هدف‬ ‫االرج �ن �ت��ن ع �ل��ى اع �ت �ب��ار ان‬

‫ت�ي�ف�ي��ز ك ��ان م�ت���ض�ل��ال ب �ي��د ان‬ ‫احل� �ك ��م االي� � �ط � ��ايل روب ��رت ��و‬ ‫رو�ضيتي احت�ضبه بعد ا�ضت�ضارة‬ ‫ح�ك��م ال�ت�م��ا���س‪ .‬ل�ك��ن االع ��ادة‬ ‫اثبتت بان تيفيز كان يف موقف‬ ‫ت�ضلل فعال‪.‬‬ ‫وا�ضاف هيغواين الهدف‬ ‫ال� �ث ��اين ع �ن��دم��ا ا� �ض �ت �غ��ل كرة‬ ‫خ��اط�ئ��ة م��ن امل��داف��ع ريكاردو‬ ‫او�ضوريو فتوغل داخل املنطقة‬ ‫وراوغ احلار�س برييز وتابعها‬ ‫بي�ضراه داخ��ل املرمى اخلايل‬ ‫(‪.)33‬‬ ‫وه � � ��و ال � � �ه � ��دف ال � ��راب � ��ع‬ ‫ل�ه�ي�غ��واي��ن ف��ان �ف��رد ب�ضدارة‬ ‫الهدافن‪.‬‬ ‫وك� ��اد ��ض��ال���ض�ي��دو يقل�س‬ ‫ال� �ف ��ارق م ��ن ت �� �ض��دي��دة قوية‬ ‫من ‪ 20‬مرتا بيد ان احلار�س‬ ‫روم��ريو ابعدها اىل التما�س‬ ‫(‪.)35‬‬ ‫وك� ��اد دي م ��اري ��ا ي�ضيف‬ ‫ال�ه��دف الثالث عندما توغل‬ ‫داخ � ��ل امل �ن �ط �ق��ة و�� �ض ��دد كرة‬ ‫قوية ابعدها احل��ار���س برييز‬ ‫ب�ضعوبة قبل ان تتهياأ امام‬ ‫ت�ي�ف�ي��ز ال � ��ذي ا�� �ض� �ت ��دار حول‬ ‫نف�ضه و�ضددها بيمناه لكنها‬

‫امل�صت�صارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�صبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�صكرتري التحرير‬

‫املدير املايل واالإداري‬

‫جميل اأبو بكر‬

‫�صعود اأبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �صلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�صيد‬

‫زهري اأبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫ارتدت من املدافع فران�ضي�ضكو‬ ‫رودري � �غ � �ي� ��ز واب � �ع� ��د اخلطر‬ ‫(‪.)38‬‬ ‫واأه� ��در ه�ي�غ��واي��ن فر�ضة‬ ‫ه ��دف ث��ال��ث اث ��ر ت�ل�ق�ي��ه كرة‬ ‫عر�ضية من رودريغيز تابعها‬ ‫ب��راأ� �ض��ه م ��ن م �� �ض��اف��ة قريبة‬ ‫بجوار القائم االمين (‪.)42‬‬ ‫وج��رب ماركيز حظه من‬ ‫‪ 30‬م ��رتا ب��ن ي ��دي احلار�س‬ ‫رومريو (‪.)43‬‬ ‫ودف� � ��ع م� � ��درب املك�ضيك‬ ‫باملهاجم بابلو ب��اري��را مطلع‬ ‫ال�ضوط الثاين مكان باوتي�ضتا‬ ‫(‪.)46‬‬ ‫وكانت اول حماولة يف هذا‬ ‫ال�ضوط مك�ضيكية من ت�ضديدة‬ ‫قوية ل�ضال�ضيدو بجوار القائم‬ ‫االمين (‪)47‬‬ ‫ووج� � ��ه ت �ي �ف �ي��ز ال�ضربة‬ ‫ال �ق��ا� �ض �ي��ة ل �ل �م �ك �� �ض �ي��ك من‬ ‫ت� ��� �ض ��دي ��دة ق ��وي ��ة م� ��ن خ� ��ارج‬ ‫امل �ن �ط �ق��ة ا� �ض �ك �ن �ه��ا ال� ��زاوي� ��ة‬ ‫الي�ضرة للحار�س برييز (‪.)52‬‬ ‫وتالعب باريرا مبدافعن‬ ‫وت��وغ��ل داخ ��ل امل�ن�ط�ق��ة لكنه‬ ‫� �ض��دد يف ال���ض�ب��اك اخلارجية‬ ‫(‪.)61‬‬

‫اال�صرتاكات‪:‬‬ ‫داخل االأردن‪:‬‬ ‫لالأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للموؤ�ص�صات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج االأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اإ�صافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫ول� �ع ��ب اغ� ��وي� ��ري ورقته‬ ‫الهجومية الثانية با�ضراكه‬ ‫غ � �ي� ��ريم� ��و ف � ��ران� � �ك � ��و م� �ك ��ان‬ ‫غ � � � � ��واردادو (‪ )62‬وفر�ضت‬ ‫امل �ك �� �ض �ي��ك � �ض �ي �ط��رت �ه��ا وك� ��اد‬ ‫�ضال�ضيدو يفعلها من ت�ضديدة‬ ‫ق��وي��ة م ��ن ‪ 20‬م ��رتا ابعدها‬ ‫روم��ريو اىل ركنية اىل ركنية‬ ‫كاد هرنانديز يهز على اثرها‬ ‫ال�ضباك ب�ضربة راأ�ضية مرت‬ ‫فوق العار�ضة (‪ ،)64‬ثم ابعد‬ ‫هاينت�ضه كرة من باب املرمى‬ ‫اث� ��ر ت �� �ض��دي��دة ع �ل��ى الطائر‬ ‫ل�ت��ورادو (‪ ،)70‬قبل ان ينجح‬ ‫هرنانديز يف تقلي�س الفارق‬ ‫عندما تلقى ك��رة عند حافة‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة م��ن ت � ��ورادو فتوغل‬ ‫داخلها و�ضددها قوية بي�ضراه‬ ‫يف ال��زاوي��ة اليمنى للحار�س‬ ‫رومريو (‪.)71‬‬ ‫وك� � � � � ��اد م � �ي � �� � �ض� ��ي ال � � ��ذي‬ ‫احتفل بعيد م�ي��الده الثالث‬ ‫والع�ضرين اخلمي�س املا�ضي‬ ‫يفتتح ر�ضيده التهديفي من‬ ‫جمهود فردي رائع راوغ على‬ ‫اث��ر م��داف�ع��ن ق�ب��ل ان ي�ضدد‬ ‫كرة قوية ابعدها احلار�س اىل‬ ‫ركنية (‪.)2+90‬‬ ‫املكاتب‪:‬‬

‫عمان �صارع االأردن �صمال م�صت�صفى اال�صتقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�صياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬س‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�صني ال�صرقي ‪ 11121‬عمان االأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.