عدد الخميس 1 تموز 2010

Page 1

‫امل�سادقة على بناء ‪ 1400‬غرفة فندقية يف القد�س املحتلة‬ ‫�لقد�ص �ملحتلة‬ ‫�نفردت �لقناة �لتلفزيونية �لعا�صرة �لليلة �ملا�صية بن�صر نباأ مفاده‬ ‫�أن �للجنة �للو�ئية للتنظيم و�لبناء يف لو�ء �لقد�ص قررت �مل�صادقة على‬ ‫بناء ‪ 1400‬غرفة فندقية يف منطقة حديقة (�أرمون هنت�صيف) يف �صرقي‬ ‫�ملدينة‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أكد �لنائب �لعربي يف �لكني�صت �ل�صهيوين �إبر�هيم �صر�صور‬ ‫"�أن �ملعطيات �لأ�صا�صية ل�صيا�صة �لحتالل يف �لقد�ص ل يدع جما ًل لل�صك‬ ‫�أنها معنية بتفريغ �لقد�ص �ل�صرقية من �لفل�صطينيني‪� ،‬أو على �لأقل‬ ‫حتديد عدد �صكانها �لفل�صطينيني لأ�صباب �صيا�صية"‪.‬‬ ‫اخلمي�س ‪ 18‬رجب ‪ 1431‬هـ ‪ 1 -‬متوز ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�صنة ‪17‬‬

‫�قر�أ يف‪:‬‬ ‫�أ�صرة‪�-‬صحة‪-‬جمتمع‬

‫«غذا�ؤنا‬ ‫د�ا�ؤنا»‬

‫‪13‬‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1281‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫�لنق�صامات بني‬ ‫برلني وباري�ص‬ ‫تهدد م�صتقبل‬ ‫�لحتاد �لنقدي‬ ‫�لأوروبي‬ ‫‪21‬‬

‫‪ 24‬مـــ�ـــصـــطـــلـــحـــات لــــغــــة ل نــفــهــمــهــا ‪ ..‬ف ـ ـ ـه ـ ـ ـمـ ـ ــي ه ـ ـ ــوي ـ ـ ــدي‬ ‫‪ 15‬رئــيــ�ــص �لــــديــــو�ن �ملــلــكــي و�لإعـــــالم ‪ ..‬جـ ـ ـم ـ ــال �ل ـ ـ� ـ ـصـ ــو�هـ ــني‬

‫حمزة من�سور‪ :‬لي�س يف م�سلحة احلكومة‬ ‫اإدارة الظهر للحركة الإ�سالمية �الأحزاب‬

‫�أحمد برقاوي‬

‫قال �أمني عام حزب جبهة �لعمل �لإ�صالمي حمزة من�صور‬ ‫�إن من �أولوياته �لعمل على ترتيب �لبيت �لد�خلي من خالل‬ ‫ر�ص �ل�صفوف و�لتعاهد على �لعمل �مل�صرتك و�حرت�م �ملوؤهالت‬ ‫و�لخت�صا�صات يف توزيع �ملهام‪.‬‬ ‫و�أكد من�صور يف حو�ر مع "�ل�صبيل" �أن معار�صة �حلركة‬ ‫�لإ�صالمية للحكومة لي�صت عدمية بل هي معار�صة ر��صدة‬ ‫وم�صوؤولة وتبنى على �ملو�قف‪ ،‬م�صيفا‪" :‬كلما كانت مو�قف‬ ‫�حلكومة نابعة من عقيدة وثو�بت هذ� �لوطن وم�صاحلــــــه‬ ‫�لعليا كلما كانت �لعالقة بني �حلركة �لإ�صالمية و�حلكومة‬ ‫�أوثق"‪.‬‬ ‫و�عترب تغييب �حلكومة للحو�ر مع �حلركة �لإ�صالمية‬ ‫موؤ�صر �صلبي‪ ،‬م�صيفا �أن لي�ص يف م�صلحتها �إد�رة �لظهر للحركة‬ ‫و�لأحـــز�ب �ل�صيا�صية و�لــقــوى �ملجتمعية‪ ،‬م�صدد� على �أن‬ ‫�لإ�صالح لي�ص �صعار� يرفع بل هو قناعات تبلور ويتم �لتحاور‬ ‫حولها ومن ثم ترتجم �إىل ت�صريعات و�صيا�صات‬ ‫�لنائب �ل�صابق �لــذي هناأته �إىل جانب قياد�ت حزبية‬ ‫و�صيا�صية بع�ص �ل�صخ�صيات �حلكومية لنتخابه �أمينا عاما‪،‬‬ ‫قال �إن هذه �ل�صخ�صيات مل تتطرق للحديث عن �لنتخابات‬ ‫�لنيابية‪ ،‬م�صري� �إىل �أن �مل�صاركة فيها مل يبحث بعد د�خل‬ ‫حزب جبهة �لعمل �لإ�صالمي‪.‬‬ ‫لكنه قال �إن �لنتخـــــــابات �صـــــــو�ء �صاركـــــــنا بهــــــا‬ ‫�أم مل ن�صارك �صتبقى منقو�صــــــة و�لدميقر�طية م�صروخة‬ ‫�إىل �أن نتو�فق على قانون �نتخاب ي�صمن متثيال حقيــــــقيا‬ ‫لل�صعب‪ ،‬وي�صكل حافز� لكل �لأردنيني للم�صاركة يف �لنتخابات‬ ‫�لنيابية‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫حمزة من�صور‬

‫بعد �أن ن�صب �ل�صاباك كميناً له يف �صور باهر‬

‫اعتقال النائب املقد�سي اأبو طري متهيداً لإبعاده عن القد�س‬ ‫�لقد�ص �ملحتلة‬

‫�عتقلت قــو�ت �لحــتــالل �ل�صهيوين‬ ‫�لنائب عن حركة حما�ص حممد �أبو طري‬ ‫من بلدته �أم طوبا يف �لقد�ص �ملحتلة ع�صر‬ ‫�أم�ص �لأربــعــاء‪ .‬وكانت قــو�ت �لحتالل‬ ‫ؤخر� عن �ل�صيخ �أبو طري بعد‬ ‫قد �أفرجت مو ً‬ ‫�عتقال عدة �أعو�م‪ ،‬ثم �أبلغته قر�ر �إبعاده‬ ‫و�ثنني من �لنو�ب‪ ،‬و�أحد �لوزر�ء �ل�صابقني‬ ‫عن �لقد�ص‪ ،‬وجميعهم من حركة حما�ص‪.‬‬

‫وفيها ولدو� وعا�صو�‪ ،‬ولن يرتكوها باإر�دتهم‬ ‫وهم �أحياء"‪.‬‬ ‫و��ــصــتــبــعــد عــطــون فــكــرة �ل�صفقة‬ ‫�ل�صيا�صية بني �لنو�ب وقو�ت �لحتالل؛‬ ‫لأن �خليار�ت كلها مفتوحة �أمام �ل�صلطات‬ ‫�ل�صهيونية لتنفيذ خمططاتها يف ظل‬ ‫خــر�ــص عــربــي عــاملــي جتـــاه مــا يــجــري يف‬ ‫�لــقــد�ــص‪ ،‬وخــ�ــصــو�ــصـ ًا بــعــد �إقــــد�م قــو�ت‬ ‫�لحتالل على �ختطاف �لنائب �أبــو طري‬ ‫متهيد�ً لإبعاده‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 24‬ــة‬

‫م�ستثمر�ن زراعيون‬ ‫يوؤكد�ن نيتهم‬ ‫نقل ا�ستثماراتهم‬ ‫اإىل «اإ�سرائيل»‬ ‫ع�صام مبي�صني‬

‫‪180‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫مركز دليلي اىل االبداع‬

‫ا�صم الفائز‪:‬‬

‫‪5‬‬

‫‪16‬‬

‫�أمني عام جبهة �لعمل �لإ�صالمي لـ «�ل�صبيل»‪� :‬مل�صاركة يف �لنتخابات �لنيابية مل تبحث بعد‬

‫ويف تعقيبة على �ختطاف �لنائب �أبو‬ ‫طري �أكــد �لنائب �ملقد�صي �ملهدد بالإبعاد‬ ‫�أحمد عطون �أن �ختطاف �ل�صيخ �أبو طري‬ ‫قر�صنة برية‪ ،‬وقطع للطرق با�صم �لقانون‪،‬‬ ‫معترب ً� ما �أقدمت علية �صلطات �لحتالل‬ ‫ـد�ء علني ًا على �ل�صرعية �لربملانية‬ ‫�عــتـ ً‬ ‫وحقوق �لإن�صان‪ .‬و�صدد عطون يف حديث‬ ‫لـ"�ل�صبيل" على رف�صه وبقية �لنو�ب‬ ‫و�لوزير �أبو عرفة لتنفيذ �لقر�ر �ل�صهيوين‬ ‫بالإبعاد عن �لقد�ص؛ لأن �لقد�ص �أر�صهم‪،‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 24‬ــة‬

‫بن ال�صرور‬

‫اجلائزة‪ :‬دورة تدريبية‬

‫�أثــــار تقريــــر "�ل�صبيل"‬ ‫�ملن�صور �أول �أم�ص حول نية‬ ‫م�صتثمرين �أردنيني �لنتقال‬ ‫�إىل فــلــ�ــصــطــني �ملــحــتــلــة‬ ‫لال�صتثمار �لــزر�عــي هناك‬ ‫ردود فعل متعددة‪.‬‬ ‫وفــيــمــا �أبـــــدت و� ـ صــائــل‬ ‫�إعــالمــيــة عــربــيــة �هتماما‬ ‫بــالــتــقــريـــــــــــر‪ ،‬معـــــيدة‬ ‫نـــ�ـــصـــــــــــــــــــــــره مـــــع تـــو�ـــصـــع‬ ‫فـــيه‪� ،‬أعــــدت �لإذ�عــــة‬ ‫�لإ�صر�ئيلـــــــــــــية باللغــــة‬ ‫�لعربية ريبورتاجا مو�صعا‬ ‫حوله‪� ،‬أجرت خالله لقاء�ت‬ ‫مـــع خمــتــ�ــصــني حـــول مغزى‬ ‫هذه �خلطوة‪ ،‬ملقية �ل�صوء‬ ‫على �لت�صهيالت �لتي تقدمها‬ ‫حكومة �لــكــيــان �ل�صهيوين‬ ‫لال�صتثمار �لــزر�عــي‪ .‬و�أكــد‬ ‫(�ــــص‪.‬ع) لـ"�ل�صبيل" نيته‬ ‫نقل ��صتثمار�ته يف �لقطاع‬ ‫�لـــزر�عـــي مــع بــد�يــة �لعام‬ ‫�لقادم �إىل "�إ�صر�ئيل"‪ ،‬م�صري�‬ ‫�إىل �أنه وم�صتثمرين �آخرين‬ ‫ينوون ��صتئجار من ‪� 1000‬إىل‬ ‫‪ 2000‬دومن مــن �جلمعيات‬ ‫�لــزر�عــيــة �لإ� ـ صــر�ئــيــلــيــة‪،‬‬ ‫بغية ��صتثمارها يف �إنتاج‬ ‫بــعــ�ــص �أنـــــو�ع �خلــ� ـ صــر�و�ت‬ ‫و�لفـــو�كه‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫امل�سري‪ :‬الأردن‬ ‫ك�سر ح�سار غزة‬ ‫منذ بداياته‬ ‫دم�صق‬ ‫�أكــــد رئــيــ�ــص جمل�ص‬ ‫�لأعيان طاهر �مل�صري �أن‬ ‫�لأردن ك�صر ح�صار غزة‬ ‫مــنــذ بــد�يــاتــه مــن خالل‬ ‫�إر�صال قو�فل �مل�صاعد�ت‬ ‫�إىل �لأهــــل يف �لــقــطــاع‪،‬‬ ‫مــ�ــصــري� �إىل �أن �مل�صفى‬ ‫�مليد�ين �لع�صكري �لأردين‬ ‫يف غزة �لذي �أجرى �آلف‬ ‫�لــعــمــلــيــات �جلــر�حــيــة‪،‬‬ ‫وعالج ع�صر�ت �لآلف هو‬ ‫خطوة �أ�صا�صية و�إن�صانية‬ ‫مـــن قــبــل �لأردن لك�صر‬ ‫�حلــ�ــصــار‪ ،‬بح�صب وكالة‬ ‫(برت�)‪.‬‬ ‫وقال �مل�صري يف كلمة‬ ‫له يف �ملوؤمتر �ل�صتثنائي‬ ‫لحتــــاد جمــالــ�ــص �لـــدول‬ ‫�لأعــــ�ــــصــــاء يف منظمة‬ ‫�ملوؤمتر �لإ�صالمي �ملنعقد‬ ‫�أمــ�ــص �لأربــعــاء يف دم�صق‬ ‫لــقـــــد كـــــان �لأردن يف‬ ‫طليعة من رف�ص �حل�صار‪،‬‬ ‫وقاوموه وك�صروه‪ ،‬م�صري�‬ ‫�إىل �أن �لأردن يــنــوي‬ ‫ويرغب باتخاذ �ملزيد من‬ ‫�لإجـــر�ء�ت �لعملية على‬ ‫�لأر�ص لك�صر �حل�صار‪.‬‬

‫يف نـــــقـــــد رئـــــيـــــ�ـــــص �حلــــكــــومــــة ‪ ..‬خـ ـ ــالـ ـ ــد �أب ـ ـ ـ ـ ــو �خلـ ــري‬

‫خالل زيارته لرئا�صة �لوزر�ء‬

‫امللك ي�سدد على اأهمية حتقيق التنمية التي‬ ‫تنعك�س اآثارها الإيجابية على جميع املواطنني‬ ‫عمان‬ ‫�ــصــدد �ملــلــك عــبــد�هلل �لــثــاين عــلــى �أهمية‬ ‫�ل�صتمر�ر يف �لعمل �صمن �ملنهجية �لعلمية‬ ‫�ملعتمدة‪ ،‬و�لرتكيز على �إقامة �مل�صاريع �لتي ت�صهم‬ ‫بتح�صني م�صتوى معي�صة �ملو�طنني و�خلدمات‬ ‫�ملقدمة لهم ويف حتقيق �لتنمية �لتي تنعك�ص‬ ‫�آثارها �لإيجابية على جميع �ملو�طنني يف مناطق‬ ‫�ململكة كافة‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك خــالل زيــارة قــام بها �مللك �أم�ص‬ ‫�إىل د�ر رئا�صة �لـــوزر�ء‪ ،‬حيث �جتمع برئي�ص‬ ‫�لـــوزر�ء �صمري �لرفاعي قبل �أن يلتقي �أع�صاء‬ ‫جمل�ص �لـــوزر�ء يف �جتماع خ�ص�ص لبحث �صري‬

‫�لعمل يف �لرب�مج �لتي �عتمدتها �حلكومة لتنفيذ‬ ‫�لتوجيهات �لو�ردة يف كتاب �لتكليف �ل�صامي‪.‬‬ ‫و��صتمع �مللك �إىل �إيــجــاز�ت قدمها روؤ�صاء‬ ‫�للجان �لوز�رية حول نتائج �خلطط �لتي تعمل‬ ‫عليها �حلــكــومــة على حمـــاور رئي�صية �صبعة‪،‬‬ ‫و�لإجنـــاز �لــذي حتقق يف تنفيذ هــذه �خلطط‪،‬‬ ‫و�لرب�مج �مل�صتهدفة حتقيق �لتنمية �ل�صيا�صية‬ ‫و�لقت�صادية و�لجتماعية‪ ،‬وحت�صني م�صتوى‬ ‫معي�صة �ملو�طنني‪ ،‬وفتح �آفاق �لآجناز �أمامهم‪.‬‬ ‫و�أكد �مللك �رتياحه �إىل �أد�ء �حلكومة و�إىل‬ ‫�آلية عملها �لتي تعتمد �لرب�مج ذ�ت �لأهد�ف‬ ‫�ملــحــددة‪ ،‬وفــق معايري و��صحة لقيا�ص �لأد�ء‬ ‫و�لجناز‪ ،‬بح�صب وكالة (برت�)‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫م�سدر يف �زارة الداخلية‪ :‬ال�سماح لأردنيي‬ ‫اخلارج بالقرتاع مرهون مبوافقة د�ل الإقامة‬

‫جناة �صناعة‬

‫ذكر �ملفو�ص �لعام للمركز �لوطني حلقوق‬ ‫�لإن�صان حمي �لدين تــوق �أن �لأيـــام �لقادمة‬ ‫�صت�صهد ��ــصــتــخــد�م م�صطلح "ر�صد �لعملية‬ ‫�لنتخابية" بدل من "متابعة ومالحظة �لعملية‬ ‫�لنتخابية"‪ ،‬بناء على حمـــاور�ت مع �لطرف‬ ‫�حلكومي‪ ،‬وذلــك عقب تفوي�ص مــن موؤ�ص�صات‬ ‫�ملجتمع �ملدين �لتي �ن�صمت �إىل فريق �لتحالف‬ ‫�لذي �أ�ص�صه �ملركز‪ ،‬و�قرتحت يف حينها ��صتبد�له‬ ‫�للفظني‪ ،‬كون "�لر�صد" هو �مل�صطلح �حلقيقي‪.‬‬

‫وخــالل مــائــدة م�صتديرة عقدها �ملــركــز �أم�ص‬ ‫ملناق�صة دور �ملو�طني‪ ،‬وموؤ�ص�صات �ملجتمع �ملدين‬ ‫يف تعزيز �لعملية �لنتخابية �حلرة و�لنزيهة‪،‬‬ ‫�أو�ــصــح تــوق رغبة �ملــركــز بالطلب مــن �جلانب‬ ‫�حلكومي �أن يكون قانون �لنتخاب �أوىل �لقو�نني‬ ‫�لتي يجري نقا�صها من قبل �لربملان �جلديد‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بال�صماح للمو�طنني �لأردنيني‬ ‫�ملغرتبني يف دول عدة مبمار�صة حقهم �لنتخابي‪،‬‬ ‫�أ�صار تــوق �إىل وعــي حتالف موؤ�ص�صات �ملجتمع‬ ‫�ملدين بالأمور �لتي ترتتب على ذلك �لأمر‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪ )1‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1281‬‬

‫�مللك و�مللكة يح�سر�ن نوبة �مل�ساء �لتي �أقامتها‬ ‫�لقو�ت �مل�سلحة مبنا�سبة �لأعياد �لوطنية‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫امللك يف مديرية الأمن العام‬

‫�مللك يزور مديرية �لأمن �لعام‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اأكد امللك عبداهلل الثاين القائد الأعلى للقوات‬ ‫امل�ضلحة اأهمية ا�ضتمرار مديرية الأم��ن العام يف‬ ‫تنفيذ ا�ضرتاتيجيتها الأم �ن �ي��ة وت�ط��وي��ر برامج‬ ‫العمل لتقدمي خدمات �ضرطية مكتملة وحديثة‬ ‫ومن�ضجمة م��ع القوانني املرعية ومعايري حقوق‬ ‫الإن�ضان العاملية‪ .‬و�ضدد خالل زيارته ملديرية الأمن‬ ‫ال�ع��ام ال�ي��وم الأرب �ع��اء ول�ق��ائ��ه‪ ،‬م��دي��ر الأم ��ن العام‬ ‫اللواء الركن ح�ضني هزاع املجايل وكبار ال�ضباط‬ ‫وقادة الوحدات والإدارات‪ ،‬على �ضرورة �ضون حقوق‬ ‫املواطن واإ�ضاعة الأم��ن والطماأنينة واإنفاذ �ضيادة‬ ‫القانون وفق نهج اإن�ضاين يحقق العدالة وامل�ضاواة‬ ‫كاأهداف اأ�ضا�ضية ل�ضرتاتيجيات التطوير والبناء‬ ‫ملختلف وحدات الأمن العام‪.‬‬ ‫ولفت اإىل اأهمية مراجعة اخلطط والربامج‬ ‫الرامية للحد من حوادث ال�ضري وحماية املواطن‬

‫من اخلطر الذي متثله‪ ،‬اإ�ضافة اإىل متابعة خطط‬ ‫تطوير مراكز الإ�ضالح والتاأهيل‪.‬‬ ‫واأ�ضار امللك اإىل �ضرورة تطوير العمل الوقائي‬ ‫�ضد اجلرمية وا�ضتخدام التقنيات احلديثة لتح�ضني‬ ‫اخلدمة يف جميع ميادين العمل ال�ضرطي‪.‬‬ ‫واأع� ��رب ع��ن ثقته واع �ت��زازه مبنت�ضبي جهاز‬ ‫الأمن العام‪ ،‬مثمناً اجلهود التي يبذلونها لتقدمي‬ ‫اخلدمة الإن�ضانية والأمنية للمواطنني وحماية‬ ‫اأرواحهم وممتلكاتهم‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال مدير الأمن العام اللواء الركن‬ ‫ح�ضني هزاع املجايل اإن جهاز الأم��ن العام �ضيبقى‬ ‫يعمل بتفانٍ لتحقيق روؤى وتطلعات القائد الأعلى‪،‬‬ ‫و�ضيظل ال�ع��ني ال���ض��اه��رة للحفاظ على مقدرات‬ ‫الوطن وحماية مواطنيه ومنجزاته‪.‬‬ ‫وراف� � ��ق امل �ل��ك خ� ��الل ال� ��زي� ��ارة اإىل مديرية‬ ‫المن العام رئي�س الديوان امللكي الها�ضمي نا�ضر‬ ‫اللوزي‪.‬‬

‫ح���ض��ر امل �ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين ال �ق��ائ��د الأعلى‬ ‫للقوات امل�ضلحة وامللكة رانيا العبداهلل م�ضاء اأم�س‬ ‫الأرب�ع��اء نوبة امل�ضاء التي اأقامتها القوات امل�ضلحة‬ ‫الأردنية مبنا�ضبة اأعياد ال�ضتقالل واجللو�س امللكي‬ ‫وذكرى الثورة العربية الكربى ويوم اجلي�س‪.‬‬ ‫و� �ض��ارك��ت يف ال�ن��وب��ة ف��رق��ة مو�ضيقات القوات‬ ‫امل���ض�ل�ح��ة‪ ،‬وع ��دد م��ن ط��ائ��رات � �ض��الح اجل ��و امللكي‬ ‫العمودية واملقاتلة‪ ،‬وفريق امل�ضاركات اخلارجية من‬ ‫املو�ضيقات ووحدة املرا�ضم‪.‬‬ ‫وك ��ان يف ا��ض�ت�ق�ب��ال امل�ل��ك ل��دى و��ض��ول��ه موقع‬ ‫الح�ت�ف��ال رئي�س هيئة الأرك� ��ان امل�ضرتكة الفريق‬ ‫الركن م�ضعل حممد الزبن‪.‬‬ ‫وب� ��داأت ن��وب��ة امل���ض��اء ب �اإط��الق امل��دف�ع�ي��ة اإحدى‬ ‫وع �� �ض��ري��ن ط�ل�ق��ة حت �ي��ة ل�ل�ق��ائ��د الأع� �ل ��ى‪ ،‬وعزفت‬ ‫املو�ضيقى ال�ضالم امللكي‪.‬‬ ‫ثم عر�ضت طائرات �ضالح اجلو امللكي العمودية‬ ‫اأعالم اململكة الأردنية الها�ضمية‪ ،‬وعلم الثورة العربية‬ ‫الكربى‪ ،‬وعلم القوات امل�ضلحة ولوحة حتمل رقم ‪64‬‬ ‫عاما من العطاء والإجناز يف ظل ال�ضتقالل‪.‬‬ ‫وت�خ�ل��ل ن��وب��ة امل �� �ض��اء ع��ر���س ل�ك��وك�ب��ة الأع ��الم‬ ‫التي تقدمها علم اململكة الأردنية الها�ضمية‪ ،‬وعلم‬ ‫القوات امل�ضلحة‪ ،‬و�ضمت اأع��الم ت�ضكيالت وقيادات‬ ‫ال�ق��وات امل�ضلحة‪ .‬وق��دم فريق امل�ضاركات اخلارجية‬ ‫م��ن م��و��ض�ي�ق��ات ال �ق��وات امل���ض�ل�ح��ة ووح� ��دة املرا�ضم‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ا�ضتقبل امللك عبداهلل الثاين اأم�س جمموعة‬ ‫من اأط�ب��اء وج��راح��ي العيون الربيطانيني الذين‬ ‫ي ��زورون الأردن ح��ال�ي��ا‪ ،‬ب�ه��دف تعزيز ال�ت�ع��اون يف‬ ‫جم��ال ج��راح��ة وط��ب ال�ع�ي��ون ب��ني اململكة وكلية‬ ‫اجلراحني والأطباء امللكية الربيطانية‪.‬‬ ‫وث ّمن ق��رار كلية اجل��راح��ني والأط�ب��اء امللكية‬ ‫يف جال�ضجو اعتماد الأردن مركزا اإقليميا لإجراء‬ ‫امتحانات التقييم جلراحي العيون يف اآ�ضيا واإفريقيا‬ ‫وال�ضرق الأو�ضط للح�ضول على �ضهادة الزمالة يف‬ ‫كلية اجلراحني والأطباء امللكية الربيطانية‪.‬‬

‫من اللقاء‬

‫رفع تو�سيات �إىل وزير �لعمل حول‬ ‫تنظيم عمل مكاتب �ل�ستقد�م‬ ‫ال�ضبيل ‪ -‬ع�ضام مبي�ضني‬ ‫رفعت جلنة �ضكلها وزي��ر العمل اإبراهيم العمو�س من ك��وادر الوزارة‪،‬‬ ‫وممثلي نقابة مكاتب ا�ضتقدام اخل��ادم��ات ل��درا��ض��ة مطالب النقابة حول‬ ‫التعليمات اجلديدة التي اأقرتها وزارة العمل تقريرها اإىل الوزير اأم�س‪.‬‬ ‫وجاء يف التو�ضيات التي تنتظر موافقة الوزير العمو�س عليها «اإن اللجنة‬ ‫�ضكلت من ال��وزارة والنقابة واملركز الوطني حلقوق الإن�ضان لو�ضع الأ�ض�س‬ ‫واملعايري املتعلقة يف ت�ضنيف املكاتب‪ ،‬حيث �ضي�ضار اإىل رفعها اإىل الوزير‬ ‫لعتماد ال�ض�س واملعايري حال النتهاء منها»‪.‬‬ ‫واأو�ضت اللجنة فيما يتعلق مب�ضاحة املكتب بت�ضكيل فريق من الوزارة‬ ‫والنقابة لزيارة املكاتب واإع��داد تقرير ح��ول م��دى مالئمة م�ضاحة املكاتب‬ ‫وحتديد احلد الأدنى مل�ضاحة املكتب‪.‬‬ ‫كما اأو�ضت برفع عمولة املكتب من ‪ 10‬يف املئة اإىل ‪ 15‬يف املئة‪ ،‬موؤكدة اأنه‬ ‫مل يطراأ عليها اأي تغيري منذ العام ‪.2003‬‬ ‫وح��ال إاق ��رار التو�ضيات م��ن ال��وزي��ر العمو�س ودخولها حيز التنفيذ‪،‬‬ ‫ومن اأبرزها فتح اأ�ضواق جديدة �ضتنخف�س كلفة ا�ضتقدام عامالت املنازل اإىل‬ ‫م�ضتويات كبرية‪.‬‬ ‫وكانت النقابة بح�ضب رئي�ضها خالد احل�ضينات التزمت لدى وزير العمل‬ ‫الدكتور اإبراهيم العمو�س أان��ه يف حال اإع��ادة النظر بتعليمات املكاتب وفتح‬ ‫اأ��ض��واق ج��دي��دة وتوقيع ب��روت��وك��ول ت�ع��اون م��ع احلكومة الفلبينية ونقابات‬ ‫العمال‪ ،‬و�ضتنخف�س كلفة ا�ضتقدام عاملة املنزل اإىل م�ضتويات قيا�ضية‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بالرتخي�س ال�ضنوي‪ ،‬اأب�ق��ت اللجنة على الأم��ر كما هو‬ ‫مطروح بالنظام والتعليمات‪ ،‬واأجمعت اللجنة على �ضرورة فتح اأ�ضواق جديدة‬ ‫لعامالت املنازل‪ ،‬وتفعيل دور جلنة حل م�ضاكل عامالت املنازل املتواجدات يف‬ ‫�ضفارات بالدهن‪ ،‬واإ�ضافة خدمة ال�ضباك الواحد والربط الإلكرتوين بني‬ ‫وزارات الداخلية والعمل وال�ضحة والنقابة ت�ضهيال على املراجعني‪.‬‬ ‫وب�ضاأن ا�ضتيفاء الو�ضل املايل على العامالت الذي كان يدفع م�ضبقا‪ ،‬فقد‬ ‫اأو�ضت اللجنة مبخاطبة وزارة املالية‪ ،‬وبيان الراأي القانوين حول ا�ضتيفائه‬ ‫بعد دخول العاملة اأر�س املطار‪.‬‬ ‫وكانت النقابة قدمت اإىل الوزارة درا�ضة مالية م�ضادق عليها من مكتب‬ ‫ح�ضابات قانوين بخ�ضو�س الكفالة البنكية للمكاتب‪ ،‬حيث اأو�ضت اللجنة اأن‬ ‫يتم ربط الكفالة املالية بت�ضنيف املكاتب‪ ،‬على اأن يكون احلد الأعلى ‪ 100‬األف‬ ‫دينار‪ .‬وربطت النقابة وقف قرار رفع كلفة ا�ضتقدام عامالت املنازل اإىل ‪3500‬‬ ‫دينار‪ ،‬ال��ذي يدخل حيز التنفيذ ب��دءا من الأول من ت�ضرين الثاين املقبل‪،‬‬ ‫مبوافقة وزارة العمل على مطالبها‪.‬‬ ‫وقدمت النقابة للوزارة قائمة باملطالب‪ ،‬من اأبرزها اإلغاء الو�ضل املايل‬ ‫امل��دف��وع م�ضبقا‪ ،‬وت�ضنيف املكاتب‪ ،‬وخف�س الكفالة يف التعليمات اخلا�ضة‬ ‫باملكاتب اإىل ‪ 50‬األف دينار‪ ،‬ف�ضال عن تاليف حتويل املكاتب اإىل �ضركات فردية‪،‬‬ ‫ورفع ن�ضبة العمولة للمكتب يف التعليمات من ‪ 10‬يف املئة اإىل ‪ 20‬يف املئة‪.‬‬ ‫كما طالبت النقابة ال��وزارة باإلغاء �ضالحية �ضحب ترخي�س املكتب من‬ ‫يد الوزير التي وردت يف التعليمات واإناطتها بالقرار الق�ضائي‪ ،‬وفتح اأ�ضواق‬ ‫جديدة‪ ،‬ووقف حتكم ال�ضفارات امل�ضدرة للعمالة باملكاتب‪ ،‬والتي توقف عمل‬ ‫املكاتب من دون م��ربرات‪ ،‬وحتديد م�ضوؤولية متى ينتهي دور املكتب حيال‬ ‫العاملة امل�ضتقدمة‪ ،‬حيث طالبت النقابة اأن يتم ذلك مبجرد ت�ضليم العاملة‬ ‫لكفيلها وح�ضولها على ت�ضريح عمل واإقامة‪.‬‬

‫من حفل القوات امل�ضلحة‬

‫خالل زيارته لرئا�ضة الوزراء ولقائه اأع�ضاء جمل�س الوزراء‬

‫�مللك يلتقي جمموعة من �أطباء‬ ‫وجر�حي �لعيون �لربيطانيني‬ ‫واأ ّك��د امللك خ��الل اللقاء ال��ذي ح�ضره رئي�س‬ ‫الديوان امللكي الها�ضمي نا�ضر اللوزي اأن الأردن‬ ‫�ضي�ضتمر يف ات�خ��اذ الإج � ��راءات ال��الزم��ة لتطوير‬ ‫ال�ق�ط��اع الطبي ال��ذي اأث�ب��ت على م��دى ال�ضنوات‬ ‫كفاءته وقدرته وجعل من الأردن مركزاً اإقليمياً‬ ‫لل�ضياحة ال�ع��الج�ي��ة‪ .‬واأ ّك� ��دت جم�م��وع��ة الأطباء‬ ‫الربيطانيني اأن اعتماد الأردن جهة م�ضرفة على‬ ‫امتحانات الع�ضوية يف الكلية امللكية الربيطانية‬ ‫للجراحني يعك�س م�ضتوى الثقة العالية يف طب‬ ‫وج��راح��ة العيون يف الأردن‪ ،‬وم�ضتوى املوؤ�ض�ضات‬ ‫التعليمية الطبية الأردنية‪ ،‬واإجنازاتها على مدى‬ ‫العقدين املا�ضيني‪.‬‬

‫حر�س ال�ضرف وفر�ضان الأمن العام عرو�ضه الفنية‬ ‫واملو�ضيقية‪ ،‬حيث �ضيمثل هذا الفريق اململكة الأردنية‬ ‫الها�ضمية يف مهرجان ادنربه باململكة املتحدة يف �ضهر‬ ‫اآب لهذا العام‪.‬‬ ‫فيما قدمت وح��دة املرا�ضم من ل��واء حمزة بن‬ ‫عبداملطلب �ضيد ال�ضهداء حركات امل�ضاة ال�ضامتة‬ ‫ب��ال���ض��الح ومب��راف �ق��ة م��و��ض�ي�ق��ات ال �ق��وات امل�ضلحة‬ ‫الأردن �ي��ة‪ .‬ثم مر ت�ضكيل من ط��ائ��رات ل��واء الأمري‬ ‫ها�ضم ب��ن ع�ب��داهلل ال�ث��اين امللكي ط��ريان العمليات‬ ‫اخل��ا��ض��ة‪ ،5/‬وال�ت��ي ت�ضتخدم يف الأع�م��ال التعبوية‬ ‫واللوج�ضتية وعمليات البحث والإنقاذ القتالية يف‬ ‫خمتلف الظروف اجلوية‪ ،‬وكذلك قدم �ضالح اجلو‬ ‫امللكي عرو�ضا لت�ضكيل من طائراته املقاتلة من نوع‬ ‫اف ‪.16‬‬ ‫واختتمت النوبة بعرو�س �ضيقة ملو�ضيقات القوات‬ ‫امل�ضلحة الأردنية ا�ضتملت على العديد من املعزوفات‬ ‫الوطنية والعاملية املتنوعة والعديد من اللوحات التي‬ ‫ج�ضدت خاللها تاريخ الأردن وح�ضارته واإجنازاته‪.‬‬ ‫ح�ضر نوبة امل�ضاء عدد من ا ألم��راء والأمريات‬ ‫ورئي�س الوزراء وزير الدفاع ورئي�س جمل�س الأعيان‬ ‫بالإنابة‪ ،‬ورئي�س الديوان امللكي الها�ضمي‪ ،‬وعدد من‬ ‫م�ضت�ضاري امللك‪ ،‬ورئي�س هيئة الأرك ��ان امل�ضرتكة‪،‬‬ ‫ومديرو الدفاع املدين‪ ،‬وقوات الدرك والأمن العام‪،‬‬ ‫وجمع من املدعوين من رجال الدولة من مدنيني‬ ‫وع�ضكريني‪ ،‬وع��دد م��ن روؤ� �ض��اء الهيئات يف القيادة‬ ‫العامة‪ ،‬وك�ب��ار �ضباط ال�ق��وات امل�ضلحة‪ ،‬وع��دد من‬ ‫ال�ضفراء وامللحقني الع�ضكريني املعتمدين يف اململكة‪.‬‬

‫�مللك ي�سدد على �أهمية �لعمل �سمن �ملنهجية �لعلمية‬ ‫�ملعتمدة و�إقامة �مل�ساريع لتح�سني معي�سة �ملو�طنني‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫زار امل� �ل ��ك ع� �ب ��داهلل الثاين‬ ‫أام ����س دار رئ��ا��ض��ة ال � ��وزراء‪ ،‬حيث‬ ‫اج �ت �م��ع ب��رئ�ي����س ال � � ��وزراء �ضمري‬ ‫ال��رف��اع��ي قبل اأن يلتقي اأع�ضاء‬ ‫جمل�س الوزراء يف اجتماع خ�ض�س‬ ‫ل�ب�ح��ث ��ض��ري ال�ع�م��ل يف الربامج‬ ‫التي اعتمدتها احلكومة لتنفيذ‬ ‫ال �ت��وج �ي �ه��ات ال � � � ��واردة يف كتاب‬ ‫التكليف ال�ضامي‪.‬‬ ‫وا�� �ض� �ت� �م ��ع اإىل اإي � � �ج� � ��ازات‬ ‫ق��دم�ه��ا روؤ� �ض��اء ال�ل�ج��ان الوزارية‬ ‫ح��ول نتائج اخل�ط��ط ال�ت��ي تعمل‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا احل� �ك ��وم ��ة ع �ل��ى حم� ��اور‬ ‫رئي�ضية ��ض�ب�ع��ة‪ ،‬والإجن � ��از الذي‬ ‫حت �ق��ق يف ت�ن�ف�ي��ذ ه� ��ذه اخلطط‬ ‫وال� ��ربام� ��ج امل �� �ض �ت �ه��دف��ة حتقيق‬ ‫التنمية ال�ضيا�ضية والقت�ضادية‬ ‫والج�ت�م��اع�ي��ة وحت�ضني م�ضتوى‬ ‫م�ع�ي���ض��ة امل ��واط �ن��ني وف �ت��ح اآف� ��اق‬ ‫الإجناز اأمامهم‪.‬‬ ‫واأك � ��د امل �ل��ك ارت �ي��اح��ه لأداء‬ ‫احلكومة واآلية عملها التي تعتمد‬ ‫ال��ربام��ج ذات ا أله� ��داف املحددة‪،‬‬ ‫وفق معايري وا�ضحة لقيا�س الأداء‬ ‫والإجناز‪.‬‬

‫امللك خالل زيارته لرئا�ضة الوزراء‬

‫و�ضدد على اأهمية ال�ضتمرار‬ ‫بالعمل �ضمن املنهجية العلمية‬ ‫امل�ع�ت�م��دة‪ ،‬وال��رتك �ي��ز ع�ل��ى اإقامة‬ ‫امل �� �ض��اري��ع ال �ت��ي ت���ض�ه��م بتح�ضني‬ ‫م� ��� �ض� �ت ��وى م �ع �ي �� �ض��ة امل ��واط� �ن ��ني‬ ‫واخل � ��دم � ��ات امل� �ق ��دم ��ة ل �ه ��م ويف‬ ‫حتقيق التنمية التي تنعك�س اآثارها‬ ‫الإيجابية على جميع املواطنني يف‬ ‫مناطق اململكة كافة‪.‬‬ ‫واأ�ضار امللك خالل الجتماع‪،‬‬ ‫الذي ح�ضره رئي�س الديوان امللكي‬ ‫الها�ضمي نا�ضر اللوزي‪ ،‬وم�ضت�ضار‬ ‫امللك اأمي��ن ال�ضفدي‪ ،‬اإىل اأهمية‬ ‫العمل ب�ضفافية وبتوا�ضل م�ضتمر‬ ‫مع املواطنني‪ ،‬من خالل اإطالعهم‬ ‫ع� �ل ��ى ب � ��رام � ��ج ع� �م ��ل احل �ك ��وم ��ة‬

‫ونتائجها والتحديات اإىل تواجها‪.‬‬ ‫ول� �ف ��ت اأي� ��� �ض ��ا اإىل اأهمية‬ ‫الإ�ضراع يف الربامج التي ت�ضتهدف‬ ‫زي��ادة م�ضاركة املواطن يف �ضناعة‬ ‫ال � �ق� ��رار‪ .‬واأك� � ��د رئ �ي ����س ال� � ��وزراء‬ ‫�ضمري ال��رف��اع��ي يف الكلمة التي‬ ‫األقاها خ��الل اللقاء اأن احلكومة‬ ‫عملت على اعتماد منهاج وا�ضح‪،‬‬ ‫يحدّد م�ضارات العمل والجتاهات‬ ‫امل�ط�ل��وب��ة لتنفيذ ال� ��روؤى امللكية‬ ‫ال �� �ض��ام �ي��ة‪ ،‬ع ��رب م �ن �ظ��وم��ة من‬ ‫ال ��ربام ��ج واخل� �ط ��ط التنفيذية‬ ‫ومعايري ا إلجن ��از والأداء املعلنة‬ ‫القابلة للقيا�س‪.‬‬ ‫واأ� �ض��ار ب�ه��ذا ال���ض��دد اإىل اأن‬ ‫ال�ضهور املا�ضية �ضهدت عمال دوؤوبا‬

‫وجهودا خمل�ضة‪ ،‬يف �ضبيل حتقيق‬ ‫روؤى امللك وترجمة حم��اور كتاب‬ ‫التكليف ال�ضامي‪ ،‬خططا وبرامج‬ ‫واإجن ��ازات‪ ،‬وف��ق معايري وا�ضحة‪،‬‬ ‫ومعلنة‪ ،‬لغايات التقييم وامل�ضاءلة‪،‬‬ ‫تكري�ضا لنهج ال�ضفاف ّية الذي اأراده‬ ‫امللك عنوانا لهذه امل�ضرية‪ ،‬التي‬ ‫اأنعم اهلل عليها بالقيادة الها�ضمية‬ ‫احلكيمة املباركة‪.‬‬ ‫ولفت الرفاعي اإىل اأن تقارير‬ ‫م���ض�ت��وى الأداء والإجن� � ��از تبني‬ ‫اأن متو�ضط ن�ضب الإجن��از الكلية‬ ‫ملحاور اخلطة التنفيذية ال�ضبعة‬ ‫ت �� �ض��ري ح �� �ض��ب الأط � � ��ر الزمنية‬ ‫امل�خ�ط��ط ل �ه��ا‪ ،‬ح�ي��ث و��ض�ل��ت اإىل‬ ‫‪ 42‬يف امل �ئ��ة م��ع ن�ه��اي��ة �ضهر اأي��ار‬

‫‪ ،2010‬موؤكدا اأن احلكومة �ضتعمل‪،‬‬ ‫كما ك��ان داأب �ه��ا منذ ال�ي��وم الأول‬ ‫لتكليفها‪ ،‬على تنفيذ ما تبقى من‬ ‫م�ضاريع وبرامج وردت يف اخلطة‬ ‫التنفيذية ب�ك��ل ح��ر���س وجدية‪،‬‬ ‫خالل الن�ضف املتبقي من ال�ضنة‬ ‫احلالية‪.‬‬ ‫وقال‪« :‬اإن اخلطة التنفيذية‬ ‫ل�ل�ح�ك��وم��ة ج � ��اءت ان �ط��الق��ا من‬ ‫منظورين يعمالن‪ ،‬معاً‪ ،‬وب�ضكل‬ ‫ت�ك��ام�ل��ي؛ م�ن�ظ��ور تنفيذ واإجن ��از‬ ‫امل �� �ض��اري��ع وال ��ربام ��ج احلكومية‬ ‫يف اإط� ��ار امل �ح��اور ال�ضرتاتيجية‬ ‫ال�ضبعة‪ ،‬ومنظور مواجهة حتدي‬ ‫ع�ج��ز امل��وازن��ة م��ن ج�ه��ة‪ ،‬وتنفيذ‬ ‫ا�ضتحقاق وطني د�ضتوري باإجراء‬ ‫الن�ت�خ��اب��ات النيابية العامة من‬ ‫جهة ثانية»‪.‬‬ ‫ي �� �ض��ار اإىل اأن امل� �ل ��ك وجه‬ ‫احلكومة عند ت�ضكيلها نهاية العام‬ ‫املا�ضي اإىل العمل وف��ق منهجية‬ ‫ت�ضع اأه��داف��ا حم��ددة لالإجناز يف‬ ‫جميع امل �ج��الت‪ ،‬وحت��دي��د برامج‬ ‫زم�ن�ي��ة ل�ت�ن�ف�ي��ذه��ا‪ ،‬ل�ي�ك��ون مدى‬ ‫التقدّم يف تطبيق الربامج املعيار‬ ‫ال��وا� �ض��ح لتقييم الأداء واتخاذ‬ ‫قرارات‪.‬‬

‫احلكومة ت�ضتخدم م�ضطلح «الر�ضد» بدل من «مالحظة العملية النتخابية» "منتدى �لربملانيني �لإ�سالميني" يف �لأردن‬ ‫يت�سامن مع نو�ب �لقد�س �ملبعدين‬ ‫م�سدر يف وز�رة �لد�خلية‪� :‬ل�سماح لأردنيي �خلارج‬

‫بالقرت�ع مرهون مبو�فقة �لدول �ملتو�جدين على �أر��سيها‬

‫ال�ضبيل ‪ -‬جناة �ضناعة‬ ‫ذكر املفو�س العام للمركز الوطني حلقوق‬ ‫الإن�ضان حمي الدين توق اأن الأي��ام القادمة‬ ‫�ضت�ضهد ا�ضتخدام م�ضطلح "ر�ضد العملية‬ ‫النتخابية" ب��دل م��ن "متابعة ومالحظة‬ ‫العملية النتخابية"‪ ،‬بناء على حماورات مع‬ ‫الطرف احلكومي‪ ،‬وذلك عقب تفوي�س من‬ ‫موؤ�ض�ضات املجتمع امل��دين التي ان�ضمت اإىل‬ ‫فريق التحالف الذي اأ�ض�ضه املركز‪ ،‬واقرتحت‬ ‫يف حينها ا�ضتبداله اللفظني‪ ،‬كون "الر�ضد"‬ ‫هو امل�ضطلح احلقيقي‪.‬‬ ‫وخ��الل مائدة م�ضتديرة عقدها املركز‬ ‫اأم ����س مل�ن��اق���ض��ة دور امل��واط �ن��ي‪ ،‬وموؤ�ض�ضات‬ ‫املجتمع املدين يف تعزيز العملية النتخابية‬ ‫احل ��رة وال�ن��زي�ه��ة‪ ،‬اأو� �ض��ح ت��وق رغ�ب��ة املركز‬ ‫ب��ال�ط�ل��ب م��ن اجل��ان��ب احل �ك��وم��ي اأن يكون‬ ‫قانون النتخاب اأوىل القوانني التي يجري‬ ‫نقا�ضها من قبل الربملان اجلديد‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب��ال �� �ض �م��اح للمواطنني‬ ‫الأردن�ي��ني املغرتبني يف دول ع��دة مبمار�ضة‬

‫حقهم النتخابي‪ ،‬اأ�ضار توق اإىل وعي حتالف‬ ‫م�وؤ��ض���ض��ات امل�ج�ت�م��ع امل ��دين ب ��الأم ��ور التي‬ ‫ت��رتت��ب على ذل��ك الأم ��ر‪ ،‬اإل اأن م��ا ينبغي‬ ‫ال��رتك�ي��ز ع�ل�ي��ه وف��ق ت��وق يتمثل ب�ضرورة‬ ‫اإب��راز الق�ضية من جانبها احلقوقي‪ ،‬لفتا‬ ‫اإىل اأن ال�ع��ام اجل ��اري مل يتحقق ذل��ك‪ ،‬ما‬ ‫يحتمل اإمكانية حتققه يف عمليات انتخابية‬ ‫قادمة‪.‬‬ ‫بيد اأن م�ضوؤول ق�ضم منظمات املجتمع‬ ‫امل� ��دين يف وزارة ال��داخ �ل �ي��ة ع �ب��د البا�ضط‬ ‫الكباريتي اأو�ضح يف مداخلته ب�اأن املو�ضوع‬ ‫جرى درا�ضته من قبل ال��وزارة؛ اإذ ل ميكن‬ ‫ال�ضماح باإعطاء احلق يف النتخاب ملغرتبني‬ ‫يف دول دون دول اأخرى‪ ،‬لفتا اإىل اأن ال�ضماح‬ ‫ب ��الق ��رتاع ل �الأردن �ي��ني يف اخل� ��ارج مرهون‬ ‫على موافقة تلك الدول التي يتواجد فيها‬ ‫الأردن� �ي ��ني؛ ف�ق��د ت���ض�م��ح ت�ل��ك ال� ��دول وقد‬ ‫ل ت�ضمح‪ ،‬م��ا يعد ظلما بحق البع�س من‬ ‫الأردنيني املغرتبني‪.‬‬ ‫وع� ��ن وج � ��ود جت � � ��اوزات وان �ت �ه ��اك ��ات يف‬ ‫الأ�ضبوع الثاين من عملية الت�ضجيل‪ ،‬لفت‬

‫�عت�سام لـ"جمابهة �لتطبيع"‬ ‫�أمام �جلامعة �لها�سمية‬

‫توق اإىل اأن املركز مل يلحظ وجود انتهاكات‬ ‫اأ��ض��ا��ض�ي��ة ت���ض�ت��دع��ي اإ� �ض ��دار ب �ي��ان ث ��اين‪ ،‬بل‬ ‫وجدت جملة اإجراءات اإدارية حتتاج لتعديل؛‬ ‫وجرى اإر�ضال مالحظات بها اىل كل من وزير‬ ‫الداخلية ووزي��ر التنمية ال�ضيا�ضية ومدير‬ ‫دائرة الأحوال املدنية واجلوازات‪.‬‬ ‫وع � � ��رج ت� � ��وق ل� �ل� �ح ��دي ��ث ع � ��ن م�ضكلة‬ ‫الكتظاظ التي �ضجلها تقرير املركز الأول‬ ‫ح ��ول م�ت��اب�ع��ة ع�م�ل�ي��ة ت���ض�ج�ي��ل الناخبني‪،‬‬ ‫مو�ضحا اأن امل�ضكلة قد تكون �ضحية نتيجة‬ ‫لرغبة الناخبني يف الت�ضجيل‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫ك��ون الوقت ال�ضيفي وق��ت ت�ضهد فيه دائرة‬ ‫الأح��وال املدنية واجل��وازات اكتظاظا ب�ضبب‬ ‫عودة املغرتبني وجتديد وثائقهم الر�ضمية‪،‬‬ ‫اإ�ضافة لرغبة البع�س من املواطنني بال�ضفر‪،‬‬ ‫وحاجة طلبة التوجيهي ل�ضت�ضدار الهوايا‬ ‫ال�ضخ�ضية‪.‬‬ ‫واأ�ضار توق اإىل توا�ضل املركز امل�ضتمر مع‬ ‫دائ��رة الأح ��وال املدنية ملعاجلة الختاللت‬ ‫خالل عملية ت�ضجيل الناخبني‪.‬‬

‫�إعالن �أ�سماء ‪ 266‬مر�سحا‬ ‫للتعيني يف "�ل�سحة" �ليوم‬

‫عمان ‪ -‬ال�ضبيل‬

‫عمان ‪ -‬ال�ضبيل‬

‫تقيم اللجنة التنفيذية العليا حلماية ال��وط��ن وجمابهة‬ ‫التطبيع (ال�ضاعة التا�ضعة) �ضباح ي��وم الأح��د القادم اعت�ضاما‬ ‫اأم��ام البوابة اجلنوبية للجامعة الها�ضمية احتجاجاً على قيام‬ ‫اإدارة اجل��ام�ع��ة الها�ضمية ببيع بع�س اأرواب ال�ت�خ��رج مطبوع‬ ‫على اأكيا�ضها م��ن اخل��ارج "�ضنع يف اإ�ضرائيل"‪ ،‬و�ضيتم خالل‬ ‫فعاليات ه��ذا العت�ضام ح��رق روب من اأرواب التخريج‪ ،‬وياأتي‬ ‫هذا العت�ضام متزامناً مع موعد حفلة التخرج الأوىل لطالب‬ ‫اجلامعة الها�ضمية‪ ،‬والتي ت�ضتمر هذه احلفالت لكليات اجلامعة‬ ‫املختلفة خالل الأ�ضبوع القادم‪.‬‬

‫ي�ضدر دي��وان اخلدمة املدنية اليوم ك�ضوفات تت�ضمن اأ�ضماء ‪266‬‬ ‫مر�ضح مللء الوظائف ال�ضاغرة يف وزارة ال�ضحة‪.‬‬ ‫الناطق الإعالمي للديوان خالد غرايبة اأو�ضح يف بيان اأم�س اأن‬ ‫الك�ضوفات تت�ضمن اأ�ضماء مئتي مر�ضح للتعيني يف تخ�ض�س التمري�س‪،‬‬ ‫و‪ 44‬يف تخ�ض�س املختربات والتحاليل الطبية‪ ،‬و‪ 22‬يف تخ�ض�س اإح�ضاء‬ ‫و�ضجل طبي و�ضكرتاريا‪.‬‬ ‫و�ضتعلن وزارة ال�ضحة يف وقت لحق عن اأ�ضماء املر�ضحني بال�ضحف‬ ‫املحلية وا�ضتدعائهم للمقابلة ال�ضخ�ضية ل�ضتكمال اإج��راءات التعيني‪،‬‬ ‫ا�ضتنادا لتعليمات اختيار وتعيني املوظفني يف الوظائف احلكومية‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�ضبيل‬

‫قرر فرع "املنتدى العاملي للربملانيني الإ�ضالميني" يف الأردن‬ ‫عقد ملتقى وط�ن��ي لكل ال��ربمل��ان�ي��ني الأردن �ي��ني ت�ضامنا م��ع نواب‬ ‫القد�س املحتلة املهددين بالإبعاد‪.‬‬ ‫واأ��ض��ار املنتدى يف ت�ضريح �ضحفي �ضدر عقب اجتماعه اأم�س‬ ‫يف مقر ح��زب جبهة العمل الإ�ضالمي لتدار�س ال�ق��رار الإ�ضرائيلي‬ ‫القا�ضي باإبعاد ‪ 4‬من نواب القد�س يف املجل�س الت�ضريعي الفل�ضطيني‬ ‫باأنه ق��رر طلب لقاء امللك عبداهلل الثاين‪ ،‬ورئي�س احلكومة �ضمري‬ ‫الرفاعي‪ ،‬ورئي�س جمل�س الأعيان طاهر امل�ضري ملناق�ضة هذا ال�ضاأن‬ ‫اخلطري‪.‬‬ ‫كما قرر املجتمعون عقد ندوة قانونية لعدد من رجال القانون‬ ‫الدويل لدرا�ضة اإمكانية رفع دعاوى اأمام املحاكم املخت�ضة‪.‬‬ ‫وبح�ضب الت�ضريح‪ ،‬فقد قرر املنتدى مرا�ضلة الحتاد الربملاين‬ ‫العربي والإ�ضالمي والدويل‪ ،‬والربملان العربي والأوروب��ي‪ ،‬والأمناء‬ ‫ال �ع��ام��ني ل � �الأمم امل �ت �ح��دة واجل��ام �ع��ة ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬وم�ن�ظ�م��ة املوؤمتر‬ ‫الإ�ضالمي‪ ،‬وجمل�س التعاون اخلليجي‪ ،‬ومنظمات حقوق الإن�ضان‬ ‫بخ�ضو�س قرار املحكمة العليا يف الكيان ال�ضهيوين اإبعاد اأربعة من‬ ‫نواب القد�س املحتلة‪.‬‬ ‫واأعلن املنتدى عن ت�ضكيل جلنة متابعة �ضمت النواب ال�ضابقني‬ ‫ع��زام الهنيدي‪ ،‬وعبدالرحيم البقاعي‪ ،‬وع��دن��ان ح�ضونة‪ ،‬وحممد‬ ‫عقل‪ ،‬واإبراهيم امل�ضوخي‪.‬‬

‫�لإعالن عن �أ�سماء �ملوؤهلني من‬ ‫م�سروع �إ�سكان جبل طارق بالزرقاء‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اأعلنت املوؤ�ض�ضة العامة لالإ�ضكان والتطوير احل�ضري عن اأ�ضماء‬ ‫املوؤهلني لال�ضتفادة من م�ضروع جبل طارق «�ضكن كرمي لعي�س كرمي»‬ ‫يف حمافظة الزرقاء‪ ،‬وفق مديرها �ضالح الق�ضاة‪.‬‬ ‫واأكد الق�ضاة يف ت�ضريح �ضحايف اأم�س اأن م�ضروع جبل طارق هو‬ ‫املحطة الثالثة مل�ضاريع املبادرة امللكية لالإ�ضكان «�ضكن كرمي لعي�س‬ ‫ك ��رمي»‪ ،‬حيث ت ��رتاوح م�ضاحات ال�ضقق م��ن ‪ 113-90‬م��رتا مربعا‪،‬‬ ‫وبواقع اأربعة مناذج خمتلفة‪ ،‬منوها باأن الق�ضط ال�ضهري الذي �ضيتم‬ ‫اقتطاعه من املوؤهلني يعادل الإيجار ال�ضهري ل�ضقة بنف�س املوا�ضفات‬ ‫يف املحافظة‪.‬‬ ‫وطلبت املوؤ�ض�ضة من املوؤهلني مراجعة املوؤ�ض�ضة العامة لالإ�ضكان‬ ‫والتطوير احل�ضري مبنى ��ض�وؤون امل�ضتفيدين اع�ت�ب��ارا م��ن �ضباح‬ ‫يوم الأح��د املقبل وحتى م�ضاء يوم ال�ضبت العا�ضر من متوز املقبل‪،‬‬ ‫وب�خ��الف ذل��ك يعترب امل�وؤه��ل م�ضتنكفا‪ ،‬ويتم تاأهيل بديل ل��ه ممن‬ ‫حققوا اأعلى العالمات‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪ )1‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1281‬‬

‫رغم ردود الفعل التي اأثارها تقرير «ال�سبيل»‬

‫م�ستثمرون زراعي�ن ي�ؤكدون‬ ‫نيتهم نقل ا�ستثماراتهم اإىل «اإ�سرائيل»‬ ‫ال�سبيل‪ :‬ع�سام مبي�سني‬ ‫اأثار تقرير "ال�ضبيل" املن�ضور اأول اأم�ض حول‬ ‫نية م�ضتثمرين اأردن�ي��ني االنتقال اإىل فل�ضطني‬ ‫امل�ح�ت�ل��ة ل��ا��ض�ت�ث�م��ار ال ��زراع ��ي ه �ن��اك ردود فعل‬ ‫متعددة‪.‬‬ ‫وفيما اأبدت و�ضائل اإعامية عربية اهتماما‬ ‫ب��ال�ت�ق��ري��ر‪ ،‬م�ع�ي��دة ن���ض��ره م��ع ت��و��ض��ع ف�ي��ه‪ ،‬اأعدت‬ ‫االإذاع��ة االإ�ضرائيلية باللغة العربية ريبورتاجا‬ ‫مو�ضعا حوله‪ ،‬اأجرت خاله لقاءات مع خمت�ضني‬ ‫ح � ��ول م� �غ ��زى ه � ��ذه اخل � �ط� ��وة‪ ،‬م �ل �ق �ي��ة ال�ضوء‬ ‫ع�ل��ى ال�ت���ض�ه�ي��ات ال�ت��ي ت�ق��دم�ه��ا ح�ك��وم��ة الكيان‬ ‫ال�ضهيوين لا�ضتثمار الزراعي‪.‬‬ ‫واأكد (�ض‪.‬ع) ل�"ال�ضبيل" نيته نقل ا�ضتثماراته‬ ‫يف ال�ق�ط��اع ال��زراع��ي م��ع ب��داي��ة ال�ع��ام ال �ق��ادم اإىل‬ ‫"اإ�ضرائيل"‪ ،‬م�ضرا اإىل اأنه وم�ضتثمرين اآخرين‬ ‫ي�ن��وون ا�ضتئجار م��ن ‪ 1000‬اإىل ‪ 2000‬دومن من‬ ‫اجلمعيات الزراعية االإ�ضرائيلية‪ ،‬بغية ا�ضتثمارها‬ ‫يف اإنتاج بع�ض اأنواع اخل�ضراوات والفواكه‪.‬‬ ‫وق� ��ال اإن اأج � ��رة ال � ��دومن ال ��واح ��د يف ال�ضق‬ ‫الفل�ضطيني م��ن االأغ ��وار تعد زه�ي��دة‪ ،‬وتبلغ ‪50‬‬

‫دوالراً‪ ،‬مقابل اأجرته يف مناطق االأغوار االأردنية‬ ‫التي ت�ضل اإىل ‪ 100‬دي�ن��ار‪ ،‬اإ�ضافة اإىل انخفا�ض‬ ‫أا��ض�ع��ار امل�ب�ي��دات احل�ضرية وا أال��ض�م��دة واالأ�ضتال‪،‬‬ ‫مقارنة مبثياتها يف االأردن‪.‬‬ ‫وب � ��ني اأن احل� �ك ��وم ��ة االإ�� �ض ��رائ� �ي� �ل� �ي ��ة تقدم‬ ‫ل�ل�م���ض�ت�ث�م��ري��ن ت���ض�ه�ي��ات ك �ث��رة م�ن�ه��ا ت�ضهيل‬ ‫حركتهم على اجل�ضر ذهابا واإيابا‪.‬‬ ‫واأ� �ض��اف "�ض‪.‬ع" اأن ال�ع�ق��ود ال�ت��ي يزمعون‬ ‫ت��وق�ي�ع�ه��ا ب �ه��ذا ال �� �ض �اأن � �ض �ت �ك��ون م ��ع اجلمعيات‬ ‫الزراعية االإ�ضرائيلية ولي�ض لوزارة الزراعة هناك‬ ‫عاقة يف املو�ضوع‪.‬‬ ‫واأع ��اد ال�ت�اأك�ي��د اأن��ه وزم��ائ��ه االث�ن��ني جلوؤوا‬ ‫اإىل خ�ي��ار االن�ت�ق��ال با�ضتثماراتهم ال��زراع�ي��ة اإىل‬ ‫"اإ�ضرائيل"‪ ،‬ب�ضبب االم �ت �ي��ازات امل�غ��ري��ة التي‬ ‫تقدمها احلكومة االإ�ضرائيلية‪.‬‬ ‫وي �ن��وي اأول �ئ��ك امل���ض�ث�م��ري��ن زراع� ��ة الزيتون‬ ‫وامل� ��اجن� ��ا واالأف� � ��وك� � ��ادو وغ ��ره ��ا م ��ن املنتجات‬ ‫الزراعية‪.‬‬ ‫واعترب (���ض‪.‬ع) اأن��ه لي�ض يف خطوة االنتقال‬ ‫اإىل اال�ضتثمار يف "اإ�ضرائيل" اأي جتاوز للخطوط‬ ‫احلمراء‪" ،‬فبعد توقيع معاهدة ال�ضام االأردنية‬

‫االإ�ضرائيلية وادي عربة عام ‪ ،1994‬تاأكدت قناعتي‬ ‫ب�اأن ال�ضام �ضاد على امل�ضتوى الر�ضمي‪ ،‬فركت‬ ‫مهنتي‪ ،‬واأ�ضبحت مزارعا منذ ذلك احلني‪ ،‬اأعمل‬ ‫يف اال��ض�ت��راد وال�ت���ض��دي��ر‪ ،‬وت��و��ض��ع ن�ط��اق عملي‪،‬‬ ‫و�ضافرت اإىل "اإ�ضرائيل"‪ ،‬فعر�ض علي م�ضتثمرون‬ ‫ي �ه��ود وم��واط �ن��ون م��ن ع ��رب ال � ��‪ 48‬امل �� �ض��ارك��ة يف‬ ‫ن�ضاطات زراعية كربى"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬بعد ع��ام اأ��ض�ب��ح عملنا ي��رك��ز على‬ ‫ا�ضتراد اخل�ضروات والفواكه من كل االأرا�ضي‬ ‫الفل�ضطينية‪ ،‬مثل حيفا وجنني وبيعها يف االأ�ضواق‬ ‫االأردنية"‪.‬‬ ‫وق ��ال‪" :‬كانت ال �ب��داي��ات ب�ضيطة‪ ،‬ف�ف��ي عام‬ ‫‪ 2004-2002‬ب��داأن��ا بت�ضدير ح��ب ال��زي�ت��ون الذي‬ ‫ن�ضريه من املزارعني يف بع�ض املحافظات ك�"حب‬ ‫على ال�ضجر" اإىل "اإ�ضرائيل"‪ ،‬ومل ت��زد الكمية‬ ‫امل�ضدرة يف البداية عن ‪ 500‬طن‪ ،‬رفعناها يف العام‬ ‫التايل اإىل ‪ 1000‬طنا‪.‬‬ ‫و� �ض��رح اأن ��ه الح ��ظ اأن "اإ�ضرائيل" مل تكن‬ ‫تفر�ض �ضرائب ور�ضوما جمركية على الب�ضائع‬ ‫التي ي�ضدرها‪ ،‬فا�ضتمر بعمله على هذا االأ�ضا�ض‪،‬‬ ‫وت�ضمن اأربع مزارع زيتون يف جنوب عمان‪ ،‬لهذه‬

‫ال�غ��اي��ة‪" ،‬دون اأن يعلم مالكوها اأين أا� �ض��در اإىل‬ ‫"اإ�ضرائيل"‪.‬‬ ‫وقال "�ض‪.‬ع" اإن وزارة الزراعة تبدي ت�ضددا‬ ‫يف اال�ضتراد‪ ،‬ما يعني اأن احلكومة تدعم املعار�ضة‬ ‫اأكرث من املقبلني على التطبيع‪ ،‬متنا�ضية اأن هناك‬ ‫منتجات تاأتي من م��زارع عربية يف مناطق ال�‪48‬‬ ‫الذين يعانون االأمرين‪.‬‬ ‫وال يخفي امل�ضتثمر املطبع اإياه اأن له عاقات‬ ‫م ��ع اأع �� �ض��اء ال �� �ض �ف��ارة ا إال� �ض��رائ �ي �ل �ي��ة يف عمان‪،‬‬ ‫قائ ً‬ ‫ا‪ :‬التقيت طاقم ال�ضفارة‪ ،‬وتطورت عاقتي‬ ‫معهم بعد ذل��ك‪ ،‬وب ��داأت اأتلقى دع��وات �ضخ�ضية‬ ‫اإىل جانب اآخ��ري��ن م��ن نا�ضطي ال�ضام حل�ضور‬ ‫خمتلف ال�ن���ض��اط��ات‪ ،‬وم�ن�ه��ا االأن���ض�ط��ة الثقافية‬ ‫واالجتماعية‪.‬‬ ‫يف اجل�ه��ة املقابلة‪ ،‬ع��رب ن��ائ��ب رئي�ض اللجنة‬ ‫التنفيذية العليا ملجابهة التطبيع مي�ضرة مل�ض‬ ‫عن ا�ضتغرابه من "اأن يكون هناك جتار ومزارعون‬ ‫ينوون نقل ا�ضتثماراتهم اإىل هناك‪ ،‬فهذة خطوة‬ ‫تطبيعة مرفو�ضة من ال�ضعب االأردين‪ ،‬وحتى من‬ ‫اأقرب النا�ض للمطبعني"‪.‬‬

‫عبيدات‪ :‬احلك�مة ملتزمة بت�سديد م�ستحقات مقاويل م�سروعات �سكن كرمي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأكدت احلكومة اأم�ض التزامها بت�ضديد جميع‬ ‫م�ضتحقات امل�ضتثمرين الذين نفذوا �ضقق املبادرة‬ ‫امللكية "�ضكن كرمي لعي�ض كري"‪ ،‬يف الوقت املحدد‬ ‫ال�ضتحقاقها وف��ق ال �� �ض��روط ال�ت�ع��اق��دي��ة بح�ضب‬ ‫ما اأعلن وزي��ر االأ�ضغال العامة واالإ��ض�ك��ان ورئي�ض‬ ‫جمل�ض اإدارة املوؤ�ض�ضة العامة لاإ�ضكان والتطوير‬ ‫احل�ضري حممد طالب عبيدات‪.‬‬ ‫وتق�ضي ال���ض��روط بت�ضليم ه��ذه امل�ضتحقات‬ ‫خ ��ال ف ��رة ت���ض�ع��ني ي��وم �اً م��ن ت��اري��خ اال�ضتام‬ ‫االأويل لل�ضقق‪ ،‬من قبل اللجان الهند�ضية والفنية‬ ‫املتخ�ض�ضة‪.‬‬ ‫عبيدات ق��ال يف ت�ضريح �ضحفي اإن احلكومة‬ ‫وافقت منذ اآذار املا�ضي على قر�ض جت�ضري من‬ ‫خال البنك املركزي ملوؤ�ض�ضة التطوير احل�ضري‬ ‫قيمته ‪ 163‬مليون دينار‪.‬‬

‫وتابع اأن البنك املركزي اأ�ضدر اأذونات مالية‬ ‫قيمتها ‪ 37‬م�ل�ي��ون ال���ض�ه��ر امل��ا� �ض��ي‪ ،‬و�ضي�ضدر‬ ‫خ��ال ال�ي��وم��ني ال�ق��ادم��ني دف�ع��ه ث��ان�ي��ة قيمتها‬ ‫‪ 25‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار ل �ه��ذه ال �غ��اي��ة‪ ،‬واأك ��د عبيدات‬ ‫اأن ه�ن��ال��ك تن�ضيقا ك��ام��ا م��ع ال�ب�ن��ك املركزي‬ ‫الإ�ضدار هذه االأذونات املالية التي �ضيتم �ضدادها‬ ‫خال عام من تاريخها‪ ،‬وتابع اأن دفعات البنك‬ ‫امل��رك��زي مت�ث��ل واق ��ع ال�ت��دف��ق ال�ن�ق��دي املطلوب‬ ‫للم�ضتثمرين‪ ،‬ومت اإع��داده��ا م��ن قبل موؤ�ض�ضه‬ ‫ال �ت �ط��وي��ر احل �� �ض��ري ح �� �ض��ب ت ��واري ��خ ا�ضتام‬ ‫امل�ضاريع‪.‬‬ ‫واأك ��د ع�ب�ي��دات � �ض��رف م�ضتحقات خلم�ضة‬ ‫م �� �ض �ت �ث �م��ري��ن يف خ �م �� �ض��ة م ��واق ��ع ل �غ��اي��ة االآن‪،‬‬ ‫وبواقع ‪ 37.3‬مليون‪ ،‬متثل ‪ 80‬يف املئة من قيمة‬ ‫اال��ض�ت�ح�ق��اق��ات الفعلية ل�ل�م�ب��اين‪ ،‬وه��ي القيمة‬ ‫املتبقية للم�ضتثمرين‪.‬‬ ‫وهذه امل�ضاريع بح�ضب عبيدات مدينة خادم‬

‫احل��رم��ني ال�ضريفني اجل��زء االأول يف الزرقاء‪،‬‬ ‫وم��وق��ع ال �ب��راوي يف ال ��زرق ��اء‪ ،‬وم��وق��ع ب��در يف‬ ‫احل�ضن اإرب ��د‪ ،‬وم��وق��ع اأب��و علندا اجل��زء االأول‬ ‫يف ع �م��ان‪ ،‬وم��وق��ع ��ض��اح�ي��ة االأم � ��رة اإمي� ��ان يف‬ ‫�ضحاب‪ ،‬وهي متثل حوايل (‪� )2234‬ضقة �ضكنية‪.‬‬ ‫وبواقع ‪ 27‬يف املئة من �ضقق املرحلة االأوىل من‬ ‫املب ��ادرة‪.‬‬ ‫واأكد عبيدات اأن موؤ�ض�ضة التطوير احل�ضري‬ ‫ذللت كل االأم��ور التمويلية اخلا�ضة باال�ضتفادة‬ ‫من قرو�ض التمويل االإ�ضكاين‪ ،‬ووقعت اتفاقيات‬ ‫�ضراكة مع �ضبعة بنوك اإ�ضامية وجتارية لهذه‬ ‫الغاية‪ ،‬ووف��رت مكاتب لهم داخ��ل مبنى �ضوؤون‬ ‫امل�ضتفيدين ل�غ��اي��ات التخفيف والتي�ضر على‬ ‫املواطنني طبقاً للتوجيهات امللكية ال�ضامية‪.‬‬ ‫واأع �ل��ن ع�ب�ي��دات ع��ن اإع ��داد كتب التخ�ضي�ض‬ ‫امل��وج��ه ل�ل�ب�ن��وك ل�ل�ج��زء االأول م��ن م��دي�ن��ة خادم‬ ‫احلرمني يف الزرقاء‪ ،‬اإذ و�ضلت اإىل ‪ 655‬م�ضتفيدا‪،‬‬

‫من اأ�ضل ‪� 696‬ضقة‪ ،‬وبالن�ضبه مل�ضروع ماركا الديار‬ ‫و�ضلت اإىل ‪ 410‬م�ضتفيدين م��ن اأ��ض��ل ‪� 442‬ضقة‪،‬‬ ‫وق��ال اإن��ه ت�ق��دم ‪ 409‬م��واط�ن��ني مل��وق��ع جبل طارق‬ ‫بالزرقاء لا�ضتفادة من ‪� 453‬ضقة‪.‬‬ ‫وب ��داأ الت�ضجيل يف م��وق��ع ال �ب��راوي اعتباراً‬ ‫من ‪ 27‬ال�ضهر احل��ايل ومل��دة اأ�ضبوعني‪ ،‬واأن��ه �ضيتم‬ ‫االإع��ان ع��ن موقع الفيحاء مب��ادب��ا ي��وم ‪ 8‬ال�ضهر‬ ‫امل�ق�ب��ل لت�ضويق ‪�� 568‬ض�ق��ة‪ ،‬و��ض�ي�ت��م االإع� ��ان عن‬ ‫امل �وؤه �ل��ني جل�ب��ل ط ��ارق يف ال��زرق��اء يف اأق ��رب وقت‬ ‫ممكن‪.‬‬ ‫واأ�ضاف عبيدات اأن املوؤ�ض�ضة بداأت بتح�ضراتها‬ ‫للبدء باملرحلة الثانية من املبادرة امللكية ال�ضامية‬ ‫يف االأعوام القادمة‪ ،‬من حيث اإن�ضاء املدن ال�ضكنية‬ ‫املتكاملة‪ ،‬وبداأت باإعداد املخططات ال�ضمولية ملدينة‬ ‫يف اأط��راف العا�ضمه عمان‪ ،‬وب��داأت اأي�ضاً باحلديث‬ ‫م��ع بع�ض امل�ضتثمرين م��ن القطاع اخل��ا���ض لهذه‬ ‫الغاية‪.‬‬

‫اعت�سام حلرق «اأرواب» تخرج «اإ�سرائيلية» اأمام ب�ابة اجلامعة الها�سمية الأحد املقبل‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تنفذ اللجنة التنفيذية العليا حلماية‬ ‫ال��وط��ن وجم��اب �ه��ة ال�ت�ط�ب�ي��ع ��ض�ب��اح االأح ��د‬ ‫املقبل اعت�ضاما اأمام بوابة اجلامعة الها�ضمية‬ ‫اجل�ن��وب�ي��ة‪ ،‬وذل��ك احتجاجا على بيع اإدارة‬ ‫اجل��ام �ع��ة "اأرواب" ت �خ��رج م �ط �ب��وع على‬ ‫اأكيا�ضها من اخلارج "�ضنع يف اإ�ضرائيل"‪.‬‬ ‫ع���ض��و ال�ل�ج�ن��ة م�ي���ض��رة م�ل����ض ب��ني اأنه‬ ‫يجري االإع��داد حل��رق اأح��د اأرواب التخريج‬ ‫"االإ�ضرائيلية"‪ ،‬فيما يتزامن يف االعت�ضام‬ ‫م��ع م��وع��د ح�ف�ل��ة ال �ت �خ��رج االأوىل لطاب‬ ‫اجلامعة‪.‬‬ ‫و� �ض �ب��ق اأن ط��ال �ب��ت ال �ل �ج �ن��ة اجلمعة‬ ‫امل��ا��ض�ي��ة بتحقيق "م�ضتقل" ت �ت��واله وزارة‬ ‫التعليم العايل يف بيع اجلامعة "االأرواب"‪،‬‬ ‫وعدم االكتفاء بتحقيق اأعلنت اجلامعة عن‬ ‫�ضروعها به‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت احل �م �ل��ة ال��وط �ن �ي��ة م ��ن اأج ��ل‬

‫ت�سكيل جلنة ملتابعة‬ ‫العتداءات على‬ ‫�سيل الزرقاء‬ ‫الزرقاء ‪ -‬برتا‬ ‫ع �ق��د اأم� �� ��ض اج �ت �م��اع يف دار حمافظة‬ ‫الزرقاء لبحث التلوث البيئي يف �ضيل الزرقاء‬ ‫وتاأثراته ال�ضلبية‪.‬‬ ‫حمافظ الزرقاء �ضعد ال��وادي املنا�ضر‬ ‫اأك��د خ��ال االجتماع اأهمية اجلانب البيئي‬ ‫و�� �ض ��رورة درا� �ض��ة االح �ت �ي��اج��ات ال�ب�ي�ئ�ي��ة يف‬ ‫املحافظة وو�ضع برنامج لتنفيذها‪ ،‬م�ضرا‬ ‫اإىل اأهمية معاجلة م�ضكلة التلوث البيئي‬ ‫واإعادة تاأهيل �ضيل الزرقاء‪.‬‬ ‫وق ��رر امل�ن��ا��ض��ر ت�ضكيل جل�ن��ة ملتابعة‬ ‫ال�ضيل‪ ،‬والك�ضف على االع �ت��داءات الواقعة‬ ‫عليه من قبل املوؤ�ض�ضات املتاخمة له‪ ،‬واأوعز‬ ‫ب��رب��ط اأ� �ض �ح��اب م �ع��ام��ل ال �ط��وب واحلجر‬ ‫بكفاالت الإلزامهم باإزالة خملفات من�ضاآتهم‬ ‫م ��ن جم� ��رى ال �� �ض �ي��ل وع � ��دم ت� �ك ��رار اإل� �ق ��اء‬ ‫املخلفات‪ ،‬كما طالب مبتابعة وال�ت�اأك��د من‬ ‫ع��دم �ضقاية امل��زروع��ات يف ح��رم ال�ضيل من‬ ‫مياهه‪ .‬وطالب حمافظ الزرقاء اإدارة مياه‬ ‫ال��زرق��اء ب�ضيانة وتنظيف مناهل ال�ضرف‬ ‫ال�ضحي ملنع في�ضانها يف جمرى ال�ضيل‪.‬‬ ‫واأ��ض��ار املنا�ضر اإىل اأن��ه متت خماطبة‬ ‫ال�ضرطة والزراعة والبلدية واالإدارة امللكية‬ ‫حلماية البيئة لت�ضديد الرقابة على جمرى‬ ‫ال�ضيل ومنع املواطنني من طرح خملفاتهم‬ ‫ف�ي��ه وخم��اط �ب��ة م�ت���ض��رف ل� ��واء الر�ضيفة‬ ‫ل�ل�ت�ن���ض�ي��ق م ��ع اجل� �ه ��ات امل �ع �ن �ي��ة لتنظيف‬ ‫وجتريف منطقة ال�ضيل واتخاذ االإجراءات‬ ‫االإدارية بحق املن�ضاآت املخالفة‪.‬‬

‫ح �ق��وق ال�ط�ل�ب��ة "ذبحتونا" ك���ض�ف��ت يف ‪22‬‬ ‫ال�ضهر احلايل عن قيام اإدارة اجلامعة ببيع‬ ‫طلبتها "االأرواب" مطبوع عليها "�ضنع يف‬ ‫اإ�ضرائيل"‪.‬‬ ‫ف��وج �ه��ت ر� �ض��ائ��ل اإىل ك��ل م��ن اللجنة‬ ‫الوطنية حلماية الوطن وجمابهة التطبيع‬ ‫ووزارة التعليم العايل واجلامعة الها�ضمية‬ ‫طالبتهم فيها ب�ضرعة التدخل وفتح حتقيق‬ ‫يف احلادثة‪ ،‬مبدية خ�ضية احلملة من وجود‬ ‫"اخراق" اإ��ض��رائ�ي�ل��ي "حقيقي" لبع�ض‬ ‫اجلامعات االأردنية‪.‬‬ ‫على اجلهة املقابلة‪ ،‬اأكد رئي�ض اجلامعة‬ ‫��ض�ل�ي�م��ان ع��رب�ي��ات اأن ج�م�ي��ع االأرواب التي‬ ‫ا��ض��رت�ه��ا اجل��ام�ع��ة �ضناعة اأردن �ي��ة ‪ 100‬يف‬ ‫امل�ئ��ة‪ ،‬واأن راأ��ض�م��ال ال�ضركة امل�ضنعة اأردين‬ ‫‪ 100‬يف املئة‪ ،‬وتابع يف ت�ضريحات �ضحفية اأنه‬ ‫جرد نحو ‪ 1500‬روب جامعي‪ ،‬وهي ما تبقى‬ ‫م��ن ع�ط��اء طرحته اجلامعة نهاية الف�ضل‬ ‫الدرا�ضي االأول املا�ضي‪ ،‬فوجود اأربعة اأرواب‬

‫ف �ق��ط م �ك �ت��وب ع �ل��ى غ��اف �ه��ا البا�ضتيكي‬ ‫�ضناعة "اإ�ضرائيلية" من اأ�ضل ‪ 5‬اآالف روب‪.‬‬ ‫واأ�ضار عربيات اإىل اأنه �ضاأل مدير مدينة‬ ‫احل�ضن ال�ضناعية عن ذلك‪ ،‬فاأكد اأن الغاف‬ ‫البا�ضتيكي ال عاقة له بالب�ضاعة املوجودة‬ ‫ف�ي��ه‪ ،‬واأن وج��ود ال�غ��اف ه��و خ�ط�اأ‪ ،‬الأن��ه ال‬ ‫ي�ضتخدم للب�ضائع االأردنية‪ ،‬واأن الليبل الذي‬ ‫ت�ضعه بع�ض ال���ض��رك��ات االأردن �ي ��ة امل�ضدرة‬ ‫وي �ك �ت��ب ع�ل�ي��ه � �ض �ن��اع��ة "اإ�ضرائيلية" هو‬ ‫موا�ضفة عاملية‪ ،‬مبينا يف ذات الوقت اأنه اإذا‬ ‫حدث ت�ضرب فاإنها ق�ضية ال مت�ض ال�ضناعة‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫وبح�ضب عربيات‪ ،‬ف�اإن اجلامعة اأحالت‬ ‫ع�ط��اء ب�ت��اري��خ ‪ 2009 � 2 � 12‬ل���ض��راء اأرواب‬ ‫جامعية وزعت ‪ 1500‬روب منها يف �ضهر اآذار‪،‬‬ ‫ث��م وزع��ت ‪ 1600‬روب‪ ،‬ب��االإ��ض��اف��ة اإىل ‪1500‬‬ ‫روب م��وج��ودة يف م���ض�ت��ودع��ات اجل��ام�ع��ة مت‬ ‫توزيع ‪ 300‬منها على الطلبة‪.‬‬

‫اأغلفة الأرواب‬

‫طلبة الكلية العربية يعت�سم�ن احتجاجا على اإلغاء حفل تخريجهم‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬كوثر عرار‬ ‫اأق��ام طلبة الكلية العربية اعت�ضاماً اأمام‬ ‫الباب الرئي�ضي للكلية �ضباح اأم�ض االأربعاء‪،‬‬ ‫وذلك احتجاجاً على قيام اإدارة الكلية العربية‬ ‫باإلغاء حفل تخريج الفوج ال��راب��ع والثاثني‬ ‫من طلبتها الذي كان مقرراً اإقامته على ا�ضتاد‬ ‫اجلامعة االأردنية‪ ،‬وتفاجاأ الطلبة املعت�ضمون‬ ‫ب �اإغ��اق اإدارة الكلية الأب��واب �ه��ا‪ ،‬واإل �غ��اء كافة‬ ‫ح�ض�ض ال��دورة التن�ضيطية مع تواجد اأمني‬ ‫داخل الكلية‪.‬‬ ‫وبح�ضب احلملة الوطنية من اأجل حقوق‬ ‫الطلبة "ذبحتونا"‪ ،‬وج��ه املعت�ضمون ر�ضالة‬ ‫اإىل ال��دك�ت��ور ع�م��ر ال��رمي��اوي رئ�ي����ض جامعة‬ ‫البلقاء التطبيقية تالياً ن�ضها‪:‬‬ ‫االأ��ض�ت��اذ ال��دك�ت��ور عمر ال��رمي��اوي رئي�ض‬ ‫جامعة البلقاء التطبيقية املحرم‬ ‫حتية طيبة وبعد‪..‬‬ ‫نحن طلبة الكلية العربية خريجو الدفعة‬ ‫ال��راب�ع��ة وال�ث��اث��ني نتقدم لكم ب�ضكوى حول‬ ‫حفل تخرجنا وال ��ذي ك��ان مزمعا ع�ق��ده يوم‬ ‫الثاثاء ‪.2010/6/29‬‬ ‫ف�ق��د ت�ف��اج�اأن��ا يف مت��ام ال���ض��اع��ة التا�ضعة‬ ‫م��ن �ضباح ي��وم الثاثاء ‪ ،2010/6/29‬واأثناء‬ ‫توجهنا للم�ضاركة يف بروفة التخرج باإعان‬ ‫عمادة الكلية بتاأجيل حفل التخرج اإىل ما بعد‬ ‫امتحانات ال�ضامل بحجة رف�ض اإدارة اجلامعة‬ ‫االأردنية اإقامة احلفل على �ضتاد اجلامعة‪.‬‬ ‫وبعد ا�ضتف�ضارنا من اجلهات االأمنية وبالتعاون‬ ‫مع احلملة الوطنية حلقوق الطلبة ذبحتونا تبني‬ ‫اأن اإدارة الكلية كانت ق��د اأر��ض�ل��ت كتابا اإىل رئا�ضة‬ ‫اجلامعة ت�ضر فيه اإىل اأن طلبة واأ��ض��ات��ذة الكلية‬ ‫العربية لهم اأ�ضبقية يف االإخال باالأمن العام‪ ،‬واأن‬

‫كتاب الكلية العربية للجامعة الأردنية‬

‫هناك نفو�ض مري�ضة بني الطلبة واالأ�ضاتذة �ضتقوم‬ ‫مبحاوالت لاإخال باالأمن اأثناء االحتفال‪ ،‬وختم‬ ‫عميد الكلية العربية الدكتور حممد عرابي نخلة‬ ‫كتابه بالتنويه اإىل اأن الكلية لن تطالب باملبلغ الذي‬ ‫مت دفعه مقابل اإجراءات التخرج‪ ،‬يف اإ�ضارة اإىل املبلغ‬ ‫الذي دفعته الكلية حلجز �ضتاد اجلامعة االأردنية‪.‬‬

‫االأ�ضتاذ الدكتور عمر الرمياوي‬ ‫اإننا ناأمل منكم التدخل الفوري من اأجل‬ ‫اإعادة االأمور اإىل ن�ضابها‪ ،‬وذلك عرب االآتي‪:‬‬ ‫‪ -1‬اإقامة حفل التخرج للدفعة الرابعة‬ ‫والثاين لطلبة الكلية العربية قبل تاريخ‬ ‫‪ ،2010/7/6‬وذلك الإف�ضاح املجال للطلبة من‬ ‫اأج��ل اال��ض�ت�ع��داد الخ�ت�ب��ارات ال���ض��ام��ل‪ ،‬والتي‬ ‫�ضتبداأ بتاريخ ‪ ،2010/7/11‬كما اأن جزءاً كبراً‬ ‫م��ن ال�ط�ل�ب��ة ق��د ح�ضر اأه �ل��ه م��ن االغ ��راب‬ ‫حل�ضور حفل تخريج اأبنائهم‪.‬‬ ‫‪-2‬م �� �ض��اءل��ة ع�م�ي��د ال�ك�ل�ي��ة ع�ل��ى الكتاب‬ ‫ال ��ذي وج �ه��ه ل��رئ��ا� �ض��ة اجل��ام �ع��ة االأردن� �ي ��ة‪،‬‬ ‫واح �ت��وى ع�ل��ى حت��ري����ض ل�ه��ا ب��رف����ض اإقامة‬ ‫احلفل‪ ،‬حيث و�ضل االأمر بعميد الكلية اإىل‬ ‫ح��د تبليغ اإدارة اجل��ام�ع��ة ب �اأن��ه ل��ن يطالب‬ ‫ب��امل �ب �ل��غ ال � ��ذي مت دف �ع��ه م �ق��اب��ل اإج � � ��راءات‬ ‫التخرج يف حال اإلغاء اجلامعة للحفل‪ ،‬وهذا‬ ‫ما اأكدته ادارة اجلامعة االأردنية يف بيان ن�ضر‬ ‫اليوم االأربعاء ‪ ،2010/6/30‬حيث اأ�ضارت اإىل‬ ‫اأن "اإدارة الكلية حفزت على اتخاذ مثل هذا‬ ‫القرار"‪ ،‬كما ن�ضر اإىل ق�ي��ام اإدارة الكلية‬ ‫العربية بتح�ضيل مبلغ خم�ضني دينارا من‬ ‫كل طالب بدل حفل التخرج‪.‬‬ ‫‪ -3‬حما�ضبة عميد الكلية على االألفاظ‬ ‫امل�ضيئة التي ا�ضتخدمها يف تو�ضيف طلبة‬ ‫واأ� �ض��ات��ذة ال�ك�ل�ي��ة ال�ع��رب�ي��ة يف ك�ت��اب��ه املوجه‬ ‫ل��رئ�ي����ض اجل��ام �ع��ة االأردن � �ي� ��ة‪ ،‬ح �ي��ث و�ضف‬ ‫الطلبة واالأ� �ض��ات��ذة ب�"النفو�ض املري�ضة"‪،‬‬ ‫واتهمهم بتهديد االأم��ن ال�ع��ام‪ ،‬واأن�ه��م �ضيقومون‬ ‫مبحاوالت لاإخال باالأمن‪ ،‬ما يدلل على الروح‬ ‫االنتقامية لدى عميد الكلية جتاه الطلبة‪ ،‬وذلك‬ ‫ملوقفهم من عملية بيع الكلية وفر�ض اإرادة الطلبة‬ ‫بوقف البيع‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫عدد من الذين يعتزمون خو�ض االنتخابات النيابية‬ ‫املقبلة ي�ضيعون بني منا�ضريهم اأن فوزهم م�ضمون‪ .‬وال‬ ‫ي��ردد اأح��د ال �ن��واب ال�ضابقني ع��ن اإح��دى دوائ��ر عمان‬ ‫بالقول اإن ف��وزه م�ضمون‪ ،‬واإن (ال�ضوء االأخ�ضر) من‬ ‫جهات نافذة زاده ثقة بالفوز‪.‬‬ ‫م �� �ض��ادر م�ط�ل�ع��ة اأك ��دت اأن ت�غ�ي��ر ت��رك�ي�ب��ة جمل�ض‬ ‫التعليم ال �ع��ايل تنبئ ع��ن تغير وا� �ض��ع ��ض�ي�ط��ال جهاز‬ ‫االإداري للجامعات‪ ،‬ويزعم م�ضدر اأن اخلطاب القوي‬ ‫ال��ذي األ�ق��اه رئي�ض اجلامعة االأردن �ي��ة خالد الكركي يف‬ ‫اإح ��دى ح�ف��ات ال�ت�خ��ري��ج ج��اء ب�ع��د تيقنه اأن التغير‬ ‫�ضيطاله‪.‬‬ ‫من بني ‪ 7‬دول عربية ر�ضدها تقرير دويل يقي�ض‬ ‫م��دى االل �ت��زام ب��ال�ق��ان��ون وحم��ا��ض�ب��ة احل�ك��وم��ة وحرية‬ ‫ال��راأي‪ ،‬وه��ي‪ :‬االأردن وم�ضر ولبنان والكويت واملغرب‬ ‫وق �ط��ر واالإم � � ��ارات‪ ،‬ح � ّل االأردن ث��ال�ث��ا ب�ع��د ق�ط��ر التي‬ ‫ت���ض��درت القائمة وتلتها االإم� ��ارات يف امل��رت�ب��ة الثانية‪،‬‬ ‫فيما تذيلت م�ضر القائمة كاأقل الدول العربية التزاما‬ ‫ب���ض�ي��ادة ال�ق��ان��ون وحم��ا��ض�ب��ة احل�ك��وم��ة واالأم ��ن وحرية‬ ‫الراأي‪.‬‬ ‫تنظم رابطة الكتاب االأردنيني م�ضاء االأحد القادم‬ ‫موؤمترا �ضحفيا لاإعان عن فعاليات "ملتقى ال�ضرد‬ ‫العربي ال�ث��اين‪-‬دورة موؤن�ض الرزاز" مب�ضاركة حملية‬ ‫وعربية واأجنبية من الثالث وحتى اخلام�ض من متوز‬ ‫اجلاري‪.‬‬ ‫�ضمن اأم�ضيات ن�ضاط (كتاب االأ�ضبوع) الذي تقيمه‬ ‫املكتبة الوطنية م�ضاء كل ي��وم اأح��د‪ ،‬ت�ضت�ضيف املكتبة‬ ‫اأ��ض�ت��اذ االأدب اجلاهلي امل���ض��ارك يف اجلامعة الها�ضمية‬ ‫الفجاوي الإل�ق��اء حما�ضرة بعنوان‪( :‬ما‬ ‫الدكتور عمر ّ‬ ‫م�ع�ن��ى اجل��اه �ل �ي��ة؟)‪ ،‬ي�ضتعر�ض ف�ي�ه��ا امل �ع��اين املختلفة‬ ‫للجاهلية مع تبيان خ�ضائ�ض وحقيقة الع�ضر اجلاهلي‬ ‫وغرها من املحاور الق ّيمة‪ ،‬ويدير املحا�ضرة الدكتور‬ ‫جمال مقابلة اأ�ضتاذ االأدب اجلاهلي امل�ضارك يف اجلامعة‬ ‫الها�ضمية‪ ،‬وذل��ك يف مت��ام ال�ضاعة ال�ضاد�ضة م��ن م�ضاء‬ ‫يوم االأحد املقبل‪.‬‬

‫حمام� الكرك يت�قف�ن عن العمل‬ ‫ويدين�ن قان�ن ا�ستقالل الق�ساء‬ ‫الكرك ‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫توقف حمامو الكرك �ضباح اأم�ض مل��دة �ضاعة عن املرافعة‬ ‫اأم��ام حماكم املحافظة‪ ،‬وذل��ك احتجاجا على ق��ان��ون ا�ضتقال‬ ‫الق�ضاء الذي اأ�ضدرته احلكومة ب�ضكل موؤقت‪.‬‬ ‫املحامون اعت�ضموا يف بهو ق�ضر العدل يف مدينة الكرك من‬ ‫ال�ضاعة العا�ضرة �ضباح وحتى احلادية ع�ضرة‪.‬‬ ‫واألقيت يف االعت�ضام عدة كلمات رف�ض املتحدثون فيها ما‬ ‫و�ضفوه ب�"التدخل ال�ضافر ل��وزارة العدل يف �ضوؤون الق�ضاء"‪،‬‬ ‫واع �ت��ربوه "حنثا م��ن قبل وزي��ر ال�ع��دل بالق�ضم ال��ذي اأق�ضمه‬ ‫ب��ني ي��دي ج��ال��ة امل�ل��ك بالتقيد بالد�ضتور‪" ،‬واأكد املتحدثون‬ ‫"اأن قانون ا�ضتقال الق�ضاء املوؤقت الذي اأ�ضدرته احلكومة‬ ‫يتناق�ض مع الد�ضتور"‪.‬‬ ‫وان �ت �ق��د امل �ت �ح��دث��ون ك ��م ال �ق��وان��ني امل �وؤق �ت��ة ال �ك �ب��ر التي‬ ‫�ضرعتها احلكومة يف ظل غياب ال�ضلطة الت�ضريعية‪ ،‬م�ضتغربني‬ ‫م�ضارعتها اإىل "قوانني موؤقتة ال ت�ضتدعيها حاجة ما�ضة‪ ،‬ومنها‬ ‫قانون ا�ضتقال الق�ضاء"‪ ،‬واأكدوا اأن القوانني املوؤقتة "ال ت�ضدر‬ ‫اإال ملعاجلة ق�ضايا ملحة وم�ضتعجلة ال ميكن الريث فيها"‪.‬‬ ‫املتحدثون راأوا يف "ما ح�ضل معيب بحق الق�ضاء االأردين‬ ‫امل� �ع ��روف ب �ن��زاه �ت��ه و��ض�ف��اف�ي�ت��ه ومو�ضوعيته"‪ ،‬م �ع��رب��ني عن‬ ‫ت�ضامنهم مع الق�ضاة‪ ،‬ومطالبني "ب�ضطب ا�ضم وزي��ر العدل‬ ‫من �ضجل املحامني املمار�ضني وحماكمته نقابيا بعد تركه العمل‬ ‫االإداري باعتباره حماميا يف االأ�ضل"‪.‬‬ ‫وتلقى املحامون جمموعة من برقيات التاأييد من زمائهم‬ ‫يف جميع م�ن��اط��ق امل�م�ل�ك��ة‪ ،‬فيما ح�ظ��ي توقفهم ع��ن املرافعات‬ ‫ب�ت�غ�ط�ي��ة اإع��ام �ي��ة وا� �ض �ع��ة م��ن ال���ض�ب�ك��ات االإع��ام �ي��ة املحلية‬ ‫والعربية‪.‬‬

‫اعتماد الأردن مركزا اإقليميا‬ ‫لمتحان وتقييم اأطباء العي�ن‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اع�ت�م��دت كلية اجل��راح��ني امللكية الربيطانية املتخ�ض�ضة‬ ‫بطب وج��راح��ة العيون اأم����ض االأردن م��رك��زا اإقليميا المتحان‬ ‫وتقييم اأطباء العيون من دول اآ�ضيا واإفريقيا وال�ضرق االأو�ضط‪،‬‬ ‫ومنحهم �ضهادة الزمالة يف جراحة العيون‪.‬‬ ‫وتزامن ذلك مع زيارة وفد من الكلية اإىل االأردن مت خالها‬ ‫اإج ��راء ام�ت�ح��ان ال��زم��ال��ة بح�ضور جلنة ام�ت�ح��ان��ات مكونة من‬ ‫اأطباء بريطانيني واأردنيني‪ ،‬حيث جرى تقييم ‪ 45‬طبيبا من ‪16‬‬ ‫دولة ح�ضروا اإىل عمان خ�ضي�ضا للح�ضول على �ضهادة الزمالة‬ ‫الربيطانية‪.‬‬ ‫وقال رئي�ض جلنة امتحانات الزمالة يف الكلية الي�ضر فرن‬ ‫يف ت�ضريح �ضحايف اأم ����ض‪« :‬اإن اخ�ت�ي��ار االأردن م��رك��زاً اإقليميا‬ ‫للكلية ياأتي تقديرا للمكانة املتقدمة وامل�ضتوى العايل لطب‬ ‫وجراحة العيون فيه‪ ،‬ومتيزه بتوافر اخلربات»‪.‬‬ ‫وق��ال ع�ضو جلنة امتحانات الزمالة خالد ال�ضريف‪« :‬اإننا‬ ‫نثمن ونفخر باختيار الكلية ل �اأردن كمركز اإقليمي»‪ ،‬م�ضرا‬ ‫اإىل اأن الكلية التي تعد من اأع��رق الكليات املهنية عامليا والتي‬ ‫تاأ�ض�ضت عام ‪ ،1599‬واأنها خرجت خال هذه الفرة التي تزيد‬ ‫على اأربعمئة ع��ام‪ ،‬العديد من االأط�ب��اء واجل��راح��ني املرموقني‬ ‫من خمتلف دول العامل‪.‬‬ ‫واأ��ض��ار ع�ضو جلنة االمتحانات الدكتور أامي��ن مدانات اإىل‬ ‫اأن مت�ي��ز االأردن ال�ط�ب��ي ج�ع��ل م��ن امل�م�ل�ك��ة م�ق���ض��دا لل�ضياحة‬ ‫العاجية‪ ،‬اإذ يتوافد عليها �ضنوياً ع�ضرات االآالف من االأ�ضقاء‬ ‫العرب طلباً للعاج‪ ،‬ال �ضيما يف جماالت طب وجراحة العيون‬ ‫وجراحة القلب والكلى والتجميل‪.‬‬ ‫ي�ضار اإىل اأن هذه االمتحانات التي عقدت يف أاع��وام �ضابقة‬ ‫يف االأردن‪ ،‬ت�ضتاأنف بالتعاون مع مراكز ال�ضريف للع � ��يون يف‬ ‫عمان‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪ )1‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1281‬‬

‫اأمني عام جبهة العمل الإ�سالمي يوؤكد لـ «ال�سبيل» عدم وجود حوار بني احلكومة والإ�سالميني‬

‫حمزة من�صور‪ :‬لي�س يف م�صلحة احلكومة اإدارة الظهر‬ ‫للحركة الإ�صالمية والأحزاب ال�صيا�صية والقوى املجتمعية‬ ‫امل�ساركة يف النتخابات‬ ‫النيابية مل تبحث بعد‬ ‫داخل احلزب‬

‫اأ�سبنا اإ�سابة بالغة بتوقيع معاهدة عربة التي اأ�سبحت قيدا على ال�سعب والدولة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حاوره اأحمد برقاوي‬

‫قال اأمن عام حزب جبهة العمل االإ�سامي حمزة من�سور اإن من اأولوياته العمل على ترتيب البيت الداخلي من خال ر�س‬ ‫ال�سفوف‪ ،‬والتعاهد على العمل امل�سرك‪ ،‬واحرام املوؤهات واالخت�سا�سات يف توزيع املهام‪.‬‬ ‫واأك��د من�سور يف ح��وار مع «ال�سبيل» اأن معار�سة احلركة االإ�سامية للحكومة لي�ست عدمية‪ ،‬بل هي معار�سة را�سدة‬ ‫وم�سوؤولة وتبنى على املواقف‪ ،‬م�سيفا‪« :‬كلما كانت مواقف احلكومة نابعة من عقيدة وثوابت هذا الوطن وم�ساحله العليا‬ ‫كلما كانت العاقة بن احلركة االإ�سامية واحلكومة اأوثق»‪.‬‬ ‫واعترب تغييب احلكومة للحوار مع احلركة االإ�سامية موؤ�سرا �سلبيا‪ ،‬م�سيفا اأنه لي�س يف م�سلحتها اإدارة الظهر للحركة‬ ‫واالأحزاب ال�سيا�سية والقوى املجتمعية‪ ،‬م�سددا على اأن االإ�ساح لي�س �سعارا يرفع‪ ،‬بل هو قناعات تبلور ويتم التحاور حولها‪،‬‬ ‫ومن ثم ترجم اإىل ت�سريعات و�سيا�سات‪.‬‬ ‫النائب ال�سابق الذي هناأته اإىل جانب قيادات حزبية و�سيا�سية بع�س ال�سخ�سيات احلكومية النتخابه اأمينا عاما‪ ،‬قال اإن‬ ‫هذه ال�سخ�سيات مل تتطرق للحديث عن االنتخابات النيابية‪ ،‬م�س�ا اإىل اأن امل�ساركة فيها مل يبحث بعد داخل حزب جبهة‬ ‫العمل االإ�سامي‪.‬‬ ‫لكنه قال اإن االنتخابات �سواء �ساركنا بها اأم مل ن�سارك �ستبقى منقو�سة‪ ،‬والدميقراطية م�سروخة اإىل اأن نتوافق على قانون‬ ‫انتخاب ي�سمن متثيا حقيقيا لل�سعب‪ ،‬وي�سكل حافزا لكل االأردنين للم�ساركة يف االنتخابات النيابية‪ ،‬وتاليا ن�س احلوار‪:‬‬

‫الأردن يتميز عن اأ�سقائه العرب بكونه الأقرب لفل�سطني بحكم اجلغرافيا و«زكاة الدم»‬ ‫*ان �ت �خ��اب��ك اأم �ي �ن��ا ع ��ام ��ا جل �ب �ه��ة العمل‬ ‫االإ� �س��ام��ي ج ��اء ب�ع��د ف ��رة م��ن االخ �ت��اف يف‬ ‫وجهات النظر داخل احلزب‪ ،‬ما هي دالالت هذا‬ ‫االنتخاب على امل�ستوى الداخلي وال�سيا�سي؟‬ ‫ بداية اأحمد اهلل اأن هياأ االأ�سباب لتنتهي‬‫مرحلة املعاناة التي مل ت�سغل حزب جبهة العمل‬ ‫االإ��س��ام��ي واحل��رك��ة االإ��س��ام�ي��ة ف�ق��ط‪ ،‬واإمنا‬ ‫�سغلت ال�ساحة الوطنية‪ ،‬ورمب��ا كانت لها اأبعاد‬ ‫جتاوزت حدود ال�ساحة االأردنية‪.‬‬ ‫واع�ت�ق��د اأن ان�ت�خ��اب��ي يف ه��ذه امل��رح�ل��ة هو‬ ‫ن��وع م��ن التكليف والت�سريف م��ن قبل جمل�س‬ ‫ال �� �س��ورى‪ ،‬وه��ي ث�ق��ة اأع �ت��ز ب�ه��ا‪ ،‬و�ست�سكل اأحد‬ ‫الدوافع الهامة ملزيد من العمل والعطاء وبذل‬ ‫اجلهد لتجاوز املرحلة التي �سغلتنا يف ال�سهور‬ ‫املا�سية‪.‬‬ ‫* فيما يتعلق بالو�سع ال��داخ�ل��ي للحزب‪،‬‬ ‫اأت��وق��ع اأن م��ن اأول��وي��ات االأم ��ن ال�ع��ام اجلديد‬ ‫ترتيب البيت الداخلي كمقدمة للتعاطي مع‬ ‫ق�سايا حملية عدة اأبرزها االنتخابات النيابية‪،‬‬ ‫ويف ظل احلديث عن تدار�س احلزب للم�ساركة‬ ‫من عدمها‪ ،‬اإىل اأين و�سلت احلوارات الداخلية‬ ‫حول االنتخابات؟‬ ‫ اإن�ن��ي �سرفت وكلفت حديثا‪ ،‬واأعتقد اأن‬‫هذه بداية طيبة‪ ،‬لكن امل�ساعر التي غمرين بها‬ ‫اأع�ساء احل��زب اأو االأح��زاب ال�سيا�سية والقوى‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة واملجتمعية جعلتني ع�ل��ى ي�ق��ن باأن‬ ‫ترتيب البيت الداخلي اأمر مي�سور‪ ،‬ال �سيما اأن‬ ‫احل��زب واحل��رك��ة االإ��س��ام�ي��ة متتلكان ر�سيدا‬ ‫�سخما م��ن اخل� رّ��ي��ن ال��ذي��ن ي��دف�ع��ون باجتاه‬ ‫وحدة احلزب واحلركة ووحدة املوقف‪ ،‬وتدارك‬ ‫م ��ا ف��ات �ن��ا اإزاء ك �ث��� م ��ن ال �ق �� �س��اي��ا الوطنية‬ ‫والعربية واالإ�سامية‪.‬‬ ‫واأن� ��ا يف ل �ق��اءات م���س�ت�م��رة‪ ،‬و��س�ح�ي��ح اأنها‬ ‫عفوية يف معظمها وذات طابع جماملة‪ ،‬ولكن‬ ‫يتم يف هذه اللقاءات العفوية الركيز على تعزيز‬ ‫بناء البيت الداخلي‪ ،‬واأعتقد اأنها ت�سكل نقطة‬ ‫االبتداء يف ر�س ال�سفوف والتعاهد على العمل‬ ‫امل�سرك واح��رام املوؤهات واالخت�سا�سات يف‬ ‫توزيع املهام‪.‬‬ ‫* نعلم باأن هنالك خافات ما بن احلكومة‬ ‫واحل��رك��ة االإ��س��ام�ي��ة ال�ت��ي يعترب ح��زب جبهة‬ ‫العمل االإ��س��ام��ي ذراع�ه��ا ال�سيا�سي‪ ،‬ولكن هل‬ ‫م��ن ت�ط�م�ي�ن��ات ح�ك��وم�ي��ة اأر� �س �ل��ت ل�ك��م ب�سورة‬ ‫مبا�سرة اأو غ� مبا�سرة لدفع احلزب للم�ساركة‬ ‫يف االنتخابات النيابية؟‬ ‫ حزب جبهة العمل االإ�سامي هو جزء من‬‫احلركة االإ�سامية‪ ،‬وهذه احلركة وا�سعة ت�سم‬ ‫االإخ� ��وان امل�سلمون وج�ب�ه��ة ال�ع�م��ل االإ�سامي‬ ‫واالإ�ساميون الذين يوؤمنون باالإ�سام عقيدة‬ ‫وعبادة ومنهاج حياة‪.‬‬ ‫واأن��ا اأعتقد اأن معار�ستها للحكومة لي�ست‬ ‫عدمية بل هي معار�سة را�سدة وم�سوؤولة وتبنى‬ ‫على املوقف‪ ،‬فكلما كانت مواقف احلكومة نابعة‬ ‫من عقيدة وثوابت هذا الوطن وم�ساحله العليا‬ ‫كلما ك��ان��ت ال�ع��اق��ة ب��ن احل��رك��ة االإ�سامية‬ ‫واحلكومة اأوثق‪.‬‬ ‫اأ� �س��ف اإىل ذل��ك اأن م��و��س��وع االنتخابات‬ ‫النيابية مل يبحث بعد‪.‬‬ ‫ول�ق��د تلقيت ع��دة ر�سائل بع�سها مكتوبة‬ ‫واأخ � ��رى ��س�ف��وي��ة م��ن ��س�خ���س�ي��ات يف احلكومة‬ ‫وخارجها ومن اأحزاب املعار�سة واملواالة اإن جاز‬ ‫التعب�‪ ،‬وك��ذل��ك م��ن �سخ�سيات وطنية‪ ،‬نحن‬ ‫نبني مواقفنا حقيقة على تقديرنا للم�سلحة‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫* ما هو م�سمون الر�سائل التي تلقيتها؟‬ ‫ ال��ر� �س��ائ��ل ك��ان��ت حت �م��ل ط��اب��ع التهنئة‬‫والتربيك واالبتهال اإىل اهلل عز وجل اأن يوا�سل‬ ‫ح��زب جبهة العمل االإ��س��ام��ي دوره امل�اأم��ول يف‬ ‫حتقيق اأه��داف��ة وخ��دم��ة ال��وط��ن‪ ،‬وه ��ذه معان‬ ‫نرحب بها‪ ،‬وبع�س الر�سائل تعرب عن الرغبة‬ ‫يف ال�ت�ع��اون‪ ،‬ونحن يف احل��زب مل نكن يوما اإال‬ ‫مع التعاون‪ ،‬ونعتقد اأن بيننا م�ساحة م�سركة‬ ‫مع كل مكونات الطيف ال�سيا�سي االأردين من‬ ‫احلكومة واأح ��زاب املعار�سة وامل ��واالة والنواب‬ ‫وم �وؤ� �س �� �س��ات امل �ج �ت �م��ع امل � ��دين‪ ،‬ك ��ل ه ��ذه بيننا‬ ‫وبينها م�ساحة من االتفاق واأي�سا م�ساحة من‬ ‫االخ�ت��اف‪ ،‬ونحن نبني على االت�ف��اق ونتحاور‬ ‫حول الق�سايا املختلف عليها‪.‬‬ ‫* بالن�سبة لل�سخ�سيات احل�ك��وم�ي��ة التي‬ ‫هناأتكم بانتخابكم اأمينا عاما‪ ،‬هل تطرقت اإىل‬ ‫ق�سايا ذات بعد �سيا�سي كاالنتخابات النيابية؟‬ ‫ ال مل تتطرق اإىل احلديث عن االنتخابات‬‫النيابية‪ ،‬ب��ل ك��ان��ت ل�غ��اي��ات التهنئة والتربيك‬ ‫والتعاون وم�سلحة الوطن واملواطن‪.‬‬ ‫* ك �ي��ف ت �ن �ظ��رون ل�ل�ح�ك��وم��ة احل��ال �ي��ة يف‬ ‫ظ��ل م��ا ات �خ��ذت��ه م��ن اإج� � ��راءات اق�ت���س��ادي��ة اأو‬ ‫ق�سايا �سيا�سية تتعلق باحلريات العامة؟ وما‬ ‫تقييمكم الأدائها مع مرور قرابة �ستة �سهور على‬ ‫ت�سكيلها؟‬ ‫‪ -‬من موقعي كرئي�س جمل�س �سورى �سايق‬

‫ك��ان يل راأي وا� �س��ح حينما ت�سكلت احلكومة‪،‬‬ ‫وع� ��ربت ع�ن��ه ل��و��س��ائ��ل االإع� � ��ام‪ ،‬واأت �ط �ل��ع اإىل‬ ‫ي��وم من��ار���س ف�ي��ه ت ��داول ال�سلطة‪ ،‬واأع�ت�ق��د اأن‬ ‫ال دمي�ق��راط�ي��ة يف غ�ي��اب ت ��داول ال�سلطة‪ ،‬وما‬ ‫مل ن�سل اإىل قانون انتخاب ع�سري يعرب عن‬ ‫اإرادة االأردن �ي��ن‪ ،‬تنبثق منه كتل نيابية قوية‬ ‫ت�ك�ل��ف ال�ك�ت�ل��ة ال �ك��ربى ب�ت���س�ك�ي��ل احل �ك��وم��ة اأو‬ ‫بت�سكيل ائتاف حكومي �ستبقى الدميقراطية‬ ‫منقو�سة‪.‬‬ ‫واأنا كمواطن اأردين قبل اأن اأكون اأمينا عاما‬ ‫حل��زب جبهة العمل االإ�سامي اأرق��ب �سيا�سات‬ ‫احلكومة‪ ،‬واأعتقد اأن كث�ا منها هي �سيا�سات‬ ‫مقلقة للمواطن‪ ،‬ويف مقدمتها قانون االنتخاب‬ ‫املوؤقت الذي �ستجري االنتخابات النيابية على‬ ‫اأ�سا�سه‪.‬‬ ‫وك �ن��ت اأمت �ن��ى اأن حت ��رم احل �ك��وم��ة اإرادة‬ ‫ال�سعب االأردين‪ ،‬واأن جت��ري ح� ��وارات معمقة‬ ‫م��ع ك��ل ال�ق��وى واجل �ه��ات املهتمة ويف طليعتها‬ ‫االأحزاب ال�سيا�سية‪ ،‬للتوافق على قانون انتخاب‬ ‫ميثل احلد االأدنى ملا ميكن االتفاق عليه‪.‬‬ ‫اأما القانون احلايل لي�س مو�سع قبول وال‬ ‫ي�سكل حافزا للمواطن ال على الر�سح وال على‬ ‫االنتخاب‪ ،‬لذلك نحن ن�سجل هذا املوقف �سد‬ ‫احلكومة‪ ،‬واأي�سا موقف احلكومة يف فر�س مزيد‬ ‫م��ن االأع �ب��اء امل��ال�ي��ة على امل��واط��ن ال��ذي حتمل‬ ‫الكث� خ��ال ال�سنوات املا�سية و�س رّد االأحزمة‬ ‫على البطون ال ل�سيء اإال تقديرا منه للم�سلحة‬ ‫الوطنية واإ�سهاما منه يف حماية الوطن‪.‬‬ ‫ول �اأ� �س��ف احل �ك ��وم ��ات‪ ،‬وم �ن �ه��ا احلكومة‬ ‫احل ��ال �ي ��ة ا� �س �ت �غ �ل��ت � �س��رب امل� ��واط� ��ن وحكمته‬ ‫واأمطرته ب�سرائب جديدة زادت من معاناته‪،‬‬ ‫لذلك نحن اختافنا ونختلف مع احلكومة يف‬ ‫هذه ال�سيا�سات‪.‬‬ ‫ولكن اأقول نحن نفتح قلوبنا‪ ،‬ومند اأيدينا‬ ‫حل � ��وار ح�ق�ي�ق��ي م ��ع احل �ك��وم��ة‪ ،‬ول �ي ����س ح ��وار‬ ‫جم��ام��ات ب��ل ح��وار على ج��دول اأع �م��ال متفق‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫* ما هي اأبرز ق�سايا هذا احلوار؟‬ ‫ اأعتقد اأن الق�سايا ال�سيا�سية حتتاج اإىل‬‫حوار‪ ،‬فهذا العدو ال�سهيوين الذي يهدد الدولة‬ ‫االأردنية‪ ،‬ويهددنا يف اأعز ما منلك ويف ا�ستقالنا‬ ‫و�سيادتنا‪ ،‬وبالتايل ال بد اأن تتحاور احلكومة مع‬ ‫االأحزاب ال�سيا�سية حول كيفية التعامل مع هذا‬ ‫العدو‪ ،‬وكما يقال فقد ذاب الثلج وبان ما حتته‪،‬‬ ‫واأ��س�ب��ح كث� م��ن امل���س�وؤول��ن ي��درك��ون خطورة‬ ‫التحدي ال�سهيوين‪.‬‬ ‫واأت���س��اءل اإذا ك��ان ال�ع��دو ال�سهيوين بهذه‬ ‫اخل �ط��ورة‪ ،‬وه��و ك��ذل��ك ب��ل اأك��ر م��ن ذل��ك‪ ،‬هل‬ ‫ت�ستمر العاقات الدبلوما�سية مع هذا العدو؟‬ ‫ك�م��ا اأن ه�ن��ال��ك ق���س��اي��ا تتعلق باالأو�ساع‬ ‫االقت�سادية‪ ،‬وبالتايل مل ال تتحاور احلكومة‬ ‫م��ع االأح ��زاب ال�سيا�سية ال�ت��ي ل��ن تبخل عليها‬ ‫يف تقدمي روؤى واق��راح��ات ميكن اأن ت�سهم يف‬ ‫التخفيف من معاناتنا‪.‬‬ ‫اأ�سف اإىل ذلك الق�سايا االجتماعية التي‬ ‫ت�ه��دد اأم�ن�ن��ا االجتماعي مل��ا ال ن�ت�ح��اور ب�ساأنها‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك احل��ري��ات ال�ع��ام��ة � �س��واء ع�ل��ى م�ستوى‬ ‫ال�ت���س��ري�ع��ات اأو امل �م��ار� �س��ات حت �ت��اج اإىل حوار‬ ‫م�سوؤول‪ ،‬رائدنا فيه كيف نحمي وطننا ونرتقي‬ ‫به ليكون االأردن الوطن النموذج الذي ينعم فيه‬ ‫كل االأردنين بالعدالة وتكافوؤ الفر�س واحلرية‬ ‫ال �ك��ام �ل��ة ال �ت��ي ه ��ي ج ��زء اأ� �س �ي��ل يف عقيدتنا‬ ‫و�سريعتنا‪ ،‬ب��ل يف د�ستورنا االأردين ال��ذي ن�س‬ ‫يف ع��دد ك�ب��� م��ن م ��واده وف �ق��رات��ه ع�ل��ى �سون‬ ‫احلريات واحلقوق‪.‬‬ ‫* قلتم اإن اأيديكم مم��دودة للحكومة من‬

‫اأج��ل احل ��وار‪ ،‬ه��ل يفهم م��ن ذل��ك اأن احلكومة‬ ‫ترف�س احلوار مع بع�س االأحزاب؟‬ ‫ اأذك ��ر اأن��ه يف عهد احل�ك��وم��ة احل��ال�ي��ة مت‬‫ت�ق��دمي م��ذك��رات ��س��واء م��ن ح��زب جبهة العمل‬ ‫االإ��س��ام��ي اأو جماعة االإخ ��وان امل�سلمن ومن‬ ‫جلنة املتابعة جلمعية املركز االإ�سامي اخل�ية‪،‬‬ ‫لكن لاأ�سف مل جند التجاوب املطلوب واملاأمول‬ ‫ال��ذي اأع�ت�ق��د اأن��ه ال ي�سب يف م�سلحة احلزب‬ ‫اأو احل��رك��ة االإ��س��ام�ي��ة ف�ق��ط‪ ،‬واإمن ��ا ي�سب يف‬ ‫م�سلحة الوطن الذي نرخ�س اأرواحنا يف �سبيل‬ ‫الدفاع عنه‪.‬‬ ‫* عدم التجاوب مع املذكرات املر�سلة‪ ،‬هل‬ ‫ي �ن��درج حت��ت ب ��اب حم��اول��ة احل �ك��وم��ة حتجيم‬ ‫ل �ل �ح��رك��ة االإ�� �س ��ام� �ي ��ة وح � ��زب ج �ب �ه��ة العمل‬ ‫االإ�سامي؟‬ ‫ ه��و م �وؤ� �س��ر ��س�ل�ب��ي‪ ،‬واأمت� �ن ��ى اأن ت��درك‬‫احل�ك��وم��ة اأن لي�س يف م�سلحتها اإدارة الظهر‬ ‫للحوار �سواء مع احلركة االإ�سامية اأو االأحزاب‬ ‫ال�سيا�سية والقوى املجتمعية‪ ،‬ونعتقد اأن مزيدا‬ ‫من احل��وار يعني مزيدا من التقارب والتعاون‬ ‫ومن تخفيف حالة االحتقان التي يعاين منها‬ ‫�سعبنا‪.‬‬ ‫* ع�ل��ى ال���س�ع�ي��د ال���س�ي��ا��س��ي‪ ،‬ك�ي��ف تقييم‬ ‫م�س�ة االإ�ساح واحلريات العامة يف البلد يف‬ ‫ظ��ل م��ا ي�ق��ال ع��ن اإج� ��راءات حكومية تتناق�س‬ ‫مع االإ�ساح‪ ،‬ومنها اإقرار قانون االنتخاب دون‬ ‫االأخذ براأي االأحزاب وموؤ�س�سات جمتمع مدين‪،‬‬ ‫واإن كانت اأط��راف يف احلكومة تتحدث بعك�س‬ ‫ذلك؟‬ ‫ هنالك اإجماع على االإ�ساح الذي تتحدث‬‫عنه االأحزاب والنقابات واملفكرون واالإعاميون‪،‬‬ ‫وكذلك احلكومة تتحدث عن االإ�ساح وكتاب‬ ‫التكليف امللكي يتحدث عن االإ�ساح‪ ،‬لكننا نعتقد‬ ‫اأن احلكومة مل تلتقط االإ�سارات بل مل ت�سرع يف‬ ‫م�س�ة االإ�ساح‪ ،‬فاالإ�ساح لي�س �سعارا يرفع‬ ‫بل هو قناعات تبلور ويتم التحاور حولها ومن‬ ‫ثم ترجم اإىل ت�سريعات و�سيا�سات‪.‬‬ ‫ولكن لاأ�سف اأعتقد اأن ق��ان��ون االنتخاب‬ ‫احل��ايل لن يهيئ االأر�سية املنا�سبة لاإ�ساح‪،‬‬ ‫كنت وما زلت اأقول اإن بوابة االإ�ساح يف التوافق‬ ‫ع�ل��ى ق��ان��ون ان �ت �خ��اب وخ��و���س ان�ت�خ��اب��ات حرة‬ ‫ونزيهة يتناف�س فيها االأردنيون ب�سرف لتحقيق‬ ‫اأه � ��داف ه ��ذا ال��وط��ن واالأم � ��ة‪ ،‬وم ��ن ه�ن��ا تبداأ‬ ‫م�س�ة االإ�ساح‪.‬‬ ‫غ� اأن القانون احل��ايل حكم على جمل�س‬ ‫ال�ن�ي��اب��ي ال �ق��ادم ك�ي��ف ��س�ي�ك��ون‪ ،‬واأن ��ا اأع�ت�ق��د اأن‬ ‫جمل�سا ال يتمثل فيه االأردنيون متثيا حقيقيا‬ ‫ال ن�ستطيع اأن نتوقع منه الكث�‪ ،‬ونحن كانت‬ ‫اأمامنا جتربة مريرة يف جمل�س النواب اخلام�س‬ ‫ع���س��ر امل �ن �ح��ل وال � ��ذي رح ��ب ال �ك �ث���ون بحله‪،‬‬ ‫وكنا ناأمل اأن يكون هذا احل� رّل بداية لاإ�ساح‬ ‫وبداية النتخابات يذكرنا بانتخابات عام ‪1989‬‬ ‫التي عرب فيها االأردنيون عن اإرادتهم وكرب بها‬ ‫الوطن ومل ي�سعف‪.‬‬ ‫وللذين يتخوفون من احلركة االإ�سامية‬ ‫واأحزاب املعار�سة الوطنية اأعتقد اأنهم واهمون‬ ‫اأو رمب ��ا ي� ��رون اأن م�سلحتهم ال ت�ت�ح�ق��ق اإال‬ ‫بتحجيم قوى جمتمعية‪ ،‬فاحلركة االإ�سامية‬ ‫حينما فازت عام ‪ 89‬كانت �سمام اأمن واأم��ان يف‬ ‫هذا الوطن‪ ،‬وقدمت كل ت�سحية ممكنة دفاعا‬ ‫عنه‪.‬‬ ‫* غمز بع�س املراقبن من قناة اأن قانون‬ ‫االنتخاب القائم على الدوائر الوهمية‪ ،‬يخدم‬ ‫مر�سحي احلركة االإ�سامية‪ ،‬مباذا تردون على‬ ‫هذا القول؟‬ ‫‪ -‬بداية الأكون �سريحا‪ ،‬ال يقبل مني كاأمن‬

‫من�سور يتحدث ملندوب «ال�سبيل»‬

‫«الإ�سالح» قناعات تبلور‬ ‫ويجري حوار ب�ساأنها قبل‬ ‫اأن ترتجم اإىل ت�سريعات‬ ‫و�سيا�سات‬

‫حمزة من�سور‬

‫عام حلزب جبهة العمل االإ�سامي اأن اأبحث عن‬ ‫م�سالح احل��زب اأو م�سالح احلركة االإ�سامية‬ ‫اأو التيار االإ��س��ام��ي‪ ،‬الأن�ن��ي اأ�سعى اإىل حتقيق‬ ‫م�سالح هذا ال�سعب الكرمي‪.‬‬ ‫واأعتقد اأن م�سالح االأردنين‪ ،‬وجبهة العمل‬ ‫االإ�سامي جزء من هذا ال�سعب‪ ،‬تتحقق حينما‬ ‫نتوافق على قانون ين�سجم مع املعاي� الدولية‪،‬‬ ‫ال ��س�ي�م��ا اأن ه �ن��ال��ك م �ع��اي��� دول �ي��ة لقوانن‬ ‫االنتخاب‪ ،‬وبالتايل اإن القانون احلايل �سيكر�س‬ ‫مزيدا من الع�سبية التي نرف�سها �سواء اأكانت‬ ‫ع�سائرية اأو طائفية اأو جهوية‪ ،‬واأمتنى اأن يكون‬ ‫ال�ن��ائ��ب ال ��ذي ت �ف��رزه ��س�ن��ادي��ق االق� ��راع نائب‬ ‫وطن واأمة ال نائب حارة اأو ع�س�ة مع احرامي‬ ‫لكل ع�سائرنا التي لن تكون حن جتد القانون‬ ‫املنا�سب اإال مع نائب الوطن‪.‬‬ ‫* ر�سالة توجهها من موقعك كاأمن عام‬ ‫حلزب جبهة العمل االإ�سامي اإىل احلكومة من‬ ‫جهة وال�سعب االأردين فيما يتعلق باالنتخابات‬ ‫واحلريات؟‬ ‫ اأق ��ول اإن االن�ت�خ��اب��ات ��س��واء �ساركنا بها‬‫اأم مل ن �� �س��ارك‪ ،‬وه ��و اأم� ��ر م� ��روك لقواعدنا‬ ‫ال�سعبية وم�وؤ��س���س��ات�ن��ا ال���س��وري��ة والتنفيذية‪،‬‬ ‫�ستبقى منقو�سة والدميقراطية م�سروخة اإىل‬ ‫اأن نتوافق على قانون انتخاب ي�سمن متثيا‬ ‫حقيقيا لل�سعب‪ ،‬وي�سكل حافزا لكل االأردنين‬ ‫للم�ساركة من اأجل الو�سول اإىل جمل�س نيابي‬ ‫نفاخر به الدنيا‪.‬‬ ‫واأدع��وا اجلميع اإىل االنطاق يف مواقفهم‬ ‫��س��واء اإزاء العملية االنتخابية اأو غ���ه��ا من‬ ‫امل�سلحة ال�ع��ام��ة ول�ي����س م��ن منطلق احلر�س‬ ‫على اإفراز نائب حي اأو منطقة‪ ،‬فالنيابة ال ُتكرب‬ ‫وال ُت�سغر‪ ،‬الأن�ن��ي اأع�ت�ق��د اأن امل��واط��ن االأردين‬ ‫كب� مبقدار ر�سوخه يف خندق الوطن ومت�سكه‬ ‫بالثوابت الوطنية‪.‬‬ ‫* عن عاقتكم ب��االأح��زاب ال�سيا�سية‪ ،‬مبا‬ ‫فيها املعار�سة‪ ،‬وبحكم موقعكم اجلديد‪ ،‬كيف‬ ‫�ستكون انطاقتكم يف التعاطي مع االأحزاب؟‬ ‫ اأن��ا ل�ست ج��دي��دا على ه��ذا امل��وق��ع‪ ،‬فقد‬‫��س�غ�ل��ت م��وق��ع االأم � ��ن ال �ع ��ام ل �ف��رت��ن‪ ،‬ومن‬ ‫امل �وؤم �ن��ن ب�اأه�م�ي��ة االن �ف �ت��اح ع�ل��ى م�ك��ون��ات هذا‬ ‫الوطن من اأحزاب‪ ،‬نقابات‪ ،‬منظمات وموؤ�س�سات‬ ‫جم�ت�م��ع م� ��دين‪ ،‬و��س�خ���س�ي��ات‪ ،‬وب��ال �ت��ايل اآمل‬ ‫ونحن ن�ست�سيف جلنة التن�سيق العليا الأحزاب‬ ‫املعار�سة يف االأ�سبوع املقبل يف مقر حزب جبهة‬ ‫ال�ع�م��ل االإ� �س��ام��ي‪ ،‬ح�ي��ث اإن ال�ن��اط��ق الر�سمي‬ ‫ل�ه��ذا ال� ��دورة ��س�ي�ك��ون اأم ��ن ع��ام جبهة العمل‬ ‫االإ�سامي‪ ،‬اأن اأدفع واإخواين يف املكتب التنفيذي‬ ‫لتعزيز ال�ت�ع��اون يف جل�ن��ة التن�سيق واالأح ��زاب‬ ‫االأخرى على قاعدة الثوابت الوطنية وامل�سالح‬ ‫العليا للوطن‪.‬‬ ‫* اإن ج ��از ل �ن��ا ال�ت�ع�ب��� ب��ال�ن���س�ب��ة للجنة‬ ‫التن�سيق العليا الأح ��زاب امل�ع��ار��س��ة‪ ،‬ه��ل ميكن‬ ‫القول اأن �ساحيتها قد انتهت مع اقت�سار اأدائها‬ ‫على اإ�سدار البيانات اأكر من الفعاليات؟‬ ‫ اإن فعاليات جلنة التن�سيق العليا لي�ست‬‫حم�سورة على البيانات‪ ،‬اإذ ينبثق عنها عدة �سيغ‬ ‫عمل‪ ،‬واأح ��زاب املعار�سة تعترب حا�سنة للجنة‬ ‫جم��اب�ه��ة التطبيع واأي���س��ا منها انبثقت جلنة‬ ‫حق العودة‪ ،‬وهي تقوم بالتعاون والتن�سيق مع‬ ‫النقابات املهنية �سمن امللتقى الوطني‪.‬‬ ‫االأمر الثاين‪ ،‬اإن كان هنالك تراجع يف عمل‬ ‫جلنة التن�سيق فهو ت��راج��ع يف احل�ي��اة احلزبية‬ ‫وال�سيا�سية معا‪ ،‬ف��االأح��زاب ال�سيا�سية من نبت‬ ‫هذا الوطن‪ ،‬تتاأثر مبا يتاأثر به‪ ،‬وهي ت�سعر باأنها‬ ‫حما�سرة ومكبلة بقانون االجتماعات العامة‪ ،‬اإذ‬ ‫اإن كث�ا من الفعاليات ال ت�ستطيع اإقامتها لعدم‬

‫ت�سوير‪ :‬معت�سم املالكي‬

‫املوافقة‪ ،‬هذا من جهة‪.‬‬ ‫وعندما يكون احلوار مقطوعا بينها وبن‬ ‫احل �ك��وم��ة‪ ،‬وح�ي�ن�م��ا ت �ك��ون ف��ر��س��ة االأح � ��زاب يف‬ ‫امل�ساركة باالنتخابات النيابية اأو البلدية‪ ،‬بل‬ ‫حتى يف االنتخابات الطابية يف ظل الهيمنة‬ ‫الر�سمية‪ ،‬ف�اإن ذل��ك ينعك�س عليها وعلى جلنة‬ ‫التن�سيق‪ ،‬ل��ذل��ك اأح ��ذر م��ن اأن ت�سل االأح ��زاب‬ ‫واملجتمع االأردين اإىل نوع من االإحباط والياأ�س‬ ‫من العمل احلزبي وال�سيا�سي‪ ،‬فالياأ�س خط�‬ ‫على الوطن‪ ،‬واأعتقد اأن احلكومة مطالبة مبزيد‬ ‫من االنفتاح واحلوار ومزيد احلريات‪.‬‬ ‫يف منا�سبات معينة انطلقت مئات امل�س�ات‬ ‫يف ه��ذا ال��وط��ن‪ ،‬ال �سيما اأث �ن��اء احل��رب الظاملة‬ ‫على قطاع غزة واحل�سار املفرو�س عليه‪ ،‬وهذا‬ ‫احل � ��راك اجل �م��اه���ي مل ي���س��ئ اإىل وحدتنا‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة واأم �ن �ن��ا ال��وط �ن��ي‪ ،‬ل��ذل��ك اأن� ��ا اأق ��ول‬ ‫مزيد من احلرية والتوحد والثقة ومزيد من‬ ‫االأم��ن الوطني والتخفيف من حالة االحتقان‬ ‫ال�سائدة‪.‬‬ ‫* ب��راأي��ك‪ ،‬م��ا ال��ذي تخ�ساه احل�ك��وم��ة من‬ ‫اأح ��زاب �سيا�سية فاعلة وق��وى ح��راك �سيا�سي‬ ‫فاعل يف املجتمع؟‬ ‫ اأعتقد اأننا اأ�سبنا اإ�سابة بالغة بتوقيع‬‫معاهدة عربة التي اأ�سبحت قيدا على ال�سعب‬ ‫االأردين وال��دول��ة االأردن �ي��ة‪ ،‬وبالتايل احلكومة‬ ‫لديها خم��اوف م��ن اأن انتخابات ح��رة ونزيهة‬ ‫�ستفرز ن�سبة عالية من النواب الذين يرف�سون‬ ‫م�ع��اه��دة وادي ع��رب��ة وي�ت���س��دون للتطبيع مع‬ ‫العدو ال�سهيوين‪.‬‬ ‫واأق��ول اإن بع�س اأ�سحاب القرار من موقع‬ ‫التزامهم بهذه املعاهدة يحر�سون على تهمي�س‬ ‫احل�ي��اة ال�سيا�سية واحلزبية واحل�ي��اة النيابية‪،‬‬ ‫واأدع ��و احل�ك��وم��ة اإىل اأن تلتقط ع�ب��ارة جالة‬ ‫امللك قبل اأي��ام حينما قال اإن العاقة مع‪ ،‬بن‬ ‫قو�سن اإ�سرائيل‪ ،‬هي يف اأدنى م�ستوياتها‪ ،‬لذلك‬ ‫على احلكومة اأن تدرك هذه الر�سالة جيدا‪ ،‬واأن‬ ‫تغلق كل اأب��واب التطبيع مع العدو ال�سهيوين‪،‬‬ ‫واأن تعيد النظر يف موقفها من معاهدة وادي‬ ‫عربة‪.‬‬ ‫واأت �� �س��اءل م ��اذا ت �ق��ول احل�ك��وم��ة االأردنية‬ ‫وع �م �ل �ي��ة ال �ت��دن �ي ����س ل �ل �م �ق��د� �س��ات االإ�سامية‬ ‫وامل�سيحية يف القد�س جت��ري على ق��دم و�ساق‪،‬‬ ‫وعملية تهويد االأر�س تتم‪ ،‬وكذلك تدم� حياة‬ ‫املقد�سين‪ ،‬واالأردن يتحمل م�سوؤولية كب�ة‬ ‫اإزاء القد�س وفل�سطن و�سعبها‪ ،‬الأن��ه ال�سقيق‬ ‫التواأم لفل�سطن‪ ،‬واأعتقد اأننا ما�سيا وحا�سرا‬ ‫وم�ستقبا ال خيار اأمامنا يف االأردن وفل�سطن‬ ‫اإال م ��زي ��دا م ��ن ال �ت��وح��د وال �ت �ع ��اون وامل ��واق ��ف‬ ‫امل�سركة على قاعدة ثوابت هذه االأمة‪.‬‬ ‫* اأك ��دمت رف����س التطبيع وم�ع��اه��دة وادي‬ ‫ع��رب��ة‪ ،‬ون�ع�ل��م اأن ه�ن��ال��ك جل�ن��ة تنفيذية عليا‬ ‫حل �م��اي��ة ال��وط��ن وجم��اب �ه��ة ال�ت�ط�ب�ي��ع‪ ،‬م��ا هو‬ ‫م��وق��ف ال�ل�ج�ن��ة م��ن ح �م��ات ت ��روج ل�ه��ا بع�س‬ ‫املكاتب ال�سياحية لزيارة االأرا�سي الفل�سطينية‬ ‫املحتلة؟‬ ‫ ن�ن�ط�ل��ق م��ن اأن ال�ت�ط�ب�ي��ع اأم ��ر يف غاية‬‫اخل� �ط ��ورة‪ ،‬واإ� �س �ب��اغ ل�ل���س��ري�ع��ة ع�ل��ى ك �ي��ان قام‬ ‫ع�ل��ى االغ�ت���س��اب وق�ف��ز ع��ن ج��راح��ات ومعاناة‬ ‫وعذابات اأهلنا يف فل�سطن‪ ،‬كما اأن التطبيع هو‬ ‫ا�ستهانة باخلطر الذي ي�سكله العدو ال�سهيوين‬ ‫ل�اأردن واالأم��ة العربية‪ ،‬لذلك ن�سعر بقدر من‬ ‫اال�سمئزاز واالإدانة لكل عمل تطبيعي �سواء اأكان‬ ‫تطبيعا �سيا�سيا اأو اقت�ساديا اأو ثقافيا اأو تعليميا‬ ‫اأو تدريبيا‪.‬‬ ‫نحن واجهنا وما زلنا نواجه هذه الدعوات‬ ‫ال�ت��ي ت���س��در ع��ن بع�س امل �ه��زوم��ن‪ ،‬واأق� ��ول اإن‬ ‫الذين يروجون للتطبيع مع العدو ال�سهيوين‬ ‫ه ��م م �ه��زوم��ون م ��ع اأن �ف �� �س �ه��م وم�ست�سلمون‪،‬‬ ‫ويعتربون اأن الكيان ال�سهيوين هو اأم��ر واقع‪،‬‬ ‫ول��ن يكون ه��ذا الكيان اأم��را واق�ع��ا‪ ،‬ب��ل �سيبقى‬ ‫ج�سما غريبا زرع يف ج�سد هذه االأمة‪ ،‬و�ستلفظه‬ ‫اخل��اي��ا احل�ي��ة يف االأم ��ة ويف طليعتها ال�سعب‬ ‫االأردين‪.‬‬ ‫ن�سفق ع�ل��ى املطبعن يف ال��دن�ي��ا م��ن �سوء‬ ‫ال�سمعة واالإ�ساءة الأبنائهم واأهليهم‪ ،‬ونخ�سى اأن‬ ‫ي�سعر اأبناوؤهم باخلزي فيما بعد حينما يع�ون‬ ‫ب �اأن اآب��اءه��م ك��ان��وا مطبعن‪ ،‬ون�سفق عليهم يف‬ ‫االآخرة‪ ،‬الأننا نعتقد اأن اأي عمل تطبيعي ي�سب‬ ‫يف خ��دم��ة ال �ع��دو ال���س�ه�ي��وين‪ ،‬وب��ال �ت��ايل ماذا‬ ‫�سيقول هوؤالء لربهم‪.‬‬ ‫ما اأود قوله هو اأن ال�سعب االأردين �سعب‬ ‫واع وح��ر واأب � رّ�ي وراف ����س للتطبيع‪ ،‬ول��و ذهبت‬ ‫الأي مكان يف البادية والريف واملخيمات واملدن‬ ‫�ستجد �سوتا اأردنيا واح��دا يقول‪" :‬عدو جدك‬ ‫م��ا يودك"‪ ،‬وب��ال�ت��ايل ل��ن ي�ك��ون ود بيننا وبن‬ ‫العدو ال�سهيوين‪.‬‬ ‫* الق�سية الفل�سطينية هي ق�سية العرب‬ ‫امل��رك��زي��ة واالأم ��ة االإ��س��ام�ي��ة‪ ،‬تعي�س منعطفا‬ ‫حرجا يف ه��ذه اللحظة التاريخية التي يتهدد‬ ‫فيها العدو ال�سهيوين املنطقة العربية واأر�س‬

‫ما مل ن�سل اإىل قانون‬ ‫انتخاب ع�سري يعرب عن‬ ‫اإرادة الأردنيني �ستبقى‬ ‫الدميقراطية منقو�سة‬ ‫فل�سطن ال�ت��اري�خ�ي��ة وامل �ق��د� �س��ات االإ�سامية‬ ‫وامل�سيحية‪ ،‬ما هو املطلوب من االأنظمة العربية‬ ‫الر�سمية‪ ،‬وحتديدا ال��دول التي تقيم عاقات‬ ‫مع الكيان ال�سهيوين؟‬ ‫ ن�ح��ن اإمي��ان �ن��ا ال ي�ت��زع��زع ب� �اأن الق�سية‬‫الفل�سطينية هي الق�سية املركزية لاأمة‪ ،‬لكن‬ ‫لاأردن ميزة عن اأ�سقائه‪ ،‬وهي اأننا ن�سعر ونوؤمن‬ ‫باأننا االأقرب لفل�سطن واالأوىل بها‪ ،‬العتبارات‬ ‫كث�ة بع�سها يتعلق باجلغرافيا والدميغرافيا‪،‬‬ ‫وال�ب�ع����س االآخ� ��ر يتعلق ب��ال�ت��اري��خ وامل�ستقبل‪،‬‬ ‫وبع�سها يتعلق ب�"زكاة الدم"‪ ،‬الأن دماء اأردنية‬ ‫زك�ي��ة ��س��ال��ت ع�ل��ى اأر� ��س ال �ل�ط��رون وب ��اب الواد‬ ‫ووادي اجل��وز ووادي ال�ت�ف��اح وج�ن��ن وغ�ها‪،‬‬ ‫ل��ذل��ك نعتقد اأن ال��وق��وف م��ع فل�سطن يعني‬ ‫الوقوف مع الذات‪ ،‬واأن الدفاع عن فل�سطن هو‬ ‫دفاع عن االأردن‪ ،‬واأن م�ساندة ال�سعب الفل�سطيني‬ ‫هو عمل للدفاع عن االأردن‪ ،‬لذلك فاإن املطلوب‬ ‫االآن كث� وكب�‪ ،‬فلي�س مهمة االأردن والدول‬ ‫العربية القيام مبهام ال�سليب والهال االأحمر‬ ‫التي تنح�سر يف العمل االإغاثي‪.‬‬ ‫املطلوب من ال��دول العربية العودة اإىل ما‬ ‫كانت عليه كدول مواجهة مع العدو ال�سهيوين‪،‬‬ ‫والتخل�س من اأوزار املعاهدات املوقعة مع الكيان‬ ‫ال�سهيوين‪ ،‬وك��ذل��ك دع��م ال�سعب الفل�سطيني‬ ‫ال��ذي يدافع عن العوا�سم العربية ولي�س عن‬ ‫فل�سطن فقط‪ ،‬ال اأن يرك وحده يف امليدان‪.‬‬ ‫ك�م��ا اأن ه�ن��ال��ك ��س�ع��ب حم��ا��س��ر يف قطاع‬ ‫غ��زة ق��د دخ��ل عامه ال��راب��ع‪ ،‬وه��و اأط��ول ح�سار‬ ‫يف ال �ت��اري��خ‪ ،‬وق��د حت��رك��ت االآن م ��روءة الدولة‬ ‫ال�غ��رب�ي��ة‪ ،‬حيث ق��دم��ت تركيا م��واق��ف م�سرفة‬ ‫يف ه��ذا امل�ج��ال‪ ،‬لذلك املطلوب االآن اأن تنطلق‬ ‫م��ن العقبة وال��اذق�ي��ة وب ���وت واالإ�سكندرية‬ ‫واجلزائر والدار البي�ساء وجدة وعدن اأ�ساطيل‬ ‫ك�سر احل�سار عن غزة‪.‬‬ ‫اأما القد�س التي يجري تهويدها االآن‪ ،‬فهذه‬ ‫م�ساألة ينبغي التعامل معها بكل جدية‪ ،‬وتقت�سي‬ ‫حتريك دعوى يف املحاكم واملحافل الدولية �سد‬ ‫�سيا�سات الكيان ال�سهيوين الذي كان االعراف‬ ‫به من الدول التي ظلمتنا م�سروطا بحق العودة‪،‬‬ ‫اأين هو حق عودة الاجئن الفل�سطينين؟‬ ‫املطلوب من العوا�سم العربية اأن تكون يف‬ ‫اخلندق االأمامي لتثبيت �سمود الفل�سطينين‬ ‫وحماية املقد�سات يف فل�سطن وك�سر احل�سار‬ ‫عنها ويف حماكمة العدو ال�سهيوين على جرائمه‬ ‫وهي كث�ة‪ ،‬ومن جرائمه امل�سكوت عنها جرمية‬ ‫امتاك ال�ساح النووي التدم�ي الذي يهدد‬ ‫العوا�سم العربية‪.‬‬ ‫اأعجب لهذه احلملة العاملية التي ت�سارك‬ ‫فيها اأط ��راف ع��رب�ي��ة واإ��س��ام�ي��ة ��س��د امل�سروع‬ ‫النووي االإيراين‪ ،‬وهو م�سروع ما زال يف بداياته‬ ‫واالإي��ران �ي��ون ي �وؤك��دون اأن��ه م�سروع لاأغرا�س‬ ‫ال�سلمية‪ ،‬بينما ال�سكوت ع��ن ‪ 200‬راأ���س نووي‬ ‫اأو اأك ��ر ل ��دى ال �ك �ي��ان ال���س�ه�ي��وين‪ ،‬ون �ح��ن يف‬ ‫االأردن ن��دف��ع ��س��ري�ب��ة ه ��ذه امل �ف��اع��ات ومنها‬ ‫مفاعل دميونا الذي توؤكد العديد من التقرير‬ ‫واالأبحاث اأن اأهلنا يف الغور والطفيلة واملناطق‬ ‫القريبة من فل�سطن املحتلة يدفعون �سريبة‬ ‫التلوث النووي ال�سهيوين‪.‬‬ ‫*م � ��ا امل� �ط� �ل ��وب م� ��ن ال� ��� �س� �ع ��وب العربية‬ ‫واالإ�سامية لدعم الق�سية الفل�سطينية؟‬ ‫ اأع�ت�ق��د اأن ه��ذه ال���س�ع��وب ح�ي��ة وواعية‪،‬‬‫وال�سعوب العربية واالإ�سامية‪ ،‬ويف مقدمتها‬ ‫ال�سعب االأردين على ا�ستعداد اأن تدفع دماءها‬ ‫رخ�ي���س��ة دف��اع��ا ع��ن االأق �� �س��ى وال �ق��د���س وغزة‬ ‫وف�ل���س�ط��ن‪ ،‬واأق� ��ول اإىل اأن ي �اأت��ي ال �ي��وم الذي‬ ‫�سي�سيل ف�ي��ه ال ��دم االأردين ال��زك��ي ج�ن�ب��ا اإىل‬ ‫جنب مع الدم الفل�سطيني دفاعا عن املقد�سات‪،‬‬ ‫نحن مدعوون اإىل توظيف كل الو�سائل املتاحة‬ ‫لن�سرة االأه��ل يف فل�سطن‪ ،‬ومنها التواأمة بن‬ ‫املدن االأردنية‪.‬‬ ‫وال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة ال �ت��ي ال ب� � رّد م��ن احلر�س‬ ‫عليها‪ ،‬م�ث��ا ال �ك��رك �سقيقة اخل�ل�ي��ل‪ ،‬ال�سلط‬ ‫ونابل�س‪ ،‬واربد وحيفا بعد حتريرها‪ ،‬اإن �ساء اهلل‪،‬‬ ‫اأي تواأمة بن املدن �سرقي النهر وغربي النهر‬ ‫لي�س تواأمة �سعارات وم�ساعر فقط‪ ،‬بل تواأمة‬ ‫اإ�سناد ودعم‪.‬‬ ‫املطلوب �سعبياً اأن مناأ البحر �سفينة كما‬ ‫ق��ال عمرو بن كلثوم‪" :‬ماأنا ال��رب حتى �ساق‬ ‫عنا وماء البحر منلوؤه �سفينا"‪.‬‬ ‫اأعتقد اأننا اأوىل من تركيا واليونان واأوروبا‬ ‫ب �اأن تنطلق �سفن ك�سر احل�سار منها‪ ،‬ولكنني‬ ‫م��زه��و بت�سابق االأردن �ي��ن للم�ساركة يف قافلة‬ ‫�سريان احل�ي��اة واأ��س�ط��ول احل��ري��ة ‪ ،2‬اأ��س��ف اإىل‬ ‫ذل ��ك دور ال �� �س��ارع االأردين يف حت��ري��ك العامل‬ ‫ملنا�سرة الق�سية الفل�سطينية‪ ،‬وهذا ما �سمعته‬ ‫من االأ�ستاذ خالد م�سعل (رئي�س املكتب ال�سيا�سي‬ ‫حلركة حما�س) ال��ذي ق��ال‪" :‬جزاكم اهلل خ�ا‬ ‫اأيها االأردنيون كنتم االأ�سبق واالأو�سع حتركا مع‬ ‫غزة‪ ،‬واإن كث�ا من ال�سعوب والدول حتركت بعد‬ ‫حترككم"‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪ )1‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1281‬‬

‫اأكدوا اأنهم ما�سون يف ت�سيري قافلة اأن�سار ‪1‬‬

‫الوفـد النقابـي الأردنـي العائـد مـن رفـح‬ ‫يطالـب بتو�سيـح اأ�سبـاب منعهـم من دخـول غـزة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫اأك��د امل���ص��ارك��ون يف ال��وف��د النقابي‬ ‫االأردين ال � �ع� ��ائ� ��د م � ��ن م� �ع ��رب رف ��ح‬ ‫ا�صتغرابهم وا�صتنكارهم منع ال�صلطات‬ ‫امل���ص��ري��ة ل�ه��م م��ن ال��دخ��ول اإىل قطاع‬ ‫غزة‪ ،‬رغم اأنهم يحملون ر�صالة اإن�صانية‬ ‫ت���ص��ام�ن�ي��ة م ��ع ال �� �ص �ع��ب الفل�صطيني‬ ‫املحا�صر‪ ،‬موؤكدين اأنهم �صيعملون على‬ ‫مقابلة رئي�س ال��وزراء �صمري الرفاعي‬ ‫ال�صتكمال االأعداد لقافلة "االأن�صار ‪"1‬‬ ‫املزمع اإطالقها قريباً‪.‬‬ ‫وق��ال��وا يف م�وؤمت��ر �صحفي عقدوه‬ ‫اأم ����س اإن االدع � ��اء ب � �اأن امل �ع��رب مفتوح‬ ‫ماهو اإال ادعاء فارغ‪ ،‬حتاول من خالله‬ ‫ال�صلطات امل�صرية الت�صرت على حقيقة‬ ‫ما يجري على احلدود وداخل القطاع‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س جمل�س النقباء نقيب‬ ‫االأطباء اأحمد العرموطي اإن النقابات‬ ‫امل�ه�ن�ي��ة ��ص�ت�ط�ل��ب م��ن رئ �ي ����س ال � ��وزراء‬ ‫�صمري ال��رف��اع��ي ت�صهيل مهمة قافلة‬ ‫امل���ص��اع��دات "االأن�صار‪ "1‬ال�ت��ي �صتقوم‬ ‫النقابات املهنية باإر�صالها اإىل قطاع غزة‬ ‫يف ‪ 12‬متوز اجلاري‪.‬‬ ‫وطالب ال�صلطات امل�صرية بتو�صيح‬ ‫موقفها من النقابات املهنية‪ ،‬خا�صة اأنها‬ ‫�صمحت بدخول وف��ود عربية واأجنبية‬ ‫اإىل قطاع غزة‪.‬‬ ‫واأ�صار اإىل اأن النقابات �صتطلب لقاء‬ ‫ال�صفري امل���ص��ري يف ع�م��ان ال�صتي�صاح‬ ‫امل ��وق ��ف امل �� �ص��ري م �ن �ه��ا‪ ،‬اإ� �ص ��اف ��ة اإىل‬ ‫ت�صليمه ر��ص��ال��ة اإىل الرئي�س امل�صري‬ ‫حممد ح�صني مبارك تطالب بال�صماح‬ ‫بدخول قافلة امل�صاعدات "االأن�صار‪"1‬‬ ‫اإىل قطاع غزة والتي كانت اإدارة املعرب‬ ‫رف�صت ا�صتالمها‪.‬‬ ‫واع � �ت� ��رب ان ت� �ع ��ام ��ل ال�صلطات‬ ‫امل���ص��ري��ة م��ع ال��وف��د ك��ان غام�صا على‬ ‫الرغم من ان الوفد ح�صل على االوراق‬

‫من املوؤمتر ال�سحفي‬

‫التي طلبتها �صلطات املعرب لل�صماح له‬ ‫ب��ال��دخ��ول‪ ،‬وم��واف�ق��ة وزارة اخلارجية‬ ‫وال�صفارة االردن�ي��ة يف م�صر‪ ،‬م�صتغربا‬ ‫ط�ل��ب ال���ص�ل�ط��ات امل���ص��ري��ة م��ن الوفد‬ ‫احل�صول على موافقة وزارة اخلارجية‬ ‫امل�صرية واملخابرات امل�صرية لل�صماح له‬ ‫بالدخول اىل القطاع‪،‬معتربا ان ذلك‬ ‫من مهام الدبلوما�صية بني الدول‪.‬‬ ‫ودع � � ��ا ال� �ع ��رم ��وط ��ي اإىل جت� ��اوز‬ ‫ال �ع �ق �ب��ات ال �ت ��ي مت �ن��ع و�� �ص ��ول قافلة‬ ‫امل�صاعدات اإىل قطاع غزة‪ ،‬دون التنازل‬ ‫ع��ن ث��واب��ت ال�ن�ق��اب��ات ب �ع��دم ا�صتخدام‬ ‫املعابر االإ�صرائيلية‪.‬‬ ‫وب ��ني اأن ال ��وف ��د ك ��ان ي �ه��دف من‬ ‫خ��الل الدخول اإىل القطاع اإىل تلم�س‬ ‫االحتياجات االإن�صانية الأهايل القطاع‪،‬‬ ‫واالط � ��الع ع �ل��ى اأح � ��وال اأه� ��ل القطاع‬ ‫املعي�صية‪ ،‬والت�صامن معهم‪ ،‬باالإ�صافة‬

‫اإىل زيارة امل�صت�صفى الع�صكري امليداين‬ ‫االأردين‪ ،‬وتكرمي العاملني فيه‪.‬‬ ‫وك�صف العرموطي ع��ن نية نقابة‬ ‫االأطباء اإر�صال وفد طبي اإىل قطاع غزة‬ ‫قبل انطالق قافلة امل�صاعدات الختبار‬ ‫املوقف امل�صري الذي �صمح بدخول وفد‬ ‫طبي لبناين اأثناء تواجد وفد النقابات‬ ‫املهنية على معرب رفح‪.‬‬ ‫واأ� � � �ص� � ��ار ال� �ع ��رم ��وط ��ي اإىل منع‬ ‫ال�صلطات امل�صرية ل�صحفي اأمل��اين من‬ ‫ال��دخ��ول اإىل ال �ق �ط��اع‪ ،‬رغ ��م ح�صوله‬ ‫على كافة االأوراق الر�صمية الالزمة‪،‬‬ ‫مبينا اأن ال�صحفي اأم�صى نحو ‪ 12‬يوما‬ ‫قبل اأن يغادر اإىل بلده بعد انتهاء فرتة‬ ‫مهمته‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال ع�صو الوفد نائب‬ ‫نقيب املحامني �صمري خرفان اإن الوفد‬ ‫مل ي�صدق قرار منعه من دخول القطاع‬

‫يف ب��داي��ة االأم� ��ر‪ ،‬واأ� �ص��ر ع�ل��ى التوجه‬ ‫للمعرب للوقوف على حقيقة االإعالن‬ ‫عن فتحه‪ ،‬اإال اإن املعرب كما راأينا مل يكن‬ ‫مفتوحا مبعنى الكلمة‪ ،‬واقت�صر فتحه‬ ‫على بع�س االأ�صخا�س‪.‬‬ ‫واأ�صاف خرفان اأن ما يح�صل على‬ ‫املعرب هدر للكرامة االإن�صانية‪ ،‬اإذ ي�صطر‬ ‫كثريون اإىل املبيت هناك بعد اأن منعهم‬ ‫من الدخول لعدم حملهم الوثائق التي‬ ‫تطلبها ال�صلطات امل�صرية‪ ،‬رغم حملهم‬ ‫وثائق م�صرية‪.‬‬ ‫واأ�صار اإىل اأن الذين اأرادوا الدخول‬ ‫اإىل ال �ق �ط��اع ك ��ان ��وا اأك � ��ر ب �ك �ث��ري من‬ ‫اخلارجني منه‪.‬‬ ‫وطالب باال�صتمرار مبحاوالت رفع‬ ‫احل�صار "العربي" عن القطاع الأ�صباب‬ ‫اإن�صانية اإن مل تكن قومية اأو عروبية‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬لفت نقيب املمر�صني خالد‬

‫اأب ��و ع��زي��زة اإىل اأن ال��و��ص��ع االإن�صاين‬ ‫واخل��دم��ات��ي �صيئ على امل�ع��رب‪ ،‬م�صريا‬ ‫اإىل اأن املياه مل ت�صل اإىل خزانات املرافق‬ ‫ال�صحية املوجودة بالقرب من املعرب اإال‬ ‫قبل اأيام‪ ،‬وبعد تدخل الوفد الإي�صالها‪،‬‬ ‫واأكد اأن متطلبات احلياة االإن�صانية غري‬ ‫متوفرة على املعرب‪.‬‬ ‫واأ�صار اإىل ق�صة ال�صحفي االأملاين‬ ‫ال��ذي اأب�ل��غ ال��وف��د ب �اأن �صفري ب��الده يف‬ ‫م�صر �صحك من ك��رة الطلبات التي‬ ‫طلبتها ال�صلطات امل�صرية منه لدخول‬ ‫ال �ق �ط��اع‪ ،‬واع �ت��رب ال���ص�ح�ف��ي اأن منعه‬ ‫ج��اء لعدم متكينه م��ن نقل حقيقة ما‬ ‫يح�صل داخل غزة‪ ،‬ودعا و�صائل االإعالم‬ ‫اإىل ال��رتك �ي��ز ع �ل��ى ال �ب �ع��د االإع��الم��ي‬ ‫للح�صار‪.‬‬ ‫وب��ني اأن النقابات ال�صحية كانت‬ ‫ت �ه��دف م��ن وراء دخ� ��ول ال �ق �ط��اع اإىل‬ ‫االط� � ��الع ع �ل��ى ال� ��ربام� ��ج واخل ��دم ��ات‬ ‫االإن�صانية التي ت�صاهم فيها لتح�صني‬ ‫الو�صع ال�صحي يف القطاع‪.‬‬ ‫وق��ال نائب رئي�س جمعية مدققي‬ ‫احل�صابات ع�م��ران ال �ت��الوي‪" :‬واجبنا‬ ‫جت� ��اه ك �� �ص��ر احل �� �ص��ار امل �ف��رو���س على‬ ‫ال �ق �ط��اع واج� ��ب دي �ن��ي اأوال واإن�صاين‬ ‫ثانيا"‪.‬‬ ‫واأ� �ص ��ار اإىل اأن اأع �� �ص��اء ال��وف��د مل‬ ‫ي�صلوا معرب رفح ب�صفتهم ال�صخ�صية‪،‬‬ ‫ب � ��ل ل� �ك ��ون� �ه ��م مي� �ث� �ل ��ون م � �ئ� ��ات اآالف‬ ‫النقابيني الراف�صني ال�صتمرار احل�صار‬ ‫على القطاع‪.‬‬ ‫وحت��دث عن معاناة الداخلني اإىل‬ ‫القطاع وخا�صة الن�صاء واالأطفال وكبار‬ ‫ال�صن‪ ،‬ولفت اإىل اأن االأمر و�صل باإحدى‬ ‫الغزيات اإىل اأن طلبت من الوفد نقل ما‬ ‫يجري على امل�ع��رب‪ ،‬فكان اأن مت �صحب‬ ‫ج��وازه��ا قبل اأن تعيده لها ال�صلطات‬ ‫امل�صرية بعد تدخل الوفد‪.‬‬

‫خالل مائدة م�ستديرة ناق�ست دور املواطنني وموؤ�س�سات املجتمع املدين يف االنتخابات‬

‫خمت�سون‪ :‬العملية النتخابية قرار عقالين والناخب م�سوؤول عن اإفراز برملان قوي اأو �سعيف‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �سناعة‬ ‫رغم االعتقاد الذهني املتوافر لدى الطرف‬ ‫احل�ك��وم��ي ب �اأن ق��ان��ون االن�ت�خ��اب رق��م (‪ )9‬ل�صنة‬ ‫‪ ،2010‬الذي جرى اإقراره يف اأيار املا�صي من العام‬ ‫اجل��اري‪ ،‬يعد القانون االأن�صب يف اإي�ج��اد جمل�س‬ ‫نيابي متنوع االأط �ي��اف ميثل امل��واط�ن��ني متثيال‬ ‫عادال وحقيقيا‪ ،‬بناء على انتخابات حرة ونزيهة‪،‬‬ ‫اإال اأن موؤ�ص�صات جمتمع م��دين م��ا زال��ت تعتقد‬ ‫ب�اأح�ق�ي�ت�ه��ا يف ال�ت�ع�ب��ري ع��ن وج �ه��ة ن�ظ��ره��ا حيال‬ ‫القانون‪ ،‬الذي مل ياأخذ اإال بن�صبة قدرت بع�صرين‬ ‫يف املئة من جمموع التو�صيات التي خل�س اإليها‬ ‫ال �ت �ح��ال��ف ال��وط �ن��ي الإ�� �ص ��الح االإط � ��ار القانوين‬ ‫للعملية القانونية‪.‬‬ ‫وتوؤمن موؤ�ص�صات املجتمع املدنية باأن حتقيق‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات احل ��رة ال�ن��زي�ه��ة يبنى ع�ل��ى املواطن‬ ‫الناخب ال على القانون‪ ،‬ما يدعوها اإىل الرتكيز‬ ‫على عن�صري التوعية والتثقيف للمواطن حول‬ ‫دوره يف خلق جمل�س نيابي ق��وي يراقب وي�صرع‪،‬‬ ‫ومن قبله ميار�س حقه يف انتخابات حرة ونزيهة‪.‬‬ ‫مفو�س الت�صريعات يف املركز الوطني حلقوق‬ ‫االإن�صان علي الدبا�س‪ ،‬ركز يف حديثه اأم�س خالل‬ ‫مائدة م�صتديرة ناق�صت دور املواطنني وموؤ�ص�صات‬ ‫املجتمع املدين يف تعزيز العملية االنتخابية احلرة‬ ‫والنزيهة‪ ،‬على اأن االنتخابات بالن�صبة ملوؤ�ص�صات‬ ‫املجتمع املدين تعرب عن �صيادة االأمة‪ ،‬وتعد و�صيلة‬ ‫لت�صوية ال���ص��راع��ات ب��ني ال�ت��وج�ه��ات املتباينة يف‬ ‫الدولة الواحدة‪.‬‬

‫واأ��ص��اف الدبا�س اأن االنتخابات تعد و�صيلة‬ ‫مل�ح��ا��ص�ب��ة احل �ك��ام م��ن خ ��الل ال �ن �ظ��ام الربملاين‪،‬‬ ‫ف�صال عن كونها عامال يف زيادة الوعي ال�صيا�صي‬ ‫للمواطنني‪.‬‬ ‫وا� �ص �ت �ن��ادا مل��ا � �ص �ب��ق‪ ،‬ل �ف��ت ال��دب��ا���س اإىل دور‬ ‫م �وؤ� �ص �� �ص��ات امل�ج�ت�م��ع امل� ��دين يف ال�ت�ع�ب�ئ��ة العامة‬ ‫للمواطنني الناخبني‪ ،‬بتوعيتهم بحقوقهم املدنية‬ ‫وال�صيا�صية‪.‬‬ ‫ومل� ��ا ك��ان��ت ع� ��دة م �وؤ� �ص �� �ص��ات جم �ت �م��ع مدين‬ ‫ا�صطلعت بدور مراقبة العملية االنتخابية‪ ،‬فاإنه‬ ‫يقع على عاتقها وفق الدبا�س‪ ،‬االإ�صارة اإىل اخللل‬ ‫ال ��ذي م��ن ��ص�اأن��ه امل���ص��ا���س ب�صفافية االنتخابات‬ ‫ون��زاه�ت�ه��ا‪ ،‬و�صمان ممار�صة ح��ق االق ��رتاع العام‬ ‫و��ص��ري�ت��ه وح��ري �ت��ه‪ ،‬اإ� �ص��اف��ة مل��راق �ب��ة عملية فرز‬ ‫النتائج‪.‬‬ ‫بيد اأن الدبا�س نبه اإىل اأن ثمة قواعد حتكم‬ ‫عمل املوؤ�ص�صات املدنية ينبغي االلتزام بها‪ ،‬تتمثل‬ ‫يف �صرورة اال�صتناد اإىل معلومات موثقة واحرتام‬ ‫� �ص �ي��ادة ال �ق��ان��ون‪ ،‬ف���ص��ال ع��ن اأه �م �ي��ة الت�صبيك‬ ‫والتعاون بني املنظمات املدنية فيما بينها‪.‬‬ ‫وع��رج ال��دب��ا���س اإىل اإي���ص��اح اأن��ه حتى تتمكن‬ ‫املوؤ�ص�صات املدنية من تنفيذ دورها كجهة تطوعية‬ ‫تبحث ع��ن حتقيق ال���ص��ال��ح ال �ع��ام‪ ،‬يلزمها بناء‬ ‫موؤ�ص�صي م�صتقل عن احلكومة واأ�صحاب امل�صالح‬ ‫اخلا�صة وروؤو���س االأم��وال‪ ،‬لتكون فاعلة وموؤثرة‪،‬‬ ‫اإ�صافة ملرونتها وم�صداقيتها بالتعبري عن راأيها‬ ‫ب�صفافية‪ ،‬الفتا اإىل اأهمية التوا�صل مع و�صائل‬ ‫االإع� � ��الم‪ ،‬ب �ه��دف � �ص �م��ان ال��و� �ص��ول للمواطنني‬

‫بدران يوؤكد �سرورة وجود مرجع‬ ‫ي�سم التاريخ الوطني الأردين‬

‫وزير الرتبية يعر�س‬ ‫خطة الوزارة لالأعوام املقبلة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ع��ر���س وزي� ��ر ال��رتب �ي��ة والتعليم‬ ‫اإبراهيم ب��دران اخلطة اال�صرتاتيجية‬ ‫والتنفيذية ل �ل��وزارة ل �الأع��وام ‪-2009‬‬ ‫‪ 2013‬وم��دى ان�صجامها مع الربنامج‬ ‫التنموي التنفيذي للحكومة‪.‬‬ ‫ج ��اء ذل ��ك ل ��دى اج �ت �م��اع الدكتور‬ ‫ب � � ��دران اأم� �� ��س م ��ع وزي� � ��ر التخطيط‬ ‫والتعاون ال��دويل جعفر ح�صان وعدد‬ ‫من م�صوؤويل الوزارتني‪.‬‬ ‫واأ�صار بدران اإىل اأن ال��وزارة ت�صعى‬ ‫اإىل االرت � �ق� ��اء ب��ال �ع �م �ل �ي��ة التعليمية‬ ‫ومواجهة التحديات‪ ،‬و�صوال اإىل نظام‬ ‫تعليمي ت��رب��وي ق��ادر على املناف�صة يف‬ ‫خ�صم التطورات العاملية عرب �صيا�صات‬ ‫ت� ��رب� ��وي� ��ة وت� �خ� �ط� �ي ��ط ا� �ص ��رتات �ي �ج ��ي‬ ‫لتحقيق التطوير مبنظوره ال�صمويل‬ ‫الت�صاركي‪.‬‬ ‫واأو� �ص ��ح اأن ال � ��وزارة ت�ع�م��ل �صمن‬ ‫ب��راجم �ه��ا وم���ص��روع��ات�ه��ا امل�ق�ب�ل��ة على‬ ‫ال �ت��و� �ص��ع يف اإن �� �ص��اء ري ��ا� ��س االأط� �ف ��ال‬

‫والرتكيز على املناطق الفقرية والنائية‬ ‫وزي � ��ادة م �� �ص��ارك��ة ال �ق �ط��اع اخل��ا���س يف‬ ‫اإدارة التعليم املهني وتطوير الربامج‬ ‫وامل� �ن ��اه ��ج ل�ت�ل�ب�ي��ة م �ت �ط �ل �ب��ات ال�صوق‬ ‫وحت �� �ص��ني ج � ��ودة ال �ت �ع �ل �ي��م االأ�صا�صي‬ ‫والثانوي‪ .‬وبني اأن املرحلة املقبلة من‬ ‫التطوير الرتبوي �صرتكز على التو�صع‬ ‫يف اإن �� �ص��اء االأب �ن �ي��ة امل��در��ص�ي��ة ومعاجلة‬ ‫امل��دار���س امل���ص�ت�اأج��رة وت�اأه�ي��ل املعلمني‬ ‫وت��دري �ب �ه��م م ��ن خ ��الل ب ��رام ��ج دبلوم‬ ‫ال�ت�اأه�ي��ل ق�ب��ل ان�خ��راط�ه��م يف العملية‬ ‫التدري�صية وتطوير املناهج واملفاهيم‬ ‫ب��اجت��اه م �ه��ارات االت���ص��ال واحتياجات‬ ‫ال�صوق وتطوير التعليم املهني لي�صبح‬ ‫تكنولوجيا جاذبا للمواطنني وتطوير‬ ‫الربامج واملختربات بالتعليم املهني‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬اأك � ��د ح �� �ص��ان اأهمية‬ ‫التن�صيق مع كل ال ��وزارات والتخطيط‬ ‫اال��ص��رتات�ي�ج��ي امل �� �ص��رتك ال ��ذي ياأخذ‬ ‫جميع اأب �ع��اد عملية التنمية ال�صاملة‬ ‫والرتكيز على تنفيذ امل�صروعات بح�صب‬ ‫االأولوية‪.‬‬

‫وال��راأي العام‪ ،‬لتحقيق هدفها يف خدمة ال�صالح‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وعر�صت جل�صة النقا�س للحديث عن مراحل‬ ‫العملية االنتخابية‪ ،‬ودورها يف حماية اإرادة الناخب‬ ‫و� �ص��وال الن�ت�خ��اب��ات ح��رة ون��زي �ه��ة‪ ،‬وف��ق املعايري‬ ‫الدولية والد�صتورية للحق يف االنتخاب‪.‬‬ ‫اأ�صتاذ القانون الد�صتوري يف اجلامعة االأردنية‬ ‫نوفان العجارمة‪ ،‬لفت اإىل اأنه فيما يتعلق بتق�صيم‬ ‫الدوائر االنتخابية‪ ،‬فاإن االأمر خمتلف وفق اأحكام‬ ‫ق��ان��ون االنتخاب املطبق يف ك��ل دول��ة‪ ،‬منوها اإىل‬ ‫اأن حق االنتخاب يعترب من احلقوق الد�صتورية‬ ‫التي متكن الناخب من اختيار ممثليه يف ال�صلطة‬ ‫الت�صريعية‪.‬‬ ‫واأو�� �ص ��ح ال �ع �ج��ارم��ة اأن احل ��ق يف االنتخاب‬ ‫ي�صرتط امل�صرع االأردين ملمار�صته �صرورة الت�صجيل‬ ‫يف اجل��داول االنتخابية‪ ،‬م�صريا اإىل اأن االنتخاب‬ ‫�صلطة قانونية م�ق��ررة للناخب؛ ف��ال ي �وؤاخ��ذ يف‬ ‫حال مل يدرج ا�صمه يف اجلداول االنتخابية اأم مل‬ ‫يقرتع‪.‬‬ ‫وح��ول ج��داول الناخبني لفت العجارمة اإىل‬ ‫اأن مهمة اإع��داد ج��داول الناخبني وتدقيقها تقع‬ ‫على دائ��رة االأح��وال املدنية واجل��وازات من خالل‬ ‫اإ�صدار بطاقات االأحوال ال�صخ�صية واعتماد الرقم‬ ‫الوطني للناخبني‪.‬‬ ‫وت �ت �ي��ح ف��ر� �ص��ة االإع� � � ��الن االأول جل � ��داول‬ ‫الناخبني‪ ،‬احل��ق لكل ناخب ب�اإب��داء اعرتا�صه يف‬ ‫ح��ال مل ي��رد ا�صمه يف اجل��دول اأو ح�صل خطاأ يف‬ ‫البيانات اخلا�صة به‪.‬‬

‫وح� ��ول ال��رت� �ص��ح ل�ع���ص��وي��ة ال ��ربمل ��ان‪ ،‬اأ�صار‬ ‫العجارمة اإىل اأن الرت�صح يبداأ قبل ثالثني يوما‬ ‫من املوعد املحدد ليوم االقرتاع‪ ،‬وي�صتمر لثالثة‬ ‫اأي ��ام؛ ح�ي��ث ت�ق��دم ط�ل�ب��ات ال��رت��ص�ي��ح اإىل اللجنة‬ ‫املركزية للمحافظة ومن ال�صخ�س ذاته‪.‬‬ ‫وب �ح �� �ص��ب ال �ع �ج��ارم��ة‪ ،‬اأوج� � ��ب امل �� �ص��رع ب� �اأن‬ ‫يكون االق��رتاع عاما و�صريا ومبا�صرا‪ ،‬على حني‬ ‫اأن م��رح�ل��ة ال �ف��رز مت��ر ب� �اإج ��راءات تت�صمن فتح‬ ‫ال�صندوق اأمام جلنة االقرتاع والفرز‪.‬‬ ‫ويف حم��ور معاجلة الكيفية التي تعزز فيها‬ ‫االنتخابات املواطنة‪ ،‬اأو�صح اأ�صتاذ العلوم ال�صيا�صية‬ ‫يف اجلامعة الها�صمية عدنان الهياجنة‪ ،‬اأن العملية‬ ‫االنتخابية و�صيلة مللء مراكز �صنع القرار الهامة‬ ‫يف ال��دول��ة‪ ،‬وه��ي ج��زء من تطور دميقراطي اآخذ‬ ‫بالرتاجع يف اململكة‪.‬‬ ‫ولفت اإىل عدم الرتكيز على القانون مقارنة‬ ‫بتقييم ال�صيا�صة العامة للدولة مملمة وحكومات‬ ‫متعاقبة‪.‬‬ ‫واأ� �ص��ار اإىل اأن العملية االنتخابية ج��زء من‬ ‫ت�ك��وي��ن ال�ث�ق��اف��ة ال�صيا�صية‪ ،‬يحتم ال�ن�ظ��ر اإليها‬ ‫كعملية ل�صنع قرار عقالين دون املزايدة مب�صاألة‬ ‫املواطنة‪ ،‬اأو النظر اإليها بتاريخها املحدد؛ كونها‬ ‫تعد م�صاركة يف �صنع امل�صتقبل توفر للمواطنني‬ ‫�صعور االن�ت�م��اء‪ ،‬والثقة ب �اأن ك��ل ��ص��وت ميكن اأن‬ ‫يحدث تغيريا‪.‬‬ ‫الهياجنة �صرح باأن االإح�صا�س باملواطنة يزيد‬ ‫االه �ت �م��ام ب��ال�ق���ص��اي��ا ال���ص�ي��ا��ص�ي��ة‪ ،‬ط��امل��ا ارتبطت‬ ‫بتقدمي حقوق تعليمية و�صحية وغريها‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اأك� � ��د وزي� � ��ر ال ��رتب� �ي ��ة والتعليم‬ ‫اإبراهيم ب��دران ��ص��رورة وج��ود مرجع‬ ‫تاريخي ي�صم التاريخ الوطني االأردين‬ ‫ب�ك��ل ال�ع���ص��ور للتعرف ب�صهولة على‬ ‫امل�ن�ج��زات التاريخية لل�صعب االأردين‬ ‫واإب��راز هويته يف اإطار ح�صاري منفتح‬ ‫على االآخرين‪.‬‬ ‫ودعا الدكتور بدران خالل ت�صليمه‬ ‫اأم�س ال�صهادات للم�صاركني يف الور�صة‬ ‫التدريبية التي عقدتها الوزارة مل�صريف‬ ‫ومعلمي التاريخ يف املرحلة الثانوية‬ ‫اإىل تاأ�صي�س جمعية ملعلمي التاريخ‬ ‫ت�ه��دف اإىل م��واك�ب��ة ت�ط��ور التعليم يف‬ ‫العامل واالإحاطة بامل�صتجدات العاملية‬ ‫من مفاهيم ومقاربات يف جمال درا�صة‬ ‫ال �ت��اري��خ وت��دري���ص��ه وت �ب��ادل اخلربات‬ ‫واملعلومات بهذا املجال‪.‬‬ ‫وركز على اأهمية احلوار التاريخي‬

‫ب ��ني امل��ا� �ص��ي واحل��ا� �ص��ر وامل�صتقبل‪،‬‬ ‫م���ص��رياً اإىل اأن ال�ت��اري��خ لي�س املا�صي‬ ‫فقط‪ ،‬اإمنا هو حالة م�صتمرة للحا�صر‬ ‫وامل���ص�ت�ق�ب��ل م��ا ي�صتدعي م��ن معلمي‬ ‫التاريخ االأخذ بالعلم والتكنولوجيا يف‬ ‫تدري�صه ومواكبة التطورات العلمية‬ ‫والتكنولوجية املت�صارعة‪.‬‬ ‫واأو� � �ص � �ح ��ت اأم� � ��ني � �ص��ر اللجنة‬ ‫الوطنية للرتبية وال�ث�ق��اف��ة والعلوم‬ ‫ت ��وج ��ان ب��رم��ام��ت اأن ال � � ��وزارة تعقد‬ ‫ب��ا� �ص �ت �م��رار ور�� �ص ��ات اإق�ل�ي�م�ي��ة ملدربي‬ ‫معلمي ال�ت��اري��خ يف امل��رح�ل��ة الثانوية‬ ‫يف � �ص �ي��اق خ �ط��ة ت �ط��وي��ر ال�ت�ع�ل�ي��م يف‬ ‫الوطن العربي وتطوير تدري�س املواد‬ ‫االإن�صانية ومنها مادة التاريخ‪.‬‬ ‫وع ��ر� ��س ع���ص��و م �ن��اه��ج التاريخ‬ ‫والرتبية الوطنية واملدنية يف الوزارة‬ ‫عبدالكرمي ج ��رادات اأه ��داف الور�صة‬ ‫امل�ت�م�ث�ل��ة يف ت ��دري ��ب م ��درب ��ي معلمي‬ ‫ال �ت��اري��خ ع�ل��ى امل �ق��ارب��ات اجل��دي��دة يف‬

‫ت��دري ����س ه ��ذه امل � ��ادة ك��امل�ن�ه��ج املقارن‬ ‫واملقاربة متعددة االأبعاد والرتبية على‬ ‫التفاعل الثقايف‪.‬‬ ‫وبني جرادات اأن التغيري يبداأ من‬ ‫املعلم اأو ًال لي�صل تدريجيا اإىل املتعلم‬ ‫ما يتطلب تفعيل دور مدربي املعلمني‬ ‫يف ن�صر املفاهيم واملقاربات واالأ�صاليب‬ ‫الرتبوية اجلديدة والبحث يف العالقة‬ ‫التي يتعني اإقامتها يف در���س التاريخ‬ ‫ب��ني ت�ك��ري����س ال�ه��وي��ة واالن �ف �ت��اح على‬ ‫االآخر لدى املتعلم‪.‬‬ ‫واأ��ص��ار اأح��د امل�صاركني يف الور�صة‬ ‫ال��دك�ت��ور جميل خلف اإىل اأن ال�صياق‬ ‫ال� �ع ��امل ��ي ال� � ��ذي ف��ر� �ص �ت��ه ج �م �ل��ة من‬ ‫امل�ف��اه�ي��م املت�صلة ب �ح��وار احل�صارات‬ ‫والتنوع الثقايف والرتبية على التفاعل‬ ‫ال�ث�ق��ايف وال��رتب �ي��ة ع�ل��ى امل��واط �ن��ة هي‬ ‫م�ف��اه�ي��م ع��امل�ي��ة وو� �ص �ع��ت املوؤ�ص�صات‬ ‫الرتبوية اأمام �صرورة مراجعة مناهج‬ ‫املواد االجتماعية ومنها مادة التاريخ‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫خالد اأبو اخلري‬

‫يف نقد رئي�س‬ ‫احلكومة‬ ‫ال مندوحة من تعر�س رئي�س ال��وزراء‪ ،‬اأي رئي�س وزراء‪ ،‬للنقد‪،‬‬ ‫و�صمري الرفاعي لن ي�صذ عن هذه القاعدة‪ ،‬خ�صو�صا بعد االإجراءات‬ ‫االقت�صادية التي اتخذها‪ ،‬ومل تلق �صعبية‪ ،‬واإ�صدار حكومته قانون‬ ‫انتخاب جاء عر�صة جلدل �صيبقى م�صتمرا‪.‬‬ ‫ال اأزمع مهاجمة الرئي�س‪ ،‬وال كيل املدح له‪ ،‬ب ّيد اأن مما ي�صيء اأن‬ ‫جند كل هذا احلجم من النقد الذي طفا على ال�صطح فجاأة‪ ،‬وخالل‬ ‫االأ�صابيع القليلة املا�صية‪ ،‬يت�صح اأن كثريا منه اأو على االأقل بع�صه‪،‬‬ ‫نتاج لتوجهات مراكز قوى وتعبري عن اآرائها‪.‬‬ ‫اأف �ه��م ط�ب�ع��ا اأن م��ن مطلقي ال �ن �ق��د‪ ،‬م��ن ي��راق �ب��ون احلكومة‬ ‫ويحددون مواقفهم مما يرونه من اأدائها‪ ،‬وي�صريون بحكم الواجب‬ ‫اإىل مواطن اخللل‪ ،‬ين�صحون ويدعون اإىل االإ�صالح‪ ،‬وهو حق م�صروع‬ ‫لهم ومل��ن �صار على نهجهم‪ .‬اإال اأن اآخ��ري��ن من اأ�صحاب االأجندات‪،‬‬ ‫"ركبوا" املوجة وبداأوا بو�صع الع�صي يف دواليب احلكومة‪ ،‬وخو�س‬ ‫معركة ت�صفية ح�صابات ال طائل من ورائ�ه��ا‪ ،‬اللهم اإال م�صاحلهم‬ ‫ال�صخ�صية ورغبتهم ب �اأن ي��رون احلكومة تئن حت��ت �صياط النقد‪،‬‬ ‫فكبوا‪ ..‬ومن كبا مرة‪ ،‬ي�صعب عليه يف هذه الظروف اأن ينه�س من‬ ‫جديد‪.‬‬ ‫غداة ت�صكيل احلكومة �صمعنا الكثري من املدح لرئي�صها "الذي ال‬ ‫يقوم على اأ�صا�س وا�صح‪ ،‬الأن الرفاعي ما كان دق حجرا بعد"‪ ،‬واملثري‬ ‫اأن من مدحه اأيامها مل يلبث اأن انقلب عليه تاليها‪ .‬واليوم ن�صمع‬ ‫كثريا من النقد "الذي يفتقد اىل اأ�صا�س اي�صاً"‪ ،‬ورمبا ينقلب رهط‬ ‫من مطلقيه يف غد او بعد غد‪.‬‬ ‫لي�س �صمري الرفاعي خال من العيوب ولي�صت حكومته كاملة‬ ‫ال�صفات‪ ،‬فهناك الكثري من االأخطاء‪ ،‬وتتمايز وجهات النظر يف اأدائها‬ ‫حتى االآن‪ ،‬وتكاد تنق�صم اىل وجهتي نظر‪ ،‬االأوىل ترى اأن احلكومة‬ ‫التي جاءت "غري"‪ ،‬وا�صتغرق ت�صكيلها اأياما وبطريقة غري م�صبوقة‪،‬‬ ‫مل تقدم حتى االآن ما يعتد ب��ه‪ ،‬اأو يتالءم مع ال�صجة التي اأثريت‬ ‫حولها‪ ،‬وم�صت لقمة خبز املواطن‪.‬‬ ‫وباملقابل‪ ،‬ي��رى فريق اأن احلكومة اأجن��زت الكثري من العمل‪،‬‬ ‫وواجهت ب�صجاعة م�صكالت البلد ومل تعمد اىل تاأجيلها‪ ،‬وحققت‬ ‫�صيئا من اإجنازات برغم �صعوبة الظروف التي جاءت وتعمل فيها‪.‬‬ ‫وبراأيي‪� ..‬صواء اأ�صابت توقعات اأو خابت‪ ،‬احلكومة بحاجة ما�صة‬ ‫اإىل تعديل‪ ،‬واإع��ادة �صياغة روؤيتها للم�صتجدات وخطتها ملواجهتها‪،‬‬ ‫ومن ذلك اإعادة درا�صة خياراتها االقت�صادية مرات ومرات‪ ..‬واخلروج‬ ‫بروؤية �صاملة تكون اإىل جانب املواطن ال �صده‪.‬‬ ‫يف نقد وم��دح رئي�س ال��وزراء مفرت�س اأن ننطلق من امل�صلحة‬ ‫العامة والوطن واملواطن قبل وبعد اأي منطلق اآخر‪.‬‬

‫إضاءة‬

‫حممود الداوود‬

‫وفد النقابات‬ ‫والإعداد لقافلة‬ ‫امل�ساعدات‬ ‫اإىل غزة‬ ‫يطالب وفد النقابات املهنية بتو�صيح من ال�صلطات امل�صرية‬ ‫عن �صبب منعهم من دخول غزة‪ ،‬يف حني مت ال�صماح لوفود عربية‬ ‫واأجنبية بدخول غزة‪ ،‬وعلى مراأى وم�صمع الوفد االأردين‪.‬‬ ‫وال اأدري هل فعال ال يعلم وفد النقابات املهنية �صبب منعهم‬ ‫من الدخول اأم اإنهم يعلمون وال يريدون اأن ي�صدقوا ما يعلمون‪.‬‬ ‫اأوال وحتى ال يتهمني اأح��د باأنني �صد الوفد‪ ،‬ال �صمح اهلل‪ ،‬اأو‬ ‫اإنني رمبا �صد الوقوف مع اأهلنا واأحبتنا ال�صامدين يف غزة ب�صبب‬ ‫احل�صار اجلائر على ال�صعب الفل�صطيني هناك من �صتى طوائفه‬ ‫وانتماءاته‪ ،‬بل اإنني اأحد اأفراد هذا الوطن العربي الكبري وامل�صلم‬ ‫اأقف اإىل جانب احلق والعدل يف �صرورة رفع احل�صار عن فل�صطني‬ ‫عامة وعن غزة خا�صة‪ ،‬كما اإنني ممن يدعمون فكرة ك�صر احل�صار‬ ‫كل يوم‪ ،‬ولكنني اأدعو اإىل عقلة الفكرة مع �صرورة االأخذ بالو�صائل‬ ‫املثمرة ال االأ�صاليب العاطفية واحلما�صية ح��ال مثل ه��ذا االأمر‪،‬‬ ‫الأنني اأرى اأن عودة الوفد هي خ�صارة ما كان يجب اأن حتدث‪ ،‬كما‬ ‫ال بد من االإ�صادة باجلهود احلكومية الر�صمية التي حاولت ت�صهيل‬ ‫مهمة الوفد وتقدمي ما يلزم من اأجل دخول غزة‪ ،‬اإال اأن كل �صيء‬ ‫ف�صل اأمام االإ�صرار امل�صري بعدم دخول وفد النقابات االأردين اإىل‬ ‫غزة‪ ،‬يف حني مت ال�صماح لوفد لبناين وقطري واأندوني�صي‪.‬‬ ‫ال�صبب م�ع��روف للجميع فالنقابات املهنية يف ف��رتة �صابقة‬ ‫نظمت بع�س االعت�صامات وخاللها ارتكب بع�س االأفراد خمالفات‬ ‫قانونية �صد م�صر‪ ،‬واندفعوا دون ح�صابات للمراحل القادمة ومل‬ ‫يحاول اأولئك االإب�ق��اء على �صعرة معاوية‪ ،‬الن م�صر دول��ة عربية‬ ‫�صقيقة‪ ،‬وهي دولة عربية كربى‪ ،‬ولها تاأثريها يف املنطقة �صيا�صيا‬ ‫واقت�صاديا وحتى ع�صكريا‪ ،‬وهي رافد رئي�صي اأي�صا للعمالة الوافدة‪،‬‬ ‫وهي مزود رئي�صي للغاز لالأردن‪ ،‬ولنا معهم م�صالح م�صرتكة عديدة‬ ‫ال ميكن اإنكارها‪ ،‬ولكن مع كل ذلك ي�صمح لنا القانون وت�صمح لنا‬ ‫كل �صرائع العامل اأن ننتقد م�صر لو ظننا اأنها اأخطاأت يف ح�صابات‬ ‫معينة‪ ،‬وه�ن��اك ب��دال م��ن الو�صيلة ال��واح��دة و�صائل �صتى وعديدة‬ ‫ميكن اتباعها من اأجل اإي�صال اختالفنا معها دون اإخالل بالقيم اأو‬ ‫جرح لكرامة اأو انتقا�س من كربياء‪ ،‬فكما اأننا لن نر�صى اأن ينتق�س‬ ‫من كرامة اأوطاننا اأي �صيء‪ ،‬فاإن اأي دولة يف العامل لن ت�صمح لنا اأن‬ ‫ننتق�س من كرامتها‪.‬‬ ‫وم��ن هنا‪ ،‬اأعتقد اأن ال�صلطات امل�صرية منعت وف��د النقابات‬ ‫االأردين من دخ��ول غ��زة‪ ،‬دون التعر�س لهم‪ ،‬وك��ان املنع من خالل‬ ‫تقدمي حجج واأعذار‪ ،‬نعرف اأنها غري دقيقة وكان الهدف منها منع‬ ‫اإدخال الوفد‪ ،‬وقد مت ذلك‪ ،‬ب�صبب ما ذهب اإليه البع�س من االإقدام‬ ‫على اأف�ع��ال ال نر�صاها ك�اأردن�ي��ني وك�ع��رب وكم�صلمني فهي لي�صت‬ ‫من قيمنا وال من اأعرافنا‪ ،‬واأظن اأن من قام بها قد فعلها من باب‬ ‫احلما�صة ال غري يف تقدير خاطئ وقراءة منقو�صة لالأحداث‪.‬‬ ‫اأعتقد اأن على النقابات املهنية وهي على و�صك اإر�صال قافلة‬ ‫م�صاعدات لالأهل يف غزة‪ ،‬اأن تخطو بخطوة ا�صتباقية نحو احلكومة‬ ‫امل�صرية‪ ،‬ب��زي��ارة ال�صفارة امل�صرية وت�ق��دمي خطة ال��رح�ل��ة واأخذ‬ ‫املوافقات امل�صبقة دبلوما�صيا قبل حماولة اإر�صال القافلة والدخول‬ ‫يف اأي اإ�صكاالت ر�صمية مع االأ�صقاء يف م�صر‪.‬‬ ‫هذه اخلطوة لي�س فيها اأي انتقا�س من كرامة النقابات‪ ،‬لكنها‬ ‫�صرورية حتى تنجح فكرة القافلة‪ ،‬الأننا ال نريد للقوافل املجهزة‬ ‫اإىل غزة اأن تعود من حيث اأتت كما حدث �صابقا مع قوافل �صابقة‪،‬‬ ‫فامل�صاألة لي�صت بتجهيز القوافل اإمن��ا باإدخالها اإىل حيث خطط‬ ‫لها اأن تذهب‪ ،‬وه��ا هو املهم‪ ،‬والإجن��اح الفكرة ال بد من ال�صري يف‬ ‫الطرق الر�صمية ال�صليمة‪ ،‬الأن اأهلنا بغزة ال يريدوننا اأن نن�صاق وراء‬ ‫عواطفنا فقط‪ ،‬بل يريدوننا اأن ننجح يف اإي�صال امل�صاعدات لهم‪.‬‬ ‫وعلينا اأن ال نن�صى اأن االأردن ب��ال��ذات مل يق�صر يف اإر�صال‬ ‫قوافل امل�صاعدات عن طريق الهيئة اخلريية الها�صمية ومن خالل‬ ‫امل�صت�صفى امليداين االأردين يف غزة وال نريد للدور االأردين اأن يقل‬ ‫بل نريده ناجحا على امل�صتوى الر�صمي والنقابي وال�صعبي‪ ،‬وهذا‬ ‫عهدنا بال�صعب االأردين وم�صوؤولية‪ ،‬فهو �صعب عايل الهمة وعظيم‬ ‫العطاء‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫م�ساحة حرة‬

‫اخلمي�س (‪ )1‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1281‬‬

‫اأنت تريد واأنا اأريد وغرينا يريد‪ ..‬واهلل يفعل ما يريد‬ ‫اإينا�س الناطور‬

‫االخوة القراء ن�شتقبل مقاالتكم واآراءكم وم�شاركاتكم‬ ‫يومياً على العنوان االلكرتوين التايل‪:‬‬ ‫‪m.aldawoud@assabeel.net‬‬ ‫حنان رزق اهلل‬

‫موطن الأحرار‬ ‫ت � �ع� ��اىل م� ��وط� ��ن االأح� � � � � ��رار ي�شمو‬ ‫ع � �ل� ��ى ه � � � ��ام ال� � �ن� � �ج � ��وم ال � � �ن � � ��راتِ‬ ‫ويف اأع� � � �ط � � ��اف � � ��ه اأح� � � � � � � � ��رار ج �ن ��د‬ ‫ت� � � � � � � � � ��ردد حل� � � � � ��ن ع� � � � � ��ز وث � � � � �ب� � � � ��اتِ‬ ‫ل �ت �ع �ل��ي راي � ��ة احل� ��ق امل� �ب ��ن وتقهر‬ ‫ب � � � � ��اط � � � � ��ا ب� � � ��ال � � � �ظ � � � �ل� � � ��م ع � � ��ات � � ��ي‬ ‫ف �ل �� �ش �ط��ن ال �� �ش �ل �ي �ب��ة ي � ��ا رج ��ائ ��ي‬ ‫ل � � ��ك ال � � � ��دع � � � ��وات يف ك � � ��ل � � �ش� ��ا ِة‬ ‫ل � �ت � �ب � �ق ��ي ح � � � ��رة اأر�� � � � � � ��ض ال � �ك � �ف� ��اح‬ ‫وزاه� � � � � � � � ��رة ب� � �ك � ��ل ال � �ت � �� � �ش � �ح � �ي� ��اتِ‬ ‫وت �� �ش �ب��ح يف ال� ��دن� ��ا اأح � �ل� ��ى ال �ب��اد‬ ‫م� � � �ت � � ��وج � � ��ة ب � � � �ت� � � ��اج امل � � � �ك� � � ��رم� � � ��اتِ‬ ‫ت� � ��رف� � ��رف راي � � � ��ة االأجم � � � � � ��اد دوم� � ��ا‬ ‫ع� �ل ��ى ق� �م ��م اجل� � �ب � ��ال ال� ��را� � �ش � �ي� ��اتِ‬ ‫ف � � �اأن� � ��ت ح� �ل� �ي ��ة االأك � � � � � � � ��وان ت ��زه ��و‬ ‫واأن � � � � � � � ��ت ح � � � � ��رة رغ � � � � ��م ال � � �ط � � �غ � ��اةِ‬ ‫ال�شف ال�شابع‬ ‫بيان عبداحلكيم عبداهلل‬

‫الن�سرُ لنا‬ ‫يا �شجر َة التوتِ كيف تورقن؟‬ ‫واالأق�شى حزين‬ ‫ُ‬ ‫وقد�شنا ذبلت اأوراقها منذ �شنن‬ ‫اأ ٌ‬ ‫مل يزداد ونحنُ ن�شم ُع االأنن‬ ‫اهلل اأكرب يا م�شلمن‬ ‫ثوروا ثور ًة ُحت ُ‬ ‫رق املعتدين‬ ‫ولكن ال تبقوا �شامينت‬ ‫قد�ض يا منب َع االأحرا ِر‬ ‫يا ُ‬ ‫قد�ض يا قبل َة الثوا ِر‬ ‫يا ُ‬ ‫يف ك ِّل يو ٍم اأنتِ �شامد ٌة‬ ‫ورغ َم ذلك ال يهزكِ اإع�شا ِر‬ ‫إ�شمك بالدم‬ ‫فل�شط�شن ا ِ‬ ‫ال�شوق واحلنن يا جب ً‬ ‫ُ‬ ‫ا اأ�ش ّم‬ ‫زا َد‬ ‫فمتى �شتعودين ويُرف ُع االآذان؟‬ ‫فاالأق�شى ينتظ ُر قدو َم ال�شجعان‬ ‫ر الب�شر من اأعدائنا يُهان‬ ‫م�شرى نبينا خ ُ‬ ‫تدني�ض عليه م�شتمر فاأين العرب االأحرار؟‬ ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫�شيفك االأ�شر وينزاح ال ُغبار‬ ‫متى‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫لن يبقى ظلم لبيك يا خرة االأوطان‬ ‫فل�شطن يا منبع الع ِّز والفخار‬ ‫�شتعودين مهما طال االنتظار‬ ‫فاأنتِ القدر واالأق�شى قبلة املوؤمنن‬ ‫عرو�ض ال�شماء‬ ‫والقد�ض‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫�شيفك احل�شار‬ ‫وعن غزة‬ ‫والعد ُّو يف اأر�شي لن يدم ما دام فيها االأبطال‬ ‫فقد�شنا هي االأمل ويف فل�شطن لن يبقى نذل‬ ‫فنحنُ بها نفتخر ب�شمودها اجل ّبار‬ ‫لو مهما هدموا منازلنا وبنوا كنائ�شهم‬ ‫لو مهما �شردوا اأهلنا و�شكنوا الديار‬ ‫اإن قتلوا �شيوخنا ورجالنا ون�شاءنا واأطفالنا‬ ‫وعاثوا باأر�شي دمارا‬ ‫م�شوا دماءنا لي ً‬ ‫ا ونهارا‬ ‫اإن ّ‬ ‫ق�شماً باهللِ العزيزِ اجلبار �شيكون لنا االنت�شار‬

‫كثر منا �شمع باجلملة القائلة "اأمة �شحكت‬ ‫من جهلها االأمم"‪ ،‬وبتعديل متوا�شع اأقول‪" :‬اأمة‬ ‫�شحكت من غفلتها االأمم"‪ ،‬فمن مفهوم البطولة‬ ‫وال�ف��رو��ش�ي��ة وال �ن �خ��وة وال���ش�ه��ام��ة واالإي �ث ��ار التي‬ ‫متتعت بها اأمتنا ال�شابقة اإىل مفهوم قدمي جديد‬ ‫االإرهاب والعنف والتبعية‪.‬‬ ‫وم��ا ي���ش��وءن��ا اأك ��ر اقتناعنا ب�ه��ذه امل�شميات‬ ‫بالرغم من حماوالتنا للتربير وال��دف��اع‪ ،‬اإال اإننا‬ ‫نظل يف موقع املتهم ال��ذي ل��ن تتم تربئته مهما‬ ‫فعل‪ ،‬فكل الرباهن والدالئل والفكر امل�ش ّوه الذي‬ ‫يحمله االإن�شان �شواء العربي اأو امل�شلم اأو الذي يقع‬ ‫�شمن نطاق العامل الثالث النامي "النائم" ح�شب‬ ‫م�شميات دول العامل االأوىل‪.‬‬ ‫كل تلك االإثباتات ت�شر اإىل اأننا اإرهابيون‪ ،‬اإن‬ ‫مل يكن بالفعل فهو بالفكر والعقيدة‪ ،‬وكل حماولة‬ ‫ل�ت���ش�ح�ي��ح م �ف �ه��وم خ��اط��ئ الأي م �ق � ّرر اأو جمال‬ ‫نندرج حتت قائمة االإره��اب التي و�شعت اأحكامها‬ ‫وقوانينها ومل�شاتها االأوىل واالأخرة دول االإرهاب‬ ‫بحد ذاتها ف�اأخ��ذت دور اجل��اين االإره��اب��ي الظامل‬ ‫واجلاد الذي ينظر اإىل العامل بفوقية وما دونه‬ ‫اللمم‪.‬‬ ‫ه��ذه تركيبة ال �ع��امل ال �ي��وم اإم ��ا اأع �ل��ى ال�شلم‬ ‫واإما اأ�شفله‪ ،‬فباأيدينا وهِ َممِ نا املرتاخية على مدار‬ ‫االأزم � ��ان وال�ع���ش��ور ح��ول��ت ال �ع��زة وال��رف �ع��ة التي‬ ‫اكت�شبها اأ�شافنا ال�شرفاء بالعقيدة ال�شحيحة‬ ‫واجلهد واجلهاد اإىل خ�شوع وذلة توارثها املرجفون‬ ‫املدمر والبعد والعناد‪ ،‬هذا لي�ض‬ ‫ال�شعفاء بالتقليد ّ‬ ‫ك ��ام ل�ت��ذك��ر االأم� ��ة مب��ا ك��ان��ت ع�ل�ي��ه فاحلقيقة‬ ‫ال ميكن اأن ُت ْ‬ ‫خبئ ب�غ��رب��ال‪ ،‬ولكنه ن��داء ا�شتغاثة‬

‫فل�سفة اأر�سطية عن جذور التقليد‬ ‫ماأمون �سحادة‬ ‫ا�شتوقفتني مقولتان الأر�شطو‪:‬‬ ‫"اإن غريزة التقليد اأ�شيلة وذات جذور را�شخة‬ ‫يف اأعماق النف�ض الب�شرية"‪ ،‬و"اإذا كانت ال�شهوة‬ ‫ف ��وق ال �ق��درة ك ��ان ه ��اك اجل���ش��م دون بلوغه"‪،‬‬ ‫فتلك املقولتان حتمان موؤ�شرات ب�شرية ت�شتوحي‬ ‫ال�شعور‪ ،‬والا�شعور‪ ،‬وتوظفهما يف كافة املجاالت‬ ‫احلياتية وعلى ق��اع��دة "التجاذب والتنافر" يف‬ ‫حتقيق امل�شالح ال�شكلية واجلوهرية‪.‬‬ ‫ي�ت���ش��ح م ��ن ذل� ��ك اأن ال �ن �ف ����ض ال �ب �� �ش��ري��ة يف‬ ‫ا� �ش �ط��راب دائ � ��م‪ ،‬وت ��رتب ��ع ع �ل��ى ق ��اع ��دة ثاثية‬ ‫مت�شعبة ما بن تربير العمل‪ ،‬واالإق�شاء (اإلغاء‬ ‫االآخ��ر)‪ ،‬واالح�ت��واء‪ ،‬ولكن اأر�شطو يف حينه عنون‬ ‫جميع كتاباته مبقولة �شمنية‪" :‬اإن العقل اأعلى‬ ‫ما يف االإن�شان"‪ ،‬يف اإ�شارة منه اإىل اأن قاعدة العقل‬ ‫�شابقة على القاعدة الثاثية اأعاه‪.‬‬ ‫فالتقليد متجذر يف املجاالت احلياتية‪ ،‬وعلى‬ ‫كافة طبقات املجتمع (العليا والو�شطى والدنيا)‪،‬‬ ‫ف �� �ش��دام ح���ش��ن‪ ،‬ك�م��ا ق �ي��ل‪ ،‬ك ��ان م �غ��رم �اً بتقليد‬ ‫�شخ�شية �شتالن‪ ،‬والرئي�ض القذايف مغرم بعباءة‬ ‫وب�شخ�شية عمر املختار‪.‬‬ ‫اأما رئي�ض ال��وزراء الرتكي اأردوغ��ان‪ ،‬فيحاول‬ ‫تقليد ج��ده ال�شلطان عبداحلميد ال�ث��اين بعيداً‬ ‫عن طربو�ض ال�شلطنة‪ ،‬كذلك الرئي�ض الفنزويلي‬ ‫�شافيز يقلد �شخ�شية كا�شرتو يف اإلقاء اخلطابات‪،‬‬

‫اأ�شطر كلماتي عن �شخ�ض زارن��ا من ف��رتة بعيدة �شخ�ض‬ ‫و�شعنا يف اأجواء احلرب وحتت االأنقا�ض من دون لفت انتباهنا‪،‬‬ ‫تو�شع بيننا بكل �شهولة واإت�ق��ان‪ ،‬زور تاريخنا املليء بالعادات‬ ‫والقيم ال�شامية‪ ،‬وزرع نباتاته ال�شامة يف تربة خ�شبة ماأى‬ ‫باالآمال‪ ،‬ودفن اأخاقنا‪ ،‬واأبرزها احلياء يف �شحراء‪ ،‬لكن تغلب‬ ‫عليه ب�شع زهرات‪.‬‬ ‫اإن��ه الوجه املجهول املر�شوم عند الكثر بب�شمة امل�شتقبل‬ ‫ال�شكلية‪ ،‬وعند االآخرين بظام امل�شتقبل ال�شكلي واجلوهري‬ ‫الداخلي اأنه الغزو اخلارجي الذي تختلف اأ�شاليبه عن اأ�شاليب‬ ‫الغزو املعروف ل��دى اجلميع باأنه مل يبداأ باإطاق ال�شواريخ‬ ‫والر�شا�شات‪ ،‬بل ب��داأ ب�شا�شات التلفاز ب�شكل ج��ذاب وبحركات‬ ‫واأ�شوات‪ ،‬ثم جلاأ اإىل اأ�شلحة هادئ وزرعها يف االأ�شواق من ماب�ض‬ ‫عارية‪ ،‬وغر ب�شماده �شكل احلجاب‪ ،‬ثم هطلت اأ�شواك من غيمته‬ ‫املظلمة اإىل �شبكة االإنرتنت لي�شكل بها �شورا من املواقع التافهة‬ ‫التي ال جتد مو�شوعا لت�شعه للحوار بل تفتحه على م�شراعيه‬ ‫لاأجنا�ض لت�شنع حواراتها التعارفية التي تقودهم اإىل حجرة ال‬ ‫ي�شتطيعون اخلروج منها‪ ،‬هو بذلك تقدم عنده االقت�شاد ونحن‬ ‫م�شغولون مباحقة اآخر ال�شرعات الغربية‪ .‬اإن هذا ال�شخ�ض‬ ‫باحلقيقة �شحنات غر م�شتعملة يف بطارية غربية‪ ،‬لكنها زودت‬ ‫بطاقة يف دارة كهربائية عربية اأمتنى اأن ن�شتطيع مواجهتها ال‬ ‫بتغر املجال فيها بل بقطع التيار عنها‪.‬‬

‫وج �ي �ف��ارا يف ال�ط��اب��ع االأمم� ��ي‪ ،‬ه��ذا ع�ل��ى الطابع‬ ‫ال��ر��ش�م��ي‪ ،‬ف�م��ا م��دى ت �اأث��ر ت�ل��ك ال �ظ��اه��رة على‬ ‫الو�شط الراديكايل؟‬ ‫يف االآون��ة االأخ��رة‪� ،‬شاهدنا اأن تلك الظاهرة‬ ‫ت�شتفحل ك�ث��راً يف فلك احل��رك��ات الراديكالية‪،‬‬ ‫وخ�شو�شاً تنظيم القاعدة وحركة طالبان‪ ،‬فثمة‬ ‫اأ�شئلة جتول يف مربع فلكهم الراديكايل‪ ،‬وهي‪ :‬ما‬ ‫مدى انت�شار تلك الظاهرة من الناحية النظرية‬ ‫والتطبيقية؟ وهل هي موؤ�شر ل�شلب ال�شلطة من‬ ‫راأ�ض الهرم‪ ،‬اأم اأنها حركات ا�شتعرا�شية من �شمن‬ ‫ما �ش ّمي بال�نجوم الف�شائية؟‬ ‫اأ��ش�ئ�ل��ة ك �ث��رة‪ ،‬ع��دده��ا اأك ��ر م��ن اأجوبتها‪،‬‬ ‫ت�شعنا اأم��ام �شواهد حقيقية تثبت ذل��ك ال�شراع‬ ‫النجومي‪ ،‬وكاأنه "نيوهوليوود" بطريقة �شلفية‪،‬‬ ‫كل يريد اأن يتقم�ض دور االآخر‪ ،‬وبنف�ض الطريقة‬ ‫التي يتبعها �شيده‪ ،‬حتى اأ�شبحت هذه النجومية‬ ‫و�شيلة جتاذب وتنافر فيما بينهم‪.‬‬ ‫اإن ن ��وم ه ��ذا ال�ف�ل��ك ال ��رادي �ك ��ايل‪ ،‬ه��م اأبو‬ ‫م�شعب الزرقاوي‪ ،‬وحكيم اهلل حم�شود‪ ،‬واأبو عمر‬ ‫البغدادي‪ ،‬واأب��و اأي��وب امل�شري‪ ،‬الذين ا�شتطاعوا‬ ‫اأن يلمعوا يف الف�شاء االإعامي (تقليداً)‪ ،‬وبنف�ض‬ ‫الطريقة التي يقوم بها اأ��ش��ام��ة ب��ن الدن‪ ،‬واملا‬ ‫حم �م��د ع �م��ر‪ ،‬وال� �ظ ��واه ��ري‪ ،‬ول �ك��ن ك �ي��ف كانت‬ ‫جمريات تلك النجومية؟ وما م�شرها يف الفلك‬ ‫االأمريكي؟ هنا يجب اأن نتوقف عند كل �شخ�شية‬ ‫م��ن تلك ال�شخ�شيات‪ ،‬لنتناول جم��ري��ات العمل‬

‫التقليدي الذي اتبعه كل منهم‪.‬‬ ‫اأب ��و م�شعب ال ��زرق ��اوي‪ ،‬ال ��ذي ك ��ان �شحية‬ ‫الأ� �ش��رط �ت��ه ال �ن �ج��وم �ي��ة ال��دمي��اغ��وج �ي��ة‪ ،‬مقلداً‬ ‫فيها �شخ�شية قائده اأ�شامة بن الدن‪ ،‬من خال‬ ‫اال�شتعرا�شات الع�شكرية امل�شورة‪ ،‬وكاأنها ن�شخة‬ ‫طبق االأ�شل‪ ،‬فعلى ما يبدو اأن ذلك ال�شخ�ض كان‬ ‫م�غ��رم�اً ب�شخ�شية ��ش�ي��ده‪ ،‬رغ��م التنافر اجلزئي‬ ‫ال��ذي ح�شل بينهما‪ ،‬اإال اأن ال��زرق��اوي اأح��ب اأن‬ ‫يلمع اأك��ر م��ن راأ���ض ال�ه��رم‪ ،‬غ��ر م��درك اأن تلك‬ ‫النجومية كانت تر�شم معامل حتفه‪ ،‬ما يعني اأنه‬ ‫ك��ان ا�شتعرا�شياً يعي�ض حلظة احل��دث اأك��ر من‬ ‫كونه واقعياً‪.‬‬ ‫اأما حكيم اهلل حم�شود‪ ،‬فا يختلف كثراً عما‬ ‫ك��ان يفعله ال��زرق��اوي‪ ،‬فقد اأتقن هو االآخ��ر نف�ض‬ ‫الدور‪ ،‬حيث ا�شتطاع اأن يكون مقلداً بارعاً ل�شيده‬ ‫املا حممد عمر‪ ،‬ونحن ن�شتذكر ال�شريط االأخر‬ ‫له مع همام البلوي‪ ،‬فمن الافت للنظر اأنه وبعد‬ ‫خروجه من املكان ال��ذي �شور به ذلك ال�شريط‪،‬‬ ‫كان يرتدي عباءة و يركب جيباً ع�شكرياً يحيط‬ ‫ب��ه جم�م��وع��ة م��ن امل�ق��ات�ل��ن‪ ،‬وه ��ذا نف�ض ال�شيء‬ ‫ال��ذي ك��ان يفعله امل��ا عمر‪ ،‬حينما ك��ان ياأتي اإىل‬ ‫قريته "�شنغار" راكباً �شيارة من نوع "الند كروزر‬ ‫تويوتا" ويجوب بها قريته (ح�شب رواية اأهل قرية‬ ‫�شنغار)‪ ،‬ولكن الفارق بينهما عامل ال�شرية واللعب‬ ‫من خلف ال�شتار‪ ،‬فعلى ما يبدو اأن حم�شود يحب‬ ‫تقليد �شخ�شية �شيده‪ ،‬دون اإتقان لعامل ال�شرية‬

‫احلياة جتارب !‬ ‫اأمل بنت عبداهلل الق�سيبي‪ -‬الريا�س‬ ‫االإن�شان اأحياناً يعرتيه اخل��وف‪ ،‬فيقف‬ ‫عاجزاً عن التحرك اأو التفكر‪.‬‬ ‫يف حلظات بل ثوان معدودة ت�شعر بقلبك‬ ‫يخفق ب�شدة‪ ،‬يداك ترتع�شان‪ ..‬تبدو مُتما�شكاً‬ ‫لكن دون جدوى!‬ ‫اأح �ي��ان �اً ت �ك��ون يف رح �ل��ة ا��ش�ت�ج�م��ام قد‬ ‫تنقلب اإىل رح�ل��ة ع�ن��اء ع�ن��دم��ا تفقد ابنك‬ ‫ال�شغر الذي كان يلعب بجوارك‪ ،‬ثم ال تعلم‬ ‫اأين ذهب؟‬ ‫كثرة هي املواقف التي ال تزال حمفورة‬ ‫يف ال��ذاك��رة‪� ،‬شواء كانت لكم اأو الأح��د اأفراد‬ ‫االأ��ش��رة قد ُتع ِك ُر �شفوكم لدقائق‪ ،‬ثم تعود‬ ‫االأمور ملجاريها من جديد‪.‬‬ ‫�شاأذكر موقفاً ب�شيطاً حدث قبل اأ�شابيع‬

‫الإح� ��دى ال���ش��دي�ق��ات‪ :‬خ��رج��ت وم�ع�ه��ا ابنة‬ ‫اأخيها فقد اتفقنا للخروج للتنزه معا‪.‬‬ ‫وم ��ن � �ش��وء احل ��ظ اأن �ه��ا ن�شيت هاتفها‬ ‫املحمول وافرتقنا على اأن جتدها يف مكان‬ ‫ما‪.‬‬ ‫عندما تاأخرت ذهبتْ لتتفقدها يف نف�ض‬ ‫امل �ك��ان ف��وج��دت��ه خ��ال �ي �اً‪ ،‬جل�شتْ تبحث هنا‬ ‫وهناك تقريباً ‪ 20‬دقيقة ال اأحد!!‬ ‫ب��دا امل �ك� ُ‬ ‫�ان خ��ال�ي�اً وال �ظ��ام ي� ُل� ُ�ف الكون‬ ‫والنا�ض يتا�شون!!‬ ‫ب��دا ُأت تقلق ثم لهجتُ بالدعاء يف ثالث‬ ‫مرة تعود فيها لنف�ض املكان‪.‬‬ ‫فوجدتها بعد اأن ُ‬ ‫فقدت الرتكيز وخ�شيتُ‬ ‫اأن يكون اأ�شابها مكروه!‬ ‫ويف مثل هذه املواقف نتعلم اأ�شياء كثرة‬ ‫منها‪:‬‬

‫ل للت�سبيه‪!!..‬‬

‫�سالم مو�سى �سربل‬

‫�سالح ذو حدين‬

‫مل��ن ميلك ال�شمع والعقل ملحاولة اإح ��داث تغير‬ ‫ايجابي لتلك املقولة التي الت�شقت بنا‪ ،‬واالأ�شواأ‬ ‫اأنها �شادرة من اأنف�شنا "اأمة �شحكت من جهلها‬ ‫االأمم"‪ ،‬فلم تكن اأمتنا االإ�شامية والعربية يوما‬ ‫ذات جهالة اإمنا هي مركز للح�شارة والتقدم‪ ،‬ولكن‬ ‫بوجود غ�شاء يعمي االأب�شار واآذان اخرتقتها كاذب‬ ‫االأخ �ب��ار‪ ،‬وفكر غريب تربى وت�غ��ذى على مفهوم‬ ‫االإنكار‪ -‬كل هذا حجب احلقيقة النا�شعة امل�شعة‬ ‫بغربال احلقيقة الوا�شحة مبقدرتنا على حتقيق‬ ‫االآم��ال‪ -‬وق��وة اإرادتنا اإذا ا ْأع َم ْلنا الفكر يف اجتاهه‬ ‫ال�شحيح با اأدن��ى انحرافات تخدم غرنا فنظل‬ ‫يف منظور ال�ع��امل اأم��ة اجلهل التي تعمل وتدعو‬ ‫وت�شجع اإىل نه�شة غرها‪ ،‬وهي قابعة اأ�شفل �شلم‬ ‫احلياة واملمات‪ ،‬وجل اهتمامها ين�شب على اأمور‬ ‫تافهة متنا�شية االأمور العظام التي لو مت�شكت بها‬ ‫لنه�شت نه�شة ي�شار لها بالبنان‪.‬‬ ‫يف درا��ش��ة للتاريخ ال�ق��دمي واالأمم امل�شيطرة‬ ‫على العامل مت الرتكيز على دور العرب من قبل‬ ‫اأح��د ال�ق��ادة‪ ،‬حيث كما ق��ال اإن هناك ث��اث قوى‬ ‫م�ت�ح���ش��رة اح �ت �ل��ت ال �ع ��امل ه ��م ال �ف��ر���ض وال� ��روم‬ ‫والعرب‪ ،‬اأما الفر�ض والروم فقد كونوا ح�شارة‪ ،‬ثم‬ ‫قوة‪ ،‬ثم ا�شتعملوها لغزو العامل عك�ض العرب الذين‬ ‫كانوا "ع�شابات همجية"‪ ،‬فنه�شت بعد االإ�شام‬ ‫واحتلت العامل‪ ،‬ثم بعدها كونوا ح�شارة‪ ،‬ومميزات‬ ‫ح�شارتهم اأن�ه��م مل يفر�شوا ح�شارتهم ويلغوا‬ ‫ح���ش��ارة االآخ��ري��ن‪ ،‬ب��ل اأ��ش��اف��وه��ا اإىل غ��ره��ا من‬ ‫احل�شارات‪ ،‬فكانت احل�شارة االإ�شامية دليا على‬ ‫ّ‬ ‫حت�شر اأهلها‪ ،‬واأ�شاف هذا القائد اأنه اأعجب بدين‬ ‫االإ�شام بالرغم من اأنه ن�شراين فطبع املطبوعات‬ ‫التي تع ّرف النا�ض باالإ�شام وو ّزع�ه��ا على جي�شه‬ ‫لاطاع عليها‪ ،‬وخ�شو�شا غر امل�شلمن‪.‬‬

‫اأعطى املقاتلن يف جي�شه من امل�شلمن احلق‬ ‫ب��ال���ش��اة يف اأي م �ك��ان‪ ،‬ويف اأي وق��ت مهما كانت‬ ‫الظروف فكانوا ي�شلون جماعة يف �شاحة العا�شمة‪،‬‬ ‫وه��و ينتظر حتى يكملوا �شاتهم ليلقي بعدها‬ ‫خطاباته للجي�ض‪.‬‬ ‫وك��ان يجتمع ب��رج��ال ال��دي��ن ال�ع��رب‪ ،‬وي�شمع‬ ‫منهم ع��ن ال��دي��ن و��ش��رة ال�شحابة‪ ،‬وكيف كانوا‬ ‫يت�شرفون‪ ،‬وح��ث امل�شايخ اأن ي�ك��ون��وا م��ع جي�شه‬ ‫اأ�شوة بالق�شاو�شة فيدعون غر امل�شلمن ويحثون‬ ‫امل�شلمن على قتال اليهود‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اأراد ه��ذا الزعيم اأن يلقي خطابا للعامل يوم‬ ‫زحفت جيو�شه اإىل مو�شكو‪ ،‬مياأ به املكان والزمان‪،‬‬ ‫ف�اأم��ر م�شت�شاريه باختيار اأق��وى واأج�م��ل واأفخم‬ ‫عبارة يبداأ بها خطابه الهائل للعامل‪� ..‬شواء كانت‬ ‫من الكتب ال�شماوية‪ ،‬اأو من ك��ام الفا�شفة‪ ،‬اأو‬ ‫من ق�شيد ال�شعراء‪ ،‬فدلهم اأديب عراقي مقيم يف‬ ‫اأملانيا على قوله تعاىل "اقرتبت ال�شاعة وان�شق‬ ‫القمر"‪�،‬شورة القمر‪ ،‬فاأعجب ه��ذا القائد بهذه‬ ‫االآية وبداأ بها كلمته وت ّوج بها خطابه‪ ،‬ولو تاأملنا‬ ‫ه��ذه االآي ��ة ل��وج��دن��ا فخامة يف اإ� �ش��راق‪ ..‬وق��وة يف‬ ‫اإقناع‪ ..‬واأ�شالة يف و�شوح‪.‬‬ ‫ن�ع��م اإن ��ه ال��زع�ي��م ال �ن��ازي اأدول� ��ف هتلر قائد‬ ‫اجلي�ض االأمل��اين ال��ذي طاملا اأ�شيع عنه اأن��ه يتنادى‬ ‫ل��ه ولقومه باأنهم ف��وق الب�شر‪ ،‬وم��ا ذك��رت��ه لي�ض‬ ‫للدفاع عن هتلر‪ ،‬واإمنا لك�شف تزوير احلقائق ملن‬ ‫عادى ال�شهيونية‪ ،‬فاالإنكليز فعلوا اأكر من ذلك‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك ال�ي��اب��ان�ي��ون اأي ��ام احل�ك��م االإم ��رباط ��وري‪،‬‬ ‫فلماذا العامل ينقم على هتلر اإىل اليوم وي�شخر‬ ‫من النازية وكاأنها موجودة اإىل االآن‪ ،‬بينما ن�شي‬ ‫جرائم اليابانين بعد انتهاء حكم االإمرباطور‪،‬‬ ‫وجرائم االإنكليز �شد اال�شكتلندين‪ ،‬وجرائم نظام‬

‫جنوب اإفريقيا فور انتهائها‪.‬‬ ‫دع��وة للتفكر ووقفة الأ�شحاب العقول التي‬ ‫مل يغلفها الغزو الفكري الدخيل الذي طاملا احتال‬ ‫على عقولنا ب�شعارات وو�شائل خبيثة للو�شول اإىل‬ ‫مبتغاه ُم َز ّين الباطل اإىل حق وطم�ض كل ما هو‬ ‫حق‪ ،‬نعم اإنها ال�شهيونية التي ُت ْوهِ ُمنا مبا نريد‬ ‫اأنا واأنت‪ -‬وتفعل هي ما تريد‪.‬‬‫و ُيذكر اأن اأدولف هتلر يذ ُكر يف كتابه (كفاحي)‬ ‫والذي كتبه يف اأثناء احتجازه يف ال�شجن عام ‪1924‬‬ ‫الكثر من عبارات القراآن الكرمي منها (حتى يلج‬ ‫اجلمل يف �شم اخل�ي��اط) يف و�شفه لليهود‪ ،‬وعدم‬ ‫اإمكانية اإ�شاحهم وهدايتهم‪ ،‬ويقول اهلل تعاىل‪:‬‬ ‫ربواْ َع ْنهَا َال ُت َف َّت ُح‬ ‫"اإِ َّن ا َّلذِ ينَ َك َّذ ُبواْ ِباآ َيا ِت َنا َو ْا�ش َت ْك َ ُ‬ ‫ال�ش َماء َو َال َيد ُْخ ُلو َن ْ َ‬ ‫اجل� َّن� َة َح َّتى َي ِل َج‬ ‫َل ُه ْم اأَ ْب � َو ُ‬ ‫اب َّ‬ ‫َْ‬ ‫اط َو َك َذل َِك َ ْ‬ ‫نزِي ْامل ُ ْجرِمِ َ‬ ‫ن "‪،‬‬ ‫اخل َي ِ‬ ‫اجل َم ُل ِيف َ�ش ِّم ْ ِ‬ ‫االأعراف‪ ،‬ومن اأ�شدق من اهلل قيا‪.‬‬ ‫ث ��روات ب��ادن��ا واأه�م�ه��ا االإن���ش��ان وهلل احلمد‬ ‫ك �ث��رة‪ ،‬وم �ق��وم��ات ال �ن �ج��اح ب �اأي��دي �ن��ا‪ .‬واإ�شامنا‬ ‫وعروبتنا تت ّوجنا‪ ،‬وراأ� ��ض االأم��ر كله توكلنا على‬ ‫اهلل‪ .‬فعقل وفكر رجل‪ ،‬وعاطفة وفكر امراأة ت�شنع‬ ‫املعجزات وترقى بح�شارتنا وتدفعها اإىل القمة‪،‬‬ ‫فيتحقق ب��ذل��ك امل� ��راد وت�ت�غ��ر امل ��وازي ��ن ون�شلح‬ ‫احلال باإ�شاح الفكر و�شامة القلب لترتبع اإرادة‬ ‫اخلالق فوق كل اعتبار وا�شعن ال�شعار الذي �شارت‬ ‫عليه كل االأمم التي �شحكت من غفلتنا واالأفعال‬ ‫ال �ت��ي ط��امل��ا ات�خ��ذت�ه��ا االأمم ال�ظ��امل��ة ��ش��دن��ا حتت‬ ‫اأقدامنا واقفن رافعن الراأ�ض حم ّلقن بن االأمم‬ ‫واحل�شارات مردّدين د�شتور االأر�ض وال�شماء "اأنت‬ ‫تريد واأنا اأريد واهلل يفعل ما يريد"‪.‬‬ ‫‪Enass_natour@yahoo.com‬‬

‫�سل�سبيل خرمي‬ ‫بحكمي طالبة ما زلت على مقاعد الدرا�شة‪ ،‬فلقد اعتدنا على‬ ‫ما ي�شمى يف اللغة العربية "الت�شبيه"‪� ...‬شبه الكاتب كذا بكذا‪...‬‬ ‫و�شبه ال�شاعر ك��ذا ب �ك��ذا‪ ...‬اإال اإن�ن��ي ال�ي��وم ال اأرى اأنّ ه�ن��اك داعيا‬ ‫ال�شتخدامه‪ ...‬فلقد اأ�شبحت االأمور وا�شحة‪.‬‬ ‫اليهود اإرهابيون‪ ...‬دمويون‪ ....‬جمرمون‪ ...‬بكل ما حتمله تلك‬ ‫الكلمات من معان بل اأكر‪...‬‬ ‫"اإ�شرائيل" مل تعد كالظام‪ ،‬بل هي الظام الدام�ض الذي ال‬ ‫ت�شرق عليه ال�شم�ض اأبداً بدون حرف الت�شبيه "ك"‪.‬‬ ‫م��ا فعلته "اإ�شرائيل" باأ�شطول احل��ري��ة ال��ذي ن�اأم��ل اأن يكون‬ ‫طريق احلرية اإىل غزة وفل�شطن باأكملها ب�اإذن اهلل تعاىل جرمية‬ ‫�شنعاء‪.‬‬ ‫اإال اأن (اأ�شطول احلرية) اأبى اإال ال�شمود‪...‬‬ ‫فلقد اأبحر ممهداً لنا الطريق لنكمل امل�شرة‪...‬‬ ‫لنعلن اأن "ت�شقط اإ�شرائيل!"‪...‬‬ ‫ال �شام مع اليهود‪...‬‬ ‫ال لنعلنها فقط واإمنا لنعمل من اأجل اأن تكون‪...‬‬ ‫كفاكم نوماً يا م�شلمن‪ ،‬ت�شتيقظون قلي ً‬ ‫ا‪ ،‬وبعد اأيام قليلة‪...‬‬ ‫ولنقل اأ�شابيع‪ ...‬تعودون للنوم جمدداً‪ ...‬وتعودون لل�شمت العربي‬ ‫القاتل‪.‬‬ ‫ابداأ‪ ..‬يا من اأنت منهم التغير بنف�شك‪ ،‬قاطع ب�شائعهم‪ ،‬وافعل‬ ‫ما ت�شتطيع فعله‪ ،‬بل اأكر مما ت�شتطيع‪ ،‬اأنت اأعلم بنف�شك مني‪.‬‬ ‫ولكن اأقول لك كلمة واحدة هي (ابداأ)‪ ،‬وال تنتظر‪...‬‬

‫د‪ .‬غالب �سنجق‬ ‫*اللجوء اإىل اهلل يف وقت ال�شدة واخلوف‬ ‫فهو خر معن‬ ‫*التح�شن ب��االأذك��ار واالأوراد ال�شرعية‬ ‫خا�شة قبل اخلروج من املنزل‬ ‫*اأخذ خريطة ملعامل البلد الذي ت�شافر‬ ‫اإليه اأو املنطقة التي �شتزورها‬ ‫*التاأكد من وجود هاتفك املحمول معك‬ ‫وتفقده فن�شيانك له قد ي�شبب لك حرجاً‬ ‫كبراً‬ ‫* اأعط اأطفالك تعليمات قبل اخلروج اأو‬ ‫ال�شفر حتى يكونوا مباأمن من ال�شرور‪.‬‬ ‫*احلياة جتارب نتعلم منها وال نزال‬ ‫ودمتم يف حفظ اهلل ورعايته‬ ‫حمررة �شحفية‬ ‫‪amal.abq@gmail.com‬‬

‫هيهات منا العتمة‪!...‬‬

‫حبيب حممد تقي‬

‫واللعب من خلف هذا ال�شتار‪.‬‬ ‫ثمة �شوؤال يقف اأم��ام هذه الثنائية‪ ،‬هو‪ :‬هل‬ ‫اأبو عمر البغدادي واأبو اأيوب امل�شري كانا ي�شران‬ ‫على نف�ض الف�شاء التقليدي‪ ،‬اأم اأن لهما وجهة‬ ‫اأخرى مغايرة لهذا االجتاه؟‬ ‫على ما يبدو اأن لهما وجهة اأخ��رى خمتلفة‪،‬‬ ‫فهما م �ت �اأث��ران ب�شخ�شية اأمي ��ن ال �ظ��واه��ري‪ ،‬ملا‬ ‫يعرف عنهما بتبني اأفكاره اجلهادية املنتمية اإىل‬ ‫اأيديولوجيا تنظيم اجل�ه��اد االإ��ش��ام��ي امل�شري‪،‬‬ ‫ف�شخ�شية الظواهري حمببة لدى االثنن‪ ،‬فلو‬ ‫قارنا بن خطابات االأخر وخطاباتهما لوجدناها‬ ‫متطابقة مع اأ�شلوبه الفل�شفي وعباراته النظرية‬ ‫يف ط��رح معنى ال�ن��دي��ة‪ ،‬ك��ذل��ك مل ي�ع��رف عنهما‬ ‫بال�عرو�شات الع�شكرية امل�شورة‪ ،‬وهو نف�ض ال�شيء‬ ‫ال� ��ذي ك ��ان ي�ت�ب�ع��ه ال �ظ ��واه ��ري‪ ،‬م��ا ي�ع�ن��ي اأنهما‬ ‫ا�شتطاعا تقليد االأ�شلوب الفل�شفي النظري ب�شورة‬ ‫نومية‪.‬‬ ‫ي� �ت� �ب ��ن م � ��ن ذل � � ��ك اأن ت �ن �ظ �ي��م ال� �ق ��اع ��دة‬ ‫وح��رك��ة ط��ال�ب��ان وم��ن خ��ال ات�ب��اع�ه��م الطريقة‬ ‫ال�نيوهوليوودية و�شبغها بال�شلفية‪ ،‬يت�شفون‬ ‫ب �ث��اث � �ش �ف��ات‪ ،‬وه ��ي‪ :‬اخل �ط��اب الدمياغوجي‪،‬‬ ‫واالح ��رتاف �ي ��ة ال �ن �ج��وم �ي��ة‪ ،‬وح ��ب ال �� �ش��راع على‬ ‫ال�شلطة‪ ،‬حيث اإن تلك ال�شفات ال�ث��اث جتتمع‬ ‫يف قالب واح��د‪ ،‬وه��و "اال�شتعرا�ض التقليدي"‪،‬‬ ‫فاملروؤو�ض يقلد رئي�شه وفقاً لهذا القالب‪.‬‬ ‫كاتب فل�شطيني‬

‫رايات الليل‪...‬‬ ‫هوادج حممولة‬ ‫على اأكتاف نكرات القوم‬ ‫مدججون باأطنان من العتمة‬ ‫َجاوؤوا‪...‬‬ ‫ليطفوؤوا �شمعة‬ ‫وليوقدوا دمعة‬ ‫زحفوا على كفوف‪...‬‬ ‫عفاريت اجلان‬ ‫من وراء البحار‪...‬‬ ‫�شكبت ال�شمعة دموعها‬ ‫على ن�شل ال�شيف‬ ‫وهم�شت يف �شمعها‬ ‫هم�ض ال�شهيد‪...‬‬ ‫الذي يف فمه ر�شالة وداع‬ ‫خطبها غ�شة‪...‬‬ ‫وبو�شلتها‬ ‫�شباح يتنف�ض �شعف نخيلها‬ ‫حب�شت العزوة اأنفا�شها‬ ‫وال�شيوف امل�شهرة خلفها مطر‬ ‫تعالت اأهازيج ال�شيوف‬ ‫الأنن عزوتها‬ ‫تعالت الآهات جراحها‬ ‫هيهات منا عهر ال�شيوف‬ ‫هيهات منا العتمة‬ ‫هيهات منا الق�شمة‬ ‫هيهات منا‪ ..‬احلق اآت‬ ‫هيهات منا‪ ..‬النهار اآت‬

‫من قال �سربا اأهل غزة‬ ‫اأفديك يا اأر�ض املروءة والقدا�شة وال�شهامة والفداء‪...‬‬ ‫ال ترقبي ن�شرا من االأوغاد‪ ...‬ال ي�شلب لبابك حزنهم‬ ‫بل كلهم اأ��ش��رى‪ ...‬ووح��دك ح��رة مزهوة بالعز رغ��م امل��ر تزخر‬ ‫باالإباء‬ ‫ال ت�شمعي للناعقن العابثن الرا�شخن الأمر اأمريكا‬ ‫فاأمرهمو باإيدي املعتدين احلاقدين وكلهم منا �شواء‬ ‫ع�شي على اجلرح الزكي تزودي باهلل �شربا وارف�شي ذل االخاء‬ ‫ن��ام��و��ش�ه��م ت�ل�م��وده��م ت���ش��ري��ع م��ن غ�ط��ى ال��وج��وه ع��ن املجازر‬ ‫والدماء‬ ‫هذا اأوان الفخر ميخر بالعباب وير�شل الب�شرى بفجر االأوفياء‬ ‫اأحرار "تركيا" و�شل عنهم �شدو ُر عاريات متتطي �شم ال�شهادة‬ ‫تقتفي اأثر ال�شحابة‪ ...‬تن�شق احلب املقد�ض من رحيق االأتقياء‬ ‫كل الذي يبغون جنة ربهم وكفت‪ ...‬فب�شرى للوفاء‬ ‫جاوؤوك طهرا حتت جنح الليل ميلوؤهم حنن غامر‬ ‫ا ُ‬ ‫آيات تعمر �شدرهم‪ ...‬قراآن فجر زانه �شوت احلداء‬ ‫�شدقوا ببيعهمو‪ ...‬فا فرعون ال دحان ال "عٌ ّزى" وال طعم‬ ‫املراء‬ ‫يتقاطر االأحرار يف االأم�شار وقفة نا�شر للحق‬ ‫يلهج ذكرهم حبا لنيل �شهادة ت�شمو بعز االرتقاء‬ ‫ما الدمع يٌرجع حقنا اأبدا وال كل احللول احلائرة‬ ‫فاحلق اأبلج مثل قر�ض ال�شم�ض يف كبد ال�شماء‬ ‫َ‬ ‫م��ن ق��ال ��ش��ربا اأه��ل غ��زة فليمط عنه ال�ل�ث��ام فح�شبنا ُخط ٌب‬ ‫وحوقلة فذا �شاأن الن�شاء‬ ‫ب�شرى لكل جماهد عزم الرحيل ل َن�شر غزة‬ ‫يرف�ض ال�شمت املذل ويرتدي ثوب الفداء‬ ‫ر�سا �سهاب‬

‫يوم جديد‬ ‫كل ي��وم انتظر يوما ج��دي��دا‪ ..‬انتظر يوما م�شرقا‪ ..‬يوما‬ ‫خاليا من العراقيل‪ ..‬يوما �شافيا‪ ..‬مع كل اإ�شراقة يوم جديد‬ ‫اأراقبه لعل وع�شى اأن اأجد �شيئا جديدا‪ ،‬لكن لاأ�شف مل اأجد‪.‬‬ ‫دائما هي االأ�شياء االعتيادية‪ ،‬وفجاأة مع اإطالة يوم جديد‬ ‫وجدت اأنه يوم مليء باحليوية والن�شاط واالمتياز‪.‬‬ ‫وجدت اأنه باإمكاننا نحن اأن ن�شنع يوما جميا‪ ،‬وندجمه‬ ‫مع خيوط ال�شم�ض الذهبية واأمل لي�شبح يوما م�شرقا وم�شيئا‪،‬‬ ‫وهكذا وجدت يوما جديدا‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪ )1‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1281‬‬

‫دعم التعاون بني جامعة الأمرية �ضميّة وجامعة جورج مي�ضون‬ ‫عمان ‪ -‬ال�صبيل‬ ‫قال رئي�ش جامعة الأمرية �سم ّية للتكنولوجيا‬ ‫الدكتور ه�سام غ�سيب اإن اجلامعة قد باتت مثال‬ ‫ي�ح�ت��ذى ب��ه ب��ني اجل��ام�ع��ات يف دع��م روح الريادة‪،‬‬ ‫م���س�ي�ف�اً اأن ط ��الب اجل��ام �ع��ة مي��ار� �س��ون احلرية‬ ‫املنظمة وامل�سوؤولة يف اأَجواء علمية مميزة‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ش خ��الل ا�ستقباله لرئي�ش جامعة‬ ‫ج ��ورج مي�سون الأم��ري�ك�ي��ة ال��دك�ت��ور األن مريتن‬ ‫اأم�ش‪ ،‬اأهم اإجن��ازات اجلامعة‪ ،‬موؤكداً اإن جناحاتها‬ ‫يف املجالت الأكادميية لن تقف عائقا اأم��ام ال�سري‬ ‫يف جمال الأبحاث العلمية‪.‬‬ ‫واأ�سار اإىل اجلوائز التي ح�سل عليها اأكادمييو‬ ‫اجلامعة وطلبتها يف م�سابقات علمية مت��ت على‬ ‫امل�ستويني املحلي والعاملي‪.‬‬ ‫واأ� �س��اف اأن اجل��ام�ع��ة �ستبقى ن ��واة ل�سناعة‬ ‫م �ع��رف��ة ت���س�ه��م يف رف ��د ع�م�ل�ي��ة ال�ت�ن�م�ي��ة حملياً‪،‬‬

‫واإقليميا‪ ،‬وعاملياً‪ ،‬منوها باأنها تخطط لإطالق عدد‬ ‫من برامج املاج�ستري النوعية امل�سرتكة مع جامعات‬ ‫يف بلجيكا‪ ،‬وبريطانيا‪ ،‬واأمريكا‪.‬‬ ‫ك�م��ا دع ��ا ال��دك �ت��ور غ���س�ي��ب اإىل ال �ت �ع��اون مع‬ ‫جامعة جورج مي�سون يف اإطالق تخ�س�سات جديدة‬ ‫م�سرتكة يف جمال املحا�سبة‪ ،‬والت�سويق وغريهما‪.‬‬ ‫م��ن ن��اح �ي��ة اأخ� � ��رى‪ ،‬رح ��ب ال��دك �ت��ور مريتن‬ ‫ب��ال�ت�ع��اون امل �� �س��رتك‪ ،‬م�ب��دي�اً رغ �ب��ة يف ال�ستمرار‬ ‫بالتعاون البناء‪ ،‬م�ستذكراً ال�سمعة الطيبة التي‬ ‫تتميز بها جامعة الأم��رية �سم ّية للتكنولوجيا يف‬ ‫الأو�ساط الأكادميية يف اأمريكا‪.‬‬ ‫واأ�� �س ��ار اإىل اأن اجل��ام �ع �ت��ني م�ت���س��اب�ه�ت��ان يف‬ ‫م�ستواهما الأكادميي‪ ،‬مما ي�سهل اإطالق املزيد من‬ ‫التعاون يف املجالت كافة‪.‬‬ ‫واجلدير ذكره اأنه قد مت توقيع اتفاقية تعاون‬ ‫بني اجلامعتني يف وقت �سابق من العام ترمي اإىل‬ ‫دعم التعاون الأكادميي والبحثي املتبادل‪.‬‬

‫الطراونة يرعى حفل تخريج‬ ‫طلبة جامعة اآل البيت‬

‫غ�صيب يف ا�صتقبال مريتن‬

‫حما�ضرة للروابدة بعنوان (الأردن بني اجلغرافيا والتاريخ)‬

‫املفرق ‪ -‬برتا‬

‫عمان ‪ -‬ال�صبيل‬

‫رعى رئي�ش جمل�ش اأمناء جامعة اآل البيت العني فايز الطراونة‬ ‫حفل تخريج طلبة الفوج الثاين ع�سر من طلبة كلية الآداب والعلوم‬ ‫الإن�سانية وطلبة كلية الدرا�سات الفقهية والقانونية وطلبة الدرا�سات‬ ‫العليا والبالغ عددهم ‪ 1077‬طالبا وطالبة‪.‬‬ ‫عميد �سوؤون الطلبة علي عليمات قال اإن جامعة اآل البيت توا�سل‬ ‫م�سريتها اخل��رية يف خدمة الوطن والأم��ة‪ ،‬وحتتفل اليوم بتخريج‬ ‫كوكبة جديدة من طلبتها الذين هم زينة احلا�سر وبناة امل�ستقبل‪.‬‬ ‫و�سلم الطراونة بح�سور رئي�ش اجلامعة نبيل �سواقفة ال�سهادات‬ ‫للطلبة اخلريجني وتكرمي الطلبة الأوائل واملتميزين منهم‪.‬‬ ‫وح�سر حفل التخريج حمافظ املفرق علي النزال‪ ،‬ونواب رئي�ش‬ ‫اجل��ام�ع��ة‪ ،‬وممثلو موؤ�س�سات املجتمع امل�ح�ل��ي‪ ،‬وم ��دراء ال��دوائ��ر يف‬ ‫حمافظة املفرق وذوي الطلبة‪.‬‬

‫بدعوة من جامعة العلوم الإ�سالمية‬ ‫ال�ع��امل�ي��ة‪ ،‬ومب�ن��ا��س�ب��ة اح �ت �ف��الت اجلامعة‬ ‫باملنا�سبات الوطنية افتتحالعني عبدالروؤوف‬ ‫ال��رواب��دة معر�سا لل�سور نظمته مديرية‬ ‫التوجيه املعنوي يف القيادة العامة للقوات‬ ‫امل�سلحة الأردن �ي��ة ا�ستعر�ش ت��اري��خ ن�ساأة‬ ‫القوات امل�سلحة الأردنية‪ .‬وبعد ذلك األقى‬ ‫ال �ع��ني ع �ب��دال��روؤوف ال ��رواب ��دة حما�سرة‬ ‫بعنوان "الأردن بني التاريخ واجلغرافيا"‪،‬‬ ‫وذل ��ك بح�سور رئ�ي����ش اجل��ام�ع��ة الأ�ستاذ‬ ‫الدكتور عبدالنا�سر اأب��و الب�سل‪ ،‬وعمداء‬ ‫الكليات‪ ،‬واأع�ساء الهيئة التدري�سية‪ ،‬وجمع‬

‫ً‬ ‫ا�صتنادا الأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�صركات رقم (‪ )22‬ل�صنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�صركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة باأن‬ ‫�صركة زهري ال�صايب وحممد اخل�صور وامل�صجلة يف �صجل �صركات ت�صامن حتت الرقم (‪ )97462‬بتاريخ ‪ 2010/02/18‬قد تقدمت‬ ‫بطلب لت�صفية ال�صركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/06/29‬وقد مت تعيني ال�صيد‪/‬ال�صيدة زهري يو�صف ال�صايب ً‬ ‫م�صفيا‬ ‫لل�صركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما باأن عنوان امل�صفي عمان الها�صمي ال�صمايل خلف البنك االهلي ‪0795353515‬‬ ‫لال�صتف�صار يرجى االت�صال باأرقام دائرة مراقبة ال�صركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ً ،)5600270‬‬ ‫اعتبارا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�صركات‬ ‫�صرب الروا�صدة‬

‫نعي مربي فا�ضل‬

‫ينعى اآل اأبو لوز يف االأردن وال�صتات‬ ‫بكل م�صاعر احلزن واالآ�صى فقيدهم الغايل واملربي الفا�صل االأ�صتاذ‬

‫اإبراهيم حممد اإبراهيم اأبو لوز‬ ‫«اأبو اأحمد»‬

‫الذي وافاه االأجل يف االأردن يوم االثنني املوافق ‪2010/6/28‬م‬ ‫عن عمر يناهز ال�صبعني عام ًا‪.‬‬ ‫ومت ت�صيع جثمانه الطاهر اإىل دولة الكويت ال�صقيقة مكان اإقامة اأ�صرته‪.‬‬ ‫تقبل التعازي يف منزل �صقيقه احلاج خليل اأبو لوز‬ ‫الكائن يف �صويلح خلف �صوق الذهب امتداد ج�صر امل�صاة‬ ‫�صائلني املوىل عز وجل اأن يتغمده بوا�صع رحمته واأن يدخله ف�صيح جناته‬

‫اإ ّنا هلل واإ ّنا اإليه راجعون‬

‫اإعالن �صادر عن مراقب عام ال�صركات‬

‫ً‬ ‫ا�صتنادا الأحكام املادة (‪/28‬اأ) من قانون ال�صركات رقم (‪ )22‬ل�صنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�صركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة باأن ال�صريكة مرهف غامن زريقات ال�صريك يف �صركة منار ومرهف زريقات امل�صجلة لدينا يف �صجل �صركات الت�صامن حتت‬ ‫الرقم (‪ )41331‬تاريخ ‪ 1995/10/1‬قد تقدم بطلب الن�صحابه من ال�صركة وقد قام بابالغ �صريكته يف ال�صركة ً‬ ‫ا�صعارا بالربيد‬ ‫امل�صجل يت�صمن رغبته باالن�صحاب من ال�صركة بتاريخ ‪.2010/6/28‬‬ ‫وا�صتنادا الأحكام القانون فاإن حكم ان�صحابه من ال�صركة ي�صري ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم التايل‬ ‫مراقب عام ال�صركات‬ ‫من ن�صر هذا االإعالن يف ال�صحف اليومية‪.‬‬ ‫�صرب الروا�صدة‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫اإعالن �صادر عن م�صجل االأ�صماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�سناعة والتجارة باأن ال�سم التجاري (ور�سة بيت املقد�ش الكهربائية) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )42245‬با�سم (�سركة ابراهيم وحلمي ح�سني عبدالرحمن ح�سني) قد جرى عليه نقل ملكية‬ ‫لي�سبح با�سم (ابراهيم ح�سني عبدالرحمن ح�سني) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�سر‬ ‫هذا العالن‪.‬‬ ‫م�صجل اال�صماء التجارية‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫اإعالن �صادر عن م�صجل االأ�صماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�سناعة والتجارة باأن ال�سم التجاري (مطاحن وبن الزهرة الربازيلية) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )100714‬با�سم (�سركة جمال وب��الل خليل) قد جرى عليه نقل ملكية لي�سبح با�سم (بالل‬ ‫عبداحلميد ح�سني خليل) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�سر هذا العالن‪.‬‬ ‫م�صجل اال�صماء التجارية‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫اإعالن �صادر عن م�صجل االأ�صماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�سناعة والتجارة باأن ال�سم التجاري (مركز ارم لالتوماتيك) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫بالرقم (‪ )48930‬با�سم (اأحمد عبداللطيف ابراهيم قا�سمية) قد جرى عليه نقل ملكية لي�سبح با�سم (ع�سام اأحمد‬ ‫عبداللطيف قا�سمية) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�سر هذا العالن‪.‬‬ ‫م�صجل اال�صماء التجارية‬

‫مذكرة تبليغ م�صتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�صخ�صي ‪/‬بالن�صر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010-11111( / 3-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�سي‪ :‬يا�سني اللوزي‬ ‫ا�سم امل�ستكى عليه‪ :‬خمي�ش نعيم احمد ورده‬ ‫عمان ‪ /‬م�سجد ال�سحابي عا�سم بن ثابت ‪/‬‬ ‫قرب �سوبر ماركت عا�سم بن ثابت ‪ /‬منزل‬ ‫رق��م (‪ )16‬ال�ط��اب��ق ال�ث��ال��ث ‪ 15 /‬درج��ة عن‬ ‫ال�سارع خلف مركز وادي احل��دادة ‪ /‬جمعية‬ ‫الأ�سر التنموية‬ ‫التهمة ا�ساءة الئتمان (‪)422‬‬ ‫ي�ق�ت���س��ي ح �� �س��ورك ي� ��وم الث� �ن ��ني امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/7/5‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م اأع��اله والتي اأقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�ستكي زهيه حممد احمد العبو�سي‪.‬‬ ‫فاإذا مل حت�سر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�سو�ش عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�سلح وقانون اأ�سول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ‬ ‫موعد جل�صة للمدعى عليه ‪/‬بالن�صر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق جنوب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-438( / 1-2‬سجل عام‬ ‫ال �ه �ي �ئ��ة‪ /‬ال �ق��ا� �س��ي‪ :‬ج �م��ال عبدالكرمي‬ ‫م�سابر الع�ساف‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ -1 :‬فرح هيثم �سياح‬ ‫ب�غ��دادي ‪ -2‬اآلء هيثم �سياح ب�غ��دادي ‪� -3‬سنية‬ ‫هيثم �سياح بغدادي ‪ -4‬غزوة هيثم �سياح بغدادي‬ ‫‪ -5‬عماد هيثم �سياح ب�غ��دادي ‪� -6‬سنية حممد‬ ‫اديب الربغلي ‪ -7‬علياء حممد اأبو الراغب‬ ‫ع�م��ان ‪ /‬املقابلني ال�سرقي ‪�� -‬س��ارع القد�ش‬ ‫ ق��رب البنك ال�ع��رب��ي ‪ -‬ع�م��ارة الطاحونة‬‫الزرقاء ‪ -‬الطابق الثاين‬ ‫ي�ق�ت���س��ي ح �� �س��ورك ي ��وم ال �ث��الث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/7/6‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م اأع� ��اله وال �ت��ي اأق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫فيحاء حممد نوري لطفي ال�سمان واآخرين‬ ‫وكيلهم املحامي فايز العناين‪.‬‬ ‫فاإذا مل حت�سر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�سو�ش عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�سلح وقانون اأ�سول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫غفري من طلبة اجلامعة‪.‬‬ ‫تناولت املحا�سرة تاريخ الأردن قدميا‬ ‫وحديثا‪ ،‬واملراحل ال�سيا�سية والجتماعية‬ ‫التي مر بها‪ ،‬وبني اأن الأردن هو دولة ذات‬ ‫� �س �ي��ادة‪ ،‬واأن ت��اري�خ��ه وح���س��ارت��ه قدمية‪،‬‬ ‫واأن الأردن ح� �ق ��ق م ��رت� �ب ��ة ري � ��ادي � ��ة يف‬ ‫امل �ج��الت العلمية وال�سيا�سية والفكرية‬ ‫والجتماعية‪.‬‬ ‫مو�سحا اأن امل��دار���ش واجل��ام�ع��ات هي‬ ‫املوؤهلة لأداء م�سوؤولياتها القيادية بكفاية‬ ‫واق� �ت ��دار خل�ل��ق ج�ي��ل واع ق ��ادر ع�ل��ى فهم‬ ‫الوطنية والنتماء للوطن‪.‬‬ ‫واأكد اأي�سا على الوحدة الوطنية‪ ،‬واأن‬ ‫وحدة ال�سعبني الأردين والفل�سطيني هي‬

‫خط اأحمر كما اأرادتها قيادتنا الها�سمية‪،‬‬ ‫واأن عالقة ال�سعبني هي عالقة تاريخية‬ ‫امتدت منذ بداية الدولة الأردنية‪ ،‬وحتى‬ ‫وقتنا احلا�سر‪.‬‬ ‫واخ�ت�ت��م حم��ا��س��رت��ه ق��ائ��ال اإن اإع ��داد‬ ‫جيل مثقف موؤمن ب��دوره وبق�سايا اأمته‬ ‫هو ال�سبيل للنجاح والبقاء وال�ق��درة على‬ ‫التناف�ش يف هذا العامل املتغري‪.‬‬ ‫ويف نهاية امل�ح��ا��س��رة‪� ،‬سلم الروابدة‬ ‫ال�سهادات واجلوائز التقديرية مل�ستحقيها‬ ‫من طلبة اجلامعة‪ ،‬واأوائل الكليات‪ ،‬وحفظة‬ ‫ال�ق��راآن ال�ك��رمي‪ ،‬وت�سلم درع اجلامعة من‬ ‫رئي�سها الدكتور اأبو الب�سل‪.‬‬

‫اإعالن‬ ‫عن طرح عطاءين لنقل معمتمري م�ضلمي ‪1948‬‬ ‫وا�ضكانهم (لرحالت �ضهر رم�ضان املبارك) ملو�ضم ‪1431‬هـ‬ ‫تعلن وزارة الأوقاف وال�سوؤون واملقد�سات الإ�سالمية عن طرح العطاءين املبينني اأدناه لنقل معتمري م�سلمي ‪1948‬‬ ‫وا�سكانهم (رحالت �سهر رم�سان املبارك) ملو�سم ‪1431‬ه�‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب من املكاتب املعتمدة لتقدمي خدمات العمرة ملو�سم ‪1431‬ه� و�سبق ان اعتمد للعمل يف تقدمي خدمات‬ ‫العمرة ملو�سم واحد على الأقل‪ ،‬ال�سرتاك يف اأي من هذين العطاءين مراجعة مديرية �سوؤون احلج والعمرة يف الوزارة‬ ‫ابتدا ًء من �سباح يوم اخلمي�ش تاريخ ‪2010/7/1‬م وحتى نهاية دوام يوم اخلمي�ش تاريخ ‪2010/7/8‬م (مبا يف ذلك يوما‬ ‫اجلمعة وال�سبت) ل�سراء ن�سختي العطاءين‪.‬‬ ‫علماً ب�اأن اخر موعد لتقدمي العرو�ش هو ال�ساعة الثانية من بعد ظهر يوم الثالثاء ‪2010/7/13‬م و�سيتم فتح‬ ‫العرو�ش يف نف�ش الوقت والتاريخ‪.‬‬ ‫الرقم‬

‫رقم العطاء‬

‫‪-1‬‬

‫(ع‪ )2010/11/‬م�ساكن بنظام غرف ثنائية بحمامات داخلية يف‬ ‫بطريق الرب مكة املكرمة واملدينة املنورة‪.‬‬

‫حوايل (‪ )2160‬الفني‬ ‫ومائة و�ستني معتمراً‬

‫‪-2‬‬

‫(ع‪ )2010/12/‬م�ساكن بنظام غرف ثنائية بحمامات داخلية يف‬ ‫بطريق الرب مكة املكرمة واملدينة املنورة‪.‬‬

‫حوايل (‪ )1215‬األف ومائتني‬ ‫وخم�سة ع�سر معتمراً‬

‫نوع ال�صكن‬

‫عدد املعتمرين‬

‫ثمن ن�صخة العطاء‬ ‫(‪ )200‬مائتا دينار‬ ‫غري م�سرتدة‬ ‫(‪ )200‬مائتا دينار‬ ‫غري م�سرتدة‬

‫ملحوظات‪:‬‬ ‫‪ -1‬ي�سرتط التقدم لأي من العطاءين �سمن ائتالف مكون من ثالثة مكاتب كحد اأدنى‪.‬‬ ‫‪ -2‬يحق لالئتالف �سراء ن�سختي العطاءين ول يجوز له التقدم ال لعطاء واحد فقط‬ ‫‪ -3‬اجور العالن على من ير�سو عليهم العطاءين‪.‬‬ ‫وزارة الأوقاف وال�ضوؤون واملقد�ضات الإ�ضالمية‬ ‫مديرية �ضوؤون احلج والعمرة‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-3452( / 3-4‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�سي‪ :‬م��روان حممد علي عواد‬ ‫ال�سمايلة‬ ‫ا� �س��م امل���س�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه‪ :‬ه ��اين م��و��س��ى حممد‬ ‫الروابدة‬ ‫عمان ‪/‬ال�سويفية ‪�� /‬س��ارع ال��وك��الت عمارة‬ ‫رقم ‪ /64‬عمارة درمي �سنرت الطابق الثاين ‪/‬‬ ‫مكتربقم ‪203‬‬ ‫التهمة ا�سدار �سيك بدون ر�سيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �س��ي ح �� �س ��ورك ي� ��وم الح � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/7/18‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م اأع��اله والتي اأقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�ستكي حمدي عبداملنعم ا�سحق ابو خلف‪.‬‬ ‫فاإذا مل حت�سر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�سو�ش عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�سلح وقانون اأ�سول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/3501 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/30 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� :‬صركة مريان‬ ‫الإدارة املطاعم ال�صياحية‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪22/8-5 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/6/1 - 3/1 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )1524( :‬دينار والر�صوم‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�صركة القمة للت�صهيالت التجارية لل�صيارات وكيلها‬ ‫املحامي �صعد الدهنة) املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ص الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور تنفيذ عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/3502 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/30 :‬‬ ‫ا���ص��م امل��ح��ك��وم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬الن��ا جمال‬ ‫حممود ال�صيخ‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪48/31-29 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/5/25 - 3/25 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )684( :‬دينار والر�صوم‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�صركة القمة للت�صهيالت التجارية لل�صيارات وكيلها‬ ‫املحامي �صعد الدهنة) املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ص الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور تنفيذ عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/3554 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/30 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬ا�صكندر اأوهان�ص‬ ‫فانو�ص اأوغلي‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪48/48-47 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/5/5 - 4/5 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )5792( :‬دينار والر�صوم‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�صركة القمة للت�صهيالت التجارية لل�صيارات وكيلها‬ ‫املحامي �صعد الدهنة) املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ص الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور تنفيذ عمان‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�صة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�صر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق الكرك‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية �صمال عمان‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية �صمال عمان‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�صية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2010/797‬ك)‬

‫مذكرة تبليغ م�صتكى عليه مدعى عليه باحلق‬ ‫ال�صخ�صي ‪/‬بالن�صر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-667( / 1-34‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�سي‪� :‬سعد طايل �سال�ش املجايل‬ ‫ا�سم امل��دع��ى عليه وع�ن��وان��ه‪ :‬عامر احمد‬ ‫حممد احلجاج‬ ‫الطفيلة ‪ /‬موظف املوؤ�س�سة الع�سكرية‬ ‫ي �ق �ت �� �س��ي ح �� �س ��ورك ي� ��وم الأح� � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/7/4‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م اأع� ��اله وال �ت��ي اأق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫�سربي احمد ربيع ال�سالعني‪.‬‬ ‫فاإذا مل حت�سر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�سو�ش عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�سلح وقانون اأ�سول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫�ضناعيو الزرقاء يناق�ضون تر�ضيد‬ ‫ا�ضتهالك الطاقة واملياه‬ ‫الزرقاء ‪ -‬اإح�صان التميمي‬

‫�صمن احتفاالت جامعة العلوم االإ�صالمية العاملية باملنا�صبات الوطنية‬

‫اإعالن �صادر عن مراقب عام ال�صركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�صاأة‪)200109251( :‬‬

‫‪7‬‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية ‪/2010/ 2745 :‬ب‬ ‫التاريخ ‪2010/6/30 :‬م‬ ‫ا�صم املحكوم عليه‪/‬املدين‪:‬‬ ‫ح�صام عبد احلفيظ عبد املح�صن قطينة‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان‪� /‬صارع املدينة املنورة‪ /‬جممع ه�صام‬ ‫�صالمة‪.‬‬ ‫رقم ال�صند التنفيذي‪2008/766 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/2/2 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬حمكمة بداية �صمال عمان‬ ‫املحكوم به‪/‬الدين‪ 6370 :‬دينار ًا والر�صوم وامل�صاريف‬ ‫واأتعاب املحاماة والفائدة القانونية‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا االخطار اىل املحكوم له‪/‬الدائن‪� :‬صامي‬ ‫اأيوب �صامل �صامل املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ص الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية ‪�/2010/ 2920 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/6/29 :‬م‬ ‫ا�صم املحكوم عليه‪/‬املدين‪:‬‬ ‫عمر حممد عو�ص الفناط�صة‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان‪� /‬صارع املدينة املنورة‪/‬بركات‬ ‫�صنرت‪/‬بناية رقم (‪ )243‬الطابق الرابع‬ ‫رقم ال�صند التنفيذي‪441،443 :‬‬ ‫تاريخه‪ 2010/5/15 :‬و‪2010/6/15‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬حمكمة بداية �صمال عمان‬ ‫املحكوم ب��ه‪/‬ال��دي��ن‪ 2482 :‬دي�ن��ار والر�صوم‬ ‫وامل�صاريف واأتعاب املحاماة والفائدة القانونية‬ ‫يجب عليك اأن توؤدي خالل �صبعة اأيام تلي‬ ‫تاريخ تبليغك هذا االخطار اىل املحكوم‬ ‫له‪/‬الدائن‪ :‬نادر ر�صاد عبد الرزاق بركات‬ ‫وكيله املحامي �صفيان اخل�صاونة املبلغ‬ ‫املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين‬ ‫امل��ذك��ور اأو تعر�ص الت�صوية القانونية‪،‬‬ ‫�صتقوم دائرة التنفيذ مببا�صرة املعامالت‬ ‫التنفيذية الالزمة قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫التاريخ ‪2010/6/30 :‬‬ ‫يعلن للعموم باأنه مطروح للمزاد العلني‬ ‫وع��ن ط��ري��ق ه��ذه ال��دائ��رة يف الق�صية‬ ‫التنفيذية املتكونة ب��ني ال��دائ��ن �صركة‬ ‫القمة للت�صهيالت التجارية لل�صيارات‬ ‫وكيلها املحامي �صعد الدهنة واملدين ربحي‬ ‫بعداجلبار حممود امل�صري املركبة رقم‬ ‫‪ 17-77099‬ني�صان والعائدة للمحكوم‬ ‫عليه ربحي عبداجلابر حممود امل�صري‪.‬‬ ‫فعلى م��ن يرغب بال�صراء احل�صور اىل‬ ‫ك��راج امل�صرق الكائن اب��و علندا بتاريخ‬ ‫‪ 2010/7/5‬ال�صاعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫باأن الر�صوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�صرتي‪.‬‬ ‫ماأمور تنفيذ عمان‬

‫ناق�ش �سناعيون اأم����ش تر�سيد ا�ستهالك الطاقة وامل �ي��اه يف‬ ‫املوؤ�س�سات ال�سناعية وذلك يف اجتماع عقد يف غرفة �سناعة الزرقاء‪.‬‬ ‫جميل وريكات الذي تراأ�ش الجتماع مندوب رئي�ش الغرفة اأكد‬ ‫اأهمية تر�سيد ال�ستهالك يف املوؤ�س�سات ال�سناعية كثيفة ال�ستخدام‬ ‫للطاقة واملياه بالو�سائل املتاحة واملتعارف عليها عامليا بالإ�سافة اإىل‬ ‫و�سع حلول فنية وعلمية جديدة لذلك‪.‬‬ ‫واأ�سار اأن الغرفة تدر�ش بالتن�سيق مع برنامج “�سابق “ اإمكانية‬ ‫م�ساعدة ال�سركات ال�سناعية كثيفة ال�ستهالك للطاقة واملياه من‬ ‫خالل درا�سة الإمكانات الفنية املنا�سبة خلف�ش ا�ستهالكها‬ ‫واأ�ساف وريكات اإىل اأن هناك اجتماع عام لل�سناعيني يعقد ‪19‬‬ ‫ال�سهر املقبل لعر�ش جميع درا�ساتهم واحتياجاتهم على برنامج‬ ‫�سابق وحتديد ال�سبل املبا�سرة يف تنفيذ التو�سيات املنبثقة عن تلك‬ ‫الدرا�سات وتلقي دعم مايل جزئي من الربنامج للبدء الفعلي بتوفري‬ ‫وتر�سيد ا�ستهالك الطاقة واملياه‪.‬‬ ‫فيما اأ�سار مدير عام الغرفة ح�سني �سفا عمري اإىل ان الدرا�سات‬ ‫املنوي القيام بها بالتعاون مع (�سابق) تاأتي ب�سبب ما يواجهه القطاع‬ ‫ال�سناعي من تذبذب يف اأ�سعار الطاقة و�سح املوارد املائية‪ ،‬م�سريا اىل‬ ‫العر�ش الذي تقدم به برنامج (�سابق) بهذا اخل�سو�ش‪.‬‬ ‫بينما دعا مدير �سركة خدمات اإدارة الطاقة حممد علقم اإىل‬ ‫ال�ت�ع��اون م��ع خمتلف اجل�ه��ات التي تعمل على احل��د م��ن ا�ستهالك‬ ‫الطاقة واملياه‪ ،‬مبينا اأن درا�سات توفري الطاقة تخ�سع لثالثة اأنواع‬ ‫من الإجراءات ذات التكلفة القليلة واملتو�سطة وبعيدة املدى‪.‬‬ ‫ب��دوره��م‪� ،‬سكا �سناعيون ��س��ارك��وا يف الج�ت�م��اع م��ن ق�ل��ة املياه‬ ‫الوا�سلة اإىل م�سانعهم‪ ،‬واعتمادهم على مياه ال�سهاريج التي تكلفهم‬ ‫اأثمانا م�ساعفة‪ ،‬داعني اجلهات املخت�سة اإىل اإيجاد مناطق تنموية‬ ‫متكاملة اخلدمات يف الزرقاء والتعاون مع برنامج �سابق عن طريق‬ ‫اإعداد الدرا�سات املتكاملة مل�سانعهم و�سركاتهم بهدف توفري الطاقة‬ ‫واملياه ب�سكل ملحوظ‪.‬‬

‫وفد اأمريكي يزور‬ ‫جامعة العلوم والتكنولوجيا‬ ‫الرمثا ‪ -‬برتا‬ ‫زار وف��د من برنامج احلكم املحلي والتنمية مبوؤ�س�سة التعلم‬ ‫العاملية يف اأمريكا اأم�ش جامعة العلوم والتكنولوجيا‪.‬‬ ‫ال��وف��د ال��ذي ي��راأ��س��ه م��دي��ر ال��ربن��ام��ج �ستيفن ك��روج��ري التقى‬ ‫رئي�ش اجلامعة وجيه عوي�ش‪ ،‬واطلع م�سروع جمعية الوفاء لذوي‬ ‫الحتياجات اخلا�سة يف الرمثا‪.‬‬ ‫وجرى خالل اللقاء الذي ح�سره من�سق م�سروع القادة ال�سباب‬ ‫يف الأردن من املركز الأردين لدرا�سة الرتبية املدنية اإنعام ملكاوي‬ ‫بحث اأوجه التعاون بني الطرفني‪.‬‬ ‫وزار الوفد كذلك مركز تنمية املجتمع امل��دين‪ ،‬والتقى مديره‬ ‫الدكتور حممد احلمد والطلبة الأع�ساء‪.‬‬ ‫واأ�سار مدير م�سروع اإ�سراك القادة ال�سباب مبوؤ�س�سات املجتمع‬ ‫املحلي اأحمد الزعبي خالل اللقاء اإىل اإ�سراك القادة ال�سباب من ذوي‬ ‫الحتياجات اخلا�سة للمناف�سة على م�سروعات �سبابية �سمن جائزة‬ ‫امللك عبداهلل الثاين لالإجناز والإبداع ال�سبابي‪.‬‬

‫طرح عطاءات لتاأهيل وتعبيد‬ ‫�ضوارع بلدية موؤاب اجلديدة‬ ‫املزار اجلنوبي ‪ -‬برتا‬ ‫اأحالت بلدية موؤاب اجلديدة يف لواء املزار اجلنوبي عطاء بقيمة‬ ‫‪ 90‬األف دينار لإعادة تاأهيل وتعبيد ال�سوارع الرئي�سية والفرعية يف‬ ‫مناطق البلدية‪.‬‬ ‫وقال رئي�ش البلدية جمال الطراونة اأم�ش اإن البلدية تعمل حاليا‬ ‫على �سيانة ال�سوارع الرئي�سية القائمة يف مناطق البلدية بكلفة ‪50‬‬ ‫األف دينار للحفاظ على دميومتها‪.‬‬ ‫واأ�ساف اأن البلدية تعمل على تنفيذ جدران ا�ستنادية‪ ،‬واإجراء‬ ‫ال�سيانة الالزمة لوحدات الإنارة القدمية بكلفة اأربعة اآلف دينار‪،‬‬ ‫وطرح عطاء ل�سراء ‪ 60‬وحدة اإن��ارة جديدة ل�ستكمال اإن��ارة م�سروع‬ ‫الأحياء ال�سكانية يف مناطق موؤاب وحمي وذات را�ش‪.‬‬ ‫وبني رئي�ش البلدية اأنه مت الطلب من مديري مناطق البلدية‬ ‫حتديد احتياجات مناطقهم من اخلدمات العامة لإدراج�ه��ا �سمن‬ ‫بنود موازنة البلدية للعام املقبل‪.‬‬ ‫اإعالن �صادر عن مراقب عام ال�صركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�صاأة‪)200070556( :‬‬

‫ا�صتناد ًا الأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�صركات رقم (‪ )22‬ل�صنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�صركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫باأن �صركة حممود ومو�صى املرعي وامل�صجلة يف �صجل �صركات ت�صامن حتت الرقم (‪ )25372‬بتاريخ ‪ 1991/4/30‬قد تقدمت بطلب‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا‬ ‫لت�صفية ال�صركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/6/30‬وقد مت تعيني ال�صيد‪/‬ال�صيدة حممود ومو�صى احمد املرعي‬ ‫لل�صركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما باأن عنوان امل�صفي عمان املقابلني �صارع الربيد ‪4204541‬‬ ‫لال�صتف�صار يرجى االت�صال باأرقام دائرة مراقبة ال�صركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�صركات‬ ‫�صرب الروا�صدة‬

‫اإعالن �صادر عن مراقب عام ال�صركات‬

‫ا�صتناد ًا الأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�صركات رقم (‪ )22‬ل�صنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�صركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�صتكمال اج��راءات ت�صفية �صركة رن��ده عوي�صه و�صريكها وامل�صجلة يف �صجل‬ ‫�صركات ت�صامن حتت الرقم (‪ )95222‬بتاريخ ‪ 2009/7/8‬ت�صفية اختيارية و�صطب ت�صجيلها اعتبار ًا من تاريخ‬ ‫‪.2010/6/30‬‬ ‫لال�صتف�صار يرجى االت�صال باأرقام دائرة مراقبة ال�صركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�صركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�صدة‬

‫اخطار �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2008/895 :‬ع‬ ‫التاريخ ‪2010/6/30 :‬‬ ‫اىل املحكوم عليه‪� /‬صعيد مو�صى عثمان ن�صر‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫نخطرك ب���ص��رورة م��راج�ع��ة دائ ��رة تنفيذ عمان‬ ‫لغايات دف��ع املبلغ املرتتب بذمتك ل�صالح املحكوم‬ ‫لها‪� /‬صركة القمة للت�صهيالت التجارية لل�صيارات ‪/‬‬ ‫وكيلها املحامي �صعد الدهنة والبالغ (‪)4842.085‬‬ ‫دينار وذلك بالق�صية ذات الرقم اعاله بعد اأن مت بيع‬ ‫املركبة املرهونة رقم (‪ )60-49065‬باملزاد العلني‬ ‫ً‬ ‫وفقا لالأ�صول‪.‬‬ ‫لذلك يتوجب عليك دفع هذا املبلغ خالل �صبعة ايام‬ ‫تلي تاريخ تبلغك لهذا االخطار وبعك�ص ذلك �صي�صار‬ ‫التخاذ االجراءات القانونية بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور تنفيذ عمان‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية �صرق عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/629 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/6/29 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬كمال كامل‬ ‫حممد مدبوح‬ ‫وعنوانه‪ :‬جبل الن�صر ‪ -‬بداية حي عالية ‪ -‬فوق‬ ‫بقالة علي الدويك‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪2010/88 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/3/8 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح حقوق �صرق عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ :‬اخالء ماأجور ودفع مبلغ‬ ‫‪ 935‬دينار ور��ص��وم وم�صاريف وب��دل اتعاب‬ ‫حماماة ‪ 47‬دينار ًا‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممود حممد عاي�ص احلليفاوي املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ص الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

8

(1281) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (1) ¢ù«ªÿG

πÑ≤ŸG ÜBG 30 ≈àM ôªà°ùj …òdG ¿ÉLô¡ŸG ∫É«M ɪ¡æY Qó°U ¿É«H ‘

‫ﺧﻤﺎﺳﻴﺎﺕ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‬

¿É©WÉ≤Jo ÜÉàs µo dG á£HGQh ÚfÉæØdG áHÉ≤f IOÉ÷G áaÉ≤ãdG ¬FÉ°übE’ z¿OQC’G ¿ÉLô¡e{

Éæfo ÉYPEGh Üô¨dG ôeBÉJ

u eo Éfó©Ñà°SG :¿ÉLô¡ŸG º¶æ ôaƒJ Ωó©d á«aÉ≤ãdG äÉWÉ°ûædG ÉæàjÉZ øµd âbƒdG øe ™°ùàe ¿OQCÓd á«aÉ≤ãdG áMÉ«°ùdG ÜÉ£≤à°SG

Oó÷G ¿hó¡©àŸG :õjõ©dG óÑY íHôdÉH ≈æ©Jo á°UÉN äÉcô°T ¿ƒ∏ãÁo ôcòJ IóFÉa Óa ‹ÉàdÉH ..IQÉ°ùÿGh ájô©°ûdG äÉ«°ùeC’G øe º¡jCGôH

Ωƒà©dG »∏Y.O

l ` ` ` ` ` ` ` `en GDƒ` ` ` ` ` ` ` ` eo o ` ` ` ` ` ` ` ` ` bn É`` ` ` `gƒ`` ` ` `∏o ` ` ` ` àr ` ` ` ` Jn hn äGô` äGQGô` o ` ` ` ` ` `jGQ ¢`` ` ` `p ` ` ` ` ` VQC’G ‘ É`` ` æ` ` `d ±ps ô` ` ` ` ` ` ` ` jn ’q CG äÉ` ºo ` ` ` ` ¡n ` ` ` ` n∏` ` ` ` jr hn Qo É`` ` ` ` Øq ` ` ` ` `µo ` ` ` ` `dG Qn ôq ` ` ` ` ` ` ` ` ` `bn Gò`` ` ` `µ` ` ` ` gh o ` ` jÉ`` ` ª` ` `Yn ºr ` ` ` ¡` ` ` àr ` ` ` Hn É`` ` °` ` ` UCG »`` ` eƒ`` ` b ín ` ` ` ` ` ` `jhh äÉ` n r ` ` ` ` ` aE’Gh On ƒ`` ` ¡o ` ` dG Ghoƒ` ` ` ` ` dn Gh Pr EG ¬m Øn °Sn rø`` ` ` pe „ô` l ` ` ` `fÉ`` ` ` `¡` ` ` ` en ºr ` ` ` ¡` ` ` àr ` ` ` n∏` ` ` ∏s ` ` ` é`n ` ` `an o ` ` ` ` jõ`` ` ` ` pNh äÉ` äÉ` É¡pHh mó`` `ª` ` MCG iôn ` ` °`r` `ù` ` en ¢`n ` Só`` ≤` `dG Gƒ`` ©` `«q ` `°` `Vh o ` ` ` ` ` ` ` ` ` `jBGh Ql É`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `KBG Ú`n ` ` ` ` «q ` ` ` ` Ñ` ` ` ` æq ` ` ` ` dG nø`` ` ` ` ` ` ` ` pe äÉ` Ik ón ` ` ` `°``n ` ` SrCÉ` ` ` `e ¢`p` ` ` ù` ` ` `eC’É`` ` ` Hp º`` ` ¡` ` `FÉ`` ` HB’ râ`` ` `fÉ`` ` `c Io É`` ` °` ` `SCÉ` ` `e õu ` ` ` ` ©p ` ` ` ` dG ón ` ` ` `©r ` ` ` `H Ωn ƒ`` ` ` `«` ` ` ` dG É`` `¡` ` æq ` ` µ` ` d

º«∏©àdG ègÉæe ìÓ°UEG ¤EG ±ó¡J É¡fCG ºYoR á∏ªM ‘

èeGÈdG OÉ©Ñà°SG øe ÖéY ’ :OÉ«Y »æL ƒg ±ó¡dG ¿CG ÉŸÉW á«aÉ≤ãdG IòNB’G º«≤dG ÜÉ°ùM ≈∏Y ∫ÉŸG ådÉãdG ⁄É©dG ‘ …QGƒàdÉH

¿hOÉ÷G ¿ƒØ≤ãŸG ô©°ûj :»YQRC’G á«æZC’G ‘ ô°üëfG ¿ÉLô¡ŸG ¿CÉH §jôØàdG ΩóY ¤EG íª£f PEG §≤a ÊOQC’G ‘É≤ãdG çGÎdÉH

kÉàa’ ,¿ÉLô¡ª∏d á«¡«aÎdG á«MÉ«°ùdG á©«Ñ£dG ¿ƒØ≤ãŸGh AGô©°ûdG ôj ⁄ çÓK äGƒæ°S òæe ¬fCG ¤EG πãªàJ áæ«ég äÉ«dÉ©a áªK PEG ;¬``«`dEG ºgó°ûj É``e Úahô©e ÒZ ÖfÉLCG ÖdɨdG ‘h Ú∏dóeo Úæ¨Ã ."ÊOQC’G øWGƒª∏d ¤EG ájô©°ûdG äÉ«°ùeC’G AɨdEG õjõ©dG óÑY GõYh ¿ƒ∏ãÁ ø``jò``dG ,"Oó÷G øjó¡©àŸG" ºgɪ°SCG É``e íHôdÉH ≈``æ`©`Jo á``°`UÉ``N äÉ``cô``°` T -¬`` ` jCGQ ó``M ≈``∏` Y‘ Ghô``j ⁄ É``ÃQ A’Dƒ` g ¿CÉ`H kGOô£à°ùe ,IQÉ°ùÿGh É¡fƒc ø``Y Gó``Y ,ô``cò``J Ió``FÉ``a ájô©°ûdG äÉ«°ùeC’G ¢SôµŸG ¿ÉLô¡ŸG QGóe øY ó«©H ôNBG QGóe ‘ ≥∏u –o ."¿É«≤à∏j ’ ¿ÉLô¡ŸGh ô©°ûdÉa ‹ÉàdÉH ,á«∏°ùà∏d ≈∏Y Oó°ûa OÉ``«`Y ∫É``ª`L »Mô°ùŸG óbÉædG É``eCG hCG Üô£e Ö∏L ≈∏Y ∞µ©J äÉfÉLô¡ŸG äGQGOEG ¿CG äÉ«Mô°ùe ô°ûY ø``e Ì`` cCG kÉ`«`dÉ``e ∞∏µj á``Hô``£`e ≈∏Y ∫ó``j Gò``g ¿CÉ` H ∫ƒ``≤`dG ¤EG kÉ°üdÉN ,á©ªà› Ú«≤«≤◊G ∫ɪ÷Gh ôµØdG øY Ió©àÑŸG É¡JÉ°SÉ«°S .»ë£°ùdG ÇQÉ£∏d ÜÉgòdGh ,√ò¡c äGAGô`` LEG ø``e ÖéY ’" :OÉ``«`Y ±OQCGh IòNB’G º«≤dG ÜÉ°ùM ≈∏Y ∫ÉŸG »æL É¡aóg ¿CG hóÑj ídÉ°üd ådÉãdG ⁄É``©`dG ∫hO äGAÉ°†a ‘ …QGƒ``à`dÉ``H ."»cÓ¡à°S’G §ªædG ÜÉ«Z »æ©j ìô°ùŸG ÜÉ«Z ¿EÉa ;OÉ«Y …CGQ ≥ahh πÑb ,á``«`ë`Hô``dG äÉ``Yõ``æ`dG ídÉ°üd ∫É``ª` ÷Gh ≥`` dC’G .ájôµØdGh á«aÉ≤ãdG ∂∏¡à°ùŸG äÉÑZQ ´ÉÑ°TEG

âf Iôjõ÷G - ¿ÉªY s

¿ÉLô¡ŸG ‘ ácQÉ°ûŸG á«Hô¨dG ¥ôØdG ióMEG á«≤«°SƒŸG ƒØjO πjEG ábôa

¢ü∏≤J ¬fCÉH ô©°ûf" :±É°VCGh ,IOÉ``÷G áaÉ≤ãdG øY ."§≤a á«æZC’G ‘ ô°ùëfGh ¿ÉLô¡e ¤EG í``ª`£`f ÉæfEG" :»`` ` `YQRC’G OGRh íÑ°UCG …òdG ,‘É≤ãdG ¢TôL ¿ÉLô¡e ≥jôH ó«©à°ùj áaÉ≤ãdG ≈``∏`Y ≈``Ø` °` VCG á`` «` fOQCG á``¨` eO äGƒ``æ` °` S ò``æ`e øWƒdG iƒà°ùe ≈``∏`Y ábô°ûe äɪ°ùb á`` «` fOQC’G ."⁄É©dGh »Hô©dG çGÎdG ‘ §jôØàdG ΩóY ¤EG ™∏£àf" :™HÉJh ᪵◊G É``e …Qó`` f ’h ,¿OQC’G ‘ Ò``Ñ`µ`dG ‘É``≤`ã`dG ó«àY ¿É``Lô``¡`Ÿ á``gƒ``°`û`eh Ió``jó``L ï°ùf ´Gó``à` HG ‘ πÑL ‘ ¿ÉLô¡ŸG ô°üM ¿CG ∂dP ;¢TôL ¿ÉLô¡ªc ≥WÉæŸGh äɶaÉëŸG AÉæHCG Ωôëj ¿ÉªY §°Sh á©∏≤dG ."¬JÉ«dÉ©a á©HÉàe øe á«FÉædG ¤EG õjõ©dG óÑY ∞°Sƒj ôYÉ°ûdG Ögòj ɪ«a ≈∏Y í``°`VGh ô°TDƒe ájô©°ûdG äÉ``«`°`ù`eC’G ÜÉ``«`Z ¿CG

á«©ª÷ ájò«ØæàdG IôjóŸG â∏≤f ,É¡à¡L øe É¡àÑZQ ΩóY ÜGƒH ≈¡°S ¿OQC’G äÉfÉLô¡e AÉbó°UCG OƒLh ΩóY ák ©Lôoe ,á©WÉ≤ŸG QGôb ≈∏Y ≥«∏©àdG ‘ PEG ;¿ÉLô¡ŸG äÉÑ«JôJ ‘ ÒNCÉàdG ¤EG ‘É≤K •É°ûf áeÉbE’ -É¡dƒb ≥ah- âbƒdG øe ™°ùàe áªK øµj ⁄ .á«≤«°SƒŸG äÓØ◊G ÒZ á«aÉ≤K èeGôH ,á«ëHQ Ò``Z á``«`©`ª`L øëf" :ÜGƒ`` ` H äOGRh ,øWƒdG áë∏°üŸ ¿ƒëª£j ¿ƒYƒ£àe ÉgDhÉ°†YCG ;iƒà°ùe äGP á«aÉ≤K äÉ«dÉ©a º«¶æàd Gƒ©ªàLG óbh ¿OQC’G ™°Vhh á«aÉ≤ãdG áMÉ«°ùdG ÜÉ£≤à°SG ᫨H ."á«ŸÉ©dG á£jôÿG ≈∏Y ,¿ÉLô¡ŸG øe ‘É≤ãdG •É°ûædG OÉ©Ñà°SG ∫ƒMh »YQRC’G ¿Éª«∏°S QƒàcódG »ÁOÉcC’Gh óbÉædG QÉ°TCG ¿hô¶æj ’ ¿OQC’G ‘ ø``jOÉ``÷G ÚØ≤ãŸG ¿CG ¤EG √OÉ©àH’ ;¿É``Lô``¡` ŸG è``eÉ``fô``H ¬æª°†J É``Ÿ ìÉ``«` JQÉ``H

OÉ©Ñà°SGh "…ƒÑîædG" ¬©HÉW ≈∏Y kÉLÉéàMG âæ∏YCG ;¬«a á«æØdGh á«aÉ≤ãdGh á«HOC’G äÉ«dÉ©ØdG ÜÉàµdG á``£`HGQh Ú``«`fOQC’G ÚfÉæØdG áHÉ≤f øe πc ¿OQC’G ¿ÉLô¡e"`d ɪ¡à©WÉ≤e kGôNDƒe Ú«fOQC’G ôªà°ùjh AÉ``©` HQC’G ¢``ù` eCG ≥``∏`£`fG …ò`` dG- "ådÉãdG AÉbó°UCG á«©ªL øe º«¶æàH -πÑ≤ŸG ÜBG 30 ≈àM .¿OQC’G äÉfÉLô¡e óHÉY ≥«aƒJ »Øë°üdG √ó``YCG ôjô≤J Ö°ùëHh kÉfÉ«H ¿EÉ` ` a ,ÊhÎ`` `µ` ` dE’G "âf Iôjõ÷G" ™``bƒ``Ÿ ácQÉ°ûŸG ¿CÉ` `H ≈``°`Th á``£` HGô``dGh áHÉ≤æ∏d kÉ`cÎ``°`û`e ¿CGh ,¿ÉLô¡ŸG ‘ ájõeQ âfÉc á«Hô©dGh á``«`fOQC’G §ªædG ó∏≤J á©HÉJ hCG á«ÑæLCG äÉ«dÉ©ØdG º¶©e »Hô©dG ‘É``≤` ã` dG ™``HÉ``£` dG ø``Y á``î`∏`°`ù`æ`e »``Hô``¨` dG ≈∏Y ∫ó``j É``e -¿É``«`Ñ`dG ÒÑ©J ó``M ≈``∏`Y- ÊOQC’Gh ¿ÉLô¡ŸG ƒª¶æe Ö``Zô``j …ò``dG …ƒÑîædG §ªædG .¬éjhÎH ‘ á«∏gCG á«©ªL "¥ÓàNG" ” ¬fCG ¿É«ÑdG ôn cn Pn h ,»eƒµM ºYóH ¢UÉî°TCG É¡°ù°SCG »°VÉŸG QGPBG ô¡°T äÉØàd’G ¿hO »æa hCG ‘É``≤`K ΩÉ``¡`°`SEG …CG º¡d ¢ù«d º«¶æJ ‘ ≥`` ◊G á``Ñ`MÉ``°`Uh á°ü°üîàŸG äÉ``Ä`«`¡`∏`d ™e πeÉ©àdG ΩóY ¤EG kÉ«YGO ,á«æØdGh á«aÉ≤ãdG IÉ«◊G :∫Ébh ,ÜGƒ°üdG ¤EG áeƒµ◊G IOƒYh ¿ÉLô¡ŸG IQGOEG ."∫ÉŸG ∫ÉLQ äÉLÉ«àMG »Ñ∏J äÉ«dÉ©ØdG ¿EG"

iôNC’G á«HOC’G ¢SÉæLC’G ΩÉeCG ™LGÎJ ô©°ûdG IAGôb :AGô©°T Ò°ù«d ∂``dP ió``©`J π``H ,É`` ¡` JGhOCGh áHÉàµdG äÉ«æØH Ée â`` Ñ` `cGh »``à` dG çGó`` `MCÓ` ` d á`` jRGƒ`` e ¥ô`` `W ≈``∏` Y »°SÉ«°ùdG iƒà°ùŸG ≈∏Y á«Hô©dG áMÉ°ùdG ¬Jó¡°T ¿CG ‘ ô``©`°`û`dG í``‚ ∂``dò``d IGRGƒ`` ` eh ,»``YÉ``ª` à` L’Gh É≤WÉf IQƒ``K ¿É°ùdh ܃©°û∏d ¢VÉ¡æà°SG IGOCG ¿ƒµj ÚH áæ«àe AÉ``≤` à` dG á``≤`∏`M π``µ`°`T É``e ƒ`` gh ,É``¡`ª`°`SÉ``H á«°SÉ«°Sh á«YɪàLG áfɵe ¬ëæeh √Qƒ¡ªLh ô©°ûdG .AGƒ°S óq M ≈∏Y á«aÉ≤Kh ä’hÉfih ¢û«ª¡J ádÉM ¢û«©j ô©°ûdG ¿CG ócCGh ≥aGƒàJ »àdG ≠«°üdGh óYGƒ≤dG Ö°ùM ¬Øjô©J IOÉYE’ .ájó≤f hCG ájô©°T á°SQóe πc OÉ¡àLG ™e OÉ©àHG ô``©`°`û`dG ™``LGô``J ÜÉ``Ñ` °` SCG ø``e ¿EG ∫É`` `bh ¢TÉ©ŸG »eƒ«dG ™bƒdG á°ùeÓe øY ájô©°ûdG áHÉàµdG Aɪ°SCG ±hõY øY ∂«gÉf ,Qƒ¡ª÷G áeÉ©d áÑ°ùædÉH Ió«°ü≤dG áHÉàc øY »Hô©dG øWƒdG ‘ áeÉg ájô©°T Ö£≤à°ùJ âëÑ°UCG »àdG á«FGhôdG áHÉàµ∏d ÉgRÉ«ëfGh »HOC’G π≤◊G ‘ Ú£°TÉædG πÑb øe ÌcCG ÉeɪàgG .É«ŸÉYh É«HôYh É«∏fi πµH √Qhôe ºZQ ô©°ûdG ¿CG ôµH ƒHCG ôYÉ°ûdG ócCGh ¢SCGQ ‘ ¬àfɵe ó≤Øj ød ¬``fCG ’EG ,äÉ«dɵ°TE’G √òg .ÓÑ≤à°ùeh Gô°VÉM »HOC’G »YGóHE’G Ωô¡dG

áë°VGh á`` ` jDhQh Ò``jÉ``©`e ó``Lƒ``J ’ ¬`` fCG ó`` `cCGh ɇ ,Ió``jó``÷G äGQƒ``£`à`dG ‘ …ô©°T ƒ``g É``e Oó``– äGQGó°U’EG äCÓ` e É«æa á∏ªàµe ÒZ óFÉ°üb èàfCG ájOôa ÜQÉŒ AÉæãà°SÉH Ú≤∏àŸG ¥GhPCG ¢ùeÓJ ⁄h .á∏«∏b »JGòdG ô©°ûdG ¿CG …hɵe ™e äÉ«MódG ≥ØJGh ⪰ùJG »``à` dG á``«` JGò``dG ‘ á``¨`dÉ``Ñ`ŸG ø``µ`d ,܃``Zô``e GQhôµe ô©°ûdG π©L Ió``jó``÷G ÜQÉéàdG Ö∏ZCG É¡H ‘ ÊÉ``ã`dG ÖÑ°ùdG øªµj Éægh ,¢SÉædG ø``Y ÉÑjôZh .äGòdG ≈∏Y •ôØŸG ™bƒ≤àdG ƒgh ,ô©°ûdG ™LGôJ øe ådÉãdG ÖÑ°ùdG ¿CG äÉ«MódG ôYÉ°ûdG ÚHh …òdG ó≤ædG ‘ øªµj ô©°ûdG ™LGÎd √ô¶f á¡Lh Ò«¨àdG ¤EG ¬Lƒj q ⁄ ¬æµd ,∫ó÷Gh Ò¶æàdG ‘ ≠dÉH ¢SÉæLCG ∫ƒNO ¿CG ɪc ,¬ÑcGƒj ⁄h ô©°û∏d çóM …òdG ,á°ü≤dGh ájGhôdÉc »Hô©dG ÜOC’G ≈∏Y IójóL á«HOCG ô©°ûdG QɵàMG ô°ùch »≤∏àª∏d IójóL äGQÉ«N ≈£YCG ,QGô≤à°SG ΩóY ádÉëH ôÁ ô©°ûdG ¿CG ɪ«°S ’ ,ÜOCÓd QÉ°U ¬æµd ,ΩGÎM’Gh ¬≤jôH ó≤Øj ⁄ ô©°ûdG ¿CG ≈∏Y .ÉÑjôZ ΩÉY πµ°ûH ⁄ ô©°ûdG ¿CG ôµH ƒ``HCG ˆGóÑY ôYÉ°ûdG ÈàYGh πØëj »`` HOCG ¢ùæL Oô``› »``°`VÉ``ŸG ¿ô``≤` dG ‘ ø``µ`j

¿CGh ,π몰VG ¿B’G Ió«°ü≤dG ô°üY ¿CG ¤EG QÉ°TCGh É°ûª¡e íÑ°UCG ¬à«∏µH »Hô©dG øØdG áYÉæ°U ô°üY .Iô°TÉÑŸG á«HÉ£ÿG ñÉîa ‘ ¬Wƒ≤°ùd Ió«°ü≤dG ô``°`ü`Y ¤EG …hÉ``µ` e ô``YÉ``°`û`dG QÉ``°` TCGh GRɵJQG ôYÉ°ûdG ∑ôëj ¿É``c …ò``dG È``æ`ŸGh á«Hô©dG ‘ »Hô©dG ´QÉ°ûdG ∑ô``fi âfÉc Ió«°ü≤dG ¿CG ≈∏Y ¢UƒµædG ô°üY ¢û«©æa ¿B’G ÉeCG ,äÉ``bhC’G øe âbh ¿ƒµJ ¿C’ ,Ió``«`°`ü`≤`dG AGó``à` HGh É``jô``©`°`T äGò`` `dG ¤EG ÚbhòàŸG ¢†©Hh ÖJɵdG É¡H ™àªàj ±ô``J ´hô°ûe ìÉàØf’ÉH ôKCÉàJ »àdG áãjó◊G áHÉàµdG øe ´ƒædG Gò¡d GóL áÑjôZ âëÑ°UCG IójóL ájƒg ¿ƒµàd ⁄É©dG ≈∏Y .»≤∏àŸG ≈∏Y PEG ,ôNBG OÉ≤àY’ äÉ«MódG óªfi ôYÉ°ûdG ÖgPh ΩóYh á«Hô©dG Ió«°ü≤dG ‘ ™jô°ùdG Ò¨àdG ¿CG Èà©j ¥hòJ á«∏ªY ‘ √ƒ°ûàdG øe ÉYƒf çó``MCG QGô≤à°S’G .Ú≤∏àŸGh AGô≤dG ∫hÉæàe øY √ó©HCGh ô©°ûdG äAÉL »àdG Iô``◊G Ió«°ü≤dG Qƒ¡X ¿CG ÈàYGh IÒ°üb IÎØH ÌædG Ió«°üb ¥É◊EGh ,∫ƒÑ≤e Qƒ£àc Gògh ,äGÒ¨àdG √òg ÜÉ©«à°S’ É«aÉc Éàbh §©j p ⁄ º¡JGQÉ«àNGh º¡°ùØfCG AGô©°ûdG ≈∏Y É°†jCG ôKCG ôeC’G .ô©°ûdÉH ≥∏©àj ɪ«a º¡àjDhQh äGÒ¨à∏d º¡HÉ©«à°SGh

GÎH - ¿ÉªY

»àdG á``«`©`bGƒ``dG ¤EG íæŒ »≤∏àŸG á``≤`FGP â``JÉ``H ±ÓN ≈``∏`Y IÒ``°`ü`≤`dG á``°`ü`≤`dGh á``jGhô``dG É``¡`à`eó``b .∫É«ÿG áªXÉ©àŸG ÉgQƒ°Uh É¡àjô©°ûH Ió«°ü≤dG á«fOQC’G AÉ``Ñ`fC’G ádÉcƒd ¿ƒ``«`fOQCG AGô©°T ó``cCGh äÉ«dɪL ≈∏Y Ió«°ü≤dG iò¨àJ ¿CG IQhô°V (GÎ``H) AÉ≤JQ’G ᫨H áÄ«ÑdGh ™``bGƒ``dG ∑Gô``M øe Ióªà°ùe .ô©°ûdG áfɵà ádÉM ô©°ûdG ¿CG È``à`YG …hÉ``µ`e ¥QÉ``W ôYÉ°ûdG ¬dhÉæàj ºàj ’ ƒ¡a ,iô`` NC’G ¿ƒæØdG øY áØ∏àfl ‘ É¡fɵe óŒ »àdG IÒ°ü≤dG á°ü≤dGh ájGhôdG ɪc .áØ∏àîŸG ΩÓYE’G πFÉ°Sh ä’ƒëàdÉH äô°ûH »àdG Ió«°ü≤dG ïjQÉJ ¿EG ∫Ébh IÎa ‘ âJCG ¢SÉædG øe ÒãµdG É¡dƒM ∞àdGh iȵdG ∂∏J ïjQÉJ »gh ,ô°ü©∏d »eÓYE’G ¬LƒdG »g âfÉc É¡JGQÉ°üàf’ Óé°S Ió«°ü≤dG øe â∏©L »àdG á∏MôŸG ÉfGƒdCG äó``e ∫É``£` HCG ø``Y º∏µàJ ¢ü°ü≤d É``°`û`eÉ``gh ÚFɵë∏d â∏©L ó≤a ,IÎØdG ∂∏àd øØdG øe IÒãc º¡J’É«N Ö°ùM â°ü≤f hCG ÉÃQ äOGR »àdG º¡°ü°üb .Ió«°ü≤dG øe º¡JÉjɵM âé°ùf »àdG

º∏b IôcGP øjô°û©dG ¿ô≤dG ‘ »°ShôdG ÜOC’G á≤dɪY óMCG ó©j

§≤°ùJo á«bGô©dG º«∏©àdGh á«HÎdG IQGRh »cÒeC’G hõ¨dG ôcP ïjQÉàdG ÜÉàc øe

õÁÉJ ∑Qƒjƒ«f - OGó¨H ïjQÉàdG è¡æe áZÉ«°U IOÉ``YEG ≈∏Y á«bGô©dG áeƒµ◊G ∞µ©J …CG øª°†àj ¿CG ¿hO ,øjô¡ædG ÚH Ée OÓH ‘ ò«eÓà∏d ¢SQs óoj …òdG .Ú°ùM ΩGó°U ≥HÉ°ùdG ¢ù«FôdG Ωɶf hCG »µjôeC’G hõ¨∏d ôcP ‘ ᪡ŸG ∂∏J ¢VƒîJ ¿CG øe ±hÉflh á«°SÉ«°S ´RGƒf ¿CG ÒZ øe ≈fÉY Ée kGÒãc ó∏H ‘ É¡eó≤J ≥«©j á«ØFÉ£dG äÉaÓÿG πMh ∑Qƒjƒ«f áØ«ë°U Ö°ùM ,…ƒeO ´Gô°U ¤EG äÉeÉ°ù≤f’G ∂∏J ∫ƒ– .á«cÒeC’G õÁÉJ ≥∏£e …RÉZ á«°SGQódG ègÉæŸG ìÓ°UEG øY »eƒµ◊G ∫hDƒ°ùŸG π«Ñ°S ≈∏Y- kGÒ°ûe ,á°SÉ°ù◊G äÉYƒ°VƒŸG Rôa ¿ƒdhÉëj º¡fCG ócCG ΩÉY çGóMCG ≈∏Y ¿ƒ≤∏£j »bGô©dG Ö©°ûdG AÉæHCG ¢†©H ¿CG ¤EG -∫ÉãŸG ¢†©ÑdG √Gô``j ɪæ«H ,kGôjô– ºgOÓÑd hõZ øe É¡≤aGQ Éeh 2003 .’k ÓàMG ôNB’G ΩóY ƒg º«∏©àdGh á«HÎdG IQGRh …CGQ ¿Éc ÖÑ°ùdG Gò¡d" :∫Ébh ."»°SGQódG è¡æŸG ‘ ´ƒ°VƒŸG êGQOEG ΩÉY º«∏©àdG ègÉæe ìÓ°UEG ‘ âYô°T á«bGô©dG áeƒµ◊G âfÉch ≈àM ôªà°ùJ ±ƒ°S á«∏ªY ‘ ,ƒµ°ùfƒ«dG ᪶æe ±Gô°TEG â– 2008 .2012 ègÉæŸG ôjóe ÖFÉf …ôgGƒ÷G óªfi ¤EG áØ«ë°üdG âÑ°ùfh ‘ øªµJ á«°SÉ°SC’G á∏µ°ûŸG ¿EG" :¬dƒb º«∏©àdGh á«HÎdG IQGRƒ``H ≥aGƒàj ’ ´ƒ°Vƒe …CG OÉ©Ñà°SG ¤EG áØFÉW πc ≈©°ùJ PEG ;∞FGƒ£dG ."É¡©e ‘ á∏µ°ûŸG √ò``g πM ≈∏Y IQGRƒ``dG πª©j ¿CG …ô``gGƒ``÷G ó¡©Jh á«HÎdG è¡æe ¤EG ∂dòH Ò°ûj …ôgGƒ÷G ¿Éch ,á∏Ñ≤ŸG äGƒæ°ùdG ¢SQGóª∏d ¢``SQq ó``jo ø``jó``dGh ï``jQÉ``à`dG ø``e è``jõ``e ƒ``gh ,á``«`eÓ``°`SE’G .á©LGôª∏d É°†jCG ™°†îjh á«eƒµ◊G ¿EG" :Ó``FÉ``b IÓ°üdG á°†jôØH …ƒ``HÎ``dG ∫hDƒ`°`ù`ŸG ó¡°ûà°ùjh k `ã`e á©«°ûdG ió``d É`` `gAGOCG áæ°ùdG ó``æ`Yh ø``jó``«`dG ∫Gó``°`SEÉ`H ¿ƒ``µ`j Ó k FÉ°ùàe ,"ɪ¡ª°†H ."?É¡YÉÑJG Éæ«∏Y Úà≤jô£dG øe …CG" :Ó øe êhôî∏d Úà≤jô£dÉH òNCÉj ¿CG è¡æŸG ≈∏Y ¿EG" :πFÉb øeh k ¡°S Ó k M ¬«a iôJ ’ á«cÒeC’G áØ«ë°üdG øµd ,"¥RCÉŸG Gòg ‘Ó .»ØFÉ£dG ´Gô°üdG øe Öjô≤dG »°VÉŸG ‘ ≈fÉY ó∏H ¿B’G ≈àM ¬jód ¢ù«d »bGô©dG ™ªàéŸG ¿CG …ô``gGƒ``÷G ô``bCGh .AGQB’G ´ƒæJ øe §ªædG Gòg πÑ≤àj »ª«∏©J Ωɶf ,ájƒfÉãdG á∏MôŸG ÜÓ£d kÉ«dÉM IQô≤ŸG ïjQÉàdG Öàc óMCG ‘h ¬«dEG IQÉ°TE’ÉH ≈Øàµj PEG ;kÉeÉŸ ’EG Ú°ùM ΩGó°U •ƒ≤°ùd ôcP »JCÉj ’ ."á«ZÉ£dG" hCG "≥HÉ°ùdG ΩɶædG" ÒÑ©àH ó¡Y ‘ ï``jQÉ``à`dG IOÉ``e ¿EG" :∫ƒ``≤` dG ¤EG áØ«ë°üdG â°ü∏Nh ,ádhódG á£∏°S äÉ«°†à≤Ÿ ™°†îJ âfÉc Ú°ùM ΩGó°U ájQƒJÉàcO kÉæjóe hóÑj ïjQÉàdG Oô°S ¿EÉa á©aÉ«dG á«WGô≤ÁódG ¥GôY ‘ ÉeCG ."áØ∏àfl á≤jô£H øµdh á°SÉ«°ù∏d π°†ØdÉH zQGƒ◊G{ IÉæb èeGôH ºgCG Ωƒ«dG á«FÉ°†ØdG

¿OQC’G â«bƒàH 16:00 áYÉ°ùdG ºµ«JCÉj ..záaÉë°üdG ádƒL{ ¿OQC’G â«bƒàH 16:30 áYÉ°ùdG ºµ«JCÉj ..z¥ÉaB’G OGhQ{ .¿OQC’G â«bƒàH 17:00 áYÉ°ùdG ºµ«JCÉj ..záMGÈdG{ ¿OQC’G â«bƒàH 19:00 áYÉ°ùdG ºµ«JCÉj ..zçGóMC’G ≈∏Y AGƒ°VCG{ ¿OQC’G â«bƒàH 20:00 áYÉ°ùdG ºµ«JCÉj ..zô◊G …CGôdG{ ¿OQC’G â«bƒàH 22:00 áYÉ°ùdG ºµ«JCÉj ..zΩƒj πc{

ɪæ«M ..z±ƒî«°ûJ ¿ƒ£fCG{ kɪ∏b •ôr°ûpŸÉH oÖ«Ñ£dG o∫óÑà°ùj

IÒ°ü≤dG á°ü≤∏d Ék µ∏e ¬Ñ«°üæJ ¤EG ¿hÒãµdG íæéj

k °†a ,"RôµdG ¿Éà°ùH"h ,"çÓãdG Iɪ°ùŸG á«≤FÉKƒdG ¬à°üb ø``Y Ó s »àdG "ÚdÉî°S IôjõL" IhQP ¤EG √Oƒ©°Uh ¬é°†f áªb ‘ ƒgh É¡£N ¬à∏MQ ¤EG -IÒ``NC’G √ò``g- ¥ô£àJ å«M ;1890 ΩÉY »°ShôdG ÜOC’G .É«°Shôd á«bô°ûdG ÅWGƒ°ûdG óæY á©bGƒdG á«FÉædG Iôjõ÷G ∂∏àd Ö«°UCGh ,¬à∏FÉY OGô`` aCG ™«ªL á``dÉ``YEG π``LCG ø``e ±ƒî«°ûJ ó¡L ’EG ,¬«dEG áÑ°ùædÉH kÉahô©e ¬°Vôe ¿Éch kÉHÉ°T ¿Éc ÉeóæY π°ùdG ¢Vôà í°üà êÓ©∏d ôØ°ùdÉH AÉbó°UC’G ¬ë°üæa ;§b ¬°ùØf èdÉ©j ⁄ ¬fCG 1904 ΩÉY Rƒ“ øe 15 ‘ ∑Éæg ‘ƒJ ¬æµd ,É«fÉŸCG ‘ "Ò«a ¿OÉH" §≤°ùe ¤EG ∂dP ó©H ¬fɪãL π≤æ«d ,AÉbó°UC’Gh øWƒdG øY kGó«©H .ÆhÔZÉJ ‘ ¬°SCGQ ƒµ°SƒÃ »°ûà«ØjOƒaƒf IÈ≤e ‘ nø``ap Oo …ò``dG- ±ƒî«°ûJ ¢TÉY :Öàc ɪ∏ãe ¬jõfh ™°VGƒàe ¿É°ùfEÉc -É«°ShQ ÒgÉ°ûe äÉaQ º°†J »àdG ¬MhQh ¬eGóægh ¬¡Lh ;kÉ©FGQ ¿ƒµj ¿CG Öéj A»°T πc ¿É°ùfE’G ‘" ."√QɵaCGh

.É¡JôcòJ ô©°S ¢VÉØîf’ kGô¶f ;á«Ø∏ÿG πH ,Ö°ùëa Qƒ°†◊G ≈∏Y äÉ«Mô°ùŸÉH ±ƒî«°ûJ ™dh ô°üà≤j ⁄h ∫ÓN kGQGhOCG …ODƒj ¿Éc kÉfÉ«MCGh IGƒ¡dG ìô°ùe ‘ π«ãªàdG óM ¤EG √Gó©J ¢ü°üb áHÉàc -∑GòfBG- ∫hÉM ¬fƒc ¤EG áaÉ°VEG ,»∏ëŸG ìô°ùŸG ¢VhôY Égɪ°SCG á∏jƒW á«Mô°ùe ø°ùdG ∂∏J ‘ ∞``ds CG ¬``fCG á``LQO ¤EG ,á«gɵa .ó©H ɪ«a É¡æe ¢ü∏s îJ ¬fCG ó«H ,"ÜCG ÓH" ¿CG ‘ hô``Z ’ ¬``fEÉ` a ;Ö``£` dG ó¡©e »``é`jô``N ó`` MCG ¿É``c ¬``fƒ``µ`dh :∫ÉãeCG ±ƒî«°ûJ ¢ü°üb ádƒ£H ¿ƒ∏àëj AÉÑWC’G øe ÒãµdG ó‚ (AÉÑWC’G …CG) ºgQƒ°†M ÖfÉL ¤EG ,¢ûà«fƒjEGh ,±ƒ``ÁOh ,±hΰSBG ºbQ ágOôdG"h "áMGôL" ¬à°ü≤c á∏°ù∏°ùŸG ¬°ü°üb øjhÉæY ‘ »∏÷G .ÉgÒZh "6 -IQÉéàdG ‘ πª©j ÜC’ AÉæHCG áà°S ÚH øe ådÉãdG øH’G- ±ƒî«°ûJ ¬dɪYCG ø``e ÒãµdG ó``©`jo h ,IÒ°ü≤dG ¢ü°ü≤dG ø``e Ió``Y äÉÄe Öàc ,"áMõe"h ,"∞Xƒe IÉah" πãe Ió``dÉ``N ᫵«°SÓc á«æa äÉ``YGó``HEG ."á∏‡ ájɵM"h ,"¢Shô©dG RÉ¡L"h ¿ô≤dÉH ÉeGQódG øa ‘ kɪ«¶Y kGô``KCG ±ƒî«°ûJ äÉ«Mô°ùe âØ∏s N äGƒNC’G"h ,"É«fÉa ∫ÉÿG"h ,"¢SQƒædG ôFÉW" :π``ã`e ,øjô°û©dG

Ωƒ«dG É«°ShQ IÉæb -π«Ñ°ùdG ,»°ShôdG ÜOC’G É«Lƒdƒ£fCG á≤dɪY óMCG "±ƒî«°ûJ ¿ƒ£fCG" ó©j ≈∏Yh ,⁄É©dG iƒà°ùe ≈∏Y IÒ°ü≤dG á°ü≤dG ÜÉàs co π°†aCG øe kGóMGhh ìõf Ée ¿ÉYô°S ¬fCG ’EG É¡d ¬à°SQɇh Ö£dG IOÉ¡°ûd ¬£HCÉJ øe ºZôdG .áHÉàµdG ⁄ÉY ɪ«°S ’ ÜOC’G ¿Éà°ùH ¤EG É¡æY ¬JòJÉ°SCG ≈∏Y IôNÉ°ùdG ÜÉ``≤` dC’G ¥Ó``WEG ‘ ¬àYGôH ¬``JCGƒs ` H ó``bh â∏ªM á``LQO ¤EG ,áHÉàµdG ‘ m∫É``Y Ö©c π«f ≈∏Y á°SQóŸG ‘ ¬MGõeh (⁄É©dG ‘ ájGhôdG ÜÉàc º¶YCG óMCG) …ƒà°ùdƒJ ∞«d »°ShôdG ÖjOC’G ⁄É©dG ‘ áHÉàµdG øØd IójóL ’k ɵ°TCG ±ƒî«°ûJ ¢ù°SCG ó≤d" :∫ƒ≤dG ¤EG ócDhCG ∞jõe ™°VGƒJ πc øY kGó«©Hh ,ôNBG ¿Éµe …CG ‘ É¡∏ãe QCG ⁄ ™ªLCG ."ÒãµH »æe ™aQCG ±ƒî«°ûJ ¿CG ÆhÔZÉJ áæjóe ‘ 1860 ΩÉY OƒdƒŸG- ±ƒî«°ûJ ¿ƒ£fCG øY ±pôYo ô°†M PEG ;√QÉØXCG áeƒ©f òæe ÜOC’Gh ìô°ùª∏d ¬≤°ûY -É«°ShQ ܃æéH âfÉch √ôªY øe Iô°ûY áãdÉãdG ‘ ƒgh ¬JÉ«M ‘ »Mô°ùe ¢VôY ∫hCG á«eƒ«dG ¬JGôNóe ≥Øæj ¿Éc ¬fCG ∂dP ≈∏Y OR ,á∏«ª÷G Ú∏«g GôHhCÉH ádÉ°üdG óYÉ≤e ≈∏Y ¢Sƒ∏÷G ôpKDƒr jo ¿Éch ,äÉ«Mô°ùŸG Qƒ°†M ≈∏Y É¡∏c

‫ﺍﻷﻧﺸﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﺠﻴﻨﺔ‬

∫É≤àYG ≈∏Y Ék eƒj (160) ɵjôeCG ‘ ÖJGQ ƒHCG ó°ûæŸG


‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫لعالناتكم‬ ‫يف‬

‫اخلمي�س (‪ )1‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1281‬‬

‫اإعالن �سادر عن مراقب عام ال�سركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ساأة‪)200081238( :‬‬

‫وزارة ال�سناعة والتجارة‬ ‫اإعالن �سادر عن م�سجل االأ�سماء التجارية‬

‫ا�ضتناداً لأحكام امل��ادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�ضماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�ضنة ‪ 2006‬يعلن م�ضجل الأ�ضماء التجارية‬ ‫يف وزارة ال�ضناعة والتجارة باأن ال�ضم التجاري (�ضوبر ماركت اأ�ضواء املدينة) وامل�ضجل لدينا يف �ضجل الأ�ضماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )96921‬با�ضم (�ضركة حممد وحممود خ�ضر عبد الرحمن) قد جرى عليه نقل ملكية لي�ضبح‬ ‫با�ضم (حممد خ�ضر ح�ضن عبدالرحمن) وتعتر عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�ضر هذا العالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫‪/ 5692852‬‬ ‫‪5692853‬‬ ‫اخطار �سادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2401 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/23 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‪ /‬اميان عمر دروي�ض‬ ‫الكعكاين‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل االإقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬سيك‬ ‫تاريخه‪2010/2/28 :‬‬ ‫حمل �سدوره ‪-‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ :‬األف دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك اأن ت ـوؤدي خــالل �سبعة اأيــام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هــذا االإخـطــار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫احمد �سالمه حمد اخلــوالــدة و‪ .‬م يا�سر اخلوالده‬ ‫املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ست هــذه املــدة ومل ت ـوؤد الدين املــذكــور اأو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائــرة التنفيذ‬ ‫مببا�سرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫اخطار بيع اأموال منقولة �سادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ حمكمة عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2009/5635 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/30 :‬‬ ‫اىل املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� :‬سركة‬ ‫املــديــنــة الــورديــة لال�ستثمارات‬ ‫ال�سياحية‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‪.‬‬ ‫لقد تقرر يف الدعوى رقم اأعاله اخطاركم‬ ‫بدفع املبلغ املطلوب منكم خالل �سبعة اأيام‬ ‫تلي تاريخ تبليغكم واإال �سي�سار اىل بيع‬ ‫اأمــوالـكــم املحجوزة يف هــذه الــدعــوى وفق‬ ‫اأحكام القانون‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬ ‫حمكمة �سلح حقوق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫رقم الدعوى ‪2004/8825‬‬ ‫تاريخ احلكم ‪2004/11/25‬‬ ‫ا�ضم طالب التبليغ ومن ميثله‪ :‬وائ��ل �ضالح‬ ‫ج��ري��ن ال���ض�ي����ض ‪ /‬وك�ي�ل��ه امل�ح��ام��ي عرفات‬ ‫عبداهلل‬ ‫ا�ضم املطلوب تبليغه ومن ميثله‪ :‬ع�ضام خليل‬ ‫حموده الزق‬ ‫ال�ع�ن��وان‪ :‬جبل ع�م��ان ال ��دوار ال�ث��اين وحالياً‬ ‫جمهول مكان الإقامة‬ ‫خ��ال��ض��ة احل�ك��م‪ :‬ال ��زام امل�ح�ك��وم عليه بدفع‬ ‫مب �ل��غ ‪ 1720‬دي �ن��ار ل�ل�م�ح�ك��وم ل��ه والر�ضوم‬ ‫وامل���ض��اري��ف ومبلغ ‪ 87‬دي�ن��ار اأت �ع��اب حماماة‬ ‫والفائدة القانونية من تاريخ املطالبة وحتى‬ ‫ال�ضداد التام‪.‬‬

‫اإعالن �سادر عن مراقب عام ال�سركات‬

‫ا�ستناد ًا الأحكام املادة (‪/216‬ج) من قانون ال�سركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�سركات يف‬ ‫وزارة ال�سناعة والتجارة باأن �سركة عبداالأحد قطان واأوالده امل�سجلة لدينا ك�سركة ت�سامن حتت الرقم (‪)10909‬‬ ‫بتاريخ ‪ ،1984/2/23‬قد تقدمت بطلب لتحويل �سفتها القانونية من �سركة ت�سامن اىل �سركة م�ساهمة خا�سة‪.‬‬ ‫يرجى ممن له اعرتا�ض على ذلك من الدائنني او الغري مراجعة دائرة مراقبة ال�سركات يف وزارة ال�سناعة والتجارة‬ ‫خالل خم�سة ع�سرة ً‬ ‫يوما من تاريخ ن�سر االعالن‬ ‫مراقب عام ال�سركات‬ ‫�سرب الروا�سدة‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم حقوقي‬ ‫�ضادر عن حمكمة �ضلح عمان‬

‫التاريخ ‪2010/6/17‬‬ ‫رقم الق�سية احلقوقية وتاريخ �سدور القرار‬ ‫‪ 2009/12171‬ف�سل ‪2010/1/26‬‬ ‫ا�سم املدعي‪ -1 :‬عبدالرحمن رزق حممد‬ ‫اغريب ‪ -2‬ريا�ض خمي�ض م�سباح الرفاعي‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‪� -1 :‬سركة ب�سام ابو‬ ‫نـعـمــة و� ـســركــاه (بــيــزار مل ــواد االع ــالم)‬ ‫‪ -2‬ب�سام حممد �سالح ابو نعمه‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهويل حمل االإقامة‬ ‫خال�سة احلـكــم ومـنــدرجــاتــه‪ :‬دفــع مبلغ‬ ‫‪ 1000‬ديـنــار و‪ 50‬ديـنــار اتـعــاب حماماة‬ ‫والر�سوم وامل�ساريف والفائدة‪.‬‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �سادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�سية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2010/337‬ك)‬

‫التاريخ ‪2010/6/30 :‬‬ ‫يعلن للعموم باأنه مطروح للمزاد العلني‬ ‫وعــن طــريــق هــذه الــدائــرة يف الق�سية‬ ‫التنفيذية املتكونة بــني الــدائــن �سركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات‬ ‫وكيلها املــحــامــي �سعد الــدهــنــة واملدين‬ ‫جري�ض عبداهلل توفيق ريادي املركبة رقم‬ ‫‪� 41-76916‬سرتوين والعائدة للمحكوم‬ ‫عليه جري�ض عبداهلل توفيق ريادي‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�سراء احل�سور اىل كراج‬ ‫بي�سالن الكائن احلــزام الدائري بتاريخ‬ ‫‪ 2010/7/7‬ال�ساعة الــواحــدة ظهر ًا‬ ‫م�سطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫باأن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�سرتي‪.‬‬ ‫ماأمور تنفيذ عمان‬

‫مذكرة تبليغ م�ستكى عليه ‪ /‬بالن�سر‬ ‫حمكمة �سلح جزاء �سمال عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-747( / 3-1‬ضجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬رائدة حمود علي الفاعوري‬ ‫ا�ضم امل�ضتكى عليه‪ :‬عزات احمد عزات الغزاوي‬ ‫العنوان‪ :‬عمان ‪� /‬ضاحية الر�ضيد �ضارع خولة‬ ‫ب�ن��ت ثعلبة امل�ت�ف��رع ع��ن ��ض��ارع ع��اك��ف ال�ف��اي��ز ‪-‬‬ ‫عمارة رقم ‪18‬اأ‪ /‬ط‪� 1‬ضقة رقم (‪)2‬‬ ‫التهمة‪ :‬ا�ضاءة الئتمان (‪)422‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم ال� �ث ��الث ��اء امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/7/13‬ال�ضاعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م اأع ��اله وال �ت��ي اأق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�ضتكي‪� :‬ضركة البراء لال�ضتثمار والتجارة‪.‬‬ ‫ف �اإذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ض��و���ض ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫اخطار �سادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية �سرق عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1365 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/28 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‪� /‬سالم حممد �سيف‬ ‫اهلل عماوي‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل االإقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪- :‬‬ ‫تاريخه‪- :‬‬ ‫حمل �سدوره ‪-‬‬ ‫املحكوم بــه ‪ /‬الــديــن‪ )1700( :‬والر�سوم‬ ‫وامل�ساريف‬ ‫يجب عليك اأن ت ـوؤدي خــالل �سبعة اأيــام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هــذا االإخـطــار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممد خالد تركماين و‪ .‬م �سامي ح�سنات املبلغ املبني‬ ‫اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ست هــذه املــدة ومل ت ـوؤد الدين املــذكــور اأو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائــرة التنفيذ‬ ‫مببا�سرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ م�ستكى عليه ‪ /‬بالن�سر‬ ‫حمكمة �سلح جزاء اربد‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-7987(/3-15‬ضجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد توفيق جنيب الفني�ض‬ ‫ا� �ض��م امل���ض�ت�ك��ى ع �ل �ي��ه‪ :‬ف��را���ض ا�ضعد‬ ‫يو�ضف عماره‬ ‫ال�ع�ن��وان‪ :‬ع�م��ان ‪ /‬ع�م��ان م��ارك��ا ال�ضمالية حي‬ ‫املزارع قرب م�ضت�ضفى النخبة‬ ‫التهمة‪ :‬اإ�ضدار �ضيك بدون ر�ضيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم اخل �م �ي ����ض امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/7/8‬ال�ضاعة ‪ 9:00‬للنظر يف الدعوى رقم‬ ‫اأع��اله التي اأقامها عليك احلق العام وامل�ضتكي‬ ‫احمد منر ابراهيم عاليه‪.‬‬ ‫ف �اإذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ض��و���ض ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫اخطار �سادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية عمان ‪ /‬بالن�سر‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/2307 :‬ض‬ ‫التاريخ ‪2010/6/24 :‬‬ ‫ا�ــســم املــحــكــوم عليه ‪ /‬املــديــن‪ -1 :‬ح�سني‬ ‫حممود ح�سن ال�ساحلي ‪� -2‬سركة ح�سني‬ ‫ال�ساحلي و�سريكته‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2009/28843 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/1/31 :‬‬ ‫حمل �سدوره �سلح جزاء عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 381 :‬دينار و‪ 20‬فل�ض‬ ‫والر�سوم واالتعاب والفوائد‬ ‫يجب عليك اأن ت ـوؤدي خــالل �سبعة اأيــام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هــذا االإخـطــار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫دائرة التمويل ال�سغري املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ست هــذه املــدة ومل ت ـوؤد الدين املــذكــور اأو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائــرة التنفيذ‬ ‫مببا�سرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫ا ارا�ضي‬ ‫أرا�ســـــــي‬ ‫للبيع عمي�ض‪ :‬قطعة اأر���ض م�ضاحة ‪765‬م‬ ‫تنظيم �ضكن (ب) عدة قطع متجاورة �ضهلة‬ ‫م�ضتوية على ��ض��ارع��ن جميع اخل��دم��ات ‪-‬‬ ‫منطقة فلل ق��رب دوار الأمم امل�ت�ح��دة كما‬ ‫يتوفر لدينا ‪� -‬ضقق ‪ -‬م�ن��ازل ‪ -‬ع�م��ارات ‪-‬‬ ‫جممعات ‪ -‬م��ن امل��ال��ك مبا�ضرة موؤ�ض�ض� ��ة‬ ‫ال�ع��رم��وط� � ��ي العقاري ��ة ‪ -‬للمراجع ��ة ت‪:‬‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض زراعية ت�ضلح لبناء فيال ومزرعة‬ ‫ال�ضلط حو�ض اجليعة (ال�ضرو) امل�ضاحة ‪4‬‬ ‫دومن��ات و‪477‬م‪ 2‬ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع اأر���ض �ضكن ج ‪621‬م‪ 2‬ا�ضكان الروابي‬ ‫‪ /‬ال�ع��ن املعمرية ‪ /‬امل�ف��رق ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ارا� �ض��ي ا�ضتثمارية امل�ف��رق ح��و���ض ‪3‬‬ ‫الأ�ضفر امل�ضاحة ع�ضرات الأ��ض�ع��ار منا�ضبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫الكر�ضي قطعة اأر���ض م�ضاحة ‪784‬م يف موقع‬ ‫مميز وب�ضعر مغر لال�ضتف�ضار‪0797262255 :‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض جتاري ال�ضمي�ضاين امل�ضاحة ‪900‬م‪2‬‬ ‫خلف الم�ب���ض��ادور ‪ /‬ق��رب ف�ن��دق ال���ض��ام ال�ضعر‬ ‫منا�ضب ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �ضناعات خفيفة ماركا الونانات قرب‬ ‫م�ضنع روم��وا ‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬ف��از ‪ /‬ال�ضعر‬ ‫منا�ضب ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض �ضكن ج امل���ض��اح��ة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫عمان‪ /‬ت�ضلح مل�ضروع ا�ضكان ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع اأر�ض �ضكن اأ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪ 2‬على‬ ‫�ضارع ال‪20‬م و��ض��ارع جانبي ال�ضعر منا�ضب‬

‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫واجهة على �ضارع ال‪100‬م املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬الدبية امل�ضاحة ‪ 22‬دومن ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ع� ��دة ق �ط��ع � �ض �ك��ن ب م ��ن اأرا�� �ض ��ي‬ ‫الر�ضيفة ‪ /‬القاد�ضية ح��و���ض ‪ 9‬قرق�ض ‪/‬‬ ‫امل�ضاحات ‪500‬م‪ 2‬ال�ضعار منا�ضبة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫امل�ف��رق ‪ -‬اخل��ال��دي��ة‪ :‬قطعة اأر� ��ض م�ضاحة‬ ‫‪ 12‬دومن على اخلط ال��دويل عمان ‪ -‬بغداد‬ ‫يف اخل��ال��دي��ة ب�ج��ان��ب امل�ن�ط�ق��ة ال�ضناعية‬ ‫اجل ��دي ��دة وم��رخ ����ض ب �ه��ا ح��ال �ي �اً حمطة‬ ‫حم��روق��ات وت�ضلح لأي م�ضروع ا�ضتثماري‬ ‫اأو لن�ضاء م�ضنع وعلى �ضارعن واجهة على‬ ‫ال�ضارع ال��دويل ‪152‬م و�ضارع جانبي وجميع‬ ‫اخل ��دم ��ات وا� �ض �ل��ة وم ��ن امل ��ال ��ك مبا�ضرة‬ ‫‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار� ��ض يف ال �ك��را���ض ��ض�ك��ن (اأ) خ��ا���ض موقع‬ ‫م�ضاحة ‪1020‬م ب�ضعر مغري ‪0797720567‬‬ ‫ ‪5355365‬‬‫‪------------------------------‬‬‫ار� ��ض يف اجل�ب�ي�ه��ة جت ��اري ب��اح�ك��ام خا�ضة‬ ‫م�ضاحة ‪780‬م على �ضارعن ‪0797720567‬‬ ‫ ‪5355365‬‬‫‪------------------------------‬‬‫ال���ض�ل��ط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م���ض��رك ميكن‬ ‫بيع ق�ضم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة على عدة‬ ‫�ضوارع جميع اخلدمات متوفرة بجانب نادي‬ ‫الفرو�ضية للجادين فقط ‪0796237893‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع م �� �ض��اح �ت �ه��ا ‪642‬م ‪-‬‬ ‫الزرقاء ‪ -‬حي البراوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة‬ ‫ب�ي��وت م�ضتقلة ‪� /‬ضكن ج الأر� ��ض مرتفعة‬ ‫‪0796720728‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض للبيع يف ��ض��احل�ي��ة ال�ع��اب��د ‪-‬‬ ‫م�ضاحة ‪ 249‬مر مربع املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬

‫قطعة اأر� ��ض ‪ 11‬دومن يف ال�ق�ط��ران��ة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�ضعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫عدة قطع يف املا�ضونة وادي الع�ض ومنطقة‬ ‫البي�ضاء مب�ضاحات خمتلفة ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة اأر�� ��ض جت ��اري ‪992‬م‪ 2‬ع�ل��ى ال�ضارع‬ ‫ال ��رئ � �ي � �� � �ض ��ي‪ -‬ط � ��رب � ��ور ب �� �ض �ع ��ر م �غ ��ري‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطع ا�ضتثماري� ��ة يف املا�ضونة حو�ض الغباوي‬ ‫بالقرب من �ضارع الأربعن ‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة اأر� � ��ض يف ت ��الع ال �ع �ل��ي م�ط�ل��ة على‬ ‫اجلامعة الأردن�ي��ة ‪845‬م‪� 2‬ضكن (ب) ب�ضعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ع �ب��دون ‪775‬م‪ 2‬ع�ل��ى � �ض��ارع الأم� ��رة ب�ضمة‬ ‫ب�ضعر ‪ 500‬دي�ن��ار للمر �ضكن (ب) خا�ض‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة اأر�ض جتاري ‪ 1‬دومن طلوع عن غزال‬ ‫– طربور ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫م��ن ارا� �ض��ي امل �ف��رق ق��ري��ة ع��ن واملعمرية‬ ‫حو�ض تلعة قا�ضم ا�ضكان عمون م�ضاحتها‬ ‫‪623‬م ب�ضعر منا�ضب ج��داً وم�غ��ري وب�ضبب‬ ‫ال�ضفر هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار� � ��ض م �� �ض��اح��ة ‪1160‬م ح ��و� ��ض ‪ 2‬طبقة‬ ‫ال�ق��ري��ة ال�ب�ح��ات ��ض��ارع��ن ال�ضعر ‪ 220‬الف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض ‪ 5‬دومن طريق ال�ضخنه جر�ض بجانب‬ ‫مزارع الور ‪ 20‬األف ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫امل �ف��رق ‪ /‬اخل��ال��دي��ة قطعة اأر� ��ض م�ضاحة‬ ‫‪285‬م و‪ 14‬دومن يف اخلالدية �ضرق م�ضنع‬ ‫ال�ضناعات املتعددة بعد ج�ضر ال�ضليل �ضرق‬ ‫اخل��ط الرئي�ضي للخالدية ب�ح��وايل ‪300‬م‬ ‫وع �ل��ى ��ض��ارع��ن وج�م�ي��ع اخل��دم��ات وا�ضلة‬ ‫وت�ضلح لأي م�ضروع ا�ضتثماري ومن املالك‬

‫ا�ستناد ًا الأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�سركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�سركات يف وزارة ال�سناعة والتجارة‬ ‫باأن �سركة حممد وحممود خ�سر عبدالرحمن وامل�سجلة يف �سجل �سركات ت�سامن حتت الرقم (‪ )63522‬بتاريخ ‪ 2002/5/13‬قد‬ ‫تقدمت بطلب لت�سفية ال�سركة ت�سفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/5/27‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة عي�سى يحيى عي�سى‬ ‫ً‬ ‫م�سفيا لل�سركة‪.‬‬ ‫�سقره‬ ‫ً‬ ‫علما باأن عنوان امل�سفي عمان الها�سمي ال�سمايل �سارع حواره ‪0799237222‬‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�سال باأرقام دائرة مراقبة ال�سركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�سال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�سركات‬ ‫�سرب الروا�سدة‬

‫اإعالن �سادر عن مراقب عام ال�سركات‬

‫ا�ستناد ًا الأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�سركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�سركات يف‬ ‫وزارة ال�سناعة والتجارة باأن �سركة جود اهلل وابو عيا�ض وامل�سجلة يف �سجل �سركات ت�سامن حتت الرقم (‪)81096‬‬ ‫بتاريخ ‪ 2006/5/16‬تقدمت بطلب الجراءات التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�سم ال�سركة من �سركة‪ :‬جود اهلل واأبو عيا�ض‬ ‫اىل �سركة‪ :‬نا�سر وحممد ابو عيا�ض‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�سال باأرقام دائرة مراقبة ال�سركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�سال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫حمكمة �سلح حقوق الزرقاء‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2008-877(/1-10‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/5/26‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪� :‬ضايف �ضليم �ضليمان �ضخاترة‬ ‫عمان ‪� /‬ضارع اجلامعة الأردنية ‪ -‬مقابل حمكمة �ضمال عمان‬ ‫جممع عكاوي وبداد‬ ‫وكيله ال�ضتاذ في�ضل احمد عبدالروؤوف زكارنة‬ ‫املطلوب تبليغه حممود ا�ضماعيل احمد طه‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه حممود ا�ضماعيل احمد طه‬ ‫عمان ‪� /‬ضارع اجلامعة الردن�ي��ة مقابل حمكمة بداية �ضمال‬ ‫ع�م��ان جم�م��ع ع �ك��اوي وب ��داد ‪ -‬م�ع��ر���ض ف ��ادي لل�ضجاد قرب‬ ‫الدوريات اخلارجية‬ ‫خال�ضة احلكم‪ :‬لهذا وتاأ�ضي�ضا على ما تقدم وعمال باأحكام‬ ‫املادة الثانية والثالثة من قانون تق�ضيم الأموال غر املنقولة‬ ‫امل�ضركة اإزالة ال�ضيوع يف قطعة الأر�ض رقم ‪ 52‬حو�ض رقم ‪6‬‬ ‫من اأرا�ضي الزرقاء ‪ -‬الها�ضمية الوادي ال�ضرقي وفقا لتقرير‬ ‫اخل��رة واج ��راءات القرعة التي مت��ت يف جل�ضة ‪2010/1/13‬‬ ‫وم�ع��ام�ل��ة الف ��راز النهائية امل���ض��دق��ة م��ن اجل�ه��ات الر�ضمية‬ ‫املخت�ضة ح�ضب ال�ضول وذلك على النحو التايل‪:‬‬ ‫‪ -1‬تخ�ضي�ض القطعة رق��م (‪ )4‬موؤقت لل�ضريك �ضايف �ضليم‬ ‫ال�ضخاترة‪.‬‬ ‫‪ -2‬تخ�ضي�ض ال�ق�ط�ع��ة رق ��م (‪ )5‬م �وؤق��ت ل�ل���ض��ري��ك حممود‬ ‫ا�ضماعيل احمد‪.‬‬ ‫‪ -3‬ت�خ���ض�ي����ض ال�ق�ط�ع��ة رق ��م (‪ )3‬م �وؤق��ت ل�ل���ض��ري��ك احمد‬ ‫عبدالروؤوف زكارنة‬ ‫‪ -4‬ت�ضمن امل��دع�ي��ان وامل��دع��ى عليه ال��ر��ض��وم وامل���ض��اري��ف كل‬ ‫بن�ضبة ح�ضته يف �ضند الت�ضجيل وت�ضمن املدعى عليه مبلغ‬ ‫‪ 500‬دينار اتعاب حماماة‪.‬‬ ‫ق��رارا وجاهيا بحق املدعيان ومبثابة الوجاهي بحق املدعى‬ ‫عليه قابال لال�ضتئناف �ضدر بتاريخ ‪.2010/5/26‬‬

‫مراقب عام ال�سركات‬ ‫�سرب الروا�سدة‬

‫‪9‬‬

‫اعـ ــالن طرح عطاء �سادر عن بلدية ال�سلط الكربى ‪ /‬للمرة الثانية‬ ‫تعلن بلدية ال�ضلط الكرى عن طرحها للعطاءات التالية‪:‬‬ ‫ثمن ن�سخة العطاء اآخر موعد لبيع ن�سخ اآخر موعد اليداع كفالة دخول العطاء الوثائق املطلوبة‬ ‫مو�سوع العطاء‬ ‫رقم العطاء‬ ‫للم�ساركة‬ ‫العرو�ض‬ ‫العطاء‬ ‫‪ ٪3‬من القيمة ‪ -1‬كتاب تفوي�ض‬ ‫(‪ )10‬ع�سرة دنانري يوم االربعاء املوافق يوم اخلمي�ض املوافق‬ ‫ان�ساء م�سعد‬ ‫‪2010/9‬‬ ‫االجمالية للعر�ض ب�سراء ن�سخة العطاء‬ ‫‪201/5/8‬‬ ‫‪2010/5/7‬‬ ‫غري م�سرتدة‬ ‫كهربائى‬ ‫املقدم‬ ‫ال�ساعة ‪11.00‬‬ ‫ً‬ ‫�سباحا‬ ‫فعلى اأ�ضحاب الخت�ضا�ض وممن تنطبق عليهم ال�ضروط اأعاله والراغبن بامل�ضاركة مراجعة بلدية ال�ضلط الكرى ‪ /‬مديرية العطاءات وامل�ضريات للح�ضول على وثائق العطاء م�ضطحبن‬ ‫معهم الوثائق املطلوبة‪.‬‬ ‫مالحظة‪ :‬اجور الإعالن على من ير�ضو عليه العطاء مهما تكرر‪.‬‬ ‫ يحق للبلدية اإلغاء العطاء ودون ابداء الأ�ضباب اإذا دعت احلاجة لذلك ودون ان يرتب على ذلك اأي التزامات مالية اأو قانونية‪.‬‬‫م‪� .‬ضالمة احلياري‬ ‫رئي�ض بلدية ال�ضلط الكرى‬

‫اخطار �سادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اعــــــالن‬

‫حمكمة �سلح الر�سيفة‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/1122 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/6/9 :‬‬ ‫ا�ــســم املــحــكــوم عــلــيــه‪ /‬غــ�ــســان حممود‬ ‫يو�سف حميدة‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل االإقامة‬ ‫رقم االعالم ‪/‬ال�سند التنفيذي‪- :‬‬ ‫تاريخه‪- :‬‬ ‫حمل �سدوره ‪-‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )380( :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك اأن ت ـوؤدي خــالل �سبعة اأيــام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هــذا االإخـطــار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممود عي�سى احمد خاطر و‪ .‬م جهاد ابو عمر املبلغ‬ ‫املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ست هــذه املــدة ومل ت ـوؤد الدين املــذكــور اأو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائــرة التنفيذ‬ ‫مببا�سرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫يعلن للعموم مبقت�ضى احكام املادة (‪ )25‬من قانون تنظيم املدن والقرى والأبنية رقم ‪ 79‬ل�ضنة ‪ 1966‬باأن جمل�ض التنظيم‬ ‫الأعلى قد قرر بقراره رقم (‪ )1085‬تاريخ ‪ 2009/11/15‬املوافقة على خمطط ا�ضافة تنظيم باأحكام �ضكن (اأ) خا�ضة (طابقن‬ ‫وروف) واإحداث طريق واإلغاء �ضارع �ضمن الأحوا�ض ذوات الأرقام (‪ )32 ،23‬من اأرا�ضي ال�ضلط يف بلدية ال�ضلط الكرى ‪ /‬لواء‬ ‫ق�ضبة ال�ضلط‪.‬‬ ‫ذلك ح�ضب املخطط املعد لهذه الغاية واإعالنه لالعرا�ض ملدة �ضهر اعتباراً من تاريخ ن�ضر هذا الع��الن يف اجلريدة‬ ‫الر�ضمية‪.‬‬ ‫يجوز ل��ذوي العالقة الإط��الع على التعديالت املبينة على املخطط املذكور يف مكاتب اللجنة اللوائية للتنظيم للواء‬ ‫ق�ضبة ال�ضلط ومكاتب بلدية ال�ضلط الكرى وتقدمي اعرا�ضاتهم اىل اأم��ن �ضر جمل�ض التنظيم الأعلى باليد اأو الريد‬ ‫امل�ضجل خالل مدة �ضهر من تاريخ ن�ضره يف اجلريدة الر�ضمية واعتبار الإعالن املرفق بطي كتابي رقم ���ض‪ 4904/9/5/‬تاريخ‬ ‫‪ 2010/2/17‬لغياً‪.‬‬ ‫علي ظاهر الغزاوي‬ ‫وزير ال�ضوؤون البلدية‬ ‫رئي�ض جمل�ض التنظيم الأعلى‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/2110 :‬ض‬ ‫التاريخ ‪2010/6/28 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املــديــن‪ :‬خالد حممد‬ ‫خ�سر عي�سى‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2009/26748 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/1/7 :‬‬ ‫حمل �سدوره �سلح جزاء عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 593.70 :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�ساريف واالتعاب والفائدة‬ ‫يجب عليك اأن ت ـوؤدي خــالل �سبعة اأيــام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هــذا االإخـطــار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫دائــرة التمويل ال�سغري ‪ /‬وكالة الغوث املبلغ املبني‬ ‫اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ست هــذه املــدة ومل ت ـوؤد الدين املــذكــور اأو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائــرة التنفيذ‬ ‫مببا�سرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ م�ستكى عليه ‪ /‬بالن�سر‬ ‫حمكمة �سلح جزاء غرب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� / 2010-2866‬ضجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬فهد النهار‬ ‫ا�ضم امل�ضتكى عليه‪ :‬ح�ضني عبدال�ضميع‬ ‫ح�ضني اإحريز‬ ‫العنوان‪ :‬مرج احلمام ‪ -‬قرب دوار الدلة‬ ‫ال�ت�ه�م��ة‪ :‬اإ� �ض ��دار ��ض�ي��ك ب ��دون ر��ض�ي��د خالفاً‬ ‫لإحكام املادة (‪ )421‬عقوبات‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم الثنن املوافق ‪2010/7/5‬‬ ‫ال�ضاعة ‪� 9:00‬ضباحاً للنظر يف الدعوى رقم‬ ‫اأع��اله التي اأقامها عليك احلق العام وامل�ضتكي‬ ‫نا�ضر عبداللطيف حممد اأبو غويلة‪.‬‬ ‫ف �اإذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ض��و���ض ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2009/4837 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/20 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ -1 :‬علي �سالح‬ ‫الدين علي الكردي ‪ -2‬مروان �سقر حممد‬ ‫وعنوانه‪ :‬جبل احل�سني �سارع �سالح الدين ‪ /‬عمارة‬ ‫حجازين‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة‬ ‫تاريخه‪2009/7/30 :‬‬ ‫حمل �سدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )220( :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك اأن ت ـوؤدي خــالل �سبعة اأيــام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هــذا االإخـطــار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫في�سل حممد علي الفواعري املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ست هــذه املــدة ومل ت ـوؤد الدين املــذكــور اأو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائــرة التنفيذ‬ ‫مببا�سرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫حمكمة �سلح حقوق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫رقم الدعوى ‪2004/8824‬‬ ‫تاريخ احلكم ‪2004/11/30‬‬ ‫ا�ضم طالب التبليغ ومن ميثله‪ :‬وائ��ل �ضالح‬ ‫ج��ري��ن ال���ض�ي����ض وك �ي �ل��ه امل �ح��ام��ي عرفات‬ ‫عبداهلل‬ ‫ا�ضم املطلوب تبليغه ومن ميثله‪ :‬ع�ضام خليل‬ ‫حموده الزق‬ ‫ال�ع�ن��وان‪ :‬جبل ع�م��ان ال ��دوار ال�ث��اين وحالياً‬ ‫جمهول مكان الإقامة‬ ‫خال�ضة احل�ك��م‪ :‬ال��زام املحكوم عليه بتاأدية‬ ‫م�ب�ل��غ ‪ 1880‬دي �ن��ار ل�ل�م�ح�ك��وم ل��ه والر�ضوم‬ ‫والفائدة القانونية من تاريخ اقامة الدعوى‬ ‫وح �ت��ى ال �� �ض��داد ال �ت��ام وت���ض�م�ي�ن��ه امل�ضاريف‬ ‫والر�ضوم ومبلغ مائة دينار اأتعاب حماماه‬

‫مذكرة تبليغ م�ستكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�سخ�سي ‪/‬بالن�سر‬ ‫حمكمة �سلح جزاء عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010-13010( / 3-5‬‬ ‫�ضجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬كفاح الدروبي‬ ‫ا��ض��م امل�ضتكى ع�ل�ي��ه‪ :‬ع�م��ر �ضليمان حممد‬ ‫�ضليمان هنداوي‬ ‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬جبل احل�ضن عمارة رام اهلل‬ ‫�ضنر حمل فوك�ض ت�ضريح عمل ‪275539‬‬ ‫التهمة ا�ضاءة الئتمان (‪)422‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم الث� �ن ��ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/7/5‬ال�ضاعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م اأع��اله والتي اأقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�ضتكي موؤ�ض�ضة الء الزميلي للخلويات‪.‬‬ ‫فاإذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�ضو�ض عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�ستكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�سخ�سي ‪/‬بالن�سر‬ ‫حمكمة �سلح جزاء �سرق عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010-3694( / 3-3‬‬ ‫�ضجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬عاطف مرجي خلف اخلاليلة‬ ‫ا� �ض��م امل���ض�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه امل ��دع ��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال�ضخ�ضي‪ :‬وليد �ضليمان �ضليم دعنا‬ ‫العمر‬ ‫العنوان عمان ‪ /‬طربور املوؤ�ض�ضة الع�ضكرية‬ ‫ال�ضتهالكية م�ضتثمر داخ��ل املوؤ�ض�ضة حمل‬ ‫اك �� �ض �� �ض��وارات ع�م��ر ل���ض��اح�ب��ه (ول �ي��د دعنا)‬ ‫ويعمل به‬ ‫التهمة ا�ضدار �ضيك بدون ر�ضيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم الرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/7/28‬ال�ضاعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق� ��م اأع � ��اله وال� �ت ��ي اأق ��ام �ه ��ا ع �ل �ي��ك احلق‬ ‫ال �ع��ام وم���ض�ت�ك��ي امل��دع��ي ب��احل��ق ال�ضخ�ضي‬ ‫دائ ��رة التمويل ال�ضغر ب��رن��ام��ج القرو�ض‬ ‫الت�ضغيلية‪.‬‬ ‫فاإذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�ضو�ض عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�ستكى عليه‬ ‫مدعي باحلق ال�سخ�سي ‪/‬بالن�سر‬ ‫حمكمة �سلح جزاء عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010-13190( / 3-5‬‬ ‫�ضجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬اماين عبدالرحيم مطلق املجايل‬ ‫ا� �ض��م امل���ض�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه امل ��دع ��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال�ضخ�ضي‪ :‬ح�ضن حممد ح�ضن اليمني‬ ‫العمر ‪� 33 /‬ضنة‬ ‫ال�ع�ن��وان ع�م��ان ‪ /‬و��ض��ط البلد ��ض��ارع قري�ض‬ ‫بجانب فندق ق�ضر العبا�ضي جممع الدحلة‬ ‫الطابق الثاين م�ضغل دورا للخياطة‬ ‫التهمة ا�ضدار �ضيك بدون ر�ضيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم الرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/7/7‬ال�ضاعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق� ��م اأع � ��اله وال� �ت ��ي اأق ��ام �ه ��ا ع �ل �ي��ك احلق‬ ‫ال �ع��ام وم���ض�ت�ك��ي امل��دع��ي ب��احل��ق ال�ضخ�ضي‬ ‫دائ ��رة التمويل ال�ضغر ب��رن��ام��ج القرو�ض‬ ‫الت�ضغيلية‪.‬‬ ‫فاإذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�ضو�ض عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم جزائي‬ ‫�سادر عن حمكمة �سلح جزاء‬ ‫عمان‪ /‬ادعاء باحلق ال�سخ�سي‬ ‫رق��م الق�ضية ال�ضلحية اجل��زائ�ي��ة وتاريخ‬ ‫�� �ض� ��دور ال � �ق � ��رار‪ 2010/4945 :‬ف�ضل‬ ‫‪2010/3/7‬‬ ‫امل�ضتكي امل��دع��ي ب��احل��ق ال�ضخ�ضي‪ :‬دائرة‬ ‫التمويل ال�ضغر‬ ‫ا� �ض��م امل���ض�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه امل��دع��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال�ضخ�ضي‪ :‬با�ضم �ضعيد ذيب اأبو �ضليح‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه‪ :‬جمهول‬ ‫خال�ضة احلكم ومدرجاته‪ :‬الزامه مببلغ‬ ‫‪ 728‬دي�ن��ار وال��ر��ض��وم وامل�ضاريف والفائدة‬ ‫القانونية‬

‫اخطار �سادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �سادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/2306 :‬ض‬ ‫التاريخ ‪2010/6/28 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املــديــن‪ :‬غــرام خ�سر‬ ‫حممد طبازة‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2009/26728 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/1/28 :‬‬ ‫حمل �سدوره �سلح جزاء عمان‬ ‫املـحـكــوم بــه ‪ /‬الــديــن‪ 1024.90 :‬دينار‬ ‫والر�سوم وامل�ساريف واالتعاب والفائدة‬ ‫يجب عليك اأن ت ـوؤدي خــالل �سبعة اأيــام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا االإخطار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬دائرة‬ ‫التمويل ال�سغري وكالة الغوث املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ست هــذه املــدة ومل ت ـوؤد الدين املــذكــور اأو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائــرة التنفيذ‬ ‫مببا�سرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/2650 :‬ض‬ ‫التاريخ ‪2010/6/29 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� -1 :‬سركة املنزل‬ ‫االأردين لالإ�سكان ‪ -2‬حممود نعيم حممود‬ ‫احلاج يا�سني ‪ -3‬حممود احمد العبد عا�سي‬ ‫وعنوانه‪ :‬تالع العلي ‪ -‬خلف مطعم طواحني الهوا‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2009/9971 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/2/11 :‬‬ ‫حمل �سدوره حمكمة �سلح جزاء �سمال عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 16672 :‬دينار و‪533‬‬ ‫فل�ض والر�سوم والفائدة‬ ‫يجب عليك اأن ت ـوؤدي خــالل �سبعة اأيــام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هــذا االإخـطــار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�سركة القد�ض لل�سناعات اخلر�سانية املبلغ املبني‬ ‫اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ست هــذه املــدة ومل ت ـوؤد الدين املــذكــور اأو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائــرة التنفيذ‬ ‫مببا�سرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫اخطار �سادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية عمان‬

‫اخطار �سادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية عمان‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫مبا�ضرة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫امل�ف��رق ‪ /‬اخلالدية قطعة اأر���ض م�ضاحة ‪4‬‬ ‫دومن ��ات �ضكن يف اخل��ال��دي��ة ق��رب مدر�ضة‬ ‫الكرامة وجميع اخل��دم��ات وا�ضلة وقطعة‬ ‫اأر�� � ��ض م �� �ض��اح��ة ‪ 18‬دومن ب �ن �ف ����ض املوقع‬ ‫وم� ��ن امل ��ال ��ك م �ب��ا� �ض��رة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0777746998‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ضتثمارية ‪ /‬زراعية قع خنا من‬ ‫ارا��ض��ي ال��زرق��اء امل�ضاحة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫ع�ل��ى ��ض��ارع��ن ام��ام��ي وخ�ل�ف��ي ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ا�ضتثمارية املا�ضونة حو�ض ‪3‬‬ ‫امل�ضفى لوحة ‪ 4‬امل�ضاحة ‪ 9‬دومن��ات و‪360‬م‪2‬‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان‬ ‫الأه �ل �ي��ة م���ض��اح��ة ‪ 1216‬م ح��و���ض اجليعة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف جر�ض �ضرق جامعة فيالدلفيا‬ ‫م���ض��اح��ة ‪ 5.5‬دومن ف�ي�ه��ا ب �ي��ت م���ض�ي�ج��ة ‪-‬‬ ‫اط��الل��ة جميلة ‪ -‬جميع اخل��دم��ات وا�ضلة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض م�ضاحة ‪ 50‬دومن م��ن ارا�ضي‬ ‫م �ع��ان م�ضتقلة ب���ض�ع��ر ال� ��دومن ‪ 250‬دينار‬ ‫‪0795739336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار� ��ض يف ام ال�ع�م��د م�ضجرة ا�ضجار‬ ‫م �ث �م��رة وزي �ت ��ون م���ض��اح��ة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ق�ط�ع��ة ار� ��ض م���ض��اح��ة ‪1068‬م ظهر‬ ‫�ضويلح بالقرب من موقع مميز ‪07959336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض م�ضاحة ‪ 50‬دومن م�ضتقلة �ضعر الدومن‬ ‫‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬

‫متفرقات‬ ‫�سيــــارات‬ ‫ب��ا���ض ت��وي��وت��ا للبيع اأو امل�ب��ادل��ة م��ودي��ل ‪92‬‬ ‫ف�ح����ض ك��ام��ل (‪ 14‬راك � ��ب) ب���ض�ع��ر مغري‬ ‫ي �� �ض �ل��ح ل �� �ض��رك��ة اأو ج �م �ع �ي��ة م ��ن امل��ال��ك‬ ‫ت‪0785878598 - 0799223334 /‬‬

‫مزارع‬ ‫مـــــزارع‬ ‫للبيع خان الزبيب‪ :‬مزرعة م�ضاحة ‪ 10‬دومن‬ ‫ م�ضجرة بالكامل ‪ -‬جميع اخلدمات عمر‬‫ال�ضجر ‪� 8‬ضنوات ممكن دفعة ن�ضف الثمن‬ ‫والباقي اأق�ضاط عن طريق املالك مبا�ضرة‬ ‫كما يتوفر لدينا عدة قطع متجاورة اأرا�ضي‬ ‫ �ضكني وجت��اري ‪ -‬ب�ضعر معقول موؤ�ض�ض� ��ة‬‫ال�ع��رم��وط� � ��ي العقاري ��ة ‪ -‬للمراجع ��ة ت‪:‬‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫�ســـــــــــــــقق‬ ‫�ضقق‬

‫�ضقق للبيع يف اجلبيهة ‪ -‬حي الريان ‪ -‬مطلة على‬ ‫�ضارع الأردن جاهزة للت�ضليم مكونة من ‪ 3‬نوم ‪-‬‬ ‫‪ 1‬ما�ضر ‪ 3 +‬حمامات ‪ +‬بلكونة ‪ +‬موقف �ضيارة‬ ‫امل�ضاحة من ‪150 - 147‬م الأ�ضعار اب�ت��داء من ‪44‬‬ ‫األ��ف دينار كما يوجد لدينا فلل متال�ضقة قرب‬ ‫م�ضبح تولن لال�ضتف�ضار ج��وال ‪- 0796363615‬‬ ‫‪ 0796363614‬هاتف‪065345602 :‬‬ ‫‪---------------------------------‬‬

‫ل�ل�ب�ي��ع ��ض�ق��ة جت� ��اري ت���ض��وي��ة ث��ان �ي��ة ‪76‬م‪2‬‬ ‫ت�ضلح م�ضغل ‪ /‬وم�ضتودع ‪ /‬امل�ضدار �ضارع‬ ‫الأحنف بن قي�ض ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫فر�ض للجادين ع��دة �ضقق �ضوبر ديلوك�ض‬ ‫مب �� �ض��اح��ات م ��ن ‪90‬م اىل ‪180‬م يف عمان‬ ‫الغربية وغرها تبداأ من ‪ 22‬األف وتنتهي ب‬ ‫‪ 79‬األف وميكن تق�ضيط بالتاأجر التمويلي‬ ‫‪0797262255‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫ت ��الع ال �ع �ل��ي ��ض�ق��ة � �ض��وب��ر دي �ل��وك ����ض ‪173‬م‬ ‫طابق ثاين مفرو�ضة ‪ 3‬نوم ‪ ،‬ما�ضر‪� ،‬ضالة‪،‬‬ ‫��ض��ال��ون‪ ،‬مطبخ راك ��ب‪ + ،‬ت��دف�ئ��ة ‪ +‬بلكونة‬

‫(‬

‫حمكمة دائرة تنفيذ بداية عمان‬

‫‪2‬‬

‫ذات اط��الل��ة ب�ضعر م�غ��ري ب��داع��ي ال�ضفر‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على ار���ض ‪491‬م‪ 2‬مقام عليها‬ ‫ط��اب �ق��ن ع �ظ��م ار� � �ض ��ي واأول ك ��ل طابق‬ ‫م���ض��اح�ت��ه ‪220‬م‪ 2‬ارب ��ع وج �ه��ات ح �ج��ر‪ /‬اأم‬ ‫ال�ضماق اجلنوبي ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ع�م��ارة على اأر���ض ‪ 450‬م بناء ‪660‬م‪2‬‬ ‫عبارة عن ‪� 5‬ضقق ‪ /‬وجهات حجر موقع مميز‬ ‫‪ /‬ن��زال ‪ /‬ال ��ذراع ال�ضمايل ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ضتقل م�ضاحة الر�ض ‪1000‬م‪/2‬‬ ‫دومن مقام عليها بناء �ضقتن م�ضاحة ‪360‬م‪2‬‬ ‫واج�ه��ة ح�ج��ر ‪ /‬وح��دي�ق��ة ب�ح��دود ‪500‬م‪+ 2‬‬ ‫ك ��راج امل��وق��ع القوي�ضمة ‪ /‬ال���ض�ع��ر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقة للبيع املوقع �ضاحية الر�ضيد قريبة من‬ ‫�ضكن اأميمة امل�ضاحة (‪127‬م) ت�ضمل (‪ )3‬نوم‬ ‫�ضالة ك�ب��رة مطبخ راك��ب بلكون ‪ -‬م�ضعد ‪-‬‬ ‫كراج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�ضقة بحالة ممتازة ال�ضعر (‪)48‬‬ ‫األف للمراجعة ‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ��ض�ق��ة ط��اب��ق ارا� �ض��ي امل���ض��اح��ة ‪80‬م‪2‬‬ ‫م�ف��رو��ض��ة ف��ر���ض ج�ي��د امل��وق��ع ��ض�ف��ا ب ��دران‬ ‫‪ /‬اب ��و ن���ض��ر ت���ض�ل��ح ل��ال��ض�ت�ث�م��ار الناجح‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ل�ل�ج��ادي��ن ف�ق��ط ع �م��ارة ا��ض�ت�ث�م��اري��ة‪ ،‬املوقع‬ ‫املدينة الريا�ضية‪ ،‬خلف املختار مول مكونة‬ ‫من �ضبع طوابق و(‪� )11‬ضقة الدخل ال�ضنوي‬ ‫(‪ )24‬األف دينار البناء قدمي وال�ضعر مغري‬ ‫وب�ع��د امل�ع��اي�ن��ة ل�ل�م��راج�ع��ة ‪- 0788567623‬‬ ‫‪0796643296‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫��ض�ق��ة ل��الي�ج��ار خ�ل��ف ج��ري��دة ال� ��راأي وبجانب‬ ‫م�ضجد اأبو قورة للمراجعة تلفون ‪0795606005‬‬ ‫‪---------------------------------‬‬

‫حمكمة بداية �سمال عمان‬

‫) دينــــــار‬

‫�ضقق للبيع ‪� -‬ضوبر ديلوك�ض ‪ -‬بناء حديث ‪-‬‬ ‫طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن م�ضروع ن�ضائم‬ ‫اخلر ‪ -‬خلف مفرو�ضات لبنى م�ضاحتها ‪185‬م‪2‬‬ ‫من املالك ت‪0795029741 - 0788634747 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقق للبيع ‪� -‬ضوبر ديلوك�ض ‪ -‬بناء حديث مرج‬ ‫احلمام ‪ -‬قرب دوار الدلة ‪� -‬ضمن م�ضروع ن�ضائم‬ ‫اخلر ‪ -‬خلف مفرو�ضات لبنى م�ضاحتها ‪160‬م‪2‬‬ ‫من املالك ت‪0795029741 - 0788634747 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م���ض�ت�ق��ل ع �ل��ى اأر� � ��ض ‪800‬م‪2‬‬ ‫ع �ب��دون ال���ض�م��ايل ‪ /‬ال���ض��رق��ي ق��ري�ب��ة من‬ ‫م�ضروع الأب��راج ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ��ض�ق��ة ‪213‬م‪ 2‬ط��اب��ق ث��اين ‪� +‬ضطح‬ ‫‪213‬م‪ 2‬ممكن البيع م��ع ال�ضطح اأو بدون‬ ‫امل��وق��ع ج�ب��ل ع�م��ان ع�ل��ى ��ض��ارع��ن ال�ضعر‬ ‫م �ن��ا� �ض��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �ضقة ار�ضية ‪190‬م‪ 2‬طابق اأر�ضي �ضوبر‬ ‫ديلوك�ض تدفئة ‪ /‬ت��ري��د ‪ /‬خلف م�ضاغل‬ ‫الأم ��ن ال �ع��ام ق��رب م�ضت�ضفى امل�ل�ك��ة علياء‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عمارة علي ار���ض ‪500‬م ‪ 2‬مقام عليها‬ ‫ب �ن ��اء ث� ��الث ادوار ‪ /‬وروف م �� �ض��اح��ة كل‬ ‫طابق ‪221‬م‪ 2‬م�ضاحة ال��روف ‪120‬م‪ 2‬املوقع‬ ‫وادي �ضقرة قريبة م��ن ال���ض��ارع الرئي�ضي‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ض�ق��ة م�ف��رو��ض��ة ل��الي�ج��ار ‪ -‬اجل�ب�ي�ه��ة قرب‬ ‫اجلامعة الأردنية ار�ضي ‪ 3 -‬نوم ‪� -‬ضالة ‪-‬‬ ‫تدفئة ‪ -‬م�ضعد وكراج ‪ -‬خلوي ‪0795133926‬‬ ‫ ‪0797000717‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقة م�ضاحة ‪120‬م ط‪ 2‬م�ضعد �ضارع الأردن خلف‬ ‫دائرة الفتاء ال�ضعر ‪ 38‬الف ‪0777766830‬‬ ‫‪---------------------------------‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء الت�سال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫��ض�ق��ة ل�ل�ب�ي��ع م �ف��رو� �ض��ة يف ال��راب �ي��ة ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬نوم ‪ 3 -‬حمام ‪ 1 -‬ما�ضر ‪ -‬م�ضعد ‪ -‬كراج‬ ‫ تكييف ‪ -‬تدفئة ‪ -‬ف��ر���ض ف��اخ��ر ‪ -‬ال�ضعر‬‫بعد املعاينة من املالك مبا�ضرة وعدم تدخل‬ ‫الو�ضطاء ‪0796473958‬‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬

‫مطلوب لل�ضراء بيوت م�ضتقلة ‪� /‬ضقق �ضكنية‬ ‫‪� /‬ضمن جبل ع�م��ان ‪ /‬احل�ضن‪ /‬اللويبدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ف�ي��ال ل�ل���ض��راء يف اجلبيهة ل تقل‬ ‫امل �� �ض��اح��ة ع ��ن ‪220‬م م ��ن امل ��ال ��ك مبا�ضرة‬ ‫للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ‪ 100‬دومن يف ب��ري��ن ‪� /‬ضروت‬ ‫‪ /‬ج��ر���ض وم ��ا ح��ول�ه��ا م��ن امل��ال��ك مبا�ضرة‬ ‫لال�ضتف�ضار‪0785555650 - 0796022778 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب اأرا�ضي ا�ضتثمارية ت�ضلح لال�ضتثمار‬ ‫ال� �ن ��اج ��ح‪ /‬ي �ف �� �ض��ل م ��ن امل ��ال ��ك مبا�ضرة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب اأرا�ضي �ضكنية �ضمن مناطق عمان من‬ ‫املالك مبا�ضرة ‪ /‬اليا�ضمن ‪ /‬الزهور ‪ /‬الذراع‬ ‫‪ /‬املقابلن ��ض��ارع احل��ري��ة ‪ /‬ومناطق اأخرى‬ ‫جيدة ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب م�ن��ازل و�ضقق وع �م��ارات �ضكنية اأو‬ ‫جتارية لل�ضيانة الكهربائية ‪- 0777788650‬‬ ‫‪0799801802‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ��ض�ق��ة ��ض��وب��ر دي�ل��وك����ض يف عمان‬ ‫ال �غ��رب �ي��ة اأق� ��ل م��ن ‪150‬م ب���ض�ع��ر منا�ضب‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫مطلوب ارا�ضي �ضكنية �ضمن مناطق عمان‬ ‫من املالك مبا�ضرة ‪ /‬اليا�ضمن ‪ /‬الزهور ‪/‬‬ ‫ال��ذراع ‪ /‬املقابلن �ضارع احلرية ‪ /‬ومناطق‬ ‫اأخ� ��رى ج �ي��دة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬


á«æ«£°ù∏a ¿hDƒ°T

(1281) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (1) ¢ù«ªÿG

á«eƒ«dG ´É°VhC’G z≥«°ùæJ{`d ∑GQÉH »≤à∏j ¢VÉ«a á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ Ú«æ«£°ù∏Ø∏d

≈∏Y AÉæH á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ á«∏«FGô°SE’G ∫Éb ,á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG ø``e Iƒ``YO ájOÉ°üàbG πFÉ°ùe øY º∏µàæ°S" :∑GQÉH IQOÉ°üe π``ã` e ,±ô`` ` W …CG É``¡` Mô``£` j øe ∫ɪ©dG ™æe á``dhÉ``fi hCG ™FÉ°†ÑdG ."äÉæWƒà°ùŸG ‘ πª©dG É°†jCG ¥ô£à«°S ¬fEG ∑GQÉH ∫Éb ɪc áMÉ°ùdG ≈∏Y Éfó°V º¡JÉWÉ°ûf" ¤EG ÚdhDƒ°ùŸG ¤EG IQÉ`` °` `TEG ‘ "á«dhódG .Ú«æ«£°ù∏ØdG óaƒŸG ™``e ¢ûbÉf ¬``fEG ∑GQÉ``H ∫É``bh äÉ°VhÉØŸG øe ∫É≤àf’G πÑ°S »cÒeC’G äÉKOÉëŸG ¤EG Iô``°`TÉ``Ñ`ŸG Ò``Z á``«`dÉ``◊G .Iô°TÉÑŸG √òg ø``e ±ó``¡` dG ¿EG" :±É`` °` `VCGh ƒg ô`` °` `VÉ`` ◊G â`` bƒ`` dG ‘ äÉ`` KOÉ`` ë` ` ŸG äÉ°VhÉØŸG ø``e ∫É≤àf’G ¤EG π°UƒàdG ™e Iô°TÉÑe äÉ°VhÉØe ¤EG Iô°TÉÑŸG ÒZ ."πFÉ°ùŸG πc ∫ƒM Ú«æ«£°ù∏ØdG Oƒªfi »æ«£°ù∏ØdG ¢ù«FôdG ¿Éch ∫É≤àfÓd √OGó©à°SG øY ÜôYCG ób ¢SÉÑY ∫ƒ°üM ∫ÉM ‘ Iô°TÉÑŸG äÉ°VhÉØŸG ¤EG .Ohó◊Gh øeC’G »Ø∏e ‘ Ωó≤J äÉ°VhÉØŸG ≈∏Y π°ûà«e ±ô``°`û`jh Ú«æ«£°ù∏ØdG Ú`` H Iô`` °` `TÉ`` Ñ` `ŸG Ò`` Z ,»°VÉŸG ƒjÉe/QÉjCG òæe Ú«∏«FGô°SE’Gh AGôLE’ á≤£æŸG ¤EG AÉKÓãdG OÉ``Y ó``bh .´GõædG ‘ôW ™e äGAÉ≤d á∏°ù∏°S ¢ùeCG π°ûà«e »≤à∏j ¿CG Qô≤ŸG øeh á«∏«FGô°SE’G áeƒµ◊G ¢ù«FQ AÉ``©`HQC’G IOÉ≤dG »≤à∏j ¿CG ≈∏Y ,ƒgÉ«æàf ÚeÉ«æH .¢ù«ªÿG Ú«æ«£°ù∏ØdG

(Ü ± G) - á∏àëŸG ˆG ΩGQ

∑GQÉH íaÉ°üj ¢VÉ«a

.2010h 2008 ™e √ó≤Y AÉ≤d ΩÉàN ‘ ∑GQÉH ∫Ébh §°ShC’G ¥ô°ûdG ¤EG »``cÒ``eC’G óaƒŸG ∫ÓN »≤à∏f ¿CG Éæ«∏Y" :π°ûà«e êQƒL IôŸG â°ù«d »gh ,á∏Ñ≤ŸG á∏«∏≤dG ΩÉ``jC’G øY ,ó≤àYCG Ée ≈∏Y ,º∏µàæ°Sh ,¤hC’G ‘ ≥``«`°`ù`æ`à`dGh ,¢`` ` `VQC’G ≈``∏` Y ™``°` Vƒ``dG ."»æeC’G ∫ÉéŸG á©WÉ≤ŸG ∫ƒ`` M ∫GDƒ` `°` `S ≈``∏` Y GOQh äÉæWƒà°ùŸG äÉ``é` à` æ` Ÿ á``«`æ`«`£`°`ù`∏`Ø`dG

ájôµ°ù©dG äÉ``MÉ``«` à` L’G ∞`` bhh ,Iõ`` Z ,á«Hô¨dG á``Ø` °` †` dG ‘ á``«` ∏` «` FGô``°` SE’G êQÉN »æ«£°ù∏ØdG »``æ` eC’G ó``LGƒ``à` dGh ."¿óŸG ¬fCG É``°`†`jCG ¢``VÉ``«`a Öàµe í``°` VhCGh ¢ùjQÉH ¤EG ¢ù«ªÿG Ωƒ``«` dG ¬Lƒà«°S ‘ »`` JCÉ` ` j ‹hO AÉ`` ≤` `d ‘ á``cQÉ``°` û` ª` ∏` d ò«ØæàH á``°`UÉ``ÿG á©HÉàŸG ∫É``ª` YCG QÉ`` WEG ∫ƒM 2007 ΩÉ©d ¢ùjQÉH ô“Dƒe äGQô≤e »eÉY Ú``H Ú«æ«£°ù∏Ø∏d äGó``YÉ``°`ù`ŸG

:QÉ©°T â– ≥°ûeO ‘ »eÓ°SEG »HÉ«f ô“Dƒe zIõZ øY ôFÉ÷G QÉ°ü◊G ™aQ{ á«fÉ°ùfE’Gh á«FGò¨dGh á«Ñ£dG äGóYÉ°ùŸG Ëó≤J ."»æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG øY IÉfÉ©ŸG ™aQh IQÉjõH Ú``eƒ``j ò``æ`e ΩÉ`` b ó``b »``bhRô``e ¿É`` ch áeƒµ◊G ¬àdƒe ≈Ø°ûe ìÉààaG πLCG øe IõZ ´É£≤d .πeɵdÉH á«°ù«fhófE’G …Qƒ°ùdG Ö©°ûdG ¢ù∏› ¢ù«FQ √ƒf ¬à¡L øe .QÉ°ü◊G ô°ùc ‘ »cÎdG QhódÉH ¢TôHC’G Oƒªfi Oƒ¡°ûe π``YÉ``a Qhó`` H É``«`cô``J â°†¡f ó≤d" :∫É`` bh Iô°üf πLCG øe ÉÑ©°Th áeƒµM É¡d ïjQÉàdG ¬∏é°ù«°S òæe É¡Ñ©°T ≈``∏`Y ¢``Vhô``Ø`ŸG QÉ``°`ü`◊G ô``°`ù`ch Iõ``Z ."Úæ°S §¨°†∏d" ᫪«∏bE’G äÉfÉŸÈdG AÉ°†YCG É``YOh ô°ùµH á``Ñ` dÉ``£` ŸG π`` `LCG ø``e É``¡` dhO äÉ``eƒ``µ` M ≈``∏` Y áæ÷ π«µ°ûJh ,"π«FGô°SEG" á``Ñ`bÉ``©`eh ,QÉ``°`ü`◊G áªLÉ¡e ‘ É¡ªFGôL ≈∏Y ±ƒbƒ∏d ájOÉ«M á«dhO ÈàYG ¬à¡L øe ."É¡æY ôØ°SCG Éeh ájô◊G ∫ƒ£°SCG ∂a ¿CG" OÉ–Ód ΩÉ©dG ÚeC’G è«∏b ∫hQCG Oƒªfi ∫ƒ£°SCG ≈∏Y AGóàY’G ó©H íÑ°UCG IõZ øY QÉ°ü◊G GÈà©e "áÑWÉb ⁄É©dG ܃©°T ≈∏Y IQhô°V ájô◊G πeÉc ô``jô``–h QÉ``°`ü`◊G ∂``a ƒ``ë`f ≥jô£dG" ¿CG ."ɵdÉ°S íÑ°UCG á«æ«£°ù∏ØdG »°VGQC’G

(Ü ± G) - ≥°ûeO

π«Ñ°ùdG - IõZ ≠∏Ñe AÉ©HQC’G ¢ùeCG IõZ ´É£b ‘ AÉHô¡µdG ™jRƒJ ácô°T âdƒs M øª°V ˆG ΩGQ ‘ á«dÉŸG IQGRh ¤EG (Q’hO ¿ƒ«∏e 4) 𵫰T ¿ƒ«∏e 15 ∞«ØîàdGh ΩRÓdG »YÉæ°üdG OƒbƒdÉH ó«dƒàdG á£fi ájò¨àd É¡JÉÑ«JôJ .áªFÉ≤dG áeRC’G IóM øe ∫É°SQEG º``ZQ{ :ó«ÑY ¿É©æc Iõ``Z ‘ ábÉ£dG á£∏°S ¢ù«FQ ∫É``bh ’h ,GkóL á∏«∏bh á°ü∏≤e âdGR Ée á∏NóŸG Q’ƒ°ùdG ᫪c ¿CG ’EG ,≠∏ÑŸG .zÚJóMh 𫨰ûàH »ØJ çÓK π°UCG øe Ió``Mh 𫨰ûJ AÉ``©`HQC’G ¢ùeCG ” ¬``fCG ¤EG QÉ``°`TCGh .IOƒLƒŸG Q’ƒ°ùdG ᫪c AÉ¡àfG ≈àM ó«dƒàdG á£fi ‘ äGóMh π◊ ájq õ«é©J ÉWhô°T »∏“o ˆG ΩGQ ‘ á«dÉŸG IQGRh{ ¿CG ós ` Yh ácô°T ¿CG ≈∏Y kGOó°ûe ,zÉ¡à«dhDƒ°ùe ø``Y QÉ``¶`fC’G πjƒëàd ,á`` eRC’G iQÉ°üb ∫òÑà°S É``¡`fCGh ,¬«ÑŒ É``e πjƒëàH áeõà∏e Iõ¨H AÉHô¡µdG .∫Éb ɪc ,π«°üëàdG ‘ Égó¡L á«YƒÑ°SC’G É¡à°ù∏L ΩÉàN ‘ âdÉb ób áØ°†dÉH áeƒµ◊G âfÉch ΩGõàdG ∫ÓN øe ≈JCÉàj IõZ ´É£b ‘ AÉHô¡µdG á∏µ°ûe πM ¿EG{ AÉKÓãdG á«dɪLE’G ᪫≤dG øe π``bC’G ≈∏Y %25`` H áªgÉ°ùŸÉH ™jRƒàdG ácô°T ÊÉ©J »àdG áÑ©°üdG á«dÉŸG ´É°VhC’G ÖÑ°ùH ∂dPh ,AÉHô¡µdG IQƒJÉØd .zá«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG É¡æe ¿É°ùZ ˆG ΩGQ ‘ á«æ«£°ù∏ØdG áeƒµ◊G º°SÉH ≥WÉædG ócs CG ,√QhóH øe IOQGh ˆG ΩGQ á«dÉe ¤EG §≤a 𵫰T ¿ƒ«∏e 7^5 ∫ƒ°Uh Ö«£ÿG QôµàJ ’ ≈àM äÓjƒëàdG ‘ Ωɶàf’G ¤EG É«k YGO ,IõZ AÉHô¡c ácô°T .á«°VÉŸG ΩÉjC’G ∫ÓN Iõ¨H âØ°üY »àdG áeRC’G IÒNC’G á``eRC’G »¡æj ¿CG øµÁ …ò``dG π``◊G ¿CG Ö«£ÿG ó``cs CGh øe %25 ∫OÉ©j Ée á«£¨Jh ,Iõ``Z øe á«dÉŸG äÓjƒëàdG ΩɶàfG ƒg ,IõZ AÉHô¡c á£fi ¤EG OQGƒdG OƒbƒdG øªK ™aód áeRÓdG IQƒJÉØdG .á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG É¡©aóH πصàJ %75 πHÉ≤e ≈∏Y á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG ¬dɪàMG ™«£à°ùJ Ö«JôJ Gòg{ :∫Ébh ,IõZ ¬©«£à°ùJ ¿CG Öéj ™HôdGh ,ájOÉŸG É¡JÉfɵeEG å«M øe hóÑj Ée .zó«MƒdG π◊G ƒg Gòg ᩪ÷G ìÉÑ°U âØbƒJ ób á«°ù«FôdG AÉHô¡µdG ó«dƒJ á£fi âfÉch πÑb øe ¬∏jƒ“ ¢ü«∏≤J AGôL OƒbƒdG OÉØf ÖÑ°ùH πª©dG øY á«°VÉŸG OQGƒŸGh ábÉ£dG á£∏°ùd ¿É«H Ö°ùëH ,ˆG ΩGQ ‘ á«æ«£°ù∏ØdG áeƒµ◊G .IõZ ‘ á«©«Ñ£dG

᫵jôeC’G á«°ùæ÷G πªëj ºgóMCG

á∏eôdG ≈Ø°ûà°ùe ‘ ∫ɪgE’Gh ¢VôŸG ¿ƒfÉ©j GÒ°SCG 23 π«Ñ°ùdG-á«Hô¨dG áØ°†dG

RÎjhQ - á∏àëŸG ¢Só≤dG ñhQÉ°U ¿EG á«∏«FGô°SEG ΩÓ``YEG πFÉ°Sh âdÉb ܃æL ‘ É©æ°üe ÜÉ°UCG IõZ ´É£b øe ≥∏WCG ΩÉ°ùb ¢†©H ‘ ÖÑ°ùJ ɇ ,AÉ©HQC’G ¢ùeCG "π«FGô°SEG" .á≤£æŸG ‘ ôYòdG øe ádÉM QÉKCGh ,QGô°VC’G Üôb â£≤°S" :™æ°üŸÉH Ú∏eÉ©dG óMCG ∫Ébh IóMh ∞∏N ôeC’G ™bGh ‘ â£≤°S ,∞«∏¨àdG IóMh

º¡jhP Qƒ°U ¿ƒ©aôj iô°S’G äÉ¡eG

≈Ø°ûà°ùe ‘ É¡H ΩÉb »àdG äÉ°UƒëØdG ôNBG .»∏«FGô°SE’G ¿ƒ°ùæ∏H ‹hódG øeÉ°†àdG ‘ åMÉÑdG ócDƒjh ‘ ƒ¡a ;øjQÉf ÚH ¢û«©j QÉéædG ¿CG ≈∏Y ¿ÉWô°ù∏d ∫É°üÄà°SG á«∏ªY iô``LCG ∫É``M ∫ÉM ‘h ,ΩÓµdG ≈∏Y IQó≤dG ó≤Ø«°S ¬fEÉa ¬ªbÉØJ ø``e á«°ûN ∑É``æ`¡`a ¢``Vô``ŸG »``≤`H ,¬ª°ùL ø``e iô`` NCG AGõ`` LCG ¤EG ¬``dÉ``≤`à`fGh .¬JÉ«M ≈∏Y Gójó¡J πµ°ûj Ée ƒgh øe ºZôdÉH" :…hÉ``à` «` Ñ` dG ∞``«`°`†`jh ,᫵jôeC’G á«°ùæ÷G πªëj QÉ``é`æ`dG ¿CG π°üæ≤∏d IQôµàŸG äGQÉ``jõ``dG øe ºZôdÉHh ÊÉ©j ɪc ÊÉ``©`j ¬``fCG ’EG ,¬``d »``µ`jô``eC’G ."≈Ø°ûà°ùŸG ‘ iô°SC’G á«≤H

¬H Ωó``≤` J ó``b ¿É`` c Ö``∏` W ≈``∏` Y ¢``†` aô``dÉ``H .IQƒcòŸG äÉ«∏ª©dG AGôLE’ Ò°SC’G ádÉM ¤EG ø``eÉ``°` †` à` dG ¿É``«` H QÉ`` °` ` TCGh øe QÉ``é` æ` dG ≈``Ø`£`°`ü`e ó`` ª` `MCG Ò`` °` `SC’G Ö«°UCG …ò``dGh ˆG ΩGQ AÉ°†b OGƒ∏°S ájôb QÉJhC’G ∫ÉÑM ‘ ¿ÉWô°ùdG ¢Vôà GôNDƒe ‘ á``Hƒ``©`°`U ¬``æ`Y è``à`f É``e ƒ``gh ,á``«`Jƒ``°`ü`dG .πcC’Gh ≥£ædG ≈∏Y IQó≤dGh ¢ùØæàdG π≤à©e ƒ`` `gh) QÉ``é` æ` dG ¿CG í`` °` `VhCGh øé°ùdÉH ɪµM »°†≤jh 2003/12/20òæe ,≥æ©dG ‘ ≥°T á«∏ªY iôLCG (äGôe 7 óHDƒŸG ,¢ùØæàdG ‘ ¬JóYÉ°ùŸ RÉ¡L Ö«cÎH ΩÉbh ,ájhɪ«µdG äÉYô÷Gh Qõ«∏dÉH èdÉ©j ¬fCGh èFÉàf ô¶àæjh ,êÓ©dG ∞bhCG ô¡°TCG 5 òæeh

á∏àëŸG ¢Só≤dG ‘ á«bóæa áaôZ 1400 AÉæH ≈∏Y ábOÉ°üŸG ..ø£æ°TGƒd ƒgÉ«æàf IQÉjR π«Ñb á≤HÉ°ùdG ΩGô◊G á≤£æe ‘ Úbóæa áeÉbEG πÑLh (¥ô°T 䃫Ñ∏J) »M ÚH á©bGƒdG Iô£«°ùd ™°†îJ ø``µ`J ⁄ »``à` dGh È``µ`ŸG »àdGh 1967 ΩÉY ÜôM πÑb "π«FGô°SEG" ÉYRÉæàe á≤£æe ¢SÉ°SC’G Gòg ≈∏Y πµ°ûJ .Ú«æ«£°ù∏ØdGh "π«FGô°SEG" ÚH É¡«∏Y ᣫëŸG ô``FGhó``dG ¿CG CÉÑædG ∞«°†jh ôjRƒH ᣫëŸG ∂∏J ∂``dò``ch ,ƒgÉ«æàæH øµJ ⁄ ,…É°ûj ‹EG »∏«FGô°SE’G á«∏NGódG AÉæÑdG ´hô°ûe ≈∏Y ábOÉ°üŸÉH º∏Y ≈∏Y øY ∫hDƒ` °` ù` e …É``°`û`j ¿CÉ` `H É``ª`∏`Y ,Qƒ`` cò`` ŸG .á«FGƒ∏dG ¿Éé∏dG ¿Éc ´hô°ûŸG ¿EG Iô°TÉ©dG IÉæ≤dG ∫ƒ≤Jh á«WGôbhÒÑdGh ÚJhôdG áeGhO ‘ ¥ôZ ób å«M 2003 ΩÉ``Y òæe º«¶æàdG ¿É``÷ ‘ á∏°ù∏°S á©«Ñ£dG ájɪM á«©ªL âeób ‘ á``«`Ä`«`Ñ`dG »``MGƒ``æ` dG ≈``∏` Y äÉ``°` VGÎ``YG á°ù∏L äó``≤` Y ´ƒ``Ñ` °` SCG π``Ñ` bh ,´hô``°` û` ŸG ájɪM á«©ªLh ´hô°ûŸG OGhq ô``d ácΰûe á©HÉàdG äÉ``°` VGÎ``Y’G á``æ`÷h á©«Ñ£dG ≈∏Y ábOÉ°üŸG â“ å«M ,á«FGƒ∏dG áæé∏d .¬«∏Y âjƒ°üàdG ó©H ´hô°ûŸG

Q’hO ÚjÓe 4 ∫ƒu –o zIõZ AÉHô¡c{ ˆG ΩGQ ‘ á«dÉŸG IQGRh ¤EG

ô“DƒŸ á«FÉæãà°S’G IQhódG ∫ɪYCG ≥°ûeO ‘ äCGóH ô“DƒŸG ᪶æe ‘ AÉ°†YC’G ∫hó``dG ¢ùdÉ› OÉ–G øY ôFÉ÷G QÉ°ü◊G ™aQ" :¿GƒæY â– »eÓ°SE’G .á«eÓ°SEGh á«HôY ádhO 31 ácQÉ°ûà "IõZ º¡æ«H ,»HÉ«f ¢ù∏› ¢ù«FQ 16 ìÉààa’G ô°†Mh ,ÊÉéjQ’ »∏Y ÊGô``jE’G iQƒ°ûdG ¢ù∏› ¢ù«FQ ¢ù«FQh ,…ôH ¬«Ñf ÊÉæÑ∏dG ÜGƒædG ¢ù∏› ¢ù«FQh ¢ù«FQh ,ÚgÉ°T »∏Y óªfi »cÎdG áeC’G ¢ù∏› ¢ù«FQh ,Qhô°S »ëàa óªMCG …ô°üŸG Ö©°ûdG ¢ù∏› .»bhRôe »∏Y »°ù«fhófC’G ÜGƒædG ¢ù∏› IQhódG áHÉfE’ÉH ¢SCGôJ …òdG »bhRôe ÈàYGh ‘ â«≤dCG »àdG áª∏µdG ‘ OÉ``–’G ô“DƒŸ á°SOÉ°ùdG AGôLEG" ƒg Iõ``Z ≈∏Y QÉ°ü◊G ¿CG ìÉààa’G á°ù∏L á«YɪL áHƒ≤Yh ,‹hódG ¿ƒfÉ≤dG ∂¡àæj ∞«æY ¿ƒ«∏e øe ÌcCG ≈∏Y áKQÉch ,Ú«fóŸG ÚæWGƒª∏d ¬fCG ɪc ,IõZ ‘ ¿ƒ°û«©j »æ«£°ù∏a ¿ƒ«∏e ∞°üfh ."á«fÉ°ùfE’G ¥ƒ≤ë∏dh á«fÉ°ùfE’Gh ∫ó©∏d ∑É¡àfG ≥FÉ≤M »°ü≤J áæ÷ ¢ù«°SCÉàH" »bhRôe ÖdÉWh á©HÉàeh ,ájô◊G ∫ƒ``£`°`SCG ‘ π°üM É``e á``°`SGQó``d

ñhQÉ°U øY çóëàj »∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’G É«∏«FGô°SEG É©æ°üe ÜÉ°UCG zΩÉ°ùb{ OÈe âHÉ°UCG .äGhô°†ÿG ∞«∏¨J IóMh .∞«∏¨àdG ‘ ∞«∏¨àdG IóMh ‘ πª©dG ∞bh ¤EG äOCGh ,√É«ŸG ".øgGôdG âbƒdG äɪég IõZ øe ¿ƒ«æ«£°ù∏a AÉ£°ûf ø°ûjh ∫ÓàM’G ≈∏Y ôJQƒe ∞FGòbh ïjQGƒ°üH ábôØàe ≈∏Y "π«FGô°SEG" ¿GhóY ájÉ¡f òæe »∏«FGô°SE’G ÊÉãdG ¿ƒfÉc ‘ ™«HÉ°SCG áKÓK ôªà°SG …òdG IõZ §≤°ùJ Ée GQOÉf äɪé¡dG √òg ¿CG ÒZ 2009 ΩÉY .≈MôL hCG ≈∏àb

.Ú«æ«£°ù∏ØdGh Ú«∏«FGô°SE’G ÚH ¢û«÷G ô`` ` `jRh ø`` `∏` ` YCG ó`` `b ¿É`` ` `ch AÉ©HQC’G ¢ùeCG ∑GQÉH Oƒ¡jEG »∏«FGô°SE’G ¢ûbÉæ«d ÉÑjôb ¢VÉ«a ΩÓ°S »≤à∏«°S ¬fCG .ájOÉ°üàbG πFÉ°ùe ¬©e ¢ùfGôa á``dÉ``cƒ``d ∫GDƒ` °` S ≈``∏`Y GOQh ä’É°üJG" ¿CG ¢VÉ«a Öàµe ø∏YCG ¢SôH ôjRƒdG ™``e AÉ``≤`d ó≤Y Ö«JÎd …ô``Œ É°SÉ°SCG õcΫ°S AÉ≤∏dG ¿CGh ,∑GQÉH Oƒ¡jEG ´É£b øY QÉ°ü◊G ™aQ ‘ ´Gô°SE’G ∫ƒM

ácô◊ ájõcôŸG áæé∏dG ƒ°†Y ∫Éb √ó≤Y ™eõŸG AÉ≤∏dG ¿EG óªMC’G ΩGõY íàa AGQRƒdG ¢ù«FQ ÚH áeOÉ≤dG ΩÉjC’G ∫ÓN ΩÓ°S ˆG ΩGô``H á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG Oƒ¡jEG »∏«FGô°SE’G ¢û«÷G ôjRhh ¢VÉ«a ÖfÉ÷G ™e ≥«°ùæàdG QÉWEG ‘ »JCÉj ∑GQÉH á«eƒ«dG ´É``°` VhC’G ¿CÉ`°`û`H »``∏`«`FGô``°`SE’G .á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ Ú«æ«£°ù∏Ø∏d â°ù«d É¡fEG" ó`` ª` `MC’G ±É`` `°` ` VCGh ¢VÉ«a É¡«a ≈≤à∏«°S »àdG ¤hC’G Iô``ŸG QGôªà°SÉH ¬``©`e »≤à∏j å``«`M ,∑GQÉ`` ` Hh á«∏«FGô°SE’G ´ÉaódG IQGRh ¿CG ™bƒe øe ,á∏àëŸG »°VGQC’G ≈∏Y ±ô°ûJ »àdG »g äÉ°VhÉØŸÉH É``¡`d á``bÓ``Y ’ ‹É``à` dÉ``Hh ."á«°SÉ«°ùdG ÉjÉ°†≤dGh ¥ô£àj ¿CG á``«` fÉ``µ` eEG ¤EG QÉ`` °` `TCGh äÉ°VhÉØe á``dCÉ` °` ù` e ¤EG ¿É`` Ñ` `fÉ`` ÷G ≈∏Y ¬°ùØf â``bƒ``dG ‘ GOó°ûe ,ΩÓ``°`ù`dG ¢VhÉØàdG ∞∏à »æ©e ÒZ ¢VÉ«a ¿CG ó«cCÉàdÉH" :∫É`` bh ,Ú``«`∏`«`FGô``°`SE’G ™``e øe á«°SÉ«°S ∫É``LQ »≤à∏j ¿CG øµÁ ’ ,äÉ°VhÉØŸG øY ¿ƒKóëàjh ’EG Úaô£dG ¬d á``bÓ``Y ’ ¢``VÉ``«` a Qƒ``à` có``dG ø``µ` dh ,ó«©H hCG Öjôb øe äÉ°VhÉØŸG á«°†≤H á£∏°ùdG ¿hDƒ`°`T IQGOEG ¤ƒàj ƒ``g É``‰EGh ."á«∏NGódG á«æ«£°ù∏ØdG π°Uh …ò`` dG â``bƒ``dG ‘ ∂``dP »``JCÉ` j ΩÓ°ùdG á«∏ª©d »µjôeC’G 烩џG ¬«a ‘ ácQÉ°ûª∏d á≤£æŸG ¤EG π°ûà«e êQƒL á«Ñjô≤àdG äÉ°VhÉØŸG øe iôNCG á∏Môe

ájó∏H á``°`SÉ``«`°`ù`d á``é` «` à` fh ,É``¡` YÉ``ª` WC’ áŸÉ¶dG á«fƒ«¡°üdG äÉeƒµ◊Gh ∫ÓàM’G πµ°ûH Qƒ£àdG øe Ú«°Só≤ŸG Ωô– »àdG .áë°VGh á«°SÉ«°S ÜÉÑ°SC’ ,»©«ÑW π◊G ¿CG ¤EG" Qƒ``°` Uô``°` U √ƒ`` ` fh ¢Só≤dG ‘ Qƒ``gó``à` ŸG »``æ`µ`°`ù`dG ™``°`Vƒ``∏`d ’EG ≥≤ëàj ¿CG øµÁ ’ á∏àëŸG á«Hô©dG ó¡°ûæ°S ’EGh ,ʃ«¡°üdG ∫ÓàM’G ∫GhõH ™aóH ∫ÓàM’G ÖdÉ£«°S kGÒ£N kGQƒgóJ ¥ƒ≤◊G Oƒ©J ÚM ΩÉjC’G øe Ωƒj ‘ ¬æªK ."É¡HÉë°UC’ ÅLÉØŸG AGô``LE’G Gòg ¿CG CÉÑædG ócCGh Ö≤JôŸG AÉ``≤` ∏` dG ø``e ´ƒ``Ñ` °` SCG π``Ñ`b »``JCÉ` j AGQRƒ`` `dG ¢``ù`«`FQ Ú``H ¢``†` «` HC’G â``«`Ñ`dG ‘ ¢ù«FôdGh ƒgÉ«æàf ÚeÉ«æH ʃ«¡°üdG IÉæb â``Ñ`°`ù`fh É`` eÉ`` HhCG ∑GQÉ`` `H »``µ` jô``eC’G ádhDƒ°ùe á«°SÉ«°S á¡L ¤EG Iô°TÉ©dG RÉØ∏àdG ’ɵ°TEG πq `≤`J ’ ábOÉ°üŸG √ò``g ¿EG É¡dƒb »M ‘ AÉæÑdG ∫É``ª`YCG ≈∏Y ábOÉ°üŸG ø``Y .áæjóŸG ¥ô°T ∫ɪ°T ‘ (ƒeƒ∏°T äÉ``eGQ) Qhój åjó◊G ¿EG Iô°TÉ©dG IÉæ≤dG ∫ƒ≤Jh øª°V á«bóæa áaôZ 1400 AÉæH QGôbEG øY

10

¿ƒµj ødh ⁄h ,IóMGh ±GógC’Gh ,IóMGh á«°†≤dG π``LCG ø``e ɪ¡æ«H ±Ó``N ∑É``æ`g ."á«æ«£°ù∏ØdG áeƒµ◊G ¿CG" ≈∏Y Qƒ°Uô°U Oó°Th ójƒ¡J á°SÉ«°S ò«Øæàd ≈©°ùJ á«fƒ«¡°üdG Ò«¨J É¡aóg ,¢Só≤dG áæjóe ‘ Òé¡Jh ,"Oƒ¡«dG áë∏°üŸ ‘Gô``¨` Áó``dG ™``°`Vƒ``dG á°SÉ«°S ≥«Ñ£J ä’hÉ`` `fi ¿CG kÉ`ë`°`Vƒ``e Ú£°SƒdG ‘ ¢``ü`Nô``ŸG Ò``Z AÉ``æ`Ñ`dG Ωó``g »g ,á°UÉN ¢Só≤dG ‘ »Hô©dGh …Oƒ¡«dG ‘ OÓ÷Gh á«ë°†dG ™°†J ,"᪫Äd" IƒYO . kÉeÉ“ ¬°†aôf …òdG ôeC’G ,IóMGh áÑJôe ‘ ádOÉ©ŸG √ò¡H πÑbCG ¿CG »ææµÁ" :™HÉJh ájó∏H íæ“ ÉeóæY ,§``≤`a Ió``MGh á``dÉ``M AÉæÑdGh º«¶æàdG ‘ ¥ƒ``≤`◊G ∫Ó``à` M’G ɪc á∏àëŸG á«Hô©dG ¢Só≤dG ‘ Qƒ£àdGh kGóHCG ¿ƒµj ød …òdG ôeC’G ,Oƒ¡«dG »£©J ‘ áæ∏©ŸG "π«FGô°SEG" á°SÉ«°S ≈∏Y AÉæH ."´ƒ°VƒŸG Gòg Ωƒ≤J É``e ¿CG ¤EG ,Qƒ``°`Uô``°`U QÉ``°` TCGh AÓ«à°SGh Ωóg øe ∫ÓàM’G äÉ£∏°S ¬H á`` eó`` N ƒ`` ` g Ú``«` °` Só``≤` ª` ∏` d Ò`` é` `¡` `Jh

π«Ñ°ùdG - á∏àëŸG ¢Só≤dG Iô°TÉ©dG á«fƒjõØ∏àdG IÉæ≤dG äOôØfG áæé∏dG ¿CG √OÉØe CÉÑf ô°ûæH á«°VÉŸG á∏«∏dG ¢Só≤dG AGƒd ‘ AÉæÑdGh º«¶æà∏d á«FGƒ∏dG áaôZ 1400 AÉ``æ`H ≈``∏`Y á``bOÉ``°`ü`ŸG äQô`` b ¿ƒ`` ` `eQCG) á``≤` jó``M á``≤`£`æ`e ‘ á``«` bó``æ` a .áæjóŸG »bô°T ‘ (∞«°üàæg ‘ »``Hô``©`dG Ö``FÉ``æ`dG ó`` cCG á``Ñ`fÉ``L ø``e Qƒ°Uô°U º«gGôHEG ʃ«¡°üdG â°ù«æµdG á°SÉ«°ùd á``«` °` SÉ``°` SC’G äÉ``«` £` ©` ŸG ¿CG" ∂°û∏d ’k É› ´ój ’ ¢Só≤dG ‘ ∫ÓàM’G øe á«bô°ûdG ¢Só≤dG ≠jôØàH á«æ©e É¡fCG OóY ójó– πbC’G ≈∏Y hCG ,Ú«æ«£°ù∏ØdG ."á«°SÉ«°S ÜÉÑ°SC’ Ú«æ«£°ù∏ØdG É¡fɵ°S §£îŸG Gò`` g ø``Y ¿Ó`` ` YE’G ø`` Yh Qƒ°Uô°U ∫Éb ɵjôeC’ ƒgÉ«æàf IQÉjR π«Ñb ádhOh ɵjôeCG" :"π«Ñ°ùdG"`d åjóM ‘ ‘ ∞∏àîj ’ óMGh ¿É«c Ö°UɨdG ¿É«µdG √ójôJ ɪa ,√Qƒ°U äÒ¨J ¿EGh ,¬æ«eÉ°†e ,ʃ«¡°üdG ∫Ó``à` M’G √ò``Ø`æ`j É``µ` jô``eCG á°SÉ«°ùdG ¿CG ócDƒj ɇ ,í«ë°U ¢ùµ©dGh

Ò°SC’G ÊÉ©j ɪc" :…hÉà«ÑdG ∞«°†jh »°†≤jh 2002/7/1 òæe π≤à©e) óYQ ƒHCG ‘ á∏µ°ûe ø``e (ó`` HDƒ` `ŸG ø``é`°`ù`dÉ``H É``ª`µ`M ᫪∏©d áLÉëH ƒgh ,RGÈdGh ∫ƒÑdG êGôNEG ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,á«dƒH áfÉãe áYGQõd iôNCG ‘ iôNCG πcÉ°ûeh ,≈∏µdG ‘ ≈°üM OƒLh ‘ áãdÉK á«∏ªY AGô`` LEG ÖLƒà°ùJ ô¶ædG ´ÉLhCG øe Ò°SC’G ÊÉ©j ɪc ,≈檫dG ¬æ«Y á«∏ªY ¤EG áLÉëH ƒgh ,¿Éæ°SC’G ‘ Iójó°T .¿Éæ°SC’G áYGQõd øe º``Zô``dÉ``H ¬`` fCG …hÉ``à`«`Ñ`dG ó``cDƒ` jh …óbƒe Ò°SCÓd ájOΟG á«ë°üdG ádÉ◊G á«∏«FGô°SE’G ¿ƒé°ùdG áë∏°üe IQGOEG ¿CG ’EG äOQ äGƒæ°S 8 ∫Gƒ``W ôªà°SG QɶàfG ó©Hh

‹hó`` dG ø``eÉ``°`†`à`dG á``°`ù`°`SDƒ`e äó`` `cCG GÒ`` °` SCG (23) Oƒ`` ` Lh ¿É`` °` `ù` `fE’G ¥ƒ`` ≤` ◊ πµ°ûH á∏eôdG ≈Ø°ûà°ùe øé°S ‘ ¿ƒª«≤j óª©àŸG »Ñ£dG ∫ɪgE’G øe ¿ƒfÉ©jh ,ºFGO ,á«∏«FGô°SE’G ¿ƒé°ùdG áë∏°üe πÑb øe Ée ƒgh ,Ö©°üdG »ë°üdG º¡©°Vh ºZôdÉH .º¡JÉ«M ≈∏Y É«≤«≤M Gójó¡J πµ°ûj øeÉ°†àdG á°ù°SDƒe ‘ åMÉÑdG QÉ°TCGh Ò°SC’G ádÉM ¤EG …hÉà«ÑdG óªMCG ‹hódG øe õjõ©dG óÑY ≈Ø£°üe óªfi ¢Sóæ¡ŸG ‘ »Ø°üf π∏°T øe ÊÉ©j …ò``dGh ,É«dÉÑL ≈∏Y ìÈŸG Üô°†∏d ¬°Vô©J ÖÑ°ùH ¬«eób ƒgh ,¬©e ≥«≤ëàdGh ¬dÉ≤àYG AÉæKCG √ô¡X »cƒ°ûdG πÑ◊G ‘ ∞jõf çhóëH ÖÑ°ùJ Ée ¬àHÉ°UEG ¤EG iOCG ɇ …ô≤ØdG Oƒª©dG πØ°SCG .π∏°ûdÉH ÊÉ©j ɪc" :…hÉ`` à` «` Ñ` dG ±É`` `°` ` VCGh πFÉ°S ‘ ∞``jõ``f ø``e õ``jõ``©`dG óÑY Ò``°` SC’G ¿CG ≥Ñ°Sh ,»cƒ°ûdG πÑ◊ÉH OƒLƒŸG ÆÉeódG É¡fCG ’EG á«MGôL äÉ«∏ªY çÓK ¬d âjôLoCG …ôéoj ¿CG ¢VÎØŸG øe ¿É``ch ,íéæJ ⁄ ,É¡FGôLEG ≈∏Y ´ÉLhC’G ôKBG ¬fCG ’EG á©HGôdG øe É``¡`æ`Y º``é`æ`j É``eh ,É¡∏°ûa ø``e É``aƒ``N Ò°SC’G »°†≤jh Gòg ,IÒ£N äÉØYÉ°†e ,áæ°S (12) IóŸ øé°ùdÉH ɪµM õjõ©dG óÑY ."äGƒæ°S 10 É¡æe ≈°†b Qƒ°üæe Ò°SC’G ádÉ◊ åMÉÑdG QÉ°TCGh AÉ°†b á``jhGõ``dG ájôb øe …óbƒe óªfi »Ø°üf π``∏`°`û`H Ö``«` °` UCG …ò`` ` dGh ,â``«`Ø`∏`°`S √OƒªY ‘ ájQÉf IÒYCG Ió©H ¬àHÉ°UEG áé«àf èàf ɪc ,¬dÉ≤àYG âbh ¢Vƒ◊Gh …ô≤ØdG ƒgh ,iô°ù«dG ¬eób ‘ ÎH áHÉ°UE’G øY ,ø£ÑdG ‘ ∂Ñ°T áYGQõd á«∏ªY ¤EG áLÉëH .¬Jó©e ‘ ∂à¡J OƒLh ¤EG áaÉ°VE’ÉH Gòg

ô°†NC’G §ÿG πNGO É¡àeÉbEG ™æÁ »∏«FGô°SE’G ¿ƒfÉ≤dG

Ú«∏«FGô°SEÓd º∏M ..Qɪ≤dG ä’É°U zÉëjQCG{ ‘ ≥≤– á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG" :áØ«ë°üdG ™``HÉ``à`Jh ΩÓ°ùdG äÉbÉØJG QÉ``WEG ‘ »∏«FGô°SE’G º∏◊G âæÑJ ,±Ó°T ÚJQÉe …hÉ°ùªædG …Oƒ¡«dG ôjOQÉ«∏ŸG ™e …òdG ,ôNÉØdG "¢ù«°SGhCG" ƒæjRÉc ÉëjQCG ‘ º«bCGh ,"Ú«∏«FGô°SEÓd Üò``L ™``bƒ``e í``Ñ`°`UCG É``e ¿É``Yô``°`S .Qƒ°ûæŸG ôjô≤àdG ÒÑ©J Ö°ùëH É¡H ™àªàj »àdG ÉjGõŸG øY áØ«ë°üdG çóëàJh OóYh ,᪶àæe äÉ``°`UÉ``H áeóN" å«M ,ƒ``æ`jRÉ``µ`dG ∞≤J âfÉc »àdG á°UÉÿG äGQÉ«°ùdG øe π«∏b ÒZ ó«°ùéàd É``ë` jQCG ¤EG ≥``jô``£`dG ‘ É``«`eƒ``j GQƒ``HÉ``W øe √OGhQ OóY ôjô≤àdG Qqó≤jh ,"»∏«FGô°SE’G º∏◊G ™ØJôjh ,É«eƒj ¢üî°T ±’BG áKÓK ƒëæH áæjÉ¡°üdG .´ƒÑ°SC’G ájÉ¡f ‘ ∂dP øe ÌcCG ¤EG ºbôdG ¬àãH ôjô≤J ø``e ΩÉ``jCG ó©H ôjô≤àdG Gò``g »``JCÉ`j "QÉgORG" ¬Ø°Uh ɪY çó– (»°S »H »H)`dG IÉæb πX ‘ ,á∏àëŸG ˆG ΩGQ áæjóe ‘ á«∏«∏dG »gÓŸG .áØ°†dÉH ¢VÉ«a ΩÓ°S áeƒµM

π«Ñ°ùdG – á∏àëŸG ¢Só≤dG ¢ùeCG "á«fƒ«¡°üdG ∞jQÉ©e" áØ«ë°U äô°ûf §ÿG π``NGO Qɪ≤dG ä’É°U ∫ƒM Gôjô≤J AÉ©HQC’G Oó°ûjh É¡àeÉbEG ô¶ëj …ò``dG ¿ƒfÉ≤dGh ,ô°†NC’G ¤EG áØ«ë°üdG Ò°ûJ å«M ,äÉgƒæjRɵdG πªY ≈∏Y …òdG Qɪ≤dG Ö©d ‘ Ú«∏«FGô°SE’G øe Òãc º∏M ¿CG ÚfGƒ≤dG ∫ÓN øe á«∏«FGô°SE’G äÉeƒµ◊G ¬JOóH ƒæjRÉc ‘ "¿RÉe ƒ`` HCG á£∏°S" ¬à≤≤M ,IOó``°` û` ŸG .ÉëjQCG OƒYƒdG ¬«a â∏X âbh ‘" :áØ«ë°üdG ∞«°†Jh GÈM Qɪ≤dG â«H áeÉbEG ≈∏Y á≤aGƒŸÉH á«eƒµ◊G "π¡°ùdG ∫ÉŸG"`H Ú«∏«FGô°SE’G ΩÓMCG ¿EÉa ,¥Qh ≈∏Y áØ∏àfl GQÉ``µ`aCG âÑ£°T ¿CG ó©H É``ë`jQCG ¤EG â∏≤àfG ,"äÓjEG" hCG "¿ƒeGQ ¬«Ñ°ùàe" ‘ ƒæjRÉc áeÉbE’ Ò«¨àd »°SÉ«°S ºYO ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ‘ â∏°ûa ¿CG ó©H ."¿ƒfÉ≤dG


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اخلمي�س (‪ )1‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1281‬‬

‫لبنان يتقدم ب�سكوى اإىل جمل�س الأمن �سد «اإ�سرائيل» خلطفها مواطنا‬ ‫بريوت ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ت�ق��دم ل�ب�ن��ان ب�شكوى �إىل جمل�س‬ ‫�لأم ��ن �ل ��دويل �شد "�إ�شر�ئيل" على‬ ‫خلفية �عتقالها ر�عيا "د�خل �لأر��شي‬ ‫�للبنانية" �لأحد �ملا�شي‪ ،‬قبل �أن تفرج‬ ‫عنه بعد ��ش��اع��ات‪ ،‬بح�شب بيان لوز�رة‬ ‫�خلارجية �للبنانية‪.‬‬ ‫وذك � ��ر �ل �ب �ي��ان �أن "لبنان تقدم‬ ‫ب�شكوى �إىل جمل�س �لأمن �لدويل على‬ ‫خلفية قيام دوري��ة تابعة لقو�ت �لعدو‬ ‫�لإ�شر�ئيلي (‪ )...‬بخطف �ملو�طن عماد‬ ‫ح�شن عطوي"‪.‬‬ ‫و�أ�شاف �لبيان �أن عملية �لعتقال‬ ‫جرت "يف خر�ج بلدة �ل�شد�نة بني �شبعا‬ ‫وكفر�شوبا د�خ��ل �لأر��شي �للبنانية"‪،‬‬ ‫م�شري� �إىل �أن �جلي�س �لإ�شر�ئيلي قام‬ ‫"بالعتد�ء عليه (�لر�عي) بال�شرب‪،‬‬ ‫وذلك يف �نتهاك �شارخ للقر�ر ‪."1701‬‬ ‫وخطف �لر�عي �للبناين بعد ظهر‬ ‫�لأحد �أثناء وجوده يف منطقة حدودية‬ ‫ق��رب م��ز�رع �شبعا �لتي حتتلها �لدولة‬ ‫�لعربية‪ ،‬ويطالب لبنان با�شتعادتها‪.‬‬ ‫وقد �شلم �إىل �لقو�ت �لدولية �ملوقتة يف‬ ‫�جلنوب (يونيفيل) �لإثنني‪.‬‬ ‫ورف�س �ملتحدث با�شم �ليونيفيل‬ ‫ن��ري�ج �شينغ تاأكيد �أو نفي م��ا �إذ� كان‬ ‫�جلنود �لإ�شر�ئيليون قد توغلو� د�خل‬ ‫�لأر���ش��ي �للبنانية‪� ،‬أو �إذ� ك��ان �لر�عي‬ ‫قد جتاوز �حلدود‪.‬‬ ‫وق � � ��ال م � �� � �ش � �وؤول �أم � �ن� ��ي لبناين‬ ‫�إن �ل ��ر�ع ��ي خ �ط��ف يف م�ن�ط�ق��ة تخلو‬ ‫م��ن �لأ� �ش ��اك �ل���ش��ائ�ك��ة‪ .‬وه ��ي لي�شت‬ ‫�مل ��رة �لأوىل �ل �ت��ي يعتقل ف�ي�ه��ا جنود‬ ‫�إ�شر�ئيليون لبنانيني يف ه��ذه �ملنطقة‬ ‫وي �ح �ت �ج��زون �ه��م ل�ب�ع����س �ل ��وق ��ت قبل‬ ‫ت�شليمهم �إىل �ل �ق ��و�ت �ل��دول �ي��ة بعد‬

‫��شتجو�بهم‪.‬‬ ‫و��ش�األ �لنائب علي فيا�س �ملنتمي‬ ‫�إىل ح��زب �هلل �أم�س �لأرب�ع��اء �حلكومة‬ ‫ع ��ن "�لإجر�ء�ت �ل� �ت ��ي �شتتخذها‬ ‫لتتحمل م�شوؤوليتها يف منع ومو�جهة‬ ‫�لع� � �ت � ��د�ء�ت �مل �ت �ك ��ررة � �ش��د �ملدنيني‬ ‫�للبنانيني"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��اف يف م� �وؤمت ��ر � �ش �ح��ايف يف‬ ‫جمل�س �ل �ن��و�ب‪�" :‬شنتقدم بال�شوؤ�ل‬ ‫ر��ش�م�ي��ا ون�ن�ت�ظ��ر �جل� ��و�ب ل�ن�ب�ن��ي على‬ ‫�ل���ش��يء مقت�شاه‪ ،‬خ�شو�شا �أن هناك‬ ‫م��و�ط�ن��ني ي���ش�ع��رون ب �اأن��ه مل ي�ع��د لهم‬ ‫حماية‪ ،‬ويت�شاءلون عما �إذ� كان عليهم‬ ‫�أن يحمو� �أنف�شهم"‪.‬‬ ‫ود�ر ن � ��ز�ع يف � �ش �ي��ف ‪ 2006‬بني‬ ‫"�إ�شر�ئيل" وح ��زب �هلل‪� ،‬أوق ��ع �أكرث‬ ‫م��ن ‪ 1200‬قتيل يف �جل��ان��ب �للبناين‪،‬‬ ‫م �ع �ظ �م �ه��م م� ��دن � �ي� ��ون‪ ،‬و‪ 160‬قتيا‬ ‫يف �جل ��ان ��ب �لإ� �ش ��ر�ئ �ي �ل ��ي‪ ،‬معظمهم‬ ‫ع�شكريون‪ .‬وو�شع �لقر�ر �لدويل ‪1701‬‬ ‫حد� له‪ .‬وتقع مز�رع �شبعا عند تقاطع‬ ‫�حل� ��دود ب��ني �لأر��� �ش ��ي �لفل�شطينية‬ ‫�مل �ح �ت �ل��ة و� �ش��وري��ا ول �ب �ن��ان‪ ،‬و�حتلتها‬ ‫"�إ�شر�ئيل" �ل �ع��ام ‪ 1967‬م��ع ه�شبة‬ ‫�جلولن �ل�شورية‪.‬‬ ‫و�ع � �ت� ��رب ل� �ب� �ن ��ان �أن �لن�شحاب‬ ‫�لإ��ش��ر�ئ�ي�ل��ي م��ن �أر�� �ش �ي��ه �ل �ع��ام ‪2000‬‬ ‫بعد ح��و�يل ‪� 22‬شنة م��ن �لح �ت��ال ل‬ ‫ي��ز�ل منقو�شا؛ ب�شبب عدم �لن�شحاب‬ ‫م ��ن م � ��ز�رع � �ش �ب �ع��ا‪� .‬إل �أن �لحتال‬ ‫�لإ� �ش��ر�ئ �ي �ل��ي‪ ،‬وك��ذل��ك �لأمم �ملتحدة‬ ‫ت�ع�ت��رب�ن �مل�ن�ط�ق��ة � �ش��وري��ة‪ ،‬وتطالبان‬ ‫بتقدمي �إث�ب��ات على لبنانيتها للبحث‬ ‫يف مو�شوع �لن�شحاب‪ .‬وترف�س �شوريا‬ ‫تر�شيم �حل ��دود م��ع لبنان يف منطقة‬ ‫م� � ��ز�رع � �ش �ب �ع��ا ب �� �ش �ب��ب وق ��وع �ه ��ا حتت‬ ‫�لحتال‪.‬‬

‫اإ�سابة �سرطي م�سري بر�سا�س‬ ‫مهربي ب�سر يف العري�س‬ ‫العري�س ‪ -‬رويرتز‬

‫اعتقال جندي و«مدنيني» اإ�سرائيليني‬ ‫لال�ستباه بتج�س�سهم حل�ساب حزب اهلل‬ ‫القد�س ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أعلن جي�س �لحتال �لإ�شر�ئيلي �أم�س �لأربعاء عن‬ ‫�ع�ت�ق��ال ج�ن��دي �إ��ش��ر�ئ�ي�ل��ي وع��دد م��ن �مل��دن�ي��ني لا�شتباه‬ ‫بنقلهم معلومات �إىل حزب �هلل �للبناين‪ ،‬وتهريب �ملخدر�ت‬ ‫عرب �حلدود مع لبنان‪.‬‬ ‫وجاء يف بيان جي�س �لحتال �أنه "ي�شتبه باأن �شابطا‬ ‫يف �جلي�س �لإ�شر�ئيلي وع��دد� من �ملدنيني �لإ�شر�ئيليني‬ ‫�أجرو� �ت�شالت مع جتار خمدر�ت لبنانيني بهدف تهريب‬ ‫�ملخدر�ت عرب �حلدود"‪.‬‬ ‫و�أ�شاف �لبيان �أنه "وفقا للتحقيقات فاإنه ي�شتبه باأن‬

‫�ل�شابط نقل معلومات ع�شكرية �أمنية �إىل جتار خمدر�ت‬ ‫لبنانيني يرتبطون مبنظمة حزب �هلل �لإرهابية!!"‪.‬‬ ‫وج��اء يف �لبيان �ل��ذي مل يك�شف عن ��شم �جلندي �أو‬ ‫عن معلومات عن �ملدنيني‪� ،‬أنه �شيتم توجيه �لتهم للم�شتبه‬ ‫بهم خال �لأيام �ملقبلة‪.‬‬ ‫وقد �عتقل لبنان �أكرث من ‪� 70‬شخ�شا منذ بدء عملية‬ ‫و��شعة يف ني�شان ‪� 2009‬شد ما ي�شتبه باأنها �شبكات جت�ش�س‬ ‫�إ�شر�ئيلية ج��رت خالها ع��دد من �لعتقالت بني قو�ت‬ ‫�لأمن‪.‬‬ ‫و�شنت "�إ�شر�ئيل" ع��دو�ن��ا د�م�ي��ا �شد ح��زب �هلل يف‬ ‫‪ ،2006‬ول تز�ل لبنان و"�إ�شر�ئيل" يف حالة حرب‪.‬‬

‫املالكي وعالوي يلتقيان جمددا لبحث الأزمة ال�سيا�سية يف العراق‬ ‫بغداد ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ب �ح��ث رئ �ي ����س �ل � � ��وزر�ء �لعر�قي‬ ‫�مل �ن �ت �ه �ي��ة ولي� �ت ��ه ن � ��وري �مل��ال �ك��ي مع‬ ‫مناف�شه �لأب��رز رئي�س �ل��وزر�ء �لأ�شبق‬ ‫�إي� ��اد ع� ��اوي م �� �ش��اء �ل �ث��اث��اء للمرة‬ ‫�لثانية �لأزمة �ل�شيا�شية و�آفاق ت�شكيل‬ ‫حكومة وحدة وطنية‪ ،‬بح�شب م�شادر‬ ‫�لطرفني‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت �مل �ت �ح��دث��ة ب��ا� �ش��م �لكتلة‬ ‫�لعر�قية �لنائبة مي�شون �لدملوجي‬ ‫�إن �للقاء مل يبحث �أي تفا�شيل تتعلق‬ ‫بتوزيع �ملنا�شب �ل�شيادية �أو �لرئا�شات‬ ‫�لثاث‪.‬‬ ‫و�أ�شافت‪ :‬مت �لتفاق على نقطتني؛‬ ‫�أول�ه�م��ا �لتم�شك ب��امل��وع��د �لد�شتوري‬ ‫لت�شكيل �حلكومة‪� ،‬أي ‪ 14‬متوز �ملقبل‪،‬‬ ‫يف �إ� �ش��ارة �إىل �ملهلة �لد�شتورية �لتي‬ ‫بد�أت منذ �جلل�شة �لأوىل للربملان‪.‬‬ ‫وقد �نتهت جل�شة �شكلية للربملان‪،‬‬ ‫وه��و �لثاين منذ �لحتال �لأمريكي‬ ‫للعر�ق ربيع ‪ ،2003‬باإبقائها مفتوحة‪،‬‬ ‫و�ق�ت���ش��رت ع�ل��ى �أد�ء �ل�ق���ش��م للنو�ب‬ ‫�جل��دد بعد مئة ي��وم م��ن �لنتخابات‬ ‫�لت�شريعية‪.‬‬ ‫وت ��اب� �ع ��ت �ل ��دم� �ل ��وج ��ي‪ :‬ك� �م ��ا مت‬ ‫�لت �ف��اق على وج��وب �أن ت�ب��د�أ �للجان‬ ‫من �لعر�قية ودولة �لقانون �لتفاو�س‬ ‫يف وقت قريب‪.‬‬ ‫وختمت قائلة �إن �للقاء كان مبثابة‬ ‫رد �ل ��زي ��ارة‪ ،‬يف �إ� �ش ��ارة �إىل �لجتماع‬ ‫�لأول بني �لرجلني يف مكتب �ملالكي يف‬ ‫‪� 12‬ل�شهر �حلايل‪.‬‬ ‫ومن جهته‪ ،‬قال �لنائب عن حزب‬ ‫�ل��دع��وة ح���ش��ن �ل���ش�ن�ي��د �ل ��ذي ح�شر‬ ‫�لجتماع �إن �للقاء ك��ان بهدف تبادل‬ ‫وجهات �لنظر يف �لق�شايا �ملهمة مثل‬ ‫ت�شكيل حكومة �لوحدة �لوطنية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��اف �أن �جلانبني يرغبان يف‬ ‫�لإ� �ش��ر�ع يف ت�شكيل �حلكومة قبل ‪14‬‬ ‫متوز‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫قالت م�شادر �أمنية �إن �شرطيا م�شريا �أ�شيب �أم�س �لأربعاء‬ ‫بر�شا�س مهربي ب�شر يف �لقطاع �لأو�شط من �حلدود �مل�شرية‬ ‫مع �لأر��شي �لفل�شطينية �ملحتلة‪.‬‬ ‫وق��ال م�شدر �إن ر�شا�شة ��شتقرت يف �شدر ر��ش��اد حممد‬ ‫ر�شاد (‪ 21‬عاما) و�إنه نقل �إىل م�شت�شفى �لعري�س �لعام مبدينة‬ ‫�لعري�س عا�شمة حمافظة �شمال �شيناء لإخر�ج �لر�شا�شة من‬ ‫ج�شمه‪.‬‬ ‫و�أ�شاف �أن �ملهربني فرو� د�خل �لأر��شي �مل�شرية وب�شحبتهم‬ ‫مهاجرون �أفارقة كانو� يعتزمون �لت�شلل �إىل "�إ�شر�ئيل"‪.‬‬ ‫وت �ق��ول �ل �� �ش��رط��ة �مل �� �ش��ري��ة �إن �مل �ه��رب��ني �ل��ذي��ن ينقلون‬ ‫�ملهاجرين �إىل منطقة �حلدود بغر�س �لت�شلل �إىل "�إ�شر�ئيل"‬ ‫يطلقون �لر�شا�س �أحيانا على قو�ت �لأمن‪.‬‬ ‫وقال �مل�شدر �إن �ل�شرطي �أ�شيب خال ماحقته �ملهاجرين‬ ‫ملنعهم من �جتياز خط �حلدود‪.‬‬ ‫وق �ت��ل ع �� �ش��ر�ت �مل�ه��اج��ري��ن وم�ع�ظ�م�ه��م �أف ��ارق ��ة بر�شا�س‬ ‫�ل���ش��رط��ة �مل���ش��ري��ة خ��ال �ل�ع��ام��ني �لأخ��ريي ��ن‪ .‬وت �ق��ول م�شر‬ ‫�إن �ل�شرطة ل تطلق �ل�ن��ار �إل على م��ن يرف�شون �ل�شتجابة‬ ‫لاإنذ�ر�ت وي�شرون على �جتياز خط �حلدود‪.‬‬ ‫وتطالب منظمة �لعفو �لدولية بالتحقيق يف ح��و�دث قتل‬ ‫�ملهاجرين‪ ،‬وتقول �إن م�شر تتعر�س ل�شغط من "�إ�شر�ئيل" من‬ ‫�أجل وقف تدفق �ملهاجرين‪.‬‬

‫احلكم بال�سجن على �سيا�سي يف الكويت‬ ‫بتهمة الت�سهري برئي�س الوزراء‬ ‫الكويت ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫حكمت حمكمة يف �لكويت �أم�س �لأربعاء على خالد �لف�شالة‬ ‫�لأمني �لعام للتحالف �لوطني �لدميقر�طي‪ ،‬وهو جتمع �شيا�شي‬ ‫ليرب�يل يف �لكويت‪ ،‬بال�شجن ثاثة �أ�شهر بتهمة �لت�شهري بحق‬ ‫رئي�س �ل� ��وزر�ء‪ ،‬ح�شبما �أف ��اد م�شدر ق�شائي ل��وك��ال��ة فر�ن�س‬ ‫بر�س‪.‬‬ ‫وحكمت �ملحكمة �أي�شا على �لف�شالة بغر�مة قدرها ‪150‬‬ ‫دينار� (حو�يل ‪ 500‬دولر) لقيامه باتهام رئي�س �لوزر�ء بالتو�طوؤ‬ ‫مع �آخرين يف ق�شايا تبيي�س �أمو�ل‪ ،‬بح�شب �مل�شدر‪.‬‬ ‫وك��ان �لف�شالة قد وج��ه �نتقاد�ته لرئي�س �ل��وزر�ء �ل�شيخ‬ ‫نا�شر حممد �لأح�م��د �ل�شباح‪ ،‬وه��و �ب��ن �أخ��ي �لأم ��ري‪ ،‬خال‬ ‫جتمع عام يف كانون �لأول �ملا�شي‪.‬‬ ‫و�حلكم لي�س نهائيا‪ ،‬بل ميكن نق�شه يف �ل�شتئناف‪ ،‬ثم يف‬ ‫�لتمييز‪� ،‬إل �أن رئي�س �ل��وزر�ء ميكن �أن يطالب بتعوي�س عن‬ ‫�لت�شهري‪.‬‬

‫"هيومن رايت�س" تدعو ال�سودان اإىل‬ ‫التحقيق يف "انتهاكات" �سابت النتخابات‬ ‫اخلرطوم ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫املالكي وعالوي خالل اللقاء‬

‫و�أك ��د �ل�شنيد ع��دم وج��ود �شفقة‬ ‫�شيا�شية‪ ،‬فاللقاء لي�س رد� على وجودنا‬ ‫يف �لتحالف �لوطني‪ ،‬ول على عاقاتنا‬ ‫م ��ع �ل �ت �ح��ال��ف �ل �ك��رد� �ش �ت��اين‪ .‬وختم‬ ‫م�شري� �إىل لقاء يف �لأي��ام �ملقبلة بني‬ ‫وفدين من �لعر�قية ودولة �لقانون‪.‬‬ ‫وب�ع��د م ��رور ح ��و�يل �أرب �ع��ة �أ�شهر‬ ‫على �لنتخابات �لتي جرت يف �ل�شابع‬ ‫م��ن �آذ�ر �مل��ا� �ش��ي‪ ،‬م��ا ت ��ز�ل �ملنا�شب‬ ‫�لرئي�شية �لثاثة فارغة‪ .‬ويف مطلع‬ ‫ح��زي��ر�ن �شادقت �ملحكمة �لحتادية‪،‬‬ ‫�أع �ل��ى هيئة ق�شائية يف �ل �ب��اد‪ ،‬على‬ ‫ن �ت��ائ��ج �لن �ت �خ��اب��ات �ل �ت��ي ت �وؤك ��د فوز‬

‫الربادعي يلتقي �سفراء اأمريكا واأوروبا‬ ‫ويطلعهم على جهوده من اأجل التغيري‬ ‫القاهرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫ك�شفت �شحيفة م�شرية �أم�س �لأربعاء �أن �ملدير �ل�شابق للوكالة‬ ‫�لدولية للطاقة �لذرية حممد �لرب�دعي �لتقى مع �شفرية �لوليات‬ ‫�ملتحدة �لأمريكية يف �لقاهرة وعدد �آخر من �شفر�ء �لحتاد �لأوروبي‬ ‫لإطاعهم على �جلهود �لتي يبذلها لتحقيق �لتغيري يف م�شر‪.‬‬ ‫ونقلت (�مل�شري �ل�ي��وم) ع��ن �ل��رب�دع��ي �أن لقائه م��ع �ل�شفرية‬ ‫�لأمريكية ماريريت �شكوبي وزمائها �لأوروبيني كان غري ر�شمي‪،‬‬ ‫وبحثو� خاله جميع �لأو� �ش��اع �ل�شيا�شية �لد�خلية على �ل�شاحة‬ ‫�مل�شرية‪.‬‬ ‫وقال �لرب�دعي �إن �للقاء جاء بطلب �ل�شفر�ء ملناق�شة �لأو�شاع‬ ‫�ل�شيا�شية �مل�شرية‪.‬‬ ‫و�أ�شاف‪� :‬حلو�ر بيني وبني �ل�شفر�ء د�ر حول �لأو�شاع �لد�خلية‪،‬‬ ‫و�أهمية عملية �لتغيري لل�شارع �مل�شري‪.‬‬ ‫ومن جانبها‪ ،‬نقلت �ل�شحيفة عن م�شادر يف �ل�شفارة �لأمريكية‬ ‫�أن طلب �للقاء و�إمتامه جاء تعبري�ً عن حر�س �ل�شفارة على �لتعرف‬ ‫من قريب على �ل�شخ�شيات �مل�شرية �لتي من �ملمكن �أن يكون لها دور‬ ‫يف �حلياة �ل�شيا�شية �مل�شرية خال �لفرتة �ملقبلة‪.‬‬

‫عاوي (‪ 91‬مقعد�)‪ ،‬على �ملالكي (‪89‬‬ ‫مقعد�)‪.‬‬ ‫ويذكر �أن �ئتايف (دولة �لقانون)‬ ‫و(�لوطني �لعر�قي) (‪ 70‬مقعد�) �أعلنا‬ ‫مطلع �أي ��ار �ن��دم��اج�ه�م��ا ل�ك��ي ي�شكا‬ ‫�لكتلة �لربملانية �لأكرب عدد� (‪ 159‬من‬ ‫�أ�شل ‪ 325‬مقعد�)‪.‬‬ ‫�إل �أن �لكتلة �ل�شيعية �لتي ميكنها‬ ‫�لع� �ت� �م ��اد ع �ل��ى دع� ��م �لأك� � � ��ر�د لنيل‬ ‫غ��ال�ب�ي��ة ك �ب��رية يف �ل ��ربمل ��ان‪ ،‬ل تز�ل‬ ‫ت�شهد مفاو�شات متعرثة للتو�شل �إىل‬ ‫�تفاق على مر�شح و�حد ملن�شب رئي�س‬ ‫�لوزر�ء‪.‬‬

‫ويف غ �� �ش��ون ذل� ��ك‪ ،‬ق ��ال �ل�شفري‬ ‫�لأم��ري �ك��ي ل ��دى �ل �ع��ر�ق كري�شتوفر‬ ‫هيل خال لقائه �شحافيني �أجانب �أن‬ ‫�ملحادثات بني �ملالكي وعاوي ل تز�ل‬ ‫يف مر�حلها �لأولية‪ .‬وو�شف �ملحادثات‬ ‫ب�اأن�ه��ا مماثلة للعبة �شطرجن باأربعة‬ ‫�أبعاد‪.‬‬ ‫و�أ�شاف‪ :‬من �لو��شح �أنه �شيكون‬ ‫هناك �لكثري من �ملفاو�شات بالتف�شيل‬ ‫ح� ��ول �ل� � � � ��وز�ر�ت‪ ،‬وك ��ذل ��ك �ملنا�شب‬ ‫�ل �ق �ي��ادي��ة‪ ،‬م �ث��ل روؤ�� �ش ��اء �جلمهورية‬ ‫و�لوزر�ء و�لربملان‪.‬‬ ‫وتابع �ل�شفري‪ :‬هناك �أ�شئلة حول‬

‫تغيري و��ش��ع �ل��رئ��ا��ش��ة‪ ،‬يف �إ� �ش��ارة �إىل‬ ‫�قرت�حات تعترب �أن حل �أزم��ة من�شب‬ ‫رئ�ي����س �ل � ��وزر�ء يكمن يف م�ن��ح رئي�س‬ ‫�جل�م�ه��وري��ة م��زي��د� م��ن �ل�شاحيات‬ ‫من �أجل �لتو�زن بني �ملن�شبني‪.‬‬ ‫وختم ق��ائ��ا‪� :‬إن �لأم��ر �ملهم من‬ ‫وجهة نظرنا هو �أن �ملحادثات ل تز�ل‬ ‫ج��اري��ة‪ .‬وم��ن جهته‪ ،‬ق��ال دبلوما�شي‬ ‫غ��رب��ي رف ����س �ل�ك���ش��ف ع��ن ���ش�م��ه �إن‬ ‫�لطرفني �شيبا�شر�ن عاجا �أم �آجا‬ ‫�لبحث يف �حلقائب �ل�شيا�شية‪� ،‬إنها من‬ ‫نوع �لقر�ر�ت �لتي يجب �تخاذها على‬ ‫�أعلى �مل�شتويات‪.‬‬

‫م�سر توؤيد عقد موؤمتر وزاري‬ ‫يف مو�سكو لأطراف عملية الت�سوية‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أكد �لرئي�س �مل�شري ح�شني مبارك �أم�س‬ ‫�لأربعاء جمدد� تاأييده لعقد موؤمتر وز�ري‬ ‫يف مو�شكو لأطر�ف عملية "�ل�شام"‪.‬‬ ‫وقال وزير �خلارجية �مل�شري �أحمد �أبو‬ ‫�لغيط لل�شحافيني بعد لقاء ب��ني مبارك‬ ‫ووزير �خلارجية �لرو�شي �شريغي لفروف‬ ‫�إنهما ناق�شا "عقد �جتماع وز�رء يف مو�شكو‬ ‫ي�شم كل �أطر�ف عملية �ل�شام"‪.‬‬ ‫و�أ�شاف يف موؤمتر �شحايف م�شرتك مع‬ ‫لفروف �أن "�لرئي�س �أكد بقوة مرة �أخرى‬ ‫تاأييده فكرة عقد هذ� �لجتماع"‪.‬‬ ‫وك� � ��ان �ل ��رئ �ي �� ��س �ل ��رو�� �ش ��ي دمي� ��رتي‬

‫مدفيديف قد �أكد �لعام �ملا�شي خال زيارة‬ ‫للقاهرة �أن��ه يريد عقد موؤمتر يف مو�شكو‬ ‫ح ��ول �ل �� �ش��ام يف �ل �� �ش��رق �لأو�� �ش ��ط‪ ،‬و�أي ��د‬ ‫مبارك هذه �ملبادرة‪.‬‬ ‫وق��ال لف ��روف م��ن جهته �إن "رو�شيا‬ ‫�شتو��شل ج�ه��وده��ا م��ن �أج ��ل �ل�شام" يف‬ ‫�ل�شرق �لأو�شط‪.‬‬ ‫و���ش�ت���ش��اف��ت م��و��ش�ك��و يف �آذ�ر �ملا�شي‬ ‫�ج� �ت� �م ��اع ��ا ل �ل �ج �ن��ة �ل ��رب ��اع� �ي ��ة �ل ��دول� �ي ��ة‬ ‫ح ��ول �ل �� �ش��رق �لأو� � �ش ��ط‪ ،‬خ���ش����س لإع� ��ادة‬ ‫�إط� � ��اق �مل �ف��او� �ش��ات ب ��ني �لفل�شطينيني‬ ‫و�لإ�شر�ئيليني‪.‬‬ ‫وك��ان لف ��روف ق��د و��ش��ل �إىل �لقاهرة‬ ‫م�شاء �ل�ث��اث��اء‪ ،‬يف �إط��ار جولة يف �ملنطقة‬

‫ق��ادت��ه �إىل ل �ق��اء �جل �ك��وم��ة �لإ�شر�ئيلية‬ ‫و�لأر��شي �لفل�شطينية‪.‬‬ ‫و�أع � ��رب �ل ��وزي ��ر �ل��رو� �ش��ي يف �لقد�س‬ ‫�مل�ح�ت�ل��ة ور�م �هلل ع��ن �أم �ل��ه يف �أن ينتقل‬ ‫�لفل�شطينيون و�لإ�شر�ئيليون باأ�شرع وقت‬ ‫مم�ك��ن م��ن �مل �ف��او� �ش��ات غ��ري �مل�ب��ا��ش��رة �إىل‬ ‫�ملحادثات �ملبا�شرة‪.‬‬ ‫ورغ��م �أن وزي��ر �خلارجية �لإ�شر�ئيلي‬ ‫�أفيغدور ليربمان ��شتبعد �أن يتم �لتو�شل‬ ‫�إىل �ل�شام مع �لفل�شطينيني وقيام دولة‬ ‫فل�شطينية بحلول �ل�ع��ام ‪ ،2012‬كما تاأمل‬ ‫�لرباعية �لدولية‪� ،‬إل �أن لف��روف �أك��د �أن‬ ‫باده �شتو��شل �لعمل للتو�شل �إىل ت�شوية‬ ‫للق�شية �لفل�شطينية يف غ�شون عامني‪.‬‬

‫دعت منظمة هيومن ر�يت�س ووت�س �أم�س �لأربعاء �ل�شود�ن‬ ‫�إىل �لتحقيق يف "�نتهاكات" حلقوق �لإن���ش��ان‪ ،‬و"جتاوز�ت"‬ ‫�شابت �لعملية �لنتخابية يف ني�شان �ملا�شي‪ ،‬من �أج��ل �شمان‬ ‫�ح��رت�م �حل��ري��ات �لأ�شا�شية خ��ال �ل�شتفتاء ح��ول ��شتقال‬ ‫جنوب �ل�شود�ن �ملقرر �إجر�وؤه مطلع �لعام �ملقبل‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �مل�ن�ظ�م��ة �إن �ه��ا "وثقت" ح ��الت �ن �ت �ه��اك للحقوق‬ ‫�لأ�شا�شية للمو�طنني‪ ،‬من بينها �عتقالت لن�شطاء وقيود على‬ ‫حرية �لتجمع و�ل�شحافة‪ ،‬مو�شحة �أن هذه �لنتهاكات وقعت‬ ‫قبل و�أثناء وبعد �نتخابات ني�شان �لتي �نتخب خالها �لرئي�س‬ ‫عمر �لب�شري جمدد� رئي�شا للجمهورية‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت ه �ي��وم��ن ر�ي �ت ����س ووت ����س �إىل ح� ��الت "ترويع"‬ ‫و"م�شايقات" قامت بها �حل��رك��ة �ل�شعبية لتحرير �ل�شود�ن‬ ‫(متمردون جنوبيون �شابقون) �أثناء �لفرتة �لنتخابية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م��دي��رة ق�شم �إفريقيا يف �ملنظمة رون��ا بيليغال �إن‬ ‫"جتاهل هذه �لتجاوز�ت لن يكون موؤ�شر� ح�شنا لا�شتفتاء‬ ‫�ملقرر �إجر�وؤه يف كانون �لثاين �ملقبل"‪.‬‬ ‫وم��ع �ق ��رت�ب ه��ذ� �ل��ش�ت�ف�ت��اء‪� ،‬ل ��ذي مي�ك��ن �أن ي� �وؤدي �إىل‬ ‫�نق�شام �أكرب دولة يف �إفريقيا‪ ،‬دعت هيومن ر�يت�س ووت�س حكومة‬ ‫�خلرطوم �إىل تعديل قانون �لأمن �لقومي �لذي يتيح �لعتقال‬ ‫�لإد�ري ملدة �أربعة ��شهر ون�شف‪.‬‬ ‫كما طالبت �ملنظمة جي�س جنوب �ل�شود�ن �إىل "�إباغ قادته‬ ‫فور� باأنه �شتتم حماكمة �جلنود يف حالة �رتكابهم جر�ئم بحق‬ ‫�ملدنيني"‪ .‬ودعت هيومن ر�يت�س ووت�س �ملجتمع �لدويل �إىل عدم‬ ‫�لتغا�شي عن "�لتجاوز�ت" �لنتخابية‪.‬‬ ‫وقالت هيومن ر�يت�س ووت�س يف تقريرها �إن �ملجتمع �لدويل‬ ‫"�شاند ب�شكل عام �لعملية �لنتخابية‪ ،‬ومل يدن �لتجاوز�ت �لتي‬ ‫وقعت‪ ،‬ما يعك�س ت�شميمه على �لتنفيذ �لكامل لتفاقية �ل�شام‬ ‫�ل�شامل (ب��ني �ل�شمال و�جل �ن��وب �مل��وق�ع��ة ع��ام ‪ )2005‬و�شيادة‬ ‫�ل�شام يف �ل�شود�ن خال ��شتفتاء ‪� 2011‬أيا كان �لثمن"‪.‬‬ ‫و�ع �ت��ربت �ملنظمة �أن ��ش��رك��اء �ل �� �ش��ود�ن و�ل� ��دول �لر�عية‬ ‫لتفاقية �ل�شام �ل�شامل (�لوليات �ملتحدة‪ ،‬بريطانيا و�لرنويج)‬ ‫"يفرت�س �أن تقوم بدور هام لدفع �ل�شلطات �ل�شود�نية �إىل و�شع‬ ‫حد لاإفات من �لعقاب يف حالة وقوع جتاوز�ت"‪.‬‬

‫البابا �سنودة الثالث يرف�س تدخل‬ ‫املحاكم يف زواج الأقباط مب�سر‬ ‫�لقاهرة ‪ -‬وكالت‬ ‫رف�س �لبابا �شنودة �لثالث بطريرك �لكني�شة �لأرثودوك�شية‬ ‫�لقبطية يف م�شر رف�شا قاطعا تدخل �ملحاكم �مل�شرية يف ق�شايا‬ ‫زو�ج �لأقباط‪� ،‬لتي قال �إنها من �شاأن �لكني�شة وحدها‪.‬‬ ‫وك��ان��ت حمكمة م�شرية ق��د �أل��زم��ت �لبابا �ل�شهر �ملا�شي‬ ‫بتزويج �أق�ب��اط ك��ان ق��د �شبق طاقهم م��ن زوج��ات�ه��م‪ ،‬وه��و ما‬ ‫ترف�شه �لكني�شة �ل�ت��ي متنح ع��ادة مثل ه��ذ� �حل��ق يف ظروف‬ ‫معينة‪ ،‬كالطاق يف حالة �لزنا‪� ،‬أو بع�س �لأمر��س �مل�شتع�شية‪.‬‬ ‫وقال �لبابا �شنودة يف مقابلة مع �لتلفزيون �مل�شري م�شاء‬ ‫�لثاثاء �إنه لن ينفذ �أمر �ملحكمة؛ لأن �لأمر لي�س �أمر� مدنيا‪،‬‬ ‫و�إمنا هو �أمر ديني بحت‪ ،‬يدخل يف �شمري �لكني�شة‪.‬‬ ‫و�أ�شاف �أن �لقا�شي له �حلق يف �أن يحكم بتزويج من ير�ه‬ ‫و�أي �شخ�س يريد‪ ،‬لكن لي�س له �أن يلزم �لكني�شة بتزويج هذ�‬ ‫�ل�شخ�س‪ ..‬مل �أر من قبل �أحكاما بهذ� �ملنطوق وهذ� �لنوع‪.‬‬ ‫و�أ�شار �لبابا �شنودة �إىل �أن �لزو�ج �لثاين للمطلقني ق�شية‬ ‫دينية بحتة يحكمها �لإجنيل‪.‬‬ ‫وج� ��دد م��وق �ف��ه �ل��ر�ف ����س ل �ت��زوي��ج �ل ��زن ��اة و�مل �خ �ط �ئ��ني يف‬ ‫�لعاقات �لزوجية‪ ،‬باعتبارهم غري موؤمتنني على �لزو�ج‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اخلمي�س (‪ )1‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1281‬‬

‫طالبان تهاجم قاعدة ومطار� ع�سكريني لـ«�لناتو» �سرق �أفغان�ستان‬

‫وزير �لعدل �لأمريكي‬ ‫يقوم بزيارة مفاجئة �إىل كابول‬

‫كابول ‪( -‬ا ف ب)‬

‫وا�شنطن ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫و��ص��ل وزي ��ر ال �ع��دل الأم��ريك��ي اإري ��ك ه��ول��در اإىل ك��اب��ول اأم�س‬ ‫الأرب �ع��اء لعقد اجتماعات م��ع م�صوؤولن اأف�غ��ان واأم��ريك�ي��ن بهدف‬ ‫تعزيز العاقات ملكافحة اجلرائم والف�صاد‪ ،‬ح�صب ما اأعلنت وزارة‬ ‫العدل الأمريكية‪.‬‬ ‫واأعلن هولدر يف بيان �صدر يف كابول اأن "مكافحة الف�صاد ودعم‬ ‫دول��ة القانون يف اأفغان�صتان هما اأول��وي�ت��ان بالن�صبة لهذه الإدارة‪،‬‬ ‫و�صنوا�صل م�صاعدة احلكومة الأفغانية على تاأ�صي�س نظام ق�صائي‬ ‫فعال كما يحق لل�صعب الأفغاين"‪.‬‬ ‫وي �ت��وىل ه��ول��در ب��الإ� �ص��اف��ة اإىل وزارة ال �ع��دل رئ��ا� �ص��ة مكتب‬ ‫التحقيقات الفدرايل "اأف بي اآي" ووكالة مكافحة املخدرات‪.‬‬ ‫وي��وج��د حم��ام��ون ت��اب�ع��ون ل ��وزارة ال�ع��دل الأم��ريك�ي��ة يف كابول‬ ‫لتدريب املدعن وعنا�صر ال�صرطة الذين يحققون يف جرائم املخدرات‬ ‫والف�صاد وتبيي�س الأموال‪ ،‬بح�صب البيان‪.‬‬ ‫ويعمل عنا�صر وكالة مكافحة املخدرات الأمريكية يف اأفغان�صتان‬ ‫على "اإقامة موؤ�ص�صات ملكافحة املخدرات وتاأمن القدرات الازمة من‬ ‫اأجل تعزيز فر�س القانون يف اأفغان�صتان" مما ي�صمل "ر�صد وتفكيك‬ ‫واإب�ط��ال اأعمال املنظمات الرئي�صية امل�صوؤولة عن تهريب املخدرات‬ ‫التي متول املعارك"‪.‬‬ ‫اأم��ا عنا�صر ال ��(اأف‪ .‬ب��ي‪ .‬اآي) يف اأفغان�صتان ف�"يدعمون جهود‬ ‫حم��ارب��ة الإره� ��اب وج�م��ع امل�ع�ل��وم��ات ووح ��دة مكافحة اجل��رمي��ة يف‬ ‫اأفغان�صتان التي تركز على ج��رائ��م اخلطف والف�صاد وغ��ريه��ا من‬ ‫اجل��رائ��م املنظمة"‪ .‬واأ� �ص��ارت منظمة تران�صبرين�صي اإنرتنا�صونال‬ ‫للمراقبة اإىل اأن اأفغان�صتان من الدول الأكرث ف�صادا يف العامل تليها‬ ‫ال�صومال‪ .‬وكان تقرير اإعامي اأمريكي �صدر موؤخرا قد اأ�صار اإىل‬ ‫خروج مليارات ال��دولرات من امل�صاعدات الدولية ب�صكل منتظم من‬ ‫كابول عرب رح��ات جتارية بعد و�صعها يف حقائب‪ ،‬بع�صها م�صجل‬ ‫لدى اجلمارك‪.‬‬

‫ن �ف��ذ ع�ن��ا��ص��ر م��ن ح��رك��ة طالبان‬ ‫اأم�س الأربعاء هجوما ب�صيارة مفخخة‬ ‫وبالقذائف على قاعدة ع�صكرية هامة‬ ‫للحلف الأط�ل���ص��ي يف ج��ال اآب ��اد �صرق‬ ‫اأفغان�صتان‪ ،‬قبل اأيام من و�صول القائد‬ ‫اجل ��دي ��د ل� �ق ��وات الح� �ت ��ال الدولية‬ ‫اجلرنال ديفيد برتاو�س‪.‬‬ ‫واأعلن املتحدث با�صم قوة الحتال‬ ‫الدولية يف اأفغان�صتان (اإي���ص��اف) اأيان‬ ‫باك�صرت اأن "القاعدة الع�صكرية يف جال‬ ‫اآباد تعر�صت هذا ال�صباح لهجوم"‪.‬‬ ‫واأ�� �ص ��اف امل �ت �ح��دث "قتل الكثري‬ ‫م��ن امل�ه��اج�م��ن‪ .‬ل�ق��د ا��ص�ت�خ��دم��وا (يف‬ ‫ال� �ه� �ج ��وم) � �ص �ي��ارة م �ف �خ �خ��ة وق ��ذائ ��ف‬ ‫م�صادة للدبابات (اآر بي جي) واأ�صلحة‬ ‫خفيفة‪ .‬لقد فجروا ال�صيارة املفخخة‪،‬‬ ‫لكنهم مل يتمكنوا من اخرتاق احلزام"‬ ‫الأمني للقاعدة‪.‬‬ ‫واأعلنت قيادة احللف الأطل�صي ان‬ ‫عن�صرين من قوات الأمن اأ�صيبا بجروح‬ ‫طفيفة دون حتديد جن�صيتيهما‪.‬‬ ‫وب��داأ الهجوم عند الفجر وا�صتمر‬ ‫عدة �صاعات‪.‬‬ ‫وك ��ان اأح �م��د ��ص�ي��اء ع�ب��د ال�صائي‬ ‫املتحدث با�صم حكومة ولي��ة ننغرهار‬ ‫املحلية ال�ت��ي تعترب ج��ال اآب ��اد كربى‬ ‫مدنها‪ ،‬اأكد اأن تفجريين ي�صاركون يف‬ ‫الهجوم‪.‬‬

‫مطار ع�شكري يف افغان�شتان‬

‫من جهته‪ ،‬اأعلن ذبيح اهلل جماهد‬ ‫املتحدث با�صم حركة طالبان يف ات�صال‬ ‫هاتفي مع وكالة فران�س بر�س م�صوؤولية‬ ‫احلركة عن الهجوم‪.‬‬ ‫وتعترب قاعدة جال اآب��اد‪ ،‬وهي يف‬ ‫ال��واق��ع ق��اع��دة وم�ط��ار ع�صكريان‪ ،‬من‬ ‫اأه ��م ق��واع��د احل �ل��ف الأط�ل���ص��ي املحتل‬ ‫يف اأف�غ��ان���ص�ت��ان‪ ،‬ب�ع��د ق��اع��دت��ي قندهار‬ ‫(ج �ن��وب)‪ ،‬وب��اغ��رام (��ص��واح��ي كابول)‪،‬‬ ‫ال �ل �ت��ن ت �ع��ر� �ص �ت��ا ل �ه �ج �م��ات م ��ن قبل‬ ‫ط��ال �ب��ان‪ ،‬ب�ع���ص�ه��ا ف��دائ �ي��ة يف الأ�صهر‬

‫املا�صية‪.‬‬ ‫ويف ‪ 22‬اأي ��ار ��ص��ن م�ق��ات�ل��و طالبان‬ ‫هجوما على قاعدة قندهار‪ ،‬الأك��رب يف‬ ‫الباد‪ ،‬مطلقن خم�صة �صواريخ‪ ،‬مما‬ ‫اأدى اإىل اإ�صابة ع��دد من جنود احللف‬ ‫الأطل�صي املحتل ومدنين عاملن يف‬ ‫القاعدة بجروح‪.‬‬ ‫وقبل ذلك باأيام‪� ،‬صن ما بن ‪ 30‬و‪40‬‬ ‫مقاتا من حركة طالبان بع�صهم من‬ ‫الفدائين هجوما على قاعدة باغرام‪،‬‬ ‫الثانية يف الباد‪ .‬واأ�صارت قوة الحتال‬

‫��ستباكات عقب �عتقال‬ ‫قياد�ت �إ�سالمية يف بنجالد�ش‬

‫رو�سيا تتبنى �ملوقف �لرتكي ـ �لرب�زيلي من �مللف �لإير�ين‬ ‫مو�شكو ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫دع � ��ت م��و� �ص �ك��و اإىل ع �ق��د اجتماع‬ ‫للتباحث حول ا�صتئناف املحادثات جمدداً‬ ‫مع حكومة طهران ب�صاأن ملفها النووي‪.‬‬ ‫وب �� �ص �اأن الج �ت �م��اع ال ��ذي اأُع �ل��ن اأنه‬ ‫�صي�صم كا من رو�صيا والوليات املتحدة‬ ‫واإي � ��ران ق ��ال وزي ��ر اخل��ارج �ي��ة الرو�صي‬ ‫��ص��ريج��ي لف ��روف اأن ��ه ��ص�ي�ك��ون مب ��وازاة‬ ‫ال �ت �ف��اه��م ال � ��ذي ت��و� �ص �ل��ت ال� �ي ��ه تركيا‬ ‫والربازيل مع طهران لتبادل اليورانيوم‪.‬‬ ‫واأ�� �ص ��اف لف � ��روف اأن �ه ��م اقرتحوا‬ ‫على وكالة الطاقة الدولية عقد اجتماع‬ ‫ي�صمهم م��ع ال��ولي��ات امل�ت�ح��دة واإي ��ران‬ ‫والوكالة للتباحث حول امل�صاألة‪.‬‬ ‫واأع� � � ��رب لف � � ��روف ال� � ��ذي يوا�صل‬ ‫ات�صالته يف "اإ�صرائيل" ع��ن اأم�ل��ه باأن‬ ‫ت�صتجيب اإيران لهذا املقرتح الذي �صيحول‬ ‫دون تعقيد الو�صع‪ ،‬واأردف يقول‪" :‬لقد‬ ‫عر�صنا ع�ل��ى ال��ولي��ات امل�ت�ح��دة ووكالة‬ ‫الطاقة الذرية الدولية مقرتحاً مبوازاة‬ ‫امل�صاعي الرتكية � الربازيلية ين�س على‬ ‫ت�صكيل جلنة خ��رباء من ال��دول الثاثة‬ ‫(رو�صيا‪ ،‬اأمريكا‪ ،‬اإي��ران) للتباحث حول‬ ‫تزويد مفاعل البحوث الطبية الإيراين‬ ‫بالوقود الازم‪.‬‬ ‫وب� نّ�ن وزي��ر اخل��ارج�ي��ة ال��رو��ص��ي اأنه‬ ‫يف ه��ذه احل��ال��ة ل��ن ت �ك��ون ه �ن��اك حاجة‬ ‫لتخ�صيب اليورانيوم اإىل ‪ %20‬يف اإيران‪.‬‬ ‫وامل � �ع� ��روف اأن رو� �ص �ي��ا اأي � ��دت ق ��رار‬ ‫ال�ع�ق��وب��ات ال ��ذي ات �خ��ذه جمل�س الأمن‬

‫الدولية اإىل مقتل ‪ 16‬طالبانيا واأمريكي‬ ‫يف الهجوم‪ ،‬بالإ�صافة اإىل اإ�صابة ت�صعة‬ ‫جنود اأمريكين بجروح‪.‬‬ ‫وت �ع �ه��د ع �ن��ا� �ص��ر ط��ال �ب��ان يف اأي ��ار‬ ‫ب�"اجلهاد" �صد قوات احللف الأطل�صي‬ ‫املحتلة‪ ،‬وذلك ردا على احلملة الع�صكرية‬ ‫اجلارية يف قندهار‪ ،‬مهد احلركة‪.‬‬ ‫وم �ن��ذ ال �ع��ام ‪ 2005‬وب� ��روز ن�صاط‬ ‫حركة طالبان جم��ددا‪ ،‬ي�صجل كل عام‬ ‫رق ��م ق�ي��ا��ص��ي ج��دي��د يف اخل���ص��ائ��ر بن‬ ‫القوات املحتلة الأجنبية يف اأفغان�صتان‬

‫منذ اأواخر العام ‪.2001‬‬ ‫ومثل �صهر ح��زي��ران اأ��ص��واأ الأ�صهر‬ ‫واأ�صدها دموية على ال�ق��وات الأجنبية‬ ‫املحتلة منذ حماربة نظام حركة طالبان‬ ‫اأواخ� ��ر ‪ ،2001‬ح�ي��ث �صهد مقتل اأكرث‬ ‫من مئة جندي يف �صهر واح��د‪ .‬وميكن‬ ‫مقارنة ه��ذا احلجم م��ن اخل�صائر مبا‬ ‫تعر�صت له قوات الحتال الدولية ل‬ ‫�صيما الأمريكية يف اأ�صواأ مراحل احلرب‬ ‫يف العراق يف العام ‪.2007‬‬ ‫م��ن جهة اأخ ��رى ب��رزت اختافات‬ ‫داخل قوات الحتال الدولية عك�صتها‬ ‫اإقالة اجلرنال �صتانلي ماكري�صتال من‬ ‫قيادة قوات املحتلة يف اأفغان�صتان‪.‬‬ ‫و�صعى خليفته اجل��رنال الأمريكي‬ ‫ديفيد برتايو�س الثاثاء اإىل الطماأنة‬ ‫ح� ��ول م �� �ص��ار احل � ��رب ال �ت ��ي تت�صاعد‬ ‫م�ع��ار��ص�ت�ه��ا‪ ،‬م��ع اإق� � ��راره ب �اأن��ه يتوقع‬ ‫"معارك عنيفة" يف الأ�صهر املقبلة‪.‬‬ ‫ووع ��د ب��رتاي��و���س ق ��وات الأطل�صي‬ ‫باإعادة النظر يف القواعد التي تقيد طلب‬ ‫الدعم اجل��وي‪ ،‬بهدف حماية املدنين‪،‬‬ ‫لكن مع تعري�س اجلنود ملخاطر‪.‬‬ ‫وق��ال اأثناء جل�صة ا�صتماع برملانية‬ ‫لتثبيته يف من�صبه حم��ل ماكري�صتال‬ ‫الذي اأقيل اإثر ت�صريحات قليلة الكيا�صة‬ ‫حيال الإدارة المريكية‪" ،‬نحن ن�صهد‬ ‫تقدما يف بع�س املجالت يف اأوج معركة‬ ‫�صعبة جتري يف اأفغان�صتان"‪.‬‬

‫داكا ‪ -‬رويرتز‬ ‫اأ��ص�ي��ب ‪� 30‬صخ�صا ع�ل��ى الأق ��ل يف ا�صتباكات‬ ‫وقعت اأم����س الأرب �ع��اء ب��ن ال�صرطة واأن���ص��ار اأكرب‬ ‫ح��زب اإ�صامي يف ال�ب��اد‪ ،‬ال��ذي اعتقلت ال�صرطة‬ ‫ال �ث��اث��اء ث��اث��ة م��ن ك �ب��ار ق �ي��ادات��ه بتهمة اإي ��ذاء‬ ‫م�صاعر امل�صلمن‪.‬‬ ‫وقال �صهود اإن ال�صتباكات وقعت يف براهمانباريا‬ ‫على بعد نحو ‪ 150‬كيلومرتا �صرقي العا�صمة داكا‪،‬‬ ‫والتي تعترب معقا للجماعة الإ�صامية التي نزل‬ ‫اأن�صارها اإىل ال�صوارع احتجاجا على اعتقال زعماء‬ ‫اجلماعة اأم�س‪.‬‬ ‫واجل �م��اع��ة الإ� �ص��ام �ي��ة ه��ي ح�ل�ي��ف �صيا�صي‬

‫للحزب الوطني املعار�س ال��ذي تتزعمه البيجوم‬ ‫خالدة �صياء رئي�صة وزراء بنجاد�س ال�صابقة‪.‬‬ ‫وكان �صيد رجاء احلق ت�صاندبوري الأمن العام‬ ‫لحت��اد الطرق البنجاد�صية‪ ،‬وهي جماعة دينية‬ ‫اأخرى قد اأقام دعوى ق�صائية يف ‪ 21‬اآذار قائا اإن‬ ‫زعماء اجلماعة الإ�صامية �صبهوا زعيمهم بالنبي‬ ‫حممد اأثناء التحدث يف اجتماع للجماعة‪.‬‬ ‫وقالت ال�صرطة اإن املعتقلن هم زعيم اجلماعة‬ ‫مولنا مطيع الرحمن نظامي‪ ،‬ونائبه علي اأح�صن‬ ‫حممد جماهد‪ ،‬وزعيم اآخ��ر يف احل��زب هو مولنا‬ ‫ديلوار ح�صن �صعيدي‪.‬‬ ‫وذك��رت اجلماعة اأن ‪ 25‬اآخرين من اأع�صائها‬ ‫احتجزوا خال الليل من مناطق خمتلفة‪.‬‬

‫حريق خطري يف م�سنع لإنتاج �ل�سو�ريخ مبو�سكو‬ ‫مو�شكو ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اردوغان وجناد ورا�شيلنا بعد توقيع اتفاق تبادل اليورانيوم‬

‫ال��دويل م�وؤخ��راً‪ ،‬اإل اأنها اأخ��ذت ترتاجع‬ ‫عن تاأييدها اإثر �صروع الوليات املتحدة‬ ‫والحت � ��اد الأوروب � � ��ي ب �اإ� �ص��اف��ة عقوبات‬ ‫جديدة غري واردة يف قرار جمل�س الأمن‬ ‫الدويل‪.‬‬ ‫اإىل ذل� � ��ك اأع � �ل � �ن� ��ت ط� � �ه � ��ران ي ��وم‬ ‫الثاثاء اأنها �صت�صتاأنف قريباً املحادثات‬

‫اخلا�صة بامللف النووي مع كل من تركيا‬ ‫وال��ربازي��ل‪ ،‬على خلفية ق��رار العقوبات‬ ‫الذي اتخذه جمل�س الأم��ن ال��دويل �صد‬ ‫اإيران‪.‬‬ ‫ق � ��ال وزي� � ��ر اخل ��ارج� �ي ��ة الإي� � � ��راين‬ ‫منو�صهر متقي اإن امل�ح��ادث��ات م��ع تركيا‬ ‫والربازيل �صت�صبق املحادثات مع جمموعة‬

‫ال�صتة الكبار‪ ،‬باعتبارهما وقعتا يف اأيار‬ ‫امل��ا��ص��ي ات�ف��اق�ي��ة ت �ب��ادل ال��وق��ود النووي‬ ‫معهم‪ ،‬واأ�صار اإىل اأن وزراء خارجية الدول‬ ‫الثاث (اإي��ران وتركيا والربازيل) كانوا‬ ‫ع�ل��ى ات �� �ص��ال م���ص�ت�م��ر‪ ،‬واأن ه �ن��اك لقاء‬ ‫م�صرتكا خمططا ل��ه بينهم‪� ،‬صيعلنون‬ ‫عنه خال يوم اأو يومن‪.‬‬

‫اندلع حريق �صخم اأم�س الأربعاء يف م�صنع‬ ‫ع�صكري �صمال مو�صكو ينتج ال���ص��واري��خ‪ ،‬من‬ ‫بينها ال�صاروخ اإ� ��س‪ 300-‬كما اأعلن م�صدر يف‬ ‫فرع وزارة احلالت الطارئة يف مو�صكو‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�صم الإدارة املحلية للوزارة‬ ‫اأفغيني بوبيليف اإن "احلريق يجتاح �صقف املبنى‬ ‫املكون من �صت طوابق والتابع مل�صنع اأملاز"‪.‬‬ ‫واأو�صح هذا امل�صوؤول اأن النريان امتدت على‬

‫خ�شائر االحتالل باأفغان�شتان اأثارت قلقا دوليا وك�شفت عن جناحات م�شتمرة لطالبان‬

‫�حللف �لأطل�سي ي�سطدم ب�سخرة قندهار‬

‫قندهار ‪( -‬اجلزيرة نت)‬ ‫ع�ن��د امل��دخ��ل ال�غ��رب��ي مل��دي�ن��ة قندهار‪،‬‬ ‫ب��ال�ط��ري��ق مل��دي�ن��ة ه ��رات ت�ق�ي��م ال�صلطات‬ ‫الأف �غ��ان �ي��ة ن�ق�ط�ت��ي ت�ف�ت�ي����س ع �ل��ى طريف‬ ‫ج�صر ف��وق نهر قندهار مبنطقة ب��اغ بول‪،‬‬ ‫وب �ع��د وق ��ت ي���ص��ري م ��ن و� �ص��ول �ن��ا اجل�صر‬ ‫قبيل املغرب‪ ،‬تقدم �صاب على دراج��ة نارية‬ ‫و�صاأل بع�س الأ�صئلة‪ ،‬عرفنا منها اأن��ه من‬ ‫ح��رك��ة ط��ال�ب��ان‪ ،‬ث��م ��ص��رح لنا ب��ال�ق��ول اإنه‬ ‫تلقى ات�صال من قيادته للتوجه للمنطقة‬ ‫للتحقق من هويتنا‪.‬‬ ‫و� �ص��ارع �ن��ا ل �� �ص �وؤال��ه ب �ع��د م � ��رور رتل‬ ‫ع�صكري اأمريكي‪" :‬األ يخاف من القوات‬ ‫الأمريكية الن�صطة يف املنطقة؟"‪ ،‬فاأجاب‬ ‫باأنه ي�صع روحه على كفه‪ ،‬واأ�صهب يف عدم‬ ‫مبالته بالقوات الأمريكية واأنها هي التي‬ ‫تخافه‪.‬‬ ‫ومل يختلف امل�صهد ك�ث��ريا ع�م��ا قاله‬ ‫رئي�س معهد الدميقراطية بقندهار اأ�صد‬ ‫اهلل �صاطع‪ ،‬حيث ق��ارن ب��ن ح��ال��ة القوات‬ ‫ال���ص��وف�ي��ات�ي��ة ب�ث�م��ان�ي�ن�ي��ات ال �ق��رن املا�صي‬ ‫وحالة ق��وات الح�ت��ال الأمريكية وقوات‬ ‫حلف �صمال الأطل�صي (ناتو) املحتلة حاليا‬ ‫باأفغان�صتان‪.‬‬ ‫واأخ� � ��ذ اأ�� �ص ��د اهلل � �ص��اط��ع ع �ل��ى ق ��وات‬ ‫الح �ت��ال الأم��ريك �ي��ة جتاهلها للتقاليد‬ ‫الأفغانية بعمليات الدهم الليلي واقتحام‬ ‫امل � �ن� ��ازل وغ ��ريه ��ا م ��ن ال �ت �� �ص��رف��ات ذات‬ ‫احل �� �ص��ا� �ص �ي��ة الج �ت �م��اع �ي��ة ع �ن��د املجتمع‬ ‫الأفغاين‪ ،‬لي�صع ذلك كاأبرز التحديات التي‬

‫تواجه قوات الحتال الأجنبية باجلنوب‪.‬‬ ‫يلي ذل��ك‪ ،‬كما ي�ق��ول ��ص��اط��ع‪ ،‬طريقة‬ ‫اإدارة قوات الحتال الأمريكية للمعركة‪،‬‬ ‫"حيث اإنها غري معتادة لأ�صاليب طالبان‬ ‫التي تغري من تكتيكاتها مبا يت�صبب بخ�صائر‬ ‫كبرية يف �صفوف القوات الأجنبية"‪.‬‬ ‫اأم � ��ا ال �ت �ح ��دي ال� �ث ��ال ��ث‪ ،‬ك �م��ا يقول‪،‬‬ ‫فهو ا�صت�صراء الف�صاد ب�اأو��ص��اط احلكومة‬ ‫الأفغانية‪ ،‬وع��دم الأهلية‪ ،‬ونق�س الكفاءة‬ ‫بالن�صبة للم�صوؤولن بالإدارات احلكومية‪.‬‬ ‫وكغريه من املراقبن لل�صاأن الأفغاين‬ ‫ي�صتبعد مدير معهد الدميقراطية بقندهار‬ ‫اإمكانية تنفيذ الإ�صرتاتيجية الأمريكية‬ ‫بالبدء بتنفيذ الن�صحاب من اأفغان�صتان يف‬ ‫الأول من متوز ‪.2010‬‬ ‫وق��ال اأ��ص��د اهلل �صاطع يف ه��ذا ال�صدد‬ ‫"لقد اأخ �ف��ق ح�ل��ف الأط�ل���ص��ي والوليات‬ ‫امل �ت �ح��دة يف ال �� �ص �ن��وات ال �ث �م��اين املا�صية‬ ‫بتحقيق اأي تقدم‪ ،‬ومل ي�صعا حدا للحرب‪،‬‬ ‫"فكيف ميكن لهم الن�صحاب خال عام‪،‬‬ ‫واحل��رب ت��زداد �صراوة‪ ،‬والف�صاد احلكومي‬ ‫يزيد الأمر تعقيدا؟"‪.‬‬ ‫ومع تن�صيب اجلرنال ديفيد برتايو�س‬ ‫ق��ائ��دا ل�ق��وات احللف املحتلة ف �اإن كثريين‬ ‫باأفغان�صتان يرون اأنه يدرك جيدا الو�صع‬ ‫امل���ص�ط��رب‪ ،‬وذل��ك بعد اأن ��ص��ادف تعيينه‬ ‫تخطي خ�صائر ه��ذه ال �ق��وات ح��اج��ز املائة‬ ‫قتيل يف حزيران وحده‪.‬‬ ‫ك�م��ا ل ت�خ�ف��ي دول حليفة التململ‪،‬‬ ‫ورغ�ب�ت�ه��ا ب�صحب ق��وات�ه��ا‪ ،‬ب�صبب ال�صعور‬ ‫باأن قواتها عالقة باأفغان�صتان‪ ،‬بل اإن دول‬

‫مثل كندا حددت العام ‪ 2011‬موعدا ل�صحب‬ ‫قواتها‪.‬‬ ‫اأما عملية قندهار الوا�صعة التي قرعت‬ ‫طبولها منذ انتهاء عملية مارجة يف ولية‬ ‫هلمند يف �صباط املا�صي فقد تغري �صكلها‬ ‫م��ن ع�صكرية اإىل عملية �صاملة تخاطب‬ ‫عواطف ال�صعب الأفغاين وجيوبه‪.‬‬ ‫وقد اأدى الرف�س ال�صعبي الوا�صع اإىل‬ ‫تاأخري هذه العملية على اأقل تقدير‪ ،‬ويقول‬ ‫اأ�صد اهلل خان اإن اأهايل قندهار ل يريدون‬ ‫العمليات‪" ،‬ول اأح��د يرغب ب��روؤي��ة الكفار‬ ‫والأم� ��ريك� ��ان ي �ت �ج��ول��ون ب �ح��ري��ة يف باد‬ ‫الإ�صام"‪.‬‬ ‫كما يقول تاجر اأقم�صة �صغري ب�صوق‬ ‫قندهار اإن و�صيلتهم الوحيدة ه��ي القوة‪،‬‬ ‫واإثرها لن تتحمله طالبان وحدها‪ ،‬واإمنا‬ ‫ال�صعب الأفغاين باأ�صره"‪.‬‬ ‫اأم��ا في�س اهلل كاكر‪ ،‬وهو تاجر عملة‪،‬‬ ‫ف�ي��ذه��ب اإىل اأب �ع��د م��ن ذل ��ك‪ ،‬ح�ي��ث يقول‬ ‫�صراحة "اإننا نكره الأم��ريك��ان‪ ،‬وم�صكلتنا‬ ‫معهم ك�ب��رية‪ ،‬عليهم اخل ��روج م��ن اأر�صنا‬ ‫وعندها �صتقف احلرب"‪.‬‬ ‫وي�صيف تاجر العملة الذي يتخذ من‬ ‫الر�صيف موقعا لعمله اأن القوات الأجنبية‬ ‫جاءت لأفغان�صتان بالقوة‪ ،‬ومن دون دعوة‬ ‫من اأح��د‪ ،‬ول يوجد اتفاق يخولهم البقاء‬ ‫يف اأفغان�صتان‪ ،‬ولكن امل�صكلة‪ ،‬ح�صب قوله‪،‬‬ ‫اأنه "ل اأحد ي�صمع �صوت ال�صعب الأفغاين‬ ‫ال�صعيف‪ ،‬والقوات الأجنبية ت�صلل �صعوبها‬ ‫والعامل بكتمان خ�صائرها وت�صخيم خ�صائر‬ ‫طالبان"‪.‬‬

‫‪ 800‬مرت مربع دون اأن يحدد م�صدر احلريق‪.‬‬ ‫ويت�صاعد دخ��ان رم ��ادي م��ن �صطح املبنى‬ ‫ال ��واق ��ع يف ح ��ي ��ص�ك�ن��ي � �ص �م��ال م��و� �ص �ك��و وفقا‬ ‫ل�صهود‪.‬‬ ‫وت�صم جمموعة (اأمل��از‪-‬اأن �ت��ي) موؤ�ص�صات‬ ‫ع���ص�ك��ري��ة ت�ن�ت��ج اأ� �ص �ل �ح��ة‪ ،‬وخ��ا� �ص��ة ال�صواريخ‬ ‫امل�ت�ط��ورة اإ� � ��س‪ ،300-‬ال�ت��ي ك��ان��ت ت��ري��د مو�صكو‬ ‫ت�صليمها اإىل طهران‪ ،‬لكنها جمدت ال�صفقة يف‬ ‫‪ 11‬ح��زي��ران؛ تنفيذا للعقوبات التي تفر�صها‬ ‫الأمم املتحدة على اإيران‪.‬‬


13

™ªà›.áë°U.Iô°SCG

(1281) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (1) ¢ù«ªÿG

ÉfDhGò```Z É````fDhGhO

¢†Øîj zQó檰ûdG{ Ò°üY äÉ£∏÷G ôWÉflh ΩódG §¨°V

»£©ŸG óªMG :OGóYEG

!AÉfóÑdG hóY ¿ÉWô°ùdG

á檰ùdG …OÉØJ ‘ óYÉ°ùj AÉNΰS’G .á«ë°üdG óFGƒØdG kGRÉZ Ωó``dG ‘ ódƒJ äGÎædG ¿CG Gƒë°VhCGh ™«°SƒàH Ωƒ``≤`j ∂``jÎ``æ`dG ó«°ùcCG º°SÉH ±ô``©`j §¨°V ¢†Øîjh ÚjGô°ûdGh ájƒeódG á«YhC’G .ΩódG :É«dGƒ∏gCG É``à` jô``eCG Qƒ``°` ù` «` ahÈ``dG â``dÉ``bh äGΫædG ä’ƒ``°`ù`Ñ`ch Qó檰ûdG ¿CG É``fô``¡` XCG{ Ée ,Ωó``dG §¨°V ¢†ØN ‘ AGƒ°ùdG ≈∏Y Ió«Øe ƒg Qó檰ûdG Ò°üY ‘ äGΫædG OƒLh ¿CG »æ©j .zΩódG §¨°V ¢†«ØîJ á«fɵeEG πªëj …ò``dG ᫪c Üô``°`T ¿CG ÚÑj åëÑdG ¿CG ¤EG äQÉ``°` TCGh πªëj (GÎ``∏` ∏` e 250) Ò``°`ü`©`dG ø``e ᣫ°ùH .á«ë°U IóFÉa zè«°ùf{

Ò°üY ¿CG ,¿ƒ«fÉ£jôH ¿ƒãMÉH ∞°ûàcG …ƒàëj ¬``fCG PEG ,Aô``ŸG IÉ«M ò≤æj ó``b Qó檰ûdG ¢†ØîJ »``à`dG á«FÉ«ª«µdG äGÎ``æ`dG IOÉ``e ≈∏Y ôWÉfl ¢†ØN ‘ ‹ÉàdÉH ºgÉ°ùJh ,ΩódG §¨°V .äÉ£∏÷Gh Ö∏≤dG ¢VGôeCÉH áHÉ°UE’G ÚãMÉÑdG ¿CG zπ«e »∏jGO{ áØ«ë°U äôcPh áµ∏ŸG á©eÉL ‘ çÉëHCÓd ‘QÉg ΩÉ«dh ó¡©e ‘ øjòdG ≈°VôŸG §¨°V ¿CG GhóLh ,¿óæd ‘ …QÉe ¢†ØîfG ,kÉ«eƒj Ò°ü©dG Gòg øe É°SCk Éc GƒHô°T .¬Hô°T ≈∏Y §≤a áYÉ°S 24 ó©H kÉHƒc GƒHô°T ≈°Vôe áfQÉ≤à ¿ƒãMÉÑdG ΩÉbh GƒdhÉæJ øjôNBG ™e ,É«k eƒj Qó檰ûdG Ò°üY øe ‘ øjó«Øe ÉfÉc ÚæK’G ¿CG ÚÑJh ,äGΫf áÑM äGΫædG ¿CG Gƒéàæà°SGh ,ΩódG §¨°V ¢†«ØîJ ÖÑ°S »g Qó檰ûdG ‘ »©«ÑW πµ°ûH IOƒLƒŸG

¿hO ádƒ∏«ë∏d É«°SBG ‘ áfGóÑdG AÉ``Hh ™e πeÉ©à∏d IójóL .zá≤£æŸG √òg ‘ ¿ÉWô°ùdG ICÉWh IOÉjR ∫hO Ió``Y ‘ á``fGó``Ñ`dG ‘ á©jô°S IOÉ`` jR ∑É``æ`g â``fÉ``ch IOÉjR É¡«∏Y óYÉ°S IÒ`` NC’G á∏«∏≤dG Oƒ``≤`©`dG ‘ á``jƒ``«`°`SBG å«M ,¿ó`` ŸG ¤EG ∞``jô``dG ø``e ¢``SÉ``æ`dG ∫É``≤`à`fGh á``«`gÉ``aô``dG áÑ°ùf É¡H ájòZCG ¿ƒ∏cCÉj ºgh ÓjƒW ¢Sƒ∏÷G ≈∏Y GhOÉàYG .¿ƒgódG øe ÈcCG

.(É«ª«cƒ∏dG) ΩGQhC’G º∏Y ájQhO ‘ äô°ûf ábQh ‘ ¿ƒãMÉÑdG Öàch ¿RƒdG IOÉjR øe ¿ƒfÉ©j øjòdG ¢UÉî°TC’G{ :AÉ©HQC’G Ωƒ«dG ¿ƒ°Vô©e …OÉ¡dG §«ëŸGh É«°SBG á≤£æe ܃©°T ‘ áfGóÑdGh .z¿ÉWô°ùdG ÖÑ°ùH 䃟G ô£ÿ ÈcCG áLQóH á©eÉL øe QÉH Úà°ùjôc ÉgOƒ≤J »àdG áYƒªéŸG âdÉbh äÉ«é«JGΰS’ áë∏e áLÉM ∑Éæg{ :è``jhÔ``dG ‘ ƒ∏°ShCG

∞YÉ°†j áfhôµ©ŸGh ¢†«HC’G õÑÿG ∫hÉæJ AÉ°ùædG óæY Ö∏≤dG ¢VGôeCG QÉ£NCG øe ,ôµ°ùdG øe á°†Øîæe áÑ°ùf ≈∏Y …ƒà– á¡cÉØdG ä’ƒcCÉŸG áfÉN ‘ ¬Ø«æ°üJ øµÁ É¡°†©H ¿CG ’q EG ¢†«HC’G Qõ÷Gh Ú£≤«dG πãe ,IOÉŸG √ò¡H á«æ¨dG .ï«£ÑdGh ‘ ¿ƒãMÉH ÉgóYCG »àdG á°SGQódG âë°VhCGh ¿CG ,¢üî°T ∞``dCG 47 øe Ì``cCG â∏ª°Th ,É«dÉ£jEG √òg πãe ‘ ô£î∏d Ú°Vô©e Gƒ°ù«d ∫É``Lô``dG ¢VGôeC’ÉH ¿hô``KCÉ` à` j º``¡`fƒ``c ,AÉ``°`ù`æ`dÉ``c á``dÉ``◊G .ø¡æY ∞∏àîJ ¥ô£H á«Ñ∏≤dG á«æZ ᪩WCG ∫hÉæàJ »àdG ICGô`` ŸG ¿CG âæ«q Hh áÑ°ùæH Ö∏≤dG ¢VGôeCÉH áHÉ°UEÓd á°Vô©e ôµ°ùdÉH .ÉgÒZ øe ÌcCG 2^24

∫hÉæJ ¿CG øY ,IójóL ᫪∏Y á°SGQO âØ°ûc øe IÒ``Ñ` c áÑ°ùf ≈``∏`Y …ƒ``à` – »``à` dG äÉ``Ñ` Lƒ``dG º°SÉH ±hô©ŸG áfhôµ©ŸG ÚéYh ,¢†«HC’G õÑÿG ¢VGôeCÉH áHÉ°UE’G ô£N øe ¿Gó``jõ``j zÉà°SÉÑdG{ ≈∏Y …ƒ``à`– É``¡`fƒ``c ,∞``©`°`†`dG ø``e Ì`` cCG Ö``∏`≤`dG .ôµ°ùdG äÉjƒà°ùe øe á«dÉY áÑ°ùf áØ«ë°U É``¡`Jô``°`û`f »``à` dG á``°` SGQó``dG â``à` Ø` dh ᪩WC’G ¿CG ¤EG ,á«fÉ£jÈdG z±Gô¨∏J »``∏`jGO{ Ö°ùëH ôµ°ùdG øe á«dÉY áÑ°ùf ≈∏Y …ƒà– »àdG Éà°SÉÑdGh Rô`` dG πª°ûJ ,Ωó`` dG ‘ ô``µ`°`ù`dG ô``°`TDƒ`e IQòdG øe ´ƒæ°üŸG πãe ìÉÑ°üdG QÉ£aEG ܃ÑMh .ÉgÒZh øe ÒãµdG ¿CG øe ºZôdG ≈∏Y ¬fCG ¤EG äQÉ°TCGh

ábÉ«∏dG äÉ«°SÉ°SCG äÓ°†©dG ΩGóîà°SGh π°UÉØŸG ∂jô– ≈∏Y IQó≤dG ,¢Sƒ∏÷G øjô“ Èà©jh ,É¡àcô◊ ∫É``› ≈°übCG ¤EG ,øjó«dÉH Ú``eó``≤`dG ™``HÉ``°`UCG ±Gô`` WCG ¤EG ∫ƒ``°`Uƒ``dG º``K ≈∏YCGh ,ô¡¶dG øe πØ°SC’G Aõ``÷G áfhôŸ ¢SÉ«b π°†aCG .Úeó≤dG Gòg Oƒ©jh ,ábÉ«∏dG øe GkAõL º°ù÷G Ö«côJ Èà©jh Ωɶ©dGh äÓ°†©dG) áæ«d á∏àc øe º°ù÷G πµ°ûJ ¤EG ÚH á«dÉãŸG áÑ°ùædGh ,(ájƒ«◊G AÉ°†YC’Gh áé°ùfC’Gh ∑óYÉ°ùJh ,ábÉ«∏dG ô°TDƒe »g áæ«∏dG á∏àµdG ¤EG ¿ƒgódG º°ù÷G ¿ƒ``gO ¢†«ØîJ ‘ áë«ë°üdG øjQɪàdG ´Gƒ``fCG .É¡«∏Y á¶aÉëŸG hCG á«∏°†©dG á∏àµdG IOÉjRh :øjôªàdG ∫hóL øjQɪàdG ´GƒfCG Oóëj ¬≤«≤– ∫hÉ– …òdG ±ó¡dG .¬JGôe OóYh ¬JÎa ∫ƒWh øjôªàdG Ió°T ióeh :᫪ëàdG ™aQh ,ádhô¡dGh ,»°ûŸG πãe ≥FÉbO 10-5 IóŸ øjô“ .´ò÷G ∂``jô``–h ,É``jô``FGO ´QPC’G ∂``jô``–h ,ÚàÑcôdG ¬Ñ°ûJ »àdG áÄ«£ÑdGh Iójó°ûdG äÉcô◊G ∫ÉNOEG øµÁh .᫪ëàdG øjô“ ‘ •É°ûædG ‘ áeóîà°ùŸG äÉcô◊G zájò¨à∏d »Hô©dG õcôŸG{

ô°UÉæ©dGh Úé°ùcC’G π«°UƒJ ≈∏Y IQó``≤`dG »``gh ≈∏Y äÓ°†ØdG øe ¢ü∏îàdGh ,áé°ùfC’G ¤EG á«FGò¨dG áMÉÑ°ùdGh πjƒ£dG …ô``÷G ..ø``eõ``dG øe áàHÉK äGÎ``a .Aõ÷G Gòg ¢SÉ«b ‘ áeóîà°ùŸG ¥ô£dG ÚH øe :á«∏°†©dG Iƒ≤dG øe IÒ``°`ü`b IÎ``Ø`d Iƒ``b ∫ò``H ≈``∏`Y á∏°†©dG IQó`` b øe ≈``∏` YC’G Aõ`` ÷G Iƒ``b ¢``SÉ``«`b ø``µ`Á Ó``ã`ª`a ,ø``eõ``dG .∫É≤KC’G πªM øe áØ∏àfl øjQɪàH º°ù÷G É«YƒÑ°SCG Ú``Jô``e á``≤`«`bO 20 Ió``Ÿ É``æ`jô``“ π``ª`°`û`Jh á«∏°†©dG äÉYƒªéŸG πµd Éæjô“ º°†Jh ,π`` bC’G ≈∏Y Iƒb ‘ GÒKCÉJ ÌcC’G ƒg ∫É≤KC’G πª◊ ôNBGh ,á«°ù«FôdG .äÓ°†©dG :»∏°†©dG πªëàdG πª– ≈``∏`Y äÓ``°`†`Y á``Yƒ``ª`› hCG á∏°†©dG IQó`` b A»°T ó°V Iƒ≤dG ΩGóîà°SG á∏°UGƒe hCG ,IQôµàe äÉ°VÉÑ≤fG ÉeGóîà°SG ÌcC’G ƒg ÚYGQòdGh Qó°üdG øjô“h .âHÉK .∞àµdGh ´GQòdG äÓ°†Y πª– QÉÑàNG ‘ ‘ äGô``e çÓ``K ,áYÉ°S ∞°üf Ió``Ÿ Éæjô“ πª°ûJh ¿RƒdG øjQÉ“h ,RÉѪ÷G πãe øjQÉ“ º°†Jh ,´ƒÑ°SC’G .á«°ù«FôdG á«∏°†©dG äÉYƒªéŸG πµd :áfhôŸG -

ΩGõàd’G ábÉ«∏dG ≥``jô``W ‘ á``ª`¡`ŸG ¤hC’G Iƒ``£` ÿG È``à`©`J á«dÉàdG Iƒ£ÿG ɪæH ,äÉeƒ∏©ŸG øY åëÑdG »g á«fóÑdG .kÉ«fóH kÉ£°ûf ¿ƒµà°S ∂fCÉH QGô≤dG PÉîJG »g ábÉ«∏d èeÉfôH á°SQɇ QGô``b ò``NDƒ`j ¿CG Öéj ’h IÉ«◊G ió``e Gó¡©J Ö∏£àj ƒ¡a ,±ÉØîà°SÉH á«fóÑdG πãe øjQɪàdG ¿ƒµJ ¿CG Öéj ɪc ,ó¡÷Gh øeõdG ∫òÑH Ωɪëà°S’G πãe ,¢``VGÎ``YG Ó``H É¡∏©ØJ »``à`dG AÉ``«`°`TC’G ôWÉflh á``bÉ``«`∏`dG ó``FGƒ``Ø` H ™æà≤J ⁄ É`` eh .∑Gƒ``°` ù` dGh .íéæJ ød ∂fEÉa ∫ƒªÿG ójó°T ó¡éH ΩÉ«≤dG ∫hÉ– Óa ;GóL º¡e È°üdG .Ió«÷G ábÉ«∏dG óFGƒa iôJ ¿CG πÑb ∞bƒàJ ’h ,áYô°ùHh ‘ ∫ƒªÿG äGƒæ°S ‘ ¬Jó≤a Ée IOÉ©à°SG ™«£à°ùJ ød ∂fEG âÑXGh GPEG ¬JOÉ©à°SG ∂æµÁ øµdh ,á∏«∏b ™«HÉ°SCG hCG ΩÉjCG .øªãdG …hÉ°ùJ IóFÉØdÉa ,øjQɪàdG ≈∏Y CGóÑàd É¡LÉà– »àdG á«°SÉ°SC’G äÉeƒ∏©ŸG »∏j ɪ«a Ú¨dÉÑ∏d äGOÉ``°`TQE’G √ò``gh ,á«fóÑdG ábÉ«∏dG èeÉfôH ‘ âbƒdGh ióŸG å«M øe ∂aGógCG Oó– »gh ,AÉë°UC’G .±GógC’G √òg ≥«≤ëàd É¡H ¿ôªàJ ¿CG Öéj »àdG Ió°ûdGh ¬∏©Œh ∂ÑjQóJ øe π¡°ùJ äÉeƒ∏©e ≈∏Y kÉ°†jCG …ƒà–h .∂d ∑hΪa »bÉÑdG ÉeCG .É«°Vôeh ÉæeBG áë°üdG ¢üëa êÉà– ’ âfCÉa ,Ió«L áë°üHh 35 ø°S â– âæc GPEG âæc GPEG øµdh .øjQɪàdG èeÉfÈH AóÑ∏d Ö«Ñ£dG á∏HÉ≤Ÿ k `eÉ``N â``æ`ch ,35 ø°S ¥ƒ``a ∂«∏Y ¿EÉ` a ,äGƒ``æ`°`S Ió``©`d Ó hCG ∂ë°üæj É``ÃQ …ò``dG Ö«Ñ£dG Ò°ûà°ùJ ¿CG ÉgóæY .QÉÑàN’G øjô“ øe ∂©æÁ IQhô°V ¤EG Ò``°`û`J »``à` dG iô`` ` NC’G ä’É`` ` ◊G É`` `eCG :»¡a ,á«Ñ£dG IQÉ°ûà°S’G .™ØJôŸG ΩódG §¨°V .á«Ñ∏≤dG ÖYÉàŸG ‘ á«Ñ∏≤dG äÉHƒædG äƒeh ,IôµÑŸG äÉ൰ùdG çhóM .á∏FÉ©dG .IQôµàŸG QGhódG äÉHƒf .§«°ùH ó¡L ó©H ójó°ûdG çÉ¡∏dG .Ωɶ©dG ‘ ÖYÉàe hCG π°UÉØŸG ÜÉ¡àdG .QÉJhC’G hCG á£HQC’G hCG äÓ°†©dG ‘ ÖYÉàe .á∏ªàëŸGh áahô©ŸG iôNC’G ¢VGôeC’G á∏«∏b á«ë°U ôWÉfl ójó°ûdG øjôªàdG øª°†àj áë«°üf ¿ƒ©Ñàj øjòdG hCG ,AÉ``ë`°`UC’G ¢UÉî°TC’G ≈∏Y ∫ƒªÿG ‘ IOƒ``Lƒ``e È`` cC’G ô``WÉ``î`ŸG ɪæ«H ,Ö«Ñ£dG .áfGóÑdGh ábÉ«∏dG ∞jô©J áHôŒ ᣰSGƒH ÜÉ©«à°S’G á∏¡°S á«fóÑdG ábÉ«∏dG ¿CG ≈∏Y ¥ÉØJG ∑Éægh .(É¡eÉ°ùbCG) á«°SÉ°SC’G É¡FGõLCG :á«°SÉ°SCG »g á«dÉàdG á©HQC’G AGõLC’G :»°ùØæàdG »Ñ∏≤dG πªëàdG -

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ÚY Ö``W á``«`∏`c ‘ á``eÉ``©` dG á``ë`°`ü`dG IPÉ``à` °` SCG â``dÉ``b á檰ùdG ¿EG{ :…ƒéæ°ùdG »gÉe IQƒàcódG ,ô°üe ‘ ¢ùª°T ájòZCG ∫hÉæJ πãe ,áÄWÉN á«FGòZ äGOÉY ¤EG ÉÑdÉZ ™LôJ ó«YGƒe º«¶æJ ΩóYh ,ôªà°ùe πµ°ûH áfRGƒàe ÒZ Ö°ùæH ¿ƒgódG Ö°ùæH Ωɪàg’G ΩóYh ,á«°SÉ°SC’G äÉÑLƒdG ∫hÉæJ óbh ,äÉÑLƒdG É¡«∏Y …ƒà– »àdG äÉjôµ°ùdGh äÉjƒ°ûædGh .zôµ°ùdGh Ö∏≤dG ¢VGôeCG ‘ É°†jCG ∂dP ÖÑ°ùàj AÉÑWCG ¬©Ñàj …ò`` dG í``«`ë`°`ü`dG ܃``∏` °` SC’G ¿CG â``æ`«`Hh ≈∏Y óªà©j …ò``dG ƒg ,ºgÉ°Vôe ¬H ¿ƒë°üæjh ,ájò¨àdG äOCG »àdGh ,É¡à°SQɇ ºàJ »àdG á«FGò¨dG äGOÉ``©`dG Ò«¨J …òdG »FGò¨dG ΩɶædÉH ¢†jôŸG Ωõà∏j Éeóæ©a ,º¡à檰S ¤EG ¿RƒdG ¤EG π°üj hCG ,¬fRh ¢†Øîæjh Ö«Ñ£dG ¬d √Oóëj ‘ ºµëàdG ø``e á``LQO ¤EG π``°`Uh ó``b ¿ƒ``µ`j Éæg ,Ö°SÉæŸG .á«FGò¨dG ¬JGOÉY ≈≤«°SƒŸG QhO ¤EG Ò°ûJ áãjó◊G äÉ°SGQódG ¿CG ɪc ≈∏Y ∫ƒ``°` ü` ◊Gh á«°ùØædG •ƒ``¨`°`†`dG ø``e ∞``«`Ø`î`à`dG ‘ ,π◊G ƒg √ó``Mh ¢ù«d ΩÉ©£dG ¿C’ ,áMGôdGh AÉNΰS’G »≤£æeh »ë°U πµ°ûH ÒµØàdG øµÁ AÉNΰS’ÉH É``‰EGh ¬°ùØf â``bƒ``dG ‘h ,Ió«Øeh Ió``«`L ∫ƒ``∏`M ¤EG ∫ƒ``°`Uƒ``dGh ∂∏J ∞«ØîJ ‘ ɪ¡e GQhO á°VÉjô∏d ¿CG ɪc ,á檰ùdG …OÉØJ º°ùé∏d ÚHƒ∏£ŸG πµ°ûdGh ≥°SÉæàdG ≥«≤–h ,•ƒ¨°†dG ¿CG ¤EG á°SGQO â∏°UƒJ á∏°U …P ¥É«°S ‘h .ɪ¡«a ܃ZôŸGh ºg ,áfGóÑdG hCG ¿RƒdG IOÉjR øe ¿ƒfÉ©j øjòdG Újƒ«°SB’G ™e áfQÉ≤ŸÉH ∂dPh ,¿ÉWô°ùdG ÖÑ°ùH 䃪∏d á°VôY ÌcC’G .»©«Ñ£dG ¿RƒdG …hP ¢UÉî°TC’G áæ«©e äÉfÉWô°ùd áÑ°ùædÉH ô£N πeÉY áfGóÑdG ó©Jh πã“ âfÉc GPEG É``e í°†àj ⁄ ¿B’G ≈àM øµdh ,Üô``¨`dG ‘ .Újƒ«°SBÓd áÑ°ùædÉH É¡°ùØf QÉ£NC’G „ƒgh Ú°üdG ‘ É°üî°T 401215 ¿ƒãMÉÑdG Ö``bGQh IQƒaɨæ°Sh á``«`Hƒ``æ`÷G É``jQƒ``ch ¿É``HÉ``«` dGh ¿Gƒ``jÉ``Jh „ƒ``c .äGƒæ°S ™HQCG ióe ≈∏Y Góæ∏jRƒ«fh É«dGΰSCGh ófÓjÉJh …hP ¢UÉî°TC’G ™``e áfQÉ≤ŸÉH ¬``fCG á``°`SGQó``dG äó``Lhh ÌcCG GƒfÉc ÚcQÉ°ûŸG øe AÉfóÑdG ¿EÉ`a á«©«Ñ£dG ¿GRhC’G ¿Éc ɪæ«H ¿ÉWô°ùdG ÖÑ°ùH 䃪∏d áÄŸÉH 21 áÑ°ùæH á°VôY áÑ°ùæH á°VôY Ì``cCG Ió``FGõ``dG ¿GRhC’G …hP øe ¿ƒcQÉ°ûŸG .áÄŸÉH áà°S Gójó– GƒfÉc AÉfóÑdG ÚcQÉ°ûŸG ¿CG ¿ƒãMÉÑdG óLhh Qó°üdGh º«≤à°ùŸGh ¿ƒdƒ≤dG äÉfÉWô°ùH áHÉ°UEÓd á°VôY ΩódG ¿É``Wô``°` Sh É``JÉ``à` °` ShÈ``dGh º``Mô``dG ≥``æ` Yh ¢``†` «` Ñ` ŸGh

…É°ûdG øe ÜGƒcCG 4 Üô°T π°UÉØŸG äÉHÉ¡àdG ójõj

OƒLƒH ÉæÄLƒØa π°UÉØŸG äÉHÉ¡àdÉH áHÉ°UE’G .z…É°ûdGh Iƒ¡≤dG Üô°T ÚH Gò¡c ¥ôa á«gÉe ø``Y ∫AÉ°ùàf Éæ∏©éj Gò``g{ :∫É`` bh âfÉc GPEG Ée hCG ,…É°ûdG ‘ IOƒLƒŸG A»°ûdG Gòg »àdG »g …É°ûdG OGó``YEG É¡H ºàj »àdG á≤jô£dG .zπ°UÉØŸG äÉHÉ¡àdÉH áHÉ°UE’G ô£N ójõJ Iƒ¡≤dG ≈∏Y äGQÉÑàNG ¿ƒãMÉÑdG iô``LCGh Ée áaô©e πLCG øe ,…OÉ©dGh ≈Ø°üŸG É¡«YƒæH ,áë°üdG ≈∏Y É¡d QÉ°V Ò``KCÉ`J …CG É¡d ¿É``c GPEG iôNC’Gh ájOÉ©dG Iƒ¡≤dG øe äÉæ«Y ≈∏Y ∂dòch π«dO ≈∏Y GhÌ©j º∏a ,Ú«aɵdG øe á«dÉÿG ób hCG ,Iƒ¡≤dG ¬ÑÑ°ùJ ¿CG øµÁ Qô°V …CG ÚÑj ¢VGôeCGh π°UÉØŸG äÉHÉ¡àdÉH áHÉ°UEÓd …ODƒ` j .á«JGòdG áYÉæŸG ÚH Ée á°SGQódG ‘ AÉ°ùædG QɪYCG âMhGôJh .áæ°S 79h 50 øe ÊÉ``£`jô``H ∞`` dCG 350 ‹Gƒ`` M ÊÉ``©` jh .π°UÉØŸG äÉHÉ¡àdG ¢VôŸÉH Í°üj »JGƒ∏dG AÉ°ùædG OóY ≠∏Ñjh qm ‘ ¬æe ÚfÉ©jh ∫ÉLôdG OóY ±É©°VCG áKÓK ø°S .äÉ«æ«à°ùdGh äÉ«æ«©HQC’G ÚH Ée

øHô°ûj »JGƒ∏dG AÉ°ùædG ¿CG øe á°SGQO äQòM OGOõj kÉ«eƒj …É°ûdG øe Ì``cCG hCG ÜGƒ``cCG á``©`HQCG áfQÉ≤e ,π°UÉØŸG äÉHÉ¡àdÉH ø¡àHÉ°UEG ô£N á¡ÑæŸG IOÉŸG √òg øHô°ûj ’ »JGƒ∏dG ø¡JGÒ¶æH .kÉ≤∏£e ÚãMÉÑdG ¿CG zπ«e »∏jO{ áØ«ë°U äô``cPh 76 â∏ª°T á°SGQO ó©H áé«àædG √òg ¤EG Gƒ∏°UƒJ ∫hÉæàJ »àdG ICGôŸG ¿CG øe øjQòfi ,ICGôeG ∞dCG ∫ɪàMG OGOõ``j kÉ«eƒj …É°ûdG ø``e ᫪µdG √ò``g ÌcCG %78 áÑ°ùæH π°UÉØŸG äÉHÉ¡àdÉH É¡àHÉ°UEG .kGóHCG IOÉŸG √òg Üô°ûJ ’ »àdG É¡JÒ¶f øe ±ô°üH …É°ûdG Üô°T{ ¿CG á°SGQódG âaÉ°VCGh ICGôŸG É¡dhÉæàJ »àdG ÜGƒ`` cC’G Oó``Y ø``Y ô¶ædG π°UÉØŸG äÉ``HÉ``¡`à`dÉ``H É``¡`à`HÉ``°`UEG ∫É``ª`à`MG ó``jõ``j .z%40 ‹GƒëH øµÁ ’ Gò``¡` c kGÒ`` KCÉ` `J ¿CG ¤EG äQÉ`` °` `TCGh .Iƒ¡≤dG Üô°T óæY ¬à¶MÓe »Ñ£dG õcôŸG øe õædƒc ôaƒà°ùjôc ∫Ébh ÅLƒa ¬`` fEG ,á``«` cÒ``eC’G ¿hÉ`` J êQƒ`` L á©eÉéH .Iƒ¡≤dGh …É°ûdG ÒKCÉJ ÚH ±ÓàN’G ÖÑ°ùH ¿Éc GPEG É``e á``aô``©`e ó``jô``f É``æ` c{ :±É`` °` `VCGh »àdG á≤jô£dG hCG ,Iƒ¡≤dG hCG …É°ûdG ∑Ó¡à°SG ô£N IOÉ``jõ``H ábÓY ¬d …É°ûdG OGó``YEG É¡H ºàj


‫‪14‬‬

‫اخلمي�س (‪ )1‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1281‬‬

‫�صباح جديد‬


‫اآراء ومقـــــــــــاالت‬

‫اخلمي�س (‪ )1‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1281‬‬

‫قراءات‬

‫«خالد‬ ‫الكركي»‬ ‫يذكرنا‬ ‫باملثقف‬ ‫الع�ضوي‬

‫أفق جديد‬

‫عمر عيا�سرة‬ ‫���س��ط��ر ال��دك��ت��ور خ��ال��د ال��ك��رك��ي رئي�س‬ ‫اجلامعة الأردنية خالل الكلمة التي األقاها يف‬ ‫حفل تخريج طلبة الدرا�سات العليا‪ ،‬ملحمة‬ ‫من الأفكار والكلمات العميقة واملعربة الدالة‬ ‫على كثري م��ن اأوج��اع��ن��ا واآف��ات��ن��ا ال�سيا�سية‬ ‫والجتماعية والثقافية‪.‬‬ ‫ميزة ما طرحه الكركي لي�س يف ذاتية‬ ‫امل�سامني التي اأدىل بها‪ ،‬فما قاله تردده نخب‬ ‫اأردن��ي��ة �سيا�سية بني الفينة والأخ���رى‪ ،‬لكن‬ ‫الفارقة هنا يف م�سدر القول‪ ،‬فالدكتور الكركي‬ ‫مثقف معترب‪ ،‬ل��ه وزن��ه الأك��ادمي��ي والثقايف‬ ‫العابر للوطن ولالإقليم حتى‪ ،‬كما اأنه يراأ�س‬ ‫املوؤ�س�سة الأكادميية الأعرق والأهم يف الأردن‪،‬‬ ‫و�سبق له اأن دخل ال�سيا�سة من باب احلجابة‬ ‫لراأ�س الدولة‪( :‬رئي�سا للديوان امللكي يف عهد‬ ‫امللك ح�سني)‪.‬‬ ‫الكركي حلظة تالوته لو�ساياه على طلبته‬ ‫وزمالئه‪ ،‬ذكرنا ولو ل�ساعة‪ ،‬بذلك امل�سمى الذي‬ ‫جاء به الفيل�سوف الإيطايل اأنطونيو غرام�سي‬ ‫واأطلقه على املثقف الذي يعي�س هموم ع�سره‬ ‫وق�سايا اأمته‪ ،‬ناعتا اإياه ب�"املثقف الع�سوي"‪.‬‬ ‫فاأفكار �سيد اجلامعة الأردن��ي��ة يف تلك‬ ‫الليلة‪ ،‬كانت متثل انحيازا حقيقيا من مثقف‬ ‫كبري نحو ق�سايا جمتمعه واأمته‪ ،‬فكان حينها‬ ‫ع�سويا فاعال جريئا‪ ،‬ملهما بالأمل‪ ،‬ول ندري‬ ‫هل ي�ستمر الأم��ر لديه اأم هي جمرد خواطر‬ ‫ع�سوية‪.‬‬ ‫الكركي يف و�ساياه ال�سبع‪ ،‬ك��ان حمرتفا‬ ‫ذكيا‪ ،‬ثقب اأذهان احل�سور يف كافة الجتاهات‪،‬‬ ‫واأبهرهم وجعلهم ين�ستون‪ ،‬كيف ل‪ ،‬وهو ميلك‬ ‫�سحر اللغة وعمق املعرفة وجراءة املو�سوع‪.‬‬ ‫مثقفنا الع�سوي يف تلك الليلة‪ ،‬دعانا‬ ‫للتحرر من ثقافة ال�سيد والعبد‪ ،‬واأ�سر على‬ ‫ترك اخلوف‪ ،‬وحذر من فئات حترتف اإحباط‬ ‫ال��ط��م��وح‪ ،‬لكنه ع��اد وا���س��ت��درك داع��ي��ا لعدم‬

‫د‪ .‬دمية طارق طهبوب‬

‫واأزهرت الت�ضحية‬ ‫(حجاب عالية يف ذكرى ا�ست�سهاد مروة)‬ ‫يف مثل هذا اليوم يف الأول من يوليو مل ت�سفع قيم الإن�سانية‪،‬‬ ‫ول رقة الأنوثة‪ ،‬ول حنان الأمومة ملروة ال�سربيني‪ ،‬ول حالت‬ ‫دون اأن تغتالها خناجر الغدر لرجل اأوروبي تعباأ باحلقد الأعمى‬ ‫يف قارة اتخذت من الإ�سالم عدوا بعد �سقوط ال�سيوعية!‬ ‫يف مثل هذا اليوم �سقطت دع��اوى الت�سامح وقبول الآخر‬ ‫وح��وار احل�سارات والأدي����ان‪ ،‬وفقد ال��زوج زوج��ت��ه‪ ،‬والطفل‬ ‫ال�سغري اأمه‪ ،‬والعائلة ابنتهم‪ ،‬والبلد مواطنته‪ ،‬وخرج املجرم‬ ‫باأقل اخل�سائر بدعوى اجلنون والختالل العقلي‪ ،‬وهو منجى‬ ‫كل من يرتكب جرما �سد امل�سلمني من اأول �سخ�س حرق امل�سجد‬ ‫الأق�سى اإىل من قتل الركع ال�سجد يف امل�سجد الإبراهيمي يف‬ ‫فجر رم�ساين‪ ،‬وما بني ه�وؤلء وبعدهما جنون ُمدَّ ًعى وممتد‪،‬‬ ‫و�سحايا باملاليني‪.‬‬ ‫ولكن يف عتمة الليل‪ ،‬وا�ستداد الأزم��ة‪ ،‬ياأذن اهلل باملنحة‬ ‫مقرونة ب�سرب املحجبات يف اأوروب��ا‪ ،‬ومت�سكهن بفرائ�س و�سنن‬ ‫احلجاب‪ ،‬ومت�سكهن من قبل ذلك بحرية اخليار والقرار‪ ،‬ولو‬ ‫كان ثمنه مقعدا يف برملان كما ح�سل مع م��روة قاوقجي‪ ،‬اأو‬ ‫جامعة كما يح�سل مع املحجبات الرتكيات وغريهن‪ ،‬اأو وظيفة‬ ‫حكومية‪ ،‬اأو اأي مغنم حياتي‪.‬‬ ‫يف ذكرى ا�ست�سهاد مروة ال�سربيني تخرج اإىل العلن ق�سة‬ ‫الطفلة ال�سغرية عالية لأم اأمريكية واأب ليبي‪ ،‬اتفق والداها‬ ‫على اإعطائها حرية الختيار‪ ،‬فاختارت الطفلة احلجاب برغم‬ ‫اأن اأمها غري حمجبة‪.‬‬ ‫وتقول اأم الطفلة اإنها ظنت اأن عالية �ستختار طريقة‬ ‫احلياة الأمريكية على العربية‪ ،‬ملا فيها من متعة و�سهولة‬ ‫وحرية‪ ،‬ولكن عالية كانت تنظر للن�ساء املحجبات من اجلالية‬ ‫امل�سلمة باإعجاب‪ ،‬بينما كنت اأ�سفق عليهن‪ ،‬وخا�سة اأيام احلر‬ ‫القائظ!‬ ‫وقد التزمت عالية باحلجاب برغم حماولت اأمها لثنيها‬ ‫عنه‪ ،‬واإقناعها اأنه جمرد تعلق �سيزول بعد وقت‪ ،‬ولكن عالية‬ ‫بفطرتها النقية �سمدت وكانت �سعيدة على حد و�سف اأمها‬ ‫بقرارها‪ ،‬متم�سكة بحجابها يف املدر�سة وبني اأ�سدقائها ويف كل‬ ‫مكان‪ ،‬وت�سيف الأم لقد كنت اأرى عالية برغم حجابها ولبا�سها‬ ‫ال�ساتر اأكرث مرحا وانطالقا على البحر ويف احلديقة من فتيات‬ ‫ب�سنها يلب�سن "البكيني" ول ي�ستطعن احلركة بحرية‪.‬‬ ‫اإن ق�سة الطفلة عالية املن�سورة على موقع اأوبرا وينفري‬ ‫الإعالمية الأمريكية الأكرث �سهرة‪ ،‬لتحمل يف طياتها العديد‬ ‫من ال��درو���س‪ ،‬اأول��ه��ا اأن اأوروب���ا واأمريكا لي�ست مغلقة برغم‬ ‫الت�سييق على الإ�سالم وامل�سلمني‪ ،‬فما زال هناك ف�سحة للدعوة‬ ‫والتبليغ‪ ،‬ولكن التحدي الكبري يف اختيار الو�سيلة وطريقة‬ ‫اخلطاب‪ ،‬فاأوبرا كغريها من الإعالميني الأمريكيني تركز على‬ ‫�سلبيات الإ�سالم‪ ،‬وقد �سورت حلقات يف العامل العربي اأظهرت‬ ‫النواق�س والنقد الالذع‪ ،‬ولكن مع ذلك قام موقعها بن�سر هذا‬ ‫املو�سوع عن عالية واحلجاب من باب التعددية واحرتام خيار‬ ‫الإن�سان‪ ،‬وهذا يجب اأن يكون الأ�سا�س يف خطابنا مع الآخر‪،‬‬ ‫بالرتكيز على حرية العتقاد‪ ،‬وما يتبع ذلك من حرية اأداء‬ ‫ال�سعائر واللبا�س‪.‬‬ ‫اإن على املحجبات اأن يظهرن للعامل حقيقة احلجاب‪ ،‬واأنه‬ ‫لي�س غطاء للراأ�س وح�سب‪ ،‬بل عبادة واأخالق باطنة يف النف�س‪،‬‬ ‫واأخ��الق ظاهرة يف املجتمع‪ ،‬وكما �سالة و�سيام امل��راأة امل�سلمة‬ ‫عبادة‪ ،‬كذلك �سدقها وتفوقها العملي والعلمي‪ ،‬وح�سن جريتها‪،‬‬ ‫وعفة ل�سانها‪ ،‬وجهها الب�سو�س امل�ستب�سر‪ ،‬التزامها بالنظام‬ ‫والقانون‪ ،‬كلها حتمل مفهوم احلجاب التكاملي الذي ي�سبح هوية‬ ‫وطريقة حياة وبطاقة تعريف ل ترى املراأة نف�سها اإل به‪.‬‬ ‫ول ري��ب اأن احل��ج��اب ينت�سر يف ال��ع��امل‪ ،‬ولكن كثريا من‬ ‫املحجبات ينتق�سن منه‪ ،‬فاحلجاب طاعة هلل ل طاعة للهوى‬ ‫ول خلط بينهما‪ ،‬وبعد عن الإغراء و�سيانة للنف�س واملجتمع‪،‬‬ ‫وهناك فرق بني من ترتدي احلجاب وبني من تلتزم به‪ ،‬فال‬ ‫ي�سح اأن يجتمع احلجاب مع اللبا�س ال�سيق والزينة الظاهرة‬ ‫واخل�سوع بالقول مع الرجال بحجة الزمالة اأو غريها؛ لأنه‬ ‫بذلك يفقد معناه واملق�سد من ارتدائه‪.‬‬ ‫ر�سالة اأخرية لغري املحجبات اللواتي قد يفكرن اأن اأخواتهن‬ ‫املحجبات ُي ِق ْمنَ حواجز �سدهن‪ ،‬اأو ينظرن لهن بنظرة اتهام يف‬ ‫العر�س والأخ��الق‪ ،‬وهذا لي�س �سحيحا‪ ،‬فالأ�سل يف املحجبة‬ ‫اأنها حتب اخلري للجميع‪ ،‬وحت�سن الظن يف كل النا�س‪ ،‬وترى اأن‬ ‫اأخواتها الن�ساء جميعا جزء من عر�سها ال�سخ�سي‪ ،‬والنتقا�س‬ ‫منهنَّ انتقا�س من �سخ�سها‪ ،‬ول تقبل لهن ما ل تقبله لنف�سها‪ ،‬كما‬ ‫اأن على املحجبة اأن تدمي الن�سح والعالقة باملعروف‪ ،‬فالقلوب‬ ‫بني اإ�سبعني من اأ�سابع الرحمن‪ ،‬والهداية مفتوحة الأبواب‬ ‫دوما‪ ،‬ويجب على املحجبات اأن يكن مب�سرات ل منفرات‪.‬‬ ‫ما بني حجاب الطفلة عالية وذكرى ا�ست�سهاد مروة لأجل‬ ‫حجابها �سوؤال لكل حمجبة‪ ،‬اأن ماذا قدمت حلجابها يف الوقت‬ ‫الذي �سحت مروة بدمها لأجله؟‬

‫جعل احلرية هدفا‪ ،‬وقيدها باملعرفة والعقل‬ ‫والروؤية‪.‬‬ ‫مثقفنا الع�سوي ال�ساهر بحرية يف تلك‬ ‫الليلة‪ ،‬و�سف التعيني الذي هو مقابل النتخاب‬ ‫ب��ال���س��ت��ب��داد‪ ،‬ور���س��م ع��ب��ارة حت��ت��اج لوقفات‬ ‫من�سفة وج���ادة‪ ،‬فقوله‪" :‬التخلف املنتخب‬ ‫دميقراطيا اأ�سواأ من التخلف املفرو�س بالقوة"‪،‬‬ ‫تعيدنا لغ�سات ثقافية و�سيا�سية ل ب��د من‬ ‫العمل على ال�ست�سفاء منها‪.‬‬ ‫الكركي ق��ال اإن ال�سليبيني مل يرحلوا‪،‬‬ ‫وعزز الأمر بالدعوة ملقاطعة دولة الحتالل‪،‬‬ ‫وطالب با�ستثمار البحث العلمي من اأجل ف�سح‬ ‫اخللل والف�ساد‪ ،‬ومن اأجل اقرتاح م�سار اأف�سل‬ ‫للحياة‪ ،‬وتلك التي قالها ت�سكل خليطا من‬ ‫حم��ارب��ة التبعية‪ ،‬وتاأكيد امل��ق��اوم��ة‪ ،‬ورف�س‬ ‫ال�ستبداد والتخلف‪.‬‬ ‫الكركي يف ليلته البهية‪ ،‬مل ين�س الوحدة‬ ‫الوطنية‪ ،‬وقال بها كالما مقنعا للعقل‪ ،‬ومواكبا‬ ‫للعاطفة‪ ،‬فحني يقول كلنا فل�سطينيون‪ ،‬ويهاجم‬ ‫الواقعيني اخلائفني م��ن التوحد والوحدة‪،‬‬ ‫فالرجل حينها تلم�س اخلطر و�سدح بالواجب‪.‬‬ ‫ال��دك��ت��ور خ��ال��د ال��ك��رك��ي يف كلمته اأم��ام‬ ‫اخل��ري��ج��ني‪ ،‬ك��ان مثقفا حقيقيا‪ ،‬مل ترهبه‬ ‫عباءة املن�سب الذي يتوله‪ ،‬ولعل ما قاله كان‬ ‫غ�سة يف حلقه األقى بها بعد جتربة اإدارت��ه‬ ‫للجامعة الأردن��ي��ة‪ ،‬التي اأدرك فيها الرجل‬ ‫حجم املوؤامرة على املجتمع الأردين‪ ،‬وكيف بلغ‬ ‫التق�سيم للوطن‪ ،‬وكيف اهرتاأت املعرفة‪ ،‬فحني‬ ‫قال‪" :‬نحن اأدرى ب�سعاب اأوطاننا"‪ ،‬اأدركنا اأن‬ ‫الكركي اأ�سابه من طفح الكيل ما ل ي�سكت‬ ‫عنه‪.‬‬ ‫املثقف الع�سوي هو ما نحتاج‪ ،‬لكننا نريد‬ ‫مثقفني منا�سلني ل جمرد غا�سبني يف منا�سبات‪،‬‬ ‫فاأزمة الوطن والأم��ة ل حتتمل اإل اأن تعود‬ ‫للمثقفني هيبتهم و�سجاعتهم وح�سورهم‪.‬‬

‫على المأل‬

‫رئي�س‬ ‫الديوان امللكي‬ ‫والإعالم‬

‫جمال ال�سواهني‬ ‫ليعلم الذين ي��دي��رون اإع��الم ال��دي��وان امللكي‬ ‫اأن ا�ستمرار ا�ستثناء دعوة �سحيفة "ال�سبيل" من‬ ‫امل�ساركة يف تغطية جولت امللك مل يحرمها اأبد ًا‬ ‫من ن�سر التفا�سيل التي تن�سرها ال�سحف املدعوة‪،‬‬ ‫وذلك لأن اجلميع ين�سرون اخلرب نق ًال عن وكالة‬ ‫الأنباء الأردنية برتا‪ ،‬التي يعود لها الف�سل يف متكني‬ ‫ال�سحف غري املدعوة من الن�سر‪ ،‬وتلك املدعوة من‬ ‫عدم الوقوع باخلطاأ اأو جتنبه‪ ،‬وهي تلجاأ لن�سر‬ ‫اخلرب امل�سمون‪ ،‬ويف حالت قليلة‪ ،‬تن�سر اإىل جانبه‬ ‫بع�س اللقطات‪ ،‬وهو الأم��ر ال��ذي غالب ًا ل ي�سيف‬ ‫�سيئ ًا على جوهر اخلرب الأ�سلي "البرتاوي"‪.‬‬ ‫واإذا كان الأمر على هذا احلال‪ ،‬مرار ًا وتكراراً‪،‬‬ ‫فلماذا يتم اأ���س � ًال ب��ذل اجل��ه��د‪ ،‬وحت��م��ل تكاليف‬ ‫بدعوة مرا�سلني اأو مندوبني‪ ،‬يعودون يف النهاية اإىل‬ ‫خرب برتا‪ ،‬وما هي اأهمية ا�ستثناء �سحف اأخرى من‬ ‫الدعوة طاملا اأنها تن�سر تفا�سيل الزيارة �ساء اإعالم‬ ‫الديوان اأم مل ي�ساأ‪.‬‬ ‫اأم��ا ال�سوؤال ال��ذي يطرح نف�سه بنف�سه اأمام‬ ‫معايل رئي�س الديوان نا�سر اللوزي‪ ،‬فهو اإن كان يعلم‬ ‫بعمليات ال�ستثناء ويوافق عليها‪ ،‬اأم اأنه ل يدري‪،‬‬ ‫ويف احلالتني امل�سيبة هي نف�سها‪.‬‬ ‫فاإن كان يدري‪ ،‬فاإنه يكون م�سوؤو ًل عن تغييب‬ ‫اأخبار زي��ارات امللك عن �سريحة عري�سة جد ًا من‬ ‫الأردنيني‪ ،‬ول نظنه غاف ًال عن اإدراك موقع �سحيفة‬ ‫"ال�سبيل" على وجه التحديد‪ ،‬من حيث التوزيع‬ ‫وال ���س��رتاك فيها‪ ،‬وع��دد زوار موقعها ال��ذي يفوق‬ ‫بكثري مما يظنه لدى �سحف اأخرى‪.‬‬ ‫اأما اإن كان ل يعلم‪ ،‬فاإنه ل يكون مق�سر ًا وح�سب‪،‬‬ ‫واإمن��ا غائب ًا حيث يجب احل�سور ال��دائ��م‪ ،‬وه��و يف‬ ‫هذا احلال‪ ،‬ل تن�سحب عليه الرحمة التي تقول‪:‬‬ ‫«�ساحمه يا رب‪ ،‬اإنه ل يدري»‪.‬‬ ‫رئي�س الديوان نا�سر اللوزي فيه ميزات ال�ساب‬ ‫امل�سوؤول واملحرتف‪ ،‬وفيه خ�سال البيت احلقيقي‪،‬‬ ‫وه��و يتمتع بقدر ع��ال م��ن اخللق والتهذيب‪ ،‬ول‬ ‫تنق�سه اخل��ربة واملهنية وط��ول ال��ب��اع يف العمل‬

‫بصراحة‬

‫ح�سن خليل ح�سني‬

‫وتغرق غزة اجلريحة يف ظلمات الظاملني!! هوؤلء هم امل�ضوؤولون؟!‬ ‫قبيل خم�سة اأيام غرقت مدينة غزة‬ ‫ومدن وقرى وخميمات املنطقتني الو�سطى‬ ‫وال�سمالية يف بحر من الظالم الدام�س‬ ‫ب�سبب انقطاع تيار الكهرباء عنهم‪ ،‬بينما‬ ‫اأكرث من مليون من الب�سر يعانون من لظى‬ ‫احلر ال�سديد‪ ،‬و�ستار كثيف من الرطوبة‬ ‫اخلانقة‪ ،‬وما ي�ساحب ذلك من تلف وف�ساد‬ ‫لالأغذية‪ ،‬وحرمان من �سربة ماء باردة‬ ‫تطفئ ظماأ العطا�س‪ ..‬متام ًا كما حدث‬ ‫قبيل ثالثة �سهور خ��الل ف�سل ال�ستاء‬ ‫القار�س‪ ،‬وك�اأن من فعل هذا اجلرم الكبري‬ ‫�سد �سكان ق��ط��اع غ��زة ي��ري��د اأن يعطي‬ ‫اأبناء �سعبنا املرابطني ال�سامدين يف وجه‬ ‫الغا�سبني‪ ،‬وحلفائهم املرتدين احلاقدين‪،‬‬ ‫جرعات مكثفة من العذاب القاتل يف ف�سلي‬ ‫ال��ربد واحل��ر‪ ،‬ورمب��ا ك��ان الق�سد من ذلك‬ ‫بنية ح�سنة وبريئة؛ كي يعرف النا�س‬ ‫ما للكهرباء من منافع جمة‪ ،‬ول بد من‬ ‫احلفاظ عليها‪ ،‬وعدم اللجوء اإىل اأعمال‬ ‫قد تكون اإحدى عقوباتها قطع الكهرباء‪.‬‬ ‫ولقد وع��ى �سعبنا ال��در���س‪ ،‬ول��ذا جل�اأ اإىل‬ ‫�سالح ال�سرب وال�سمود وال�ستعانة بو�سائل‬ ‫بدائية كان قد جلاأ اإليها قدمي ًا اأجدادنا!!‬ ‫فلم تنحن قاماتهم اأم���ام طغيان ال��ربد‬ ‫القار�س ولهيب احلر اخلانق!!‬ ‫ولقد ا�ستمعت اإىل حوار مطول حول‬ ‫اأ�سباب انقطاع التيار الكهربائي عن �سكان‬ ‫قطاع غزة‪ ،‬اأدارته ف�سائية اجلزيرة‪ ،‬هذا‬ ‫موجز لأهم ما جاء فيه‪:‬‬ ‫�سركة الكهرباء اخل��ا���س��ة يف غ��زة‪،‬‬ ‫قال مديرها‪ :‬لقد قطعت "اإ�سرائيل" عنا‬ ‫ال�سولر وم�ستلزمات ت�سغيل حمطة توليد‬ ‫الكهرباء بحجة عدم دفع اأثمانها‪..‬‬ ‫مندوب �سلطات الحتالل الإ�سرائيلي‪:‬‬ ‫اإن ال�سلطة الفل�سطينية يف رام اهلل مل‬

‫تدفع املبالغ املطلوبة لتغطية نفقات توليد‬ ‫الكهرباء ح�سب التفاقات املربمة معها‪.‬‬ ‫غ�سان اخلطيب‪ :‬املتحدث الإعالمي‬ ‫با�سم وزارة �سالم فيا�س يف رام اهلل‪ :‬اإن‬ ‫احلكومة تعاين م��ن �سائقة مالية‪ ،‬ومل‬ ‫ت�ستطع توفري املبالغ املطلوبة‪.‬‬ ‫املتحدث با�سم الدول الأوروبية املقيم‬ ‫يف القد�س‪ :‬اإن ال��دول الأوروب��ي��ة تعهدت‬ ‫بتقدمي ك��ل م��ا يلزم لتزويد قطاع غزة‬ ‫بالكهرباء‪ ،‬وهي تقوم بكل واجباتها حتى‬ ‫هذه اللحظة‪ ،‬ولقد �سلمنا املبالغ املطلوبة‬ ‫للحكومة الفل�سطينية يف رام اهلل‪ ..‬اأما‬ ‫ال�سيد غ�����س��ان اخل��ط��ي��ب ف��ق��ال متلعثم ًا‬ ‫وهو الإعالمي طلق الل�سان‪ :‬نحن يف ظل‬ ‫العجز املايل الذي واجهنا جلاأنا موؤقتا اإىل‬ ‫ال�ستعانة مببلغ من امل�ساعدات الأوروبية‬ ‫اخلا�سة بتزويد القطاع كي نقدم م�ساعدات‬ ‫خدماتية للموؤ�س�سات الجتماعية يف‬ ‫مناطق ال�سفة‪..‬‬ ‫املذيع‪ :‬يحدث هذا على ح�ساب �سكان‬ ‫القطاع ليغرق يف الظالم‪ ،‬ولتنقطع عنهم‬ ‫امل��ي��اه‪ ،‬ولتتوقف تنقية امل��ي��اه‪ ،‬ولتتعطل‬ ‫الأجهزة الطبية‪ ،‬وليموت املر�سى‪ ،‬بينما‬

‫ت�سرف املاليني رواتب للموظفني اجلال�سني‬ ‫يف بيوتهم ب��دون عمل بناء على اأوام��ر‬ ‫ال�سلطة يف رام اهلل‪ ،‬فلماذا ل يتم اقتطاع‬ ‫ج��زء ب�سيط م��ن ال��روات��ب ال�سخمة يا‬ ‫ترى؟‬ ‫غ�����س��ان اخل��ط��ي��ب‪ :‬مي��ك��ن لل�سلطة‬ ‫احلاكمة يف القطاع اأن تغطي العجز من‬ ‫ال�سرائب التي جتبيها ال�سركة!‬ ‫املذيع‪ :‬حينذاك �ستقولون اإن �سلطة‬ ‫حما�س جتبي �سرائب من �سكان القطاع عن‬ ‫الكهرباء التي تقدمها اأوروبا جمان ًا‪ .‬ويكفي‬ ‫هذا القدر من ذاك احلوار ليعرف الإن�سان‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬كما يعرف الإن�سان العربي‪،‬‬ ‫واحلكومات العربية التي تقدم ل�سلطة رام‬ ‫اهلل ن�سبة ‪ %7-5‬من اأموال ورواتب ودخول‬ ‫اأبناء فل�سطني العاملني فيها بناء على قرار‬ ‫القمة العربية يف الإ�سكندرية (�سبتمرب‪/‬‬ ‫اأيلول‪ )1964 /‬دعما ملنظمة التحرير‪..‬‬ ‫يكفي هذا لكي يعرف كل هوؤلء‪ ،‬ومن‬ ‫ورائ��ه��م ق���ادة ال���دول الأوروب���ي���ة الذين‬ ‫يقدمون م�ساعدات ل�سلطة رام اهلل‪ ..‬لكي‬ ‫يعرفوا اأي��ن تذهب م�ساعداتهم؟ ومل��اذا‬ ‫تعاقب �سلطة رام اهلل من خالل "اإ�سرائيل"‬ ‫���س��ك��ان ق��ط��اع غ���زة يف واح����دة م��ن اأه��م‬ ‫اخلدمات ال�سرورية احلياتية لالإن�سان‬ ‫واحليوان والنبات؟‬ ‫األهذه الدرجة ي�سل احلقد ب�سلطة رام‬ ‫اهلل على اأبناء �سعبهم املحا�سرين يف قطاع‬ ‫غزة؟‬ ‫واإىل م��ت��ى ���س��ي��ظ��ل ���س��ارق��و ال��ث��ورة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وامل���رت���دون ع��ل��ى مبادئ‬ ‫واأه�����داف منظمة ال��ت��ح��ري��ر‪ ،‬اإىل متى‬ ‫�سيظل ه���وؤلء يعبثون بالقرار الوطني‬ ‫الفل�سطيني؟ ويتفردون بتبديد اأم��وال‬ ‫ال�سعب الفل�سطيني؟!‬

‫د‪ .‬عبد اجلليل العواودة‬

‫اأحمد العرجا رمز �ضيبقى يف الذاكرة‬ ‫اأحمد العرجا الذي وافته املنية وهو‬ ‫يف اجتماع دع��وي‪ ،‬قائد اإخ��واين حمل يف‬ ‫قلبه ه� ّ�م الدعوة اإىل اهلل؛ فعا�س بها يف‬ ‫منزله وعمله وعا�س لها عمره حتى اآخر‬ ‫حلظة فيه‪ .‬عرفته يف اأواخ��ر �سبعينيات‬ ‫القرن املا�سي يف خمتربه الطبي يف �سارع‬ ‫ال�سعادة يف عمان العا�سمة‪ .‬تاألفه عند‬ ‫لقائك به‪ ،‬وياألف من يزوره اأو يتعامل معه‬ ‫(موؤمن ياألف ويوؤلف)‪.‬‬ ‫قويت معرفتي ب��ه ي��وم اأن ك��ان ولده‬ ‫البكر "حممد" ‪-‬الطبيب يف امل�ست�سفى‬ ‫الإ�سالمي حاليا‪ -‬اأحد تالميذي يف املرحلة‬ ‫الثانوية‪ ،‬اإذ ك��ان ي��زور مدر�سة �سرار بن‬ ‫الأزور ليطمئن على �سلوك ولده وحت�سيله‪،‬‬ ‫وكان دائم ال�سكر ملعلمي ولده امل�سلمني منهم‬ ‫والن�سارى‪.‬‬ ‫تع ّمقت معرفتي به اأوائ��ل ثمانينيات‬ ‫القرن املن�سرم‪ ،‬عندما جمعتني به مهام‬ ‫دعوة الإخوان امل�سلمني وواجباتها‪ .‬التقينا‬ ‫يف منزله‪ ،‬فكان مثال الأخ يف كرمه وح�سن‬ ‫ا�ستقباله وت��ودي��ع��ه‪ .‬جمعنا التنقل يف‬ ‫حمافظات اململكة يف �سيارته (الفولفو)‬ ‫اخلا�سة‪ ،‬فكان مثال الأخ يف ح�سن خلقه‬ ‫واأريحيته وفكاهته‪.‬‬ ‫عرفته وع��رف��ت ب��ه اأح��ب��اءه وزواره‬

‫الذين يفاخر بعلمهم وعطائهم واأخالقهم‬ ‫كل ذي مروءة‪ .‬ا�ستمعت يف منزله ل�سديقه‬ ‫–�ساحب ملحمة النتفا�سة– الأخ‬ ‫الداعية الدكتور حممد �سيام يلقي علينا‬ ‫�سعره يف فل�سطني واجلهاد‪.‬‬ ‫عرفته وعرفت فيه هدوءه وابت�سامته‬ ‫وح�سن تعامله مع خمالفيه؛ فقد كنت األتقي‬ ‫معه يف بع�س ���س�وؤون الإدارة ونختلف يف‬ ‫بع�سها الآخر‪ ،‬فتبقى املودة واملحبة حمور‬ ‫احلديث‪ ،‬واإن فزت بالقرار اأو فاز هو به‪.‬‬ ‫ال��ط��ب��ي��ب ال��ب��ي��ط��ري‪ ،‬واخت�سا�سي‬ ‫املختربات الطبية‪ ،‬املرحوم اأحمد العرجا‪،‬‬ ‫عرفته مرجعا متميزا يف ت�سخي�س الأوجاع‬ ‫والآلم‪ ،‬وعرفت معدنه الذهب اخلال�س عن‬ ‫قرب يف ميدان العمل والتعامل ال�سخ�سي‪.‬‬ ‫ودود‪ ،‬كرمي‪� ،‬سمح‪ ،‬متفائل‪� ،‬سبور‪� ،‬سادق‬ ‫العهد‪ ،‬عا�س بالإ�سالم ومات على الإميان‪.‬‬ ‫عرفته ع�سوا فاعال يف جمعية املركز‬ ‫الإ���س��الم��ي اخل��ريي��ة يتنقل ب��ني مواقعها‬ ‫الإداري��ة وجلانها الرتبوية والجتماعية‬ ‫وال�سحية‪ ،‬معطاء حري�ساعلى تعميم‬ ‫ن�ساطاتها لت�سمل كافة حمافظات الأردن‪.‬‬ ‫ال��دك��ت��ور اأح��م��د ال��ع��رج��ا اأول مدير‬ ‫ملختربات امل�ست�سفى الإ�سالمي‪ ،‬ارتقى بها‬ ‫حتى غدت م�سدر ثقة املتعاملني معها من‬

‫‪15‬‬

‫موؤ�س�سات واأفراد‪ ،‬له ب�سمات يتحدث عنها‬ ‫زمالوؤه وموظفو امل�ست�سفى‪.‬‬ ‫اأح��م��د ال��ع��رج��ا ال���ذي ف��ق��دن��اه اليوم‬ ‫منوذج اإ�سالمي وا�سل الليل بالنهار من اأجل‬ ‫اإن�ساء مركز اإ�سالمي يف جبل اجلوفة بعمان‪،‬‬ ‫�سدقة ج��اري��ة كما ه��ي ح��ال��ه م��ع الولد‬ ‫ال�سالح "حممد الأم���ني‪ ،‬وعبد الرحمن‪،‬‬ ‫ويو�سف‪ ،‬واإ�سماعيل واأخواتهم"‪ ،‬الذين‬ ‫�سهر مع زوجه الداعية لرتبيتهم على كتاب‬ ‫اهلل و�سنة احلبيب حممد �سلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم‪.‬‬ ‫اإىل جنات اخللد يا اأخي اأحمد‪ ،‬عزاوؤنا‬ ‫اأن��ك ق�سيت واأن���ت يف مهمة دع��وي��ة‪ ،‬واإن‬ ‫م��تّ بعيدا ع��ن فل�سطني وع��ن بئر ال�سبع‬ ‫–مدينتك التي طاملا حلمت بالعودة اإليها–‬ ‫فاإن اإخوانك ال�سامدين على الثغور يبلّغونها‬ ‫حتياتك واأ�سواقك على اأمل التحرر القريب‬ ‫من الحتالل‪ ،‬ترفرف عليها راية ل اإله اإل‬ ‫اهلل باإذن اللهن فت�سعد واأنت بجوار اهلل‪.‬‬ ‫وندعو لك مبا كانت ابنتكم ابتهال رحمها‬ ‫اهلل تو�سي ابنتي منال اأن تدعو لها به‪:‬‬ ‫اللهم اح�سرنا وفقيدنا اأحمد العرجا مع‬ ‫الأنبياء وال�سهداء وال�سديقني وال�ساحلني‬ ‫وح�سن اأولئك رفيقا" "واجمعنا اإخوة على‬ ‫�سرر متقابلني" اللهم اآمني‪.‬‬

‫ال�سيا�سي‪ ،‬وقد عهدناه وزي��ر ًا ناجح ًا يف الإعالم‪،‬‬ ‫ومل تكن تفوته اأهمية الت�سال اجلماهريي اأبداً‪،‬‬ ‫ول نظنه الآن فقد اأيا من هذه القدرات‪ ،‬فما الذي‬ ‫يجري ول يتخذ منه موقف ًا‪ ،‬رغم تكراره؟‪.‬‬ ‫ويف حقائق الأمور وبواطنها اأي�س ًا‪ ،‬فاإن اللوزي‬ ‫اأكرث من يدرك اأن وجود خالفات‪ ،‬اأو جفاء من اأي‬ ‫نوع مع اأي تيار �سيا�سي بالدولة‪ ،‬ل يكون مدعاة‬ ‫لال�ستثناء والإق�ساء يف جمال الإع��الم حتديداً‪،‬‬ ‫وذل���ك حتى ل ي��ذه��ب البع�س اأك���رث مم��ا ينبغي‬ ‫بالتف�سري والتاأويل‪ ،‬وهو ما يح�سل يف اأحيان كثرية‬ ‫هذه الأيام‪.‬‬ ‫ويدرك اللوزي اأي�س ًا‪ ،‬اأن الإعالم الأردين اعتاد‬ ‫ن�سراأخبارامللكال�سيا�سية‪،‬وخ�سو�س ًامنهااخلارجية‪،‬‬ ‫نق ًال عن وكالة "برتا"‪ ،‬ومعلوم اأن مرد ذلك تفويت‬ ‫الفر�سة للوقوع بالأخطاء‪ ،‬حيث ل يجب ذلك اأبداً‪،‬‬ ‫وغري اأن زيارات امللك وجولته ولقاءاته املحلية‪،‬‬ ‫كانت على الدوام ترافقها كل املوؤ�س�سات الإعالمية‬ ‫عرب مندوبيها وكتابها وم�سوريها‪ ،‬وهو ما كان يتيح‬ ‫نقل اخلرب‪ ،‬والتحليل حوله‪ ،‬وال�سور املتعددة التي‬ ‫ت�سيف اأبعاد ًا جوهرية للن�ساط امللكي‪ ،‬غري اأن كل‬ ‫ذلك مفقود الآن‪ ،‬ولرياجع من يرغب �سحف يوم‬ ‫اأم�س لريى بنف�سه قلة و�سحالة التغطية اإل من‬ ‫حيث كونها تقرير ًا ل�«برتا» واإبداعها وحدها فقط‪،‬‬ ‫ما غيب التنوع‪ ،‬وفر�سة التناف�س يف ن�سر اخلرب بني‬ ‫ال�سحف وال�سحفيني‪.‬‬ ‫يعلم رئي�س ال��دي��وان امللكي‪ ،‬اأن ال�سحفيني‬ ‫ي��راف��ق��ون ال��زع��م��اء يف زي���ارات���ه���م ال��داخ��ل��ي��ة‬ ‫واخل��ارج��ي��ة‪ ،‬واأن بع�سهم يجهز ط��ائ��رة كاملة‬ ‫لهم‪ ،‬واأن مثل ه��ذا الأم��ر مار�سه رئي�س الديوان‬ ‫الأ�سبق عبدالكرمي الكباريتي‪ ،‬ال��ذي كان يدعو‬ ‫كتابا وروؤ�ساء حترير و�سحفيني بدورية منتظمة‬ ‫للم�ساركة يف ال�سفر والتغطية اإىل جانب برتا‪،‬‬ ‫وقد جنح اآنذاك بتعزيز ح�سور الن�ساط امللكي يف‬ ‫وجدان النا�س‪ ،‬طاملا اأنه ي�سلهم من حيث يرغبون‪،‬‬ ‫ولي�س من حيث يرغمون‪.‬‬

‫طلقة تنوير‬

‫د‪ .‬اإبراهيم علو�س‬

‫املنافقون‬ ‫يف الثقافة‪ ،‬كما يف ال�سيا�سة‪ ،‬ثمة �سريحة طفيلية‬ ‫دوم ًا تتقم�س "الدور املرغوب" اجتماعي ًا‪ ،‬ح�سب الزمان‬ ‫واملكان‪ ،‬لتحقيق اأجندتها اخلا�سة‪� ،‬سواء كانت م�سلحة‬ ‫مادية اأو مهنية‪ ،‬اأو جمرد نيل "منزلة اجتماعية"‪ .‬ومن‬ ‫الطبيعي اأن مثل ه�وؤلء يكونون اأكرث اإخال�س ًا لقزمية‬ ‫ذاتهم من اأي �سيء اآخ��ر‪ ،‬وهم يت�سدقون باآيات الولء‬ ‫والثناء للزعيم اأو الفكر اأو احلزب اأو‪ ...‬اأي �سيغة اأو‬ ‫اإطار يتخذونه �سلم ًا لنتهازيتهم هنا والآن‪ ،‬ولذلك جتد‬ ‫ولءهم قاب ًال للتبدل من نقي�س اإىل نقي�س ح�سب املكان‬ ‫والزمان‪.‬‬ ‫وجت��د مثل ه���وؤلء املنافقني‪ ،‬اأك��رث م��ا جت��ده��م‪ ،‬يف‬ ‫حميط الأنظمة احلاكمة‪ ،‬خا�سة العربية منها‪ ،‬التي‬ ‫ت�ستخدمهم �سد اأي معار�سة‪ ،‬و�سو ًل لتحويل املثقف اأو‬ ‫املنا�سل املعار�س اإىل ن�سخة معدلة وراثي ًا منهم بعد اأن‬ ‫ي�ستن�سخوا خواءهم فيه يف خ�سم ما ميكن اأن ن�سميه‬ ‫عملية "جتويف روحية"‪ ،‬بغ�س النظر عن الذرائع اأو‬ ‫الو�سائل الناعمة اأو اخل�سنة‪ ،‬اأو حتى عن العقيدة اأو‬ ‫اخلط ال�سيا�سي الذي كان يتبناه ذلك املنا�سل العقائدي‬ ‫يوم ًا ما‪.‬‬ ‫لكن املنافقني ل يتكاثرون يف البيئات الدافئة‬ ‫والرطبة املحيطة باأ�سحاب النفوذ وال�سلطان والرثوة‬ ‫فح�سب‪ ،‬بل كثري ًا ما جتدهم‪ ،‬ولو ب�سيغ اأخرى‪ ،‬يف بع�س‬ ‫البيئات الباردة واجلافة املحيطة باملعار�سة اأي�س ًا‪ ،‬اإذ اإن‬ ‫اأي تغليب للح�سابات الفردية واخلا�سة على احل�ساب‬ ‫العام اأو املبدئي‪ ،‬الذي قامت تلك املعار�سة ال�سيا�سية‬ ‫اأو الثقافية من اأجله اأ�س ًال‪ ،‬يوؤدي بال�سرورة اإىل ن�سوء‬ ‫انتهازية يف املمار�سة‪ ،‬كنقي�س للح�س املبدئي‪ ،‬واإىل قيام‬ ‫نوع من النفاق يغطي من خالله النتهازي ممار�ساته‪.‬‬ ‫وهنا قد ين�ساأ خطاب �سيا�سي اأو عقائدي كامل‪،‬‬ ‫ي��وظ��ف فيه املثقف ك��ل ك��ف��اءات��ه وخم��زون��ه الثقايف‪،‬‬ ‫ويوظف فيه النا�سط ال�سيا�سي كل خربته وعالقاته‬ ‫وتاريخه‪ ،‬يف فن التربير‪ ،‬مما ينتج ت�سلي ًال حقيقي ًا يف‬ ‫الفكر واملمار�سة العملية‪ ،‬قد ي�سيع يف اأحابيله كثريون‬ ‫غري املنافق الذي اأنتجه‪.‬‬ ‫لكن ثمة انتهازية فكرية‪ ،‬ه��ي م��ن اأخ��ط��ر اأن��واع‬ ‫النتهازية والنفاق الفكري على الإط��الق يف املجتمع‬ ‫العربي‪ ،‬اإذ ترى مثقف ًا اأو نا�سط ًا �سيا�سي ًا يحاول توظيف‬ ‫فكرة عقائدية كبرية‪ ،‬هي بالأ�سا�س م�سروع لأم��ة اأو‬ ‫لطبقة اجتماعية كاملة اأو حتى للب�سرية برمتها‪ ،‬يف‬ ‫خدمة طائفة اأو ع�سرية اأو منطقة اأو اإقليم حمدد‪ .‬هنا‬ ‫ت�سل عملية النفاق لأوجها الفكري‪ ،‬حني يناخ راأ�س‬ ‫العقائد الكربى‪ ،‬يف خدمة �سراعات تافهة طائفية اأو‬ ‫ً‬ ‫(ن�سبة اإىل قطر‪ ،‬قام مث ًال �سمن‬ ‫ع�سائرية اأو قطرية‬ ‫حدود جتزئة م�سطنعة)!‬ ‫�وم‪ ،‬اأو م��د ٍع لالإ�سالم اأو‬ ‫فكم راأينا من‬ ‫ي�ساري م��زع� ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫للقومية العربية‪ ،‬اأو حتى مت�سربلٍ بالليربالية‪ ،‬يوظف‬ ‫خطابه‪ ،‬وكل ما تعلمه من نظريات وفكر‪ ،‬يف اإعالء �ساأن‬ ‫"جماعته" ال�سغرية التي يفرت�س اأن فكره وقناعاته‬ ‫جتاوزتها اأ�س ًال‪ ،‬لو مل يكن منافق ًا؟!‬ ‫اأولئك املنافقون لي�سوا فرد ًا واح��داً‪ ،‬فهم كرث‪ ،‬غري‬ ‫اأنهم نتاج قالب واحد �سو�سيولوجي ًا‪ ،‬ن�ساأ من لقاح غري‬ ‫طبيعي ما بني انتماء وولء متخلف‪ ،‬طائفي اأو ع�سائري‬ ‫اأو اإقليمي‪ ،‬وعقائد وفكر راق ي�ساري اأو اإ�سالمي اأو ليربايل‬ ‫اأو قومي مل ينجح بالتغلغل اإىل اأعماقهم‪ ،‬فوجدوا اأنف�سهم‬ ‫يوظفون الثاين يف خدمة الأول‪ ،‬متام ًا ككائن ما قبل‬ ‫تاريخي‪ ،‬كدينا�سور مث ًال‪ ،‬ي�ستخدم النفاثات الع�سكرية‬ ‫احلديثة ل�سيد فرائ�سه!!‬ ‫ال��ف��رق م��ا ب��ني ه��ذا ال��ن��وع –الفكري‪ -‬م��ن النفاق‪،‬‬ ‫والنوع القائم على ح�سابات حم�س فردية اأو خا�سة‪ ،‬هو‬ ‫اأن املنافق يف احلالة الفكرية رمبا يتفانى فع ًال يف جتاوز‬ ‫ذاته‪ ،‬ولكن لي�س يف خدمة اأمة اأو طبقة اأو دين‪ ،‬بل يف‬ ‫جتاوز وعي اأفراد "اجلماعات" الطائفية اأو الع�سائرية‬ ‫اأو الإقليمية الأخرى‪ ،‬واأدوات تنظيمها‪ ،‬لتحقيق م�سالح‬ ‫جماعته‪ ،‬مما ي�سعنا اأمام كاريكاتور م�سحك‪ ،‬مقلوب على‬ ‫راأ�سه من "الأ�سالة" فوق احلداثة‪.‬‬ ‫احلديث‪ ،‬باملنا�سبة‪ ،‬ل يدور فقط عن "ي�ساري" هنا‬ ‫اأو "اإ�سالميني" هناك باتوا جزء ًا من م�سروع الفتنة‪ ،‬بل‬ ‫هي ظاهرة عربية‪ ،‬ومنها مث ًال مثقفون عرب‪ ،‬يتقم�سون‬ ‫القومية والي�سار واملقاومة‪ ،‬وهدفهم الوحيد النتقا�س‬ ‫م��ن ك��ل �سيء عربي مل�سلحة ولءات اأخ���رى مناه�سة‬ ‫للعروبة‪.‬‬



1281 Oó©dG

»∏Y ∞°UBG ÊÉà°ùcÉÑdG ¢ù«FôdG ∫Ébh ,…óæÑdGhQ ‘ ¬àLGQO Oƒ≤j ÊÉ°ùcÉH ™FÉH (Ü.±.G).äÉjóëàdG á¡LGƒŸ á«dhódG IóYÉ°ùŸG ¤EG ™∏£àJ áeƒµ◊G ¿EG …QGOQR

»«–h ºgƒdG ™«ÑJ á«fhεdEG äÉcô°T ójóL øe ∫GƒeC’G ∞«XƒJ IôgÉX

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

28^28 24^76 21^21 16^49

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

28^16 24^66 21^12 16^42

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

75^410 1238^700 18^540

:‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٥٩ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٨٥٨ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٠٥ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٢ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

äGQOÉ°U äGóFÉY ´ÉØJQG ¢SÉJƒÑdG øe ¿OQC’G GÎH -¿ÉªY äGóFÉY ¿CG á``«`ª`°`SQ äÉ``fÉ``«` H äô``¡` XCG ∫hC’G ™Hô∏d ¢SÉJƒÑdG øe ¿OQC’G äGQOÉ°U ¬àÑ°ùf ´É``Ø`JQÉ``H ,QÉ``æ` jO ¿ƒ«∏e 78^6 â¨∏H ΩÉ©dG ø``e IÎ``Ø`dG ¢ùØf ø``Y á``Ä`ŸG ‘ 21^9 .»°VÉŸG πM …õ``cô``ŸG ∂``æ`Ñ`dG äÉ``fÉ``«`H Ö°ùëHh äGQOÉ°U ÈcG ‘ áãdÉãdG áÑJôŸG ‘ ¢SÉJƒÑdG .¿OQÓd äGQOÉ°üdG äGóFÉY ´ÉØJQG ∂æÑdG GõYh ‘ 43^5 áÑ°ùæH ¢SÉJƒÑdG QÉ©°SG IOÉ``jR ¤G ‘ 115^4 áÑ°ùæH IQó°üŸG äÉ«ªµdGh ,á``Ä`ŸG .áÄŸG Éjõ«dÉe ¤G äGQOÉ`` `°` ` ü` ` dG â``∏` µ` °` Th áÄŸG ‘ 54^1 ¬àÑ°ùf Ée Ú°üdGh É«°ù«fhófGh .¢SÉJƒÑdG øe ¿OQ’G äGQOÉ°U ‹ÉªLG øe

áfhÓY óªfi

âfÎf’G ÈY äÉ©eÉ÷G áÑ∏W äÉLÉM π¨à°ùJ ᫪gh äÉcô°T

ÉfPG ácô°T …G íæÁ ⁄ ¬fG ôcP á«ÑæLC’G ,á«ÑæLC’G äÉ°UQƒÑdG ‘ πeÉ©àdG Iô°TÉÑŸ ídÉ°üd πeÉ©àdÉH Ωƒ≤J ácô°T …G GÈà©e øe ´ƒædG Gòg πãe ‘ §°SƒàJ hG Ò¨dG .¿ƒfÉ≤∏d áØdÉfl äÓeÉ©àdG á«∏fi äÉ``cô``°` T ™`` ` `HQCG â``eó``≤` Jh øe ´ƒ`` ` æ` ` `dG Gò`` ` `g á`` ` dhGõ`` ` Ÿ äÉ`` Ñ` `∏` `£` `H á«aƒà°ùe ø``µ` J ⁄ É``¡` æ` µ` d ∫É`` `ª` ` YC’G º«¶æJ ¿ƒ``fÉ``b É¡°Vôa »àdG •hô°û∏d äÉjɨd á«ÑæL’G äÉ°UQƒÑdÉH πeÉ©àdG .É¡°ü«NôJ

øe Qò`` M »``eƒ``µ` M Qó``°` ü` e ¿É`` `ch ∫ƒ°ü◊G ¿ƒYqój ¢UÉî°TCG ™e πeÉ©àdG ∫hódG ¢†©H ‘ »ª°SQ ¢ü«NôJ ≈∏Y äÉ«∏ªY ‘ º¡dGƒeCG ∞«Xƒàd IQhÉ``é`ŸG .á«ŸÉ©dG á°UQƒÑdÉH IôLÉàe øe GÒ``Ñ`c GOó``Y ¿EG Qó``°`ü`ŸG ∫É``bh IôLÉàŸG áæ¡e GƒaÎMG øjòdG ÚæWGƒŸG GhCÉ÷ á«JƒÑµæ©dG áµÑ°ûdG ÈY ∫GƒeC’ÉH ójóéàd IQhÉéŸG ∫hódG ¢†©H ¤G GÒNCG .IQÉéàdG øe ´ƒædG Gò¡H º¡∏eÉ©J äÉ°UQƒÑdG º«¶æJ ¢ù∏› ¿É`` ch

Égóæ©a kGQÉ°ùjh kÉæ«Á áãdÉãdG á≤Ñ£dG ¤h’G á``≤`Ñ`£`dG ‘ ¢``ü`î`°`û`dG ò``NCÉ` j ≈àM á≤ÑW πc ‘ Gòµgh kÉæ«©e kɨ∏Ñe .É¡d óM ’ á«eôg áµÑ°T íÑ°üJ äô°ûf äÉ``cô``°` û` dG ¢``†` ©` H â`` fÉ`` ch øY »``°` VÉ``ŸG ô``¡`°`û`dG ™``∏`£`e äÉ`` fÓ`` YEG ájQÉ≤Yh á``«`°`ü`î`°`T ¢`` Vhô`` b Ëó``≤` J äÉcô°ûdG áÑbGôe IôFGO πjƒ– âYóà°SG ájOôa äÉ°ù°SDƒeh É¡æe äÉ``cô``°`T ™°ùJ ô°ûæH É¡eÉ«b ᪡àH ΩÉ©dG ÖFÉædG ¤G .ÚæWGƒª∏d á∏∏°†e äÉfÓYEG

IQGRh øe á«dÉààŸG äGôjòëàdG ºZQ øe Ú``æ`WGƒ``ª`∏`d IQÉ``é` à` dGh á``YÉ``æ`°`ü`dG ’EG ,ábƒKƒŸG Ò``Zh ᫪gƒdG äÉcô°ûdG Ö«dÉ°SCG åjó– π°UGƒJ â``dGR Ée É¡fCG øe ó``jó``©`dG È``Y AGÌ`` `dGh º``gƒ``dG ™``«`H .∫É«àM’Gh Ö°üædG πFÉ°Sh äÉcô°ûdG á``Ñ` bGô``e ô``jó``e ∫É`` ` bh ™HÉàJ á``jô``jó``ŸG ¿Eq G ,Ió`` °` TGhô`` dG È``°`U »àdG äÉcô°ûdG ∫ɪYCG ≥«bóJ QGôªà°SÉH πµ°ûH AGƒ°S áµ∏ªŸG ‘ É¡JÉWÉ°ûf ¢SQÉ“ ºàjh ,â``fÎ``f’G ≥jôW ø``Y hCG ô°TÉÑe áÑ°SÉæŸG á«fƒfÉ≤dG äGAGô`` ` LE’G PÉ``î`JG äÉ¡÷G ¤EG º¡àdÉMEGh ÚØdÉîŸG ≥ëH .á°üàîŸG áÑbGôe Iô``FGO ÆÓ``HEG ᫪gCG ó``cCGh ájQÉŒ äÉ``°`SQÉ``‡ …CG ø``Y äÉ``cô``°`û`dG π«é°ùàdG øe ócCÉàdGh É¡«a ∑ƒµ°ûe äÉcô°û∏d ¢``ü` «` NÎ``dGh ʃ`` fÉ`` ≤` `dG .¢ù«°SCÉàdG äÉjÉZ ≈∏Y ´ÓW’Gh çó`` `MCG ¤EG Ió`` °` `TGhô`` dG QÉ`` `°` ` TCGh ≥jƒ°ùàdG äÉ``cô``°` T ¢``†` ©` H Ö``«` dÉ``°` SCG ∫É«àM’Gh Ö°üædG á«∏ªY ‘ »µÑ°ûdG ≈∏Y Ωƒ``≤` J »``à` dGh á``µ`∏`ª`ŸG êQÉ`` N ø``e áÑ∏W ¢`` †` ©` H äÉ`` ` LÉ`` ` M ∫Ó`` ¨` `à` `°` `SG áµÑ°ûdG ï``a ‘ ´ƒ`` bƒ`` dGh äÉ``©` eÉ``÷G .áeƒYõŸG á«eô¡dG AGô°T ≈∏Y Ωƒ≤j ܃∏°SC’G ¿CG ÚHh ¬d Ó«ch …ΰûŸG √ó©H íÑ°üj èàæe Ωƒ≤j º``K ,≥``jƒ``°`ù`à`dG áµÑ°T ≈``∏`Y º``bQ èàæŸG ™«Ñjh ácô°ûdG äÉéàæe ≥jƒ°ùàH ΩÉ`` bQCG ≈``∏`Y Ó°üë«d Ú°üî°T ¤G √QhóH ɪ¡æe ó``MGh πc Ωƒ≤jh ,kÉ°†jCG Ú°üî°T ¤G äÉ``é` à` æ` ŸG ó`` `MCG ™``«`Ñ`H ¤G è``à` æ` ŸG ™``«` H ”É`` e GPEÉ` ` `a .ø`` jô`` NBG

áÁó≤dG äɵ«°ûdG á÷É©Ã áaô¨dG ÖdÉ£Ÿ Ö«éà°ùJ ∑ƒæÑdG :¿OQC’G IQÉŒ πª– »àdG äɵ«°ûdÉH πeÉ©àdÉH á≤∏©àŸG …õcôŸG ôJÉaO Oƒ``Lƒ``d Gô``¶` fh ,á``«`Fƒ``°`Vh á``«`FÉ``e äÉ``eÓ``Y ƒg QÉ``é` à` dG π``eÉ``©`J º``¶`©`e ¿C’h á``Áó``b äÉ``µ`«`°`T äɵ«°ûdG ø``e ÒÑc GOó``Y ¿EÉ` a á``∏`LDƒ`ŸG äɵ«°ûdÉH ïjQÉJ Ö``°`ù`M ±ô``°`ü`dG ¤EG É¡∏«Ñ°S ‘ á``Áó``≤`dG .¥É≤ëà°S’G äÓeÉ©J ºéM ¿OQC’G IQÉ``Œ áaôZ äQó``bh 70 ‹GƒëH á∏LDƒŸG äɵ«°ûdÉH ájQÉéàdG äÉYÉ£≤dG .iôNC’G äÓeÉ©àdG ‹ÉªLEG øe áÄŸG ‘

∑ƒæÑdG ¿CG ¤EG É`` gOQ ‘ á``«`©`ª`÷G äQÉ`` °` `TCGh äɵ«°ûdG øe É¡fhõfl á÷É©e ¤EG äQOÉH ájQÉéàdG ∫hCÉH ’hCG á«Fƒ°†dG á«FÉŸG äÉeÓ©dG πª– ’ »àdG .…õcôŸG ∂æÑdG äɪ«∏©J Ö°ùMh äÉLÉ«àMG ¢ùª∏J ≈∏Y É¡°UôM áaô¨dG äócCGh »àdG äÉÑ≤©dG ójó–h É¡à«Ñ∏J ≈∏Y πª©dGh QÉéàdG á«eƒµ◊G äÉ``¡`÷G ™``e É¡∏Mh º¡dɪYCG ¢VΩJ .á«æ©ŸG äÉ°ù°SDƒŸGh ∂æÑdG äɪ«∏©àH ¿ƒeõà∏e QÉéàdG ¿CG âæ«Hh

z∫ƒe IÉ«M{ ™ªéŸ »ª°SQ ìÉààaG ˆG óÑ©dG É«fGQ áµ∏ŸG ´QÉ°T ‘ π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY IÉ«M ™ª› ,…ó``jó``◊G ôeÉY IQÉéàdGh áYÉæ°üdG ô``jRh íààaG äÉ«°üî°ûdGh ∫ɪYC’G ∫ÉLQ øe ÒÑc OóY Qƒ°†ëHh …QÉéàdG ∫ƒe .¢UÉÿGh ΩÉ©dG ÚYÉ£≤dG ‘ ¿RÉîª∏d ô°SÉ«dG ácô°ûd ÊÉãdG ´ôØdG ∫ƒe IÉ«M ™ª› Èà©jh É¡Yhôa á∏°ù∏°ùd OGóàeGh ∫ƒe ÊÉ°ù«ª°T ™ª› ¤G áaÉ°VEG ájQÉéàdG π°†aCG Ëó``≤`à`H äõ``«`“ å``«`M â``cQÉ``e ô``Hƒ``°`S ≈à«°S Oƒ``Ø`H á``ahô``©`ŸG ÒaƒJ øe âæµe »àdG ¬«ŸÉ©dG IÈÿG ∫ÓN øe äÉeóÿGh ™∏°ùdG ¢Vhô©dG Ëó≤J ≈∏Y â°UôMh ɪc ,´ƒæàdGh IOƒ÷G ¢ù«jÉ≤e ≈∏YCG »àdG ájOÉ°üàb’G ᪫≤dG äGP ájƒ≤dGh Iõ«ªŸG Iôªà°ùŸG á«YƒÑ°SC’G .¢UÉN πµ°ûH ÊOQC’G ∂∏¡à°ùŸG ΩóîJ ∫ƒe IÉ«M ΩÉ©W ádÉ°U πª°ûj ™ªéŸG ¿Éa ôcP Ée ¤G áaÉ°V’ÉH É¡bÉÑWCÉH Iõ«ªŸG á«ŸÉ©dGh á«∏ëŸG ºYÉ£ŸG øe áÑîf ≈∏Y …ƒà– »àdGh ìôa" á≤∏¨ŸG ¬«aÎdG ÜÉ©dG áæjóe ôcP ÉæJƒØj ’h .á«¡°ûdG É¡JÉÑLhh áØ∏àîŸG IÒ¨°üdGh IÒѵdG ÜÉ©dC’G ≈bQCG ≈∏Y …ƒà– »àdGh "∑QÉH 4 øe QɪYC’G ΩóîJ »àdG áeÉ©dG áeÓ°ùdG äÉØ°UGƒe ≈∏YG øª°V ¤EG áaÉ°VEG Iõ«ªŸG á«fhεd’G ÜÉ©dC’G º°ù≤d áaÉ°V’ÉH áæ°S 18 ¤G áaÉc ΩóîJ »àdGh áYƒæàŸG á«eóÿGh ájQÉéàdG äÓëŸG øe áYƒª› .ΩÉY πµ°ûH ∂∏¡à°ùŸGh ÊOQC’G ™ªàéŸG íFGô°T QÉ«àNG ” ¬``fCÉ`H Qƒ``°`TÉ``Y ÊÉ``g ¢Sóæ¡ŸG ΩÉ``©`dG ô``jó``ŸG ó`` ` `cCG ó``bh á©°SGh á°†«Øà°ùe á°SGQO ó©H ∫ƒe IÉ«M ´hô°ûŸ »é«JGΰS’G ™bƒŸG äÉeóN ÒaƒàH Ωƒ≤j å«ëH ¬H ≥∏©àj Ée πch ™bƒª∏d á∏eÉ°Th á≤«bOh ɇ IOó©àe ¥ôW ¥ÎØe ≈∏Y ™≤j ¬fƒc øFÉHõ∏d á∏eÉ°Th á∏eɵàe øe ¬gÉŒÉH ±ÉØàd’Gh ¬«dG ∫ƒ°UƒdGh π≤æàdG ádƒ¡°S ¿ƒHõ∏d í«à«°S ÒaƒJh OÉéjG ‘ âªgÉ°Sh ɪc á«YôØdGh á«°ù«FôdG ´QGƒ°ûdG áaÉc ´ƒæàdG ¤G áaÉ°VEG ,¿ƒHõdG áMGQ ≈∏Y É°UôM IÒah á«fÉ› ∞bGƒe âcQÉeôHƒ°ùdG ´ô``a É¡eó≤«°S »àdG ™FÉ°†ÑdGh äÉ``eó``ÿG ‘ ÒѵdG ‘ πeɵàdG Gò¡d ô≤àØJ á≤£æe ‘ á«aÉ°VEG Iõ«e ¬«£©à°S å«ëH .IOƒ÷Gh áeóÿGh á©∏°ùdG Ëó≤J ÉææWh AÉæHC’ πªY á°Uôa 300 õ«ªàŸG ´hô°ûŸG Gòg ôah óbh Gòg á∏µ°ûe øe ó``◊G ‘ óYÉ°S ɇ í∏jƒ°U á≤£æe ‘ á°UÉN Ö«Ñ◊G .á≤£æŸG √òg ‘ É°Uƒ°üN ádÉ£ÑdG ôFGhódGh äÉ¡÷G áaÉc Oƒ¡L Qƒ°TÉY ÊÉg ¢Sóæ¡ŸG øªq K óbh Gòg ´hô°ûŸG Gò``g ΩÉ«b π«¡°ùJ ‘ π°UGƒàŸGh Ö«£dG º¡ªYód ᫪°SôdG .…Qɪãà°S’G

¿hO Éjhój É¡à÷É©e ºàJ ∑ƒæÑ∏d QÉéàdG É¡eób á°UÉ≤ŸG øe ∫ƒ``WCG Éàbh òNCÉJ É¡æµd" ≥FGƒY á``jCG ."á«fhεd’G ‘ ∑ƒ``æ` Ñ` dG á«©ªL â``Ñ`WÉ``N á``aô``¨` dG â``fÉ``ch á÷É©e πÑ°S åëÑd äÉYɪàLG IóY äó≤Yh ¿OQC’G ÒNCÉàdG ¿ƒ``c ,á``Áó``≤` dG äÉ``µ`«`°`û`dG ±ô``°` U ô``NCÉ` J äÉ©aóH Úeõà∏ŸG QÉéàdG äÉWÉ°ûf ≈∏Y ÉÑ∏°S ôKDƒj øe É``ghò``NCG »``à`dG äÓ«¡°ùàdG ójó°ùàd ájô¡°T ."π«°üëàdG º°SQ" äɵ«°T ¿Éª°†H ∑ƒæÑdG

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY á«∏ëŸG ∑ƒæÑdG ¿EG ¿OQC’G IQÉ``Œ áaôZ âdÉb áÁó≤dG äɵ«°ûdG á÷É©Ã É¡ÑdÉ£Ÿ âHÉéà°SG á≤jô£H á«Fƒ°Vh á«FÉe äÉ``eÓ``Y πª– ’ »àdG .ájhó«dG á°UÉ≤ŸG ™e AÉ``©` HQC’G ¢``ù`eCG ¿É``«`H ‘ áaô¨dG â``aÉ``°`VCGh πÑb øe áÁó≤dG äɵ«°ûdG ΩGóîà°SG á∏¡e AÉ¡àfG »àdG π«°üëàdG º°SôH äɵ«°ûdG ¿G ,…õcôŸG ∂æÑdG

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

ÚH ábÓY ’ …ô°üŸG RɨdG áfGƒ£°SC’Gh á«dõæŸG

GÎH -¿ÉªY

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬

٠,٠٠٧ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

17 áæ°ùdG Ω 2010 Rƒ“ 1 - `g 1431 ÖLQ 18 ¢ù«ªÿG ( ÊÉãdG Aõ÷G)

áØ∏ch ¿OQCÓ` ` d á«£ØædG äÉ``LÉ``«` à` M’G ø``Y å``jó``◊G ¿EG ,á«LQÉÿG äGóYÉ°ùŸG QɶàfGh OQGƒ``ŸG á∏bh á«£ØædG IQƒJÉØdG äGOGóeEG ´É£≤fG øY âë°TQ äÉeƒ∏©e ó©H »°VÉŸG øe íÑ°UCG ™e IOƒ≤©ŸG á«bÉØJÓd á∏eÉ°T á©LGôe Oƒ``Lhh …ô°üŸG RɨdG .¿OQC’G ≈∏Y ΩGƒ``YCG Ió©d ¿OQC’G OɪàYGh »bGô©dG §ØædG áHôŒ áëæe ¤EG áaÉ°VEG ,á«∏«°†ØJ QÉ©°SCÉH ΩÉÿG §ØædÉH ¿OQC’G ójhõJ ¤EG âdƒ– ,Ú°ùM ΩGó``°`U π``MGô``dG »``bGô``©`dG ¢ù«FôdG É``gô``bCG ɡફb áëæe ¿OQC’G ¿Gó≤ah ¥Gô©dG ∫ÓàMG Ö≤Y πeCG áÑ«N ô©°S ¥QÉa Q’hO ¿ƒ«∏e 150 ƒëf ¤EG áaÉ°VEG ,Q’hO ¿ƒ«∏e 300 .OQƒà°ùŸG §ØædG Ée É``eÉ``Y 15 Ió``Ÿ …ô``°`ü`ŸG RÉ``¨`dÉ``H ¿OQC’G ó``jhõ``J á``«`bÉ``Ø`JG IQÉJh QÉ``©`°`SC’G IOÉ`` jR ø``Y å``jó``◊G ºàj IQÉ``à`a ;á°†eÉZ ∫Gõ``J øe ÖjôîJ äÉ«∏ªY Oƒ``Lh ÉfÉ«MCGh ,´É£≤fÉH äÉ뫪∏J ∑Éæg .Údƒ¡› á«bGô©dG äÉ£∏°ùdG ´ÉæbEG ¿B’G ≈àM ™£à°ùJ ⁄ á«°SÉeƒ∏HódG §ØædG øe á«∏«°†ØJ QÉ©°SCG ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G áµ∏ªŸG ≥M øe ¿CÉH á«°SÉeƒ∏HódG ∂∏J ™æ≤à°S ∞«µa ,á«°SÉ«°Sƒ«L ÜÉÑ°SC’ »bGô©dG ?äGOGóeE’G ™£b ≈àM hCG QÉ©°SC’G ™aQ Ωó©H ájô°üŸG äÉ£∏°ùdG ∫ƒ°ü◊G ´hô°ûª∏d ¿OQC’G ∫ƒÑb ÜÉÑ°SCG RôHCG øe ¿CG º∏©dG ™e á©Øæe ∂dÉæg ¿ƒµj ¿CG IQhô°†dG øeh ,á«∏«°†ØJ QÉ©°SCG ≈∏Y ..ádOÉÑàe ∫ÓN øe á«°SÉ«°S ÉWƒ¨°V ¢SQÉ“ ô°üe âfÉc ¿EG :’hCG Iôe øe Ì``cCG É¡H â∏q NCG É¡fCG ôcòà°ùf øëfh- RɨdG äGOGó``eEG ≈∏Y ∞£J ⁄h Iójó÷G QÉ©°SC’G ∫ƒM äÉaÓN ∂dÉæg âfÉch √ÉŒ É¡àë∏°üe øe â°ù«d •ƒ¨°†dG ∂∏J ¿EÉa -ΩÓYE’G í£°S º¡©HQ ,óaGh …ô°üe πeÉY ¿ƒ«∏e ∞°üædG áHGôb ∞«°†à°ùj ó∏H .Ú∏é°ùe ÒZ ábÓY …CG ¬d ¢ù«d ó∏ÑdG ¤EG ≥aóàŸG …ô°üŸG RɨdG :É«fÉK ÉØ«ØN ¿ƒ``µ`j É«dõæe Ωóîà°ùŸÉa ..á``«`dõ``æ`ŸG RÉ``¨`dG áfGƒ£°SCÉH 𫨰ûJ äÉjɨd π«≤K ƒ¡a …ô°üŸG ÉeCG ,Iôe øe ÌcCG É÷É©eh .ábÉ£dG äGódƒe ∞«c ,…ô°üŸG RɨdG âeóîà°SG »àdG AÉHô¡µdG ácô°T :ÉãdÉK ó©H AÉHô¡µdG QÉ©°SCG â°†ØN πgh ?∂dP πÑb ÉgQƒeCG Ò°ùJ âfÉc øe §≤a áÄŸG ‘ 20 ¿CÉH º∏©dG ™e RɨdG øe AõL ≈∏Y ÉgOɪàYG ?..∫ƒ«ØdG øe ƒg »≤ÑàŸG ɪæ«H RɨdG øe ¿ƒµJ áéàæŸG ábÉ£dG ä’DhÉ°ùàd ´É°üæJ ¿CG ∫hÎÑdG IÉØ°üe øe ܃∏£e :É©HGQ ,áØ∏µdG QGó``≤`eh Rɨ∏d É¡LÉàfEG á«dBG øY ÚdhDƒ°ùŸGh Ú∏∏ëŸG π°üJ áfGƒ£°SC’G áØ∏c ¿CÉH ó«ØJ ÚdhDƒ°ùŸG äGó«cCÉJ ¿CG É°Uƒ°üN áeƒµ◊G ¿ƒc ,á©æ≤e IÉØ°üŸG äÉHÉLEG øµàdh QÉæjO 10^5 ¤EG 45 QGó≤à áfGƒ£°SC’G ∂∏J âªYO É¡FÉYOG Ö°ùëHh ¿B’G ≈àM ™e iô``NCG Éfƒ«∏e 30 ƒëf Ëó≤àd á«f ∂dÉægh ,QÉæjO ¿ƒ«∏e .ΩÉ©dG ájÉ¡f ƒLôf …ô°üŸG RɨdG √ÉŒ √òg πeC’G áÑ«N ó©Hh ;GÒNCGh QÉ©°SCG ™aQ ÉgOÉØe ,áãdÉK πeCG áÑ«îH ¿ƒdhDƒ°ùŸG Éæ«∏Y π£j ’ ¿CG .AÉHô¡µdGh RɨdG áfGƒ£°SCG malawneh0793@yahoo.com

ΩÉ©dG ájGóH òæe á£≤f 185 ¢†Øîæj ¿ÉªY á°UQƒH ô°TDƒe Gògh ,ájÎaódG ᪫≤dG øe πbCG ≈∏Y øjôªãà°ùª∏d á°Uôa πµ°ûj ."ó«©ÑdGh §°SƒàŸG ióŸG á«dÉŸG ¥GQhC’G áÄ«g É``YOh á«dÉe äGhOCG ΩGó``î` à` °` SG ¤G ‘ ∫hGó`` à` `dG §«°ûæàd Ió``jó``L QGôbEG ‘ ´Gô°SE’G É¡ªgCGh ,¥ƒ°ùdG ¥GQhC’G ¿ƒfÉ≤d ∫ó©ŸG ¿ƒfÉ≤dG §«°ûæJ ±ó¡à°ùj …ò``dG á«dÉŸG ≥jOÉæ°üdG ¢``ù` «` °` SCÉ` J õ``«` Ø` –h IóYÉb ôaƒà°S »àdG ájQɪãà°S’G Qɨ°üdh ¥ƒ°ù∏d áæeBG ájQɪãà°SG .AGƒ°ùdG ≈∏Y øjôªãà°ùŸG ‹É``ŸG π``∏` ë` ŸG ∫É`` b √Qhó`` ` H ‘ ¥ƒ°ùdG AGOCG ¿EG ,∫Gõ``f …õ``eQ Ió°ûH ÉHòHòàe ¿Éc áæ°ùdG ∞°üf AGOCÉH á«∏ëŸG ¥ƒ°ùdG ôKCÉJ ÖÑ°ùH .á«ÑæLC’Gh á«Hô©dG ¥Gƒ°SC’G ÜòHòJ OGR É`` e ¿CG ó`` ` `cCGh èFÉàæd »Ñ∏°ùdG ô`` KC’G ¥ƒ``°`ù`dG ™HôdGh 2009 ΩÉ``©` d äÉ``cô``°` û` dG É¡≤aGQ Éeh ‹É◊G ΩÉ©∏d ∫hC’G √ÉŒ á«Ñ∏°S á«°ùØf πeGƒY øe .º¡°SC’ÉH ∫hGóàdGh ¥ƒ°ùdG ôªà°ùj ¿CG ∫Gõ`` ` f ™`` bƒ`` Jh ™e ¥ƒ``°` ù` dG AGOCG ‘ Üò``Hò``à` dG ,´ÉØJQ’G ¤EG ΩÉ©dG ô°TDƒŸG √ÉŒG äÉ«∏ªY §°ûæJ ¿CG äÉ©bƒJ ™e .¥ƒ°ùdG ‘ º¶æŸG AGô°ûdG ‘ »HÉéjE’G ôeC’G ¿EG ∫Ébh πãªàj ∫hC’G ∞°üæ∏d ¥ƒ°ùdG AGOCG ≥jOÉæ°üd AGô`` °` `T äÉ``«` ∏` ª` Y ‘ Rõ©j É``e ,Ö``fÉ``LCG øjôªãà°ùeh §°Sƒàe QÉ`` ª` `ã` `à` `°` `S’G Iô`` µ` `a .¥ƒ°ùdG ‘ óeC’G πjƒWh

GÎH -¿ÉªY

¬dDhÉØJ ió``HCG á°ûjôN øµd 85 ∑Éæg" :∫Ébh ¥ƒ°ùdG ∫É«M πbCÉH É¡ª¡°SCG ∫hGóJ ºàj ácô°T 70 ƒ``ë` fh ÜÉ``à` à` c’G ô``©`°`S ø``e QÉ©°SCÉH É¡ª¡°SCG ∫hGóJ ºàj ácô°T

èFÉàf â``©`LGô``J É``e GPEGh" á``Ä`ŸG •ÉÑME’G á``dÉ``M ¿EÉ` a äÉcô°ûdG ±hõ©dG Ö``fÉ``L ¤G ôªà°ùà°S IòaÉæc á`` «` `dÉ`` ŸG ¥ƒ`` °` `ù` `dG ø`` `Y ."ájQɪãà°SG

á«°SÉ°ù◊G ø``e Ò``ã`µ`H ∫hC’G QGô`` µ` J ø`` `e É`` aƒ`` N Ö`` `bÎ`` `dGh äô¡XCG »àdG ∫hC’G ™HôdG èFÉàf 16 ƒëf äÉcô°ûdG èFÉàf ™LGôJ ‘ 30 ∑ƒæÑdGh πªéŸÉH áÄŸG ‘

≈àM ádÉ◊G √òg QGôªà°SG øe äÉcô°ûdG è``FÉ``à` f Qƒ``¡` X ó``©` H .ÊÉãdG ™Hô∏d ¤EG ô¶æJ ¥ƒ°ùdG ¿EG ∫É``bh ∞°üædG ‘ äÉ``cô``°` û` dG è``FÉ``à` f

á°UQƒH ô``°` TDƒ` e ¢``†`Ø`î`fG ∫ÓN á``Ä` ŸG ‘ 7 áÑ°ùæH ¿É``ª` Y ‹É◊G ΩÉ©dG øe ∫hC’G ∞°üædG ,á«LQÉNh á«∏fi πeGƒ©H GôKCÉàe AGOCÉ` ` H Ú``Ñ` bGô``ŸG ∫DhÉ``Ø` J §``°` Sh ÊÉãdG ∞°üædG ‘ ¥ƒ°ù∏d π°†aCG .ΩÉ©dG øe ∫ƒ°Uh ¿CG ¿ƒ``Ñ`bGô``e ó`` cCGh øe Ò``Ñ` c Oó`` Y º``¡` °` SCG QÉ``©` °` SCG ,á«fóàe äÉjƒà°ùe ¤EG äÉcô°ûdG ádƒ«°ùdG Oƒ`` ` `cQ º`` ` ZQ π``µ` °` û` j Qɪãà°SÓd á``°` Uô``a á``jó``≤` æ` dG ó«©ÑdGh §`` °` `Sƒ`` à` `ŸG ió`` ª` `∏` `d ¥ƒ°ùdG ô``°`TDƒ`e √É`` ŒG π``jó``©`Jh .»éjQóàdG ´ÉØJQ’G ƒëf »°SÉ«≤dG ô°TDƒŸG ¢†ØîfGh áMÉàŸG Iô``◊G º¡°SC’ÉH íLôŸG ∞°üædG ‘ á£≤f 185 ∫hGóà∏d å«M ,‹É`` ◊G ΩÉ``©`dG ø``e ∫hC’G á£≤f 2349 ¿GôjõM ájÉ¡æd ≠∏H ‘ √Gƒ``à`°`ù`e 2534 ™``e á``fQÉ``≤` e .2009 ájÉ¡f …ò«ØæàdG ô`` `jó`` `ŸG ∫É`` ` `bh á«dÉŸG ¥Gƒ°SCÓd »∏gC’G áYƒªéŸ AGOCG" :á°ûjôN π°SÉH Qɪãà°S’Gh ¬JÉjƒà°ùe ≈fOCG ‘ á«dÉŸG ¥ƒ°ùdG ádƒ«°ùdG ÜÉ``«`Z ÖÑ°ùH "É«dÉM ¥Ó`` `ZEG ä’hÉ`` ` ` `fih á``jó``≤` æ` dG »àdG ¿Gô`` jõ`` M 30 äÉ``«` fGõ``«` e .áØãµe ™«H äÉ«∏ªY É¡≤aGQ äÉcô°ûdG AGOCG ¿CG ó`` ` `cCGh ΩÉ©dG øe ∫hC’G ∞°üædG ∫ÓN Éaƒîàe "É£Ñfi" ¿Éc ‹É◊G


‫‪18‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫�خلمي�س (‪ )1‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪� -‬ل�سنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1281‬‬

‫عوا�صم‪ -‬رويرتز‬

‫كلفة اإنتاج الغاز مع «�صل» و«ميت�صوبي�صي» يف العراق تبلغ ‪ 12.5‬مليار دوالر‬

‫مــوجــز‬

‫النفط يتجاوز ‪ 76‬دوالرا باجتاه ت�ضجيل‬ ‫اأول تراجع ف�ضلي منذ العام ‪2008‬‬

‫البنك الدويل مينح الهند قر�ضا‬ ‫بقيمة ‪ 780‬مليون دوالر‬

‫اأعلن البنك الدويل الثالثاء اأنه منح الهند قر�ضا بقيمة‬ ‫‪ 780‬مليون دوالر لتح�ضني بناها التحتية‪.‬‬ ‫وجاء يف بيان للبنك الدويل اأن اأول ق�ضم من القر�ض وهو‬ ‫بقيمة ‪ 430‬مليون دوالر �ضيخ�ض�ض لتمويل م�ضروع حت�ضني‬ ‫�ضبكة النقل املدين يف بومباي‪ ،‬العا�ضمة االقت�ضادية للبالد‪.‬‬ ‫اأما الق�ضم الثاين من القر�ض وهو بقيمة ‪ 350‬مليون دوالر‬ ‫ف�ضيخ�ض�ض لتمويل اعمال ترميم اكرث من ‪� 200‬ضد للمياه يف‬ ‫اربع واليات بالبالد‪.‬‬

‫االقت�ضاد الرتكي يتجاوز التوقعات‬ ‫وينمو ‪ 11.7‬يف املئة‬

‫اأظهرت بيانات اأم�ض االأربعاء اأن الناجت املحلي االإجمايل‬ ‫يف تركيا منا ‪ 11.7‬يف املئة على اأ�ضا�ض �ضنوي يف الربع االأول‬ ‫من عام ‪ 2010‬متجاوزا متو�ضط التوقعات يف ا�ضتطالع اأجرته‬ ‫"رويرتز"‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر ال�ضناعة والتجارة الرتكي نهاد اإرغ ��ون‪ ،‬اإنه‬ ‫يتوقع اأن ي�ضجل الناجت املحلي االإجمايل منوا بني �ضتة وثمانية‬ ‫باملئة يف الربع الثاين ومن��وا يتجاوز �ضتة باملئة يف ع��ام ‪2010‬‬ ‫باأكمله‪.‬‬ ‫وكان االقت�ضاد انكم�ض ‪ 4.7‬يف املئة يف عام ‪ 2009‬باأكمله‪.‬‬ ‫وو� �ض��ف اإرغ � ��ون ت��وق �ع��ات م�ن�ظ�م��ة ال �ت �ع��اون االقت�ضادي‬ ‫والتنمية ب�ضاأن من��و االقت�ضاد ال��رتك��ي ب��واق��ع ‪ 6.8‬يف املئة يف‬ ‫‪ 2010‬باأنها "واقعية"‪ .‬وقدمت بيانات التجارة موؤ�ضرا اآخر على‬ ‫قوة الطلب املحلي‪.‬‬ ‫وارتفع العجز التجاري يف تركيا ‪ 37.3‬باملئة على اأ�ضا�ض‬ ‫�ضنوي لي�ضل اإىل ‪ 4.834‬مليار دوالر يف اأيار اأي اأقل من توقعات‬ ‫بعجز قدره ‪ 5.6‬مليار دوالر يف ا�ضتطالع اأجرته "رويرتز"‪.‬‬

‫رو�ضيا تطلع م�ضوؤولني م�ضريني على‬ ‫ت�ضميم حمطة نووية‬

‫قالت وزارة الكهرباء والطاقة امل�ضرية اإن �ضركة رو�ضتوم‬ ‫الرو�ضية للطاقة الذرية اأطلعت م�ضوؤويل الطاقة الكهربائية‬ ‫يف م�ضر على خ�ضائ�ض الت�ضميم الرو�ضية االأ�ضا�ضية مل�ضروعات‬ ‫حمطات الكهرباء النووية يف ور�ضة عمل ا�ضتمرت يومني‪.‬‬ ‫وقالت م�ضر اإنها تريد بناء اأرب��ع حمطات توليد كهرباء‬ ‫بالطاقة النووية بحلول عام ‪ 2025‬مع بدء اأول حمطة العمل‬ ‫يف ‪ .2019‬وقال وزير التجارة الرو�ضي يف اآذار‪ ،‬اإن بالده �ضتتقدم‬ ‫بعرو�ض يف املناق�ضات التي �ضتطرحها م�ضر لبناء حمطات‬ ‫الكهرباء النووية‪.‬‬ ‫و�ضارك يف ور�ضة العمل التي بداأت اأم�ض الثالثاء ما يزيد‬ ‫على ‪ 12‬خبريا رو�ضيا بح�ضب ما نقله موقع الوزارة االإلكرتوين‬ ‫عن وزير الكهرباء امل�ضري ح�ضن يون�ض‪.‬‬ ‫وقالت بنجالد�ض ال�ضهر املا�ضي اإن جلنة الطاقة الذرية‬ ‫لديها طلبت م�ضاعدة رو�ضتوم يف بناء مفاعلني نوويني بحلول‬ ‫عام ‪.2015‬‬

‫من�صاأة نفطية تابعة ل�صركة توتال‬

‫لندن‪-‬بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‪-‬رويرتز‬ ‫�ضعد النفط واح ��دا يف امل�ئ��ة اأم�ض‬ ‫االأرب �ع��اء ليتجاوز ‪ 76‬دوالرا للرميل‪،‬‬ ‫لكنه ما زال متجها لت�ضجيل اأول تراجع‬ ‫ف�ضلي منذ ‪ 2008‬اإذ األقت ال�ضغوط يف‬ ‫االأ�ضواق املالية بظاللها على التوقعات‬ ‫ب�ضاأن وترية التعايف‪.‬‬ ‫وهبطت اأ�ضعار النفط اخل��ام ت�ضعة‬ ‫باملئة يف االأ�ضهر الثالثة املا�ضية لت�ضجل‬ ‫اأول تراجع ف�ضلي لها منذ بلوغ االأزمة‬ ‫املالية ذروتها يف اأواخر ‪.2008‬‬ ‫وك ��ان ��ت اأ�� �ض� �ع ��ار اخل � ��ام االأمريكي‬ ‫جت ��اوزت ‪ 87‬دوالرا ل�ل��رم�ي��ل يف اأوائ ��ل‬ ‫اأي� ��ار‪ ،‬م�ضجلة اأع �ل��ى م�ضتوياتها يف ‪19‬‬ ‫�ضهرا‪ ،‬لكن خم��اوف ب�ضاأن اأزم��ة الديون‬ ‫االأوروب� �ي ��ة ووت� ��رية ال�ن�م��و يف الواليات‬ ‫املتحدة وال�ضني اأكر م�ضتهلكي الطاقة‬ ‫يف ال �ع��امل‪ ،‬اأدت اإىل ت��زاي��د ع ��زوف عن‬ ‫املخاطرة وارتفاع الدوالر مما قو�ض قوة‬ ‫الدفع يف اأ�ضواق املواد اخلام‪.‬‬

‫‪ 7‬مليارات دوالر حجم املبادالت التجارية للعام املا�صي‬

‫اقت�ضاديون اآ�ضيويون يتوقعون‬ ‫ت�ضديد قيود راأ�س املال يف كوريا‬

‫اأظهر م�ضح اأجرته "رويرتز" اأم�ض االأربعاء‪ ،‬اأن من املرجح‬ ‫اأن تفر�ض كوريا اجلنوبية وت��اي��وان قيودا اإ�ضافية على راأ�ض‬ ‫املال هذا العام توقعا جلذب ال�ضيولة من خالل معدالت النمو‬ ‫املرتفعة ن�ضبيا يف البلدين واقت�ضادهما القائم على ال�ضادرات‪.‬‬ ‫وقال امل�ضح الذي �ضمل ‪ 21‬خبريا اقت�ضاديا وا�ضرتاتيجيا‬ ‫اإق�ل�ي�م�ي��ا اإن دع ��م ال �ن �م��و م��ا زال مي �ث��ل االأول ��وي ��ة الق�ضوى‬ ‫للم�ضوؤولني يف �ضتى االقت�ضادات النا�ضئة يف اآ�ضيا يف حني اأن‬ ‫تخفيف �ضيا�ضات التحفيز االقت�ضادي هو اأق��ل ما ي�ضغل بال‬ ‫تلك الدول‪.‬‬

‫رئي�س الوزراء ال�ضيني يوؤكد م�ضي‬ ‫االقت�ضاد يف االجتاه ال�ضحيح‬

‫قال رئي�ض الوزراء ال�ضيني ون جيا باو يف ت�ضريحات ن�ضرت‬ ‫اأم�ض االأربعاء‪ ،‬اإن بالده �ضتتم�ضك بامل�ضار احلايل ل�ضيا�ضاتها‬ ‫نظرا الأن االقت�ضاد مي�ضي قدما يف االجتاه ال�ضحيح بالرغم‬ ‫من الظروف املعقدة‪.‬‬ ‫وق � ��ال ون يف ن � ��دوة ل� �ق ��ادة ال �ق �ط��اع ال �� �ض �ن��اع��ي وخ� ��راء‬ ‫اقت�ضاديني يف وقت �ضابق من هذا االأ�ضبوع‪�" :‬ضنحافظ على‬ ‫ا�ضتمرارية وا�ضتقرار �ضيا�ضات االقت�ضاد الكلي"‪.‬‬ ‫وتخ�ضى االأ�ضواق املالية العاملية من اأن ت�وؤدي �ضل�ضلة من‬ ‫االإج��راءات لتهدئة �ضوق العقارات وخف�ض االقرا�ض امل�ضريف‪،‬‬ ‫اإىل تباطوؤ مفاجئ يف ثالث اأكر اقت�ضاد يف العامل‪.‬‬ ‫لكن موقع احلكومة ال�ضينية على االإنرتنت نقل عن ون‬ ‫قوله‪" :‬مي�ضي اقت�ضادنا حاليا يف االجتاه املتوقع"‪.‬‬ ‫وقال ون اإنه يتعني على احلكومة حتقيق التوازن ال�ضحيح‬ ‫بني احلفاظ على النمو واإدارة توقعات الت�ضخم يف الوقت الذي‬ ‫تقوم فيه بتعديالت هيكلية لتحويل النموذج االقت�ضادي لل�ضني‬ ‫واإر�ضاء اأ�ضا�ض متني لتنمية �ضريعة على االأجل الطويل‪.‬‬

‫وارتفع اخلام االأمريكي ت�ضليم اآب ‪62‬‬ ‫�ضنتا اإىل ‪ 76.56‬دوالر للرميل‪ ،‬بعدما‬ ‫فقد ‪� 61‬ضنتا يف وقت �ضابق من اجلل�ضة‪.‬‬ ‫و��ض�ع��د م��زي��ج ب��رن��ت خ ��ام القيا�ض‬ ‫االأوروبي ‪� 50‬ضنتا اإىل ‪ 75.94‬دوالر‪.‬‬ ‫ويف حني ا�ضتمرت املخاوف ب�ضاأن قوة‬ ‫التعايف‪ ،‬فقد الق��ت اأ�ضعار النفط دعما‬ ‫اأم ����ض االأرب �ع��اء ب�ع��د ان�ح���ض��ار التوترات‬ ‫ب�ضاأن م�ضاكل متويل البنوك االأوروبية‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة اأخ� � � ��رى‪ ،‬ق� ��ال م�ضوؤول‬ ‫عراقي اأم�ض غداة اإقرار احلكومة عقدا‬ ‫مع �ضركتي �ضل الريطانية الهولندية‬ ‫وميت�ضوبي�ضي اليابانية الإنتاح الغاز يف‬ ‫احل �ق��ول النفطية اجل�ن��وب�ي��ة‪ ،‬اإن كلفة‬ ‫امل�ضروع تبلغ ‪ 12.5‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫واأ� �ض��اف امل�ت�ح��دث ب��ا��ض��م احلكومة‬ ‫علي ال��دب��اغ يف ب�ي��ان‪ ،‬اإن "اال�ضتثمارات‬ ‫امل �ط �ل��وب��ة مل �ع��اجل��ة ‪ 2500‬م ��رت مكعب‬ ‫قيا�ضي ي��وم�ي��ا م��ن ال �غ��از‪ ،‬وه��ي الكمية‬ ‫امل �ت��وق��ع اإن �ت��اج �ه��ا م��ن ح �ق��ول الرميلة‬ ‫وال��زب��ري وغ��رب القرنة وجم�ن��ون‪ ،‬تبلغ‬

‫قيمتها ‪ 12.5‬مليار دوالر يتحمل العراق‬ ‫‪ 6.7‬مليارات دوالر منها ‪ 1.5‬مليار قيمة‬ ‫املوجودات احلالية والباقي ‪ 5.2‬مليارات‬ ‫دوالر م �ط �ل��وب ت��وف��ريه��ا ب��ني ‪ 2013‬و‬ ‫‪."2016‬‬ ‫واأقرت احلكومة تاأ�ضي�ض �ضركة غاز‬ ‫الب�ضرة مب�ضاركة �ضركة غ��از اجلنوب‬ ‫بن�ضبة ‪ 51‬يف املئة للعراق و�ضركتي �ضل ب�‬ ‫‪ 44‬يف املئة‪ ،‬وميت�ضوبي�ضي ب� ‪ 5‬يف املئة‪.‬‬ ‫وك� ��ان االت� �ف ��اق امل �ب��دئ��ي لتاأ�ضي�ض‬ ‫ال�ضراكة قد وقع يف اأيلول ‪.2008‬‬ ‫وم�ن�ح��ت ال���ض�ل�ط��ات ال�ع��راق�ي��ة منذ‬ ‫ح� ��زي� ��ران ‪�� 2009‬ض�ل���ض�ل��ة م ��ن العقود‬ ‫اخل ��دم �ي ��ة ال� �ت ��ي ف � ��ازت ف �ي �ه��ا �ضركات‬ ‫ع��امل�ي��ة ل��زي��ادة االإن �ت��اج يف ه��ذه احلقول‬ ‫العمالقة‪.‬‬ ‫ووف � �ق� ��ا الأرق� � � � ��ام �� �ض ��رك ��ة بريت�ض‬ ‫برتوليوم للعام ‪ ،2009‬فاإنه يحتل العراق‬ ‫ال��رق��م ‪ 12‬ع��امل�ي��ا يف االح�ت�ي��اط��ي املوؤكد‬ ‫للغاز مع ‪ 3170‬مليار مرت مكعب‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ال �ب �ي��ان ب � �اأن "اإنتاج الغاز‬

‫امل�ضاحب يرتكز يف املنطقة اجلنوبية‪،‬‬ ‫حيث يبلغ حال ًيا ‪ 1100‬مليون قدم مكعب‬ ‫ي�ضتغل ق�ضم منها ويحرق الباقي‪ ،‬وهذا‬ ‫الرقم مر�ضح للزيادة مع زي��ادة النفط‬ ‫اخل ��ام مب��وج��ب ع �ق��ود ت�ط��وي��ر احلقول‬ ‫النفطية املوقعة"‪.‬‬ ‫ومن املتوقع اأن ينظم العراق مطلع‬ ‫اأي �ل��ول امل�ق�ب��ل ج��ول��ة ت��راخ�ي����ض لثالثة‬ ‫حقول غازية تبلغ كمياتها ح��وايل ‪317‬‬ ‫مليار مرت مكعب‪.‬‬ ‫على �ضعيد اآخر‪ ،‬اقرتحت جمموعة‬ ‫بريت�ض ب��رتول�ي��وم النفطية العمالقة‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ت�ع���ض��ف ب �ه��ا اأزم � ��ة ح � ��ادة ب�ضبب‬ ‫ال�ب�ق�ع��ة ال�ن�ف�ط�ي��ة يف خ�ل�ي��ج املك�ضيك‪،‬‬ ‫اإن�ضاء �ضندوق م�ضرتك متوله ال�ضناعة‬ ‫النفطية ككل لتغطية كلفة مثل هذه‬ ‫الكوارث كما ذكرت �ضحيفة "فاينن�ضال‬ ‫تاميز دوت�ضالند" ال�ضادرة اأم�ض‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ال� ��رئ � �ي � ��� ��ض االق � �ت � �� � �ض� ��ادي‬ ‫للمجموعة الريطانية كري�ضتوف رول‪،‬‬ ‫لل�ضحيفة االقت�ضادية‪ ،‬اإن "موؤ�ض�ضات‬

‫اأ��ض�غ��ر حجما ال ميكنها حتمل" كلفة‬ ‫مثل هذه الكوارث البيئية‪.‬‬ ‫واأ� � �ض� ��اف اأن� �ه ��ا "نقطة � �ض �ع��ف يف‬ ‫املنظومة ينبغي ت�ضحيحها"‪.‬‬ ‫وم � �ن� ��ذ ان � �ف � �ج� ��ار وغ� � � ��رق املن�ضة‬ ‫"ديبووتر هورايزن" يف نهاية ني�ضان‬ ‫املا�ضي قبالة �ضواحل لويزيانا‪ ،‬تتكبد‬ ‫امل�ج�م��وع��ة ال�ن�ف�ط�ي��ة ك�ل�ف��ة م �ت��زاي��دة يف‬ ‫حماولة وقف الت�ضرب النفطي الذي ال‬ ‫يزال يتدفق يف املحيط ويلوث ال�ضواحل‬ ‫االأمريكية‪.‬‬ ‫واأو��ض�ح��ت بريت�ض ب��رتول�ي��وم اأنها‬ ‫اأنفقت حتى االآن ‪ 2.65‬مليار دوالر‪ .‬اإال‬ ‫ا ّأن ه��ذا املبلغ يرتفع ب�ضرعة فائقة مع‬ ‫اأربعة ماليني دوالر اإ�ضافية كل �ضاعة‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة اأخ ��رى اأع�ل�ن��ت املجموعة‬ ‫بالفعل اإن�ضاء �ضندوق مببلغ ‪ 20‬مليار‬ ‫دوالر لتعوي�ض �ضحايا البقعة النفطية‪..‬‬ ‫اإال اأن ه��ذا املبلغ ال ي�ضكل ح��دا اأق�ضى‪،‬‬ ‫ح�ي��ث مي�ك��ن اأن ت�ك��ون الكلفة النهائية‬ ‫اأكر بكثري‪.‬‬

‫اأربيل‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫العالقات التجارية بني كرد�ضتان العراق‬ ‫وتركيا تدخل مرحلة جديدة‬

‫تدخل العالقات التجارية بني تركيا وكرد�ضتان‬ ‫ال �ع��راق مرحلة ج��دي��دة ت�ضاهم يف تر�ضيخ ن�ضاط‬ ‫ال�ضركات الرتكية التي ت�ضتحوذ على ن�ضبة كبرية‬ ‫م��ن احل��رك��ة االق�ت���ض��ادي��ة يف االق�ل�ي��م‪ ،‬رغ��م ن�ضاط‬ ‫حزب العمال الكرد�ضتاين‪.‬‬ ‫وق��ال ال��وزي��ر ال��رتك��ي املكلف ب���ض�وؤون التجارة‬ ‫اخلارجية ظافر كاغليان ال��ذي يرافقه وف��د ي�ضم‬ ‫ح��وايل مئتني من رج��ال االأعمال االأرب�ع��اء‪" :‬نريد‬ ‫ب�ن��اء ع��الق��ات اق�ت���ض��ادي��ة متينة ومي�ك��ن مالحظة‬ ‫توجهنا م��ن خ��الل اف�ت�ت��اح القن�ضلية ال��رتك�ي��ة يف‬ ‫اأربيل"‪.‬‬ ‫واأ� �ض��اف اأم ��ام ملتقى رج ��ال االأع �م��ال االأك ��راد‬ ‫واالأت ��راك يف اأرب�ي��ل‪" :‬ناأمل من ال�ضركات الرتكية‬ ‫امل��وج��ودة يف اأرب�ي��ل وال�ضليمانية وده��وك وكركوك‬ ‫واملو�ضل اأن تنجح‪ ،‬فالتبادل التجاري ارتفع ‪ 30‬يف‬ ‫املئة العام ‪."2009‬‬ ‫وبلغ حجم املبادالت التجارية بني العراق وتركيا‬ ‫�ضبعة مليارات دوالر العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وو�ضف الوزير الرتكي الذي التقى رئي�ض اقليم‬ ‫كرد�ضتان م�ضعود ب��ارزاين ورئي�ض احلكومة املحلية‬ ‫برهم �ضالح زيارته باأنها "مهمة جدا"‬ ‫وافتتح يف اأربيل جامعة "بيلكرت" التي اأ�ض�ضها‬ ‫ال��رتك�م��اين ال�ع��راق��ي اإح���ض��ان دوغ��رجم��ي ب��ا��ض��ا يف‬ ‫انقرة‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال �ضالح لوكالة "فران�ض بر�ض"‪:‬‬ ‫"هناك حديث عن زيارة اأقوم بها اإىل تركيا وهذه‬ ‫خطوة مهمة"‪.‬‬ ‫وح��ول زي��ارة كاغليان‪ ،‬اأ�ضاف اأنها "داللة على‬ ‫الثقة بحا�ضر وم�ضتقبل اقليم كرد�ضتان فهو بحد‬ ‫ذاته �ضوق واعدة ونعتقد اأنه منطقة اآمنة وم�ضتقرة‬ ‫يف ال �ع ��راق‪ ،‬وي���ض�ك��ل م �ع��را اىل ال �� �ض��وق العراقية‬ ‫االكر"‪.‬‬ ‫وبالن�ضبة ل�ت�اأث��ري ح��زب ال�ع�م��ال الكرد�ضتاين‬

‫جانب من ملتقى رجال االأعمال‬

‫على العالقات مع تركيا‪ ،‬اأجاب‪" :‬ال �ضك اأن الو�ضع‬ ‫االأم �ن��ي ي �وؤث��ر‪ ،‬ون �ح��ن وا� �ض �ح��ون يف اأن �ن��ا ال نريد‬ ‫التدخل يف �ضوؤون دول اجلوار وال نريد لدول اجلوار‬ ‫التدخل يف �ضوؤوننا"‪.‬‬ ‫وتابع �ضالح‪" :‬ال نقبل باتخاذ اإقليم كرد�ضتان‬ ‫العراق منطلقا لتهديد امن اي دولة من دول اجلوار‪،‬‬ ‫والعنف ال يجدي نفعا (‪ .)...‬نحن جزء من املنطقة‬ ‫ونوؤكد ان االمن م�ضرتك ومعاجلة امل�ضاكل االمنية‬ ‫ال تتم اال من خالل التعاون مع دول اجلوار"‪.‬‬ ‫وخ�ت��م ق��ائ��ال‪ ،‬اإن "االعمال االح��ادي��ة اجلانب‬ ‫لن جتدي نفعا‪ ،‬فاملبداأ اال�ضا�ض هو االمن امل�ضرتك‬ ‫وعدم قبول اي عمل من �ضاأنه تعقيد هذه العالقات‬ ‫التي نريدها ان تكون مبنية على ال��وئ��ام واحرتام‬ ‫امل�ضالح امل�ضرتكة"‪.‬‬ ‫وك � ��ان ك��اغ �ل �ي��ان � �ض��رح ل���ض�ح�ي�ف��ة "ملييت"‬ ‫الرتكية باأن "التجارة هي مفتاح ال�ضيا�ضة‪ ،‬وحت�ضني‬

‫عالقات االعمال �ضي�ضمح بحل م�ضكلتنا‪ .‬فاالرهاب‬ ‫�ضيرتاجع مع حت�ضن الو�ضع االقت�ضادي �ضواء يف‬ ‫منطقة (�ضمال العراق) او يف تركيا"‪.‬‬ ‫وكثف حزب العمال الكرد�ضتاين ال��ذي تعتره‬ ‫تركيا وعدة دول اخرى منظمة ارهابية‪ ،‬املواجهات‬ ‫مع القوات الرتكية يف اال�ضابيع االخرية‪.‬‬ ‫وغالبا ما تتهم تركيا اكراد العراق بالت�ضاهل او‬ ‫حتى مب�ضاعدة حزب العمال الكرد�ضتاين‪.‬‬ ‫ورغ��م ال�ت��وت��رات‪ ،‬ف �اإن رج��ال االع�م��ال االتراك‬ ‫ين�ضطون بقوة يف كرد�ضتان العراق‪.‬‬ ‫وق��ال كاغليان يف هذا ال�ضدد‪" :‬اإن ‪ 80‬يف املئة‬ ‫م��ن امل��واد الغذائية واالألب�ضة التي تباع يف �ضمال‬ ‫العراق منتجات تركية‪ .‬وي�ضارك املقاولون االأتراك‬ ‫يف عدد كبري من امل�ضاريع يف املنطقة"‪.‬‬ ‫واأ�� �ض ��اف‪" :‬لكن ال ي� ��زال ه �ن��اك ال �ك �ث��ري من‬ ‫العمل يف البنى التحتية وامل�ضت�ضفيات واملدار�ض‪.‬‬

‫واالأت��راك هم املر�ضحون االكرث طموحا يف كل هذه‬ ‫املجاالت"‪.‬‬ ‫وقد بحث حوايل ‪ 600‬م�ضارك يف املوؤمتر الذي‬ ‫ب��د أا اأم�ض االأول ع��ددا من امل�ضاريع‪ ،‬مثل فتح فرع‬ ‫مل�ضرف تركي اأو ت�ضيري رحالت منتظمة للخطوط‬ ‫اجلوية الرتكية‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت�ه��ا‪ ،‬رح �ب��ت االأو� � �ض ��اط االقت�ضادية‬ ‫باالنفتاح التجاري‪ ،‬وق��ال دارا جليل خياط رئي�ض‬ ‫الغرف التجارية وال�ضناعية يف االقليم ل� "فران�ض‬ ‫بر�ض"‪" :‬هذا اللقاء ج��دا �ضروري وحيوي ومهم‬ ‫ون�ت�م�ن��ى ت�ط��وي��ر ال �ع��الق��ات ب��ني ال �ت �ج��ار االأك� ��راد‬ ‫واالأتراك"‪.‬‬ ‫اأما فردة جميل با�ضا‪� ،‬ضاحبة �ضركة "تيكر�ض"‬ ‫ل�ل�م�ق��اوالت ال�ت��ي تن�ضط منذ عقدين يف االقليم‪،‬‬ ‫فقالت‪" :‬اإنها خطوة جريئة ك��ان يجب اأن حتدث‬ ‫قبل ع�ضر �ضنني (‪ ،)...‬فاحلركة التجارية ت�ضبق‬ ‫احلركة ال�ضيا�ضية"‪.‬‬ ‫واأ�ضافت‪" :‬قبل �ضبعة اع��وام‪ ،‬كنا ننتظر اكرث‬ ‫من ثالثة اي��ام على احل��دود للعبور‪ ،‬واالآن حت�ضن‬ ‫الو�ضع‪ ،‬كما اأن هناك رحالت تركية اىل هنا"‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال ح�ضني باياز وهو رجل اعمال تركي‬ ‫من اأزمري‪" :‬قمنا بجولة يف اأربيل و�ضاهدنا العديد‬ ‫م��ن امل���ض��اري��ع ال�ت�ط��وي��ري��ة وع�ن��د ع��ودت�ن��ا �ضنجري‬ ‫تقييما‪ ،‬وب�ع��ده��ا �ضنتخذ ال �ق��رار امل�ن��ا��ض��ب التخاذ‬ ‫خطوات اأخرى للعمل هنا"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬اعتر خبري ال�ضوؤون الرتكية ريبوار‬ ‫كرمي ويل‪ ،‬اأن اخلطوات التي حتدث عنها الوزير‬ ‫الرتكي مثل قيام منطقة حرة ورحالت للخطوط‬ ‫اجلوية الرتكية اىل كرد�ضتان فاإنها لن تنجح اإذا مل‬ ‫يكن هناك دعم حكومي"‪.‬‬ ‫واأ�ضاف اأن "احلكومة الرتكية اتخذت خطوة‬ ‫اأخ ��رى مهمة تتمثل بفتح ف��رع��ني مل�ضريف "اي�ض‬ ‫بنك" و"زراعة بنك" احل�ك��وم�ي��ني‪ ،‬وه ��ذا ي�ضكل‬ ‫دل�ي��ال ع�ل��ى ان�ه��ا ج ��ادة يف اق��ام��ة ع��الق��ات جتارية‬ ‫واقت�ضادية طويلة االمد مع كرد�ضتان العراق"‪.‬‬


‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫�خلمي�س (‪ )1‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪� -‬ل�سنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1281‬‬

‫تال�سي اجلمود يف �سعر �سرف اليوان يهدئ‬ ‫من املواجهة التجارية مع وا�سنطن‬

‫بنك الزراعة يف ال�شني‬

‫بكني‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ل يتوقع اأن ي�ه��دئ تعهد ال�سني بال�سماح‬ ‫بتقلب اأكرث حرية لعملتها اليوان‪ ،‬اأ�سد معار�سي‬ ‫اإبقاء العملة ال�سينية دون قيمتها‪ ،‬لكنه �سيكون‬ ‫ك��اف�ي��ا ع�ل��ى الأرج� ��ح ل �ت �ف��ادي ح ��رب جت��اري��ة مع‬ ‫الوليات املتحدة‪.‬‬ ‫وب�ع��د ع�سرة اأي��ام م��ن وع��ود البنك املركزي‬ ‫ال�سيني بتوخي املرونة‪ ،‬فقد ارتفع �سعر اليوان‬ ‫بن�سف نقطة مقابل ال��دولر‪ ،‬الأم��ر ال��ذي يراه‬ ‫بع�ض الأم��ريك �ي��ني ال��ذي��ن ن�ف��د ��س��ره��م قليا‬ ‫جدا لكنه كاف لإظهار اأن ال�سني قطعت خطوة‬ ‫يف الجتاه ال�سحيح‪.‬‬ ‫وقال كنيث ليرثال اخلبري يف �سوؤون ال�سني‬ ‫يف معهد بروكينغز بوا�سنطن‪" :‬اإن ذلك �سيتيح‬ ‫ملعظم اأع�ساء الكنغر�ض تفادي ال�سطرار لدعم‬ ‫رد حمائي قوي"‪ ،‬بات ل منا�ض منه "لو مل تبد‬ ‫ال�سني مرونة"‪.‬‬ ‫ويف ال���س�ي��اق ذات ��ه ق ��ال ب��ات��ري��ك �سوفانيك‬

‫اخلبري القت�سادي لدى جامعة �سونغوا يف بكني‪،‬‬ ‫اإنه فعا "اأ�سعب اأن تدفع باجتاه مبادرات ميكن‬ ‫ان توؤدي اىل حرب جتارية بني الوليات املتحدة‬ ‫وال�سني مل�ج��رد ان��ك تعتقد ان ال�سني ل ت�سري‬ ‫بال�سرعة املطلوبة"‪.‬‬ ‫وكان ال�سناتور الدميقراطي ت�سارلز �سومر‪،‬‬ ‫يف ال�سهر الخرية يف طليعة احلملة على �سيا�سة‬ ‫اليوان ال�سعيف امل�سوؤول بح�سب املنتقدين عن‬ ‫العجز التجاري المريكي اإزاء ال�سني وعن اإلغاء‬ ‫الوظائف يف الوليات املتحدة‪.‬‬ ‫ويرى بع�ض اخلراء المريكيني اأن العملة‬ ‫ال�سينية ه��ي دون قيمتها بن�سبة ‪ 40‬باملئة‪ ،‬ما‬ ‫يجعل ال �� �س��ادرات ال�سينية يف و��س��ع اأف���س��ل يف‬ ‫ال�سوق ويتيح لها اإغراق العامل‪.‬‬ ‫ب �ي��د اأن ب �ك��ني ال� �ت ��ي حت� ��ذر م ��ن النزعات‬ ‫احلمائية تعتر ان قيمة عملتها لي�ست ا�سا�ض‬ ‫اختال التوازن التجاري‪.‬‬ ‫وي��رى كنيث ليرثال ال��ذي عمل م�ست�سارا‬ ‫ل�سوؤون اآ�سيا لدى الرئي�ض الأ�سبق بيل كلينتون‪،‬‬

‫اأن التحول الذي طراأ على اليوان �سيوؤخر م�ساريع‬ ‫قوانني تت�سمن اجراءات انتقامية‪.‬‬ ‫وق� � ��ال‪" :‬بع�ض ال��رمل��ان �ي��ني‪ ،‬واع �ت �ق��د ان‬ ‫ال�سناتور �سومر �سيكون مثال جيدا لهم‪� ،‬سيجدون‬ ‫اأن الأم ��ر غ��ري ك��اف و�سيوا�سلون املطالبة برد‬ ‫قوي‪ ،‬وذلك مهما فعل ال�سينيون"‪.‬‬ ‫واأ� � � �س� � ��اف‪" :‬لكني اأع� �ت� �ق ��د اأن� � ��ه ل� ��ن تقع‬ ‫عمليات ت�سويت حاليا م��ن �ساأنها و�سع قانون‬ ‫ي�سع ال��رئ�ي����ض يف و��س��ع ب��ال��غ ال�سعوبة يف عام‬ ‫انتخابي"‪.‬‬ ‫والأ�سبوع املا�سي اعتر الرئي�ض الأمريكي‬ ‫ب��اراك اأوباما ق��رار ال�سني زي��ادة مرونة نظامها‬ ‫لل�سرف "اإيجابيا"‪ ،‬م��ع ال� �س��ارة اىل ان��ه من‬ ‫املبكر جدا معرفة ما اذا كان هذا الإجراء �سيوؤتي‬ ‫ثماره‪.‬‬ ‫اأما اإريك في�سويك اخلبري القت�سادي لدى‬ ‫"�سي األ اأ�ض اإيه" يف هونغ كونغ‪ ،‬فقد اعتر اأن‬ ‫الرملانيني الأم��ريك�ي��ني لي�ست لديهم الرغبة‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة يف ات �خ��اذ اج � ��راءات ق��ا��س�ي��ة‪ ،‬لكنهم‬

‫يناورون ا�ستعدادا ملواعيد انتخابية‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬اإنهم يرغبون يف ان ينظر اليهم على‬ ‫ان�ه��م ي�ق��وم��ون ب�سيء ما" و "اإنه مل��ن ال�سعب‬ ‫بكثري ال�ستمرار يف النتقاد الآن مع بدء حت�سن‬ ‫قيمة العملة" ال�سينية‪.‬‬ ‫ول اأحد يتوقع ارتفاعا كبريا يف قيمة اليوان‪،‬‬ ‫حيث �سيوا�سل البنك املركزي ممار�سة مراقبة‬ ‫ل�سيقة للحفاظ على "ا�ستقرار" عملته ومنع اأن‬ ‫يوؤثر ارتفاع مفاجئ �سديد ل�سعر ال�سرف �سلبا‬ ‫على ال�سادرات ال�سينية‪.‬‬ ‫وقال �سوفانيك‪" :‬اإننا ل نزال اإزاء نظام تقلب‬ ‫(�سرف) مراقب جدا ول عاقة له يف (قواعد)‬ ‫العر�ض والطلب"‪.‬‬ ‫ويحدد البنك املركزي ال�سيني يوميا �سعرا‬ ‫حموريا لليوان ازاء ال��دولر �سمن نطاق تقلب‬ ‫ل ينبغي ان يزيد على اأو يقل عن ‪ 0.5‬يف املئة‪.‬‬ ‫وي�ستند ال�سعر امل�ح��وري اىل متو�سط املعدلت‬ ‫التي يحددها املتعاملون يف ال�سوق‪ ،‬لكن امل�سرف‬ ‫املركزي هو الذي يقرره يف النهاية‪.‬‬

‫تايوان تت�ساءل عن دوافع بكني‬ ‫يف توقيع اتفاق جتاري تاريخي معها‬ ‫�شونغكينغ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫راأى حمللون اأن ال�سني �ستواجه �سعوبة‬ ‫يف اقناع التايوانيني بانها ل ت�سعى اىل تو�سيع‬ ‫ن �ف��وذه��ا يف اجل ��زي ��رة ع��ر الت� �ف ��اق التجاري‬ ‫التاريخي الذي وقعه الطرفان‪.‬‬ ‫والتفاق‪-‬الإطار للتعاون القت�سادي الذي‬ ‫وقع الثاثاء يف �سونغكينغ كرى مدن جنوب‬ ‫�سرق ال�سني‪ ،‬ه��و ات�ف��اق جت��اري يحدد ر�سوما‬ ‫ج �م��رك �ي��ة ت�ف���س�ي�ل�ي��ة ل �ك��ن ال �ك �ث��ري م��ن �سكان‬ ‫تايوان البالغ عددهم ‪ 23‬مليون ن�سمة يخ�سون‬ ‫ان ي �وؤدي اىل نهاية ا�ستقال اجل��زي��رة القائم‬ ‫بحكم المر الواقع منذ ‪ 60‬عاما‪.‬‬ ‫واع�ت��ر ال�ت��اي��واين ت��ان��غ ��س��ن‪-‬ي��وان موؤلف‬ ‫العديد من الكتب حول العاقات القت�سادية‬ ‫ب��ني ال �� �س��ني ال �ق��اري��ة واجل ��زي ��رة ان "النا�ض‬ ‫ي��واج�ه��ون �سعوبة ك��رى يف األ ينتابهم قلق‬ ‫�سيا�سي حيال هذا التفاق"‪.‬‬ ‫واأ� �س��اف‪" :‬من ق��د ي�ك��ون ��س��اذج��ا اىل حد‬ ‫العتقاد بانه لي�ض لدى ال�سني دوافع �سيا�سية؟‬ ‫وال ما الذي يدفعها اىل توقيع اتفاق ي�سب يف‬ ‫م�سلحة تايبه يف وقت ت�سجل فيه تايوان ا�سا�سا‬ ‫فائ�سا جتاريا كبريا كل �سنة؟"‪.‬‬ ‫وه� ��ذا ال �ف��ائ ����ض ح �ي��ال ال �� �س��ني ب �ل��غ ‪37.6‬‬ ‫م�ل�ي��ار دولر ع ��ام ‪ 2009‬ب�ح���س��ب الح�ساءات‬ ‫التايوانية‪.‬‬ ‫والتفاق �سيوؤدي اىل خف�ض الر�سوم على‬ ‫اك��رث م��ن ‪ 500‬ف�ئ��ة م��ن ال�ب���س��ائ��ع التايوانية‬ ‫التي تباع يف ال�سني‪ ،‬لكن على ن�سف الب�سائع‬ ‫ال�سينية التي تباع يف تايوان‪.‬‬ ‫وراأى اأبرز حزب معار�ض تايواين (احلزب‬ ‫الدميوقراطي التقدمي) اأن مثل هذا التفاق‬ ‫ميكن اأن يجعل تايوان مبثابة حكومة حملية‬ ‫مثل هونغ كونغ وماكاو يف عاقاتها مع بكني‪.‬‬ ‫وع ��ادت ه��ون��غ ك��ون��غ وم��اك��او‪ ،‬امل�ستعمرتان‬ ‫ال�سابقتان من قبل بريطانيا والرتغال‪ ،‬اىل‬ ‫�سيادة ال��وط��ن الم يف ‪ 1997‬و‪ 1999‬وه��و م��ا ل‬ ‫يرغب فيه التايوانيون‪.‬‬

‫اإن��ه بالرغم من التقارب اللغوي والثقايف‬ ‫م��ع ال �� �س��ني‪ ،‬ف � �اإن � �س �ك��ان اجل ��زي ��رة يفاخرون‬ ‫بهويتهم اخلا�سة‪ ،‬وغالبيتهم لي�ض لهم �سوى‬ ‫قلة من القارب الذين قدموا من ال�سني قبل‬ ‫ق ��رون‪ ،‬ك�م��ا ي�وؤك��د زه��ان��غ ب��اوه��وي م��ن جامعة‬ ‫لنغنان يف هونغ كونغ‪.‬‬ ‫وقال هذا اخلبري اإن ال�سني "تقلل من �ساأن‬ ‫م�سالة الهوية ه��ذه‪ .‬ومنذ ع�سرة اع��وام اجته‬ ‫�سكان اجلزيرة نحو الهوية التايوانية وباتوا‬ ‫تدريجيا ل يعترون انف�سهم �سينيني‪ .‬وكل‬ ‫الفوائد القت�سادية لن تعك�ض هذا الجتاه"‪.‬‬ ‫واذا كانوا ي�سعرون بالتهديد الذي ي�سكله‬ ‫التقارب مع بكني‪ ،‬فذلك ميكن ان يظهر خال‬ ‫النتخابات الرئا�سية املرتقبة يف العام ‪.2012‬‬ ‫وبالتايل فاإنه على ال�سني ان تعتمد نهجا‬ ‫يكون بعيدا عن ال�سواء يف العاقات ال�سيا�سية‬ ‫ك�م��ا ي�ق��ول ل�ي��و ت��و‪-‬ه��اي املتخ�س�ض يف العلوم‬ ‫ال�سيا�سية يف جامعة �سنغ�سي الوطنية يف تايبه‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬على ال�سني جتنب ال�سغط على‬ ‫ت��اي��وان يف م���س��ائ��ل ��س�ي��ا��س�ي��ة او ام �ن �ي��ة خال‬ ‫ال�سنتني او الثاث القادمة‪ ،‬على الق��ل حتى‬ ‫موعد النتخابات الرئا�سية"‪.‬‬ ‫وميكن ان يعتر التفاق انت�سارا حلكومة‬ ‫ال��رئ�ي����ض م��ا ي�ن��غ‪-‬ج�ي��و‪ ،‬ل�ك��ن اإذا وف��ى بوعوده‬ ‫ف�ق��ط ول �سيما يف خ�ل��ق اآلف ال��وظ��ائ��ف التي‬ ‫حتدث عنها قبل توقيع التفاق‪.‬‬ ‫لكن بالرغم من ذل��ك‪ ،‬ف�اإن البع�ض يرون‬ ‫ان ظ��ل ال�سني العماقة املخيم ب�ق��وة ومبثل‬ ‫هذا القرب لن يكون اأبدا عامل طماأنة‪.‬‬ ‫وق��ال زه��ان��غ م��ن جامعة لنغنان‪" :‬ب�سبب‬ ‫ال�ف��ارق الهائل يف احل�ج��م‪ ،‬ف�اإن��ه يقلق البع�ض‬ ‫من اندماج اقت�سادين ما قد يوؤدي اىل خ�سارة‬ ‫تايوان ا�ستقاليتها القت�سادية‪ ،‬وعلى املدى‬ ‫الطويل ا�ستقاليتها ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫واأ��س��اف‪" :‬اجلانب الأ�سعف �سي�سعر على‬ ‫الدوام باأنه ه�ض اأكرث‪ ،‬وال�سني ل ميكنها فعل‬ ‫الكثري يف ه��ذا ال�ساأن (‪ .)...‬اإن��ه ثمرة عاقة‬ ‫غري متنا�سقة"‪.‬‬

‫رئي�س تايوان ي�شافح نظريه ال�شيني‬

‫‪19‬‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫أطباء‬ ‫ا ُ‬ ‫أيطلب ال ُ‬ ‫من اأمواتهم‬ ‫موؤونة؟‬ ‫اإع ��ان وف��اة امل��واط��ن الأردين كما اأع�ل�ن��ت بع�ض اجلهات‬ ‫املعار�سة ما هي اإل حركة �سلبية ل فائدة منها‪ ،‬وتدفعنا اإىل‬ ‫ال ��وراء ون�ح��ن يف اأم����ض احل��اج��ة اإىل خ�ط��وة ل �اأم��ام‪ ..‬وم��ا زاد‬ ‫الطني بلة فتح بيت ع��زاء ل�ستقبال املعزين يف �ساحة امل�سجد‬ ‫احل�سيني‪ ،‬حيث ا�ستقبل بيتُ ال�ع��زاء ع��ددا ي�سريا من املعزين‬ ‫(امل�ساة املتواجدين دائما يف ال�ساحة)‪� .‬سرب املعزون فنجان قهوة‬ ‫على روح املواطن الأردين وغ��ادروا ول اأعتقد اأنهم فكروا مبا‬ ‫فعلوا‪ ..‬فكيف يُنعى املواطن الأردين‪ ..‬وال��ذي قدم القهوة هو‬ ‫مواطن اأردين والذي �سرب القهوة هو مواطن اأردين؟!‬ ‫اإذا ك��ان الأردين ق��د م��ات واأع�ل�ن��ت وف��ات��ه ف�م��ن ه��و الذي‬ ‫يف الأردن؟ م��ن ال��ذي ي��ذه��ب اإىل امل��دار���ض ب ��الآلف �سباح كل‬ ‫ي ��وم‪ ،‬واإىل اجل��ام�ع��ات ك��ذل��ك؟ وم��ن ال ��ذي يقف على طوابري‬ ‫املوا�سات؟ ومن الذي ينتظر دوره يف امل�ست�سفيات احلكومية‬ ‫ل ُيع َر�ض على طبيب هنا وهناك؟ ومن الذي يحمي الأردين من‬ ‫عدوه الداخلي واخلارجي؟ ومن الذي يقبع داخل اأق�سام العناية‬ ‫احلثيثة جراء جلطة دماغية اأو نوبة �سكر؟ ومن الذي يقف على‬ ‫اأبواب �سناديق املعونة الوطنية؟ اإذا كان املواطن الأردين قد مات‬ ‫فمن ال��ذي يدفع ال�سرائب كل يوم مبنا�سبة وب��دون منا�سبة؟‬ ‫ومن �سيذعن لقرارات احلكومات املتعاقبة‪..‬؟‬ ‫الأردين �سيبقى خالدا‪ ..‬لأنه ينتمي اإىل �سعب قوي اعتاد‬ ‫على ال�سعاب واعتاد على جمابهة كل املعارك‪ ،‬اقت�سادية كانت‬ ‫اأم �سيا�سية اأم اأمنية‪ ..‬ال�سعب الأردين بحاجة اإىل جرعة اأمل‬ ‫وخا�سة يف ظل ال�سعاب التي منر بها‪ ..‬لي�ض من حق اأح��د اأن‬ ‫يعلن وفاة اأحد وهو على قيد حياة‪.‬‬ ‫نعلم اأن م��ا مت م��ا ه��و اإل ح��رك��ة رم��زي��ة ل��اح�ت�ج��اج على‬ ‫القرارات احلكومية القت�سادية الأخرية والتي اأثرت و�ستوؤثر‬ ‫على املواطن ب�سكل عام‪ .‬ولكننا ل نتفق مع الطريقة‪ ..‬اآن الأوان‬ ‫لنحرتم م�ساعر وعقول النا�ض ونحرتم ذوات�ه��م‪ ..‬ون�سعى اإىل‬ ‫طرق احتجاج عملية اأكرث اإيجابية واأما يف حياة جميلة هانئة‪.‬‬ ‫كلنا يُجمع على اأن�ن��ا ن��واج��ه اأزم��ة كمواطنني‪ ،‬وكحكومة‬ ‫اختريت من قبل ملك الباد لإدارة �سوؤون هذا البلد الكبري‪،‬‬ ‫وعلى كل منا م�سوؤولية‪ ..‬فاملواطن م�سوؤوليته كبرية من خال‬ ‫اإع��ادة جدولة نفقاته ال�سهرية ليتنا�سب مع الو�سع اجلديد‪،‬‬ ‫واخلروج كذلك من ثقافة العيب التي تاأ�سرنا وتقيدنا‪.‬‬ ‫واحل�ك��وم��ة معنية ب �اأن ت�خ��رج م��ن فكرها التقليدي ومن‬ ‫ال��دائ��رة ال�ت��ي حت�سر نف�سها ب�ه��ا‪ .‬معنية ب��ال�ب�ح��ث ع��ن طرق‬ ‫واآليات لإنعا�ض القت�ساد وحتريك دفته لي�سعر املواطن باآثاره‬ ‫الإي�ج��اب�ي��ة‪ .‬واإذا راأت نف�سها ‪-‬اأي احل�ك��وم��ة‪ -‬غ��ري ق ��ادرة على‬ ‫تقدمي حياة كرمية للمواطن وحمايته‪ ،‬فال�ستقالة هي اأف�سل‬ ‫قرار لها‪.‬‬ ‫ل يعنيني نعي املواطن ولي�ست هذه الطريقة الأجنع حلل‬ ‫امل�ساكل‪ ..‬فالأردين �سيبقى خالدا بتاريخه وحا�سره وم�ستقبله‬ ‫ويكفينا جلدا لذاتنا‪ ..‬ه��ذا وطننا والكل مطالب ‪-‬م�سوؤولني‬ ‫وم��واط �ن��ني‪ -‬ب��ال�ع�م��ل مل�سلحة الأردن ال��دول��ة ول�ي����ض الأردن‬ ‫اجلهوية‪.‬‬ ‫اإذا كان املواطن الأردين قد مات فهل يعقل اأن يطلب منه‬ ‫موؤونة (�سريبة)‪..‬؟ ما دام الأردين على قيد احلياة؛ فالأردن‬ ‫على قيد احلياة و�سيظل كبرياً باأبنائه‪ ..‬ومن يُعلن وفاة املواطن‬ ‫الأردين فهو يعلن وفاة الأردن الدولة‪ ،‬ل �سمح اهلل‪..‬‬


‫‪20‬‬

‫م�����������ال و�أع��������م��������ال‬

‫�خلمي�س (‪ )1‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪� -‬ل�سنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1281‬‬

‫وفد ياباين ّ‬ ‫يطلع على‬ ‫جتربة املدن ال�شناعية‬ ‫عمان ‪-‬برتا‬ ‫ّ‬ ‫اط �ل ��ع وف ��د مي �ث��ل م�ن�ظ�م��ة التجارة‬ ‫اخلارجية اليابانية اأم�س االأرب�ع��اء خال‬ ‫زيارته موؤ�ش�شة امل��دن ال�شناعية االأردنية‬ ‫على الفر�س اال�شتثمارية املتاحة و�شبل‬ ‫اإقامة ا�شتثمارات يابانية متعددة فيها‪.‬‬ ‫وق��ال بيان �شحايف اأ�شدرته املوؤ�ش�شة‬ ‫اأم�س‪ ،‬اإن مدير عام املوؤ�ش�شة املهند�س عامر‬ ‫امل �ج��ايل وخ ��ال ل�ق��ائ��ه ال��وف��د اأث �ن��ى على‬ ‫ربا اإياها‬ ‫العاقات االأردنية اليابانية معت ً‬ ‫اأمنوذجاً للتعاون االآ�شيوي امل�شرتك نظراً‬ ‫ملتانة العاقات التي تربط البلدين‪ ،‬اإ�شافة‬ ‫اىل جماالت التعاون املتعددة بينهما‪.‬‬ ‫وا� � �ش� ��ار امل� �ج ��ايل وف� �ق ��ا ل �ل �ب �ي��ان اإىل‬ ‫اأن م��ا ي�ت�م�ت��ع ب��ه االأردن م��ن خ�شائ�س‬ ‫ا�شتثمارية ورك��ائ��ز ثابتة جعل منه بوابة‬ ‫اإىل ال�ع��امل ن�ظ��را مل��ا ي��وف��ره م��ن م�شببات‬ ‫النجاح والتقدم‪ ،‬م�شيفا اأن املوؤ�ش�شة تقوم‬ ‫مبعاملة امل�شتثمر االأجنبي ب�شكل مياثل‬ ‫امل�شتثمر االأردين وتقدم له ذات اخلدمات‬

‫«التمويل الدولية» ت�شتثمر ‪ 120‬مليون‬ ‫دوالر يف م�شروع م�شفاة مب�شر‬

‫القاهرة‪ -‬رويرتز‬

‫ق ��ال ��ت م �وؤ� �ش �� �ش��ة التمويل‬ ‫ال��دول �ي��ة اأم �� ��س االأرب � �ع� ��اء اإنها‬ ‫��ش�ت���ش�ت�ث�م��ر ‪ 120‬م �ل �ي��ون دوالر‬ ‫لتمويل م�شروع م�شفاة نفطية‬ ‫قرب القاهرة‪ ،‬من خال �شركة‬ ‫ال �ق �ل �ع��ة امل �� �ش��ري��ة لا�شتثمار‬ ‫املبا�شر‪.‬‬ ‫وقالت املوؤ�ش�شة وهي الذراع‬ ‫اال� �ش �ت �ث �م��اري��ة ل�ل�ب�ن��ك ال� ��دويل‬ ‫يف ب�ي��ان‪ ،‬اإن امل�شفاة ال�ت��ي تبلغ‬ ‫تكلفتها ‪ 3.7‬مليار دوالر �شتقوم‬ ‫بتحويل ال���ش��والر اإىل منتجات‬ ‫اأخف مثل وقود الديزل‪.‬‬ ‫واأ� �ش��اف��ت ق��ائ �ل��ة‪" :‬تفتقر‬ ‫م�شر حاليا للطاقة التكريرية‬ ‫ال��ازم��ة لتلبية طلبها املتزايد‬ ‫على اأن ��واع ال��وق��ود االأخ��ف مثل‬ ‫ال ��دي ��زل‪ ،‬وت�ع�ت�م��د ب���ش�ك��ل كبر‬ ‫على ا�شتراد هذه املنتجات"‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت م �ت �ح ��دث ��ة با�شم‬ ‫القلعة اإن ا�شتثمار املوؤ�ش�شة ياأتي‬ ‫يف اط ��ار ب��رن��ام��ج ح�ج�م��ه ‪2.35‬‬ ‫م�ل�ي��ار دوالر ل�ت�م��وي��ل امل�شروع‬ ‫ال� ��ذي ت �ق��وم ال �� �ش��رك��ة امل�شرية‬

‫والت�شهيات اىل جانب خدمات املوؤ�ش�شة‬ ‫بعد اإن�شاء امل�شروع اال�شتثماري‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت �ه��م ا�� �ش ��اد اع �� �ش ��اء الوفد‬ ‫الياباين وفقا للبيان بالبيئة اال�شتثمارية‬ ‫االأردن�ي��ة واحل��واف��ز املقدمة للم�شتثمرين‬ ‫يف خمتلف ال�ق�ط��اع��ات مب��ا فيها القطاع‬ ‫ال���ش�ن��اع��ي‪ ،‬م�ب��دي��ن رغ�ب�ت�ه��م اجل��دي��ة يف‬ ‫اال��ش�ت�ف��ادة م��ن ال�ف��ر���س امل�ت��اح��ة يف املدن‬ ‫ال�شناعية املختلفة‪.‬‬ ‫واأ�� �ش ��ار ال �ب �ي��ان اىل ان ال��وف��د وعلى‬ ‫ه��ام����س ال��زي��ارة اط�ل��ع ع�ل��ى دور موؤ�ش�شة‬ ‫امل ��دن ال���ش�ن��اع�ي��ة وم���ش��روع��ات�ه��ا احلالية‬ ‫وامل�شتقبلية وواقع التجربة الناجحة لها‪،‬‬ ‫ا�شافة اىل تعرفه على اآل�ي��ة عمل مكتب‬ ‫اخلدمات الذي ميثل النافذة اال�شتثمارية‬ ‫للم�شتثمرين‪.‬‬ ‫وجال الوفد الياباين يف مدينة امللك‬ ‫ع �ب��داهلل ال �ث��اين ب��ن احل���ش��ن ال�شناعية‪،‬‬ ‫اإ�شافة اىل زيارته للمعر�س الدائم فيها‬ ‫والذي ي�شم اأبرز ال�شناعات التي تنتجها‬ ‫املدينة‪.‬‬

‫الفو�شى تعم قطاع املوا�شالت يف مدريد‬ ‫يف ثالث اأيام اإ�شراب القطاع‬

‫للتكرير بتنفيذه‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م�وؤ��ش���ش��ة التمويل‬ ‫ال��دول �ي��ة اإن احل �ج��م النهائي‬ ‫حل�شتها �شيتوقف ع�ل��ى حجم‬ ‫ال� �ت� �م ��وي ��ل االإج � � �م � � ��ايل ال � ��ذي‬ ‫� �ش �ت �ج �م �ع��ه ال� �ق� �ل� �ع ��ة ل�شركة‬ ‫التكرير‪.‬‬ ‫وي�ف�ي��د امل��وق��ع االإلكرتوين‬ ‫ل�شركة القلعة باأن اإنتاج امل�شفاة‬ ‫� �ش �ي �ب��اع اإىل ال �ه �ي �ئ��ة العامة‬ ‫ل�ل�ب��رتول امل�م�ل��وك��ة ل�ل��دول��ة ملدة‬ ‫‪ 25‬عاما باأ�شعار ال�شوق‪ .‬ومتلك‬ ‫الهيئة ح�شة ‪ 15‬باملئة يف ال�شركة‬ ‫امل�شرية للتكرير‪.‬‬

‫وم� � ��ن امل� �ت ��وق ��ع اأن تعمل‬ ‫امل �� �ش �ف��اة ب �ط��اق �ت �ه��ا الق�شوى‬ ‫بحلول نهاية ‪.2013‬‬ ‫وواف � � � ��ق جم �ل ����س ال�شعب‬ ‫(ال ��ربمل ��ان) يف وق ��ت ��ش��اب��ق هذا‬ ‫ال �� �ش �ه��ر ع �ل��ى اإع � � ��ادة م�شاريع‬ ‫م���ش��ايف ال�ت�ك��ري��ر للعمل بنظام‬ ‫املناطق احل��رة بعد وق��ف العمل‬ ‫به يف اأيار ‪.2008‬‬ ‫وكانت القلعة قالت يف اآذار‪،‬‬ ‫اإن �ه��ا ح�شلت ع�ل��ى ‪ 900‬مليون‬ ‫دوالر من بنك اليابان للتعاون‬ ‫ال � ��دويل ل�ل�م���ش��اع��دة يف متويل‬ ‫م�شروع امل�شفاة‪.‬‬

‫االقت�شاد القطري ي�شجل اأبطاأ منو ف�شلي‬ ‫منذ الربع الثاين من ‪2009‬‬ ‫الدوحة‪ -‬رويرتز‬

‫مدريد‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ع � �م� ��ت ال � �ف� ��و� � �ش� ��ى ق� �ط ��اع‬ ‫امل��وا� �ش��ات يف م��دري��د اأم ����س مع‬ ‫دخ� ��ول اإ�� �ش ��راب ع �م��ال قطارات‬ ‫املرتو يومه الثالث‪ ،‬فيما اعتدى‬ ‫م���ش��رب��ون ع�ل��ى بع�س املوظفن‬ ‫الذين حاولوا التوجه اإىل العمل‪.‬‬ ‫وف��ر� �ش��ت احل �ك��وم��ة املحلية‬ ‫من ناحيتها اجراءات تاأديبية على‬ ‫نحو ‪ 200‬موظف لعدم تقدميهم‬ ‫‪ 50‬يف املئة من اخلدمة وهو احلد‬ ‫االدنى املطلوب منهم خال مثل‬ ‫هذه اال�شرابات‪.‬‬ ‫وي�ح�ت��ج امل��وظ �ف��ون وعددهم‬ ‫‪ 7500‬موظف على قرار احلكومة‬ ‫املحلية اليمينية خف�س رواتبهم‬ ‫بنحو خم�شة ب��امل�ئ��ة‪ ،‬متا�شيا مع‬ ‫اج� � ��راءات مم��اث �ل��ة ف��ر� �ش��ت على‬

‫روات� � � ��ب امل ��وظ� �ف ��ن يف القطاع‬ ‫احل �ك��وم��ي ات �خ��ذت �ه��ا احلكومة‬ ‫اال� �ش��رتاك �ي��ة يف اط� ��ار اج � ��راءات‬ ‫تق�شفية‪.‬‬ ‫وق � ��رر امل ��وظ� �ف ��ون االرب� �ع ��اء‬ ‫مت��دي��د اال� �ش ��راب ع��ن ال�ع�م��ل يف‬ ‫خ� �ط ��وط ال� �ق� �ط ��ارات ال� � � ��‪ 12‬مبا‬ ‫فيها اخل��ط ال��وا� �ش��ل اىل مطار‬ ‫باراجا�س يف مدريد اىل اخلمي�س‬ ‫واجلمعة‪ ،‬اال انهم وعدوا ب�شمان‬ ‫ت �ق��دمي ‪ 50‬يف امل �ئ��ة م��ن اخلدمة‬ ‫هذه املرة‪.‬‬ ‫و�� �ش� �ي� �ع ��ود امل� ��وظ � �ف� ��ون اىل‬ ‫ال�ع�م��ل م��ن ال���ش�ب��ت اىل االثنن‬ ‫ح�ي��ث ��ش�ي�ع�ق��دون اج�ت�م��اع��ا اآخر‬ ‫م��ع احتمال اأن يقوموا باإ�شراب‬ ‫مفتوح بعد ذلك‪.‬‬ ‫وو�� �ش ��ط ال �ف��و� �ش��ى تعر�س‬ ‫اأرب �ع��ة م��ن ع�م��ال ال�ق�ط��ارات غر‬

‫امل�شربن لل�شرب على ي��د نحو‬ ‫‪ 50‬من امل�شربن عندما حاولوا‬ ‫العودة اىل العمل‪ ،‬ح�شب ما اأفادت‬ ‫�شركة القطارات‪.‬‬ ‫وت���ش�ب��ب اإ� �ش��راب القطارات‬ ‫ال �ت��ي ت�ن�ق��ل ن�ح��و م�ل�ي��وين راكب‬ ‫يوميا‪ ،‬بازدحامات مرورية خانقة‬ ‫يف �شوارع العا�شمة‪.‬‬ ‫م ��ن ن��اح �ي��ة اأخ � � � ��رى‪ ،‬ف �اإن��ه‬ ‫م��ن امل �ق��رر اأن ت�ن�ظ��م مظاهرات‬ ‫يف ا��ش�ب��ان�ي��ا االرب� �ع ��اء احتجاجا‬ ‫على �شيا�شات احلكومة الهادفة‬ ‫اىل خف�س العجز ال�ع��ام ون�شبة‬ ‫البطالة التي تبلغ ‪ 20‬يف املئة‪.‬‬ ‫واعتربت نقابات العمال هذه‬ ‫االح �ت �ج��اج��ات مت�ه�ي��دا الإ�شراب‬ ‫عام ي�شتمر ‪ 24‬عاما يف ‪ 29‬اأيلول‬ ‫�شد خف�س االنفاق العام وا�شاح‬ ‫قوانن العمل‪.‬‬

‫قال جهاز االإح�شاء يف دولة قطر اإن االقت�شاد القطري‬ ‫منا بن�شبة ‪ 22.7‬يف املئة باالأ�شعار احلالية يف الربع االأول‬ ‫من هذا العام‪ ،‬مقارنة مع الفرتة نف�شها من العام املا�شي‬ ‫اإىل ‪ 102.5‬مليار ريال قطري‪ ،‬نحو ‪ 28.17‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫واأ��ش��اف اجل�ه��از يف بيان اأن ال�ن��اجت املحلي االإجمايل‬ ‫اال�شمي يف الربع االأول من العام املا�شي بلغ ‪ 38.6‬مليار‬ ‫ريال‪.‬‬ ‫لكن باملقارنة مع الربع االأخر من العام املا�شي‪ ،‬فقد‬ ‫بلغ منو الناجت املحلي االج�م��ايل ‪ 1.8‬يف املئة‪ ،‬وه��ي اأبطاأ‬ ‫وترة منذ الربع الثاين من ‪.2009‬‬ ‫واأن�ف�ق��ت قطر ‪-‬اأك��رب م�شدر للغاز الطبيعي امل�شال‬ ‫يف العامل‪ -‬مليارات ال��دوالرات لتعزيز انتاجها من الغاز‬ ‫الطبيعي امل���ش��ال‪ ،‬وم��ن امل�ت��وق��ع ان تكتمل التو�شعة هذا‬ ‫العام‪.‬‬ ‫و�شجل الناجت املحلي االج�م��ايل اال�شمي قفزة بلغت‬ ‫‪ 9.7‬باملئة على ا�شا�س ف�شلي يف اال�شهر الثاثة االخرة‬ ‫من ‪.2009‬‬ ‫واأظ �ه��رت ب�ي��ان��ات اأول �ي��ة جل�ه��از االح���ش��اء ان الناجت‬ ‫املحلي االجمايل اال�شمي منا بن�شبة ‪ 22.7‬يف املئة يف الربع‬ ‫االول من هذا العام مقارنة مع الفرتة نف�شها من ‪.2009‬‬ ‫ومل ي�شدر اجلهاز بيانات الناجت املحلي االجمايل احلقيقي‬ ‫للربع االول من ‪.2010‬‬ ‫وارتفع ناجت قطاع النفط والغاز ‪-‬الذي ي�شكل ‪ 52‬يف‬ ‫املئة من الناجت االإجمايل‪ 0.8 -‬باملئة على اأ�شا�س ف�شلي يف‬ ‫الربع االول من هذا العام بعد ان �شجل معدالت منو بلغت‬ ‫اأكر من ‪ 20‬باملئة يف الربعن ال�شابقن‪.‬‬ ‫وتوقع حمللون يف ا�شتطاع ل� "رويرتز" اأن ي�شجل‬ ‫االق�ت���ش��اد ال�ق�ط��ري من��وا ق ��دره ‪ 16.1‬يف امل�ئ��ة باالأ�شعار‬ ‫احلقيقية هذا العام‪ ،‬بعد زيادة بلغت ‪ 8.7‬يف املئة يف ‪.2009‬‬

‫�شركة «�شا�شاكي» تنفذ املخطط ال�شمويل ملنطقة البحر امليت التنموية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ق ��ال ��ت � �ش��رك��ة ت �ط��وي��ر ال �ب �ح��ر امليت‬ ‫التنموية‪ ،‬اإن ائ�ت��اف �شركة �شا�شاكي فاز‬ ‫بعطاء تنفيذ املرحلة االوىل م��ن املخطط‬ ‫ال�شمويل ملنطقة البحر امليت التنموية‪.‬‬ ‫وق ��ال ب�ي��ان ��ش�ح��ايف ا��ش��درت��ه ال�شركة‬ ‫اأم�س االربعاء عقب توقيع اتفاقية العطاء‪،‬‬ ‫اإن اهمية املخطط ال�شمويل تكمن يف انه‬ ‫االأ�شا�س لتحقيق خريطة ا�شتثمارية �شليمة‬ ‫م�ب�ن�ي��ة ع�ل��ى ال�ت�ن�م�ي��ة ال���ش��ام�ل��ة للمنطقة‬ ‫و�شكانها وت�شهيل عملية اال�شتثمار‪.‬‬ ‫وي�ت�ك��ون ائ �ت��اف ��ش��رك��ة ��ش��ا��ش��اك��ي من‬ ‫� �ش��رك��ة ��ش��ا��ش��اك��ي االم��رك �ي��ة املتخ�ش�شة‬ ‫باإعداد املخططات ال�شمولية و�شركة �شيجما‬ ‫االردنية‪ ،‬وتقدر قيمة العطاء بنحو مليون‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وي �ه ��دف امل �خ �ط��ط وف �ق��ا ل �ل �ب �ي��ان‪ ،‬اإىل‬ ‫حتديد وتطوير بوؤر تنموية �شمن منطقة‬ ‫ال �ب �ح��ر امل �ي��ت ذات ا� �ش �ت �ع �م��االت خمتلفة‪،‬‬ ‫تفتح امل�ج��ال الإن���ش��اء امل���ش��روع��ات التنموية‬ ‫واال�شتثمارية على �شعيد وا�شع‪.‬‬ ‫وي�شمل املخطط املناطق اجلبلية املطلة‬ ‫على البحر من اجلهة ال�شمالية وال�شمالية‬ ‫ال �� �ش��رق �ي��ة واجل �ن��وب �ي��ة ال �ت��ي ت �ل��ي منطقة‬ ‫ال�ف�ن��ادق املقامة حاليا واالأرا� �ش��ي الواقعة‬ ‫�شمن حميط قرية �شومية‪.‬‬ ‫وا�شارت ال�شركة اىل ان امل�شروع يت�شمن‬ ‫خمططا تنمويا تف�شيليا ملنطقة �شومية‪،‬‬ ‫بحيث ي�شمل اإن�شاء ب �وؤرة خدمية مركزية‬ ‫لا�شتثمارات ال�شياحية يف املنطقة ت�شمل‬ ‫حم �ط��ة ب��ا� �ش��ات وم �ع �ه��د ت ��دري ��ب فندقي‬ ‫لتاأهيل الكوادر املحلية ودجمها يف امل�شروعات‬

‫اال�شتثمارية القائمة وامل�شتقبلية‪.‬‬ ‫ك�م��ا �شي�شمل اإع� ��داد خم�ط�ط��ات اأولية‬ ‫الأع �م��ال البنية التحتية ال��ازم��ة خلدمة‬ ‫م�ن�ط�ق��ة ال�ب�ح��ر امل �ي��ت ب���ش�ك��ل ع ��ام‪ ،‬والبوؤر‬ ‫التنموية ب�شكل خ��ا���س‪ ،‬اإ��ش��اف��ة اىل اعداد‬ ‫املخططات والدرا�شات التف�شيلية الأعمال‬ ‫التح�شينات العامة للمنطقة والتي ت�شمل‬ ‫ت�شميم ك��ورن�ي����س ��ش�ي��اح��ي وم�ن��اط��ق تنزه‬ ‫وم �ظ��ات ع��ام��ة ��ش�م��ن ال���ش��ري��ط املحاذي‬ ‫ل�شاطئ البحر‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي �� �ش �ت �م��ل امل� ��� �ش ��روع ع �ل��ى �شيانة‬ ‫ال���ش��واط��ئ القائمة واإن���ش��اء ��ش��واط��ئ عامة‬ ‫ج��دي��دة‪ ،‬ب �ه��دف تفعيل ال���ش�ي��اح��ة املحلية‬ ‫امل�خ��دوم��ة يف املنطقة وت�شميم متنزه عام‬ ‫ب�شعة ا�شتيعابية عالية وبعنا�شر ترفيهية‬ ‫وت�ث�ق�ي�ف�ي��ة مم� �ي ��زة‪ ،‬ل �ي �ك��ون اإح � ��دى البوؤر‬ ‫اجل��اذب��ة لل�شياحة املحلية اىل جانب ربط‬ ‫طريق البحر امليت احل��ايل بطريق جديد‬ ‫مرتبط بقرية �شومية خللق �شريان تنموي‬ ‫جديد يف املنطقة‪ ،‬بهدف زيادة التفاعل مع‬ ‫املجتمع املحلي وت�اأم��ن فر�س ا�شتثمارية‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫وي �� �ش �م��ل امل �خ �ط��ط ال �� �ش �م��ويل اإع � ��داد‬ ‫امل �ع��اي��ر التخطيطية وامل �ع �م��اري��ة ملنطقة‬ ‫ال��درا��ش��ة مب��ا ي�شمن احل�ف��اظ على البيئة‬ ‫الطبيعية والتاريخية ملنطقة البحر امليت‬ ‫وال�شخ�شية امل�ع�م��اري��ة امل�م�ي��زة واملتناغمة‬ ‫مع �شمات املنطقة‪ ،‬اإ�شافة اىل و�شع اأ�ش�س‬ ‫متكافئة لتقييم اال�شتثمارات امل�شتقبلية من‬ ‫حيث ماءمتها واحرتامها لكافة املحددات‬ ‫الفنية والتخطيطية املكملة للمخطط من‬ ‫النواحي الت�شكيلية والبيئية واال�شتثمارية‪.‬‬ ‫وت��وق�ع��ت ال���ش��رك��ة االن�ت�ه��اء م��ن اعداد‬

‫املخطط ال�شمويل خال ثاثة اأ�شهر‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب اآخ ��ر اأع�ل�ن��ت ��ش��رك��ة تطوير‬ ‫ال�ب�ح��ر امل �ي��ت اأن �ه��ا ب���ش��دد ت��وق�ي��ع ع��دد من‬ ‫اتفاقيات التطوير مع كل من �شركة اأمواج‬ ‫ال�ع��امل�ي��ة ل��ا��ش�ت�ث�م��ارات ال�شياحية و�شركة‬ ‫ال��ري��ا ل��ا��ش�ت�ث�م��ارات ال���ش�ي��اح�ي��ة الإقامة‬ ‫م�شروعات �شياحية هامة يف منطقة البحر‬ ‫امليت‪.‬‬ ‫وك�شفت ع��ن ان�ه��ا تبحث حاليا اإقامة‬ ‫م�شروعات ا�شتثمارية �شياحية مع عدد من‬ ‫كبار امل�شتثمرين م��ن دول اخلليج العربي‬ ‫واملنطقة‪ ،‬متوقعة االع��ان قريبا عن عدد‬ ‫من امل�شروعات االإ�شرتاتيجية احليوية يف‬ ‫منطقة البحر امليت التنموية‪.‬‬ ‫وقالت ال�شركة اإنها وبالتعاون مع هيئة‬ ‫املناطق التنموية راجعت عقود امل�شتثمرين‬ ‫امل��وق �ع��ة � �ش��اب �ق��ا م ��ع ��ش�ل�ط��ة وادي االردن‬ ‫والت�شاميم الهند�شية لها ب�ه��دف ت�شريع‬ ‫تنفيذ ت�ل��ك امل���ش��روع��ات وت��وق�ي��ع اتفاقيات‬ ‫تطوير جديدة من �شاأنها ت�شريع تنفيذها‬ ‫يف منطقة البحر امليت التنموية‪.‬‬ ‫واأ��ش��ارت ال�شركة اىل نيتها عقد ور�شة‬ ‫عمل متخ�ش�شة ي�شارك فيها جميع اجلهات‬ ‫واالط��راف ذات العاقة يف القطاعن العام‬ ‫واخل��ا���س‪ ،‬ب�ه��دف و��ش��ع ت���ش��ور للمخطط‬ ‫ال���ش�م��ويل ملنطقة ال�ب�ح��ر امل �ي��ت التنموية‬ ‫لل�شنوات ال� ‪ 25‬القادمة‪.‬‬ ‫وح���ش��ر ح�ف��ل االع� ��ان ع��ن االئتاف‬ ‫ال�ف��ائ��ز ب�ع�ط��اء امل�خ�ط��ط ال���ش�م��ويل‪ ،‬رئي�س‬ ‫هيئة املناطق التنموية الدكتور بال الب�شر‬ ‫ورئي�س جمل�س ادارة �شركة تطوير البحر‬ ‫امليت �شالح الكياين ورئي�شها التنفيذي‬ ‫الدكتور طه الزبون‪.‬‬


21

äÉ``````````````°SGQO

(1281) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (1) ¢ù«ªÿG

.

zäGQGô≤dG PÉîJGh IOÉ«≤dÉH iƒ°S ¿hôµØj ’ ¿ƒ«°ùfôØdGh ¿ƒfÉ≤dG IOÉ«°Sh á«WGô≤ÁódG äÉ°ù°SDƒŸG ‘ ¿hôµØj º¡a ÉbÉ°ùJG ÌcCG ¿ÉŸC’G{ :πLhôH p

»HhQhC’G …ó≤ædG OÉ–’G πÑ≤à°ùe Oó¡J ¢ùjQÉHh ÚdôH ÚH äÉeÉ°ù≤f’G zÉHhQhCG π°ûØà°S hQƒ«dG π°ûa GPEG ¬fC’ ∑ΰûŸG ÉfÒ°üe ƒg äÓª©dG OÉ–G{ :πcÒe πjƒëàH É°ùfôa ÉgOƒ≤J »àdG IôeGDƒª∏d ΩÓ°ùà°S’ÉH É¡jó≤àæe πÑb øe πcÒe ⪡p Jt G Gk ô≤a ÌcC’G ∫hódG á«æ¨dG ∫hódG ºYóJ å«M ,z∫É≤àfG OÉ–G{ ¤EG IóMƒŸG á∏ª©dG ( ájOÉ°üàb’G áeƒµ◊G ) §b ÒÑ©àdG Gòg âeóîà°SG ¿CG ≥Ñ°ùj ⁄{ :Qƒ∏jO ∑ÉL z᫪°S’G áYõæ∏d É°ùfôa ÖM ¬fEG.. IóëàŸG äÉj’ƒdG â°ù«d ÉHhQhCG ¿EG

,á«°ùfôØdG äÉMƒª£∏d ôNBG kÉØ≤°S ∑Éæg ¿CG hóÑj .ÚdôH ™``e á``∏`eÉ``°`T á``¡`LGƒ``e ÖæéàH á``Ñ`Zô``dG ƒ``gh »HhQhC’G ¿ÉŸÈdG ‘ ƒ°†Y ƒgh ,Qƒ°SÉe’ ¿’BG ∫ƒ≤jh πLCG ø``e OÉ`` `–’G Üõ`` M ,…Rƒ``cQÉ``°` S Üõ`` ◊ »``ª`à`æ`j ójôj »°ùfôØdG ¢ù«FôdG ó©j ⁄{ :á«Ñ©°ûdG ácô◊G ìô£f ødh .á«°ùfôa -á«°ùfôa hóÑJ äÉMÎ≤e êÉàfEG É°ùfôa ÚH ¥ÉØJG ∑Éæg ¿Éc GPEG ’EG ádhÉ£dG ≈∏Y kGQɵaCG .zÉ«fÉŸCGh Oƒ°ùà°S »àdG »g á«fÉŸC’G QɵaC’G ¿CG Gòg »æ©j πg Ahó¡dG º¡«∏Y hóÑj …RƒcQÉ°S hQÉ°ûà°ùe ?ájÉ¡ædG ‘ .º∏°ùà°ùj ⁄ ¢ù«FôdG ¿EG ¿ƒ``dƒ``≤`j º¡a ∂°SɪàdGh É¡«a hóÑj ¿Éc »àdG ,»°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G á«bÉØJG âfÉch ¿CG ∂dP .kÉ«Hƒ∏°SCG kÉ©LGôJ ,É¡JóæLCG â°Vôa πcÒe ¿CG .á∏jƒW áÑ©d Ö©∏j ¬jõ«dE’G ô°üb IQÉ°ûà°ùŸG ¿EG ¿ƒ``«`°`ù`fô``Ø`dG ¿ƒ``dhDƒ` °` ù` ŸG ∫ƒ``≤` jh ’ hQƒ``«`dÉ``H á≤∏©àŸG äGQGô``≤` dG ¿CG ∑Qó``à`°`S á``«` fÉ``ŸC’G ô°ûY áà°ùdG ∫hó``dG AɪYR πÑb øe ÉgPÉîJG øe óH AÉ°†YC’G ™«ªL πÑb ø``e ¢ù«dh ,hQƒ``«`dG á≤£æe ‘ .»HhQhC’G OÉ–’G ‘ øjô°û©dGh á©Ñ°ùdG .á浇 ógÉ°ûe áKÓK ¿hôj º¡fEÉa ,ÚdôH ‘ ÉeCG á«bó°U IOÉ©à°SGh ,᪶æe á£N ¿hO Ò°ùdG ƒg ,∫hC’G ‘ á``eGô``°`U Ì``cCG Ió``jó``L ó``YGƒ``b ∫Ó``N ø``e hQƒ``«` dG Gòg ¿ƒµj ’ óbh .IógÉ©ŸG Ò«¨J ¿hO áeÉ©dG á«dÉŸG .¥Gƒ°SC’G áfCɪ£d kÉ«aÉc ƒgh ,»°ùfôØdG ™HÉ£dÉH kÉ`eÉ``“ º°ùàj ,ÊÉ``ã` dG ,IOó°ûàŸG ÒZ ájó≤ædG á°SÉ«°ùdGh ,∞©°VC’G hQƒ«dG √ògh .zájOÉ°üàb’G áeƒµ◊G{ ∫ɵ°TCG øe πµ°T ™e IQƒ°üH É¡∏Ñ≤j ¿CG ÊÉŸCG QÉ°ûà°ùe …C’ øµÁ ’ áé«àf áÑ°ùædÉH Ió«L ¿ƒµJ ¿CG ™bGƒdG ‘ øµÁ É¡æµd ,᫪°SQ .äGQOÉ°üdÉH ´ƒaóŸG ÊÉŸC’G OÉ°üàbÓd ¤EG É``¡`©`aó``«`°`Sh É``gô``£` NCG ƒ``g ,å``dÉ``ã` dG ó``¡`°`û`ŸG ≈∏Y ¥ÉØJ’G ‘ ¥ÉØNE’G ƒgh ,á°ùFÉj äGAGô``LEG PÉîJG …P QGô≤à°S’G ¥hóæ°U πLCG AÉ¡àfG πÑb IójóL óYGƒb á∏¡ŸG AÉ¡àf’ »FÉ¡ædG óYƒŸG .hQƒj äGQÉ«∏e áKÓãdG ,É«fÉŸCG ‘ áeÉ©dG äÉHÉîàf’G øe §≤a ô¡°TCG πÑb »JCÉj ≈∏Y á≤aGƒŸG ÚdôH ≈∏Y π«ëà°ùŸG ¬Ñ°T øe π©éj Ée ¿CÉ°T øeh .IógÉ©ŸG Ò«¨J ¿hO ¥hóæ°üdG πLCG ójó“ ¤EG ≈àM …ODƒJ ¿CG øµÁ πH ,áªî°V áeRCG Aƒ°ûf ∂dP ÖZôj ’ á«FÉ¡f áé«àf √ògh .hQƒ«dG á≤£æe ∂µØJ .É¡«a ÒµØàdG ‘ óMCG Iô°ûædG http://www.elnashra.com/ html.21351-articles-1

.hQƒ«dG á≤£æŸ á``eÉ``©`dG á``«`dÉ``ŸG ó``YGƒ``b ∂¡àæJ »``à`dG Ωƒ¡Øe Ú``«`°`ù`fô``Ø`dG Ú``dhDƒ` °` ù` ŸG QÉ``Ñ` c ó`` MCG ∞``°`ü`jh ±GÎY’Éa zájɨ∏d ∞«î°S{ ¬fCÉH zº¶æŸG QÉ°ùYE’G{ ∞∏îàJ ób É¡fCG hQƒ«dG á≤£æe ∫hO πÑb øe »ª°SôdG ‘ ≈``°`Vƒ``Ø`dG Ò``ã`j ó``b á``«`dÉ``ŸG É``¡`JÉ``eGõ``à`dG OGó``°` S ø``Y á«dÉŸG ¥Gƒ``°` SC’G ‘ ô``Yò``dG ô°ûæjh äGó``æ`°`ù`dG ¥Gƒ``°` SCG .…OÉ°üàb’G OƒcôdG ¤EG ÉHhQhCÉH …ƒ¡jh á«ŸÉ©dG ≥∏©àJ iô`` ` `NCG á``≤`«`ª`Y ±Ó`` `N á``£` ≤` f ∑É`` æ` `gh .IójóL ó``YGƒ``b ∫É`` `NOE’ Ió``gÉ``©` ŸG Ò«¨J IQhô``°` †` H PÉ≤fE’G äÉ«∏ª©d áªFGO á«dBG á``jCG ¿CÉ` H ÚdôH ±Î©J øµd .»``HhQhC’G OÉ–’G IógÉ©e ‘ äÓjó©J Ö∏£àJ ¿CG ’EG .áeGô°U ÌcC’G äÉHƒ≤©dG ∂dòc ¬Ñ∏£àJ Ée Gòg Ò«¨J Iôµa ¬YhôJ ,IOÉ≤dG øe Òãc πãe ,…RƒcQÉ°S AÉàØà°SG ‘ ¢†aôdÉH É°ùfôa âJƒ°U ¿CG ó©H ,IógÉ©ŸG ádhÉfi ≈∏Y AÉ°†≤dG ¤EG iOCG …òdG ôeC’G ,2005 ΩÉY .»HhQhC’G OÉ–’G Qƒà°SO AÉ°ûfEG ÚdôHh ¢ùjQÉH ÚH á∏µ°ûŸG øe ÒÑc AõL πãªàj ∫ƒ≤jh .á≤«ª©dG ɪ¡JÉaÓN ¿É°ûbÉæj Ée kGQOÉf ɪ¡fCG ‘ á°üb ¿CÉ°ûH ¬cƒµ°T ¤EG GÒ°ûe ,¿ÉŸC’G ÚdhDƒ°ùŸG óMCG πFÉ°ùe √òg{ :ºî°†àdGh É°ùfôa ÚH á∏jƒ£dG Ö◊G .zGóHCG É¡æY çóëàf ’ ’ ¬``æ`µ`dh ,á``jOÉ``°`ü`à`bG á``eƒ``µ`M …Rƒ``cQÉ``°` S ó``jô``j ≈©°ùà°S πg .¬∏©ØJ ¿CG øµÁ ɪY ôcòj kÉÄ«°T ∫ƒ≤j ‘ á«Ñjô°†dGh á«YɪàL’G äÉ°SÉ«°ùdG á``eAGƒ``e ¤EG ‘ ä’Ó``à`N’G ∞«ØîJ ¤EG ≈©°ùà°S ΩCG OÉ``–’G ∫hO á«dBG AÉ°ûfEG ∫hÉëà°S πg ?∫hódG ÚH »∏µdG OÉ°üàb’G áeƒµ◊G Iôµa ¿CG ∂°T ’ ?áeÉ©dG á«dÉŸG ‘ πjƒëà∏d äÉ`` HÉ`` LE’G ø``e Ì`` `cCG ä’DhÉ``°` ù` J Ò``ã` J á``jOÉ``°` ü` à` b’G ≥HÉ°ùdG ¢ù«FôdG ,Qƒ``∏`jO ∑É``L ∫ƒ≤jh .É¡eó≤J »àdG Gòg âeóîà°SG ¿CG ≥Ñ°ùj ⁄{ :á«HhQhC’G á«°VƒØª∏d ¬fEG .IóëàŸG äÉj’ƒdG â°ù«d É``HhQhCG ¿EG .§b ÒÑ©àdG .z᫪°S’G áYõæ∏d É°ùfôa ÖM »°ùfôØdG ∞bƒŸG ¢VƒªZ ¿CG AGÈÿG ¢†©H ó≤à©j »HhQhC’G πeɵàdG ƒëf …ó«∏≤àdG É¡°†bÉæJ ≈∏Y ∫ój ¿hÉ©àdG øe ójõŸ π«“ É¡à©«Ñ£H á«°ùfôØdG áÑîædÉa IOÉ«°ùdG π≤æH ô`` eC’G ≥∏©àj Ú``M ø``µ`dh .»`` ` HhQhC’G Ú≤j ≈∏Y ¿ƒµJ ’ ,±GôWC’G IOó©àe Oƒ«≤d ´ƒ°†ÿGh »gh ,zπ`` pLhô``H{ ‘ ¿hÒ``a ’ƒµ«f ∫ƒ≤jh .ójôJ ɇ ábQÉØŸG{ :π°ùchôH ‘ äÉ°SGQódGh çÉëHCÓd á°ù°SDƒe ¬°ùØf â``bƒ``dG ‘ IOOÎ`` eh á¶Øëàe É°ùfôa ¿CG »``g ´hô°ûª∏d É¡°SɪMh á«dGQó«ØdG »æÑàH ≥∏©àj ɪ«a ‘ ¿hôµØj º¡a ÉbÉ°ùJG ÌcCG º¡a ¿ÉŸC’G ÉeCG .»HhQhC’G ¿ƒ«°ùfôØdGh ,¿ƒfÉ≤dG IOÉ«°Sh á«WGô≤ÁódG äÉ°ù°SDƒŸG Gòg ¿CG ’EG .äGQGô≤dG PÉîJGh IOÉ«≤dÉH iƒ°S ¿hôµØj ’ .zÉ«aÉc ¢ù«d

á≤£æe ‘ áeÉ©dG á«dÉŸG ‘ z¿ƒÄWÉÿG{ :IQÉ°ûà°ùŸG ,äGƒ°UC’G å«M ø``eh kGOó`` Y É``«`fÉ``ŸCG ¿ƒ``bƒ``Ø`j hQƒ``«` dG ±ƒÿG Qó°üeh ,ÚÄWÉÿG A’Dƒ`g ÚH øe É°ùfôah á°SÉ«°S ó``jô``J ¢``ù` jQÉ``H ¿CG ƒ`` g Ú``dô``H ‘ ¢``ù` «` Fô``dG ™e ,᫪J ¿ƒµJ ¿CG É¡fCÉ°T øe ÉHhQhCG ‘ ájOÉ°üàbG .∞©°VCG hQƒj ‘ äGóæ°ùdG á``eRCG ¿CG ÚÑbGôŸG øe ójóY iô``jh ‘ É°ùfôa Ò``KCÉ`J ∞©°V ø``Y âØ°ûc hQƒ``«` dG á≤£æe ¢ù«dh ,hQƒ«dG á≤£æe IQGOEG á«Ø«µH á≤∏©àŸG äÉ°VhÉØŸG AGQRƒdG ¢ù«FQ ,¿ÉÑ∏«a hO ∂«æ«ehO ∫ƒ≤jh .É¡Jƒb øY äó≤a É°ùfôa ¿EG ,…RƒcQÉ°S …ó≤àæe ó``MCGh ≥HÉ°ùdG É¡à«dÉe ≈∏Y Iô£«°ùdG ‘ π°ûØdG ÖÑ°ùH É«fÉŸCG á≤K ¿CG ƒg ∂dP øe CGƒ°SC’Gh .ÉgOÉ°üàbG ìÓ°UEGh áeÉ©dG ΩɨfCG ≈∏Y ¢übôJ ¿CG É¡«∏Y ¿CG »æ©j É°ùfôa ∞©°V á«∏ª©dG ¥ÓWEG ÉfóYCG GPEG{ :¿ÉÑ∏«a hO ±É°VCGh .ÚdôH ‘ Qƒ``eC’G Ö«JôJ ¤EG ’k hCG QGô£°V’G ¿hO á«HhQhC’G ’ äÉ°SÉ«°S ´ÉÑJ’ øjô£°†e Éæ°ùØfCG óéæ°S πNGódG .zÉgójôf IQOÉÑŸG RÉ¡àfG ‘ kÉ©jô°S …RƒcQÉ°S ¿ƒµj IOÉ©dG ‘ ,áÑ°SÉæŸG √ò``g ‘ øµdh .á«°ùfôØdG QÉ``µ`aC’G Ëó≤Jh ,√ójôJ Ée ¿CÉ°ûH ®ƒë∏e πµ°ûH á¶Øëàe ¢ùjQÉH âfÉc ∫DhÉ°ùàdG ¤EG Ú«°SÉeƒ∏HódGh Ú∏∏ëŸG ¢†©H ™aO Ée k °UCG IÒÑc QɵaCG hCG ájDhQ É¡jód ¿Éc GPEG ¿ÉL ∫ƒ≤jh .Ó »gh ,¿Éeƒ°T äôHhQ á°ù°SDƒe øe ,ÊÉ«dƒL ∂«æ«ehO ÒµØàdG{ :¢ùjQÉH ‘ äÉ°SGQódGh çÉëHCÓd á°ù°SDƒe ∫qó©eh »``é`jQó``Jh »``æ`≤`Jh »∏ªY ÒµØJ »°ùfôØdG z.ájÉæ©H kÉ«°SÉ«°S AGQRƒ`` dG ¢ù«FQ ,…ƒ``Ñ` ehQ ¿É``a ¿É``eÒ``g ¢``SCGô``jh ¿B’G Æô``Ø`à`e ¢``ù`«`FQ ƒ``g …ò`` `dG ≥``HÉ``°`ù`dG »``µ`«`é`∏`Ñ`dG ,Ú«æWƒdG AɪYõdG º°†j …ò``dG »``HhQhC’G ¢ù∏éª∏d ‘ á``«` dÉ``ŸG AGQRh ø``e ∞``dCÉ` à` J á``°`UÉ``N äÉ``ª`¡`e á``æ`÷ á«∏Ñ≤à°ùŸG áªcƒë∏d á£N êÉàfE’ »``HhQhC’G OÉ``–’G øe ∫hC’G …ó`` ÷G ìGÎ`` `b’G ¿É`` ch .hQƒ``«` dG á≤£æŸ øY áHÉ«f ,¬∏Ñjƒ°T ≠``fÉ``¨`Ø`dhh ÊÉ`` ŸC’G á``«`dÉ``ŸG ô``jRh ‘ ô°ûf ∫É≤e ‘ √QɵaCG á«dÉŸG ôjRh í°VhCG óbh .ÚdôH ¥hóæ°U AÉ°ûfEG ∂dP ‘ Éà ,QGPBG ‘ zõÁÉJ ∫É°ûfÉæjÉa{ ≈æ©Ã :zäÉHƒ≤©dG ¢Vôa ≈∏Y QOÉb{ »HhQhC’G ó≤ædG ó«≤àdG ‘ hQƒ«dG á≤£æe ‘ áeƒµM ájCG â∏°ûa GPEG ¬fCG É¡≤M ó≤Øà°S ,áeÉ©dG á«dÉŸG ‘ áeQÉ°üdG §HGƒ°†dÉH ájÉ¡ædG ‘ ô°ùîà°Sh ,»`` ` HhQhC’G OÉ`` –’G π``jƒ``“ ‘ πH ,hQƒ«dG á≤£æe äÉYɪàLG ‘ âjƒ°üàdG ‘ É¡≤M ɪc ,…ó≤ædG OÉ``–’G øe …QƒØdG Oô£dG ¬LGƒJ ób .∫Éb ¿EG ∫ƒ≤dÉH zõÁÉJ ∫É°ûfÉæjÉa{ ‘ ¬ãjóM ™HÉàjh ÉHhQhCG ‘ ƒªædG õjõ©J ‘ É¡à«dhDƒ°ùe{ »Ñ∏à°S É«fÉŸCG øe πH ΩÉ©dG øjódG ˃µJ ≥jôW øY ¢ù«d ..⁄É©dGh .zQGô≤à°SÓd áeÉYóc …ó«∏≤àdG ÉfQhóH ΩÉ«≤dG ∫ÓN QÉ°ùYE’G{ áë∏°üŸ Oô``£` dG Iô``µ` a ø``Y ≈``∏`î`J ¬``æ`µ`dh ¬LGƒJ hQƒ``«` dG á≤£æe ‘ ƒ°†Y á``dhO á``jC’ zº``¶`æ`ŸG .áæeõe ¿ƒjO äÓµ°ûe É°ùfôØa ¢ùjQÉH ‘ kÉÄ«°S IôµØdG √ò``g ™``bh ¿É``c ∫hódG ≈∏Y áeQÉ°U IójóL äÉHƒ≤Y ¢Vôa ¢VQÉ©J

∞°ûc ó≤a ÉgóeCG ∫ÉW »àdG QɵaC’G ácô©e ‘ kÉ«îjQÉJ QÉ«∏e 750 ᪫≤H á£N øY ¿ƒ«HhQhC’G á«dÉŸG AGQRh (»æ«dΰSG ¬«æL QÉ«∏e 617 ,Q’hO QÉ«∏e 921) hQƒj »°ù°SDƒŸG ™HÉ£dG »Ø°†j Ée ,hQƒ«dG QGô≤à°SG ≥«≤ëàd .16 ÉgOóY ≠dÉÑdG AÉ°†YC’G ∫hódG ÚH øeÉ°†àdG ≈∏Y AGô°T kÉÑjôb CGóÑ«°S ¬fCG »HhQhC’G …õcôŸG ∂æÑdG ø∏YCGh ∂dòH kGÒ¨e ,hQƒ``«`dG á≤£æe ‘ á«eƒµ◊G ¿ƒ``jó``dG ∂æÑdG øY É¡KQh »àdG ájó«∏≤àdG ájó≤ædG ¬à°SÉ«°S .ÊÉŸC’G …õcôŸG ,äGQGô≤dG √ò¡H ¿ƒ«°ùfôØdG ¿ƒ``dhDƒ`°`ù`ŸG OÉ``°` TCGh áeÉbE’ º¡à∏ªM ‘ ∫ƒ``– á£≤f É``¡`fCÉ`H É``gƒ``Ø`°`Uhh ¿EG ¢ùjQÉH ‘ ¿ƒdhDƒ°ùŸG ∫É``bh .zájOÉ°üàbG áeƒµM{ πcÒe âªp¡Jt G ,É«fÉŸCG ‘h .zÉ¡«a á©LQ ’{ Iƒ£N √òg »àdG Iô``eGDƒ` ª` ∏` d ΩÓ``°`ù`à`°`S’É``H É``¡`jó``≤`à`æ`e π``Ñ`b ø``e OÉ–G{ ¤EG Ió``Mƒ``ŸG á∏ª©dG πjƒëàH É°ùfôa ÉgOƒ≤J ,kGô≤a ÌcC’G ∫hódG á«æ¨dG ∫hódG ºYóJ å«M ,z∫É≤àfG .ô£î∏d »HhQhC’G …õcôŸG ∂æÑdG ∫Ó≤à°SG ¢†jô©Jh ¿CG hóÑj äÉH ≈àM ™«HÉ°SCG áà°S ≈°†Á óµj ⁄h AÉæH .É«∏©dG ó«dG É¡d »àdG »g ,É°ùfôa ¢ù«dh ,É«fÉŸCG ‘ QGô``≤`à`°`S’G ¥hóæ°U ¿ƒµ«°S ,Ú``dô``H QGô``°` UEG ≈∏Y øe Aõ`` L) hQƒ`` j QÉ``«`∏`e 440 ᪫≤H hQƒ``«` dG á≤£æe Ωhój å«M ,ÉàbDƒe (hQƒ``j QÉ«∏e 750 ᪫≤H á£ÿG ¿hÉ©àdG ¢SÉ°SCG ≈∏Y ¬JQGOEG ºà«°Sh .§≤a äGƒæ°S çÓK OÉ–’G äÉ°ù°SDƒe øY á∏≤à°ùe IQƒ°üH äÉeƒµ◊G ÚH ¢Vhôb äÉfɪ°V á``jCG ™°†îà°Sh .iô``NC’G »``HhQhC’G ó≤ædG ¥hóæ°U ±Gô°TEG â– ,áeGô°U •hô°ûdG ÌcC’ Ió°ûH õ«cÎdG ™e ,»HhQhC’G …õcôŸG ∂æÑdGh ‹hódG .áeÉ©dG á«dÉŸG ‘ …ƒ≤dG •ÉÑ°†f’G ≈∏Y èeÉfôH øY ÜÉ≤ædG πcÒe âØ°ûc ,ô¡°ûdG Gògh ¥ÉØfE’G äÉ``°`†`«`Ø`î`J ø``e hQƒ`` `j QÉ``«` ∏` e 80 Ò``aƒ``à` d ±ó¡J ,äGƒæ°S ™HQCG ióe ≈∏Y á«Ñjô°†dG äGOÉjõdGh .hQƒ«dG á≤£æe á«≤Ñd ∞°û≤àdG ‘ IÈY ¿ƒµJ ¿CG ¤EG Ú«°SÉ«°ùdGh Ú``jOÉ``°` ü` à` b’G ø`` e ó``jó``Y ó``≤` à` ©` jh ≈∏Y iô``NCG áeÓY QƒcòŸG èeÉfÈdG ¿CG Ú«°ùfôØdG ,QÉ÷G ÜÉ°ùM ≈∏Y íHôdG á°SÉ«°S ≈∏Y áeRÉY É«fÉŸCG ¿CG õjõ©J ¤EG ±ó¡j …òdG »°ùaÉæàdG ¢Tɪµf’G ‘ á∏ãªàŸG .É¡FÉcô°T ÜÉ°ùM ≈∏Y É¡JGQOÉ°U ´É£b áeƒµM{ áeÉbEÉH á«°ùfôØdG á£î∏d áÑ°ùædÉH ÉeCG ΩGhóH áeÉY áfÉeCÉH áeƒYóe hQƒ«dG á≤£æŸ zájOÉ°üàbG ≈∏Y â≤aGh ó≤a áYô°ùH πcÒe É¡àØ£àNG ó≤a ,πeÉc .ôgƒ÷G ¢ù«d øµdh ,äɪ∏µdG ΩGóîà°SG …RƒcQÉ°S ≥ØJG ,»°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G áÑ©°U ájƒ°ùJ ‘h ájOÉ°üàbG áeƒµM ájCG ¿CG ≈∏Y á«fÉŸC’G IQÉ°ûà°ùŸG ™e OÉ`` –’G AÉ``°` †` YCG ™``«`ª`L º``°`†`à`°`S π``«`Ñ`≤`dG Gò`` g ø``e ájCG π«µ°ûJ ºàj ø``dh .øjô°û©dGh á©Ñ°ùdG »`` HhQhC’G §≤a »HhQhC’G OÉ–’G IOÉb Ωƒ≤«°Sh .IójóL á°ù°SDƒe πLC’G á∏jƒ£dG ÉjÉ°†≤dÉH Ωɪàg’G øe ójõe AÓjEÉH äɪ«∏©J kGó``HCG GhQó°üj ødh .á«°ùaÉæàdG IQó≤dG πãe .»HhQhC’G …õcôŸG ∂æÑdG ¤EG kGƒ°†Y 16 º°†J záeƒµM{ ájCG ¿EG πcÒe âdÉbh ¥ƒ°ùdG Oó¡Jh »``HhQhC’G OÉ``–’G º«°ù≤J ¤EG …ODƒà°S Öàµe ‘ ôNBG ±ƒN Qó°üe ∑Éæg ¿Éc øµdh .IóMƒŸG

zõÁÉJ ∫É°ûææjÉØdG{ - π«H Úàæjƒch ∫ƒg øH …RƒcQÉ°S ’ƒµ«fh πcÒe Ó«‚CG â∏°Uh ÚM Ωƒj øjô°û©dG áYƒª› áªb Qƒ°†◊ ƒ``à`fQƒ``J ¤EG ¿hÉ©àe »``FÉ``æ`ã`c ɪ¡«°ùØf É``eó``b ,»``°` VÉ``ŸG â``Ñ`°`ù`dG ‘ ÊÉŸC’G -»°ùfôØdG ∑ôëŸG ¿CG QÉ¡XEG ≈∏Y ºª°üeh .¬àbÉW ≈°übCÉH πª©j »HhQhC’G OÉ–’G á«fÉŸC’G IQÉ°ûà°ùŸG âÑàc ,áª≤dG øe §≤a ΩÉjCG πÑb ™jô°ùJ ¤EG ƒYóJ ácΰûe ádÉ°SQ »°ùfôØdG ¢ù«FôdGh hóÑJ ¿CG ƒg É¡æe ±ó¡dGh .‹ÉŸG º«¶æàdG ≈∏Y πª©dG .IOÉL á«HhQhCG IQOÉÑeh á°SÓ°ùH á≤°ùæe á«∏ªY º«¶æàdÉa ,A»°ûdG ¢†©H áØ∏àfl á≤«≤◊G ¿CG ’EG ≥ØàJ ¿CG øµÁ »àdG á∏«∏≤dG ä’ÉéŸG ó``MCG ƒg ‹É``ŸG ≥∏©àj É``ª`«`ah .ΩÉ`` ` jC’G √ò`` g É``¡`«`∏`Y ¢``ù` jQÉ``Hh Ú``dô``H ¢†«ØîJ- ´É``ª`à`L’G Gò``¡`d ô`` NB’G ÒѵdG ´ƒ°VƒŸÉH …RƒcQÉ°S ¿EÉa -ƒªædG õ«Ø– πHÉ≤e »eƒµ◊G øjódG ɇ ÉeÉHhCG ∑GQÉH »µjôeC’G ¢ù«FôdG ¤EG ÒãµH ÜôbCG É«fÉŸCG Rõ©J ¿CG IQhô``°`V ¢üîj ɪ«a πcÒe ¤EG ƒ``g .»∏ëŸG Ö∏£dG ‘ á«dÉŸGh ájOÉ°üàb’G á``eRC’G ¿CG »g á≤«≤◊Gh ∫ÉW á≤«ªY äÉeÉ°ù≤fG ø``Y âØ°ûc hQƒ``«`dG á≤£æe ⁄ Éeh .Ú``«`HhQhCG øjOÉ°üàbG È``cCG ÚH ó``eC’G É¡«∏Y ,…ó≤ædG OÉ–’G πÑ≤à°ùe ¿ƒµ«°S ,ɪ¡æ«H ≥«aƒàdG ºàj kÉaóg ,»``HhQhC’G OÉ``–’G ‘ πeɵàdG ôgƒL ƒg …òdG Qó°üeh ,á«ŸÉ©dG á«dÉŸG ¥Gƒ°SC’G ‘ äÉ桵à∏d kGôªà°ùe ájOÉ°üàb’G ¥É`` ` aB’G ¿CÉ` °` û` H É``«` °` SBGh É``µ` jô``eCG ‘ ≥``∏`b .ÉHhQhC’ ,»°VÉŸG ô¡°ûdG ÊÉŸC’G ¿ÉŸÈ∏d Ö«Äc ¿ÓYEG ‘h ƒg äÓª©dG OÉ–G{ ¿CG ¿ÉŸÈdG AÉ°†YCG πcÒe äÈNCG ≈∏Y ®ÉØ◊ÉH ≥∏©àJ ádCÉ°ùe ƒ¡a ∑ΰûŸG ÉfÒ°üe Éæડe »g √òg .πbCG ’h ÌcCG ’ ,á«HhQhC’G IôµØdG .zÉHhQhCG π°ûØà°S ,hQƒ«dG π°ûa GPEG ¬fC’ :á«îjQÉàdG ¢ù«d ¢``ù`jQÉ``Hh Ú``dô``H Ú``H óYÉÑàdG ,Ö``fÉ``L ø``e ¿Éà∏dG ,É``HhQhCG ‘ ¿ÉàjQƒëŸG ¿ÉJƒ≤dÉa kGójóL ÉÄ«°T »HhQhC’G OÉ–’G ™jQÉ°ûe AGQh á©aGódG Iƒ≤dG ¿GÈà©J ≥∏©àj ɪ«a á°ùaÉæàe kGQÉ``µ`aCG ¿É«æÑàJ ÉàfÉc ,IÒѵdG øe πjƒW â``bh πÑb hQƒ``«`dG á≤£æe IQGOEG á≤jô£H .1999 ΩÉY IóMƒŸG á∏ª©dG ¥ÓWEG ¤EG ƒYóJ áÑbÉ©àŸG á«°ùfôØdG äÉeƒµ◊G âfÉc á°SÉ«°ùdGh áeÉ©dG á«dÉŸG á°SÉ«°ùdG ‘ ≥``KhCG ≥«°ùæJ øe ´ƒ``fh ,hQƒ``«`∏`d »°ùaÉæJ ±ô``°`U ô©°Sh ,á``jó``≤`æ`dG áeÉbEG ójôJ »¡a hQƒ«dG á≤£æe AÉ°†YCG ÚH øeÉ°†àdG AɪYõdG ™aGój ,º¡ÑfÉL øeh .zájOÉ°üàbG áeƒµM{ ∂æÑdG ∫Ó``≤`à`°`SG ø``Y Ió``°`û`H É``«` fÉ``ŸCG ‘ ¿ƒ``«`°`SÉ``«`°`ù`dG OÉéjEG ¤EG ¿ƒ©°ùjh äQƒØµfGôa ‘ »``HhQhC’G …õcôŸG á«dÉŸG ‘ áeQÉ°U §HGƒ°†H ΩƒYóe ô≤à°ùeh …ƒb hQƒj áeƒµ◊G{ ¿hÈà©j ºgh .ájó≤ædG á°SÉ«°ùdG ‘h áeÉ©dG AÓeEG ¬aóg kGÒ£N kÉ«°ùfôa kÉYGÎNG zájOÉ°üàb’G ´ÉØJQÉH ìɪ°ùdGh »``HhQhC’G …õcôŸG ∂æÑdG äÉ°SÉ«°S .»eƒµ◊G øjódG ¢†«Øîàd ºî°†àdG ÖgP ,QÉ``jCG ø``e ô°TÉ©dG ø``e ¤hC’G äÉYÉ°ùdG ‘ kÉ«°ùfôa kÉëàa √Gôj ÉŸ è¡àÑe ƒgh √ôjô°S ¤EG …RƒcQÉ°S

…CGôdG äÉYÓ£à°SGh çƒëÑd á«Hô©dG áµÑ°ûdG ¢ù«°SCÉàd IôgÉ≤dG ‘ ¿ƒ©ªàéj Üô©dG ¿ƒ©∏£à°ùŸG ºµëj »`` bÓ`` NCG ±ô``°` T ¥É``ã` «` e º``«`ª`©`Jh »``æ` Ñ` Jh .ΩÉ©dG …CGôdG äÉYÓ£à°SG AGôLEG §HGƒ°V ≥«ª©Jh ô°ûf ‘ ΩÉ¡°SE’G ≈∏Y ¥ÉØJ’G ” ɪc ÉgÒKCÉJ õjõ©Jh ,ΩÉ©dG …CGôdG äÉYÓ£à°SG áaÉ≤K ¢SÉ«b á``aÉ``≤`K ≥«ª©àH ∂`` dPh ä’É``é` ŸG á``aÉ``c ‘ ‘ á≤ãdG AÉ``æ`Hh ±Gô`` WC’G π``c ió``d ΩÉ``©`dG …CGô`` dG áZÉ«°U ‘ ɡ૪gCG õjõ©Jh ,…CGô``dG äÉYÓ£à°SG .áeÉ©dG äÉ°SÉ«°ùdG »°ù«FôdG ô≤ŸG IôgÉ≤dG áæjóe ≥jôØdG QÉàNGh ΩɶædG á``ZÉ``«`°`ü`d á``æ` ÷ ∞``«`∏`µ`J ”h ,á``µ`Ñ`°`û`∏`d É°†jCGh ,áµÑ°û∏d ájò«ØæàdG áëFÓdGh »°SÉ°SC’G ¿Ó`` `YE’G ≈``à` M ∫É`` ª` `YC’G á``©`HÉ``à`Ÿ á``æ` ÷ π``«`µ`°`û`J ∫hC’G ô“DƒŸG ∫ÓN áµÑ°ûdG ¥ÓWEG øY »ª°SôdG …CGôdG äÉ``YÓ``£`à`°`SGh çƒëÑd á«Hô©dG áµÑ°û∏d .ΩÉ©dG áµÑ°û∏d »°ù«°SCÉàdG πª©dG ≥``jô``a ¿CG ô``cò``j á«ãëÑdG õ`` cGô`` ŸG ø``e Oó`` Y »``∏`ã`‡ ø``e ¿ƒ``µ` à` j äÉYÓ£à°SGh çƒëÑH á«æ©ŸG á«Hô©dG äÉ°ù°SDƒŸGh ¿OQC’G øe πc ‘ ,»Hô©dG ⁄É©dG ‘ ΩÉ©dG …CGô``dG IóëàŸG äGQÉ`` `eE’Gh ájOƒ©°ùdG á«Hô©dG áµ∏ªŸGh øjòdGh ,øjôëÑdGh øª«dGh ô°üeh Ú£°ù∏ah ´Ó£à°SG õcôŸ ÊÉãdG ‹hódG ô“DƒŸG ‘ GƒcQÉ°T .»°VÉŸG ΩÉ©dG øe ÊÉãdG øjô°ûJ ‘ …CGôdG

¿Éé∏dGh Iõ``¡`LC’Gh áµÑ°ûdG ±Gó``gCÉ`H ≥∏©àJ »àdG .»°SÉ°SC’G ΩɶædGh ¿ÉeQ ƒHCG ôeÉ°S QƒàcódG ¤hC’G á°ù∏÷G QGOCG õcôŸG ‘ …CGôdG äÉYÓ£à°SGh äÉ°SGQódG QÉ°ûà°ùe IhóædG QGOCG º``K ,äÉ``°` SGQó``dGh çÉ``ë`HCÓ`d ‹hó`` dG äÉ°SGQO õcôe ôjóe– πÑ≤ŸG ô°SÉj PÉà°SC’G á«fÉãdG ódÉN Qƒ``à` có``dG º``K ,äGQÉ`` ` ` eE’G ‘ ΩÉ``©` dG …CGô`` ` dG .ájOƒ©°ùdG ‘ OGó``e õcôe ΩÉ``Y ôjóe »ëjô°ùdG ‹Écƒc π«Ñf QƒàcódG É``gQGOCG IÒ``NC’G á°ù∏÷Gh .…CGôdG ´Ó£à°S’ »æ«£°ù∏ØdG õcôŸG ôjóe ióe ≈∏Y äôL »àdG äÉ°ûbÉæŸG äôØ°SCG óbh »æ¡ŸG AGOC’G ôjƒ£J ≈∏Y ¥É``Ø`J’G ø``Y Úeƒ«dG Ú∏eÉ©dGh ڪ࡟Gh Ú°üàîŸG ºYO ‘ ΩÉ¡°SE’Gh πØfi ÒaƒàH ∂dPh ,…CGôdG äÉYÓ£à°SG ∫É› ‘ á«Hô©dG …CGô``dG äÉYÓ£à°SG õcGôe ÚH πYÉØà∏d AÉ≤JQ’G π`` LCG ø``e äGÈ`` `ÿG ∫OÉ``Ñ`à`d AGÈ`` `ÿGh ÒaƒJ ‘ ΩÉ¡°SE’Gh ,ΩÉ©dG …CGô``dG äÉ°SÉ«b IOƒéH äÉYÓ£à°SG õ``cGô``à á``°`UÉ``ÿG äÉfÉ«ÑdG ó``YGƒ``b ó≤Y ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,Ú°ü°üîàŸGh AGÈÿGh …CGôdG πªY ∫Ééà á∏°üdG äGP πª©dG ¢TQhh äGô“DƒŸG á°üàîŸG äÉ°ù°SDƒŸG ÚH π°UGƒàdG ≥«≤–h ,áµÑ°ûdG Éà ¬LQÉNh »Hô©dG øWƒdG πNGO ∫ÉéŸG Gòg ‘ ,᫪∏©dG á«Yƒ°VƒŸGh ≥«°ùæàdGh ôjƒ£àdG πصj

π«Ñ°ùdG á«Hô©dG áµÑ°û∏d »°ù«°SCÉàdG πª©dG ≥jôa ó≤Y ∫hC’G ´ÉªàL’G ΩÉ©dG …CGôdG äÉYÓ£à°SGh çƒëÑd 2010/ 6/ 29h 28 Ú«°VÉŸG Úeƒ«dG QGó``e ≈∏Y ‘ QGô``≤` dG PÉ``î` JG º`` YOh äÉ``eƒ``∏`©`ŸG õ``cô``e ô``≤`à . IôgÉ≤dG OóY á°ûbÉæŸ ∫hC’G ´É``ª`à`L’G ¢ü°üN ó``bh ±GógC’ÉH ≥∏©àJ »``à`dG á``eÉ``¡`dG äÉ``Yƒ``°`Vƒ``ŸG ø``e OQGƒŸGh ájƒ°†©dGh ¿Éé∏dGh Iõ¡LC’Gh á«°ù«FôdG ≥∏©àJ »``à` dG ΩÉ`` µ` `MC’G ∂``dò``ch ,á``µ`Ñ`°`û`∏`d á``«` dÉ``ŸG .ájò«ØæàdG áëFÓdGh »°SÉ°SC’G ΩɶædÉH ìÎ≤ŸG º«ª°üàdG ¢VGô©à°SG ¤EG áaÉ°VE’ÉH ‘ π``ª`©`dG á``£`Nh áµÑ°û∏d ÊhÎ``µ` dE’G ™bƒª∏d .2010 ájÉ¡f ≈àM áeOÉ≤dG IÎØdG ¿ÉªãY óLÉe Qƒàcó∏d áª∏µH ∫hC’G Ωƒ«dG CGóH ÖMQ ,QGô≤dG PÉîJG ºYOh äÉeƒ∏©ŸG õcôe ¢ù«FQ »∏ã‡h á«Hô©dG äÉ«°üî°ûdG øe Qƒ°†◊ÉH É¡«a ƒHCG ∫ɪc óªMCG QƒàcódG áª∏c ºK ,á«ãëÑdG õcGôŸG …CGôdG ´Ó£à°SG õcôŸ AÉæeC’G ¢ù∏› ¢ù«FQ óéŸG .äÉeƒ∏©ŸG õcôà ∫ƒM AÉ``°` †` YC’G Ú``H äÉ``°` û` bÉ``æ` ŸG äCGó`` ` H ºK ᪡ŸG äÉYƒ°VƒŸG øe OóY ∫ƒM ,∫ɪYC’G ∫hóL


‫‪22‬‬

‫�إ�سالميــــــــــــــــــــــات‬

‫�خلمي�س (‪ )1‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1281‬‬

‫اجلدل حول ارتداء النقاب يت�صع‬ ‫يف اإ�صبانيا بعد بلجيكا وفرن�صا‬ ‫مدريد ‪( -‬اأ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫هل يتوجب حظر النقاب اأو الربقع؟ انتقل ه��ذا الت�صاوؤل بعد‬ ‫بلجيكا وفرن�صا اإىل ا�صبانيا‪ ،‬خ�صو�صا يف كاتالونيا (�صمال �صرق)‪،‬‬ ‫حيث تكاثرت القرارات البلدية حلظره‪ ،‬فيما حكومة خو�صي لوي�ص‬ ‫رودريغي�ص ثاباتريو ترتدد يف ح�صم موقفها‪.‬‬ ‫ومن املتوقع اأن يبت الربملان يف كاتالونيا‪ ،‬اأحد االإقليمني االأكرث‬ ‫اكتظاظا بال�صكان يف الباد‪ ،‬االأربعاء القادم يف مو�صوع مذكرة غري‬ ‫ملزمة تقدم بها نائبان من اليمني ملطالبة ال�صلطات االإقليمية بحظر‬ ‫احلجاب الكامل (النقاب) يف كل االأماكن العامة‪.‬‬ ‫وهذا الت�صويت الذي ي�صعب توقع نتيجته ياأتي اإثر تبني جمل�ص‬ ‫ال�صيوخ اال�صباين اال�صبوع املا�صي مذكرة مماثلة تقدم بها اليمني‬ ‫ملطالبة احلكومة بحظر احلجاب الكامل يف االأماكن العامة‪.‬‬ ‫ويعترب اأ�صحاب املذكرة اأن��ه ال يجوز الإ�صبانيا‪" :‬اأن تبقى على‬ ‫هام�ص النقا�ص االأوروبي" يف هذا اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫وقد وافقت بلجيكا اأواخر ني�صان على حظر النقاب والربقع يف‬ ‫كل االأماكن العامة‪ ،‬واجل��دل حول هذا املو�صوع يف اأوج��ه يف فرن�صا‪،‬‬ ‫حيث �صيطرح م�صروع قرار مماثا اأمام الربملان يف متوز‪.‬‬ ‫ويف اإ�صبانيا حيث يبلغ ع��دد امل�صلمني ‪ 1.2‬مليون ن�صمة‪ ،‬لكن‬ ‫ارتداء النقاب قليل جدا‪ ،‬كانت البلديات يف اإقليم كاتالونيا ال�صباقة‬ ‫يف اتخاذ مبادرات يف هذا اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫فحظرت ت�صع بلديات يف هذا االإقليم الذي ي�صم جاليات مغربية‬ ‫وباك�صتانية ك�ب��رية‪ ،‬يف االأ�صابيع االأخ��رية ارت��داء النقاب يف املباين‬ ‫العامة لكن لي�ص يف ال�صارع‪.‬‬ ‫واأعلنت بر�صلونة االأ�صبوع الفائت اأنها �صتقوم بخطوة مماثلة‪،‬‬ ‫كما فعلت االثنني املا�صي بلدية كوين يف االندل�ص (جنوب)‪.‬‬ ‫وهذه امل�صاألة تتجاوز االنق�صامات‪ ،‬اإذ اإن قرارات احلظر اتخذت‬ ‫ببادرة كل التوجهات ال�صيا�صية‪.‬‬ ‫وقال الزوج املغربي للمراأة الوحيدة املحجبة كليا يف مدينة كونيت‬ ‫الواقعة يف اإقليم كاتالونيا والتي �صوتت حلظر النقاب والربقع‪،‬‬ ‫ل�صحيفة اآل بايي�ص‪" :‬هي ال تريد م�صاكل‪ ،‬وقالت يل‪� :‬صاأ�صع بدل‬ ‫ال��ربق��ع قبعة ون �ظ��ارات �صم�صية"‪ .‬واأو��ص�ح��ت ال�صحيفة اأن الزوج‬ ‫حتدث بدال عن زوجته البالغة ‪ 26‬عاما والتي و�صلت اىل اإ�صبانيا قبل‬ ‫ت�صع �صنوات‪ ،‬اأي عندما كانت قا�صرا‪ ،‬الأنها ال جتيد االإ�صبانية‪.‬‬ ‫وي �ث��ري اجل� ��دل ب�ع����ص االإرب� � ��اك داخ� ��ل احل �ك��وم��ة اال�صرتاكية‬ ‫املنق�صمة بني اثنتني من عامات هويتها‪ ،‬الدفاع عن امل�صاواة بني‬ ‫الرجل واملراأة‪ ،‬واحرتام الثقافات املبداأ الذي تروج له دوليا من خال‬ ‫مبادرتها "احلوار بني احل�صارات" التي حظيت ب�صادقة االأمم‬ ‫املتحدة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت وزي��رة امل���ص��اواة بيبيانا اي��دو با�صف‪" :‬على ه��ذا املنوال‬ ‫�صيكون ه�ن��اك يف وق��ت ق��ري��ب ق ��رارات بلدية اأك��رث م��ن ال��رباق��ع يف‬ ‫ا�صبانيا‪ ،‬معتربة اأنه "من ال�صروري القيام ب�صبط �صامل للحجاب‬ ‫الكامل"‪.‬‬ ‫واأ�صافت اأن "النقاب ال يطرح م�صكلة هوية فقط‪ .‬فهو ينتهك‬ ‫امل���ص��اواة وح��ري��ة الن�صاء‪ ،‬لكنها م�صاألة بالغة التعقيد يجب بحثها‬ ‫بروية من اأجل عدم خلق مزيد من امل�صاكل"‪.‬‬ ‫و�صرح وزي��ر العدل فرن�صي�صكو كامانيو اأن احلكومة تفكر يف‬ ‫اإدخال تدبري للحد من ارتداء احلجاب الكامل يف االأماكن العامة يف‬ ‫قانونها التي تقوم باإعداده حول "حرية الديانة"‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬تدافع الكني�صة الكاثوليكية االإ�صبانية النافذة عن‬ ‫ارتداء احلجاب الكامل يف اطار الد�صتور الذي ين�ص على "اأن من حق‬ ‫االأ�صخا�ص واملوؤ�ص�صات اإظهار معتقدها �صمن حدود احرتام النظام‬ ‫العام"‪.‬‬ ‫وعربت منظمة العفو الدولية الثاثاء عن معار�صتها للحظر‬ ‫با�صم احلرية الدينية وحرية التعبري‪ ،‬وراأت اأن ذل��ك لي�ص و�صيلة‬ ‫منا�صبة للدول لتقوم "بواجبها يف حماية الن�صاء من فر�ص احلجاب‬ ‫الكامل"‪.‬‬

‫وقفة للتأمل‬

‫كم جزءا ؟‬

‫عبد امللك عبد القا�صم‬ ‫وقفة‬ ‫اأملها بعيد‪ ،‬وت�صويفها طويل‪ ،‬ال تعرف للتوبة با ًبا‪ ،‬وال للعودة‬ ‫طريقًا‪ .‬الهية �صاهية؛ تفرح عندما ي�صار اإليها بالبنان يف حذاء اأو‬ ‫لبا�ص اأو مركب اأو م�صكن‪ ،‬تتحدث عن لوحة يف منزلها ملدة �صاعات‪،‬‬ ‫وت�صيع االأي ��ام يف الثناء واحل��دي��ث ع��ن �صفر لها‪ ،‬تتابع اأه��ل املال‬ ‫والق�صور واأه��ل اجل��اه وال��دور‪ ،‬تتطلع اإىل معرفة كل اأم��ور الدنيا‬ ‫وزخارفها‪ ،‬تتابع وتدقق؛ ون�صيت قول اهلل جل وعا‪َ } :‬و َال َ ُ‬ ‫مت َّد َّن‬ ‫اج��ا مِ ْن ُه ْم َزهْ َر َة ْ َ‬ ‫َ‬ ‫احل َيا ِة الدُّ ْن َيا ِل َن ْف ِتن ُه ْم‬ ‫َع ْي َن ْي َك اإِ َىل مَا َم َّت ْع َنا ِب ِه اأَ ْز َو ً‬ ‫فِيهِ{‪.‬‬ ‫اأما تلك اللحظات والوقفات مع كتاب اهلل فقد طواها الن�صيان‪،‬‬ ‫واأ�صدل عليها الزمن غ�صاء املع�صية‪ ،‬كاأنها خلقت لتعي�ص اأبد الدهر؛‬ ‫وتنا�صت اأن اأمامها امل��وت و�صكراته‪ ،‬ونزعات ال��روح واآالم��ه‪ ،‬و�صمة‬ ‫القرب ووح�صته‪ ،‬ثم ال�صراط ودقته‪ ،‬ومن�صرف اإىل اإحدى الدارين‪..‬‬ ‫اأهوال و�صعاب وعقبات هي عنها غافلة‪.‬‬ ‫للتاأمل‬ ‫قال حممد بن اأبي توبة‪ :‬اأقام معروف الكرخي ال�صاة‪ ،‬ثم قال‬ ‫يل‪ :‬تقدم‪ ،‬فقلت‪ :‬اإن �صليت لكم هذه ال�صاة مل اأ�صل لكم غريها‪.‬‬ ‫فقال يل‪ :‬اأراك حت��دث نف�صك اأن��ك تعي�ص حتى ت�صلي �صاة‬ ‫اأخرى‪ ،‬اأعوذ باهلل من طول االأمل‪ ،‬فاإنه مينع خري العمل‪.‬‬

‫الدين‪ ..‬هل هو عامل توحيد‬ ‫اأم معول تفريق؟‬ ‫ب�صام نا�صر‬ ‫حينما تقع املقارنة واملقابلة بني الن�صو�ص‬ ‫ال �� �ص ��رع �ي ��ة‪ ،‬االآم � � � ��رة ب ��االج� �ت� �م ��اع واالت � �ف� ��اق‬ ‫واالئ �ت ��اف‪ ،‬وال�ن��اه�ي��ة ع��ن ال�ت�ف��رق والتحزب‬ ‫واالخ �ت��اف‪ ،‬وال�ت��ي ج��اءت يف موا�صع متعددة‬ ‫من ال�ق��راآن الكرمي‪ ،‬ويف االأح��ادي��ث ال�صحيحة‬ ‫عن ر�صول اهلل �صلى اهلل عليه و�صلم‪ ،‬وبني واقع‬ ‫امل�صلمني امل�ع��ا��ص��ر‪ ،‬يتبدى م��دى حجم الهوة‬ ‫ال��وا��ص�ع��ة والعميقة ب��ني م��ا ه��و ك��ائ��ن وب��ني ما‬ ‫ينبغي اأن يكون‪.‬‬ ‫فالدين الذي ينبغي اأن يكون جامعا لاأمة‬ ‫االإ��ص��ام�ي��ة‪ ،‬وم��وح��دا لقلوب اأبنائها‪ ،‬ومقيما‬ ‫لها على اأهداف جامعة‪ ،‬حتت راية واحدة‪ ،‬كما‬ ‫ف�ع��ل م��ع ج�ي��ل االأوائ� ��ل م��ن امل �وؤم �ن��ني‪ ،‬اإذ اآخى‬ ‫بني املهاجرين واالأن���ص��ار‪ ،‬واأخ�م��د ن��ار العداوة‬ ‫والبغ�صاء ب��ني االأو���ص واخل��زرج م��ن االأن�صار‪،‬‬ ‫وكان العامل االأكرب يف تاأليف قلوبهم‪ ،‬وجمعهم‬ ‫حتت رايته‪ ،‬وبقيادة الر�صول االأك��رم �صلى اهلل‬ ‫عليه و�صلم‪.‬‬ ‫ه��ذا الدين ال��ذي ينبغي اأن يكون كذلك‪،‬‬ ‫غ��دا يف اأج�ي��ال املتاأخرين م��ن امل�صلمني‪ ،‬عامل‬ ‫ف��رق��ة‪ ،‬فاأ�صبح امل�صلمون يختلفون اختافات‬ ‫دينية عميقة‪ ،‬وي�ت�ف��رق��ون �صيعا واأح��زاب��ا‪ ،‬كل‬ ‫ح��زب وف��ري��ق منهم يح�صب اأن��ه ميتلك احلق‬ ‫املطلق‪ ،‬واحلقيقة الدينية ال�صائبة‪ ،‬ويرمي‬ ‫خم��ال�ف�ي��ه ب��ال���ص��ال واالن� �ح ��راف وال�ب�ع��د عن‬ ‫املنهج ال�صرعي ال �ق��ومي‪َ ..} .‬و َال َت� ُك��و ُن��وا مِ نَ‬ ‫ا ْمل ُ ْ�ص ِر ِك َ‬ ‫ني*مِ نَ ا َّلذِ ينَ َف َّر ُقوا دِي َن ُه ْم َو َكا ُنوا �صِ َي ًعا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب��ا ل� َد ْي � ِه � ْم ف �ر ُِح��ون{ (ال��روم‪.)32 :‬‬ ‫ُك� ُّ�ل حِ � ْزبٍ ِ َ‬ ‫ف�اأه��ل االأدي ��ان قبلنا ‪ -‬كما ي�ق��ول اب��ن كثري يف‬ ‫تف�صريه ‪ -‬اختلفوا فيما بينهم على اآراء وملَل‬ ‫باطلة‪ ،‬وكل فرقة منهم تزعم اأنهم على �صيء‪.‬‬ ‫يف و�صية جامعة‪ ،‬انتظم يف �صلك املخاطبني‬ ‫بها‪ ،‬اأنبياء اهلل جميعا‪ ،‬عليهم ال�صاة وال�صام‪،‬‬ ‫ويف مقدمتهم اأولو العزم منهم‪ ،‬نوح واإبراهيم‬ ‫ومو�صى وعي�صى وخامتهم حممد عليهم جميعا‬ ‫�صلوات اهلل و�صامه‪ ،‬تلك الو�صية جاءت باحلث‬ ‫على اإقامة الدين‪ ،‬يف اأ�صوله العقائدية الكربى‪،‬‬ ‫امل�صرتكة يف دعوة االأنبياء جميعهم‪ ،‬الداعية اإىل‬ ‫توحيده‪ ،‬وع��دم االإ��ص��راك ب��ه‪ ،‬واإف��راده �صبحانه‬ ‫بالعبادة‪ ،‬مع عدم التفرق فيه‪ ،‬وهي املذكورة يف‬ ‫االآية (‪ )13‬من �صورة ال�صورى‪.‬‬ ‫تبداأ تلك االآي��ة بقوله تعاىل‪�َ ��} :‬ص� َر َع َل ُكم‬ ‫وحا َوا َّلذِ ي اأَ ْو َح ْي َنا اإِ َل ْي َك‬ ‫ِّمنَ الد ِ‬ ‫ِّين مَا َو َّ�صى ِب ِه ُن ً‬ ‫ي�صى‪،{..‬‬ ‫ُو�صى َوعِ َ‬ ‫َو َم��ا َو َّ�ص ْي َنا ِب� ِه اإِ ْب� َراهِ �ي� َم َوم َ‬ ‫فهي خطاب الأ�صحاب نبينا حممد عليه ال�صاة‬ ‫وال���ص��ام‪ ،‬وللم�صلمني جميعا م��ن بعدهم اإىل‬ ‫اأن ي��رث اهلل االأر���ص وم��ن عليها‪ ،‬يقول االإمام‬ ‫ال��رازي يف تف�صريه (مفاتيح الغيب)‪" :‬واملعنى‬ ‫��ص��رع اهلل ل�ك��م ي��ا اأ� �ص �ح��اب حم�م��د م��ن الدين‬ ‫ما و�صى به نوحا وحممدا واإبراهيم ومو�صى‬ ‫وعي�صى"‪ .‬فدين االأنبياء جميعا واحد يف اأ�صوله‬ ‫العقائدية‪ ،‬م��ع اخ�ت��اف ال�صرائع والتكاليف‬ ‫واالأح�ك��ام‪ ،‬ففي ال�صحيحني ‪ -‬وغريهما ‪ -‬من‬ ‫حديث اأبي هريرة قال �صمعت ر�صول اهلل �صلى‬ ‫اهلل عليه يقول‪" :‬اأنا اأوىل النا�ص بابن مرمي يف‬ ‫الدنيا واالآخرة‪ ،‬لي�ص بيني وبينه ن َبي‪ ،‬واالأنبياء‬ ‫اإخ� ��وة‪ ،‬اأب �ن��اء َع ��ات‪ ،‬اأُ َّم �ه��ا ُت �ه��م ��ص� َّت��ى‪ ،‬و ِد ُي ُنهم‬

‫قصص وعبر‬

‫واحد"‪.‬‬ ‫ث��م ي�اأت��ي ب�ي��ان الو�صية اجل��ام�ع��ة يف قوله‬ ‫تعاىل‪} :‬اأن اأقيموا الدين وال تتفرقوا فيه{‪،‬‬ ‫فاإقامة الدين تكون باإقامة عقائده و�صرائعه‬ ‫واأح� �ك ��ام ��ه‪ ،‬وال �ن �ه��و���ص ب�ت�ك��ال�ي�ف��ه وتعاليمه‪،‬‬ ‫وتطبيق ذلك كله يف النفو�ص‪ ،‬واإ�صاعته يف كافة‬ ‫�صوؤون املجتمع‪ ،‬و�صائر مناحيه املتعددة‪ ،‬اإقامة‬ ‫الدين تعني اأن يكون للدين مكانة عند اأهله‪،‬‬ ‫فهو املقدم يف حياتهم‪ ،‬وهو احلاكم على اأفكارهم‬ ‫وروؤاهم‪ ،‬واملوجه مل�صاعرهم ووجدانياتهم‪.‬‬ ‫اإن اإقامة الدين ال تكون اإال حينما يكون‬ ‫اال�صت�صام التام الأحكامه و�صرائعه‪ ،‬واالن�صياع‬ ‫ال�ك��ام��ل ل�ت��وج�ي�ه��ات��ه وت���ص��ري�ع��ات��ه‪ ،‬ف��ا ينبغي‬ ‫تقدمي امل�صادر االأخرى بني يديه‪ ،‬بل ينبغي اأن‬ ‫يكون عند امل�صلمني هو م�صدر املعرفة االأول‪،‬‬ ‫ي�صتقون م��ن ن�صو�صه االأ��ص�ل�ي��ة ت�صوراتهم‬ ‫وروؤاه��م واأفكارهم‪ ،‬في�صيغ عقولهم‪ ،‬وي�صبط‬ ‫�صلوكياتهم‪ ،‬ويُن�صاأ فيهم اإرادة قوية تدفعهم‬ ‫اإىل العمل اجل��اد من اأج��ل اإع��اء كلمته‪ ،‬ون�صر‬ ‫هداياته يف النا�ص‪.‬‬ ‫ول�ك��ن تلك الو�صية "اأن اأق�ي�م��وا الدين"‬ ‫ج��اءت مقرونة‪ ،‬ب� "وال تتفرقوا فيه"‪ ،‬فا بد‬ ‫مع االأم��ر باإقامة الدين‪ ،‬من حتقق النهي عن‬ ‫التفرق فيه‪ ،‬فا ي�صلح العمل الإقامة الدين‪،‬‬ ‫مع عدم اجتناب كل ما من �صاأنه اإيقاع التفرق‬ ‫فيه‪ ،‬وق��د ج��اء التحذير من التفرق يف الدين‬ ‫يف موا�صع ع��دي��دة م��ن ال �ق��راآن ال�ك��رمي‪ ،‬يقول‬ ‫تعاىل‪} :‬اإِ َّن ا َّلذِ ينَ َف َّر ُقوا دِي َن ُه ْم َو َك��ا ُن��وا �صِ َي ًعا‬ ‫َل ْ�صتَ مِ ْن ُه ْم ِيف �� َ�ص� ْ�ي ٍء اإِ َّ َ‬ ‫اهلل ُث َّم‬ ‫ن��اَ اأ ْم � ُرهُ � ْم ِاإ َىل َّ ِ‬ ‫ُي َن ِّب ُئ ُه ْم ِبَا َكا ُنوا َي ْف َع ُلو َن{ (االأنعام‪.)159 :‬‬

‫يف تف�صريه لهذه االآية وبعد ذكره الأقوال‬ ‫من ف�صر "الذين فرقوا دينهم" باأنهم اليهود‬ ‫والن�صارى‪ ،‬اأو امل�صركون‪ ،‬يقول االإمام ال�صوكاين‬ ‫"وقيل االآية عامة يف جميع الكفار‪ ،‬وكل من‬ ‫اب �ت��دع وج� ��اء ب��ا مل ي �اأم��ر ب��ه اهلل‪ ،‬وه� ��ذا هو‬ ‫ال �� �ص��واب‪ ،‬الأن ال�ل�ف��ظ يفيد ال �ع �م��وم‪ ،‬فيدخل‬ ‫فيه ط��وائ��ف اأه��ل الكتاب‪ ،‬وط��وائ��ف امل�صركني‪،‬‬ ‫وغريهم ممن ابتدع من اأهل االإ�صام‪ ،‬ومعنى‬ ‫"�صيعا فرقا واأحزابا‪ ،‬فت�صدق على كل قوم كان‬ ‫اأم��ره��م يف الدين واح��دا جمتمعا‪ ،‬ثم اتبع كل‬ ‫جماعة منهم راأي كبري من كربائهم‪ ،‬يخالف‬ ‫ال�صواب ويباين احلق‪."..‬‬ ‫ومم��ا ال ��ص��ك ف�ي��ه اأن امل�صلمني يف العهد‬ ‫النبوي‪ ،‬ومرحلة اخلافة الرا�صدة‪ ،‬كان اأمرهم‬ ‫يف ال��دي��ن واح ��دا جمتمعا‪ ،‬ومل��ا وق�ع��ت الفنت‪،‬‬ ‫وظهرت البدع واأ�صحابها‪ ،‬بداأ التفرق يف الدين‪،‬‬ ‫وظهرت املقوالت والفرق‪ ،‬وا�صتدت اخلافات‪،‬‬ ‫وا� �ص �ت �ح �ك �م��ت ال �ف��رق��ة ال �ع �ق��ائ��دي��ة والدينية‬ ‫ب��ني اأب �ن��اء االأم ��ة االإ��ص��ام�ي��ة‪ ،‬وه��و م��ا يخالف‬ ‫توجيهات القراآن وحتذيراته‪ ،‬فاهلل يقول اآمرا‬ ‫امل�صلمني جميعا باالعت�صام بحبله‪ ،‬وينهاهم‬ ‫اهلل َجمِ ي ًعا َو َال‬ ‫عن التفرق }وَاعْ َت ِ�ص ُموا ب َِح ْبلِ َّ ِ‬ ‫اهلل َعلَ ْي ُك ْم ِاإ ْذ ُك ْن ُت ْم اأَعْ دَا ًء‬ ‫َت َف َّر ُقوا َوا ْذ ُك ُروا ِن ْع َم َة َّ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َف�اأَ َّل� َ�ف َب� ْ َ‬ ‫�ني ُق ُلو ِب ُك ْم َفاأَ ْ�ص َب ْحت ْم ِب ِن ْع َم ِت ِه اإِخْ وَا ًنا‬ ‫َ‬ ‫َو ُك ْن ُت ْم َعلَى َ�ص َفا ُح ْف َر ٍة مِ نَ ال َّنا ِر َفاأ ْن َق َذ ُك ْم مِ ْنهَا‬ ‫ني َّ ُ‬ ‫َك َذل َِك ُي َب ِّ ُ‬ ‫اهلل َل ُك ْم اآَيَا ِت ِه َل َع َّل ُك ْم َت ْه َتدُو َن{ (اآل‬ ‫عمران‪.)103 :‬‬ ‫ق��د ي��رك��ن ب�ع����ص امل���ص�ل�م��ني يف تف�صريهم‬ ‫لطبيعة التفرق يف الدين‪ ،‬اإىل اأح��ادي��ث نبوية‬ ‫ت�صري اإىل حتمية وق��وع التفرق بني امل�صلمني‪،‬‬

‫اإن ربك لباملر�صاد‬

‫كحديث االف ��رتاق امل�صهور‪" :‬افرتقت اليهود‬ ‫على اإحدى و�صبعني فرقة‪ ،‬وافرتقت الن�صارى‬ ‫على اثنتني و�صبعني فرقة‪ ،‬و�صتفرتق اأمتي على‬ ‫ثاث و�صبعني فرقة كلها يف النار اإال واحدة"‪،‬‬ ‫قالوا‪ :‬من هي يا ر�صول اهلل؟ قال‪" :‬اجلماعة"‪،‬‬ ‫ويف رواية‪" :‬ما اأنا عليه واأ�صحابي"‪ ،‬وغري ذلك‬ ‫من االأحاديث التي وردت االإ�صارة فيها اإىل وقوع‬ ‫االختاف بني امل�صلمني‪ ،‬واملخربة ب�اأن باأ�صهم‬ ‫��ص�ي�ك��ون بينهم � �ص��دي��داً‪ ،‬ك�م��ا يف ح��دي��ث عامر‬ ‫بن �صعد بن اأب��ي وقا�ص‪ ،‬عن اأبيه اأن��ه اأ ْقبل مع‬ ‫النبي �صلى اهلل عليه و�صلم َ‬ ‫ذات يوم من العالية‪،‬‬ ‫ِّ‬ ‫حتى اإذا م � َّر ب�صجد بني معاوي َة دخ��ل فركع‬ ‫فيه ركعتني‪ ،‬و�ص َّل ْينا معه‪ ،‬ودع��ا ر َّب��ه طوي ً‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ث��م ان�صرف اإل�ي�ن��ا‪ ،‬ف�ق��ال‪�" :‬صاألتُ رب��ي ثاثاً‪،‬‬ ‫فاأعْ طاين اثنتني‪ ،‬ومنعني واحدة‪� ،‬صاألتُ ربي اأن‬ ‫بال�ص َنة؟ فاأعْ طانيها‪ ،‬و�صاألته اأن ال‬ ‫ال يُهل َِك اأمتي َّ‬ ‫يُهلِك اأمتي بالغ َرق؟ فاأعطانيها‪ ،‬و�صاألته اأن ال‬ ‫يجعل با َأ�صهم بينهم‪َ ،‬ف َم َن َعنِيها" اأخرجه م�صلم‪.‬‬ ‫ت�ل��ك االأح ��ادي ��ث ت�ت�ح��دث ع��ن اأم ��ر قدري‪،‬‬ ‫وامل �� �ص �ل �م��ون ج�م�ي�ع��ا م � �اأم ��ورون ب �اإت �ب��اع االأم ��ر‬ ‫ال���ص��رع��ي‪ ،‬ال ��ذي يلزمهم ويحثهم ويح�صهم‬ ‫على االجتماع وال�ت�اآل��ف‪ ،‬وينهاهم عن التفرق‬ ‫وال�ت�ن��اب��ذ وال �ت �خ��ال��ف‪ ،‬ف��ا يح�صن االحتجاج‬ ‫ب ��االأم ��ر ال� �ق ��دري م ��ن اأج � ��ل ت �� �ص��وي��غ م�صالك‬ ‫احلري�صني على تفريق امل�صلمني‪ ،‬والعاملني‬ ‫على تر�صيخ الفرقة يف �صفوفهم‪ ،‬باعتبار ما‬ ‫اأخرب الر�صول بوقوعه‪ ،‬فواجب امل�صلمني جميعا‬ ‫هو العمل اجلاد املخل�ص الإقامة الدين باأ�صوله‬ ‫واأحكامه وتكاليفه وفروعه‪ ،‬مع احلر�ص التام‬ ‫على االجتماع والتاآلف‪ ،‬ونبذ التفرق وتقطيع‬ ‫االأمة اأحزابا و�صيعا وزبرا‪ ،‬امتثاال لقوله تعاىل‪:‬‬ ‫}اأن اأقيموا الدين وال تتفرقوا فيه{‪.‬‬ ‫اإن ثقافة ال�ت�ف��رق واالف� ��رتاق ق��د اأ�صابت‬ ‫االأمة االإ�صامية يف مقاتلها‪ ،‬كما اأ�صابت االأمم‬ ‫ال�صابقة‪ ،‬فغدت كل طائفة‪ ،‬وباتت كل جماعة‪،‬‬ ‫حت�صب اأنها هي الدين كله‪ ،‬وتنظر اإىل غريها‬ ‫من اجلماعات واالأحزاب نظرة احتقار وازدراء‪،‬‬ ‫فهي يف نظرها لي�صت على ��ص��يء‪ ،‬وق��د ذم اهلل‬ ‫ما وقع بني اليهود والن�صارى حينما كانت كل‬ ‫طائفة منهم تنظر اإىل االأخرى بعني العدمية‬ ‫والا�صيء‪ ،‬يقول تعاىل‪َ } :‬و َقا َلتِ ا ْل َيهُو ُد َل ْي َ�صتِ‬ ‫ال َّن َ�صا َرى َعلَ َى �� َ�ص� ْ�ي ٍء َو َق��ا َل��تِ ال َّن َ�صا َرى َل ْي َ�صتِ‬ ‫�اب َك َذل َِك‬ ‫ا ْل � َي � ُه��و ُد َعلَى �� َ�ص� ْ�ي ٍء وَهُ � ْم َي� ْت� ُل��و َن ا ْل � ِك� َت� َ‬ ‫َقا َل ا َّلذِ ينَ َال َي ْعلَ ُمو َن مِ ْث َل َق ْو ِل ِه ْم َف هّ ُ‬ ‫اهلل ي َْحك ُمُ‬ ‫َب ْي َن ُه ْم َي ْو َم ا ْل ِق َيا َم ِة فِي َما َكا ُنواْ فِي ِه َيخْ َت ِل ُفو َن{‬ ‫(البقرة‪.)113 :‬‬ ‫ي�ق��ول اب��ن تيمية يف "اقت�صاء ال�صراط‬ ‫امل�صتقيم"‪" :‬فاأخرب اأن كل واحدة من االأمتني‬ ‫جتحد كل ما عليه االأخ��رى‪ ،‬واأن��ت جتد كثرياً‬ ‫من املتفقهة اإذا راأى املت�صوفة واملتعبدة ال يراهم‬ ‫�صيئاً وال يعدهّهم اإال جها ًال �صا ًال‪ ،‬وال يعتقد يف‬ ‫طريقهم من العلم والهدى �صيئاً‪ ،‬وترى كثرياً‬ ‫من املت�صوفة واملتفقرة ال يرى ال�صريعة والعلم‬ ‫�صيئاً‪ ،‬بل يرى اأن التم�صك بهما منقطع عن اهلل‪،‬‬ ‫واأن��ه لي�ص عند اأهلها �صيء مما ينفع عند اهلل‪.‬‬ ‫وال�صواب اأن ما جاء به الكتاب وال�صنة من هذا‬ ‫وه��ذا ح��ق‪ ،‬وم��ا خالف الكتاب وال�صنة من هذا‬ ‫وهذا باطل"‪.‬‬

‫�صيخ الأزهر‪ :‬امل�صاحلة الفل�صطينية‬ ‫فري�صة �صرعية ومن يعرقلها اآثم‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫حممد امل�صند‬ ‫بعد اأن اأمت خالد درا��ص�ت��ه الثانوية؛‬ ‫كان يحلم با يحلم به غريه من ال�صباب‬ ‫املراهق من ال�صفر اإىل اخل��ارج والدرا�صة‬ ‫يف دي ��ار ال �غ��رب ب�ع�ي��داً ع��ن رق��اب��ة االأه ��ل‬ ‫وامل�ج�ت�م��ع‪ ،‬وق��د �صجعه وال ��ده ع�ل��ى ذلك‬ ‫وه هّياأ له كل ما يحتاجه من م�صتلزمات‪...‬‬ ‫وحان موعد ال�صفر‪ ،‬فودعته اأمه وهي‬ ‫هّ‬ ‫وتتفطر اأمل�اً‪ ،‬وحذرته من‬ ‫تتوج�ص خيفة‬ ‫هّ‬ ‫هفوات ال�صباب‪ ،‬ومهاوي الردى‪...‬‬ ‫ب��ات خ��ال��د ي�ع� هّد ال��دق��ائ��ق وال�صاعات‬ ‫�صوقاً لتلك الباد التي �صمع عنها الكثري‬ ‫وملا َي َرها‪ ،‬وما اإن وط َئتْها قدماه حتى ن�صي‬ ‫و�صية اأمه امل�صفقة‪ ،‬ون�صي نف�صه‪ ،‬بل ن�صي‬ ‫ر َّبه الذي يراقبه يف كل مكان‪ ،‬وانهمك يف‬ ‫فعل املعا�صي واالآث��ام‪ ،‬حتى كاد اأن ين�صى‬ ‫درا�صته التي �صافر من اأجلها‪...‬‬ ‫وبعد �صنوات اأم�صاها يف دي��ار الغرب‬ ‫وجم� ��ون‪ ،‬وق�ل�ي��ل من‬ ‫م��ا ب��ني ل�ه��و ول�ع��ب ُ‬ ‫الدرا�صة؛ عاد‪ ..‬ولكن بعقل مم�صوخ وقلب‬ ‫م �ظ �ل��م‪ ،‬ق��د ع���ص�ف��ت ف �ي��ه ري� ��اح االأه � ��واء‬ ‫وال���ص�ه��وات‪ ،‬وفتكت ب��ه اأم��را���ص ال�صكوك‬ ‫وال���ص�ب�ه��ات‪ ،‬ول�ق��د ك��ان قلبه خ��ال�ي�اً قبل‬ ‫ذلك‪ ،‬فتم هّكن منه الداء‪..‬‬ ‫اأتاين هواها قبل اأن اأعرف الهوى‬ ‫ف�ص� � ��ادف قلب � � �اً خالي� � � �اً فتم هّكن � � � ��ا‬ ‫كانت اأمه طوال تلك ال�صنني كالثكلى‬ ‫تنتظر قدومه بفارغ ال�صرب‪ ،‬وتع هّد الدقائق‬ ‫وال�صاعات �صوقاً اإىل لقائه‪ ،‬وتذرف الدموع‬

‫يف كل وقت خوفاً عليه‪ ،‬اأما هو فلم تخطر‬ ‫له ا ُّأم��ه على ب��ال‪ ،‬وال ف هّكر بال�صوؤال عنها‬ ‫جمرد �صوؤال‪ ...‬اإال يف فرتات متباعدة‪.‬‬ ‫حان موعد قدومه فخرجت اأمه اإىل‬ ‫امل�ط��ار ب�صحبة اأخ�ت��ه ال�صتقباله‪ ،‬وقلبها‬ ‫يكاد يطري من �صدة الفرح‪...‬‬ ‫ويف �صالة االن�ت�ظ��ار؛ وق�ف��ت ترتقب‬ ‫وتتفح�ص وج��وه القادمني بحثاً‬ ‫قدومه‪،‬‬ ‫هّ‬ ‫عن ولدها احلبيب‪..‬‬ ‫ها هو خال ٌد قد اأقبل‪..‬‬ ‫" اأهذا هو خالد؟!"‪ ،‬هم�صت االأم يف‬ ‫اأذن ابنتها والده�صة تكاد تعقد ل�صانها‪.‬‬ ‫ك��ان يلب�ص ن�ظ��ارة ��ص��وداء وق��د َن َف َ�ص‬ ‫� �ص �ع��ره واأع� �ف ��ى ج� � ��زءاً م ��ن حل �ي �ت��ه على‬ ‫الطريقة ال�غ��رب�ي��ة‪ ...‬فل هّما اق��رتب منها‬ ‫عرفته باحمه التي ال تخفى‪...‬‬

‫نادته‪ :‬خالد‪ ..‬خالد‪..‬‬ ‫التفت اإليها‪َ ...‬م � هّدتْ االأ ُّم يدَها اإليه‬ ‫لت�صافحه‪ ،‬قالت‪ :‬اأنا ا ُّأمك يا خالد‪ ،‬وهذه‬ ‫اأختك‪..‬‬ ‫ك��ان��ت تنتظر م�ن��ه اأن ي���ص� هّم�ه��ا‪ ..‬اأن‬ ‫ي�ق� ِّب��ل راأ� �ص �ه��ا‪ ..‬اأن يبكي ف��رح �اً بلقائها‪،‬‬ ‫لكنه مل يفعل �صيئاً من ذلك‪ ،‬بل م َّد يده‬ ‫ب��ربود �صديد‪ ،‬وق��ال مته ِّكماً‪ :‬اأم��ا زلتني‬ ‫تغطني وجوهكن وتلب�صن ه��ذه املاب�ص‬ ‫ال�صوداء؟!‬ ‫ُذهلت االأم ملقالة ابنها‪ ،‬وحت هّولت دموع‬ ‫الفرح التي ذرفتها احتفا ًال بقدومه‪ ،‬اإىل‬ ‫دم��وع حزن واأ�صى اأ�صفاً على حاله‪ ،‬لكنها‬ ‫اأخ � َف��تْ َع� ْ�ربت �ه��ا خ�ل��ف ح�ج��اب�ه��ا امل�صون‪،‬‬ ‫وكتمت اأنفا�صها احل � هّرى‪ ..‬وهي ت��ردد‪ :‬اإنا‬ ‫هلل واإنا اإليه راجعون‪..‬‬ ‫وم�صت االأي ��ام‪ ،‬وخالد �صائر يف غ ِّيه‬ ‫و��ص��ال��ه‪ ،‬ينتهز ك��ل فر�صة لي�صافر اإىل‬ ‫تلك الديار ثم يعود وقد ازداد تع هّلقاً بها‪،‬‬ ‫و َمقْتاً لدينه واأهله‪.‬‬ ‫اأما ا ُّأمه فلم َت ُع ْد تقيم له وزناً‪ ،‬اأو تلقي‬ ‫له ب��ا ًال‪ ،‬فقد �صقط من عينها‪ ،‬واأبغ�صته‬ ‫يف اهلل‪ ،‬وه��ذا هو مقت�صى ال اإل��ه اإال اهلل‪:‬‬ ‫}ال جت ��د ق ��وم� �اً ي �وؤم �ن��ون ب ��اهلل واليوم‬ ‫االآخ��ر ي��وادهّون من ح��ا هّد اهلل ور�صوله ولو‬ ‫ك��ان��وا اآب��اءه��م اأو اأب�ن��اءه��م اأو اإخ��وان�ه��م اأو‬ ‫ع�صريتهم‪( {..‬املجادلة‪.)22 :‬‬ ‫و�صارت تدعو له بال�صاح والهداية‪،‬‬ ‫ورب ��ا دع��ت عليه ب��ال�ه��اك اإن مل يهده‬ ‫اهلل‪..‬‬

‫اأكد �صيخ االزه��ر اأحمد الطيب يف بيان اأ�صدره اأم�ص اأن امل�صاحلة‬ ‫الفل�صطينية «فري�صة �صرعية‪ ،‬ومن هّ‬ ‫يعطلها اآثم»‪ ،‬داعيا الفل�صطينيني‬ ‫على اختاف انتماءاتهم اإىل اأن «يرتفعوا فوق خافاتهم‪ ،‬واأن ي�صت�صعروا‬ ‫دقة املوقف اخلطري الراهن للق�صية الفل�صطينية»‪.‬‬ ‫وقال �صيخ االأزهر يف بيانه‪ ،‬الذي بثته وكالة اأنباء ال�صرق االأو�صط‬ ‫امل�صرية الر�صمية‪ ،‬اإن��ه ال ب��د م��ن «االن�ت�ب��اه اإىل اأن و�صع العراقيل يف‬ ‫طريق واجب امل�صاحلة ال�صرعي واملقد�ص‪ ،‬هو اإثم ومع�صية‪ ،‬وح�صابها‬ ‫عند اهلل يوم القيامة»‪.‬‬ ‫وتابع اأنه «على قادة الفل�صطينيني اأن يتقوا اهلل يف �صعبهم واأمتهم‬ ‫العربية واالإ�صامية‪ ،‬ويعملوا على راأب ال�صدع واإزالة الفرقة»‪.‬‬

‫تدني�س ‪ 18‬قربا يف مدفن‬ ‫للم�صلمني �صرق فرن�صا‬ ‫�صرتا�صبورغ ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫تعر�ص ‪ 18‬ق��ربا يف جناح مدفن للم�صلمني يف �صرتا�صبورغ �صرق‬ ‫فرن�صا للتدني�ص ليل االثنني الثاثاء‪ ،‬ما اأث��ار احتجاجات حادة لدى‬ ‫البلدية واملمثلني الدينيني‪.‬‬ ‫وقد مت قلب ‪ 12‬ن�صباً‪ ،‬وحلقت اأ�صرار ب�صواهد �صتة قبور اأخرى‪،‬‬ ‫كما اأو�صح اإدري�ص يا�صور رئي�ص املجل�ص االإقليمي للطائفة امل�صلمة يف‬ ‫االلزا�ص (�صرق) لوكالة فران�ص بر�ص‪ .‬ويف املقابل‪ ،‬مل يتم العثور على‬ ‫اأي كتابات على املقابر‪.‬‬ ‫واأع��رب رئي�ص بلدية �صرتا�صبورغ ال�صناتور روالن ري�ص عن اإدانته‬ ‫ال�صديدة لهذا العمل التخريبي «الذي ال يهدف اإال اإىل زيادة التوترات‬ ‫واإث��ارة امل�صاعر»‪ ،‬قبل اأن يعلن اأن البلدية �صتاأخذ على عاتقها تكاليف‬ ‫اإ�صاح االأ�صرار التي حلقت بالقبور‪.‬‬


23

ä’É```````≤eh äɪLôJ

(1281) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (1) ¢ù«ªÿG

Qò◊G …óæ¡dG ôªædG ó«©H øe ¬©Ñàj ΩGó≤ŸG »æ«°üdG ÚæàdG ™e ô°TÉÑe ¢ùaÉæJ ‘ ¬°ùØf óéj »µjôeC’G ô°ùædG íÑ°UCG É«≤jôaEG ‘ m

!!ójó÷G IOGhôW ¿É°üM Ωƒµjôa’C G ..É«≤jôaGE ‘ ᫵jôe’C G ™eÉ£ŸG :õfƒL ¢ùª«L ∫GÔ÷G É«≤jôaEG{ âëÑ°UCG k iÈc á«é«JGΰSEG IQhô°V zɵjôeC’ áÑ°ùædÉH á«≤jôaE’G IQÉ≤dG πeÉc â– ™≤j (ô°üe AÉæãà°SÉH) âbƒdG πc ΩƒµjôaC’G á«dhDƒ°ùe ¿EG ¢†©ÑdG ∫AÉ°ùàj .(!É``jQƒ``e ÉjQƒc AÉæãà°SÉH) ,샪£dG ‘ Ék WôØe ΩƒµjôaC’G ∫ɪYCG ∫hóL ¿Éc ¢VÎØj »àdG πFÉ°ùŸG á«dhDƒ°ùe ™≤J ’CG :¿ƒdƒ≤«a ø``eC’G ¢ù∏› ≥JÉY ≈∏Y É¡à÷É©e ΩƒµjôaC’ÉH ∫É› ≈∏Y ΩƒµjôaC’G ió©àj óM m …CG ¤EG ?‹hódG øjôNBG AÉ°†YCG ™e ¿hÉ©à«°S πg ?IóëàŸG ·C’G πªY OÉ``–’G ,É°ùfôa ,Ú°üdG) z‹hó```dG ™ªàéŸG{ ‘ 𪩫°S ∂``dP ¢ùµY ≈∏Y ¬``fCG ΩCG ,(…»HhQhC’G øµªàà°S πg ?á°ùaÉæe ‘ º¡©e πNój ÉÃQh Gk ó«Mh Aƒé∏dG á∏°UGƒe É¡«∏Y ÖLƒàj hCG á«≤jôaE’G ∫hódG á¶gÉÑdG ,á°UÉÿG ájôµ°ù©dG äÉcô°ûdG äÉeóN ¤EG π©L ‘ íéæJ ⁄ ∫ÉM ‘ ,IQhô°†dÉH ágõæŸG ÒZh ?á«aGÎMG ájôµ°ù©dG É¡JGOCG RÈj Éægh .¬ÑdÉãe ΩƒµjôaCÓ∏a ,™°VƒdG ¿Éc Ék jCG OƒLƒdG ÖÑ°S ¥OCG IQƒ°üH hCG ,ô```NB’G ∫ɨ°ûf’G m :Ió``jó``÷G á«aGô¨÷G IOÉ``«``≤``dG √ò``¡``d »≤«≤◊G á≤∏©àŸG ∂∏J ɪ«°S’h ,ájOÉ°üàb’G äÉ``fÉ``gô``dG IQGRh ¿ƒZÉàæÑdG RhÉéàj ¿CG øµÁ ’CG .ábÉ£dÉH ≈∏Y á«ŸÉ©dG Üô◊G äÉjƒdhCG ≥«©J ødCG ?á«LQÉÿG äÉj’ƒdG äGQɪãà°SG ` π``LC’G IÒ°üb ` ÜÉ```gQE’G øeCG ∫É› ‘ ` πLC’G á∏jƒW ` É¡◊É°üeh IóëàŸG k á°ùaÉæe Ωƒ``µ``jô``aC’G äÉ«∏ªY ÒãJ ø``dCG ?ábÉ£dG IóëàŸG äÉj’ƒdG ÚH ‹É«fƒdƒcƒ«ædG §ªædG øe ≈∏Y á∏ªàëŸG á«Ñ∏°ùdG ÖbGƒ©dG øY ∂«gÉf ?Ú°üdGh .á≤£æª∏d áÑ°ùædÉH πjƒ£dGh §°SƒàŸG ÚjóŸG äÉ°SGQó∏d ô≤°U õcôe http://www.saqrcenter.net/?p=289

‘ ΩÉjCG 7 ,Ék «eƒj áYÉ°S 24 á«≤jôaE’G πFÉ°ùŸÉH ’EG z´ƒÑ°SC’G ΩƒµjôaC’G Aƒ°ûf IOÉ«≤dG ¢ù«°SCÉJ øY ¢TƒH ¢ù«FôdG ¿ÓYEG ó©H ‘ (Ωƒ``µ``jô``aC’G) É«≤jôaE’ Ió``jó``÷G ᫵jôeC’G øjô°ûJ øe ∫hC’G ‘ Ék «ª°SQ â≤∏WCG ,2007 •ÉÑ°T IOÉ«≤dG π©L :±ó``¡``dGh .¬°ùØf ΩÉ©dG øe ÊÉãdG øjô°ûJ øe ∫hC’G ‘ (FOC) πeɵdÉH á«JÉ«∏ªY äÉj’ƒdG AÉ°ûfEG ÈY .≈°übCG óëc 2008 ∫hC’G m 샰VƒH ɡ૪°ùJ Ò°ûJ á°SOÉ°S IOÉ«≤d IóëàŸG IOÉjR â∏©L ,áaó¡à°ùŸG á«aGô¨÷G á≤£æŸG ¤EG ,É¡∏MGƒ°S ≈∏Yh zIó«ØŸG É«≤jôaEG{ ôH q ‘ ÉgóLGƒJ ∂dÉæg âfÉc ¿EG ,Ék «ª°SQ Gk ô```eCG ,É```gAGQh ɪ«a π``H óLGƒàdG Gò¡d ‘Gô¨÷G ióŸG qøµd .∂dòd IQhô°V πãq Á .∫Éé°S QÉãe ¿’Gõ``j Ée ¬àeƒÁOh ójGõàŸG k øe mπµd á°Uôa ¬jô°UÉæŸ áÑ°ùædÉH Ωƒ``µ``jô``aC’G ¿hÉ©àdG §HGhQ õjõ©àd IóëàŸG äÉj’ƒdGh É«≤jôaEG ∞jô©J q¿CG ɪc .»æeC’G ∫ÉéŸG ‘ Ók °UCG IóLGƒàŸG ≈≤Ñj ¿Gó∏ÑdG √ò``g ø``eCG ¢ù“ »àdG zäGójó¡àdG{ .ó«Øe ƒg Ée Qó≤H Ék ªFÉZ ¬Ø°UƒH Ωƒ``µ``jô``aCÓ`d ô¶ædG …ô``é``j ¬```fq CG ɪc êÉ` m `eó``fG á``MÉ``JEG É¡«a ¢VÎØj á«ÑjôŒ Ék ``°``VQCG êÓY ±ó¡H ájôµ°ù©dG ` á«fóŸG äÉWÉ°ûæ∏d π°†aCG ≈∏Y √ÓYCG IQƒcòŸG øeC’G ΩGó©f’ áæeɵdG ÜÉÑ°SC’G OÉ–’G õéY ø£æ°TGh äÈN ó≤d .ó«©ÑdG ióŸG ᪡à zAÉ``bQõ``dG ¬JÉ©Ñb{ ¢†jƒØJ øY »≤jôaE’G ΩÓ°ùdG ¢Vôa øY ∂«gÉf ,ΩÓ°ùdG ßØM äÉ«∏ªY áMƒàØe äÉYGõæd á°VôY hCG áeRCÉàe ≥WÉæe ‘

á«≤jôaE’G ≥WÉæŸG ᫪gCG ÉgQób ≥M ¿hQ qó``≤``j ¿hójóY .Ú«Ñ«∏°üdG ó°V ájôµ°ùY äÓªëH ΩÉ«≤∏d ÉgQhO ó©H óŒ ⁄ IQÉ≤dG √òg q¿CÉH ¿hô©°ûj øe ºg øe π©éà°S Iójó÷G ´GõædG πMGôe q¿CÉHh ¢UÉÿG l G É«≤jôaEG …É¡àcô©e áMÉ°S É«≤jôaEG áÑ°üN ¢VQC .ájOÉ¡÷G á«°†≤∏dh OÉ¡é∏d èjhÎ∏d IOÉ«≤dG IóMh Ik OÉ``«``b ¿ƒ``«``µ``jô``eC’G Å°ûæj ,¤hC’G Iô``ª``∏``d QÉ°ûàf’G äÉ«∏ªY ∞∏àfl ≥«°ùæàd IÒÑc Ik óMƒe IQÉ≤dG ‘ ᫵jôeC’G á«fóŸG äÉWÉ°ûædGh ájôµ°ù©dG »µjôeC’G …ôµ°ù©dG èeÉfÈdG óé«°S .á«≤jôaE’G l `K âfÉc .ΩƒµjôaC’G ‘ á«aGô¨÷G ¬JQDƒH øe çÓ` á«dÉ◊G IóMƒŸG á«dÉà≤dG ¢ùªÿG äGOÉ«≤dG π°UCG Gòg ¿É``ch ,É«≤jôaEG ‘ ™WÉ≤àJ ≥WÉæe øª°†àJ :Ék «Ø«Xhh Ék «aGô¨L π°üتàj »YÉ棰U’G º«°ù≤àdG IOÉ«b Eucom Ωƒcƒ«∏d ™Ñàj É«≤jôaEG øe AõL) ™Ñàj ô``NBG Aõ`` l `Lh ,É``«``fÉ``ŸCG ,äQɨJƒà°T ‘ ¬``fÉ``cQCG ,ÉÑeÉJ ‘ ¬``fÉ``cQCG IOÉ«b Centcom Ωƒµàæ°ù∏d Pacom ΩƒcÉÑ∏d ™Ñàj Ò``NC’G Aõ``÷Gh ,GójQƒ∏a ,ºà¡J IOÉ«b πc âfÉc ,Gk PEG .(…GhÉg ‘ ¬fÉcQCG IOÉ«b ‘ áæ«©e á≤£æà ,ÒÑ©àdG í°U m m q ¿EG »FõL âbƒH IOófi á«Yƒf IOÉ«b ΩÉ«b ‹ÉàdÉH ≥aGƒàj .É«≤jôaEG QÉÑàYÉH É¡æe ó``H’ ájQhô°V áæ∏≤Y ™e Ék «aGô¨L m ™≤j (ô°üe AÉæãà°SÉH) á«≤jôaE’G IQÉ≤dG πeÉc q¿CG ¿ÉjGQ ¢üqÿh .âbƒdG πc ΩƒµjôaC’G á«dhDƒ°ùe â– ôeC’G ,´ÉaódG ¿hDƒ°ûd »°SÉ°SC’G ôjRƒdG ÖFÉf ,…Ôg á«dhDƒ°ùe á≤£æe Éæ≤JÉY ≈∏Y òNCÉf øëf{ :¬dƒ≤H ºà¡j ød ,ójóL óFÉ≤d É¡∏cƒfh á«≤jôaE’G IQÉ≤dG m

Ö«JÎdG Gòg â©°Sh q ,(ôé«ædGh OÉ°ûJ ,É«fÉàjQƒe q ºK k ≈∏Y á©é°ûe ,áKÓãdG »Hô©dG Üô¨ŸG ¿Gó∏H πª°û«d âæ©«∏a IQhÉæe ‘ ɪ∏ãe É¡æ«H ɪ«a ∑ΰûŸG ¿hÉ©àdG .2005 ∑ƒd IóëàŸG äÉj’ƒdG âHQÉ≤J ,πMÉ°ùdG AGQh Ée ‘h è«∏Nh á«Hô¨dG É«≤jôaEG ‘ §ØædG »éàæe ÈcCG ™e hÉ°S ∂dòch ,’ƒ¨fCGh ôé«ædG ¿ÉbÓª©dG ɪgh ,É«æ«Z .(STP) Ö«°ùfôHh ¬«eƒJ ,»∏°üØŸG ∫ƒ∏jCG øe ô°ûY …OÉ``◊G ïjQÉJ ó©H k G ø£æ°TGh âdhCG »≤jôaE’G ¿ô≤∏d á«é«JGΰSEG ᫪gC ¢Sƒb{`d »Hô¨dG ±ô£dG ≈∏Y ™bGƒdG ,(HOA) á«é«JGΰSE’G OQGƒŸG º°†j …òdG zQGô≤à°S’G ΩóY BRIC`dG ™e IóëàŸG äÉj’ƒdG É¡«∏Y ¢ùaÉæàJ »àdG ΩÉ«b q¿EG .(Ú°üdGh ,óæ¡dGh ,É«°ShQh ,π``jRGÈ``dG) ¢Sôµe Iójó÷G á°SOÉ°ùdG IóMƒŸG á∏JÉ≤ŸG IOÉ«≤dG »ŸÉ©dG ÜÉ``gQE’G ≈∏Y á∏jƒ£dG Üô◊Gz`d πeɵdÉH πH ’ ,Ók eÉc Ók «L ΩhóJ ÉÃQ »àdG (GWAT){ ,ÚcÉe ¿ƒL ≥ah ,óHC’G ¤EG øµj ⁄ ¿EG ,∂dP øe ÌcCG õfƒL ∫GÔ```÷G ô°ùØjh .¢``†``«``HC’G â«Ñ∏d í°TôŸG QƒgóJ ±É≤jEG ‘ áã«ã◊G ÉæàªgÉ°ùe ÈY{ :Ók FÉb ,ójGõàJ ¬à«ªgCG »æJ ’ …ò``dG IQÉ``≤``dG √ò``g ™°Vh áeOÉ≤dG á¡Ñ÷G É«≤jôaEG íÑ°üJ ¿CG á«fɵeEG ¢ü≤æJ ™àªàJ É«≤jôaEG âëÑ°UCG ó≤d .zÜÉgQE’G ≈∏Y Üôë∏d .ÜÉgQE’G ≈∏Y á«ŸÉ©dG Üô◊G ‘ ájƒdhC’ÉH ó°V á«dÉàdG ácô©ŸG áMÉ°S{ É«≤jôaEG íÑ°üà°S ≥WÉæŸG{ ‘ ΩɶædG áYÉ°TEG ɵjôeCG …ƒæJ .zÜÉgQE’G hCG ó◊G Gòg ¤EG â∏ØJ »àdG ≥WÉæŸG{ ∂∏J ,zAGô°†ÿG ,ø£æ°TGh ô¶f á¡Lh øe .zádhódG Iô£«°S øe ∑GP ácô©ŸG áMÉ°S{ »≤jôaE’G ¿ô≤dGh πMÉ°ùdG Èà©j ÜÉgQE’G áëaɵe äGAGô``LEG äOCG å«M ,zIójó÷G òæe ø£æ°TGh ø``e IQOÉ` m `Ñ``à ɡ≤«Ñ£J iô``L »àdG ±É©°VE G ‘ ≈∏Œ ,™°VƒdG ‘ Qm ƒ£J ¤EG 2000 ΩÉ©dG m ¿ƒ«µjôeC’G AGÈÿG Q qó≤j .»Ø∏°ùdG ô£î∏d í°VGh Ék ©Jôe πãq “ √ò``g Ió``jó``÷G zácô©ŸG áMÉ°S{ q¿CG äÉYƒªéª∏dh Úaô£àŸG Ú«eÓ°SE’G øjô°ûѪ∏d ,Éjôé«f ‘ Oƒ°ùdG ¿ÉÑdÉ£dG :Iójó÷G á«HÉgQE’G IõcôªàŸG ,á«Hô¨dG É«≤jôaEG ‘ »¨«∏ÑJ áYɪLh .§Øæ∏d áéàæŸG ¿Gó∏ÑdG ‘ á°UÉN IQƒ°üH m 25 q¿CG Ú«µjôeC’G Ú«FÉ°üNC’G ¢†©H Èà©j ºgóæŒ ø``jò``dG zÖ``fÉ``LC’G Ú∏JÉ≤ŸG{ ø``e áÄŸÉH ¥Gô©dG ‘ ᫵jôeC’G äGƒ``≤``dG áHQÉëŸ IóYÉ≤dG .OÉ¡÷G IOÉ«≤d É¡«dEG ¿hOƒ©jh ,É«≤jôaEG øe ¿ƒJCÉj ,ÜGƒædG ¢ù∏› ΩÉeCG ΩÉH ΫH .ê IOÉ¡°T ¤EG Gk OÉæà°SG á°UÉÿG á«YôØdG áæé∏dG ,á«LQÉÿG ¿hDƒ°ûdG áæ÷ ∑Gõ```jEG ó¡°ûà°SG ,á``«``ŸÉ``©``dG áë°üdGh É«≤jôaEÉH ΩGõY »HCG ∫GƒbCÉH (π«FGô°SEG ,É«dõJôg øe) ÒØc ÚHQÉëŸGh IóYÉ≤dG q¿CG ‘ ∂°T m øe Ée{ :…QÉ°üfC’G

¬«°ù«H Oƒ∏c ¿ÉL ,ø£æ°TGh ≥∏bh ójGõàŸG »eÓYE’G ≥jƒ°ùàdG ôKEG QÉÑc Ú∏YÉa ΩÉeCG É¡©bGƒe äô°ùN ¿CG ó©H ɪ«°S’h ,ÌcCÉa ÌcCG á«æ∏Y IQƒ°üH ºK ájGóÑdG ‘ Gk ô°S OóL m m iÈc á«é«JGΰSEG Ik Qhô``°``V É«≤jôaEG{ âëÑ°UCG ∫GÔ÷G ¢üqÿ ,äGQÉÑ©dG √ò¡H .zɵjôeC’ áÑ°ùædÉH …òdG ó``jGõ``à``ŸG ΩÉ``ª``à``g’G ÜÉ``Ñ``°``SCG õ``fƒ``L ¢ùª«L ,á«≤jôaE’G IQÉ≤dG πªéŸ IóëàŸG äÉj’ƒdG ¬«dƒJ q q¿CÉH øµ‡ âbh m ´ô°SCG ‘ ±GÎ``Y’G ᫪gCG í°Vhh ≈∏Y ÌcCÉa ÌcCG ºãéà°S á«≤jôaE’G øeC’G πFÉ°ùe IQÉ≤dG q¿CG õfƒL ±É°VCGh .᫵jôeC’G »°VGQC’G øeCG »∏NGO »°SÉ«°S Qm Gô≤à°SG Ωó``Y ó¡°ûJ ᫵jôeC’G ájOÉ°üàb’Gh á«YɪàL’G äÓµ°ûŸG ¬ªbÉØJ ,CÉ°ûæŸG :IOó©àe πeGƒY øY ÉgQhóH áŒÉædG ,á«æeC’Gh äÓµ°ûŸGh á«YGQõdG πFÉ°ùŸG ,™ØJôŸG äGO’ƒdG ∫ó©e …ò¨J …áÄHhC’Gh ¿Éµ°ù∏d ∞«ãµdG π≤æàdG ,á«Ä«ÑdG .øeC’G ΩGó©fGh ÜÉgQE’G πeGƒ©dG √òg πc ÖÑ°ùdG »g ÜÉgQE’G áëaɵe q¿CÉH ÒcòàdG ó©H ô°ûY …OÉ◊G çGóMCG ôKEG ,ΩƒµjôaC’G OƒLƒd ∫hC’G ¢Vô©J …òdG Iójó÷G IOÉ«≤dG Aƒ°ûfh ,∫ƒ∏jCG øe ,ΩƒµjôaCÓd íæe …òdG ¢†jƒØàdG Ëó≤J ó©Hh ,∫óé∏d APSh TSCTI QÉWEG ‘ ¬JÉWÉ°ûf ¤EG ¥ô£àæ°S √òg ¢ù«°SCÉJ q¿CÉH iÔ°S Gk Ò``NCG .»eô¡dG ¬∏°ù∏°ùJh ɪ∏ãe Ú«µjôeCÓd Ék jó– πãq Á Iójó÷G IOÉ«≤dG ∂dÉæg .IQÉ≤dG ·C’ áÑ°ùædÉH QÉ°ùµfG §N πãq Á OóŒ Gƒ≤Ñ°S ób Gk OóL Ú∏YÉa q¿CG ƒg ,ºbÉØe πeÉY GƒëÑ°UCG …òdG Ú«HhQhC’G ™e Iô°TÉÑŸG äÉãMÉÑŸG »µjôeC’G ô°ùædG íÑ°UCG :»µjôeC’G º¡Ø«∏M ∞∏N »æ«°üdG ÚæàdG ™e ô°TÉÑe ¢ùaÉæJ ‘ ¬°ùØf óéj m .Qò◊G …óæ¡dG ôªædG ó«©H øe ¬©Ñàj ,ΩGó≤ŸG ÜÉgQE’G áëaɵe ∞∏àfl ™``e Ió``ë``à``ŸG äÉ``j’ƒ``dG πYÉØJ ó©H IÒ£N á«°SÉ«°S ´É``°``VhCGh á«fÉ°ùfE’G äÉ````eRC’G äQôb ,(¿GOƒ°ùdG ,¿ƒ«dGÒ°S ,ÉjÈ«d ,∫Éeƒ°üdG) AGƒ°S ᣰûf ÒZ á°SÉ«°Sh á«FÉbh äGAGôLE G »æÑJ m l ¿ô≤dGh á«Hô¨dG É«≤jôaEG ‘ hCG É«≤jôaEG ‹Éª°T ‘ Ωóîà°ùJ ¿CG QÉ£bC’G πµd øµÁ å«M ,»≤jôaE’G ÚeOÉ≤dG Ú«HÉgQE’Gh ÚeôéŸG{`d IQÉàfl äGPÓªc m ,2004 ΩÉ©dG òæe .z§°ShC’G ¥ô°ûdGh ¿Éà°ùfɨaCG øe É¡≤WÉæe{`H ,É«≤jôaEG q¿CÉ` H ¿ƒ«µjôeCG AGÈ``N ó``cq CG .ÜÉgQEÓd á«Ø∏N IóYÉb ¤EG ∫ƒëàJ ,zájOÉeôdG É¡ª°SG Ò¨J »àdG) πMÉ°ùdG ¿Gó∏H IQOÉÑe QÉWEG ‘ hCG πMÉ°ùdG á≤£æe ‘ ÜÉgQE’G áëaɵe èeÉfôH ¤EG ¢ùªÿ Q’hO ¿ƒ«∏e 500 â¨∏H á«fGõ«Ã ,TSCTI m äGõ«¡éàdGh ÖjQóàdG ø£æ°TGh Ω qó≤J ,(äGƒæ°S ,‹É``e) á``jGó``Ñ``dG ‘ á``©``HQCG É``gOó``Y ¿É``c m¿Gó``∏``Ñ``d

zπ«FGô°SEG{ ‘ ™dóæj …Oƒ¡«dG »æjódG ´Gô°üdG Úà¡ÑL ≈∏Y óæ¡dG ÜôM á∏°†©e ?¿Éà°ùcÉH ΩCG Ú°üdG øe Ú``æ``jó``à``ŸG AÉ``æ``ã``à``°``SGh ,á``jô``µ``°``ù``©``dG á````eó````ÿG áeÉ©dG ¥ô£dG ¤EG ∫ƒ°UƒdGh .âÑ°ùdG ΩÉjCG 2009 ¢``ù``£``°``ù``ZCG ‘ ¿CÉH É«∏©dG ᪵ëŸG ⪵M ¢ù«H á``°``SQó``e ‘ π``°``ü``Ø``dG πãÁ Úàæ°S π``Ñ``b ±ƒ``cÉ``j ò«eÓàdG á«≤H ó°V zGõ««“{ %95 »MGQõŸG πµ°ûj øjòdG ᪵ëŸG äô``eCG ó``bh .º¡æe πÑb øe ∫ƒ“ »àdG á°SQóŸG ,õLGƒ◊G á``dGREÉ` H á``dhó``dG .᪵ëŸG ôeCG AÉHB’G ió– ô¡°TCG áà°ùdh .±ƒØ°üdG êõeh 43 âLôNCG ±É£ŸG ájÉ¡f ‘ õLGƒ◊G â∏jRCG ÉeóæYh iôNCG á°SQóe ¤EG º¡à∏°SQCGh ,á°SQóŸG øe É¡JÉæH á∏FÉY áYÉ°S ‹GƒM Ió«©H »gh ,∑GôH ÚH ‘ ádhódG É¡dƒ“ º¡dÉØWCG êGôNEÉH AÉHBÓd íª°ùj ⁄ øµdh .IQÉ«°ùdG ‘ ¿hO »°SGQódG ΩÉ©dG ∞°üàæe ‘ iôNCG ¤EG á°SQóe øe øe º¡LGôNEG ¿CG ɪc ,᫪«∏©àdG äÉ£∏°ùdG øe á≤aGƒe å«M øe á∏«∏b ±ƒcÉj ¢ù«H á°SQóe ∑ôJ ób á°SQóŸG .ÜÓ£dG OGóYCG AÉ«dhCG ≈∏Y ¿CÉH É«∏©dG ᪵ëŸG ⪵M AÉKÓãdG Ωƒj hCG á£∏àîŸG á°SQóŸG ¤EG ºgAÉæHCG Ghó«©j ¿CG Qƒ``eC’G .º¡æé°S ºà«°S á°VQÉ©ŸG ᪫YR AÉHBÓd áMƒàØŸG á¡LGƒŸG äOÉb ºµM πÑ≤à°ùe ∫ƒM ∫ÉY 䃰üH ∫DhÉ°ùà∏d »æØ«d »Ñ«°ùJ øjòdG áeƒµ◊G AGQRh ⪰Uh ,zπ«FGô°SEG{ ‘ ¿ƒfÉ≤dG á£∏°ùdG ¿RGƒJ πª– »àdG áæjóàŸG ÜGõMC’G øe ¿ƒaÉîj É¡jô°UÉæe »æØ«d »Ñ«°ùJ äÈ``NCG óbh .zπ«FGô°SEG{ ‘ øe áYƒª› ∑Éæg ¿CG ⩪°S{ É¡fCÉH ´ƒ``Ñ``°``SC’G Gò``g ᪵fi QGôb ¿ƒ°†aôj ±ƒ°S º¡fCÉH GƒdÉb øjòdG ¢SÉædG äÉfÓYE’G √ò``g π㟠¿Éµe ∑Éæg ¢ù«d ,É«∏©dG ∫ó©dG πNóJ ‘ ÚÑé©ŸG øe â°ùd ÉfCG .á«WGô≤ÁO ádhO ‘ πÑ≤J ’ ÉeóæY øµdh ,QƒeC’G πc ‘ É«∏©dG ∫ó©dG ᪵fi ádhO º«b ≈∏Y óªà©J äGQGôb á«°SÉ«°ùdG ádhódG IOÉ«b .zQÉ«N …CG ᪵ëŸG iód ¿ƒµj ’ ¬fEÉa zπ«FGô°SEG{ …òdG »eÉëŸG ƒ``gh ,ÚgƒcÉg OÉ``«``aCG È``NCG ó``bh á«©ªL ¢ù«FQ Ωƒ``d’ ±hÉ``j øY áHÉ«f ¢Sɪàd’G Ωób ¢SQGóŸG ‘ »bô©dG õ««ªàdG ÜQÉ– »àdG É°TÓ¡c QGƒf n OƒLƒd Ôeƒ∏°S ¢†aQ ¿CÉ` H ËÉàdG áØ«ë°U ,á«æjódG AÉæãà°SG ¤EG iOCG »MGQõŸG äÉæH ™e á°SQóŸG ‘ º¡FÉæHCG óbh .»°VÉŸG ∞jôÿG òæe »MGQõŸG äÉæH øe ÒãµdG …ó«∏÷G πÑ÷G ¢SCGQ »g πjƒfÉÁEG ‘ áµ∏°ûŸG ¿CÉH QòM ‘ ¿ƒfÉ≤dG ºµM ¥Gô``ZEÉ`H ¿hOó¡j øjòdG Úæjóàª∏d .zπ«FGô°SEG{ ¤EG Oƒ≤j ób ô``eC’G Gòg ¿EG z: ÚgƒcÉg ∞«°†jh ¬fEÉa ’EGh ,¿ƒfÉ≤dG ºµM Oƒ°ùj ¿CG πeBGh ,á«≤«≤M ≈°Vƒa ¿hôNB’G Ωƒ≤j ±ƒ°Sh ,óM óæY ÚæjóàŸG ∞«bƒJ ºàj ød ∫ƒbCG ¿CG »àYÉ£à°SÉH ¿Éc ƒd ≈æ“CG .¬°ùØf ôeC’G π©ØH .zGócCÉàe â°ùd »ææµdh ,ô°üàæj ±ƒ°S ¿ƒfÉ≤dG ¿EG

Oƒ°ùj ¿CG πeBG{ :ÚgƒcÉg ƒd ≈æ“CG ...¿ƒfÉ≤dG ºµM ∫ƒbCG ¿CG »àYÉ£à°SÉH ¿Éc ,ô°üàæj ±ƒ°S ¿ƒfÉ≤dG ¿EG zGócCÉàe â°ùd »ææµdh

»Hô©dG ¥ô°ûdG õcôe ‘ áªLÎdG º°ùb : áªLôJ http://www.asharqalarabi.org.uk/ mu-sa/sahafa-1696.htm

~¿ÉŸÉc ƒ«KÉe :º∏≤H ᫵jôeC’G ËÉàdG á∏›

á``«``∏``ë``ŸG Üô```````◊G ¿EG äÉ©ªàéŸG ÚH Ée á«∏«FGô°SE’G äÉ```©```ª```à```é```ŸGh á```æ```jó```à```ŸG ¤EG â```¡```ŒG á``«``fÉ``ª``∏``©``dG ,»°VÉŸG ¢ù«ªÿG Ωƒj ´QGƒ°ûdG äGô°ûY êhô```N óæY ∂```dPh ÚæjóàŸG RÉæµ°TC’G øe ±’B’G (Ú``«``HhQhC’G) ¢``ù``cPƒ``KQC’G ´QGƒ°T ‘ ácô◊G Gƒ∏°T å«M »gh ,∑GôH ÚH ‘h ,¢Só≤dG º¡Ñ°†Z ÖÑ°S ¿EG .IÒÑc Iôgɶe ‘ Ö«HCG πJ ‘ á«MÉ°V ºgO’hC’ ìɪ°ùdG º¡°†aQ ÖÑ°ùH ÉLhR 43 ∫É≤àYG ƒg äÉæH ™e ¿ƒ£∏àî«°S å«M ,á«æjO á°SQóe ‘ ácQÉ°ûŸÉH πNGóàj í∏£°üe ƒgh) z»MGQõŸG{ Ú«bô°ûdG Oƒ¡«dG ¿hQóëàj øjòdG ¤EG Ò°ûj ƒgh ,ËOQÉØ°ùdG ™e ÉfÉ«MCG ,AGOƒ°ùdG º¡JÉ©Ñb ø``jó``Jô``e .(á``«``Hô``Y ∫ƒ``°``UCG ø``e ºgh øé°ùdG ¤EG ∫ÉLôdG ¬LƒJ ,á∏jƒ£dG º¡ØWÉ©eh ájôjóe ¤EG ¢Só≤dG ´QGƒ°T ∫ÓN ¿ƒ°übôjh ¿ƒæ¨j ôªMCG ÉMÉ°Th º¡°†©H ióJQG óbh .»°ShôdG »◊G áWô°T .zAɪ°ùdG πLCG øe á°SGó≤dG{ :IQƒ£°SCG ¬«∏Y ÉHƒàµe √ÉŒÉH Ò°ùj ƒ``gh ¿ƒà«H ƒgÉ«dEG ΩÉ``NÉ``◊G ∫ƒ≤j ≈∏Y ∂dPh zÉæ°SƒØf CÓÁ ìôØdGh »°†‰ øëf{ :øé°ùdG ⁄ ∫ÉLôdG øe 4h ,äɪ¡àŸG AÉ°ùædG øe 22 ¿CG øe ºZôdG .Ghô¡¶j ¿ƒ©Ñàj ø``jò``dGh ,øé°ùdG ‘ ¿hOƒ``Lƒ``ŸG AÉ```HB’G áYɪL Oƒ≤j …ò``dG »µ°ùahRÒH π«FƒeÉ°U ΩÉNÉ◊G á«°†“ GhQÉ``à``NG RÔeƒ∏°S ≈ª°ùJ IÒ¨°U á«ØFÉW á°SQóe ¤EG ºgO’hCG Gƒ∏°Sôj ¿CG ≈∏Y øé°ùdG ‘ ÚYƒÑ°SCG áæjóàŸG πjƒfÉÁEG Iôª©à°ùe ‘ º¡Jƒ«H Üôb ±ƒcÉj ¢ù«H ±ƒ°S á°SQóŸG ‘ ?º¡HÉÑ°SCG øY GPÉe .á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ øjòdGh ,»MGQõŸG ∫ÉØWCG ™e RÉæµ°TC’G ∫ÉØWCG §∏àîj Gògh ,ÌcCG Êɪ∏Y √ÉŒG äGP äÓFÉY øe º¡°†©H »JCÉj äÉ«ªëŸG º¡JÉæH ¢Vô©j ób Ôeƒ∏°S áØFÉW ∫ƒ≤J ɪch AÉL óbh .»LQÉÿG ⁄É©dG øe áHƒZôe ÒZ äGÒKCÉJ ¤EG áØFÉ£dG ÚH Ée Úàæ°S äôªà°SG ácô©Ÿ IhQòc º¡æé°S ≈∏Y á«dÉ©ØH Ò£°ùJ »àdGh áæjóàŸG á«°ùcPƒKQC’G .á«fɪ∏©dG É«∏©dG á«∏«FGô°SE’G ᪵ëŸG ÚH Éeh ,¢SQGóŸG øe π«∏b ±ƒcÉj ¢ù«H á°SQóe ∫ƒM ∫ó÷G IQÉKEG πÑb ‘ áæjóŸ º°SG ƒgh zÔeƒ∏°Sz`dG øY ™ª°ùj ¿Éc ¢SÉædG 200 πÑb ∑Éæg º¡d È m r Mn ∫hCG ¢TÉY å«M ,É«°ShQÓ«H ÚH Ée ,á£∏°ùdG ≈∏Y º¡æ«H »∏NGO ´Gô°U ∑Éægh ,áæ°S á¡LGƒŸG øµdh .∑GôH »æ«Hh ¢Só≤dG ‘ áYɪ÷G IOÉb IÒ¨°üdG áYɪ÷G √òg äó``Mh .á°SQóŸG äÉæH ∫ƒM Ée IôFGódG Üôë∏d πYÉ°ûª∏d πeÉM ôNBG ¤EG É¡àdƒMh .á«fɪ∏©dG á°ù°SDƒŸG ÚH Éeh ¢ùcPƒKQC’G ÚæjóàŸG ÚH ™ªŒ òæe ÈcC’G »g ¢ù«ªÿG Ωƒj äGôgɶe ¿EG ‘ 1999 ΩÉY Oó©dG ¢ùØf ‘ ¢ùcPƒKQC’G ¿ƒæjóàŸG ∫ó©dG áªµëŸ ΩƒYõŸG RÉ«ëf’G ó°V Iƒ≤∏d ¢VGô©à°SG ,∂dP ≈∏Y ó≤Y ó©Hh .ÚæjóàŸG ó°V á«∏«FGô°SE’G É«∏©dG øe ÌcCG ÉYÉ°ùJG ó¡°ûJ Ú≤jôØdG ÚH Ée IƒéØdG ¿EÉa ºcÉëŸG á£∏°S πãe äÉ°TÉ≤f IQÉ``KEG ™e ,≈°†e âbh …CG ,ÚæjóàŸG ÜÓ£∏d á«eƒµ◊G á«dÉŸG äÉfÉYE’Gh ,á«æjódG

πbCÉH »æ«°üdG ∫ƒ£°SC’G øØ°ùd ájôëH IóYÉb ≥jƒ£J ≈∏Y πª©J Ú°üdG ¿CG í°VGƒdG øeh .ó¡L .á«é«JGΰSE’G á«MÉædG øe Ú°üdG óæ¡dG ÚH Éà©dófG Úà∏dG ÚHô◊G ∫Ó``Nh Ú°üdG äôLCG ,1971h 1965 »eÉY ‘ ¿Éà°ùcÉHh ‘ ójó¡àdG ó°ü≤H ájôµ°ù©dG äGQhÉ``æ``ŸG ¢†©H á¶MÓŸG QóŒh .¿Éà°ùcÉÑd Ék ªYO âÑàdG á≤£æe ,1999 ΩÉ``Y ‘ π«LQÉc ´Gõ``f ∫Ó``N ¬``fCG Ék °†jCG GƒfÉc Ú«æ«°üdG Újôµ°ù©dG øjQÉ°ûà°ùŸG ¿CG ôpcP …òdG Aõ``÷G ‘ hOQɵ°S áæjóe ‘ øjOƒLƒe .Òª°ûc øe ¿Éà°ùcÉH ¬∏à– Éª¡YGõf πM ‘ óæ¡dGh Ú°üdG â∏°ûa ó``bh Gòg ÖÑ°ùH Ék HôM ¿Gó∏ÑdG ¢VÉN òæe …Ohó``◊G 14 AGô```LEG º``ZQ ∂``dPh 1962 ΩÉ``Y ‘ ±Ó``ÿG øe Ú«°SÉ«°ùdG øjQhÉëŸG ÚH äÉKOÉëŸG øe ádƒL É¡Jó≤Y »àdG Iójó©dG äÉYɪàL’G ºZQh øjó∏ÑdG §N º°SQ ºàj ⁄ πH ’ ,ácΰûŸG πª©dG áæ÷ §FGôÿG ≈∏Y áë°VGh IQƒ°üH á«∏©ØdG Iô£«°ùdG Ú°üdG Ö∏°üJ ÖÑ°ùH ¢``VQC’G ≈∏Yh ájôµ°ù©dG äÉjQhódG ÚH á¡LGƒŸG ¿EÉa ∂dòch .É¡Øbƒe ‘ Ék eGó°U ¿CG »æ©j Ée ,™FÉ°T ô``eCG øjó∏Ñ∏d á©HÉàdG ºàj ⁄ GPEGh .âbh …CG ‘ ™dóæj ¿CG øµÁ Ék ë∏°ùe ¿CG øµÁ ¬fEÉa ,áYô°ùH ΩGó°üdG Gòg πãe AGƒàMG áfhB’G ‘h .ôNBG …OhóM ´Gõf çhóM ¤EG …ODƒj ó«©°üdG ≈∏Y QGô≤à°S’G Oƒ°ùj ɪæ«H ,IÒ``NC’G á«fGhóY Ú``°``ü``dG äó````HCG ó``≤``a ,»``é``«``JGÎ``°``S’G ≈∏Y áXƒë∏e ájôµ°ùYh á«°SÉeƒ∏HOh á«°SÉ«°S Qƒ©°ûdG ¤EG ∂``dP iOCG ó``bh .»µ«àµàdG ó«©°üdG .Ú°ü∏d á«∏Ñ≤à°ùŸG ÉjGƒædG AGREG ≥∏≤dÉH GPEG ¬``fCG ¤EG Oƒæ¡dG ¿ƒ∏∏ëŸG ¢ü∏N ,Éæg øe ,πÑ≤à°ùŸG ‘ Ú°üdGh óæ¡dG ÚH í∏°ùe ´Gô°U çóM ájôµ°ù©dG IóYÉ°ùŸG ¿Éà°ùcÉH Ωó≤J ¿CG íLôŸG øªa IQób ¿ƒµJ ób ɪæ«Hh .¢ùµ©dÉH ¢ùµ©dGh Ú°ü∏d »æªàdG π«Ñb øe Úà¡ÑL ≈∏Y ∫Éà≤dG ≈∏Y óæ¡dG ∑GQOEG ¿EÉ``a ,ø``gGô``dG â``bƒ``dG ‘ Ék ` ©``bGh â°ù«dh ¿ƒµ«°S ∫ɪàM’G Gò¡d OGó©à°S’G ¤EG áLÉ◊G Iƒ≤dG AÉæHh á«é«JGΰSE’Gh Ió«≤©∏d ™aGódG .πÑ≤à°ùŸG ‘ ájóæ¡dG πª– ≈∏Y IQOÉb ´ÉaódG á«fGõ«e øµJ ⁄ GPEGh OGó©à°S’G πLCG øe áeRÓdG á«dɪ°SCGôdG äÉ≤ØædG Ú©àj ÉgóæY ,Úà¡ÑL ≈∏Y áHQÉëŸG ƒjQÉæ«°ùd êõdG ΩóY øª°†J ¿CG ájóæ¡dG á«°SÉeƒ∏HódG ≈∏Y ‘ Újôµ°ùY Úª°üN á¡LGƒŸ áë∏°ùŸG É¡JGƒ≤H øY åëÑJ ¿CG óæ¡dG ≈∏Y »¨Ñæj ∂dòdh .óMGh ¿BG óæ¡dG ‘ á°SÉ«°ùdG »©fÉ°U ¿CG ºZQ …ôµ°ùY ∞dÉ– Ωɪ°†f’G Ωó``Y ¿CG ɪc ,ÒÑ©àdG Gò``g ¿ƒ«ëj ’ øe Ék «°SÉ°SCG Gk ô°üæY ó©j ájôµ°ù©dG ±ÓMC’G ¤EG á°SÉ«°ùdG ¿EG .óæ¡∏d á«LQÉÿG á°SÉ«°ùdG ô°UÉæY ¬æeCÉH á°UÉÿG á°SÉ«°ùdGh ó∏H …C’ á«LQÉÿG á«é«JGΰSE’G AGƒLC’G ¢ùµ©J ¿CG Öéj »æWƒdG .IóFÉ°ùdG ájOÉ°üàb’ÉH ¢UÉN http://www.aleqt. article/15/02/com/2010

ÚH í∏°ùe ´Gô°U çóM GPEG πÑ≤à°ùŸG ‘ Ú°üdGh óæ¡dG Ωó≤J ¿CG íLôŸG øªa ájôµ°ù©dG IóYÉ°ùŸG ¿Éà°ùcÉH ¢ùµ©dÉH ¢ùµ©dGh Ú°ü∏d á¡Ñ÷G õjõ©Jh á«Hô¨dG á¡Ñ÷G ‘ QGô≤à°S’G Üô◊G ≈∏Y hÉ°ùàe πµ°ûH ó«cCÉàdGh á«dɪ°ûdG ≈∏Y Ék ≤HÉ°S õ«cÎdÉH áfQÉ≤e ,ájôëÑdGh ájÈdG .<<ÉgóMh ájÈdG Üô◊G ¿Éà°ùcÉH øY äQó°U »àdG ∫É©aC’G OhOQ ºZQh ájóæ¡dG äGƒ``≤``dG ‘ §HÉ°V π``c ¿EÉ```a ,Ú``°``ü``dGh ´Gõf çhó``M ∫ÉM ‘ ¬fCÉH áYÉæb ≈∏Y áë∏°ùŸG ∂dòdh ,Ék ©e ¿BÉWGƒàà°S ¿Éà°ùcÉHh Ú°üdG ¿EÉa ,ôNBG ≈∏Y ÜôM ¢Vƒÿ Ió©dG ó©J ¿CG óæ¡dG ≈∏Y Öéj .Úà¡ÑL í°VGƒdG øe ¿EÉa ,Üô◊G ójôj óMCG ’ ¬fCG ºZQh Óc 𪩫°ùa ,ÜôM âÑ°ûf GPEG ¬fCG ¢ùª°ûdG 샰Vh .ɪ¡æ«H ɪ«a ºZÉæàdÉH Újôµ°ù©dG Úª°üÿG øjòg øY çóëàJ áî°SGôdG áYÉæ≤dG √òg ÜÉÑ°SCG ¿EG ™«æ°üJ ó«©°U ≈∏Y ájôeBÉàdG ábÓ©dG ¿C’ É¡°ùØf Ú°üdG ÚH ájhƒædG ∞FGò≤dGh ájôµ°ù©dG äGó©ŸG .óæ¡∏d Gk ÒÑc Ék «é«JGΰSG Ék jó– πµ°ûJ ¿Éà°ùcÉHh Iô°TÉÑe IóYÉ°ùe âeób Ú°üdG ¿CG ±hô©ŸG øeh ,…hƒædG í∏°ùàdÉH ¢UÉÿG É¡›ÉfôH ‘ ¿Éà°ùcÉÑd ájhƒædG á«Hô◊G ¢ShDhôdG º«eÉ°üJ ∂dP ‘ Éà ™æ°üd Ö«°üîàdG ‹É©dG Ωƒ«fGQƒ«dG øe »Øµj Éeh ¿CG ±hô©ŸG ø``eh .π``bC’G ≈∏Y Úàjhƒf Úà∏Ñæb äGP É«LƒdƒæµàdG â∏≤fh IóYÉ°ùŸG âeób Ú°üdG áë∏°SCG ôjƒ£àd áeRÓdG OGƒŸGh êhOõŸG ΩGóîà°S’G ≈∏Y ¿Éà°ùcÉH IóYÉ°ùà ڰüdG âeÉb ɪc .ájhƒf Ωóîà°ùŸG Ωƒ«fƒJƒ∏ÑdG êÉàfE’ …ô°S πYÉØe AÉæH â∏≤fh .…hƒædG ɪ°TÉ°T ≥aôe ‘ áë∏°SC’G ™æ°U ‘ 11 Ω h 9 Ω RGôW øe á«à°ùdÉÑdG ∞FGò≤dG Ú°üdG á«∏ªY â∏¡°Sh ájhƒædG πHÉæ≤dG πªM ≈∏Y IQOÉ≤dG ƒfh „hO ƒÑjÉJ RGôW øe á«à°ùdÉÑdG ∞FGò≤dG π≤f âeÉbh .¿Éà°ùcÉH ¤EG á«dɪ°ûdG ÉjQƒc øe „hO IôFÉW ôjƒ£J ‘ ∑GΰT’ÉH ¿Éà°ùcÉHh Ú°üdG 17 – JF QóæK 17 -±EG ¬«L RGô``W øe á∏JÉ≤e Fierce 1 – FC ¢SÒa 1- »°S ±EGh Thunder äGó©e ÖfÉL ¤EG ,ódÉÿG ´ƒf øe á«dÉàb áHÉHOh .äÉHÉHó∏d IOÉ°†ŸG ∞FGò≤dÉc iôNCG ájôµ°ùY »``°``VGQC’G Ió```Mh ¿Éª°†H Ú``°``ü``dG â``eÉ``bh ,øjó∏ÑdG AÉ``ª``YR ÒÑ©J Ö°ùMh ,á«fÉà°ùcÉÑdG øe ≥ªYCGh ∫ÉÑ÷G øe ≈∏YCG<> ɪ¡àbGó°U ¿EÉa •ƒ«N á«é«JGΰSEG øe Aõéch .<<äÉ£«ëŸG âeÉb ,…óæ¡dG §«ëŸG ‘ É¡H á°UÉÿG DƒdDƒ∏dG ≈∏Y QGOGƒ``L ‘ ¿Éà°ùcÉÑd AÉæ«e AÉæÑH Ú°üdG íÑ°ü«d AÉæ«ŸG Gòg Ú°ù– øµÁh .¿Gôµe πMÉ°S

OpinionAsia - ∫GƒfÉc â«eQƒL …óæ¡dG ¢û«÷G ¿É``cQCG ¢ù«FQ íjô°üJ QÉ``KCG á«ÑjQóJ Ihó``f AÉ``æ``KCG Qƒ``HÉ``c ∑É``Ñ``jO ∫GÔ```÷G ájôµ°ù©dG IOÉ«≤dG ÇOÉÑe ∫ƒM ¢û«÷G Égó≤Y …òdGh 2009 (Ȫ°ùjO) ∫hC’G ¿ƒfÉc ájÉ¡f ‘ ó©j ¿CG …óæ¡dG ¢û«÷G ≈∏Y Öéj ¬fEG ¬«a ∫Éb áé°V QÉ``KCG ,Úà¡ÑL ≈∏Y Üô``M ¢Vƒÿ Ió©dG ,ÊÉà°ùcÉÑdG á«LQÉÿG ôjRh ∞°Uh óbh .IÒÑc ÒZ<> ¬``fCÉ`H íjô°üàdG »°ûjôb Oƒªfi √É°T ÊÉà°ùcÉÑdG »ª°SôdG ≥WÉædG ∫Ébh .<<∫hDƒ°ùe øYh á«fGhóY á«f øY ºæJ äÉëjô°üàdG √òg ¿EG ™e ≈aÉæàJ á«æ«aƒ°ûdGh Iô£«°ùdÉH º°ùàJ á«∏≤Y ¿CÉ°T øe π∏≤j ¿CG óMC’ »¨Ñæj ’{ .øeõdG ≥FÉ≤M áæFÉ°T §£N ájCG •ÉÑMEG ≈∏Y ÉæeõYh ÉæJGQób .z¿Éà°ùcÉH øeCG ó°V ∑É– á«fÉà°ùcÉÑdG ΩÓYE’G πFÉ°Sh IôFÉK äQÉK óbh ,ôeC’G á≤«≤M ‘h .íjô°üàdG ∂dP ÖÑ°ùH Ék °†jCG ó≤a ,á«æ«aƒ°T ájC’ ¢VôY ∑Éæg ¿Éc GPEG ¬fEÉa ó≤a .á«fÉà°ùcÉÑdG ΩÓYE’G πFÉ°Sh ÖfÉL øe ¿Éc <<ôéØdG<> áØ«ë°U ‘ á≤jó°U á°ûFÉY âÑàc 2010 (ôjÉæj) ÊÉãdG ¿ƒfÉc øe øeÉãdG ïjQÉàH ≈∏Y …ôµ°ùY QÉ°üàfG ≥«≤– ¿EG<> :∫ƒ``≤``J É¡Whô°ûH QÉædG ¥Ó``WE’ ∞bh ¿Éª°Vh É¡«JQÉL ≥∏©e Öàch .<<»¡dOƒ«f OhGôj …òdG º∏◊G ƒg ≈∏Y IQó≤dG ∑ÓàeÉH ¬«gÉÑJ ÈY<> :∫ƒ≤j ôNBG ,óMGh ¿BG ‘ ¿Éà°ùcÉHh Ú°üdG ó°V ÜôM ¢VƒN ºZQ áfɵe óæ¡dG ≈∏Y »Ø°†j QƒHÉc ∫GÔ÷G ¿EÉa ’EG ,…óæ¡dG Qƒ¶æŸG øe Ió°ûH É¡«a ܃Zôe ¬fCG ∑ôJh .<<π«ëà°ùŸG Ühô°V øe Ék Hô°V ó©J É¡fCG The áØ«ë°U ‘ ’k ƒ≤©e Gk OQ OÒd ÒeCG RÉjC’ ôeC’G (ôjÉæj) ÊÉãdG ¿ƒfÉc øe øeÉãdG ïjQÉàH News ¢ù«FQ ,∑ÉÑjO ∫GÔ÷G ¬dÉb …òdG Ée <<:2010 ?áLQódG √ò¡d É``fQÉ``KCGh ,…óæ¡dG ¢û«÷G ¿É``cQCG ¢û«÷G ¢SCGôj ,kGÒ``NCGh ’k hCG ,QƒHÉc ∫GÔ÷Éa .. ¿ƒµ«°Sh .ÊÉà°ùcÉÑdG ¢û«÷G ¢ù«dh …óæ¡dG ¬à«dhDƒ°ùe øe Üô¡àj ÊÉ«c õjhôH ≥Ø°TCG ∫GÔ÷G â– ájôµ°ù©dG äÉ«∏ª©dG ájôjóe â∏gÉŒ GPEG ÊÉà°ùcÉÑdG ¢û«÷G ¢VƒN á«fɵeEG √ô°üHh ¬©ª°S á«bô°ûdG Úà¡Ñ÷G ≈∏Y ÚàæeGõàe Ú``Hô``◊ .<<á«Hô¨dGh øY »``ª``°``SQ π``©``a OQ Qó``°``ü``j ⁄ ¬```fCG º```ZQh Ú«æ«°üdG Ú∏∏ëŸG ¿CG ’EG ,á«æ«°üdG áeƒµ◊G ∫ƒ– øe âbƒdG ¢†©H òæe º¡≤∏b øY ¿hÈ©j ᣰûf ¤EG á«YÉaO øe ájôµ°ù©dG óæ¡dG áé¡d ‘ π``∏``ë``ŸG ,„hO hÉ```g Ö``à``c ó``≤``a .á``«``fGhó``Yh ïjQÉàH ájôµ°ù©dG Ωƒ∏©∏d á«æ«°üdG á«ÁOÉcC’G áØ«ë°U ‘ ,2009 (Ȫaƒf) ÊÉãdG øjô°ûJ 27 China Youth <<»∏jO çƒ``j ÉæjÉ°ûJ<> á©HÉàdGh á«æ«°üdG á¨∏dÉH á≤WÉædG Daily ,á«é«JGΰSEG ô¶f á¡Lh øe<> :∫ƒ≤j Üõë∏d ,ÊGhó©dGh §°ûædG ´Éaó∏d §N ¤EG óæ¡dG â∏≤àfG ´ÉaódÉH º°ùàj ¿Éc …òdG ≥HÉ°ùdG ™°VƒdÉH áfQÉ≤e ,»é«JGΰSE’G ô°ûædG ó«©°U ≈``∏``Yh .»Ñ∏°ùdG áYÉ°TEG ≈∏Y Ωƒ≤J á«é«JGΰSEG ¤EG óæ¡dG âdƒ–


‫‪24‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫اخلمي�س (‪ )1‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�صنة (‪ - )17‬العدد (‪)1281‬‬

‫بعد اأن ن�سب ال�ساباك كمين ًا له يف �سور باهر‬

‫فهمي هويدي‬

‫�ختطاف �لنائب �ملقد�صي حممد �أبو طري‬ ‫و�عتقاله متهيد�ً الإبعاده عن �لقد�س �ملحتلة‬

‫م�صطلحات‬ ‫لغة ال نفهمها‬

‫عهود حم�سن‬ ‫اعتقلت قوات الحتالل ال�صهيوين النائب عن‬ ‫حركة حما�ض حممد اأبو طري من بلدته اأم طوبا يف‬ ‫القد�ض املحتلة ع�صر اأم�ض الأربعاء‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ق��وات الح �ت��الل ق��د اأف��رج��ت موؤخ ًرا‬ ‫ع��ن ال�صيخ اأب��و ط��ري بعد اع�ت�ق��ال ع��دة اأع ��وام‪ ،‬ثم‬ ‫اأب�ل�غ�ت��ه ق ��رار اإب� �ع ��اده واث �ن��ني م��ن ال� �ن ��واب‪ ،‬واأح ��د‬ ‫الوزراء ال�صابقني عن القد�ض‪ ،‬وجميعهم من حركة‬ ‫حما�ض‪.‬‬ ‫ويف تعقيبة ع�ل��ى اخ�ت�ط��اف ال�ن��ائ��ب اأب ��و طري‬ ‫اأك��د النائب املقد�صي املهدد بالإبعاد اأحمد عطون‬ ‫اأن اختطاف ال�صيخ اأبو طري قر�صنة برية‪ ،‬وقطع‬ ‫للطرق با�صم ال�ق��ان��ون‪ ،‬م�ع�ت��رباً م��ا اأق��دم��ت علية‬ ‫�صلطات الح �ت��الل اع �ت��دا ًء علنياً ع�ل��ى ال�صرعية‬ ‫الربملانية وحقوق الإن�صان‪.‬‬ ‫و� �ص��دد ع �ط��ون يف ح��دي��ث ل�"ال�صبيل" على‬ ‫رف�صه وبقية ال �ن��واب وال��وزي��ر اأب��و ع��رف��ة لتنفيذ‬ ‫القرار ال�صهيوين بالإبعاد عن القد�ض؛ لأن القد�ض‬ ‫اأر� �ص �ه��م‪ ،‬وف�ي�ه��ا ول� ��دوا وع��ا� �ص��وا‪ ،‬ول ��ن يرتكوها‬ ‫باإرادتهم وهم اأحياء"‪.‬‬ ‫وا�صتبعد عطون فكرة ال�صفقة ال�صيا�صية بني‬ ‫النواب وقوات الحتالل؛ لأن اخليارات كلها مفتوحة‬ ‫اأم��ام ال�صلطات ال�صهيونية لتنفيذ خمططاتها يف‬ ‫ظل خر�ض عربي عاملي جتاه ما يجري يف القد�ض‪،‬‬ ‫وخ�صو�صاً بعد اإقدام قوات الحتالل على اختطاف‬ ‫النائب اأبو طري متهيداً لإبعاده‪.‬‬ ‫واأكد عطون اأنه ويف اأعقاب اختطاف اأبو طري‬ ‫مت��ت خماطبة امل�صوؤولني الفل�صطينيني‪ ،‬ومكتب‬ ‫ال��رئ�ي����ض اأب ��و م ��ازن لت �خ��اذ الإج� � ��راءات الالزمة‬ ‫للحيلولة دون تنفيذ القرار‪.‬‬ ‫وع��ن تنفيذ ق��رار الإب�ع��اد ل��ه وللنائب طوطح‬ ‫وال��وزي��ر اأب��و عرفة اأو�صح عطون باأنهم يرف�صون‬ ‫ال�ق��رار ول��ن يطبقوه‪ ،‬ول��ن يبتعدوا ع��ن القد�ض؛‬ ‫لأن اأي مكان مهما ك��ان قريباً منها يعادل جهنم‬ ‫عندهم‪.‬‬ ‫م��ن جانبة روى جهاد عطون �صقيق النائب‬ ‫امل �ه��دد ب��الإب �ع��اد اأح �م��د ع �ط��ون تفا�صيل اعتقال‬ ‫ال�صيخ حممد اأبو طري‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال‪" :‬اأثناء عودتنا اأنا‬ ‫والإخوة حممد اأبو طري‪ ،‬واأحمد عطون من زيارة‪،‬‬

‫النائب املقد�سي حممد اأبو طري‬

‫وبالقرب من بلدتنا �صور باهر هاجمتنا قوات من‬ ‫املخابرات ال�صهيونية ووحدة من امل�صتعربني‪ ،‬بعد‬ ‫اأن اأعدت كمينا لختطاف ال�صيخ اأبو طري واأوقفت‬ ‫ال�صيارة التي كنا ن�صتقلها‪ ،‬و�صاألونا عن وثائقنا‬ ‫فاأعطيتهم ه��وي�ت��ي‪ ،‬واأخ��ربن��اه��م ب� �اأن الإخ� ��وة ل‬ ‫يحملون وثائق‪ ،‬فبادروا لإخ��راج النائب اأب��و طري‬

‫من ال�صيارة‪ ،‬واق�ت��ادوه معهم بعد اأن قالوا له اإن‬ ‫اإقامته يف القد�ض غري �صرعية لنتهاء مدتها بعد‬ ‫�صحب ه��وي�ت��ه‪ ،‬وق��ام��وا باعتقاله واأخ ��ذه ل�صجن‬ ‫امل�صكوبية‪ ،‬وه��ددوا النائب عطون بانتهاء اإقامته‬ ‫ال�صبت املقبل"‪.‬‬ ‫ويف حديثه ل�"ال�صبيل" اأكد عطون اأن النائب‬

‫اأب��و ط��ري و�صقيقه ال�ن��ائ��ب اأح�م��د ع�ط��ون اأخربوا‬ ‫ج�ن��ود ال���ص��اب��اك ب �اأن ه�ن��اك ا�صتئنافا مقدما من‬ ‫قبلهم لتاأجيل اأو اإلغاء القرار‪ ،‬واأن املحامي قدم‬ ‫عري�صة لوزير الداخلية ال�صهيوين بهذا ال�صاأن‬ ‫مل يبت بها حتى اللحظة‪ ،‬اإل اأن�ه��م مل ي�صتمعوا‬ ‫لكالمهم‪ ،‬وقالوا لهم "م�ض �صغلنا"‪.‬‬

‫موؤ�س�سة االأق�سى ر�سدت اإجراء حلقات درا�سية واحتفاالت واإقامة �سعائر يهودية تلمودية يف املوقع ليال‬

‫�الحتالل �ل�صهيوين يخطط لتحويل‬ ‫جنوب �مل�صجد �الأق�صى ملتنزه تور�تي �صياحي‬

‫عهود حم�سن‬ ‫ك�صفت "موؤ�ص�صة الأق�صى للوقف والرتاث"‬ ‫يف تقرير �صحفي عممته اأم�ض الأربعاء اأن املوؤ�ص�صة‬ ‫الحتاللية ال�صهيونية واأذرعها التنفيذية تو�صع‬ ‫من دائرة حفرياتها يف املنطقة الواقعة خلف اجلدار‬ ‫اجل�ن��وب��ي للم�صجد الأق���ص��ى امل �ب��ارك‪ ،‬واملعروفة‬ ‫بالق�صور الأموية‪ ،‬بالإ�صافة لإجراء عمليات بناء‬ ‫وتغيري للمعامل الأث��ري��ة التاريخية الإ�صالمية‪،‬‬ ‫وك�صفت "الأق�صى" اأنه من خالل اجتماع قرائن‬ ‫عدة‪ ،‬وحتليل واقع الأعمال الحتاللية يف منطقة‬ ‫الق�صور الأموية ف�اإن الحتالل يخطط لتحويل‬ ‫منطقة الق�صور الأم��وي��ة ملتنزه ت��ورات��ي �صياحي‬ ‫بربامج مكثفة يف �صاعات الليل‪.‬‬ ‫بدوره قال ال�صفري حممد �صبيح الأمني العام‬ ‫امل�صاعد ورئي�ض قطاع فل�صطني باجلامعة العربية‪،‬‬ ‫اإن القد�ض خط اأحمر‪ ،‬وهناك وهم يف عقل القيادات‬ ‫ال�صهيونية باأنه ميكن تهويدها‪ ،‬ولن يتمكنوا من‬ ‫تزوير التاريخ والرتاث العربي والإ�صالمي مهما‬ ‫بلغت القوة الغا�صمة‪ ،‬والقوة املحمية بح�صانة من‬ ‫بع�ض القوى الكربى‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع يف ح��دي��ث ل�"ال�صبيل"‪ :‬م ��ا يجري‬ ‫يف ال�ق��د���ض ��ص�ي�ك��ون �صببا مل��زي��د م��ن ال�صطراب‬ ‫والفو�صى يف هذه املنطقة بال حدود‪ ،‬والقد�ض هي‬ ‫مدينة امل�صلمني وامل�صيحيني‪ ،‬والأدي��ان ال�صماوية‬ ‫جميعا‪ ،‬وال�صتفراد بها وحتويلها لعا�صمة للكيان‬ ‫الغا�صب اأمر ل ميكن اأن يتم‪.‬‬ ‫واأ� �ص ��اف‪ :‬ع�ل��ى ال�صهاينة اأن يح�صبوا األف‬ ‫ح�صاب ل�صيا�صتهم امل��دم��رة ال�ت��ي مت�ض مب�صاعر‬ ‫مليار و‪ 300‬مليون م�صلم يف ال�ع��امل‪ ،‬وي��درك��وا اأن‬

‫هذه الأعمال لن جتلب لهم الأمن‪ ،‬بل تاأتي مبزيد‬ ‫من ال�صطراب والتوتر و�صفك الدماء‪.‬‬ ‫واأفاد �صبيح "اأنه يف اأول اجتماع ملجل�ض وزراء‬ ‫اخلارجية العرب �صيتم بحث مو�صوع املفاو�صات‬ ‫غري املبا�صرة‪ ،‬وما املطلوب عمله يف ظل ا�صتمرار‬ ‫الت�صعيد والتنكر ال�صهيوين للم�صاعي املبذولة‬ ‫لإحالل ال�صالم"‬ ‫م��ن ناحيته اع�ت��رب رئي�ض ق�صم املخطوطات‬ ‫يف امل�صجد الأق���ص��ى ن��اج��ح ب�ك��ريات اأن الحتالل‬ ‫ال�صهيوين ي�وؤك��د للعرب وامل�صلمني وال�ع��امل مع‬ ‫كل حجر ي�صعه يف القد�ض اأن يهودية املدينة باتت‬ ‫موؤكدة‪ ،‬ومل يبق منها �صوى رتو�ض �صغرية تنتظر‬ ‫التنفيذ‪.‬‬ ‫واأك � ��د ب� �ك ��ريات يف ح��دي��ث ل�"ال�صبيل" اأن‬ ‫احلفريات يف املدينة وبجوار واأ�صفل امل�صجد الأق�صى‬ ‫ه��ي ج��زء م��ن م���ص��روع ي�ه��ودي��ة امل��دي�ن��ة والدولة‪،‬‬ ‫ال��ذي ت�صعى دول��ة الح�ت��الل لتنفيذه يف القد�ض‪،‬‬ ‫باإلغاء الوجود الفل�صطيني والعربي "الإ�صالمي‬ ‫وامل�صيحي" فيها‪ ،‬وحتويلها ملتحف �صياحي تلمودي‬ ‫�صهيوين يخدم م�صاريعها واأهدافها ال�صيا�صية‪.‬‬ ‫ودع��ا ب�ك��ريات الأم�ت��ني العربية والإ�صالمية‬ ‫للنهو�ض وم�صاندة القد�ض واأهلها؛ لأن هذه هي‬ ‫الفر�صة الأخ��رية للنهو�ض والعمل‪ ،‬فبعد انتهاء‬ ‫ال�صهاينة من خمططاتها التي باتت اأق��رب مما‬ ‫نتخيل لن ينفعنا البكاء والعويل‪.‬‬ ‫وكانت موؤ�ص�صة الأق�صى قد قامت بعدة جولت‬ ‫ميدانية خالل الفرتة الأخرية لالطالع على اآخر‬ ‫امل�صتجدات وال�ت�ط��ورات يف املنطقة الواقعة خلف‬ ‫اجل��دار اجلنوبي للم�صجد الأق�صى‪ ،‬وبالتحديد‬ ‫يف املنطقة الواقعة بني الزاوية اجلنوبية ال�صرقية‬

‫للم�صجد الأق�صى امل�ب��ارك وب��ني ال��زاوي��ة اخلتنية‬ ‫(اأ�صفل حم��راب اجل��ام��ع القبلي امل�صقوف)‪ ،‬وهي‬ ‫املنطقة نف�صها ال��واق �ع��ة مال�صقة خ�ل��ف اجلهة‬ ‫اجل�ن��وب�ي��ة للم�صلى امل� ��رواين وج ��زء م��ن امل�صجد‬ ‫الأق�صى القدمي‪ ،‬واجلامع القبلي امل�صقوف‪ ،‬وكلها‬ ‫تعترب ج��زءا من مبنى امل�صجد الأق�صى الكلي‪ ،‬يف‬ ‫هذه املنطقة‪ ،‬والتي تعرف با�صم الق�صور الأموية‪،‬‬ ‫اأو جزء منها‪ ،‬تنفذ املوؤ�ص�صة ال�صهيونية واأذرعها‬ ‫التنفيذية يف هذه الأيام حفريات وا�صعة‪ ،‬وباملقارنة‬ ‫ب��ني ال��زي��ارات ال�صابقة يظهر جليا اأن الحتالل‬ ‫يو�صع من دائ��رة حفرياته يف املوقع املذكور‪ ،‬حيث‬ ‫جت ��رى اأع� �م ��ال ح �ف��ري��ات يف ن �ح��و ت���ص�ع��ة مواقع‬ ‫م�ت��وزع��ة تتنوع طبيعة احل�ف��ري��ات فيها‪ ،‬وكذلك‬ ‫التح�صري لأعمال حفريات اأخ��رى‪ ،‬حيث غطيت‬ ‫م�صاحات من احلفريات بغطاء بال�صتيكي اأ�صود‬ ‫يخفي جمريات احلفريات‪ ،‬يف حني جتري حفريات‬ ‫اأخرى يف طبقات حتت الأر�ض‪ ،‬يف ممرات ومناطق‬ ‫مقو�صة‪ ،‬كما اأكدت "الأق�صى" اأنه تتم اأعمال بناء‬ ‫وا�صعة و�صق اأر�صفة‪ ،‬يتخللها و�صع احل�صى و�صب‬ ‫ال�ب��اط��ون لالأر�صيات وج��وان��ب الأر��ص�ف��ة‪ ،‬واأكدت‬ ‫"الأق�صى" اأنه خالل هذه الأعمال البنائية يتم‬ ‫اأول هدم املعامل الأثرية الإ�صالمية‪ ،‬ومن ثم اإقامة‬ ‫الأبنية والأر�صفة اجلديدة التي تختلف اختالفا‬ ‫ك��ام��ال ع��ن الأب �ن �ي��ة الأث ��ري ��ة الأ� �ص �ل �ي��ة‪ ،‬ك��ل ذلك‬ ‫يرتافق با�صتحداث �صاحات بني املوجودات الأثرية‬ ‫يف املنطقة اإي��اه��ا‪ .‬وبح�صب الأق�صى ف�اإن اأك��رث ما‬ ‫يلفت النظر يف اأعمال البناء والإن�صاء الذي يقوم‬ ‫به الحتالل اأم��ران‪ :‬اأولهما قيام الحتالل ب�صب‬ ‫قوالب م�صتطيلة احلجم من الباطون تو�صع يف‬ ‫و�صطها قطع حديدية‪ ،‬وه��ي القوالب التي عادة‬

‫ما حتمل اأع�م��دة الإ��ص��اءة الكهربائية العمالقة‪،‬‬ ‫اأما الأمر الثاين فهو مد �صبكة خطوط كهربائية‬ ‫وات�صالت وا�صعة وكثيفة يف كل املنطقة‪ ،‬وهو ما‬ ‫يعززه �صب قوالب الباطون احلديدية‪.‬‬ ‫يف نف�ض ال��وق��ت لحظت املوؤ�ص�صة م��ن خالل‬ ‫الر�صد ملجريات الأو� �ص��اع يف املنطقة ذات�ه��ا‪ ،‬اأنه‬ ‫يف الفرتة الأخ��رية يتم ت�صيري قوافل مكثفة من‬ ‫ال�صياح الأجانب من جهة واجلماعات اليهودية من‬ ‫جهة اأخ��رى يف �صاعات النهار‪ ،‬واأخ��رى يف �صاعات‬ ‫الليل‪ ،‬واإج��راء حلقات درا�صية واحتفالت واإقامة‬ ‫�صعائر دينية يهودية تلمودية‪ ،‬خا�صة يف منطقة‬ ‫املدرج امل�صتحدث الواقع خلف الباب الثالثي املغلق‬ ‫يف اجلدار اجلنوبي للم�صجد الأق�صى‪ ،‬وهو املدرج‬ ‫الذي افتتحه رئي�ض احلكومة ال�صابق اإيهود باراك‬ ‫عام ‪ 1998‬كجزء من خمطط الهيكل املزعوم‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت امل �وؤ� �ص �� �ص��ة اأي �� �ص��ا‪" :‬اإنه م ��ن خالل‬ ‫م��ا ك�صفت ع�ن��ه ق�ب��ل ن�ح��و ��ص�ه��ري��ن م��ن خمطط‬ ‫لتحويل ج�ن��وب امل�صجد الأق���ص��ى مل���ص��ار توراتي‪،‬‬ ‫ومن خالل �صبكة الالفتات املو�صوعة يف منطقة‬ ‫الق�صور الأموية القدمية واحلديثة‪ ،‬وواقع اأعمال‬ ‫احلفريات والتجهيز ل�صبكة اإنارة ليلية‪ ،‬ومن خالل‬ ‫جتميع ال �ق��رائ��ن وا��ص�ت�ق��راء جم�م��وع املخططات‬ ‫الهيكلية الح�ت��الل�ي��ة اجل��دي��دة مل��دي�ن��ة القد�ض‪،‬‬ ‫وخ��ا��ص��ة يف منطقة ال�ب�ل��دة ال�ق��دمي��ة يف القد�ض‬ ‫وحميطها‪ ،‬والتي تتحدث عن اإقامة جمموعة من‬ ‫احلدائق التوراتية حول امل�صجد الأق�صى‪ ،‬يتاأكد اأن‬ ‫الح�ت��الل ي�صعى لتحويل منطقة جنوب امل�صجد‬ ‫الأق�صى‪ ،‬ملتنزه توراتي �صياحي خا�صة يف �صاعات‬ ‫الليل‪ ،‬وما م�صروعات الإن��ارة واملهرجانات الليلية‬ ‫الّ مقدمة وجزء من هذا املخطط‪.‬‬ ‫امل�صت�صارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�صبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�صكرتري التحرير‬

‫املدير املايل واالإداري‬

‫جميل اأبو بكر‬

‫�صعود اأبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �صلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�صيد‬

‫زهري اأبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫ب �ع ����ض امل �ع �ل ��وم ��ات ال� �ت ��ي ت �ن �� �ص��ره��ا ال �� �ص �ح��ف يف ال � ��دول‬ ‫الدميقراطية على اأنها اأخبار ج��ادة ومثرية لالهتمام‪ ،‬تتحول‬ ‫عندنا اإىل غ��رائ��ب وع�ج��ائ��ب ورمب��ا اإىل اأم ��ور تثري ال�صخرية‬ ‫والتندر‪ .‬فال�صحف الفرن�صية تتحدث هذه الأيام عن الإجراءات‬ ‫التق�صفية التي اتخذها الرئي�ض الفرن�صي نيكول �صاركوزي‪،‬‬ ‫ومنها اإل �غ��اء احلفلة ال�صنوية ال�ت��ي ت�ق��ام يف الق�صر الرئا�صي‬ ‫مبنا�صبة العيد الوطني (يف ‪ 14‬يوليو)‪ ،‬بعدما تبني اأنها تكلفت‬ ‫يف ال �ع��ام امل��ا��ص��ي ‪ 732‬األ ��ف ي ��ورو‪ ،‬وه��ي م���ص��اري��ف دع ��وة ‪7500‬‬ ‫�صخ�ض لهذه املنا�صبة‪ .‬ما يعني اأن كل �صيف كلف خزينة الدولة‬ ‫مائة ي��ورو‪ .‬كذلك األغى الرئي�ض الفرن�صي الطائرات اخلا�صة‬ ‫التي كانت حتمل ال�صحفيني لتغطية الزيارات الرئا�صية لقاء‬ ‫مبالغ منخف�صة‪ .‬بحيث اأ�صبح على ال�صحيفة التي تريد اأن‬ ‫تغطي زيارات الرئي�ض اأن تتحمل م�صاريف ال�صفر على �صركات‬ ‫الطريان التجارية‪ ،‬على اأن تن�صق العملية مع ق�صم ال�صحافة‬ ‫يف الرئا�صة (تبني اأن الطائرات التي حتمل ال�صحفيني تكلف‬ ‫ميزانية الدولة مئات الآلف من اليورو)‪.‬‬ ‫وفى �صياق تتبع ال�صحف ملظاهر البذخ يف وزارات الدولة‪،‬‬ ‫ف �اإن �صحيفة "لوكانار ان�صينيه" ك�صفت ع��ن اأن اأح��د الوزراء‬ ‫(كري�صتيان بالن) ا�صرتى كمية كبرية من ال�صيجار من موازنة‬ ‫وزارته‪ ،‬وكان �صعر ال�صيجار الواحد ‪ 12‬يورو‪ ،‬ف�صارع الوزير اإىل‬ ‫ت�صديد قيمة ما ا�صرتاه فور ن�صر اخلرب‪ ،‬واأكد رئي�ض الوزراء اأن‬ ‫ال�صيد بالن كان يتعني عليه من البداية اأن ي�صدد قيمة ال�صيجار‬ ‫من ماله اخلا�ض‪ ،‬حتى اإذا كان يقدمه اإىل �صيوفه يف املكتب‪.‬‬ ‫قبل ثالثة اأ�صابيع م��ن ن�صر اأخ�ب��ار التق�صف يف احلكومة‬ ‫الفرن�صية كانت وك��الت الأنباء قد حتدثت عن م�صمون اإقرار‬ ‫الذمة املالية للرئي�ض الأمريكي ب��اراك اأوب��ام��ا عن ع��ام ‪.2009‬‬ ‫ومنه علمنا اأن ثروته يف ذلك العام تراوحت بني ‪ 2‬و‪ 3‬ماليني‬ ‫و‪ 7.7‬مليون دولر‪ .‬واأن كلب الأ�صرة (برتغايل الأ�صل ا�صمه بو)‬ ‫ق��درت قيمته مببلغ ‪ 1600‬دولر‪ ،‬وق��د اأدرج يف الإق��رار رغ��م اأنه‬ ‫اأهدي اإىل الأ�صرة من ال�صيناتور الراحل اإدوارد كينيدي‪ .‬واأظهرت‬ ‫ال�صجالت اأن اأوباما وزوجته لديهما بع�ض ح�صابات مدخرات‬ ‫تقاعد مع اأحد �صناديق ال�صتثمار‪ ،‬واأن لديهما ح�صابات اأخرى‬ ‫مع اثنني من البنوك‪ .‬كما اأنهما ميلكان بع�ض ال�صندات واأذون‬ ‫اخلزانة‪ .‬وتفا�صيل هذه املعلومات‪ ،‬مبا فى ذلك اأ�صماء البنوك‬ ‫وقيمة الإيداعات مدرجة فى الإقرار‪ .‬وما اأثار النتباه فى هذا‬ ‫ال�صدد اأن الرئي�ض وزوجته فتحا ح�صاب ادخار لتاأمني م�صاريف‬ ‫التعليم اجلامعي لبنتيهما ماليا (‪� 11‬صنة) و�صا�صا (‪ 8‬اأعوام)‪.‬‬ ‫اأ��ص��ار التقرير املن�صور عن ذم��ة الرئي�ض الأمريكي اإىل اأن‬ ‫ج��زءا كبريا من ثروته حققه من عوائد تاأليف كتابيه الأكرث‬ ‫مبيعا (اأح ��الم اأب��ي وج ��راأة الأم ��ل)‪ ،‬وق��د ن�صرا قبل اأن ي�صبح‬ ‫الرجل رئي�صا‪ .‬والثابت يف اإق��راره ال�صريبي عن ع��ام ‪ 2009‬اأن‬ ‫اأرباحه فى ذلك العام بلغت ‪ 5.5‬مليون دولر‪ ،‬معظمها يف حقوق‬ ‫تاأليف الكتب‪.‬‬ ‫ماذا يكون �صعور القارئ امل�صري اأو العربي حني يقراأ هذا‬ ‫ال�ك��الم؟‪ ..‬اإذا نحيت جانبا ردود اأفعال الذين لن ياأخذوه على‬ ‫حممل اجل��د‪ ،‬و�صيحولون ال��وق��ائ��ع املن�صورة اإىل م��ادة للتندر‬ ‫وال�صخرية‪ ،‬فلن ن�ع��دم اأن��ا��ص��ا ي�ع��ربون ع��ن احل��رية والده�صة‪.‬‬ ‫وه � �وؤلء مم��ن ي�ع�ج��زون ع��ن ا��ص�ت�ي�ع��اب ف �ك��رة تق�صف الرئا�صة‬ ‫واحلكومة اللذين ميلكان مفاتيح «بيت امل��ال»‪ ،‬ومنهم من مل‬ ‫ي�صمع عن �صيء ا�صمه الذمة املالية لرئي�ض الدولة‪ .‬وهو «�صاحب‬ ‫املحل» الذي اإذا كان ل ي�صاأل عما يفعل‪ ،‬فلن يكون مبقدور اأحد‬ ‫اأن ي�صاأله عما ينفق‪ .‬ثم اإن املال كله يف «كي�صه»‪ ،‬ل فرق فيه بني‬ ‫ما هو خا�ض اأو عام‪ .‬ول غرابة يف ذلك؛ لأن بع�ض نواب ال�صعب‬ ‫الأتراك كانوا قد زاروا م�صر قبل ثالث �صنوات‪ ،‬وحينما حدثهم‬ ‫نفر م��ن اأق��ران�ه��م يف م�صر ع��ن ت��زوي��ر الن�ت�خ��اب��ات‪ ،‬ف�اإن�ه��م مل‬ ‫ي�صتوعبوا امل�صطلح‪ ،‬و�صاألوهم ماذا يعني وكيف يكون التزوير؟‪..‬‬ ‫وه��و ما ي�صوغ لنا اأن جند اأنا�صا يف م�صر ي�صاألون اأي�صا‪ :‬ماذا‬ ‫يعني التق�صف؟ وهل ميكن حقا اأن يُ�صاأل رئي�ض الدولة عن ذمته‬ ‫املالية؟‬ ‫تلك مفردات وم�صطلحات لغة ل نفهمها‪ ،‬وقيم جمتمعات‬ ‫بيننا وبينها � � يف �صق حما�صبة وم�صاءلة اأه��ل احلكم � � م��ا بني‬ ‫ال�صماء والأر���ض‪ .‬فحكامهم ب�صر وحكامنا اآلهة‪ ،‬وما يف «كي�ض»‬ ‫الدولة هو عندهم مال ال�صعب وح�صيلة ما يدفعونه من �صرائب‬ ‫(هو مال اهلل يف الثقافة الإ�صالمية)‪ ،‬وهو عندنا قدر وهبه اهلل‬ ‫لأجل احلكم‪ ،‬فاقت�صموا الهبة فيما بينهم وتوارثوها‪.‬‬

‫وزير �الأوقاف �مل�صري يعتزم زيارة‬ ‫�لقد�س بتاأ�صرية �صهيونية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬القد�س املحتلة‬ ‫��ص� ّرح حممود حمدي زق��زوق (وزي��ر الأوق ��اف امل�صري) اأنه‬ ‫ربا اأن زيارته متثل "اأكرب دعم‬ ‫"يعتزم زيارة مدينة القد�ض‪ ،‬معت ً‬ ‫ريا اإىل اأنه غري عابئ‬ ‫للق�صية الفل�صطينية وللفل�صطينيني"‪ ،‬م�ص ً‬ ‫"باحل�صول على تاأ�صرية �صهيونية"‪.‬‬ ‫وقال زق��زوق‪" :‬لن اأتخ ّلى عن وجهة نظري‪ ،‬وما زلت عاز ًما‬ ‫على القيام بهذه الزيارة‪ ،‬واأحت��دى املزايدين واأ�صحاب ال�صعارات‬ ‫يناق�صوين دين ًيا يف هذا‬ ‫ال��رن��ان��ة ال��ذي��ن اتهموين بالتطبيع اأن‬ ‫يِ‬ ‫الأمر"‪.‬‬ ‫واأ�صاف زقزوق‪" :‬اأمل ي�صتاأذن الر�صول (�صلى اهلل عليه و�صلم)‬ ‫م�صركي مكة حينما اأراد اأن يعتمر يف العام الثالث للهجرة‪ ،‬بل اأمل‬ ‫تكن الأ�صنام وقتها حتيط بالكعبة من كل جانب"؟‬ ‫وت�صاءل‪" :‬هل كان الر�صول عندما ق ّرر ذلك يريد اأن يطبع‬ ‫العالقات مع امل�صركني‪ ،‬ويريد اأن يعرتف باأ�صنامهم! بل اإ ّنه عليه‬ ‫ال�صالة وال�صالم كان يريد اأن يوؤ ّكد احلق الإ�صالمي يف امل�صجد‬ ‫احلرام‪ .‬وهو ما اأحاول الآن فعله‪ ،‬مع تغري املكان والزمان بالن�صبة‬ ‫لزيارة القد�ض اقتداء بالر�صول عليه ال�صالة وال�صالم"‪.‬‬ ‫واع�ت��رب وزي��ر الأوق ��اف امل�صري زي��ارت��ه للقد�ض "اأكرب دعم‬ ‫ريا اإىل اأن��ه تلقى ت�اأك�ي��دات م��ن م�صوؤولني‬ ‫للفل�صطينيني"‪ ،‬م�ص ً‬ ‫فل�صطينيني ر�صميني و�صعبيني برتحيبهم بزيارته املرتقبة‪.‬‬

‫اال�صرتاكات‪:‬‬ ‫داخل االأردن‪:‬‬ ‫لالأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للموؤ�ص�صات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج االأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اإ�صافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �صارع االأردن �صمال م�صت�صفى اال�صتقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�صياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬س‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�صني ال�صرقي ‪ 11121‬عمان االأردن‬


assabeelsports@yahoo assabeelsports@yahoo.com

1281 Oó©dG

17 áæ°ùdG Ω 2010 Rƒ“ 1 - `g 1431 ÖLQ 18 ¢ù«ªÿG ( ådÉãdG Aõ÷G)

áfƒÑ°ûd ¿GõMCGh ójQóe ìGôaCG ÚH

∫ɨJÈdG ‘ Iô°ùMh ..ÊÉÑ°SE’G ÖîàæŸG ≈∏Y ∫É¡æJ íjóŸG äGQÉÑY

≥ë∏ŸG äÉëØ°U ™«ªL ‘ á°UÉN äÉØ∏eh á∏eÉ°T á«£¨J

(Ü.±.G) É«a óØjO áMôah ..hódÉfhQ πeCG áÑ«N


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪ )1‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1281‬‬

‫قرعة الن�ضخة ال�ضاد�ضة من بطولة غرب‬ ‫اآ�ضيا لكرة القدم ت�ضحب يف عمان اليوم‬

‫�ضائق «ريد بل» عبدو فغايل يف مواجهة‬ ‫اأبطال الأردن على لقب الرمان‬ ‫عمان ‪ -‬ال�صبيل‬ ‫يبداأ بطل لبنان للراليات و�ضائق «ريد بُل» عبدو فغايل يف �ضيارته‬ ‫ميت�ضوبي�ضي اإيفو ‪ ،6‬التدريب اأم�س على م�ضار �ضباق احل�ضني الدويل؛‬ ‫لت�ضلق مرتفع الرمان والذي يقام يف الردن‪.‬‬ ‫و�ضينطلق ال�ضباق غدا اجلمعة يف منطقة الرمان قرب مدينة‬ ‫جر�س الثرية‪ ،‬برعاية �ضمو المري في�ضل بن احل�ضني رئي�س هيئة‬ ‫املديرين يف الردنية لريا�ضة ال�ضيارات‪ ،‬ومب�ضاركة غري م�ضبوقة من‬ ‫ابطال �ضوريا ولبنان‪ ،‬بال�ضافة اىل �ضائقي الردن ا�ضحاب الر�س‪.‬‬ ‫ويتطلع �ضائق «ري��د ب��ل» امللقب ب� ��(دادو) اأن ي�ضجل انت�ضارا يف‬ ‫الرمان‪ ،‬نظرا لعراقة هذا ال�ضباق الذي ميتد عمره حلوايل ن�ضف‬ ‫قرن عندما افتتح موؤ�ض�س �ضباقات ال�ضيارات يف الردن امللك احل�ضني‬ ‫طيب اهلل ثراه اول ال�ضباقات يف عام ‪ 1956‬على منت �ضيارة مر�ضيد�س‬ ‫بنز ‪ 300‬ا�س‪.‬ال‪.‬‬ ‫و�ضيواجه فغايل حتديا من نوع اآخر‪ ،‬ففي �ضباق مرتفع الرمان‬ ‫حت��دي��دا �ضيواجه حت��دي��ا م��ع ال�ضائقني وم��ع ال���ض�ي��ارة‪ ،‬وك��ذل��ك مع‬ ‫الطريق املتميز الذي �ضي�ضلكه وهو عبارة عن م�ضار يبلغ ‪ 3‬كم‪ ،‬وي�ضم‬ ‫‪ 27‬منعطفا‪ ،‬يبداأ من منطقة التقاء مياه �ضد امللك طالل مع بداية‬ ‫امل�ضار �ضعودا‪ ،‬ويبلغ الرتفاع من نقطة البداية وحتى النهاية ‪257‬‬ ‫مرتا‪ ،‬وعر�س امل�ضار ‪ 4‬اأمتار‪ ،‬واأطول م�ضار م�ضتقيم ‪ 150‬مرتا‪ ،‬وهناك‬ ‫ثالث نقاط مراقبة هي األفا وبرافو و�ضاريل‪.‬‬

‫انبي يعري املحمدي اإىل �ضندرلند ملدة‬ ‫عام مقابل ‪ 500‬األف جنيه ا�ضرتليني‬ ‫القاهرة‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫توجه املدافع المين لفريق انبي واملنتخب امل�ضري لكرة القدم‬ ‫احمد املحمدي اىل انكلرتا لالن�ضمام اىل �ضندرلند ملدة عام على‬ ‫�ضبيل العارة‪.‬‬ ‫واو�ضح انبي ان �ضفقة الع��ارة بلغت ‪ 500‬الف جنيه ا�ضرتليني‬ ‫(‪ 625‬ال��ف ي ��ورو) وت��رت�ف��ع اىل مليوين جنيه يف ح��ال ق��رر النادي‬ ‫النكليزي �ضراء الالعب ب�ضكل نهائي‪ ،‬وتت�ضمن ا�ضافة اىل ذلك ‪15‬‬ ‫يف املئة من قيمة بيعه اىل ناد اآخر‪.‬‬

‫العماين حممد ربيع ين�ضم‬ ‫للأهلي القطري‬ ‫م�صقط ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تعاقد النادي الهلي القطري مع املدافع العماين حممد ربيع‬ ‫لعب ال�ضد ال�ضابق للعب يف �ضفوفه املو�ضم املقبل‪.‬‬ ‫و�ضيخ�ضع حممد ربيع اأم�س الربعاء للفح�س الطبي ل�ضتكمال‬ ‫اجراءات التعاقد والن�ضمام اىل ناديه اجلديد و�ضيلعب مع الهلي‬ ‫كالعب ا�ضيوي‪.‬‬ ‫وكان ربيع قد خا�س جتربة الحرتاف مع ال�ضد منذ مو�ضم ‪2006‬‬ ‫وحتى املو�ضم املن�ضرم وحقق معه عدة بطولت‪ ،‬ابرزها الدوري وكاأ�س‬ ‫ويل العهد وك�اأ���س الم��ري للمرة الوىل يف ت��اري��خ ال�ن��ادي والندية‬ ‫القطرية مو�ضم ‪ .2006‬وي�ضعى الهلي اىل اكمال عقد حمرتفيه قبل‬ ‫بداية فرتة ال�ضتعداد للمو�ضم حتت قيادة مدربه اجلديد ال�ضربي‬ ‫ايليا بيكوفيت�س وال��ذي تعاقد معه ال�ن��ادي مل��دة مو�ضمني‪ .‬وينتظر‬ ‫الهلي و�ضوله حمرتفيه اجلديدين املغربي نبيل الداودي والتون�ضي‬ ‫جمدي تراوي للتعاقد ر�ضميا معهما‪ ،‬وقد ح�ضل موؤخرا على موافقة‬ ‫ال�ضد ل�ضتعارة مهاجمه الغاين اوبوكو‪.‬‬

‫مان�ض�ضرت �ضيتي يتعاقد مع دافيد �ضيلفا‬ ‫مان�ص�صرت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن مان�ض�ضرت �ضيتي النكليزي اأم�س الربعاء بانه تعاقد مع‬ ‫جناح فالن�ضيا واملنتخب ال�ضباين دافيد �ضيلفا ملدة اربعة اعوام‪.‬‬ ‫وق ��ال مان�ض�ضرت �ضيتي يف ب�ي��ان ع�ل��ى م��وق�ع��ه ال��ر��ض�م��ي «انهى‬ ‫م�ضت�ضارو الالعب وامل�ضوؤولون من الناديني اللم�ضات الخ��رية على‬ ‫العقد الذي �ضيكون لربعة اعوام»‪.‬‬ ‫ومل يك�ضف ال�ن��ادي النكليزي الطموح ع��ن التفا�ضيل املالية‬ ‫لل�ضفقة التي �ضتح�ضم ب�ضكل نهائي بعد خ�ضوع الالعب البالغ من‬ ‫العمر ‪ 24‬عاما اىل الفح�س الطبي الروتيني لدى عودته من جنوب‬ ‫افريقيا حيث ي�ضارك حاليا مع منتخب بالده يف نهائيات مونديال‬ ‫‪.2010‬‬ ‫وبدوره قال �ضيلفا بان الوقت حان بالن�ضبة اليه من اجل البحث‬ ‫ع��ن مغامرة ج��دي��دة بعد �ضتة موا�ضم م��ع فالن�ضيا‪ ،‬م�ضيفا «لقد‬ ‫ا�ضتمتعت ب�ضتة اعوام يف فالن�ضيا‪ ،‬اكت�ضفوين كالعب و�ضيبقون دائما‬ ‫الفريق املميز بالن�ضبة يل‪ .‬الوقت حان بالن�ضبة يل من البحث عن‬ ‫حتد جديد‪ ،‬وانا متحم�س للعب يف انكلرتا مع مان�ض�ضرت �ضيتي»‪.‬‬ ‫ووا� �ض��ل «اع �ت �ق��د ب ��ان ال � ��دوري الن �ك �ل �ي��زي امل �م �ت��از م��ن اف�ضل‬ ‫البطولت يف العامل واريد ان احقق النجاح ل�ضيتي والفوز بالكوؤو�س‬ ‫معهم»‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان فالن�ضيا ي�ع��اين م��ن ازم��ة مالية وه��و ك��ان ب��اع اف�ضل‬ ‫مهاجم يف املنتخب ال�ضباين دافيد فيا اىل بر�ضلونة بطل الدوري‬ ‫مقابل ‪ 40‬مليون يورو‪.‬‬

‫دافيدنكو يقود رو�ضيا يف كاأ�س ديفيز‬ ‫للتن�س اأمام الأرجنتني‬ ‫م��صك� ‪ -‬رويرتز‬ ‫�ضيقود نيكولي دافيدنكو امل�ضنف اخلام�س عامليا منتخب رو�ضيا‬ ‫يف مواجهته ال�ضهر املقبل يف دور الثمانية لكاأ�س ديفيز للتن�س اأمام‬ ‫الرجنتني‪.‬‬ ‫وغاب دافيدنكو عن مواجهة رو�ضيا يف ال��دور الأول اأم��ام الهند‬ ‫يف مار�س اذار املا�ضي ب�ضبب اإ�ضابة يف املع�ضم لكن �ضامل تاربي�ضيف‬ ‫ك��اب��نت منتخب رو��ض�ي��ا ا��ض�ت��دع��ى امل�ضنف ال��رو��ض��ي الأول ملواجهة‬ ‫الرجنتني‪.‬‬ ‫و�ضم تاربي�ضيف اأي�ضا ملنتخب رو�ضيا الالعب ميخائيل يوجني‬ ‫امل�ضنف الرابع ع�ضر عامليا وتيموراز جبا�ضفيلي امل�ضنف ‪ 84‬وايجور‬ ‫كونيت�ضني امل�ضنف ‪ 104‬للم�ضاركة يف املواجهة املقرر اقامتها على‬ ‫امللعب الوملبي يف مو�ضكو خالل الفرتة بني التا�ضع و‪ 11‬يوليو متوز‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫وه��ذه املواجهة �ضتكون اخلام�ضة بني املنتخبني يف اخ��ر ثماين‬ ‫�ضنوات‪ .‬وفازت رو�ضيا على الرجنتني ‪ 2-3‬على امللعب ذاته يف نهائي‬ ‫عام ‪ 2006‬لتحرز لقب كاأ�س ديفيز للمرة الثانية‪.‬‬

‫ال�صبيل ‪ -‬ج�اد �صليمان‬ ‫ت�ضحب يف ال�ضاعة الثانية‬ ‫ع �� �ض��رة ظ �ه��ر ال� �ي ��وم يف قاعة‬ ‫امل � �وؤمت ��رات ب �ف �ن��دق املريديان‬ ‫ق��رع��ة الن�ضخة ال���ض��اد��ض��ة من‬ ‫بطولة غ��رب اآ�ضيا لكرة القدم‬ ‫على م�ضتوى املنتخبات الوطنية‬ ‫الأوىل‪ ،‬و�ضتقام يف عمان خالل‬ ‫ال �ف��رتة م��ن ‪ 24‬اأي� �ل ��ول اإىل ‪3‬‬ ‫ت�ضرين الأول القادمني‪.‬‬ ‫ويت�ضمن حفل اليوم الذي‬ ‫ي �� �ض �ه��د ح �� �ض��ور مم �ث �ل��ني عن‬ ‫املنتخبات ال�ت�ضع امل�ضاركة‪ ،‬وهي‬ ‫الردن والعراق وايران و�ضوريا‬ ‫وف �ل �� �ض �ط��ني و� �ض �ل �ط �ن��ة عمان‬ ‫وال�ي�م��ن وال�ك��وي��ت والبحرين‪،‬‬ ‫ك�ل�م��ة الحت � ��اد الأردين لكرة‬ ‫القدم يعقبها كلمة احت��اد دول‬ ‫غ ��رب اآ� �ض �ي��ا‪ ،‬وم ��ن ث��م توقيع‬ ‫عقد ال�ضت�ضافة ب��ني الحتاد‬ ‫الأردين ل �ك��رة ال �ق��دم واحت ��اد‬ ‫دول غ� ��رب اآ�� �ض� �ي ��ا‪ ،‬وم� ��ن بعد‬ ‫ذلك تتم عملية �ضحب القرعة‬ ‫ال�ت��ي يعقبها م �وؤمت��ر �ضحفي‬ ‫للحديث عن هذه املنا�ضبة‪.‬‬ ‫وارت � �ف� ��ع لأول م � ��رة عر‬ ‫تاريخ البطولة عدد املنتخبات‬ ‫امل�ضاركة لي�ضل (‪ )9‬بان�ضمام‬ ‫ال �ك��وي��ت وال �ب �ح��ري��ن واليمن‬ ‫اإ�ضافة ل�ضلطنة عمان ملنتخبات‬ ‫(‪ )5‬دول موؤ�ض�ضة وه��ي ايران‬ ‫(ح ��ام� �ل ��ة ال� �ل� �ق ��ب) وال � �ع� ��راق‬ ‫و�ضوريا وفل�ضطني والأردن‪.‬‬ ‫ووف� � � ��ق ن � �ظ� ��ام البطولة‬

‫املنتخب ال�طني يبحث عن اأول األقابه القارية‬

‫ف �اإن املنتخبات الت�ضع �ضتوزع‬ ‫ب��ال �ق��رع��ة ع �ل��ى ‪ 3‬جمموعات‪،‬‬ ‫ب �ح �ي��ث ت �ل �ع��ب ك� ��ل جمموعة‬ ‫وف ��ق ن �ظ��ام ال � ��دور امل� �ج ��زاأ من‬ ‫م��رح�ل��ة واح � ��دة‪ ،‬ح�ي��ث يتاأهل‬ ‫ل �ل��دور ن�ضف ال�ن�ه��ائ��ي اأبطال‬ ‫امل �ج �م��وع��ات ال� �ث ��الث‪ ،‬اإ�ضافة‬ ‫لأف�ضل منتخب يحل يف املركز‬ ‫الثاين‪.‬‬ ‫و�ضيو�ضع منتخبا الردن‬ ‫واي��ران على راأ���س جمموعتني‪،‬‬ ‫فيما يتم بالقرعة اختيار راأ�س‬

‫املجموعة الثالثة‪.‬‬ ‫واع � �ت� ��ر ف � � ��ادي زري � �ق� ��ات‬ ‫"اأمني عام احتاد غرب اآ�ضيا"‬ ‫ال��ذي ي��راأ��ض��ه الأم ��ري علي بن‬ ‫احل�ضني رئي�س الحتاد الأردين‬ ‫لكرة القدم بطولة غ��رب اآ�ضيا‬ ‫لهذا العام فر�ضة مثالية ملعظم‬ ‫املنتخبات امل�ضاركة قبيل كاأ�س‬ ‫اآ��ض�ي��ا يف ال��دوح��ة مطلع العام‬ ‫املقبل‪ ،‬م�ضرياً اإىل اأن ان�ضمام‬ ‫وم���ض��ارك��ة ال�ك��وي��ت والبحرين‬ ‫واليمن اأول مرة ي�ضكل اإ�ضافة‬

‫ك �ب��رية ل�ل�ب�ط��ول��ة وم �ع��رب �اً عن‬ ‫اأ��ض�ف��ه لغياب لبنان لأول مرة‬ ‫ل�ظ��روف خا�ضة ب��احت��اد الكرة‬ ‫اللبناين‪.‬‬ ‫واأك ��د زري �ق��ات ل�"ال�ضبيل‬ ‫الريا�ضي" اأن الظهور امل�ضرف‬ ‫ل�ل�ك��رة الآ� �ض �ي��وي��ة يف نهائيات‬ ‫كاأ�س العامل احلالية (مونديال‬ ‫جنوب اأفريقيا) وحتديدا تاأهل‬ ‫كوريا اجلنوبية واليابان للدور‬ ‫الثاين‪ ..‬ي�ضكل حافزاً ملنتخبات‬ ‫غ � ��رب اآ�� �ض� �ي ��ا وي� �ع� �ط ��ي قيمة‬

‫اإ�ضافية للكرة الآ�ضيوية عاملياً‪ .‬قطر و�ضلطنة عمان اأول مرة‬ ‫و� � �ض � �ه ��دت ب� �ط ��ول ��ة غ ��رب يف ن�ضخة طهران ‪.2008‬‬ ‫اآ��ض�ي��ا الأوىل م���ض��ارك��ة العراق‬ ‫�صجل �صرف الأبطال‬ ‫والأردن ولبنان واإيران و�ضوريا عمان ‪ ..2000‬ايران على �ص�ريا‬ ‫‪� /1‬صفر‬ ‫وفل�ضطني‪ ،‬اإ�ضافة لقرقيز�ضتان‬ ‫دم�صق ‪ ..2002‬العراق على‬ ‫وك ��ازاخ �� �ض �ت ��ان‪ ،‬ف �ي �م��ا �ضهدت‬ ‫الردن ‪2 /3‬‬ ‫ال �ب �ط��ولت ال �ث��الث الالحقة‬ ‫طهران ‪ ..2004‬ايران على‬ ‫يف دم� ��� �ض ��ق ‪ ،2002‬وط� �ه ��ران‬ ‫�ص�ريا ‪1 /4‬‬ ‫‪ ،2004‬وع �م��ان ‪ 2007‬م�ضاركة‬ ‫عمان ‪ ..2007‬ايران على‬ ‫الدول ال�ضت املوؤ�ض�ضة‪ :‬العراق‪،‬‬ ‫العراق ‪1 /2‬‬ ‫و��ض��وري��ا‪ ،‬وفل�ضطني‪ ،‬والردن‪،‬‬ ‫طهران ‪ ..2008‬ايران على‬ ‫واي��ران‪ ،‬ولبنان‪ ،‬بينما �ضاركت‬ ‫الردن ‪1 /2‬‬

‫انطلق فعاليات املع�ضكر الك�ضفي الوطني ال�ضاد�س والع�ضرين‬ ‫عمان ‪ -‬ال�صبيل‬ ‫اأطلق رئي�س املجل�س الأعلى لل�ضباب‬ ‫اأح�م��د عيد امل���ض��اروة‪ ،‬فعاليات املع�ضكر‬ ‫الك�ضفي الوطني ال�ضاد�س والع�ضرين‪ ،‬يف‬ ‫مع�ضكر احل�ضني لل�ضباب بعجلون اأم�س‬ ‫الأول‪ ،‬وال��ذي ي�ضارك فيه ما جمموعه‬ ‫‪ 500‬ك �� �ض ��اف وم� ��ر� � �ض� ��دة‪� ،‬ضيوزعون‬ ‫ع�ل��ى ‪ 6‬م�ع���ض�ك��رات‪ ،‬م��ن ك�ضافة املراكز‬ ‫ال�ضبابية وال�ق�ط��اع الأه �ل��ي‪ ،‬ح�ي��ث قام‬ ‫امل�ضاروة بجولة على حمطات التدريب‬ ‫ال�ت��ي �ضملت‪ :‬وثيقة ال���ض��رف ال�ضبابي‬ ‫وعالقتها ب��ال��وع��د وال�ق��ان��ون الك�ضفي‪،‬‬ ‫والأم� ��ن وال���ض��الم��ة ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬وقيا�س‬ ‫امل �� �ض��اف��ات والرت � �ف� ��اع� ��ات‪ ،‬وا�ضتخدام‬ ‫احلبال‪ ،‬واملغامرة‪ ،‬ون�ضب وطي اخليمة‪،‬‬ ‫واأن� � � ��واع امل ��واق ��د وال� � �ن � ��ريان‪ ،‬وحتديد‬

‫الجتاهات‪.‬‬ ‫وق��ال امل���ض��اروة يف كلمة توجيهية‬ ‫للك�ضافة امل�ضاركني‪ ،‬اإن احلركة ال�ضبابية‪،‬‬ ‫م��دي �ن��ة ل �ل �م �ل��ك ع� �ب ��داهلل ال� �ث ��اين ابن‬ ‫احل�ضني‪ ،‬على ما يقدمه من دع��م لها‪،‬‬ ‫مقدما �ضكره ل�ضمو الأمرية ب�ضمة بنت‬ ‫احل�ضني‪ ،‬على رعايتها للحركة الك�ضفية‬ ‫الأردنية‪ ،‬وموؤكدا اعتزاز املجل�س الأعلى‬ ‫لل�ضباب باحلركة الك�ضفية التي اعترها‬ ‫النواة الأ�ضيلة يف العمل ال�ضبابي‪ ،‬لفتا‬ ‫اإىل اأن امل�ج�ل����س �ضي�ضتمر ب��دع��م هذه‬ ‫احلركة اإميانا بدورها الرائد‪ ،‬ومقدما‬ ‫التهنئة اإىل القائد منذر الزميلي على‬ ‫انتخابه رئي�ضا ل��الحت��اد العربي لرواد‬ ‫الك�ضافة واملر�ضدات العرب‪.‬‬ ‫ويف ن�ه��اي��ة احل �ف��ل‪ ،‬وزع امل�ضاروة‬ ‫الأو�ضمة وال�ضهادات على القادة الذين‬

‫اج� �ت ��ازوا م�ت�ط�ل�ب��ات ال �ك �� �ض��اف املتقدم‪،‬‬ ‫وق��ائ��د ت��دري��ب دويل‪ ،‬وت�ك��رمي ع��دد من‬ ‫رواد احلركة الك�ضفية الأردنية‪.‬‬ ‫حمدان يفتتح مع�صكرات عي�ن‬ ‫الأردن‬ ‫اف�ت�ت��ح اأم ��ني ع ��ام امل�ج�ل����س الأعلى‬ ‫لل�ضباب د‪�.‬ضاري حمدان‪ ،‬مع�ضكرات عيون‬ ‫الأردن التي تقام بالت�ضارك مع مديرية‬ ‫الأم ��ن ال �ع��ام‪ ،‬وذل��ك يف معهد الأم��رية‬ ‫ب�ضمة لتدريب ال�ضرطة الن�ضائية يوم‬ ‫اأم�س‪ ،‬وذلك بح�ضور مدير عام مدينة‬ ‫احل�ضني لل�ضباب فار�س النا�ضر ومدير‬ ‫ع��ام ال�ضندوق الوطني ل��دع��م احلركة‬ ‫ال���ض�ب��اب�ي��ة وال��ري��ا� �ض �ي��ة عبدالرحمن‬ ‫العرموطي‪ ،‬والعميد �ضليمان القرعان‬ ‫اآم� � ��ر م ��دي �ن ��ة امل� �ل ��ك ع � �ب� ��داهلل ال �ث ��اين‬ ‫التدريبية‪ ،‬والعقيد كفى هل�ضة مديرة‬

‫اإدارة ال�ضرطة الن�ضائية ومديرة معهد‬ ‫الأمرية ب�ضمة للتدريب‪.‬‬ ‫حمدان اأ�ضاد خالل احلفل بامل�ضاركة‬ ‫املتميزة مع مديرية الأم��ن العام التي‬ ‫تتوا�ضل للعام ال�ضاد�س على التوايل يف‬ ‫تنظيم مع�ضكرات عيون الأردن �ضمن‬ ‫م�ع���ض�ك��رات احل �� �ض��ني ل�ل�ع�م��ل والبناء‪،‬‬ ‫والنجاحات الالفتة يف �ضقل �ضخ�ضية‬ ‫ال�ضابات امل�ضاركات‪ ،‬والتنوع الكبري يف‬ ‫ال��رن��ام��ج ال��ذي ي�ضتمل على التوعية‬ ‫مبخاطر امل�خ��درات‪ ،‬والتوعية املرورية‬ ‫وحماية الأ��ض��رة‪ ،‬اإىل جانب التدريبات‬ ‫العملية يف اللياقة البدنية وفك وتركيب‬ ‫الأ��ض�ل�ح��ة وح��رك��ات امل���ض��اة وغ��ريه��ا من‬ ‫املهارات املتخ�ض�ضة يف املعهد‪ .‬كما األقت‬ ‫العقيد كفى هل�ضة كلمة‪ ،‬بينت خاللها‬ ‫اأن تنظيم هذه املع�ضكرات‪ ،‬ياأتي ان�ضجاما‬

‫مع التوجهات امللكية ال�ضامية‪ ،‬ب�ضرورة‬ ‫اله�ت�م��ام بالقطاع ال�ضبابي‪ ،‬واإ�ضراك‬ ‫اجل�م�ي��ع يف التنمية وخ��ا��ض��ة ال�ضباب‪،‬‬ ‫وه��و م��ا ميثل ال�ضيا�ضة اجل��دي��دة التي‬ ‫تنتهجها مديرية الأمن العام لالنفتاح‬ ‫على كافة قطاعات املجتمع‪.‬‬ ‫وتوجهت اإح��دى امل�ضاركات بال�ضكر‬ ‫اإىل املجل�س الأعلى لل�ضباب‪ ،‬ومديرية‬ ‫الأم� � ��ن ال� �ع ��ام‪ ،‬ع �ل��ى اإت ��اح ��ة الفر�ضة‬ ‫لل�ضابات للم�ضاركة يف مثل هذا املع�ضكر‪،‬‬ ‫ال� � ��ذي ي �� �ض��اه��م ب �� �ض �ك��ل ك �ب��ري يف بناء‬ ‫ال�ضخ�ضية‪ ،‬ومي�ن��ح ال���ض��اب��ات الفر�ضة‬ ‫للقيام ب�اأع�م��ال تطوعية تنمي لديهن‬ ‫ال�ضعور بامل�ضوؤولية‪.‬‬ ‫ويف ن �ه��اي��ة احل� �ف ��ل ق� ��دم حمدان‬ ‫درع امل�ج�ل����س الأع �ل��ى ل�ل���ض�ب��اب للعميد‬ ‫القرعان‪.‬‬

‫ال�حدات ي�ؤكد‪ :‬راأفت علي باق مع الفريق‬

‫دراجان يبدي �ضعادته بتدريب «الأخ�ضر»‬ ‫ال�صبيل ‪ -‬ثائر م�صطفى‬ ‫ع��ر امل ��درب اجل��دي��د لنادي‬ ‫ال��وح��دات الكرواتي دراج��ان عن‬ ‫�ضعادته بقيادة «الأخ�ضر» خالل‬ ‫املو�ضم احلايل ‪.2011 - 2010‬‬ ‫واأ�ضاف اأنه �ضيبذل ق�ضارى‬ ‫جهده مع الفريق من اأجل ح�ضد‬ ‫الألقاب واإع��ادة الألق له‪ ،‬متمنيا‬ ‫اأن ي �ك��ون امل��و��ض��م احل ��ايل مليئا‬ ‫باخلري له وللوحدات وجماهريه‬ ‫العري�ضة التي و�ضفها باأنها كلمة‬ ‫ال�ضر احلقيقية التي ت�ضاعد اأي‬ ‫مدرب احل�ضول على البطولت‪،‬‬ ‫واأن �ضمة التعاون �ضتكون حا�ضرة‬ ‫بينه وبني الإدارة واجلهاز الإداري‬ ‫والفني حتى يتحقق النجاح يف‬ ‫النهاية‪.‬‬ ‫ح��دي��ث دراج� ��ان ج��اء خالل‬ ‫امل �وؤمت��ر ال���ض�ح�ف��ي ال ��ذي عقده‬ ‫الوحدات مبقره لتقدمي مدربه‬ ‫اجلديد وتوقيع العقد الذي ميتد‬ ‫املو�ضم واحد بح�ضور نائب رئي�س‬ ‫ال� �ن ��ادي ع ��زت ح� �م ��زة‪ ،‬وح�ضور‬ ‫الناطق الإعالمي للنادي غ�ضاب‬ ‫خليل‪ ،‬واأمني ال�ضر زيد اأبو حميد‪،‬‬ ‫ومدير ن�ضاط الكرة املهند�س علي‬ ‫خليفة‪ ،‬وح�ضور الأع�ضاء ب�ضام‬ ‫�ضلباية وعو�س الأ�ضمر واملهند�س‬ ‫علي م�ضلم‪.‬‬ ‫و� � �ض� ��دد دراج� � � � ��ان ع� �ل ��ى اأن‬ ‫الوحدات هو الأف�ضل وجماهري‬ ‫الأف� ��� �ض ��ل واإدارات � � � � ��ه الأف �� �ض ��ل‪،‬‬ ‫وي�ضتحق املدرب الأف�ضل‪ ،‬واأ�ضار‬ ‫اإىل نف�ضه باأنه القادر على ر�ضم‬

‫الب�ضمة على �ضفاه اجلماهري‪.‬‬ ‫واأب� � � � ��دى دراج� � � � ��ان را� � �ض ��اه‬ ‫ع��ن ك��ل ال�ضفقات ال�ت��ي اأبرمها‬ ‫ال ��وح ��دات يف الآون� � ��ة الأخ � ��رية‪،‬‬ ‫وعن اختيارات اجلهاز التدريبي‬ ‫املعاون التي �ضكلها مدير ن�ضاط‬ ‫الكرة املهند�س علي خليفة‪.‬‬ ‫و� �ض��دد دراج � ��ان ع�ل��ى اأن ��ه ل‬ ‫مي �ت �ل��ك ال �� �ض��الح �ي��ات الكافية‬ ‫لختيارات الالعبني اأو املدربني‬ ‫امل�ضاعدين‪ ،‬لكن وظيفته تبقى‬ ‫تقدمي التو�ضيات ملجل�س الإدارة‪،‬‬ ‫وه� � ��م ال � �ق� ��ادري� ��ن ع �ل ��ى ات �خ ��اذ‬

‫القرارات املنا�ضبة‪.‬‬ ‫وبني اإىل اأن الوحدات يحتاج‬ ‫اإىل دعم الإدارة واجلماهري حتى‬ ‫ي�ضل اإىل اأق�ضى مراحل متقدمة‬ ‫خالل م�ضاركاته اخلارجية‪.‬‬ ‫وو�� � �ض � ��ف دراج � � � � ��ان كابنت‬ ‫ال �ف��ري��ق راأف� ��ت ع�ل��ي ب �اأن��ه لعب‬ ‫خ �ب ��ري‪ ،‬واأن� � ��ه م ��ن الأف �� �ض ��ل اأن‬ ‫ي�ب�ق��ى م ��وج ��ودا م ��ع ال �ف��ري��ق يف‬ ‫امل��و��ض��م ال �ق��ادم‪« ،‬ل�ك�ن��ي ل اأملك‬ ‫ال���ض��الح�ي��ات م��ن اأج ��ل حتديد‬ ‫بقائه من عدمه‪ ،‬والأمر مرتوك‬ ‫ملجل�س الإدارة وال��الع��ب نف�ضه‪،‬‬

‫واأن��ا �ضخ�ضيا ل اأت�ضور اأن يكون‬ ‫راأفت خارج اأ�ضوار الوحدات»‪.‬‬ ‫واأك ��د دراج� ��ان اأن ��ه �ضيعطي‬ ‫ال � ��وح � ��دات ج� ��ل خ� ��رات� ��ه التي‬ ‫اك�ت���ض�ب�ه��ا � �ض��اب �ق��ا‪ ،‬و��ض�ي�ع�م��ل مع‬ ‫ال �ف��ري��ق ب �اإخ��ال���س‪ ،‬متمنيا اأن‬ ‫يحالفه التوفيق بالنجاح‪.‬‬ ‫واأمل � � ��ح دراغ � � ��ان اإىل اأن � ��ه ل‬ ‫ميانع اأن يتعاقد ال�ن��ادي مع اأي‬ ‫لعب ب�ضرط اأن يكون قادر على‬ ‫متثيل الوحدات بال�ضكل املطلوب‬ ‫وم�ضيدا بالوقت ذات��ه يف مدافع‬ ‫�ضباب الأردن و�ضيم البزور الذي‬

‫و� �ض �ف��ه ب �اأن��ه اأف �� �ض��ل م��داف��ع يف‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬و�ضع نائب رئي�س‬ ‫ال� �ن ��ادي ع� ��زت ح �م��زة ح� ��دا لكل‬ ‫ال�ضائعات والتكهنات ب�ضاأن جنم‬ ‫ال�ف��ري��ق الأول راأف ��ت علي الذي‬ ‫تلقى عرو�ضا من اأن��دي��ة حملية‬ ‫يف الفرتة الأخرية‪ ،‬قائال‪« :‬راأفت‬ ‫ع �ل��ي ك��اب��نت ال �ف��ري��ق و�ضيبقى‬ ‫ك��ذل��ك‪ ،‬وه��و الفتى امل��دل��ل وابن‬ ‫نادي الوحدات‪ ،‬وكلنا يف جمل�س‬ ‫الإدارة ن �ع �م��ل م� ��ن اأج � � ��ل حل‬ ‫امل�ضكلة‪ ،‬ول ميكن اأن يكون راأفت‬

‫خارج الوحدات‪ ،‬وهو قدم الكثري‬ ‫للنادي‪.‬‬ ‫وك � �� � �ض ��ف ح � �م� ��زة ع � �ل ��ى اأن‬ ‫ال��الع �ب��ني ال ��ذي ��ن ا�ضتقطبهم‬ ‫ال� ��وح� ��دات يف ال� �ف ��رتة الأخ � ��رية‬ ‫تنازلوا عن الكثري من العرو�س‬ ‫وامل �ب��ال��غ امل��ال�ي��ة ال�ك�ب��رية الذين‬ ‫تلقوها من اأجل ارتداء القمي�س‬ ‫«الأخ�ضر»‪.‬‬ ‫واأب� ��دى ترحيبه ب �اأي لعب‬ ‫يرغب ب �اأن يكون �ضمن �ضفوف‬ ‫الوحدات ب�ضرط اأن يكون موؤهل‬ ‫ف �ن �ي��ا ول � ��ه م ��وا�� �ض� �ف ��ات مميزة‬ ‫وخا�ضة‪.‬‬ ‫وع �ل ��ق ال �ن��اط��ق الإع ��الم ��ي‬ ‫للنادي غ�ضاب خليل عن مو�ضوع‬ ‫راأف��ت‪ ،‬وق��ال اإن ما يربط لعبي‬ ‫ال� ��وح� ��دات ب �ن��ادي �ه��م اأك � ��ر من‬ ‫ك ��ل الأم� � � ��وال‪ ،‬وال �ع��الق��ة تبقى‬ ‫وجدانية وحمبة ل ميكن لأحد‬ ‫اأن ي �ت �� �ض��وره��ا‪ ،‬وراأف � ��ت �ضيوقع‬ ‫لنادي الوحدات‪ ،‬وله احلرية اأن‬ ‫يعر عن راأيه اأي�ضا‪.‬‬ ‫اجل� ��دي� ��ر ذك � � ��ره ب� � � �اأن عقد‬ ‫امل ��درب ال �ك��روات��ي دراج ��ان ميتد‬ ‫ملو�ضم واحد يتقا�ضى من خالله‬ ‫«‪ »10‬األف دولر م �ق ��دم عقد‬ ‫ورات��ب �ضهري مقداره «‪ »6‬اآلف‬ ‫دول ع��دا ع��ن ام �ت �ي��ازات ال�ضكن‬ ‫واملوا�ضالت‪.‬‬ ‫و�ضبق لدراجان «‪ »45‬عاما اأن‬ ‫قاد فريق الحتاد ال�ضعودي للقب‬ ‫دوري اأبطال اآ�ضيا عام ‪ 2005‬ودرب‬ ‫اأندية الوحدة ال�ضعودي والرفاع‬ ‫البحريني واأخريا �ضباب الأردن‪.‬‬


‫اخلمي�س (‪ )1‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1281‬‬

‫‪27‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫«ال�صبيل الريا�صي» تقدم ح�صاد دور الـ «‪»16‬‬ ‫الواليات املتحدة ‪ -‬غانا‬ ‫‪ 2-1‬بعد التمديد‬ ‫التاريخ‪ 26 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫امللعب‪ :‬رويال بافوكينغ يف را�ستنربغ‬ ‫احلكم‪ :‬املجري فيكتور كا�ساي‬ ‫االهداف‪:‬‬ ‫الواليات املتحدة‪ :‬دونوفان (‪ 62‬من ركلة‬ ‫جزاء)‬ ‫غانا‪ :‬بواتنغ (‪ )5‬وجيان (‪)93‬‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫الواليات املتحدة‪ :‬كالرك (‪)6‬‬ ‫وت�سريوندولو (‪ )17‬وبوكانيغرا (‪)78‬‬ ‫غانا‪ :‬جوناثان من�ساه (‪ )62‬وديدي‬ ‫(‪)1+90‬‬ ‫الت�سكيلتان‪:‬‬ ‫الواليات املتحدة‪:‬‬ ‫الواليات املتحدة‪ :‬هوارد‪ -‬ت�سريوندولو‬ ‫ودميرييت وبوكانيغرا وبرون�ستاين‪-‬‬ ‫دونوفان وبراديل وكالرك (ايدو‪)31 ،‬‬ ‫ودميب�سي‪ -‬فينديل (فيلهابر‪)46 ،‬‬ ‫والتيدور (غوميز‪)91 ،‬‬ ‫املدرب‪ :‬بوب براديل‬ ‫غانا‪ :‬كينغ�سون‪ -‬بانت�سيل وجون مين�ساه‬ ‫وجوناثان مين�ساه و�ساربيي (ادي‪-)73 ،‬‬ ‫انان وا�سامواه وبواتنغ (ابياه‪-)78 ،‬‬ ‫اينكوم (مونتاري‪ )113 ،‬واييو‪ -‬جيان‬ ‫املدرب‪ :‬ال�سربي ميلوفان راييفات�س‬

‫االوروغواي ‪ -‬كوريا اجلنوبية ‪1-2‬‬ ‫التاريخ‪ 26 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫امللعب‪ :‬نل�سون مانديال باي يف بورت‬ ‫اليزابيث‬ ‫احلكم‪ :‬االملاين وولفغانغ �ستارك‬ ‫االهداف‪:‬‬ ‫االوروغواي‪� :‬سواريز (‪ 8‬و‪)80‬‬ ‫كوريا اجلنوبية‪ :‬يل ت�سونغ يونغ (‪)68‬‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫كوريا اجلنوبية‪ :‬كيم جونغ وو (‪)38‬‬ ‫وت�سا دو ري (‪ )69‬وت�سو يونغ هيونغ‬ ‫(‪)83‬‬ ‫* الت�سكيلتان‪:‬‬ ‫ االوروغواي‪ :‬مو�سلريا ‪ -‬ماك�سيميليانو‬‫برييرا ولوغانو وغودين (فيكتورينو‪،‬‬ ‫‪ )46‬وفو�سيل‪ -‬اريفالو وبرييز والفارو‬ ‫برييرا (لوديرو‪ )74 ،‬وفورالن‪ -‬كافاين‬ ‫و�سواريز (فرنانديز‪)84 ،‬‬ ‫املدرب‪ :‬او�سكار تاباريز‬ ‫كوريا اجلنوبية‪� :‬سونغ ريونغ‪� -‬سا دو‬ ‫ري و�سو يونغ هيونغ ويل جونغ �سو ويل‬ ‫يونغ بيو‪ -‬كي �سونغ يوينغ (يوم كي‬ ‫هان‪ )85 ،‬وكيم جونغ وو‪ -‬كيم جاي‬ ‫�سونغ (يل دونغ كوك‪ )61 ،‬وبارك جي‬ ‫�سونغ ويل ت�سونغ يونغ‪ -‬بارك ت�سو يونغ‬ ‫املدرب‪ :‬ها جونغ مو‬

‫املانيا ‪ -‬انكلرتا ‪1-4‬‬

‫االرجنتني ‪ -‬املك�سيك ‪1-3‬‬

‫التاريخ‪ 27 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫امللعب‪« :‬فري �ستايت» يف‬ ‫بلومفونتني‬ ‫احلكم‪ :‬االوروغوياين خورخي‬ ‫الريوندا‬ ‫االهداف‪:‬‬ ‫املانيا‪ :‬كلوزه (‪ )20‬وبودول�سكي‬ ‫(‪ )32‬وتوما�س مولر (‪ 67‬و‪)70‬‬ ‫انكلرتا‪ :‬اب�سون (‪)37‬‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫املانيا‪ :‬فريدريخ (‪)47‬‬ ‫انكلرتا‪ :‬جون�سون (‪)82‬‬ ‫الت�سكيلتان‪:‬‬ ‫ املانيا‪ :‬نوير‪ -‬جريوم بواتنغ‬‫ومريتي�ساكر وفريدريخ والم‬ ‫وخ�سرية و�سفاين�ستايغر ومولر‬ ‫(تروت�سوف�سكي) واوجيل‬ ‫(كي�سلينغ) وبودول�سكي ‪ -‬كلوزه‬ ‫(غوميز)‬ ‫ املدرب‪ :‬يواكيم لوف‬‫انكلرتا‪ :‬جيم�س‪ -‬جون�سون (�سون‬ ‫رايت فيليب�س) وتريي واب�سون‬ ‫وا�سلي كول وميلرن (جو كول)‬ ‫وباري والمبارد وجريارد وديفوي‬ ‫(هي�سكي) وروين‬ ‫املدرب‪ :‬االيطايل فابيو كابيلو‬

‫التاريخ‪ 27 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫امللعب‪� :‬سوكر �سيتي يف‬ ‫جوهان�سبورغ‬ ‫احلكم‪ :‬االيطايل روبرتو رو�سيتي‬ ‫االهداف‪:‬‬ ‫االرجنتني‪ :‬تيفيز (‪ 26‬و‪)52‬‬ ‫وهيغواين (‪)33‬‬ ‫املك�سيك‪ :‬هرنانديز (‪)71‬‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫االرجنتني‪:‬‬ ‫املك�سيك‪ :‬ماركيز (‪)28‬‬ ‫الت�سكيلتان‪:‬‬ ‫االرجنتني‪ :‬رومريو‪ -‬بوردي�سو‬ ‫ودميي�سيلي�س واوتاميندي‬ ‫وهاينت�سه‪ -‬ما�سكريانو ورودريغيز‬ ‫(با�ستوري‪ )87 ،‬ودي ماريا‬ ‫(غوتيرييز‪ )79 ،‬ومي�سي‪ -‬تيفيز‬ ‫(فريون‪ )69 ،‬وهيغواين‬ ‫املدرب‪ :‬دييغو ارماندو مارادونا‬ ‫ املك�سيك‪ :‬برييز‪ -‬او�سوريو‬‫وماركيز ورودريغيز و�سال�سيدو‪-‬‬ ‫تورادو وخواريز ودو�س �سانتو�س‬ ‫وغواردادو (فرانكو‪-)62 ،‬‬ ‫هرنانديز وباوتي�ستا (باريرا‪)46،‬‬ ‫املدرب‪ :‬خافيري اغويري‬

‫هولندا ‪� -‬سلوفاكيا ‪1-2‬‬

‫الربازيل ‪ -‬ت�سيلي ‪�-3‬سفر‬

‫التاريخ‪ 28 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫امللعب‪ :‬موزي�س مابهيدا يف دوربن‬ ‫احلكم‪ :‬اال�سباين الربتو اونديانو‬ ‫ االهداف‪:‬‬‫هولندا‪ :‬روبن (‪ )18‬و�سنايدر (‪)84‬‬ ‫�سلوفاكيا‪ :‬فيتيك (‪ 2+90‬من ركلة‬ ‫جزاء)‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫هولندا‪ :‬روبن (‪)32‬‬ ‫و�ستيكيلينربغ(‪)90‬‬ ‫�سلوفاكيا‪ :‬كوت�سكا (‪)40‬‬ ‫و�سكرتل(‪)84‬‬ ‫* الت�سكيلتان‪:‬‬ ‫ هولندا‪� :‬ستيكيلينربغ‪ -‬فان در‬‫فييل وهيتينغا وماتيي�سن وفان‬ ‫بروكهور�ست ‪ -‬فان بومل ودي‬ ‫يونغ‪ -‬كاوت و�سنايدر (افالي‪)90 ،‬‬ ‫وروبن (ايليا‪ - )71 ،‬فان بري�سي‬ ‫(هونتيالر‪)79،‬‬ ‫املدرب‪ :‬بريت فان مارفييك‬ ‫ �سلوفاكيا‪ :‬مو�سا‪ -‬زابافنيك‬‫ودوريت�سا و�سكرتل وبيكاريك‬ ‫(ياكوبو‪� - )87 ،‬ستوخ وكوت�سكا‬ ‫وفاي�س ‪ -‬هام�سيك (�سابارا‪- )87 ،‬‬ ‫فيتك ويندري�سيك (كوبونيك‪)72 ،‬‬ ‫املدرب‪ :‬فالدميري فاي�س‬

‫التاريخ‪ 28 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫امللعب‪ :‬ايلي�س بارك يف جوهان�سبورغ‬ ‫احلكم‪ :‬االنكليزي هاورد ويب‬ ‫االهداف‪:‬‬ ‫الربازيل‪ :‬جوان (‪ ،)34‬ولوي�س‬ ‫فابيانو (‪ )38‬وروبينيو (‪)59‬‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫الربازيل‪ :‬كاكا (‪ )30‬ورامريي�س‬ ‫(‪.)72‬‬ ‫ت�سيلي‪ :‬فيدال (‪ )47‬وفوينتي�س‬ ‫(‪ )68‬وميالر (‪)80‬‬ ‫* الت�سكيلتان‪:‬‬ ‫ الربازيل‪ :‬جوليو �سيزار ‪ -‬مايكون‬‫ولو�سيو (قائد) وجوان وبا�ستو�س‬ ‫ �سيلفا ‪ -‬الفي�س ورامرييز وكاكا‬‫(كليرب�سون‪ - )81 ،‬روبينيو‬ ‫(جيلربتو ميلو‪ )85 ،‬وفابيانو‬ ‫(نيلمار‬ ‫املدرب‪ :‬كارلو�س دونغا‬ ‫ ت�سيلي‪ :‬برافو ‪ -‬اي�سال (ميالر‪،‬‬‫‪ )62‬وكونرتيرا�س (تيلو‪)46 ،‬‬ ‫وفوينتي�س وخارا ‪ -‬فيدال وكارمونا‬ ‫وغونزاليز (فالديفيا‪ )46 ،‬و�سان�سيز‬ ‫ �سوازو وبو�سيجور‬‫املدرب‪ :‬االرجنتيني مار�سيلو بييل�سا‬

‫باراغواي ‪ -‬اليابان �سفر ـ �سفر‬

‫ا�سبانيا ‪ -‬الربتغال ‪�-1‬سفر‬

‫(‪ 5‬ـ ‪ 3‬ب�سربات الرتجيح)‪.‬‬ ‫التاريخ ‪ 29 :‬حزيران ‪2010،‬‬ ‫امللعب ‪« :‬لوفتا�س فري�سفيلد» يف بريتوريا‪.‬‬ ‫احلكم ‪ :‬البلجيكي فرانك دي بليكري‪.‬‬ ‫االهداف ‪- :‬‬ ‫االنذارات ‪:‬‬ ‫الباراغواي ‪ :‬كري�ستيان ريفريو�س (‪.)118‬‬ ‫اليابان ‪ :‬داي�سوكي مات�سوي (‪ - )58‬يوتو‬ ‫ناجاتومو (‪ - )72‬كي�سوكي هوندا (‪- )3«90‬‬ ‫يا�سوهيتو اإيندو (‪.)113‬‬ ‫الت�سكيلتان ‪:‬‬ ‫الباراغواي ‪ :‬خو�ستو فيار ‪ -‬اأنتولني األكاراز‬ ‫ باولو دا �سيلفا ‪ -‬كالوديو موريل رودريجيز ‪-‬‬‫كارلو�س بونيت ‪ -‬كري�ستيان ريفريو�س ‪ -‬ني�ستور‬ ‫اأورتيجوزا (اإدجار باريتو )‪ - 75‬اإدجار بينيتيز‬ ‫(نيل�سون هايدو فالديز )‪ - 60‬اإنريكي فريا ‪-‬‬ ‫لوكا�س باريو�س ‪ -‬روكي �سانتا كروز (اأو�سكار‬ ‫كاردوزو ‪.)94‬‬ ‫املدرب ‪ :‬جرياردو مارتينو‬ ‫اليابان ‪ :‬اإيجي كاوا�سيما ‪ -‬ماركو�س توليو تاناكا‬ ‫ يوجي ناكازاوا ‪ -‬يوتو ناجاتومو ‪ -‬يوت�سي‬‫كومانو ‪ -‬يوكي اآبي (كينجو ناكامورا )‪- 81‬‬ ‫يا�سوهيتو اإندو ‪ -‬ماكوتو ها�سيبي ‪ -‬يو�سيتي‬ ‫اأوكوبو (كيجي تامادا )‪ - 106‬كي�سوكي هوندا ‪-‬‬ ‫داي�سوكي مات�سوي (�سنجي اأوكازاكي ‪.)65‬‬ ‫املدرب ‪ :‬تاكي�سي اأوكادا‬

‫التاريخ‪ 29 :‬حزيران ‪2010‬‬ ‫امللعب‪ :‬غرين بوينت �ستاديوم يف‬ ‫كايب تاون‬ ‫احلكم‪ :‬االرجنتيني هكتور‬ ‫باردا�سي‬ ‫االهداف‪ :‬ا�سبانيا‪ :‬فيا (‪)63‬‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫ا�سبانيا‪ :‬ت�سابي الون�سو (‪)74‬‬ ‫الربتغال‪ :‬تياغو (‪)79‬‬ ‫الطرد‪:‬‬ ‫الربتغال‪ :‬كو�ستا (‪)89‬‬ ‫* الت�سكيلتان‪:‬‬ ‫ ا�سبانيا‪ :‬كا�سيا�س ‪ -‬رامو�س‬‫وبويول وبيكيه وكابديفيال‬ ‫ الون�سو (ماركينا‪)90+3 ،‬‬‫و�سريجيو بو�سكيت�س ‪ -‬ت�سايف‬ ‫وانيي�ستا ‪ -‬فيا (بدرو‪)88 ،‬‬ ‫وتوري�س (لورنتي‪)58 ،‬‬ ‫املدرب‪ :‬في�سنتي دل بو�سكي‬ ‫ الربتغال‪ :‬ادواردو‪ -‬كو�ستا‬‫وكارفالو والفي�س وكوينرتاو‬ ‫ بيبي (منديز‪ - )72 ،‬تياغو‬‫ومرييلي�س ‪� -‬سيماو (ليد�سون‪)72 ،‬‬ ‫ورونالدو ‪ -‬امليدا (داين‪)58 ،‬‬ ‫املدرب‪ :‬كارلو�س كريو�س‬


‫‪28‬‬

‫اخلمي�س (‪ )1‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1281‬‬

‫ر�صد ومتابعة‬ ‫يعقوب احلو�صاين‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الدور الثاين كال�شيكي بامتياز تخلله ن�شاز حتكيمي‬ ‫ال�صبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫اأُ��س��دل ال�ستار على مباريات‬ ‫الدور الثاين من مناف�سات كاأ�ض‬ ‫العامل لكرة القدم املقامة حالياً‬ ‫يف جنوب اأفريقيا‪ ,‬بتاأهل ثمانية‬ ‫منتخبات اإىل الدور ربع النهائي‬ ‫ه ��ي اأوروغ � � � ��واي وغ ��ان ��ا واأملانيا‬ ‫واالأرجنتني وال��ربازي��ل وهولندا‬ ‫وباراغواي واإ�سبانيا‪.‬‬ ‫وعلى عك�ض مباريات الدور‬ ‫االأ ّول التي �سجلت مفاجاآت كبرية‬ ‫اأب��رزه��ا خ��روج خم�سة منتخبات‬ ‫اأفريقية من اأ�سل �ستة اإ�ساف ًة اإىل‬ ‫ال�سقوط املدوي الإيطاليا حاملة‬ ‫ال�ل�ق��ب وو�سيفتها فرن�سا التي‬ ‫غ��ادرت جنوب اأفريقيا على وقع‬ ‫قرع طبول الف�سائح‪ ,‬فاإن الدور‬ ‫ال �ث��اين ج��اء ك��سيكياً بامتياز‬ ‫با�ستثناء م�سهدين بارزين اأولهما‬ ‫اخل���س��ارة الثقيلة ال�ت��ي تك ّبدها‬ ‫م �ن �ت �خ��ب "االأ�سود الث�ثة"‬ ‫ع�ل��ى ي��د ن�ظ��ريه االأمل� ��اين (‪)4-1‬‬ ‫وثانيهما االأخ �ط��اء التحكيمية‬ ‫الفا�سحة ال�ت��ي دم�غ��ت مباراتي‬ ‫اإن �ك �ل��رتا‪-‬اأمل��ان �ي��ا واالأرج �ن �ت ��ني‪-‬‬ ‫املك�سيك‪.‬‬ ‫اأملانيا تدك احل�صون‬ ‫االإنكليزية‬ ‫ف �ف��ي ال �ل �ق ��اء ال � ��ذي جمع‬ ‫منتخبي اأملانيا واإن�ك�ل��رتا وكانت‬ ‫حدة املناف�سة فيه قد اأع��ادت اإىل‬ ‫االأذه��ان ال�ع��داوة التاريخية بني‬ ‫البلدين‪ ,‬فاإن احلدث االأبرز متثل‬ ‫بالهزمية "الثقيلة" التي مني‬ ‫بها اأبناء امل��درب االإيطايل فابيو‬ ‫ك��اب �ي �ل��و‪ ,‬اإذ اع �ت��ربت ال�سحافة‬ ‫ال��ربي�ط��ان�ي��ة اأن امل�ن�ت�خ��ب خذل‬ ‫ب���ده واأن الهزمية بهذا ال�سكل‬ ‫اأم��ام اأملانيا متثل اإه��ان��ة للتاريخ‬ ‫الريا�سي االإنكليزي‪.‬‬ ‫واإذا ك��ان خ��رباء ك��رة القدم‬ ‫قد توقعوا �سقوط اإنكلرتا اأمام‬ ‫اأملانيا فاإن اأكرث املت�سائمني بينهم‬ ‫مل ي�ك��ن ليتخيل ه��ذه النتيجة‬ ‫ال�ق��ا��س�ي��ة‪ ,‬خ�سو�ساً اأن اإنكلرتا‬ ‫ح �� �س��رت اإىل ال� �ق ��ارة ال�سمراء‬ ‫ل�ت�ف��وز ب��ال�ل�ق��ب ل�ك�ن�ه��ا م��ا لبثت‬ ‫اأن خ��رج��ت م��ن ال �ب��اب ال�سيق‬ ‫ب�ط��ري�ق��ة "تراجيد ّية" اأدم ��ت‬ ‫قلوب امل���ي��ني م��ن ع�ساق الكرة‬ ‫االإنكليزية‪.‬‬

‫ل � �ك� ��ن امل� � �ف � ��ارق � ��ة ال � �ك� ��ربى‬ ‫مل ت �ك��ن ب��احل��دي��ث ع ��ن اأ�سباب‬ ‫�سقوط كتيبة "االأ�سود الث�ثة"‬ ‫وان � �ع � �ك� ��ا� � �س� ��ات� ��ه ع � �ل� ��ى م�سري‬ ‫وم�ستقبل ال�ك��رة االإنكليزية بل‬ ‫عن االأخطاء التحكيمية القاتلة‬ ‫ال �ت��ي واك �ب ��ت م �ب��ارات��ي اأمل��ان �ي��ا‪-‬‬ ‫اإنكلرتا واالأرجنتني‪-‬املك�سيك‪.‬‬ ‫التحكيم والتكنولوجيا‬ ‫فبعدما اجتهت االأنظار يوم‬ ‫االأح ��د امل��ا��س��ي اإىل بلومفونتني‬ ‫م��دي �ن��ة ال ��زه ��ور ح �ي��ث ك ��ان من‬ ‫امل�ف��رت���ض اأن ي�ف��وح عطر اأجمل‬ ‫واأق ��وى م�ب��اري��ات ال ��دور الثاين‪,‬‬ ‫تبدلت االأم��ور ب�سكل دراماتيكي‬

‫لتفوح بعد انتهاء اللقاء رائحة‬ ‫ف�سيحة ك��ربى جت � ّل��ت باخلطاأ‬ ‫التحكيمي القاتل ال��ذي ارتكبه‬ ‫احل�ك��م االأوروغ ��واي ��اين خورخي‬ ‫ل��وي ����ض الري� ��ون� ��دا وم�ساعديه‬ ‫ح� ��ني ح � ��رم الع � ��ب خ� ��ط و�سط‬ ‫منتخب اإنكلرتا فرانك المبارد‬ ‫م� ��ن حت �ق �ي��ق ال � �ت � �ع ��ادل (‪)2-2‬‬ ‫ل�ب���ده اإث��ر ت�سديدة �ساروخية‬ ‫ارت �ط �م��ت ب��ال �ع��ار� �س��ة وحتولت‬ ‫اإىل داخ ��ل امل��رم��ى ق�ب��ل اأن يعود‬ ‫ح��ار���ض املان�سافت م��ان��وي��ل نوير‬ ‫ويلتقطها‪ ,‬لكن الري��ون��دا رف�ض‬ ‫االع� ��رتاف ب�سحة ال �ه��دف رغم‬ ‫اع��رتا��س��ات ال���ع�ب��ني االإنكليز‪,‬‬

‫ع�ل�م�اً اأن االإع� ��ادة التليفزيونية‬ ‫اأظ �ه��رت الح �ق �اً اأن ال �ه��دف كان‬ ‫�سحيحاً كون الكرة اجتازت خط‬ ‫املرمى بحوايل ن�سف املرت‪.‬‬ ‫وب �ع��د ��س��اع�ت��ني م��ن مباراة‬ ‫اأمل ��ان � �ي ��ا واإن � �ك � �ل � ��رتا‪ ,‬ك � ��ان لقاء‬ ‫االأرجنتني واملك�سيك ال��ذي اأقيم‬ ‫يف ج��وه��ان �� �س �ب��ورغ ع �ل��ى ملعب‬ ‫� �س��وك��ر ��س�ي�ت��ي م �� �س��رح �اً خلطاأً‬ ‫مم��اث��ل مت�ث��ل ب��اف�ت�ت��اح املنتخب‬ ‫االأرجنتيني الت�سجيل يف مرمى‬ ‫ن �ظ��ريه امل�ك���س�ي�ك��ي ع �ق��ب ت�سلل‬ ‫فا�سح ملهاجم مان�س�سرت �سيتي‬ ‫كارلو�ض تيفيز الذي تلقى الكرة‬ ‫م��ن ليونيل مي�سي وه��و متقدم‬

‫على مدافعني مك�سيكيني بحوايل‬ ‫املرت دون اأن يراه احلكم االإيطايل‬ ‫روبرتو روزيتي اأو م�ساعده‪.‬‬ ‫وق��د يكون هذين اخلطاأين‬ ‫ال�ت�ح�ك�م�ي��ني ال �ل��ذي��ن �سهدهما‬ ‫الدور الثاين �سرارة التغيري الذي‬ ‫تنادي به �سريحة كبرية من اأ�سرة‬ ‫كرة القدم العاملية والذي يتمثل‬ ‫باال�ستعانة بالتكنولوجيا تفادياً‬ ‫ل�ل���س�ي�ن��اري��وه��ات الدراماتيكية‪,‬‬ ‫بدليل اأن االإحت ��اد ال��دويل لكرة‬ ‫القدم الذي كان قد رف�ض مراراً‬ ‫وت � �ك� ��راراً اخل ��و� ��ض يف مو�سوع‬ ‫التكنولوجيا معترباً اأن�ه��ا تفقد‬ ‫ك� ��رة ال� �ق ��دم ب �ع��ده��ا االإن �� �س��اين‪,‬‬

‫خرج عن �سمته ب�سخ�ض رئي�سه‬ ‫ال�سوي�سري جوزيف �سيب ب�تر‬ ‫عندما تقدم باعتذار عن اأخطاء‬ ‫احل �ك��ام ال�ت��ي وق�ع��ت يف نهائيات‬ ‫ك� �اأ� ��ض ال� �ع ��امل احل ��ال� �ي ��ة‪ ,‬ووع ��د‬ ‫باإعادة النظر يف م�ساألة اال�ستعانة‬ ‫بتقنية ملراقبة خط املرمى‪.‬‬ ‫املدرب الوطني‬ ‫وب �ع �ي��داً ع��ن ال��زوب �ع��ة التي‬ ‫اأحدثتها خ�سارة اإنكلرتا وهفوات‬ ‫احلكام واأخطائهم اإب��ان مباريات‬ ‫الدور الثاين لفت نظري تواجد‬ ‫خم�سة مدربني وطنني على راأ�ض‬ ‫املنتخبات التي تاأهلت اإىل الدور‬ ‫رب��ع ال�ن�ه��ائ��ي وه��م االأرجنتيني‬

‫اأ�شواأ ‪ 10‬قرارات حتكيمية يف تاريخ املونديال‬

‫ال�صبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫دائ � �م� ��ا م� ��ا ت� �ق ��ع ال � �ف� ��رق فري�سة‬ ‫ل��أخ�ط��اء التحكيمية يف م�ب��اري��ات كرة‬ ‫القدم اال ان بع�ض منها قد يكون غري‬ ‫مهم واالخ��ر حا�سما مل�سري منتخب ما‬ ‫خا�سة اذا وق��ع اخلطاأ يف كاأ�ض العامل‪,‬‬ ‫نر�سد اليوم اأ�سواأ ‪ 10‬ق��رارات حتكيمية‬ ‫يف تاريخ املونديال‪.‬‬ ‫اجنلرتا واملانيا الغربية ‪1966‬‬ ‫(اجلزء االأول)‬ ‫ح �ت��ى ي��وم �ن��ا ه ��ذا ي �ع��ار���ض االمل ��ان‬ ‫ب�سدة �سحة ال�ه��دف الثالث ل�جنليز‬ ‫يف مباراتهم بكاأ�ض العامل ‪ ,1966‬حيث‬ ‫اأنه وحتى اليوم مل يثبت ان كان الهدف‬ ‫ال��ذي اأح��رزه جيوف هري�ست يف الوقت‬ ‫اال�سايف �سحيحا ام ال؟‪ ,‬حيث ان الكرة‬ ‫ت� �ب ��دو وان� �ه ��ا مل ت �ت �خ��ط خ ��ط املرمى‬ ‫االمل � ��اين اال ان احل �ك��م ق ��رر احت�ساب‬ ‫ال�ه��دف مب�ساعدة حامل ال��راي��ة‪ ,‬وعلى‬ ‫الرغم من احت�ساب الهدف فان هري�ست‬ ‫�سجل هدفا اخر لتفوز اجنلرتا ‪.2-4‬‬ ‫اجنلرتا و املانيا ‪2010‬‬ ‫(اجلزء الثاين)‬ ‫ان ك ��ان ��ت احل ��ادث ��ة ال �� �س��اب �ق��ة قد‬ ‫حدثت قبل ‪ 44‬عاما‪ ,‬فان حادثة �سبيهة‬ ‫بها ح��دث��ت يف م��ون��دي��ال ‪ ,2010‬عندما‬ ‫واج�ه��ت اجن�ل��رتا منتخب املانيا يف دور‬ ‫ال‪ 16‬حينها تقدم االأمل��ان بهدفني قبل‬ ‫ان يقل�ض ال�ف��ارق ايب�سون ل�جنليز و‬ ‫بهدها بدقيقة ��س��دد الم �ب��ارد ت�سديدة‬ ‫رائ� �ع ��ة ل��رتت �ط��م يف ال �ع��ار� �س��ة العليا‬ ‫للحار�ض االملاين نوير و تدخل يف املرمى‬ ‫و تتخطى اخل��ط مب��رتي��ن ع�ل��ى االأقل‬ ‫وه��و م��ا اأظ�ه��رت��ه االع ��ادة التلفزيونية‪,‬‬ ‫اال ان احلكم ابى احت�سابها خا�سة و ان‬ ‫حكم الراية مل يحرك �ساكنا و اكد انها‬ ‫مل تتخطى خط املرمى‪.‬‬ ‫االحتاد ال�صوفيتي و بلجيكا ‪1986‬‬ ‫اأن كانت ي��د م��ارادون��ا ه��ي احلادثة‬ ‫التي متيز كاأ�ض العامل ‪ 1986‬فان البع�ض‬ ‫ي��رى اأن م �ب��اراة االحت� ��اد ال���س��وف�ي�ت��ي و‬ ‫بلجيكا يف دور ال�‪ 16‬يجب ان تاأخذ مكان‬ ‫اي�سا يف قائمة اأ�سواأ املباريات حتكيميا‪.‬‬ ‫ان�ت�ه��ت امل �ب��اراة ‪ 3-4‬ل�سالح بلجيكا‪ ,‬و‬ ‫لكن كل و�سائل االع���م اجمعت حينها‬

‫هدف مارادونا يف مرمى انكلرتا �صمن مونديال ‪ 86‬مازال اأ�صواأ القرارات التحكيمية‬

‫ان االحتاد ال�سوفيتي خرج ب�سبب حكام‬ ‫ال��راي��ة يف تلك امل �ب��اراة‪ ,‬ال��ذي��ن و�سفوا‬ ‫بانهم ارتدوا قم�سان املنتخب البلجيكي‬ ‫و ذل��ك ب�ع��د ان ال�غ��ى احل�ك�م��ني هدفني‬ ‫�سحيحني بخ�ف العديد من القرارات‬ ‫العك�سية امل���س��ادة ل���حت��اد ال�سوفيتي‬ ‫الذي خرج خا�سرا بعد ان كان م�سيطرا‬ ‫على املباراة يف وقتها اال�سلي و اال�سايف‪.‬‬ ‫االرجنتني و املك�صيك ‪2010‬‬ ‫�سجل املنتخب االأرجنتيني الهدف‬ ‫االأول ع�ل��ى املك�سيك م��ن ت�سلل وا�سح‬ ‫ل�عب تيفيز‪ ,‬الذي كان وحيدا خلف ‪2‬‬ ‫من املدافعني و احلار�ض املك�سيكي على‬ ‫ك��وري��ا اجلنوبية‪ ,‬و على ال��رغ��م م��ن ان‬ ‫االع��ادة التلفزيونية اأظ�ه��رت ان تيفيز‬ ‫كان مت�سل� ان ان حكم الراية كان بعيدا‬

‫عن احل��دث و مل ي��رى الت�سلل الوا�سح‬ ‫ل�ل�ج�م�ي��ع يف امل �ل �ع��ب و يف امل� �ن ��ازل ام ��ام‬ ‫�سا�سات التلفاز‪ ,‬و انتهت امل�ب��اراة وقتها‬ ‫‪ 1-3‬ل�سالح منتخب التاجنو‪.‬‬ ‫االأوروجواي واملانيا الغربية ‪1966‬‬ ‫ع �ل��ى ال��رغ��م م��ن اأن ه ��ذه املباراة‬ ‫انتهت ل�سالح االأملان ‪ 0-4‬اال انها �سهدت‬ ‫واح��دة م��ن اأ� �س��واأ ال �ق��رارات التحكيمية‬ ‫على االط�ق حيث �سد املدافع االملاين‬ ‫ك� ��ارل ه��اي�ن��ز �سنلينجر ه��دف��ا حمققا‬ ‫"بيديه" وك �اأن��ه ح��ار���ض م��رم��ى وعلى‬ ‫الرغم من ذلك فان احلكم االجنليزي‬ ‫جيم فيني امر با�ستمرار اللعب‪.‬‬ ‫فرن�صا والكويت ‪1982‬‬ ‫ال �غ��ى احل �ك��م م��ريو� �س���ف �ستوبر‬ ‫ه��دف��ا ��س�ح�ي�ح��ا ��س�ج�ل��ه جن��م املنتخب‬

‫الفرن�سي االن جريي�ض مبرمى املنتخب‬ ‫الكويتي يف مونديال ‪ ,1982‬و ذلك بعد‬ ‫اأقنع ال�سيخ فهد االأحمد ال�سباح احلكم‬ ‫الرو�سي بالغاء الهدف بعد ان اعرت�ض‬ ‫ع�ل�ي��ه الع �ب��و امل�ن�ت�خ��ب ال�ك��وي�ت��ي بحجة‬ ‫ان�ه��م �سمعوا ��س��اف��رة م��ن اجل�م�ه��ور ما‬ ‫جعلهم يتوقفون عن اللعب‪.‬‬ ‫ا�صرتاليا وكرواتيا ‪2006‬‬ ‫ارت�ك��ب احلكم االجن�ل�ي��زي جراهام‬ ‫ب� ��ول خ� �ط� �اأ ح ��رم ��ه م ��ن حت �ك �ي��م باقي‬ ‫م�ب��اري��ات م��ون��دي��ال ‪ 2006‬ح�ي��ث اعطى‬ ‫ال���ع��ب �سيم�ست�ض يف ت�ل��ك امل �ب ��اراة ‪3‬‬ ‫بطاقات �سفراء قبل ان يطرد ال�عب!‬ ‫وهو االأم��ر الذي اثار غ�سب امل�سوؤولني‬ ‫يف الفيفا والذين ا�ستبعدوه من حتكيم‬ ‫بقية مباريات املونديال‪.‬‬

‫اأ�صبانيا وكوريا اجلنوبية ‪2002‬‬ ‫الغى احلكم امل�سري جمال الغندور‬ ‫هدفني للمنتخب االأ�سباين يف مواجهته‬ ‫مع كوريا اجلنوبية يف مونديال ‪,2002‬‬ ‫االأول ك��ان ب�سبب تدافع بني ال�عبني‬ ‫االأ��س�ب��ان وال�ك��وري��ني ادى ال��ت ت�سجيل‬ ‫ه��دف �سحيح اال ان��ه مت ال �غ��اوؤه ب�سبب‬ ‫اح�ت���س��اب خ �ط �اأ‪ ,‬وال �ث��اين ع�ن��دم��ا �سجل‬ ‫م��وري�ن�ت����ض ه��دف��ا ب��راأ� �س��ه ب�ع��د عر�سية‬ ‫رائ�ع��ة م��ن خ��واك��ني اال ان حكم الراية‬ ‫ت��دخ��ل وق� ��ال ان ال �ك��رة خ��رج��ت خارج‬ ‫امللعب قبل ان ي�سجلها مورينت�ض‪ ,‬اال‬ ‫االع ��ادة التلفزيونية اثبتت م��ن جديد‬ ‫�سحة الهدف!‪.‬‬ ‫ايطاليا وكوريا اجلنوبية ‪2002‬‬

‫ديغو م��ارادون��ا واالأمل ��اين يواكيم‬ ‫ل��وف واالإ� �س �ب��اين في�سينتي ديل‬ ‫بو�سكي والربازيلي كارلو�ض دونغا‬ ‫والهولندي برت فان مارفيك‪.‬‬ ‫واجل �ل��ي ل�ل�ع�ي��ان اأن امل ��درب‬ ‫ال��وط �ن��ي يف ال�ن���س�خ��ة التا�سعة‬ ‫ع�سرة من كاأ�ض العامل ا�ستطاع‬ ‫اأث �ب��ات جن��اح��ه ل�ي����ض ف�ق��ط الأنه‬ ‫ميلك العبني من الطراز الرفيع‬ ‫اإمنا ملا يتمتع به من غرية وحب‬ ‫وحما�ض لوطنه بخ�ف املدرب‬ ‫االأج�ن�ب��ي ال��ذي ع ��اد ًة م��ا يربطه‬ ‫باملنتخب الذي يد ّربه عقد مادي‬ ‫ي �ن �ت �ه��ي ب �ع��د ف� ��رتة م �ع �ي �ن��ة من‬ ‫الزمن‪.‬‬

‫ا� �س �ت �ف��ادت ك ��وري ��ا اجل �ن��وب �ي��ة من‬ ‫االأخطاء التحكيمية يف مونديال ‪2002‬‬ ‫ال ��ذي ن�ظ��م ع�ل��ى اأر� �س �ه��ا م���س��ارك��ة مع‬ ‫ال�ي��اب��ان‪ ,‬فبعد ان ال�غ��ى احل�ك��م هدفني‬ ‫الأ�سبانيا اأمامها‪ ,‬كان التحكيم يف �ساحلها‬ ‫قبل ذلك عندما واجهت ايطاليا يف دور‬ ‫ال‪ 16‬بعد فوزها برك�ت الرتجيح جاء‬ ‫التحكيم م��ن جديد يف �سالح اأ�سحاب‬ ‫االأر� ��ض حيث األ�غ��ى احلكم االك ��وادوري‬ ‫ب��اي��رون مورينو هدفا �سحيحا بداعي‬ ‫الت�سلل وط��رد فران�س�سكو توتي بعد ان‬ ‫ظن احلكم باأن املهاجم االيطايل �سقط‬ ‫م�ت�ع�م��دا وه��و االأم ��ر ال ��ذي مل يحدث‪,‬‬ ‫يذكر ان هذا احلكم �سطب من �سج�ت‬ ‫الفيفا بعد هذه احلادثة‪.‬‬ ‫املانيا الغربية وفرن�صا ‪1982‬‬ ‫خ�سر منتخب ال��دي��وك الفرن�سية‬ ‫م �ب��اراة ف��ري�ق��ه ام ��ام امل��ان�ي��ا ال�غ��رب�ي��ة يف‬ ‫قبل نهائي مونديال ‪ 1982‬لي�ض ب�سبب‬ ‫م�ستوى االملان و امنا ب�سبب العنف الذي‬ ‫ظل م�ستخدما طوال املباراة يف غياب اي‬ ‫عقاب من احلكم‪.‬‬ ‫وج��اء اأع�ن��ف تدخل يف تلك املباراة‬ ‫عندما قفز احل��ار���ض االمل��اين �سوماخر‬ ‫ل��ريت �ط��م م �ت �ع �م��دا ب ���ع ��ب املنتخب‬ ‫الفرن�سي باتيت�سون ال��ذي انفرد متاما‬ ‫باملرمى‪ ,‬لي�سقط مغ�سيا عليه بعد ك�سر‬ ‫يف فكه‪ ,‬و ظن اجلميع ان احلكم �سيطرد‬ ‫احل��ار���ض ع�ل��ى ال �ف��ور ل �ي �ف��اج �اأوا بقرار‬ ‫احل�ك��م ال ��ذي ق��ال ل�ل�ح��ار���ض ب��ان يلعب‬ ‫ركلة مرمى! و�سط ذهول اجلميع‪.‬‬ ‫االأرجنتني واجنلرتا ‪1986‬‬ ‫ال اح ��د ي�ن�ك��ر ان دي�ي�ج��و اأرماندو‬ ‫مارادونا هو واحد من اأعظم العبي كرة‬ ‫القدم االرجنتينية على مر الع�سور واأنه‬ ‫يف مونديال ‪ 1986‬يف املك�سيك كان خارقا‬ ‫للعادة حتى اأنه �سجل هدفا بيده مل يره‬ ‫احلكم التون�سي علي بن نا�سر!‬ ‫ف�ف��ي ك��رة م�سرتكة ق�ف��ز مارادونا‬ ‫لي�سرب الكرة براأ�سه اال انه ا�ستعان بيده‬ ‫لت�سجيل ه��دف ق��اد فريقه للفوز على‬ ‫اجنلرتا ‪ 1-2‬يف ظل تعجب اجلميع يف‬ ‫اأر�ض امللعب وعرب �سا�سات التلفاز حيث‬ ‫اأو�سحت االع��ادة ان م��ارادون��ا ا�ستخدم‬ ‫ي��ده ال�ي���س��رى لت�سجيل ال �ه��دف الذي‬ ‫�سماه مارادونا بعد ذلك بهدية من اهلل‪.‬‬

‫فاملدرب الوطني هو قبل كل‬ ‫��س��يء م��واط��ن ينتمي اإىل وطنه‬ ‫وينبثق من احل�سارة ذاتها التي‬ ‫ي�ن�ت�م��ي اإل �ي �ه��ا � �س��ائ��ر ال�عبني‬ ‫واالإداري� ��ني امل�ت��واج��دي��ن لتمثيل‬ ‫ب���ده��م ول��رف��ع راي�ت�ه��ا ع��ال�ي�اً يف‬ ‫املحافل الدولية‪.‬‬ ‫واإن اأب�سط االأمور التي ميكن‬ ‫م���ح�ظ�ت�ه��ا ت�ت�ج�ل��ى اإب� ��ان عزف‬ ‫ال�ن���س�ي��د ال��وط �ن��ي ل�ك��ل منتخب‬ ‫ق�ب�ي��ل ان �ط���ق م �ب��اري��ات��ه‪ ,‬فكم‬ ‫يكون امل�سهد جميل عندما ين�سد‬ ‫امل��درب الوطني ن�سيد ب���ده اإىل‬ ‫ج��ان��ب الع�ب�ي��ه وم���س��اع��ر الفخر‬ ‫واالع �ت��زاز وال �ق��وة ت�ع��رتي��ه‪ ,‬وكم‬ ‫هو حمرج م�سهد نظريه االأجنبي‬ ‫الذي يقف حائراً بانتظار انتهاء‬ ‫الن�سيد الوطني للمنتخب الذي‬ ‫ي�ق��وده وه��و ي�سعر ان��ه دخيل وال‬ ‫مكان له بينهم‪.‬‬ ‫وب��ال �ط �ب��ع ال ن���س�ت�ط�ي��ع اأن‬ ‫ننكر اأن امل ��درب االأج�ن�ب��ي ميكن‬ ‫اأن ياأتي بالنتائج املرجوة ب�سبب‬ ‫خربته خ�سو�ساً عند الدول التي‬ ‫ال متلك ت��اري�خ�اً جم�ي��داً يف كرة‬ ‫القدم وهي حتاول البناء والتقدم‪,‬‬ ‫لكن امل ��درب املحلي واإن توفرت‬ ‫فيه ال�سروط واملوا�سفات الفنية‬ ‫لقيادة منتخب ب�ده يبقى اأف�سل‬ ‫واأق��رب اإىل عقلية ال�عبني من‬ ‫غ ��ريه ل�ن��اح�ي��ة ال �ث �ق��اف��ة واللغة‬ ‫واخللفية االجتماعية مع العلم‬ ‫اأنه ويف مكان ما "ابن البلد اأوىل‬ ‫بالبلد"‪.‬‬ ‫�سحيح اأن م �ب��اراة اإنكلرتا‬ ‫واأمل��ان�ي��ا يف ال��دور ال�ث��اين خطفت‬ ‫االأن �ظ��ار واع�ت��ربه��ا البع�ض اأنها‬ ‫ن �ه��ائ��ي م �ب �ك��ر اإال اأن مباريات‬ ‫ال��دور رب��ع النهائي القادمة تعد‬ ‫مب��واج �ه��ات م��ن ال �ع �ي��ار الثقيل‬ ‫اأب��رزه��ا ب��ني االأرج �ن �ت��ني واأملانيا‬ ‫والربازيل وهولندا على التوايل‬ ‫حيث من املتوقع اأن تكون لقاءات‬ ‫� �س��ائ��ر امل�ن�ت�خ�ب��ات ��س�ه�ل��ة ن�سبياً‬ ‫ع�ل��ى ال� ��ورق ف�اإ��س�ب��ان�ي��ا مر�سحة‬ ‫الج �ت �ي��از ب� ��اراغ� ��واي خ�سو�ساً‬ ‫بعدما ا�ستطاعت التخل�ض من‬ ‫منتخب ال��ربت�غ��ال العنيد فيما‬ ‫�ستكون اأوروغواي اأقرب اإىل بلوغ‬ ‫ن�سف النهائي عندما تلتقي غانا‬ ‫ال�ت��ي يخيم على منتخبها �سبح‬ ‫االإ�سابات‪.‬‬

‫قائمة الالعبني‬ ‫املطرودين‬ ‫جوهان�صربغ ‪ -‬رويرتز‬ ‫ف � �ي � �م� ��ا ي� � �ل � ��ي ق ��ائ� �م ��ة‬ ‫ال���ع �ب��ني امل� �ط ��رودي ��ن يف‬ ‫ك �اأ���ض ال �ع��امل ل �ك��رة القدم‬ ‫امل �ق ��ام ��ة ح��ال �ي��ا يف جنوب‬ ‫اف��ري �ق �ي��ا ح �ت��ى ن �ه��اي��ة دور‬ ‫ال�ستة ع�سر للبطولة‪.‬‬ ‫ الربتغايل ريكاردو كو�ستا‬‫يف م� � �ب � ��اراة ف ��ري� �ق ��ه ام� ��ام‬ ‫ا�سبانيا ‪-‬الت�سيلي ماركو‬ ‫ا� �س��رتادا يف م �ب��اراة فريقه‬ ‫امام ا�سبانيا‬ ‫ اجلزائري عنرت يحيى يف‬‫مباراة فريقه امام الواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة ‪ -‬ال�ف��رن���س��ي يوان‬ ‫جوركوف يف مباراة فريقه‬ ‫ام� � � � ��ام ج� � �ن � ��وب اف ��ري� �ق� �ي ��ا‬ ‫ ‪-‬ال� ��� �س ��وي� ��� �س ��ري ف ��ال ��ون‬‫ب�ه��رام��ي يف م �ب��اراة فريقه‬ ‫امام ت�سيلي‬ ‫ الربازيلي كاكا يف مباراة‬‫فريقه امام �ساحل العاج‬ ‫ اال��س��رتايل ه��اري كيويل‬‫يف مباراة فريقه امام غانا‬ ‫ االمل � � � ��اين م ��ريو�� �س ���ف‬‫ك�ل��و��س��ه يف م� �ب ��اراة فريقه‬ ‫امام �سربيا‬ ‫ النيجريي �ساين كيتا يف‬‫مباراة فريقه امام اليونان‬ ‫ اجل � � � �ن � � � ��وب اف � ��ري� � �ق � ��ي‬‫ايتومولينج كوين يف مباراة‬ ‫فريقه امام اوروجواي‬ ‫ اجل ��زائ ��ري ع �ب��د القادر‬‫غزال يف مباراة فريقه امام‬ ‫�سلوفينيا‬ ‫ ال � �� � �س� ��رب� ��ي ال �ك �� �س �ن ��در‬‫لوكوفيت�ض يف مباراة فريقه‬ ‫امام غانا‬ ‫ اال�سرتايل تيم كاهيل يف‬‫مباراة فريقه امام املانيا‬ ‫ نيكوال�ض ل��ودي��رو العب‬‫اوروجواي يف مباراة فريقه‬ ‫امام فرن�سا‪.‬‬


‫اخلمي�س (‪ )1‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1281‬‬

‫‪29‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫ال�سحف االإ�سبانية توا�سل «احللم» ومتتدح فيا‬

‫�أمريكا �جلنوبية تتقدم على �أوروبا‬

‫دل بو�سكي‪ :‬بامكاننا كتابة �سفحة من �لتاريخ‬ ‫كايب تاون ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اك� � � � ��د م� � � � � ��درب امل� �ن� �ت� �خ ��ب‬ ‫ال��ش�ب��اين لكرة ال�ق��دم في�شنتي‬ ‫دل ب��و� �ش �ك��ي اأول م� ��ن اأم� �� ��س‬ ‫الثالثاء ان بامكان فريقه كتابة‬ ‫�شفحة من التاريخ يف نهائيات‬ ‫كاأ�س العامل لكرة القدم املقامة‬ ‫حاليا يف جنوب افريقيا‪.‬‬ ‫وقال دل بو�شكي عقب تاأهل‬ ‫منتخب ب ��الده اىل ال� ��دور ربع‬ ‫النهائي على ح�شاب الربتغال‬ ‫(‪�-1‬شفر)‪�" :‬شرنى اذا �شنكون‬ ‫حمظوظني‪ ,‬لكن بامكاننا كتابة‬ ‫�شفحة من التاريخ"‪.‬‬ ‫وا�شاف "كنا ن�شعر بارتياح‬ ‫يف ه� ��ذه امل � �ب� ��اراة‪ ,‬ك �ن��ا حذرين‬ ‫بخ�شو�س التحركات الدفاعية‪.‬‬ ‫اذا وا��ش�ل�ن��ا ال�ل�ع��ب بالطريقة‬ ‫ال�ت��ي لعبنا بها ال�ي��وم ف�شيكون‬ ‫م��ن ال�شعب ال�ف��وز علينا‪ ,‬لكن‬ ‫يجب توخي احلذر"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع "كنا ن�ع��رف باننا يف‬ ‫اف �� �ش��ل ح��الت �ن��ا وب��ان �ن��ا عملنا‬ ‫بطريقة جيدة يف التدريبات"‪.‬‬ ‫اما دافيد فيا م�شجل هدف‬ ‫ال� �ف ��وز و� �ش ��ري ��ك الرجنتيني‬ ‫غونزالو هيغواين وال�شلوفاكي‬ ‫روبرت فيتيك يف �شدارة لئحة‬ ‫ال �ه��داف��ني ب��ر��ش�ي��د ‪ 4‬اه� ��داف‪,‬‬ ‫ف �ق��ال "انا �شعيد ج ��دا‪ ,‬ك�ن��ا يف‬ ‫م��واج�ه��ة مناف�س كبري ومعقد‬ ‫ول ي � �خ ��رج اىل ال� �ه� �ج ��وم ال‬ ‫نادرا"‪.‬‬ ‫واأ�� �ش ��اف "ن�شتحق الفوز‬ ‫والتاأهل‪ .‬بف�شل ال�شرب واحلظ‬ ‫جنحت يف ت�شجيل هدف"‪.‬‬ ‫وختم "البارغواي �شيكون‬ ‫م �ن �ت �خ �ب��ا ا�� �ش� �ع ��ب ب �ك �ث��ري من‬ ‫ال��ربت �غ��ال لن �ه��م الن يف ربع‬ ‫النهائي"‪.‬‬ ‫اما مدرب الربتغال كارلو�س‬ ‫كريو�س فقال "ا�شتحوذ ال�شبان‬ ‫على ال�ك��رة وب�ه��ذا ال��ش�ل��وب مل‬ ‫نكن منلك اي فر�شة لتحقيق‬ ‫الفوز‪ .‬جنحت ا�شبانيا يف ترجمة‬ ‫��ش�ي�ط��رت�ه��ا وا� �ش �ت �ح��واذه��ا على‬ ‫الكرة بالفوز"‪.‬‬ ‫واأ� �ش��اف "لال�شف اأهدرنا‬ ‫ب�ع����س ال �ف��ر���س يف وق ��ت كانت‬ ‫ف �ي��ه ال� �ف ��ر� ��س م �ت �� �ش��اوي��ة بني‬ ‫امل�ن�ت�خ�ب��ني‪ .‬ح��اول �ن��ا الت�شجيل‬ ‫وال�ف��وز واظهرنا ج��ودة دفاعية‬ ‫ك �ب��رية اي �� �ش��ا‪ .‬ي�ج��ب ان نحيي‬ ‫جميع الالعبني الربتغاليني"‪.‬‬

‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي�شهد الدور ربع النهائي من كاأ�س العامل ‪ 2010‬املقامة حاليا يف‬ ‫جنوب افريقيا تواجد منتخبات من اأمريكا اجلنوبية اأكرث من القارة‬ ‫الأوروبية‪ ,‬وذلك لأول مرة منذ اعتماد الدور ربع النهائي يف مونديال‬ ‫‪.1954‬‬ ‫وبلغت ال��ربازي��ل والأرج�ن�ت��ني والأوروغ � ��واي وال �ب��اراغ��واي هذا‬ ‫الدور من اأمريكا اجلنوبية‪ ,‬يف حني تاأهلت اأملانيا وهولندا واأ�شبانيا‬ ‫من القارة الأوروبية‪.‬‬ ‫ومن بني املنتخبات الأمريكية اجلنوبية اخلم�شة التي تاأهلت اىل‬ ‫الدور الثاين‪ ,‬وحدها ت�شيلي عجزت عن بلوغ ربع النهائي‪ ,‬لكن اأمام‬ ‫فريق من قارتها (الربازيل �شفر‪.)3-‬‬ ‫وتكمل القارة الأفريقية لئحة ربع النهائي ببلوغ غانا هذا الدور‬ ‫لأول مرة يف تاريخها‪.‬‬ ‫ومنذ مونديال ‪ ,1954‬كان ممثلو اأوروب��ا اأكرث مبرتني اأو ثالث‬ ‫مرات من املنتخبات الأمريكية اجلنوبية يف ربع النهائي‪.‬‬ ‫ويف مونديال ‪ ,2006‬خا�شت هذا الدور �شتة منتخبات من اأوروبا‬ ‫ومنتخبان من اأمريكا اجلنوبية‪ ,‬وهي اأرقام م�شابهة للن�شخ ال�شابقة‪:‬‬ ‫‪ 1-5‬يف ‪ 2002‬و‪ 2-6‬يف ‪ 1998‬و‪ 1-7‬يف ‪ 1994‬و‪ 1-6‬يف ‪ 1990‬و‪ 2-5‬يف‬ ‫‪.1986‬‬ ‫وك��ان النظام خمتلفا يف ن�شخ ‪ 1974‬و‪ 1978‬و‪ ,1982‬لكن الن�شبة‬ ‫كانت م�شابهة �شابقا‪ ,‬ما عدا العام ‪ 1970‬عندما تواجد اأربعة منتخبات‬ ‫اأوروبية وثالثة منتخبات اأمريكية جنوبية‪.‬‬

‫جدل حول �إنفاق �أ�سرت�ليا «ماليني �سرية»‬ ‫على ملفها ال�ست�سافة مونديال ‪٢٠٢٢‬‬ ‫�سيدين ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫دايفد فيا نال القدر االأوفر من املديح لدى ال�سحافة االإ�سبانية‬

‫وب�خ���ش��و���س ت�غ�ي��ري هوغو‬ ‫امل �ي��دا يف ال �� �ش��وط ال �ث��اين قال‬ ‫ك��ريو���س‪" :‬كان ذل ��ك منتظرا‬ ‫م��ن خ��الل خطة اللعب‪ :‬دفعنا‬ ‫به لزعاج الدفاع ال�شباين قبل‬ ‫ان ندفع بال�شلحة الهجومية‬ ‫ال�شريعة"‪ ,‬م �� �ش ��ريا اىل ان‬ ‫"احلكم اتخذ ق��رارات مل تكن‬ ‫يف �شاحلنا ول��ول ذل��ك لتمكننا‬ ‫م��ن تطوير خطتنا الهجومية‬ ‫اأكرث"‪.‬‬ ‫ال�سحف االأ�سبانية متتدح‬ ‫الفريق‬ ‫وح���ش��ل منتخب اأ�شبانيا‬ ‫ع �ل��ى دع� ��م ال �� �ش �ح��اف��ة املحلية‬ ‫امل�شككة عادة‪ ,‬بعد تاأهله‪.‬‬

‫وعنونت «األ باي�س» بعد فوز‬ ‫ا�شبانيا على الربتغال ‪�-1‬شفر يف‬ ‫الدور الثاين الثالثاء‪« :‬اأ�شبانيا‬ ‫بداأت حتلم»‪ ,‬يف حني قالت «اأ ب‬ ‫ث» ان‪« :‬احللم يبقى حيا»‪.‬‬ ‫ون � ��ال امل �ه��اج��م داف� �ي ��د فيا‬ ‫ال ��ذي رف ��ع ر� �ش �ي��ده اىل اربعة‬ ‫اأه� � � � ��داف ع� �ل ��ى راأ� � � � ��س ترتيب‬ ‫ال� �ه ��داف ��ني واق � � ��رب م ��ن رقم‬ ‫راوول غ��ون��زال �ي ����س كاأف�شل‬ ‫هداف مع منتخب اأ�شبانيا (‪42‬‬ ‫لفيا مقابل ‪ 44‬ل��راوؤول)‪ ,‬اإ�شادة‬ ‫اأك��رثي��ة ال�شحف بعد ت�شجيله‬ ‫هدف الفوز‪.‬‬ ‫وع� �ن ��ون ��ت «األ م� ��ون� ��دو»‪:‬‬ ‫«فيا يعيد احياء حلم اأ�شبانيا»‬

‫�الأد�ء �لرب�زيلي �جلميل بات يتمتع‬ ‫بذر�ع حديدية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫وجهت ال��ربازي��ل حتذيرا �شديد اللهجة لباقي مناف�شيها على‬ ‫�شيلي ‪� /3‬شفر يف دور ال ��‪ 16‬من البطولة لتتاأهل اإىل دور الثمانية‬ ‫حيث �شتواجه هولندا‪.‬‬ ‫وب��دا منتخب ال��ربازي��ل ق��ادرا على الت�شجيل وقتما ي�شاء اأمام‬ ‫�شيلي يف ا��ش�ت��اد "اإلي�س بارك" بجوهان�شربغ ‪ ,‬وق��د اأ� �ش��ار مدرب‬ ‫الفريق كارلو�س دوجنا اإىل اأنه �شيبداأ الآن يف اإنقا�س مدة تدريبات‬ ‫الفريق حتى يتمكن من تقدمي اأداء اأكرث تو�شعا مما قدمه خالل دور‬ ‫املجموعات‪ .‬واأ�شبح الفوز ال�شعب الذي حققته الربازيل يف مباراتها‬ ‫الفتتاحية ب��امل��ون��دي��ال اأم��ام ك��وري��ا ال�شمالية ‪ ,‬وال��ذي ات�ه��م دوجنا‬ ‫ب�شببه بخيانة امل��وروث الكروي الربازيلي ‪� ,‬شيئا من املا�شي البعيد‬ ‫الآن بعدما اأطاحت اأهداف جوان ولوي�س فابيانو وروبينيو بب�شاطة‬ ‫بال�شيليني من البطولة‪.‬‬ ‫ول�ك��ن م��ا يثري خ��وف املنتخب ال�ه��ول�ن��دي ب�شكل اأك ��رب‪ ,‬قبل اأن‬ ‫يواجه الربازيل يف دور الثمانية غدا اجلمعة يف بورت اإليزابيث ‪ ,‬هو اأن‬ ‫الربازيل مل ت�شرع من وترية اأدائها املتو�شطة طوال مباراة اأم�س مما‬ ‫جعل دوجنا يوؤكد اأن هناك جمال كبريا لتطوير م�شتوى الفريق‪.‬‬ ‫وقال دوجنا ‪":‬لقد قلنا اإنه خالل مباريات كاأ�س العامل هذه علينا‬ ‫اأن نلعب مباريات مفتوحة وهذا ما راأيناه بالفعل ‪ ..‬ومع انتقالنا من‬ ‫مباراة اإىل اأخرى تزداد ثقتنا يف اأنف�شنا"‪.‬‬ ‫واأك ��د دوجن ��ا اأن ال��ربازي��ل ل��ن ت��رك �شيئا لل�شدفة يف جنوب‬ ‫اأفريقيا حيث ي�شري نظام الغذاء والتدريبات وف��رات الراحة بدقة‬ ‫بالغة ل�شمان ع��ودة منتخب ال�شامبا اإىل ب��الده حامال معه اللقب‬ ‫ال�شاد�س لبطولت كاأ�س العامل‪.‬‬ ‫ويعترب النجم الكبري كاكا من بني الالعبني الذين عرفوا عن‬ ‫دوجنا اهتمامه ال�شديد بالتفا�شيل مما جعله يتبع نظاما �شارما حتى‬ ‫يتمكن من لعب ال�‪ 90‬دقيقة بالكامل يف اأي مباراة وذلك مع موا�شلة‬ ‫جهوده ل�شتعادة لياقته الكاملة بعد اإ�شابته مب�شاكل يف الفخذ‪.‬‬ ‫ومتكن جنم ريال مدريد الأ�شباين من اللعب ملدة ‪ 81‬دقيقة اأمام‬ ‫�شيلي و�شنع الهدف الثاين للربازيل ال��ذي �شجله لوي�س فابيانو ‪,‬‬ ‫ولكن دوجنا اعرف باأنه كان قلقا من ح�شول �شانع األعابه ال�شهري‬ ‫على اإنذار اآخر بعد طرده يف مباراة الربازيل اأمام كوت ديفوار بدور‬ ‫املجموعات وهو ما و�شفه دوجنا باأنه كان "م�شكلة"‪.‬‬ ‫ويقول دوجنا‪" :‬ل اأحتاج �شوى لقول كلمات معدودة والالعبون‬ ‫يعرفون بعدها ما عليهم القيام به واأين �شيلعب كل منهم ‪ ..‬اأخربتهم‬ ‫اأنهم يتمتعون باحلرية يف اللعب ولكنني اأحاول اأن اأعطيهم الن�شيحة‬ ‫لإر�شادهم حتى يقدموا اأف�شل عرو�س ممكنة"‪.‬‬ ‫ول يقلق دوجنا حاليا �شوى اأن الربازيل عليها الآن ترك مقرها‬ ‫يف جوهان�شربج والن�ت�ق��ال اإىل ب��ورت اإليزابيث خلو�س م�ب��اراة دور‬ ‫الثمانية اأمام هولندا قبل اإمكانية انتقالها من جديد اإىل كيب تاون‬ ‫للعب يف الدور قبل النهائي من املونديال‪.‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫اإىل ج� ��ان� ��ب �� � �ش � ��ورة مهاجم‬ ‫ب ��ر� �ش �ل ��ون ��ةاجل ��دي ��د يف حلظة‬ ‫ت�شجيل الهدف‪.‬‬ ‫وع�ل�ق��ت «األ ب��اي ����س»‪« :‬فيا‬ ‫على غرار القليل من الالعبني‬ ‫اأمام املرمى‪ ,‬هو منجم ذهب‪ ,‬اأو‬ ‫حتى اأف�شل‪ ,‬هو حقل نفط بحد‬ ‫ذاته»‪.‬‬ ‫وحتدثت «اأ ب ث» عن «فيا‬ ‫املتادور (م�شارع الثريان)»‪.‬‬ ‫وك �ت �ب��ت «م ��ارك ��ا» اليومية‬ ‫املتحم�شة للفوز‪« :‬ها هي بالدي‬ ‫اأ��ش�ب��ان�ي��ا»‪ ,‬م�ع�ت��ربة ان ف�ي��ا قدم‬ ‫«اداء من خارج هذا العامل»‪ ,‬قبل‬ ‫اأن ت�شري بوعي‪« :‬ها نحن يف ربع‬ ‫النهائي‪ ,‬لكن انتبهوا مل نربح‬

‫اأي �شيء بعد»‪.‬‬ ‫وتابعت «ماركا» ان اأ�شبانيا‬ ‫ك��ان��ت «ح ��ادة ال��ذه��ن» واعتربت‬ ‫ان اأ��ش�ب��ان�ي��ا «ع� ��ادت اأخ� ��ريا اإىل‬ ‫ج � ��ذوره � ��ا ب �ت �ق��دمي �ه��ا الداء‬ ‫الرائع»‪.‬‬ ‫وبالن�شبة ل�شحيفة «اأ�س»‬ ‫الريا�شية ال�ي��وم�ي��ة‪ ,‬فقد «عاد‬ ‫الأب�ط��ال» وان حامل لقب كاأ�س‬ ‫اأوروب ��ا ت�شرف مثل «م�شارعي‬ ‫الثريان» احلقيقيني بعد تغلبه‬ ‫على الربتغال‪.‬‬ ‫ومل مت �ت��دح ال���ش�ح��ف اداء‬ ‫املهاجم فرناندو توري�س الذي‬ ‫ا��ش�ت�ب��دل��ه امل� ��درب في�شنتي دل‬ ‫ب��و� �ش �ك��ي يف ال� ��� �ش ��وط ال� �ث ��اين‬

‫باملهاجم الخر فرناندو ليورنتي‬ ‫ال��ذي ن��ال ثناء ال�شحف لقلبه‬ ‫طبيعة املباراة‪.‬‬ ‫وك ��ان ل�ي��ورن�ت��ي ق��ري�ب��ا من‬ ‫الت�شجيل يف الدقيقة ‪ ,59‬قبل‬ ‫ان يك�شر فيا حاجز التعادل بعد‬ ‫اربع دقائق‪.‬‬ ‫وع�ل�ق��ت «األ ب��اي ����س»‪« :‬بعد‬ ‫�شاعة من الوقت يف مباراة عادية‬ ‫ق��دم فيها الفريقان لعبا �شيئا‪,‬‬ ‫كان ليورنتي الذي مل يلعب دورا‬ ‫يف هذه النهائيات امللهم يف حتول‬ ‫رائع»‪.‬‬ ‫واعتربت «اأ���س» ان «الكمال‬ ‫حت �ق��ق ب �ع��د ا� �ش �ت �ب��دال توري�س‬ ‫بليورنتي»‪.‬‬

‫تاباريز‪ :‬مبار�ة غانا �الأهم‬ ‫الأوروغو�ي منذ عقود‬

‫اع� ��رف اأو� �ش �ك��ار وا�شنطن‬ ‫ت��اب��اري��ز امل ��دي ��ر ال �ف �ن��ي ملنتخب‬ ‫اأوروغواي اأول من اأم�س الثالثاء‬ ‫اأن املباراة التي يخو�شها فريقه‬ ‫غ ��دا اجل�م�ع��ة اأم� ��ام غ��ان��ا يف دور‬ ‫الثمانية ملونديال جنوب اأفريقيا‬ ‫� �ش �ت �ك ��ون "الأهم يف ال �ع �ق ��ود‬ ‫الأخرية" ل�ك��رة ال�ق��دم املحلية‪.‬‬ ‫وقال تاباريز يف موؤمتر �شحفي يف‬ ‫كيمربيل "ل اأع��رف ما اإذا كانت‬ ‫املباراة الأهم يف حياتي كمدرب ‪,‬‬ ‫لكن هي بالن�شبة لكرة القدم يف‬ ‫اأوروجواي‪ ,‬هي املباراة الأهم منذ‬ ‫فرة طويلة ‪ ,‬لأن حتقيق الفوز‬ ‫على غ��ان��ا �شيعني ال��و��ش��ول اإىل‬ ‫اأ�شياء كنا نبحث عنها‪ ,‬لي�س الآن‬ ‫‪ ,‬واإمن��ا منذ وق��ت طويل مثل اأن‬ ‫نعود من جديد بني اأف�شل اأربعة‬ ‫فرق يف العامل"‪.‬‬ ‫مل تتاأهل اأوروغ ��واي ‪ ,‬بطل‬ ‫العامل عامي ‪ 1930‬و‪ , 1950‬اإىل‬ ‫الدور قبل النهائي لبطولة كاأ�س‬ ‫العامل منذ ‪ 40‬عاما ‪ ,‬كما غابت‬ ‫ع��ن ث ��الث م��ن اآخ� ��ر اأرب� ��ع ن�شخ‬ ‫للبطولة‪.‬‬ ‫وق � ��ال امل� � ��درب اإن منتخب‬ ‫البالد اورغ ��واي احل��ايل ي�شتمد‬ ‫احل� ��اف� ��ز م� ��ن ن �ف �� �ش��ه ح� �ي ��ث اأن‬ ‫"التاريخ الذي ن�شتلهمه هو نف�شه‬ ‫ه��ذا الفريق ‪ ,‬ولي�س الإجن ��ازات‬ ‫ال� �ت ��ي ح �ق �ق �ت �ه��ا اأوروغ� � � � � ��واي يف‬ ‫امل��ا��ش��ي ‪ ,‬فتلك لب��د م��ن تركها‬ ‫يف مو�شعها وع��دم امل�شا�س به"‪.‬‬

‫وافق م�شوؤولو الحتاد ال�شرايل لكرة القدم على �شرف ماليني‬ ‫من ال��دولرات للتاأثري و�شراء جموهرات ورحالت �شياحية جمانية‪,‬‬ ‫بغية احل�شول على ح��ق ا�شت�شافة ك�اأ���س ال�ع��امل ‪ 2022‬لكرة القدم‪,‬‬ ‫بح�شب ما ذكر تقرير اأم�س الأربعاء‪.‬‬ ‫واأ�شار تقرير ح�شري ل�شبكة «فريفاك�س» الأ�شرالية ان الحتاد‬ ‫الأ��ش��رايل لكرة القدم �شرف ‪37‬ر‪ 11‬مليون دولر اأ�شرايل (‪68‬ر‪9‬‬ ‫ماليني دولر اأمريكي) كمبالغ مدفوعة مل�شت�شارين اأي ما يعادل ربع‬ ‫ميزانية احلملة‪.‬‬ ‫وع��ر���س التقرير لئ�ح��ة ال�ه��داي��ا ال�ت��ي ا�شتملت على ع�ق��ود من‬ ‫اللوؤلوؤ ل��زوج��ات اأع�شاء اللجنة التنفيذية يف الحت��اد ال��دويل لكرة‬ ‫ال�ق��دم‪ ,‬ال��ذي��ن �شيقررون يف ك��ان��ون الأول املقبل ه��وي��ة ال��دول التي‬ ‫�شت�شت�شيف نهائيات كاأ�س العامل لعامي ‪ 2018‬و‪.2022‬‬ ‫واأ�شاف التقرير ان الحتاد الأ�شرايل �شلم اأزرار اأكمام من اللوؤلوؤ‪,‬‬ ‫ورحالت جمانية اإىل اأ�شراليا لع�شو يف اللجنة التنفيذية مبنا�شبة‬ ‫عيد ميالده‪ ,‬ودفع تكاليف زيارة فريق كرة قدم يرتبط بنائب رئي�س‬ ‫الحتاد الدويل جاك ورنر لزيارة قرب�س العام املا�شي‪.‬‬ ‫وت�شاف هذه التكاليف اىل املبالغ الهائلة املدفوعة للم�شت�شارين‪,‬‬ ‫الذين يتباهون بعالقات وطيدة مع ورنر‪ ,‬رئي�س الحتاد الدويل �شيب‬ ‫بالتر والقي�شر الأملاين فرانت�س بكنباور‪ ,‬وذلك يف ملف منف�شل غري‬ ‫خا�شع للتدقيق احلكومي‪.‬‬ ‫وتعترب اأ�شراليا من املر�شحني اجلديني ل�شت�شافة مونديال‬ ‫‪ 2022‬بعد ان�شحابها من ال�شباق على ن�شخة ‪.2018‬‬ ‫وت�شري الوثائق التي يعود تاريخها اىل منت�شف العام ‪ ,2009‬ان‬ ‫احلكومة مل تعط تفا�شيل عن خطط ملنح ‪5‬ر‪ 6‬ماليني دولر اأ�شرايل‬ ‫ملنظمات كروية يف اأفريقيا‪ ,‬ا�شيا واأوقيانيا‪.‬‬ ‫ووعدت وزيرة الريا�شية كايت األي�س باجراء حتقيق حول القيام‬ ‫بت�شرفات غ��ري اأخ��الق�ي��ة‪ ,‬وق��ال��ت م��ن خ��الل ناطقة باأ�شمها‪« :‬من‬ ‫الوا�شح ان الطريقة التي ينفق فيها الحتاد ال�شرايل لكرة القدم‬ ‫خا�شعة لتقدمي التقارير املعتادة ومتطلبات التدقيق‪ ...‬اأي دليل‬ ‫معاك�س �شيتم اجراء حتقيق ب�شاأنه من قبل احلكومة‪ ,‬كما اأي انتهاك‬ ‫مزعوم لتفاقات التمويل»‪.‬‬ ‫ودافع الحتاد ال�شرايل ب�شدة عن �شلوكه يف ادارة امللف‪ ,‬و�شدد‬ ‫على ان توزيع «هدايا رمزية» هي «ممار�شات �شائعة» للبعثات الزائرة‪.‬‬ ‫وق��ال املدير التنفيذي لالحتاد بن باكلي لوكالة «فريفاك�س»‪:‬‬ ‫«الحت��اد الأ�شرايل �شفاف للغاية يف تعامله مع احلكومة وقدم كل‬ ‫املعلومات يف ما يخ�س ملف ال�شت�شافة بح�شب طلبها»‪.‬‬ ‫واأ�شاف التقرير ان امل�شت�شارين ميلكان تاريخا ملتويا‪ ,‬واأحدهما‬ ‫متورط يف خمطط لتقدمي حوافز مالية لأع�شاء الحت��اد الدويل‬ ‫لكرة القدم بغية دعم املانيا ل�شت�شافة مونديال ‪.2006‬‬ ‫اأما الخر‪ ,‬فقد مت اب��راوؤه مرتني من تهمة الجتار بالكوكايني‪,‬‬ ‫وقيل انه له عالقة بق�شايا احتيال يف املجر‪.‬‬

‫فورالن‪ :‬ال �أغار من �سو�ريز‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫واأو�شح "جئنا من اأو�شاع لي�شت‬ ‫ط�ي�ب��ة ‪ ,‬ل�ك�ن�ن��ا الآن يف الطريق‬ ‫الذي كنا نرغب يف العودة اإليها‪.‬‬ ‫تدل الأحداث على وجود عالقة‪,‬‬ ‫�شببية‪ ..‬اإنها جمموعة قوية من‬ ‫ال��الع �ب��ني‪ ..‬يف امل �ب ��اراة املا�شية‬ ‫(اأم��ام كوريا اجلنوبية) تعر�شوا‬ ‫لل�شغط يف جزء كبري من اللقاء‬ ‫‪ ,‬ل�ك��ن ال �ف��ري��ق ع ��اد ل�ل�ظ�ه��ور يف‬ ‫ظ��روف �شعبة ‪ ,‬عندما كانوا قد‬ ‫تعادلوا"‪ .‬واأ�شاف "هكذا اأثبتنا‬ ‫اأن�ن��ا اأحيانا نت�شبب يف امل�شكالت‬ ‫‪ ,‬لكن الالعبني يجدون املخرج‪.‬‬

‫يف ت�ل��ك ال�ن��وع�ي��ة م��ن املباريات‬ ‫لب � ��د م� ��ن ال� �ظ� �ه ��ور يف ال ��وق ��ت‬ ‫املنا�شب‪ .‬لي�س لدي يقني ‪ ,‬لكنني‬ ‫اأ�شعر بالطمئنان" قبل مباراة‬ ‫اجلمعة‪.‬‬ ‫على جانب اآخر ‪ ,‬اأعرب مدرب‬ ‫اأوروغ� � ��واي ع��ن ت �اأي �ي��ده لرج ��اء‬ ‫"غزو التكنولوجيا" لعامل‬ ‫ال�ك��رة ‪ ,‬واق��رح م��ن اأج��ل تقليل‬ ‫الأخطاء اإ�شافة حكمني اآخرين ‪,‬‬ ‫وهي الفكرة التي �شبق وجربت يف‬ ‫بطولة ال��دوري الأوروب ��ي‪ .‬وقال‬ ‫تاباريز "اأوؤيد اأن ياأتي احلل من‬

‫داخ ��ل م�ك��ان ال�ل�ع��ب دون تقدمي‬ ‫حيز كبري للتكنولوجيا"‪.‬‬ ‫ك��ان��ت الأخ �ط��اء التحكيمية‬ ‫ال �ت ��ي � �ش��رب��ت امل ��ون ��دي ��ال بقوة‬ ‫الأح ��د امل��ا��ش��ي ‪ ,‬ب�ع��دم احت�شاب‬ ‫ه � � ��دف � �ش �ح �ي ��ح ل� �الإجن� �ل� �ي ��زي‬ ‫ف��ران��ك لم�ب��ارد يف مرمى اأملانيا‬ ‫واحت�شاب اآخ��ر من ت�شلل وا�شح‬ ‫لالأرجنتيني ك��ارل��و���س تيفيز يف‬ ‫م��رم��ى امل�ك���ش�ي��ك ‪ ,‬اأث � ��ارت جدل‬ ‫�شاخنا حول �شرورة اللجوء اإىل‬ ‫ا�شتخدام التكنولوجيا يف مالعب‬ ‫الكرة‪.‬‬

‫ن�ف��ى دي�ي�غ��و ف ��ورلن م�ه��اج��م اأوروج � ��واي ��ش�ع��وره بالغرية‬ ‫لتكفل زميله يف خ��ط ه�ج��وم ال�ف��ري��ق لوي�س ��ش��واري��ز باإحراز‬ ‫جميع الأهداف يف املباراتني الأخريتني للمنتخب يف مونديال‬ ‫جنوب اأفريقيا‪.‬‬ ‫واأك� ��د م�ه��اج��م اأت�ل�ت�ي�ك��و م��دري��د ب�ق��ول��ه‪« :‬غ� ��رية؟ ل‪ ,‬على‬ ‫الإطالق‪ ,‬عالقتي مع لوي�س رائعة وي�شعدين اأنه اأحرز الهدف‬ ‫احلا�شم اأمام كوريا (اجلنوبية) الذي حملنا اإىل دور الثمانية‪.‬‬ ‫الهدف الآن املهم هو الفريق»‪.‬‬ ‫و�شجل ف ��ورلن ه��دف��ني يف امل �ب��ارة ال�ت��ي تغلب فيها فريق‬ ‫بالده على جنوب اأفريقيا ‪� - 3‬شفر‪ ,‬قبل اأن يدخل يف فرة عقم‬ ‫تهديفي‪ .‬وعلى العك�س من ذلك‪ ,‬اأحرز مهاجم اأياك�س اأم�شردام‬ ‫ه��دف الفوز الوحيد يف م�ب��اراة املك�شيك‪ ,‬ثم ه��ديف الفريق يف‬ ‫مباراة كوريا اجلنوبية يف دور ال�شتة ع�شر‪ ,‬والتي انتهت ‪.2/1‬‬ ‫واأكد فورلن على اأنه ل يناف�س زميله لأنه يلعب كمهاجم‬ ‫متاأخر ولي�س ك��راأ���س ح��رب��ة‪ ,‬ب�ق��رار م��ن امل��دي��ر الفني‪ .‬وقال‪:‬‬ ‫«يف حالتي‪ ,‬األعب متاأخرا اإىل اخللف بع�س ال�شيء‪ ..‬بالتاأكيد‬ ‫كمهاجم اأحب ت�شجيل الأهداف ‪ ,‬لكنني ل اأ�شعى اإىل ذلك لهدف‬ ‫�شخ�شي‪ ,‬بل مل�شاعدة الفريق كي يتمكن من الفوز»‪.‬‬ ‫ويف اإ�شارة اإىل مباراة دور الثمانية التي تخو�شها اأوروجواي‬ ‫اأمام غانا مبدينة جوهان�شربغ بعد غد اجلمعة‪« ,‬هكذا اأنا بعيد‬ ‫بع�س ال�شيء عن منطقة التهديف ‪ ,‬لكنني اأرحب بذلك طاملا ان‬ ‫الفريق يوا�شل انت�شاراته‪ .‬اإنني ا�شري على الطريق ال�شحيح ‪,‬‬ ‫وذلك هو الأمر اجليد»‪ .‬واأكد جنم فريق العا�شمة الأ�شبانية‬ ‫اأن «ا�شتغالل التوقيت» هو مفتاح الفوز باملواجهات التي حت�شم‬ ‫من م�ب��اراة واح��دة ‪ ,‬بح�شب خربته مع اأتلتيكو مدريد الذي‬ ‫قاده العام املا�شي اإىل الفوز ببطولة ال��دوري الأوروب��ي‪ .‬وقال‬ ‫«اإن الأمر لي�س كخو�س بطولة يف الدوري ‪ ,‬لبد من ا�شتغالل‬ ‫اللحظات لأن يف مواجهات املباراة الواحدة تكون الأمور متقاربة‬ ‫جدا»‪.‬‬


‫‪30‬‬

‫اخلمي�س (‪ )1‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1281‬‬

‫ر�سد ومتابعة‬ ‫يعقوب احلو�ساين‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫رونالدو يدون ��ضمه باحلرف �لعري�ش يف �ضجل‬ ‫�ملخفقني على �مل�ضرح �لعاملي‬ ‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫دون ق��ائ��د امل�ن�ت�خ��ب الربتغايل‬ ‫كري�ستيانو رون��ال��دو ا�سمه باحلرف‬ ‫ال �ع��ري ����ض يف ��س�ج��ل ال �ن �ج��وم الكبار‬ ‫الذين اخفقوا بفر�ض �سطوتهم على‬ ‫امل�سرح العاملي بعدما ف�سل يف اظهار‬ ‫اي من ملحاته التي قدمها يف املالعب‬ ‫االن�ك�ل�ي��زي��ة واال��س�ب��ان�ي��ة واالوروبية‬ ‫وودع م��ع "�سيلي�ساو دا���ض كوينا�ض"‬ ‫نهائيات جنوب افريقيا ‪ 2010‬خايل‬ ‫ال ��وف ��ا� ��ض ب �ع��د خ ��روج ��ه م ��ن ال� ��دور‬ ‫ال �ث��اين ع�ل��ى ي��د امل�ن�ت�خ��ب اال�سباين‬ ‫بطل اوروب��ا (�سفر‪ )1-‬اأول من اأم�ض‬ ‫الثالثاء‪.‬‬ ‫وع � ��د رون � ��ال � ��دو ب � ��ان "يفجر"‬ ‫جنوميته يف العر�ض ال�ك��روي العاملي‬ ‫االول على االرا��س��ي االفريقية لكن‬ ‫ك��ل م��ا "فجره" ه��و ب�سقة يف وجه‬ ‫م�سور تلفزيوين كان يتبع خطاه بعد‬ ‫خ�سارة منتخب بالده‪.‬‬ ‫"ا�ساألوا كارلو�ض كريو�ض"‪ ،‬هذا‬ ‫ك��ل م��ا ق��ال��ه رون ��ال ��دو ب �ع��د ان خرج‬ ‫منتخب "�سيلي�ساو دا���ض كوينا�ض"‬ ‫خ��ايل ال��وف��ا���ض م��ن ج�ن��وب افريقيا‬ ‫وق��د ودع �ساحب ال�سفقة القيا�سية‬ ‫ال �ب��ال �غ��ة ‪ 94‬م �ل �ي��ون ي� ��ورو الن�سخة‬ ‫ال �ت��ا� �س �ع��ة ع �� �س��رة دون ان ي �ن �ج��ح يف‬ ‫ت��رك اي اث��ر ي�ت��ذك��ره ب��ه ع��امل الكرة‬ ‫امل�ستديرة وهو رف�ض حتى ان يتحمل‬ ‫م�سوؤوليته كقائد للمنتخب وان يف�سر‬ ‫ا�سباب الف�سل ال��ذي مني ب��ه و�سيف‬ ‫بطل اوروب ��ا ‪ ،2004‬اال بعد ان �سنت‬ ‫ال���س�ح��اف��ة امل�ح�ل�ي��ة ح�م�ل��ة انتقادات‬ ‫موجهة ال�ي��ه م��ا دف�ع��ه ال� �س��دار بيان‬ ‫��س�ح��ايف ق��ال ف�ي��ه "ا�سعر ب��اين رجل‬ ‫مك�سور‪ ،‬ا�سعر ب��االح�ب��اط وب�ح��زن ال‬ ‫يو�سف‪ .‬عندما قلت اطرحوا ال�سوؤال‬ ‫على امل ��درب ك��ان ال�سبب ان كريو�ض‬ ‫كان يعقد موؤمترا �سحافيا"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع "مل اك��ن يف و��س��ع ي�سمح‬ ‫يل ب�سرح ما ح�سل‪ .‬انا ان�سان‪ ،‬وكاي‬ ‫ان�سان اخ��ر اع��اين‪ ،‬وام�ل��ك احل��ق بان‬ ‫اعاين وحيدا"‪.‬‬ ‫واخ � ��ريا اع� ��رف رون ��ال ��دو بانه‬ ‫"ان�سان" ولي�ض رجل خارق بامكانه‬ ‫ان يواجه العامل باجمعه وبامكانه ان‬

‫�سدة املناف�سة اعتبارا من الت�سفيات‬ ‫عندما ا�سطر الربتغاليون خلو�ض‬ ‫امللحق االوروب��ي من اجل التاأهل اىل‬ ‫النهائيات‪ ،‬ثم تلقى ال�سدمة اال�سبانية‬ ‫حيث فر�ض "ال فوريا روخا" بادائه‬ ‫اجلماعي املميز �سيطرته على اجواء‬ ‫املواجهة االيبريية وخ��رج ف��ائ��زا عن‬ ‫ج��دارة بعدما جنح دافيد فيا يف فك‬ ‫�سيفرة اخلطة الدفاعية املحكمة التي‬ ‫فر�سها كريو�ض‪.‬‬ ‫"اعلم اين ال� �ق ��ائ ��د‪ ،‬ولطاملا‬ ‫حتملت و�ساأحتمل م�سوؤوليتي"‪ ،‬لكن‬ ‫القائد احلقيقي ال يبقى ار�سا عندما‬ ‫ي��رف����ض احل �ك��م م�ن�ح��ه خ �ط �اأ وهميا‬ ‫وي��رك زم��الءه يحاولون ايقاف املد‬ ‫اال�سباين‪ ،‬فيما يتذمر هو بانه النجم‬ ‫ال � ��ذي ي �ح �ت��اج حل �م��اي��ة احل� �ك ��ام الن‬ ‫اجلميع ي�سعى اىل الت�سبب با�سابته‪.‬‬ ‫"انا جن� ��م وع� �ل ��ى احل � �ك� ��ام ان‬ ‫يحموين"‪ ،‬هذا ما قاله رونالدو بعد‬ ‫ال�ت�ع��ادل ام ��ام ��س��اح��ل ال �ع��اج (�سفر‪-‬‬ ‫�سفر) وهو يتذمر من ق�ساوة الدفاع‬ ‫العاجي‪ ،‬لكن ال ميكنه ان يتذمر على‬ ‫االطالق من الدفاع اال�سباين النه مل‬ ‫ينجح حتى يف اجبار العبي "ال فوريا‬ ‫روخا" على حماولة ايقافه او ارتكاب‬ ‫اخطاء عليه النه كان يهديهم الكرة يف‬ ‫كل مرة ت�سل اليه‪ ،‬وميكن القول حتى‬ ‫انه كان ا�سواأ العبي منتخب بالده يف‬ ‫ه��ذه امل��واج�ه��ة احل��ا��س�م��ة ال�ت��ي كانت‬ ‫تتطلب ان ي�ظ�ه��ر ك��ل الع ��ب معدنه‬ ‫احلقيقي‪ ،‬وق��د اظهر رون��ال��دو فعال‬ ‫معدنه‪ :‬وه��و ان��ه جنم اندية وح�سب‬ ‫النه مل ينقل تاألقه اىل امل�سرح الدويل‬ ‫ومنتخب بالده ومل يرتق اىل امل�ستوى‬ ‫امل�ن�ت�ظ��ر م�ن��ه وه ��و ك ��ان ام ��ام فر�سة‬ ‫ا�سكات منتقديه يف ه��ذه النهائيات‪،‬‬ ‫لكنه مل ينجح �سوى يف ت�سجيل هدف‬ ‫"كاريكاتوري" امام كوريا ال�سمالية‬ ‫يف م� �ب ��اراة ح���س�م�ه��ا م�ن�ت�خ��ب ب ��الده‬ ‫‪� �-7‬س �ف��ر‪ ،‬ف�ي�م��ا ف���س��ل يف ت �ق��دمي اي‬ ‫�سيء يذكر يف املباريات االخ��رى امام‬ ‫�ساحل العاج (�سفر‪�-‬سفر) والربازيل‬ ‫رونالدو عرب عن حزنه بخروج منتخب الربتغال من البطولة بالب�سق على ماليني امل�ساهدين بعدما ب�سق على عد�سة الكامريا التي اقرتبت منه لت�سويره‬ ‫(�سفر‪�-‬سفر) وا�سبانيا‪.‬‬ ‫ادرك رون ��ال ��و ح�ج��م امل�سوؤولية‬ ‫يختزل ال�ف��ري��ق ب�سخ�سه‪ ،‬فاجلميع لكن هاتني ال�سفتني ال مكان لهما يف ادرك ان ال��دف��اع ع��ن ال ��وان املنتخب‬ ‫� �س �ت �ك��ون � �س �ف��ة ال ��الع ��ب ال ��ذي‬ ‫ي�ع�ل��م ان "ار ‪ "7‬يع�سق ان ي �ك��ون يف العر�ض ال�ك��روي العاملي وق��د اكت�سف ال��وط �ن��ي ي�خ�ت�ل��ف مت��ام��ا ع��ن ارت ��داء امل�ل�ق��اة ع�ل�ي��ه وال���س�ع��وب��ة ال �ت��ي كانت تاألق على �سعيد االندية وف�سل على‬ ‫اال��س��واء لدرجة الغرور والتعجرف‪ ،‬ه��ذا ال��واق��ع ال�ق��ا��س��ي ع��ن ك�ث��ب‪ ،‬وقد قمي�ض اي فريق كان‪.‬‬ ‫بانتظاره وهو تذوق مع منتخب بالده ال�ساحة الدولية مرافقة مع رونالدو‬

‫حتى ا�سعار اخر‪ ،‬خ�سو�سا انه مل يقدم‬ ‫اي�سا �سيئا يذكر يف كاأ�ض اوروبا ‪2008‬‬ ‫ح�ي��ث ودع منتخب ب ��الده م��ن الدور‬ ‫ربع النهائي‪ ،‬علما بان "ار ‪ "7‬مل يجد‬ ‫طريقه اىل ال�سباك مع منتخب بالده‬ ‫� �س��وى يف م�ن��ا��س�ب�ت��ني خ ��الل اال�سهر‬ ‫ال‪ 16‬االخ��رية‪ ،‬االوىل يف ‪� 11‬سباط‪/‬‬ ‫فرباير ‪ 2009‬من ركلة جزاء يف مباراة‬ ‫ودية امام فنلندا‪ ،‬والثانية �سد كوريا‬ ‫ال�سمالية‪.‬‬ ‫االم ��ر امل �وؤك ��د ان رون ��ال ��دو جنم‬ ‫كبري على �سعيد االن��دي��ة وال ميكن‬ ‫الح��د ان ينكر عليه ه��ذا االم��ر وقد‬ ‫جنح يف االرتقاء اىل م�ستوى التحدي‬ ‫ال��ذي انتظره املو�سم املا�سي يف ريال‬ ‫م��دري��د اال� �س �ب��اين ال ��ذي ان�ت�ق��ل اليه‬ ‫م��ن مان�س�سر ي��ون��اي�ت��د االنكليزي‪،‬‬ ‫وظ �ه��ر مب �� �س �ت��وى مم �ي��ز يف مو�سمه‬ ‫االول مع النادي امللكي بت�سجيله ‪26‬‬ ‫هدفا يف ال��دوري املحلي‪ ،‬لكن فريقه‬ ‫مني بالف�سل ان كان حمليا او اوروبيا‬ ‫بعد ان خ�سر ال��دوري املحلي مل�سلحة‬ ‫غ��رمي��ه ال�ت�ق�ل�ي��دي ب��ر��س�ل��ون��ة‪ ،‬وودع‬ ‫م�سابقة الكاأ�ض املحلية بطريقة مذلة‬ ‫على يد هواة الكوركون‪ ،‬ودوري ابطال‬ ‫اوروبا من الدور الثاين على يد ليون‬ ‫ال�ف��رن���س��ي‪ ،‬ل�ي�خ��رج ال��ربت�غ��ايل خايل‬ ‫الوفا�ض متاما من مو�سم للن�سيان‪.‬‬ ‫وقد مني رونالدو مب�سري زميله‬ ‫ال �� �س��اب��ق يف م��ان���س���س��ر واي � ��ن روين‬ ‫ال��ذي مل يكن اف�سل م��ن الربتغايل‬ ‫ع �ل��ى االط� ��الق اذ ك ��ان ع �ل��ى االرج ��ح‬ ‫ا�سواأ العبي املنتخب االنكليزي حيث‬ ‫ق ��دم اداء م�ت��وا��س�ع��ا ل�ل�غ��اي��ة‪ ،‬خالفا‬ ‫ل�ل�م���س�ت��وى ال ��رائ ��ع ال ��ذي ق��دم��ه مع‬ ‫"ال�سياطني احلمر" املو�سم املا�سي‬ ‫حمليا واوروب �ي ��ا‪ ،‬وك ��ان ظ��ل املهاجم‬ ‫الذي ارعب دفاعات اخل�سوم وهو ودع‬ ‫النهائيات دون ان ي�سجل ادن��ى هدف‬ ‫بل انه مل يهدد حتى مرمى املنتخبات‬ ‫ال� �ت ��ي واج� �ه� �ه ��ا م �ن �ت �خ��ب "اال�سود‬ ‫الثالثة" اال يف حفنة من املنا�سبات‪،‬‬ ‫ليخرج اي�سا خ��ايل ال��وف��ا���ض بعدما‬ ‫ودع االن�ك�ل�ي��ز ال�ن�ه��ائ�ي��ات م��ن ال ��دور‬ ‫الثاين اي�سا لكن بهزمية مذلة امام‬ ‫االمل � ��ان (‪ )4-1‬ه��ي االق �� �س��ى ل �ه��م يف‬ ‫تاريخ م�ساركاتهم يف النهائيات‪.‬‬

‫كريو�ش حرق ورقته �لإيطالية ورمبا‪ ..‬نف�ضه �أي�ضا‬ ‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫رف��ع م��درب الربتغال كارلو�ض كريو�ض‬ ‫� �س �ع��ار اث� �ب ��ات ج� ��دارت� ��ه م ��ن خ � ��الل قيادة‬ ‫الربتغال اىل ال��دور ن�سف النهائي ملونديال‬ ‫جنوب افريقيا ‪ 2010‬على اقل تقدير‪ ،‬وقرر‬ ‫ان يحقق مبتغاه ع��رب ال�ل�ج��وء اىل ا�سلوب‬ ‫ال�"كاتينات�سيو" االي�ط��ايل لكنه ح��رق هذه‬ ‫الورقة ورمبا نف�سه اي�سا النه مني بالف�سل‬ ‫بعدما ا�سطدم "�سيلي�ساو دا���ض كوينا�ض"‬ ‫ب�ع�ق�ب��ة االداء ال���س�م��ويل ال��رائ��ع للمنتخب‬ ‫اال��س�ب��اين اأول م��ن اأم����ض ال�ث��الث��اء يف الدور‬ ‫الثاين‪.‬‬ ‫ق ��رر ك��ريو���ض االح �ت �ك��ام اىل اال�سلوب‬ ‫ال��دف��اع��ي ال�ب�ح��ت الن��ه اراد حتقيق مبتغاه‬ ‫ال�سخ�سي يف الوقوف بوجه و�سائل االعالم‬ ‫املحلية التي راأت فيه الرجل غري القادر اىل‬ ‫االرت �ق��اء اىل م�ستوى ال�ت��وق�ع��ات‪ ،‬خ�سو�سا‬ ‫بعد م�ع��ان��اة املنتخب يف الت�سفيات املوؤهلة‬ ‫اىل العر�ض الكروي العاملي حيث احتاج اىل‬ ‫امللحق االوروبي ليحجز مقعده يف النهائيات‬ ‫على ح�ساب البو�سنة‪.‬‬ ‫وع��د امل ��درب ال��ربت �غ��ايل بالتخلي امام‬ ‫ابطال اوروب��ا عن اال�سلوب الدفاعي البحت‬ ‫الذي اعتمده امام الربازيل (�سفر‪�-‬سفر) يف‬ ‫اجلولة الثالثة االخ��رية من دور املجموعات‬ ‫الن��ه ك��ان بحاجة حينها اىل �سمان التاأهل‬ ‫اىل ال��دور الثاين من خالل نقطة التعادل‪،‬‬ ‫لكنه مل يف بوعده بتاتا وحافظ على حذره‬ ‫الدفاعي امل�سابه تقريبا ل�"الكاتينات�سيو"‬ ‫ال ��ذي اع�ت�م��ده االي �ط��ال �ي��ون يف ال�سبعينات‬ ‫وال�ث�م��ان�ي�ن��ات وال ��ذي ا��س�ت�ه��ر الول م��رة مع‬ ‫امل � ��درب االرج �ن �ت �ي �ن��ي ه�ي�ل�ي�ن�ي��و ه��ريي��را مع‬ ‫انر ميالن خالل ال�ستينات‪ ،‬حارقا ورقاته‬ ‫ال�ه�ج��وم�ي��ة املتمثلة بكري�ستيانو رونالدو‬ ‫و�سانع االلعاب ديكو الذي بقي على مقاعد‬ ‫االحتياط‪ ،‬ولييد�سون و�سيماو وهوغو امليدا‬ ‫ال��ذي لعب وحيدا يف خط املقدمة‪ ،‬معتمدا‬ ‫على الهجمات املرتدة وح�سب رغم الر�سانة‬ ‫الهجومية التي يتمتع بها‪.‬‬ ‫لعب ك��ريو���ض بثماين دف��اع��ي "مقنع"‪،‬‬ ‫الن ال��رب��اع��ي ري � �ك� ��اردو ك��و� �س �ت��ا وري� �ك ��اردو‬ ‫ك��ارف��ال��و وب��رون��و الفي�ض وف��اب�ي��و كوينراو‬ ‫ال��ذي �سغل مركز الظهري االي�سر ب��دال من‬ ‫دودا بعد ان لعب كجناح امام الربازيل بهدف‬

‫ايقاف توغالت مايكون ودانيال الفي�ض‪� ،‬سغل‬ ‫اخلط اخللفي ومن امامه قلب الدفاع بيبي‬ ‫ثم العبي الو�سط راوول مرييلي�ض وتياغو‬ ‫اللذين توال مهام العبي الو�سط املحوريني‬ ‫الدفاعيني اي�سا‪ ،‬فيما تراجع اجلناح �سيماو‬ ‫اىل املنطقة الدفاعية اي�سا‪ ،‬يف ح��ني كانت‬ ‫امل �ه��ام ال�ه�ج��وم�ي��ة حم �� �س��ورة ب�ه��وغ��و امليدا‬ ‫كراأ�ض حربة وكري�ستيانو رونالدو على اجلهة‬ ‫الي�سرى‪ ،‬فوجد االخريان نف�سهما معزولني‬ ‫متاما رغم ان االول قام مبجهود مميز واقلق‬ ‫الدفاع اال�سباين بع�ض ال�سيء‪.‬‬ ‫اراد ك��ريو���ض االح �ت �ك��ام اىل اال�سلوب‬ ‫الدفاعي االيطايل‪ ،‬واملفارقة ان االيطاليني‬ ‫انف�سهم ه�ج��روا ه��ذا اال��س�ل��وب واك��رب دليل‬ ‫على ذل��ك انهم تخلفوا يف املباريات الثالث‬ ‫التي خا�سوها يف الدور االول قبل ان يتنازلوا‬ ‫عن اللقب الذي توجوا قبل اربعة اعوام‪.‬‬ ‫واج ��ه ك��ريو���ض ح�م�ل��ة اع��الم �ي��ة كبرية‬ ‫خ��الل الت�سفيات امل�وؤه�ل��ة للعر�ض الكروي‬ ‫ب�سبب االداء املتوا�سع الذي ظهر به املنتخب‬ ‫الربتغايل‪ ،‬واراد ان يحمي ظهره يف النهائيات‬ ‫لكن انتهى به االم��ر ليكون مو�سع �سخرية‬ ‫جمددا كما جر معه اىل مهرجان االنتقادات‬ ‫كري�ستيانو رونالدو ال��ذي "مر بالقرب من‬ ‫املونديال" بح�سب �سحيفة "بوبليكيو"‬ ‫ال�سادرة اليوم االربعاء‪.‬‬ ‫راأت ال���س�ح��ف امل�ح�ل�ي��ة ��س��اب�ق��ا ان عيب‬ ‫املنتخب انه يقدم اداء جيدا مع كريو�ض لكنه‬ ‫ال يرجم اف�سليته امام خ�سومه اىل اهداف‪،‬‬ ‫لكن الو�سع كان خمتلفا متاما يف املونديال‬ ‫الن "�سيلي�ساو دا���ض كوينا�ض"‪ ،‬وبا�ستثناء‬ ‫م �ب��ارات��ه م��ع ك��وري��ا ال���س�م��ال�ي��ة املتوا�سعة‪،‬‬ ‫مل ي�ه��دد م��رم��ى خ�سومه اال يف حفنة من‬ ‫املنا�سبات الن��ه ك��ان من�سغال باغالق املنافذ‬ ‫وت�سكيل ال�سد الدفاعي الذي مل ينفع كثريا‬ ‫امام املد الهجومي اال�سباين‪.‬‬ ‫ب ��داأت االن �ت �ق��ادات امل��وج�ه��ة اىل كريو�ض‬ ‫منذ اجل��ول��ة الثانية م��ن الت�سفيات عندما‬ ‫خ�سرت الربتغال على ار�سها امام الدمنارك‬ ‫‪ ،3-2‬و�سخرت �سحيفة "اآ بوال" حينها منه‬ ‫م�سرية اىل ان اخ��ر ه��زمي��ة ملنتخب بالدها‬ ‫على ار�سه �سمن ت�سفيات كاأ�ض العامل تعود‬ ‫اىل ‪ 15‬ع��ام��ا ع�ن��دم��ا ك ��ان حينها‪...‬بقيادة‬ ‫كريو�ض‪.‬‬ ‫وك ��ان ك��ريو���ض ا� �س��رف ع�ل��ى منتخب‬

‫ال��ربت �غ��ال ق��دم��ت اف���س��ل ال �ع��رو���ض بقيادة‬ ‫ال��ربازي �ل��ي ل��وي��ز ف�ي�ل�ي�ب��ي � �س �ك��والري الذي‬ ‫ان�ت�ق��ل اىل ت�سل�سي االن �ك �ل �ي��زي ب�ع��د قيادة‬ ‫"برازيل اوروبا" اىل نهائي كاأ�ض اوروبا ‪2004‬‬ ‫ون�سف نهائي مونديال ‪ ،2006‬تاركا مكانه‬ ‫لكريو�ض ال��ذي ك��ان ي�سغل من�سب م�ساعد‬ ‫مدرب مان�س�سر يونايتد االنكليزي اليك�ض‬ ‫ف��ريغ��و� �س��ون‪ ،‬الن االول ع ��رف ك�ي��ف يدير‬ ‫املباريات وينهيها بالفوز "وهذا ما �سيبقى‬ ‫عالقا يف االذهان"‪..‬‬ ‫لكن ك��ريو���ض ال��ذي ي�سرف على جميع‬ ‫امل �ن �ت �خ �ب��ات ال��ربت �غ��ال �ي��ة (االول واالومل �ب ��ي‬ ‫وال�سباب) رغ��م ان جتربته ك�م��درب مل تكن‬ ‫ناجحة خ�سو�سا مع ري��ال مدريد اال�سباين‬ ‫(‪ )2004-2003‬ومنتخب االم ��ارات (‪-1997‬‬ ‫‪ )1999‬وم�ن�ت�خ��ب ج �ن��وب اف��ري�ق�ي��ا (‪-2000‬‬ ‫‪ )2002‬ا�سافة اىل منتخب بالده االول‪ ،‬و�سع‬ ‫لنف�سه هدفا بان ي�سكت هذه االنتقادات وان‬ ‫يكرر ما حققه �سكوالري يف ‪.2006‬‬ ‫"الربتغال هي بني املر�سحني االربعة‬ ‫االوائل"‪ ،‬ه � ��ذا م ��ا ق ��ال ��ه ك ��ريو� ��ض قبيل‬ ‫النهائيات‪ ،‬لكن الو�سع تغري ب�سكل موؤكد‬ ‫بعد ام�سية ام�ض االربعاء وقد اكد "كريو�ض‬ ‫ب��ان��ه م ��درب دون طموح" بح�سب �سحيفة‬ ‫"دياريو دي نوتي�سيا�ض"‪.‬‬ ‫اأمل كريو�ض املوزمبيقي اال�سل واملولود‬ ‫يف االول من اذار ‪ 1953‬يف نامبوال‪ ،‬ان تكون‬ ‫املغامرة الربتغالية اخلام�سة يف النهائيات‬ ‫ب �ع��د اع � ��وام ‪( 1966‬ث��ال �ث��ة) و‪ 1986‬و‪2002‬‬ ‫(خ��رج��ت م��ن ال��دور االول) و‪( 2006‬رابعة)‬ ‫ن��اج �ح��ة ل �ك��ي ي �ح��ذو ح ��ذو م��ان��وي��ل دا لوز‬ ‫افون�سو و��س�ك��والري اللذين هند�سا و�سول‬ ‫املنتخب اىل دور االرب�ع��ة �سابقا‪ ،‬لكنه مني‬ ‫باالخفاق كما كانت حاله عندما كان العبا ما‬ ‫دفعه للتحول اىل التدريب باكرا مع منتخب‬ ‫بالده لدون ‪ 20‬عاما‪ ،‬قبل ان ي�ستلم املنتخب‬ ‫االول من ‪ 1991‬حتى ‪ 1993‬عندما مني بف�سل‬ ‫عدم التاأهل اىل نهائيات ‪.1994‬‬ ‫اراد كريو�ض ان يعتمد اال�سلوب االكرث‬ ‫"امانا" بالن�سبة له �سخ�سيا لكن ذلك مل‬ ‫كارلو�ش كريو�ش اعتمد الأ�سلوب الدفاعي البحت اأمام منتخب اإ�سبانيا‬ ‫ي�ح��م ظ �ه��ره ع�ل��ى االط� ��الق وا��س�ب��ح مهددا‬ ‫بالده بني ‪ 1991‬و‪ 1993‬وف�سل يف تاأهيله اىل واج�ه�ت�ه��م يف اجل ��والت االوىل ح��ني حققوا واح ��دة‪ ،‬فخا�سوا امللحق وتخطوا البو�سنة ب���س�ك��ل ف�ع�ل��ي يف االق ��ال ��ة م ��ن م�ن���س�ب��ه الن‬ ‫مونديال ‪ 1994‬يف ال��والي��ات املتحدة‪ ،‬اال انه فوزا وحيدا يف اأول ‪ 5‬مباريات‪ ،‬ليحتلوا املركز ‪� �-2‬س �ف��ر مب �ج �م��وع امل� �ب ��ارات ��ني رغ� ��م غياب "الربتغال اق�سيت ب�سبب اخطاء كريو�ض"‬ ‫بح�سب "دياريو دي نوتي�سيا�ض"‪ ،‬و"ماذا‬ ‫جنح هذه املرة يف جتنب االحراج واالقالة من الثاين يف املجموعة االوىل خلف الدمنارك‪ ،‬رونالدو ب�سبب اال�سابة‪.‬‬ ‫وت � ��رى و� �س ��ائ ��ل االع� � ��الم امل �ح �ل �ي��ة بان فعلنا لن�ستحق ذلك؟" بح�سب "بوبليكو"‪.‬‬ ‫من�سبه بعد ان جتاوز رجاله ال�سعوبة التي متقدمني على ال�سويد الثالثة بفارق نقطة‬


‫اخلمي�س (‪ )1‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1281‬‬

‫‪31‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اأ�صامواه جيان يريد الحرتاف يف الدوري الإنكليزي‬ ‫موغوا�سي‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب) ورويرتز‬ ‫اأع � � ��رب اأ� � �س� ��ام� ��واه ج� �ي ��ان مهاجم‬ ‫منتخب غ��ان��ا ل �ك��رة ال �ق��دم ع��ن رغبته‬ ‫ب��االح��راف يف ال ��دوري االنكليزي بعد‬ ‫م��ون��دي��ال ‪ 2010‬ال��ذي يعترب م��ن اأبرز‬ ‫جنومه حتى االن‪.‬‬ ‫وق ��ال ج �ي��ان م���س��اء اأول م��ن اأم�س‬ ‫ال�ث��اث��اء لبع�س ال�سحافيني يف مقر‬ ‫منتخب غ��ان��ا يف م��وغ��وا��س��ي (�سمال)‪:‬‬ ‫"اأمنيتي اللعب يف انكلرا‪ .‬لكن حاليا‪،‬‬ ‫اأنا مع رين (الفرن�سي) واركز على كاأ�س‬ ‫العامل و�سرنى بعد املونديال"‪.‬‬ ‫وتابع جيان الذي تعر�س ال�سابات‬ ‫ق��وي��ة اأع ��اق ��ت م �� �س��رت��ه يف املو�سمني‬ ‫امل��ا� �س �ي��ني‪" :‬كنت ج �ي ��دا ل �ل �غ��اي��ة مع‬ ‫فريقي يف املو�سم املن�سرم وو�سلت اىل‬ ‫هذه البطولة بثقة كبرة‪ .‬قلت دائما ان‬ ‫اجلهوزية البدنية بن�سبة ‪� % 100‬ست�سمح‬ ‫يل باللعب"‪.‬‬ ‫و��س�ج��ل ج �ي��ان ث��اث��ة اأه � ��داف من‬ ‫اأ��س��ل اأرب �ع��ة لغانا يف ال�ن�ه��ائ�ي��ات‪ ،‬بينها‬ ‫هدفان من ركلتي جزاء‪.‬‬ ‫واع � �ت� ��رب ج � �ي� ��ان (‪ 23‬ع� ��ام� ��ا) ان‬ ‫االأوروغ� ��واي مر�سحة للفوز‪ ،‬وق��ال انه‬ ‫"من امل �ه��م ان ت �ك��ون اأف��ري�ق�ي��ا وراء"‬ ‫فريقه‪.‬‬ ‫وب �ح��ال ف��وزه��ا ع�ل��ى االأوروغ� � ��واي‪،‬‬ ‫�ست�سبح غ��ان��ا اأول منتخب م��ن القارة‬ ‫االأفريقية يبلغ ن�سف النهائي يف تاريخ‬ ‫امل�سابقة‪.‬‬ ‫وت� ��اب� ��ع ج� �ي ��ان الع � ��ب اأودي� �ن� �ي ��زي‬ ‫االي �ط��ايل ��س��اب�ق��ا‪" :‬قبل ال�ب�ط��ول��ة مل‬ ‫نكن مر�سحني‪ .‬مل يكن لدينا اأي �سيء‬ ‫لنخ�سره‪ .‬هذا هو �سر جناحنا"‪.‬‬ ‫وختم املهاجم‪" :‬ال اأعمل كي اأكون‬ ‫اأف�سل العب يف الدورة‪ ،‬لكن فقط اأرغب‬ ‫م �� �س��اع��دة ف��ري �ق��ي ع �ل��ى ال �ت �ق��دم‪ .‬منذ‬ ‫ع��ام��ني‪ ،‬ان�ت�ق��دت ك�ث��را م��ن ق�ب��ل اأبناء‬ ‫ب �ل��دي‪ .‬متكنت م��ن ال �ع��ودة بف�سل اهلل‬ ‫وجهدي الأنني بحق عملت كثرا"‪.‬‬ ‫وكان جيان عاد اىل التدريبات اأول‬ ‫من اأم�س الثاثاء عقب خم��اوف ب�ساأن‬ ‫ا��س��اب�ت��ه ل�ك��ن ث��اث��ة الع�ب��ني ا�سا�سيني‬ ‫اخرين غابوا عن املران لتزيد ال�سكوك‬ ‫حول لياقتهم البدنية‪.‬‬ ‫وت��اب��ع القائد ج��ون من�ساه والعب‬ ‫الو�سط كيفن برين�س بواتينج واملدافع‬ ‫ه��ان��ز ��س��ارب��ي ال�ت��دري��ب م��ن على جانب‬ ‫امل�ل�ع��ب يف ح��ني ت ��وىل امل� ��درب ال�سربي‬ ‫ميلوفان رايفات�س اال�سراف على املران‬ ‫الذي دام طويا ا�ستعدادا للمباراة التي‬ ‫�ستقام با�ستاد �سوكر �سيتي‪.‬‬ ‫وت�سببت امل�ساكل امل�ستمرة يف الظهر‬ ‫يف غ �ي��اب م�ن���س��اه ع��ن ال �ت��دري��ب وتلقى‬

‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يدخل املنتخبان ال��ربازي�ل��ي والهولندي اىل مواجهتهما‬ ‫النارية غدا اجلمعة يف الدور ربع النهائي من مونديال جنوب‬ ‫افريقيا ‪ ،2010‬و�سط هاج�س جتنب ح�سول العديد من العبي‬ ‫الطرفني على بطاقة �سفراء الن ذلك �سيحرمهم من امل�ساركة‬ ‫يف مباراة ن�سف النهائي �سد غانا او االوروغواي‪.‬‬ ‫و�سيكون النجم الربازيلي كاكا من بني املهددين بالغياب‬ ‫عن دور االرب�ع��ة يف ح��ال تاأهل «�سيلي�ساو» الن��ه يحمل بطاقة‬ ‫�سفراء تلقاها ام��ام ت�سيلي (‪�-3‬سفر) يف ال��دور الثاين‪ ،‬علما‬ ‫بانه غاب عن مباراة الربتغال (�سفر‪�-‬سفر) يف اجلولة الثالثة‬ ‫من ال��دور االول ب�سبب االيقاف بعد ط��رده ام��ام �ساحل العاج‬ ‫(‪ )1-3‬حل�سوله على انذارين‪.‬‬ ‫كما �سيكون زميله املهاجم لوي�س فابيانو الذي �سجل ثاثة‬ ‫اه��داف حتى االن‪ ،‬مهددا النه يحمل بطاقة �سفراء كما حال‬ ‫العب الو�سط فيليبي ميلو الذي غاب عن مباراة ت�سيلي ب�سبب‬ ‫اال�سابة‪ ،‬فلعب بدال منه رامري�س الذي ح�سل يف هذه املباراة‬ ‫على انذار هو الثاين له ما �سيحرمه من مواجهة هولندا‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ال�ه��ول�ن��دي��ني يف و��س��ع اخ�ط��ر الن �سبعة م��ن العبي‬ ‫املنتخب يحملون بطاقات ��س�ف��راء‪ ،‬وم��ن بينهم اري��ني روبن‬ ‫بطل الفوز على �سلوفاكيا (‪ )1-2‬يف ال��دور الثاين وروب��ن فان‬ ‫بر�سي‪.‬‬ ‫وين�س نظام املونديال على الغاء البطاقات ال�سفراء اعتبارا‬ ‫من الدور ربع النهائي من اجل حتا�سي غياب العبني موؤثرين‬ ‫عن املباراة النهائية‪.‬‬ ‫وه��ذا يعني على �سبيل املثال ب��ان كاكا �سيغيب عن الدور‬ ‫ن�سف النهائي اذا ح�سل على بطاقة من اللون ذاته امام هولندا‪،‬‬ ‫اما يف حال عدم ح�سوله على بطاقة �سفراء‪ ،‬فانه �سيخو�س‬ ‫ن�سف النهائي يف حال تاأهل فريقه اىل هذا الدور من دون ان‬ ‫يكون يف جعبته اي بطاقة‪.‬‬ ‫وك��ان النظام ال�سابق يق�سي مبحو جميع البطاقات بعد‬ ‫نهاية ال��دور االول‪ ،‬وك��ان اب��رز �سحاياه االرجنتيني كاوديو‬ ‫كانيجيا الذي غاب عن نهائي كاأ�س العامل ‪ 1990‬الذي خ�سرها‬ ‫فريقه امام املانيا �سفر‪ ،1-‬واالملاين ميكايل باالك الذي غاب‬ ‫بدوره عن نهائي كاأ�س العامل ‪ 2002‬وخ�سرها فريقه اي�سا امام‬ ‫الربازيل �سفر‪.2-‬‬

‫جوردان ي�صكر مارادونا‬ ‫على دعمه جلنوب اأفريقيا‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫اأ�سامواه جيان‬

‫م�ساعدة من اخ�سائي العاج الطبيعي‬ ‫الذي و�سل من فرن�سا لعاجه‪.‬‬ ‫وا�سيب بواتينج الذي �سجل الهدف‬ ‫االول يف مباراة ال��دور الثاين للبطولة‬ ‫والتي انتهت بفوز غانا ‪ 1-2‬على الواليات‬ ‫املتحدة يوم ال�سبت املا�سي ب�سد يف اوتار‬ ‫باطن الركبة يف املباراة التي اقيمت يف‬ ‫را�ستنربج‪.‬‬ ‫ويخ�سع بواتينج ل�ع��اج مكثف يف‬

‫حم��اول��ة الع ��داده خل��و���س امل �ب��اراة التي‬ ‫ت�سعى فيها غ��ان��ا الأن ت�سبح اأول دولة‬ ‫اف��ري�ق�ي��ة ت�ب�ل��غ ال� ��دور ق�ب��ل ال�ن�ه��ائ��ي يف‬ ‫نهائيات كاأ�س العامل‪.‬‬ ‫وي�سعى �ساربي للتعايف من ا�سابة يف‬ ‫ربلة ال�ساق ق��ال م�سوؤولو الفريق عنها‬ ‫انها تثر �سكوك كبرة حول م�ساركته‪.‬‬ ‫وق � ��ال ك��وي �� �س��ي ن �ي��ان �ت��اك��ي رئي�س‬ ‫االحت ��اد ال �غ��اين ل �ك��رة ال �ق��دم لرويرز‬

‫خ ��ال ال �ت��دري��ب "يبدو ان االم� ��ور ال‬ ‫ت���س��ر يف � �س��ال��ح م���س��ارك�ت��ه يف مباراة‬ ‫اجلمعة‪".‬‬ ‫وا��س�ي��ب ج�ي��ان ال��ذي �سجل ثاثة‬ ‫من اأ�سل اأربعة اهداف احرزتها غانا يف‬ ‫النهائيات حتى االن بحالة م��ن الفزع‬ ‫االثنني بعد ا�سابته يف الكاحل وا�سطر‬ ‫لو�سع الثلج على كاحله للتقليل من‬ ‫حدة التورم‪.‬‬

‫وق ��ام ج�ي��ان ب��ال�ع��دو ل�ع��دة ل�ف��ات يف‬ ‫ملعب ا�ستاد موجوا�سي اال انه مل ي�سارك‬ ‫يف اي املباراة التدريبية‪.‬‬ ‫و�سيكون اأمام املدرب رايفات�س خيار‬ ‫الدفع بايزاك فور�ساه بدال من املوقوف‬ ‫ج��ون��اث��ان من�ساه وذل ��ك يف م��رك��ز قلب‬ ‫الدفاع اال انه مل يت�سح بعد ما اذا كان‬ ‫��س��ويل م��ون �ت��اري �سيلعب دورا يف خط‬ ‫الو�سط بعد ايقاف ديدي ايو‪.‬‬

‫ال�صباك ت�صتع�صي على النجوم‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫تع ّلق جماهر ك��رة ال�ق��دم حول‬ ‫ال� �ع ��امل اآم ��ال �ه ��ا ع �ل��ى م �ت��اب �ع��ة اأب� ��رز‬ ‫ال �ن �ج��وم امل �� �س��ارك��ني يف ك �اأ���س العامل‬ ‫ح� �ي ��ث مي� �ن ��ون ال �ن �ف ����س مب�ساهدة‬ ‫مهارات واأهداف الاعبني املتميزين‬ ‫يف خمتلف املنتخبات امل�ساركة يف اأكرب‬ ‫عر�س كروي يف العامل‪.‬‬ ‫وب�ي�ن�م��ا ��س�ه��دت ج �ن��وب اأفريقيا‬ ‫‪ 2010‬ت�سجيل ‪ 123‬هدفاً حتى االآن‪،‬‬ ‫اإال اأن الئحة ه��ذه االأه��داف افتقدت‬ ‫الأ��س�م��اء ال�ع��دي��د م��ن ال�ن�ج��وم الذين‬ ‫ك��ان يتوقع لهم ال��ربوز ب�سكل مميز‬ ‫واأن ي���س�ع��وا ب�سمتهم يف البطولة‬ ‫بت�سجيل اأه��داف عديدة ملنتخباتهم‬ ‫ت�ع�ك����س االآم� � ��ال امل �ع � ّل �ق��ة ع�ل�ي�ه��م من‬ ‫جماهرهم‪.‬‬ ‫غياب االأف�سل‬ ‫ي �اأت��ي يف طليعة ه � �وؤالء النجوم‬ ‫ال �ف��ائ��ز ب �ج��ائ��زة الأف �� �س��ل الع� ��ب يف‬ ‫ال �ع��امل ال �ع��ام امل��ا� �س��ي االأرجنتيني‬ ‫ليونيل مي�سي والذي على الرغم من‬ ‫اأنه �ساهم يف بلوغ منتخب باده اإىل‬ ‫ربع نهائي البطولة‪ ،‬اإال اأن��ه مل يجد‬ ‫حتى االآن طريقه نحو ال�سباك‪.‬‬ ‫ولكن ع��دم ت�سجيل اأي ه��دف يف‬ ‫البطولة ال ي�سكل اأي عقدة بالن�سبة‬ ‫لهدّاف الدوري االأ�سباين الذي �سيكون‬ ‫�سعيداً اإذا ما وا�سل االألبي�سيلي�ستي‬ ‫طريقه نحو املباراة النهائية والفوز‬ ‫بالبطولة حيث قال عن عدم ت�سجيله‬ ‫ل �اأه ��داف "ال يقلقني ه ��ذا االأم ��ر‪،‬‬ ‫رغم اأين اأف�سل امل�ساركة يف املباريات‬ ‫وت �� �س �ج �ي��ل االأه� � � ��داف‪ .‬امل �ه��م ه ��و اأن‬ ‫نحافظ على هذا امل�ستوى واأن حتقق‬ ‫املجموعة الفوز‪".‬‬ ‫وي��ربز العب اآخ��ر يحمل رقم ‪10‬‬ ‫و�سبق له اأن فاز بجائزة الأف�سل العب‬ ‫يف ال�ع��امل حيث مل ينجح الربازيلي‬ ‫كاكا يف زيارة ال�سباك على الرغم من‬ ‫اأن��ه �سنع ‪ 3‬اأه ��داف م��ن ب��ني اأهداف‬ ‫ال�سيل�سياو الثمانية يف البطولة كان‬ ‫اآخ��ره��ا ال �ه��دف ال ��ذي �سجله لوي�س‬ ‫فابيانو اأم��ام ت�سيلي يف مواجهة دور‬

‫خطر البطاقات ال�صفراء يلقي بظالله‬ ‫على مواجهة الربازيل وهولندا‬

‫ليونيل مي�سي‬

‫ال�ستة ع�سر يف البطولة‪.‬‬ ‫وان�سم كاكا اإىل مي�سي باعتبار‬ ‫اأن � ��ه ال ي �ه �ت��م ك� �ث ��راً اإذا مل ين�سم‬ ‫لقائمة ه��دايف البطولة معترباً باأن‬ ‫االأهم بالن�سبة له هو �سنع االأهداف‬ ‫وال �ف��ر���س ل��زم��ائ��ه يف ب�ط��ل العامل‬ ‫خلم�س مرات‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ك ��اك ��ا "هديف ه� ��و �سنع‬ ‫االأه � � ��داف وال �ف��ر���س للمهاجمني‪.‬‬ ‫بهذه الطريقة �سجل روبينيو ولوي�س‬ ‫ف��اب�ي��ان��و االأه � ��داف يف ال�ب�ط��ول��ة واأنا‬ ‫�سعيد باأنني ا�ستطعت �سنع االأهداف‪.‬‬ ‫�ساأحاول اأن اأكون املت�سدر (يف الئحة‬ ‫�سانعي االأه ��داف) واأمت�ن��ى اأن ينهي‬ ‫ل��وي ����س ف��اب �ي��ان��و ال �ب �ط��ول��ة كاأف�سل‬ ‫هداف‪".‬‬

‫ليونيل مي�سي‬ ‫وبينما ال ي�ب��دي ك��ل م��ن مي�سي‬ ‫وك��اك��ا اأهمية كبرة لعدم ت�سجيلهم‬ ‫اأي هدف حتى االآن‪ ،‬اإال اأن االأم��ر قد‬ ‫ي�سكّل م���س��در ق�ل��ق مل�ه��اج��م منتخب‬ ‫اأ�سبانيا فرناندو توري�س وال��ذي مل‬ ‫ي�ستطع اأن يزور ال�سباك على الرغم‬ ‫م ��ن ل �ع �ب��ه ‪ 212‬دق �ي �ق��ة م ��ع اأب �ط ��ال‬ ‫اأوروبا‪.‬‬ ‫اإال اأن االأم � ��ر ق��د ي �ك��ون م ��ربراً‬ ‫لنجم ليفربول االأ��س�ب��اين حيث اأنه‬ ‫خ�سع لعملية جراحية كانت �ستبعده‬ ‫عن امل�ساركة يف البطولة وكان هناك‬ ‫الكثر من ال�سكوك حول قدرته على‬ ‫ا�سرجاع موؤهاته يف الوقت املنا�سب‬ ‫للم�ساركة يف كاأ�س العامل ولكن زميل‬

‫ت��وري����س يف ه �ج��وم منتخب اأ�سبانيا‬ ‫داف �ي��د ف�ي��ا ي�ث��ق ب �ق��درة اإل نينو على‬ ‫العودة لت�سجيل االأهداف‪.‬‬ ‫وقال فيا عن زميله يف خط الهجوم‬ ‫"ال اأعتقد اأن اأداء توري�س لي�س كافياً‬ ‫حتى لو مل ي�سجل االأهداف فقد عمل‬ ‫جاهداً لكي يكون معنا هنا ويجب اأن‬ ‫ن�سكره على هذا املجهود بعد العملية‬ ‫اجلراحية التي قام بها‪ .‬حتى اإذا قمنا‬ ‫بقيا�س اأداء املهاجمني باالأهداف‪ ،‬فاإنه‬ ‫لي�س حمظوظاً ولكنه ال ي��زال يعمل‬ ‫ويجتهد وهكذا‪� ،‬سياأتي الهدف مثلما‬ ‫اأت��ى يف نهائي كاأ�س االأمم االأوروبية‬ ‫واأعطانا اللقب‪".‬‬ ‫و�ستكون مواجهة اأبطال اأوروبا يف‬ ‫ربع النهائي اأمام باراجواي الفر�سة‬

‫االأم �ث��ل ل�ت��وري����س م��ن اأج ��ل ا�ستعادة‬ ‫�سهيته التهديفية والتي ال تزال غائبة‬ ‫اأي�ساً لدى مهاجم ال األبروخا روكي‬ ‫�سانتا كروز اإىل جانب زميله اأو�سكار‬ ‫ك� ��اردوزو ال ��ذي ت� � ّوج ه��داف �اً للدوري‬ ‫الربتغايل املو�سم املا�سي ورمب��ا دفع‬ ‫الثنائي ثمن املنظومة الدفاعية التي‬ ‫ات�ب�ع�ه��ا رج ��ال ج� ��راردو م��ارت�ي�ن��و يف‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬ال ي��زال جنم املنتخب‬ ‫ال�غ��اين دومينيك اأدي �ي��اه يبحث عن‬ ‫ال�سباك حيث مل ي�سجل هدّاف واأف�سل‬ ‫العب يف كاأ�س العامل حتت ‪� 20‬سنة اأي‬ ‫ه��دف حتى االآن حيث مل ي�سارك اإال‬ ‫يف دقيقة واحدة من مباريات النجوم‬ ‫ال�سوداء االأربع يف البطولة‪.‬‬ ‫جنوم غادروا بال ر�سيد‬ ‫كانت اآمال اجلماهر االإجنليزية‬ ‫متعلقة بنجم منتخب االأ�سود الثاثة‬ ‫واي ��ن روين اإال اأن جن��م مان�س�سر‬ ‫ي��ون��اي�ت��د وال� ��ذي ��س�ج��ل ‪ 26‬ه��دف �اً يف‬ ‫ال� ��دوري االإجن �ل �ي��زي امل��و��س��م املا�سي‬ ‫مل ي�ن�ج��ح يف ت���س�ج�ي��ل اأي ه ��دف يف‬ ‫جنوب اأفريقيا ‪ 2010‬والتي خرج منها‬ ‫منتخب ب��اده بخ�سارة قا�سية اأمام‬ ‫اأملانيا يف دور ال�ستة ع�سر‪.‬‬ ‫االأم ��ر نف�سه ينطبق اأي���س�اً على‬ ‫املهاجم ج��وزي األ�ت�ي��دور وال��ذي على‬ ‫ال ��رغ ��م م ��ن ل �ع �ب��ه ‪ 357‬دق �ي �ق��ة مع‬ ‫املنتخب االأمريكي اإال اأن��ه مل ي�سجل‬ ‫اأي ه��دف فيما ف�سل ق��ائ��د املنتخب‬ ‫ال �� �س �ل��وف��اك��ي م ��اري ��ك ه��ام �� �س �ي��ك يف‬ ‫ال �ق �ي��ام مب��ا ق ��ام ب��ه م�ه��اج��م الفريق‬ ‫روب��رت فيتيك ال��ذي �سجل ‪ 4‬اأهداف‬ ‫يف البطولة ليت�سدر ترتيب الهدافني‬ ‫حتى االآن اإىل جانب فيا وهيجواين‪.‬‬ ‫كما كان هناك خيبة اأمل لكل من‬ ‫اجلنوب اأفريقي �ستيفن بينار والعب‬ ‫املنتخب ال�ف��رن���س��ي ف��ران��ك ريبري‬ ‫ب ��االإ�� �س ��اف ��ة اإىل م �ه��اج��م املنتخب‬ ‫االأ� �س��رايل ه��اري كيويل ونظره يف‬ ‫كوريا ال�سمالية جوجن تاي �سي حيث‬ ‫مل ي��رج��م ه �وؤالء تطلعات جماهر‬ ‫منتخبات بادهم يف تقدمي اأداء مميز‬ ‫يف البطولة‪.‬‬

‫ق��ام داين ج ��وردان‪ ،‬رئي�س اللجنة املنظمة ملونديال ‪2010‬‬ ‫بجنوب اأفريقيا بزيارة للمدير الفني للمنتخب االأرجنتيني‬ ‫ل�ك��رة ال�ق��دم دييجو م��ارادون��ا‪ ،‬اأع ��رب ل��ه خالها ع��ن امتنانه‬ ‫للدعم الكبر ال��ذي قدمه اأ��س�ط��ورة ك��رة ال�ق��دم االرجنتينية‬ ‫والعاملية‪ ،‬جلنوب اأفريقيا‪.‬‬ ‫التقى ج��وردان وم��ارادون��ا مبقر مع�سكر الفريق بجامعة‬ ‫بريتوريا اأول من اأم�س الثاثاء‪ .‬كان االثنان التقيا عدة مرات‬ ‫خ��ال االأ�سهر االأخ��رة‪ ،‬وكانت امل��رة االوىل يف يناير املا�سي‪،‬‬ ‫عندما �سافر مارادونا اإىل جنوب اأفريقيا بعد خ�سوعه لعقوبة‬ ‫باالإيقاف �سهرين من جانب االحتاد الدويل لكرة القدم (فيفا)‬ ‫لتجاوزاته يف مونتفيديو عقب ف��وز الفريق على اأوروج ��واي‬ ‫و�سمانه التاأهل اإىل املونديال‪.‬‬ ‫وقدم املدير الفني االأرجنتيني دعما كبرا جلنوب اأفريقيا‬ ‫كبلد منظم لكاأ�س العامل ‪ ،‬وهو نف�س املوقف الذي عاد واأكده‬ ‫قبل اأي��ام قليلة عندما فند انتقادات النجم الربازيلي بيليه‬ ‫للجنة املنظمة‪.‬‬ ‫اأبرز مارادونا لدى بدء املونديال اأن التنظيم «جاء بف�سل‬ ‫داين جوردان‪ ،‬واالخرين الذين اآمنوا بهذا امل�سروع»‪.‬‬ ‫و��س��رح قبل م�ب��اراة فريقه االأوىل اأم��ام نيجريا «عندما‬ ‫وقعت ماأ�ساة منتخب توجو قبل انطاق كاأ�س االأمم االأفريقية‬ ‫‪ ،‬جاء �سيد اأ�سمر (بيليه) كان يرتدي القمي�س رقم ع�سرة وقال‬ ‫اإن كاأ�س العامل لن تقام يف جنوب اأفريقيا‪ .‬على العك�س ‪ ،‬قلت‬ ‫اأن��ا اأن كاأ�س العامل �ستقام يف جنوب اأفريقيا»‪ .‬واأ�ساف حينها‬ ‫«اليوم تثبت جنوب اأفريقيا لهذا االأ�سمر اأنها قادرة على تنظيم‬ ‫املونديال‪ ..‬نحن هنا على و�سك بدء كاأ�س العامل ولذلك اأمتنى‬ ‫من كل قلبي‪ ،‬ولكل اأفريقيا اأن تنظم كاأ�س ع��امل ممتازة واأن‬ ‫يثبتوا للجميع اأنه ميكن العي�س هنا بكرامة‪ ،‬مثل اأي مكان اآخر‬ ‫يف العامل»‪.‬‬

‫اليابانيون فخورون مبنتخب‬ ‫ال�صاموراي رغم توديعه املونديال‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫على الرغم من اأن خروجهم من دور ال� ‪ 16‬يف بطولة كاأ�س‬ ‫العامل لكرة القدم املقامة حاليا يف جنوب اأفريقيا كان موؤملا ‪،‬‬ ‫اإال اأن املنتخب الياباين لكرة القدم يحظى حاليا بدعم كبر‬ ‫من ال�سعب الياباين‪ .‬واأ�ساد رئي�س ال��وزراء الياباين ناوتو كان‬ ‫ب� «منتخب ال�ساموراي» وق��ال خماطبا الاعبني‪»:‬كان االأمر‬ ‫موؤ�سفا ولكنكم فعلتم كل ما يف و�سعكم»‪.‬‬ ‫من جهته قال املدير الفني ملنتخب اليابان تاكي�سي اأوكادا‬ ‫‪»:‬بذل الاعبون اأق�سى ما يف و�سعهم واأنا فخور بهم‪ .‬لقد جعل‬ ‫هذا املنتخب اليابان واآ�سيا كلها ت�سعر بالفخر»‪.‬‬ ‫واأمل ��ح اأوك� ��ادا يف ال��وق��ت نف�سه اإىل اإم�ك��ان�ي��ة ا�ستقالته من‬ ‫من�سبه وقال‪»:‬ال اأعتقد اأن هناك ما ميكنني القيام به االآن»‪.‬‬ ‫وكالعادة تابع االآالف يف اليابان مباراة منتخب بادهم اأمام‬ ‫ب��اراج��واي عرب �سا�سات العر�س ال�سخمة‪ .‬وب��داأ امل�سجعون يف‬ ‫البكاء كما انهار بع�سهم بعد اأن انتهت املباراة ل�سالح باراجواي‬ ‫ب�سربات الرجيح‪.‬‬ ‫ول�ك��ن ب�ع��د ف��رة وج �ي��زة اأع ��رب امل�سجعون ع��ن امتنانهم‬ ‫ملنتخب بادهم وحلالة احلما�س التي انت�سرت يف اأنحاء الباد‬ ‫ب�سبب املنتخب‪.‬‬ ‫وقال اأحد امل�سجعني‪»:‬منتخبنا كان متميزا يف الدفاع واأثبت‬ ‫اأن بو�سعه تنفيذ اأ�سلوبه يف اللعب يف املباريات الدولية اأي�سا‬ ‫ولكن خطوة واح��دة هي التي كانت مفقودة‪..‬اأمتنى اأن اأتوجه‬ ‫بال�سكر لاعبني ب�سكل �سخ�سي»‪.‬‬


‫‪32‬‬

‫اخلمي�س (‪ )1‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�صنة (‪ - )17‬العدد (‪)1281‬‬

‫ريا�صة ومالعب‬

‫عد�سة املونديال‪..‬‬ ‫اأفراح واأحزان‬

‫امل�صت�صارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�صبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�صكرتري التحرير‬

‫املدير املايل واالإداري‬

‫جميل اأبو بكر‬

‫�صعود اأبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �صلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�صيد‬

‫زهري اأبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�صرتاكات‪:‬‬ ‫داخل االأردن‪:‬‬ ‫لالأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للموؤ�ص�صات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج االأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اإ�صافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �صارع االأردن �صمال م�صت�صفى اال�صتقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�صياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬س‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�صني ال�صرقي ‪ 11121‬عمان االأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.