عدد الأثنين 5 تموز 2010

Page 1

‫االثنني ‪ 22‬رجب ‪ 1431‬هـ ‪ 5 -‬متوز ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�صنة ‪17‬‬

‫بني‬ ‫ال�ضاب‬ ‫العامل‬ ‫وال�ضاب‬ ‫اخلامل ‪13‬‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1285‬فل�س‬

‫القد�س‬ ‫وما بعد‬ ‫معركة‬ ‫اأ�ضطول‬ ‫احلرية‬

‫تراجع ن�ضاط‬ ‫التخلي�س على‬ ‫ال�ضيارات من املناطق‬ ‫احلرة بن�ضبة‬ ‫‪17‬‬ ‫‪ 38‬يف املئة‬

‫‪www. assabeel.net‬‬ ‫‪ 15‬ال� � � � � � � � � ��دول� � � � � � � � � ��ة ال� � � ��وظ � � � �ي � � � �ف � � � �ي� � � ��ة ‪ ..‬د‪ .‬اأح� � � �م � � ��د ن� ��وف� ��ل‬ ‫‪ 15‬م ��الح� �ظ ��ات ا�� �ض� �ط ��راري ��ة ح � ��ول الن��ت��خ��اب��ات ‪ ..‬ع � �م� ��ر ع� �ي ��ا�� �ض ��رة‬ ‫‪ 15‬احلكومةتتهمالذهبيوبدرانوالبخيتوالفايزوعو�ساهلل ‪ ..‬جمال ال�ضواهني‬

‫‪21‬‬

‫«الزراعة» تزود جمل�س الوزراء بتقرير �ضامل عن الأ�ضرار‬

‫اإعالن يف ال�ضحف يتزامن مع تقرير ل� (الفرن�ضية) حول منح درا�ضية جمانية‬

‫احلكومة تدر�س رفع �ضكوى اإىل الأمم املتحدة‬ ‫جـرّاء احلـرائــق الإ�ضرائيليــة يف الأغــوار‬ ‫ع�ضام مبي�ضني‬

‫من املنتظر اأن ترفع وزارة‬ ‫ال��زراع��ة تقريرا �ضام ً‬ ‫ال اإىل‬ ‫جمل�س الوزراء حول احلريق‬ ‫الإ�ضرائيلي الأخري يف منطقة‬ ‫ت���ل الأرب����ع����ني يف الأغ������وار‬ ‫ال�ضمالية‪.‬‬ ‫واأكد وزير الزراعة �ضعيد‬ ‫امل�ضري ل�"ال�ضبيل" اأن املجل�س‬ ‫�ضيناق�س يف جل�ضته املقبلة‬ ‫اإر�ضال احتجاج اإىل احلكومة‬ ‫الإ���ض��رائ��ي��ل��ي��ة ع��ل��ى ت��ك��رار‬ ‫احل��رائ��ق يف اأ�ضهر ال�ضيف‪،‬‬ ‫وم���ا ينتج عنها م��ن اإ���ض��رار‬ ‫فادح�ة‪.‬‬ ‫واأ������ض�����اف امل�������ض���ري اأن‬ ‫احل���ك���وم���ة ����ض���راق���ب على‬ ‫���ض��وء الح��ت��ج��اج الر�ضمي‬ ‫الإج���������راءات امل���ت���خ���ذة من‬ ‫اجل��ان��ب الإ���ض��رائ��ي��ل��ي‪ ،‬ومن‬ ‫�ضمنها ت��ق��دمي تعوي�ضات‬ ‫م��ال��ي��ة منا�ضبة للمزارعني‬

‫لتقرير جلنة ح�ضر الأ�ضرار‬ ‫يف احلريق الإ�ضرائيلي يف تل‬ ‫الأرب��ع��ني اإىل اأن��ه اأ�ضفر عن‬ ‫اإت���الف اأك���ر م��ن �ضت م��زارع‬ ‫من احلم�ضيات تعود اإىل ‪15‬‬ ‫م��زارع��ا يف منطقة الأغ���وار‬ ‫ال�����ض��م��ال��ي��ة‪ ،‬وت�����ض��رر ‪1930‬‬ ‫���ض��ج��رة م��ث��م��رة غالبيتها‬ ‫العظمى من اأ�ضجار احلم�ضيات‬ ‫وبن�ضب متفاوتة ت�ضل من ‪20‬‬ ‫اإىل ‪ 100‬يف املئة تعود اإىل ‪12‬‬ ‫مزرعة حماذية لنهر الأردن‪،‬‬ ‫اإىل ج��ان��ب ت�ضرر متديدات‬ ‫و�ضبكات ري‪.‬‬ ‫م����ع ال���ع���ل���م اأن جمل�س‬ ‫الوزراء �ضيدر�س اأي�ضا اإمكانية‬ ‫تعوي�س املزارعني املت�ضررين‬ ‫يف احلرائق ال�ضابقة واحلريق‬ ‫الأخ�����ري‪ ،‬و���ض��ي��ت��خ��ذ ال��ق��رار‬ ‫احلرائق الإ�ضرائيلية م�ضتمرة يف الأغوار‬ ‫بعد ح�ضر تقدير الأ���ض��رار‬ ‫امل��ت�����ض��رري��ن‪ ،‬واإل ف�ضيبحث امل��ت��ح��دة) املعنية باملطالبة وم��زروع��ات��ه��م وم��ع��دات��ه��م يف املادية‪ ،‬ورفع قوائم باأ�ضماء‬ ‫املت�ضررين ملجل�س الوزراء‪.‬‬ ‫جمل�س الوزراء مو�ضوع اللجوء بالتعوي�س ع��ل��ى امل��زارع��ني اأرا�ضيهم ومزارعهم‪.‬‬ ‫واأ�ضارت النتائج النهائية‬ ‫اإىل اجلهات الدولية (الأمم ال���ذي���ن اأت��ل��ف��ت اأ���ض��ج��اره��م‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫مكرمة ملكية لأبناء املعلمني‬ ‫عمان‬ ‫مبكرمة من امللك عبداهلل الثاين وامللكة رانيا‬ ‫العبداهلل‪� ،‬ضيتم تطبيق تعليمات املكرمة امللكية‬ ‫ال�ضامية لأبناء الع�ضكريني العاملني واملتقاعدين‬ ‫على املقاعد املخ�ض�ضة لأبناء املعلمني والتي تبلغ‬ ‫خم�ضة باملائة من اإجمايل عدد املقاعد للقبول‬

‫�ضنويا يف اجلامعات الر�ضمية‪ ،‬بحيث يح�ضل‬ ‫الطلبة املقبولون �ضمن هذه املقاعد على منح‬ ‫درا�ضية تغطي جميع تكاليف الدرا�ضة اجلامعية‪،‬‬ ‫بح�ضب وكالة (برا)‪.‬‬ ‫واأوع���ز امل��ل��ك اإىل احلكومة اأم�����س الأح��د‬ ‫باتخاذ الإج����راءات ال��الزم��ة لتنفيذ املكرمة‬ ‫اعتبارا من العام الدرا�ضي ‪.2011 – 2010‬‬

‫«اإ�ضرائيل» حتاول منع �ضفقة لبيع‬ ‫مقاتلت اأمريكية اإىل ال�ضعودية‬ ‫القد�س املحتلة‬ ‫ق��ال��ت �ضحيفة ه�اآرت�����س اأم�����س الأح���د اإن‬ ‫"اإ�ضرائيل" حتاول منع اإبرام �ضفقة اأمنية بني‬ ‫الوليات املتحدة وال�ضعودية‪ ،‬ت�ضري الأخرية‬ ‫مبوجبها ع�ضرات الطائرات املقاتلة احلديثة من‬ ‫طراز (اإف‪ ،)15-‬وحت�ضني قرابة ‪ 150‬طائرة‬ ‫من الطراز نف�ضه موجودة بحوزة �ضالح اجلو‬ ‫ال�ضعودي‪.‬‬ ‫ونقلت ال�ضحيفة عن م�ضدر اأمني اإ�ضرائيلي‬ ‫رفيع امل�ضتوى قوله اإن "اإ�ضرائيل" قدمت خالل‬ ‫ال�ضهر املا�ضي جمموعة من التحفظات املتعلقة‬ ‫بال�ضفقة اإىل الوليات املتحدة‪ ،‬كما اأن رئي�س‬

‫ال���وزراء الإ�ضرائيلي �ضيبحث يف مو�ضوع هذه‬ ‫ال�ضفقة خ��الل لقائه م��ع الرئي�س الأمريكي‬ ‫باراك اأوباما يف البيت الأبي�س الثالثاء‪ ،‬بح�ضب‬ ‫وكالة (فران�س بر�س)‪.‬‬ ‫وكان وزير احلرب الإ�ضرائيلي اإيهود باراك‬ ‫قد بحث مو�ضوع ال�ضفقة الأمريكية – ال�ضعودية‬ ‫خالل زيارته اإىل وا�ضنطن قبل اأ�ضبوعني‪ ،‬ولقائه‬ ‫مع وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيت�س وم�ضت�ضار‬ ‫الأمن القومي جيم�س جونز‪ .‬وقدمت «اإ�ضرائيل»‬ ‫حتفظاتها على ال�ضفقة خالل لقاء اأمني عقد يف‬ ‫تل اأبيب يف ‪ 24‬حزيران‪ ،‬وجمع م�ضوؤولني كبارا يف‬ ‫جهاز الأمن الإ�ضرائيلي‪ ،‬مع وفد اأمريكي برئا�ضة‬ ‫نائبة وزير الدفاع مي�ضل فلورنوي‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 12‬ــة‬

‫حتذيرات من ا�ضتدراج طلبة اأردنيني‬ ‫للدرا�ضة يف معاهد «اإ�ضرائيلية»‬

‫حممد حمي�ضن‬ ‫حذرت جلنة مقاومة التطبيع النقابية طلبة‬ ‫اجلامعات واملثقفني والأك��ادمي��ي��ني من الوقوع‬ ‫فيما اأ�ضمته "�ضراك بع�س املعاهد ال�ضهيونية‬ ‫التي متار�س التطبيع حتت �ضتار دورات علمية‬ ‫وتثقيفية"‪.‬‬ ‫وكانت وكالة الأنباء الفرن�ضية قد ن�ضرت‬ ‫تقريرا مطول‪ ،‬واأج��رت عددا من اللقاءات مع‬ ‫طلبة قالت اإنهم اأردنيون وفل�ضطينيون يدر�ضون‬ ‫يف معهد بوادي عربة‪ ،‬تزامن مع اإعالن ن�ضرته‬

‫ي�ضتمر اجلندي اأحمد الدقام�ضة بالإ�ضراب عن الطعام‬ ‫احتجاجا على ظ��روف �ضجنه و�ضط دع��وات تطالب بالإفراج‬ ‫عنه‪ .‬ووفقا ملحامي الدفاع عنه مو�ضى العبدالالت‪ ،‬فاإن الدقام�ضة‬ ‫م�ضتمر يف اإ�ضرابه منذ بداية ال�ضهر اجل��اري احتجاجا على‬ ‫ال�ضغوط النف�ضية التي متار�س عليه يف �ضجن اأم اللولو‪.‬‬ ‫ولفت العبدالالت اإىل تقدميه طلب ًا يف وق��ت �ضابق لوزير‬ ‫العدل للنظر باإعادة حماكمة موكله املحتجز واملحكوم بال�ضجن‬ ‫املوؤبد منذ عام ‪ 1994‬بعد قتله طالبات اإ�ضرائيليات ا�ضتهزاأن‬ ‫بدينه و�ضالته‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫مبارك يف زيارة مفاجئة للجزائر‬ ‫لـ«العزاء» ب�ضقيق بوتفليقة‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫قوات الحتلل تعتقل اأردنيا على‬ ‫ج�ضر امللك ح�ضني بظروف غام�ضة‬ ‫اأ�ضار ذووه ل��"ال�ضبيل"‪.‬‬ ‫هديل الد�ضوقي‬ ‫وق���ال م��اه��ر اأح��م��د �ضقيق املعتقل‪" :‬ل‬ ‫اعتقلت ق��وات الح��ت��الل "الإ�ضرائيلي" توجد ل��دى "ن�ضال" اأي ممار�ضات اأو اأعمال‬ ‫امل��واط��ن الأردين ن�ضال عبد امل��ه��دي توفيق توجب اعتقاله"‪ ،‬لفتا اإىل اأن بحثهم عن‬ ‫اأخيه ا�ضتمر عدة اأيام منذ تاريخ اإيقافه اإىل‬ ‫اأحمد فجر الثالثاء ‪ ،6/29‬يف ظل ظروف اأن اأبلغهم ال�ضليب الأحمر عن مكان تواجده‬ ‫غ��ام�����ض��ة‪ ،‬ح��ني دخ��ول��ه ال��ق��ان��وين لالأرا�ضي يف مركز حتقيق "بيتح ت�ضكا"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬ ‫الفل�ضطينية عرب ج�ضر امللك ح�ضني‪ ،‬وفق ما‬

‫القائد اجلديد للقوات الدولية‬ ‫ي�ضف الو�ضع يف اأفغان�ضتان باحلرج‬

‫الدقام�ضة يوا�ضل الإ�ضراب‬ ‫و�ضط دعوات للإفراج عنه‬ ‫طارق النعيمات‬

‫اإحدى ال�ضحف اليومية باللغة الإجنليزية عن‬ ‫منح درا�ضية جمانية‪ ،‬تبني بعد ات�ضال اأجرته‬ ‫ال�"ال�ضبيل" اأنها تعود اإىل معهد اإ�ضرائيلي يف‬ ‫وادي عربة‪.‬‬ ‫واأكد رئي�س جلنة مقاومة التطبيع النقابية‬ ‫بادي رفايعة اأن اللجنة تقوم يف الوقت الراهن‬ ‫باإجراء بحث حول معلومات اأولية تلقتها عن‬ ‫قيام معهد "اإ�ضرائيلي" باإعطاء منح جمانية‪،‬‬ ‫م�ضريا اإىل اأن ذلك ياأتي "�ضمن �ضياق امل�ضروعات‬ ‫الأم��ري��ك��ي��ة ال�ضهيونية العاملة يف املنطقة‬ ‫لتح�ضني �ضورة الكيان ال�ضهيوين"‪.‬‬

‫كابول‬ ‫اأكد اجلرنال ديفيد برايو�س الذي توىل‬ ‫ر�ضميا اأم�س الأحد قيادة القوات الدولية يف‬ ‫اأفغان�ضتان اأن القتال مع حركة طالبان و�ضل‬ ‫اإىل مرحلة "حرجة"‪.‬‬ ‫وق��ال برايو�س يف مرا�ضم يف مقر حلف‬ ‫���ض��م��ال الأط��ل�����ض��ي يف ك��اب��ول‪" :‬و�ضلنا اإىل‬ ‫حلظة حرجة‪ ،‬علينا اأن نظهر للقاعدة اأنهم‬ ‫لن يتمكنوا من اإقامة م��الذات يف اأفغان�ضتان‬ ‫ي�ضتطيعون �ضن هجمات منها"‪ ،‬بح�ضب وكالة‬ ‫(فران�س بر�س)‪.‬‬

‫وجدد برايو�س الذي توىل ر�ضميا قيادة‬ ‫القوات الأمريكية وقوات احللف الأطل�ضي التي‬ ‫ت�ضم ‪ 140‬األف جندي يف اأفغان�ضتان يقاتلون‬ ‫حركة طالبان‪ ،‬دعوات اأطلقها اأم�س يف خطاب‬ ‫األقاه اأمام م�ضوؤولني ع�ضكريني ومدنيني اأفغان‬ ‫ودبلوما�ضيني‪.‬‬ ‫و���ض��رح‪" :‬نحن نخو�س معركة نفوذ"‪.‬‬ ‫واأ���ض��اف‪" :‬علينا اأن نربهن لل�ضكان الأفغان‬ ‫وطالبان اأن قوات اإي�ضاف واحللف الأطل�ضي‬ ‫موجودة هنا حلماية ال�ضعب الأفغاين‪ ،‬ونحن‬ ‫هنا لننت�ضر"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 12‬ــة‬

‫اجلزائر‬

‫ذكرت وكالة الأنباء اجلزائرية اأن الرئي�س امل�ضري ح�ضني‬ ‫مبارك و�ضل اأم�س الأح��د اإىل اجلزائر‪ ،‬حيث ا�ضتقبله نظريه‬ ‫اجلزائري عبد العزيز بوتفليقة‪.‬‬ ‫وقال م�ضدر م�ضري ر�ضمي يف القاهرة اإن مبارك الذي يرافقه‬ ‫وزير اخلارجية اأحمد اأبو الغيط �ضيقدم التعازي اإىل بوتفليقة‬ ‫بوفاة �ضقيقه م�ضطفى يوم اجلمعة‪.‬‬ ‫وتويف م�ضطفى بوتفليقة الذي �ضيع ال�ضبت‪ ،‬جراء اإ�ضابته‬ ‫مبر�س ع�ضال‪ ،‬بح�ضب وكالة (فران�س بر�س)‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 11‬ــة‬

‫‪184‬‬

‫ع�ضرون �ضهرا عا�ضفة‬ ‫ملارادونا والأرجنتني‬ ‫عمان‬

‫ع�����ض��رون ���ض��ه��را اأكملها‬ ‫دي��ي��ج��و م���ارادون���ا يف ق��ي��ادة‬ ‫املنتخب الأرج��ن��ت��ي��ن��ي لكرة‬ ‫القدم مل ي�ضتطع خاللها البلد‬ ‫الالتيني متابعة الأح���داث‬ ‫املتالحقة‪.‬‬ ‫ه��زائ��م تاريخية وتاأهل‬ ‫مونديايل ع�ضري واإي��ق��اف من‬ ‫الحت��اد ال��دويل لكرة القدم‬ ‫(ف��ي��ف��ا) ب�ضبب ت�ضريحاته‬ ‫ال���ب���ذي���ئ���ة واأم�������ل ���ض��ع��ب يف‬ ‫مع�ضوقيه الكبريين‪ ،‬مارادونا‬ ‫وليونيل مي�ضي‪ ،‬والنهاية خروج‬ ‫م��ن دور ال��ث��م��ان��ي��ة ملونديال‬ ‫جنوب اأفريقيا على يد اأملانيا‬ ‫مرة اأخرى‪.‬‬ ‫منذ البداية‪ ،‬كان الالعب‬ ‫الأف�ضل يف العامل ط��وع اأمره‬ ‫ل��ك��ن دون ب��ري��ق‪ ،‬لكنه قرب‬ ‫النهاية ا�ضتفاد من عبقريته‬ ‫يف بطولت كاأ�س العامل ليدفع‬ ‫مهاجم بر�ضلونة اأخ���ريا اإىل‬ ‫تقدمي اأف�ضل اأداء له بقمي�س‬ ‫الأرجنتني‪ ،‬حتى لو مل يحرز‬ ‫اأهدافا‪ ،‬ولو مل يتحقق الهدف‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 27‬ــة‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫�صركة كب�صة زر‬ ‫للمواقع االلكرتونية‬

‫ا�صم الفائز‪:‬‬

‫عدي عصام صوافطة‬ ‫اجلائزة‪:‬‬ ‫موقع الكرتوين‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫االثنني (‪ )5‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1285‬‬

‫امللك يعزي بوفاة املرجع ال�ضيعي ف�ضل اهلل‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ب�ع��ث �مل�ل��ك ع �ب��د�هلل �ل �ث��اين �أم ����س ب��رق�ي��ة �إىل‬ ‫�لرئي�س �للبناين �لعماد مي�سيل �سليمان �أعرب‬ ‫فيها عن �أ��س��دق م�ساعر �لتعزية و�مل��و���س��اة بوفاة‬ ‫�سماحة �لعالمة �ملرجع �ل�سيد حممد ح�سني ف�سل‬ ‫�هلل �لذي �نتقل �إىل رحمة �هلل تعاىل �أم�س‪� ،‬سائال‬

‫�مل��وىل ع��ز وج��ل �أن يتغمد �لفقيد بو��سع رحمته‬ ‫وغفر�نه‪ ،‬وي�سكنه ف�سيح جنانه‪.‬‬ ‫كما بعث �مللك برقيتي تعزية ومو��ساة بوفاة‬ ‫�سماحة �ل�سيد حممد ح�سني ف�سل �هلل �إىل �ملجل�س‬ ‫�لإ�سالمي �ل�سيعي �لأعلى‪ ،‬و�أ�سرة �لفقيد‪� ،‬سائال‬ ‫�هلل �لعلي �لقدير �أن يلهمهم جميل �ل�سرب وح�سن‬ ‫�لعز�ء بهذ� �مل�ساب‪.‬‬

‫امللك يهنئ الرئي�س اجلزائري بعيد ا�ضتقالل بالده‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ب� �ع ��ث �مل� �ل ��ك ع � �ب� ��د�هلل �ل � �ث� ��اين ب ��رق� �ي ��ة �إىل‬ ‫�لرئي�س عبد�لعزيز بوتفليقة رئي�س �جلمهورية‬ ‫�جل��ز�ئ��ري��ة �ل��دمي�ق��ر�ط�ي��ة �ل�سعبية‪ ،‬ه�ن�اأه فيها‬ ‫با�سمه وب��ا��س��م �سعب وح�ك��وم��ة �ململكة �لأردنية‬

‫�لها�سمية مبنا�سبة عيد ��ستقالل بالده‪.‬‬ ‫و�أع ��رب �مل�ل��ك ع��ن �أ� �س��دق �مل�ساعر �لأخوية‪،‬‬ ‫م�ت�م�ن�ي��ا ل �ل��رئ �ي ����س �جل ��ز�ئ ��ري م ��وف ��ور �ل�سحة‬ ‫و�لعافية ولل�سعب �جلز�ئري �ل�سقيق مزيد� من‬ ‫�لتقدم و�لزدهار‪.‬‬

‫نائب امللك ي�ضتقبل مبعوث الرئي�س الليبي‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫��ستقبل نائب �مللك �لأمري‬ ‫ح�م��زة ب��ن �حل���س��ني يف �لديو�ن‬ ‫�مل �ل �ك��ي �ل�ه��ا��س�م��ي �م ����س �لأح ��د‬ ‫م�ب�ع��وث �ل��رئ�ي����س �ل�ل�ي�ب��ي �أمني‬ ‫�ل �� �س �وؤون �ل �ع��رب �ي��ة باخلارجية‬ ‫�لليبية عمر�ن �أبو كر�ع‪.‬‬ ‫ون�ق��ل �ب��و ك ��ر�ع ر��س��ال��ة �إىل‬ ‫�مل�ل��ك ع�ب��د�هلل �ل�ث��اين م��ن �أخيه‬ ‫�لأخ �لقائد معمر �لقذ�يف‪ ،‬قائد‬ ‫ثورة �لفاحت من �سبتمرب‪ ،‬رئي�س‬ ‫نائب امللك واملبعوث الليبي‬ ‫�جل �م��اه��ريي��ة �ل�ع��رب�ي��ة �لليبية‬ ‫�ل�سعبية �ل�سرت�كية �لعظمى‪،‬‬ ‫ت���س�م�ن��ت دع� ��وة �مل �ل��ك حل�سور خالل �سهر ت�سرين �لأول �ملقبل‪� .‬مل� �ل ��ك ع ��الق ��ات �ل� �ت� �ع ��اون بني‬ ‫و���س�ت�ع��ر���س �لأم ��ري حمزة �ل �ب �ل��دي��ن �ل �� �س �ق �ي �ق��ني و�آل� �ي ��ات‬ ‫�ل �ق �م��ة �ل �ع��رب �ي��ة �ل�ستثنائية‬ ‫و�ل �ق �م ��ة �ل �ع��رب �ي��ة �لإفريقية م��ع �مل�ب�ع��وث �لليبي �ل ��ذي نقل تفعيلها وتطويرها يف خمتلف‬ ‫�لثانية �ملقرر عقدهما يف ليبيا حت �ي��ات �ل��رئ �ي ����س �ل� �ق ��ذ�يف �إىل �ملجالت‪.‬‬

‫الأوقاف تكرم حفظة ال�ضحيحني‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫مندوبا عن وزير �لأوقاف و�ل�سوؤون و�ملقد�سات‬ ‫�لإ�سالمية �لدكتور عبد�ل�سالم �لعبادي‪ ،‬رعى �أمني‬ ‫عام �لوز�رة �لدكتور حممد �لرعود �لحتفال �لذي‬ ‫�أقامته جمعية �حلديث �ل�سريف و�إح�ي��اء �لرت�ث‬ ‫لتكرمي حفظة �ل�سحيحني و�حلا�سلني على �سهادة‬ ‫�لدكتور�ة يف علم �حلديث �لنبوي �ل�سريف و�لذي‬ ‫�أقيم يف قاعة �لحتفالت يف �ملد�ر�س �لعربية‪.‬‬ ‫و�ألقى �لدكتور �لرعود كلمة بني فيها �أهمية‬ ‫�ل�ت�ف�ق��ه يف �ل��دي��ن م��ر� �س��اة هلل ��س�ب�ح��ان��ه وتعاىل‬ ‫ولر�سوله �لكرمي‪ ،‬م�سري�ً �إىل �أن تكرمي �أهل �لعلم‬ ‫و�جب �سرعي وعقدي وفكري‪.‬‬

‫وقال �إن �لعلماء هم ورثة �لأنبياء‪ ،‬وهم �لذين‬ ‫يبينون �أحكام �ل�سريعة �لإ�سالمية �ل�سمحة للنا�س‬ ‫لهد�يتهم �إىل طريق �حل��ق و�ل���س��و�ب م��ن خالل‬ ‫بيان و�سرح �أحاديث �لر�سول �سلى �هلل عليه و�سلم‬ ‫ون�سرها للنا�س‪.‬‬ ‫و�ألقى رئي�س �جلمعية �لدكتور �سلطان �لعكايلة‬ ‫كلمة قال فيها �إن للحديث �لنبوي �ل�سريف �أثر�‬ ‫و��سحا يف �إحياء دعائم �لأخالق و�لأمن و�ل�ستقر�ر‬ ‫وت�سييق د�ئرة �لف�ساد‪.‬‬ ‫وقال �إن جمعية �حلديث �ل�سريف تهدف �إىل‬ ‫تعميق �أثر �حلديث يف نفو�س �مل�سلمني وتوجيههم‬ ‫نحو حفظ �لأح��ادي��ث �لنبوية �ل�سريفة لالقتد�ء‬ ‫بالر�سول �سلى �هلل عليه و�سلم �ل��ذي �أر�سله �هلل‬ ‫�سبحانه وتعاىل هاديا وب�سري� ونذير�‪.‬‬

‫وزير العدل ي�ضتقبل الو�ضيط الفرن�ضي‬ ‫اأمني عام جمعية دواوين املظامل املتو�ضطية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�ل�ت�ق��ى وزي ��ر �ل �ع��دل �أمي ��ن ع ��ودة �م����س �لحد‬ ‫�لو�سيط �لفرن�سي �أمني عام جمعية دو�وين �ملظامل‬ ‫�ملتو�سطية جان بول ديليفوى و�لوفد �ملر�فق �لذي‬ ‫ي��زور �لردن يف إ�ط��ار �لتعاون �لقائم بني �لبلدين‬ ‫�ل�سديقني‪ .‬و أ�ك��د وزير �لعدل دور �لأردن يف تعزيز‬ ‫�ل �ن��ز�ه��ة و�ل �� �س �ف��اف �ي��ة م ��ن خ ��الل �إ� � �س ��د�ر حزمة‬ ‫ت�سريعات �ل�ن��ز�ه��ة �لوطنية‪ ،‬ومنها ق��ان��ون ديو�ن‬ ‫�ملظامل وقانون هيئة مكافحة �لف�ساد‪ ،‬وقانون �إ�سهار‬ ‫�لذمة �ملالية‪ ،‬وقانون حق �حل�سول على �ملعلومة‪،‬‬ ‫وق��ان��ون �مل��رك��ز �ل��وط�ن��ي حل�ق��وق �لإن �� �س��ان‪ ،‬وقانون‬ ‫�جلر�ئم �لقت�سادية‪ ،‬وقانون �لنيابة �لعامة‪ ،‬و�لتي‬ ‫تكفل �لرقابة على �أد�ء �ملوؤ�س�سات �حلكومية‪.‬‬

‫و�أك� ��د ع ��ودة ح��ر���س �ل � ��وز�رة ع�ل��ى دع ��م جهود‬ ‫تعزيز �لنز�هة و�ل�سفافية‪ ،‬وتعزيز �سمانات �ملحاكمة‬ ‫�لعادلة‪ ،‬م�سري� �إىل �أهمية �للقاء بني �جلانبني يف‬ ‫�ل�ستفادة من �لتجارب و�خل��رب�ت و�سبل تعزيزها‬ ‫وتطويرها‪.‬‬ ‫من جهته عر�س ديليفوى دور دي��و�ن �ملظامل‬ ‫�لفرن�سي ومنهجيته يف �ل��رق��اب��ة على �لإج� ��ر�ء�ت‬ ‫�لإد�ري� ��ة و�لأم ��ور �ملتعلقة بحقوق �لن���س��ان و�إد�رة‬ ‫�ل�سجون‪ ،‬وجهوده يف ت�سوية �ملنازعات بني �لإد�رة‬ ‫و�لأف ��ر�د‪ ،‬و�لإجن ��از�ت �لتي حتققت يف ه��ذ� �ملجال‪،‬‬ ‫متطلعا �إىل حتقيق مزيد من �لتعاون بني �لبلدين‬ ‫�ل�سقيقني يف �ملجالت �لق�سائية و�لقانونية مبا ميكن‬ ‫�جلانبني من تعزيز �لعد�لة و�لنز�هة و�ل�سفافية‪.‬‬

‫الوفيات‬ ‫احلاجة �ساهة ابراهيم �سياح الرباي�سة‪ -‬ماركا‬ ‫احلاج عي�سى لرباهيم رم�سان العمايرة‪ -‬الكرمية‬ ‫مهيب عواد عكرو�ص‪ -‬الفحي�ص‬ ‫احلاج حممد طاهر حممد عبد اهلل‬ ‫ا�سماء حنا خلف حجازين‪ -‬الها�سمي ال�سمايل‬ ‫�سمري ها�سم ا�سماعيل العطيات‪ -‬ال�سلط‬ ‫طالب حممد عبد املهدي مطلق املخاتره القرالة – الكرك‬ ‫احلاج مو�سى حممد ال�سمادي‬ ‫احلاج ر�ساد زكي ال�سيخ يا�سني‬ ‫ان�سراح م�سطفى ال�سنار احلديدي‪ -‬ال�سلط‬ ‫احلاجة اآمنة عبد اهلل اجليزاوي‪ -‬كفر عوان‬ ‫مرمي مو�سى حممد الربيع‪ -‬ال�سلط‬ ‫احلاج �سالح ال�سيخ غامن‪ -‬حكما‬ ‫تي�سري ا�سماعيل جالل‪ -‬ال�سلط‬ ‫احمد حممد ابو ريا�ص‪� -‬سحاب‬ ‫عبري حممود ح�سني املومني‪ -‬عبني‬ ‫احمد عبد الكرمي خليل ال�ساحوري – الزرقاء‬ ‫ندى بخيت �سوبا�ص دبابنة‪ -‬ام احلريان‬ ‫نعمت حممد خري قطان –ام احلريان‬ ‫فريدة عبا�ص خليل القوا�سمة‪-‬‬ ‫احلاج توفيق عبد الكرمي اجلازي‪ -‬حرميا‬ ‫احلاجة خريية مو�سى مهداوي ‪ -‬الرمثا‬

‫فل�سطني‬ ‫احلاج �سليمان مو�سى �سليمان اخلطيب الك�سواين‪ -‬القد�ص‬ ‫انا هلل وانا اليه راجعون‬

‫امللك يجري مباحثات مع الرئي�س الكازاخ�ضتاين‬ ‫ا�ستانة ‪( -‬برتا)‬ ‫�أج��رى �مللك عبد�هلل �لثاين‬ ‫�أم� �� ��س م �ب��اح �ث��ات م ��ع �لرئي�س‬ ‫ن��ور �سلطان ن��از�رب��اي�ي��ف رئي�س‬ ‫ج�م�ه��وري��ة ك��از�خ���س�ت��ان تناولت‬ ‫عالقات �لتعاون �لثنائي و�آليات‬ ‫ت �ط��وي��ره��ا يف ج�م�ي��ع �ملجالت‪،‬‬ ‫بالإ�سافة �إىل �لأو�ساع يف �ل�سرق‬ ‫�ل��و� �س��ط و�ل�ق���س��اي��ا �لإقليمية‬ ‫و�ل� � ��دول � � �ي� � ��ة ذ�ت �له � �ت � �م� ��ام‬ ‫�مل�سرتك‪.‬‬ ‫وع � � ��رب �مل � �ل� ��ك و�ل ��رئ� �ي� �� ��س‬ ‫ن��ز�رب��اي�ي��ف خ��الل �ل�ل�ق��اء �لذي‬ ‫جرى يف �لعا�سمة �لكاز�خ�ستانية‬ ‫��ستانة‪ ،‬عن حر�سهما على تعزيز‬ ‫ع ��الق ��ات �ل� �ت� �ع ��اون �ل �ث �ن��ائ��ي يف‬ ‫خمتلف �مل�ج��الت و�لبناء عليها‬ ‫مب��ا ي�ح�ق��ق �مل �� �س��ال��ح �مل�سرتكة‬ ‫للبلدين‪ ،‬موؤكدين �سرورة زيادة‬ ‫�ل �ت �ع��اون �لق �ت �� �س��ادي‪ ،‬وكذلك‬ ‫�ل��س�ت�ف��ادة م��ن �ل�ف��ر���س �ملتاحة‬ ‫لتكثيف �لتعاون بني �لبلدين يف‬

‫�ل�ع��ا��س�م��ة �� �س �ت��ان��ة‪ ،‬م �ع��رب��ا عن‬ ‫�إع �ج ��اب ��ه وت �ق ��دي ��ره مب ��ا حققه‬ ‫�ل�سعب �لكاز�خ�ستاين �ل�سقيق‬ ‫من تقدم و�زدهار بقياده �لرئي�س‬ ‫باييف‪.‬‬ ‫وح �� �س��ر �مل �ل ��ك �إىل جانب‬ ‫�لرئي�س �ل��رتك��ي ع�ب��د�هلل غول‪،‬‬ ‫ورئي�س رو�سيا �لبي�ساء �لك�سندر‬ ‫لوكا�سنكو‪ ،‬ورئي�سة قريقز�ستان‬ ‫بالوكالة روز� �وتنبايفا‪ ،‬ونائب‬ ‫رئ �ي ����س جم �ل ����س �ل� � � ��وزر�ء وزي ��ر‬ ‫�ل��د�خ �ل �ي��ة �لإم � ��ار�ت � ��ي �ل�سيخ‬ ‫�سيف بن ز�ي��د �آل نهيان‪ ،‬ماأدبة‬ ‫�ل�ع���س��اء �ل �ت��ي �أق��ام �ه��ا �لرئي�س‬ ‫�ل � �ك� ��از�خ � �� � �س � �ت� ��اين مبنا�سبة‬ ‫�لح�ت�ف��الت بتاأ�سي�س �لعا�سمة‬ ‫��ستانة‪.‬‬ ‫و�لتقى �مللك‪ ،‬رئي�س �لوزر�ء‬ ‫�لكاز�خ�ستاين كرمي ما�سيموف‪،‬‬ ‫حيث ج��رى بحث �آل�ي��ات تطوير‬ ‫امللك والرئي�ص الكازاخي‬ ‫ع ��الق ��ات �ل �ت �ع��اون ب ��ني �لأردن‬ ‫قطاعات متعددة ت�سمل �لطاقة �لغذ�ئية و�ل�سياحة و�لإن�ساء�ت‪ .‬نز�رباييف باحتفالت كاز�خ�ستان وكاز�خ�ستان و�سبل تعزيزها يف‬ ‫و�ل��زر�ع��ة و�لأدوي ��ة و�ل�سناعات‬ ‫وه � � �ن � � �اأ �مل� � �ل � ��ك �ل ��رئ� �ي� �� ��س بالذكرى �لثانية ع�سرة لإن�ساء جميع �ملجالت‪.‬‬

‫التقى و�سيط اجلمهورية الفرن�سية واأمني جمعية الدعوة الإ�سالمية العاملية‬

‫رئي�س الوزراء يلتقي وفد م�ضاعدي اأع�ضاء الكوجنر�س‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�لتقى رئي�س �ل��وزر�ء �سمري �لرفاعي‬ ‫يف مكتبه برئا�سة �لوزر�ء �م�س �لحد وفد‬ ‫م�ساعدي �أع�ساء �لكوجنر�س �لأمريكي‬ ‫�لذي يزور �ململكة حاليا‪.‬‬ ‫و�أك� ��د رئ�ي����س �ل � ��وزر�ء �أن �لعالقات‬ ‫�لأردنية �لأمريكية عالقات قوية ووثيقة‪،‬‬ ‫لفتا �ىل حر�س �لردن على تعزيزها يف‬ ‫�ملجالت كافة‪.‬‬ ‫و�أكد رئي�س �لوزر�ء �أن حتقيق �ل�سالم‬ ‫�ل �� �س��ام��ل يف �مل �ن �ط �ق��ة ��س�ي���س�م��ن �لأم� ��ن‬ ‫و�ل�ستقر�ر لدول �ملنطقة و�سعوبها‪ ،‬مثلما‬ ‫��س�ي�وؤدي �ىل زي ��ادة �ل�ت�ع��اون �لإق�ل�ي�م��ي يف‬ ‫خمتلف �ملجالت‪ ،‬لفتا �ىل �أهمية �لدور‬ ‫و�ل��دع��م �ل��ذي تقدمه �ل��ولي��ات �ملتحدة‬ ‫�لأمريكية لدفع جهود �ل�سالم‪ ،‬وحتقيق‬ ‫ح��ل �ل��دول �ت��ني يف ��س�ي��اق �إق�ل�ي�م��ي يحقق‬ ‫�ل�سالم �ل�سامل يف �ملنطقة‪.‬‬ ‫وع ��ر� ��س رئ �ي ����س �ل � � � ��وزر�ء برنامج‬ ‫ع �م��ل �حل �ك��وم��ة و�أول ��وي ��ات� �ه ��ا للمرحلة‬ ‫�ملقبلة تنفيذ� للتوجيهات �مللكية �لتي‬ ‫ت�سمنها كتاب �لتكليف �ل�سامي‪ ،‬م�سري�‬ ‫�ىل �لإج� ��ر�ء�ت �ل�ت��ي �تخذتها �حلكومة‬ ‫للتخفيف من عجز �ملو�زنة‪.‬‬ ‫و�أ�ساد �أع�ساء �لوفد بالدور �لإيجابي‬ ‫و�لبناء �لذي يلعبه �لردن على �مل�ستويني‬ ‫�لإقليمي و�ل ��دويل‪ ،‬م�وؤك��دي��ن �أن �لردن‬ ‫مي �ث ��ل ع �ن �� �س��ر �ع � �ت� ��د�ل و��� �س� �ت� �ق ��ر�ر يف‬ ‫�ملنطقة‪.‬‬ ‫م��ن جهة �خ��رى �أك��د رئي�س �ل ��وزر�ء‬ ‫ع �م��ق �ل� �ع ��الق ��ات �لأردن� � �ي � ��ة �لفرن�سية‬

‫الرفاعي يلتقي وفد م�ساعدي اأع�ساء الكوجنر�ص الأمريكي‬

‫ومت �ي��زه��ا يف خم �ت �ل��ف �مل� �ج ��الت بف�سل‬ ‫�ل��رع��اي��ة و�له�ت�م��ام �ل��ذي حتظى ب��ه من‬ ‫ق �ب��ل �مل �ل��ك ع� �ب ��د�هلل �ل� �ث ��اين و�لرئي�س‬ ‫�لفرن�سي نيكول �ساركوزي‪.‬‬ ‫كما �أكد رئي�س �لوزر�ء خالل لقائه يف‬ ‫مكتبه برئا�سة �لوزر�ء �أم�س �لأحد و�سيط‬ ‫�جلمهورية �لفرن�سية ج��ان ب��ول دلوفو�‬ ‫ح��ر���س �لأردن ع�ل��ى ت�ع��زي��ز ك��اف��ة �أوج ��ه‬ ‫�لتعاون �مل�سرتك مع فرن�سا خدمة مل�سالح‬ ‫�لبلدين و�ل�سعبني �ل�سديقني‪.‬‬ ‫و��ستعر�س رئي�س �لوزر�ء مع �لو�سيط‬ ‫�ل�ف��رن���س��ي خ ��الل �ل �ل �ق��اء �ل� ��ذي ح�سره‬ ‫رئي�س دي ��و�ن �مل�ظ��امل ع�ب��د�لإل��ه �لكردي‬ ‫جم ��الت �ل �ت �ع��اون وت �ب��ادل �خل ��رب�ت بني‬ ‫ديو�ن �ملظامل ونظريه يف فرن�سا مبا ي�سهم‬ ‫يف تعزيز دوره يف حتقيق �لعد�لة و�لنز�هة‬

‫و�ل�سفافية يف تعامل �مل�وؤ��س���س��ات �لعامة‬ ‫مع �ملو�طنني‪ ،‬حيث �أب��دى رئي�س �لوزر�ء‬ ‫رغبة �لأردن يف �ل�ستفادة م��ن �لتجربة‬ ‫�لفرن�سية �ملتميزة يف هذ� �ملجال‪.‬‬ ‫و�أك ��د رئي�س �ل� ��وزر�ء دع��م �حلكومة‬ ‫ل ��دي ��و�ن �مل� �ظ ��امل ل�ي�ت�م�ك��ن م ��ن حتقيق‬ ‫�أه� � ��د�ف� � ��ه مب� ��ا ي � �ع ��زز ق� ��و�ع� ��د �ل� �ع ��د�ل ��ة‬ ‫و�لإن�ساف و�ل�سفافية و�مل�ساو�ة وحماية‬ ‫حقوق �ملو�طنني‪ ،‬لفتا �إىل �أهمية �لدور‬ ‫�لذي يقوم به �لديو�ن كجزء من منظومة‬ ‫�خلطة �حلكومية يف �لعديد من �ملحاور‬ ‫و�ملجالت‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪� ،‬أك��د و�سيط �جلمهورية‬ ‫�لفرن�سية على �أهمية �لدور �لذي يقوم به‬ ‫�مللك عبد�هلل �لثاين على �ل�ساحة �لدولية‬ ‫خا�سة فيما يتعلق بدعم �جلهود �ملبذولة‬

‫لتحقيق �ل�سالم م�سيد� بال�سيا�سة �لأردنية‬ ‫�لتي جتمع بني �حلد�ثة و�حل�سارة‪.‬‬ ‫و�أ��س��ار �إىل �لإج ��ر�ء�ت �لتي تتخذها‬ ‫فرن�سا لتعزيز دور دي��و�ن �ملظامل ليكون‬ ‫مرجعية لل�سعب يف تعامالته مع �ملوؤ�س�سات‬ ‫�لعامة‪.‬‬ ‫وب� ��ني دل ��وف ��و� �ل � ��ذي ي���س�غ��ل �أي�سا‬ ‫من�سب �أمني عام جمعية دوو�ي��ن �ملظامل‬ ‫�مل�ت��و��س�ط�ي��ة �أن ��ه مت �لتن�سيب ب� �اأن يكون‬ ‫رئي�س دي��و�ن �ملظامل يف �لأردن عبد�لإله‬ ‫�لكردي ع�سو� يف �جلمعية‪.‬‬ ‫ويف وق��ت �آخ ��ر ��ستقبل �ل��رف��اع��ي يف‬ ‫مكتبه برئا�سة �لوزر�ء �أم�س �أمني جمعية‬ ‫�لدعوة �لإ�سالمية �لعاملية �لدكتور حممد‬ ‫�أحمد �سريف‪.‬‬ ‫وت��رك��ز �حل��دي��ث خ��الل �ل�ل�ق��اء حول‬ ‫�ل �� �س �ب��ل �ل �ك �ف �ي �ل��ة مب� �ح ��ارب ��ة �لتطرف‬ ‫و�لتع�سب‪ ،‬و�سرورة ن�سر ر�سالة �لإ�سالم‬ ‫�ل�سمحة م��ع �لتاأكيد على �أهمية �إقامة‬ ‫ندو�ت وموؤمتر�ت و�أن�سطة على �ل�سعيدين‬ ‫�لعربي و�ل��دويل لن�سر م�سامني ر�سالة‬ ‫ع �م��ان �ل �ت��ي ت �ع��رب ع ��ن � �س ��ورة �لإ� �س ��الم‬ ‫�ل�سمحة‪.‬‬ ‫و�أ� � �س� ��اد �ل ��دك� �ت ��ور � �س��ري��ف مبو�قف‬ ‫�لأردن جت��اه خمتلف �لق�سايا �لإقليمية‬ ‫و�ل��دول �ي��ة و�ل �ت��ي و��س�ف�ه��ا ب�اأن�ه��ا مو�قف‬ ‫�سديدة ومعتدلة على �لدو�م‪.‬‬ ‫ي���س��ار �إىل �أن �ل��دك�ت��ور ��س��ري��ف يزور‬ ‫�مل �م �ل �ك��ة ل �ل �م �� �س��ارك��ة يف ن � ��دوة تكرميية‬ ‫لالأ�ستاذ �لدكتور نا�سر �لدين �لأ�سد‪.‬‬

‫الطراونة‪ :‬نتوقع ‪ 910‬اإ�ضابات ب�ضرطان الثدي هذا العام‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت��وق��ع م��دي��ر �لأم��ر����س غ��ري �ل�سارية‬ ‫يف وز�رة �ل�سحة �لدكتور حممد �لطر�ونة‬ ‫�أن يبلغ ع��دد �لإ� �س��اب��ات ب���س��رط��ان �لثدي‬ ‫لل�سيد�ت �لأردن�ي��ات �ملكت�سفة للعام �جلاري‬ ‫(‪� )910‬إ�سابات حتى �لآن بزيادة قدرها (‪)60‬‬ ‫�إ�سابة جديدة عن �لعام �ملا�سي‪.‬‬ ‫وك�سف �لدكتور �ل�ط��ر�ون��ة يف موؤمتر‬ ‫� �س �ح �ف��ي ع �ق��د �أم� �� ��س لإط� � ��الق �مل�سابقة‬ ‫�لإع��الم�ي��ة �لثانية ل�سرطان �ل�ث��دي للعام‬ ‫‪ 2010‬و�ملتاحة جلميع �لإعالميني �لعاملني‬

‫يف و� �س��ائ��ل �لإع � ��الم �مل�خ�ت�ل�ف��ة (�ملطبوعة‬ ‫و�لإل �ك��رتون �ي��ة و�مل���س�م��وع��ة و�مل��رئ �ي��ة) �أن‬ ‫�ل�سجل �لوطني لر�سد �إ��س��اب��ات �سرطان‬ ‫�ل� �ث ��دي ت �ل �ق��ى (‪� )8000‬آلف ت�ب�ل�ي��غ عن‬ ‫ت�سجيل �إ� �س��اب��ات �سرطانية خمتلفة من‬ ‫ك��اف��ة �لقطاعات �ل�سحية يف �ململكة منذ‬ ‫ب��د�ي��ة �ل�ع��ام �جل ��اري وح�ت��ى ي��وم �خلمي�س‬ ‫�لأ� �س �ب��وع �مل��ا� �س��ي‪ .‬وق ��ال �إن ه ��ذه لي�ست‬ ‫ح��الت موؤكدة‪ ،‬ومل تر�سد بال�سجل بعد‪،‬‬ ‫م�سري� �إىل �أن فرق �ل�سجل تقوم بت�سنيف‬ ‫وت�ب��وي��ب �مل�ع�ل��وم��ات حل��ني �لإع� ��الن عنها‬ ‫ر�سميا‪ ،‬وقال �إن �ل�سجل يتلقى �أحيانا بني‬

‫(‪ )3-2‬تبليغات عن �إ�سابة لذ�ت �ل�سخ�س‪.‬‬ ‫و�� �س �ت �ع��ر� �س��ت ن ��ائ ��ب رئ �ي ����س �لربنامج‬ ‫�لأردين ل �� �س��رط��ان �ل� �ث ��دي ي � ��ار� حلبي‬ ‫تفا�سيل �مل���س��ارك��ة ب��اجل��ائ��زة �لإعالمية‬ ‫�ل�ث��ان�ي��ة ل �ل��ربن��ام��ج‪ ،‬وق��ال��ت �إن �ه��ا متاحة‬ ‫جلميع �لإعالميني �لعاملني يف �لإعالم‬ ‫�ملطبوع و�لإل �ك��رتوين و�مل��رئ��ي و�مل�سموع‪،‬‬ ‫وهي يف جمايل �لتحقيق �ل�سديف و�لق�سة‬ ‫و�لتقرير �لإخباري عن �سرطان �لثدي‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت ت� �ه ��دف �جل� ��ائ� ��زة �إىل رف ��ع‬ ‫م �� �س �ت��وى �ل ��وع ��ي ل� ��دى �جل �م �ه ��ور حول‬ ‫��س��رط��ان �ل�ث��دي وت�سجيع �ل���س�ي��د�ت على‬

‫احلكومة تعر�س اإجنازات‬ ‫‪ 137‬يوما يف �ضاعة وع�ضر دقائق‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬نبيل حمران‬ ‫عر�س �ست وزر�ء �أم�س �إجن��از�ت �خلطة‬ ‫�ل �ت �ن �ف �ي��ذي��ة ل �ل �ح �ك��وم��ة‪ ،‬وذل � ��ك يف موؤمتر‬ ‫�سحفي عقد يف �ملركز �لثقايف �مللكي‪ ،‬و��ستمر‬ ‫�ساعة وع�سرة دقائق‪.‬‬ ‫�ملوؤمتر حتدث فيه نائب رئي�س �لوزر�ء‬ ‫وزير �لد�خلية نايف �لقا�سي‪ ،‬ووزير �لتعليم‬ ‫�لعايل و�لبحث �لعلمي وليد �ملعاين‪ ،‬ووزير‬ ‫�مل��ال �ي��ة حم �م��د �أب� ��و ح �م��ور‪ ،‬ووزي � ��ر �لدولة‬ ‫ل�سوؤون �لإع��الم و�لت�سال �لناطق �لر�سمي‬ ‫ب��ا� �س��م �حل �ك��وم��ة ن�ب�ي��ل �ل �� �س��ري��ف‪ ،‬ووزي� ��رة‬ ‫�لتنمية �لج�ت�م��اع�ي��ة ه��ال��ة ل �ط��وف‪ ،‬ووزير‬ ‫تطوير �لقطاع �لعام وزي��ر دول��ة للم�ساريع‬ ‫�لكربى عماد فاخوري‪.‬‬ ‫وب�ل�غ��ت ن�سبة �إجن ��از �خل�ط��ة �لإجمايل‬ ‫مبحاورها �ل�سبعة بعد ‪ 137‬يوما من عر�سها‬ ‫على �مللك عبد�هلل �لثاين يف �سباط �ملا�سي‬ ‫‪ 42‬يف �ملئة‪ ،‬بح�سب ما �أعلن �لناطق �لر�سمي‬ ‫با�سم �حلكومة نبيل �ل�سريف‪.‬‬ ‫فيما بني وزير �لد�خلية نايف �لقا�سي‬ ‫�أن ن�سبة �لإجناز بامل�ساركة �ل�سيا�سية و�ملدنية‬ ‫بلغت ‪ 36‬يف �ملئة‪ ،‬و�أكد �أن برنامج �لنتخابات‬ ‫�لنيابية يعترب �أهم بر�مج �خلطة‪ ،‬م�سري� �إىل‬ ‫�أن��ه مت �لبدء باحلملة �لإعالمية للتعريف‬ ‫بقانون �لنتخاب �عتبار� من مطلع �ل�سهر‬ ‫�ملا�سي‪.‬‬ ‫فيما �أ�سار وزير �لتعليم �لعايل و�لبحث‬

‫الوزراء خالل موؤمترهم ال�سحفي‬

‫�لعلمي وليد �ملعاين �إىل �أن ن�سبة �لإجناز يف‬ ‫حم��ور متكني ودع��م كفاءة �مل��و�ط��ن �لأردين‬ ‫من خالل تزويده باملهار�ت �لالزمة للدخول‬ ‫�إىل �سوق �لعمل ‪ 36‬يف �ملئة‪،‬‬ ‫بينما قال وزير �ملالية حممد �أبو حمور‬ ‫�إن ن�سبة �لإجناز باملجمل يف حموري حتفيز‬ ‫بيئة �لأع �م��ال و�ل��س�ت�ث�م��ار وتو�سيع قاعدة‬ ‫�لطبقة �لو�سطى وحماية �لطبقات �لفقرية‬

‫بلغت ‪ 51‬يف �ملئة لكل منهما حتى نهاية �سهر‬ ‫�أيار �ملا�سي‪.‬‬ ‫ب� � ��دوره� � ��ا‪� ،‬أ� � � �س� � ��ارت وزي � � � ��رة �لتنمية‬ ‫�لج �ت �م��اع �ي��ة ه��ال��ة ل �ط��وف �إىل �أن �إجن ��از‬ ‫�حلكومة يف حمور حت�سني م�ستوى ونوعية‬ ‫�خل��دم��ات �ملقدمة للمو�طنني لق��ت تز�يد�ً‬ ‫بن�سبة ‪ 30‬يف �ملئة �إىل ‪ 47‬يف �ملئة خالل �لفرتة‬ ‫من �آذ�ر �ملا�سي �إىل �أيار‪.‬‬

‫�إج � ��ر�ء �ل�ك���س��ف �مل �ب �ك��ر ع��ن �لإ� �س��اب��ة به‬ ‫وي�ساهم يف �إنقاذ حياتها‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت �إن ق �ي �م��ة ج ��ائ ��زة �لتحقيق‬ ‫�ل���س�ح�ف��ي �مل �ط �ب��وع ت�ب�ل��غ (‪ )1000‬دينار‬ ‫فيما �لق�سة �لإخبارية �و �لتقرير (‪)750‬‬ ‫دي �ن��ار ل�ل�ف��ائ��ز ف�ي�م��ا ت�ب�ل��غ ق�ي�م��ة �جلائزة‬ ‫عن �أف�سل تناول �إع��الم��ي عن �لق�سة �أو‬ ‫�لتقرير �لتلفزيوين (‪ )1000‬دينار �أي�سا‬ ‫وعن �أف�سل تناول �إعالمي �إذ�ع��ي (‪)750‬‬ ‫دينار� ‪ .‬و�أكدت يار� �إن �لتناف�س على �جلو�ئز‬ ‫(�لأربع) بد�ء �عتبار� من �ليوم وحتى تاريخ‬ ‫‪� 2010 9/20‬ملقبل ‪.‬‬

‫اأمني عام جمعية دواوين املظامل‬ ‫املتو�ضطية الفرن�ضي يزور الأمن العام‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�لتقى مدير �لأمن �لعام �للو�ء �لركن ح�سني �ملجايل �أم�س �لحد‬ ‫�أم��ني ع��ام جمعية دو�وي��ن �ملظامل �ملتو�سطية (�إي��ه �آو �إم) �لفرن�سي‬ ‫جان بول ديليفوي بح�سور �سفرية �جلمهورية �لفرن�سية يف عمان‬ ‫وعبد�لإله �لكردي رئي�س ديو�ن �ملظامل‪.‬‬ ‫و�أ� �س��ار �ل �ل��و�ء �ل��رك��ن �مل�ج��ايل �إىل �ل�ع��الق��ات �لثنائية �لطيبة‬ ‫�لتي تربط �لبلدين �ل�سديقني يف عدد كبري من �جلو�نب‪ ،‬موؤكد�‬ ‫�أن �لأردن ي�سري قدما يف جمال تطوير حقوق �لإن�سان منطلقا من‬ ‫روؤى وتطلعات جاللة �مللك يف هذ� �جلانب‪ ،‬وم�ستندين �إىل ر�سالة‬ ‫عمان �لتي توؤكد على �أهمية �حرت�م حقوق �لإن�سان وفق تعاليم ديننا‬ ‫�حلنيف و�لد�ستور �لأردين‪.‬‬ ‫و�أك ��د فيما يتعلق ب�ن��زلء م��ر�ك��ز �لإ� �س��الح و�ل�ت�اأه�ي��ل �أن جهاز‬ ‫�لأمن �لعام يف �لأردن ملتزم باملحافظة على حقوقهم وفق �ل�سرعية‬ ‫�لقانونية‪ ،‬وتطبيق �مل��و�ث�ي��ق �ل��دول�ي��ة �ل�ت��ي حتفظ لالإن�سان حقه‬ ‫وكر�مته‪ ،‬م�سري� �إىل �أنه �سيتم �مل�سري قدما يف تطوير �أد�ء �لعاملني‬ ‫يف مر�كز �لإ�سالح وحت�سني بيئة �لعمل فيها وتطوير �لبنى �لتحتية‬ ‫و�مل��ر�ف��ق �ل�ع��ام��ة �ل �ت��ي ت�خ��دم�ه��ا مب��ا ي�ت��و�ف��ق م��ع �مل�ع��اي��ري �ملحلية‬ ‫و�لدولية للرفع من م�ستوى �خلدمات �ملقدمة لنزلئها‪ ،‬ومبا ي�ساعد‬ ‫على �إعادة دجمهم يف �ملجتمع‪.‬‬ ‫وق��ال‪�" :‬إننا يف جهاز �لأم��ن �لعام نعرتف بالأخطاء �إن وقعت‬ ‫ونعمل على �لأخ��ذ بها و�إ�سالحها وتفاديها م�ستقبال‪ ،‬م�سري� �إىل‬ ‫مكتب �ملظامل وحقوق �لإن�سان �مل��وج��ود ل��دى مديرية �لأم��ن �لعام‬ ‫و�لذي يهدف �إىل �لتحقق من �سالمة �لإج��ر�ء�ت �ل�سرطية وح�سن‬ ‫تنفيذها بروح �لعد�لة و�مل�ساو�ة بني �ملو�طنني‪ ،‬و�سمان عدم �مل�سا�س‬ ‫بحرياتهم وحقوقهم �ل�سخ�سية �لتي كفلها �لد�ستور‪ ،‬و�إعطاء �سورة‬ ‫ح�سارية عن جهاز �لأم��ن‪ ،‬وتعميق �لرو�بط مع موؤ�س�سات �ملجتمع‬ ‫�ملحلي �لر�سمية وغري �لر�سمية مبا يخدم ر�سالة �لأمن �لعام‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫االثنني (‪ )5‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1285‬‬

‫رفع �ضكوى اإىل الأمم املتحدة يف حال عدم ا�ضتجابة الكيان ال�ضهيوين‬

‫احلكومة تدر�س االحتجاج ر�سميا‬ ‫على احلرائق االإ�سرائيلية يف االأغوار‬ ‫ال�ضبيل ‪ -‬ع�ضام مبي�ضني‬ ‫م��ن املنتظر اأن ت��رف��ع وزارة ال��زراع��ة تقريرا‬ ‫�� �ش ��ام� � ً‬ ‫ا اإىل جم �ل ����س ال� � � � ��وزراء ح � ��ول احل ��ري ��ق‬ ‫الإ��ش��رائ�ي�ل��ي الأخ� ��ر يف منطقة ت��ل الأرب �ع��ن يف‬ ‫الأغوار ال�شمالية‪.‬‬ ‫واأكد وزير الزراعة �شعيد امل�شري ل�"ال�شبيل"‬ ‫اأن املجل�س �شيناق�س يف جل�شته املقبلة اإر�شال احتجاج‬ ‫اإىل احلكومة الإ�شرائيلية على تكرار احلرائق يف‬ ‫اأ�شهر ال�شيف‪ ،‬وما ينتج عنها من اإ�شرار فادحة‪.‬‬ ‫واأ� �ش��اف امل�شري اأن احلكومة �شرتاقب على‬ ‫� �ش��وء الح �ت �ج��اج ال��ر� �ش �م��ي الإج� � � ��راءات املتخذة‬ ‫م��ن اجل��ان��ب الإ� �ش��رائ �ي �ل��ي‪ ،‬وم ��ن �شمنها تقدمي‬ ‫تعوي�شات مالية منا�شبة للمزارعن املت�شررين‪،‬‬ ‫واإل ف�شيبحث جمل�س الوزراء مو�شوع اللجوء اإىل‬ ‫اجلهات الدولية (الأمم املتحدة) املعنية باملطالبة‬ ‫بالتعوي�س على املزارعن الذين اأتلفت اأ�شجارهم‬ ‫ومزروعاتهم ومعداتهم يف اأرا�شيهم ومزارعهم‪.‬‬ ‫وتدعي "اإ�شرائيل" ع��ادة اأن احل��رائ��ق حتدث‬ ‫مبح�س ال�شدفة‪ ،‬وتقوم الرياح بنقلها اإىل ال�شفة‬ ‫ال�شرقية من نهر الأردن‪.‬‬ ‫وي �اأت��ي ال�ت�ح��رك الأردين ل�ل�ع��ام ال �ث��اين على‬ ‫ال �ت��وايل ب�ع��د اأن ق ��ام ال���ش�ف��ر الأردين ��ش��اب�ق��ا يف‬ ‫"اإ�شرائيل" علي العايد بالت�شال بوزارة اخلارجية‬ ‫الإ��ش��رائ�ي�ل�ي��ة وط�ل��ب تو�شيحا ر�شميا مب��ا حدث‪،‬‬ ‫كما اأن ال�شفر الأردين ذكرهم باجتماع عقد بن‬ ‫اللجان الفنية الأردنية والإ�شرائيلية على اأثر حريق‬ ‫العام املا�شي‪ ،‬اأ�شفر عن اتفاق على اأنه يف حال قيام‬ ‫اجلانب الإ�شرائيلي باإحراق الأع�شاب اجلافة يتعن‬ ‫عليه اإع ��ام الأردن م�شبقا‪ ،‬لكي تتمكن اجلهات‬ ‫املخت�شة من اتخاذ الإج��راءات الازمة للحد من‬ ‫امتداد اأي حريق لاأرا�شي الأردنية‪.‬‬ ‫و� � �ش ��دد ال� �ع ��اي ��د يف ح��دي �ث��ه م ��ع م�شوؤولن‬ ‫اإ�شرائيلين على اأن "اإ�شرائيل" مل تقم باإباغ‬ ‫اجل��ان��ب الأردين ب��احل��ري��ق الأخ � ��ر‪ ،‬م� �وؤك ��دا اأن‬ ‫ه��ذا الأم ��ر غ��ر مقبول وب�ح��اج��ة اإىل تو�شيحات‬ ‫و�شمانات بعدم تكراره يف امل�شتقبل‪.‬‬ ‫وق� � ��ام الأردن ب �ت �ق��دمي "مذكرة احتجاج‬ ‫للخارجية الإ��ش��رائ�ي�ل�ي��ة ب�ه��ذا اخل�شو�س"‪ ،‬كما‬ ‫�شيقوم وزي ��ر اخل��ارج�ي��ة ب��ال��وك��ال��ة ب��الت���ش��ال مع‬ ‫ال�شفر الإ�شرائيلي يف عمان والطلب منه تقدمي‬ ‫تو�شيح ملا حدث‪ ،‬وكذلك �شمان عدم حدوث ذلك‬ ‫م�شتقبا‪.‬‬ ‫من جانب اآخر‪ ،‬توقعت م�شادر وزارة الزراعة‬ ‫اأن ت�ت��م ب��ال�ت�ع��اون م��ع الأ� �ش �غ��ال ال�ع��ام��ة واجلهات‬ ‫احلكومية الأخ��رى اإن�شاء طريق ترابي على �شفة‬ ‫نهر الأردن ال�شرقية للحد م��ن انتقال احلرائق‬ ‫الإ�شرائيلية للجانب الأردين‪ ،‬و�شيكون الطريق‬ ‫بعر�س ع�شرة اأمتار‪ ،‬وخاليا من الزراعات و�شي�شمل‬ ‫الأرا�شي الزراعية املحاذية للنهر واملعتدى عليها‬ ‫من بع�س املزارعن‪.‬‬ ‫واأ�شرت النتائج النهائية لتقرير جلنة ح�شر‬ ‫الأ� �ش��رار يف احل��ري��ق الإ�شرائيلي يف ت��ل الأربعن‬

‫‪3‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫ين�شط عدد من اأع�شاء جمل�س اأمانة عمان الراغبن بالرت�شح‬ ‫لانتخابات النيابية القادمة بعقد لقاءات واحتفالت باملنا�شبات‬ ‫الوطنية ويت�شدرون هذه اللقاءات‪ ،‬وفقا ل�شهود عيان فاإن كافة‬ ‫جتهيزات الحتفالت تعود ملكيتها لأمانة عمان‪ ،‬اإ�شافة اإىل اأن‬ ‫موظفي الأمانة وعمال الوطن هم من يقدمون اخلدمات‪.‬‬ ‫ت�شر م�شادر مطلعة اإىل اأن خف�س كميات الغاز امل�شري‬ ‫امل��وردة ل �اأردن اأحل��ق خ�شائر كبرة ب�شركة الكهرباء الوطنية‬ ‫بلغت نحو ‪ 42‬مليون دينار منذ بداية ال�ع��ام‪ ،‬ويرجح اأن تكون‬ ‫اخل�شائر و�شلت اإىل حوايل ‪ 65‬مليون دينار مع نهاية الن�شف‬ ‫الأول من العام احلايل‪ ،‬وحال ا�شتمرار اخلف�س �شت�شل خ�شائر‬ ‫ال�شركة نهاية العام زهاء ‪ 150‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وزير املالية حممد اأبو حمور نفى لل�شحفين اأم�س اأن يكون‬ ‫�شبب العرج الذي عانى منه الأيام املا�شية هو عجز امليزانية‪ ،‬اأبو‬ ‫حمور ال��ذي كان مي��ازح ال�شحفين قال اإن هناك اأ�شبابا اأخرى‬ ‫للعرج‪.‬‬ ‫الأردن كان من بن الدول العربية التي �شجلت ال�شتثمارات‬ ‫الأجنبية ال��واردة اإليها تراجعا لفتا خال عامي ‪ 2008‬و‪،2009‬‬ ‫بح�شب التقرير ال�شادر عن املوؤ�ش�شة العربية ل�شمان ال�شتثمار‬ ‫وائتمان ال�شادرات‪.‬‬ ‫ت�شدر امل�شتثمرون ال�شعوديون املرتبة الأوىل بن العرب‬ ‫والأجانب يف بور�شة ع َّمان بن�شبة ‪ 6.9‬باملائة بقيمة ‪ 1456‬مليون‬ ‫دي�ن��ار‪ ،‬ت�ع��ود ل� ��‪ 2638‬م�شاهماً ميلكون ‪ 330‬ورق��ة مالية‪ .‬وجاء‬ ‫امل�شتثمرون الكويتيون يف املرتبة الثانية بن�شبة ‪ 5.6‬باملائة بقيمة‬ ‫‪ 1183‬مليون دي�ن��ار‪ ،‬تعود ل ��‪ 3248‬م�شاهماً ميلكون ‪ 266‬مليون‬ ‫ورقة مالية‪.‬‬

‫احلرائق الإ�ضرائيلية م�ضتمرة يف الأغوار‬

‫احل�����������ري�����������ق الأخ����������������������ري اأت�����������ل�����������ف ‪��������� 1930‬ض��������ج��������رة ح�����م�����������ض�����ي�����ات‬ ‫و‪������� 1248‬ض������ج������رة ح������رج������ي������ة وح�����������������وايل ‪ 60‬األ��������������ف رم�����������ح ق�������ض���ي���ب‬ ‫اأن ��ه اأ��ش�ف��ر ع��ن اإت ��اف اأك ��ر م��ن ��ش��ت م ��زارع من‬ ‫احلم�شيات تعود اإىل ‪ 15‬مزارعا يف منطقة الأغوار‬ ‫ال�شمالية‪ ،‬وت�شرر ‪� 1930‬شجرة مثمرة غالبيتها‬ ‫العظمى من اأ�شجار احلم�شيات وبن�شب متفاوتة‬ ‫ت�شل من ‪ 20‬اإىل ‪ 100‬يف املئة تعود اإىل ‪ 12‬مزرعة‬ ‫حماذية لنهر الأردن‪ ،‬اإىل جانب ت�شرر متديدات‬ ‫و�شبكات ري‪.‬‬ ‫واأ��ش��ار التقرير اإىل اأن جمموع ع��دد الأ�شجار‬ ‫احلرجية التي اأ�شابها ال�شرر بلغ ‪� 1248‬شجرة ما‬ ‫بن �شفط جزئي وحرق كامل‪ ،‬اإ�شافة اإىل احرتاق‬ ‫حوايل ‪ 60‬األف رمح ق�شيب يف املنطقة التي طالتها‬ ‫ال�ن��ران‪ ،‬فيما بلغ اإج�م��ايل امل�شاحة املت�شررة اإىل‬ ‫نحو ‪ 60‬دومنا‪.‬‬ ‫م��ع العلم اأن جمل�س ال ��وزراء �شيدر�س اأي�شا‬ ‫اإمكانية تعوي�س املزارعن املت�شررين يف احلرائق‬ ‫ال�شابقة واحل��ري��ق الأخ ��ر‪ ،‬و�شيتخذ ال�ق��رار بعد‬ ‫ح�شر تقدير الأ�شرار املادية‪ ،‬ورفع قوائم باأ�شماء‬ ‫املت�شررين ملجل�س الوزراء‪.‬‬ ‫ويقول مزارعون اإن امتداد احلريق من اجلهة‬ ‫الأخ��رى للنهر اأ�شبح يتكرر يف املناطق الزورية يف‬ ‫وادي الأردن‪ ،‬كل ف�شل �شيف‪ ،‬م�شددين على �شرورة‬ ‫�شرعة اإجن��از تقديرات اللجان احلكومية املكلفة‬ ‫بح�شر اخل���ش��ائ��ر‪ ،‬وال �ت �ح��رك لطلب تعوي�شات‪،‬‬ ‫والحتجاج على ا�شتمرار حرق "اإ�شرائيل" ملزارع‬

‫"العمل االإ�سالمي" يطالب احلكومة‬ ‫بالتدخل لدى ال�سلطات امل�سرية‬ ‫لوقف معاناة االأردنيني‬ ‫عمان ‪ -‬ال�ضبيل‬ ‫طالب حزب جبهة العمل الإ�شامي احلكومة بوقف ما و�شفه‬ ‫بتعمد ال�شلطات امل�شرية م�شايقة املواطنن الأردنين ويف مقدمتهم‬ ‫رموز حزبية ونقابية‪.‬‬ ‫وقال احلزب يف ت�شريح �شحايف �شادر عنه اأم�س الأول اإن على‬ ‫وزارة اخلارجية الط��اع مب�شوؤولياتها اإزاء مواطنيها مبا ي�شمن‬ ‫�شامتهم واحرتامهم وعدم ال�شماح مبعاملة متييزية �شدهم‪.‬‬ ‫واأ� �ش��ار اإىل م�ن��ع ق��اف�ل��ة ن ��واب م��ن اأج ��ل ع��زة م��ن دخ ��ول قطاع‬ ‫غ��زة‪ ،‬ومعاناة امل�شاركن يف قافلة �شريان احلياة بعد منع النقباء‬ ‫والنقابين يف قافلة �شريان احلياة من الدخول اإىل قطاع غزة من‬ ‫معرب رفح بعد توقف ا�شتمر عدة اأيام‪ ،‬لفتا اإىل احتجاز النقابين‬ ‫ب�شر الزميلي واأن�س نروخ وتاأخر عودتهما اإىل بلدهما‪.‬‬ ‫واأع ��رب العمل الإ��ش��ام��ي ع��ن اأ��ش�ف��ه ل�"ا�شتهداف املواطنن‬ ‫الأردنين"‪ ،‬داعيا احلكومة امل�شرية اإىل اإعادة النظر يف مواقفها اإزاء‬ ‫املواطنن الأردنين‪ ،‬وت�شهيل مهمتهم يف القيام بواجبهم الأخوي‬ ‫والإن�شاين حتى يتم اإنهاء احل�شار املفرو�س على قطاع غزة‪.‬‬

‫«املياه والري» تثبّت ‪ 2015‬عامل مياومة‬ ‫ال�ضبيل‪ -‬ع�ضام مبي�ضني‬ ‫ق��ال وزي��ر املياه وال��ري حممد النجار اإن ال��وزارة حري�شة على‬ ‫تثبيت كافة عمال املياومة‪ ،‬بهدف اإنهاء هذه الت�شمية من جذرها‪،‬‬ ‫و�شمان حقوق هوؤلء العمال وال�شتفادة منهم‪ ،‬خا�شة من اأ�شحاب‬ ‫الخت�شا�س واخلربة‪.‬‬ ‫واأ�شار اإىل اأن ما يزيد عن ‪ 2015‬عامل مياومة جرى تثبيتهم‬ ‫يف ال� � ��وزارة‪ ،‬م�ن�ه��م ‪ 59‬ع�ل��ى ال�ف�ئ��ة الأوىل حل���ش��ول�ه��م ع�ل��ى درجة‬ ‫البكالوريو�س‪ ،‬و‪ 30‬عاما على الفئة الثانية حل�شولهم على درجة‬ ‫الدبلوم بعد الثانوية العامة‪ ،‬والباقي والبالغ عددهم ‪ 1853‬عينوا‬ ‫على وظائف مهنية وفنية‪.‬‬ ‫وقال اإن ما تبقى من العمال غر املثبتن بلغ ‪ 201‬عامل‪ ،‬منهم‬ ‫‪ 128‬عاما عينوا بعد ‪ ،2006/10/1‬مبيناً اأن ‪ 73‬عاما يجري تثبيتهم‬ ‫حاليا‪.‬‬ ‫ولفت النجار اإىل اأن ال ��وزارة �شتتخذ كافة الإج ��راءات املمكنة‬ ‫لتثبيت ما ميكن تثبيته ممن تبقى من العمال‪« ،‬وح�شب ما ت�شمح به‬ ‫الأنظمة والقوانن يف العام القادم»‪.‬‬ ‫ي�شار اىل اأن عمال املياومة نفذوا ع�شرات العت�شامات مطالبن‬ ‫بتثبيتهم‪.‬‬ ‫وبداأت وزارة الأ�شغال العامة والزراعة بتثبيت اأولئك العمال يف‬ ‫اإطار خطة لهذه الغاية‪.‬‬ ‫ول يتجاوز متو�شط روات��ب ه�وؤلء العمال ال��‪ 150‬دينارا‪ ،‬فيما‬ ‫ي�شل ع��دده��م يف ك��ل ال� ��وزارات وال��دوائ��ر احل�ك��وم�ي��ة اىل ‪ 13‬األف‬ ‫عامل‪.‬‬

‫الأغ� ��وار‪ ،‬م�شرين اإىل اأن�ه��م يعتمدون على تلك‬ ‫امل � ��زارع وحم��ا��ش�ي�ل�ه��ا ل �ت �اأم��ن م�ت�ط�ل�ب��ات عي�شهم‬ ‫وتغطية ديونهم املرتاكمة‪.‬‬ ‫وقال مزارعون اإن احلرائق الإ�شرائيلية‪ ،‬تندلع‬ ‫عادة يف �شهر حزيران ومتوز‪ ،‬وبينوا اأن حريق العام‬ ‫امل��ا��ش��ي م �ث � ً‬ ‫ا اأح� ��رق م���ش��اح��ة ك �ب��رة م��ن مزرعة‬ ‫خا�شة‪ ،‬واأتت على اأكر من ‪� 130‬شجرة حم�شيات‬ ‫معمرة‪ ،‬تزيد اأع�م��اره��ا على ‪ 25‬ع��ام�اً حتولت اإىل‬ ‫رم ��اد‪ ،‬اإ��ش��اف��ة اإىل خ�شائر امل��زرع��ة الأخ ��رى التي‬ ‫�شملت تلف اأنابيب الري ومعدات واأجهزة زراعية‬ ‫اأخرى تقدر قيمتها ب�‪ 20‬األف دينار‪.‬‬ ‫كما اأت��ت احل��رائ��ق على ع��دد كبر من اأ�شجار‬ ‫احلم�شيات التي يزيد عمرها عن ‪ 20‬عاما‪ ،‬وكميات‬ ‫كبرة من اأ�شجار الزيتون واأنابيب الري وتراكتورات‬ ‫ومعدات احلراثة والبيوت الزراعية البا�شتيكية‬ ‫واأ�شجار حرجية ولوازم زراعية واآبار ري‪ ،‬بالإ�شافة‬ ‫لإ�شرار بيئية ناجتة عن تلويث اجلو‪.‬‬ ‫وبن مزارعون يف املنطقة‪ ،‬اأنهم تكبدوا خ�شائر‬ ‫كبرة‪ ،‬موؤكدين اأن اإج��راءات منع امتداد احلريق‬ ‫من اجلانب الإ�شرائيلي مل حتد من تلك امل�شكلة‬ ‫املو�شمية‪.‬‬ ‫وبينوا اأن تلك الإجراءات اقت�شرت على تنظيف‬ ‫جمرى النهر وجانبيه من الأع�شاب اجلافة وعمل‬ ‫خطوط ترابية‪.‬‬

‫ودع ��وا اإىل درا� �ش��ة رف��ع دع ��وى ق�شائية �شد‬ ‫"اإ�شرائيل"‪ ،‬لكنهم اأع��رب��وا يف ال��وق��ت ذات��ه عن‬ ‫خ�شيتهم من اأن ت�شجل الق�شية �شد جمهول‪ ،‬وبينوا‬ ‫اأن عدداً من املحامن‪ ،‬اأكدوا لهم اأن ق�شيتهم يجب‬ ‫اأن ترفع يف املحاكم الدولية‪ ،‬خ�شو�شاً اأن لديهم‬ ‫�شواهد واإثباتات ب�اأن احلريق امتد اإىل اأرا�شيهم‬ ‫من اجلانب الغربي من نهر الأردن‪.‬‬ ‫وتتنوع اأ�شباب احلرائق القادمة من اجلانب‬ ‫الإ�شرائيلي‪ ،‬بن القنابل التنويرية التي يطلقها‬ ‫اجل �ي ����س الإ� �ش��رائ �ي �ل��ي‪ ،‬وان �ف �ج ��ار األ � �غ� ��ام‪ ،‬وقيام‬ ‫الإ�شرائيلين بحرق اأع�شاب على الأ�شاك ال�شائكة‬ ‫مل��راق�ب��ة احل ��دود‪ ،‬لكن اإ��ش��رائ�ي��ل ت��زع��م دائ �م �اً اأنها‬ ‫ناجتة عن ارتفاع درجات حرارة‪.‬‬ ‫ي���ش��ار اإىل اأن اإح���ش��ائ�ي��ات ر�شمية ك�شفت اأن‬ ‫احلرائق الإ�شرائيلية يف املناطق احلدودية طالت‬ ‫‪ 1250‬دومن � ��ا ب �ع��د م �ع��اه��دة ال �� �ش��ام الأردن � �ي� ��ة‪-‬‬ ‫الإ�شرائيلية عام ‪.1994‬‬ ‫وت �ت �ع��دد اأ� �ش �ب��اب احل��رائ��ق الإ� �ش��رائ �ي �ل �ي��ة من‬ ‫اإطاق قنابل تنويرية‪ ،‬وتفجر األغام وحرق اأع�شاب‬ ‫على الأ�شاك ال�شائكة ملراقبة احلدود‪ ،‬وقدر عدد‬ ‫الأ��ش�ج��ار ال�ت��ي اح��رتق��ت منذ ع��ام ‪ 1996‬اإىل عام‬ ‫‪ 2009‬حوايل ‪� 3212‬شجرة‪.‬‬

‫ت�ضحيح ‪ 50‬يف املئة من جميع مباحث الثانوية العامة‬

‫طلبة «توجيهي» يحملون «ال�سالح االأبي�س» بقاعات االختبار‬ ‫ال�ضبيل‪ -‬هديل الد�ضوقي‬ ‫ك�شف معلمون ي��راق�ب��ون يف امتحانات‬ ‫الثانوية العامة يف العا�شمة عمان ل�"ال�شبيل"‬ ‫ال�ع�ث��ور على اأ�شلحة بي�شاء يف ح��وزة طلبة‬ ‫"توجيهي" اأثناء اأدائهم المتحان‪.‬‬ ‫واأ� � �ش� ��اروا اىل اأن ذل ��ك الأم � ��ر دفعهم‬ ‫للت�شديد على تفتي�س الطاب قبل دخولهم‬ ‫ق��اع��ات الخ �ت �ب��ار‪ ،‬حت���ش�ب��ا ل� �ش �ت �خ��دام تلك‬ ‫الأدوات واإ��ش�ه��اره��ا حلظة ت��وت��ره��م يف وجه‬ ‫الأ��ش��ات��ذة اأو زمائهم ال�ط��اب‪ ،‬مو�شحن‬ ‫اأن تلك الأ�شلحة ك��ان��ت ع�ب��ارة ع��ن �شكاكن‬ ‫�شغرة‪ ،‬واأموا�س‪ ،‬و�شربيات‪.‬‬ ‫وعلى الفور كان املراقبون ي�شادرون تلك‬ ‫الأدوات كاأحد الإج ��راءات املتخذة‪ ،‬ويف حال‬ ‫اأ�شر الطالب على الحتفاظ بها‪ ،‬كان يحرم‬ ‫م��ن دخ��ول القاعة بعد ت��دخ��ل رج��ال الأمن‬

‫مل�شادرتها‪ ،‬اإ�شافة اىل حتويله اىل الق�شاء‪،‬‬ ‫بح�شب املعلمن‪.‬‬ ‫م��ن جهته ق��ال الأم ��ن ال �ع��ام لل�شوؤون‬ ‫الإداري� ��ة والفنية ب ��وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫اأحمد العيا�شرة ل"برتا" اأن جلنة ت�شحيح‬ ‫ام �ت �ح��ان��ات ال�ت��وج�ي�ه��ي اأجن � ��زت ح �ت��ى الآن‬ ‫ت���ش�ح�ي��ح ‪ 50‬يف امل �ئ��ة م��ن ج�م�ي��ع املباحث‪،‬‬ ‫متوقعة النتهاء من عملية الت�شحيح خال‬ ‫الأ��ش�ب��وع الأخ��ر م��ن ال�شهر اجل ��اري‪ ،‬وفقا‬ ‫للخطة املعدة لذلك‪.‬‬ ‫ومت و��ش��ع ال�ع��ام��ات ي��دوي��ا وتدقيقها‬ ‫واإدخ��ال�ه��ا اإىل اأج�ه��زة احل��ا��ش��وب‪ ،‬وتدقيقها‬ ‫مرة اأخ��رى و�شول اإىل ا�شتخراج الك�شوفات‬ ‫الورقية املعتمدة‪.‬‬ ‫ويعترب اليوم الثنن اآخ��ر اأي��ام تقدمي‬ ‫ط��اب ال�ت��وج�ي�ه��ي لخ�ت�ب��ارات�ه��م‪ ،‬اإذ يقدم‬ ‫ت�خ���ش����س ال �ع �ل��وم ال ��زراع� �ي ��ة والقت�شاد‬

‫املنزيل ملبحث الكيمياء الإ�شافية‪ ،‬ويختتم‬ ‫ال�ف��رع الأدب ��ي وال���ش��رع��ي اخ�ت�ب��اره بتقدمي‬ ‫ورق ��ة ال�ع�ل��وم الإ� �ش��ام �ي��ة‪ ،‬يف ح��ن يخترب‬ ‫ال� �ف ��رع ال �ع �ل �م��ي مب � ��ادة ال �ك �ي �م �ي��اء املبحث‬ ‫الثالث‪ ،‬واملحا�شبة املحو�شبة يقدمها طلبة‬ ‫احل��ا� �ش��وب‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا اأن �ه��ى ك��ل م��ن تخ�ش�س‬ ‫ال�شناعي والفندقي ال�شياحي اختباراتهم‬ ‫يوم ال�شبت املا�شي‪.‬‬ ‫وتقدم لامتحان ‪ 118032‬طالبا وطالبة‬ ‫بجميع ال�ف��روع الأك��ادمي�ي��ة واملهنية‪ ،‬اإذ بلغ‬ ‫عدد طلبة الدرا�شة النظامية ‪ 86210‬م�شرتكا‬ ‫وم���ش��رتك��ة‪ ،‬وع��دد طلبة ال��درا��ش��ة اخلا�شة‬ ‫‪ 30667‬طالبا وطالبة‪ ،‬و‪ 1146‬طالبا وطالبة‬ ‫م��ن ال��درا��ش��ة اخل��ا��ش��ة ل�غ��اي��ات رف��ع املعدل‪،‬‬ ‫وجاء توزيع الطلبة بواقع ‪ 60882‬طالبا من‬ ‫الذكور و‪ 57150‬طالبة من الإناث‪.‬‬

‫تعبريا عن رف�ضها لل�ضيا�ضات القت�ضادية احلكومية‬

‫«�سبيبة املعار�سة» تطلق جدارية «اعرف همومك‪ ..‬اعرف حكومتك»‬ ‫عمان ‪ -‬ال�ضبيل‬ ‫تطلق املكاتب ال�شبابية لأحزاب املعار�شة‬ ‫ال���ش�ب�ع��ة ال� �ي ��وم الث� �ن ��ن ج ��داري ��ة "اعرف‬ ‫همومك‪ ..‬اعرف حكومتك" يف �شاحة م�شجد‬ ‫اأبو دروي�س مبنطقة الأ�شرفية‪.‬‬ ‫وبح�شب القائمن على الفعالية‪ ،‬فاإنه‬ ‫�شيتم من خال اإطاق اجلدارية الك�شف عن‬ ‫اأهم الق�شايا التي عانى ويعاين منها املواطن‬ ‫جراء ال�شيا�شات القت�شادية احلكومية‪.‬‬ ‫وت� �اأت ��ي ه ��ذه ال �ف �ع��ال �ي��ة ��ش�م��ن �شل�شلة‬ ‫ال�ف�ع��ال�ي��ات ال�ت��ي تقيمها امل�ك��ات��ب ال�شبابية‬ ‫لأح � � ��زاب امل �ع��ار� �ش��ة مل ��واج �ه ��ة الإج � � � ��راءات‬ ‫احلكومية القت�شادية الأخ ��رة وا�شتمرار‬ ‫احلكومة يف نهجها املن�شاع بالكامل لإرادة‬ ‫�شندوق النقد والبنك ال��دول�ي��ن‪ ،‬على ح ّد‬ ‫تعبر اأح� ��زاب امل�ع��ار��ش��ة‪ ،‬وذل ��ك م��ن خال‬ ‫التخلي التدريجي للحكومة عن التزاماتها‬ ‫جت��اه امل��واط�ن��ن والإل �غ��اء ال�ت��دري�ج��ي لكافة‬ ‫اأ��ش�ك��ال ال��دع��م لقطاعات ال�شحة والتعليم‬ ‫وال�شلع الغذائية الرئي�شية‪ ،‬بالإ�شافة اإىل‬ ‫حتميل املواطن م�شوؤولية العجز يف املوازنة‬ ‫من خ��ال فر�س املزيد من ال�شرائب على‬

‫تقرر اأن يعقد املوؤمتر العام لرابطة الفنانن الت�شكيلين يف‬ ‫ال�شاعة ال�شاد�شة من م�شاء يوم ال�شبت املوافق ‪ 10‬متوز اجلاري‬ ‫يف مقر الرابطة‪.‬‬

‫‪ 50‬حالة حرمان لطلبة‬ ‫الثانوية العامة يف الكرك‬ ‫الكرك ‪ -‬برتا‬ ‫�شجلت مديرية الرتبية والتعليم ملنطقة ال�ك��رك ‪ 50‬حالة‬ ‫حرمان لطلبة الثانوية العامة منذ بدء المتحانات ولغاية اأم�س‬ ‫الأحد‪ ،‬ح�شب مديرة الرتبية والتعليم الدكتورة �شباح النواي�شة‪.‬‬ ‫وقالت اإن عقوبات الطلبة تفاوتت ما بن حرمان من مبحث‬ ‫واحد وحرمان البع�س الآخر دورة كاملة وتوجيه اإنذارات لآخرين‪،‬‬ ‫وذلك بح�شب اخلطاأ املرتكب من قبل الطالب‪.‬‬ ‫واأو�شحت اأن عملية المتحانات جرت يف اأجواء مريحة مكنت‬ ‫الطلبة من تاأدية امتحاناتهم ب�شهولة وي�شر من خال توفر كافة‬ ‫املتطلبات الازمة ملراقبي المتحانات والطلبة‪.‬‬

‫اإحباط حماولة تهريب ‪ 195‬كيلوغراما‬ ‫من مادة احل�سي�س املخدر‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�شبطت اإدارة مكافحة املخدرات اأم�س الأحد جمموعة اأ�شخا�س‬ ‫وبحوزتهم ‪ 195‬كيلوغراما من مادة احل�شي�س املخدر اأثناء عملية‬ ‫ال�شتام والت�شليم‪.‬‬ ‫وقال الناطق الإعامي يف مديرية الأمن العام املقدم حممد‬ ‫اخلطيب اإنه ومنذ حوايل ال�شهر وردت معلومات اإىل اإدارة مكافحة‬ ‫امل �خ��درات بتمكن جمموعة اأ�شخا�س م��ن اإدخ ��ال كمية م��ن مادة‬ ‫احل�شي�س املخدر اإىل اململكة متهيدا لتهريبها اإىل خارج اململكة‪.‬‬ ‫واأ�شاف الناطق الإعامي اأنه باملتابعة احلثيثة لهذه املعلومات‬ ‫اتخذت جميع الإجراءات ال�شرورية من العاملن يف اإدارة مكافحة‬ ‫امل�خ��درات والتي حر�شت على ع��دم متكن ه �وؤلء الأ�شخا�س من‬ ‫تهريب املخدرات اإىل خارج اململكة‪ ،‬مما ا�شطرهم اإىل العمل على‬ ‫حماولة ت�شويقها داخل اململكة‪.‬‬ ‫واأ��ش��ار اإىل اأن��ه ومبراقبة الأ�شخا�س مت حتديد مكان ووقت‬ ‫ال�شتام والت�شليم‪ ،‬واألقي القب�س على كل املتورطن وبحوزتهم‬ ‫مادة احل�شي�س املخدر‪ ،‬واأودعوا للق�شاء‪.‬‬

‫وفاة طفل اإثر غرقه يف م�سبح‬ ‫مدينة احل�سن الريا�سية باإربد‬ ‫اإربد ‪� -‬ضيف الدين باكري‬ ‫تويف طفل يبلغ من العمر ‪� 12‬شنة لقي حتفه ظهر اأم�س‪ ،‬حيث‬ ‫تعر�س للغرق اأثناء ا�شرتاكه ب��دورة لل�شباحة يف مدينة احل�شن‬ ‫الريا�شية يف اإربد‪.‬‬ ‫�شهود عيان قالوا اإن الطفل اأنقذ بوا�شطة رجال الدفاع املدين‪،‬‬ ‫ومت نقله اإىل م�شت�شفى اإربد التخ�ش�شي‪ ،‬حيث و�شل متوفى‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬تابع حمافظ اإرب��د خالد اأب��و زي��د عملية انت�شال‬ ‫الطفل ونقله للم�شت�شفى‪ ،‬ومن ثم ملركز الطب ال�شرعي لإقليم‬ ‫ال�شمال‪ ،‬وقال اإن املركز �شلم اجلهات الق�شائية والأمنية املخت�شة‬ ‫تقريرا طبيا بعد ت�شريح اجلثة‪ ،‬لفتا اإىل اأن التقرير اأ�شار اإىل‬ ‫ال�شتباه باأن الوفاة ناجمة عن حالة غرق‪ ،‬واأن��ه مت ت�شكيل جلنة‬ ‫حتقيق من اجلهات املعنية للوقوف على ماب�شات احلادث‪.‬‬

‫طق�س حار ن�سبيا اإىل حار حتى االأربعاء‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫نعي «املواطن الأردين» ن�ضاط �ضابق ل�ضبيبة املعار�ضة‬

‫املواطن العادي‪ ،‬ومل�شلحة اأ�شحاب راأ�س املال‬ ‫وطبقة الأغنياء‪.‬‬ ‫وكانت املكاتب ال�شبابية لأحزاب املعار�شة‬ ‫قد نفذت فعاليتها الأوىل قبل ع�شرة اأيام يف‬ ‫�شاحة امل�شجد احل�شيني من خ��ال اإقامتها‬ ‫ب�ي��ت ع ��زاء رم ��زي ل�ل�م��واط��ن الأردين‪ ،‬فيما‬ ‫�شتعلن عن ن�شاطاتها القادمة تباعا‪.‬‬

‫ي�شار اإىل اأن املنظمن لفعالية اجلدارية‬ ‫امل�ك��ات��ب ال���ش�ب��اب�ي��ة لأح� ��زاب ال�ب�ع��ث العربي‬ ‫ال�� �ش ��رتاك ��ي‪ ،‬وال �ب �ع��ث ال �ع��رب��ي التقدمي‪،‬‬ ‫وج� �ب� �ه ��ة ال� �ع� �م ��ل الإ�� � �ش � ��ام � ��ي‪ ،‬واحل� ��رك� ��ة‬ ‫القومية للدميقراطية امل�ب��ا��ش��رة‪ ،‬وال�شعب‬ ‫الدميقراطي "ح�شد"‪ ،‬وال�شيوعي‪ ،‬والوحدة‬ ‫ال�شعبية الدميقراطي‪.‬‬

‫ي�شتمر الطق�س يف الأيام الثاثة املقبلة حارا ن�شبيا يف املناطق‬ ‫اجلبلية وحارا يف باقي مناطق اململكة‪ ،‬وتكون الرياح �شمالية غربية‬ ‫معتدلة ال�شرعة‪ ،‬وفق دائرة الأر�شاد اجلوية‪.‬‬ ‫وت��رتاوح درج��ات احل��رارة العظمى يف عمان لهذه الأي��ام بن‬ ‫‪ 34‬و‪ 35‬درجة مئوية‪ ،‬وال�شغرى بن ‪ 21‬و‪ 22‬درج��ة‪ ،‬فيما ترتاوح‬ ‫العظمى يف العقبة ب��ن ‪ 40‬و‪ 41‬درج ��ة‪ ،‬وال���ش�غ��رى ب��ن ‪ 28‬و‪29‬‬ ‫درجة‪.‬‬ ‫كما ت��رتاوح العظمى يف املناطق اجلنوبية بن ‪ 33‬و‪ 34‬درجة‪،‬‬ ‫واملناطق ال�شمالية بن ‪ 33‬و‪ 34‬درج��ة‪ ،‬واملناطق ال�شرقية بن‪39‬‬ ‫و‪ 40‬درجة‪ ،‬ويف مناطق الأغوار بن ‪ 40‬و‪ 41‬درجة‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫االثنني (‪ )5‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1285‬‬

‫�لتحالف �ملدين لر�ضد �النتخابات �عترب �أن �أي �إخالل بعملية �لت�ضجيل �ضي�ؤثر يف نتائج و�إفر�ز�ت �النتخابات‬

‫تدخالت الن�اب وامل�س�ؤولني ال�سابقني ورجال الأعمال تعيق عملية ت�سجيل الناخبني‬ ‫�ل�ضبيل– �أمين ف�ضيالت‬ ‫انتقد التحالف املدين لر�صد االنتخابات‬ ‫النيابية ‪" 2010‬تدخالت وجتاوزات" بع�ض‬ ‫ال��راغ �ب��ن ب��ال��ر��ص��ح ل��الن�ت�خ��اب��ات القادمة‬ ‫خ��ا� �ص��ة ال� �ن ��واب وامل �� �ص �وؤول ��ن احلكومين‬ ‫ال�صابقن ورجال االأعمال يف عملية ت�صجيل‬ ‫الناخبن‪.‬‬ ‫م�صريا اىل اأن "تطبيق القانون يخلق‬ ‫م�صكالت م��ع بع�ض املر�صحن املتنفذين"‪.‬‬ ‫جم��ددا التاأكيد على �صرورة "منع مندوبي‬ ‫املر�صحن من التواجد داخل دوائر االأحوال‬ ‫امل��دن �ي��ة‪ ،‬وال� �ت ��زام م��وظ�ف��ي ال ��دائ ��رة احلياد‬ ‫وال��رق��اب��ة ع�ل�ي�ه��م ل�ت�ط�ب�ي��ق ذل� ��ك‪ ،‬وتوفري‬ ‫االإر� �ص��اد للمواطنن ال��راغ�ب��ن بالت�صجيل‬ ‫بتخ�صي�ض موظفن لهذه الغاية"‪.‬‬ ‫ال�ت�ح��ال��ف امل ��دين "الرا�صد" اأث �ن��ى يف‬ ‫ب�ي��ان �صحفي اأ� �ص��دره اأم����ض ح��ول االأ�صبوع‬ ‫الرابع لعمله على "االإجراءات التي طبقتها‬ ‫احلكومة مما عزز من �صيادة القانون‪ ،‬و�صبط‬ ‫العديد من التجاوزات"‪ ،‬موؤكدا اأن "بع�ض‬ ‫املوظفن ما زال��وا ال يلتزمون احلياد وهذا‬ ‫يوؤدي اإىل تفاقم امل�صكلة"‪.‬‬ ‫وح ��ذر ال �ف��ري��ق ال �ق��ان��وين يف التحالف‬ ‫امل ��دين "الرا�صد" م��ن اأن "ا�صتمرار مثل‬ ‫ه��ذه ال�ظ��واه��ر ق��د ي�وؤث��ر على م��دى تطبيق‬ ‫املوظفن للقانون‪� ،‬صواء يف مرحلة الت�صجيل‬ ‫اأو يف املراحل القادمة"‪.‬‬ ‫داعيا احلكومة اإىل �صرورة "اتخاذ كافة‬ ‫ال�ت��داب��ري واالإج � ��راءات القانونية واالأمنية‬ ‫لتعزيز تطبيق القانون‪ ،‬واحلد من جتاوزات‬ ‫املتنفذين وحماية موظفي دائ��رة االأحوال‬ ‫امل��دن�ي��ة ال��ذي��ن يلتزمون بتطبيق القانون‪،‬‬ ‫وو�� �ص ��ع ح ��د الأول� �ئ ��ك امل��وظ �ف��ن ال ��ذي ��ن ال‬ ‫يلتزمون احلياد"‪.‬‬ ‫وق��ال "الرا�صد" اإن احلكومة �صاعفت‬ ‫من االإج ��راءات املتعلقة بتطبيق القانون يف‬ ‫عملية الت�صجيل‪ ،‬خا�صة فيما يتعلق بتنظيم‬ ‫ال� ��دور وم�ط��اب�ق��ة االأوراق ال�ث�ب��وت�ي��ة‪ ،‬وهذا‬

‫اأدى اإىل معار�صة كبرية من قبل املتنفذين‬ ‫وت�ط��اول�ه��م واع�ت��دائ�ه��م جم ��ددا ع�ل��ى بع�ض‬ ‫موظفي الدائرة‪.‬‬ ‫ولفت البيان اإىل اأن تقارير "الرا�صد"‬ ‫االأ�صبوعي �صجل العديد من حاالت االعتداء‬ ‫ع�ل��ى م��وظ�ف��ن ي�ل�ت��زم��ون ال �ق��ان��ون‪ ،‬وحاالت‬ ‫اعتداء على موظفن قاموا بخرق القانون‪.‬‬ ‫ففي االأ��ص�ب��وع املا�صي ويف حمافظة البلقاء‬ ‫ت �ط��اول اأح ��د ال �ن ��واب ال���ص��اب�ق��ن ع�ل��ى اأحد‬ ‫مدراء دوائر االأحوال املدنية الذي كان يهدد‬ ‫با�صتخدام عالقاته التي تطال حتى �صخ�ض‬ ‫مدير عام دائرة االأحوال املدنية‪.‬‬ ‫ويف دائ� ��رة اأح � ��وال دي��رع��ال ق ��ام �صقيق‬ ‫اأح��د املر�صحن بجلب جمموعة كبرية من‬ ‫البطاقات ال�صخ�صية‪ ،‬وتهجم على موظفي‬ ‫االأح��وال‪ ،‬ومت حتويله اإىل املت�صرفية واأخذ‬ ‫تعهد عليه ب �اأال يدخل ال��دائ��رة‪ ،‬اإال اأن��ه ويف‬ ‫اليوم التايل عاد ودخ��ل اإىل الدائرة وتهجم‬ ‫مرة اأخرى على املوظفن يف حماولة للتاأثري‬ ‫عليهم لتمرير م��ا ي��ري��ده مل�صلحة �صقيقة‬ ‫املر�صح‪.‬‬ ‫والح��ظ فريق الر�صد يف البلقاء ازدياد‬ ‫ع��دد امل�صجلن يف كل من ديرعال وال�صلط‪،‬‬ ‫مع التزام املوظفن بالتعليمات اإال اأن �صرعة‬ ‫اإجناز املعامالت قلت وزادت فرات االنتظار‪،‬‬ ‫كما لوحظ وج��ود مندوبن ملر�صحن يف كل‬ ‫م��ن دي��رع��ال وال���ص��ون��ة اجل�ن��وب�ي��ة وال�صلط‪،‬‬ ‫وقد مت اإيقاف عملية الت�صجيل يوم الثالثاء‬ ‫يف مركز اأحوال ال�صلط ب�صبب انقطاع التيار‬ ‫الكهربائي‪.‬‬ ‫وتابع البيان ر�صد التجاوزات باالإ�صارة‬ ‫اإىل ما ح�صل يف بلدة ال�صريح يف اربد‪ ،‬حيث‬ ‫اتهم اأح��د املوظفن بعدم احليادية والعمل‬ ‫مل�صلحة م��ر��ص��ح بعينه م��ن نف�ض ع�صريته‪،‬‬ ‫مما اأدى اإىل تدخل مر�صح اآخ��ر متنفذ من‬ ‫نف�ض الع�صرية‪ ،‬االأم��ر الذي اأدى اإىل فو�صى‬ ‫يف دائرة االأح��وال‪ ،‬وتدخلت قوات االأمن ومت‬ ‫حتويل اجلميع اإىل املركز االأمني‪ ،‬حيث اتهم‬ ‫اأح��د املر�صحن ه��ذا املوظف بالعمل ل�صالح‬

‫م��طن�ن يف �إحدى دو�ئر �الأح��ل �ملدنية‬

‫م��ر��ص��ح اآخ ��ر م��ن ن�ف����ض ال�ع���ص��رية وت�صهيل‬ ‫معامالته‪.‬‬ ‫وبدوره قال الدكتور عماد الربيع ع�صو‬ ‫اللجنة القانونية للتحالف امل��دين لر�صد‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات اإن "مثل ه��ذه امل �م��ار� �ص��ات هي‬ ‫خم��ال �ف��ات � �ص��د ال �ق��ان��ون‪ ،‬وال ت�ن���ص�ج��م مع‬ ‫رغبات امللك وت�صريحات رئي�ض الوزراء التي‬ ‫ت �وؤك��د ع�ل��ى ن��زاه��ة االن�ت�خ��اب��ات و�صفافيتها‪،‬‬ ‫وه � ��ذا ي��دع��ون��ا اإىل امل �ط��ال �ب��ة ب��امل��زي��د من‬ ‫العمل لتكثيف االإج��راءات حلماية املوظفن‬ ‫وحقوق املواطنن مما يخلق فر�صا مت�صاوية‬ ‫للمر�صحن وحفاظا على روح العملية"‪.‬‬ ‫م�صددا على اأن اأي "اإخالل او تدخل يف‬ ‫عملية الت�صجيل �صيوؤثر مبا�صرة يف نتائج‬ ‫واإفرازات االنتخابات القادمة"‪.‬‬ ‫واأو� � �ص� ��ى ال �ت �ح��ال��ف ب�"منع مندوبي‬ ‫املر�صحن من التواجد داخل مراكز الت�صجيل‪،‬‬ ‫مما يقلل من الفو�صى الناجتة عن تواجدهم‬ ‫والتي ت�صببت يف م�صادات كالمية وم�صاجرات‬ ‫فيما بينهم‪ ،‬وتطاولهم على املوظفن"‪.‬‬

‫اإ�صافة ل�"تكثيف الرقابة على االأجهزة‬ ‫ال �ت��ي ت�ع�ط��ي ال � ��دور يف م ��راك ��ز الت�صجيل‪،‬‬ ‫خ���ص��و��ص��ا يف ارب� ��د وال� ��زرق� ��اء الأج� ��ل اإلغاء‬ ‫�صيطرة مندوبي املر�صحن على ه��ذا االأمر‬ ‫ومنعهم م��ن اأخ��ذ اأع ��داد ك�ب��رية م��ن الفي�ض‬ ‫اخلا�صة بالدور"‪.‬‬ ‫ومن التو�صيات الهامة �صرورة التاأكيد‬ ‫على موظفي دائرة االأحوال املدنية ب�"التزام‬ ‫احلياد وعدم االنحياز ل�صالح مر�صح معن يف‬ ‫ت�صهيل ت�صجيل منا�صريه‪ ،‬و�صرورة احلد من‬ ‫الوا�صطات واملح�صوبيات التي ت�صبب اإرباكا‬ ‫لعملية الت�صجيل"‪.‬‬ ‫م �وؤك ��دا � �ص ��رورة "اإلغاء اأي امتيازات‬ ‫للنواب ال�صابقن بحيث يتم التعامل معهم‬ ‫كمواطنن عادين"‪.‬‬ ‫كما اأو�صى التحالف بوجود موظف داخل‬ ‫دائ ��رة االأح ��وال امل��دن�ي��ة ي�ت��وىل مهمة اإر�صاد‬ ‫امل��واط �ن��ن لكيفية تعبئة ط�ل��ب الت�صجيل‪،‬‬ ‫واإي � �ج ��اد اآل� �ي ��ة ��ص�ل���ص��ة ل�ت���ص�ل�ي��م البطاقات‬ ‫ال�صخ�صية‪ ،‬ح�ي��ث مت ت�صجيل ال�ع��دي��د من‬

‫«ال�طني حلق�ق الإن�سان» ينظم مائدة م�ستديرة‬ ‫يف البلقاء ح�ل تعزيز احلق يف النتخاب‬

‫عمان‪� -‬ل�ضبيل‬

‫ّ‬ ‫نظم املركز الوطني حلقوق االإن�صان‬ ‫ب��ال�ت�ع��اون م��ع هيئة �صباب كلنا االأردن‬ ‫اأم �� ��ض م ��ائ ��دة م �� �ص �ت��دي��رة يف حمافظة‬ ‫البلقاء حول دور املواطنن وموؤ�ص�صات‬ ‫امل�ج�ت�م��ع امل ��دين يف ت�ع��زي��ز االنتخابات‬ ‫احل � ��رة وال �ن ��زي �ه ��ة‪ ،‬مب �� �ص��ارك��ة ممثلي‬ ‫موؤ�ص�صات جمتمع املدين ومواطنن‪.‬‬ ‫وهدف اللقاء اإىل رفع الوعي حول‬ ‫امل �ع��اي��ري ال��دول �ي��ة ل��الن�ت�خ��اب��ات احلرة‬ ‫وال �ن��زي �ه��ة‪ ،‬وت �ع��ري��ف امل �� �ص��ارك��ن على‬ ‫م��راح��ل ال�ع�م�ل�ي��ة االن�ت�خ��اب�ي��ة وتعزيز‬ ‫املواطنة‪.‬‬ ‫وقدم رئي�ض مركز عمان لدرا�صات‬ ‫ح �ق��وق االإن �� �ص��ان د‪.‬ن �ظ��ام ع���ص��اف ورقة‬

‫ح ��ول دور م � ؤو� �ص �� �ص��ات امل �ج �ت �م��ع امل ��دين‬ ‫يف ت �ف �ع �ي��ل ح ��ق االأف � � ��راد يف انتخابات‬ ‫ح��رة ونزيه� � � � ��ة‪ ،‬رك��ز من خاللها على‬ ‫الدور الذي يجب اأن تقوم به موؤ�ص�صات‬ ‫املجتم� � � ��ع امل��دين للم�صاهمة يف توعية‬ ‫اأف��راد املجتمع بحقوقهم وواجباته� � ��م‪،‬‬ ‫التي ال تقت�صر على خو�ض االنتخ� � ��ابات‬ ‫فقط ب��ل امل�صاركة الفعلية يف عمل� � ��ية‬ ‫بناء ال��دول��ة‪ ،‬وعلى ق��واع��د ال�صل� � � ��وك‬ ‫التي يجب اأن تلتزم بها منظمات املجتمع‬ ‫املدين لثناء ممار�صتها لع � ��ملها‪.‬‬ ‫ف �ي �م��ا ا� �ص �ت �ع��ر���ض اأ� �ص �ت��اذ القانون‬ ‫الد�صتوري يف اجلامعة االأردنية نوفان‬ ‫العجارمة مراحل العملية االنتخابية‬ ‫ب � ��دءا م ��ن ع �م �ل �ي��ة ت���ص�ج�ي��ل الناخبن‬ ‫والطعون واإجراء االنتخابات اإىل جانب‬

‫عمان‪� -‬ل�ضبيل‬

‫�سخ�سيات �سيا�سية تبحث‬ ‫حملة ملقاطعة النتخابات‬ ‫�ل�ضبيل‪ -‬طارق �لنعيمات‬ ‫�صمن �صل�صلة اجتماعات عقدت موؤخرا تبحث جمموعة من‬ ‫ال�صخ�صيات ال�صيا�صية ترتيب حملة ملقاطعة االنتخابات النيابية‬ ‫املقبلة‪.‬‬ ‫ووفقا مل�صاركن ف�صلوا عدم الك�صف عن اأ�صمائهم فاإن اجتماعا‬ ‫عقد اأول من اأم�ض يف بيت اخلبري البيئي والنا�صط ال�صيا�صي �صفيان‬ ‫التل اأك��د خالله املجتمعون �صرورة مقاطعة االنتخابات النيابية‬ ‫املقبلة احتجاجا على ا�صتمرار العمل بقانون ال�صوت الواحد‪.‬‬ ‫ويعتر االجتماع الثاين من نوعه‪ ،‬اإذ عقد يف املرة ال�صابقة يف‬ ‫بيت النا�صط ال�صيا�صي حممد خلف احلديد‪ ،‬ومن اأبرز ال�صخ�صيات‬ ‫امل�صاركة موفق حمادين‪ ،‬ومو�صى العبداالت‪ ،‬و�صفيان التل‪ ،‬وحممد‬ ‫احلديد‪ ،‬وجورج حداد‪ ،‬و�صرغام هل�صة وجواد يون�ض‪.‬‬

‫اإطالق الئتالف ال�طني‬ ‫لدعم املراأة يف النتخابات‬ ‫�ل�ضبيل‪ -‬جناة �ضناعة‬ ‫اأعلنت االأم��ن العام للجنة الوطنية ل�صوؤون‬ ‫املراأة اأ�صمى خ�صر اأم�ض‪ ،‬اإطالق االئتالف الوطني‬ ‫لدعم امل��راأة يف االنتخابات‪ ،‬الفتة اإىل خطة عمل‬ ‫االئتالف التي �صت�صتمل على فر�ض تدريب وتوعية‬ ‫للناخبات واملر�صحات واجلهات االإعالمية‪.‬‬ ‫واأطلق االئتالف الذي ي�صم عددا من املنظمات‬ ‫الن�صائية واملنظمات غ��ري احل�ك��وم��ة‪ ،‬ن��داء طالب‬ ‫ف�ي��ه اجل �ه��ات ال��ر��ص�م�ي��ة بتمديد ف��رة الت�صجيل‬ ‫ل��الن�ت�خ��اب��ات؛ ب�ه��دف م�ن��ح امل ��راأة ال�ن��اخ�ب��ة فر�صة‬ ‫اأخ��رى ملمار�صة حقها يف ظل وجود معيقات خالل‬ ‫فرة الت�صجيل املا�صية تعلقت بظروف امتحانات‬ ‫ال�ث��ان��وي��ة ال�ع��ام��ة وح��ال��ت دون ت�صجيلها‪ ،‬وتبيت‬ ‫دائرتها االنتخابية‪.‬‬ ‫واأو�صحت خ�صر خالل االجتماع نية التحالف‬ ‫الإطالق م�صاريع وبرامج وخطة عمل لالنتخابات‬ ‫خ� ��الل امل��رح �ل��ة امل �ق �ب �ل��ة‪ ،‬ب��ال �ت �ع��اون م ��ع اجلهات‬

‫الر�صمية بنهج ت�صاركي‪.‬‬ ‫و�صيوفر االئتالف خط �صكاوى جمانا وغرفة‬ ‫عمليات �صتتحول بعد اإعالن نتائج االنتخابات اإىل‬ ‫وح��دة لدعم الرملانيات‪ ،‬بهدف التوا�صل وتقييم‬ ‫اآداء ال �ن��ائ �ب��ات‪ ،‬وت��و��ص�ي��ح م��واق��ف ال�ل�ج�ن��ة حيال‬ ‫م�صاريع القوانن التي �صتطرح للنقا�ض‪ ،‬الفتة اإىل‬ ‫اأن اللجنة �صر�صد انتهاكات العملية االنتخابية‬ ‫ف�ي�م��ا يتعلق ب��ال �ت �ج��اوزات ال �ت��ي ق��د ت�ت�ع��ر���ض لها‬ ‫املراأة‪.‬‬ ‫ويف اإطار دعم املراأة يف االنتخابات‪ ،‬تنوي اللجنة‬ ‫عقد موؤمتر ال�صباب والتكنولوجيا ودع��وة �صباب‬ ‫من حمافظات اململكة‪ ،‬ال�صتثمار و�صائل االت�صال يف‬ ‫حتقيق الهدف‪ ،‬ف�صال عن تنفيذ حمالت اإعالمية‬ ‫لتعزيز الثقة مب�صاركة املراأة االنتخابية‪.‬‬ ‫واأ� �ص��ارت خ�صر اإىل اأن اللجنة �صتطلب من‬ ‫االأح��زاب ال�صيا�صية تر�صيح مر�صحتن على االأقل‬ ‫من كل حزب للعملية االنتخابية؛ حيث �صي�صار اإىل‬ ‫عقد تدريب لهن حول العمل الرملاين‪.‬‬

‫ا�ستثمار التكن�ل�جيا يف احلمالت‬ ‫الدعائية النتخابية ي�فر ال�قت والكلفة‬

‫"عليا النتخابات" تتخذ قرارها‬ ‫الي�م ب�ساأن متديد تثبيت الدوائر‬ ‫جتتمع اللجنة العليا لالنتخابات التي يراأ�صها وزير الداخلية‬ ‫نايف القا�صي اليوم التخاذ قرار ب�صاأن متديد فرة تثبيت الدوائر‬ ‫االنتخابية والنقل من دائرة انتخابية اإىل دائرة اأخرى التي تنتهي‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫القا�صي ق��ال يف موؤمتر �صحايف يف املركز الثقايف امللكي "اإن‬ ‫القانون مينح وزير الداخلية احلق يف اأن ميدد فرة الت�صجيل اأو‬ ‫ال ميددها‪ ،‬و�صنقرر ذلك غدا بعد اأن نطلع على ال�صورة ال�صاملة‬ ‫ملعدالت الت�صجيل التي متت خالل الفرة املا�صية"‪.‬‬ ‫وبن القا�صي اأن عدد الذين ثبتوا دوائرهم االنتخابية بلغ حتى‬ ‫ال�صاعة الواحدة من بعد ظهر اليوم بلغ ‪ 113‬األف مواطن‪ ،‬فيما بلغ‬ ‫عدد الذين نقلوا دوائرهم االنتخابية اإىل دوائر اأخرى ‪ 23.222‬األف‬ ‫مواطنا‪ ،‬واأ�صار اىل اأن هذا العدد لي�ض جيدا لكنه مريح للغاية‪.‬‬ ‫فيما مي�ي��ل م��راق�ب��ون اأن ي�ت��م مت��دي��د ف��رة تثبيت الدوائر‬ ‫االنتخابية ما يقارب ع�صرين يوما‪ ،‬خا�صة اأن ن�صبة اأعداد امل�صجلن‬ ‫اجلدد ‪ 15‬يف املئة‪ ،‬فمن اأ�صل ‪ 750‬األف مواطن يحق لهم االنتخاب‪،‬‬ ‫ثبت ‪ 113‬األف مواطن دوائرهم االنتخابية‪.‬‬

‫اجلرائم االنتخابية‪.‬‬ ‫ع �م �ي��د ك �ل �ي��ة االآداب يف اجلامعة‬ ‫الها�صمية د‪.‬ع��دن��ان هياجنة ق��دم ورقة‬ ‫حول دور االنتخابات يف تعزيز املواطنة‪،‬‬ ‫م �ب �ي �ن��ا اأن اأه � ��م ع �ن��ا� �ص��ره��ا امل�صاركة‬ ‫يف ال �ع �م �ل �ي��ة االن �ت �خ��اب �ي��ة ع �ل��ى اأ�ص�ض‬ ‫براجمية وا�صحة واالبتعاد عن كل ما‬ ‫من �صاأنه التاأثري عليها من �صلوكيات‬ ‫��ص�ل�ب�ي��ة ت �وؤث ��ر ع �ل��ى م �ن �ظ��وم��ة احلرية‬ ‫والدميقرا ط� � ��ية‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر اأن امل ��ائ ��دة ت� �اأت ��ي يف �صياق‬ ‫م���ص��روع ت�ع��زي��ز م���ص��ارك��ة امل��واط �ن��ن يف‬ ‫ان�ت�خ��اب��ات ح��رة ون��زي�ه��ة‪ ،‬ال��ذي ينظمه‬ ‫املركز يف كافة حمافظات اململكة؛ حيث‬ ‫ي�ت���ص�م��ن امل �� �ص��روع ب���ص�ك��ل ع ��ام تنفيذ‬ ‫جم�م��وع��ة م��ن االأن �� �ص �ط��ة م��ن اأبرزها‪،‬‬

‫عقد ور�صات عمل مبعدل يوم واح��د يف‬ ‫كل حمافظة‪.‬‬ ‫وي �ن��وي امل��رك��ز ت�ن�ف�ي��ذ ور� �ص��ة عمل‬ ‫لالإعالمين حول دور االإعالم يف تغطية‬ ‫خم�ت�ل��ف م��راح��ل ال�ع�م�ل�ي��ة االنتخابية‬ ‫ب �ح �ي��ادي��ة و� �ص �ف��اف �ي��ة ت��ام �ت��ن‪ ،‬وتنفيذ‬ ‫ي� ��وم م �ف �ت��وح يف ع� ��دد م ��ن اجلامعات‬ ‫الر�صمية يت�صمن عقد جل�صات حوارية‬ ‫م��ع ال�ط�ل�ب��ة ح ��ول احل ��ق يف االنتخاب‬ ‫واأهمية ممار�صتهم احلق‪ ،‬اإ�صافة لعقد‬ ‫ور� �ص��ة ع �م��ل ل�ل�ج�ه��ات امل�ع�ن�ي��ة (االأم ��ن‬ ‫ال�ع��ام‪ ،‬وزارة ال�صحة‪ ،‬وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫ال�ت�ن�م�ي��ة ال���ص�ي��ا��ص�ي��ة‪ ،‬امل�ج�ل����ض االأعلى‬ ‫ل���ص�وؤون امل�ع��وق��ن) ح��ول اآل �ي��ات �صمان‬ ‫م�صاركة املعوقن واملوقوفن واملر�صى‬ ‫يف العملية االنتخابية‪.‬‬

‫حاالت فقدان البطاقات‪ ،‬اإ�صافة اإىل اأن عدم‬ ‫ختم و�صل اال�صتالم من قبل املوظفن يوؤدي‬ ‫اإىل ا�صتالم اأ�صخا�ض اآخرين للبطاقات‪.‬‬ ‫واأو�� �ص ��ى ال�ت�ح��ال��ف ب�ت�م��دي��د الت�صجيل‬ ‫حتى يت�صنى اإف���ص��اح امل�ج��ال اأم ��ام اأك��ر عدد‬ ‫م��ن امل��واط�ن��ن للت�صجيل‪ ،‬و� �ص��دد التحالف‬ ‫ع�ل��ى � �ص��رورة ت�ع��زي��ز ��ص�ي��ادة ال �ق��ان��ون للحد‬ ‫م��ن امل�صاكل التي حت��دث ب�صبب الوا�صطات‬ ‫وامل �ح �� �ص��وب �ي��ات وت ��دخ ��ل اأ�� �ص� �ح ��اب النفوذ‬ ‫وامل���ص�وؤول��ن ال�صابقن وذل��ك الأج��ل �صمان‬ ‫ال�صفافية يف االأداء‪.‬‬ ‫وخ��الل تواجد اأع�صاء فريق الر�صد يف‬ ‫خمتلف امل�ح��اف�ظ��ات‪ ،‬اأك��د التقرير اأن اأمور‬ ‫ت�صجيل ال�ن��اخ�ب��ن يف حم��اف�ظ��ة العا�صمة‬ ‫� �ص ��ارت ب���ص�ك��ل ط�ب�ي�ع��ي يف اأغ �ل ��ب ال ��دوائ ��ر‪،‬‬ ‫وك��ان��ت املالحظة االأك ��ر ه��ي تعطل النظام‬ ‫االل �ك��روين يف م��رك��ز ت�صجيل م��ارك��ا طيلة‬ ‫اأيام االأ�صبوع‪.‬‬ ‫اأم ��ا يف حم��اف�ظ��ة ج��ر���ض ف�ل��وح��ظ زيادة‬ ‫االإقبال على عملية الت�صجيل خالل االأ�صبوع‬ ‫امل��ا��ص��ي اأك ��ر م��ن ب��اق��ي االأ� �ص��اب �ي��ع‪ ،‬ووج ��ود‬ ‫حراك ع�صائري طفيف خالل الفرة املا�صية‪،‬‬ ‫وزيادة يف ن�صبة ت�صجيل االإناث‪.‬‬ ‫اأما يف حمافظة معان فكان االإقبال على‬ ‫ع�م�ل�ي��ة ال�ت���ص�ج�ي��ل ك�ب��ري ح���ص��ب مالحظات‬ ‫الرا�صدين‪ ،‬مع ال�ت��زام املوظفن باإجراءات‬ ‫ع�م�ل�ي��ة ال�ت���ص�ج�ي��ل م��ع م��الح�ظ��ة ال �ب��طء يف‬ ‫اإجن��از املعامالت‪ ،‬وع��دم وج��ود جت��اوزات من‬ ‫قبل املواطنن‪ ،‬كما لوحظ انح�صار عمليات‬ ‫الت�صجيل اجلماعي املرتبطة باملر�صحن اأو‬ ‫مبندوبيهم‪.‬‬ ‫يف حمافظة املفرق ا�صتكى املواطنون من‬ ‫ب��طء االأج �ه��زة وال�ن�ظ��ام امل�صتخدم‪ ،‬وتعطل‬ ‫اآالت اإ�صدار الهويات‪ ،‬وعدم وجود كادر كاف‬ ‫الإمت��ام عمليات الت�صجيل‪ ،‬حيث ق��ال بع�ض‬ ‫امل��وظ �ف��ن اإن �ه��م ي�ب�ق��ون يف ال�ع�م��ل ل�صاعات‬ ‫متاأخرة من الليل من اأج��ل اإنهاء املعامالت‬ ‫املراكمة وتدقيقها‪.‬‬ ‫ويف ق�صبة امل �ف��رق ك ��ان االإق �ب ��ال كبريا‬

‫ب���ص�ك��ل ع� ��ام‪ ،‬ك�م��ا ��ص�ج��ل ع� ��ددا م��ن عمليات‬ ‫الت�صجيل اجل�م��اع��ي امل��رت�ب�ط��ة ب��امل��ر��ص��ح اأو‬ ‫امل�ن��دوب وح��االت ت�صجيل جماعية مرتبطة‬ ‫ب��ال�ع��ائ�ل��ة‪ ،‬وب���ص�ك��ل ع ��ام ك ��ان ل ��دى موظفي‬ ‫االأحوال معلومات كافية عن عملية الت�صجيل‪،‬‬ ‫ولكن امل�صكلة الكبرية كانت يف اكتظاظ اأعداد‬ ‫امل�صجلن ومنح االأولوية للوا�صطة يف الكثري‬ ‫م��ن احل ��االت‪ ،‬ومت��ري��ر امل�ع��ام��الت م��ن خلف‬ ‫ال �ك��اون��ر‪ ،‬وع ��دم االل �ت��زام ب��ال��دور م��ن قبل‬ ‫املوظفن واملراجعن‪ ،‬مما اأدى اإىل احتكاكات‬ ‫بن املواطنن واملوظفن‪.‬‬ ‫ويف حمافظة اإرب��د الحظ فريق الر�صد‬ ‫ت�صديد يف اإجراءات الت�صجيل من حيث �صبط‬ ‫عمليات الت�صجيل اجلماعي وتنظيم الدور‪.‬‬ ‫ومت تغيري نظام الدور يف الزرقاء الأكر‬ ‫من مرة بحيث يف كان يف بداية االأ�صبوع يقوم‬ ‫موظف �صباك الدور يتاأكد من �صحة املعاملة‬ ‫وجاهزيتها ووجود �صاحب العالقة القانونية‬ ‫قبل اإعطاء ورقة الدور‪ ،‬وبعد ذلك يتم كب�ض‬ ‫ورقة الدور مع املعاملة وختمها فوق املعاملة‪،‬‬ ‫اأدى هذا النظام اإىل خلق نوع من احلنق عند‬ ‫بقية امل�صجلن‪ ،‬اإذ اإن��ه ي�صمح مب��رور الكثري‬ ‫من املعامالت حتت دور واحد؛ مما اأدى اإىل‬ ‫الكثري من امل�صاكل وتدخل االأم��ن اأك��ر من‬ ‫مرة‪.‬‬ ‫اأم ��ا ع�ج�ل��ون ف�صجلت االأ� �ص �ب��وع املا�صي‬ ‫ارتفاعا ملحوظا يف ن�صبة امل�صجلن‪ ،‬و�صكا‬ ‫امل ��واط� �ن ��ون يف ع �ج �ل��ون م ��ن ارت� �ف ��اع معدل‬ ‫وق��ت االن�ت�ظ��ار خا�صة م��ع االإق �ب��ال املتزايد‪،‬‬ ‫باالإ�صافة اإىل عدم وجود لوحات اإر�صادية‪.‬‬ ‫يف م��ادب��ا االإق �ب ��ال ك ��ان كثيفا م��ع بطء‬ ‫�صديد يف عملية الت�صجيل‪ ،‬و�صكا مدير اأحوال‬ ‫ماأدبا من توافد املر�صحن يوميا اإىل مكتبه‪،‬‬ ‫وق��د مت رف����ض ‪ 50‬طلبا لبطاقات يف مادبا‬ ‫لعدم وجود اأ�صحابها‪ ،‬و�صجل فريق الر�صد‬ ‫حالة يف ماأدبا رف�صت امراأة نقل دائرتها حتت‬ ‫�صغط الزوج‪.‬‬

‫عمان‪ -‬برت�‬ ‫"لي�ض ثمة م��ا مينع م��ن ا�صتثمار‬ ‫ال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا يف احل �م��الت الدعائية‬ ‫االنتخابية قانونيا �صريطة اأن توجه‬ ‫خدمة الأهداف عامة ال اأن ت�صتغل للم�ض‬ ‫باأ�صخا�ض اأو التعر�ض لهم �صخ�صيا"‬ ‫وف �ق��ا ل�ل�م���ص�ت���ص��ار ال���ص�ي��ا��ص��ي لرئي�ض‬ ‫ال ��وزراء ال�ن��اط��ق الر�صمي لالنتخابات‬ ‫�صميح املعايطة‪.‬‬ ‫ي �ق��ول امل �ع��اي �ط��ة ل��وك��ال��ة االأن �ب ��اء‬ ‫االأردن � �ي� ��ة (ب � ��را) اإن اال� �ص �ت �ف��ادة من‬ ‫ال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا يف جم� ��ال االنتخابات‬ ‫اأ�صحى تقليدا عامليا م�صاحبا‪ ،‬ومتوازيا‬ ‫مع ثورة االت�صاالت التي حولت العامل‬ ‫اىل قرية كونية‪.‬‬ ‫وي �وؤك��د اأن ��ه ل�ي����ض ه �ن��اك م��ا مينع‬ ‫م ��ن ا� �ص �ت �غ��الل ال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا خلدمة‬ ‫احل�م��الت االنتخابية يف اململكة �صواء‬ ‫م��ن قبل مر�صحن او اأح ��زاب‪� ،‬صريطة‬ ‫اأن ت��وج��ه احل�م��الت لتو�صيح الرامج‬ ‫االنتخابية وال�صري الذاتية للمر�صحن‬ ‫ال اأن ت�صتغل امل�صاحات التكنولوجية من‬ ‫انرنت و(في�ض بوك) ومدونات ور�صائل‬ ‫ق�صرية للم�ض باأ�صخا�ض اأو التعر�ض‬ ‫لهم �صلبيا‪.‬‬ ‫ويو�صح اأن وزارة التنمية ال�صيا�صية‬ ‫كانت �صباقة اىل ا�صتخدام التكنولوجيا‬ ‫ل�ت��وع�ي��ة ال �� �ص �ب��اب‪ ،‬وب ��ث روح امل�صاركة‬ ‫ال�صيا�صية لديهم يف االنتخابات‪ ،‬االأمر‬ ‫ال ��ذي ق��وب��ل ب��ال��رح�ي��ب‪ ،‬ووف ��ر اأج ��واء‬ ‫اإيجابية ج�صرت بن ال�صرائح املختلفة‬ ‫م��ن جهة‪ ،‬واحل�ك��وم��ة م��ن جهة اأخرى‪،‬‬ ‫واآث � ��رت ال �ت��وا� �ص��ل ب�ي�ن�ه�م��ا يف جماالت‬ ‫التوعية والتثقيف ال�صيا�صي‪.‬‬ ‫ويتوقع املعايطة اأن يتم ا�صتثمار‬ ‫ال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا وب �خ ��ا� �ص ��ة االن ��رن ��ت‬ ‫و(الفي�ض ب��وك) وامل��واق��ع االلكرونية‬

‫ب���ص�ك��ل ك �ب��ري يف احل� �م ��الت الدعائية‬ ‫ل��الن�ت�خ��اب��ات املقبلة ال�ت��ي �صتجرى يف‬ ‫التا�صع من �صهر ت�صرين الثاين املقبل‪،‬‬ ‫وال �صيما يف ظ��ل دخ��ول مر�صحن من‬ ‫فئة ال�صباب ال��ذي��ن ي�ع�ت��رون م��ن اأهم‬ ‫املواكبن للتكنولوجيا‪ ،‬يف الوقت الذي‬ ‫ن��رى فيه اأن كبار ال�صن من املر�صحن‬ ‫اإي�صا من املهتمن بها وفقا لقوله‪.‬‬ ‫وي� ��� �ص ��ري ب � �ه� ��ذا ال � �� � �ص ��دد اىل اأن‬ ‫للتكنولوجيا �صمتن اأ�صا�صيتن هما‪:‬‬ ‫توفري الوقت وانخفا�ض الكلفة مقارنة‬ ‫بالطرق الدعائية التقليدية التي تعتمد‬ ‫ع�ل��ى امل�ط�ب��وع��ات ال��ورق �ي��ة واليافطات‬ ‫الكبرية وال�صور املكلفة‪ ،‬متوقعا تراجع‬ ‫اأمن��اط دعائية قدمية مل تعد ت�صفع يف‬ ‫ظل ثورة املعلومات واالت�صاالت و�صرعة‬ ‫و�صول الر�صائل املراد تو�صيلها عرها‪.‬‬ ‫وي�صري املعايطة اىل اأن التجربة‬ ‫اأثبتت اأن مر�صحينا ملتزمون‪ ،‬وينهلون‬ ‫حتركاتهم يف جمال احلمالت الدعائية‬ ‫من قيم املجتمع واحرامهم لها‪ ،‬خدمة‬ ‫للحرية العامة وطلبا لبقائها من�صبطة‬ ‫انطالقا من االنتماء للوطن‪.‬‬ ‫ويرى عميد كلية العلوم يف جامعة‬ ‫م�وؤت��ة االأ��ص�ت��اذ ال��دك�ت��ور خ��ال��د خليفات‬ ‫اأن التكنولوجيا اأ��ص�ب�ح��ت ح��ا��ص��رة يف‬ ‫ح�ي��ات�ن��ا ال �ي��وم �ي��ة‪ ،‬وب� ��ات م��ن ال�صعب‬

‫جتاهل التعامل معها‪ ،‬م�صريا اىل اأنه‬ ‫من الطبيعي اأن يتم ا�صتثمارها من قبل‬ ‫املر�صحن لالنتخابات املقبلة يف جمال‬ ‫ال��دع��اي��ة االن�ت�خ��اب�ي��ة مب��ا ال يتعار�ض‬ ‫وروح املناف�صة ال�صريفة‪.‬‬ ‫وي� ��� �ص� �ت ��درك‪ :‬ل �ك��ن ح �ت��ى ال يتم‬ ‫ا�صتغاللها بطريقة م�صيئة اأو بعيدة‬ ‫ع��ن غاياتها احلقيقية ال ب��د اأن يكون‬ ‫هناك دور للحكومة يف مراقبة امل�صهد‪،‬‬ ‫و� �ص �ب �ط��ه يف ح � ��ال ح� � ��دوث جت� � ��اوزات‬ ‫ك��االإ��ص��اءة للغري‪ ،‬وحم��اوالت النيل من‬ ‫مر�صحن اآخرين‪ ،‬خا�صة يف ظل تزاحم‬ ‫امل��واق��ع االل �ك��رون �ي��ة وك ��رة اأعدادها‬ ‫والتي �صيكون لها بال�صرورة دور كبري يف‬ ‫الرويج لهذا املر�صح اأو ذاك‪ .‬ويتمنى اأن‬ ‫تلعب تلك املواقع دورا اإيجابيا يف اإثراء‬ ‫روح املناف�صة ال�صريفة انطالقا من قيم‬ ‫وع ��ادات املجتمع بعيدا ع��ن ال�صخ�صنة‬ ‫وحم � � ��اوالت اغ �ت �ي��ال ال �� �ص �خ �� �ص �ي��ات اأو‬ ‫التقليل من �صاأنها‪.‬‬ ‫وي � �ب� ��ن ال� ��دك � �ت� ��ور خ �ل �ي �ف ��ات اأن‬ ‫التكنولوجيا نعمة اإذا مت ا�صتثمارها على‬ ‫الوجه االأمثل‪ ،‬واإذا مل يكن فيها مغاالة‬ ‫ومل تكر�ض م��ن اأج��ل االإخ ��الل بتوازن‬ ‫اأو�صاع مر�صحن اآخرين اأو اإث��ارة بلبلة‬ ‫م��ن اأي ن��وع‪ ،‬م�وؤك��دا اأن على املر�صحن‬ ‫ال�ت�ن��وي��ع يف ا��ص�ت�خ��دام و��ص��ائ��ل الدعاية‬

‫االنتخابية التكنولوجية حتى ال يظهر‬ ‫حتيزهم اأو ال يح�صبون على اأ�صحاب‬ ‫ه��ذا امل��وق��ع االل�ك��روين اأو ذاك‪ .‬وترى‬ ‫املحررة يف اأحد املواقع االلكرونية لينا‬ ‫عجيالت اأن االنتخابات املا�صية �صهدت‬ ‫ا� �ص �ت �غ��الال ل �ل �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا‪ ،‬ل �ك��ن لي�ض‬ ‫بالقدر املطلوب اأو امل�ت��وق��ع‪ ،‬اإذ مل يكن‬ ‫هذا اال�صتغالل تفاعليا بل اقت�صر على‬ ‫االإعالن عن ال�صري الذاتية للمر�صحن‬ ‫وب��راجم �ه��م االن �ت �خ��اب �ي��ة ع �ل��ى ح�صاب‬ ‫ال�ت�ف��اع�ل�ي��ة و��ص�م��اع االآراء ومناق�صتها‬ ‫واأخذ اجلديد منها‪.‬‬ ‫وت��و� �ص��ح اأن ال�ت�ف�ع�ي��ل الت�صاركي‬ ‫مثل (درد�صات ومناق�صات) بن الناخب‬ ‫وامل ��ر� �ص ��ح ع ��ر االن� ��رن� ��ت‪ ،‬و(الفي�ض‬ ‫بوك)‪ ،‬واملواقع االلكرونية‪ ،‬واملدونات‪،‬‬ ‫و(ال�ي��وت�ي��وب) وغ��ريه��ا‪ ،‬يتيح الفر�صة‬ ‫ل�ت�ب��ادل االآراء واالأف �ك��ار مب��ا يخدمهما‬ ‫على حد �صواء‪.‬‬ ‫وت�صري اىل اأهمية اأال يتم ا�صتخدام‬ ‫التكنولوجيا كو�صيلة دع��ائ�ي��ة جامدة‬ ‫ت�ف�ت�ق��ر اىل ال �ت �ب��ادل �ي��ة‪ ،‬ال ��ص�ي�م��ا واأن‬ ‫م �� �ص �ت �خ��دم��ي ال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا ه ��م من‬ ‫ال�صباب ال��ذي��ن ق��د ميلكون الكثري من‬ ‫االأفكار التي تقدم بدورها اإ�صافة نوعية‬ ‫ل�ل�م��ر��ص��ح‪ ،‬وت �ع��زز م��ن م�ي��زات��ه القوية‪،‬‬ ‫ورمبا تقود هذه التفاعلية اىل اأن يكون‬

‫االن �ت �خ��اب ع�ل��ى اأ� �ص ����ض خم�ت�ل�ف��ة بعيدا‬ ‫ك��ل ال�ب�ع��د ع�م��ا ت �ع � ّود ال�ن��اخ��ب ع�ل�ي��ه يف‬ ‫ال�صابق‪.‬‬ ‫وتدعو عجيالت وهي املتخ�ص�صة يف‬ ‫جمال االإع��الم االلكروين االجتماعي‬ ‫ال �� �ص �ب��اب اىل اال� �ص �ت �ف��ادة م ��ن تعلقهم‬ ‫ب��االن��رن��ت وحبهم ل�ل��درد��ص��ات وتبادل‬ ‫االأف �ك ��ار ع��ر (ال�ف�ي����ض ب ��وك) وتكوين‬ ‫جماعات �صبابية فاعلة ت��ري التوعية‬ ‫بكل م��ا يتعلق ب��االن�ت�خ��اب��ات وتاريخها‬ ‫واأ�ص�صها‪ ،‬وذلك ل�صد انتباه ال�صباب اىل‬ ‫مو�صوع رمب��ا يغيب ع��ن بع�صهم اأو ال‬ ‫ي�صكل اأولوية �صمن �صلم اهتماماتهم‪.‬‬ ‫وت�ت�م�ن��ى يف ه ��ذا ال �� �ص �ي��اق تفعيل‬ ‫ال��رق��اب��ة ال�صعبية ع�ل��ى ��ص��ري العملية‬ ‫االنتخابية من خالل ا�صتحداث مواقع‬ ‫ال� �ك ��رون� �ي ��ة م �ت �خ �� �ص �� �ص��ة با�صتقبال‬ ‫الر�صائل الق�صرية من املواطنن بهدف‬ ‫االإخبار اأو االإعالم عن اأي �صيء اإيجابي‬ ‫اأو �صلبي ق��د ي �وؤث��ر ع�ل��ى ��ص��ري العملية‬ ‫االنتخابية‪ ،‬م�صرية اىل اأن ذلك معمول‬ ‫به يف بلدان عربية واأجنبية‪.‬‬ ‫ي �ق ��ول ال �ط��ال��ب اجل��ام �ع��ي عدي‬ ‫ال� ��ذي ي ��در� ��ض ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا املعلومات‬ ‫اإن��ه �صي�صتفيد م��ن االن��رن��ت يف جمال‬ ‫التعرف اأكر على املر�صحن‪ ،‬وطالبهم‬ ‫باأن يكونوا واقعين و�صفافن ومقنعن‬ ‫يف طروحاتهم واأفكارهم؛ ليلفتوا انتباه‬ ‫ال �� �ص �ب��اب اأو امل �ت �ع��ام �ل��ن م ��ع الو�صائل‬ ‫ال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا ت ��رى ع �ب��ري‪ ،‬ربة‬ ‫ب�ي��ت‪ ،‬وه��ي متابعة الآخ��ر االأخ �ب��ار عر‬ ‫االن��رن��ت اأن ��ه م��ن االأه �م �ي��ة مب�ك��ان اأن‬ ‫تتعرف على املر�صحن وبراجمهم عر‬ ‫ال�صبكة العنكبوتية لت�صكل لديها قاعدة‬ ‫معلومات جتعلها تفا�صل بن املر�صحن‬ ‫وتنتخب على اأ�صا�ض الكفاءة بالدرجة‬ ‫االأوىل‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫االثنني (‪ )5‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1285‬‬

‫مقاومة التطبيع النقابية حتذر من �سراك معاهد �سهيونية تت�سرت بالعلم ت�ستدرج طالبا اأردنيني‬

‫‪5‬‬

‫احتجاجا على ارتداء اخلريجني لأرواب اإ�سرائيلية ال�سنع‬

‫«جمابهـة التطبيـع» اعت�سمـت‬ ‫اأمـام بوابـة اجلامعـة الها�سميـة‬

‫اإعالن يف اإحدى ال�سحف عن عرو�ض درا�سية يف «اإ�سرائيل»‬ ‫يتزامن مع تقرير للفرن�سية عن منح جمانية يف «اإيالت»‬

‫جانب من العت�سام‬

‫الزرقاء‪ -‬خليل قنديل‬ ‫ام الر�سرا�س املحتلة‬

‫�سورة عن العالن‬

‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫ح� ��ذرت جل �ن��ة م �ق��اوم��ة ال�ت�ط�ب�ي��ع ال�ن�ق��اب�ي��ة طلبة‬ ‫اجل��ام�ع��ات وامل�ث�ق�ف��ن والأك��ادمي �ي��ن م��ن ال��وق��وع فيما‬ ‫اأ�صمته "�صراك بع�س املعاهد ال�صهيونية التي متار�س‬ ‫التطبيع حتت �صتار دورات علمية وتثقيفية"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت وك��ال��ة الأن�ب��اء الفرن�صية ق��د ن�صرت تقريرا‬ ‫مطول‪ ،‬واأجرت عددا من اللقاءات مع طلبة قالت اإنهم‬ ‫اأردن�ي��ون وفل�صطينيون يدر�صون يف معهد ب��وادي عربة‪،‬‬ ‫تزامن مع اإعالن ن�صرته اإحدى ال�صحف اليومية باللغة‬ ‫الجنليزية عن منح درا�صية جمانية‪ ،‬تبن بعد ات�صال‬ ‫اأج��رت��ه ال�"ال�صبيل" اأنها تعود اىل معهد اإ�صرائيلي يف‬ ‫وادي عربة‪.‬‬ ‫واأك��د رئي�س جلنة مقاومة التطبيع النقابية بادي‬ ‫رفايعة اأن اللجنة تقوم يف الوقت الراهن باإجراء بحث‬ ‫حول معلومات اأولية تلقتها عن قيام معهد "اإ�صرائيلي"‬ ‫باإعطاء منح جمانية‪ ،‬م�صريا اىل اأن ذلك ياأتي "�صمن‬ ‫��ص�ي��اق امل���ص��روع��ات الأم��ري�ك�ي��ة ال�صهيونية ال�ع��ام�ل��ة يف‬ ‫املنطقة لتح�صن �صورة الكيان ال�صهيوين"‪.‬‬ ‫و�صدد رفايعة على اأن هذا امل�صروع �صيف�صل‪ ،‬كما ف�صل‬ ‫غريه من امل�صاريع ال�صابقة‪ ،‬على غرار امل�صروع ال�صيوين‬ ‫امل�صمى "معهد وادي ع��رب��ة جل�صر ال �ه��وة ب��ن العرب‬ ‫واليهود"‪.‬‬ ‫وق��ال اإن اللجنة تلقت ال�ي��وم ع��ددا م��ن الت�صالت‬ ‫الهاتفية ح��ول ه��ذا الإع��الن‪ ،‬م�صريا اىل اأن ه��ذا النوع‬ ‫من امل�صاريع يعترب جديدا من نوعه وباأ�صلوبه‪ ،‬يت�صرت‬

‫القائمون عليه باأغطية بيئية وبحثية علمية لخرتاق‬ ‫الأمة‪ ،‬وحت�صن �صورة الكيان املغت�صب التي باتت وا�صحة‬ ‫للجميع‪.‬‬ ‫ولفت رفايعة اىل "اأن اللجنة لن تتوانى ولن ت�صكت‬ ‫عن ف�صح هذه امل�صاريع"‪ ،‬حم��ذرا يف ذات الوقت جميع‬ ‫الطلبة والأكادميين من الوقوع فيما اأ�صماه "امل�صيدة‬ ‫التي ت�صتهدف اخرتاق عقل الأمة"‪.‬‬ ‫وكانت ال�"ال�صبيل" قد اأج��رت ات�صال هاتفيا على‬ ‫رقم الهاتف اخللوي الوارد يف الإعالن‪ ،‬وتبن اأن املعهد‬ ‫الذي �صي�صرع الأ�صبوع املقبل باإجراء املقابالت ال�صخ�صية‬ ‫للراغبن باللتحاق بتلك الدورات‪ ،‬يعمل يف اإطار م�صروع‬ ‫مدعوم من الوليات املتحدة‪.‬‬ ‫وي �ع��ر���س امل �ع �ه��د م�ن�ح��ا جم��ان �ي��ة ل��درا� �ص��ة البيئة‬ ‫وال�صيا�صة وغريها من الق�صايا‪ ،‬ملدد ترتاوح بن اأربعة‬ ‫اأ�صهر وثمانية اأ�صهر يف منطقة "اأم الر�صرا�س" اأو ما‬ ‫ت�صمى ب�"اإيالت" داخل "اإ�صرائيل"‪.‬‬ ‫وعند ال�صوؤال عن الفيزا والت�صهيالت املقدمة كان‬ ‫اجلواب باإن "ل داعي لأن يعرف اأحد مكان الدرا�صة اأو‬ ‫حتى طبيعتها"‪.‬‬ ‫وكانت "ال�صبيل" قد ن�صرت يف وقت �صابق حتذيرات‬ ‫ل�صخ�صيات وطنية ونقابية من "اجنرار جمعيات حملية‬ ‫ت�ع�م��ل يف امل �ج��ال الإن �� �ص��اين اىل ال �ت �م��ادي يف التطبيع‬ ‫م��ع الكيان ال�صهيوين"‪ .‬بعد مراجعة طلبة متري�س‬ ‫للنقابة حول عرو�س تلقوها للدرا�صة والعمل يف مراكز‬ ‫اإ�صرائيلية‪.‬‬ ‫يذكر اأن وكالة الأنباء الفرن�صية ن�صرت حتقيقا قالت‬

‫فيه اإن طالبا اأردن�ي��ن وفل�صطينين يتابعون درا�صات‬ ‫متخ�ص�صة يف جم ��الت بيئية ح��دي�ث��ة م�ث��ل الطاقات‬ ‫املتجددة وتكنولوجيا العلوم يف معهد اإ�صرائيلي ومعهم‬ ‫ط��الب ا��ص��رائ�ي�ل�ي��ون‪ ،‬رغ��م ات �ه��ام��ات ب�"التطبيع" مع‬ ‫الدولة العربية‪.‬‬ ‫واأجرت الوكالة مع طالبة عرفت عن نف�صها بال�صم‬ ‫امل�صتعار "ندى" خوفا من النتقادات داخل الردن كونها‬ ‫تدر�س يف "اإ�صرائيل"‪ ،‬قالت اإنها "تتعلم عن الحتبا�س‬ ‫احل ��راري والبيئة وم�صاكل بيئية معا�صرة ت�وؤث��ر على‬ ‫حياتنا ونحاول اإيجاد حلول لها"‪.‬‬ ‫وتقول "ندى" اأري��د اأن "اأنهي درا�صتي املاج�صتري‪،‬‬ ‫بغ�س النظر عن احلملة التي �صنتها ال�صحافة الأردنية‬ ‫علينا‪ ،‬والتي اتهمتنا فيها بالتطبيع مع "اإ�صرائيل‪ ،‬ملجرد‬ ‫اأننا ندر�س مو�صوعا جديدا"‪.‬‬ ‫وتوؤكد اأن جل ما يف الأمر هو "اأنني اأنهيت درا�صتي‬ ‫اجلامعية يف مو�صوع العلوم الإن�صانية يف الردن‪ ،‬وعندما‬ ‫ق��راأت اإع��الن املعهد ع��ن درا��ص��ة البيئة وامل�ي��اه اأعجبني‬ ‫املو�صوع وتقدمت للدرا�صة"‪.‬‬ ‫ويقع املعهد التابع جلامعة بن غوريون يف منطقة‬ ‫ال�ن�ق��ب بقلب ال���ص�ح��راء‪ ،‬وتتميز املنطقة ب� �اأن درجات‬ ‫احل ��رارة يف ال�صيف فيها ه��ي الأع �ل��ى يف "اإ�صرائيل"‪.‬‬ ‫وتنت�صر حولها األواح �صم�صية �صخمة وخزانات مياه‪.‬‬ ‫وتاأ�ص�س املعهد يف ‪ 1996‬بعد عامن تقريبا على توقيع‬ ‫معاهدة وادي عربة لل�صالم بن "اإ�صرائيل" والردن يف‬ ‫‪ 26‬ت�صرين الأول‪/‬اكتوبر ‪.1994‬‬

‫قوات الحتالل الإ�سرائيلي تعتقل اأردنيا‬ ‫على ج�سر امللك ح�سني يف ظروف غام�سة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫اعتقلت قوات الحتالل "الإ�صرائيلي" املواطن الأردين ن�صال‬ ‫عبد املهدي توفيق اأحمد فجر الثالثاء ‪ ،6/29‬يف ظل ظروف غام�صة‪،‬‬ ‫حن دخوله القانوين لالأرا�صي الفل�صطينية عرب ج�صر امللك ح�صن‪،‬‬ ‫وفق ما اأ�صار ذووه ل��"ال�صبيل"‪.‬‬ ‫وقال ماهر اأحمد �صقيق املعتقل‪" :‬ل توجد لدى "ن�صال" اأي‬ ‫ممار�صات اأو اأعمال توجب اعتقاله"‪ ،‬لفتا اىل اأن بحثهم عن اأخيه‬ ‫ا�صتمر عدة اأيام منذ تاريخ اإيقافه اىل اأن اأبلغهم ال�صليب الأحمر عن‬ ‫مكان تواجده يف مركز حتقيق "بيتح ت�صكا"‪.‬‬ ‫وذكر�صقيق املعتقل اأن توجه ن�صال اىل الأرا�صي املحتلة وحتديدا‬ ‫طولكرم جاء لتوزيع مرياث جده بعد وفاته على الأحفاد‪ ،‬اىل جانب‬ ‫ا��ص�ت�خ��راج ه��وي��ة لب�ن��ه الكبري ال��ذي بلغ م��ن العمر ‪��17‬ص�ن��ة‪ .‬وولد‬ ‫املعتقل ن�صال يف دولة الكويت عام ‪،1968‬ودر���س ال�صريعة يف جامعة‬ ‫املدينة املنورة باململكة العربية ال�صعودية وتخرج منها ع��ام ‪، 1990‬‬ ‫وعمل معلما يف وزراة الرتبية والتعليم ب��الردن يف الفرتة (‪-19�92‬‬ ‫‪،)1995‬ومن ثم توجه اىل طولكرم ليعمل خطيبا وامام م�صجد‪ ،‬قبل‬ ‫ان يغادر اىل المارات ليعمل مدر�صا التي عاد منها ‪.‬عام ‪.2009‬‬

‫املواطن الأردين ن�سال عبد املهدي توفيق اأحمد‬

‫جولت ميدانية عالية امل�ستوى‬

‫جهود مكثفة ت�سهم بحل ن�سبي لأزمة املياه يف الرمثا‬ ‫الرمثا ‪ -‬فار�س القرعاوي‬ ‫�صاهمت اجل�ه��ود املت�صافرة‬ ‫يف ال��و� �ص��ول اإىل ع ��الج ن�صبي‬ ‫لأزم��ة املياه يف ل��واء الرمثا التي‬ ‫ه��ددت الأم��ن امل��ائ��ي يف ع��دد من‬ ‫اأحياء اللواء منذ مطلع ال�صيف‪.‬‬ ‫ح �ي ��ث ن� �ف ��ذت اإدارة مياه‬ ‫اإقليم ال�صمال عدد من اجلولت‬ ‫امليدانية على مدار الأيام املا�صية‬ ‫ع�ل��ى اأح �ي��اء ال��رم�ث��ا ال�ت��ي تعاين‬ ‫ن�ق���ص��ا ح ��ادا يف امل �ي��اه مب�صاركة‬ ‫كافة كوادرها الفنية والهند�صية‬ ‫يف ال ��رم �ث ��ا وب �ح �� �ص��ور ك ��ل من‬ ‫م �ت �� �ص��رف ال � �ل � ��واء وم�صاعده‬ ‫ومبتابعة ميدانية م��ن م�صاعد‬ ‫اأم��ن عام مياه ال�صمال م‪ .‬نواف‬ ‫ال���ص��وب�ك��ي‪ ،‬وف �ق��وا خ��الل�ه��ا على‬ ‫نقاط الإغالق يف اأجزاء عدة من‬ ‫�صبكة املياه‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �ن��اط��ق الإع ��الم ��ي‬ ‫با�صم اإدارة مياه اإقليم ال�صمال‬ ‫� �ص��اي��ل ال��دق��ام �� �ص��ة‪" :‬حتركت‬ ‫ال �ك��وادر ال�ف�ن�ي��ة وال�ه�ن��د��ص�ي��ة يف‬ ‫"مياه الرمثا" ع �ل��ى الفور‪،‬‬

‫كوادر مياه الرمثا تعالج الختاللت يف ال�سبكة‬

‫ووا�صلت الليل بالنهار من اأجل‬ ‫معاجلة الإغالقات يف ال�صبكة"‪،‬‬ ‫م�صيفا اأن كمية املياه امل�صالة اإىل‬ ‫م��دي�ن��ة ال��رم�ث��ا ��ص�ت��زداد اعتبارا‬ ‫م��ن ي��وم اخلمي�س املقبل لت�صل‬ ‫اإىل ‪800‬م‪ 3‬نتيجة الإ�صالحات‬ ‫بال�صبكة‪.‬‬ ‫واأ� �ص��ار ال��دق��ام���ص��ة اإىل نية‬ ‫"مياه ال�صمال" متديد �صاعات‬ ‫دور توزيع املياه يف مدينة الرمثا‬ ‫حتى يتمكن امل�صرتكون من اأخذ‬ ‫الكمية الكافية من املياه لتغطية‬ ‫احتياجاتهم‪ ،‬مبينا اأن جهودهم‬ ‫ق��د لق ��ت ارت �ي��اح��ا ن�صبيا لدى‬

‫الأهايل وامل�صرتكن‪.‬‬ ‫وعرج الدقام�صة على الو�صع‬ ‫املائي يف قرى �صهل حوران‪ ،‬حيث‬ ‫اأك��د اأن الإدارة �صتلتزم بربنامج‬ ‫دور ت��وزي��ع امل �ي��اه‪ ،‬مب��ا ل يزيد‬ ‫م��دت��ه ع��ن اأ� �ص �ب��وع ف�ق��ط ح�صب‬ ‫تعليمات م�صاعد الأم ��ن العام‬ ‫م�ب��ا��ص��رة‪ ،‬ب�ع��ده��ا �صيتم ت�صغيل‬ ‫ب �ئ��ر ال �ط ��رة ل�ي���ص��اه��م يف زي ��ادة‬ ‫كمية امل�ي��اه امل�صالة للمواطنن‪،‬‬ ‫كما �صيتم ت�صغيل خط نقل مياه‬ ‫قطر ‪ 6‬اإن�س من بئر احلدود اإىل‬ ‫حم �ط��ة امل �ح��ا� �ص��ي خ ��الل الأي� ��ام‬ ‫الع�صرة القادمة‪.‬‬

‫ن�ظ�م��ت ال�ل�ج�ن��ة ال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة ال�ع�ل�ي��ا حلماية‬ ‫الوطن وجمابهة التطبيع اعت�صاما �صباح اأم�س‬ ‫اأمام بوابة اجلامعة الها�صمية اجلنوبية احتجاجا‬ ‫على بيع اإدارة اجلامعة للطلبة "اأرواب" مكتوبا‬ ‫على غالفها "�صنع يف اإ�صرائيل"‪.‬‬ ‫ورف��ع يف العت�صام لف�ت��ات ع��ربت ع��ن رف�س‬ ‫الطلبة لب�س اأرواب تخرج مبدخالت �صهيونية‪،‬‬ ‫"وا�صتنكار" �صراء اإدارة اجلامعة لأرواب التخرج‬ ‫من م�صانع موؤهلة مطبعة مع العدو ال�صهيوين‬ ‫"فيما مت حرق علم "اإ�صرائيل"‪.‬‬ ‫اأم ��ن ع ��ام ح ��زب ج�ب�ه��ة ال�ع�م��ل الإ�صالمي‬ ‫حمزة من�صور �صدد يف كلمته على رف�س ما اأقدمت‬ ‫عليه اإدارة اجل��ام�ع��ة م��ن "ممار�صات تطبيعية"‬ ‫عرب �صرائها اأرواب جامعية من م�صنع يف مدينة‬ ‫احل�صن ال�صناعية ي�صرتط عليه اإدخال ما ل يقل‬ ‫عن ‪ 8‬باملئة مواد خام "اإ�صرائيلية" يف �صناعاتها‪،‬‬ ‫واعترب اأن هذه املمار�صات انتزعت "فرحتنا بتخرج‬ ‫كوكبة من اأب�ن��اء الوطن الذين نتقدم لهم باأحر‬ ‫التهاين لهم ولذويهم يف يوم تخرجهم"‪.‬‬ ‫واأ�� �ص ��ار م�ن���ص��ور اإىل اأن ه ��دف ه ��ذه الوقفة‬ ‫الح �ت �ج��اج �ي��ة اإر� � �ص� ��ال ر� �ص ��ال ��ة ت� �وؤك ��د للجميع‬ ‫"�صنت�صدى جل�م�ي��ع مم��ار� �ص��ات ال�ت�ط�ب�ي��ع مع‬ ‫ال�صهاينة"‪.‬‬ ‫ب ��دوره ا�صتنكر رئ�ي����س جمل�س � �ص��ورى حزب‬ ‫جبهة العمل الإ�صالمي علي اأبو ال�صكر "اعتداء"‬ ‫الأمن اجلامعي على طلبة من اجلامعة الها�صمية‬ ‫بعد توزيعهم بيان اأك��دوا فيه رف�صهم ملمار�صات‬

‫اإدارة اجل��ام�ع��ة‪ ،‬معتربا ذل��ك اع �ت��داء على حرية‬ ‫التعبري والإرادة الطالبية احلرة‪.‬‬ ‫اأم��ا رئي�س جلنة م�ق��اوم��ة التطبيع يف نقابة‬ ‫املهند�صن مي�صرة مل�س ف�اأك��د اأن العت�صام هو‬ ‫"تعبري عن راأي ال�صعب الأردين املناه�س لأي‬ ‫مم��ار� �ص��ات ت�ط�ب�ي�ع�ي��ة م ��ع ال �ع ��دو ال�صهيوين"‪،‬‬ ‫م�صتنكرا �صراء اإدارة اجلامعة اأرواب��ا مكتوبا على‬ ‫اأغلفتها "�صنع يف اإ�صرائيل"‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا دع ��ا رئ �ي ����س ف ��رع ح ��زب ج�ب�ه��ة العمل‬ ‫الإ�صالمي يف الزرقاء حممد الزيود اإىل حما�صبة‬ ‫امل�صوؤولن عن هذه "املمار�صات باعتبارها جرمية‬ ‫يف ح��ق ال��وط��ن ال��ذي �صيظل ��ص��دا منيعا يف وجه‬ ‫ممار�صات الحتالل ال�صهيوين"‪.‬‬ ‫بينما اأك��د رئي�س جلنة مقاومة التطبيع يف‬ ‫ال��زرق��اء رف�ي��ق امل��احل��ي اأن ه��ذه الع�ت���ص��ام ياأتي‬ ‫تعبريا عن رف�س خطوة تطبيعية اأقدمت عليها‬ ‫موؤ�ص�صة تربوية كبرية "كاجلامعة الها�صمية يف‬ ‫وقت تقدم فيه اجلامعات الأوروبية على مقاطعة‬ ‫ال�صهاينة"‪.‬‬ ‫ووزعت "تنفيذية حماية الوطن العليا" بيانا‬ ‫طالبت فيه طلبة اجل��ام�ع��ة رف����س ه��ذه الأرواب‬ ‫التي "فر�صها اإداري��ون كنا ناأمل اأن يكونوا �صندا‬ ‫ل�صناعتنا الوطنية ب��دل م��ن ال��رتوي��ج ل�صناعة‬ ‫العدو ال�صهيوين"‪.‬‬ ‫وطالب البيان مبقا�صاة اإدارة اجلامعة "التي‬ ‫قب�صت ثمن اأرواب تخرجكم لتقوم بت�صويق ب�صاعة‬ ‫مرفو�صة دينيا ووطنيا وخلقيا‪ ،‬ومقاطعة حفل‬ ‫ال�ت�خ��رج ب�ه��ذه الأرواب وال�ت�ن��دي��د ب�ه��ذه املمار�صة‬ ‫التطبيعية"‪.‬‬

‫الدقام�سة ي�ستمر باإ�سرابه و�سط دعوات لالإفراج عنه‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬طارق النعيمات‬ ‫ي���ص�ت�م��ر اجل� �ن ��دي اأح� �م ��د الدقام�صة‬ ‫بالإ�صراب عن الطعام احتجاجا على ظروف‬ ‫�صجنه و�صط دعوات تطالب بالإفراج عنه‪.‬‬ ‫ووف� �ق ��ا مل �ح��ام��ي ال� ��دف� ��اع ع �ن��ه مو�صى‬ ‫ال �ع �ب��دال��الت‪ ،‬ف � �اإن ال��دق��ام���ص��ة م���ص�ت�م��ر يف‬ ‫اإ�صرابه منذ بداية ال�صهر اجلاري احتجاجا‬ ‫على ال�صغوط النف�صية التي متار�س عليه يف‬ ‫�صجن اأم اللولو‪.‬‬ ‫ول�ف��ت ال�ع�ب��دال��الت اإىل ت�ق��دمي��ه طلباً‬ ‫يف وق��ت �صابق ل��وزي��ر ال�ع��دل للنظر باإعادة‬ ‫حماكمة موكله املحتجز واملحكوم بال�صجن‬ ‫امل �وؤب ��د م�ن��ذ ع ��ام ‪ 1994‬ب�ع��د ق�ت�ل��ه طالبات‬ ‫اإ�صرائيليات ا�صتهزاأن بدينه و�صالته‪.‬‬ ‫واأ�� � �ص � ��درت جل �ن��ة "منا�صرة اأحمد‬ ‫الدقام�صة" بيانا ح��ول الق�صية ج��اء فيه‬ ‫"يف يوم اخلمي�س ‪ 2010 / 7 / 1‬م‪ ،‬وبات�صال‬ ‫هاتفي من اجلندي اأحمد الدقام�صة املعتقل‬ ‫يف �صجن اأم ال�ل��ول��و على خلفية قتله �صبع‬ ‫�صهيونيات عام ‪ 1997‬م يف حادثة الباقورة‪،‬‬ ‫اأبلغنا اأنه اأعلن اإ�صرابه عن الطعام ورف�صه‬

‫مقابلة اأي من زائريه"‪.‬‬ ‫ووفقا للبيان‪ ،‬ف �اإن الدقام�صة "يعاين‬ ‫من عدة اأمرا�س مثل الت�صارع بدقات القلب‬ ‫وال�صغط وال�صكري والدوخان امل�صتمر‪ ،‬دون‬ ‫اأن تبدي اإدارة ال�صجن اهتماماً به بالرغم من‬ ‫مطالبته بتحويله اإىل الأطباء املخت�صن"‪.‬‬ ‫وي�صيف اأن "اإدارة ال�صجن منعت عنه‬ ‫ال��زي��ارة من قبل اأق��ارب��ه من اأب�ن��اء العمومة‬ ‫وغريهم‪ ،‬بالإ�صافة اإىل تهديد مدير ال�صجن‬ ‫ل��ه بنقله اإىل اأب�ع��د �صجن يف اململكة‪ ،‬وذلك‬ ‫ع�ل��ى خلفية زي ��ارة امل��رك��ز ال��وط�ن��ي حلقوق‬ ‫الإن�صان لل�صجن واللتقاء به"‪.‬‬ ‫وطالبت اللجنة "املركز الوطني حلقوق‬ ‫الإن���ص��ان وال�صيخ ح�م��زة من�صور باإن�صافه‬ ‫داخل معتقله"‪.‬‬ ‫ووف �ق��ا ل�ل�ب�ي��ان‪ ،‬ف� �اإن زوج ��ة الدقام�صة‬ ‫نا�صدت "موؤ�ص�صات حقوق الإن�صان والأحزاب‬ ‫والنقابات وال�صخ�صيات الوطنية الوقوف‪،‬‬ ‫اإىل ج��ان��ب اأح �م��د ال��دق��ام���ص��ة مب��واج�ه��ة ما‬ ‫يتعر�س له يف �صجن اأم اللولو"‪.‬‬ ‫ك �م��ا ط��ال �ب��ت ب�"اإخ�صاع الدقام�صة‬ ‫ل�ف�ح��و��ص��ات ط�ب�ي��ة ب�صبب و��ص�ع��ة ال�صحي‬

‫اجلندي اأحمد الدقام�سة‬

‫ال��ذي �صببته معاناته يف ال�صجن‪ ،‬وتدخل‬ ‫منظمات ح�ق��وق الإن �� �ص��ان وزي� ��ارة اجلندي‬ ‫امل�صجون لالطمئنان على و�صعة ال�صحي‬ ‫وحتقيق مطلبه يف مقابلة عطوفة مدير‬ ‫الأم��ن العام ل�صرح ما يعانيه من قبل اإدارة‬ ‫ال�صجن"‪.‬‬

‫وزيرا الأ�سغال وال�سحة ين�سقان ل�سبط جودة م�سروعات مباين ال�سحة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫عقد وزيرا الأ�صغال العامة والإ�صكان‬ ‫الدكتور حممد طالب عبيدات وال�صحة‬ ‫الدكتور نايف الفايز اجتماعاً يف مبنى‬ ‫وزارة الأ��ص�غ��ال ال�ع��ام��ة والإ� �ص �ك��ان اأم�س‬ ‫لغايات تن�صيق �صوؤون العمل بن الوزارتن‬ ‫لإمتام امل�صروعات اخلا�صة بقطاع ال�صحة‬ ‫من م�صت�صفيات ومراكز �صحية واإ�صكان‬ ‫وظيفي للعاملن يف ال�صحة‪.‬‬ ‫واط� �م� �اأن وزي� ��ر ال���ص�ح��ة ع �ل��ى �صري‬ ‫اإج � � � � ��راءات ع� �ط ��اء م �� �ص �ت �� �ص �ف��ى ال�صلط‬ ‫احلكومي‪ ،‬حيث مت تاأهيل ثماين �صركات‬ ‫وائ � �ت� ��الف� ��ات حم �ل �ي��ة ل � ��ه‪ ،‬ومت توجيه‬ ‫الدعوات لهم منذ مطلع ال�صهر احلايل‬ ‫ل�ي�ت��م ت �ق��دمي ع��رو��ص�ه��م يف ب��داي��ة �صهر‬ ‫اآب‪ ،‬ولتتم املبا�صرة بالعمل يف بداية �صهر‬ ‫ت�صرين الأول من هذا العام‪.‬‬ ‫وبحث الوزيران �صبل تذليل العقبات‬ ‫ال �ت��ي ت��واج��ه ط��رح ال �ع �ط��اء‪ ،‬وخ�صو�صاً‬ ‫توفري املخ�ص�صات الالزمة لذلك‪.‬‬ ‫واأو� �ص��ح ع�ب�ي��دات اأن رئي�س ال ��وزراء‬ ‫��ص�م��ري ال��رف��اع��ي‪ ،‬ك ��ان ق��د ��ص�م��ح ل ��وزارة‬ ‫ال�صحه بطرح عطاء الإدام��ة وال�صيانة‬ ‫للمباين التابعة للوزارة‪ ،‬بحيث ل تتجاوز‬ ‫قيمتها ربع مليون دينار‪ ،‬لغايات ت�صهيل‬ ‫وتي�صري العمل و�صرعة اإجنازه‪ ،‬كما وافق‬

‫وزيرا ال�سحة وال�سغال‬

‫وزي ��ر الأ� �ص �غ��ال ال �ع��ام��ة والإ� �ص �ك��ان على‬ ‫انتداب ت�صعة مهند�صن من دائرة الأبنية‬ ‫احل �ك��وم �ي��ة ل�ل�ع�م��ل ب � ��وزارة ال �� �ص �ح��ة‪ ،‬يف‬ ‫تخ�ص�صات الهند�صة املدنية والكهربائية‬ ‫وامليكانيكية‪ ،‬وت�صمية مهند�صن كهرباء‬ ‫وميكانيك للعمل يف م�صت�صفى الأمري‬ ‫حمزة‪.‬‬ ‫كما بحث الوزيران الفايز وعبيدات‬ ‫يف م���ص��روع��ات م�صت�صفى الأم ��ري ح�صن‬ ‫بن عبداهلل الثاين مبنطقة عن البا�صا‪،‬‬

‫وم�صت�صفى الأم ��ري ح �م��زة‪ ،‬وم�صت�صفى‬ ‫ال�ب��ادي��ة ال�صمالية‪ ،‬وم�صت�صفى الب�صري‬ ‫لغايات الإ�صراع يف تو�صيل املياه والكهرباء‬ ‫واملجاري لهذه امل�صروعات احليوية‪ ،‬اإ�صافة‬ ‫اإىل اأجهزة الإنذار واإطفاء احلريق‪ ،‬واإمتام‬ ‫العمل بامل�صروعات وفق املوا�صفات الفنية‬ ‫املطلوبة‪ ،‬وح�صب ال�صروط التعاقدية‪.‬‬ ‫وقال عبيدات اإنه مت اتخاذ اإجراءات‬ ‫تن�صيقية واآليات توا�صل بن الوزارتن‪،‬‬ ‫خ � ��روج � �اً ع� ��ن ال � ��روت � ��ن وامل� ��را� � �ص� ��الت‪،‬‬

‫والرتكيز على اجلولت امليدانية ل�صبط‬ ‫ج ��ودة امل���ص��اري��ع ل�غ��اي��ات اإمت ��ام ال�ع�م��ل يف‬ ‫الوقت املخ�ص�س وفقاً للخطة التنفيذية‬ ‫ل�ل�ح�ك��وم��ة وحم� ��اوره� ��ا ال���ص�ب�ع��ة والتي‬ ‫ت�خ����س اخل ��دم ��ات امل �ق��دم��ة للمواطنن‬ ‫وامل�صي قدماً بربامج وم�صروعات البنية‬ ‫التحتية‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬عرب الدكتور الفايز عن‬ ‫�صكره وتقديره للجهود التي تبذلها وزارة‬ ‫الأ�صغال العامة والإ�صكان يف �صبيل اإمتام‬ ‫م�صروعات وزارة ال�صحة‪ ،‬واملحافظة على‬ ‫نوعية املن�صاأت الهند�صية وجودتها و�صرعة‬ ‫الإجناز املقرتنة ب�صبط اجلودة‪ ،‬وقال اإن‬ ‫هذه الزيارات والتن�صيق البيني تعزز روح‬ ‫ال�ف��ري��ق ال��واح��د ب��ن ال�ط��اق��م ال� ��وزاري‪،‬‬ ‫وتوؤكد على تكاملية الأداء لإمتام العمل‬ ‫يف الوقت املحدد دون اإبطاء‪.‬‬ ‫وي�صار اإىل اأن وزارة الأ�صغال العامة‬ ‫والإ�صكان ممثلة بدائرة الأبنية احلكومية‬ ‫متثل �صاحب العمل يف م�صروعات وزارة‬ ‫ال�صحة اخلا�صة بالأبنية للم�صت�صفيات‬ ‫وامل ��راك ��ز ال���ص�ح�ي��ه الأول� �ي ��ة وال�صاملة‬ ‫وال�صكن الوظيفي‪ ،‬حيث ت�صاطر وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم يف الق�صط الأك��رب من‬ ‫امل�صروعات الإن�صائية التي ت�صرف عليها‬ ‫وزارة الأ�صغال العامة والإ�صكان يف جمال‬ ‫الأبنية‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫االثنني (‪ )5‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1285‬‬

‫الغزاوي يلتقي نقيب املهند�ضني‬ ‫بح�ضور روؤ�ضاء بلديات ال�ضمال‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫التقى وزير ال�سوؤون البلدية علي غزاوي يف مكتبة ام�س الحد‬ ‫نقيب املهند�سيني املهند�س عبداهلل عبيدات وعددا من روؤ�ساء بلديات‬ ‫اإقليم ال�سمال لبحث �سبل تعزيز اأوجه التعاون امل�سرتك بني الوزارة‬ ‫والبلديات‪.‬‬ ‫ومت التفاق على اإنهاء �سوء التفاهم الذي حدث اأثناء انعقاد ور�سة‬ ‫عمل يف جامعة الريموك ح��ول ك��ودات البناء بني نقيب املهند�سني‬ ‫وروؤ�ساء بلديات اإقليم ال�سمال‪.‬‬ ‫ووقعت مذكرة تفاهم بني نقابة املهند�سني وروؤ�ساء بلديات اإقليم‬ ‫ال�سمال من اأجل تفعيل نظام البناء الوطني‪.‬‬ ‫و�سم اللقاء كال من رئي�س بلدية اربد عبدالروؤوف التل ورئي�س‬ ‫بلدية الكفارات احمد عبيدات ورئي�س بلدية الو�سطية عماد العزام‬ ‫ورئي�س بلدية دير اأب��ي �سعيد حممد بني ار�سيد ورئي�س بلدية باب‬ ‫عمان حممود اخلوالدة‪.‬‬

‫توقيف ق�ضابني يف الكرك اأ�ضبوعا‬ ‫جّ‬ ‫لتارهما بلحوم فا�ضدة‬ ‫الكرك‪ -‬حممد اخلوالدة‬

‫افتتاح ‪ 470‬مركزا �ضيفيا لتحفيظ القراآن يف املفرق‬ ‫املفرق‪ -‬برتا‬ ‫اف �ت �ت �ح��ت م��دي��ري��ة اأوق � ��اف‬ ‫امل � �ف� ��رق ‪ 470‬م� ��رك� ��زا �سيفيا‬ ‫ل�ت�ح�ف�ي��ظ ال � �ق� ��راآن ال� �ك ��رمي يف‬ ‫جميع اأنحاء املحافظة‪ ،‬خ�س�س‬ ‫منها ‪ 250‬مركزا لالإناث‪.‬‬ ‫وق ��ال م��دي��ر اأوق� ��اف املفرق‬ ‫منجد ال���س��ري��دة يف ت�سريحات‬ ‫��س�ح�ف�ي��ة ام ����س الح� ��د اإن� ��ه من‬ ‫املتوقع اأن ي�سجل يف هذه املراكز‬ ‫م ��ا ي� �ق ��ارب م ��ن ‪ 16‬األ � ��ف �ساب‬ ‫وف �ت ��اة‪ ،‬م���س��ريا اىل الن�ساطات‬ ‫املعتمدة يف امل��راك��ز‪ ،‬حيث ت�سمل‬ ‫حتفيظ وجتويد القراآن الكرمي‬ ‫وحما�سرات حول اآداب واأخالق‬ ‫ال�سالم‪ ،‬وندوات ل�سرح تفا�سيل‬ ‫ر�� �س ��ال ��ة ع � �م� ��ان وم�سامينها‬ ‫واأهدافها‪ ،‬واملتمثلة بتبيان الوجه‬ ‫ال �� �س �ح �ي��ح ل� �الإ�� �س ��الم وم ��زاي ��اه‬ ‫املتمثلة بالو�سطية والعتدال‬ ‫والبعد عن التع�سب‪ ،‬اىل جانب‬ ‫الن�سو�س القراآنية والأحاديث‬ ‫النبوية التي حتث على النزاهة‬ ‫والت�سامح‪.‬‬ ‫واأ�ساف ال�سريدة اإن املراكز‬

‫اأوق��ف رئي�س الدع��اء العام يف الكرك القا�سي ماأمون ال�سمور‬ ‫اأم����س ق�سابني م��ن مدينة ال�ك��رك مل��دة اأ��س�ب��وع غ��ري ق��اب��ل للتكفيل‬ ‫وقابل للتجديد لجتارهما بلحوم فا�سدة‪ ،‬وذلك بال�ستناد اىل قانون‬ ‫الرقابة على الغذاء‪ .‬وكان موظفو ق�سم الرقابة ال�سحية يف بلدية‬ ‫الكرك الكربى قد �سبطوا اجلمعة حلما بقريا كان معدا للبيع لدى‬ ‫الق�سابني املذكورين‪ ،‬حيث كانت ثمة اآثار على اللحم ت�سري اىل عدم‬ ‫�سالحيته لال�ستهالك الب�سري‪ ،‬فتم اأخذ عينات منه اىل خمتربات‬ ‫م�سالخ اأمانة عمان الكربى؛ ليتبني اأن اللحم ملوثا مبر�س ال�سل‬ ‫البقري‪ ،‬كما تبني اأن بقرة مت �سلخها وقطع راأ�سها بعد نفوقها جراء‬ ‫اإ�سابتها باملر�س ومن ثم عر�س حلمها للبيع‪.‬‬ ‫اربد‪� -‬شيف الدين باكري‬

‫عمان ‪ -‬ال�شبيل‬

‫القراآن الكرمي‬

‫ال�ق��راآن�ي��ة ت�سمل ك��ذل��ك اأن�سطة‬ ‫خم�ت�ل�ف��ة ت�ت�ن��وع م��ا ب��ني اأعمال‬ ‫ت�ط��وع�ي��ة ل���س�ي��ان��ة امل �� �س��اج��د يف‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ة‪ ،‬اإ� �س��اف��ة اىل تنظيم‬ ‫رح � � � ��الت ع� �ل� �م� �ي ��ة وت��رف �ي �ه �ي��ة‬ ‫للطلبة ت�سمل امل�ع��امل الوطنية‬ ‫والإ�� �س ��الم� �ي ��ة يف الردن‪ ،‬من‬ ‫�سمنها �سرح اجلندي املجهول‪،‬‬

‫وميدان معركة موؤتة يف الكرك‪.‬‬ ‫وب��ني ال�سريدة اأن��ه �سي�سار‬ ‫اىل ت �ن �ظ �ي��م م �� �س��اب �ق��ات دينية‬ ‫وث�ق��اف�ي��ة للطلبة ب �ه��دف زي ��ادة‬ ‫املعرفة لديهم يف الأمور الدينية‬ ‫وال �ث �ق��اف �ي��ة‪ ،‬اىل ج��ان��ب تنظيم‬ ‫ب �ع ����س امل �� �س��اب �ق��ات الريا�سية‬ ‫والبدنية جت�سيدا ملقولة العقل‬

‫ال�سليم يف اجل�سم ال�سليم‪.‬‬ ‫واأ�سار اىل اأن اأوائ��ل الطلبة‬ ‫يف � �س �ي��اق ح �ف��ظ ال� �ق ��راآن �سيتم‬ ‫ت�اأه�ل�ي�ه��م للم�سابقة الها�سمية‬ ‫العاملية يف حفظ ال �ق��راآن‪ ،‬لفتا‬ ‫اىل اأن اأحد طلبة املفرق كان من‬ ‫الأوائ��ل يف هذه امل�سابقة يف اأحد‬ ‫الأعوام املا�سية‪.‬‬

‫«اإعداد املعلمني يف فل�ضطني» ور�ضة عمل بالريموك‬

‫انطالق فعاليات املع�ضكر التطوعي‬ ‫الثاين ملركز �ضباب املفرق‬

‫املفرق‪ -‬برتا‬ ‫انطلقت ام�س الح��د فعاليات املع�سكر النهاري يف مركز �سباب‬ ‫املفرق النموذجي �سمن حملة العمل التطوعي الثاين وذلك بالتعاون‬ ‫مع بلدية املفرق‪ .‬وقال مدير املركز ح�سن خزاعلة ل�(برتا) اإن برنامج‬ ‫املع�سكر ياأتي �سمن برنامج مع�سكرات احل�سني للعمل والبناء الذي‬ ‫ي�ستمر ثالثة اأيام ومب�ساركة‪� 45‬سابا وي�ستمل على بناء نافورة على‬ ‫املدخل الرئي�س ملديرية �سباب املفرق‪ ،‬ودهان اأطاريف ال�سوارع‪ ،‬اإ�سافة‬ ‫اىل عقد ور�سة عمل عن مفاهيم العمل التطوعي واأهميته لل�سباب‪.‬‬

‫امل�ضاقبة يلتقي روؤ�ضاء وممثلي‬ ‫اجلمعيات اخلريية يف وادي عربة‬

‫وادي عربة ‪ -‬برتا‬ ‫التقى رئي�س الهيئة الإداري��ة املوؤقتة لالحتاد العام للجمعيات‬ ‫اخلريية الدكتور اأمني امل�ساقبة اأم�س الأحد روؤ�ساء وممثلي اجلمعيات‬ ‫اخلريية يف ق�ساء وادي عربة مبحافظة العقبة‪.‬‬ ‫واطلع امل�ساقبة خالل زيارته امليدانية جلمعيات الق�ساء التي‬ ‫ت�سم جمعيات الري�سة والرحمة والأمري ح�سني والقريقرة وجمعية‬ ‫ال�سريف نا�سر على واقع عملها ودرا�سة اإمكانية تقدمي الدعم لها يف‬ ‫�سوء الن�ساطات والربامج التي تقدمها‪.‬‬ ‫وتاأتي هذه الزيارة �سمن برنامج حملة التعاون الجتماعي التي‬ ‫اأطلقها الحتاد العام للجمعيات اخلريية لتقدمي امل�ساعدات العينية‬ ‫لالأ�سر املعوزة يف مناطق جيوب الفقر تنفيذا لتوجيهات امللك عبداهلل‬ ‫الثاين‪.‬‬

‫جمعية املركز الإ�ضالمي‪ /‬الزرقاء‬ ‫توزع مراوح على الفقراء‬

‫رع��ى رئ�ي����س ج��ام�ع��ة ال��ريم��وك �سلطان‬ ‫اأب � ��و ع ��راب ��ي اأم� �� ��س ور�� �س ��ة ع �م��ل "التقييم‬ ‫اخلارجي لربنامج اإعداد وتاأهيل املعلمني يف‬ ‫فل�سطني"‪.‬‬ ‫الور�سة نظمها �سندوق تطوير اجلودة‬ ‫يف وزارة الرتبية والتعليم العايل الفل�سطينية‬ ‫بالتعاون مع كلية الرتبية يف اجلامعة‪.‬‬ ‫اأب��و عرابي اأ��س��ار اىل اأن اجلامعة ت�سعد‬ ‫بعقد هذه الور�سة يف رحابها ما يعزز التعاون‬ ‫العلمي والأكادميي بني الريموك وجامعات‬ ‫فل�سطني ومعاهدها العلمية‪.‬‬ ‫واأك��د اأن اجلامعة ت�سع جميع خرباتها‬ ‫يف خ��دم��ة ج��ام �ع��ات ف�ل���س�ط��ني ومعاهدها‬ ‫العلمية لتطوير العملية التعليمية فيها‪،‬‬

‫م �� �س��ددا اأن ال ��واج ��ب ال �ق��وم��ي ي�ح�ت��م دعم‬ ‫الأ��س�ق��اء الفل�سطينيني لتحقيق تطلعاتهم‬ ‫امل�ستقبلية‪.‬‬ ‫من جانبه �سكر رئي�س جامعة الأق�سى‬ ‫رئ �ي ����س � �س �ن��دوق ت �ط��وي��ر اجل � ��ودة يف وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم الفل�سطينية علي اأبو زهري‬ ‫ج��ام�ع��ة ال��ريم��وك ع�ل��ى دع�م�ه��ا للجامعات‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬م�سرياً اإىل اإ�سهامها الكبري يف‬ ‫النهو�س بالعملية التعليمية والرتبوية يف‬ ‫فل�سطني‪.‬‬ ‫واأو�سح اأبو زهري اأن عقد هذه الور�سة‬ ‫ي � �اأت� ��ي ب� �ه ��دف ال�� �س� �ت� �ف ��ادة م� ��ن اخل � ��ربات‬ ‫الأك��ادمي �ي��ة والإداري� � ��ة يف ك�ل�ي��ة ال��رتب�ي��ة يف‬ ‫جامعة ال��ريم��وك م��ن خ��الل تقييم برنامج‬ ‫اإع ��داد وت�اأه�ي��ل املعلمني يف فل�سطني الذي‬ ‫ينفذه �سندوق تطوير اجلودة التابع لوزارة‬

‫الرتبية والتعليم الفل�سطينية واملمول من‬ ‫قبل البنك الدويل‪.‬‬ ‫وع ��ر� ��س اأب � ��و زه � ��ري الإ�سرتاتيجية‬ ‫الوطنية لتاأهيل املعلمني الفل�سطينيني واآلية‬ ‫عملها وعنا�سرها وب��راجم�ه��ا التطويرية‪،‬‬ ‫اإ� �س��اف��ة اإىل اآل �ي��ات اإع � ��داد الخت�سا�سيني‬ ‫ال��رتب��وي��ني وامل� ��دراء وامل���س��رف��ني الرتبويني‬ ‫واآل�ي��ات النهو�س يف عمل موؤ�س�سات التعليم‬ ‫العايل‪.‬‬ ‫وا�ستملت فعاليات الور�سة على جل�سة‬ ‫عمل �سارك فيها ع��دد من الأك��ادمي�ي��ني من‬ ‫ك�ل�ي��ة ال��رتب �ي��ة يف ج��ام�ع��ة ال ��ريم ��وك‪ ،‬اإذ مت‬ ‫تقييم ب��رن��ام��ج اإع� ��داد وت �اأه �ي��ل امل�ع�ل�م��ني يف‬ ‫فل�سطني من خالل مناق�سة البنود الأ�سا�سية‬ ‫لإ��س��رتات�ي�ج�ي��ة ت �اأه �ي��ل واإع � ��داد امل�ع�ل�م��ني يف‬ ‫فل�سطني‪.‬‬

‫توفر ‪ 428‬فر�ضة عمل يف م�ضانع و�ضركات الزرقاء‬ ‫الزرقاء ‪ -‬برتا‬ ‫اأعلنت مديرية ت�سغيل الزرقاء عن توفر‬ ‫‪ 428‬فر�سة عمل جديدة يف م�سانع و�سركات‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وق ��ال م��دي��ر م��دي��ري��ة ت�سغيل الزرقاء‬ ‫م� ��ازن ك ��رامي ��ة اإن ف��ر���س ال �ع �م��ل املتوفرة‬ ‫ت�سمل مندوبي مبيعات وعمال م�ستودعات‬ ‫ومرا�سلني وعمال م�سخات وجتميع وحتميل‬ ‫وت �ن��زي��ل ون �ظ��اف��ة وك ��واف ��ريات‪ ،‬اإ� �س��اف��ة اإىل‬

‫فنيي �سيانة خارجية وجتميع اأجهزة ودهان‬ ‫موبيليا وفاح�سي نظر وم�سغلي ماكينات‬ ‫وم�سريف اإنتاج وفنيي لف م��ات��ورات و�سيانة‬ ‫ميكانيكية وكهربائية و�سائقي ون�سات ج�سرية‬ ‫ثابتة واأم �ن��اء م�ستودعات ومهند�سي اإنتاج‬ ‫جودة‪ .‬وت�سمل كذلك كهربائيي اإلكرتونيات‬ ‫وميكانيكي وجزارين وخبازين وفنيي حلام‬ ‫وم�سغلي خطوط اإنتاج وخياطني و�سفرجية‬ ‫وعمال من�سار حجر ور�سامني اأوتوكاد �سناعي‬ ‫وفني كهرباء وموظفي �سالت‪ ،‬اإ�سافة اإىل‬

‫معلمني بكالوريو�س كيمياء ودبلوم خمتربات‬ ‫كيمياء وفني ميكانيك وعمال حتميل وتنزيل‬ ‫وعمال وعامالت اإنتاج وعمال تقطيع دواجن‬ ‫وعمال قلي برو�ستد وح��داد اأث��اث ومهند�س‬ ‫اإنتاج حيواين وعمال زراعة وميكانيكي اآلت‬ ‫م�سانع‪.‬‬ ‫ودعا الباحثني عن عمل �سمن الوظائف‬ ‫امل�ط�ل��وب��ة اإىل م��راج �ع��ة م��دي��ري��ة الت�سغيل‬ ‫لالطالع على �سروط وام�ت�ي��ازات اللتحاق‬ ‫بهذه الوظائف‪.‬‬

‫من توزيع املراوح‬

‫اأق��ام��ت جمعية امل��رك��ز الإ��س��الم��ي اخل��ريي��ة‪/‬ف��رع ال��زرق��اء حفل‬ ‫توزيع املراوح لعام ‪2010‬م يف مركز ن�سيبة الثقايف التابع لها بح�سور‬ ‫الأم��ني العام اأ‪.‬ليف قباعة ومدير فرع اجلمعية يف الزرقاء اأ‪.‬جابر‬ ‫جردات‪ ،‬حيث مت توزيع ‪ 70‬مروحة على العائالت الفقرية واملحتاجة‬ ‫للتخفيف من اأعباء ف�سل ال�سيف على هذه الأ�سر‪.‬‬ ‫ك�م��ا اط�م�ئ��ن الأم ��ني ال �ع��ام ع�ل��ى ��س��ري ال�ع�م��ل يف ف��رع اجلمعية‬ ‫بالزرقاء ومركز ن�سيبة الثقايف وناق�س مع املوظفني اأه��م امل�ساكل‬ ‫وال�ت�ح��دي��ات ال�ت��ي ي��واج�ه��وه��ا وح�ث�ه��م ع�ل��ى ب��ذل امل��زي��د م��ن اجلهد‬ ‫والعطاء‪ ،‬خ�سو�ساً اأننا مقبلون على �سهر رم�سان املبارك‪.‬‬

‫«الإقرا�ض الزراعي» يف املفرق تقدم‬ ‫قرو�ضا لـ‪ 200‬مقرت�ض ومقرت�ضة‬ ‫املفرق‪ -‬برتا‬ ‫بلغت قيمة القرو�س التي قدمتها موؤ�س�سة الإقرا�س الزراعي يف‬ ‫املفرق منذ مطلع العام احلايل مليون ومئة األف دينار ا�ستفاد منها‬ ‫‪ 200‬مقرت�س ومقرت�سة‪.‬‬ ‫وقال مدير فرع املوؤ�س�سة يف املفرق املهند�س حممد زيدان اإن هذه‬ ‫القرو�س تنوعت م��ا ب��ني ق��رو���س خا�سة ملكافحة الفقر والبطالة‪،‬‬ ‫وتنويع م�سادر الدخل وم�ساريع ا�ست�سالح الأرا�سي البعلية واملروية‬ ‫والزراعات املحمية‪.‬‬ ‫واأ��س��اف اإن القرو�س �سملت اأي�سا م�ساريع حفر اآب��ار ارتوازية‬ ‫للمواطنني ال��راغ�ب��ني ب�اإق��ام��ة م�ساريع زراع �ي��ة م��روي��ة‪ ،‬اىل جانب‬ ‫متكينهم من �سراء م�سخات مياه و�سبكات ري بال�ستيكية‪ ،‬م�سريا اىل‬ ‫اأن م�ساريع تربية الأبقار والأغنام نالت الن�سيب الأكرب من قرو�س‬ ‫املوؤ�س�سة لهذا العام‪.‬‬

‫مراكز حتفيظ القراآن‬ ‫يف الكورة تبا�ضر اأعمالها‬ ‫دير اأبي �شعيد ‪ -‬برتا‬ ‫با�سرت مراكز حتفيظ القراآن الكرمي يف لواء الكورة اأم�س الأحد‬ ‫اأعمالها بتدري�س الطلبة امللتحقني بها على اأح�ك��ام ت��الوة القراآن‬ ‫الكرمي وجوانب من ال�سرية النبوية ال�سريفة‪.‬‬ ‫كما تعمل هذه املراكز على تدري�س الطلبة بع�س املوا�سيع الفقهية‬ ‫واأخ��رى تتعلق مب�سامني ر�سالة عمان ودور الر�سالة يف الدفاع عن‬ ‫الإ�سالم وتو�سيح �سورته احلقيقية كدين �سماحة واعتدال‪.‬‬ ‫وقال مدير اأوق��اف اللواء فايز عثامنة اإن املراكز البالغ عددها‬ ‫‪ 210‬مراكز تتوزع على كافة جتمعات اللواء‪ ،‬منها مئة مركز للذكور‬ ‫و�ستعمل على تعزيز قيم ال�سلوك الإي�ج��اب��ي وامل �� �س �وؤول يف نفو�س‬ ‫الدار�سني والدار�سات الذين يفوق عددهم �ستة اآلف طالب وطالبة‬ ‫على مدى �سهرين‪ .‬واأ�سار عثامنة اإىل تعيني م�سرفني على املراكز‬ ‫م��ن ذوي اخل��ربة وال�ك�ف��اءة‪ ،‬مو�سحا احل��واف��ز التي توفرها املراكز‬ ‫للدار�سني وال��دار��س��ات اأب��رزه��ا اإت��اح��ة الفر�سة للدار�سني املتفوقني‬ ‫امل�ساركة يف امل�سابقات الها�سمية‬

‫يركز على العالقات الأ�شرية وميتد للعالقات الإن�شانية‬

‫برنامج «وئام للتوفيق العائلي» يحل ‪ 47‬خالفا بطريقة ودية بعيدا عن املحاكم العام املا�ضي‬ ‫ال�شبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫ا�سم ا�ستوحى من الأل�ف��ة وامل��ودة معنى يحاول‬ ‫منفذوه من خالله اإعادة الروابط الأ�سرية بعيدا عن‬ ‫اأي ت�سنجات اأو �سروخ قد يت�سبب يف اإيجادها الأفراد‬ ‫عند بحثهم ع��ن احل��ل؛ وال�ه��دف الرئي�س مل�سعاهم‬ ‫حتقيق امل�ساحلة الأ�سرية‪.‬‬ ‫العديد من الربامج املوؤ�س�سية احلقوقية املطبقة‬ ‫يف حل النزاعات الأ�سرية‪ ،‬باتت حتجب و�سول العديد‬ ‫من الق�سايا العائلية اأو اخلالفات الجتماعية اإىل‬ ‫اأروق��ة املحاكم والق�ساة؛ بن�سبة ت�سعني باملائة من‬ ‫احل ��الت‪ ،‬ك��ون اأ�سحابها "يف�سلون تفعيل برامج‬ ‫التوفيق العائلي"‪ ،‬وفق حقوقيني‪.‬‬ ‫برنامج "وئام للتوفيق العائلي" املنفذ بال�سراكة‬ ‫م ��ع جم�م��وع��ة ال �ق��ان��ون م��ن اأج ��ل ح �ق��وق الإن�سان‬ ‫"ميزان"‪ ،‬واملعهد الدويل لت�سامن الن�ساء‪ ،‬خمت�سره‬ ‫التوفيق الأ�سري وفق قواعد ال�سريعة الإ�سالمية‪،‬‬ ‫وم ��ا ه��و م �ع��روف وم� �ت ��داول ��س�م��ن اإط � ��ار العادات‬ ‫والتقاليد الجتماعية‪ ،‬بح�سب من�سقة الربنامج يف‬ ‫املعهد املحامية رنا اأبو ال�سند�س‪.‬‬ ‫الربنامج ال��ذي ب��داأ تطبيقه منذ ال�ع��ام ‪،1999‬‬ ‫ا��س�ت�ط��اع ال �ع��ام امل��ا� �س��ي ح��ل ‪ 47‬خ��الف��ا ب�ع�ي��دا عن‬ ‫املحاكم‪ ،‬بن�سبة جناح ترتاوح بني (‪ 60 – 50‬باملائة)‬ ‫من جممل احلالت التي توافق على تفعيل الربنامج‬ ‫يف حل اخل��الف‪ ،‬بح�سب اآخر الإح�سائيات الرقمية‬ ‫للربنامج‪ ،‬والتي ت�سري اإىل معاجلة ‪ 72‬حالة يف عام‬ ‫‪ ،2000‬و‪ 49‬حالة ع��ام ‪ ،2001‬و‪ 30‬حالة خ��الل العام‬ ‫‪.2002‬‬ ‫اأبو ال�سند�س اأو�سحت ل�"ال�سبيل" اأن ال�سرائح‬ ‫امل�ستفيدة من "وئام" غالبا هم من املتزوجني‪ ،‬ويف‬ ‫بع�س الأحيان يتداخل الربنامج بني اأف��راد العائلة‬ ‫الواحدة‪ ،‬اأو عالقة العمل بني العامل ورب العمل‪ ،‬اأو‬ ‫بني الأم وزوجة البن اأو البنة‪.‬‬ ‫منهجية ال��ربن��ام��ج ال��ذي يركز على العالقات‬ ‫الأ�سرية وميتد لباقي العالقات الإن�سانية‪ ،‬بهدف‬

‫التدخل اليجابي يف حل اخلالفات الأ�سرية والزواج‬ ‫حتى النزاعات املهنية‪ ،‬يقوم على ال�ستماع ب�سكل ودي‬ ‫لالأفراد ذكورا واإناثا‪ ،‬بيد اأن "اأبو ال�سند�س" �سددت‬ ‫على اأهمية الرتكيز يف ال�ستماع اىل امل��راأة؛ كون اأن‬ ‫حل م�سكلة املراأة يحل م�ساكل الأ�سرة‪.‬‬ ‫ويف ذات الفكرة اأردفت املحامية اأبو ال�سند�س‪ ،‬اأن‬ ‫مركز الإر��س��اد يحاول من خ��الل جل�سات ال�ستماع‬ ‫املتعددة لالأطراف الوقوف على التفا�سيل احلقيقية‬ ‫للم�سكلة‪ ،‬مراعيا انفعالت وغ�سب الزوجة‪ ،‬و�سول‬ ‫لتقييم طبيعي للم�سكلة‪.‬‬ ‫ولفتت اىل اأن��ه يجري عر�س برنامج وئ��ام على‬ ‫الطرفني ك�اأح��د اخل �ي��ارات املتاحة للزوجة التي ل‬ ‫تف�سل الو�سول اإىل مراكز ال�سرطة؛ حيث تف�سل‬ ‫اأغ �ل��ب ال �ن �� �س��اء ب��داف��ع ال� �ع ��ادات وال �ت �ق��ال �ي��د تفعيل‬ ‫الربنامج يف حل اخلالف‪.‬‬ ‫واع�ت��ربت اأن التعامل مع الق�سايا الأ�سرية يف‬ ‫الربنامج مينحها �سرية من �ساأنها اأن تن�سف وحتمي‬ ‫وتر�سي اأط��راف اخل��الف‪ ،‬كما اأنها تت�سم باجلدية‬ ‫والواقعية اأكرث من اأي اإجراء اآخر قد ي�سرخ العالقة‬ ‫الأ�سرية‪.‬‬ ‫غري اأنها لفتت اإىل اأن واحدة من �سمن العقبات‬ ‫التي قد تواجههم يف حل اخل��الف‪ ،‬وهي عدم تقبل‬ ‫ال�ط��رف ال�ث��اين لفكرة ال��ربن��ام��ج‪ ،‬وغالبا م��ا يكون‬ ‫الزوج يف اخلالفات الأ�سرية‪ ،‬بيد اأنه يف احلالت التي‬ ‫جتد قبول من الطرف الثاين يجري ال�ستماع اإليه‪،‬‬ ‫ليجري تقريب وجهات النظر بني الطرفني‪.‬‬ ‫وق��ال��ت‪" :‬املرحلة الأخ ��رية ال�سابقة ت�ستدعي‬ ‫وج��ود م�سلح م��ن اأه��ل ال ��زوج واأه ��ل ال��زوج��ة‪ ،‬ممن‬ ‫تعاملوا مع الطرفني عن قرب"‪.‬‬ ‫وب �ه��دف حت�ق�ي��ق ج��دي��ة ال���س�ل��ح‪ ،‬ف� �اإن الرتكيز‬ ‫ين�سب ع�ل��ى اح ��رتام امل�سلحة الف�سلى لالأ�سرة‪،‬‬ ‫م��ا يتطلب ا�ستبعاد نقاط اخل��الف وت�ق��دمي بع�س‬ ‫التنازلت‪.‬‬ ‫وعقب مرحلة ال�سلح اأف��ادت "اأبو ال�سند�س"‪،‬‬ ‫اأن الت�ف��اق ال��ذي مت التو�سل اإل�ي��ه يجري حتريره‬

‫باتفاقية م�ساحلة ر�سائية يوقع عليها كل الأطراف‪،‬‬ ‫وي �ك��ون للموؤ�س�سة فيما ب�ع��د دور متابعة اللتزام‬ ‫بالتفاقية‪ ،‬كونها موؤ�سر لبذل جهود امل�ساحلة يف‬ ‫�سبيل حل امل�سكلة‪.‬‬ ‫احلالت التي تقبل تفعيل "وئام" عادة ما تنتهي‬ ‫بخيارين‪ ،‬وفق "اأبو ال�سند�س" الأول‪ :‬عودة الزوجة‬ ‫اإىل بيت الزوجية بحلول عادلة للطرفني‪ ،‬والآخر‬ ‫اإن�ه��اء العالقة الزوجية "الطالق"‪ ،‬لكن بالتفاق‬ ‫وال ��ود على اإن�ه��ائ�ه��ا‪ ،‬بجل�سة واح ��دة اأم ��ام القا�سي‬ ‫ال�سرعي‪.‬‬ ‫"اأبو ال�سند�س" ذكرت حالت ا�ستثنائية يجري‬ ‫فيها التحويل للمراكز الأم�ن�ي��ة‪ ،‬ن�ظ��را لأن بع�س‬ ‫اخلالفات تتطلب اأن تتخذ اجلهات الأمنية دورها‬ ‫يف حماية املت�سرر‪ ،‬وال�ستعانة بخرباء وخمت�سني‬ ‫وحمامني ورجال دين وخمت�سني نف�سيني‪.‬‬ ‫وع �ن��د ت �ع��ذر ال ��و� �س ��ول اإىل ح ��ل ت �ت �خ��ذ هيئة‬ ‫اخلرباء قرارها برفع يدها عن النزاع مع تو�سياتها‬ ‫ومالحظاتها‪ ،‬وتبلغ جلنة اإدارة الربنامج بقرارها‪،‬‬ ‫وميكن اإع��الن النتائج التحليلية للحالت �سريطة‬ ‫عدم اإف�ساء الأ�سماء والوقائع ب��دون موافقة خطية‬ ‫من الأطراف‪.‬‬ ‫وع��ن بنود الت�ف��اق املحرر وم��ا يت�سمنه اأ�سارت‬ ‫"اأبو ال�سند�س"‪ ،‬اأن��ه يذكر حم��ل اخل��الف ب�سكل‬ ‫مبا�سر‪ ،‬ولطبيعة العالقة بني الطرفني‪ ،‬لفتة اإىل‬ ‫اأن الربنامج يركز على حقوق الطرفني وم�سلحة‬ ‫الأ� �س��رة الف�سلى دون تغليب ط��رف على ط��رف بل‬ ‫بالتوازن‪ ،‬ا�ستنادا لل�سريعة الإ�سالمية والت�سريعات‬ ‫الوطنية والد�ستور‪.‬‬ ‫وبهدف اإعادة اأوا�سر العالقات العائلية وتوثيقها‬ ‫واملحافظة على الن�سجام والتوافق بني اأفراد العائلة‬ ‫الواحدة‪ ،‬ويعتمد "وئام" على اأ�ساليب حديثة حلل‬ ‫النزاعات الجتماعية مبعرفة خرباء واأخ�سائيني يف‬ ‫املجالت ذات العالقة ومنها القانون وعلم الجتماع‬ ‫وعلم النف�س وعلوم الدين والأطباء وغريهم‪.‬‬ ‫وتتلخ�س اأه� ��داف "وئام" يف تلقي ومتابعة‬

‫�شورة تعبريية‬

‫�سكاوى املواطنني النا�سئة عن انتهاك حقوق الإن�سان‬ ‫يف اإط��ار الأ��س��رة واملجتمع‪ ،‬مبا يعزز �سيادة القانون‬ ‫وين�سر املعرفة القانونية من خالل توفري املعلومات‬ ‫لأطراف النزاع العائلي والجتماعي‪.‬‬ ‫وي �� �س �م��ن "وئام" م �ع��اجل��ة ال � �ن� ��زاع العائلي‬ ‫والجتماعي وفقاً للقانون‪ ،‬واإت��اح��ة املجال ملعاجلة‬ ‫مبكرة للم�سكالت تفادياً لرتاكمها وت�سجيع الفئات‬ ‫امل�ست�سعفة على طلب امل���س��اع��دة‪ ،‬وخ��ا��س��ة الن�ساء‬ ‫والأطفال‪.‬‬ ‫ويتناول حل النزاعات العائلية والجتماعية من‬ ‫زوايا متعددة‪ ،‬حتقق ال�ستقرار والأمن الجتماعي‪،‬‬ ‫وم�اأ��س���س��ة اجل �ه��ود ال�ت�ط��وع�ي��ة‪ ،‬وت���س�خ��ري اخلربات‬ ‫املرتاكمة لدى العاملني يف جمالت �سمحت بالتدخل‬ ‫ال�سخ�سي حل��ل امل�ن��ازع��ات العائلية والجتماعية‪،‬‬

‫وامل�ساعدة يف خف�س عدد الق�سايا وتخفيف العبء‬ ‫ع��ن املوؤ�س�سات الر�سمية يف امل�سائل القابلة للحل‬ ‫ع��ن ط��ري��ق ال��و��س��اط��ة وب �� �س��ورة ودي ��ة‪ ،‬ف�سال عن‬ ‫م�ساعدة الأ�سخا�س غري القادرين على تلم�س احلل‬ ‫مل�سكالتهم بدون كلفة مادية‪.‬‬ ‫واحل��الت التي تخ�سع ل�"وئام" يتوجب فيها‬ ‫اإنهاء النظر يف امللف خالل مدة اأق�ساها �سهر واحد‪،‬‬ ‫ويجوز بناء على طلب اح��د الأط��راف وموافقتهم‬ ‫وموافقة هيئة اخل��رباء متديد امل��دة مل��دة اأق�ساها‬ ‫ثالثة اأ�سهر يف كل مرة‪.‬‬ ‫وت �ت��وىل جل �ن��ة ا��س�ت���س��اري��ة م��و��س�ع��ة م��ن ذوي‬ ‫اخل� ��ربة وامل �ك��ان��ة مم��ن ي�ت�م�ت�ع��ون ب�ث�ق��ة واح� ��رتام‬ ‫املجتمع توجيه الربنامج وامل�ساعدة يف ر�سم �سيا�سته‬ ‫والتخطيط له‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫االثنني (‪ )5‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1285‬‬

‫نقابتا املهند�صني يف الأردن ولبنان‬ ‫تتفقان على تعزيز التعاون الفني والتدريبي‬ ‫عمان‪ -‬ال�شبيل‬ ‫اتفقت نقابتا املهند�سن االأردنين‬ ‫واللبنانين على تعزيز التن�سيق بينهما‬ ‫ع�ل��ى ال�سعيد ال�ن�ق��اب��ي وامل�ه�ن��ي والفني‬ ‫وال �ت��دري �ب��ي‪ ،‬وال �ت �ع ��اون مل ��ا ف �ي��ه �سالح‬ ‫املهند�سن االأردنين واللبنانين‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ��ال زي��ارة ق��ام بها وفد‬ ‫م��ن امل�ه�ن��د��س��ن امل��دن�ي��ن اللبنانين يف‬ ‫ف��رع نقابة املهند�سن يف طرابل�ص ام�ص‬ ‫االأول اىل مقر النقابة‪ ،‬والتقى جمل�سها‬ ‫برئا�سة النقيب عبداهلل عبيدات‪.‬‬ ‫وه��دف��ت ال��زي��ارة اىل االط ��اع على‬ ‫جت��رب��ة ن�ق��اب��ة امل�ه�ن��د��س��ن االأردن� �ي ��ن يف‬ ‫العمل النقابي والهند�سي والتدريبي‪،‬‬ ‫واال��س�ت�ف��ادة منها الإغ �ن��اء جت��رب��ة نقابة‬ ‫املهند�سن اللبنانين‪ ،‬ح�سبما ذكر اأع�ساء‬ ‫الوفد اللبناين‪.‬‬ ‫كما هدفت الزيارة اإىل تبادل اخلربات‬ ‫واال�ستفادة من التجارب النقابية وطرق‬ ‫تنظيم ممار�سة مهنة الهند�سة واالإطاع‬ ‫ع�ل��ى ال�ت���س��ري�ع��ات ال�ق��ان��ون�ي��ة النقابية‪،‬‬

‫وال�ت�ع��اون يف جم��ال ت��دري��ب املهند�سن‬ ‫ال�ل�ب�ن��ان�ي��ن م��ن ت�خ���س���س��ات الهند�سة‬ ‫املدنية يف مركز تدريب املهند�سن التابع‬ ‫لنقابة املهند�سن االأردنين املعتمد من‬ ‫احتاد املهند�سن العرب‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�ص ال��وف��د اللبناين خال‬ ‫ال�ل�ق��اء ال��ذي عقد يف مقر النقابة "اإن‬ ‫ه ��دف ال ��زي ��ارة االإط � ��اع ع�ل��ى التجربة‬ ‫النقابية املميزة‪ ،‬خا�سة واإنها ت�سم نحو‬ ‫‪ 83‬األ� ��ف م �ه �ن��د���ص‪ ،‬واآل� �ي ��ة ت�ع��ام�ل�ه��ا مع‬ ‫االأمور املهنية والنقابية والفنية"‪.‬‬ ‫واأ�سار اىل اأن االإجنازات التي حققتها‬ ‫نقابة املهند�سن التي هي مثار اإعجاب‬ ‫م��ن قبل املهند�سن اللبنانين‪ ،‬موؤكدا‬ ‫اأن نقابة املهند�سن اللبناين تطمح اىل‬ ‫ت�ط��وي��ر عملها واال� �س �ت �ف��ادة م��ن جتربة‬ ‫نقابة املهند�سن االأردنين خلدمة مهنة‬ ‫الهند�سة واملهند�سن يف لبنان‪.‬‬ ‫من جانبه اأكد رئي�ص جمل�ص �سعبة‬ ‫الهند�سة املدنية املهند�ص نامق مرقة اأن‬ ‫النقابتن قد اتفقتا على تعزيز التعاون‬ ‫وال�ت�ن���س�ي��ق بينهما يف ج�م�ي��ع املجاالت‪،‬‬

‫كما اتفقتا على اأن ي�ق��وم م��رك��ز تدريب‬ ‫امل�ه�ن��د��س��ن ب�ع�ق��د دورات ف�ن�ي��ة ومهنية‬ ‫بح�سب حاجة املهند�سن اللبنانين‪.‬‬ ‫وا�ستمع ال��وف��د خ��ال ال�ل�ق��اءات اىل‬ ‫��س��رح مف�سل م��ن االأم ��ن ال �ع��ام لنقابة‬ ‫املهند�سن الذي ُقدّم حول مهام واإجنازات‬ ‫النقابة‪ ،‬ومنها جناحها يف توفري حزمة‬ ‫من اخلدمات االجتماعية واال�ستثمارية‬ ‫وال �ن �ق��اب �ي��ة وال �ت �ط��ور االإداري يف عمل‬ ‫النقابة‪ ،‬االأم��ر الذي انعك�ص اإيجاباً على‬ ‫م�ستوى اخلدمات‪.‬‬ ‫وبن الهنيدي خال العر�ص الدور‬ ‫املركزي الذي تلعبه نقابة املهند�سن يف‬ ‫جمتمعها وما تقدمه من اإعانة ومبادرات‬ ‫وطنية تهدف اإىل خدمة املجتمع املحلي‬ ‫�سمن م�سوؤوليتها االجتماعية‪ ،‬م�ستعر�ساً‬ ‫عدداً من امل�ساريع الكربى واملبادرات التي‬ ‫قدمتها نقابة املهند�سن‪.‬‬ ‫ك �م��ا ا��س �ت�م��ع ال ��وف ��د اإىل � �س��رح من‬ ‫م�ساعد االأم��ن ال�ع��ام ل���س�وؤون للتدريب‬ ‫امل�ه�ن��د���ص حم�م��د اأب ��و عفيفة ال ��ذي قدم‬ ‫ملخ�ساً ع��ن م��دى ال�ت�ط��ور ال ��ذي بلغه‬

‫احلمل الأق�صى للنظام الكهربائي ‪2375‬‬ ‫ميغاواط والكهرباء الوطنية تعتربه مطمئنا‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ق��ال��ت ��س��رك��ة ال�ك�ه��رب��اء ال��وط�ن�ي��ة اإن احلمل‬ ‫االأق�سى للنظام الكهربائي بلغ ام�ص االحد ‪2375‬‬ ‫ميغاواط‪ ،‬واإن اململكة لن ت�سهد اإطفاءات مربجمة‬ ‫خا�سة واأن اال�ستطاعة التوليدية ومقدارها ‪2600‬‬ ‫ميغاواط ت�ستوعب االأحمال‪.‬‬ ‫وقال مدير عام ال�سركة الدكتور غالب معابرة‬ ‫يف ت���س��ري��ح ل��وك��ال��ة االن �ب��اء االردن �ي��ة (ب ��رتا) اإن‬ ‫النظام الكهربائي ا�ستطاع ا�ستيعاب االأحمال التي‬ ‫�سهدتها اململكة اليوم ولن تكون هناك اأي اإطفاءات‬ ‫مربجمة‪ ،‬موؤكدا اأن و�سع النظام الكهربائي مريح‬ ‫واأن القدرة التوليدية ت�ستوعب اأحماال اأكرب من‬ ‫االأحمال التي �سهدتها اململكة اليوم (اأم�ص)‪.‬‬ ‫وت��وق��ع ال��دك�ت��ور م�ع��اب��رة اأال ي�ت�ج��اوز احلمل‬ ‫االأق�سى خ��ال ال�سيف احل��ايل ‪ 2460‬ميغاواط‪،‬‬ ‫م �وؤك��دا ا��س�ت�ع��داد ال���س��رك��ة ال��س�ت�ي�ع��اب ال��زي��ادة يف‬ ‫االأحمال خا�سة واأن اال�ستطاعة التوليدية للمملكة‬ ‫تبلغ حوايل ‪ 2600‬ميغاواط‪.‬‬ ‫وق��ال اإن اأق���س��ى حمل �سجلته اململكة للعام‬ ‫احلايل كان يف الثاين والع�سرين من �سهر حزيران‬ ‫املا�سي وبلغ ‪ 2400‬ميغاواط‪.‬‬

‫واأ�� �س ��اف اأن ال �� �س��رك��ة ت �ت��اب��ع و� �س��ع النظام‬ ‫الكهربائي ملواجهة الطلب املتوقع على الطاقة‬ ‫الكهربائية م��ن خ��ال خطط ت�سغيلية مائمة‬ ‫يقوم بتنفيذها مركز املراقبة والتحكم الوطني‬ ‫التابع لل�سركة وبالتعاون والتن�سيق مع �سركات‬ ‫التوليد والتوزيع العاملة باململكة‪.‬‬ ‫ونا�سد الدكتور معابرة امل�ستهلكن برت�سيد‬ ‫ا�ستهاك الطاقة الكهربائية‪ ،‬وتخفي�ص اأحمالهم‬ ‫الكهربائية العالية‪ ،‬خا�سة يف فرتة الذروة النهارية‬ ‫والتي ت�ستمر عادة من ال�ساعة احلادية ع�سر ظهرا‬ ‫حتى الثالثة ع�سرا "مبا ي�سهم يف تخفي�ص قيمة‬ ‫فواتري الكهرباء‪ ،‬ودعم االقت�ساد الوطني وجتنب‬ ‫حدوث انقطاعات كهربائية"‪.‬‬ ‫ووفق اأرقام ر�سمية تبلغ اال�ستطاعة التوليدية‬ ‫امل �ط �ل��وب اإ� �س��اف �ت �ه��ا اىل ال �ن �ظ��ام ال �ك �ه��رب��ائ��ي يف‬ ‫امل�م�ل�ك��ة مل��واج �ه��ة ال�ن�م��و ع�ل��ى االأح �م ��ال امل �ق��در يف‬ ‫اال�سرتاتيجية الوطنية للطاقة لاأعوام من ‪2008‬‬ ‫اإىل ‪ 2020‬ح��وايل ‪ 4000‬م�ي�غ��اواط‪ ،‬وبكلفة تقدر‬ ‫بحوايل خم�سة مليارات دوالر‪.‬‬ ‫وت �ق��در االأرق� ��ام ن�سبة ال�ن�م��و يف ال�ط�ل��ب على‬ ‫ال�ط��اق��ة الكهربائية خ��ال ف��رتة اال�سرتاتيجية‬ ‫بحوايل ‪4‬ر‪ 7‬باملئة‪.‬‬

‫انعقاد الجتماع التن�صيقي الدوري‬ ‫لق�صاة ال�صرع ال�صريف‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫نظمت دائ��رة قا�سي الق�ساة يف قاعة جربي‬ ‫للمنا�سبات االج�ت�م��اع التن�سيقي ال ��دوري لق�ساة‬ ‫ال���س��رع ال���س��ري��ف ب �ه��دف ت�ط��وي��ر اأع �م��ال املحاكم‬ ‫ال�سرعية وا�ستكمال للربامج التدريبية للنهو�ص‬ ‫باملهام الق�سائية واالإداري��ة التي يقوم بها الق�ساة‬ ‫ال�سرعيون‪.‬‬ ‫وه� ��دف ال �ل �ق��اء اإىل زي � ��ادة م� �ه ��ارات التعاون‬ ‫والتن�سيق لدى الق�ساة ال�سرعين مبا ميكنهم من‬ ‫التعامل م��ع الق�سايا ال�سرعية املختلفة مبهنية‬ ‫وم �ه ��ارة ع��ال�ي��ة وع �ل��ى درج� ��ة ك �ب��رية م��ن املعرفة‬ ‫واملهنية للو�سول اإىل االأحكام املبنية على قواعد‬ ‫العدالة وحتقيق م�سلحة اأحكام ال�سرع ال�سريف‪.‬‬ ‫ومت خ � ��ال االج� �ت� �م ��اع ب �ح ��ث ال� �ع ��دي ��د من‬ ‫املو�سوعات والق�سايا ذات ال�سلة بالق�ساء ال�سرعي‬ ‫ومنها ال �ق��رارات املعجلة التنفيذ و�سلطة قا�سي‬

‫ال�سرع لتعديلها اأو الرجوع عنها وتوحيد االإجراءات‬ ‫االأ�سا�سية لدى حماكم التنفيذ ال�سرعية ومناق�سة‬ ‫ق�سايا ال��ردة وم��ا يرتتب عليها م��ن اأح�ك��ام مت�ص‬ ‫الزوجن واالأوالد و�سلطة املحاكم ال�سرعية يف ذلك‬ ‫ودعوى الردة يف حالة العجز عن االإثبات ومناق�سة‬ ‫دعوى احلجر متى تكون‪.‬‬ ‫ومت خ��ال ال�ل�ق��اء رف��ع ع��دة م�ساريع قوانن‬ ‫اإىل دي��وان الت�سريع منها م�سروع قانون االأحوال‬ ‫ال�سخ�سية وم �� �س��روع ق��ان��ون اأ� �س��ول املحاكمات‬ ‫ال�سرعية وم�سروع قانون ت�سكيل املحاكم ال�سرعية‬ ‫وم �� �س��روع ق��ان��ون التنفيذ ال���س��رع��ي‪ ،‬اإ� �س��اف��ة اىل‬ ‫م���س��روع ق��ان��ون التكافل لق�ساة ال���س��رع ال�سريف‬ ‫واأعوانهم‪.‬‬ ‫كما مت خال اللقاء ا�ستعرا�ص حزمة م�ساريع‬ ‫القوانن واالأنظمة التي �سيتم رفعها اإىل رئا�سة‬ ‫ال � ��وزراء وم��ن �سمنها ق��ان��ون امل�ح��ام��ن وجمعية‬ ‫امل �ح��ام��ن ال���س��رع�ي��ن و� �س �ن��دوق ال�ن�ف�ق��ة وتهيئة‬ ‫االأنظمة التي ت�سمنتها القوانن امل�سار اليها‪.‬‬

‫�صكوى من قيادة‬ ‫اأطفال لل�صيارات يف الطفيلة‬ ‫الطفيلة ‪ -‬حممد اخل�شبة‬ ‫ي �� �س �ك ��و م� ��واط � �ن� ��ون من‬ ‫حمافظة الطفيلة من تفاقم‬ ‫ق �ي��ادة االأط �ف��ال ل�ل���س�ي��ارات يف‬ ‫�سوراع املحافظة‪.‬‬ ‫املواطنون طالبوا اجلهات‬ ‫امل�خ�ت���س��ة ب�ت�ك�ث�ي��ف احلمات‬ ‫امل � ��روري � ��ة يف ج �م �ي��ع مناطق‬ ‫الطفيلة‪.‬‬ ‫حم�م��د ال�ق�ي���س��ي دع ��ا اإىل‬ ‫ت��وع �ي��ة امل ��واط� �ن ��ن ب�سرورة‬ ‫ال� �ت� ��� �س ��دي ل � �ه ��ذه ال� �ظ ��اه ��رة‬ ‫اخل � �ط ��رة م ��ن خ � ��ال منابر‬ ‫امل�ساجد وو�سائل االإعام‪.‬‬ ‫فيما �سكا اأب��و ع�ب��داهلل اأن‬ ‫ال�ظ��اه��رة اأ�سبحت اأم��ر مقلق‬

‫خا�سة يف الظاهرة يف القرى‬ ‫م ��ن ج ��ان ��ب اآخ� � ��ر‪ ،‬اأك� ��دت‬ ‫البعيدة ع��ن مركز املحافظة‪� ،‬سرطة الطفيلة اأن دورياتها‬ ‫واأرج� � ��ع ال���س�ب��ب يف ذل ��ك اإىل م� �ن� �ت� ��� �س ��رة يف ك� � ��ل م� �ن ��اط ��ق‬ ‫�سعف رق��اب��ة االأه��ل واجلهات املحافظة‪ ،‬وتتعامل بجدية مع‬ ‫املخت�سة وط��ال��ب اأب��و عبداهلل ك��ل م��ن ي�ق��ود مركبة خمالف‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م ح �م��ات ح ��ازم ��ة ملنع ل�ل�ق��ان��ون � �س��واء م��ن ال�ك�ب��ار اأو‬ ‫ه � ��ذه ال � �ظ� ��اه� ��رة‪ ،‬واأك� � � ��د اأن� ��ه ال���س�غ��ار‪ ،‬وذل ��ك ح��ر��س��ا منها‬ ‫حلظ اأطفال يقودون �سيارات على ح�ي��اة امل��واط�ن��ن وتوفري‬ ‫ترتفع منها اأ�سوات امل�سجات ك ��ل � �س �ب��ل ال� ��راح� ��ة واالأم � � ��ان‬ ‫والزوامري‪.‬‬ ‫للمواطن يف اأي مكان‪.‬‬ ‫اإعلن �شادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫ً‬ ‫ا�شتنادا لأحكام املادة (‪/254‬ب) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�شنة ‪ 1997‬وتعديلته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�شناعة‬ ‫والتجارة باأن مطعم زهرة طرببور وامل�شجلة حتت الرقم (‪ )19568‬بتاريخ ‪ 2009/9/1‬قد قدمت باجتماعها غري العادي املنعقد بتاريخ‬ ‫‪ 2010/3/4‬املوافقة على ت�شفية ال�شركة ت�شفية اختيارية وتعيني ال�شيد ‪ /‬ال�شيدة احمد مو�شى احمد حماد م�شفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫علما باأن عنوان امل�شفي عمان ‪ /‬طرببور‪ /‬حي الغابة‪� /‬شارع المري عا�شم بن نايف �ض‪:‬ب ‪4740‬‬ ‫عمان (‪ )31195‬خلوي ‪0785958325 :‬‬ ‫لل�شتف�شار يرجى الت�شال باأرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز الت�شال الرقم (‪،)5600270‬‬ ‫ً‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫اعتبارا من ‪.2008-2-1‬‬

‫�شرب الروا�شدة‬

‫‪� 3‬صنوات من «اجلرعات الكيميائية»‬ ‫اخلاطئة تهدّ �صحة ح�صام‬ ‫اإربد ‪� -‬شيف الدين باكري‬

‫مركز تدريب املهند�سن‪ ،‬عار�ساً للجهات‬ ‫العاملية التي قامت باعتماد مركز تدريب‬ ‫املهند�سن‪ ،‬ومبيناً اأن م��رك��ز التدريب‬ ‫املهند�سن عقد خ��ال ال�ع��ام املا�سي ما‬ ‫يزيد على‪ 380‬دورة تدريبية يف خمتلف‬ ‫امل �ج��االت الهند�سية‪� � ،‬س��ارك فيها اأكرث‬ ‫م��ن ‪ 5500‬م�ه�ن��د���ص وم�ه�ن��د��س��ة‪ ،‬وذلك‬ ‫يف خم�ت�ل��ف ف ��روع امل��رك��ز يف حمافظات‬ ‫اململكة‪ ،‬اإ�سافة اإىل متيز امل�ستوى العلمي‬ ‫والعملي ال��ذي ي�ق��دم م��ن خ��ال��ه املركز‬ ‫دوراته التدريبية‪.‬‬ ‫ك�م��ا ق ��ام م��رق��ة ب��ا��س�ط�ح��اب الوفد‬ ‫اللبناين اإىل زي��ارة ميدانية اإىل مباين‬ ‫النقابة ودوائ��ره��ا الإطاعهم على مدى‬ ‫التطور والتقدم الذي بلغته النقابة‪.‬‬ ‫واختتم اللقاء بالتاأكيد على �سرورة‬ ‫توقيع اتفاقية تفاهم م�سرتك لا�ستفادة‬ ‫من عنا�سر اخلربة واملهنية العالية التي‬ ‫متلكها نقابة املهند�سن االأردنين‪ ،‬اإ�سافة‬ ‫اإىل اال�ستفادة من برامج التدريب املميزة‬ ‫التي ميتلكها مركز التدريب ويقدمها‬ ‫للمهند�سن‪.‬‬

‫افتتاح فعاليات الأ�صبوع الوطني‬ ‫ال�صابع لل�صالمة وال�صحة املهنية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫م�ن��دوب��ا ع��ن رئ�ي����ص ال ��وزراء‬ ‫�سمري الرفاعي افتتح وزير العمل‬ ‫الدكتور ابراهيم العمو�ص ام�ص‬ ‫االحد فعاليات اال�سبوع الوطني‬ ‫ال�سابع لل�سامة وال�سحة املهنية‬ ‫حتت عنوان (حماية واإنتاجية)‪.‬‬ ‫وقال العمو�ص يف كلمة األقاها‬ ‫نيابة عن رئي�ص الوزراء اإن ارتفاع‬ ‫ك�ل�ف��ة ال �ت �اأم��ن ال���س�ح��ي وزي ��ادة‬ ‫ح�ج��م اخل �� �س��ارة ال �ت��ي يتحملها‬ ‫االق � �ت � �� � �س ��اد ال� ��وط � �ن� ��ي نتيجة‬ ‫االإ�سابات يف القطاعات االإنتاجية‪،‬‬ ‫وتعدد اأ�سكال وا�ستعماالت االآالت‬ ‫وال� �ع ��دد ال �� �س �ن��اع �ي��ة وامللوثات‬ ‫واملواد الكيماوية يتطلب مراجعة‬ ‫م�ستمرة ل�سيا�ساتنا واإجراءاتنا يف‬ ‫جمال ال�سامة وال�سحة املهنية‪.‬‬ ‫واأ� �س��اف اإن ات�ب��اع اإج ��راءات‬ ‫ال �� �س��ام��ة ال �� �س �ح �ي��ة م ��ن قبل‬ ‫العمال �سي�سمن بيئة عمل اآمنة‬ ‫وم �� �س �ت �ق��رة ي �� �س��اه��م يف خف�ص‬ ‫النفقات والتكاليف املرتتبة على‬ ‫امل�وؤ��س���س��ة‪ ،‬و��س�ي�ع�م��ل ع�ل��ى زي ��ادة‬ ‫اإنتاجيتها‪ ،‬االمر الذي �سي�سهم يف‬ ‫النهاية بزيادة يف الناجت الوطني‪،‬‬ ‫داعيا اىل تر�سيخ وترجمة �سعار‬ ‫اال�� �س� �ب ��وع ال ��وط� �ن ��ي لل�سامة‬ ‫وال�سحة املهنية والذي جاء حتت‬ ‫عنوان (حماية واإنتاجية)‪ .‬واأ�سار‬ ‫اىل اأن ا�ستمرارية ه��ذا الن�ساط‬ ‫م �ن��ذ ع � ��ام ‪ 2004‬دل� �ي ��ل وا�سح‬ ‫على م��دى االهمية التي توليها‬ ‫املوؤ�س�سات الوطنية ويف مقدمتها‬ ‫وزارة ال�ع�م��ل مل��و��س��وع ال�سامة‬ ‫وال �� �س �ح��ة امل �ه �ن �ي��ة‪ ،‬م � �وؤك ��دا اأن‬ ‫ال�سامة وال�سحة املهنية ت�سكل‬ ‫رك �ي��زة ا�سا�سية لفاعلية عملية‬ ‫االإنتاج وقدرتها على اال�ستمرار‬ ‫يف دع� � ��م االق� �ت� ��� �س ��اد ال ��وط �ن ��ي‬ ‫ملواجهة حتديات املناف�سة وجتاوز‬ ‫اآث��ار االأزم��ة املالية واالقت�سادية‬ ‫العاملية‪.‬‬ ‫وقال اإنه مت اإ�سافة مو�سوع‬ ‫ال �� �س��ام��ة وال �� �س �ح��ة امل�ه�ن�ي��ة يف‬ ‫ق ��ان ��ون ال �� �س �م��ان االجتماعي‬ ‫ب �ح �ي��ث األ� � ��زم امل �ن �� �س �اآت بتوفري‬ ‫� � �س� ��روط وم� �ع ��اي ��ري ال�سامة‬ ‫وال �� �س �ح��ة امل �ه �ن �ي��ة واأدوات � �ه� ��ا يف‬ ‫مواقع العمل مبا ي�سهم يف حماية‬ ‫ال�ق��وى العاملة واأف� ��راد اأ�سرهم‬ ‫م��ن خم��اط��ر وح ��وادث واإ�سابات‬ ‫ال �ع �م��ل‪ ،‬وذل ��ك ب�ف��ر���ص عقوبات‬ ‫ع �ل��ى امل �ن �� �س �اآت امل �خ��ال �ف��ة لهذه‬ ‫القواعد‪.‬‬ ‫وق ��ال م��دي��ر م��رك��ز تدريب‬ ‫امل� �ف� �ت� ��� �س ��ن يف وزارة العمل‬ ‫ال��دك �ت��ور حم �م��ود ال�ع�ق��اي�ل��ة اإن‬ ‫ا�� �س� �ب ��وع ال� ��� �س ��ام ��ة وال�سحة‬ ‫املهنية ي�ه��دف اىل رف��ع م�ستوى‬ ‫ال �� �س��ام��ة وال �� �س �ح��ة امل�ه�ن�ي��ة يف‬

‫‪7‬‬

‫ج �م �ي��ع ال � �ق � �ط ��اع ��ات‪ ،‬وخف�ص‬ ‫ح��وادث واإ�سابات العمل وتقليل‬ ‫اخل���س��ائ��ر ال�ن��اجت��ة ع�ن�ه��ا‪ ،‬ون�سر‬ ‫ثقافة ال�سامة وال�سحة املهنية‬ ‫بن جميع املعنين من اأ�سحاب‬ ‫العمل ورفع م�ستوى الوعي العام‬ ‫ح��ول ال�سامة وال�سحة املهنية‬ ‫جلميع فئات املجتمع‪ .‬واأ�ساف اإن‬ ‫فعاليات اال�سبوع تت�سمن اأقامة‬ ‫امللتقى الوطني االأول لل�سامة‬ ‫وال�سحة املهنية ومعر�سا ملعدات‬ ‫وجت �ه �ي��زات ال���س��ام��ة وال�سحة‬ ‫امل �ه �ن �ي��ة‪ ،‬وم �� �س��اب �ق��ة لت�سميم‬ ‫م�ل���س�ق��ات ذات ��س�ل��ة باملو�سوع‪،‬‬ ‫وال �ت �ع��اون م��ع و� �س��ائ��ل االإع� ��ام‬ ‫املختلفة لن�سر مفاهيم ال�سامة‬ ‫وال�سحة املهنية لتو�سيح ر�سالة‬ ‫االأ�� �س� �ب ��وع‪ ،‬اإ�� �س ��اف ��ة اىل اإق ��ام ��ة‬ ‫العديد من ور�سات العمل واالأيام‬ ‫ال�ع�ل�م�ي��ة‪ ،‬وت��وزي��ع م ��واد دعائية‬ ‫تت�سمن �سعار االأ� �س �ب��وع‪ .‬واأ�سار‬ ‫اىل اأن ال �ل �ج �ن��ة التح�سريية‬ ‫لا�سبوع تتطلع اىل اال�ستمرار‬ ‫يف عقد االأ�سبوع �سنوياً‪ ،‬وكذلك‬ ‫عقد م�وؤمت��رات ومعار�ص علمية‬ ‫ع�ل��ى امل���س�ت��وى االإق�ل�ي�م��ي خال‬ ‫االأ��س��اب�ي��ع امل�ق�ب�ل��ة وامل���س��اه�م��ة يف‬ ‫خلق ثقافة �سامة و�سحة مهنية‬ ‫يف املجتمع وتوفري كفاءات اأردنية‬ ‫يف هذا املجال من خال التعليم‬ ‫وال�ت��دري��ب امل�ستمر‪ ،‬اإ��س��اف��ة اىل‬ ‫ان �ع �ك��ا���ص ن �ت��ائ��ج االأ�� �س� �ب ��وع على‬ ‫معدالت اإ�سابات وحوادث العمل‬ ‫وواقع ال�سامة وال�سحة املهنية‬ ‫يف االأردن‪.‬‬ ‫وق ��ال م��دي��ر � �س �وؤون العمال‬ ‫وال �ت �ف �ت �ي ����ص يف وزارة العمل‬ ‫املهند�ص ع��دن��ان ربابعة اإن عدد‬ ‫اإ�سابات العمل امل�سجلة يف االردن‬ ‫بلغت ‪ 15546‬خال عام ‪ 2007‬واإن‬ ‫معدل تكلفة االإ��س��اب��ات زاد على‬ ‫م�ل�ي��وين دي �ن��ار ��س�ن��وي��ا كتكاليف‬ ‫م �ب��ا� �س��رة‪ ،‬وح� � ��وايل ‪ 25‬مليون‬ ‫تكاليف غري مبا�سرة‪.‬‬ ‫واأ�ساف اأن معدل االإ�سابات‬ ‫لكل األ��ف مواطن بلغ ‪ 21‬اإ�سابة‪،‬‬ ‫واأن ع��دد ال��وف�ي��ات بلغ مئة وفاة‬ ‫�سنويا‪ .‬وح��ول ت��وزي��ع االإ�سابات‬ ‫ح���س��ب ال �ق �ط��اع��ات اأ� �س ��ار اىل اأن‬ ‫اإ�سابات العمل زادت يف قطاعات‬ ‫اخل � ��دم � ��ات ت �ل �ت �ه��ا ال�سناعات‬ ‫الهند�سية‪ .‬واأكد ربابعة اأن االردن‬ ‫يعد من اأف�سل الدول العربية يف‬ ‫جمال ال�سامة وال�سحة املهنية‪.‬‬

‫"ثاث ��س�ن��وات م��ن العاج‬ ‫ال �ك �ي �م �ي��ائ��ي مل ي �ك��ن ل �ه��ا داع"‬ ‫ي�سكو ح�سام حريز‪ ،‬ويتابع كامه‬ ‫متنهدا‪" :‬بعد كل تلك االآالم تبن‬ ‫اأن هناك خطاأ طبيا يف ت�سخي�ص‬ ‫مر�سي"‪.‬‬ ‫ح�سام (‪ 44‬عاما) خ�سع طوال‬ ‫ث ��اث � �س �ن��وات ل �ع��اج بجرعات‬ ‫ك�ي�م�ي��ائ�ي��ة ق���س�ت��ه "املاأ�ساوية"‬ ‫ب�ح���س��ب اب ��ن ��س�ق�ي�ق�ت��ه اإبراهيم‬ ‫عندما �سعر ح�سام ب�سداع �سديد‬ ‫وخ � � ��دران يف ي ��دي ��ه‪ ،‬ف��دخ��ل اإىل‬ ‫م���س�ت���س�ف��ى يف اإرب � ��د وب� �ن ��اء على‬ ‫�سور رنن مغناطي�سي‪ ،‬فاأخربوه‬ ‫اأن ��ه م���س��اب بالت�سلب اللويحي‬ ‫املتعدد‪.‬‬ ‫حالة ح�سام ال�سحية �ساءت‬ ‫بعد مدة فلم يعد قادرا على امل�سي‪،‬‬ ‫ويتكلم ب�سوبة بالغة‪ ،‬فيما انقلبت‬ ‫حياته راأ� �س��ا على ع�ق��ب‪ .‬انقلبت‬ ‫ح�سام االأب لطفلتن (اأح ��ام ‪4‬‬ ‫اأعوام واإميان ‪ 7‬اأ�سهر)‪ ،‬اإذ اأ�سعفت‬

‫عمان ‪ -‬ال�شبيل‬ ‫زار املراقب العام جلماعة االإخ��وان امل�سلمن‬ ‫د‪ .‬ه�م��ام �سعيد منظمة "‪ "IHH‬االإن�سانية‬ ‫اخل��ريي��ة ال��رتك�ي��ة ال�ت��ي نظمت رح�ل��ة اأ�سطول‬ ‫احلرية لك�سر ح�سار غزة‪.‬‬ ‫وح�سر �سعيد يرافقه املراقب العام ال�سابق‬ ‫� �س��امل ال �ف��اح��ات ح�ف��ا ت�ك��رمي�ي��ا اأم ����ص االأول‬ ‫للم�ساركن االأت� ��راك وب�ع����ص ال �ع��رب يف مدينة‬ ‫ا�سطنبول الرتكية‪.‬‬ ‫وث �م��ن امل ��راق ��ب ال �ع��ام يف ك�ل�م��ة ل��ه مواقف‬ ‫امل�ساركن يف الرحلة‪ ،‬م�سريا اإىل اأنها اأ�سهمت يف‬ ‫ت�سليط ال�سوء على مظلمة احل�سار الظامل‪.‬‬ ‫ودع��ا �سعيد اأحفاد حممد الفاحت اإىل مزيد‬ ‫م��ن اخل �ط��وات ال �ت��ي م��ن ��س�اأن�ه��ا زي ��ادة اللحمة‬ ‫بن االأت��راك والعرب من اأجل ا�سرتجاع القد�ص‬ ‫وفل�سطن املحتلة اإىل حوزة امل�سلمن‪.‬‬

‫يف الدعوى التنفيذية رقم‪2010/113 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/7/4 :‬‬ ‫ا�شم املحكوم عليه ‪ /‬حجاب داب�ض �شميط الفايز‬ ‫رقم العلم ‪ /‬ال�شند التنفيذي‪2010/145 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/6/9 :‬‬ ‫حمل �شدوره حمكمة �شلح حقوق معان‬ ‫املحكوم به األف وماية واثنان وخم�شون دينار‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��لل �شبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار اإىل املحكوم له ‪� /‬شاري عاي�ض‬ ‫حممد العثامنة املبلغ املبني اأعله‪.‬‬ ‫واذا انق�شت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ض الت�شوية القانونية‪� ،‬شتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعاملت التنفيذية اللزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫من جهته‪ ،‬األقى الفاحات كلمة ق��در فيها‬ ‫جهود املنظمة الرتكية الرائدة يف جمال العمل‬ ‫االإن �� �س��اين واالإغ ��اث ��ي ال �ع��امل��ي‪ ،‬وج �ه��د احلكومة‬ ‫وال�سعب الرتكي واجلمعيات اخلريية‪.‬‬ ‫واأثنى الفاحات يف كلمته على رئي�ص املنظمة‬ ‫ب��والن��ت ي�ل��درم م�ق��درا ج�ه��وده يف اإدارة املنظمة‬ ‫وم�ساريعها وخططها لك�سر احل�سار‪.‬‬ ‫ويف كلمة رح��ب فيها "يلدرم" باحل�سور‪،‬‬ ‫اأثنى على جهودهم يف دعم االأ�سطول وحماولة‬ ‫ك�سر احل�سار عن غزة‪.‬‬ ‫وع ��رب ال �ع��دي��د م ��ن امل �� �س��ارك��ن ع ��ن حبهم‬ ‫لفل�سطن وت�سميمهم ع�ل��ى ال�ع�م��ل االإن�ساين‬ ‫واالإمنائي حتى ك�سر احل�سار عن غزة‪.‬‬ ‫ويجري �سعيد والفاحات الرتتيبات لزيارة‬ ‫اأ� �س��ر ال �� �س �ه��داء واجل��رح��ى يف م��دي�ن��ة دي ��ار بكر‬ ‫الرتكية‪ ،‬والتي يتوقع اأنها متت اأم�ص االأحد‪.‬‬

‫مذكرة تفاهم اأردنية يابانية‬ ‫لتدريب كوادر عراقية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫وقعت �سركة الكهرباء الوطنية مع الوكالة‬ ‫اليابانية للتعاون ال��دويل (جايكا) ام�ص االحد‬ ‫م��ذك��رة تفاهم لتنفيذ ب��رام��ج تدريبية ل�سالح‬ ‫ك ��وادر ع��راق�ي��ة �سمن ب��رن��ام��ج ت��دري��ب الدولة‬ ‫الثالثة‪.‬‬ ‫ووق ��ع امل��ذك��رة م��دي��ر ع��ام ��س��رك��ة الكهرباء‬ ‫الوطنية الدكتور غالب املعابرة‪ ،‬فيما وقعها عن‬ ‫اجل��ان��ب ال�ي��اب��اين املمثل املقيم ملكتب جايكا يف‬ ‫اململكة �سيغريو وكاموتو بح�سور اأمن عام وزارة‬ ‫التخطيط وال �ت �ع��اون ال ��دويل ال��دك �ت��ور �سالح‬ ‫اخلراب�سة‪.‬‬ ‫ووفق بنود املذكرة ت�سمل الربامج التدريبية‬ ‫ت�سميم وتركيب خطوط نقل ‪ 132‬و‪ 400‬كيلو‬ ‫واط‪ ،‬واأن �ظ �م��ة احل �م��اي��ة وال��وق��اي��ة يف النظام‬ ‫الكهربائي‪ ،‬وتطبيق نظام اإدارة اجلودة ال�ساملة‬ ‫والتقنيات احلديثة لتدقيق امليزانيات العامة‪،‬‬

‫اإ�سافة اىل برنامج العقود والعطاءات‪.‬‬ ‫و�سيتم تنفيذ هذه الربامج يف �سركة الكهرباء‬ ‫الوطنية وبتمويل من الوكالة اليابانية للتعاون‬ ‫الدويل (جايكا)‪ ،‬على اأن يتم تنفيذ ثاثة برامج‬ ‫مع نهاية �سهر متوز احلايل‪ ،‬يف حن �سيتم تنفيذ‬ ‫الربناجمن االأخريين بعد انتهاء �سهر رم�سان‬ ‫املبارك لي�سبح عدد الربامج التي �سيتم تنفيذها‬ ‫خال عام ‪ 2010‬خم�سة برامج تدريبية ي�ستفيد‬ ‫منها ‪ 105‬م�ساركن م��ن ك��وادر وزارة الكهرباء‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫وتت�سمن الربامج اإلقاء املحا�سرات النظرية‬ ‫واإج��راء التطبيقات العملية‪ ،‬اإ�ساف ًة اإىل زيارات‬ ‫ميدانية تطبيقية ملواقع العمل التابعة لل�سركة‪.‬‬ ‫وتنفذ �سركة الكهرباء الوطنية والوكالة‬ ‫اليابانية للتعاون الدويل (جايكا) منذ عام ‪2004‬‬ ‫ب��رام��ج ت��دري�ب�ي��ة فنية ل�سالح وزارة الكهرباء‬ ‫العراقية �سمن برنامج تدريب الدولة الثالثة‪.‬‬ ‫اإعلن �شادر عن م�شفي �شركة‬

‫اإعلن �شادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫حمكمة بداية معان‬

‫اجلرعات الكيمائية ج�سمه‪ ،‬حيث‬ ‫بداأ يعاين من حالة ت�سبه ال�سلل‪،‬‬ ‫ال متكنه من الوقوف اإال على اآلة‬ ‫"وكر"‪.‬‬ ‫وق� �ب ��ل خ �� �س��وع��ه للجرعة‬ ‫الكيماوية ال��راب�ع��ة اأبلغه طبيب‬ ‫ب � �� � �س� ��رورة ال � �ت ��وق ��ف ع � ��ن اأخ � ��ذ‬ ‫اجل��رع��ات ل�ع��دم اإ�سابته مبر�ص‬ ‫الت�سلب لتبقى طبيعة مر�سه‬

‫جمهولة‪ .‬مرور ثاث �سنوات على‬ ‫معاناة ح�سام منعته م��ن تقدمي‬ ‫�سكوى‪ ،‬فيما ن�سحه اأطباء باإجراء‬ ‫عملية اأخ��ذ "خزعة" من دماغه‬ ‫تكلفتها ت�سل اإىل ‪ 3‬اآالف دينار‬ ‫ت�ساعد على ك�سف طبيعة املر�ص‬ ‫ال��ذي يعاين منه منذ ‪� 4‬سنوات‪،‬‬ ‫لكن و�سع ح�سام املايل مينعه من‬ ‫اخل�سوع لهذه العملية‪.‬‬

‫«الإخوان امل�صلمني» حت�صر تكرمي‬ ‫امل�صاركني يف اأ�صطول احلرية برتكيا‬

‫ا�شتناد ًا لأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�شنة ‪ 1997‬وتعديلته يعلن مراقب عام ال�شركات يف‬ ‫وزارة ال�شناعة والتجارة باأن �شركة نواف �شلمة و�شريكه وامل�شجلة يف �شجل �شركات ت�شامن حتت الرقم (‪)66646‬‬ ‫بتاريخ ‪ 2003/4/16‬تقدمت بطلب لجراءات التغريات التالية‪:‬‬ ‫تعديل ا�شم ال�شركة ‪ :‬نواف �شلمه و�شريكه‬ ‫اإىل �شركة ‪ :‬نواف �شلمه و�شريكته‬ ‫لل�شتف�شار يرجى الت�شال باأرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫الت�شال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�شرب الروا�شدة‬

‫اخطار �شادر عن دائرة تنفيذ‬

‫ح�شام حزير‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�شة‬ ‫للمدعى عليه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �شلح حقوق �شمال عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-2271( / 1-1‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�سي‪ :‬امنه حممد عبداهلل الربابعه‬ ‫ا� �س��م امل��دع��ى ع�ل�ي��ه وع �ن��وان��ه‪ :‬حم�م��د خالد‬ ‫�سليمان ال�سهوان‬ ‫ع�م��ان ‪� � -‬س��ارع و��س�ف��ي ال�ت��ل دوار ال��واح��ه جممع‬ ‫اخلفجي التجاري املدخل رقم ‪ 2‬ط‪ 2‬مكتب رقم ‪37‬‬ ‫ي�ق�ت���س��ي ح �� �س ��ورك ي� ��وم االث� �ن ��ن امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/7/19‬ال �� �س��اع��ة ال�ت��ا��س�ع��ة ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق ��م اأع� ��اه وال �ت��ي اأق��ام �ه��ا عليك‬ ‫امل��دع��ي‪ :‬اح�م��د ن��وي��ران خلف ال�ع�ن��زي وكيله‬ ‫املحامي ح�سام احمد احلوراين‬ ‫فاإذا مل حت�سر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫االأح �ك��ام املن�سو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�سلح وقانون اأ�سول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫ا�شتناد ًا لأحكام املادة (‪/264‬ب) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�شنة ‪ 1997‬وتعديلته ارجو من دائني �شركة‬ ‫الردنية املتخ�ش�شة للمواد العازلة املحدودة امل�شوؤولية �شرورة تقدمي مطالباتهم املالية جتاه ال�شركة �شواء كانت‬ ‫م�شتحقة الدفع اأم ل وذلك خلل �شهرين من تاريخه للدائنني داخل اململكة وثلثة ا�شهر للدائنني خارج اململكة‬ ‫وذلك على العنوان التايل‪:‬‬ ‫ا�شم امل�شفي‪ :‬م‪ .‬حممد رجب عبدالهادي‬ ‫) الأردن‬ ‫) عمان (‬ ‫عنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬العبديل ‪� -‬شارع كلية ال�شرطة ‪ -‬جممع الأق�شى �ض‪.‬ب‪( :‬‬ ‫تلفون‪)0799820370( :‬‬ ‫م�شفي ال�شركة ‪ /‬م‪ .‬حممد رجب عبدالهادي‬

‫وزارة املياه والري‬

‫نـــداءات التوعيــة املائيــة حلملــة ال�صيف ‪2010 /‬‬ ‫اأخي املواطن اأختي املواطنة‪،،‬‬ ‫ تعترب اأ�شهر ف�شل ال�شيف من الأ�شهر التي يزيد فيها الطلب‬‫على املياه حتى يبلغ اأوجه‪ .‬ونظر ًا لأن م�شادر املياه حمدودة‬ ‫بطبيعتها وغري قادرة على تزويد املواطنني باملياه ب�شكل‬ ‫دائم‪ .‬فاإن امل�شوؤولية املرتتبة علي اجلميع تتطلب العناية يف‬ ‫ا�شتخدام املياه‪ ،‬وب�شكل اأمثل ومقنن‪.‬‬ ‫ اأ�شارت الدرا�شات ما يزيد عن (‪ )٪20‬من كميات املياه‬‫امل�شخوخة للأغرا�ض املنزلية يتم ا�شتخدامها بطريقة غري‬ ‫م�شروعة من قبل البع�ض وهذا تعد على حقوق الآخرين‬ ‫املائية‪ ،‬ويوؤدي اإىل �شعف يف تلبية احتياجات املواطنني‬ ‫لل�شرب وخمالفة ويحا�شب عليها القانون‪.‬‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1285) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (5) ÚæK’G

zAÉbQõdG ‘ á«aÉ≤ãdG ácô◊G πµ°ûJ äÉjGóH{ âdhÉæJ Ú«fOQC’G ÜÉsàoµdG á£HGQ ɡશf á«°ùeCG ∫ÓN

l ’s h AÉbQõdG :IOƒY ôKDu ƒjo ⁄h ´GóHEÓd IO ¿É ªY s ¤EG É¡æY AÉHOC’G ìhõf É¡«a

Ωƒ‚"h ,"¿Ghó©dG ‘ πjƒW ïjQÉJ á«fƒ«¡°üdG"h ."Ú£°ù∏a Aɪ°S ‘ ¢Uƒ°üædGh Iô``WÉ``ÿG ∫É``› ‘ IOƒ©d Qó°Uh ¿GQóL ≈∏Y áHÉàµdG" :É``ª`g ¿ÉàYƒª› á``«` HO’G ."äGQÉ°TEG"h ,"øeõdG

ÒãµdG IOƒ``Y OÉ``jR ÖJɵ∏d Qó°U ¬``fCG ¤EG QÉ°ûj óªfi êÉ``◊G º«MôdG óÑY" :É¡æe äÉ``Ø`dDƒ`ŸG ø``e ∫É°†ædG OGhQ"h ,"1984 ΩÉ``Y QOÉ°üdG IQƒ``Kh π£H ,AGõ`` ` ` LCG á`` KÓ`` K ‘ Qó`` °` `U …ò`` ` dG "Ú£°ù∏a ‘ ,"¿GóLƒdG ‘ Ú£°ù∏a"h ,"AGô©°Th AGó¡°T"h

áMƒ∏dG AÉ``æ`ZEG kÉMÎ≤oe ,ÚØ≤ãŸGh ´Gó``HEÓ`d IO’s h Úahô©e AÉHOCGh AGô©°T áaÉ°†à°SÉH AÉbQõ∏d á«aÉ≤ãdG ,QƒØ°üY ôHÉL óªfi :óbÉædÉc ¿OQC’G êQÉ``N øe ᪡ŸG Aɪ°SC’G øe ÉgÒZh ,IójƒL ¥hQÉa ôYÉ°ûdGh .‘É≤ãdGh »HOC’G ó«©°üdG ≈∏Y

AÉbQõdG ‘ Ú``«` fOQC’G ÜÉ``à`µ`dG á``£` HGQ ⪶f äÉjGóH â°ûbÉf á``«`HOCG á«°ùeCG ,∫hC’G ¢``ù`eCG AÉ°ùe øª°V ∂``dPh ;AÉ``bQõ``dG ‘ á«aÉ≤ãdG ácô◊G πµ°ûJ ΩÉY á``«` fOQC’G áaÉ≤ãdG áæjóe AÉbQõdG" äÉ«dÉ©a ."2010 øe Oó``Y Égô°†M »àdG- á«°ùeC’G ‘ çó``–h á£HGôdG ´ô``a ¢ù«FQ -OÉ``≤`æ`dGh AÉ`` `HOC’Gh AGô``©`°`û`dG ¿CG ≈∏Y Oó°T …ò``dG ,IOƒ``Y OÉ``jR ÖJɵdG AÉ``bQõ``dG ‘ ÒZ IAGô≤dG øY √ó°üj ⁄ á°SQóŸG øe ÜÉë°ùf’G øe á«°üî°ûdG ¬àaÉ≤K âfƒµJ PEG ;Öàµ∏d á«é¡æŸG Ée CGôb ¬fCG kÉæ«Ñe ,áeÉ©dG äÉÑൟG ‘ äÉ©dÉ£ŸG ∫ÓN .äÉYƒ°VƒŸG ∞∏àfl ‘ ÜÉàc ∞dCG 20 õgÉæj ‘ ‘É≤ãdG ó¡°ûŸG πµ°ûJ äÉjGóH IOƒ``Y ∫hÉæJh ,ÊÓ«µdG ójR »æ°ùM :πãe AGô©°T OƒLƒH AÉbQõdG ô°UÉYh IôgÉ≤dG ‘ ¢TÉY …òdG …OƒHÉ©dG ìÉÑ°üeh ˆG É£Yh ,∞jô°ûdG í«ª°Sh ,»bƒ°T óªMCG ôYÉ°ûdG ™ªŒ ¤EG kÉàa’ ,ºgÒZh ¿É몰S óªfih ,OÉjR ƒHCG ¿ÉfóY πMGôdG ÖjOC’G ¿ƒdÉ°U ‘ ÚØ≤ãŸGh AÉHOC’G .‘É≤ãdG ¿CÉ°ûdG ‘ ∫hGóàdG ᫨H ;ódÉN »∏Y k’ƒ– ó``¡`°`T 1974 ΩÉ``Y ¿CG ¤EG IOƒ`` Y QÉ``°` TCGh ™e øeGõàdÉH ,…hÉ``bQõ``dG ‘É≤ãdG ó¡°ûŸG ‘ kGÒÑc ÒãµdG Ö`` ‚CG …ò`` dG º``∏`≤`dG Iô``°` SCG …OÉ`` f ¢``ù`«`°`SCÉ`J ájô©°ûdG äÉ``«`°`ù`eC’G È``Y ,AGô``©`°`û`dGh AÉ`` `HOC’G ø``e k °†a ,á«°ü°ü≤dGh ájó≤ædGh ÒãµdG RôaCG ¬fƒc øY Ó ±ô°TCGh ,IôgGhõdG óªfi ∫ÉãeCG øe ÚfÉæØdG øe ÌcCG ¢VôY ¬fCG ÖfÉL ¤EG ,…hÉéY ¿RÉ``eh ,áXÉHCG ∂dP ™ÑJh ,â``bƒ``dG ∂``dP ‘ á«Mô°ùe ÚKÓK ø``e AÉbQõdG ‘ á£HGô∏d ´ôa ∫hCG ¢ù«°SCÉJ -¬dƒb ≥ah.Iôª°V óªfi ôYÉ°ûdG ¬°SCGôJ AÉbQõdG AÉ``HOCG øe ÒãµdG π«MQ ¿CG IOƒY ó``cCGh QóH Ú``∏` MGô``dGh QGƒ``©` b …ô``î`a ∫É``ã` eCG ¿É``ªs ` Y ¤EG øe π∏≤j ⁄ ,º``gÒ``Zh í∏°üŸG ó``ª`MCGh ≥◊GóÑY áæjóe AÉbQõdÉa ;Ú«aÉ≤ãdG ∑Gô◊Gh ó¡°ûŸG ºNR

Ú«fOQC’G AÉHOC’Gh ÜÉàµdG OÉ–G ‘ ô°VÉëoj åMÉH z¬≤ØdG º∏Yh á¨∏dG º∏Y ÚH{ ∫ƒM …òdG ¢ûjhQO âcƒ°T QƒàcódG ∫Éb ,¬ÑfÉL øe áëæe á¨∏dG" :É``¡`Ñ`MÉ``°`U Ωó`` `bh Iô``°` VÉ``ë` ŸG QGOCG ¬∏«Ñ°S ¿ƒµàd ;É¡H ˆG √ÉÑM óbh ¿É°ùfE’G É¡«£YCG ,⁄Gƒ©dG øe ¬dƒM Ée áaô©eh ¬°ùØf áaô©e ¤EG ≈∏Y ≈àM á¨∏dÉH ΩÓ°ùdG ¬«∏Y ΩOBG Éfó«°S õ«“ óbh ."¬d Oƒé°ùdÉH ˆG ºgôeCG øjòdG áµFÓŸG ÉgóM ÉeCG" :á¨∏dG ∞jô©J ‘ ¢ûjhQO ∞fCÉà°SGh πc È©j äGƒ°UCG É¡fEG ¬dƒ≤H »æq L øHG ¬aôq Y ó≤a º¡°VGôZCG áª∏c ¿CG iQCG »æfEGh ,º¡°VGôZCG øY Ωƒb πNGO OGôaC’G ácôM …CG »YɪàL’G πYÉØàdG »æ©J AÉ°†bh ,º``¡`◊É``°`ü`e ≥«≤ëàd º¡«©°Sh ™ªàéŸG ’ á«∏ª©dG √ògh ,º¡ª°UÉîJh º¡fhÉ©Jh º¡éFGƒM ."™ªàéŸG OƒLƒd •ô°T É¡fC’ É¡aÉ≤jEG øµÁ Öéj" :∫ƒ``≤` dÉ``H Iô``°` VÉ``ë` ŸG ¢`` û` jhQO º``à` Nh ¢Vô©àJ »``¡` a ;á``«` Hô``©` dG á``¨` ∏` dG ≈``∏` Y á``¶` aÉ``ë` ŸG ."ô£î∏d

ál Øn Fp ÉWn ºr ¡o ær pe ám bn ôr ap πu co rø pe ôn Øn fn ’n ƒr n∏an ) :kÉ°†jCG ∫Ébh :¤É©J ∫É``bh ,áHƒàdG 122 ) (ø`p `jóu `dG ‘p Gƒo¡≤s Øn àn «n dp ¿n ƒo¡≤n Ør Jn ’n røpµdn hn √p póªr ëpn H ío Ñu °ùn jo ’s EGp Am »r °Tn rø pe r¿EGp hn ) ."AGô°SE’G (44) (kGQƒØo Zn ɪk «p∏Mn ¿n Écn ¬o fs pEG ºr ¡o ë«p n Ñ°ùr Jn ;á¨∏dG ¬≤a ∞jô©J ÉeCG" :»Øjô£dG Oô£à°SGh »æ©j Gògh ,É¡¡æc ∑GQOEGh É¡H º∏©dGh á¨∏dG º¡a ƒ¡a å«M øe á¨∏dG ÉjÉ°†b á°SGQóH ≈æ©jo …òdG º∏©dG ¬fCG É¡°üFÉ°üN ‘h ,É¡Ñ«cGôJh É¡JGOôØeh É¡JGƒ°UCG Éeh ,á``«`d’ó``dGh ájƒëædGh á«aô°üdGh á«Jƒ°üdG ."äÉé¡d øe CÉ°ûæj Éeh äGÒ«¨J øe É¡«∏Y CGô£j Úë∏£°üŸG Ú``H ¢†©ÑdG ¥ôq ` a Gòµg" :OGRh øµd ,kGó`` MGh kÉÄ«°T ô`` NB’G ¢†©ÑdG ɪ¡∏©L ɪæ«H ,á«Hô©dG ≈``∏`Y ÇQÉ`` W ±Ó`` ÿG Gò``g ¿CG á≤«≤◊G ±OGôj á¨∏dG º∏Y í∏£°üe ΩGóîà°SG ¿CG »æ©j Gògh ’h …ƒ¨∏dG ≈æ©ŸG ≈∏Y Ak ÉæH ,á¨∏dG ¬≤a í∏£°üe ."ìÓ£°U’G ‘ áMÉ°ûe

ádƒ£e ÖàµH äAÉL äGOôØŸG ¢†©H ¿ƒc ‘ á°UÉN ¿Éch ,kGô°üàflh ’k õàfl ôNB’G É¡°†©H AÉL ɪ«a Ö«JôJh ¬JÉà°T øe ô°ù«J Ée »°ü≤J åMÉÑdG ≈∏Y ™aGódG øµdh ,¬∏FÉ°ùe øe ó©H Ée Öjô≤Jh √Qƒãæe ."ÜGƒãdGh ôLC’G ‘ IOÉjR iƒbCG ¿Éc ¬«dEG øe" :¬``dƒ``b »``Ñ`dÉ``©`ã`dG ø``Y »``Ø`jô``£`dG π``≤`fh »ÑædG ÖMCG øeh ,≈Ø£°üŸG ¬dƒ°SQ ÖMCG ˆG ÖMCG ÖMCG Üô``©` dG Ö`` `MCG ø`` eh ,Üô`` ©` dG Ö`` `MCG »``Hô``©` dG π°†aCG ≈∏Y ÖàµdG π°†aCG ∫õ``f É¡H »àdG á«Hô©dG ."Üô©dGh ºé©dG º∏©dG »æ©àa ¬≤a áª∏c ÉeCG" :»Øjô£dG ™HÉJh πLôdG ¬≤a ∫É≤j ,¬«a áæ£ØdGh ¬d º¡ØdGh A»°ûdÉH äOQh óbh ,º¡ØdG …CG ¬≤ah ,kÉ¡«≤a QÉ°U GPEG ágÉ≤a Ö°ùM ÊÉ©ŸG πª– Iôe øjô°ûY ËôµdG ¿BGô≤dG ‘ Ap ’n oDƒgn p∫ɪn an ...) :¤É©J ¬dƒb ∂dP øeh ,¥É«°ùdG ,AÉ°ùædG (78) (Éãk j póMn ¿n ƒo¡≤n Ør jn ¿n hoOÉ``µn ` jn ’n Ωp ƒr `≤n `dr G

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ÜÉàµdG OÉ`` ` –G ‘ äÉ`` °` `SGQó`` dG á``æ` ÷ â``ª` ¶` f ,OÉ`` –’G ô``≤`à ∫hC’G ¢``ù` eCG Ú`` «` `fOQC’G AÉ`` ` HOC’Gh "¬≤ØdG º∏Yh á¨∏dG º∏Y ÚH" ¿Gƒæ©H Iô°VÉfi OÉ–’G ¢ù«FQ Qƒ°†ëH »Øjô£dG ∞°Sƒj åMÉÑ∏d AÉ°†YCG ø``e ∞``«`Ø`dh á``fô``≤` dG ≈Ø£°üe ô``YÉ``°`û`dG .±ƒ«°†dGh OÉ–’G øXCG âæc" :¬ãjóM π¡à°ùe ‘ »Øjô£dG ∫Ébh êÉàëj ’ ¬fCGh ,kGÒ°ùj kGôeCG ´ƒ°VƒŸG Gòg ‘ åëÑdG ôëH ΩÉeCG »°ùØf äóLh â∏ZƒJ ɪ∏a ,ÒÑc ó¡L ¤EG πFÉ°ùe ‹ â≤àØJ ≈àM äCGóH ¿CG Ée ¬fC’ ;¬d πMÉ°S ’ GPEÉa ,É¡∏«îJCG ⁄ äGOÉjR äCGôWh ,áÑ©°ûàeh IOó©àe ."¬cƒ∏°S øe óH ’ Ö©°ûàe Om Gh ‘ »H ∂dòc ‹É``M ¿É``c GPEG" :»``Ø`jô``£`dG ±É``°` VCGh ,´ƒ°VƒŸG Gòg á∏µ°ûe ‘ ÚãMÉÑdG ˆG ¿ÉYCG ∫ƒbCÉa

Ωƒ«dG »¡àæj …òdG ÊÉãdG »Hô©dG Oô°ùdG ≈≤à∏e ìÉààaÉH áaÉ≤ãdG ôjRƒ`d áª∏c ‘

øWhh áeCG á°üb âfÉc RGRôdG ¢ùfDƒe ÖjOC’G IÉ«M :º≤°T

RGRôdG ¢ùfDƒe πMGôdG QÉWE’G ‘h ,äÓ«Ñb Oƒ©°S ,º≤°T ¬«Ñf ,…hɪ°S ¢ùjôL ,RGRôdG ôªY :QÉ°ù«dG øe

ɪæ«H ,RGRô``dG äÉ``jGhQ ‘ ±ƒ``ÿG á£∏°Sh ¿ÉµŸG »∏Y OGƒ``Y »``bGô``©`dG ó``bÉ``æ`dG ø``jÉ``Y ∫ɪYCG iód á«eGQódG á«æÑdG ‘ »bGô©dG ∫ÓH.O Ö``JÉ``µ`dG ¥ô``£` J Ú``M ‘ ,RGRô`` ` dG óæY á``jOô``°` ù` dG á``¨` ∏` dG ¤EG ó``«` °` TQ ∫É``ª` c ¢ùjôN á뫪°S á``«` FGhô``dG É`` eCG ,RGRô`` ` dG RGRôdG ¢ùfDƒe IOÉ¡°T øe äGQÉàfl âeó≤a äÉaGÎYG" ¬JÉHÉàc ô``NBG ø``e Ióªà°ùŸGh ."»FGhQ øe ∫hC’G Ωƒ``«` dG ™``FÉ``bh â``∏`ª`à`°`TGh ájôµah á«Ø°ù∏a äÉYƒ°Vƒe ≈∏Y ≈≤à∏ŸG πc É¡°ûbÉf ,á«îjQÉJh á«aÉ≤Kh á«aô©e õjõY …ôµ°Th ,OGôµæH ó«©°S »Hô¨ŸG :øe ƒHCG OÉ°TQh ,ºXÉc QOÉf »æjôëÑdGh ,»°VÉŸG ΩÉ°ûg.Oh ,»©«HôdG π°VÉa »bGô©dGh ,QhÉ°T ó«°S …ô°üŸGh ,∫É°†f ƒHCG ¬jõfh ,Ö«°üZ .»ª«dódG á«Ø£d á«bGô©dGh ,…hGôëH ¬JÉ«dÉ©a ôªà°ùJ …òdG- ≈≤à∏ŸG ´Rhh øe Oó``©`d "QhòÑdG" ÜÉ``à`c -Ωƒ``«` dG ≈àM ájOô°ùdG RGRô`` dG ¢ùfDƒe π``MGô``dG äÉHÉàc :πãe ø``jhÉ``æ` Y ≈``∏` Y π``ª`à`°`û`jh ,¤hC’G ,"ºµFGQh ø``e ôëÑdG"h ,"OhôªædG" ⁄É©dG ¬``Lh ‘ Ò¨°üdG ¿É``°`ù`∏`dG óe"h ÚH ºFÉ≤dG ¿hÉ©àdG øª°V ∂dPh ;"ÒѵdG ‘ Ú«fOQC’G ÜÉàµdG á£HGQh áaÉ≤ãdG IQGRh .ô°ûædG ä’É›

á«aÉ≤K É«aGô¨L

IQOÉf á«fɪãY á£jôN ájQóæµ°S’G áÑàµe ‘

GÎH - AÉbQõdG

᪰ùf ¿ƒ«∏e AÉgõH øjQó≤ŸG ¿Éµ°ùdG OóY å«M øe ¿óŸG ÈcCG ÊÉK AÉbQõdG

8

GÎH - ¿ÉªY s IÉ«M ¿EG º≤°T ¬«Ñf áaÉ≤ãdG ôjRh ∫Éb áeCG á°üb â``fÉ``c RGRô`` `dG ¢``ù`fDƒ`e Ö`` `jOC’G ´hô°ûe É¡«a ¬``Yhô``°`û`e ¿É``c PEG ;ø`` Whh ájô◊G ¤EG ¥Gƒ`` à` `dG »``Hô``©` dG ¿É``°` ù` fE’G .ádGó©dGh ¿óªàdGh áª∏c ‘ ,âÑ°ùdG ¢ùeCG º≤°T í``°`VhCGh ÊÉãdG »Hô©dG Oô°ùdG ≈≤à∏e É¡H π¡à°SG á£HGQ ɡશf »àdG (RGRôdG ¢ùfDƒe IQhO) ‘É≤ãdG Ú°ù◊G õcôà ګfOQC’G ÜÉàµdG ÜÉàµdG ø``e áÑîf ´É``ª`à`LG ¿CG ,¿É``ªs ` Y ‘ ;Üô©dG º``gDhGô``¶` fh Ú``«` fOQC’G OÉ``≤`æ`dGh õéæe Ëô`` µ` Jh π``«` ∏` –h IAGô`` ` b ±ó``¡` H ,É¡°ùØf áeCÓd ËôµJ ƒg RGRô``dG »FGhôdG á«eƒb Ihô``K ¬Ø°UƒH ´ó``Ñ`ŸG πeÉ©J »àdG .Iójôa ¢ù«Fôd áª∏c ìÉààa’G πØM π∏îJh ,äÓ«Ñb Oƒ©°S Ú``«`fOQC’G ÜÉàµdG á£HGQ ¬≤«≤°T ÉgÉ≤dCG πMGôdG ÖjOC’G Iô°SCG áª∏ch .RGRôdG ôªY QƒàcódG º°TÉg »``FGhô``dG É``¡`°`SGô``J á°ù∏L ‘h ∫ƒM π``ª`Y ¥GQhCG IAGô`` b iô``L ,á``Ñ`jGô``Z É¡eób »``à` dG á``«` YGó``HE’G RGRô`` ` dG á``Hô``Œ ,…OQÉÑdG Ö``LQ óªfi »°ùfƒàdG óbÉædG ΩÓµdGh â``ª`°`ü`dG Ωƒ``¡` Ø` e É``¡`«`a ∫hÉ`` æ` J

ájQóæµ°SE’G áÑàµe ájô£≤dG çGÎdGh ∞MÉàŸG áÄ«g äógCG øe è``◊G ≥``jô``W í``°`Vƒ``J ,IQOÉ`` `f á«fɪãY á``£`jô``N ô°üe ‘ ó©Jh ,¥Gô``©`dGh »Hô©dG è«∏ÿG á≤£æeh áµe ¤EG ∫ƒÑ棰SEG è«∏ÿG á≤£æe ‘ á«aGôZƒÑ£dG §FGôÿG ΩóbCG øe á£jôÿG øe ∫hC’G å∏ãdG ¤EG Oƒ©J PEG ;øjô¡ædG ÚH Ée OÓ``Hh »Hô©dG .…OÓ«ŸG ô°ûY ™HÉ°ùdG ¿ô≤dG

íLôo s j IÈ≤e ≈∏Y Qƒã©dG "∫hC’G »à«°S"`d É¡fCÉH

±É°ûàcG øY ,kGô``NDƒ`e ΩÉã∏dG ¿ƒjô°üe QÉ``KBG Aɪ∏Y •É``eCG ¤EG ÉgôªY Oƒ©j IÈ≤e ÚH π°üj ¿Éc ¬fCÉH tø¶jo Ëób ≥Øf .øaó∏d …ô°S ™bƒe ÚHh ΩÉY 3300 øY ∞°ûµdG ” ¬fCG ,ô°üe ‘ QÉKBÓd ≈∏YC’G ¢ù∏éŸG ø∏YCGh ÊÉãdG ¢ù«°ùeQ ódGh ∫hC’G »à«°S ∂∏ŸG IÈ≤e ÜGOô°S QGô°SCG ôeɨe ∞°ûàcG ¿CG òæe ∂dPh ,kÉeÉY 193 âbô¨à°SG á∏MQ ó©H QÉ°Sh 1817 ΩÉ``Y ∫hC’G øjô°ûJ 16 ‘ ÜGOô``°`ù`dG Gò``g ‹É``£`jEG .§≤a Îe 100 áaÉ°ùe ¬∏NGO n p `Yo h ájõFÉæL π«KÉ“h ájQÉîa á«fBG ≈∏Y ÜGOô°ùdG ‘ Ì` 1320-1567 ƒëf) Iô°ûY áæeÉãdG Iô``°`SC’G ¤EG Oƒ©J IÒ¨°U k °†a (Ω.¥ .ôªMC’G ¿ƒ∏dÉH äÉHÉàc É¡«∏Y ⁄Ó°S 3 øY Ó PEG ;Iô°ûY á©°SÉàdG Iô°SC’G ∑ƒ∏e ÊÉK ∫hC’G »à«°S ¿Éch .OÓ«ŸG πÑb 1304h 1318 »eÉY ÚH áÁó≤dG ô°üe ºµM

Iô©°T á∏°üN ™«Ñj OGõe Góæ∏jRƒ«f ‘ "¿ƒ«∏HÉf"`d

QƒWGÈeE’G ô©°T ø``e á∏°üN ø``ª`K ¿É``c Q’hO ∞`` dCG 13 .Góæ∏jRƒ«æH »æ∏Y OGõe ‘ äôHÉfƒH ¿ƒ«∏HÉf »°ùfôØdG ó©H ¬°SCGQ øe âYõfo »àdG- ¿ƒ«∏HÉf ô©°T á∏°üN âfÉch kGAõL -Éæ«∏«g âfÉ°S IôjõéH √ÉØæe ‘ 1821 ΩÉY Ωƒ«H ¬JÉah ¢û«÷G §HÉ°V 1864 ΩÉY ‘ Góæ∏jRƒ«f ¤EG É¡Ñ∏L áYƒª› øe .¿ƒ°ùàÑjEG ∫õæjO ¿ÉæØdG ÊÉ£jÈdG

"êô¡e äÉaGÎYG" ¢Vô©e Ωƒ«dG √QÉà°S ∫ó°ùoj

É«°ShQ ‘ á∏«ª÷G ¿ƒæØ∏d »eƒµ◊G Úµ°TƒH ∞ëàe ∫ó°ùj ."Ú¨«a »°ùjƒe" ¿ÉæØdG äÉMƒd ¢VôY ≈∏Y QÉà°ùdG ,Ωƒ«dG -"êô¡e äÉaGÎYG" ¿GƒæY πªM …òdG- ¢Vô©ŸG øª°†àjh k ªY 23h á«àjR áMƒd 59 Ú¨«a á°ûjQ É``¡`Jó``LhCG kÉ«µ«aGôZ Ó .ΩGƒYCG 104 ¢TÉY …òdG kGó«©H ¿Éc PEG ;¬JÉ«M ‘ Iô¡°ûdG ±ô©j ⁄ Ú¨«a ΩÉ°SôdG QÉàNG å«M ,ÚYóÑŸG øe øjÒãµdG ¿CÉ°T ¬fCÉ°T AGƒ``°`VC’G øY ∫ÓN øe ¬∏NGO ¿ƒæµe øY äÈY ™«°VGƒeh ¬H kÉ°UÉN kÉfƒd ≈∏Y kGõ``cô``eo ,π«°UÉØàdG ø``Y kGó©àÑe É¡ª°SQ »``à`dG äÉ``Mƒ``∏`dG .á«∏NGódG ¬°ù«°SÉMCGh ¿É°ùfE’G

.."ófÓJƒZ" IôjõL ájôëÑdG Ühô◊G ≈∏Y ógÉ°T

¿hôb 4 OGóàeG ≈∏Yh- ájójƒ°ùdG "ófÓJƒZ" IôjõL âfÉc É¡°†©H RÉL »àdG øØ°ùdG ±’BG √È©J kÉ£ p°ûfn kÉjQÉŒ kGô‡ -ân∏Nn s o ‘ OƒbôdG ôNB’G É¡°†©H ôKBG ɪ«a ,Iôjõ÷G .É¡à÷ øY äÉjɵM ¢üt ≤o Jn ôëÑdG ´Éb ‘ IóbGôdG øØ°ùdG ¿ƒµdh Iôjõ÷G ádÉÑb ¿ƒ«cQɉO ¿ƒ°UGƒZ ó°ü≤j ;IôHɨdG Qƒ°ü©dG øØ°S ΩÉ£M øY Ö«≤æàdG ᫨H ,≥«£∏ÑdG ôëH ‘ ájójƒ°ùdG 1566 ΩÉY ¿CG ɪ«°S ’ ;Úæ°ùdG äÉÄe πÑb ôëÑdG É¡©∏àHG ÉgRƒæch Iô£«°ùdG ±ó¡H ójƒ°ùdGh ∑QɉódG ÚH ájôëH á©bƒe ó¡°T .ÉHhQhCGh É«°ShQ ÚH íHôŸG ájôëÑdG IQÉéàdG ≥jôW ≈∏Y

ôjRh ≥ëH IójóL á«FÉ°†b IƒYO …ô°üŸG áaÉ≤ãdG

ÖFÉædG ¤EG kÉZÓH ¢ûMƒdG ¬«Ñf …ô°üŸG »eÉëŸG πé°S s áØdÉîà ¬«a ¬ª¡àj ,»æ°ùM ¥hQÉ``a áaÉ≤ãdG ô``jRh ó°V ΩÉ©dG ¬à≤aGƒŸ ,…ô°üŸG ™ªàéŸG ó«dÉ≤Jh äGOÉYh á«eÓ°SE’G á©jô°ûdG .»bô°ûdG ¢übô∏d ¿ÉLô¡e º«¶æJ ≈∏Y ≥°ùØdG ≈∏Y ¢†jôëà∏d º``¶`u `fo ¿ÉLô¡ŸG ¿EG ∫É``b ¢ûMƒdG äGOÉ©∏d ÖfÉ› ¬``fCGh »æjódGh »≤∏ÿG ∫Ó``ë`f’Gh QƒéØdGh l ôaÉ°ùdG ¿É``Lô``¡`ŸG â«bƒJ ¿CG ¤EG kÉ` Ñ` gGP ,º``«`≤`dGh ó«dÉ≤àdGh …ô°üe ¿ƒ``«`∏`e 60 ôYÉ°ûe …PDƒ` `j Ö``LQ ô¡°T ™``e ø``eGõ``à`ŸG .º∏°ùe ƒgh á∏°U …CÉ` H øØ∏d â``Á ’ »bô°ûdG ¢übôdG" :OGRh ."øØdG ¢SƒeÉb øe √DhɨdEG ÖLƒàj Gòd ;kÉYô°T Ωôfi

IôgÉ≤dÉH "»bGô©dG áaÉ≤ãdG ´ƒÑ°SCG" ¥Ó£fG

,IôgÉ≤dG ‘ »``bGô``Y ‘É``≤`K ´ƒ``Ñ`°`SCG Ú``æ`K’G Ωƒ``«`dG ≥∏£fG ó¡°ûŸG øe ÖfGƒL ¿ƒeó≤j AGô©°Th ÚfÉæah AÉ``HOCG ácQÉ°ûà ᪰UÉ©dÉH IóY á«æah á«aÉ≤K ™bGƒÃ ,¥Gô©dG ‘ »æØdGh ‘É≤ãdG .ájô°üŸG ´ƒÑ°SC’G ¿EG -É¡d ¿É«H ‘- âdÉb ájô°üŸG áaÉ≤ãdG IQGRh á«∏«µ°ûàdG ¿ƒ``æ`Ø`∏`d Ú``°`Vô``©`e ìÉ``à`à`aÉ``H π¡à°ù«°S »``bGô``©` dG GôHhC’G QGO áMÉ°ùH åjó◊G øØdG ∞ëàe ‘ ,»Ñ©°ûdG çGÎdGh ƒ¡H ‘ »bGô©dG ÜÉàµ∏d ¢Vô©e º«¶æJ ¤EG áaÉ°VEG ,ájô°üŸG .áaÉ≤ã∏d ≈∏YC’G ¢ù∏éŸG kÉ«Mô°ùe kÉ°VôY IôgÉ≤dG ‘ á«bGô©dG áaÉ≤ãdG ΩÉjCG øª°†àJh Aƒ°VƒdG" »FGhôdG º∏«ØdG :É¡æe ∫ɪYC’ á«Fɪ櫰S kÉ°VhôYh ."øWh ájɵM" »∏«é°ùàdG º∏«ØdGh ,"ΩódÉH

iôcòH ¿ƒ∏Øàëj ¿ƒ«µjôeC’G É«fÉ£jôH øY º¡dÓ≤à°SG

iôcòH óMC’G ¢ùeCG ᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdG â∏ØàMG ™HGôdG ‘ ájOÉ–G áeƒµM π«µ°ûJh É«fÉ£jôH øY É¡dÓ≤à°SG .1776 ΩÉY Rƒ“ øe »cÒeC’G Ö©°ûdG »«ëoj Ωƒ``«`dG Gò``g πãe ‘ ΩÉ``Y π``c ‘h ‘ á``jQÉ``æ`dG ÜÉ``©` dC’G á``eÉ``bEÉ`H iô``cò``dG √ò``g ¬JÉ≤ÑW ∞à∏îà áeÉ©dG äÉMÉ°ùdGh ≥FGó◊G ¤EG êhôÿGh …ô≤dGh ¿óŸG ∞∏àfl .áÑ°SÉæŸG √ò¡H ∫ÉØàMÓd


‫اعالنــــــــــات‬

‫االثنني (‪ )5‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1285‬‬

‫‪9‬‬

‫اعــــــالن‬ ‫يعلن للعموم مبقت�ضى اأحكام املادة (‪ )25‬من قانون تنظيم املدن والقرى والأبنية رقم (‪ )79‬ل�ضنة‬ ‫‪ 1966‬اأن جمل�ض التنظيم الأعلى قد قرر بقراره رقم (‪ )4/238‬تاريخ ‪ 2010/5/6‬املوافقة على خمطط‬ ‫تطبيق احكام �ضكن «ب» با�ضتثناء الرتفاع طابقن وروف واحداث طرق والغاء جزء من طريق �ضمن‬ ‫احلو�ض رقم (‪ )12‬من ارا�ضي زي يف بلدية ال�ضلط الكرى لواء ق�ضبة ال�ضلط‪.‬‬ ‫وذلك ح�ضب املخطط املعد لهذه الغاية واعالنه لالعرا�ض ملدة �ضهر ‪ -‬اعتباراً من تاريخ ن�ضر هذا‬ ‫العالن يف اجلريدة الر�ضمية‪.‬‬ ‫يجوز لذوي العالقة الطالع على التعديالت املبينة على املخطط املذكور يف مكاتب اللجنة اللوائية‬ ‫للتنظيم للواء ق�ضبة ال�ضلط ومكاتب بلدية ال�ضلط الكرى وتقدمي اعرا�ضاتهم اىل اأمن �ضر جمل�ض‬ ‫التنظيم الأعلى باليد اأو بالريد امل�ضجل خالل مدة �ضهر من تاريخ ن�ضره يف اجلريدة الر�ضمية‪.‬‬ ‫علي ظاهر الغزاوي‬ ‫وزير ال�ضوؤون البلدية‬ ‫رئي�ض جمل�ض التنظيم الأعلى‬

‫اعــــــالن‬ ‫يعلن للعموم مبقت�ضى اأحكام املادة (‪ )25‬من قانون تنظيم املدن والقرى والأبنية رقم (‪)79‬‬ ‫ل�ضنة ‪ 1966‬اأن جمل�ض التنظيم الأع�ل��ى قد ق��رر ب�ق��راره رق��م (‪ )1085‬تاريخ ‪ 2009/11/15‬على‬ ‫خمطط ا�ضافة تنظيم باأحكام �ضكن (اأ) خا�ضة (طابقن وروف) واح��داث طريق وال�غ��اء �ضارع‬ ‫�ضمن الحوا�ض ذوات الأرقام (‪ )32 ،23‬من اأرا�ضي ال�ضلط يف بلدية ال�ضلط الكرى ‪ /‬لواء ق�ضبة‬ ‫ال�ضلط‪.‬‬ ‫وذلك ح�ضب املخطط املعد لهذه الغاية واعالنه لالعرا�ض ملدة �ضهر ‪ -‬اعتباراً من تاريخ ن�ضر‬ ‫هذا العالن يف اجلريدة الر�ضمية‪.‬‬ ‫يجوز لذوي العالقة الطالع على التعديالت املبينة على املخطط املذكور يف مكاتب اللجنة‬ ‫اللوائية للتنظيم للواء ق�ضبة ال�ضلط ومكاتب بلدية ال�ضلط الكرى وتقدمي اعرا�ضاتهم اىل اأمن‬ ‫�ضر جمل�ض التنظيم الأعلى باليد او الريد امل�ضجل خالل مدة �ضهر من تاريخ ن�ضرة يف اجلريدة‬ ‫الر�ضمية واعتبار الإعالن املرفق بطي كتابي رقم �ض‪ 4904/9/5/‬تاريخ ‪ 2010/2/17‬لغيا‪.‬‬ ‫علي ظاهر الغزاوي‬ ‫وزير ال�ضوؤون البلدية‬ ‫رئي�ض جمل�ض التنظيم الأعلى‬

‫اعــــــالن‬ ‫يعلن للعموم مبقت�ضى اأحكام امل��ادة (‪ )25‬من قانون تنظيم املدن والقرى والأبنية رقم (‪ )79‬ل�ضنة‬ ‫‪ 1966‬اأن جمل�ض التنظيم الأعلى قد قرر بقراره رقم (‪ )261‬تاريخ ‪ 2010/5/16‬املوافقة على خمطط‬ ‫تعديل م�ضار �ضارع �ضمن احلو�ض رقم (‪ )5‬احلداده و�ضعثا من اأرا�ضي عرا وذلك يف بلدية ال�ضلط الكرى‬ ‫‪ /‬لواء ق�ضبة ال�ضلط وح�ضب املخطط التعديلي رقم (‪ )51‬تاريخ ‪ 2010/5/17‬وو�ضعه مو�ضع التنفيذ‪.‬‬ ‫علي ظاهر الغزاوي‬ ‫وزير ال�ضوؤون البلدية‬ ‫رئي�ض جمل�ض التنظيم الأعلى‬

‫اعــــالن طرح عطاء �سادر عن بلدية ال�سلط الكربى ‪ /‬للمرة الثالثة‬ ‫تعلن بلدية ال�ضلط الكرى عن طرحها للعطاءات التالية‪:‬‬

‫رقم العطاء‬ ‫‪2010/9‬‬

‫اآخر موعد ليداع‬ ‫العرو�س‬

‫كفالة دخول‬ ‫العطاء‬

‫مو�شوع العطاء ثمن ن�شخة اآخر موعد‬ ‫لبيع ن�شخ‬ ‫العطاء‬ ‫العطاء‬ ‫توريد طابعات (‪ )10‬ع�شرة يوم الأربعاء‬ ‫‪ ٪3‬من القيمة‬ ‫يوم اخلمي�س‬ ‫املوافق‬ ‫دنانري غري‬ ‫حا�شوب‬ ‫املوافق ‪ 2010/7/15‬الجمالية‬ ‫للعر�س املقدم‬ ‫م�شرتدة ‪ 2010/7/14‬ال�شاعة ‪11.00‬‬ ‫�شباح ًا‬

‫الوثائق املطلوبة‬ ‫للم�شاركة‬ ‫‪ -1‬كتاب تفوي�س ب�شراء‬ ‫ن�شخة العطاء‪.‬‬ ‫‪ -2‬رخ�شة مهن �شارية‬ ‫املفعول‪.‬‬

‫فعلى اأ�ضحاب الخت�ضا�ض وممن تنطبق عليهم ال�ضروط اأعاله والراغبن بامل�ضاركة مراجعة بلدية ال�ضلط الكرى ‪/‬‬ ‫مديرية العطاءات وامل�ضريات للح�ضول على وثائق العطاء م�ضطحبن معهم الوثائق املطلوبة‪.‬‬ ‫مالحظة‪ :‬اجور الإعالن على من ير�ضو عليه العطاء مهما تكرر‪.‬‬ ‫ يحق للبلدية اإلغاء العطاء ودون ابداء الأ�ضباب اإذا دعت احلاجة لذلك ودون ان يرتب على ذلك اأي التزامات مالية اأو‬‫قانونية‪.‬‬ ‫م‪� .‬ضالمة احلياري‬ ‫رئي�ض بلدية ال�ضلط الكرى‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫أرا�ســـــــي‬ ‫ا ارا�ضي‬

‫للبيع ‪ /‬رجم عمي�ض‪ :‬قطعة اأر���ض م�ضاحة‬ ‫‪725‬م واج �ه ��ة وا� �ض �ع��ة ت�ن�ظ�ي��م ��ض�ك��ن (ب)‬ ‫قريبة من دوار الأمم املتحدة ويتوفر لدينا‬ ‫ع��دة قطع نف�ض امل�ضروع م�ضاحات خمتلفة‬ ‫موؤ�ض�ض ��ة العرموط��ي العقاري ��ة ‪ -‬للمراجع ��ة‬ ‫ت‪4399967 - 0796649666 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض زراعية ت�ضلح لبناء فيال ومزرعة‬ ‫ال�ضلط حو�ض اجليعة (ال�ضرو) امل�ضاحة ‪4‬‬ ‫دومن��ات و‪477‬م‪ 2‬ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع اأر���ض �ضكن ج ‪621‬م‪ 2‬ا�ضكان الروابي‬ ‫‪ /‬ال�ع��ن املعمرية ‪ /‬امل�ف��رق ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ارا� �ض��ي ا�ضتثمارية امل�ف��رق ح��و���ض ‪3‬‬ ‫الأ�ضفر امل�ضاحة ع�ضرات الأ��ض�ع��ار منا�ضبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫الكر�ضي قطعة اأر���ض م�ضاحة ‪784‬م يف موقع‬ ‫مميز وب�ضعر مغر لال�ضتف�ضار‪0797262255 :‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض جتاري ال�ضمي�ضاين امل�ضاحة ‪900‬م‪2‬‬ ‫خلف الم�ب���ض��ادور ‪ /‬ق��رب ف�ن��دق ال���ض��ام ال�ضعر‬ ‫منا�ضب ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �ضناعات خفيفة ماركا الونانات قرب‬ ‫م�ضنع روم��وا ‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬ف��از ‪ /‬ال�ضعر‬ ‫منا�ضب ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض �ضكن ج امل���ض��اح��ة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫عمان‪ /‬ت�ضلح مل�ضروع ا�ضكان ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع اأر�ض �ضكن اأ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪ 2‬على‬ ‫�ضارع ال‪20‬م و��ض��ارع جانبي ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫واجهة على �ضارع ال‪100‬م املا�ضونة حو�ض‬

‫‪ 12‬الدبية امل�ضاحة ‪ 22‬دومن ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ع� ��دة ق �ط��ع � �ض �ك��ن ب م ��ن اأرا�� �ض ��ي‬ ‫الر�ضيفة ‪ /‬القاد�ضية ح��و���ض ‪ 9‬قرق�ض ‪/‬‬ ‫امل�ضاحات ‪500‬م‪ 2‬ال�ضعار منا�ضبة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫امل�ف��رق ‪ -‬اخل��ال��دي��ة‪ :‬قطعة اأر� ��ض م�ضاحة‬ ‫‪ 12‬دومن على اخلط ال��دويل عمان ‪ -‬بغداد‬ ‫يف اخل��ال��دي��ة ب�ج��ان��ب امل�ن�ط�ق��ة ال�ضناعية‬ ‫اجل ��دي ��دة وم��رخ ����ض ب �ه��ا ح��ال �ي��اً حمطة‬ ‫حم��روق��ات وت�ضلح لأي م�ضروع ا�ضتثماري‬ ‫اأو لن�ضاء م�ضنع وعلى �ضارعن واجهة على‬ ‫ال�ضارع ال��دويل ‪152‬م و�ضارع جانبي وجميع‬ ‫اخل ��دم ��ات وا� �ض �ل��ة وم ��ن امل ��ال ��ك مبا�ضرة‬ ‫‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار� ��ض يف ال �ك��را���ض ��ض�ك��ن (اأ) خ��ا���ض موقع‬ ‫م�ضاحة ‪1020‬م ب�ضعر مغري ‪0797720567‬‬ ‫ ‪5355365‬‬‫‪------------------------------‬‬‫ار� ��ض يف اجل�ب�ي�ه��ة جت ��اري ب��اح�ك��ام خا�ضة‬ ‫م�ضاحة ‪780‬م على �ضارعن ‪0797720567‬‬ ‫ ‪5355365‬‬‫‪------------------------------‬‬‫ال���ض�ل��ط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م���ض��رك ميكن‬ ‫بيع ق�ضم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة على عدة‬ ‫�ضوارع جميع اخلدمات متوفرة بجانب نادي‬ ‫الفرو�ضية للجادين فقط ‪0796237893‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار�� ��ض ل �ل �ب �ي��ع م �� �ض��اح �ت �ه��ا ‪642‬م ‪-‬‬ ‫الزرقاء ‪ -‬حي البراوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة‬ ‫ب�ي��وت م�ضتقلة ‪� /‬ضكن ج الأر� ��ض مرتفعة‬ ‫‪0796720728‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض للبيع يف ��ض��احل�ي��ة ال�ع��اب��د ‪-‬‬ ‫م�ضاحة ‪ 249‬مر مربع املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة اأر� ��ض ‪ 11‬دومن يف ال�ق�ط��ران��ة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�ضعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫عدة قطع يف املا�ضونة وادي الع�ض ومنطقة‬

‫البي�ضاء مب�ضاحات خمتلفة ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة اأر� ��ض جت ��اري ‪992‬م‪ 2‬ع�ل��ى ال�ضارع‬ ‫ال ��رئ� �ي� ��� �ض ��ي‪ -‬ط � ��رب � ��ور ب �� �ض �ع ��ر م �غ ��ري‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطع ا�ضتثماري ��ة يف املا�ضونة حو�ض الغباوي‬ ‫بالقرب من �ضارع الأربعن ‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة اأر�� ��ض يف ت ��الع ال �ع �ل��ي م�ط�ل��ة على‬ ‫اجلامعة الأردن�ي��ة ‪845‬م‪� 2‬ضكن (ب) ب�ضعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ع �ب��دون ‪775‬م‪ 2‬ع�ل��ى � �ض��ارع الأم ��رة ب�ضمة‬ ‫ب�ضعر ‪ 500‬دي�ن��ار للمر �ضكن (ب) خا�ض‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة اأر�ض جتاري ‪ 1‬دومن طلوع عن غزال‬ ‫– طربور ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫م��ن ارا� �ض��ي امل �ف��رق ق��ري��ة ع��ن واملعمرية‬ ‫حو�ض تلعة قا�ضم ا�ضكان عمون م�ضاحتها‬ ‫‪623‬م ب�ضعر منا�ضب ج��داً وم�غ��ري وب�ضبب‬ ‫ال�ضفر هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار� � ��ض م �� �ض��اح��ة ‪1160‬م ح ��و� ��ض ‪ 2‬طبقة‬ ‫ال�ق��ري��ة ال�ب�ح��ات ��ض��ارع��ن ال�ضعر ‪ 220‬الف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض ‪ 5‬دومن طريق ال�ضخنه جر�ض بجانب‬ ‫مزارع الور ‪ 20‬األف ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫امل �ف��رق ‪ /‬اخل��ال��دي��ة قطعة اأر� ��ض م�ضاحة‬ ‫‪285‬م و‪ 14‬دومن يف اخلالدية �ضرق م�ضنع‬ ‫ال�ضناعات املتعددة بعد ج�ضر ال�ضليل �ضرق‬ ‫اخل��ط الرئي�ضي للخالدية ب�ح��وايل ‪300‬م‬ ‫وع�ل��ى ��ض��ارع��ن وج�م�ي��ع اخل��دم��ات وا�ضلة‬ ‫وت�ضلح لأي م�ضروع ا�ضتثماري ومن املالك‬ ‫مبا�ضرة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫امل�ف��رق ‪ /‬اخلالدية قطعة اأر���ض م�ضاحة ‪4‬‬ ‫دومن ��ات �ضكن يف اخل��ال��دي��ة ق��رب مدر�ضة‬ ‫الكرامة وجميع اخل��دم��ات وا�ضلة وقطعة‬

‫اإعالن �شادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�شاأة‪)200090678( :‬‬

‫ا�شتناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�شنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�شناعة والتجارة باأن‬ ‫�شركة فار�س �شالح وق�شي ابراهيم وامل�شجلة يف �شجل �شركات ت�شامن حتت الرقم (‪ )87812‬بتاريخ ‪ 2007/10/21‬قد تقدمت‬ ‫ً‬ ‫م�شفيا‬ ‫بطلب لت�شفية ال�شركة ت�شفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/4/4‬وقد مت تعيني ال�شيد‪/‬ال�شيدة ق�شي حت�شني ابراهيم‬ ‫لل�شركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما باأن عنوان امل�شفي عمان الدوار ال�شابع مقابل ال�شيفوي ‪0788841080‬‬ ‫لال�شتف�شار يرجى الت�شال باأرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز الت�شال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�شرب الروا�شدة‬

‫اإعالن �شادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�شتناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�شنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�شناعة والتجارة عن ا�شتكمال اجراءات ت�شفية �شركة ب�شري عبدالقادر و�شريكته وامل�شجلة يف �شجل‬ ‫�شركات ت�شامن حتت الرقم (‪ )81242‬بتاريخ ‪ 2006/5/28‬ت�شفية اختيارية و�شطب ت�شجيلها اعتبار ًا من تاريخ‬ ‫‪.2010/7/4‬‬ ‫لال�شتف�شار يرجى الت�شال باأرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫الت�شال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�شرب الروا�شدة‬ ‫اإعالن �شادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�شاأة‪)200005599( :‬‬

‫ا�شتناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�شنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�شناعة والتجارة‬ ‫باأن �شركة عبداحلميد اله�شلمون واأولده وامل�شجلة يف �شجل �شركات ت�شامن حتت الرقم (‪ )32664‬بتاريخ ‪ 1993/4/4‬قد تقدمت‬ ‫بطلب لت�شفية ال�شركة ت�شفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/7/4‬وقد مت تعيني ال�شيد‪/‬ال�شيدة املحامي �شعد تي�شري احلوامده‬ ‫ً‬ ‫م�شفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما باأن عنوان امل�شفي عمان العبديل عماره جوهرة القد�س ‪0795595873‬‬ ‫لال�شتف�شار يرجى الت�شال باأرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز الت�شال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�شرب الروا�شدة‬

‫وزارة ال�شناعة والتجارة‬ ‫اإعالن �شادر عن م�شجل الأ�شماء التجارية‬

‫ا�ضتناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�ضماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�ضنة ‪ 2006‬يعلن م�ضجل الأ�ضماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�ضناعة والتجارة باأن ال�ضم التجاري (م�ضنع �ضدف للمواد العازلة والال�ضقة) وامل�ضجل لدينا يف �ضجل‬ ‫الأ�ضماء التجارية بالرقم (‪ )8457‬با�ضم (جمال حممد اأبو الهيجاء) قد جرى عليه نقل ملكية لي�ضبح با�ضم (�ضركة‬ ‫جمال حممد اأبو الهيجاء و�ضريكه) وتعتر عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�ضر هذا العالن‪.‬‬ ‫م�شجل ال�شماء التجارية‬ ‫اإعالن �شادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�شاأة‪)200066063( :‬‬

‫ا�شتناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�شنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�شناعة والتجارة‬ ‫باأن �شركة عبدالعزيز العربيات و�شريكته وامل�شجلة يف �شجل �شركات ت�شامن حتت الرقم (‪ )73265‬بتاريخ ‪ 2004/10/27‬قد‬ ‫تقدمت بطلب لت�شفية ال�شركة ت�شفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/7/4‬وقد مت تعيني ال�شيد‪/‬ال�شيدة عبدالعزيز عبداهلل‬ ‫ً‬ ‫م�شفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫علي العربيات‬ ‫ً‬ ‫علما باأن عنوان امل�شفي عمان تالع العلي دوار الواحه ‪0795200858‬‬ ‫لال�شتف�شار يرجى الت�شال باأرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز الت�شال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�شرب الروا�شدة‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�شة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �شلح حقوق عني البا�شا‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-274( / 1-19‬‬ ‫�ضجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬عبداحلفيظ عبداملعطي‬ ‫�ضليم القبيالت‬ ‫ا�ضم املدعى عليه وعنوانه‪ -1 :‬عمر حممد‬ ‫عمر عمر ‪ -2‬ي�ضرى خ��ال��د العبد العمر‬ ‫‪ -3‬را�ضية حممد عمر عمر ‪ -4‬ريا حممد‬ ‫ع�م��ر ع�م��ر ‪ -5‬ري��ا���ض حم�م��د ع�م��ر عمر‬ ‫‪ -6‬كوثر حممد عمر عمر‬ ‫دير عال ‪ /‬مقابل خمبز العمر اليل‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث��الث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/7/6‬ال�ضاعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم اأعاله والتي اأقامها عليك املدعي‪ :‬رحيم‬ ‫حممد عمر عمر‪.‬‬ ‫فاإذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�ضو�ض عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-7641( / 1-5‬‬ ‫�ضجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬ال�ق��ا��ض��ي‪ :‬رائ��د ع��الء ال��دي��ن نافع‬ ‫زعير‬ ‫ا� � �ض� ��م امل � ��دع � ��ى ع �ل �ي ��ه وع � �ن � ��وان � ��ه‪ :‬اي � ��اد‬ ‫عبداللطيف ها�ضم العو�ضي‬ ‫ع�م��ان ‪ /‬امل��دي�ن��ة الريا�ضية ا��ض�ك��ان الرتر‬ ‫وال��زب��ن بناية ج��وه��رة املدينة مقابل �ضرح‬ ‫ال�ضهيد رقم الهاتف‪0777545248 :‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم الث� �ن ��ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/7/12‬ال�ضاعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم اأعاله والتي اأقامها عليك املدعي‪ :‬طلعت‬ ‫اب��راه�ي��م حم�م��د اجل��ول���ض��ي وك�ي�ل��ه املحامي‬ ‫حمد علي العجارمة‪.‬‬ ‫فاإذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�ضو�ض عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫فقـدان ج ــواز‬ ‫�شف ــر اأردنـ ــي‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �شلح جزاء عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-12381( / 3-5‬ضجل عام‬ ‫ال �ه �ي �ئ��ة‪ /‬ال �ق��ا� �ض��ي‪ :‬ع �ب��داهلل خ�م�ي����ض دروب ��ي‬ ‫اخلطيب‬ ‫ا� �ض��م امل���ض�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه‪� � :‬ض��ادي ف��اي��ز عبدالنبي‬ ‫العقرباوي‬ ‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬طلوع حي ن��زال قبل امل�ضجد‬ ‫الكبر على ال�ضمال حمالت ابو وائل العامر‬ ‫التهمة‪ :‬ا�ضدار �ضيك بدون ر�ضيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم اخل �م �ي ����ض امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/7/8‬ال�ضاعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى رقم‬ ‫اأعاله والتي اأقامها عليك احلق العام وم�ضتكي‪:‬‬ ‫�ضركة م�ضطفى ال�ضرباتي و�ضركاه‪.‬‬ ‫ف �اإذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ض��و���ض ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫اأعلن اأنا �شالفة كاظم ح�شني‬ ‫عاي�س ‪ /‬اأردن ـيــة اجلن�شية‬ ‫‪ /‬عــن ف ـقــدان ج ــواز �شفري‬ ‫الأردين والــذي اأجهل رقمه‬ ‫وتــاريــخ � ـشــدوره‪ ،‬ارجــو ممن‬ ‫يعرث عليه ت�شليمه اإىل اأقرب‬ ‫مركز اأمني اأو الت�شال على‪:‬‬ ‫‪0799959752‬‬ ‫وله جزيل ال�شكر‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫اأر� � ��ض م �� �ض��اح��ة ‪ 18‬دومن ب�ن�ف����ض املوقع‬ ‫وم� ��ن امل ��ال ��ك م �ب��ا� �ض��رة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0777746998‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ضتثمارية ‪ /‬زراعية قع خنا من‬ ‫ارا��ض��ي ال��زرق��اء امل�ضاحة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫ع�ل��ى ��ض��ارع��ن ام��ام��ي وخ�ل�ف��ي ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ا�ضتثمارية املا�ضونة حو�ض ‪3‬‬ ‫امل�ضفى لوحة ‪ 4‬امل�ضاحة ‪ 9‬دومن��ات و‪360‬م‪2‬‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان‬ ‫الأه �ل �ي��ة م���ض��اح��ة ‪ 1216‬م ح��و���ض اجليعة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف جر�ض �ضرق جامعة فيالدلفيا‬ ‫م���ض��اح��ة ‪ 5.5‬دومن ف�ي�ه��ا ب�ي��ت م���ض�ي�ج��ة ‪-‬‬ ‫اط��الل��ة جميلة ‪ -‬جميع اخل��دم��ات وا�ضلة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض م�ضاحة ‪ 50‬دومن م��ن ارا�ضي‬ ‫م �ع��ان م�ضتقلة ب���ض�ع��ر ال ��دومن ‪ 250‬دينار‬ ‫‪0795739336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار� ��ض يف ام ال�ع�م��د م�ضجرة ا�ضجار‬ ‫م�ث�م��رة وزي �ت ��ون م���ض��اح��ة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ق�ط�ع��ة ار� ��ض م���ض��اح��ة ‪1068‬م ظهر‬ ‫�ضويلح بالقرب من موقع مميز ‪07959336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض م�ضاحة ‪ 50‬دومن م�ضتقلة �ضعر الدومن‬ ‫‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬

‫متفرقات‬ ‫�سيــــارات‬ ‫ب��ا���ض ت��وي��وت��ا للبيع اأو امل�ب��ادل��ة م��ودي��ل ‪92‬‬ ‫ف�ح����ض ك��ام��ل (‪ 14‬راك� ��ب) ب���ض�ع��ر مغري‬ ‫ي �� �ض �ل��ح ل �� �ض��رك��ة اأو ج �م �ع �ي��ة م ��ن امل��ال��ك‬ ‫ت‪0785878598 - 0799223334 /‬‬

‫�ضقق‬ ‫�ســـــــــــــــقق‬ ‫للبيع ‪ /‬امل�ن��ارة‪ :‬عمارة مكونة من خمزنن‬ ‫واأرب��ع �ضقق م�ضاحة كل �ضقة ‪120‬م موؤجرة‬ ‫بالكامل ‪ 5500‬دينار �ضنوي بناء ع��ادي �ضند‬ ‫ت�ضجيل م�ضتقل على �ضارع ‪20‬م ودخلة و�ضعر‬ ‫معقول موؤ�ض�ض ��ة العرموط��ي العقاري ��ة ‪-‬‬ ‫للمراجع ��ة ت‪4399967 - 0796649666 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ‪ /‬امل�ق��اب�ل��ن‪ :‬م�ن��زل م�ضتقل م�ضاحة‬ ‫الأر� ��ض ‪725‬م م�ضاحة البناء ‪425‬م ت�ضوية‬ ‫‪100‬م ‪ 4‬واجهات حجر واجهة اأمامية وا�ضعة‬ ‫منطقة حديثة البناء ب�ضعر معقول موؤ�ض�ض ��ة‬ ‫ال�ع��رم��وط � ��ي العقاري ��ة ‪ -‬للمراجع ��ة ت‪:‬‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ‪� /‬ضاحية اليا�ضمن‪� :‬ضقة طابق اأول‬ ‫م�ضاحة ‪173‬م ‪ 3‬ن��وم‪ 3 ،‬حمامات‪ 1 ،‬ما�ضر‪،‬‬ ‫ار��ض�ي��ات‪�� ،‬ض��رام�ي��ك‪ ،‬ب��رن��دت��ن‪ ،‬ج��دي��دة مل‬ ‫ت�ضكن مبوقع هادئ وب�ضعر معقول موؤ�ض�ض ��ة‬ ‫ال�ع��رم��وط � ��ي العقاري ��ة ‪ -‬للمراجع ��ة ت‪:‬‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ‪ /‬ح��ي ن ��زال‪ /‬ال ��ذراع‪� :‬ضقة م�ضاحة‬ ‫‪117‬م ‪ 3‬نوم‪ ،‬حمامن‪� ،‬ضالون‪� ،‬ضالة‪ ،‬برندة‪،‬‬ ‫م�ط�ب��خ راك ��ب م �ق��اب��ل خم��اب��ز غ �ي��ث ب�ضعر‬ ‫معقول موؤ�ض�ض ��ة العرموط��ي العقاري ��ة ‪-‬‬ ‫للمراجع ��ة ت‪4399967 - 0796649666 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ��ض�ق��ة جت� ��اري ت���ض��وي��ة ث��ان �ي��ة ‪76‬م‪2‬‬ ‫ت�ضلح م�ضغل ‪ /‬وم�ضتودع ‪ /‬امل�ضدار �ضارع‬ ‫الأحنف بن قي�ض ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫فر�ض للجادين ع��دة �ضقق �ضوبر ديلوك�ض‬ ‫مب �� �ض��اح��ات م ��ن ‪90‬م اىل ‪180‬م يف عمان‬ ‫الغربية وغرها تبداأ من ‪ 22‬األف وتنتهي ب‬ ‫‪ 79‬األف وميكن تق�ضيط بالتاأجر التمويلي‬ ‫‪0797262255‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫ت ��الع ال �ع �ل��ي ��ض�ق��ة � �ض��وب��ر دي �ل��وك ����ض ‪173‬م‬ ‫طابق ثاين مفرو�ضة ‪ 3‬نوم ‪ ،‬ما�ضر‪� ،‬ضالة‪،‬‬ ‫��ض��ال��ون‪ ،‬مطبخ راك ��ب‪ + ،‬ت��دف�ئ��ة ‪ +‬بلكونة‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�شة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �شلح حقوق عمان‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫ذات اط��الل��ة ب�ضعر م�غ��ري ب��داع��ي ال�ضفر‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على ار���ض ‪491‬م‪ 2‬مقام عليها‬ ‫ط��اب �ق��ن ع �ظ��م ار�� �ض ��ي واأول ك ��ل طابق‬ ‫م���ض��اح�ت��ه ‪220‬م‪ 2‬ارب ��ع وج �ه��ات ح �ج��ر‪ /‬اأم‬ ‫ال�ضماق اجلنوبي ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ع�م��ارة على اأر���ض ‪ 450‬م بناء ‪660‬م‪2‬‬ ‫عبارة عن ‪� 5‬ضقق ‪ /‬وجهات حجر موقع مميز‬ ‫‪ /‬ن��زال ‪ /‬ال ��ذراع ال�ضمايل ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن ��زل م���ض�ت�ق��ل م �� �ض��اح��ة الر�� ��ض‬ ‫‪1000‬م‪/2‬دومن م �ق��ام عليها ب �ن��اء �ضقتن‬ ‫م���ض��اح��ة ‪360‬م‪ 2‬واج �ه��ة ح�ج��ر ‪ /‬وحديقة‬ ‫ب�ح��دود ‪500‬م‪ + 2‬ك��راج امل��وق��ع القوي�ضمة ‪/‬‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقة للبيع املوقع �ضاحية الر�ضيد قريبة من‬ ‫�ضكن اأميمة امل�ضاحة (‪127‬م) ت�ضمل (‪ )3‬نوم‬ ‫�ضالة ك�ب��رة مطبخ راك��ب بلكون ‪ -‬م�ضعد ‪-‬‬ ‫كراج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�ضقة بحالة ممتازة ال�ضعر (‪)48‬‬ ‫األف للمراجعة ‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ��ض�ق��ة ط��اب��ق ار� �ض��ي امل���ض��اح��ة ‪80‬م‪2‬‬ ‫م�ف��رو��ض��ة ف��ر���ض ج�ي��د امل��وق��ع ��ض�ف��ا ب ��دران‬ ‫‪ /‬اب ��و ن���ض��ر ت���ض�ل��ح ل��ال��ض�ت�ث�م��ار الناجح‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ل�ل�ج��ادي��ن ف�ق��ط ع �م��ارة ا��ض�ت�ث�م��اري��ة‪ ،‬املوقع‬ ‫املدينة الريا�ضية‪ ،‬خلف املختار مول مكونة‬ ‫من �ضبع طوابق و(‪� )11‬ضقة الدخل ال�ضنوي‬ ‫(‪ )24‬األف دينار البناء قدمي وال�ضعر مغري‬ ‫وب�ع��د امل�ع��اي�ن��ة ل�ل�م��راج�ع��ة ‪- 0788567623‬‬ ‫‪0796643296‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫��ض�ق��ة ل��الي�ج��ار خ�ل��ف ج��ري��دة ال ��راأي وبجانب‬ ‫م�ضجد اأبو قورة للمراجعة تلفون ‪0795606005‬‬ ‫‪---------------------------------‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�شة للمدعى عليه‬ ‫حمكمة �شلح حقوق عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-8228( / 1-5‬ضجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬اميان الرو�ضان‬ ‫ا��ض��م امل��دع��ى عليه وع�ن��وان��ه‪�� :‬ض��ري غ�ضاب‬ ‫علي العي�ضى‬ ‫ع �م��ان ‪ /‬ج�ب��ل احل���ض��ن ع �م��ارة ��ض�ك�ي�ن��ة ط‪2‬‬ ‫مكتب رقم ‪201‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم الأح� � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/7/11‬ال �� �ض��اع��ة ال�ت��ا��ض�ع��ة ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق ��م اأع� ��اله وال �ت��ي اأق��ام �ه��ا عليك‬ ‫املدعي‪� :‬ضركة القوافل ال�ضناعية الزراعية‬ ‫فاإذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�ضو�ض عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫) دينــــــار‬

‫�ضقق للبيع ‪� -‬ضوبر ديلوك�ض ‪ -‬بناء حديث ‪-‬‬ ‫طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن م�ضروع ن�ضائم‬ ‫اخلر ‪ -‬خلف مفرو�ضات لبنى م�ضاحتها ‪185‬م‪2‬‬ ‫من املالك ت‪0795029741 - 0788634747 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقق للبيع ‪� -‬ضوبر ديلوك�ض ‪ -‬بناء حديث مرج‬ ‫احلمام ‪ -‬قرب دوار الدلة ‪� -‬ضمن م�ضروع ن�ضائم‬ ‫اخلر ‪ -‬خلف مفرو�ضات لبنى م�ضاحتها ‪160‬م‪2‬‬ ‫من املالك ت‪0795029741 - 0788634747 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م���ض�ت�ق��ل ع�ل��ى اأر�� ��ض ‪800‬م‪2‬‬ ‫ع �ب��دون ال���ض�م��ايل ‪ /‬ال���ض��رق��ي ق��ري�ب��ة من‬ ‫م�ضروع الأب��راج ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ��ض�ق��ة ‪213‬م‪ 2‬ط��اب��ق ث��اين ‪� +‬ضطح‬ ‫‪213‬م‪ 2‬ممكن البيع م��ع ال�ضطح اأو بدون‬ ‫امل��وق��ع ج�ب��ل ع�م��ان ع�ل��ى ��ض��ارع��ن ال�ضعر‬ ‫م �ن��ا� �ض��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �ضقة ار�ضية ‪190‬م‪ 2‬طابق اأر�ضي �ضوبر‬ ‫ديلوك�ض تدفئة ‪ /‬ت��ري��د ‪ /‬خلف م�ضاغل‬ ‫الأم ��ن ال �ع��ام ق��رب م�ضت�ضفى امل�ل�ك��ة علياء‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عمارة علي ار���ض ‪500‬م ‪ 2‬مقام عليها‬ ‫ب �ن ��اء ث� ��الث ادوار ‪ /‬وروف م �� �ض��اح��ة كل‬ ‫طابق ‪221‬م‪ 2‬م�ضاحة ال��روف ‪120‬م‪ 2‬املوقع‬ ‫وادي �ضقرة قريبة م��ن ال���ض��ارع الرئي�ضي‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ض�ق��ة م�ف��رو��ض��ة ل��الي�ج��ار ‪ -‬اجل�ب�ي�ه��ة قرب‬ ‫اجلامعة الأردنية ار�ضي ‪ 3 -‬نوم ‪� -‬ضالة ‪-‬‬ ‫تدفئة ‪ -‬م�ضعد وكراج ‪ -‬خلوي ‪0795133926‬‬ ‫ ‪0797000717‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقة م�ضاحة ‪120‬م ط‪ 2‬م�ضعد �ضارع الأردن خلف‬ ‫دائرة الفتاء ال�ضعر ‪ 38‬الف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ض�ق��ة ل�ل�ب�ي��ع م �ف��رو� �ض��ة يف ال��راب �ي��ة ط‪- 3‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء الت�سال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫‪ 3‬نوم ‪ 3 -‬حمام ‪ 1 -‬ما�ضر ‪ -‬م�ضعد ‪ -‬كراج‬ ‫ تكييف ‪ -‬تدفئة ‪ -‬ف��ر���ض ف��اخ��ر ‪ -‬ال�ضعر‬‫بعد املعاينة من املالك مبا�ضرة وعدم تدخل‬ ‫الو�ضطاء ‪0796473958‬‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬

‫مطلوب لل�ضراء بيوت م�ضتقلة ‪� /‬ضقق �ضكنية‬ ‫‪� /‬ضمن جبل ع�م��ان ‪ /‬احل�ضن‪ /‬اللويبدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ف�ي��ال ل�ل���ض��راء يف اجلبيهة ل تقل‬ ‫امل �� �ض��اح��ة ع ��ن ‪220‬م م ��ن امل ��ال ��ك مبا�ضرة‬ ‫للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ‪ 100‬دومن يف ب��ري��ن ‪� /‬ضروت‬ ‫‪ /‬ج��ر���ض وم ��ا ح��ول�ه��ا م��ن امل��ال��ك مبا�ضرة‬ ‫لال�ضتف�ضار‪0785555650 - 0796022778 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب اأرا�ضي ا�ضتثمارية ت�ضلح لال�ضتثمار‬ ‫ال� �ن ��اج ��ح‪ /‬ي �ف �� �ض��ل م ��ن امل ��ال ��ك مبا�ضرة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب اأرا��ض��ي �ضكنية �ضمن مناطق عمان‬ ‫من املالك مبا�ضرة ‪ /‬اليا�ضمن ‪ /‬ال��زه��ور ‪/‬‬ ‫ال��ذراع ‪ /‬املقابلن �ضارع احلرية ‪ /‬ومناطق‬ ‫اأخ� ��رى ج �ي��دة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب م�ن��ازل و�ضقق وع �م��ارات �ضكنية اأو‬ ‫جتارية لل�ضيانة الكهربائية ‪- 0777788650‬‬ ‫‪0799801802‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ��ض�ق��ة ��ض��وب��ر دي�ل��وك����ض يف عمان‬ ‫ال �غ��رب �ي��ة اأق� ��ل م��ن ‪150‬م ب���ض�ع��ر منا�ضب‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫مطلوب ارا�ضي �ضكنية �ضمن مناطق عمان‬ ‫من املالك مبا�ضرة ‪ /‬اليا�ضمن ‪ /‬الزهور ‪/‬‬ ‫ال��ذراع ‪ /‬املقابلن �ضارع احلرية ‪ /‬ومناطق‬ ‫اأخ ��رى ج �ي��دة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬


‫‪10‬‬

‫�س�ؤون فل�سطينية‬

‫االثنني (‪ )5‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1285‬‬

‫اإ�شابة �شحفي وثالثة اأ�شخا�س‬ ‫يف بيت جال‬ ‫ال�سفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأ�سيب اأم�س الأحد امل�سور ال�سحفي حممود عليان بقنبلة غاز‬ ‫براأ�سه‪ ،‬كما اأ�سيب ثالثة مواطنني فل�سطينيني بحالت اختناق جراء‬ ‫ا�ستن�ساقهم الغاز خالل قمع الحتالل م�سرة بيت جال ال�سلمية‬ ‫املناه�سة للجدار وال�ستيطان‪.‬‬ ‫وق��ال من�سق اللجنة الوطنية ملقاومة اجل��دار عمار اأب��و ن�سار‪:‬‬ ‫“اإن املواجهات تركزت يف منطقة كرميزان يف بيت جال ببيت حلم”‪.‬‬ ‫ونقل امل�سابون اإىل امل�ست�سفى لتلقي لعالج‪ ،‬فيما ت�سود اأجواء من‬ ‫التوتر يف املنطقة‪.‬‬

‫قائد ع�شكري اإ�شرائيلي‪ :‬الإفراج‬ ‫عن الأ�شرى ل ي�شكل خطراً‬ ‫النا�سرة– وكالت‬ ‫قال قائد املنطقة الو�سطى يف جي�س الحتالل الإ�سرائيلي اآيف‬ ‫مزراحي اأم�س الأحد‪" :‬اإن الإفراج عن الأ�سرى الفل�سطينيني �سمن‬ ‫�سفقة تبادل الأ�سرى مع حركة حما�س ل ي�سكل خطراً كبراً على‬ ‫ال�سعب الإ�سرائيلي‪ ،‬على نقي�س ت�سريحات قادة الحتالل"‪.‬‬ ‫ونقلت �سحيفة "هاآرت�س" العربية عن مزراحي قوله‪" :‬اجلي�س‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل��ي والأج� �ه ��زة الأم �ن �ي��ة ت�ستطيع ال�ت�ع��ام��ل م��ع الأ�سرى‬ ‫الفل�سطينيني امل�ف��رج عنهم اإىل ال�سفة الغربية‪ ،‬ون�ح��ن جاهزون‬ ‫لذلك"‪ ،‬م�سراً اإىل اأن عودتهم اإىل املقاومة ل بد واأن تاأخذ وقتا‬ ‫طوي ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫ولفت اإىل اأن عودة هوؤلء الأ�سرى املفرج عنهم اإىل املقاومة لن‬ ‫توؤدي اإىل ارتفاع ن�سبة اأو حتى عودة العمليات ال�ست�سهادية‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬يف ال�سنوات ال�سابقة ا�ستطاع جي�س الحتالل احلد ب�سكل‬ ‫كبر من عدد العمليات ال�ست�سهادية‪ ،‬حيث يعود الف�سل بذلك اإىل‬ ‫العمل املنظم باأرا�سي ال�سفة الغربية"‪ ،‬لفتا اإىل اأن اجلي�س يقدر اأن‬ ‫يكون من ال�سهل التعامل مع اأ�سرى حما�س املفرج عنهم من جديد‪.‬‬

‫التحذير من تدهور‬ ‫اأو�شاع الأ�شرى يف الرملة‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ح��ذر ن��ادي الأ��س��ر الفل�سطيني م��ن �سوء الأو� �س��اع العتقالية‬ ‫وال�سحية التي يعي�سها الأ�سرى املر�سى يف م�ست�سفى �سجن الرملة‬ ‫جراء �سيا�سة الإهمال املتعمد التي متار�سها اإدارة ال�سجون بحقهم‪.‬‬ ‫ونقل حمامي النادي عن الأ�سر جمال حممود م�سلم الرجوب‬ ‫املحكوم بال�سجن املوؤبد قوله‪" :‬لقد عاي�ست �سورة الو�سع املاأ�ساوي‬ ‫داخل م�ست�سفى الرملة جراء ا�ستفراد الإدارة بالأ�سرى املر�سى‪ ،‬فهي‬ ‫ل تعطيهم حقوقهم"‪.‬‬ ‫واأ�سار اإىل اأن الو�سع داخل امل�سفى رديء للغاية‪ ،‬وقد يت�سبب يف‬ ‫انت�سار الأمرا�س اإىل كل ال�سجون نتيجة �سوئه‪ ،‬م�سي ًفا‪" :‬حتدثنا مع‬ ‫اإدارة ال�سجن‪ ،‬ومع م�سوؤول من مكتب منطقة اجلنوب‪ ،‬وقمنا بعر�س‬ ‫الو�سع ال�سيئ املتفاقم يف امل�ست�سفى‪ ،‬واأعلمناهم اأننا لن ن�سمت ولن‬ ‫نقبل بهذا الو�سع"‪.‬‬ ‫وطالب الرجوب ب�سرورة عقد موؤمتر �سحفي لف�سح الو�سع‬ ‫القائم يف م�ست�سفى الرملة‪ً ،‬‬ ‫قائال‪" :‬اإننا نتابع الو�سع‪ ،‬وبداأنا بكتابة‬ ‫الر�سائل لإر�سالها جلميع ال�سجون ل�سغط على اإدارات ال�سجون من‬ ‫اأجل لتح�سني حال امل�ست�سفى وتعيني ثالثة موظفني"‪.‬‬ ‫ولفت اإىل اأن��ه مت تقدمي طلبات ات�سال تلفونات لأ�سرى غزة‪،‬‬ ‫واأبدت الإدارة موافقتها على منح جميع اأ�سرى غزة ات�سالت هاتفية‬ ‫باأهاليهم‪ ،‬و�سيتم اإع�ط��اوؤه��م ه��ذه الت�سالت بالرتتيب قبل �سهر‬ ‫رم�سان‪.‬‬

‫اعتقال ‪ 38‬طفال و‪ 3‬ن�ساء‬

‫"الت�شامن الدويل"‪ :‬ا�شت�شهاد ‪ 16‬مواطنا‬ ‫واعتقال ‪ 250‬خالل حزيران املا�شي‬ ‫ال�سفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫ا�ست�سهد ‪ 16‬مواطناً فل�سطينياً خالل �سهر حزيران املن�سرم‪ ،‬كان‬ ‫من �سمنهم ثالثة �سهداء من ال�سفة الغربية‪ ،‬اأحدهم اغتالته قوات‬ ‫الحتالل الإ�سرائيلي ب��دم ب��ارد‪ ،‬والآخ��ر اأ�سر ت��ويف داخ��ل ال�سجون‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬والثالث تويف نتيجة تعر�سه لعملية ده�س من قبل جيب‬ ‫ع�سكري اإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫واأ��س��ارت موؤ�س�سة الت�سامن ال��دويل حلقوق الإن�سان يف تقرير‬ ‫و�سل "ال�سبيل" ن�سخة عنه اإىل ا�ست�سهاد الأ�سر "حممد عابدين"‬ ‫(‪ 37‬عاما) من العيزرية قرب مدينة القد�س حيث ا�ست�سهد يف �سجن‬ ‫معبار الرملة‪ ،‬وك��ان قد اعتقل قبل ‪� 18‬سهرا من ا�ست�سهاده بتهمة‬ ‫ده�س اثنني من اأفراد ال�سرطة الإ�سرائيلية‪ ،‬وينتظر حماكمته‪.‬‬ ‫واأ�ساف تقرير الت�سامن اأنه ا�ست�سهد ‪ 13‬مواطنا من قطاع غزة‬ ‫خالل ال�سهر املا�سي‪ ،‬ت�سعة �سهداء منهم مت اغتيالهم بق�سف مدفعي‬ ‫اإ�سرائيلي متنوع‪ ،‬فمنهم من مت ا�ستهدافهم بحجة اأنهم مقاومون‬ ‫كما ح�سل يف مناطق بيت لهيا‪ ،‬ومنهم من مت ق�سفه قبالة �سواطئ‬ ‫غ��زة‪ ،‬واآخ ��رون �سقطوا يف ق�سف اإ�سرائيلي مركز على مدينة رفح‬ ‫ا�ستهدف الأنفاق الفل�سطينية على طول احلدود مع م�سر‪.‬‬ ‫املعتقلون‪ ..‬بينهم ثالث ن�ساء‬ ‫ووا�سلت قوات الحتالل الإ�سرائيلي حمالتها العتقالية خالل‬ ‫�سهر حزيران املا�سي‪ ،‬حيث اعتقلت اأكر من "‪ "250‬مواطناً‪.‬‬ ‫وق ��د مت �ي��زت ح �م��الت الع �ت �ق ��الت خ ��الل ال���س�ه��ر املن�سرف‬ ‫بت�ساعدها بحق الفل�سطينيني املقد�سيني‪ ،‬حيث مت اعتقال ع�سرات‬ ‫ال�سبية املقد�سيني‪ ،‬وبالتحديد يف ح��ي ��س�ل��وان‪ ،‬ب�ه��دف ترهيبهم‬ ‫وترهيب اأه��ايل احلي ال��ذي يقطنونه باأنهم مهددون باأطفالهم اإذا‬ ‫ما وقفوا اأمام القرارات التهويدية ال�ستيطانية التي متار�س يف هذا‬ ‫احلي‪ .‬وكان من بني من اعتقلتهم قوات الحتالل (‪ )38‬طف ً‬ ‫ال من‬ ‫�ستى مناطق ال�سفة الغربية ممن تقل اأعمارهم عن �سن الثامنة‬ ‫ع�سرة‪ 20 ،‬منهم يف حي �سلوان يف مدينة القد�س‪ ،‬اإ�سافة اإىل اعتقال‬ ‫ثالث ن�ساء‪ .‬وجتدر الإ�سارة اإىل اإقدام �سلطات الحتالل على اعتقال‬ ‫ع�سرات الفل�سطينيني العمال من داخل اخلط الأخ�سر خالل ال�سهر‬ ‫ممنْ كانوا يتواجدون‬ ‫املن�سرم بدعوى عدم حيازتهم ت�ساريح عمل‪ ،‬مِ َّ‬ ‫يف اأرا�سي الداخل‪ ،‬حيث مت اعتقال اأكر من (‪ )400‬عامل فل�سطيني‪،‬‬ ‫ومت حتويلهم اإىل ال�سجون الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫م��ن جانبها دان��ت موؤ�س�سة الت�سامن ال��دويل حلقوق الإن�سان‬ ‫ا� �س �ت �م��رار ال�ق�ت��ل ال ��ذي تنتهجه دول ��ة الح� �ت ��الل‪ ،‬ودع ��ت املجتمع‬ ‫ال��دويل وموؤ�س�سات حقوق الإن�سان واملوؤ�س�سات التي تعنى بالأ�سرى‬ ‫حتمل م�سوؤولياتها‪ ،‬والعمل على اإل��زام دول��ة الحتالل بوقف هذه‬ ‫النتهاكات‪.‬‬

‫خالل وقفة تاأييدٍ نظمها اأهايل الأ�سرى اأمام منزله‬

‫الزهار‪� :‬شنحرر الأ�شرى بكل الو�شائل ولن نفرط يف �شروطنا‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬

‫"حما�س" تتهم‬ ‫ال�شلطة باعتقال ‪150‬‬ ‫وا�شتدعاء ‪ 200‬من‬ ‫اأن�شارها ال�شهر املا�شي‬

‫اأك� � ��د ال� �ق� �ي ��ادي ال � �ب� ��ارز يف حركة‬ ‫املقاومة الإ�سالمية "حما�س" حممود‬ ‫الزهار اأن حركته لن ترتدد يف ا�ستخدام‬ ‫ك��اف��ة ال��و� �س��ائ��ل ل�ت�ح��ري��ر الأ�� �س ��رى من‬ ‫��س�ج��ون الح �ت��الل‪ ،‬وه��ي ع�ل��ى ا�ستعداد‬ ‫ل�ل�ع��ودة وال�ت�ف��او���س يف �سفقة �ساليط‪،‬‬ ‫وم�ستعدة بنف�س الوقت للقتال اإن اأرادت‬ ‫"اإ�سرائيل" ذلك‪.‬‬ ‫وق��ال الزهار يف كلمته خ��الل وقفة‬ ‫ال �ت �اأي �ي��د وامل �� �س��ان��دة مل��وق��ف الف�سائل‬ ‫الفل�سطينية الآ�� �س ��رة ل���س��ال�ي��ط‪ ،‬التي‬ ‫نظمها اأه ��ايل الأ� �س��رى اأم����س الأح ��د يف‬ ‫غ� ��زة‪" :‬عهدنا م��ع اأ� �س��ران��ا األ نفرط‬ ‫بق�سيتهم مهما حدث‪ ..‬ل يحلم اليهود‬ ‫باحل�سول على اأي تنازل اأو �سرط من‬ ‫�سروطنا من خالل ال�سغط على اأهايل‬ ‫الأ�سرى واملعتقلني"‪.‬‬ ‫و�سدد الزهار على اأن حركة حما�س‬ ‫والف�سائل الآ�سرة للجندي الإ�سرائيلي‬ ‫ج �ل �ع��اد � �س��ال �ي��ط � �س �ت �ك��ون اأ� �س ��د مت�س ًكا‬ ‫ب�سروطها ومطالبها يف اأي مفاو�سات‬ ‫قادمة مع الحتالل‪ ،‬وا�س ًفا ت�سريحات‬ ‫رئ�ي����س ال� � ��وزراء الإ� �س��رائ �ي �ل��ي بنيامني‬ ‫ن�ت�ن�ي��اه��و الأخ � ��رة ب��الأك��اذي��ب ال �ت��ي ل‬ ‫تنطلي على اأحد‪.‬‬ ‫واأ�� �س ��ار اإىل اأن ح�ك��وم��ة الحتالل‬ ‫واف�ق��ت على اأم��ور مهمة بال�سفقة‪ ،‬اإل‬ ‫اأن �ه��ا ت��راج �ع��ت ع�ن�ه��ا‪ ،‬وق� ��ال‪" :‬اإذا كان‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ون ي ��ري ��دون الإف� � ��راج عن‬ ‫�ساليط فعليهم القبول ب�سفقة ت�سرف‬ ‫ال�سعب الفل�سطيني واأهايل اأ�سراه"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ال�ق�ي��ادي يف ح�م��ا���س موجهاً‬ ‫ح��دي�ث��ه ل �الأ� �س��رى‪" :‬اأنتم ه�ن��ا يف قلب‬ ‫فل�سطني‪ ،‬جن��دد معكم العهد على األ‬

‫رام اهلل‪ -‬قد�س بر�س‬

‫نقيل ول ن�ستقيل حتى ولو بذلنا الدماء‬ ‫ل �ن �خ��رج ك ��ل امل �ع �ت �ق �ل��ني م ��ن ال�سجون‬ ‫الإ�سرائيلية"‪.‬‬ ‫واأ� �س��اف‪" :‬منذ ت�سلمنا احلكومة‬ ‫ال�ع��ا��س��رة يف م��ار���س ‪ 2006‬زرن��اك��م اأمام‬ ‫مقر ال�سليب الأحمر‪ ،‬وقلنا لكم اإننا لن‬ ‫نفرط يف اأ�سرانا"‪.‬‬

‫وم �� �س��ى ال� ��زه� ��ار‪" :‬منذ ت�سلمنا‬ ‫م���س�وؤول�ي��ة خ��دم��ة ال��وط��ن واأب �ن��ائ��ه من‬ ‫الأ� �س ��رى وال �� �س �ه��داء‪ ،‬وب �ع��د اأق ��ل م��ن ‪3‬‬ ‫اأ�سهر‪ ،‬وفق اهلل املقاومة يف اأ�سر اجلندي‬ ‫�ساليط من داخل دبابته‪ ،‬وكان ذلك اأول‬ ‫عهد وقعناه على اأنف�سنا لتحرير اأ�سرانا‪،‬‬ ‫وا�ستمرت املفاو�سات‪ ،‬وا�ستمرت املعركة‬

‫الوطنية لتحرير الأ�سرى"‪.‬‬ ‫واأكد تقدير حركته لكل من �سارك يف‬ ‫و�ساطة �سفقة التبادل التي ا�ستطاعت اأن‬ ‫حترك جزءاً مقبو ًل على مدار ‪� 4‬سنوات‬ ‫عانى فيها ال�سعب الفل�سطيني كثراً‪،‬‬ ‫م�سددا اأنه لن تك�سر عزمية �سعبنا الذي‬ ‫يتم�سك بكافة ثوابته دون تفريط‪.‬‬

‫"اجلهاد" تتهم م�شر‬ ‫باعتقال ‪ 11‬من عنا�شرها‬

‫الكني�ست يرد قانون جتميد ال�ستيطان‬

‫نتنياهو‪ :‬املفاو�شات املبا�شرة مو�شع البحث الرئي�شي مع اأوباما‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأكد رئي�س ال��وزراء الإ�سرائيلي بنيامني‬ ‫ن�ت�ن�ي��اه��و اأم ����س الأح� ��د اأن ف �ك��رة النطالق‬ ‫مبفاو�سات مبا�سرة مع ال�سلطة الفل�سطينية‪،‬‬ ‫�ستكون املو�سوع الرئي�س الذي �سي�سيطر على‬ ‫اجتماعه مع الرئي�س الأمريكي باراك اأوباما‬ ‫املقرر الثالثاء القادم‪.‬‬ ‫وقال نتنياهو خالل اجلل�سة الأ�سبوعية‬ ‫حلكومته بالقد�س املحتلة‪" :‬اإنه ل يوجد‬ ‫اأي ب��دي��ل ل�ل�م�ف��او��س��ات امل �ب��ا� �س��رة؛ لأن من‬ ‫يريد ال�سالم ل بد منه اأن يقوم مبثل هذا‬ ‫الإجراء"‪ ،‬م�سرا اإىل �سهولة ذلك‪ ،‬واأن رام‬ ‫اهلل تبعد ع��ن ال�ق��د���س م�سرة ع�سر دقائق‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫وبح�سب �سحيفة "هاآرت�س" العربية‪،‬‬ ‫من املقرر اأن ينطلق نتنياهو الإثنني يف زيارة‬ ‫ر�سمية اإىل وا�سنطن للقاء الرئي�س الأمريكي‬ ‫باراك اأوباما‪ ،‬حيث �سيبحث الت�سوية ال�سلمية‬ ‫مع ال�سلطة الفل�سطينية‪ ،‬اإىل جانب ح�سار‬ ‫غزة وجتميد ال�ستيطان‪.‬‬ ‫وكانت م�سادر اإ�سرائيلية رفيعة امل�ستوى‬ ‫قد اأكدت اأن الرئي�س باراك اأوباما �سي�ستقبل‬

‫نتنياهو ب�ح�ف��اوة ع�ن��د ال�ب�ي��ت الأب �ي ����س‪ ،‬ثم‬ ‫� �س �ي �ح��اول ج ����س ن �ب �� �س��ه خ� ��الل الجتماع‬ ‫مب��ا يتعلق ب��ال�ت�م��دي��د ل �ف��رتة ق ��رار جتميد‬ ‫ال�ستيطان بال�سفة الغربية‪ ،‬اخلطوة التي‬ ‫يحاول اأع�ساء كني�ست متطرفون اإف�سالها‪.‬‬ ‫وع� �م ��ل ن �ت �ن �ي��اه��و ع �ل��ى ت �اأج �ي ��ل لقائه‬ ‫بالرئي�س الأم��ري�ك��ي ال��ذي ك��ان م�ق��ررا قبل‬ ‫نحو �سهر‪ ،‬وذل��ك يف اأع�ق��اب جم��زرة احلرية‬ ‫وقتل ‪ 9‬مت�سامنني اأتراك‪ ،‬وتداعيات املجزرة‬ ‫ال���س�ل�ب�ي��ة ع �ل��ى الح� �ت ��الل يف ج�م�ي��ع اأنحاء‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫وم� ��ن امل� �ق ��رر اأن ي���س�ت���س�ي��ف الرئي�س‬ ‫الأم��ري �ك��ي رئ �ي ����س ال���س�ل�ط��ة الفل�سطينية‬ ‫حممود عبا�س بعد اأي��ام من زي��ارة نتنياهو‪،‬‬ ‫يف خطوة تهدف اإىل الن�ط��الق مبفاو�سات‬ ‫مبا�سرة بني اجلانبني‪.‬‬ ‫اإىل ذل� ��ك؛ رف �� �س��ت ال �ل �ج �ن��ة ال ��وزاري ��ة‬ ‫ل���س�وؤون الت�سريع يف الكني�ست الإ�سرائيلي‬ ‫م�سروع قانون للحد من �سالحيات رئي�س‬ ‫ال� � ��وزراء الإ� �س��رائ �ي �ل��ي مب��ا ي�ت�ع�ل��ق بقرارات‬ ‫وق��ف ال�ستيطان‪ ،‬ويربط وق��ف ال�ستيطان‬ ‫بت�سويت اأع�ساء الكني�ست ل�سالح ذلك‪.‬‬ ‫وق��دم م���س��روع ال�ق��ان��ون ك��ل م��ن ع�سوة‬

‫الكني�ست ع��ن ح��زب الليكود احل��اك��م كرمل‬ ‫� �س��ام��ة واوري اري �ئ �ي��ل ع ��ن ح� ��زب الحت� ��اد‬ ‫القومي‪ ،‬حيث طالبا مبنع رئي�س احلكومة‬ ‫م��ن ت�ق��ري��ر م���س��ر ال��س�ت�ي�ط��ان اأو اإع ��الن‬ ‫جتميده دون عر�سه على الكني�ست‪.‬‬ ‫وج ��اء م �� �س��روع ال �ق��ان��ون ق�ب�ي��ل الزيارة‬ ‫املرتقبة لبنيامني نتنياهو للوليات املتحدة‬ ‫ل�ل�ق��اء ال��رئ�ي����س ب ��اراك اأوب��ام��ا‪ ،‬وخ�سية من‬ ‫ت�ع��ر��س��ه ل �� �س �غ��وط��ات ل�ت�م��دي��د ف ��رتة ق ��رار‬ ‫جتميد ال�ستيطان بال�سفة الغربية الذي‬ ‫من املقرر له اأن ينتهي يف اأواخ��ر اأغ�سط�س‬ ‫القادم‪.‬‬ ‫وبح�سب امل��وق��ع الل �ك��رتوين ل�سحيفة‬ ‫"يدعوت احرونوت" العربية‪ ،‬مار�س نتنياهو‬ ‫وع� ��دد م��ن وزرائ� � ��ه � �س �غ��وط��ات ك �ب��رة على‬ ‫اأع���س��اء اللجنة ال��وزاري��ة ل���س�وؤون الت�سريع‬ ‫لرف�س م�سروع القانون ال��ذي حظي بدعم‬ ‫حزب �سا�س اليميني‪.‬‬ ‫م��ن ن��اح�ي�ت��ه‪ ،‬ق��ال ع�سو الكني�ست عن‬ ‫ح ��زب ك��ادمي��ا امل �ع��ار���س �� �س ��اوؤول م��وف��از اإن‬ ‫"جتميد بناء امل�ستوطنات بال�سفة يعد خطاء‬ ‫ا�سرتاتيج ًيا‪ ،‬يعود لفتقار حكومة نتنياهو‬ ‫اإىل خطة �سيا�سية"‪.‬‬

‫ات � � �ه � � �م� � ��ت ح � � ��رك � � ��ة امل � � �ق� � ��اوم� � ��ة‬ ‫الإ�سالمية "حما�س" اأج �ه��زة الأم��ن‬ ‫ال� �ت ��اب� �ع ��ة ل �ل �� �س �ل �ط��ة الفل�سطينية‬ ‫باعتقال ‪ 150‬م��واط�ن��ا فل�سطينيا من‬ ‫اأن���س��اره��ا يف ال�سفة ال�غ��رب�ي��ة "بينهم‬ ‫اأ�سرى حمررون‪ ،‬ورموز‪ ،‬وقادة‪ ،‬وطالب‪،‬‬ ‫واأك��ادمي �ي��ون‪ ،‬وح��رائ��ر‪ ،‬وجتار" خالل‬ ‫�سهر حزيران املا�سي‪.‬‬ ‫واأ�سافت احلركة يف بيان مكتوب‬ ‫اأن��ه مت ا�ستدعاء اأك��ر من ‪ 200‬مواطن‬ ‫فل�سطيني م��ن اأن���س��ار "حما�س" اإىل‬ ‫مقار الأجهزة الأمنية‪ ،‬من بينهم زوجات‬ ‫واأخ � � ��وات وب �ن��ات ال �� �س �ه��داء والأ�� �س ��رى‬ ‫وك �ب��ار ال���س��ن‪ .‬واأ� �س��ارت اإىل "ت�ساعد‬ ‫ال �ف �� �س��ل م ��ن ال ��وظ ��ائ ��ف ع �ل��ى خلفية‬ ‫الن �ت �م��اء ال���س�ي��ا��س��ي‪ ،‬ح�ي��ث مت اإق�ساء‬ ‫واحد وع�سرين معلما ومعلمة وظيفيا‪،‬‬ ‫وت� �ق ��دمي اإن � �ه� ��اء اخل ��دم ��ة يف ال�سلك‬ ‫الرتبوي لأكر من خم�سني موظفا"‪.‬‬ ‫واأ�سار بيان "حما�س" اإىل "ت�ساعد‬ ‫وت ��رة التعذيب" يف ��س�ج��ون ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬و"تكميم اأفواه ال�سحافة‬ ‫ل �ت �غ �ي �ي��ب احل� �ق ��ائ ��ق‪ ،‬وازدي � � � ��اد وت ��رة‬ ‫التن�سيق الأم �ن��ي م��ع جي�س الحتالل‬ ‫ال�سهيوين م��ن خ��الل تكثيف عمليات‬ ‫الع�ت�ق��ال‪ ،‬وت�ب��ادل الأدوار يف مالحقة‬ ‫املقاومني‪ ،‬والت�سييق على منا�سريها"‬ ‫على حد قوله‪.‬‬

‫دم�سق‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫اأك ��د ن��ائ��ب رئ�ي����س الأم ��ني ال �ع��ام حل��رك��ة اجل �ه��اد الإ� �س��الم��ي يف‬ ‫فل�سطني زياد نخالة اأن اأزم��ة معتقلي احلركة يف ال�سجون امل�سرية‬ ‫ل تزال قائمة‪ ،‬واأن خمتلف الو�ساطات التي جرت ول تزال‪ ،‬مل تفلح‬ ‫حتى اللحظة يف ح�سم هذا امللف ب�سكل نهائي‪.‬‬ ‫وك�سف زي��اد نخالة النقاب يف ت�سريحات ل�"قد�س بر�س" عن‬ ‫اأن ‪ 11‬عن�سراً من عنا�سر اجلهاد الإ�سالمي ل يزالون يف ال�سجون‬ ‫امل���س��ري��ة‪ ،‬وق ��ال‪" :‬لالأ�سف ال���س��دي��د ف� �اإن ع��الق��ات م�سر باجلهاد‬ ‫الإ�سالمي وبقطاع غزة ل ت��زال ت��راوح مكانها حتى الآن‪ ،‬فال يزال‬ ‫اأحد ع�سر عن�سرا من اجلهاد الإ�سالمي يف ال�سجون امل�سرية‪ ،‬ويوجد‬ ‫الع�سرات من الفل�سطينيني خ��ارج قطاع غزة ممنوعون من العودة‬ ‫اإىل غ��زة‪ ،‬وعلى الرغم من وج��ود وع��ود حل�سم هذا امللف خالل هذا‬ ‫الأ�سبوع‪ ،‬فاإننا ل ترى طحينا على الأر�س حتى الآن"‪.‬‬ ‫وو� �س��ف ن�خ��ال��ة امل��وق��ف امل �� �س��ري م��ن ال�ق���س�ي��ة الفل�سطينية‬ ‫ب�"الغام�س"‪ ،‬وقال‪" :‬من الناحية النظرية؛ فاإن م�سر ل ميكنها اإل‬ ‫اأن تكون طرفا منحازا للفل�سطينيني‪ ،‬لكن توجد بع�س ال�سلوكات التي‬ ‫ل ن�ستطيع فهمها‪ ،‬ل �سيما ما يت�سل منها بحرية الأفراد يف احلركة‬ ‫والتنقل‪ ،‬نحن نفهم اأن م�سر ت�ستطيع اأن تقول اإنها غر م�ستعدة‬ ‫لتحمل اأعباء معرب رفح‪ ،‬لكننا ل نفهم اعتقالها للفل�سطينيني‪ ،‬فهذه‬ ‫�سيا�سات م�سرية خا�سة ل جند لها مربرا ول نفهمها حتى الآن"‪.‬‬ ‫وجدد نخالة موقف اجلهاد الإ�سالمي الراف�س لورقة امل�ساحلة‬ ‫امل�سرية‪ ،‬واأكد باأنها ل تلبي اإل مطالب حممود عبا�س وحده‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫"نحن يف اجلهاد الإ�سالمي ل نراهن على الورقة امل�سرية‪ ،‬ونعتقد‬ ‫اأن هذه الورقة املطروحة ل تعالج امل�سكلة الفل�سطينية"‪.‬‬

‫وحما�سرة النواب املعت�سمني يف مقر ال�سليب الأحمر‬

‫متديد اعتقال النائب اأبو طري‪ ..‬وتخيريه بني البقاء يف القد�س اأو ترك حما�س‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬عهود حم�سن‬ ‫اأك ��د حم��ام��ي ال �ن��واب املقد�سيني‬ ‫ف � � ��ادي ال� �ق ��وا�� �س� �م ��ي ق � � ��رار املحكمة‬ ‫الحتاللية متديد اعتقال ال�سيخ اأبو‬ ‫طر حتى يوم الإثنني القادم‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ال� �ق ��وا�� �س� �م ��ي يف حديث‬ ‫خر‬ ‫ل�"ال�سبيل" اإن قا�سي املحكمة رّ‬ ‫النائب املقد�سي بني طرده واإبعاده عن‬ ‫منزله ومدينة ال�ق��د���س‪ ،‬اأو ا�ستمرار‬ ‫اعتقاله‪ ،‬واختار ال�سيخ اأبو طر اخليار‬ ‫ال �ث��اين اإىل اأن ي�ت��م ال�ب��ت يف ق�سيته‬ ‫نهائياً‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �ق��وا� �س �م��ي‪" :‬اإن ق ��وات‬ ‫الحتالل اأ�سدرت مذكرة اعتقال بحق‬ ‫النواب املعت�سمني يف حي ال�سيخ جراح‬ ‫متهيدا لإب�ع��اده��م‪ ،‬فيما حامت قوات‬ ‫م��ن امل�خ��اب��رات وال�سرطة ح��ول خيمة‬ ‫العت�سام‪ ،‬و�سورت من فيها‪ ،‬فيما ي�سر‬ ‫املعت�سمون داخل املقر على عدم ت�سليم‬ ‫اأنف�سهم‪ ،‬وع��دم اخل��روج من املوؤ�س�سة‬ ‫الدولية رغ��م اجل��ولت ال�ستفزازية‪،‬‬ ‫وت�سوير مقر العت�سام من قبل اأفراد‬ ‫املخابرات ال�سهيونية"‪.‬‬ ‫وجت � ��ري الت� ��� �س ��الت يف الأي � ��ام‬ ‫الأخ� ��رة ح��ول اح�ت�م��ال اإل �غ��اء لئحة‬ ‫الت �ه��ام ��س��د ال �ق �ي��ادي يف "حما�س"‬ ‫حممد اأب��و طر‪ ،‬وال�سماح له بالعودة‬ ‫ملنزله يف القد�س اإذا تخلى عن ع�سويته‬ ‫يف "حما�س" ووقف العمل �سد الكيان‬

‫ال���س�ه�ي��وين‪ .‬وج��رت املحاكمة و�سط‬ ‫جت �م �ه��ر ع � ��دد ك �ب��ر م ��ن املواطنني‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ني م��ن م��دي �ن��ة القد�س‬ ‫املحتلة والداخل الفل�سطيني ون�سطاء‬ ‫� �س��الم اأج ��ان ��ب يف حم �ي��ط املحكمة‪،‬‬ ‫ا� �س �ت �ج��اب��ة ل� �ن ��داء ال �ل �ج �ن��ة الوطنية‬ ‫ملقاومة الإب�ع��اد يف القد�س للت�سامن‬ ‫مع النائب اأبو طر‪.‬‬

‫ورف� ��ع امل �� �س��ارك��ون يف العت�سام‬ ‫�سور النائب املقد�سي ولفتات بلغات‬ ‫متعددة �سد قرارات الإبعاد و�سيا�سات‬ ‫الح �ت��الل‪ .‬اإىل ذل��ك‪ ،‬ق��ام��ت عنا�سر‬ ‫م ��ن � �س��رط��ة وخم� ��اب� ��رات الح� �ت ��الل‬ ‫مب�ح��ا��س��رة حم�ي��ط ال�ل�ج�ن��ة الدولية‬ ‫ل�ل���س�ل�ي��ب الأح� �م ��ر‪ ،‬ح �ي��ث ب� ��داأ ن��واب‬ ‫ال�ق��د���س اعت�ساماً مفتوحاً منذ يوم‬

‫اخلمي�س املا�سي‪.‬‬ ‫م��ن جهتهم‪ ،‬ج��دد ن��واب القد�س‬ ‫حممد طوطح واأح�م��د عطون وخالد‬ ‫اأبو عرفة تاأكيدهم باأنهم لن يرتاجعوا‬ ‫اأي خطوة للوراء اإل برتاجع الحتالل‬ ‫عن قرارات �سحب هوياتهم واإبعادهم‪،‬‬ ‫واإعادة اأوراقهم الثبوتية‪ ،‬والإفراج عن‬ ‫النائب اأبو طر‪.‬‬

‫ون � �ظ ��م ال� � �ن � ��واب الإ�� �س ��الم� �ي ��ون‬ ‫يف ال���س�ف��ة ال �غ��رب �ي��ة اع�ت���س��ام��ا اأم ��ام‬ ‫ال�سليب الأحمر الدويل يف مدينة رام‬ ‫اهلل ت�سامنا مع نواب القد�س ووزيرها‬ ‫ال�سابق املهددين بالإبعاد‪.‬‬ ‫و�� �س ��ارك يف الع �ت �� �س��ام الدكتور‬ ‫ع� ��زي� ��ز ال� � ��دوي� � ��ك رئ� �ي� �� ��س املجل�س‬ ‫الت�سريعي الفل�سطيني وكافة النواب‬ ‫ع��ن احل��رك��ة الإ�سالمية‪ ،‬فيما �سارك‬ ‫م���س�ط�ف��ى ال��ربغ��وث��ي ع ��ن امل� �ب ��ادرة‪،‬‬ ‫وب�سام ال�ساحلي وقي�س اأب��و ليلى عن‬ ‫قائمة البديل التابعة حلزب ال�سعب‪،‬‬ ‫ب ��الإ� �س ��اف ��ة ل ��رج ��ل الأع � �م� ��ال منيب‬ ‫امل�سري‪.‬‬ ‫واأجمع املعت�سمون على رف�سهم‬ ‫لإجراءات الحتالل بحق نواب ال�سعب‬ ‫املنتخبني‪ ،‬موؤكدين على اأن الحتالل‬ ‫بقراره هذا جتاوز القانون الدويل دون‬ ‫اأي رادع‪.‬‬ ‫و��س��ددوا على ��س��رورة التوحد يف‬ ‫مواجهة اإج��راءات املحتل التي تتزايد‬ ‫وترتفع وترتها يوما بعد يوم‪.‬‬ ‫ويف نهاية العت�سام �سلم الدكتور‬ ‫ع��زي��ز ال��دوي��ك نيابة ع��ن املعت�سمني‬ ‫ر��س��ال��ة ل��رئ�ي����س ال�سليب الأح �م��ر يف‬ ‫رام اهلل ال���س�ي��د ج��اك��وب كيلندبرج‬ ‫اأك��دوا فيها اأن اإج��راء الحتالل ظامل‬ ‫وخم��ال��ف ل �الأع��راف ال��دول �ي��ة‪ ،‬وعلى‬ ‫ال �ع��امل اأن ي�ق��ف �سفا واح ��دا يف وجه‬ ‫هذا العتداء‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االثنني (‪ )5‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1285‬‬

‫مقتل اأربعة اأ�شخا�ص بهجومني يف العراق‬

‫�شغـوط اأمريكيـة لت�شكيـل احلكومـة العراقيـة‬ ‫النجف‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ندد الزعيم ال�صيعي مقتدى ال�صدر‬ ‫و� �ص��در ال��دي��ن ال�ق�ب��اجن��ي ال �ق �ي��ادي يف‬ ‫امل�ج�ل����س الإ� �ص��ام��ي ال �ع��راق��ي الأعلى‪،‬‬ ‫اأم ����س الأح � ��د‪ ،‬ب��ال���ص�غ��وط الأمريكية‬ ‫ب�صاأن ت�صكيل احلكومة اجلديدة‪.‬‬ ‫وق��ال ال�صدر املقيم يف اإي ��ران منذ‬ ‫ال�ع��ام ‪ 2007‬يف ب�ي��ان‪" :‬اأن�صح (رئي�س‬ ‫ال��وزراء املنتهية وليته ن��وري) املالكي‪،‬‬ ‫و(رئي�س ال��وزراء الأ�صبق) اإياد عاوي‪،‬‬ ‫ب� �ع ��دم ال �� �ص �م��اح ل �ل �م �ح �ت��ل‪ ،‬ب� ��ل يكون‬ ‫اجتماعهم م��ن اأج ��ل تطبيق الأجندة‬ ‫العراقية ل الأمريكية"‪.‬‬ ‫وي �ل �ت �ق��ي امل��ال �ك��ي وع� � ��اوي نائب‬ ‫ال��رئ �ي ����س الأم� ��ريك� ��ي ج � ��وزف بايدن‬ ‫ال��ذي و�صل اإىل بغداد اأم�س ال�صبت يف‬ ‫زيارة غري معلنة‪ ،‬و�صط ا�صتمرار تعرث‬ ‫ت�صكيل احل�ك��وم��ة رغ��م اق ��راب موعد‬ ‫ان�ت�ه��اء امل�ه�ل��ة ال��د��ص�ت��وري��ة يف منت�صف‬ ‫ال�صهر احلايل‪ ،‬ومرور اأربعة اأ�صهر على‬ ‫النتخابات‪.‬‬ ‫واأ�صاف ال�صدر‪" :‬اأدعو املر�صحني‬ ‫ل��رئ��ا��ص��ة ال� � ��وزراء مم��ن مت���ص�ك��وا بهذا‬ ‫املن�صب اأو الر�صيح لأن يقدموا م�صلحة‬ ‫ال �ع��راق‪ ،‬وي�ت�ن��ازل��وا مل��ن ه��و ال�صالح اأو‬ ‫الأ�صلح‪ ،‬فاإن اإطالة تن�صيب هذا املركز‬ ‫فيه مف�صدة" يف اإ�صارة اإىل رف�صه تويل‬ ‫املالكي املن�صب مرة ثانية‪.‬‬ ‫وطالب الربملان ب�"ال�صعي لإي�صال‬ ‫كل من ل يكون ديكتاتوريا ول متحزبا‬ ‫ول اأمريكيا ول بعثيا ول عدوا لل�صعب‬ ‫ال � �ع ��راق ��ي‪ ،‬واإل ك � ��ان م �ق �� �ص��را اأم � ��ام‬

‫احد امل�شابني يف التفجريات يتلقى عالجه يف احد م�شت�شفيات بغداد‬

‫ال�صعب"‪.‬‬ ‫م��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ق ��ال ال �ق �ب��اجن��ي اأم ��ام‬ ‫وفد من الع�صائر يف النجف اإن ح�صور‬ ‫بايدن اإىل العراق "يجب األ ت�صكل اأي‬ ‫م�صا�س ب��الإرادة العراقية ب�صاأن ت�صكيل‬ ‫احلكومة‪ ،‬وعبور الأزمة"‪.‬‬ ‫واأ�صاف اأن "ت�صكيل احلكومة يجب‬ ‫اأن يكون بعيدا عن ال�صغوط الأجنبية‬ ‫ال��دول �ي��ة والإق �ل �ي �م �ي��ة يف وق ��ت يوؤمن‬ ‫العراق فيه ب�صيا�صة التعاي�س الإيجابي‬ ‫مع اجلميع"‪.‬‬ ‫وتعك�س ه��ذه الت�صريحات خ�صية‬

‫جريح يف ا�شتباك بني ال�شرطة‬ ‫وحمامني �شمايل القاهرة‬ ‫طنطا‪ -‬رويرتز‬ ‫ق��ال �صهود عيان اإن حماميا اأ�صيب ب�ج��راح اأم����س الأحد‬ ‫يف ا�صتباك بني ع�صرات املحامني وال�صرطة يف مدينة طنطا‬ ‫عا�صمة حمافظة الغربية اإىل ال�صمال من القاهرة‪.‬‬ ‫وقال �صاهد اإن ال�صتباك وقع خارج قاعة مبجمع املحاكم‬ ‫يف املدينة حيث كان ينظر ا�صتئناف حكم ب�صجن حماميني ملدة‬ ‫خم�س �صنوات لإدانتهما يف ال�صهر املا�صي ب�صرب و�صب مدير‬ ‫نيابة وحار�صه لكن حمامني يقولون اإن مدير النيابة �صرب‬ ‫اأحد املحاميني اأول‪.‬‬ ‫وق��ال �صاهد اإن املحامني حاولوا دخ��ول القاعة باملخالفة‬ ‫لتعليمات رئي�س املحكمة التي ق�صرت احل�صور على املحامني‬ ‫املكلفني بالدفاع عن املحاميني اإيهاب �صاعي الدين وم�صطفى‬ ‫فتوح وال�صهود واإن ال�صرطة حاولت منعهم‪.‬‬ ‫واأ�صاف اأن رجال ال�صرطة �صربوا املحامني بالع�صي بينما‬ ‫�صربهم املحامون بقب�صات الأيدي‪.‬‬ ‫واحت�صد اليوم مئات املحامني خارج جممع املحاكم مبدينة‬ ‫طنطا رافعني لفتات كتبت عليها عبارات تقول "لن ن�صمت‬ ‫ول��ن ن�ت�ه��اون يف ح��ق اأي حم��ام مظلوم" و" الق�صاء الواقف‬ ‫(امل �ح��ام��ون) بكفر ال�صيخ ي�صتنكر الع �ت��داء ع�ل��ى زمائهم‬ ‫حمامي الغربية"‪.‬‬ ‫وردد املحت�صدون هتافات يقول اأحدها "املحامني بتقول‬ ‫للزند عنف بعنف وعند بعند" يف اإ�صارة اإىل رئي�س نادي ق�صاة‬ ‫م�صر اأحمد الزند الذي ي�صدد على اأن للق�صاة احلق يف معاقبة‬ ‫اأي حمام يتعدى على قا�س‪.‬‬

‫الطرفني من ح�صول اتفاق بني املالكي‬ ‫وعاوي على ت�صكيل احلكومة بت�صجيع‬ ‫اأم��ريك��ي‪ ،‬م��ا ق��د ي �وؤدي اإىل اإق�صائهما‬ ‫عنها‪.‬‬ ‫ويف مطلع حزيران �صادقت املحكمة‬ ‫الحتادية‪ ،‬اأعلى هيئة ق�صائية يف الباد‪،‬‬ ‫على نتائج النتخابات التي توؤكد فوز‬ ‫ال�ل�ي��ربايل ع ��اوي (‪ 91‬م�ق�ع��دا)‪ ،‬على‬ ‫املالكي (‪ 89‬مقعدا)‪.‬‬ ‫يذكر اأن ائتايف "دولة القانون"‬ ‫و"الوطني العراقي" (‪ 70‬مقعدا) اأعلنا‬ ‫مطلع اأيار‪/‬مايو اندماجهما لكي ي�صكا‬

‫الكتلة الربملانية الأكرب عددا (‪ 159‬من‬ ‫اأ�صل ‪ 325‬مقعدا)‪.‬‬ ‫اإل اأن الكتلة ال�صيعية التي ميكنها‬ ‫الع� �ت� �م ��اد ع �ل��ى دع � ��م الأك� � � � ��راد لنيل‬ ‫غ��ال �ب �ي��ة ك �ب��رية يف ال� ��ربمل� ��ان‪ ،‬ل ت ��زال‬ ‫ت�صهد مفاو�صات متعرثة للتو�صل اإىل‬ ‫اتفاق على مر�صح واح��د ملن�صب رئي�س‬ ‫الوزراء‪.‬‬ ‫اإىل ذل ��ك؛ اأع �ل��ن م���ص��در يف وزارة‬ ‫الداخلية العراقية مقتل اأربعة اأ�صخا�س‬ ‫على الأق��ل‪ ،‬واإ�صابة ‪ 32‬اآخرين‪ ،‬بينهم‬ ‫ن���ص��اء واأط �ف��ال يف ه�ج��وم��ني‪ ،‬اأحدهما‬

‫ب �ح��زام ن��ا��ص��ف ن�ف��ذت��ه ام� ��راأة‪ ،‬وانفجار‬ ‫�صيارة مفخخة يف كركوك‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر اإن "اأربعة اأ�صخا�س‬ ‫ع �ل��ى الأق � ��ل ق �ت �ل��وا‪ ،‬واأ� �ص �ي��ب ن �ح��و ‪23‬‬ ‫اآخرون‪ ،‬بينهم ن�صاء واأطفال‪ ،‬بجروح يف‬ ‫هجوم بوا�صطة حزام نا�صف نفذته امراأة‬ ‫ع�ن��د م��دخ��ل م�ب�ن��ى حم��اف�ظ��ة الأنبار‪،‬‬ ‫و�صط مدينة الرمادي (‪ 110‬كلم غرب‬ ‫بغداد)"‪.‬‬ ‫واأف ��ادت ح�صيلة اأول�ي��ة �صابقة عن‬ ‫اإ�صابة ع�صرة اأ�صخا�س يف الهجوم‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال امل�صوؤول الإعامي‬ ‫يف املحافظة حممد فتحي اإن "�صخ�صني‬ ‫ق�ت��ا‪ ،‬واأ��ص�ي��ب ثمانية اآخ� ��رون بينهم‬ ‫ن �� �ص��اء واأط� �ف ��ال ب �ج ��روح ج� ��راء هجوم‬ ‫انتحاري بحزام نا�صف"‪.‬‬ ‫واأ�� �ص ��اف اأن "الهجوم وق ��ع نحو‬ ‫ال���ص��اع��ة ال �ع��ا� �ص��رة (‪ 07،00‬ت غ) عند‬ ‫مدخل املبنى"‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬اأكد م�صدر طبي يف م�صت�صفى‬ ‫الرمادي تلقي جثتي �صخ�صني‪ ،‬وثمانية‬ ‫جرحى‪ ،‬بينهم ن�صاء واأطفال‪.‬‬ ‫ويف ك� ��رك� ��وك (‪ 255‬ك �ل��م �صمال‬ ‫بغداد) اأعلن العقيد طه �صاح الدين‬ ‫من ال�صرطة "اإ�صابة ت�صعة اأ�صخا�س‪،‬‬ ‫بينهم مدير الوقف ال�صني يف املحافظة‬ ‫امل��ا م�صطفى ح�صني (ك��ردي) واأربعة‬ ‫م��ن عنا�صر ح�م��اي�ت��ه‪ ،‬ب��ان�ف�ج��ار �صيارة‬ ‫مفخخة"‪.‬‬ ‫واأو�صح اأن "النفجار وقع حوايل‬ ‫الثالثة بعد الظهر (‪ 12،00‬ت غ) على‬ ‫بعد اأمتار من مبنى حمافظة كركوك‬ ‫و�صط املدينة"‪.‬‬

‫مبارك يف زيارة مفاجئة للجزائر‬ ‫لتقدمي العزاء ب�شقيق بوتفليقة‬ ‫اجلزائر‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ذك� � � � ��رت وك� � ��ال� � ��ة الأن � � �ب� � ��اء‬ ‫اجلزائرية اأن الرئي�س امل�صري‬ ‫ح�صني مبارك و�صل اأم�س الأحد‬ ‫اإىل اجل ��زائ ��ر‪ ،‬ح �ي��ث ا�صتقبله‬ ‫ن�ظ��ريه اجل��زائ��ري عبد العزيز‬ ‫بوتفليقة‪.‬‬ ‫وقال م�صدر م�صري ر�صمي‬ ‫يف ال �ق��اه��رة اإن م� �ب ��ارك ال ��ذي‬ ‫يرافقه وزي��ر اخل��ارج�ي��ة اأحمد‬ ‫اأب � ��و ال �غ �ي��ط � �ص �ي �ق��دم التعازي‬ ‫اإىل ب��وت�ف�ل�ي�ق��ة ب ��وف ��اة �صقيقه‬ ‫م�صطفى‪ ،‬يوم اجلمعة‪.‬‬ ‫وت��ويف م�صطفى بوتفليقة‬ ‫الذي �صيع ال�صبت‪ ،‬جراء اإ�صابته‬ ‫مبر�س ع�صال‪.‬‬ ‫ون �ق �ل��ت ال ��وك ��ال ��ة ع ��ن اأب ��و‬ ‫الغيط قوله اإن اللقاء املرتقب‬ ‫اليوم بني الرئي�صني بوتفليقة‬ ‫ومبارك‪ ،‬واللقاء ال�صابق بينهما‬ ‫يف ني�س (خال القمة الإفريقية‬ ‫الفرن�صية يف الأول من حزيران)‬ ‫يوؤكدان عزم الرئي�صني وال�صعبني‬ ‫واحل�ك��وم�ت��ني وال��دول �ت��ني على‬ ‫موا�صلة تاأ�صي�س عاقة متينة‬ ‫ل �ل��دف��اع ع��ن احل �ق��وق العربية‬ ‫و�صمان اأمن املنقطة‪.‬‬ ‫وذك��ر ال��وزي��ر ب �اأن اجلزائر‬

‫مبارك وبوتفليقة‬

‫وم�صر بلدان �صقيقان‪ ،‬ويعمان‬ ‫معا با�صتمرار منذ �صتني �صنة‪،‬‬ ‫مو�صحا اأن هذه الزيارة ودية‪.‬‬ ‫وال�ت�ق��ى اأب ��و ال�غ�ي��ط لحقا‬ ‫ن � � �ظ � ��ريه اجل � � � ��زائ � � � ��ري م � � ��راد‬ ‫مدل�صي‪.‬‬ ‫و�� � � �ص� � � �ه � � ��دت ال � � �ع� � ��اق� � ��ات‬ ‫اجل��زائ��ري��ة امل�صرية ف�ت��ورا بعد‬ ‫ت���ص��ري��ن ال �ث��اين ‪ 2009‬عندما‬ ‫وق�ع��ت � �ص��دام��ات عنيفة خال‬ ‫مباراة لكرة القدم بني منتخبي‬

‫البلدين للتاأهل لنهائيات كاأ�س‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫ويف ‪ 12‬ت �� �ص��ري��ن ال� �ث ��اين‬ ‫تعر�صت احلافلة التي كانت تقل‬ ‫املنتخب اجل��زائ��ري ل�ه�ج��وم يف‬ ‫القاهرة‪ ،‬واأ�صيب ثاثة لعبني‬ ‫بجروح‪.‬‬ ‫وب �ع��د ي��وم��ني م ��ن امل �ب ��اراة‬ ‫وقعت اأعمال عنف يف اجلزائر‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ه��وج �م��ت م �ق��ار �صركات‬ ‫م �� �ص ��ري ��ة‪ ،‬وت �ع ��ر� �ص ��ت م �ن ��ازل‬

‫م�صريني للتخريب‪.‬‬ ‫ك �م��ا وق �ع��ت ح � ��وادث يف ‪18‬‬ ‫ت���ص��ري��ن ال �ث��اين خ ��ال مباراة‬ ‫لكرة ال�ق��دم يف اخل��رط��وم فازت‬ ‫فيها اجلزائر‪.‬‬ ‫واتخذت هذه الأزمة منحى‬ ‫دبلوما�صيا م��ع ت�ظ��اه��رات اأمام‬ ‫ال�صفارة اجلزائرية يف القاهرة‬ ‫وا�صتدعاء ال�صفريين اجلزائري‬ ‫يف القاهرة وامل�صري يف اجلزائر‬ ‫اإىل بلديهما للت�صاور‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫الق�شاء االمريكي يطالب‬ ‫باأدلة الإبقاء معتقل يف غوانتانامو‬ ‫وا�شنطن‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫قررت حمكمة ا�صتئناف فدرالية اأن على احلكومة المريكية ان تقدم‬ ‫ادلة تثبت انتماء �صجني جزائري معتقل يف غوانتانامو منذ ثماين �صنوات‪،‬‬ ‫اىل تنظيم القاعدة وال فعليها ان تفرج عنه‪.‬‬ ‫وطعن قرار حمكمة ا�صتئناف وا�صنطن بقرار ق�صائي �صابق امر بابقاء‬ ‫بلقا�صم بن �صياح ال��ذي اعتقل �صنة ‪ 2001‬مع خم�صة جزائريني اخرين‬ ‫مقيمني يف البو�صنة‪ ،‬قيد التوقيف بدون حماكمة‪.‬‬ ‫وق��د مت ت�صليم ال�صتة ال��ذي��ن اتهموا بالنتماء اىل تنظيم القاعدة‬ ‫وتدبري اع�ت��داءات على امل�صالح المريكية يف البو�صنة‪ ،‬يف كانون الثاين‬ ‫‪ 2002‬اىل قاعدة غوانتانامو البحرية الع�صكرية المريكية يف كوبا‪.‬‬

‫م�شر تفرج عن �شبعة اآخرين‬ ‫من معتقلي بدو �شيناء‬

‫العري�س‪ -‬رويرز‬ ‫قال ع�صو جمل�س ال�صعب امل�صري ح�صام �صاهني اإن ال�صلطات اأفرجت‬ ‫اأم�س عن �صبعة اآخرين من بدو �صيناء لريتفع عدد من اأفرج عنهم اإىل ‪14‬‬ ‫بعد اجتماع م�صايخ للبدو مع وزير الداخلية حبيب العاديل يف القاهرة يوم‬ ‫الثاثاء‪ .‬وكانت ال�صلطات اأفرجت عن �صبعة ال�صبت‪.‬‬ ‫وقال �صاهني الذي ح�صر اجتماع وزير الداخلية مع م�صايخ القبائل اإن‬ ‫ال�صلطات �صتفرج عن خم�صة معتقلني يوميا‪.‬‬ ‫واأ�صاف �صاهني ال��ذي ميثل دائ��رة العري�س عا�صمة حمافظة �صمال‬ ‫�صيناء يف الربملان‪�" :‬صيعاد فح�س ملفات جميع املعتقلني‪ ،‬خا�صة املعتقلني‬ ‫من اأيام (تفجريات) طابا و�صرم ال�صيخ ودهب"‪.‬‬ ‫واعتقلت ال�صرطة األ��وف البدو بعد تفجريات يف منتجعات �صياحية‬ ‫مبحافظة جنوب �صيناء عامي ‪ 2005‬و‪ ،2006‬اأ�صفرت عن مقتل نحو مئة‬ ‫من امل�صريني وال�صائحني الأجانب‪ .‬ومنذ ذلك احلني اأخذت العاقات بني‬ ‫اجلانبني يف التدهور‪.‬‬ ‫اإمت � ��ام امل�صاحلة‬ ‫ املعلومات‬‫بني ال�شطور‬ ‫الفل�صطينية مل‬ ‫ال� ��را� � �ص � �ح� ��ة عن‬ ‫ينته"‪.‬‬ ‫لقاءات التفاو�س‬ ‫ اح� �ت� �ل ��ت‬‫غ � � ��ري امل � �ب� ��ا� � �ص� ��ر‬ ‫ج� � � ��ام � � � �ع � � � �ت� � � ��ان‬ ‫ب��ني "اإ�صرائيل"‬ ‫�� �ص� �ه� �ي ��ون� �ي� �ت ��ان‬ ‫وال � � �� � � �ص � � �ل � � �ط � � ��ة‬ ‫امل��رك��زي��ن الثاين‬ ‫ا لفل�صطينية‬ ‫ت � �وؤك� ��د اأن ت� ��ل اأب � �ي� ��ب ت �� �ص �ع��ى من واخلام�س بني اأف�صل ع�صر جامعات‬ ‫خ��ال�ه��ا اإىل ك���ص��ب ال��وق��ت لتهويد على م�صتوى العامل يف جمال البحث‬ ‫ال�ق��د���س ب��ال�ك��ام��ل‪ ،‬واإجن ��از ترتيبات ال�ع�ل�م��ي‪ ،‬وف � ًق��ا مل��ا اأع�ل�ن��ه الت�صنيف‬ ‫اأم�ن�ي��ة خ�ط��رية ل�صالح املخططات ال � � ��ذي ُن �� �ص ��ر يف جم �ل ��ة (ال � �ع� ��امل)‬ ‫الإ�صرائيلية مت�س بالقد�س واحلدود املتخ�ص�صة يف البحوث العلمية على‬ ‫ال�صرقية‪ ،‬وت�صري امل�ع�ل��وم��ات اأي�صا م�صتوى العامل‪.‬‬ ‫ م ��ا ك �� �ص �ف��ه م �� �ص��اع��د وزي� ��رة‬‫اإىل اأن "اإ�صرائيل" بالتن�صيق مع‬ ‫الإدارة الأمريكية حت��اول احل�صول اخلارجية الأمريكية ل�صوؤون ال�صرق‬ ‫على موافقة ال�صلطة الفل�صطينية الأدن��ى‪ ،‬وال�صفري الأمريكي ال�صابق‬ ‫على اتفاقيات خطرية مت�س م�صالح يف لبنان جيفري فيلتمان يف �صهادته‬ ‫اأم� ��ام جل�ن��ة ال �� �ص �وؤون اخل��ارج �ي��ة يف‬ ‫ال�صعب الفل�صطيني‪.‬‬ ‫ ن�صرت جملة 'فورين بولي�صي' ال �ك��ون �غ��ر���س الأم� ��ريك� ��ي ق �ب��ل اأي� ��ام‬‫الأمريكية التابعة ملوؤ�ص�صة وا�صنطن ع��ن تخ�صي�س ال��وك��ال��ة الأمريكية‬ ‫بو�صت يف عددها الأخ��ري عن قائمة للتنمية‪ ،‬وم �ب��ادرة ال�صراكة ال�صرق‬ ‫باأ�صماء اأ�صواأ ‪ 23‬حاكما وزعيما على ‪ -‬اأو� �ص �ط �ي��ة ع ��ام ‪ ،2006‬م��ا يقارب‬ ‫م���ص�ت��وى ال �ع��امل‪ ،‬وق��د م�ث��ل العامل ال� � ��‪ 500‬م�ل�ي��ون دولر ب �ه��دف احل ّد‬ ‫العربي عدة روؤ�صاء‪ ،‬اإىل جانب عدد من جاذبية ح��زب اهلل ل��دى ال�صباب‬ ‫ك�ب��ري م��ن احل �ك��ام يف اأوروب � ��ا واآ�صيا اللبناين‪ ،‬ل يعترب فقط دليا قاطعا‬ ‫واأمريكا الاتينية‪ ،‬و�صفتهم املجلة ع�ل��ى ال�ت��دخ��ل الأم��ريك��ي واملتمادي‬ ‫يف ال �� �ص �وؤون ال��داخ �ل �ي��ة اللبنانية‪،‬‬ ‫جميعا بالأنظمة الديكتاتورية‪.‬‬ ‫ رف���ص��ت ال���ص�ل�ط��ات امل�صرية اإمن��ا يثري ال�صكوك ح��ول التغطية‬‫ال�صماح بال�صفر لنحو ‪ 3223‬م�صاف ًرا الأمريكية ل�"اإ�صرائيل"‪ ،‬وموافقتها‬ ‫فل�صطينيًّا خال �صهر منذ فتح معرب على �صنها احل��رب على «ح��زب اهلل»‬ ‫رف��ح ال ��ربي‪ ،‬فيما �صمحت مبغادرة يف متوز ‪ -‬اآب من العام نف�صه بهدف‬ ‫القطاع لنحو ‪ 10531‬م�صاف ًرا خال الق�صاء عليه‪.‬‬ ‫ وردت معلومات عن الأ�صباب‬‫ت �ل��ك ال � �ف ��رة‪ ،‬وع � ��اد ن �ح��و ‪10172‬‬ ‫��ص�خ�� ً��ص��ا م�ع�ظ�م�ه��م م ��ن العالقني احلقيقية لتوقيف اللبناين �صياء‬ ‫الفل�صطينيني واملر�صى الذين اأنهوا اأب ��و ��ص�ق��را يف ال��دوح��ة‪ .‬وق��د تبلغت‬ ‫ال�صلطات اللبنانية بع�س التفا�صيل‬ ‫عاجهم يف امل�صت�صفيات امل�صرية‪.‬‬ ‫ اأ ّك ��د ال�ق�ي��ادي يف ح��رك��ة فتح التي جاء فيها اأن اأبو �صقرا اأوقف يف‬‫� � �ص ��ربي �� �ص� �ي ��دم وج � � ��ود "فيتو" مطار الدوحة‪ ،‬بعد تعري�صه �صامة‬ ‫اأمريكي يحول دون اإمت��ام امل�صاحلة ال �ط��ائ��رة ال �ق��ادم��ة م ��ن اأ�صراليا‬ ‫بني فتح وحما�س‪ ،‬واإن�ه��اء النق�صام اإىل ال��دوح��ة للخطر‪ ،‬اإذ اإن��ه ك��ان يف‬ ‫ال�ف�ل���ص�ط�ي�ن��ي‪ .‬وق� ��ال � �ص �ي��دم الذي حالة ال�صكر ال�صديد‪ ،‬وحاول اإ�صعال‬ ‫ي�ع�م��ل م���ص�ت���ص��ارا ل��رئ�ي����س ال�صلطة ��ص�ي�ج��ارة‪ ،‬واق �ت �ح��ام ق �م��رة القيادة‪،‬‬ ‫ل�صوؤون التكنولوجيا‪ ،‬ونائبا لأمني وك��ذل��ك حم��اول��ة فتح ب��اب الطائرة‬ ‫� �ص��ر امل�ج�ل����س ال� �ث ��وري حل��رك��ة فتح اأثناء الطريان‪ ،‬وعليه �صيعر�س اأمام‬ ‫"اإن ال �ت �ح �ف��ظ الأم ��ري � �ك ��ي على النيابة العامة القطرية‪.‬‬

‫وفاة املرجع ال�شيعي اللبناين حممد ح�شني ف�شل اهلل‬ ‫بريوت‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ت��ويف امل��رج��ع ال�صيعي ال�ع��ام��ة حممد ح�صني ف�صل اهلل عن‬ ‫خم�صة و�صبعني عاما اأم�س الأحد يف بريوت بعد معاناة مع املر�س‪.‬‬ ‫ونعى رجل الدين البحريني اآية اهلل عبد اهلل الغريفي اآية اهلل‪،‬‬ ‫ف�صل اهلل‪ ،‬يف موؤمتر �صحايف عقده يف م�صجد الإمامني احل�صنني يف‬ ‫ال�صاحية اجلنوبية لبريوت‪ .‬وقال اإنه "�صكل عامة فارقة يف حركة‬ ‫املرجعية الدينية"‪.‬‬ ‫واأ�صاف اأن��ه "العقل ال��ذي اأطلق املقاومة‪ ،‬فحققت النجاحات‬ ‫والن�ت���ص��ارات يف لبنان وخ��ارج لبنان"‪ ،‬م�صريا اإىل اأن "فل�صطني‬ ‫بقيت الهم الأكرب حلركته"‪.‬‬ ‫وذك��ر رج��ل ال��دي��ن البحريني اأن تفا�صيل الت�صييع والدفن‬ ‫�صتعلن يف بيانات ت�صدر يف اأوقات متاحقة‪.‬‬ ‫وك��ان ف�صل اهلل ق��د اأ�صيب يف الأ��ص�ه��ر الأخ ��رية ب�صل�صلة من‬ ‫الأزمات ال�صحية التي اأدخلته امل�صت�صفى‪ .‬وكان قد اأدخل م�صت�صفى‬ ‫بهمن يف ال�صاحية اجل�ن��وب�ي��ة ل �ب��ريوت ق�ب��ل اأك ��رث م��ن اأ��ص�ب��وع يف‬ ‫مراجعة عادية‪ ،‬اإل اأنه اأ�صيب فجر اجلمعة بنزيف داخلي حاد ت�صبب‬ ‫بوفاته الأحد‪.‬‬ ‫وب ��داأ اأف ��راد عائلته وم���ص��اع��دوه يتقبلون ال�ت�ع��ازي يف م�صجد‬ ‫الإمامني احل�صنني‪ ،‬حيث اعتاد اأن يلقي خطبة اجلمعة‪ ،‬اإىل جانب‬ ‫من بيت العزاء‬ ‫م�صوؤولني من حزب اهلل يتقدمهم نائب الأمني العام للحزب ال�صيخ‬ ‫وللمجاهدين الأبطال �صد العدو ال�صهيوين‪ ،‬حيث ت�صهد ال�صاحة‬ ‫�صلب عقيدته‪.‬‬ ‫نعيم قا�صم‪.‬‬ ‫لكن العامة ال�صيعي كان من موؤيدي "اجلهاد واملقاومة" �صد حت��دي��ه وت�صديه ل��اح�ت��ال (‪ )...‬والأث �م��ان ال�ت��ي دفعها نتيجة‬ ‫ويتوافد اإىل العزاء نواب و�صفراء وفاعليات ووفود �صعبية‪.‬‬ ‫وعرب عن رف�صه ملوؤامرات ال�صتكبار"‪.‬‬ ‫وف�صل اهلل كان املر�صد الروحي حلزب اهلل يف بداية تاأ�صي�صه يف "اإ�صرائيل"‪.‬‬ ‫ملواقفه‪ ،‬رَّ‬ ‫وذك��ر ح��زب اهلل اأن ف�صل اهلل ك��ان اأي�صا "من اأب��رز الداعني‬ ‫وقال حزب اهلل يف بيان اإن "لبنان والأم��ة الإ�صامية والعامل‬ ‫الثمانينات‪ ،‬قبل اأن يح�صل تباعد بني اجلانبني ب�صبب تباينات يف‬ ‫وامللحني اإىل الوحدة الإ�صامية‪ ،‬حماربا التفرقة والفتنة"‪ .‬ودعا‬ ‫وجهات النظر حول املرجعية الدينية‪ ،‬اإذ �صعى ف�صل اهلل اإىل تاأ�صي�س فقدوا عاملا اإ�صاميا كبريا ماأ ال�صاحة بعلمه وجهاده"‪.‬‬ ‫واأ�صاف البيان اأنه "وقف بكل جراأة وو�صوح ن�صريا للمقاومة اإىل "اأو�صع م�صاركة يف التعزية والت�صييع‪ ،‬معلنا احل��داد ثاثة‬ ‫مرجعية م�صتقلة للحزب ال�صيعي الذي تدخل "ولية الفقيه" يف‬

‫اأيام"‪.‬‬ ‫واعترب رئي�س جمل�س النواب نبيه بري اأن ف�صل اهلل "واحد‬ ‫من اأبرز اأركان املرجعية الدينية الر�صيدة‪ ،‬وداعية من طائع دعاة‬ ‫الوحدة(‪ )...‬و�صوت ُي َدوِّيْ من اأجل احلق"‪.‬‬ ‫واأ��ص��اف يف بيان اأن العامة "كان م��ن اأب��رز دع��اة قيام لبنان‬ ‫منوذجا للتعاي�س بني احل�صارات‪ ،‬وظهريا للمقاومة حتى الرمق‬ ‫الأخري"‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س ال��وزراء �صعد احلريري يف بيان اإن "لبنان خ�صر‬ ‫بغيابه مرجعية وطنية وروحية كربى اأ�صافت اإىل الفكر الإ�صامي‬ ‫�صفحات مميزة �صتتوارثها الأجيال جيا بعد جيل"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع اأن ف�صل اهلل "�صكل يف ك��ل امل��راح��ل وال �ظ��روف �صوتا‬ ‫لاعتدال‪ ،‬وداعية لوحدة اللبنانيني خ�صو�صا‪ ،‬وامل�صلمني عموما‪،‬‬ ‫يرف�س الفتنة‪ ،‬ويطلق الفتاوى لتحرميها"‪.‬‬ ‫وقال النائب امل�صيحي مي�صال عون‪ ،‬زعيم التيار الوطني احلر‬ ‫املتحالف مع حزب اهلل‪ ،‬اإن ف�صل اهلل كان مبثابة "مر�صد‪ ،‬ور�صالته‬ ‫تتخطى احلدود"‪.‬‬ ‫واأ�صاف يف حديث اإىل تلفزيون "اأو تي يف" اأن املرجع ال�صيعي‬ ‫"قدم م�صاهمة كبرية يف الوحدة الوطنية (‪ )...‬واأحاديثه موعظة‬ ‫للنا�س ميكن اأن تقراأ يف امل�صجد‪ ،‬وحتى يف الكني�صة"‪.‬‬ ‫وولد ف�صل اهلل يف ت�صرين الثاين ‪ 1935‬يف العراق‪ ،‬وبداأ درا�صته‬ ‫للعلوم الدينية يف �صن مبكرة جدا‪ ،‬ثم اأ�صبح اأ�صتاذا للفقه والأ�صول‬ ‫يف احلوزة العلمية الكربى يف النجف‪.‬‬ ‫عاد اإىل لبنان عام ‪ ،1966‬واأ�ص�س "املعهد ال�صرعي الإ�صامي"‬ ‫الذي �صكل نقطة البداية لكثري من طاب العلوم الدينية‪ .‬كما رعى‬ ‫العديد من امل�صاريع اخلريية والجتماعية‪.‬‬ ‫ويعترب ف�صل اهلل مرجعية بارزة يف املذهب ال�صيعي‪ ،‬وله اأتباع‬ ‫يف لبنان وخارجه‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االثنني (‪ )5‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1285‬‬

‫برتايو�س يتوىل ر�سميا قيادة القوات الدولية‬ ‫يف اأفغان�ستان وي�سف الو�سع باحلرج‬

‫تركيا ت�ستبه ب�سلوع املتمردين‬ ‫االأكراد يف تفجري اأنبوب نفط‬ ‫انقرة ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ت�ستبه ال�سلطات الرتكية بوقوف املتمردين الأكراد وراء التفجري‬ ‫ال��ذي وق��ع يف اأن �ب��وب للنفط ج�ن��وب ��س��رق ال�ب��الد ينقل النفط من‬ ‫العراق اإىل مرفا جيهان الرتكي‪ ،‬بح�سب ما اأفادت معلومات اأجهزة‬ ‫الأمن املحلية اأم�س الأحد‪.‬‬ ‫ووق��ع النفجار ال�سبت يف ج��زء من اأن�ب��وب النفط بالقرب من‬ ‫مدينة مدنيات يف حمافظة ماردين‪ ،‬بح�سب امل�سدر نف�سه‪ .‬وقد متت‬ ‫ال�سيطرة على احلريق الناجم عن النفجار يف وقت مبكر الأحد‪.‬‬ ‫واتهم م�سدر اأمني متمردي حزب العمال الكرد�ستاين بالوقوف‬ ‫وراء التفجري‪ ،‬م�سريا اإىل ح�سول عملية مت�سيط للمنطقة بحثا عن‬ ‫املهاجمني‪.‬‬ ‫ومل يتنب حزب العمال الكرد�ستاين التفجري حتى �سباح اأم�س‪.‬‬ ‫وتعر�س اأنبوب النفط نف�سه اإىل اعتداءات متكررة يف ال�سابق من‬ ‫املتمردين الأكراد النا�سطني يف املنطقة‪.‬‬ ‫واأنبوب النفط الذي ميتد بطول ‪ 970‬كيلومرتا‪ ،‬ي�سل كركوك‬ ‫يف �سمال العراق مبرفاأ جيهان على ال�سفة الرتكية للبحر الأبي�س‬ ‫املتو�سط‪.‬‬ ‫و�سهد الأنبوب الذي اأقيم العام ‪ 1976‬نقل ‪ 167،6‬مليون برميل‬ ‫من النفط اخلام العام املا�سي‪ ،‬بح�سب اإح�ساءات تركية‪.‬‬ ‫و�سن املتمردون الأكراد الذين يطالبون مبنح جنوب �سرق البالد‬ ‫حكما ذاتيا اعتداءات متكررة خالل الأعوام الأخرية على الأنبوب‪.‬‬

‫تظاهرة لالإيغور يف اليابان يف الذكرى‬ ‫االأوىل ال�سطرابات �سينجيانغ‬ ‫طوكيو‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫تظاهر اأفراد ينتمون اإىل اإتنية الإيغور اأم�س الأحد يف طوكيو‪ ،‬يف‬ ‫الذكرى الأوىل لال�سطرابات التي �سهدها اإقليم �سينجيانغ يف �سمال‬ ‫غرب ال�سني‪.‬‬ ‫وهتف نحو �ستني من املتظاهرين جتمعوا يف حديقة يف العا�سمة‬ ‫اليابانية بعد ع��ام على اأع�م��ال العنف "اأفرجوا عن الإي�غ��ور‪ ،‬نريد‬ ‫حرية فعلية"‪.‬‬ ‫واأدت اأعمال العنف يف �سينجيانغ اإىل نحو مئتي قتيل‪ ،‬واأكر من‬ ‫‪ 1700‬جريح‪ ،‬وفق ال�سلطات ال�سينية‪ ،‬يف حني حتدث موؤمتر الإيغور‬ ‫يف املنفى عن ح�سيلة اأكرب بكثري‪.‬‬ ‫ورف��ع املتظاهرون اأعالما كبرية باللون الأزرق ترمز اإىل �سرق‬ ‫ترك�ستان‪ ،‬وهي الت�سمية التي ي�ستخدمها الإيغور لإقليم �سينجيانغ‬ ‫الذي �سم اإىل ال�سني العام ‪.1949‬‬ ‫وكتب على لفتة‪" :‬لن نغفر جمزرة الإيغور يف ال�سني"‪ ،‬وعلى‬ ‫اأخرى‪" :‬اأوقفوا التطهري العرقي"‪.‬‬ ‫واأكد اإلهام اإلهام حممود الذي يرتاأ�س جمعية لالإيغور املنفيني‬ ‫يف اليابان اأن العديد من الإيغور ل يزالون يف عداد املفقودين بعد عام‬ ‫على ال�سطرابات‪.‬‬ ‫و�سدد على اأنه رغم الرقابة ال�سينية يف �سينجيانغ‪ ،‬فاإن معلومات‬ ‫م�سدرها هذه املنطقة ل تزال ت�سل اإىل اخلارج بف�سل الإنرتنت‪.‬‬ ‫وخاطب حممود اجلمع يف م�ستهل التظاهرة "العدالة هي اإىل‬ ‫جانبنا‪ ،‬و�سننت�سر"‪.‬‬ ‫ويف اخلام�س من متوز ‪ ،2009‬اندلعت اأعمال عنف يف اأورومت�سي‬ ‫عا�سمة �سينجيانغ بني اأقلية الإي�غ��ور امل�سلمة الناطقة بالرتكية‪،‬‬ ‫واإتنية الهان التي ت�سكل غالبية يف ال�سني‪.‬‬

‫االإفراج عن ‪ 12‬بحارا‬ ‫اأجنبيا خطفوا يف نيجرييا‬

‫كابول‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫اأك � ��د اجل� � ��رال دي �ف �ي��د برتايو�س‬ ‫ال��ذي ت��وىل ر�سميا اأم����س الأح ��د قيادة‬ ‫القوات الدولية يف اأفغان�ستان اأن القتال‬ ‫م��ع ح��رك��ة ط��ال�ب��ان و��س��ل اإىل مرحلة‬ ‫"حرجة"‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ب ��رتاي ��و� ��س يف م ��را�� �س ��م يف‬ ‫مقر حلف �سمال الأطل�سي يف كابول‪:‬‬ ‫"و�سلنا اإىل حلظة حرجة‪ ،‬علينا اأن‬ ‫نظهر للقاعدة اأن�ه��م ل��ن يتمكنوا من‬ ‫اإقامة مالذات يف اإفغان�ستان ي�ستطيعون‬ ‫�سن هجمات منها"‪.‬‬ ‫وجدد برتايو�س الذي توىل ر�سميا‬ ‫قيادة القوات الأمريكية وقوات احللف‬ ‫الأطل�سي التي ت�سم ‪ 140‬األ��ف جندي‬ ‫يف اأفغان�ستان يقاتلون حركة طالبان‪،‬‬ ‫دع ��وات اأطلقها اأم����س يف خ�ط��اب األقاه‬ ‫اأم� ��ام م���س�وؤول��ني ع���س�ك��ري��ني ومدنيني‬ ‫اأفغان ودبلوما�سيني‪.‬‬ ‫و�� �س ��رح‪" :‬نحن ن �خ��و���س معركة‬ ‫نفوذ"‪ .‬واأ�� �س ��اف‪" :‬علينا اأن نربهن‬ ‫ل�ل���س�ك��ان الأف� �غ ��ان وط��ال �ب��ان اأن قوات‬ ‫اإي�ساف واحللف الأطل�سي موجودة هنا‬ ‫حلماية ال�سعب الأف �غ��اين‪ ،‬ون�ح��ن هنا‬ ‫لننت�سر"‪.‬‬ ‫واأ�ساف‪" :‬اإنه هدفنا"‪.‬‬ ‫وح�سر ممثلون للدول ال ��‪ 47‬التي‬ ‫اأر��س�ل��ت ق��وات اإىل افغان�ستان يف اإطار‬ ‫عملية احللف الأطل�سي‪ ،‬الحتفال الذي‬ ‫تراأ�سه اجلرال اإيغون رام�س قائد قيادة‬ ‫القوات امل�سرتكة‪.‬‬

‫وك � ��ان ب ��رتاي ��و� ��س ق ��د و�� �س ��ل اإىل‬ ‫العا�سمة الأف�غ��ان�ي��ة اجل�م�ع��ة ليت�سلم‬ ‫ه ��ذا امل�ن���س��ب خ�ل�ف��ا ل �ل �ج��رال �ستانلي‬ ‫ماكري�ستال الذي اأقيل ب�سبب ت�سريحات‬ ‫ن�سرت يف و��س��ائ��ل الإع ��الم انتقد فيها‬ ‫ال�سلطة التنفيذية يف الوليات املتحدة‪.‬‬ ‫وك ��ان اجل ��رال ب��رتاي��و���س ق��د بداأ‬ ‫ن�ساطاته يف اأفغان�ستان بح�سور حفل‬ ‫يف ال�سفارة الأمريكية يف كابول يف عيد‬ ‫ا�ستقالل الوليات املتحدة‪.‬‬ ‫وق ��د دع ��ا يف خ �ط��اب م�ق�ت���س��ب يف‬ ‫ال�سفارة الأمريكية اأمام ح�سد �سم ‪1700‬‬

‫�سخ�س م��ن اأف ��راد اجلالية الأمريكية‬ ‫يف اأف �غ��ان �� �س �ت��ان‪ ،‬ووزراء يف احلكومة‬ ‫الأف�غ��ان�ي��ة‪ ،‬وم�سوؤولني ودبلوما�سيني‪،‬‬ ‫اإىل الحت ��اد يف ه��ذه احل ��رب يف عامها‬ ‫التا�سع‪.‬‬ ‫وق ��ال‪" :‬يجب اأن نحقق الوحدة‪،‬‬ ‫وي� �ك ��ون ل �ن��ا ه� ��دف م �� �س��رتك يف هذه‬ ‫اجلهود‪ .‬اإننا مدنيني وع�سكريني‪ ،‬اأفغانا‬ ‫ودول� �ي ��ني‪ ،‬ج ��زء م��ن ف��ري��ق واح � ��د‪ ،‬له‬ ‫مهمة واحدة"‪ .‬واأ�ساف اأن "هذه املهمة‬ ‫�سعبة‪ ،‬ولي�س فيها اأي �سيء �سهل‪ .‬لكن‬ ‫بالعمل معا ن�ستطيع اأن نحرز التقدم‪،‬‬

‫واأن نحقق هدفنا امل�سرتك"‪.‬‬ ‫وقال حمللون اإن برتايو�س يواجه‬ ‫مهمة �سعبة لإحالل ال�سالم والأمن يف‬ ‫هذا البلد‪ ،‬وتاأمني خروج م�سرف للقوات‬ ‫الأجنبية التي تقاتل مترد طالبان‪.‬‬ ‫وقد اأك��د برتايو�س اأن��ه من املرجح‬ ‫اأن ت�سبح احل��رب اأك��ر �سعوبة قبل اأن‬ ‫تبداأ يف التح�سن‪.‬‬ ‫اإل اأن اجل� � � ��رال ب � � ��داأ ممار�سة‬ ‫ع�م�ل��ه ال���س�ب��ت‪ ،‬ح�ي��ث ت��راأ���س اجتماعا‬ ‫ي��وم �ي��ا ي� �ج ��ري مل �ن��اق �� �س��ة ال��و� �س��ع مع‬ ‫ال�ق��ادة الع�سكريني يف خمتلف مناطق‬

‫�سحيفة بريطانية‪ :‬ثلث اجلنود الربيطانيني غري الئقني‬ ‫لندن‪ -‬وكاالت‬ ‫ك���س�ف��ت وث ��ائ ��ق ر� �س �م �ي��ة ح���س�ل��ت عليها‬ ‫�سحيفة ذي اإن��دب�ن��دن��ت اأون ��س�ن��داي ع��ن اأن‬ ‫ال ��رتاج ��ع امل �ث��ري ل�ل�ق�ل��ق يف م �ع��اي��ري اللياقة‬ ‫البدنية ل��دى اجلنود يف اجلي�س الربيطاين‬ ‫اأث��ار املخاوف من اأن اجلنود يفقدون اإمكانية‬ ‫الفوز باملعركة‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ال �� �س �ح �ي �ف��ة اإن اآلف اجلنود‬ ‫ال��ربي �ط��ان �ي��ني ي�ف���س�ل��ون يف حت�ق�ي��ق معايري‬ ‫اجل�ي����س اخل��ا� �س��ة ب��ال�ل�ي��اق��ة ال �ب��دن �ي��ة‪ ،‬و�سط‬ ‫خم��اوف متنامية من اأن العديد من اجلنود‬ ‫بلغوا مرحلة من ال�سمنة حتول دون م�ساركتهم‬ ‫يف القتال‪.‬‬ ‫وي � �وؤك ��د ت �ق��ري��ر ل � � ��وزارة ال ��دف ��اع ب�ساأن‬

‫م �� �س �ت��وي��ات ال �ل �ي��اق��ة اأن ث�ل�ث��ي اجل �ن��ود فقط‬ ‫ي�ح�ق�ق��ون امل �ع��اي��ري رغ ��م اإ�� �س ��رار ال �ق��ادة على‬ ‫اأن ال�ل�ي��اق��ة اأه ��م عن�سر لتحقيق ال�ن�ج��اح يف‬ ‫العمليات الع�سكرية‪.‬‬ ‫وت�سري الأرقام اإىل اأن معدلت النجاح يف‬ ‫اختبارات اللياقة البدنية الأخ��رية يف اأو�ساط‬ ‫اجلي�س ما زالت بعيدة عن الن�سبة (‪ )%90‬التي‬ ‫ح��دده��ا ق ��ادة اجل�ي����س ع�ق��ب حت��ذي��رات ب�ساأن‬ ‫م�سكلة البدانة املتنامية‪.‬‬ ‫وي�ظ�ه��ر ال�ت�ق��ري��ر ال��داخ �ل��ي ل� �ل ��وزارة اأن‬ ‫م�ع��دلت ال�ن�ج��اح متدنية‪ ،‬و��س��ط قلق القادة‬ ‫من ن��درة مدربي اللياقة املوؤهلني‪ ،‬والأعداد‬ ‫ال�ك�ب��رية م��ن ك�ب��ار ال���س��ن وغ��ري امل���س��ارك��ني يف‬ ‫العمليات الع�سكرية‪.‬‬ ‫اأح� ��د امل �� �س �وؤول��ني ي�ل�ق��ي ب��ال��الئ �م��ة على‬ ‫املجندين ال�سباب الذين ل يتحملون م�سوؤولية‬

‫احلفاظ على م�ستويات لياقتهم‪.‬‬ ‫وح ��ذرت وث�ي�ق��ة اأخ ��رى مت تقدميها اإىل‬ ‫امل���س�وؤول��ني يف وزارة ال��دف��اع قبل ع��ام��ني‪ ،‬من‬ ‫اأن البدانة متثل م�سكلة خطرية اأم��ام القوات‬ ‫الع�سكرية‪ ،‬واأنحت بالالئمة على اإ�سابة ما ل‬ ‫يقل عن خم�سة جنود بريطانيني بارتفاع درجة‬ ‫احل��رارة اأثناء قيامهم بالعمليات‪ ،‬وخا�سة يف‬ ‫اأفغان�ستان‪.‬‬ ‫واأ� �س��ارت ال�سحيفة اإىل اأن تلك امل�سكلة‬ ‫دفعت كبار القادة اإىل اإعداد "�سيا�سة التحكم‬ ‫يف الوزن" اإىل جانب برنامج اللياقة القائم‪،‬‬ ‫غ��ري اأن ت�ق��اري��ر ج��دي��دة ت���س��ري اإىل خماوف‬ ‫ك�ب��رية ب�ساأن عمق امل�سكلة‪ ،‬وخم��اوف م��ن اأن‬ ‫ال�سباط ل ياأخذون �سيا�سات اللياقة البدنية‬ ‫على حممل اجلد‪.‬‬

‫هاآرت�س‪« :‬اإ�سرائيل» حتاول منع �سفقة‬ ‫لبيع مقاتالت اأمريكية اإىل ال�سعودية‬

‫الغو�س‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫القد�س املحتلة‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫اأف��ادت م�سادر ع�سكرية ر�سمية انه مت الف��راج اأم�س الح��د عن‬ ‫‪ 12‬بحارا اجنبيا كانوا قد خطفوا اجلمعة يف جنوب نيجرييا الغني‬ ‫بالنفط‪.‬‬ ‫وق��ال الكولونيل تيموثي انتيغا املتحدث با�سم القوات المنية‬ ‫اخلا�سة املنت�سرة يف املنطقة لوكالة فران�س بر�س "ا�ستطيع ان اوؤكد‬ ‫لكم انه مت الفراج عنهم فعال‪ .‬انهم يف طريقهم اىل بوين (املحطة‬ ‫النفطية الرئي�سية يف دلتا النيجر)"‪.‬‬ ‫وخ�ط��ف ‪ 12‬ب�ح��ارا ليل اجلمعة بيد م�سلحني هاجموا �سفينة‬ ‫ال�سحن "بي ب��ي �سي بولونيا" فيما ك��ان��ت قبالة منطقة الدلتا‪،‬‬ ‫وا�سيب اي�سا بحار اوكراين يف الهجوم‪.‬‬ ‫وه � �وؤلء ال�ب�ح��ارة ه��م �سبعة رو� ��س وامل��ان �ي��ان ول�ي�ت��واين ولتفي‬ ‫واوكراين‪ ،‬وفق البحرية النيجريية‪.‬‬

‫قالت �سحيفة هاآرت�س اأم����س الأح��د اإن‬ ‫"اإ�سرائيل" حتاول منع اإبرام �سفقة اأمنية‬ ‫ب��ني ال��ولي��ات املتحدة وال�سعودية‪ ،‬ت�سرتي‬ ‫الأخرية مبوجبها ع�سرات الطائرات املقاتلة‬ ‫احلديثة من طراز (اإف‪ ،)15-‬وحت�سني قرابة‬ ‫‪ 150‬طائرة من الطراز نف�سه موجودة بحوزة‬ ‫�سالح اجلو ال�سعودي‪ .‬ونقلت ال�سحيفة عن‬ ‫م�سدر اأمني اإ�سرائيلي رفيع امل�ستوى قوله‬ ‫اإن "اإ�سرائيل" قدمت خالل ال�سهر املا�سي‬ ‫جمموعة من التحفظات املتعلقة بال�سفقة‬ ‫اإىل الوليات املتحدة‪ ،‬كما اأن رئي�س الوزراء‬ ‫الإ�سرائيلي �سيبحث يف مو�سوع هذه ال�سفقة‬ ‫خ��الل لقائه م��ع الرئي�س الأم��ري�ك��ي باراك‬

‫اأوباما يف البيت الأبي�س الثالثاء‪.‬‬ ‫وك��ان وزي��ر احل��رب الإ��س��رائ�ي�ل��ي اإيهود‬ ‫باراك قد بحث مو�سوع ال�سفقة الأمريكية‬ ‫– ال�سعودية خالل زيارته اإىل وا�سنطن قبل‬ ‫اأ�سبوعني‪ ،‬ولقائه مع وزير الدفاع الأمريكي‬ ‫روب� ��رت غ�ي�ت����س وم���س�ت���س��ار الأم� ��ن القومي‬ ‫جيم�س جونز‪ .‬وقدمت "اإ�سرائيل" حتفظاتها‬ ‫على ال�سفقة خ��الل لقاء اأم�ن��ي عقد يف تل‬ ‫اأبيب يف ‪ 24‬حزيران‪ ،‬وجمع م�سوؤولني كبارا‬ ‫يف جهاز الأمن الإ�سرائيلي‪ ،‬مع وفد اأمريكي‬ ‫برئا�سة نائبة وزير الدفاع مي�سل فلورنوي‪.‬‬ ‫ولفتت (هاآرت�س) اإىل اأن امللك ال�سعودي‬ ‫ع �ب��د اهلل ب��ن ع �ب��د ال �ع��زي��ز اآل � �س �ع��ود طرح‬ ‫مو�سوع �سفقة ال�ط��ائ��رات خ��الل لقائه مع‬ ‫اأوباما يف وا�سنطن الأ�سبوع املا�سي‪.‬‬

‫واأ��س��ار امل�سدر الأم�ن��ي الإ�سرائيلي اإىل‬ ‫اأن الإدارة الأمريكية مهتمة مبنح م�ساعدة‬ ‫ع�سكرية لل�سعودية م��ن اأج��ل تقوية �سالح‬ ‫اجلو ال�سعودي مقابل اإيران‪ ،‬ومترير ر�سالة‬ ‫رادعة اإىل النظام الإيراين‪.‬‬ ‫ويف املقابل‪ ،‬فاإن "اإ�سرائيل" مهتمة باأنه‬ ‫حتى ل��و خرجت ال�سفقة اإىل حيز التنفيذ‬ ‫ف�اإن��ه يجب بيع ال�سعودية ط��ائ��رات مقاتلة‬ ‫م��ن ط��راز اأق��ل تقدما م��ن تلك التي بحوزة‬ ‫"اإ�سرائيل"‪ ،‬واأن تكون هذه الطائرات خالية‬ ‫من اأجهزة اإلكرتونية متطورة من �ساأنها اأن‬ ‫مت�س بتفوق �سالح اجلو الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وق��ال امل�سدر الأمني اإن هذه الطائرات‬ ‫موجهة ال�ي��وم �سد اإي ��ران‪ ،‬لكنها ق��د توجه‬ ‫�سدنا غدا‪.‬‬

‫اأكدت امتالكها اأدلة على خطف عامل الفيزياء النووية من قبل «ال�سي اآي اإيه»‬

‫اإيران حتمل االأمم املتحدة م�سوؤولية متادي «اإ�سرائيل» يف جرائمها‬ ‫طهران‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫قال وزير اخلارجية الإيراين منو�سهر متكي‬ ‫اأم�س الأح��د اإن الأمم املتحدة ل تعمل مبوجب‬ ‫ال �ت��زام��ات �ه��ا مل��واج �ه��ة اجل ��رائ ��م ال �ت��ي ترتكبها‬ ‫"اإ�سرائيل"‪ ،‬التي و�سفها باأنها (عن�سر التهديد‬ ‫الأكرب) يف املنطقة‪.‬‬ ‫ونقلت وك��ال��ة الأن �ب��اء الإي��ران�ي��ة (اإرن ��ا) عن‬ ‫متكي الذي حتدث يف مرا�سم اأقيمت مبقر وزارة‬ ‫اخل��ارج�ي��ة بطهران مبنا�سبة ال��ذك��رى الثامنة‬ ‫والع�سرين لختطاف الدبلوما�سيني الإيرانيني‬ ‫الأرب� �ع ��ة يف ل �ب �ن��ان‪ ،‬ق��ول��ه‪" :‬لو ات �خ��ذت الأمم‬ ‫املتحدة �سابقاً مواقف �سارمة �سد اجلرائم التي‬ ‫ارتكبها الكيان ال�سهيوين ملا جت��راأ ه��ذا الكيان‬ ‫على ارت�ك��اب ج��رائ��م ج��دي��دة‪ ،‬مب��ا فيها الهجوم‬ ‫على اأ�سطول احلرية الذي كان ينقل م�ساعدات‬ ‫اإن�سانية اإىل غزة"‪.‬‬ ‫يذكر اأن الدبلوما�سيني الإيرانيني الأربعة‪،‬‬ ‫وهم القائم باأعمال ال�سفارة الإيرانية‪ ،‬وامللحق‬ ‫ال�ع���س�ك��ري‪ ،‬وم��وظ��ف‪ ،‬وم���س��ور ��س�ح��ايف‪ ،‬كانوا‬ ‫ي�ستقلون �سيارة تابعة لل�سفارة الإيرانية حتت‬ ‫حرا�سة ال�سرطة الدبلوما�سية اللبنانية حني مت‬ ‫اختطافهم عام ‪ 1982‬عند نقطة الرببارة‪ ،‬وهم يف‬ ‫طريقهم من طرابل�س �سمال لبنان اإىل العا�سمة‬ ‫بريوت‪ .‬وقال متکي يف کملته اأمام عائالت‬

‫ال��دب�ل��وم��ا��س�ي��ني‪ ،‬اإن "اإ�سرائيل" ت�سكل اليوم‬ ‫م�سدر تهديد ل�سعوب املنطقة‪ ،‬والعامل الذي‬ ‫مي�س بالأمن الدويل‪.‬‬ ‫واأك � ��د ع �ل��ى وج� ��ود وث ��ائ ��ق ت�ث�ب��ت اختطاف‬ ‫ال��دب �ل��وم��ا� �س �ي��ني ‪ 1982‬م��ن ق �ب��ل "اإ�سرائيل"‬ ‫واحتجازهم يف �سجونها‪ ،‬داعياً ال�سعب واحلكومة‬ ‫وجميع الأحزاب اللبنانية والفل�سطينيني وكافة‬ ‫ال ��دول‪ ،‬اإىل ب��ذل ج�ه��ود م�ساعفة للك�سف عن‬ ‫م�سري ه � �وؤلء ال��دب�ل��وم��ا��س�ي��ني‪ ،‬واإع��ادت �ه��م اإىل‬ ‫اأح�سان عائالتهم‪.‬‬ ‫وقال متكي اإن "اإ�سرائيل" فقدت م�سروعيتها‬ ‫اأم��ام ال��راأي ال�ع��ام وال�سمائر الإن�سانية احلية‪،‬‬ ‫وهي يف طريقها اإىل الزوال مثل الكيان العن�سري‬ ‫ال�سابق يف جنوب اإفريقيا‪ ،‬ولن تطول املدة حتى‬ ‫ت�سهد �سعوب املنطقة خا�سة ال�سعب الفل�سطيني‪،‬‬ ‫ت�سكيل نظام مبني على اآراء واأ�سوات ال�سعب يف‬ ‫الأرا�سي العائدة له‪.‬‬ ‫وت�ت�ه��م اإي� ��ران ميلي�سيا ال �ق��وات اللبنانية‬ ‫امل�سيحية باختطاف دبلوما�سييها على اأحد نقاط‬ ‫التفتي�س‪ ،‬ومن ثم ت�سليمهم اإىل "اإ�سرائيل"‪.‬‬ ‫اإىل ذلك؛ �سرح الناطق با�سم وزارة اخلارجية‬ ‫الإي��ران�ي��ة رام��ني مهمانربا�ست اأم�س الأح��د اأن‬ ‫اإي ��ران �سلمت ال�سفارة ال�سوي�سرية ال�ت��ي متثل‬ ‫امل���س��ال��ح الأم��ريك �ي��ة يف ط �ه��ران "الأدلة" على‬ ‫قيام وكالة ال�ستخبارات املركزية (�سي اآي اإيه)‬

‫بخطف عامل الفيزياء الإيراين �سهرام اأمريي‪.‬‬ ‫وق��ال مهمانربا�ست اإن "الأدلة على خطف‬ ‫��س�ه��رام ام ��ريي م��ن ق�ب��ل ال���س��ي اآي اإي ��ه �سلمت‬ ‫اإىل ال���س�ف��ارة ال�سوي�سرية ال�ت��ي متثل امل�سالح‬ ‫الأمريكية يف طهران"‪.‬‬ ‫واأ��س��اف‪" :‬ننتظر من احلكومة الأمريكية‬ ‫(‪ )...‬اأن تعلن يف اأ�سرع وقت ممكن نتائج حتقيقها‬ ‫ب�ساأن هذا املواطن الإيراين"‪ ،‬موؤكدا اأن الوليات‬ ‫املتحدة "م�سوؤولة عن حياة" اأمريي‪.‬‬ ‫وفقد �سهرام اأمريي يف حزيران ‪ 2009‬لدى‬ ‫و��س��ول��ه اإىل ال���س�ع��ودي��ة لأداء ال �ع �م��رة‪ .‬وتوؤكد‬ ‫ط �ه��ران اأن ��ه خ�ط��ف م��ن ق�ب��ل ال��ولي��ات املتحدة‬ ‫مب�ساعدة اأجهزة ال�ستخبارات ال�سعودية‪.‬‬ ‫ويف اأواخ � � ��ر اآذار امل ��ا�� �س ��ي‪ ،‬اأع �ل �ن��ت �سبكة‬ ‫ال�ت�ل�ف��زي��ون الأم��ريك �ي��ة "اإيه ب��ي �سي" اأن ��ه فر‪،‬‬ ‫ويتعاون مع ال�سي اآي اإيه‪.‬‬ ‫وعر�س التلفزيون الإي��راين يف ال�سابع من‬ ‫حزيران �سريط فيديو يظهر فيه رجل يعرف عن‬ ‫نف�سه بو�سفه ع��امل الفيزياء النووية الإيراين‬ ‫�سهرام اأمريي‪ ،‬يوؤكد اأنه خطف من قبل عمالء‬ ‫ال�ستخبارات الأمريكيني‪ ،‬وحمتجز قرب تاك�سن‬ ‫يف اأريزونا غرب الوليات املتحدة‪.‬‬ ‫وطلبت طهران بعد ذلك معلومات عن عامل‬ ‫الفيزياء "بالطرق القانونية"‪.‬‬ ‫وردا على الطلب الإي� ��راين‪ ،‬نفى املتحدث‬

‫وزير اخلارجية االإيراين منو�سهر متكي‬

‫با�سم وزارة اخلارجية الأمريكية فيليب كراويل‬ ‫خطف العامل الإيراين‪ ،‬ولكنه رف�س الإدلء باأي‬ ‫تعليق ب�ساأن معرفة ما اإذا كان الرجل موجودا اأم‬ ‫ل يف الوليات املتحدة‪.‬‬ ‫ويف نهاية حزيران‪ ،‬مت بث �سريط فيديو اآخر‬ ‫للرجل نف�سه ال��ذي اأك��د اأن��ه جنح يف الهرب من‬ ‫ال�ستخبارات الأمريكية وموجود يف فرجينيا‪.‬‬

‫اأف �غ ��ان �� �س �ت ��ان‪ ،‬ب �ح �� �س��ب م ��ا ذك � ��ر اأح ��د‬ ‫م�ساعديه‪.‬‬ ‫وو��س��ل ب��رتاي��و���س اإىل افغان�ستان‬ ‫بينما ارت �ف��ع ع��دد القتلى م��ن اجلنود‬ ‫الأم� ��ريك � �ي� ��ني وج � �ن� ��ود ح� �ل ��ف �سمال‬ ‫الأط �ل �� �س��ي اإىل م���س�ت��وي��ات ق�ي��ا��س�ي��ة يف‬ ‫ال �ق �ت��ال ال �� �س��دي��د‪ ،‬وك��ذل��ك م��ع تزايد‬ ‫الت�ساوؤلت حول جدوى تخ�سي�س هذه‬ ‫املوارد الب�سرية واملالية الهائلة لق�سية‬ ‫ميكن اأن تكون خا�سرة‪.‬‬ ‫ولقي تعيني برتايو�س قائدا لأكر‬ ‫م ��ن ‪ 140‬األ � ��ف ج �ن��دي م ��ن ال ��ولي ��ات‬ ‫املتحدة واحللف الأطل�سي ينت�سرون يف‬ ‫اأفغان�ستان‪ ،‬ترحيبا من قبل امل�سوؤولني‬ ‫الأفغان‪ ،‬ومن بينهم الرئي�س الأفغاين‬ ‫ح�م�ي��د ك ��رزاي ال ��ذي ب ��داأ ي�ف�ق��د تاأييد‬ ‫ال� �غ ��رب ل� ��ه‪ .‬ال اأن حم �ل �ل��ني ح�سوا‬ ‫برتايو�س على اإج��راء تعديالت فورية‬ ‫ل �ت �ح��وي��ل م �� �س��ار احل� � ��رب ال� �ت ��ي يرى‬ ‫الكثريون اأنها ت�سري مل�سلحة طالبان‪.‬‬ ‫وق� � ��ال اأح � �م� ��د ب � �ه� ��زاد ال� �ن ��ائ ��ب يف‬ ‫ال��ربمل��ان الأف� �غ ��اين‪" :‬على برتايو�س‬ ‫تغيري ال�سرتاتيجية الأ�سا�سية للحرب‬ ‫�سد طالبان"‪.‬‬ ‫وقتل مئة وجنديان اأجانب يف �سهر‬ ‫حزيران‪ ،‬وهو �سعف عدد القتلى يف اأيار‪،‬‬ ‫ويفوق اأعلى عدد �سابق للقتلى بلغ ‪77‬‬ ‫قتيال يف اآب املا�سي‪.‬‬ ‫وح�ت��ى ه��ذا ال��وق��ت م��ن ‪ 2010‬قتل‬ ‫اأكر من ‪ 320‬جنديا‪ ،‬مقارنة مع ‪ 520‬يف‬ ‫‪ ،2009‬كان اآخرهم جندي بريطاين قتل‬ ‫اخلمي�س‪.‬‬

‫احلكم بال�سجن ثالث �سنوات‬ ‫على نا�سط حقوقي �سوري‬ ‫دم�سق‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫اأع�ل�ن��ت منظمات حقوقية اأم ����س الأح ��د اأن حمكمة اجلنايات‬ ‫الع�سكرية الثانية اأ�سدرت حكما "قا�سيا" بال�سجن ثالث �سنوات على‬ ‫املحامي والنا�سط احلقوقي هيثم املالح بتهمة "ن�سر اأنباء كاذبة"‪،‬‬ ‫معربة عن "�سدمتها جراء احلكم اجلائر" بحقه‪.‬‬ ‫واأعلنت املنظمات يف بيان اأن "حمكمة اجلنايات الع�سكرية الثانية‬ ‫اأ�سدرت اليوم (اأم�س) الأحد حكما قا�سيا بال�سجن ملدة ثالثة �سنوات‬ ‫بحق املحامي والنا�سط احلقوقي البارز هيثم املالح‪ ،‬بعد جترميه‬ ‫بجناية ن�سر اأنباء كاذبة من �ساأنها اأن توهن تف�سية الأمة"‪.‬‬ ‫واأعربت املنظمات يف البيان عن "�سدمتها جراء احلكم اجلائر‬ ‫ال��ذي ��س��در بحق ال��زم�ي��ل هيثم امل��ال��ح‪ ،‬وال ��ذي جت��اه��ل مت��ام��ا حقه‬ ‫امل�سروع بالتعبري ال�سلمي عن الراأي"‪.‬‬ ‫واعتربت اأن احلكم "يوؤكد اإ�سرار ال�سلطات ال�سورية على اتباع‬ ‫�سيا�سة مت�سددة بحق النا�سطني ال�سوريني‪ ،‬حتمل دلل��ة وا�سحة‬ ‫على عدم احرتام ال�سلطات ال�سورية لالتفاقيات واملعاهدات الدولية‬ ‫اخلا�سة بحقوق الإن�سان التي ان�سمت اإليها و�سادقت عليها"‪.‬‬ ‫وختمت املنظمات البيان بعبارة‪" :‬احلرية للزميل هيثم املالح"‬ ‫و"احلرية لكافة معتقلي الراأي وال�سمري يف �سوريا"‪.‬‬ ‫واملنظمات املوقعة ه��ي‪ :‬ال��راب�ط��ة ال�سورية للدفاع ع��ن حقوق‬ ‫الإن�سان‪ ،‬واملر�سد ال�سوري حلقوق الإن�سان‪ ،‬واملنظمة الوطنية حلقوق‬ ‫الإن�سان يف �سوريا‪ ،‬ومركز دم�سق للدرا�سات النظرية واحلقوق املدنية‪،‬‬ ‫واملنظمة العربية ل�الإ��س��الح اجلنائي يف ��س��وري��ا‪ ،‬وامل��رك��ز ال�سوري‬ ‫مل�ساعدة ال�سجناء‪ ،‬واللجنة ال�سورية للدفاع عن ال�سحافيني‪.‬‬ ‫واأ� �س��ار البيان اإىل اأن احلكم �سدر يف "جل�سة علنية ح�سرها‬ ‫ممثلون ومراقبون عن موؤ�س�سات املجتمع املدين يف �سوريا‪ ،‬وبوجود‬ ‫عدد من املحامني واملهتمني بال�ساأن العام يف �سوريا"‪.‬‬ ‫واعتقل املحامي هيثم املالح يف ‪ 14‬ت�سرين الأول ‪ ،2009‬واأحيل يف‬ ‫‪ 27‬من ال�سهر نف�سه اإىل النيابة الع�سكرية التي ا�ستجوبته حول عدد‬ ‫من اللقاءات الإعالمية وجمموعة من املقالت التي كتبها‪.‬‬

‫وا�سنطن ووار�سو تبا�سران اخلطوات‬ ‫التنفيذية مل�سروع الدرع ال�ساروخية‬ ‫كراكوفيا‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫وق�ع��ت ال��ولي��ات امل�ت�ح��دة وب��ول�ن��دا ب��روت��وك��ول يج�سد املوافقة‬ ‫البولندية على ن�سر اأحد العنا�سر التابعة مل�سروع الدرع الأمريكية‬ ‫امل�سادة لل�سواريخ يف اأوروبا‪.‬‬ ‫وج��اء يف ب�ي��ان م�سرتك اأ��س��درت��ه وزي ��رة اخل��ارج�ي��ة الأمريكية‬ ‫ه�ي��الري كلينتون ونظريها البولندي رادو� �س��الف �سيكور�سكي اأن‬ ‫الت �ف��اق امل��وق��ع اأم ����س الأول ال�سبت ه��و اأول ات �ف��اق تنفيذي لن�سر‬ ‫ال �� �س��واري��خ الأم��ري �ك �ي��ة الع��رتا� �س �ي��ة (ا� ��س ام‪ )3-‬يف ب��ول�ن��دا على‬ ‫مراحل‪.‬‬ ‫واأ�ساف البيان اأن التفاق خطوة مهمة يف جهود بلدينا الرامية‬ ‫حل�م��اي��ة حلفائنا يف ح�ل��ف ��س�م��ال الأط�ل���س��ي م��ن ال�ت�ه��دي��دات التي‬ ‫يطرحها انت�سار ال�سواريخ البال�ستية واأ�سلحة الدمار ال�سامل‪.‬‬ ‫ويلحظ التفاق اجلديد تعديال لالتفاق يف �ساأن م�سروع الدرع‬ ‫ال�ساروخية املوقع بني البلدين يف اآب ‪ 2008‬ليتالءم مع م�سروع اإدارة‬ ‫الرئي�س الأمريكي باراك اأوباما‪.‬‬ ‫وتخلت الوليات املتحدة يف اأيلول ‪ 2009‬عن م�سروعها الأويل‬ ‫لن�سر ال ��درع امل���س��ادة لل�سواريخ يف اأوروب� ��ا ال��و��س�ط��ى‪ ،‬وال ��ذي كان‬ ‫ي�سمل ن�سب رادار �سخم يف ت�سيكيا مرتبط بع�سر بطاريات م�سادة‬ ‫لل�سواريخ البال�ستية البعيدة املدى يف بولندا‪ ،‬وذلك بعد �سغوط من‬ ‫رو�سيا التي راأت يف امل�سروع تهديدا ل�سالمتها‪.‬‬ ‫وي�ه��دف امل���س��روع اجل��دي��د اإىل الت�سدي لل�سواريخ ذات املدى‬ ‫املتو�سط والق�سري‪ ،‬بعد اإع��ادة تقييم التهديد ال��ذي متثله طهران‬ ‫على م�ستوى ال�سواريخ البال�ستية‪.‬‬


13

™ªà› ..áë°U ..Iô°SCG

(1285) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (5) ÚæK’G

ø°ùM êÉ◊G í«ª°S Qòæe .O

Ò°ùŸG ¢ùªg

ôª©dG πÑà≤e

ÚH ÜÉÑ°ûdG ÜÉë°ùf’G

ø°ùM êÉ◊G Qòæe :QƒàcódG OGóYEG

(1) ácQÉ°ûŸGh ¢SCGQ πãÁ ÜÉÑ°ûdG ¿CG ≈∏Y ¿ÉæKG ∞∏àîj ’ Oɵj ¬µ∏àÁ Ée ∫ÓN øe ¬JõYh ¬Jƒb Qó°üeh ™ªàéŸG ∫Ée êÉeóf’Gh πYÉØàdG ≈∏Y äGQó``bh äÉbÉWh äÉfɵeEG øe á«∏ªY ‘ QhO øe º¡d ÉÃh ,™ªàéŸG ÉjÉ°†b ‘ ácQÉ°ûŸGh á«YɪàL’G íFGô°ûdG ∫hCG º¡a ,ójóéàdGh Ò«¨àdGh AÉæÑdG .πª©dGh ∑ƒ∏°ùdG ‘ ôjƒ£àdGh åjóëàdG AGƒd ™aôJ »àdG øY ÜÉÑ°ûdG iód AÉصfG ó¡°ûf Ωƒ«dG ÉæëÑ°UCG ÉæfCG ’EG ídÉ°üd »Ñ∏°ùdG QÉ°ùëf’Gh ,áeÉ©dG IÉ«◊G ‘ ácQÉ°ûŸG Ωɪàg’G øe ÈcCG GQób É¡fƒdƒj »àdG á«ÑfÉ÷G ÉjÉ°†≤dG ΩɪàgG íÑ°UCGh ,á«æWƒdGh ájÒ°üŸG ÉjÉ°†≤dÉH áfQÉ≤e ájOÉŸG ôgɶŸG ≈∏Y ÉÑ°üæe ΩÉjC’G √òg ÜÉÑ°ûdG øe ÒãµdG º¡eɪàgG øe ÌcCG ,Ú°ùæ÷G ÚH á«ØWÉ©dG äÉbÓ©dGh ‘ ÚãMÉÑdG ¢†©H π∏©jh .áaô©ŸGh ôµØdGh áaÉ≤ãdÉH ƒëf ÜÉÑ°û∏d »Ñ∏°ùdG QÉ°ùëf’G á«YɪàL’G Ωƒ∏©dG áaÉ°VE’ÉH ™ªàéŸG ‘ ΩÉ©dG êGõŸG ¬fCÉH ,ájƒfÉãdG ÉjÉ°†≤dG .IôKDƒŸG á«YɪàL’Gh á«°SÉ«°ùdG ´É°VhC’G ¤EG πª©dG ‘ ÜÉÑ°ûdG ¢†©H ácQÉ°ûe øe Ωƒ«dG √Gôf Éeh ,¿Éµ°ùdG OGó©J ‹ÉªLEG øe GóL á∏«∏b Ö°ùæH »°SÉ«°ùdG ¢SƒbÉf ¥Oh ∞bƒàdG ÖLƒà°ùJ IÒ£N IôgÉX πµ°ûj ‘ π``eC’G º``gh øWƒdG IÒ``NP ºg ÜÉÑ°ûdG ¿C’ ,ô£ÿG áYÉæ°U ‘ QhO º¡d ¿ƒµj ¿CG GóL º¡eh ,π°†aCG πÑ≤à°ùe .QGô≤dG ∫DhÉØàdG Ωó©a ;á«Ñ∏°S ádÉM øY È©J IôgɶdG √ògh …ODƒj ,áeC’Gh ™ªàéŸG ÉjÉ°†b ‘ ÜÉÑ°ûdG πÑb øe ácQÉ°ûŸGh ’h ,™ªàéŸG ‘ ôjƒ£àdGh åjóëàdG äÉ«∏ª©d IAÉ°SE’G ¤EG ´Gô°Uh …OÉ°üàbG AÉæH ádÉM ó¡°ûj ™ªàéŸG ¿Éc GPEG ɪ«°S …òdG »Hô©dG Éæ©ªà› ‘ ∫É◊G ƒg ɪc ,…ôµ°ùY »°SÉ«°S É¡©aOh ,äÉ``fÉ``µ``eE’Gh äÉbÉ£dG áaÉc ó°ûM Éæe Ö∏£àj .¢VQC’G ôjô–h AÉæÑdG ÉjÉ°†b √ÉŒÉH á«YɪàLG ±hôXh πeGƒY á∏ªL ó«dh ÜÉë°ùf’Éa ´Gô°Uh º«≤dG ™e ¢†bÉæJ øe É¡«a ÉŸ ,á«Ä«Hh á«°SÉ«°Sh áYô°S ɪ«°S ’ ,áÁó≤dG º«≤dGh Ió``jó``÷G º«≤dG ÚH ,πÑ≤à°ùŸG ø``e ±ƒ```ÿGh ,»``YÉ``ª``à``L’G Ò¨àdG ä’ó``©``e I’ÉÑeÓdG ódƒJ ¤EG äOCG »àdGh ,QGô≤à°S’G Ωó©H Qƒ©°ûdGh Qɶàf’Gh ,∫Gõ``©``f’Gh AGƒ``£``f’G ‘ …OɪàdGh åÑ©dGh áªãa .ájDhôdG 샰Vh ΩóYh ,πÑ≤à°ùŸG øe ±ƒÿG ÖÑ°ùH ióe ‘ øªµJ ,äÉ``eRCGh äÓµ°ûe øe ÜÉÑ°ûdG ¢VΩj Ée …òdG ôeC’G ,¬cƒ∏°Sh ¬JGOÉYh ™ªàéŸG º«b ™e ≥aGƒàdG ÜÉÑ°ûdG º«b ≈∏Y ±ô©àdGh ,πcÉ°ûŸG √òg á°SGQO ÖLƒà°ùj º¡ØdG ¿EÉ`a ‹ÉàdÉHh .º¡JÉÑZQh º¡dƒ«eh ,º¡JÉgÉŒGh ≈∏Y ¢VôØj ,¬JÓµ°ûeh ÜÉÑ°ûdG π«÷ ó«ØŸGh »Yƒ°VƒŸG á°SGQOh ,™bGƒdG Gòg á°SGQO Éæ«∏Y ¢VôØJ ÖdÉ£e åMÉÑdG á°SQóŸG hCG Iô°SC’ÉH ≥∏©àj Ée É¡æeR ,IôKDƒŸG ÉjÉ°†≤dG ∂∏J ∫hÉëæ°S áeOÉb ä’É≤e á∏°ù∏°S ‘h .»°SÉ«°ùdG ΩɶædG hCG ÉgÒKCÉJ ióeh ,ÉjÉ°†≤dG ∂∏J øe á«°†b πc ≈∏Y êô©f ¿CG IÉ«◊G ‘ º¡àcQÉ°ûeh º¡à«∏YÉah ÜÉÑ°ûdG ±hõ``Y ≈∏Y .áeÉ©dG munzer~s@alsabeel.net

∂æ«H á«bÉÑdG á«≤ÑdG ≈∏Y »≤Ñ«d Üòµj ¿CÉc ,¬LƒdG AÉe ßØ◊ .Ú©e ôeCG ídÉ°üd Gôk £°†e Üòµj hCG ,¬æ«Hh k,Ébó°U ¥ó``°` ü` dGh É``Hk ò``c Üò``µ` dG ≈≤Ñj ä’É`` ◊G π``c ‘h ¬«∏Y ˆG ≈∏°U) ≈Ø£°üŸG ¬H ÉfÈNCG Ée ∂dP ≈∏Y π«dO ÒNh áæ÷G ¤EG …ó¡j ÈdG ¿EGh ÈdG ¤EG …ó¡j ¥ó°üdG ¿EG{ :(º∏°Sh ¤EG …ó¡j ÜòµdG ¿EGh ,É≤jó°U ¿ƒµj ≈àM ¥ó°ü«d πLôdG ¿EGh ≈àM Üòµ«d πLôdG ¿EGh QÉædG ¤EG …ó¡j QƒéØdG ¿EGh ,QƒéØdG .zÉHGòc ˆG óæY Öàµj ‘ ™≤f ó≤a ;¬JÉeÓYh ¥ÉØædG ´GƒfCG øe ´ƒf ÜòµdG ¿CG ɪc ∫É°†©dG AGódG ƒg ¥ÉØædGh ,º∏©f ’ øëfh ¬dÉ°üN øe á∏°üN çóM GPEG{ É¡æe »àdGh ,º∏©j ’ ƒ``gh ¬«a Aô``ŸG ™≤j ób …ò``dG .z..Üòc ;áHPɵdG äÉbGó°üdG øe ´ƒædG Gòg ™e πeÉ©àf ∞«c øµdh ?É¡©e ¢ûjÉ©àdGh πeÉ©àdG øe óH ’h ¿Éc GPEG á°UÉN âfCG ¬d ∫ƒ≤Jh áJƒ≤‡ á∏°üN øe ¬«a Éà ¬¡LGƒà°S πg ?ÜGòc ‹ÉÑJ ’h ¬d ∑ô¡X ôjóJh ¬àHòc øY ≈°Vɨàà°S ∂fCG ΩCG ?¬àHòµH ôgɶàJ ∂æµdh ;¬HòµH ±QÉY ∂fCÉH √ô©°ûJ ±ƒ°S ∂fCG ΩCG ?√ô°ùîJ ’ ≈àM ¬≤jó°üàH á«Ø«c øY ¿ÉgPC’G ‘ QhóJ »àdG ä’DhÉ°ùàdG øe ∂dP ÒZh ..ÜPɵdG ≥jó°üdG Gòg ™e πeÉ©àdG ∞bƒŸGh ∫É``◊G π©d øµdh ;∂dòd áHÉLEG ó``LCG ’ á≤«≤M ƒ∏©j …ò``dG êÉ``à`dG »``g ᪵◊G ∂``dò``ch ,∂``dP ºµëj ø``e ƒ``g .∞bGƒŸG ∂∏J ‘ ÉæJÉaô°üJ ÖæŒh ΩGó°üdG øY ó©ÑdGh ¢ûjÉ©àdG IQhô``°`Vh IÉ«◊Éa πªëàf Éæ∏©Œ ,á©«£≤dGh AÉæë°ûdGh AÉ°†¨ÑdGh äGhGó©dG QDƒH áæ«°ûŸG äÉ``≤`dõ``æ`ŸG ø``Y É``æ`°`ù`Ø`fCÉ`H ≈``bô``fh ≈``°`SÉ``æ`à`fh È``°`ü`fh É`` fQhO ≈°ùæf ’ ¿CGh ,á``°`†`«`¨`Ñ`dG Qƒ`` `eC’G π``c ø``Y ≈``°`VÉ``¨`à`fh ¢UÓNEGh ¥ó°U πµH ˆG ¤EG IƒYódG ƒgh ,IÉ«◊G ‘ »≤«≤◊G òNC’Gh ¬dÉM ∂∏J âfÉc ø``e í°üæH ,á«aÉ°Uh ábOÉ°U á«fh ¬ZÓHEG ™«£à°ùf á∏«°Shh ≥jôW πc ÈY ≥◊G ≥jô£∏d √ó«H .Údh ∞£dh ᪵M πµH ,É¡dÓN øeh É¡H √OÉ°TQEGh ¬ë°üfh ¿CGh ÉæeɵMCG ‘ πé©àf ’ ¿CG ¿É``µ`à º``¡`ŸG ø``e ¬``fCG ɪc áaô©eh ¬à«°üî°T º¡ah ¬ª¡ØJh ,¬æe QóH ɪ«a Qò©dG ¢ùªà∏f ¿ƒµf ¿CG ¬∏c ∂dP øe ºgC’Gh ,¬©e πeÉ©à∏d áÑ°SÉæŸG á≤jô£dG ,¬«a Ò°ù∏d πª©dGh ≥ë∏d IOƒ©dG ≈∏Y IQó≤dÉH Éæ°ùØfCÉH Ú≤KGh ‘ ¿ƒµj ¿CGh ,øjôNB’G ™e πeÉ©àdG ‘ âHÉK CGóÑe Éæd ¿ƒµj ¿CGh á«eÓ°SE’G ÉæbÓNCÉH ¢SÉædG ™e πeÉ©àdG ÇOÉÑŸG ∂∏J áeó≤e ÉææjO É¡H πeÉ©àdG ≈∏Y ÉæãM »àdG áflÉ°ûdG á«bGôdG Ió«ª◊G .∞«æ◊G

πeÉÿG ÜÉ°ûdGh πeÉ©dG ÜÉ°ûdG ÚH

á°üb â°ù«dh á``dhO ìÉ``‚ á°üb âfÉc √ò``g øe É``æ`FÉ``æ`HCG ø``e º``ch ..¢`` ` SQGO hCG Ö``dÉ``W OÉ``¡`L Gƒª∏©à«d ÉgÒZ hCG OÓÑdG ∂∏J ¢ùØf ¤EG ¿ƒã©àÑj π«°ü– ’EG ¬àªg ’h ºgóMCG ºg ¿ƒµj Óa É¡«a »≤«≤M ÒKCÉJ ¿hO Ö≤d ÖMÉ°U ™LÒd IOÉ¡°ûdG ¢ù«FôdG ÖÑ°ùdG ¿CG …OÉ≤àYG ‘h ..¬àeCG IÉ«M ‘ .ó¡÷Gh á«ædGh ó°ü≤ŸGh ᪡dG ƒg ï«°ûdG ø``Y π``«`YÉ``ª`°`SEG ó``ª`fi ï``«`°`û`dG π``≤`f ..zIÉ«◊G áYÉæ°U{ ÜÉàc øe ó°TGôdG óªMCG óªfi OGDƒa PÉà°SC’G ¬∏Ñ≤j ¿CG á«YGód Iôe â©Ø°T{ :∫Éb ó¡©e ,äQƒ``Ø`µ`fGô``a ‘ √ó``¡`©`à É``Ñ`dÉ``W Ú``cõ``°`S PÉà°SC’G •Î``°`TÉ``a ,á``«` eÓ``°` SE’G Ωƒ``∏`©`dG ï``jQÉ``J áYÉ°S Iô°ûY â°S Ö``dÉ``£`dG π¨à°ûj ¿CG Úcõ°S Úcõ°S PÉà°SC’G ÊGQCG ºK ,ÖdÉ£dG ¢†aôa ,É«eƒj ,√ó¡©e ‘ Ú«fÉHÉ«dG ÜÓ£dG øe GOóY ó©H øe ,É¡fƒ°SQój á«Hô©dG äÉWƒ£îŸG ≈∏Y GƒÑµfG óbh •ô°ûdG Gò¡H Gƒ°VQ óbh ,IÉ«◊G ¤EG É¡fƒã©Ñjh !πeCÉàa ,

ÜòµdGh ..ábGó°üdG ΩCG ÉkŸÉX âæc ∑ô°üæjh ,∂dòîj ’h ∂ª∏¶j ’ ,äÉjô¨ŸG âfÉc ’ IQOÉf á∏ªY ƒ¡a ,äGƒ£ÿG ≥KGh ¥OÉ°U Öfi ƒ¡a ,Éek ƒ∏¶e .¢ùØfC’G ≥°ûHh AÉæ©dG ó©H ’EG ¬«∏Y ∫ƒ°ü◊G øµÁ ábGó°üdG É¡æªa ;áØ∏àflh áYƒæàeh IÒãc äÉbGó°üdGh ≥jó°üdG ∑É``æ` gh ..Ihó`` ©` `dGh IQƒ``«` ¨` dGh Ió``«`©`Ñ`dGh ,á``à` bDƒ` ŸG ábGó°üH ¬©e §ÑJΰS ∂fCG ™bƒàJ øµJ ⁄ øe ƒgh ,∫ƒ¡éŸG ÒZ ≥jó°U ¬H GPEGh ,ÜÉÑ°SC’G øe ÖÑ°S …C’ ΩÉjC’G øe Ωƒj ‘ ≥jó°üdG ∑Éægh ,äÉbGó°üdG iƒbCG øe ¬àbGó°U ¿ƒµJh ,™bƒàe .ÖFɨdG ´Éª°S Oô``› ¿EÉ` a ;ÜGò``µ` dG ≥``jó``°`ü`dG ∑É``æ`g ó``«`cCÉ`à`dÉ``Hh ÉeóæY ∞«µa ;á°†«¨H áª∏c É¡fC’ É¡æe õĪ°ûJ ÜGòµdG áª∏c ¬dƒÑb ¿ƒµj ∞«µa ;É¡JÉØ°üH ∞°üàe É¡d πeÉM ∑Éæg ¿ƒµj ?¬©e πeÉ©àdGh Úeõ∏e øëf π``g ;Üò``µ`dÉ``H áØ°üàŸG á«°üî°ûdG ∂``∏`Jh øµÁ ’h ,Éæ«∏Y É``ek õ``∏`e ∂``dP ¿ƒ``µ`j ó≤a ?É¡©e ¢ûjÉ©àdÉH ôeCG ¢ûjÉ©àdGh É¡©e πeÉ©àdÉa ,á«°üî°ûdG ∂∏J øe ¢ü∏îàdG ±ô©f ¿CG Éæ«∏Y á«°üî°ûdG √ò``¡`a ,Ωõ``∏`e É¡©e ¢ûjÉ©àf »µd É¡©e πeÉ©àf ∞«c .ΩÓ°ùH Éæ°ùd »àdG áHPɵdG äÉ«°üî°ûdG É``eCG ,É¡©e ¢ûjÉ©àdÉH Úeõ∏e ’h øjô£°†e ƒgh Gkó` L §«°ùH É¡d áÑ°ùædÉH ô``eC’É``a É«k FÉ¡f á``bÓ``©` dG ∂``∏`J ™``£`b É¡dhGóJ hCG É¡Yɪ°S ΩóYh .É¡dƒÑb hCG á«°üî°ûdG ÖMÉ°Uh ¬©Ñ£H ÜPÉ`` c ƒ``g ;á``HPÉ``µ` dG ≈∏Y Üòµj √óéàa ,É¡«a CÉ°ûf »àdG ¬àÄ«H ‘h …òdG ™ªàéŸGh ¬FÉæHCGh ¬àLhRh ¬jódGh ,¬H ¿ƒ£«ëj ø``eh ¬«a ¢û«©j ácQÉe í``Ñ` °` UCG ¬`` `fEG ≈``à` M .ÜòµdG ‘ á∏é°ùe Üòµj ø`` `e ∑É`` `æ` ` gh É`` ` ` ` ` Hk ò`` ` ` ` ` c

.á©«Ñ£dG ≈∏Y áYÉæ°U πc óYGƒb ™LGQCG ,…ôeCÉH ÊÉ``HÉ``«` dG º``cÉ``◊G hOÉ``µ` «` ŸG º``∏` Yh ¬«æL ±’BG á°ùªN ¢UÉÿG ¬dÉe øe ‹ π°SQCÉa ™æ°üe äGhOCG É``¡` H â``jÎ``°` TG ,Ö`` `gP …õ``«` ∏` ‚EG äOQCG É``eó``æ`Yh ,ä’BGh äGhOCGh á∏eÉc äÉ``cô``fi âZôa ó``b …Oƒ``≤` f â``fÉ``c ¿É``HÉ``«` dG ¤EG É¡æë°T â∏°Uh ÉeóæYh ..¬JôNOG Ée πch »ÑJGQ â©°Vƒa !!ÊGôj ¿CG ójôj hOɵ«ŸG ¿EG :π«b »cGRÉ‚ ¤EG ™æ°üe Å°ûfCG ¿CG ó©H ’EG ¬à∏HÉ≤e ≥ëà°SCG ød :â∏b k eÉc äÉcôfi .Ó øe Ωƒ``j ‘h ..äGƒ``æ` °`S ™°ùJ ∂``dP ¥ô¨à°SG ,äÉcôfi Iô``°`û`Y …ó``YÉ``°`ù`e ™``e â∏ªM ΩÉ`` `jC’G ¤EG ÉgÉæ∏ªM ,á©£b á©£b z¿É``HÉ``«`dG ‘ ™æ°U{ ,º°ùàHGh ,¬««ëf Éæ«æëfGh hOɵ«e πNOh ô°ü≤dG ..»JÉ«M ‘ ɡ੪°S ≈≤«°Sƒe ÜòYCG √òg :∫Ébh Éæµ∏e Gò``µ`g ,á°üdÉN á«fÉHÉj äÉ``cô``fi äƒ``°`U ¤EG É``gÉ``æ`∏`≤`f ,Üô``¨` dG Iƒ`` b ô``°`S ƒ`` gh zπ`` jOƒ`` ŸG{ Éæ∏≤fh ,¿É``HÉ``«`dG ¤EG É`` HhQhCG Iƒ``b Éæ∏≤f ,¿É``HÉ``«`dG .zÜô¨dG ¤EG ¿ÉHÉ«dG

!!¿ÉHÉ«dG ïjQÉJ äÒ¨d Gò¡c kÉcôfi ™æ°UCG ∑ôëŸG Gòg ¿EG :∫ƒ≤j ôWÉN »ægòH ±ÉWh ,≈à°T ™``FÉ``Ñ` Wh ∫É``µ` °` TCG äGP ™``£`b ø``e ∞``dCÉ` à` j ´QPCGh ,∑Ó``°` SCGh ,¿É``°`ü`◊G Ihò``ë`c ¢ù«WÉæ¨e »æfCG ƒd ..∂dP ¤EG Éeh ¢ShôJh ,äÓéYh á©aGO ó«YCGh ∑ô``ë` ŸG Gò``g ™``£`b ∂``µ` aCG ¿CG â©£à°SG ºK ,É¡H ÉgƒÑcQ »àdG É¡°ùØf á≤jô£dÉH É¡Ñ«côJ ô°S ƒëf Iƒ£N 䃣N ób ¿ƒcCG ,π¨à°TÉa ¬à∏¨°T .á«HhQhC’G áYÉæ°üdG zπjOƒe{ ≈àM ,…óæY »àdG ÖàµdG ±ƒ``aQ ‘ âãëHh äòNCGh äÉcôëŸÉH á°UÉÿG Ωƒ°SôdG ≈∏Y äÌY ,πª©dG äGhOCG ¥hó``æ`°`ü`H â``«` JCGh ,kGÒ``ã` c kÉ` ` bQh â©aQ ¿CG ó©H ,∑ô``ë`ŸG ⪰SQ .π``ª`YCG â«°†eh ¬µµaCG â∏©L º``K ,√AGõ`` LCG πªëj …ò``dG AÉ£¨dG ≈∏Y ɡરSQ ,á©£b âµµa ɪ∏ch ,á©£b á©£b ÉÄ«°Th ..É``ª` bQ É¡à«£YCGh á``bó``dG ájɨH á``bQƒ``dG ¬à∏¨°Th ,¬Ñ«côJ äó`` YCG º``K ¬∏c ¬àµµa kÉÄ«°ûa âbô¨à°SG ,ìôØdG øe ∞≤j »Ñ∏b OÉc ..π¨à°TÉa áÑLh Ωƒ``«`dG ‘ π``cBG âæc ,ΩÉ`` jCG á``KÓ``K á«∏ª©dG øe »ææµÁ Ée ’EG ΩƒædG øe Ö«°UCG ’h ,Ió``MGh .πª©dG á∏°UGƒe kÉæ°ùM :∫É≤a ,Éæàã©H ¢ù«FQ ¤EG CÉÑædG â∏ªMh ∑ôëà ∂«JBÉ°S ,∑ÈàNCG ¿CG óH ’ ¿B’G ,â∏©a Ée ™°Vƒe ∞``°`û`µ`Jh ¬``µ`µ`Ø`J ¿CG ∂``«` ∏` Yh ,π``£`©`à`e πWÉ©dG ∑ôëŸG Gòg π©Œh ,¬ëë°üJh CÉ£ÿG âaôY ,ΩÉjCG Iô°ûY á«∏ª©dG √òg »æàØ∏ch ,πª©j øe çÓ``K â``fÉ``c ó≤a ,π``∏`ÿG ™``°`VGƒ``e É``gAÉ``æ`KCG ,…ó«H ÉgÒZ â©æ°U ,á∏cBÉàe á«dÉH ∑ôëŸG ™£b !!OÈŸGh ábô£ŸÉH É¡à©æ°U ¿Éc …ò`` dGh ,á``ã`©`Ñ`dG ¢``ù`«`FQ ∫É``b ∂``dP ó``©`H ™æ°üJ ¿CG ¿B’G ∂«∏Y :∫Éb kÉ«MhQ »JOÉ«b ¤ƒàj »µdh ..kÉ` `cô`` fi É``¡`Ñ`cô``J º``K ,∂``°`ù`Ø`æ`H ™``£`≤`dG ô¡°U ™fÉ°üà â≤ëàdG ∂``dP π``©`aCG ¿CG ™£à°SCG ’k óHh ..Ωƒ«æeƒdC’Gh ¢SÉëædG ô¡°Uh ,ójó◊G »æe OGQCG É``ª`c √GQƒ``à` có``dG á``dÉ``°` SQ ó`` YCG ¿CG ø``e ádóH ¢ùÑdCG πeÉY ¤EG âdƒ– ,¿É``ŸC’G »JòJÉ°SCG ô¡°U π``eÉ``Y Ö``fÉ``L ¤EG kGô``ZÉ``°` U ∞`` `bCGh AÉ`` `bQR º«¶Y ó«°S ¬``fCÉ`c √ô`` `eGhCG ™``«`WCG âæc ..¿OÉ``©` ŸG Iô°SCG øe »æfCG ™e πcC’G âbh ¬eóNCG âæc ≈àM π«Ñ°S ‘h ¿ÉHÉ«dG ΩóNCG âæc »ææµdh ,…GQƒeÉ°S .A»°T πc ¿ƒ¡j ¿ÉHÉ«dG ÊɪK ÖjQóàdGh äÉ°SGQódG √òg ‘ â«°†b äÉYÉ°S ô°ûY ÚH Ée É¡dÓN πªYCG âæc ;äGƒæ°S Ωƒj AÉ¡àfG ó©Hh ..Ωƒ«dG ‘ áYÉ°S Iô°ûY ¢ùªNh âæc π«∏dG ∫ÓNh á°SGôM áHƒf òNBG âæc πª©dG

ábGó°üdÉa π°UC’G ‘ ¿É©ªàéj ’ ¿Gó°V ;ÜòµdGh ábGó°üdG ¿ƒ∏àe ƒgh ,¥ó°üdG ¢ùµY ƒg ÜòµdGh ,ÜòµdG ’ ¥ó°üdG »æ©J ≈∏Y GkóHCG ô≤à°ùj ’ ’k hõfh GkOƒ©°U ∫ÉM ¤EG ∫ÉM øe ∫ƒëàeh É°ü∏flh É«k ah É≤k jó°U ¬∏Ñ≤J ¿CG ’h ,¬H ¥ƒKƒdG øµÁ ’h ,∫ÉM k .É¡∏c ∂fhDƒ°Th ∑QGô°SCG ≈∏Y ¬æeCÉJ Gòg óLh ≈àM πHÉædÉH πHÉ◊G §∏àNG ¿ÉeõdG Gòg ‘ øµdh .ÜhòµdG ≥jó°üdG ƒgh ,áHPɵdG áØjõŸG äÉbGó°üdG øe ´ƒædG hCG !¬¡Ñ°TCGh ¬Ø°UCG GPÉà hCG !¬aôYCG ∞«c …QOCG ’ á≤«≤M !¬eóbCG πNóe …CG øe áeÉ°ùàHGh ¢Tƒ°ûH ¬LƒH ∂∏HÉ≤j ;ÜGòµdG ≥jó°üdG Gò¡a áeóNh πH ;Gôk jó≤Jh Ébk ƒ°Th ÉÑk M √Qó°U ¤EG ∂ª°†jh ,á°†jôY !ójôJ Ée πc ÒaƒJ ‘ ´QÉ°ùj ,∂àMGQ ≈∏Y É°UôMh k ∑ó©jh ,IQGô÷G ¢Tƒ«÷Éc á°TÉ«÷G ¬ØWGƒY ∂«dEG π°Sôj áWÉ°ùH πµHh ¬``fC’ ;¬``d ÉÄk «°T »æ©J ’ »``gh á©WÉ≤dG OƒYƒdÉH πc ‘ ÜGòc ¬fCG PEG ;¬«æ©j ’ Ée ∫ƒ≤jh óo ©jh ,¬ØWGƒY π°Sôj .∂dP ¬d ¢ùªà∏J ∂∏©éj ≈àM ,∂dP »Yóà°ùJ ’ QƒeCG ‘ ¬Hòµa ô°üjh Üòµj ¬æµdh ;√òg ¬à∏©ah ¬àHòc øY Qò©dG √QòY πÑ≤àd áØjõe QGòYCÉH Qòà©j ºK ,ÜòµdG ≈∏Y ∫Ébh ¥ó°U ƒd ¬``fCG Úµ°ùŸG º∏Y Ée ,√QGò``à`YGh É¡àfÉàeh ɪµàbGó°üdh ¬d GÒ k N øµd ¥ó°üdG ÜôbCG ¬æY ó©ÑdG π©éj Gòg ¬cƒ∏°ùa ,É¡Jƒbh Oô› ábGó°üdG ∂∏J ¿ƒµàa ,ÜQÉ≤àdG øe IôHÉY áaô©eh ábÓY …CÉc áaô©eh ábÓY ¿ƒµj É¡eóY ¿EG πH ;¿É«°S É¡eóYh ÉgOƒLh .¿É«MC’G ¢†©H ‘ ¢ùØæ∏d ÉÑk Ñfi ;»≤«≤◊G ≥jó°üdG ¢ùµY ∂dòH ƒ¡a ¬æ«Hh ∂``æ`«`H á``bGó``°` ü` dG È``à`©`j …ò`` dG §jôØàdG ø``µ` Á ’ É`` ` `MhQh k Gkó` `¡` `Y âfÉc ɪ¡e ±hô`` X …CG â``– É``¡`H Ió°ûdG ‘ ∂``©` e ƒ``¡` a ,É``¡` Jó``°` T πc ‘ ¬H ó©°ùJ ,AÉ``Nô``dG πÑb ɪ¡e õà¡j ’ ,Ú``Mh â``bh ɪ¡eh ,ìÉjôdG äóà°TG

ÜÉ°ûdGh π``eÉ``©` dG ÜÉ``°` û` dG Ú``H Ò``Ñ` c ¥QÉ`` `a ±óg ¬d …òdG ÜÉ°ûdG ÚH ÒÑc ¥QÉah ,πeÉÿG ¥QÉa ¬fCG ɪc ,±óg ÓH ¢û«©j …òdG ∂dP ÚHh ’ øeh QƒeC’G ‹É©e Ö∏£j øe ÚH GóL ÒÑc ÜÉÑ°û∏d ìÉéædG ¢ü°übh ..É¡Ø°SÉØ°S ’EG iô``j ¬©ªà›h ¬``æ`Wh hCG ,¬``æ` jOh ¬°ùØf ™Øæj …ò`` dG ÈcCG âfÉc ÉÃQ π°ûØdG ¢ü°üb ¿CG ɪc ..IÒãc ±ó¡dG ójó–h ᪡dG ƒg »jCGQ ‘ ¥QÉØdGh ÌcCGh .¬≤«≤ëàd ó¡÷G ∫òHh ïjQÉàdG É``gó``∏`N »``à`dG ìÉ``é`æ`dG ¢ü°üb ø``e ´É£à°SG …òdG »µjôeC’G »eÉëŸG Ï°Sƒ«g á°üb ᫵jôeCG áj’h ¢SÉ°ùµJ áj’h π©éj ¿CG √OôØà .∂«°ùµª∏d á©HÉJ âfÉc ¿CG ó©H zGÒgÉ°ShCG{ ÊÉHÉ«dG ÜÉ°ûdG á°üb É°†jCG É¡æeh ¤EG Üô``¨` dG äÉ``cô``fi É``«`Lƒ``dƒ``æ`µ`J π``≤` f …ò`` `dG Üô¨dG ¢ùaÉæJ ¿CG ∂dP ó©H âYÉ£à°SÉa ¿ÉHÉ«dG IAGô≤dG ≥ëà°ùJ á°üb »gh ..É¡JÉYÉæ°üH √hõ¨Jh ìÉ‚ √ÓJ ,óch Ö©Jh OÉ¡àLGh ÈY øe É¡«a ÉŸ .⁄É©dGh ¿ÉHÉ«dG ™bGh øe GÒãc ÒZ q ≥FÉa óªfi ï``«` °` û` dG É`` gô`` cP Ò`` gÉ`` °` `ShCG á``°` ü` bh øY Ó≤f ᪡dG ƒ∏Y ¬HÉàc ‘ Ωó``≤`ŸG π«Yɪ°SEG ‘ É``°`†`jCG äô``cP ó``bh ,998 Oó``Y ™ªàéŸG á∏› .záª≤dG ¤EG ≥jôW ᪡dG{ ÜÉàc á°SGQó∏d ¬àeƒµM ¬àã©H …òdG ÒgÉ°ShCG ∫ƒ≤j ÊÉŸC’G …PÉà°SCG íFÉ°üf â©ÑJG »æfCG ƒd{ :É«fÉŸCG ‘ ÉŸ êQƒÑeÉg á©eÉL ‘ ¬«∏Y ¢``SQOC’ âÑgP …òdG ¢SQOC’ »æà∏°SQCG »àeƒµM âfÉc ,A»°T ¤EG â∏°Uh º∏©JCG ¿CÉH º∏MCG âæch ,᫪∏©dG ɵ«fɵ«ŸG ∫ƒ°UCG .GÒ¨°U Écôfi ™æ°UCG ∞«c hCG ,á«°SÉ°SCG IóMh áYÉæ°U πµd ¿CG ±ôYCG âæc k jOƒe ≈ª°ùj Ée GPEÉa ,É¡∏c áYÉæ°üdG ¢SÉ°SCG ƒg Ó √òg ô°S ≈∏Y ∑ój â©°Vh ¬©æ°üJ ∞«c âaôY IòJÉ°SC’G ÊòNCÉj ¿CG øe ’k ó``Hh ,É¡∏c áYÉæ°üdG »æfƒ£©j GhòNCG »∏ªY ÖjQóJ õcôe hCG πª©e ¤EG äÉjô¶f â``aô``Y ≈``à`M äCGô`` `bh ..É`` gCGô`` bC’ ÉÑàc ÉjCG- ∑ôëŸG ΩÉ``eCG â∏∏X »ææµdh É¡∏c ɵ«fɵ«ŸG .πëj ’ õ¨d ΩÉeCG ∞bCG »æfCÉch -¬Jƒb âfÉc äÉcôfi ¢Vô©e ø``Y äCGô`` b ,Ωƒ``j äGP ‘h »©e ¿Éch ô¡°ûdG ∫hCG ∂dP ¿Éc ,™æ°üdG á«dÉ£jEG ,ÚfÉ°üM Iƒb kÉcôfi ¢Vô©ŸG ‘ äóLh .»ÑJGQ ,¬à©aOh ÖJGôdG âLôNCÉa ,¬∏c »ÑJôe ∫OÉ©j ¬æªK k «≤K ¿É``ch ,∑ôëŸG â∏ªMh ¤EG âÑgPh ,kGó``L Ó ô¶fCG â∏©Lh Ió°†æŸG ≈∏Y ¬à©°Vhh ,»JôéM â∏bh ,ô``gƒ``÷G ø``e êÉ``J ¤EG ô``¶`fCG »æfCÉc ,¬``«`dEG ¿CG â©£à°SG ƒd ,ÉHhQhCG Iƒb ô°S ƒg Gòg :»°ùØæd

Éæ°ù∏› ábGó°üdG

ácQÉ°ûŸGh IOƒŸG ≈∏Y Ωƒ≤J ábGó°üdÉa ,√OÉÑY ≈∏Y ˆG º©f øe ᪩f ábGó°üdG ióMEG »gh ,ˆG ‘ ábGó°U âfÉc Ée GPEG Ò``ÿGh IOÉ©°ùdÉH ¿É°ùfE’G ≈∏Y Oƒ©Jh ,É¡MÉéæd ɪ¡e Gô°üæY É¡«a ¿RGƒàdGh ∫GóàY’G πµ°ûj »àdG AÉ«°TC’G ºgCG óMCG äÉbÓ©dG ¿RGƒ`` J ≈``∏`Y ®ÉØë∏d π``°`†`aCG AÉ``bó``°` UC’G Oó``©` Jh äÉ``bGó``°`ü`dG ´ƒ``æ` Jh ΩóY Öéj ¬fEÉa Ö◊Gh áØWÉ©dG ‘ •GôaE’G ΩóY Öéj ɪµa .≥jó°üdG á«°ùØfh ,≥jó°üdG Qƒ``eCG ‘ èYõe πµ°ûH πNóàdG ¤EG …ODƒ` j …ò``dG ¢Uô◊G ‘ •Gô``aE’G øe A»°T OƒLhh ,…ôª©dG ÜQÉ≤àdGh »Ñ°ùædG ΩGhódGh QGô≤à°S’G É¡°üFÉ°üN øeh ¿CG ™«£à°ùJh ,∂ÑfÉéH ìGô``aC’Gh óFGó°ûdG ‘ √óŒ øe ƒg ≥jó°üdÉa .πKɪàdG Ö◊Gh ,∂ePh ∑OÉ≤àfG ¢ù«dh ∂ë°üf ¤EG ≈©°ùjh âfCG ɪc ∂∏Ñ≤àj ,¬«∏Y óªà©J áë∏°üe ’ ˆG ÖM ≈∏Y ábÓ©dG íÑ°üJ PEG ,Égɪ°SCGh ábGó°üdG ´GƒfCG ≈bQCG ˆG ‘ .ìÓ°üdGh iƒ≤àdG ≈∏Y Ωƒ≤J ,ɪ¡æ«H ‘ É«FÉ≤∏J çóëjh ¬LÉàëj A»°Th ¿É°ùfE’G ™e ȵj A»°T ábGó°üdÉa Gòµgh πª©dG øcÉeCG ‘ AÉ¡àfGh ,â«ÑdG øe AGóàHG áØ∏àîŸG É¡JÉÄ«Hh ájô°ûÑdG äÉ©ªéàdG AÉbó°UCG É¡æ«M óé«a ÉbOÉ°U Gó«L É≤jó°U ¿ƒµj ¿CG ¿É°ùfE’ÉH Qóé«a ,áØ∏àîŸG ™e πeÉ©àdG ‘ ΩÓ°ùdGh IÓ°üdG ¬«∏Y ≈Ø£°üŸG ¥Ó``NCÉ`H ≥∏îàdGh ,ÚbOÉ°U ¬æ«©J á◊É°U äÉbÓYh äÉbGó°U ¿É°ùfE’G Ö°ùµJ ¿CÉH IôjóL Öjô¨dGh Öjô≤dG .Ió«©°S äÉjôcPh äÉbhCGh ,IOÉ©°Sh á«°ùØf áMGQ ¬d ôaƒJh ,ÒÿG ≈∏Y

ô°üÑdG ¢†Z ¿C’ ΩÓ``bC’G ó©à°ùJ Ú``Mh ,∞°üJh ∫ɪ÷G øY º∏µàJ ¿CG ø°ùdC’G ójôJ ÚM …òdG ∫ɪ÷G ∑GP ..Úæ«©dG ɪµ∏J ∫ɪL ∞°Uh ’EG É¡©°ùj Óa ,±ôMC’G ∂∏J §îJ ,Úæ«©H ¬«∏Y ˆG º©fCG øe πc √Gôj ¿CG Öéj …òdG ∫ɪ÷G ∑GP ,∫ɪL ¬∏ãªc ¢ù«d ∞°UƒdG ɪ¡«a ≥ëj ¿Éà∏dG ¿Éæ«©dG ɪµ∏J .QƒædG á≤«≤M iÒd ,QƒædG ô°üHCG øe πc Öàc iôNCG ¿ƒ«Y …CG øe ΩõdCGh ≥MCG ɪg ,ÜÉéYE’Gh ìóŸG äɪ∏c ɪ¡«a §îj ¿CGh ¿ÉfRƒJ ¿Éæ«Y ɪ¡a .AÉ«ÑZC’G ¥É°û©dG É¡«a ¢UÉZh AGô©°ûdG É¡«a ∫õ¨Jh AÉHOC’G É¡æY ’ ¿Éæ«Y,.¿Gõ«ŸG ‘ ¿Éà∏«≤K ¿Éæ«Y ,øªMôdG ɪ¡Ñëj ¿Éæ«Y ,¿É``Lô``ŸGh ÖgòdÉH A»°ûdG ÇOÉÑŸG øe Éà°SôZh ,ÒãµdG ÚÑëŸG ܃∏b Éàª∏Y ¿Éæ«Y ,¿É«°ü©dG ¿Éaô©J πH ,¢ù«∏HEG ΩÉ¡°S øe Éeƒª°ùe ɪ¡°S ΩÉjC’G øe Éeƒj É≤∏£J ⁄ ¿Éæ«Y ɪ¡a .ÒaƒdG ..ô°üÑdG ¢†Z ô°ûÑdG º∏©J Qƒf øe á©°TCG ƒg ¬fÉ≤∏£J Ée πc ¿EG ˆGh á°TɪM A’BG á«©eÉL áÑdÉW


‫‪14‬‬

‫االثنني (‪ )5‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1285‬‬

‫�صباح جديد‬


‫اآراء ومقـــــــــــاالت‬

‫االثنني (‪ )5‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1285‬‬

‫قراءات‬

‫مالحظات‬ ‫ا�ضطرارية‬ ‫حول‬ ‫االنتخابات‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫مع �نتهاء �ملهلة �ملحددة من قبل‬ ‫�حلكومة لت�صجيل �لناخبني‪ ،‬الحظنا‬ ‫عزوفا ملمو�صا من قبل �ملو�طنني عن‬ ‫�لت�صجيل يف �ل��ق��و�ئ��م �النتخابية‪،‬‬ ‫ف��االأرق��ام تقول �إن ن�صبة �لت�صجيل‬ ‫مل تتجاوز ‪ 14‬يف �ملائة من �ملو�طنني‬ ‫�لذين يحق لهم �الق��ر�ع‪ ،‬وهذ� يدل‬ ‫على ف�صل �حلملة �الإعالمية �حلكومية‬ ‫�ل��د�ع��ي��ة للم�صاركة يف �النتخابات‬ ‫�ل��رمل��ان��ي��ة �ل��ق��ادم��ة‪ ،‬كما ي��دل على‬ ‫�إحباطات �لنا�س وياأ�صهم من جدوى‬ ‫�لعملية و�صدق نو�يا �لقائمني عليها‪.‬‬ ‫�حل��ل��ول �أم���ام �حل��ك��وم��ة لتعزيز‬ ‫�مل�����ص��ارك��ة و�لت�صجيل و����ص��ح��ة‪ ،‬وال‬ ‫يختلف عليها �ثنان‪ ،‬فال بد �أوال من‬ ‫�أن تعلن �حلكومة ع��ن مت��دي��د فرة‬ ‫�لت�صجيل لثالثة �أ�صابيع قادمة على‬ ‫�الأقل‪ ،‬ومن ثم �لبدء بتحويل �الإطار‬ ‫�لنظري للنز�هة �لتي تتغنى بها من‬ ‫طور �لت�صريحات �إىل طور �الإجر�ء�ت‬ ‫�لعملية على �الأر�س‪.‬‬ ‫فاحلكومة مطالبة وعلى �لفور‬ ‫ب��ال��ب��دء ب��ات��خ��اذ �إج�����ر�ء�ت حازمة‬ ‫جت��اه تنقية �جل����د�ول �النتخابية‬ ‫�ملعتمدة‪ ،‬و�لتي حتمل يف طياتها كل‬ ‫�آف���ات �لتزوير �لعلني‪ ،‬ف��ال يعقل �أن‬ ‫تدفع �حلكومة �ملو�طن للم�صاركة‪ ،‬وهو‬ ‫ي�صمع باأذنه نو�با �صابقني ��صتهرو�‬ ‫بنقلهم لالأ�صو�ت‪ ،‬يتباهون بح�صمهم‬ ‫للمقعد �لنيابي منذ �الآن‪.‬‬ ‫ك��ذل��ك ع��ل��ى �حل��ك��وم��ة‪� ،‬إ���ص��د�ر‬ ‫تعليمات تنهي كافة �ل�صلبيات و�لثغر�ت‬ ‫�ملرتبطة مبفهوم �لدو�ئر �لوهمية‪،‬‬ ‫فمن غ��ر �ملعقول �أن تكون �لعملية‬

‫تحليل‬

‫�صالح �لنعامي‬

‫عندما يحر�ض عبا�ض‬ ‫على امل�ضاحلة!!!‬ ‫بات و��صح ًا وجلي ًا �أن فل�صلفة �حل�صار تقوم على حماولة �لدفع‬ ‫نحو �نهيار حكم حركة حما�س‪� ،‬إما بو��صطة �إقر�رها بالعجز عن‬ ‫تقدمي �خلدمات �الأ�صا�صية للمو�طنني‪� ،‬أو عر دفع �لغزيني للتمرد‬ ‫على حكم حما�س و�إظهار �حلركة وكاأنها تفتقد �لعمق �جلماهري؛‬ ‫من هنا �صعرت قيادة "فتح" وحكومة ر�م �هلل بكثر من �ل�صيق عندما‬ ‫بدت مظاهر �نهيار �حل�صار كما عرت عنه �لتد�عيات �لتي �أعقبت‬ ‫�أحد�ث �أ�صطول �حلرية‪ .‬ولقد بد� من خالل �لدعو�ت للم�صاحلة �لتي‬ ‫�ت�صم بها خطاب "فتح" وحكومة فيا�س‪ ،‬وت�صديد �لطرفني على �أن‬ ‫حتقيق �مل�صاحلة يجب �أن ي�صبق رفع �حل�صار‪ ،‬وكاأن هناك تناق�صا‬ ‫بني رفع �حل�صار وحتقيق �مل�صاحلة �لوطنية‪ .‬ومن �لو��صح �أن هذ�‬ ‫�خلطاب يفتقد للم�صد�قية و�جلدية؛ ف َمن �لطرف �ل��ذي �أحبط‬ ‫�جلهود �لهادفة لتحقيق �مل�صاحلة؟ فمن �أ�صف فاإن �ل�صروط �لتي‬ ‫و�صعتها حركة فتح مدعومة بالقوى �لعربية �الإقليمية ال تهدف‬ ‫لتحقيق �مل�صاحلة‪ ،‬بل تهدف ب�صكل �أ�صا�صي �إىل جر حركة حما�س‬ ‫وحركات �ملقاومة للمربع �ل��ذي تر�صمه "�إ�صر�ئيل"‪ .‬فما �لعالقة‬ ‫بني حتقيق �مل�صاحلة ومطالبة حركة حما�س بقبول �صروط �للجنة‬ ‫�لرباعية �لتي تت�صمن �العر�ف ب�"�إ�صر�ئيل"‪ ،‬ونبذ �ملقاومة بو�صفها‬ ‫�إره��اب� ًا‪ ،‬و�اللتز�م باالتفاقيات �ملوقعة بني "�إ�صر�ئيل" و�ل�صلطة‬ ‫�لفل�صطينية؟‪ .‬و�إن كانت "فتح" تبدي كل هذ� �حلر�س على �مل�صاحلة‪،‬‬ ‫فلماذ� ت�صر على �أن تقبل حركة حما�س ورقة �مل�صاحلة �مل�صرية‬ ‫بدون �أي تعديل‪ ،‬وب��دون �لنظر يف مالحظات �حلركة عليها‪ ،‬وهي‬ ‫تدرك �أن �النطباع �ل�صائد لي�س لدى قيادة حركة حما�س فقط‪ ،‬بل‬ ‫لدى �جلميع باأن �لورقة �مل�صرية �صممت خلدمة موقف "فتح"‪ ،‬وهي‬ ‫حتمل بذور� تفجر �الأو�صاع من جديد بني حركتي فتح وحما�س؛ الأنها‬ ‫تنطلق من �فر��س �أن رئي�س �صلطة ر�م �هلل حممود عبا�س هو طرف‬ ‫حمايد ولي�س طرفا �أ�صا�صيا يف حالة �الإنق�صام‪ .‬وتخ�صى �صلطة ر�م‬ ‫�هلل ومعها �الأطر�ف �لعريبة �الإقليمية وخلفها "�إ�صر�ئيل" و�الإد�رة‬ ‫�الأمريكية �أن يوؤدي رفع �حل�صار �إىل حرمان هذه �الأطر�ف جمتمعة‬ ‫من �لقدرة على مو��صلة �بتز�ز �ل�صعب �لفل�صطيني و�إجباره على‬ ‫دفع ثمن خيار�ته �لدميقر�طية �لتي عرت عنها نتائج �النتخابات‬ ‫�لت�صريعية �الأخ��رة‪ .‬على �لرغم من �ل�صكوك �لكبرة حول نو�يا‬ ‫عبا�س �حلقيقية‪� ،‬إال �أنه باإمكانه �أن يزيل �النطباع �ملتبلور حول‬ ‫حقيقة موقفه من �مل�صاحلة‪ ،‬ويدلل على �أنه جاد يف حتقيقها‪ ،‬من‬ ‫خالل �الإثبات باأنه يعمل �صد �حل�صار �ملفرو�س على �صعبه �لذي‬ ‫يفر�س �أنه ميثله‪ .‬فهل يعقل �أن يتباكى عبا�س على �مل�صاحلة وهو‬ ‫�ل��ذي مينع حتويل �الأم���و�ل ل�صركة توزيع �لكهرباء يف غ��زة ل�صد‬ ‫فاتورة �لوقود �مل�صتخدم يف ت�صغيل حمطة توليد �لكهرباء �لوحيدة‬ ‫يف �لقطاع‪� ،‬الأمر �لذي �أدى �إىل �أزمة كهرباء خانقة مل ي�صبق لها مثيل‪،‬‬ ‫مع �لعلم �أنه يف كل ما يتعلق باأزمة �لكهرباء مل يعد باالإمكان �تهام‬ ‫"�إ�صر�ئيل" بالت�صبب يف �الأزمة بعد �أن �ت�صحت �أبعاد �لق�صية‪ ،‬حيث‬ ‫�إن �الحتاد �الأوروبي مينح �ل�صلطة خم�ص�صات مالية لتغطية نفقات‬ ‫�صر�ء �لوقود �مل�صتخدم يف توليد �لكهرباء‪ ،‬وهي ترف�س حتويلها‬ ‫ل�صر�ء �لوقود �ملطلوب‪ .‬وهل يعقل �أن يتحرك عبا�س لدى �الإد�رة‬ ‫�الأمريكية حلثها على عدم �مل�صاهمة يف رفع �حل�صار على �لقطاع ب�صكل‬ ‫كامل؟ بالطبع مل يعد للمرء �أن يتعامل بجدية كبرة مع نفي عبا�س‬ ‫و�صلطته ملا تورده و�صائل �الإعالم �الأمريكية و�لعربية و�الإ�صر�ئيلية‪،‬‬ ‫فقد �صبق له �أن قطع �أغلظ �الأميان باأنه مل ياأمر بتاأجيل بحث تقرير‬ ‫"غولد�صتون" �لذي �أد�ن "�إ�صر�ئيل" بارتكاب جر�ئم حرب �صد‬ ‫�الإن�صانية يف جمل�س حقوق �الإن�صان �لتابع لالأمم �ملتحدة‪ ،‬وتبني فيما‬ ‫بعد باأنه هو �صخ�صي ًا �مل�صوؤول عن �صحب �لتقرير كما �أكدت ذلك جلنة‬ ‫�لتحقيق �لتي �صكلها عبا�س نف�صه‪� .‬إن عبا�س باإمكانه �أن يدلل على‬ ‫حر�صه على �مل�صاحلة وعلى م�صالح �صعبه عر �لعمل �جلاد و�حلقيقي‬ ‫لرفع �حل�صار‪ ،‬فعبا�س يخطئ مرة �أخرى عندما يعتقد �أن �لت�صييق‬ ‫على �لنا�س يف غزة �صيوؤدي حتم ًا �إىل �مل�س مبكانة حما�س‪ ،‬حيث تبني‬ ‫�أن �ملت�صرر �الأ�صا�صي من ناحية �صيا�صية هو عبا�س و�صلطته وحركة‬ ‫"فتح"‪ ،‬حيث يتاآكل ر�صيده �ل�صيا�صي و�ل�صعبي ب�صكل و��صح وجلي‪ .‬لو‬ ‫جتاوزنا �لناحية �ملبدئية و�العتبار�ت �لوطنية و�الأخالقية‪ ،‬وركزنا‬ ‫على �جلو�نب �ل�صيا�صية‪ ،‬فاإنه ميكن �لقول �إن عبا�س باإمكانه �أن ي�صجل‬ ‫نقاطا عديدة يف ملعب حما�س لو �أقدم على خطوة عملية حقيقية من‬ ‫�أجل رفع �حل�صار‪ ،‬كاأن يعلن عن �إطالق �صر�ح �ملعتقلني �ل�صيا�صيني من‬ ‫�صجون �ل�صفة �لغربية‪ ،‬و�أن يوقف �لتن�صيق �الأمني مع "�إ�صر�ئيل"‪� ،‬أو‬ ‫يعلن ب�صكل ال يقبل �لتاأويل �أنه ماد�م �حل�صار مفرو�ص ًا فاإنه لن يتم‬ ‫��صتئناف �ملفاو�صات مع "�إ�صر�ئيل"‪.‬‬ ‫لالأ�صف �ل�صديد ف�اإن حديث عبا�س وزمرته وبع�س �الأط��ر�ف‬ ‫�الإقليمية �ملتناغمة معه يهدف �إىل �إطالة عمر �حل�صار و�صو ًال‬ ‫لتحقيق �أهد�فه‪ ،‬بعد �أن �كت�صف عبا�س �أنه كلما مر �لوقت بات �أبعد‬ ‫عن حتقيقها‪.‬‬

‫�النتخابية ره��ن��ا "بلعبة يان�صيب‬ ‫�ختيار �لد�ئرة"‪ ،‬فتحديد �جلغر�فيا‪،‬‬ ‫وتثبيت �ملقا�صد‪ ،‬ب��ات مطلبا ملحا‬ ‫للخروج من لعبة "�لقط و�لفاأر" �لتي‬ ‫�صيلعبها �ملر�صحون للهروب من د�ئرة‪،‬‬ ‫و�الإقبال على د�ئرة �أخرى‪.‬‬ ‫�أن ت�����ص��رخ �حل��ك��وم��ة �إعالميا‬ ‫م�����ص��ج��ع��ة ع���ل���ى �مل�������ص���ارك���ة‪ ،‬وه���ي‬ ‫ب �اإج��ر�ء�ت��ه��ا �حل��ال��ي��ة �صتعيد �أك��ر‬ ‫من ‪ 75‬نائبا من �ملجل�س �ل�صابق �إىل‬ ‫�ملجل�س �حل��ايل‪� ،‬أ�صبح مو�صع تهكم‬ ‫ع��ام‪ ،‬فالنا�س مل ي��ع��ودو� كما كانو�‪،‬‬ ‫ول��ن تنطلي عليهم ظاهرة �حلكومة‬ ‫�ل�صوتية �ملجردة من �الأفعال‪ ،‬لذلك‬ ‫هم عازفون عن �لت�صجيل �الآن‪ ،‬وعن‬ ‫�مل�صاركة غد�‪.‬‬ ‫�أال يكفي �حلكومة �أنها �أ�صدرت‬ ‫حجم �ملعار�صة‪ ،‬وهي‬ ‫قانون �نتخاب ّ‬ ‫وفق ذلك‪ ،‬لي�صت بحاجة للتزوير فيما‬ ‫بني عنا�صر �لالمعار�صة‪ ،‬وما عليها �إال‬ ‫�تخاذ تد�بر تنقي �جلد�ول من �لنقل‬ ‫�ملك�صوف‪ ،‬ومن ثم �إنهاء لبو�صات �لدو�ئر‬ ‫�لوهمية‪ ،‬و�أخ���ر� ك��ف ي��د �الأجهزة‬ ‫�الأمنية عن �لتدخل يف �النتخابات‬ ‫نهائيا‪ ،‬فتخرج فائزة بالنز�هة من‬ ‫ناحية‪ ،‬وبتنحية �ملعار�صة من ناحية‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫�النتخابات �لقادمة لي�صت مثالية‪،‬‬ ‫ول���ن ت��ك��ون ك��ذل��ك ب��ق��ان��ون ك��ال��ذي‬ ‫يديرها‪ ،‬لكننا رغم ذلك نطالب بنز�هة‬ ‫حتفظ �صيئا من �لقيمة �لعامة للعملية‬ ‫وملوؤ�ص�صة �لرملان‪ ،‬وعلى �حلكومة �أن‬ ‫تعقل وت�صارع باال�صتجابة‪.‬‬

‫احلكومة‬ ‫تتهم الذهبي‬ ‫وبدران‬ ‫والبخيت‬ ‫والفايز‬ ‫وعو�ض اهلل‬

‫منبر السبيل‬

‫جمال �ل�صو�هني‬ ‫الحق ًا ملقال يوم �أم�س بخ�صو�س ��صتذكار �حلكومة‬ ‫الأمو�ل �لدولة �ملنهوبة‪ ،‬نتابع �ليوم �ملزيد مما حتدثت‬ ‫عنه �حلكومة �حلالية يف بيانات وز�رة �ملالية و�أطلعت‬ ‫عليه �ل�صحافة‪.‬‬ ‫�ملعلوم �أن �حلكومات تتمنع يف �لعادة عن ك�صف �أ�صر�ر‬ ‫بع�صها بع�صا‪ ،‬و�الأمر يكاد �أن يكون عرف ًا ر��صخ ًا‪ ،‬وتقليد ً�‬ ‫ت�صر عليه‪ ،‬ال بل �إن كل حكومة جديدة تدعي �أنها تبني‬ ‫على �صابقتها‪ ،‬فكيف يح�صل �الآن �أن تك�صف �حلكومة‬ ‫�حلالية عن كو�رث مالية �قرفتها �حلكومات �ل�صابقة‪،‬‬ ‫وظلت غر مف�صرة‪ ،‬ومبهمة‪ ،‬ويف هذ� �ملجال‪ ،‬لي�س هناك‬ ‫بد من �عتبار �أنها كانت بالفعل تبني على ما �صلف‪ ،‬وكان‬ ‫كله ف�صاد� يف ف�صاد‪� ،‬أو �أخطاء على مثلها‪� ،‬أو تخبطات‬ ‫على �أكر منها‪.‬‬ ‫تتحدث �لبيانات �حلكومية �جلديدة عن ت�صاعف‬ ‫�لعجز يف �مل��و�زن��ة �صنة بعد �أخ��رى �إىل �أن و�صل عام‬ ‫‪ 2009‬الإىل مليار ون�صف بعد �أن كان عام ‪ 2000‬مائتني‬ ‫وخم�صني مليون ًا فقط‪.‬‬ ‫ويعتر �ملتابعون �أن هذ� �لو�صع مل يقع منذ تاأ�صي�س‬ ‫�ململكة‪ ،‬فما �ل��ذي ح�صل خ��الل �لعقد �الأخ��ر‪ ،‬لن�صل‬ ‫باملديونية و�لعجز الإىل ما نحن عليه؟‬ ‫�إذ� كان حديث �حلكومة عن �الأزمة و�لف�صاد يخ�س‬ ‫�ل�صنو�ت �لتي تلت عام ‪ ،2004‬فاإنها تتحدث �صر�حة‬ ‫عن حكومات في�صل �لفايز‪ ،‬ومعروف �لبخيت‪ ،‬وعدنان‬ ‫بدر�ن‪ ،‬ونادر �لذهبي‪ ،‬على وجه �خل�صو�س‪.‬‬ ‫وهي عندما تتحدث عن �مل�صوؤولية يف هذه �لفرة‪،‬‬ ‫فاإنها تتحدث عن با�صم عو�س �هلل و�أعو�نه على وجه‬ ‫�لتحديد‪ .‬فهل ه�وؤالء هم �لذين عاثو� ف�صاد ً� بالبالد‬ ‫و�لعباد مع ًا؟‬ ‫وه��ل حكومتا ع��ب��د�ل��روؤوف �ل��رو�ب��دة‪ ،‬وعلي �أبو‬ ‫�لر�غب‪ ،‬بر�ء مما �آل �إليه �لو�صع بعدهما؟‬ ‫يف مقابالت‪ ،‬وحما�صر�ت‪ ،‬وندو�ت‪ ،‬ومقاالت‪� ،‬أف�صح‬ ‫�لذين تتهمهم �حلكومة �حلالية �صمن ًا‪ ،‬عن جتاربهم يف‬ ‫�حلكم‪ ،‬وكيف �أنها كانت كلها ناجحة‪ ،‬و�أنهم كانو� على‬ ‫قدر �مل�صوؤولية‪ ،‬وملتزمني بكتب �لتكليف خر �لتز�م‪.‬‬ ‫لقد �أج���رت �ل�صحف �الأردن���ي���ة ل��ق��اء�ت مطولة‬

‫د‪� .‬أحمد نوفل‬

‫الدولة الوظيفية‬ ‫ه��ذ� م�صطلح �أطلقه على‬ ‫دول����ة "�إ�صر�ئيل" �لعالمة‬ ‫�ملو�صوعي‪ :‬عبد�لوهاب �مل�صري‬ ‫يف كتابه �لقيم‪�« :‬جلماعات‬ ‫�لوظيفية �ليهودية»‪.‬‬ ‫وق����ال ع���ن ه����ذه �ل��دول��ة‬ ‫�مل�صخ‪« :‬ظهرت دولة "�إ�صر�ئيل"‬ ‫باعتبارها دول���ة ��صتيطانية‬ ‫قتالية تعمل للدفاع عن �مل�صالح‬ ‫�القت�صادية و�ال�صر�تيجية‬ ‫ل��ل��ع��امل �ل���غ���رب���ي‪ ،‬وي���ق���وم هو‬ ‫بالدفاع عنها باملقابل‪� ،‬أي �أنها‬ ‫دول���ة وظيفية ت��ع��اق��دي��ة مع‬ ‫�لغرب‪ ،‬وكل هذ� يجعلنا نعيد‬ ‫�لنظر يف دور �أع�صاء �جلماعات‬ ‫�لوظيفية كمرتزقة �أو مادة‬ ‫��صتيطانية �أو م��ر�ب��ني‪� ..‬إل��خ‪،‬‬ ‫فالنمط �ل��ذي ك��ان يف �ملا�صي‬ ‫كام ًنا م�صمر ً�‪� ،‬أ�صبح و��صح ًا‬ ‫ظ����اه����ر ً� يف ح���ال���ة �ل���دول���ة‬ ‫�ل�صهيونية‪.»..‬‬ ‫وقال عنها يف موقع �آخر من‬ ‫كتابه‪�« :‬لدولة �لوظيفية‪ ،‬وهي‬ ‫�لدولة �ل�صهيونية �لتي �أ�ص�صها‬ ‫�ال�صتعمار �ل��غ��رب��ي‪ ،‬وغر�صها‬ ‫غر�ص ًا يف فل�صطني لتد�فع عن‬ ‫م�����ص��احل��ه ن��ظ��ر �أن ي��ق��وم هو‬ ‫بدعمها و���ص��م��ان ��صتمر�رها‬ ‫وبقائها‪� ،‬أي �أن عالقة �لدولة‬ ‫�ل�صهيونية بالدولة �الإمريالية‬ ‫�لر�عية ال تختلف يف جوهرها‬ ‫عن عالقة �جلماعات �لوظيفية‬ ‫بالنخب �حلاكمة �لتي جندتها‬ ‫ووظفتها‪.»..‬‬ ‫وم���ن �أه����م �أف���ك���ار �لكتاب‬ ‫م��ق��ول��ة «�ل��ت��اري��خ �ل��ي��ه��ودي»‪،‬‬ ‫فلي�س لليهود تاريخ و�حد‪ .‬و�إمنا‬ ‫ي��ه��ود ك��ل دول���ة يتفاعلون مع‬ ‫تاريخ �لبلد‪ ،‬وال ميكن فهم تاريخ‬ ‫هوؤالء �إال يف �إطار هذ� �لتاريخ‪،‬‬ ‫�أي ت��اري��خ ذ�ك �ل��ب��ل��د‪ ،‬وعلل‬ ‫ملقولته ب �اأن �لفال�صا يتكلمون‬ ‫�للغة �الأم��ه��ري��ة و�لتيجرية‪،‬‬ ‫بينما ي��ه��ود �أم��ري��ك��ا يتكلمون‬ ‫�الإجنليزية‪ ،‬بل يتعبدون كل‬ ‫بلغة بلده �لتي ن�صاأ فيها‪ ،‬وحتى‬ ‫�الآن‪.‬‬ ‫ث���م ق�����ال‪�« :‬إن عنا�صر‬ ‫�الخ���ت���الف وع����دم �لتجان�س‬ ‫�أكر بكثر من عنا�صر �لوحدة‬ ‫و�لتماثل»‪.‬‬ ‫ل���ك���ن م���ق���ول���ة «�ل���ت���اري���خ‬ ‫�ليهودي» فر�صت فر�ص ًا‪ ،‬ومت‬ ‫�لركيز بعناية على فر�ت من‬ ‫�ل��ت��اري��خ‪ ،‬وح��ذف��ت و��صتبعدت‬ ‫فر�ت �أخ��رى؛ الأنها تثر بع�س‬ ‫�حل���رج للعامل �ل��غ��رب��ي‪ ،‬ولعل‬ ‫�مل�وؤرخ��ني �لغربيني مل يدركو�‬ ‫�أه��م��ي��ت��ه��ا ب�����ص��ب��ب حتيز�تهم‬ ‫�لتاريخية و�ملعرفية‪.‬‬ ‫وينفي ت�صتيت �ليهود بعد‬ ‫هدم �لرومان للهيكل �صنة ‪60‬م‪،‬‬ ‫ويقول �إن حكاية �لت�صتيت هذه‬ ‫�أ�صطورة نافعة لل�صهاينة‪ ،‬و�إمنا‬ ‫�ليهود م�صتتون �أ�ص ًال طو�عية‬ ‫بحث ًا عن فر�س‪.‬‬ ‫ويقول �إن من �لفر�ت �لتي‬ ‫مت جتاهلها ت��اري��خ �جلماعة‬ ‫�ليهودية يف بولند�‪ ،‬وه��و �أمر‬ ‫�أق���ل م��ا يو�صف ب��ه �أن���ه �صاذ‪،‬‬ ‫فيهود بولند� هم �أهم جماعة‬ ‫يهودية يف �ل��ع��امل‪� ،‬ب��ت��د�ء من‬ ‫�ل��ق��رن �ل�����ص��اد���س ع�����ص��ر‪ ،‬ومن‬ ‫�صفوفهم ظهرت معظم �حلركات‬

‫�ليهودية �حلديثة‪ ،‬ومن �ملعروف‬ ‫�أنه مع نهاية �لقرن �لتا�صع ع�صر‬ ‫كانت �الأغلبية �ل�صاحقة من‬ ‫يهود �لعامل يف �لعامل �لغربي‬ ‫(ح��و�يل ‪ ،)٪90‬كانت �أغلبية‬ ‫ه����وؤالء م��ن ب��ول��ن��د� (ح���و�يل‬ ‫‪ ،)٪80‬ون�صرح �الأرقام ‪ ٪90‬من‬ ‫يهود �لعامل غربيون‪ ،‬و‪ ٪80‬من‬ ‫هوؤالء يوجدون يف بولند�‪.‬‬ ‫وق���د مت��ت در�����ص���ة ت��اري��خ‬ ‫ي��ه��ود بولند� وك �اأن��ه ج��زء من‬ ‫�ل��ت��اري��خ �ل��ي��ه��ودي �مل�صتقل‪،‬‬ ‫�الأمر �لذي جعل حماولة فهمه‬ ‫م�صاألة ع�صرة للغاية‪ ،‬ثم ي�صرح‬ ‫�الأ�صتاذ �لكبر مفهوم �جلماعة‬ ‫�أو �جلماعات �لوظيفية‪ ،‬وقال‬ ‫�إنه م�صطلح قام بو�صعه ��صتناد ً�‬ ‫�إىل م�����ص��ط��ل��ح��ات ق��ري��ب��ة يف‬ ‫علم �الجتماع‪ .‬و�أن �جلماعة‬ ‫�لوظيفية «ي�صتجلبها �ملجتمع»‪،‬‬ ‫وينبه �إىل �أن �مل�صاألة تتم ب�صورة‬ ‫غ��ر و�ع��ي��ة كما ه��و �حل���ال يف‬ ‫معظم �لظو�هر �الجتماعية‪.‬‬ ‫ويتو�رث �أع�صاء �جلماعة‬ ‫�ل���وظ���ي���ف���ي���ة �خل���������ر�ت يف‬ ‫جم���ال تخ�ص�صهم �لوظيفي‬ ‫ع��ر �الأج���ي���ال ويحتكرونها‪،‬‬ ‫ويكت�صبون هويتهم وروؤيتهم‬ ‫الأن��ف�����ص��ه��م م��ن��ه��ا‪ ،‬ب��ح��ي��ث يتم‬ ‫ت��ع��ري��ف �الإن�������ص���ان م���ن خ��الل‬ ‫�لوظيفة وح�صب‪ ،‬ال من خالل‬ ‫�إن�صانيته �لكاملة‪ ،‬في�صبح ع�صو‬ ‫�جل��م��اع��ة �لوظيفية �إن�صان ًا‬ ‫ذ� ب��ع��د و�ح���د مي��ك��ن �خ��ت��ز�ل‬ ‫�إن�صانيته �إىل هذ� �لبعد �أو �ملبد�أ‬ ‫�لو�حد‪ ،‬وهو وظيفته‪.‬‬ ‫و����ص���اأت���رك �حل���دي���ث عن‬ ‫�جلماعات �لوظيفية �ليهودية‬ ‫�ل��ذي ه��و مو�صوع �لكتاب �إىل‬ ‫مفهوم �لدولة �لوظيفية �لذي‬ ‫هو مو�صوع �لف�صل �حلادي ع�صر‬ ‫و�الأخر من �لكتاب‪ ،‬وعنو�نه‪:‬‬ ‫«�لدولة �ل�صهيونية �لوظيفية»‬ ‫يف فاحتة �لف�صل يقول �لكاتب‪:‬‬ ‫ي��ب��دو �أن م��ف��ه��وم «�جل��م��اع��ة‬ ‫�لوظيفية» متجذر يف وجد�ن‬ ‫�ملجتمعات �لغربية‪ ،‬فقد طرح‬ ‫حل �مل�صاألة �ليهودية يف �إطار‬ ‫�جلماعة �لوظيفية‪ ،‬ونوق�صت‬ ‫�مل�صاألة �ليهودية من منظور نفع‬ ‫�ليهود و�إمكانية حتويلهم �إىل‬ ‫عن�صر نافع‪.‬‬ ‫ث����م ت��ك��ل��م ع���م���ا �أ����ص���م���اه‬ ‫«�ل�صيغة �ل�صهيونية �الأ�صا�صية‬ ‫�ل�صاملة و�مل����ه���� َّودة»‪� ،‬ملكونة‬ ‫لتعريف �ل�صهيونية‪ ،‬و�لتي‬ ‫ت�صكل �الأ�صا�س �لكامن لالإجماع‬ ‫�ل�صهيوين‪ ،‬ومي��ك��ن تلخي�صها‬ ‫فيما يلي‪:‬‬ ‫‪� -1‬ل��ي��ه��ود �صعب ع�صوي‬ ‫م��ن��ب��وذ غ��ر ن��اف��ع‪ ،‬ي��ج��ب نقله‬ ‫خارج �أوروبا ليتحول �إىل �صعب‬ ‫ع�صوي نافع‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫وعديدة مع �لروؤو�صاء �ل�صابقني للحكومات‪ ،‬وكانو� كلهم‬ ‫فيها رجا ًال خر�ء وحكماء‪ ،‬وحتدثو� عن �أرقام وخطط‬ ‫وجهود مثرة لالإعجاب‪ ،‬ويف حاالت عديدة‪ ،‬عرو� عن‬ ‫�أ�صفهم �أو عتبهم على بع�س �ل�صحف و�لكتاب بالقول‬ ‫�إنها ظلمتهم‪ ،‬باعتبار عدم م�صاهدة جهودهم و�صهرهم‬ ‫وكفاء�تهم‪ ،‬و�أن��ه��م �أخل�صو� �أمي��ا �إخ��ال ���س‪ ،‬وحاربو�‬ ‫�لف�صاد‪ ،‬ويف �ملح�صلة �أنهم كانو� من �أ�صد �حلري�صني علي‬ ‫كل كبرة و�صغرة‪ ..‬فكيف تاأتي �الآن �حلكومة �حلالية‬ ‫وتقلب كل ذلك ر�أ�ص ًا على عقب‪ ،‬وتقول �إن تلك �حلكومات‬ ‫هي جوهر �الأزمة و�صياع �الأمو�ل �لعامة �أو نهبها‪ ،‬ال فرق‬ ‫بني هذه وتلك‪ ،‬طبع ًا‪.‬‬ ‫و�إذ� كان هوؤالء �لروؤو�صاء هم �مل�صوؤولني حق ًا‪ ،‬فهل‬ ‫�حلكومة �حلالية ب�صدد حتويلهم �إىل �لق�صاء كما فعلت‬ ‫مع �لذين �تهمتهم بق�صة عطاء م�صفاة �لبرول‪ ،‬رغم‬ ‫�لفارق باملو�صوع‪ ،‬من حيث �لنهب للموجود‪ ،‬وبني �لبحث‬ ‫عن �لكومي�صن و�لعموالت‪ ،‬و�لتطابق يف كونهما �عتد�ء‬ ‫على �ملال �لعام‪ .‬ومل��اذ� هم �أع�صاء يف جمل�س �الأعيان‪،‬‬ ‫و�إذ� كان يف طيات كالم �حلكومة وبياناتها �إ�صار�ت التهام‬ ‫�لفريق �لذي �أطلق عليه لقب "�لديجتال"‪ ،‬وكان برئا�صة‬ ‫ورعاية با�صم عو�س �هلل‪ ،‬فهل �حلكومة قادرة على ك�صف‬ ‫تفا�صيل تورطهم يف �أي �أمر‪� ،‬إذ� كان هناك ما يقال يف‬ ‫حقهم‪.‬‬ ‫�إذ� كانت �حلكومة لديها كل ما يثبت تورط هوؤالء‬ ‫فعليها تقدميهم للمحاكمة‪ ،‬وعندها �صرنفع �لقبعات‪،‬‬ ‫وننحني �حر�م ًا لقر�رها‪ ،‬ومن جهة �أخرى‪ ،‬على �لذين‬ ‫�أ�صارت �إليهم �حلكومة يف بياناتها و�أحاديثها �أن يتقدمو�‬ ‫مب��ا لديهم الإث��ب��ات �لعك�س‪ ،‬ومقا�صاة �حلكومة على‬ ‫�فر�ء�تها �إن كانت كذلك‪.‬‬ ‫بقي �لقول �إن حكومة عبد �لروؤوف �لرو�بدة ق�صرة‬ ‫�لعمر‪ ،‬مرت �أمورها ب�صالم بحكم �لظروف �لتي ت�صكلت‬ ‫فيها‪ ،‬يف حني �أن حكومة علي �أبو �لر�غب طويلة �لعمر‬ ‫باملقارنة‪� ،‬صابها ما �صابها من �أم��ور مالية و�صر�ئب‪،‬‬ ‫وقو�نني موؤقتة من �أجل ذلك‪ ،‬ومل ُي َ�ص ْر �إليها حتى �الآن‬ ‫كما ينبغي‪.‬‬

‫أفق جديد‬

‫د‪ .‬دمية طارق طهبوب‬

‫ر�ضائل من بالد ال�ضباب ‪6‬‬ ‫‪ -2‬ي��ن��ق��ل ه����ذ� �ل�صعب‬ ‫�إىل �أي بقعة خ���ارج �أوروب����ا‪،‬‬ ‫(��صتقر �لر�أي‪ ،‬يف نهاية �الأمر‪،‬‬ ‫على فل�صطني‪ ،‬ب�صبب �أهميتها‬ ‫�ال���ص��ر�ت��ي��ج��ي��ة ل��ل��ح�����ص��ارة‬ ‫�لغربية) ليوطن فيها وليحل‬ ‫حمل �صكانها �الأ�صليني �لذين ال‬ ‫بد �أن تتم �إبادتهم �أو طردهم‬ ‫ع��ل��ى �الأق����ل (ك��م��ا ه��و �حل��ال‬ ‫م���ع �ل��ت��ج��ارب �ال�صتعمارية‬ ‫�ال���ص��ت��ي��ط��ان��ي��ة �الإح���الل���ي���ة‬ ‫�ملماثلة)‪.‬‬ ‫‪ -3‬ي���ت���م ت���وظ���ي���ف ه���ذ�‬ ‫�ل�صعب ل�صالح �لعامل �لغربي‬ ‫�ل��ذي �صيقوم بدعمه و�صمان‬ ‫بقائه و��صتمر�ره‪ ،‬د�خل �إطار‬ ‫�لدولة �لوظيفية يف فل�صطني‪،‬‬ ‫ويعلق �الأ�صتاذ‪ :‬وهذه �ل�صيغة‬ ‫�ل�����ص��ام��ل��ة مل ي��ف�����ص��ح عنها‬ ‫�أح��د ب�صكل مبا�صر‪� ،‬إال بع�س‬ ‫�مل��ت��ط��رف��ني يف ب��ع�����س حلظات‬ ‫�ل�صدق �لنموذجية �ل��ن��ادرة‪،‬‬ ‫ول��ك��ن ع��دم �الإف�����ص��اح عنها ال‬ ‫يعني غيابها‪ ،‬فهي ت�صكل هيكل‬ ‫�مل�����ص��روع �ل�صهيوين‪ ،‬و�لبنية‬ ‫�لفكرية �لتي �أدرك �ل�صهاينة‬ ‫�لو�قع من خاللها‪.‬‬ ‫وت��ع��ل��ي��ق��ن��ا ع��ل��ى �ل���دول���ة‬ ‫�ل��وظ��ي��ف��ي��ة‪ ،‬ع��ل��ى �أن نكمل‬ ‫�حلديث عنها يف حلقة قادمة‪،‬‬ ‫�أق�������ول‪� :‬إن م���وق���ف �ل����دول‬ ‫�ل��ع��رب��ي��ة �مل��ت��ه��اون و�ملتهالك‬ ‫و�مل��ت��خ��اذل‪ ،‬ي �وؤك��د �لنظرية‬ ‫�لغربية يف ج��دوى �إقامة هذه‬ ‫�لدولة �ل�صرطانية �الحتاللية‬ ‫�ل�صيطانية �لوظيفية يف قلب‬ ‫وط��ن��ن��ا �ل��ع��رب��ي و�الإ���ص��الم��ي‪،‬‬ ‫ف���ال���دول �ل���ت���ي �أق���ام���ت ه��ذ�‬ ‫�لكيان �صديقة �لعامل �لعربي‪،‬‬ ‫و�لدولة �لر�عية له حليفتنا‪.‬‬ ‫ونحن نزودهم ب�صريان حياتهم‬ ‫وح�����ص��ارت��ه��م‪� :‬ل��ن��ف��ط‪ ،‬ب�صعر‬ ‫�ال�صتخر�ج �أحيان ًا‪ ،‬وح�صارتهم‬ ‫�لغربية مفرو�صة لها �ل��دروب‬ ‫�إىل جمتمعاتنا‪ ،‬تنخر قيمنا‪،‬‬ ‫وحتا ّدنا يف ثقافتنا وح�صارتنا‪.‬‬ ‫بل �إن «�ل�صرطان» نف�صه تكيفنا‬ ‫معه‪ ،‬و�أقمنا «�أدف �اأ» �لعالقات‪،‬‬ ‫بحيث �إن كثر ً� من بلد�ننا تقيم‬ ‫معه �لعالقات �صر ً� وجهر ً� مبا‬ ‫ال تفعله يف عالقاتها مع دول‬ ‫م��ن��ظ��وم��ة �جل��ام��ع��ة �لعربية‬ ‫�ملنظومة‪.‬‬ ‫فرهنا �إذ� و�أثبتنا �صحة‬ ‫نظرة �ل��غ��رب ونظريته ونحن‬ ‫عملنا على �إجناحها‪ ،‬وكان �لدين‬ ‫و�ل��ع��ق��ل و�مل�����روءة و�لوطنية‬ ‫و�لو�قعية وح�صب �ال�صتقالل‬ ‫و�حل��ري��ة يقت�صينا �أن نثبت‬ ‫�أن ه��ذه �لدولة ع��بء على من‬ ‫�أوجدها‪ ،‬من خالل نزيف يومي‬ ‫يف ج�صم �البن و�الأب‪� ،‬أما �لو�قع‬ ‫في�صهد على نقي�س هذ�‪.‬‬ ‫ك����ان ي��ن��ب��غ��ي �أن تت�صرر‬ ‫م�صالح �لدول �لر�عية للدولة‬ ‫�ل��وظ��ي��ف��ي��ة‪ ،‬ول��ك��ن �لعك�س يف‬ ‫حالتنا ه��و �ل���ذي ح�صل‪� ،‬إن��ه‬ ‫كلما �زد�د �لر�عي رعاية �زد�د‬ ‫�صاحب �حل��ق �مل�صلوب �رمت��اء‬ ‫على �لر�عي‪ ،‬كمثل كلب �أطلق‬ ‫على �إن�صان ف�صار يتذلل ل�صاحب‬ ‫�لكلب‪ .‬و�الأ�صل معاد�ة �لكلب‬ ‫و�صاحب �لكلب! م�س كده و�إال‬ ‫�إيه؟‬

‫�لر�صالة �لر�بعة ع�صرة‬ ‫�أمة عابدة بال جن�صية‬ ‫يف بيتنا يف �حلبيبة عمان ع�س ع�صافر‬ ‫على �صجرة �حل��دي��ق��ة‪� ،‬أح�����س بتغريده‬ ‫�لعذب خ�صو�صا عند �صالة �لفجر ووقت‬ ‫�ل�صروق‪ ،‬وكاأمنا هو موقت مع �لبكور لبدء‬ ‫ن�صيده وت�صبيحه‪.‬‬ ‫ع�صافر ت�صعرين باخلجل �إذ� تاأخرت‬ ‫يف �ال�صتيقاظ ل�صالة �لفجر‪ ،‬يف �لوقت‬ ‫�لتي تكون هي قد ب��د�أت �صالتها‪ ،‬و�أذكر‬ ‫قول �ل�صاعر‪:‬‬ ‫�أنام على �صهو وتبكي �حلمائم ولي�س‬ ‫لها جرم ومني �جلر�ئم‬ ‫كذبت لعمرو �هلل لو كنت عاقال ملا‬ ‫�صبقتني بالبكاء �حلمائم‬ ‫ظننت �أين ���ص�اأف��ت��ق��د ع�����ص��اف��ري يف‬ ‫بريطانيا‪ ،‬حيث ال �أذ�ن يحثها على �لفالح‪،‬‬ ‫ولكن ع�صافر بريطانيا فاجاأتني �أنها على‬ ‫بعد �مل�صافة‪ ،‬وتغر �ملكان و�لزمان و�لب�صر‬ ‫ت�صبح فجر� بذ�ت �لعذوبة‪ ،‬فالرب و�حد‬ ‫�صبحانه‪ ،‬و�لع�صافر �أمم �أمثالنا‪ ،‬بل هي‬ ‫�أك��ر عبودية هلل منا‪ ،‬فالب�صر يزيغون‬ ‫ويطغون‪ ،‬وهي ال تعرف �إال �لفطرة �لتي‬ ‫توقظها ل�صالة �لفجر يف �الأردن وبريطانيا‬ ‫وكل مكان‪ ،‬وبنو �آدم يف �صبات ال يفقهون‪...‬‬ ‫�لر�صالة �خلام�صة ع�صرة‬ ‫ترعو� ب�صخاء‪ ...‬يا للطامة‬ ‫ي�صتقل قطار �الأنفاق (�ملرو) يف لندن‬ ‫كل ي��وم ماليني �الأ�صخا�س‪ ،‬لدرجة �أنهم‬ ‫يلت�صقون ببع�صهم بع�صا �لت�صاق �ل�صو�ر‬ ‫باملع�صم من �صدة �لزحام‪.‬‬ ‫يف قطار �ملرو لفت نظري �إعالن يحمل‬ ‫�صورة طفل �آية يف �جلمال‪ ،‬ويعر�س �إعالنا‬ ‫لبنك �حليو�نات �ملنوية يف لندن‪ ،‬وبجانبه‬ ‫جملة تعجب وتعليق (�الأزم���ة �لبنكية‬ ‫�حلقيقية!! يف كل عام يزيد �لطلب على‬ ‫�حليو�نات �ملنوية عن �ملتوفر‪ ،‬فترع ب�صخاء‬ ‫�إذ� كنت ذكر� بني �لثامنة ع�صرة و�خلام�صة‬ ‫و�الأربعني و�صاعد يف �إيجاد حياة‪ ،‬مع �لعلم‬ ‫�أن �لتكاليف مدفوعة �الأجر)‪.‬‬ ‫�إعالن كارثي بكل �ملقايي�س‪ ،‬و�لكارثة‬ ‫�أن �ملجتمع يوؤيده ويح�س عليه‪ ،‬بل ويعلن‬ ‫عنه للماليني‪ ،‬وكاأنه جمرد ترع بالدم ال‬ ‫ينتج عنه �ختالط يف �الأن�صاب‪ ،‬وتدمر‬ ‫لالأ�صرة و�ل�صرف وكل معاين �لف�صيلة‪ ،‬وهذ�‬ ‫يذكر بقوله تعاىل‪" :‬كانو� ال يتناهون عن‬ ‫منكر فعلوه لبئ�س ما كانو� يفعلون"‪.‬‬ ‫عاد �إىل �لبال بروؤية �الإعالن موؤمتر‬ ‫�لقاهرة لل�صكان‪ ،‬وم��ا ت��اله من موؤمتر�ت‬ ‫و�تفاقيات �أممية فتحت �لباب لكل �أ�صكال‬ ‫�ل�صذوذ عن �لفطرة �لب�صرية �ل�صوية‪،‬‬ ‫بفتح �ملجال لظهور �أنو�ع من �الأ�صر ي�صمونها‬ ‫بغر �لتقليدية‪ ،‬و�أ�صر �اللتقاء �حلر �لتي‬ ‫قد ت�صمح للمر�أة مثال �أن تكون �أم��ا بغر‬ ‫زو�ج باالأخذ من هذه �لبنوك و�حلمل دون‬ ‫�حلاجة �إىل زوج رجل‪.‬‬ ‫م���ن �الأك���ي���د �أن���ن���ا ل���و �صمحنا لهذه‬ ‫�التفاقيات‪ ،‬ومنها �صيد�و �لتي �أقررنا بع�س‬ ‫بنودها‪� ،‬أن تطبق يف جمتمعاتنا ف�صرنى يف‬ ‫يوم من �الأيام ذ�ت �الإعالنات بالعربية يف‬ ‫و�صائل مو��صالتنا!!‬ ‫�لر�صالة �ل�صاد�صة ع�صرة‬ ‫�صجرة ميتة حية وب�صر �أحياء �أمو�ت‬ ‫�صجرة عمرها مئات �ل�صنني‪ ،‬وجذعها‬ ‫ق��ط��ره ب�صعة غ��رف��ة‪ ،‬م��ات��ت يف �إح���دى‬ ‫�حلد�ئق �لريطانية‪ ،‬ولكنهم مل يقطعوها‬ ‫ويلقو� بها �إىل �أق���رب �صلة ن��ف��اي��ات‪ ،‬بل‬ ‫نحتوها و�صنعو� من��وذج��ا خ�صبيا ميثل‬ ‫تالحم �الإن�صان مع �لطبيعة‪ ،‬بر�أ�س �إن�صان‬ ‫وجذع �صجرة!‬ ‫لي�س �لدر�س يف �ملنحوتة وحلتها �أو‬ ‫حرمتها‪ ،‬و�إمن���ا يف طبيعة �لثقافة �لتي‬ ‫توظف �ل�صجرة �مليتة وتعطيها وجها �آخر‪،‬‬ ‫ووظيفة �أخ���رى‪ ،‬وحياة ج��دي��دة‪� ،‬أو كما‬ ‫قال �ل�صيخ �لغز�يل‪( :‬ت�صنع من �لليمونة‬ ‫�حلام�صة �صر�با حلو�) و�صبحانه من يخرج‬

‫�حلي من �مليت‪ ،‬ويخرج �مليت من �حلي!‬ ‫حتى �ل�صجرة يف مو�تها يحر�س عليها‬ ‫�لريطانيون‪ ،‬ومو�طنونا �أمو�ت يف حياتهم‪،‬‬ ‫ال حقوق لهم‪ ،‬ينام بع�صهم يف �ل�صو�رع‪،‬‬ ‫ويعي�س كثر منهم عي�صة �لبهائم!!‬ ‫�إن �حل�صارة �لتي تقدر �ل�صجر و�حلجر‬ ‫وت��خ��اف عليهما ال ب��د �أن ت��رى �الإن�صان‬ ‫م�صدر ثروة وغنى‪� ،‬أما �صعوبنا فتطاول يف‬ ‫�لبنيان يدفن كر�مة �الإن�صان حتت �أ�صا�صات‬ ‫�لعمر�ن �الأجوف!!‬ ‫�لر�صالة �ل�صابعة ع�صرة‬ ‫نقاط �صود�ء ونقطة بي�صاء‬ ‫يف جامعة مان�ص�صر �ل��ت��ي تاأ�ص�صت‬ ‫عام ‪� 1824‬أن�صاأ �لطالب �لعرب و�مل�صلمون‬ ‫جمال�س وموؤ�ص�صات طالبية خا�صة بهم‪ ،‬كما‬ ‫�ن�صمو� �إىل جمال�س �جلامعات �لتي جتمع‬ ‫�الأجانب و�لعرب يف ع�صويتها‪ ،‬وقد قابلت‬ ‫بع�س هوؤالء �لطالب‪ ،‬ومن بينهم �أقاربي‪،‬‬ ‫و�أخ����روين كيف �أن �لعمل يف �حت���اد�ت‬ ‫�لطلبة يعتر نقطة مميزة يف �صرتهم‬ ‫�لذ�تية �لتي �صتوؤخذ بعني �العتبار عند‬ ‫�لتوظيف‪.‬‬ ‫من �مل�صحك �ملبكي �أن �أحد� مل ي�صاأل‬ ‫هوؤالء �لعرب عن مكان والدة �آبائهم‪ ،‬وال‬ ‫عن جن�صياتهم‪ ،‬ومل يطلب منهم بر�ءة ذمة‪،‬‬ ‫و�صهادة عدم حمكومية‪ ،‬وال زيارة للمتابعة‬ ‫و�لتفتي�س‪ ،‬مل تطلب منهم �جلامعة �صوى �أن‬ ‫يكونو� طالبا متفوقني لكي ال يوؤثر عملهم‬ ‫�لطالبي على در��صتهم‪ ،‬و�أن يحظو� بثقة‬ ‫زمالئهم‪.‬‬ ‫ك���ان �مل��ب��ك��ي يف �الأم����ر �أين ت��ذك��رت‬ ‫�ن��ت��خ��اب��ات جمل�س �لطلبة يف �جلامعة‬ ‫�لها�صمية وم���ا ح�صل فيها م��ن غر�ئب‬ ‫وم�صائب ال ميكن لعقل متح�صر �أو �صعب‬ ‫دميقر�طي �أن يتخيلها!!‬ ‫ك���ان �مل��ح��زن �أين ت��ذك��رت جتربتي‬ ‫وزم��الئ��ي يف جمال�س �لطلبة ي��وم نبهنا‬ ‫�لكثرون �أن نزول �نتخابات جمل�س �لطلبة‬ ‫�صمن ق��و�ئ��م �الجت����اه �الإ���ص��الم��ي كفيل‬ ‫ب�صجل يف منتهى �ل�صو�د‪ ،‬و�أن ال عمل بعده‪،‬‬ ‫وال �صهاد�ت ح�صن �صلوك وال ما يحزنون‪،‬‬ ‫ولكن نف�س �ل�صباب و�لهمة و�صيئا �آخر‬ ‫نرجو �أنه كان �الإخال�س هلل جعلنا ال نفكر‬ ‫يف �لعو�قب‪ ،‬وقد و�جه كثر منا �لت�صييق‬ ‫يف �حل��ي��اة و�ل����رزق وع��ل��ى ع��م��وم �الأه���ل‪،‬‬ ‫ولكن �حلياة و�ل��رزق لي�صا باأيديهم حتى‬ ‫يعطوها �أو مينعوها‪ ،‬و�إننا لرنجو �أن تكون‬ ‫�ل�صود�ء يف عيونهم �صفحة بي�صاء عند رب‬ ‫�الأعناق و�الأرز�ق يوم تبي�س وجوه وت�صود‬ ‫وجوه‪...‬‬ ‫�لر�صالة �لثامنة ع�صرة‬ ‫م�صكينات‬ ‫يف ف���رة �الم��ت��ح��ان��ات و�لت�صحيح‬ ‫�أ�صابني �صد�ع توتري‪ ،‬وت�صنج يف �لرقبة‪،‬‬ ‫�ح��ت��اج �إىل ���ص��ورة طبقية لت�صخي�س‬ ‫�حلالة‪ ،‬وقد ��صتنفرت يل �أ�صرتي �ل�صغرة‬ ‫و�ملمتدة و�مل��وج��ودة و�ملغربة بامل�صاندة‬ ‫ولدي �خليار يف �أي‬ ‫و�ملتابعة و�الطمئنان‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫وقت لتعب �أو ملل �أو من غر �صبب �أن �أترك‬ ‫�لعمل و�لتدري�س و�صاأجد �أبا و�أخا وعائلة‬ ‫ترعاين وتنفق علي‪ ،‬ولن �أهتم بتح�صيل‬ ‫لقمة عي�س وتوفر مكان يوؤويني‪ ،‬و�صاأظل‬ ‫دكتورة و�أ�صتاذة ونا�صطة ولن ينتق�س من‬ ‫مكانتي �أين ال �أري��د �أن �أعمل و�أجل�س يف‬ ‫�لبيت برغبتي �ل�صخ�صية‪.‬‬ ‫�أما ن�صاء بريطانيا �إذ� مل يعملن فلن‬ ‫ُيعيلهن �الآباء �أو �الأزو�ج �أو �الأوالد‪� ،‬إذ ال بد‬ ‫للمر�أة �أن تخرج وتعمل �صاءت �أم �أبت‪ ،‬حتى‬ ‫ولو كان عملها يف دور �لدعارة �لتي متتلئ‬ ‫بها بع�س �صو�رع لندن يف حمالت مرخ�س‬ ‫لها ب��ال��ع��م��ل!!! وه���ذ� م��ا ي�صمى بتحرير‬ ‫ومتكني �مل��ر�أة‪ ،‬مثال ب�صيط ال يحتاج �إىل‬ ‫كثر تنظر وم��ز�ي��دة‪ ،‬وم��ن و�ق��ع حياتنا‬ ‫على �أننا �أكر حرية من ن�صاء �لغرب‪ ،‬ولكن‬ ‫�لعيب فيمن ينظر ب�صيق �أفق �إىل �الإ�صالم‬ ‫ويتبع �لغرب ولو دخلو� جحر �صب‪.‬‬



,¥ô°ûH Ió∏H ádÉÑb »∏MÉ°ùdG §ÿG ≈∏Y ¬àµÑ°T »eôj »µfÓjÒ°S OÉ«°U GóM ™°Vhh áeƒµ◊G π«µ°ûJ ó©H á≤£æŸG ‘ ∑ɪ°SC’G ó«°U ∞fDƒà°SGh .(Ü.±.CG).ÉeÉY 37 äôªà°SG »àdG Üôë∏d

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

27^44 24^03 20^58 16^00

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

28^07 24^58 21^06 16^37

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

71^650 1207^700 17^719

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬

1285 Oó©dG

áÑjô°†dG ¢Vôa QGôb ó©H ¿É°ù«f ô¡°T ájÉ¡f òæe zOÈjÉg{ IQÉ«°S …CG ≈∏Y ¢ü«∏îàdG ºàj ⁄

äGQÉ«°ùdG ≈∏Y ¢ü«∏îàdG •É°ûf ™LGôJ áÄŸG ‘ 38 áÑ°ùæH Iô◊G ≥WÉæŸG øe

:‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬

ÖLQ óªMCG -π«Ñ°ùdG

:‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٨ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٤ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٦٩ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٨٨٤ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٠٨ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢١ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

q áfRGƒŸG äÉMGÎbG ≈∏Y ™∏£J Éjô¡°T É¡JÉeóN »≤∏àe GÎH -¿ÉªY ∫ÉéŸG íàa áeÉ©dG áfRGƒŸG IôFGO äQôb ôFGhódGh äGQGRƒdG øe áeóÿG »≤∏àe ΩÉeCG ∫ƒM QhÉ``ë` à` ∏` d á``«` eƒ``µ` ◊G äGó`` ` Mƒ`` ` dGh ∫hC’G ¢ù«ªÿG ‘ ∂dPh äÉeóÿG iƒà°ùe .ô¡°T πc ™∏£e øe ¢ùeCG ¬JQó°UCG ¿É«H ‘ áfRGƒŸG âdÉbh Gó«cCÉJ »``JÉ``j …ô``¡`°`û`dG AÉ``≤`∏`dG ¿EG ,ó`` `MC’G IôFGódG øe É°UôMh á«aÉØ°ûdG CGóÑe ≈∏Y ±ó¡H ìƒ``à`Ø`ŸG ÜÉ``Ñ`dG á°SÉ«°S êÉ``¡`à`fG ≈∏Y áeóÿG »≤∏àe äÉLÉ«àMG ¤G ´Éªà°S’G .ºgÉ°VQ ≥«≤–h º¡JÉÑZQ á«Ñ∏Jh π«Yɪ°SEG QƒàcódG ΩÉ``©`dG ô``jó``ŸG ∫É``bh øe äÉ``MGÎ``b’Gh äÉ``¶`MÓ``ŸG ¿EG ,∫ƒ``∏` ZR QÉÑàY’G Ú©H ÉgòNCG ºà«°S áeóÿG »≤∏àe É¡eó≤J »àdG äÉeóÿG iƒà°ùe Ú°ùëàd .IôFGódG

äGQÉ«°S ™«H ¢Vô©e

.§°SƒàŸGh OhóëŸG πNódG ÜÉë°UCG ‘ hQƒ`` «` `dG QÉ``©` °` SCG ¢``VÉ``Ø` î` fG ¿CG ¿É`` `eQ Ú`` Hh QÉ©°SCG ≈∏Y »HÉéjEG πµ°ûH ¢ùµ©fG á«ŸÉ©dG äÉ°UQƒÑdG ,á«HhQhC’G ∫hódG øe ÉgOGÒà°SG ºàj »àdG äGQÉ«°ùdG ™e áfQÉ≤e hQƒ``«`dG ±ô°U ô©°S ¢VÉØîf’ ∂``dPh .ÊOQC’G QÉæjódG ™HôdG ∫Ó`` N Iô`` `◊G ≥``WÉ``æ` ŸG •É``°` û` f ∫ƒ`` `Mh øe ºZôdG ≈∏Y ¬fCG ¤EG ¿ÉeQ QÉ°TCG ,ΩÉ©dG ™e ÊÉãdG ’EG Iô◊G ≥WÉæŸG øe äGQÉ«°ùdG ¢ü«∏îJ ¢VÉØîfG RhÉéàJ É¡«∏Y ¢ü«∏îàdG ºàj »àdG ™FÉ°†ÑdG ºéM ¿CG ≥WÉæŸG ø``e È``à`©`Jh ,É``jƒ``æ`°`S QÉ``æ` jO äGQÉ``«`∏`e 5 ` `dG .»æWƒdG OÉ°üàbÓd »°SÉ°SC’G ºYGódGh ájƒ«◊G á∏µªŸG ‘ Iô◊G ≥WÉæŸG OóY ¿CG ôcòdÉH ôjó÷G á«eƒµM ≥WÉæe 6 É¡æe ,IôM á≤£æe 36 ¤EG π°üj Qɪãà°S’G ºéM ≠∏Ñjh ,á°UÉN Iô``M á≤£æe 30h .Q’hO äGQÉ«∏e 4 ƒëf É¡«a

ájQhôŸG á``eÓ``°`ù`dG ¢ù∏› ¿CG ¿É`` eQ í``°` VhCGh áÑ°ùæH äÉÑcôŸG ≈∏Y ¿ƒ∏e êÉLR OƒLƒH ôbCG »ŸÉ©dG ¤EG áaÉ°VEG äÉÑcôŸG πNGO ÜÉcô∏d ájɪM áÄŸG ‘ 30 óFGƒØd áØ°UGƒŸG √ò¡H íª°ùJ ⁄É©dG ∫hO ™«ªL ¿CG áÑcôŸG π``NGO ∞««µàdG ≈∏Y á¶aÉëŸG É¡æe ,IÒãc .¢ùª°ûdG á©°TCG øe ÜÉcôdG ájɪMh ™æ°üdG ájQƒµdG äGQÉ«°ùdG ¿CG ¤EG ¿É``eQ QÉ°TCGh OGÒà°SG ø``e IÒ``Ñ`c áÑ°ùf ≈∏Y Pƒëà°ùJ ∫Gõ``J ’ äGQÉ«°ùdG É``¡`«`∏`j ,»``∏` ë` ŸG ¥ƒ``°` ù` dG ¤EG äGQÉ``«` °` ù` dG .»YÉHôdG ™aódG äGP á«cÒeC’Gh á«HhQhC’G øe ó``jó``©` dG ¿CG ¿É`` ` eQ Ú`` H ¬`` ` JGP â`` bƒ`` dG ‘ ≥WÉæŸG ø``e É¡«∏Y ¢ü«∏îàdG ” »``à`dG äGQÉ``«`°`ù`dG äGQÉ«°ùdG ™«H äÓfi ‘ á°Vhô©e ∫Gõ``J ’ Iô``◊G .êGô◊Gh ¢VQÉ©ŸG ‘ ájQƒµdG äGQÉ``«`°`ù`dG •É°ûf ´É``Ø`JQG ¿É``eQ Gõ``Yh ÚæWGƒŸG ™``e É¡àeAÓeh ÉgQÉ©°SCG ¢VÉØîfG ¤EG

øe äGQÉ``«`°`ù`dG ≈∏Y ¢ü«∏îàdG •É°ûf ™``LGô``J áÄŸG ‘ 38 áÑ°ùæH á«∏ëŸG ¥ƒ°ùdG ¤EG Iô◊G ≥WÉæŸG ” å``«`M ,‹É`` ◊G ΩÉ``©` dG ø``e ÊÉ``ã` dG ™``Hô``dG ∫Ó``N 25 ™e áfQÉ≤e ,IQÉ«°S ∞dCG 15^500 ≈∏Y ¢ü«∏îàdG ∫hC’G ™HôdG ∫ÓN É¡«∏Y ¢ü«∏îàdG ” IQÉ«°S ∞dCG ≥WÉæŸG …ôªãà°ùe á«©ªL ¢ù«FQ Ö°ùëH ,ΩÉ©dG øe .¿ÉeQ π«Ñf Iô◊G ¥ƒ°ùdG ¤EG äQÉ«°ùdG ¢ü«∏îJ ¿CG ¿ÉeQ ±É°VCGh ™HôdG ∫ÓN IQÉ«°S ∞dCG 11 ¤EG ¢†ØîfG »LQÉÿG ¤EG É¡°ü«∏îJ ” IQÉ«°S ∞dCG 18 ™e áfQÉ≤e ÊÉãdG ¤EG ∂dP ÉjRÉY ,∫hC’G ™HôdG ∫ÓN »LQÉÿG ¥ƒ°ùdG Ö∏£dG ¢VÉØîfGh á«dÉ◊G ájOÉ°üàb’G ±hô``¶`dG äGQÉ«°ù∏d GOGÒà°SG ÌcC’G ∫hódG øe äGQÉ«°ùdG ≈∏Y .É«côJh ÉjQƒ°Sh ¥Gô©dÉc ,¿OQC’G ≥jôW øY áæ«é¡dG äGQÉ``«` °` ù` dG ¢ü«∏îJ •É``°`û`f ∫ƒ`` Mh ≈∏Y ¢ü«∏îJ ºàj ⁄ ¬fEG ¿ÉeQ ∫Éb ,"OÈjÉ¡dG" ∂dPh ,¿É°ù«f ô¡°T ájÉ¡f òæe "OÈjÉg" IQÉ«°S …CG äGQÉ«°ùdG ≈∏Y áÑjô°V áeƒµ◊G ¢Vôa ¤EG Oƒ©j QÉéàdG ø``e ójó©dG ±hõ``Y ¤EG iOCG É``e ,áæ«é¡dG áÑjô°†dG ´ÉØJQ’ áæ«é¡dG äGQÉ«°ùdG OGÒà°SG øY .É¡«∏Y á°VhôØŸG É¡H âeÉb »àdG äGQGô``≤`dG ¿CG ¤EG ¿É``eQ QÉ``°`TCGh äGQÉ«°ùdG ≈``∏`Y Ö``FGô``°` †` dG ¢``Vô``a ø``e á``eƒ``µ` ◊G OGÒà°SG ô¶M ¤EG áaÉ°VEG ,áÄŸG ‘ 55 áÑ°ùæH áæ«é¡dG ≈∏Y É¡«a êÉLõdG øjƒ∏J áÑ°ùf ójõj »àdG äGQÉ«°ùdG øe IOQƒà°ùŸG äGQÉ«°ùdG ¿CG ¤EG GÒ°ûe ,áÄŸG ‘ 10 ‘ 30 áÑ°ùæH É¡LÉLR øjƒ∏J áÑ°ùf ó``jõ``Jh É`` HhQhCG »àdGh ,äGQÉ«°ùdG OGÒà°SG ¢VÉØîfG ≈∏Y â∏ªY ,áÄŸG ‘ äGQÉ«°ùdG •É°ûf ø°ù– øe ó– GOƒ«b Èà©J .áµ∏ªŸG

17 áæ°ùdG Ω 2010 Rƒ“ 5 - `g 1431 ÖLQ 22 ÚæK’G ( ÊÉãdG Aõ÷G)

áfhÓY óªfi

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

’ ó∏ÑdG πgCG ∫ƒ°üØdG ¿ƒ°û«©j !á©HQC’G á°UÉÿG º¡dƒ°üa ó``∏`Ñ`dG π`` gCG ¢û«©j ¿CG Üô¨à°ùŸG ø``e ,∞jôÿG ,∞«°üdG ,™«HôdG" :á«©«Ñ£dG ∫ƒ°üØdG Ú∏gÉéàe ‘ ᪡e äÉØ£©æe ’EG πµ°ûJ ’ ∫ƒ``°`ü`Ø`dG ∂∏àa ;"AÉà°ûdG .º¡JÉ«M ⁄É©dG ¢SCÉc äÉjQÉÑe á©HÉàe ‘ º¡æH ¿B’G ´QÉ°ûdG π¨°ûæj ΩÓYCGh ,™«é°ûJ äÉNô°Uh ,´QGƒ°ûdG ‘ ΩÉMORG ;"∫ÉjófƒŸG" …CG ,∑QÉÑŸG ¿É°†eQ ô¡°T ¬«a ÜÎ≤j …òdG âbƒdG ‘ ,±ôaôJ ."∫ÉjófƒŸG" øe AÉ¡àf’G øe ÚYƒÑ°SCG ó©H á°Uôa ø``e IOÉ``Ñ`©`dG ô¡°T π``jƒ``– ÉHô¨à°ùe ¿ƒ``µ`j ∂``dò``c AGOC’ á∏eÉ°T á``©`LGô``e ‘ äGò``dÉ``H AÓ``à` N’Gh ø``gò``dG AÉØ°üd »MÉæe â``– •ƒ``£`N ™``°`Vhh ,É``«`æ`Wh ΩCG ¿É``c É«æjO ,Ö``LGƒ``dG äGhOCGh á«eƒ«dG äÓ°ù∏°ùŸG á©HÉàe ƒëf ∫ƒëàdGh ,Ò°ü≤àdG ∫ɵ°TC’ ¥ƒÑ°ùŸG Ò``Z äÉØàd’G ¤EG áaÉ°VEG ,á«∏«∏dG á«∏°ùàdG .AGò¨dG ∫hÉæàd IÒNC’G á°UôØdG ¬fCÉch ΩÉ©£dG ôë°üàdG ’EG »æ©j ’ ™«HôdÉa ..ájOÉ©dG ∫ƒ°üØdG ¤EG IOƒYh Éjƒæ°S áÄŸG ‘ 2 øe ÌcCÉH á«YGQõdG »°VGQC’G áMÉ°ùe ™LGôJh »°VGQC’G äÉeGóîà°SG Ò¨Jh á«NÉæŸG äGÒ¨àdGh √É«ŸG í°ûd Gô¶f ΩÉY ¬fCÉH 2009 ΩÉY ¿ÓYEG ºZQ ÜÉÑ°SC’G øe ÉgÒZh á«YGQõdG øcÉeCGh áeÉ©dG ≥FGó◊G ‘ OÉM ¢ü≤f ∂dÉæg πHÉ≤ŸG ‘ ,áYGQõdG .AGô°†ÿG ¬«aÎdG πZÉ°ûdG íÑ°üj ôªà°ùŸG √É``«` ŸG ´É``£`≤`fG ¿EÉ` a ,∞``«`°`ü`dG ‘ èjQÉ¡°üdG ∫Ó``N øe ÉgÒaƒJ ‘ ¿hÒãc ô£°†«d ¢SÉ°SC’G RhÉŒ ™e á∏JÉb äÉbÉæàNG ∂dòc ´QGƒ°ûdG ó¡°ûJh .á«dÉY ∞∏µHh øe π``gC’G QGhR ÖÑ°ùH ,¿ƒ«∏ŸG π°üØdG ∂``dP ‘ äÉÑcôŸG Oó``Y ∞««µàdG Iõ¡LCÉH ≥∏©àj Éà ÉeCG .Gôªà°ùe GôJƒJ πµ°ûj Ée êQÉÿG .AÉHô¡µdG ÒJGƒa ÖÑ°ùH ÉØ«fl É¡eGóîà°SG íÑ°UCÉa É°ûMƒe íÑ°üjh ´É``°` VhC’G ¬«a CGó``¡`à`a ;∞``«`fl ∞``jô``ÿG §°Sh ¿ƒjO ¤EG Ú«°VÉŸG Ú∏°üØdG ‘ ¥ÉØfE’G äÉHÉ°ùM ∫ƒëàJh ¢VQC’G ¢TQÉØe Ò«¨J ¿ÉµeE’ÉH π¡a ,πÑ≤ŸG π°üØdG øe ±hÉfl ..?áÄaóàdG Iõ¡LC’ áfÉ«°U πªYh ?"OÉé°S"h "â«cƒe" øe !RɨdGh RɵdG Éæg Oƒ°ü≤ŸG ™Ñ£dÉH malawneh0793@yahoo.com


‫‪18‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫�الثنني (‪ )5‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪� -‬ل�سنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1285‬‬

‫ا�ضتقرار اأ�ضعار اخل�ضار‪ ..‬و�ضط خماوف من ارتفاعها ع�ضية رم�ضان‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ا�ضتقرت اأ�ضعار اخل�ضار خالل اليومني املا�ضيني‬ ‫يف ال�ضوق املحلية مقارنة با�ضعارها اال�ضبوع املا�ضي‪،‬‬ ‫يف حني توقع متابعون ارتفاع بع�ض ا�ضناف اخل�ضار‬ ‫ب�ضبب نق�ض املعرو�ض منها وارتفاع الطلب عليها‬ ‫خالل االيام املقبلة‪.‬‬ ‫وت��وق��ع ال�ن��اط��ق االع��الم��ي يف ال���ض��وق املركزي‬ ‫املهند�ض حممد قطي�ضات اأم�ض االحد ارتفاع ا�ضعار‬ ‫اخليار والكو�ضا خالل االي��ام املقبلة ب�ضبب درجات‬ ‫احل��رارة وانخفا�ض الكميات املنتجة منها‪ ،‬يف حني‬ ‫توقع ا�ضتمرارية ا�ضتقرار ا�ضعار غالبية املنتجات‬ ‫االخ��رى لتوافر معرو�ض يزيد على حاجة ال�ضوق‬ ‫ما ي�ضاعد ب�ضكل كبري على املحافظة على �ضعرها‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫وا��ض��ارت الئحة اال�ضعار والكميات التاأ�ضريية‬ ‫اليومية ال�ت��ي ي�ضدرها ال�ضوق امل��رك��زي للخ�ضار‬ ‫وال�ف��واك��ة اىل ارت�ف��اع كميات الكثري م��ن املنتجات‬ ‫الداخلة اىل ال�ضوق املركزي‪ ،‬مما �ضيوؤدي اىل زيادة‬ ‫عر�ضها يف ال�ضوق املحلية ال �ضيما البندورة واخليار‬ ‫والكو�ضا‪.‬‬ ‫ووف�ق��ا الأ��ض�ع��ار ال���ض��وق املحلية فقد بلغ �ضعر‬ ‫متو�ضط الكيلوغرام الواحد من منتجات‪ :‬البندورة‬ ‫واخل�ي��ار والكو�ضا والبطاطا ‪ 25‬قر�ضا واخل�ي��ار ‪35‬‬ ‫والبطاطا والكو�ضا ‪ 50‬قر�ضا لكل منها‪ ،‬اإ�ضافة اىل‬ ‫الزهرة التي بلغ �ضعر الكيلوغرام الواحد ‪ 40‬قر�ضا‪.‬‬

‫واأب��دى مواطنون خماوفهم من ارتفاع ا�ضعار‬ ‫اخل�ضار مع اقرتاب �ضهر رم�ضان ال�ضيما مع ارتفاع‬ ‫بع�ض ا�ضعار املنتجات مقارنة باأ�ضعارها اال�ضبوع‬ ‫املا�ضي‪ ،‬مطالبني بالتو�ضع باإقامة اال�ضواق املوازية‬ ‫وال�ضعبية ون�ضرها يف خمتلف االماكن‪.‬‬ ‫واأ� �ض��اروا اىل ف��روق��ات ك�ب��رية يف ا��ض�ع��ار بع�ض‬ ‫ا��ض�ن��اف اخل���ض��ار ب��ني اال� �ض��واق ال�ضعبية واملحال‬ ‫التجارية املنت�ضرة يف االحياء واملوالت الكبرية‪.‬‬ ‫واأك ��د رئي�ض احت��اد امل��زارع��ني املهند�ض احمد‬ ‫الفاعوري‪ ،‬اأن ما يحكم اال�ضعار هو العر�ض والطلب‪،‬‬ ‫متوقعا انخفا�ض ا��ض�ع��ار بع�ض ا��ض�ن��اف اخل�ضار‬ ‫خالل االيام املقبلة ب�ضبب زيادة املعرو�ض منها‪.‬‬ ‫وقال الفاعوري اإن الكميات املعرو�ضة كفيلة يف‬ ‫املحافظة على ا�ضتقرار اأ�ضعار غالبية اأ�ضناف اخل�ضار‬ ‫با�ضتثناء اأ�ضعار بع�ضها كالبقدون�ض التي يزيد عليها‬ ‫الطلب ويقل املعرو�ض منها الحجام املزارعني على‬ ‫زراعتها يف الظروف اجلوية ال�ضائدة‪.‬‬ ‫واأو�ضح اأن انتاج املناطق ال�ضفا غورية �ضيحافظ‬ ‫ع�ل��ى امل �ع��رو���ض م��ن ا� �ض �ن��اف اخل �� �ض��ار باعتبارها‬ ‫دخلت اال�ضواق قبل انتهاء مو�ضم منتجات مناطق‬ ‫االأغوار‪.‬‬ ‫وا�ضتبعد ال�ف��اع��وري ت�اأث��ري الكميات امل�ضدرة‬ ‫للخارج على الكميات املعرو�ضة منها يف اال�ضواق‬ ‫امل �ح �ل �ي��ة‪ ،‬م �� �ض��ريا اىل ان ال� �ق ��درات الت�ضديرية‬ ‫لال�ضواق اخلارجية حمدودة يف ظل فر�ض �ضروط‬ ‫عديدة امام املنتجات االردنية لدخول ا�ضواق جديدة‬

‫وا��ض�ت�ق��رار ال�ك�م�ي��ات امل �� �ض��درة ل��ال� �ض��واق الرئي�ضة‬ ‫االخرى كالعراق و�ضوريا ولبنان‪.‬‬ ‫واك��د ان ا�ضتمرارية تعدد احللقات التجارية‬ ‫ابتداأء باملنتج وانتهاء بامل�ضتهلك ترفع من اال�ضعار‬ ‫رغ��م انخفا�ض ا��ض�ع��ار اخل���ض��ار ب�ضكل ع��ام حاليا‪،‬‬ ‫م�ضريا اىل ان تعدد احللقات التجارية التي تدخل يف‬ ‫عمليات البيع "حددها بت�ضع حلقات" جتني ارباحها‬ ‫من جيوب املنتج "املزارع" واملواطن "امل�ضتهلك"‪.‬‬ ‫وج ��دد دع��وت��ه الق��ام��ة ا� �ض��واق �ضعبية �ضمن‬ ‫��ض��روط معينة ورق��اب��ة ��ض��ارم��ة‪ ،‬تعمل على جتاوز‬ ‫جميع احللقات التي يدخل بها بيع املنتج و�ضوال‬ ‫ل�ل�م��واط��ن‪ ،‬م���ض��ريا اىل ان احت ��اد امل��زارع��ني يدير‬ ‫حاليا خم�ض ا�ضواق تعترب ذات ا�ضعار منا�ضبة جلميع‬ ‫�ضرائح املجتمع‪.‬‬ ‫وطالب الفاعوري امانة عمان الكربى باملبادرة‬ ‫بتنظيم جميع االم��اك��ن ال�ضاحلة الق��ام��ة ا�ضواق‬ ‫�ضعبية‪ ،‬وتكرار جتربة ال�ضنوات ال�ضابقة ولكن �ضمن‬ ‫� �ض��روط وظ ��روف حم ��ددة‪ ،‬م���ض��ددا ع�ل��ى اأن وجود‬ ‫ا�ضواق �ضعبية موازية لال�ضواق القائمة حاليا يوجد‬ ‫مناف�ضة تعترب ��ض��روري��ة بلغة ال�ضوق للمحافظة‬ ‫على ا�ضعار املنتجات على انخفا�ض‪.‬‬ ‫وبلغ اإنتاج اململكة من اخل�ضار والفواكه العام‬ ‫امل��ا� �ض��ي ح� ��وايل ‪ 2.5‬م �ل �ي��ون ط ��ن‪ ،‬يف ح��ني بلغت‬ ‫�ضادراتها حوايل ‪ 800‬األف طن‪.‬‬

‫فر�ض عقوبات على الفل�ضطينيني الذين يوا�ضلون العمل يف امل�ضتوطنات‬

‫املقاطعة االقت�ضادية الفل�ضطينية بداأت تثري قلق «اإ�ضرائيل»‬ ‫ال�ضفة الغربية‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫"املقاطعة اإره ��اب اقت�ضادي" ع �ب��ارة يقولها‬ ‫اآيف الكايام رجل االأعمال االإ�ضرائيلي الذي يرتاأ�ض‬ ‫جمعية ال�ضناعيني يف م�ضتوطنة مي�ضور اأدوميم يف‬ ‫ال�ضفة الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫ورغ� ��م اإق� � ��راره ب � �اأن ه ��ذه امل �ق��اط �ع��ة "�ضيكون‬ ‫لها ت�اأث��ري حمدود"‪ ،‬ال يخفي الكايام قلقه حيال‬ ‫امل�ضتقبل‪.‬‬ ‫ويف �ضعي من ال�ضلطة الفل�ضطينية اىل اعداد‬ ‫العدة الع��الن دول��ة م�ضتقلة‪ ،‬اعلنت مقاطعة �ضلع‬ ‫م�ضدرها ‪ 120‬م�ضتوطنة يهودية يف ال�ضفة الغربية‬ ‫املحتلة‪ ،‬وهو قرار اأثار ارتياح ال�ضارع الفل�ضطيني‪.‬‬ ‫وت �ن��وي ال���ض�ل�ط��ة اي���ض��ا ف��ر���ض ع �ق��وب��ات على‬ ‫الفل�ضطينيني الذين يوا�ضلون العمل يف امل�ضتوطنات‬ ‫اعتبارا م��ن اول ك��ان��ون ال�ث��اين املقبل‪ ،‬يف اج��راء ال‬ ‫يلقى �ضعبية‪.‬‬ ‫وان�ت�ق��د رئ�ي����ض ال� ��وزراء اال��ض��رائ�ي�ل��ي بنيامني‬ ‫نتانياهو دعوة ال�ضلطة الفل�ضطينية اىل املقاطعة‪،‬‬ ‫معتربا انه "رغم جهودنا لتطوير �ضالم اقت�ضادي‪،‬‬ ‫فان الفل�ضطينيني يتخذون ق��رارات تتناق�ض قبل‬ ‫كل �ضيء مع م�ضاحلهم"‪.‬‬ ‫وت��وف��ر املنطقة ال�ضناعية يف مي�ضور اأدوميم‬ ‫التي ت�ضم ‪ 300‬م�ضنع‪ ،‬اكرث من ثالثة االف فر�ضة‬ ‫عمل لفل�ضطينيي املنطقة من ا�ضل ‪ 22‬الفا يعملون‬ ‫يف �ضركات ا�ضرائيلية يف ال�ضفة الغربية‪.‬‬

‫وي��دي��ر اآيف الكايام (‪ 35‬ع��ام��ا) �ضركة لت�ضنيع‬ ‫احللويات تناهز قيمة مبيعاتها مليون �ضيكل (‪200‬‬ ‫األ��ف ي ��ورو)‪ .‬وت�ضكل االرا� �ض��ي الفل�ضطينية ن�ضبة‬ ‫خم�ضة يف املئة من هذه املبيعات‪.‬‬ ‫وي�ق��ول‪" :‬نعرف كيف نتفادى ه��ذه املقاطعة‪.‬‬ ‫ميكننا م�ث��ال ت�غ�ي��ري امل�ل���ض�ق��ات ع�ل��ى منتجاتنا"‪،‬‬ ‫م �وؤك��دا ان اي ��ض��رك��ة يف مي�ضور ادوم �ي��م مل تغلق‬ ‫ب�ضبب املقاطعة الفل�ضطينية‪.‬‬ ‫لكنه ال يخفي ا�ضتياءه حني يت�ضل االمر برتاجع‬ ‫اليد العاملة الفل�ضطينية‪ .‬ويعلق‪" :‬نحن هنا معا‬ ‫منذ ع�ضرين عاما‪ ،‬فل�ضطينيني وا�ضرائيليني‪ ،‬ملاذا‬ ‫حماولة ك�ضر هذا التعاي�ض؟ نحن مثال لل�ضالم وال‬ ‫احد يفهم ذلك"‪.‬‬ ‫وال يخفي م�ضوؤول عن �ضركة جماورة خماوفه‪،‬‬ ‫راف�ضا ك�ضف هويته‪.‬‬ ‫وتبيع هذه ال�ضركة �ضلعها يف كل انحاء العامل‪،‬‬ ‫وتعمد اح�ي��ان��ا اىل ا��ض�ت�خ��دام مل�ضقات ت�ضري اىل‬ ‫من�ضاأ اخر غري م�ضنعها يف ال�ضفة الغربية بهدف‬ ‫االل�ت�ف��اف على احل�م��الت ال��دول�ي��ة ال�ت��ي ت��دع��و اىل‬ ‫املقاطعة‪ ،‬وخ�ضو�ضا ان املجتمع ال��دويل يعترب ان‬ ‫امل�ضتوطنات غري قانونية‪.‬‬ ‫ويتوجه اكرث من مئتي فل�ضطينيي‪ ،‬معظمهم‬ ‫من اريحا‪ ،‬كل �ضباح اىل هذا امل�ضنع‪.‬‬ ‫وي��و� �ض��ح امل �� �ض �وؤول‪" :‬اننا ن �ع��ول ع�ل��ى ه� �وؤالء‬ ‫الفل�ضطينيني لت�ضنيع منتجاتنا وهم يعولون علينا‬ ‫الطعام عائالتهم"‪.‬‬

‫يف م�ت�ج��ر ك �ب��ري ت��اب��ع ل���ض�ب�ك��ة رام� ��ي ل�ي�ف��ي يف‬ ‫م�ضتوطنة غو�ض عط�ضيون قرب بيت حلم‪ ،‬يلتقي‬ ‫الزبائن الفل�ضطينيون مع اال�ضرائيليني‪ ،‬ومعظمهم‬ ‫م�ضتوطنون وفدوا من م�ضتوطنات جماورة‪.‬‬ ‫ويقول �ضالمة الذي يدير مدر�ضة فل�ضطينية‬ ‫يف بيت حل��م وي �اأت��ي للمرة االوىل اىل ه��ذا املتجر‬ ‫ل �ل �ت �� �ض��وق ان �� �ض ��الم "فيا�ض (رئ �ي �� ��ض ال � � ��وزراء‬ ‫الفل�ضطيني) ميكنه ان يقول ما ي�ضاء‪ .‬حري به ان‬ ‫ياأتي اىل هنا للت�ضوق"‪.‬‬ ‫ويعلق مدير املتجر عوفاديا ليفي الذي ي�ضكل‬ ‫الفل�ضطينيون اك��رث م��ن ن�ضف م��وظ�ف�ي��ه ال� ��‪110‬‬ ‫بثقة‪�" :‬ضيوا�ضلون ال�ضراء من عندنا الن اال�ضعار‬ ‫م�ضجعة‪ .‬وجمال االختيار هنا اكرب منه عندهم"‪.‬‬ ‫وي �ب��دو ل�ي�ف��ي م �ت �اأك��دا م��ن اأن اأوىل �ضحايا‬ ‫املقاطعة �ضيكونون الفل�ضطينيني انف�ضهم‪.‬‬ ‫وي�ضيف "انهم يحتاجون اىل اطعام ابنائهم‪،‬‬ ‫وال�ضلطة الفل�ضطينية ال تقدم لهم اي بديل اخر"‪.‬‬ ‫ويعرب الفل�ضطيني مو�ضى جوهر (‪ 55‬عاما)‬ ‫ال ��ذي ي�ق�ي��م يف ق��ري��ة جم� ��اورة ع��ن ال� ��راي نف�ضه‪،‬‬ ‫ويقول‪" :‬لن يعلمني احد كيف اك�ضب رزقي"‪.‬‬ ‫وي �� �ض �ي��ف ه� ��ذا ال� �ع ��ام ��ل‪" :‬نحن ال منار�ض‬ ‫ال�ضيا�ضة‪ .‬نريد ان نكون قادرين على ال��دوام على‬ ‫ك�ضب عي�ضنا وال�ضلطة الفل�ضطينية لن تطعمني"‪.‬‬

‫‪ 80‬يف املئة من نفقات االأ�ضرة يف االأردن تتوجه نحو املواد الغذائية وال�ضكن والنقل واالت�ضاالت‬

‫خرب�ء و�أكادمييون يدعون �إىل �إعادة‬

‫هيكلة قنو�ت �الإنفاق و�ال�ستثمار �الأ�سري‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫اأك��د خمت�ضون بالتخطيط امل��ايل �ضرورة اإع��ادة هيكلة قنوات‬ ‫االإنفاق واال�ضتثمار لالأ�ضر االأردنية للتمكن من مواجهة التغريات‬ ‫احلياتية للتاأقلم مع تباين اأ�ضعار ال�ضلع اال�ضتهالكية التي اأخذت‬ ‫منحى �ضعوديا خالل الفرتة املا�ضية‪.‬‬ ‫ويحتل التخطيط املايل يف حياة االأ�ضرة والفرد اأهمية كبرية‬ ‫للتوازن بني االإيرادات وامل�ضروفات االأ�ضرية ملا يعمله من اإيجاد حياة‬ ‫جيدة عرب امتالك احلاجات ومقاومة الرغبات‪ ،‬يف ظل االإغراءات‬ ‫احلالية مع تطورات احلياة‪.‬‬ ‫واأظهرت بيانات م�ضح دخل ونفقات االأ�ضرة التي اأجرتها دائرة‬ ‫االح�ضاءات العامة موؤخرا اأن حوايل ‪ 80‬يف املئة من نفقات اال�ضرة‬ ‫يف االأردن تتوجه نحو امل��واد الغذائية وال�ضكن والنقل واالت�ضاالت‬ ‫خالل فرتة امل�ضح بني عامي ‪ 2008‬و‪.2009‬‬ ‫وب�ل��غ اإج �م��ايل اإن �ف��اق االأ� �ض��رة على ه��ذه االح�ت�ي��اج��ات ‪6761.9‬‬ ‫دينار متثل ما ن�ضبته ‪ 79.3‬من اإجمايل النفقات ال�ضنوية البالغة‬ ‫‪.8516.5‬‬ ‫و�ضكل اإنفاق االأ�ضرة يف االأردن على املواد الغذائية ما يزيد على‬ ‫ثلث جمموع نفقات االأ�ضرة‪ ،‬وال��ذي بلغ ‪ 3205.6‬دينار خالل فرتة‬ ‫امل�ضح لعام ‪ ،2008‬والتي انتهت يف ‪ 30‬اآذار ‪ 2009‬بن�ضبة ‪ 37.6‬يف املئة‬ ‫من اإجمايل النفقات مقابل ‪ 2485.7‬دينار بن�ضبة ‪ 33‬يف املئة للفرتة‬ ‫‪.2007 /2006‬‬ ‫وبلغ اإج�م��ايل نفقات االأ��ض��رة على ال�ضكن وملحقاته ‪2106.3‬‬ ‫دينار متثل ما ن�ضبته ‪ 24.7‬يف املئة مقابل ‪ 2014.1‬دينار بن�ضبة ‪26.7‬‬ ‫يف املئة لفرتة املقارنة ذاتها‪.‬‬ ‫وبلغت النفقات على بند النقل واالت�ضاالت ‪ 1450‬دينارا بن�ضبة‬ ‫‪ 17‬يف املئة مقابل ‪ 1191.5‬دينار بن�ضبة ‪ 15.8‬يف املئة لفرتة املقارنة‬

‫ذاتها‪.‬‬ ‫وبلغ اإجمايل اإنفاق االأ�ضرة يف االأردن على التعليم ‪ 438.1‬دينار‬ ‫بن�ضبة ‪ 5.1‬يف املئة للفرتة ‪ 2009 /2008‬مقابل ‪ 529.1‬دينار بن�ضبة ‪7‬‬ ‫يف املئة للفرتة ‪.2007 /2006‬‬ ‫واأظهرت بيانات امل�ضح اأن جمموع االإنفاق على الكحول والتبغ‬ ‫وال�ضجائر بلغ خالل فرتة االإ�ضناد الزمني للم�ضح ‪ 340‬دينارا بن�ضبة‬ ‫‪ 4‬يف املئة‪ ،‬واملالب�ض واالأحذية ‪ 346.2‬دينار بن�ضبة ‪ 4‬يف املئة‪ ،‬والزينة‬ ‫والعناية ال�ضخ�ضية ‪ 258.4‬دينار متثل ‪ 3‬يف املئة‪.‬‬ ‫واأ��ض��ار خ��رباء ماليون اإىل وج��ود ع��دد كبري من االأ��ض��ر تفتقد‬ ‫ل�ضيا�ضة التخطيط املايل واال�ضتثمار ب�ضكلها ال�ضليم‪ ،‬حيث يقت�ضر‬ ‫التخطيط امل��ايل لديها بجانب معني ف�ق��ط‪ ،‬يف ح��ني يتم اإهمال‬ ‫جوانب اأخرى اأكرث اأهمية‪.‬‬ ‫ول�ف�ت��وا اإىل اأن ق�ل��ة ال��وع��ي ل��دى ت�ل��ك االأ� �ض��ر ي��دف��ع اإىل فقد‬ ‫املعاجلة ال�ضليمة فيما يتعلق بال�ضيا�ضة املالية االأ�ضرية‪ ،‬يف الوقت‬ ‫الذي يطالب فيه اخلرباء و�ضائل االإعالم امل�ضموعة واملرئية برفع‬ ‫درجة الوعي لدى الفرد باأهمية ال�ضمولية يف التخطيط املايل‪.‬‬ ‫واأو� �ض��ح م�ضاعد رئي�ض جامعة اآل البيت ل���ض�وؤون اال�ضتثمار‬ ‫الدكتور جمعة عباد اأن الفرد ي�ضتطيع اأن يحقق اأمانا ا�ضتثماريا‬ ‫يكفل له حياة م�ضتقبلية كرمية بكل ب�ضاطة عن طريق التخطيط‬ ‫امل��ايل‪ ،‬مبيناً اأن امل�ضاألة تتم عند لقاء ال�ضخ�ض باملديرين املاليني‬ ‫وا�ضت�ضارة م�ضوؤويل التخطيط املايل ومعرفة ما ميلكه الفرد من‬ ‫اإجمايل الدخل ال�ضهري وتو�ضيح الروؤية بجميع االلتزامات من‬ ‫قرو�ض مالية‪.‬‬ ‫وقال اأن التخطيط ي�ضمل جميع االأم��ور التي يواجهها الفرد‬ ‫يف حياته املالية ك�ضراء امل�ضتلزمات ال�ضرورية‪ ،‬اإ�ضافة اإىل برجمة‬ ‫ب��رام��ج توفريية ل�الأب�ن��اء‪ ،‬وذل��ك يجب اأن ي�ك��ون لل�ضخ�ض تفكري‬ ‫م�ضتقبلي بعمل ادخار طويل املدى له والأ�ضرته‪ ،‬مبينا اأن اال�ضت�ضارة‬

‫ت�ضمل ك��ذل��ك حت��دي��د امل �ج��االت ال�ت��ي ي�ضتطيع ال�ف��رد اأن ي�ضتثمر‬ ‫اأم��وال��ه بها دون املجازفة باال�ضتثمارات ذات املخاطر العالية‪ ،‬من‬ ‫خالل مقولة قليل م�ضتمر خري من كثري متقطع‪.‬‬ ‫واأ�ضار م�ضاعد رئي�ض جامعة اآل البيت ل�ضوؤون اال�ضتثمار اإىل اأن‬ ‫هناك برامج واأنظمة با�ضتطاعتها اأن حتقق عوائد جمدية‪ ،‬كمثال‬ ‫اأن عمر امل�ضتثمر يختلف من �ضخ�ض اإىل اآخر ن�ضبة لال�ضتثمار‪ ،‬فاإذا‬ ‫كان عمر امل�ضتثمر ‪� 40‬ضنة‪ ،‬فاإن ن�ضبة اال�ضتثمار ت�ضل اإىل ‪ 60‬يف املئة‬ ‫من جمموع حمفظته يف االأ�ضهم والعك�ض �ضحيح‪ ،‬مبعنى اإذا كان‬ ‫عمر ال�ضخ�ض ‪ 60‬عاماً تكون ن�ضبة ‪ 40‬يف املئة اأو اأقل من ا�ضتثماره‬ ‫يف االأ�ضهم‪.‬‬ ‫وعزا عباد �ضبب ذلك اإىل اأن يف كل مرحلة عمرية يحتاج الفرد‬ ‫اإىل نوع من الدخل‪ ،‬وبالتايل فاإن اجلزء الذي ي�ضتثمره يحتاج اإىل‬ ‫تخطيط‪ ،‬حيث ه�ن��اك �ضركات تعترب متو�ضطة ومتغرية الدخل‬ ‫وهناك �ضركات الدخل فيها منتظم‪ ،‬فال بد اأن ي�ضع املُخطط املايل‬ ‫جميع هذه اخليارات اأمام امل�ضتثمر‪.‬‬ ‫وبني اأنه من االأف�ضل جلوء الفرد او االأ�ضرة بعملية التخطيط‬ ‫اإىل خمت�ضني يف البنوك واملوؤ�ض�ضات املالية التي متتلك خربات‬ ‫اأف�ضل ولديها خمت�ضون يقومون بتلك املهمة وبالتايل ي�ضتطيع‬ ‫ال�ضخ�ض تفريغ نف�ضه لعمله االأ�ضا�ضي ويوفر الوقت واجلهد من‬ ‫املتابعة امل�ضتمرة لالأ�ضهم‪.‬‬ ‫وقالت م�ضت�ضارة التخطيط امل��ايل االأ��ض��ري ف��رح الطاهات ان‬ ‫التخطيط امل�ضبق واأخذ التدابري املالية ي�ضاهمان مبا�ضرة يف تقليل‬ ‫خماطر االأزم��ات املالية للفرد ب�ضكل ع��ام‪ ،‬وغالبا ما مي ّكنانه من‬ ‫االدخار للم�ضتقبل‪ ،‬م�ضرية اإىل اأن االأمر ي�ضعب عموما كلما تدنى‬ ‫م�ضتوى الدخل الثابت للفرد‪ ،‬حيث اأن ارتفاع تكلفة املعي�ضة ينق�ض‬ ‫م��ا تبقى م��ن دخ��ل قابل ل��الدخ��ار باالإ�ضافة اإىل �ضعوبة ا�ضتثمار‬ ‫املبالغ ال�ضغرية جدا‪.‬‬

‫ون�ضحت الطاهات الفرد العامل بالتعجيل يف اال�ضتثمار والعمل‬ ‫على املوازنة واالإدارة مل�ضروفاته بفعالية‪ ،‬اإذ ان العامل الزمني هو‬ ‫اأقوى العنا�ضر التي ت�ضاهم يف تنمية املدخرات الثابتة‪.‬‬ ‫واعتربت اإن امل�ضتهلك الر�ضيد هو ذلك امل�ضتهلك الذي يراعي‬ ‫مبداأ الر�ضد والعقالنية واالعتدال يف اأكله وم�ضربه وملب�ضه ومنزله‬ ‫و��ض�ي��ارت��ه و أاث��اث��ه‪ ،‬وا��ض�ت�خ��دام��ه للكهرباء وامل �ي��اه؛ حماية لنف�ضه‬ ‫والأ�ضرته‪.‬‬ ‫واأ�ضارت دارين اأبو طالب وهي تعمل يف جمال االإر�ضاد االجتماعي‬ ‫واالأ�ضري‪ ،‬اأن من اأكرب العوامل التي �ضاهمت يف زيادة اال�ضتهالك‬ ‫واالإنفاق لدى املجتمع االأردين يف االعوام االأخرية هو غياب القيمة‬ ‫الداخلية للفرد‪ ،‬وبالتايل ال�ضعي وراء حتقيق قيم خارجية اأوجدها‬ ‫املجتمع ب�ضكل عام كالغنى وال�ضهرة والتباهي‪ ،‬مما يتطلب املزيد‬ ‫من امل�ضاريف التي حتقق هذه القيم‪.‬‬ ‫ودعت و�ضائل االإعالم على اأهمية الرتكيز على القيم اخلاطئة‬ ‫التي ي�ضعى اأف��راد املجتمع اإىل حتقيقها من خ��الل زي��ادة االإنفاق‬ ‫وع��دم التخطيط امل��ايل اجليد لها‪ ،‬واإظهار اجلوانب ال�ضلبية بها‪،‬‬ ‫وم��ن ثم اإظهار القيم احلقيقية التي يجب اأن يركز عليها الفرد‬ ‫بح�ضب الفرو قات الفردية‪.‬‬ ‫وطالبت ابو طالب البنوك االأردنية بطرح برامج ت�ضاعد الفرد‬ ‫على عملية اال�ضتثمار الطويل امل��دى‪ ،‬والتي تخدم الفرد واالأ�ضرة‬ ‫من خالل برامج ادخارية لفئة ال�ضباب تبلغ ن�ضبة اال�ضرتاك فيها‬ ‫من ‪ 10‬اإىل ‪ 20‬يف املئة من اأجمايل الراتب‪.‬‬ ‫وا�ضارت اإىل اأن هذه الربامج تقود بدورها حلماية دخل الفرد‬ ‫عند و�ضوله ل�ضن التقاعد‪ ،‬اإ�ضافة اإىل برامج خا�ضة تخدم تعليم‬ ‫االأبناء وزواجهم وت�ضتمر اإىل اأن يبلغ االبن اأو االبنة ل�ضن معينة‬ ‫ي�ضتطيع من خاللها تغطية تكاليف الدرا�ضة اجلامعية‪.‬‬


‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫�الثنني (‪ )5‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪� -‬ل�سنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1285‬‬

‫‪19‬‬

‫لتنويع القت�ساد العربي وتاأ�سي�س قدرة على النمو املتوا�سل‬

‫تر�جع ق ّوة �لدولر‬ ‫�أمام �لعمالت يف‬ ‫�لأ�شو�ق �لعاملية‬ ‫�شعود ملحوظ ملبيعات‬ ‫�لتجزئة يف �أملانيا‬

‫�رتفاع معدل �لبطالة‬ ‫يف �ليابان ب�شكل غري‬ ‫متوقع‬ ‫قطاع �ل�شناعة ما ز�ل‬ ‫مع ّر�ش ًا لالنتكا�س‬

‫رئي�س �حتاد رجال �لأعمال �لعرب يدعو �إىل توجيه‬ ‫فو�ئ�س عائد�ت �لنفط �إىل متويل م�شروعات‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت �ع��ززت امل �خ��اوف خ ��ال الأ� �س �ب��وع م��ن ك ��ون العملة‬ ‫الأمريكية قد ب��داأت بفقد ق��وة دفعها وذل��ك اإث��ر بيانات‬ ‫ج��دي��دة تتعلق ب�ق� ّوة �سوق العمل ككل‪ ،‬وذل��ك اإىل جانب‬ ‫البيانات املتعلقة باأداء قطاعي الإنتاج ال�سناعي والإ�سكان‬ ‫والتي جاءت دون توقعات اخلرباء القت�ساديني‪ .‬وقد بداأ‬ ‫اليورو التداول �سباح الثنني فوق م�ستوى ال� ‪ 1.23‬مقابل‬ ‫الدولر وبلغ اأدنى م�ستوى له خال الأ�سبوع‪ ،‬والذي بلغ‬ ‫‪ 1.2149‬وذلك قبل اأن يقفل يف نهاية الأ�سبوع على ‪1.2560‬‬ ‫على اأثر البيانات ال�سلبية عن القت�ساد الأمريكي‪.‬‬ ‫وق��د ��س��ار اجل�ن�ي��ه ال��س��رل�ي�ن��ي ع�ل��ى خ�ط��ى العملة‬ ‫الأوروب�ي��ة حيث ب��داأ ال�ت��داول �سباح الثنني ب�سعر ‪1.50‬‬ ‫وانخف�ض اإىل اأدنى م�ستوى له خال الأ�سبوع والذي بلغ‬ ‫‪ 1.4871‬ليقفل عند انتهاء التداول م�ساء اجلمعة ب�سعر‬ ‫مرتفع بلغ ‪.1.5199‬‬ ‫اأم ��ا ال�ف��رن��ك ال�سوي�سري ف�ق��د ب ��داأ الأ� �س �ب��وع ب�سعر‬ ‫‪ 1.0839‬واأق�ف��ل يف نهاية الأ��س�ب��وع عند م�ستوى مرتفع‬ ‫اأي���س�اً ب�ل��غ ‪ .1.0622‬واأخ� ��ريا‪ ،‬ارت �ف��ع ال��ني ال�ي��اب��اين اإىل‬ ‫م�ستوى ‪ 86.94‬واأقفل على ‪.87.74‬‬ ‫تراجع ثقة امل�ستهلكني‬ ‫�سهد م�وؤ��س��ر ثقة امل�ستهلكني الأم��ريك�ي��ني تراجعاً‬ ‫يف �سهر ح��زي��ران بن�سبة ف��اق��ت ال�ت��وق�ع��ات وذل��ك نتيجة‬ ‫ل�اإح�ب��اط ال��ذي ي�سعرون ب��ه ب�سبب التوقعات ال�سلبية‬ ‫املتعلقة بالوظائف والدخل‪ .‬وقد انخف�ض موؤ�سر الثقة‬ ‫اإىل ‪ 52.9‬نقطة هذا ال�سهر مقارنة ب� ‪ 62.7‬نقطة يف �سهر‬ ‫اأي��ار‪ ،‬بحيث اأن ن�سبة ه��ذا النخفا�ض تعترب الأك��رب من‬ ‫نوعها يف املناطق التي تاأثرت باأزمة الت�سرب النفطي‪.‬‬ ‫تقرير البطالة‬ ‫مل ي �ت �ج��اوز ع ��دد امل��وظ �ف��ني ال��ذي��ن مت تعيينهم يف‬ ‫ال���س��رك��ات الأم��ريك �ي��ة خ��ال �سهر ح��زي��ران ال� � ‪ 13‬األف‬ ‫��س�خ����ض‪ ،‬ح�ي��ث ت��راج��ع م�ع��دل ن�سبة امل�ع� ّي�ن��ني اجل ��دد يف‬ ‫القطاع اخلا�ض مقارنة مبا كان عليه يف ال�سهر ال�سابق‬ ‫ال��ذي بلغ خاله ع��دد املوظفني اجل��دد ‪ 57‬األ��ف �سخ�ض‪،‬‬ ‫وذلك بح�سب الأرقام التي ن�سرتها خدمات "اإيه دي بي"‬ ‫لأ�سحاب الأع �م��ال‪ ،‬الأم��ر ال��ذي ي��دل على اأن ال�سركات‬ ‫اخلا�سة قد امتنعت عموما قبل بداية ف�سل ال�سيف عن‬ ‫توظيف املزيد من املوظفني‪.‬‬ ‫وجتدر الإ�سارة اإىل اأن زيادة عدد العاملني كانت اأقل‬ ‫بكثري من ال� ‪ 60‬األف وظيفة التي كانت متوقعة من قبل‬ ‫عدد من املراقبني القت�ساديني‪.‬‬ ‫وق��د ارت�ف��ع ع��دد املطالبات الأول �ي��ة بالتعوي�ض عن‬ ‫خ�سارة الوظائف ب� ‪ 13‬األف مطالبة لت�سل اإىل ‪ 472‬األف‬ ‫مطالبة خال الأ�سبوع املنتهي يف ‪ 26‬حزيران‪ .‬اأم��ا عدد‬ ‫الأ�سخا�ض الذين يح�سلون على تاأمني �سد البطالة فقد‬ ‫�سهد ارت�ف��اع�اً‪ ،‬يف ح��ني انخف�ض ع��دد الأ�سخا�ض الذين‬ ‫يح�سلون على دع��م ال�ط��وارئ بعد اأن رف�ض الكونغر�ض‬

‫جتديد الت�سريع الذي مت فيه منح هذا الدعم مبوجبه‪.‬‬ ‫واأخ� ��ريا‪ ،‬خ�سر الق�ت���س��اد الأم��ريك��ي وب�سكل يفوق‬ ‫التوقعات ‪ 125‬األ��ف وظيفة يف �سهر ح��زي��ران‪ ،‬وذل��ك بعد‬ ‫انتهاء فرات الوظائف الإح�سائية املوؤقتة‪ ،‬الأم��ر الذي‬ ‫يدل على �سعف التعايف القت�سادي الذي ي�سهده ال�سوق‪.‬‬ ‫وم��ن ناحية اأخ ��رى‪ ،‬فقد انخف�ض م�ع��دل البطالة‬ ‫وب�سكل غري متوقع اإىل ‪ 9.5‬يف املئة بعد اأن كان ‪ 9.7‬يف املئة‪،‬‬ ‫وهو اأدنى م�ستوى و�سل اإليه منذ �سهر متوز ‪.2009‬‬ ‫قطاع ال�سناعة‬ ‫انخف�ض موؤ�سر الإن�ت��اج ال�سناعي العام ال��ذي يعدّه‬ ‫معهد اإدارة التوريد من ‪ 59.7‬نقطة يف �سهر اأيار اإىل ‪56.2‬‬ ‫نقطة يف �سهر حزيران‪ ،‬الأمر الذي يعترب تراجعاً يفوق‬ ‫ال�ت��وق�ع��ات بكثري بح�سب اخل ��رباء القت�ساديني الذين‬ ‫ق�ست توقعاتهم باأن يراجع هذا املوؤ�سر اإىل ‪ 59‬نقطة‪.‬‬ ‫وم��ع اأن اأي ق ��راءة ف��وق ‪ 50‬نقطة ت��دل على من��و يف‬ ‫الن�ساط الإنتاج ال�سناعي‪ ،‬غري اأنه جتدر الإ�سارة اإىل اأن‬ ‫هذا الراجع قد اأتى لل�سهر الثاين على التوايل‪.‬‬ ‫قطاع الإ�سكان‬ ‫هبط ع��دد عقود ��س��راء امل�ساكن التي كانت مملوكة‬ ‫�سابقا وذل��ك يف �سهر اأي��ار وبن�سبة فاقت �سعف م��ا كان‬ ‫متوقعا بعد انتهاء ف��رة الئتمان ال�سريبي التي كانت‬ ‫متاحة �سمن ب��رن��ام��ج احل��واف��ز ال�ت��ي ك��ان��ت ق��د اأعلنتها‬ ‫احلكومة الأمريكية لدعم هذا القطاع‪ ،‬كما اأنه انخف�ض‬ ‫عدد عمليات اإع��ادة بيع املنازل القائمة بن�سبة ‪ 30‬يف املئة‬ ‫مقارنة بال�سهر ال�سابق‪ ،‬وذلك يف اأكرب تراجع لها منذ عام‬ ‫‪.2001‬‬ ‫وي��دل ه��ذا الن�خ�ف��ا���ض على اأن ق�ط��اع ال�سناعة يف‬ ‫خ�سم الأزم��ة املالية ل يزال مع ّر�ساً لانتكا�ض يف غياب‬

‫الدعم احلكومي‪ ،‬الأمر الذي يدل على اأن ا�ستقرار قطاع‬ ‫الإ�سكان �سوف يعتمد على ما يتم حتقيقه من مكا�سب‬ ‫واإجن ��ازات على �سعيد الدخل والتوظيف والتي �ست�سع‬ ‫حدا لعمليات اإفا�ض الرهون ومتنح الأمريكيني مزيدا‬ ‫من ال�سعور بالأمان وت�سجعهم على ال�سراء من جديد‪.‬‬ ‫وقد ارتفعت مبيعات امل�ساكن يف ‪ 20‬مدينة اأمريكية‬ ‫يف �سهر ني�سان مقارنة مب�ستواها قبل �سنة حني تعززت‬ ‫املبيعات نتيجة لائتمان ال�سريبي ال��ذي ك��ان يهدف‬ ‫لإنعا�ض هذا القطاع الذي انطلقت منه اأ�سواأ اأزمة مالية‬ ‫منذ ثاثينيات ال�ق��رن امل��ا��س��ي‪ .‬واأخ� ��ريا‪ ،‬ارت�ف��ع موؤ�سر‬ ‫�ستاندرد اأند بورز‪ /‬كي�ض �سيلر لقيمة العقارات بن�سبة ‪3.8‬‬ ‫يف املئة عن م�ستواه يف �سهر ني�سان ‪ ،2009‬وذلك يف اأكرب‬ ‫ارتفاع �سنوي له ت�سجل منذ �سهر اأيلول ‪.2006‬‬ ‫منطقة اليورو‬ ‫يف اأمل��ان �ي��ا‪ ،‬ان�خ�ف����ض ع ��دد ال�ع��اط�ل��ني ع��ن ال�ع�م��ل يف‬ ‫�سهر حزيران ب� ‪ 21‬األفا لي�سل اإىل ‪ 3.23‬مليون �سخ�ض‪،‬‬ ‫وذلك مع اأخذ العوامل املو�سمية بعني العتبار‪ ،‬مقارنة‬ ‫بانخفا�ض بلغ ‪ 41‬األ��ف �سخ�ض يف �سهر اأي��ار‪ ،‬بينما بقي‬ ‫معدل البطالة على حاله عند م�ستوى ‪ 7.7‬يف املئة‪ ،‬ولكن‪،‬‬ ‫اإذا م��ا ا�ستثنينا التعديات النا�سئة ع��ن اأخ��ذ العوامل‬ ‫املو�سمية بعني العتبار فاإن معدل البطالة قد انخف�ض‬ ‫اإىل ‪ 7.5‬يف املئة‪.‬‬ ‫كما ا�ستقر معدل البطالة يف منطقة اليورو يف �سهر‬ ‫اأي ��ار عند اأع�ل��ى م�ستوياته منذ ح��وايل ‪� 12‬سنة نتيجة‬ ‫لردد ال�سركات يف تعيني موظفني جدد على خلفية اأزمة‬ ‫الديون الأوروب�ي��ة‪ ،‬وظل معدل البطالة يف دول املنطقة‬ ‫ال�ست ع�سرة عند م�ستوى ‪ 10‬يف املئة‪ ،‬وهو اأعلى م�ستوى‬ ‫يبلغه هذا املوؤ�سر منذ �سهر اآب ‪ 1998‬بعد اأن مت حت�سني‬

‫املعدل الأ ّويل ل�سهر اآب‪ ،‬وذل��ك من خال تخفي�سه من‬ ‫‪ 10.1‬يف املئة‪.‬‬ ‫املوؤ�سرات القت�سادية‬ ‫�سجلت مبيعات التجزئة يف اأملانيا ارتفاعا وا�سحا يف‬ ‫�سهر اأي��ار مع ت�سارع وت��رية التعايف القت�سادي وتراجع‬ ‫البطالة‪ ،‬فقد ارتفعت املبيعات بن�سبة ‪ 0.4‬يف املئة بعد اأخذ‬ ‫عوامل الت�سخم والتقلبات املو�سمية بعني العتبار‪.‬‬ ‫وم��ن ج�ه��ة اأخ ��رى ف�ق��د ارت �ف��ع م�ع��دل ت�سخم �سعر‬ ‫ال�سلع الإنتاجية لي�سل اإىل ‪ 3.1‬يف املئة يف اأيار مقارنة ب�‬ ‫‪ 2.8‬يف املئة يف ني�سان‪.‬‬ ‫اململكة املتحدة‬ ‫�سجل الإنتاج ال�سناعي منوا قو ّيا يف �سهر حزيران‪،‬‬ ‫ح�سبما يفيد به موؤ�سر م��دراء امل�سريات‪ ،‬اإل اأن معدل‬ ‫منو ال�سادرات تراجع خال ال�سهر يف ما قد يدل على اأن‬ ‫اأزمة الديون الأوروبية قد اأحلقت الأ�سرار بالطلب على‬ ‫منتجات اململكة املتحدة يف اأكرب اأ�سواقها اخلارجية‪ .‬وقد‬ ‫بلغ موؤ�سر مدراء امل�سريات لقطاع الإنتاج ال�سناعي ‪57.5‬‬ ‫نقطة يف �سهر حزيران‪ ،‬وهو م�ستوى قريب من امل�ستويات‬ ‫التي �سهدها ه��ذا املوؤ�سر يف �سهري ني�سان واأي��ار‪ ،‬والتي‬ ‫كانت الأعلى منذ ‪� 15‬سنة‪.‬‬ ‫وارتفعت اأ�سعار امل�ساكن م ّرة اأخرى يف �سهر حزيران‬ ‫ولكن بن�سبة ‪ 0.1‬يف املئة فقط‪ ،‬ح�سبما اأف��ادت ب��ه اأرقام‬ ‫��س��رك��ة ني�سنوايد ل�ل��ره��ون ال�ع�ق��اري��ة‪ ،‬وج��اء ه��ذا الأداء‬ ‫الإيجابي بعد ارتفاع بن�سبة ‪ 0.5‬يف املئة يف �سهر اأيار‪ ،‬وقد‬ ‫اأ�سبح متو�سط �سعر العقار يف اململكة املتحدة الآن يتجاوز‬ ‫ال� ‪ 170‬األف جنيه‪ ،‬علما باأن الأ�سعار قد ارتفعت بن�سبة ‪ 3‬يف‬ ‫املئة منذ بداية ال�سنة‪ ،‬ح�سب اأداء موؤ�سر ني�سنوايد لأ�سعار‬ ‫امل�ساكن‪.‬‬ ‫اليابان‬ ‫اأت ��ى م�ع��دل ارت �ف��اع م�ب�ي�ع��ات ال�ت�ج��زئ��ة يف �سهر اأيار‬ ‫الأدنى منذ بداية ال�سنة يف ما قد يعني اأن تاأثري احلوافز‬ ‫احلكومية لت�سجيع �سراء ال�سيارات والأجهزة املنزلية قد‬ ‫بداأ يتا�سى‪ ،‬فقد بلغت املبيعات يف �سهر اأيار م�ستوى يزيد‬ ‫بن�سبة ‪ 2.8‬يف املئة عما كانت عليه قبل �سنة‪.‬‬ ‫ارتفاع معدل البطالة‬ ‫ارتفع معدل البطالة يف اليابان ب�سكل غري متوقع‪،‬‬ ‫الأمر الذي يعني اأن م�سرية تعايف ثاين اأكرب اقت�ساد عاملي‬ ‫قد تكون بطيئة‪ ،‬حيث بلغ ‪ 5.2‬يف املئة يف �سهر اأيار م�سجا‬ ‫بذلك ارتفاعا لل�سهر الثالث على ال�ت��وايل‪ ،‬ولي�سل اإىل‬ ‫اأعلى م�ستوى له منذ �سهر كانون الأول املا�سي‪.‬‬ ‫قطاع الإنتاج ال�سناعي‬ ‫اأم��ا موؤ�سر الثقة يف القطاع ال�سناعي الياباين فقد‬ ‫تتهدده الأدلة املتزايدة على اأن م�سرية التعايف القت�سادي‬ ‫�سجل موؤ�سر تانكان لثقة‬ ‫العاملي اآخ��ذة بالتباطوؤ‪ .‬وق��د ّ‬ ‫امل�ستهلك ارتفاعا بلغ ‪ 15‬نقطة يف �سهر حزيران لي�سل‬ ‫اإىل ‪ 1+‬نقطة‪ ،‬علما ب�اأن الرقم الإيجابي ه��ذا قد جتاوز‬ ‫التوقعات‪.‬‬

‫بريطانيا تد�فع عن خططها لتخفي�شات غري م�شبوقة يف �لإنفاق‬ ‫لندن‪ -‬رويرتز‬ ‫دافعت احلكومة الئتافية الربيطانية اأم�ض الأحد عن خططها‬ ‫لدرا�سة تخفي�سات اأك��رب م��ن املتوقع يف الإن�ف��اق ال�ع��ام بعدما حذر‬ ‫معار�سون من اأنها قد توؤدي اإىل العودة للركود جمددا وتطلق موجة‬ ‫من الإ�سرابات‪.‬‬ ‫وق��ال حزب العمل املعار�ض ال��ذي خ�سر ال�سلطة يف اأي��ار بعد ‪13‬‬ ‫عاما‪ ،‬اإن قرار احلكومة بحث تخفي�سات يف الإنفاق ت�سل اإىل ‪ 40‬باملئة‬ ‫ب��دل من اخلم�سة والع�سرين باملئة التي اأعلنتها ال�سهر املا�سي قد‬ ‫يوؤدي اإىل فقد مليون وظيفة‪.‬‬ ‫لكن وزير النقل الربيطاين فيليب هاموند‪ ،‬اإن من امل�ستبعد اأن‬ ‫ت�سهد اأي وزارة خف�سا يف الإنفاق بن�سبة ‪ 40‬باملئة كاملة وهو م�ستوى‬ ‫يندر بلوغه يف ال��دول املتقدمة رغم اأن احلكومة طلبت منها درا�سة‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫وقال هاموند لهيئة الذاعة الربيطانية (بي بي �سي)‪" :‬ما لن‬ ‫نفعله هو خف�ض ‪ 25‬يف املئة من كل وزارة‪� .‬سندر�ض اخليارات املتاحة‬ ‫لكل وزارة‪ ..‬ل اأتوقع اأن ت�سهد اأي وزارة خف�سا بن�سبة ‪ 40‬يف املئة‪ ،‬لكن‬ ‫بع�ض الوزارات قد ت�سهد تخفي�سات اأكرث قليا من ‪ 25‬يف املئة"‪.‬‬

‫وي�اأت��ي خف�ض عجز امل��وازن��ة القيا�سي يف زم��ن ال�سلم على قمة‬ ‫اأولويات رئي�ض الوزراء ديفيد كامريون الذي ينتمي حلزب املحافظني‬ ‫وال��ذي يجب اأن ي��وازن بني اللتزام بتعهده حماية بع�ض اخلدمات‬ ‫العامة وبني احلاجة لاإبقاء على متا�سك اأول حكومة ائتافية يف‬ ‫بريطانيا منذ ‪ 65‬عاما‪.‬‬ ‫ورح�ب��ت الأ� �س��واق املالية على نطاق وا��س��ع بامليزانية احلكومية‬ ‫ال�سهر املا�سي والتي حددت اخلطوط العري�سة لأكرب تخفي�سات يف‬ ‫الإنفاق على مدى عقود بهدف خف�ض العجز وجتنب الوقوع يف اأزمة‬ ‫ديون على غرار اأزمة اليونان‪.‬‬ ‫واأدت اإجراءات التق�سف يف اليونان اإىل اإ�سرابات عامة واحتجاجات‬ ‫�سعبية وا�ستباكات مع ال�سرطة‪ .‬وانت�سرت الإ�سرابات والحتجاجات‬ ‫يف اإ�سبانيا املثقلة اأي�سا بالديون‪.‬‬ ‫وي�ت��اب��ع امل�ح�ل�ل��ون ع��ن ك�ث��ب حت��ال��ف ح��زب امل�ح��اف�ظ��ني م��ع حزب‬ ‫ال��دمي �ق��راط �ي��ني الأح� � ��رار‪ ،‬م��ن اأج ��ل ال�ت��و��س��ل لأي ب� ��ادرة ع�ل��ى اأن‬ ‫التخفي�سات التي ل حتظى ب�سعبية قد ت�سعف الئتاف اأو توؤدي اإىل‬ ‫ا�سطرابه‪.‬‬ ‫وق��ال م��ارك �سريوتكا رئي�ض نقابة العاملني يف قطاع اخلدمات‬ ‫العامة والتجارية التي ت�سم ‪ 300‬األ��ف ع�سو م��ن بينهم كثري من‬

‫املوظفني احلكوميني اإن خف�ض الإنفاق بن�سبة ‪ 40‬باملئة قد يوؤدي اإىل‬ ‫اأ�سواأ ا�سطراب يف القطاع ال�سناعي منذ �سنوات‪.‬‬ ‫واأبلغ "بي بي �سي"‪�" :‬سيواجهون مقاومة مل ن�سهد مثلها يف‬ ‫هذه الباد منذ عقود‪ ..‬لن ن�سهد حتركا من�سقا يف قطاع ال�سناعة‬ ‫بقيادة النقابات فقط ولكن اأي�سا حمات يف كل طائفة"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت متحدثة با�سم وزارة املالية اإن ع��دة وزارات طلب منها‬ ‫حتديد كيف ميكنها خف�ض ميزانياتها بن�سبة ‪ 40‬يف املئة وتاأثري ذلك‬ ‫عليها‪ ،‬لكنها اأ�سافت اأن ذل��ك جم��رد خيار �سي�سكل اأ�سا�سا ملحادثات‬ ‫امليزانية‪.‬‬ ‫واأ�سافت‪" :‬افرا�سات التخطيط تلك لي�ست ت�سويات نهائية ول‬ ‫تلزم اخلزانة اأو الدارات بت�سويات نهائية‪ .‬هذه الفرا�سات �سيتم‬ ‫التفاو�ض عليها"‪.‬‬ ‫ولن تطال تلك امل�ستويات غري امل�سبوقة من تخفي�سات النفاق‬ ‫وزارات التعليم وال�سحة والدفاع‪ .‬ولكن �سيتعني على معظم الوزارات‬ ‫الأخ ��رى و�سع ه��ذه اخلطط مب��ا يف ذل��ك وزارات الداخلية والنقل‬ ‫والعمل واملعا�سات‪.‬‬

‫خرب�ء �قت�ساديون ين�سحون بتخفي�ض م�ستويات‬ ‫�لعجز يف �أوروبا وبزيادة �الأفكار �خلالقة‬ ‫اإك�س اأون بروفان�س‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫راأت جلنة م��ن اخل��رباء القت�ساديني وامل ��دراء التنفيذيني وال�سيا�سيني اأن الركود‬ ‫القت�سادي يف اأوروب��ا لي�ض حتميا �سرط اعتماد "القارة العجوز" اإ�ساحات اقت�سادية‪،‬‬ ‫واحل��د من العجز وت�سجيع املبادرات اخلاقة‪ ،‬اإذا ما اأرادت األ جتد نف�سها على الهام�ض‬ ‫عندما يتعافى القت�ساد العاملي‪.‬‬ ‫وقال اخلبري القت�سادي الفرن�سي كري�ستيان دوبوا�سيو خال ندوة نظمت يف جنوب‬ ‫فرن�سا نهاية ال�سبوع‪" :‬من دون تغيري يف ال�سيا�سة‪ ،‬معدل النمو املحتمل يف اوروبا لل�سنوات‬ ‫الع�سر املقبلة �سيراوح بني ‪ 1.3‬و‪ 1.5‬يف املئة �سنويا"‪.‬‬ ‫واأ�ساف‪�" :‬سنحتاج حينها ل�سنوات لإعادة معدل البطالة اىل امل�ستوى الذي كان عليه‬ ‫قبل فرة الراجع القت�سادي"‪.‬‬ ‫وراأى جان ايرفيه لورينزي �ساحب املجموعة الفكرية القت�سادية "دائرة القت�ساديني"‪،‬‬ ‫اأن "اأوروبا تواجه خطر التدهور القت�سادي الذي قد يحولها اىل جمرد منطقة للثقافة‬ ‫وال�سياحة" بعيدا عن جماراة م�ستويات النمو التي حتققها القوى ال�ساعدة اقت�ساديا‪.‬‬ ‫واتفق امل�ساركون يف الندوة على �سرورة اإع��ادة معدلت العجز يف اخلزينة العامة اإىل‬

‫م�ستوياتها الطبيعية كخطوة اوىل نحو اعادة اوروبا اىل امل�سار ال�سحيح‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر اخلارجية الفرن�سي ال�سابق هوبري ف��دري��ن‪" :‬علينا امل��رور مبرحلة من‬ ‫التق�سف قبل العودة اىل مرحلة النمو اليجابي"‪ ،‬متوقفا عند اهمية حت�سني م�ستوى‬ ‫التن�سيق بني احلكومات الوروبية يف املجال القت�سادي‪.‬‬ ‫واأ�ساف‪" :‬الأولوية هي حل�سول نقا�ض فرن�سي املاين حقيقي على الختافات‪ .‬ل ان‬ ‫نرى احلوارات التي ل تنتهي ول طائلة منها كما يح�سل الآن"‪.‬‬ ‫من جهته دعا اخلبري والكاتب القت�سادي جاك اتايل اىل "حمرك" اقت�سادي للتثبت‬ ‫من عدم تقوي�ض ال�سوابط على النفاق العام لعملية النهو�ض القت�سادي‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬لدينا فر�سة مذهلة‪ .‬لن يكون هناك �سندات خزينة اوروبية ول ديون يف الحتاد‬ ‫الوروبي"‪ ،‬مناديا بالو�سول اىل مرحلة تقر�ض فيها اوروبا ما ل يتجاوز ‪ 10‬يف املئة من‬ ‫الناجت املحلي الجمايل‪.‬‬ ‫من جانيه قال لوي غالوا املدير التنفيذي للمجموعة الوروبية للطريان الدفاعي‬ ‫والف�ساء املعروفة بت�سنيعها لطائرة "اإيربا�ض" اإن "على اأوروب��ا األ تفرط بقدرتها على‬ ‫ال�ستثمار يف الفكار اخلاقة التكنولوجيا ال�سديقة للبيئة والتعليم"‪.‬‬ ‫واأ�ساف اأن "الأفكار اخلاقة واخلدمات عامان حا�سمان"‪ ،‬م�سريا اإىل اأن "ابتعاد‬

‫الوليات املتحدة عن الت�سنيع مل يوؤثر على قطاعات التكنولوجيا فائقة احلداثة" التي ل‬ ‫تزال ت�ستقطب اف�سل ا�سحاب الأدمغة يف العامل‪.‬‬ ‫اأما رئي�ض احلكومة الفرن�سي ال�سابق الن جوبيه‪ ،‬فراأى اأن على اوروبا "تغيري منوذج‬ ‫النمو الذي تعتمده بحال ارادت حتقيق قفزة اقت�سادية"‪ ،‬داعيا اىل "وثبة عماقة" من‬ ‫خال افكار خاقة يف جمال التنمية امل�ستدامة والبيئة‪.‬‬ ‫واأ�ساف‪" :‬اإذا مل نفعل ذلك‪� ،‬ست�سبقنا الدول ال�ساعدة اليه"‪.‬‬ ‫ويبقى على اوروبا التوفيق بني اولويتني قد تبدوان متناق�ستني هما تر�سيد النفاق‬ ‫العام وال�ستثمار يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫ويف هذا الطار قالت اخلبرية القت�سادية انيي�ض بينا�سي كري‪ ،‬اإن "الحتاد الوروبي‬ ‫يفتقد للتما�سك ب��ني ا�سراتيجيته للمدى الق�سري واملتو�سط‪ ،‬املرتكزة على تخفي�ض‬ ‫العجز‪ ،‬وبني تلك املعتمدة على املدى الطويل ال�ساعية لت�سويق فكرة ال�ستثمار يف النمو‬ ‫القت�سادي"‪.‬‬ ‫واأ�سافت اأن "اإعادة خلق متا�سك معني يف اله��داف على افق متعددة يجب ان ي�سكل‬ ‫اولوية يف التن�سيق بني الدول الوروبية"‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫م�����������ال و�أع��������م��������ال‬

‫�الثنني (‪ )5‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪� -‬ل�سنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1285‬‬

‫�سركات و�أعمال‬

‫البنك الإ�صالمي يفتتح الفرع ال�صتني يف حمافظة العا�صمة‬

‫جمعية جائزة امللكة رانيا العبداهلل‬ ‫للتميز الرتب�ي تط نّ�ر مذكرة التفاهم‬ ‫مع اجلامعة الأردنية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأع�ل��ن البنك الإ��س��ام��ي الأردين عن‬ ‫افتتاح فرعه ال�ستني يف حمافظة العا�سمة‬ ‫عمان من خال حتويل مكتب جبل عمان‬ ‫اإىل فرع بنف�س املوقع‪ ،‬جبل عمان‪ -‬الدوار‬ ‫ال �ث��اين‪�� -‬س��ارع ال�ب�ح��ري‪ ،‬واف�ت�ت��اح املكتب‬ ‫الثاين ع�سر يف منطقة املرج‪� -‬سارع الإ�سكان‬ ‫يف حمافظة الكرك‪ ،‬وذلك اعتباراً من يوم‬ ‫اأم�س الأحد‪.‬‬ ‫وقال مو�سى عبد العزيز �سحادة نائب‬ ‫رئي�س جمل�س الإدارة امل��دي��ر ال�ع��ام للبنك‬ ‫الإ��س��ام��ي الأردين‪ ،‬اإن التو�سع اجلغرايف‬

‫امل�ستمر للبنك �سمل خمتلف مناطق الأردن‬ ‫لي�سبح عدد فروع ومكاتب البنك ‪ 72‬فرعاً‬ ‫ومكتباً م�سرفياً‪.‬‬ ‫وي�اأت��ي افتتاح الفرع ال�ستني متزامناً‬ ‫م ��ع اإط� � ��اق � �س �ع��اره وه��وي �ت��ه املوؤ�س�سية‬ ‫اجل��دي��دة‪ ،‬م�وؤك��داً على ال��دور الكبري له يف‬ ‫التنمية القت�سادية من خ��ال م�ساهمته‬ ‫ال �ف��اع �ل��ة يف ن�ه���س��ة ال���س�ن��اع��ة امل�سرفية‬ ‫الإ�سامية يف الأردن‪ ،‬م�ستنداً بذلك على‬ ‫اأ�س�س اقت�سادية وتكنولوجية حديثة ومن‬ ‫خ ��ال ف��ري��ق م���س��ريف متخ�س�س ليقدم‬ ‫خدماته امل�سرفية الإ�سامية للمجتمعات‬ ‫املحلية من اأفراد و�سركات‪.‬‬

‫واأ�ساف �سحادة اأن حتويل مكتب جبل‬ ‫ع�م��ان ال��ذي مت افتتاحه خ��ال ع��ام ‪2001‬‬ ‫اإىل فرع ياأتي �سمن خطة التفرع اخلا�سة‬ ‫ب��ال�ب�ن��ك ل �ه��ذا ال �ع ��ام‪ ،‬وا��س�ت�ج��اب��ة للطلب‬ ‫املتزايد من املتعاملني مع املكتب لتو�سيع‬ ‫خدماته امل�سرفية يف منطقة تزخر بالن�ساط‬ ‫الق �ت �� �س��ادي‪ ،‬واف �ت �ت��اح م�ك�ت��ب م���س��ريف يف‬ ‫منطقة امل��رج يف حمافظة ال�ك��رك‪ ،‬اإ�سافة‬ ‫اإىل ثمانية ف��روع اأخ ��رى ت�ق��دم اخلدمات‬ ‫امل�سرفية وال�ستثمارية الإ�سامية �سمن‬ ‫حمافظات اجلنوب وت�سمل فروع‪ :‬الكرك‪،‬‬ ‫م �ع��ان‪ ،‬ال�ط�ف�ي�ل��ة‪ ،‬ال�ع�ق�ب��ة‪ ،‬م �وؤت��ة‪ ،‬الثنية‪،‬‬ ‫وادي مو�سى والق�سر‪ .‬وت�سمل خطة التفرع‬

‫�صل�صلة «فارم�صي ون» نّ‬ ‫تعني اخلالدي‬ ‫رئي�ص ًا تنفيذيا لل�ص�ؤون املالية‬ ‫وفان��س نائب ًا للرئي�س التنفيذي‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأعلنت �سل�سلة �سيدليات فارم�سي ون عن تعيينها‬ ‫ال�سيد يزيد اخلالدي رئي�ساً تنفيذياً لل�سوؤون املالية‪،‬‬ ‫وترقية الدكتور يو�سف فانو�س لي�سبح نائباً للرئي�س‬ ‫التنفيذي ل�سل�سلة �سيدلياتها‪ ،‬بالإ�سافة اإىل ا�ستمرار‬ ‫عمله مبن�سبه احلايل كرئي�س تنفيذي للعمليات‪.‬‬ ‫ويتمتع يزيد اخلالدي بخربة وا�سعة ت�سل اإىل‬ ‫ت�سعة ع�سر عاماً يف جم��ال التمويل والإدارة املالية‬ ‫وت��دق�ي��ق احل���س��اب��ات‪ ،‬ك�م��ا �سغل خ��ال ه��ذه الفرة‬ ‫منا�سب عليا متعددة يف جمال الإدارة املالية والتدقيق‬ ‫يف عدد من ال�سركات الكربى يف الأردن واملنطقة‪ ،‬وهو‬ ‫حا�سل على �سهادة البكالوريو�س يف القت�ساد واإدارة‬ ‫الأع�م��ال م��ن اجلامعة الأردن �ي��ة‪ ،‬و�سهادة املاج�ستري‬ ‫يف ال�ت�م��وي��ل م��ن ج��ام�ع��ة ن�ي��وي��ورك للتكنولوجيا يف‬ ‫الأردن‪.‬‬

‫للبنك خ��ال ال�ع��ام احل��ايل حتويل مكتب‬ ‫ال�سليل‪ /‬الزرقاء اإىل فرع اإ�سافة اإىل فتح‬ ‫ف ��رع يف م�ن�ط�ق��ة وادي احل �ج��ر‪ /‬الزرقاء‬ ‫وافتتاح مكتبني م�سرفيني يف لواء َّ‬ ‫الطيبة‪/‬‬ ‫اإربد ولواء ب�سريا‪ /‬الطفيلة‪.‬‬ ‫وم ��ن اجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر اأن ��ه مت خال‬ ‫ال ��رب ��ع الأول م ��ن ال �ع ��ام احل� ��ايل حتويل‬ ‫مكتب الق�سر يف حمافظة الكرك اإىل فرع‪،‬‬ ‫وافتتح فرع يف منطقة ال�سونة ال�سمالية يف‬ ‫حمافظة ال�سمال ومكتب يف منطقة �سما‬ ‫الرو�سان من ل��واء بني كنانة يف حمافظة‬ ‫اإرب��د وذلك �سمن نف�س خطة التفرع لهذا‬ ‫العام‪.‬‬

‫متحف ال�صيارات امللكي يطلق‬ ‫النادي ال�صيفي لل�صنة الرابعة‬ ‫عمان– ال�سبيل‬

‫ويحظى الدكتور يو�سف فانو�س بخربة ممتدة‬ ‫ت���س��ل اإىل ��س�ب�ع��ة ع���س��ر ع��ام �اً يف جم ��ال ال�سيدلة‬ ‫والرعاية ال�سيدلنية‪ ،‬كما �سغل منا�سب اإدارية عليا‬ ‫يف عدد من �سل�سلة ال�سيدليات املعروفة يف الوليات‬ ‫املتحدة الأمريكية‪ ،‬ويحمل الدكتور فانو�س �سهادة‬ ‫دك �ت��ور ��س�ي��دلين م��ن ج��ام�ع��ة م��ري��س��ر يف الوليات‬ ‫املتحدة الأمريكية‪.‬‬ ‫وعن هذه اخلطوة‪ ،‬قال الدكتور اأجمد العريان‪،‬‬ ‫الرئي�س التنفيذي ل�سل�سلة �سيدليات فارم�سي ون‪:‬‬ ‫«لقد ج��اءت ترقيتنا للدكتور يو�سف فانو�س تقديراً‬ ‫منا لأعماله املتفانية واملخل�سة‪ ،‬وتثميناً خلرباته‬ ‫وم�ع��رف�ت��ه ال��وا��س�ع��ة يف جم��ال ع�م�ل��ه‪ ،‬ك�م��ا اأن �ن��ا نعتز‬ ‫بان�سمام ال�سيد يزيد اخلالدي اإىل طاقم عملنا‪ ،‬وكلنا‬ ‫ثقة باأن خرباته الطويلة يف جمال التمويل والإدارة‬ ‫املالية والتدقيق‪� ،‬سيكون لها اأث��ر ملمو�س يف اإثراء‬ ‫اأعمال �سل�سلة �سيدليات فارم�سي ون»‪.‬‬

‫اأطلق متحف ال�سيارات امللكي موؤخرا ن�ساطات نادي �سيف ‪2010‬‬ ‫املوجه لل�سباب والأط �ف��ال‪ ،‬لتوفري اأج��واء ترفيهية لهم من خال‬ ‫برامج هذا ال�سيف امل�سوقة واحليوية‪.‬‬ ‫ويفتح متحف ال�سيارات امللكي الطريق اأمام الأطفال لكت�ساف‬ ‫اهتمامات ج��دي��دة لديهم خ��ال العطلة ال�سيفية‪ ،‬بالإ�سافة اإىل‬ ‫رفدهم بربامج تثقيفية توجه �سلوكهم ومتنحهم فر�سة ممار�سة‬ ‫ال�ع��ادات ال�سحية وح�سور املنا�سبات التفاعلية‪ .‬كل ذل��ك ينبع من‬ ‫اإمي��ان املتحف باأهمية الطفولة‪ ،‬خا�سة واأن تلك الن�ساطات تاأتي‬ ‫�سمن ر�سالة املتحف وتن�سجم مع اهدافه الجتماعية الرامية اىل‬ ‫تنمية مهارات الطفال واكت�ساف مواهبهم‪.‬‬ ‫ومن خال هذا النادي‪ ،‬ووفقا خلطة العمل املو�سوعة‪ ،‬يحر�س‬ ‫املتحف على‪ :‬تعليم الأطفال مهارات جديدة لديهم‪ ،‬وتعريفهم على‬ ‫اأ�سدقاء جدد‪ ،‬وغر�س احرام الذات‪ ،‬وتدريبهم على اإدارة ال�سلوك‪،‬‬ ‫وتعريفهم على الثقافات الأخرى‪ .‬ومن املتوقع اأن ميتع هذا النادي‬ ‫ال��ذي ميتد ل�سهر ك��ام��ل ال�ف�ئ��ات العمرية ب��ني ‪ 8‬اع ��وام و ‪ 14‬عاما‬ ‫بالربامج الرفيهية والتثقيفية‪ ،‬ك�سنع ال�سيارات ال�سلكية والطائرات‬ ‫الورقية واأعمال ال�سل�سال والف�سيف�ساء‪ ،‬بالإ�سافة اإىل ركوب اخليل‬ ‫وال�سباقات وزراعة النباتات‪ ،‬واملحافظة على البيئة‪ ،‬وممار�سة األعاب‬ ‫الإدارة والتنظيم الإداري‪ ،‬والقيام بزيارات ميدانية متعددة‪ ،‬وغريها‬ ‫من الن�ساطات‪.‬‬

‫اأعلنت جمعية ج��ائ��زة امللكة ران�ي��ا العبداهلل‬ ‫للتميز الربوي عن تطوير بنود مذكرة التفاهم‬ ‫ال�ت��ي وقعتها م��ع اجل��ام�ع��ة الأردن �ي��ة؛ حيث متت‬ ‫مناق�سة جوانب ال�سراكة يف لقاء عقد بني اإدارة‬ ‫اجل��ام�ع��ة ممثلة ب��الأ��س�ت��اذ ال��دك �ت��ور حم�م��د عيد‬ ‫ديراين نائب الرئي�س ل�سوؤون الكليات الإن�سانية‪،‬‬ ‫واإدارة جمعية اجل��ائ��زة ممثلة باملدير التنفيذي‬ ‫جلمعية اجلائزة لبنى طوقان؛ حيث هدف اللقاء‬ ‫اإىل بحث �سبل تطوير م��ذك��رة التفاهم املتعلقة‬ ‫باملنح ال��درا��س�ي��ة امل�ق��دم��ة م��ن اجل��ام�ع��ة الأردنية‬ ‫للمعلمني الفائزين بجائزة امللكة رانيا العبداهلل‬ ‫للمع ّلم املتميز‪.‬‬ ‫ومت الت�ف��اق على تقدمي منحتني درا�سيتني‬ ‫ج��دي��دت��ني للتج�سري لنيل درج ��ة البكالوريو�س‬ ‫ل�ل�م�ع�ل�م��ني امل �ت �م �ي��زي��ن احل��ا� �س �ل��ني ع �ل��ى �سهادة‬ ‫ال��دب�ل��وم املتو�سط‪ ،‬ب��الإ��س��اف��ة اإىل منحة جديدة‬ ‫لنيل درجة املاج�ستري تقدّم مرة واحدة كل عامني‬

‫للفائز بجائزة املدير املتميز‪ .‬و�سيتم اإ�سافة هذه‬ ‫املنح اإىل املنح امل ّتفق عليها �سمن مذكرة التفاهم‬ ‫املوقعة يف الرابع ع�سر من �سهر ت�سرين الأول من‬ ‫عام ‪ ،2008‬والتي ا�ستملت على اأرب��ع منح درا�سية‬ ‫لنيل درجة املاج�ستري للمعلمني الفائزين بجائزة‬ ‫املعلم املتميز‪ ،‬وبرامج اإ�سراك املع ّلمني املتميزين يف‬ ‫تدريب الطلبة املعلمني كمعلمني متعاونني �سمن‬ ‫الربية العملية‪ ،‬اإىل جانب دورة اللغة الإجنليزية‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ع �ق��ده��ا اجل ��ام �ع ��ة الأردن� � �ي � ��ة للمعلمني‬ ‫الفائزين‪.‬‬ ‫ول��دى �سكر لبنى ط��وق��ان اجلامعة الأردنية‬ ‫على التعاون املتوا�سل الذي تبديه �سمن �سراكتها‬ ‫مع جمعية اجلائزة قالت‪« :‬نقدّر الدعم امل�ستمر‬ ‫وال ��دور ال�ه��ام ال��ذي ت �وؤدي��ه اجل��ام�ع��ة الأردن �ي��ة يف‬ ‫م���س��ان��دة ج �ه��ودن��ا ال �ه��ادف��ة اإىل حت�ف�ي��ز وتقدير‬ ‫املتميزين يف امل�ي��دان ال��رب��وي‪ ،‬م��ن خ��ال �سعينا‬ ‫اإىل ت��وف��ري ف��ر���س تنمية مهنية ل�ل�ف��ائ��زي��ن مبا‬ ‫ي�سمل منح الدرا�سات ال ُعليا التي تقدمها اجلامعة‬ ‫الأردنية ك�سريك تربوي نعتز به كل العتزاز»‪.‬‬

‫«فاين» تنهي املرحلة الأوىل‬ ‫من ا�صرتاتيجية تنفيذ امل�صاريع‬ ‫على «معايري �صيغما»‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫اأن�ه��ت �سركة ف��اي��ن ل�سناعة ال ��ورق ال�سحي‬ ‫م�وؤخ��راً وبنجاح املرحلة الأوىل من اإ�سراتيجية‬ ‫تنفيذ امل�ساريع التي متت على اأ�س�س اعتماد «معايري‬ ‫�سيغما ‪،»Six Sigma Methodology‬‬ ‫ل �ت �ع �ل��ن ع ��ن اإط� � ��اق امل��رح �ل��ة ال �ث��ان �ي��ة م ��ن هذا‬ ‫ال��ربن��ام��ج ال� ��ذي ��س�ي�ت��م ت�ن�ف�ي��ذه خ ��ال الأ�سهر‬ ‫ال�سبعة ال�ق��ادم��ة‪ .‬وي��رك��ز م�ب��داأ برنامج «معايري‬ ‫�سيغما» ع�ل��ى تنفيذ اإ��س��رات�ي�ج�ي��ة اإدارة ت�سعى‬ ‫لتطوير الأداء‪.‬‬ ‫وقد اأقيمت هذه الفعالية يف املكاتب الرئي�سية‬ ‫ملجموعة نقل بح�سور فريق �سركة فاين ل�سناعة‬ ‫الورق ال�سحي يف الأردن‪ ،‬اإ�سافة ملدراء املجموعة‬ ‫وممثلي �سركة «‪ »Symbios‬جمموعة معايري‬ ‫�سيغما ال�ست�سارية‪.‬‬ ‫وي�اأت��ي توظيف ون�سر اإ�سراتيجية «معايري‬ ‫�سيغما» بالتوازي مع العديد من امل�ساريع الأخرى‬ ‫التي تقوم بتنفيذها �سركة فاين الأردن والتي تركز‬ ‫جهود ال�سركة جتاه الو�سول اإىل اأعلى م�ستويات‬ ‫خ��دم��ة ال�ع�م��اء‪ ،‬يف ال��وق��ت ال��ذي تعمل فيه على‬ ‫ا�ستغال ال�ف��ر���س امل�ت��وف��رة يف ال���س��وق بالركيز‬ ‫على التطوير والتح�سني امل�ستمر لاأداء الإنتاجي‬

‫واإعادة هند�سة الإجراءات والعمليات الداخلية‪.‬‬ ‫وط �ب �ق �اً مل �ف �ه��وم «م �ع��اي��ري ��س�ي�غ�م��ا» ف � �اإن هذا‬ ‫الإج � ��راء ي�ع�ت��رب اأداة ه��ام��ة لتح�سني خمرجات‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ة الإن �ت��اج �ي��ة م��ن خ ��ال حت��دي��د واإزال � ��ة‬ ‫العيوب وخف�س ن�سبة التباين امل�سنعية با�ستخدام‬ ‫جم�م��وع��ة م��ن و��س��ائ��ل اإدارة اجل ��ودة والعمليات‬ ‫الت�سغيلية التي تقود لأداء اأف�سل وم�ستويات اأعلى‬ ‫من ر�سا العماء‪.‬‬ ‫وتعليقاً على ه��ذا الإجن ��از‪ ،‬ق��ال ال�سيد داين‬ ‫ط��وي��ل ‪-‬رئ�ي����س منطقة ال �ه��ال اخل���س�ي��ب‪« -‬اإنّ‬ ‫هذه اخلطوة ت�سكل ثمرة جهود متوا�سلة �سهدتها‬ ‫م�سرية حت�سني وتطوير العمليات الت�سغيلية يف‬ ‫�سركة فاين؟ ففي الوقت الذي تعمل فيه ال�سركة‬ ‫على الرت�ق��اء بالعرو�س املقدمة لعمائها فاإنها‬ ‫تعمل على تطوير م��وارده��ا الب�سرية م��ن خال‬ ‫متكينها باملعارف والأدوات ال��ازم��ة للتاأقلم مع‬ ‫التحديات التي قد تواجهها‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قام الدكتور طارق اأبو غزالة مدير‬ ‫اإدارة اجل��ودة ال�ساملة يف جمموعة نقل بتقدمي‬ ‫موجز للح�سور عن طبيعة التطورات التي نتجت‬ ‫عن تطبيق بنود «معايري �سيغما» خال ال�سنوات‬ ‫الثاث املا�سية‪ ،‬م�سلطاً ال�سوء على الإجنازات‬ ‫التي حتققت يف جمال تطوير اأداء املجموعة ككل‪.‬‬

‫الطالب يف برنامج «مفاجاآت �صيف دبي «زين الأردن» تكرم «اإنف�ت��صيل دوت‬ ‫للزمالة التدريبية» ي�صل�ن اإىل الإمارات ك�م» كاأف�صل م�فر حمت�ى لعام ‪2009‬‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫عمان– ال�سبيل‬ ‫و� �س��ل ال �ط��اب ال �ف��ائ��زون يف برنامج‬ ‫م �ف��اج �اآت ��س�ي��ف دب ��ي ل�ل��زم��ال��ة التدريبية‬ ‫‪ 2010‬اإىل دب��ي م��ن خمتلف اأن�ح��اء منطقة‬ ‫ال���س��رق الأو� �س��ط و��س�م��ال اأف��ري�ق�ي��ا ي��وم ‪26‬‬ ‫مت��وز ل�ستهال ف��رة تدريبية على مدى‬ ‫اأ��س�ب��وع��ني م��ع ف��ري��ق م�ف��اج�اآت �سيف دبي‪.‬‬ ‫وي���س��ارك يف ال��ربن��ام��ج ال�ت��دري�ب��ي ال�سنوي‬ ‫الناجح ع�سرة م��ن اأمل��ع ال�ط��اب م��ن اأنحاء‬ ‫املنطقة لكت�ساب خ��ربة عملية بالتدريب‬ ‫املكثف على ممار�سة الت�سويق والإدارة �سمن‬ ‫م�ف��اج�اآت �سيف دب ��ي‪ ،‬اأك ��رب ح��دث �سياحي‬ ‫وت�سويقي يف منطقة ال�سرق الأو�سط‪.‬‬ ‫و� �س �ي �� �س��ارك يف ال � ��دورة اخل��ام �� �س��ة من‬ ‫برنامج الزمالة التدريبية يف العام احلايل‬ ‫‪ 2010‬ك ��ل م� ��ن‪ :‬اأ� �س �م ��اء حم �م��د املراغي‬ ‫(جامعة البحرين‪ -‬البحرين)‪ ،‬مينى عمرو‬

‫مدينة دبي‬

‫�سفوت (اجلامعة الأمريكية يف القاهرة‪-‬‬ ‫م�سر)‪ ،‬رزان حممد نائل امل�سري (اجلامعة‬ ‫الأردن� �ي ��ة‪ -‬الأردن)‪ ،‬ي���س��را ر� �س��اد نوياتي‬ ‫(جامعة عفت‪ -‬اململكة العربية ال�سعودية)‪،‬‬ ‫�سبيكة �سليمان الفزي�ع (اجلامعة الأمريكية‬ ‫بالكويت‪ -‬الكويت)‪ ،‬و�سام النجار (اجلامعة‬ ‫الأمريكية ببريوت‪ -‬لبنان)‪ ،‬كابرئيل واهان‬ ‫قلندريان (جامعة القلمون‪� -‬سوريا)‪ ،‬علي‬ ‫ع �ب��داهلل حم��ي ال��دي��ن ب��ن ��س�ي��ف (جامعة‬ ‫ال�سلطان ق��اب��و���س‪ -‬ع�م��ان)‪ ،‬عائ�سة حممد‬ ‫ال�سالح (جامعة قطر‪ -‬قطر) وعفراء عنرب‬ ‫الفا�سي (كلية دب��ي للطالبات‪ -‬الإمارات‬ ‫العربية املتحدة)‪.‬‬ ‫وعرب الطاب الفائزون –الذين يزور‬ ‫بع�سهم دب��ي للمرة الأوىل– عن اإعجابهم‬ ‫بالربنامج املو�سوع لتحقيق اأق�سى ا�ستفادة‬ ‫م��ن وق�ت�ه��م خ��ال ف��رة اإق��ام�ت�ه��م يف دبي‪.‬‬ ‫وق��د ب��داأ الطاب الع�سرة يف زي��ارة العديد‬

‫م��ن اأه ��م ال��دوائ��ر احل�ك��وم�ي��ة وال�سياحية‪،‬‬ ‫م�ث��ل دائ� ��رة ال�ت�ن�م�ي��ة الق �ت �� �س��ادي��ة يف دبي‬ ‫– اجلهة املنظمة ملفاجاآت �سيف دب��ي –‬ ‫ودائرة ال�سياحة والت�سويق التجاري ومكتب‬ ‫ال��س�ت�ث�م��ار الأج �ن �ب��ي وم �ط��ار دب��ي ال��دويل‬ ‫وفندق كمبين�سكي مول الإمارات‪ .‬و�ست�ستمر‬ ‫ت �ل��ك ال � ��زي � ��ارات ع �ل��ى م� ��دى الأ�سبوعني‬ ‫ال�ق��ادم��ني‪ ،‬ليتمكن امل�ت��درب��ون م��ن اكت�ساب‬ ‫معرفة عميقة مبختلف املكونات التي ت�سهم‬ ‫يف اإق��ام��ة ح��دث بهذا امل�ستوى‪ .‬وي�ست�سيف‬ ‫فندق قمر ال��دي��ن الكائن يف منطقة داون‬ ‫تاون‪ ،‬الطاب امل�ساركني يف برنامج مفاجاآت‬ ‫��س�ي��ف دب ��ي ل�ل��زم��ال��ة ال�ت��دري�ب�ي��ة‪ ،‬والذين‬ ‫�ستتاح الفر�سة لهم لزيارة اأهم املعامل ‪-‬مثل‬ ‫برج خليفة ودبي مول‪ -‬والقيام برحلة على‬ ‫م ��رو دب ��ي اجل ��دي ��د‪ ،‬ل�ي�ت�ع��رف��وا ع�ل��ى اأهم‬ ‫العنا�سر ال�ت��ي ت��ربز دب��ي كوجهة �سياحية‬ ‫مف�سلة‪.‬‬

‫اأعلنت «اإنفوتو�سيل دوت كوم» ‪Info2cell.‬‬ ‫‪ ،com‬ال �� �س��رك��ة ال ��رائ ��دة يف جم ��ال توفري‬ ‫خ��دم��ات وحم �ت��وى تطبيقات ال�ه��وات��ف النقالة‬ ‫يف ال�سرق الأو��س��ط‪ ،‬عن تكرميها من قبل «زين‬ ‫الأردن»‪ ،‬وه ��ي ��س��رك��ة ت��اب�ع��ة مل�ج�م��وع��ة «زي ��ن»‪،‬‬ ‫م�سغل الهواتف النقالة الرائد يف منطقة ال�سرق‬ ‫الأو�سط‪ ،‬باعتبارها «اأف�سل موفر حمتوى لعام‬ ‫‪Number One Content( »2009‬‬ ‫‪ ،)2009 Provider in‬حيث �سجلت اأعلى‬ ‫دخ��ل ب��ني ج�م�ي��ع م��وف��ري امل�ح�ت��وى ال���س��رك��اء ل�‬ ‫«زين»‪.‬‬ ‫وي� �وؤك ��د ه ��ذا ال �ت �ك��رمي ع �ل��ى ال� �ت ��زام �سركة‬ ‫«اإنفوتو�سيل دوت كوم» امل�ستمر يف تقدمي خدمات‬ ‫القيمة امل�سافة عالية اجل ��ودة اإىل امل�سركني‬ ‫يف كافة اأ��س��واق ال�سرق الأو��س��ط واإفريقيا‪ .‬وقد‬ ‫اأ��س��ارت «زي��ن الأردن» على وج��ه اخل�سو�س اإىل‬ ‫ت�سميم وم�ساعي «اإنفوتو�سيل دوت كوم» الرامية‬ ‫اإىل ت��وف��ري امل �ح �ت��وى الأح� � ��دث والأك� � ��ر اإث� ��ارة‬ ‫للم�سركني يف الأردن و�سمن كافة الفئات‪.‬‬ ‫ويف معر�س تعليقه على ه��ذا الإجن ��از‪ ،‬قال‬ ‫ب�سار دحابرة‪ ،‬املوؤ�س�س واملدير التنفيذي ل�سركة‬ ‫«اإن�ف��وت��و��س�ي��ل دوت ك ��وم»‪« :‬ن�ل�ت��زم م�ن��ذ انطاق‬ ‫عملياتنا بتقدمي املحتوى عايل اجلودة وخدمات‬ ‫القيمة امل�سافة اإىل م�سركينا يف ك��اف��ة اأنحاء‬ ‫املنطقة‪ .‬وق��د حافظنا با�ستمرار على مواكبتنا‬ ‫لأح��دث التقنيات والجتاهات وتوقعات العماء‬ ‫لتحديث ع��رو���س امل�ح�ت��وى ال�ت��ي ن��وف��ره��ا وفقاً‬ ‫ل��ذل��ك‪ .‬وي�وؤك��د ه��ذا التكرمي م��ن «زي��ن الأردن»‪،‬‬ ‫اأحد اأهم م�سغلي الهاتف النقال يف املنطقة‪ ،‬على‬ ‫التفاين واللتزام بالتميز من كافة اأع�ساء فريق‬ ‫عملنا»‪.‬‬ ‫و ُت �ع��د «زي ��ن الأردن» اأك ��رب م�سغل للهاتف‬ ‫ال �ن �ق��ال يف امل�م�ل�ك��ة الأردن � �ي� ��ة‪ ،‬ح �ي��ث ي�ب�ل��غ عدد‬ ‫م�سركيها ح��وايل ‪ 2.5‬مليون م�سرك ومتتلك‬ ‫ح�سة كبرية يف هذا ال�سوق الذي يعاين من ن�سبة‬ ‫اخراق بنحو ‪ 100‬يف املئة تقريباً‪.‬‬

‫ب�سار دحابرة املوؤ�س�س واملدير التنفيذي ل�سركة اإنفوتو�سيل دوت كوم‬


21

äÉ``````````````°SGQO

(1285) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (5) ÚæK’G

IõZ QÉ°üM øY ∞∏àîj ’ ¢Só≤dG ≈∏Y Ühô°†ŸG zºYÉædG QÉ°ü◊G{

ájô◊G ∫ƒ£°SCG ácô©e ó©H Éeh ¢Só≤dG

¢Só≤dG ‘ ¥ô°ûdG â«H

¢Só≤dG ‘ â«H Ωóg á«∏ªY

á«fƒfÉ≤dG ¬``JGhOCG ʃ«¡°üdG ¿É«µdG ¬«a Ωóîà°ùj ºYÉf É¡£«fih ¢Só≤dG ≈∏Y ¬JOÉ«°S ¢Sôµj ™bGh ôeCG áYÉæ°üd ôØëH á∏㇠á©ÑàŸG äGAGôL’Éa ,‘Gô¨ÁódGh ‘Gô¨÷G ™jQÉ°ûe ò«ØæJh É¡«∏Y AÓ«à°S’Gh 䃫ÑdG Ωógh ¥ÉØf’G ¢Só≤dG ≥æN ¿hO ,¥OÉæØdGh ájójó◊G ∂µ°ùdÉc áªî°V øµÁ ,Iõ``Z ‘ ∫É``◊G ƒ``g ɪc ô°TÉÑe πµ°ûH ÉjOÉ°üàbG Ú«æ«£°ù∏ØdG Üô©dG ±ó¡à°ùJ á«cP äÉHƒ≤Y ÉgQÉÑàYG øe IOó``fi áÄa ±ó¡à°ùj »æeGh ʃfÉb ô¡¶Ã øµdh á«°SÉ«°S IóæLCÉH Ú£ÑJôŸG hCG ¿ƒfÉ≤∏d ÚØdÉîŸG ÚæWGƒŸG IOó¡e »∏µ°ûdG ìÉéædGh á°SÉ«°ùdG √òg ¿CG ÒZ ,á«æ«£°ù∏a âaó¡à°SG »``à`dG IÒ`` NC’G á«fƒ«¡°üdG äGAGô`` `LE’G π©ØH .π°ûØdÉH »æ«£°ù∏ØdG »©jô°ûàdG ¢ù∏éŸG ÜGƒf á«ÑZ äGAGôLG ¤EG ∫ƒëàà°S á«còdG äGAGôLE ’Éa ∫É°†æ∏d IójóL RƒeQ ≥∏N ∫ÓN øe âbƒdG Qhôà ÜGƒædÉH Ó``ã` ‡ ¢`` Só`` ≤` d G π`` `L G ø`` e ,»``æ` «` £` °` ù` ∏` Ø` d G ¿É«µdG ìÉ`` ‚ ó``©`Ñ`a ,Oô``£` d É``H Ú``a ó``¡`à`°`ù`Ÿ G á``K Ó``ã` d G ¢Só≤dG ‘ áæ«£°ù∏ØdG RƒeôdG á«Ø°üJ ‘ ʃ«¡°üdG øe ìÓ``°`U ó``FGQ ï«°ûdG ™``æ`e h ¥ô``°`û`d G â«H ¥Ó``Z É``H ) »æ«£°ù∏ØdG ∫É°†ædG º``¡`d CG ,(á°Só≤ŸG áæjóŸG ∫ƒ``N O Úaó¡à°ùŸG ÜGƒædG IõZ ≈∏Y QÉ°ü◊G ô°ùµd ‹hódG ,ôªM’G Ö«∏°üdG ô≤à ø°üëàdGh ∫ƒ∏◊G ìGÎLG ‘ ºFÉ≤dG Égô≤eh IóëàŸG ·’G ΩÉéMG øe ºZôdG ≈∏Y ±Î©J É¡fG º∏©dG ™e ,º¡à«°†b »æÑJ øY ¢Só≤dG ‘ ,á∏àfi ¢VGQG 67 »°VGQG ¿ÉH ôbG …òdG 242 QGô≤dÉH ·’G êGô``MG øe øµ“ …ò``d G »æ«£°ù∏ØdG ∫É°†ædÉa QOÉb Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dGh »``H hQh’G OÉ``–’Gh Ió``ë`à`Ÿ G Gƒ°ù«d ¿ƒ``«`æ`«`£`°`ù`∏`Ø`dÉ``a iô`` N G Iô``e É``¡` L Gô``M G ≈``∏`Y ¤EG á``LÉ``ë` H É`` `‰Gh ,º``¡` æ` Y ´É``a ó``∏` d ƒ``J É``æ` ∏` d á``L É``ë` H ʃfÉ≤dGh »``°`SÉ``«`°`ù`dG º``¡`d É``°`†`f á``«`Y ô``°`û`H ±GÎ`` Y ’G ∞∏e º¡fCG ≈∏Y §≤a º¡©e πeÉ©àdG ΩóYh ≈fOG óëc á°Vô≤æe IQÉ``°` †` M É``jÉ``≤`H hCG »``æ` e G ∞``∏`e hCG ÊÉ``°` ù` f G .ºgGQO á©°†ÑH º¡°†jƒ©J øµÁ ôª◊G Oƒæ¡dÉc á∏Môª∏d OGó``©` à` °` S’G Gó`` L º``¡` Ÿ G ø`` e ¬`` `f CG É``ª` c á«fƒfÉ≤dG ÖfGƒ÷G ≈∏Y ô°üà≤j’ ôe’Éa ,áeOÉ≤dG ÚæWƒà°ùª∏d …ƒ`` ≤` `dG Oƒ`` `L ƒ`` `d G ¿’ á`` «` f É`` °` ù` f ’Gh Ó`` LBG ΩCG Ó``LÉ``Y »``æ` ©` «` °` S á``æ` j É``¡` °` ü` d G Ú``a ô``£` à` Ÿ Gh ʃ«¡°üdG ™``ª`à`é`ŸG ¿CG á``°`U É``N ,á``«`≤`«`≤`M á``¡` L Gƒ``e øe á``cô``©`e ¤EG êÉ``à`ë`j ¢``U É``N π``µ`°`û`H ¬``æ`e Ú``ª`«`d Gh ¬aƒØ°U ó«MƒJ IOÉY’ ,á∏Ñ≤ŸG á∏MôŸG ‘ ´ƒædG Gòg Qƒ°üJ Ö``©`°`ü`dG ø``e ¿É`` a ∂``d ò``d h ,¬``J É``°`ù`µ`f RhÉ`` `Œ h íÑ°UCG ʃ``«` ¡` °` ü` dG ¿É``«` µ` d É``a ,¢``S ó``≤` d G ∞``∏` Ÿ á``j É``¡` f ¥ƒ≤ëH Ú``ª`à`¡`ŸG π``µ` dh Ú``«`°`S ó``≤`ª`∏`d ΩÉ``¡` d G Qó``°` ü` e .⁄É©dG ‘ ¿É°ùf’G

á©HQ’G ¿ƒ«°Só≤ŸG ÜGƒædG

ìÓ°U óFGQ ï«°ûdG

OÉ«Y ΩRÉM

äÉHƒ≤Y ¤EG ∫ƒëàà°S ¢Só≤dG ‘ ʃ«¡°üdG ¿É«µ∏d á«còdG äÉHƒ≤©dG »æ«£°ù∏ØdG ∫É°†æ∏d IójóL GRƒeQ É¡≤∏îH á«ÑZ



Qó°üe âëÑ°UCG ¢Só≤dG ∞∏Ÿ ájÉ¡f ™°Vh ≥«©J »àdG á«fƒ«¡°üdG äGAGôLE’G ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤ëH ڪ࡟G πµdh Ú«°Só≤ª∏d ΩÉ¡dEG



Úaó¡à°ùŸG ÜGƒædG IõZ QÉ°üM ô°ùµd ‹hódG »æ«£°ù∏ØdG ∫É°†ædG º¡dCG ôªMC’G Ö«∏°üdG ô≤à ø°üëàdGh ∫ƒ∏◊G ìGÎLG ‘



á∏ª◊G óYÉ°üJ áé«àf ,âbƒdG Qhôà ≈°TÓà«°S áØ°†dG ‘ …OÉ°üàb’G •É°ûædG º¡dRÉæe Ωóg π©ØH Ú«°Só≤ŸG äÉMƒªW â°TÓJ ɪc á«fÉ£«à°S’G

π©ØHh »cÎdG QhódG ÒKÉJ π©ØH ¬∏≤Kh ¬à«bGó°üe ó≤a IQGO’G π``°`UÉ``Ø`à º``µ`ë`à`ŸG ʃ``«`¡`°`ü`dG »``Hƒ``∏` dG Ò``KÉ``J á≤aGôŸG ¢``ù`LGƒ``¡`dG Ö``fÉ``L ¤EG »``µ`jô``e’G ¢``Sô``¨`fƒ``µ`dGh ‘ ájôµ°ù©dG É¡àeRCGh ájOÉ°üàb’G IóëàŸG äÉj’ƒdG áeRC’ IQhód »HÉîàf’G ¥É≤ëà°S’G GÒNGh ,¥Gô©dGh ¿Éà°ùfɨaG .»µjôe’G ¢Sô¨fƒµ∏d »Ø°üædG ójóéàdG ¬fɵe ìhGôj ¢Só≤dG ∞∏e ≈≤Ñj ¿G π«îàŸG øe ¢ù«d ᫵jôe’G IQGO’G ió``d πFÉ°ùŸG √ò``g π``c º°ù– ¿G ¤EG á∏°üëŸG ‘ …ODƒà°S á«fƒ«¡°üdG äGAGôL’G ¿G PEG ,á«dÉ◊G ¿hQô°†àŸÉa ,¢``Só``≤` dG á``cô``©` e ∫É``©` °` TG ¤EG á``«` FÉ``¡` æ` dG Úª«≤ŸG Ú«æ«£°ù∏ØdG Üô©dG ÚæWGƒŸG øe ¿ƒaó¡à°ùŸGh »°SÉ«°S ƒg Ée ÚH π°üØdG IQƒ£N ¿ƒ``cQó``j ¢Só≤dG ‘ QGô≤H º¡∏«MôJ ” ÜGƒædG ¿Éc GPÉa ,¢Só≤dG ‘ ÊÉ°ùfEGh É°†jCG ºàj ¿Éµ°ùdG ójô°ûJh 䃫ÑdG Ωóg ¿EÉa ᪵ëŸG øe ‘ ÚæWGƒŸG ±ÉØàdG ô°ùØj Ée Gò``gh ᪵ëŸG øe QGô≤H OGOõj ¿hô°UÉfi º¡fCÉH ºgQƒ©°ûa ,º¡HGƒf ∫ƒM ¢Só≤dG .Ωƒj ó©H Éeƒj ájô◊G ∫ƒ£°SCG å«M øe ∞∏àîj ’ ¢Só≤dG ≈∏Y Ühô°†ŸG QÉ°ü◊G QÉ°üM ¬fG ÒZ ,IõZ ≈∏Y Ühô°†ŸG QÉ°ü◊G øY ôgƒ÷G

¬Jƒbh ¬ªNR ÚÄLÓdG ∞∏e ó≤aG ɪc ¬ªNR ¢Só≤dG ∞∏e PÉîJG øY ¿ƒµJ Ée ó©HG ˆG ΩGQ ‘ áeƒµ◊Éa πÑb øe π©ØdG IôFGO ¤EG É¡∏≤æJ á¡LGƒe …’ OGóY’G hCG AGôLG …CG ÉHÉéjG ¢ùµ©fG øjòdG øe’G Òaƒàj »ØàµJ »¡a ÒKÉàdGh ¢†©H ¤EG áaÉ°VG ¢ù∏HÉfh π«∏ÿG ‘ ÚæWƒà°ùŸG ≈∏Y …OÉ°üàb’G •É°ûædG øY IódƒàŸG á«dÉŸG ídÉ°üŸGh Ö°SɵŸG âbƒdG Qhôà ≈°TÓà«°S …òdGh áØ°†dG ‘ ºFÉ≤dG √ƒ°ûŸG ,á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ á«fÉ£«à°S’G á∏ª◊G óYÉ°üJ áé«àf øjòdG á``jOÉ``°`ü`à`b’G Ú«°Só≤ŸG äÉ``Mƒ``ª`W â``°`TÓ``J É``ª`c ¢Só≤dG ‘ ºgóLGƒJ áé«àf ájOÉ°üàbG äGõ``«`à Gƒ©à“ âdƒ– á«fÉãdG á∏MôŸG ‘h ¤h’G á∏MôŸG ‘ á«bô°ûdG º¡dRÉæe Ωóg π©ØH âbƒdG Qhôà ¢SƒHÉc ¤EG º¡JÉMƒªW áHQÉ≤ŸG »g √òg π©dh ,ºgÉæµ°S ≥WÉæe øe ºgójô°ûJh ⁄ ¿G á«Hô¨dG áØ°†dG πÑ≤à°ùŸ É¡∏«îJ øµÁ »àdG á«©bGƒdG á∏«Øc â°ù«d ÉgóMh äÉ°VhÉØŸÉa ,á«FÉbh äGAGôLG òîàJ äGAGôLG øe óH’ ¿Éµ°ùdG IÉfÉ©e ™æeh ¿É£«à°S’G ∞bƒH ⁄ »àdG ájó«∏≤àdG äÉ°ù°SDƒŸG RhÉéàj ‹hO •É°ûfh á«fƒfÉb øe êhôÿG øe óH’ ɪc »æ«£°ù∏ØdG Ö©°û∏d ÉÄ«°T Ωó≤J πjRGÈdÉc OóL AÉ£°Sh øY åëÑdGh ᫵jôe’G ájÉ°UƒdG »µjôe’G §«°SƒdÉa ,øµeG ¿G Ú°üdGh É«°ShQh É«côJh

øWGƒŸG ¢ù“ á«fÉ°ùfG á«°†b Oô› É¡fG QÉÑàYG ≈∏Y ,É¡©e ¬æµdh ,É«Ñ∏°S ÓeÉY Èà©j ¢Só≤dG ‘ »æ«£°ù∏ØdG »Hô©dG á«fƒfÉb ácô©e ¤EG ¬``dƒ``– ¤EG πÑ≤à°ùŸG ‘ …ODƒ` `j ó``b á∏≤à°ùŸG á«dhódG äÉ°ù°SDƒŸG É¡«a •ôîæJ á«°SÉ«°S iôNGh ó«©°üdG ≈∏Y ʃ«¡°üdG »Hô©dG ´Gô°üdG äÓYÉØàH á«æ©ŸG Ωóg ∞∏eh ÒØ°ùfGÎdG ∞∏eh QGó``÷G ∞∏ªa ,ÊÉ°ùf’G ÚæWGƒŸÉH äÉ``°`Tô``ë`à`dG ∞``∏` eh ±É`` `bh’G ∞``∏` eh ∫RÉ``æ` ŸG ‘ á«≤«≤M á¡LGƒe ¤EG ∫ƒëàJ ¿CG øµÁ Úæ«£°ù∏ØdG .Öjô≤dG πÑ≤à°ùŸG äÉ°VhÉØŸGh á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG ∞bƒe ‘ øªµJ Iô°TÉÑŸG ÒZ äÉ°VhÉØŸG ‘ á∏µ°ûŸG ΩÉghG ¢û«©J â``dGR ’ »``à`dG ˆG ΩGQ ‘ á©HÉ≤dG á£∏°ùdG ôªãà°SG …òdG »µjôe’G ∞bƒŸG ≈∏Y áægGôŸGh äÉ°VhÉØŸG ∞∏M ídÉ°üd º¡°S’G ¢†©H Qɪãà°SG ‘ íª£jh ÒãµdG áë∏°üŸG äÉ``HÉ``°`ù`◊ Ö``∏` Z’G ≈``∏`Y π``Ñ`≤`à`°`ù`ŸG ‘ ƒ``à`«`æ`dG ¥ój ∞∏◊Éa ,¿Éà°ùfɨaGh ¥Gô©dG ‘ áHƒµæŸG ᫵jôe’G ÉHhQhGh É«°SG §°SGhG ‘ É«°ShQ ™e IOQÉÑdG Üô◊G ∫ƒÑW ¥ô°ûdG ≈``ª`°`ù`j É``e hCG á``«`Hô``©`dG á``≤`£`æ`ŸG ‘h á``«`bô``°`û`dG á«°†b IQÉ``KG øY ˆG ΩGQ ‘ á£∏°ùdG OÉ©àHG ¿G ,,§``°`Sh’G ó≤Øj äÉ°VhÉØŸG ≈∏Y Égô°übh á«dhódG πaÉëŸG ‘ ¢Só≤dG

GôNDƒe âLƒJ á©°SGh ójƒ¡J á∏ªM ¢Só≤dG ¬LGƒJ ¢ù∏éŸG AÉ°†YCG øe á©HQC’ á«fƒ«¡°üdG π«MÎdG äGQGô≤H Ö«∏°üdG ô≤e ‘ Gƒæ°ü– øjòdG »æ«£°ù∏ØdG »©jô°ûàdG ∫ÓàM’G πÑb øe ÒW ƒHG ÖFÉædG ∫É≤àYG ó©H ôªM’G á«fƒ«¡°üdG äGAGô`` `L’G ø``e º``Zô``dG ≈``∏`Yh ,ʃ«¡°üdG QGôb øe ôjòëàdÉH ≈ØàcG »HhQh’G OÉ–’G ¿EÉa á«©ª≤dG áæjóŸG ‘ ’õ``æ`e øjô°ûY Ωó``¡`H á«fƒ«¡°üdG äÉ£∏°ùdG Ö°üfG Ò∏H á°SÉFôH á«YÉHôdG áæé∏dG ¿G ÚM ‘ ,á°Só≤ŸG »àdG á«fƒ«¡°üdG äGAGô``L’G IQƒ°U ™«ª∏J ≈∏Y Égõ«côJ äGAGôLÓd á«HÉéjG IQƒ°U AÉ£YG ¤EG É¡dÓN øe ±ó¡J ,IõZ ≈∏Y QÉ°ü◊G ∞«ØîJ É¡«a »YóJ »àdG á«fƒ«¡°üdG √ÉŒ π©a OQ …CG ô¡¶J ’ É``¡`fEÉ`a Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG É``eCG ∂jÉe äGAÉ≤∏a ,á°Só≤ŸG áæjóŸG ‘ áæjƒ«¡°üdG äGAGôL’G ácΰûŸG ¿É``cQ’G áÄ«g óFÉbh »µjôe’G ∫GÔ``÷G ødƒe ¿G Ú``M ‘ ,á°Só≤ŸG áæjóŸG ‘ â``“ ᫵jôe’G äGƒ≤∏d ‘ AÉ≤∏dG ó≤Y •GΰTG ¬fɵeÉH ¿Éc »µjôe’G ∫hDƒ°ùŸG ∞bGƒŸG IAGô`` b ∫Ó``N ø``e ó``‚h ,Ö``«`HG πà`c ô``NG ¿É``µ`e Éà GÒãc CÉÑ©J ’ É¡fG á«HhQh’G ᫵jôe’G äÉcôëàdGh ´É°Vh’G QGô≤à°SG ¿G É¡æe ÉæX á°Só≤ŸG áæjóŸG ‘ çóëj Iô°TÉÑŸG ÒZ äÉ°VhÉØŸGh ˆG ΩGQ á£∏°S ≈∏Y OɪàY’Gh ∞∏e äGó``«`≤`©`J á``¡`LGƒ``à ӫØc ¿ƒµ«°S É``gô``jó``J »``à`dG IOÉY ʃ«¡°üdG »Hô©dG ´Gô°üdG ≥£æe ¿G ÒZ ,¢Só≤dG á°TÉ°ûg øY ÉØ°TÉch äÉMƒª£dG É«¡æe ,øjÒãµdG CÉLÉa Ée QhO ¿ƒ°SÉæàj Üô¨dG ‘ QGô≤dG ´Éæ°üa ;á©ÑàŸG äÉ°SÉ«°ùdG πgÉŒ ∫ÓN øe ,á«fÉãdG á°VÉØàf’G ∫É©°TG ‘ ¢Só≤dG .á«ãÑ©dG äÉ°VhÉØŸG ≈∏Y õ«cÎdGh á«fƒ«¡°üdG äGAGôL’G ≈°übC’G á°VÉØàfGh á«Hô¨dG áØ°†dG ´’ófG Ò°ùØJ ¤EG ¿ƒÑgòj Üô¨dG ‘ QGô≤dG ´Éæ°U ƒgh ,ó«ØjO ÖeÉc ‘ äÉ°VhÉØŸG π°ûa ¤EG ≈°üb’G á°VÉØàfG …òdG ôe’G ,Qhô¨dGh Qƒ°ü≤dG øe ∫ÉY Qó≤H ™àªàj π«∏– ójõe ¤EG »HhQh’G OÉ–’G ∫hOh ᫵jôe’G IQGO’G ™aój á«FÉbh á∏«°Sƒc Iô°TÉÑŸG ÒZ äÉ°VhÉØŸG ≈∏Y õ«cÎdG øe äÉ°VhÉØŸÉa ,»æ«£°ù∏a ‹É°†f π©a …CG ΩÉeG ≥FÉY ∞≤J ¤EG ±ó¡J á«≤«≤M á«∏ªY ¢ù«dh Úµ°ùJ á∏«°Sh âëÑ°UG »àdG á«æ«£°ù∏ØdG »°VGQ’G Qô– ≥jôW ‘ Ωó≤J ≥«≤– ≈∏Y É«HôZ GDƒWGƒJ ¢ùµ©j …òdG ôe’G ,1967 ΩÉY â∏àMG ,᪫b …CG á«Hô¨dG äÉëjô°üàdG ó≤Øj πµ°ûH ¢Só≤dG áæjóe òNÉj ∫GƒM’G ø°ùMG ‘h ,É«°SÉ«°S ¢ù«d ÉgGƒàfi ¿G å«M πHÉ≤e ∫RÉæŸG Ωó¡H ≥∏©àj ɪ«a ∫É◊G ƒg ɪc É«fÉ°ùfG Gó©H .¢Só≤dG ‘ Úæ«£°ù∏ØdG ÜGƒædG á«°†b πgÉŒ πeÉ©àdGh ¢Só≤dG áæjóe √ÉŒ á«Hô¨dG π©ØdG IOQ ¿EG

¢VhÉØàdG ≈∏Y øjQOÉb ÒZ Ú«∏«FGô°SE’G ¿CÉH Ú«æ«£°ù∏ØdG Qƒ°üJ …ò¨J á«bô°ûdG ¢Só≤dG ‘ ™≤J »àdG äÉcÉÑà°T’G :»µjôeCG …QÉÑîà°SG ôjô≤J

z¢SɪM{ h ˆG ÜõM ™e πeÉ©à∏d ójóL ìÎ≤e

Ú«æ«£°ù∏ØdG Qƒ°üJ ájò¨J π°UGƒJ »àdGh ,á«bô°ûdG ¢Só≤dG .zá«f ø°ùëH ¢VhÉØàdG ≈∏Y øjQOÉb ÒZ Ú«∏«FGô°SE’G ¿CÉH ¿ƒàjGO èeÉfÈd OÉ≤àfG :ÉÄLÉØe ¢ù«d ¿ƒàjGód »æª°†dG zΩƒµàæ«°S{ OÉ≤àfG ¿EG ¢û«÷G •ÉÑ°V ¢†©H •É°ShCG ‘ ∫óé∏d Òãe ∫GÔ÷G èeÉfÈa ,Ú«æ«£°ù∏ØdG Qƒ°üJ ‘ ƒg ,ó¡L ‘ ¿ƒµµ°ûj øjòdG ,QÉѵdG .»∏«FGô°SE’G ∫Ó``à` M’G ‘ ɵjô°T Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG π©éj ≈∏Y É°†jCG ájôµ°ù©dG ô``FGhó``dG ‘ ó≤æ∏d ¿ƒ``à`jGO ¢Vô©àj ɪc ¥ô°ûdG á°SÉ«°ùd ø£æ°TGh ó¡©e ΩÉeCG 2009QÉ``jCG ‘ áª∏c ¬FÉ≤dEG …ôµØdG õcôŸG ¬fCÉH ¬Ø°Uh …ò``dGh) zπ«FGô°SEGz`d ójDƒŸG ≈``fOC’G ‘ §≤a ¢ù«d ,§``°` ShC’G ¥ô``°`û`dG ÉjÉ°†b ∫hÉ``æ`à`j …ò``dG ∫hC’G ¿G ¬HÉ£N ‘ ¿ƒàjGO ∫É``bh .(√ô°SCÉH ⁄É©dG ‘ øµd ,ø£æ°TGh ¬fG ƒg »æeG ≥°ùæªc iƒà°ùŸG ™«aQ ∫GÔ``L Ú«©J ‘ ÖÑ°ùdG ≥n ∏J ⁄ .zÚ«∏«FGô°SE’G ÖfÉL øe ÉeÎfih ÉbƒKƒe ¿ƒµ«°S{ §HÉ°V õg å«M ,¿ƒZÉàæÑdG ‘ É«ŸÉY ÉÑ«MôJ √òg ¬JÉëjô°üJ á«dhC’G ¿ƒ``à` jGO ᪡e ¿CG ø¶j Aô``ŸG ¿É``c{ :‹ ∫É``bh ¬``°`SCGô``H .zÚ«æ«£°ù∏Ø∏d á≤Kh ΩGÎMÉH RƒØdG ¿ƒµà°S ,á«cÒeC’G á``jõ``cô``ŸG IOÉ``«` ≤` dG ‘ ™``«` aQ ∫hDƒ` °` ù` Ÿ É``≤` ahh óFÉb πÑb øe ôªMC’G ≥jôØdG ôjô≤J IAGô``b â“ ÚM ‘ ¬fG Ée ±hô©ŸG ÒZ øe ¬fEÉa ,¢SƒjGÎH ó«ØjO ∫GÔ÷G zΩƒµàæ«°S{ .¢†«HC’G â«ÑdG ¤EG Égôjô“ ” ób ôjô≤àdG äÉ«°UƒJ âfÉc GPEG ¢ùµ©j ôjô≤àdG ¿CG ‘ ∂°T ¢†©H ∑Éæg ¿EÉa ,∂dP ” ƒd ≈àMh IOÉ«≤dG ô≤e ‘ •ÉÑ°†dG QÉÑc øe ÒÑc OóY ÚH ÒµØàdG á≤jôW ájõcôŸG äGô``HÉ``î`ŸG •ÉÑ°V QÉ``Ñ`c Ú``Hh ,á``«` cÒ``eC’G á``jõ``cô``ŸG .§°ShC’G ¥ô°ûdG á≤£æe ‘ ¿ƒ∏ª©j øjòdG Ú∏∏ëŸGh á«cÒeC’G á¡Lh ¢ùµ©j ∞jô©àdG ≥ah zôªMCG ≥jôa{ …CG ôjô≤J ¿CG ºZQh ÒÑc §HÉ°V ‹ ∫Éb ,ádƒÑ≤ŸG á°SÉ«°ùdG ™e ¢VQÉ©àJ »àdG ô¶ædG ’ ,¿B’G ≈àM ¬JÉeƒ∏©e ≥ah ¬fEG :á«cÒeC’G ájõcôŸG IOÉ«≤dG ‘ ≥jôØdG êÉàæà°SG ¢VQÉ©j z¥QRG ≥jôa{`d RGƒe ôjô≤J ∑Éæg óLƒj Éë«ë°U ¢ù«d Gòg ,kÉæ°ùM{ :ÒѵdG §HÉ°†dG ±É°VCGh .ôªMC’G .zÉeÉHhCG IQGOEG ƒg ¥QRC’G ≥jôØdG ..ÉeÉ“ k ≤f * zÒØ°ùdG{ øY Ó

.z¿ÉæÑd ‘ ˆG ÜõëH z¢SɪM{ ácôMh É°†jCG ΩÉ``ª`à`gÓ``d IÒ``ã`e AÉ``«`°`TCG õ``Lƒ``ŸG ÜÉ``àq `µ`d ¿É``c É``ª`c ≈∏Y É¡Jô£«°S òæe Iõ``Z ºµ– »``à`dG z¢``SÉ``ª`M{ á``cô``M ¿CÉ`°`û`H Ωó≤j ’ Ú``M ‘h .2007 ΩÉ``Y ‘ Ò``≤`Ø`dG »``∏`MÉ``°`ù`dG ´É``£`≤`dG Ò°ûj ,áë°VGh á°SÉ«°ùd äÉ«°UƒJ …CG zôªMC’G ≥jôØdG{ ôjô≤J ΩóY ¤EG ¿É``«`Ñ`dG Gƒ``ZÉ``°`U ø``jò``dG äGQÉ``Ñ`î`à`°`S’G AGÈ`` N QÉ``Ñ`c ɪ«°S ’h ,¢SɪM ó°V á«∏«FGô°SE’G äÉ°SÉ«°ùdG √ÉŒ º¡MÉ«JQG •ÉÑ°V Ò°ûjh .Iõ``Z ´É£≤d »``∏`«`FGô``°`SE’G QÉ``°`ü`◊G QGô``ª`à`°`SG ‘ zπ«FGô°SEG{ á«é«JGΰSG ¿CG ¤EG á«cÒeC’G ájõcôŸG IOÉ«≤dG QÉ«¡fG ÉØ°T ≈∏Y{ É°†jCG á≤£æŸG »≤ÑJ QÉ°ü◊G â– IõZ AÉ≤HEG øe ójõJ ób{ É¡fEG äGôHÉîŸG ôjô≤J ∫ƒ≤j á°SÉ«°S »gh ,zÊÉ°ùfEG øjóqæéŸG OóY øe ójõJ ób ɪc ,ÜÉÑ°ûdG á°UÉN ,¢SÉædG ±ô£J ™aQ zπ«FGô°SEG{ QGôb ¿CG ôjô≤àdG ócDƒjh .᪶æª∏d zÚ∏ªàëŸG zíàa{ Ú``H á◊É°üª∏d ≥jô£dG ó¡Á ¿CG ¬fCÉ°T ø``e QÉ°ü◊G ƒëf z¢``SÉ``ª`M{ ™aód π``eCG π``°`†`aCG{ ¿ƒµà°S »``à`dGh ,z¢``SÉ``ª`Mzh á◊É°üŸG ¿CG É°†jCG ôªMC’G ≥jôØdG ºYõjh .zóFÉ°ùdG √É``Œ’G ,∞æ©∏d z¢SɪM{ ácôM òÑæH ¿Î≤J ÉeóæY ,zíàa{ ácôM ™e øe Ú«∏«FGô°SE’G Ωô–h ¥É£ædG ™°SGh É«dhO ɪYO{ Ö°ùµà°S äÉ°VhÉØe ÒNCÉJh äÉæWƒà°ùŸG AÉæH á∏°UGƒŸ »Yô°T QÈe …CG .zá«æ«£°ù∏a ádhO áeÉbEG iCÉæj ,ó``Mƒ``e »æ«£°ù∏a »``æ` eCG RÉ``¡`L AÉ``°`û`fEG ¬``ª`YO ‘h äÉj’ƒdG Oƒ¡L øY ¬°ùØæH ájõcôŸG IOÉ«≤dG ‘ ôªMC’G ≥jôØdG É¡«∏Y ô£«°ùJ »àdG ø``eC’G äGƒ``≤`d Ö``jQó``à`dG Òaƒàd IóëàŸG êQƒL IQGOEG ó¡Y ∫ÓN CGóH …òdGh ,á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ íàa ácôM …òdG ,ó¡÷G Gòg ôcP Oôj ⁄ ¬fCG øe ºZôdG ≈∏Yh .¢TƒH ƒ«∏HO ,ôjô≤àdG ‘ Oófi πµ°ûH ,¿ƒàjGO å«c ∫GÔ``÷G É«dÉM ¬°SCGôj π°ûØà°S äGQOÉÑŸG √òg πãe ¿CG ó≤à©j ¬fCG ôªMC’G ≥jôØdG í°Vƒj .´GõædG AÉ¡fE’ ¿ƒ«æ«£°ù∏ØdGh ¿ƒ«∏«FGô°SE’G ¢VhÉØàj ⁄ Ée øeCG Iƒb{ AÉæH ≈∏Y á«cÒeC’G IQGOE’Gh ¿ƒàjGO õcôj ÚM ‘h ,ÉgAÉ°†YCG øé°ùJh ,z¢SɪM{ »æãà°ùJ á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ z»æWh ôjô≤àdG ∞«°†jh .ô``NBG ¿Éµe ‘ ƒg Ú«æ«£°ù∏ØdG õ«côJ ¿EÉa ‘ ™≤J »àdG äÉcÉÑà°T’G ¿ƒÑbGôj Ú«æ«£°ù∏ØdG ™«ªL øµd{

≈∏Y Üô◊G ¿CÉ°ûH IóëàŸG äÉj’ƒdG á«é«JGΰSG Qƒ£àJ ɪ«a{ º¡æe óMGh πc iód ¿CG ¿ƒjôµ°ù©dG ¿ƒ££îŸG ∑QOCG ,ÜÉgQE’G Éæc GPEG ™bGƒdG Gò¡d …ó°üà∏d áLÉëH øëfh ,áØ∏àîŸG ¬©aGhO .z§°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ á«dÉ©ØH Ò°ùJ áëLÉf á∏ªM ójôf ˆG ÜõëH Ωɪàg’G ÜõëH ôjô≤àdG øe ΩɪàgÓd IQÉKEG ÌcC’G ÖfÉ÷G ≥∏©àjh á∏FÉ≤dG á``é`◊G ᫪gCG ø``e ô``ª`MC’G ≥jôØdG π∏≤j å«M ,ˆG .¿GôjE’ π«ch áHÉãà πª©J á«fÉæÑ∏dG á«©«°ûdG áYɪ÷G ¿EG ˆG Üõ◊ ΩÉ©dG Ú``eC’G ΩÓc øe É°SÉÑàbG ôjô≤àdG øª°†àjh ídÉ°üe â°VQÉ©J Ée GPEG ¬fCÉH ¬«a ìô°üj ˆG ô°üf ø°ùM ó«°ùdG ≥ah πª©à°S ¬àª¶æe ¿EÉ`a ,â``bh …CG ‘ ¿Gô``jEGh ¿ÉæÑd øe πc ˆG Üõ``M ᣰûfCG{ ¿CG ôjô≤àdG èàæà°ùjh .á«fÉæÑ∏dG ídÉ°üŸG ‘ É¡JÉ©∏£Jh á``cô``◊G √ò``g äÉLÉ«àMG ójGõàe πµ°ûH ¢ùµ©J ôjô≤àdG ó≤àæjh .zÚ«fGôjE’G ÉgQÉ°üfCG ídÉ°üŸ ÉaÓN ,¿ÉæÑd ˆG Üõ``M ó°V 2006 ΩÉ``Y ø``e ÜBG ‘ zπ``«`FGô``°`SEG{ Üô``M É``°`†`jCG ’óH{ :ÓFÉb çóM Ée ∞°Uƒjh q .á«°ùµY èFÉàæH âJCG ÉgQÉÑàYÉH äÉaô°üàd ¿ƒµj ób ...π≤à°ùŸG ˆG Üõ``M §N ∫Ó¨à°SG øe ™e Üõ◊G äÉbÓY ójó°ûJ ‘ »°ùµY ôKCG ¿ÉæÑd ‘ zπ«FGô°SEG{ .z¿GôjEG ójó©dG{ ∑Éæg ¿CG ÚM ‘ ¬fEG ∫ƒ≤dG ¤EG ôjô≤àdG »°†Áh ¢û«÷G øY ÊÉæÑ∏dG ˆG ÜõM É¡«a ∞∏àîj »àdG ¥ô£dG øe ácQÉ°ûe Ú``H zÉ¡HÉ°ûJ{ ∑É``æ`g ¿EÉ` a ,z…ó``æ` dô``j’G …Qƒ``¡`ª`÷G ∫ɪ°T ‘ ΩÓ``°`ù`dG á«∏ªY ‘ …ó``æ`dô``j’G …Qƒ``¡`ª`÷G ¢û«÷G áéàæŸG IóëàŸG äÉj’ƒdG á«é«JGΰSGh ±É£ŸG ájÉ¡f ‘ GóædôjG IOÉ«≤dG •ÉÑ°V Ò°ûjh .ˆG Üõ``M ™``e πeÉ©à∏d í`` LQC’G ≈∏Y ¿ÉæÑd ‘ á«fÉ£jÈdG IÒØ°ùdG ÚH AÉ≤d ¤EG á«cÒeC’G ájõcôŸG AóÑ∏d ÉÑ°SÉæe ÉLPƒ‰ √QÉÑàYÉH 2009 ΩÉY ‘ ˆG ÜõM IOÉ``bh ¬fCÉH ôjô≤àdG »°Uƒjh .ÊÉæÑ∏dG ¢û«÷G πNGO ᪶æŸG èeO ‘ Iƒ≤dG ¢ùØæH iô``NCG Iôe äÉKOÉëŸG √òg πãe ∫ɪµà°SG Öéj{ GóædôjG ‘ ΩÓ°ùdG äÉKOÉfi ƒëf »©°ùdG É¡«a ºàj ¿É``c »àdG IQOÉÑŸG ΩÉeR IóëàŸG äÉj’ƒdG âdƒJ ɪc{ :∞«°†jh .zá«dɪ°ûdG Ú«fÉ£jÈ∏d øµÁ ,á«dɪ°ûdG GóædôjG ‘ ΩÓ°ùdG äÉKOÉfi ‘ ÊÉæÑ∏dG ¢û«÷G ™ªŒ äÉKOÉfi ÈY IQOÉÑŸG ΩÉeR GhòNCÉj ¿CG

ΩGÎMÉH ¿É«¶ëj ¿GOÉL ¿É«°SÉ«°S ¿ÉÑY’ …ÒeCG ΩÓ°S ¢VhÉØe ÜÉàc øe ¢SÉÑàbÉH ôjô≤àdG π¡à°SG Ò°ûj …òdG ,zGóL IOƒYƒŸG ¢VQC’G{ ,ô∏«e ó«ØjO ¿hQBG ƒg ≥HÉ°S øjOÉL Ú«°SÉ«°S ÚÑYÓc Gô¡X ób{ ¢SɪMh ˆG ÜõM ¿CG ¤EG AÉëfCG ™«ªL ‘h ,á«Hô©dG º°UGƒ©dG ´QGƒ°T ‘ ΩGÎMÉH ¿É«¶ëj .ÉMÉàe GQÉ«N Éeƒj øµj ⁄ ÚશæŸG ÚJÉg ÒeóJ ¿EG .á≤£æŸG ƒ©°VGh ´QÉ``°`Sh .zÉ°†jCG ÉMÉàe GQÉ«N ¿ƒµj ’ ób ɪ¡∏gÉŒh ¿ÉàØ∏àfl{ ÚàjhÉ«°û∏«ŸG Úàcô◊G ¿EG ∫ƒ``≤`dG ¤EG ôjô≤àdG .ÅWÉN ôeCG á≤jô£dG ¢ùØæH É©e ɪ¡à∏eÉ©e ¿EGh ,zÒÑc πµ°ûH ¢†aôj á``«` cÒ``eC’G á``jõ``cô``ŸG IOÉ``«`≤`dG ≥``jô``a ¿EÉ` `a ,∂`` dP ™``eh ≈∏Y ÚJQOÉb ÒZ Úàcô◊G ¿CÉH áæ∏©ŸG zπ«FGô°SEG{ ô¶f á¡Lh ¿EG ôjô≤àdG ∫ƒ≤jh .Iƒ≤dG ÈY ɪ¡d …ó°üàdG Öéjh Ò«¨àdG èàæ«°S á∏°üØæŸG Úàcô◊G ±Gó``gCGh ihɵ°ûH ±GÎY’G ΩóY{ .z∫GóàY’G ƒëf ɪ¡cƒ∏°S ™aO ‘ ôªà°ùe π°ûa ¬æY q á«cÒeC’G ájõcôŸG IOÉ«≤dG ‘ ÒÑc §HÉ°V ∫Ébh ™∏£e ’h ¢``û`«`÷G ‘ QÉ`` µ` `aC’G ø``e Ò``ã`µ`dG ∑É``æ` g{ :ô``jô``≤` à` dG ≈``∏`Y IOÉ«≤dG ô≤e ™bƒe) ÉÑeÉJ ‘ äGQÉÑîà°S’G •ÉÑ°V ÚH ɪ«°S ≈Øf ,∂``dP ™``eh .zäÉYƒªéŸG √ò``g ∫ƒ``M (á«cÒeC’G ájõcôŸG ≈∏Y ¿ƒ£¨°†j QÉÑc ¿ƒjôµ°ùY IOÉ``b ¿ƒµj ¿CG §HÉ°†dG Gò``g √òg ¿EG{ :±É°VCGh .ÚશæŸG ≈∏Y ìÉàØfÓd ÉeÉHhCG ∑GQÉH IQGOEG .z¿B’G ≈àM áMhô£ŸG äGQÉ«ÿG øª°V â°ù«d Iƒ£ÿG á«LQÉÿG ôjRh ÖFÉf ∫Éb ,IõZ ∫ƒ£°SCG çOÉM ÜÉ≤YCG ‘ Ïe ≈∏Y GƒfÉc øjòdG AÉ£°ûædG ¿EG ¿ƒdÉjG π««fGO »∏«FGô°SE’G »àdG á¡LGƒª∏d ÉMô°ùe âfÉc »àdG ,(á«cÎdG) Iôeôe áæ«Ø°S AÉ£°ûædGh á«∏«FGô°SE’G äGƒ``≤`dG Ú``H 2010 QÉ``jCG 31 ‘ â©bh ,‹hódG ÜÉgQEÓd AÓªY{ ™e äÉbÓY º¡jód âfÉc ,∑Gô``JC’G .zºgÒZh Ió``YÉ``≤` dG º``«`¶`æ`Jh ¢``SÉ``ª` Mh ‹hó`` ` dG ΩÓ`` °` `SE’Gh :ÓFÉb ≥∏Yh ,ΩÓµdG Gò¡H ÜÉéYEG …CG óÑj ⁄ ¬°ùØf §HÉ°†dG º«¶æJh Úª∏°ùŸG ¿Gƒ`` ` NE’Gh ¢``SÉ``ª`Mh ˆG Üõ``M ™``°`Vh ¿EG{ ƒg ,¿ƒ¡HÉ°ûàe É©«ªL º¡fCG ƒd ɪc ,É¡°ùØf á∏ª÷G ‘ IóYÉ≤dG äGôHÉfl §HÉ°V …CG ±ôYCG ’ ÉfCG{ :ÉØ«°†e ,zÖ°ùëa »ÑZ ôeCG §°Sƒàe §HÉ°V OOQ ó``bh .zΩÓ``µ`dG Gò¡H ™æà≤j zΩƒµàæ«°S{ ‘ :ÓFÉb AGQB’G √òg (á°UÉÿG äÉ«∏ª©dG IOÉ«b) Ωƒcƒ°S ‘ ô``NBG

z»°ù«dƒH øjQƒa{ - …ÒH ∑QÉe äÉYɪ÷G ™e QhÉëàdG ´ƒ°Vƒe ìôW ΩôëŸG øe ¿Éc øÄd ø£æ°TGh ôFGhO ‘ ¢SɪMh ˆG ÜõM πãe IOó°ûàŸG ájhÉ«°û∏«ŸG ¿Éc Ée §Ñ°†dÉH ƒg Gòg ¿EÉa ,(π«FGô°SEG øY ∂«gÉf) ᫪°SôdG ájõcôŸG IOÉ«≤dG ‘ äGQÉÑîà°S’G •ÉÑ°V QÉÑc øe ≥jôa ¬H Ωƒ≤j -Ωƒµàæ«°S- ᫵jôeC’G ¿GƒæY â– QÉjCG 7 ‘ Qó°U zôªMC’G ≥jôØ∏d ôjô≤J{ ‘h ‘ QÉÑc ¿ƒdhDƒ°ùe ∂µ°T zˆG Üõ``Mh z¢SɪM{ ™e πeÉ©àdG{ á«cÒeC’G á°SÉ«°ùdG ‘ á«cÒeC’G ájõcôŸG IOÉ«≤dG äGQÉÑîà°SG ,∂dP øe ’óHh .Úàcô◊G ¢û«ª¡Jh ∫õY ≈∏Y áªFÉ≤dG á«dÉ◊G äÉ«é«JGΰS’G øe èjõe OɪàYÉH zôªMC’G ≥jôØdG{ »°Uƒj πµd á«°SÉ«°ùdG äÉgÉŒ’G πNGO ÚશæŸG èeO É¡fCÉ°T øe »àdG ᪪°üe zôªMC’G ≥jôØdG{ áØ«Xh ¿CG øe ºZôdG ≈∏Yh .ɪ¡æe »àdG äÉ``°` VGÎ``a’Gh äÉ``WÉ``ME’É``H IOÉ``≤` dG QÉ``Ñ`c ó``jhõ``à`d Gó``ª`Y ,…RGõØà°SG ôjô≤àdG Gòg ¿EÉa ,ádƒÑ≤ŸG äÉ«é«JGΰS’G ióëàJ ,á«dÉ◊G IóëàŸG äÉj’ƒdG á°SÉ«°S ™e ∞∏àîjh ,∫óé∏d Òãeh .óMGh ¿BG ‘ πc ÜõM èeO ¤EG äÉëØ°U ¢ùªN øe ∞dDƒŸG ôjô≤àdG ƒYój äGƒb ‘ z¢SɪM{ èeO ¤EGh ,á«fÉæÑ∏dG áë∏°ùŸG äGƒ≤dG ‘ ˆG á£∏°ùdG Üõ``M ,íàa ácôM ÉgOƒ≤J »àdG á«æ«£°ù∏ØdG ø``eC’G ÒNC’G êÉàæà°S’G ¿ƒµj óbh .¢SÉÑY OƒªëŸ ™HÉàdG á«æ«£°ù∏ØdG õLƒŸG øe IÒ``NC’G á∏ª÷G ‘ ¬æY È©ŸGh ,ô``ª`MC’G ≥jôØ∏d QhO ¿EG{ :∫óé∏d IQÉ``KEG Ì``cC’G êÉàæà°S’G É``ÃQ ƒg ,…ò«ØæàdG á«fÉæÑd á«YÉaO Iƒb ¤EG IóYÉ°ùŸG Ëó≤J ‘ IóëàŸG äÉj’ƒdG øeC’G äGƒ``≤`d ôªà°ùŸG Ö``jQó``à`dGh ,ˆG Üõ``M º°†J á∏eɵàe ‘ z¢SɪM{ º°†J »àdG »æ«£°ù∏ØdG ¿É«µdG ‘ á«æ«£°ù∏ØdG äÉfÉ«µ∏d IóYÉ°ùŸG Ëó≤J øe á«dÉ©a ÌcCG ¿ƒµ«°S ,É¡àeƒµM Ö©°ûdG øe Aõ``L iƒ°S πã“ ’ »àdG zí``à`azh ¿ÉæÑd áeƒµM ` ¢üædG ‘ í``«`°`Vƒ``à`dG) ‹Gƒ``à` dG ≈``∏`Y »æ«£°ù∏ØdGh ÊÉ``æ`Ñ`∏`dG ˆG ÜõM ¿CG ÚM ‘ ¬fEG ∫ƒ≤dG ¤EG ôjô≤àdG »°†Áh .(»∏°UC’G ,zπ«FGô°SE’ ájOÉ©eh á°†aGQ ájƒb äÉ°SÉ«°S ¿É«æÑàj{ ¢SɪMh .z¿ÉàjRÉ¡àfGh ¿Éà«JɪZGôH{ ÚàYƒªéŸG ¿EÉa


‫‪22‬‬

‫�إ�سالميــــــــــــــــــــــات‬

‫�الثنني (‪ )5‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1285‬‬

‫قصص وعبر‬

‫ثباته كان سبباً لهدايتهم‬

‫عبد الرحمن ال�ساوي‬

‫خــواطر‬

‫جمانة م�ساورة‬

‫كمال وجمال‬

‫وقفة للتأمل‬

‫فقال‪ :‬ما ز�ل باقي وق��ت‪ ،‬وقبل �الأذ�ن بربع �ضاعة ق��ال‪ :‬ال‬ ‫توؤخرين يا �أخي و�ضئني �الآن‪.‬‬ ‫فتو�ضاأ وجعل ي�ضتغفر وي�ضبح ويهلل‪ ،‬ثم �ضلى �لفجر وبعد‬ ‫�ل�ضام رف��ع �ل�ضبابة‪ ،‬وق��ال‪� :‬أ�ضهد �أن ال �إل��ه �إال �هلل و�أ�ضهد �أن‬ ‫حممد�ً ر�ضول �هلل‪ ،‬ثم نظر �إىل �ل�ضماء و�بت�ضم �بت�ضامة كبرية‬ ‫ثم �ضقط ميتاً‪.‬‬ ‫وك��ان ق��د �أو��ض��ى �أن �أق ��وم بتغ�ضيله‪ ،‬ف��و�هلل م��ا وج��دت �ألني‬ ‫منه وكان وجهه م�ضرقاً منري�ً و�البت�ضامة معه‪ ،‬وكاأنه مل يفارق‬ ‫�حلياة‪� ،‬ضلينا عليه و�ضهد جنازته خلق كثري يقول �لذي �أحلده‬ ‫ويق�ضم باهلل �أنه وجد يف قربه نور� ومل تفارقه �البت�ضامة‪.‬‬ ‫�لتقيت باأخيه بعد وفاته بعدة �أ�ضابيع فقال يل‪� :‬أب�ضرك يا‬ ‫�ضيخ �ضرب �أخي ومو�قفه �لعظيمة وثباته �أثناء �ملر�ص كان �ضبباً يف‬ ‫هد�يتي وهد�ية �أبي وجميع �إخوتي فرحمه �هلل رحمة و��ضعة‪...‬‬ ‫عربة‬ ‫ بقدر مت�ضك �الإن�ضان بدينه وب��االأم��ور �لتي تقوي �ضلته‬‫بربه بقدر ما يجد من �ل�ضعادة و�الطمئنان و�ليقني �لذي يهون‬ ‫عليه م�ضائب ومتاعب هذه �حلياة‪.‬‬

‫يا مع�سر الن�ساء!‬

‫ ث�ب��ات �الإن���ض��ان وق��ت �ل�ف��ن و�الب �ت��اء�ت فيه نفع وثبات‬‫لغريه‪.‬‬ ‫ �إذ� وق�ع��ت �مل�ضيبة فهي م�ق��درة ول��ن ت��رد‪ ،‬فما �أج�م��ل �أن‬‫يتعامل معها �الإن���ض��ان بالر�ضا و�ل�ضرب لتكون يف حقه منحة‬ ‫ويفوز باالأجر‪.‬‬ ‫ �حلياة �حلقيقية هي حياة �لقلوب ولي�ضت حياة �الأبد�ن فا‬‫نغفل عن هذ� �الأمر‪.‬‬ ‫ على �الإن���ض��ان �أن ال يبيع �أخ ��ر�ه بعمل حم��رم �أو معاملة‬‫حمرمة �أو ما �ضابه ذلك‪ ،‬فالدنيا مهما طالت فهي ق�ضرية ومهما‬ ‫عظمت فهي حقرية‪.‬‬ ‫ زي ��ارة �مل�ضت�ضفيات و�مل��ر��ض��ى فيها عظة وع��ربة وترقيق‬‫للقلوب‪ ،‬فلنحر�ص عليها‪.‬‬ ‫ ر�ضالة �إىل كل من يتهاون بحلق �للحية �نظر ملوقف هذ�‬‫�ملري�ص �أخ��ي �حلبيب‪ ،‬و�ع�ل��م �أن �إع�ف��اء �للحية و�ج��ب وحلقها‬ ‫مع�ضية هلل جا وعا‪.‬‬ ‫ علينا �أن نعترب مبا يجري حولنا من م�ضائب و�بتاء�ت‬‫ونبادر بالتوبة و�لرجوع �إىل �هلل وال ن�ضوف‪ ،‬فاملوت ياأتي بغتة‪.‬‬

‫اأف�سل �سيغ اال�ستغفار‬

‫عبد امللك القا�سم‬ ‫وقفة‬ ‫«�ل�ق��ر���ص �الأب�ي����ص لليوم �الأ� �ض��ود» ٌ‬ ‫مثل‬ ‫تردده بع�ص �لن�ضاء ويحر�ضن على تطبيقه‪.‬‬ ‫ف ��امل ��ر�أة و�الإن � �ف ��اق �أم � ��ر�ن متازمان؛‬ ‫ف �غ��ال��ب �ل �ن �� �ض��اء ت�ن�ف��ق وب �� �ض �خ��اء وال تدخر‬ ‫�ضيئاً من مالها!! �إال �أن �ملثل �لذي تردده ال‬ ‫ينطبق على �الأزي ��اء و�لف�ضاتني و�الأحذية‪.‬‬ ‫و�إمنا ينطبق على �لزوج و�لو�لدين و�الأقارب‬ ‫و�الأعمال �خلريية!!‬ ‫ها هي مد ِّر�ض ٌة تعمل �ضت �ضاعات يومياً‬ ‫وهي و�قفة على قدميها تتنقل من ف�ضل �إىل‬ ‫ف�ضل وم��ن ط��اب��ق �إىل ط��اب��ق ورمب��ا �ضعدت‬ ‫ط��و�ب��ق ُع �ل �ي��ا وه ��ي م��ري���ض��ة م�ت�ع�ب��ة‪� ،‬أو يف‬ ‫مر�حل �حلمل �الأخرية‪ .‬وجتاهد وجتاهد‪.‬‬ ‫�أم ��ا يف �مل �� �ض��اء‪ ،‬ف�ت�ب��د�أ رح�ل��ة �لت�ضحيح‬ ‫و�لتح�ضري ملدة �ضاعات‪ .‬ونتيجة لهذ� �جلهد‬ ‫�ملتو��ضل طو�ل �ضهر كامل تاأخذ �أجر�ً يقارب‬ ‫�ل���ض�ت��ة �آالف ري� ��ال؛ ث�م��ن ج�ه��ده��ا وعرقها‬ ‫وتعبها‪..‬‬ ‫ورغ��م �أنها �مل��ر�أة �ملتعلمة �إال �أنها تنفق‬ ‫هذ� �ملال بعد هذ� �جلهد �إنفاقاً غري �ضحيح‬ ‫وت�ضرفه يف م�ضارف عجيبة! فرمبا ��ضرتت‬ ‫بن�ضف هذ� �ملرتب �ضاعة �أو ف�ضتاناً‪.‬‬ ‫�أما �لد�ر �الآخرة‪ ،‬فا ن�ضيب لها بل �ملثل‬ ‫على ل�ضانها تردده!!‬ ‫�أما �الأخرى من �لعامات‪ ،‬فهي قاب�ضة‬ ‫غ��ري منفقة‪ ،‬ت��ردد‪� :‬لقر�ص �الأب�ي����ص لليوم‬

‫ّ‬ ‫جنـدين يا اهلل‬

‫علي ال�سحود‬ ‫على �ملوؤمن �أن ي�ضتغفر بال�ضيغ �ل��و�ردة يف �لقر�آن و�ملاأثورة عن‬ ‫خري �الأنبياء؛ فهي �أن�ضح بياناً‪ ،‬و�أرجح ميز�ناً‪ ،‬و�أجمع للمعاين‪ ،‬و�أروع‬ ‫يف �ملباين‪ ،‬و�أعظم تاأثري�ً يف �لقلوب‪ .‬على �أن يف �ال�ضتغفار و�لدعاء‬ ‫باملاأثور �أجرين‪� :‬أجر �لدعاء و�ال�ضتغفار‪ ،‬و�أجر �التباع و�القتد�ء‪ .‬وال‬ ‫حرج عليه فيما يلهمه �هلل ويفتح له من �ضيغ و�بتهاالت‪ .‬وعليه ب�ضيد‬ ‫�ال�ضتغفار فعن ب�ضري بن كعب �لعدوي ق��ال‪ :‬حدثني �ضد�د بن �أو�ص‬ ‫ر�ضى �هلل عنه عن �لنبى �ضلى �هلل عليه و�ضلم قال‪�« :‬ضيد �ال�ضتغفار‬ ‫�أن تقول‪� :‬للهم �أنت ربي‪ ،‬ال �إله �إال �أنت‪ ،‬خلقتني و�أنا عبدك‪ ،‬و�أنا على‬ ‫عهدك ووع��دك ما ��ضتطعت‪� ،‬أع��وذ بك من �ضر ما �ضنعت‪� ،‬أب��وء لك‬ ‫علي‪ ،‬و�أبوء بذنبي‪� ،‬غفر يل‪ ،‬فاإنه ال يغفر �لذنوب �إال �أنت»‪.‬‬ ‫بنعمتك ّ‬ ‫قال‪« :‬ومن قالها من �لنهار موقناً بها‪ ،‬فمات من يومه قبل �أن مي�ضي؛‬ ‫فهو من �أهل �جلنة‪ ،‬ومن قالها من �لليل وهو ٌ‬ ‫موقن بها‪ ،‬فمات قبل �أن‬ ‫ي�ضبح؛ فهو من �أهل �جلنة»‪.‬‬ ‫وعن �بن عمر قال‪� :‬إن كنا لنع ّد لر�ضول �هلل �ضلى �هلل عليه و�ضلم‬ ‫علي‪� ،‬إنك �أنت �لتو�ب‬ ‫يف �ملجل�ص �لو�حد مئة مرة‪« :‬رب �غفر يل و ُت ْب ّ‬ ‫�لرحيم»‪.‬‬ ‫وعن زيد موىل �لنبى �ضلى �هلل عليه و�ضلم �أنه �ضمع ر�ضول �هلل‬ ‫�ضلى �هلل عليه و�ضلم يقول‪« :‬من قال‪� :‬أ�ضتغفر �هلل �لذي ال �إله �إال هو‬ ‫�حلي �لقيوم و�أتوب �إليه؛ غفر له و�إن كان فر من �لزحف»‪.‬‬

‫الر�سا يفتح باب ال�سالمة‬

‫نبض الكتب‬

‫مجالس إيمانية‬

‫�ضح وبخل؛ فا تنفق ري��ا ًال ملنزلها‬ ‫�الأ��ض��ود‪ٌ ،‬‬ ‫وال ملاأكلها‪ ،‬وال ت�ضرتي ح��ذ�ء لطفلها‪ ،‬وال‬ ‫ي�ع��رف �الأي �ت��ام و�الأر�م � ��ل ري ��ا ًال م��ن يدها!!‬ ‫وكلما غلبتها �ضهوة �مللب�ص و�ملاأكل رددت �ملثل‬ ‫وه��ي تنظر �إىل �لريال وحتدثه‪� :‬أن��ت لليوم‬ ‫�الأ�ضود‪.‬‬ ‫وق ��د ي �ح��دث م ��ن َج � � � َّر�ء ب�خ�ل�ه��ا وع ��دم‬ ‫�إنفاقها م�ضاكل مع زوجها �أو �أبنائها وتكون‬ ‫�أيامها ��ض��ود�ء وه��ي ال ت��رى وال تب�ضر‪� ،‬إمنا‬ ‫ت�ضمع �أقو�ل �ضويحباتها يف �ل�ضح وعدم �إعانة‬ ‫�ل��زوج و�ملحتاجني‪ ،‬فتموت مرتني‪ :‬مرة من‬ ‫ج��ر�ء �جلهد �مل�ب��ذول يف �لعمل‪ ،‬و�لثانية يف‬ ‫متابعة �لريال وم�ضاكله!!‬ ‫�أم��ا �الأخ��ت �ملوفقة فقد �حت�ضبت �الأجر‬ ‫يف عملها‪ ،‬و�إذ� رزقها �هلل من ماله �لذي �أتى‬ ‫رزق� �اً لها فهي ت���ض��ارع �إىل �الإن �ف��اق يف �أوجه‬ ‫�خل��ري‪ ،‬وتطرد �ليوم �الأ��ض��ود بذلك �الإنفاق‬ ‫و�الإح�ضان‪ .‬ترى �أن �ملال هبة من �هلل يعطيه‬ ‫م��ن ي���ض��اء ومي�ن�ع��ه ع�م��ن ي���ض��اء‪ ،‬و�أن لاأمة‬ ‫حقاً يف هذ� �مل��ال؛ ترجو رحمة �هلل وغفر�نه‬ ‫وكرمي �إح�ضانه‪� .‬إحد�هن تنفق ن�ضف مرتبها‪،‬‬

‫و�أخرى جزء�ً منه‪ ،‬وثالثة لها �ضه ٌم من �ضهام‬ ‫�خلري كل �ضهر‪� .‬أين �أنت عنهن غافلة؟!‬ ‫يف �ل���ض�ح�ي�ح��ني ع��ن ر� �ض��ول �هلل �ضلى‬ ‫�هلل عليه و�ضلم �أن��ه ق��ال‪« :‬ي��ا مع�ضر �لن�ضاء‪،‬‬ ‫ت�ضدَّقن ولو من ُحليكن»‪.‬‬ ‫و�أب���ض��ري �أيتها �ملنفقة ب��وع��د ال يُخلَ ُف‬ ‫من �هلل ع� ّز وج��ل‪َ } :‬و َم��ا ُت � َق� ِّد ُم��و� ِ َ أال ْن ُف�ضِ ُك ْم‬ ‫�هلل هُ � َو َخ� ْ�ري�ً َو�أَعْ َظ َم‬ ‫جت �دُو ُه عِ ْن َد َّ ِ‬ ‫مِ ��نْ َخ� ْ ٍ‬ ‫�ري َ ِ‬ ‫�أَ ْجر�ً{‪.‬‬ ‫�أيتها �الأخ��ت‪ ،‬لقد وع��دك �هلل ع��ز وجل‬ ‫على �إنفاقك بجن ٍة عر�ضها �ل�ضمو�ت و�الأر�ص‬ ‫�ضب فيها وال تعب‪.‬‬ ‫ال َن َ‬ ‫ه��ا ه��م �أر�م � ��ل و�أي� �ت ��ام‪ ،‬وه ��ا ه��م فقر�ء‬ ‫وحم �ت��اج��ون‪ ،‬ب��ل ه ��ذ� و�ل � ��دك وو�ل ��دت ��ك‪..‬‬ ‫وهناك ‪ -‬لو ر�أي��ت ‪� -‬أب��و�بٌ للخري م�ضرعة؛‬ ‫ف ُمدِّي ب�ضرك لرتي �أوج��ه �خلري و�ل��رب‪ .‬ال‬ ‫َحرمَك �هلل �الأجر‪ ،‬وجعل ذلك �ضرت�ً لك عن‬ ‫�لنار‪.‬‬ ‫للتاأمل‬ ‫قال يحيى بن معاذ‪ :‬ما �أعرف حبة تزن‬ ‫جبال �لدنيا �إال �حلبة من �ل�ضدقة‪.‬‬

‫مجالس إيمانية‬

‫عند �لطو�ف و�لنظر يف هذه �لدنيا وروؤية �جلمال �ملطلق‬ ‫ال ن�ضتطيع �إال �أن نقول �ضبحان �هلل‪ ،‬فعندما مينح �لناق�ص‬ ‫نعمة �لنظر �إىل �لكمال تزد�د �لهبات‪ ،‬ويزد�د �لو�جب بال�ضكر‬ ‫و�لت�ضبيح و�حلمد‪ ،‬وهناك من يفهم هذ� �ملق�ضود ليزد�د قربا‪،‬‬ ‫وهناك من يبتعد فيتخبط يف نق�ضه ويزد�د غبا ًء فوق غباء‪.‬‬ ‫�إن �لذي يعي�ص هلل ويرى بعني �ملحب �ملخل�ص عظمة �هلل يف‬ ‫نف�ضه وما يحيط به يذوب يف بحار �لكمال دون �أن ي�ضعر حتى �إذ�‬ ‫خرج كل مرة من هذه �لبحار ُروؤي فيه �ضيء من �لكمال ‪ ..‬تر�ه‬ ‫ميلك من �جلمال ما يكون عند �الآخرين مدعاة للفخر و�لكرب‪،‬‬ ‫�إال �أنه يقول بتو��ضع جم هذ� من ف�ضل ربي‪ ..‬يتخبط �لنا�ص‬ ‫يف عامل �ملال ويقتتلون من �أجله ويجعلون �ضعارهم �إن "كنت‬ ‫�الأغنى فاأنت �الأقوى"‪ ،‬وت��ر�ه هو بني فتح �هلل عليه بالتجارة‬ ‫ودر �ملال �لوفري ياأخذ حاجته ويعطي �لباقي هلل فيح�ضن ملن‬ ‫�أ�ضاء �إليه ويخاف �إن �أعطى �ملحتاج وجها لوجه بع�ص �ملال �أن‬ ‫ي�ضيء �أو �أن يجرح فيعطي على ��ضتحياء ويلزم �لنف�ص �لن�ضيان‪،‬‬ ‫وهلل در بع�ص �ملحتاجني ي�ضهد �هلل على حاجته وعلى �ضاح‬ ‫عمله حتى �إذ� �أخذ ما يريد طغى وتعدى و�أكل ما لي�ص له دون‬ ‫وجه حق‪ ،‬وهناك من ال يكونو� من �أهل �حلاجة �إن مل يعطو�‬ ‫غ�ضبو� و�إن �أعطو� رفعو� روؤو�ضهم وز�دو� يف ظلمهم ملن �أح�ضن‬ ‫�إليهم ون�ضو� �أن �هلل باملر�ضاد لكل ظامل‪.‬‬ ‫�إن �لغو�ص يف بحار �لكمال ي�ضبه �لغو�ص يف بحار �لو�قع‬ ‫ف��ريى �لغائ�ص جمال �الأ�ضماك و�ملخلوقات �لعجيبة ليخرج‬ ‫للنا�ص ب�اأح��ادي��ث عجيبة ع��ن ذل��ك �جل�م��ال ه�ن��اك‪ ،‬نعم لي�ص‬ ‫�لغو�ص يف بحار كمال �هلل حمتكر على �حد ولي�ص كل من در�ص‬ ‫وح�ضل �أعلى �ل�ضهاد�ت يكون قد ذ�ق من حاوة �لكمال فهناك‬ ‫من در�ص وتعلم‪ ،‬فانقلب علمه عليه قد خ�ضر �لدنيا و�الآخرة‪،‬‬ ‫وهناك �أنا�ص لي�ص لهم من �لعلم �إال �لقليل‪ ،‬وبلغو� من �لعمر‬ ‫عتيا وعندما يتكلم وكاأنه ياأخذك بيده �إىل بحار �لكمال لرييك‬ ‫معنى �أن تكون ربانيا ال متعلما فقط‪ ..‬ف��رب �أ�ضعث �أغ��رب لو‬ ‫�أق�ضم على �هلل الأبره!!‬ ‫�أذكر �أين كنت �أم�ضي ذ�ت يوم باأحد �ال�ضو�ق و�لتفت فجاأة‬ ‫�أري��د �ضيئا معينا الأرى خلفي رج��ا كها ً يلب�ص ثوبا وحطة‬ ‫بي�ضاء مت�ضك بيده �مر�أة م�ضنة �أي�ضاً‪� ..‬أق�ضم باهلل كاأن وجهه‬ ‫وجه �ل�ضهيد �أحمد يا�ضني مي�ضي مبت�ضماً‪ ..‬ي�ضع نور عجيب‬ ‫من وجهه وكاأنه فلقة قمر مت�ضي على �الأر�ص الأرى �أن �لنا�ص‬ ‫�أي�ضا قد �لتفتو� �إليه‪� ..‬أي بها ٍء وجمالٍ الأهل �هلل يف �الأر�ص‪..‬‬ ‫�أي ح ��اوة ذ�ق��وه��ا بغو�ضهم يف ب�ح��ار �ل �ك �م��ال‪ ..‬ع�ضقو� �هلل‬ ‫بفطرتهم‪ ..‬ووجدو� �أن ذكره يزيل �حلزن و�لهم‪� ..‬أدركو� دون‬ ‫در��ضة �أن �لت�ضليم �ملطلق هلل مفتاح �لنجاة و�أن �تباع �لنبي هو‬ ‫�خل��ري كله‪ ..‬و�أن من حفظ �هلل يف �ضغره حفظه �هلل يف �آخر‬ ‫عمره‪..‬‬ ‫ما �أ�ضد �جلمال عند من �عتاد �لغو�ص يف بحر �لكمال‪..‬‬ ‫يعمل هلل دون تعب �أو كلل �أو ملل وير�ضى دون �عرت��ص ي�ضاب‬ ‫باالبتاء�ت و�مل�ضائب دون �أن تهز روحه رياح �ل�ضخط �أو �ل�ضك‬ ‫�أو �الع��رت����ص ت��رى �ل�ه��دوء و�ل��ر�ح��ة و�الطمئنان �إذ� تكلم �أو‬ ‫حت��رك‪ ..‬ق��ال يل �ضيخ كبري ي��وم��ا وه��و يحدثني ع��ن ف�ضيلة‬ ‫�ضيام �لنافلة وقد ناهز �ل�ضتني من �لعمر‪ :‬يا �بنتي �ضمت يوما‬ ‫�ضديد �حل��ر حتى �إذ� ج��اء موعد �الإف�ط��ار �أح�ض�ضت �أن روحي‬ ‫�ضتغادر ج�ضدي من ف��رط تعبي وبعد �أن �أف�ط��رت قلت يا رب‬ ‫بهذ� �ليوم �لذي �ضمته �أجعلني ممن تظلهم بظل عر�ضك ومل‬ ‫ي�ضتطع �أن يكمل من �لبكاء‪ ..‬ليرتك �مل�ضتمع يف حياء ٍ عظيم‪.‬‬ ‫ل�ك��ل م��ن وج��د ح ��اوة �ل �ق��رب ول �ك��ل م��ن �أب �ح��ر يف بحار‬ ‫�لكمال وذ�ق معنى �لر�ضى و�الأن�ص‪ ..‬ولكل من حتمل يف �ضبيل‬ ‫�هلل كل م�ضيبة و�بتاء‪ ،‬ولكل من عا�ص معاين �حلب هلل ومن‬ ‫�أجل �هلل‪ ..‬ولكل من �أعطى هلل من نف�ضه وماله ُو�أوذي ُوظلم‪..‬‬ ‫�ضياأتي يوم تدخلون فيه �جلنة ر��ضني مر�ضني حتفكم �أجنحة‬ ‫�ملائكة ويفر�ص لكم ب�ضاط �لقرب‪ ،‬ويقال لكم‪�« :‬ضا ٌم عليكم‬ ‫طبتم»‪.‬‬

‫يقول �أحد �لدعاة‪� :‬ضاب كان يعمل يف �إحدى �ل�ضركات بر�تب‬ ‫كبري‪ ،‬ولكن بعد علمه بوجود بع�ص �ملعامات �ملخالفة لل�ضرع‬ ‫ترك �لوظيفة‪.‬‬ ‫ظل يعاين فرتة طويلة من قلة �ملال و�ضيق �لعي�ص ن�ضحته‬ ‫للبحث عن عقد عمل و�ل�ضفر �إىل �إحدى دول �خلليج وبعد فرتة‬ ‫ح�ضل على �لعقد وذه��ب �إىل هناك وبعد �ضهور ي�ضاب مبر�ص‬ ‫خطري �أال وهو �ضرطان �لدم‪.‬‬ ‫فرجع �إىل بلده و��ضتد عليه �ملر�ص و�الأمل فقال �الأطباء‪ :‬ال‬ ‫بد من �لعاج بالكيماوي‪.‬‬ ‫ومع ��ضتعمال �لعاج بد�أ �ضعر ر�أ�ضه وحليته يت�ضاقط‪ ،‬فامتنع‬ ‫عن �لعاج �لكيماوي فقلت له‪� :‬ضيزد�د عليك �الأمل‪.‬‬ ‫فقال‪� :‬أتاأمل وال �أقابل �هلل بغري حلية! ومع �إ�ضر�ره �ضرفو�‬ ‫له م�ضكنات و�إن كانت ال تخفف عنه �إال �لقليل من �الآالم‪.‬‬ ‫يقول �ل�ضيخ ن�ضحته للذهاب �إىل مكة و�أد�ء �لعمرة و�ل�ضرب‬ ‫من ماء زمزم‪ ،‬وهناك ويف �إحدى �لليايل ر�أى �أنه ومعه �ثنان خلفه‬ ‫مي�ضون يف �جلنة ثم فتح �أمامه ب��اب كبري ف��ر�أى ق�ضر�ً عظيماً‬ ‫فقال ل�ضاحبيه‪� :‬نظر� هذ� ق�ضري‪.‬‬ ‫ف�ق��ام م��ن �مل�ن��ام من�ضرح �ل�ضدر ف��رح ب�ه��ذه �ل��روؤي��ة �لطيبة‬ ‫فتو�ضاأ وجل�ص ي�ضلي لطلوع �لفجر‪.‬‬ ‫وبعد �أيام رجع �إىل بلده‪.‬‬ ‫يقول �ل�ضيخ‪ :‬كنت �أزوره الأخفف عنه و�أذكره باهلل فكان و�هلل‬ ‫هو �ل��ذي يذكرين ب��اهلل حتى �أين كنت �أحر�ص على زيارته قبل‬ ‫�أي حما�ضرة لريق قلبي وترتفع همتي‪ ،‬وكان حري�ضاً على ن�ضح‬ ‫�ملر�ضى �لذين معه يف �لغرفة وبذل ما ي�ضتطيع خلدمتهم‪.‬‬ ‫يقول �أخوه‪ :‬جاء يف �أحد �الأيام رجل من �ملح�ضنني و�أعطى كل‬ ‫مري�ص ظرفاً فيه مبلغ من �ملال‪ ،‬فاأخذ �لظرف (وكان يرف�ص �أي‬ ‫م�ضاعدة مالية من �أحد) وقال يل‪� :‬ضعه حتت و�ضادة �الأخ �ملجاور‬ ‫وقد كان خارج �لغرفة الإجر�ء بع�ص �لتحاليل‪.‬‬ ‫كان د�ئماً يردد ويقول‪� :‬أنا على يقني �أن �هلل يخبئ يل �ضيئا‬ ‫عظيما‪.‬‬ ‫وبعد فرتة رف�ص �أخذ �مل�ضكنات وقال‪ :‬هذه �الآالم و�الأوجاع‬ ‫رحمة من �هلل فيها تكفري لل�ضيئات ورفع �إن �ضاء �هلل للدرجات‪،‬‬ ‫وذكر �هلل وقر�ءة �لقر�آن �أف�ضل عندي من �مل�ضكنات‪.‬‬ ‫ويف ي��وم �خلمي�ص ليلة �جلمعة وقبل �لفجر ب�ضاعتني قال‬ ‫الأخيه �ملر�فق له‪ :‬هل �أذن �لفجر؟ فقال له‪ :‬بقي �ضاعتان‪ ،‬فاأخذ‬ ‫غفوة و��ضتيقظ و�ضاأله مرة �أخرى‪ :‬هل �أذن �لفجر؟‪.‬‬

‫جهاد �سعيد‬

‫للتوا�سل مع �سفحة «اإ�سالميات»‬ ‫يرجى املرا�سلة على االإمييل التايل‪:‬‬ ‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫م��ن منا ال يحب �أن يكون جندياً من‬ ‫ج �ن��ود �هلل ع��ز وج� ��ل؛ ي �ح��ق �هلل ب��ه �حلق‬ ‫ويدفع به �لباطل؟‬ ‫من منا ال يتمنى �أن يكون مقامه مثل‬ ‫مقام �أبي بكر �أو عمر ر�ضي �هلل عنهما؟‬ ‫يحب هذ�‪ ،‬ورمبا كثري منا‬ ‫ك ّلنا بالطبع ّ‬ ‫يدعو �هلل باأن يو ّفقه �هلل الأن يكون مثلهما‬ ‫وغريهما‪ ،‬ولكن هل يكفي دعاوؤنا وحده لكي‬ ‫ن�ضل؟ هل يكفي مت ّنينا؟ هل تكفي دموعنا‬ ‫لتخلي�ص �الإ��ض��ام مم��ا ه��و فيه �الآن؟ هل‬ ‫تكفي �ضاتنا و�ضيامنا ‪ -‬على ف�ضليهما ‪-‬‬ ‫باأن يفخر بنا �الإ�ضام؟‬ ‫مل يكن هذ� فعل �ل�ضحابة وال �لتابعني‬ ‫وال م��ن و� �ض��ل وج � ّن��د وك� ��ان ي� ��د�ً ي�ضرب‬ ‫�هلل ب�ه��ا �أع � ��د�ء �ل�ب���ض��ري��ة و�ل ��دي ��ن‪ ..‬لقد‬

‫ب��د�أو� باالإخا�ص هلل �ضبحانه ثم �خ ُتربو�‬ ‫و�خ ُتربو� حتى �أثبتو� جد�رتهم باأن ي َِ�ضلو�‪.‬‬ ‫مل يُلقهم �هلل ج��ل وع��ا يف �أر� ��ص �ملعركة‬ ‫ف �ج �اأة؛ ف �اأب �لَ��و� ب ��ا ًء ح���ض�ن�اً‪ ،‬ب��ل ل�ق��د بد�أ‬ ‫جهادهم مع �أنف�ضهم يوم �أعلنو� �إ�ضامهم‬ ‫ف�ضحو� ب�اأم��و�ل�ه��م �أو ًال و�أوق��ات �ه��م وجزء‬ ‫ّ‬ ‫من ر�حتهم لر�حة �جلماعة‪ ..‬تنازلو� عما‬ ‫ي�ح� ّب��ون مل��ا ي�ح��ب �هلل ع��ز وج��ل وير�ضى‪..‬‬ ‫�ضمرو� �ل�ضو�عد ونزلو� على �الأر�ص يعملون‬ ‫تو��ضعاً هلل ولعباده‪ ،‬ثم بعد ذلك دعو� �هلل‬ ‫عز وجل طوي ً‬ ‫يي�ضر لهم دليل �ل�ضدق‬ ‫ا �أن ِّ‬ ‫يف عملهم ح �ق �اً‪ ..‬ف�ك��ان �جل�ه��اد يف �ضبيله‪،‬‬ ‫وجتنيدهم خلدمة ع�ب��اده‪ ،‬و�ل��و��ض��ول �إىل‬

‫فردو�ص �جلنة باإذن �هلل‪..‬‬ ‫ن �ع��م؛ ه �ك��ذ� يف �ل���ض�ن��ة يف �ال�ضطفاء‬ ‫و�الخ �ت �ي��ار‪� ..‬الب �ت��اء و�إث �ب��ات �ل���ض��دق ثم‬ ‫ت�ضيري �لطرق �أمام �ل�ضادق �ملخل�ص‪..‬‬ ‫فا �أح�ضب �أنا و�أنت �أننا ميكن �أن ن�ضبح‬ ‫بني ع�ضية و�ضحاها معجز�ت �الإ��ض��ام يف‬ ‫ع�ضرنا‪ ،‬وم��ن يُقيم �هلل على ي��دي��ه �حلق‬ ‫ع�ن��دم��ا ي���ض��ري �إل �ي��ه‪ ،‬ب��ل علينا �أن جناهد‬ ‫�أنف�ضنا‪ ،‬ونُخْ ل�ص �أعمالنا‪ ،‬ون�ضرب على كل‬ ‫�البتاء�ت‪ ،‬ونبد�أ بالت�ضحية من �ضغريها‬ ‫و�ل�ضغري جد�ً حتى يو�ضلنا �هلل �إىل ما هو‬ ‫�أ�ضمى‪ ،‬ولعله بها وبرحمته تعاىل يُدخلنا‬ ‫فردو�ضاً‪� ..‬للهم �آمني‪..‬‬

‫�إن �لر�ضا يفتح له باب �ل�ضامة‪ ،‬فيجعل قلبه �ضليماً نقياً من‬ ‫�لغ�ص و�ل��دغ��ل و�ل�غ��ل‪ ،‬وال ينجو من ع��ذ�ب �هلل �إال من �أت��ى �هلل‬ ‫بقلب �ضليم‪ ..‬كذلك وت�ضتحيل �ضامة �لقلب مع �ل�ضخط وعدم‬ ‫�لر�ضا‪..‬‬ ‫وكلما كان �لعبد �أ�ضد ر�ضا؛ كان قلبه �أ�ضلم‪ ،‬فاخلبث و�لدغل‬ ‫و�لغ�ص‪ :‬قرين �ل�ضخط‪ .‬و�ضامة �لقلب وب��ره ون�ضحه‪ :‬قرين‬ ‫�لر�ضا‪.‬‬ ‫وكذلك �حل�ضد؛ هو من ثمر�ت �ل�ضخط‪ ،‬و�ضامة �لقلب منه‬ ‫من ثمر�ت �لر�ضا‪.‬‬

‫"مدارج ال�سالكني" البن القيم‬


23

ä’É≤eh äÉ```ªLôJ

(1285) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (5) ÚæK’G

…ójƒg »ª¡a

ïjQÉàdG CGôb ’ ™bGƒdG ’h ‘ ±ÉbhC’G ôjRh ¬æ∏©j …òdG QGô°UE’G ∂dP Éeƒ¡Øe ¢ù«d IÒ°TCÉàH ¢Só≤dG IQÉjR ¬eGõàYG ≈∏Y ôNB’Gh Ú◊G ÚH ô°üe ¬°ùØf ¥hõbR QƒàcódG •Qƒj ¿CG ÉHô¨à°ùe π¶jh .á«∏«FGô°SEG ‘ Ögòj ¿CGh ,É¡«dEG ô£°†e ƒg ’h É¡«a ÉaôW ¢ù«d á«°†b ‘ ÜÉë°UCGh øjójGõŸG øe º¡fCÉH ¬jóbÉf ∞°Uh óM ¤EG √OÉæY ‘ ¬fGõJGh IOƒ¡©ŸG ¬àfÉ°UQ øY ∂dòH É«∏îàe ,äGQÉ©°ûdG .ÒÑ©àdG QƒàcódG ó≤Y ÚM (6/28) »°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G ‘ ∂dP çóM É«Ø«°U Gôµ°ù©e ¬MÉààaG ¢ûeÉg ≈∏Y É«Øë°U Gô“Dƒe ¥hõbR .ôgRC’G ‘ ¿ƒ°SQój á«eÓ°SEG ádhO 40 ÜÓ£d ájQóæµ°SE’ÉH ≈≤∏J ¬fCG ¤EG GÒ°ûe ,´ƒ°VƒŸG ‘ åjó◊G OhÉY ô“DƒŸG AÉæKCGh ,á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdÉH ±ÉbhC’G ôjRh øe Oó°üdG Gò¡H IƒYO Éà º¡Ø°Uh ¬fEÉa ¬jóbÉf ≈∏Y √OQ ‘h .ÜÉéjE’ÉH É¡«∏Y OQ ¬fCGh .´ƒ°VƒŸG á°ûbÉæe ‘ ºgGóëàj ¬fCG ø∏YCGh ,¬«dEG IQÉ°TE’G â≤Ñ°S ¬«∏Y óªfi »ÑædG ¿PCÉà°ùj ⁄CG :ÓFÉb ∫AÉ°ùJ Oó°üdG Gòg ‘h ΩÉ©dG ‘ ôªà©j ¿CG OGQCG ɪæ«M áµe »cô°ûe ΩÓ°ùdGh IÓ°üdG øe áÑ©µdÉH §«– ΩÉæ°UC’G âfÉc ÚM ‘ ,Iôé¡∏d ådÉãdG ∑Gòàbh »ÑædG OGQCG πg :ÓFÉb ∂dP ≈∏Y Ö≤Y ºK ,ÖfÉL πc ..?º¡eÉæ°UCÉH ±Î©j ¿CG hCG ,Úcô°ûŸG ™e äÉbÓ©dG ™Ñ£j ¿CG á©HÉ°ùdG IÉæ≤dG ¬H âÑMQ …ò``dG ΩÓµdG øe ∂``dP ÒZ ¤EG ô¶◊G ájÉ¡f ≈∏Y Gô°TDƒe ¬JÈàYGh ,¬ãH Qƒa á«∏«FGô°SE’G ™e πeÉ©àdG ≈∏Y ájô°üŸG áeƒµ◊G ¬°VôØJ …òdG »°SÉ«°ùdG ¿C’ ;ábQÉØe øe ƒ∏îJ ’ IÒNC’G á¶MÓŸG √ògh .Ö«HCG πJ πã“ ¢Só≤dG IQÉjR ¿CG ¬JÉëjô°üJ ‘ ÈàYG ¥hõbR QƒàcódG ∫hCG ¿CG ÚM ‘ ,Ú«æ«£°ù∏Ø∏dh á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤∏d ºYO ÈcCG …òdG ,»∏«FGô°SE’G ¿ƒjõØ«∏àdG øe AÉL IQÉjõdG ∂∏àH Ö«MôJ hCG á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤∏d Ée Éeƒj É°ùªëàe ¿Éc ¬fCG ±ô©f ⁄ ΩÓc É¡FGOCÉH âHòc "π«FGô°SEG" ¿CG »æ©j Ée ƒgh ,Ú«æ«£°ù∏ØdG á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤∏d ¢ù«dh É¡d ɪYO ¬JQÉjR äÈàYGh ,ôjRƒdG ,∫Éb ɪc ¥hõbR QƒàcódG É¡«dEG ó©à°SG »àdG áé◊G ¿CG ∂dP øe ºgC’G »ÑædG ¿GòÄà°SÉH ó¡°ûà°SG ÚM) ¬jóbÉæd ¬jó– ¥É«°S ‘ ‘ â°ù«dh √ó°V ¢†¡æJ ,(ôªà©j ¿CG OGQCG ÚM ¢ûjôb »cô°ûŸ ‘ OÉ¡°ûà°SG ¬``fCG ôjRƒdG øY ÜÉZ ∞«c ±ô``YCG ’h .¬◊É°U ¢ûjôb ƒcô°ûªa .íjô°üdG §«∏¨àdG ≈∏Y Ωƒ≤j ,¬©°Vƒe ÒZ hCG Ú∏àfi Gƒfƒµj ⁄ ôªà©j ¿CG πÑb »ÑædG º¡fPCÉà°SG øjòdG ‘ ¬à«Yô°T ¬dh Éî°SGQ ¿Éc ºgOƒLh ¿EG ºK ,áÑ©µ∏d ÚÑ°UÉZ ,"π«FGô°SEG" ádÉM ‘ ¬«∏Y ¢SÉ«≤dG øµÁ ’ ™°Vh ƒgh .áµe á«fƒfÉ≤dG Úà«MÉædG øe á«Yô°ûdG IóbÉah ,¢Só≤∏d áÑ°üਟG øµÁ ’ áµe ‘ ¢ûjôb »cô°ûe ¿EÉ` a ºK øe .á``«``bÓ``NC’Gh ôeC’G .¢Só≤dG ‘ "π«FGô°SEG" Oƒ``Lh Ú``Hh º¡æ«H IGhÉ°ùŸG á©bGƒdÉH √OÉ¡°ûà°SG ¬«∏Y ≈æH …ò``dG ¢SÉ°SC’G Ωó¡j …ò``dG .á«îjQÉàdG ø°ùëj ⁄ ¬fCG §≤a ¢ù«d ôjRƒdG ∞bƒe ‘ √ÉÑàf’G Òãj Ée ¬fCG ∂dP .™bGƒdG IAGôb ø°ùëj ⁄ É°†jCG ¬fEG πH ,ïjQÉàdG IAGôb øe ,¿B’G ¢Só≤dG ‘ "π«FGô°SEG" ¬∏©ØJ Ée ¬HÉ°ùM øe §≤°SCG ¢Só≤dG º°†d OGóYE’Gh ,º¡Jƒ«H Ωógh ºgOôWh Üô©∏d Òé¡J ..É¡«a »Hô©dG Oƒ``Lƒ``dG ´Ó``à``bGh É¡ŸÉ©e Ò«¨Jh á«bô°ûdG ,≈°übC’G óé°ùŸG â– Iôªà°ùŸG ôØ◊G äÉ«∏ªY øY ∂«gÉf ’ .ä’ɪàM’G CGƒ°SC’ ¬°Vô©jh ¬JÉ°SÉ°SCG Oó¡j …òdG ôeC’G π¨°T ɉEGh ,¬H π¨°ûfG hCG ôjRƒdG ∫ÉÑH ô£N ¬∏c ∂dP ‘ A»°T Èà©j ¿CG ájɨ∏d Üô¨à°SCGh ,≈°übC’G óé°ùŸG IQÉjõH §≤a ∂∏J πµd ¬∏gÉŒ ™e ≈°übC’G óé°ùª∏d ¬JQÉjR ¿CG ôjRƒdG ,á«°†≤dGh áæjóŸG ≥ëH á«îjQÉJ ºFGôL ó©J »àdG äÉ°ùHÓŸG ™æbCG ∞«c ±ôYCG ’h .º¡à«°†≤dh Ú«æ«£°ù∏Ø∏d ºYO áHÉãà .•ƒ∏¨ŸGh ܃∏≤ŸG ≥£æŸG Gò¡H ¬°ùØf .Ó°UCG ´ƒ°VƒŸG ‘ ¢Vƒî∏d Gô£°†e øµj ⁄ ôjRƒdG ¿EG â∏b .É¡∏©Øj ⁄ GPÉŸ óMCG ¬dCÉ°ùj ø∏a ¢Só≤dG Qõj ⁄ GPEG ¬fCÉH ɪ∏Y ‘ åjó◊G ¬FÉLQEGh ¬àª°üH á«°†≤dG Ωóîj ¿CG â«æ“ ∂dòdh óH ’ ¿Éc GPEGh .áªFÓe ÌcCG ±hôXh ,≥M’ âbh ¤EG ôeC’G ≈°übC’G óé°ùŸG ó«©à°ùj ¿CG ≈æ“ ¬à«∏a ´ƒ°VƒŸG ‘ º∏µàj ¿CG ÈàYGh ,Ú«æ«£°ù∏ØdG ¢VQCG øe ∫ÓàM’G ∫hõj ¿CGh ,¬àjôM ¬d ±ô°TCG ¬fCG ∂dP .IQÉjõdÉH ΩÉ«≤∏d Ö°SÉæŸG âbƒdG ƒg ∂dP ¬JQÉjõH ¬°ùØf •Qƒj ¿CG øY ,∫ÓàM’G ∫GhR ≈æªàj ¿CG GÒãc .∫ÓàM’G ∂dP ≈∏Y á«Yô°ûdG AÉØ°VEG ‘

â¡fCG GPEG ô°SÉÿG øeh íHGôdG øe ?IõZ ≈∏Y ÉgQÉ°üM zπ«FGô°SEG{

…ó– ¿C’ ;ÉeÉHhCG IQGOE’ ÉLGôMEG πãÁ §¨°†dG â– QÉ°ü◊G QÉ«¡fG zπ«FGô°SEG{ …ó– ‘ ÉeÉHhCG ¥ÉØNEG ¬∏HÉ≤j É¡MÉ‚h É«côJ .¬«æWGƒe πÑb øe hCG ∫óà©e »HôY Ωɶf …CG πÑb É¡fC’ ;π°ûØdÉH á«é«JGΰSE’G ≈∏Y ºµM Gògh ÚØ£°üŸG ∂ÄdhC’ É¡«a øµÁ á«°VQCG …CG â``dGRCG ∂ÄdhCG ó°V É¡«∏Y GƒØ≤j ¿CG IóëàŸG äÉj’ƒdG ™e Üô¨à°ùŸG øe ¢ù«dh .±ô£àdÉH ¿ƒØ°Uƒj øjòdG ÉWƒÑg »Hô©dG ΩÉ©dG …CGôdG äÉYÓ£à°SG óŒ ¿CG .§°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ ÉeÉHhCG äÉ°SÉ«°S √ÉŒ GOÉM »àdG ,É«côJ â∏NO Éæg π°UÉ◊G ÆGô``Ø``dG ‘h hCG Éæ©e{ IóëàŸG äÉj’ƒdG è¡æe É¡àeƒµM â°†aQ ™e Qƒ°ù÷G AÉæÑH âeÉb ∂dP øY É°VƒYh zÉfó°V ¿GôjEGh zπ«FGô°SEG{ º¡«a Éà ɡFÉØ∏M ™eh Üô¨dG .¢SɪMh ÉjQƒ°Sh á¡LGƒe ‘ áÑZQ äô``¡``XCG É«côJ ¿CG ɪc Ö°†¨dG IQÉ``KEG ¤EG äOCG ÉjÉ°†b ≈∏Y zπ«FGô°SEG{ OɪàYG ¤EGh »``eÓ``°``SE’G ⁄É``©``dG OGó``à``eG ≈∏Y â©°Vh »àdG •hô°ûdG øY á∏≤à°ùe á«°SÉeƒ∏HO ¢SɪM ΩGÎMÉH ≥∏©àJ »àdGh ø£æ°TGh πÑb øe Gògh .…hƒædG ¿GôjEG èeÉfôH ¤EG áaÉ°VEG IõZh ∑ôëàJ É«côJ ¿CÉ`H ¢†©ÑdG ∫ƒ≤j ¿CG ¤EG iOCG Iô≤fCG …CGQ øµdh ,Úaô£àŸG …ôµ°ù©e ¤EG ÌcCG Éfó°V hCG Éæ©e ¢SÉ°SCG ≈∏Y á≤£æŸG º«°ù≤J ¿CG ƒg Gògh ,¿Éµe …CG ¤EG IóëàŸG äÉj’ƒdÉH Ögòj ⁄ ¿GôjEG πãe äÉ¡L ™e πeɵàdG ¤EG áLÉëH Ωó≤àdG ±GÎY’Gh QGô≤à°S’Gh øeC’G Ωɶf ‘ ¢SɪM hCG ‘ ¿ƒ«°SÉ°SCG AÉcô°T º¡fCÉH á«©bGƒdG á≤«≤◊ÉH √òg ÉeÉHhCG IQGOEG Ö– ’ ób .á≤£æŸG πÑ≤à°ùe áeó≤ŸG πFGóÑdG ¿EÉ`a ¿B’G ó◊ øµdh ,IôµØdG …CG øe Ì``cCGh ™bGƒdG ‘ .á«HPÉL …CG É¡d ¢ù«d á∏µ°ûe ÜÉ≤YCG ‘ QÉ°ü◊G ™aQ ¿EÉa ,ô``NBG A»°T IóëàŸG äÉj’ƒdG ¿CÉH ÒcòJ ƒg ájô◊G á∏aÉb á≤£æŸG IóæLCG ™°†j øe ºg GhOƒ©j ⁄ ÉgAÉØ∏Mh .á«é«JGΰSE’G ¥ô°ûdG õcôe ‘ áªLÎdG º°ùb : áªLôJ »Hô©dG http://www.asharqalarabi.org.uk/ mu-sa/sahafa-1695.htm

¿Éc »Hô©dG ΩÉ©dG …CGôdG ¿CG ’EG äÉYGô°üdG ∂∏Jh ¿EG .á«∏«FGô°SE’G äÉaô°üàdG øe Gó``L ÉÑ°VÉZ á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG É¡«a Éà á«Hô©dG ᪶fC’G IóëàŸG äÉj’ƒdG ™e §ÿG ≈∏Y GƒØbh øjòdG .º¡Hƒ©°T ió``d ádõY Ì``cCG áWÉ°ùÑH GƒëÑ°UCG á©LGôe ≈∏Y ¢SÉÑY ÈLCG GóL ∫òe π°üa ‘h πNGO øe ≈àM äGOÉ≤àf’G øe π«°S â– ¬°ùØf øeC’G ¢ù∏› á°ûbÉæe ¢VQÉY ¿CG ó©H ¬HõM Üô◊G ºFGôL ‘ ≥≤M …òdG ¿ƒà°SódƒZ ôjô≤àd .Úaô£dG Óc øe IõZ ÜôM ‘ áѵJôŸG Qƒ``eC’É``H ΩÉ``«``≤``dG É¡à«f ø``e º``Zô``dG ≈``∏``Yh IQGOEG ¿CG ’EG ,§°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ ∞∏àfl πµ°ûH ¢SɪM á©WÉ≤e ‘ É¡àØdÉ°S π«Ñ°S âé¡f ÉeÉHhCG ¬«a â∏°üM ôeCG ƒgh ,É¡æe áHƒ∏£ŸG •hô°ûdGh ÉeÉHhCG åëH ¿EG .á«YÉHôdG ºYO ≈∏Y ø£æ°TGh ∫ɪgEG ≈∏Y óªàYG ¬≤HÉ°S ∫Éëch ΩÓ°ùdG øY ¿CG á≤«≤M ≈∏Yh Iõ``Z ‘ áéYõŸG á≤«≤◊G ¢SÉÑY ¢ù«FôdG ΩÓ°ùdG ‘ ¢VÎØŸG ¬µjô°T .Ú«æ«£°ù∏ØdG º¶©e ≈àM hCG πc πãÁ OɵdÉH ‘ ¿ƒdhDƒ°ùŸG CGóH ¢TƒH IQGOEG ∫Éëch ,™bGƒdG ‘ ΩÓ°ùdG äÉKOÉfi QGôªà°SG Ëó≤àH ÉeÉHhCG IQGOEG …ƒ«M ôeCG É¡fCG ≈∏Y á«æ«£°ù∏ØdG á«∏«FGô°SE’G âehÉb óbh .¿GôjEG ∫õY ¤EG á«eGôdG Oƒ¡÷G ‘ ¤EG ±ó¡J É¡fCG äCGQ »àdG äÉcôëàdG IQGOE’G øe Üô©dG ∑ô– ó«©°U ≈∏Yh .¢SÉÑY ±É©°VEG IôjRh äQòM ¢SɪMh íàa ÚH Öjô≤àdG πLCG IóëàŸG äÉj’ƒdG ¿CÉH ¿ƒàæ«∏c …QÓ«g á«LQÉÿG ¢SɪM øª°†àJ á«æ«£°ù∏a áeƒµM ™e πeÉ©àJ ød É¡à©°Vh »àdG •hô°ûdÉH ácô◊G πÑ≤J ⁄ Ée ™e ájzπ«FGô°SEGz∫G äÉ°VhÉØŸG ≈àM .¢TƒH IQGOEG èàæ«°S ¿Éc »àdGh iô°SC’G ∫OÉÑJ ∫ƒM ¢SɪM §«dÉ°T OÉ©∏L Ò°SC’G …óæ÷G ìGô°S ¥ÓWEG É¡æY ∂dPh ,IQGOE’G πÑb øe GOQÉ``H É¡«dEG ô¶ædG ¿Éc zπ«FGô°SEG{ É¡H Ωƒ≤à°S »àdG ∫OÉÑàdG á«∏ªY ¿C’ .¢SÉÑY ±É©°VEG ‘ IOÉjR ¤EG …ODƒà°S Údóà©ŸG á«é«JGΰSEG ‘ í°VGƒdG π∏ÿG ¿EG IóëàŸG äÉj’ƒdG ¿CG ƒg Úaô£àŸG á¡LGƒe ‘ ≈∏Y §¨°†dG ≈∏Y IQOÉb ≈àM hCG áÑZGQ øµJ ⁄ ΩÓ°S ¥ÉØJG ¤EG ∫ƒ°UƒdG π``LCG øe zπ«FGô°SEG{ øe ≈fOC’G ó◊ÉH ’ƒÑ≤e ¿ƒµj Ú«æ«£°ù∏ØdG ™e

-áë∏°SC’ÉH ≥∏©àJ OGƒe Qhôe ΩóY ¿Éª°V πLCG øe á«é«JGΰSE’G øY »∏îàdG »æ©j ±ƒ°S Gòg ¿EÉa ôeC’G ƒgh Ú«fóŸG IõZ ¿Éµ°S ¿ÉeôëH á≤∏©àŸG ¿EG .¢SɪM ó°V ¿ƒÑ∏≤æj º¡∏©éj ±ƒ°S …ò``dG Ò«¨J ‘ Gƒ°VhÉa ób Ú«∏«FGô°SE’G ¿CG á≤«≤M AGQRh ¢ù«FQ ™e h IóëàŸG äÉj’ƒdG ™e º¡à°SÉ«°S á«YÉHôdG πãÁ …òdG Ò∏H ʃJ ≥HÉ°ùdG É«fÉ£jôH OÉ–’Gh IóëàŸG äÉj’ƒdG) §°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ ¿CÉH ÒcòJ ƒg (É«°ShQh IóëàŸG ·C’Gh »HhQhC’G ¢Sɪ◊ ájOÉ©e á°SÉ«°S øe Aõ``L ƒg QÉ°ü◊G äÈY ɪæ«Hh .á«Hô¨dG iƒ≤dG É¡«a ∑ΰûJ »Yɪ÷G ÜÉ≤©dG ∫É«M É¡≤∏b øY ÉeÉHhCG IQGOEG IõZ QÉ°üM Ò«¨àH GóHCG ÖdÉ£J ⁄ É¡fEÉa IõZ ‘ ¿CÉH ∫ÉãŸG π«Ñ°S ≈∏Y É¡«a äô°UCG »àdG á≤jô£dÉH .äÉæWƒà°ùŸG AÉæH ∞bƒH zπ«FGô°SEG{ Ωƒ≤J ≈∏Y §¨°†dGh ∫õ``Y π``LCG øe ∑ôëàdG ¿EG äRÉa ÉeóæY 2006 ΩÉY IõZ ‘ CGóH ób ¢SɪM .á«æ«£°ù∏ØdG á«©jô°ûàdG äÉHÉîàf’G ‘ ácô◊G ¢SɪM âeÉb ÉeóæY ΩÉY ó©H QƒeC’G äOó°T óbh ´Gô°U ‘ íàØd á©HÉàdG ø``eC’G äGƒ``b AÉ°übEÉH ™e äGƒ£ÿG √òg âæeGõJ óbh .á£∏°ùdG ≈∏Y ∫ÓN øe Qƒ``eC’G á``jDhQ ‘ ¢TƒH á«é«JGΰSEG Úaô£àŸG Ú``H É``e ´Gõ``æ``∏``d (ô``Ø``°``U ´ƒ``ª``é``ŸG) Ú«æ«£°ù∏ØdG ÚÑNÉædG QGôb ¿Éc ó≤d .Údóà©ŸGh ‘ iôj ’ …òdG ¢†«HC’G â«ÑdG ™e ábÓY …P ÒZ á¡LGƒe ‘ ¿GôjE’ π«ch Oô› øe ÌcCG ¢SɪM Üô©dG ó«MƒJ ‘ ¢TƒH IQGOEG ¬∏eCÉJ âfÉc Ée äÉHÉîàf’G ‘ ¢SɪM âë‚ ÉeóæY .Údóà©ŸG ´Gô°üdG òÑæH ácô◊G IóëàŸG äÉj’ƒdG âÑdÉW ,zπ«FGô°SEGzÜ ±GÎ``Y’Gh »ª°SQ πµ°ûH í∏°ùŸG ™e É¡d π°UƒàdG ” »àdG äÉ«bÉØJ’ÉH QGô``bE’Gh §¨°†dGh ácô◊G ∫õ©H âÑdÉWh ,íàa IOÉ«b ¿CG øµÁ ÉŸ IõgÉL ácô◊G ¿ƒµJ ≈àM É¡«∏Y .ÉjõeQ ÉeÓ°ùà°SG ¢SɪM √GôJ Úaô£àŸG á¡LGƒe ‘ Údóà©ŸG Qƒ¶æe ¢ùØf -™«é°ûJ ≈àMh – º``YO ¤EG ¢TƒH IQGOEG OÉ``b ΩÉY ∞«°U ‘ ¿ÉæÑd ≈∏Y »∏«FGô°SE’G Ωƒé¡dG ≈∏Yh .2008 ôjÉæj ‘ IõZ Üô°V ≈∏Yh 2006 ᪶fC’G ≈∏Y §¨°V ¢†«HC’G â«ÑdG ¿CG øe ºZôdG ¢SɪM h ˆG Üõ``M Öé°T π``LCG øe á«Hô©dG

᫵jôeC’G ËÉàdG á∏›/¿hQÉc ʃJ É¡©æe »¡æJ ±ƒ°S É¡fCÉH zπ«FGô°SEG{ ¿ÓYEG ¿EG ¤EG á«fóŸG ™FÉ°†ÑdG øe á∏jƒW áëF’ ∫ƒNód zπ«FGô°SEG{ á«é«JGΰSEG QÉ«¡fG ¤EG Ò°ûj IõZ ∫ÓN øe ¢SɪM ácôM ºµM AÉ¡fEG π``LCG øe øjòdG ¿ƒ``«``eÓ``°``SE’G .zá``jOÉ``°``ü``à``b’G Üô```◊G{ Gòg ¿hÈà©j ±ƒ°S Ò¨°üdG ´É£≤dG Gòg ¿ƒªµëj Gƒë‚ ób áWÉ°ùÑHh º¡fC’ º¡d Gô°üf ¿ÓYE’G ôeC’G ¿ƒµj ±ƒ°S Gòµgh .QÉ°ü◊G øe êhôÿG ‘ iOCG …òdG ∫ƒ£°SCG âªYO »àdG ,É«cÎd áÑ°ùædÉH ájƒeO IQƒ°üH ôeC’G ájÉ¡f ¤EG QÉ°üë∏d É¡jó– á«°SÉeƒ∏HO áØ°UÉY çhóM ¤EG äOCG É¡fCG ɪc – ɪc .zπ``«``FGô``°``SEG{ äÉ``gÉ``ŒG Ò«¨J ‘ âYQÉ°S ¿CÉH zπ«FGô°SEG{ ±GÎYG ¤EG ∑ôëàdG Gòg ô°TDƒj ,É¡aóg ≥«≤– ‘ â∏°ûa ób IõZ á«é«JGΰSEG CGÈJ ób ƒgÉ«æàf ÚeÉ«æH AGQRƒdG ¢ù«FQ ¿CG ɪc ¬JɶMÓe ‘ GOó°ûe ÚæKE’G Ωƒj QÉ°ü◊G øe .¬Ø∏°S øe É¡KQh á°SÉ«°S É¡fCÉH ¿ÉŸÈ∏d πãÁ §``¨``°``†``dG â``– QÉ``°``ü``◊G QÉ``«``¡``fG ¿EG É«côJ …ó``– ¿C’ ;É```eÉ```HhCG IQGOE’ É``LGô``MEG QÉÑLEG ¬``fCG ≈∏Y á≤£æŸG ‘ iô``j ±ƒ°S …ƒ≤dG ôeC’G ƒgh – É¡JÉaô°üJ Ò«¨J ≈∏Y zπ«FGô°SEGz`d .¬≤«≤– ‘ áFOÉ¡dG ÉeÉHhCG Oƒ¡L â≤ØNCG …òdG πÑb Ú«∏«FGô°SE’G ÉeÉHhCG ¢ù«FôdG ÖdÉW ó≤d) π«∏≤àdG πLCG øe ºgQÉ°üM ∞«ØîJ áæ°S øe ÌcCG ¢†«ÑdÉH Gƒ≤°TQo ¿hô``NBG ∑Éægh .(√Ò``KCÉ`J øe Oƒªfi »æ«£°ù∏ØdG ¢ù«FôdG ºgh º¡gƒLh ≈∏Y ¿Gò∏dG ∑QÉÑe »æ°ùM …ô°üŸG ¢ù«FôdGh ¢SÉÑY •É≤°SEG πeCG ≈∏Y QÉ°ü◊G ɫ檰V ¿ÉªYój ÉfÉc .¢SɪM ∫É◊G ɪc IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG âÑMQ ó≤d »∏«FGô°SE’G ¿Ó``YE’É``H Ú``«``HhQhCÓ` d áÑ°ùædÉH ájOÉ°üàb’G IÉ«◊G ™«Ñ£J ƒëf ¤hCG Iƒ£îc Ò«¨àdG Gòg ¿CG ¤EG É°†jCG GhQÉ°TCG º¡æµdh ,IõZ ‘ zπ«FGô°SEG{ äÉaô°üJ ∫ÓN øe ¬«∏Y ºµëj ±ƒ°S zπ«FGô°SEG{ äÒZ GPEG .∫GƒbC’G ∫ÓN øe ¢ù«dh ∫ƒNO ™æe øe – Ó©a á«dÉ◊G QÉ°ü◊G á°SÉ«°S ‘ øe IÒ¨°U áYƒª› øY GóY IõZ ¤EG A»°T πc ÉgQhôÃ íª°ùJ ájô°S áëF’ øª°V IOƒLƒe OGƒŸG

ìÉ«°ù∏d óf’ ÊõjO ¤EG ¬∏jƒ–h ¿Éà°ùÑdG »M ‘ ¿ƒ°û«©j øjòdG Ú«æ«£°ù∏ØdG ¿Éµ°ùdG áÑ°ùf π«∏≤J ¤EG Ωó¡dG á£N ±ó¡J ±ƒ°S øjòdG ¿Éµ°ùdGh ,á≤£æŸG ‘ ʃfÉ≤dG ÒZ AÉæÑdG øe %75 πã“h iôNCG ≥WÉæe ‘ ∫RÉæe AÉæÑH íjQÉ°üJ ¿ƒ£©j ±ƒ°S º¡dRÉæe Ωóg ºàj .»◊G ‘ §≤a á£ÿG ∂∏J ¿CG ∞«°†jh ,¬«a áYóN ’ ôeC’G ¿EG äÉcôH ∫ƒ≤jh k ‘ áeOÉ≤dG ∫É«LCÓd IÉ«ë∏d ≈∏YCG IOƒL øª°†Jh ,π°†aCG É£«£îJ Ωó≤J .¢Só≤dG ±ô°üdG √É«e á÷É©e ‘h ,¥ô£dG ‘ äÉæ«°ùëàdG ¤EG áaÉ°VE’ÉHh »©ªà› õcôe AÉ°ûfEG ¤EG ±ó¡J á£ÿG ¿EÉa ,iôNC’G á«àëàdG á«æÑdGh áaôZh ,á«ë°üdG ájÉYô∏d Gõcôeh ,áfÉ°†Mh ,á°SQóe …ƒëj ±ƒ°S .á«°VÉjQ ÖYÓeh ,¢†jÎ∏d ÈcC’G Ωó¡dG ´hô°ûŸ á¡LGh πãÁ ∂dP πc ¿EÉa ¿Éµ°ù∏d áÑ°ùædÉH øµdh Ú«æ«£°ù∏ØdG Oô£d ™°ShC’G á«∏«FGô°SE’G ÉjGƒædG øe GAõL k ¬fhôj …òdG ‘ á«°VÉŸG äGƒæ°ùdG ‘ Gƒ∏≤æJ øjòdGh ,Oƒ¡j ÚæWƒà°ùà º¡dGóÑà°SGh .á≤£æŸG ‘ ºgOƒLh IOÉjõH ¿ƒÑdÉ£jh ¿Gƒ∏°S »M ∫RÉæe ¢†©H ßaÉëj ¿CG øµÁ πjóH Ëó≤àH »◊G ¿Éµ°S øe áæ÷ âeÉb óbh ºàj ¬``JGP âbƒdG ‘h ,»``◊G ‘ á«fƒfÉb á¨Ñ°U É¡«£©jh ∫RÉæŸG ≈∏Y ÒZ É¡fEG ∫Ébh á£ÿG ¢†aQ äÉcôH øµdh ,ºYÉ£ŸGh äÓëŸG ¢†©H AÉ°ûfEG ±ó¡J{ á£ÿG ¿EG ¿Gƒ∏°S »M πNGO §°TÉædG ΩÉ«°U OGƒL ∫Ébh ,áÑ°SÉæe ¬∏jƒ–h »◊G ‘ ¿ƒ°û«©j øjòdG Ú«æ«£°ù∏ØdG ¿Éµ°ùdG áÑ°ùf π«∏≤J ¤EG .{ìÉ«°ù∏d óf’ ÊõjO ¤EG ,Éek É“ »◊G â∏ªgCG áæjóŸG ‘ áaɶædG áÄ«g ¿EG »◊G ¿Éµ°S ∫ƒ≤jh »ë°U ±ô°U ᪶fCG ™æ°U ” ¬fCG ¤EG GhQÉ°TCGh ,IQòb É¡YQGƒ°T â∏©Lh »eÉëŸG ó°TQEG »eÉ°S ∫ƒ≤jh ,∫RÉæŸG ÚH ÉgDhÉæH ” »◊G ¿Éµ°S …ójCG ≈∏Y äÉLÉ◊G â∏gÉŒ áMƒª£dG Ióª©dG á£N ¿CG ¿Éà°ùÑdG ¿Éµ°S πãÁ …òdG .¬dRÉæeh »ë∏d á«dhC’G äÉeóÿGh á«°SÉ°SC’G ÉfƒYO ,áeɪ≤dG ™ªéj ¿CGh ’k hCG »JCÉj ¿CÉH ÖMôf øëf{ :∞«°†jh Éæ°ùd øëæa »``◊G ‘ á«°û«©ŸG ±hô``¶``dG ø°ùëf »µ∏a ,∂``dP øe CGóÑf á«°SÉ«°S á£N »g ∂∏J øµdh ,Gó```MGh ’õæe Ωó¡f ¿CG ¤EG áLÉëH .{áÁó≤dG áæjóŸG ∫ƒ``M á«∏«FGô°SE’G Iô£«°ùdG ájƒ≤J ¤EG ±ó¡J Ωóg QGôb ióëàj …òdGh ∫ÉØWCG á°ùªÿ ÜC’G RƒeGQ ƒHCG OGƒL ∫ƒ≤jh ;á«fƒfÉb ÒZ IQƒ°üH AÉæÑdG ≈∏Y GhÈLCG ¿Éµ°ùdG ¿CG ¢üNôŸG ÒZ ¬dõæe ÊÉÑŸG OóY IOÉM IQƒ°üH ¢ü∏≤j ¿Éc »∏«FGô°SE’G §«£îàdG Ωɶf ¿C’ ¬fEG{ :ÉØk «°†e ,á«bô°ûdG ¢Só≤dG ‘ Ú«æ«£°ù∏Ø∏d Qó°üJ »àdG á°üNôŸG øe º``gCG ¢SÉædÉa ,√õàæe AÉæÑd ÉædRÉæe Ωó``g ºàj ¿CG ∫ƒ≤©ŸG ÒZ øe .{≥FGó◊G ΩÓ°SE’G IôµØe http://www.islammemo.cc/Tkarer/Takrerhtml.102807/01/07/Motargam/2010

á``«``bô``°``û``dG ¢``Só``≤``dÉ``H ô``Jƒ``J

¿Éà°ùÑdG »M ¿Éª«∏°S áµ∏‡ ‘ ≥FGó◊ÉH á≤£æŸG §HôJ »àdG ó«dÉ≤àdG ¤EG IQÉ°TEG ‘ á≤£æe äGƒæ°S Ió©dh ¿Éc …OGƒ``dG ∂dP ¿CG øe ºZôdÉHh .á«JGQƒàdG äÉ«æ«©°ùàdG ‘ ∑Éæg ∫RÉæe AÉæH ” ¬fCG ’EG ,ΩÉ©dG ΩGóîà°SÓd áMƒàØe øe ʃfÉb ÒZ AÉæÑdG ∂dP ó©j ∂dòdh ,¿Gƒ∏°S »M ®É¶àcG ÖÑ°ùH .á«æØdG á«MÉædG ºàj ±ƒ°ùa ôjƒ£àdG á£ÿ É≤k ÑW ¬fCG ¤EG √hóYÉ°ùeh Ióª©dG Ò°ûjh ,¢ü«NGôJ ¿hóH â«æH »àdGh ¿Éà°ùÑdG »M ‘ ’k õæe 66 ≈∏Y ®ÉØ◊G

¿OQC’G øe É¡«∏Y âdƒà°SG Éeó©H á«bô°ûdG ¢Só≤dG zπ«FGô°SEG{ øª°V ó≤a É«k dhO É¡H ±GÎY’G ºàj ⁄ Iƒ£N »gh ,¿GôjõM ÜôM ‘ 1967 ΩÉY ‘ á∏eɵdG ᪰UÉ©dG »g É¡∏eɵH áæjóŸG ¿CG zπ«FGô°SEG{ ºYõJh ,¿B’G ≈àM ¢Só≤dG ‘ zπ«FGô°SEG{ äÉcô– â∏Hƒb óbh ,CGõéàJ ’h zπ«FGô°SEGz`d .‹hódG ≥«bóàdÉH á«bô°ûdG AGQh á«°SÉ«°S á«f …CG »æ«Á ôªãà°ùe ƒgh äÉcôH Òf ôµfCG óbh ,z∑ƒ∏ŸG á≤jóMz`H áæjóŸG äGQƒ°ûæe ‘ ≈ª°ùJ »àdGh ,¿Éà°ùÑdG á£N

â°SƒH ø£æ°TGh ` êÒÑæjôL πjƒL …hGhõdG óªfi :áªLôJ ‘ äÉæWƒà°ùŸG øe ójõŸG AÉæH ô£N ¤EG á«bô°ûdG ¢Só≤dG ¢Vô©àJ äÉàa’ ¬YQGƒ°T ≈∏Y âÑàc …òdG ¿Gƒ∏°S »M á°UÉNh ,áeOÉ≤dG IÎØdG ƒg »``◊G ∂``dP ¿Éµ°S √Gô``j …ò``dG ô£ÿGh ,{ô£N ‘ ¿Gƒ∏°Sz :∫ƒ≤J QhÉŒ á≤jóM AÉ°ûfE’ ’k õæe 22 Ωóg ¤EG ƒYóJ áæjóª∏d ôjƒ£J á£N Òf Ióª©dG ∫ƒ≤jh ,äÓfih á«æa äÉgƒjOƒà°SGh ºYÉ£ŸG øe áYƒª› ∂dP ¤EG øjôFGõdGh ìÉ«°ùdG ÜòL ¤EG ±ó¡J »àdG á£ÿG ¿EG äÉcôH ™≤J å«M ¢Só≤dG ‘ áÁó≤dG áæjóŸG øe Üô≤dÉH »îjQÉàdG …OGƒ``dG ™aójh ,πªY ¢Uôa ôaƒjh ,ÚæWGƒª∏d äÉeóÿG ø°ùëj ±ƒ°S ,¿Gƒ∏°S .IQÉéàdG IôeGDƒe »g ∂∏J ¿EG ∑Éæg ¿ƒ°û«©j øjòdG ¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG ∫ƒ≤j øµdh AõL ≈∏Y zπ«FGô°SEG{ Iô£«°S ï«°SÎdh ,á≤£æŸG øe ºgOô£d á«∏«FGô°SEG º¡àdhód ᪰UÉY ¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG Égójôj »àdGh ,á«bô°ûdG ¢Só≤dG øe ôNBG .á«∏Ñ≤à°ùŸG ¤EG äOCG ¿Gƒ∏°ùdG »M ‘ ¿Éà°ùÑdG ™Hôe Ωó¡d áMÎ≤ŸG á£ÿGh áæjóà §«£îàdG áæ÷ â≤aGh ¿CG òæe ÚÑfÉ÷G ÚH ôJƒàdG ó«©°üJ áfGOEÉH á£ÿG ∂∏J â∏Hƒbh ,»°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G ‘ äGôjƒ£àdG ≈∏Y ¢Só≤dG Gòg ¿Gƒ∏°S »M ‘ äÉ¡LGƒe â©dófGh ,IóëàŸG ·C’G øeh ø£æ°TGh øe .á«∏«FGô°SE’G áWô°ûdG ÚHh ÜÉÑ°ûdG ÚH ´ƒÑ°SC’G §«£îàdG áæ÷ ‘ äÉàjƒ°üàdG øe ójõe ¤EG á£ÿG ™°†îà°Sh Ωó≤àdG øµdh .Gô¡°T k âjƒ°üàdG ∂dP ¥ô¨à°ùj ¿CG øµÁh ,¢Só≤dG á©WÉ≤à Gòg ∞fCÉà°ùJ ¿CG ¢VÎØŸG øe »àdGh ,ΩÓ°ùdG Oƒ¡L áYõYõH Oó¡j É¡«a 烩џG áWÉ°SƒH Iô°TÉÑŸG ÒZ äÉKOÉëŸG øe iô``NCG ádƒéH ´ƒÑ°SC’G .π«°ûà«e êQƒL á≤£æª∏d ¢UÉÿG »µjôeC’G á«bô°ûdG ¢Só≤dG ‘ iôNC’G á«∏«FGô°SE’G AÉæÑdG §£N ÖfÉL ¤EGh ¿CG ™bƒàj ¿Éà°ùÑdG á£N ¿EÉa ,ø£æ°TGh ™e ôJƒàdG IOÉjR ¤EG äOCG »àdG â«Ñ∏d IQô≤ŸG »∏«FGô°SE’G AGQRƒ``dG ¢ù«FQ IQÉ``jR AÉæKCG ¢TÉ≤æ∏d ìô£J .ΩOÉ≤dG ´ƒÑ°SC’G ‘ ¢†«HC’G ¢SÉÑY Oƒªfi á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG ¢ù«FQ ø∏YCG »°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G ‘h åMh zá«°SÉ«°ùdG á«∏ª©dG QÉ°ùe ‘ GOhDƒc áÑ≤Y ó©J{ á£ÿG ∂∏J ¿CG øY .´hô°ûŸG ∂dP ∞bƒd zπ«FGô°SEG{ ≈∏Y §¨°†J ¿CG ≈∏Y ÉeÉHhCG IQGOEG ó©J{ á£ÿG ¿CG Ók FÉb á«LQÉÿG IQGRh º°SÉH çóëàe ìô°U óbh øe ójõJh ,ôJƒàdG ¤EG …ODƒJh á≤ãdG ¢Vƒ≤J »àdG äGAGôLE’G øe ÉYƒf k »c ¿ÉH IóëàŸG ·CÓd ΩÉ©dG ÒJôµ°ùdG ∞°Uhh ,z∞æ©dG ´’ófG ôWÉfl ¢†bÉæjzh zRGõØà°SG{ ¬fCÉH áMÎ≤ŸG á£ÿG ∂∏J ‘ ∫RÉæŸG Ωóg ¿ƒe {.‹hódG ¿ƒfÉ≤dG Iƒ£N …CÉH §«– »àdG á«°SÉ°ù◊G ∂∏J ¿Éà°ùÑdG á£N ¢ùµ©Jh ,ábõªŸG áæjóŸG ∂∏àd á«Hô©dG ≥WÉæŸG ‘ ¢Só≤dG áæjóe ¢ù∏› Égòîàj


‫لقطات من حفل �إ�شهار‬ ‫�لهـوية �جلديدة للبنـك �لإ�شـالمي �لأردين‬


assabeelsports@yahoo assabeelsports@yahoo.com

1285 Oó©dG

17 áæ°ùdG Ω 2010 Rƒ“ 5 - `g 1431 ÖLQ 22 ÚæK’G ( ådÉãdG Aõ÷G)

.. ÚàæLQC’G ‘ ìGôJCG ójQóeh ÚdôH ‘ ìGôaCGh

≥ë∏ŸG äÉëØ°U ™«ªL ‘ á°UÉN äÉØ∏eh á∏eÉ°T á«£¨J

(Ü.±.G) ôØ°U / 4 É«fÉŸCG ΩÉeCG √OÓH Öîàæe IQÉ°ùN Ö≤Y ÉfhOGQÉe ƒ¨jO »æ«àæLQC’G ÜQóŸG ¬Lh ≈∏Y IÒÑc Iô°ùM


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )5‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1285‬‬

‫منتخب ال�سباب ي�ستدعي «‪ »30‬العبا‬

‫منتخب النا�سئني يالقي فريق‬ ‫«بطل قربتاج الرو�سي» اليوم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫يخو�س منتخبنا الوطني للنا�صئني يف ال�صاعة الثالثة‬ ‫من ع�صر اليوم مباراته الودية الثالثة امام فريق «بطل قرب‬ ‫ت��اج» الرو�صي وذل��ك �صمن املع�صكر ال��ذي يقيمه منتخبنا يف‬ ‫مدينة نالت�صك الرو�صية خالل الفرتة من ‪ 26‬حزيران املا�صي‬ ‫وينتهي يوم غد الثالثاء‪.‬‬ ‫وك��ان منتخبنا قد لعب مبارتني وديتني �صمن مع�صكره‬ ‫التدريبي ا�صتعدادا لنهائيات ط�صقند امام فريق نالت�صك حيث‬ ‫تعادل يف االوىل وخ�صر يف الثانية بهدف مقابل ال�صيء و قدم‬ ‫الالعبون خالل املبارتني عر�صا مميزا‪ ،‬وبح�صب اداري الفريق‬ ‫زي��اد عكوبة فقد اك��د ان اجل�ه��از الفني بقيادة جوناثان هيل‬ ‫را�س عن االداء الذي قدمه الالعبني خالل املع�صكر‪ ،‬وينتظر‬ ‫ان يقدم منتخبنا يوم غد مباراة قوية ام��ام فريق قوي يقف‬ ‫عندها اجلهاز الفني عند اه��م امل��راح��ل التكتيكية التي خرج‬ ‫فيها م��ن املع�صكر التدريبي ال��ذي ينتظر ان ينتهي ي��وم غد‬ ‫الثالثاء وال��ذي خا�صه املنتخب يف اط��ار اال�صتحقاق القادم‬ ‫املتمثل بالنهائيات االآ�صيوية �صتقام يف اوزبك�صتان خالل الفرتة‬ ‫(‪ )11/7-10/24‬املقبلني‪.‬‬

‫ا�صتدعى املدير الفني ملنتخب ال�صباب‪ ،‬امل�صري‬ ‫حممد عبد العظيم واجلهاز الفني املعاون له ‪30‬‬ ‫الع�ب��ا وذل��ك ل�ب��دء م��رح�ل��ة اال��ص�ت�ع��داد للنهائيات‬ ‫اال�صيوية بال�صني وذلك بعد ان مت خماطبة االندية‬ ‫املعنية ر�صميا ب���ص��رورة احل��اق االع�ب��ني باملنتخب‬ ‫وللفرتة من ‪ 4‬متوز احلايل حتى ‪ 22‬اأكتوبر املقبل‪.‬‬ ‫عبد العظيم اكد ان الباب مفتوح الي العب‬ ‫يثبت امل �ق��درة خل��دم��ة املنتخب ال��وط�ن��ي لل�صباب‬ ‫م�صرياً اىل انه �صيتم مراقبة مباريات الدرع جلميع‬ ‫الفرق التي ت�صم العبني من مواليد ‪ 91‬للوقوف‬ ‫عند امكانية ك��ل الالعبني‪ ،‬واف��اد اداري املنتخب‬ ‫ماهر طعمة انه مت خالل الفرتة املا�صية خماطبة‬ ‫اجلهات املعنية لت�صهيل مهمة االعبني ومت ترتيب‬ ‫االق��ام��ة بالتن�صيق م��ع ال��دائ��رة الفنية باالحتاد‬ ‫وال��الع �ب��ون ه��م‪ :‬م�صطفى اب��و م���ص��ام��ح‪� ،‬صهيب‬ ‫الوهيبي‪« ،‬اجلليل» ع��ادل م��راد « �صباب احل�صني»‬ ‫‪ ،‬اح �م��د حم �م��ود ال���ص�غ��ري‪ ،‬ع �ب��داهلل ع�ب��د املعطي‬ ‫«احل�صني اربد» ‪ ،‬يزيد ابو ليلى‪ ،‬ان�س الغباب�صه‪ ،‬زيد‬ ‫جابر‪ ،‬حممد ال�ع��دوان‪ ،‬عبد العزيز �صريوة‪ ،‬عدي‬ ‫زه��ران‪ ،‬رم�صان ح�صوة « �صباب االردن» ابراهيم‬ ‫دل� ��دوم‪ ،‬عي�صى ث�ل�ج��ي‪« ،‬ال�ب�ق�ع��ة» حم�م��د طنو�س‪،‬‬ ‫فرا�س عماد‪ ،‬طارق خطاب‪ ،‬منذر ابو عمارة‪ ،‬منذر‬ ‫رج��ا ‪� ،‬صدام ج��رار «ال��وح��دات»‪ ،‬ط��ارق العجارمة‪،‬‬ ‫خليل ب�ن��ي ع�ط�ي��ة‪ ،‬خ �ل��دون ع�ب��د امل�ع�ط��ي‪ ،‬حممود‬ ‫زع��رتة «الفي�صلي»‪ ،‬مهند جمجوم‪ ،‬احمد �صمري‪،‬‬ ‫احمد م��ازن ال�صغري «اجل��زي��رة»‪ ،‬حمزة الدردور‪،‬‬ ‫حممد زريقات‪« ،‬الرمثا» احمد زينل «املحطة» هذا‬ ‫وي�صارك املدير الفني لقيادة املنتخب املدرب‬ ‫العام بدر اخلطيب و م�صاعد املدرب مو�صى عو�س‬ ‫ومدرب احلرا�س معتز الري�صة واملعالج يا�صر خري‬ ‫اهلل‪.‬‬

‫نقل مباراة احتاد الرمثا وذات را�س‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قرر احتاد الكرة اقامة املباراة التي جتمع فريقي ذات راأ�س‬ ‫واحت��اد الرمثا وال�ت��ي كانت م�ق��ررة ي��وم غ��د الثالثاء ال�صاعة‬ ‫اخلام�صة م�صاء على ملعب الكرك ‪ ،‬لتقام على ملعب البرتاء‬ ‫بنف�س التاريخ والتوقيت ال�صابقني‪.‬‬

‫املغربي الداودي يف الدوحة‬ ‫للتوقيع لالهلي‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫فرحة العبي منتخب ال�سباب بالتاأهل اإىل النهائيات االآ�سيوية‬

‫اختتام بطولة واعدي االأمانة لكرة القدم‬

‫و�صل اىل العا�صمة القطرية الدوحة اأول من اأم�س ال�صبت‬ ‫املهاجم املغربي نبيل ال��داودي العب نادي االم��ارات االماراتي‬ ‫ال�صابق لالن�صمام ايل �صفوف االهلي القطري‪.‬‬ ‫وذكر املوقع الر�صمي لالهلي ان ال��داودي �صيخ�صع اليوم‬ ‫االح ��د للفح�س ال�ط�ب��ي ال��ص�ت�ك�م��ال اج � ��راءات ت��وق�ي��ع العقد‬ ‫ر�صميا‪ ،‬كما ذكر املوقع �صرف ادارة النادي النظر عن الالعب‬ ‫التون�صي جمدي تراوي لعدم التزامه احل�صور للدوحة‪ .‬وتاأخر‬ ‫تراوي يف الو�صول ايل الدوحة من اجل فك ارتباطه مع ناديه‬ ‫الرتجي التون�صي وديا‪.‬‬ ‫وكان االهلي قد تعاقد منذ عدة ايام مع املدافع العماين‬ ‫حممد ربيع‪ ،‬وا�صتعار املهاجم الغاين اوبوكو اأغيمانغ من ال�صد‪،‬‬ ‫بجانب ا�صتمرار مهاجمه العاجي اوليفييه تيا للمو�صم الثالث‬ ‫على التوايل‪.‬‬ ‫من ناحية اخرى‪ ،‬وعلى �صعيد املحرتفني االجانب‪ ،‬ان�صم‬ ‫ام�س االيفواري بكري كونيه ر�صميا ايل �صفوف خلويا ال�صاعد‬ ‫للمرة االوىل اىل دوري الدرجة االوىل القطري‪ ،‬وتعاقد خلويا‬ ‫مع بكري ومع مواطنه اأرونا دندان الذي �صين�صم اىل الفريق‬ ‫يف مع�صكره الفرن�صي الذي ينطلق يوم ‪ 9‬متوز احلايل‪ ،‬ويقود‬ ‫الفريق يف املو�صم اجلديد املدرب اجلزائري جمال بلما�صي‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫الو�سل االماراتي ي�سم‬ ‫اال�سباين يي�ستي‬ ‫امل�ساروة يتو�سط فريق مراكز تدريب االأمانة‬

‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تعاقد الو�صل االماراتي لكرة القدم مع العب اتلتيكو بلباو‬ ‫اال�صباين فران�صي�صكو يي�صتي (‪ 30‬عاما) ملدة مو�صمني من دون‬ ‫االف�صاح عن قيمة ال�صفقة‪.‬‬ ‫وق��ال النجم اال�صباين «ح�صرت اىل دب��ي م��ن اج��ل متعة‬ ‫ك��رة ال�ق��دم و��ص�اأب��ذل ق�صارى جهدي م��ع زم��الئ��ي يف الفريق‬ ‫لنحقق طموحاتنا النني ان�صم اىل الو�صل من اج��ل حتقيق‬ ‫البطوالت»‪.‬‬ ‫وتابع «تلقيت العديد من العرو�س االوروبية ومنها من‬ ‫اوملبياكو�س اليوناين لكنني ف�صلت الو�صل لعدة اعتبارات منها‬ ‫اجلدية واالحرتافية الكبرية يف التعامل ا�صافة اىل رغبتي يف‬ ‫خو�س جتربة خارج اوروبا»‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬ق��ال ن��ائ��ب رئي�س �صركة ال��و��ص��ل ل�ك��رة القدم‬ ‫�صويدان النابودة �صفقة انتقال يي�صتي من الدوري اال�صباين‬ ‫اىل االماراتي مل تكن �صهلة حيث ب��داأت املفاو�صات بيننا منذ‬ ‫كانون االول املا�صي وتكللت بالنجاح يف ظل رغبة النادي بوجود‬ ‫هذا الالعب الكبري يف �صفوفنا وحر�صه على خو�س جتربة‬ ‫خارج فريقه»‪.‬‬ ‫يذكر ان االه�ل��ي االم��ارات��ي ك��ان تعاقد م��ع قائد منتخب‬ ‫ايطاليا فابيو كانافارو‪.‬‬

‫م �ن ��دوب ��ا ع ��ن االأم � � ��ري احل�صني‬ ‫اب��ن عبداهلل ويل العهد‪ ،‬رع��ى رئي�س‬ ‫املجل�س االأع �ل��ى لل�صباب اأح�م��د عيد‬ ‫امل �� �ص��اروة‪ ،‬احل�ف��ل اخل�ت��ام��ي لبطولة‬ ‫ويل العهد االأوىل لواعدي كرة القدم‪،‬‬ ‫التي نظمتها دائرة املرافق الريا�صية‬ ‫والرتفيهية يف اأم��ان��ة عمان الكربى‬ ‫مبنا�صبة عيد اال��ص�ت�ق��الل‪ ،‬وذل��ك يف‬ ‫� �ص��ال��ة االأم � ��ري ف�ي���ص��ل ب��ن احل�صني‬ ‫يف مدينة امل�ل��ك ع�ب��داهلل ال�ث��اين ابن‬ ‫احل�صني‪ ،‬مب�صاركة ‪ 16‬فريقا مثلوا‬ ‫الواعدين يف اأن��دي��ة ال��درج��ة املمتازة‬ ‫وال ��درج ��ة االأوىل‪ ،‬وم ��راك ��ز تدريب‬ ‫الواعدين يف اأمانة عمان الكربى‪.‬‬ ‫وح�صر حفل اخلتام نائب مدير‬ ‫عمان لل�صوؤون الثقافية والريا�صية‬ ‫واالجتماعية م‪.‬هيثم جوينات‪ ،‬وعدد‬ ‫م ��ن امل �ه �ت �م��ني وج �م �ه ��ور ك �ب��ري من‬ ‫الالعبني امل�صاركني يف البطولة‪.‬‬ ‫واأل�ق��ى مدير امل��راف��ق الريا�صية‬

‫انتهاء فعاليات م�سابقة الفحي�س ‪ 2010‬للت�سلق‬

‫والرتفيهية يف اأم��ان��ة عمان الكربى‬ ‫م‪.‬نا�صر البطاينة‪ ،‬كلمة بني خاللها‬ ‫اأن البطولة ت�اأت��ي �صمن دور اأمانة‬ ‫ع �م��ان ال �ك��ربى يف خ��دم��ة الريا�صة‬ ‫وال�صباب يف وطننا الغايل‪ ،‬م�صريا اأن‬ ‫مديرية املرافق والريا�صية يف االأمانة‬ ‫ت�صعى دوم ��ا الإجن ��از ر��ص��ال��ة االأمانة‬ ‫يف احل �ف��اظ ع�ل��ى امل��راف��ق الريا�صية‬ ‫وال���ص�ب��اب�ي��ة واإدام �ت �ه��ا وال �ع �م��ل على‬ ‫تطويرها‪.‬‬ ‫و� �ص �م��ل احل �ف ��ل اإق ��ام ��ة امل� �ب ��اراة‬ ‫اخلتامية للبطولة التي ف��از بلقبها‬ ‫ف��ري��ق امل�ج�م�ع��ات ال��ري��ا��ص�ي��ة الأمانة‬ ‫عمان الكربى‪ ،‬بعد تغلبه على واعدي‬ ‫ن��ادي اجلزيرة بنتيجة ‪�/3‬صفر‪ ،‬كما‬ ‫ا��ص�ت�م��ل ع �ل��ى ف �ق��رات ف�ن�ي��ة قدمتها‬ ‫ف��رق��ة اأم��ان��ة ع�م��ان ال �ك��ربى للفنون‬ ‫ال�صعبية‪.‬‬ ‫ويف نهاية احلفل‪ ،‬ت��وج امل�صاروة‬ ‫الفرق الفائزة باملراكز الثالثة االأوىل‪،‬‬ ‫وت�صلم درع اأم��ان��ة عمان الكربى من‬ ‫جوينات‪.‬‬

‫كريو�س يهذب رونالدو‪!..‬‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫مت �صحب ��ص��ارة ال�ق��ائ��د م��ن جن��م املنتخب ال��ربت�غ��ايل وقائده‬ ‫كري�صتيانو رونالدو‪ ،‬بعد ال�صلوك غري االئق الذي ظهر به النجم‬ ‫الربتغايل عقب اخل�صارة من املنتخب اال�صباين ‪ 1-0‬يف الدور الثاين‬ ‫من كاأ�س العامل املقام حاليا يف جنوب اأفريقيا‪ ،‬حيث قام بالب�صق اأمام‬ ‫الكامريا‪ ،‬باالإ�صافة اإىل اتهامه ملدرب الفريق كارلو�س كريو�س باأنه‬ ‫ال�صبب يف اخل�صارة‪ ،‬وت�صريحاته عرب و�صائل االإعالم بقوله «ا�صاألوا‬ ‫كريو�س عن �صبب اخل�صارة»‪ .‬واأ�صندت مهمة القائد اإىل مدافع بورتو‬ ‫الربتغايل برونو األفي�س‪.‬‬

‫يايا توريه االأغلى يف الدوري االجنليزي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫االهلي يتعاقد مع املدرب‬ ‫االيرلندي ديفيد اولريي‬ ‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن االهلي االماراتي لكرة القدم اأم�س االحد تعاقده مع‬ ‫امل��درب االيرلندي ديفيد اول��ريي لال�صراف على فريقه دون‬ ‫االعالن عن القيمة املالية لل�صفقة‪.‬‬ ‫واك��د االه�ل��ي على موقعه الر�صمي على �صبكة االنرتنت‬ ‫«تو�صله اىل اتفاق مع اول��ريي ليتوىل تدريب الفريق» الذي‬ ‫عانى كثريا يف املو�صم املا�صي وفقد لقبه يف ال��دوري واحتل‬ ‫املركز التا�صع مع نهاية املو�صم‪.‬‬ ‫و�صبق الولريي ان خا�س جتربة تدريبية مميزة يف الدوري‬ ‫االنكليزي بعدما قاد ليدز يونايتد (‪ )2003-1998‬وا�صتون فيال‬ ‫(‪ )2006-2003‬قبل ان يعمل م�صاعدا ملدرب ار�صنال الفرن�صي‬ ‫ار�صني فينغر‪.‬‬ ‫وكان االهلي دخل يف مفاو�صات جادة مع اكرث من مدرب‬ ‫منهم االي �ط��ايل مارت�صيلو ليبي واالن�ك�ل�ي��زي ه��اري ريدناب‬ ‫وال��وي �ل��زي م ��ارك ه �ي��وز‪ ،‬ل�ك��ن امل �ح��ادث��ات معهم مل ت�صل اىل‬ ‫اخلامتة ال�صعيدة‪.‬‬ ‫و�صبق لالهلي ان تعاقد مع مدافع منتخب ايطاليا فابيو‬ ‫كانافارو‪.‬‬

‫(ار�سيفية)‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫��ص�ه��دت م��دي�ن��ة ال�ف�ح�ي����س يف االأ�صبوع‬ ‫املا�صي انتهاء فعاليات م�صابقة الت�صلق االأوىل‬ ‫التي اأقيمت حتت ا�صم "م�صابقة الفحي�س‬ ‫‪ 2010‬للت�صلق" وال�ت��ي تعترب ح��دث�اً مل‬ ‫ت�صهده ه��ذه امل��دي�ن��ة م��ن ق�ب��ل ح�ي��ث �ص ّمت‬ ‫جمموعة ك�ب��رية م��ن ع�صاق ه��ذه الريا�صة‬ ‫امل �ث��رية‪ .‬وق��د مت�ي��زت اأح� ��داث ه��ذا الن�صاط‬ ‫التفاعلي بالت�صويق واملغامرة والرتفيه يف‬ ‫ذات الوقت‪.‬‬ ‫وجت� ��در االإ� � �ص� ��ارة اإىل اأن ت�ن�ظ�ي��م هذه‬ ‫امل���ص��اب�ق��ة ي�ع�ت��رب احل� ��دث االأول م��ن نوعه‬

‫ال ��ذي ت���ص�ه��ده امل�م�ل�ك��ة‪ ،‬ك�م��ا ت�ع�ت��رب ن�صاطاً‬ ‫ريا�صياً فريداً يندر اإقامته يف منطقة ال�صرق‬ ‫االأو�صط‪.‬‬ ‫وتاأتي هذه امل�صابقة متا�صياً مع الروؤية‬ ‫الهادفة لتمهيد الطريق اأم��ام تاأ�صي�س اأول‬ ‫احت��اد للريا�صات اجلبلية يف االأردن بف�صل‬ ‫ج �ه��ود ال���ص�ي��د � �ص��رف ك �ي��الين م��ال��ك مركز‬ ‫"‪ "Climbat Amman‬ال��ذي �صيكون اأول‬ ‫م��رك��ز للت�صلق ال��داخ�ل��ي يف منطقة ال�صرق‬ ‫االأو�صط والذي �صيتم افتتاحه يف �صهر متوز‬ ‫امل�ق�ب��ل م��ن ال �ع��ام احل ��ايل‪ .‬وب �ه��ذه املنا�صبة‪،‬‬ ‫اأ� �ص��ار ال���ص�ي��د ك�ي��الين اإىل اأن ت�اأ��ص�ي����س اأول‬ ‫احت��اد للريا�صات اجلبلية يف االأردن يهدف‬

‫اإىل ت�صكيل هيئة خ��ا��ص��ة ل��و��ص��ع جمموعة‬ ‫م��ن ال�ق��وان��ني املنظمة للريا�صات اجلبلية‬ ‫مي�ك��ن م��ن خ��الل�ه��ا ت�ط��وي��ر ه ��ذه الريا�صة‬ ‫العاملية يف االأردن واملنطقة واالإ��ص��راف على‬ ‫ممار�صتها بطرق اآمنة حتافظ على �صالمة‬ ‫الريا�صيني‪.‬‬ ‫و�صوف ي�صم احت��اد الريا�صات اجلبلية‬ ‫حتت مظلته جميع فروع هذه الريا�صة كما‬ ‫�صي�صرف على جممل الق�صايا املتعلقة بها‬ ‫وال�ت��ي ت�صتمل على ريا�صات امل�صي الطويل‬ ‫‪ Hiking‬وال � ّ�رتح ��ل ‪ Trekking‬والت�ص ّلق‬ ‫‪ Climbing‬ثم التخييم ‪ Camping‬وريا�صة‬ ‫التج ّول يف االأودية ال�صيقة ‪.Canyoning‬‬

‫حقق العب الو�صط االيفواري الدويل يايا توريه املنتقل حديثا‬ ‫من بر�صلونة االإ�صباين اإىل مان�ص�صرت �صيتي االجنليزي‪ ،‬رقما قيا�صيا‬ ‫يف االأجر الذي �صيح�صل عليه اأ�صبوعيا من مان�ص�صرت �صيتي والذي‬ ‫يقدر ب � ‪ 200‬األ��ف جنيه اإ�صرتليني‪ ،‬لي�صبح اأول الع��ب يف الدوري‬ ‫االجنليزي يح�صل على هذا املبلغ‪.‬‬ ‫كما �صيح�صل ت��وري ال��ذي لعب ‪ 16‬م�ب��اراة فقط مع بر�صلونة‬ ‫املو�صم املا�صي على ‪ 4.1‬مليون جنيه اإ�صرتليني كراتب �صنوي بعد‬ ‫خ�صم ال�صرائب‪ ،‬باالإ�صافة اإىل ‪ 1.65‬مليون جنيه اإ�صرتليني عن‬ ‫ال�صور واملل�صقات واالإعالنات‪ ،‬و�صيح�صل على ن�صبة من اأرباح بيع‬ ‫قمي�صه‪ ،‬باالإ�صافة اإىل ‪ 823‬األف جنيه اإ�صرتليني كمكافاأة يف حالة‬ ‫التاأهل اإىل دوري اأبطال اأوروبا‪ ،‬و‪ 412‬األف جنيه اإ�صرتليني يف حالة‬ ‫الفوز باأي بطولة اأوروبية‪ ،‬وكل هذه املبالغ خال�صة ال�صرائب‪.‬‬ ‫وهذا يعني اأن مان�ص�صرت �صيتي �صيدفع ‪ 185‬األف جنيه اإ�صرتليني‬ ‫كراتب اأ�صبوعي اأ�صا�صي‪ ،‬بدون �صرائب‪ .‬ومن املنتظر اأن يرتفع هذا‬ ‫الراتب اإىل ‪ 221‬األف جنيه اإ�صرتليني يف ني�صان القادم بعد اأن ي�صدر‬ ‫القانون اجلديد لل�صرائب يف اجنلرتا‪ ،‬وبهذا الراتب يتفوق توريه‬ ‫على روين وجريارد وفريديناند والمبارد وجون تريي‪.‬‬ ‫وهذا يعني اأن توري �صيح�صل على ‪ 55.6‬مليون جنيه اإ�صرتليني‬ ‫على مدار ‪� 5‬صنوات وهي مدة عقده مع املان �صيتي‪ ،‬باالإ�صافة اإىل‬ ‫قيمة ال�صفقة ‪ 24‬مليون جنيه ا�صرتليني‪ ،‬بهذا ت�صل ال�صفقة اإىل‬ ‫‪ 79.6‬مليون جنيه اإ�صرتليني‪.‬‬ ‫ويف امل �ق��اب��ل‪ ،‬اأب � ��دى ي��اي��ا ت� ��وري � �ص �ع��ادت��ه ب��ال�ل�ع��ب يف ال� ��دوري‬ ‫االجنليزي‪ ،‬م�صريا اإىل اأن حلم اللعب مع �صقيقه حبيب كولو توريه‬ ‫يف فريق واحد قد حتقق‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر اأن امل�صت�صار اخل��ا���س بال�صيخ من�صور ب��ن زاي��د مالك‬ ‫نادي مان�ص�صرت �صيتي �صيمون كليف �صاعد ب�صكل كبري يف اإمتام هذه‬ ‫ال�صفقة ال�صخمة‪.‬‬


‫االثنني (‪ )5‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1285‬‬

‫‪27‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫املان�صافت «متزق» �صباك التاجنو‬

‫ال�صبيل ‪ -‬ثائر م�صطفى‬

‫اأملانيا «نار» ‪ ..‬والأرجنتني «تنهار»‬

‫عر�ض ك��روي جميل واأداء‬ ‫�ساحر ونتيجة كبرية و�سيطرة‬ ‫مطلقة على الأداء ويف النهاية‬ ‫نتيجة تاريخية للأملان الذين‬ ‫ع��رف���ا م��ن اأي��ن ت��ؤك��ل الكتف‪،‬‬ ‫وهزمية "م�جعة" للأرجنتني‬ ‫لن تن�ساها مطلقا‪.‬‬ ‫ال �ن �ت �ي �ج��ة ال � �ت� ��ي حققها‬ ‫املنتخب الأملاين تعترب مفاجاأة‬ ‫رمبا لهم لأنهم مل يت�قع�ا اأن‬ ‫ينت�سروا بهذه النتيجة الكبرية‪،‬‬ ‫لكنهم ا�ستحق�ها بعدما عرف�ا‬ ‫كيف ميار�س�ن كرة القدم على‬ ‫اأ��س���ل�ه��ا‪ ،‬فيما مل ي�ق��� لعب�‬ ‫املنتخب الأرجنتيني الذين ل‬ ‫ي�ستحق�ن اأن يك�ن�ا "جن�ما"‬ ‫ع �ل��ى جم� � ��اراة ال �� �س��رع��ة التي‬ ‫اتبعها لعب� املنتخب الأملاين‬ ‫يف ت�سيري دفة اللقاء ل�ساحلهم‬ ‫من البداية حتى النهاية‪.‬‬ ‫اأملانيا بهذه النتيجة والأداء‬ ‫اأ�سحت ق��ادرة على ه��زمي��ة اأي‬ ‫م �ن �ت �خ��ب م �ه �م��ا ك� ��ان حجمه‪،‬‬ ‫فمن يهزم اجنلرتا والأرجنتني‬ ‫بالأربعة منتخب ق�ي وجدير‬ ‫ب � �اأن ي�ح���س��ل ع �ل��ى ل �ق��ب كاأ�ض‬ ‫ال �ع��امل‪ ،‬وم��ن ي�ك���ن بعيدا عن‬ ‫الرت�سيحات والت�قعات وي�سق‬ ‫ط��ري �ق��ه ن �ح��� ن���س��ف النهائي‬ ‫م�ستمدا ذلك من كربياء املا�سي‬ ‫فه� منتخب رائع للغاية‪.‬‬ ‫منذ انطلقة كا�ض العامل‬ ‫احل ��ال �ي ��ة‪ ،‬مل ت �ن��ل اأمل ��ان� �ي ��ا ما‬ ‫ت���س�ت�ح��ق م ��ن ال �ث �ن��اء واملديح‬ ‫وك � ��ان � ��ت الأن� � � �ظ � � ��ار م�سلطة‬ ‫ب �� �س �ك��ل ك �ب��ري ن �ح��� ال ��ربازي ��ل‬ ‫والأرجنتني واإيطاليا واجنلرتا‬ ‫وفرن�سا "املهزوزة" والربتغال‬ ‫وللم�سادفة فاإن جميع املنتخبات‬ ‫ال� �ت ��ي ك ��ان ��ت م��ر� �س �ح��ة للقب‬ ‫بق�ة خرجت با�ستثناء اإ�سبانيا‬ ‫وه�لندا وكلهما يناف�ض على‬ ‫مقعد يف النهائي ورمب��ا تك�ن‬ ‫ه���ل�ن��دا الأق� ��رب ل��ذل��ك ك�نها‬ ‫�ستلقي الأوروغ���اي يف ن�سف‬ ‫النهائي‪ ،‬فيما اإ�سبانيا �ستك�ن‬ ‫اأمام م�قعة ملتهبة مع اأملانيا‪.‬‬ ‫"املان�سافت" الأمل � � ��اين‬ ‫ال�ق���ي م��زق �سباك "التانغ�"‬ ‫بق�س�ة بالغة‪ ،‬ودون راأف��ة ومن‬ ‫يقل اإن��ه لقن الأرجنتني در�سا‬ ‫ف �اإن �ن��ي اأق � ���ل اإن� ��ه ل�ق�ن��ه در�سا‬ ‫اأدب�ي��ا ولي�ض ك��روي��ا ورد الأملان‬

‫الدفاع االأملاين كان بطل املباراة بامتياز‬

‫يف امل � �ي� ��دان ع �ل��ى ت�سريحات‬ ‫"املتعجرف واملغرور" مارادونا‬ ‫الذي اأثبت اأنه مدرب "فا�سل"‬ ‫ب��درج��ة ام�ت�ي��از ك���ن��ه اأخ �ف��ق يف‬ ‫ال �ت �ع��ام��ل م ��ع ك�ت�ي�ب��ة النج�م‬ ‫امل � ���ج � ���دة ع� �ن ��ده ومل يعرف‬ ‫ك� �ي� �ف� �ي ��ة اخ � �ت � �ي� ��ار ال ��لع� �ب ��ني‬ ‫امل�ن��ا��س�ب��ني يف امل �ك��ان املنا�سب‪،‬‬ ‫واأ� �س��ر ق�ب��ل اخ�ت�ي��ار الت�سكيلة‬ ‫على ا�ستبعاد اأ�سماء لها وزنها‬ ‫يف ال���س��اح��ة ال �ك��روي��ة العاملية‪،‬‬ ‫فخ�سر م��رت��ني‪ ،‬الأوىل بق�س�ة‬ ‫اأم��ام اأملانيا والثانية اأم��ام �سعب‬ ‫ب��لده وال�ع��امل كله ك��ان �ساهدا‬

‫ع�ل��ى "النك�سة والعار" الذي‬ ‫�سيبقى يلحقه حتى امل�ت‪.‬‬ ‫النتيجة الأمل��ان�ي��ة الكبرية‬ ‫وحت� ��دي� ��دا اأم � � ��ام الأرج� �ن� �ت ��ني‬ ‫"�سطبت" م��ن ذاك ��رة حمبي‬ ‫ال �ك��رة وع��ا��س�ق�ي�ه��ا ا� �س��م الفتى‬ ‫املدلل و�ساحب ال�سعبية الأكرب‬ ‫"مي�سي" الذي ظهر �سعيفا يف‬ ‫اأدائه وجمه�داته داخل امليدان‪،‬‬ ‫حتى اإنه مل يقدم اأي �سيء يذكر‬ ‫ف�ي���س�ك��ر ع�ل�ي��ه يف ك ��رة القدم‪،‬‬ ‫واأث �ب��ت اأن ��ه ل ي�ستحق اأف�سل‬ ‫لع ��ب يف ال �ع��امل‪ ،‬ع�ل��ى الرغم‬ ‫من الإجن��ازات التي حققها مع‬

‫ناديه الإ�سباين بر�سل�نة‪ ،‬حتى‬ ‫اإن ال �ب �ط���لت ال �ت��ي ح�سدها‬ ‫مل تكن كافية اأن ت�سفع ل��ه اأو‬ ‫"تبي�ض" �س�رته اأمام حمبيه‪،‬‬ ‫ال ��ذي ��ن ف �ج �ع���ا ب � �اأدائ� ��ه امللل‬ ‫وباأنانيته عند ا�ستلم الكرة‪.‬‬ ‫اأملانيا "�سحرت" الأرجنتني‬ ‫واأثبتت اأن الكرة ل تعتمد على‬ ‫اخلربة فقط بل حتتاج اإىل اأم�ر‬ ‫كثرية كانت بعيدة كل البعد عن‬ ‫لعبي املنتخب الأرجنتيني‪ ،‬وما‬ ‫يزيد من متعة وجمالية الأداء‬ ‫الأمل� ��اين الع �ت �م��اد ع�ل��ى جميع‬ ‫اللعبني داخ��ل امللعب وح�سن‬

‫تنظيم اأدوار اللعبني‪ ،‬وتاأدية‬ ‫واجباتهم على اأكمل وجه‪.‬‬ ‫اأملانيا "اأبهرت" الأرجنتني‬ ‫و� �س �ك �ل��ت ل �ه��ا "�سداعا" لن‬ ‫ت �ن �� �س��اه‪ ،‬م ��ن خ� ��لل النتيجة‬ ‫"املذلة" ال �ت��ي ح�ق�ق�ت�ه��ا‪ ،‬ول‬ ‫عزاء لأبناء مارادونا الذين لن‬ ‫ي �ج��دوا ذل ��ك ال��س�ت�ق�ب��ال عند‬ ‫و� �س���ل �ه��م ال �ع��ا� �س �م��ة بي�ن�ض‬ ‫اأي��ر���ض‪ ،‬ورمب��ا يتم ا�ستقبالهم‬ ‫يف الهج�م عليهم وم�سايقتهم‬ ‫بعدة اأ�ساليب‪.‬‬ ‫اخ � �ت � �ف� ��ى ب � ��ري � ��ق مي�سي‬ ‫وزم � ��لئ � ��ه ت �ي �ف �ي��ز وميليت�‬

‫وف � � ��ريون‪ ،‬وظ �ه��ر ب� ��دل منهم‬ ‫ال� �ه ��داف ال �ت��اري �خ��ي اجلديد‬ ‫للكرة الأمل��ان�ي��ة ك�ل���زه والنجم‬ ‫اجل ��دي ��د م���ل��ر وب�ل�د�سكي‬ ‫و �سفا ين�ستا يغر و جميعهم‬ ‫اإ��س��اف��ة اإىل اأ� �س �م��اء ك�ث��رية مل‬ ‫ت��ذك��ر � �س �ي �ك���ن���ن ق� ���ة هائلة‬ ‫للمنتخب الأمل��اين يف امل�ستقبل‪،‬‬ ‫و� �س �ي �ح �م �ل���ن راي � � ��ة منتخب‬ ‫بلدهم يف املحافل القادمة على‬ ‫اأكمل وجه‪.‬‬ ‫اأملانيا من "نار" بالنتيجة‬ ‫ال �ت ��ي ح �ق �ق �ت �ه��ا‪ ،‬والأرج� �ن� �ت ��ني‬ ‫"تنهار" وه��ذه ه��ي احلقيقة‪،‬‬

‫فمن يخ�سر بالأربعة وميتلك‬ ‫جن�ما اأف�سل من مناف�سه فاإن‬ ‫هناك اأكرث من علمة ا�ستفهام‬ ‫على اأدائه‪ ،‬ويحتاج اإىل درا�سات‬ ‫متعددة لتحديد اأ�سباب اخللل‬ ‫واإ�� �س ��لح� �ه ��ا ق �ب��ل م�نديال‬ ‫ال��ربازي��ل ال�ق��ادم ال��ذي �سيك�ن‬ ‫�سعب املنال حتى على الربازيل‬ ‫نف�سها‪.‬‬ ‫حلم مي�سي باإنهاء م��سمه‬ ‫احلايل باأجمل �س�رة حت�ل اإىل‬ ‫كاب��ض اأمل��اين مزعج‪ ،‬حتى اإنه‬ ‫اأ�سبح عر�سة للنتقاد بعد اأن‬ ‫كان اللعب رقم "‪ "1‬يف العامل‬

‫قبل افتتاح مناف�سات البط�لة‪.‬‬ ‫ق�صة ا�صمها "فيا"‬ ‫اأ� � �س � �ب� ��ح جن � � ��اح املنتخب‬ ‫الإ� � �س � �ب� ��اين م �ع �ل �ق��ا يف لع ��ب‬ ‫ب��ر� �س �ل���ن��ة اجل ��دي ��د وال �ه ��داف‬ ‫املنتظر له دايفيد فيا الذي بزغ‬ ‫جنمه مع منتخب بلده خلل‬ ‫م�س�ار الت�سفيات‪ ،‬حيث حمل‬ ‫ه ��ذا ال ��لع ��ب ال �ف��ذ واملهاجم‬ ‫ال �ب��ارع على عاتقه حتى الآن‬ ‫اإي�سال منتخب بلده اإىل الدور‬ ‫ن�سف النهائي‪.‬‬ ‫ورغم اأن املنتخب الإ�سباين‬ ‫مي �ت �ل��ك خ ��ام ��ات مم � �ت ��ازة من‬ ‫ال ��لع� �ب ��ني‪ ،‬اإل اأن ف �ي��ا ك��ان‬ ‫ال ��رق ��م ال �� �س �ع��ب يف البط�لة‬ ‫وم� ��ع م �ن �ت �خ��ب ب � ��لده ول� ���له‬ ‫ل�ك��ان املنتخب الإ��س�ب��اين خارج‬ ‫ح���س��اب��ات ال�ب�ط���ل��ة م�ن��ذ وقت‬ ‫مبكر‪.‬‬ ‫� �س �ج��ل ف �ي��ا "‪ "5‬اأه � ��داف‬ ‫حا�سمة يف "‪ "5‬مباريات لعبها‬ ‫رغ��م �سيامه يف الت�سجيل عن‬ ‫املباراة الفتتاحية اأمام منتخب‬ ‫�س�ي�سرا والتي خ�سرها الإ�سبان‬ ‫ب�ه��دف وح�ي��د‪ ،‬اإل اأن��ه انتف�ض‬ ‫ب �ع��د ذل� ��ك و� �س �ج��ل ه��دف��ني يف‬ ‫م� ��رم� ��ى ه� � �ن � ��دروا� � ��ض وه � ��دف‬ ‫واح��د يف مرمى كل من ت�سيلي‬ ‫وال��ربت�غ��ال واأخ��ريا الباراغ�ي‬ ‫ليعتلي قائمة الهدافني‪.‬‬ ‫وت� � �ن� � �ت� � �ظ � ��ر اجل� � �م � ��اه � ��ري‬ ‫الإ�سبانية من حمب�بها الأول‬ ‫فيا اأن ي�ا�سل �سهيته التهديفية‬ ‫بنهم ك�ب��ري يف م���اج�ه��ة ن�سف‬ ‫النهائي بعد غد الأرب�ع��اء اأمام‬ ‫املنتخب الأملاين خا�سة اأن حلم‬ ‫الإ� �س �ب��ان ب��ال�ت�ت���ي��ج يف اللقب‬ ‫اأ�سبح على بعد "‪ "180‬دقيقة‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫ويعلم فيا الذي انتقل اإىل‬ ‫ب��ر��س�ل���ن��ة ق��ادم��ا م��ن فالن�سيا‬ ‫ج �ي ��دا ق� ���ة امل �ن �ت �خ��ب الأمل � ��اين‬ ‫و� �س��لب��ة دف ��اع ��ه ل� ��ذا �سيجد‬ ‫برفقة زملئه املخرج احلقيقي‬ ‫ال � � ��ذي ي ����� �س� �ل ��ه اإىل مرمى‬ ‫"ن�ير" حار�ض اأملانيا‪.‬‬ ‫واإذام� � � ��ا ا� �س �ت �ط��اع ف �ي��ا اأن‬ ‫ي�سيب ال�سباك الأملانية وينقل‬ ‫م �ن �ت �خ��ب ب� � ��لده اإىل امل � �ب ��اراة‬ ‫النهائية ويق�دهم اإىل اللقب‪،‬‬ ‫ف� �اإن ��ه ��س�ي���س�ب��ح ق���س��ة جميلة‬ ‫يتناقلها ويتحدث عنها ال�سعب‬ ‫الإ�سباين با�ستمرار‪.‬‬

‫ع�صرون �صهرا عا�صفة ملارادونا والأرجنتني‬ ‫ال�صبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ع���س��رون ��س�ه��را اأك�م�ل�ه��ا دييج�‬ ‫م� � � ��ارادون� � � ��ا يف ق � � �ي � ��ادة املنتخب‬ ‫الأرج� �ن� �ت� �ي� �ن ��ي ل� �ك ��رة ال � �ق� ��دم ‪ ،‬مل‬ ‫ي���س�ت�ط��ع خ��لل�ه��ا ال�ب�ل��د اللتيني‬ ‫متابعة الأح��داث املتلحقة‪ .‬هزائم‬ ‫تاريخية وت �اأه��ل م���ن��دي��ايل ع�سري‬ ‫واإي �ق��اف م��ن الحت ��اد ال ��دويل لكرة‬ ‫ال �ق��دم (ف�ي�ف��ا) ب�سبب ت�سريحاته‬ ‫البذيئة واأم ��ل �سعب يف مع�س�قيه‬ ‫الكبريين ‪ ،‬مارادونا ولي�نيل مي�سي‬ ‫‪ ،‬والنهاية خ��روج من دور الثمانية‬ ‫مل���ن��دي��ال ج �ن���ب اأف��ري�ق�ي��ا ع�ل��ى يد‬ ‫اأملانيا مرة اأخرى‪ .‬منذ البداية كان‬ ‫ال��لع��ب الأف �� �س��ل يف ال �ع��امل ط�ع‬ ‫اأم ��ره ل�ك��ن دون ب��ري��ق ‪ ،‬لكنه قرب‬ ‫ال�ن�ه��اي��ة ا��س�ت�ف��اد م��ن ع�ب�ق��ري�ت��ه يف‬ ‫بط�لت كاأ�ض العامل ليدفع مهاجم‬ ‫بر�سل�نة اأخ��ريا اإىل تقدمي اأف�سل‬ ‫اأداء ل��ه بقمي�ض الأرج�ن�ت��ني ‪ ،‬حتى‬ ‫ل� مل يحرز اأهدافا ول� مل يتحقق‬ ‫الهدف‪.‬‬ ‫وك ��ان اخ �ت �ي��ار اأ� �س �ط���رة الكرة‬ ‫ملن�سب املدير الفني للأرجنتني يف‬ ‫اأكت�بر عام ‪� 2008‬سربة مدوية من‬ ‫ج��ان��ب رئ�ي����ض احت ��اد ال �ك��رة املحلي‬ ‫خ�لي� ج��رون��دون��ا‪ .‬ورغ��م اأن جنل‬ ‫�سلفه األفي� با�سيلي اأطلق اتهامات‬ ‫ح�ل وج�د م�ؤامرة نفذها مارادونا‬ ‫للح�س�ل على من�سب والده ‪ ،‬متكن‬ ‫م ��ارادون ��ا م��ن حت��ا��س��ي التهامات‬ ‫واأخر�ض اجلدل القائم‪.‬‬ ‫وبخربة �سبه منعدمة يف جمال‬ ‫ال �ت��دري��ب ‪ ،‬ب � ��داأ م� ��ارادون� ��ا املدير‬ ‫ال �ف �ن��ي م� ��� �س ���اره يف ن���ف �م��رب عام‬ ‫‪ 2008‬بقيادة املنتخب الأرجنتيني‬

‫خيبة اأمل وا�صحة على العبي املنتخب االأرجنتيني‬

‫نح� ف���ز ودي على اأ�سكتلندا ‪0/1‬‬ ‫يف مباراة ا�ستدعت �سحافة العامل‬ ‫كله اإىل جل�سج�‪ .‬بعد ذل��ك كان‬ ‫ع�ل�ي��ه الن �ت �ظ��ار ح �ت��ى م ��ار� ��ض عام‬ ‫‪ 2009‬ل�ي�ب��داأ م �� �س���اره ال��ر��س�م��ي يف‬ ‫ت�سفيات اأمريكا اجلن�بية امل�ؤهلة‬ ‫اإىل امل���ن��دي��ال ‪ ،‬التي ت��رك با�سيلي‬ ‫الفريق يف و�سع حرج بها‪.‬‬

‫وج��اء امل�عد الأول للأ�سط�رة‬ ‫مع الأرجنتني ليقدم الفريق وجها‬ ‫ق���ي��ا يب�سر ب �ف��رتة واع � ��دة‪ .‬واأم ��ام‬ ‫م�ن��اف����ض مل ي �ب��د م �ق��اوم��ة ‪ ،‬ف ��ازت‬ ‫الأرج� �ن� �ت ��ني ع �ل��ى ف �ن��زوي��ل ‪.0/4‬‬ ‫لكنها بعد �ستة اأي��ام فقط �سقطت‬ ‫يف لباز ‪ 6/1‬اأمام ب�ليفيا يف نتيجة‬ ‫عادلت الهزمية الأ�س�اأ للأرجنتني‬

‫يف ت��اري �خ �ه��ا م ��ع امل ���ن ��دي ��ال اأم� ��ام‬ ‫ت�سيك��سل�فاكيا عام ‪ . 1958‬وغرق‬ ‫الأرجنتيني�ن يف بحر من ال�سك�ك‬ ‫‪ ،‬وتركتهم الهزائم الثلث املتتالية‬ ‫اأمام الإك�ادور والربازيل وباراج�اي‬ ‫يف و�سع حرج‪.‬‬ ‫وم��ع الظه�ر املتاألق للمهاجم‬ ‫املخ�سرم م��ارت��ني ب��ال��ريم��� بهدف‬

‫حت��ت الأم �ط��ار الغزيرة ويف ال�قت‬ ‫ب��دل ال�سائع اأم ��ام ب��ريو ‪ ،‬لح ن�ر‬ ‫الأمل يف م�ساركة م�نديالية جديدة‬ ‫بح�س�ر مارادونا ‪ ،‬مديرا فنيا هذه‬ ‫املرة‪ .‬وكان قائد املنتخب الأرجنتيني‬ ‫امل �ت���ج يف م���ن��دي��ال امل�ك���س�ي��ك عام‬ ‫‪ 1986‬ي�ح�ل��م ب�اإ��س��اف��ة ل�ق��ب جديد‬ ‫اإىل �سجله كمدرب ومل يكن ي�سمن‬

‫فر�سة ذل��ك حتى تنف�ض ال�سعداء‬ ‫يف مباراة «درب��ي» نهر لبلتا‪ .‬فقد‬ ‫فازت الأرجنتني على اأوروج���اي «‪1‬‬ ‫�سفر يف م�نتفيدي� لتقتن�ض اآخر‬ ‫ت��ذاك��ر ال�ت�اأه��ل امل�ب��ا��س��ر اإىل جن�ب‬ ‫اأفريقيا عن ق��ارة اأمريكا اجلن�بية‬ ‫‪ ،‬واح �ت �ف��ل م ��ارادون ��ا ب��الأم��ر ب�سب‬ ‫ال�سحافة بعبارات طافت العامل‪.‬‬

‫وق��رر الفيفا اإي�ق��اف��ه ل�سهرين‬ ‫‪ ،‬واأك�م��ل ه��� العق�بة بحذافريها‪.‬‬ ‫ث ��م ع� ��اد يف ي �ن��اي��ر ��س�خ���س��ا اآخ � ��ر ‪،‬‬ ‫حذر ‪� ،‬سم�ت وع��ازم على م�ا�سلة‬ ‫ا�ستدعاء لعبني ج��دد للفريق من‬ ‫اأجل �سنع ه�ية له‪ .‬ا�ستدعى اأكرث‬ ‫من مائة لعب منذ ت�ىل امل�سئ�لية‬ ‫‪ ،‬وك���ن منتخبا بديل جعله يلعب‬ ‫اأم ��ام مناف�سني اأق��ل م�ست�ى ‪ ،‬كي‬ ‫ي��دف��ع يف ال �ن �ه��اي��ة ب �ف��ري��ق متاألق‬ ‫على م�ست�ى ال�ه�ج���م ي�سم عددا‬ ‫م��ن اأف�سل مهاجمي ال�ع��امل ودفاع‬ ‫ل ي�ق�ن��ع وخ ��ط و� �س��ط ي�ف�ت�ق��د اإىل‬ ‫الت�ازن‪.‬‬ ‫وج ��اء ال �ف���ز ع�ل��ى اأمل��ان �ي��ا وديا‬ ‫يف م��ار���ض امل��ا��س��ي يف ق�ل��ب مي�نيخ‬ ‫لي�ستعيد معه الثقة �س�اء يف الفريق‬ ‫اأو يف اجل �م��اه��ري الأرج �ن �ت �ي �ن �ي��ة ‪،‬‬ ‫ويخ��ض م�نديال جن�ب اأفريقيا‬ ‫ب �اآم��ال ع��ري���س��ة‪ .‬اأغ �ل��ق ال �ب��اب على‬ ‫منتخبه يف مع�سكر مبدينة بريت�ريا‬ ‫ومنح الفريق �سكل ظهر ب��س�ح يف‬ ‫ال��دور الأول ‪ ،‬يف جمم�عة كان من‬ ‫امل��ؤك��د اأن فرقها لن ت�سبب الكثري‬ ‫من املتاعب ‪� ،‬سمت نيجرييا وك�ريا‬ ‫اجلن�بية والي�نان‪ .‬وو�سل الفريق‬ ‫اإىل دور ال�ستة ع�سر مبعدل تهديفي‬ ‫يف�ق باقي املنتخبات ‪ ،‬حيث تغلب‬ ‫ع�ل��ى امل�ك���س�ي��ك ‪ ، 1/3‬ب�ي�ن�ه��ا هدف‬ ‫احت�سب لكارل��ض تيفيز املت�سلل‪.‬‬ ‫وج��اء ال�ت�ح��دي احلقيقي اأمام‬ ‫اأمل��ان�ي��ا ‪ ،‬ال�ت��ي ك�سفت ال�ف��ري��ق بف�ز‬ ‫عري�ض ‪ ،0/4‬فريق �سم جمم�عة‬ ‫من اأف�سل لعبي العامل واأعلهم‬ ‫م�ه��ارات ‪ ،‬يف مقدمتهم مي�سي ‪ ،‬اإل‬ ‫اأن م��ارادون��ا مل يتمكن م��ن دفعهم‬ ‫للتاألق‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫االثنني (‪ )5‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1285‬‬

‫ر�سد ومتابعة‬ ‫يعقوب احلو�ساين‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫فيا على موعد مع التاريخ‪..‬وتوري�س يبحث عن فك عقمه التهديفي‬ ‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يبحث مهاجم بر�سلونة اجلديد‬ ‫دافيد فيا عن دخول تاريخ منتخب‬ ‫ب ��اده ا��س�ب��ان�ي��ا ب�ع��دم��ا ا��س�ب��ح على‬ ‫بعد ه��دف واح��د من معادلة الرقم‬ ‫القيا�سي م��ن ح�ي��ث ع��دد االه ��داف‬ ‫مع "ال فوريا روخا" وامل�سجل با�سم‬ ‫راوول غ��ون��زال�ي��ز وذل ��ك ب�ع��د قاده‬ ‫ال�سبت للتاأهل اىل ن�سف النهائي‬ ‫للمرة االوىل منذ ‪ 1950‬بت�سجيل‬ ‫هدف الفوز على البارغواي ‪�-1‬سفر‬ ‫�سمن رب��ع نهائي م��ون��دي��ال جنوب‬ ‫افريقيا ‪.2010‬‬ ‫"ان ان �ه��ي ال�ب�ط��ول��ة كاف�سل‬ ‫م�سجل يعتر م��ن اخ��ر همومي"‪،‬‬ ‫هذا ما قاله فيا ام�س بعد ان ت�سدر‬ ‫ترتيب هدايف الن�سخة التا�سعة ع�سرة‬ ‫ب��ر��س�ي��د ‪ 5‬اه � ��داف‪ ،‬راف �ع��ا ر�سيده‬ ‫اىل ثمانية اهداف يف النهائيات و‪43‬‬ ‫مع املنتخب لي�سبح على بعد هدف‬ ‫واح ��د م��ن راوول غ��ون��زال�ي��ز الذي‬ ‫احتاج اىل ‪ 102‬م�ب��اراة لت�سجيل ‪44‬‬ ‫ه��دف��ا‪ ،‬اي م��ا معدله ‪431‬ر‪ 0‬هدف‬ ‫يف امل�ب��اراة ال��واح��دة‪ ،‬يف ح��ني ان فيا‬ ‫اح�ت��اج ‪ 63‬م�ب��اراة فقط لي�سجل ‪43‬‬ ‫هدفا‪ ،‬اي ما معدله ‪683‬ر‪ 0‬هدف يف‬ ‫املباراة الواحدة‪.‬‬ ‫وا�ساف فيا الذي ا�سبح اف�سل‬ ‫ه� ��داف ا��س�ب��ان�ي��ا يف ن �ه��ائ �ي��ات كاأ�س‬ ‫ال �ع��امل ب �ع��دم��ا ت �ق��دم ع �ل��ى اميليو‬ ‫ب��وت��راغ��وي �ن �ي��و وف ��رن ��ان ��دو هيرو‬ ‫وف��رن��ان��دو م��وري�ن�ي�ت�ي����س وراوول‪،‬‬ ‫"االمر االه� ��م ه ��و ان ن���س��ل اىل‬ ‫النهائي ان كان من خال ت�سجيلي‬ ‫او ت�سجيل اح��د غ ��ري‪ .‬ان��ا �سعيد‬ ‫بت�سجيلي االهداف لكني اكرث �سعادة‬ ‫عندم يفوز الفريق"‪.‬‬ ‫ومن املوؤكد ان املنتخب اال�سباين‬ ‫�سيكون بحاجة ما�سة اله��داف فيا‬ ‫عندما يواجه نظره االملاين القوي‬ ‫ج��دا‪ ،‬خ�سو�سا ان مهاجم فالن�سيا‬ ‫ال�سابق �سجل ‪ 5‬من اهداف "ال فوريا‬ ‫روخا" ال�ستة يف النهائيات حتى االن‬ ‫يف ظل عجز �سريكه يف خط الهجوم‬ ‫فرناندو توري�س عن ايجاد طريقه‬ ‫اىل ال�سباك حتى االن‪.‬‬ ‫"امل ان ا�� �س� �ج ��ل يف ه ��ذه‬ ‫النهائيات‪ .‬انا متاأكد من اين �ساحقق‬ ‫ه��ذا االمر"‪ ،‬ه��ذا م��ا ق��ال��ه توري�س‬ ‫ال��ذي ي�اأم��ل ان يكرر م��ا حققه قبل‬ ‫ع��ام��ني ع�ن��دم��ا ��س�ج��ل ه ��دف الفوز‬ ‫ال�سبانيا يف نهائي كاأ�س اوروب��ا على‬ ‫ح�ساب "داي مان�سافت"‪.‬‬

‫دافيد فيا ي�سجل خام�س اأهدافه باملونديال يف مرمى الباراغواى‬

‫وكان املدرب في�سنتي دل بو�سكي‬ ‫اخ��رج توري�س جم��ددا من امللعب يف‬ ‫الدقيقة ‪ 56‬بعدما ف�سل يف ايجاد‬ ‫طريقه لل�سباك يف ‪ 5‬مباريات على‬ ‫التوايل‪ ،‬وقد علق مدرب "ال فوريا‬ ‫روخا" على هذا املو�سوع قائا "من‬ ‫الناحية البدنية هو يف و�سع جيد‪.‬‬ ‫بامكاين القول باننا اخرجناه الن‬ ‫الفريق مل يكن يلعب بطريقة جيدة‬ ‫لكننا �سعداء بالعمل ال��ذي يقوم به‬ ‫فرناندو‪ ،‬وناأمل ان يقدم اداء اف�سل‬ ‫يف املباراة املقبلة"‪.‬‬ ‫وب �خ �� �س��و���س امل ��وق� �ع ��ة املقبلة‬ ‫مع املانيا التي احلقت ام�س اق�سى‬ ‫خ���س��ارة ب��االرج�ن�ت��ني (‪� �-4‬س �ف��ر) يف‬ ‫النهائيات منذ ‪ 1958‬عندما خ�سرت‬ ‫ام��ام ت�سيكو�سلوفاكيا (‪ ،)6-1‬قال‬ ‫دل بو�سكي "ناأمل ان نرفع م�ستوى‬ ‫لعبنا‪ .‬ناأمل ان تكون مباراتنا املقبلة‪،‬‬ ‫كما حال املواجهة االخرى يف ن�سف‬

‫النهائي (بني هولندا واالوروغواي)‪،‬‬ ‫ج�ي��دة ل�ك��رة ال �ق��دم‪ .‬ن�اأم��ل ان نلعب‬ ‫ب�سكل اف�سل وان نحتفل بالتاأهل‬ ‫اىل النهائي"‪.‬‬ ‫وب� � � ��دوره حت� ��دث ت ��وري� �� ��س عن‬ ‫م��واج �ه��ة امل��ان �ي��ا ال �ت��ي دك ��ت �سباك‬ ‫ان �ك �ل��را ‪ 1-4‬يف ال� ��دور ال �ث��اين ثم‬ ‫االرجنتني ‪�-4‬سفر يف رب��ع النهائي‬ ‫ب�ع��د ان افتتحت م���س��واره��ا بالفوز‬ ‫ع �ل��ى ا�� �س ��رال �ي ��ا ‪� ��-4‬س� �ف ��ر اي�سا‪،‬‬ ‫قائا "اجلميع يقول بان االمل��ان ال‬ ‫ميلكون اف�سل دفاع‪ ،‬لكني اخالفهم‬ ‫الراأي‪ ،‬كما انهم اظهروا اي�سا انهم‬ ‫مي �ل �ك��ون ه �ج��وم��ا ج� �ي ��دا‪ .‬ميلكون‬ ‫العبني مميزين مثل (مرو�ساف)‬ ‫كلوزه و(لوكا�س) بودول�سكي اللذين‬ ‫يلعبون بطريقة جيدة‪ ،‬لكن االمر ال‬ ‫يتعلق باال�سماء"‪.‬‬ ‫ووا�سل "انها احلظوظ متكافئة‬ ‫‪� ،50-50‬ستكون املباراة متقاربة‪ .‬انهم‬

‫يفتقدون ميكايل باالك (يغيب عن‬ ‫النهائيات ب�سبب اال��س��اب��ة) لكنهم‬ ‫يقدمون دائما عرو�سا جيدة وجنح‬ ‫م���س�ع��ود اوج �ي ��ل يف ان ي �ك��ون خر‬ ‫بديل له"‪.‬‬ ‫اما العب الو�سط املميز اندري�س‬ ‫ان�ي�ي���س�ت��ا ال� ��ذي ك ��ان خ �ل��ف الهدف‬ ‫الذي �سجله فيا يف الدقائق االخرة‬ ‫م��ن م �ب��اراة االم ����س ف��ا��س��ار اىل انه‬ ‫يتطلع ب�ف��ارغ ال�سر اىل مواجهة‬ ‫امل��ان �ي��ا‪ ،‬م�سيفا "�سنلعب �سدهم‬ ‫جم��ددا لكني ال اعتقد ان ما ح�سل‬ ‫قبل عامني �سيكون له اي تاأثر على‬ ‫هذه املباراة‪ .‬قدمت املانيا اداء رائعا‬ ‫يف هذه النهائيات حتى االن‪ ،‬وبعيدا‬ ‫عن نتائجهم الرائعة هم يقدمون‬ ‫م�ستوى مميزا جدا اي�سا"‪.‬‬ ‫ووا� �س��ل الع��ب و��س��ط بر�سلونة‬ ‫الذي اختر اف�سل العب يف مباراة‬ ‫ام����س ع�ل��ى ملعب "ايلي�س بارك"‬

‫يف جوهان�سبورغ‪" ،‬من املوؤكد انهم‬ ‫�سيكونون متحفزين جدا لكننا نحن‬ ‫اي�سا يف قمة م�ستوانا وعازمون على‬ ‫التقدم خطوة اخرى‪� ،‬ستكون مباراة‬ ‫ب��ني ف��ري�ق��ني ي �ح �ب��ذان اال�ستحواذ‬ ‫ع�ل��ى ال �ك��رة‪ .‬اع�ت�ق��د ب��ان�ه��ا �ستكون‬ ‫مباراة رائعة"‪.‬‬ ‫وع � ��ن ال � �ف� ��وز ال �� �س �ع��ب ال� ��ذي‬ ‫حققه ابطال اوروبا على البارغواي‬ ‫ام�س‪ ،‬اعتر انيي�ستا ان �سبب ذلك‬ ‫ي�ع��ود اىل جن��اح املنتخب االمركي‬ ‫اجلنوبي يف منح اال�سبان من تقدمي‬ ‫اف���س��ل م��ا ل��دي �ه��م‪ ،‬م���س�ي�ف��ا "لقد‬ ‫واجهنا كافة ان��واع امل�ساكل يف هذه‬ ‫املباراة‪ ،‬كنا نعلم بانها �ستكون مباراة‬ ‫�سعبة الن ال �ب��ارغ��واي ك��ان��ت تلعب‬ ‫بطريقة جيدة طيلة البطولة‪ .‬لقد‬ ‫�سعبوا االمور على جميع مناف�سيهم‬ ‫وهذه املباراة ح�سمت بحركة �سريعة‬ ‫واحدة"‪.‬‬

‫وكان انيي�ستا توغل يف منت�سف‬ ‫املنطقة مبجهود فردي رائع و�سحب‬ ‫ال��دف��اع نحوه قبل ان يعك�س الكرة‬ ‫اىل اجلهة اليمنى لزميله يف النادي‬ ‫ال�ك��ات��ال��وين ب ��درو رودري �غ �ي��ز الذي‬ ‫�سدد يف القائم االمين فعادت الكرة‬ ‫اىل فيا املتواجد على اجلهة الي�سرى‬ ‫ف�سددها بيمناه يف القائم االي�سر ثم‬ ‫ارت��دت اىل االمي��ن قبل ان تتهادى‬ ‫داخل ال�سباك‪.‬‬ ‫ووا�سل انيي�ستا "علينا ان نكون‬ ‫�سعداء وفخورين الننا ب��ني اف�سل‬ ‫ارب� �ع ��ة م �ن �ت �خ �ب��ات يف ال� �ع ��امل وهو‬ ‫ام��ر رائ��ع فعا‪ .‬االن يجب ان نبداأ‬ ‫التفكر يف املانيا‪ ،‬ذلك املنتخب الذي‬ ‫دائما ما قدم عرو�سا خارقة‪� .‬ستكون‬ ‫مباراة جميلة جدا‪ ،‬ويجب ان نتحلى‬ ‫فيها بعزمية قوية وارادة حديدية‪.‬‬ ‫اننا منر بفرة جيدة وتتملكنا رغبة‬ ‫جاحمة يف امل�سي قدما‪ .‬ان قوة هذه‬

‫املجموعة تكمن يف روحها اجلماعية‬ ‫ويجب ان تكون تلك الروح �ساحنا‬ ‫يف رحلة ال�سعي نحو املجد"‪.‬‬ ‫و� �س �ت �ك��ون م ��واج� �ه ��ة االرب� �ع ��اء‬ ‫ال��راب�ع��ة يف النهائيات ب��ني ا�سبانيا‬ ‫واملانيا ومل تفز االوىل يف اي منا�سبة‬ ‫حتى االن‪ ،‬اذ خرجت املانيا الغربية‬ ‫ف ��ائ ��زة ‪ 1-2‬يف ال � � ��دور االول من‬ ‫مونديال ‪ ،1966‬وبالنتيجة ذاتها يف‬ ‫الدور الثاين ملونديال ‪ ،1982‬وتعادال‬ ‫‪ 1-1‬يف الدور االول ملونديال ‪.1994‬‬ ‫ل� �ك ��ن اال� � �س � �ب ��ان ي� �ت� �ف ��وق ��ون يف‬ ‫ن �ه��ائ �ي��ات ك� �اأ� ��س اوروب� � � ��ا اذ ف� ��ازوا‬ ‫مرتني يف دور املجموعات عام ‪1984‬‬ ‫(‪�-1‬سفر) ونهائي ‪�-1( 2008‬سفر)‪،‬‬ ‫فيما ف��از االمل��ان م��رة واح��دة يف دور‬ ‫املجموعات عام ‪�-2( 1988‬سفر)‪.‬‬ ‫والتقى املنتخبان يف ‪ 12‬مباراة‬ ‫ودي��ة وي�ت�ع��ادالن ب��ارب�ع��ة انت�سارات‬ ‫لكل منهما مقابل ‪ 4‬تعادالت‪.‬‬

‫كا�سيا�س ال�سد اال�سباين املنيع ميني النف�س بفك نح�س ‪ 60‬عاما‬

‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اذا ك ��ان داف �ي��د ف�ي��ا �سجل‬ ‫ه� � ��دف ف� � ��وز م �ن �ت �خ��ب ب � ��اده‬ ‫ا�سبانيا يف م��رم��ى البارغواي‬ ‫(‪� �-1‬س �ف��ر) وق� ��اده اىل ال ��دور‬ ‫ن�سف ال�ن�ه��ائ��ي ل�ل�م��رة االوىل‬ ‫م�ن��ذ ع ��ام ‪ ،1950‬ف ��ان الف�سل‬ ‫االك��ر يعود اىل قائده حار�س‬ ‫امل��رم��ى اي �ك��ر ك��ا��س�ي��ا���س الذي‬ ‫اخ � � ��رج ك� ��ل م� ��ا يف ج �ع �ب �ت��ه يف‬ ‫حل�ظ�ت��ني حا�سمتني يف الدور‬ ‫ربع النهائي على ملعب ايلي�س‬ ‫بارك يف جوهان�سبورغ‪.‬‬ ‫ت� � �األ � ��ق ك ��ا�� �س� �ي ��ا� ��س لي�س‬ ‫ب��ال �غ��ري��ب ع �ل��ى "�سد منيع"‬ ‫مثله خ�سو�سا وانه بني اف�سل‬ ‫ح ��را� ��س امل ��رم ��ى يف ال� �ع ��امل يف‬ ‫ال���س�ن��وات االخ� ��رة‪ ،‬لكنه ابان‬ ‫ع��ن ق��درات��ه اخل��ارق��ة بت�سديه‬ ‫بارمتاءة انتحارية لركلة جزاء‬ ‫او� �س �ك��ار ك � ��اردوزو يف الدقيقة‬ ‫‪ 58‬ل��و �سجلها مهاجم بنفيكا‬ ‫ال��رت�غ��ايل لتحولت جمريات‬ ‫ال �ل �ع��ب ب���س�ك��ل ك �ب��ر وازدادت‬ ‫م�ه�م��ة اب �ط��ال اوروب� ��ا �سعوبة‬ ‫يف حتقيق ال�ف��وز ال��ذي بحثوا‬ ‫عنه منذ الدقيقة االوىل دون‬ ‫جدوى‪.‬‬ ‫وعلق كا�سيا�س على حلظة‬ ‫رك� �ل ��ة اجل� � � ��زاء ق ��ائ ��ا "كنت‬ ‫ع���س�ب�ي��ا خ� ��ال ال��رك �ل��ة التي‬ ‫احت�سبها احل�ك��م للبارغواي‪،‬‬ ‫ك��ان��ت م �� �س �وؤول �ي��ة ك �ب��رة على‬ ‫ع��ات �ق��ي!‪ ،‬م���س�ي�ف��ا "ما حدث‬ ‫يف رك�ل��ة اجل ��زاء اأم ��ر عر�سي‪،‬‬ ‫لقد حالفني احلظ وا�ستطعت‬ ‫ال� �ت� ��� �س ��دي ل� �ه ��ا‪ .‬ل� �ق ��د ق� ��ررت‬ ‫االإرمتاء يف هذه الزاوية بف�سل‬ ‫ن�سائح بيبي رينا قبل املباراة‪،‬‬ ‫اإذ ق ��ال يل اأن ك � ��اردوزو اعتاد‬ ‫الت�سديد نحو اجل�ه��ة اليمنى‬ ‫وب �ق��وة ع�ن��د � �س��رب��ات اجل ��زاء‪.‬‬ ‫ل � �ق� ��د جن � �ح� ��ت يف ال� �ت� ��� �س ��دي‬

‫للركلة بف�سل احلد�س واحلظ‬ ‫وم�ساعدة رفيقي"‪.‬‬ ‫لكن حار�س مرمى ليفربول‬ ‫االنكليزي رينا علق على كام‬ ‫ك��ا��س�ي��ا���س ب��اب�ت���س��ام��ة عري�سة‬ ‫وق��ال‪" :‬يعود الف�سل له‪ ،‬الأنه‬ ‫م��ن ت�سدى لركلة اجل ��زاء‪ .‬ال‬ ‫اأع �ل��م اإن ك�ن��ت ق��د ��س��اع��دت��ه اأو‬ ‫اأدخ�ل��ت احل��رة اإىل قلبه‪ .‬لقد‬ ‫حت ��دث ��ت م �ع��ه يف ه� ��ذا االأم� ��ر‬ ‫الأن ك��اردوزو �سدد �سدي ركلة‬ ‫جزاء بهذا النحو يف مباراة �سد‬ ‫بنفيكا" يف ا�سارة اىل مواجهة‬ ‫ال�ف��ري�ق��ني يف م�سابقة يوروبا‬ ‫ليغ هذا املو�سم‪.‬‬ ‫ورغ� ��م ت��وا� �س��ع كا�سيا�س‪،‬‬ ‫وادع��ائ��ه ب� �اأن ال�ت���س��دي لركلة‬ ‫اجل � ��زاء اأم� ��ر "عر�سي"‪ ،‬اإال‬ ‫اأن��ه حقق بهذه املنا�سبة اإجنازا‬ ‫ت��اري�خ�ي��ا غ��ر م���س�ب��وق‪ .‬حيث‬ ‫اأ�سبح اأول حار�س مرمى يتمكن‬ ‫من �سد ركلتي جزاء يف دورتني‬ ‫خمتلفتني م��ن نهائيات كاأ�س‬ ‫ال �ع��امل‪ ،‬بعدما ت�سدى لركلة‬ ‫ج��زاء �سد جمهورية ايرلندا‬ ‫يف ثمن نهائي مونديال كوريا‬ ‫اجلنوبية واليابان ‪.2002‬‬ ‫مل تتوقف براعة كا�سيا�س‬ ‫عند هذا احلد‪ ،‬بل اأنقذ مرماه‬ ‫من هدف التعادل يف منا�سبتني‬ ‫يف م� ��دى ث��ان �ي �ت��ني ب � ��ردة فعل‬ ‫رائعة حيث ت�سدى يف الوهلة‬ ‫االوىل لت�سديدة قوية ملهاجم‬ ‫ب��ورو� �س �ي��ا دورمت ��ون ��د االمل ��اين‬ ‫ل��وك��ا���س ب ��اري ��و� ��س م ��ن داخ ��ل‬ ‫املنطقة فارتدت منه اىل مهاجم‬ ‫م��ان���س���س��ر ��س�ي�ت��ي االنكليزي‬ ‫روكي �سانتا كروز غر املراقب‬ ‫داخ��ل املنطقة فاطلقها قوية‬ ‫بيمناه لكن �سجاعة كا�سيا�س‬ ‫كانت اقوى وابعد الكرة بقدمه‬ ‫اليمنى اىل ركنية (‪.)88‬‬ ‫وا� �س��اف كا�سيا�س "كانت‬ ‫امل �ب��اراة �سعبة ج��دا ل�ك��ن ذلك‬

‫ك��ان طبيعيا الننا كنا نخو�س‬ ‫ال��دور ربع النهائي‪ .‬اأعتقد انه‬ ‫ك��ان بامكاننا اللعب بطريقة‬ ‫اف�سل لكن االهم يف النهاية هو‬ ‫اننا تاأهلنا اىل دور االربعة"‪.‬‬ ‫وا�� �س ��اد م �ه��اج��م ليفربول‬ ‫فرناندو توري�س بكا�سيا�س قائا‬ ‫"منلك الع �ب��ني م��ن الطراز‬ ‫ال��رف �ي��ع يف ج�م�ي��ع اخلطوط‪،‬‬ ‫لكن هذا اليوم هو يوم كا�سيا�س‬ ‫با منازع‪ ،‬وال�سك اأنه ي�ستحق‬ ‫ك��ل االإ� �س��ادة والتنويه"‪ ،‬وحذا‬ ‫حذوه املدافع كارلو�س مار�سينا‪،‬‬ ‫بديل كارلي�س بويول يف اواخر‬ ‫ال�سوط الثاين‪ ،‬وق��ال‪" :‬لدينا‬ ‫ال �ث �ق��ة ال �ت��ام��ة يف كا�سيا�س‪،‬‬ ‫الأن��ه ح��ار���س مم�ت��از‪ ،‬وق��د اأثبت‬ ‫ه ��ذا االأم� ��ر جم ��ددا يف مباراة‬ ‫البارغواي"‪.‬‬ ‫م� ��ن ج� �ه� �ت ��ه‪ ،‬اك � ��د ه� ��داف‬ ‫"فوريا روخا" ان كا�سيا�س‬ ‫ك��ان �سدا منيعا ك�ع��ادت��ه‪ ،‬وقال‬ ‫"لقد اأنقذنا كثرا‪ ،‬و�سينقذنا‬ ‫يف امل�ستقبل"‪ ،‬فيما قال مدافع‬ ‫بر�سلونة ج ��رار بيكيه الذي‬ ‫ت�سبب بركلة اجلزاء اثر اعاقته‬ ‫كاردوزو داخل املنطقة‪" :‬ميكن‬ ‫االإعتماد على اإيكر دائما‪ ،‬كما اأن‬ ‫اللعب بجواره �سرف عظيم"‪.‬‬ ‫ام ��ا ان��دري ����س ان�ي�ي���س�ت��ا �سانع‬ ‫هدف الفوز فقال "لطاملا قدم‬ ‫لنا اإيكر يد العون عندما نكون‬ ‫يف احلاجة اإليه"‪.‬‬ ‫اأ�سكت كا�سيا�س منتقديه‬ ‫ال � ��ذي � ��ن مل ي� ��رح � �م� ��وه منذ‬ ‫م���س�وؤول�ي�ت��ه يف ال �ه��دف الذي‬ ‫خ �� �س��رت ب ��ه ا� �س �ب��ان �ي��ا امل� �ب ��اراة‬ ‫االوىل امام �سوي�سرا موجهني‬ ‫االتهام اىل �سديقته املعلقة يف‬ ‫التلفزيون اال�سباين التي �ستت‬ ‫ت��رك �ي��زه ب �ت��واج��ده��ا يف امللعب‬ ‫واخذها ت�سريحات منه خال‬ ‫فرة االحماء‪.‬‬ ‫مل ي �ع��ر ك��ا� �س �ي��ا���س ال ��ذي‬

‫دخ � ��ل م� ��رم� ��اه ه� ��دف� ��ان فقط‬ ‫حتى االن (ه��دف ت�سيلي ‪2-1‬‬ ‫يف ثمن ال�ن�ه��ائ��ي)‪ ،‬اي اهتمام‬ ‫ل��ان �ت �ق��ادات ووا� �س ��ل تركيزه‬ ‫وابداعه يف املباريات على غرار‬ ‫م���س��رت��ه م��ع ف��وري��ا روخ� ��ا يف‬ ‫ك�اأ���س اوروب ��ا ع��ام ‪ 2008‬عندما‬ ‫� �س��اه��م ب �ق �ي��ادت��ه اىل اح � ��راز‬ ‫اللقب واخ�ت��ر اف�سل حار�س‬ ‫م��رم��ى يف ال �ب �ط��ول��ة‪ ،‬وكذلك‬ ‫�سفوف ناديه امللكي الذي ن�ساأ‬ ‫يف �سفوفه وخ��ا���س معه حتى‬ ‫االن ‪ 518‬م� �ب ��اراة م �ن��ذ ‪1999‬‬ ‫حيث يعتر اكرث حار�س مرمى‬ ‫خ��و� �س��ا ل �ل �م �ب��اري��ات يف تاريخ‬ ‫ري � ��ال م ��دري ��د وه� ��و ت� ��وج معه‬ ‫خ��ال�ه��ا بلقب م�سابقة دوري‬ ‫اب �ط��ال اوروب� � ��ا م��رت��ني عامي‬ ‫‪ 2000‬و‪ 2002‬والكاأ�س ال�سوبر‬ ‫االوروب �ي��ة ع��ام ‪ 2002‬والكاأ�س‬ ‫القارية "انركونتيننتال" عام‬ ‫‪ 2002‬وال� ��دوري امل�ح�ل��ي اعوام‬ ‫‪ 2001‬و‪ 2003‬و‪ 2007‬و‪2008‬‬ ‫والكاأ�س ال�سوبر املحلية اعوام‬ ‫‪ 2001‬و‪ 2003‬و‪ ،2008‬وكاأ�س‬ ‫�سانتياغو برنابيو اع��وام ‪2000‬‬ ‫و‪ 2003‬و‪ 2005‬و‪ 2006‬و‪2007‬‬ ‫و‪.2008‬‬ ‫واعتر كا�سيا�س بان الفوز‬ ‫على البارغواي �سيفتح �سفحة‬ ‫ج� ��دي� ��دة ل� �ل� �ك ��رة اال�سبانية‬ ‫ال�ت��ي مل حتقق اي اجن��از على‬ ‫ال�سعيد العاملي‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت اف� ��� �س ��ل نتيجة‬ ‫حققتها ا�سبانيا حلولها رابعة‬ ‫يف مونديال ‪ 1950‬يف الرازيل‪،‬‬ ‫وه ��ي ف�سلت يف اح� ��راز اللقب‬ ‫العاملي حتى يف البطولة التي‬ ‫ا�ست�سافتها عام ‪.1982‬‬ ‫وام� ��ل ك��ا��س�ي��ا���س ان ي�سع‬ ‫م �ن �ت �خ��ب ب � ��اده ح� ��دا لنح�س‬ ‫الزم ��ه ‪ 60‬ع��ام��ا وق ��ال يف هذا‬ ‫ال �� �س��دد‪" :‬نحن ام ��ة عريقة‬ ‫يف ك ��رة ال� �ق ��دم‪ ،‬ل �ك��ن ال�سباب‬

‫كا�سيا�س ت�سدى لعدة كرات خطرية اأمام الباراغواي ابرزها ركلة جزاء‬

‫خم�ت�ل�ف��ة مل ي �ح��ال �ف �ن��ا احلظ‬ ‫على ال�سعيد العاملي"‪.‬‬ ‫وا�ساف "يف بع�س االحيان‬ ‫مل ن�ك��ن حم�ظ��وظ��ني بقرارات‬ ‫التحكيم" يف ا�سارة اىل خروج‬ ‫منتخب ا�سبانيا على يد كوريا‬ ‫اجلنوبية يف ربع نهائي ن�سخة‬ ‫‪ 2002‬ع�ن��دم��ا ��س�ج��ل املنتخب‬

‫اال� �س �ب��اين ه��دف��ا ��س�ح�ي�ح��ا مل‬ ‫يحت�سبه احلكم امل�سري جمال‬ ‫ال�غ�ن��دور‪ ،‬بعد ا�ست�سارة حامل‬ ‫ال��راي��ة‪ ،‬الن��ه اع�ت��ر ب��ان الكرة‬ ‫التي جاء منها الهدف اال�سباين‬ ‫كانت اجتازت خط امللعب قبل‬ ‫ان ميررها احد الاعبني‪.‬‬ ‫وخ��رج��ت ا��س�ب��ان�ي��ا يف تلك‬

‫امل� � �ب � ��اراة ب� ��رك� ��ات الرجيح‬ ‫ب�ع��د ان�ت�ه��اء ال��وق�ت��ني اال�سلي‬ ‫واال�سايف بالتعادل ال�سلبي‪.‬‬ ‫وت� ��اب� ��ع "يبدو ان �سوء‬ ‫احلظ يازم املنتخب اال�سباين‬ ‫يف املحافل الدولية‪ ،‬لكن علينا‬ ‫ان ن���س��ع ح ��دا ل �ه��ذا النح�س‬ ‫ال ��ذي الزم �ن��ا ط��وي��ا ونتاأهل‬

‫اىل النهائي ونلعب مب�ستوانا‬ ‫احلقيقي"‪.‬‬ ‫واو� � �س ��ح "لطاملا خ�سنا‬ ‫نهائيات كاأ�س العامل من اجل‬ ‫ان ن�ح�ق��ق ��س�ي�ئ��ا ول �ي ����س فقط‬ ‫ملجرد امل�ساركة‪ ،‬وام��ل ان تكون‬ ‫م �� �س��ارك �ت �ن��ا احل��ال �ي��ة ناجحة‬ ‫بجميع املقايي�س"‪.‬‬


‫االثنني (‪ )5‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1285‬‬

‫‪29‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫مولر‪ ..‬بني �الغتباط و�حل�ضرة و�أمل �لتعوي�س يف �لنهائي‬ ‫جوهان�سربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يخترب "ال�سبي الذهبي"‬ ‫ل �ل �م �ن �ت �خ��ب االمل� � � ��اين توما�س‬ ‫م�ساعر متفاوتة بني االغتباط‬ ‫واحل� ��� �س ��رة ب �ع��د ان ل �ع��ب دورا‬ ‫ا�سا�سيا يف قيادة "داي مان�سافت"‬ ‫اىل الدور ن�سف النهائي لكاأ�س‬ ‫العامل للمرة الثانية يف تاريخه‪،‬‬ ‫وب��ني ح�سرة غيابه ع��ن املوقعة‬ ‫املرتقبة مع ا�سبانيا بطلة اوروبا‬ ‫االربعاء املقبل يف دوربن‪.‬‬ ‫ك ��ان م��ول��ر م ��ن الالعبني‬ ‫ال��ذي��ن ل �ع �ب��وا دورا ح��ا��س�م��ا يف‬ ‫ق �ي��ادة امل��ان �ي��ا الحل ��اق الهزمية‬ ‫االق���س��ى باملنتخب االرجنتيني‬ ‫(‪� �-4‬س �ف��ر) يف ال�ن�ه��ائ�ي��ات منذ‬ ‫ع � � ��ام ‪ 1958‬ع� �ن ��دم ��ا خ�سرت‬ ‫ام ��ام ت�سيكو�سلوفاكيا (‪،)6-1‬‬ ‫بت�سجيله ال�ه��دف االول‪ ،‬رافعا‬ ‫ر�� �س� �ي ��ده اىل ارب � �ع� ��ة اه� � ��داف‪،‬‬ ‫ومت��ري��ره الكرة التي ج��اء منها‬ ‫الهدف الثاين عندما كان واقعا‬ ‫على ار�سية امللعب لي�سع لوكا�س‬ ‫بودول�سكي يف م��وق��ف املواجهة‬ ‫الفردية مع احلار�س االرجنتيني‬ ‫فاخذ وقته قبل ان ميررها اىل‬ ‫مريو�سالف كلوزه الذي و�سعها‬ ‫يف ال�سباك اخلالية‪.‬‬ ‫ل �ك��ن جن��م ب��اي��رن ميونيخ‬ ‫ال�ساب تلقى ان��ذارا ب�سبب مل�سه‬ ‫ال �ك��رة ب �ي��ده‪ ،‬م��ا �سيحرمه من‬ ‫خ��و���س م��واج �ه��ة دور االربعة‬ ‫ام��ام ا�سبانيا الن��ه ال�ث��اين ل��ه يف‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫"مذهل‪ .‬ك� � � ��ل � � �س� ��يء‬ ‫ح���س��ل ب�سكل رائ ��ع وان تر�سل‬ ‫االرج �ن �ت��ني اىل دي��اره��ا بالفوز‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا ‪� �-4‬س �ف��ر‪ ،‬ح �� �س �ن��ا‪ ،‬م ��اذا‬ ‫بامكانك التعليق على ذلك؟"‪،‬‬ ‫هذا ما قاله ابن الع�سرين ربيعا‬ ‫بعد اخ��راج رج��ال امل��درب دييغو‬ ‫مارادونا من النهائيات بهزمية‬ ‫مذلة‪ ،‬م�سيفا "لقد حققنا هذا‬ ‫االمر بف�سل االداء اجلماعي وال‬ ‫ميكنني ان اختار اي العب ب�سكل‬ ‫فردي (من اجل منحه الف�سل)‪.‬‬ ‫لقد لعبنا جميعا لتحقيق ذلك‬ ‫وكانت احل�سيلة رائعة"‪.‬‬ ‫رد م��ول��ر ب��اف���س��ل طريقة‬ ‫على مارادونا الذي اهانه خالل‬ ‫امل��واج �ه��ة ال��ودي��ة االخ� ��رية بني‬ ‫ال�ط��رف��ني ع�ن��دم��ا اع�ت�ق��ده احد‬ ‫الفتيان املوجلني بلتقاط الكرات‬ ‫يف املالعب‪.‬‬ ‫ك ��ان م��ول��ر م �غ �م��ورا خ ��ارج‬ ‫املانيا عندما ا�ستهل م�سواره مع‬ ‫منتخب امل��ان�ي��ا يف م �ب��اراة ودية‬ ‫ام ��ام االأرج �ن �ت��ني (� �س �ف��ر‪ )1-‬يف‬ ‫اذار‪/‬م��ار���س املا�سي يف ميونيخ‪،‬‬ ‫لكنه ا�سبح االن م��ن م�ساهري‬ ‫ال�ك��رة امل�ستديرة على ال�ساحة‬ ‫العاملية بعدما فر�س نف�سه جنما‬ ‫بكافة املعايري بت�سجيله هدفني‬ ‫يف م��رم��ى االن �ك �ل �ي��ز (‪ )1-4‬يف‬ ‫الدور الثاين ثم هدف يف مرمى‬ ‫ف��ري��ق م��ارادون��ا‪ ،‬لي�سيفها اىل‬ ‫ال�ه��دف ال��ذي �سجله يف مرمى‬ ‫ا�سرتاليا (‪�-4‬سفر) يف م�ستهل‬ ‫م�سوار "مان�سافت"‪.‬‬ ‫م ��ن امل � �وؤك� ��د ان م� ��ارادون� ��ا‬ ‫� �س �ي �ت��ذك��ر م ��ول ��ر ج � �ي ��دا الن ��ه‬ ‫ال��الع��ب ال ��ذي م�ه��د الطريقة‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫اإذا ك��ان��ت اأمل��ان�ي��ا ق��د اأعلنت‬ ‫اأن منتخبها هو اأف�سل منتخب‬ ‫يف كاأ�س العامل‪ ،‬ولي�س اأدل على‬ ‫ذل��ك م��ن ث��الث��ة ع�سر ه��دف�اً يف‬ ‫خم�س م�ب��اري��ات‪ ،‬فمن املنطقي‬ ‫اأن يكون اأحد العبيها هو اأف�سل‬ ‫ال ��الع� �ب ��ني‪ .‬وجن �م �ن��ا ه � ��ذا هو‬ ‫الكابنت فيليب الم‪ ،‬ال��ذي اأدى‬ ‫مباراة رائعة اأخرى �سحقت فيها‬ ‫اأملانيا االأرجنتني باأربعة اأهداف‬ ‫دون رد‪.‬‬ ‫اإن الم الع��ب ف��ذ ال يتوانى‬ ‫ع��ن م�ساك�سة ال�ع�م��ال�ق��ة �سواء‬ ‫عندما يقوم بواجباته الدفاعية‬ ‫اأو ع �ن��دم��ا ي �ت �ق��دم ل�ي���س��اع��د يف‬ ‫امل� �ه ��ام ال �ه �ج��وم �ي��ة‪ ،‬وي � � �وؤدي يف‬ ‫ك � ��ال اجل� ��ان � �ب� ��ني م � ��ن امل� �ل� �ع ��ب‪،‬‬ ‫وفيما بينهما‪ ،‬بنف�س امل�ستوى‬ ‫ال��راق��ي ال ��ذي ي�ث��ري االإعجاب‪.‬‬ ‫ويف ال� �ع ��ر� ��س ال �� �س��اح��ر ال ��ذي‬ ‫قدمه فريق يواكيم لوف‪ ،‬الذي‬ ‫ج �م ��ع ب� ��ني امل � �ه� ��ارة وال� ��رباع� ��ة‬ ‫وروح الفريق املتما�سك‪ ،‬خطف‬ ‫ال�ك��اب��نت االأ�� �س ��واء ب � �اأداء جعله‬ ‫ي�ستحق املركز االأول يف ترتيب‬ ‫الالعبني ح�سب املوؤ�سر – ذلك‬ ‫ال�ن�ظ��ام املبتكر ال��ذي َي�ستخدم‬ ‫اأح ��دث التقنيات ب�ه��دف حتليل‬ ‫اأداء الالعبني ب�سورة مو�سوعية‬ ‫وت�سنيفهم‪ ،‬و ُي�ستخدم الأول مرة‬ ‫يف كاأ�س العامل‪.‬‬ ‫لقد منحه اخل��رباء درجات‬

‫دل بو�ضكي‪ :‬و�أخري� نحن بني �أف�ضل ‪4‬‬ ‫منتخبات يف �لعامل‬

‫م�ق��اط�ع��ة ب��اف��اري��ا‪ ،‬ل �ع��ب غريد جوهان�سربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يف �سفوف ب��اي��رن يف ال�ستينات‬ ‫وال�سبعينات‪ ،‬يف حني بداأ توما�س‬ ‫اعرب مدرب ا�سبانيا لكرة القدم في�سنتي دل بو�سكي عن �سعادته‬ ‫م �� �س��ريت��ه يف � �س �ف��وف الفريق بتاأهل فريقه اىل الدور ن�سف النهائي لنهائيات كاأ�س العامل املقامة‬ ‫البافاري املو�سم املا�سي‪،‬‬ ‫كالهما حاليا يف جنوب افريقيا‪ ،‬وقال «واخريا نحن بني اف�سل ‪ 4‬منتخبات‬ ‫ميلك حا�سة التهديف‪ ،‬وكالهما‬ ‫يف العامل»‪.‬‬ ‫حمل او يحمل الرقم ‪.13‬‬ ‫وقال دل بو�سكي «مل نلعب جيدا اليوم (ال�سبت) خ�سو�سا الننا مل‬ ‫بيد ان اوجه ال�سبه تتوقف‬ ‫هنا اقله حتى االن‪ ،‬الن املدفعجي ن�ستحوذ على الكرة كما درجت العادة»‪ ،‬م�سيفا «خلقنا بع�س الفر�س‬ ‫مي�ل��ك ��س�ج��ال ق�ل��ة م��ن النجوم احلقيقية للت�سجيل لكننا مل نكن قادرين على ترجمتها»‪.‬‬ ‫وتابع «االن نحن بني االربعة الكبار واالف�سل يف العامل‪ .‬مباراتنا‬ ‫ت�ستطيع ان تتبجح به‪ ،‬فهو توج‬ ‫بجميع االلقاب‪ ،‬حيث رفع كاأ�س املقبلة �ستكون �سد املانيا التي تعترب يف الوقت احلايل اف�سل منتخب‬ ‫العامل عام ‪ ،1974‬وكاأ�س ابطال يف البطولة»‪.‬‬ ‫االن��دي��ة االوروب �ي��ة ث��الث مرات‬ ‫اما قائد ا�سبانيا حار�س املرمى ايكر كا�سيا�س فقال «كانت املباراة‬ ‫(‪ 1974‬و‪ 75‬و‪ ،)76‬وكاأ�س االمم �سعبة جدا لكن ذلك كان طبيعيا الننا كنا نخو�س الدور ربع النهائي‪.‬‬ ‫االوروب�ي��ة م��رة واح��دة (‪ ،)1972‬اأعتقد انه كان بامكاننا اللعب بطريقة اف�سل لكن االهم يف النهاية‬ ‫ب��اال��س��اف��ة اىل ال� ��دوري املحلي هو اننا تاأهلنا اىل دور االربعة»‪.‬‬ ‫وال� �ك� �اأ� ��س امل �ح �ل��ي م � ��رات ع ��دة‪،‬‬ ‫وا�ساف «املباراة كانت جمنونة �سيئا ما خ�سو�سا ركلتي اجلزاء‬ ‫ويحمل الرقم القيا�سي يف عدد‬ ‫االه � ��داف امل���س�ج�ل��ة يف �سفوف اللتني احت�سبهما احلكم‪ .‬كنت ع�سبيا خالل الركلة التي احت�سبها‬ ‫م�ن�ت�خ��ب ب � ��الده ح �ي��ث جن ��ح يف ل�ل�ب��ارغ��واي‪ ،‬ك��ان��ت م�سوؤولية ك�ب��رية على ع��ات�ق��ي!‪ .‬االن �سنفكر يف‬ ‫ه� ��ز ال �� �س �ب ��اك ‪ 68‬م � ��رة يف ‪ 62‬مباراتنا امام املانيا التي تعترب منتخبا قويا!»‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬قال مدرب البارغواي االرجنتيني ج��رياردو مارتينو‬ ‫مباراة خا�سها بني عامي ‪1966‬‬ ‫و‪ ،1974‬وزارها اي�سا ‪ 365‬مرة يف «خلقنا فر�سا للت�سجيل لكننا ف�سلنا يف ترجمتها اىل اه ��داف‪ .‬يف‬ ‫البوند�سليغا‪.‬‬ ‫املقابل جنح اال�سبان يف الت�سجيل وعلى الرغم من ذلك اهنىء العبي‬ ‫و�� �س ��اء ال� �ق ��در ان يكت�سف فريقي على م�سوارهم الرائع يف كاأ�س العامل»‪.‬‬ ‫غ��ريد مولر ال��ذي يعمل مدربا‬ ‫يف ق�ط��اع ال�ن��ا��س�ئ��ني يف �سفوف‬ ‫فريقه ال���س��اب��ق‪ ،‬ت��وم��ا���س مولر‬ ‫ق �ب ��ل � �س �ن �ت��ني وق� � ��ال ب ��احل ��رف‬ ‫الواحد "هذا الالعب ي�ستطيع‬ ‫ان يبداأ م�سريته يف احلال‪ ،‬ميلك‬ ‫ميزات ع��دة اب��رزه��ا قدرته على ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫الت�سديد بالقدمني وبالراأ�س‬ ‫�سمن العبو املنتخب االأملاين لكرة القدم احل�سول على ‪ 100‬األف‬ ‫ومي �ك��ن ان ي���س�غ��ل م��رك��زا على‬ ‫يورو (نحو ‪ 125‬األف دوالر) لكل العب بقائمة الفريق يف هذه البطولة‬ ‫اجلبهة اليمنى او الي�سرى‪.‬‬ ‫ونال مولر اجلديد اال�سادة وهي مكافاأة بلوغ املربع الذهبي‪.‬‬ ‫م��ن م��ول��ر ال �ق��دمي ال� ��ذي قال‬ ‫واإذا تغلب املنتخب االأملاين على نظريه االأ�سباين يوم االأربعاء يف‬ ‫ع�ن��ه "يذكرين ت��وم��ا���س كثريا ديربان يف الدور قبل النهائي للبطولة ‪� ،‬سرتتفع املكافاأة املقدمة من‬ ‫بنف�سي عندما كنت �سابا‪ ،‬يقوم االحتاد االأملاين للعبة اإىل ‪ 150‬األف يورو لكل العب بينما �ستت�ساعف‬ ‫ب��ا��س�ت��دارت��ه ك�م��ا ك�ن��ت اف �ع��ل انا املكافاأة اإىل ‪ 250‬األف يورو لكل العب يف حالة الفوز باللقب‪.‬‬ ‫�سابقا"‪.‬‬ ‫وا�ستفاد االحتاد االأملاين للعبة اأي�سا من و�سول الفريق للمربع‬ ‫مولر‬ ‫م�سرية‬ ‫فان‬ ‫وبالفعل‪،‬‬ ‫الذهبي حيث يح�سل كل احتاد ي�سل منتخب بالده للمربع الذهبي‬ ‫� �س �ه��دت ان �ط��الق��ة‬ ‫�ساروخية‪ ،‬على ‪ 15‬مليون يورو من االحتاد الدويل للعبة (فيفا) بينما يح�سل‬ ‫فقبل اق��ل م��ن �سنة ك��ان يلعب‬ ‫يف الدرجة الثالثة‪ ،‬لكنه �سرب �ساحب املركز الثاين يف البطولة على ‪ 16، 5‬مليون ي��ورو ويح�سل‬ ‫ب � �ق� ��وة يف م ��و�� �س� �م ��ه االول يف الفائز باللقب على ‪ 20، 5‬مليون يورو لتكون بذلك اأعلى مكافاآت يف‬ ‫� �س �ف��وف ب��اي��رن م�ي��ون�ي��خ حيث تاريخ بطوالت كاأ�س العامل‪.‬‬ ‫��س�ج��ل ‪ 19‬ه��دف��ا يف ‪ 52‬مباراة‬ ‫واحرز الثنائية املحلية (الدوري‬ ‫وال�ك�اأ���س)‪ ،‬وك��ان ق��اب قو�سني او‬ ‫ادن��ى من ان يتوج بالثالثية لو‬ ‫ق ��در ل�ف��ري�ق��ه ان ي �ف��وز ب ��دوري‬ ‫ابطال اوروبا لكنه خ�سر النهائي ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ام� � ��ام ان � ��رت م� �ي ��الن االي� �ط ��ايل‬ ‫‪�-2‬سفر‪.‬‬ ‫اأكد كارلو�س تيفيز مهاجم املنتخب االأرجنتيني اأن خروج منتخب‬ ‫موهبة‬ ‫�ى‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�ل‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫�رز‬ ‫م��ول��رواب �و�ث�ق��ة م��درب��ه الهولندي بالده من املونديال ال يعد "ف�سال ‪ ..‬واإمنا مباراة �سيئة"‪.‬‬ ‫وقال الالعب يف ت�سريحات �سحفية عقب مباراة التاجنو اأمام‬ ‫لوي�س ف��ان غ��ال ب��ه‪ ،‬ان االخري‬ ‫ف���س�ل��ه م�ع�ظ��م ف� ��رتات املو�سم اأملانيا (‪" :)4-0‬خروجنا من املونديال لي�س ف�سال‪ ،‬فقط خ�سنا مباراة‬ ‫امل��ا��س��ي ع�ل��ى ال �ه��داف اخلطري �سيئة ومل تكن االأم��ور يف �ساحلنا واأملانيا ا�ستطاعت اأن تدير اللقاء‬ ‫م��ريو� �س��الف ك� �ل ��وزه‪ ،‬ام ��ا على جيدا"‪.‬‬ ‫وتابع "مل نتوقع هذه النتيجة الثقيلة‪ .‬اأملانيا طمعتنا يف املباراة‬ ‫�سعيد املنتخب‪ ،‬فان يواكيم لوف‬ ‫مل ي�ق��ف متفرجا ام ��ام موهبة وبعدها قتلتنا"‪.‬‬ ‫ه��ذا امل�ه��اج��م ال���س��اع��د‪ ،‬فجعله‬ ‫وبالن�سبة للمونديال ال�سخ�سي اأ�سار تيفيز اإىل اأنه "را�س عما‬ ‫من الركائز اال�سا�سية ويف حال قدمته يف هذه الن�سخة‪ .‬ال يوجد ما األ��وم نف�سي عليه قدمت كل ما‬ ‫جن��ح "مان�سافت" يف تخطي اأملك على اأر�س امللعب"‪.‬‬ ‫ا�سبانيا والو�سول اىل النهائي‬ ‫من جانبه‪ ،‬اأعرب جابرييل هاينزه عن �سعوره ب�"الفخر" لالأداء‬ ‫ف�سيكون م��ول��ر ام��ام فر�سة ان الذي قدمه املنتخب على مدار املونديال‪.‬‬ ‫ي �ت��وج ه��داف��ا ل�ل�ع��ر���س الكروي‬ ‫وق��ال الالعب املخ�سرم‪" :‬رغم هزمية اليوم التي ال اأج��د لها‬ ‫كما فعل مولر الكبري عام ‪1974‬‬ ‫وان يحذو حذوه ويرفع الكاأ�س تف�سريا‪ ،‬اأنا فخور بالالعبني"‪.‬‬ ‫وع��ن ا�ستمرار دييجو م��ارادون��ا يف من�سب املدير الفني ملنتخب‬ ‫الغالية اي�سا‪.‬‬ ‫التاجنو بعد الهزمية اأجاب "لي�ست لدي معلومات حول هذا املو�سوع‪،‬‬ ‫مارادونا �سخ�س نحبه كثريا وهناك العبون يف حاجة اإليه"‪.‬‬ ‫ويف ت�سريح اأك��ر واقعية‪ ،‬اع��رتف القائد االأرجنتيني خابيري‬ ‫ما�سكريانو بالتفوق االأمل��اين ال��ذي اأط��اح مبنتخب ب��الده يف الوقت‬ ‫ب�سفة خا�سة بف�سل ت�سديداته الذي اأعرب فيه عن االإحباط الذي انتابه بعد الهزمية الثقيلة‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬احلزن الذي اأ�سعر به كبري جدا ومينعني من احلديث‬ ‫على املرمى‪ ،‬ولكن هذا اجلانب‬ ‫االإيجابي قابلته ن�سبته الب�سعة ع��ن اللقاء لكن اأعتقد اأن ال�ه��دف االأمل��اين املبكر ه��و ال�سر يف الفوز‬ ‫– حتى كمهاجم – يف التوزيع‪ ،‬واأيحت لنا فر�س للتعادل ولكن الهدف الثاين اأجه�س كل االآمال"‪.‬‬ ‫وعن ا�ستمرار مارادونا اأجاب "ل�ست ال�سخ�س املنا�سب لتحديد‬ ‫ح�ي��ث ب�ل�غ��ت ‪ 49‬يف امل �ئ��ة فقط‪.‬‬ ‫كما ك�سب �سواريز بع�س النقاط هذا االأمر ولكن هو امل�سئول عن هذا القرار واالحتاد االأرجنتيني"‪.‬‬ ‫بف�سل تغطيته امل��زدوج��ة على‬ ‫وتوجه بال�سكر اإىل مارادونا يف نهاية حديثه لثقته فيه مبنحه‬ ‫اخلط‪ ،‬ولكنه خ�سر اأي�ساً بع�س �سارة القيادة "مل يكن ق��رارا �سهال بالن�سبة له‪ .‬اأمتنى لو كنت عند‬ ‫النقاط ب�سبب ركلة اجلزاء التي ح�سن الظن"‪.‬‬ ‫احت�سبت �سده‪ .‬وكلوزه هو ثاين‬ ‫اأف�سل مهاجم‪ ،‬وهو يحتل املركز‬ ‫‪ 14‬يف الت�سنيف العام‪ ،‬وهو اإجناز‬ ‫طيب اإذا ما و�سعنا يف االعتبار‬ ‫اأن��ه مل يلعب اإال ‪ 266‬دقيقة مع‬ ‫منتخب اأملانيا‪.‬‬ ‫واأف � �� � �س� ��ل ح� ��ار�� ��س مرمى‬ ‫ح�سب الت�سنيف ه��و الياباين‬ ‫اإي �ج��ي ك��اوا��س�ي�م��ا‪ ،‬ال ��ذي تفوق‬ ‫ع�ل��ى ال��ربت �غ��ايل اإدواردو الأنه‬ ‫ل �ع��ب وق� �ت� �اً اأط � � ��ول‪ .‬ول �ك��ن مع‬ ‫خ � ��روج ال �ي ��اب ��ان م ��ن البطولة‬ ‫اأ�سبح من املنطقي اأن نفرت�س‬ ‫تقدم اأمثال االأ�سباين كا�سيا�س‬ ‫واالأمل � � ��اين م��ان��وي��ل ن��وي��ر نحو‬ ‫املراكز االأوىل‪.‬‬ ‫وق ��د دخ ��ل ك��ا��س�ي��ا���س نادي‬ ‫امل �ئ��ة‪ ،‬وه��و يحتل ح��ال�ي�اً املركز‬ ‫ال�سابع بني حرا�س املرمى بعد‬ ‫ظ�ه��ور ه ��ادئ ج ��داً يف املباريات‬ ‫االأرب ��ع االأوىل (با�ستثناء خطاأ‬ ‫واحد)‪ .‬وكان واحداً ممن تاألقوا‬ ‫يف م� �ب ��اراة ب � ��اراج � ��واي‪ ،‬واأنقذ‬ ‫مرماه من ركلة جزاء ومن كرة‬ ‫اأخرى لعبها روكي �سانتا كروز‪.‬‬

‫‪� 125‬ألف دوالر لكل العب‬ ‫باملنتخب �الأملاين‬

‫هذا االمر"‪.‬‬ ‫وميلك لوف خيارات عديدة‬ ‫من اج��ل ايجاد البديل بح�سب‬ ‫التكتيك ال��ذي �سيعتمده‪ ،‬فاذا‬ ‫اراد ان ي �ل �ع��ب ب �ث��الث��ي و�سط‬ ‫ه�ج��وم��ي ك�م��ا ك��ان��ت ح��ال��ه حتى‬ ‫االن‪ ،‬فهناك ماركو مارين وتوين‬ ‫كرو�س وبيوتر ترو�سوفك�سي‪ ،‬اما‬ ‫اذا اراد االعتماد على مهاجمني‬ ‫وادخ� � � ��ال ت �ع��دي��ل ع �ل��ى خطته‬ ‫امل �ع �ت��ادة ف�ب��ام�ك��ان��ه ال�ل�ج��وء اىل‬ ‫كاكاو الذي تعافى من اال�سابة‬ ‫او م ��اري ��و غ��وم �ي��ز او �ستيفان‬ ‫كي�سيلنغ‪.‬‬ ‫ل�ك��ن م�ه�م��ا ح ��اول ل ��وف ان‬ ‫يخفف من اهمية م�ساألة غياب‬ ‫م��ول��ر ف ��ان ذل ��ك ل��ن ي�ق�ل��ل من‬ ‫حجم الفراغ الذي �سيخلفه جنم‬ ‫بايرن ال�ساب على اجلهة اليمنى‬ ‫اذ ان �سال�سة املاكينة االملانية‬ ‫مرتبطة بالتفاهم ال��رائ��ع بني‬ ‫مولر وم�سعود اوجيل ولوكا�س‬ ‫بودول�سكي يف الو�سط الهجومي‪،‬‬ ‫وهذا ما اثمر حتى االن عن ‪13‬‬ ‫هدفا لالملان يف الن�سخة احلالية‪،‬‬ ‫وه��و اك��رب م�ع��دل ت�سجيلي بني‬

‫جميع املنتخبات‪.‬‬ ‫�� �س� �ي ��رتك م� ��ول� ��ر اث � � ��ره يف‬ ‫ج �ن��وب اف��ري �ق �ي��ا ب�غ����س النظر‬ ‫عن تاأهل بالده اىل النهائي من‬ ‫ع��دم��ه‪ ،‬و�سيكتب ه��ذا الالعب‬ ‫ال �� �س��اب ف���س��ال ن��اج �ح��ا ي�سرف‬ ‫اال��س��م ال��ذي يحمله الن عائلة‬ ‫مولر ح�سدت النجاح يف جميع‬ ‫مفا�سل الكرة االملانية حتى وان‬ ‫كان ا�سحابها غري مقربني‪.‬‬ ‫م��ن امل� �وؤك ��د ان ا� �س��م مولر‬ ‫ل �ي ����س ب ��ال ��وزن اخل �ف �ي��ف ال ��ذي‬ ‫مي �ك��ن ح�م�ل��ه ب���س�ه��ول��ة يف كرة‬ ‫ال� �ق ��دم االمل ��ان� �ي ��ة‪ ،‬وخ�سو�سا‬ ‫عندما يلعب الالعب يف �سفوف‬ ‫ف��ري��ق ب��اي��رن ميونيخ يف مركز‬ ‫ه�ج��وم��ي‪ ،‬الن امل �ق��ارن��ة �ستكون‬ ‫حينها حتمية ب��ني م��ن يحمل‬ ‫ا�سم مولر واملهاجم اال�سطوري‬ ‫غريد مولر‪.‬‬ ‫وك �ث��رية ه��ي اوج� ��ه ال�سبه‬ ‫ال �ت��ي جت�م��ع ب��ني "املدفعجي"‬ ‫م��ول��ر اف���س��ل ه ��داف يف تاريخ‬ ‫منتخب املانيا‪ ،‬ومولر ال�ساب‪.‬‬ ‫بالطبع كالهما يحمل ا�سم‬ ‫العائلة ذات ��ه‪ ،‬وك��اله�م��ا ول��د يف‬

‫امام االملان للخروج فائزين من‬ ‫موقعتهم مع "ال البي�سيلي�ستي"‬ ‫بت�سجيله الهدف االول بعد اقل‬ ‫م��ن ث��الث��ة دق��ائ��ق ف �ق��ط‪ ،‬وهو‬ ‫ا�سرع اهدف يف الن�سخة احلالية‬ ‫حتى االن‪.‬‬ ‫رف����س م��ارادون��ا ان يجل�س‬ ‫اىل جانب مولر خ��الل املوؤمتر‬ ‫ال�سحايف الذي عقد بعد مباراة‬ ‫اذار‪/‬م ��ار� ��س امل��ا��س��ي الن��ه لي�س‬ ‫بامل�ستوى "التمثيلي" املنا�سب‬ ‫بالن�سبة للمدرب االرجنتيني‪،‬‬ ‫ل� �ك ��ن م� ��ن امل� � �وؤك � ��د ان االخ� ��ري‬ ‫ا�سبح ميلك �سورة خمتلفة عن‬ ‫الالعب االمل��اين ال��ذي اع��اد "ال‬ ‫البي�سيلي�ستي" ومدربه وجنوم‬ ‫امل� ��الي� ��ني اىل ار�� � ��س ال� ��واق� ��ع‪،‬‬ ‫موؤكدا بان املباريات وااللقاب ال‬ ‫حت�سم يف امل�وؤمت��رات ال�سحافية‬ ‫والهاالت االعالمية واالعالنية‬ ‫ب��ل يف ار� �س �ي��ة امل�ل�ع��ب وب� ��االداء‬ ‫اجل �م��اع��ي ال� ��ذي ي�ع�ت��رب امليزة‬ ‫اال�سا�سي للماكينة االملانية‪.‬‬ ‫ل� �ك ��ن ف� ��رح� ��ة م� ��ول� ��ر ب ��رد‬ ‫اعتباره امام مارادونا مل تكتمل‬ ‫بعد ان ظلمه احلكم ن�سبيا برفع‬

‫البطاقة ال�سفراء يف وجهه يف‬ ‫الدقيقة ‪ 35‬من مباراة ام�س الن‬ ‫يده كانت ملت�سقة بج�سده كما‬ ‫اظ �ه��رت االع � ��ادة ومل تعرت�س‬ ‫ق���س��دا م���س��ار ال �ك��رة‪ ،‬و�سيغيب‬ ‫النجم ال�ساب عن موقعة دوربن‬ ‫ال �ن��اري��ة ب��ني اف���س��ل منتخبني‬ ‫يف الن�سخة احلالية حتى االن‪،‬‬ ‫وهو علق على هذه امل�ساألة قائال‬ ‫"امل ان يتمكن زم��الئ��ي من‬ ‫القيام بالعمل خالل الدور ن�سف‬ ‫النهائي حتى امتكن من العودة‬ ‫اىل الفريق (يف النهائي)"‪.‬‬ ‫واكد مدرب املنتخب يواكيم‬ ‫ل��وف ال ��ذي ي �اأم��ل ق �ي��ادة املانيا‬ ‫اىل النهائي للمرة الثامنة يف‬ ‫تاريخها‪ ،‬ان غياب مولر ي�سكل‬ ‫��س��رب��ة ق��ا��س�ي��ة ل"مان�سافت"‬ ‫لكنه غري قلق النه ميلك البديل‬ ‫القادر على �سد الفراغ‪ ،‬م�سيفا‬ ‫"لقد راأي��ت البطاقة ال�سفراء‬ ‫وال ادري مل � ��اذا ح �� �س��ل عليها‪.‬‬ ‫ال�ك��رة مل�ست ف�خ��ذه ث��م ي��ده‪ .‬انا‬ ‫ا�سكك ب�سحة هذا القرار‪ .‬لكن‬ ‫يف امل��ا��س��ي متكنا م��ن ا�ستبدال‬ ‫الع�ب��ني م�ث��ل م��ول��ر و�سنوا�سل‬

‫ع��ال�ي��ة م�ق��اب��ل دق ��ة متريراته‪،‬‬ ‫ف �ف��ي امل� �ب ��اري ��ات اخل �م ����س التي‬ ‫خا�سها م��داف��ع ب��اي��رن ميونيخ‬ ‫يف ج �ن��وب اأف��ري �ق �ي��ا ل �ع��ب ‪347‬‬ ‫مت��ري��رة‪ ،‬اكتملت ‪ 278‬متريرة‬ ‫منها كما ينبغي – وه��ي ن�سبة‬ ‫م��ذه �ل��ة ب �ل �غ��ت ‪ 80‬ب��امل �ئ��ة‪ .‬ويف‬ ‫مباراة االأرجنتني‪ ،‬قام بعمل ‪66‬‬ ‫مت��ري��رة‪ ،‬و��س�ل��ت ‪ 48‬م�ن�ه��ا اإىل‬ ‫وجهتها النهائية بدقة‪ .‬وبينما‬ ‫ح�ق��ق م��داف �ع��ون اآخ� ��رون ن�سبة‬ ‫م�ئ��وي��ة اأع �ل��ى‪ ،‬ك��ان م��ن يلعبون‬ ‫يف م��رك��ز ال��دف��اع االأو�� �س ��ط هم‬ ‫م��ن مي�ي�ل��ون للعب التمريرات‬ ‫االأ�سهل واالأق�سر‪ .‬كما �ستت الم‬ ‫الكرة بعيداً عن مناطق اخلطر‬ ‫ث �م��اين م � ��رات‪ ،‬وي �ح �ت��ل بذلك‬ ‫املركز ‪ 31‬من بني ‪ 344‬العباً يف‬ ‫البطولة ق��ام��وا بت�ستيت الكرة‬ ‫مرة واحدة على االأقل‪.‬‬ ‫بيكيه ين�سم لزميليه‬ ‫ق �ف��ز الم ل�ي���س�ب��ق الثنائي‬ ‫االأ�� �س� �ب ��اين خ � ��وان كابديفيال‬ ‫و�سريجيو رامو�س اللذين كانا‬ ‫يحتالن م��رك��زي ال���س��دارة بعد‬ ‫دور ال�ستة ع�سر‪ .‬وما زال رامو�س‬ ‫يحتفظ باملركز الثاين – حيث‬ ‫يتميز هو وكابديفيال باإمكانية‬ ‫االع �ت �م��اد عليهما يف التوزيع‪،‬‬ ‫ب�ن���س�ب�ت��ي ‪ 80‬و‪ 81‬ب��امل �ئ��ة على‬ ‫ال �ت��وايل – ول �ك��ن ه �ن��اك ع�سو‬ ‫اآخ ��ر يف ��س�ف��وف ح��ر���س الدفاع‬ ‫االأ� �س �ب��اين ي�ت�ق��دم ل�ي�اأت��ي خلفه‬ ‫مبا�سرة‪ ،‬هو جريار بيكيه‪.‬‬

‫املربع الذهبي �سد اأملانيا‪ .‬فقد‬ ‫ت�سدى بيكيه بنجاح للعديد من‬ ‫الكرات اخلطرة ومل يكن هناك‬ ‫م��ن ه��و اأك��ر منه – با�ستثناء‬ ‫حار�س املرمى اإيكر كا�سيا�س –‬ ‫اإ�سهاماً يف تقليل فر�س دخول‬ ‫اأهداف يف مرمى اأ�سبانيا‪.‬‬ ‫ولكن رغ��م اأن املدافعني ما‬ ‫زالوا يفر�سون هيمنتهم – حتى‬ ‫االآن على االأق ��ل – ف �اإن العبي‬ ‫الهجوم اأ�سبحوا يقرتبون �سيئاً‬ ‫ف�سيئاً‪ .‬حيث ارت�ق��ى داف�ي��د فيا‬ ‫بف�سل هدفه اخلام�س يف جنوب‬ ‫اأف��ري�ق�ي��ا اإىل امل��رك��ز اخلام�س‪،‬‬ ‫ب�ي�ن�م��ا ي�ت�ب�ع��ه وي���س�ل��ي �سنايدر‬ ‫وت��وم��ا���س م��ول��ر ب �ع��د اأدائهما‬ ‫الرائع يف دور الثمانية‪.‬‬ ‫وكانت براعتهما يف الت�سديد‬ ‫ه ��ي ال �� �س �ب��ب ال��رئ �ي �� �س��ي لهذا‬ ‫االرت�ف��اع الكبري يف ت�سنيفهما‪،‬‬ ‫ك �م��ا اأن ف��ر� �س �ت �ه �م��ا ك �ب ��رية يف‬ ‫ال ��و�� �س ��ول اإىل ق �م��ة الرتتيب‬ ‫باأدائهما يف ن�سف النهائي ورمبا‬ ‫النهائي اأي�ساً‪ .‬فقد �سدد �سنايدر‬ ‫‪ 8‬ت�سديدات على املرمى (‪ 9‬اإذا‬ ‫و��س�ع�ن��ا يف احل���س�ب��ان ت�سديدة‬ ‫ارتطمت بالعار�سة)‪ ،‬بينما �سدد‬ ‫مولر ‪ 4‬ت�سديدات‪...‬اأ�سفرت كلها‬ ‫عن اأهداف!‬ ‫جناح �سواريز يف الت�سديد‬ ‫ارتفع اأي�ساً ر�سيد كل من‬ ‫وق � ��د الح � ��ظ حم �ل �ل��و اأداء رغ ��م ت���س�ب�ب��ه يف رك �ل��ة ج� ��زاء – ل��وي����س � �س��واري��ز ومريو�سالف‬ ‫ك��ا� �س��رتو ج �ه��ود ب�ي�ك�ي��ه ب�سفة التي ح�سل فريق في�سنتي ديل ك� �ل ��وزه خ� ��الل م �ن��اف �� �س��ات دور‬ ‫خا�سة يف م �ب��اراة ب��اراج��واي – بو�سكي بفوزه بها على مكان يف الثمانية‪ ،‬وب��رز االأوروغواياين‬

‫الم هو رقم و�حد يف منتخب �أملانيا �لر�ئع‬

‫تيفيز‪ :‬خروجنا من �ملونديال لي�س‬ ‫ف�ضال "فقط قدمنا مبار�ة �ضيئة"‬


‫‪30‬‬

‫االثنني (‪ )5‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1285‬‬

‫ر�سد ومتابعة‬ ‫يعقوب احلو�ساين‬

‫فان بري�سي جاهز ملواجهة اوروغواي‬ ‫بعد خماوف ب�ساأن ا�سابته‬

‫�سربة جزاء ماأ�ساوية تبدد احللم الأ�سطورى لباراغواي‬

‫جوهان�سربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫اأعلن الحتاد الهولندي لكرة القدم اأم�س الأول ال�شبت اأن املهاجم‬ ‫روب��ن ف��ان بري�شي خ��رج من امل�شت�شفى بعد خ�شوعه لفحو�س على‬ ‫ذراعه واأ�شبح لئقا ملواجهة اوروج��واي يف الدور قبل النهائي لكاأ�س‬ ‫العامل لكرة القدم يوم الثاثاء املقبل‪.‬‬ ‫وق��ال ب��ريت ف��ان مارفيك م��درب منتخب هولندا يف وق��ت �شابق‬ ‫لل�شحفين اإن امل��داف��ع يوري�س ماتي�شن نقل اأي�شا اىل امل�شت�شفى‬ ‫لفح�س ا�شابة يف الركبة‪.‬‬ ‫وق��ال الحت��اد يف بيان «مل تثبت الفحو�س التي خ�شع لها فان‬ ‫بري�شي اأو ماتي�شن وجود اأي اإ�شابة خطرية و�شيكون بو�شعهما اللعب‬ ‫اأمام اوروجواي‪».‬‬ ‫وتاأهلت هولندا للدور قبل النهائي الليلة املا�شية بعد ان فجرت‬ ‫مفاجاأة وفازت على الرازيل ‪ 1-2‬يف بورت اليزابيث حيث �شارك فان‬ ‫بري�شي ملدة ‪ 85‬دقيقة يف املباراة‪.‬‬ ‫وكان من املقرر اأن ي�شارك ماتي�شن منذ البداية اأم��ام الرازيل‬ ‫اأم�س ال انه ا�شتبدل بعد ا�شابته يف تدريبات الحماء قبل املباراة‪.‬‬

‫انهمرت مزيد م��ن ال��دم��وع ب�شكل‬ ‫م��وح����س يف ك �اأ���س ال �ع��امل ل �ك��رة القدم‬ ‫ب�ج�ن��وب اأف��ري�ق�ي��ا ع�ن��دم��ا ��ش��ار مهاجم‬ ‫ب��اراغ��واي اأو��ش�ك��ار ك ��اردوزو على نف�س‬ ‫درب امل �ه��اج��م ال �غ��اين اأ� �ش��ام��واه جيان‬ ‫واأه � ��در ��ش��رب��ة ج� ��زاء يف امل� �ب ��اراة اأم ��ام‬ ‫اأ�شبانيا‪.‬‬ ‫وظ� �ه ��رت ع ��ام ��ات ال ��ذه ��ول على‬ ‫كاردوزو مهاجم بنفيكا يف نهاية املباراة‬ ‫التي خ�شرتها باراغواي ‪ 1/0‬اأمام اأ�شبانيا‬ ‫على ملعب الي�س ب��ارك ‪ ,‬ملعرفته باأن‬ ‫�شربة اجل��زاء التي اأهدرها يف ال�شوط‬ ‫الثاين رمبا كانت �شتغري نهاية م�شري‬ ‫باده يف رحلة كاأ�س العامل‪ .‬ومثلما فعل‬ ‫جيان يف الليلة ال�شابقة ‪ ,‬ك��ان باإمكان‬ ‫ك ��اردوزو اأن ي�شجل اإجن ��ازا تاريخيا يف‬ ‫عامل ال�شاحرة امل�شتديرة لباده ‪ ,‬التي‬ ‫مل ي�شبق واأن �شعدت اإىل دور الثمانية‬ ‫فما بالك باملربع الذهبي‪.‬‬ ‫و� �ش �ج��ل ك � � ��اردوزو � �ش��رب��ة اجل ��زاء‬ ‫التي كفلت ال�ف��وز ل�ب��اده ب�شكل هادئ‬ ‫يف مرمى اليابان يف دور ال�شتة ع�شر ‪,‬‬ ‫ولكن هذه املرة قفز احلار�س الأ�شباين‬ ‫اإيكر كا�شيا�س �شوب الناحية الي�شرى‬ ‫ل �ي �ت �� �ش��دى ب �ن �ج��اح ل �� �ش��رب��ة اجل � ��زاء‬ ‫القاتلة‪.‬‬ ‫وع �ل��ى م �ل �ع��ب � �ش��وك��ر ��ش�ي�ت��ي يوم‬ ‫اجل�م�ع��ة امل��ا��ش��ي ‪ ,‬اأه ��در ج�ي��ان ‪ ,‬الذي‬ ‫�شجل هدفن من ركلتي ج��زاء يف هذا‬ ‫امل��ون��دي��ال ‪� � ,‬ش��رب��ة ج� ��زاء يف الثانية‬ ‫الأخ ��رية م��ن ال��وق��ت الإ��ش��ايف للمباراة‬ ‫اأم ��ام اأوروج� ��واي ‪ ,‬ليقتل حلم غ��ان��ا يف‬ ‫العبور اإىل املربع الذهبي‪.‬‬ ‫واكتفى ك ��اردوزو مب�شاهدة ديفيد‬ ‫فيا يخطف ه��دف الفوز لأ�شبانيا قبل‬ ‫�شبع دقائق على النهاية ‪ ,‬حمرزا خام�س‬ ‫اأه��داف��ه يف ال�ب�ط��ول��ة ‪ ,‬وع�ن��دم��ا اأطلق‬ ‫احلكم كارلو�س باتري�س من جواتيمال‬ ‫��ش��اف��رة ن�ه��اي��ة امل �ب��اراة ان�ه�م��رت دموع‬ ‫ك ��اردوزو "‪ 27‬عاما‪ ".‬وح ��اول زماوؤه‬ ‫احتواءه اأثناء �شريه �شاردا يف منت�شف‬ ‫امللعب ‪ ,‬بعد اأن خلع قمي�شه فوق راأ�شه‬ ‫وو�شعه يف فمه‪.‬‬

‫كلوزه مهاجم منتخب املانيا يلعب‬ ‫مباراته الدولية رقم ‪100‬‬ ‫كايب تاون ‪ -‬رويرتز‬ ‫خا�س مريو�شاف كلوزه مهاجم منتخب املانيا مباراته الدولية‬ ‫رقم ‪ 100‬ال�شبت عندما لعب اأم��ام الأرجنتن يف دور الثمانية بكاأ�س‬ ‫العامل لكرة القدم‪.‬‬ ‫ولعب كلو�شه (‪ 32‬عاما) مباراته الدولية الأوىل اأمام البانيا يف‬ ‫مار�س اذار ‪ 2001‬عندما �شارك كبديل واأحرز هدف الفوز قبل دقيقتن‬ ‫من نهاية املباراة و�شجل الاعب حتى الن ‪ 50‬هدفا مع الفريق‪.‬‬ ‫ك�م��ا ��ش�ج��ل ك�ل��و��ش��ه ‪ 12‬ه��دف��ا يف ث��اث ب �ط��ولت ل�ك�اأ���س العامل‬ ‫ليت�شاوى مع املهاجم الرازيلي بيليه وي�شبح على بعد ثاثة اأهداف‬ ‫من الرقم القيا�شي امل�شجل با�شم الرازيلي رونالدو‪.‬‬ ‫ويتقا�شم كلو�شه املركز ال�شابع يف قائمة اأكرث لعبي املانيا خو�شا‬ ‫للمباريات ال��دول�ي��ة وي�اأت��ي يف امل��رك��ز الثالث يف قائمة اأك��رث لعبي‬ ‫منتخب باده ت�شجيا لاأهداف ودخل الاعب كاأ�س العامل بعدما‬ ‫ظهر ب�شكل متوا�شع مع بايرن ميونيخ يف املو�شم املن�شرم واكتفى‬ ‫بت�شجيل ثاثة اأهداف‪.‬‬ ‫وتعر�س يواكيم لوف مدرب منتخب املانيا لنتقادات ب�شبب �شم‬ ‫كلو�شه البعيد عن م�شتواه لكن املهاجم الذي يجيد �شربات الراأ�س‬ ‫كافاأ مدربه واأحرز الهدف الأول يف فوز باده على ا�شرتاليا ‪�-4‬شفر‬ ‫قبل اأن مينح ب��اده التقدم جم��ددا اأم��ام اجن�ل��رتا يف م�ب��اراة انتهت‬ ‫بالفوز ‪ 1-4‬يف دور ال�شتة ع�شر‪.‬‬

‫كا�سيا�س غري مقتنع باأداء املاتادور‬ ‫ويحذر من املاكينات‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫برغم فوز املنتخب الأ�شباين على نظريه باراغواي بهدف نظيف‬ ‫م�شاء ال�شبت يف دور الثمانية والعبور اإىل دور قبل النهائي للمونديال‪,‬‬ ‫مل يقتنع حار�س املرمى اإيكر كا�شيا�س باأداء فريقه يف هذه املباراة‪.‬‬ ‫وق��ال كا�شيا�س «مل نلعب ب�شكل جيد ‪ ,‬مل ت�شنح لنا الكثري من‬ ‫الفر�س‪ ,‬و�شاندنا احلظ يف الهدف بع�س ال�شيء نحو حتقيق الفوز»‪.‬‬ ‫واأ�شاد كا�شيا�س باملنتخب الأملاين الذي يلتقي مع منتخب باده يف‬ ‫الدور قبل النهائي «لديهم فريق رائع ‪ ,‬رمبا الأف�شل يف كاأ�س العامل‪,‬‬ ‫لقد اأ�شقطوا بع�س الفرق الكرى املتمثلة يف اإجنلرتا والأرجنتن ‪,‬‬ ‫بنتيجة ‪ 1/4‬و‪�/4‬شفر ‪ ,‬اأتوقع مباراة كبرية»‪.‬‬ ‫ومن جهته قال في�شنتي دل بو�شكي املدير الفني لأ�شبانيا اأنه ل‬ ‫يخ�شى اأملانيا‪ ,‬التي �شحقت الأرجنتن باأربعة اأهداف نظيفة يف مباراة‬ ‫اأخرى بدور الثمانية اأم�س‪.‬‬ ‫واأو�شح دل بو�شكي «ل يوجد �شبب للخوف من اأملانيا ‪ ,‬لدينا فريق‬ ‫حقيقي ظهر اليوم ‪ ,‬يبذل الاعبون اأق�شى ما بو�شعهم»‪.‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫بكاء وح�سرة ظاهرة على العبي الباراغواي‬

‫ورك ��ع ك� � ��اردوزو ع�ل��ى رك�ب�ت�ي��ه بعد‬ ‫اأن اأه ��در �شربة اجل ��زاء ‪ ,‬وع�ل��ى الفور‬ ‫ت �ع��ر���س ف �ي��ا ل�ل�ع��رق�ل��ة داخ� ��ل منطقة‬ ‫اجل��زاء ليحت�شب باتري�س �شربة جزاء‬ ‫لأ�شبانيا‪ .‬وح��ل نيل�شون فالديز حمل‬ ‫كاردوزو يف الركوع خارج منطقة اجلزاء‬ ‫اأثناء تنفيذ ت�شابي األون�شو �شربة اجلزاء‬ ‫وت�شجيلها يف املرمى ‪ ,‬ولكن احلكم اأ�شار‬ ‫ب �اإع��ادة رك �ل��ة اجل� ��زاء ب�ع��د دخ ��ول اأحد‬

‫لع�ب��ي اأ��ش�ب��ان�ي��ا منطقة اجل ��زاء اأثناء‬ ‫تنفيذ الركلة ولكن ه��ذه امل��رة ت�شدى‬ ‫حار�س باراغواي جو�شتو فيار ل�شربة‬ ‫اجل� � ��زاء‪ .‬وق �ف��ز ف �ي��ار ع �ل��ى الناحية‬ ‫الي�شرى ليت�شدى ل�شربة اجلزاء ولكنه‬ ‫كان حمظوظا بعدم احت�شاب ركلة جزاء‬ ‫ج��دي��دة ب�ع��د اأن اأع ��اق ال�ب��دي��ل �شي�شك‬ ‫فابريجا�س بعد اأن ابتعدت عنه الكرة‪.‬‬ ‫وك��ان جيان حمبطا على ق��در كاردوزو‬

‫يف الليلة ال�شابقة بعد ف��وز اأوروجواي‬ ‫ب�شربات اجلزاء الرتجيحية و�شعودها‬ ‫اإىل املربع الذهبي ‪ ,‬ولكن بعد ذلك بدا‬ ‫يف حالة نف�شية اأف�شل واأكد "�شاأ�شتعيد‬ ‫ت ��وازين ‪ ,‬اأم�ت�ل��ك ق��وة ذه�ن�ي��ة كبرية"‪.‬‬ ‫و�شيكون على ك� ��اردوزو اأن يفعل املثل‬ ‫ح�شبما ن�شحه املدرب جرياردو مارتينو‬ ‫بعد اأن هداأت اأجواء احلزن يف الفريق‪.‬‬ ‫وقال مارتينو "�شيعرف ويفهم اأن‬

‫فرحة كبرية يف اأ�سبانيا بالتاأهل اإىل املربع الذهبي‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�شرح النجم ال��ش�ب��اين ال��دويل ان��دري����س اإنيي�شتا ال��ذي اأختري‬ ‫اأف�شل لعب يف مباراة منتخب باده �شد منتخب باراجواي ال�شبت‬ ‫وهي املباراة التي انتهت بفوز ال�شبان ‪�/1‬شفر وتاأهلهم للدور قبل‬ ‫النهائي ملونديال جنوب افريقيا ‪ ,‬قائا‪ :‬كنا نعرف اأن المور �شتكون‬ ‫غاية يف ال�شعوبة علي امتداد البطولة ‪ ,‬ولقد لعبت باراجواي مباراة‬ ‫جيدة وعقدت علينا المور ون�شكر اهلل الذي كان معنا واأ�شبحنا الن‬ ‫بن اأف�شل اربعة منتخبات يف العامل وهذا �شيء عظيم وعلينا اأن نركز‬ ‫الن علي مباراتنا القادمة �شد منتخب املانيا ‪ ,‬فالملان قدموا كاأ�س‬ ‫عامل جيدة وه��ذه املباراة لي�شت لها اأدين عاقة مبباراتنا معهم يف‬ ‫نهائي ي��ورو ‪ 2008‬منذ عامن عندما فزنا عليهم ‪�/1‬شفر اذ انهم‬ ‫لعبوا مباراة جيدة جدا وقتها ‪.‬‬ ‫واأ�شاف اني�شتا قائا‪� :‬شيكون الملان متحفزين لنا ب�شورة غري‬ ‫عادية يف حماولة لرد العتبار واعتقادي ال�شخ�شي انها �شتكون مباراة‬ ‫كبرية بن فريقن يع�شقان امتاك الكرة ‪.‬‬ ‫وعندما �شئل اني�شتا عن اختياره رجل مباراة ا�شبانيا وباراجواي‬ ‫‪ ,‬قال‪ :‬تلك م�شاألة ثانوية ‪ ..‬موؤكد انني �شعيد جدا ولكن لول فريقي‬ ‫ملا فعلت �شيئا وا�شتطرد قائا‪ :‬لو كان ديفيد‬ ‫فيا‪ .‬اختري رجل املباراة ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫فانه كان �شيقول نف�س ال�شيء فنحن نقاتل �شويا‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫اأ�شار مهاجم منتخب باراغواي روكى �شانتا كروز اإىل احتمالية‬ ‫اأن تكون م�شاركته يف مونديال جنوب اأفريقيا ‪ 2010‬هى الأخرية مع‬ ‫املنتخب‪.‬‬ ‫واأ�شار لعب نادي مان�ش�شرت �شيتي‪ ,‬البالغ من العمر ‪ 28‬عاما‪ ,‬اإىل‬ ‫هذه الحتمالية مفيدا «اأن العمر لي�س هو امل�شكلة بل الهيئة»‪.‬‬ ‫ويعتر �شانتا ك��روز اح��د اأك��رث لع�ب��ي املنتخب ال��ذي��ن �شاركوا‬ ‫معه بخو�شه ‪ 70‬مباراة‪ .‬واأبرز ثاين اأكرث الهدافن يف تاريخ منتخب‬ ‫ب��اراج��واي‪ 21 ,‬هدفا بفارق ‪ 4‬اأه��داف عن خو�شيه ك��اردوزو‪« ,‬اإن��ه من‬ ‫املبكر بعد احلديث يف هذا الأمر فيجب علي اأن ات�شاور مع الأ�شرة «‪.‬‬ ‫و�شدد �شانتا ك��روز‪ ,‬ال�شبت‪ ,‬على اأن باراجواي مل تكن اأ�شوء من‬ ‫اإ�شبانيا معربا عن دعمه لأو�شكار كاردوزو‪ ,‬الذى اأخفق يف احراز �شربة‬ ‫جزاء كانت من املمكن تغري �شري املباراة‪.‬‬ ‫واأ�شاف «ن�شعر جميعا بالأ�شف جتاه �شياع �شربة اجلزاء وخا�شة‬ ‫من اأجل ك��اردوزو الذى �شيبقى دائما هذا احلدث عالقا يف ذاكرته»‪.‬‬ ‫واأ�شار رغم ذلك اإىل �شعادة الفريق بالأداء الذى قدمه وخلقه لفر�س‬ ‫تهديفية‪.‬‬

‫ال�سحف ال�سبانية‪:‬‬ ‫نهاية اللعنة ‪..‬‬ ‫ونتقدم نحو املجد‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اإنيي�ستا‪ :‬مواجهتنا مع اأملانيا بني كبريين‬

‫�سانتا كروز ي�سري اإىل احتمالية‬ ‫اعتزاله دوليا‬

‫ه��ذا ت��اري��خ يف ك��رة ال �ق��دم ‪ ,‬الاعبون‬ ‫ال � ��ذي ي �ت �ح �م �ل��ون م���ش�ئ��ول�ي��ة ت�شديد‬ ‫�شربات اجل��زاء يعرفون اأن ه��ذا ميكن‬ ‫ان يحدث"‪.‬‬ ‫واأ� �ش��اف "جميعنا احت�شنه بعد‬ ‫الهدف الأخري ‪ ,‬والآن الأم��ور تغريت ‪,‬‬ ‫ي�شعر بحالة �شديدة من ال�شوء اليوم ‪,‬‬ ‫ولكن يف الوقت املنا�شب �شي�شبح الأمر‬ ‫جمرد ذكرى"‪.‬‬

‫ت �ف �ج��رت م �� �ش��اع��ر ال� �ف ��رح ��ة يف‬ ‫اأ�شبانيا بعد اإط��اق احلكم �شافرة‬ ‫ال �ن �ه��اي��ة ل �ل �م �ب��اراة ال �ت��ي ف� ��از فيها‬ ‫امل��ات��ادور على نظريه ب��اراج��واي ‪0/1‬‬ ‫م�شاء ال�شبت‪.‬‬ ‫واح� �ت� �ف� �ل ��ت ال � ��دول � ��ة باأكملها‬ ‫بحقيقة اأن املنتخب الأ�شباين تاأهل‬ ‫اأخريا اإىل املربع الذهبي للمونديال‬ ‫‪ ,‬للمرة الأوىل يف التاريخ‪ .‬واحتلت‬ ‫اأ��ش�ب��ان�ي��ا امل��رك��ز ال��راب��ع يف مونديال‬ ‫‪ 1950‬ب ��ال ��رازي ��ل ‪ ,‬ول �ك��ن يف ذلك‬ ‫ال �ع��ام مل ي�ك��ن ه �ن��اك م��رب��ع ذه �ب��ي ‪,‬‬ ‫ول �ك��ن جم�م��وع��ة ن�ه��ائ�ي��ة م��ن اأربعة‬ ‫منتخبات ‪ ,‬وخ�شر الفريق اأربع مرات‬ ‫يف دور الثمانية ‪ ,‬و�شط اأجواء مثرية‬ ‫للجدل‪.‬‬ ‫وذك ��رت حم�ط��ة "كادينا كوب"‬ ‫الإذاع�ي��ة "لقد تخطينا اأخ��ريا لعنة‬ ‫دور الثمانية"‪ .‬و� �ش��اه��د م��ا ليقل‬ ‫ع ��ن ‪ 20‬م �ل �ي��ون م ��واط ��ن اأ� �ش �ب��اين ‪,‬‬ ‫نحو ن�شف العدد الإجمايل لل�شكان‬

‫جماهري اإ�سبانيا احتفلت حتى �ساعات الفجر االأوىل من �سباح االأم�س‬

‫‪ ,‬املباراة املتوترة اأمام باراجواي عر‬ ‫��ش��ا��ش��ات ال�ت�ل�ف��از ‪ ,‬وف���ش��ل اأغلبهم‬ ‫متابعة امللحمة الكروية يف جتمعات‬ ‫م��ن الب�شر يف ح�ف��ات ف��ى الأماكن‬ ‫املفتوحة على �شرف املونديال‪.‬‬ ‫وجاء الهدف الذي طال انتظاره‬ ‫‪ ,‬وال ��ذي تكفل ه ��داف ك �اأ���س العامل‬ ‫ديفيد فيا بت�شجيله ‪ ,‬قبل �شبع دقائق‬ ‫على النهاية ‪ ,‬ليفجر م�شاعر الن�شوة‬ ‫يف جميع اأن�ح��اء اأ�شبانيا حيث خرج‬ ‫الآلف من �شرفات املنازل لاحتفال‬ ‫بهذه اللحظة التاريخية‪.‬‬ ‫وواكبت �شافرة نهاية املباراة اأمام‬ ‫باراجواي ‪ ,‬انطاق الألعاب النارية‬ ‫واأ�شوات املفرقعات واأبواق ال�شيارات‬ ‫فى احتفالت اأ�شتمرت طوال الليل‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال رام� � � � � ��ون ال� � � � ��ذي خ� ��رج‬ ‫لاحتفال خ��ارج ا�شتاديو برنابيو ‪,‬‬ ‫معقل ري��ال م��دري��د بجانب الآلف‬ ‫م ��ن امل���ش�ج�ع��ن الأخ ��ري ��ن ‪ ,‬ملحطة‬ ‫"تيلي ‪ "5‬التليفزيونية "الفريق‬ ‫جعلنا نعاين حقا الليلة ‪ ,‬ولكن كان‬ ‫الأم��ر ي�شتحق يف النهاية ‪ ,‬الآن جاء‬

‫الدور على الأملان"‪ .‬ويلتقي املاتادور‬ ‫الأ� �ش �ب��اين م��ع ن �ظ��ريه الأمل � ��اين ‪ ,‬يف‬ ‫ال ��دور قبل النهائي ‪ ,‬وي�شعى بطل‬ ‫اأوروب ��ا ل�ت�ك��رار ال�ف��وز على املاكينات‬ ‫ب�ع��د ال �ف��وز ب�ه��دف نظيف يف نهائى‬ ‫كاأ�س الأمم الأوروبية املا�شية (يورو‬ ‫‪.)2008‬‬ ‫وك� ��ان ا��ش�ت�ي�ب��ان ��ش��دي��ق رام ��ون‬ ‫‪ ,‬م�شتغرقا يف ال���ش��راب ‪ ,‬وق��ال "ما‬ ‫ي�ف��رق ه��ذه امل��رة ه��و اأن�ن��ا اأخ��ريا بات‬ ‫ل��دي �ن��ا ف��ري��ق ي �ع��رف ك �ي��ف ي �ق��ات��ل ‪,‬‬ ‫بدل من اأن ي�شت�شلم عندما تت�شعب‬ ‫الأمور"‪.‬‬ ‫واأو� �ش��ح ج��وي��ريم��و ‪ ,‬م�شجع يف‬ ‫اإح� ��دى احل �ف��ات مب��دي�ن��ة اأ�شبيلية‬ ‫"مل نلعب ب�شكل جيد حقا ‪ ,‬ولكن يف‬ ‫بع�س الأح�ي��ان يتوحب عليك الفوز‬ ‫دون اأن تظهر ب�شكل جيد ‪ ,‬لقد كانت‬ ‫ن��وع�ي��ة م��ن امل �ب��اري��ات ال �ت��ي اعتدنا‬ ‫خ�شارتها"‪.‬‬ ‫ف �ي �م��ا اأك � � ��دت � �ش��دي �ق �ت��ه ماريا‬ ‫انخيلي�س ‪ ,‬اأن اأف�شل لعبي اأ�شبانيا‬ ‫كان احلار�س اإيكر كا�شيا�س لت�شديه‬

‫ل�شربة جزاء ‪ ,‬وديفيد فيا لت�شجيله‬ ‫هدفا‪ .‬و�شجل فيا خم�شة اأهداف من‬ ‫اأ�شل �شتة اأهداف �شجلتها اأ�شبانيا يف‬ ‫مونديال جنوب اأفريقيا‪ .‬وتزامنت‬ ‫ال�ف��رح��ة الأ�شبانية الطاغية م�شاء‬ ‫اأم� �� ��س ال �� �ش �ب��ت م ��ع م �� �ش��اع��ر خيبة‬ ‫الأم��ل بالن�شبة جلالية باراجواي يف‬ ‫اأ�شبانيا‪.‬‬ ‫وه �ن��اك ع��دد قليل م��ن املطاعم‬ ‫ال�ب��اراج��وان�ي��ة يف م��دري��د ‪ ,‬واأق ��ام كل‬ ‫منها حفا مل�شاهدة املباراة املنتظرة‬ ‫يف كاأ�س العامل‪.‬‬ ‫ويف اأحد هذه املطاعم قال النادل‬ ‫الباراجوياين الفون�شو الذي يعي�س‬ ‫يف اأ�شبانيا منذ ‪ 12‬عاما ‪" ,‬اأولدنا‬ ‫بذلوا ق�شارى جهدهم ‪ ,‬لقد �شارعوا‬ ‫على كل كرة ‪ ,‬لي�س باإمكاننا اأن نطلب‬ ‫منهم ما هو اأكرث"‪.‬‬ ‫واأ�� �ش ��ار امل���ش�ج��ع الأخ� ��ر خو�شيه‬ ‫انطونيو "لو جنح اأو�شكار كاردوزو يف‬ ‫ت�شجيل �شربة اجل��زاء التي ت�شدى‬ ‫لها كا�شيا�س براعة ‪ ,‬لكانت املباراة‬ ‫اختلفت متاما"‪.‬‬

‫ا� �ش��ادت ال�شحف ال��ش�ب��ان�ي��ة ال�شادرة‬ ‫اأم� �� ��س الح � ��د ب��ال �ف��وز «ال �ت��اري �خ��ي ولكن‬ ‫ال�شعب» ملنتخبها على البارغواي وتاأهلها‬ ‫اىل ن�شف نهائي كاأ�س العامل لكرة القدم‬ ‫للمرة الوىل يف تاريخها‪.‬‬ ‫وف��ازت ا�شبانيا بطلة اوروب��ا ‪ 2008‬على‬ ‫ال�ب��ارغ��واي بهدف وحيد �شجله مهاجمها‬ ‫داف�ي��د فيا ال�شبت يف رب��ع نهائي مونديال‬ ‫ج�ن��وب اف��ري�ق�ي��ا‪ ,‬و�شتلتقي يف دور الربعة‬ ‫املانيا الربعاء املقبل يف دوربان‪.‬‬ ‫وهي املرة الوىل التي يبلغ فيها منتخب‬ ‫«ل فوريا روخ��ا» ال��دور ن�شف النهائي منذ‬ ‫‪( 1950‬ك��ان يعتمد حينها نظام املجموعة‬ ‫يف دور الرب �ع��ة الخ ��ري) عندما ت�ع��ادل مع‬ ‫الوروغ � ��واي (‪ )2-2‬وخ���ش��ر ام ��ام ال�شويد‬ ‫(‪ )3-1‬وتلقى هزمية ثقيلة ام��ام الرازيل‬ ‫(‪).6-1‬‬ ‫وعنونت �شحيفة «ا�س» الريا�شية «الدم‬ ‫وال �ع��رق وال �ن �� �ش��ر»‪ ,‬م�شيفة «البارغواي‬ ‫كانت خ�شما قويا جدا جارت ا�شبانيا حتى‬ ‫النهاية»‪.‬‬ ‫�شحيفة «ال�ب��ريي��ودي�ك��و» الكاتالونية‬ ‫عنونت بدورها «هذه املرة نعم»‪ ,‬اما «ماركا»‬ ‫فكتبت «نهاية اللعنة»‪ ,‬يف ا��ش��ارة اىل ف�شل‬ ‫ا�شبانيا يف الذهاب ابعد من ربع النهائي يف‬ ‫ال�شابق‪.‬‬ ‫وج��اء ه��دف فيا قبل �شبع دق��ائ��ق من‬ ‫نهاية املباراة حيث رفع ر�شيده اىل خم�شة‬ ‫اهداف يف �شدارة ترتيب الهدافن‪.‬‬ ‫مل يقت�شر ت �اأه��ل ا��ش�ب��ان�ي��ا اىل ن�شف‬ ‫النهائي على ال�شحف الريا�شية فقط‪ ,‬بل‬ ‫ابرزت جميع ال�شحف اخلر على �شفحاتها‬ ‫الوىل وركزت على اداء فيا واحلار�س ايكر‬ ‫كا�شيا�س الذي �شد ركلة جزاء للبارغواي‪.‬‬ ‫واخ � � �ت� � ��ارت � �ش �ح �ي �ف��ة «ل غا�شيتا»‬ ‫القت�شادية كلمات اغنية «كو فيا ا�شبانيا»‬ ‫ع �ن��وان��ا ل �ل �ح��دث‪ ,‬ام ��ا «ال �ب��اي ����س» فعنونت‬ ‫«ا�شبانيا تتقدم اىل امل�ج��د»‪ ,‬م�شيفة «فوز‬ ‫� �ش �ع��ب ب� �ه ��دف ل �ف �ي��ا وع� ��ر�� ��س م� ��ن ايكر‬ ‫كا�شيا�س»‪.‬‬ ‫«امل ��ون ��دو» ا� �ش��ادت ب�ف�ي��ا ب�ق��ول�ه��ا «فينا‬ ‫ي�شنع ال�ت��اري��خ»‪ ,‬وكتبت اي�شا «ا�شبانيا يف‬ ‫ن�شف ال�ن�ه��ائ��ي ل�ل�م��رة الوىل يف تاريخها‬ ‫بعد �شوط ث��ان �شاخب �شهد ت�شد حا�شم‬ ‫لكا�شيا�س وركلتي جزاء �شائعتن واخطاء‬ ‫من احلكم»‪.‬‬ ‫�شحيفة «اي بي �شي» حتدثت عن توقع‬ ‫حمتمل لفوز ا�شبانيا بكاأ�س العامل وعنونت‬ ‫اي�شا «خطوة واحدة للمجد»‪.‬‬


‫االثنني (‪ )5‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1285‬‬

‫‪31‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫كلوزه وفيا يطاردان الأ�ساطري‬

‫�سحف الباراغواي فخورة وتتح�سر‬ ‫على الهدف امللغى‬ ‫اأ�سون�سيون ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫افتخرت �صحف ال�ب��ارغ��واي ب��اداء منتخب ب��اده��ا لكرة القدم‬ ‫يف مونديال جنوب اأفريقيا ‪ 2010‬بعد خروجه اأمام اأ�صبانيا �صفر‪1-‬‬ ‫ال�صبت يف ربع النهائي واعتربت ان «الباراغواي فارقت احلياة وهي‬ ‫واق�ف��ة» متح�صرة على ال�ه��دف ال��ذي األ�غ��اه احلكم ملهاجمها نل�صون‬ ‫ف��ال��دي��ز‪ .‬وكتبت �صحيفة «اأ ب ث» اليومية يف موقعها على �صبكة‬ ‫االنرتنت‪« :‬قلوبنا كانت كال�صخر‪ .‬خ�صرت البارغواي اأم��ام اأ�صبانيا‬ ‫باأ�صغر الفوارق واأق�صيت من املونديال‪ .‬حرمت ‪+‬األبريوخا‪ +‬من هدف‬ ‫�صحيح (لنل�صون فالديز يف الدقيقة ‪ )40‬و�صاعت ركلة جزاء الأو�صكار‬ ‫كاردوزو‪ .‬قدمت البارغواي كل �صيء وتوفيت وهي واقفة»‪.‬‬ ‫و�صاألت �صحيفة «اأولتيما اأورا»‪« :‬هل �صرقوا لنا الهدف؟ مت الغاوؤه‬ ‫عن طريق اخلطاأ»‪.‬‬ ‫وق��درت ال�صحيفة ان‪« :‬قلب البارغواي منق�صم‪ :‬مل ي�صتحقوا‬ ‫اخل�صارة‪ ،‬لكنهم اأبطال»‪.‬‬

‫�سحف اأملانيا تهلل للفوز التاريخي‬ ‫على الأرجنتني‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫كلوزة‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫بعد يوم مثري انتهى بتاأهل اأملانيا واأ�صبانيا اإىل‬ ‫ن�صف النهائي‪ ،‬ن�صتعر�س عليكم موقع يف جوله‬ ‫اإح���ص��ائ�ي��ة اق ��رتاب النجمني م��ريو��ص��اف كلوزه‬ ‫وفيا من ك�صر االأرقام القيا�صية الأ�صاطري امل�صتديرة‬ ‫ال�صاحرة‪.‬‬ ‫‪�� 16‬ص��رب��ة ج ��زاء ح�صلت عليها اأ��ص�ب��ان�ي��ا يف‬ ‫تاريخ م�صاركاتها يف كاأ�س العامل وهو اأك��ر باأربع‬ ‫رك��ات من املك�صيك واأملانيا اللتني حتتان املركز‬ ‫ال�ث��اين على ه��ذه القائمة‪ .‬وتكمن امل�ف��ارق��ة يف اأن‬ ‫اأ�صبانيا ا�صتهلت م�صوارها يف هذه البطولة بن�صبة‬ ‫جناح تبلغ ‪ 100‬يف املئة فيما يتعلق برتجمة �صربات‬ ‫اجل��زاء اإىل اأه��داف‪ ،‬لكن اأبناء في�صنتي دل بو�صكي‬ ‫ف�صلوا يف هذه املهمة يف املرتني اللتني �صنحت لهما‬ ‫فر�صة الت�صديد من نقطة اجلزاء يف جنوب اأفريقيا‬ ‫‪ .2010‬واملنتخب الوحيد االآخر الذي اأخفق يف هذه‬ ‫املهمة مرتني �صمن ن�صخة واحدة من املونديال هو‬ ‫كوريا اجلنوبية وكان ذلك عام ‪.2002‬‬

‫فيا‬

‫مع الرقم االأ�صباين القيا�صي امل�صجل با�صم مواطنه‬ ‫اإمييليو بوتراجينيو يف املك�صيك ‪ .1986‬وقد اأ�صبح‬ ‫هذا القنا�س �صاحب الرقم ‪ 7‬يف ت�صكيلة الروخا‪،‬‬ ‫ال��اع��ب االأول م�ن��ذ ال�ث�ن��ائ��ي ال��ربازي �ل��ي رونالدو‬ ‫وري�ف��ال��دو ع��ام ‪ 2002‬ال��ذي ي�ه� ّز ال�صباك يف اأربع‬ ‫مباريات متتالية يف كاأ�س ال�ع��امل‪ ،‬وه��و ما يجعله‬ ‫ي �ق��رتب م��ن ال��رق��م ال�ق�ي��ا��ص��ي امل���ص�ج��ل يف تاريخ‬ ‫البطولة باقتنا�س اأهداف يف �صت مباريات متتالية‪،‬‬ ‫ويحمله ٌّ‬ ‫كل من االأ�صطورة الفرن�صية جو�صت فونتني‬ ‫عام ‪ ،1958‬والربازيلي جايرزينو عام ‪.1970‬‬

‫‪ 4‬اأه��داف نظيفة يف �صباك االأرجنتني جعلتها‬ ‫ت�صتح�صر بلوعة كبرية اخل�صارة االأثقل التي تلقتها‬ ‫يف ت��اري��خ ك �اأ���س ال �ع��امل م�ن��ذ ‪� 52‬صنة وال �ت��ي يعود‬ ‫تاريخها اإىل عام ‪ 1958‬واأتت على يد ت�صيكو�صلوفاكيا‬ ‫بنتيجة مذلة بلغت �صتة اأهداف مقابل واحد‪ .‬ومل‬ ‫تقت�صر خ�صائر االأرج �ن �ت��ني يف ه��ذه امل �ب��اراة على‬ ‫نتيجتها النهائية فقط‪ ،‬بل ك��ان عليها اأن تتنحى‬ ‫جانباً على قائمة املنتخبات �صاحبة اأكرب عدد من‬ ‫االأه��داف يف البطولة‪ ،‬والتي باتت تت�صدرها اأملانيا‬ ‫حالياً بثاثة ع�صر هدفاً متقدمة باأربعة عن اأقرب‬ ‫‪ 5‬اأه ��داف يف اأرب ��ع م�ب��اري��ات متتالية‪ ،‬جعلت مناف�صيها وهو املنتخب الهولندي‪.‬‬ ‫ال�ن�ج��م االأ� �ص �ب��اين داف �ي��د ف�ي��ا ي��رتب��ع ع�ل��ى �صدارة‬ ‫‪ 2‬ه��و ع��دد �صربات اجل��زاء التي مت االإخفاق‬ ‫قائمة هدايف جنوب اأفريقيا ‪ ،2010‬ويت�صاوى بذلك‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫يف ت�صجيلها خال مباراة واحدة ال�صبت ‪ .‬يُذكر اأن‬ ‫كاأ�س العامل مل ي�صهد يف تاريخه هذا االأم��ر �صوى‬ ‫مرة واح��دة قبل مباراة باراجواي واأ�صبانيا اليوم‪،‬‬ ‫ويعود تاريخ ذلك اإىل ‪ 80‬عاماً بالتمام والكمال‪.‬‬ ‫وقد دخل الاعبان االأ�صباين ت�صابي األون�صو‬ ‫والباراجوياين اأو�صكار كاردوزو التاريخ الكروي من‬ ‫بابه اخللفي بعد ثمانني �صنة من تلك املباراة التي‬ ‫تغلب فيها منتخب االأرجنتني ب�صتة اأهداف مقابل‬ ‫ثاثة على املك�صيك ومت اإهدار �صربتي جزاء خال‬ ‫الدقائق الت�صعني‪ .‬يُذكر اأن تلك املباراة التي هُ ّزت‬ ‫�صباك طرفيها ت�صع مرات �صهدت اأي�صاً ت�صجيل اأول‬ ‫ه��دف من ركلة ج��زاء يف تاريخ عرو�س البطوالت‬ ‫وقد اأتى بتوقيع املك�صيكي مانويل رو�صا�س‪.‬‬ ‫وال��رق��م ال�ق�ي��ا��ص��ي االآخ� ��ر ال ��ذي ��ص�ه��دت هذه‬ ‫املباراة ت�صجيله اأي�صاً هو اأن االأ�صباين املخ�صرم اإيكر‬ ‫كا�صييا�س اأ�صبح اأول حار�س يف تاريخ البطولة ينجح‬ ‫ب�صد ركلة جزاء يف ن�صختني خمتلفتني‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫اأن حرم االأيرلندي اإي��ان ه��ارت من ترجمة �صربة‬ ‫جزاء اإىل هدف يف ن�صخة ‪.2002‬‬

‫راأ�صية رائعة ليكون االأ�صرع يف كاأ�س العامل منذ ذلك‬ ‫الذي �صجله الكرواتي داريو �صرنا من ركلة حرة يف‬ ‫الدقيقة الثانية من اللقاء مع اأ�صرتاليا عام ‪.2006‬‬ ‫وبف�صل هذا الهدف اأي�صاً حققت اأملانيا اإجنازاً اآخر‬ ‫لتكون الدولة الثانية يف تاريخ اأم البطوالت (بعد‬ ‫الربازيل) التي تتجاوز حاجز املئتي هدف‪.‬‬

‫‪ 1‬ه��و ع��دد االأه� ��داف ال�ت��ي يحتاجها قنا�س‬ ‫منتخب اأملانيا مريو�صاف كلوزه لي�صرتك باملرتبة‬ ‫االأوىل مع رونالدو على قائمة اأف�صل الهدافني يف‬ ‫تاريخ البطولة على االإطاق‪.‬‬ ‫فبف�صل الهدفني اللذين �صجلهما يف �صباك‬ ‫االأرجنتني‪ ،‬ت�صاوى مع مواطنه جريد مولر باأربعة‬ ‫ع�صر هدفاً يف عرو�س البطوالت‪ ،‬وجت��اوز ك ً‬ ‫ا من‬ ‫بيليه (‪ 12‬هدفاً) وجو�صت فونتني (‪ 13‬هدفاً)‪.‬‬ ‫وقد حقق راأ���س حربة نادي بايرن ميونخ هذا‬ ‫االإجناز امل�صرف تزامناً مع خو�صه مباراته الدولية‬ ‫ال �ت��ي حت �م��ل ال��رق��م ‪ ،100‬وه ��و ال��رق��م ال� ��ذي مل‬ ‫ي�صل اإليه �صوى خم�صة العبني يف تاريخ املنتخب‬ ‫االأملاين‪.‬‬ ‫وما من ّ‬ ‫�صك يف اأنه ُميني نف�صه باأن يظفر مبا‬ ‫‪ 2‬دقيقتان و‪ 40‬ثانية هو كل ما تطلبه االأمر‬ ‫من توما�س مولر ل ُي�صجل الهدف االأ�صرع يف جنوب ناله اأ�صافه ي��ورج��ن كلين�صمان وي��ورج��ن كوهلر‬ ‫وتوما�س ها�صلر ولوثر ماتيو�س الذين رفعوا عالياً‬ ‫اأفريقيا ‪.2010‬‬ ‫وق��د اأت��ى ه��دف ه��ذا ال��اع��ب ال�صاب م��ن كرة الكاأ�س الغالية‪.‬‬

‫م�سجعو جنوب اأفريقيا ي�ساندون اأ�سبانيا‬

‫اإم �ت �اأ م�ل�ع��ب اإل �ي ����س بارك‬ ‫باالأعام اال�صبانية ليلة ال�صبت‪،‬‬ ‫لكن العثور على اأ�صباين حقيقي‬ ‫ه�ن��اك مل ي�ك��ن اأم ��را بال�صهولة‬ ‫امل �ت �� �ص � َّورة‪ .‬اإذ ت�ف�ي��د تقديرات‬ ‫م��وث��وق��ة اأن ‪ 3000‬م���ص�ج��ع ال‬ ‫اأك ��ر ق��ام��وا ب��ال��رح�ل��ة الطويلة‬ ‫من �صبه اجلزية االإيبريية اإىل‬ ‫ال �ط��رف اجل�ن��وب��ي م��ن اأفريقيا‬ ‫ملتابعة اأبطال اأوروب��ا‪ ،‬ومع ذلك‬ ‫ك��ان االأح�م��ر واالأ��ص�ف��ر اللونني‬ ‫الطاغيني داخل امللعب وخارجه‪.‬‬ ‫ذلك اأن فريق في�صنتي دل بو�صكي‬ ‫يجذب كثريا من املعجبني بف�صل‬ ‫اأ�صلوبه اجلميل واأ�صماء النجوم‬ ‫ف �ي��ه‪ ،‬ع�ل�م��ا اأن ه��ا ّن��اه الجنمان‬ ‫(‪ 11‬ع��ام��ا) ك��ان��ت اأك��ر حتديدا‬ ‫يف خ�صو�س ال�صبب الذي جعلها‬ ‫ت�صع على راأ�صها �صعرا م�صتعارا‬ ‫اأحمر واأ�صفر‪ .‬فقد قالت الفتاة‬ ‫االأف��ري �ق �ي��ة اجل �ن��وب �ي��ة‪" :‬هذا‬ ‫م� ��ن اأج � � ��ل ف ��رن ��ان ��دو توري�س‬ ‫خ�صو�صا"‪.‬‬ ‫ولكن اإذا كانت اأ�صبانيا املر�صح‬ ‫امل �ف �� �ص��ل يف اأن� �ظ ��ار املحايدين‬ ‫ال�صبت‪ ،‬فاإن باراغواي مل تفتقد‬ ‫ال��دع��م داخ��ل اإلي�س ب��ارك حيث‬ ‫حاول العبوها اإكمال م�صريتهم‬ ‫الرائعة يف كاأ�س العامل‪ .‬وهكذا‬ ‫و�صل جونزالو فاكا قبل �صاعات‬ ‫فقط من املباراة يف طائرة مليئة‬ ‫بامل�صجعني االآت ��ني م��ن اأمريكا‬ ‫اجل �ن��وب �ي��ة‪ .‬ل �ك �ن��ه ك� ��ان واقعيا‬ ‫حيال ما حتتاجه باراجواي التي‬ ‫و�صلت اإىل رب��ع النهائي للمرة‬ ‫االأوىل بقوله‪" :‬يف هذه املرحلة‬ ‫احل��ظ م�ك�وِّن م�ه��م‪ .‬ق��د نح�صل‬ ‫عليه الليلة‪ .‬ق��د تلعب اأ�صبانيا‬

‫«اه‪ ،‬كم ه��ذا جميل!»‪ ،‬هكذا عنونت �صحيفة «فيلت اأم �صونتاغ»‬ ‫االأملانية ال�صادرة اأم�س االح��د بعد الفوز اخل��ارق للمنتخب الوطني‬ ‫ال�صبت على االأرجنتني ‪�-4‬صفر يف ربع نهائي مونديال ‪ 2010‬املقام‬ ‫حاليا يف جنوب افريقيا‪ .‬وقبل اأ�صبوع على التمام والكمال من موعد‬ ‫املباراة النهائية‪ ،‬ب��داأت «تاغي�صبيغل» اليومية تفكر باللقب‪،1954« :‬‬ ‫‪ »..1990 ،1974‬يف اإ��ص��ارة اىل االأع��وام التي اأح��رزت فيها «نا�صيونال‬ ‫مان�صافت» األقابها الثاثة يف كاأ�س العامل‪.‬‬ ‫وتابعت ال�صحيفة‪« :‬قدم منتخب اأملانيا جمددا اداء ممتازا‪ .‬ق�صة‬ ‫املونديال اخلرافية م�صتمرة»‪.‬‬ ‫جميع االح��ام م�صموحة بنظر ال�صحف االأملانية‪ ،‬وكتبت «بيلد‬ ‫اأم �صونتاغ»‪�« :‬صكرا‪ ،‬ايها االأبطال!» وتابعت‪« :‬اله كرة القدم يبت�صم‬ ‫لاأملان‪ .‬هزمنا االأرجنتني ‪�-4‬صفر‪ ،‬نحن يف ن�صف نهائي املونديال‬ ‫ونقدم اأجمل كرة قدم يف العامل»‪.‬‬ ‫واأ�صافت «فيلت اأم �صونتاغ»‪« :‬اأنه التانغو االأجمل يف العامل‪ .‬اأملانيا‬ ‫جتتاز االرجنتني لتقابل اأ�صبانيا وحتلم باللقب»‪.‬‬ ‫وتابعت «بيلد اأم �صونتاغ» اىل جانب �صورة ال�صاب توما�س مولر‬ ‫حمتفا بعد ت�صجيله الهدف االول يف الدقيقة الثالثة‪« :‬فوز تاريخي‬ ‫على االرجنتني ‪�-4‬صفر‪ ،‬حافظوا على هذه الن�صخة من ال�صحيفة‬ ‫الأوالدكم»‪.‬‬

‫مارتينو ينتظر اعتذار الفيفا بعد‬ ‫خروج باراغواي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫اأكد ج��رياردو مارتينو املدير الفني ملنتخب باراغواي اأنه يتوقع‬ ‫اعتذاراً من االحتاد الدويل لكرة القدم (فيفا) بعد اإلغاء هدف �صحيح‬ ‫�صجله فريقه خ��ال مواجهته اأم��ام اإ�صبانيا التي خ�صرها املنتخب‬ ‫الباراغوياين �صفر‪ 1-‬م�صاء ال�صبت يف دور الثمانية يف مونديال جنوب‬ ‫اأفريقيا‪.‬‬ ‫و�صجل نيل�صون فالديز هدفاً لباراغواي يف الدقيقة ‪ 41‬يف املباراة‬ ‫اأمام اإ�صبانيا على ملعب ايلي�س بارك بجوهان�صربغ ولكن حامل الراية‬ ‫الهندورا�صي كارلو�س با�صرتانا رفع رايته حمت�صباً ت�صل ً‬ ‫ا خاطئاً‪.‬‬ ‫وق��ال مارتينو يف اإ��ص��ارة اإىل اع�ت��ذار ال�صوي�صري جوزيف باتر‬ ‫رئي�س الفيفا للمك�صيك واإن�ك�ل��رتا بعد اأن �صقطا �صحايا للقرارات‬ ‫اخلاطئة للحكام يف دور ال�صتة ع�صر «�صن�صعر بتح�صن اإذا اعتذر الفيفا‬ ‫غدا وكل �صيء �صي�صبح على ما يرام»‪.‬‬ ‫واأ�صاف «�صاأقول �صكراً للفيفا لاعتذار لنا»‪.‬‬ ‫وخطف ديفيد فيا ه��دف ال�ف��وز الأ�صبانيا يف الدقيقة ‪ 83‬ولكن‬ ‫مل تقت�صر االأح��داث على ه��ذا الهدف ‪ ،‬فهناك ه��دف فالديز امللغي‬ ‫و�صربتي ج��زاء تكفل احل��ار���س االأ��ص�ب��اين اإي�ك��ر كا�صيا�س بالت�صدي‬ ‫لاأوىل وبعدها مبا�صرة ت�صدى حار�س باراغواي ل�صربة جزاء �صددها‬ ‫ت�صابي الون�صو‪ ،‬بعد اأن ا�صطر اإىل اإعادتها عقب دخ��ول اأح��د العبي‬ ‫اأ�صبانيا اإىل منطقة اجلزاء حلظة ت�صديد ركلة اجلزاء‪.‬‬ ‫واأكد مارتينو الذي �صعر بخيبة اأمل رغم قيادته باراجواي اإىل دور‬ ‫الثمانية للمونديال للمرة االأوىل يف تاريخها «مل نكن حمظوظني‪ ،‬مل‬ ‫تكن ليلتنا»‪.‬‬ ‫واأ�صار «�صناعة التاريخ كانت تعتمد على حماولة البقاء هناك يف‬ ‫االأ�صبوع االأخر من كاأ�س العامل‪..‬ولكن بدال من ذلك �صعدت اإ�صبانيا‬ ‫اإىل املربع الذهبي‪ ،‬اأعتقد اأننا كان باإمكاننا اأن نكون هناك اأي�صاً»‪.‬‬

‫الرقم ‪ 13‬يجلب احلظ لأندريه اأوير‬ ‫بورت اليزابيث ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫كما لعبت مع �صوي�صرا وحت�صل‬ ‫معجزة"‪.‬‬ ‫بحلول نهاية ال�صوط االأول‬ ‫ارتفعت االآم��ال يف ح�صول تلك‬ ‫املعجزة‪ ،‬فقد احتوت باراجواي‬ ‫اأ�صبانيا ب�صهولة‪ ،‬ب��ل األ�غ��ي لها‬ ‫ه� ��دف ��ص�ج�ل��ه ن �ل �� �ص��ون فالديز‬ ‫ب��داع��ي الت�صلل‪ .‬وق ��ال خو�صيه‬ ‫�صيلجريو االآت��ي من ا�صان�صيون‬ ‫يف ه��ذا ال���ص�اأن‪" :‬حتى االآن مر‬ ‫االم� ��ر ب���ص�ك��ل ج �ي��د‪ .‬احلظوظ‬ ‫‪ ."50-50‬وق ��د ك ��ان �صيلجريو‬

‫م ��ع زوج� �ت ��ه واإب �ن �ي �ه �م��ا �صمن‬ ‫جمموعة �صغرية من امل�صجعني‬ ‫ال �ب��اراج��وان �ي��ني ال��ذي��ن جل�صوا‬ ‫على م�صافة ب�صعة �صفوف من‬ ‫م �ق��اع��د ف��ري �ق �ه��م ع �ل��ى جانب‬ ‫امل � �ل � �ع ��ب‪ ،‬وال � ��ذي � ��ن ت�صاعدت‬ ‫ح�م��ا��ص�ت�ه��م م ��ع ارت� �ف ��اع وت ��رية‬ ‫املباراة يف ال�صوط الثاين‪ .‬وارتفع‬ ‫من�صوب االإثارة اإىل حده االأق�صى‬ ‫عندما نال اأو�صكار كاردوزو ركلة‬ ‫ج� � ��زاء‪ ،‬ل �ك��ن االآم � � ��ال اأُحبطت‬ ‫عندما �صد احل��ار���س االأ�صباين‬

‫ال��رك�ل��ة‪ .‬و� �ص��ارت االإن �ف �ع��االت يف‬ ‫اإجت� � ��اه م �ع��اك ����س ع �ن��دم��ا نالت‬ ‫اأ�صبانيا ركلة ج��زاء �صجل منها‬ ‫خايف األونزو هدفا قبل اأن ي�صد‬ ‫احلار�س االإع��ادة‪ .‬وعلت هتافات‬ ‫"األبريوخّ ا" من جديد قبل اأن‬ ‫يجعل ه��دف داف �ي��د ف� ّي��ا اأواخ ��ر‬ ‫امل �ب��اراة خو�صيه ي�ط�اأط��ئ راأ�صه‬ ‫فيما علم باراجواي يلف عنقه‪.‬‬ ‫ح �ي �ن �ه ��ا راح � � � ��ت االأع � � � ��ام‬ ‫احل� �م ��راء وال �� �ص �ف��راء ترفرف‬ ‫يف ك��ل اأن �ح��اء اإلي�س ب ��ارك‪ ،‬ومع‬

‫ذلك وقف خو�صيه واأفراد عائلته‬ ‫ل �ي �� �ص �ف �ق��وا ل��اع �ب��ي ج � ��رياردو‬ ‫م��ارت �ي �ن��و ال ��ذي ��ن خ ��رج ��وا من‬ ‫امللعب يف نهاية املباراة واأعينهم‬ ‫دام �ع��ة‪ .‬وق ��ال خ��و��ص�ي��ه‪" :‬نحن‬ ‫ف �خ��ورون ب�ف��ري�ق�ن��ا‪ .‬ك��رة القدم‬ ‫ه��ي ه�ك��ذا‪ ،‬فقد �صجلت اأ�صبانيا‬ ‫م� ��ن ف��ر� �ص �ت �ه��ا ال� ��وح � �ي� ��دة‪ .‬لو‬ ‫اإغ�ت�ن�م�ن��ا ف��ر� �ص��ة رك �ل��ة اجل ��زاء‬ ‫لرمبا كانت النتيجة اإختلفت"‪.‬‬ ‫وك ��ان م�صهد ك � ��اردوزو متك ّوما‬ ‫ع �ل��ى ن�ف���ص��ه ع �ل��ى اأر� � ��س امللعب‬

‫جم�صداً لتلك اللحظة احلا�صمة‬ ‫ّ‬ ‫يف امل�ب��اراة‪ .‬غري اأن خو�صيه كان‬ ‫ي�ن�ظ��ر اإىل ال�ن���ص��ف امل � �اآن من‬ ‫ال �ك��وب ع�ن��دم��ا ق ��ال‪" :‬الفريق‬ ‫االأ� �ص �ب��اين ك ��ان امل��ر� �ص��ح‪ ،‬لكننا‬ ‫و�صلنا اإىل ما و�صلنا اإليه بف�صل‬ ‫اجل�ه��د وال �ك��د‪ .‬ال���ص��يء اجلميل‬ ‫يف ك � ��رة ال � �ق ��دم اأن مر�صحني‬ ‫ك �ب��ارا ك��االأرج �ن �ت��ني وال ��ربازي ��ل‬ ‫خرجوا فيما ب��اراغ��واي خرجت‬ ‫بكرامة اأكر مما ناله الفريقان‪،‬‬ ‫خ�صو�صا االأرجنتني"‪.‬‬

‫اع�ت��رب ق�ل��ب دف ��اع منتخب ه��ول�ن��دا اأن��دري��ه اأوي ��ر ال ��ذي �صيبلغ‬ ‫ال�صاد�صة والثاثني االأ�صبوع املقبل‪ ،‬ان الرقم ‪ 13‬جلب له احلظ خال‬ ‫م�صاركته يف الفوز على الربازيل ‪ 1-2‬يف ربع نهائي مونديال ‪2010‬‬ ‫املقام حاليا يف جنوب افريقيا‪.‬‬ ‫و� �ص��ع اأوي ��ر ك��ل خ��ربت��ه لتعوي�س ال �ه��دف امل�ب�ك��ر ال ��ذي �صجله‬ ‫الربازيلي روبينيو يف الدقيقة العا�صرة من املواجهة التي اأقيمت يف‬ ‫بورت األيزابيث‪ ،‬وو�صعت املنتخب الهولندي يف ن�صف النهائي الأول‬ ‫م��رة منذ ‪ .1998‬ومل تكن م�صاركة اأوي��ر م�ق��ررة لغاية تعر�س قلب‬ ‫الدفاع االأ�صا�صي يوري�س ماتي�صن لل�صابة خ��ال عملية الت�صخني‪،‬‬ ‫فقرر املدرب برت فان مارفيك الزج باعبه املخ�صرم‪.‬‬ ‫وق��ال الع��ب ايندهوفن �صابقا والعائد ع��ام ‪ 2009‬من باكربن‬ ‫روف��رز االنكليزي‪" :‬مل اأك��ن متوترا‪ .‬مل اأع��د بعمر الثامنة ع�صرة‪،‬‬ ‫�صاأبلغ ال�صاد�صة والثاثني (ي��وم امل�ب��اراة النهائية)‪ .‬ال�صيء الوحيد‬ ‫الذي لفتني كان الرقم ‪ 13‬على قمي�صي‪ .‬لكن يف النهاية فقد جلب‬ ‫يل احلظ"‪ .‬وهذه امل�صاركة الثالثة الأوير يف نهائيات كاأ�س العامل‪ ،‬وهو‬ ‫قد يلعب اأمام االوروغواي يف ن�صف النهائي بعد اليوم الثاثاء بحال‬ ‫عدم �صفاء ماتي�صن‪ ،‬وياأمل متابعة امل�صرية مع هولندا الباحثة عن‬ ‫لقبها االول يف املونديال‪.‬‬ ‫يقول اأوير بفخر‪" :‬اأنا تقريبا والد هذه الت�صكيلة‪ .‬لكنني اأ�صعر‬ ‫بان الكثري من الن�صج يتواجد بني زمائي ال�صبان‪ .‬اأنا مقتنع متاما‬ ‫ان هذا الفريق قادر على الفوز يف كاأ�س العامل"‪.‬‬ ‫وق��د ي �ك��ون ت�ت��وي��ج ه��ول�ن��دا ب��ال�ل�ق��ب ال�ع��امل��ي اج��اب��ة ق��ا��ص�ي��ة من‬ ‫الاعب اىل ادارة ايندهوفن التي تخلت عن خدماته‪" :‬اأنا االن بدون‬ ‫فريق‪ .‬لقد اأث��ر بي هذا االأم��ر كثريا‪ ،‬لكن االن ال اأفكر بتاتا يف هذا‬ ‫املو�صوع"‪.‬‬


‫‪32‬‬

‫االثنني (‪ )5‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�صنة (‪ - )17‬العدد (‪)1285‬‬

‫ريا�صة ومالعب‬

‫على اأر�ض املونديال ‪ ..‬اأفراح واأتراح‬

‫امل�صت�صارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�صبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�صكرتري التحرير‬

‫املدير املايل واالإداري‬

‫جميل اأبو بكر‬

‫�صعود اأبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �صلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�صيد‬

‫زهري اأبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�صرتاكات‪:‬‬ ‫داخل االأردن‪:‬‬ ‫لالأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للموؤ�ص�صات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج االأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اإ�صافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �صارع االأردن �صمال م�صت�صفى اال�صتقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�صياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬س‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�صني ال�صرقي ‪ 11121‬عمان االأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.