عدد الأربعاء 7 تموز 2010

Page 1

‫ع�ســـــل �سمــــــوط‬ ‫ب�إ�شراف املهند�س الزراعي‬

‫راغب �شموط‬

‫يعود لالنت�ج حم�فظ ً� على اجلودة والأ�ش�لة‬

‫«خربة‬ ‫‪ 35‬ع�م�ً»‬

‫يطلب من‪ :‬امل�ســـد للمـــواد التموينية‬ ‫�شويلح ‪ -‬ال�شارع الرئي�شي باجتاه ال�شلط (اجلانب االأمين قبل مثلث الكمالية ب�‪500‬م)‬ ‫الأربعاء ‪ 24‬رجب ‪ 1431‬هـ ‪ 7 -‬متوز ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�صنة ‪17‬‬

‫خوف‬ ‫االأطفال‪..‬‬ ‫االأ�شباب‬ ‫والعالج‬ ‫‪13‬‬

‫العدد ‪ 250 1287‬فل�س‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫مركز امللك‬ ‫عبداهلل‬ ‫الثاين الثقايف‬ ‫يحت�شن‬ ‫‪17‬‬ ‫ثالثة‬

‫حمللون‪:‬‬ ‫«ا�شرائيل» �شتتاأثر‬ ‫اأكرث من تركيا‬ ‫يف حال قطع‬ ‫‪12‬‬ ‫العالقات‬

‫تقييم االأداء كان اأقل من ‪ 50‬يف املئة يف اأربعة مو�شوعات‬

‫عمان‬

‫ا�ستطالع املائتي يوم‪ :‬العينة الوطنية‬ ‫تتجاوز يف ثقتها باحلكومة قادة الراأي‬

‫بعد مرور مئتي يوم على الت�شكيل‬ ‫اأظهر ا�شتطالع للراأي اأن تقييم اأداء‬ ‫احل��ك��وم��ة ك���ان اأق���ل م��ن ‪ 50‬يف املئة‬ ‫يف اأرب���ع���ة م��و���ش��وع��ات م��ن اأ���ش��ل ‪32‬‬ ‫مو�شوع ًا‪ ،‬هي العمل على حتقيق مبداأ‬ ‫تكافوؤ الفر�ص‪ ،‬وال�شفافية يف التعيني‬ ‫والرتقية‪ ،‬والعمل على حت�شني امل�شتوى‬ ‫املعي�شي للمواطنني ك��اف��ة‪ ،‬واحل��د من‬ ‫الفقر والبطالة‪ ،‬بينما كان الالفت اأن‬ ‫العينة الوطنية رفعت من ن�شبة ثقتها‬ ‫وكانت قريبة من الن�شبة يف ا�شتطالع‬ ‫الت�شكيل وعند ‪ 64‬يف املئة بعك�ص عينة‬ ‫قادة الراأي التي خف�شت تلك الن�شبة‪.‬‬ ‫كما اأظهر اال�شتطالع الذي ن�شرت‬ ‫نتائجه اأم�ص ارتفاعا طفيفا مب�شتوى‬ ‫الثقة ال�شعبية باحلكومة بعد مرور‬ ‫مئتي يوم على ت�شكيلها‪ ،‬اإذ بلغت ‪ 64‬يف‬ ‫املئة من اأفراد العينة الوطنية‪.‬‬ ‫واأو�شحت النتائج التي اأعلنها مركز‬ ‫ال��درا���ش��ات االإ�شرتاتيجية باجلامعة‬ ‫االأردنية اأن ‪ 65‬يف املئة من اأفراد العينة‬

‫الوطنية اأفادوا باأن رئي�ص احلكومة كان‬ ‫ق��ادرا على حتمل م�شوؤوليات املرحلة‬ ‫و‪ 60‬يف املئة منهم اأف��ادوا ب�اأن الوزراء‬ ‫كانوا قادرين على حتمل م�شوؤولياتهم‪.‬‬ ‫وق���ال رئي�ص وح���دة ا�شتطالعات‬ ‫الراأي يف املركز الدكتور حممد امل�شري‬ ‫يف موؤمتر �شحايف اإن اال�شتطالع هدف‬ ‫اإىل ال��ت��ع��رف ع��ل��ى تقييم املواطنني‬

‫االأردن��ي��ني وق���ادة ال���راأي ال��ع��ام الأداء‬ ‫حكومة �شمري الرفاعي بعد مرور مائتي‬ ‫يوم على ت�شكيلها‪ ،‬اإ�شافة اإىل تقييم‬ ‫اأدائ��ه��ا يف معاجلة امل��و���ش��وع��ات التي‬ ‫ُكلفت بها‪ ،‬وتقييم اأداء احلكومة باإدارة‬ ‫بع�ص ال�شيا�شات العامة كاخلارجية‪،‬‬ ‫والداخلية‪ ،‬واالقت�شادية‪ ،‬وحتقيق‬ ‫االإ����ش���الح ال�����ش��ي��ا���ش��ي‪ ،‬ورف����ع م�شتوى‬

‫عائلة الدقام�سة ت�سكو �سوء معاملة ابنها‬

‫عمان‬

‫�شكت عائلة اجلندي اأحمد الدقام�شة من‬ ‫تعر�ص ابنها ل�شوء املعاملة اأم�ص اأثناء نقله من‬ ‫م�شت�شفى املفرق الذي نقل له جراء ا�شتمراره‬ ‫باالإ�شراب عن الطعام‪.‬‬ ‫وقال �شقيق اجلندي املحكوم باملوؤبد عبداهلل‬ ‫الدقام�شة ل�"ال�شبيل" اإن �شقيقه تعر�ص ل�شوء‬ ‫املعاملة عندما مت تغطية وجهه بطريقة مهينة‬

‫اأثناء خروجه من امل�شت�شفى‪.‬‬ ‫وكان الدقام�شة قد اأ�شرب عن الطعام مطلع‬ ‫ال�شهر احلايل احتجاجا على ظروف احتجازه يف‬ ‫�شجن اأم اللولو‪.‬‬ ‫وقال حمامي الدفاع عن الدقام�شة مو�شى‬ ‫العبداالت اإن املركز الوطني حلقوق االإن�شان‬ ‫وموؤ�ش�شات املجتمع امل���دين يجب اأن يتابعوا‬ ‫جهودهم يف �شبيل الدفاع عن حقوق الدقام�شة‬ ‫بظروف معي�شية اأف�شل يف ال�شجن‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫«ال�سحة» ما زالت حترم املمر�سني‬ ‫من عالوة بدل التنقل ال�سهرية‬ ‫تامر ال�شمادي‬ ‫ح�شلت "ال�شبيل" اأم�ص‪ ،‬على تعميم داخلي‬ ‫�شادر عن وزارة ال�شحة يحرم املمر�شني الذكور‬ ‫العاملني يف م�شت�شفيات وم��راك��ز ال����وزارة‪ ،‬من‬ ‫حوافز بدل التنقالت‪ ،‬اأو النقل ال�شهري‪.‬‬ ‫وبح�شب م�شادر مطلعة يف ال����وزارة‪ ،‬فاإن‬ ‫التعميم املذكور جاء بعد وع��ود ح�شلت عليها‬ ‫نقابة املمر�شني من وزير ال�شحة نايف الفايز‪،‬‬

‫توؤكد �شعي الوزارة لتنفيذ مطالب تعود للكوادر‬ ‫التمري�شية‪ ،‬من �شمنها �شرف بدل تنقالت‪ ،‬اأ�شوة‬ ‫بعدد كبري من زمالئهم العاملني يف "ال�شحة"‪.‬‬ ‫وج��اء يف التعميم املر�شل من قبل الفايز‬ ‫الأمينه العام �شيف اهلل اللوزي‪" :‬اأرفق طيا اأ�ش�ص‬ ‫�شرف ب��دل التنقل اأو ع��الوة النقل ال�شهرية‪،‬‬ ‫مبوجب نظام االنتقال وال�شفر رقم ‪ 86‬ل�شنة‬ ‫‪ ،1981‬راجيا تطبيقها واالإيعاز للتقيد بها عند‬ ‫�شرف البدل والعالوة املقررة"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫لال�شتف�شار ‪:‬‬

‫اخلدمات‪ .‬واأك��د امل�شري اأن نتائج هذا‬ ‫اال�شتطالع عك�شت اأن تقييم ال���راأي‬ ‫ال��ع��ام (العينة الوطنية) للحكومة‪،‬‬ ‫ورئي�ص الوزراء‪ ،‬والفريق الوزاري ارتفع‬ ‫مقارنة با�شتطالع املئة يوم‪ ،‬واأ�شبح �شبه‬ ‫متطابق مع توقعات م�شتجيبي العينة‬ ‫الوطنية يف ا�شتطالع الت�شكيل الذي نفذ‬ ‫قبل مئتي يوم‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫مفكـــرة املونــديـال‬ ‫اأم�ص‬ ‫هولندا «‪ *»1‬اأوروغواي «‪ »1‬ال�سوط االأول‬

‫اليوم‬ ‫ثاين مباريات املربع الذهبي‬

‫ا�سبانيا* اأملانيا ‪ 9.30‬م�ساء‬ ‫التفا�صيل يف امللحق الريا�صي‬

‫اإغالق ‪ 32‬مكتباً هند�سياً‬ ‫حممد حمي�شن‬ ‫ك�شف التقرير ن�شف ال�شنوي ال�شادر عن الدائرة الفنية‬ ‫بهيئة املكاتب الهند�شية بنقابة املهند�شني اأنها اأغلقت ‪ 32‬مكتب ًا‬ ‫هند�شي ًا خالل الن�شف االأول من العام احلايل مقابل ‪ 16‬مكتبا مت‬ ‫اإغالقها خالل نف�ص الفرتة من العام املا�شي‪ ،‬فيما خاطبت الدائرة‬ ‫اأمانة عمان لوقف تنفيذ ‪ 33‬م�شروعا منذ بداية العام احلايل‪.‬‬ ‫ولفت التقرير اإىل اأنه مت الك�شف احل�شي على ‪ 136‬م�شروع‬ ‫اأقدمية بناء منذ بداية العام‪ ،‬كما مت الك�شف على ‪ 395‬م�شروعا‬ ‫�شمن اللجنة امل�شرتكة امل�شكلة من النقابة‪ ،‬واأمانة عمان‪ ،‬ونقابة‬ ‫املقاولني‪ ،‬والدفاع املدين‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫‪ 24‬ح � � � � � � � �ك� � � � � � � ��اي� � � � � � � ��ات م� � � � ��� � � � �ش � � � ��ري � � � ��ة ‪ ..‬ح� � � �م�� � ��زة م � �ن � �� � �ش� ��ور‬ ‫‪ 16‬ي � �ت � �ن� ��اف � �� � �ش� ��ون ع� � �ل � ��ى ق� � �ت � ��ل ال� � �ف� � �ق � ��راء ‪ ..‬ف � � �ه � � �م� � ��ي ه � � ��وي � � ��دي‬ ‫‪ 24‬م�ن��ع امل��زي��د م��ن ج��رائ��م اأم��ري �ك��ا و «اإ� �ش��رائ �ي��ل» ‪ ..‬اأح�� � � �م� � � ��د م � �ن � �� � �ش� ��ور‬

‫جلنة وزارية لو�شع النظام والتعليمات الالزمة‬

‫مكرمة اأبناء املعلمني ت�سمل الر�سوم‬ ‫وامل�سروف ال�سهري واأثمان الكتب‬ ‫عمان‬ ‫بحث جمل�ص الوزراء يف جل�شته التي عقدها‬ ‫م�شاء اأم�ص برئا�شة رئي�ص الوزراء �شمري الرفاعي‬ ‫التقرير الذي قدمه وزير التعليم العايل والبحث‬ ‫العلمي‪ ،‬ب�شاأن التعليمات املتعلقة بتنفيذ مكرمة‬ ‫امللك عبداهلل الثاين وامللكة رانيا العبداهلل‬ ‫الأبناء املعلمني‪.‬‬ ‫وقرر املجل�ص بعد اأن اطلع على اأعداد الطلبة‬ ‫من اأبناء املعلمني املوجودين على مقاعد الدرا�شة‬ ‫واملقبولني على اأ�شا�ص ‪ 5‬باملئة وخارجها‪ ،‬اأن‬ ‫يعطى الطلبة اجلدد املقبولون ابتداء من الف�شل‬ ‫الدرا�شي ‪" 2011 /2010‬وهم ن�شبة ال� ‪ 5‬باملئة‬ ‫الذين ت�شملهم املكرمة امللكية" الر�شوم الدرا�شية‬

‫طارق النعيمات‬ ‫اأ�شدرت حمكمة اأمن الدولة اأم�ص اأحكاما‬ ‫بال�شجن ثالث �شنوات على املتهمني االأربعة يف‬ ‫ق�شية م�شفاة البرتول‪ ،‬وذلك بجناية الر�شوة‬ ‫مع تاأجيل التنفيذ حلني اكت�شاب احلكم الدرجة‬ ‫القطعية‪.‬‬

‫اأمين ف�شيالت‬ ‫بداأ وزراء ونواب �شابقون و�شخ�شيات‬ ‫وطنية وع�شائرية وحزبية راغبة‬ ‫بالرت�شح لالنتخابات النيابية القادمة‬ ‫مبمار�شة الدعاية االنتخابية يف خطوة‬ ‫"مقنّعة" للتحايل على قانون االنتخاب‬ ‫املوؤقت اجلديد‪.‬‬ ‫وتتعدد �شور وم�شميات الدعاية‬ ‫االنتخابية التي ت�شبق موعدها بثالثة‬ ‫اأ�شهر‪ ،‬بني مر�شح �شابق وقادم خ�ش�ص‬ ‫�شا�شات ع��ر���ص داخ���ل مقهى لعر�ص‬ ‫م��ب��اري��ات ك �اأ���ص ال��ع��امل ب�شكل جماين‬ ‫لزوار املقهى‪.‬‬ ‫وطبيب باطني خ�ش�ص يوما جمانيا‬ ‫م��ن ك��ل اأ�شبوع ال�شتقبال املر�شى من‬ ‫اأب��ن��اء دائ��رت��ه االنتخابية‪ ،‬ومهند�ص‬ ‫زراعي يقدم اأنواع من ال�شماد واملبيدات‬ ‫احل�شرية جمانا ملزارعي اللواء الذي‬ ‫ينوي الرت�شح عنه‪.‬‬ ‫اأع���م���دة ال��ك��ه��رب��اء مل ت��خ��ل��و من‬ ‫"اليافطات" الداعية لت�شجيل الناخبني‬ ‫وتثبيت ال��دائ��رة االنتخابية‪ ،‬كما ال‬ ‫تخلو ال�شحف اليومية من "الدعاية‬

‫االنتخابية املقنعة" حت��ت م�شميات‬ ‫خمتلفة منها مر�شح االإجماع الع�شائري‪،‬‬ ‫اإع��الن��ات ال��ت�اأي��ي��د وال����والء والتهاين‬ ‫مبنا�شبة االأع��ي��اد ال��وط��ن��ي��ة‪ ،‬مذيلة‬ ‫"بالبنط العري�ص" با�شم �شاحبها‬ ‫"املر�شح القادم" ‪...‬الخ‪.‬‬ ‫ق��ان��ون االن��ت��خ��اب امل���وؤق���ت ح��دد‬ ‫ف��رتة الدعاية االنتخابية مب��دة �شهر‬ ‫قبل االنتخابات‪ ،‬حيث تبداأ الدعاية‬ ‫بتاريخ ‪ 9‬ت�شرين اأول القادم‪ ،‬بينما يتم‬ ‫"التحايل" حاليا على القانون حتت‬ ‫م�شميات خمتلفة‪.‬‬ ‫طبيب باطني "‪ "...‬املقيم بالدائرة‬ ‫االنتخابية الثانية يف العا�شمة خ�ش�ص‬ ‫ي��وم ال�شبت م��ن ك��ل اأ�شبوع ال�شتقبال‬ ‫املر�شى ب�شكل جماين خا�شة من اأبناء‬ ‫دائرته االنتخابية‪.‬‬ ‫ويقدم الطبيب للمر�شى املراجعني‬ ‫بع�ص االأدوي����ة واخل��دم��ات الطبية‪،‬‬ ‫واىل جانبها ن�شرة تعريفية بالطبيب‬ ‫وموؤهالته العلمية والعملية‪.‬‬ ‫الطبيب اأ�شاد يف حديث ل�"ال�شبيل"‬ ‫ب��ق��ان��ون االن��ت��خ��اب اجل��دي��د‪ ،‬خا�شة‬ ‫التق�شيم الوهمي للدوائر االنتخابية‬

‫وعن تهمة ا�شتثمار الوظيفة قررت املحكمة‬ ‫ع��دم م�شوؤولية املتهمني االأرب��ع��ة‪ ،‬وه��م رئي�ص‬ ‫جمل�ص االإدارة ال�شابق ل�شركة م�شفاة البرتول‬ ‫الوزير االأ�شبق عادل الق�شاة والرئي�ص التنفيذي‬ ‫ال�شابق لل�شركة اأح��م��د ال��رف��اع��ي وامل�شت�شار‬ ‫االقت�شادي يف رئا�شة الوزراء حممد الروا�شدة‬ ‫ورجل االأعمال خالد �شاهني‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫مناه�سو التعذيب يقرتحون‬ ‫م�سروع «قانون خا�ص ملنع التعذيب»‬ ‫جناة �شناعة‬ ‫رغم القناعة الرا�شخة لدى نا�شطي حقوق‬ ‫االإن�شان واملحامني مناه�شي التعذيب باأن منع‬ ‫ممار�شته ال تقت�شر على الن�شو�ص القانونية‬ ‫املجرمة للفعل‪ ،‬بل اإنه يحتاج للعمل على تغيري‬ ‫القناعات الذهنية املجتمعية‪ ،‬ف�شال عن احلاجة‬ ‫للقيم الدينية واالأخ��الق��ي��ة بو�شفها عوامل‬ ‫موؤثرة يف املنع‪ ،‬اإال اأن ما �شبق مل مينعهم من و�شع‬ ‫م�شروع "قانون خا�ص مبنع التعذيب"‪ ،‬نظرا‬ ‫خل�شو�شية الفعل الذي يقع على االإن�شان‪.‬‬ ‫وي���رر اأ���ش��ح��اب دع���وة ال��ق��ان��ون اخلا�ص‬ ‫حاجتهم‪� ،‬شندا الأن االكتفاء بامل�شادقة على‬

‫االتفاقية ون�شرها يف اجلريدة الر�شمية‪ ،‬ال‬ ‫يعدو اأن يكون خطوة اأوىل يف الطريق اإىل اإطار‬ ‫قانوين منا�شب يكفل حما�شبة ومعاقبة اأفعال‬ ‫التعذيب وغريه من �شروب العقوبة اأو املعاملة‬ ‫القا�شية اأو الالان�شانية اأو املهينة‪.‬‬ ‫ومل تنثن حم��اوالت القانونيني للم�شي يف‬ ‫م�شروع القانون اخل��ا���ص‪ ،‬رغ��م وج��ود ثمانية‬ ‫ع�شر قانونا يجرم التعذيب واأفعاله‪ ،‬اإال اأن تلك‬ ‫الن�شو�ص ال���واردة يف القانون حتتاج الإع��ادة‬ ‫النظر فيها وتعديلها‪ ،‬مبا ين�شجم مع اأحكام‬ ‫اتفاقية مناه�شة التعذيب وغ��ريه من �شروب‬ ‫املعاملة القا�شية اأو الالاإن�شانية اأو املهينة‪،‬‬ ‫بح�شب القانوين حممد علوان‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 7‬ــة‬

‫‪186‬‬

‫بدء الدعاية االنتخابية «املقنّعة»‪ ..‬و«التحايل» على القانون �سيد املوقف‬ ‫ال���ذي اأت���اح للمر�شح حت��دي��د املنطقة‬ ‫اجلغرافية املعينة للمر�شح"‪ ،‬ح�شب‬ ‫فهم الطبيب للقانون‪ .‬داعيا املواطنني‬ ‫خا�شة ال�شباب ل�"املبادرة بت�شجيل‬ ‫اأ�شمائهم يف قوائم الناخبني وتثبيت‬ ‫الدائرة االنتخابية حتى يتمكنوا من‬ ‫اإي�شال املمثل احلقيقي عنهم ملجل�ص‬ ‫النواب"‪.‬‬ ‫غري بعيد عن الطبيب؛ مر�شح �شابق‬ ‫النتخابات ‪ 2007‬مل يحالفه احلظ يف‬ ‫حمافظة البلقاء وفّر عدد ًا من ال�شا�شات‬ ‫ال�شخمة يف "مقهاه" اخل��ا���ص لعر�ص‬ ‫مباريات مونديال جنوب اإفريقيا وب�شكل‬ ‫جماين لزوار املقهى‪.‬‬ ‫وعلى جانبي ال�شا�شات و�شع املر�شح‬ ‫ال�شابق ع���ددا م��ن ���ش��وره ال�شخ�شية‬ ‫ري َم ِن‬ ‫كتب حولها االآية الكرمية "اإِنَّ َخ رْ َ‬ ‫��ني (الق�ش�ص‪:‬‬ ‫ا�ش َت رْاأ َج رْر َت الرْ�� َق� ِو ُّي رْ َ أ‬ ‫اال ِم� ُ‬ ‫رْ‬ ‫‪.)26‬‬ ‫وخ��الل عر�ص امل��ب��اري��ات وتواجد‬ ‫اجلمهور االنتخابي خا�شة من ال�شباب‪،‬‬ ‫ي��ق��وم ف��ت��ي��ان ب��ت��وزي��ع ن�����ش��رات ح��ول‬ ‫مواقف املر�شح من الق�شايا الوطنية‬ ‫والفل�شطينية واالإقليمية‪.‬‬

‫ومبلغا �شهريا كم�شروف ومبلغا �شنويا للكتب‪،‬‬ ‫وفق نف�ص االأ�ش�ص املعتمدة يف املكرمة امللكية‬ ‫الأبناء العاملني واملتقاعدين يف القوات امل�شلحة‬ ‫واالأجهزة االأمنية‪.‬‬ ‫و�شملت املكرمة امللكية بقية الطلبة من‬ ‫اأبناء املعلمني املوجودين على مقاعد الدرا�شة‬ ‫يف بداية العام الدرا�شي ‪ 2011 /2010‬الذين ال‬ ‫ي�شتفيدون من مكرمة اأخرى‪ ،‬بحيث يتم منحهم‬ ‫مبلغا متكررا كل ف�شل درا�شي حلني تخرجهم‪.‬‬ ‫ومت ت�شكيل جلنة من الوزراء املعنيني لو�شع‬ ‫النظام والتعليمات الالزمة لهذه املكرمة‪ ،‬اأ�شوة‬ ‫بتلك التي تنظم مكرمة امللك الأبناء العاملني‬ ‫واملتقاعدين يف ال��ق��وات امل�شلحة واالأج��ه��زة‬ ‫االأمنية‪.‬‬

‫‪� 3‬سنوات �سجن للمتهمني يف ق�سية امل�سفاة‬

‫عر�ص مباريات املونديال وتخ�شي�ص يوم طبي وتوزيع مبيدات ح�شرية جمانا‬

‫وال يخفي املر�شح ال�شابق يف حديثه‬ ‫نيته الرت�شح لالنتخابات القادمة‪ ،‬لكنه‬ ‫ينفي اأن يكون عر�ص املباريات نوعا من‬ ‫الدعاية االنتخابية املخالفة للقانون‪،‬‬ ‫م�شريا اىل اأن "�شيا�شة االحتكار التي مت‬ ‫ممار�شتها على مباريات املونديال‪ ،‬دعتنا‬ ‫للتفكري يف ت�اأم��ني م�شاهدة املباريات‬ ‫الأبناء الدائرة االنتخابية"‪.‬‬ ‫املهند�ص ال��زراع��ي "‪ "....‬با�شر ‪-‬‬ ‫بعد حتديد ي��وم اإج���راء االنتخابات‬ ‫ال��ن��ي��اب��ي��ة‪ -‬ب��ت��ق��دمي خ��دم��ات الن�شح‬ ‫واالإر�شاد و�شرف بع�ص اأنواع االأ�شمدة‬ ‫وامل��ب��ي��دات احل�����ش��ري��ة ل��ل��م��زارع��ني يف‬ ‫حمافظة الكرك جمانا‪ .‬عازيا ال�شبب يف‬ ‫ذلك اأن "القطاع الزراعي بحاجة ما�شة‬ ‫للعناية واالهتمام‪ ،‬وتقدمي االإر�شادات‬ ‫املنا�شبة للمزارعني من خراء للتمكينهم‬ ‫من توفري حم�شول زراعي وفري الغالل"‪.‬‬ ‫"الدعاية االنتخابية" بداأت منذ‬ ‫�شدور قانون االنتخاب املوؤقت اجلديد‪،‬‬ ‫وحت��دي��د احل��ك��وم��ة ل��ي��وم االق����رتاع‪،‬‬ ‫و�شتحمل االأي���ام القادمة العديد من‬ ‫�شور الدعاية املتحايلة على القانون‪.‬‬

‫‪079/9908807‬‬

‫‪079/5582530‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬ ‫حمي الدين ح�سن النادي‬ ‫ت�ســـوق‬ ‫اجلائزة‪ :‬كوبــون‬ ‫ّ‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪ )7‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1287‬‬

‫رئي�س الوزراء يلتقي رئي�س جمل�س‬ ‫الأعيان واأع�ضاء املكتب الدائم للمجل�س‬

‫الرفاعي وامل�سري‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ز�ر رئي�س �لوزر�ء �سمري �لرفاعي �أم�س جمل�س‬ ‫�لأع �ي��ان و�ل�ت�ق��ى رئ�ي����س �مل�ج�ل����س ط��اه��ر �مل�سري‬ ‫و�أع���س��اء �ملكتب �ل��د�ئ��م للمجل�س بح�سور نائب‬ ‫رئي�س �لوزر�ء وزير �لد�خلية نايف �لقا�سي ووزير‬ ‫�لدولة لل�سوؤون �لربملانية توفيق كري�سان‪.‬‬ ‫وج� ��رى خ ��ال �ل �ل �ق��اء �� �س �ت �ع��ر����س ع ��دد من‬ ‫�ل�ق���س��اي��ا ع �ل��ى �ل �� �س��اح��ة �مل �ح �ل �ي��ة‪ ،‬و� �س �ب��ل تعزيز‬ ‫�لتن�سيق و�لتعاون و�لت�ساور بني �حلكومة وجمل�س‬ ‫�لأعيان‪.‬‬ ‫و��ستعر�س �لرفاعي خال �للقاء �لإجر�ء�ت‬ ‫�حل �ك��وم �ي��ة ل �� �س �م��ان � �س��ري �ل�ع�م�ل�ي��ة �لنتخابية‬ ‫وف��ق �ل�ق��ان��ون‪ ،‬وتو�سيع ق��اع��دة �مل�ساركة �ل�سعبية‬

‫يف �لن�ت�خ��اب��ات �ل�ن�ي��اب�ي��ة‪� ،‬إ��س��اف��ة �ىل �لإج� ��ر�ء�ت‬ ‫�لقت�سادية �لتي �تخذتها �حلكومة ملو�جهة عجز‬ ‫�مل��و�زن��ة‪ ،‬و�إبقائه �سمن �حل��دود �لآمنة و�إجر�ء�ت‬ ‫دعم �سبكة �لأمان �لجتماعي‪.‬‬ ‫وحتدث رئي�س �لوزر�ء عن �سري �لعمل ومر�حل‬ ‫�لإجن� ��از يف �مل���س��روع��ات و�ل��رب�م��ج �سمن �ملحاور‬ ‫�لرئي�سة لربنامج عمل �حلكومة ل�سنة‪.2010‬‬ ‫و� �س��دد رئ�ي����س �ل� ��وزر�ء ع�ل��ى �ل �ت��ز�م �حلكومة‬ ‫بو�سع �خلطط �لعملية و�لرب�مج �لكفيلة بتنفيذ‬ ‫�لروؤى �مللكية حيال خمتلف �لق�سايا‪ ،‬ل �سيما �لتي‬ ‫وردت يف م�سامني �خل�ط��اب �ل�سامل �ل��ذي �ألقاه‬ ‫�مللك عبد�هلل �لثاين �ل�سهر �ملا�سي مبنا�سبة عيد‬ ‫�جللو�س �مللكي ويوم �جلي�س وذكرى �لثورة �لعربية‬ ‫�لكربى‪.‬‬

‫مندوبا عن امللك ال�ضفري الأردين‬ ‫يف بريوت يقدم العزاء بوفاة ف�ضل اهلل‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫مندوبا عن �مللك عبد�هلل �لثاين قدم �ل�سفري‬ ‫�لأردين يف ب��ريوت زي��اد �مل�ج��ايل ت�ع��ازي ومو��ساة‬ ‫�مللك للمجل�س �لإ�سامي �ل�سيعي �لأعلى و�أ�سرة‬ ‫�لفقيد �سماحة �ل�سيد حممد ح�سني ف�سل �هلل‪،‬‬ ‫�لذي �نتقل �إىل رحمته تعاىل يوم �لأحد �ملا�سي‪.‬‬

‫وك� ��ان �مل �ل��ك ق��د ب �ع��ث ب��رق �ي��ات �إىل �لرئي�س‬ ‫�ل �ل �ب �ن��اين �ل �ع �م��اد م�ي���س�ي��ل � �س �ل �ي �م��ان‪ ،‬و�ملجل�س‬ ‫�لإ�سامي �ل�سيعي �لأع�ل��ى‪ ،‬و�أ��س��رة �لفقيد �أعرب‬ ‫فيها عن �أ��س��دق م�ساعر �لتعزية و�مل��و���س��اة بوفاة‬ ‫�سماحة �ل�سيد ف�سل �هلل‪� ،‬سائا �ملوىل عز وجل �أن‬ ‫يتغمده بو��سع رحمته وغفر�نه و�أن ي�سكنه ف�سيح‬ ‫جنانه‪.‬‬

‫اخل�ضاونة مديرا للمركز اجلغرايف‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫قرر جمل�س �لوزر�ء يف جل�سته �لتي عقدها م�ساء �أم�س �لثاثاء‬ ‫برئا�سة رئي�س �ل��وزر�ء �سمري �لرفاعي �إن�ه��اء خدمات مدير �ملركز‬ ‫�جلغر�يف �مللكي �ملهند�س �سليم خليفة‪ .‬وق��رر رئي�س �ل��وزر�ء تكليف‬ ‫�لعقيد �لدكتور عوين �خل�ساونة مدير� للمركز‪.‬‬ ‫وقرر جمل�س �ل��وزر�ء تعيني �ملهند�سة حلوة غز�ل رئي�سا للجنة‬ ‫بلدية �لفحي�س بدل من �ملهند�س جري�س �ل�سوي�س‪.‬‬ ‫كما قرر �ملجل�س تعيني �للو�ء �ملتقاعد عبد �ل�سام عبد �لرحمن‬ ‫�حل�سنات مدير� عاما للموؤ�س�سة �لقت�سادية �لجتماعية للمتقاعدين‬ ‫�لع�سكريني و�مل�ح��ارب��ني �ل�ق��د�م��ى ب��دل م��ن �ل�ل��و�ء �ملتقاعد حممد‬ ‫�لعبادي �لذي قدم ��ستقالته‪ .‬وقرر �ملجل�س قبول ��ستقالة نا�سر خلف‬ ‫مدير عام مركز تكنولوجيا �ملعلومات �لوطني �عتبار� من ‪ 15‬متوز‬ ‫�جلاري‪ ،‬وتعيني �لدكتور نبيل �لفيومي مدير� عاما للمركز‪.‬‬ ‫و�سدرت �لإر�دة �مللكية باملو�فقة على قر�ر جمل�س �ل��وزر�ء نقل‬ ‫�لأمري زيد بن رعد �سفري �لأردن بالوليات �ملتحدة �لأمريكية �ىل‬ ‫�ملركز‪.‬‬

‫طق�س حار ن�ضبيا جبليا وحار‬ ‫يف باقي املناطق حتى اجلمعة‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫يكون �لطق�س خال �لأيام �لثاثة �ملقبلة حار� ن�سبيا يف �ملناطق‬ ‫�جلبلية‪ ،‬وحار� يف باقي مناطق �ململكة‪ ،‬و�لرياح �سمالية غربية خفيفة‬ ‫�إىل معتدلة �ل�سرعة تن�سط يف �ساعات �مل�ساء‪ ،‬ح�سب د�ئ��رة �لر�ساد‬ ‫�جل��وي��ة‪ .‬وت ��رت�وح درج ��ات �حل ��ر�رة �لعظمى يف ع�م��ان ل�ه��ذه �لأيام‬ ‫بني ‪ 34‬و‪ 35‬درجة مئوية و�ل�سغرى بني ‪21‬و‪ 22‬درجة‪ ،‬فيما ترت�وح‬ ‫�لعظمى يف �لعقبة بني‪ 40‬و‪ 41‬ودرجة و�ل�سغرى بني ‪ 28‬و‪ 29‬درجة‪.‬‬ ‫الوفيات‬ ‫ ا�سامة �سليمان منروقه – وادي ال�سري‬‫ امنه عو�ض العلي – كفر رحتا‬‫ ب�سري �سليمان احمد البداوي‬‫ ب�سري حممود حممد عليان ال�سالحات‬‫ احلاج ابراهيم احمد احلجايا‬‫ احلاج ر�ساد �سعبان الوامده‬‫ احلاج عبد الرحمن قا�سم الب�سول – البارحه‬‫ احلاج حممد هوي�سل ال�سعوي – ب�سريه – الطفيلة‬‫ احلاجة ع�سكريه عيفان الهيالت – الرمثا‬‫ احلاجة فرحانة حممود ابو �سبيتان‬‫ احلاجه امنه حممد احمد ابو �سل – خميم اربد‬‫ احلاجه حفيظه �سالح دغمي الزبيدي‬‫ احلاجه خديجة عبد الفتاح البطران – وادي احلجر‬‫ حامد ح�سني ح�سن ن�سر اهلل – الر�سيفة‬‫ حميدان عبد احلكيم عبد الرزاق ال�سالميه – �ساحية احلاج ح�سن‬‫ �سامل مف�سي �سامل الدعجة – ماركا‬‫ �سريفه يو�سف عبداهلل �سماره – خريبة ال�سوق‬‫ �سالح احلاج حممد احمد �سارا – الزرقاء‬‫ عائ�سة م�سطفى غو�سة – ام ال�سماق‬‫ حممد �سليمان عودة احلاليبه – مادبا‬‫ حممد حممود عبد الرحمن ال�سحاتيت‬‫ نايف مو�سى عي�سى تادر�ض‬‫ ي�سرى ابو الذهب – ال�سلط‬‫‪ -‬يو�سف فايق الرهايفة – الكرك‬

‫فل�سطني‬

‫ احلاجه ارقيه حممد علي ن�سار الورا�سنه – ال�سفة الغربية‬‫ احلاجه ح�سنه احمد ا�سعد دب�ض – ال�سفة الغربية‬‫‪ -‬حممد ابراهيم �سبح ‪ -‬قالونيا – القد�ض‬

‫انا هلل وانا اليه راجعون‬

‫وزير الرتبية يفتتح منتدى حوار التعليم للجميع‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫قال وزي��ر �لرتبية و�لتعليم �لدكتور‬ ‫�إب��ر�ه�ي��م ب ��در�ن �إن جن��اح ح��رك��ة �لتعليم‬ ‫للجميع يتحقق ع�ن��دم��ا ي�سبح �لتعليم‬ ‫ح��رك��ة وط �ن �ي��ة �أه �ل �ي��ة جت��د ج ��ذوره ��ا يف‬ ‫ح ��اج ��ات �مل �ج �ت �م��ع وث �ق��اف �ت��ه وتطلعاته‪،‬‬ ‫وت�ستجيب ملطالبه‪ ،‬وترت�سخ يف و�قعه‪.‬‬ ‫و�أ� �س��اف �أن ح��رك��ة �لتعليم للجميع‬ ‫كي ت�سبح حقيقة ر��سخة يجب �أن حتظى‬ ‫بالإجماع على �أن �لتعليم �أولوية وطنية‬ ‫لري�سل �إ�سارة قوية �إىل �ملجتمع �لدويل كي‬ ‫يقف خلف �جلهود �لوطنية‪ ،‬وي�ساعدها يف‬ ‫حتقيق ذ�تها‪.‬‬ ‫وق��ال �لدكتور ب��در�ن خال �فتتاحة‬ ‫�أم����س منتدى ح��و�ر �ل�سيا�سات "توفري‬ ‫معلمني للتعليم للجميع" �ل��ذي تنظمه‬ ‫�لأمانة �لعامة لليون�سكو �إنه وبالرغم من‬ ‫�لنجاحات �لتي حتققت عامليا يف �لتعليم‪،‬‬ ‫غري �أن �لطريق ما ز�ل طويا‪ ،‬ل �سيما �أن‬ ‫�ملايني يف �لعامل من �لأطفال و�ل�سباب‬

‫و�لن�ساء و�لكهول مل ي�سلو� �إىل �لتعليم‬ ‫�لأ�سا�سي بعد‪ ،‬د�عيا �إىل تكاتف �جلهود‬ ‫ملو��سلة �لعمل لتعميم �لتعليم �لبتد�ئي‬ ‫بحلول عام ‪.2015‬‬ ‫و�أع��رب عن �أمله يف �أن يكون منتدى‬ ‫ع �م��ان ن�ق�ط��ة �ن �ط��اق خل �ط��ة �إجر�ئية‬ ‫ع�م�ل�ي��ة ت���س�ه��م يف دع ��م �مل�ع�ل��م �أي �ن �م��ا كان‬ ‫ب�سفته �أ�سا�س �لعملية �لرتبوية �لناجحة‬ ‫لدوره يف تعزيز مفاهيم �لنتماء و�ملو�طنة‬ ‫�ل�ساحلة‪ ،‬وتر�سيخ قيم �حلرية و�لعد�لة‪،‬‬ ‫موؤكد� �أهمية مكانة �ملعلم بتثمني جهوده‪،‬‬ ‫و�حرت�م ر�سالته �لنبيلة‪.‬‬ ‫وع��ر���س �ل��دك �ت��ور ب� ��در�ن �ملحاور‬ ‫�ل�ت��ي مي�ك��ن للمجتمع �ل ��دويل �لعمل‬ ‫وف �ق �ه ��ا لإع � � � ��د�د �مل �ع �ل �م��ني �مل �وؤه �ل ��ني‬ ‫�ل�ق��ادري��ن على ت�ق��دمي �لتعليم �جليد‬ ‫و�مل � ��ائ � ��م ل �ل �ج �م �ي��ع‪ ،‬وم� �ن� �ه ��ا تاأهيل‬ ‫وت ��دري ��ب �مل �ع �ل �م��ني‪ ،‬وحت��دي��د معايري‬ ‫مهنية و�أنظمة خا�سة باملهنة‪ ،‬وكذلك‬ ‫�ملحور �ملتعلق باحلو�فز كتبني مد�خل‬ ‫خ��ا��س��ة يف جم��ال �ق�ت���س��ادي��ات متويل‬

‫�لتعليم‪� ،‬إ��س��اف��ة �إىل حم��وري �لإد�رة‬ ‫و�لقيادة �ملدر�سية و�مل�ساءلة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ممثلة منظمة �ليون�سكو يف‬ ‫�لأردن مديرة مكتب �ليون�سكو يف عمان �آنا‬ ‫باوليني �إن �لعجز �لعاملي يف �أعد�د �ملعلمني‬ ‫للمرحلة �لبتد�ئية و�سل �إىل ‪ 10‬مايني‬ ‫معلم‪ ،‬م�سرية �إىل �أن ه��دف �ملنتدى هو‬ ‫تكثيف �جلهود لتغطية ذلك �لعجز‪.‬‬ ‫و�أ��س��اف��ت �أن �ملعلم ه��و �مل�ح��ور �ملهم‬ ‫يف �لتعليم‪ ،‬لكنه لي�س �لعن�سر �لوحيد‬ ‫يف �ل �ع �م �ل �ي��ة �ل �ت �ع �ل �ي �م �ي��ة‪� ،‬إذ ت�ساركه‬ ‫ع�ن��ا��س��ر �أخ � ��رى‪ ،‬ل�ك�ن��ه يف �ل��وق��ت ذ�ته‬ ‫ي�سكل �أح��د �لعنا�سر �مل�ساهمة ب�سناعة‬ ‫�ل���س�ي��ا��س��ة �ل��رتب��وي��ة وت�ن�ف�ي��ذ �مل�ساقات‬ ‫�لدر��سية وف��ق �أق�سى �ل�ط��اق��ات‪ ،‬د�عية‬ ‫�إىل ت��وف��ري �ملخ�س�سات �ل�ك��اف�ي��ة لدعم‬ ‫�مل ��در�� �س ��ني وت� ��وف� ��ري �مل �ع �ل �م��ني �ل ��ذي ��ن‬ ‫ي�ت�م�ت�ع��ون ب�خ���س��ائ����س مم �ي��زة لتحقيق‬ ‫�ملطابقة ما بني �مل��و�د �ملعتمدة وطبيعة‬ ‫�لتخ�س�سات‪.‬‬ ‫وقالت مديرة �لرب�مج �لتعليمية يف‬

‫�لأونرو� كارولين بونتافر�كت �إن �لتعليم‬ ‫ي �ع��د م ��ن �أك� ��رب ب ��ر�م ��ج �لأون � � � ��رو�‪ ،‬حيث‬ ‫يحظى بحو�يل ‪ 60‬يف �ملئة من مو�زنتها‪،‬‬ ‫م�سرية �إىل �حت�سانها ‪� 500‬أل��ف طالب‪،‬‬ ‫و‪� 19‬ألف موظف يعملون يف قطاع �لتعليم‪،‬‬ ‫ويتوزعون على نحو ‪ 690‬مدر�سة لاجئني‬ ‫يف �ل�سرق �لأو�سط‪.‬‬ ‫و�أ�سارت �إىل �أن هناك مر�جعة د�خلية‬ ‫�ستجري على �ل�ن�ظ��ام �لتعليمي ملد�ر�س‬ ‫�لأون ��رو� بغية تقيمه و�إع ��ادة هيكلته‪ ،‬ل‬ ‫��س�ي�م��ا �أن ��ه م��ا ز�ل ي�ع�م��ل وف ��ق �لو�سائل‬ ‫�لتقليدية‪ ،‬ح�سب و�سفها‪.‬‬ ‫وي �ه��دف �مل�ن�ت��دى �ل ��ذي ي���س��ارك فيه‬ ‫علماء وخرب�ء من �لوطن �لعربي و�إفريقيا‬ ‫ومنطقة �لكاريبي‪ ،‬وي�ستمر يومني �إىل‬ ‫حت�سني كفاءة �لنظم �لتعليمية من خال‬ ‫ت��وف��ري معلمني ل��دي�ه��م �ل��د�ف��ع و�ملهنية‬ ‫و�ل�ت�اأث��ري مب��دخ��ات �لعملية �لتعليمية‬ ‫ونتاجاتها‪ ،‬وتوفري �لتعليم �جليد للجميع‬ ‫بحلول عام ‪.2015‬‬

‫وزير الأ�ضغال العامة يدعو لتعزيز ال�ضراكة‬ ‫مع القطاع اخلا�س لإدامة ا�ضتخدامات الأبنية‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫تر�أ�س وزير �لأ�سغال �لعامة و�لإ�سكان‬ ‫�ل��دك �ت��ور حم �م��د ط��ال��ب ع �ب �ي��د�ت �أم�س‬ ‫�ج�ت�م��اع�اً مل��دي��ري �لإد�ر�ت و�ملهند�سني‬ ‫�ملعنيني يف د�ئرة �لأبنية �حلكومية وجهات‬ ‫��ست�سارية حملية وعاملية بح�سور مدير‬ ‫ع��ام �ل��د�ئ��رة �مل�ه�ن��د���س �أ� �س��ام��ة مغاي�سة‬ ‫يف ��س�ي��اق �ل�ت��وج�ه��ات �حل�ك��وم�ي��ة لتعزيز‬ ‫�ل�سر�كة بني �لقطاعني �لعام و�خلا�س يف‬ ‫جمال �إد�مة و�سيانة �لأبنية �حلكومية‪.‬‬ ‫و�أك� � � ��د ع� �ب� �ي ��د�ت �� � �س � ��رورة تطوير‬ ‫ه��ذه �ل���س��ر�ك��ة وتفعيلها بال�سكل �لذي‬ ‫يخدم وي�ط��ور �خل��دم��ات �لعامة �ملقدمة‬ ‫ل �ل �م ��و�ط �ن ��ني مب� ��ا ي �ع �ك ����س �ل �ت��وج �ه��ات‬ ‫�حلكومية لإد�م��ة هذه �ل�سر�كة �لنوعية‬

‫و�سبط �لنفقات للم�ساريع �لر�أ�سمالية‪.‬‬ ‫وب��ني يف ت���س��ري�ح��ات �سحفية عقب‬ ‫�لج�ت�م��اع �إن��ه مت مناق�سة م���س��روع �إد�رة‬ ‫و�إد�مة �لأبنية �حلكومية ومدى �نعكا�ساته‬ ‫�لإي�ج��اب�ي��ة على �لتنمية �لق�ت���س��ادي��ة يف‬ ‫�لأردن‪� ،‬إ�سافة مل��ا يحقق م��ن وف��ر للمال‬ ‫�لعام وخف�س �لنفقات يف �ملباين �حلكومية‬ ‫مبختلف �ملجالت‪.‬‬ ‫وق� ��ال �إن ه ��ذ� �مل �� �س��روع � �س��رع��ت به‬ ‫�لوز�رة لإعد�د نظام متكامل لإد�رة و�إد�مة‬ ‫�لأب�ن�ي��ة �حلكومية بالتن�سيق م��ع �لهيئة‬ ‫�لتنفيذية للتخا�سية‪ ،‬م�سري� �إىل �أنه مت‬ ‫ت�سكيل جلنة توجيهية عليا لهذه �لغاية‬ ‫�نبثق عنها جلنة ف ّن� ّية تنفيذية ملتابعة‬ ‫�مل�سروع على �أر�س �لو�قع‪.‬‬ ‫و�أو�� � �س � ��ح �أن� � ��ه مت �إجن � � ��از �ملرحلة‬

‫�لأوىل من �مل�سروع من خال ��ست�ساري‬ ‫ع��امل��ي لإع� ��د�د �ل �� �س��روط �مل��رج�ع�ي��ة‪ ،‬ومت‬ ‫ط� ��رح ع �ط��اء ع ��رو� ��س �إب� � ��د�ء �لهتمام‬ ‫ل��ا� �س �ت �� �س��اري��ني �مل �ت �م �ي��زي��ن و�لعاملني‬ ‫يف جم ��ال �إد�رة و�إد�م � ��ة �لأب �ن �ي��ة‪ ،‬لفتا‬ ‫�إىل �أن �لنظام يت�سمن تق�سيم �لأبنية‬ ‫�حلكومية ح�سب طبيعتها وع��دده��ا �إىل‬ ‫خم�س فئات هي (�ملد�ر�س‪ ،‬و�مل�ست�سفيات‬ ‫و�ملر�كز �ل�سحية‪ ،‬ومباين ق�سور �لعدل‬ ‫و�مل�ح��اك��م‪ ،‬و�لأن��دي��ة و�مل��ر�ك��ز �ل�سبابية‪،‬‬ ‫وباقي �ملباين �حلكومية)‪.‬‬ ‫و�أ��س��ار عبيد�ت �إىل �أهمية ��ستفادة‬ ‫م�ه�ن��د��س��ي �ل� � ��وز�رة م ��ن ه ��ذه �خل ��رب�ت‬ ‫�لعاملية و�لتي تنعك�س على حت�سني �لأد�ء‬ ‫�لوظيفي بهدف تطوير �أعمال �لد�ئرة‬ ‫ب���س�ك��ل ع ��ام‪ ،‬و�أك� ��د ع�ل��ى �أه �م �ي��ة متابعة‬

‫ور�ضة تناق�س ق�ضايا ال�ضالمة واملخاطر‬ ‫والأمرا�س املهنية لعمالة الأطفال‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫ناق�س خمت�سون ميثلون جهات ر�سمية‬ ‫و�أهلية م�سكلة عمالة �لأط�ف��ال من منظور‬ ‫�ل �� �س��ام��ة �مل �ه �ن �ي��ة و�ل� �ت� �اأث ��ري�ت �ل�سحية‬ ‫و�إج��ر�ء�ت �حلماية من �لأمر��س و�لأعمال‬ ‫�خلطرة �لتي يتعر�س لها �لأطفال �لعاملون‬ ‫يف مو�قع �لعمل‪.‬‬ ‫جاء ذلك خال ور�سة عمل نظمتها وز�رة‬ ‫�لعمل �م�س �سمن فعاليات �لأ�سبوع �لوطني‬ ‫�ل�سابع لل�سامة و�ل�سحة �ملهنية‪.‬‬ ‫و�أك��د �خلبري يف منظمة �لعمل �لدولية‬ ‫يف جم ��ال �ل�ت�ف�ت�ي����س و�ل �� �س��ام��ة و�ل�سحة‬ ‫�ملهنية يف جمال �لعمل �لدكتور �أمني وريد�ت‬ ‫يف ورق ��ة ق��دم�ه��ا ت�ن��اول��ت �لأع �م��ال �خلطرة‬ ‫وتاأثريها على �سحة �لأطفال �لعاملني �ىل‬ ‫�أن �لأردن يعد من �لدول �لعربية �لتي ت�سكل‬ ‫فيها عمالة �لأطفال ن�سبة �سئيلة قيا�سا �ىل‬ ‫قوة �لعمل‪.‬‬ ‫و�أ�سار �ىل دور �ملنظمة يف �لهتمام بق�سايا‬ ‫عمل �لطفال من خال و�سع معايري �لعمل‬ ‫�مل �وؤك��دة على ��س��رورة مكافحتها‪ ،‬وم��ن هذه‬ ‫�ملعايري �تفاقيتا �لعمل �لدوليتان ‪� 138‬ملعنية‬ ‫بو�سع حد �أدنى ل�سن �ل�ستخد�م و�لتفاقية‬

‫‪� 182‬ملعنية مبكافحة �أ� �س��و�أ �أ��س�ك��ال عمالة‬ ‫�لأطفال‪ ،‬موؤكد� �أن �لردن خال من �لجتار‬ ‫بالب�سر و��ستخد�مهم يف �حلروب و�لنز�عات‬ ‫�مل���س�ل�ح��ة و�ل� �س �ت �غ��ال �جل�ن���س��ي و�لأعمال‬ ‫�ملحرمة دوليا مثل جتارة �ملخدر�ت‪.‬‬ ‫وعر�ست رئي�سة وحدة عمل �لأطفال يف‬ ‫وز�رة �لعمل �سريين �لطيب �أب��رز �لمر��س‬ ‫�ل�ت��ي ت �وؤث��ر ع�ل��ى �سحة �لأط �ف��ال �لعاملني‬ ‫ومنها �مللوثات �لكيماوية‪ ،‬و�نت�سار �لأمر��س‬ ‫�ملهنية و�خلطرية يف بيئة �لعمل‪.‬‬ ‫و�أ�� �س ��ارت �ىل �أن �حل� ��دود �مل���س�م��وح بها‬ ‫للبالغني يف بيئة �لعمل ل تتنا�سب مع �لنمو‬ ‫�جل�سمي لاأطفال‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �إن �لأه� ��د�ف �لرئي�سة للوز�رة‬ ‫يف جم��ال �حل��د من عمل �لأط�ف��ال تتمثل يف‬ ‫دع��م وت�ط��وي��ر ق ��در�ت وح��دة عمل �لأطفال‬ ‫و�أجهزتها �ملعنية ومفت�سيها يف جم��ال عمل‬ ‫�لأطفال‪ ،‬وو�سع �ل�سيا�سات و�ل�سرت�تيجيات‬ ‫�لوطنية ملكافحة عمل �لأطفال وفق خطط‬ ‫وب��ر�م��ج لإع� ��ادة ت�اأه�ي��ل �لأط �ف��ال �لعاملني‬ ‫و�إدماجهم يف �ملجتمع‪.‬‬ ‫وت �ن��اول��ت ورق� ��ة �ل �ع �م��ل �ل �ت��ي قدمتها‬ ‫مديرة مركز �لدعم �لجتماعي نهاية دبدوب‬ ‫م�سكلة عمل �لط �ف��ال يف �لردن م��ن حيث‬

‫�لأ�سباب و�حللول‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �إن م��ن �أ� �س �ب��اب ع�م��ل �لأطفال‬ ‫�قت�سادية و�جتماعية وتربوية‪� ،‬إ�سافة �ىل‬ ‫تف�سيل بع�س ��سحاب �لعمل ت�سغيل �لأطفال‬ ‫لأ�سباب تتعلق بانخفا�س �أجورهم و�إمكانية‬ ‫ت�سغيلهم �ساعات طويلة دون �لتز�مات مالية‪،‬‬ ‫و��س�ه��ول��ة �إد�رة عملهم وت��وج�ي�ه�ه��م و�إنهاء‬ ‫خدماتهم دون �لدخول يف نز�عات عمل‪.‬‬ ‫و�أ� �س��ارت �ىل �لآث� ��ار �ل�ت��ي يتعر�س لها‬ ‫�لأطفال يف مو�قع �لعمل منها �إ�سابات �لعمل‬ ‫و�أم��ر����س �ملهنة و�لآث� ��ار �لنف�سية �ل�سلبية‬ ‫و�ل�سعور بالدونية و�سوء �لتغذية و�لإنهاك‬ ‫و�لعتد�ء�ت �جل�سدية و�جلن�سية و�لنحر�ف‬ ‫وحرمانه من حقه يف �لتعليم‪ ،‬وحرمانه من‬ ‫حقه يف �للعب و�لرتفيه و�ل��ر�ح��ة و�حلنان‬ ‫و�ل��رع��اي��ة و�له �ت �م��ام �لأ� �س ��ري‪ ،‬ف�سا عن‬ ‫فقد�ن فر�سه يف حتقيق م�ستقبل �أف�سل له‪.‬‬ ‫وتناولت �أب��رز �حللول �ملقرتحة مل�سكلة‬ ‫عمالة �لط�ف��ال من حيث تنفيذ �ل�سيا�سات‬ ‫�لوطنية للحد من عمل �لأطفال يف �ملجالت‬ ‫�لق �ت �� �س��ادي��ة و�ل �ت �� �س��ري �ع �ي��ة و�لتعليمية‬ ‫و�لج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة و�لإع� ��ام � �ي� ��ة و�لثقافية‬ ‫و�ل�سحية و�لتدريبية‪.‬‬

‫واأخريا فُك احل�ضار عن طلبة «التوجيهي»‬ ‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫ك � ��ادت ت �ك��ون ع ��اري ��ة م ��ن رد�ء �لر�حة‬ ‫ت�ل��ك �لأي � ��ام �ل��در�� �س �ي��ة �ل �ت��ي ق���س��اه��ا طلبة‬ ‫"�لتوجيهي" متقلبني على فر�س من نري�ن‬ ‫�لبذل و�لجتهاد و�ملذ�كرة و�ملثابرة؛ حل�ساد‬ ‫ثمر ��ستمر ��ستنباته لأك��ر م��ن �ثني ع�سر‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫�ول م��ن �أم ����س‪ ..‬وم��ع �آخ ��ر �أي ��ام تقدمي‬ ‫�خ� �ت� �ب ��ار�ت "�لتوجيهي" ت�ن�ف����س �لطاب‬ ‫�ل�سعد�ء‪ ..‬وك��ان��و� على موعد م��ع �لنفر�ج‪،‬‬ ‫فاكني ح�سار� كاد ي�سككهم �أنهم ل ز�ل��و� من‬ ‫�لأحياء‪� ،‬ساعني لتحطيم قيد �لتفت �سا�سله‬ ‫ح ��ول �أح��ام �ه��م وت��و�� �س �ل �ه��م م��ع �لآخرين‬ ‫وممار�ساتهم لهو�يتهم‪.‬‬ ‫وك� �اأن �ساعة �ل��زم��ان توقفت عند طلبة‬ ‫"�لتوجيهي" منذ بد�ية �لعام �لدر��سي‪ ،‬لتعود‬ ‫عقاربها حلركة �حلياة ي��وم �أم�س بح�سب ما‬ ‫و�سف �لطالب معتز �لرفاعي‪.‬‬ ‫حيث �سارع معتز �إىل متزيق كتبه ليثاأر‬ ‫م��ن ك��ل م��ا ج�م��د �حل �ي��اة يف ع��روق��ه‪ ،‬قائا‪:‬‬ ‫ل�"�ل�سبيل" �إن��ه حجز مع �أ�سدقائه للذهاب‬ ‫�ىل �لعقبة ليق�سي �أ�سبوعا هناك‪ ،‬يحاول من‬ ‫خاله ��ستعادة لكل ما فقد فرتة تكري�سه كافة‬ ‫وقته للمذ�كرة‪.‬‬ ‫�أما لينا �مل�سري فما �أن �نتهت من تقدمي‬ ‫م��ادة �لعلوم �لإ�سامية �أم����س‪ ،‬حتى توجهت‬ ‫�ىل منزلها لتجمع كافة كتب "�لتوجيهي"‬ ‫و��سعة �إياها يف �سندوق �ستغقله لاأبد بال�سمع‬ ‫�لأحمر‪ ،‬ومن ثم تعاود �خلروج مع زمياتها‬

‫وزير الرتبية خالل جولة له يف اإحدى قاعات االمتحانات‬

‫لتناول طعام �ل�غ��د�ء خ��ارج �ملنزل و�لحتفال‬ ‫بانتهاء �متحانات "�لتوجيهي"‪.‬‬ ‫فيما �سمرت هناء �أبو غالية عن �ساعديها‬ ‫مل�ساعدة و�لدتها �ل�سريرة باأعمال �ملنزل‪ ،‬فا‬ ‫عجب فهي وحيدتها‪� ،‬لتي �أثرت و�لدتها حتمل‬ ‫كافة �لأع �م��ال �لبيتية طيلة �ل�ع��ام �لدر��سي‬ ‫حتى ل ت�سغل �بنتها عن �ملذ�كرة‪.‬‬ ‫تقول هناء ل�"�ل�سبيل"‪" :‬ق�سائي لآخر‬ ‫ي ��وم �م �ت �ح��ان��ات م��ع و�ل ��دت ��ي ل�ه��و �أح� ��ب �إىل‬ ‫نف�سي من �خلروج مع زمياتي‪ ،‬وما �أفعل �إل‬ ‫لت�سديد ج��زء م��ن جميل �سرب و�ل��دت��ي على‬ ‫�لأيام �ملا�سية"‪ .‬ويرى �ملر�سد �لرتبوي �أني�س‬ ‫�لقدري أ�ن��ه من �ل�سرورة مبكان �تباع طلبة‬

‫(اأر�سيفية)‬

‫"�لتوجيهي" كل ما من �ساأنه �لتنفي�س عنهم‬ ‫�سمن �ل�سو�بط �لأخاقية و�ل�سرعية‪ ،‬بعد‬ ‫عام در��سي كان مليئا بالتوتر و�لقلق‪.‬‬ ‫و�أو� �س��ى �ل �ق��دري ط��اب "�لتوجيهي"‬ ‫ب �ع��دم �مل�ب��ال�غ��ة مب�ظ��اه��ر �لح �ت �ف��ال بانتهاء‬ ‫�لمتحانات‪ ،‬وعدم �لتعر�س للكتب �لدر��سية‬ ‫بالتمزيق و�لتاف‪ ،‬لفتا �أن �خلروج يف نزهات‬ ‫و�سفر و�للتحاق بالنو�دي و�ملر�كز �ل�سيفية‬ ‫للتدريب وتقدمي �أعمال تطوعية من �ساأنه �أن‬ ‫يعيد طالب "�لتوجيهي" �ىل و�سعه �لطبيعي‬ ‫ليمار�س حياته ب�سكل �عتيادي �إىل حني �سدور‬ ‫�لنتائج‪� ،‬آخذ� فرتة نقاهة يف �لأماكن �خلابة‬ ‫كالعقبة �أو �ل�سفر �ىل �خلارج‪.‬‬

‫�مل �� �س��روع و�إي ��ائ ��ه �لأه �م �ي��ة و�لأول ��وي ��ة‬ ‫و�ل �ت �ن �� �س �ي��ق م� ��ع �ل �ه �ي �ئ ��ة �لتنفيذية‬ ‫للتخا�سية‪.‬‬ ‫ووجه وزير �لأ�سغال �لعامة و�لإ�سكان‬ ‫د�ئرة �لأبنية �حلكومية للم�سي قدما يف‬ ‫م�سروعات �ل�سر�كة مع �لقطاع �خلا�س ملا‬ ‫لها من �نعكا�سات ��سرت�تيجية على �لوفر‬ ‫يف �ملال �لعام و�لقت�ساد �لوطني وحتريكه‪،‬‬ ‫�إ�سافة �إىل حتقيق جودة �ملن�ساأ �لهند�سي‬ ‫و�ملحافظة عليه و�إد�مته بخرب�ت �لقطاع‬ ‫�خلا�س �لنوعية‪ ،‬مما �سينعك�س �إيجابيا‬ ‫على �خلدمة �ملقدمة للمو�طنني ودميومة‬ ‫�ملباين �حلكومية و�إد�رتها يف خ�سم �سبط‬ ‫�لنفقات و�لتوجه نحو وقف �إن�ساء مبان‬ ‫حكومية جديدة لهذ� �لعام‪.‬‬

‫وفد من هيئة املناطق التنموية يزور‬ ‫املديرية العامة للدفاع املدين‬

‫من الزيارة‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�لتقى �ملدير �لعام للدفاع �ملدين �للو�ء عبدهلل �سليمان �حلمادنة‬ ‫يف مكتبه �سباح �أم����س �ل��دك�ت��ور ب��ال �لب�سري رئي�س هيئة �ملناطق‬ ‫�لتنموية و�لوفد �ملر�فق له‪ ،‬حيث مت خال �للقاء بحث �أوجه �لتعاون‬ ‫ما بني �لدفاع �ملدين وهيئة �ملناطق �لتنموية بهدف توفري متطلبات‬ ‫�ل�سامة‪ ،‬و�إيجاد بيئة ��ستثمارية �آمنة ت�سمن ��ستقطاب �مل�ستثمرين‬ ‫�سمن هذه �ملناطق �لتنموية‪.‬‬ ‫وج��اءت �ل��زي��ارة متهيد� لتوقيع م��ذك��رة تفاهم م��ا ب��ني �لدفاع‬ ‫�ملدين وهيئة �ملناطق �لتنموية لغايات ت�سجيع �ل�ستثمار من خال‬ ‫ت�سهيل �إجر�ء�ت منح �لرت�خي�س و�لإ�سر�ف �ملبا�سر من خال �إد�رة‬ ‫�لوقاية �حلماية �لذ�تية يف �لدفاع �ملدين �سمن منطقة �لخت�سا�س‬ ‫على توفري متطلبات �ل�سامة و�لوقاية فيها ب�سكل ي�سمن توفري‬ ‫�حلماية لتلك �مل�ساريع وحتقيق �سامة �لعاملني فيها‪.‬‬ ‫و�أب��دى �للو�ء �حلمادنة خال �للقاء �ل�ستعد�د �لتام من قبل‬ ‫�مل��دي��ري��ة �ل�ع��ام��ة ل�ل��دف��اع �مل��دين للتعاون �ل��د�ئ��م م��ع هيئة �ملناطق‬ ‫�لتنموية بتقدمي كل �لت�سهيات �لازمة لها‪ ،‬موؤكد� �أن �ملديرية‬ ‫�ستقوم بو�سع �آلية تعاون فاعلة ملنح �مل�ستثمرين �لرت�خي�س �خلا�سة‬ ‫يف تطبيق متطلبات �ل�سامة يف �مل�ساريع �ل�ستثمارية‪.‬‬ ‫وقد ثمن �لدكتور �لب�سري رئي�س �لهيئة �جلهود �لكبرية و�ملبادرة‬ ‫�جل��ادة من قبل �ملديرية �لعامة للدفاع �مل��دين يف حتقيق ر�سالتها‬ ‫�لإن�سانية و�ملبنية على حماية �لأرو�ح و�سون �ملقدر�ت و�ملكت�سبات‬ ‫�ل��وط�ن�ي��ة م��ن �ستى ��س�ن��وف �مل�خ��اط��ر‪ ،‬ل �سيما روؤي�ت�ه��ا يف ت�سجيع‬ ‫�ل�ستثمار وحتقيق معطيات �ل�ستثمار �لآمن‪.‬‬

‫القب�س على م�ضتخدم مدين وعامل‬ ‫يف الأمن العام بتهمة ال�ضرقة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫قال �لناطق �لإعامي با�سم مديرية �لأمن �لعام �ملقدم حممد‬ ‫�خلطيب �إن��ه وعلى �إث��ر ورود �سكوتني من و�فدين عرب بتعر�سهم‬ ‫لل�سرقة ب��الإك��ر�ه م��ن قبل �سخ�سني ي��رت��دي �أح��ده��م لبا�س �لأمن‬ ‫�ل�ع��ام‪ ،‬وي�ستقان �سيارة ن��وع مر�سيد�س يف مدينة �إرب��د مت متابعة‬ ‫هذه �ملعلومة من قبل مرتبات �لبحث �جلنائي‪ ،‬وجرى �لتعميم على‬ ‫�أو�ساف �ل�سخ�سني و�ملركبة‪.‬‬ ‫و�أ�ساف �خلطيب «جرى �ل�ستباه �أم�س باإحدى �ملركبات من قبل‬ ‫�سرطة جن��دة حمافظة جر�س‪ ،‬ومت �إي�ق��اف �ملركبة‪ ،‬وتبني مطابقة‬ ‫�أو�ساف �ل�سخ�سني �للذين ي�ستقان �ملركبة مع �لأ�سخا�س �ملعمم‬ ‫عنهم‪ ،‬ومت �قتيادهما �إىل مديرية �ل�سرطة وحتويلهما �إىل �لبحث‬ ‫�جلنائي يف حمافظة �ربد وبالتحقيق معهما �عرتفا بو�قعة �ل�سرقة‬ ‫ب��الإك��ر�ه‪ ،‬وتبني �أن �أحدهم م�ستخدم مدين و�لأخ��ر عامل يف جهاز‬ ‫�لأمن �لعام‪ ،‬و�سيتم �إحالتهما �إىل �لق�ساء‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪ )7‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1287‬‬

‫ثالث �سنوات �سجن للمتهمني‬ ‫يف ق�سية امل�سفاة والدفاع مييز الق�سية‬

‫اأثناء نقله للم�ست�سفى جراء ا�ستمراره بالإ�سراب عن الطعام‬

‫عائلة الدقام�سة ت�سكو �سوء معاملة ابنها‬ ‫ال�سبيل– طارق النعيمات‬ ‫�شكت عائلة �جل�ن��دي �أحمد‬ ‫�ل��دق��ام �� �ش��ة م ��ن ت �ع��ر���ض �بنها‬ ‫ل�شوء �ملعاملة �أم����ض �أث �ن��اء نقله‬ ‫م��ن م�شت�شفى �مل�ف��رق �ل��ذي نقل‬ ‫له جر�ء ��شتمر�ره بالإ�شر�ب عن‬ ‫�لطعام‪.‬‬ ‫وقال �شقيق �جلندي �ملحكوم‬ ‫ب ��امل � �وؤب ��د ع � �ب� ��د�هلل �لدقام�شة‬ ‫ل�"�ل�شبيل" �إن �شقيقه تعر�ض‬ ‫ل�شوء �ملعاملة عندما مت تغطية‬ ‫وج �ه ��ه ب �ط��ري �ق��ة م �ه �ي �ن��ة �أث �ن ��اء‬ ‫خروجه من �مل�شت�شفى‪.‬‬ ‫وك��ان �لدقام�شة ق��د �أ�شرب‬ ‫عن �لطعام مطلع �ل�شهر �حلايل‬ ‫�حتجاجا على ظ��روف �حتجازه‬ ‫يف �شجن �أم �للولو‪.‬‬ ‫وق� ��ال حم��ام��ي �ل ��دف ��اع عن‬ ‫�لدقام�شة مو�شى �لعبد�لت �إن‬ ‫�مل��رك��ز �لوطني حل�ق��وق �لإن�شان‬ ‫وموؤ�ش�شات �ملجتمع �مل��دين يجب‬ ‫�أن ي�ت��اب�ع��و� ج �ه��وده��م يف �شبيل‬

‫�ل ��دف ��اع ع��ن ح �ق��وق �لدقام�شة‬ ‫ب � �ظ� ��روف م �ع �ي �� �ش �ي��ة �أف� ��� �ش ��ل يف‬ ‫�ل�شجن‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��درت ع��ائ �ل��ة �جلندي‬ ‫�أحمد �لدقام�شة بيانا �أم�ض حول‬ ‫�مل��و� �ش��وع ط��ال �ب��ت ف �ي��ه مديرية‬ ‫�لأم ��ن �ل �ع��ام وم�وؤ��ش���ش��ات حقوق‬ ‫�لإن�شان و�ملنظمات �ملدنية‪ ،‬بفتح‬ ‫حتقيق "لتجاوز�ت وق�ع��ت على‬ ‫�ب �ن �ه��م خ� ��ال �ل� �ف ��رة �ملا�شية‬ ‫م��ن �عتقاله"‪ .‬وق��ال��ت �لعائلة‬ ‫يف �لبيان �ل��ذي وقع عليه �شقيق‬ ‫�جلندي �لدقام�شة عبدهلل وقال‬ ‫فيه "�أبلغنا م�شاء �لثنني ‪/7/ 5‬‬ ‫‪ 2010‬م �أن �أحمد �لنزيل يف �شجن‬ ‫�أم �للولو نقل �إىل م�شت�شفى �ملفرق‬ ‫�حلكومي �إثر �إ�شر�به عن �لطعام‪،‬‬ ‫وقمنا �شباح يوم �لثاثاء بزيارته‬ ‫�إىل �مل�شت�شفى بعد �أخ��ذ �ملو�فقة‬ ‫�ل�شفوية من مدير �إد�رة �ل�شجون‬ ‫�إل �أن �حلر�ض رف�ض �ل��زي��ارة �إل‬ ‫بتوقيع خطي ما ��شتدعى �لعودة‬ ‫�إىل ��ش�ج��ن �أم �ل �ل��ول��و ومقابلة‬

‫�سبع اإ�سابات يف حادثني يف البلقاء‬ ‫ال�سلط ‪ -‬برتا‬ ‫�أ�شعفت كو�در دفاع مدين �لبلقاء �أم�ض �لثاثاء ثاثة مو�طنني‪،‬‬ ‫ثم نقلتهم �إىل م�شت�شفى �حل�شني �حلكومي يف �ل�شلط‪� ،‬إثر تدهور‬ ‫مركبة كانت تقلهم يف منطقة �ل�شرو‪ ،‬وحالتهم �لعامة متو�شطة‪.‬‬ ‫ونقلت �أ�شرة مكونة من �أربعة �أفر�د يف منطقة �ملاحة بلو�ء دير‬ ‫عا �إىل م�شت�شفى �لأمرية �إميان يف دير عا بعد تقدمي �لإ�شعافات‬ ‫�لأولية لهم �إثر �نهيار �شقف منزل‪ ،‬وحالتهم �لعامة متو�شطة‪.‬‬

‫م�ست�سفى حمزة يعلن عن حاجته‬ ‫اإىل ‪ 500‬طبيب وممر�ض وفني‬

‫اأحمد الدقام�سة‬

‫�ملدير و�أخذ �لت�شريح خطياً"‪.‬‬ ‫وب �ي �ن��ت ع��ائ �ل��ة �لدقام�شة‬ ‫�أن �لت�شريح ك��ان با�شم �شقيقه‬ ‫عبد�هلل وزوجته و�أبنائه و�لنائب‬ ‫�ل�شابق �شاح �لزعبي‪ ،‬و�أ�شافت‪:‬‬ ‫"�أثناء و�شولنا �إىل �مل�شت�شفى‬

‫كان قد �أو�شى �لطبيب باإخر�جه‬ ‫حيث قابلناه ملدة دقائق معدودة‬ ‫حو�يل ‪ 4‬دقائق‪ ،‬ومنعت �شقيقته‬ ‫�ل�ت��ي ك��ان��ت ب�شحبة زوج �ت��ه من‬ ‫م �ق��اب �ل �ت��ه‪ ،‬رغ� ��م �إ�� �ش ��ر�رن ��ا على‬ ‫�شابط �لأمن �لوقائي باأننا على‬

‫��شتعد�د لأخذ �لت�شريح �ل�شفوي‬ ‫م��ن مدير �إد�رة �ل�شجون‪ ،‬حيث‬ ‫ت�ع��ام��ل ��ش��اب��ط �لأم� ��ن �لوقائي‬ ‫بطريقة ل �إن�شانية م��ع زوجته‬ ‫و�شقيقته ومل تتعد �لزيارة حتى‬ ‫�ل�شام"‪.‬‬ ‫وز�دت "وعند خ��روج �أحمد‬ ‫م� ��ن �مل �� �ش �ت �� �ش �ف��ى مت �إخ� ��ر�ج� ��ه‬ ‫بطريقة ل �إن�شانية‪ ،‬وهو مغطى‬ ‫�ل ��وج ��ه‪ ،‬وم �ق �ي��د ب��ال���ش��ا��ش��ل يف‬ ‫يديه ورجليه‪ ،‬علما باأنه مري�ض‬ ‫بالقلب و�ل�شكري و�ل�شغط"‪.‬‬ ‫و��ش�ك��ت ع��ائ�ل��ة �جل �ن��دي �إىل‬ ‫�أن ه� ��ذه �لإج� � � � ��ر�ء�ت �أدت �إىل‬ ‫"��شتفز�زها وزو�ر �مل�شفى‪ ،‬حيث‬ ‫�إن �ملنظر وطريقة �لتعامل ب�شعة‬ ‫ول �إن�شانية ل تن�شجم مع �شيا�شة‬ ‫م��دي��ري��ة �لأم � ��ن �ل �ع��ام �ملعمول‬ ‫بها"‪.‬‬ ‫وط ��ال �ب ��ت م ��دي ��ري ��ة �لأم� ��ن‬ ‫�لعام وموؤ�ش�شات حقوق �لإن�شان‬ ‫و�ملنظمات �ملدنية‪ ،‬بفتح حتقيق‬ ‫بهذه �لتجاوز�ت وو�شع حد لها‪.‬‬

‫ال�سبيل– طارق النعيمات‬ ‫�أ� �ش��درت حمكمة �أم��ن �ل��دول��ة �أم����ض �أحكاما‬ ‫بال�شجن ث��اث �شنو�ت على �ملتهمني �لأرب �ع��ة يف‬ ‫ق�شية م�شفاة �ل �ب��رول‪ ،‬وذل��ك بجناية �لر�شوة‬ ‫مع تاأجيل �لتنفيذ حلني �كت�شاب �حلكم �لدرجة‬ ‫�لقطعية‪.‬‬ ‫وع��ن تهمة ��شتثمار �لوظيفة ق��ررت �ملحكمة‬ ‫عدم م�شوؤولية �ملتهمني �لأربعة‪ ،‬وهم رئي�ض جمل�ض‬ ‫�لإد�رة �ل�شابق ل�شركة م�شفاة �ل �ب��رول �لوزير‬ ‫�لأ�شبق عادل �لق�شاة و�لرئي�ض �لتنفيذي �ل�شابق‬ ‫لل�شركة �أحمد �لرفاعي و�مل�شت�شار �لقت�شادي يف‬ ‫رئا�شة �ل ��وزر�ء حممد �ل��رو���ش��دة ورج��ل �لأعمال‬ ‫خالد �شاهني‪.‬‬ ‫وق ��ال حم��ام��ي �ل��دف��اع ع��ن �مل�ت�ه��م �لرو��شدة‬ ‫�شالح �لعرموطي �إن �حلكم متناق�ض‪� ،‬إذ �إن �شهود‬ ‫�لنيابة �لعامة �ل� ��(‪ )22‬مل يذهبو� �إىل م��ا ذهبت‬ ‫�إليه �ملحكمة يف قر�رها ومل يقدمو� �أي دليل على‬ ‫حدوث جناية �لر�شوة‪.‬‬ ‫م�شيفا �أن رئي�ض �لوزر�ء تدخل بعمل �لق�شاء‬ ‫عندما �أحال �لق�شية من حمكمة �شمال عمان �إىل‬ ‫حمكمة �أم��ن �ل��دول��ة و�ل�ت��ي �عتربها �لعرموطي‬ ‫حمكمة غري د�شتورية ول متلك �أهلية �لنظر يف‬ ‫�لق�شية‪.‬‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أعلن م�شت�شفى �لأمري حمزة �م�ض �لثاثاء عن حاجته لتعيني‬ ‫�أط �ب��اء ���ش�ت���ش��اري��ني و�أخ���ش��ائ�ي��ني وف�ن�ي��ني ومم��ر��ش��ني وممر�شات‬ ‫قانونيات لتلبية �حتياجاته وملء �شو�غره لهذ� �لعام وعددها ‪500‬‬ ‫وظيفة‪.‬‬ ‫و�شدر �لنظام �خلا�ض للم�شت�شفى عام ‪ 2008‬و�لذي منح جمل�ض‬ ‫�إد�رت ��ه ��شتقال �إد�ري ��ا‪� ،‬إذ تق�شي �مل��ادة ‪�/14‬أ منه بتحديد رئي�ض‬ ‫�ملجل�ض بناء على تن�شيب �ملدير �لعام للم�شت�شفى ت�شكيات �لوظائف‬ ‫ف�ي��ه مت�شمنا م�شميات �ل��وظ�ي�ف��ة يف ك��ل درج ��ة و� �ش��روط �شاغليها‬ ‫وموؤهاتهم على �أن يتم �إدر�ج��ه �شمن ج��دول ت�شكيات �لوظائف‬ ‫�حلكومية‪.‬‬ ‫و��شتثنت �ملادة ‪ /14‬ب من �لنظام تعيني �ملوظفني يف �مل�شت�شفى‬ ‫من تعليمات �ختيار وتعيني �ملوظفني �ل�شادرة مبقت�شى �أحكام نظام‬ ‫�خلدمة �ملدنية على �أن يتم تعيينهم وفق تعليمات ي�شدرها رئي�ض‬ ‫جمل�ض �لإد�رة بناء على تن�شيب مديره �لعام‪.‬‬ ‫وح� � ��ددت �مل �� �ش �ت �� �ش �ف��ى ح��اج �ت �ه��ا م ��ن �لأط � �ب� ��اء �ل�شت�شاريني‬ ‫و�لأخ�شائيني يف جم��الت �لباطنية �لعامة و�أم��ر����ض �لروماتيزم‬ ‫و�ملفا�شل و�ل��دم و�لأع�شاب‪ /‬باطني‪ ،‬و�لتخدير و�لنعا�ض و�ل�شعة‬ ‫�لت�شخي�شية‪ ،‬وجر�حة �لكلى و�مل�شالك �لبولية و�جلهاز �له�شمي‬ ‫و�لتنظري و�لغدد �ل�شماء و�ل�شكري وجر�حة زرق �لعيون و�شبكية‬ ‫وجر�حة �لزجاج‪.‬‬ ‫و�� � �ش� ��رط ل �� �ش �غ��ل ه� ��ذه �مل � �ج� ��الت �حل �� �ش ��ول ع �ل��ى �شهادتي‬ ‫�لبكالوريو�ض يف �لطب و�جلر�حة و�لبورد �لردين �أو ما يعادلهما‬ ‫يف جمال �لخت�شا�ض مع خربة عملية ل تقل عن ثاث �شنو�ت يف‬ ‫�لتخ�ش�ض‪.‬‬ ‫وتوزعت �ل�شو�غر �ملطلوبة للفنيني بني ق�شطرة �لقلب‪ ،‬و�لقلب‬ ‫و�لرئة �ل�شطناعية‪ ،‬وتخطيط �لدماغ و�لع�شات‪ ،‬و�لقلب و�لتعقيم‪،‬‬ ‫و�ملثانة‪ ،‬و��شعة يف جم��ال �لت�شوير �لطبقي و�ل��رن��ني �ملغناطي�شي‪،‬‬ ‫ومعاجلة تنف�شية وتخدير و�ن�ع��ا���ض‪ ،‬وب�شريات وخمترب وم�شاعد‬ ‫�شيديل‪.‬‬ ‫و��شرطت �مل�شت�شفى �شهادة �لبكالوري�ض مللء �شاغر فني �ملخترب‬ ‫و�لدبلوم لباقي �لخت�شا�شات �لفنية �ملطلوبة مع خربة ثاث �شنو�ت‬ ‫يف نف�ض جمال �لعمل‪ ،‬و�إجادة ��شتخد�م �حلا�شوب‪.‬‬ ‫وطلبت �مل�شت�شفى تعيني روؤ� �ش��اء �أو رئي�شات �ق���ش��ام متري�ض‬ ‫ممن يحملون �شهادة �لبكالوريو�ض يف �لتمري�ض كحد �أدنى‪ ،‬وخربة‬ ‫عملية ل تقل عن ثاث �شنو�ت يف جمال �لعمل مع �إجادة ��شتخد�م‬ ‫�حل��ا��ش��وب‪� ،‬إ��ش��اف��ة �ىل دورة تخ�ش�شية للممر�شني �و �ملمر�شات‬ ‫�لقانونيات �ملطلوبات للعمل يف �ق�شام �ل�شعاف و�لطو�رئ و�لعناية‬ ‫�حلثيثة و�لتاجية و�لعمليات ووحدة �لكلية �ل�شطناعية‪.‬‬ ‫ودعت �مل�شت�شفى من تنطبق عليهم �ل�شروط و�ملوؤهات �ملذكورة‬ ‫مر�جعة د�ئرة �ملو�رد �لب�شرية فيها م�شطحبني معهم �ل�شرية �لذ�تية‬ ‫بالتف�شيل ون�شخا عن �ل�شهاد�ت �لعلمية و�خلرب�ت �لعملية م�شدقة‬ ‫ح�شب �ل�شول وملخ�شا عن �ل��دور�ت �لتدريبية و�شور� �شخ�شية‬ ‫حديثة عدد ‪.2‬‬ ‫وكان جمل�ض �لوزر�ء قرر يف جل�شة له يف �لول من �شهر حزير�ن‬ ‫�مل��ا��ش��ي �مل��و�ف�ق��ة على تعيني �ل �ك��و�در �لب�شرية �ملطلوبة للعمل يف‬ ‫�مل�شت�شفى عن طريق �إد�رته‪.‬‬

‫و�أو�شح �لعرموطي �أن �لدفاع يف �لق�شية مل‬ ‫يكن عن �أ�شخا�ض بحد ذ�تهم‪ ،‬و�إمنا كان دفاعا عن‬ ‫حقوق �ملو�طنني يف حماكمة ع��ادل��ة �أم��ام حماكم‬ ‫نظامية‪.‬‬ ‫وك �� �ش��ف حم��ام��ي �ل ��دف ��اع ع ��ن ن�ي�ت��ه �لتوجه‬ ‫بالق�شية �إىل حمكمة �لتمييز‪ ،‬موؤكد� �أن حمكمة‬ ‫�أمن �لدولة مل ت�شمح با�شتدعاء �لكثري من �شهود‬ ‫�لدفاع‪.‬‬ ‫وو�جه �ملتهمون �لق�شاة و�لرفاعي و�لرو��شدة‬ ‫تهمتي جناية �لر�شوة وجناية ��شتثمار �لوظيفة‪،‬‬ ‫�أم��ا �ملتهم �شاهني فيو�جه تهمتي جناية �لر�شوة‬ ‫مكررة ‪ 3‬م��ر�ت‪ ،‬وجناية �لتحري�ض على ��شتثمار‬ ‫�لوظيفة مكررة ‪ 3‬مر�ت‪.‬‬ ‫وكان رئي�ض �لوزر�ء �شمري �لرفاعي قد �أحال‬ ‫ملف �لق�شية �لتحقيقية �إىل �لنائب �لعام لدى‬ ‫حمكمة �أم��ن �لدولة بعد �شدور ق��ر�ر�ت بالإفر�ج‬ ‫عن �ملتهمني بالكفالة من حمكمة �شمال عمان‪.‬‬ ‫وتتلخ�ض �ل��ائ�ح��ة �لت�ه��ام�ي��ة ب �اأن �ملتهمني‬ ‫تو�طوؤو� لتمكني �ملتهم خالد �شاهني من �حل�شول‬ ‫على ع�ط��اء تو�شعة م�شفاة �ل �ب��رول‪ ،‬وذل��ك من‬ ‫خ ��ال وع ��د �لأخ� ��ري مب �ك��اف �اآت م��ال �ي��ة وتعيينات‬ ‫لأق ��ارب و�أب �ن��اء �ملتهمني متجاهلني ق��ر�ر جمل�ض‬ ‫�لوزر�ء مبنع �حل�شرية ل�شركة �إنفر� مينا �ململوكة‬ ‫ل�شاهني‪ ،‬وهو �لأمر �لذي نفاه �ملتهمون‪.‬‬

‫«املمر�سني» ترى اأن التعميم يتناق�ض مع وعود �سابقة للفايز‬

‫«ال�سحة» ما زالت حتْرم املمر�سني من عالوة بدل التنقل ال�سهرية‬ ‫ال�سبيل‪ -‬تامر ال�سمادي‬ ‫ح�شلت "�ل�شبيل" �أم����ض‪ ،‬على تعميم د�خلي‬ ‫�شادر عن وز�رة �ل�شحة يحرم �ملمر�شني �لذكور‬ ‫�لعاملني يف م�شت�شفيات ومر�كز �لوز�رة‪ ،‬من حو�فز‬ ‫بدل �لتنقات‪� ،‬أو �لنقل �ل�شهري‪.‬‬ ‫وب�ح���ش��ب م �� �ش��ادر م�ط�ل�ع��ة يف �ل � � ��وز�رة‪ ،‬ف �اإن‬ ‫�لتعميم �ملذكور جاء بعد وعود ح�شلت عليها نقابة‬ ‫�ملمر�شني من وزير �ل�شحة نايف �لفايز‪ ،‬توؤكد �شعي‬ ‫�ل��وز�رة لتنفيذ مطالب تعود للكو�در �لتمري�شية‪،‬‬ ‫من �شمنها �شرف بدل تنقات‪� ،‬أ�شوة بعدد كبري‬ ‫من زمائهم �لعاملني يف "�ل�شحة"‪.‬‬ ‫وجاء يف �لتعميم �ملر�شل من قبل �لفايز لأمينه‬ ‫�لعام �شيف �هلل �للوزي‪�" :‬أرفق طيا �أ�ش�ض �شرف‬ ‫ب��دل �لتنقل �أو ع��اوة �لنقل �ل�شهرية‪ ،‬مبوجب‬ ‫نظام �لنتقال و�ل�شفر رقم ‪ 86‬ل�شنة ‪ ،1981‬ر�جيا‬ ‫تطبيقها و�لإي �ع��از للتقيد بها عند �شرف �لبدل‬ ‫و�لعاوة �ملقررة"‪.‬‬ ‫و�� �ش �ت �ث �ن��ى �ل �ك �ت��اب م ��ن �ل � �ع� ��اوة‪� :‬ملمر�ض‬ ‫�لقانوين‪ ،‬و�ملمر�ض �مل�شارك‪ ،‬و�لقابلة �لقانونية‪،‬‬ ‫وم�شاعد �لتمري�ض‪ ،‬وعاملة �لتمري�ض‪.‬‬ ‫من جانبه قال نقيب �ملمر�شني خالد �أبو عزيزة‬ ‫ل�"�ل�شبيل"‪" :‬يف �حلقيقة تفاجاأنا بالكتاب �مل�شار‬ ‫�إل �ي��ه‪ ،‬و�ل ��ذي مت تعميمه على خمتلف �ملوؤ�ش�شات‬

‫�لوز�رة هيام �لأعرج عدم م�شاركتها يف �للقاء �لذي‬ ‫جمع �لفايز مبجل�ض نقابة �ملمر�شني‪ ،‬موؤكدة �أن‬ ‫ل علم لها بقر�ر �شمول �ملمر�شني ببدل �لتنقل‪.‬‬ ‫و�أو�شحت �لأعرج �أنه "يف حال تلقت �لنقابة وعود�‬ ‫من معايل �لوزير ب�شرف عاوة للممر�شني‪ ،‬فاإن‬ ‫ذل��ك �ل�ق��ر�ر بحاجة �إىل در���ش��ة م�شتفي�شة‪ ،‬كونه‬ ‫يتطلب م�شاريف و�أعباء مالية‪."..‬‬ ‫وت�ط��ال��ب �لنقابة ب�شمول �ملمر�شني بعاوة‬ ‫بدل �لتنقات و�قتناء �ل�شيارة‪ ،‬حيث يوؤكد جمل�ض‬ ‫�لنقابة على حق �ملمر�شني يف �لعاوتني‪.‬‬ ‫وك ��ان وزي ��ر �ل�شحة ق��د �أوع ��ز بت�شكيل جلنة‬ ‫وز�ري��ة ملتابعة مطالب نقابة �ملمر�شني لأع�شائها‬ ‫يف �لقطاع �لعام‪.‬‬ ‫و�أكدت �للجنة �لوز�رية موؤخر� حق �ملمر�شني‬ ‫�لذين تنطبق عليهم �شروط �حل�شول على عاوة‬ ‫ب��دل �قتناء باحل�شول عليها‪ ،‬وفيما يتعلق ببدل‬ ‫�لتنقل �أ� �ش��ارت �للجنة �ىل �أن�ه��ا م�وؤم�ن��ة بالن�شبة‬ ‫للممر�شات �للو�تي يتم نقلهن بو��شطة نقليات‬ ‫كتاب وزير ال�سحة الذي ي�ستثني املمر�سني‬ ‫�لوز�رة‪.‬‬ ‫وترى �للجنة �لوز�رية �أن كثري� من مطالبات‬ ‫�لطبية‪ ،‬لقد تلقينا وعد� من معايل وزير �ل�شحة‪ ،‬من �لزماء �لعاملني يف �ل�شحة‪ ،‬ووعدنا �لوزير‬ ‫خري�‪ ،‬لكن �لتعميم �لد�خلي �شكل لنا مفاجاأة موؤملة �لنقابة هي مالية‪ ،‬كما �أنها بحاجة لتعديات على‬ ‫ب�شمول �ملمر�شني بقر�ر �شرف بدل �لتنقل‪."..‬‬ ‫نظام �خلدمة �ملدنية‪ ،‬ومو�فقة من رئا�شة �لوزر�ء‬ ‫و�أ�شاف‪" :‬يف �آخر لقاء جمعنا مبعاليه‪� ،‬أكدنا للغاية‪."..‬‬ ‫�أحقية ح�شول �ملمر�ض على ب��دل �لتنقل‪ ،‬كغريه‬ ‫ويف �ملقابل �أك ��دت م��دي��رة ق�شم �لتمري�ض يف لعتمادها‪.‬‬

‫قررت توجيه مذكرة للحكومة تتعلق بالو�سع القت�سادي والجتماعي‬

‫م�ست�سفى الأمري حمزة‬

‫‪3‬‬

‫«تن�سيقية املعار�سة» تدين لقاء فيا�ض باراك‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫�أد�ن��ت جلنة �لتن�شيق �لعليا لأح��ز�ب �ملعار�شة‬ ‫�لوطنية ما و�شفته بتو��شل بع�ض رموز �ل�شلطة‬ ‫�لفل�شطينية و�شخ�شيات �شيا�شية و�أمنية عربية‬ ‫مع �لقياد�ت �ل�شهيونية‪ ،‬و�عتربت هذه �لت�شالت‬ ‫مباركة للعدو �ل�شهيوين يف �شيا�شته �لإجر�مية‪.‬‬ ‫وطالبت �للجنة يف ت�شريح �شدر عنها �أم�ض‬ ‫�ل�شلطة �لفل�شطينية ب��وق��ف �مل�ف��او��ش��ات �لعبثية‬ ‫مع �لعدو �ل�شهيوين �ملبا�شرة منها وغري �ملبا�شرة‬ ‫باعتبارها متثل غطاء جلر�ئم �لحتال‪.‬‬ ‫و�أد�نت �للجنة �ل�شيا�شة �ل�شهيونية �ملمعنة يف‬ ‫تهويد �ملقد�شات و�بتاع �لأر�ض وتهجري �ملو�طنني‬ ‫ويف مقدمتهم �ل�شخ�شيات �لنيابية و�ل�شيا�شية‬ ‫ومطالبة �حلكومات �لعربية مبو�قف حازمة �إز�ء‬ ‫هذه �ل�شيا�شة‪.‬‬ ‫كما نا�شدت �لقوى �لفل�شطينية بالعمل �جلاد‬ ‫لتحقيق �مل�شاحلة �لوطنية على ب��رن��ام��ج وطني‬ ‫ي �ع��رب ع��ن �ل �ث��و�ب��ت �ل��وط �ن �ي��ة �ل�ف�ل���ش�ط�ي�ن�ي��ة ويف‬ ‫مقدمتها �ملقاومة‪.‬‬ ‫ويف �ل�شاأن �ملحلي قررت �للجنة عقب �جتماعها‬ ‫�ل� ��دوري م���ش��اء ي��وم �لث �ن��ني يف م�ق��ر ح��زب جبهة‬ ‫�لعمل �لإ�شامي توجيه مذكرة للحكومة تتعلق‬ ‫بالو�شع �لقت�شادي و�لجتماعي‪.‬‬ ‫ك�م��ا ق ��ررت ت�شكيل جل�ن��ة لإع� ��د�د ورق ��ة عمل‬ ‫ب���ش�اأن زي ��ادة فاعلية �ل�ل�ج��ان �حل��زب�ي��ة �مل�شركة‪،‬‬ ‫وعر�شها على جلنة �لتن�شيق �لعليا يف �لجتماع‬ ‫�لقادم لي�شار �إىل �عتمادها و�ل�شروع يف تنفيذها‪.‬‬ ‫و�أع ��رب ��ت "تن�شيقية" �مل�ع��ار��ش��ة ع��ن دعمها‬ ‫ل�ل�م�ك��ات��ب �ل���ش�ب��اب�ي��ة يف حت��رك�ه��ا ل�ك���ش��ف خطورة‬ ‫�لأو�� �ش ��اع �لق �ت �� �ش��ادي��ة و�لج �ت �م��اع �ي��ة �ل�شائدة‪،‬‬ ‫ب��اع�ت�ب��ار حت��رك�ه��ا حت��رك �اً وط�ن�ي�اً م �� �ش �وؤو ًل‪ ،‬تكفله‬ ‫حرية �لتعبري‪ ،‬وطالبت �حلكومة بتمكينها من �أد�ء‬ ‫هذ� �ل��دور �لوطني بعيد�ً عن �مل�شايقات �لأمنية‪،‬‬ ‫ورح �ب��ت �ل�ل�ج�ن��ة بتحقيق �أح ��د م�ط��ال��ب �ملعلمني‬ ‫مبعاملة �أبنائهم �ملقبولني �شمن ق��و�ئ��م �ملكرمة‬ ‫�مللكية معاملة زمائهم من �أبناء �لقو�ت �مل�شلحة‬ ‫ب�ت�ق��دمي م�ن��ح در�� �ش �ي��ة ت�ف��ي ب�ج�م�ي��ع �لتز�ماتهم‬ ‫�لدر��شية‪.‬‬ ‫ويف �لوقت ذ�ته‪� ،‬أكدت �للجنة على حق �ملعلمني‬ ‫با�شتعادة نقابتهم �لتي حلت منذ عقود باعتبار‬ ‫�لتعليم مهنة بل �أ�شرف �ملهن‪ ،‬ومن حق �ملنت�شبني‬ ‫�إليها �نتخاب نقابة متثلهم وتعرب عن م�شاحلهم‪.‬‬ ‫ي���ش��ار �إىل �أن ح��زب جبهة �ل�ع�م��ل �لإ�شامي‬ ‫يتوىل �لرئا�شة �لدورية للجنة �بتد� ًء من ‪ 1‬متوز‬ ‫وملدة ثاثة �أ�شهر‪ ،‬وفيما يلي ن�ض �لت�شريح‪:‬‬ ‫عقدت جلنة �لتن�شيق �لعليا لأحز�ب �ملعار�شة‬ ‫�لوطنية �لأردنية �جتماعها �ل��دوري يف م�شاء يوم‬ ‫�لث �ن��ني �مل��و�ف��ق ‪ 2010/7/5‬يف م�ق��ر ح��زب جبهة‬

‫فيا�ض وباراك‬

‫�لعمل �لإ�شامي‪ ،‬وناق�شت �ملو��شيع �ملدرجة على‬ ‫جدول �لأعمال وقررت ما يلي‪:‬‬ ‫‪� .1‬إقر�ر �ملذكرة �خلا�شة بالو�شع �لقت�شادي‬ ‫و�لج�ت�م��اع��ي‪� ،‬ل�ت��ي �أع��دت�ه��ا �للجنة �لقت�شادية‪،‬‬ ‫وع��ر��ش�ت�ه��ا ع �ل��ى �مل�ل�ت�ق��ى �ل��وط �ن��ي �لقت�شادي‪،‬‬ ‫ملناق�شتها و�إبد�ء �لر�أي ب�شاأنها وتوجيه �ملذكرة �إىل‬ ‫دولة رئي�ض �لوزر�ء لإحالتها للفريق �لقت�شادي يف‬ ‫�حلكومة للدر��شة و�ل�شتفادة مما ورد فيها‪.‬‬ ‫‪ .2‬ت�شكيل جلنة لإعد�د ورقة عمل ب�شاأن زيادة‬ ‫فاعلية �للجان �حلزبية �مل�شركة‪ ،‬وعر�شها على‬ ‫جلنة �لتن�شيق �لعليا يف �لجتماع �ل�ق��ادم‪ ،‬لي�شار‬ ‫�إىل �عتمادها‪ ،‬و�ل�شروع يف تنفيذها‪ ،‬وذلك تقدير�ً‬ ‫من �للجنة لعظم �لتحديات �لتي تو�جه �لوطن‬ ‫و�لأمة‪.‬‬ ‫‪ .3‬دعم �ملكاتب �ل�شبابية يف حتركها يف ك�شف‬ ‫خ� �ط ��ورة �لأو� � �ش� ��اع �لق �ت �� �ش��ادي��ة و�لجتماعية‬ ‫�ل�شائدة‪ ،‬باعتبار حتركها حتركاً وطنياً م�شوؤو ًل‪،‬‬ ‫تكفله حرية �لتعبري‪ ،‬ومطالبة �حلكومة بتمكينها‬ ‫من �أد�ء هذ� �ل��دور �لوطني بعيد�ً عن �مل�شايقات‬ ‫�لأمنية‪.‬‬ ‫‪� .4‬إد�نة �ل�شيا�شة �ل�شهيونية �ملمعنة يف تهويد‬ ‫�مل �ق��د� �ش��ات و�ب� �ت ��اع �لأر� � ��ض وت �ه �ج��ري �ملو�طنني‬

‫ويف مقدمتهم �ل�شخ�شيات �لنيابية و�ل�شيا�شية‬ ‫ومطالبة �حلكومات �لعربية مبو�قف حازمة �إز�ء‬ ‫هذه �ل�شيا�شة‪.‬‬ ‫و�إد�نة تو��شل بع�ض رموز �ل�شلطة و�شخ�شيات‬ ‫�شيا�شية و�أمنية عربية مع �لقياد�ت �ل�شهيونية‪،‬‬ ‫و�عتبار هذه �لت�شالت مباركة للعدو �ل�شهيوين‬ ‫يف � �ش �ي��ا� �ش �ت��ه �لإج� ��ر�م � �ي� ��ة‪ ،‬وم �ط��ال �ب��ة �ل�شلطة‬ ‫�لفل�شطينية بوقف �ملفاو�شات �لعبثية مع �لعدو‬ ‫�ل�شهيوين �ملبا�شرة منها وغري �ملبا�شرة باعتبارها‬ ‫متثل غطاء جلر�ئم �لح�ت��ال‪ ،‬ومنا�شدة �لقوى‬ ‫�لفل�شطينية ب��ال�ع�م��ل �جل ��اد لتحقيق �مل�شاحلة‬ ‫�ل��وط�ن�ي��ة ع�ل��ى ب��رن��ام��ج وط�ن��ي ي�ع��رب ع��ن �لثو�بت‬ ‫�لوطنية �لفل�شطينية ويف مقدمتها �ملقاومة‪.‬‬ ‫‪ .5‬ورح �ب��ت �ل�ل�ج�ن��ة ب�ت�ح�ق�ي��ق �أح� ��د مطالب‬ ‫�مل �ع �ل �م��ني مب �ع��ام �ل��ة �أب �ن��ائ �ه��م �مل �ق �ب��ول��ني �شمن‬ ‫قو�ئم �ملكرمة �مللكية معاملة زمائهم من �أبناء‬ ‫�لقو�ت �مل�شلحة بتقدمي منح در��شية تفي بجميع‬ ‫�لتز�ماتهم �لدر��شية‪ ،‬ويف �لوقت ذ�ته �أكدت �للجنة‬ ‫على حق �ملعلمني با�شتعادة نقابتهم �لتي حلت منذ‬ ‫عقود باعتبار �لتعليم مهنة بل �أ�شرف �ملهن‪ ،‬ومن‬ ‫حق �ملنت�شبني �إليها �نتخاب نقابة متثلهم وتعرب‬ ‫عن م�شاحلهم‪.‬‬

‫جلنة اأطباء ال�سحة يف نقابة‬ ‫الأطباء تطالب بلقاء الوزير‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قررت �للجنة �مل�شغرة لأطباء وز�رة �ل�شحة يف‬ ‫نقابة �لطباء توجيه مذكرة ملجل�ض �لنقابة تت�شمن‬ ‫دعوة �للجنة �ملو�شعة لطباء وز�رة �ل�شحة قبل �شهر‬ ‫رم�شان �ملبارك‪ ،‬ودع��وة لجتماع عام لطباء وز�رة‬ ‫�ل�شحة ملناق�شة �آخ��ر �ل�ت�ط��ور�ت يف ق�شية �طباء‬ ‫وز�رة �ل�شحة و�ملطالبة بلقاء وزير �ل�شحة‪.‬‬ ‫وت�شود �أو�شاط �طباء وز�رة �ل�شحة حالة من‬ ‫�لرقب ح��ول ق�شيتي �لنظام �خلا�ض و�حلو�فز‪،‬‬ ‫ويتطلعون �ىل �خل �ط��و�ت �ل�ت��ي �شتقوم بها جلنة‬ ‫�ط �ب��اء وز�رة �ل���ش�ح��ة وجم�ل����ض �ل�ن�ق��اب��ة لتحقيق‬ ‫مطالبهم �لعادلة‪.‬‬ ‫و�أكدت �للجنة خال �جتماع عقدته �م�ض �لول‬ ‫على �شرورة �أن حتافظ نقطة �حلو�فز على قيمتها‬ ‫و�شرورة �أل تقل قيمة نقطتها عن ع�شرة دنانري‪.‬‬ ‫و�أك ��د رئي�ض و�أع���ش��اء �للجنة حر�شهم على‬ ‫�شرورة تلبية �ملطالب �لعادلة لطباء وز�رة �ل�شحة‪،‬‬ ‫وخا�شة �أن هناك ت�شربا كبري� للكفاء�ت من وز�رة‬ ‫�ل�شحة �ىل خ��ارج �ململكة �و �ىل �لقطاع �خلا�ض‪،‬‬ ‫ومتنت �للجنة على جمل�ض �لنقابة حتديد موعد‬ ‫للقاء �للجنة مع وزي��ر �ل�شحة لنقل ر�شالة �طباء‬ ‫وز�رة �ل�شحة ومطالبهم �لعادلة‪.‬‬ ‫وق��ال �ل�ن��اط��ق �لع��ام��ي �أم��ني �ل�شر د‪.‬با�شم‬ ‫�لك�شو�ين �إن جلنة �ط�ب��اء وز�رة �ل�شحة تقدمت‬ ‫مب��ذك��رة خطية ملجل�ض �لنقابة‪ ،‬حيث �شيناق�شها‬ ‫�ملجل�ض يف �جتماعه �لقادم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قدم نقيب �لأطباء عر�شا م�شهبا للقاء �لذي‬ ‫جرى مع وزير �ل�شحة �لدكتور نايف هايل �لفايز‬ ‫يف نقابة �لأطباء‪ ،‬وتاأكيد جمل�ض �لنقابة ب�شرورة‬ ‫�إن�شاف �طباء وز�رة �ل�شحة من خال �إيجاد نظام‬ ‫خا�ض لهم وحت�شني م�شتوى �حلو�فز بحيث ل تقل‬ ‫قيمة �لنقطة ع��ن ع�شرة دن��ان��ري‪� ،‬إ��ش��اف��ة لق�شية‬ ‫عاوة �لتقاعد و�لتي �أ�شيء تف�شريها‪ ،‬وكذلك ق�شية‬ ‫حملة �ل�شهاد�ت من �خلارج و�شرورة �إن�شافهم من‬ ‫قبل �ملجل�ض �لطبي �لأردين‪ ،‬و�أك��د نقيب �لأطباء‬ ‫�أن جمل�ض �لنقابة مل�ض تفهماً م��ن وزي��ر �ل�شحة‬ ‫لهذه �ملطالب �لعادلة‪ ،‬و�أكد �أن وزير �ل�شحة �أعلمه‬ ‫�ن وز�رة �ل�شحة حري�شة على �يجاد نظام خا�ض‬ ‫لاطباء‪ ،‬وج��رى نقا�ض مو�شع �شارك فيه �ع�شاء‬ ‫�للجنة كافة‪ .‬وكان د‪.‬حممد �لعبادي م�شوؤول ملف‬ ‫�طباء وز�رة �ل�شحة قد ��شتعر�ض �ملطالب �لعادلة‬ ‫لطباء وز�رة �ل�شحة‪ ،‬و�أكد �أن جمل�ض �لنقابة يقف‬ ‫وبقوة مع هذه �ملطالب و�ن �ملجل�ض �شيناق�ض مذكرة‬ ‫�ط�ب��اء وز�رة �ل�شحة و��ش��وف يتبنى ه��ذه �ملطالب‬ ‫�لعادلة‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪ )7‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1287‬‬

‫طالبت باإيقاف ‪ 33‬م�سروعا يف الأمانة‬

‫الهيئة التن�سيقية للتكافل االجتماعي‬ ‫تطلق موقعها االإلكرتوين‬

‫الدائرة الفنية يف هيئة املكاتب الهند�سية تغلق «‪ »32‬مكتباً هند�سياً‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اأط�ل�ق��ت الهيئة التن�صيقية للتكافل الجتماعي‬ ‫موقعها الإل �ك��رتوين ب�صكله النهائي على الإنرتنت‬ ‫بهدف زيادة التوا�صل والرتويج لأهداف وروؤى ور�صالة‬ ‫الهيئة‪.‬‬ ‫وي�اأت��ي اإط��الق امل��وق��ع الإل �ك��رتوين للهيئة تعزيزا‬ ‫لنهج التوا�صل الإلكرتوين وتطبيقا لفل�صفة احلكومة‬ ‫الإلكرتونية‪.‬‬ ‫ويت�صمن امل��وق��ع اأب��واب��ا ع��دة مي�ك��ن م��ن خاللها‬ ‫للمت�صفح اأن ياأخذ فكرة كاملة عن ن�صاأة الهيئة وهدفها‬ ‫ور�صالتها وقيمها والتكافل الجتماعي م��ن منظور‬ ‫الهيئة وتن�صيقها مع خمتلف املوؤ�ص�صات ذات العالقة‬ ‫بالعمل الجتماعي‪.‬‬ ‫ك�م��ا تت�صمن ال���ص�ف�ح��ة ال��رئ�ي���ص��ة ن �ظ��ام الهيئة‬ ‫لإع�ط��اء امل��زي��د م��ن املعلومات القانونية‪ ،‬اإ��ص��اف��ة اإىل‬ ‫هيكلها التنظيمي وم��دي��ري��ات�ه��ا واأق���ص��ام�ه��ا وخطتها‬ ‫ال�صرتاتيجية والر�صد والإن��ذار الجتماعي وقاعدة‬ ‫بيانات الأم��ان الجتماعي‪ ،‬بالإ�صافة اإىل الدرا�صات‬ ‫والأب�ح��اث يف جمال الفقر وبرامج املوؤ�ص�صات العاملة‬ ‫يف جم��ال ال�ت�ك��اف��ل واأه ��م الإجن � ��ازات ال�ت��ي ق��ام��ت بها‬ ‫املوؤ�ص�صة‪.‬‬ ‫كما قامت الهيئة بطرح ق�صية �صهرية للنقا�س‬ ‫يف باب اأ�صئلة وا�صتف�صارات ي�صارك بها املواطنون من‬ ‫جميع �صرائح املجتمع لفتح ب��اب احل��وار‪ ،‬فيما بينهم‬ ‫للخروج باأكر من راأي ليوؤخذ بعني العتبار‪ ،‬فيما بعد‬ ‫باأكرها اأهمية‪.‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫ك�صف التقرير ن�صف ال�صنوي ال�صادر عن الدائرة‬ ‫الفنية بهيئة املكاتب الهند�صية بنقابة املهند�صني اأنها‬ ‫اأغلقت (‪ )32‬مكتباً هند�صياً خالل الن�صف الأول من‬ ‫ال�ع��ام احل��ايل مقابل (‪ )16‬مكتبا مت اإغ��الق�ه��ا خالل‬ ‫نف�س الفرتة من العام املا�صي‪ ،‬فيما خاطبت الدائرة‬ ‫اأم��ان��ة عمان لوقف تنفيذ (‪ )33‬م�صروعا منذ بداية‬ ‫العام احلايل‪.‬‬ ‫ولفت التقرير اإىل اأنه مت الك�صف احل�صي على ‪136‬‬ ‫م�صروع اأقدمية بناء منذ بداية العام‪ ،‬كما مت الك�صف‬ ‫على (‪ )395‬م�صروعا �صمن اللجنة امل�صرتكة امل�صكلة‬ ‫من النقابة‪ ،‬واأمانة عمان‪ ،‬ونقابة املقاولني‪ ،‬والدفاع‬ ‫املدين‪.‬‬ ‫واأظهر التقرير اأنه مت ت�صجيل (‪ )21‬مكتباً هند�صياً‬ ‫جديداً خالل الن�صف الأول من العام احلايل مقابل‬ ‫(‪ )18‬مكتباً هند�صياً مت ت�صجيلها خالل نف�س الفرتة‬ ‫م��ن ال�ع��ام املا�صي‪ ،‬كما مت اإع��ادة ت�صجيل (‪ )4‬مكاتب‬ ‫م�ساريع بناء‬ ‫هند�صية م�ق��اب��ل (‪ )8‬م�ك��ات��ب هند�صية مت ت�صجيلها‬ ‫كما مت اإلغاء ت�صجيل (‪ )782‬مهند�صاً من املكاتب‬ ‫واأظ�ه��ر التقرير تراجعا يف ع��دد عقود الت�صميم‬ ‫خالل نف�س الفرتة من العام املا�صي‪.‬‬ ‫وبلغ عدد املكاتب الهند�صية العاملة خالل الن�صف الهند�صية‪ ،‬منهم (‪ )428‬مهند�صاً يف الت�صميم‪ ،‬و(‪ ) 354‬امل�ق��رتح��ة ال�ت��ي مت تدقيقها واإج��ازت �ه��ا م��ن املديرية‬ ‫الأول (‪ )1187‬مكتباً و�صركة هند�صية مقابل (‪ )1207‬مهند�صاً يف الإ�صراف‪ ،‬مقابل (‪ )624‬مهند�صاً مت اإلغاء الفنية خالل الن�صف الأول من العام احلايل والبالغة‬ ‫مكاتب عاملة يف نف�س الفرتة من العام املا�صي‪.‬‬ ‫ت�صجيلهم يف نف�س الفرتة من العام املا�صي‪.‬‬ ‫(‪ )8788‬عقداً متثل م�صاحة (‪ )4945253‬مرتا مربعا‪،‬‬

‫تقرير ينتقد �سعف امل�ساركة ال�سيا�سية للمراأة‬ ‫رغم تناق�ص الفجوة النوعية يف مواقع �سنع القرار‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �سناعة‬ ‫ي�ل�ف��ت ت�ق��ري��ر وط �ن��ي اإىل اأن م���ص��ارك��ة امل � ��راأة يف‬ ‫الأح��زاب ال�صيا�صية ما تزال �صئيلة؛ اإذ بلغت يف العام‬ ‫‪ 6.8 2005‬ن�صبة يف املئة‪ ،‬وارتفعت يف العام ‪ 2007‬اإىل‬ ‫‪ 7.5‬يف املئة‪ ،‬بعد �صدور قانون الأحزاب ال�صيا�صية �صنة‬ ‫‪ ،2007‬وو�صلت ن�صبة م�صاركتها اإىل ‪ 28.76‬يف املئة من‬ ‫جمموع الأع�صاء‪ ،‬واحتلت امراأة واحدة من�صب اأمني‬ ‫عام حزب‪.‬‬ ‫وي �� �ص��ر ال �ت �ق��ري��ر ال��وط �ن��ي ال � � ��دوري اخلام�س‬ ‫لتفاقية الق�صاء على جميع اأ�صكال التمييز �صد املراأة‬ ‫"�صيداو"‪ ،‬وال��ذي اأعلنته اللجنة الوطنية ل�صوؤون‬ ‫امل��راأة اأم�س اإىل اأن ن�صبة ال�صيدات يف جمل�س الأعيان‬ ‫تتجاوز ‪ 12.7‬يف املئة‪ ،‬ويف ت�صكيل احلكومات املتعاقبة‪،‬‬ ‫ت�صغل امل��راأة حقائب وزاري��ة ت��رتاوح بني ‪ 4-2‬حقيبة‪،‬‬ ‫واأن ق��ان��ون الن�ت�خ��اب امل�وؤق��ت ملجل�س ال�ن��واب �صاعف‬ ‫عدد املقاعد املخ�ص�صة للن�صاء من ‪ 6‬اإىل ‪ 12‬مقعد‪ ،‬كما‬ ‫خ�ص�س قانون البلديات ل�صنة ‪ ،2007‬ن�صبة ل تقل عن‬

‫‪ 20‬يف املئة من عدد اأع�صاء املجل�س البلدي لإ�صغالها‬ ‫من الن�صاء اللواتي ح�صلن على اأعلى الأ�صوات‪.‬‬ ‫وي���ص��دد ال�ت�ق��ري��ر اأن ��ه ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن الرتفاع‬ ‫امل�ل�ح��وظ يف ع��دد الن�صاء ال��الت��ي ي�صاركن يف الإدلء‬ ‫باأ�صواتهن يف النتخابات‪ ،‬اإل اأن م�صتوى متثيل املراأة‬ ‫يف املجل�س النيابي م��ا زال متوا�صعا؛ حيث بلغ عدد‬ ‫ال�صيدات ال�ن��واب يف املجل�س ال�صابق �صبع نائبات من‬ ‫جمموع ‪ 110‬نواب‪.‬‬ ‫وبح�صب التقرير‪ ،‬ما زال املجمتع يف بع�س املناطق‬ ‫يف�صل اأن ميثله ال��رج��ال يف املجل ����س‪ ،‬م��ا ي�صتدعي‬ ‫موا�صلة جهود توعية واإقناع املجمتع باأن وجود املراأة‬ ‫يف جمل�س الأمة وم�صاركتها الفاعلة يف التنمية يحقق‬ ‫امل�صلحة العامة‪ ،‬ويعزز الدميقراطية‪.‬‬ ‫ويخل�س التقرير اإىل اأن الأردن �صجل "تقدما‬ ‫ملحوظا" خ��الل ال�صنوات الأرب��ع الأخ��رة يف جمال‬ ‫�صن وتعديل ت�صريعات خلدمة ق�صايا امل��راأة التزاما‬ ‫منه بتنفيذ بنود التفاقية التي وقع عليها الأردن عام‬ ‫‪.1980‬‬ ‫واأكد التقرير اأن العملية الت�صريعية �صهدت تطوراً‬

‫عبوات مناديل �سحية فارغة تباع يف االأ�سواق‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�صكا مواطنون من وجود عبوات مناديل �صحية‬ ‫فارغة تباع يف الأ�صواق يلجاأون اإىل �صرائها لأنها‬ ‫تباع �صمن عرو�س خا�صة ت�صتقطب امل�صتهلكني‬ ‫ب�صعر اأقل من ال�صوق‪.‬‬ ‫واأ� �ص��اروا لوكالة الن�ب��اء الردن�ي��ة (ب��رتا) اىل‬ ‫اأنهم يتفاجاأون بعد �صرائها بوجود عبوة او اثنتني‬ ‫م��ن اأ��ص��ل خم�س ف��ارغ��ة‪ ،‬وي���ص�ع��رون يف مثل هذه‬ ‫احلالت بالغنب لوجود العبوات الفارغة التي تباع‬ ‫�صمن عرو�س ا�صتهالكية‪ ،‬ودعوا اإىل عدم اللتفات‬ ‫ملثل هذه الدعايات ال�صتهالكية التي ل يراد منها‬ ‫اإل الربح‪.‬‬ ‫امل��واط��ن � �ص��امل م��و��ص��ى ق ��ال‪‘" :‬ن م�ث��ل هذه‬ ‫الأم��ور جتعلني ل اأ�صدق كل العرو�س التي يراد‬ ‫م�ن�ه��ا ت�صليل امل���ص�ت�ه�ل��ك‪ ،‬واأن اأك� ��ون ح��ري���ص��ا يف‬ ‫امل�صتقبل عند �صرائي لأي �صلعة كانت"‪ ،‬موؤكدا‬ ‫��ص��رورة تكثيف الرقابة على املوؤ�ص�صات التجارية‬ ‫ال �ت��ي ت �ق��دم ب��ني احل ��ني والخ � ��ر ع��رو� �ص��ا جلذب‬ ‫امل�صتهلكني‪.‬‬ ‫واعترب فوؤاد حممد اأن ما يجذب امل�صتهلك هو‬ ‫ال�صعر‪ ،‬لكن بعد عملية ال�صراء نكت�صف اأن الأ�صعار‬ ‫غر خمف�صة‪.‬‬ ‫م��دي��ر ع ��ام م�وؤ��ص���ص��ة امل��وا� �ص �ف��ات واملقايي�س‬ ‫ال��دك�ت��ور يا�صني اخل�ي��اط اأك��د اأن املوؤ�ص�صة قامت‬ ‫بالتحقق م��ن ��ص�ك��وى واح ��دة و��ص�ل��ت اإل�ي�ه��ا حول‬ ‫وجود عبوات فارغة ملناديل �صحية بيعت يف الأ�صواق‬ ‫خالل العام احلايل‪.‬‬ ‫وب ��ني ل ��(ب ��رتا) اأن امل�وؤ��ص���ص��ة ق��ام��ت بزيارات‬ ‫مفاجئة للم�صنع املحررة �صده ال�صكوى‪ ،‬واأخذت‬ ‫عينات ع�صوائية لعبوات من املناديل ال�صحية اإل‬

‫اأنه مل يتبني وجود اأي خمالفات‪.‬‬ ‫واأ��ص��ار اىل اأن املوؤ�ص�صة ب�صورة عامة تتحقق‬ ‫من العبوات املعباأة م�صبقا واملعرو�صة لدى املحال‬ ‫التجارية‪ ،‬ومن الكمية الفعلية للعبوات املوجودة‬ ‫بامل�صانع من حيث احلجم اأو ال��وزن اأو الطول اأو‬ ‫امل�صاحة‪.‬‬ ‫واأو�صح الدكتور اخلياط اأن املوؤ�ص�صة �صبطت‬ ‫خالل ال�صهر ال�صتة املا�صية عبوات فارغة توزعت‬ ‫ع�ل��ى خ�م���ص��ني ��ص�ن�ف��ا م��ن امل� ��واد امل�خ�ت�ل�ف��ة‪ ،‬بينما‬ ‫�صبطت خالل العام املا�صي خمالفات تتعلق بالوزن‬ ‫او احل�ج��م ل ��‪� 129‬صنفا‪ ،‬مبينا اأن��ه لغايات قيا�س‬ ‫الكميات للعبوات املعباأة م�صبقا فاإن املوؤ�ص�صة متتلك‬ ‫خمتربا خا�صا لتحقيق هذه الغاية‪.‬‬ ‫ودع� ��ا امل��واط �ن��ني يف ح ��ال وج� ��ود اأي �صكوى‬ ‫ت�ت�ع�ل��ق ب��ال �ع �ب��وات امل �ع �ب �اأة م���ص�ب�ق��ا ب�غ����س النظر‬ ‫ع��ن ال���ص�ن��ف‪ ،‬اىل ت �ق��دمي ��ص�ك��وى ل ��دى موؤ�ص�صة‬ ‫املوا�صفات واملقايي�س م��ن خ��الل مركز الت�صال‬ ‫الوطني املجاين (‪ )065008080‬اأو من خالل زيارة‬ ‫املوؤ�ص�صة‪.‬‬ ‫واع�ت��رب م��دي��ر املبيعات والت�صويق يف اإحدى‬ ‫ال�صركات امل�صنعة للمناديل ال�صحية ب�صام �صالح‬ ‫اأن ن�صبة ح�صول خطاأ يف التعبئة ه��ي يف الغالب‬ ‫ب�صيطة او حم��دودة‪ ،‬م�صرا اىل اأن امل�صنع الذي‬ ‫يعمل ب��ه خ�ص�س للم�صتهلك رق��م هاتف جمانيا‬ ‫لتلقي ال�صكاوى‪ ،‬وا�صتقبال مالحظاته عن املنتج‪،‬‬ ‫وانه بعد تلقي ال�صكوى يتم حتويلها اإىل خمتربات‬ ‫امل���ص�ن��ع ل�ي���ص��ار اىل ال �ت �اأك��د م��ن ��ص�ح�ت�ه��ا‪ ،‬ومن‬ ‫ث��م اإع� ��داد ت�ق��ري��ر ع��ن ه��ذه امل��الح �ظ��ات لتفاديها‬ ‫م�صتقبال‪ ،‬والتاأكد من �صالمة خطوط النتاج‪.‬‬ ‫ورج ��ح � �ص��الح اأن وج ��ود م�ث��ل ه ��ذه العبوات‬ ‫ال�ف��ارغ��ة ي�ع��ود ل��وج��ود خ�ط�اأ اأو ع�ط��ل يف املاكينة‬ ‫امل�صوؤولة عن مراقبة خطوط الإنتاج الكبرة جدا‪.‬‬

‫��ص��ري�ع��ا ب��اجت��اه ي�ك�ف��ل حت�ق�ي��ق ال �� �ص��روط املو�صوعية‬ ‫للت�صريع ال�ع��ادل وتكافوؤ الفر�س‪ ،‬م��ا ميثل خطوات‬ ‫هامة نحو حماية حقوق املراأة‪ ،‬من خالل �صن ت�صريعات‬ ‫اأو تعديل على القائم منها‪ ،‬بالإ�صافة اإىل اأن الأجندة‬ ‫الوطنية اأو�صت با�صتكمال جهود تنقية الت�صريعات من‬ ‫الأحكام التي تنطوي على متييز �صد املراأة‪.‬‬ ‫بيد اأنه لفت اإىل وجود تناق�س م�صتمر يف الفجوة‬ ‫النوعية يف م��واق��ع �صنع ال �ق��رار‪ ،‬حيث متكنت املراأة‬ ‫من الو�صول اإىل بع�س املراكز القيادية يف ال�صلطات‬ ‫الت�صريعية كعني اأو نائب‪ ،‬والتنفيذية كوزيرة واأمني‬ ‫عام و�صفرة وحمافظ ومديرة‪ ،‬وامل�صاهمة يف مهمات‬ ‫على �صعيد املنظمات القليمية والدولية‪ ،‬والق�صائية‬ ‫على امل�صتوى الدويل والوطني‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ��ص�ع�ي��د ال �� �ص �ح��ة ال �ع��ام��ة‪ ،‬ب ��ني التقرير‬ ‫اأن م�صتوى �صهولة احل���ص��ول ع�ل��ى اخل��دم��ات يقدر‬ ‫ب�ح��وايل‪ 97‬يف املئة‪ ،‬وتقدم بع�س العالجات الباهظة‬ ‫الثمن جمانا حلالت مر�صية معينة بغ�س النظر عن‬ ‫القدرة على الدفع‪.‬‬ ‫ويف جمال التعليم‪ ،‬بني التقرير اأن ال�صرتاتيجية‬

‫مقابل (‪ )10867‬عقداً ميثل (‪ )5116787‬مرتا مربعا‬ ‫دقق خالل نف�س الفرتة من الع ��ام املا�صي‪.‬‬ ‫فيما اأظهر ارتفاعا يف عدد عقود الأبنية القائمة‬ ‫املدققة يف الن�صف الأول من العام احل��ايل والتي بلغ‬ ‫عددها (‪ )5144‬عقداً متثل م�صاحة (‪ )1076226‬مرتا‬ ‫مربعا مقابل (‪ )4514‬ع�ق��دا متثل (‪ )957647‬مرتا‬ ‫م��رب�ع��ا مت ت��دق�ي�ق�ه��ا خ ��الل ن�ف����س ال �ف��رتة م��ن العام‬ ‫املا�صي‪.‬‬ ‫يذكر اأن نقابة املهند�صني واأم��ان��ة عمان الكربى‬ ‫اتفقتا على تعزيز الرقابة امل�صرتكة على كافة م�صاريع‬ ‫الأبنية التي تقام يف عمان للتاأكد من توفر ال�صروط‬ ‫واملقايي�س الهند�صية يف املخططات وفق كودات البناء‪،‬‬ ‫والإ�صراف الهند�صي وتنفيذها من قبل مقاول م�صنف‬ ‫وفق القانون والأنظمة املتبعة‪.‬‬ ‫ودعا اجلهات املعنية اإىل ال�صتماع اإىل وجهة نظر‬ ‫النقابة بهذا اخل�صو�س‪ ،‬وتطبيق القانون والأنظمة‬ ‫املتبعة يف كل مراحل البناء حتى تكون الأبنية يف الأردن‬ ‫مبينة على اأ�ص�س علمية وهند�صية‪.‬‬ ‫وذكر اأن اعتماد الأ�ص�س العلمية‪ ،‬وت�صديد الرقابة‬ ‫ي�صاهم ب�صبط ج��ودة املباين وحماية اأرواح قاطنيها‪،‬‬ ‫م���ص��ددا على اأن النقابة والأم��ان��ة م��ن اأك��ر اجلهات‬ ‫حر�صا على تطبيق القانون‪ ،‬لأنهما معنيتان ب�صكل‬ ‫مبا�صر بالبناء وبالأبنية وبالإن�صاءات املحلية‪.‬‬

‫"الوطني حلقوق االإن�سان" يبحث �سبل‬ ‫اإدامة التعاون مع املوؤ�س�سات الر�سمية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫ال��وط �ن �ي��ة ل �ل �م��راأة الأردن � �ي ��ة ل� �الأع ��وام ‪2010-2006‬‬ ‫"اعتربت التعليم مرتكزا متينا لتطوير اأو�صاع املراأة‬ ‫ومتكينها"‪ ،‬كونها راعت النوع الجتماعي من خالل‬ ‫اإعداد برامج لت�صييق الفجوة بني اجلن�صني يف نوعية‬ ‫التعليم والتدريب‪.‬‬ ‫ولفت التقرير اإىل تبوء الأردن الرتتيب الأول بني‬ ‫ال��دول العربية ذات الحتمالية املتو�صطة يف حتقيق‬ ‫اأه ��داف التعليم للجميع وال��رتت�ي��ب ال�ث��اين ب��ني دول‬ ‫العامل لنف�س الفئة‪ ،‬كما احتل املرتبة ‪ 49‬على م�صتوى‬ ‫دول العامل يف حتقيق موؤ�صر تنمية التعليم للجميع‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بامل�صاركة القت�صادية للمراأة بني‬ ‫التقرير اأن تعديل الت�صريعات اأ�صهم برفع م�صاهمة‬ ‫املراأة من ‪ 6.7‬يف املئة عام ‪ 1979‬اإىل ‪ 14.9‬عام ‪ ،2009‬كما‬ ‫دعمت احلكومات قدرات املراأة يف التوظيف الذاتي من‬ ‫خالل امل�صروعات ال�صغرة ويف القطاع غر الر�صمي‬ ‫عن طريق تقدمي القرو�س ال�صغرة‪ ،‬حيث ارتفعت‬ ‫ن�صبة الن�صاء احلا�صالت على قرو�س �صغرة من ‪ 7‬يف‬ ‫املئة يف عام ‪ 1995‬اإىل ‪ 48.7‬يف املئة عام ‪.2009‬‬

‫اأكد املفو�س العام للمركز الوطني د‪.‬حمي الدين‬ ‫ت��وق اأن املركز يعد واح��دا من مراكز حقوق الإن�صان‬ ‫ال�ب��ال��غ ع��دده��ا يف ال�ع��امل مئة وع�صر م��راك��ز‪ ،‬وي�صكل‬ ‫حلقة و�صل بني احلكومة وموؤ�ص�صات املجتمع املدين‬ ‫والأف��راد‪ ،‬حلماية وتعزيز حقوق املواطنني واملقيمني‬ ‫على الأرا�صي الأردنية‪.‬‬ ‫و�صدد توق خالل افتتاحه اأم�س لقاء مع عدد من‬ ‫�صباط الرت �ب��اط يف ال� ��وزارات وامل�وؤ��ص ���ص��ات الر�صمية‬ ‫ملناق�صة اآل�ي��ات و�صبل التعاون ب��ني امل��رك��ز واملوؤ�ص�صات‬ ‫الر�صمية ل�صمان �صرعة متابعة ال�صكاوى وطلبات‬ ‫امل�صاعدة القانونية التي ترد اإىل املركز‪ ،‬على �صرورة‬ ‫ت�ب��ادل الثقة وال�ت��وا��ص��ل وال�ع�م��ل ال�ف�ع��ال وال�ب�ن��اء مع‬ ‫اجلانب احلكومي‪ ،‬ما يدعو لوجود دائرة تعنى بحقوق‬ ‫الإن�صان يف كل موؤ�ص�صة‪.‬‬ ‫اتفق خالل اللقاء على تبادل اخل��ربات واملهارات‬ ‫ال�ت��دري�ب�ي��ة وال �ت��وع��وي��ة واأف �� �ص��ل امل �م��ار� �ص��ات خلدمة‬ ‫امل��واط �ن��ني وع �ق��د ل �ق��اء دوري رب ��ع � �ص �ن��وي‪ ،‬ودورات‬ ‫تدريبية متخ�ص�صة ل�صباط الرت�ب��اط ح��ول ق�صايا‬ ‫حقوق الإن�صان‪.‬‬

‫بعد اإلغاء امل�ؤ�س�سة التعاونية قريبا‬

‫احلكومة تدر�ص اإن�ساء احتاد‬ ‫«القطاع اخلا�ص لتطوير التعاون االأردين»‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�سام مبي�سني‬ ‫ك �� �ص �ف��ت م� ��� �ص ��ادر مطلعة‬ ‫ل�"ال�صبيل" اأن جلاناً حكومية‬ ‫م� ��ن وزارة ت� �ط ��وي ��ر القطاع‬ ‫ال �ع��ام وال��زراع��ة وامل��ال�ي��ة بداأت‬ ‫بح�صم مو�صوع اإل�غ��اء املوؤ�ص�صة‬ ‫التعاونية التي تتبع اإداري��ا اإىل‬ ‫وزارة الزراعة‪.‬‬ ‫وع� �ل ��م اأن � �ص �ك��ال ج ��دي ��دا‬ ‫� �ص �ي �ط �ل��ق ل�"احتاد تعاوين"‬ ‫حتت م�صمى "القطاع اخلا�س‬ ‫ل �ت �ط��وي��ر ال� �ت� �ع ��اون الأردين"‬ ‫ل� � �ي� � �ك � ��ون م� �ظ� �ل ��ة تنظيمية‬ ‫وت�صريعية للجمعيات القائمة‬ ‫ق �ي��د الإع � � ��داد‪ ،‬ع �ل��ى اأن يكون‬ ‫ل� �ل� �ج� �ه ��ة اجل � � ��دي � � ��دة جمل�س‬ ‫اإدارة وج�صم تنظيمي‪ ،‬ويوجه‬ ‫اه �ت �م��ام��ه ال��رئ �ي �� �ص��ي للريف‪،‬‬ ‫وي�ع�م��ل ع�ل��ى تاأ�صي�س جمعيات‬ ‫ت �ع��اون �ي��ة ل�ل�ت���ص�ل�ي��ف والتوفر‬ ‫واجلمعيات الزراعية من اأجل‬ ‫امل �� �ص��اه �م��ة يف ت ��وف ��ر الأم � ��ن‬ ‫ال �غ��ذائ��ي وم���ص��اع�ف��ة الإن �ت ��اج‪،‬‬ ‫وتخفيف ظاهرة البطالة‪ ،‬اإىل‬ ‫ج��ان��ب اإدخ ��ال التكنولوجيا يف‬ ‫ال��زراع��ة والإدارة‪ ،‬وامل�صاهمة‬ ‫يف وق � ��ف ن ��زي ��ف ال� �ه� �ج ��رة من‬ ‫الريف اإىل املدن‪ ،‬والرتكيز على‬ ‫ال�ت�ن�م�ي��ة ال��ري�ف�ي��ة وه��ي اجلزء‬ ‫الأهم يف التنمية ال�صاملة‪.‬‬ ‫وي �ع �ت��رب امل �� �ص �م��ى اجلديد‬

‫"القطاع اخل ��ا� ��س لتطوير‬ ‫ال � �ت � �ع� ��اون الأردين" اخللف‬ ‫ال�ق��ان��وين وال��واق�ع��ي للمنظمة‬ ‫ال� �ت� �ع ��اون� �ي ��ة ال � �ت� ��ي تاأ�ص�صت‬ ‫ل��رع��اي��ة �� �ص� �وؤون احل ��رك ��ة عام‬ ‫‪ ،1952‬و�صيهدف اإىل التنظيم‬ ‫والإ�� � � � �ص � � � ��راف ع � �ل� ��ى ال� �ق� �ط ��اع‬ ‫التعاوين‪ ،‬و�صتوكل اإىل الهيكل‬ ‫اجل ��دي ��د م �ه �م��ة ن �� �ص��ر الوعي‬ ‫التعاوين‪ ،‬وت�صجيل اجلمعيات‬ ‫ال �ت �ع��اون �ي��ة والإ� � �ص� ��راف عليها‬ ‫ومراقبتها ومتويلها‪.‬‬ ‫و��ص�ت�ع�م��ل احل �ك��وم��ة لدعم‬ ‫ه� � ��ذه ال � �ف � �ك� ��رة ع� �ل ��ى ال�صعي‬ ‫ل �ت �ح �� �ص �ي ��ل دي � � � ��ون امل �ن �ظ �م��ة‬ ‫ال�ت�ع��اون�ي��ة ال�ب��ال�غ��ة ‪ 39‬مليون‬ ‫دينار بالتن�صيق مع وزارة املالية‬ ‫وجهات اأخ��رى‪ ،‬وع��رب ال�صتناد‬ ‫اإىل ق��ان��ون الأم� ��وال الأمرية‬ ‫مل�صاعدتها يف املرحلة القادمة‬ ‫على اخل��روج من الأزم��ة املالية‬ ‫على اأن تقوم احلكومة بتاأجر‬ ‫املبنى مببلغ زهيد وعلى مدار‬ ‫اأكر من خم�صني عاما‪.‬‬ ‫وذك��رت م�صادر مطلعة اأن‬ ‫ف �ك��رة امل���ص�م��ى اجل��دي��د حتاكى‬ ‫جت��رب��ة ال �ت �ع��اون �ي��ات يف ال ��دول‬ ‫املجاورة التي متار�س ا�صتقاللية‬ ‫ت� ��ام� ��ة ع � ��ن ال � �ب ��روق ��راط � �ي ��ة‬ ‫احلكومية‪.‬‬ ‫وكان اجل�صم التعاوين الذي‬ ‫ي�صم ‪ 1200‬جمعية ت�صمل اأكر‬

‫�سعار امل�ؤ�س�سة التعاونية‬

‫من ‪ 10000‬األف تعاوين‪ ،‬بحجم‬ ‫ا�صتثمارات تقدر ب ��‪ 400‬مليون‬ ‫ب� ��داأ ب��ال �ت �ح��رك ل��درا� �ص��ة عقد‬ ‫ملتقى مو�صع من اأج��ل تدار�س‬ ‫ال� ��واق� ��ع ال� �ت� �ع ��اوين واخلطط‬ ‫امل���ص�ت�ق�ب�ل�ي��ة لن �ط��الق��ه‪ ،‬وبعد‬ ‫اأن ج ��رى الن �ت �ه��اء م��ن اإن�صاء‬

‫جمل�س اإدارة القطاع التعاوين‬ ‫ال� ��ذي ان �ب �ث��ق ع ��ن التعاونيني‬ ‫اأن �ف �� �ص �ه��م‪ ،‬وت ��راأ� �ص ��ه التعاوين‬ ‫املعروف من�صور البنا‪.‬‬ ‫م � � � ��ن ج � � �ه � � �ت � � �ه� � ��م‪ ،‬رح� � ��ب‬ ‫خمت�صون يف القطاع الزراعي‬ ‫ب � �خ � �ط ��وة احل � �ك� ��وم� ��ة درا� � �ص� ��ة‬

‫اإن�صاء الهيكل اجلديد القريب‬ ‫م ��ن اجل �م �ع �ي��ات ك��ون��ه الأدرى‬ ‫مب�صاكلها وهمومها‪ ،‬موؤكدين‬ ‫اأن املطلوب لإجناز هذا القطاع‬ ‫ال�صخم املمتد من ال�صمال اإىل‬ ‫اجل�ن��وب اإي �ج��اد اإط ��ار ت�صريعي‬ ‫وقانون وم��وارد مالية بقانون‪،‬‬ ‫وجم�ل����س اإدارة واإ� �ص ��راف حتى‬ ‫يتطور وياأخذ العمل التعاوين‬ ‫دوره‪ ،‬وينطلق اإىل الأمام‪.‬‬ ‫وتاأتي القرارات احلكومية‬ ‫املتوقعة باإن�صاء القطاع اخلا�س‬ ‫لتطوير التعاون الأردين بعد‬ ‫اأن �صهدت املوؤ�ص�صة التعاونية‬ ‫اأزم��ة مالية خانقة‪ ،‬و�صعف يف‬ ‫ال�ت�م��وي��ل‪ ،‬ب�صبب ق�ل��ة الأم ��وال‬ ‫املخ�ص�صة للحركة التعاونية‪،‬‬ ‫ما انعك�س �صلبا على قدرتها على‬ ‫تقدمي القرو�س للم�صتفيدين‪،‬‬ ‫اإ��ص��اف��ة اإىل امل�صكالت الإداري ��ة‬ ‫والتنظيمية املتمثلة بقلة عدد‬ ‫املوظفني املدربني‪.‬‬ ‫وياأتي الإلغاء �صمن �صيا�صة‬ ‫"تر�صيق اجلهاز احلكومي" من‬ ‫خ��الل دم��ج اأو اإل�غ��اء املوؤ�ص�صات‬ ‫امل�صتقلة ذات الأهداف والغايات‬ ‫امل �ت �� �ص��اب �ه��ة‪ ،‬وت ��وف ��ر النفقات‬ ‫ال �ع ��ام ��ة ب �ع��د ب� �ل ��وغ ال �ع �ج��ز يف‬ ‫م��وازن��ات املوؤ�ص�صات احلكومية‬ ‫امل�صتقلة مالياً واإدارياً نحو ‪355‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬

‫وفد ياباين يزور هيئة اعتماد موؤ�س�سة التعليم العايل‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬

‫عب�ات مناديل‬

‫زار وف��د م��ن وزارة التعليم العايل‬ ‫ال�ي��اب��ان�ي��ة اأم ����س ه�ي�ئ��ة اع �ت �م��اد موؤ�ص�صة‬ ‫التعليم العايل‪.‬‬ ‫وعر�س رئي�س الهيئة الدكتور اخليف‬ ‫الطراونة خالل لقائه الوفد الذي تراأ�صه‬ ‫م�صت�صار وزي��ر التعليم ال�ع��ايل الياباين‬

‫كيو�صي اأ�صاكو‪ ،‬ن�صاطات وب��رام��ج الهيئة‬ ‫ودوره� ��ا يف تطبيق م�ع��اي��ر الع �ت �م��اد يف‬ ‫اجل ��ام� �ع ��ات ب �ه ��دف الرت � �ق� ��اء مب�صتوى‬ ‫التعليم العايل يف الأردن‪.‬‬ ‫كما عر�س الطراونة م�صرة الهيئة‬ ‫واملراحل التي قطعتها‪ ،‬م�صرا اىل اهتمام‬ ‫الهيئة مبخرجات التعليم العايل وحاجة‬ ‫ال�صوق‪.‬‬

‫و�صدد على اهتمام الهيئة يف الرتقاء‬ ‫مب�صتوى اخل��دم��ات ون��وع�ي��ة التعليم يف‬ ‫خمتلف اجلامعات الأردن �ي��ة‪ ،‬م�صرا اإىل‬ ‫متطلبات معاير العتماد لتدري�س اللغة‬ ‫ال�ي��اب��ان�ي��ة يف م�وؤ��ص ���ص��ات التعليم العايل‬ ‫الأردنية‪.‬‬ ‫م ��ن ج�ه�ت��ه اأ�� �ص ��اد ال ��وف ��د االياباين‬ ‫ب �ت �ج��رب��ة الع � �ت � �م ��اد و�� �ص� �م ��ان اجل � ��ودة‬

‫الأردن �ي��ة‪ ،‬خ�صو�صاً فيما يتعلق بتحديد‬ ‫امل�ج��الت املعرفية وتوظيفها مم��ا ي�صهّل‬ ‫عملية ا�صتقطاب اأع�صاء هيئة تدري�س من‬ ‫اجلانب الياباين‪.‬‬ ‫واأك��د اجل��ان�ب��ان خ��الل اللقاء اأهمية‬ ‫زيادة التعاون بني موؤ�ص�صات التعليم العايل‬ ‫الأردن �ي��ة واليابانية وتفعيل التفاقيات‬ ‫والربامج املوقعة بني الطرفني‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪ )7‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1287‬‬

‫‪ 65‬باملائة من قادة الراأي يوؤيدون التعديل احلكومي‬

‫اأغلبية �شعبية ترى اأن احلكومة ف�شلت يف حت�شني الأو�شاع املعي�شية‬ ‫‪ 42‬ب����امل����ائ����ة م�����ن امل�����واط�����ن�����ن ي��������رون اأن و����س���ع���ه���م االق����ت���������س����ادي ق�����د ����س���اء‬

‫يحدث في بلدي‬

‫‪5‬‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫من قال اإن هناك �شريبة !‬ ‫دخل �شديقي �أحمد مع قريبه �إىل �إحدى حمطات �لوقود يف‬ ‫عمان لتعبئة �شيارة قريبه بالوقود‪.‬‬ ‫لفت نظر �أحمد �ل�شرعة �لكبرية �لتي يدور بها عد�د �لنقود‪،‬‬ ‫فهو يدور �أ�شرع من عد�د �للرت�ت‪.‬‬ ‫تنهد �أح �م��د وق ��ال م��وج�ه��ا ك��الم��ه الأح ��د �ل�شائقن �لذي‬ ‫ينتظر تعبئة �شيارته بالوقود‪ :‬لو مل ت�شع �حلكومة �شريبة على‬ ‫�لبنزين‪ ،‬لكان �شعره �الآن �أقل بكثري‪�� .‬شتنكر ذلك �ل�شائق كالم‬ ‫�أحمد‪ ،‬وقال له‪ :‬من قال لك �إن هناك �شريبة على �لبنزين؟ ال‬ ‫يوجد �شريبة على �لبنزين‪� .‬عتقد �أحمد �أن �ل�شائق ينفي وجود‬ ‫�ل�شريبة تهكما‪ .‬فاأكد �أحمد معلومته‪ ،‬لكن �ل�شائق �أ�شر على �أنه‬ ‫ال يوجد �أي �شريبة على �لبنزين‪.‬‬ ‫ق��ال �أحمد‪� :‬حلكومة رفعت قيمة �ل�شريبة على �لبنزين‬ ‫قبل �أ�شبوعن‪ ،‬و�ل�شريبة ت�شل �الآن �إىل �أكر من ‪ 20‬يف �ملئة‪.‬‬ ‫ه��ذ� �ل�ك��الم مل يقنع �ل�شائق‪ ،‬ومل��ا ��شتمر �جل ��د�ل بينهما‬ ‫�حتكما �إىل عامل حمطة �ملحروقات‪ .‬ح�شم عامل �ملحطة �جلد�ل‬ ‫�مل�شتعر بن �أحمد و�ل�شائق‪ ،‬فقال بكل جدية وح��زم‪ :‬ال يوجد‬ ‫�شريبة على �لبنزين‪.‬‬ ‫�أُ��ش�ق��ط يف ي��د �شديقي �أح �م��د‪ ،‬فعامل �ملحطة �أك��د �شحة‬ ‫�مل�ع�ل��وم��ة‪ ،‬ل��درج��ة �أن �أن ��ه ب ��د�أ يت�شكك يف ��ش�ح��ة خ��رب فر�ص‬ ‫�ل�شر�ئب على �ملحروقات‪.‬‬ ‫قلت الأحمد‪ :‬ال ت�شتغرب يا �شديقي‪ ،‬فاحلكومة نف�شها مل‬ ‫تكن تعرف �أن هناك �شريبة على �لبنزين‪ .‬فعلى ذمة �لزميل فهد‬ ‫�خليطان يف "�لعرب �ليوم"‪ ،‬فاإن حكومة �لرفاعي عندما قررت‬ ‫و�شع �شريبة على �لبنزين �كت�شفت وجود �شريبة مقد�رها ‪10‬‬ ‫يف �ملئة‪ ،‬ومل تعلم بها �إال عندما قررت رفع �ل�شريبة �إىل ‪ 18‬يف‬ ‫�ملئة‪ ،‬فتبن �أنها تتقا�شى �أكر من ن�شف هذه �لن�شبة منذ �شنة‬ ‫ون�شف �ل�شنة من غري �أن تعلم!‬ ‫ال �أدري كم يوجد بيننا مثل ذ�نك �لعامل و�ل�شائق‪ ،‬وعلى كل‬ ‫حال‪ ،‬فهنيئا للحكومة باأمثال هذين �ملو�طنن �ملثالين!‬

‫"العدل العليا" تلغي قرارا للمجل�س‬ ‫الق�شائي ال�شرعي برتفيع ق�شاة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫ارت��������������ف��������������اع ط�������ف�������ي�������ف يف ث��������ق��������ة امل�����������واط�����������ن�����������ن ب������احل������ك������وم������ة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫بعد م��رور مئتي ي��وم على �لت�شكيل �أظهر‬ ‫��شتطالع للر�أي �أن تقييم �أد�ء �حلكومة كان �أقل‬ ‫من ‪ 50‬باملئة يف �أربعة مو�شوعات من �أ�شل ‪32‬‬ ‫مو�شوعاً‪ ،‬هي �لعمل على حتقيق مبد�أ تكافوؤ‬ ‫�ل �ف��ر���ص‪ ،‬و�ل���ش�ف��اف�ي��ة يف �ل�ت�ع�ي��ن و�لرتقية‪،‬‬ ‫و�لعمل على حت�شن �مل�شتوى �ملعي�شي للمو�طنن‬ ‫كافة‪ ،‬و�حلد من �لفقر و�لبطالة‪.‬‬ ‫كما �أظهر �ال�شتطالع �لذي ن�شرت نتائجه‬ ‫�أم�ص �رتفاعا طفيفا مب�شتوى �لثقة �ل�شعبية‬ ‫باحلكومة بعد مرور مئتي يوم على ت�شكيلها‪� ،‬إذ‬ ‫بلغت ‪ 64‬باملائة من �أفر�د �لعينة �لوطنية‪.‬‬ ‫و�أو�� �ش� �ح ��ت �ل �ن �ت��ائ��ج �ل �ت��ي �أع �ل �ن �ه��ا مركز‬ ‫�لدر��شات �الإ�شرت�تيجية باجلامعة �الأردنية �أن‬ ‫‪ 65‬باملائة من �أف��ر�د �لعينة �لوطنية �أف��ادو� باأن‬ ‫رئي�ص �حلكومة كان قادر� على حتمل م�شوؤوليات‬ ‫�ملرحلة و‪ 60‬باملائة منهم �أفادو� باأن �لوزر�ء كانو�‬ ‫قادرين على حتمل م�شوؤولياتهم‪.‬‬ ‫وق� ��ال رئ �ي ����ص وح� ��دة �� �ش �ت �ط��الع��ات �ل� ��ر�أي‬ ‫يف �مل��رك��ز �ل��دك �ت��ور حم�م��د �مل���ش��ري يف موؤمتر‬ ‫�شحايف �إن �ال�شتطالع ه��دف �إىل �لتعرف على‬ ‫تقييم �ملو�طنن �الأردن �ي��ن وق��ادة �ل��ر�أي �لعام‬ ‫الأد�ء حكومة �شمري �لرفاعي بعد م��رور مائتي‬ ‫ي��وم على ت�شكيلها‪� ،‬إ�شافة �إىل تقييم �أد�ئ�ه��ا يف‬ ‫م�ع��اجل��ة �مل��و��ش��وع��ات �ل�ت��ي ُك�ل�ف��ت ب�ه��ا‪ ،‬وتقييم‬ ‫�أد�ء �حلكومة ب� �اإد�رة بع�ص �ل�شيا�شات �لعامة‬ ‫كاخلارجية‪ ،‬و�لد�خلية‪ ،‬و�القت�شادية‪ ،‬وحتقيق‬ ‫�الإ�شالح �ل�شيا�شي‪ ،‬ورفع م�شتوى �خلدمات‪.‬‬ ‫و�أك� ��د �مل���ش��ري �أن ن�ت��ائ��ج ه ��ذ� �ال�شتطالع‬ ‫عك�شت �أن تقييم �لر�أي �لعام (�لعينة �لوطنية)‬ ‫للحكومة‪ ،‬ورئي�ص �ل ��وزر�ء‪ ،‬و�ل�ف��ري��ق �لوز�ري‬ ‫�رتفع مقارنة با�شتطالع �ملائة يوم‪ ،‬و�أ�شبح �شبه‬ ‫متطابق مع توقعات م�شتجيبي �لعينة �لوطنية‬ ‫يف ��شتطالع �لت�شكيل �لذي نفذ قبل مئتي يوم‪.‬‬ ‫و�أظ �ه��رت �لنتائج �أن ‪ 64‬ب��امل��ائ��ة م��ن �أفر�د‬ ‫�لعينة �لوطنية يعتقدون ب �اأن �حلكومة كانت‬ ‫ق��ادرة بدرجات متفاوتة على حتمل م�شوؤوليات‬ ‫�مل��رح �ل��ة ب�ع��د م ��رور م�ئ�ت��ي ي ��وم ع�ل��ى ت�شكيلها‬ ‫مقارنة ب��‪ 64‬باملائة يف ��شتطالع �لت�شكيل‪ ،‬و‪57‬‬ ‫باملائة يف ��شتطالع �ملائة يوم‪.‬‬ ‫و�أفاد ‪ 65‬باملائة باأن رئي�ص �حلكومة كان قادر�ً‬ ‫على حتمل م�شوؤوليات �ملرحلة مقارنة ب�‪ 66‬باملائة‬ ‫يف ��شتطالع �لت�شكيل‪ ،‬و‪ 61‬باملائة يف ��شتطالع‬ ‫�ملائة يوم‪ ،‬كما �أف��اد ‪ 60‬باملائة باأن �ل��وزر�ء كانو�‬ ‫قادرين على حتمل م�شوؤوليات �ملرحلة‪ ،‬مقارنة‬ ‫ب�‪ 61‬باملائة يف ��شتطالع �لت�شكيل‪ ،‬و‪ 52‬باملائة يف‬ ‫��شتطالع �ملائة يوم‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �لنتائج �إىل �أن تقييم �أد�ء �حلكومة‬ ‫ب�ع��د م ��رور مئتي ي��وم ع�ل��ى ت�شكيلها ك��ان �شبه‬ ‫متطابق م��ع توقعات �مل�شتجيبن عند ت�شكيل‬ ‫�حلكومة‪.‬‬ ‫وعند مقارنة نتائج ��شتطالعات �ملئتي يوم‬ ‫للحكومات �ملتعاقبة منذ ع��ام ‪ 1999‬م��ع نتائج‬ ‫��شتطالعات �لت�شكيل‪ ،‬تبن �أن تقييم �مل�شتجيبن‬ ‫ملدى قدرة �حلكومة‪ ،‬و�لرئي�ص‪ ،‬و�لفريق �لوز�ري‬

‫(با�شتثناء �لرئي�ص) يف هذ� �ال�شتطالع‪ ،‬قد �تبع‬ ‫�لنمط �لعام للحكومات �شابقة‪ ،‬حيث ينخف�ص‬ ‫تقييم �حلكومة يف ��شتطالع �ملائة يوم‪ ،‬مقارنة‬ ‫مع توقعات �مل�شتجيبن يف ��شتطالع �لت�شكيل‪،‬‬ ‫ثم ما يلبث و�أن يرتفع يف ��شتطالع �ملئتي يوم‪،‬‬ ‫ول �ق��د �ت �ب �ع��ت ح �ك��وم��ة �ل��رف��اع��ي ه ��ذ� �لنمط‪،‬‬ ‫�إذ �ن�خ�ف����ص �لتقييم يف ���ش�ت�ط��الع �مل��ائ��ة يوم‪،‬‬ ‫مقارنة با�شتطالع �لت�شكيل لريتفع يف ��شتطالع‬ ‫�ملئتي ي��وم وي�شبح �شبه متطابق مع ��شتطالع‬ ‫�لت�شكيل‪.‬‬ ‫وع�ن��د �مل �ق��ارن��ة ت�ب��ن �أن ه�ن��ال��ك �نخفا�شاً‬ ‫ن���ش�ب�ي�اً ع �ل��ى ن���ش�ب��ة �مل �وؤي��دي��ن الإج � ��ر�ء تعديل‬ ‫حكومي يف هذ� �ال�شتطالع مقارنة مع ��شتطالع‬ ‫�ملئة يوم‪.‬‬ ‫وبالن�شبة الآر�ء عينة قادة �لر�أي �لعام‪ ،‬فقد‬ ‫�أظ �ه��رت �لنتائج �أن ‪ 54‬ب��امل��ائ��ة م��ن م�شتجيبي‬ ‫عينة قادة �لر�أي �أفادو� باأن �حلكومة كانت قادرة‬ ‫(ب ��درج ��ات م�ت�ف��اوت��ة) ع�ل��ى حت�م��ل م�شوؤوليات‬ ‫�مل��رح�ل��ة خ��الل �ملئتي ي��وم �الأوىل م��ن عمرها‪،‬‬ ‫مقارنة ب��‪ 67‬باملائة يف ��شتطالع �لت�شكيل‪ ،‬و‪59‬‬ ‫باملئة يف ��شتطالع �ملائة يوم‪.‬‬ ‫و�أفاد ‪ 58‬باملائة باأن �لرئي�ص كان قادر�ً على‬ ‫حتمل م�شوؤوليات من�شبه يف ��شتطالع �ملئتي‬ ‫ي��وم‪ ،‬مقارنة ب��‪ 73‬باملائة يف ��شتطالع �لت�شكيل‪،‬‬ ‫و‪ 65‬باملائة يف ��شتطالع �ملائة يوم‪.‬‬ ‫وحول تقييم �أد�ء �لفريق �لوز�ري (با�شتثناء‬ ‫�لرئي�ص) �أفاد ‪ 50‬باملائة باأن �لفريق �لوز�ري كان‬ ‫قادر�ً على حتمل م�شوؤولياته يف هذ� �ال�شتطالع‪،‬‬ ‫مقارنة ب��‪ 64‬باملائة يف ��شتطالع �لت�شكيل‪ ،‬و‪52‬‬ ‫باملائة يف ��شتطالع �ملائة يوم‪.‬‬ ‫وتعك�ص �لنتائج يف ه��ذ� �ال�شتطالع ك�شر�ً‬ ‫للنمط �ل ��ذي �تبعته ��شتطالعات �حلكومات‬ ‫�شابقاً‪� ،‬إذ كانت عينة قادة �لر�أي‪ ،‬تعك�ص‪ ،‬ب�شفة‬ ‫ع��ام��ة‪ ،‬تقييماً �أك��ر �يجابية م��ن تقييم �لر�أي‬ ‫�لعام (�لعينة �لوطنية)‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت �لنتائج �إىل �أن ح��و�يل ‪ 65‬باملائة‬ ‫من م�شتجيبي عينة قادة �لر�أي �أبدو� تاأييدهم‬ ‫الإج��ر�ء تعديل حكومي‪ ،‬مقابل ‪ 26‬باملئة �أفادو�‬ ‫باأنهم ال يوؤيدون �إجر�ء تعديل حكومي‪ ،‬يف حن‬ ‫مل يبدِ ‪ 9‬باملائة ر�أياً حول �ملو�شوع‪.‬‬ ‫و�أظ �ه��رت �لنتائج �أن �أك��ري��ة �مل�شتجيبن‬ ‫من �أف��ر�د �لعينة �لوطنية قيمت ب�اأن �حلكومة‬ ‫جنحت ب��درج��ات متفاوتة يف �إد�رة �ل�شيا�شات‬ ‫�خلارجية �الأردنية‪� ،‬إذ تو�فق على ذلك ‪ 73‬باملئة‬ ‫من �مل�شتجيبن‪ ،‬فيما �أفاد ‪ 67‬باملئة باأن �حلكومة‬ ‫جن�ح��ت يف رف��ع م�شتوى �خل��دم��ات (�ل�شحية‬ ‫و�لتعليمية)‪ ،‬و‪ 66‬باملئة �أفادو� بنجاح �حلكومة يف‬ ‫�إد�رة �ل�شيا�شة �لد�خلية‪ ،‬و‪ 65‬باملئة �أفادو� بنجاح‬ ‫�حلكومة يف حتقيق �الإ�شالح �ل�شيا�شي وتعزيز‬ ‫�حلريات‪.‬‬ ‫و�أفاد ‪ 59‬باملئة من �مل�شتجيبن باأن �حلكومة‬ ‫ك��ان��ت ن��اج �ح��ة ف�ي�م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب � � �اإد�رة �ل�شيا�شة‬ ‫�القت�شادية‪.‬‬ ‫و�أظ �ه ��رت �ل�ن�ت��ائ��ج �أن تقييم �حل�ك��وم��ة يف‬ ‫�إد�رة بع�ص �ل�شيا�شات �ل�ع��ام��ة ه��و �أف���ش��ل من‬ ‫تقييم �مل�شتجيبن يف ��شتطالع �ملئة يوم‪ ،‬ويكاد‬

‫يكون متطابقاً مع توقعات �مل�شتجيبن لها عند‬ ‫�لت�شكيل‪.‬‬ ‫ووف� ��ق �ال� �ش �ت �ط��الع ت �ب��اي��ن ت�ق�ي�ي��م �لعينة‬ ‫�لوطنية لنجاح �حلكومة يف �ملو�شوعات �الأخرى‪،‬‬ ‫�إذ ك��ان��ت �أك� ��ر جن��اح �اً يف ب�ع����ص �ملو�شوعات‬ ‫م��ن غ��ريه��ا مثل دع��م ورع��اي��ة �ل�ق��و�ت �مل�شلحة‬ ‫و�الأج�ه��زة �الأمنية ‪ 79‬باملئة‪ ،‬وم�شاندة �ل�شعب‬ ‫�لفل�شطيني لتحقيق دولته �مل�شتقلة‪ 74‬باملئة‪،‬‬ ‫تطوير �لت�شريعات �لكفيلة بتحقيق �حلماية‬ ‫و�ل��رع��اي��ة ل�الأ��ش��رة و�مل� ��ر�أة و�ل�ط�ف��ل ‪ 71‬باملئة‪،‬‬ ‫تعزيز �لت�شامن و�لتكامل �لعربي ‪ 67‬باملئة‪.‬‬ ‫بينما كان تقييم �أفر�د �لعينة �لوطنية بنجاح‬ ‫�حلكومة �أقل يف مو�شوعات �أخرى مثل حماربة‬ ‫�أ�شكال �لف�شاد كافة و�لو��شطة و�ملح�شوبية يف‬ ‫�لقطاع �لعام ‪ 50‬باملئة‪ ،‬حتقيق �لتو�زن �لتنموي‬ ‫بن �ملحافظات ‪ 55‬باملئة‪ ،‬تطوير �لقطاع �لعام ‪55‬‬ ‫باملئة‪ ،‬تر�شيد �الإنفاق �حلكومي ‪ 55‬باملئة‪� ،‬إجناز‬ ‫م�شاريع �لطاقة �لبديلة ‪ 55‬باملئة‪ ،‬تنفيذ م�شروع‬ ‫�لالمركزية ‪ 58‬باملئة‪.‬‬ ‫و�أظ�ه��رت �لنتائج �أن �أول��وي��ات �ملو�طنن يف‬ ‫�لعينة �لوطنية هي �أولويات �قت�شادية‪� ،‬إذ جاءت‬ ‫م�شكلة "�رتفاع �الأ�شعار" بو�شفها �أهم م�شكلة‬ ‫تو�جه �ململكة وعلى �حلكومة معاجلتها تلتها‬ ‫�لبطالة ثم �لفقر فالو�شع �القت�شادي ب�شفة‬ ‫عامة‪.‬‬ ‫�أما �أهم م�شكلة تو�جه �ململكة وعلى �حلكومة‬ ‫معاجلتها من وجهة نظر عينة قادة �لر�أي �لعام‪،‬‬ ‫فهي �لو�شع �القت�شادي ب�شفة عامة تلتها �لفقر‬ ‫و�لبطالة ثم �رتفاع �الأ�شعار فعجز �ملو�زنة‪.‬‬ ‫�أم��ا فيما يتعلق بالو�شع �القت�شادي الأ�شر‬ ‫�مل���ش�ت�ج�ي�ب��ن‪ ،‬ف�ق��د �أف� ��اد ‪ 21‬ب��امل�ئ��ة م��ن �لعينة‬ ‫�ل��وط�ن�ي��ة ب� �اأن و� �ش��ع �أ� �ش��ره��م �الق �ت �� �ش��ادي قد‬ ‫حت�شن مقارنة بو�شع �أ�شرهم �القت�شادي قبل‬ ‫ثالث �شنو�ت‪ ،‬و�أف��اد ‪ 37‬باملئة باأن و�شع �أ�شرهم‬ ‫بقي كما هو يف حن �أفاد ‪ 42‬باملئة من م�شتجيبي‬ ‫�لعينة �لوطنية باأن و�شع �أ�شرهم �القت�شادي قد‬ ‫�شاء مقارنة بثالث �شنو�ت م�شت‪.‬‬ ‫وحول عينة قادة �ل��ر�أي‪ ،‬فقد �أفاد ‪ 19‬باملئة‬ ‫من م�شتجيبيها ب�اأن و�شع �أ�شرهم �القت�شادي‬ ‫ق��د حت���ش��ن م �ق��ارن��ة مب��ا ك ��ان ع�ل�ي��ه ق�ب��ل ثالث‬ ‫�شنو�ت‪ ،‬فيما �أف��اد ‪ 42‬باملئة ب �اأن و�شع �أ�شرهم‬ ‫�القت�شادي بقي كما هو‪ ،‬يف حن �أفاد �أكر من‬ ‫ثلث م�شتجيبي عينة ق��ادة �ل��ر�أي ‪ 38‬باملئة باأن‬ ‫و�شع �أ�شرهم �القت�شادي قد �شاء مقارنة بثالث‬ ‫�شنو�ت م�شت‪.‬‬ ‫�أما عن توقعات م�شتجيبي �لعينة �لوطنية‬ ‫لو�شع �أ�شرهم �القت�شادي خالل �ل�شتة �شهور‬ ‫�ملقبلة‪ ،‬فقد �أف��اد ‪ 30‬باملئة باأنه �شيكون �أف�شل‬ ‫مما هو عليه �الآن‪ ،‬و‪ 30‬باملئة �أفادو� باأنه �شيبقى‬ ‫كما هو‪ ،‬يف حن توقع ‪ 32‬باملئة باأن و�شع �أ�شرهم‬ ‫�القت�شادي �شيكون �أ�شو�أ مما هو عليه �الآن‪.‬‬ ‫وح ��ول ت��وق �ع��ات ع�ي�ن��ة ق ��ادة �ل � ��ر�أي لو�شع‬ ‫�أ�شرهم �القت�شادي خالل �ل�شتة �شهور �ملقبلة‪،‬‬ ‫�أف��اد ‪ 20‬باملئة باأنه �شيكون �أف�شل مما هو عليه‬ ‫�الآن‪ ،‬و‪ 35‬باملئة �شيبقى كما ه��و عليه �الآن‪ ،‬يف‬ ‫حن توقع ‪ 36‬باملئة باأن و�شع �أ�شرهم �القت�شادي‬

‫�شيكون �أ�شو�أ مما هو عليه �الآن‪.‬‬ ‫وقال �لدكتور �مل�شري �إن �رتفاع تقييم �أد�ء‬ ‫�حلكومة يف هذ� �ال�شتطالع يتناغم مع �رتفاع‬ ‫تقييم �حل�ك��وم��ة بالنجاح يف �مل�ه��ام �ل�ت��ي كلفت‬ ‫ب�ه��ا ك�م��ا وردت يف ك�ت��اب �ل�ت�ك�ل�ي��ف‪� ،‬إذ �إن ن�شب‬ ‫�مل�شتجيبن �ل��ذي��ن �أف ��ادو� ب �اأن �حلكومة كانت‬ ‫ن��اج�ح��ة يف معظم �مل��و��ش��وع��ات �ل�ت��ي كلفت بها‬ ‫كانت �أعلى من ن�شب �مل�شتجيبن �لذين �أفادو�‬ ‫ب��ذل��ك يف ���ش�ت�ط��الع �مل�ئ��ة ي ��وم‪ ،‬وم��ع ذل ��ك‪ ،‬فاإن‬ ‫�ل��ر�أي �لعام �الأردين (�لعينة �لوطنية) ما ز�ل‬ ‫يقيم �حلكومة بعدم �لنجاح يف �أربعة مو�شوعات‬ ‫�أهمها �حلد من �لفقر‪� ،‬حلد من �لبطالة‪ ،‬وهذه‬ ‫�ملو�شوعات تعترب من �أولويات �ملو�طنن‪.‬‬ ‫وتظهر �لنتائج �أن �حلكومة يف ف��رتة �ملئة‬ ‫ي��وم �الأوىل تعاملت مع جمموعة من �الأزمات‬ ‫م �ث��ل �مل �� �ش �ك��الت �ل� �ت ��ي ر�ف� �ق ��ت �إع� � ��الن نتائج‬ ‫�لتوجيهي‪ ،‬و�أزمة عمال مياومة وز�رة �لزر�عة‪،‬‬ ‫و�لبدء باإ�شر�ب �ملعلمن‪ ،‬ويف �ملقابل ف�اإن �ملئة‬ ‫ي��وم �لثانية م��ن عمر �حلكومة مل ت�شهد مثل‬ ‫هذه �الأزمات‪.‬‬ ‫وق ��ال �مل���ش��ري �إن �الأزم� ��ات �ل�ت��ي م��رت بها‬ ‫�حل�ك��وم��ة خ��الل �مل�ئ��ة ي��وم �ل�ت��ي �نعك�شت �شلباً‬ ‫على �لتقييم �لعام يف ��شتطالع �ملئة يوم‪ ،‬مل تكن‬ ‫موجودة يف �لفرتة �لالحقة �الأمر �لذي ترجم‬ ‫يف �رتفاع �لتقييم �لعام للحكومة‪.‬‬ ‫وقال �إنه وعلى �لرغم من عدم وجود فروق‬ ‫�إح�شائية ملحوظة يف تقييم �مل�شتجيبن ح�شب‬ ‫�جلندر (�جلن�ص) ف �اإن �مل�شتجيبات �الإن��اث كنّ‬ ‫�أكر �إيجابية يف تقييم �حلكومة من �مل�شتجيبن‬ ‫�لذكور‪ ،‬فيما كانت �لفئة �لعمرية (‪ )45 - 36‬من‬ ‫�مل�شتجيبن هي �أق��ل �لفئات �إيجابية يف تقييم‬ ‫�حل�ك��وم��ة‪ ،‬وك��ان��ت فئة ذوي �لتح�شيل �لعلمي‬ ‫�أك��ر من �لثانوي هي �الأق��ل �إيجابية يف تقييم‬ ‫�حلكومة مقارنة بفئة �لتح�شيل �لعلمي ثانوي‬ ‫فاأقل‪.‬‬ ‫كما كانت فئة �مل�شتجيبن �لتي يبلغ �لدخل‬ ‫�ل�شهري الأ�شرها �أكر من ‪ 750‬دينار�ً‪ ،‬هي �لفئة‬ ‫�ل �ت��ي ق� ّي�م��ت �حل �ك��وم��ة ب�شلبية �أك ��رب م��ن فئة‬ ‫�مل�شتجيبن �لتي يبلغ دخل �أ�شرها �ل�شهري �أقل‬ ‫من ‪ 750‬دينار�ً‪.‬‬ ‫وت�شري نتائج ه��ذ� �ال�شتطالع ومبقارنته‬ ‫با�شتطالعات تقييم �أد�ء حكومات �شابقة‪� ،‬إىل‬ ‫�أن فجوة �لثقة بن �ملو�طنن و�حلكومة ما ز�لت‬ ‫قائمة‪.‬‬ ‫وعلى �لرغم من �أن �لتح�شن يف تقييم �أد�ء‬ ‫�حلكومة من قبل �لر�أي �لعام يعك�ص �أن هنالك‬ ‫�إمكانية لتج�شري فجوة �لثقة هذه‪ ،‬فتج�شريها‬ ‫بن �ملو�طن و�حلكومة يتطلب حتقيق �أن يكون‬ ‫تقييم �ل ��ر�أي �ل�ع��ام الأد�ء �حل�ك��وم��ة‪ ،‬و�لرئي�ص‪،‬‬ ‫و�لفريق �لوز�ري تقييماً �إيجابياً ويعك�ص معدالت‬ ‫تتجاوز حتى ن�شب �مل�شتجيبن �ل��ذي��ن توقعو�‬ ‫بنجاح �حلكومة عند �لت�شكيل‪ ،‬و�أن يعك�ص تقييم‬ ‫�أد�ء �حلكومة جناحها يف معاجلة �ملو�شوعات‬ ‫�ل �ت��ي ك�ل�ف��ت ب �ه��ا‪ ،‬وب �خ��ا� �ش��ة �مل��و� �ش��وع��ات �لتي‬ ‫يعتربها �ملو�طن �أول��وي��ات له كارتفاع �الأ�شعار‪،‬‬ ‫و�لبطالة‪ ،‬و�لفقر‪ ،‬و�لو�شع �القت�شادي �لعام ‪.‬‬

‫�ألغت حمكمة �لعدل �لعليا خالل جل�شة عقدتها �أم�ص قر�ر‬ ‫�ملجل�ص �لق�شائي �ل�شرعي �ملت�شمن برتفيع ع��دد م��ن �لق�شاة‬ ‫�ل�شرعين‪.‬‬ ‫فقد ق��ررت �ملحكمة يف جل�شة عقدت للنظر يف �لدعوى �لتي‬ ‫�أق��ام�ه��ا �لق�شاة �ل�شرعيون خليل عو�ص �لك�شبة‪ ،‬و�شليمان �أبو‬ ‫يحيى‪ ،‬و�شالح �لدين �شويات‪ ،‬بو��شطة وكيلهم �ملحامي �لدكتور‬ ‫�أحمد حممد �لعثمان �إلغاء �لقر�ر �ل�شادر عن �ملجل�ص �ملت�شمن‬ ‫برتفيع عدد من �لق�شاة �ل�شرعين‪.‬‬ ‫ووف��ق �ملحامي �لعثمان يف ت�شريح لوكالة �الأن�ب��اء �الأردنية‬ ‫(ب��رت�)‪ ،‬فقد �أ�ش�شت �ملحكمة ق��ر�ره��ا على خمالفة ق��ر�ر �ملجل�ص‬ ‫(للقانون و�ل�شكل و�لت�شكيل) لعدم دعوة رئي�ص حمكمة �ال�شتئناف‬ ‫�ل�شرعية يف �لقد�ص حل�شور �الجتماع ب�شفته رئي�شا للمجل�ص‬ ‫�لق�شائي �ل�شرعي‪" ،‬ما يجعل �جتماع �ملجل�ص باطال وبطالن‬ ‫�لقر�ر �لذي �شدر فيه"‪.‬‬ ‫و�أو�شح �لعثمان �أن قانون ت�شكيل �ملحاكم �ل�شرعية ين�ص على‬ ‫�أن �أق��دم رئي�ص حمكمة ��شتئناف �شرعية يعترب رئي�شا للمجل�ص‬ ‫�لق�شائي �ل�شرعي‪" ،‬ويف هذه �حلالة يكون رئي�ص حمكمة ��شتئناف‬ ‫�لقد�ص �ل�شرعية عبد�لعظيم ح�شن �شلهب هو رئي�ص �ملجل�ص‪ ،‬ويف‬ ‫ح��ال غيابه ي��رت�أ���ص �جتماعات �ملجل�ص مدير �ملحاكم �ل�شرعية‬ ‫ع�شام عربيات"‪ ،‬م�شري� �إىل �أن �ملجل�ص يف هذه �حلالة مل يوجه‬ ‫�لدعوة �إىل �شلهب للم�شاركة يف �الجتماع‪.‬‬ ‫و�أ�شاف �أن قانون فك �الرتباط �لقانوين و�الإد�ري مع �ل�شفة‬ ‫�لغربية ��شتثنى �ملحاكم �ل�شرعية و�الأوقاف �الإ�شالمية يف مدينة‬ ‫�لقد�ص‪.‬‬

‫‪ 10‬يف املئة خ�شم ت�شجيعي لت�شديد م�شتحقات‬ ‫الأمانة املالية قبل نهاية اأيلول املقبل‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دع��ت �أم��ان��ة ع�م��ان �ل�ك��ربى �مل��و�ط�ن��ن �إىل ��ش��د�د �مل�شتحقات‬ ‫�ملالية لالأمانة عليهم قبل نهاية �أيلول �ملقبل لال�شتفادة من خ�شم‬ ‫ت�شجيعي يبلغ ‪ 10‬يف �ملئة من قيمة �لتحققات‪.‬‬ ‫�مل��دي��ر �لتنفيذي �مل��ايل يف �الأم��ان��ة رم��زي �ل�ب�خ��اري ق��ال �إن‬ ‫�خل�شم �شيمنح ملن ي�شدد ما عليه قبل نهاية عمل يوم ‪� 30‬أيلول‬ ‫�ملقبل‪ ،‬وب��ن �أن �لتحققات ت�شمل �ملرتتبة عليهم �شابقاً �أو �لتي‬ ‫ترتبت خالل �لعام �حلايل‪ .‬وياأتي هذ� �لقر�ر بعد مو�فقة جمل�ص‬ ‫�ل��وزر�ء على قر�ر جلنة �ال�شتمالك و�الأم��الك يف جمل�ص �الأمانة‬ ‫منح �ملو�طنن حو�فز لت�شديد ما عليهم‪ .‬وكانت �الأمانة منحت‬ ‫�ملو�طنن �ملكلفن خ�شماً ت�شجيعياً بن�شبة ‪ 20‬يف �ملئة من قيمة‬ ‫�لتحققات �ملرتتبة عليهم لالأمانة خالل �لربع �الأول من �لعام‬ ‫�حل ��ايل‪ ،‬ومنحت خ�شما ت�شجيعيا ‪ 15‬يف �مل�ئ��ة يف �ل��رب��ع �لثاين‪،‬‬ ‫وت�شمل �لتحققات ن�ف�ق��ات �لتعبيد و�إن �� �ش��اء �الأدر�ج و�الأر�شفة‬ ‫و�الأ�شو�ر و�لعبار�ت �ل�شندوقية‪.‬‬

‫القرعان ي�شتقيل من ع�شوية‬ ‫جمل�س نقابة اأطباء الأ�شنان‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫قدم �لدكتور فر��ص �لقرعان ��شتقالته من ع�شوية جمل�ص‬ ‫ن �ق��اب��ة �ط �ب��اء �ال� �ش �ن��ان �ح �ت �ج��اج��ا ع �ل��ى م��ا و� �ش �ف��ه �لتجاوز�ت‬ ‫و�ملخالفات‪ ،‬وعدم متكن �ملجل�ص من �أد�ء و�جباته �لنقابية‪ ،‬و�لكيل‬ ‫مبكيالن يف تعامل بع�ص �للجان‪.‬‬ ‫وق ��دم �ل��دك �ت��ور �ل �ق��رع��ان �شل�شلة م��ن �الأ� �ش �ب��اب �ل �ت��ي دعته‬ ‫لال�شتقالة‪ ،‬و�أبرزها ما و�شفه با�شطفاف بع�ص �أع�شاء �ملجل�ص‬ ‫و�لتز�مهم بالت�شويت �ملتفق عليه م�شبقا على �لقر�ر�ت‪.‬‬ ‫وك��ان �جتماع �لهيئة �لعامة لنقابة �أطباء �ال�شنان قد �شهد‬ ‫�ال�شتقالة �لثانية م��ن ع�شوية جمل�ص �لنقابة �حتجاجا على‬ ‫��شتمر�ر �خلالفات �لتي �أثرت على �أد�ء �لنقابة‪ ،‬حيث قدم �لدكتور‬ ‫�أحمد �لقطاونة ��شتقالته من ع�شوية �ملجل�ص‪.‬‬ ‫وب��رزت �أث�ن��اء �جتماع �لهيئة �لعامة للنقابة خ��الف��ات د�خل‬ ‫جمل�ص �لنقابة �ملنق�شم بن قائمة �لوحدة �لوطنية �لتي يقودها‬ ‫�لنقيب بركات �جلعربي وقائمة �لوحدة �لنقابية �لتي باتت متلك‬ ‫�الأغلبية يف جمل�ص �لنقابة‪.‬‬ ‫وعز� �مل�شتقيلون �أ�شباب ��شتقالتهم �ىل �شعوبة �ال�شتمر�ر يف‬ ‫�لعمل د�خل جمل�ص �لنقابة يف ظل ��شتمر�ر �النق�شامات �لتي �أدت‬ ‫�ىل تعطيل دور �لنقابة‪ ،‬و�أثرت على م�شالح �أع�شائها‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪ )7‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1287‬‬

‫االنتخابات �ضتجرى يف ‪ 6‬نقابات عمالية‬

‫احتاد العمال يغلق باب الرت�سح للرئا�سة‬ ‫وع�سوية النقابات على ‪ 230‬ا�سما‬ ‫ال�ضبيل ‪ -‬ع�ضام مبي�ضني‬ ‫اأغ�ل�ق��ت ال�ل�ج�ن��ة ال�ع�ل�ي��ا الن�ت�خ��اب��ات النقابات‬ ‫العمالية اأم����س ب��اب الرت�ضيح لرئا�ضة وع�ضوية‬ ‫هيئة النقابات الذي ا�ضتمر ‪ 3‬اأيام على ‪ 230‬مر�ضحا‬ ‫للنقابات ال� ��‪ 17‬بح�ضب ال�ن��اط��ق االإع��ام��ي با�ضم‬ ‫اللجنة خالد اأبو مرجوب‪.‬‬ ‫وقال اأبو مرجوب اإن االنتخابات �ضتجرى يف ‪6‬‬ ‫نقابات عمالية هي الكهرباء والنقل اجلوي والبناء‬ ‫واملناجم والتعدين واملوانئ والغزل والن�ضيج‪ ،‬فيما‬ ‫ح�ضمت انتخابات باقي النقابات االإح ��دى ع�ضرة‬ ‫بالتزكية‪.‬‬ ‫وتر�ضح لنقابة الكهرباء ‪ 25‬مر�ضحا للهيئة‬ ‫االإداري � � ��ة‪ ،‬و‪ 4‬م��ر��ض�ح��ن ل�ل��رئ��ا��ض��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا تر�ضح‬ ‫للنقل اجل��وي ‪ 25‬مر�ضحا للهيئة االإداري��ة واثنان‬ ‫للرئا�ضة‪.‬‬ ‫وب��ن اأب��و مرجوب اأن نقابة املناجم ا�ضتقبلت‬ ‫‪ 30‬مر�ضحا للهيئة االإدارية‪ ،‬و‪ 3‬مر�ضحن للرئا�ضة‪،‬‬ ‫فيما ا�ضتقبلت نقابة املوانئ والتخلي�س ‪ 9‬مر�ضحن‬ ‫للهيئة االإداري ��ة واثنن للرئا�ضة‪ ،‬وح�ضمت نقابة‬ ‫الغزل والن�ضيج الرئا�ضة ل�ضالح النقيب احلايل‪،‬‬ ‫وتر�ضح للهيئة االإدارية ‪ 17‬مر�ضحا‪.‬‬ ‫وك��ان��ت النقابات العمالية ا�ضتقبلت يف اليوم‬ ‫االأول ‪ 126‬ط �ل��ب ت��ر��ض�ي��ح الن �ت �خ��اب��ات النقابات‬ ‫العمالية يف ‪ 6‬نقابات عمالية‪ ،‬بح�ضب رئي�س احتاد‬ ‫النقابات مازن املعايطة‪.‬‬ ‫وق��ال املعايطة اإن اللجنة العليا لانتخابات‬ ‫اتفقت مع النقابات على اإج��راء االنتخابات خال‬ ‫�ضهرين من فتح باب الرت�ضيح‪ ،‬ويعقد بعدها ب�ضهر‬ ‫املوؤمتر العام الذي يتوقع التئامه يف االأ�ضبوع االأول‬ ‫م��ن ��ض�ه��ر ك��ان��ون ال �ث��اين امل�ق�ب��ل الن �ت �خ��اب رئي�س‬

‫االحت� ��اد اجل��دي��د ون��ائ �ب��ه‪ ،‬و� �ض��ط ت�ط�ل��ع ع ��دد من‬ ‫املر�ضحن خلو�س انتخابات الرئا�ضة‪.‬‬ ‫واأ��ض��ار اإىل اأن االنتخابات �ضتجرى يف نقابات‬ ‫ال�ك�ه��رب��اء‪ ،‬وال �ب �ن��اء‪ ،‬وامل�ن��اج��م وال�ت�ع��دي��ن‪ ،‬والغزل‬ ‫والن�ضيج‪ ،‬وال�ن�ق��ل اجل ��وي‪ ،‬وامل��وان��ئ والتخلي�س‪،‬‬ ‫و�ضكة احلديد‪ ،‬مب�ضاركة نحو ‪ 130‬األف عامل‪ ،‬فيما‬ ‫ي�ضارك يف االنتخابات الثمانية نحو ‪ 30‬األف عامل‪.‬‬ ‫وي �ب �ل��غ ع � ��دد امل��ر� �ض �ح��ن امل� �ت ��وق ��ع خو�ضهم‬ ‫االنتخابات نحو ‪ 350‬مر�ضحا يف النقابات الثماين‪،‬‬ ‫فيما يجري ت�ضكيل الهيئات النقابية يف النقابات‬ ‫ال �ت �� �ض��ع امل �ت �ب �ق �ي��ة ع �ل��ى ن �ح��و ت��واف �ق��ي بان�ضحاب‬ ‫مر�ضحن ل�ضالح اآخرين‪.‬‬ ‫وت�ضم اللجنة العليا لانتخابات التي �ضكلت‬ ‫برئا�ضة نائب رئي�س االحت��اد جميل عبدالرحيم‪،‬‬ ‫يف ع�ضويتها‪ ،‬اأع�ضاء املكتب التنفيذي‪ ،‬وهم رئي�س‬ ‫ن�ق��اب��ة اخل��دم��ات ال�ع��ام��ة وامل �ه��ن احل ��رة خ��ال��د اأبو‬ ‫مرجوب‪ ،‬واملطابع وال��ورق حممد الزعبي‪ ،‬والنقل‬ ‫الربي حممود املعايطة‪ ،‬والغزل والن�ضيج فتح اهلل‬ ‫العمراين‪.‬‬ ‫وكان املوؤمتر العام اال�ضتثنائي الحتاد نقابات‬ ‫العمال اأق��ر يف الرابع والع�ضرين من اأيلول ‪2009‬‬ ‫تعديات على نظام االحت��اد العام والنظام املوحد‬ ‫للنقابات العمالية واأنظمتهما امل��ال�ي��ة واالإداري ��ة‬ ‫�ضملت ان�ت�خ��اب رئ�ي����س ال�ن�ق��اب��ة ال�ع�م��ال�ي��ة بورقة‬ ‫ان �ت �خ��اب وت��ر��ض�ي��ح منف�ضلة ع��ن اأع �� �ض��اء الهيئة‬ ‫االإداري� � � ��ة‪ ،‬اإ� �ض��اف��ة اإىل ت �ع��دي��ل � �ض��روط ع�ضوية‬ ‫الرئي�س‪.‬‬ ‫وبن املعايطة اأن اأع�ضاء النقابة مع الرئي�س‬ ‫�ضيكون جمموعهم ‪ 9‬اأع���ض��اء‪ ،‬يف ح��ن يبلغ عدد‬ ‫اأع�ضاء املوؤمتر العام ‪ 153‬ع�ضوا ممثلن ل�‪ 17‬نقابة‬ ‫عمالية‪.‬‬

‫اعت�سام ملوظفني يف "البلقاء‬ ‫التطبيقية" احتجاجا على وقف‬ ‫ازدواجية التاأمني ال�سحي‬ ‫البلقاء ‪ -‬اأ�ضرف ال�ضنيكات‬ ‫نفذ اأكرث من ‪ 35‬موظفا وموظفة من العاملن يف جامعة‬ ‫البلقاء التطبيقية �ضباح اأم�س اعت�ضاما احتجاجا على قرار‬ ‫اإدارة اجلامعة بوقف ازدواجية التاأمن ال�ضحي‪.‬‬ ‫املعت�ضمون اأك ��دوا اأن�ه��م �ضي�ضتمرون يف احتجاجهم حتى‬ ‫ترتاجع اجلامعة عن قرارها بوقف ازدواجية التاأمن ال�ضحي‪،‬‬ ‫وبينوا اأن ازدواجية التاأمن تتيح لهم والأ�ضرهم احل�ضول على‬ ‫اأدوي ��ة ق��د ال تكون متوفرة يف ت�اأم��ن وزارة ال�ضحة اأو تاأمن‬ ‫اجلامعة‪.‬‬ ‫على اجلهة املقابلة‪ ،‬اأكد الناطق االإعامي با�ضم اجلامعة‬ ‫اأحمد املنا�ضر اأن اإدارة اجلامعة لن ت�ضمح بوجود ازدواجية يف‬ ‫التاأمن ال�ضحي لبع�س موظفيها‪.‬‬ ‫واأ�ضار املنا�ضر اإىل اأن كل موظف نّ‬ ‫عن يف اجلامعة �ضابقا‬ ‫وقع على تعهد خطي يلتزم فيه بالتاأمن ملرة واح��دة‪ ،‬واأك��د اأن‬ ‫االعت�ضام خمالف لنظام مدونة ال�ضلوك الوظيفي التي اأقرتها‬ ‫احلكومة‪ ،‬م�ضرا اإىل اأن��ه كان على امل�ضاركن فيه التبليغ عنه‬ ‫قبل تنفيذه ح�ضب القنوات القانونية‪.‬‬ ‫واأك��د اأن نظام التاأمن احل��ي املعمول به يف اجلامعة رقم‬ ‫(‪ )176‬لعام ‪ 2003‬وا�ضتنادا للمادة (‪ )4‬فقرة "ب" بند (‪ )2‬تن�س‬ ‫على اأن��ه ال يجوز للم�ضرتك اإدخ��ال املنتفعن املذكورين اأدناه‬ ‫بالتاأمن ال�ضحي‪ ،‬وهو الزوج اأو الزوجة امل�ضرتك ووالديه‪ ،‬ما‬ ‫مل يكن اأي منهم م�ضموال بتاأمن �ضحي اآخر كامل�ضمول باجلي�س‬ ‫اأو بوزارة ال�ضحة‪ ،‬فعليه اإيقاف واحد منهم‪.‬‬

‫اأ� � �ض� ��ادت امل �وؤ� �ض �� �ض��ة العامة‬ ‫ل�ل���ض�م��ان االج �ت �م��اع��ي بالدور‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ل �ل �� �ض��رك��ات امل�ضغلة‬ ‫للعمالة الوطنية‪ ،‬وم�ضاهمتها‬ ‫يف احل� ��د م ��ن م���ض�ك�ل�ت��ي الفقر‬ ‫وال� �ب� �ط ��ال ��ة‪ ،‬وت� ��وف� ��ر االأم � � ��ان‬ ‫واحل �م��اي��ة االج�ت�م��اع�ي��ة للقوى‬ ‫العاملة‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت امل �وؤ� �ض �� �ض��ة يف بيان‬ ‫�� �ض� �ح ��ايف ام � �� ��س ال � �ث� ��اث� ��اء اإن‬ ‫ت��وج�ه��ات ه��ذه امل�ن���ض�اآت و�ضعيها‬ ‫ل �ت �� �ض �غ �ي��ل ال �ع �م ��ال ��ة الوطنية‬ ‫ي �ت �م��ا� �ض��ى م ��ع االإ�ضرتاتيجية‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة ل �ل �ت �� �ض �غ �ي��ل‪ ،‬ودع� ��م‬ ‫ومت �ك��ن ال�ط�ب�ق��ة ال��و� �ض �ط��ى يف‬ ‫املجتمع‪ ،‬واإر��ض��اء ركائز العدالة‬ ‫االجتماعية‪ ،‬وخلق ثقافة عمل‬ ‫وط�ن�ي��ة ت�ت�م��ا��ض��ى م��ع املتغرات‬ ‫امل �ح �ل �ي��ة وال� ��دول � �ي� ��ة وترجمة‬ ‫مل�ضوؤولياتها االجتماعية جتاه‬ ‫الوطن واملواطن‪.‬‬ ‫وك�ضفت املوؤ�ض�ضة يف بيانها‬ ‫ع��ن اأ��ض�م��اء املن�ضاآت التي ت�ضغل‬ ‫اأك��رب ع��دد من العمالة االردنية‬ ‫وف� �ق� �اً ل �ل �ق �ط��اع��ات واالأن�ضطة‬ ‫االقت�ضادية املختلفة ففي قطاع‬ ‫ال ��زراع ��ة وال �� �ض �ي��د واحل ��راج ��ة‪،‬‬ ‫حيث احتلت ال�ضركة الوطنية‬ ‫للدواجن املركز االأول بتوظيفها‬ ‫‪ 844‬ع��ام � ً‬ ‫ا اأردن� �ي� �اً‪ ،‬ويف املركز‬ ‫ال�ث��اين ج��اءت ال�ضركة االأردنية‬ ‫ل �ت �ج �ه �ي��ز وت �� �ض��وي��ق ال ��دواج ��ن‬ ‫وم�ن�ت��وج��ات�ه��ا ‪ 284‬ع��ام��ا‪ ،‬ويف‬ ‫ق � �ط ��اع ال� �ت� �ع ��دي ��ن وا� �ض �ت �غ��ال‬ ‫امل�ح��اج��ر اح�ت�ل��ت ��ض��رك��ة مناجم‬ ‫الفو�ضفات االأردنية املركز االأول‬ ‫بت�ضغيلها ‪ 3705‬ع��ام� ً�ا يليها‬ ‫�ضركة ال�ب��وت��ا���س العربية ‪2344‬‬ ‫عام ً‬ ‫ا‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫زار وف��د من امل�ضاركن بور�ضة عمل املعلومات والطوارئ‬ ‫والتوعية التي تنظمها املديرية العامة للدفاع امل��دين اأم�س‬ ‫اأكادميية االأمر ح�ضن بن عبداهلل الثاين للحماية املدنية‪.‬‬ ‫وا�ضتمع الوفد ال�ضيف اإىل اإيجاز قدمه عميد االأكادميية‬ ‫ال��دك�ت��ور في�ضل الغثيان ع��ر���س خ��ال��ه ال��ربن��ام��ج التعليمية‬ ‫والتخ�ض�ضات االأك��ادمي�ي��ة التي تتعلق مبا�ضرة بعلوم الدفاع‬ ‫امل��دين واحلماية املدنية كهند�ضة االإط�ف��اء وال�ضامة العامة‬ ‫واإدارة الكارثة واالإ�ضعاف الطبي املتخ�ض�س والدور الذي حتققه‬ ‫ه��ذه التخ�ض�ضات يف تعميم مفهوم ال��دف��اع امل��دين واحلماية‬ ‫املدنية على م�ضتوى املنطقة‪.‬‬ ‫وج��ال ال��وف��د على م��راف��ق االأك��ادمي �ي��ة املختلفة ومدينة‬ ‫الدفاع املدين التدريبية اطلعوا خالها على امليادين التدريبية‬ ‫املتخ�ض�ضة وامل� ��زودة ب �اأح��دث التقنيات واإم�ك��ان�ي��ات التدريب‬ ‫االحرتايف كميدان الومي�س ال�ضامل وميدان حرائق الطائرات‬ ‫وم �ي��دان ف��ري��ق البحث واالإن �ق��اذ وال�ت��ي م��ن �ضاأنها اأن تك�ضب‬ ‫امل�ت��درب��ن امل �ه��ارات وال �ك �ف��اءة ال�ع��ال�ي��ة ال�ت��ي ت�وؤه�ل�ه��م م��ن اأداء‬ ‫واجباتهم بكل مهنية واحرتاف‪.‬‬ ‫واأع ��رب ال��وف��د ال��زائ��ر ع��ن اإع�ج��اب��ه ب�ه��ذا ال���ض��رح العلمي‬ ‫املتميز على م�ضتوى املنطقة يف جمال الدفاع املدين واحلماية‬ ‫املدنية وامليادين التدريبية وامل�ضتوى املتطور الذي و�ضل اإليه‬ ‫جهاز الدفاع املدين االأردين اإعداداً وتاأهي ً‬ ‫ا واأدا ًء ميدانياً‪.‬‬ ‫و� �ض��م ال��وف��د ال �ق��ائ��م ب �اإع �م��ال ب�ع�ث��ة االحت� ��اد االأورب � ��ي يف‬ ‫االأردن وامل��دي��ر التنفيذي لربنامج ال�ضراكة االأورومتو�ضطة‬ ‫ورئ�ي����س جمعية ال�ه��ال االأح �م��ر ووف��د م��ن ب��رن��ام��ج ال�ضراكة‬ ‫االأورم�ت��و��ض�ط��ة‪ ،‬وال ��ذي ي�ضم م���ض�وؤول��ن يف اأج �ه��زة احلماية‬ ‫املدنية واملنظمات الدولية املعنية بالكوارث‪.‬‬

‫اربد‪� -‬ضيف الدين باكري‬ ‫ي� ��� �ض� �ك ��و م � ��واط � � �ن � ��ون من‬ ‫االك �ت �ظ��اظ يف م�ك�ت��ب مديرية‬ ‫اأح��وال وج��وازات حمافظة اإربد‬ ‫م ��ا ي� �وؤخ ��ر اإجن � ��از معاماتهم‬ ‫بح�ضب �ضكواهم‪.‬‬ ‫امل��واط �ن��ون ط��ال �ب��وا بزيادة‬ ‫كادر املكتب وتب�ضيط االإجراءات‪،‬‬ ‫خا�ضة مع زيادة اإقبال املواطنن‬ ‫على تثبيت الدوائر االنتخابية‬ ‫ع �ل��ى ب �ط��اق��ات �ه��م ال�ضخ�ضية‬ ‫ب �ع��د مت ��دي ��د ف� ��رتة الت�ضجيل‬ ‫ل��ان �ت �خ��اب��ات ح �ت��ى ‪ 22‬ال�ضهر‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫ع��دي حممد طالب بزيادة‬ ‫ك ��ادر امل�ك�ت��ب الإجن� ��از معامات‬ ‫امل��واط �ن��ن ب���ض��رع��ة‪ ،‬اإىل جانب‬ ‫م �ط��ال �ب �ت��ه ب �ت��و� �ض �ع��ة م�ضاحة‬ ‫املكتب‪ ،‬و�ضكا حممد من فو�ضى‬ ‫و� �ض �ج �ي��ج ي �ت �� �ض �ب��ب ب �ه��ا بع�س‬ ‫املراجعن‪.‬‬ ‫"انتظرت اأكرث من �ضاعتن‬ ‫الإجن� ��از م�ع��ام�ل��ة دف ��رت عائلة"‬ ‫�ضكا احلاج ال�ضتيني اأبو حممد‪،‬‬ ‫وت��اب��ع "املراجعون ي�ع��ان��ون من‬ ‫االك�ت�ظ��اظ يف املكتب خا�ضة يف‬ ‫اأجواء احلر"‪،‬‬ ‫واأك� ��د م��واط �ن��ون اأن بع�س‬ ‫مكاتب االأح��وال يف املحافظة ال‬ ‫ي��وج��د بها غ��ر م��وظ��ف ي�ضتلم‬ ‫منهم املعامات‪ ،‬ويطلب منهم‬ ‫العودة يف اليوم التايل ال�ضتكمال‬ ‫اإج � � � � � � ��راءات ت �ث �ب �ي��ت ال � ��دائ � ��رة‬ ‫االنتخابية على بطاقاتهم ما‬

‫مواطنون يراجعون املكتب‬

‫يزيد من االكتظاظ‪.‬‬ ‫ع �ل��ى اجل �ه ��ة امل �ق��اب �ل��ة بن‬ ‫مدير اأحوال وجوازات حمافظة‬ ‫اإرب� ��د را� �ض��د ال���ض��وح��ة اأن �ضبب‬ ‫االك�ت�ظ��اظ ي�ع��ود مل��راج�ع��ة اآالف‬ ‫املواطنن يوميا ملكاتب املديرية‬ ‫"اإذ يثبت موظفو مكاتب اربد‬

‫ال� ��دائ� ��رة االن �ت �خ��اب �ي��ة لقرابة‬ ‫ال�‪ 4000‬مواطن"‪ ،‬واأ�ضار اىل اأن‬ ‫مكاتب االأح��وال يف اربد اأجنزت‬ ‫حتى �ضباح اأم�س ‪ 38199‬بطاقة‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫وب � ��ن اأن ع �م �ل �ي��ة تثبيت‬ ‫ال��دائ��رة االن�ت�خ��اب�ي��ة مت��ر بعدة‬

‫ال�سمان االجتماعي تعلن عن اأ�سماء املن�ساآت‬ ‫االأكرث ت�سغيال للعمالة االأردنية‬ ‫عمان‪ -‬ال�ضبيل‬

‫امل�ساركون بور�سة الطوارئ‬ ‫يزورون اأكادميية االأمري ح�سني‬ ‫ابن عبداهلل الثاين‬

‫�سكاوى من االزدحام و�سيق املكان يف «اأحوال اإربد»‬

‫م � ��راح � ��ل‪ ،‬وت� ��� �ض� �ت� �غ ��رق بع�س‬ ‫الوقت‪ ،‬نافيا قيام موظف واحد‬ ‫با�ضتقبال بطاقات املراجعن‪.‬‬ ‫وب� ��ن ال �� �ض��وح��ة اأن هناك‬ ‫معامات ت�ضتغرق بع�س الوقت‬ ‫ل �ل �ت �اأك��د م ��ن ��ض�ح��ة املعلومات‬ ‫الواردة فيها‪.‬‬

‫وط � � �ل� � ��ب ال� � ��� � �ض � ��وح � ��ة من‬ ‫امل ��واط� �ن ��ن � � �ض � ��رورة ال � ��رتوي‬ ‫وع��دم اإث��ارة الفو�ضى يف مكاتب‬ ‫االأح � ��وال امل��دن�ي��ة ك��ون املعاملة‬ ‫مت��ر ب �ع��دة م��راح��ل‪ ،‬وي �ج��ب اأن‬ ‫تدقق ب�ضكل جيد لعدم وقوع اأي‬ ‫خمالفة يف امل�ضتقبل‪.‬‬

‫اعتماد زراعة االأردنية مركزا‬ ‫للدرا�سات العليا يف ال�سرق االأو�سط‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اع�ت�م��د م���ض��روع م �ب��ادرة حت�ضن ال��و��ض��ع امل��ائ��ي وم�ضتوى‬ ‫املعي�ضة يف ال�ضرق االأو�ضط خال ور�ضة عمل عقدت بداية ال�ضهر‬ ‫احل��ايل ب��ال�ق��اه��رة كلية ال��زراع��ة يف اجل��ام�ع��ة االأردن �ي��ة مركزا‬ ‫للدرا�ضات العليا‪.‬‬ ‫وان�ت�خ��ب خ��ال ال��ور��ض��ة ال�ت��ي ��ض��ارك��ت فيها ج��ام�ع��ات من‬ ‫فل�ضطن وم�ضر والعراق و�ضوريا ولبنان واليمن واالأردن عميد‬ ‫الكلية ال��دك�ت��ور عمر الكفاوين ع�ضوا يف اللجنة التوجيهية‬ ‫للم�ضروع املمول من وكالة االإمن��اء االأمريكية واملركز الدويل‬ ‫للبحوث الزراعية يف املناطق اجلافة‪.‬‬ ‫وقدم الكفاوين يف الور�ضة ورقة علمية عن الدرا�ضات العليا‬ ‫واالإمكانات البحثية يف الكلية‪.‬‬

‫ملتقى م�سرتك لبلديات ال�سمال‬ ‫ونقابة املهند�سني‬ ‫اإربد ‪ -‬برتا‬

‫ويف ق� � �ط � ��اع ال� ��� �ض� �ن ��اع ��ات‬ ‫التحويلية جاءت �ضركة م�ضفاة‬ ‫البرتول االأردنية يف املركز االأول‬ ‫بت�ضغيلها ‪ 3367‬عام ً‬ ‫ا‪ ،‬ويف املركز‬ ‫ال �ث��اين ��ض��رك��ة ال�ث�ل��ج وال�ضودا‬ ‫وال� �ك ��ازوز االأردن � �ي ��ة‪ /‬البيب�ضي‬ ‫ك��وال ‪ ،1281‬ويف قطاع اإم ��دادات‬ ‫ال�ك�ه��رب��اء وال �غ��از وامل� ��اء ظهرت‬ ‫� �ض��رك��ة ال �ك �ه��رب��اء االأردن � �ي� ��ة يف‬ ‫طليعة ال�ضركات امل�ضغلة للعمالة‬ ‫االأردن �ي��ة وب��واق��ع ‪ 2676‬عام ً‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ي�ل�ي�ه��ا يف امل��رك��ز ال �ث��اين �ضركة‬ ‫توليد الكهرباء امل��رك��زي��ة ‪1395‬‬ ‫ع ��ام � ً�ا‪ .‬اأم� ��ا ق �ط��اع االإن�ضاءات‬ ‫ف� �ج ��اءت � �ض��رك��ة اأب � � ��راج العرب‬ ‫للمقاوالت يف املركز االأول ب�‪623‬‬ ‫عام ً‬ ‫ا‪ ،‬و�ضركة احلمد لاإن�ضاء‬ ‫والتطوير يف املركز الثاين ب�‪491‬‬ ‫عام ً‬ ‫ا‪ ،‬ويف قطاع جتارة التجزئة‬ ‫واجلملة جاءت ال�ضركة االأردنية‬ ‫ل ��ا�� �ض� �ت� �ث� �م ��ارات وال� �ت� �م ��وي ��ن‪/‬‬

‫ال�ضيفوي يف املركز االأول ب�‪1408‬‬ ‫عمال‪ ،‬ويف املركز الثاين ال�ضركة‬ ‫االأردنية ل�ضيانة الطائرات ‪846‬‬ ‫عام ً‬ ‫ا‪.‬‬ ‫ويف ق �ط��اع ال �� �ض �ي��اح��ة جاء‬ ‫ف �ن ��دق وم �ن �ت �ج��ع امل��وف �ن �ب �ي��ك ‪/‬‬ ‫ال �ب �ح��رامل �ي��ت يف امل ��رك ��ز االأول‬ ‫ب ��‪ 598‬ع��ام� ً‬ ‫ا‪ ،‬و�ضركة عرمو�س‬ ‫ل ��ا�� �ض� �ت� �ث� �م ��ارات‪ /‬م��اك��دون��ال��ز‬ ‫يف امل ��رك ��ز ال � �ث� ��اين‪ 592‬عام ً‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ويف ق� �ط ��اع ال �ن �ق��ل والتخزين‬ ‫واالت �� �ض��االت ج ��اءت ��ض��رك��ة نور‬ ‫االأردن � �ي� ��ة ال �ك��وي �ت �ي��ة ل�ل�ن�ق��ل يف‬ ‫امل��رك��ز االأول ب� ��‪ 771‬ع��ام � ً‬ ‫ا‪ ،‬ويف‬ ‫قطاع الو�ضاطة املالية جاء البنك‬ ‫ال�ع��رب��ي يف امل��رك��ز االول ب�‪2658‬‬ ‫ع��ام� ً‬ ‫ا‪ ،‬وبنك اال�ضكان للتجارة‬ ‫والتمويل يف املركز الثاين ب�‪1877‬‬ ‫عام ً‬ ‫ا‪ .‬ويف قطاع االإدارة العامة‬ ‫وال��دف��اع وال�ضمان االجتماعي‬ ‫(م ��ن ال �ق �ط��اع اخل ��ا� ��س) جاءت‬

‫��ض��رك��ة اجل���ض��ر ال��ذه�ب��ي لاأمن‬ ‫واحل�م��اي��ة يف امل��رك��ز االأول ب�‪81‬‬ ‫ع � ��ام� � � ً‬ ‫ا‪ ،‬وم� �ع� �ه ��د ال� ��درا� � �ض� ��ات‬ ‫البحرية االأردين ‪ 31‬ع��ام� ً‬ ‫ا يف‬ ‫املركز الثاين‪ ،‬ويف قطاع التعليم‬ ‫اخلا�س ج��اءت ال�ضركة العربية‬ ‫ال��دول�ي��ة للتعليم واال�ضتثمار‪/‬‬ ‫العلوم التطبيقية ب ��‪ 825‬عام ً‬ ‫ا‬ ‫واملدار�س البطريركية الاتينية‬ ‫‪ 786‬عام ً‬ ‫ا يف املركز الثاين‪.‬‬ ‫ويف ال � �� � �ض � �ح� ��ة وال � �ع � �م� ��ل‬ ‫االج� �ت� �م ��اع ��ي ج� � ��اءت موؤ�ض�ضة‬ ‫احل �� �ض��ن ل �ل �� �ض��رط��ان يف املركز‬ ‫االأول ب�ت���ض�غ�ي��ل ‪ 1445‬عام ً‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ي �ل �ي �ه��ا امل �� �ض �ت �� �ض �ف��ى االإ� �ض ��ام ��ي‬ ‫بت�ضغيل ‪ 1253‬عام ً‬ ‫ا‪ ،‬ويف قطاع‬ ‫اأن�ضطة اخلدمة املجتمعية جاءت‬ ‫جمعية امل�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى القراآن‬ ‫الكرمي اأوال بت�ضغيل ‪ 433‬عام ً‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ويف املركز الثاين اجلمعية امللكية‬ ‫حلماية الطبيعة ‪ 333‬عاماً‪.‬‬

‫ا�ستكمال البنية التحتية يف م�ست�سفيات البلقاء‬ ‫ال�ضلط‪ -‬برتا‬ ‫ا�ضتكملت مديرية �ضحة البلقاء اإعداد‬ ‫البنية التحتية يف امل�ضت�ضفيات واملراكز‬ ‫ال�ضحية باملحافظة‪ ،‬وتوفر اأجهزة الهاتف‬ ‫واحل��ا� �ض��وب ل�ل�م�ب��ا��ض��رة ب �ن �ظ��ام التحويل‬ ‫اجل��دي��د ل�ل�م��ر��ض��ى م��ن امل��راك��ز ال�ضحية‬ ‫للعيادات املختلفة بامل�ضت�ضفيات‪.‬‬ ‫وبن مدير �ضحة البلقاء الدكتور خالد‬ ‫احل �ي��اري خ��ال اف�ت�ت��اح��ه ام ����س الثاثاء‬ ‫يف م �ب �ن��ى امل ��دي ��ري ��ة ال ��ور� �ض ��ة التدريبية‬ ‫ح��ول "نظام التحاويل" مب�ضاركة اأطباء‬ ‫امل ��راك ��ز ال���ض�ح�ي��ة ب��امل�ح��اف�ظ��ة اأن تطبيق‬ ‫النظام اجل��دي��د لعمليات حت��وي��ل املر�ضى‬ ‫للم�ضت�ضفيات ياأتي يف اط��ار �ضيا�ضة وزارة‬ ‫ال���ض�ح��ة بتخفيف ال���ض�غ��ط ع�ل��ى عيادات‬

‫امل�ضت�ضفيات احلكومية م��ن خ��ال تنظيم‬ ‫مواعيد املراجعات‪ ،‬وكذلك لتخفيف العبء‬ ‫على امل��واط�ن��ن ب��دل االن�ت�ظ��ار مل��دة طويلة‬ ‫ملراجعة اطباء العيادات‪.‬‬ ‫واأ� �ض��اف احل �ي��اري ان ال�ن�ظ��ام اجلديد‬ ‫�ضيعطي ال�ط�ب�ي��ب ال��وق��ت ال �ك��ايف للك�ضف‬ ‫وت�ضخي�س امل��راج �ع��ن‪ ،‬وتقليل الفاتورة‬ ‫العاجية نتيجة الت�ضخي�س ال�ضليم وعدم‬ ‫تكرار مراجعات املر�ضى‪.‬‬ ‫وق � ��ال اإن � ��ه مت و� �ض��ع اأ� �ض ����س وا�ضحة‬ ‫وث��اب�ت��ة ل�ل�ح��االت ال�ت��ي ت�ضتدعي حتويلها‬ ‫ل�ل�م���ض�ت���ض�ف�ي��ات ح �ت��ى ي �ت��م ��ض�ب��ط االم ��ور‬ ‫واإجناح النظام‪.‬‬ ‫م��ن جهة اخ��رى افتتح احل�ي��اري دورة‬ ‫تدريبية لربنامج االعتمادية بالتعاون مع‬ ‫م�ضروع الدعم النظم ال�ضحية مب�ضاركة‬ ‫عدد من اطباء املراكز ال�ضحية باملحافظة‬

‫اأك � ��د خ��ال �ه��ا احل � �ي� ��اري اه �م �ي��ة تطبيق‬ ‫ال��ربن��ام��ج للنهو�س ب��اخل��دم��ات ال�ضحية‬ ‫املقدمة للمواطنن‪.‬‬ ‫واأ�� �ض ��ار اىل اأن وزارة ال���ض�ح��ة ت�ضعى‬ ‫ل��اه �ت �م��ام ب �ن��وع �ي��ة اخل� ��دم� ��ات املقدمة‬ ‫ل�ل�م��واط�ن��ن مبختلف م�ن��اط��ق املحافظة‪،‬‬ ‫مبينا اأن ال�ت�ع��اون والتن�ضيق ب��ن خمتلف‬ ‫االطراف هو اأ�ضا�س النجاح للربنامج الذي‬ ‫�ضي�ضاهم بتح�ضن نوعية اخلدمات‪.‬‬ ‫وقال احلياري اإن اختيار بع�س املراكز‬ ‫لتطبيق ب��رن��ام��ج االع�ت�م��ادي��ة ج��اء نتيجة‬ ‫معاير ودرا� �ض��ات الختيار امل��راك��ز القادرة‬ ‫ع�ل��ى اإجن� ��اح وت�ط�ب�ي��ق ال �� �ض��روط لربنامج‬ ‫االعتمادية ال�ع��امل��ي‪ ،‬متمنيا النجاح لهذه‬ ‫امل��راك��ز‪ ،‬االأم��ر ال��ذي يتطلب العمل اجلاد‬ ‫واملخل�س‪.‬‬

‫قررت بلديات اإقليم ال�ضمال‪ ،‬اإربد وجر�س وعجلون واملفرق‪،‬‬ ‫ونقابة املهند�ضن عقد ملتقى م�ضرتك ترعاه وزارت��ا ال�ضوؤون‬ ‫البلدية واالأ�ضغال العامة واالإ�ضكان لبحث ق�ضايا مت�ضلة بكودات‬ ‫البناء الوطني‪ ،‬واإيجاد خمرج لق�ضية ترخي�س االأبنية مبوجب‬ ‫كروكيات ال مبوجب خمططات هند�ضية‪.‬‬ ‫وقال رئي�س بلدية اإربد الكربى املحامي عبدالروؤوف التل‬ ‫اإن امللتقى �ضت�ضت�ضيفه بلدية اإربد ال�ضبت املقبل بح�ضور وزيري‬ ‫ال���ض�وؤون البلدية علي ال �غ��زاوي واالأ� �ض �غ��ال ال�ع��ام��ة واالإ�ضكان‬ ‫الدكتور حممد عبيدات‪ ،‬وم��ن املقرر اأن ينبثق عنه جلنة من‬ ‫النقابة وممثلون عن بلديات االإقليم‪.‬‬ ‫واأ�ضاف اأن اللجنة �ضتتوىل بحث واق��ع املناطق التي جتاز‬ ‫فيها عملية تراخي�س البناء مبوجب الكروكيات واإيجاد �ضيغة‬ ‫ت�ضمن احلفاظ على ال�ضامة العامة من جهة وحقوق النقابة‬ ‫من جهة اأخ��رى وع��دم ارتكاب اأي جت��اوزات م�ضتقبلية مت�ضلة‬ ‫بالقوانن واالأنظمة املتعلقة بكودات البناء الوطني‪.‬‬ ‫ول�ف��ت ال�ت��ل اإىل اأن امللتقى وم��ا �ضينبثق عنه مبثابة فتح‬ ‫�ضفحة جديدة من التعاون مع النقابة عمادها حفظ ال�ضالح‬ ‫الوطني ب�ضكل ع��ام وم�ضالح البلديات والنقابة ب�ضكل خا�س‬ ‫واإي �ج��اد �ضيغة ت�ضمن ع��دم ح ��دوث جت� ��اوزات ع�ل��ى القوانن‬ ‫واالأنظمة املتعلقة بهذه الق�ضية‪.‬‬ ‫ي�ضار اإىل اأن وزير ال�ضوؤون البلدية رعى اأخرا م�ضاحلة متت‬ ‫بن روؤ�ضاء بلديات حمافظة اإربد ونقيب املهند�ضن على خلفية‬ ‫�ضوء فهم بن الطرفن خال ور�ضة عمل ا�ضت�ضافتها جامعة‬ ‫الرموك‪ ،‬وناق�ضت ق�ضية االلتزام بقوانن واأنظمة البناء �ضمن‬ ‫املعاير واالأ�ض�س التي اأقرها قانون البناء الوطني‪.‬‬

‫ور�سة عمل يف النقرية حول‬ ‫م�سروع املراأة والقيادة ال�سيا�سية‬

‫املوقر‪ -‬برتا‬ ‫نفذ معهد امللكة زين ال�ضرف التنموي ام�س الثاثاء يف جمعية‬ ‫النقرة الن�ضائية اخلرية ور�ضة توعية حول برنامج متكن املراأة‬ ‫وم�ضروع امل��راأة وال�ق�ي��ادة ال�ضيا�ضية‪ .‬وق��ال��ت م��دي��رة امل�ضروع عا‬ ‫املومني اإنه جرى اختيار ثاث مناطق يف البادية هي اأم اجلمال‬ ‫يف مناطق ال���ض�م��ال‪ ،‬وال�ن�ق��رة يف منطقة ال��و��ض��ط‪ ،‬وال�ق��وي��رة يف‬ ‫منطقة اجل �ن��وب ب �ه��دف ت�ع��زي��ز امل���ض��ارك��ة يف احل �ي��اة ال�ضيا�ضية‬ ‫العامة لن�ضر الوعي يف املجتمعات املحلية باأوجه و�ضور م�ضاركة‬ ‫الن�ضاء يف احلياة ال�ضيا�ضية‪ .‬وا�ضتملت الور�ضة التي ح�ضرها اأبناء‬ ‫املجتمع املحلي ووجهاء و�ضيوخ الع�ضائر ومدراء الدوائر الر�ضمية‬ ‫واحل�ك��ام االإداري ��ون واملعنيون يف املنطقة التوعية ب�ق��راري االأمم‬ ‫املتحدة ‪ 1325‬و‪ .1820‬وقالت ممثلة املعهد ال��دويل للت�ضامن مع‬ ‫الن�ضاء اأنعام الع�ضا اأن هذين القرارين �ضدرا عن جمل�س االأمن‬ ‫وي�ضلطان ال�ضوء على الن�ضاء وال�ضام واالأم��ن‪ ،‬وي��ربزان ب�ضكل‬ ‫جلي وباعرتاف �ضريح اآثار النزاعات واحلروب وال�ضراعات على‬ ‫امل��راأة والفتاة‪ ،‬حيث تناوال م�ضكلة العنف اجلن�ضي ب�ضكل اأ�ضا�ضي‬ ‫خال تلك ال�ضراعات واحلروب‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪ )7‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1287‬‬

‫‪7‬‬

‫احلكومة‪ :‬اأعمال التعذيب ممار�شات فردية ل تعك�س �شيا�شة احلكومة‬

‫مناه�شو التعذيب يقرتحون م�شروع «قانون خا�ص ملنع التعذيب»‬ ‫ع���ل���وان‪ :‬ال��ت�����ش��ري��ع��ات ال��وط��ن��ي��ة م���ا ت����زال ل ت��ل��ب��ي الم���ت���ث���ال لأح���ك���ام الت��ف��اق��ي��ة ال���دول���ي���ة مل��ن��اه�����ش��ة التعذيب‬ ‫ال�شبيل‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫رغ � ��م ال �ق �ن��اع��ة الرا�سخة‬ ‫ل ��دى ن��ا��س�ط��ي ح �ق��وق الإن�سان‬ ‫وامل�ح��ام��ن مناه�سي التعذيب‬ ‫ب� �اأن م�ن��ع مم��ار��س�ت��ه ل تقت�سر‬ ‫ع� �ل ��ى ال �ن �� �س ��و� ��ص القانونية‬ ‫امل�ج��رم��ة للفعل‪ ،‬ب��ل اإن��ه يحتاج‬ ‫ل�ل�ع�م��ل ع �ل��ى ت �غ �ي��ر القناعات‬ ‫ال��ذه �ن �ي��ة امل �ج �ت �م �ع �ي��ة‪ ،‬ف�سال‬ ‫ع ��ن احل ��اج ��ة ل �ل �ق �ي��م الدينية‬ ‫والأخ ��الق �ي ��ة ب��و��س�ف�ه��ا عوامل‬ ‫م �وؤث��رة يف امل�ن��ع‪ ،‬اإل اأن م��ا �سبق‬ ‫مل مينعهم م��ن و� �س��ع م�سروع‬ ‫"قانون خا�ص مبنع التعذيب"‪،‬‬ ‫ن�ظ��را خل�سو�سية الفعل الذي‬ ‫يقع على الإن�سان‪.‬‬ ‫وي � � � ��رر اأ�� � �س� � �ح � ��اب دع � ��وة‬ ‫القانون اخلا�ص حاجتهم‪� ،‬سندا‬ ‫لأن الك �ت �ف��اء ب��امل �� �س��ادق��ة على‬ ‫التفاقية ون�سرها يف اجلريدة‬ ‫ال��ر� �س �م �ي��ة‪ ،‬ل ي �ع��دو اأن يكون‬ ‫خطوة اأوىل يف الطريق اإىل اإطار‬ ‫قانوين منا�سب يكفل حما�سبة‬ ‫ومعاقبة اأفعال التعذيب وغره‬ ‫من �سروب العقوبة اأو املعاملة‬ ‫ال �ق��ا� �س �ي��ة اأو ال��الان �� �س��ان �ي��ة اأو‬ ‫املهينة‪.‬‬ ‫ومل ت� � �ن� � �ث � ��ن حم � � � � ��اولت‬ ‫القانونين للم�سي يف م�سروع‬ ‫ال �ق��ان��ون اخل ��ا� ��ص‪ ،‬رغ ��م وجود‬ ‫ث �م��ان �ي��ة ع �� �س��ر ق ��ان ��ون ��ا يجرم‬ ‫ال�ت�ع��ذي��ب واأف �ع��ال��ه‪ ،‬اإل اأن تلك‬ ‫ال�ن���س��و���ص ال� ��واردة يف القانون‬ ‫حت � �ت ��اج لإع� � � � ��ادة ال� �ن� �ظ ��ر فيها‬ ‫وتعديلها‪ ،‬مبا ين�سجم مع اأحكام‬ ‫ات �ف��اق �ي��ة م �ن��اه �� �س��ة التعذيب‬ ‫وغ� � ��ره م ��ن �� �س ��روب املعاملة‬ ‫ال �ق��ا� �س �ي��ة اأو ال��الاإن �� �س��ان �ي��ة اأو‬ ‫املهينة‪ ،‬بح�سب القانوين حممد‬ ‫علوان‪.‬‬ ‫ع�ل��وان اأف�سح خ��الل مائدة‬ ‫م �� �س �ت��دي��رة ن �ظ �م �ه��ا جمموعة‬ ‫القانون من اأجل حقوق الإن�سان‬ ‫"ميزان" اأم�ص ملناق�سة تو�سيات‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة الأمم �ي��ة ح ��ول تطبيق‬ ‫اتفاقية مناه�سة التعذيب"‪ ،‬باأن‬ ‫الأردن قطع �سوطا ل ي�ستهان‬ ‫ب��ه يف ت�ن�ف�ي��ذ اأح �ك��ام التفاقية‬ ‫الدولية ملناه�سة التعذيب‪ ،‬بيد‬ ‫اأن الت�سريعات الوطنية ما تزال‬ ‫ل ت�ل�ب��ي الم �ت �ث��ال لأحكامها‪،‬‬ ‫م��ا ي���س�ت��دع��ي احل��اج��ة لتعديل‬ ‫الت�سريعات‪ ،‬اأو اإ� �س��دار ت�سريع‬ ‫جديد‪.‬‬ ‫ويف البحث عن مدى تطبيق‬ ‫اأح � �ك ��ام الت �ف��اق �ي��ة يف املحاكم‬ ‫الأردن� �ي ��ة ل�ف��ت امل �ح��ام��ي �سعيد‬ ‫الك�سواين اإىل اأن ذل��ك مرهون‬ ‫بدور املحامن ومدى ا�ستنادهم‬ ‫لأحكام التفاقية لإلزام الق�ساة‬ ‫ال ��رج ��وع ل��الت �ف��اق �ي��ة الدولية‬ ‫وتفعيلها‪.‬‬

‫اخطار �شادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية �شرق عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/487 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/7/5 :‬‬ ‫ا���ش��م امل��ح��ك��وم ع��ل��ي��ه‪/‬امل��دي��ن ‪ :‬عامر‬ ‫عبداملهدي حامد وطز‬ ‫وعنوانه‪ :‬اربد ‪ -‬دوار الن�شيم ‪ -‬قرب ا�شواق البطريق‬ ‫رقم العالم ‪ /‬ال�شند التنفيذي‪2010/137 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/2/17 :‬‬ ‫حمل �شدوره ‪ :‬اربد‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 460 :‬دينار والر�شوم‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �شبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ع�شام فريد �شعيد �شالح وكيله املحامي ق�شي فليح‬ ‫املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�شت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�س الت�شوية القانونية‪� ،‬شتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬ ‫جمال اأبو �شرحان‬

‫ال �ك �� �س��واين � �س ��دد ع �ل��ى اأن‬ ‫التفاقية على ال�ساحة الأردنية‬ ‫ح��ر على ورق؛ حيث مل توجد‬ ‫جهة ق�سائية عمدت اإىل تفعيل‬ ‫اأحكامها ون�سو�سها‪.‬‬ ‫مديرة "ميزان" النا�سطة‬ ‫احل �ق��وق �ي��ة اإي� �ف ��ا اأب � ��و احل� ��الوة‬ ‫اأو� �س �ح��ت ب � �اأن جل �ن��ة مناه�سة‬ ‫التعذيب التابعة لالأمم املتحدة‪،‬‬ ‫ط��ال�ب��ت الأردن يف مالحظتها‬ ‫اخل�ت��ام�ي��ة بحظر ق�ب��ول الأدل ��ة‬ ‫التي مت احل�سول عليها نتيجة‬ ‫التعذيب يف اأي اإجراءات‪ ،‬وتقدمي‬ ‫معلومات ب���س�اأن م��ا اإذا ك��ان اأي‬ ‫من امل�سوؤولن قد مت حماكمتهم‬ ‫ومعاقبتهم لن �ت��زاع اعرتافات‬ ‫من هذا القبيل‪.‬‬ ‫واأ� � �س � ��ارت اإىل اأن اللجنة‬ ‫اأع ��رب ��ت م��ن خ ��الل تو�سياتها‬ ‫عن قلقها من ن��درة التحقيقات‬ ‫وامل �ح��اك �م��ة‪ ،‬ب �ح��ق الأ�سخا�ص‬ ‫املتهمن بارتكاب التعذيب و�سوء‬ ‫املعاملة �سد املعتقلن يف مرافق‬ ‫الح �ت �ج��از‪ ،‬ك��ون��ه ي �ع��د موؤ�سرا‬ ‫ع�ل��ى ��س�ي��ادة م�ن��اخ الإف� ��الت من‬ ‫العقاب‪.‬‬ ‫وت�سدد املالحظات الأممية‬ ‫على الأردن‪ ،‬ب�سرورة ال�ستعجال‬ ‫باتخاذ تدابر فعالة‪ ،‬ملنع اأعمال‬ ‫التعذيب و�سوء املعاملة يف جميع‬ ‫اأن�ح��اء ال�ب��الد‪ ،‬ف�سال ع��ن اإدراج‬ ‫ح �ظ��ر ال �ت �ع��ذي��ب يف الد�ستور‪،‬‬ ‫باعتبار اأن التعر�ص للتعذيب‬ ‫ج ��رمي ��ة خ� �ط ��رة مت ����ص حقوق‬ ‫الإن�سان‪ ،‬وفق اأبو احلالوة‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال� � � � ��ت ال � � �ل � � �ج � � �ن� � ��ة يف‬ ‫تو�سياتها‪" :‬ينبغي التحقيق يف‬ ‫جميع م��زاع��م ال�ت�ع��ذي��ب و�سوء‬ ‫امل �ع��ام �ل��ة‪ ،‬ع �ل��ى وج� ��ه ال�سرعة‬ ‫م� ��ن ج� ��ان� ��ب ه �ي �ئ��ة م�ستقلة‪،‬‬ ‫وم��الح �ق��ة م��رت�ك�ب�ي�ه��ا وفر�ص‬ ‫العقوبات املنا�سبة على املدانن‪،‬‬ ‫م��ن اأج ��ل ��س�م��ان اأن امل�سوؤولن‬ ‫يف ال� ��دول� ��ة ال ��ذي ��ن يتحملون‬ ‫امل�سوؤولية عن النتهاكات التي‬ ‫حت�ظ��ره��ا الت�ف��اق�ي��ة يخ�سعون‬ ‫للم�ساءلة"‪.‬‬ ‫واأو��س��ت اللجنة احلكومة‬ ‫ب ��ال �ن �ظ ��ر يف ال �ت �� �س ��دي ��ق على‬ ‫الروتوكول الختياري لتفاقية‬ ‫مناه�سة التعذيب الدولية‪ ،‬مع‬ ‫�سرورة توفر معلومات مف�سلة‬ ‫ع��ن ع��دد م��ن ��س�ك��اوى التعذيب‬ ‫التي قدمت منذ عام ‪.1995‬‬ ‫املركز الوطني‬ ‫حلقوق الإن�شان‬ ‫ي� ��� �س ��دد امل � ��رك � ��ز ال ��وط� �ن ��ي‬ ‫حلقوق الإن�سان يف تقريره الذي‬ ‫رد فيه على الت�ساوؤلت املوجهة‬ ‫للحكومة الأردنية من قبل جلنة‬ ‫مناه�سة التعذيب الأممية‪ ،‬على‬ ‫��س��رورة مراجعة اآل�ي��ات التظلم‬ ‫والتحقيق ب�سكاوى التعذيب‪.‬‬ ‫ويوؤكد املركز على اأن تعديل‬ ‫املادة (‪ )208‬من قانون العقوبات‪،‬‬ ‫م ��ا ي� ��زال غ ��ر ك ��اف ل�ل�ح��د من‬ ‫مم��ار� �س��ة اأف� �ع ��ال ال �ت �ع��ذي��ب اأو‬ ‫املعاملة اأو العقوبة القا�سية اأو‬ ‫ال��الاإن���س��ان�ي��ة اأو امل�ه�ي�ن��ة؛ اإذ مل‬ ‫ي�ح��اك��م اأي �سخ�ص خ ��الل عام‬ ‫‪ 2009‬مبوجب تلك املادة‪.‬‬ ‫وت� ��و� � �س� ��ح رئ� �ي� ��� �س ��ة وح � ��دة‬ ‫ال� �ع ��دال ��ة اجل �ن��ائ �ي��ة يف املركز‬ ‫ن�سرين زري�ق��ات اأن امل��رك��ز يرى‬ ‫اأن التعر�ص للتعذيب واملعاملة‬ ‫القا�سية اأو الالاإن�سانية اأو املهينة‪،‬‬ ‫ت �ع��د م ��ن اأخ � �ط ��ر النتهاكات‬ ‫ال��واق �ع��ة ع �ل��ى احل ��ق يف احلياة‬ ‫وال�سالمة اجل�سدية‪.‬‬ ‫م � ��ا �� �س� �ب ��ق وف � � ��ق زري � �ق� ��ات‬ ‫يدعو اإىل اأن ل تقت�سر توفر‬

‫احلماية ل�سحايا التعذيب عند‬ ‫وقوعه فقط‪ ،‬اأو توفر احلماية‬ ‫ل�ل���س�ح��اي��ا وال �� �س �ه��ود‪ ،‬اأو حتى‬ ‫اإع��ادة تاأهيلهم‪ ،‬ب��ل اإن مواجهة‬ ‫التعذيب تتطلب اتخاذ اإجراءات‬ ‫وقائية ملنع حدوثه و�سمان احلق‬ ‫يف ال�سالمة؛ اإذ ل توجد مراكز‬ ‫متخ�س�سة لإعادة تاأهيل �سحايا‬ ‫التعذيب‪.‬‬ ‫وخ � � � ��الل ال � � �ع� � ��ام امل ��ا�� �س ��ي‬ ‫‪ ،2009‬ت�ل�ق��ى امل��رك��ز ‪� 50‬سكوى‬ ‫بحق امل��راك��ز والإدارات الأمنية‬ ‫املختلفة‪ ،‬و(‪� )6‬سكاوى خا�سة‬ ‫ب��ال���س��رب وال�ت�ع��ذي��ب يف مراكز‬ ‫الإ�� �س ��الح وال �ت �اأه �ي��ل‪ ،‬وبح�سب‬ ‫الإح �� �س��اءات امل�ت��وف��رة يف املركز‬ ‫�سهد ع��ام ‪ 2009‬ارتفاعا يف عدد‬ ‫�سكاوى التعذيب و�سوء املعاملة‬ ‫باملقارنة مع عام ‪.2008‬‬ ‫الرد الر�شمي‬ ‫ال�ت�ق��ري��ر احل�ك��وم��ي املقدم‬ ‫للجنة الأمم �ي��ة ب �� �س �اأن تطبيق‬ ‫اأح �ك��ام الت�ف��اق�ي��ة ال��دول�ي��ة على‬ ‫ال�ساحة الأردنية‪ ،‬ي�سدد بح�سب‬ ‫م��دي��ر دائ ��رة ح�ق��وق الإن���س��ان يف‬ ‫وزارة اخلارجية رميا عالء الدين‪،‬‬ ‫وم��دي��ر مكتب امل �ظ��امل وحقوق‬ ‫الإن�سان يف مديرية الأمن العام‬ ‫العقيد ماهر ال�سي�ساين‪ ،‬على اأن‬ ‫احلكومة الأردن �ي��ة تعي الأبعاد‬ ‫القانونية والإن�سانية جلرمية‬ ‫ال �ت �ع��ذي��ب ب��اع �ت �ب��اره��ا جرمية‬ ‫غر اأخالقية تتنافى مع القيم‬ ‫الإن�سانية واحل�سارية والدينية‬ ‫التي توؤمن وتلتزم بها احلكومة‬ ‫وت��داف��ع عنها‪ ،‬داخ��ل الأردن ويف‬ ‫�ستى املحافل الدولية‪.‬‬ ‫ووفق املتحدثن الر�سمين‬ ‫ف � �اإن احل �ك��وم��ة ت� ��درك اأن ثمة‬ ‫خروقات قد حت�سل بن الفينة‬ ‫والأخ � � � ��رى م ��ن ق �ب��ل ع� ��دد من‬ ‫الأفراد يف الأردن‪ ،‬بيد اأنها توؤكد‬ ‫اأن ت �ل��ك اخل ��روق ��ات ممار�سات‬ ‫فردية ل تعك�ص �سيا�سة احلكومة‬ ‫ول موقفها حيال ذلك‪.‬‬ ‫وي�سر التقرير الر�سمي اإىل‬ ‫اأن اتفاقية مناه�سة التعذيب‬ ‫اأ�سبحت مبجرد امل�سادقة عليها‬ ‫ون�سرها يف اجل��ري��دة الر�سمية‬ ‫ج � � ��زءاً م ��ن ال �ن �ظ ��ام القانوين‬ ‫الأردين تكت�سب ق��وة القانون‪،‬‬ ‫فاإنه اإذا عر�ست م�ساألة من هذا‬ ‫القبيل ع�ل��ى ال�ق���س��اء الوطني‪،‬‬ ‫ف � �اإن امل �ح��اك��م الأردن� �ي ��ة ملزمة‬ ‫بالرجوع اىل التعريف الوارد يف‬ ‫امل��ادة (‪ )1‬من اتفاقية مناه�سة‬ ‫التعذيب‪.‬‬ ‫ويلفت اإىل اأن عدم الن�ص يف‬ ‫الد�ستور الأردين على "جرمية‬ ‫التعذيب" ل يعني باأي حال من‬ ‫الأح� ��وال اإج��ازت��ه‪ ،‬كما ل يجوز‬ ‫قانوناً اأن يف�سر عدم وجود مثل‬ ‫هذا الن�ص يف الد�ستور على اأنه‬ ‫اإخ ��الل ب��الل�ت��زام��ات القانونية‬ ‫التي تقررها اتفاقية مناه�سة‬ ‫ال �ت �ع��ذي��ب‪ ،‬ك�م��ا ل ي�ع��د ق�سورا‬ ‫د�ستوريا‪.‬‬ ‫تقارير موؤ�ش�شات‬ ‫املجتمع املدين‬ ‫ت�ق��اري��ر ال�ظ��ل امل�ق��دم��ة من‬ ‫قبل عدد من موؤ�س�سات املجتمع‬ ‫امل � ��دين احل �ق��وق �ي��ة رك � ��زت على‬ ‫اأن احل�ك��وم��ة رف���س��ت ال�ن�ظ��ر يف‬ ‫قبول اخت�سا�ص جلنة مناه�سة‬ ‫ال �ت �ع��ذي��ب يف ت �ل �ق��ي ال�سكاوى‬ ‫ال�ف��ردي��ة‪ ،‬كما رف�ست امل�سادقة‬ ‫ع �ل��ى ال ��روت ��وك ��ول الختياري‬ ‫امللحق بالتفاقية‪ ،‬واإن�ساء اآلية‬ ‫وطنية م�ستقلة لر�سد ومتابعة‬ ‫اأو�ساع اأماكن الحتجاز‪ ،‬واإلغاء‬ ‫اخ �ت �� �س��ا���ص حم �ك �م��ة ال�سرطة‬

‫بالنظر يف جرائم التعذيب‪ ،‬وفق‬ ‫املحامي عادل الطراونة‪.‬‬ ‫ال � �ط� ��راون� ��ة ل �ف ��ت اإىل اأن‬ ‫احلكومة عرت عن عدم نيتها يف‬ ‫الوقت احلا�سر النظر يف تغير‬ ‫موقفها م��ن امل���س��ائ��ل ال�سابقة‪،‬‬ ‫بيد اأنها قبلت موا�سلة ما تبذله‬ ‫م��ن ج �ه��ود يف عملية الإ�سالح‬ ‫ال�ساملة التي ب��داأت بها ملكافحة‬ ‫التعذيب واإ� �س��اءة امل�ع��ام�ل��ة‪ ،‬كما‬ ‫قبلت اأن توا�سل تي�سر الزيارات‬ ‫ال �ت��ي ت �ق��وم ب �ه��ا م�ن�ظ�م��ات غر‬ ‫حكومية اإىل ال�سجون‪.‬‬ ‫ورغ � ��م م ��ا � �س �ه��ده الأردن‬ ‫يف ال �� �س �ن��وات الأخ � ��رة م��ن �سن‬ ‫ت �� �س��ري �ع��ات ج� ��دي� ��دة وتعديل‬ ‫ت� ��� �س ��ري� �ع ��ات ق� ��ائ � �م� ��ة ل� �ل ��وف ��اء‬ ‫مب�ق�ت���س�ي��ات امل �ع��اي��ر الدولية‬ ‫حلقوق الإن�سان‪ ،‬اإل اأن املراجعة‬ ‫ال �� �س��ام �ل��ة ل �ل �ق��وان��ن الأردن� �ي ��ة‬ ‫تظهر اأن �ه��ا ل ت ��زال ت�ع��اين من‬ ‫ق�سور �سديد من ه��ذه الزاوية‪،‬‬ ‫وفق التقرير‪.‬‬ ‫وي�سدد التقرير يف تو�سياته‪،‬‬ ‫ع� � �ل � ��ى � � � � �س� � � ��رورة الع� � � � � ��رتاف‬ ‫ب��اخ �ت �� �س��ا���ص جل �ن��ة مناه�سة‬ ‫التعذيب املن�ساأة مبوجب اتفاقية‬ ‫م �ن��اه �� �س��ة ال �ت �ع��ذي��ب يف تلقي‬ ‫ال �ب��الغ��ات امل �ق��دم��ة م��ن ال ��دول‬ ‫الأط��راف اأو من الأف��راد الذين‬ ‫ي�خ���س��ون ل��ولي �ت �ه��ا القانونية‬ ‫والنظر فيها‪.‬‬ ‫ويركز التقرير على اهمية‬ ‫اإل�غ��اء قانون منع اجل��رائ��م لعام‬ ‫‪ ،1954‬ك��ون اأع�م��ال��ه تف�سي اإىل‬ ‫اأعمال التعذيب اأو �سوء املعامل‪،‬‬ ‫اإ�سافة لنقل �سالحيات حماكم‬ ‫ال�سرطة وحم��اك��م امل�خ��اب��رات يف‬ ‫حماكمة م��ن ي�ستبه بارتكابهم‬ ‫تعذيباً اإىل الق�ساء النظامي‪.‬‬ ‫وي �ع �ت �ق��د م� �ع ��دو التقرير‬ ‫ب�ت�ع��دي��ل امل� ��ادة (‪ )5‬م��ن قانون‬ ‫دع � � � � ��اوى احل� � �ك � ��وم � ��ة؛ بحيث‬ ‫ت�ق��ر اإم�ك��ان�ي��ة م�ق��ا��س��اة الدولة‬ ‫و�سلطاتها العامة عن انتهاكات‬ ‫حقوق الإن�سان مبا فيها التعذيب‬

‫نعي فا�شل‬

‫عبدالوهاب زغيالت‬

‫نقيب ال�شحفيني واأع�شاء جمل�س النقابة ومديرها‬ ‫ينعون مبزيد الأ�سى واحلزن املرحوم‪:‬‬

‫احلاج علي �شليمان ال�شلول‬ ‫والد الزميل الأ�ستاذ ب�سام ال�سلول ‪ /‬ع�سو النقابة‬ ‫ويتقدمون من الزميل العزيز « ب�سام» ومن اآل الفقيد وذويه جميعاً‬ ‫باأ�سدق م�ساعر املوا�ساة وح�سن العزاء‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع رحمته ور�سوانه وا�سكنه ف�سيح جنانه‬ ‫اإ ّنا هلل واإ ّنا اإليه راجعون‬

‫وغ ��ره م��ن � �س��روب امل�ع��ام�ل��ة اأو‬ ‫العقوبة القا�سية اأو الالان�سانية‬ ‫اأو املهينة‪.‬‬ ‫وينبه تقرير الظل اىل اأن‬ ‫الطبيعة املطلقة لقاعدة حظر‬ ‫التعذيب وعدم جواز قابلية هذه‬ ‫ال�ق��اع��دة للم�سا�ص تعني اأن��ه ل‬ ‫يجوز اأن يرد عليها اأي ا�ستثناء‬ ‫مهما ك��ان مثل الدفع بالأوامر‬

‫{‬

‫العليا اأو بالدفاع عن النف�ص اأو‬ ‫بحالة ال�سرورة‪.‬‬ ‫وينتقد التقرير عدم اإجراء‬ ‫الفح�ص الطبي للم�ستكى عليه يف‬ ‫مركز ال�سرطة فور اإلقاء القب�ص‬ ‫عليه ول توجد اأ�سانيد ت�سعف يف‬ ‫قانون اأ�سول املحاكمات اجلزائية‬ ‫والقوانن الأخ��رى ذات العالقة‬ ‫ت�ل��زم ال�سابطة العدلية باإبالغ‬

‫ذوي ال�سخ�ص املقبو�ص عليه اأو‬ ‫اإجراء الفح�ص الطبي له‪.‬‬ ‫وي �� �س��دد ال�ت�ق��ري��ر ع�ل��ى اأن‬ ‫اإح��ال��ة اأف��راد الأم��ن العام الذين‬ ‫ي�ستبه ب��ارت�ك��اب�ه��م اأي ع�م��ل من‬ ‫اأع� �م ��ال ال �ت �ع��ذي��ب اإىل حمكمة‬ ‫ال �� �س��رط��ة ل ي�ت�ف��ق م��ع املعاير‬ ‫ال��دول�ي��ة ال�ت��ي ت�ستوجب اإحالة‬ ‫امل�ستبه ب�ه��م اإىل ج�ه��ة م�ستقلة‬

‫وه��و ��س��رط ل يتحقق ��س�ك� ً‬ ‫ال يف‬ ‫حالة ارتكاب فرد من اأفراد الأمن‬ ‫ال� �ع ��ام ل �ل �ت �ع��ذي��ب لأن حمكمة‬ ‫ال���س��رط��ة ت�سكل م��ن ق�ب��ل مدير‬ ‫الأم��ن العام وداخ��ل الأم��ن ذاته‪.‬‬ ‫ول يعتقد معدو التقرير بوجود‬ ‫ح ��الت ح���س��ل ف�ي�ه��ا اأف � ��راد على‬ ‫تعوي�ص عن الحتجاز التع�سفي‬ ‫اأو عن التعذيب‪.‬‬

‫نعي منا�شل‬

‫{‬

‫عموم اآل عودة وال�شاعر ودلول وال�شطري‬ ‫وال�شيخ يو�شف والعمري وال�شقطي والربق‬ ‫يف فل�سطني و�سوريا والأردن ولبنان وبالد املهجر‬

‫ينعون مبزيد من الر�سى والت�سليم بق�ساء اهلل وقدره‬ ‫وفــــاة املنا�ســـــل‬

‫حممـــد داوود عـــودة‬ ‫«اأبو داوود»‬

‫ع�سو املجل�س الوطني الفل�سطيني‬ ‫وع�سو املجل�س الثوري حلركة فتح‬

‫ال ��ذي ل�ب��ى ن ��داء رب��ه ي��وم ال�سبت ‪1431/7/21‬ه � � � � املوافق‬ ‫‪2010/7/3‬م يف دم�سق‪.‬‬ ‫تقبل التعازي ليوم واحد للرجال يف جمعية �سلوان اخلرية‬ ‫يف بيادر وادي ال�سر يف عمان يوم الأربعاء ‪1431/7/25‬ه�‬ ‫املوافق ‪2010/7/7‬م بعد �سالة الع�سر‪.‬‬ ‫وتقبل التعازي للن�ساء بنف�ص اليوم يف منزل جنل املرحوم‬ ‫داوود عودة ب�ساحية الر�سيد ‪ -‬عمان ‪� -‬سارع الوفاق عمارة‬ ‫رقم ‪ ،65‬وذلك بعد �سالة الع�سر‪.‬‬ ‫للفقيد الرحمة ولكم الأجر والثواب‬ ‫اإ ّنا هلل واإ ّنا اإليه راجعون‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

z2010 ΩÉY á«fOQC’G áaÉ≤ãdG áæjóe{ AÉbQõdG ‘ ΩÉ≤j …òdG zÊɪs ©dG ‘É≤ãdG ´ƒÑ°SC’G{ øª°V

‘É≤ãdG ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG õcôe AÉbQõdG ‘ ¢VQÉ©e áKÓK ø°†àëj

.‘É≤ãdG π©ØdG á°SQɇ äÉ«dÉ©ah äÉWÉ°ûf äÉæjƒL øªs Kh »bGôdG iƒ``à`°`ù`ŸG äGP AÉ``bQõ``dG á``æ`jó``e kÉKq ÉM -¬``jCGQ Ö°ùëH- Ió«÷G á«YƒædGh ‘ ¢`` `UÉ`` `ÿG ´É`` £` `≤` `dG á``cQÉ``°` û` e ≈``∏` Y kÉ«©°S ;á«aÉ≤ãdGh á«YɪàL’G á«dhDƒ°ùŸG øe IOƒ°ûæŸG äÉjɨdGh ±GógC’G ≥«≤ëàd .á«aÉ≤ãdG ¿óŸG ´hô°ûe :øe πc áKÓãdG ¢VQÉ©ŸG ô°†Mh ôYÉ°ûdG AÉbQõ∏d É«∏©dG áæé∏dG ≥°ùæe áaÉ≤K ôjóeh ,¿Gƒ°VQ ˆG óÑY óbÉædGh …ò«ØæàdG ôjóŸGh ,øjOGóM º«©f AÉbQõdG ¢Sóæ¡ŸG á``fÉ``eC’G ‘ á«aÉ≤ãdG ¿hDƒ°û∏d èeGÈdG Iô`` `FGO Iô``jó``eh ,Ò`` N ô``eÉ``°`S ¤EG ,π``à` dG á``ª`«`°`T ¢``Só``æ` ¡` ŸG á``«`aÉ``≤`ã`dG ‹ÉgCGh ÜÉ``à`ch »Ø≤ãe ø``e Oó``Y ÖfÉL .AÉbQõdG á¶aÉfi ábôa â``eó``b ;π``°`ü`à`e ¥É``«`°`S ‘h ájQƒ∏µ∏ØdG ¿ƒæØ∏d iȵdG ¿ÉªY áfÉeCG äGô≤ØdG á``Yƒ``æ`à`e á``«`fÉ``ªs `Y ìô`` a á``∏`«`d -"Êɪs ©dG ‘É≤ãdG ´ƒÑ°SC’G" øª°V‘É≤ãdG ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG ìô°ùe ≈∏Y .ÚæK’G ∫hC’G ¢ùeCG AÉ°ùe øjOGóM º«©f AÉbQõdG áaÉ≤K ôjóe ºYO ‘ á``aÉ``≤`ã`dG IQGRh QhO ≈``∏`Y Oó``°`T »àdG ,ájQƒ∏µ∏ØdG á«fOQC’G á«æØdG ¥ôØdG ≈∏Y πª©Jh ø``Wƒ``dG çQEG ≈∏Y ß``aÉ``– øe ,ójóL ƒg Ée πc ≈∏Y øWGƒŸG ´ÓWEG …òdG …QÉ°†◊Gh åjó◊G øØdG ∫ÓN .ájƒYƒàdGh á«aÉ≤ãdG á«∏ª©dG Ωóîj

8

(1287) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (7) AÉ©HQC’G

´Rƒ«°S ɪæ«H ,‘É``≤`ã`dG ÊÉ``ã`dG ˆGó``Ñ`Y ´ƒÑ°SC’G ∫Ó`` N iô`` ` NCG ±’BG á``KÓ``K .AÉbQõdG ∫ÉØWCG ≈∏Y ‹É◊G äÉëjô°üJ ‘ äÉ`` æ` `jƒ`` L ó`` ` ` `cCGh ᪡e Aɪ°SCG âeób AÉbQõdG ¿CG "GÎH"`d á«æØdGh á«aÉ≤ãdG ó©°üdG ≈∏Y IRQÉ`` Hh á°UôØdG ¿CG ¤EG kGÒ°ûe ,É¡∏c ájôµØdGh É¡à«æHh á«aÉ≤ãdG ácô◊G ºYód áMÉàe í«àJ ¿CG É``¡` fCÉ` °` T ø``e »``à` dGh á``«`à`ë`à`dG

ôjóe ¬`` ≤` `aGô`` j äÉ`` æ` `jƒ`` L ¿É`` ` ` ch ¢VÉjQ ádƒØ£∏d ≈ª∏°S IÒ``eC’G õcôe ÜÉ`` ©` `dCG á``≤` £` æ` e É``ë` à` à` aG ,Ö`` «` `£` `ÿG ÜÉ©dC’G ≈∏Y kÉ©∏£e õcôŸG ‘ ∫ÉØWC’G OÓHh ‘É``≤`ã`dG É``gR õ``cô``e ø``e á``eó``≤`ŸG â¨∏H »àdGh ,º°ùª°S äÉjɵMh ÜÉ©d’G .QÉæjO ±’BG áKÓK É¡àØ∏c Ée Ωsó` `b ‘É``≤` ã` dG É`` gR õ``cô``e ¿É`` ch ∂∏ŸG õcôe áÑàµe ¤EG ÜÉàc ∞dCG ÜQÉ≤j

Ú«fOQC’G ÜÉàs µo dG á£HGQ É¡FÉHOoC’ á«aÉ≤K á«°ùeCG º¶æJ óHQEG ‘

GÎH - óHQEG

âdhÉæJ »``à`dG ,º``gó``FÉ``°`ü`b ø``e kGOó`` Y ô``jõ``©`dGó``Ñ`Y .á«æWhh á«YɪàLGh á«fGóLh äÉYƒ°Vƒe kÉ«KGôJ kÉ°üf q áfÉÑ°T ídÉ°U ÖJɵdG CGôb ÚM ‘ ¬Yhô°ûà √QGôªà°SG ¬«a ó``cCG "QƒWÉædG" ¿Gƒæ©H ,…ƒ¨∏dG »Ñ©°ûdG çGÎdG ≈∏Y á¶aÉëŸG ≈∏Y ºFÉ≤dG .kÉ«YGóHEG ¬LÉàfEG IOÉYEGh

¢ùeCG óHQEG ´ôa Ú«fOQC’G ÜÉàµdG á£HGQ ⪶f â«ÑdG ™e ¿hÉ©àdÉH á«aÉ≤K á«°ùeCG ,ÚæK’G ∫hC’G ó«éŸG óÑY ÖJɵdG ÉgQGOCG AÉbQõdG áæjóe ‘ »HOC’G .º‚ ƒHCG AÉ`` bQõ`` dG ‘ »`` ` `HOC’G â``«` Ñ` dG ¢``ù` °` SDƒ` e ô``µ` °` Th ‘ ábQƒdGh º∏≤dG AÓ``eR ,Iƒ«∏MƒHCG óªMCG ¢UÉ≤dG ºgó¡L ≈∏Y ó``HQEG ´ô``a Ú``«` fOQC’G ÜÉàµdG á``£`HGQ IRQÉÑdG ºgOƒ¡L kÉæªãoe ,ôªà°ùŸG º¡FÉ£Yh õ«ªŸG ’EG ,ƒª°ùj ’h ≈``bô``j ’ …ò`` dG ‘É``≤`ã`dG ó¡°ûŸG ‘ äÉjóàæŸG ≈à°T ÚH ∞JɵàdGh ¿hÉ©àdG ∫Ó``N øe ,áYƒæàŸG á«aÉ≤ãdG äÉ``Ä`«`¡`dGh á``«` HOC’G …OGƒ``æ` dGh .¿OQC’G äɶaÉfi ‘ Iô°ûàæŸG IOó©àŸGh ÜÉàµdG á£HGQ ¢ù«FQ :AGô©°ûdG øe πc CGô``bh QƒàcódGh ,ájGó÷G º«MôdG óÑY óHQEG ´ôa Ú«fOQC’G OɪYh ,á``°`ü`b π«∏N º``«` gGô``HEGh ,…Qƒ``Ø` ©` dG ΩÉ``°`ù`M ∞WÉYh ,…hÉØ«◊G óªfih ,»àÑ°ùdG óæ¡eh ,äƒàc

äÉ«æà≤e ø``e É¡∏c á``°`Vhô``©`ŸG Ö``à`µ`dGh ¿Éªs Y áfÉeCG ‘ á«aÉ≤ãdG èeGÈdG IôFGO .iȵdG Ée ÖàµdG ¢Vô©e ¢``Vô``Y Ú``M ‘ ∫ƒ≤◊G ∞∏àîà ÜÉàc ∞``dCG ≈∏Y ójõj ,á°ü≤dG) á«îjQÉàdGh ᫪∏©dGh á«HOC’G ≈∏Y IhÓY (ìô°ùŸGh ,ádÉ≤ŸGh ,ô©°ûdGh Ö£dG Ö``à`ch ó``≤`æ`dGh äÉ``°` SGQó``dG Ö``à`c .OÉ°üàb’Gh ´ÉªàL’G º∏Yh ¿ƒfÉ≤dGh

n p Ghr On É`` ` ` ` ` ` ` fn ºr ` ` ¡p ` ` àp ` ` Yn ôr ` ` °``p `û` ` Hp É`` `fÉ`` `jÉ`` `°``n `†` ` bn πu ` ` ` ` ` ◊ GRƒ`` `ªo ` ` ¨r ` ` en An É`` ` ` ` Ln Ak Gó`` ` ` ` ` fp ¢`n ` `ù` ` Är ` ` Hp : oâ`` ` ∏r ` ` `≤o ` ` `an râ`` °`n ` Sóo ` ` bn É`` æ` `dn kÉ` ` ` `fÉ`` ` ` Whr nCG Oo ƒr ` ` ` ¡o ` ` ` dG ¥po ô` ` ` °``r ` `ù` ` ` jn nCG Gõ`` «` ` pM ór ` ` ` ` `bn Op Gnó` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` Lr nC’G nø`` ` ` ` ` ` en Rn É`` ` `¡` ` ` Ho Gôn ` ` ` Jo

¿hDƒ°û∏d ¿É``ª`Y Ú``eCG Ö``FÉ``f íààaG á«°VÉjôdGh á``«` YÉ``ª` à` L’Gh á``«`aÉ``≤`ã`dG ¢ùeCG AÉ``°`ù`e äÉ``æ` jƒ``L º``ã`«`g ¢``Só``æ`¡`ŸG äÉMƒ∏d ¢VQÉ©e áKÓK ,ÚæK’G ∫hC’G á«aGôZƒJƒØdG Qƒ``°` ü` dGh á``«`∏`«`µ`°`û`à`dG ÊÉãdG ˆGó``Ñ` Y ∂``∏` ŸG õ``cô``à Ö``à`µ`dGh .AÉbQõdG ‘ ‘É≤ãdG ôªà°ùJ »àdG- ¢VQÉ©ŸG √òg »JÉJh ´ƒÑ°SC’G" äÉ«dÉ©a øª°V -ΩÉ``jCG á©Ñ°S ‘ á`` `fÉ`` `eC’G ¬``ª`«`≤`J …ò`` ` dG "Êɪs ©dG ΩÉY á``«` fOQC’G áaÉ≤ãdG áæjóe AÉ``bQõ``dG .2010 á«aGôZƒJƒØdG Qƒ°üdG ¢Vô©e º°Vh áÁó≤dG äƒ``«` Ñ` dG â``dhÉ``æ` J ,IQƒ``°` U 37 á«Ñ©°ûdG ¥Gƒ`` °` `SC’Gh É¡∏«°Sh ¿É``ªs ` Y ‘ áØ∏àîŸG ¥ô£dGh á«îjQÉàdG øcÉeC’Gh k ` °` †` a ,á``«` fÉ``ehô``dG á`` Mô`` °` `VC’Gh øY Ó ÚH êRÉ``ª`à`dG ≈∏Y ºæJ Ú``æ`WGƒ``e Qƒ``°`U .áYƒæàŸG á«fɵŸGh á«fÉ°ùfE’G äÉYƒ°VƒŸG »∏«µ°ûàdG øØdG ¢Vô©e º°V ɪ«a ,ΩÉéMC’Gh ∫ɵ°TC’G áØ∏àfl áMƒd 35 ájôµah á``«`fÉ``°`ù`fEG äÉ``Yƒ``°`Vƒ``e â``÷É``Y ÚfÉæØd ,áYƒæàe á«YɪàLGh á«Ø°ù∏ah á«æØdG áMÉ°ùdG ≈∏Y øjõ«‡h Úahô©e ,ΩÉë∏dG ≥«aQh ,¿Gƒ°ûf Ú°ùM :∫É``ã`eCG ≥«aƒJh ,∂jhO ô°SÉjh ,≥jQR ƒHCG óªfih .ºgÒZh Qƒ°üæe ˆG óÑYh ,ó«°ùdG äÉMƒ∏dGh Qƒ``°`ü`dG ó©J ;∂``dP ¤EG

kÉ«eƒj äÉYÉ°S ¢ùªN ‘ …QÉ÷G Rƒ“ 8 ≈àM ôªà°ùJ

á«YGóHE’G áHÉàµdG ‘ á°TQh É¡dɪYCG π°UGƒJ ìô°ùŸG ‘ »àdG ,ÉjÉ°†≤dG ‘ åëÑdGh É¡æY ÒÑ©àdG á«Ø«ch .⁄É©dGh ™ªàéŸGh á∏FÉ©dGh äGòdG ¢üîJ äÉÑjQóàdG øe AÉ¡àf’G ó©H äÉcQÉ°ûŸG Ωƒ≤à°Sh ¢ü°üb ø``Y çó``ë`à`J á«Mô°ùe ¢``Uƒ``°`ü`f á``HÉ``à`µ`H ÖjQóàdG ∂``dP ó``©`H ºà«d ;á``«`eƒ``«`dG º¡JÉ«M ø``e ¢Vô©∏d kGõ``«`¡`Œ á«Mô°ùe ógÉ°ûe π«ã“ ≈``∏`Y .»eÉàÿG IÒÑÿG á°TQƒdG ≈∏Y áaô°ûŸG âæ«H É¡ÑfÉL øe äÉ«àØdG á≤K ¿CG ,∑QÓc GQƒe OQÉaQÉg á©eÉL øe A≈°ûd ¬fEG" :ák Ø«°†e ,Ωƒj ó©H kÉeƒj OGOõJ ø¡°ùØfCÉH ⁄É©dG Gòg π©÷ ø∏ª©j PEG ;äÉ«àa ÜQóJ ¿CG ™FGQ ."ø¡d π°†aCG kÉfɵe ΩÉ≤j π``Ø`ë`H É``¡`JÉ``«`dÉ``©`a á``°` TQƒ``dG º``à`à`î`à`°`Sh kGóZ ¿ƒæØdGh áaÉ≤ã∏d »æWƒdG õcôŸG ìô°ùe ≈∏Y å«M Ak É``°`ù`e á©HÉ°ùdG áYÉ°ùdG ΩÉ``“ ‘ ,¢ù«ªÿG ."™ª°SG" ¿Gƒæ©H á«Mô°ùe Ëó≤J πØ◊G π∏îà«°S

GÎH - ¿ÉªY ∫É› ‘ á``«` YGó``HE’G á``HÉ``à`µ`dG á``°` TQh π``°`UGƒ``J »æWƒdG õ``cô``ŸG É``gó``≤`Y »``à` dG ,π``«`ã`ª`à`dGh ìô``°`ù`ŸG kGôNDƒe á«Mô°ùŸG ¿ƒæØdG IôFGO /¿ƒæØdGh áaÉ≤ã∏d .âFÉØdG ¿GôjõM øe 20 ‘ äCGóH »àdG ,É¡dɪYCG ¿EG" :"GÎH"`d âdÉb πàdG Éæ«d õ``cô``ŸG á°ù«FQ ∫É› ‘ ¿ƒ``°`ü`à`fl É``¡`«`a ∑QÉ``°`û`j »``à` dG á``°` TQƒ``dG IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG øe π«ãªàdGh á«YGóH’G áHÉàµdG ‹É◊G Rƒ“ øe øeÉãdG ≈àM ôªà°ùà°S ,á«cÒe’G ôªY ÚH IÉàa 16 ácQÉ°ûà ,kÉ«eƒj äÉYÉ°S ¢ùªN Ióe ."π«ãªàdGh áHÉàµdG áÑgƒÃ ø©àªàj áæ°S 16h 14 äÉÑjQóJ ≈∏Y πªà°ûJ á°TQƒdG ¿CG πàdG âæ«Hh áHÉàc ɪ«°S ’ ,á``«` YGó``H’G á``HÉ``à`µ`dG á«Ø«c ∫ƒ``M ácôëH á``°`UÉ``N ø`` jQÉ`` “h á``«`Mô``°`ù`ŸG ¢``Uƒ``°`ü`æ`dG ¢ùØædÉH á≤ãdG õjõ©J ¤EG ±ó¡J ,ìô°ùŸG ≈∏Y π㪟G

ó«ªM ¿ÉÑ©°T É¡LôîŸ ¿Éª©H »µ∏ŸG ‘É≤ãdG õcôŸG ‘ â°VôYo

Qƒu °üoj »Mô°ùe ƒjQÉæ«°S ..zAɪ∏ë∏d ≈HƒW{ ájOƒ¡j áeOÉîH kGó°s ùo› Ú£°ù∏a ´É«°V Ú``«æ«£°ù∏ØdG IÉ``°SCÉe ™``bGh »``cÉëj ’ …õ``eôdG ¢``Vô©dG ¢``üfh kÓ``∏°†e AÉ``L á``«Mô°ùŸG ¿Gƒ``æY :»``Mô°ùe ó``bÉf ≈≤«°SƒŸG ¿CG ¿É«LôeO OGôe ≈≤«°SƒŸG ∞dDƒe ócCG ,AÉæKC’G ‘h ádBG âeóîà°SG PEG ;ô°ûdGh Ò``ÿG Ú``H ´Gô°üdG πã“ ájôjƒ°üàdG á«∏bC’G É¡eóîà°ùJ âfÉc »àdG ∫Gõ¨dG ¿ôb øe áYƒæ°üŸG QÉaƒ°ûdG »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG IÉfÉ©e äGƒ°UCG ¤EG áaÉ°VEG ,Ú£°ù∏a ‘ ájOƒ¡«dG .áæjÉ¡°üdG á«fÉ£«°Th ∞£à≤f ¢ûjhQO Oƒªfi πMGô∏d Ió«°ü≤H á«Mô°ùŸG ºààîJh :±ô°üàH É¡æe IôHÉ©dG äɪ∏µdG ÚH ¿hQÉŸG É¡jCG Gƒaô°üfGh ºcAɪ°SCG Gƒ∏ªMG Éææ«H GƒJƒ“ ’ øµdh ºàÄ°T ɪæjCG GƒJƒeh πª©f Ée Éæ°VQCG ‘ Éæ∏a Éæg »°VÉŸG Éædh IôNB’Gh É«fódG Éædh Éæ°VQCG øe GƒLôNÉa ¿EG" :∫ƒ≤dÉH á«Mô°ùŸG ≈∏Y ≥∏s Y OÉ«Y ∫ɪL »Mô°ùŸG óbÉædG ;»æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG IÉ°SCÉe ™bGh »cÉëj ’ …õeôdG ¢Vô©dG ¢üf »∏£æJ ÚLPÉ°S Ú«æ«£°ù∏ØdG ÚLhõdG »à«°üî°T ô¡¶«°S ƒ¡a á«fƒ«¡°üdG äÉHÉ°ü©dG äó°ùL »àdG ,á``eOÉ``ÿG á«°üî°T ɪ¡«∏Y ."1948 AÉL ¢``VQC’G Ö∏°S πªcCG …òdG ∫ÓàM’G ¢û«L" :OÉ«Y ±OQCGh ∫ÓàM’G IóYÉ°ùà ¿Éeƒ≤j ÉfÉc Ú``Lhõ``dG ¿EG πH ’ ,º¡JóYÉ°ùŸ ."ɪ¡dƒM Qhój ÉŸ á«YGh ÒZh IõLÉY ¢Uƒî°ûc k ∏°†e AÉL ¿Gƒæ©dG ¿CG ¤EG ¢Vô©dG Ö≤Y OÉ«Y ÖgPh kGOô£à°ùe ,Ó áLhõdG ΩhÉ≤J ÉeóæY Ò``NC’G ó¡°ûŸG ‘ ’EG ô¡¶J ⁄ áehÉ≤ŸG ¿CÉ`H kGôµÑe Ú«æ«£°ù∏ØdG ¬Ñæàd Ò°ûj ∫É◊G ™bGh ɪæ«H ,kGó``L IôNCÉàe .ºgOÉ°ùLCÉH áë∏°ùŸG äÉHÉ°ü©dG GƒehÉbh

;ÊGôjE’G É¡ØdDƒŸ á«eGQódG Ió≤©dG øe ÒãµH ó©HCG ¤EG ájõeôdG ájƒgh ¢`` VQC’G ø``Y º¡YÉaO ‘ »``eÓ``°`SE’Gh »Hô©dG º¡dG πªëàd ."iôNCG øcÉeCGh ¥Gô©dGh Ú£°ù∏a ‘ ¿ÉµŸG ɪch ,ájõeôdGh ájQƒà∏d ÉfóªYh Iô°TÉÑŸG ÉæÑæŒ ó≤d" :™HÉJh ™æ°üe …ô°ûÑdG π≤©dG ¿EG ô¨f’ ¿GRƒ°S á«cÒeC’G áÑJɵdG ∫ƒ≤J »àdG Rƒ``eô``dG ø``e ójó©dG »``∏`°`UC’G ¢üædG πªM ∂``dò``dh ;Rƒ``eô``∏`d ."á«Mô°ùŸG ÚeÉ°†e º¡ØH »YGƒdG ógÉ°ûª∏d íª°ùJ ΩÉeCG ,AGƒ¡dG ‘ Ö©∏j §N ¤EG ¢Só≤dG QGƒ°SCG äOô``Œ ∂dòdh áaôNR øe ≈Mƒà°ùŸG ÜÉÑdG ɪg Ú«©bGh øjô°üæ©H AGOƒ°S á«Ø∏N »YGƒdG ógÉ°ûŸG §HÒd ;ÜÉàµdGh »°SôµdGh áaô°ûŸG Iôî°üdG áÑb .á«Hô©dG á«°†≤∏d õeôc ¢Só≤dÉH çóë∏d í°VGh ÉgQhO ¿EG" :IQɪ°S ≈¡f á«Mô°ùŸG á∏£H âdÉb É¡ÑfÉL øe ;É¡Ø©°V ádÉM ‘ ≈àM ´Gô°üdG ∑ô– IOôªàe »¡a ;Ú£°ù∏a √ÉŒÉH ’ äÉà°ûdG ‘ á«æ«£°ù∏Øc á«≤«≤M ôYÉ°ûà πH πãeCG ø``cCG ⁄ Gò``d ."É¡JóL hCG É¡eCG øe É¡H ™ª°ùJ πH ,Ú£°ù∏a ±ô©J A’Dƒ¡a" ¢Só≤dG IOƒ©H π``eC’É``H »Mƒj QGƒ``◊É``a IQɪ°S ≥``ahh á«Ñ°üdG ¿CG øe É¡eCG √ÉjEG É¡àª∏Y Éà Ik ó¡°ûà°ùe ,"ÉæîjQÉJ ‘ ¿hQÉe .»µà°ûJ hCG ∞©°†J ¿CG Rƒéj ’ á«æ«£°ù∏ØdG ¿CG "âf Iôjõ÷G"`d IQÉ``°`û`H ôë°S áfÉæØdG â``ë`°`VhCG É``gQhó``H Ωó≤f ÉæfCG ¤EG ák àa’ ,IóYÉ°ùŸG IQƒ°üH πNój ÜGóàf’G hCG ∫ÓàM’G ó«°ùdG ƒ``g íÑ°üjh Éæfɵe ò``NCÉ`j ≈àM ∫ƒ≤j É``e ¥ó°üfh ä’RÉ``æ`J !QÉ°üàNÉH Ú£°ù∏a ‘ iôL Ée Gòg" :âØfCÉà°SGh .ó«Ñ©dG øëfh ."¿ƒ°†«H ô°†N ¿ÉæØdG É¡H ∑QÉ°ûj »àdG á«Mô°ùŸG Qƒfih áeOÉÿÉa ;Iôjô°ûdG QhóH Ωƒ≤J Iôe ∫hC’ É¡fEG" :ôë°S âdÉbh Ú£°ù∏Ød Oƒ``¡`«`dG π∏°ùJ ∞``«`c ìƒ``°`Vƒ``H Ú``Ñ`J Iô``cÉ``ŸG É¡Ñ«dÉ°SCÉH ."É¡∏gCG GhOôWh É¡«∏Y Gƒdƒà°SGh

Ωƒà©dG »∏Y.O

q o ódG o °ûdG q áYô áŸÉ¶dG á«dh

π«Ñ°ùdG - AÉbQõdG

¢Vô©ŸG øe ÖfÉL

‫ﺧﻤﺎﺳﻴﺎﺕ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‬

âf Iôjõ÷G - ¿ÉªY s ÊGôjE’G ÖJɵdG øY á°ùÑà≤ŸG "Aɪ∏ë∏d ≈HƒW" á«Mô°ùe ÒãJ ídÉ°üd óHÉY ≥«aƒJ »Øë°üdG √ó``YCG ôjô≤J Ö°ùëH- OGô``e ôgƒL âfÉc GPEG Ée ∫ƒM QhóJ á∏Ä°SCG -Êhεd’G "âf Iôjõ÷G" ™bƒe ∫hódG §£N É¡«∏Y ôe å«ëH áWÉ°ùÑdG øe á«Hô©dG äÉ«°üî°ûdG ºµëH É¡Hƒ©°T ó°V IôeBÉàe »g πgh ,ʃ«¡°üdG »Hƒ∏dGh iȵdG ‹ÉàdÉHh ,á``jô``°`S äÉ``bÉ``Ø`J’ ™°†îJ π``gh ,á«°üî°ûdG É¡◊É°üe .?Ö©°ûdG ±GógCÉH ΩGõàd’G ΩóYh É¡JÉ°SÉ«°S ‘ IÒ°ùe »°VÉŸG óMC’G âeuóbo -ó«ªM ¿ÉÑ©°T É¡LôNCG »àdG- á«Mô°ùŸGh ájõeQ πª– ,¿Éªs Y ‘ »µ∏ŸG ‘É≤ãdG õcôŸÉH »°ù«FôdG ìô°ùŸG ≈∏Y øe ,Ú£°ù∏a ‘ iô``L Ée ƒjQÉæ«°S ó«©«d ógÉ°ûŸG Iô``cGP øëà“ â浓 ≈àM âæµ°ù“ ,á«æ«£°ù∏a á∏FÉ©d ájOƒ¡j á``eOÉ``N ∫Ó``N .Iƒ≤dÉH ¬∏gCG äOôWh â«ÑdG ≈∏Y âdƒà°SÉa ΩGôc -¢Só≤dÉH OƒeÉ©dG ÜÉH øe ≈Mƒà°ùŸG- ÉgQƒµjO ó©e ≥ahh åëÑ∏d ógÉ°ûª∏d áMƒàØe ≈≤ÑJ á∏Ä°SC’G øe ÒãµdG ¿EÉa ;…ôªædG âÑãJ ¿CÉ` H ¬``∏`eCG ø``Y kÉHô©e ,¬``eƒ``f ôjô°S ‘ ≈àM É¡d äÉ``HÉ``LEG ø``Y .êQÉÿG øe ∫ÓàM’G AÉ¡fEGh ÉjÉ°†≤∏d πM ’ ¬fCG á≤«≤M ‘ á∏µ°ûe á``jCG π– ’ âfÉc kÉ` jCG äGô``“Dƒ`ŸG ¿EG" :…ôªædG OGRh ."ÉæHÉÑ°T óYGƒ°ùH π– Éæ∏cÉ°ûe ¿EG PEG ,á≤£æŸG ∫ÓN øe ,»Mô°ùŸG πª©dG Ió≤Y ¢Só≤dG ¿CG ≈∏Y …ôªædG Oó°Th øe áeOÉN GƒLQóà°SG á≤jôY IQÉ°†◊ »ªàæJ ᣫ°ùH äÉ«°üî°T "á∏«NódG" hCG áeOÉÿG â∏NOh ,â«ÑdG ∞«¶æJ ‘ º¡JóYÉ°ùŸ êQÉÿG ∞«¶æJ ‘ á«≤«≤◊G É¡à«°üî°T ø``Y âØ°ûc ≈àM IAGÈ``H â«Ñ∏d .Ú«≤«≤◊G ¬HÉë°UCG øe â«ÑdG ÊÉ©ŸG Qƒs W ,ó«ªM ¿ÉÑ©°T πª©dG êôfl ¿EG" :…ôªædG ±É°VCGh

n O É`` ` ` ` æ` ` ` ` `jhp Pn ¿n ƒ`` ` ` ` ë`o ` ` ` ` Hn òr ` ` ` ` `jn h mÖ`` `Ñn ` ` °`n` `S É`` ` ` ` ` ` ` ‰ho Gõ`` «` `cp ô`` Jn ôp ` `¡r ` `£`t ` dG pπ`` àr ` `≤n ` `Hp »`` Øu ` °`n ` û` às ` dG iƒ`` °`p` S r n óo ` ` ` ©r ` ` ` Hn rø`` ` ` ` pe ºo ` ` ` ¡o ` ` ` dn »`` `µp ` ` àn ` ` °``r `û` ` fn h ák ` ` `©n ` ` `æn ` ` `fl iõn ` `«` `°``p V ák ` ` ªn ` ` °``r `ù` ` bp kÉ` ` ` ≤q ` ` ` Mn ∂`n ` ` ` ` ` dp Pn ¢`n ` ` `ù` ` ` «r ` ` ` dn CGn â`` Øn ` `n∏` `°`n ` S É`` `æ` ` dn ´m ôr ` ` ` `°``n ` ` T ‘p án ` ` ` dn Gó`` ` `©n ` ` ` dG ¿s EGp õ`` «` `µp ` `ær ` ` pLh ¢`m ` ù` `«` `cp ô`` °`n ` S ´p ôr ` ` ` °``n ` `T ‘p ¢`n ` ` ù` ` «r ` ` dn h

á«aÉ≤K É«aGô¨L É¡¡«Lƒàd "áªMôdG" IÉæb ¥ÓZEG Oƒ¡«∏d IOÉM äGOÉ≤àfG

IÉæb ¥ÓZEÉH "äÉ°S πjÉf" »YÉæ°üdG ôª≤dG IQGOEG â°†b á«°ùfôØdG ájOƒ¡«dG äÉ«©ª÷G OÉ–G ΩÉ¡JG ôKEG ,"áªMôdG" É¡›GôH ∫Ó`` N Oƒ``¡`«`∏`d IOÉ`` `M äGOÉ``≤` à` fG ¬``«`Lƒ``à`H ,IÉ``æ` ≤` dG .á«YƒÑ°SC’G -á«æeCG ä’’O ¬«a ¢†©ÑdG iôj …òdG- QGô≤dG Gòg RôaCGh ¿CG ’EG ,⁄É©dG ¿Gó∏H ≈à°T ‘ Úª∏°ùŸG ÚjÓe iód kɨdÉH Ak É«à°SG ºFÉ°ùf" IÉæb º°SÉH ∞bƒJ ¿hO Iô°TÉÑe äOÉY Ée ¿ÉYô°S IÉæ≤dG .É¡JGOOôJ Ò«¨J ÈY ∂dPh ;"áªMôdG á°ù«FôdG á∏µ°ûŸG ¿CG ¿hócDƒj á«æjódG äGƒæ≤dG ≈a ¿ƒ∏eÉ©dG á≤Ñ°ùe IQƒ°U ™°†j iòdG ,Üô¨dG ™e π°UGƒàdG ÜÉ«Z ≈a øªµJ ™e ´Gô``°`ü`dG ÜÉ``H π©éj É``e ,»``eÓ``°`S’G ⁄É``©`dG ø``Y Ò¨àJ ’ .kÉMƒàØe ôNB’G äGƒæ≤dG äGô°û©H ôNõj »Hô©dG ⁄É``©`dG AÉ°†a ¿CG ôcòj ¢ù«d øµd ,ÉgóFÉ≤Y ∞∏àîJh É¡JÉ¡LƒJ øjÉÑàJ »àdG á«æjódG á«ë«°ùŸG äGƒæ≤dG ¿CG ∂dP ;§≤a »eÓ°SEG AÉ°†ØdG ‘ ƒg Ée πc ó©H kÉeƒj OGOõj iòdG »æjódG AÉ°†ØdG ∂∏a ‘ QhóJ kÉ°†jCG äóZ .ôNBG

iDhQ ¢Vô©j »°ShQ ∞ëàe øØdG »bhòàŸ "»°ûæaGO"

ô°ü≤dG ∞ëàe ‘ º¶u fo ;"É°ùfôa -É«°ShQ" ΩÉ``Y QÉ``WEG ‘ Qƒ°Uh QɵaCG" ¿Gƒ``æ`©`H ¢Vô©e ƒæ«°ùàjQÉ°ùJ áHõ©H ÒѵdG ."øjô°UÉ©ŸG ÚfÉæØdG ∫ɪYCG ‘ »°ûæaGO hOQÉfƒ«d ,çhQƒŸG Gòg ᫪gCG ≈∏Y ójóL øe ócDƒ«d ¢Vô©ŸG »JCÉjh .É«°ShQ ‘ øØdG »bhòàŸ áÑ°ùædÉH ¬dƒM â``eÉ``M ‹É``£` jEG ⁄É`` Yh ¿É``æ` a »``°`û`æ`aGO hOQÉ``fƒ``«` d ;¬àjô≤ÑY øe π∏≤j hCG Oõj ⁄ ∂dP ¿CG ó«H ,¢Vƒª¨dGh ÒWÉ°SC’G kÉKhQƒe ájô°ûÑ∏d ∞∏s N kÉfÉ°ùfEG ¬Ø°UƒH ¬«dEG øØdG AGÈN ô¶æj PEG .IóMGh á«°üî°T ¬ÑYƒà°ùJ ¿CG Ö©°üdG øe

≈∏Y äGQɶf ™fÉ°U ..¢SÉ«dEG ƒHCG ájQƒ°S ‘ áLGQO

øY ,¢SÉ«dEG ƒHCG …Qƒ°ùdG øWGƒŸG É¡dÉf á«Ñ©°T ´GÎNG IAGôH âb’ »àdG á«Ñ£dG äGQɶædG äÉ°SóY ™æ°üd á≤jôW ¬YGÎNG øFÉHõdG áÑfih á≤K ¬Ñ°ùc ÖfÉL ¤EG ,¬£«fi ‘ kÉfÉ°ùëà°SG .º¡©e πeÉ©àdG ‘ á«FÉØàM’G ¬à≤jôW ÈY -kÉ«à pY Èpn µdG øe ≠∏H ¬fCG øe ºZôdG ≈∏Y- ¢SÉ«dEG ƒHCG ìôH Ée áYQÉb ≈∏Y äÉ°Só©dG ™æ°Uh ™«H ‘ kÉ«eƒj äÉYÉ°S 8 »°†Á ¬JÉLQO IGPÉ``ë`à ¢ù∏éj PEG ;≥°ûeO ¥Gƒ``°`SCG ió``MEÉ`H ≥jô£dG √ó°ü≤J »àdG øFÉHõdG kGô¶àæoe ,´GÎN’G IAGÈH á∏jòŸG áÑjô¨dG …CG áYÉæ°U ¢†aôj ¬fCG ≈∏Y ,á«Ñ£dG äGQɶædG ¢üëa hCG AGô°ûd .á«ÑW áØ°Uh ¿hO IQɶf

Ühô°ûe ..ÜhôÿG Ò°üY çGÎdÉH ¬µæs oŸG »Ø«°üdG Ú«æ«£°ù∏ØdG

iód á``∏` °` †` Ø` ŸG äÉ``Hhô``°` û` ŸG ø`` e Ühô`` ` `ÿG Ò``°` ü` Y ó``©` j óFGƒa øe ¬jƒàëj ÉŸ ;QÉ``◊G ∞«°üdG π°üa ‘ Ú«æ«£°ù∏ØdG º°†g ‘ kGóYÉ°ùeh kÉ£°ûæe ¬fƒc ≈∏Y IhÓ``Y ,IÒãc á«ë°U .¿ƒgódG ‘ πH ;¬JGP óëH ÜhôÿG Ühô°ûe óæY ôeC’G ∞bƒàj ’h …õdG ÚH êõ“ á«æa á≤jô£H ¢SÉæ∏d ¬Áó≤Jh ¬©«æ°üJ á≤jôW á«°SÉëædG ≥``jQÉ``HC’G Ú``Hh ,áæ¡ŸG ÜÉë°UCÉH ¢``UÉ``ÿG »``KGÎ``dG .»Ø«°üdG Ühô°ûª∏d Ö«£dG ¥GòŸGh áaôNõŸG

Ék °Vô©e ¿ƒª¶æj ¥Gô©dG ÜÓW º¡JGQɵàH’

äGQɵàH’G ø`` e ó``jó``©` dG á``«` bGô``©` dG á``ª` °` UÉ``©` dG äó``¡` °` T ºgQɪYCG RhÉéàJ ⁄ ÜÓ£d ¢UÉN ¢Vô©e É¡©ªL ,äÉYGóHE’Gh .Iô°ûY áæeÉãdG πH á«YÉæ°U ácô°T äÉéàæe áYƒæàŸG äÉ°Vhô©ŸG øµJ ⁄h ‘ øjõ«ªàŸG áÑ∏£∏d ÊÉãdG …ƒæ°ùdG ¢Vô©ŸG ‘ áÑ∏W äGQɵàHG äó°ùŒh ,äÉ«°VÉjôdGh ,AÉ«MC’Gh ,AÉjõ«ØdGh ,AÉ«ª«µdG :⁄ÉY äóªàYG á«dhCG á«FÉjõ«ah á«FÉ«ª«c ÜQÉŒh ᣫ°ùH Iõ¡LCG ÈY .áØ∏àîŸG π«dÉëŸG øe IOófi ôjOÉ≤e


‫اعالنــــــــــات‬ ‫اخطار �سادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية اربد‬ ‫املو�سوع‪� :‬سركة حممد خليل ال�سوبكي و�سريكه‬ ‫الفار�ش لتاأجري احلافالت‬ ‫لقد ت�ق��رر ال�سري بالق�سية التنفيذية ذات‬ ‫الرقم ‪ 2007/4628‬من النقطة التي و�سلت‬ ‫اليه وذل��ك مبوجب ال�ق��رار ال�سادر بالق�سية‬ ‫البدائية احلقوقية رقم ‪ 2008/101‬وال�سادر‬ ‫عن حمكمة بداية حقوق جنوب عمان واملت�سمن‬ ‫ال��زام �سركة حممد خليل ال�سوبكي و�سريكه‬ ‫الفار�ش لتاأجري احلافالت بتاأدية مبلغ اربعون‬ ‫األف دينار والر�سوم والفائدة القانونية واتعاب‬ ‫املحاماة‪.‬‬ ‫لذا فاأنني اخطركم ب�سرورة تاأدية املبلغ املحكوم‬ ‫ب��ه او عر�ش الت�سوية القانونية خ��الل مدة‬ ‫ا�سبوع من تاريخ تبليغكم الخطار التنفيذي‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫الأربعاء (‪ )7‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1287‬‬

‫اعالن �سادر عن نقابة ال�سحفيني‬ ‫دورة تدريبية حول تقنيات ال�ستطالع ال�سحفي‬ ‫اإىل الزمالء اأع�ضاء الهيئة لنقابة ال�ضحفين الكرام‬ ‫تنظم الي�ضي�ضكو (املنظمة الإ�ضالمية للربية والعلوم والثقافة) دورة تدريبية‬ ‫اإقليمية حول تقنيات ال�ضتطالع ال�ضحفي وذلك يف مقر املركز الإقليمي لالي�ضي�ضكو‬ ‫للتكوين والنتاج ال�ضمعي والب�ضري بدم�ضق خالل الفرة من ‪ 11- 8‬نوفمر ‪ /‬ت�ضرين‬ ‫الثاين ‪.2010‬‬ ‫وي�ضرط يف املر�ضح اأن يكون ع�ضواً يف النقابة وحديث العهد بالعمل لدى اإحدى‬ ‫ال�ضحف املحلية‪.‬‬ ‫يرجى من الزمالء الذين يرغبون امل�ضاركة يف هذه ال��دورة التقدم برغبتهم خطياً‬ ‫اىل النقابة خالل ثالثة اأيام من تاريخه و�ضيقوم املجل�ض باختيار مر�ضح واحد من بن‬ ‫املتقدمن‪.‬‬ ‫عبد الوهاب زغيالت‬ ‫نقيب ال�ضحفين‬

‫اعالن بيع باملزاد �ضادر عن دائرة تنفيذ بني كنانة وللمرة‬ ‫الرابعة بالق�ضية التنفيذية احلقوقية رقم (‪)2009/1150‬‬

‫وزارة املياه والري‬

‫نـــداءات التوعيــة املائيــة حلملــة ال�سيف ‪2010 /‬‬ ‫اأخي املواطن اأختي املواطنة‪،،‬‬ ‫ تفقّد عوامة نياجرا احلمام وال�سبكة الداخلية للمنزل‪ ،‬لأن اأي تلف يف ذلك �سوف يهدر حوايل‬‫(‪ )12‬لرت يف الدقيقة دون فائدة‪.‬‬ ‫ بينت الأرقام اأن ال�ستحمام بوا�سطة البانيو ي�ستهلك حوايل ‪ 140‬لرت وبالتايل فاإن ا�ستخدام‬‫الد�ش بدل البانيو الذي ي�ستهلك من ‪ 30-20‬لرت �سوف يوفر كميات كبرية من املياه‪.‬‬ ‫ تنظيف الأ�سنان اأو احلالقة ت�ستهلك حوايل (‪ )10‬لرت لو تركت احلنفية من�سابة‪ ،‬يف حني ميكن‬‫ا�ستهالك (‪ )1.5‬لرت فقط يف حالة ا�ستخدام احلنفية عند احلاجة‪.‬‬ ‫ يتم هدر حوايل (‪ )10‬لرت من املاء اأثناء انتظار املياه ال�ساخنة من (ال�سخان ال�سم�سي اأو اجليزر)‬‫وهي مياه ميكن جمعها وا�ستخدامها يف كل الأغرا�ش وبالتايل توفري هذه الكمية‪.‬‬

‫اخطار �سادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية �سرق عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2009/1150 :‬ش‬ ‫التاريخ ‪2010/6/29 :‬‬ ‫ا���س��م امل��ح��ك��وم عليه ‪ /‬خ��ال��د حممد‬ ‫�سليمان الهوي�ش‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل القامة‬ ‫رقم العالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2006/149 :‬‬ ‫تاريخه‪2006/5/30 :‬‬ ‫حمل �سدوره حمكمة �سلح حقوق �سرق عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1030 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �سبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬علي‬ ‫م�سطفى احمد املحاميد و‪ .‬م عاليا ابو م�سلم املبلغ‬ ‫املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ست ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ش الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�سرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫اخطار �سادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية غرب عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/483 :‬ب‬ ‫التاريخ ‪2010/5/4 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬يو�سف حممد‬ ‫يو�سف م�سلم‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬اأم اأذينة ‪� -‬سارع الفرات ‪ -‬عمارة‬ ‫رقم ‪ 39‬الطابق الأر�سي‬ ‫رقم العالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2008/515 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/12/22 :‬‬ ‫حمل �سدوره بداية غرب عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 387 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �سبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�سركة لوؤلوؤه ال�سماء للطريان املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ست ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ش الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�سرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور تنفيذ غرب عمان‬

‫مذكرة تبليغ م�ستكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�سخ�سي ‪/‬بالن�سر‬ ‫حمكمة �سلح جزاء �سرق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-3788( / 3-3‬‬ ‫�ضجل عام‬

‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬يو�ضف �ضوقي حممد نافع‬ ‫ا� �ض��م امل���ض�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه امل ��دع ��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال�ضخ�ضي ح�ضن خليل ابراهيم ح�ضن‬ ‫العمر ‪� 28‬ضنة‬ ‫ال �ع �ن��وان‪ :‬ع �م��ان ‪ /‬ال�ه��ا��ض�م��ي ال���ض�م��ايل �ض‪.‬‬ ‫الأمر را�ضد جممع عفانه ط‪ 2‬مكتب ‪ 8‬مقابل‬ ‫حمل لولو لالألب�ضة خميطة ح�ضن خليل‬ ‫التهمة ا�ضدار �ضيك بدون ر�ضيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث��الث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/7/20‬ال�ضاعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق� ��م اأع � ��اله وال� �ت ��ي اأق ��ام �ه ��ا ع �ل �ي��ك احلق‬ ‫ال �ع��ام وم���ض�ت�ك��ي امل��دع��ي ب��احل��ق ال�ضخ�ضي‬ ‫دائ��رة التمويل ال�ضغر (برنامج القرو�ض‬ ‫الت�ضغيلية ال�ضريعة)‪.‬‬ ‫فاإذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�ضو�ض عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫لعالناتكم يف‬ ‫‪5692853 / 5692852‬‬

‫اخطار �سادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �سادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �سادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/907 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/7/4 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬حممد خالد‬ ‫حممد �سعيد �سيام‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل القامة‬ ‫رقم العالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬سيك‬ ‫تاريخه‪2008/7/1 :‬‬ ‫حمل �سدوره ال�سكان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪� :‬سبعمائة وخم�سون دينار‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �سبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ع�ب��داهلل عبدالكرمي عبدالرحيم وكيله املحامي‬ ‫مو�سى الك�سجي املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ست ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ش الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�سرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور تنفيذ غرب عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/1499 :‬ش‬ ‫التاريخ ‪2010/7/6 :‬‬ ‫ا���س��م امل��ح��ك��وم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬رام���ي نبيل‬ ‫دروي�ش �سلبية‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم العالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2009/28268 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/12/30 :‬‬ ‫حمل �سدوره �سلح جزاء عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )698( :‬دينار والر�سوم‬ ‫والفوائد‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �سبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬دائرة‬ ‫التمويل ال�سغري وكالة الغوث املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ست ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ش الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�سرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2604 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2008/7/6 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬عبدالقادر �سليم‬ ‫عبداحلفيظ عالية‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان القامة‬ ‫رقم العالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة‬ ‫تاريخه‪2008/8/10 :‬‬ ‫حمل �سدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )385( :‬دينار‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �سبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�سركة ع�م��رية و��س��ال��ح وح �م��دان مدر�سة الأم��اين‬ ‫العلمية الثانوية وكيلها املحامي جهاد الدهدور املبلغ‬ ‫املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ست ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ش الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�سرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫حمكمة بداية غرب عمان‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�سركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�سركات يف وزارة ال�سناعة والتجارة‬ ‫باأن �سركة توفيق ابو عياده و�سركاه وامل�سجلة يف �سجل �سركات ت�سامن حتت الرقم (‪ )98246‬بتاريخ ‪ 2010/4/29‬قد تقدمت‬ ‫ً‬ ‫م�سفيا‬ ‫بطلب لت�سفية ال�سركة ت�سفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/7/6‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة توفيق عوده ابو عياده‬ ‫لل�سركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما باأن عنوان امل�سفي عمان ‪ -‬جبل الزهور ‪0796520555‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى الت�سال باأرقام دائرة مراقبة ال�سركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز الت�سال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫ا ارا�ضي‬ ‫أرا�ســـــــي‬ ‫للبيع ‪ /‬رجم عمي�ض‪ :‬قطعة اأر���ض م�ضاحة‬ ‫‪725‬م واج �ه ��ة وا� �ض �ع��ة ت�ن�ظ�ي��م ��ض�ك��ن (ب)‬ ‫قريبة من دوار الأمم املتحدة ويتوفر لدينا‬ ‫ع��دة قطع نف�ض امل�ضروع م�ضاحات خمتلفة‬ ‫موؤ�ض�ض ��ة العرموط��ي العقاري ��ة ‪ -‬للمراجع ��ة‬ ‫ت‪4399967 - 0796649666 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض زراعية ت�ضلح لبناء فيال ومزرعة‬ ‫ال�ضلط حو�ض اجليعة (ال�ضرو) امل�ضاحة ‪4‬‬ ‫دومن��ات و‪477‬م‪ 2‬ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع اأر���ض �ضكن ج ‪621‬م‪ 2‬ا�ضكان الروابي‬ ‫‪ /‬ال�ع��ن املعمرية ‪ /‬امل�ف��رق ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ارا� �ض��ي ا�ضتثمارية امل�ف��رق ح��و���ض ‪3‬‬ ‫الأ�ضفر امل�ضاحة ع�ضرات الأ��ض�ع��ار منا�ضبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫الكر�ضي قطعة اأر���ض م�ضاحة ‪784‬م يف موقع‬ ‫مميز وب�ضعر مغر لال�ضتف�ضار‪0797262255 :‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض جتاري ال�ضمي�ضاين امل�ضاحة ‪900‬م‪2‬‬ ‫خلف الم�ب���ض��ادور ‪ /‬ق��رب ف�ن��دق ال���ض��ام ال�ضعر‬ ‫منا�ضب ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �ضناعات خفيفة ماركا الونانات قرب‬ ‫م�ضنع روم��وا ‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬ف��از ‪ /‬ال�ضعر‬ ‫منا�ضب ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض �ضكن ج امل���ض��اح��ة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫عمان‪ /‬ت�ضلح مل�ضروع ا�ضكان ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع اأر�ض �ضكن اأ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪ 2‬على‬ ‫�ضارع ال‪20‬م و��ض��ارع جانبي ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫واج �ه��ة ع�ل��ى � �ض��ارع ال‪100‬م املا�ضونة‬ ‫حو�ض ‪ 12‬الدبية امل�ضاحة ‪ 22‬دومن ال�ضعر‬

‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة اأر� ��ض جت ��اري ‪992‬م‪ 2‬ع�ل��ى ال�ضارع‬ ‫ال ��رئ� �ي� ��� �ض ��ي‪ -‬ط � ��رب � ��ور ب �� �ض �ع ��ر م �غ ��ري‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطع ا�ضتثماري ��ة يف املا�ضونة حو�ض الغباوي‬ ‫بالقرب من �ضارع الأربعن ‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة اأر�� ��ض يف ت ��الع ال �ع �ل��ي م�ط�ل��ة على‬ ‫اجلامعة الأردن�ي��ة ‪845‬م‪� 2‬ضكن (ب) ب�ضعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ع �ب��دون ‪775‬م‪ 2‬ع�ل��ى � �ض��ارع الأم ��رة ب�ضمة‬ ‫ب�ضعر ‪ 500‬دي�ن��ار للمر �ضكن (ب) خا�ض‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة اأر�ض جتاري ‪ 1‬دومن طلوع عن غزال‬ ‫– طربور ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫م��ن ارا� �ض��ي امل �ف��رق ق��ري��ة ع��ن واملعمرية‬ ‫حو�ض تلعة قا�ضم ا�ضكان عمون م�ضاحتها‬ ‫‪623‬م ب�ضعر منا�ضب ج��داً وم�غ��ري وب�ضبب‬ ‫ال�ضفر هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار� � ��ض م �� �ض��اح��ة ‪1160‬م ح ��و� ��ض ‪ 2‬طبقة‬ ‫ال�ق��ري��ة ال�ب�ح��ات ��ض��ارع��ن ال�ضعر ‪ 220‬الف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض ‪ 5‬دومن طريق ال�ضخنه جر�ض بجانب‬ ‫مزارع الور ‪ 20‬األف ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫املفرق ‪ /‬اخلالدية قطعة اأر���ض ‪ 4‬دومنات‬ ‫�ضكن يف اخلالدية وجميع اخلدمات وا�ضلة‬ ‫ل�ه��ا م��وق��ع م��رت�ف��ع وق�ط�ع��ة اأر� ��ض ‪ 16‬دومن‬ ‫حو�ض ‪ 2‬املماليح غرب اخلط الدويل حوايل‬ ‫‪300‬م وم��ن املالك مبا�ضرة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0777746998‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫��ض�ف��ا ب ��دران ق�ط�ع��ة اأر� ��ض م���ض��اح��ة ‪733‬‬ ‫وقطعة ‪508‬م �ضكن ج وجميع اخلدمات‬ ‫وا� �ض �ل ��ة ق � ��رب م� ��دار�� ��ض ب �ح��ر العلوم‬ ‫ال��دول�ي��ة وع��دة قطع م�ضاحات خمتلفة‬ ‫يف �ضفا ب��دران واأب��و ن�ضر ‪0795491491‬‬ ‫‪0777746998 -‬‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫مذكرة تبليغ م�ستكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�سخ�سي ‪/‬بالن�سر‬ ‫حمكمة �سلح جزاء غرب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010-3084( / 3-4‬‬ ‫�ضجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬رامي الطراونة‬ ‫ا�ضم امل�ضتكى عليه‪ :‬ح�ضام عبدالرحيم‬ ‫حممد �ضلبي‬ ‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬جمهول مكان الإقامة‬ ‫ال�ت�ه�م��ة امل���ض��دق��ات ال �ك��اذب��ة (‪- )266-268‬‬ ‫ج��رائ��م اإ��ض��اءة ا�ضتعمال ال�ضلطة والإخالل‬ ‫بواجبات الوظيفة (‪)182-184‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث��الث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/7/13‬ال�ضاعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م اأع��اله والتي اأقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�ضتكي و�ضفية احمد عبد ر�ضوان‪.‬‬ ‫فاإذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�ضو�ض عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى‬ ‫عليه ‪/‬بالن�سر‬ ‫حمكمة �سلح حقوق �سمال عمان‬

‫وزارة العدل‬ ‫حمكمة �سلح حقوق �سمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه‪/‬بالن�سر‬

‫اخطار �سادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-2702( / 1-1‬‬ ‫�ضجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪� :‬ضحر ا�ضماعيل عبدالعال القي�ضي‬ ‫ا�ضم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬حممد طالب‬ ‫عبداحلميد قاطوين‬ ‫ع �م��ان ‪ /‬ع �م��ان � �ض��ارع امل�ل�ك��ة ران �ي��ا بجانب‬ ‫خمتار مول‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم الرب� �ع� ��اء امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/7/14‬ال�ضاعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم اأع��اله والتي اأقامها عليك املدعي‪ :‬علي‬ ‫يو�ضف عودة اخلطيب‪.‬‬ ‫ف�اإذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�ضو�ض عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010/2691 (1-1‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪/‬القا�سي‪ :‬خلود نايف علي العدوان‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬ ‫مها حممد حممود الغاوي‬ ‫العنوان‪ :‬جمهول مكان الإقامة‬ ‫ي��ق��ت�����س��ى ح�����س��ورك ي���وم الأح�����د امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/9/19‬ال�����س��اع��ة ‪ 9.00‬للنظر يف‬ ‫ال��دع��وى رق��م اأع���اله وال��ت��ي اق��ام��ه��ا عليك‬ ‫املدعي‪:‬‬ ‫علي فا�سل ح�سني �سمارة‬ ‫فاإذا مل حت�سر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الحكام املن�سو�ش عليها يف قانون حماكم‬ ‫ال�سلح وقانون اأ�سول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/3042 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/7/5 :‬م‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬وائل اأحمد اأني�ش‬ ‫م�سلح‬ ‫وعنوانه‪ :‬وادي عبدون ‪ -‬بجانب مدر�سة بنات عبدون‬ ‫الأ�سا�سية ‪ -‬بقالة اأبو وائل‪.‬‬ ‫رقم العالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬سند اأتعاب حماماة‬ ‫تاريخه‪2009/9/13 :‬‬ ‫حمل �سدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 250 :‬دينار مع الر�سوم‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �سبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫املحامي �سريف حممد اخلطيب وكيله �سحر الوهداين‬ ‫املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ست ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ش الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�سرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫اإعالن �سادر عن مراقب عام ال�سركات‬

‫اإعالن �سادر عن مراقب عام ال�سركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ساأة‪)200110880( :‬‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫م�ن��ا��ض��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ع� ��دة ق �ط��ع � �ض �ك��ن ب م ��ن اأرا�� �ض ��ي‬ ‫الر�ضيفة ‪ /‬القاد�ضية ح��و���ض ‪ 9‬قرق�ض ‪/‬‬ ‫امل�ضاحات ‪500‬م‪ 2‬ال�ضعار منا�ضبة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫امل�ف��رق ‪ -‬اخل��ال��دي��ة‪ :‬قطعة اأر� ��ض م�ضاحة‬ ‫‪ 12‬دومن ع �ل��ى اخل� ��ط ال� � ��دويل ع �م ��ان ‪-‬‬ ‫ب �غ��داد واج �ه��ة ع�ل��ى ال �� �ض��ارع ال ��دويل ‪152‬م‬ ‫و��ض��ارع جانبي ومرخ�ض بها حالياً حمطة‬ ‫حم��روق��ات وت�ضلح لأي م�ضروع ا�ضتثماري‬ ‫اأو لإن�ضاء م�ضنع وجميع اخلدمات وا�ضلة‬ ‫لها بجانب املنطقة ال�ضناعية اجل��دي��دة يف‬ ‫اخلالدية ومن املالك مبا�ضرة ‪0795491491‬‬ ‫ ‪0777746998‬‬‫‪------------------------------‬‬‫ار� ��ض يف ال �ك��را���ض ��ض�ك��ن (اأ) خ��ا���ض موقع‬ ‫م�ضاحة ‪1020‬م ب�ضعر مغري ‪0797720567‬‬ ‫ ‪5355365‬‬‫‪------------------------------‬‬‫ار� ��ض يف اجل�ب�ي�ه��ة جت ��اري ب��اح�ك��ام خا�ضة‬ ‫م�ضاحة ‪780‬م على �ضارعن ‪0797720567‬‬ ‫ ‪5355365‬‬‫‪------------------------------‬‬‫ال���ض�ل��ط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م���ض��رك ميكن‬ ‫بيع ق�ضم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة على عدة‬ ‫�ضوارع جميع اخلدمات متوفرة بجانب نادي‬ ‫الفرو�ضية للجادين فقط ‪0796237893‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار�� ��ض ل �ل �ب �ي��ع م �� �ض��اح �ت �ه��ا ‪642‬م ‪-‬‬ ‫الزرقاء ‪ -‬حي البراوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة‬ ‫ب�ي��وت م�ضتقلة ‪� /‬ضكن ج الأر� ��ض مرتفعة‬ ‫‪0796720728‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض للبيع يف ��ض��احل�ي��ة ال�ع��اب��د ‪-‬‬ ‫م�ضاحة ‪ 249‬مر مربع املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة اأر� ��ض ‪ 11‬دومن يف ال�ق�ط��ران��ة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�ضعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫عدة قطع يف املا�ضونة وادي الع�ض ومنطقة‬ ‫البي�ضاء مب�ضاحات خمتلفة ‪0777766830‬‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫مراقب عام ال�سركات‬ ‫�سرب الروا�سدة‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪/254‬ب) من قانون ال�سركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�سركات يف‬ ‫وزارة ال�سناعة والتجارة باأن الهيئة العامة ل�سركة املحيط املالحية امل�سجلة لدينا يف �سجل ال�سركات ذات امل�سوؤولية‬ ‫املحدودة حتت الرقم (‪ )11505‬بتاريخ ‪ ،2006/2/13‬قد قررت باجتماعها غري العادي املنعقد بتاريخ ‪2010/5/15‬‬ ‫املوافقة على ت�سفية ال�سركة ت�سفية اختيارية وتعيني ال�سادة ا�سماعيل فرحان حممد عبدالعزيز و�سلطان عبداحلفيظ‬ ‫�سالمة البكار م�سفيان لل�سركة‪ ،‬واأن عنوان امل�سفي هو‪ :‬العقبة ‪� -‬سارع امللك ح�سني بن طالل ‪ -‬عمارة الإميان ‪ -‬الطابق (‪)3‬‬ ‫خلوي (‪ )0796404555‬ا�سماعيل فرحان حممد عبدالعزيز خلوي (‪ )0796404888‬و�سلطان عبداحلفيظ �سالمة البكار‬ ‫�ش‪.‬ب (‪ )2511‬العقبة ‪ -‬الأردن‬ ‫مراقب عام ال�سركات‬

‫�سرب الروا�سدة‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ضتثمارية ‪ /‬زراعية قع خنا من‬ ‫ارا��ض��ي ال��زرق��اء امل�ضاحة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫ع�ل��ى ��ض��ارع��ن ام��ام��ي وخ�ل�ف��ي ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ا�ضتثمارية املا�ضونة حو�ض ‪3‬‬ ‫امل�ضفى لوحة ‪ 4‬امل�ضاحة ‪ 9‬دومن��ات و‪360‬م‪2‬‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان‬ ‫الأه �ل �ي��ة م���ض��اح��ة ‪ 1216‬م ح��و���ض اجليعة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف جر�ض �ضرق جامعة فيالدلفيا‬ ‫م���ض��اح��ة ‪ 5.5‬دومن ف�ي�ه��ا ب�ي��ت م���ض�ي�ج��ة ‪-‬‬ ‫اط��الل��ة جميلة ‪ -‬جميع اخل��دم��ات وا�ضلة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض م�ضاحة ‪ 50‬دومن م��ن ارا�ضي‬ ‫م �ع��ان م�ضتقلة ب���ض�ع��ر ال ��دومن ‪ 250‬دينار‬ ‫‪0795739336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار� ��ض يف ام ال�ع�م��د م�ضجرة ا�ضجار‬ ‫م�ث�م��رة وزي �ت ��ون م���ض��اح��ة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ق �ط �ع��ة ار� � ��ض م �� �ض��اح��ة ‪1068‬م‬ ‫ظ�ه��ر ��ض��وي�ل��ح ب��ال �ق��رب م��ن م��وق��ع مميز‬ ‫‪07959336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض م�ضاحة ‪ 50‬دومن م�ضتقلة �ضعر الدومن‬ ‫‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬ ‫متفرقات‬ ‫متفرقـــات‬ ‫ع�ض� ��ل �ضم � ��وط باإ�ضراف املهند�ض الزراعي‬ ‫راغ��ب �ضموط يعود لالنتاج حمافظاً على‬ ‫اجلودة والأ�ضالة يطلب من‪ :‬امل�ض ��د للم ��واد‬ ‫التموينية‪� ،‬ضويلح ‪ -‬ال�ضارع الرئي�ضي باجتاه‬ ‫ال�ضلط (اجلانب الأمين قبل مثلث الكمالية‬ ‫ب � � ��‪500‬م) ل��ال� �ض �ت �ف �� �ض��ار‪079/9908807 :‬‬ ‫‪079/5582530‬‬

‫‪9‬‬

‫�سيــــارات‬ ‫�ضيارات‬

‫ب��ا���ض تويوتا للبيع اأو امل�ب��ادل��ة م��ودي��ل ‪92‬‬ ‫ف�ح����ض ك��ام��ل (‪ 14‬راك� ��ب) ب���ض�ع��ر مغري‬ ‫ي �� �ض �ل��ح ل �� �ض��رك��ة اأو ج �م �ع �ي��ة م ��ن املالك‬ ‫ت‪0785878598 - 0799223334 /‬‬

‫�ضقق‬ ‫�ســـــــــــــــقق‬ ‫�ضقق �ضوبر ديلوك�ض للبيع ‪ -‬بناء حديث ‪-‬‬ ‫طريق اجلامعة الأردن�ي��ة ‪ -‬وم��رج احلمام ‪-‬‬ ‫�ضارع الأمر حممد ‪� -‬ضمن م�ضروع ن�ضائم‬ ‫اخل��ر ت‪/ 0795029741 / 0788634747 :‬‬ ‫‪0785300125‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ‪ /‬امل�ن��ارة‪ :‬عمارة مكونة من خمزنن‬ ‫واأرب��ع �ضقق م�ضاحة كل �ضقة ‪120‬م موؤجرة‬ ‫بالكامل ‪ 5500‬دينار �ضنوي بناء ع��ادي �ضند‬ ‫ت�ضجيل م�ضتقل على �ضارع ‪20‬م ودخلة و�ضعر‬ ‫معقول موؤ�ض�ض ��ة العرموط��ي العقاري ��ة ‪-‬‬ ‫للمراجع ��ة ت‪4399967 - 0796649666 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ‪ /‬امل�ق��اب�ل��ن‪ :‬م�ن��زل م�ضتقل م�ضاحة‬ ‫الأر� ��ض ‪725‬م م�ضاحة البناء ‪425‬م ت�ضوية‬ ‫‪100‬م ‪ 4‬واجهات حجر واجهة اأمامية وا�ضعة‬ ‫منطقة حديثة البناء ب�ضعر معقول موؤ�ض�ض ��ة‬ ‫ال�ع��رم��وط � ��ي العقاري ��ة ‪ -‬للمراجع ��ة ت‪:‬‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ‪� /‬ضاحية اليا�ضمن‪� :‬ضقة طابق اأول‬ ‫م�ضاحة ‪173‬م ‪ 3‬ن��وم‪ 3 ،‬حمامات‪ 1 ،‬ما�ضر‪،‬‬ ‫ار��ض�ي��ات‪�� ،‬ض��رام�ي��ك‪ ،‬ب��رن��دت��ن‪ ،‬ج��دي��دة مل‬ ‫ت�ضكن مبوقع هادئ وب�ضعر معقول موؤ�ض�ض ��ة‬ ‫ال�ع��رم��وط � ��ي العقاري ��ة ‪ -‬للمراجع ��ة ت‪:‬‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ‪ /‬ح��ي ن ��زال‪ /‬ال ��ذراع‪� :‬ضقة م�ضاحة‬ ‫‪117‬م ‪ 3‬نوم‪ ،‬حمامن‪� ،‬ضالون‪� ،‬ضالة‪ ،‬برندة‪،‬‬ ‫م�ط�ب��خ راك� ��ب م �ق��اب��ل خم��اب��ز غ �ي��ث ب�ضعر‬ ‫معقول موؤ�ض�ض ��ة العرموط��ي العقاري ��ة ‪-‬‬ ‫للمراجع ��ة ت‪4399967 - 0796649666 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ��ض�ق��ة جت� ��اري ت���ض��وي��ة ث��ان �ي��ة ‪76‬م‪2‬‬ ‫ت�ضلح م�ضغل ‪ /‬وم�ضتودع ‪ /‬امل�ضدار �ضارع‬

‫(‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني يف الق�سية‬ ‫التنفيذية رقم ‪ 2007/49‬ب انابات‬

‫التاريخ ‪2010/7/5 :‬‬ ‫يعلن للعموم باأنه مطروح للبيع باملزاد العلني وعن‬ ‫طريق دائرة تنفيذ عمان يف الق�سية التنفيذية رقم‬ ‫اعاله واملتكونة فيما بني املحكوم لها ‪ /‬ر�سمية يو�سف‬ ‫مرعي واملحكوم عليه‪ :‬با�سم خلف اخلطايبة‬ ‫بيع ال�سقة رقم ‪ 863/431‬حو�ش ‪ 1‬عرجان من اأرا�سي‬ ‫عمان وه��ي ال�سقة اجلنوبية ال�سرقية من الطابق‬ ‫الثالث عدا �سطحها والبالغ م�ساحتها ‪82‬م‪ 2‬وهي �سقة‬ ‫م�ستقلة مفروزة ب�سند ت�سجيل م�ستقل ولها مدخل من‬ ‫بيت ال��درج وال�سقة موؤلفة من غرفتني نوم و�سالون‬ ‫ومطبخ وحمام واح��د واأر�سية ال�سقة ب��الط بلدي‬ ‫الأب��واب الداخلية خ�سب وال�سبابيك املنيوم اأر�سية‬ ‫جوانب احلمام �سرياميك واملطبخ جزء منه �سرياميك‬ ‫والت�سطيب العام لل�سقة عادي �سعبي وال�سقة موقعها‬ ‫جيد ومتوفر لها كافة اخلدمات الأ�سا�سية وقربها من‬ ‫�سارع الأردن الرئي�سي‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب باملزاودة التوجه اىل دائ��رة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية عمان خالل خم�سة ع�سر يوم ًا من تاريخ‬ ‫هذا الع��الن م�سطحبا معه ‪ ٪10‬من القيمة املقدرة‬ ‫والبالغة ‪ 18000‬ثمانية ع�سر الف دينار‪.‬‬ ‫علما اأنه مت احالة العقار احالة موؤقتة على املزاودة‬ ‫ر�سمية يو�سف خليل مرعي مببلغ ‪ 18.000‬الف دينار‪.‬‬ ‫علما اأن اأج��ور الن�سر وال��دال��ة والطوابع تعود على‬ ‫املزاود الأخري‪.‬‬ ‫ماأمور تنفيذ عمان‬

‫اإعالن �سادر عن مراقب عام ال�سركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ساأة‪)200066228( :‬‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�سركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�سركات يف وزارة ال�سناعة والتجارة‬ ‫باأن �سركة فهد الرياطي و�سريكه وامل�سجلة يف �سجل �سركات ت�سامن حتت الرقم (‪ )73321‬بتاريخ ‪ 2004/11/7‬قد تقدمت بطلب‬ ‫ً‬ ‫م�سفيا‬ ‫لت�سفية ال�سركة ت�سفية اختيارية بتاريخ ‪ 2009/12/13‬وقد مت تعيني ال�سيد �سالمة فرج اهلل �سليمان املطور‬ ‫لل�سركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما باأن عنوان امل�سفي العقبة ت‪0788512951 :‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى الت�سال باأرقام دائرة مراقبة ال�سركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز الت�سال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫‪2‬‬

‫الأحنف بن قي�ض ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ف��ر���ض ل �ل �ج��ادي��ن ع ��دة ��ض�ق��ق � �ض��وب��ر ديلوك�ض‬ ‫مب�ضاحات م��ن ‪90‬م اىل ‪180‬م يف عمان الغربية‬ ‫وغ��ره��ا ت�ب��داأ م��ن ‪ 22‬األ ��ف وتنتهي ب ‪ 79‬األف‬ ‫وميكن تق�ضيط بالتاأجر التمويلي ‪0797262255‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫تالع العلي �ضقة �ضوبر ديلوك�ض ‪173‬م طابق‬ ‫ثاين مفرو�ضة ‪ 3‬نوم ‪ ،‬ما�ضر‪� ،‬ضالة‪� ،‬ضالون‪،‬‬ ‫مطبخ راكب‪ + ،‬تدفئة ‪ +‬بلكونة ذات اطاللة‬ ‫ب�ضعر مغري بداعي ال�ضفر ‪0777475114‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على ار���ض ‪491‬م‪ 2‬مقام عليها‬ ‫ط��اب �ق��ن ع �ظ��م ار�� �ض ��ي واأول ك ��ل طابق‬ ‫م���ض��اح�ت��ه ‪220‬م‪ 2‬ارب ��ع وج �ه��ات ح �ج��ر‪ /‬اأم‬ ‫ال�ضماق اجلنوبي ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ع�م��ارة على اأر���ض ‪ 450‬م بناء ‪660‬م‪2‬‬ ‫عبارة عن ‪� 5‬ضقق ‪ /‬وجهات حجر موقع مميز‬ ‫‪ /‬ن��زال ‪ /‬ال ��ذراع ال�ضمايل ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع م �ن ��زل م���ض�ت�ق��ل م �� �ض��اح��ة الر�� ��ض‬ ‫‪1000‬م‪/2‬دومن م �ق��ام عليها ب �ن��اء �ضقتن‬ ‫م���ض��اح��ة ‪360‬م‪ 2‬واج �ه��ة ح�ج��ر ‪ /‬وحديقة‬ ‫ب�ح��دود ‪500‬م‪ + 2‬ك��راج امل��وق��ع القوي�ضمة ‪/‬‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقة للبيع املوقع �ضاحية الر�ضيد قريبة من‬ ‫�ضكن اأميمة امل�ضاحة (‪127‬م) ت�ضمل (‪ )3‬نوم‬ ‫�ضالة ك�ب��رة مطبخ راك��ب بلكون ‪ -‬م�ضعد ‪-‬‬ ‫كراج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�ضقة بحالة ممتازة ال�ضعر (‪)48‬‬ ‫األف للمراجعة ‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �ضقة طابق ار�ضي امل�ضاحة ‪80‬م‪ 2‬مفرو�ضة‬ ‫ف��ر���ض ج�ي��د امل��وق��ع �ضفا ب ��دران ‪ /‬اب��و ن�ضر‬ ‫ت�ضلح ل��ال��ض�ت�ث�م��ار ال�ن��اج��ح ال���ض�ع��ر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ل�ل�ج��ادي��ن ف�ق��ط ع �م��ارة ا��ض�ت�ث�م��اري��ة‪ ،‬املوقع‬ ‫املدينة الريا�ضية‪ ،‬خلف املختار مول مكونة‬

‫واملتكونة بن املحكوم له‪( :‬حممد علي حممود دحادحة) ‪ -‬واملحكوم عليها‪:‬‬ ‫(مي�ضر نوري حممد الزعبي)‪.‬‬ ‫يعلن للعموم باأنه مطروح للبيع باملزاد العلني ح�ض�ض املحكوم عليها‪( :‬مي�ضر‬ ‫نوري حممد الزعبي) بقطعة الأر���ض اأرق��ام‪ )78( :‬حو�ض رقم‪ )10( :‬البلد‬ ‫من اأرا�ضي بلدة خرجا وهي على النحو التايل‪ :‬القطعة من النوع امللك تقع‬ ‫داخل حدود بلدية الرموك اجلديدة منطقة خرجا وداخل التنظيم �ضكن (د)‬ ‫وتقع و�ضط البلد بالقرب من جمعية خرجا اخلرية‪ ،‬والقطعة غر منتظمة‬ ‫ال�ضكل وتتطاول من ال�ضمال اىل اجلنوب ويخرق القطعة طريق تنظيمي‬ ‫مفتوح ومعبد جزء من �ضعته يق�ضمها اىل ق�ضم جنوبي وق�ضم �ضمايل وتنحدر‬ ‫القطعة من اجلنوب اىل ال�ضمال ومن ال�ضمال اىل اجلنوب لت�ضكل رو�ض يف‬ ‫منت�ضفها ويقع على طول واجهة القطعة من اجلهة الغربية واجلهة اجلنوبية‬ ‫�ضوارع تنظيمية مفتوحة ومعبدة جزء من �ضعتها ويقع على طول واجهتها‬ ‫ال�ضرقية �ضارع تنظيمي �ضعة ‪12‬م غر مفتوح وغر معبد والقطعة ذات تربة‬ ‫حمراء �ضاحلة للزراعة والبناء وينمو عليها اأ�ضجار خمتلفة الأنواع والأعمار‬ ‫ويوجد يف القطعة اأبنية �ضكنية عدد (‪ )2‬وت�ضل القطعة كامل اخلدمات العامة‬ ‫وحماطة بالأبنية من جميع اجلهات وقد قدر قيمة املر املربع الواحد من‬ ‫قطعة الأر�ض على ال�ضيوع وما عليها من اأ�ضجار مببلغ (‪ )9‬دنانر‪.‬‬ ‫وعليه وبعملية ح�ضابية ت�ضبح قيمة القطعة وما عليها من اأ�ضجار ت�ضاوي‪:‬‬ ‫(‪8449‬م‪9*2‬دنانر= ‪ 76041.00‬دينار) (�ضتة و�ضبعون األفاً وواحد واأربعون‬ ‫ديناراً)‪.‬‬ ‫اأما الأبينة فمنها بناء يقع يف اجلهة الغربية من قطعة الأر�ض وهو عبارة‬ ‫عن بناء من الطوب وال�ضمنت والت�ضطيبات بالكامل ت�ضطيبات بلدي عادي‬ ‫ومق�ضور من الداخل وحجر من اخل��ارج وال�ضبابيك من الأملنيوم و�ضبك‬ ‫حماية وم�ضاحة هذا البناء (اأر�ضي ‪180‬م‪ + 2‬اأول ‪180‬م‪ )2‬الطابق الأر�ضي‬ ‫مكون من غرفتن ‪� +‬ضالون = مطبخ ‪ +‬حمام واجل��زء املتبقي من البناء‬ ‫مفتوح بدون جدران وقد قدرت قيمته مببلغ وقدره (‪ )19800‬دينار (ت�ضعة‬ ‫ع�ضر األفاً وثمامنائة دينار)‪.‬‬ ‫اأم��ا ال�ط��اب��ق الأول فهو م�ك��ون م��ن ث��الث��ة غ��رف ن��وم ‪�� +‬ض��ال��ون �ضيوف ‪+‬‬ ‫�ضالون جلو�ض ‪ +‬ومطبخ وحمام (ع��دد‪ + )2‬درج خارجي من الرخام‪ ،‬وقد‬ ‫قدرت قيمته مببلغ (‪ 27000‬دينار) (�ضبعة وع�ضرون الف دينار)‪.‬‬ ‫اأم ��ا ال�ب�ن��اء ال��واق��ع يف اجل�ه��ة ال���ض��رق�ي��ة ف�ه��و ع �ب��ارة ع��ن ب�ن��اء م�ك��ون من‬ ‫ثالثة ط��واب��ق‪ -1 :‬طابق الت�ضوية‪ :‬مكون م��ن ال�ط��وب وال�ضمنت امل�ضلح‬ ‫والت�ضطيبات بالكامل ت�ضطيبات بلدي عادي ومق�ضور من الداخل واخلارج‬ ‫وال�ضبابيك من الأملنيوم و�ضبك حماية م�ضاحة هذا البناء (‪170‬م‪ )2‬وقد‬ ‫قدرت قيمته مببلغ (‪ 20400‬دينار) (ع�ضرون الفاً واربعمائة دينار)‪.‬‬ ‫‪ -2‬الطابق الأر�ضي‪ :‬وهو مكون من الطوب وال�ضمنت امل�ضلح والت�ضطيبات‬ ‫بالكامل ت�ضطيبات بلدي ع��ادي ومق�ضور من ال��داخ��ل وب��الط و�ضبابيك‬ ‫املنيوم واأب ��واب وم��ن اخل��ارج اجل��دران حجر وث��الث ب��رن��دات والبناء قيد‬ ‫الت�ضطيبات وم�ضاحة هذا البناء (‪170‬م‪ )2‬وقد قدرت قيمته مببلغ (‪23800‬‬ ‫دينار) (ثالثة وع�ضرون الفا وثمامنائة دينار)‪.‬‬ ‫‪ -3‬الطابق الول‪ :‬وه��و مكون م��ن ال�ط��وب وال�ضمنت امل�ضلح وم��ن اخل��ارج حجر‬ ‫والبناء قائم عظم وقد قدرت قيمته مببلغ وقدره (‪ 16000‬دينار) (�ضتة الفاً دينار)‪.‬‬ ‫كما يوجد �ضور يقع على طول واجهة القطعة من اجلهة اجلنوبية وعلى‬ ‫جزء من واجهتها الغربية قدرت قيمته باملقطوع مببلغ (‪ 1500‬دينار) (األف‬ ‫وخم�ضمائة دينار)‪.‬‬ ‫وعليه وبعملية ح�ضابية تكون كامل قيمة قطعة الر�ض املو�ضوفة وما عليها‬ ‫من ا�ضجار وابنية وان�ضاءات ت�ضاوي‪20400 + 27000 + 19800 + 76041( :‬‬ ‫‪ 184541 =1500 + 16000 + 23800 +‬دينار) ‪( -‬مائة واأربعة وثمانون األفاً‬ ‫وخم�ضمائة وواحد واأربعون ديناراً)‪.‬‬ ‫وب �ن��اءاً عليه ت�ك��ون قيمة ح�ض�ض امل�ح�ك��وم عليها‪( :‬مي�ضر ن��وري حممد‬ ‫الزعبي) وبعملية ح�ضابية ت�ضاوي‪)20973.230 =12331.110 + 8642.120( :‬‬ ‫ (ع�ضرون الفاً وت�ضعمائة وثالثة و�ضبعن دينارا ‪ 230‬فل�ضا) بحيث تكون‬‫قيمة ح�ض�ضها من الر���ض مبلغ (ثمانية الف و�ضتمائة واثنان واربعون‬ ‫دينارا و‪ 120‬فل�ضا)‪ ،‬اأما قيمة ح�ض�ضها من البناء والن�ضاءات تكون مبلغ‬ ‫(اثنا ع�ضر الفا وثالثمائة وواحد وثالثون دينارا و‪ 110‬فل�ض)‪.‬‬ ‫علما ب�اأن��ه مت��ت احالتها اح��ال��ة موؤقتة على امل��زاود (حممد علي حممود‬ ‫دحادحة) مقداره (ثمانية الف ومائة دينار)‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�ضراء وامل ��زاودة احل�ضور اىل دائ��رة تنفيذ بني كنانة‬ ‫خالل مهلة مدتها (خم�ضة ع�ضر يوماً) من اليوم التايل لن�ضر هذا العالن‬ ‫م�ضطحباً معه (‪ )٪10‬من القيمة املقدرة ب�ضفة تاأمينات‪ ،‬علماً باأن اجور‬ ‫الن�ضر والدللة والطوابع تقع على عاتق املزاود الأخر‪.‬‬ ‫ماأمور تنفيذ بني كنانة‬ ‫وهيب عبيدات‬

‫مراقب عام ال�سركات‬ ‫�سرب الروا�سدة‬

‫) دينــــــار‬

‫من �ضبع طوابق و(‪� )11‬ضقة الدخل ال�ضنوي‬ ‫(‪ )24‬األف دينار البناء قدمي وال�ضعر مغري‬ ‫وب�ع��د امل�ع��اي�ن��ة ل�ل�م��راج�ع��ة ‪- 0788567623‬‬ ‫‪0796643296‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫��ض�ق��ة ل��الي�ج��ار خ�ل��ف ج��ري��دة ال ��راأي وبجانب‬ ‫م�ضجد اأبو قورة للمراجعة تلفون ‪0795606005‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقق للبيع ‪� -‬ضوبر ديلوك�ض ‪ -‬بناء حديث ‪-‬‬ ‫طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن م�ضروع ن�ضائم‬ ‫اخلر ‪ -‬خلف مفرو�ضات لبنى م�ضاحتها ‪185‬م‪2‬‬ ‫من املالك ت‪0795029741 - 0788634747 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقق للبيع ‪� -‬ضوبر ديلوك�ض ‪ -‬بناء حديث مرج‬ ‫احلمام ‪ -‬قرب دوار الدلة ‪� -‬ضمن م�ضروع ن�ضائم‬ ‫اخلر ‪ -‬خلف مفرو�ضات لبنى م�ضاحتها ‪160‬م‪2‬‬ ‫من املالك ت‪0795029741 - 0788634747 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م���ض�ت�ق��ل ع�ل��ى اأر�� ��ض ‪800‬م‪2‬‬ ‫ع �ب��دون ال���ض�م��ايل ‪ /‬ال���ض��رق��ي ق��ري�ب��ة من‬ ‫م�ضروع الأب��راج ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �ضقة ‪213‬م‪ 2‬طابق ثاين ‪� +‬ضطح ‪213‬م‪2‬‬ ‫مم�ك��ن ال�ب�ي��ع م��ع ال�ضطح اأو ب ��دون املوقع‬ ‫جبل ع�م��ان على ��ض��ارع��ن ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �ضقة ار�ضية ‪190‬م‪ 2‬طابق اأر�ضي �ضوبر‬ ‫ديلوك�ض تدفئة ‪ /‬ت��ري��د ‪ /‬خلف م�ضاغل‬ ‫الأم ��ن ال �ع��ام ق��رب م�ضت�ضفى امل�ل�ك��ة علياء‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عمارة علي ار�ض ‪500‬م ‪ 2‬مقام عليها بناء‬ ‫ثالث ادوار ‪ /‬وروف م�ضاحة كل طابق ‪221‬م‪2‬‬ ‫م�ضاحة ال ��روف ‪120‬م‪ 2‬امل��وق��ع وادي �ضقرة‬ ‫قريبة من ال�ضارع الرئي�ضي ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ض�ق��ة م�ف��رو��ض��ة ل��الي�ج��ار ‪ -‬اجل�ب�ي�ه��ة قرب‬ ‫اجلامعة الأردنية ار�ضي ‪ 3 -‬نوم ‪� -‬ضالة ‪-‬‬ ‫تدفئة ‪ -‬م�ضعد وكراج ‪ -‬خلوي ‪0795133926‬‬ ‫‪0797000717 -‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء الت�سال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقة م�ضاحة ‪120‬م ط‪ 2‬م�ضعد �ضارع الأردن خلف‬ ‫دائرة الفتاء ال�ضعر ‪ 38‬الف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ض�ق��ة ل�ل�ب�ي��ع م �ف��رو� �ض��ة يف ال��راب �ي��ة ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬نوم ‪ 3 -‬حمام ‪ 1 -‬ما�ضر ‪ -‬م�ضعد ‪ -‬كراج‬ ‫ تكييف ‪ -‬تدفئة ‪ -‬ف��ر���ض ف��اخ��ر ‪ -‬ال�ضعر‬‫بعد املعاينة من املالك مبا�ضرة وعدم تدخل‬ ‫الو�ضطاء ‪0796473958‬‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬

‫مطلوب لل�ضراء بيوت م�ضتقلة ‪� /‬ضقق �ضكنية‬ ‫‪� /‬ضمن جبل ع�م��ان ‪ /‬احل�ضن‪ /‬اللويبدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ف�ي��ال ل�ل���ض��راء يف اجلبيهة ل تقل‬ ‫امل �� �ض��اح��ة ع ��ن ‪220‬م م ��ن امل ��ال ��ك مبا�ضرة‬ ‫للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ‪ 100‬دومن يف ب��ري��ن ‪� /‬ضروت‬ ‫‪ /‬ج��ر���ض وم ��ا ح��ول�ه��ا م��ن امل��ال��ك مبا�ضرة‬ ‫لال�ضتف�ضار‪0785555650 - 0796022778 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب اأرا�ضي ا�ضتثمارية ت�ضلح لال�ضتثمار‬ ‫ال� �ن ��اج ��ح‪ /‬ي �ف �� �ض��ل م ��ن امل ��ال ��ك مبا�ضرة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب اأرا�ضي �ضكنية �ضمن مناطق عمان من‬ ‫املالك مبا�ضرة ‪ /‬اليا�ضمن ‪ /‬الزهور ‪ /‬الذراع‬ ‫‪ /‬املقابلن ��ض��ارع احل��ري��ة ‪ /‬ومناطق اأخرى‬ ‫جيدة ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب منازل و�ضقق وعمارات �ضكنية اأو جتارية‬ ‫لل�ضيانة الكهربائية ‪0799801802 - 0777788650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �ضقة �ضوبر ديلوك�ض يف عمان الغربية‬ ‫اأقل من ‪150‬م ب�ضعر منا�ضب ‪0777475114‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫مطلوب ارا�ضي �ضكنية �ضمن مناطق عمان‬ ‫من املالك مبا�ضرة ‪ /‬اليا�ضمن ‪ /‬الزهور ‪/‬‬ ‫ال��ذراع ‪ /‬املقابلن �ضارع احلرية ‪ /‬ومناطق‬ ‫اأخ ��رى ج �ي��دة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬


‫‪10‬‬

‫�س�ؤون فل�سطينية‬

‫الأربعاء (‪ )7‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1287‬‬

‫"احلملة الأوروبية"‪" :‬اأ�سطول احلرية ‪"2‬‬ ‫ي�سعى اإىل ت�سدير ب�سائع غزة للعامل اخلارجي‬ ‫بروك�سيل ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫اأعلنت "احلملة الأوروبية لرفع احل�صار عن غزة" ومقرها‬ ‫بروك�صل اأن "اأ�صطول احلرية ‪ "2‬املتوقع اأن ينطلق مطلع �صهر‬ ‫اآب القادم بالعديد من ال�صفن ومن �صمنها �صفن �صحن �صخمة‬ ‫�صي�صعى اإىل ت�صدير ب�صائع اأنتجت يف قطاع غزة اإىل العامل‪ ،‬يف‬ ‫خطوة عملية جديدة لك�صر احل�صار‪.‬‬ ‫وقالت احلملة‪ ،‬اإح��دى اجلهات املوؤ�ص�صة لئتالف اأ�صطول‬ ‫احل��ري��ة يف ت�صريح مكتوب‪" :‬اإنها ع��ازم��ة على امل�صي قدما يف‬ ‫اأن�صطتها‪ ،‬ل �صيما املتعلقة بك�صر احل�صار عن غزة بحرا عرب اإر�صال‬ ‫املزيد من ال�صفن" م�صرية اإىل اأنها ترغب مب�صاعدة املزارعني‬ ‫الفل�صطينيني وال�صناعيني الفل�صطينيني بت�صدير منتجاتهم‬ ‫اإىل اأوروبا عرب �صفن ك�صر احل�صار العائدة من ميناء غزة‪.‬‬ ‫واأكدت "حق غزة واملواطنني فيها باأن ينعموا بحرية احلركة‬ ‫من واإىل القطاع عرب املعابر الربية والبحرية وحتى اجلوية"‬ ‫م�صددة على اأن املطلوب هو اإنهاء كامل لهذا احل�صار من اأجل‬ ‫توفري احلياة الكرمية ل�صكان القطاع الذي دخل ح�صاره عامه‬ ‫اخلام�س على التوايل‪.‬‬ ‫واأكدت اأن الحتالل "يجب اأن يزول‪ ،‬وعقلية احل�صار يجب‬ ‫اأن تنتهي؛ لأن ما اتخذه الحتالل من قرارات هدفت اإىل حماولة‬ ‫التهرب من ال�صغوط الدولية التي بداأت يف اأعقاب جمزرة �صفن‬ ‫اأ�صطول احلرية والتي اأوقعت ت�صعة �صهداء اأتراك من بني الذين‬ ‫كانوا على منت الأ�صطول"‪.‬‬

‫م�سوؤول اأممي يحذر من انهيار‬ ‫قطاعي ال�سيد والزراعة يف غزة‬ ‫نيويورك‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫نبه القائم باأعمال من�صق ال���ص�وؤون الإن�صانية يف الأرا�صي‬ ‫الفل�صطينية املحتلة فيليب لزاريني من الآثار الإن�صانية الناجمة‬ ‫ع��ن احل���ص��ار الإ��ص��رائ�ي�ل��ي امل�ف��رو���س على ق�ط��اع غ��زة منذ اأربع‬ ‫�صنوات‪ ،‬وخ�صو�صا يف جمايل الزراعة و�صيد الأ�صماك‪.‬‬ ‫وقال لزاريني يف ت�صريحات اأدىل بها لإذاع��ة الأمم املتحدة‬ ‫اأن القطاع ال��زراع��ي يف غ��زة على حافة النهيار‪ ،‬م�صريا اإىل اأن‬ ‫قطاعات كبرية من ال�صكان تعتمد ب�صكل �صبه كامل على امل�صاعدات‬ ‫الإن�صانية "رغم ما كان يتمتع به �صكان غزة من روح املبادرة يف‬ ‫جمال امل�صاريع التجارية" على حد تعبريه‪.‬‬ ‫واأ�صاف امل�صوؤول الأممي باأن الآثار الإن�صانية لذلك الو�صع‬ ‫على �صكان غ��زة "يتمثل يف امل�ع��دلت العالية م��ن ان�ع��دام الأمن‬ ‫الغذائي ال��ذي يطال اأك��ر من ‪ 60‬يف املائة من ال�صكان‪ ،‬ويهدد‬ ‫نحو ‪ 20‬يف املائة اآخرين‪ ،‬ما يعني اأن ن�صبة ت��راوح بني ‪80 - 70‬‬ ‫يف املائة من �صكان غزة يعتمدون ب�صكل اأو باآخر على امل�صاعدات‬ ‫الغذائية"‪.‬‬

‫الداخلية يف غزة‪� :‬سن�سرب العمالء‬ ‫بيد من حديد‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأ َّكد وزير الداخلية يف غزة فتحي حماد اأن وزارت��ه �صت�صرب‬ ‫بيد من حديد على يد العمالء فور انتهاء املدة املحددة من اأجل‬ ‫التوبة يف العا�صر من متوز اجلاري‪.‬‬ ‫وقال ح َّماد خالل حفل افتتاح �صجن غزة املركزي الثالثاء‪:‬‬ ‫"�صعينا اإىل اإعادة التاأهيل يف كافة املجالت داخل القطاع‪ ،‬وخا�صة‬ ‫يف املجال الأم�ن��ي‪ ،‬وفتح ب��اب التوبة للعمالء ياأتي يف اإط��ار هذا‬ ‫الهدف"‪.‬‬ ‫واأ�صاف‪" :‬افتتاح هذا املركز يف ظل الظروف ال�صعبة دليل‬ ‫على �صعي الوزارة لدعم �صمود ال�صعب الفل�صطيني وتعزيز اأمنه‬ ‫الداخلي"‪ .‬وكانت وزارة الداخلية يف غزة قد اأعلنت يف الثامن من‬ ‫اأيار املا�صي عن فتح باب التوبة للعمالء‪ ،‬ولكل من تعر�س للخداع‬ ‫الإ�صرائيلي حتى نهاية يوم ال�صبت العا�صر من يوليو ‪.2010‬‬ ‫و��ص��دد ح�م��اد على اأن وزارت ��ه اأ� �ص��درت تعليماتها ب�صرورة‬ ‫التعامل مع النزلء على اأ�صا�س القانون الإن�صاين‪ ،‬وف ًقا لأحكام‬ ‫ال�صريعة الإ�صالمية‪ ،‬من اأج��ل امل�صاهمة يف تاأهيله للعودة على‬ ‫املجتمع ب�صخ�صية الإن�صان امللتزم‪.‬‬

‫الحتالل يختطف ‪ 120‬عام ًال‬ ‫يف اأقل من اأ�سبوع بال�سفة‬

‫ال�سفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأفادت تقرير حقوقي اأن �صرطة الحتالل ما ي�صمى "حر�س‬ ‫احلدود" اعتقلوا منذ مطلع ال�صهر اجلاري متوز‪ ،‬الع�صرات من‬ ‫العمال الفل�صطينيني من �صكان ال�صفة الغربية املحتلة‪ ،‬الذين‬ ‫يعملون داخل الأرا�صي املحتلة �صنة ‪.1948‬‬ ‫وقالت جلنة الأ��ص��ري الفل�صطيني يف تقرير لها‪ ،‬اإن �صرطة‬ ‫الح �ت��الل اع�ت�ق�ل��ت يف اأق ��ل م��ن اأ� �ص �ب��وع م��ائ��ة وع���ص��ري��ن عام ً‬ ‫ال‬ ‫فل�صطينياً‪ ،‬م�صرية اإىل اأن ال�صرطة وما ي�صمى "حر�س احلدود"‪،‬‬ ‫�صنوا حملة وا�صعة النطاق يف مراكز ومن�صاآت عمل يف الداخل‬ ‫ت��رك��زت يف ت��ل ال��رب �ي��ع (ت ��ل اأب� �ي ��ب) وح �ي �ف��ا وي��اف��ا واخل�صرية‬ ‫والنا�صرة والعفولة‪ ،‬واعتقلت خاللها عمال من ال�صفة الغربية‬ ‫بينهم ‪ 12‬عاملة‪ ،‬وجرى نقلهم ملراكز ال�صرطة والتحقيق معهم‪.‬‬ ‫وبينت اللجنة اأن ع�صرة معتقلني نقلوا للتحقيق الأمني‪،‬‬ ‫بينما اأفرج عن الآخرين بعدما فر�صت املحكمة بحقهم غرامات‬ ‫مالية‪ .‬ب��دوره؛ ق��ال العامل خالد ب��رك��ات م��ن مدينة نابل�س اإن‬ ‫�صرطة الح �ت��الل ت�صتعني ب��ال�ك��الب خ��الل البحث ع��ن العمال‬ ‫وتركب اخليول لدخول الأزقة والدراجات لعتقال عمال ال�صفة‬ ‫الغربية‪.‬‬

‫اإ�سابة ع�سرات الأ�سرى اإثر‬ ‫العتداء عليهم داخل �سجن جمدو‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأ�صيب ع�صرات الأ�صرى يف �صجن جمدو الليلة املا�صية بجروح‬ ‫خمتلفة بعد اقتحام ما ت�صمى وحدة "نح�صون"‪ ،‬التي ت�صتخدم‬ ‫لقمع الأ�صرى ال�صجن‪ ،‬والعتداء عليهم‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر يف �صجن جمدو اأن الع�صرات من اأفراد قوات‬ ‫"نح�صون" بداأت بحملة تفتي�س وا�صعة داخل ق�صم الأ�صبال بحجة‬ ‫البحث عن هواتف خلوية‪.‬‬ ‫واأ�صافت امل�صادر اأن اجلنود ادَّعوا العثور على هواتف خلوية‬ ‫يف ذلك الق�صم؛ ما حدا بهم اإىل التنكيل بالأ�صرى؛ ما اأدى اإىل‬ ‫وقوع �صدامات عنيفة بني الأ�صبال واأف��راد القوة الذين اأطلقوا‬ ‫القنابل الغازية‪ ،‬واعتدوا عليهم بال�صرب ب�صكل وح�صي‪.‬‬

‫يقطنها ‪ 300‬األف يهودي‬

‫«بت�سليم»‪ :‬امل�ستوطنات ت�سكل ‪ 42‬يف املئة من م�ساحة ال�سفة‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأك��د تقرير ن�صرته منظمة "بت�صيلم" الإ�صرائيلية حلقوق‬ ‫الإن�صان اأم�س الثالثاء اأن عدد امل�صتوطنني بال�صفة الغربية بلغ‬ ‫اأكر من ‪ 300‬األف يهودي‪ ،‬حيث ت�صيطر امل�صتوطنات على ‪ %42‬من‬ ‫اأرا�صي ال�صفة الغربية‪.‬‬ ‫واأو�� �ص ��ح ال �ت �ق��ري��ر ال� ��ذي ُي �ح �ل��ل ال��و� �ص��ائ��ل ال �ت��ي ي�صتعملها‬ ‫الحتالل لل�صيطرة على الأرا�صي لإقامة امل�صتوطنات اأن امل�صروع‬ ‫ال�صتيطاين متيز منذ بدايته بالذرائع واملخالفات للقانون الدويل‬ ‫والإ�صرائيلي‪ ،‬ونهب اأر�س الفل�صطينيني‪.‬‬ ‫واع�ت�م��دت املنظمة خ��الل �صياغة ت�ق��ري��ره��ا ع�ل��ى املعطيات‬ ‫والتقارير الر�صمية ال�صادرة عن حكومة الح�ت��الل‪ ،‬وم��ن بينها‬ ‫تقرير املحامية "تاليا �صا�صون" بخ�صو�س البوؤر ال�صتيطانية‪،‬‬ ‫وخم��زون املعطيات الذي بناه العميد "باروخ �صبيغل"‪ ،‬وخرائط‬ ‫الإدارة املدنية‪ ،‬وتقارير مراقب الدولة الإ�صرائيلي‪.‬‬ ‫وقالت املنظمة‪" :‬الأداة الأ�صا�صية التي ا�صتعملها الحتالل هي‬ ‫الإع��الن عن الأرا�صي باأنها "اأرا�صي دولة"؛ حيث مت ال�صتيالء‬ ‫على ح��وايل ‪ 900‬األ��ف دومن‪ ،‬وه��ي ت�صكل نحو ‪ %16‬م��ن اأرا�صي‬ ‫ال�صفة الغربية"‪.‬‬ ‫واأ� �ص��ارت اإىل اأن معظم عمليات الإع ��الن مت��ت ب��ني الأع ��وام‬ ‫‪.1992 -1979‬‬ ‫واأو�صحت اأن التف�صريات التي قدمتها النيابة الإ�صرائيلية‬ ‫مل�صطلح "اأرا�صي دولة" يف قانون الأرا�صي العثماين يتناق�س مع‬ ‫التعليمات ال�صريحة يف القانون واأحكام املحكمة النتدابية العليا‪،‬‬ ‫فبدون هذا التف�صري املزور مل تكن "اإ�صرائيل" لتنجح يف تخ�صي�س‬ ‫م�صاحات كبرية كهذه يف ال�صفة الغربية ل�صالح امل�صتوطنات‪.‬‬ ‫ووج ��دت املنظمة م��ن خ��الل الط ��الع على معطيات الإدارة‬ ‫املدنية ومناطق نفوذ امل�صتوطنات وال�صور اجلوية للم�صتوطنات‬ ‫من العام ‪ ،2009‬اأن ‪ %21‬من امل�صاحات املبنية داخل امل�صتوطنات هي‬ ‫اأرا�س ت ُعدها "اإ�صرائيل" ممتلكات فل�صطينية ذات ملكية فردية‪.‬‬ ‫وبح�صب التقرير‪ ،‬اأوجد الحتالل اإكراميات وحوافز مقدمة‬ ‫للم�صتوطنني بغ�س النظر ع��ن اأو�صاعهم املالية التي تكون يف‬ ‫بع�س الأحيان جيدة لغر�س حث الإ�صرائيليني لالنتقال لل�صكن‬ ‫يف امل�صتوطنات‪.‬‬ ‫واأك��دت املنظمة احلقوقية اأن معظم امل�صتوطنات يف ال�صفة‬ ‫الغربية معرف بها باأنها مناطق تطوير "اأ" وهي بهذا م�صتحقة‬ ‫ل�صل�صلة من الإكراميات‪ ،‬ومنها‪ :‬اإكراميات يف جمال ال�صكن والتي‬ ‫تتيح �صراء ال�صقق النوعية والرخي�صة‪ ،‬وهبة فورية مع قر�س‬ ‫مدعوم‪.‬‬ ‫واإ�صافة اإىل ذل��ك‪ ،‬ت�صتحق امل�صتوطنات اإكراميات �صاملة يف‬ ‫جمال الربية والتعليم وت�صم الربية املجانية‪ ،‬ومكاتب �صفريات‪،‬‬ ‫وروات ��ب حم�صنة للمعلمني‪ ،‬وه�ب��ات ودع�م��ا للم�صانع وامل�صاريع‬ ‫الزراعية‪ ،‬والتعوي�س عن امل�صاريف اخلا�صة بال�صرائب املفرو�صة‬ ‫على منتجاتهم من قبل الحتاد الأوروبي‪ .‬وتقوم حكومة الحتالل‬ ‫بتقدمي امليزانيات الزائدة يف اإطار هبات التوازن التي تنحاز ل�صالح‬ ‫امل�صتوطنات مقارنة مع البلدات الإ�صرائيلية يف الداخل‪.‬‬ ‫ي���ص��ار اإىل اأن اإق��ام��ة امل���ص�ت��وط�ن��ات حم �ظ��ورة وف � ًق��ا للقانون‬ ‫الإن�صاين الدويل‪ ،‬وقد جتاهل الحتالل هذه القواعد‪ ،‬من خالل‬ ‫تبنيه لتف�صري خا�س به‪.‬‬ ‫وق��ال��ت "بت�صيلم"‪" :‬اإن اإق��ام��ة امل���ص�ت��وط�ن��ات ت�ع��د انتهاكاً‬ ‫متوا�ص ً‬ ‫ال وت��راك�م� ًي��ا حل�ق��وق الإن���ص��ان اخلا�صة بالفل�صطينيني‪،‬‬ ‫ومنها‪ :‬احل��ق يف التملك ال��ذي يتم انتهاكه من خ��الل ال�صيطرة‬ ‫الوا�صعة على اأرا�صي ال�صفة الغربية ل�صالح امل�صتوطنات"‪.‬‬ ‫وتنتهك العملية ا ً‬ ‫أي�صا احل��ق ب��امل���ص��اواة‪ ،‬واحل��ق يف املحاكمة‬ ‫العادلة‪ ،‬حيث اأقامت "اإ�صرائيل" يف ال�صفة الغربية جهازي ق�صاء‬ ‫منف�صلني‪ ،‬بحيث يتم حت��دي��د ح�ق��وق ال�صخ�س طبقًا لنتمائه‬ ‫القومي‪ ،‬اأحدهما جهاز اإ�صرائيلي خم�ص�س للم�صتوطنني وهو‬ ‫مبني على حقوق الإن�صان والقيم الدميقراطية‪ ،‬والآخر منظومة‬ ‫ع�صكرية خم�ص�صة للفل�صطينيني‪ ،‬وه��ي منظومة تظلم حقوق‬ ‫الفل�صطينيني‪.‬‬

‫بالتزامن مع بدء حمادثات نتنياهو واأوباما يف وا�سنطن‬

‫«اإ�سرائيل» تعلن ا�ستئنافها للتو�سع ال�ستيطاين‬ ‫يف ال�سفة فور انتهاء مهلة التجميد‬

‫القد�س املحتلة‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫اأع� �ل� �ن ��ت وزي � � ��رة اإ� �ص��رائ �ي �ل �ي��ة اأم�س‬ ‫الثالثاء اأن اأعمال البناء يف م�صتوطنات‬ ‫ال���ص�ف��ة ال�غ��رب�ي��ة امل�ح�ت�ل��ة ��ص�ت���ص�ت�اأن��ف يف‬ ‫اخلريف املقبل حاملا تنتهي مفاعيل القرار‬ ‫ال��ذي جمدت احلكومة مبوجبه التو�صع‬ ‫ال�صتيطاين يف هذه امل�صتوطنات‪.‬‬ ‫وقالت وزيرة الثقافة والريا�صة ليمور‬ ‫ليفنات ل�الإذاع��ة الع�صكرية‪ ،‬لي�س هناك‬ ‫اأدنى �صك على الإطالق يف اأن اأعمال البناء‬ ‫�صت�صتاأنف يف ي�ه��ودا وال���ص��ام��رة (ال�صفة‬ ‫الغربية) فور انتهاء مهلة التجميد املقررة‬ ‫يف ‪ 26‬اأيلول‪.‬‬ ‫واأ�صافت الوزيرة اأن احلكومة اأمرت‬ ‫ب�ت�ج�م�ي��د م� �وؤق ��ت ل �ل �ب �ن��اء‪ ،‬وه� ��ذا القرار‬ ‫ل مي �ك��ن امل �� �ص��ا���س ب ��ه‪ .‬ل�ي����س م��ن ال� ��وارد‬

‫بالن�صبة ل�"اإ�صرائيل" اأن حت ��اول‪ ،‬عرب‬ ‫تقدمي تنازلت‪ ،‬اإقناع الفل�صطينيني ببدء‬ ‫مفاو�صات مبا�صرة‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ح �ك��وم��ة ب �ن �ي��ام��ني نتنياهو‬ ‫ق��د ق��ررت ب�صغط م��ن وا�صنطن جتميد‬ ‫ال��ص�ت�ي�ط��ان يف ال�صفة ال�غ��رب�ي��ة املحتلة‬ ‫مل ��دة ع �� �ص��رة اأ� �ص �ه��ر ب�غ�ي��ة ت���ص�ه�ي��ل اإحياء‬ ‫ع �م �ل �ي��ة ال� ��� �ص ��الم ب� ��ني الإ� �ص ��رائ �ي �ل �ي ��ني‬ ‫والفل�صطينيني‪.‬‬ ‫وه � ��ذه ال �ع �م �ل �ي��ة ال� �ت ��ي ج� �م ��دت اإث ��ر‬ ‫العدوان الإ�صرائيلي الوا�صع النطاق على‬ ‫قطاع غزة يف كانون الأول ‪ ،2008‬ا�صتوؤنفت‬ ‫يف ‪ 9‬اأيار على �صكل مفاو�صات غري مبا�صرة‬ ‫بو�صاطة مبعوث الوليات املتحدة جورج‬ ‫ميت�صل‪.‬‬ ‫ول �ي �ف �ن��ات ع �� �ص��و يف ح� ��زب الليكود‬ ‫اليميني بزعامة رئي�س ال��وزراء بنيامني‬

‫تقرير اإ�سرائيلي يك�سف انتهاكات خطرية يف حرب غزة‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك���ص��ف ت�ق��ري��ر ن���ص��رت��ه ال�ل�ج�ن��ة العامة‬ ‫مل�ك��اف�ح��ة ال �ت �ع��ذي��ب الإ� �ص��رائ �ي �ل �ي��ة‪ ،‬ومركز‬ ‫"عدالة" الفل�صطيني يف اأرا�صي ‪ 48‬املحتلة‬ ‫اأم�س الثالثاء‪ ،‬النقاب عن انتهاكات خطرية‬ ‫تعر�س لها امل��دن�ي��ون الفل�صطينيون خالل‬ ‫احل��رب الإ�صرائيلية على قطاع غ��زة اأواخر‬ ‫عام ‪ 2008‬وبداية ‪.2009‬‬ ‫واأ�صار التقرير الذي ن�صر اأم�س يف و�صائل‬ ‫الإع � ��الم ال �ع��ربي��ة اإىل اأن ج �ن��ود الحتالل‬ ‫انتهكوا حقوق ال�صبان الفل�صطينيني بغزة‪،‬‬ ‫وا�صتعملوهم درو ًع ��ا ب�صرية خ��الل احلرب‪،‬‬ ‫اإىل جانب احتجازهم ب�ظ��روف غ��ري لئقة‪،‬‬ ‫وع�صب اأعينهم‪ ،‬وتعذيبهم‪.‬‬ ‫وا�صتطاعت املنظمات احلقوقية احل�صول‬ ‫على ه��ذه امل�ع�ل��وم��ات م��ن خ��الل ل �ق��اءات مع‬

‫�صبان فل�صطينيني اعتقلهم جنود الحتالل‪،‬‬ ‫والذي حقق معهم داخل الأرا�صي املحتلة عام‬ ‫‪.1948‬‬ ‫ي�ق��ول ال�صاب اأ‪.‬ق م��ن ق�ط��اع غ��زة‪" :‬اإن‬ ‫قوات جي�س الحتالل اقتحمت منزله فجاأة‪،‬‬ ‫ث��م احتجزته لعدة �صاعات داخ�ل��ه‪ ،‬وم��ن ثم‬ ‫بداأ بال�صراخ بعد ذلك"‪ ،‬م�صيفاً‪" :‬قلت لهم‬ ‫اإنني بحاجة اإىل اأن اأرى وال��دت��ي‪ ،‬لكن اأحد‬ ‫اجلنود خلع قبعته الواقية الثقيلة و�صربني‬ ‫بها على راأ�صي‪ ،‬حيث اأغمي علي وقتها"‪.‬‬ ‫وذك ��ر اأن ��ه ا��ص�ت�ي�ق��ظ داخ ��ل ح �م��ام واإىل‬ ‫جانبه ثالثة من جنود الحتالل‪ ،‬مو�صحاً‬ ‫اأن اأحد اجلنود تبول عليه عندما كان مل ًقى‬ ‫على الأر���س‪ ،‬ثم �صحك اجلنود جميعا على‬ ‫ه��ذا املنظر‪ ،‬ق��ائ� ً‬ ‫ال‪" :‬كانت مالب�صي رطبة‪،‬‬ ‫ورائ�ح�ت�ه��ا ك��ري�ه��ة ل�ل�غ��اي��ة‪ ،‬ث��م ب ��داأ اجلندي‬ ‫ب�صربي على املناطق العليا من ج�صدي"‪.‬‬

‫وي� ��� �ص ��ري ال� �ت� �ق ��ري ��ر اإىل اأن ال�صبان‬ ‫الفل�صطينيني اع�ت�ق�ل��وا يف ظ ��روف خطرية‬ ‫ل �ل �غ��اي��ة‪ ،‬وم �ن��ع ع �ن �ه��م ال �ط �ع��ام وال �� �ص��راب‪،‬‬ ‫وا��ص�ت�ع�م�ل��وا درو ًع � ��ا ب���ص��ري��ة ل�ل�ج�ن��ود خالل‬ ‫عملياتهم الع�صكرية داخ ��ل ال�ق�ط��اع لأيام‬ ‫طويلة‪ ،‬حتى بلغ اعتقال ال�صاب وا�صتعماله‬ ‫درعا ب�صريا يف عدة حالت ع�صرة اأيام‪.‬‬ ‫ال�صاب ع‪���.‬س من �صكان جباليا يف قطاع‬ ‫غزة يقول خالل �صهادته‪" :‬على مدار ‪ 10‬اأيام‪،‬‬ ‫ا�صتعملني اجل�ن��ود درع �اً ب�صرياً حلمايتهم‪،‬‬ ‫ك��ان��وا ي�ج��ربون�ن��ا ع�ل��ى ال��دخ��ول اإىل املنازل‬ ‫املزمع تفتي�صها‪ ،‬لقد اأدخلنا اإىل عدد ل ميكن‬ ‫اإح�صاوؤه من املنازل خالل احلرب"‪.‬‬ ‫واأ� �ص��اف‪" :‬مل ن �اأك��ل ومل ن���ص��رب‪ ،‬حتى‬ ‫اإنهم منعونا من ا�صتخدام احلمامات‪ ،‬وقد‬ ‫كان اجلو باردًا للغاية‪ ،‬ومنعت عنا الأغطية‪،‬‬ ‫كانت ظروفا قا�صية جداً"‪.‬‬

‫�سحـة غــزة حتذر من كارثة اإن�سانية تع�سف بالقطاع‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫و�� �ص ��ف وزي � ��ر ال �� �ص �ح��ة يف احلكومة‬ ‫الفل�صطينية ب �غ��زة ال��دك �ت��ور ب��ا��ص��م نعيم‬ ‫احل�الة ال�صحية يف القط�اع املحا�صر للعام‬ ‫ال ��راب ��ع ع�ل��ى ال �ت ��وايل ب�"املُعقدّة جداً"‪،‬‬ ‫حم��ذراً م��ن ك��ارث��ة اإن�صانية تع�صف بكافة‬ ‫مرافق ومناحي احلياة ‪.‬‬ ‫واأك��د نعيم يف حديث ل�"ال�صبيل" اأن‬ ‫الو�صع ال�صحي يف غزة يزداد خطورة يوماً‬ ‫بعد يوم ب�صبب احل�صار وتوابعه‪ ،‬م�صرياً اإىل‬ ‫اأن اأزمة انقطاع التيار الكهربائي �صاعفت‬ ‫من حدة املاأ�صاة ‪.‬‬ ‫وقال نعيم اإن اأزمة الكهرباء بغ�زة اأدت‬ ‫اإىل تقلي�س اخلدمة ال�صحية للمواطنني‪،‬‬ ‫وان �ق �ط��اع ال�ك�ث��ري م��ن اخل��دم��ات الأولية‪،‬‬

‫واأ�� �ص ��اف ق ��ائ � ً�ال‪" :‬اأزمة ان �ق �ط��اع التيار‬ ‫الكهربائي هي اأهم واأبرز حت ٍّد يواجهنا الآن‬ ‫يف وزارة ال�صحة‪ ،‬فانقطاع التيار الكهربائي‬ ‫ي�صكل خطورة كبرية على اجلانب ال�صحي‪،‬‬ ‫واإذا مل حت��ل الأزم � ��ة ف�ن�ح��ن اأم� ��ام كارثة‬ ‫وماأ�صاة حقيقية �صتع�صف باأرواح املئات من‬ ‫املر�صى‪ ...‬حجم ال�صرر على املر�صى وعلى‬ ‫الأج�ه��زة الطبية كبري ج��داً‪ ،‬ول �صيما اأن‬ ‫العديد م��ن امل�صت�صفيات ق��د تتوقف فيها‬ ‫ب�ع����س اخل��دم��ات ال �ط��ارئ��ة وامل �ه �م��ة جدا‪،‬‬ ‫بالإ�صافة اإىل ثالجات الأدوية‪ ،‬وخمتربات‬ ‫التحاليل الطبية‪ ،‬وبنوك الدم"‪.‬‬ ‫ويف ج��ان��بٍ اآخ ��ر م��ن ج��وان��ب الكارثة‬ ‫ال�صحية حذر نعيم من نفاد ‪ 110‬اأ�صناف‬ ‫من الأدوي ��ة‪ ،‬مبيناً اأن اأك��ر من ‪� 70‬صنفا‬ ‫يف غ�صون اأ�صابيع قليلة �صيكون ر�صيدها‬

‫�صفرا‪.‬‬ ‫واتهم نعيم �صحة رام اهلل بال�صتيالء‬ ‫على ح�صة دواء غ�زة‪ ،‬وحرمان املر�صى من‬ ‫العالج‪ ،‬وتابع‪" :‬كما هو معروف ومتداول‬ ‫بني �صركات الأدوية فاإن كمية التوزيع ‪%40‬‬ ‫لغ�زة‪ ،‬و‪ %60‬لل�صف�ة‪ ...‬وب�ق��رار م��ن وزير‬ ‫�صحة رام اهلل كل ه��ذه الكمية تذهب اإىل‬ ‫خمازن ال�صحة هناك‪ ...‬ولالأ�صف مل يعد‬ ‫ي���ص��ل غ��زة � �ص��وى ‪ %4‬م��ن اح�ت�ي��اج��ات�ه��ا يف‬ ‫الأدوي ��ة‪ ،‬وبعد كثري من ال�صغط واإطالق‬ ‫املنا�صدات ارتفعت الكمية اإىل ‪."%10‬‬ ‫ومت� �ن ��ى ن �ع �ي��م ال �ت �ع��ام��ل م ��ع ال ��واق ��ع‬ ‫ال �� �ص �ح��ي يف غ� ��زة ب �ع �ي ��داً ع ��ن املناكفات‬ ‫ال�صيا�صية والن �ق �� �ص��ام‪ ،‬واأن ت �ك��ون �صحة‬ ‫امل��ري����س وت �ق��دمي ال� ��دواء وال �ع��الج ل��ه هي‬ ‫اأ�صا�س التعامل‪.‬‬

‫نتنياهو‪ ،‬وق��د اأدل ��ت بت�صريحها ه��ذا يف‬ ‫الوقت الذي ينتظر اأن يقابل فيه الأخري‬ ‫يف البيت الأبي�س الرئي�س الأمريكي باراك‬ ‫اأوباما يف وقت لحق الثالثاء‪.‬‬ ‫وقبيل �صفره اإىل ال��ولي��ات املتحدة‬ ‫ا�صتدعى نتنياهو عددا من وزرائه يف حزب‬ ‫الليكود لإبالغهم بر�صائل �صيا�صية يعتزم‬ ‫نقلها اإىل امل�صوؤولني الأمريكيني‪ ،‬على ما‬ ‫اأو�صحت الإذاعة الإ�صرائيلية العامة‪.‬‬ ‫ويف ت�صريح ل�الإذاع��ة الع�صكرية اأكد‬ ‫ال �ن��ائ��ب ع��وف��ري اأك��ون �ي ����س ال �ق��ري��ب من‬ ‫نتنياهو اأن جتميد ال�صتيطان يف ال�صفة‬ ‫الغربية لن ي�صتمر بعد ‪ 26‬اأيلول‪.‬‬ ‫واأ� �ص��اف اأن نتنياهو �صيحاول اإقناع‬ ‫ال��رئ�ي����س اأوب��ام��ا مب�م��ار��ص��ة ��ص�غ��وط على‬ ‫ال�ف�ل���ص�ط�ي�ن�ي��ني ل �ب��دء م �ف��او� �ص��ات �صالم‬ ‫مبا�صرة مع "اإ�صرائيل"‪.‬‬

‫حقوقي فل�سطيني‪ :‬قائمة املحظورات حماولة‬ ‫لتقوي�س اجلهود الدولية لفك احل�سار‬

‫قائمة اإ�سرائيلية بالب�سائع‬ ‫املحظورة اإىل غزة‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ن�صرت "اإ�صرائيل" قائمة باملواد املحظور دخولها اإىل قطاع‬ ‫غزة �صمن ما ت�صفها ب�صيا�صة تخفيف احل�صار‪.‬‬ ‫وياأتي ذلك يف وقت اأكدت فيه «اإ�صرائيل» اأنها لن ترفع احل�صار‬ ‫ال�ب�ح��ري ع��ن غ��زة‪ ،‬واأن تر�صيم احل ��دود �صيتم وف��ق العتبارات‬ ‫الأمنية والدميغرافية الإ�صرائيلية‪.‬‬ ‫وقال اجلرنال يف اجلي�س الإ�صرائيلي اإيتان دجنوت يف موؤمتر‬ ‫�صحفي اأم�س الول الثنني اإن القائمة ت�صمل ما يزيد على ‪3000‬‬ ‫مادة تخ�صى "اإ�صرائيل" من ا�صتخدامها من قبل حركة املقاومة‬ ‫الإ�صالمية (حما�س) بغزة يف ت�صنيع اأ�صلحة واإع��ادة بناء من�صاآت‬ ‫ع�صكرية مت تدمريها‪.‬‬ ‫واأ�صار اإىل اأن ‪� 350‬صاحنة ب�صائع �صتدخل يوميا قريبا اإىل‬ ‫القطاع عرب املعابر مقارنة بنحو ‪� 80‬صاحنة يوميا طبقا للقواعد‬ ‫القدمية‪.‬‬ ‫وطبقا للقواعد اجل��دي��دة �صت�صمح "اإ�صرائيل" بعبور مواد‬ ‫البناء مل�صروعات الإ�صكان التي توافق عليها ال�صلطة الفل�صطينية‬ ‫والتي تخ�صع لإ�صراف املنظمات الدولية‪.‬‬ ‫وت�صمل تلك امل���ص��روع��ات تلك اخل��ا��ص��ة ب��امل��دار���س واملن�صاآت‬ ‫الطبية وحمطات املياه النقية وال�صرف ال�صحي‪.‬‬ ‫وقال دجنوت اإن اإ�صرائيل وافقت حتى الآن على ‪ 31‬من تلك‬ ‫امل�صروعات و�صتتم املوافقة على ‪ 45‬م�صروعا قريبا‪.‬‬ ‫ومتنع "اإ�صرائيل" ال�صادرات من القطاع بدعوى املخاوف‬ ‫الأمنية‪ ،‬ويطبق اجلي�س الإ�صرائيلي قواعد �صارمة ملنح ت�صاريح‬ ‫للفل�صطينيني الذين يرغبون يف ترك القطاع‪.‬‬ ‫اإىل ذل��ك؛ اعترب حقوقي فل�صطيني ا�صتبدال قائمة ال�صلع‬ ‫امل���ص�م��وح��ة ب�ق��ائ�م��ة لل�صلع امل �ح �ظ��ورة ب �اأن��ه حم��اول��ة مف�صوحة‬ ‫لاللتفاف على املطالبات الدولية ب�صرورة اإنهاء احل�صار املفرو�س‬ ‫على غزة وتقوي�صها‪.‬‬ ‫وع��رب ع�صام يون�س مدير مركز امل�ي��زان حلقوق الإن�صان يف‬ ‫ت�صريح ل��ه ع��ن ا�صتنكاره ملوا�صلة �صلطات الح�ت��الل ح�صارها‬ ‫املفرو�س على غزة‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأربعاء (‪ )7‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1287‬‬

‫‪ 16‬قتيال يف مو�جهات مبقدي�شو و«�إيغاد» تقرر زيادة جنودها‬

‫‪11‬‬

‫�ل�شعودية توقع �تفاق‬ ‫تعاون نووي مع فرن�شا‬

‫مقدي�شو ‪( -‬ا ف ب)‬

‫الريا�ض‪ -‬وكاالت‬

‫�أع �ل��ن م �� �ش �وؤول��ون و�شهود‬ ‫ع �ي��ان �ل �ث��اث��اء �أن مو�جهات‬ ‫عنيفة ب��ن �مل�ع��ار��ش��ة و�لقو�ت‬ ‫�حلكومية‪ ،‬و�أي�شا بن ف�شائل‬ ‫متناف�شة �ندلعت يف مقدي�شو‪ ،‬ما‬ ‫�أوقع ما ال يقل عن ‪ 16‬قتيا‪.‬‬ ‫وق � � ��ال م � �� � �ش � �وؤول حكومي‬ ‫م �ك �ل��ف ب � ��االأم � ��ن حم� �م ��د عبد‬ ‫�ل��رح �م��ن �إن م�ع�ظ��م �ل�شحايا‬ ‫م �ق��ات �ل��ون ��ش�ق�ط��و� �الإث� �ن ��ن يف‬ ‫حو�دث عدة‪ ،‬يف حن �أن م�شلحي‬ ‫�مل�ع��ار��ش��ة يحكمون �شيطرتهم‬ ‫على �لعا�شمة‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��اف‪�" :‬إن متمردين‬ ‫ه��اج�م��و� �ل �ق��و�ت �حل�ك��وم�ي��ة يف‬ ‫��ش�م��ال م�ق��دي���ش��و‪ ،‬م��ا �أدى �إىل‬ ‫وقوع معارك عنيفة‪ .‬لقد هزمو�‬ ‫وقتل عدد من �ملقاتلن"‪.‬‬ ‫وتابع �أن "�ثنن من جنودنا‬ ‫قتا‪ ،‬و�أ�شيب ثاثة مدنين يف‬ ‫تبادل �إطاق �لنار"‪.‬‬ ‫وبح�شب رئي�س جهاز فرق‬ ‫�الإ�شعاف يف مقدي�شو قتل ثاثة‬ ‫مدنين يف �شقوط قذيفة على‬ ‫منزلهم‪.‬‬ ‫وت� � � � ��دور م� � �ع � ��ارك عنيفة‬ ‫ب��ن ح��رك��ة �ل �� �ش �ب��اب �ملعار�شة‬ ‫م��ن ج�ه��ة‪ ،‬و�ل �ق��و�ت �حلكومية‬ ‫�ل�شومالية و�ل�ق��وة �الإفريقية‬ ‫(�إي�غ��اد) على �جلبهة �ل�شمالية‬ ‫ملقدي�شو‪.‬‬ ‫ووعدت حركة �ل�شباب �لتي‬ ‫�أعلنت والءه��ا للقاعدة باإطاحة‬ ‫حكومة �لرئي�س �شريف �ل�شيخ‬ ‫�أح �م��د‪� ،‬ل��ذي �نتخب يف كانون‬ ‫�لثاين ‪.2009‬‬ ‫و�ن� ��� �ش� �م ��ت �حل � ��رك � ��ة �إىل‬ ‫�حل��زب �الإ��ش��ام��ي ل�شن هجوم‬ ‫ك�ب��ر يف �أي� ��ار ‪ 2009‬مل تتمكن‬ ‫ق� ��و�ت �ل��رئ �ي ����س �أح �م��د و�لقوة‬ ‫�الإفريقية من �شده‪.‬‬ ‫ويتعر�س م�شلحو �ملعار�شة‬ ‫ل �ل �ق��و�ت �حل�ك��وم�ي��ة يف مناطق‬ ‫�شمال �شرق �لباد؛ لا�شتياء‬

‫و�فق جمل�س �لوزر�ء �ل�شعودي على توقيع �تفاق تعاون مع فرن�شا‬ ‫يف �مل�ج��ال �ل�ن��ووي‪� ،‬أم����س �ل�ث��اث��اء‪ ،‬م��ا يف�شح �مل�ج��ال �أم��ام م�شاهمة‬ ‫فرن�شا يف تطوير ��شتخد�م �لطاقة �لنوو ّية �ل�شلم ّية يف �ململكة‪ ،‬على‬ ‫ما �أفاد م�شدر ر�شمي‪.‬‬ ‫ونقلت "وكالة �الأنباء �ل�شعودية" عن بيان ملجل�س �ل��وزر�ء �إثر‬ ‫�جتماعه �الأ�شبوعي يف جدة �أنّ "جمل�س �لوزر�ء و�فق على تفوي�س‬ ‫رئ�ي����س م��دي�ن��ة ع�ب��د �هلل للطاقة �ل��ذري��ة و�مل �ت �ج��ددة �أو م��ن ينيبه‪،‬‬ ‫بالتوقيع على م�شروع �تفاقية تعاون بن �ل�شعودية وفرن�شا يف �شاأن‬ ‫تطوير �ال�شتخد�مات �ل�شلمية للطاقة �لنووية"‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أ ّن��ه كان قد ّ‬ ‫مت �ق��رت�ح هذ� �التفاق للم ّرة �الأوىل من‬ ‫�لرئي�س �لفرن�شي نيكوال �شاركوزي �أثناء مباحثات مع �مللك عبد �هلل‬ ‫بن عبد �لعزيز يف حزير�ن ‪ 2007‬يف باري�س‪.‬‬ ‫وعر�س �جلانب �لفرن�شي م�شروع �تفاق �أثناء زي��ارة �شاركوزي‬ ‫للريا�س يف كانون �لثاين ‪.2008‬‬ ‫ّ‬ ‫ووق�ع��ت �ململكة "وهي �أك��ر م���ش �دّر للنفط يف منظمة �لدول‬ ‫�مل�شدّرة للنفط (�أوبك)"‪ ،‬و ّقعت يف �أيار ‪� ،2008‬تفاق تعاون يف جمال‬ ‫�لطاقة �لنووية �ل�شلمية مع �لواليات �ملتحدة‪.‬‬

‫لتعار�شها مع الدين االإ�شالمي‬

‫دبي لن ت�شتخدم كا�شفات �جل�شم‬ ‫يف عمليات تفتي�ش �مل�شافرين‬ ‫دبي ‪( -‬ا ف ب)‬

‫جنود �شوماليون تابعون للحكومة‬

‫ع�ل��ى م��و�ق��ع ي���ش�ت�ه��دف��ون منها‬ ‫ق � ��و�ع � ��د �ل � �ق � ��وة �الإف ��ري� �ق� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وي�ع��رق�ل��ون خ�ط��وط �إمد�د�تها‬ ‫من خال �شرب �ملرفاأ‪.‬‬ ‫ونقلت �ل��وك��ال��ة �لفرن�شية‬ ‫عن �شهود �أن م�شلحن َق َتلو� يف‬ ‫منطقة لبد�غة جنوب �ملدينة‪،‬‬ ‫� �ش �ت ��ة ن ��ا�� �ش� �ط ��ن م � ��ن �حل � ��زب‬

‫�الإ�شامي‪ ،‬بينهم �أحد �لقادة‪.‬‬ ‫و�أفاد �شهود �أن مقاتلن من‬ ‫�ل�شباب قتا �أمام م�شجد قريب‬ ‫ي�شلي فيه قادة �حلركة‪.‬‬ ‫وال ت �� �ش �ي �ط��ر �حل� �ك ��وم ��ة‬ ‫�ل�شومالية �ملدعومة من �الأ�شرة‬ ‫�لدولية �إال على ق�شم �شغر من‬ ‫�لعا�شمة �ل�شومالية‪ ،‬وت�شمن‬

‫��شتمر�ريتها بف�شل دع��م قوة‬ ‫�الحتاد �الإفريقي‪.‬‬ ‫و�خلمي�س‪� ،‬أحيت �ل�شومال‬ ‫�ل �ت��ي ت���ش�ه��د ح��رب��ا �أه �ل �ي��ة منذ‬ ‫‪� ،1991‬ل � ��ذك � ��رى �خلم�شن‬ ‫ال�شتقالها‪.‬‬ ‫و�الإث �ن��ن وع ��دت ��ش��ت دول‬ ‫من �شرق �إفريقيا بتعزيز �لقوة‬

‫�الإفريقية باألفي جندي‪ ،‬وذلك‬ ‫يف خ� �ت ��ام ق �م��ة �� �ش �ت �ث �ن��ائ �ي��ة يف‬ ‫�أدي�س �أبابا‪ .‬وحاليا عديد �لقوة‬ ‫�الإفريقية �ملنت�شرة يف �ل�شومال‬ ‫منذ �آذ�ر ‪� ،2007‬شتة �آالف جندي‬ ‫�أوغندي وبوروندي‪ ،‬مقابل قوة‬ ‫ك��ان يفرت�س �أن ي�ك��ون قو�مها‬ ‫ث �م��ان �ي��ة �آالف ج� �ن ��دي‪ .‬وه ��ذه‬

‫�ل �ق��وة م�ك�ل�ف��ة ب�ح�م��اي��ة �ملو�قع‬ ‫�ال�شرت�تيجية يف مقدي�شو مثل‬ ‫�لرئا�شة و�ملرفاأ و�ملطار‪.‬‬ ‫ودع ��ا �ل��رئ�ي����س �ل�شومايل‬ ‫خال �لقمة نظر�ءه يف �ملنطقة‬ ‫�إىل "م�شاعفة �جلهود"‬ ‫� �ش��د ح��رك��ة �ل �� �ش �ب��اب "لو�شع‬ ‫��شرت�تيجية ع�شكرية فعالة"‪.‬‬

‫م�شـر �شتفتـح قن�شليتيـن‬ ‫فـي �شمـال �لعر�ق وجنوبه‬

‫�شائق يف �شركة مقاوالت يطلق �لنار على �لعمال‬ ‫فيقتل ‪ 6‬وي�شيب ‪ 16‬قرب �لقاهرة‬

‫القاهرة ‪( -‬ا ف ب)‬

‫القاهرة ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أط �ل��ق ��ش��ائ��ق ح��اف�ل��ة ت��اب�ع��ة الإح ��دى‬ ‫�شركات �ملقاوالت �لكرى �لنار قبيل ظهر‬ ‫�أم�س �لثاثاء على عمال وموظفن كانو�‬ ‫ي�شتقلون حافلته ل�ل��ذه��اب �إىل عملهم‪،‬‬ ‫فقتل �شتة منهم‪ ،‬و�أ�شاب ‪� 16‬آخرين‪ ،‬من‬ ‫دون �أن ت�ع��رف دو�ف �ع��ه‪ ،‬كما �أف ��اد م�شدر‬ ‫�أمني‪.‬‬ ‫و�أو�� �ش ��ح �مل �� �ش��در �أن "�شائق حافلة‬ ‫تابعة ل�شركة �ملقاولن �لعرب للمقاوالت‬ ‫كان ينقل ‪ 22‬عاما وموظفا من مدينة‬ ‫�حلو�مدية (مبحافظة �جليزة على بعد‬ ‫‪ 30‬ك�ل��م م��ن �ل �ق��اه��رة) �إىل م�ق��ر عملهم‬ ‫يف مدينة �جل�ي��زة �مل �ج��اورة‪ ،‬ولكنه �أوقف‬ ‫�حل��اف �ل��ة ف �ج �اأة ع�ل��ى �ل �ط��ري��ق �لزر�عي‬ ‫بالقرب من قرية منيل �شيحة (‪ 20‬كلم‬ ‫ج�ن��وب �لعا�شمة) و�أخ ��رج بندقية �آلية‪،‬‬ ‫و�أطلق �لنار على �لركاب‪ ،‬فقتل �شتة منهم‬ ‫على �لفور‪ ،‬و�أ��ش��اب ‪ 16‬نقلو� جميعا �إىل‬ ‫�مل�شت�شفى"‪ .‬و�أ�شاف �أنه "مت �إلقاء �لقب�س‬ ‫على �ل�شائق �لذي مل تعرف دو�فعه بعد"‪.‬‬ ‫ول �ك��ن ب�ع����س �مل �� �ش��اب��ن ق ��ال ��و�‪ ،‬بح�شب‬ ‫�مل�شدر نف�شه‪� ،‬إن �ل�شائق "�أ�شيب باكتئاب‬ ‫نف�شي يف �لفرتة �الأخرة نتيجة نقله من‬ ‫مكان عمله �الأ�شلي �إىل مكان �آخر"‪.‬‬

‫حارة حريك ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫��ش��ار ع���ش��ر�ت �الآالف م��ن �الأ�شخا�س‬ ‫�أم ����س �ل �ث��اث��اء يف م��وك��ب ت�شييع �ملرجع‬ ‫�ل�شيعي حممد ح�شن ف�شل �هلل يف �ل�شاحية‬ ‫�جلنوبية لبروت‪ ،‬و�شط حد�د‪ ،‬و�إقفال عام‬ ‫يف �لباد �أعلنته �حلكومة �للبنانية‪.‬‬ ‫وب� � ��د�أت م��ر�� �ش��م �ل�ت���ش�ي�ي��ع م ��ن �أم ��ام‬ ‫منزل �لر�حل يف حارة حريك يف �ل�شاحية‬ ‫�جلنوبية‪ ،‬و�شلك موكب �لت�شييع عدد� من‬ ‫�شو�رع �ل�شاحية قبل �أن ي�شل �إىل م�شجد‬ ‫�الإم��ام��ن �حل�شنن حيث �أقيمت �ل�شاة‪،‬‬ ‫ثم ووري �لرثى يف �شحن �مل�شجد‪.‬‬ ‫وع �ل �ق��ت الف� �ت ��ات � �ش �خ �م��ة يف � �ش ��و�رع‬ ‫�ل�شاحية �جلنوبية‪ ،‬مع �شور لف�شل �هلل‬ ‫كتب عليها‪�" :‬إنا هلل و�إن ��ا �إل�ي��ه ر�جعون"‬ ‫و"�أ�شتودعكم �هلل"‪.‬‬ ‫وقالت فاطمة م�شي�س (‪ 20‬عاما) �لتي‬ ‫جاءت للم�شاركة يف �لت�شييع �إنها در�شت يف‬ ‫مدر�شة تابعة جلمعية �ملر�ت �خلرية �لتي‬ ‫�أ�ش�شها ف�شل �هلل و�ل�ت��ي تعنى باليتامى‪،‬‬ ‫وق��ال��ت‪" :‬فقدت و�ل ��دي و�أن ��ا يف �لثالثة‪،‬‬

‫و�ف��ق �لرئي�س �مل�شري ح�شني م�ب��ارك على فتح قن�شليتن‬ ‫مل�شر يف �شمال �لعر�ق وجنوبه‪� ،‬إحد�هما يف �أربيل باإقليم كرد�شتان‪،‬‬ ‫و�لثانية يف �لب�شرة‪ ،‬كما �أك��د وزي��ر �خلارجية �مل�شري �أحمد �أبو‬ ‫�لغيط �أم�س �لثاثاء‪.‬‬ ‫وق��ال �أب��و �لغيط لل�شحافين عقب لقاءين عقدهما مبارك‬ ‫مع رئي�س �إقليم كرد�شتان م�شعود بارز�ين‪ ،‬ونائب �لرئي�س �لعر�قي‬ ‫عادل عبد �ملهدي‪� ،‬إن �لرئي�س �مل�شري "و�فق على فتح قن�شليتن‬ ‫مل�شر ب��ال�ع��ر�ق‪� ،‬الأوىل مبدينة �أرب �ي��ل ب�شمال �ل �ع��ر�ق‪ ،‬و�لثانية‬ ‫مبدينة �لب�شرة يف �جلنوب"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��اف �لوزير �مل�شري �أن مبارك "قدم روؤيته للم�شوؤولن‬ ‫�لعر�قين حول �حلاجة �إىل �الإ�شر�ع بت�شكيل �حلكومة �لعر�قية‬ ‫مب�شاركة كل �الأطياف؛ الأن ��شتبعاد �أي فريق �شتكون له تاأثر�ت‬ ‫�شلبية على �لعملية �ل�شيا�شية يف �لعر�ق"‪.‬‬ ‫وال تز�ل �الأزمة �ل�شيا�شية تر�وح مكانها يف �لعر�ق رغم �قرت�ب‬ ‫�نتهاء �ملهلة �لد�شتورية لت�شكيل �حلكومة �جلديدة يف ‪ 14‬متوز‪/‬‬ ‫يوليو �حلايل‪.‬‬ ‫و�شادقت �ملحكمة �الحتادية‪� ،‬أعلى هيئة ق�شائية يف �لباد‪ ،‬يف‬ ‫مطلع حزير�ن‪ ،‬على نتائج �النتخابات �لتي توؤكد فوز �للير�يل‬ ‫�إياد عاوي �لذي يحظى بدعم �ل�شنة (‪ 91‬مقعد�)‪ ،‬على �ل�شيعي‬ ‫نوري �ملالكي (‪ 89‬مقعد�)‪.‬‬ ‫ويتناف�س ع��اوي و�ملالكي على من�شب رئي�س �ل ��وزر�ء‪ ،‬وقد‬ ‫�لتقيا مرتن منذ حزير�ن �ملا�شي‪ ،‬لكن من دون حل �الإ�شكاالت‬ ‫�ملهمة‪.‬‬ ‫يذكر �أن �ئتايف "دولة �لقانون" بزعامة �ملالكي‪ ،‬و"�لوطني‬ ‫�لعر�قي" (‪ 70‬مقعد�) �أعلنا مطلع �أي��ار �ندماجهما لكي ي�شكا‬ ‫�لكتلة �لرملانية �الأكر عدد� (‪ 159‬من �أ�شل ‪ 325‬مقعد�)‪.‬‬

‫احلافلة التابعة ل�شركة املقاولون العرب التي متت فيها احلادثة‬

‫ع�شر�ت �الآالف ي�شيعون �ملرجع �ل�شيعي ف�شل �هلل يف لبنان‬ ‫وحت�ج�ب��ت ل��دى �ل���ش�ي��د ف�شل �هلل و�أن ��ا يف‬ ‫�لثامنة"‪.‬‬ ‫و�أ�شافت‪" :‬عندما �شمعت بوفاته‪ ،‬قلت‬ ‫يف نف�شي لقد تويف �أبي"‪.‬‬ ‫وت��وىل عنا�شر "�الن�شباط" يف حزب‬ ‫�هلل بلبا�شهم �الأ��ش��ود‪ ،‬وقبعات حتمل �شور‬ ‫ف�شل �هلل تنظيم �ملرور‪ ،‬ومو�كبة �جلموع يف‬ ‫معقل �حل��زب‪ ،‬بينما �نت�شر عنا�شر �لقوى‬ ‫�الأمنية بكثافة عند مد�خل �ل�شاحية‪.‬‬ ‫و�أقفلت �ملحات �لتجارية يف �ملنطقة‪،‬‬ ‫كما �شجل �إقفال يف ع��دد كبر من �ملناطق‬ ‫�ل�ل�ب�ن��ان�ي��ة‪ ،‬يف ي ��وم ح ��د�د وط �ن��ي‪ .‬و�إقفال‬ ‫للموؤ�ش�شات �لر�شمية و�لعامة �أعلنه جمل�س‬ ‫�لوزر�ء‪.‬‬ ‫وت ��ويف ف���ش��ل �هلل �الأح� ��د ع��ن خم�شة‬ ‫و�شبعن عاما نتيجة �إ�شابته بنزيف د�خلي‬ ‫حاد‪.‬‬ ‫وك ��ان ف���ش��ل �هلل "�ملر�شد �لروحي"‬ ‫حلزب �هلل يف بد�ية تاأ�شي�شه يف �لثمانينات‪،‬‬ ‫قبل �أن يح�شل تباعد بن �جلانبن ب�شبب‬ ‫تباينات يف وج�ه��ات �لنظر ح��ول �ملرجعية‬ ‫�ل��دي�ن�ي��ة‪� ،‬إذ �شعى ف�شل �هلل �إىل تاأ�شي�س‬

‫�أعلن م�شوؤول �أمني �أن �ل�شلطات يف مطاري دب��ي لن ت�شتخدم‬ ‫كا�شفات �جل�شم يف عمليات تفتي�س �مل�شافرين لتعار�س ذلك مع �لدين‬ ‫�الإ�شامي �حلنيف‪ ،‬كما نقلت عنه �ل�شحف �ملحلية �أم�س �لثاثاء‪.‬‬ ‫وق��ال �مل��دي��ر �ل�ع��ام يف �أم��ن م�ط��ار�ت دب��ي �لعميد �لطيار �أحمد‬ ‫حممد بن ثاين �إن كا�شفات �جل�شم "تتعار�س مع �لدين �الإ�شامي"‬ ‫و"تخد�س �حلياء" وهي لن ت�شتخدم يف دبي "�حرت�ما حلرمات"‬ ‫�مل�شافرين‪.‬‬ ‫وذك��ر ب��ن ث��اين �أن دب��ي تلجاأ �إىل تقنيات بديلة �أخ��رى حترتم‬ ‫خ�شو�شية �مل�شافرين‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪� ،‬أ�شار بن ثاين �إىل �أن �ل�شلطات يف مطار�ت دبي تفكر يف‬ ‫ن�شر كامر�ت ذكية تتعرف على �لوجوه‪.‬‬ ‫وكانت �لواليات �ملتحدة قد دفعت باجتاه تعميم ��شتخد�م هذه‬ ‫�لكا�شفات يف �ملطار�ت‪� ،‬إذ قالت �إن ��شتخد�مها كان ميكن �أن يك�شف‬ ‫�ل�شاب �لنيجري عمر فاروق عبد�ملطلب �لذي حاول تفجر طائرة‬ ‫مدنية �أمركية يوم عيد �ملياد بو��شطة متفجر�ت خباأها يف ثيابه‬ ‫�لد�خلية‪.‬‬ ‫و�خ�ت��رت دول �أوروب�ي��ة ع��دة ه��ذه �لكا�شفات �لتي تظهر �شور�‬ ‫لتفا�شيل ج�شم �الإن�شان‪ ،‬ما يثر �لكثر من �جلدل‪.‬‬

‫عائلة رئي�ش وفد �لبولي�شاريو‬ ‫�ملفاو�ش تتهم �ملخابر�ت �جلز�ئرية بت�شميمه‬ ‫الرباط ‪ -‬قد�ض بر�ض‬

‫مرا�شم الت�شييع يف حارة حريك ام�ض م�شقط راأ�ض العالمة‬

‫مرجعية م�شتقلة للحزب‪ ،‬يف حن �أن �الأخر‬ ‫يعتر "والية �لفقيه" من �شلب عقيدته‪.‬‬ ‫ومنذ ذلك �لوقت بقي ��شم ف�شل �هلل‬ ‫مدرجا على �لائحة �الأمركية لاإرهابين‬ ‫�لعاملين‪.‬‬ ‫وقد �تهمته �لواليات �ملتحدة يف �ملا�شي‬ ‫ب��ال�ت��ورط يف خ�ط��ف �ل��ره��ائ��ن �الأج��ان��ب يف‬

‫لبنان خال �حلرب �الأهلية (‪.)1990-1975‬‬ ‫وب�ح���ش��ب م �� �ش��ادر �أخ � ��رى‪ ،‬ك ��ان ي�ل�ع��ب دور‬ ‫"�لو�شيط" يف ق�شايا �لرهائن‪.‬‬ ‫وك ��ان ف���ش��ل �هلل م��ن �أ� �ش��د مناه�شي‬ ‫�شيا�شة �لواليات �ملتحدة يف �ل�شرق �الأو�شط‪،‬‬ ‫�إال �أن ذلك مل مينعه من �إد�نة �عتد�ء�ت ‪11‬‬ ‫�أيلول ‪.2001‬‬

‫�ت�ه�م��ت ع��ائ�ل��ة رئ�ي����س �ل��وف��د �مل �ف��او���س جلبهة‬ ‫�لبولي�شاريو �أعلي بيبا ولد حمد ولد �أدويهي �لذي‬ ‫�أعلن عن وفاته م�شاء ي��وم �جلمعة �ملا�شي ‪ 2‬متوز‪،‬‬ ‫يف م�ن��زل��ه ب �ت �ن��دوف‪ ،‬ب �ظ��روف غ��ام���ش��ة‪� ،‬ملخابر�ت‬ ‫�جلز�ئرية بالوقوف ور�ء قتل �بنها عر ت�شميمه‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت �شحيفة "�مل�شاء" �مل�غ��رب�ي��ة يف عددها‬ ‫�ل�شادر �أم�س �لثاثاء عن �حلاج �إبر�هيم �أدويهي �بن‬ ‫عم �أعلي بيبا قوله‪�" :‬إن �ل�شلطات �جلز�ئرية هي‬ ‫�ملتهمة وهي �مل�شوؤولة �لوحيدة عن موت �بن عمي؛‬ ‫الأن هذ� �الأخر فارق �حلياة فوق �لرت�ب �جلز�ئري"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن �لفقيد �أ�شر قبل �أيام �إىل بع�س �ملقربن‬ ‫�إليه بالعا�شمة �ملوريتانية نو�ك�شوط ب �اأن "طريق‬ ‫�ملفاو�شات �أ�شبحت م�شدودة‪ ،‬و�أن �ل�شقف �لذي يجب‬ ‫�أن يقبل ب��ه �لبولي�شاريو ه��و �مل�ق��رتح �ملغربي مبنح‬ ‫�ل�شحر�وين حكما ذ�تيا"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش ��اف �إب��ر�ه �ي��م �أدوي �ه ��ي �أح ��د ��ش�ي��وخ قبيلة‬ ‫�أزرك�ي��ن �لتي ينتمي �إليها �ملحفوظ �أعلي بيبا "�إن‬

‫عائلة بيبا تطالب بعثة �الأمم �ملتحدة "�ملينور�شو"‬ ‫ب � �اأن ت�ت�ح�م��ل م���ش�وؤول�ي�ت�ه��ا ك��ام �ل��ة‪ ،‬وت �ت��دخ��ل لدى‬ ‫�جلز�ئر من �أجل �إيفاد جلنة ت�شم ممثا عن �لعائلة‬ ‫وخمت�شن مغاربة للتحقيق يف ماب�شات وفاة رئي�س‬ ‫�لوفد �ملفاو�س للجبهة"‪.‬‬ ‫وذك��رت �ل�شحيفة �أن �لعائلة رف�شت �أن يدفن‬ ‫ج�ث�م��ان �ب�ن�ه��ا ف ��وق �أر�� ��س ج��ز�ئ��ري��ة‪ ،‬م �� �ش��ددة على‬ ‫��ش��رورة �أن يتم دفنه مبدينة �لعيون م�شقط ر�أ�س‬ ‫�ملحفوظ‪ ،‬م�شيفة‪" :‬يف �لوقت �لذي تتهم فيه عائلة‬ ‫�ملحفوط بيبا �مل�خ��اب��ر�ت �جل��ز�ئ��ري��ة بالوقوف ور�ء‬ ‫هذه �لوفاة �لغام�شة لو�حد من كبار �لقيادين يف‬ ‫جبهة �لبولي�شاريو‪ ،‬قالت م�شادر مقربة من �جلبهة‬ ‫�إن �لوفاة ناجمة عن �رتفاع �ل�شغط"‪.‬‬ ‫وك�شفت �ل�شحيفة �لنقاب عن �أن ع�شو �ملجل�س‬ ‫�لوطني حلزب �الأ�شالة و�ملعا�شرة �شقيق �ملحفوظ‬ ‫�أعلي بيبا عبد �هلل حمنا توجه �إىل خميمات تيندوف‬ ‫بق�شد �ل�ت�ف��او���س م��ع ق �ي��ادة ج�ب�ه��ة �لبولي�شاريو‪،‬‬ ‫و�مل�ط��ال�ب��ة بتمكن �لعائلة م��ن جثة �ل��ر�ح��ل ق�شد‬ ‫ك�شف �أ�شباب �لوفاة ودفنها بالعيون‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأربعاء (‪ )7‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1287‬‬

‫اإيران م�ستعدة ال�ستئناف التفاو�ض‬ ‫مع جمموعة ال�ست يف اأيلول ب�سروط‬

‫الربملان الفرن�سي يناق�ض م�سروع‬ ‫قانون حلظر النقاب يف االأماكن العامة‬ ‫باري�س ‪( -‬ا ف ب‬ ‫ب��داأ ال��ربمل��ان الفرن�ضي اأم����س الثالثاء مناق�ضة م�ضروع قانون‬ ‫حلظر النقاب يف الأماكن العامة متهيدا للت�ضويت عليه يف الثالث‬ ‫ع�ضر من ال�ضهر احلايل‪.‬‬ ‫ويجادل موؤيدو حظر النقاب يف فرن�ضا ‪-‬التي تعي�س فيها اأكرب‬ ‫اأقلية م�ضلمة يف الحتاد الأوروب��ي‪ -‬باأن ارتداء الن�ضاء لغطاء الوجه‬ ‫ينتهك العلمانية وامل�ضاواة بني اجلن�ضني وهما من الأفكار التي قامت‬ ‫عليها اجلمهورية‪.‬‬ ‫ويقول معار�ضوه اإن اأقلية �ضغرية ج��دا فقط من الن�ضاء هن‬ ‫الالتي يرتدين النقاب‪ ،‬واإن م�ضروع القانون خطوة نحو فر�س قيود‬ ‫اأ�ضد على احلرية الفردية‪.‬‬ ‫وحتظر فرن�ضا بالفعل احلجاب الإ�ضالمي يف املدار�س‪ .‬وتظهر‬ ‫ا�ضتطالعات ال ��راأي اأن معظم الناخبني يف فرن�ضا ي �وؤي��دون حظر‬ ‫النقاب‪ ،‬لكن خرباء يف القانون يحذرون من اأنه قد ينتهك الد�ضتور‪.‬‬ ‫ويف اآذار ق��ال جمل�س ال��دول��ة ‪-‬وه��و اأع�ل��ى حمكمة اإداري ��ة تقدم‬ ‫امل�ضورة للحكومة ب�ضاأن اإع��داد القوانني اجلديدة‪ -‬اإن فر�س حظر‬ ‫على النقاب قد يكون غري قانوين‪.‬‬ ‫ون��ا��ض��دت منظمة العفو ال��دول�ي��ة امل�ضرعني الفرن�ضيني رف�س‬ ‫احلظر‪.‬‬ ‫وقال جون دالهيو�ضن اخلبري باملنظمة ب�ضاأن التمييز يف اأوروبا‬ ‫يف بيان‪ ،‬فر�س حظر �ضامل على تغطية الوجه �ضينتهك حقوق حرية‬ ‫التعبري‪ ،‬واحلرية الدينية للن�ضاء الالتي يرتدين الربقع اأو النقاب‬ ‫يف الأماكن العامة كتعبري عن هويتهن اأو معتقدهن‪.‬‬

‫متديد حالة الطوارئ‬ ‫يف بانكوك و‪ 20‬مقاطعة اأخرى‬ ‫بانكوك ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اأعلنت ال�ضلطات التايالندية اأم�س الثالثاء اأن حالة الطوارئ‬ ‫املفرو�ضة يف ال�ب��الد منذ ني�ضان‪ ،‬اإث��ر تظاهرات حركة "القم�ضان‬ ‫احلمر" املناه�ضة للحكومة‪ ،‬مددت يف العا�ضمة وحوايل ‪ 20‬مقاطعة‪،‬‬ ‫وذل��ك بعد �ضهر ون�ضف على الأزم ��ة ال�ضيا�ضية احل ��ادة ال�ت��ي قتل‬ ‫خاللها ‪� 90‬ضخ�ضا‪ ،‬واأ�ضيب ‪ 1900‬اآخرون بجروح‪.‬‬ ‫وبذلك جتاوبت احلكومة مع طلب القوى الأمنية‪ ،‬على الرغم‬ ‫من ال�ن��داءات املطالبة برفع حالة الطوارئ قبل ثالثة اأ�ضابيع من‬ ‫انتخابات ت�ضريعية فرعية‪.‬‬ ‫وق��ال �ضوبا�ضاي جاي�ضموت ال�ن��اط��ق با�ضم احل�ك��وم��ة لفران�س‬ ‫بر�س "اأقرت احلكومة رفع حالة الطوارئ يف خم�س مقاطعات"‪ ،‬اإل‬ ‫اأن "قانون الطوارئ يبقى �ضاري املفعول يف املقاطعات الت�ضع ع�ضرة‬ ‫الأخرى‪ ،‬مبا يف ذلك العا�ضمة"‪.‬‬ ‫وبالتايل �ضيخ�ضع ربع تايالند على مدى ثالثة اأ�ضهر اإ�ضافية‬ ‫لأحكام قرار مينع جتمع اأكرث من خم�ضة اأ�ضخا�س‪ ،‬وي�ضمح لل�ضرطة‬ ‫واجلي�س باعتقال اأي م�ضتبه به ملدة ثالثني يوما من دون تفوي�س‬ ‫ق�ضائي‪.‬‬ ‫وك��ان رئي�س ال��وزراء التايالندي اأبهي�ضيت فيجاجيفا قد اأ�ضار‬ ‫اإىل اأن حالة ال �ط��وارئ �ضت�ضتمر يف ب��ان�ك��وك‪ ،‬فيما �ضيتم رفعها يف‬ ‫"مقاطعات عدة"‪.‬‬

‫الرت�سانة النووية الرو�سية ت�سم اأكرث‬ ‫من ‪ 10‬اآالف عبوة نووية‬ ‫مو�صكو ‪ -‬رويرتز‬ ‫ذك��ر مدير مركز الأم��ن ال��دويل التابع ملعهد القت�ضاد العاملي‬ ‫وال�ع��الق��ات ال��دول�ي��ة األك�ضي اأرب��ات��وف ام�س ال�ث��الث��اء اأن الرت�ضانة‬ ‫النووية الرو�ضية ت�ضم ‪ 10‬اآلف عبوة نووية على الأقل‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة الأن�ب��اء الرو�ضية (نوفو�ضتي) عن اأرب��ات��وف قوله‬ ‫خ��الل جل�ضة ا��ض�ت�م��اع يف جمل�س ال��دوم��ا ح��ول م�ع��اه��دة (�ضتارت)‬ ‫اجلديدة اإن خمزون رو�ضيا يحتوي على ما ل يقل عن ‪ 10‬اآلف عبوة‬ ‫نووية اإ�ضرتاتيجية وتكتيكية ما بني عبوات منت�ضرة وخمزنة‪.‬‬ ‫واعترب اأن هذا الرقم يج�ضد عدداً كبرياً من املوارد ومنها املوارد‬ ‫املتجددة التي تتطلب ما بني ‪ 20‬و‪ 30‬عاماً من املفاو�ضات‪ ،‬م�ضريا‬ ‫اإىل اإمكانية حتديث القوات امل�ضلحة ورفع امل�ضتوى القت�ضادي خالل‬ ‫هذه املدة‪.‬‬ ‫وك��ان املتحدث با�ضم هيئة الأرك ��ان العامة الرو�ضية اجلرنال‬ ‫�ضريغي اأورل��وف اأعلن يف وقت �ضابق اأن املعاهدة اجلديدة لتقلي�س‬ ‫الأ�ضلحة الإ�ضرتاتيجية ل تقيد تطوير القوات النووية الرو�ضية‪.‬‬ ‫وقال اأورلوف خالل جل�ضة جمل�س الدوما يف مو�ضكو‪ ،‬اإن املعايري‬ ‫العددية املوثقة يف املعاهدة اجلديدة ت�ضمح للقوات امل�ضلحة الرو�ضية‬ ‫بتاأمني ال��ردع الكامل خ��الل ف��رتة ال�ضلم و��ض��رب امل��واق��ع النووية‬ ‫للخ�ضم خالل فرتة احلرب‪.‬‬ ‫واأ�ضار اإىل ان املعاهدة اجلديدة خففت املراقبة مقارنة مبعاهدة‬ ‫"�ضتارت ‪ "1‬ال�ضابقة‪ ،‬موؤكداً ان وزارتي الدفاع واخلارجية الرو�ضية‬ ‫توؤيد ب�ضكل تام املعاهدة املوقعة بني اجلانبني الرو�ضي والأمريكي‪.‬‬

‫ال�صني تدين العقوبات الأمريكية اجلديدة على طهران‬

‫اإيران تنفي رف�ض بع�ض الدول‬ ‫تزويد طائراتها املدنية بالوقود‬ ‫طهران(ا ف ب)‬

‫كبري املفاو�صني يف امللف النووي الإيراين �صعيد جليلي‬

‫طهران ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اأعلن كبري املفاو�ضني يف امللف النووي الإيراين‬ ‫�ضعيد جليلي يف ر�ضالة بعثها اأم�س الثالثاء اإىل‬ ‫وزي��رة خارجية الحت��اد الأوروب��ي كاثرين اآ�ضتون‬ ‫اأن طهران م�ضتعدة ل�ضتئناف املفاو�ضات اعتبارا‬ ‫م��ن الأول م��ن اأي �ل��ول م��ع جمموعة (‪ )1+5‬حول‬ ‫برناجمها النووي‪ ،‬ولكن ب�ضروط‪.‬‬ ‫وقال جليلي‪" :‬عندما ي�ضبح هدف املفاو�ضات‬ ‫وا� �ض �ح��ا ��ض�ت�ك��ون اجل�م�ه��وري��ة الإ� �ض��الم �ي��ة (‪)...‬‬ ‫م�ضتعدة لبحث تعزيز ال�ت�ع��اون ال ��دويل وتبديد‬ ‫القلق امل�ضرتك"‪.‬‬ ‫وكانت اآ�ضتون قد بعثت يف منت�ضف حزيران‬ ‫بر�ضالة اإىل جليلي طلبت فيها ا�ضتئناف املفاو�ضات‬ ‫بني اإي��ران وجمموعة (‪( )1+5‬ال��ولي��ات املتحدة‪،‬‬ ‫وفرن�ضا‪ ،‬وبريطانيا‪ ،‬ورو�ضيا‪ ،‬وال�ضني‪ ،‬واأملانيا)‪.‬‬ ‫وذك ��ر جليلي اأن ال���ض��روط ال�ث��الث��ة فر�ضها‬ ‫الرئي�س حممود اأحمدي جناد على الدول العظمى‬ ‫يف ‪ 28‬حزيران‪.‬‬ ‫وطلب من اآ�ضتون حتديد ما اإذا كان "هدف‬ ‫املحادثات هو الوفاق والتعاون اأم موا�ضلة العدائية‬ ‫واملواجهة" م��ع اإي � ��ران و"حقوقها" يف املجال‬ ‫النووي‪.‬‬ ‫وتوؤكد اإي��ران اأن برناجمها النووي لأغرا�س‬ ‫�ضلمية بحتة‪ ،‬يف حني تتهم الدول الغربية طهران‬ ‫بال�ضعي اإىل اإن �ت��اج ال���ض��الح ال� ��ذري حت��ت غطاء‬ ‫برنامج نووي مدين‪.‬‬ ‫وط �ل��ب ج�ل�ي�ل��ي م ��ن ال � ��دول ال�ع �ظ �م��ى قبول‬

‫"منطق احلوار‪ ،‬و�ضرطه الأ�ضا�ضي وقف اأي تهديد‬ ‫اأو �ضغوط"‪.‬‬ ‫وط � �ل� ��ب م �ن �ه ��ا اأي � �� � �ض ��ا حت� ��دي� ��د "موقفها‬ ‫م ��ن الأ� �ض �ل �ح��ة ال� �ن ��ووي ��ة ال �ت ��ي مي �ل �ك �ه��ا النظام‬ ‫ال�ضيهوين"‪.‬‬ ‫وقال جليلي‪" :‬ردكم على هذه الأ�ضئلة �ضروري‬ ‫ملوا�ضلة املباحثات" مو�ضحا اأن هذه املفاو�ضات قد‬ ‫ت�ضتاأنف اعتبارا "من الأول من اأيلول"‪.‬‬ ‫وط�ل�ب��ت رو� �ض �ي��ا ال �ث��الث��اء ا��ض�ت�ئ�ن��اف��ا �ضريعا‬ ‫للمفاو�ضات بني اإيران وجمموعة (‪.)1+5‬‬ ‫واأعلنت اإيران يف ‪ 28‬حزيران جتميد املفاو�ضات‬ ‫م ��ع ال � ��دول ال �ع �ظ �م��ى ح ��ول ب��رن��اجم �ه��ا النووي‬ ‫ل�ضهرين‪ ،‬وو�ضعت �ضروطا ل�ضتئنافها ردا على‬ ‫العقوبات الدولية اجلديدة‪.‬‬ ‫كما طالب الرئي�س الإيراين بتو�ضيع املحادثات‬ ‫لت�ضمل تركيا والربازيل‪ ،‬وهما البلدان اللذان وقعا‬ ‫عر�ضا اقرتحته طهران يف اأيار‪/‬مايو‪ .‬واقرتحت‬ ‫اإي� ��ران يف ‪ 17‬اأي ��ار ع�ل��ى ال �ق��وى العظمى يف اإطار‬ ‫اتفاق مع الربازيل وتركيا‪ ،‬اأن ُتبا ِد َل على الأرا�ضي‬ ‫ال��رتك �ي��ة ‪ 1200‬ك �ل��غ م��ن ال �ي��وران �ي��وم ال�ضعيف‬ ‫التخ�ضيب (‪ )%3،5‬مقابل ‪ 120‬كلغ من اليورانيوم‬ ‫املخ�ضب بن�ضبة ‪ %20‬لت�ضغيل مفاعل اأبحاث طبي‬ ‫يف ط �ه��ران‪ .‬وت�ل�ق��ت جم�م��وع��ة ف�ي�ي�ن��ا (الوليات‬ ‫املتحدة ورو�ضيا وفرن�ضا والوكالة الدولية للطاقة‬ ‫ال��ذري��ة) الق� ��رتاح الإي� ��راين ال��رتك��ي الربازيلي‬ ‫بفتور‪ ،‬معتربة اأنه ياأتي متاأخرا‪ ،‬واأن اإيران ت�ضعى‬ ‫من خالله اإىل الإفالت من عقوبات جديدة تبناها‬ ‫لحقا جمل�س الأمن الدويل‪.‬‬

‫كابل تطالب اإ�صالم اآباد مبكافحة «الإرهابيني» املوجودين على اأرا�صيها‬

‫مقتل اأربعة جنود من الـ«ناتو» وتهريب‬ ‫اأكرث من اأربعة مليارات دوالر نقدا من اأفغان�ستان‬ ‫كابول‪ ،‬لندن ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اأعلنت قوات الحتالل الدولية التابعة حللف‬ ‫�ضمال الأطل�ضي اأم�س الثالثاء مقتل اأربعة من‬ ‫جنودها يف اأفغان�ضتان‪ ،‬م��ا ي��رف��ع اإىل ‪ 335‬عدد‬ ‫الع�ضكريني املحتلني ال��ذي��ن قتلوا منذ مطلع‬ ‫�ضنة ‪ 2010‬التي تعد الأكرث دموية خالل �ضنوات‬ ‫احلرب الت�ضع‪.‬‬ ‫وقتل ثالثة من جنود الحتالل يوم الإثنني‬ ‫يف ج �ن��وب اأف�غ��ان���ض�ت��ان يف ان �ف �ج��ار األ �غ��ام يدوية‬ ‫ال�ضنع‪ ،‬وقتل رابع بالطريقة ذاتها الثالثاء �ضرق‬ ‫البالد‪ ،‬بح�ضب بيانات القوة الدولية املحتلة‪.‬‬ ‫وبذلك يرتفع اإىل �ضتة عدد جنود الأطل�ضي‬ ‫امل�ح�ت��ل ال��ذي��ن ق�ت�ل��وا يف اأف�غ��ان���ض�ت��ان يف الأرب ��ع‬ ‫والع�ضرين �ضاعة الأخرية‪.‬‬ ‫ومل يعلن احللف جن�ضية الع�ضكريني القتلى؛‬ ‫لأن ق� ��وات الح� �ت ��الل ال��دول �ي��ة يف اأفغان�ضتان‬ ‫(اإي�ضاف) التابعة للحلف ترتك ذلك للدول التي‬ ‫ينتمي اإليها هوؤلء اجلنود املحتلون‪.‬‬ ‫وم�ن��ذ الأول م��ن ك��ان��ون ال �ث��اين ‪ 2010‬قتل‬

‫‪ 335‬جنديا حمتال يف اأفغان�ضتان بح�ضب تعداد‬ ‫ل�ف��ران����س ب��ر���س ا��ض�ت�ن��ادا اإىل اأرق� ��ام م��وق��ع "اآي‬ ‫كاجوالتيز" الإلكرتوين امل�ضتقل‪.‬‬ ‫وك ��ان ال �ع��ام ‪ 2009‬الأك ��رث دم��وي��ة بالن�ضبة‬ ‫لقوات الحتالل الدولية مع مقتل ‪ 521‬جنديا‬ ‫منذ ‪.2001‬‬ ‫ويف ملف اآخر ذكرت �ضحيفة "ذي تامي�س"‬ ‫الربيطانية اأم�س الثالثاء اأن ما ل يقل عن ‪4،2‬‬ ‫مليار دولر مت تهريبها نقدا من اأفغان�ضتان اإىل‬ ‫اخلارج عرب مطار كابول خالل ال�ضنوات الثالث‬ ‫والن�ضف املا�ضية‪ ،‬وذلك نقال عن ر�ضالة اأر�ضلها‬ ‫وزير املالية الأفغاين اإىل برملانية اأمريكية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت النائبة الدميقراطية نيتا ل��وي قد‬ ‫عرقلت يف ‪ 28‬حزيران الفائت دفع ‪ 3،9‬مليارات‬ ‫دولر اإىل اأفغان�ضتان كم�ضاعدة اأمريكية‪ ،‬وذلك‬ ‫بعدما ن�ضرت �ضحيفة "وول �ضرتيت جورنال"‬ ‫اأن اأك��رث م��ن ث��الث��ة م�ل�ي��ارات دولر مت تهريبها‬ ‫ب���ض�ك��ل غ ��ري � �ض��رع��ي م ��ن ه ��ذا ال �ب �ل��د‪� � ،‬ض ��واء يف‬ ‫حقائب‪ ،‬اأو يف رزم على منت طائرات اأقلعت من‬ ‫كابول‪.‬‬

‫مقتل ثالثة جنود و‪ 10‬متمردين يف معارك جنوب �سرق تركيا‬ ‫دياربكر‪(201-7-6‬ا ف ب)‬ ‫اأف ��ادت م���ض��ادر اأم�ن�ي��ة تركية اأن ثالثة‬ ‫ج�ن��ود اأت � ��راك‪ ،‬و‪ 10‬م�ت�م��ردي��ن اأك � ��راد‪ ،‬قتلوا‬ ‫ليل اأم�س الثالثاء يف معارك يف جنوب �ضرق‬ ‫تركيا‪.‬‬ ‫وهاجمت جمموعة من متمردي حزب‬ ‫العمال الكرد�ضتاين موقعا ع�ضكريا متقدما‬ ‫يف منطقة �ضمدينلي قرب احلدود مع العراق‬ ‫واإي��ران‪ ،‬بح�ضب بيان ملحافظة هكاري‪ ،‬حيث‬ ‫دارت املعارك‪.‬‬ ‫ورد اجلنود على اإطالق النار‪ ،‬ما اأدى اإىل‬ ‫�ضقوط ‪ 13‬قتيال من اجلانبني‪.‬‬ ‫واأ�ضيب ثالثة جنود بجروح‪.‬‬ ‫ويف ثالثة حوادث منف�ضلة �ضجلت م�ضاء‬ ‫الإثنني يف �ضرق وجنوب �ضرق الأنا�ضول جرح‬ ‫ت�ضعة جنود يف كمني ن�ضبه املتمردون‪ ،‬بح�ضب‬ ‫ما ذكرت وكالة اأنباء الأنا�ضول‪.‬‬ ‫وي �ك �ث��ف ح � ��زب ال� �ع� �م ��ال الكرد�ضتاين‬ ‫الن�ف���ض��ايل هجماته ع�ل��ى اجل�ي����س الرتكي‬ ‫منذ اأ�ضابيع‪ .‬وت�ضجل ا�ضتباكات �ضبه يومية يف‬ ‫�ضرق وجنوب �ضرق الأنا�ضول م�ضرح عمليات‬ ‫احلزب‪.‬‬

‫اأك��د املتحدث با�ضم وزارة اخلارجية الإيرانية‬ ‫رام��ني مهمانرب�ضت اأم����س ال�ث��الث��اء اأن م��ا ذك��ر عن‬ ‫امتناع بع�س ال��دول الأوروب �ي��ة والإم� ��ارات العربية‬ ‫املتحدة عن تزويد الطائرات الإيرانية بالوقود هو‬ ‫معلومات "خاطئة"‪.‬‬ ‫وق ��ال مهمانرب�ضت خ��الل م �وؤمت��ره ال�ضحايف‬ ‫الأ�ضبوعي "اإنها معلومات خاطئة‪( .‬ال��دول املعنية)‬ ‫اأع�ل�ن��ت ر�ضميا اأن ل وج��ود ملثل ه��ذه القيود" على‬ ‫تزويد طائرات الركاب الإيرانية بالوقود‪.‬‬ ‫واأ�ضاف اأن "تزويد طائراتنا بالوقود م�ضتمر‪،‬‬ ‫واأعتقد اأن نقل هكذا معلومات خاطئة يندرج يف اإطار‬ ‫احلرب النف�ضية �ضد الأمة الإيرانية"‪.‬‬ ‫وكانت وكالة الأنباء الطالبية الإيرانية نقلت عن‬ ‫مهدي علي ياري الأمني العام لرابطة �ضركات النقل‬ ‫اجل��وي الإي��ران�ي��ة قوله اإن��ه "منذ الأ�ضبوع املا�ضي‪،‬‬ ‫وبعد امل�ضادقة على العقوبات الأحادية اجلانب بحق‬ ‫اإي��ران‪ ،‬ترف�س مطارات بريطانيا واأملانيا والإمارات‬ ‫تزويد الطائرات الإيرانية بالوقود"‪.‬‬ ‫واأ� �ض��اف ع�ل��ي ي ��اري اأن ه��ذا ال �ق��رار دخ��ل حيز‬ ‫التطبيق اخلمي�س املا�ضي عمال "بقرار الكونغر�س‬ ‫الأمريكي الذي يفر�س عقوبات على بيع حمروقات‬ ‫لإيران"‪.‬‬ ‫غري اأن ه��ذه املعلومة �ضرعان ما نفتها الدول‬ ‫املعنية؛ اأي بريطانيا واأملانيا والإمارات‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت�ه��ا‪ ،‬اأوردت وك��ال��ة الأن� �ب ��اء الإيرانية‬ ‫الر�ضمية الإث�ن��ني اأن مطار الكويت اتخذ التدبري‬ ‫نف�ضه‪.‬‬ ‫وحت� ��دث م �� �ض��در ق��ري��ب م ��ن ق �ط��اع الطريان‬ ‫يف الإم ��ارات ع��ن م�ضكلة م��ع "�ضركة دول�ي��ة لتزويد‬ ‫الوقود" يف مطارات عدة يف العامل مبا فيها الإمارات‪،‬‬ ‫رف�ضت اإمداد الطائرات الإيرانية بالوقود‪ .‬وتدارك‬ ‫امل �� �ض��در ال� ��ذي رف ����س ك���ض��ف ه��وي �ت��ه اأن "طائرات‬ ‫اخل �ط��وط الإي��ران �ي��ة ل��دي�ه��ا م���ض��ادر اأخ ��رى للتزود‬ ‫بالوقود"‪.‬‬ ‫واأف��ادت �ضحيفة (فاينن�ضل تاميز دويت�ضالند)‬ ‫يف ع��دده��ا ال��ذي ي�ضدر ال�ث��الث��اء اأن �ضركة بريت�س‬ ‫ب��رتول �ي��وم ال��ربي�ط��ان�ي��ة ال�ن�ف�ط�ي��ة مل جت ��دد عقدا‬ ‫لتزويد �ضركات الطريان الإيرانية وق��ودا‪ ،‬ما يف�ضر‬

‫ال�ضعوبات التي تواجهها يف اإم��داد طائراتها بهذه‬ ‫املادة‪ .‬ولفتت اإىل اأن طائرة تابعة للخطوط اجلوية‬ ‫الإيرانية اأج��ربت على الهبوط يف فيينا بعد رف�س‬ ‫اإمدادها بالوقود يف مطار هامبورغ‪.‬‬ ‫ويف هذه الأثناء اأدانت ال�ضني الوليات املتحدة‬ ‫لفر�ضها عقوبات جديدة على اإيران‪ ،‬قائلة اإنه ينبغي‬ ‫لوا�ضنطن األ تتخذ خطوات من جانب واح��د خارج‬ ‫نطاق الأمم املتحدة‪.‬‬ ‫وك��ان الرئي�س الأمريكي ب��اراك اأوب��ام��ا قد وقع‬ ‫الأ�ضبوع املا�ضي م�ضروع قانون بفر�س عقوبات وا�ضعة‬ ‫على اإيران بهدف خف�س وارداتها من الوقود وتعميق‬ ‫عزلتها الدولية‪.‬‬ ‫وق��ال املتحدث با�ضم وزارة اخلارجية ال�ضينية‬ ‫ت���ض��ني ق��ان��غ يف اإف� ��ادة �ضحفية يف ب�ك��ني "ا�ضتوقف‬ ‫ال�ضني بالفعل اأن الوليات املتحدة واأطرافا اأخرى‬ ‫فر�ضت من جانب واحد عقوبات اأخرى على اإيران‪".‬‬ ‫واأ��ض��اف‪" :‬ومنذ ف��رتة غري بعيدة اأق��ر جمل�س‬ ‫الأم ��ن ال�ت��اب��ع ل �الأمم امل�ت�ح��دة ال �ق��رار ‪ "1929‬الذي‬ ‫فر�س عقوبات على اإيران ال�ضهر املا�ضي‪.‬‬ ‫وم�ضى قائال‪" :‬وال�ضني ترى اأنه ينبغي تنفيذ‬ ‫قرار جمل�س الأمن تنفيذا كامال وجديا و�ضليما‪ ،‬واأنه‬ ‫ل ميكن الإ�ضهاب عمدا فيه لتو�ضيع نطاق اإجراءات‬ ‫جمل�س الأمن العقابية‪".‬‬ ‫واأقر جمل�ضا النواب وال�ضيوخ بالوليات املتحدة‬ ‫م �� �ض��روع ق��ان��ون ال �ع �ق��وب��ات اجل��دي��د ال� ��ذي يعاقب‬ ‫ال�ضركات التي تزود اإيران بالبنزين‪ ،‬والبنوك الدولية‬ ‫التي تتعامل مع احلر�س الثوري الإيراين‪.‬‬ ‫وج��اء ذل��ك عقب ق��رار جمل�س الأم ��ن الدويل‬ ‫بت�ضديد العقوبات على اإيران لرف�ضها وقف اأن�ضطة‬ ‫تخ�ضيب اليورانيوم‪.‬‬ ‫واأك��د ت�ضني اأن ال�ضني تعتقد اأن املحادثات هي‬ ‫اأف�ضل �ضبيل لت�ضوية اخل��الف ح��ول اأن�ضطة اإيران‬ ‫النووية‪.‬‬ ‫واإي��ران م��ورد رئي�ضي للنفط اخل��ام اإىل ال�ضني‬ ‫ثاين اأك��رب م�ضتهلك للنفط يف العامل بعد الوليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬ومثلت تلك الإم ��دادات اأك��رث من ع�ضرة يف‬ ‫املئة من واردات العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وزاد حجم التجارة الثنائية التي هيمنت عليها‬ ‫�ضحنات الطاقة من حوايل ع�ضرة مليارات دولر عام‬ ‫‪ 2005‬اإىل اأكرث من ‪ 20‬مليار دولر العام املا�ضي‪.‬‬

‫وي �ق��ات��ل ح� ��زب ال �ع �م��ال الكرد�ضتاين‪،‬‬ ‫امل�ضنف منظمة اإره��اب �ي��ة م��ن ج��ان��ب اأنقرة‬ ‫ودول عدة‪ ،‬لكي يتمتع جنوب �ضرق الأنا�ضول‬ ‫بحكم ذاتي‪.‬‬ ‫واأدى النزاع الدائر يف هذه املنطقة منذ‬ ‫العام ‪ 1984‬اإىل �ضقوط حوايل ‪ 45‬األف قتيل‪،‬‬ ‫غالبيتهم م��ن امل �ت �م��ردي��ن‪ ،‬بح�ضب اجلي�س‬ ‫الرتكي‪.‬‬ ‫وت�ق��در تركيا ب�األ�ف��ني ع��دد املقاتلني يف‬ ‫��ض�م��ال ال �ع��راق ال��ذي��ن ي�ضنون ه�ج�م��ات على‬ ‫القوات الرتكية‪.‬‬ ‫وي�ق���ض��ف ال �ط��ريان ال��رتك��ي مواقعهم‬ ‫بانتظام‪.‬‬ ‫اتهم‬ ‫�ني‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫خا�ضة‬ ‫لقناة‬ ‫�ث‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫ح‬ ‫ويف‬ ‫رئي�س الركان واردوغان يتفقدون اجلبهة يف ديار بكر‬ ‫رئي�س الأرك��ان الرتكي اإيلكر با�ضبوغ القيادة‬ ‫بالن�ضبة للتنظيم‪ ،‬واأنها تتم عرب ثالثة روافد‪،‬‬ ‫الكردية يف �ضمال العراق بعدم التحرك �ضد باإ�ضاباتهم‪.‬‬ ‫وح��دد با�ضبوغ املحددات الأ�ضا�ضية التي الأول تهريب املخدرات‪ ،‬واأ�ضار اإىل تقرير قراأه‬ ‫حزب العمال على اأرا�ضيها‪.‬‬ ‫وردا على ��ض�وؤال‪" :‬ملاذا مل يتم الق�ضاء ت �غ��ذي التنظيم ال �ك��ردي ب�ث��الث��ة حم ��ددات‪ ،‬يفيد باأن ‪ %80‬من جتارة املخدرات يف اأوروبا‬ ‫ع�ل��ى ح ��زب ال �ع �م��ال ال �ك��رد� �ض �ت��اين ط�ي�ل��ة ‪ 26‬هي‪:‬‬ ‫لها عالقة بالكرد�ضتاين‪ ،‬والرافد الثاين هو‬ ‫‪ -1‬امل���ض��در ال�ب���ض��ري‪ ،‬وه��و اأن عنا�ضر خطف وتهريب النا�س‪ ،‬وال��راف��د الثالث هو‬ ‫عاما؟"‪ ،‬اأج��اب ب �اأن اجلي�س ال��رتك��ي يحارب‬ ‫اإره � ��اب احل� ��زب م�ن��ذ ‪ 26‬ع��ام��ا‪ ،‬واأن� ��ه خالل الكرد�ضتاين تزداد عاما بعد عام‪ ،‬وي�ضتوطنون الأم ��وال التي يتم جمعها م��ن اأوروب ��ا‪ ،‬واأكد‬ ‫ه ��ذه الأع � ��وام ا��ض�ت�ط��اع ��ض��ل ح��رك��ة ‪ 30‬األف اجلبال‪.‬‬ ‫اأن الدولة تبذل جهودها لإيقاف هذا الرافد‬ ‫‪ -2‬م�ضادر التمويل‪ ،‬وهي �ضريان احلياة بالتعاون مع احلكومات الأوروبية‪.‬‬ ‫اإرهابي‪ ،‬وا�ضت�ضلم ‪ 10‬اآلف اآخ��رون متاأثرين‬

‫وج��اء يف ر�ضالة وزي��ر املالية الأف �غ��اين عمر‬ ‫زخيلوال اإىل النائبة الأمريكية نيتا لوي‪ ،‬واملوؤرخة‬ ‫بتاريخ ‪ 30‬حزيران‪ ،‬اإن "معلوماتنا تظهر اأن ‪4،2‬‬ ‫مليار دولر مت حتويلها نقدا عرب مطار كابول‬ ‫الدويل وحده منذ ثالث �ضنوات ون�ضف"‪.‬‬ ‫واأ�ضافت الر�ضالة اأن "املبلغ قد يكون اأكرب‬ ‫من هذا بكثري"‪ ،‬مطالبا بتعاون اأمريكي لتحديد‬ ‫م�ضدر هذه الأموال‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�ن��ائ�ب��ة نيتا ل��وي ال�ع���ض��و يف جلنة‬ ‫امل��وازن��ة يف الكونغر�س‪ ،‬وه��ي اإح��دى اأه��م جلانه‪،‬‬ ‫قد قالت يف بيان‪" :‬لي�ضت لدي اأي نية يف دفع اأي‬ ‫قر�س اإ�ضايف مل�ضاعدة اأفغان�ضتان طاملا اأنني ل�ضت‬ ‫مقتنعة ب �اأن اأم��وال املكلف الأم��ريك��ي لن تذهب‬ ‫اإىل جيوب م�ضوؤولني اأفغان فا�ضدين‪ ،‬اأو اأباطرة‬ ‫خمدرات اأو اإرهابيني"‪.‬‬ ‫وكانت اإدارة اأوباما قد طلبت من الكونغر�س‬ ‫املوافقة على تقدمي ‪ 3،9‬مليار دولر كم�ضاعدة‬ ‫اإىل اأفغان�ضتان لل�ضنة املالية ‪ 2011‬التي تبداأ يف‬ ‫ت�ضرين الأول املقبل‪.‬‬ ‫وعلى �ضعيد اآخ��ر طالبت كابول اإ�ضالم اآباد‬

‫ب�"اأخذ اإج ��راءات جدية" ملكافحة "املجموعات‬ ‫الإرهابية" امل �ن �ت �� �ض��رة يف م �ن �ط �ق��ة القبائل‬ ‫الباك�ضتانية احلدودية مع اأفغان�ضتان‪.‬‬ ‫وتعترب املناطق القبلية الباك�ضتانية معقال‬ ‫حلركة طالبان الباك�ضتانية‪ ،‬وقاعدة خلفية مهمة‬ ‫حلركة طالبان الأفغانية‪ ،‬اإ�ضافة اإىل اأنها تعترب‬ ‫اأي�ضا ملجاأ عامليا اأ�ضا�ضيا لتنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫وق��ال م�ضت�ضار الرئي�س الأف �غ��اين لل�ضوؤون‬ ‫الأم �ن �ي��ة راجن ��ني دادف� ��ا ��ض�ب��ان�ت��ا يف م�ق��اب�ل��ة مع‬ ‫وكالة فران�س بر�س اإنه "لي�س �ضرا اأن اإرهابيني‬ ‫يحظون مبالجئ يف باك�ضتان‪ ،‬واأن لديهم هناك‬ ‫مراكز للتدريب‪ ،‬واإمكانية الت�ضلل اإىل اأفغان�ضتان‬ ‫ومهاجمتنا والعودة عرب احلدود"‪.‬‬ ‫واأ�ضاف اأن باك�ضتان مل تعمد حتى اليوم اإىل‬ ‫مكافحة هذه املجموعات ب�ضكل جدي‪.‬‬ ‫وغالبا م��ا ت��دع��و ك��اب��ل اإ��ض��الم اآب��اد اإىل منع‬ ‫مقاتلي طالبان من عبور احلدود اإىل اأفغان�ضتان‪،‬‬ ‫حيث يقاتلون القوات الأفغانية وقوات الحتالل‬ ‫الدولية التي توؤازرها‪ ،‬وتطالبها باأخذ اإجراءات‬ ‫"جدية" للق�ضاء على طالبان‪.‬‬

‫حمللون اإ�سرائيليون‪« :‬اإ�سرائيل» �ستتاأثر‬ ‫اأكرث من تركيا يف حال قطع العالقات بينهما‬ ‫القد�س املحتلة ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫قال حمللون اإن خ�ضارة «اإ�ضرائيل» �ضتكون اأكرب‬ ‫م��ن خ�ضارة تركيا يف ح��ال قطعت ال�ع��الق��ات بينهما‪،‬‬ ‫وذلك رغم تاأكيد حكومة بنيامني نتنياهو اأنها ترف�س‬ ‫العتذار كما تطلب تركيا‪ ،‬بعد العتداء الإ�ضرائيلي‬ ‫الدامي على اأ�ضطول احلرية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت اأوف ��را بينجيو املتخ�ض�ضة يف العالقات‬ ‫الإ� �ض��رائ �ي �ل �ي��ة‪-‬ال��رتك �ي��ة اإن� ��ه «يف اخ �ت �ب��ار ال �ق��وة هذا‬ ‫«اإ�ضرائيل» �ضتخ�ضر اأكرث من تركيا الع�ضو يف احللف‬ ‫الأط �ل �� �ض��ي‪ ،‬وال �ت��ي ت�ق�ي��م ع��الق��ات وث�ي�ق��ة م��ع العامل‬ ‫الإ�ضالمي‪ .‬ميكنها (تركيا) ب�ضهولة اأك��رث ال�ضتغناء‬ ‫عنا نحن البلد ال�ضغري املعزول يف املنطقة»‪.‬‬ ‫واأعلنت تركيا الإثنني غلق جمالها اجل��وي اأمام‬ ‫ال �ط��ائ��رات الع�ضكرية الإ��ض��رائ�ي�ل�ي��ة‪ ،‬وذل ��ك ردا على‬ ‫الع �ت��داء الإ�ضرائيلي ال��دام��ي على �ضفينة تركية يف‬ ‫‪ 31‬اأيار املا�ضي‪ ،‬ما اأوقع ت�ضعة قتلى اأتراك‪ ،‬كما هددت‬ ‫بقطع العالقات مع «اإ�ضرائيل» اإذا مل تعتذر‪.‬‬ ‫غري اأن «اإ�ضرائيل» رف�ضت العتذار لرتكيا‪ ،‬وقالت‬ ‫ل نية ل��ذل��ك‪ .‬واأ��ض��اف��ت بينجيو الأ��ض�ت��اذة يف جامعة‬ ‫تل اأبيب‪« :‬اإننا اإزاء حكومتني اأيدولوجيتني‪ ،‬اإىل حد‬

‫ي�ضبح فيه من ال�ضعب جدا التو�ضل اإىل ت�ضوية‪ .‬لقد‬ ‫قدم الأت��راك طلبات مبالغا بها‪ ،‬كما اأنه كان يفرت�س‬ ‫بالإ�ضرائيليني اأن يعتمدوا مرونة اأكرث»‪.‬‬ ‫ويتوقع اأن تدفع «اإ�ضرائيل» الثمن الأك��رب لهذه‬ ‫احلادثة يف م�ضتوى التعاون الع�ضكري‪.‬‬ ‫ووقع البلدان‪ ،‬احلليفان الإ�ضرتاتيجيان �ضابقا‪،‬‬ ‫اتفاقا ع�ضكريا يف ‪ 1996‬رغم معار�ضة الدول العربية‬ ‫واإي ��ران‪ ،‬ما اأت��اح ل�»اإ�ضرائيل» م�ضاعفة مبيعاتها من‬ ‫الأ�ضلحة وعقود �ضيانة معدات اجلي�س الرتكي‪.‬‬ ‫وكلفت �ضركات اإ�ضرائيلية بتحديث مئة طائرة‬ ‫اإف‪ ،4-‬واإف‪ 5-‬تركية‪ .‬وباعت «اإ�ضرائيل» تركيا �ضواريخ‬ ‫ومعدات اإلكرتونية مع حتديث ‪ 170‬دبابة من نوع اأم‪-‬‬ ‫‪ ،60‬كما زودت تركيا بطائرات ب��دون طيار وجتهيزات‬ ‫مراقبة‪ .‬كما مكنت تركيا �ضالح اجلو الإ�ضرائيلي الذي‬ ‫يعمل يف جم��ال ج��وي حم��دود‪ ،‬من ال�ت��درب يف ه�ضبة‬ ‫الأنا�ضول ال�ضا�ضعة يف اإطار مناورات م�ضرتكة‪.‬‬ ‫وت��اب�ع��ت ب�ي�ن�ج�ي��و‪« :‬اإن ت��رك�ي��ا ه��ي ال�ب�ل��د امل�ضلم‬ ‫الوحيد الذي ارتبطنا معه بعالقات ا�ضرتاتيجية‪ ،‬رغم‬ ‫اأن اأنقرة لن ت�ضمح اأبدا با�ضتخدام جمالها اجلوي ل�ضن‬ ‫�ضالح اجل��و الإ�ضرائيلي هجوما على من�ضاآت نووية‬ ‫اإيرانية»‪.‬‬


13 (

™ªà› ..áë°U ..Iô°SCG

(1287) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (7) AÉ©HQC’G

óªfi GÒe

á≤gGôe äGôcòe

!Ωó¡dG ∫hÉ©e ÉeóæY ,ó«©ÑH ¢ù«d ó¡©d »JôcGòH Oƒ``YCG ≈∏Y ∞bCG ,Üò©dG É¡Jƒ°üH IQhô¨e á∏ØW âæc ó∏bCGh »æ«Y ¢†ªZCG ,»``Jƒ``NEG ΩÉ``eCG ádhÉ£dG íàaCG »æµd ,É¡H IôKCÉàe âæc »àdG ó«°TÉfC’G ¢†©H º¡JÉ≤«∏©Jh ,º¡JÉ°ùªgh º¡Jɵë°V ≈∏Y »æ«Y áLQÉN õØbCGh ,ôWÉÿG »æe ô°ùµæ«a ,á£ÑãŸG ∂dP â``dhÉ``M ,Úæ«©dG á``©``eGO Iô``é``◊G ø``e »°ùØæd »Jƒ°üH ®ÉØàM’G äôKBG »ææµd ,ÚJôe Gk RÉ°ûf äÉÑa ,ÉgôªY ΩÉjCG Qhôe ™e ¬à≤æN »àdG .É¡æ«M ¬fƒà©æj GƒfÉc ɪc ΩÉjC’G ¿CG âææX …òdG ìô÷G Gò¡H ÊôcP ,π°üØdG ‘ ‹ Úà∏«eR ÚH çó``M Ée ,¬à∏eO ádÉ°SQ Éæe πc ÖàµJ ¿CG áª∏©ŸG Éæe âÑ∏W ÉeóæY ɪa ,ábGó°üdGh IƒNC’G øY ÒÑ©àdG ‘ iôNCÓd ,ió¡d áHÉàµdÉH äQOÉ``H ¿CG ’EG IÒª°S øe ¿Éc ,É¡àjDhQ óæY ìôØàd ,á°ù∏N É¡HÉàc ‘ É¡à©°Vhh É¡JCGôb ¿CG ’EG É¡JCGQ ÉeóæY ióg øe ¿Éc ɪa ∂à¨d :É¡d â``dÉ``bh π°üØdG äÉÑdÉW π``c ΩÉ```eCG IÒª°S øe ¿Éc ɪa ,áµë°†eh áØ«©°V á«HOC’G .´ƒeódÉH ÉgÉæ«Y âbQhôZG ¿CG ’EG ´GóHE’G IhòL ¿ƒÄØ£j Ú£«ëŸG øe Òãc ∂ÄdhCG óæY á£ÑëŸG ΩɵMC’G AÉ≤dEÉH ,Égó¡e ‘ º¡jód Ée Ëó≤J ¿ƒdhÉëj øjòdG ,Ú©aÉ«dG …ODƒj Ée ,¿É«MC’G øe Òãc ‘ á≤K ΩóYh OOÎH ,AGõ¡à°S’G ÖÑ°ùH ,ä’hÉëŸG √òg øY »∏îà∏d .∞°üæŸG ÒZ ΩÓµdGh ≥«∏©àdG hCG ÊOhGôj ∞bGƒŸG √òg π㟠»°Vô©J óæY º¡aôY øjòdG ÚYóÑŸG πc πg ..∫DhÉ°ùàdG ∑GP º¡JÒ°ùe GhCGó``H º¡fCG ΩCG ?Gòµg Ghódh ,⁄É©dG ÉgRhÉŒh É¡MÓ°UE’ Gƒ©°Sh ,áª÷G äGÌ©dÉH !?Gƒ¨∏H Ée º¡fƒæa øe Gƒ¨∏H ≈àM º¡jódh ¿hó``dƒ``j ∫É``Ø``WC’G ø``e GÒãc ¿EG π몰†J hCG ôª°†J ¿CG åÑ∏J Ée ,á«YGóHEG ÖgGƒe áeƒ©f òæe º¡H ‘ɵdG Ωɪàg’G ΩóY ÖÑ°ùH äƒÁ ’ ´GóH’G Gòg øe Ék Ä«°T ¿CG ’EG ,QÉØXC’G √GhQ ¿EG ƒªæjh É«ëjh ,¢ùØædG ‘ ÉæeÉc ≈≤Ñjh ܃gƒŸG íÑ°ü«d -¬``H ¿ƒ£«ëŸGh- ¬ÑMÉ°U øe ó– »àdG πeGƒ©dGh •ÉÑME’G ≈∏Y É«°üY ɪ‚ íÑ°üjh ,AÉ£©dGh ´Gó``HE’G ≈∏Y ¬JQób .¿ÉæÑdÉH ¬d QÉ°ûj

... »∏ØW áë°U »∏ØW ájÉbh »ææµÁ ∞«c ?¿Éæ°SC’G ¢Sƒ°ùJ øe π«Ñ°ùdG – ¿ÉªY ºgôªY »`q `æ`°`S ‘ ∫É`` Ø` WC’G ø``e Ò``ã`µ`dG ¢``Vô``©`à`j É¡àjÉYQ ∫ɪgEG ÖÑ°ùH ∂dPh ,¿Éæ°SC’G ‘ ôîæd ¤hC’G ÖÑ°ùj ôeCG ƒgh ,º¡jód »FGòZ π∏N OƒLh hCG É¡àaɶfh .Iójó°T Ée’BG º¡d πÑ°S º¡©e Éæ©ÑJG GPEG IÉfÉ©ŸG √òg º¡Ñ«æŒ ÉææµÁh ®ÉØ◊Gh ¢Sƒ°ùàdÉH áHÉ°UE’G ÚHh º¡æ«H ∫ƒ– ájÉbh :ájƒbh ᪫∏°S º¡fÉæ°SCG ≈∏Y ,É¡JÉéàæeh ¿ÉÑdC’Éc ;ó«ØŸG ΩÉ©£dG QÉ«àNG ¿EG á¶aÉëŸG ≈∏Y πª©j ;áLRÉ£dG äGhô°†ÿGh ¬cGƒØdGh .∂ØdG ΩɶY áeÓ°Sh ,áã∏dG áeÓ°S ≈∏Y Qób á«°ù«FôdG çÓãdG äÉÑLƒdG ÚH πcC’G ÖæŒ ºØdG ¢VGôeCG øe »≤j kGó«L ΩÉ©£dG ≠°†eh ´É£à°ùŸG .¿Éæ°SC’Gh äÉjôµ°ùdG ∫hÉæJ ó©H ¿Éæ°SC’G π°ù¨H kGó«L ájÉæ©dG øe ∂dòH º¡Ñ«ZôJh ,áØ∏àîŸG ôFÉ°ü©dGh äÉjƒ°ûædGh IÒ¨°U IÉ°Tôah ∫ÉØWC’ÉH ¢UÉN ¿ƒé©e AGô°T ∫ÓN .É¡H ¿hó©°ù«°S ,á«dƒØW ≈∏Y ®É``Ø` ◊Gh ,äÉjôµ°ùdG ∫hÉ``æ`J ø``e π«∏≤àdG ΩóY ≈∏Y ¢Uô◊Gh ,É¡dhÉæJ Ö≤Y ºØdGh ¿Éæ°SC’G π°ùZ .kGóL á∏jƒW äGÎØd ºØdÉH ÉgOƒLh ,äÉjôµ°ùdGh ,ôFÉ°ü©dG Üô°T ‘ ±Gô``°`SE’G Ωó``Y .¢†eGƒ◊Gh ¿Éæ°SC’G ∞«¶æJ Öéj á°†eÉ◊G OGƒŸG ∫hÉæJ óæY .kGó«L kÉØ«¶æJ Iô°TÉÑe Égó©H ºØdGh ∞«¶æJh π°ùZ ≈∏Y ô¨°üdG òæe ∫ÉØWC’G ójƒ©J .√ó©Hh ΩƒædG πÑb ¿ƒé©ŸGh IÉ°TôØdÉH ¿Éæ°SC’G IOÉe ≈``∏` Y …ƒ``à` ë` j iò`` `dG ¿ƒ``é` ©` ŸG ΩGó``î` à` °` SG á≤Ñ£dG ™e óëàj ójGQƒ∏ØdG ¿CG ó``Lh ó≤a ,ójGQƒ∏ØdG ôîæ∏d á``ehÉ``≤`e Ì``cCG É¡∏©éjh ,¿É``æ`°`SCÓ`d á``«`LQÉ``ÿG Éfk ƒé©e ∫É``Ø` WC’G ΩGó``î`à`°`SG IÉ``YGô``e ™``e ,¢``Sƒ``°`ù`à`dGh ¿EG º¡«∏Y ô£N Gògh ¿ƒé©ŸG ¿ƒ©∏Ñj ób º¡fC’ É°UÉN k ¿Éæ°SC’G ¿ƒé©Ã ∫É◊G ƒg ɪc º¡æ°ùd É«YGôe øµj ⁄ .º¡H ¢UÉÿG Ö«Ñ£dG á©LGôeh ,¿Éæ°SC’G ≈∏Y …QhódG ∞°ûµdG É¡LÓYh iô``NC’G ¢``VGô``eC’Gh ¢Sƒ°ùàdG ≈∏Y ±ô©à∏d .É¡dÉëØà°SG πÑb ‘ ≈``à`M É``gó``dh ¿É``æ` °` SCÉ` H ΩC’G »``æ`à`©`J ¿CG Ö``é`j ,Ωƒ«°ùdɵdÉH á«æ¨dG OGƒŸG É¡dhÉæàH ∂dPh ;πª◊G AÉæKCG Gògh .Ωɶ©dG ájƒ≤àd ᪡ŸGh Ió«ØŸG á«fó©ŸG ô°UÉæ©dGh .ó©H ɪ«a kÉeƒªY ¿É``æ`°`SC’G πcÉ°ûe á¡LGƒe ‘ ó«Øj áÑ°SÉæŸG ܃Ñ◊Gh AGhódG ∞°Uh Éæg Ö«Ñ£dG ™«£à°ùjh .πeÉë∏d áeRÓdG á«FGò¨dG ô°UÉæ©dG ‘ ¢ü≤ædG êÓ©d

..∫ÉØWC’G ±ƒN êÓ©dGh ÜÉÑ°SC’G Éfô°SCG ‘ 䃟G ä’ÉM ÖMÉ°üJ »àdG ∞bGƒŸG IOÉY »gh ,䃟G á©«ÑW ∫ƒM ¬Ñëj ¿Éc É°üî°T ó≤a ób ¿ƒµj ób hCG ,¿õ◊Gh ìGƒædGh ñGô°üdGh AɵÑdÉH ôeCÉc ¬∏Ñ≤àj ’ ¬∏©L ɇ ¬∏≤Y ‘ Gò``g πc ï°SÎa ,¬Jƒe ÖÑ°ùH GÒãc .…Qób ±ƒÿG êÓY ‘ QGô``≤`à`°`S’Gh Ahó¡∏d ’É``ã`e Éfƒµj ¿CG ø``jó``dGƒ``dG ≈∏Y Öéj :’hCG ,á«©«ÑW IQƒ°üH ɪ¡JÉ«M É°SQɪ«a ,∞FÉÿG ɪ¡∏ØW ΩÉ``eCG ɪ¡JÉaô°üJ .¿ÉeC’Gh áæ«fCɪ£dG ≈∏Y ÉãYÉH πØ£dÉH §«ëŸG …ô°SC’G ƒ÷G ¿ƒµj å«ëH ,¬fÉØæ©j ’h ,á≤Kh Ahó¡H ¬fɪ∏µjh ¬fÉFó¡j ±ƒÿÉH √Qƒ©°T âbh ‘ ≈àMh .∑QGƒéH ÉfCG ..∂JóYÉ°ùe ójQCG ÉfCG ?∞FÉN âfCG GPÉŸ :¬f’CÉ°ù«a ,±ƒÿG Qó°üe ƒëf OÉ``°`†`ŸG •Gô``°` TE’Gh á«°SÉ°ù◊G π«∏≤J :É``«k `fÉ``K ºàj ÉeóæY ±ƒî∏d º¡à«°SÉ°ùM π≤J ∫É``Ø`WC’G ¿CG »g áeÉ©dG IóYÉ≤dGh ÉÄ«°T ™°†f ¿CÉc ,QÉ°S A»°T …CÉH ¬d IÒãŸG IôµØdG hCG ±ƒÿG ´ƒ°Vƒe ¿GôbEG ÖgPG ¬``d ∫ƒ``≤`fh ,(¬J’ƒµ«°ûdÉc) áª∏¶e ¬Ñ°T IôéM ‘ πØ£dG ¬Ñëj .Gòµgh ..Iôé◊G πNGóH áJ’ƒµ«°ûdG øe á©£≤dG ∂∏J ≈∏Y π°üMGh á«fÓ≤Y IQƒ°üH πØ£dG ™e äƒ``ŸG á≤«≤M á°ûbÉæe ádhÉfi :kÉãdÉK IQƒ°üH πØ£dG ΩÉ¡aEG ¿GódGƒdG ∫hÉëj ¿CG …CG ..ábóH çóëj Ée í«°VƒJh »∏àÑ«d ¬≤∏N ób ˆG ¿CG ∞«ch ,zäƒ``ŸG á≤«≤M{ ¬∏≤Y É¡ÑYƒà°ùj ᣰùÑe QÉædG ôcP ΩóY ™e ,É¡«a º©æà«d áæ÷G ¤EG Ögòj äƒÁ øe ¿CGh ,√OÉÑY ∂dP πc ¿GôbEG ™e ,Ö«gÎ∏d ’ Ö«ZÎ∏d âbh Gò¡a ,∫GƒgCG øe É¡«a Éeh É¡«a Éeh áæ÷G ‘ ¢û«©dG ¬∏«îJ ‘ Ö°üÿG ¬dÉ«ÿ πØ£dG ΩGóîà°SÉH .º«©f øe ÒãJ »àdG ±hÉîŸG ™e πeÉ©àdG ‘ Ió«L êPɉ Ëó≤J ádhÉfi :É©HGQ ¿CG ∫hÉë«d ,Óãe QCÉØdG øe ±Éîj …òdG ÜC’Éa ,πØ£dG iód ±ƒÿG Qƒ©°T .¬eÉeCG Égô¡¶j ’h ¬∏ØW ΩÉeCG ±hÉîŸG ∂∏J ºàµj ´ÉÑJÉH πØ£dG iód ±ƒÿG áÑ°ùf π«∏≤J øjódGƒdG ∫hÉë«∏a :É°ùeÉN k ∫hÉëj ..ΩÓ¶dG øe πØ£dG ±ƒN ádÉM »Øa , (¢ûjÉ©à∏d äÉ«é«JGΰSG) k «∏b QƒædG ¢†Øîj ºK ,πØ£dG ™e ¢Sƒ∏÷G ÜC’G ‘ ¬©e ¬fCÉH √ô©°ûjh ,Ó ÜÉÑdG ≥∏¨j ºK ,ìƒàØe ÜÉÑdGh ¬JôéM ‘ πØ£dG ™e ÜC’G ΩÉæj hCG ,¿É``eCG ΩÓ¶dG ≈∏Y Oƒ©àj ≈àM Gòµgh .. ¬∏Ñb …òdG Ωƒ«dG øe ÈcCG πµ°ûH Ωƒj πc .¬aÉîj ’h øµÁh ,¬°ùØæH á≤ãdG ɪ¡∏ØW ÉÑ°ùµj ¿CG ¿Gó``dGƒ``dG ∫hÉë«d :É°SOÉ°S k ..»©e ˆG :πãe äGQÉÑY √ɪ∏©j ¿CG ɪ¡d øµª«a ,zAÉYódG{ ≥jôW øY ∂dP CGô≤j ¿CG hCG .ô“h áeRCG ..áYÉé°T ÌcCG íÑ°UCG »æfEG ..∂dP ¬LGhCG ¿CG ™«£à°SCG ≥∏£f ɪ«a ,¬aƒN øe ¢ü∏îàj »µd ÚJPƒ©ŸGh á–ÉØdG πãe á«fBGôb äÉjBG ,z §jô°T OGó``YEG hCG ,zSelf-talk äGòdG ™e çóëàdG{ á«é«JGΰSG ¬«∏Y ¬∏«¨°ûJh ,ÚJPƒ©ŸGh Iô≤ÑdG IQƒ°Sh á–ÉØdG IQƒ°S ≈∏Y Óãe …ƒàëj ¿BGôb ßØM ‘ óYÉ°ùj Gògh ,¬©e ˆG ¿CÉHh ¿ÉeC’ÉH ô©°ûj »µd ,πØ£dG Ωƒf AÉæKCG .É°†jCG πÑ≤à°ùŸG ‘ Qƒ°ùdG ∂∏àd πØ£dG ,»©«ÑW ±ƒÿG ¿CG √ɪ¡ØJ ¿CGh ,ɪµ∏ØW ™e çóëàdG ’hÉM :É©k HÉ°S .¬∏≤Y »¨∏j ¬∏©é«a OôØdG ≈∏Y ô£«°ùj ’CG Öéj øµdh ±ƒÿG ádÉM øe π«∏≤àdG hCG AGõ¡à°S’G øe øjódGƒdG Qòë«d :kÉæeÉK Ée ,ÓÑ≤à°ùe ¬ahÉfl »Øîj ¬∏©éæ°S ∂dòÑa ,ɪ¡æHG É¡d ¢Vô©àj »àdG .á«°ùØædG á«MÉædG øe ôeC’G ºbÉØJ ¤EG …ODƒj ób ¢Sƒ∏÷Éc √ójôj ’ A»°T πªY ≈∏Y πØ£dG QÉÑLEG ∫hÉëf ’ :É©k °SÉJ ±ƒÿG IOÉjR ¤EG …ODƒJ ôYP äÉHƒæH Gòg ¬Ñ«°üj ó≤a ,ΩÓ¶dG ‘ √OôØà .¬∏«∏≤J ’ n d :Gôk °TÉY .ÉædÉØWCG ±hÉfl øe πéîf ’h áYÉé°ûdG ≈∏Y ÉædÉØWCG Üqp Ô ±ƒÿGh ≥∏≤dG ¿CG ,∫É©aC’Gh ΩÓµdG ≥jôW øY ,πØ£dG º«∏©J º¡ŸG øeh ∂dPh ,¬ahÉfl á¡LGƒe ≈∏Y ¬©«é°ûJh πØ£dG õ«Ø–h ,á«©«ÑW ôYÉ°ûe .¬d ájOÉeh á«æ«Y õaGƒMh õFGƒL ¢ü«°üîàH QGôµJ ø``e É°ùÄj ó``b ¬``jó``dGh ¿CÉ` H πØ£dG ô©°ûj ’CG Öéj É``ek É``à`Nh ,∂∏J ¬JÉaô°üJ øe ¿ÉÑ°VÉZ ɪ¡fCGh ,¬jód ±ƒ``ÿG ôgɶe ;¬°ùØf ‘ øeC’G ôYÉ°ûe ¢SôZ ≈∏Y Óª©j ¿CG Öéj πH ôcPCGh ,ɪ¡JÉaô°üJ ‘ ∂dP QÉ¡XEGh ¬©e ɪ¡ØWÉ©àH πNGO πØ£dG √óéj ⁄ ¿EG ¿É`` eC’G ¿CÉ` H ø``jó``dGƒ``dG .ôNBG ¿Éµe …CG ‘ √óéj ød ¬fEÉa ,Iô°SC’G

É``fDhÉ````æHCG ‹É©e áæeDƒe :OGóYEG áëØ°üdÉH ¢UÉÿG ÊhεdE’G ójÈdG ÈY Éæ©e Gƒ∏°UGƒJ

øY åjó◊G óæY{ :¿ÉeÒH ÚL IQƒàcódG ,É«fQƒØ«dÉc á``j’h ‘ zõ∏«g √ò¡H ÚÑÑ°ùàŸG CGƒ``°`SCG øe ¿ƒjõØ∏àdG ¿EÉ`a ,áª∏¶ŸG ø``cÉ``eC’G øe ±ƒ``ÿG ¢Vô©oj Éà ∫ÉØWC’G ôKCÉàj ºc ¿ÉcQój ’ ¿GódGƒdGh ,∫ÉØWC’G iód á∏µ°ûŸG äGƒ°UC’Gh ,áØ«îŸG AÉ``«`°`TC’G ôXÉæeh Qƒ``°`Uh ,¿ƒjõØ∏àdG äÉ°TÉ°T ≈∏Y á«©bGƒdG hCG á«aGôÿG ¢ü°ü≤∏d ʃjõØ∏àdG ¢Vô©dG ∫ÓN É¡d áÑMÉ°üŸG ¬H Qƒ©°ûdGh ±ƒî∏d §«°ûæJh IQÉ``KEG πeGƒ©c ¿Óª©j ɪgÓc ,áØ«îŸG .z√ÒµØJh πØ£dG ÆÉeO É¡°û«©j á«©bGh á≤«≤ëc ≈àM ,±hÉîŸG ∂∏J π≤J »∏≤©dG √ƒ‰ IOÉ``jRh πØ£dG Èc ™e øµdh ÉfóLGƒJh ÉfÒ°ùØJ ™e ∂dòch ,ádƒØ£dG øe áeó≤àŸG äGƒæ°ùdG ‘ »ØàîJ .ΩÓ¶dG ƒëf ±hÉîŸG π≤J ¬àfCɪWh ¬àFó¡àd πØ£dG QGƒéH :äÉfGƒ«◊G øe ±ƒÿG -2 4-2 ø``°`S ‘ ∫É``Ø` WC’G ø``e Ò``ã`µ`dG ¬``æ`e ÊÉ``©`j ±ƒ`` ÿG ø``e ´ƒ``f ƒ``g áæ«©e áKOÉ◊ ¢Vô©J ób πØ£dG ¿ƒµj ¿CG …Qhô°†dG øe ¢ù«dh ,äGƒæ°S ∂∏J øe iPCG ¬dÉf ób Gó``MCG iCGQ ób ¬``fCG hCG ,É¡Ñgôj »àdG äÉfGƒ«◊G ™e ¬aƒNh ¬JGÈN á∏≤d áé«àf πØ£dG É¡H ôÁ á∏Môe »g øµdh ,äÉfGƒ«◊G ±hÉîŸG ∂∏J OóÑàJ Ée ¿ÉYô°Sh ,¬d áÑ°ùædÉH ±ƒdCÉe ÒZ ójóL πc øe Óãªa .É¡HÉ¡j »àdG äÉfGƒ«◊G á£dÉîŸ ¬©e êQóàdGh ,πØ£dG è°†f ™e ¿É«H ™e ,èjQóàdÉH É¡d ¬°†jô©J Éæd øµÁ ,á£≤dG øe ±Éîj …òdG πØ£dG Ú∏dÉH πeÉ©àdGh ≥aôdG ≈∏Y -º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U- ∫ƒ°SôdG ¢†M ∞«c .äÉbƒ∏îŸG ∂∏J ™e :䃟G øe ±ƒÿG -3 ,QÉѵdG ió`` d ó`` ` Lho ¿EGh ≈``à` M »``©`«`Ñ`W A»``°` T äƒ`` ` ŸG ø`` e ±ƒ`` ` ÿG äGòdG ∫ƒM õcôªàdÉH{ º°ùàj á°SQóŸG πÑb Ée á∏Môe ‘ πØ£dG ÒµØàa ,Magical Thinking …ôë°ùdG ÒµØàdÉHh ,Egocentrism 䃟G á≤«≤◊ ¬ª¡Øa Gò``d ,zAnimism IOÉ``ŸG ájƒ«M ‘ OÉ≤àY’ÉHh IQƒ°üH Óªàµe hCG Éë«ë°U ¿ƒµj ’ ó``b á∏MôŸG ∂∏J πãe ‘ √Qƒ°üJh πØ£a ,áeó≤àŸG √ôªY äGƒæ°S ‘ 䃟G ƒëf ¬eƒ¡Øe ∫ɪàcG CGóÑjh ,IÒÑc .Iôgɶc 䃟G º¡a ™«£à°ùj Ée ÉÑk dÉZ Iô°TÉ©dG ±ƒ`` ` ` ` ` ` ` ` `ÿG ∂dP ¿ƒ`` µ` `j ó`` `bh √Qhô`` ` `e ø`` Y É`` ` ` ` ŒÉ`` ` ` ` f ÒZ äGÈîH IQÉ°S

com.hotmail@m2menah

ÚgÉ°T õà©e :º∏≤H … pòdnq G} :¤É©J ∫Éb ..√OÉÑY øe AÉ°ûj øe ≈∏Y ˆG É¡æÁ ᪩f øeC’G áæªc ˆG Égôcòa ,(4 :¢ûjôb) |±ƒr `Nn rø pe ºr ¡o æn en BGhn ´m ƒ``Lo rø pe ºr ¡o ªn ©n Wr nCG ‘ ˆG É¡©°Vh IõjôZ ±ƒÿGh ,áµe πgCG ≈∏Y ¤É©Jh ¬fÉëÑ°S ᪩fh ¬æe ìÓ°S ±ƒÿÉa ,õFGô¨dG »bÉH πãe É¡∏ãe ¬«≤Jh ¬«ªëàd ;ô°ûH πc ¢ùØf äGP ßØM ¤EG …ODƒ«°S ;Úà«©«Ñ£dG ¬JQƒ°Uh ¬dó©e ‘ πX ƒd ,øjóM hP ¤EG ∫ƒ–h √óM øY OGR GPEG ÉeCG ,ôWÉîŸG øe ójó©dG øe ¬àjɪMh OôØdG ôeC’G ,¬àjôM ≥«©j ™fÉeh OhDƒ`c áÑ≤Y ¤EG ∫ƒëà«°ùa ,(»°Vôe ±ƒ``N) .IÉ«◊G á¡LGƒe ≈∏Y ¬JGQób ¢ü≤æd …ODƒj …òdG ∫É©ØfG{ ƒg ±ƒÿG ¿CG ‘ É¡∏ª‚ ¿CG øµÁ ,IÒãc äÉØjô©J ±ƒî∏dh óbh ,z¬KhóM ™bq ƒJh Ée mô£N OƒLƒH ¢SÉ°ùME’G øY èàæj ,QÉ°S ÒZ …ƒb äÉ°SGQódG øµd ,±ƒÿG Iõjô¨H kGOhõe ódƒj πØ£dG ¿CG ¿hó≤à©j Aɪ∏©dG ¿Éc ,¢SOÉ°ùdG ô¡°ûdG πÑb CGóÑj ’ πØ£dG óæY ±ƒÿG ¿CG ¤EG Ò°ûJ ,áãjó◊G ájGóH »gh á°SOÉ°ùdG ø°S ó©H äƒØÿG ‘ CGóÑJ ≈àM ™ØJôJ ¬JÒJh π¶Jh ∫ÉØWC’G øe %90 ¿CG äÉ°SGQódG äócCG óbh ,πØ£∏d »∏≤©dG ꃰ†ædG á∏Môe .IOó©àe QOÉ°üeh AÉ«°TCG øe ±hÉfl º¡jód á°SOÉ°ùdG ø°S πÑb ±ƒÿG ÜÉÑ°SCG ≈∏Y ±ô©àdG ᫪gC’G øeh ,OGôaC’G ±ÓàNÉH ∞∏àîJ ÜÉÑ°SCG ±ƒî∏d ‘ ±ƒî∏d É¡∏ª‚ ¿CG øµÁ áeÉY ÜÉÑ°SCG ∑Éægh ,¬LÓ©d ±ƒÿG ÖÑ°S :»JB’G ;áWôØŸG Iƒ°ù≤dGh ó≤ædG hCG óFGõdG π«dóàdG øY ÉeEG ÉŒÉf ¿ƒµj ób -1 ‘ ´ƒ``bƒ``dG øe ±ƒÿÉH Éjƒb GQƒ©°T ¬jód ódƒj ,πØ£∏d ó``FGõ``dG ó≤ædÉa .¬°ùØæH ¬à≤K ¬fGó≤Ød ájÉ¡ædG ‘ …ODƒj Ée ,CÉ£ÿG ,IÉ«◊G ¥É°ûe πª– ≈∏Y QOÉb ÒZ ,áÁõ©dG øgGh ¬∏©éj π«dóàdGh êÉàëj ôeC’Éa ,É¡H ôÁ IójóL IÈN hCG áHôŒ πc øe ±ƒÿÉH √ô©°ûj Ée .(Iƒ°ù≤dGh π«dóàdG) §jôØàdGh •GôaE’G ÚH ¿RGƒJ ¤EG πMGôe ‘ É°Uƒ°üNh ;πØ£dG É¡H ôÁ »àdG IQÉ°ùdG ÒZ äGÈÿG -2 k ,Éjk Qƒ©°T’ Égó«©à°ù«d πØ£dG π≤Y ‘ áªFÉg π¶J »¡a ,IôµÑŸG ádƒØ£dG .á¡HÉ°ûŸG äGÈÿGh ∞bGƒŸG ≈∏Y É¡£≤°ùjh iód ÉaƒN ódƒj Iôªà°ùŸG äÉæMÉ°ûŸG ƒéa ;ájô°SC’G äÉYGô°üdG -3 .πÑ≤à°ùŸG øe ∫ÉØWC’G ±ƒÿG ∂`` dP π``Ø`£`dG Ωó``î`à`°`ù`j ó``≤`a ,ø`` jô`` NB’G ≈``∏`Y Ò``KCÉ` à` dG -4 πµ°ûH Rõ©J á≤jô£dG √ògh ,¬d √ÉÑàf’G ÜòLh ,øjódGƒdG ≈∏Y Iô£«°ù∏d áŸDƒeh áëjôe áHôŒ ±ƒÿG íÑ°ü«a ,πØ£dG iód ±hÉîŸG OƒLh ô°TÉÑe .óMGh ¿BG ‘ hCG »ª°ù÷G ∞©°†dÉa ,πØ£∏d »°ùØædG hCG »ª°ù÷G ∞©°†dG -5 ±hÉfl ¬jód ¿ƒq µj ɇ ,πØ£∏d á«Lƒdƒµ«°ùdG äÉYÉaódG π∏≤j ,»°ùØædG .áØ∏àîŸG ∞bGƒŸG hCG ¢SÉædÉH ∑ɵàM’G øe óªà©j ,Iô``µ`Ñ`ŸG ájôª©dG π``MGô``ŸG ‘ πØ£dÉa :π``Ø`£`dG ∞jƒîJ -6 ‘ ™°†îj ƒ¡a Gò``d ,™``bGƒ``dG ø``Y ó©ÑdGh ,Ö°üÿG ∫É``«`ÿG ≈∏Y √ÒµØJ ôHóàdGh π≤©dGh ≥£æŸG ≈∏Y √OɪàYG øe ÌcCG ,á«LQÉÿG πeGƒ©∏d √ÒµØJ .QƒeC’G ‘ Ö«°üj …ò``dG ™∏¡dGh ∑É``Ñ`JQ’É``a ;¬«a ≠dÉÑŸG ø``jó``dGƒ``dG π©a OQ -7 .πØ£dG iód ∑ƒ∏°ùdG ∂dP Rõ©j ,IÉfÉ©e …C’ πØ£dG ¢Vô©J óæY äÉ¡eC’G É¡«∏Y Ö∏¨àdG á«Ø«ch ±ƒÿG øe á°UÉN ´GƒfCG :ΩÓ¶dG øe ±ƒÿG -1 ’ …ô``°`û`Ñ`dG π≤©dÉa ,QÉ``Ñ` µ` dGh QÉ``¨`°`ü`dG …Î``©`j »©«ÑW ±ƒ``N ƒ``gh ±ƒNh ,’ƒ¡› ÉædƒM Ée π©éj ΩÓ¶dGh ,∫ƒ¡éŸG ™e πeÉ©àdG ™«£à°ùj IôgÉX …C’ πeɵdG º¡ØdG ΩóY äÉeÓY øe IóMGh ƒg ΩÓ¶dG øe πØ£dG ∑Qój ¿CG ™«£à°ùj’ IOhó``ë`ŸG ¬à«∏≤©H πØ£dÉa ,¿É``°`ù`fC’G É¡d ¢Vô©àj ∑ôëàJ ’h áàHÉK AÉ«°TC’G ¿C’ ;Égôj ⁄ ¿EGh ≈àM IOƒLƒe AÉ«°TC’G ¿CG É¡fCGh ,ÉædƒM øe »àdG AÉ«°TC’G »£¨j ΩÓ¶dG ¿CG »©j ’ ƒ¡a ,ÉgOôØà .ÉgGôf ’ Éææµdh IOƒLƒe âdGR Ée Ö°üÿG ∫É«ÿGh ,∑GQOE’G ΩóY øe ádÉ◊G ∂àd áé«àfh ‘ ÒãJ ÉMÉÑ°TCGh ä’É``«`N iô``j ,πØ£dG ¬``H ™àªàj …ò``dG .±hÉîŸG ¬°ùØf ‹ôØ«H{ ‘ …ô°SC’G êÓ©dG ‘ á°ü°üîàŸG ∫ƒ≤J

?ºgÉjEG ∂ÑM QGó≤à ∂dÉØWCG ô©°û p Jo ∞«c

∑GódGh É¡H ±ô°üàj ¿Éc »àdG á≤jô£dÉH ∂dÉØWCG ™e ±ô°üàJ ’ .∂æHG á«°ùØæd Iôeóe AÉ£NCG ‘ ∂©bƒj ób ∂dP ¿EÉa ,ÒµØJ ¿hO ∂©e n :¬d πb ,CÉ£N á≤jô£H ∂dP â∏©a âfCG :∂æH’ ∫ƒ≤J ¿CG øe ’k óH ⁄ .ÜGƒ°üdG ¬ªr ∏qp Yh ,á«JB’G á≤jô£dÉH ∂dP π©ØJ ’ óMCG É¡ª∏©j ’h ∂``æ`H’ ∂``Ñnq `M RÈ``Jo ák `eÓ``Y hCG ô°S áª∏c ≥∏àNG .ɪcÒZ AÉ£NCG πc ¬«a ≈°ùæJ ¢ùª°ûdG â©∏W ɪ∏c kGójóL kÉeƒj CGóÑJ ¿CG ∫hÉM ÖM ‘ ∂©bƒJ ¿CG øµÁ IójóL á°Uôa ¬©e πªëj ójóL Ωƒj πµa ,»°VÉŸG .¬ÑgGƒe ±É°ûàcG ≈∏Y ∑óYÉ°ùJh πÑb …P øe ÌcCG ∂æHG .Ωƒj πc º¡Ñq – ∂fEG º¡d πbh º¡∏Ñqp bh ∑O’hCG ø°†MG ...ôjó≤Jh ôYÉ°ûe øe ∑DhÉæHCG ¬H ∂dOÉÑ«°S Éà ™à“h ∂dP π©aG

¤EG ô¶æJ »gh hCG ïÑ£J »gh É¡∏ØW çó– ÉeóæY ΩC’É``c ,ô``NBG A»°T ‘ ƒgh ¬«æ«Y ‘ ô¶fGh ,¬d ¬n∏q c ∑õ«côJ §YC p G øµdh ,∂dP ¤EG Ée hCG RÉØ∏àdG .∂Kóëj .¿ÉµeE’G Qó≤H AGó¨dG áÑLh ‘ º¡cQÉ°T n ,áàµf hCG ™«é°ûJ hCG ÖM áª∏c IÒ¨°U á``bQh ‘ º¡d ÖàcG É¡©r °Vh º¡à°SQóe á£æ°T ‘ hCG ,¿ƒªFÉf ºgh êôîà°S âæc GPEG ôjô°ùdG ‘ º¡ÑfÉL .º¡©e OƒLƒe ÒZ âfCGh ≈àM º¡«a ôµØJ ∂fCG Ghô©°ûj ≈àM IÈf ™aôJ ¿CÉc) OƒLƒe ÒZ ƒgh ô°TÉÑe ÒZ πµ°ûH ∂∏ØW ™r pª°SCG .¬à«°üî°ûH ∂HÉéYEGh ¬d ∂Ñnq M øY (¬JôéM ‘ ƒgh ∂Jƒ°U ¢UÉN ¿Éµe ‘ º¡d É¡©r °Vn IÒ¨°U äÉeƒ°SQ ∂dÉØWCG º°Sôj ÉeóæY .É¡H ôîàØJ ∂fCÉH ºgôr ©p °TCGh â«ÑdG ‘

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

º¡jódGh áÑëà Ghô©°ûj »µd ,Ú©e »°ùM ܃∏°SCG ¤EG ∫ÉØWC’G êÉàëj ócDƒJ »àdG á«°ù◊G ádOC’G ’EG ¿ƒ¡≤Øj ’ ,ôª©dG πÑà≤e »Øa ,º¡eɪàgGh .Ωɪàg’Gh áÑëŸGh øeC’G OƒLh ≈∏Y º¡d ∂àdOÉÑŸ º¡©aóJh ,∂dòH ∂dÉØWCG ô©°ûJ »àdG á«∏©ØdG äGƒ£ÿG øe ¿CÉH ;Ió``M ≈∏Y º¡æe πc ™e âbƒdG ¢†©H AÉ°†b ,áÄaGódG ôYÉ°ûŸG äGP ™e »°ûŸG á°VÉjQ ¢SQÉ“ hCG ,â«ÑdG êQÉN AGó¨dG áÑLh ºgóMCG ™e ∫hÉæàJ ∑ôjó≤Jh ∂eɪàgÉH ºgô©°ûj ,IóM ≈∏Y πc º¡©e êhôÿG Oô› hCG ,ôNBG .ºgÉjEG ∂àÑfih º¡°UÉî°TC’ º¡JGOƒ¡éŸ ∑ôjó≤Jh ,ºgÉjEG ∂©«é°ûàH º¡°ùØfCÉH º¡à≤K º¡∏NGO øHG p .É檶©e π©Øj ɪc èFÉàædG ôjó≤J §≤a ¢ù«dh ,É¡fƒdòÑj »àdG ∂æHG ¿C’ á°UÉN AGó``Z áHOCÉe º``bCG Óãªa ,Ωƒ«dG äGõéæà πØàMG áLQO ≈∏Y π°üM ôNBG ¿C’ hCG ,á°SQóŸG ‘ Ωó≤dG Iôc ≥jôa ‘ ∑ΰTG ¿Óa çGóMCÉHh ¬H ºà¡e ∂fCG º¡æe πc ô©°ûj ≈àM ∂dPh ,¿Éëàe’G ‘ Ió«L .¬JÉ«M ¿CG øe ’óH Óãªa ,É«HÉéjEG ¿ƒµJ ¿CÉH »HÉéjE’G ÒµØàdG ∑O’hCG º∏qp Y ï°ùàe ƒgh AGó¨dG IóFÉe ≈∏Y ¢ù∏Lh ¬à°SQóe øe ™LQ ¬fC’ ∂æHG ÖfDƒJ .zΩƒ«dG á°SQóŸG ‘ É©à‡ kÉàbh â«°†b ∂fCG hóÑj{ :¬d πb Ωóæ¡e ÒZh √òg øY kÉ°ü°üb º¡d p∂MGh ,Qɨ°U ºgh ∑O’hCG Qƒ°U ΩƒÑdCG êr ôp NCG .É¡fhôcòàj ’ »àdG IÎØdG .º¡æe ¬àª∏©J ób A»°ûH ºgôcqp P Ö– ∂fCG ∞«ch ,ºgódGh ∂fCG ™FGQ A»°T ¬fCG ô©°ûJ ∂fCG ∞«c º¡d πb .É¡«∏Y ¿ƒÑq °ûj »àdG á≤jô£dG ’ ¢SÉÑd ¬fCG ÉŸÉW ,¬fƒ°ùÑ∏j Ée º¡°ùØfCÉH ¿hQÉàîj ∂dÉØWCG πr ©n LG .º¡JGQGôb ΩΖ ∂fCG ∞«c º¡jôJo ∂dòH âfCÉa ,´ô°ûdG ∞dÉîj k ãe ,Ö©∏dG ‘ ∂dÉØWCG ™e èeófG øe º¡∏ãe ∑Gó``j ï°ùàJ ¿CÉ` c Ó .∂dP ¤EG Éeh ¿GƒdC’G hCG ,ÜGÎdÉH r `YG º¡dCÉ°ùJ ’ ≈àM º¡FÉbó°UCGh º¡«°SQóeh ∑O’hCG ∫hó``L ±ô` :∫CÉ°ùJ ɉEGh ,zΩƒ«dG ºà∏©a GPÉe{ :ΩÉY πµ°ûH á°SGQódG øe ¿hOƒ©j ÉeóæY ™HÉàe ∂``fCG πØ£dG ô©°û«a ?¿Ó``a ¢``SQqp ó``ŸG π©a GPÉ``eh ?¿Ó``a π©a GPÉ``e .É¡H ºà¡J ∂fCGh ¬JÉ«M π«°UÉØàd ∫ƒ¨°ûe âfCGh ¬ª∏q µJ ’ ∂©e çóëàj ¿CG ∂æHG ∂æe Ö∏£j ÉeóæY -


‫‪14‬‬

‫الأربعاء (‪ )7‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1287‬‬

‫�صباح جديد‬


‫اآراء ومقـــــــــــاالت‬

‫االأربعاء (‪ )7‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1287‬‬

‫قراءات‬

‫�سرقة‬ ‫ال�سعبية‬ ‫اأخطر من‬ ‫�سرقة املال‬ ‫العام‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫قانون االنتخاب احلايل وبدرجة‬ ‫جيدة‪� ،‬صدد على منع �صراء االأ�صوات‬ ‫وال��ت��اع��ب بها‪ ،‬ولعله يف ذل��ك اأراد‬ ‫جتنب تكرار ما حدث يف االنتخابات‬ ‫امل��ا���ص��ي��ة‪ ،‬ح��ي��ث ك��ان��ت االأ����ص���وات‬ ‫االنتخابية �صلعة معرو�صة للبيع‪،‬‬ ‫وحمكومة بقانون العر�ض والطلب‬ ‫النيابي‪ ،‬الذي ي�صيطر عليه االأثرياء‪،‬‬ ‫ويفتقده اأ�صحاب الفكر واملواقف‪.‬‬ ‫لكننا يف هذه االأيام‪ ،‬ومع اقرتاب‬ ‫م��وع��د اال���ص��ت��ح��ق��اق االن��ت��خ��اب��ي يف‬ ‫ت�صرين الثاين‪ ،‬الحظنا اأوجها اأخرى‬ ‫ل�صرقة ال�صعبية واال�صتئثار بها‪ ،‬وقد‬ ‫و�صل االأم���ر يف بع�ض ه��ذه االأوج��ه‬ ‫حد اعتمادها كليا على امل��ال العام‬ ‫واملن�صب العام‪ ،‬فاخلدمات العامة التي‬ ‫هي من حق اجلميع‪ ،‬باتت متنح لبع�ض‬ ‫وحتجب عن بع�ض‪ ،‬ذلك وفق ح�صابات‬ ‫انتخابية �صيقة وال اأخاقية‪.‬‬ ‫فقد �صمعنا عن روؤ�صاء بلديات‪،‬‬ ‫هم االآن على راأ�ض عملهم‪ ،‬يطرحون‬ ‫اأنف�صهم كمر�صحني للربملان القادم‪،‬‬ ‫وه����م ب��ح��ك��م م��واق��ع��ه��م احل��ال��ي��ة‪،‬‬ ‫يرتبعون على اآلية خ�صبة من القدرة‬ ‫على تقدمي اخلدمات املا�صة يف حياة‬ ‫النا�ض‪ ،‬لذلك جندهم (وتلك ظاهرة‬ ‫ملمو�صة) ي��ع��ي��دون ترتيب تقدمي‬ ‫خدماتهم ال��ع��ام��ة مب��ا يتنا�صب مع‬ ‫اخلريطة االنتخابية املر�صومة يف‬ ‫اأذهانهم‪.‬‬ ‫تعزيزا لذلك‪ ،‬واإمعانا يف �صرقة‬

‫ال�صعبية‪ ،‬ن�صمع اأي�صا اأح��ادي��ث عن‬ ‫اإغما�ض للعني م��ن قبل "املر�صحني‬ ‫الروؤ�صاء" ع��ن جت���اوزات املواطنني‬ ‫للقانون البلدي‪ ،‬ذلك طلبا الأ�صواتهم‬ ‫االنتخابية‪ ،‬فاملخالف يف البناء مترر‬ ‫خمالفته مقابل �صوت انتخابي منه‬ ‫ومن عائلته‪.‬‬ ‫امل�����ص��اه��دات ال��ت��ي اأ���ص��رن��ا لها‬ ‫موجودة عند البع�ض‪ ،‬ويتحدث عنها‬ ‫النا�ض يف جمال�صهم‪ ،‬وال بد من العمل‬ ‫على اإيقاف نزيفها �صريعا‪.‬‬ ‫اأما الطريق االأمثل للق�صاء على‬ ‫هذه الظاهرة‪ ،‬فلن يكون اإال باإ�صدار‬ ‫ت�صريع مكمل لقانون االنتخاب‪ ،‬مينع‬ ‫روؤ�صاء البلديات من الرت�صح للمجل�ض‬ ‫النيابي اإال اإذا كان خارج هذا املوقع‬ ‫قبل �صنة كاملة م��ن االنتخابات‪،‬‬ ‫ف��ا يعقل اأن مننح البع�ض القدرة‬ ‫على �صرقة ال�صعبية‪ ،‬ونتغنى بذات‬ ‫الوقت بانتخابات نزيهة ال ت�صوبها‬ ‫ال�صوائب‪.‬‬ ‫نعم‪ ،‬اإن �صرقة ال�صعبية اأخطر‬ ‫من الناحية الوطنية واالأخاقية‬ ‫من �صرقة املال العام‪ ،‬ف�صارق ال�صعبية‬ ‫وملفقها‪� ،‬صيجعلها �صلما للو�صول اإىل‬ ‫امل��ال العام وال��ق��رار العام‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ال��ب��دء با�صتنزاف ال��وط��ن وتقدمي‬ ‫اخلا�ض على ال��ع��ام‪ ،‬عندها �صنكون‬ ‫اأمام حالة اأخرى من الرتدي والف�صاد‪،‬‬ ‫و�صندور يف متوالية من النخب املزورة‬ ‫وغري احلقيقية‪.‬‬

‫عليان عليان‬

‫حول اأوهام اإعالن قيام الدولة‬ ‫الفل�سطينية يف اأيلول القادم‬ ‫لفت انتباهي وانتباه العديد من املراقبني‪،‬‬ ‫ت�صريحان م��ن العيار الثقيل‪ ،‬االأول لوزير‬ ‫اخلارجية امل�صري اأحمد اأبو الغيط حول اإقامة‬ ‫الدولة الفل�صطينية‪ ،‬واالآخ��ر لرئي�ض دائرة‬ ‫املفاو�صات يف منظمة التحرير الفل�صطينية‬ ‫حول التهديد بحل ال�صلطة الفل�صطينية‪.‬‬ ‫ت�صريح اأب���و ال��غ��ي��ط ج���اء ع��ل��ى هام�ض‬ ‫موؤمتر املانحني يف باري�ض‪ ،‬وال��ذي اأعلن فيه‬ ‫عدم ح�صول تقدم يف املفاو�صات غري املبا�صرة‬ ‫ب�صان ق�صايا احلل النهائي‪ ،‬واأن الدول العربية‬ ‫�صتتوجه جمتمعة اإىل جم��ل�����ض االأم����ن يف‬ ‫�صبتمرب‪ /‬اأيلول القادم؛ للح�صول على اإعان‬ ‫الإقامة الدولة الفل�صطينية وفق حدود ‪1967‬‬ ‫ب��ن��اء على ق���رار جمل�ض االأم���ن رق��م ‪،1515‬‬ ‫ال�صادر منذ ح��وايل ‪� 8‬صنوات‪ ،‬يف حال ف�ص ل‬ ‫املباحثات بني الفل�صطينيني واالإ�صرائيليني‪،‬‬ ‫واأن التنفيذ لي�ض بال�صرورة اإمتامه االآن؛ الأن‬ ‫ذلك ي�صتلزم ح�صد تاأييد دويل وا�صع‪ ،‬م�صري ًا‬ ‫اإىل اأن القرار ين�ض على اأن ت�صوية ال�صراع يف‬ ‫املنطقة يقوم على مبداأ اإقامة دولة فل�صطينية‬ ‫تعي�ض اإىل جانب "اإ�صرائيل" يف اأمن و�صام‪.‬‬ ‫وب��داي��ة‪ ،‬قبل الوقوف اأم��ام ت�صريح اأبو‬ ‫الغيط‪ ،‬ن��ود اأن نهنئه مبنا�صبة حديثه عن‬ ‫الدولة الفل�صطينية وال�صراع يف املنطقة؛ الأنه‬ ‫اأوك��ل لنف�صه منذ زم��ن مهمة اأمنية‪ ،‬وتنازل‬ ‫عن املهمة ال�صيا�صية والدبلوما�صية اخلا�صة‬ ‫بكونه وزي���ر ًا للخارجية‪ ،‬مل��دي��ر املخابرات‬ ‫امل�صرية ال��ل��واء عمر �صليمان‪ ،‬عندما حطم‬ ‫الفل�صطينيون جدار رفح احلدودي واجتازوه‬ ‫نحو رف��ح امل�صرية والعري�ض‪ ،‬ويف الذاكرة‬ ‫ت�صريحه االأمني ال�صهري‪�" :‬صنقطع من هنا‬ ‫ف�صاعداً‪ ،‬رجل كل واح��د يجتاز احل��دود من‬ ‫اأهايل قطاع غزة"‪.‬‬ ‫اإن احل�صول يا معايل الوزير على اإعان‬ ‫���ص��ري��ح م��ن جمل�ض االأم����ن الإق��ام��ة ال��دول��ة‬ ‫الفل�صطينية اأمر غري ممكن‪ ،‬بل يكاد اأن يكون‬ ‫م�صتحي ًا؛ لاأ�صباب التالية‪:‬‬ ‫اأو ًال‪ :‬اإن احل�صول على مثل هذا االإعان‬ ‫بدون قيد اأو �صرط غري ممكن يف ظل معادلة‬ ‫م��وازي��ن ال��ق��وى املحلية وال��ع��امل��ي��ة‪ ،‬ويف زمن‬ ‫القطبية ال��واح��دة؛ اإذ اإن��ه يف زم��ن احلرب‬ ‫الباردة قبل انهيار االحتاد ال�صوفياتي اأمكن‬ ‫احل�صول على ق���رارات متعلقة بحق تقرير‬ ‫امل�صري‪ ،‬وقيام الدولة الفل�صطينية‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬اأن قرار جمل�ض االأمن رقم ‪1515‬‬ ‫ربط مو�صوع الدولة الفل�صطينية باملفاو�صات‬ ‫مع اجلانب "االإ�صرائيلي"؛ مبعنى اأنه ال ميكن‬ ‫االإعان عنها من جانب واحد‪.‬‬ ‫ث��ال��ث � ًا‪ :‬وح��ت��ى ل��و مت جت����اوز ال�صببني‬ ‫ال�صابقني‪ ،‬فاإن الفيتو االأمريكي جاهز مل�صلحة‬ ‫الكيان ال�صهيوين‪ ،‬ومل يعد باالإمكان الرهان‬ ‫على اإدارة الرئي�ض االأمريكي ب��اراك اأوباما‪،‬‬ ‫بعد اأن ر���ص��خ ل�����ص��روط نتنياهو يف ق�صايا‬ ‫اال�صتيطان يف القد�ض وغريها‪ ،‬وبعد اأن ن�صج‬ ‫عملي ًا يف طنجرة ال�صغط االإ�صرائيلية‪.‬‬ ‫ويف اجلانب العربي الر�صمي‪ ،‬يبدو حديث‬ ‫اأب��و الغيط ع��ن ال��دول��ة الفل�صطينية نوع ًا‬ ‫من "الربوباغاندا"‪ ،‬ورف��ع العتب؛ لاأ�صباب‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫اأو ًال‪ :‬اأن االإعان عن قيام الدولة كمبداأ‪،‬‬ ‫ب��دون قيد اأو �صرط‪ ،‬ولي�ض يف �صياق عملية‬ ‫حترير‪ ،‬يتطلب من النظام العربي الر�صمي‬ ‫ا�صتخدام كافة اأوراق القوة وال�صغط املتاحة‬ ‫لديه‪ ،‬لل�صغط على الواليات املتحدة والكيان‬ ‫ال�صهيوين للقبول به‪ ،‬مثل ورقة ال�صغط املايل‪،‬‬ ‫واالقت�صادي‪ ،‬وورقة وقف التطبيع مع العدو‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬واإل��غ��اء امل��ع��اه��دات واالتفاقات‬ ‫املوقعة معه من قبل بع�ض الدول العربية‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬كما اأن احلديث عن اإع��ان قيام‬

‫الدولة الفل�صطينية من قبل النظام امل�صري‪،‬‬ ‫وعلى ل�صان اأبو الغيط‪ ،‬يثري اال�صتهجان‪ ،‬كونه‬ ‫يت�صدى بالقوة الأي فعل مقاوم �صد الكيان‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬التزام ًا منه باتفاقات كامب ديفيد‪،‬‬ ‫هذا اأو ًال‪ ،‬وثاني ًا الأن من يحكم احل�صار على‬ ‫قطاع غ��زة‪ ،‬وي�صهل مهمة الكيان ال�صهيوين‬ ‫يف ح�����ص��اره ال ي��ح��ق ل��ه احل��دي��ث ع��ن دول��ة‬ ‫فل�صطينية‪ ،‬ناهيك اأن حديثه عنها هو جمرد‬ ‫حديث ع��اق��ات عامة بامتياز‪ ،‬وثالث ًا الأن‬ ‫النظام امل�صري ميار�ض وبا�صتمرار ال�صغط على‬ ‫اجلانب الفل�صطيني لتقدمي التنازالت‪ ،‬ولي�ض‬ ‫على اجلانب ال�صهيوين‪ ،‬ثم كيف يتحدث اأبو‬ ‫الغيط عن دول��ة فل�صطينية يف الوقت الذي‬ ‫يقدم فيه النظام امل�صري ت�صهيات اقت�صادية‬ ‫للكيان ال�صهيوين‪ ،‬من خال بيع النفط والغاز‬ ‫له ب�صعر �صبه جماين‪.‬‬ ‫كما اأن ال��ن��ظ��ام امل�����ص��ري‪ ،‬ي��دي��ر ظهره‬ ‫للت�صامن العربي الذي قد ي�صكل عامل �صغط‬ ‫على االإدارة االأمريكية والكيان ال�صهيوين‬ ‫للقبول مببداأ اإعان الدولة‪ ،‬ففي الوقت الذي‬ ‫ي�صتقبل فيه الرئي�ض م��ب��ارك بكل ترحاب‬ ‫رئي�ض وزراء الكيان ال�صهيوين بنيامني نتنياهو‬ ‫بعد عودته من رحلته العاجية من اأملانيا‪ ،‬نراه‬ ‫يتلكاأ يف ا�صتقبال الرئي�ض ال�صوري الدكتور‬ ‫ب�صار االأ�صد‪ ،‬و ُيفْ�صِ ل م�صعى العاهل ال�صعودي‬ ‫امل��ل��ك ع��ب��داهلل ب��ن عبد العزيز للم�صاحلة‬ ‫بينهما‪.‬‬ ‫اأم��ا الت�صريح ال��ت��ايل ال��ذي لفت انتباه‬ ‫املراقبني‪ ،‬فهو ت�صريح رئي�ض دائرة املفاو�صات‬ ‫ال��دك��ت��ور �صائب ع��ري��ق��ات جل��ري��دة ال�صرق‬ ‫االأو�صط يف نهاية ال�صهر املا�صي‪ ،‬والذي جاء‬ ‫فيه "اأن خيار حل ال�صلطة الفل�صطينية �صيكون‬ ‫مطروح ًا بقوة اإذا مل يتم التو�صل اإىل حل‬ ‫الدولتني قريب ًا‪ ،‬واأن "اإ�صرائيل" ال ميكن اأن‬ ‫تظل م�صدر ال�صلطة الفل�صطينية اإىل االأبد‪،‬‬ ‫وا�صف ًا االحتال االإ�صرائيلي باأنه احتال‬ ‫ديلوك�ض‪ ،‬باعتباره ال يدفع ثمن احتاله‬ ‫ل�اأرا���ص��ي الفل�صطينية‪ ،‬واأن���ه اأع��ل��ى م�صادر‬ ‫االإره���اب‪ ،‬ويقيم اأ���ص��واأ نظام عن�صري عرفه‬ ‫التاريخ"‪.‬‬ ‫ال ميكن الأحد يف خندق املقاومة اأن يعرت�ض‬ ‫على امل�صمون ال��ن��ظ��ري مل��ا ج��اء يف ت�صريح‬ ‫د‪.‬عريقات‪ ،‬ولكن ال�صوؤال‪ :‬متى يجرى تطبيق‬ ‫ما جاء يف ت�صريحه ب�صاأن حل ال�صلطة؟ وملاذا‬ ‫الرهان على على اإمكانية اأن يقدم نتنياهو‬ ‫ت��ن��ازالت ب�صاأن القد�ض وال��دول��ة واحل���دود‬ ‫وغريها‪ ،‬يف �صوء امل�صاريع اال�صتيطانية التي‬ ‫يعلن عنها كل يوم يف القد�ض‪ ،‬وال�صفة الغربية‪،‬‬ ‫ويف �صوء الت�صريحات املتكررة الأركان حكومة‬ ‫العدو ب�صاأن �صم الكتل اال�صتيطانية الكربى يف‬ ‫ال�صفة الغربية للكيان ال�صهيوين‪ ،‬وب�صاأن اإبقاء‬ ‫القد�ض ب�صطريها عا�صمة موحدة واأبدية‬ ‫للكيان ال�صهيوين‪ ،‬وب�صاأن اإبقاء منطقة الغور‬ ‫احلدودية حتت ال�صيطرة االإ�صرائيلية‪.‬‬ ‫نف�صه ما ج��اء يف‬ ‫لقد ك� َّ�ذب د‪ .‬عريقات ُ‬ ‫ت�صريحات املبعوث االأمريكي جورج ميت�صيل‬ ‫حول ح�صول تقدم يف املفاو�صات غري املبا�صرة‬ ‫مع اجلانب االإ�صرائيلي‪ ،‬وطلب تو�صيح ًا من‬ ‫اجلانب االأمريكي ب�صاأن تلك الت�صريحات‪،‬‬ ‫وبالتايل املطلوب ترجمة ما جاء يف ت�صريح د‪.‬‬ ‫عريقات ونقله اإىل حيز التطبيق العملي‪ ،‬رغم‬ ‫اأن �صريحة اجتماعية وا�صعة قد ترف�ض ذلك‪،‬‬ ‫بحكم االمتيازات التي ح�صلت وحت�صل عليها‬ ‫منذ قيام ال�صلطة‪.‬‬ ‫كما اأن مطلب حل ال�صلطة يجب اأن يقرتن‬ ‫بطرح البديل املقاوم‪ ،‬وو�صع النظام العربي‬ ‫الر�صمي اأمام م�صوؤولياته‪ ،‬ون�صج اأو�صع ا�صطفاف‬ ‫دويل مع البديل اجلديد‪.‬‬

‫جمال ال�صواهني‬

‫�سباق امل�سافات‬ ‫الق�سرية بني‬ ‫عبا�ض وفيا�ض‬

‫رئي�ض �صلطة رام اهلل حممود عبا�ض يقول اإنه ال بديل‬ ‫عن املفاو�صات اإال املفاو�صات‪ ،‬موؤكد ًا اإميانه بها كو�صيلة‬ ‫خ��ا���ض‪ ،‬وك��ف��ره باملقاومة امل�صلحة‪ ،‬وا���ص��ت��ع��داده ملنعها‬ ‫وماحقتها‪ ،‬واعتقال القائمني عليها‪ ،‬وي�صيف باأنه لو كان‬ ‫«مي��ون» على قطاع غ��زة ملنع فيها اأي عمل ع�صكري �صد‬ ‫االإ�صرائيليني‪.‬‬ ‫ويتهم عبا�ض العرب اأمام عدد من ال�صحفيني االأردنيني‬ ‫التقاهم يف عمان‪ ،‬اأنهم مل يقدموا للقد�ض اأي فل�ض اأو‬ ‫دعم‪ ،‬واأن مواقفهم جمرد كام‪ ،‬وي�صف العاقة معهم اأمام‬ ‫ال�صحفيني بالقول‪« :‬ر�صينا بالبني والبني ما ر�صي بينا»‪.‬‬ ‫ما يقوله عبا�ض وي�صرح به يف االأردن وغريه‪ ،‬لي�ض فيه‬ ‫جديد‪ ،‬بقدر ما يحتوي على مزيد من االلتفاف على حقوق‬ ‫ال�صعب الفل�صطيني واإجنازها كما ينبغي‪ ،‬وميكن القول اإن‬ ‫عبا�ض ما عاد اأكرث من مهرج �صيا�صي‪ ،‬يقدم اخلدمات جمان ًا‬ ‫للعدو االإ�صرائيلي‪ ،‬باإدراك منه اأو دونه‪ ،‬يف احلالتني ي�صع‬ ‫م�صري ال�صعب الفل�صطيني رهن ًا ملغامرات ومواقف �صخ�صية‪،‬‬ ‫ولي�ض يف اإطار اأي برنامج وطني‪ ،‬حيث ما عاد حديثه قائم ًا‬ ‫على اأ�ص�ض برنامج منظمة التحرير اأو حتى امليثاق الوطني‬ ‫املعدل‪ ،‬وهو اإذ يخرج على النا�ض يومي ًا «مبوال» جديد‪ ،‬فاإن‬ ‫حاله لي�ض مدعاة للرثاء وح�صب‪ ،‬واإمنا لل�صجب‪ ،‬ودعوته‬ ‫للرتجل والتنحي‪ ،‬حيث يكفيه ما جرب وحاول دون فائدة‪،‬‬ ‫وبات لزام ًا عليه ترك الدفة ملن هم اأقدر على االإجناز‪.‬‬ ‫وهو اأي�ص ًا اإذ يرى االلتفاف عليه من قبل رئي�ض وزرائه‬ ‫�صام فيا�ض‪ ،‬فاإن واجبه االأخاقي حيال نف�صه‪ ،‬طاملا اأنه‬ ‫غري قادر على التحكم مبا ميار�صه فيا�ض‪ ،‬اأن يعلن رف�صه‬ ‫ملا يجري ومي�ض هيبة الرئي�ض‪ .‬وهو يعلم اأنه لو كان رئي�ص ًا‬ ‫حق ًا‪ ،‬ملا ا�صتمرت املياه باجلريان من اأ�صفله‪ ،‬جهار ًا وعلن ًا‬ ‫على مدار اللحظة من فيا�ض وطاقمه‪ ،‬ودايتون واأدواته‪.‬‬ ‫عندما يقول عبا�ض اإن��ه ال بديل عن املفاو�صات اإال‬ ‫املفاو�صات‪ ،‬يف ذات الوقت الذي يجتمع فيه فيا�ض مع اإيهود‬ ‫باراك ويتفاو�صون ويتبادلون املعلومات‪ ،‬ب�صكل مبا�صر‪ ،‬دون‬

‫رأي ساخن‬

‫اعتبار مل�صروع املفاو�صات غري املبا�صرة‪ .‬فاإن ذلك ال يدعو‬ ‫للتندر وح�صب‪ ،‬واإمن��ا للقول اإن املفاو�صات غري املبا�صرة‬ ‫جمرد كذبة ي�صارك فيها عبا�ض‪ ،‬وهي ال تنطلي على النا�ض‪،‬‬ ‫واإمنا تدفع بهم اإىل مزيد من احتقار ال�صيا�صات ال�صلبية‪،‬‬ ‫وع��دم االع��رتاف بها‪ ،‬ولعنة القائمني عليها‪ ،‬وبطبيعة‬ ‫احلال فاإن ا�صتمرار عبا�ض على ما هو عليه‪ ،‬ال يعني قبول‬ ‫النا�ض له‪ ،‬واإن كان �صمت البع�ض عليه جاري ًا‪ ،‬فاإن ذلك لن‬ ‫يطول‪ ،‬و�صتاأتي اللحظة التي �صتتحطم فيها ع�صاة دايتون‬ ‫وقوات اأمنه املثمرة يف النيابة عن قوات العدو االإ�صرئيلي‬ ‫يف تنفيذ املهام القذرة �صد ال�صعب الفل�صطيني القابع حتت‬ ‫االحتال‪.‬‬ ‫لي�ض هناك جمال بعد ما و�صل اإليه حال النا�ض يف‬ ‫ال�صفة الغربية جراء �صيا�صات ال�صلطة �صوى اأن يعرتف‬ ‫عبا�ض بف�صله‪ ،‬واأن يعلنه اأمام العامل‪ .‬وبذلك فقط يبقى‬ ‫له بع�ض املجال للمحافظة على بع�ض االحرتام‪.‬‬ ‫اأم��ا �صام فيا�ض الذاهب اىل اأح�صان العدو بت�صارع‬ ‫وعلى مدار اللحظة ودون توقف‪ ،‬فعليه اإدراك اأن باراك‬ ‫الذي التقاه اأم�ض وتعاون معه يف م�صاريع اأمنية اإ�صرائيلية‪،‬‬ ‫اأ�صا�صها تقوية اأجهزة القمع‪ ،‬اأن ال جمال على االإطاق‬ ‫مل�صاريعه وبراجمه‪ ،‬مهما قال عنها اإنها خلدمة ال�صعب‬ ‫الفل�صطيني مدني ًا؛ الأن حقيقة ما ميار�صه وي�صارك به اإمنا‬ ‫يزيد اأ�صعاف ًا م�صاعفة من معاناة النا�ض‪ ،‬وهو يحولها اإىل‬ ‫م�صاريع جتارية وا�صترياد وت�صدير وخدمات حياتية‪،‬‬ ‫تتحكم فيها ثلة من احليتان املقربني والعاملني حالي ًا معه‪،‬‬ ‫حيث يحولون الق�صية برمتها اإىل بزن�ض واأعمال ر�صمية‪.‬‬ ‫ويف جممل االأح��وال‪ ،‬اإن بقي عبا�ض على ما هو فيه‪،‬‬ ‫اأو ظل فيا�ض تاجر ًا بثوب رئي�ض وزراء مزور‪ ،‬فاإن ذلك ال‬ ‫يعني اأن ال�صعب الفل�صطيني �صيظل �صابر ًا عليهم‪ ،‬واللحظة‬ ‫التي �صتدفعهم للثورة عليهم اإىل جانب االإ�صرائيليني باتت‬ ‫و�صيكة‪ ،‬ولن يطول انتظارها‪ ،‬لتعود املقاومة ج�صم ًا واحد ًا‬ ‫موحداً‪ ،‬ولي�ض كما هي عليه االآن ب�صبب عبا�ض وفيا�ض‪.‬‬

‫علي حرت‬

‫اأرواب التخرج من الها�سمية‪ ..‬هل هي جمرد م�ساألة اأرواب؟؟‬ ‫ك��ان��ت م��ع��اه��دة وادي عربة‬ ‫تدخل يف ك��ل تفا�صيل حياتنا‪..‬‬ ‫مبباركة حكومية‪ ..‬واأ�صبحت اليوم‬ ‫تدخلبت�صجيعوم�صاركةحكومية‪..‬‬ ‫وال اأدري اإذا كان ذلك ياأتي كمكافاأة‬ ‫للكيان ال�صهيوين على مذابح غزة‬ ‫واأ�صطول احلرية وا�صتمرار احل�صار‬ ‫واال���ص��ت��ع��داد للتهجري بالقانون‬ ‫‪ 1650‬ال�صهيوين‪..‬‬ ‫خال ال�صهور املا�صية فقط‪..‬‬ ‫نتذكر معا بع�ض م��ا خ��رج��ت به‬ ‫االأخبار علينا‪:‬‬ ‫ ق�صية ف��ر���ض التطبيع مع‬‫ال��ك��ي��ان ال�����ص��ه��ي��وين ع��ل��ى ط��اب‬ ‫اجلامعة الها�صمية‪ ،‬باإرغامهم على‬ ‫ارت��داء اأرواب للتخرج من �صناعة‬ ‫املدن ال�صناعية املوؤهلة‪ ،‬التي يدخل‬ ‫فيها على االأق��ل ‪ %8‬من مدخات‬ ‫اإ�صرائيلية‪ ،‬رغم اأن م�صوؤولينا اأكدوا‬ ‫األ��ف األ��ف م��رة‪ ،‬جميعهم‪ ،‬اأن املدن‬ ‫املوؤهلة لن تنتج لل�صوق املحلية‪..‬‬ ‫وليت امل�صاألة تتوقف عند االأرواب‪..‬‬ ‫واأ�صبحوا اليوم يبحثون عن املنافذ‬ ‫التي ال ت�صهل مقاومتها (مثل اأرواب‬ ‫التخرج) لت�صويق "اإ�صرائيل"‪..‬‬ ‫رغم اأن التزامات املعاهدة ال ت�صل‬ ‫اإىل ه��ذا امل�صتوى م��ن التدقيق‪..‬‬ ‫لكنه القرار بامل�صاركة والتفاين يف‬ ‫خدمة ا�صتحقاقاتها‪ ..‬ونت�صاءل‪:‬‬ ‫هل حتولت املدن ال�صناعية املوؤهلة‬ ‫م��ن م���دن اأن�����ص��ئ��ت ل��ت�اأه��ي��ل دخ��ول‬ ‫الب�صائع االأردنية‪-‬االإ�صرائيلية اإىل‬ ‫ال�صوق االأمريكية‪ ،‬اإىل مدن لت�صهيل‬ ‫دخول املنتجات االإ�صرائيلية اإىل‬ ‫ال�صوق املحلية‪ ،‬ومنها اإىل ال�صوق‬ ‫العربية؟؟ امل�صكلة تكمن يف اإ�صرار‬ ‫امل�صوؤولني ومنهم رئي�ض اجلامعة‬ ‫الها�صمية على وجود ‪ 4‬اأرواب فقط‬ ‫م��ن �صناعة اإ�صرائيلية‪ ،‬ون�صجل‬ ‫امل��اح��ظ��ات ال��ت��ال��ي��ة ع��ل��ى اأق���وال‬ ‫رئي�ض اجلامعة‪:‬‬ ‫‪ .1‬ال ميكن اأن يجهل الرئي�ض‬ ‫اأن امل��دن ال�صناعية مرغمة على‬ ‫اإدخال ‪ %8‬على االأقل من مدخات‬ ‫االإنتاج االإ�صرائيلية‪ ..‬واإذا جهل‬ ‫ذل���ك‪ ..‬ف��ذل��ك ب��ط��رح الت�صاهات‬ ‫حول اأهليته لقيادة �صرح كبري مثل‬ ‫اجلامعة الها�صمية‪..‬‬ ‫‪ .2‬اإذا كانت هناك اأربعة‬ ‫اأرواب م��ن ���ص��ن��اع��ة اإ�صرائيلية‬ ‫ت��ع��رتف بها جل��ان التحقيق التي‬ ‫�صكلها رئي�ض اجلامعة‪ ..‬هل ميكن‬ ‫اأن يخربنا الرئي�ض كيف دخلت‬ ‫هذه االأرواب االأربعة؟ هل جاءت‬ ‫وحدها؟؟ اأم هل �صنعت وحدها؟؟‬ ‫هل هبطت من ال�صماء؟؟‬ ‫‪ .3‬نحن ن�صكر الرئي�ض على‬ ‫تو�صيح م�صاألة اخل��ط�اأ يف املل�صق‬

‫‪15‬‬

‫املو�صوع على االأغلفة‪ ،‬والذي يقول‬ ‫"حفاطات اأطفال" عن االأرواب‪..‬‬ ‫فقد ك�صف التزوير املمكن‪ ،‬والذي‬ ‫مي��ك��ن اأن ي��غ��ري ا���ص��م امل��ن�����ص�اأ اإىل‬ ‫"االأردن" بدل "اإ�صرائيل" ح�صب‬ ‫رغبة ال�صركة‪ ..‬ما دامت الرقابة‬ ‫مغيبة ع��م��دا‪ ..‬وع��ن �صبق اإ�صرار‬ ‫وتر�صد‪ ..‬ونحن نعرف اأن امل�صانع‬ ‫يف امل���دن امل �وؤه��ل��ة ت�صع "�صنع يف‬ ‫اإ�صرائيل" على بع�ض ب�صائعها‬ ‫لت�صهيل ت�صديرها اإىل اأمريكا‬ ‫واأوروب�����ا‪ ..‬اأي اأن ال��ت��زوي��ر وارد‬ ‫دائما‪ ..‬من اأجل عيون ال�صهاينة‪..‬‬ ‫ كما ا�صتكى وف��د ك�صر‬‫احل�����ص��ار ال��ن��ق��اب��ي ال����ذي منعته‬ ‫ال�صلطات امل�صرية من الدخول من‬ ‫معرب رفح اإىل غزة‪ ،‬من موقف �صفارة‬ ‫حكومتنا يف ال��ق��اه��رة‪ ..‬رغ��م اأن‬ ‫الوفد ر�صمي وميثل نقابات ر�صمية‬ ‫تابعة للحكومة‪ ..‬هل يكون ذلك هو‬ ‫التن�صيق بني معاهدة كامب ديفيد‬ ‫ومعاهدة وادي ع��رب��ة‪ ،‬رغ��م اأننا‬ ‫ال نن�صى مواقف �صفرينا ال�صابقة‬ ‫يف القاهرة‪ ،‬اأيام كان �صفريا يف تل‬ ‫اأبيب‪ ،‬واأيام كان وزيرا للخارجية‪..‬‬ ‫وه��ي م��واق��ف تو�صح اأ�صباب عدم‬ ‫تدخله اليوم‪..‬‬ ‫ وتاأتي بعد ذل��ك االإعانات‬‫ع���ن امل���ن���ح امل��ع��رو���ص��ة ل��ل��ط��اب‪،‬‬ ‫للدرا�صة يف جامعات ومعاهد الكيان‬ ‫ال�صهيوين‪( ..‬وال��ت��ي ق��د يجري‬ ‫خالها اخرتاق الوعي‪ ،‬وقد يتبعها‬ ‫التعيني يف امل��راك��ز ال��ه��ام��ة بعد‬ ‫التخرج)‪..‬‬ ‫ وك���ان���ت وك���ال���ة االأن���ب���اء‬‫الفرن�صية قد ن�صرت تقريرا مطوال‪،‬‬ ‫واأجرت عددا من اللقاءات مع طلبة‬ ‫قالت اإنهم اأردن��ي��ون وفل�صطينيون‬ ‫يدر�صون يف معهد ب��وادي عربة‪..‬‬ ‫قالت "ال�صبيل" اإنها ات�صلت باإحدى‬ ‫ال�����ص��ح��ف ال��ي��وم��ي��ة ال��ت��ي ن�صرت‬ ‫باللغة االإجنليزية عن منح درا�صية‬ ‫جمانية‪ ،‬فتبني لها اأنها تعود اإىل‬ ‫معهد اإ�صرائيلي يف وادي عربة‪.‬‬ ‫ ���ص��ح��ي��ف��ة ك��ال��ك��ال��ي�����ص��ت‬‫االإ�صرائيلية املتخ�ص�صة ب�"ال�صوؤون‬

‫االقت�صادية" ن�صرت ع��ن خطة‬ ‫���ص��رك��ة "اأبناء ف���وزي �صم�صوم"‬ ‫االإ�صرائيلية مل�صروبات الطاقة‬ ‫لتوزيع منتجاتها من م�صروب "بلو"‬ ‫للطاقة يف عدد من الدول العربية‪،‬‬ ‫خا�صة يف االأردن وال�صعودية وم�صر‬ ‫ودبي‪ .‬ونقلت ال�صحيفة عن مدير‬ ‫ع��ام �صركة "بلو اإنرتنا�صيونال"‬ ‫االإ�صرائيلية "دورون فرنك�صتاين"‬ ‫اإحدى ال�صركات الفرعية ل�صركة‬ ‫ف���وزي �صم�صوم‪ ،‬ق��ول��ه‪" :‬هدفنا‬ ‫االأ�صا�صي من توزيع تلك املنتجات‬ ‫يف الدول العربية هو اأن تكون رقم‬ ‫‪ 2‬يف عامل م�صروبات الطاقة بعد‬ ‫�صركة ريد بول"‪.‬‬ ‫ ونحن نعرف اأن هناك الكثري‬‫من املنتجات ال�صهيونية يف اأ�صواقنا‪،‬‬ ‫ومنها االأنواع املختلفة من اخل�صار‬ ‫والفواكه‪..‬‬ ‫ وال نن�صى اإعفاء ‪2500‬‬‫�صلعة م��ن الب�صائع االإ�صرائيلية‬ ‫م��ن اجل��م��ارك وال��ر���ص��وم يف بداية‬ ‫العام بدم بارد‪ ..‬مبوجب اتفاقية‬ ‫التعاون التجاري التي وقعها علي‬ ‫اأب��و ال��راغ��ب ع��ام ‪ 1995‬لتحقيق‬ ‫التكامل االقت�صادي الذي تفر�صه‬ ‫املعاهدة‪..‬‬ ‫اإن احلكومة بحمايتها للتطبيع‪،‬‬ ‫كانت تتعلل بالتزاماتها باملعاهدة‬ ‫وبحرية املواطنني‪ ،‬واأنها غري قادرة‬ ‫ع��ل��ى م��ن��ع امل��ط��ب��ع��ني م��ن ممار�صة‬ ‫خياراتهم (اأو خياناتهم)‪ ،‬فالتعامل‬ ‫مع االأع��داء خال احل��روب وجهة‬ ‫نظر ولي�ض خيانة‪ ..‬الأننا ان�صحبنا‬ ‫من كل احلروب‪ ..‬ومل يعد لنا اأعداء‬ ‫حتى لو اأباد ال�صهاينة كل العرب‪..‬‬ ‫ولتذهب فل�صطني التي كانت يوما‬ ‫"ال�صفة الغربية من االأردن" اإىل‬ ‫اجلحيم‪..‬‬ ‫وكانت احلكومة يف ال�صابق تقمع‬ ‫حركة جمابهة التطبيع بتوفري‬ ‫الغطاء القانوين للمطبعني‪..‬‬ ‫لكن احلكومة اليوم مبمار�صاتها‬ ‫التطبيعية امل��ب��ا���ص��رة‪ ،‬تتحول‬ ‫اإىل ف��اع��ل يف ت�صويق التطبيع‪،‬‬ ‫يتجاوز حماية "حرية املطبعني‬ ‫باالختيار"‪ ..‬الأن االأول���وي���ة‬ ‫للمعاهدة على كل �صيء يف حياتنا‪..‬‬ ‫اأي اأن احلكومة تتحول من حار�ض‬ ‫اإىل العب رئي�صي مهاجم‪..‬‬ ‫فمثا تت�صاهل احل��ك��وم��ة يف‬ ‫م�صاألة اإظهار من�صاأ الب�صاعة‬ ‫وتت�صاهل يف ال�����ص��م��اح بعدم‬ ‫اإظ���ه���ار م��ك��ان اإع���ط���اء ال�����دورات‬ ‫ال��ع��ل��م��ي��ة وامل��ن��ح ال��ت��دري�����ص��ي��ة يف‬ ‫اإعانات املعاهد واملوؤ�ص�صات ل�صيد‬ ‫الباحثني عن �صهادات‪ ،‬التي ن�صرت‬ ‫عنها ال�صبيل‪..‬‬

‫حممد م�صطفى العمراين ‪ /‬اليمن‬

‫االنقالب اخلطري!‬ ‫اإذا ك��ان كثري م��ن النا�ض يف منطقتنا‬ ‫ي�صمون عام ‪1990‬م بعام االأزمة ب�صبب حرب‬ ‫اخلليج وعودة حوايل مليون ميني مغرتب من‬ ‫ال�صعودية‪ ،‬فكاتب هذه ال�صطور ي�صمي العام‬ ‫املذكور (عام الرمادة)‪.‬‬ ‫لقد ع�صت ذلك العام ب�صهوره العجاف‪،‬‬ ‫ولياليه ال�����ص��وداء احل��زي��ن��ة‪ ،‬مثل �صجني‬ ‫حمكوم عليه باالإعدام ينتظر تنفيذ احلكم‬ ‫يف اأي حلظة‪.‬‬ ‫كنت اإذا اأ�صبحت ال اأنتظر امل�صاء‪ ،‬واإذا‬ ‫اأم�صيت ال اأنتظر ال�صباح‪ ،‬ومل يكن هذا عن‬ ‫اإمي��ان وق��ر يف قلبي‪ ،‬ولكنه من خ��وف هجم‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ال��ع��ادة‪ ،‬وب��االأ���ص��ح اخل��راف��ة‪ ،‬يف‬ ‫قريتنا تقت�صي يف يوم الن�صف من �صعبان اأن‬ ‫ت�صنع االأم لكل فرد من اأفراد البيت كعكعة‬ ‫فاخرة خا�صة ب��ه‪ ،‬وم��ن ت�صقط كعكته يف‬ ‫التنور فاإنه ال�صك �صيموت عاج ًا غري اآجل‪،‬‬ ‫ولن مير عام حتى يكون قد رحل اإىل الدار‬ ‫االآخرة‪.‬‬ ‫ول�صوء حظي �صقطت كعكتي‪ ،‬وحاولت‬ ‫اأم���ي منعها م��ن ال�����ص��ق��وط‪ ،‬ولكنها �صقطت‬ ‫واح��رتق��ت يف ال��ت��ن��ور‪ ،‬ف��وق��ع��ت ال��واق��ع��ة‪،‬‬ ‫و�صرخت اأم��ي باأعلى �صوتها‪ ،‬وك��ادت تلطم‬ ‫خدها ومتزق ثيابها وتنعاين اإىل النا�ض!!!‬ ‫كنت خ��ارج البيت ال اأع��ل��م م��ا تخبئه‬ ‫يل االأق����دار‪ ،‬وعند ع��ودت��ي فوجئت باأمي‬ ‫حت�صنني وجته�ض بالبكاء‪ ،‬وحتلق حويل‬ ‫اإخواين واأخواتي يبكون وميطرونني بوابل‬ ‫من القبات‪ ،‬ويقدمون كعكهم وكل ما قدروا‬ ‫عليه‪ ،‬والأول م��رة اأرى يف اأعينهم املحبة‬ ‫وال�صفقة واالإي���ث���ار‪ ،‬وح��اول��ت ج��اه��د ًا اأن‬ ‫اأع��رف �صر هذا االنقاب الكبري ولكن دون‬ ‫ج��دوى‪ ،‬فقد اأو�صتهم اأم��ي اأن يكتموا عني‬ ‫اخلرب‪ ،‬فقلت يف نف�صي لعلهم قد اطلعوا على‬ ‫�صر مفاده اأنني �صاأكون يف امل�صتقبل رج ًا ذا‬ ‫�صاأن عظيم‪ ،‬فعرفوا قيمتي واهتموا باأمري‪،‬‬ ‫فمن الطبيعي اأن يكون الزعيم املنتظر مو�صع‬ ‫احلفاوة والرعاية‪.‬‬ ‫و�صبحان مقلب االأح��وال‪ ،‬لقد اأ�صبحت‬ ‫ب���ني ع�����ص��ي��ة و���ص��ح��اه��ا م��و���ص��ع احل��ف��اوة‬ ‫والرفاه والعناية‪ ،‬اأقول في�صمعونني‪ ،‬واآمر‬ ‫فيطيعونني‪ ،‬كاأنني اب��ن ال�صلطان املدلل‪،‬‬ ‫حتى ج��اء ذل��ك اليوم االأغ��رب حني �صمعت‬ ‫(خ��ل�����ص��ة) اإخ����واين ي��ت��ح��دث��ون ع��ن موتي‬ ‫املحقق يف القريب العاجل‪ ،‬ف�صرخت باأعلى‬ ‫علي‪ ،‬الأفيق بعدها على‬ ‫�صوت‪ ،‬ووقعت مغ�صي ًا َّ‬ ‫ح�صد من الوجوه تنظر يل بنظرات الوداع‬ ‫وكاأنها (قد بلغت احللقوم) (والتفت ال�صاق‬ ‫بال�صاق)!!!‬ ‫ح��اول��وا ت��ه��دئ��ت��ي‪ ،‬واأق�����ص��م��وا االأمي���ان‬ ‫املغلظة باأنني لن اأموت‪ ،‬و�صاأعي�ض اإىل اأرذل‬ ‫العمر‪ ،‬واأنهم كانوا ميزحون‪ ،‬ولكن هيهات‬ ‫اأن اأ�صدقهم‪ ،‬فقد كانت نظراتهم ومعاملتهم‬ ‫توؤكد يل الرحيل اإىل الدار االآخرة!!!‬ ‫ت�����ص��وروا طف ًا يتيم ًا يف العا�صرة من‬ ‫عمره وعلى مدى عام كامل يرتدى من �صاهق‬ ‫كابو�ض خميف ب�صبب خرافة ما اأن��زل اهلل‬ ‫بها من �صلطان!!!‬ ‫اأتذكر اأنني كنت اأنزوي منكم�ص ًا كالفاأر‪،‬‬ ‫خائف ًا اأت��رق��ب عزرائيل يف حلظة‪ ،‬وكانت‬ ‫اأمي تبدد ح�صاد ال�صنني نذور ًا وقرابني لكي‬ ‫اأعي�ض‪.‬‬ ‫وم�صى ال��ع��ام ثقي ًا ككابو�ض طويل‪،‬‬ ‫كنت يف حالة ي�صعب و�صفها‪ ،‬خا�صة االأ�صهر‬ ‫االأخ��رية‪ ،‬حني بداأ العد التنازيل‪ ،‬واقرتبت‬ ‫�صاعة ال�صفر‪ ،‬واأزفت االآزفة‪ ،‬وم�صى الن�صف‬ ‫االأول من �صهر �صعبان واأنا يف عامل اآخر‪ ،‬ويف‬ ‫�صباح يوم الن�صف من �صعبان ا�صتيقظت على‬ ‫�صيحات الفرح تدوي يف بيتنا‪ ،‬فلم ت�صقط‬ ‫ه��ذه امل��رة كعكتي‪ ،‬بل �صقطت كعكة اأخي‪،‬‬ ‫و�صقطت معها اخل��راف��ة اأي�����ص�� ًا‪ ،‬ولكن بعد‬ ‫ماذا؟؟!!!‬


‫‪16‬‬

‫االأربعاء (‪ )7‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�صنة (‪ - )17‬العدد (‪)1287‬‬

‫فهمي هويدي‬

‫وجهة نظر‬

‫اأمريكا والعربدة‬ ‫الإ�سرائيلية!‬

‫يتناف�سون‬ ‫على قتل الفقراء‬ ‫حني ق��ال وزي��ر �ل�صحة �إن��ه مت �صبط ‪� 800‬صيدلية خالل‬ ‫�لأ�صهر �خلم�صة �ملا�صية تبيع �أدوي��ة مغ�صو�صة‪ ،‬فاإنه �صجعني‬ ‫على �أن �أبوح ببع�ض �ملعلومات ذ�ت �ل�صلة باملو�صوع �لتي وقعت‬ ‫عليها قبل ف��رة وت��رددت يف ن�صرها‪ .‬لكن �أم��ا و�أن وز�رت��ه دعت‬ ‫�إىل موؤمتر ملناق�صة �ملو�صوع‪ ،‬وذكر يف �فتتاحه (�ل�صبت ‪ )7-4‬هذه‬ ‫�ملعلومة‪ ،‬فاإنه ح�صم ترددي بحيث �أ�صبح مبقدوري �أن �أنقل ما‬ ‫�صمعته بهذ� �خل�صو�ض من م�صادر �أثق يف �صدقها و�أمانتها‪.‬‬ ‫قبل �أن �أق ��ول م��ا ع�ن��دي �أ��ص�ج��ل �أن م �ب��ادرة وز�رة �ل�صحة‬ ‫ت�صتحق �لتقدير‪ .‬وليتها تكون بد�ية للت�صدي للكثري مما هو‬ ‫مغ�صو�ض يف �لدو�ء‪ ،‬فلدينا �أي�صا تعليم مغ�صو�ض و�إعالم مغ�صو�ض‬ ‫وقمح مغ�صو�ض و�نتخابات مزورة ودميقر�طية مغ�صو�صة وتقارير‬ ‫ر�صمية مغ�صو�صة‪ .‬ول �أريد �أن �أزيد حتى ل �أقع يف �لغلط‪.‬‬ ‫عندي مالحظة �أخرى �أود ت�صجيلها‪ ،‬وهي �أننا حني نتحدث‬ ‫عن ‪� 800‬صيدلية تبيع دو�ء مغ�صو�صا (من بني ‪� 52‬ألف �صيدلية‬ ‫فى م�صر)‪ .‬فلي�ض معنى ذلك �أن كل �ل�صيادلة فا�صدون‪ ،‬و�إمنا‬ ‫معناه �أن ثمة ف�صاد� يتف�صى يف مهنة �ل�صيدلة‪� ،‬صاأنها يف ذلك �صاأن‬ ‫�ملهن �لأخرى �لتي تر�جعت فيها قيم �لعمل‪ ،‬و�أخالقياته‪ ،‬متاما‬ ‫كما هو حا�صل يف منظومة �لقيم �ل�صائدة يف �ملجتمع �مل�صري‪،‬‬ ‫�لذى يعاين من �لتفكيك و�نك�صار موؤ�صر�ت �لقيم �لإيجابية منذ‬ ‫�صنو�ت «�لنفتاح» يف �ل�صبعينيات‪.‬‬ ‫�أما خال�صة �ملعلومات �لتي عندى بخ�صو�ض �ملو�صوع فهي‬ ‫كالتايل‪:‬‬ ‫< �إن م�صر ت�صهد �لآن تناميا يف ظاهرة م�صانع �لغ�ض‬ ‫و�لتقليد �ل�صغرية �ل�ت��ى يطلق عليها م�صانع حت��ت �ل��درج �أو‬ ‫بئر �ل�صلم‪ .‬وه��ذه تتوىل ت�صنيع �لعديد من �ملنتجات �لأخرى‬ ‫�إىل جانب �لأدوي��ة‪� ،‬لتي ت��ر�وح بني �أدو�ت �لتجميل و�لعطور‬ ‫و�لأجبان‪.‬‬ ‫< �إن �أ�صحاب م�صانع �لأدوي��ة �لتي تقام يف «بئر �ل�صلم»‬ ‫ي��روج��ون ب���ص��اع�ت�ه��م م��ن خ ��الل ��ص�ي��دل�ي��ات م�ع�ي�ن��ة ب �ن��اء على‬ ‫�تفاقات م�صبقة‪ .‬ومن هوؤلء من يعقد �أي�صا �تفاقات مع بع�ض‬ ‫�لأطباء مقابل �أجور �صهرية يف حدود ‪� 5‬آلف جنيه‪ ،‬لرويج ما‬ ‫تنتجه من �أدوية و�إدر�جها يف بطاقات �لعالج (�لرو�صتات) �لتي‬ ‫تعطى للمر�صى‪.‬‬ ‫< �إن ه�ن��اك م�صكلة �أخ��رى ت�ت��ورط فيها بع�ض �صركات‬ ‫�لأدوي ��ة �ل�ك�ب��رية‪� ،‬ل�ت��ي تلجاأ �أح�ي��ان��ا �إىل �ل�ت��الع��ب يف مكونات‬ ‫بع�ض �لأدوي� ��ة‪ ،‬لكي تقلل م��ن �لتكلفة وتخف�ض م��ن �صعرها‪.‬‬ ‫وب�ه��ذه �لأ��ص�ع��ار �ملنخف�صة تدخل يف مناق�صات ت��وري��د �لأدوية‬ ‫�لتي جتريها هيئة �لتاأمني �ل�صحي‪ .‬وتكون �لنتيجة �أن �أ�صحاب‬ ‫�لأ�صعار �لأرخ����ض هم �لذين ي�ف��وزون بعقود �لتوريد‪ .‬وه��و ما‬ ‫يعني �أن �أدوية �لتاأمني �ل�صحي �لتي تقدم للفقر�ء من موظفي‬ ‫�حلكومة وعمالها‪ ،‬تكون عدمية �ملفعول‪� ،‬إذ ت�صرف للمر�صى ل‬ ‫لعالجهم و�إمن��ا ل�صد �خلانة ولإث�ب��ات �لدع��اء بتوفري �لرعاية‬ ‫�ل�صحية للعاملني‪.‬‬ ‫< م��ن ب��اب ت��وف��ري �ل�ن�ف�ق��ات �أي���ص��ا ف �اإن ج�ه��ات �لتاأمني‬ ‫�ل���ص�ح��ي ل تكتفي ب���ص��ر�ء �أدوي� ��ة ن��اق���ص��ة �ل��رك�ي��ب و�صعيفة‬ ‫�ل �ت �اأث��ري‪ ،‬ول�ك�ن�ه��ا �أي���ص��ا ت���ص��ري �أدوي� ��ة منتهية �ل�صالحية‪.‬‬ ‫وت�ت��وىل توزيعها على �ملر�صى م��ن �لعاملني �ل�ف�ق��ر�ء‪ ،‬وه��و ما‬ ‫يعرفه �ل�صيادلة جيد� �لذين ي�صعون �أدوي��ة �لتاأمني منتهية‬ ‫�ل�صالحية يف جانب‪ ،‬و�لأدوي��ة غري �مللعوب فيها يف جانب �آخر‪،‬‬ ‫وي�صرفون �لأوىل لزبائن �لتاأمني �ل�صحي‪� ،‬أما �ملو�طنون �لذين‬ ‫ل ي�صملهم �لتاأمني �ملذكور فتباع لهم �لأدوية �ل�صحيحة‪.‬‬ ‫�لغ�صا�صون يت�صابقون يف قتل �لفقر�ء‪ ،‬وهم جميعا جمرمون‬ ‫ل ري��ب‪ .‬لكن ج��رم �مل�وؤ��ص���ص��ات �لعالجية �حلكومية وم�صانع‬ ‫�لدو�ء �ملقننة �أكرب بكثري؛ ذلك �أن �جلهات �لر�صمية حني متار�ض‬ ‫�لغ�ض �لذى يوؤدي �إىل قتل �لنا�ض‪ ،‬حتى و�إن كان حم��دود�‪ ،‬فاإن‬ ‫ذلك ي�صع �ل�صلطة يف قف�ض �لتهام‪ ،‬بل �إنه يفقدها �صرعيتها‪� ،‬إذ‬ ‫بدل من �أن تد�فع عن حق �لنا�ض يف �حلياة‪ ،‬فاإنها ت�صبح عن�صر�‬ ‫ي�صهم يف �إه��د�ر ذلك �حل��ق‪ .‬وهو ما �أح�صبه يحتاج �إىل حتقيق‪،‬‬ ‫�صو�ء من جانب �أجهزة �لرقابة �أو منظمات حقوق �لإن�صان‪.‬‬ ‫قال وزير �ل�صحة �إن غ�ض �لأدوي��ة ظاهرة عاملية‪ ،‬و�إن ‪٪10‬‬ ‫من �لأدوية �ملتاحة يف �لأ�صو�ق �لعاملية مغ�صو�صة‪ ،‬و�إن هذه �لن�صبة‬ ‫ت�صل �إىل ‪ ٪30‬يف �لبلد�ن �لأفريقية‪ .‬وكنت قد ق��ر�أت �أن �أرباح‬ ‫جتارة �لأدوية �ملغ�صو�صة ت�صل �إىل ‪ 200‬مليار دولر �صنويا‪ .‬وهو‬ ‫ما �أثار لديّ �ل�صوؤ�ل �لتايل‪ :‬ملاذ� حني يقدر لنا �أن نقتب�ض �صيئا‬ ‫من �خل��ارج‪ ،‬فاإن حظنا �لعاثر ل يوقعنا �إل يف �أتع�ض �ملمار�صات‬ ‫و�أكرثها بوؤ�صا؟‬

‫ �حل��دي��ث ع��ن �نطالق قر�رها جزيرة «بايل» �لتي ل يوجد بها �أغلبية م�صلمة‪.‬‬‫بني ال�شطور‬ ‫�صفينتي م��رمي ون��اج��ي �لعلي‬ ‫ �خلالفات بني �لقاهرة ودم�صق لي�صت حول ق�صايا �صكلية‪،‬‬‫ب ��اجت ��اه ق� �ط ��اع غ� ��زة غ� ��اب يف‬ ‫�لآون� ��ة �لأخ� ��رية م��ن دون �أن من قبيل �جلدل �لد�ئر حول مقر �جلامعة �لعربية‪� ،‬أو مقر‬ ‫ي�ت���ص��ح م���ص��ري �ل��رح �ل��ة �إىل عقد �تفاق �مل�صاحلة �لفل�صطينية‪ ،‬و�إمنا هو �ختالف يف �لر�أي‬ ‫حول م�صائل تتعلق باملوقف من �ل�صر�ع �لعربي �لإ�صر�ئيلي‬ ‫غزة‪.‬‬ ‫و�إد�رته‪ ،‬فالقاهرة ل تتفق مع دم�صق على �صرورة رفع �حل�صار‬ ‫ وجهت حمكمة م�صرية‪� ،‬إن��ذ� ًر� للمرة �لثانية لل�صفري �لفوري عن قطاع غزة �أو على �لأق��ل عدم �مل�صاهمة فيه‪ ،‬كما‬‫�لإ��ص��ر�ئ�ي�ل��ي ب��ال�ق��اه��رة‪� ،‬إ��ص�ح��اق ل�ي�ف��ان��ون‪ ،‬يف دع ��وى �أقامها �أنها ل تتفق مع دم�صق على �صرورة دعم �ملقاومة؟»‪.‬‬ ‫حمارب �صابق يف �جلي�ض �مل�صري يطالب فيها بتعوي�ض ‪100‬‬ ‫ ي��رب��ط م��ر�ق �ب��ون ح��رك��ة «�أ��ص��اط�ي��ل �حل��ري��ة» يف �جتاه‬‫مليون دولر �أمريكي عما �عتربها �أ�صر� ًر� مادية و�أدبية حلقت‬ ‫ب��ه‪ ،‬ب�صبب تعذيبه خ��الل �أ��ص��ره ل��دى �جلانب �لإ�صر�ئيلي يف غ��زة‪ ،‬باملعادلة �لتي �أطلقها �لأم��ني �ل�ع��ام حل��زب �هلل �ل�صيد‬ ‫ح�صن ن�صر �هلل حول قدرة �ملقاومة على حما�صرة �ل�صو�طئ‬ ‫حرب ت�صرين ‪ ،1973‬وحقنه بفريو�ض «�صي» �أثناء �لأ�صر‪.‬‬ ‫�لإ�صر�ئيلية �إذ� م��ا ف�ك��رت «�إ��ص��ر�ئ�ي��ل» مبحا�صرة �ل�صو�طئ‬ ‫ قررت �أندوني�صيا عدم �ل�صماح لالإ�صر�ئيليني بالدخول �للبنانية‪� .‬لدبلوما�صي ق��ال �إن «�لأ�صاطيل» �جلديدة ت�صكل‬‫�إىل �أر��صيها‪ ،‬ب�صبب �أح��د�ث �أ�صطول �حل��ري��ة‪ ،‬و��صتثنت من ح�صار�ً ي�صتنزف «�إ�صر�ئيل» دولياً من دون حرب‪.‬‬

‫ال�سمال ال�سرقي الأمريكي يتعر�س ملوجة حر �سديدة‬ ‫نيويورك‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت�ع��ر���ض �ل �� �ص �م��ال �ل ���ص��رق��ي �لأمريكي‬ ‫�أم�ض �لثالثاء ملوجة من �حلر �ل�صديد دفعت‬ ‫�ل�صلطات �ىل حتذير �ل�صكان م��ن خطورة‬ ‫�ل�ت�ع��ر���ض ل��درج��ات �حل ��ر�رة �مل��رت�ف�ع��ة �لتي‬ ‫قد تتجاوز ‪ 38‬درج��ة مئوية‪ ،‬وخ�صو�صا يف‬ ‫نيويورك وو��صنطن‪.‬‬ ‫وي �ت��وق��ع �أن ي���ص�ت�م��ر ه ��ذ� �لرت� �ف ��اع يف‬ ‫�حل � � ��ر�رة ط � ��و�ل �لأ�� �ص� �ب ��وع ل��ذل��ك �أق��ام��ت‬ ‫�ل �ب �ل��دي��ات "مر�كز ترطيب" مي �ك��ن �أن‬ ‫يق�صدها �لأ�صخا�ض �ل��ذي��ن لي�صت لديهم‬ ‫�أجهزة تكييف يف منازلهم للر�حة‪.‬‬ ‫ويف كند�‪ ،‬غطت كتلة من �لهو�ء �حلار‬ ‫و�ل�صديد �لرطوبة جنوب كيبيك ومنطقة‬ ‫م��ون��ري��ال ي�ت��وق��ع �أن ت�صتمر لأي� ��ام وفقا‬ ‫لأج � �ه ��زة �لأر� � �ص � ��اد �جل ��وي ��ة �ل �ت ��ي وجهت‬ ‫�أي�صا حتذير� من تاأثري �ختالط �لرطوبة‬ ‫بالتلوث‪.‬‬ ‫ويتوقع �أن ت�صل درجة �حل��ر�رة �ىل ‪34‬‬ ‫بل �ىل ‪� 35‬لربعاء و�خلمي�ض ب�صبب �رتفاع‬ ‫ن�صبة �لرطوبة يف �لوقت �ل��ذي قد تتعدى‬ ‫فيه درج��ة �حل ��ر�رة "�ملح�صو�صة"‪ 40‬درجة‬ ‫مئوية‪.‬‬ ‫و�أ��ص��درت �ل�صلطات �لبلدية و�ل�صحية‬ ‫يف �ملناطق �ملعنية �لتحذير�ت �ملعتادة يف مثل‬ ‫ه��ذه �حل��الت مثل �لإك�ث��ار من �صرب �ملياه‪،‬‬ ‫و�حل ��د م��ن �ل�ن���ص��اط �جل���ص��دي و�ل �ب �ق��اء يف‬ ‫�لظل وت�صغيل �ملر�وح و�أجهزة �لتكييف‪.‬‬ ‫وط �ل��ب م��ن �مل��ر� �ص��ى و�مل �� �ص �ن��ني �لذين‬ ‫يعي�صون وحدهم �لبقاء على �ت�صال يومي‬ ‫باأقاربهم لطلب �مل�صاعدة �إذ� �قت�صى �لأمر‪.‬‬ ‫�إل �أن �مل�صت�صفيات مل تعلن زي ��ادة يف عدد‬ ‫�ملر�صى ب�صبب �حلر�رة‪.‬‬

‫ويف �ل��ولي��ات �مل�ت�ح��دة يتوقع �أن يزيد‬ ‫�� �ص �ت �ه��الك �ل �ك �ه��رب��اء يف � �ص �ك��ل ك �ب��ري مع‬ ‫��صتئناف �ل�ع�م��ل ب�ع��د عطلة ن�ه��اي��ة �أ�صبوع‬ ‫�ل��ر�ب��ع من متوز‪/‬يوليو �لطويلة مبنا�صبة‬ ‫عيد �ل�صتقالل‪ .‬ووج�ه��ت �صركة ك��ون �يد‪،‬‬ ‫�مل��زود �لرئي�ض بالتيار يف منطقة نيويورك‪،‬‬ ‫ند�ء �ىل �مل�صتهلكني لالعتد�ل يف ��صتخد�م‬ ‫�لطاقة �لكهربائية‪.‬‬ ‫وميكن ملاليني �لأطفال �لذين مي�صون‬ ‫ح��ال �ي��ا �ل�ع�ط�ل��ة �ل��در�� �ص �ي��ة �ل�ت�خ�ف�ي��ف من‬ ‫�ل���ص�ع��ور ب��احل��ر ب��رط�ي��ب �أج���ص��اده��م مبياه‬ ‫�ل�ن��اف��ور�ت‪ ،‬فيما وجهت ن�صائح لل�صائحني‬ ‫ب�ق���ص��اء وق��ت �أط ��ول يف �مل�ت��اح��ف �و �ملر�كز‬ ‫�لتجارية من �لبقاء يف �ل�صارع‪.‬‬ ‫ووف �ق��ا لأج �ه��زة �لأر�� �ص ��اد �جل��وي��ة فاإن‬

‫م��وج��ة �حل ��ر ��ص�ت�م�ت��د ب ��اجت ��اه �جل� �ن ��وب يف‬ ‫منت�صف �لأ�صبوع‪.‬‬ ‫وق� � ��ال �ل �ك ����ض � �ص��و� �ص �ن��وف �� �ص �ك��ي خبري‬ ‫�لأحو�ل �جلوية يف �صركة �كو‪-‬ويذر �خلا�صة‬ ‫�إن "�ملناطق �لأكرث جنوبا �صت�صعر بالقيظ يف‬ ‫وقت لحق من �لأ�صبوع"‪.‬‬ ‫و�صبق �أن تعر�ض �صكان �ل�صمال �ل�صرقي‬ ‫�لمريكي ملوجات عدة من �حلر �ل�صديد منذ‬ ‫مطلع �لعام‪ ،‬حيث �رتفعت درجات �حلر�رة يف‬ ‫�لربيع �ىل م�صتويات ل مثيل لها يف بع�ض‬ ‫�ملناطق‪.‬‬ ‫ويف �آب‪�/‬غ �� �ص �ط ����ض ‪ 2003‬غ ��رق �صمال‬ ‫�صرق �ل��ولي��ات �ملتحدة كله وج��زء من كند�‬ ‫يف �لظالم �لد�م�ض بعد �نقطاع هائل للتيار‬ ‫�لكهربائي‪.‬‬

‫ال�سرطة القرب�سية ت�ستبعد العثور على م�ستبه‬ ‫به يف ق�سية التج�س�س يف الوليات املتحدة‬

‫الأمم املتحدة حتتج على قيام متظاهرين‬ ‫مبحا�سرة مقرها يف �سريالنكا‬ ‫نيويورك‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�حتجت �لأمم �ملتحدة �أم�ض �لثالثاء على قيام متظاهرين‬ ‫يقودهم ع�صو يف �حلكومة �ل�صريالنكية مبحا�صرة مقرها يف‬ ‫كولومبو‪.‬‬ ‫وق��ال �ملتحدث با�صم �ملنظمة �لدولية فرحان حق �إن "�لأمم‬ ‫�ملتحدة �أعربت عن �حتجاجها �ل�صديد على حركات �لحتجاج �لتي‬ ‫نظمها هذ� �ليوم �أمام مقرها يف كولومبو وزير �صريالنكي و�لتي‬ ‫منعت �ملوظفني و�لزو�ر من �لدخول و�خلروج"‪.‬‬ ‫و�أ�صاف يف لقاء مع �ل�صحافيني "مع �ح��ر�م حق �ملو�طنني‬ ‫يف �لتظاهر �ل�صلمي‪� ،‬عترب �صد منافذ �لدخول �ىل مكاتب �لأمم‬ ‫�ملتحدة �إعاقة للعمل �لأ�صا�صي �لذي تقوم به �لأمم �ملتحدة مل�صاعدة‬ ‫�صكان �صريالنكا"‪.‬‬ ‫وقال �إن حكومة �صريالنكا قدمت "تطمينات" ب�صاأن �صالمة‬ ‫�ملوظفني وو�صولهم �ىل مكاتبهم‪ ،‬و�إن �لأمم �ملتحدة تو��صل تطور‬ ‫�لو�صع وتثق باأن كولومبو "�صتفي بالتز�مها"‪.‬‬

‫نيقو�شيا‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫��صتبعد قائد �ل�صرطة �لقرب�صية �أم�ض‬ ‫�لثالثاء �أن تعرث �ل�صلطات على م�صتبه به‬ ‫حم��وري يف ق�صية �صبكة جت�ص�ض رو�صية يف‬ ‫�ل��ولي��ات �مل�ت�ح��دة‪ ،‬ت ��و�رى ب�ع��د و��ص�ع��ه قيد‬ ‫�لرقابة �لق�صائية‪.‬‬ ‫وقال ميخالي�ض بابايورغيو عرب �لإذ�عة‬ ‫"جميع �ملوؤ�صر�ت تدل على مغادرة ميت�صو�ض‬ ‫قرب�ض"‪ ،‬وذل ��ك يف تعليقه �ل�ع�ل�ن��ي �لأول‬ ‫منذ �ختفاء كري�صتوفر روب��رت ميت�صو�ض‪،‬‬ ‫�ل�ك�ن��دي �ل��ذي يبلغ ‪ 54‬م��ن �ل�ع�م��ر‪ ،‬وتبحث‬ ‫عنه و��صنطن بتهمة �لتج�ص�ض حل�صاب رو�صيا‬ ‫وتبيي�ض �لأمو�ل‪.‬‬

‫و�أكد بابايورغيو �أن �ل�صرطة "فعلت كل‬ ‫ما ي�صعها قانونا" للعثور عليه بال جدوى‪.‬‬ ‫و�أوقف ميت�صو�ض مبوجب مذكرة توقيف‬ ‫حمر�ء �أ�صدرها �لنربول يف ‪ 29‬حزير�ن يف‬ ‫مطار لرنكا (جنوب)‪ .‬و�أفرج عنه بكفالة يف‬ ‫�ليوم نف�صه يف �نتظار ترحيله �ىل �لوليات‬ ‫�مل �ت �ح��دة‪ .‬وو� �ص �ع��ه �ل �ق��ا� �ص��ي ق �ي��د �لرقابة‬ ‫�لق�صائية لكنه مل ميثل يف �ليوم �لتايل �أمام‬ ‫�ل�صرطة كما كان مطلوبا منه‪.‬‬ ‫و�عتربته �ل�صلطات �لأمريكية �مل�صتبه‬ ‫ب��ه �حل ��ادي ع�صر ب�ع��د �ل�ق�ب����ض ع�ل��ى ع�صرة‬ ‫�أ��ص�خ��ا���ض �ت �ه �م��و� بالتج�ص�ض يف �لوليات‬ ‫�ملتحدة حل�صاب رو�صيا‪.‬‬ ‫و�أع��رب��ت و��صنطن ع��ن "خيبة �أملها"‬

‫بعد �ختفائه‪ ،‬وطلبت من نيقو�صيا ت�صليمها‬ ‫�أغر��ض ميت�صو�ض �ل�صخ�صية‪.‬‬ ‫ل �ك��ن م �ت �ح��دث��ا ب��ا� �ص��م �ل �� �ص��رط��ة �أعلن‬ ‫�أن تلك �لأغ��ر����ض �ل�ت��ي م��ن �صمنها جهاز‬ ‫كمبيوتر تخ�صع للتحليل و�أن قر�ر ت�صليمها‬ ‫�ىل و��صنطن �صيتخذ لحقا‪.‬‬ ‫ورج��ح وزي��ر �ل�ع��دل �لقرب�صي لوكا�ض‬ ‫لوكا �أن يكون �لرجل غادر �جلنوب �ليوناين‬ ‫ل �ل �ج��زي��رة �مل �ق �� �ص �م��ة‪ .‬وب ��ال� �ت ��ايل ق ��د يكون‬ ‫�مل�صتبه به حاول �للجوء �ىل �صمال �جلزيرة‬ ‫�ل��ذي حتتله تركيا وغ��ري �خلا�صع للرقابة‬ ‫�لدولية‪.‬‬ ‫امل�صت�صارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�صبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫فرج �شلهوب‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�صكرتري التحرير‬

‫املدير املايل واالإداري‬

‫جميل اأبو بكر‬

‫�صعود اأبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �صلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�صيد‬

‫زهري اأبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫�حلكومة �لإ�صر�ئيلية متار�ض عربدة غري عادية‪ ،‬تتجاوز‬ ‫على �لأمم �ملتحدة و�لقانون �لدويل‪ ،‬ل تن�صاع لإر�دة جمل�ض‬ ‫�لأمن ول هيئته �لعمومية‪ ،‬حتى يف �لقر�ر�ت �ل�صكلية �ملتخذة‬ ‫بحقها‪.‬‬ ‫�إن�ه��ا ف��وق �ل�ق��ان��ون‪ ،‬ول ينطبق عليها م��ا ينطبق على‬ ‫�لآخرين‪ ،‬برناجمها �لنووي حم�صن من �لرقابة و�لتفتي�ض‪،‬‬ ‫و�صيا�صة "�لغمو�ض �لبنَّاء" ت�صمح لها بامتالك نحو مئتي‬ ‫ر�أ�ض نووي‪ ،‬دون م�صائلة �أو �تهام �أو تهديد باحل�صار �أو بفر�ض‬ ‫عقوبات عليها من �أي نوع‪ ،‬حتى �ملحيط �لعربي بات يتعاي�ض‬ ‫مع "�إ�صر�ئيل" نووية‪ ،‬وما يقلقه نو�يا �إير�ن بامتالك �صالح‬ ‫نووي بعد عدد غري حمدد من �لأعو�م‪.‬‬ ‫�عتدت على �أ�صطول �حلرية يف �ملياه �لإقليمية‪ ،‬وقتلت‬ ‫ع�صرة مو�طنني �أت��ر�ك بدم ب��ارد‪ ،‬وهي �ليوم خ��ارج �مل�صاءلة‬ ‫و�لإد�نة‪ ،‬فاملتهمون هم من ي�صتفزونها من دعاة ك�صر �حل�صار‬ ‫عن غزة‪ ،‬ورغم مئات �لدعو�ت من دول ومنظمات و�أمم متحدة‬ ‫ب�صرورة �إن�ه��اء �حل�صار على �صعب غ��زة‪ ،‬فما ز�ل��ت حكومة‬ ‫�لحتالل �لإ�صر�ئيلي جتد تفهما غربيا خلطو�تها �خلادعة‬ ‫بتخفيف �حل�صار‪ ،‬وتفهما لذر�ئعها يف فر�ض �حل�صار!!‬ ‫تعتدي على �لفل�صطينيني يف غ��زة و�ل�صفة‪ ،‬وتعربد يف‬ ‫�لأجو�ء وقبالة �ل�صو�طئ �للبنانية‪ ،‬تهدد �إير�ن بالهجوم على‬ ‫مفاعالتها �لنووية �إن مل يح�صم �لعامل ه��ذ� �مللف عاجال‪،‬‬ ‫وباإر�دة دولية‪ ،‬ت�صرب �لأعماق �ل�صورية بحجة وجود بد�يات‬ ‫لربنامج نووي‪ ،‬وتهدد دم�صق باإعادتها �إىل �لع�صر �حلجري‪،‬‬ ‫وتتدخل يف ت�صليحها وما تتزود به من �صالح‪ ،‬وترفع يف وجهها‬ ‫�لتهديد ب�صورة يومية!!‬ ‫متار�ض �لقر�صنة يف عر�ض �لبحر �لأحمر �أو �ملتو�صط‪،‬‬ ‫حتتجز �صفنا تزعم �أنها حتمل �صالحا حلما�ض �أو حلزب �هلل‪،‬‬ ‫ورمب��ا ت�صرب ه��دف��ا م��زع��وم��ا يف �ل���ص��ود�ن يف عملية �أمنية‬ ‫ت�صميها معقدة‪ ،‬ول �أحد يف �ملجتمع �لدويل يقف بجدية �أمام‬ ‫كل هذه �لعربدة وهذ� �ل�صتهتار‪ ،‬حتى حني يبلغ بها �لأمر‬ ‫��صتخد�م جو�ز�ت لدول عديدة يف تنفيذ بع�ض جر�ئمها‪ ،‬كما‬ ‫ح�صل يف �غتيال �لقيادي يف حما�ض حممود �ملبحوح يف دبي‪،‬‬ ‫وقبله خالد م�صعل يف عمان!!‬ ‫"�إ�صر�ئيل" فوق �لقانون‪ ،‬حقيقة يعي�صها �لأفر�د و�لدول‬ ‫عرب �لعامل‪ ،‬وعلى مدى زمني ل يتوقف‪� ،‬أوروبا تقف �أمامها‬ ‫عاجزة م�صتخذية وذليلة‪ ،‬و�لقيادة �لأمريكية تبدو بال قامة‬ ‫ول كر�مة حني تقرر حكومة تل �أبيب حتديها وت�صفيه ر�أيها‪،‬‬ ‫يف �أمر �لت�صوية و�ل�صتيطان‪ ،‬ويف دفع �لإد�رة �لأمريكية لأن‬ ‫تذهب بعيد� يف �خل�صوع للروؤية �لإ�صر�ئيلية‪ ،‬و�لتغطية بكل‬ ‫�صفاقة على جر�ئم �لحتالل‪ ،‬حتى تلك �لتي ل تخ�صع لأي‬ ‫تربير!!‬ ‫و�لأمر ل يتعلق بقوة "�إ�صر�ئيل"‪ ،‬فهذه �لأخرية ظهرت‬ ‫عاجزة يف حربها على لبنان وغ��زة‪ ،‬وعاجزة ب�صورة مذلة يف‬ ‫��صتنقاذ جنديها �مل�اأ��ص��ور يف غ��زة‪ ،‬ولكن ب�صبب م��ن خ�صوع‬ ‫�مل��وق��ف �لأم��ري �ك��ي و�لأوروب� � ��ي‪ ،‬و�ل�ت��ز�م�ه�م��ا �جل �ب��ان بتفوق‬ ‫"�إ�صر�ئيل" ون�صرتها ظاملة �أو مظلومة‪ ،‬كرها �أو طوعا‪ ،‬يف‬ ‫�حلق و�لباطل!!‬ ‫�أمريكا �ملنحازة لتل �أبيب ب�صورة عمياء‪ ،‬بل �ملنقادة رغما‬ ‫عنها للتغطية على جر�ئمها‪ ،‬بفعل �صغط �للوبي �ليهودي‪،‬‬ ‫هي �لتي متنح حكومة �لحتالل �حل�صانة و�لقوة لتتحدى‬ ‫�لإر�دة �ل��دول �ي��ة‪ ،‬ول ��رى نف�صها ف��وق �ل �ق��ان��ون‪ ،‬فتفعل ما‬ ‫ت�صاء‪ ..‬كيف ت�صاء‪ ،‬وي�صاركها يف ذلك قادة �أوروبيون حمتلة‬ ‫�إر�دتهم من قبل جماعات �ل�صغط �ليهودية‪ ،‬يظهرون عزمهم‬ ‫وقوتهم يف كل �أمر‪� ،‬إل قبالة تل �أبيب وتعدياتها وجر�ئمها‪،‬‬ ‫وجتاوز�تها حتى عليهم!!‬ ‫كلمة �ل�صر هذه تقم�صتها �صلطة ر�م �هلل‪ ،‬فتل �أبيب هي‬ ‫�ملدخل لقلب �أمريكا و�أوروبا‪ ،‬فوثقت عالئقها مع �لحتالل‪ ،‬يف‬ ‫كل �أمر‪ ،‬فال �إغ�صاب لتل �أبيب ولو فعلت �لأفاعيل‪ ،‬و�لعالقة‬ ‫م��ع ه��ذه �لأخ ��رية ف��وق �إ�صر�تيجية‪ ،‬ول خجل م��ن خدمة‬ ‫�أجندتها‪ ،‬فحتى �لقلب �لعربي �ملعتل‪ ،‬متلك تل �أبيب �أ�صر�ر‬ ‫تطويعه ل�صلطة ر�م �هلل‪ ،‬و�ل�صرعية بيد تل �أبيب متنحها ملن‬ ‫ت�صاء‪ ،‬وحتجبها عمن ت�صاء‪ ،‬م��ن خ��الل حتكمها بو��صنطن‬ ‫و�لحتاد �لأوروبي‪ ،‬ولهذ� لو فعلت �صلطة ر�م �هلل �لأفاعيل‪ ،‬ما‬ ‫د�مت يف ح�صن تل �أبيب‪ ،‬فذنبها مغفور‪ ،‬و�صرعيتها موفورة‪،‬‬ ‫ول��و نطقت كفر�‪ ،‬وباعت �لبالد و�لعباد‪ ،‬فهي كما تل �أبيب‬ ‫فوق �مل�صاءلة‪� ،‬صرط �أل تخرج عن �لن�ض �لإ�صر�ئيلي‪ ،‬وعلينا‬ ‫�أل ن�صتغرب �أن تاأتي هذه �ل�صلطة بكل �لبذ�ء�ت بحق �صعبها‬ ‫وق�صيته‪ ،‬طاملا �أن �صرعيتها ومو�زنتها وحمايتها م�صونة‬ ‫بالإر�دة �لإ�صر�ئيلية‪ ،‬حتى يف ديار بني يعرب!!‬ ‫�مل�صكلة ت �ب��د�أ م��ن خ���ص��وع �أم��ري �ك��ا وم��ن ب�ع��ده��ا �أوروب ��ا‬ ‫للرغبات �ل�صهيونية‪ ،‬وفقط �صتنتهي ت��ل �أب�ي��ب وتكف عن‬ ‫عربدتها‪ ،‬بل وعن �لوجود‪� ،‬إذ� ما �صحت �أمريكا و�لغرب من‬ ‫عار خ�صوعهم‪ ،‬وهذ� كما يبدو بعيد �ملنال‪� ،‬أو �إذ� ما تعر�صت‬ ‫�أمريكا و�أوروب��ا �إىل لطمة قا�صية على وجوههما‪ ،‬على �لأقل‬ ‫فيما يخ�ض �ملنطقة �لعربية و�لإ�صالمية‪ ،‬ورمبا كانت مثل‬ ‫هذه �للطمة �أو �للطمات و�صيلة ناجعة لل�صحو!!‬ ‫�أمريكا وم��ن بعدها �أوروب��ا �ل�صتعمارية‪ ،‬هي من يقهر‬ ‫�مل�ن�ط�ق��ة ب�"�إ�صر�ئيل"‪ ،‬و�لل �ت �ف��ات ع��ن �ل �ع��دو �لأك� ��رب �إىل‬ ‫�لأ�صغر‪ ،‬نوع من �خلطاأ و�لت�صليل‪ ،‬ول معنى ل�صد�قة هوؤلء‬ ‫�لأع ��د�ء �أو جماملتهم‪ ،‬وم��ن يفعل ف�اإم��ا �أن يكون و�ه�م��ا �أو‬ ‫يغالط نف�صه‪� ،‬أو تابعا كو�صف �لتابعني يف جوقة �ل�صت�صالم‬ ‫للقدر �ل�صهيوين!!‬ ‫�إننا ل نقاتل تل �أبيب‪ ،‬ولكن �لغرب �مل�صتعمر‪ ،‬وعلى ر�أ�صه‬ ‫و��صنطن �ل�ي��وم‪ ،‬وه��ذه لي�صت مبالغة ول تطرفا يف �لقول‪،‬‬ ‫ولكنها �حلقيقة �لتي جتبهنا كل يوم‪ ،‬ويف هذ� �ل�صر�ع �لكوين‪،‬‬ ‫ما حك جلدك مثل ظفرك‪ ،‬و�أزمتنا مع �مل�صروع �ل�صهيوين‬ ‫ل تتوقف عند ح��دود فل�صطني‪� ،‬أو �إجن��از م�صاريع �لت�صوية‬ ‫و�ل�صت�صالم �لآنية‪ ،‬ولكن �صوغ حياتنا يف كل �ملنطقة‪ ،‬ولآماد‬ ‫زمنية قادمة طويلة‪ ،‬وم��ا مل نخرج على كل �أول�ئ��ك‪ ،‬باإر�دة‬ ‫موحدة‪ ،‬وبخيار �جلهاد �لذي يخ�صون‪ ،‬ف�صنظل �أ�صارى قيود‬ ‫�لعبودية و�لتبعية و�ل�صتزلم �لرخي�ض لهم‪ ،‬كبار� و�صغار�‪..‬‬ ‫�صادة وعبيد�!!‬

‫اال�صرتاكات‪:‬‬ ‫داخل االأردن‪:‬‬ ‫لالأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للموؤ�ص�صات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج االأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اإ�صافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �صارع االأردن �صمال م�صت�صفى اال�صتقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�صياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬س‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�صني ال�صرقي ‪ 11121‬عمان االأردن‬


º«∏bEG ‘ π≤ædG ¢VGôZC’ ºëØdÉH º¡dÓ°S ¿ƒÄ∏Á ¿ƒ«fÉà°ùcÉÑdG ºLÉæŸG ∫ɪY á«FÉHô¡µdG ábÉ£dG øe áÄŸG ‘ 80 èàæjh ,á«©«Ñ£dG OQGƒŸÉH »æ¨dG ,Éàjƒc ¥ô°T (RÎjhQ).¿Éà°ùcÉH É¡LÉà– »àdG

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

27^60 24^17 20^70 16^10

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

27^56 24^13 20^67 16^07

1287 Oó©dG

Úeƒj ∫ÓN π°üJ á«fÉehôdG Ωƒë∏dG øe á«fÉãdG áæë°ûdG GÎH -¿ÉªY »FGò¨dG øeÓd á«æWƒdG ácô°ûdG ΩÉY ôjóe ∫Éb Ωƒë∏dG øe á«fÉãdG áæë°ûdG ¿EG äGÒ≤°T πFGh øjƒªàdGh Úeƒ«dG ∫Ó``N π°üà°S ÉæW 28 á¨dÉÑdG á``«`fÉ``ehô``dG .Ú∏Ñ≤ŸG áæë°ûdG ¿EG AÉKÓãdG ¢ùeCG (GÎH) `d äGÒ≤°T ∫Ébh á°ùªN ô©°ùH QÉéà∏d ¿É``ª`Y á``fÉ``eG ï∏°ùe ‘ ´ÉÑà°S ´ÉÑà°S ÚM ‘ óMGƒdG ΩGôZ ƒ∏«µ∏d É°Tôb 25h ÒfÉfO .É°Tôb 75h ÒfÉfO á°ùªîH ∂∏¡à°ùª∏d ï∏°ùe ™``e äó``bÉ``©`J á``cô``°`û`dG ¿CG äGÒ``≤`°`T Ú``Hh Ωƒ≤j ∑Éæg ∫h’G RGô£dG øe ó©j ájɨdG √ò¡d ÊÉehQ IOƒLh äÉØ°UGƒÃh á«eÓ°S’G á©jô°û∏d É≤ah íHòdÉH .ÉeGôZ ƒ∏«c 13 h 9 ÚH áë«HòdG ¿Rh ìGhÎjh ,á«dÉY Ωƒë∏dG OGÒ``à`°`SG ‘ ôªà°ùà°S á``cô``°`û`dG ¿G ó`` cGh ÉgQÉ©°SG ‘ ∫ƒÑ≤e QGô≤à°SGh ¿RGƒ``J ≈∏Y á¶aÉëª∏d .á«∏ëŸG ¥ƒ°ùdG É¡LÉà– »àdG äÉ«ªµdÉHh á«fÉehôdG Ωƒë∏dG øe ¤h’G áæë°ûdG ¿G ôcòj .ÉæW 20 â¨∏Hh »°VÉŸG ´ƒÑ°S’G á«∏ëŸG ¥Gƒ°S’G â∏NO

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

72^480 1191^500 17^650

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٨ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٦٥ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٨٨٢ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤١٥ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٢ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

á∏MQ ∞dCG 88 òØæJ "∑Qɪ÷G" ô¡°TCG 6 ‘ ÊhεdEG ™ÑàJ π«Ñ°ùdG -¿ÉªY »àdG Êhεd’G ™ÑààdG äÓMQ OóY ™ØJQG áà°ùdG Qƒ¡°ûdG ‘ á``«`fOQ’G ∑QÉ``ª`÷G É¡JòØf ∞dCG 65 `H áfQÉ≤e á∏MQ ∞``dCG 88 ¤EG ,á«°VÉŸG Ö°ùëH ,»°VÉŸG ΩÉ©dG øe IÎØdG äGò``d á∏MQ .IôjGô°üdG ÖdÉZ AGƒ∏dG ∑Qɪ÷G ΩÉY ôjóe äGOGô`` ` `jG π``°` ü` J ¿G Iô`` jGô`` °` ü` dG ™`` bƒ`` Jh ÚjÓe 10 ¤EG "Êhεd’G ™ÑààdG" ´hô°ûe äÉæMÉ°T Oó``Y π°üj ¿Gh ,‹É``◊G ΩÉ``©`dG QÉ``æ`jO ‹É◊G ΩÉ©dG ¿OQC’G È©à°S »àdG "âjõfGÎdG" 110 `H áfQÉ≤e áæMÉ°T ¿ƒ«∏e ∞°üf ‹GƒM ¤G .»°VÉŸG ΩÉ©dG ±’BG »∏©ØdG ≥«Ñ£àdÉH äCGóH ∑Qɪ÷G ¿G ÚHh ΩÉ©dG ø``e ÊÉ``ã` dG ¿ƒ``fÉ``c ô``¡`°`T ‘ ´hô``°`û`ª`∏`d IQGOEGh ™Ñààd ¢ü°üfl ¬``fG Éë°Vƒe ,»``°`VÉ``ŸG á«YÉæ°üdG QÉ``ª` bC’G È``Y â``jõ``fGÎ``dG äÉæMÉ°T .É«ª«∏bGh É«HôY ¬Yƒf øe ∫hC’G Èà©j …òdG

Q’hO QÉ«∏e ∞°üf ᪫≤H á«ŸÉY äGóæ°S QGó°UEG Oó°üH ¿OQC’G áaÉ°VG áeOÉ≤dG IÎ``Ø`dG ¤EG ∂``dP π«LCÉJ ” ƒ``d É``‡ á«eƒµ◊G á«dÉŸG äGóæ°ù∏d óFÉY ≈æëæe AÉ°ûfG ¤G …ƒfÉãdG ¥ƒ°ùdG §«°ûæJh á«ŸÉ©dG á«dÉŸG ¥Gƒ``°`SC’G ‘ .»eƒµ◊G øjódG äGhOC’ IQGRh øe á°üàfl áæ÷ π«µ°ûJ ” ¬fG ¤G QÉ°TGh ¢Vhô©dG Gòg á°SGQód ÊOQC’G …õcôŸG ∂æÑdGh á«dÉŸG QÉ©°SCG äÉ©bƒJ å«M ø``e ¢``Vhô``©`dG π°†aCG QÉ``«`à`NGh .QGó°UE’G ∞«dɵJh IóFÉØdG á«eÓ°SEG ∑ƒµ°U QGó°UEG Iôµa ¿Éa ôjRƒdG Ö°ùëHh ∑ƒµ°üdG √ò``g πãe QGó°UG ¿’ ¢SQódG ó«b â``dGR ’ ∑ÓeCG ¿ƒfÉb ≈∏Y á«©jô°ûJ äÓjó©J AGôLE’ êÉàëj áeƒµë∏d ácƒ∏ªŸG ∫ƒ°UC’G ÒLCÉàH íª°ùj Éà ádhódG .É¡©«H hCG

õéY πjƒªàd »∏NGódG ¢VGÎbÓd Aƒé∏dG ¿G ÖÑ°ùH áªMGõe ≈∏Y á«Ñ∏°S äÉ°Sɵ©fG ¬d ÒÑc πµ°ûH áfRGƒŸG ≈∏Y ∫ƒ``°` ü` ◊G ‘ ¢``UÉ``ÿG ´É``£`≤`∏`d ΩÉ``©` dG ´É``£` ≤` dG ´ÉØJQG øe ¬æY èàæj Éeh ‘ô°üŸG RÉ¡÷G øe πjƒªàdG GÒNG á«∏ëŸG ∑ƒæÑdG øe á°Vhô©ŸG IóFÉØdG QÉ©°SCG áfQÉ≤e »∏NGódG ΩÉ©dG øjódG ó«°UQ ´ÉØJQG ¤EG áaÉ°VG .»LQÉÿG øjódÉH ¢`` VGÎ`` bG’G ƒ``ë` f ¬``Lƒ``à` dG ¿G ô`` jRƒ`` dG ∫É`` ` bh ∑ƒµ°üdG/äGóæ°ùdG QGó`` °` `UEG ∫Ó`` N ø``e »``LQÉ``ÿG äÉ«HÉéjEG AGô``LE’G Gò¡d ¿CG å«M Ö°SÉæe ¥ƒ°ùdG ‘ πjƒªàd IójóL á«∏jƒ“ IòaÉf ÒaƒJ É¡æe IOó©àe äÉ«HÉéj’G øeh .á«eƒµ◊G á«∏jƒªàdG äÉLÉ«àM’G IóFÉØdG QÉ©°SCG √É``ŒG ¤EG Ò°ûJ äÉ©bƒàdG ¿G É°†jG »£©j ɇ áeOÉ≤dG IÎØdG ∫ÓN ´ÉØJQ’G ¤EG kÉ«ŸÉY π°†aCG IóFÉa QÉ©°SCÉH ¢VGÎbÓd á°UôØdG áeƒµ◊G

π«Ñ°ùdG-¿ÉªY QƒªMƒHG ó``ª` fi Qƒ``à` có``dG á``«` dÉ``ŸG ô`` `jRh ∫É`` b ∞°üf ᪫≤H äGó``æ`°`S QGó``°` UEG Oó``°`ü`H á``eƒ``µ`◊G ¿G ÒaƒJ ±ó¡H á«ŸÉ©dG á«dÉŸG ¥Gƒ°SC’G ‘ Q’hO QÉ«∏e .áæjõî∏d á«∏jƒªàdG äÉLÉ«àM’G ¿G á``«`aÉ``ë`°`U äÉ``ë`jô``°`ü`J ‘ ô`` jRƒ`` dG ±É`` °` `VGh ÚH ¿RGƒàdG ≥«≤ëàd πjƒªàdG Gòg π㟠CÉé∏J áeƒµ◊G Gòg øe ±ó¡dG ¿CG å«M »LQÉÿGh »∏NGódG øjódG πjƒ“ ¢VÎØj …òdGh áfRGƒŸG õéY πjƒ“ QGó°UE’G .»∏NGódG ¢VGÎb’G ∫ÓN øe ¬æe ÈcC’G ÖfÉ÷G ó©H Ió``MGh á©aO äGóæ°ùdG √ò``g ójó°ùJ ºà«°Sh Égójó°ùJ ºà«°ùa óFGƒØ∏d áÑ°ùædÉH ÉeCGh äGƒæ°S ¢ùªN .ôjRƒdG Ö°ùëH …ƒæ°S ∞°üf πµ°ûH »LQÉÿG ¢``VGÎ``bÓ``d ¬``Lƒ``à` dG ¿G ¤G QÉ``°` TGh

IQhódG äÉYɪàLG ‘ ∑QÉ°ûj ¿OQC’G "¢ùcOƒc" ájò«Øæàd "64" `dG π«Ñ°ùdG -¿ÉªY k ㇠¿OQC’G ∑QÉ°T ´ÉªàLG ‘ ¢ù«jÉ≤ŸGh äÉØ°UGƒŸG á°ù°SDƒÃ Ó ‹hódG »``FGò``¨`dG Qƒà°SódG áÄ«¡d ájò«ØæàdG áæé∏d 64 ` `dG IQhó`` dG ΩÉY ôjóe •É«ÿG Ö«¡e Ú°SÉj QƒàcódG QÉ°TCG å«M "¢ùcOƒc" äÉYɪàLG ‘ ∑QÉ°T ¿OQC’G óah ¿CG ¤EG ¢ù«jÉ≤ŸGh äÉØ°UGƒŸG á°ù°SDƒe áë°üdG ᪶æe ô≤e ‘ äó≤Y »àdGh ,ájò«ØæàdG áæé∏d 64 `dG IQhódG .2010-7-3 ¤EG 6-29 øe IÎØ∏d ∞«æL ‘ á«ŸÉ©dG á«YôØdG Iõ``¡`LC’G ôjQÉ≤J øe Oó``Y åëH ” ¬``fEG •É«ÿG ∫É``bh ÉgQGôbEÉH ,á«°UƒàdGh ájò«ØæàdG áæé∏dG äÉYɪàLG ‘ ¢ùcOƒµ∏d ¤EG 5 øe IÎØdG ‘ ó≤©à°S »àdG »FGò¨dG Qƒà°SódG áÄ«¡d 33 IQhódÉH .2010-7-9 ¢VGô©à°S’G ô``jQÉ``≤`à`dG √ò``g Ú``H ø``e ¿CG ¤EG •É``«` ÿG QÉ``°` TCGh ,á∏°üdG äGP ¢Uƒ°üædGh »``FGò``¨`dG Qƒ``à`°`Só``dG äÉ``Ø`°`UGƒ``Ÿ »ª««≤àdG á£ÿG ò«ØæJh ,2011-2010 IÎØ∏d »FGò¨dG Qƒà°SódG á«fGõ«eh á°ûbÉæeh ,2013-2008 ΩGƒ``YCÓ`d »FGò¨dG Qƒà°Só∏d á«é«JGΰSE’G AGOC’G äGô°TDƒe ¢SÉ«b ¤EG áaÉ°VEG èFÉàædÉH á£ÑJôŸG πª©dG á£N .ᣰûfCÓd á«é«JGΰSE’G ±Gó``gC’G ™e É¡£HQh ¢ùcOƒµdG πÑb øe IòØæŸG ,á«dhódG áYGQõdGh ájòZC’G ᪶æeh á«ŸÉ©dG áë°üdG ᪶æe øe πµd q ɪc áYô°S ∫ƒM ¢ùcOƒµdG áfÉeCG É¡JóYCG »àdG á°SGQódG á°ûbÉæe ” ¤EG áaÉ°VEG ,‹hódG ™ªàéŸG äÉLÉ◊ É¡à«Ñ∏J ióeh äÉØ°UGƒŸG OGóYEG á«dhódG ᪶æŸG øY Qó°üJ »àdG äÉØ°UGƒŸG) á°UÉÿG äÉØ°UGƒŸG ôKCG .(Global GAP äÉØ°UGƒeh ,¢ù««≤à∏d k ájò«ØæàdG áæé∏dG ‘ Gƒ°†Y ÖîàfG ¿OQC’G ¿CG ôcòdÉH ôjó÷G ≥Ñ°S ɪc ,á``dhO 182 º°†J »àdG 2007 ΩÉY »FGò¨dG Qƒà°SódG áÄ«¡d º«∏bE’ »``FGò``¨`dG Qƒà°SódG áæé∏d ≥°ùæe Ö°üæe π¨°T ¿CG ¿OQCÓ` `d .2007 ΩÉY ¤EG 2003 ΩÉY øe Úà«dÉààe ÚJQhód ≈fOC’G ¥ô°ûdG

ˆG ¿ƒ```©H º``J

IOÉ````«Y ìÉ```ààaEG

¢Sɉ óªMCG º°UÉY QƒàcódG

á«LÓ©dG Iô£°ù≤dGh ÚjGô°ûdGh Ö∏≤dG ¢VGôeCG »°UÉ°üàNEG á«LÓ©dG Iô£°ù≤dG - »µjôeC’G OQƒÑdG ÚjGô°ûdGh Ö∏≤dG ¢VGôeCG - »µjôeC’G OQƒÑdG á«æWÉÑdG ¢VGôeC’G - »µjôeC’G OQƒÑdG (202) ºbQ IOÉ«Y - á«LQÉÿG äGOÉ«©dG - ºã«¡dG øHG ≈Ø°ûà°ùe 6119 :»Yôa 06 520 5555 :∞JÉg 079 549 4462 :…ƒ∏N

17 áæ°ùdG Ω 2010 Rƒ“ 7 - `g 1431 ÖLQ 24 AÉ©HQC’G ( ÊÉãdG Aõ÷G)

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

áfhÓY óªfi

áeƒµ◊G IOÉ©à°SG ÖLƒj á≤ã∏d πjó©àdG É¡«∏Y Òª°S áeƒµM ≈∏Y πjó©J …CG AGôLEG ¿ƒµj ¿CG øe ±hÉîŸG ´Ó£à°SG èFÉàf ó©H OóÑJ ,Ò°ü≤J hCG ¥ÉØNEÉH GQk Gô``bEG »YÉaôdG ‘ á«é«JGΰSE’G äÉ``°`SGQó``dG õ``cô``e √Gô`` LCG …ò``dG Ωƒ``j »àFÉŸG .¢ùeCG á«fOQC’G á©eÉ÷G øjòdG á``«`æ`Wƒ``dG á``æ`«`©`dG OGô`` ` aCG ø``e á``Ñ`°`ù`f ¬``HÉ``°`û`J ™``ª`a πª– ≈∏Y áJhÉØàe äÉLQóH IQOÉb âfÉc áeƒµ◊G ¿CÉH ¿hó≤à©j ∂∏J ™e ,É¡∏«µ°ûJ ≈∏Y Ωƒj »àFÉe Qhôe ó©H á∏MôŸG äÉ«dhDƒ°ùe Ée ¤EG äƒg ¿CG ó©H ,áÄŸG ‘ 64 É¡Zƒ∏Hh π«µ°ûàdG ´Ó£à°SG ‘ ób ¿ƒµJ áeƒµ◊G ¿EÉa ,Ωƒj áÄŸG ´Ó£à°SG ‘ áÄŸG ‘ 57 ¬àÑ°ùf á«dÉààe äÉHô°V ó©H É¡«a á≤ãdGh É¡fRGƒJ øe GAõ``L äOÉ©à°SG .¤hC’G ô¡°TC’G ∫ÓN É¡à≤∏J ÖZôj ’ »``YÉ``aô``dG ¢``ù`«`Fô``dG ¿CÉ` `H É``°`†`jCG »°ûJ äÉ``eƒ``∏`©`ŸG »µd AGQRƒdG øe OóY ≈∏Y á°UôØdG äƒa ób ¿ƒµj ’ »c πjó©àH Égóªà©j Ióe »gh ,ô¡°TCG áà°S Qhôe πÑb º¡FGOCG ø°ùMo GƒàÑãj äÉeƒµ◊G OÉ≤àfG ” Ée GÒãµa ,ÅWÉN OÉ≤àYG Gò``gh ¬ægP ‘ Oó÷G AGQRƒ``dG É¡Kóëj ¿Éc »àdG äÉHÓ≤f’G áé«àf áÑbÉ©àŸG ¢†aQh Ió``jó``L §£N Ëó``≤`J ∫Ó``N ø``e ºgƒ≤Ñ°S ø``e ≈∏Y »YÉaôdG ™«£à°ùj Éæg øe .¿ƒ∏MGôdG AGQRƒdG É¡©°Vh äÉ°SÉ°SCG ™e øµd ,»g ɪc §£ÿG ≈∏Y »≤Ñjh »°ù°SDƒŸG AGOC’G ¢Sôµj ¿CG .πjó©àdG ‘ É°SÉ°SC k G ÉWô°T ¿ƒµjh øjójóL AGQRh áeƒµ◊G √òg ™e â≤≤– »àdG äGRÉ``‚E’G QɵfEG øµÁ ’ ..πeÉ©àdG ‘ á«aÉØ°ûdGh OÉ°ùØdG ™«°VGƒÃ ≥∏©àj Éà ɰUƒ°üN ÖLƒà°ùoj Éæg ø``eh ,áaÉc AGQRƒ``dG ≈∏Y ∂``dP ≥Ñ£æj ’ ,É©k ÑW AÉØàNG ¿EG ≈àM ,¬àæJ ⁄ AGQRƒdG øe OóY äÉbÉØNEÉa ,πjó©àdG AÉÑàN’Gh ΩÓYE’G ≈∏Y Qƒ¡¶dG ΩóY ÜÉÑ°SC’ ¿Éc AÉ£NC’G ¢†©H .äÉëjô°üàdG øY ´Éæàe’Gh IOÉb áæ«Yh á«æWƒdG áæ«©dG áæ«Y Ú``H á≤«ª©dG IƒéØdG πµ°ûH á«fÉãdG ió``d ó«jCÉàdG áÑ°ùf ¢VÉØîfG ™``e ΩÉ``©`dG …CGô``dG øe á``Ä` ŸG ‘ á``Ä` ŸG ‘ 54 ¿CG è``FÉ``à`æ`dG äô``¡` XCG É``eó``æ`Y í``°` VGh IQOÉb âfÉc áeƒµ◊G ¿CÉ`H GhOÉ``aCG …CGô``dG IOÉ``b áæ«Y »Ñ«éà°ùe »àFÉŸG ∫ÓN á∏MôŸG äÉ«dhDƒ°ùe πª– ≈∏Y áJhÉØàe äÉLQóH ¿ƒµà°S É¡fCÉH Gƒ©bƒJ áÄŸG ‘ 67 `H áfQÉ≤e ,ÉgôªY øe ¤hC’G Ωƒj 59h ,π«µ°ûàdG ´Ó£à°SG ‘ É¡JÉ«dhDƒ°ùe πª– ≈∏Y IQOÉ`` b ∂dP ..Ωƒ``j áFÉŸG ´Ó£à°SG ‘ IQOÉ``b âfÉc É¡fCÉH GhOÉ``aCG áÄŸG ‘ ÉeEG ..áeƒµ◊G É¡JòîJG »àdG á«Ñ©°ûdG ÒZ äGQGô≤dGh ¢†bÉæàj ¿CG hCG ‹ÉÑJ ’ âëÑ°UCG IÒ≤ØdG á≤Ñ£dG »gh á«æWƒdG áæ«©dG ¿CG Ëó≤Jh á°û«©ŸG iƒà°ùe Ú°ùëàH ≥∏©àj Éà äOGR É¡jód ∫ÉeB’G .π°†aCG äÉeóN GPEG á«dÉ◊G áeƒµ◊G ≈∏Y πjó©J …CG ¿EÉa ;∫Gƒ``MC’G πc ‘ ÜÉ≤Y ¬«ah º¡JQGóL GƒàÑKCG AGQRƒ``d Gõ«ëàeh É«Yƒ°Vƒe ¿É``c AÉeO ï°†j ¿CG ¬fCÉ°T øe ∂``dP ¿EÉ`a ,¥É``Ø`NE’G Gƒ∏°UGh øjôNB’ äÉØ∏ŸG ø``e GÒ``ã`c ¬``LGƒ``J »``à`dG á``«`dÉ``◊G á``eƒ``µ`◊G ‘ Ió``jó``L .ájOÉ°üàbG ΩCG âfÉc á«°SÉ«°S ,áÑ©°üdG malawneh0793@yahoo.com

øjôaÉ°ùŸG ƒYóJ "á«fOQC’G ᫵∏ŸG" OóëŸG âbƒdG ‘ QÉ£ŸG ‘ óLGƒàdG ¤EG π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY äÉ¡LƒdG ™«ªL ¤EG øjQOɨŸG É¡jôaÉ°ùe á«fOQC’G ᫵∏ŸG âYO ‹hódG AÉ«∏Y áµ∏ŸG QÉ£e ¤EG ∫ƒ°UƒdG IQhô°V ¤EG á«ŸÉ©dGh á«Hô©dG AÓchh øjôaÉ°ùª∏d kÉØ∏°S áæ∏©ŸG äɪ«∏©àdG øª°Vh OóëŸG âbƒdG ‘ .ôØ°ùdGh áMÉ«°ùdG ᫵∏ª∏d »``eÓ``YE’G ≥WÉædG/ΩÓYEÓd …ò«ØæàdG ô``jó``ŸG ó``cCGh äÉj’ƒdG ¤EG Ú¡LƒàŸG øjôaÉ°ùŸG ≈∏Y ¿CG ÊÓ«c π°SÉH á«fOQC’G óYƒe πÑb QÉ``£`ŸG ‘ ó``LGƒ``à`dG IQhô``°`V Gó``æ`ch ᫵jôeC’G IóëàŸG äÉ¡LƒdG ¤EG øjôaÉ°ùŸG É``YO ɪ«a , äÉYÉ°S çÓãH Qô≤ŸG á∏MôdG ≈∏Y ´Ó``bE’G óYƒe øe ÚàYÉ°S πÑb QÉ£ŸG ‘ óLGƒà∏d iô``NC’G .πbC’G á«fOQC’G ᫵∏ŸG ≈∏Y IójóL â°ù«d äGAGôLE’G √òg ¿CG í°VhCGh Oô£°†ŸG ƒªædG Aƒ°V ‘ âbƒdG Gò``g ‘ É¡«∏Y ó«cCÉàdG »JCÉj É``‰EGh ¬«a πé°ùJ …ò``dG ‹É``◊G ∞«°üdG º°Sƒe ∫Ó``N ôØ°ùdG ácôM ‘ ô¡°T ∫ÓN ɪ«°S ’h øjôaÉ°ùŸG OGó``YCG ‘ á«°SÉ«b kÉeÉbQCG ácô°ûdG .πÑ≤ŸG ÜBGh …QÉ÷G Rƒ“ ¤EG äGAGôLE’G √òg ∫ÓN øe ±ó¡J á«fOQC’G ᫵∏ŸG ¿CG ∫Ébh äGAGôLEG π«¡°ùJh á∏MôdG π«Ñbo øjôaÉ°ùª∏d äÉeóÿG π°†aCG Ëó≤J ¤EG kGÒ°ûe , ÒNCÉJ ¿hO ºgó°UÉ≤e ¤EG º¡dƒ°Uh ¿Éª°Vh ºgôØ°S áaÉ°VE’ÉH ÚeOÉ≤dGh øjQOɨŸG ä’É°U ‘ øjôaÉ°ùŸG ácôM ΩÉMORG ¿CG AÉ«∏Y áµ∏ŸG QÉ``£`e ‘ á``jQÉ``÷G á©°SƒàdGh åjóëàdG äÉ«∏ªY ¤EG ¿GÒ£dG äÉcô°Th øjôaÉ°ùŸG øe πeɵdG ¿hÉ©àdG Ö∏£àJ ‹hó``dG .ÒNCÉàdG ‘ÓJh äGAGôLE’G §«°ùÑàd iôNC’G á«æ©ŸG äÉ¡÷Gh ô¡°T ∫ÓN kÉ«°SÉ«b kɪbQ πé°ùà°S á«fOQC’G ᫵∏ŸG ¿CG ±É°VCGh ó¡°ûJ …òdG âbƒdG ‘ , ôaÉ°ùe ∞`dCG 330 π≤f ™bƒàJ PEG ,‹É◊G Rƒ“ kÉàa’ ’k É``Ñ`bEG á«fhεd’G ɡશfCGh ácô°ûdG äÉ©«Ñe ÖJɵe ¬«a ,∑QÉÑŸG ô£ØdG ó«Y á∏£Yh ËôµdG ¿É°†eQ ô¡°T ∫Ó``N õéë∏d IÎa ∫Ó``N ácô°ûdG º¡∏≤æà°S øjòdG øjôaÉ°ùŸG OGó``YCG ¿CG kÉæ«Ñe ¬∏≤f ” Ée ®ƒë∏e πµ°ûH ¥ƒØà°S ‹É◊G ΩÉ©dG øe ådÉãdG ™HôdG .2009 ΩÉY øe IÎØdG ¢ùØf ∫ÓN øe kÉfƒµe kÉãjóM ’k ƒ£°SCG π¨°ûJ á«fOQC’G ᫵∏ŸG ¿CG ¤EG QÉ°ûoj â∏NOCG âfÉc ɪc ,á«ŸÉY á¡Lh 58 øe áfƒµe áµÑ°T ΩóîJ IôFÉW 30 330 ¢UÉHôjCG RGôW øe ÚàãjóM ÚJôFÉW »°VÉŸG QÉjCG ô¡°T ôNGhCG ¥ô°ûdG ¤EG É¡Wƒ£N ≈∏Y πª©∏d ¢†jô©dG º°ù÷G äGhP øe ɪgh .¿óædh ≈°übC’G


‫‪18‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫�لأربعاء (‪ )7‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪� -‬ل�سنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1287‬‬

‫حمالت ت�ضفية املالب�س جتذب الباحثني عن «املو�ضة»‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫جتللذب حمللالت ت�صفية املالب�س العاملية‬ ‫ا�صحاب الدخول املتو�صطة وال�صباب الباحثني‬ ‫عن املو�صة واال�صعار املنا�صبة‪.‬‬ ‫وقللال جتار التقتهم ان �صعر اغلى بنطال‬ ‫من ماركة عاملية ال يزيد على ‪ 15‬دينارا فيما‬ ‫يباع ما ي�صمى تي �صريت من القطن اخلال�س‬ ‫ب�صبعة دنانري‪.‬‬ ‫وترتكز معظم هذه التجارة يف �صوق �صارع‬ ‫ال�صلطان او كما بللات يعرف ب�صارع الت�صفية‬ ‫الللواقللع مبنطقة تللالع العلي غربي العا�صمة‬ ‫ع لمللان ال ل للذي ب للات مب لحللالتلله اخل لم ل� لصللني من‬ ‫ا�صهر ال�صوارع التي تزدهر فيها هذه الب�صائع‬ ‫القادمة من دول اجنبية‪.‬‬ ‫وي ل� لص لت للورد الل لتل لج للار وا�ل لصل لح للاب حمالت‬ ‫الت�صفية بللواقللي االللبل�لصللة اللتللي تلكللون معدة‬ ‫للت�صدير اىل اوروبللا وامريكا من م�صانع يف‬ ‫الهند وبنغالدي�س والباك�صتان واندوني�صيا‬ ‫لت�صكل امل�صدر االكللر للهللذه االلب�صة بن�صبة‬ ‫تلقللارب ‪ 80‬يف امللئللة‪ ،‬فيما ت�صكل ب�صائع (اخر‬ ‫املدة) الواردة من اوروبا الن�صبة الباقية يف هذه‬ ‫املحالت ح�صب جتار ال�صوق‪.‬‬ ‫وقل للال حم لمللد اللعلقليللللي اح للد م�صتوردي‬ ‫ب�صائع الت�صفية اإن هذه التجارة غدت م�صدر‬ ‫رزق رئي�صا الغلب جتار املالب�س‪ ،‬بعد ان القت‬ ‫رواجا من خمتلف طبقات املجتمع‪ ،‬م�صريا اىل‬ ‫ان املبيعات تختلف من حمل اىل اخر وتعتمد‬

‫حمل ت�سفية يف عمان‬

‫على م�صاحة املحل و�صهرته وتوفر املوديالت‬ ‫واملقا�صات وم�صدرها‪.‬‬ ‫ويلقللول احللد ا�لصلحللاب امل لحللالت‪ ،‬هللو ب�صام‬ ‫م لكللان‪ ،‬ان لنللا اح ليللانللا ن لعللر�للس �لصلمللن املالب�س‬ ‫امل�صتوردة مالب�س حملية ال�صنع مللن بواقي‬

‫ت�صدير ال�صركات يف املناطق احلرة‪ ،‬م�صريا اىل‬ ‫ان هللذه املالب�س خرجت من امل�صنع باأخطاء‬ ‫ب�صيطة وال ميكن ت�صديرها‪ ،‬و ُت لبللاع باأ�صعار‬ ‫زهيدة وتلقى رواجاً بني ال�صباب‪.‬‬ ‫ويرى امل�صتورد معن العزيزي ان حمالت‬

‫الت�صفية او ال�صتوك �صحبت الب�صاط من حتت‬ ‫اأق للدام حمللالت املللالبل�للس امل�صتعملة اللتللي كان‬ ‫يرتادها مئات االردنيني‪.‬‬ ‫وا�ل لص للاف ان ه للذه امل لح للالت وفل للرت لفئة‬ ‫ال�صباب من اجلن�صني عناء البحث عن ماركات‬

‫عاملية بني اكللوام اللبللاالت وباأ�صعار رمبللا تزيد‬ ‫قليال‪.‬‬ ‫وا�صار امل�صتورد اإ�صالم حممد‪ ،‬اىل ان هذه‬ ‫املالب�س �صنعت خ�صي�صا من اأجللل الت�صدير‬ ‫ووفقا لقوانني هللذه ال�صناعة فلاإن االتفاقات‬ ‫الدولية تن�س على ن�صبة هالك يف كل طلبية‬ ‫ال تقل عن ‪ 30‬باملئة حيث بتم بيع هذه الن�صبة‬ ‫بثلث الكلفة اأو اأقللل‪ ،‬وهللذا هللو �صر انخفا�س‬ ‫ا�صعارها‪.‬‬ ‫وبللني اللبللائللع اح لمللد ال ليللا�للس‪ ،‬اأن املالب�س‬ ‫املعرو�صة جديدة ولذلك يكون االإقبال عليها‬ ‫مللن اأب لنللاء امل لنللاطللق الللراق ليللة‪ ،‬مل�لصللريا اىل ان‬ ‫هذه املالب�س جديدة ولكن مت رف�صها لعيوب‬ ‫ب�صيطة او لعدم االللتللزام مبواعيد اال�صتالم‬ ‫وال�صحن‪.‬‬ ‫وقللالللت اح للدى امللتل�لصللوقللات ان لهللا ت�صرتي‬ ‫البلنلهللا مللن هللذه امل لحللالت ب�صاعة راق ليللة ذات‬ ‫ت�صطيب ممتاز‪ ،‬م�صرية اىل انها ت�صرتي اأربعة‬ ‫اأطقم ب�صعر طقم واحد‪.‬‬ ‫اأمللا حم�صن العليمي فيقول انلله ي�صرتي‬ ‫منذ ثالث �صنوات من بواقي الت�صدير‪ ،‬ولكن‬ ‫يف الفرتة االأخرية بداأت هذه املحالت بعر�س‬ ‫ب�صاعة �صينية اقل جودة‪.‬‬ ‫وي�صري عماد عبداهلل‪ ،‬مدير اأحد املحالت‪،‬‬ ‫اىل ان معظم الزبائن هم من ال�صباب‪ ،‬مو�صحا‬ ‫اأن ات�صاع ن�صاط هللذه املحالت يرجع اإىل بيع‬ ‫مللوديللالت اللعللام املا�صي مللن املللاركللات العاملية‬ ‫التي ت�صنع حمليا‪.‬‬

‫اخلليج يحتاج اإىل حترك ملمو�س للقفز اإىل عامل الأ�ضواق النا�ضئة‬ ‫دبي‪ -‬رويرتز‬ ‫�لصلتلفللوت مللن اأ� لص للواق االأ� لص لهللم اخلليجية‬ ‫الفر�صة لو�صع نف�صها على خريطة اال�صتثمار‬ ‫العاملية ما مل يتخذ املنظمون حتركا ملمو�صا‬ ‫ملعاجلة بواعث القلق التي اأثارتها موؤ�ص�صة اأم‬ ‫اأ�للس �صي اآي التي رف�صت منح املنطقة و�صع‬ ‫ال�صوق النا�صئة للعام الثاين على التوايل‪.‬‬ ‫وجاء قرار املوؤ�ص�صة املتخ�ص�صة يف توفري‬ ‫موؤ�صرات االأداء القيا�صية باالإبقاء على و�صع‬ ‫ال ل� لصللوق اللنللا�لصلئللة اجل للدي للدة بللاللنل�لصلبللة لقطر‬ ‫واالم ل ل للارات الل�لصلهللر املللا� لصللي كلللطلمللة جديدة‬ ‫للم�صتثمرين الذين اعتروا اأن ترقية ال�صوق‬ ‫قد تكون عامال حمفزا لتعزيز تدفق ال�صيولة‬ ‫والوقود‪.‬‬ ‫والللرتق ليللة مللن � لصللوق نللا�لصلئللة جللديللدة يف‬ ‫التعامل اىل �صوق نا�صئة �صتدفع ال�صناديق‬ ‫غري امل�صتثمرة لتخ�صي�س مزيد من االموال‬ ‫وتوفري مزيد من امل�صاحة لل�صناديق الن�صطة‬ ‫لت�صيف اىل ا�صتثماراتها‪.‬‬ ‫وقال رامي �صيداين رئي�س ق�صم ا�صتثمارات‬ ‫ال�صرق االو�صط يف موؤ�ص�صة "�صرودرز" الدارة‬ ‫ال�صناديق"‪" :‬احلكومات هنا حري�صة بدرجة‬ ‫بالغة على ترقية املنطقة اىل و�لصللع ال�صوق‬ ‫النا�صئة‪ .‬لكن التنفيذ على االر�للس كان رديئا‬ ‫حتى االن"‪.‬‬ ‫ويعتقد اغلب امل�صاهمني يف ال�صوق انه رغم‬ ‫فهم الدول الأهمية الرتقية‪ ،‬اإال انها م�صغولة‬ ‫بالتعامل مع االزمة املالية‪.‬‬ ‫ويف دولة االمارات العربية املتحدة ت�صارع‬ ‫دب للي ازمل للة ديل للون وت لع ليللد هليلكللللة ال للدي للون يف‬ ‫�صركاتها املتعرثة �صبه احلكومية وعلى راأ�صها‬ ‫جمموعة دبي العاملية‪.‬‬ ‫ويل�لصليلطللر ال لبللطء عللللى خلطللط االندماج‬ ‫بني البور�صتني الرئي�صتني يف االمارات‪ ،‬وهي‬ ‫خطوة حا�صمة لتح�صني ال�صيولة يف ال�صوقني‪.‬‬ ‫وقللال جللو كللوكلبللاين الللذي يللديللر �صندوق‬ ‫"فرانكلني مينا" ملنطقة الل�لصللرق االو�صط‬ ‫و�لصلمللال افريقيا وهللو الع�صو امللنلتللدب الدارة‬ ‫اال� لصللول يف اجل للرا كللابليلتللال‪" :‬من الوا�صح‬ ‫انلهللم (امللنلظلمللون) لللديلهللم ام للور اكللر عليهم‬ ‫م لعللاجل لت لهللا‪ ..‬اأعل ل للرف ان ال لن ليللة ع للللى االق للل‬ ‫موجودة"‪.‬‬ ‫ويف قطر الللدولللة ال�صغرية التي تتنامى‬ ‫مكانتها باطراد كم�صتثمر عاملي تعتر القيود‬

‫قطار دبي من امل�ساريع الناجحة‬

‫عللللى امللكية االجلنلبليللة اللعللائللق الللرئليل�للس امام‬ ‫ترقية ال�صوق‪ .‬وحل امل�صاألة اأ�صعب بالنظر اىل‬ ‫احلاجة للح�صول على موافقة برملانية على‬ ‫اأي تغيريات يف القانون‪.‬‬ ‫وقال كابيل ت�صادا رئي�س اال�صتثمار امل�صريف‬ ‫يف "اأت�س اأ�للس بي �صي قطر" يف الدوحة‪" :‬يف‬ ‫حني ي�صهل ن�صبيا معاجلة معايري الت�صغيل اإال‬ ‫اأن م�صاألة امللكية االجنبية اأ�صعب‪ ،‬اإذ اأنها اكرث‬ ‫ارتباطا بالقانون التجاري"‪.‬‬ ‫و�لصلقللف امللكية يف �لصللركللة كلبللرية مملوكة‬ ‫للحكومة مثل �صناعات قطر هو جمرد �صبعة‬ ‫يف املئة فقط مما مينع مديري اال�لصللول من‬ ‫احل�صول على ح�صة كبرية‪.‬‬ ‫ورغم املكانة االقت�صادية املتزايدة للبالد‬ ‫اإال اأن ا� لصللواق امل للال يف قلطللر مللا زال للت بدائية‬ ‫واأحجام التداول منخف�صة جدا‪.‬‬

‫وق ل للال ج للوزي للف روم مللديللر امل لحللافللظ يف‬ ‫�لصلنللدوق "تي رو براي�س" يف ل لنللدن ملنطقة‬ ‫افللريلقليللا وال ل� لصللرق االو� لصللط وال لبللالللغ حجمه‬ ‫‪ 300‬مليون دوالر‪" :‬ال�صيولة مبعث قلق يف‬ ‫قطر واالمللارات‪ .‬اذا جمعت احجام التداول يف‬ ‫ال�صوقني فانها تقل عن ‪ 25‬يف املئة من تداوالت‬ ‫(�صهم) �صابك يف ال�صعودية"‪.‬‬ ‫وبللواعللث اللقللللق الللرئليل�لصليللة مللوؤ�لصل�لصللة "اأم‬ ‫اأ�للس �صي اآي" ‪-‬وهللي احلاجة الإن�صاء ح�صابات‬ ‫مل لت للاج للرة وع ل لهل للدة م لن لف ل� لص للللة للموؤ�ص�صات‬ ‫اال�صتثمارية والقيود على امللكية االجنبية‪ -‬مل‬ ‫تتغري عن تلك التي ا�صري اليها العام املا�صي‪،‬‬ ‫ويلقللول امل�صتثمرون ان مللا يفعل على االر�س‬ ‫ملعاجلة هذه امل�صائل لي�س كافيا‪.‬‬ ‫ورف�صت اجلهة التنظيمية يف قطر االدالء‬ ‫بلتلعللليللق‪ ،‬يف حللني مل يلتل�لصللن االت ل� لصللال بهيئة‬

‫االوراق املالية وال�صلع يف االمللارات للح�صول‬ ‫على تعليق‪.‬‬ ‫ومللا زال كلثللري مللن امل�صتثمرين ياأملون‬ ‫يف ح للدوث تللرقليللة ال لعللام ال لقللادم مللع ا�صتقرار‬ ‫دبي وا�صتفادة قطر من خطوات �صغرية مثل‬ ‫ال�صماح للبنوك باإن�صاء وحدات �صم�صرة خا�صة‬ ‫بلهللا وتلفل�لصليللل اخل لطللط لل�لصللوق دي للون ناب�صة‬ ‫بالن�صاط‪.‬‬ ‫وق للال انللدريلله ويلنللت الللرئليل�للس التنفيذي‬ ‫لبور�صة قطر يف بيان عر الريد االلكرتوين‪:‬‬ ‫"االمور التي اأ�صارت اإليها "اأم اأ�س �صي اآي"‬ ‫لي�صت جديدة ومعاجلتها مدرجة بالفعل يف‬ ‫ا�صرتاتيجية بور�صة قطر"‪.‬‬ ‫واأ� لصللاف‪" :‬احلكومة داعلمللة جللدا لتطور‬ ‫بور�صة قطر وتللدرك االثللر االيجابي لرتقية‬ ‫حمتملة اىل و�صع �صوق نا�صئة"‪.‬‬

‫ويعتقد املحللون ومديرو ال�صناديق اي�صا‬ ‫اأن دوال اأخللرى من املنطقة رمبللا تناف�س على‬ ‫الللرتقليللة وت�صري اغللللب اللتللوقلعللات لل�صعودية‬ ‫اأك للرث اللبللور�لصللات العربية تنوعا و�صيولة‪-‬‬‫كمر�صح حمتمل‪.‬‬ ‫وقال �صيداين‪" :‬تطور اال�صواق ال يحدث‬ ‫بللني ليلة و�لصلحللاهللا‪ ..‬قطعنا طللريلقللا طويال‬ ‫ومنونا مبعدل �صريع"‪.‬‬ ‫وظلت اال�صهم اخلليجية بعيدة عن رادار‬ ‫كثري من املوؤ�ص�صات اال�صتثمارية ب�صبب غمو�س‬ ‫اال� لصللواق وام للور تتعلق بال�صفافية واف�صاح‬ ‫ال�صركات يف املنطقة‪.‬‬ ‫وعل ل للادة م للا ي لع لمللل ال ل� لص لنللدوق املوؤ�ص�صي‬ ‫االجنبي يف املنطقة بحجم يقل عن ‪ 100‬مليون‬ ‫دوالر باملقارنة مللع �صناديق مبليار دوالر يف‬ ‫اال�صواق النا�صئة‪.‬‬

‫مبا يتواءم مع متطلبات اتفاقيات التجارة احلرة‬

‫تعديالت مرتقبة على ت�سريعات حماية �لإنتاج �لوطني‬ ‫اإربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫افتتح وزير ال�صناعة والتجارة عامر احلديدي اأم�س‬ ‫ور�صة عمل حول حماية املنتج الوطني وم�صاريع الوزارة‬ ‫حلماية ال�صناعة الوطنية يف غرفة �صناعة اإربد‪.‬‬ ‫وت�صمنت الللور�لصللة كلمة لللوزيللر ال�صناعة والتجارة‬ ‫وحما�صرات حول حماية االنتاج الوطني ومكافحة االغراق‬ ‫والدعم واالجراءات التعوي�صية وتدابري الوقاية وم�صاريع‬ ‫ومبادرات مديرية حماية االنتاج الوطني‪.‬‬ ‫واأعلن احلديدي عن وجود خطة خالل الفرتة القادمة‬ ‫الجراء تعديالت لت�صريعات حماية االنتاج الوطني‪ ،‬بهدف‬ ‫تب�صيط االجراءات مبا يتواءم مع املتطلبات التي تقت�صيها‬ ‫اتفاقيات التجارة احلرة التي وقع عليها االردن‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬اإن الت�صريعات اجلديدة املتعلقة باملنتج الوطني‬ ‫�صتاأخذ بعني االعتبار امل�صتجدات يف عدة موا�صيع كم�صروع‬ ‫االحتاد اجلمركي العربي واالحتاد اجلمركي الثنائي بني‬

‫االردن وم�صر اىل جانب تعزيز م�صاركة القطاع اخلا�س يف‬ ‫عملية �صنع القرارات املتعلقة بتدابري احلماية"‪.‬‬ ‫وك�صف عن مبا�صرة ال للوزارة بانفاذ م�صروع يتمحور‬ ‫حللول انل�لصللاء نلظللام لللالنللذار امللبلكللر للللتلجللارة غللري العادلة‬ ‫و�صتكون وظيفة النظام اعطاء موؤ�صرات ودالالت اوال باول‬ ‫عللن حللدوث اللتللزايللد يف املل�لصلتللوردات او اال�لصلتللرياد باأ�صعار‬ ‫مغرقة او مدعومة‪ ،‬لتمكني الللوزارة من معاجلة ال�صرر‬ ‫الللذي قللد يلحق بال�صناعة الوطنية قبل حللدوثلله‪ ،‬الفتا‬ ‫اىل ان الللوزارة قدمت امل�صروع ل�صندوق االبللداع والتميز‬ ‫يف وزارة تطوير القطاع العام للح�صول على الدعم الفني‬ ‫واملايل لتنفيذه بالتعاون مع غرف ال�صناعة‪.‬‬ ‫وا�صار احلديدي اىل اأن مديرية حماية املنتج الوطني‬ ‫يف ال للوزارة تعتر �صمام االمللان حلركة التجارة الدولية‬ ‫مللن خ للالل اللتل�لصللريلعللات اللنللاظلمللة لعملها فلقللد ا�صبحت‬ ‫�صلطة للتحقيق يف املمار�صات التجارية الدولية ال�صارة‬ ‫وغري العادلة عالوة على امتالك املديرية احلق يف فر�س‬

‫اللتللدابللري املنا�صبة حلماية ال�صناعة الوطنية �صد تلك‬ ‫املمار�صات‪.‬‬ ‫وبني ان املديرية تلقت ‪� 70‬صكوى منذ بداية تاأ�صي�صها‬ ‫عام ‪ 2000‬بخ�صو�س االعتداء على ال�صناعة الوطنية حيث‬ ‫مت البدء بالتحقيق يف ‪ 14‬ق�صية يف جمال تدابري الوقاية‬ ‫االمر الذي اهل االردن الن يحتل املرتبة الثالثة بعد الهند‬ ‫وتركيا عام ‪ 2009‬يف عملية بدء التحقيق يف ق�صايا تدابري‬ ‫الوقاية‪ ،‬وهو االمر الذي يعطي داللة وا�صحة على اهمية‬ ‫ما تقوم به الوزارة يف حماية لل�صناعة الوطنية‪.‬‬ ‫واأ�صاف اأن "الوزارة اأعللدت م�صودة ملذكرة تفاهم بني‬ ‫ال للوزارة وغللرفللة �صناعة االردن يف جمللال حماية االنتاج‬ ‫الوطني التي �صتعمل على ماأ�ص�صة وتاأطري التعاون بينهما‬ ‫اذ من املرجح التوقيع عليها خالل الفرتة املقبلة‪ ،‬كما ان‬ ‫ال للوزارة وقعت بللروتللوكللوالت للتعاون مللع اجلهللزة مكافحة‬ ‫االغللراق يف عللدد مللن الللدول مثل م�صر ولبنان‪ ،‬كما اأنها‬ ‫قدمت للمجل�س االقت�صادي واالجتماعي العربي مقرتحات‬

‫تتعلق باإيجاد اآلية عربية ملعاجلة ق�صايا االغراق"‪.‬‬ ‫واأو� ل لصل للح احل للدي للدي ان م ل� لصللروع م ل� لصللح القطاعات‬ ‫االنتاجية ا�صهم يف ت�صريع عمل مديرية حماية االنتاج‬ ‫الوطني من حيث درا�صة �صكاوى ال�صناعة املحلية‪ ،‬مبينا‬ ‫ان املرحلة االوىل للم�صروع اعطت ت�صورا وا�صحا لواقع‬ ‫ال�صناعة الوطنية من حيث امكانية تعر�صها ملمار�صات‬ ‫جتارية غري عادلة اإذ مت ح�صر ال�صلع الوطنية التي ميكن‬ ‫اأن تتعر�س لذلك بل ‪� 123‬صلعة‪ ،‬موؤكدا اأن ا�صتكمال امل�صروع‬ ‫يتطلب الت�صارك بني الوزارة وغرف ال�صناعة �صيما اأنه مت‬ ‫موؤخرا ت�صكيل جلنة فنية م�صرتكة بني اجلانبني‪.‬‬ ‫مللن جهته ا�صتعر�س مللديللر مللديللريللة حماية االنتاج‬ ‫الوطني ح�صني العمري‪ ،‬م�صروع م�صح القطاعات االنتاجية‬ ‫الذي يهدف للتعرف على م�صاكل التجارة الوطنية املرتبطة‬ ‫باملمار�صات التجارية ال�صارة وغري العادلة وحماولة حلها‬ ‫مبوجب ت�صريعات حماية االنتاج الوطني‪.‬‬


‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫�لأربعاء (‪ )7‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪� -‬ل�سنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1287‬‬

‫‪19‬‬

‫‪ 72‬مليار دوالر اإجمايل م�ساعدات جمموعة البنك الدويل للدول النامية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ق ��ال ال�ب�ن��ك ال� ��دويل ان امل �� �س��اع��دات التي‬ ‫قدمتها جمموعة البنك للدول النامية بلغت يف‬ ‫ال�سنة املالية ‪ 2010‬م�ستوى قيا�سيا غري م�سبوق‬ ‫جتاوز ‪ 72‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وقال تقرير البنك ال�سادر اأم�س الثالثاء‬ ‫ان��ه يف ال�سنة امل��ال�ي��ة ‪ 2010‬امل�م�ت��دة م��ن االول‬ ‫من مت��وز ‪ 2009‬اىل ‪ 30‬ح��زي��ران ‪� 2010‬ساندت‬ ‫جم�م��وع��ة ال�ب�ن��ك ال ��دويل ن�ح��و ‪ 875‬م�سروعا‬ ‫ل�ت�ع��زي��ز ال�ن�م��و االق �ت �� �س��ادي وم�ك��اف�ح��ة الفقر‬ ‫وت�سجيع املوؤ�س�سات اخلا�سة مع تقدمي م�ستوى‬ ‫ق�ي��ا��س��ي م ��ن االرت� �ب ��اط ��ات يف جم ��ال التعليم‬ ‫وال�سحة والتغذية وال�سكان والبنية التحتية‪،‬‬ ‫ا�سافة اىل تقدميه ا�ستثمارات لبلدان لعالج ما‬ ‫اأ�سابها من اأ�سرار من االأزمة املالية‪.‬‬ ‫وقال التقرير ان هذه امل�ساعدات كانت على‬ ‫�سكل قرو�س ومنح وا�ستثمارات يف حقوق امللكية‬ ‫و�سمانات مل�ساعدة البلدان املعنية واملوؤ�س�سات‬ ‫اخلا�سة التي تتناف�س على تدفقات راأ�سمالية‬ ‫خا�سة ت�سهد تراجعا �سديدا من جراء الركود‬ ‫االقت�سادي العاملي‪.‬‬ ‫ومن املتوقع اأن تنتع�س التدفقات اخلا�سة‬ ‫انتعا�سا متوا�سعا من ‪ 454‬مليار دوالر عام ‪2009‬‬ ‫اإىل ‪ 771‬مليارا بحلول عام ‪،2012‬وه��و ما يقل‬ ‫كثريا عن م�ستواها ع��ام ‪ 2007‬حني بلغت ‪1.2‬‬ ‫تريليون دوالر‪.‬‬ ‫ومن املتوقع اأن تبلغ الفجوة التمويلية يف‬ ‫البلدان النامية ‪ 210‬مليارات دوالر عام ‪2010‬‬ ‫ث��م تتقل�س اإىل ‪ 180‬مليارا ع��ام ‪ 2011‬مقابل‬ ‫‪ 352‬مليار دوالر عام ‪ 2009‬ح�سب ما ت�سري اإليه‬ ‫تقديرات البنك الدويل‪.‬‬

‫وقال رئي�س جمموعة البنك الدويل روبرت‬ ‫زوليك "ان �سركاءنا من البلدان النامية طالبوا‬ ‫البنك بال�سرعة واملرونة واالبتكار يف مواجهة‬ ‫االأزمة االقت�سادية العاملية"‪.‬‬ ‫وا�ساف اإن االآثار ال�سارة لالأزمة على اأ�سد‬ ‫النا�س فقرا �ستبقى لفرتة طويلة بعد انتعا�س‬ ‫االقت�ساد العاملي‪ ،‬م�سريا اىل اهمية اأن نتمكن‬ ‫من تقدمي هذه امل�ساعدة القوية ل�سبكات االأمان‬ ‫االجتماعي والبنية التحتية والقطاع اخلا�س‬

‫وذلك من اأجل حماية الفقراء واإر�ساء االأ�سا�س‬ ‫لالنتعا�س والنمو‪.‬‬ ‫وارتفع حجم االرتباطات من البنك الدويل‬ ‫لالإن�ساء والتعمري ال��ذي يقدم اأدوات متويلية‬ ‫الإدارة املخاطر وغري ذلك من اخلدمات املالية‬ ‫ملختلف البلدان اإىل م�ستوى قيا�سي بلغ ‪44.2‬‬ ‫مليار دوالر‪ ،‬بزيادة حادة عن امل�ستوى القيا�سي‬ ‫ال�سابق الذي �سجل يف ال�سنة املالية ‪ 2009‬وبلغ‬ ‫‪ 32.9‬مليار دوالر‪.‬‬

‫و��س�ك�ل��ت ال �ق��رو���س امل�خ���س���س��ة الأغرا�س‬ ‫�سيا�سة التنمية �سريعة ال�سرف‪ ،‬وال�ت��ي تتيح‬ ‫م�ساندة حا�سمة ملوازين املدفوعات وقت ات�ساع‬ ‫ال�ف�ج��وة امل��ال�ي��ة ن�ح��و ‪ 47‬يف امل �ئ��ة م��ن جمموع‬ ‫االرتباطات يف ال�سنة املالية ‪.2010‬‬ ‫وارتفعت االرتباطات من املوؤ�س�سة الدولية‬ ‫للتنمية التي تقدم قرو�سا بدون فوائد ومنحا‬ ‫الأ�سد بلدان العامل فقرا وعددها ‪ 79‬بلدا اإىل‬ ‫م�ستوى قيا�سي جديد بلغ ‪ 14.5‬مليار دوالر يف‬

‫ال�سنة املالية ‪ 2010‬من ‪ 14‬مليار دوالر يف ال�سنة‬ ‫املالية ‪.2009‬‬ ‫وت�سري تقديرات اإىل اأن ارتباطات البنك‬ ‫ال ��دويل (ال�ب�ن��ك ال ��دويل ل�الإن���س��اء والتعمري‬ ‫واملوؤ�س�سة الدولية للتنمية) الأغرا�س احلماية‬ ‫االج �ت �م ��اع �ي ��ة مب� ��ا يف ذل � ��ك ب� ��رام� ��ج االأم� � ��ان‬ ‫االجتماعي الأ�سد النا�س فقرا واأكرثهم �سعفا‬ ‫و�سلت اإىل م��ا ال يقل ع��ن ‪ 3.6‬مليار دوالر يف‬ ‫ال�سنة املالية ‪.2010‬‬ ‫وجت � ��اوز ال �ت �م��وي��ل امل �ق��دم ل �ق �ط��اع البنية‬ ‫التحتية وه��و ق �ط��اع يف غ��اي��ة االأه �م �ي��ة خللق‬ ‫الوظائف واالإنتاجية يف امل�ستقبل ‪ 22‬مليار دوالر‬ ‫يف ال�سنة املالية ‪ 2010‬مقابل ‪ 18‬مليار دوالر يف‬ ‫ال�سنة املالية ال�سابقة‪.‬‬ ‫و�سهدت ال�سنة املالية ‪ 2010‬م�ستوى قيا�سيا‬ ‫م��ن االرت�ب��اط��ات يف قطاع التعليم حيث و�سل‬ ‫جمموعها اإىل ح��وايل ‪ 4.5‬مليار دوالر مقابل‬ ‫‪ 3.4‬مليار يف ‪.2009‬‬ ‫كما كان هناك م�ستوى قيا�سي من امل�ساعدة‬ ‫ل�ق�ط��اع��ات ال�سحة وال�ت�غ��ذي��ة وال���س�ك��ان حيث‬ ‫ت�سري التقديرات اإىل اأنها بلغت ‪ 4‬مليارات دوالر‬ ‫بارتفاع ملمو�س عن م�ستواها يف ال�سنة ال�سابقة‬ ‫والبالغ ‪ 2.9‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وق��ال التقرير ان ال�ب�ي��ان��ات املبدئية غري‬ ‫امل��دق �ق��ة مل�وؤ��س���س��ة ال�ت�م��وي��ل ال��دول �ي��ة ح�ت��ى ‪29‬‬ ‫حزيران اإىل اأن جمموع ا�ستثمارات املوؤ�س�سة بلغ‬ ‫حوايل ‪ 18‬مليار دوالر مقابل ‪ 14.5‬مليار دوالر‬ ‫يف ال�سنة املالية ‪.2009‬‬ ‫وارت� �ف ��ع ع ��دد امل �� �س��روع��ات اال�ستثمارية‬ ‫للموؤ�س�سة اإىل اأك��رث من ‪ 500‬م�سروع حتى ‪29‬‬ ‫ح��زي��ران ب��زي��ادة ت�سل اإىل نحو ‪ 12‬يف املئة عن‬ ‫عددها يف ال�سنة املالية ‪.2009‬‬

‫من بينها �سناديق اأبوظبي والكويت وقطر و�سنغافورة‬

‫«بي بي» تطلب دعم �سناديق �سيادية ل�سدّ عرو�ض ا�ستحواذ‬ ‫دبي‪ -‬رويرتز‬ ‫ق��ال م�سدر اإم��ارات��ي رفيع امل�ستوى اأم�س‬ ‫ال �ث��الث��اء‪ ،‬اإن ��س��رك��ة ال�ن�ف��ط ال��ري�ط��ان�ي��ة بي‬ ‫ب��ي حت��اول احل�سول على دع��م �سناديق ثروة‬ ‫��س�ي��ادي��ة يف ال �� �س��رق االأو� �س ��ط واآ� �س �ي��ا حلماية‬ ‫نف�سها من اأي عرو�س ا�ستحواذ‪ ،‬بينما تعالج‬ ‫اأزم ��ة الت�سرب النفطي ال�سخم يف الواليات‬ ‫املتحدة‪.‬‬ ‫واأبلغ امل�سدر روي��رتز م�سرتطا عدم ن�سر‬ ‫ا�سمه اأن م�سوؤولني تنفيذيني يف بي بي اأجروا‬ ‫حمادثات مع عدد من �سناديق الرثوة ال�سيادية‬ ‫مبا يف ذلك �سناديق اأبوظبي والكويت وقطر‬ ‫و�سنغافورة‪.‬‬ ‫وق��ال امل�سدر‪" :‬بي بي تبحث عن �سريك‬ ‫ا�سرتاتيجي بحيث ال ت�ستحوذ عليها �سركات‬ ‫ن �ف��ط ك � ��رى اأخ � � ��رى م �ث��ل اك� ��� �س ��ون موبيل‬ ‫وتوتال‪ ..‬بي بي هي التي تفاحت �سناديق الرثوة‬ ‫ال�سيادية ولي�س العك�س‪ ..‬ه��م م��ن يحتاجون‬ ‫اإىل �سريك"‪.‬‬ ‫وبح�سب بيانات لتوم�سون روي��رتز‪ ،‬فاإنها‬ ‫متلك موؤ�س�سة ا�ستثمار حكومة �سنغافورة وهي‬ ‫اإح��دى �سندوقني للرثوة ال�سيادية يف البالد‬ ‫ح�سة تبلغ نحو ‪ 0.7‬يف املئة يف بي ب��ي‪ ،‬اأي ما‬ ‫يعادل ‪ 122‬مليون �سهم‪.‬‬ ‫ومل يت�سن االت�سال باملوؤ�س�سة للح�سول‬ ‫على تعقيب‪ .‬واأح�ج�م��ت تيما�سيك ال�سندوق‬ ‫ال�سيادي االآخر ل�سنغافورة عن التعليق‪.‬‬ ‫ورف�ست بي بي التعليق على تكهنات باأنها‬ ‫تعتزم اإ�سدار ح�سة م�ساهمة‪.‬‬

‫وق��ال متحدث با�سم ال�سركة ل � رويرتز‪:‬‬ ‫"ي�سرنا دائما الرتحيب مب�ساهمني جدد اأو‬ ‫مب�ساهمني حاليني يرغبون يف زيادة حيازاتهم‬ ‫لكن ال توجد خطط ال�سدار اأ�سهم جديدة الأي‬ ‫اأحد"‪.‬‬ ‫وق��ال م�سريف يف بنك ا�ستثمار مقيم يف‬ ‫ال �� �س��رق االأو�� �س ��ط وم �ط �ل��ع ع �ل��ى االأم � ��ر "من‬ ‫الطبيعي اأن تدر�س �سناديق الرثوة ال�سيادية‬ ‫امل�ساألة‪ .‬معظمها ل��ن ي�سرتي يف ال�سوق على‬ ‫االأرجح"‪.‬‬

‫واأ� �س��اف‪�" :‬سيدر�سون ال�ق�ي��ام با�ستثمار‬ ‫خ��ا���س يف ح�سة م�ساهمة ع��ام��ة‪ .‬اأم��ام ب��ي بي‬ ‫خياران؛ اإما بيع اأ�سول اأو جمع متويل راأ�سمايل‬ ‫وهذا قيد البحث"‪.‬‬ ‫وق��ال امل�سريف اإن حجم اأي ح�سة يجري‬ ‫بيعها لن يقل عن ‪ 500‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وق ��ال م���س��در م���س��ريف اآخ ��ر م�ط�ل��ع على‬ ‫الو�سع‪ ،‬اإن املحادثات التزال اأولية واإن بي بي‬ ‫مل تعر�س حتى االآن حزم اأ�سهم على ال�سناديق‬ ‫ال�سيادية‪.‬‬

‫وق��ال م�سرفيون اإن��ه �سيكون م��ن املهمة‬ ‫ل�سركة بي بي اأال تقو�س امل�ستثمرين احلاليني‬ ‫ع ��ن ط��ري��ق ع��ر���س ��س�ف�ق��ة ا��س�ت�ث�ن��ائ�ي��ة على‬ ‫ال�سناديق ال�سيادية‪.‬‬ ‫وقال اأحد امل�سادر‪ ،‬اإن بي بي بداأت برامج‬ ‫ت�سويقية الإق�ن��اع ال�سناديق ب �اأن �سعر �سهمها‬ ‫منخف�س مبا يكفي لت�سجيعهم على ال�سراء يف‬ ‫ال�سوق‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬اإذا ح�سلوا على �سعر خا�س ف�سوف‬ ‫ي�ستثمرون‪ ..‬لكن اإذا مل يح�سلوا على ذلك ومل‬

‫تكن ال�سفقة ذاتها للم�ستثمرين احلاليني فاإنه‬ ‫�سيكون كابو�س عالقات عامة ل�سركة بي بي"‪.‬‬ ‫كان امل�ساهمون احلاليون اأبدوا اأم�س االأول‬ ‫عدم ترحيب بتقارير مفادها اأن بي بي تتطلع‬ ‫اإىل بيع ح�سة وت�ساءلوا عما اإذا كانت يف حاجة‬ ‫حقيقية اإىل �سريك ا�سرتاتيجي‪.‬‬ ‫وقال امل�سدر الثاين اإن ليبيا وال�سني من‬ ‫بني االأطراف املهتمة اأي�سا‪.‬‬ ‫وف �ق��دت اأ� �س �ه��م ب��ي ب��ي أاك� ��رث م��ن ن�سف‬ ‫قيمتها ال�سوقية منذ ب��داأ الت�سرب يف خليج‬ ‫املك�سيك يف ‪ 20‬ني�سان عندما اأحدث انفجار يف‬ ‫من�سة حفر ثقبا يف بئر حتت البحر‪.‬‬ ‫ومل تنجح حماوالت وقف الت�سرب؛ وتعلق‬ ‫بي بي اآمالها على بئر تنفي�س �ستكتمل يف اآب‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫وت�ق��ول ب��ي ب��ي اإن�ه��ا ت�اأم��ل يف جمع ع�سرة‬ ‫مليارات دوالر من بيع اأ�سول هذا العام يف اإطار‬ ‫خطتها لتمويل �سندوق بقيمة ‪ 20‬مليار دوالر‬ ‫لتغطية تكاليف التنظيف اأقامته ال�سركة حتت‬ ‫�سغط من ال�سلطات االأمريكية‪.‬‬ ‫وحت��دث��ت ع��دة �سحف ه��ذا االأ� �س �ب��وع عن‬ ‫اه�ت�م��ام �سناديق ث��روة �سيادية ب���س��راء بع�س‬ ‫اأ�سول بي بي يف ال�سرق االأو�سط واآ�سيا‪.‬‬ ‫ك� ��ان� ��ت � �س �ح �ي �ف��ة "�سنداي تاميز"‬ ‫ال��ري �ط��ان �ي��ة ق ��ال ��ت اإن م �� �س �ت �� �س��اري ب ��ي بي‬ ‫يحاولون اإثارة االهتمام يف اأو�ساط جمموعات‬ ‫النفط املناف�سة و��س�ن��ادي��ق ال ��رثوة ال�سيادية‬ ‫ل���س��راء ح�سة ب��ني خم�سة وع���س��رة يف امل�ئ��ة يف‬ ‫ال�سركة بتكلفة ت�سل اإىل �ستة مليارات جنيه‬ ‫اإ�سرتليني‪ ،‬نحو ‪ 9.1‬مليار دوالر‪.‬‬

‫يف ظل تنامي عزوف امل�ستثمرين عن املخاطرة‬

‫«�سيتي بنك» يخطط للمزيد من منتجات التمويل امل�ساهم االإ�سالمية‬ ‫كواالملبور‪ -‬رويرتز‬ ‫ق��ال م���س�وؤول يف �سيتي اأم����س ال�ث��الث��اء اإن‬ ‫ال�ب�ن��ك �سيطرح امل��زي��د م��ن منتجات التمويل‬ ‫امل���س��اه��م االإ��س��الم�ي��ة م�ث��ل ح���س��اب��ات امل�ساربة‬ ‫وا�ستثمارات االأ�سهم لال�ستفادة م��ن �سناديق‬ ‫ال�سرق االأو�سط التي تبحث عن عوائد اأعلى‪.‬‬ ‫وياأتي التحول باجتاه املزيد من ا�ستثمارات‬ ‫تقا�سم املخاطر وهو اجتاه عام يف ال�سناعة مع‬ ‫تنامي عزوف امل�ستثمرين عن املخاطرة ملخاوف‬ ‫ب�ساأن توقعات االقت�ساد العاملي‪.‬‬ ‫وق� ��ال اأح �م��د � �س��اه��رمي��ان حم �م��د �سريف‬ ‫الرئي�س االإق�ل�ي�م��ي للهيكلة االإ��س��الم�ي��ة لدى‬ ‫�سيتي يف مقابلة مع روي��رتز‪" :‬ندر�س حماولة‬ ‫ا�ستحداث مزيد م��ن منتجات االأ�سهم اأو ذات‬ ‫ال�سلة العقارية املبا�سرة لي�س ملجرد التحرك‬ ‫باجتاه ما يف�سله الفقهاء بل جل��ذب �سناديق‬ ‫ال�سرق االأو�سط اإىل ماليزيا اأي�سا"‪.‬‬ ‫ويعتزم �سيتي ه��ذا العام ط��رح ا�ستثمارات‬ ‫ت��رت�ب��ط ب��االأ��س�ه��م ت��در ع��وائ��د اأف���س��ل يف حالة‬ ‫حتقق ��س��روط حم ��ددة‪ .‬وق��ال ��س��اه��رمي��ان اإنه‬ ‫يف حالة تراجع قيمة ال�سهم ف�اإن امل�ستثمرين‬ ‫�سيح�سلون ع�ل��ى االأ��س�ه��م ب��دال م��ن ال�سيولة‬ ‫امل�ستثمرة‪.‬‬ ‫وق��ال اإن��ه على امل��دى الطويل يريد البنك‬ ‫ط ��رح ا��س�ت�ث�م��ارات ت �ق��وم ع�ل��ى م �ب��داأ امل�ساربة‬ ‫االإ�سالمي والذي ينطوي على تقا�سم االأرباح‪.‬‬

‫التقليدية للبنوك"‪.‬‬ ‫ون�ساأت من��اذج التمويل امل�ساهم من املبداأ‬ ‫االإ��س��الم��ي ال�ق��ائ��ل ب�اأن��ه يجب على امل�م��ول اأن‬ ‫يتقا�سم املخاطر اإذا كان يريد حتقيق مغنم واأن‬ ‫االأرباح ينبغي اأن ت�ستمد من م�سروع اقت�سادي‬ ‫حقيقي‪.‬‬ ‫وغالبا ما تكون اأدوات الدين االإ�سالمية‬ ‫الرائجة مثل اال�ست�سناع وامل��راب�ح��ة مرتبطة‬ ‫ب �ق��رو���س ذات ف��وائ��د ح �ي��ث ت�ت�ح�م��ل البنوك‬ ‫خماطر حمدودة ويكون العائد م�سمونا‪.‬‬ ‫وق��ال �ساهرميان اإن ن��زاع��ا وق��ع يف االآونة‬ ‫االأخرية بني دار اال�ستثمار الكويتية وبنك بلوم‬ ‫اللبناين قد يوؤثر على ثقة امل�ستثمرين‪.‬‬ ‫فقد رف�ست دار اال�ستثمار دفع ‪ 10.7‬مليون‬ ‫دوالر اإىل بلوم قائلة اإن االت�ف��اق االأ�سلي بني‬ ‫ال�ط��رف��ني وال ��ذي ان �ط��وى ع�ل��ى ت��رت�ي��ب وكالة‬ ‫وافقت عليه اللجنة ال�سرعية لل�سركة‪ -‬كان‬‫خمالفا الأحكام ال�سريعة‪.‬‬ ‫ويحظر ميثاق دار على ال�سركة الدخول يف‬ ‫معامالت غري اإ�سالمية‪ .‬لكن اللجنة ال�سرعية‬ ‫لل�سركة قالت بعد ذلك اإن ال�سفقة ال تخالف‬ ‫ال�سريعة‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬بالن�سبة ملعظم امل�ستثمرين فاإنهم‬ ‫يفهمون خماطر اال�ستثمار‪ .‬املثري للقلق هو‪:‬‬ ‫كيف يت�سرف مدير ال�سندوق يف حالة حدوث‬ ‫لكن ال يوجد اإقبال كبري على طرحها‪.‬‬ ‫ويف ت�ل��ك احل���س��اب��ات ت�ستثمر ال�ب�ن��وك اأم ��وال فيتحملها امل�ستثمر بالكامل‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬البنوك مل ت�ستفد بالكامل بعد خ�سائر‪..‬؟ اإذا ب��داأوا بالرتاجع عما قالوه من‬ ‫وقال �ساهرميان اإن البنك املركزي املاليزي‬ ‫امل���س�ت�ث�م��ري��ن يف م���س��اري��ع معينة م�ث��ل البنية‬ ‫التحتية‪ .‬ويجري تقا�سم االأرب��اح اأم��ا اخل�سائر ي�سمح للبنوك بتقدمي هذا النوع من اال�ستثمار من ه��ذه املرونة حيث ال تن�سجم مع املنتجات قبل عندئذ ت�سبح هناك م�سكلة"‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫م�����������ال و�أع��������م��������ال‬

‫�لأربعاء (‪ )7‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪� -‬ل�سنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1287‬‬

‫«تطوير الأعمال» تعقد ور�شة عمل‬ ‫حول كيفية زيادة الأرباح وتقليل التكاليف‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ع � �ق� ��د م � �� � �ش� ��روع ت �ط ��وي ��ر‬ ‫الأع�م��ال وال���ش��ادرات لل�شركات‬ ‫الأردنية‪ ،‬ور�شة عمل حول كيفية‬ ‫زي��ادة الأرب��اح وتقليل التكاليف‬ ‫م ��ن خ� ��ال منهجية‪Lean‬‬ ‫‪Manufacturing‬‬ ‫املطبقة عاملياً يف عمان ح�شرها‬ ‫اأكرث من ‪ 50‬مهتماً من خمتلف‬ ‫القطاعات ال�شناعية‪.‬‬ ‫و�شممت ال��دورة بنا ًء على‬ ‫درا� �ش ��ة ق��ام��ت ب�ه��ا وح� ��دة دعم‬ ‫ال�شركات وامل�شانع يف م�شروع‬ ‫تطوير‪ ،‬وبينت �شرورة اإبراز هذه‬ ‫املنهجية للم�شانع وال�شركات يف‬ ‫الأردن ن�ظ��راً لأهمية منهجية‬ ‫‪Manufacturing‬‬ ‫‪ Lean‬املطبقة عاملياً يف حتقيق‬ ‫بيئة ت�شنيع �شمن هذا املفهوم‬ ‫من �شاأنها اأن ت�شاهم يف تقليل‬ ‫ال�ت�ك��ال�ي��ف م��ن خ ��ال حت�شني‬ ‫اجلودة والبيئة الإنتاجية‪.‬‬ ‫ال� � � � ��دورة ال � �ت ��ي ا�شتمرت‬ ‫ث ��اث ��ة اأي� � � ��ام ت� �ط ��رق ��ت لفهم‬ ‫م� � �ب � ��ادئ م �ن �ه �ج �ي ��ة ‪Lean‬‬ ‫‪Manufacturing‬‬ ‫اخل �م �� �ش��ة‪�" :‬شيريي" �شنّف‬ ‫واأع��د‪�" ،‬شييتون" رت��ب ونظم‪،‬‬ ‫"�شيي�شو" ن� �ظ ��ف وحت� �ق ��ق‪،‬‬ ‫"�شييكيت�شو" املعيار والوقاية‪،‬‬ ‫و"�شيت�شوكي" ال� �ت ��دري ��ب‬

‫من الور�سة‬

‫والن�شباط‪.‬‬ ‫كما �شملت الإدارة الب�شرية‬ ‫مل�ك��ان ال�ع�م��ل وكيفية التدريب‬ ‫على فعاليات املنهجية نف�شها‬ ‫وال �ط��ري �ق��ة ال ��واج ��ب اتباعها‬ ‫لتطبيق ه��ذه املنهجية واإدارة‬ ‫م �ك��ان ال�ع�م��ل ال�ب���ش��ري��ة‪ ،‬وهي‬ ‫ط��ري �ق��ة ت �خ �ت ����ص ب ��احل ��د من‬ ‫ال �� �ش ��ائ ��ع واحل� � ��د م� ��ن تعطل‬ ‫املعدات والوقاية من احلوادث‬ ‫يف م � �ك� ��ان ال � �ع � �م ��ل وحت�شني‬ ‫ج ��ودة امل�ن�ت��ج وحت���ش��ني الكفاءة‬

‫الت�شغيلية وتقليل التكلفة‪.‬‬ ‫اجل � � ��دي � � ��ر ب � ��ال � ��ذك � ��ر اأن‬ ‫م � �� � �ش� ��روع ت� �ط ��وي ��ر الأع� � �م � ��ال‬ ‫ا�� �ش� �ت� �ق� �ط ��ب ال� ��� �ش� �ي ��د اأن � � � ��درو‬ ‫ت �� �ش �ي��ات وه ��و م� ��درب حمرتف‬ ‫ب �ت �ط �ب �ي��ق م �ن �ه �ج �ي��ة ‪Lean‬‬ ‫‪Manufacturing‬‬ ‫عاملياً‪ ،‬كما انه مدرب معتمد من‬ ‫الحت ��ادات الدولية للمديرين‬ ‫امل �ع �ن �ي��ني يف امل �م �ل �ك��ة املتحدة‬ ‫وع�شو موؤ�ش�ص لاحتاد الدويل‬ ‫للمدربني يف اإعطاء هذه الدورة‬

‫ل�ت�ع�ظ�ي��م ا� �ش �ت �ف��ادة امل�شاركني‬ ‫واإك�شابهم معرفة او�شع عن هذه‬ ‫املنهجية امل�ه�م��ة يف ال�شناعات‬ ‫العاملية‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه اأك � ��د الرئي�ص‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذي مل� ��� �ش ��روع تطوير‬ ‫الأع�م��ال وال���ش��ادرات لل�شركات‬ ‫الأردن �ي��ة تطوير ال�شيد نايف‬ ‫ا�شتيتية ان ه��ذه ال ��دورة تاأتي‬ ‫� �ش �م��ن م � �ب � ��ادرات امل� ��� �ش ��روع يف‬ ‫امل �� �ش��اه �م��ة يف رف � ��ع تناف�شية‬ ‫ال���ش��رك��ات وامل���ش��ان��ع الأردنية‪،‬‬

‫ما�ص‬ ‫ك �م��ا اأك � ��د اأن امل� ��� �ش ��روع ٍ‬ ‫يف ع �ق��د م �ث��ل ه � ��ذه ال � � ��دورات‬ ‫ال�ت��ي ت�شاهم يف ت�شكيل قاعدة‬ ‫��ش�ل�ب��ة ل�ل�م���ش��ان��ع وال�شركات‬ ‫لبناء قدراتها وحت�شني اأدائها‬ ‫وم �ن �ت �ج ��ات �ه ��ا ل �ل �م �ن��اف �� �ش��ة يف‬ ‫الأ�شواق املحلية والعاملية‪.‬‬ ‫واأك��د املهند�ص ت��ام��ر �شنك‬ ‫مدير م�شنع واأحد امل�شاركني يف‬ ‫ال��ور��ش��ة‪ ،‬على اأهمية مثل هذه‬ ‫ال� ��دورات ال�ت��ي ي�ع��ده��ا م�شروع‬ ‫تطوير التي تعمل ب�شكل وا�شح‬ ‫ع �ل��ى ب �ن ��اء ق� � ��درات امل�شاركني‬ ‫وت��زوي��ده��م ب �اأح��دث التقنيات‬ ‫التي ُتتبع يف ال�شناعات العاملية‪،‬‬ ‫ُم�شرياً اىل اجلهد الكبري الذي‬ ‫يبذله م�شروع تطوير مل�شاعدة‬ ‫ال�شركات الأردنية‪.‬‬ ‫م� � � ��نَ اجل� � ��دي� � ��ر ب ��ال ��ذك ��ر‬ ‫اأن م �� �ش��روع ت �ط��وي��ر الأع �م ��ال‬ ‫وال�شادرات لل�شركات الأردنية‪-‬‬ ‫ت�ط��وي��ر ال ��ذي مت��ول��ه الوكالة‬ ‫الأم��ري �ك �ي��ة للتنمية الدولية‬ ‫"‪ "USAID‬ويديره مركز‬ ‫ت�ط��وي��ر الأع �م��ال "‪،"BDC‬‬ ‫ي � �ه� ��دف اإىل رف� � ��ع تناف�شية‬ ‫ال �� �ش��رك��ات الأردن� �ي ��ة ال�شغرية‬ ‫وامل�ت��و��ش�ط��ة وزي� ��ادة �شادراتها‬ ‫اإىل الأ�شواق العاملية‪ ،‬بالإ�شافة‬ ‫اإىل تدريب واإيجاد فر�ص عمل‬ ‫ل �ل �� �ش �ب��اب الأردين م ��ن خال‬ ‫برنامج مهارات‪.‬‬

‫ت�شي قافلة من املعتمرين لأداء منا�شك‬ ‫«اأُمنية» رّ‬ ‫العمرة بالتعاون مع العريان لالت�شالت‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأع �ل �ن��ت ��ش��رك��ة اأُم �ن �ي��ة ع��ن ت���ش�ي��ريه��ا لقافلة‬ ‫ي�شل عدد املعتمرين فيها اإىل خم�شمائة �شخ�ص‬ ‫لأداء منا�شك العمرة يف مكة املكرمة‪ ،‬وزي��ارة قرب‬ ‫الر�شول �ش ّلى اهلل عليه و�شلم يف املدينة املنورة‪،‬‬ ‫وذلك بالتعاون مع وكيلها يف ال�شوق املحلي العريان‬ ‫لات�شالت؛ حيث تقوم قناة نورمينا الف�شائية‬ ‫مبرافقة القافلة يف رحلتها لتغطية ه��ذا احلدث‬ ‫الديني اإعامياً‪.‬‬ ‫وج��اءت ه��ذه امل�ب��ادرة جت�شيداً لهوية ال�شركة‬ ‫املوؤ�ش�شية املنتمية للمجتمع‪ ،‬و�شمن اهتمامها‬

‫مب�شاركة كافة اأف��راد املجتمع املحلي منا�شباتهم‬ ‫الدينية‪.‬‬ ‫وبهذه املنا�شبة‪ ،‬حتدث اإيهاب حناوي‪ ،‬الرئي�ص‬ ‫التنفيذي يف "اأُمنية" قائ ً‬ ‫ا‪" :‬نحن �شعداء بدعم‬ ‫هذه الرحلة الدينية لأداء منا�شك العمرة وخا�شة‬ ‫مع اقرتاب حلول �شهر رم�شان الكرمي؛ اإذ ن�شعى‬ ‫من خال كافة مبادراتنا الجتماعية اإىل امل�شاهمة‬ ‫يف تقدمي الفائدة لكافة اأفراد املجتمع املحلي؛ حيث‬ ‫هدفنا من خال هذه املبادرة اإىل اإتاحة الفر�شة‬ ‫للمعتمرين ملمار�شة هذه ال�شعائر الدينية‪ ،‬ودعم‬ ‫م�شاعيهم لتاأدية واجباتهم الدينية‪ ،‬م�شاهمة منا‬ ‫يف خلق جمتمع �شليم وملتزم"‪.‬‬

‫العقوبات اجلديدة تلحق ال�شرر بال�شركات الإيرانية يف دبي‬ ‫دبي‪ -‬رويرتز‬ ‫قال م�شوؤول مبجل�ص الأعمال الإيراين‬ ‫يف الإمارات‪ ،‬اإن من املتوقع اأن تزيد العقوبات‬ ‫اجل � ��دي � ��دة امل� �ف ��رو�� �ش ��ة ع� �ل ��ى ط � �ه� ��ران من‬ ‫ال�شعوبات التي تواجهها ال�شركات الإيرانية‬ ‫يف الإم� ��ارات مب��ا ق��د يجرب بع�ص ال�شركات‬ ‫على الإغاق‪.‬‬ ‫وقال مرت�شى مع�شوم زاده نائب رئي�ص‬ ‫جم�ل����ص الأع �م ��ال الإي � ��راين يف الإم� � ��ارات ل�‬ ‫روي��رتز‪ ،‬اإن��ه يعتقد اأن ال�شلطات الإماراتية‬ ‫��ش�ت�ف��ر���ص م��زي��دا م��ن ال�ق�ي��ود ع�ق��ب اأح��دث‬ ‫موجة من العقوبات الدولية على اإيران‪.‬‬ ‫ويف ط �ه��ران ق ��ال رئ �ي ����ص غ��رف��ة جتارة‬ ‫اإيرانية اإماراتية‪ ،‬اإن دول��ة الإم��ارات اتخذت‬ ‫خطوات جتاوزت قرار العقوبات الذي اأقرته‬ ‫الأمم املتحدة ال�شهر املا�شي وتوقع تراجع‬ ‫التجارة بني البلدين‪.‬‬ ‫وي �ع �م��ل الآلف م ��ن رج � ��ال الأع� �م ��ال‬ ‫الإيرانيني وال�شركات الإيرانية يف دبي املركز‬ ‫التجاري الإقليمي‪ ،‬وميار�ص العديد منهم‬ ‫ن�شاط اإعادة الت�شدير البالغ حجمه مليارات‬ ‫الدولرات مع اإيران عرب اخلليج‪.‬‬ ‫لكن الإمارات احلليفة للوليات املتحدة‬ ‫اأ��ش��ارت اإىل اأن�ه��ا �شتحد م��ن دوره��ا ك�شريان‬ ‫ح�ي��اة جت��اري وم��ايل لإي ��ران بعد اأن فر�ص‬ ‫جمل�ص الأم��ن ال��دويل ال�شهر املا�شي حزمة‬ ‫راب �ع��ة م��ن ال �ع �ق��وب��ات ع�ل��ى ط �ه��ران ب�شبب‬

‫برناجمها النووي‪.‬‬ ‫وق��ال مع�شوم زاده ل��روي��رتز‪" :‬اأتوقع‬ ‫مزيدا من الرتاجع يف الأعمال الإيرانية يف‬ ‫الإمارات وبلدان اأخرى متار�ص جتارة مبا�شرة‬ ‫مع اإيران مثل تركيا وماليزيا وغريها"‪.‬‬ ‫وقال اأم�ص الأول عندما �شئل عن تاأثري‬ ‫العقوبات اجلديدة على الأعمال الإيرانية يف‬ ‫الإمارات‪" :‬هذا �شيجعل الأمر اأكرث �شعوبة‬ ‫من ذي قبل‪ ..‬ل �شك يف هذا"‪.‬‬ ‫وج � � ��اءت ت �� �ش��ري �ح��ات��ه م �ت �ن��اق �� �ش��ة مع‬ ‫بيانات مل�شوؤولني اإيرانيني يف طهران هونوا‬ ‫م ��ن الإج� � � � ��راءات ال �ت��ي ات� �خ ��ذت يف الآون � ��ة‬ ‫الأخ��رية‪ .‬وو�شف الرئي�ص الإي��راين حممود‬ ‫اأحمدي جناد هذه الإج��راءات باأنها "مثرية‬ ‫لل�شفقة"‪.‬‬ ‫واأ�شرت عقوبات �شابقة باأن�شطة ال�شركات‬ ‫الإيرانية بعد اأن زادت من �شعوبة احل�شول‬ ‫على التمويل التجاري احليوي مثل خطابات‬ ‫الع� �ت� �م ��اد‪ ،‬وذل � ��ك ب �ع��د ث� ��اث � �ش �ن��وات من‬ ‫ا�شتهداف الوليات املتحدة لبنكني اإيرانيني‬ ‫حكوميني لهما فروع يف دبي‪.‬‬ ‫وي ��دع ��و اأح � ��دث ق � ��رار ل � �اأمم املتحدة‬ ‫اإىل اتخاذ إاج ��راءات بحق البنوك الإيرانية‬ ‫اجلديدة يف اخلارج يف حالة ال�شتباه باأن لها‬ ‫�شلة بالربنامج النووي اأو برامج ال�شواريخ‬ ‫واإىل اليقظة ب�شاأن اأي معامات مع اأي بنك‬ ‫اإيراين مبا يف ذلك البنك املركزي‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ع���ش��وم زاده ال ��ذي ي��رف����ص اأي‬

‫مزاعم باأن دبي مركز لتجارة غري م�شروعة‬ ‫م��ع اإي � ��ران‪" :‬اأنا م �ت �اأك��د م��ن اأن ��ه م��ن الآن‬ ‫ف���ش��اع��دا‪ ..‬امل�ع��ام��ات ال�ت�ج��اري��ة بالعمات‬ ‫الأجنبية مثل اليورو والدرهم (الإماراتي)‬ ‫�شتكون اأكرث �شعوبة"‪.‬‬ ‫ومم��ا كثف ال�شغوط على إاي��ران ب�شبب‬

‫اأن�شطتها النووية ‪-‬التي ي�شتبه الغرب يف اأنها‬ ‫ت�ه��دف ل�شنع قنابل وه��و م��ا تنفيه اإيران‪-‬‬ ‫ت��وق�ي��ع ال��رئ�ي����ص الأم��ري �ك��ي ب� ��اراك اأوباما‬ ‫الأ�شبوع املا�شي قانونا يفر�ص عقوبات على‬ ‫واردات البنزين الإيرانية‪.‬‬ ‫وات�ه��م م���ش�وؤول��ون اإي��ران�ي��ون يف �شناعة‬

‫الطريان املدين الإم��ارات واأملانيا وبريطانيا‬ ‫اأم� �� ��ص الث � �ن ��ني‪ ،‬ب��رف ����ص ت ��زوي ��د ط ��ائ ��رات‬ ‫الركاب الإيرانية بالوقود ا�شتجابة للعقوبات‬ ‫الأم��ري �ك �ي��ة امل �� �ش��ددة ل�ك��ن وزارة اخلارجية‬ ‫الإيرانية نفت ذلك يف وقت لحق‪.‬‬ ‫وت��رت �ب��ط اإي� � ��ران والإم� � � ��ارات بعاقات‬

‫اق �ت �� �ش��ادي��ة وت��اري �خ �ي��ة وث �ي �ق��ة ل �ك��ن يف ظل‬ ‫تنامي ال�شغوط الغربية على طهران بداأت‬ ‫وا��ش�ن�ط��ن مت�ح����ص يف ع��اق��ات ط �ه��ران مع‬ ‫دبي‪.‬‬ ‫ويف عام ‪ 2009‬ارتفع حجم ال�شادرات اإىل‬ ‫اإيران من دبي ‪-‬وهي �شلع يجري ا�شتريادها‬ ‫م��ن اأوروب� ��ا و آا��ش�ي��ا واأم��اك��ن اأخ ��رى ث��م يعاد‬ ‫ت�شديرها اإىل ط�ه��ران‪ -‬ب��واق��ع ‪ 4.8‬يف املئة‬ ‫اإىل ‪ 21.3‬مليار درهم‪ ،‬نحو ‪ 5.8‬مليار دولر‪.‬‬ ‫ويف موؤ�شر على اأن اأوقاتا ع�شيبة رمبا‬ ‫تلوح يف الأفق قال م�شدر م�شريف يف اأبوظبي‬ ‫الأ� �ش �ب ��وع امل��ا� �ش��ي‪ ،‬اإن م �� �ش��رف الإم� � ��ارات‬ ‫امل��رك��زي أا��ش��در توجيهات للبنوك بتجميد‬ ‫اأي ح �� �ش��اب��ات مت�ت�ل�ك�ه��ا ع �� �ش��رات ال�شركات‬ ‫املرتبطة باإيران والتي اأدرج��ت اأ�شماوؤها يف‬ ‫ق��رار العقوبات الأخ��ري ال��ذي اأق��رت��ه الأمم‬ ‫املتحدة‪.‬‬ ‫وق��ال مع�شوم زاده ال��ذي ميتلك �شركة‬ ‫لل�شحن يف دب��ي‪" :‬ل اأ�شك يف اأن مزيدا من‬ ‫القيود �شتفر�ص على ال�شركات الإيرانية من‬ ‫قبل ال�شلطات الإماراتية"‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة الطلبة لاأنباء الإيرانية‬ ‫عن م�شعود دان�شمند رئي�ص غرفة التجارة‬ ‫الإيرانية الإماراتية قوله‪ ،‬اإن رجال الأعمال‬ ‫الإيرانيني ي�شعرون بال�شتياء من ت�شرفات‬ ‫الإمارات‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ق ��ائ ��ا‪" :‬التجارة ب ��ني اإي � ��ران‬ ‫والإمارات �شترتاجع يف الأ�شهر القادمة"‪.‬‬

‫ارتفاع احتياطات «اأوبك» ‪ 4‬باملئة يف ‪2009‬‬

‫�نتعا�ش �لنفط �سوب ‪ 73‬دولر� مع �رتفاع �لأ�سهم يف �لأ�سو�ق �لعاملية‬ ‫لندن‪-‬طوكيو_ رويرتز‬ ‫غريت اأ�شعار النفط اجتاهها اأم�ص الثاثاء بعد انخفا�شها يف‬ ‫عدة اأيام وارتفعت �شوب ‪ 73‬دولرا للربميل‪ ،‬اإذ عزز �شعود الأ�شهم‬ ‫التوقعات ب�شاأن ارتفاع وترية الطلب العاملي على الوقود‪.‬‬ ‫وارتفعت عقود اخلام الأمريكي اخلفيف ت�شليم اآب ‪� 85‬شنتا اإىل‬ ‫‪ 72.99‬دولر للربميل بعد اأن تراجعت يف وقت �شابق اأكرث من دولر‬ ‫م�شجلة اأدنى م�شتوى يف اأكرث من �شهر‪.‬‬ ‫وارتفعت عقود مزيج برنت خ��ام القيا�ص الأوروب��ي ت�شليم اآب‬ ‫‪ 1.13‬دولر اإىل ‪ 72.60‬دولر بحلول نف�ص التوقيت‪.‬‬ ‫وغ��ريت ال�شوق اجتاهها بعد اأن انتع�شت الأ�شهم العاملية من‬ ‫اأدنى م�شتوياتها يف �شتة و�شبعة اأ�شابيع اإذ ارتفع موؤ�شر "اأم اأ�ص �شي‬ ‫اآي" لأ�شهم كل دول العامل حوايل واحد يف املئة‪.‬‬ ‫وت��راج��ع ال��دولر اأي�شا اأم��ام العمات الأخ��رى‪ ،‬مما �شاهم يف‬ ‫ارتفاع اأ�شعار النفط من خال خف�ص �شعر اخل��ام اأم��ام امل�شرتين‬ ‫بغري الدولر‪.‬‬ ‫وياأتي هذ التحرك يف �شعر النفط �شمن جل�شة مو�شعة �شتدمج‬ ‫تعامات يومي الثنني والثاثاء يف بور�شة نيويورك التجارية‬ ‫ناميك�ص ب�شبب عطلة يوم ال�شتقال الأمريكي‪.‬‬ ‫وقالت امريتا �شني حمللة �شوؤون النفط لدى باركليز كابيتال‪:‬‬ ‫"اأرى اأن الجتاه النزويل انهار‪ .‬بيانات القت�شاد الكلي والأ�شهم‬ ‫تقود الجتاه وهذا �شبب حت�شن املعنويات اليوم"‪.‬‬ ‫وتراجعت اأ�شعار النفط يف كل اأي��ام الأ�شبوع املا�شي م�شجلة‬ ‫انخفا�شا اإجماليا بلغ ‪ 8.4‬يف املئة وهو اأ�شواأ انخفا�ص اأ�شبوعي منذ‬ ‫مطلع اأيار‪.‬‬ ‫ويف وقت �شابق اأم�ص الثاثاء هوت الأ�شعار اإىل اأدنى م�شتوى‬

‫منذ الثامن من حزيران بعد تقارير �شدرت يوم الثنني واأظهرت‬ ‫تباطوؤ منو قطاع اخلدمات العاملية يف حزيران‪ ،‬وذلك بعد اأيام من‬ ‫�شدور بيانات �شعيفة لقطاع ال�شناعات التحويلية لاقت�شادات‬ ‫الرئي�شية‪.‬‬ ‫وراأى البع�ص اأن انتعا�ص اأ��ش�ع��ار النفط اأم����ص ال�ث��اث��اء قد‬ ‫ي�شري اإىل ح��دوث دفعة باجتاه منت�شف نطاق بني ‪ 70‬و‪ 80‬دولرا‬ ‫للربميل‪.‬‬ ‫وقالت منظمة البلدان امل�شدرة للبرتول "اأوبك" يف ن�شرتها‬ ‫الح�شائية ال�شنوية اأم�ص الثاثاء‪ ،‬اإن احتياطات املنظمة املوؤكدة‬ ‫من النفط اخل��ام ارتفعت اأربعة باملئة يف ‪ 2009‬اإىل ‪ 1.06‬تريليون‬ ‫برميل مدفوعة بزيادة يف فنزويا‪.‬‬ ‫واأ��ش��اف��ت املنظمة اأن قيمة مبيعاتها م��ن ال�ب��رتول انخف�شت‬ ‫اإىل ‪ 575‬مليار دولر يف ‪ 2009‬من رقم قيا�شي بلغ تريليون دولر يف‬ ‫‪ ،2008‬بعدما اأ�شر الركود بالطلب على الطاقة واأ�شعارها‪.‬‬ ‫ويرجع منو احتياطات اأوب��ك من النفط بالأ�شا�ص اإىل ارتفاع‬ ‫الحتياطات يف فنزويا اإىل ‪ 211‬مليار برميل من ‪ 172‬مليارا يف‬ ‫‪ .2008‬وارتفعت احتياطات ال�شعودية اأكرب ع�شو يف اأوبك ‪ 0.2‬يف املئة‬ ‫اإىل ‪ 264.6‬مليار برميل‪.‬‬ ‫و�شكك حمللون يف حجم احتياطات دول اأوب��ك‪ ،‬لكن عدة دول‬ ‫منتجة من بينها ال�شعودية نفت اأن يكون حجم احتياطاتها مبالغا‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫وتنتج اأوب��ك التي ت�شم ‪ 12‬دول��ة اأك��رث من ثلث النفط العاملي‬ ‫ومت�ت�ل��ك ن�ح��و اأرب �ع��ة اأخ�م��ا���ص الح�ت�ي��اط��ات امل �وؤك��دة م��ن اخل ��ام يف‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫وتراجع ن�شاط من�شات احلفر على م�شتوى دول اأوبك والعامل‬ ‫العام املا�شي‪ .‬وقال التقرير اإن عدد املن�شات الن�شطة يف دول اأوبك‬

‫انخف�ص اإىل ‪ 300‬من ‪ 337‬من�شة يف ‪.2008‬‬ ‫وهبطت اإي ��رادات اأوب��ك ب�شبب ال��رتاج��ع احل��اد لأ�شعار النفط‬ ‫والغاز يف اأعقاب الأزمة القت�شادية‪.‬‬ ‫وبلغ �شعر خام النفط الأمريكي يف بداية ‪ 2009‬حوايل ‪ 46‬دولرا‬ ‫للربميل واأن�ه��ى ال�ع��ام عند ‪ 79‬دولرا‪ .‬و�شجلت الأ��ش�ع��ار م�شتوى‬ ‫قيا�شيا بلغ ‪ 147‬دولرا يف ‪ 2008‬عندما ك��ان املتو�شط العاملي على‬ ‫مدار العام نحو ‪ 99‬دولرا‪.‬‬ ‫وتقبع دول اأوب��ك فوق ن�شف احتياطات الغاز العاملية املوؤكدة‬ ‫تقريبا‪ .‬وقال التقرير اإن احتياطاتها من الغاز ارتفعت ‪ 0.4‬يف املئة‬ ‫يف ‪ 2009‬اإىل حوايل ‪ 91‬تريليون مرت مكعب‪.‬‬ ‫اإىل ذل��ك‪ ،‬قال جتار اأم�ص الثاثاء اإن ال�شعودية اأك��رب م�شدر‬ ‫للنفط اخلام يف العامل رفعت على غري املتوقع �شعر البيع الر�شمي‬ ‫للخام العربي اخلفيف ل�شهر اآب للعماء يف اآ�شيا‪.‬‬ ‫ومت رفع �شعر اخلام العربي اخلفيف يف عقود اآب لآ�شيا بواقع‬ ‫خم�شة �شنتات لي�شبح اأق��ل ‪� 15‬شنتا للربميل ع��ن متو�شط �شعر‬ ‫ع�م��ان‪ /‬دب��ي‪ ،‬مقارنة م��ع توقعات بخف�ص ال�شعر مب��ا ب��ني خم�شة‬ ‫�شنتات و‪� 30‬شنتا يف ا�شتطاع اأجرته رويرتز قبل الك�شف عن �شعر‬ ‫البيع الر�شمي‪.‬‬ ‫وخف�شت اململكة �شعر اخلام العربي الثقيل لعمائها الآ�شيويني‬ ‫بواقع خم�شة �شنتات عن متوز‪ ،‬لي�شبح اأقل بثاثة دولرات للربميل‬ ‫عن متو�شط �شعر عمان‪ /‬دبي‪ ،‬بينما اأبقت على �شعر اخلام العربي‬ ‫املتو�شط دون تغيري عند م�شتواه ال��ذي يقل ‪ 1.75‬دولر للربميل‬ ‫عن متو�شط عمان‪/‬دبي‪ .‬وجاءت هاتان اخلطوتان يف النطاق الأعلى‬ ‫لتوقعات التجار‪.‬‬ ‫وقال تاجر كان قد توقع خف�شا يرتاوح بني ع�شرة و‪� 25‬شنتا يف‬ ‫اأ�شعار كل اخلامات‪" :‬هذه اأ�شعار بيع ر�شمية قا�شية"‪.‬‬

‫ومتيل ال�شوق الفورية لعقود اآب للخامات عالية الكربيت نحو‬ ‫الهبوط ب�شبب وفرة الإم��دادات و�شعف الطلب‪ ،‬وكان اأحدث �شعر‬ ‫لبيع خام مربان الذي تبيعه اأبوظبي اأقل بواقع ‪� 35‬شنتا للربميل‬ ‫عن �شعر البيع الر�شمي ل�شركة برتول اأبوظبي الوطنية (اأدنوك)‪.‬‬ ‫لكن م��ن امل��رج��ح ارت �ف��اع الطلب على اخل��ام يف اأي �ل��ول بف�شل‬ ‫انتعا�ص هوام�ص التكرير‪ ،‬ومع اقرتاب نهاية مو�شم اأعمال ال�شيانة‬ ‫الف�شلية يف ح��ني �شيرتاجع امل�ع��رو���ص بعد اأن تخف�ص اأبوظبي‬ ‫اإمدادات عقود ىب لعمائها الآ�شيويني لكل خاماتها‪.‬‬ ‫وبلغت هوام�ص التكرير يف �شنغافورة خل��ام دب��ي ‪ 5.28‬دولر‬ ‫للربميل اأم�ص الثاثاء ارتفاعا من ‪ 4.80‬دولر يف املتو�شط يف الأيام‬ ‫اخلم�شة املا�شية ومن متو�شط ‪ 3.43‬دولر العام املا�شي‪.‬‬ ‫لكن �شركات التكرير تراقب بحذر ما اإذا كان هذا النتعا�ص يف‬ ‫الهوام�ص م�شتداما‪.‬‬ ‫وقال جتار اإن ال�شعودية رمبا تقتفي اأ�شعار مزيج اإ�شبو املناف�ص‬ ‫الذي جرى بيعه باأعلى عاوة �شعرية يف حوايل ت�شعة اأ�شهر اأواخر‬ ‫ح��زي��ران‪ ،‬بعد اأن جعلت رو�شيا الأط��ر الزمنية لبيع مزيج ا�شبو‬ ‫متوافقة مع خامات ال�شرق الأو�شط‪.‬‬ ‫ويحظى خام اإ�شبو متو�شط الكربيت بعاوات �شعرية مماثلة‬ ‫للخام العربي اخلفيف متو�شط الكربيت‪.‬‬ ‫وق��ال التجار اإن ال�شعودية حت��اول ت�اأم��ني الطلب يف منطقة‬ ‫اآ�شيا واملحيط الهادي وتراقب ن�شاط اإ�شبو عن كثب مما دفع بع�ص‬ ‫املتعاملني يف ال�شوق لاعتقاد باأن اأرامكو �شتكون اأكرث ميا خلف�ص‬ ‫�شعرها الر�شمي‪.‬‬ ‫ومت رف��ع اأ��ش�ع��ار البيع الر�شمية اإىل �شمال غ��رب اأوروب ��ا لكل‬ ‫اخلامات‪ ،‬بينما مت الإبقاء على �شعر اخلام العربي اخلفيف واخلام‬ ‫العربي املتو�شط للعماء يف الوليات املتحدة دون تغيري‪.‬‬


21

äÉ``````````````°SGQO

(1287) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (7) AÉ©HQC’G

»µjôeC’G Ö©°ûdG äÉYÉ£b ¤EG ÒKCÉàdG Gòg óàÁ ¿CG πLCG øe IOÉL ä’hÉfi ∑Éæg

É``µ``jô``eCG ‘ ʃ``«``¡``°``ü``dG »```Hƒ```∏```dG äÉ``WÉ``°``û``f ≥∏N ¤EG ±ó¡j ´hô°ûŸG Ú∏gDƒŸG øe áYƒª› áaÉë°üdG ‘ πª©∏d ΩÓYE’G πFÉ°Sh hCG øY ´Éaó∏d áeÉY áØ°üH É¡JÉ°SÉ«°Sh zπ«FGô°SEG{

π«Ñ°ùdG äÉ©eÉ÷G πª°û«d ᫵jôeC’G IÉ«◊G »MÉæe ôFÉ°S ¤EG óàÁ πH ,ájOÉ°üàb’Gh á«°SÉ«°ùdG äÉ°ù°SDƒŸG OhóM óæY ʃ«¡°üdG »Hƒ∏dG •É°ûf ∞bƒàj ’ ƒgh (zπ«FGöSEG{ πLG øe ÖàcG) ´höûe äÉWÉ°ûædG √òg øª°V øeh ,ʃ«¡°üdG ¿É«µdG øY Ú©aGóŸG øe á≤ÑW ≥∏Nh ¢SQGóŸGh ógÉ©ŸGh ‘ πµ°ûàdG ‘ äòNG »àdG á«Ñ∏°ùdG IQƒ°üdG á¡LGƒeh ʃ«¡°üdG ¿É«µdG øY ´Éaó∏d Ú«Øë°Uh ÜÉàc øe á«eÓYG QOGƒc OGóY’ ±ó¡j ´höûe ¢ù«FôdG ÜÉàc ≈∏Y OôdG øª°†àJ ´höûŸG É¡∏ª°ûj »àdG èeGÈdG óMG π©dh ,ájöüæ©dGh á«fGhó©dÉH º°ùàj …òdG ¿É«µdG Gòg øY IÒN’G áfhB’G ó«jCÉJ ∫ƒM ∫GDƒ°S ìôW ∫ÓN øe ôJQÉc ≥HÉ°ùdG ¢ù«FôdG á¡LGƒŸ IÉcÉ á«∏ªY èeÉfÈdG øª°†àjh z…öüæY π°üa ’ ΩÓ°S Ú£°ù∏a{ ôJQÉc »µjôeC’G É¡à¡LGƒe ʃ«¡°üdG »Hƒ∏dG ∫hÉëj »àdG äÉjóëàdG á©«ÑW IÉcÉëŸG √òg ∞°ûµJ ,äGöVÉ AÉ≤d’ á«HÓW äGOÉ–G πÑb øe ¬JƒYO ó«jCÉJ ΩóY hCG .ΩOÉ≤dG ó≤©dG ∫ÓN ɵjôeCG ‘ ¿É«µ∏d ójDƒŸG ΩÉ©dG êGõŸG Ò¨J øe á«≤«≤M ±hÉ øY È©J É¡fG ɪc ,᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘

,Robert Goldblum Ωƒ`` ` ∏` ` Hó`` ` dƒ`` ` L äô`` ` ` ` ` HhQ * çó`` `–h The Jewish Week á``Ø` «` ë` °` U ô`` jô`` – ô`` jó`` e .Iõ«‡ ¢``ü`°`ü`bh QÉ`` Ñ` `NCG Ö``à`µ`J ∞``«` c 101 á``aÉ``ë` °` ü` dG :´ƒ``°` Vƒ``e ‘ ´hô°ûŸG ƒdhDƒ°ùe øe á``Yƒ``ª`› (zπ``«` FGô``°` SEG{ π`` LC’ Ö``à` cG) ´hô``°` û` e IQGOEG ‹ƒ``à` j :º¡àeó≤e ‘h »eÓYE’G πª©dG ‘ Ú°ü°üîàŸG LINDA SCHERZER QRÒ`` ` `µ` ` ` °` ` ` S Gó`` ` æ` ` ` «` ` ` d »Hô©dG ´Gô°üdGh kÉeƒªY §°ShC’G ¥ô°ûdG ¿hDƒ°ûH á°†jôY IÈN ∂∏à“ ¿EG ¿EG »°ùd á∏°SGôªc ≥HÉ°ùdG É¡∏ªY øe É¡àÑ°ùàcG kÉ°Uƒ°üN »∏«FGô°SE’G á«q æ«£°ù∏ØdG á°VÉØàf’G QÉÑNCG â£Z ,zπ«FGô°SEG{ ¿ƒjõØ∏Jh (CNN) âfÉch ,§``°` ShC’G ¥ô``°`û`dG ‘ ΩÓ``°`ù`dG á«∏ªYh è``«`∏`ÿG Üô`` Mh ,¤hC’G …È©dG …QÉÑNE’G èeÉfÈ∏d AGƒ¡dG ≈∏Y á∏°SGôªc â∏ªY »àdG Ió«MƒdG ,Mabat zπ«FGô°SEG{ ¿ƒjõØ∏J ‘ ájQƒ°ùdG äÉ``gÉ``Œ’G øY ôjQÉ≤J πª©d ÚJôe ≥°ûeO ¤EG äôaÉ°S øe{ ¿Gƒæ©H AÉL áYÉ°S ¬Jóe kÉ«≤FÉKh kɪ∏«a âeób ,ΩÓ°ùdG á«∏ªY ƒëf ∞°ûµà°SG { ΩÓ°ù∏d õgÉL §``°`ShC’G ¥ô°ûdG π``g :AGó`` YC’G ¿ƒ«Y ∫Ó``N »∏Y â∏°üM .zπ«FGô°SEG{ ƒëf ô°üeh ¿ÉæÑdh ÉjQƒ°Sh ¿OQC’G ‘ …CGô``dG áeÉ©dG äÉbÓ©∏d IQÉ°ûà°ùe Ωƒ«dG πª©J,ΩÓYE’G äÉ¡L øe IójóY õFGƒL Qƒ°üdG á¡LGƒe á«Ø«c ¿CÉ°ûH …Oƒ¡«dG ™ªàéª∏d í°üædG Ωó≤Jh ,ΩÓYE’Gh .zπ«FGô°SEG{ øY á«Ñ∏°ùdG á«eÓYE’G ôjóŸG GARY ROSENBLATT äÓ`` Ñ` fRhQ …QÉ`` L The Jewish ¢ûjƒL ∑Qƒjƒ«f á«YƒÑ°SCG ô°TÉfh Qô``fih ¢ù°SDƒŸG äÉj’ƒdG ‘ ájOƒ¡«dG ∞ë°üdG ÈcCG Week of New York Qôfi äÓ``Ñ` fRhQ ¿É``c ,1993 ‘ ∑Qƒ``jƒ``«`f ¤EG ¬Ä«› π``Ñ`b .Ió``ë`à`ŸG The Baltimore Jewish õÁÉJ ¢ûjƒL Qƒª«àdÉH áØ«ë°U á«FÉ°ü≤à°S’G áaÉë°üdG ¥hóæ°U ¢``SCGô``j ,kÉ`eÉ``Y 19 Ió``e Times The Jewish Investigative Journalism …Oƒ¡«dG .ájOƒ¡jh á«fɪ∏Y äɪ¶æe øe ¬JÉHÉàc øY IÒãc õFGƒéH RÉa . Fund The Simon ∫É``à`æ`°`ù`jh ¿ƒ``ÁÉ``°` S õ``cô``e ‘ ¬``JÓ``«`∏`– â``cQÉ``°` T á«FÉ¡ædG á∏MôŸG ‘ ¢Sƒ∏‚CG ¢Sƒd ‘ Wiesenthal Center á°UÉÿG ôjQÉ≤àdG áÄa ‘ The Pulitzer Prize Qõà«dƒH IõFÉ÷ .1985 ‘ kGôjóeh kÉ«Hôe ¿É``c YOTAV ELIACH ¢TÉ«dG ±É``Jƒ``j Yeshiva High É«∏©dG á``jOƒ``¡`«`dG á«æjódG ÉØ«°TÉj ¢``SQGó``e ‘ á°SQóe ôjóe ¿É``c 2000 ΩÉ``Y òæe .kÉeÉY 26 øe Ì``cCG Schools Rambam Mesivta High School É«∏©dG ÉàØ°ù«e ΩÉÑeQ ôjóŸG ¿É``c 1979 ΩÉ``Y ‹EG 1978 ø``e IÎ``Ø`dG ‘ ,∑Qƒ``jƒ``«`fh ¢ùfQƒd ‘ »µjôeC’G ʃ«¡°üdG ÜÉÑ°ûdG á°ù°SDƒe ‘ äÉ«∏µdG ÜÓW º°ù≤d »ª«∏bE’G ΩÉb . New York Metro Area ∑Qƒ``jƒ``«`f hÎ``e á≤£æŸ ΩóN .»©eÉL Ωô``M 30 ‘ π«FGô°SE’ Ió``jDƒ` ŸG ᣰûfC’G Ú``H ≥«°ùæàdÉH ô°VÉëj .»∏«FGô°SE’G Ohó``◊G ¢SôMh »∏«FGô°SE’G ¢û«÷G ‘ ´ƒ£àªc »∏«FGô°SE’G »Hô©dG ´Gô°üdGh zπ«FGô°SEGz`H ≥∏©àJ »àdG äÉYƒ°VƒŸG ‘ .â°Sƒcƒdƒ¡dGh :π``«` FGô``°` SEG ø`` Y í`` LÉ`` f ´É`` aó`` d Qó`` °` ü` ŸG .. 101 ´É`` `aó`` `dG π`` «` `dO :¬aÓZ »∏Y á«dÉàdG á∏ª÷G äAÉL kÉHÉàc ´hô°ûŸG Qó°UCG ¿Gƒæ©dG Gòg â– ÜÉàµdG ™°Vh .z≥FÉ≤◊G áaô©e øe óH’ øµdh »ØµJ ’ ÉgóMh áØWÉ©dG{ áYƒª› zzπ«FGô°SEG{ øY ó«MƒdG ´ÉaódG π«dO{ ´hô°ûŸG Ö°ùM ó©j …òdG .Oƒ°ûæŸG ±ó¡dG ≥«≤ëàd π«dO ádõæà ¿ƒµ«d ÜÓ£dG øe

IóëàŸG äÉj’ƒdG ióMEG ᫵jôeC’G Iô¶f ɪ¡d ÚàdhO √ÉŒ á«HÉéjEG zπ«FGô°SEG{ áÄŸG ‘ 50 iôj Ú«fÉ£jÈdG øe zπ«FGô°SEG{ ¿CÉH »Ñ∏°S ÒKCÉJ äGP ‘ ,⁄É©dG ‘ ‘ 17 iôj ÚM º¡æe §≤a áÄŸG ÒKCÉJ äGP É¡fCG »HÉéjEG

»∏Y º¡æe Ö∏W óbh .zπ«FGô°SEGz`H §ÑJôJ »àdG äÉYƒ°VƒŸG ¢†©H øY :á«JB’G äÉYƒ°VƒŸG øe ÚæKG ‘ GƒÑàµj ¿CG ∫ÉãŸG π«Ñ°S ?zzπ«FGô°SEG{ πLC’ ÖàcCG{ èeÉfôH ‘ ∑GΰT’G ójQCG GPÉŸ * ?¿RGƒJ ΩCG õ«– :§°ShC’G ¥ô°ûdGh ΩÓYE’G Iõ¡LCG * ?‹ áÑ°ùædÉH zπ«FGô°SEG{ »æ©J GPÉe * ?¬JÉ«M ‘ É¡H ôKCÉJ »àdG ÖàµdG ÌcCG »g Ée * »µjôeC’G ¢ù«FôdG Iƒ``Yó``d ∂à°SQóe ‘ áÑ∏£dG OÉ``–G §£îj * ’ ΩÓ°S :Ú£°ù∏a { ¿Gƒæ©H QOÉ°üdG ¬HÉàc á°ûbÉæŸ ôJQÉc »ª«L ≥HÉ°ùdG z.Palestine: Peace not Apartheidz…ô°üæY π°üa OÉ–G QGô``b ójDƒJ hCG ¬«a ¢VQÉ©J á°SQóŸG áØ«ë°U ‹EG kÉHÉ£N ÖàcG . .¢ù«FôdG IƒYóH ÜÓ£dG ΩCG ≥aGƒJ πg ,zπ«FGô°SEG{ ádhód kÉjOƒLh kGójó¡J πµ°ûJ ’ ¿GôjEG .* ?á∏ª÷G √òg »∏Y ’ ¢ùjQóàdG áÄ«g øµdh ,øjô°VÉëŸG øe áYƒæàe áYƒª› ´hô°ûŸG ‘ ¢ùjQóàdÉH Ωƒ≤j :ᩪéŸG √òg πª°ûJ .É¡JÉ°SÉ«°Sh π«FGô°SE’ ó«jCÉàdG áØ°U º¡«∏Y Ö∏¨J •ÉÑ°V ,Ú«∏«FGô°SEG ÚdhDƒ°ùe ,Ú``aÎ``fi Ú«Øë°U ,ÚØ≤ãŸG QÉ``Ñ`c ÚaÎfih Újò«ØæJ AGQó``e ,äÉ«∏c áÑ∏W ,»∏«FGô°SE’G ´ÉaódG ¢û«L ∑Éægh ,ƒZɵ«°Th ∑Qƒjƒ«f ‘ É«dÉM ´hô°ûŸG ô≤e óLƒj .øjôNBG QÉÑc . á«aÉ°VEG øcÉeCG ¤EG √óe πLCG øe åëH äÉYƒ°VƒŸG ‘ Ú°ü°üîàe AGÈ``N ÚKóëàŸG áªFÉb â∏ª°T ó``bh :º¡æ«H øe ,É¡°ùjQóJ ºàj »àdG CNBC èàæe ,Jason Gewirtz õ``Jô``jƒ``L ¿ƒ``°`SÉ``L * .z¿RGƒJ ΩCG õ«– .§°ShC’G ¥ô°ûdGh ΩÓYE’G Iõ¡LCG{ ´ƒ°Vƒe ‘ çó–h ôjóeh »Øë°üdG ∫hDƒ°ùŸG ,David Prince ¢ùfôH ó«ØjO * π©L á«Ø«c ‘ çó–h ,∑Qƒjƒ«f á«∏°üæb ‘ »æWƒdG zπ«FGô°SEG{ ƒjOGQ .ΩÓYE’G Iõ¡LCG ‘ zπ«FGô°SEG{ á«°†b ΩÓYE’G Iõ``¡`LCG QÉ°ûà°ùe ,Ido Aharoni ÊhQÉ`` gCG hó``jEG * ‘ çó``–h ,∑Qƒ``jƒ``«`f ‘ á«∏«FGô°SE’G á«∏°üæ≤dG ‘ áeÉ©dG ¿hDƒ`°`û`dGh Iõ¡LCG ‘ zπ``«` FGô``°` SEG{ á«°†b á``«`LQÉ``ÿG IQGRh π``©`Œ ∞``«`c :´ƒ``°`Vƒ``e .? ΩÓYE’G çó–h ABC π°SGôe ,John Donvan ¿É``Ø`fhO ¿ƒ``L * »Hô©dG ´Gô``°` ü` dG ‘ á``«` eÉ``eC’G äÉ``¡` Ñ` ÷G ø``e ô``jQÉ``≤` J π``ª`Y á«Ø«c ‘ .»∏«FGô°SE’G IQGRh ‘ á«°SÉ«°S ádhDƒ°ùe ,Ellen Germain ¿ÉeÒL ÚdEG * .á«∏«FGô°SE’G -᫵jôeC’G äÉbÓ©dG ‘ á°ü°üîàeh ᫵jôeC’G á«LQÉÿG ʃjõØ«∏J èeÉfôH Ωó≤e ,Dennis Prager ôLGôH ¢ùæjO * .»©eÉ÷G Ωô◊G ‘ zπ«FGô°SEG{ øY Ú©aGóŸG óMCGh çó–h ó«aGO èeÉfôH ,Tal Ben-Shahar QÉgÉ°T øH ∫ÉJ * .§°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ ´Gô°üdG º¡a øY áæé∏d …ò«ØæàdG ôjóŸG ,David Harris ¢ùjQÉg ó«ØjO * .zπ«FGô°SEG{ øY ´ÉaódG •É‰CG øY çó–h ᫵jôeC’G ájOƒ¡«dG ‘ zπ``«` FGô``°` SEG{) ᪶æe ¢``ù`°`SDƒ`e ,Joey Low …ƒ``d …ƒ``L * ìÉéædG ™``°`SGƒ``dG »``∏`«`FGô``°`SE’G ʃjõØ«∏àdG è``eÉ``fÈ``dG »`` YGQh ,(Ö``∏`≤`dG .zThe Ambassador{ Öàµe ¢ù«Fôd ≥HÉ°ùdG ÖFÉædG ,Jacob Dallal ∫’O ܃≤©j * øY çó–h .á«ŸÉ©dG áaÉë°ü∏d »∏«FGô°SE’G ´ÉaódG äGƒb ¿É°ù∏H ≥WÉædG .´Gõæ∏d ô¡¶ªc ΩÓYE’G Iõ¡LCG

QOGƒµdG √òg â≤ëàdG Ée GPEG á°UÉN á∏gDƒe á«HÉÑ°T QOGƒc ≥∏ÿ á°UôØdG ¿CG ó©H ≈àMh É¡JÉ©eÉL πNGO ÉgQhóH QOGƒµdG √òg Ωƒ≤à°S PEG ,äÉ©eÉ÷ÉH .á«∏ª©dG IÉ«◊G ‹EG êôîJ ´hô°ûŸG èeÉfôH »ÑjQóJh »ª«∏©J èeÉfôH ‘ ¿ƒWôîæj kÉÑdÉW 30 ´hô°ûŸG QÉàîj ≥FÉ≤Mh zπ«FGô°SEG{ ïjQÉJh Oƒ¡«dG »∏Y ᫪«∏©àdG äGQhódG õcôJh ,∞ãµe RÉ«ëfG á¡LGƒe ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,»∏«FGô°SE’G »Hô©dG ´Gô°üdG ÒWÉ°SCGh πeÉ©àdG á«Ø«ch ΩÓYE’G Iõ¡LCG ¤EG zπ«FGô°SEG{ á«°†b π©Lh áaÉë°üdG Qƒ°†M ÚcQÉ°ûŸG ÜÓ£dG øe Ö∏£j .»©eÉ÷G Ωô◊G ‘ äÉjóëàdG ™e »àdG äÉØ«∏µàdG ‘ ácQÉ°ûŸGh ,¤hC’G áæ°ùdG AÉ``æ`KCG á«°SGQO äGQhO ™Ñ°S Iô°ûY Ióe z≥FÉ≤M »°ü≤J ᪡e{ ‘ ácQÉ°ûŸGh ,äGQhódG √òg ÚH Ö∏£J ™jQÉ°ûe ‘ ácQÉ°ûŸG ∂dòch ,‹hC’G áæ°ùdG ájÉ¡f ‘ zπ«FGô°SEG{ ¤EG ΩÉjCG .á«fÉãdG áæ°ùdG AÉæKCG ÖjQóàdG ä’ÉeRh zπ«FGô°SEG{ øY ´ÉaódG zπ«FGô°SEG{ ‹EG á``∏`Mô``H ‹hC’G áæ°ùdG ‘ »``°` SGQó``dG π``ª`©`dG êƒ``à` jo äGAÉ≤dh á«îjQÉàdG ™bGƒª∏d á¡Lƒe q ä’ƒL πª°ûJh ΩÉjCG Iô°ûY ¥ô¨à°ùJ º¡ŸG A»°ûdG á∏MôdG √òg ó©J .Ú«∏«FGô°SE’G Ú«Øë°üdGh ÚdhDƒ°ùŸG ™e ï«°SôJ »∏Y -´hô°ûŸG ‹hDƒ°ùe ∫ƒb óM »∏Y- óYÉ°ùj PEG èeÉfÈdG ‘ ™Ñ°ùdG äGQhódG AÉæKCG ÜÓ£dG ÉgÉ≤∏J »àdG zπ«FGô°SEG{ øY ´ÉaódG ¢ShQO .É«Ñeƒdƒc á©eÉéH Kraft õcôe ‘ äó≤Y »àdG »∏Y ∫ƒ``°`ü`◊G QOÉ``°`ü`e ÊhÎ`` µ` dE’G ¬``©`bƒ``e »``∏`Y ´hô``°` û` ŸG ô``aƒ``j ,É¡à«aGô¨Lh zπ«FGô°SEG{ ïjQÉàH ≥∏©àj Ée á°UÉN á°SGQódG ´ôaCG ‘ äÉeƒ∏©ŸG áØ∏àîŸG ó©°üdG »∏Y ¬``JGQƒ``£`Jh »∏«FGô°SE’G »Hô©dG ´Gô°üdG ï``jQÉ``Jh ,Éj󫪫à∏ŸGh ΩÓ``YE’G πFÉ°Sh äÓ«∏–h ,ájQÉ÷G QÉ``Ñ`NC’Gh çGó``MC’Gh ᫵jôeCG hCG ájOƒ¡j hCG ᫪°SQ á«∏«FGô°SEG ™bGƒŸG √ò``g ¿ƒµJ Ée kÉÑdÉZh ™bƒe :™bGƒŸG √òg ÚH øeh .…Oƒ¡«dG »Hƒ∏dG äɪ¶æŸ á©HÉJ ájOƒ¡j ™bƒe ,»∏«FGô°SE’G ´ÉaódG ¢û«L ™bƒeh ,á«∏«FGô°SE’G á«LQÉÿG IQGRh ,zπ«FGô°SEG{ QÉÑNG ™bƒeh ¢ùJQBÉg áØ«ë°U ,â°SƒH º«dGRhÒL áØ«ë°U .záeÉ©dG ¿hDƒ°û∏d ¢Só≤dG õcôeh äQƒÑjQ º«dGRhÒL ᫵jôeC’G á``jOƒ``¡` «` dG ∞``ë`°`ü`dG ¢``†`©`H ™`` bGƒ`` e ‹EG á``aÉ``°` VE’É``H The New York Jewish Week{ z www. π``ã` e ∫ÉfQƒL â``jÎ``°`S ∫hh áØ«ë°Uh ,thejewishweek.com äɪ¶æŸG ¢†©H ™bGƒeh . www.opinionjournal.com www.hillel. ájOƒ¡«dG Hille ᪶æe ™bƒe :πãe ájOƒ¡«dG ájOƒ¡«dG Conceptwizard ᪶æe ™bƒe ,org ÜÓ£dG QÉ«àNG ô°UÉæY AÉ≤àfG ƒg ܃∏£ŸG PEG ábódÉH ÜÓ£dG QÉ«àNG á«∏ªY º°ùàJ ΩÓYE’G πFÉ°Sh hCG áaÉë°üdÉH πª©dG ‘ ÖZôJh áHÉàµdG »∏Y IQó≤dG É¡jód ¿ƒµJ øe ÉÃQh zπ«FGô°SEGz`H äÉWÉÑJQG …CG ¬d øe ™Ñ£dÉH π°†Øjh ,kÉeƒªY ¿hójôj ø‡ Ö∏£oj ∂dP Aƒ°V ‘ .É¡JÉ°SÉ«°ùd áªYGOh IójDƒe ∞bGƒe ¬d hCG á«°SQóŸG ∞ë°üdG ‘ ¿ƒÑàµj GƒfÉc Ée GPEG í«°VƒJ ´hô°ûŸÉH ¥Éëàd’G GƒfÉc Ée GPEG í«°VƒJ º¡æe Ö∏£oj ɪc ,É¡«a ¿ƒ°û«©j »àdG á≤£æŸG áØ«ë°U ‘ ¿ƒÑZôj »àdG äÉ«∏µdG »g Éeh á«©eÉ÷G IÉ«◊ÉH ¥ÉëàdÓd ¿ƒ££îj .É¡H ¥Éëàd’G ?πÑb øe zπ«FGô°SEG{ GhQGR ób GƒfÉc GPEG ɪY kÉ°†jCG ¿ƒÑZGôdG ∫CÉ°ùoj hCG º¡àØFÉW ‘ AGƒ``°`S É¡d Ió``jDƒ`e ᣰûfCG ‘ GƒcQÉ°T ó``b Gƒ``fÉ``c GPEG É``eh .äóLh Ée GPEG ᣰûfC’G √òg ∞°Uhh …Oƒ¡j óÑ©e …CG ‘ hCG º¡à°SQóe ‘ ÚÑZGôdG ÜÓ£dG ô¶f äÉ``¡`Lhh AGQBÉ` H ´hô°ûŸG ΩɪàgG hóÑjh áª∏c 500 OhóM ‘ ÚàdÉ≤e áHÉàµH º¡àÑdÉ£e ∫ÓN øe ¬«dEG Ωɪ°†f’G

ó«ª◊GóÑY ódÉN -ø£æ°TGh ôjô≤J âÑàc .z≥FÉ≤◊G áaô©e øe óH ’ øµdh »ØµJ ’ ÉgóMh áØWÉ©dG{ ∞«c »``µ`jô``eC’G ÜÉÑ°ûdG º«∏©àd ójóL π«dO ±Ó``Z ≈∏Y á∏ª÷G √ò``g .zπ«FGô°SEG{ øY ™aGój kGQhO Ö©∏J (ájOƒ¡«dG äɪ¶æŸG) …Oƒ¡«dG »Hƒ∏dG ¿CG ±hô©ŸG øeh IÒNC’G »≤∏J å«ëH ,zπ«FGô°SEG{ √ÉŒ ᫵jôeC’G á°SÉ«°ùdG ™æ°U ‘ kGôKDƒe .»µjôeC’G QGô≤dG »©fÉ°U πÑb øe øjÒÑc kɪYOh kGó«jCÉJ -Ö«HCG π``JThe{ <á«LQÉÿG ɵjôeCG á°SÉ«°Sh »∏«FGô°SE’G »Hƒ∏dG{ á°SGQO Ö°ùMh »àdG { Israel Lobby and U.S. Foreign Policy ,zJohn Mearsheimer{ Òª«°TÒe ¿ƒ``L{ ø``e π``c É``gó``YCG Gòg Pƒ``Ø` fh Iƒ``b ™``Lô``J ,{ Stephen WaltzâdGh ÚØ«à°Szh äGQGOE’G πNGOh ,»µjôeC’G ¢Sô¨fƒµdÉH ¬«∏㇠¢†©H OƒLh ¤EG »Hƒ∏dG z∑ÉÑjG{ ᪶æe πãe ájƒb äɪ¶æe º¡cÓàeGh ,áÑbÉ©àŸG ᫵jôeC’G American Israel Public Affairs Committee) ΩÓYE’G πFÉ°Sh π``NGO ÒѵdG ºgPƒØf ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,z(zAIPAC ºgÒKCÉJh ,Oó÷G Ú¶aÉëŸGh »µjôeC’G Úª«dG äÉYƒÑ£eh ᫵jôeC’G .IóëàŸG äÉj’ƒdÉH á«dGÈ«∏dG ΩÓYE’G πFÉ°Sh ≈∏Y …ƒ≤dG ,§≤a »°SÉ«°ùdG ÖfÉ÷G »∏Y …Oƒ¡«dG »Hƒ∏dG ÒKCÉJ ô°üà≤j ’h äÉYÉ£b ‹EG ÒKCÉàdG Gòg óàÁ ¿CG πLCG øe IOÉL ä’hÉfi ∑Éæg ɉEGh ¢SQGóŸGh äÉ©eÉ÷G ÜÓW hCG ÜÉÑ°ûdG á°UÉN áØ°üHh ,»µjôeC’G Ö©°ûdG Gò¡H Ωƒ``≤`J »``à`dG äÉ``¡`÷G Ú``H ø``eh .(High School) ájƒfÉãdG .zwrite on for Israel{ (zπ«FGô°SEG{ πLC’ ÖàcG) ´hô°ûe QhódG óMCG ´hô°ûŸG ó©jh .äÉ©eÉ÷G ÜÓ£d »Øë°üdG ´É``aó``dG èeÉfôH ƒ``gh The New York á«YƒÑ°SC’G ¢ûjƒL ∑Qƒjƒ«f áØ«ë°U äÉYhô°ûe IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ ájOƒ¡«dG ∞ë°üdG ÈcCG { zJewish Week .᫵jôeC’G ±ó¡dGh πjƒªàdG The AVI ᣰSGƒH (zπ``«`FGô``°`SEG{ π``LC’ Ö``à`cG) ´hô°ûe ∫ƒ``Áo á°ù°SDƒe -É¡°ùØf ±ô``©`Jo ɪc – »``gh CHAI Foundation Zalman C. Úà°ùfôH »°S ¿ÉŸR ój »∏Y 1984 ΩÉY â°ù°SCÉJ á°UÉN áfÉjódGh ,…Oƒ``¡`«`dG Ö©°ûdG ó«∏îJ{ ` H ó¡©J …ò``dG Bernstein á°ù°SDƒŸG πª©J .z…Oƒ¡«dG Ö©°ûdG ¤EG zπ«FGô°SEG{ ádhO ájõcôeh ,ájOƒ¡«dG øcÉeC’G πc ‘ É¡WÉ°ûf ó“ ¿CG …ƒæJh zπ«FGô°SEGzh IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ kÉYhô°ûe 80 πjƒªàH Ωƒ≤Jh ,IÒÑc ájOƒ¡j á«fɵ°S áaÉãc É¡H óLƒJ »àdG .≥HÉ°ùdG »à««aƒ°ùdG OÉ–’Gh zπ«FGô°SEGzh IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ øjôNBG Gary äÓ`` ` `Ñ` ` ` fRhQ …QÉ`` ` ` `L ∫ƒ`` `≤` ` j É`` ª` `c ,´hô`` ` °` ` `û` ` `ŸG ±ó`` `¡` ` j The á«YƒÑ°SC’G ¢ûjƒL ∑Qƒjƒ«f ô°TÉfh Qô``fi Rosenblatt ,´hô°ûŸG øY ÚdhDƒ°ùŸG ó``MCGh New York Jewish Week ‘ ‹É◊G ´Gô°üdG ≥FÉ≤M{ äÉ©eÉ÷Gh ájƒfÉãdG ¢SQGóŸG ÜÓW º«∏©J ‹EG π©÷ ∫É°üJ’G äGQÉ¡eh á«îjQÉàdG áaô©ŸG{ º¡ëæeh .z§°ShC’G ¥ô°ûdG GƒëÑ°üj »c á«bÓNC’G á≤ãdG º¡«a ¢Sô¨«dh ,ádÉ©a zπ«FGô°SEG{ á«°†b .zá«∏µdG ¤EG ¿ƒÑgòj ÉeóæY øjQƒîa ÚeÉfi Ú∏gDƒŸG øe áYƒª› ≥∏N ±ó¡à°ùj ´hô°ûŸG ¿CG kÉë°VGh hóÑjh ´ÉaódG QÉWEG ‘ ∂dPh ,áeÉY áØ°üH ΩÓYE’G πFÉ°Sh hCG áaÉë°üdG ‘ πª©∏d ∂dP øª°†jh .»µjôeC’G ™ªàéŸG πNGO É¡JÉ°SÉ«°Sh zπ«FGô°SEG{ øY º¶æŸG Iõ¡LCGh ∞ë°üdG øe ójó©dG ‘ ¿hô°ûæj Ú∏gDƒe Ú«Øë°U ÜÉàc OƒLh íæÁ äÉ©eÉ÷G ÜÓW áÄa »∏Y õ«cÎdG ¿CG ∂°T ’h .᫵jôeC’G Éjó«ŸG

á«ŸÉ©dG …CGôdG äÉYÓ£à°SG ‘ zπ«FGöSEG{

‘ 68 ¿É``ŸC’G :º¡ªgCG øeh ,π«FGô°SEG ÒKCÉàd á«Ñ∏°ùdG ájDhôdG √òg ‘ 59 óæ∏jÉJ ,á``Ä`ŸG ‘ 60 É«fÉÑ°SEG ,á``Ä`ŸG ‘ 61 ¿ƒ«∏jRGÈdG ,á``Ä`ŸG ÉeCG .áÄŸG ‘ 57 á«Hƒæ÷G ÉjQƒch É°ùfôa ,áÄŸG ‘ 58 ÚÑ∏ØdG ,áÄŸG áHÉLE’G ΩóY äQÉàNG IÒÑc áÑ°ùf OƒLh øe ºZôdÉÑa ¿ƒ«fÉHÉ«dG zπ«FGô°SEGz`d á«HÉéjEG Iô¶f º¡jód á«°ùæL πbCG º¡fEÉa ,±ô©J ’ hCG !§≤a áÄŸG ‘ 2 ™bGƒH …CGôdG ᪶æe ¿EÉa ,´Ó£à°SÓd IòØæŸG äÉ¡÷ÉH ≥∏©àj ɪ«a äÉgÉŒG …CG PIPA ´hô°ûe øª°V äÉYÓ£à°SG òØæJ »àdG ,á«ŸÉ©dG Program on International á«LQÉÿG á°SÉ«°ùdG øeC’G äÉ°SGQO õcôe ™e ∑ΰûJh ,((Policy Attitude Center for International ó``f’Ò``e á``©`eÉ``L ‘ á°SÉ«°ùdG äÉgÉŒG õcôeh (and Security (CISSM (Center on Policy Attitudes (COPA ºgh ,»``ŸÉ``©` dG …ó``æ`µ`dG Globe Scan õ``cô``e ¤EG á``aÉ``°` VEG , GƒªgÉ°S óbh ,äÉYÓ£à°S’ÉH ڪ࡟G óæY á«aô◊ÉH º¡d Oƒ¡°ûe ójó©dG èFÉàf ‘ áaÉ°VEG â∏µ°T »àdGh ,áeÉ¡dG äÉ«é¡æŸG ¢†©H ‘ .…CGôdG äÉYÓ£à°SG ™«°VGƒe øe »àdG QƒeC’G øe ¿EÉa ,´Ó£à°S’ÉH á≤ãdG ióà ≥∏©àj ɪ«ah ´Ó£à°S’G QGôµJ ∫ÉM ‘ èFÉàædG ¿ƒµJ ¿CG á«bGó°üŸG §Ñ°†Jh Oó– Ò¨J çóëj ’h ,É¡°†©H ™e áªé°ùæe IOó©àe á«æeR äGÎa ÈY ‹ÉàdÉHh .∂dP QÈj ÒÑc çóM ∑Éæg øµj ⁄ Ée É¡«a âØ∏eh ÒÑc ,á≤°SÉæàe á«°VÉŸG äGƒæ°ùdG ¢ùªÿG QGóe ≈∏Y zπ«FGô°SEG{ IQƒ°U ¿EÉa iôNCG äÉYÓ£à°SG èFÉàf ™e äÉ°†bÉæJ ∑Éæg ¿ƒµj ’ ¿CG É°†jCGh »àdG Iô°TÉÑŸG ÒZ ™«°VGƒŸG ‘ hCG ,´ƒ°VƒŸG ¢ùØf ‘ ⁄É©dG ∫ƒM äÉYÓ£à°SG èFÉàf ¿EÉa ,¥É«°ùdG Gòg ‘h .èFÉàædG ¢ùØf ≈∏Y ∫óJ ¿CÉ°ûH ºgQƒ°üJ øY ¿ƒdCÉ°ùj ÉeóæY -Óãe– º¡°ùØfCG Ú«µjôeC’G ™e ÌcCG ∞WÉ©àdG ¿CÉH ¿hô≤j ,zπ«FGô°SEG{ ™e ⁄É©dG ¿Éµ°S ∞WÉ©J 14 zπ«FGô°SEG{ ™e ∞WÉ©àH áfQÉ≤e ,áÄŸG ‘ 27 áÑ°ùæH Ú«æ«£°ù∏ØdG zπ«FGô°SEG{ ™e ÌcCG ¿ƒØWÉ©àe Ú«µjôeC’G ¿CG øe ºZôdÉH ,áÄŸG ‘ »°SQGód Ωƒ∏©e ƒg ɪc ,Üô©dGh Ú«æ«£°ù∏ØdG ∞©°V ÜQÉ≤j Éà .»µjôeC’G ΩÉ©dG …CGôdG øe Éfójõj É«M É``LPƒ``‰ »£©J äÉYÓ£à°S’G √ò``g áé«àf ,π©àØŸG ¿É«µdG Gòg øY ⁄É©dG ‘ á«Ñ∏°ùdG IQƒ°üdG AɪæH ∫DhÉØàdG Ée zπ«FGô°SEG{ √ÉŒ ∞bGƒŸG ¿CÉH âÑãJ »àdG ΩÉ``bQC’G ¬àæ«H Ée Gògh .⁄É©dG ‘ ™°SGh ¥É£f ≈∏Y á«Ñ∏°S âdGR

OGóe õcôe /…CGôdG äÉYÓ£à°SGh äÉ°SGQódG QÉ°ûà°ùe * É≤HÉ°S /¿OQC’G /áaô©ŸG ⁄ÉY õcôe ¢ù«FQ óYÉ°ùe

¿CÉ` ` ` H º`` ¡` `æ` `e á`` ` Ä` ` `ŸG ‘ 50 iô`` ` ` j Ú`` `«` ` fÉ`` `£` ` jÈ`` `dG ó`` `æ` ` Y iô`` j Ú`` `M ‘ ,⁄É`` ` ©` ` `dG ‘ »``Ñ` ∏` °` S Ò`` `KCÉ` ` J äGP zπ`` `«` ` FGô`` `°` ` SEG{ .»`` ` HÉ`` ` é` ` jEG Ò`` ` `KCÉ` ` ` J äGP É`` ` `¡` ` ` fCG º`` ¡` `æ` `e á`` ` Ä` ` `ŸG ‘ 17 §`` `≤` ` a ∫hódG ÌcCG øe áª∏°ùŸG á«Ñ∏ZC’G äGP ¿Gó∏ÑdG ¿ƒµJ ¿CG ÉÑjôZ ¢ù«d ⁄ÉY ‘ zπ«FGô°SEG{ ÒKCÉJ ∫ƒM á«Ñ∏°ùdG AGQB’G πª– ∫GõJ ’ »àdG »àdG ¢ùªÿG ∫hó``dG √ò``gh ,áHô¨à°ùe â°ù«d áé«àf √ò``gh .Ωƒ«dG ,(áÄŸG ‘ 77) É«côJh ,(áÄŸG ‘ 92) ô°üe :»g ´Ó£à°S’G É¡∏ª°T ¿Éé«HQPCGh ,(á``Ä`ŸG ‘ 53) ¿Éà°ùcÉHh ,(á``Ä`ŸG ‘ 56) É«°ù«fhófEGh ‘ áª∏°ùe ÒZ iô``NCG ∫hO ƒæWGƒe ∑ΰTG øµdh .(áÄŸG ‘ 51)

;»ŸÉ©dG »YÓ£à°S’G ´hô°ûŸG CGó``H ¿CG òæe …CG ,á«°VÉŸG äGƒæ°ùdG OƒLh πÑb øe ÚÑJ ɪµa ,Iƒ``≤`dG Ωóîà°ùj øe √ôµJ ¢SÉædG ¿C’ âeóîà°SG ɪ∏c IóëàŸG äÉj’ƒ∏d á«Ñ∏°ùdG Iô¶ædG IOÉjR ÚH ábÓY .Iƒ≤dG ™e »°VÉŸG ΩÉ©dG â∏YÉØJ »àdG ,äÉ«fÉ£jÈdG äÉ°SQóŸG ióMEG ÈY É¡jód AÉbó°UC’G áªFÉ≤d â∏°SQCGh ,Iõ``Z ≈∏Y Üô``◊G áÁôL â∏°SQCG ,Üô◊G √òg ‘ áæjÉ¡°üdG QRÉ› Qƒ°U ÊhεdE’G ójÈdG ∫ƒ£°SCG ≥ëH ʃ«¡°üdG ¿É«µdG ¬``H ΩÉ``b ɪY áHô¨à°ùe »ædCÉ°ùJ ?ÉehO Gòg π©ØJ zπ«FGô°SEG{ GPÉŸ :∫AÉ°ùàJh ,ájô◊G

*¿ÉeQ ƒHCG ôeÉ°S

,⁄É©dG ∫hO ¢†©H ¤EG Iô¶ædG ´hô°ûŸ ÒNC’G ´Ó£à°S’G ‘ ,BBC ídÉ°üd GlobeScan/PIPA øe πc ¬JôLCG …òdG ‘ á«Ñ∏°S zπ«FGô°SEG{ IQƒ°U ¿CG ÚÑJ ,»°VÉŸG ô¡°ûdG ¬éFÉàf äQó°Uh ÚM ‘ ,´Ó£à°S’G É¡∏ª°T ádhO 28 π°UCG øe ádhO øjô°ûYh á©HQCG .Ö°UɨdG ¿É«µ∏d É«HÉéjEG ɪ««≤J â£YCG §≤a ÚàæKG ÚàdhO ¿CG :∫GDƒ°S ≈∏Y áHÉLE’G »Øa á«dÉàdG ¿Gó∏ÑdG øe Óc ¿CG ó≤à©J âæc GPEG ‹ πb ∂∏°†a øe âæ«H .⁄É©dG ‘ á«°ù«FQ IQƒ°üH É°SÉ°SCG »Ñ∏°S ΩCG »HÉéjEG ÒKCÉJ É¡d Iô¶ædG »£©J ´Ó£à°S’ÉH ádƒª°ûŸG ∫hó``dG §°Sƒàe ¿CÉH èFÉàædG πµ°ûH áÄŸG ‘ 19 ∫ó©e h ,áÄŸG ‘ 50 ∫ó©Ã ,zπ«FGô°SEGz`d á«Ñ∏°ùdG .»HÉéjEG ´hô°ûŸG CGóH ¿CG òæe zπ«FGô°SEG{ IQƒ°U èFÉàf áfQÉ≤e Ò°ûJ ɪc πãe ∫hó`` dG ¢†©H ‘ â``©`LGô``J ó``b É¡JQƒ°U ¿CÉ` H 2005 ΩÉ``Y òæe ,(áÄŸG ‘ 67 øe ’hõf ,¿B’G áÄŸG ‘ 47) á£≤f 20 áÑ°ùæH É«dGΰSG ,(áÄŸG ‘ 52 øe ’hõf ,¿B’G áÄŸG ‘ 38) á£≤f 14 áÑ°ùæH Góæc ‘h ‘ 52 øY ¢VÉØîfÉH ,¿B’G áÄŸG ‘ 40) á£≤f 12 áÑ°ùæH Ú°üdG ‘h ,(áÄŸG ‘ 63 øe ’hõf ,¿B’G áÄŸG ‘ 52) á£≤f 11 `H ¿ÉHÉ«dGh ,( áÄŸG ‘h ,(áÄŸG ‘ 68 øe ’hõf ,¿B’G áÄŸG ‘ 46) á£≤f 22 ∫ɨJÈdG ‘h .(áÄŸG ‘ 71 øe ’hõf ,¿B’G áÄŸG ‘ 60) á£≤f 11`H É«fÉÑ°SEG Úà∏dG Ú``à`dhó``dG ø``e Ió`` MGh á``«`µ`jô``eC’G Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG øe Ì``cCG ÉeƒªY zπ``«`FGô``°`SEG{ √É``Œ á«HÉéjEG Iô``¶`f ≈∏Y Éà¶aÉM áÄŸG ‘ 40) •É≤f ™Ñ°S ¢†ØîfG ób Gòg ¿CG øe ºZôdG ≈∏Y ,á«Ñ∏°S Ú«µjôeC’G øe áÄŸG ‘ 31 iôj ÚM ‘ ,(áÄŸG ‘ 47 øe ’hõf ,¿B’G ¤EG É«HÉéjEG ô¶æJ »àdG iô`` NC’G á``dhó``dGh .É«Ñ∏°S GÒ``KCÉ`J É¡d ¿CG á«HÉéjE’G ájDhôdG ‘ •ƒÑg ∑Éæ¡a ∂dP ™eh ,É«æ«c »g zπ«FGô°SEG{ ‘ ,(áÄŸG ‘ 41 øe ,¿B’G áÄŸG ‘ 34) •É≤f ™Ñ°S ™bGƒH πÑb …P øY .É«Ñ∏°S GÒKCÉJ É¡d ¿CG ګ櫵dG øe áÄŸG ‘ 34 iôj ÚM ≥ëH áѵJôŸG ʃ«¡°üdG ¿É«µdG IQõ› øe Éæà©«éa ºZôH ¿CÉH ’DhÉØJ ÉfójõJ ΩÉ``bQC’G ¬«dEG Ò°ûJ Ée ¿CG ’EG ,ájô◊G ∫ƒ£°SCG ,Ö°UɨdG ¿É«µdG Gò¡d áÄ«°ùdG IQƒ°üdG øe ójõà°S ºFGô÷G √òg óMCG »Øa ;IõZ ≈∏Y QÉ°üë∏d √QGôªà°SG ‘ hCG IQõéŸG √òg ó©H AGƒ°S ôjóe ™jòŸG ∫CÉ°S ,´Ó£à°S’G Gòg èFÉàf ∫ƒM á«fƒjõØ∏àdG äGAÉ≤∏dG IQƒ°üH á≤∏©àŸG áé«àædG √òg øY ÉHô¨à°ùe á«ŸÉ©dG …CGôdG ᪶æe ¢ùªÿG èFÉàf ™``e á≤°SÉæàe áé«àædG √ò``g ¿CÉ` H ô``cò``a ,π``«`FGô``°`SEG


äÉ````````````````````````````Yƒæe

(1287) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (7) AÉ©HQC’G

ájOƒ©°ùdG äGhɨÑH IÓ°üdG º«≤Jh ¿BGô≤dG ßØ–

22

≥FÉbO 10 ‘ IÒ£°T 54 º¡à∏j »µjôeCG

¤EG ájOƒ©°ùdG ‘ AɨÑÑdG Qƒ«W á«HôJ »Ñfi ¢†©ÑH ôeC’G π°Uh ôeC’G ,IÓ°üdG áeÉbEGh ËôµdG ¿BGô≤dG äÉjBG ¢†©H ≥£f ≈∏Y É¡ÑjQóJ ¥Gƒ°SCG …OÉJôe √ƒLh ≈∏Y á°ûgódGh ΩÉ¡Øà°S’G äÉeÓY º°Sôj …òdG äGhɨÑÑdG ¿CG Qƒ«£dG áYÉH ô¡°TCG ó``MCG ó``cCGh .áµ∏ªŸG ‘ Qƒ«£dG ™«H ≈∏Y ÉgQÉ©°SCG ójõJ í``°`VGh É¡Jƒ°Uh ¿BGô``≤`dG ø``e äÉ``jBG ßØ– »àdG GPEGh ,á©°ùJ hCG ±’BG á«fɪãÑa IóMGh IQƒ°S ßØM GPEÉa ,±’BG á«fɪK á–ÉØdG πãe Qƒ°S çÓKh ,ÉØdCG 13 ¤EG ÉØdCG 12 øe ÚJQƒ°S ɶaÉM ¿Éc áeÉbEG Qƒ°ùdG √òg ™e ¿Éc GPEGh ,ÉØdCG 20 ¤EG π°üj ôKƒµdGh ¢UÓNE’Gh .≈∏YCG ÉgQÉ©°SCG ¿ƒµJ z∂«Ñd º¡∏dG ∂«Ñdzh IÓ°üdG

"≈Hôe" èàæJ É«fÉ£jôH !ÉfÉjO IÒeC’G ô©°T øe

ìôW ¤EG É``fÉ``jO á``∏`MGô``dG á«fÉ£jÈdG IÒ``eC’É``H ¢``Sƒ``¡`dG π``°`Uh äGƒÑY ìôW ¤EG ÉfÉjO á∏MGôdG á«fÉ£jÈdG IÒeC’ÉH ¢Sƒ¡dG π°UhƒÑY ácô°T ºYõJh ,zΩÉL …O …ój’ GP{ º°SG É¡«∏Y ≥∏WCG ≈HôŸG øe á«LÉLR IÒeCÓd Oƒ©J äGÒ©°T ÉjÉ≤H øe §«∏N øe áYƒæ°üe É¡fCG øjƒ“ .ôµ°ùdGh Ö«∏◊G øeh á∏MGôdG k ªY ó©J »àdG ,IƒÑ©dG ô©°S π°üjh âbƒdG ‘ É«FGòZ kÉéàæeh kÉ«æa Ó .z¢SÉÑeƒH ΩÉ°S{ ácô°T êÉàfEG øe »gh Q’hO 7^5 ‹GƒM ¬°ùØf øY â``“ ≈``Hô``ŸG ™æ°U á≤jôW ¿EG ácô°ûdG ‘ ¿ƒ``dhDƒ`°`ù`e ∫É``bh Ühô°ûà á∏MGôdG IÒ``eC’G ô©°T øe kGóL IÒ¨°U AGõ``LCG èeO ≥jôW z≈Hôe{ ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G áé«àædG âfÉch ôµ°ùdGh Ö«∏◊ÉH ¬£∏N ºK .∂«ª°ùdG Ö«∏◊G º©£c É¡ª©W z§«fi{

zâf Iôjõ÷G{

á«HhQhC’G ¥Gƒ°SC’G hõ¨j »JGQÉeE’G z¥ƒædG Ö«∏M{ øj’ ¿hCG Üô©dG - »HO

"¢ùØædG ó°ùJ" á«FÉ«ª«c IOÉe

óq °üJ º``°`ù`÷G ‘ á«FÉ«ª«c IOÉ`` e ¿ƒ``«`fÉ``£`jô``H AÉ``ª`∏`Y ∞°ûàcG ´Éàªà°S’G OôéŸ ΩÉ©£dG ∫hÉæJ øe ¢SÉædG ™æ“h ,™Ñ°ûdG óæY á«¡°ûdG .´ƒ÷G ™aGóH ¢ù«dh ¬H »gh zÚ°ùjôHƒª«g{ IOÉŸG º°SG ¿CG zπ«e »∏jGO{ áØ«ë°U äôcPh ‘ õFGƒ÷Gh ìÉHQC’G ≥«≤–h Ö°ùµdG øY ádhDƒ°ùŸG ≥WÉæŸG ≈∏Y ôKDƒJ .ΩÉ©£dG ∫hÉæJ ‘ áÑZôdG ¢†ØîJh ÆÉeódG óYÉ°ùJ IójóL ÒbÉ≤Y ™æ°U ΩÉeCG ≥jô£dG IOÉŸG √òg ó¡“ óbh .á«ÑfÉL ¢VQGƒY É¡d ¢ù«d ¬fEG Aɪ∏©dG ∫ƒ≤jh ,¿RƒdG ¢†ØN ≈∏Y ¬ª°SG AGhO äGƒ``æ` °` S â``°` S ƒ``ë` f π``Ñ` b GhQƒ`` ` W ó``b AÉ``ª` ∏` Y ¿É`` `ch ´ƒ÷ÉH Qƒ©°ûdG ø``e π«∏≤àdGh ÆÉ``eó``dG ≈∏Y ÒKCÉà∏d zäÉ``HÉ``fƒ``ÁQ{ øµdh ,á檰ùdG ó°V ∫É©a AGhO ¬fCG ≈∏Y á«fÓYEG á∏ªM É¡àbh â≤∏WCGh ..QÉëàf’ÉH ÒµØàdGh •ÉÑME’ÉH Qƒ©°ûdG πãe á«ÑfÉL ¢VQGƒY ¬d âfÉc q Ée ¿ÉYô°Sh .¥Gƒ°SC’G øe ¬Ñë°S ” øY á``°` SGQO OGó`` YEG ‘ ∑QÉ``°` T …ò`` dG ,OhO ¿hQÉ`` c Qƒ``à`có``dG ∫É`` bh ób zÚ°ùjôHƒª«g{ IOÉe ¿EG z¢ùæjÉ°ShQƒ«f{ ájQhO ‘ äô°ûf ´ƒ°VƒŸG .á«ÑfÉL ¢VQGƒY É¡d ¿ƒµJ ¿CG ¿hO øe ´ƒ÷G ≈∏Y ô£«°ùJ ≈∏Y …ƒà– ä’ƒcCÉe Èàfl ¿GôÄa ∫hÉæJ ó©H ¬fCG Aɪ∏©∏d ÚÑJh .É¡à«¡°T âØN zÚ°ùjôHƒª«g{ IOÉe á≤jô£dG øY Iôµa Ωó≤j ±É°ûàc’G Gòg ¿EG{ :OhO QƒàcódG ∫Ébh ôjƒ£àd Ió``jó``L kÉ` bÉ``aBG íàØjh á«¡°ûdÉH ÆÉ``eó``dG É¡«a ºµëàj »``à`dG .zá檰ùdG áëaɵŸ äÉLÓY

.πHE’G Ö«∏M ¿ÉéàæJ äGQÉeE’G ‘ ¿ÉÑdCÓd øe ôjó°üà∏d ÉfPEG q¿CG …ÒfÒa ™bƒJh øµª«°S íæe GPEG …ò``dG- »`` HhQhC’G OÉ``–’G ΩÉ©dG ‘ π``HE’G Ö«∏M øë°T ø``e äGQÉ`` `eE’G äÉj’ƒdG ¥Gƒ°SCG ¤EG ÜGƒHC’G íàØ«°S -ΩOÉ≤dG .„ƒc „ƒgh Ú°üdGh Góæch IóëàŸG

¬cGƒØ∏d É``«`î`jQÉ``J Ghô``≤` à` aG ø``jò``dG hó``Ñ`∏`d ¿ƒHô°ûj Gƒ``fÉ``ch º¡JÉÑLh ‘ äGhô°†ÿGh .∫É«LC’ πHE’G Ö«∏M GôNDƒe á``«` HhQhC’G á«°VƒØŸG â``≤` aGhh π°SΰSh πHE’G Ö«∏M ¢üëØd §£N ≈∏Y ÚàYQõe ó≤Øàd »HhQhC’G OÉ–’G øe áæ÷

ô≤ÑdG Ö«∏M ≈∏Y Ö©°üdG øe ¿Éc GPEG ¿EÉa á``«`HhQhC’G ádÉ≤ÑdG ôLÉàe hõZ õYÉŸGh ¬≤jôW ≥°ûj ób zAGôë°üdG áæ«Ø°S{ Ö«∏M .ÉÑjôb ôLÉàŸG ∂∏J ∞aQCG ¤EG ™bƒàe ÒZ GQó°üe π``HE’G hóÑJ ÉÃQh ܃ÑM ø``e AÉ`` `Yh ≈``∏` Y ±É``°`†`«`d Ö``«`∏`ë`∏`d ¬d ÚLhôŸG øµd ,Iƒ¡≤dG ¢†©H hCG QÉ£aE’G ¿ƒdƒ≤j IóëàŸG á«Hô©dG äGQÉeE’G ádhO øe Ö«∏M ¬àÑ«côJ ‘ ¬Ñ°ûj OÉ``µ`jh »ë°U ¬``fEG .ΩC’G »ª∏©dG ôjóŸG …ÒfÒa ¢ûjôdhCG ∫Ébh ‘ …õcôŸG …ô£«ÑdG Ö£dG çÉëHCG ÈàîŸ ¿ƒ∏ªëàj ’ øjòdG ¢UÉî°TCÓd øµÁ{ :»HO ¿hO z¥ƒædG Ö«∏M{ ‘ √ƒHô°ûj ¿CG RƒàcÓdG ’ ƒ¡a -ô≤ÑdG Ö«∏M ¢ùµY ≈∏Y- á∏µ°ûe …CG áÑ°ùf ¬«a ™ØJôJh ÚJhÈdG á«°SÉ°ùM ÖÑ°ùj .zÚdƒ°ùfC’G Ö«∏M ô``¡`¶`ŸGh ¥Gò`` ŸG ‘ ¬Ñ°ûj ¬`` fC’h ƒg ¥ƒ``æ`dG Ö«∏M ¿EG …Ò``fÒ``a ∫É``b ô≤ÑdG ɇ …ô°ûÑdG Ö«∏◊G ¤EG ¬æjƒµJ ‘ Üô``bCG .ô≤ÑdG Ö«∏M øe áë°U ÌcCG GQÉ«N ¬∏©éj z»°S{ Ú``eÉ``à`«`Ø`H »``æ`Z π`` `HE’G Ö``«`∏`Mh ¬à«ªgCG ô°ùØj ∂``dP ¿EG ,…Ò``fÒ``a ∫ƒ``≤`jh

hÒÑdG ‘ ƒ°ûà«H ƒ°ûJÉe πÑL áªb

≥FÉbO 10 ‘ (êhO äƒg) ≥fÉ≤f IÒ£°T 54 »µjôeCG πLQ º¡àdG ΩGõM ≈∏Y π°üëjh ΩÉ©£dG ∫hÉæàd ájƒæ°S á«Ñ©°T á≤HÉ°ùà RƒØ«d »∏jGO ∑Qƒjƒ«f{ áØ«ë°U äô``cP ɪѰùM ,ÚªãdG ôØ°UC’G ∫Oô``ÿG .óMC’G ¢ùeCG zRƒ«f 26) âæà°ù°ûJ …ƒL ≥HÉ°ùàª∏d ‹GƒàdG ≈∏Y ™HGôdG RƒØdG ƒg Gògh IÒ¡°ûdG ¿ÉKÉf á≤HÉ°ùe ‘ ,É«fQƒØ«dÉc áj’h »æWGƒe øe ƒgh (ÉeÉY ™°ùàH ÉbƒØàe á≤HÉ°ùŸG âæà°ù°ûJ ≈``¡`fCGh .≥fÉ≤ædG ôFÉ£°T ∫hÉæàd .¬«°ùaÉæe ÜôbCG øY ≥fÉ≤f ôFÉ£°T (ájƒÄe á``LQO 344) á©ØJôŸG IQGô``◊G á``LQO ¿CG âæà°ù°ûJ ô``cPh π°üM ájÉ¡ædG ‘ ¬``fCG ’EG ,≥fÉ≤ædG ôFÉ£°T ∫hÉæJ ≈∏Y ¬JQób âbÉYCG .∫OôÿG ΩGõM ¤EG áaÉ°VE’ÉH Q’hO ∞dCG 30 ≈∏Y 68 ΩÉ¡àdÉH É«ŸÉY É«°SÉ«b ɪbQ âæà°ù°ûJ πé°S »°VÉŸG ΩÉ©dG ‘h .≥fÉ≤f IÒ£°T ƒëf É¡«a ∑QÉ``°`û`j »``à`dG ¿É``KÉ``f á≤HÉ°ùe ¿CG ¤EG IQÉ``°` TE’G Qó``Œ …ôéj zó``fÓ``jBG ʃ``c{ ‘ Rƒ``“ øe ™``HGô``dG ‘ iô``Œh É≤HÉ°ùàe 20 á≤HÉ°ùŸG ∞bƒàJ ⁄h .1916 ΩÉY òæe ΩÉY πc º¶àæe πµ°ûH É¡ª«¶æJ ,ÉHhQhCG ‘ Üô◊G ≈∏Y ÉLÉéàMG ÉgDhɨdEG iôL ¿CG ó©H 1941 ΩÉY ‘ ’q EG .á«fóe äÉHGô£°VG ≈∏Y ÉLÉéàMG ⫨dCG å«M 1971 ΩÉY ‘h zCG Ü O{

…hÉ°ùªædG AÉ°†≤dG ΩÉeCG πãÁ ôFÉW "Ò£j" ¬fCG âÑã«d å«M ,É``¡`Yƒ``f ø``e á``Ñ`jô``Z á«°†b ‘ É°ùªædG ‘ ᪵fi ô¶æJ ≈∏Y QOÉb{ ¬fCG âÑãj ¿CG AɨÑÑdG ¬Ñ°ûj ƒgh zhOÉcɵdG{ ôFÉW ≈∏Y Ú©àj .z¿GÒ£dG ¬YÉH ¬fCÉH zhOÉcɵdG{ ôFÉW ÖMÉ°U º¡JG ób »cQɉO πLQ ¿Éch .2007 ΩÉY kÉ°†jôe GôFÉW øe ô``FÉ``£`dG AGô``°`T πHÉ≤e hQƒ``j ∞``dCG 12 ™``aO ó``b π``Lô``dG ¿É``ch ¬jódh Ió«L á«ë°U ádÉM ‘ ôFÉ£dG ¿CG ¬d ócCG …òdG »∏°UC’G ¬ÑMÉ°U .ôKɵàdG ≈∏Y IQó≤dG »°VÉ≤dG ΩÉeCG ¿GÒ£dG ≈∏Y ¬JQób äÉÑKEG ôFÉ£dG ≈∏Y ¿B’G Ú©àjh .¢üàfl …ô£«H Ö«ÑW ΩÉeCGh


‫اآراء ومقـــــــــــاالت‬

‫الأربعاء (‪ )7‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1287‬‬

‫د‪ .‬حممد �ملحا�سنة‬

‫م‪ .‬بالل حمم�د حرب‬

‫البدعة ال�سيا�سية‬ ‫«التوريث»‬ ‫* من يقر�أ ج�هر �لإ�سالم وفل�سفته يف‬ ‫نظام �حلكم‪ ،‬يجد �سر�حة �أن �لعالقة بني‬ ‫�حلاكم و�ملحك�م �أ�سبه بحديث �مل�سطفى‬ ‫عليه �ل�سالة و�ل�����س��الم‪ ،‬حيث ق��ال‪" :‬مثل‬ ‫�لقائم على حدود �هلل و�ل��قع فيها كمثل‬ ‫ق���م ��ستهم�� على �سفينة‪ ،‬ف�سار بع�سهم‬ ‫�أع��اله��ا وبع�سهم �أ�سفلها‪ ،‬فكان �ل��ذي��ن يف‬ ‫�أ�سفلها �إذ� ��ستق�� من �مل��اء م��رو� على من‬ ‫ف�قهم‪ ،‬فقال�� ل� �أنّا خرقنا يف ن�سيبنا خرقا‬ ‫ول ن�ؤذ من ف�قنا‪ ،‬فاإن ترك�هم وما �أر�دو�‬ ‫هلك�� جميعا‪ ،‬و�إن �أخذو� على �أيديهم جن��‬ ‫وجن�� جميعا"‪.‬‬ ‫عالقة تكاملية بني حق �جلماعة متمثلة‬ ‫بال�سع�ب وح��ق �لفرد ممثال باحلاكم‪ ،‬يف‬ ‫�إطار من حفظ �حلريات و�لدفاع عن كر�مة‬ ‫�لإن�����س��ان بعيد� ع��ن �ل��ت��ز�وي��ق و�لبهرجة‬ ‫و�لإيغال يف �لتنظري وجللجة �ل�سا�سة‪.‬‬ ‫وعندما قامت دول��ة �ملدينة �ملن�رة يف‬ ‫عهد ر�س�ل �هلل �سلى �هلل عليه و�سلم عمقت‬ ‫ه��ذ� �ملفه�م ور�سخته يف �سمائر �مل�سلمني‪،‬‬ ‫حتى �أ�سبح ك��ل و�ح��د منهم م�����س��ؤول عن‬ ‫تق�مي �حلاكم �إذ� � ع���ج‪ ،‬وقتله ل� تطلب‬ ‫�لأمر �إذ� خان و��ستبد‪ ،‬مبا يف ذلك خروجه‬ ‫عن �لركائز �ل�سحيحة �لتي �رت�سمت يف‬ ‫�ملنهج‪ ،‬ومطالبا باتباعها و�لتقيد بها‪.‬‬ ‫يف جمال �ل�س�رى‪ ،‬ي�ؤدي �حلاكم دوره يف‬ ‫طرح ر�أيه على �أ�سحاب �لعق�ل و�خلربة‪،‬‬ ‫�أو ما كان بعرف باأهل �حلل و�لعقد يف‬ ‫ج� من �لأمن و�ل�سفافية‪ ،‬ويد�فع عن وجهة‬ ‫نظره بالل�سان ل بال�سنان‪.‬‬ ‫فاإذ� ما بد� �أن ر�أيه قد حاد عن �ل�س��ب‪،‬‬ ‫نزل على ر�أيهم مبا يخدم م�سلحة �لدولة‪.‬‬ ‫"و�ساورهم يف �لأمر" ما �سر هذه �مل�ساورة‬ ‫كمل عقله‪ ،‬وعنده من‬ ‫مع �أن �ملخاطب قد ُ‬ ‫ق�ة �لقريحة و�ل�حي ما يجعالنه ي�ستاأثر‬ ‫بر�أيه على �أثرة منه‪ ،‬وهم ملزم�ن بطاعته‪،‬‬ ‫قال �ملف�سرون‪� :‬لق�سد �ساورهم فيما لي�ص‬ ‫عندك من �هلل فيه عهد من �س�ؤون �لدنيا‪،‬‬ ‫و�سيا�سة �حلكم‪ ،‬و�لقاعدة يف ذلك‪�" :‬أنتم‬ ‫�أعلم ب�س�ؤون دنياكم‪"..‬‬ ‫وم��ن ه��ذ� �ملنطلق‪ ،‬ك��ان ت���ري��ث �حلكم‬ ‫بدعة �سيا�سية دخيلة على �لإ�سالم‪ ،‬ل نقر�أ‬ ‫عن �أح��د من �خللفاء �لأرب���ع �لذين �أُمرنا‬ ‫باتباع �سنتهم �أن��ه و ّرث كر�سيه ملن بعده‪،‬‬ ‫لدرجة �أنهم �أب�� تدخل ذر�ريهم يف �ختيار‬ ‫من يحكم‪.‬‬ ‫تلك ه��ي �لنف��ص �لتي خربها و�سرب‬ ‫مكن�نها �ملع�س�م عليه �ل�سالة و�ل�سالم‪،‬‬ ‫ف��ق��ال‪" :‬عليكم ب�سنتي و���س��ن��ة �خللفاء‬ ‫�لر��سدين �ملهديني‪ ،‬ع�س�� عليها بالن��جذ‪،‬‬ ‫و�إي��اك��م وحم��دث��ات �لأم����ر‪ ،‬ف �اإن كل بدعة‬ ‫�ساللة‪".‬‬ ‫ف��م��ن �ع��ت��ق��د �أن �أب���ا ب��ك��ر ق��د �أو���س��ى‬ ‫ب��اخل��الف��ة لعمر ب��ن �خل��ط��اب ر���س��ي �هلل‬ ‫�ل�سدِّ يق ر�سحه لنيل‬ ‫عنهما‪ ،‬فه� خمطئ؛ لأن ِّ‬ ‫�لتناف�ص على �ملن�سب‪� ،‬ساأنه �ساأن من يت�سح‬ ‫لالنتخابات �لنيابية يف وقتنا �لر�هن‪ ،‬ثم‬ ‫مت �ختياره على جممع م��ن �لنا�ص‪ ،‬حيث‬ ‫ُعقدت له بيعة عامة يف �مل�سجد دونا �إكر�ه‬ ‫�أو تزوير‪ ،‬ول� علم �لفاروق �أن هذ� ن�ع من‬ ‫�لت�ريث خللع نف�سه‪ ،‬فه� ي�ؤمن متاما �أن هذ�‬ ‫�لأمر تكليف ل ت�سريف‪.‬‬ ‫لكن �لأح������ل �نقلبت‪ ،‬ف��ق��ام معاوية‬ ‫ر�سي �هلل عنه بفعلة ق�سمت �لظه�ر يف‬ ‫��ستخالف �بنه يزيد‪ ،‬ف ُعدُّ هذ� عدول عن‬ ‫فل�سفة �لإ���س��الم‪ ،‬و�نتقال ملا �سمي ب�"�مللك‬ ‫�لع�س��ص"‪ ،‬لقد كان �سابا خليعا من �أُغيلمة‬ ‫قري�ص‪ ،‬هلكت �لأمة على يديه‪.‬‬ ‫وه��ذ� ما دف��ع باحل�سني ر�سي �هلل عنه‬ ‫للخروج عليه؛ لأنه ر�أى ذلك �سرخا �ساربا‬ ‫ملفه�م �ل�س�رى‪ ،‬وعزلة للمجتمع �لإ�سالمي‬ ‫من ممار�سة �أدنى حق�قه �لتي كفلها �لإ�سالم‬ ‫يف �ختيار من يرعاهم‪.‬‬ ‫ويف عاملنا �لعربي من ��ستفاد من هذ�‬ ‫�لنحر�ف �مل�سني �لذي �س�ه تر�ثنا �لإ�سالمي‪،‬‬ ‫فاتخذت منه �لعائالت �حلاكمة قان�نا تتكئ‬ ‫عليه‪ ،‬وتربطه مب�سروعها �لإ�سالحي �ملزع�م‬ ‫للحفاظ على ه�يتها �ملتهالكة‪.‬‬ ‫يف غياب �لتد�ول �ل�سلمي لنتقال �حلكم‬ ‫فاإن �لأ�سئلة تكرث ح�ل من �سيخلف �لرئي�ص‬ ‫�حل���ايل‪ ،‬وهنا حت�سد �لأب�����ق �لإعالمية‬ ‫فرقها يف �تهام �ملعار�سة باأنها هي �ل��قفة‬ ‫�سد هذه �لبدعة‪ ،‬وهذ� من �ساأنه �أن يهدد‬ ‫��ستقر�ر �لبلد ويحمله �إىل مهب �لريح‪ ،‬هذه‬ ‫�لعقلية �لتي تربط بني �لت�ريث و�لتط�ير‪،‬‬ ‫وترى �أن �أحز�ب �ملعار�سة هي �ل�حيدة �لتي‬ ‫تت�سدى لذلك‪ ،‬جعلت �ل�سع�ب تدخل هذه‬ ‫�ملعادلة؛ لأن ع��مها ومثقفيها باتت تتملكهم‬ ‫قي�د �لياأ�ص و�لإحباط جر�ء �إميانهم باأن‬ ‫قدوم �لبذرة �جلديدة لن تك�ن �أف�سل حال‬ ‫من �سجرتها �لأم‪.‬‬ ‫يف �حلقيقة‪� ،‬إن ب��دع��ة �ل��ت���ري��ث �سر‬ ‫م�ستطري‪ ،‬ل تقل �أهمية عن ب��دع �لعقائد‬ ‫و�لعباد�ت‪ .‬يجب �إع��ادة �لنظر‪ ،‬و�لهتمام‬ ‫بهذه �لقيم‪ .‬وما وقع فيه �لأول�ن من �أخطاء‬ ‫ل ي�ستلزم �أن يتحمل �لالحق�ن تبعاته‪.‬‬ ‫"تلك �أمة قد خلت لها ما ك�سبت ولكم ما‬ ‫ك�سبتم‪ ،‬ول ت�ساأل�ن عما كان�� يعمل�ن‪"..‬‬ ‫‪Bilal_harb84@yahoo.com‬‬

‫هل تفقد الدول الر�سد مثل الأفراد؟‬ ‫مرحلة �لر�سد يف حياة �لأف���ر�د من ناحية قان�نية‬ ‫و�سرعية هي �ملرحلة �لتي يركن فيها �إىل �لقدر�ت �لعقلية‬ ‫للفرد لإد�رة �س�ؤونه �لقان�نية‪ ،‬و�لت�سرف يف �أم��له‪ ،‬وتتحدد‬ ‫هذه �ملرحلة ببل�غ �سن معينة كعمر ‪� 18‬سنة يف �لأردن‪ ،‬وميكن‬ ‫للفرد �أن يفقد �أهليته �لتي يح�سل عليها للت�سرف باأم��له‬ ‫�إذ� ما عر�ص له عار�ص �أدى �إىل فقد�نه لقدر�ته �لعقلية‪� ،‬أو‬ ‫�لنتقا�ص منها‪ ،‬ول يكن معروفا يف �ل�سابق �أن تفقد �لدولة‬ ‫�أهليتها �أو �أن يقال �إنها بلغت مرحلة �لر�سد‪� ،‬إذ �إن �لدولة‬ ‫تعبري عن كيان جماعي يتك�ن من �سعب و�سلطة و�إقليم‪،‬‬ ‫وجتمع �لأف��ر�د بكل قدر�تهم مع بع�سهم بع�سا ي��ؤدي �إىل‬ ‫�فت��ص وج�د �لر�سد و�لقدرة �لعقلية �لعالية لإد�رة �س�ؤون‬ ‫�لدولة‪ ،‬لكن �ل��قع �أثبت �أن �لدول تتفاوت من حيث �ل�عي‬ ‫و�لقدر�ت �لعقلية �لتي حتكم �لدولة من خالل عقلية جمم�ع‬ ‫�لأفر�د‪ ،‬ففي �لدول �لدميقر�طية �حلقيقية تعترب مرحلة �لر�سد �ل�سيا�سي‬ ‫يف �أعلى حالتها‪ ،‬حتى يف ظل �حلكم �لفردي فان �لر�سد يفت�ص وج�ده؛ لأن‬ ‫�حلاكم �لفرد ل �سك �أن لديه م�ست�سارين ووزر�ء‪ ،‬وه�ؤلء ل ميكن �أن يقال �إنهم‬ ‫ل يتمتع�ن بقدر�ت عقلية‪.‬‬ ‫لكن �ل��دول يف �لعال �لثالث ثبت �أنها ميكن �أن تت�جع فيها �لقدر�ت‬ ‫�إىل حد �لنتقا�ص من �لر�سد �ملفت�ص وج�ده يف �لدول‪ ،‬و�ل�سبب يف ذلك �أن‬ ‫�لفردية قد تبلغ �أق�سى �لدرجات عندما ل ي�ستطيع �مل�ست�سارون و�ل�زر�ء‬ ‫و�حلا�سيات من ح���ل �حلاكم ق���ل �حلقيقة‪ ،‬و�إ���س��د�ء �لن�سيحة‪ ،‬وت��زد�د‬ ‫�لأم�ر �س�ء� عندما تتح�ل �حلا�سيات ح�ل �حلاكم �إىل �لكذب عليه‪ ،‬و�إخفاء‬ ‫�حلقائق عنه خ�فا على م��قعهم ومكا�سبهم �ملادية‪ ،‬ويح�سل ذلك عندما ل‬ ‫تك�ن طبقة معينة يف �لنظام �حلاكم خمل�سة يف �حلكم‪ ،‬وتتجه نح� �لف�ساد‬ ‫و�لرتباط بالأجنبي من �أجل �سمان �ل�ستمر�ر يف �مل�قع‪ ،‬عندما ي�سل �لأمر‬ ‫�إىل هذ� �حلد فاإن كل طبقة من �مل�س�ؤولني يف �لدولة ل ميكنها �أن تقبل ب�ج�د‬ ‫طبقة �أقل منها تر�تبيا �إل �إذ� كانت هذه �لطبقة �لثانية منغم�سة يف نف�ص‬

‫�مل��قف وظروف �لف�ساد �لتي تنغم�ص فيها �لطبقة �لأعلى منها‪،‬‬ ‫وبالتايل فاإن �لف�ساد ي�سبح ه� �ملتحكم بالأم�ر‪ ،‬حيث ميتد‬ ‫هذ� �لف�ساد �إىل كل �سيء‪ ،‬حيث ل ي�سدق م�س�ؤول مع حاكم‪،‬‬ ‫ول تك�ن هنالك ��ست�سارة �سحيحة نا�سحة �إل �إذ� كانت هذه‬ ‫�ل�ست�سارة يف �إطار �مل�سالح �ملادية �ملتعلقة بالف�ساد‪ ،‬وعندما‬ ‫يكذب �ل�زير و�مل�ست�سار على �حلاكم رغم �أنفه لأنه ل ي�ستطيع‬ ‫�إعالم �حلاكم باحلقائق خ�فا من حتميله �مل�س�ؤولية‪ ،‬فاإنه لن‬ ‫يق�ل �حلقيقة‪ ،‬وبالتايل فاإن �حلكم يف �لدولة ي�سبح معتمد�‬ ‫على ن�سائح ل ت�سب يف �سالح �لدولة‪ ،‬و�إنا تتعلق باملحافظة‬ ‫على �مل��قع للم�س�ؤولني‪ ،‬وعلى �مل�سالح �ملرتبطة باملنا�سب‪،‬‬ ‫وت��ك���ن ه��ذه �ل�ست�سار�ت و�لن�سائح ع��ب��ارة ع��ن �أكاذيب‪،‬‬ ‫وت�سليال متعمد�‪ ،‬وعندما تنطلق قر�ر�ت �حلاكم من خالل‬ ‫ما يقدم �إليه من معل�مات م�سللة و�أكاذيب‪ ،‬فاإن كل ما يتعلق‬ ‫بالقر�ر�ت �ل�سيا�سية يف �لدولة ي�سبح يف غري حمله‪ ،‬وي�سبح �حلاكم يف و�د‬ ‫و�سعبه يف و�د �آخر‪ ،‬ومن �مل�ؤكد �أن �له�ة �لتي تخلقها �حلا�سيات �لفا�سدة بني‬ ‫�حلاكم وبني �سعبه تت�سع مع كل مرور للزمن‪ ،‬وقد ت�سل �لدرجة من �لنف�سال‬ ‫بني �حلاكم و�لقاعدة �إىل �أن كال منهما يعترب �لطرف �لآخر يعمل �سده‪ ،‬و�أن‬ ‫على كل من �لطرفني �إل �لتحايل و�لكذب على �لطرف �لآخر حتى يق�سي �هلل‬ ‫باأمر‪.‬‬ ‫يف مثل هذه �لظروف �لتي �أ�سرنا �إليها‪ ،‬وهي ظ��روف ح�سلت يف بع�ص‬ ‫دول �لعال �لثالث �لتي �نهارت وز�لت عن �خلريطة �أو فقدت و�سفها كدولة‬ ‫ميكن �لق�ل �إن فقد�ن �لأهلية �لقان�نية قد ح�سل بالن�سبة لتلك �لدول‪ ،‬و�إن‬ ‫�لدول مثل �لأفر�د ميكن �أن تبلغ مرحلة �لر�سد‪ ،‬وميكن �أي�سا �أن تفقدها مثل‬ ‫�لأفر�د‪.‬‬ ‫لقد �سبق �إىل ذلك �بن خلدون عندما �عترب �لدول ت�سب وت�سيخ ومت�ت‬ ‫كالأفر�د‪ ،‬ونزيد على ما قاله يف هذ� �خل�س��ص �أنها �أي�سا قد تفقد �لر�سد‬ ‫و�لأهلية �لقان�نية مثل ناق�سي �لقدر�ت �لعقلية �أو معدوميها �أي�سا‪.‬‬

‫ح�سان �لرو�د‬

‫املعار�سة الأردنية �سعيفة ومبعرثة‬ ‫�إن دور �أي معار�سة وطنية يف �لدول �لدميقر�طية‬ ‫تهدف من جملة ما تهدف �إليه مناف�سة �حلك�مات على‬ ‫تقدمي �لأف�سل من بر�مج وم�ساريع و�أفكار ت�سب يف‬ ‫م�سلحة �لدول وتك�ن مقنعة ل�سع�بها‪ ،‬كما �أنها تعار�ص‬ ‫�حلك�مات يف �سبيل حتقيق ذلك‪ ،‬وكلما كانت �ملعار�سة‬ ‫ق�ية ومنظمة وف ّعالة‪ ،‬كانت �لفائدة �أع��م و�أن�سج‬ ‫على �ل�طن و� مل����ط��ن‪ ،‬متاما كما ه� حال �لتناف�ص‬ ‫بني �لتجار‪ ،‬فعندما ي�ستاأثر �أحد �لتجار بال�س�ق فاإنه‬ ‫يتحكم بالأ�سعار ب�سكل مطلق فال يرحم �أح��د�‪ ،‬لكن‬ ‫عندما يدخل �ل�س�ق تاجر �آخر مناف�ص‪ ،‬فهنا تبد�أ‬ ‫عملية ��ست�ساء �مل�ستهلكني من عرو�ص ومغريات‪� ،‬إل‬ ‫�إذ� �تفق�� وت��فق��‪ ،‬فهنا تكمن �لكارثة؟!‬ ‫جت�سد دور �لرقيب �حلقيقي‬ ‫كما �أن �ملعار�سة‬ ‫ّ‬ ‫على �سيا�سة �حل��ك���م��ات �إذ� م��ا خرجت ع��ن جادة‬ ‫�ل�����س����ب‪ ،‬و�نحرفت ع��ن خطها �ل�طني‪ ،‬وم��ن هنا‬ ‫فاملعار�سة �ل�طنية تعد �سمام �أمان للدول و�ل�سع�ب‪،‬‬ ‫وحتى للحك�مات �ل�طنية �أنف�سها �لتي حتر�ص على‬ ‫وج���د مثل تلك �ملعار�سة ل �إق�سائها وخنقها كما‬ ‫تفعل حك�مات �لدول �لنامية لت�سرح ومترح وتعيث يف‬ ‫�لأر�ص ف�ساد�‪ ،‬ووج�د هذه �ملعار�سة �حلية ه� دليل‬ ‫على حي�ية هذ� �ل�سعب ووعيه �ل�سيا�سي وحر�سه‬ ‫على �مل�ساهمة يف �لتغيري وب��ق��اء �لأف�����س��ل د�ئما‪،‬‬ ‫فاملعار�سة �ل�طنية ت�ستمد ق�تها من �ل�سع�ب �حلية‬ ‫�لتي ت�ساندها بكل ق�ة‪ ،‬لي�ص لأنها معار�سة وح�سب‪،‬‬ ‫ب��ل لأن��ه��ا متثل نب�سها وهم�مها‪ ،‬وتعك�ص �س�رتها‬ ‫�حلقيقية عند �أ�سحاب �لقر�ر �ل�سيا�سي‪.‬‬ ‫يف �لأردن ومع �لأ�سف �ملعار�سة �ل�طنية �حلية‬ ‫و�ملنظمة و�لفاعلة و�ملقنعة للم��طنني غري م�ج�دة‪،‬‬ ‫وحتى �لأح��ز�ب �ملعار�سة �مل�ج�دة على �ل�ساحة ل‬

‫متثل �أي ثقل �سيا�سي لدى �مل��طن �لعادي‪ ،‬وف�سلت‬ ‫جميعها يف �إقناع �مل��طن �لأردين برب�جمها‪ ،‬ول تكن‬ ‫ي�ما متثل ق�ى معار�سة حقيقية وم�ؤثرة لدرجة �أن‬ ‫تطيح باحلك�مات �لفا�سدة‪ ،‬وق�ة بع�ص �لأحز�ب عند‬ ‫�لبع�ص تقا�ص ب�سعف �لأح��ز�ب �لأخ��رى �مل�ج�دة‪،‬‬ ‫وه� قيا�ص غري دقيق ول �سليم؛ لأن مقيا�ص �لق�ة‬ ‫لأي ح��زب هنا يجب �أن يك�ن بق�ته على �لأر���ص‪،‬‬ ‫وبني �جلماهري‪ ،‬وقدرته على حتريك �ل�سارع �لأردين‬ ‫من �ل�سمال �إىل �جلن�ب‪ ،‬و ُيرغم �حلك�مة على �تخاذ‬ ‫قر�ر�ت وم��قف وتغري �سيا�سات‪ ،‬وه� ما ل ميلكه �أي‬ ‫حزب قائم يف �لأردن مع كل �حت�مي وتقديري لهذه‬ ‫�لأح��ز�ب‪� ،‬إل �أن هذ� ه� �ل��قع مع كل �أ�سف‪ ،‬بل �إن‬ ‫يف �لأردن �سخ�سيات وطنية م�ستقلة لها تاأثري و�سعبية‬ ‫على �مل��طنني �أكرث من عدة �أحز�ب جمتمعة‪ ،‬وهذه‬ ‫�حلقيقة يجب �أن تعيها ه��ذه �لأح����ز�ب‪ ،‬وتبحث‬ ‫بكل جدية عن �لأ�سباب ملعرفة �خللل‪ ،‬و�لعمل على‬ ‫عالجه‪ ،‬لتحظى �سيئا ف�سيئا بك�سب ثقة �لنا�ص‪،‬‬ ‫وت��سيع �لقاعدة �جلماهريية لها‪ ،‬و�أل تقت�سر كما‬ ‫تفعل بع�ص �لأحز�ب و�لتيار�ت �ل�طنية على �ختيار‬ ‫نخبة معينة ذ�ت م���سفات عالية �جل�دة من �أثرياء‬ ‫و�أ�سحاب منا�سب وو�س�ليني بعيدين كل �لبعد عن‬ ‫�ل�طن و�مل��طن‪ ،‬وي�سع�ن للمكا�سب �لذ�تية‪ ،‬وزيادة‬ ‫�لنف�ذ‪ ،‬وينادون ب�سعار�ت ز�ئفة بعيدة عن هم �ل�طن‬ ‫و�مل��طن‪.‬‬ ‫وعلى �ل�سخ�سيات �ل�طنية (�مل�ستقلة) و�لتي‬ ‫حتظى باحت�م �ل�سارع �لأردين على �ختالف ت�جهاته‬ ‫�أن تتك �ل�ستقاللية يف �ملعار�سة‪ ،‬و�أن تق�م بت�سكيل‬ ‫حزب �سيا�سي �أردين يلبي طم�حات �ل�سارع �لأردين‬ ‫بكل تركيبته �لب�سرية‪ ،‬و�أن تنهي حالة �ملعار�سة‬

‫�لفردية �ملقت�سرة على �إ�سد�ر �لبيانات يف كل منا�سبة‬ ‫وهم وطني‪ ،‬فهي �أي �لبيانات على �أهميتها �أحيانا �إل‬ ‫�أنها غري كافية لتلبية طم�حات �مل��طنني‪ ،‬ول متثل‬ ‫معار�سة حقيقية للحك�مات‪� ،‬إن وج���د مثل هذه‬ ‫�ل�سخ�سيات �لتي �آثرت �ل�ستقاللية يف �ملعار�سة‪� ،‬أو‬ ‫�عتز�ل �لعمل �ل�سيا�سي‪� ،‬إن وج�دها على ر�أ�ص هذ�‬ ‫�حلزب �سيدفع �مل��طنني �إليه �أع�ساء منت�سبني‪� ،‬أو‬ ‫د�عمني وم�ؤيدين؛ لثقة �لنا�ص بهذه �ل�سخ�سيات‬ ‫وثقلها �ل�سيا�سي و�لفكري‪ ،‬عندها �ستن�سط �حلركة‬ ‫�ل�سيا�سية يف �لأردن بكل تاأكيد‪ ،‬و�س ُيقبل �مل��طن�ن‬ ‫على �سناديق �لقت�ع بكل حما�سة؛ لأنهم �سيدرك�ن‬ ‫حينها �أن من ميثلهم هم ن��ب �ل�طن‪ ،‬ل ن��ب �خلدمات‬ ‫و�ل�ستجد�ء‪� ،‬أو ن����ب �لتجارة و�لأع��م��ال‪ ،‬حينها‬ ‫�ستعم �لفائدة‪ ،‬وتنح�سر ظاهرة �لف�ساد و�ملح�س�بية‪،‬‬ ‫وحت�سب �حلك�مة �أل��ف ح�ساب قبل �أي ق��ر�ر مي�ص‬ ‫�ل�طن و�مل��طن‪.‬‬ ‫و�أخ��ري� ف�اإن غياب مثل تلك �ملعار�سة �لق�ية‪،‬‬ ‫وبقائها مبعرثة و�سعيفة ه� �أحد �لأ�سباب �لرئي�سة‬ ‫يف حالة �لفت�ر �ل�سائدة وغياب �حلما�ص لدى �مل��طن‬ ‫�لأردين �جتاه �لنتخابات �لنيابية �لقادمة؛ لأنهم‬ ‫يعلم�ن �أن �ملجل�ص �لقادم لن يك�ن �أف�سل حال من‬ ‫�ملجل�ص �ل�سابق �لعقيم‪ ،‬ل��ذ� فقد غ��اب �حلما�ص‪،‬‬ ‫و�ساد �لإحباط وعدم �لكت�ث مبن �سيجل�ص حتت‬ ‫�لقبة‪ ،‬وعلى �أي ق��ر�ر�ت �سي�س�ت�ن‪ ،‬و�أي م�سري لنا‬ ‫�سيختارون‪..‬؟! وم��ا لكم �إل �أن تنزل�� �إىل �ل�سارع‬ ‫وت�ساأل�� �مل��طنني على �ختالفاتهم لتعرف�� �سدق ما‬ ‫�أق�ل‪.‬‬ ‫‪rawwad2010@yahoo.com‬‬

‫د‪ .‬عمر عبد�لرحمن �ل�ساري�سي‬

‫مدير مكتبة ال�سليمانية ‪ /‬اإ�ستانبول‬ ‫زرت �إ�ستانب�ل مرتني‪� ،‬إحد�هما ع��ام ‪،1974‬‬ ‫و�لأخ����رى ع��ام ‪ ،1976‬وذل���ك يف ن��ط��اق بحثي عن‬ ‫�ملخط�طات �لعربية �ملت�سلة مبادة �لإعد�د لدرجة‬ ‫�لدكت�ر�ه‪ .‬ويف �ملرة �لأوىل تعرفت �إىل �ل�سيد مع ّمر‬ ‫�أولكر‪ ،‬مدير مكتبة �ل�سليمانية �لكربى يف �إ�ستانب�ل‪،‬‬ ‫بجانب م�سجد �ل�سليمانية �لكبري فيها‪ ،‬و�أطمعني يف‬ ‫�جلل��ص �إليه و�حلديث معه لطفه وعلمه ودينه‪.‬‬ ‫�ساألته عن ��سمه‪ ،‬فقال‪ :‬مع ّمر �أول��ك��ر‪ ،‬فقلت‪:‬‬ ‫مع ّمر‪�� ،‬سم �إ�سالمي‪ ،‬و"�أولكر"؟ فقال‪� :‬أولكر ��سم‬ ‫نبتة طيبة �لر�ئحة تنبت يف �ل�سحر�ء‪� .‬ساألت عن‬ ‫�لأردن‪ :‬هل تعرف عنه �سيئ ًا‪ ،‬فقال‪ :‬يف �حلج و�لعمرة‬ ‫نعرب ب���الأردن‪ ،‬لكنني كنت �ألح��ظ �أن��ه بعد �لفر�غ‬ ‫من كل �سالة يف �مل�سجد �سرعان ما يخرج �لنا�ص ول‬ ‫يكاد يبقى فيه �إل �لأتر�ك! فقلت‪ :‬هل تعرف �أحد ً�‬ ‫من �لأردن؟ فقال‪ :‬ل �أعرف �إل �ملهند�ص �سفيان �لتل‪،‬‬ ‫در�ص عندنا هنا‪ ،‬و��ستمرت �ل�سد�قة بيننا‪.‬‬ ‫مت�سكه بال�سالة يف وقتها‪،‬‬ ‫�ساألته‪ ،‬وقد لحظت ّ‬ ‫ع��ن �ل�سباب يف تركيا و�لنا�سئني وع��ن م�ستقبلهم‬ ‫�ل��ف��ك��ري‪ ،‬ف��ق��ال‪ :‬لدينا يف �إ�ستانب�ل �لآن ع�سرة‬ ‫�آلف مركز لتحفيظ �لقر�آن �لكرمي وتدري�ص �للغة‬ ‫�لعربية! يق�م عليها رجال متخ�س�س�ن ممن يحفظ�ن‬ ‫�لقر�آن �لكرمي ويعرف�ن �لعربية‪ ،‬لتالميذ و�أطفال من‬ ‫خمتلف �لأعمار �ل�سغرية!‬ ‫ما �ساء �هلل! تبارك �هلل! كان هذ� يف منت�سف‬ ‫�لعقد �ل�سابع م��ن �ل��ق��رن �ملا�سي‪ ،‬و�مل��رك��ز �ل��حد‬

‫من ه��ذه �مل��ر�ك��ز �لع�سرة �لآلف‪ ،‬ي�سم يف جنباته‬ ‫ما ل يقل عن خم�سني طف ًال �أو طالب ًا‪ ،‬فانظر ماذ�‬ ‫يك�ن �لعدد �لعام بعد ذل��ك‪ ،‬ثم �نظر من كان مادة‬ ‫�لنتخابات �لتكية عندما جنح حزب �لرفاه �لتكي‬ ‫بزعامة �ملهند�ص جنم �لدين �أربكان باحل�س�ل على‬ ‫�أ�س��ت �لأغلبية �لتي �أهلته لت�سكيل �ل����ز�رة‪ .‬ثم‬ ‫�نظر من كان ور�ء جناح حزب �لعد�لة �حلايل �لذي‬ ‫يتزعمه رجب طيب �أردوغان‪ ،‬يف �حل�س�ل �أي�س ًا على‬ ‫�أ�س��ت �لثلثني من �ل�سعب �لتكي‪ ،‬لي�سكل � ل���ز�رة‬ ‫�جلديدة‪ ،‬وليك�ن منهم رئي�ص �جلمه�رية ورئي�ص‬ ‫جمل�ص �لن��ب ف�س ًال عن رئي�ص � ل���زر�ء‪� .‬ألي�س�� هم‬ ‫�لذين كان�� يف �أو�ساط �ل�سبعينات يف (م�ساتل) �خلري‬ ‫و�لإمي��ان وحفظ �لعربية و�لقر�آن؟ ول �أ�ستبعد �أن‬ ‫يك�ن �أردوغان وعبد�هلل ج�ل منهم‪.‬‬ ‫عدت لكلمة معمر �أولكر هذه بعد ما ر�أي��ت من‬ ‫�أف��ر�د �ل�سعب �لتكي يف �إ�ستانب�ل من غرية متقدة‬ ‫على �لقد�ص وعلى �لإ�سالم‪ ،‬وبعدما ُحكي يل منهم عن‬ ‫�إخ��نهم �لأتر�ك �لذين يعي�س�ن يف �ملدن و�لقرى يف‬ ‫�لأرياف �لتكية‪ ،‬وعن مدى �إ�سر�رهم على �ملحافظة‬ ‫على �لقر�آن و�لعربية �أثناء حكم �أتات�رك‪ ،‬فقال��‪:‬‬ ‫وندر�سه‬ ‫كنا نقر�أ �لقر�آن يف �ملالجئ �أ�سفل �لبي�ت‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ونحفظه ونحفّظه‪ ،‬كنا نهرب به �إىل �أو��سط �لريف‪،‬‬ ‫وهكذ� ظ��ل‪ ،‬بحمد �هلل تعاىل‪ ،‬متقد ً� يف �لنف��ص‪،‬‬ ‫�نتف�ص بعد �إز�لة ق�سرة �لرماد �خلفيفة عنه‪.‬‬ ‫قال �لرجل �ملثقف �ملتمكن ما قال يف �لربع �لأخري‬

‫من �لقرن �ملا�سي‪ ،‬وها نحن �أولء نرى �أن حديثه كان‬ ‫�سادق ًا‪ ،‬وهذه ثماره قد �أينعت وطاب �أكلها‪ ،‬و�حلمد‬ ‫هلل‪.‬‬ ‫قال يل هذ� �لكالم يف فتة �سط�ة �جلي�ص �لتكي‬ ‫�لعلماين على مقدر�ت تركيا‪ ،‬ورمبا كان حديثه �أقرب‬ ‫�إىل �لهم�ص‪ ،‬ولكننا ن�سهد‪ ،‬و�حلمد هلل‪� ،‬أن �لرجل‬ ‫(�أردوغ���ان) �سار يرفع عقريته ويق�ل على �ملالأ من‬ ‫�أوروبا وتركيا و�لعال‪� :‬إنني �سليل �لعثمانيني! وه�‬ ‫يعني �لعثمانيني �لذين �أذل���� زعماء �أوروب��ا ووقف��‬ ‫على �أب��ب ع���سمهم‪.‬‬ ‫�إنه (�أردوغان) �لذي خطط للتغيري يف �لد�ست�ر‬ ‫�لتكي لي�سبح �جلي�ص يف قب�سة �حلك�مة‪ ،‬وه� حت�ل‬ ‫يغريون �ل�ز�ر�ت‪ ،‬ورمبا‬ ‫خطري‪ ،‬وقد كان قادة �جلي�ص ّ‬ ‫يقتل�ن روؤ�ساءها ب�سه�لة تغيري ربطات �أعناقهم!‬ ‫و�ل�سعب غ��دً � م��فق على هذ� �لتغيري مب�سيئة �هلل‬ ‫تعاىل يف �ل�ستفتاء �ملن�ي �إجر�وؤه‪.‬‬ ‫�إن ما قاله يل مدير مكتبة �ل�سليمانية قبل خم�سة‬ ‫وثالثني �سنة ل يز�ل يرن يف �سمعي ويف قلبي‪.‬‬ ‫وحينما طلبت �إل��ي��ه �أن ي�ساعدين يف ت�س�ير‬ ‫خمط�طة يف مكتبته‪ ،‬قال يل‪ :‬هذ� �لأم��ر يتم عن‬ ‫طريق وز�رة �خلارجية‪ ،‬فقدّ م طلب ًا ت�سل �إىل ما تريد‪،‬‬ ‫وفع ًال و�سلت �إيل �ملخط�طة يف عمان بعد �ستة �أ�سهر‬ ‫من �لدور�ن يف �لقن��ت �لر�سمية‪.‬‬ ‫�أل �أقل لك �إنه ذو مركز وذو علم وذو دين؟ �إنه‬ ‫مدير عام مكتبات �إ�ستانب�ل كلها‪.‬‬

‫عبد �ملجيد �أب� �سقر‬

‫كيف نكون اأول‬ ‫�إن �سبب قيام �لكيان �ل�سهي�ين هي �لتناق�سات‬ ‫�لتي عمت بعد �حلرب �لعاملية �لثانية‪ ،‬فمن منت�سر‬ ‫يفر�ص �سروطه‪ ،‬ومنهزم ماعليه �إل قب�ل كل ما‬ ‫يفر�ص عليه‪ ،‬وملحد �أنكر �هلل و�لإن�سان‪ ،‬ت�سكلت هذه‬ ‫�ل�س��ئب �لتي خرج منها هذ� �لكيان‪ ،‬وعندما ين�سجم‬ ‫�لعال مع نف�سه‪ ،‬ويتخل�ص من �ل�س��ئب �لتي ل ز�ل‬ ‫يحملها عدد غري قليل من �أبناء جلدتنا‪ ،‬و�ملنتفع�ن‬ ‫من ه��ذه �لتناق�سات‪ ،‬عندها �ست�سقط «�إ�سر�ئيل»‬ ‫تلقائيا‪.‬‬ ‫عندما نن�سجم نحن يف �لأردن‪ ،‬مثال‪ ،‬مع �أنف�سنا‪،‬‬ ‫ونق�ل ل ل�ج�د كيان غا�سب على �أر�ص فل�سطني بدل‬ ‫�أن نق�ل ل للمزيد من تهجري �لفل�سطينيني لالأردن‪،‬‬ ‫عندها �سيبد�أ زو�ل هذ� �لكيان‪.‬‬ ‫هذ� �لكيان ت��سعي غبي متغطر�ص‪ ،‬وهذه �ل�سفات‬ ‫�ستفقده و�أفقدته كل مكت�سباته‪ ،‬وه� ير�هن �لآن‬ ‫ب�سرعيته على �ملحافل �لتي �سنعته‪.‬‬ ‫هذ� �لكيان لي�ص لديه �أ�سياء نظريه تبقى على‬ ‫�ل�رق ويف �لأدر�ج‪ ،‬فقد يحتاج للهروب لالأمام‪ ،‬ولي�ص‬

‫�أمامه �لآن �إل �لأردن بعد �أن �أغلقت كل �ل�سبل �أمامه‪،‬‬ ‫حتى �لبحر �أ�سبح م�سدر تهديد له‪.‬‬ ‫ويبدو �أننا ل نتدرع �إل بال�سعار�ت �لقدمية �لتي‬ ‫�أ�ساعت �ل�سطر �لغربي و�لغايل‪ ،‬ل زلنا ل نرى �إل‬ ‫�ل�سرعية �لدولية على �جلبهة �لأمامية يف �أذهاننا‪،‬‬ ‫و�لإخ�ة �لعرب �لذين ل ين�سرو� مظل�ما على �أح�سن‬ ‫و�سف لهم‪� ،‬إذ� ل يبيع�� وي�ستو� كما بعنا و��ستينا‪،‬‬ ‫وبعد �لتجارب �ملجاورة لالأردن‪ ،‬يجب �أن تعاد �سيانة‬ ‫م�سادر �لق�ه لهذ� �لبلد قبل �أي �عتد�ء‪ ،‬و�أن نهدِّ د‬ ‫(بك�سر �لد�ل) قبل �أن نهدَّ د‪.‬‬ ‫ومن ل يذد عن ح��سه ب�سالحه ُيهَدَّ ْم ومن ل‬ ‫يتق �ل�ستم ي�ستم‬ ‫وللذين �أغ��رق���� �لأردن و�ل��ع��رب و�ل��ع��ال يف‬ ‫�لتخ�يف من «�إ�سر�ئيل»‪ ،‬نق�ل لهم‪� :‬إن فز�عاتكم قد‬ ‫ك�سفت‪ ،‬و�إن هذ� �لكيان �لهزيل كل م�سادر ق�ته من‬ ‫م�سادر �سعفنا �أمثالكم‪ ،‬فلي�ص هناك ريح �سفر�ء �إل‬ ‫ما تخرج�نها‪ ،‬ولي�ص هناك ن�وي ول هرجمدون ول‬ ‫�أحد�ث �آخر �لزمن‪..‬‬

‫لي�ص لنا �أع��د�ء �إل ه��ذ� �لكيان �لبغي�ص‪ ،‬ول‬ ‫يحتاج منا �إىل غ���سات حربية �أو فرقاطات حربية‪،‬‬ ‫�أو طائر�ت �أو ناقالت جند‪ ،‬لأنه �ساقط �أمام �لأردن‬ ‫ع�سكريا بكل �ملقايي�ص‪.‬‬ ‫لقد كان لهذ� �لكيان �إر�دة و�أهد�ف ك�سرت �إر�دتنا‬ ‫يف حرب �لثمانية و�لأربعني‪ ،‬و�ل�سبعة و�ل�ستني‪ ،‬ول‬ ‫تكن لدينا �إر�دة فانهزمنا‪ ،‬و�سرد �سعب كامل؛ لأنه فقد‬ ‫�إر�دته‪ ،‬وم�ر�ص عليه �أ�سناف من �لت�سليل‪ ،‬فانت�سرو�‬ ‫باأقل �خل�سائر‪ ،‬وحافظنا دو ًنا عن �سع�ب �لعال على‬ ‫هزميتنا‪ ،‬وخلقنا �نت�سار�ت وهمية‪ ،‬ومنظمات ها هي‬ ‫تتك�سف �ل��حدة تل� �لأخرى‪ ،‬خلقت لمت�سا�ص نقمة‬ ‫�ل�سع�ب وث�رتها‪.‬‬ ‫�إن �لعال �لآن م�سغ�ل مبا ي��جهه من �أزم��ات‪،‬‬ ‫وه��ذه �أف�سل فر�سة‪� ،‬إن نت�سالح فيها مع �أنف�سنا‪،‬‬ ‫ونعتف باأن ما بني �أيدينا ل يقارن مبا ه� حق مغت�سب‬ ‫لنا‪ ،‬ليدفعنا للخ�ف على ماحققناه‪ ،‬و�أن نك�ن �لأول‬ ‫يف �ل�ستعد�د‪ ،‬وبنا �لإر�دة‪ ،‬و�إذ� ز�ل هذ� �لعدو من‬ ‫�لنف��ص �سيزول من على �لأر�ص حتما‪.‬‬

‫‪23‬‬ ‫د‪ .‬علي �لعت�م‬

‫همومٌ ومطامح‬

‫ل ُيز� ِيل خم ّيلتي من لدُ نْ و�أنا يافع �إىل �لآن �أفكا ٌر ُت ُّلح‬ ‫ّ‬ ‫وتلظ مب�ساءلتي‪ُ ،‬مفادها‪ :‬كيف ُكنّا نحن �مل�سلمني؟!‬ ‫علي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫�ملخرج‬ ‫ول �أ�سابنا ما �أ�سابنا؟! وما‬ ‫ُ‬ ‫وكيف �أ�سبحنا؟! ِ‬ ‫من ذل��ك؟! ويف �حلقيقة �أنّني ل�ست ِبدع ًا يف ذل��ك‪ ،‬فهذه‬ ‫أ�سخا�ص باأعيانهم‪،‬‬ ‫�سخ�ص �أو �‬ ‫�حلال لي�ست ق�سر ً� على‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫� ّإنا هي ُ‬ ‫حال �لكثريين من �أبناء هذه �لأ ّمة �لتي ت�ؤ ّرقهم‬ ‫�أو�ساعها‪.‬‬ ‫لقد َمقَتَ ُ‬ ‫�هلل �لأمم قبل خم�سة ع�سر قرن ًا من �لزّ مان‬ ‫يف �أفكارها وح�سار�تها و�أو�ساعها‪� ،‬إذ كانت ُجلّها يف جاهل ّي ًة‬ ‫جهالء‪ ،‬و�سفاهة ه�جاء‪ ،‬على ما هي فيه من مناعم ومتدّ ن‪،‬‬ ‫وما لها من �سامخ بنيان‪ ،‬وجحفل ّي ٍة ع�ساكر‪ ،‬و�أ ّب ً‬ ‫ملك ‪.‬فاأتى‬ ‫هة ٍ‬ ‫�لعربي‬ ‫�خلرية‪ ،‬و�أتبا َع ر�س�لها‬ ‫بنا نحن � َ‬ ‫أبناء هذه �لأ ّمة ّ‬ ‫ّ‬ ‫أبطحي‪ ،‬لنك�ن يف هذ� �لعال �لفجر �لّذي يتنفّ�ص في�ؤذن‬ ‫�ل‬ ‫ّ‬ ‫بالنّ�ر‪ّ ،‬‬ ‫و�ل�سم�ص �لتي ت�سرق فتبدّ د �لديج�ر‪.‬‬ ‫عهد قريب لهذه �لغاية‪ ،‬فكنّا‬ ‫آنئذ و�إىل ٍ‬ ‫و�نت�سبنا � ٍ‬ ‫هد� ًة للب�سر ّية‪ ،‬م��زين للعدل‪� ،‬سي�ف ًا للحقّ ‪ ،‬ملجاأً ّ‬ ‫لل�سعاف‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫�ل�سلف ّ‬ ‫و�ل�سر‪ ،‬هاب�نا فعادو�‬ ‫�إذ� ُذكِرنا‬ ‫للمت�قحني �أ�سحاب ّ‬ ‫وهم �ملتن ّمرون يف �خلفاء‪� ،‬أر�نب يف �مل��جهة‪ ،‬على عظيم‬ ‫ولكن �هلل قدّ ر‬ ‫جم�عهم‪ ،‬وعديد �أم��لهم‪ ،‬و�أثالة ممالكهم‪ّ ،‬‬ ‫�أنْ �سربت عليهم �لذّ لة و�مل�سكنة لكفرهم باآياته‪ّ ،‬‬ ‫وب�سرنا‬ ‫برعبهم منّا يف ق�له‪( :‬لأَ ْنت ُْم �أَ َ�سدُّ َر ْه َب ًة ِيف ُ�سدُ ورِهِ ْم مِنَ‬ ‫�هللِ)!!‬ ‫هكذ� كنّا‪ ،‬وهكذ� م�سينا قرون ًا مديد ًة ونحن �لأعل�ن‬ ‫م�ساك�سات ن�سبت‬ ‫�لرغم م ِْن‬ ‫ٍ‬ ‫فكر ً� وح�سار ًة ودول� ً�ة‪ ،‬على ّ‬ ‫بيننا على �لطّ ريق‬ ‫وخ�س�مات‪ ،‬بل معارك وحروب‪� ،‬إ ّل �أنَّ‬ ‫ٍ‬ ‫كلّ ذلك ل يثننا عن �أنْ نعط� للغاية‪ ،‬ونثبت على �ملبد�أ‬ ‫فال نتزحزح عنه‪� ،‬أو ن�ستبدل به غ��ريه‪ .‬فهادينا كلمات‬ ‫�هلل وكلمات ر�س�له‪ ،‬و ِوجهتنا �لبيت �حل��ر�م‪ ،‬و�مل�سلم�ن‬ ‫و�مل�سلمات �إخ��ننا و�أخ��تنا‪� ،‬أينما كان��‪.‬‬ ‫وج��اء �لع�سر �حلديث‪ ،‬وق��د ن�سجت فيه م�ؤ�مر�ت‬ ‫�لكفّار علينا مبا رتّب�ه لنا من �أفكار ومناهج‪ ،‬و�س��س�� لنا‬ ‫بها مبا�سر ًة �أو على �أيدي من �أغْ َ� ْوهم من �أبنائنا‪ .‬وقد َم ُث ُل��‬ ‫�ل�س�ء‪ ،‬وج ّمل��‬ ‫جميع ًا �سياطني جنية و�إن�س ّية‪ ،‬فز ّين�� لنا ّ‬ ‫لنا �لقبيح‪ ،‬فانطلت علينا ُ‬ ‫�خلدع‪ ،‬وجازت علينا �لأباطيل‪،‬‬ ‫فتق ّبلنا ما قروؤوه لنا من �أفكا ٍر ومعتقد�ت فا�سدة‪ ،‬تلقيناها‬ ‫عنهم تلق َّي �لب ّبغاو�ت يف مد�ر�سهم �لتّب�سري ّية!!‬ ‫وم ِْن هذه �لأ�ساليب �ل ّتاآمر ّية �لدّ نيئة‪� ،‬أو �ل��س��سات‬ ‫�لإبلي�س ّية �خل�سي�سة‪� ،‬أنّ �لدّ ع�ة �إىل �لدّ ين دع� ٌ‬ ‫��ة �إىل‬ ‫�لر�بطة �لأ�سمى بني �لنّا�ص‬ ‫�ل ّتاأخّ ر و�لنحطاط‪ ،‬و�أنّ ّ‬ ‫هي ر�بطة �لدّ م و�لع�سرية ل ر�بطة �لدّ ين و�لعقيدة‪ ،‬و�أنّ‬ ‫َ‬ ‫�هلل – كربت كلمة تخرج من �أف��ههم ‪ -‬م ِْن �سنع �لتّفكري‬ ‫�ل�ساذج‪ ،‬و�أ ّن��ه ل يخلق �لك�ن‪ ،‬بل �لك�نُ خلق‬ ‫ّ‬ ‫�لب�سري ّ‬ ‫�لرجل �لأبي�ص �سيد �لعال‪ ،‬وغريه دونٌ ‪ .‬و�أنّ ما‬ ‫نف�سه‪ ،‬و�أنّ ّ‬ ‫ري بد�ئي متخلّف‪ ،‬و�أنّ �لتّقدم‬ ‫ي�س ّمى بالطّ هارة و�لعفّة تفك ٌ‬ ‫و�لرقي باختالط �جلن�سني بال حتفّظ!!‬ ‫ّ‬ ‫�لتهات‪ .‬فكلّ �سيءٍ يف �لك�ن ٌ‬ ‫وت�ستمر ّ‬ ‫قابل للتّغري‬ ‫ّ‬ ‫�سيء ٌ‬ ‫ثابت �أبد�ً‪ .‬و�أنّ �أ�سل �لإن�سان‪،‬‬ ‫و�لتّبدل‪ .‬ولي�ص هناك ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫خمل�قات‬ ‫على حدّ ق�لهم لي�ص �آدم �لذي ُخلِق من تر�ب‪ ،‬بل‬ ‫�سابقة كالزّ و�حف و�لقرود‪ ،‬و�أنّ �لقيمة �لكربى يف �حلياة‬ ‫ي�سري �لإن�سان يف دنياه‪،‬‬ ‫�لإن�سان ّية هي �جلن�ص‪ ،‬فه� �لذي ّ‬ ‫رغبة‬ ‫يعرب بذلك عن‬ ‫ٍ‬ ‫حتى �إنّ �لطفل عندما ير�سع �إ�سبعه ّ‬ ‫�ملحرك �لأكرب ل�سعي �لإن�سان‬ ‫جن�س ّية كامنة‪ ،‬و�أنّ �ملا ّدة هي ّ‬ ‫يف هذ� �لك�ن‪ ،‬فهي ّربه �ملعب�د وهدفه �ملق�س�د!!‬ ‫ومن هذه �لأفكار �أنّ على �ملرء �أن يتق ّبل �لر�أي و�لر�أي‬ ‫�لآخر ول� كان غلط ًا‪ ،‬و�أنْ يقبل ّ‬ ‫�ل�سخ�ص �لآخر ول� كان‬ ‫�لفن (�لله�) � ّإن��ا ه� عالمة على �زده��ار‬ ‫ملحد�ً‪ ،‬و�أنّ‬ ‫ّ‬ ‫�ملجتمع ورفعته!! ول ريب �أنّ هذه �لأفكار �جلاهل ّية قام‬ ‫�أ�سحابها عليها بكلّ‬ ‫ن�ساط‪ ،‬وم ِْن َث ّم وكّل�� بها بع�ص �أبنائنا‬ ‫ٍ‬ ‫�لذين ر ّب�هم على �أعينهم‪ .‬ولِي�سمن�� تطبيقها يف بالدنا‪،‬‬ ‫و�لتهيب‪ّ .‬‬ ‫�لتغيب ّ‬ ‫�أحاط�ها ب��سائل �ستّى من ّ‬ ‫�لتغيب‬ ‫ّ‬ ‫و�لعب من �للذ�ئذ‪ .‬و�لتهيب‬ ‫إغر�ء باملنا�سب و�لإثر�ء‬ ‫� ً‬ ‫ّ‬ ‫تل�يح ًا بالعتقال و�لتّعذيب و�لف�سل م��ن �ل�ظائف‬ ‫وم�سادرة �لأم��ل و�ملمتلكات‪.‬‬ ‫�لر�سى بزعيم �لق�م �أنّى جار‬ ‫ومن هذ� �لقبيل وج�ب ّ‬ ‫�أو �عت�سف‪ ،‬و�لتّع�سب للم�طن ون�سيان �مل��طن �لأخرى‬ ‫د�خل �لدّ �ئرة �ل��حدة‪ ،‬و�أنّ �لعت��ص على ذلك خيانة‪،‬‬ ‫إرهاب جتب حماربته‪ .‬وم ِْن هنا‬ ‫و�أنّ مقاتلة �لعد ّو �لغا�سب � ٌ‬ ‫ثم‬ ‫كان ل بدّ م ِْن �إلغاء �جلهاد لأنّه ن� ٌع من �لإرهاب‪ .‬ومن ّ‬ ‫كفر وع�سب ّية‪،‬‬ ‫و�س ّ�ي بني من يدع� �إىل ٍ‬ ‫�ب ُتدِ عت �حلزب ّية‪ُ ،‬‬ ‫وبني من يدع� �إىل دين �هلل ووحدة �لأ ّمة وجهاد �لعد ّو‪.‬‬ ‫ن��ع��م‪ ،‬وع��ل��ى ���س��دى ه��ذه �لأف��ك��ار و�مل��ن��اه��ج‪ ،‬فقدنا‬ ‫�لأندل�ص‪ ،‬وقتلنا �خلالفة‪ ،‬و�أ�سعنا �ل�حدة‪ ،‬وهِ بنا مقاتلة‬ ‫�لعد ّو‪ ،‬وح��سر �لنّا�ص يف حر ّياتهم‪ ،‬وط�رد �لدّ عاة �إىل‬ ‫ني �ل��سع ّية‪ ،‬و�غت�سبت‬ ‫�هلل‪ ،‬و��س ُتبدِ ل بالقر�آن �لق��ن ُ‬ ‫فل�سطني‪ ،‬و�أ�سبح زعيم �لق�م �إله ًا ُيع َبد‪ ،‬فال ُي َ‬ ‫ناق�ص �أو ُين َكر‬ ‫عليه‪ .‬وخن�ص �أ�سحاب �ملبادئ وتر�جع��‪ ،‬ور�ح�� يبحث�ن‬ ‫و�ل�سدع باحلقّ‬ ‫�لرخ�ص‪ ،‬وعدّ و� �لإنكار على �لظال‪ّ ،‬‬ ‫عن ّ‬ ‫بعد ً� عن �حلكمة‪ ،‬و�لكلّ يبحث عن ملجاأٍ يحمي فيه ر�أ�سه‪،‬‬ ‫�ل�سلطان!!‬ ‫�أو‬ ‫ٍ‬ ‫طريق يلتم�ص فيه علف ّ‬ ‫�ل�س� ّية‪� ،‬أنْ �أ�سبح معظم‬ ‫ّف�ص‬ ‫ن‬ ‫�ل‬ ‫ؤل‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ما‬ ‫هذ�‬ ‫أجل‪،‬‬ ‫�‬ ‫ّ‬ ‫�لنّا�ص مطايا لأه��ئهم‪ ،‬يبحث�ن عن ظلف �ساةٍ �أو مقعدِ‬ ‫�ذب يف ج��سق ّ‬ ‫�ل�ساه‪� ،‬أو يخن�س�ن عن �حل��قّ خمافة‬ ‫ك� ٍ‬ ‫�لأذى يف �هلل‪ ،‬ويظنّ�ن �أنّ �ل�سري يف ركاب �لظاملني ي��سل‬ ‫�إىل �لغاية‪ ،‬ويحمي من حادثات �ل��زّ م��ان‪ .‬وهم يعلم�ن‬ ‫�ل�سحيحة يف خالف ذل��ك‪ ،‬ولكنّها تزيينات‬ ‫�أنّ �لطّ ريق ّ‬ ‫ّ‬ ‫�ملد�ساة‪.‬‬ ‫ّف�ص‬ ‫ن‬ ‫�ل‬ ‫ورغائب‬ ‫�ل�سيطان‬ ‫ّ‬ ‫�إي و�هلل‪ ،‬هذ� ه� �لذي يزيد من �أل �ملر�قب لالأحد�ث‬ ‫يف �أ ّمتنا‪ ،‬وه� ل يفتاأ يحمل يف نف�سه �لهم�م �ملت�كمة‪،‬‬ ‫ويحتقب �ملطامح �ملت��ثبة ق�سد �لتغيري و�لتبديل‪ ،‬مقار ًنا‬ ‫مما نحنُ‬ ‫بني ما�سي �لأ ّمة وحا�سرها‪ ،‬مت�سائ ًال‪ :‬متى نُفيق ِ ّ‬ ‫فيه‪� ،‬أي��ن �ملُ��ر ّب���ن �لكِبار‪� ،‬أي��ن �لدّ عاة �ملُخل�س�ن �لذين‬ ‫ينتظم�ن يف دين �هلل ل يف دين �لطّ اغ�ت‪ ،‬متى ن�ستعيد‬ ‫�لأندل�ص ون�ستجع فل�سطني‪ ،‬متى نُقيم دول��ة �لإ�سالم‪،‬‬ ‫متى َن�سفي �سدورنا من �ليه�د و�لأمريكان �لذين �غت�سب��‬ ‫ديارنا و�نتهك�� حرماتنا‪� ،‬أي��ن فكر �ل ُبناة �لأو�ئ���ل من‬ ‫�لدّ عاة �لذين ��ستُ�سهدو� يف �سبيل مبادئهم‪� ،‬أين نحن من‬ ‫ق�ل �ساحب �لدّ ع�ة �لأ ّول‪" :‬م�سى عهدُ �لنّ�م يا خديجة‪،‬‬ ‫م�سى عهد �لنّ�م يا خديجة"؟!‬ ‫�رب �لكعبة �إنّ ك��لّ ما نطمح �إليه ونت�ساءل عنه‬ ‫َت� ِّ‬ ‫ولكن ل بُدَّ دونه من خرط �لقتاد‪� ،‬أو كما قال يل‬ ‫ملتحقّق‪ْ ،‬‬ ‫َ‬ ‫دم�سق ي� ًما وباللّهجة ّ‬ ‫ّ‬ ‫�ل�سيخ �لألبا ّ‬ ‫�ل�سام ّية‪� :‬إنّ ذلك‬ ‫ين يف‬ ‫ولكن على �أن ن�سري‬ ‫يحتاج �إىل هَ زّ �أكتاف!! حقًّا �إنّه لكائن‪ْ ،‬‬ ‫تام‪،‬‬ ‫�إليه بن��يا �سادقة‪،‬‬ ‫د�ئب‪ ،‬وعملٍ‬ ‫ٍ‬ ‫وجتر ٍد هلل ٍ‬ ‫وجهد ٍ‬ ‫ّ‬ ‫مت���سل‪� .‬أو كما قال �سيد قطب رحمه �هلل‪ :‬عندما تخل�ص‬ ‫نف��سنا من حظّ نف��سنا‪...‬‬


¢Só≤dG áëØ°U

(1287) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (7) AÉ©HQC’G

iƒ¡dG ø£H »M ‹ÉgC’ ájRGõØà°SG IQÉjR òØæJ ʃ«¡°üdG â°ù«æµdG ‘ áæ÷

‫ﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﻴﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ‬

á«°†b ‘ É«∏©dG ᪵ëŸG QGôb ±ÉæÄà°S’ á°ù∏L ¿Gƒ∏°ùH Iƒ∏M …OGh ´QÉ°ûd á«àëàdG á«æÑdG ójóŒ

7 ‫ﺍﻟﻴـــــﻮﻡ‬

.ʃ«¡°U "π«Ñ°ùdG"`d ¬ãjóM ‘ ÚYGôb âØdh ᫪°SôdG á«fƒ«¡°üdG äÉ``°`ù`°`SDƒ`ŸG ¿CG ¤EG QÉ`` KB’G á``£`∏`°`Sh ¢``Só``≤` dG á``jó``∏`Ñ`H á``∏`ã`ª`ŸG OÉ©dEG á``«`©`ª`L ø`` e ò``î` à` J äÓ`` °` `UGƒ`` ŸGh ,¿Gƒ∏°ùH É¡©jQÉ°ûŸ ¬«©Lôe á«fÉ£«à°S’G ≈∏Y ¿CGh ,õgÉLh ¬d §£fl ´hô°ûŸG ¿CGh ,ä’DhÉ°ùJ …CG ¿hO ¬«∏Y á≤aGƒŸG ¿Éµ°ùdG »æ©j ´hô``°`û`ŸG ò«ØæJ ¿CG É``°`†`jCG Gƒ``aÉ``°` VCGh .Iƒ∏M …OGh πeÉc ≈∏Y OÉ©dEG Iô£«°S ≈ª°ùJ É``e ,¢`` ù` `eCG ô``¡` X π``Ñ` b äò``Ø` f »∏«FGô°SE’G â°ù«æµdG ‘ 'πØ£dG áæ÷'`H hCG iƒ``¡` dG ø``£`H »``◊ á``jRGõ``Ø`à`°`SG IQÉ`` `jR ܃æL ¿Gƒ``∏`°`S Ió``∏`Ñ`H '≈``£`°`Sƒ``dG IQÉ`` `◊G' ájôµ°ùY mäÉ°SGôM §°Sh ,∑QÉÑŸG ≈°übC’G .IRõ©eh IÒÑc á«∏«FGô°SEG á«Wô°Th á«fÉ£«à°S’G IQDƒÑ∏d áæé∏dG â¡LƒJh ,'¿ÉJÉfƒj â«H' º°SÉH áahô©ŸGh ,»◊G §°Sh ∫ÉØWCG ÜÉ°UCG …òdG Qô°†dG ó≤ØJ'`d ∂dPh ¬àæ∏YCG É``e Ö°ùM 'IQDƒ` Ñ` dÉ``H ÚæWƒà°ùŸG .áæé∏dG ájRGõØà°S’G IQÉ``jõ``dG √ò``g ‘ ∑QÉ°Th äGQGRƒ`` ` ` ` ` ` dG ¢`` †` `©` `H »`` ∏` `ã` `‡ ø`` ` e Oó`` ` ` Y AÉæÑdGh ,»∏NGódG øeC’G :»gh ,á«fƒ«¡°üdG √ÉaôdGh ,º«∏©àdGh á``«`HÎ``dGh ,¿É``µ` °` SE’Gh ,á«∏NGódG IQGRhh ,äÉeóÿGh »YɪàL’G .á«fƒ«¡°üdG á«fóŸG äGQÉÑîà°S’Gh ¬ãjóM ‘ ΩÉ`` «` ` °` ` U OGƒ`` ` ` ` L ≥`` ` ∏` ` Yh ÌcCG ¿CÉH "IQÉjõdG" √òg ≈∏Y "π«Ñ°ùdG"`d É¡àæ°T »``à` dG äGAGó`` à` `Y’G ‘ ø``jQô``°`†`à`ŸG ájOƒ¡«dG äÉ``YÉ``ª` ÷Gh ∫Ó`` à` M’G äGƒ`` `b »M ≈∏Y Gó``jó``–h ¿Gƒ∏°S ≈∏Y áaô£àŸG »◊G ¿Éµ°S øe ∫ÉØWC’G ºg iƒ¡dG ø£H ,ÚæWƒà°ùŸG ∫É``Ø`WCG Gƒ°ù«dh ,Ú«°Só≤ŸG GƒfÉc iƒ¡dG ø£H »M ∫É``Ø`WCG ¿CG Gó``cDƒ`e øe º¡æeh ,ÊÉ``©`Jh â``fÉ``Y áëjô°T Ì``cCG »àdG ∂∏àc IOÉ``M á«°ùØf äÉ``eRCÉ` H Ö``«`°`UCG áæHG »``Ñ`Lô``dG ∫É``æ`e á∏Ø£dG ™``e â∏°üM øe ádÉëH âÑ«°UCG å«M ,ΩGƒ``YCG á«fɪãdG É¡àÑÑ°S »àdG AɪZE’G ádÉM ó©H •ÉÑME’G ,´ƒeó∏d á∏«°ùŸG áeÉ°ùdG ájRɨdG πHÉæ≤dG k `°`†`a »àdG ±ƒ`` ÿGh ´õ``Ø` dG ä’É`` M ø``Y Ó øe ∫É``Ø` WC’G äÉ``Ä` e π``H äGô``°`û`Y â``HÉ``°` UCG Úaô£àŸG Oƒ¡«dG äGAGóàYG áé«àf »◊G .ìÓ°ùdÉH áéLóŸG ∫ÓàM’G äGƒbh

Qƒ°üæe IõªM

ájô°üe äÉjɵM Ú©HQC’Gh ÊɪãdG á∏ªM óFÉbh ,≈°übC’G ¥hóæ°U ÖMÉ°U »æKóM ,Òah OGõH É¡æe äó©d IQÉjõdG âdÉW ƒdh ,ÒãµdG ¬jód ¿CG øXCGh ,áæMÉ°T k FÉb ¬d π©dh ,AGô``H √ó``dh ¬d ∫É``b ,Iõ``Z ¤EG ôØ°ù∏d ÖgCÉàj ¿É``c ÚM ¬``fEG Ó Éj øjCG ¤EG :ÜRÉY øH AGÈdGh ∂dÉe øH AGÈdG É£N ≈∏Y Ö«°üf ¬ª°SG øe âdR Ée :ÊÉ◊G ÜC’G ÜÉLCÉa ,∂©e ÊòN :∫Éb .º°TÉg IõZ ¤EG :∫Éb ?»àHCG ?≈°übC’G ¥hóæ°U ¬à«ª°SCG kÉbhóæ°U ‹ â«æàbG É``eCG :∫É``b ,»æH Éj kGÒ¨°U ?IõZ ≥jôW ±ôYCG ⁄ ¿EG ≈°übC’G π°UCG ¿CG ‹ øjCG øªa QÉ≤HC’G ¥ƒ°ùjh ,≈°übCÓd ≥jOÉæ°üdG ó©j Ö©°T ,ô°üe Ö©°T ƒg Gòg »JCÉjh ,QhÉ°T ój ≈∏Y É¡æe ÜÓµdGh §£≤dG Öjô¡J ≈∏Y kGOQ ,IõZ ‘ íHòàd õÑÿG á«∏«Yɪ°SE’G πgCG Ωôëjh ,IõZ ¤EG ¬H ™aójh ,ÉWÉ£ÑdG ∫ƒ°üëà ¬fCG º∏Y ¿CG ó©H õÑÿG ∞«ZQ òNCG ¬°ùØf ≈∏Y Ωôëjh ,IõZ πgCG ¬H kGôKDƒe ¿Éjô°T á∏aÉb ‘ ÚcQÉ°ûŸG ≈∏Y AÉŸG äÉLÉLõH ôÁh ,IõZ ¤EG ¬≤jôW ‘ ¿Éc øëf water- water AÉe ,AÉe) Ú«HhQhC’Gh Üô©dG kÉÑWÉfl ,IÉ«◊G ºµ«dEG º¡jójCG äóàeGh ,QƒÑ©dG øe ºcƒ©æe øjòdG A’Dƒg ¢ù«dh ,¿ƒjô°üŸG ój ≈∏Y ∞∏ÿG øe IQOÉZ á°UÉ°UQ ¬FÉæHCG øe §HÉ°†dG ≈≤∏àjh (Üô°†dÉH ¿ƒKÓK É¡eGƒb ,áÑ«¡e IRÉæL ‘ øaó«d ,äɪ«∏©àdG ∞dÉN ¬fC’ ;¬dhDƒ°ùe ,Iõ¨d ¬FÉaƒd kÉæªK ¬JÉ«M ™``aO zÉ°TÉÑdG{ §HÉ°†dG ¿CG GƒaôY ,™«°ûe ∞``dCG .Ú£°ù∏ah ô°üe ÚH Ò°üŸGh ΩódGh Ió«≤©dG IóMƒH ¬fÉÁEGh k «L ∞bGƒŸG √òg πc ƒg ô°üe Ö©°T ¿EG ô°UÉëj …òdG ¢ù«dh ,π«L ó©H Ó ‘ ÉfÉ©eEG ôëÑdG øe IÉæb ôéjh ,¬dƒM kÉjP’ƒa kGQGó``L º«≤jh ,Iõ``Z ´É£b .IõZ ≈∏Y QÉ°ü◊G ójó°ûJ °S øe áæ°S QÉ°ü◊G ¿EG :ÜÉÑ°û∏d ¬ãjóM kÉ¡Lƒe ,»Kófi ±É°VCGh ,É¡∏©a áæëŸG â∏©a GPEG ≈àM ,¬d º¡°ü∏îjh ,º¡∏≤°ü«a ,√OÉÑY ¬H »∏àÑj ,ˆG .º¨dG ∞°TÉc ,º¡dG êôq Øe ,ˆG óæY øe êôØdG AÉL ,¢SQódG ¿ƒª∏°ùŸG ≈Yhh QÉ°ü◊G ≈∏Y ™HGôdG ΩÉ©dG πªàµj ød ¢VQC’G §°ùHh Aɪ°ùdG ™aQ …òdG ˆGh ô°UƒM »àdG ,áŸÉ¶dG áØ«ë°üdG â∏cBÉJ ɪc πcBÉàj ≈àM IõZ ≈∏Y ¢VhôØŸG º£– ɪch ,á``°`VQC’G ój ≈∏Y º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ É¡ÑLƒÃ ôضŸG ¬«NCG øHGh ,√ƒcÒ°T ˆG ó°SCG IOÉ«≤H ,ˆG óæL äÉHô°V ΩÉeCG QÉ°ü◊G .øjódG ìÓ°U

.Òµj ¿GO »eÉëŸGh ,¿É«∏Y á«fƒ«¡°üdG äÉ£∏°ùdG »eÉfi ΩÉ``bh IÉ°†≤dG ΩÉ`` eCG ´hô``°`û`ŸG ≥jƒ°ùJ âdhÉëà º¡àë∏°üŸh ,¿É``µ`°`ù`dG áeÓ°ùd ¬`` fCG ≈``∏`Y ¢†©H ¿CÉ` H IÉ``°`†`≤`dG È``à`YG å``«`M ,á``eÉ``©`dG ¬«fƒfÉb ÒZ ´QÉ°ûdG ‘ òØæJ »àdG ∫ɪYC’G ºàj ⁄ á``°` UÉ``N AÉ``æ` H í``jQÉ``°`ü`à`d êÉ``à` –h âdÉb ∂`` dP ≈``∏`Y GOQh ,É``¡`«`∏`Y ∫ƒ``°` ü` ◊G êÉà– ’ ∫É``ª` YC’G ¿CÉ` H ájó∏ÑdG á«eÉfi IóY ó≤Y ” ¬fCÉH âaÉ°VCGh ,íjQÉ°üJ …C’ É¡dÓN ø``e â∏°üM ¿Éµ°ùdG ™``e äÉ°ù∏L ∂dP ≈∏Y GOQh ,»◊G QÉàfl á≤aGƒe ≈∏Y k FÉb ¿GÈL º«∏°S »°VÉ≤dG πNóJ øëf" :Ó ÒJÉîŸGh ,øjô°û©dGh ó``MGƒ``dG ¿ô``≤`dG ‘ º¶©e ‘h ,á``«`fÉ``ª`ã`©`dG IÎ``Ø`∏`d ¿hOƒ``©` j ,áHÉàµdGh IAGô`` ≤` `dG ¿ƒ``aô``©` j ’ ¿É`` «` `MC’G ∫RÉæàdG ºgÒZ ≥M hCG º¡≤M øe ¢ù«dh .º¡°VQCG ‘ Ú«æ«£°ù∏ØdG ¥ƒ≤M øY á£∏°S »∏㇠äGAÉ``YOG ≈∏Y √OQ ‘h á«bô°ûdG ¢Só≤dG" :¿GÈL ∫Éb ∫ÓàM’G ,á«dÉY ¬«ªgCG äGP iô``NCG ™jQÉ°ûŸ ¬LÉëH ¿Éµ°ùdGh ,äÉ`` °` `Vhô`` dGh ¢`` SQGó`` ŸG AÉ``æ` Ñ` c ."ºàfCG ¢ù«dh º¡∏ãÁ øe ¿hQô≤j ≈∏Y GOQ Ò``f ‹É``J á«eÉëŸG âÑ≤Yh …CG ‘ ¿Éµ°ùdG ácQÉ°ûe ºàj ød ¬fCÉH ájó∏ÑdG ,§«£îàdG AÉæKCG ‘ ’h ,äÉYɪàL’G øe ácQÉ°ûŸG äÉ£∏°ùdG ¬H Ωƒ≤J Ée ¿CG äó``cCGh ºFÉ≤dG ™°VƒdG ¢Vôa ’EG ƒg Ée ´hô°ûŸÉH .∫ɪYC’G ∫ɪµà°SÉH âÑ∏d ᪵ëŸG QÉÑLE’ ΩÉeCG ¿É«∏Y øjô°ùf á«eÉëŸG â°Vô©à°SGh ,´hô°ûŸG ø``Y á``ª`LÉ``æ`dG π``cÉ``°`û`ŸG ᪵ëŸG πª©J ⁄ »àdG á∏jóÑdG ∫ƒ∏◊G ≈∏Y äõcQh Égô©J ⁄h ,§«£îàdG AÉæKCG ájó∏ÑdG É¡«∏Y ájó∏ÑdG ≈∏Y Öéj ¬fCG âaÉ°VCGh ,ΩɪàgG …CG ÖdÉ£e ™e Ö°SÉæààd áÑ°SÉæe ∫ƒ∏M OÉéjEG .º¡JÉLÉ«àMGh ¿Éµ°ùdG ÒÑc Oó``Y ᪵ëŸG áYÉb ‘ ó``LGƒ``Jh ,Iƒ∏M …OGh kÉ°Uƒ°üNh ,¿Gƒ∏°S ¿Éµ°S øe QÉàflh ,»``◊G áæ÷ AÉ``°`†`YC’ áaÉ°VE’ÉH .ΩÉ«°U »Ø£d óªMCG Iƒ∏M …OGh Iƒ∏M …OGh áæ÷ ƒ°†Y ∫Éb ¬ÑfÉL øe ≥HÉ°ùJ ∫ÓàM’G äÉ£∏°S ¿EG ÚYGôb óªMCG ¢Só≤dG áæjóe ‘ ™``bGh ô``eCG ≥∏ÿ øeõdG ,»æ«£°ù∏ØdG »``Hô``©` dG Oƒ`` Lƒ`` dG ¢``ù`ª`£`H …Oƒª∏J çGÎ`` ` d É``¡` «` a É`` e π`` c π`` jƒ`` –h

ø°ùfi Oƒ¡Y - π«Ñ°ùdG ±ÉæÄà°S’G á°ù∏L ¢ùeCG ô¡X äó≤Y á«æÑdG ójóŒ á«°†b ‘ É«∏©dG ᪵ëŸG ‘ å«M .¿Gƒ∏°S ‘ Iƒ∏M …OGh ´QÉ°ûd á«àëàdG ᪵ëŸG QGô``b ≈∏Y AÉ``æ`H ±ÉæÄà°S’G Ωó``b Ωõ∏j …òdG ´QÉ°ûdÉH ∫ɪYC’G AóÑH ájõcôŸG (»eÉH) ádhÉ≤ŸG ácô°ûdGh ¢Só≤dG ájó∏H áØ°UQC’G πãe AÉæH ∫ɪYCG …CG ò«ØæJ Ωó©H Ò«¨J hCG ´QÉ`` °` `û` `dGh ∫RÉ`` `æ` ` ŸG äÉ`` `¡` ` LGhh ,´QÉ°ûdG »ÑfÉL ≈∏Y äGQÉ``«`°`ù`dG ∞``bGƒ``à á«fƒ«¡°üdG äÉ°ù°SDƒŸG AÉ«à°S’ iOCG É``‡ OÉ©dEG á``«`©`ª`Lh »``eÉ``H á``cô``°` Th á``«`ª`°`Sô``dG ¬«∏Y AÉæHh QGô``≤`dG Gò``g øe á«fÉ£«à°S’G .±ÉæÄà°S’G Ωób ƒ°†Y ΩÉ«°U OGƒ``L ∫É``b ¬Ñ«≤©J ‘h õcôe ô``jó``eh ¿Gƒ``∏` °` S ø``Y ´É``aó``dG á``æ`÷ ƒg ´hô°ûŸG Gòg ¿CÉH" :Iƒ∏M …OGh äÉeƒ∏©e …òdG 11555`H ≈ª°ùŸGh ,ÈcCG ´hô°ûŸ ájGóH ,Iƒ∏M …OGh »°VGQCG øe %70 ‹GƒM QOÉ°üj ¢Só≤dÉH §ÑJôe »◊ Iƒ∏M …OGh ∫ƒëjh áæjóà ≈ª°ùj Ée á©bQ ™«°Sƒàd á«Hô¨dG áaÉ°VE’ÉH ,á``jOƒ``¡`j ¬``«`Ñ`∏`ZCG ≥``∏`ÿ OhhGO ,äÉgÉŒ’G π``c ‘ ô``Ø`– »``à` dG ¥É``Ø` fCÓ` d óf’ Êõ``jó``d á≤£æŸG ∫ƒë«°S É``e Gò`` gh IôcòJ ≥jôW øY É¡dƒNO íFÉ°ùdG ™«£à°ùj ..á«fÉ£«à°S’G OÉ©dEG á«©ª÷ ™aóJ á«©ªL â`` eÉ`` b iô`` ` ` NCG á``¡` L ø`` ` eh ¿Éµ°ù∏d »``ª`°`Sô``dG π``ã`ª`ŸG ø``WGƒ``ŸG ¥ƒ``≤`M ádhÉëŸ É«∏©dG ᪵ëª∏d ¢SɪàdG Ëó≤àH ÒZ ¿Éµ°ùdG ÉgÈà©j »àdG ∫ɪYC’G ±É≤jEG É¡aóg πH ,º¡◊É°üe ΩóîJ ’h ,á«fƒfÉb »æWÉb Ú``æ` Wƒ``à` °` ù` ŸG á``eó``N »``°` ù` «` Fô``dG .á«fÉ£«à°S’G áMÉ«°ùdGh ,á≤£æŸG øe π`` ` c á``ª` µ` ë` ª` ∏` d ô`` °` `†` `M ó`` ` ` bh á£∏°S »gh ,á«eƒµ◊G äÉ°ù°SDƒŸG »eÉfi Éeh ,¢Só≤dG ájó∏Hh ,äÓ``°`UGƒ``ŸGh QÉ``KB’G ,á«bô°ûdG ¢Só≤dG ôjƒ£J ácô°ûH ≈ª°ùj OÉ©dEG á«©ª÷ ¢``UÉ``ÿG »``eÉ``ë`ŸG É``°` †` jCGh ¬«∏cƒe ¿CG È``à` YG …ò`` dG ,á``«`fÉ``£`«`à`°`S’G øe Aõ``L º``g (ÚæWƒà°ùŸG) ¿Éµ°ùdG ø``e ≈∏Y πª©∏d πNóàdG º¡«∏Y Öéjh ,QGô≤dG óLGƒJ ∂dòd áaÉ°VE’ÉHh .´hô°ûŸG ∫ɪµà°SG ƒ∏㇠øWGƒŸG ¥ƒ≤M á«©ªL ƒeÉfi É°†jCG øjô°ùfh ,Òf ‹ÉJ á«eÉëŸG ºgh ¿Éµ°ùdG

ºFGôL òØæoj ∫ÓàM’G :z¢Só≤dG πLCG øe á«HôY äɪ¶æe{ á«∏bCG º¡∏©÷ ¢Só≤dG ¿Éµ°S ó°V á∏°UGƒàe ájô°üæY áæ°S á``«`°`VÉ``ŸG äÉ``HÉ``î` à` f’G ‘ º``gƒ``Ñ`î`à`fG ø``jò``dG πª©dGh .º¡Ñ©°T ¿ƒ∏ãÁ Gƒfƒµj ⁄ ƒd ɪc ,2005 óªMCG :Ú«æ«£°ù∏ØdG ÜGƒ``æ` dG OÉ``©` HE’ ¿B’G QÉ`` L ƒHCG ódÉN ≥HÉ°ùdG ôjRƒdGh ,íWƒW óªfih ,¿ƒ£Y Ωƒj ≈àM á∏¡e º¡à£YCGh ,ÒW ƒHCG óªfih ,áaôY ‘ Gƒª°üàYÉa ,áæjóŸG IQOɨŸ 2010/7/2 ᩪ÷G Ωƒ≤J ¿CG Öéj »àdG ‹hódG ôªMC’CG Ö«∏°üdG ≈æÑe ∞«æL äÉ«bÉØJG ∂``dP ≈∏Y ¢üæJ ɪc º¡àjɪëH ¥ƒ≤M ájɪM ‹hó``dG ™ªàéŸG ÖLGh ¿CÉ°ûH ™``HQC’G ."∫ÓàM’G â– Ú«fóŸG äGƒb ø``e Iƒ``£` ÿG √ò`` g ¿CG" ¿É``«` Ñ` dG ó`` `cCGh Òé¡àH É¡££N ≈``∏`Y ô``°`TDƒ`ª`c »``JCÉ` J ∫Ó``à` M’G äÉ£∏°Sh .º``¡` dRÉ``æ` eh º``¡` °` VQCG êQÉ`` N Ú``«`°`Só``≤`ŸG ¢†Øÿ ±ó¡J áæ∏©e äÉ°SÉ«°S ™ÑàJ Éæg ∫ÓàM’G ,¿ƒæ∏©j ɪc ,á°Só≤ŸG áæjóŸG ‘ Ú«æ«£°ù∏ØdG áÑ°ùf .áeOÉ≤dG á∏«∏≤dG äGƒæ°ùdG ‘ %12 ¤EG %34 øe

É¡dƒM QGó``L AÉæÑH á``æ`jó``ŸG ójƒ¡J ¤EG ∫Ó``à` M’G Ωƒ≤J ɪc ;iôNC’ÉH á«fƒ«¡°üdG áæWƒà°ùŸG π°üj áéëH ,º¡æcÉ°ùeh º¡«°VGQC’ É¡∏gCG ᫵∏e ´õæH ΩGóîà°SÉH ô°TÉÑŸG AÓ«à°S’Gh Ωó¡dÉH ,iôNCÉH hCG øjòdG ÚæWƒà°ùŸG ój ¥ÓWEG hCG ìÓ°ùdGh áWô°ûdG Gòg ò«ØæJ ≈∏Y ∫Ó``à`M’G äGƒ``b ájɪëH ¿ƒ∏ª©j ."§£îŸG ∫ÓàM’G äÉ£∏°S á∏°UGƒe" ¤EG ¿É«ÑdG âØdh ,¬dƒMh ≈``°` ü` bC’G ó``é`°`ù`ŸG â``– ô``Ø`◊É``H É``¡`eÉ``«`b ¿CG ¿hôj …òdG ÜGô``ÿG ¢ù«æc É¡æeh ¢ùæµdG AÉæHh áÑbh ≈°übC’G óé°ùŸG Ωó¡H ’EG ¿ƒµj ’ ¬dɪµà°SG πÑb ¬«∏Y AÓ«à°S’Gh ,±É``£`ŸG ájÉ¡f ‘ Iôî°üdG áæjóe ‘ »ª«gGôHE’G óé°ùŸG ‘ π°üM ɪc ,∂``dP ¿Éµ°S Òé¡J ¿ƒdhÉëj ∂dP π«Ñ°S ‘ ºgh .π«∏ÿG êGôNEG ,¿B’G ≈àM ,GƒYÉ£à°SG óbh .É¡°ùØf ¢Só≤dG ºgh .á``æ`jó``ŸG ø``e »°Só≤e ∞``dCG 100 OÉ©Ñà°SG hCG IOGQE’ ¢Vô©à∏d ¿hóª©j ,º¡JÉ°SÉ«°S ò«ØæJ ‘ ,¿B’G º¡HGƒf OÉ``©`HEÉ`H ∂`` dPh ,á``«`WGô``≤`Áó``dG Ú«°Só≤ŸG

»Hô©dG »Ñ©°ûdG ¿ÉŸÈdG ™HÉàj" :¿É«ÑdG ‘ AÉLh øe á°Só≤ŸG áæjóŸG ‘ …ôéj Ée ¢Só≤dG øY ´Éaó∏d ™°†j ¿CG Oƒjh ;Ωƒj πc óYÉ°üàJ á«fƒ«¡°U äGAGóàYG ‘ AGƒ°S ,º¡JÉ«dhDƒ°ùe ΩÉeCG Üô©dG áµÑ°ûdG AÉ°†YCG ,¿ƒ∏ª©j å«M »eÓ°SE’Gh »Hô©dG ΩÉ©dG …CGôdG ó°ûM Éeh ájóbÉ©àdG ¬JÉÑLGƒd ‹hódG ™ªàéŸG ¬«ÑæJ ‘ ΩCG »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ájɪM äÉ«dhDƒ°ùe øe ¬H §«fCG áæ°ùd ™HQC’G ∞«æL äÉ«bÉØJ’ É≤ah ∫ÓàM’G â– ."Ω1949 ∫ÓàM’G äÉ``£`∏`°`S äó``ª` Y ó≤d" :±É`` °` `VCGh á«fÉ°ùfE’G »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ¥ƒ``≤`M πgÉéàd πª©dG ≥jôW øY ,±ô°üà∏d á∏HÉ≤dG ÒZ á«°SÉ«°ùdGh äÉ≤∏£æÃh IóYÉ°üàe IÒJƒH áæjóŸG ójƒ¡J ≈∏Y á«dÉjÈeE’G äÉ°SÉ«°ùdÉH ÉfôcòJ ¥ô``Wh ,ájóFÉ≤Y ô°ûY ™``°`SÉ``à`dG Ú``fô``≤`∏`d ó``jÉ``¡` JQÉ``HC’G äÉ``°` SQÉ``‡h âJÉe ÉgÉææX »``à`dG äÉ°SÉ«°ùdG »``gh ,øjô°û©dGh ."Égó¡Y ≈¡àfGh k ` FÉ``b ¿É``«`Ñ`dG ™``HÉ``Jh äÉ£∏°S äó``ª`Y ó≤d" :Ó

π«Ñ°ùdG - á∏àëŸG ¢Só≤dG π`` LCG ø`` e á``«` Hô``Y äɪ¶æe" á``µ`Ñ`°`T â`` HÉ`` gCG ≥aGƒàdÉH πª©J »``à`dG äÉ``°`ù`°`SDƒ`ŸG π``µ`H ,"¢Só≤dG ¬JɵѰTh »Hô©dG »Ñ©°ûdG ¿ÉŸÈdG ™e ΩÉé°ùf’Gh äÉ£∏°S á°SÉ«°S Iô``°`UÉ``fi ≈∏Y πª©dÉH á``«`dhó``dG á≤£æŸÉH »≤∏J ¿CG πÑb É¡dÉ°ûaEGh á«fGhó©dG ∫ÓàM’G .É¡d óM ’ IÉfÉ©eh ÜhôM ¿ƒJCG ‘ É¡∏c áî°ùf "π«Ñ°ùdG" π°Uh ¢ùeCG É¡d ¿É«H ‘ âdÉbh ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M äɪ¶æe âÑWÉN á∏ª◊G ¿EG ,¬æe øY »∏îà∏d ∫Ó``à` M’G ≈``∏`Y §¨°†∏d ,á``«` dhó``dG ÚfƒfÉ≤dG óYGƒb πµd áØdÉîŸG ájô°üæ©dG ¬JÉ°SÉ«°S .IóëàŸG ·C’G á«Yô°Th ÊÉ°ùfE’Gh ‹hódG áæé∏dG áÑWÉîà áµÑ°ûdG AÉ``°`†`YCG â``Ñ`dÉ``Wh ,¢Só≤dG ‘h Gô°ùjƒ°S ‘ ôªMC’G Ö«∏°ü∏d á«dhódG áehÉ≤Ÿ ,¿ƒ``«`æ`«`£`°`ù`∏`Ø`dG ÜGƒ`` æ` `dG º``°`ü`à`©`j å``«` M Ö©°ûdG á``jÉ``ª`M ‘ É``¡`Ñ`LGƒ``H ΩÉ``«`≤`dGh ,äGAÓ`` ` eE’G .∫ÓàM’G â– »æ«£°ù∏ØdG

á«æWƒdG IóMƒ∏d kÉfGƒæY ¢Só≤dG ¿ƒµJ ¿CG ¿ƒÑdÉ£j iô°SC’G ä’É°üJ’G ∫ÓN øe á«°VÉŸG ΩÉjC’G ióe ≈∏Y ¬°ùª∏f Ée ƒgh ,º¡WÉ°ûf õjõ©J ≈∏Y á◊É°üª∏d ’ƒ°Uh .á©°SGh á«Ñ©°T íFGô°T πÑb øe øjójDƒe GhóZ øjòdG ,∑ôëàdG Gòg ÜÉ£bCG ÚH Ée äGQhÉ°ûŸGh IOÉe ácô◊G √òg øe â∏©L ób ¢Só≤dÉH øeÉ°†àdG ácôM ¿CG É°†jCG ±GÎY’G øe óH ’ Éæg øeh Ú«°Só≤ŸG IÉfÉ©e π≤æJ ¿CG âYÉ£à°SG »àdGh ,á«dhódGh ᫪«∏bE’G ΩÓYE’G πFÉ°Sh áaÉc É¡dhÉæàJ á«eÓYEG º¶æJ »àdG á©HGôdG ∞«æL á«bÉØJGh ‹hó``dG ¿ƒfÉ≤dGh ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M ‘ ºFGôL áæjÉ¡°üdG ÜɵJQGh á«eÓ°SE’G áÄ«¡dG ¢ù«FQ …È°U áeôµY ï«°ûdG á∏«°†a √ócCG Ée Gògh ,Ú∏àëŸGh πàëŸG ÚH Ée ™°VƒdG ,‹hódG ôªMC’G Ö«∏°üdG ΩÉeCG ôªà°ùe πµ°ûH á∏YÉØdG á«æ«£°ù∏ØdG äÉ«°üî°ûdG ™e óLGƒàj å«M ,É«∏©dG ¬JGP âbƒdG ‘ ÖdÉW ɪc ,á«dÓàM’G äÉcÉ¡àf’Gh ¢Só≤dG πgCG IÉfÉ©e π≤f …òdG ΩÓYE’G Gò¡H OÉ°TCG PEG ¤EG GÒ°ûe ,¢TÉ≤ædGh ∫ó÷G πªàëj ’ âbƒdG ¿CG øe GQòfi ,IóMƒ∏d IOƒ©dÉH á«æ«£°ù∏ØdG πFÉ°üØdG .É¡«∏Y ¥ÉØJ’G Öéj ájÒ°üe ÉjÉ°†b ∑Éæg ¿CG

:ÖJɵŸG ¢SQGóe ÖfÉéH ∫Ó≤à°S’G ≈Ø°ûà°ùe ∫ɪ°T ¿OQC’G ´QÉ°T ¿ÉªY 5692853 5692852 :∞JÉg …QÉéàdG AÉ«°†dG ™ª› áHhô©dG 213545 Ü.¢U :…ójÈdG ¿Gƒæ©dG 5692854 :¢ùcÉa ¿OQC’G ¿ÉªY 11121 »bô°ûdG Ú°ù◊G

:äÉcGΰT’G

iód ´Gój’G ºbQ áÑൟG IôFGO

: ¿OQC’G êQÉN

á«æWƒdG

kGQÉæjO 75

(O/2002/92)

ójÈdGh π≤ædG ∞«dɵàd áaÉ°VEG

:¿OQC’G πNGO kGQÉæjO 40 OGôaCÓd kGQÉæjO 75 :äÉ°ù°SDƒª∏d

π«Ñ°ùdG - á∏àëŸG ¢Só≤dG ¿Ó≤°ùYh ,ËGQó`` gh ,Ö≤ædG É¡æeh ʃ«¡°üdG ∫Ó``à`M’G ¿ƒé°S ‘ Ú∏≤à©ŸG ø``e Oó``Y ¬``Lh ¿hôNB’G Ú£°TÉædGh ºgOÉ©HE’ ʃ«¡°üdG §£îŸG ∫É°ûaE’ ¢Só≤dG ÜGƒf ™e øeÉ°†à∏d IƒYO ,ÉgÒZh iô°SCG ¿EG :∫É``b å«M ,¢Só≤dG iô°SCG áæ÷ ÒJôµ°S ÜÉ°üY ƒ``HCG ó``›CG √ó``cCG Ée Gò``gh ,º¡àæjóe øY âbƒdG ‘ Gó«°ûe ,ÜGƒædG ™e øeÉ°†à∏d ÚYGO ,á«æWƒdG IóMƒdG ¿GƒæY ¢Só≤dG ¿ƒµJ ¿CG GƒYO ób áæjóŸG .áÁó≤dG Ió∏ÑdGh ≈°übC’G óé°ùŸG øY øjó©ÑŸGh ÜGƒædG ™e øeÉ°†àdG ádÉëH ¬°ùØf ¢Só≤dG »∏㇠™e øeÉ°†àdG ácôM ∫ÓN øe á«æWƒdG IóMƒdG ádÉM áæjóŸG ‘ ΩÉjC’G √òg ≈∏éàJh ¿hòNCÉj øjòdG Ú∏≤à°ùŸG ™é°T Ée Gògh ,á«æjódGh á«æWƒdG Rƒeô∏d iôNC’G ʃ«¡°üdG OÉ©HE’G ∫ɵ°TCGh iôNC’G πFÉ°üØdGh á«æ«£°ù∏ØdG áMÉ°ùdG ‘ ÈcC’G Úàcô◊G ÚH Ée ô¶ædG äÉ¡Lh Öjô≤J º¡≤JÉY ≈∏Y

24

Qƒ°üæe óªMCG

ójõŸG ™æe ɵjôeCG ºFGôL øe zπ«FGô°SEG{ h ´É©°TEÓd á``«` HhQhC’G áæé∏d »ª∏©dG Ú`` eC’G â``dCÉ`°`S ɪæ«M ´ƒÑ°SC’G ¬©e ¬àjôLCG …òdG …QGƒM ‘ »Ñ°SÉH ¢ùjôc Qƒ°ù«ahÈdG ¬≤jôah ¬``KÉ``ë`HCG èFÉàf ∫ƒ``M "OhóM ÓH" è``eÉ``fô``H ‘ »``°`VÉ``ŸG ᫵jôeC’G äGƒ≤dG É¡àeóîà°SG »àdG áë∏°SC’G ôKCG ∫ƒM »ª∏©dG √ò¡H ¬eÉ«b ÜÉÑ°SCG øY á«bGô©dG áLƒ∏ØdG áæjóe ≈∏Y É¡HôM ‘ ¢û«ª¡àdG øe ójõeh ,•ƒ¨°†dG øe ójõŸ ¬°Vô©J »àdG çÉëHC’G ∞≤∏àJ âfÉc »àdG á≤jô©dG ᫪∏©dG äÓ``é`ŸG πÑb ø``e »ª∏©dG ¿CG ∫hÉMCG ÊEG :∫Éb ,Égô°ûf ‘ ≥HÉ°ùàJh ,∂dP πÑb ¬KÉëHCG èFÉàf â«HôJ ó≤d ,á«fÉ°ùfE’G ≥ëH ÖµJôJ »àdG ºFGô÷G øe ójõŸG ™æeCG ó©j ⁄h ,¿B’G Gôjôe íÑ°UCG á≤«≤◊G ∫ƒbh ,á≤«≤◊G ∫ƒb »∏Y ,¬H ΩƒbCG Ée AGôL É«dÉZ ÉæªK ™aOCG ÊCG º∏YCG ,™LGÎ∏d ∫É› …ód »bGô©dG Ö©°ûdG ≥ëH ÖµJôJ ºFGôL ∑Éæg ¿EG ,∞bƒJCG ød »æµd ’ ºFGôL ∑Éægh ,É¡æY âæ∏YCG 1990 ΩÉ©dG ‘ ¤hC’G Üô◊G òæe áLƒ∏ØdG áæjóe ‘ ᫵jôeC’G äGƒ≤dG ¬H âeÉb Éeh ,ÖµJôJ âdGR á«ŸÉ©dG Üô◊G ájÉ¡f ‘ çóM Ée ¬éFÉàf ‘ ¥ƒØj 2004 ΩÉ©dG ‘ ¿ƒYôéàj É¡fɵ°S ∫GR Ée »àdG á«fÉHÉ«dG ɪ«°ThÒg áæjóŸ á«fÉãdG á∏Ñæ≤dG ΩGóîà°SG ∫ÓN øe á©°ûÑdG áÁô÷G ∂∏J èFÉàf ¿B’G ¤EG å«M øe ™¶aCG ¿Éc áLƒ∏ØdG ‘ çóM Ée ,¤hC’G Iôª∏d ájhƒædG ™æ‰ ≈àM º∏µàf ¿CG Aɪ∏©c Öéjh ,É¡«dEG Éæ∏°UƒJ »àdG èFÉàædG .á«fÉ°ùfE’G ó°V ÖµJôJ »àdG ºFGô÷G øe ójõŸG äÉ£∏°ùdG ¬«a ≈©°ùJ âbh ‘ ,ÊÉ£jôH ⁄ÉY øe Gòg çóëj ™æŸ É¡d á©HÉàdG á«bGô©dG áeƒµ◊G äÉ£∏°S É¡©eh ᫵jôeC’G ≥ëH âѵJQG »``à`dG á``Áô``÷G ∂∏J í°†ØJ ᫪∏Y äÉ≤«≤– …CG ±hô©e »Ñ°SÉH πãe ⁄É``Yh ,¥Gô``©`dG ‘ áLƒ∏ØdG áæjóe ¿Éµ°S ÒKCÉJ AGÈ``N º``gCG øe óMGƒc á«dhódG á«ÁOÉcC’G •É``°`ShC’G ‘ ¬≤JÉY ≈∏Y πªëj ɪæ«M ,⁄É©dG ‘ ¿É°ùfE’G áë°U ≈∏Y ´É©°TE’G …hƒædG ìÓ°ùdG »Hƒd ™e á¡LGƒe ‘ ¬°ùØf ™°†j ¬fEÉa ,ôeC’G Gòg øe Ò``ã`c ø``e ¿É``eô``ë`∏`d ¬°ùØf ¢``Vô``©`jh ,á``cÉ``à`Ø`dG á``ë`∏`°`SC’Gh ∫ÓN øe »Ñ°SÉÑd ≥Ñ°S ó≤a ,Aɪ∏©dG É¡H ≈¶ëj »àdG äGRÉ«àe’G ¢Sô‚ƒµdG ΩÉ``eCG äGô``e Ió``Y ¬JOÉ¡°ûH ¤OCG ¿CG ᫪∏©dG ¬àfɵe ™fÉ°üŸG ¢†©H øY Qó°üJ »àdG äÉYÉ©°TE’G ô``KCG ∫ƒM »µjôeC’G ≥WÉæŸG ∂∏J ¿Éµ°S π°üMh ,≥WÉæŸG ∂∏J ¿Éµ°S ≈∏Y ᫵jôeC’G øe ±ô©f ’ øµd ,᫵jôeC’G áeƒµ◊G øe á∏FÉg äÉ°†jƒ©J ≈∏Y ºFGôL øe ¬d ¢Vô©J ɪY »bGô©dG Ö©°ûdG ¢Vƒ©j ¿CG øµÁ …òdG óM óæY ∞≤j ⁄ »Ñ°SÉHh ,∫ÓàM’G ™e ¬àeƒµM DƒWGƒJ πX ‘ ‘ »∏«FGô°SE’G AGóàY’G ó©H ¿ÉæÑd ܃æL ¤EG ÖgP ¬æµdh ,¥Gô©dG ∫hÉM ɪc ,É¡éFÉàf øY ø∏YCGh ,É¡∏∏Mh äÉæ«Y òNCGh ,2006 ΩÉ©dG Üô◊G ÜÉ≤YCG ‘ 2009 ΩÉ©dG øe ôjÉæj ô¡°T ‘ IõZ ¤EG ÜÉgòdG ,∞°SCÓd ¬à©æe ájô°üŸG äÉ£∏°ùdG øµdh ,É¡«∏Y á«∏«FGô°SE’G äÉæ«©dG ¬d ™ªL »ÑW ≥jôØH ¿É©à°SG ºK ,∑Éæg ΩÉjCG IóY »≤Hh ≥HÉ°S QGƒM ‘ É¡éFÉàf øY ø∏YCGh ,É¡∏«∏ëàH ΩÉbh ,Égójôj »àdG √óMh »Ñ°SÉH ¢ù«dh ,èeÉfÈdG ‘ É°†jCG »°VÉŸG ΩÉ©dG ‘ »©e Ωƒ≤J Ée ºgõg ¿hôNBG ¿ƒ«HôZ Aɪ∏Y ∑Éæg πH ,∂dP π©Øj …òdG ‘ ºàJ É¡ª¶©e âJÉH ºFGôL øe ÉgDhÉØ∏Mh IóëàŸG äÉj’ƒdG ¬H π¶à°S á∏JÉb ácÉàa ¢VGôeCG ¤EG …ODƒ` Jh ,Úª∏°ùŸGh Üô©dG ≥M â∏ª°T ø``cÉ``eC’G √ò``gh ,áKƒ∏e áHôJh √É«eh ,∫É``«`LC’G É¡KQGƒàJ ™e ô°üe ÜôM ≈àM ,¿ÉæÑdh IõZh ¥Gô©dGh ¿Éà°ùfɨaCG ¿B’G ≈àM á«∏«FGô°SE’G äGƒ≤dG É¡«a âeóîà°SG 1973 ΩÉ©dG ‘ "π«FGô°SEG" ¤EG …ODƒJh ,AÉæ«°S AGôë°U CÓ“ »àdG Ö°†æŸG Ωƒ«fGQƒ«dG ∞FGòb ÜôM ¿CG ɪc ,Aɪ∏©dG …CGQ Ö°ùM ∑Éæg ¿ƒ°û«©j øŸ Òãc iPCG ájOƒ©°ùdG ∫ɪ°Th âjƒµdG ‘ IÒãc ≥WÉæe äôeO ¤hC’G è«∏ÿG Qƒ°ù«ahÈdG …CGQ Ö°ùM ` É¡à∏©Lh ,¥Gô©dG ™e ÉgOhóM IGPÉëà ,è«∏ÿG Üô`` M ¢`` VGô`` YCG ¢``Vô``e ∞°ûàµe ¢``û` à` «` aƒ``cGQO ∞``°` UCG øY »µjôeC’G ¢û«÷G ‘ ≥HÉ°ùdG ∫hDƒ°ùŸG ¬chQ êhO Qƒ°ù«ahÈdGh ;á«eOB’G IÉ«ë∏d á◊É°U ÒZ ≥WÉæe ` Ωƒ«fGQƒ«dG QÉ``KBG ∞«¶æJ .É¡H áKƒ∏e äQÉ°U AGƒ¡dGh √É«ŸGh áHÎdG ¿C’ ¿B’G á∏FÉg •ƒ¨°†d ¿ƒ°Vô©àj ºgÒZh Aɪ∏©dG A’Dƒg πc Ωóîà°ùJ »àdG ∫hódG äÉ£∏°S πÑb øeh ,áë∏°SC’G äÉ«Hƒd πÑb øe ∞°ûc øY GƒØµj ≈àM ,≥WÉæŸG √òg ¿Éµ°S ó°V á©°ûŸG OGƒŸG √òg ,QÉ«N ÉæeÉeCG ¢ù«d :Gƒ``dÉ``b º¡æµd ,¢SÉæ∏d É¡Áó≤Jh á≤«≤◊G ,¢ûà«aƒcGQO ∞°UCGh ,¬``chQ êhO πãe ɶgÉH ÉæªK ™aO º¡°†©Hh ™e π°UGƒàdG øe ɪ¡©æeh ,ɪ¡ØFÉXh øe ɪ¡dõY ” øjò∏dG ᫪∏©dG ɪ¡àfɵe øe Òãc øe ɪgójôŒh ,ΩÓ``YE’G πFÉ°Sh .É¡H ¿É©àªàj ÉfÉc »àdG á«YɪàL’Gh ºFGô÷G øe ójõŸG ™æŸ Aɪ∏©dG A’Dƒg πÑb øe ä’hÉëŸG √òg ΩÉ«≤∏d ÚjOÉ©dG ¢SÉædG øe Òãc ≈©°S ɉEGh ,ºgóæY ∞bƒàJ ⁄ äGôgɶŸG äGô°ûY äOÉb »àdG "Üô◊G GƒØbhCG" äÉYɪL πãe ,É¡H iôNCG äÉ©ªŒh ,ºFGôL øe É¡«a ÖµJôj Éeh Ühô◊G ∂∏J ó°V ≥HÉ°ùdG ÊÉ£jÈdG …óæ÷G É¡H ΩÉb »àdG ádhÉëŸG øµd ,IÒãc ΩÉ©dG øe ôjÉæj ô¡°T ‘ øjôNBG AÉ£°ûf á°ùªN ™e 嫪°S √Éé«dEG ™e ΩÉ``b å«M ,¢``UÉ``N ´ƒ``f ø``e êÉéàM’G ø``e ÉYƒf â∏ãe 2009 ,É«fÉ£jôH ‘ ìÓ°ù∏d (GhójEG) ™æ°üe ΩÉëàbÉH ¬bÉaQ øe á°ùªN Ú°ùªNh ÚàFÉe ɡફb â¨∏H äGó©eh Iõ¡LCG º«£ëàH GƒeÉbh ,º¡dÉ≤àYÉH Ωƒ≤Jh áWô°ûdG π°üJ ¿CG πÑb ,»æ«dΰSEG ¬«æL ¿ƒ«∏e ó°V ÖµJôJ »àdG º``FGô``÷G ±É``≤`jEG ¿É``c º¡aóg ¿CG Gƒæ∏YCG ó≤a ∞FGò≤dG ¿EG å«M ,â``bƒ``dG ∂``dP ‘ Iõ``Z ‘ »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ᫵jôeC’G »°ûJÉHCG äGô``FÉ``Wh 16 ±EG äGôFÉW É¡eóîà°ùJ »àdG ,™æ°üŸG Gò``g ‘ ™æ°üJ â``fÉ``c ∑Gò`` `fBG Iõ``Z ∞°ü≤J â``fÉ``c »``à`dG ™æe ¿Éc ¬aóg ¿CG ô°üj ¬æµd ,¬FÓeR ™e ¿B’G 嫪°S ºcÉëjh .ºFGô÷G ∂∏J É¡fCG ’EG ,ÉÄ«°T Ò¨J ød É¡fCG hóÑJ É¡fCG ºZQ ä’hÉëŸG √òg ¿EG ≈©°S ïjQÉàdG ‘ ÉØbƒe ¿É°ùfE’G πé°ùj ¿CG »Øµjh ,ÒãµdG Ò¨J .ºFGô÷G ∂∏J ±É≤jE’ ,¿Éc ÉjCG ,¬©bƒe ∫ÓN øe ¬«a

:¿ƒ«fƒfÉ≤dG ¿hQÉ°ûà°ùŸG »Wƒeô©dG ídÉ`````°U IódGƒ````ÿG Ò````gR

ÖZGôdG ƒ````HCG ÒgR

ˆG ô```°üf ≈Ø£°üe

…ƒ```````«£©dG »ëHQ

…QGOE’Gh ‹ÉŸG ôjóŸG

ôjôëàdG ÒJôµ°S

ôjôëàdG ôjóe

ôjôëàdG ¢ù«FQ

ΩÉ©dG ôjóŸG

IQGO’G ¢ù∏› ¢ù«FQ

ó«°TQ ∫ɪc óª

‹ÉéŸG ˆGóÑY

܃¡∏°T êôa

Ê’ƒ÷G ∞WÉY

®ƒØ ƒHCG Oƒ©°S

ôµH ƒHCG π«ªL

™jRƒàdGh áaÉë°ü∏d π«Ñ°ùdG QGO øY Qó°üJ


assabeelsports@yahoo assabeelsports@yahoo.com

ájóædƒ¡dG ÚMGƒ£dG á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ¤EG

≥ë∏ŸG äÉëØ°U ™«ªL ‘ á°UÉN äÉØ∏eh á∏eÉ°T á«£¨J

1287 Oó©dG

17 áæ°ùdG Ω 2010 Rƒ“ 7 - `g 1431 ÖLQ 24 AÉ©HQC’G ( ådÉãdG Aõ÷G)


ÖYÓeh á°VÉjQ

(1287) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (7) AÉ©HQC’G

¤hC’G áLQódG …QhO øe áæeÉãdG ádƒ÷G ΩÉàN

‫ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

¤hC’G áYƒªéŸG IQGó°U Rõ©jh ÉãeôdG OÉ–G ≈£îàj ¢SGQ äGP ¿Éë«°Th …RÉbƒ≤dG ∫OÉ©Jh ájOÉÑdG ≈∏Y Ú°ù◊G ÜÉÑ°T Rƒah 15 ` d √ó``«`°`UQ Ú°ù◊G ÜÉÑ°T õcôŸG ‘ ájOÉÑdG »≤Hh á£≤f ó«°UôH ÒNC’G πÑbh ¢SOÉ°ùdG . •É≤f 6 óHQG á``jó``∏`H Ö``©`∏`e ≈``∏` Yh ™e …RÉbƒ≤dG á¡LGƒe â¡àfG »HÉéj’G ∫OÉ``©` à` dÉ``H ¿É``ë`«`°`T …RÉbƒ≤dG Ωó≤J , ±ó¡d ±ó¡H ¬ÑY’ ≥jôW øY ≥Ñ°ùdG ±ó¡H ó©H ¬``dOÉ``Yh (50) É£Y ó``dÉ``N ∫ÓL â`` ` `aCGQ Ió`` ` `MGh á``≤` «` bO á£≤f ɪgÓc ∞«°†«d (51) »£≤ædG √ó`` «` °` Uô`` d Ió`` ` ` `MGh õcôŸG ‘ á£≤f 12 …RÉ``bƒ``≤`dG ‘ •É``≤` f 8 ¿É``ë`«`°`Th ™`` HGô`` dG .¢ùeÉÿG õcôŸG á«fÉãdG áYƒªéŸG

õ`` cô`` ŸG ¤EG Ió`` ` ` `MGh Iƒ`` £` ` N ÉcQÉJ •É≤f 7 ó«°UôH ¢SOÉ°ùdG 5 `H Ú°ùM ï«°û∏d ÒNC’G õcôŸG áMGôd ™°†N …òdG ƒgh •É≤f . ádƒ÷G √òg ‘ ájQÉÑLEG

. á£≤f 12 óæY √ó«°UQ óHQG á``jó``∏`H Ö``©`∏`e ≈``∏` Yh ≈∏Y ÉeÉg GRƒ``a πeôµdG ≥≤M ±GógCG á©HQCÉH §∏°ùdG ¬Ø«°V πeôµdG Ωó≤à«d Úaóg πHÉ≤e

..»æØdG RÉ¡÷ÉH ≥ëà∏j ™eR ƒHCG ø°ùM äÉeóN ó«©à°ùj zô°†NC’G{h

¬«∏Y Ö∏¨Jh π«∏÷G ¬°ùaÉæe óMGh ±ó`` g π``HÉ``≤`e Ú``aó``¡`H õcôª∏d í``jô``°` ü` dG »``≤` JÒ``d , á£≤f 13 ó``«` °` Uô``H ÊÉ`` `ã` ` dG kGóªéàe ÉãdÉK π«∏÷G ™LGôJh

ô°SÉÿG ó``«`°`UQ ó``ª`Œ ɪæ«H . ™HGôdG õcôŸG ‘ •É≤f 9 óæY º°TÉg ÒeC’G Ö©∏e ≈∏Yh íjô°üdG Ωó≤J ÉãeôdG áæjóe ‘ ÜÉ°ùM ≈∏Y ÊÉãdG õcôŸG ¤EG

∫hCG OGôØfG ΩQÉc ÚY ¿Éch áYƒªéŸG ¥ô``a IQGó°üH ¢ùeCG õéM ø`` e ÜÎ`` ` `bGh á``«` fÉ``ã` dG ôKEG »``Ñ`gò``dG ™``Hô``ŸG ‘ ó``©`≤`e Iô`` £` `dG √Ò`` `¶` ` f ≈`` ∏` `Y √Rƒ`` ` ` a ±óg π``HÉ``≤`e ±Gó`` `gCG á``KÓ``ã`H ™ªL …ò`` `dG AÉ``≤` ∏` dG ‘ ó``«` Mh AGÎÑdG Ö©∏e ≈∏Y Ú≤jôØdG , ÜÉ``Ñ`°`û`∏`d Ú``°` ù` ◊G á``æ` jó``à 20 `d √ó«°UQ ΩQÉ``c ÚY ™aôa { IQGó``°`ü`dG ‘ kGó``«`Mh { á£≤f

≈Ø£°üe ôFÉK – π«Ñ°ùdG »∏°ü«ØdG …OÉædG øe áHô≤e QOÉ°üe øe zπ«Ñ°ùdG{ âª∏Y ≈∏Y ™«bƒàdG Oó°üH ¿Éª∏°S ΩôcCG Ò¡°ûdG »bGô©dG ÜQóŸG ¿CG äÉ°ùaÉæe ∫Ó``N ≥``jô``Ø`dG ≈∏Y ±Gô``°`TEÓ`d …OÉ``æ` dG äÉaƒ°ûc äGQÉ«ÿG äô``°`ù`ë`fG ¿CG ó``©`H 2011-2010 ‹É`` ◊G º``°`Sƒ``ŸG ΩÉ°ùL ôFÉK ô``NC’G ¬æWGƒe Ú``Hh ¬æ«H z¥QRCÓ`dzá``«`Ñ`jQó``à`dG .Úeƒj πÑb …Qƒ°ùdG ¢û«÷G ™e É«ª°SQ ™bh …òdG »æª«dG ∫Ó``à`dG ≥jôØd ‹É``◊G ÜQó`` ŸG ¿Éª∏°ùd ≥Ñ°Sh äGóMƒdG ™e ¿OQC’G ‘ áëLÉf á«aGÎMG áHôŒ ¢VÉN ¿CG ä’ƒ£H ™«ªL ≈∏Y ≥jôØdG ™e ∫ƒ°ü◊G É¡dÓN øe ´É£à°SG ¿OQC’É«a ¤hC’G »g á≤HÉ°S ‘ Ωó≤dG Iôµd ÊOQC’G OÉ–’G ÜQóŸG øY »æ¨à°ù«°S »∏°ü«ØdG ¿CG QOÉ°üŸG äGP äócCG ɪc ºà«°S ∂dP øY ¿ÓYE’G ¿CGh Êɪ«dG óªfi ≥jôØ∏d ‹É◊G ô¡¶e zôjó≤dG{ ÜQóŸG ∞«∏µJ ºà«°Sh ,ÚeOÉ≤dG Úeƒ«dG ‘ áaÉc ≈∏Y ΩÉ©dG ±Gô°TE’Gh á«æØdG IQGOE’G ΩÉ¡e ¤ƒàH ó«©°ùdG Rájôª©dG äÉÄØdG ¥ôa ÚÑY’ z7{ Ωƒ«dG AÉ°ùe ¿ÉªY ¤EG π°üj iôNCG á¡L øe ¿ƒ©°†î«°S º``¡`æ`e z3{ á``«` fÉ``Zh á``jÒ``é`«`f äÉ``«`°`ù`æ`L ø``e ƒëf ¿ƒ¡Lƒà«°S øjôNC’Gh »∏°ü«ØdG ™e á«æØdG äGQÉÑàNEÓd .Iôjõ÷G …OÉf

áaÉc ≈``¡` fCG …ò`` dG ìÉ``à`Ø`dGó``Ñ`Y ø°ùM ¬``Ñ`Y’ äGó``Mƒ``dG OÉ``©`à`°`SG ∫hCG òæe äÉÑjQóàdÉH ≥ëàdGh ,…Qƒ°ùdG áeGôµdG …OÉf ™e ¬JÉWÉÑJQG .¿ÉZGQO »Hô°üdG »æØdG ôjóŸG IOÉ«≤H ¢ùeCG øe …OÉædG Ö©∏e ≈``∏`Y â``ª`«`bG »``à`dG á``«`Ñ`jQó``à`dG á``°`ü`◊G äó``¡`°`Th ¤EG º°†æ«d ™``eR ƒ``HCG ˆGó``Ñ`Y zÏ``HÉ``µ`dG{ ¥É``ë`à`dG ¿Gó``ª`Z á≤£æà ÜQóeh º©æŸGóÑY ΩÉ°ûg ΩÉ©dG ÜQóŸGh ¿ÉZGQO øe ¿ƒµŸG »æØdG RÉ¡÷G áØjòM èdÉ©ŸGh ÊÓ«µdG …RÉZ QƒàcódGh áeƒgôH ¿ÉªãY ¢SGô◊G .∂dP ≈∏Y IQGOE’G ¢ù∏› á≤aGƒe ó©H ‘’ IÎa ≈``¡`fCG …ò``dG øjôª°S ºã«g ™``aGó``ŸG äÉÑjQóàdG ‘ ∑QÉ``°`Th ¬àcQÉ°ûe ≈¡fCG …òdG ÉæÑdG óªMCGh ,»æª«dG ∫ÓàdG …OÉf ™e á«aGÎMG áÑbGôe áeOÉ≤dG á∏«∏≤dG ΩÉ`` jC’G ‘ ºà«°Sh ,¿OQC’G ÜÉÑ°T …OÉ``f ™``e hCG ɪ¡©e óbÉ©àdG øY ¿Ó``YE’G πÑb »æØdG ôjóŸG πÑb øe ÚÑYÓdG .∂dP øY ô¶ædG ¢†Z IGQÉÑe ¢ù«ªÿG óZ Ωƒj zô°†NC’G{ ¢Vƒîj ¬JGP ó«©°üdG ≈∏Y ±ó¡j ,¤hC’G áLQódG …QhO ájófCG ¥ôa óMCG ΩQÉc ÚY ≥jôa ™e ájOh º¡àÑbGôeh ÚÑYÓdG øe OóY ÈcCG áHôŒ ¤EG »æØdG RÉ¡÷G É¡æe »àdG OÉ``–’G ´QO ádƒ£H É``¡`dhCGh ᫪°SôdG äÉ°ùaÉæŸG ¥Ó``£`fG πÑb .…QÉ÷G 21 Ωƒj CGóÑà°S

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ÜÉÑ°û∏d ≈∏YC’G ¢ù∏éŸG ‘ á«HÉÑ°ûdG äGOÉ«≤dG OGó``YEG õcôe CGó``H á«eƒµ◊G äÉ©eÉ÷G øe OóY ‘ ÖjQóàdG ¢``TQh øe á∏°ù∏°S ò«ØæJ äÉ¡«LƒàdG ø``e É``bÓ``£`fG ∂``dPh ,z»©ªàéŸG ∞``æ`©`dG{ Iô``gÉ``X ∫ƒ``M IQhô°Vh ,ÊOQC’G Éæ©ªà› ≈∏Y IóaGƒdG IôgɶdG √òg ∞bƒH ,᫵∏ŸG ±ó¡j å«M ,¬JOÉ«°Sh ¿ƒfÉ≤dG ¤EG IOƒ©dGh ᪵◊ÉH ¿OQC’G AÉæHCG »∏– »à©eÉL ‘ áÑ∏£dG øe GÒÑc GQƒ°†M ó¡°T …òdG »ÑjQóàdG èeÉfÈdG ÊOQC’G ÜÉÑ°ûdG ÖjQóJh π«gCÉJ ¤EG ;᫪°TÉ¡dGh ∫ÓW øH Ú°ù◊G ᫪gCG ió``à º¡Øjô©Jh AÉ``ª`à`f’Gh »``æ` eC’G ¢ùë∏d º¡H ∫ƒ°Uƒ∏d á«YƒJh ,»°SÉ«°ùdGh …OÉ°üàb’Gh »YɪàL’G çhQƒ``ŸG ≈∏Y ®ÉØ◊G äGóéà°ùŸG áÑcGƒe ∫Ó``N ø``e Iô``gÉ``¶`dG QÉ``£`NCÉ`H ÊOQC’G ÜÉÑ°ûdG òÑfh ,øWGƒŸGh øWƒdG øeCG ≈∏Y ®ÉØ◊ÉH ≈æ©J ájôµa Ö«dÉ°SCG øe å«M ,᫪∏Y IQƒ°üH IôgɶdG ¢ü«î°ûJ ∫ÓN øe É¡dɵ°TCÉH IôgɶdG øH Ú°ù◊G á©eÉL ‘ á«fOQC’G äÉ©eÉ÷G áÑ∏W èeÉfÈdG ±ó¡à°ùj .∑ƒeÒdGh ᫪°TÉ¡dGh ∫ÓW iƒ≤dG ÜÉ©dCG IQhO »HQóe ÖjQóJ IQhO äÉ«dÉ©a πÑ≤ŸG óMC’G Ωƒj ≥∏£æJ ;∂dP ¤EG ™e ¿hÉ©àdÉH õ``cô``ŸG É¡ª¶æj »``à`dGh áãdÉãdG áLQó∏d iƒ``≤`dG ÜÉ``©`dCG IQhó`` dG è``eÉ``fô``H øª°†àjh ,ΩÉ`` `jCG Iô``°`û`Y Ió`` Ÿh iƒ``≤` dG ÜÉ``©` dCG OÉ`` –G ÚHQóŸG øe áÑîf É¡«a ô°VÉëj á«∏ªY äÉ≤«Ñ£Jh ájô¶f äGô°VÉfi .Ú°üàîŸGh

É«fÉŸCG ádƒ£H ‘ áëLÉf á«fOQCG ácQÉ°ûe ¢TGƒµ°ùdG ‘ ÚÄ°TÉæ∏d π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ÉæÑîàæe ΩÉ``à`à`NG ,¢``ù` eCG QOÉ``°`U ¿É``«`H ‘ ¢TGƒµ°ùdG OÉ``–G ø``∏`YG ,ÚÄ°TÉæ∏d áMƒàØŸG É``«`fÉ``ŸCG ádƒ£H äÉ«dÉ©a ‘ ¬àcQÉ°ûe »``æ`Wƒ``dG OÉ–’G É¡«∏Y ±ô°ûj »àdG á«°ù«FôdG ä’ƒ£ÑdG ióMEG Èà©J »àdGh .¢TGƒµ°ù∏d »HhQhC’G å«M ,ÚÄ°TÉf ÚÑY’ á©Ñ°S ∫ÓN øe á«fOQC’G ácQÉ°ûŸG äAÉLh 52 ÚH øe 13 ø°S â– ådÉãdG õcôŸG êGô°S óªfi ÖYÓdG Rô``MG ΩÉ°üY …ô°üŸG Ö``YÓ``dG ≈∏Y √Rƒ``a ó©H ,ádƒ£ÑdG ‘ GƒcQÉ°T ÉÑY’ ,…ó«HõdG IõªM 13 ø°S â– ∑QÉ°ûŸG ôNB’G ÖYÓdG ÉeCG ,2-3 áé«àæH »Nƒ£dG …ô°üŸG ÖYÓdG ΩÉeCG ¬JQÉ°ùN ó©H ô°TÉ©dG õcôŸÉH πM ó≤a .1-3 áé«àæH πàMG ó≤a ,É``Ñ`Y’ 80 É¡«a ∑QÉ``°`T »``à`dG 15 ø°S â``– áÄa ‘h ÖYÓdG ≈``∏` Y √Rƒ`` `a ó``©` H ,25 õ``cô``ŸG á``fhÉ``°` ü` ÿG ó``ª` fi Ö``YÓ``dG õcôŸÉH ±É°ù©dG »∏Y »°VQ ɪ«a ,1-3 áé«àæH ∑É«æHôZƒH ÊGôchC’G .0-3 áé«àæH ¢ùcƒf …õ«∏‚’G ÖYÓdG øe ¬JQÉ°ùN ó©H 28 øµ“ ó≤a ,Ö``Y’ 100 É¡«a ∑QÉ°T »àdG 17 ø°S â– áÄa ‘h ÖYÓdG ≈∏Y √Rƒa ó©H ådÉãdG õcôŸG ≥«≤– øe êGô°S óªMCG ÖYÓdG äɵjÈdG ∞«°S ÖYÓdG πàMG ɪ«a ,1-3 áé«àæH RÉ``LQÉ``a »ÑŸƒµdG ,1-3 áé«àæH ΰûJÉa ÊÉ`` `ŸC’G Ö``YÓ``dG ≈``∏`Y √Rƒ`` a ó``©`H 39 õ``cô``ŸG ÖYÓdG øe ¬JQÉ°ùN ó©H 56 õcôŸG ‘ Iƒ°SÉæ©dG óFGQ ÖYÓdG AÉLh .0-3 áé«àæH ¢ùÑeÉc »µ«é∏ÑdG

¬JQGó°U ¢`` `SGQ äGP Rõ`` Y øe ¤hC’G á``Yƒ``ª` é` ŸG ¥ô``Ø` d ¤hC’G á``LQó``dG á``jó``fCG …QhO ≈£îJ É``eó``©` H Ωó`` ≤` `dG Iô`` µ` d √OQÉ£e ¬°ùaÉæe áÑ≤Y ¢``ù`eCG πHÉ≤e Úaó¡H ÉãeôdG OÉ``–EG »àdG IGQÉ`` `Ñ` ` ŸG ‘ ó`` «` Mh ∞`` g AGÎÑdG OÉà°S ≈∏Y ɪ¡à©ªL øª°V ÜÉÑ°û∏d Ú°ù◊G áæjóà áæeÉãdG á`` dƒ`` ÷G äÉ``°` ù` aÉ``æ` e ¢SGQ äGò``d Rƒ``Ø`dG ‘ó``g πé°S Úà≤«bódG ‘ ¬°ùjGƒædG ∞jô°T ódÉN É``ã`eô``dG OÉ`` `–E’h 30h 7 .10 á≤«bódG ‘ Qójƒb ¤EG √ó«°UQ ¢SGQ äGP ™aQh IQGó°üdG ‘ kGó«Mh { á£≤f 18 OÉ`` –EG ó``«`°`UQ ó``ª`Œ É``ª`æ`«`H { ™LGôJh á£≤f 13 óæY ÉãeôdG . ådÉãdG õcôª∏d Ú°ù◊G ÜÉÑ°T õØb √QhóH Rƒa ó``©` H ÊÉ`` ã` `dG õ`` cô`` ŸG ¤EG ¬Ø«°†à°ùe ≈∏Y ôNCÉàeh Ö©°U øe ó``«` Mh ±ó`` ¡` `Hh á`` jOÉ`` Ñ` `dG πNGO { Iô``°`TÉ``Ñ`e Iô``M á``Hô``°`V ìÉéæH ÉgOó°S { AGõ÷G á≤£æe ™aÒd (78) ¢``SQÉ``a ƒ``HCG ø``ÁCG

»∏°ü«ØdG ÖjQóJ øe ÜÎ≤j ¿Éª∏°S »bGô©dG

π«Ñ°ùdG – ¿ÉªY

iƒ≤dG ÜÉ©dCG »HQóŸ IQhOh äÉ°TQh á«HÉÑ°ûdG äGOÉ«≤dG OGóYEG õcôe ‘

¿Éª«∏°S OGƒL – π«Ñ°ùdG

Ú«aÉë°Uh Ú«eÓYEG ácQÉ°ûà »°VÉjôdG ¢TôL …OÉf ¬ªq¶f

¿ÉLô¡Ÿ »eÓYE’G ô“DƒŸG ¥Ó£fG ∫hC’G »MÉ«°ùdG »°VÉjôdG ∫Ó≤à°S’G

™e π°UGƒàdG Qƒ°ùL AÉæÑd πFÉ°Sh áeóN ¬``d …ò``dG »∏ëŸG ™ªàéŸG πª©dG ô``jƒ``£`J π«Ñ°S ‘ Ió``«` L Iôµa á``jCÉ`H Ú``Ñ`Mô` q `e ,»``°`VÉ``jô``dG ‘ ¿Éc …CG Éæd É¡eqó≤j áë«°üf hCG ."…OÉædÉH AÉ≤JQ’G π«Ñ°S q ô“DƒŸG ájÉ¡f ‘h ËôµJ ” ,Ú«aÉë°üdGh Ú`` `«` ` eÓ`` `YE’G »°VÉjôdG ¢TôL …OÉf º¡d Ωqóbh ´hQó`` dGh ájôjó≤àdG äGOÉ``¡`°`û`dG õcôe ôjóe Qƒ°†ëH á«ÁôµàdG í«ª°S ó``«` ≤` ©` dG á`` æ` `jó`` ŸG ø`` ` `eCG .áeQÉé©dG ¢TôL …OÉ`` f ¿CG ¤EG QÉ``°`û`j ≈∏Y Ω1972 ΩÉY ¢ù°SCÉJ »°VÉjôdG ,áæjóŸG AÉ``æ` HCG ø``e áÑîf …ó`` jCG áeÉ©dG q áÄ«¡dG AÉ°†YCG OóY ≠∏Ñjh áKÓK IQhó`` `dG √ò``¡`d …OÉ``æ` dG ‘ áaÉc ≈∏Y Ú``YRƒ``e ƒ°†Y ±’BG íFGô°ûdGh á``jô``ª` ©` dG äÉ`` Ä` `Ø` `dG è«°ùædG πµq °ûJ »àdG á«YɪàL’G ɪc ,¢TôL á¶aÉëŸ »YɪàL’G á°ùªN ¤EG ¿B’G …OÉ``æ`dG Ö°ùàæj Iôc OÉ``–G »g á«°VÉjQ äGOÉ``–G IôFÉ£dG á°ûjôdGh á∏q °ùdGh Ωó≤dG .ádhÉ£dG Iôch iƒ≤dG ÜÉ©dCGh

º«¶æàd áeRÓdG ÒHGóàdG q¿EG" â“ ób ∫ÉÑ≤à°S’Gh äÉ«dÉ©ØdG ≈∏Y äQÉ``°`Sh ,…OÉ``æq ` dG ø``e ºYóH IQƒ°üdG ¢``ù`µ`Y É``e ,¬`` Lh π``ª` cCG ÚH É``ª`«`a á``«`cQÉ``°`û`à`∏`d á``«` dÉ``ã` ŸG ."»∏ëŸG ™ªàéŸGh …OÉædG Iôc èeÉfÈd »æØdG ô``jó``ŸG ≥°ùæŸGh ¢``Tô``L …OÉ`` f ‘ Ωó``≤` dG q ó›CG ÜQq ó``ŸG ¿ÉLô¡ª∏d »æØdG IQOÉ`` Ñ` `ŸG √òg" :∫É`` ` `b Ωƒ`` à` `©` `dG ΩGóîà°SG ≈``∏`Y â``«`æ`Ho á«HÉÑ°ûdG π«Ñ°S ‘ á«°VÉjôdG äÉWÉ°ûædG ‘ ΩÉ``¡` °` SE’Gh á``∏`YÉ``Ø`dG á``cQÉ``°`û`ŸG IQOÉÑe »`` gh ,ø`` Wƒ`` dG ô``jƒ``£` J õjõ©J ±ó``¡` H …OÉ`` æ` `dG É``¡` ≤` ∏` WCG ÚH É``e áÑëŸGh Ió``Mƒ``dG ô``°` UGhCG ."óMGƒdG ™ªàéŸG AÉæHCG ºYO ∫ƒM π«Ñ°ù∏d ∫GDƒ°S ‘h …OÉæd ÜÉÑ°û∏d ≈``∏` YC’G ¢ù∏éŸG ¢ù«FQ ∫É`` `b »``°` VÉ``jô``dG ¢``Tô``L ó≤d" :Ωƒ``à` ©` dG ¿É``ª` ©` f …OÉ`` æ` `dG ÜÉÑ°û∏d ≈`` ∏` `YC’G ¢``ù`∏`é`ŸG Ωqó` ` b ±’BG (5) √Qó``bh ɨ∏Ñe GQƒµ°ûe …OÉ`` æ` `dG ™``jQÉ``°` û` Ÿ É`` ª` `YO QÉ`` æ` `jO "ÉØ«°†e" ¬JÉ©∏£Jh ¬JÉMƒªWh q øª°†àJ ɪc …OÉædG ‘ Éæà£N

»àdGh á«æWƒdG Ió``Mƒ``dG ô``°`UGhCG ΩÉ«≤∏d …OÉ`` `æ` ` dG É``¡` æ` e ≥``∏` £` æ` j √ÉŒ á«YɪàL’G ¬JÉ«dhDƒ°ùà πª©dÉH É¡ª«gÉØŸ kGõjõ©J øWƒdG .∑ΰûŸG »°VÉjôdG ᫪gCG ≈∏Y Ωƒà©dG ó``cq CG ɪc …OÉfh ¢TôL …OÉ``f ÚH áeCGƒàdG AÉ£YEG ‘ »``°`VÉ``jô``dG äGó`` Mƒ`` dG …Ògɪ÷Gh »``Ñ`©`°`û`dG º``Nõ``dG √òg π``ã` e ¬``«` ∏` Y ó``ª`à`©`J …ò`` ` dG .äÉfÉLô¡ŸG QƒàcódG ¿É``Lô``¡` ŸG ô``jó``e äÉ«dÉ©a q¿CG ÚHq …Oɪ°üdG π``FGh πØM ≈``∏` Y â``∏`ª`à`°`TG ¿É``Lô``¡` ŸG ájOƒdG IGQÉ``Ñ`ŸG øª°†àŸG ΩÉ``à`ÿG …OÉfh äGóMƒdG …OÉf »≤jôa ÚH äÉjQÉÑŸG ø``e ó``jó``©` dGh ¢``Tô``L ‘ á«Ñ©°ûdG ¥ô``Ø` dG Ú``H á``jOq ƒ``dG áaÉch áæjóª∏d IQhÉ``é`ŸG iô≤dG ᣫëŸG á``«`fÉ``µ`°`ù`dG äÉ``©`ª`é`à`dG …OÉ`` æ` `dG É``¡` d Ωqó` ` ` b »`` `à` ` dGh É``¡` H ¢ShDƒµdGh äÉ``LÉ``«` à` M’G á``aÉ``c .äÉ«dGó«ŸGh …OÉæd ájQGOE’G áÄ«¡dG ƒ°†Y ∫ÉÑ≤à°S’G á``æ`÷ ¢``ù`«`FQ ¢``Tô``L :∫Éb í«H’ódG Oƒªfi QƒàcódG

Ωƒà©dG ô°üf - ¢TôL q »°VÉjôdG ¢TôL …OÉ``f º¶f k ¿ÉLô¡Ÿ É«eÓYEG Gô“Dƒe ÚæK’G »MÉ«°ùdG …hô``µ` dG ∫Ó``≤`à`°`S’G ¬JÉ«dÉ©a º``à`à`î`j …ò`` `dG ∫hC’G áeÉbEÉH ΩOÉ`` ≤` `dG â``Ñ`°`ù`dG AÉ``°` ù` e …OÉf »``≤`jô``a Ú``H á`` jOh IGQÉ``Ñ` e »°VÉjôdG ¢TôL …OÉfh äGóMƒdG »°VÉjôdG ™``ªq ` é` ŸG Ö``©`∏`e ≈``∏` Y ájÉYôH ¢TôL áæjóe ‘ ‹hódG QƒàcódG ≥HÉ°ùdG AGQRƒ`` dG ¢ù«FQ .¿GQóH ¿ÉfóY ¿Éª©f …OÉ``æ`dG ¢ù«FQ Ωqó` bh kGõLƒe kÉ` Mô``°` T Ωƒ``à` ©` dG …ô``°`ü`f ¬`` JGRÉ`` ‚EGh …OÉ`` æ` `dG ï`` jQÉ`` J ø`` Y ,áeOÉ≤dG äGƒ``æ` °` ù` dG QGó`` e ≈``∏`Y ¿ÉLô¡ŸG ±GógCG øY çqó– ɪc :∫Ébh ∫hC’G »MÉ«°ùdG …hô``µ`dG …hôµdG ∫Ó≤à°S’G ¿ÉLô¡e q¿EG" kÉéjƒàJ AÉ`` L ∫hC’G »``MÉ``«`°`ù`dG Ú≤jô©dG ÚjOÉædG ÚH áeCGƒà∏d ,¢TôL …OÉ`` `fh äGó`` Mƒ`` dG …OÉ`` f ,ᣰûfCGh äÉ«dÉ©a IóY ¬∏∏îàjh ¿ÉLô¡e IGƒ`` f OÉ``é` jE’ ±ó``¡` jh AÉæHCG íFGô°T ¬©e πYÉØàJ πeÉ°T q¿CG Ωƒà©dG kÉë°Vƒe ."á¶aÉëŸG øe ó``jó``©`dG øª°†àj ¿É``Lô``¡`ŸG ≥aGƒJ »àdG äÉ«dÉ©ØdGh ᣰûfC’G »°VôJh á¶aÉëŸG AÉæHCG äÉÑ∏£àe ºé°ùæJh áaÉc ájôª©dG äÉÄØdG Ö`` `gGƒ`` `ŸGh ¥GhPC’G á`` aÉ`` c ™`` `e .äÉjGƒ¡dGh ¿ÉLô¡ŸG q¿CG Ωƒ``à`©`dG Ú`q ` Hh QÉ©°ûd Ó`k `eÉ``M AÉ`` L ΩÉ``©` dG Gò`` g (øWƒdG AÉ`` æ` HCG π``°`UGƒ``à`d º``©` f) Aɪàf’Gh A’ƒ`` `dG º``«`b õ``jõ``©`à`d ‘ á«°VÉjôdG á``cô``◊G §«°ûæJh …OÉædG á``eÉ``bEGh ¢TôL á¶aÉfi ¢TôL áæjóe ≥jƒ°ùJh ∫Gƒq ` `÷G .kÉ«eÓYEGh kÉ«MÉ«°S »YɪàL’G QhódG ≈∏Y ócq CGh ï«°SôJ ‘ …OÉ``æ` dG ¬Ñ©∏j …ò`` dG

26

ø°ùM …Qób óªfi

¿ÉŸC’G áªb ¿ÉÑ°SC’Gh ‘ AÉ°ùŸG Gò``g É«fÉÑ°SEGh É«fÉŸCG áªb ¤G ¿hô¶æj ɪc ô¶æf Ωó≤dG Iôµd ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡æd »FÉ¡ædG ∞°üædG Qhó``dG ΩÉàN ¢SCÉc π£Ñd Rô``HC’G ¿Gƒæ©dG É¡fCG ≈∏Y z2010 É«≤jôaG ∫Éjófƒe{ .ójó÷G ⁄É©dG ÜÉb ¿ƒµ«°S á∏«∏dG áªb ‘ õ``FÉ``Ø`dG ¿CG ó``cDƒ`f ɪc ¿hó``cDƒ` j ¿CÉ°T øe π∏≤f ¿CG ¿hO ⁄É©dG ¢SCɵH RƒØdG øe ≈``fOCG hCG Ú°Sƒb .…ƒZhQhCG hCG Góædƒg ïjQÉàdÉH ¢ù«d ¬``fCG Éæª∏©J Éææµdh ..¿É``ŸCÓ` d ™Ø°ûj ïjQÉàdG .¿É°ùfE’G É«ëj √óMh …QhódG ..ï``jQÉ``à`dG ™``e óYƒe ≈∏Y zÉ`` HhQhCG á∏£H{ É«fÉÑ°SG á«fÉÑ°S’G á∏«µ°ûàdGh kÉ«ŸÉY πªLC’Gh ≈∏ZC’Gh iƒbC’G ƒg ÊÉÑ°S’G ⁄É©dG ‘ ÚjOÉf ÈcCGh ≈∏ZCG IÒN øe áÑcƒc º°†J »àdG á«dÉ◊G π«é°ùàd ÉgÒZ øe ÌcCG á∏gDƒŸG hóÑJ zójQóe ∫ÉjQh áfƒ∏°TôH{ .⁄É©dG ¢SCÉc ∫É£HCG ±ô°T πé°S ‘ ÉgOÓH Öîàæe º°SG øjhóàd »eGÎMG ..¿É``ŸC’G ÜÉ°ùM ≈∏Y ¿ÉÑ°SE’G ™e kÉØWÉ©àe â°ùd QGhOC’G ≥HÉ°S ‘ ɪ¡éFÉàfh øjÒѵdG ÚÑîàæŸG øjò¡d ÒѵdG Gòg ‘ Éfƒµj ¿CG ¿É≤ëà°ùj ɪ¡fCG ΩÓµdG πÑb ΩÉ``bQC’G á¨∏H ócDƒJ .¿ÉµŸG »àdG É«Hô°U ΩÉeCG á«fÉãdG ádƒ÷G ‘ â£≤°S É«fÉŸCG ¿CG í«ë°U É¡àdƒL ‘ â£≤°S É«fÉÑ°SEG ¿CG í«ë°Uh ,ÉfÉZ ΩÉeCG kÉ≤M’ â£≤°S ,ÊÉãdG Qhó∏d πgCÉàdG ‘ â∏°ûa »àdG Gô°ùjƒ°S ΩÉ``eCG á«MÉààa’G á©HÉàe ø``e É«fÉÑ°SEG ’h ¿É`` ŸC’G ™æ“ ⁄ ΩÉ`` bQCG Oô``› É¡æµdh »FÉ¡æ∏d IÒNC’G πÑb Iƒ£ÿG ‘ »ÑgòdG ™HôŸG QƒÑYh ≥jô£dG .ójó÷G IGQÉѪ∏d πgCÉàdG ≈àM hCG ⁄É©dG ¢SCɵH RƒØdG É«fÉÑ°SE’ ≥Ñ°ùj ⁄ ⁄É©dG ¢SCɵH RƒØdG IhÓM GƒaôY øjòdG ¿ÉŸC’G ¢ùµ©H ,á«FÉ¡ædG ™HQCÉH ∞«°UƒdG Ö≤∏H GƒØàcGh (90 ,74 ,54) ΩGƒ``YCG äGô``e çÓK »°SÉ«b ºbQ ƒgh äÉÑ°SÉæe áà°SO ‘ »ÑgòdG ™HôŸG ƃ∏Hh äÉÑ°SÉæe äGôe OóY ‘ »°SÉ«≤dG ºbôdG á∏eÉM{ πjRGÈdG ÜÉ°ùM ≈∏Y ≈àM .zäGôe (5) ⁄É©dG ¢SCɵH RƒØdG çGóMC’G ≥Ñà°ùf ød ,ä’ɪàM’G πc ≈∏Y áMƒàØe á∏«∏dG áªb .¿ÉŸC’G ÜÉ°ùM ≈∏Y ¿ÉÑ°SE’G hCG ¿ÉÑ°SE’G ÜÉ°ùM ≈∏Y ¿ÉŸC’G í°Tôfh á°Uôa É¡æµd ∂dP øe πbCG hCG ÌcCG â°ù«d Ωó≤dG Iôc ‘ IGQÉÑe »g IôµdG ¿ƒæa ¢VGô©à°S’h á«HhQhC’G IôµdG áfɵe ó«cCÉàdh á©àª∏d .á«fÉŸC’G ∂dòch á«fÉÑ°SE’G ÊOQC’G ÉfQƒ¡ª÷ IƒYOh ,á∏«∏dG õFÉØd ∑hÈe ∫ƒ≤f kÉØ∏°S .¿ÉÑ°SC’G hCG ¿ÉŸC’G RÉa AGƒ°S ,∫ÉØàM’G ‘ á¨dÉÑŸG Ωó©d .≥aƒŸG ˆGh

±ô°üH ¬«ÑY’ ó©j Iôjõ÷G ÉÑjôb á«dÉŸG äÉ≤ëà°ùŸG GÎH - ¿ÉªY º¡à∏µ°ûe π``ë`H …hô``µ` dG ¬``≤`jô``a »``Ñ`Y’ Iô``jõ``÷G …OÉ`` f ó``Yh ΩɶàfÓd ºgÉjG É«YGO ,á∏Ñ≤ŸG á∏«∏≤dG ΩÉj’G ∫ÓN …OÉædG ™e ájOÉŸG .πÑ≤ŸG …hôµdG º°SƒŸG ‘ Ió«L èFÉàf øY ÉãëH äÉÑjQóàdÉH IQGO’G ¿G (GÎ``H)``d ¢SóY ôeÉY Iô``jõ``÷G ≥jôa …QGOG ∫É``bh ∫ÓN ≥jôØ∏d øjô¡°T Ö``JGQ ±ô``°`U á``dhÉ``ë`à Ú``Ñ`YÓ``dG äó``Yh É«dÉM ÊÉ©j …OÉædG ¥hóæ°U ¿G ¤G GÒ°ûe ,á∏Ñ≤ŸG á∏«∏≤dG ΩÉ``j’G .á«dÉe á≤FÉ°V øe º¡JÉ≤ëà°ùà ÚÑdÉ£e GÒNG ≥jôØdG »ÑY’ äGƒ°UG âdÉ©Jh .…OÉædG ≈∏Y IôNCÉàŸG á«dÉŸG

ó«YGƒeh øcÉeG Oóëj ó«dG OÉ–G ¤h’G áLQódG …QhO øe 11 ´ƒÑ°S’G GÎH - ¿ÉªY äGAÉ≤d ó«YGƒeh øcÉeG AÉKÓãdG ¢ùeCG ó«dG Iô``c OÉ``–G Oó``M .¤h’G áLQódG ájófCG …Qhód ô°ûY …OÉ◊G ´ƒÑ°S’G Rƒ“ 15 ¢ù«ªÿG Ωƒj ΩÉ≤J ¢ùeCG QOÉ°üdG èeÉfÈdG Ö°ùëHh Ú°ù◊G áæjóà á°VÉjôdG ô°üb ádÉ°U ‘ äGAÉ≤d áKÓK ,‹É``◊G ™ªŒh AÉ°ùe ∞°üædGh á©HGôdG áYÉ°ùdG óæY CGóÑJh ¤h’G ,ÜÉÑ°û∏d óæY CGóÑJ »àdGh á«fÉãdG IGQÉÑŸG ‘ »≤à∏jh ,¿ÉªYh §∏°ùdG »≤jôa ÚH áYÉ°ùdG óæY »≤à∏j ɪ«a ,»∏g’Gh »Hô©dG É≤jôa á°SOÉ°ùdG áYÉ°ùdG .IRƒL ΩCGh Ú°ù◊G É≤jôa ∞°üædGh á©HÉ°ùdG

¢ûbÉæj á«°SQóŸG á°VÉjôdG OÉ–G á«Hô©dG á«°VÉjôdG ÜÉ©dC’G ‘ ácQÉ°ûŸG π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY Égó≤©«°S »àdG á°ù∏÷G ∫ÓN á«°SQóŸG á°VÉjôdG OÉ–G ¢ûbÉæj ΩÉY ÚeCG á°SÉFôH √ô≤à Ωƒ«dG AÉ°ùe øe á©HGôdG áYÉ°ùdG ΩÉ“ ‘ óªMG QƒàcódG á«æØdGh ᫪«∏©àdG ¿hDƒ°û∏d º«∏©àdGh á«HÎdG IQGRh ‘ á``cQÉ``°`û`ŸG á``«`°`SQó``ŸG á``«`æ`Wƒ``dG äÉÑîàæŸG äGÒ``°`†`– ,Iô``°`UÉ``«`Y ΩÉ≤à°S »àdG Iô°ûY áæeÉãdG á«°SQóŸG á«Hô©dG á«°VÉjôdG ÜÉ``©`dC’G .ähÒH á«fÉæÑ∏dG ᪰UÉ©dG ‘ …QÉ÷G ô¡°ûdG ájÉ¡f á°ù∏L ∫Ó``N OÉ`` –’G IQGOG ¢ù∏› óªà©j ¿G ô¶àæŸG ø``eh »ÑY’ Aɪ°SG ¤G áaÉ°VG IQhódG √òg ‘ ácQÉ°ûŸG óaƒdG Aɪ°SG Ωƒ«dG .áØ∏àîŸG á«°SQóŸG á«æWƒdG äÉÑîàæŸG ¥ôa äÉÑY’h Ö«JÎdG º∏°S ≈∏Y ¢ùeÉÿG õcôŸG ≥≤M ób ¿Éc ¿OQC’G ¿G ôcòj (2008) ΩÉY ¿ÉªY ‘ ⪫aCG »àdG á«°SQóŸG á«Hô©dG ÜÉ©dCÓd ΩÉ©dG

¬dÉ£HG äGRÉ‚ÉH ó«°ûj ¬«JGôµdG OÉ–G ¿Éfƒ«dÉH ⁄É©dG ¢SÉc ádƒ£H ‘ GÎH - ¿ÉªY äÉ«dGó«e ≈∏Y Ú∏°UÉ◊G áKÓãdG ¬dÉ£HÉH ¬«JGôµdG OÉ–G OÉ°TG »àdG ÚÄ°TÉædGh ÜÉÑ°û∏d ⁄É©dG ¢SÉc ádƒ£H ‘ ájõfhôHh á«°†a .ádhO 21 ácQÉ°ûà ¿Éfƒ«dG ‘ »°VÉŸG âÑ°ùdG âªààNG …QƒYÉØdG ≈Ø£°üe ¬«JGôµdG ÖîàæŸ ≥aGôŸG óaƒdG …QGOG ∫Ébh OÉ°TG …QƒYÉØdG Ú©e ¢Sóæ¡ŸG ¬°ù«FôH Ó㇠OÉ–’G ¿G (GÎH)`d ”ÉMh (¿Éà«°†a) ¢TƒÑc ’ƒ≤«fh ìÓ°U ƒHG Qƒf ∫É£H’G ¬≤≤M Éà ÒÑc OóY Qƒ°†ëH äAÉL ácQÉ°ûŸG ¿Gh É°Uƒ°üN ,(ájõfhôH) ∂jhO .áÑ©∏dG √òg ‘ ⁄É©dG ∫É£HG øe íæÁ ádƒ£ÑdG ‘ ÖîàæŸG »ÑYÓd ÒѵdG Qƒ°†◊G ¿G ±É°VGh äÉcQÉ°ûŸG ‘ äGRÉ`` ‚’G ø``e ó``jõ``ŸG ≥«≤ëàH GÒÑc Ó``eG ÖîàæŸG .á∏Ñ≤ŸG


‫الأربعاء (‪ )7‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1287‬‬

‫‪27‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫ا�ستقبال الأبطال لالعبي غانا‬ ‫اكرا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫احت�شد االالف من م�شجعي كرة القدم‬ ‫يف املطار الرئي�س يف غانا ال�شتقبال املنتخب‬ ‫الوطني بعد عودته الناجحة من امل�شاركة يف‬ ‫مونديال جنوب اأفريقيا ‪.2010‬‬ ‫وغ � ��� ��س م � �ط� ��ار «ك � ��وت � ��وك � ��ا» ال � � ��دويل‬ ‫بامل�شجعني ال��ذي��ن ب��داأو بالتجمع قبل �شت‬ ‫�شاعات من الو�شول املتوقع ملنتخب النجوم‬ ‫ال�شوداء‪.‬‬ ‫وكانت غانا خرجت ب�شعوبة بالغة من‬ ‫ال��دور رب��ع النهائي بركالت الرتجيح اأمام‬ ‫االأوروغ ��واي‪ ،‬وذل��ك بعد اأن اأه��در مهاجمها‬ ‫اأ��ش��ام��واه جيان ركلة ج��زاء يف الدقيقة ‪120‬‬ ‫من امل�ب��اراة كانت كفيلة بتاأهلها اىل ن�شف‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫ومل ي��ردع ت�اأخ��ر و��ش��ول املنتخب لنحو‬ ‫�شاعتني‪ ،‬امل�شجعني يف ايقاف ق��رع الطبول‬ ‫وال��رق����س ان�ت�ظ��ارا ل �ع��ودة االأب �ط��ال‪ .‬ولدى‬ ‫ه �ب��وط رح �ل��ة ال� �ط ��ران اجل �ن��وب اأفريقي‬ ‫ال �� �ش��اع��ة احل ��ادي ��ة ع �� �ش��رة وال �ن �� �ش��ف م�شاء‬ ‫االثنني بتوقيت غرينيت�س‪� ،‬شمعت �شيحات‬ ‫فرح عفوية‪.‬‬

‫ورفعت االأع��الم الغانية فوق الالعبني‬ ‫ف��ور نزولهم من الطائرة حتت ا��ش��وات الة‬ ‫فوفوزيال‪.‬‬ ‫وح�م��ل امل���ش�ج�ع��ون الف �ت��ات ك�ت��ب عليها‬ ‫‪:‬ن�ح�ب�ك��م ي��ا اأب�ط��ال�ن��ا‪ ،‬جلبتم ال�ف�خ��ر لغانا‬ ‫واأفريقيا»‪.‬‬ ‫وع��ادل��ت غانا اأف�شل اجن��از اأفريقي يف‬ ‫كاأ�س العامل‪ ،‬بتاأهلها اىل ربع النهائي‪ ،‬على‬ ‫غ ��رار ال �ك��ام��رون ‪ 1990‬وال���ش�ن�غ��ال ‪،2002‬‬ ‫وكانت على بعد �شربة حظ من بلوغ ن�شف‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫وق � ��ال ن �ي��ي ن ��ورت ��ي دواه ن ��ائ ��ب وزي ��ر‬ ‫الريا�شة لالعبني يف امل�ط��ار‪« :‬ل�ق��د رفعتم‬ ‫ف �ع��ال ع �ل��م غ��ان��ا يف ال �ع��ايل وك��ام��ل القارة‬ ‫االأفريقية»‪.‬‬ ‫اأم��ا قائد الفريق �شتيفان اأب�ي��اه‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫«قدمنا كل ما منلك‪ ،‬امنا مل يكن احلظ اىل‬ ‫جانبنا‪� ،‬شنذهب اإىل جنوب افريقيا ‪2014‬‬ ‫لنكون بني املر�شحني االأقوياء»‪.‬‬ ‫وقال كوا�شي اأمبون�شاه اأحد امل�شجعني‪:‬‬ ‫«م��ا ق��ام ب��ه ال�شبيان ل��ن ين�شى م��ن العامل‬ ‫كله‪ .‬قدموا نوعية راقية من اللعب وخ�شروا‬ ‫فقط ب�شبب احلظ ال�شيء»‪.‬‬

‫اجلماهري الغانية احت�ستدت يف املطار الرئي�سي لغانا ل�ستقبال املنتخب‬

‫رئي�سة الأرجنتني تدعم مارادونا وتدعوه لزيارتها‬

‫بوينو�س اأير�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ع � � ��رت رئ� �ي� ��� �ش ��ة االأرج � �ن � �ت� ��ني‬ ‫كري�شتينا كر�شرن عن دعمها ملدرب‬ ‫املنتخب االأول دييغو مارادونا ودعته‬ ‫مع العبي الفريق ال��ذي اأق�شي من‬ ‫ربع نهائي مونديال جنوب افريقيا‬ ‫‪ 2010‬اأم� ��ام اأمل��ان �ي��ا‪ ،‬اىل زي��ارت �ه��ا يف‬ ‫الق�شر احلكومي‪.‬‬ ‫واأك��دت الرئي�شة‪" :‬يوم ال�شبت‬ ‫(عندما فازت اأملانيا على االأرجنتني‬ ‫‪�-4‬شفر) حزن االأرجنتينيون كثرا‪.‬‬ ‫اأط �ل��ب ق ��وة ال �� �ش��ر م��ن م ��ارادون ��ا‪،‬‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب وال � �ب ��الد ول� ��و ان احل ��زن‬ ‫�شي�شتمر"‪.‬‬ ‫وع ��رت ال���ش�ي��دة ك��ر��ش��رن على‬ ‫غ � ��رار م �ع �ظ��م االأرج �ن �ت �ي �ن �ي��ني عن‬ ‫ت �ق��دي��ره��ا ل �ل �م��درب‪" :‬ات�شلت به‬ ‫ال�شبت بعد موؤمتره ال�شحايف‪ ،‬لكنه‬ ‫عجز عن الكالم الأن��ه كان يبكي‪ .‬مل‬ ‫ي�ق��دم ل�ن��ا اأح ��د ��ش�ع��ادة مم��اث�ل��ة على‬ ‫اأر�س امللعب على غرار دييغو اأرماندو‬ ‫مارادونا"‪.‬‬ ‫وا� �ش �ت �ق �ب��ل ت �� �ش��ري��ح الرئي�شة‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫ب�شيحات من الفرح من قبل احل�شود‬ ‫يف �شان ميغيل (ال�شاحية ال�شمالية يف‬ ‫بوينو�س اأير�س‪" :‬اأويل‪ ،‬اأويل‪ ،‬اأويل‪،‬‬ ‫اأويل‪ ،‬دييغوووو‪ ،‬دييغووووووو"‪.‬‬ ‫واأ�شافت الرئي�شة ان الالعبني‬ ‫رف �� �ش��وا ت�ل�ب�ي��ة دع��وت �ه��ا ي ��وم االأح ��د‬ ‫م �وؤك��دي��ن ان �ه��م ال ي���ش�ت�ح�ق��ون هذا‬ ‫ال���ش��رف‪ :‬اأع�ل�م��وا ان ه��ذه الرئي�شة‬ ‫تبدو اأقرب (اإىل النا�س) يف االأوقات‬ ‫ال���ش�ع�ب��ة ك�م��ا يف االأوق � ��ات اجليدة‪.‬‬ ‫دع� � ��وت ال �ت �� �ش �ك �ي �ل��ة ل� ��زي� ��ارة املنزل‬ ‫الزهري"‪.‬‬ ‫وخ �ت �م ��ت ك ��ر�� �ش ��رن‪" :‬اأعتقد‬ ‫ان �ه��م ع�ل��ى خ �ط �اأ الأن �ه��م ي�شتحقون‬ ‫ذل � ��ك و�� �ش� �اأن� �ت� �ظ ��ره ��م‪ .‬ن� �ع ��م‪ ،‬حتيا‬ ‫االأرجنتني"‪.‬‬ ‫وا��ش�ت�ق�ب��ل م ��ارادون ��ا واملنتخب‬ ‫بحرارة لدى و�شولهم اأول من اأم�س‬ ‫االح��د اىل بوينو�س اأي��ر���س من قبل‬ ‫االالف من امل�شجعني‪.‬‬ ‫لكن بح�شب ال�شحف املحلية‪،‬‬ ‫اأملح مارادونا اىل امكانية تخليه عن‬ ‫من�شبه‪ ،‬قائال "لقد اأعطيت كل ما‬ ‫لدي"‪.‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫مارادونا‬

‫اإنيي�ستا عاد للتاألق جمددا مع املاتادور الأ�سباين‬

‫رغ � � ��م و� � � �ش� � ��ول املنتخب‬ ‫االأ�شباين لكرة القدم اإىل الدور‬ ‫ق�ب��ل ال�ن�ه��ائ��ي يف ب�ط��ول��ة كاأ�س‬ ‫ال� �ع ��امل ‪ 2010‬امل �ق ��ام ��ة حاليا‬ ‫بجنوب اأفريقيا ‪ ،‬مل تظهر حتى‬ ‫االآن جميع نقاط القوة يف هذا‬ ‫الفريق الذي اأح��رز قبل عامني‬ ‫ل �ق��ب ك� �اأ� ��س االأمم االأوروب � �ي� ��ة‬ ‫املا�شية (يورو ‪. )2008‬‬ ‫وم ��ا زال اأن �� �ش��ار املنتخب‬ ‫االأ� �ش �ب��اين وع �� �ش��اق ك ��رة القدم‬ ‫يف ك��ل اأن �ح��اء ال�ع��امل ينتظرون‬ ‫امل��زي��د م��ن ه ��ذا ال �ف��ري��ق الذي‬ ‫يتمتع باإمكانيات مل تك�شف عنها‬ ‫البطولة حتى االآن‪.‬‬ ‫ول�ك��ن م�ب��اراة الفريق اأمام‬ ‫منتخب ب��اراغ��واي ي��وم ال�شبت‬ ‫امل��ا��ش��ي يف دور الثمانية اأكدت‬ ‫اأن بع�س االأوراق الرابحة لهذا‬ ‫الفريق بداأت يف الظهور‪.‬‬ ‫وبينما ان�ت�ظ��ر ك �ث��رون اأن‬ ‫يلجاأ منتخبا اأ�شبانيا وباراغواي‬ ‫اإىل وق��ت اإ� �ش��ايف خ��الل املباراة‬ ‫ال�ت��ي ج��رت ع�ل��ى ا��ش�ت��اد «اإلي�س‬ ‫ب � ��ارك» يف ج��وه��ان �� �ش��رغ ‪ ،‬قدم‬ ‫اأن��دري ����س اإن�ي�ي���ش�ت��ا واح� ��دا من‬ ‫اخرتاقاته الرائعة و�شق طريقه‬ ‫يف و��ش��ط دف��اع ب��اراغ��واي ومرر‬ ‫الكرة اإىل بدرو الذي �شدد الكرة‬ ‫ولكنها ارتدت من القائم لتتهياأ‬ ‫اأم ��ام دي�ف�ي��د ف�ي��ا لي�شجل منها‬ ‫هدف الفوز ‪�/1‬شفر‪.‬‬ ‫وال�ه��دف هو اخلام�س لفيا‬ ‫يف ال �ب �ط��ول��ة احل��ال �ي��ة لينفرد‬ ‫ب �� �ش��دارة ق��ائ �م��ة ال �ه��داف��ني يف‬ ‫مونديال ‪ 2010‬حتى االآن وي�شبح‬ ‫مناف�شا قويا على لقب الهداف‬ ‫وجائزة احلذاء الذهبي‪.‬‬ ‫ول �ك��ن امل ��درب في�شنتي دل‬ ‫بو�شكي املدير الفني للمنتخب‬ ‫االأ�شباين �شيكون �شعيدا ب�شكل‬ ‫اأك��ر بتح�شن م�شتوى اإنيي�شتا‬ ‫الذي بدا اأنه تخل�س اأخرا من‬ ‫اآث ��ار االإ��ش��اب��ة يف الفخذ والتي‬ ‫تعر�س لها قبل البطولة بفرتة‬ ‫وت� �ع ��اف ��ى م �ن �ه��ا ق �ب��ل انطالق‬ ‫فعاليات البطولة‪.‬‬ ‫وقال اإنيي�شتا «اأ�شعر باأنني‬

‫اإنيي�ستا اظهر م�ستوى متقدم خالل املونديال‬

‫ع �ل��ى خ ��ر م ��ا ي � ��رام بالفعل‪..‬‬ ‫اأخ� ��و�� ��س ال �ت �� �ش �ع��ني دق �ي �ق��ة يف‬ ‫ك��ل م �ب��اراة واأ��ش�ع��ر اأن�ن��ي بحالة‬ ‫ج�ي��دة ل�ل�غ��اي��ة‪ .‬ت�اأه�ل�ن��ا للمربع‬ ‫الذهبي ويجب اأن ن�شعر بالفخر‬ ‫لذلك»‪.‬‬ ‫و� �ش��ق امل �ن �ت �خ��ب االأ�شباين‬ ‫طريقه اإىل ال��دور قبل النهائي‬ ‫ول� �ك� �ن ��ه مل ي� �ق ��دم ح� �ت ��ى االآن‬ ‫امل�شتوى ال��ذي ف��از م��ن خالله‬ ‫بلقب اأوروب � ��ا ق�ب��ل ع��ام��ني بعد‬

‫جدل يف اأ�سبانيا حول الالعبني الذين‬ ‫يجب اأن ي�سددوا �سربات اجلزاء‬

‫ال �ت �غ �ل��ب ع �ل��ى ن �ظ��ره االأمل � ��اين‬ ‫‪� �/1‬ش �ف��ر يف امل� �ب ��اراة النهائية‬ ‫بالعا�شمة النم�شاوية فيينا‪.‬‬ ‫وق� �ب ��ل ع ��ام ��ني ‪ ،‬تخل�س‬ ‫املنتخب االأ��ش�ب��اين م��ن �شهرته‬ ‫ك� �اأح ��د ال� �ف ��رق ال �ت��ي ت�ف���ش��ل يف‬ ‫حتقيق االإجن� ��ازات حيث تغلب‬ ‫ال �ف��ري��ق ع �ل��ى ن �ظ��ره االأمل� ��اين‬ ‫وت��وج باللقب االأوروب� ��ي ليكون‬ ‫االأول له يف البطوالت الكبرة‬ ‫منذ عام ‪. 1964‬‬

‫وت �اأه��ل املنتخب االأ�شباين‬ ‫ل �ل �م��رب��ع ال ��ذه� �ب ��ي يف بطولة‬ ‫ك �اأ� ��س ال �ع ��امل احل��ال �ي��ة لتكون‬ ‫هذه هي املرة االأوىل التي ي�شل‬ ‫فيها ل�ه��ذه امل��رح�ل��ة ع�ل��ى مدار‬ ‫م�شاركاته يف كوؤو�س العامل حيث‬ ‫ح�شل الفريق على املركز الرابع‬ ‫يف م��ون��دي��ال ‪ 1950‬بالرازيل‬ ‫ع�ن��دم��ا اأق�ي�م��ت ف�ع��ال�ي��ات الدور‬ ‫النهائي بنظام املجموعة‪.‬‬ ‫وال يف�شل املنتخب االأ�شباين‬

‫عن املباراة النهائية للمونديال‬ ‫احلايل �شوى مواجهته غدا مع‬ ‫نظره االأملاين بالذات يف الدور‬ ‫ق �ب��ل ال �ن �ه��ائ��ي ل�ل�ب�ط��ول��ة حيث‬ ‫ي�شعد ال�ف��ائ��ز منهما للمباراة‬ ‫النهائية التي تقام ي��وم االأحد‬ ‫املقبل با�شتاد «�شوكر �شيتي» يف‬ ‫جوهان�شرغ‪.‬‬ ‫وق ��ال اإنيي�شتا «اإن ��ه ل�شيء‬ ‫رائ� ��ع ب��ال�ف�ع��ل اأن ت �ك��ون �شمن‬ ‫اأف���ش��ل اأرب �ع��ة ف��رق يف العامل‪..‬‬

‫ون ��رك ��ز االآن ع �ل��ى امل� �ب ��اراة مع‬ ‫اأمل ��ان� �ي ��ا‪ .‬ت��اب �ع �ن��ا ه� ��ذا الفريق‬ ‫ح�ي��ث ق ��دم ب�ط��ول��ة ك �اأ���س عامل‬ ‫رائ �ع��ة‪ .‬اإن�ه��م يتمتعون باأف�شل‬ ‫م���ش�ت��وي��ات�ه��م و��ش�ت�ك��ون املباراة‬ ‫رائعة»‪.‬‬ ‫و� �ش �ج��ل امل �ن �ت �خ��ب االأمل � ��اين‬ ‫اأربعة اأه��داف يف �شباك املنتخب‬ ‫االإجن�ل�ي��زي يف دور ال�شتة ع�شر‬ ‫وم �ث �ل �ه ��ا يف �� �ش� �ب ��اك املنتخب‬ ‫االأرج �ن �ت �ي �ن��ي يف دور الثمانية‬ ‫لي�شبح الفريق االأكرث ا�شتعدادا‬ ‫وتاألقا يف البطولة حتى االآن‪.‬‬ ‫وي �ب �ق��ى � �ش��يء واح� ��د فقط‬ ‫�شتو�شحه مباراة الغد وهو مدى‬ ‫ا�شتعداد العبي املنتخب االأملاين‬ ‫نف�شيا وما اإذا كان الفريق متاأثرا‬ ‫حتى االآن بالهزمية التي مني‬ ‫ب�ه��ا اأم� ��ام ن �ظ��ره االأ� �ش �ب��اين يف‬ ‫النهائي االأوروبي قبل عامني‪.‬‬ ‫ويرى اإنيي�شتا جنم بر�شلونة‬ ‫االأ� �ش �ب��اين اأن م �ب��اراة النهائي‬ ‫االأوروب � ��ي ل��ن ت �وؤث��ر ع�ل��ى ذهن‬ ‫الع�ب��ي املنتخب االأمل ��اين خالل‬ ‫م�ب��اراة ال�غ��د يف دي��رب��ان‪ .‬ولكنه‬ ‫يتوقع يف نف�س الوقت اأن تاأتي‬ ‫مباراة الغد مفتوحة ب�شكل اأكر‬ ‫عما كانت عليه م�ب��اراة الفريق‬ ‫الع�شيبة اأمام باراغواي‪.‬‬ ‫وق��ال اإنيي�شتا ‪ 26/‬عاما‪/‬‬ ‫اإن املنتخب االأمل��اين قدم بطولة‬ ‫رائ � �ع� ��ة ح �ت ��ى االآن م� ��ن حيث‬ ‫م�شتوى االأداء والنتائج ما يبدو‬ ‫ل��دى ال�ف��ري��ق ح��اف��ز ج�ي��د على‬ ‫حتقيق االنت�شارات‪.‬‬ ‫واأ� �ش ��اف اإن�ي�ي���ش�ت��ا «ولكننا‬ ‫اأي�شا يف قمة م�شتوانا‪� .‬شتكون‬ ‫مواجهة جميلة‪� .‬شتكون مباراة‬ ‫ب��ني ف��ري�ق��ني ي�شتمتعان بلعب‬ ‫الكرة واأعتقد اأنها �شتكون مباراة‬ ‫رائ �ع��ة»‪ .‬و�شجل اإنيي�شتا هدفا‬ ‫وح� �ي ��دا يف ال �ب �ط��ول��ة احلالية‬ ‫وه��و ال �ه��دف ال �ث��اين يف املباراة‬ ‫التي فاز فيها الفريق ‪ 1/2‬على‬ ‫نظره ال�شيلي ولكنه ال يبايل‬ ‫مبن ينال االإ�شادة‪.‬‬ ‫وق� ��ال اإن�ي�ي���ش�ت��ا «ق� ��وة هذا‬ ‫ال �ف��ري��ق ت�ك�م��ن يف اأن �ن ��ا نكافح‬ ‫جميعا �شويا ونعلم جميعا ما‬ ‫نحتاجه لتحقيق النجاح»‪.‬‬

‫ي�شود اأ�شبانيا حاليا جدل �شاخن حول هوية الالعبني الذين‬ ‫يجب اأن ي�شددوا �شربات اجلزاء باملنتخب‪.‬‬ ‫وكان ديفيد فيا ‪ ،‬هداف املونديال حاليا بر�شيد خم�شة اأهداف‪،‬‬ ‫قد اأ�شاع �شربة جزاء الأ�شبانيا خالل مباراتها اأمام منتخب هندورا�س‬ ‫مم��ا ج�ع�ل��ه ي�ف�ق��د م��رك��زه كمتخ�ش�س � �ش��رب��ات اجل� ��زاء باملنتخب‬ ‫االأ�شباين‪.‬‬ ‫وخ��الل مباراة دور الثمانية اأم��ام ب��اراج��واي ‪ ،‬تقدم الع��ب خط‬ ‫الو�شط ت�شابي األون�شو لت�شديد �شربة جزاء الأ�شبانيا وبالفعل �شدد‬ ‫األون�شو الكرة داخل ال�شباك قبل اأن يتخذ احلكم قرارا مثرا للجدل‬ ‫ب�اإع��ادة �شربة اجل��زاء من جديد ب�شبب دخ��ول اثنني من الالعبني‬ ‫االأ�شبان منطقة اجلزاء قبل الت�شديد‪.‬‬ ‫ويف امل��رة الثانية جنح حار�س مرمى ب��اراج��واي خو�شتو فيار يف‬ ‫اإنقاذ ت�شديدة األون�شو‪ .‬ورغم فوز اأ�شبانيا ‪� /1‬شفر يف هذه املباراة فقد‬ ‫اأثار ت�شييع فيا واألون�شو ل�شربتي اجلزاء جدال كبرا يف اأ�شبانيا‪.‬‬ ‫ون�شرت �شحيفة «م��ارك��ا» املدريدية اأم�س الثالثاء ا�شتطالعا‬ ‫للراأي مبوقعها على االإنرتنت حول من يجب اأن ي�شدد �شربات جزاء‬ ‫اأ�شبانيا باملونديال‪.‬‬ ‫و�شوت نحو ‪ %39، 3‬من القراء لديفيد فيا ال��ذي �شجل خم�س‬ ‫م ��رات ف�ق��ط م��ن اإج �م��ايل ع�شر ��ش��رب��ات ج ��زاء لعبها م��ع منتخب‬ ‫اأ�شبانيا‪.‬‬ ‫واختار ‪ %35، 2‬من القراء األون�شو بينما �شوت ‪ %11، 6‬لنجم خط‬ ‫الو�شط ت�شايف‪.‬‬ ‫اأم� ��ا ال �ن �ج��م ��ش�ي���ش��ك ف��اب��ري �ج��ا���س ال� ��ذي � �ش��دد ب �ه��دوء �شربة‬ ‫اجل��زاء االأخ��رة الأ�شبانيا يف مرمى اإيطاليا خالل لقائهما ببطولة‬ ‫االأمم االأوروب�ي��ة ي��ورو ‪ 2008‬ال��ذي ح�شم عن طريق �شربات اجلزاء‬ ‫الرتجيحية فقد ح�شل على ‪8‬ر‪ %8‬من االأ�شوات مقابل ‪ %5 ،2‬مل�شلحة‬ ‫فرناندو توري�س‪.‬‬ ‫وه �وؤالء ه��م الالعبون اخلم�شة ال��ذي��ن م��ن امل��رج��ح اأن ي�شددوا‬ ‫�شربات جزاء اأ�شبانيا اإذا و�شلت مباراتها اأمام اأملانيا بقبل نهائي كاأ�س‬ ‫العامل اإىل �شربات الرتجيح غدا االأربعاء‪.‬‬ ‫وفازت اأملانيا يف جميع مبارياتها االأربع التي ح�شمت عن طريق‬ ‫�شربات اجل��زاء الرتجيحية يف كاأ�س العامل اأم��ام فرن�شا مبونديال‬ ‫‪ 1982‬واأمام املك�شيك يف ‪ 1986‬واأمام اإجنلرتا يف ‪ 1990‬واأمام االأرجنتني‬ ‫يف ‪. 2006‬‬ ‫بينما ودع��ت اأ�شبانيا مناف�شات كاأ�س العامل عن طريق �شربات‬ ‫اجل��زاء مرتني اأم��ام بلجيكا يف ‪ 1986‬واأم��ام كوريا اجلنوبية يف ‪2002‬‬ ‫ولكنها تغلبت على اأيرلندا ب�شربات اجلزاء يف دور �شابق من مونديال‬ ‫‪ 2002‬نف�شه‪.‬‬

‫لوف‪ ..‬العقل املدبر للنه�سة الأملانية‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫بعد اأربع �شنوات من اإ�شناد املهمة اإليه ‪ ،‬يجني املنتخب االأملاين‬ ‫لكرة القدم حاليا ح�شاد فل�شفة اللعب الوا�شحة ملديره الفني يواخيم‬ ‫لوف الذي يركز دائما على عن�شري احلركة وال�شرعة لدى العبيه‪.‬‬ ‫وحتمل العرو�س القوية التي قدمها املنتخب االأملاين يف جنوب‬ ‫اأفريقيا توقيع م��درب خططي ماهر يقدر اأهمية االإع��داد وحملل‬ ‫ماكر لنقاط القوة وال�شعف لدى مناف�شيه‪.‬‬ ‫وقال اأ�شطورة كرة القدم االأملاين فرانز بيكنباور «هذا الفريق هو‬ ‫التحفة املتميزة ليواخيم لوف‪ .‬لقد ترك ب�شمته على �شناعة هذا‬ ‫الفريق و�شنع فريقا متكامال‪ ..‬مل اأ�شاهد ‪ ،‬اإال نادرا ‪ ،‬هذه الراعة‬ ‫الفائقة يف امل�ب��اري��ات م��ن فريق اأمل ��اين‪ .‬رمب��ا �شاهدت ذل��ك فقط يف‬ ‫ال�شبعينيات ويف املنتخب االأملاين الفائز بلقب كاأ�س العامل ‪.« 1990‬‬ ‫ورمبا كان النجاح الفائق للمنتخب االأملاين يف املونديال احلايل‬ ‫مفاجاأة لكثرين ولكنه مل يكن كذلك للمدرب لوف �شاحب الت�شميم‬ ‫القوي‪ .‬وحتى عندما بدت االأو�شاع �شيئة ‪ ،‬ظل لوف واثقا من اأن كل‬ ‫االأمور �شتتح�شن يف الوقت املنا�شب‪.‬‬ ‫وك��ان التاألق وت�ق��دمي م�شتوى ق��وي يف البطوالت الكبرة من‬ ‫ال�شمات الوا�شحة واملتكررة للمنتخب االأمل��اين وه��و ما يعرتف به‬ ‫اجلميع مبا يف ذلك املناف�شون‪.‬‬ ‫ولكن لوف حقق النجاح هذه املرة ب�شكل مبتكر وباأ�شلوب هجومي‬ ‫جنح معه يف تغير فكرة امل�شجعني عن املنتخب االأملاين‪.‬‬ ‫وحر�س الالعبون يف التدريبات على التاأقلم مع اأ�شا�شيات خطط‬ ‫لوف مما �شاعدهم على النجاح يف تنفيذها خالل املباريات‪.‬‬ ‫ولذلك كانت االأ�شابيع القليلة التي ق�شاها لوف مع الالعبني‬ ‫قبل بداية فعاليات املونديال احلايل يف غاية االأهمية كما كان لوف‬ ‫نف�شه واثقا من اأن فرتة االإعداد �شت�شاعده على اأن يخرج من العبني‬ ‫مثل مرو�شالف كلوزه ولوكا�س بودول�شكي اأف�شل ما لديهم رغم‬ ‫ع��دم م�شاركتهما كثرا �شمن الت�شكيل االأ�شا�شي لفريقيهما على‬ ‫مدار املو�شم املا�شي‪.‬‬ ‫وحقق ل��وف ‪ ،‬ال��ذي لعب يف املا�شي للمنتخب االأمل��اين لل�شباب‬ ‫(حت��ت ‪ 21‬ع��ام��ا) ‪ ،‬بع�س النجاح يف ب��داي��ة م�شرته التدريبية من‬ ‫خالل فريق �شتوجتارت‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫الأربعاء (‪ )7‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1287‬‬

‫ر�سد ومتابعة‬ ‫يعقوب احلو�ساين‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫�أملانيا ترفع �سعار �لثاأر �أمام �إ�سبانيا يف موقعة تاريخية بكافة �ملعايري‬

‫فرحة العبو اإ�سبانيا‪ ..‬وخيبة اأمل العبي املانيا عقب فوز االأول بنهائي امم اأوروبا قبل عامني‬

‫جوهان�سربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت� �ت ��وج ��ه االن � � �ظ� � ��ار غ ��دا‬ ‫االرب�ع��اء اىل ملعب "موزي�س‬ ‫مابهيدا" يف دورب� � ��ن ال ��ذي‬ ‫يحت�صن موقعة نارية‪-‬ثاأرية‬ ‫بني املنتخب االمل��اين ونظريه‬ ‫اال�� �ص� �ب ��اين يف ن �� �ص��ف نهائي‬ ‫م ��ون ��دي ��ال ج� �ن ��وب افريقيا‬ ‫‪.2010‬‬ ‫و� �ص �ت �ك��ون ه � ��ذه املوقعة‬ ‫ت ��اري� �خ� �ي ��ة ب� �ك ��اف ��ة امل� �ع ��اي ��ري‪،‬‬ ‫ف ��اىل ج��ان��ب ان �ه��ا جت�م��ع بني‬ ‫املنتخبني اللذين قدما حتى‬ ‫االن اف�صل م�صتوى يف الن�صخة‬ ‫التا�صعة ع�صرة‪� ،‬صتكون املباراة‬ ‫ال �ث��ام �ن��ة وال �ت �� �ص �ع��ني الملانيا‬ ‫يف النهائيات لتنفرد بالرقم‬ ‫القيا�صي ال��ذي ك��ان تت�صاركه‬ ‫مع ال��ربازي��ل التي ودع��ت من‬ ‫ال� ��دور رب ��ع ال�ن�ه��ائ��ي ع�ل��ى يد‬ ‫هولندا (‪ ،)2-1‬كما قد ت�صهد‬ ‫دخول مهاجم ال"مان�صافت"‬ ‫مريو�صالف كلوزه التاريخ يف‬ ‫حال وجد طريقه اىل ال�صباك‬

‫م��ا �صيجعله ي�ع��ادل او يحطم‬ ‫ال� ��رق� ��م ال �ق �ي��ا� �ص��ي امل�صجل‬ ‫با�صم الربازيلي رونالدو (‪15‬‬ ‫ه��دف��ا)‪ ،‬واالم ��ر ذات ��ه ينطبق‬ ‫على مهاجم "ال فوريا روخا"‬ ‫دافيد فيا ال��ذي قد يعادل او‬ ‫يحطم ال��رق��م القيا�صي (‪44‬‬ ‫ه��دف��ا) امل�صجل ب��ا��ص��م راوول‬ ‫غ ��ون ��زال� �ي ��ز م� ��ن ح �ي��ث اكرث‬ ‫ال��الع�ب��ني اال� �ص �ب��ان ت�صجيال‬ ‫مع منتخب بالدهم‪.‬‬ ‫وااله � � � � � � ��م م � � ��ن ال � ��رق � ��م‬ ‫القيا�صي هو لو جنحت املانيا‬ ‫يف تخطي عقبة ابطال اوروبا‬ ‫��ص�ت�ن�ف��رد ب��رق��م ق �ي��ا� �ص��ي من‬ ‫ح �ي��ث امل �ب��اري��ات ال�ن�ه��ائ�ي��ة يف‬ ‫تاريخها والذي تت�صاركه حاليا‬ ‫مع الربازيل (‪ 7‬لكل منهما)‪،‬‬ ‫ع �ل �م��ا ب � ��ان ال"مان�صافت"‬ ‫ي�خ��و���س دور االرب �ع��ة للمرة‬ ‫الثانية ع�صرة يف تاريخه وهدا‬ ‫رقم قيا�صي مل ي�صبقه اليه اي‬ ‫منتخب‪.‬‬ ‫وي � � ��رف � � ��ع االمل� � � � � � ��ان قبل‬ ‫ك ��ل االح �� �ص��ائ �ي��ات واالرق� � ��ام‬

‫طريق �أ�سبانيا و�أملانيا‬ ‫�إىل ن�سف �لنهائي‬ ‫جوهان�سربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يف م��ا يلي طريق ا�صبانيا واأمل��ان�ي��ا اىل ال��دور ن�صف النهائي‬ ‫لنهائيات كاأ�س العامل لكرة القدم املقامة حاليا يف جنوب افريقيا‪:‬‬ ‫اإ�سبانيا‬ ‫ الدور االول‪:‬‬‫* املجموعة الثامنة‪:‬‬ ‫ا�صبانيا ‪� -‬صوي�صرا �صفر‪1-‬‬ ‫ا�صبانيا ‪ -‬هندورا�س ‪�-2‬صفر‬ ‫ا�صبانيا ‪ -‬ت�صيلي ‪1-2‬‬ ‫ ثمن النهائي‪:‬‬‫ا�صبانيا ‪ -‬الربتغال ‪�-1‬صفر‬ ‫ الدور ربع النهائي‪:‬‬‫ا�صبانيا ‪ -‬البارغواي ‪�-1‬صفر‬ ‫اأملانيا‬ ‫ الدور االول‪:‬‬‫* املجموعة الرابعة‪:‬‬ ‫املانيا ‪ -‬ا�صرتاليا ‪�-4‬صفر‬ ‫املانيا ‪� -‬صربيا �صفر‪1-‬‬ ‫املانيا ‪ -‬غانا ‪�-1‬صفر‬ ‫ ثمن النهائي‪:‬‬‫املانيا ‪ -‬انكلرتا ‪1-4‬‬ ‫ الدور ربع النهائي‪:‬‬‫املانيا ‪ -‬االرجنتني ‪�-4‬صفر‬ ‫ ن�صف النهائي‪:‬‬‫املانيا ‪ -‬ا�صبانيا ؟؟؟؟؟؟؟‬

‫ال �ق �ي��ا� �ص �ي��ة � �ص �ع��ار ال� �ث� �اأر من‬ ‫نظرائهم اال�صبان الذي كانوا‬ ‫تغلبوا عليهم يف نهائي كاأ�س‬ ‫اوروب� � ��ا ‪ 2008‬ب �ه��دف �صجله‬ ‫ف��رن��ان��دو ت��وري����س ال ��ذي اعاد‬ ‫"ال فوريا روخا" اىل من�صة‬ ‫ال �ت �ت��وي��ج ل �ل �م��رة ال �ث��ان �ي��ة يف‬ ‫ت��اري�خ��ه بعد ان اح��رز اللقب‬ ‫القاري عام ‪.1964‬‬ ‫و��ص�ت�ك��ون امل��واج�ه��ة نارية‬ ‫متاما نظرا اىل امل�صتوى الذي‬ ‫ق��دم��ه امل �ن �ت �خ �ب��ان ح �ي��ث اكد‬ ‫املنتخب االملاين بحلته ال�صابة‬ ‫ان ف��وزه الكا�صح على انكلرتا‬ ‫(‪ )1-4‬يف ال � ��دور ال �ث ��اين مل‬ ‫يكن وليد ال�صدفة الن��ه لقن‬ ‫ن� �ظ ��ريه االرج �ن �ت �ي �ن��ي در�صا‬ ‫ق��ا��ص�ي��ا وب �ل��غ ن���ص��ف النهائي‬ ‫بالفوز عليه ‪�-4‬صفر‪ ،‬يف حني‬ ‫ع��ان��ى اال� �ص �ب ��ان ام � ��ام االداء‬ ‫ال��دف��اع��ي ل�ل�ب��ارغ��واي لكنهم‬ ‫جن � �ح� ��وا يف ن� �ه ��اي ��ة امل� �ط ��اف‬ ‫باخلروج فائزين عرب بطلهم‬ ‫ف�ي��ا ل�ي�ب�ل�غ��وا ن���ص��ف النهائي‬ ‫ل �ل �م��رة ال �ث��ان �ي��ة يف تاريخهم‬ ‫ب�ع��د ع ��ام ‪( 1950‬ك ��ان يعتمد‬ ‫حينها نظام املجموعة يف دور‬ ‫االربعة االخري) عندما تعادل‬ ‫مع االوروغواي (‪ )2-2‬وخ�صر‬ ‫ام ��ام ال���ص��وي��د (‪ )3-1‬وتلقى‬ ‫ه��زمي��ة ثقيلة ام��ام الربازيل‬ ‫(‪.)6-1‬‬ ‫وال � �ن � �ق � �ط � ��ة ال� ��� �ص� �ل� �ب� �ي ��ة‬ ‫الوحيدة التي خرج بها االملان‬ ‫م��ن مواجهة دور االرب�ع��ة مع‬ ‫رجال دييغو مارادونا هي انهم‬ ‫�صيفتقدون خ��دم��ات جنمهم‬ ‫امل �ت �األ��ق ت��وم��ا���س م��ول��ر النه‬ ‫ح�صل على انذار ثان‪.‬‬ ‫ولعب مولر دورا ا�صا�صيا‬ ‫يف قيادة "داي مان�صافت" اىل‬ ‫ال��دور ن�صف النهائي واحلاق‬ ‫ال �ه��زمي��ة االق �� �ص��ى باملنتخب‬ ‫االرج �ن �ت �ي �ن��ي يف النهائيات‬ ‫منذ ع��ام ‪ 1958‬عندما خ�صر‬ ‫ام��ام ت�صيكو�صلوفاكيا (‪،)6-1‬‬ ‫بت�صجيله الهدف االول‪ ،‬رافعا‬ ‫ر� �ص �ي��ده اىل ارب �ع��ة اه� ��داف‪،‬‬ ‫ومتريره الكرة التي جاء منها‬ ‫ال� �ه ��دف ال� �ث ��اين ع �ن��دم��ا كان‬ ‫واقعا على ار�صية امللعب لي�صع‬ ‫لوكا�س بودول�صكي يف موقف‬ ‫املواجهة الفردية مع احلار�س‬ ‫االرجنتيني فاخذ وقته قبل‬ ‫ان مي��رره��ا اىل ك �ل��وزه الذي‬ ‫و�صعها يف ال�صباك اخلالية‪،‬‬ ‫قبل ان ي�صيف االخري الهدف‬

‫الرابع لبالده يف تلك املباراة‪،‬‬ ‫راف �ع��ا ر��ص�ي��ده اىل ‪ 4‬اهداف‬ ‫اي�صا يف الن�صخة احلالية و‪14‬‬ ‫يف النهائيات‪.‬‬ ‫وع �ل��ق م��ول��ر ع�ل��ى غيابه‬ ‫قائال "امل ان يتمكن زمالئي‬ ‫م ��ن ال� �ق� �ي ��ام ب��ال �ع �م��ل خالل‬ ‫ال � ��دور ن���ص��ف ال �ن �ه��ائ��ي حتى‬ ‫امتكن من العودة اىل الفريق‬ ‫(يف النهائي)"‪.‬‬ ‫واك � � ��د م � � ��درب املنتخب‬ ‫يواكيم لوف الذي ياأمل قيادة‬ ‫امل��ان �ي��ا اىل ال �ن �ه��ائ��ي للمرة‬ ‫الثامنة يف تاريخها‪ ،‬ان غياب‬ ‫م��ول��ر ي���ص�ك��ل � �ص��رب��ة قا�صية‬ ‫لل"مان�صافت" ل �ك �ن��ه غري‬ ‫قلق النه ميلك البديل القادر‬ ‫على �صد الفراغ‪ ،‬م�صيفا "لقد‬ ‫راأي ��ت البطاقة ال�صفراء وال‬ ‫ادري ملاذا ح�صل عليها‪ .‬الكرة‬ ‫مل�صت فخذه ثم يده‪ .‬انا ا�صكك‬ ‫ب�صحة ه��ذا ال �ق��رار‪ .‬ل�ك��ن يف‬ ‫امل��ا� �ص��ي مت�ك�ن��ا م��ن ا�صتبدال‬ ‫العبني مثل مولر و�صنوا�صل‬ ‫هذا االمر"‪.‬‬ ‫ومي � �ل� ��ك ل� � ��وف خ � �ي� ��ارات‬ ‫ع � ��دي � ��دة م � ��ن اج � � ��ل اي � �ج� ��اد‬ ‫البديل بح�صب التكتيك الذي‬ ‫�صيعتمده‪ ،‬ف��اذا اراد ان يلعب‬ ‫ب�ث��الث��ي و� �ص��ط ه�ج��وم��ي كما‬ ‫كانت حاله حتى االن‪ ،‬فهناك‬ ‫م��ارك��و م��اري��ن وت��وين كرو�س‬ ‫وبيوتر ترو�صوفك�صي‪ ،‬اما اذا‬ ‫اراد االعتماد على مهاجمني‬ ‫وادخ � ��ال ت�ع��دي��ل ع�ل��ى خطته‬ ‫املعتادة فبامكانه اللجوء اىل‬ ‫ك��اك��او ال��ذي ي�ب��دو ان��ه تعافى‬ ‫من اال�صابة او ماريو غوميز‬ ‫او �صتيفان كي�صيلنغ‪.‬‬ ‫لكن مهما ح��اول ل��وف ان‬ ‫يخفف من اهمية م�صاألة غياب‬ ‫مولر ف��ان ذل��ك ل��ن يقلل من‬ ‫حجم ال �ف��راغ ال��ذي �صيخلفه‬ ‫جنم بايرن ال�صاب على اجلهة‬ ‫اليمنى اذ ان �صال�صة املاكينة‬ ‫االمل��ان �ي��ة م��رت�ب�ط��ة بالتفاهم‬ ‫ال ��رائ ��ع ب��ني م��ول��ر وم�صعود‬ ‫اوجيل وبودول�صكي يف الو�صط‬ ‫الهجومي‪ ،‬وهذا ما اثمر حتى‬ ‫االن ع��ن ‪ 13‬ه��دف��ا ل��المل��ان يف‬ ‫الن�صخة احل��ال�ي��ة‪ ،‬وه��و اكرب‬ ‫م �ع��دل ت���ص�ج�ي�ل��ي ب��ني جميع‬ ‫املنتخبات‪.‬‬ ‫و�صتكون االنظار موجهة‬ ‫اىل كلوزه ال��ذي �صيكون على‬ ‫موعد مع التاريخ يف حال وجد‬ ‫ط��ري�ق��ه اىل ��ص�ب��اك احلار�س‬

‫اال�صباين ايكر كا�صيا�س النه‬ ‫� �ص �ي �� �ص �ب��ح اف �� �ص��ل ه� � ��داف يف‬ ‫ت ��اري ��خ ال �ن �ه��ائ �ي��ات م�صاركة‬ ‫م��ع رون��ال��دو او ق��د ينجح يف‬ ‫االن � �ف� ��راد ب� �ه ��ذا االجن� � ��از اذا‬ ‫�صجل اكرث من هدف‪.‬‬ ‫وك � � � ��ان م� �ه ��اج ��م ب ��اي ��رن‬ ‫ميونيخ عادل امام االرجنتني‬ ‫رق��م م��واط�ن��ه غ��ريد م��ول��ر يف‬ ‫ع� ��دد االه� � � ��داف امل �� �ص �ج �ل��ة يف‬ ‫ن �ه��ائ �ي��ات ك� �اأ� ��س ال� �ع ��امل بعد‬ ‫ثنائيته يف مرمى االرجنتني‪،‬‬ ‫علما بانه �صجل ‪ 5‬اه��داف يف‬ ‫م ��ون ��دي ��ال ك ��وري ��ا اجلنوبية‬ ‫واليابان عام ‪ 2002‬ومثلها يف‬ ‫م��ون��دي��ال امل��ان�ي��ا ع�ن��دم��ا توج‬ ‫ه ��داف ��ا ل� ��ه‪ ،‬ق �ب��ل ان ي��وق��ع ‪4‬‬ ‫اه ��داف يف الن�صخة احلالية‪.‬‬ ‫وكان رونالدو هز ال�صباك اربع‬ ‫م��رات يف م��ون��دي��ال ‪ ،1998‬و‪8‬‬ ‫مرات يف مونديال ‪ 2002‬وتوج‬ ‫هدافا له‪ ،‬و‪ 3‬اهداف يف املانيا‪.‬‬ ‫ويف اجلهة املقابلة‪ ،‬يبحث‬ ‫فيا عن دخ��ول تاريخ منتخب‬ ‫ب � � ��الده ب� �ع ��دم ��ا ا�� �ص� �ب ��ح على‬ ‫بعد ه��دف واح��د م��ن معادلة‬ ‫ال ��رق ��م ال �ق �ي��ا� �ص��ي م ��ن حيث‬ ‫ع��دد االه ��داف م��ع "ال فوريا‬ ‫روخا" وامل�صجل با�صم راوول‬ ‫غونزاليز‪.‬‬ ‫"ان ان � �ه� ��ي ال� �ب� �ط ��ول ��ة‬ ‫ك��اف���ص��ل م���ص�ج��ل ي�ع�ت��رب من‬ ‫اخ��ر همومي"‪ ،‬ه��ذا م��ا قاله‬ ‫ف �ي��ا ب �ع��د ان ت �� �ص��در ترتيب‬ ‫هدايف الن�صخة التا�صعة ع�صرة‬ ‫ب��ر� �ص �ي��د ‪ 5‬اه � � � ��داف‪ ،‬راف� �ع ��ا‬ ‫ر� �ص �ي��ده اىل ث�م��ان�ي��ة اه ��داف‬ ‫يف النهائيات و‪ 43‬مع املنتخب‬ ‫لي�صبح على بعد هدف واحد‬ ‫م��ن راوول غ��ون��زال �ي��ز الذي‬ ‫احتاج اىل ‪ 102‬مباراة لت�صجيل‬ ‫‪ 44‬هدفا‪ ،‬اي ما معدله ‪431‬ر‪0‬‬ ‫ه��دف يف امل �ب��اراة ال��واح��دة‪ ،‬يف‬ ‫حني ان فيا احتاج ‪ 63‬مباراة‬ ‫فقط لي�صجل ‪ 43‬هدفا‪ ،‬اي ما‬ ‫معدله ‪683‬ر‪ 0‬هدف يف املباراة‬ ‫الواحدة‪.‬‬ ‫وا��ص��اف فيا ال��ذي ا�صبح‬ ‫اف �� �ص ��ل ه� � ��داف ا� �ص �ب��ان �ي��ا يف‬ ‫نهائيات ك�اأ���س ال�ع��امل بعدما‬ ‫تقدم على اميليو بوتراغوينيو‬ ‫وف��رن��ان��دو ه�ي��ريو وفرناندو‬ ‫مورينيتي�س وراوول‪" ،‬االمر‬ ‫االهم هو ان ن�صل اىل النهائي‬ ‫ان كان من خالل ت�صجيلي او‬ ‫ت�صجيل احد غريي‪ .‬انا �صعيد‬ ‫بت�صجيلي االهداف لكني اكرث‬

‫�صعادة عندم يفوز الفريق"‪.‬‬ ‫وم ��ن امل �وؤك��د ان املنتخب‬ ‫اال�� �ص� �ب ��اين � �ص �ي �ك��ون بحاجة‬ ‫م��ا� �ص��ة اله� � ��داف ف �ي��ا عندما‬ ‫يواجه نظريه االمل��اين القوي‬ ‫ج� ��دا‪ ،‬خ���ص��و��ص��ا ان مهاجم‬ ‫فالن�صيا ال�صابق �صجل ‪ 5‬من‬ ‫اه � � ��داف "ال ف ��وري ��ا روخا"‬ ‫ال�صتة يف النهائيات حتى االن‬ ‫يف ظ��ل ع�ج��ز �صريكه يف خط‬ ‫الهجوم فرناندو توري�س عن‬ ‫اي �ج��اد ط��ري �ق��ه اىل ال�صباك‬ ‫حتى االن‪.‬‬ ‫"امل ان ا�صجل يف هذه‬ ‫النهائيات‪ .‬انا متاأكد من اين‬ ‫�صاحقق ه��ذا االمر"‪ ،‬ه��ذا ما‬ ‫ق��ال��ه ت��وري����س ال ��ذي ي �اأم��ل ان‬ ‫ي �ك��رر م��ا ح�ق�ق��ه ق�ب��ل عامني‬ ‫ع �ن��دم��ا � �ص �ج��ل ه� ��دف الفوز‬ ‫ال�صبانيا يف نهائي كاأ�س اوروبا‬ ‫على ح�صاب "دي مان�صافت"‪.‬‬ ‫وك��ان امل��درب في�صنتي دل‬ ‫بو�صكي اخ��رج توري�س جمددا‬ ‫م ��ن امل �ل �ع��ب يف ال��دق �ي �ق��ة ‪56‬‬ ‫بعدما ف�صل يف ايجاد طريقه‬ ‫ل�ل���ص�ب��اك يف ‪ 5‬م �ب��اري��ات على‬ ‫التوايل‪ ،‬وقد علق م��درب "ال‬ ‫فوريا روخا" على هذا املو�صوع‬ ‫قائال "من الناحية البدنية‬ ‫ه��و يف و� �ص��ع ج �ي��د‪ .‬بامكاين‬ ‫ال� �ق ��ول ب��ان �ن��ا اخ ��رج� �ن ��اه الن‬ ‫الفريق مل يكن يلعب بطريقة‬ ‫ج �ي��دة لكننا � �ص �ع��داء بالعمل‬ ‫الذي يقوم به فرناندو‪ ،‬وناأمل‬ ‫ان يقدم اداء اف�صل يف املباراة‬ ‫املقبلة"‪.‬‬ ‫وب�خ���ص��و���س امل��وق �ع��ة مع‬ ‫املانيا ق��ال دل بو�صكي "ناأمل‬ ‫ان نرفع م�صتوى لعبنا‪ .‬ناأمل‬ ‫ان تكون مباراتنا املقبلة‪ ،‬كما‬ ‫ح � ��ال امل ��واج� �ه ��ة االخ � � ��رى يف‬ ‫ن�صف النهائي (ب��ني هولندا‬ ‫واالوروغ� � � ��واي)‪ ،‬ج �ي��دة لكرة‬ ‫ال�ق��دم‪ .‬ن�اأم��ل ان نلعب ب�صكل‬ ‫اف���ص��ل وان نحتفل بالتاأهل‬ ‫اىل النهائي"‪.‬‬ ‫وبدوره حتدث توري�س عن‬ ‫مواجهة املانيا‪ ،‬قائال "اجلميع‬ ‫ي �ق��ول ب��ان االمل� ��ان ال ميلكون‬ ‫اف���ص��ل دف ��اع‪ ،‬لكني اخالفهم‬ ‫الراأي‪ ،‬كما انهم اظهروا اي�صا‬ ‫ان�ه��م ميلكون هجوما جيدا‪.‬‬ ‫ميلكون العبني مميزين مثل‬ ‫ك �ل��وزه وب��ودول �� �ص �ك��ي اللذين‬ ‫يلعبون بطريقة ج�ي��دة‪ ،‬لكن‬ ‫االمر ال يتعلق باال�صماء"‪.‬‬ ‫ووا� � �ص� ��ل "ان احلظوظ‬

‫متكافئة ‪� ،50-50‬صتكون املباراة‬ ‫م� �ت� �ق ��ارب ��ة‪ .‬ان� �ه ��م يفتقدون‬ ‫م �ي �ك��اي��ل ب � ��االك (ي �غ �ي��ب عن‬ ‫ال�ن�ه��ائ�ي��ات ب�صبب اال�صابة)‬ ‫لكنهم يقدمون دائما عرو�صا‬ ‫جيدة وجنح م�صعود اوجيل يف‬ ‫ان يكون خري بديل له"‪.‬‬ ‫ام��ا الع��ب ال��و��ص��ط املميز‬ ‫ان��دري ����س انيي�صتا ال ��ذي كان‬ ‫خ �ل��ف ال� �ه ��دف ال � ��ذي �صجله‬ ‫ف� �ي ��ا يف ال� ��دق� ��ائ� ��ق االخ� � ��رية‬ ‫ام��ام ال �ب��اراغ��واي‪ ،‬فا�صار اىل‬ ‫ان � ��ه ي �ت �ط �ل��ع ب � �ف� ��ارغ ال�صرب‬ ‫اىل م��واج�ه��ة امل��ان�ي��ا‪ ،‬م�صيفا‬ ‫"�صنلعب �صدهم جمددا لكني‬ ‫ال اع �ت �ق��د ان م��ا ح���ص��ل قبل‬ ‫ع��ام��ني �صيكون ل��ه اي تاأثري‬ ‫على هذه املباراة‪ .‬قدمت املانيا‬ ‫اداء رائ�ع��ا يف ه��ذه النهائيات‬ ‫حتى االن‪ ،‬وبعيدا عن نتائجهم‬ ‫الرائعة هم يقدمون م�صتوى‬ ‫مميزا جدا اي�صا"‪.‬‬ ‫ووا� � � �ص� � ��ل الع � � ��ب و�� �ص ��ط‬ ‫ب��ر��ص�ل��ون��ة "من امل �وؤك��د انهم‬ ‫� �ص �ي �ك��ون��ون م �ت �ح �ف��زي��ن جدا‬ ‫ل �ك �ن �ن��ا ن �ح��ن اي �� �ص��ا يف قمة‬ ‫م� ��� �ص� �ت ��وان ��ا وع� � ��ازم� � ��ون على‬ ‫التقدم خطوة اخرى‪� ،‬صتكون‬ ‫م�ب��اراة ب��ني فريقني يحبذان‬ ‫اال�صتحواذ على الكرة‪ .‬اعتقد‬ ‫بانها �صتكون مباراة رائعة"‪.‬‬ ‫ووا�صل انيي�صتا "علينا ان‬ ‫نكون �صعداء وفخورين الننا‬ ‫بني اف�صل اربعة منتخبات يف‬ ‫ال �ع��امل وه��و ام��ر رائ ��ع فعال‪.‬‬ ‫االن ي�ج��ب ان ن �ب��داأ التفكري‬ ‫يف املانيا‪ ،‬ذل��ك املنتخب الذي‬ ‫دائما ما قدم عرو�صا خارقة‪.‬‬ ‫�صتكون م �ب��اراة جميلة جدا‪،‬‬ ‫ويجب ان نتحلى فيها بعزمية‬ ‫قوية وارادة حديدية‪ .‬اننا منر‬ ‫ب�ف��رتة ج�ي��دة وتتملكنا رغبة‬ ‫ج��احم��ة يف امل���ص��ي ق��دم��ا‪ .‬ان‬ ‫ق��وة ه��ذه املجموعة تكمن يف‬ ‫روح �ه��ا اجل�م��اع�ي��ة وي�ج��ب ان‬ ‫تكون تلك ال��روح �صالحنا يف‬ ‫رحلة ال�صعي نحو املجد"‪.‬‬ ‫وكما حال انيي�صتا‪ ،‬اعترب‬ ‫دل ب��و��ص�ك��ي ان م��واج �ه��ة غد‬ ‫خمتلفة عن نهائي كاأ�س اوروبا‬ ‫ولن تكون ثاأرية "الن البطل‬ ‫ي�ت�ط�ل��ع دائ� �م ��ا اىل االمام"‪،‬‬ ‫م�صيفا "�صنتان يف كرة القدم‬ ‫ت �ع �ت��رب م� ��دة ط��وي �ل��ة‪ ،‬خا�س‬ ‫امل �ن �ت �خ �ب��ان م� �ب ��اري ��ات كثرية‬ ‫واختلفت ال�ظ��روف ك�ث��ريا‪ .‬ال‬ ‫ي�ج��ب احل��دي��ث ع��ن االنتقام‬

‫عندما يتعلق االأمر باملنتخبات‬ ‫الكبرية‪ ،‬الن االنتقام ال وجود‬ ‫ل��ه يف قوامي�صها"‪ ،‬م�صيفا‬ ‫"البطل ي�ت�ط�ل��ع دائ �م��ا اإىل‬ ‫االأمام‪� ،‬صيلعبون (االملان) من‬ ‫اأج��ل الفوز الأنهم يرغبون يف‬ ‫ب�ل��وغ امل �ب��اراة النهائية لكاأ�س‬ ‫ال �ع��امل‪ ،‬ون�ح��ن لدينا الدافع‬ ‫نف�صه"‪.‬‬ ‫وتابع "اعتقد ب��ان االملان‬ ‫و�� �ص� �ع ��وا م �ن��ذ ف � ��رتة لي�صت‬ ‫بالطويلة م�صروعا لت�صحيح‬ ‫او� �ص��اع ك��رة ال �ق��دم يف البالد‬ ‫ب� �ع ��دم ��ا ف� �ق ��دت ال� �ك� �ث ��ري من‬ ‫ب ��ري� �ق� �ه ��ا‪ .‬ل� �ق ��د جن � �ح� ��وا يف‬ ‫جت��دي��د دم ��اء امل�ن�ت�خ��ب الذي‬ ‫ك��ان ح��ا��ص��را يف ك �اأ���س اوروب ��ا‬ ‫من اأجل هذا املونديال ويبدو‬ ‫ان االمور ت�صري على ما يرام‪.‬‬ ‫ل�ق��د حت���ص�ن��وا ك �ث��ريا و�صكلوا‬ ‫منتخبا جيدا جدا"‪.‬‬ ‫واو� � � � �ص� � � ��ح دا ب ��و�� �ص� �ك ��ي‬ ‫"�صنبقى اأوف � �ي� ��اء ال�صلوب‬ ‫لعبنا ام ��ام امل��ان�ي��ا‪ ،‬اأمت �ن��ى اأن‬ ‫ن �ك ��ون اأك � ��رث ان �ت �ظ��ام��ا لكني‬ ‫اع�ت�ق��د ب��ان�ن��ا ق��دم�ن��ا عرو�صا‬ ‫ج� �ي ��دة ح �ت��ى االن ومل تكن‬ ‫ه �ن��اك � �ص��وى ت �ل��ك اخل�صارة‬ ‫املوؤملة امام �صوي�صرا يف املباراة‬ ‫االوىل بيد اننا حققنا بعدها‬ ‫‪ 4‬ان�ت���ص��ارات متتالية و�صلنا‬ ‫بها اىل دور االربعة"‪ ،‬م�صيفا‬ ‫"لي�س هذا هو الوقت املنا�صب‬ ‫ل�ت�ق��دمي ح�صيلة مل�صاركتنا‪،‬‬ ‫لكن يجب ان نوا�صل التقدم‬ ‫اىل االمام"‪.‬‬ ‫و� �ص �ت �ك��ون م ��واج� �ه ��ة غد‬ ‫ال ��راب� �ع ��ة يف ال �ن �ه��ائ �ي��ات بني‬ ‫ا� �ص �ب��ان �ي��ا وامل ��ان� �ي ��ا ومل تفز‬ ‫االوىل يف اي م�ن��ا��ص�ب��ة حتى‬ ‫االن‪ ،‬اذ خرجت املانيا الغربية‬ ‫فائزة ‪ 1-2‬يف الدور االول من‬ ‫م��ون��دي��ال ‪ ،1966‬وبالنتيجة‬ ‫ذاتها يف الدور الثاين ملونديال‬ ‫‪ ،1982‬وت�ع��ادال ‪ 1-1‬يف الدور‬ ‫االول ملونديال ‪.1994‬‬ ‫لكن اال�صبان يتفوقون يف‬ ‫نهائيات كاأ�س اوروب��ا اذ فازوا‬ ‫مرتني يف دور املجموعات عام‬ ‫‪�-1( 1984‬صفر) ونهائي ‪2008‬‬ ‫(‪� �-1‬ص �ف��ر)‪ ،‬فيما ف��از االملان‬ ‫مرة واحدة يف دور املجموعات‬ ‫عام ‪�-2( 1988‬صفر)‪.‬‬ ‫وال�ت�ق��ى امل�ن�ت�خ�ب��ان يف ‪12‬‬ ‫مباراة ودية ويتعادالن باربعة‬ ‫انت�صارات لكل منهما مقابل ‪4‬‬ ‫تعادالت‪.‬‬


‫الأربعاء (‪ )7‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1287‬‬

‫‪29‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اأبرز املواجهات االأملانية االأ�شبانية‬ ‫جوهان�سربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫املهاجم االأملاين كلوزة يحاول املرور من املدافع االإ�سباين بيول يف اأخر لقاء بني البلدين يف نهائي اأمم اأوروبا قبل عامني‬

‫ال تكت�سي م��واج�ه��ة املانيا‬ ‫وا�سبانيا يف الدور ن�سف النهائي‬ ‫ل �ن �ه��ائ �ي��ات ك �اأ� ��س ال �ع ��امل لكرة‬ ‫القدم االهمية ذاتها للمواجهات‬ ‫الكال�سيكية بني االملان واالنكليز‬ ‫او اال�سبان والربتغاليني‪ ،‬لكنها‬ ‫تبدو على االرجح احد املواجهات‬ ‫الكال�سيكية يف االلفية اجلديدة‬ ‫ب��ني املنتخبني �ساحبي االداء‬ ‫الهجومي‪.‬‬ ‫ال �ت �ق��ى امل�ن�ت�خ�ب��ان االمل ��اين‬ ‫واال� �س �ب��اين ‪ 20‬م��رة ح�ت��ى االن‬ ‫ح� �ي ��ث ف � � ��ازت امل ��ان� �ي ��ا ‪ 8‬م� ��رات‬ ‫وا� �س �ب��ان �ي��ا ‪ 6‬م� ��رات وت� �ع ��ادال ‪6‬‬ ‫مرات‪.‬‬ ‫وه �ن��ا اب ��رز امل��واج �ه��ات بني‬ ‫امل ��ان� �ي ��ا وا� �س �ب��ان �ي��ا ع �ل��ى مدى‬ ‫التاريخ‪:‬‬ ‫ امل �ب ��اراة ال�ن�ه��ائ�ي��ة لكاأ�س‬‫اوروب � ��ا ‪ ،2008‬يف ‪ 26‬حزيران‬ ‫‪ 2008‬يف فيينا‪:‬‬ ‫خ�سر املنتخب االمل��اين امام‬ ‫م�ن�ت�خ��ب ا� �س �ب��اين ق� ��وي طيلة‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة بف�سل ه��دف �سجله‬ ‫ف��رن��ان��دو ت��وري����س بعد تخل�سه‬ ‫من امل��داف��ع فيليب الم وحار�س‬ ‫امل� ��رم� ��ى ي� �ن ��ز ل� �ي� �م ��ان‪ .‬اأك� � ��دت‬ ‫ا�سبانيا �سيطرتها على البطولة‬ ‫االوروبية وتوجت بلقبها االول‬ ‫يف امل�سابقة منذ ‪.1964‬‬ ‫ م � �ب� ��اراة امل �ج �م ��وع ��ات يف‬‫مونديال ‪ ،1994‬يف ‪ 21‬حزيران‬ ‫‪ 1994‬يف �سيكاغو‪:‬‬ ‫ك��ان املان�سافت مي��ر بازمة‬ ‫خ� �ط ��رية ب� �ق� �ي ��ادة م� � ��درب غري‬

‫ال�شك يحول م�شاركة فابريغا�س اأمام املانيا‬ ‫دوربن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫م��رغ��وب فيه وقتها ه��و بريتي‬ ‫ف��وغ �ت ����س‪ .‬ت �ل �ق��ت � �س �ب��اك ب ��ودو‬ ‫اي �ل �غ��ر ه��دف��ا يف ال��دق �ي �ق��ة ‪14‬‬ ‫م� ��ن ت� ��� �س ��دي ��دة غ� ��ري متوقعة‬ ‫الن � � ��دوين غ��وي �ك��وت �� �س �ي��ا‪ ،‬لكن‬ ‫يورغن كلين�سمان ادرك التعادل‬ ‫يف الدقيقة ‪ .48‬املنتخبان معا‬ ‫خرجا من الدور ربع النهائي‪.‬‬ ‫ مباراة املجموعات يف كاأ�س‬‫اوروب � ��ا ‪ ،1984‬يف ‪ 20‬حزيران‬ ‫‪ 1984‬يف باري�س‪:‬‬ ‫لقنت ا�سبانيا بقيادة لوي�س‬ ‫ارك ��ون ��ادا وك��ارل��و���س �سانتيانا‬ ‫وكارا�سو املانيا در�سا يف الواقعية‬ ‫بهدف للمدافع انطونيو ما�سيدا‬ ‫يف الدقيقة ‪ .90‬خرج االملان من‬ ‫ال��دور االول وا�ستقال مدربهم‬ ‫ي ��وب درف� ��ال ال� ��ذي ق��اده��م اىل‬ ‫ال �ل �ق��ب االوروب � � � ��ي ع � ��ام ‪1980‬‬ ‫واملباراة النهائية ملونديال ‪.1982‬‬ ‫بلغت ا�سبانيا امل �ب��اراة النهائية‬ ‫وخ�سرت امام فرن�سا (�سفر‪)2-‬‬ ‫بخطاأ فادح للحار�س اركونادا‪.‬‬ ‫ م � �ب� ��اراة امل �ج �م ��وع ��ات يف‬‫م��ون��دي��ال ‪ ،1966‬يف ‪ 20‬متوز‬ ‫‪ 1966‬يف برمنغهام‪:‬‬ ‫ك ��ان ��ت ا� �س �ب ��ان �ي ��ا املتوجة‬ ‫ب��ال �ل �ق��ب االوروب� � � � ��ي مطالبة‬ ‫ب��ال �ف��وز ع �ل��ى امل��ان �ي��ا الغربية‬ ‫بقيادة بكنباور و�سيلر واوفراث‬ ‫ل �ب �ل��وغ ال � � ��دور رب � ��ع النهائي‪.‬‬ ‫تقدمت ا�سبانيا بهدف فو�ستي‬ ‫(‪ )24‬بيد ان �سباكها تلقت هديف‬ ‫من اميريت�س (‪ )39‬و�سيلر (‪)84‬‬ ‫وخرجت خالية الوفا�س‪ .‬كانت‬ ‫ب��داي��ة ل�ع�ن��ة اال� �س �ب��ان يف كاأ�س‬ ‫العامل‪.‬‬

‫اأرقام واإح�شائيات قبل مباراة املانيا واإ�شبانيا‬

‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫يف ما يلي اأرقام واح�سائيات‬ ‫قبل مباراة املانيا وا�سبانيا‪:‬‬ ‫ ��س�ت�ك��ون م��واج �ه��ة اليوم‬‫احلادية والع�سرين بني املنتخبني‬ ‫وتتفوق املانيا بثمانية انت�سارات‬ ‫م �ق��اب��ل � �س �ت��ة ال� �س �ب��ان �ي��ا‪ ،‬فيما‬ ‫انتهت املباريات الثماين االخرى‬ ‫بالتعادل‪ .‬التقى الطرفان للمرة‬ ‫االوىل ع��ام ‪ 1935‬ع�ن��دم��ا حقق‬ ‫اال�سبان فوزا وديا ‪.1-2‬‬ ‫ ال �ت �ق��ى امل �ن �ت �خ �ب��ان ثالث‬‫م ��رات يف ال�ن�ه��ائ�ي��ات ومل تنجح‬ ‫ا�سبانيا يف اخل��روج فائزة يف اي‬ ‫م��ن ه ��ذه امل �ب��اري��ات‪ .‬ف ��از "داي‬ ‫مان�سافت" عامي ‪ 1966‬و‪1982‬‬ ‫بنتيجة واحدة ‪ ،1-2‬فيما انتهت‬ ‫املباراة الثالثة بالتعادل ‪ 1-1‬عام‬ ‫‪.1994‬‬ ‫ ك��ان��ت امل��واج �ه��ة االخ ��رية‬‫ب��ني امل�ن�ت�خ�ب��ني يف ن�ه��ائ��ي كاأ�س‬ ‫اوروب� � ��ا ‪ 2008‬ع �ن��دم��ا ت ��وج "ال‬ ‫ف ��وري ��ا روخا" ب��ال �ل �ق��ب بفوزه‬ ‫‪�-1‬سفر �سجله فرناندو توري�س‬ ‫يف ال ��دق� �ي� �ق ��ة ‪ .33‬ه� � ��ذه امل� ��رة‬ ‫االوىل ال �ت��ي يلتقي ف�ي�ه��ا بطل‬ ‫اوروب��ا وو�سيفه يف ن�سف نهائي‬ ‫ك �اأ���س ال �ع��امل ب�ع��د ع��ام��ني على‬ ‫مواجهتهما يف النهائي القاري‪.‬‬ ‫ �سيتواجد يف مباراة اليوم‬‫‪ 19‬الع �ب��ا م��ن ال��ذي��ن ك��ان��وا يف‬ ‫�سفوف املنتخبني خ��الل نهائي‬ ‫ك� �اأ� ��س اوروب� � � ��ا ‪ .2008‬ثمانية‬ ‫منهم املان وهم ارنه فريدريت�س‬ ‫وم � ��اري � ��و غ ��وم� �ي ��ز وم ��ار�� �س� �ي ��ل‬ ‫ي��ان �� �س��ن وم ��ريو�� �س ��الف كلوزه‬ ‫وف�ي�ل�ي��ب الم وب��ري مريتي�ساكر‬ ‫ول��وك��ا���س بودول�سكي وبا�ستيان‬ ‫��س�ف��اي�ن���س�ت��اي�غ��ر‪ .‬ام ��ا يف اجلهة‬ ‫اال�سبانية فهناك ‪ 11‬الع�ب��ا هم‬ ‫خوان كابديفيال وايكر كا�سيا�س‬ ‫وداف� � �ي � ��د ف� �ي ��ا وفران�سي�سك‬ ‫ف��اب��ري�غ��ا���س وان��دري ����س انيي�ستا‬ ‫وك��ارل��و���س م��ار��س�ي�ن��ا وكارلي�س‬ ‫املهاجم االأملاين كلوزة جنح يف معادلة مواطنه غريد مولر يف املركز الثاين من حيث اكر الالعبني ت�سجيال يف نهائيات كاأ�س العامل‬ ‫ب � ��وي � ��ول و�� �س ��ريخ� �ي ��و رام� ��و�� ��س‬ ‫وف ��رن ��ان ��دو ت ��وري� �� ��س وت�سابي حني كان يتعمد نظام املجموعات فيها املنتخب اال�سباين فائزا بعد النهائي من كاأ�س العامل‪ ،‬واملانيا اك � ��ر ال ��الع� �ب ��ني ت �� �س �ج �ي��ال يف‬ ‫من اربعة منتخبات وحلت رابعة االحتكام اىل التمديد كانت عام كانت طرفة يف ‪ 10‬منها وجنحت نهائيات ك�اأ���س ال�ع��امل (‪ 14‬لكل‬ ‫الون�سو وت�سايف هرنانديز‪.‬‬ ‫‪ 2002‬عندما تغلب على جمهورية يف الو�سول اىل النهائي يف خم�س منهما)‪ ،‬وا�سبح على بعد هدف‬ ‫يف املجموعة‪.‬‬ ‫اي ��رل� �ن ��دا ب ��رك ��الت الرتجيح‪ .‬منها‪ .‬تغلب ال"مان�سافت" على من الرقم القيا�سي امل�سجل با�سم‬ ‫ يف ‪ 12‬منا�سبة من ا�سل ‪17‬‬‫ مل حت �ق��ق امل ��ان �ي ��ا �سوى وخ�سر "ال فوريا روخا" مرتني النم�سا ‪ 1-6‬عام ‪ 1954‬واالحتاد الربازيلي رونالدو‪.‬‬‫م�ساركة يف نهائيات كاأ�س العامل‪،‬‬ ‫جنح االمل��ان يف الو�سول اىل دور فوزا واحدا يف املباريات اخلم�س عرب رك��الت الرتجيح عام ‪ 1986‬ال �� �س��وف �ي��ات��ي ‪ 1-2‬ع � ��ام ‪1966‬‬ ‫ تخطت املانيا حاجز ال‪200‬‬‫االربعة‪ ،‬وهذه املرة الثالثة على االخ � ��رية ال �ت��ي ا� �س �ط��رت فيها ام ��ام بلجيكا وع ��ام ‪ 2002‬امام وفرن�سا ب��رك��الت الرتجيح عام‬ ‫التوايل بعد ان و�سلوا اىل نهائي خلو�س التمديد يف كاأ�س العامل‪ ،‬كوريا اجلنوبية‪ ،‬ومرة واحدة يف ‪ 1982‬ثم ‪�-2‬سفر عام ‪ ،1986‬قبل ه��دف يف ن�ه��ائ�ي��ات ك �اأ���س العامل‬ ‫‪ 2002‬حيث خ�سروا امام الربازيل وذلك بتغلبها على انكلرتا ‪ 2-3‬يف ال�سوطني اال�سافيني عام ‪ 1990‬ان يتفوق على انكلرتا بركالت ع �ن��دم��ا اف �ت �ت��ح ت��وم��ا���س مولر‬ ‫الت�سجيل ام��ام االرج�ن�ت��ني بعد‬ ‫ون�سف نهائي ‪ 2006‬حني خرجوا ربع نهائي ‪ .1970‬يف املقابل جنح ام ��ام ي��وغ��و��س��الف�ي��ا وت �ع��ادل مع الرتجيح عام ‪.1990‬‬ ‫اقل من ثالث دقائق‪ .‬كان الهدف‬ ‫ع�ل��ى ي��د اي�ط��ال�ي��ا‪ .‬ام ��ا ا�سبانيا ال"مان�سافت" باخلروج فائزا يف ايطاليا عام ‪ 1930‬بعد التمديد‬ ‫ ب� �ث� �ن ��ائ� �ي� �ت ��ه يف م ��رم ��ى االمل � � ��اين االول يف النهائيات‬‫فتخو�س ال��دور ن�سف النهائي املباريات االربع التي ا�سطر فيها ثم خ�سر املباراة املعادة‪.‬‬ ‫االرج �ن �ت��ني‪ ،‬جن��ح مريو�سالف م� ��ن ن �� �س �ي��ب �ستاني�سالو�س‬ ‫ب �ن �ظ��ام خ � ��روج امل �غ �ل��وب للمرة خلو�س ركالت الرتجيح‪.‬‬ ‫ ه��ذه امل��واج�ه��ة االوروبية كلوزه يف معادلة مواطنه غريد ك��وب�ي��ري��س�ك��ي ��س��د بلجيكا عام‬‫االوىل يف تاريخها‪ ،‬وهي و�سلت‬ ‫ امل��رة ال��وح�ي��دة التي خرج ال�ب�ح�ت��ة رق ��م ‪ 18‬يف دور ن�سف مولر يف املركز الثاين من حيث ‪ ،1934‬وال � �ه � ��دف ال‪ 100‬من‬‫اىل ال� ��دور ال�ن�ه��ائ��ي ع ��ام ‪1950‬‬

‫ن�سيب ب��ول ب��راي�ت��ر يف نهائي‬ ‫‪ 1974‬ام� ��ام ه��ول �ن��دا م ��ن ركلة‬ ‫ج ��زاء‪ .‬ورف �ع��ت امل��ان�ي��ا ر�سيدها‬ ‫اىل ‪ 203‬اهداف بعد مباراتها مع‬ ‫االرج�ن�ت��ني وا�سبحت على بعد‬ ‫�سبعة اهداف من حتطيم الرقم‬ ‫القيا�سي امل�سجل با�سم الربازيل‬ ‫(‪.)210‬‬

‫ك�سف م�سدر يف االحتاد اال�سباين لكرة القدم اأم�س الثالثاء ان‬ ‫ال�سك يحوم حول م�ساركة �سانع العاب املنتخب وار�سنال االنكليزي‬ ‫فران�سي�سك فابريغا�س ام��ام املانيا ب�سبب ا�سابة يف ق�سبة ال�ساق‬ ‫اليمنى‪ .‬وا�سيب فابريغا�س (‪ 22‬عاما) ال��ذي ال يعترب من عنا�سر‬ ‫الت�سكيلة اال�سا�سية ب�سبب وج��ود الثنائي اندري�س انيي�ستا وت�سايف‬ ‫هرنانديز‪ ،‬خ��الل التمارين التي ك��ان يخو�سها ابطال اوروب��ا اليوم‬ ‫خلف اب��واب مو�سدة‪ ،‬وخ�سع للفحو�سات الطبية الالزمة و�ستكون‬ ‫م�ساركته مو�سع �سك لكنها لي�ست م�ستبعدة‪.‬‬ ‫وك��ان فابريغا�س تعر�س يف اذار املا�سي لك�سر يف �ساقه اليمنى‬ ‫اي�سا خالل الدور ربع النهائي من م�سابقة دوري ابطال اوروبا امام‬ ‫بر�سلونة اال�سباين وغ��اب عن املالعب منذ حينها ان يتعافى قبيل‬ ‫انطالق النهائيات‪.‬‬

‫خ�شرية جاهز ملواجهة اإ�شبانيا يف ن�شف النهائي‬ ‫ايرا�سميا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اك��د م��درب منتخب املانيا يواكيم ل��وف ان الع��ب و�سطه �سامي‬ ‫خ�سرية الذي كان يعاين من ا�سابة بت�سنج ع�سلي يف فخذه االمين‬ ‫تعر�س له يف املباراة التي فاز بها املان�سافت على االرجنتني ‪�-4‬سفر‬ ‫ال�سبت املا�سي‪ ،‬تعافى متاما منها و�سيكون جاهزا ملواجهة ا�سبانيا‪.‬‬ ‫وغاب خ�سرية عن تدريبات االثنني وذلك املدافع ارنه فريدريخ‬ ‫واحلار�س البديل تيم في�سه لكن لوف اكد بعد احل�سة التدربية بان‬ ‫«خ�سرية وفريدريخ �سيكونان جاهزين خلو�س مباراة اليوم با�ستثناء‬ ‫كاكاو الذي يحوم ال�سك حول م�ساركته»‪.‬‬ ‫وك��ان خ�سرية الع��ب و�سط �ستوتغارت خ��رج يف الدقيقة ‪ 77‬من‬ ‫املباراة �سد االرجنتني تاركا مكانه لطوين كرو�س‪.‬‬

‫بريهوف ينتقد ت�شريحات‬ ‫الم ب�شاأن �شارة القائد‬ ‫ايرا�سميا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫انتقد مدير املنتخب االملاين اوليفر بريهوف ت�سريحات مدافع‬ ‫ال»مان�سافت» فيليب الم الذي اعرب عن رغبته يف االحتفاظ ب�سارة‬ ‫القائد بعد انتهاء مونديال جنوب افريقيا ‪ 2010‬الذي و�سله اىل دوره‬ ‫ن�سف النهائي‪.‬‬ ‫ويحمل الم (‪ 26‬عاما) ال�سارة بدال من ميكايل باالك (‪ 33‬عاما)‬ ‫ال��ذي غ��اب ع��ن النهائيات ب�سبب ا��س��اب��ة يف م �ب��اراة فريقه ال�سابق‬ ‫ت�سل�سي مع بورت�سموث يف نهائي كاأ�س انكلرتا يف اي��ار املا�سي‪ ،‬وهو‬ ‫قال يف حديث ل�سحيفة «بيلد» االملانية ن�سر اأم�س‪« :‬دور القائد جلب‬ ‫يل الكثري من ال�سعادة‪ ،‬ان��ه مينحني فرحة حقيقية فلماذا اتخلى‬ ‫عنه؟»‪.‬‬ ‫وتابع ظهري بايرن ميونيخ «اود االحتفاظ ب�سارة القائد‪ ،‬اريد‬ ‫املزيد من امل�سوؤوليات لكننا �سرى الحقا ماذا �سيح�سل»‪.‬‬ ‫لكن هذا الت�سريح مل يلق ا�ستح�سان بريهوف الذي رد على الم‬ ‫قائال «انها لي�ست فكرة رائعة ان يختار اه��م ا�سبوع يف كاأ�س العامل‬ ‫ليقول هذا الت�سريح‪ ،‬فيما يجب ان تكون الناحية الريا�سية االولوية‬ ‫االهم»‪ ،‬يف ا�سارة منه اىل مباراة ن�سف النهائي التي تخو�سها املانيا‬ ‫غدا االربعاء امام ا�سبانيا يف دوربن‪.‬‬ ‫واكد بريهوف انه ال يوجد هناك رابط بني ت�سريح الم وامكانية‬ ‫اعالن باالك اعتزاله الدويل‪.‬‬ ‫وحتوم ال�سكوك حول ا�ستمرار م�سرية باالك (‪ 98‬مباراة دولية)‬ ‫مع املنتخب االملاين حتى ان الم نف�سه اكد ان «باالك مل يرد ايجابا او‬ ‫�سلبا على هذا ال�سوؤال حتى االن»‪.‬‬ ‫جتدر اال�سارة اىل ان باالك كان متواجدا يف جنوب افريقيا ليقدم‬ ‫الدعم لزمالئه ال�سبان يف مباراة الدور ربع النهائي امام االرجنتني‬ ‫(‪�-4‬سفر)‪.‬‬

‫ ��س�ت�ك��ون م��واج �ه��ة اليوم‬‫املباراة رقم ‪ 98‬الملانيا يف النهائيات‬ ‫لتنفرد بالرقم القيا�سي الذي‬ ‫كانت تت�ساركه مع الربازيل التي‬ ‫ودع��ت البطولة م��ن ال ��دور ربع‬ ‫ال�ن�ه��ائ��ي‪ .‬وم�ه�م��ا ك��ان��ت نتيجة‬ ‫م��واج �ه��ة ن���س��ف ال �ن �ه��ائ��ي امام‬ ‫هولندا‪� ،‬سيرتك ال"مان�سافت"‬ ‫ج �ن��وب اف��ري�ق�ي��ا ويف جعبته ‪99‬‬ ‫مباراة يف النهائيات النه يف حال‬ ‫فوزه �سيخو�س املباراة النهائية‪،‬‬ ‫ام ��ا يف ح ��ال خ���س��ارت��ه ف�سيلعب‬ ‫يف مباراة حتديد �ساحب املركز الغو�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫الثالث‪.‬‬ ‫تراجعت احلكومة النيجريية اأول من اأم�س االثنني عن قرارها‬ ‫ ا�سبح ايكر كا�سيا�س ثالث القا�سي بحرمان منتخبها الوطني لكرة القدم من امل�ساركة يف اي‬‫ح��ار���س مرمى يف نهائيات كاأ�س م�سابقة خ��الل عامني ب�سبب توا�سع نتائجه يف مونديال ‪ 2010‬يف‬ ‫ال� �ع ��امل ي �ن �ج��ح يف � �س��د ركلتي جنوب افريقيا بح�سب ما ذكرته م�سادر يف ق�سر الرئا�سة‪.‬‬ ‫وج��اء ق��رار احلكومة النيجريية قبل دقائق معدودة من انتهاء‬ ‫ج��زاء (خ��ارج رك��الت الرتجيح)‪،‬‬ ‫واالول يف ن�سختني خمتلفتني‪ .‬مهلة االحتاد الدويل االثنني والذي هدد بايقاف االحتاد النيجريي‪.‬‬ ‫وكانت الرئا�سة النيجريية ذكرت يوم اخلمي�س املا�سي بان الرئي�س‬ ‫وك��ان كا�سيا�س �سد رك�ل��ة جزاء‬ ‫��س��دده��ا االي��رل �ن��دي اي ��ان هارت غودالك جوناثان قرر حرمان منتخب كرة القدم من امل�ساركة يف اي‬ ‫م�سابقة خ��الل عامني ب�سبب توا�سع نتائجه يف مونديال ‪ 2010‬يف‬ ‫ع ��ام ‪ ،2002‬ث��م ك ��رر ه ��ذا االمر جنوب افريقيا‪ .‬و�سرح املتحدث با�سم الرئي�س النيجريي اميا نيبورو‬ ‫يف رب��ع نهائي الن�سخة احلالية «امر الرئي�س غودالك جوناثان بعدم م�ساركة املنتخب يف اي م�سابقة‬ ‫ام��ام البارغواي يف وجه او�سكار ملدة عامني من اجل و�سع االمور يف ن�سابها»‪.‬‬ ‫كاردوزو‪ .‬اما احلار�سان االخران‬ ‫وا�ستدعى ه��ذا االم��ر تدخل االحت��اد ال��دويل ال��ذي ق��ال بل�سان‬ ‫ال� �ل ��ذان جن �ح��ا يف حت �ق �ي��ق هذا امينه العام جريوم فالكه «من الوا�سح انهم ذهبوا بعيدا‪ ،‬ففي حال‬ ‫االمر لكن يف ن�سخة واحدة هما مل ترتاجع احلكومة النيجريية عن قرارها فاننا �سنوقف ع�سوية‬ ‫البولندي يان توما�سيف�سكي عام نيجرييا‪ ،‬والقرار �سيتخذ يف غ�سون ‪� 48‬ساعة»‪.‬‬ ‫وانهت نيجرييا م�ساركتها يف املونديال يف املركز الرابع االخري‬ ‫‪ 1974‬واالم��ريك��ي ب ��راد فريدل‬ ‫�سمن املجموعة الثانية بر�سيد نقطة واح��دة بعد خ�سارتها امام‬ ‫عام ‪.2002‬‬ ‫االرجنتني �سفر‪ 1-‬ثم اليونان ‪ 2-1‬وتعادلها مع كوريا اجلنوبية‪.2-2‬‬ ‫ ا�سبح دافيد فيا اول العب‬‫ا�سباين ي�سجل يف ارب��ع مباريات‬ ‫متتالية يف نهائيات كاأ�س العامل‪.‬‬ ‫ويحمل الفرن�سي جو�ست فونتني اأ�سون�سيون ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫(‪ )1958‬وال��ربازي�ل��ي جريزينيو‬ ‫اأكد مدرب البارغواي االرجنتيني خرياردو مارتينو انه �سيتخلى‬ ‫يف‬ ‫(‪ )1970‬ال ��رق ��م ال �ق �ي��ا� �س��ي‬ ‫مع من�سبه وذلك بعد قيادة الباراغواي الأول مرة يف تاريخها اىل ربع‬ ‫‪6‬‬ ‫يف‬ ‫ه��ذه الناحية بت�سجيلهما‬ ‫نهائي كاأ�س العامل لكرة القدم‪.‬‬ ‫م�ب��اري��ات متتالية‪ .‬وه�ن��اك �ستة‬ ‫وتعر�ست الباراغواي خل�سارة �سيقة اأمام اأ�سبانيا �سفر‪ 1-‬يف ربع‬ ‫العبني اخرين �سجلوا ‪ 5‬اهداف النهائي‪ ،‬يف مباراة اأهدر فيها مهاجمها اأو�سكار كاردو�سو ركلة جزاء‬ ‫يف ‪ 5‬مباريات على التوايل‪.‬‬ ‫كانت كفيلة مبنح فريقه التقدم‪.‬‬ ‫واأك ��د مارتينو (‪ 47‬ع��ام��ا) بعد ع��ودة منتخب «األ �ب��ريوخ��ا» اىل‬ ‫ �سيقود ح�ك��م ل�ق��اء اليوم العا�سمة اأ�سون�سيون اأول من اأم�س االأثنني‪ ،‬انه ال يتوقع جتديد عقده‬‫امل �ج��ري فيكتور ك��ا��س��اي‪ ،‬مدير الذي امتد الربع �سنوات مع الباراغواي‪« :‬لقد انتهى عقدي»‪ .‬لكن مع‬ ‫امل� �ب� �ي� �ع ��ات ال� �ب ��ال ��غ م� ��ن العمر ذلك قال املدرب انه �سيبقى يف فرتة انتقالية حلني االتفاق مع مدرب‬ ‫‪ 35‬ع��ام��ا‪ ،‬م �ب��ارات��ه ال��راب �ع��ة يف اخر‪ .‬واأكد مارتينو انه تلقى عرو�سا تدريبية من اأندية اأرجنتينية‪،‬‬ ‫الن�سخة احلالية بعد الربازيل‪ -‬مك�سيكية و�سعودية‪ .‬من جهة اأخ��رى‪ ،‬اعترب مهاجم املنتخب روكي‬ ‫ك��وري��ا ال�سمالية يف ‪ 15‬حزيران �سانتا ك��روز (‪ 28‬عاما) ان كاأ�س العامل احلالية كانت اخ��ر نهائيات‬ ‫‪ ،‬امل �ك �� �س �ي��ك‪-‬االوروغ��واي يف ‪ 22‬ي�سارك فيها مع الباراغواي‪« :‬انها النهائيات االأخ��رية يل‪� ،‬سمريي‬ ‫يقول يل ان اأ�ستمر لكن ج�سدي يقول ال»‪.‬‬ ‫م �ن��ه‪ ،‬وم��واج �ه��ة ال � ��دور الثاين‬ ‫و�سجل �سانت ك��روز ‪ 21‬هدفا مع ب��الده يف ‪ 80‬مباراة دولية منذ‬ ‫ب��ني ال��والي��ات امل�ت�ح��دة وغ��ان��ا يف العام ‪ ،1999‬ولن يكون �سمن خطط بالده ملونديال ‪.2014‬‬ ‫‪ 26‬م �ن��ه‪ ،‬ع�ل�م��ا ب��ان��ه ك ��ان حكم‬ ‫وعانى مهاجم مان�س�سرت �سيتي االنكليزي ب�سبب اال�سابات خالل‬ ‫مباراة ملحق ا�سيا‪-‬اوقيانيا بني م�سريته وياأمل اراحة ج�سده قليال‪ ،‬لكن قد يحمل قمي�س بالده يف‬ ‫البحرين ونيوزيلندا‪.‬‬ ‫كوبا اأمريكت ‪ 2011‬يف االأرجنتني‪.‬‬

‫احلكومة النجريية تراجعت عن قرارها حرمان‬ ‫املنتخب الوطني من اأي م�شاركة خالل �شنتني‬

‫مارتينو يعلن رحيله عن منتخب الباراغواي‬


‫‪30‬‬

‫الأربعاء (‪ )7‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1287‬‬

‫ر�صد ومتابعة‬ ‫يعقوب احلو�صاين‬

‫جوهان�صربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫مل ي �ك��ن اك � ��ر املتفائلني‬ ‫يتوقع ان ي�صبح مهاجم املنتخب‬ ‫االمل��اين مريو�صالف كلوزه على‬ ‫عتبة دخول تاريخ نهائيات كاأ�س‬ ‫ال� �ع ��امل ل� �ك ��رة ب �ع��د ان ام�صى‬ ‫ال�غ��ال�ب�ي��ة ال�ع�ظ�م��ى م��ن املو�صم‬ ‫املن�صرم على مقاعد االحتياط‬ ‫يف ف ��ري� �ق ��ه ب � ��اي � ��رن ميونيخ‬ ‫االملاين‪.‬‬ ‫راهن مدرب ال�"مان�صافت"‬ ‫يواكيم لوف كثريا على الت�صكيلة‬ ‫التي اختارها خلو�س مونديال‬ ‫جنوب افريقيا ‪ 2010‬ومل يتوقع‬ ‫ال �ك �ث��ريون ان ي�ن�ج��ح االمل� ��ان يف‬ ‫ال��و� �ص��ول اىل اب �ع��د م��ن ال ��دور‬ ‫الثاين العبيه ال�صبان يفتقدون‬ ‫اىل اخلربة املطلوبة يف املحافل‬ ‫العاملية‪ ،‬يف حني ان العدد القليل‬ ‫م��ن امل�خ���ص��رم��ني يف الت�صكلية‬ ‫ال ي��رت�ق��ي اال م���ص�ت��وى احلدث‬ ‫والتوقعات ومن بينهم‪...‬كلوزه‪.‬‬ ‫ا�صتغرب املتتبعون واملحللون‬ ‫ح�ت��ى ق ��رار ل ��وف يف اال�صتعانة‬ ‫ب"املنهك" كلوزه خ�صو�صا انه‬ ‫ك��ان ك��ان م��ن املكملني لالعبني‬ ‫ال ��ذي ��ن ج �ل �� �ص��وا ع �ل��ى مقاعد‬ ‫اح�ت�ي��اط ب��اي��رن ميونيخ بعدما‬ ‫ف�صل عليه مدربه الهولندي يف‬ ‫النادي البافاري لوي�س فان غال‬ ‫الع �ب��ني م�ث��ل زم�ي�ل��ه ال �� �ص��اب يف‬ ‫املنتخب توما�س مولر والكرواتي‬ ‫ايفيكا اوليت�س‪ ،‬خ�صو�صا يف ظل‬ ‫وجود الفرن�صي فرانك ريبريي‬ ‫والهولندي اري��ني روب��ن وحتى‬ ‫م��اري��و غ��وم�ي��ز ال��ذي��ن يكملون‬ ‫الكتيبة الهجومية لفان غال‪.‬‬ ‫راه� � ��ن ل � ��وف ع �ل��ى �صبابه‬ ‫وجن� � ��ح يف ذل� � � ��ك‪ ،‬راه� � � ��ن على‬ ‫عن�صرة اخل��ربة املتمثلة ب�صكل‬ ‫خا�س بكلوزه (‪ 32‬عاما) وجنح‬ ‫يف ره��ان��ه ان�ط��الق��ا م��ن املباراة‬ ‫االوىل ام ��ام ا� �ص��رال �ي��ا عندما‬ ‫ا�صتعر�س ال"مان�صافت" ودك‬ ‫�صباك ا�صراليا برباعية‪ ،‬بينها‬ ‫هدف لكلوزه‪.‬‬ ‫ل� �ك ��ن ع� � ��اد ال� ��� �ص ��ك لي�صق‬ ‫�� �ص ��دوره اىل ع �� �ص��اق ومتتبعي‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب االمل ��اين ع�ن��دم��ا اعاده‬ ‫ن� �ظ ��ريه ال� ��� �ص ��رب ��ي اىل ار�� ��س‬ ‫الواقع يف املباراة الثانية بالفوز‬ ‫ع�ل�ي��ه ‪� �-1‬ص �ف��ر يف م �ب��اراة طرد‬ ‫خاللها ك�ل��وزه يف الدقيقة ‪،37‬‬ ‫ما حرمه من امل�صاركة امام غانا‬ ‫يف املباراة احلا�صمة وامل�صريية‪،‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫كلوزه‪ ..‬من مقاعد االحتياط اإىل عتبة التاريخ‬

‫لكن ك��رة �صاروخية من ال�صاب‬ ‫م �� �ص �ع��ود اوج� �ي ��ل ح �م �ل��ت "داي‬ ‫مان�صافت" اىل ال� ��دور الثاين‬ ‫للمرة ال�صاد�صة ع�صرة من ا�صل‬ ‫‪ 17‬م �� �ص��ارك��ة‪ ،‬واع� �ط ��ت كلوزه‬ ‫ف��ر��ص��ة ال�ت�ع��وي����س ب�ع��د ان كان‬ ‫�صببا ا�صا�صيا يف خ�صارة منتخب‬ ‫بالده امام ال�صرب‪.‬‬ ‫ح�صل ك�ل��وزه على فر�صته‬ ‫للتعوي�س لكنه مل ي�ك��ن يفكر‬ ‫ع �ل ��ى االط � � ��الق ب ��ان ��ه �صيكون‬ ‫ع�ل��ى ع�ت�ب��ة دخ ��ول ال �ت��اري��خ وان‬ ‫ي�صبح على بعد هدف واحد من‬ ‫م�صاركة ال��ربازي�ل��ي رون��ال��دو يف‬ ‫� �ص��دارة اف���ص��ل ه ��دايف نهائيات‬ ‫ال �ع��ر���س ال� �ك ��روي ال �ع��امل��ي بعد‬ ‫ان ��ص��اه��م يف ق �ي��ادة ب ��الده لفوز‬ ‫كا�صح على االنكليزي يف الدوري‬ ‫ال�ث��اين (‪ )1-4‬بت�صجيله هدفا‪،‬‬ ‫ثم ا�صاف ثنائية يف الفوز املدوي‬ ‫االخر على االرجنتني (‪�-4‬صفر)‬ ‫يف ربع النهائي‪.‬‬ ‫�صتكون االنظار موجهة اىل‬ ‫كلوزه ال��ذي �صيكون على موعد‬ ‫مع التاريخ يف حال وجد طريقه‬ ‫اىل ��ص�ب��اك احل��ار���س اال�صباين‬ ‫اي �ك��ر ك��ا� �ص �ي��ا���س غ� ��دا االرب� �ع ��اء‬ ‫على ملعب "موزي�س مابهيدا"‬ ‫يف دورب ��ن الن��ه �صي�صبح اف�صل‬ ‫ه� � ��داف يف ت� ��اري� ��خ النهائيات‬ ‫م �� �ص��ارك��ة م ��ع رون� ��ال� ��دو او قد‬ ‫ينجح يف االن�ف��راد بهذا االجناز‬ ‫اذا �صجل اكر من هدف‪.‬‬ ‫رد م�ه��اج��م ب��اي��رن ميونيخ‬ ‫ع�ل��ى م��درب��ه ف ��ان غ ��ال باف�صل‬ ‫طريقة وع��ادل ام��ام االرجنتني‬ ‫رقم مواطنه غريد مولر يف عدد‬ ‫االه��داف امل�صجلة يف النهائيات‬ ‫بعدما رف��ع ر�صيده يف الن�صخة‬ ‫احل ��ال� �ي ��ة اىل ارب � �ع� ��ة اه � ��داف‬ ‫ا��ص��اف�ه��ا اىل اه��داف��ه اخلم�صة‬ ‫اه� � � ��داف يف م ��ون ��دي ��ال ك ��وري ��ا‬ ‫اجل�ن��وب�ي��ة وال �ي��اب��ان ع ��ام ‪2002‬‬ ‫ومثلها يف مونديال املانيا عندما‬ ‫توج هدافا له‪.‬‬ ‫وك��ان رون��ال��دو ه��ز ال�صباك‬ ‫ارب��ع م��رات يف م��ون��دي��ال ‪،1998‬‬ ‫و‪ 8‬مرات يف مونديال ‪ 2002‬وتوج‬ ‫هدافا له‪ ،‬و‪ 3‬اهداف يف املانيا‪.‬‬ ‫"قوتي متمثلة بانني اجنح‬ ‫دائما ان ارد على امل�صككني عند‬ ‫احلاجة‪ ،‬وب��اين ارك��ز دائما على‬ ‫حل �ظ��ة معينة"‪ ،‬ه ��ذا م��ا قاله‬ ‫ك �ل��وزه ب�ع��دم��ا ��ص��اه��م يف الفوز‬ ‫الكا�صح على االرجنتني‪ ،‬م�صيفا‬ ‫"عندما ال تنجح هذه الطريقة‪،‬‬

‫اع� �م ��ل ب �ج �ه��د ك� �ب ��ري وعندما‬ ‫ت �ن �ج��ح االم � � � ��ور‪ ،‬ك �م ��ا الو�صع‬ ‫ح��ال�ي��ا‪ ،‬فا�صعر ب��ال���ص�ع��ادة لكني‬ ‫ال ات �غ��ري‪ .‬ق�ل��ت ق�ب��ل البطولة‪:‬‬ ‫ه��ديف ان ا�صجل ‪ 5‬اه��داف (كما‬ ‫يف ‪ 2002‬و‪ .)2006‬اذا �صجلت �صتة‬

‫�صيكون االم��ر مم �ت��ازا‪ .‬لكن اذا‬ ‫كان امامي االختيار‪ ،‬فاف�صل ان‬ ‫اكون بطال للعامل على ان اتفوق‬ ‫على رونالدو"‪.‬‬ ‫ال ي � �ع � �ت� ��رب ك � � � �ل � � ��وزه م ��ن‬ ‫اال� �ص �خ��ا���س ال ��ذي ��ن يتكلمون‬

‫ك �ث��ريا ل �ك��ن االك �ي ��د ان ��ه يجيد‬ ‫لغة االهداف‪ :‬فمهاجم املنتخب‬ ‫االملاين الذي �صنع نف�صه بنف�صه‬ ‫و� �ص �ل��ك درب� � ��ا � �ص �ع �ب��ة ق �ب��ل ان‬ ‫يفجر طاقاته‪ ،‬يقوم بهذا االمر‬ ‫بطريقة فعالة جدا‪.‬‬

‫يعترب مهاجم بايرن ميونيخ‬ ‫ال� � ��ذي اح �ت �ف ��ل ب �ع �ي��د م �ي ��الده‬ ‫ال �ث��اين وال�ث��الث��ني ق�ب��ل يومني‬ ‫م��ن ان �ط��الق ال�ع��ر���س الكروي‪،‬‬ ‫بنظر كثريين مبثابة الظاهرة‪.‬‬ ‫تلم�س كلوزه خطواته االوىل يف‬

‫ب��الوداخ‪/‬دي��دي�ل�ك��وب��ف يف دوري‬ ‫الهواة قبل ان تكت�صف موهبته‬ ‫االن��دي��ة يف درج ��ات اع �ل��ى‪ .‬منذ‬ ‫ت�ل��ك ال �ف��رة‪�� ،‬ص�ه��دت م�صريته‬ ‫�صعودا تدريجيا حتى بلغ القمة‬ ‫التي جعلته على م�صتوى الهداف‬ ‫اال�صطوري غريد مولر‪.‬‬ ‫يتميز هذا الالعب باجادته‬ ‫الكرات الراأ�صية‪ ،‬وعندما يكون‬ ‫يف كامل لياقته البدنية ي�صتطيع‬ ‫ان ي �خ��دع خ ��ط دف� ��اع املنتخب‬ ‫املناف�س باأكمله‪ ،‬كما ان��ه ميلك‬ ‫حا�صة تهديف عالية‪ .‬غالبا ما‬ ‫يظهر ك �ل��وزه موهبته وتفوقه‬ ‫يف البطوالت الكربى �صرط ان‬ ‫يركز على بع�س النقاط خالل‬ ‫التح�صريات التي يقوم بها‪.‬‬ ‫ول � ��د ك � �ل� ��وزه يف اوب � � ��ول يف‬ ‫ب��ول �ن��دا‪ ،‬وق��د ان�ت�ق��ل اىل املانيا‬ ‫عندما كان يف الثامنة من عمره‪،‬‬ ‫ويعترب اليوم من اكر العنا�صر‬ ‫خربة يف �صفوف ال"مان�صافت"‬ ‫يف ظ ��ل غ �ي��اب ال �ق��ائ��د ميكايل‬ ‫باالك الذي ا�صيب قبل انطالق‬ ‫النهائيات‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ان��ه قدم‬ ‫مو�صما خميبا لالمال‪ ،‬فان لوف‬ ‫ا��ص�ت�م��ر يف م�ن�ح��ه ال�ث�ق��ة ب�صبب‬ ‫اخل��ربة التي جناها يف �صفوف‬ ‫املنتخب الوطني والدور الثمني‬ ‫الذي يلعبه يف �صفوفه‪.‬‬ ‫ب � � � � ��داأ ك� � � �ل � � ��وزه م� ��� �ص ��ريت ��ه‬ ‫االحرافية بعمر الع�صرين عاما‬ ‫يف ال��درج��ة الثالثة م��ع الفريق‬ ‫الرديف الف �صي ‪ 08‬هومبورغ‪،‬‬ ‫وب� �ع ��د ‪� �� 12‬ص� �ه ��را‪ ،‬ان �� �ص��م اىل‬ ‫��ص�ف��وف ال�ف��ري��ق االحتياطيني‬ ‫يف ك��اي��زر� �ص��الوت��رن‪ .‬مل ينتظر‬ ‫طويال قبل ان تتم ترقيته اىل‬ ‫�صفوف الفريق املحرف‪.‬‬ ‫ل�ف��ت ه ��ذا امل �ه��اج��م الفعال‬ ‫والطموح االنظار خالل مو�صم‬ ‫‪ ،2002-2001‬قبل ان ينتقل اىل‬ ‫�صفوف فريدر برمين عام ‪2004‬‬ ‫ح �ي��ث � �ص��رب ب �ق��وة يف مو�صمه‬ ‫ال� �ث ��اين م ��ع ال �ف��ري��ق االخ�صر‬ ‫ع �ن��دم��ا ��ص�ج��ل ‪ 25‬ه��دف��ا يف ‪26‬‬ ‫مباراة يف الدوري املحلي‪ ،‬ليتوج‬ ‫ه��داف��ا لل"بوند�صليغه" عام‬ ‫‪ 2006‬واف���ص��ل الع��ب للمو�صم‪،‬‬ ‫ل �ك��ن ال� �غ ��رور مل ي���ص��ق طريقه‬ ‫اليه النه بقي �صخ�صا بعيدا عن‬ ‫اال�صواء وجنح يف احلفاظ على‬ ‫توا�صعه بالرغم من النجاحات‬ ‫الكبرية التي حققها‪ ،‬ما زاد من‬ ‫ر� �ص �ي��ده ال���ص�ع�ب��ي ل ��دى ان�صار‬

‫املنتخب االملاين‪.‬‬ ‫ان�ت�ق��ل اىل ��ص�ف��وف بايرن‬ ‫ميونيخ �صيف ع��ام ‪ 2007‬حيث‬ ‫� �ص �ك��ل ث �ن��ائ �ي��ا خ �ط ��ريا يف خط‬ ‫امل �ق��دم��ة اىل ج��ان��ب االيطايل‬ ‫ال �ع �م��الق ل��وك��ا ت ��وين وجن ��ح يف‬ ‫مو�صمه االول ب��احل���ص��ول على‬ ‫لقب ال��دوري والكاأ�س املحليني‪،‬‬ ‫م �� �ص �ج��ال ‪ 21‬ه ��دف ��ا يف جميع‬ ‫امل� ��� �ص ��اب� �ق ��ات‪ ،‬ث� ��م ح ��اف ��ظ على‬ ‫وت��ريت��ه ال�ت�ه��دي�ف�ي��ة يف املو�صم‬ ‫التايل م�صجال ‪ 20‬هدفا لفريقه‬ ‫ال ��ذي خ ��رج خ ��ايل ال��وف��ا���س ما‬ ‫دفعه للتعاقد قبل انتقال املو�صم‬ ‫امل�ن���ص��رم م��ع امل ��درب الهولندي‬ ‫ل��وي ����س ف� ��ان غ� ��ال ال � ��ذي اط ��اح‬ ‫بتوين من الفريق وابقى كلوزه‬ ‫ع� �ل ��ى م� �ق ��اع ��د االح � �ت � �ي� ��اط يف‬ ‫الغالبية العظمى من املباريات‪،‬‬ ‫ليكتفي االخ��ري بت�صجيل ثالثة‬ ‫اه ��داف فقط يف ال ��دوري و‪ 6‬يف‬ ‫جميع امل�صابقات‪.‬‬ ‫ب � � ��داأ ك � �ل� ��وزه م �� �ص ��ريت��ه يف‬ ‫�صفوف املنتخب االملاين يف اذار‪/‬‬ ‫مار�س ‪ 2001‬خ��الل م�ب��اراة �صد‬ ‫البانيا يف ت�صفيات كاأ�س العامل‬ ‫يف ل �ي �ف��رك��وزن‪ ،‬ح�ي��ث ت �األ��ق من‬ ‫خالل ت�صجيله هدف الفوز قبل‬ ‫نهاية املباراة بدقيقتني‪ ،‬اي بعد‬ ‫رب��ع �صاعة من نزوله اىل ار�س‬ ‫امل �ل �ع��ب‪ ،‬ث ��م ف��ر���س ن�ف���ص��ه من‬ ‫العنا�صر اال�صا�صية يف الت�صكيلة‬ ‫حتى و�صل اىل مباراته الدولية‬ ‫املئة‪ ،‬وهو الرقم الذي مل ي�صل‬ ‫اإل �ي��ه � �ص��وى خ�م���ص��ة الع �ب��ني يف‬ ‫ت ��اري ��خ امل �ن �ت �خ��ب االمل� � ��اين وهم‬ ‫لوثار ماتيو�س (‪ )150‬ويورغن‬ ‫كلين�صمان (‪ )108‬ويورغن كولر‬ ‫(‪ )105‬وفرانت�س بكنباور (‪)103‬‬ ‫وت��وم��ا���س ه��ا��ص�ل��ر (‪ ،)101‬وهو‬ ‫ي �اأم��ل ان ينجح م�ث��ل ه � �وؤالء يف‬ ‫رف��ع ال�ك�اأ���س الغالية بعد اربعة‬ ‫ايام من االن‪.‬‬ ‫ق��د ال ي �ك��ون ك �ل��وزه بحجم‬ ‫جن� ��وم � �ي� ��ة ل� �ي ��ون� �ي ��ل مي�صي‪،‬‬ ‫كري�صتيانو رونالدو‪ ،‬واين روين‬ ‫او ف ��ران ��ك ري� �ب ��ريي‪ ،‬ل �ك��ن اين‬ ‫هم ه�وؤالء النجوم الذين ودعوا‬ ‫ال �ن �ه��ائ �ي��ات وه� ��م ي� �ج ��رون ذيل‬ ‫اخل �ي �ب��ة‪ ،‬يف ح ��ني ان "مريو"‬ ‫ا��ص�ب��ح ع�ل��ى م��وع��د م��ع التاريخ‬ ‫متفوقا من حيث عدد االهداف‬ ‫امل �� �ص �ج �ل��ة يف ال �ن �ه��ائ �ي��ات على‬ ‫عمالقة م�ث��ل ال��ربازي �ل��ي بيليه‬ ‫(‪ 12‬ه��دف��ا) والفرن�صي جو�صت‬ ‫فونتني (‪ 13‬هدفا)‪.‬‬

‫«�شفايني»‪ ..‬العقل املفكر يف «داي مان�شافت»‬ ‫جوهان�صربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ف��ر���س ب��ا��ص�ت�ي��ان �صفاين�صتايغر‬ ‫ن�ف���ص��ه اح ��د اف �� �ص��ل الع �ب��ي املنتخب‬ ‫االملاين ومونديال جنوب افريقيا ‪2010‬‬ ‫بعد ان اب��دع يف م��رك��ز الع��ب الو�صط‬ ‫امل�ح��وري ال��ذي �صغله املو�صم املن�صرم‬ ‫م ��ع ف��ري �ق��ه ب ��اي ��رن م �ي��ون �ي��خ بقيادة‬ ‫مدربه الهولندي يف النادي البافاري‬ ‫لوي�س فان غال الذي ارتاأى ان بامكان‬ ‫"�صفايني" ان يكون مهند�س االيقاع‬ ‫انطالقا من اخللف عو�صا عن اللعب‬ ‫قريبا من املهاجمني‪.‬‬ ‫�صلك �صفاينت�صايغر امل�صار الذي‬ ‫�� �ص ��ار ع �ل �ي��ه جن ��م م� �ي ��الن واملنتخب‬ ‫االي� �ط ��ايل ان ��دري ��ا ب��ريل��و ال� ��ذي بداأ‬ ‫م���ص��واره ال �ك��روي ك�صانع ال �ع��اب من‬ ‫خ �ل��ف امل �ه��اج �م��ني ق �ب��ل ان ي �ب��دع مع‬ ‫الفريق ال�ل��وم�ب��اردي و"االزوري" يف‬ ‫م��رك��ز ��ص��ان��ع االل �ع��اب امل �ت �اأخ��ر الذي‬ ‫ي�صل خط الدفاع بالو�صط واجلناحني‬ ‫ومنه اىل املهاجمني وقد لعب يف هذا‬ ‫امل��رك��ز دورا ا�صا�صيا وحا�صما يف فوز‬ ‫ب � ��الده ب �ل �ق��ب م ��ون ��دي ��ال ‪ 2006‬على‬ ‫ح�صاب فرن�صا‪.‬‬ ‫وي �اأم��ل �صفاين�صتايغر ان يلقى‬ ‫امل�صري ذات��ه وان يتواجد بعد ‪ 5‬ايام‬ ‫على من�صة التتويج يف ملعب "�صوكر‬ ‫�صيتي" يف ج��وه��ان���ص�ب��ورغ ل�ك��ن على‬ ‫"مان�صافت" اوال ان يتخطى اليوم‬ ‫االربعاء عقبة نظريه اال�صباين الذي‬ ‫ك ��ان ت�غ�ل��ب ع �ل��ى ال�"مان�صافت" يف‬ ‫نهائي كاأ�س اوروبا قبل عامني‪.‬‬ ‫ت �خ �ل��ى "�صفايني" م �ن��ذ فرة‬ ‫ط��وي�ل��ة ع��ن ال�ت���ص�م�ي��ة ال �ت��ي الحقته‬ ‫ب��ان��ه ال�ن�ج��م ال �ق ��ادم ل�ل�ك��رة االملانية‬ ‫وذلك النه ا�صبح احد العبي النخبة‬ ‫يف ال �ع��امل ب �ع��د ان ا� �ص �ت �ع��اد م�صتواه‬ ‫املميز و��ص��اه��م ب�صكل ا�صا�صي يف فوز‬ ‫بايرن ميونيخ بلقب ال��دوري والكاأ�س‬ ‫املحليني وو�صوله اىل نهائي م�صابقة‬ ‫دوري ابطال اوروبا وهذه املرة مبركزه‬ ‫اجلديد‪.‬‬ ‫ومن املوؤكد ان "�صفايني" ميلك‬ ‫ال� � �ق � ��درات ال� ��الزم� ��ة ل ��الرت� �ق ��اء اىل‬ ‫م�صتوى امل�صوؤولية امللقاة عليه ك�صانع‬ ‫ال�ع��اب املنتخب ال�ف��ائ��ز ب�ك�اأ���س العامل‬ ‫ثالث مرات وهو اثبت ذلك عن جدارة‬ ‫يف النهائيات احلالية‪ ،‬موؤكدا انه خري‬ ‫ب��دي��ل مليكايل ب ��االك ال ��ذي ح��رم من‬

‫امل �� �ص��ارك��ة يف ج �ن��وب اف��ري�ق�ي��ا ب�صبب‬ ‫اال��ص��اب��ة ال�ت��ي ت�ع��ر���س ل�ه��ا يف نهائي‬ ‫م���ص��اب�ق��ة ك �اأ� ��س ان �ك �ل��را م ��ع فريقه‬ ‫ت�صل�صي‪.‬‬ ‫ي�ت�م�ت��ع ��ص�ف��اي�ن���ص�ت��اي�غ��ر بفنيات‬ ‫ع��ال �ي��ة وف �ك��ر ك � ��روي وخ � ��ربة كبرية‬ ‫ب�ع��د خ��و��ص��ه ‪ 78‬م �ب��اراة دول �ي��ة حتى‬ ‫االن رغ��م ان��ه مل ي�ت�ج��اوز اخلام�صة‬ ‫والع�صرين من عمره‪ ،‬كما طراأ تطور‬ ‫كبري على ادائ��ه الدفاعي اي�صا وهي‬ ‫امليزة التي جتعله خمتلفا عن بريلو‪،‬‬ ‫وقد اثبت "�صفايني" فعاليته يف خط‬ ‫و� �ص��ط ال �ف��ري��ق ال �ب��اف��اري ويف "داي‬ ‫مان�صافت"‪.‬‬ ‫جن��ح يف ان ي �ك��ون ��ص��اب��ط ايقاع‬ ‫منتخب بالده بامتياز خالل النهائيات‬ ‫احلالية وياأمل ان يوا�صل تاألقه عندما‬ ‫يتواجه اف�صل منتخبني يف النهائيات‬ ‫حتى االن اليوم االربعاء‪.‬‬ ‫و�� �ص ��ف "�صفايني" يف حديث‬ ‫ل�ل�م��وق��ع ال��ر��ص�م��ي ل��الحت��اد ال ��دويل‬ ‫�صعوره بتواجد منتخب بالده يف الدور‬ ‫ن�صف النهائي للمرة الثانية ع�صرة من‬ ‫ا��ص��ل ‪ 17‬م�صاركة يف النهائيات رغم‬ ‫خو�صه العر�س الكروي احلايل با�صغر‬ ‫ت���ص�ك�ي�ل��ة يف ت��اري �خ��ه م �ن��ذ م�صاركته‬ ‫االوىل يف م ��ون ��دي ��ال ‪ ،1934‬قائال‬ ‫"االجواء جيدة طبعا واجلميع �صعيد‬ ‫لبلوغ ال ��دور ن�صف ال�ن�ه��ائ��ي‪ .‬نتمتع‬ ‫بن�صاط ك�ب��ري وح�ي��وي��ة ق��ل نظريها‪،‬‬ ‫كما اننا منلك العبني يعرفون متاما‬ ‫كيفية اللعب بهدوء والتحكم بالكرة‪،‬‬ ‫اذ نلعب با�صلوبنا ح�ت��ى اخ��ر دقيقة‬ ‫من املباراة‪ ،‬كما ال نكتفي مبا نحققه‬ ‫ابدا حتى اذا �صجلنا هدفني او ثالثة‪،‬‬ ‫فنحن نوا�صل الهجوم ونحاول ح�صم‬ ‫النتيجة ومل يتوقع احد اننا �صننجح‬ ‫اإىل هذا احلد‪ ،‬انه اف�صل فريق لعبت‬ ‫معه منذ ان بداأت امل�صاركة مع املنتخب‬ ‫الوطني"‪.‬‬ ‫وخا�س �صفاين�صتايغر اول مباراة‬ ‫دولية له يف حزيران ‪ 2004‬يف املباراة‬ ‫ال �ت��ي خ���ص��ره��ا ال"مان�صافت" امام‬ ‫املجر ‪�-2‬صفر يف كايزر�صلوترن‪ .‬وبعد‬ ‫اربع �صنوات فقط‪ ،‬كان يخو�س مباراته‬ ‫الرقم ‪ 50‬وه��و يف الثالثة والع�صرين‬ ‫م��ن ع�م��ره‪ ،‬ليدخل �صجالت االحتاد‬ ‫االمل��اين كونه ا�صغر الع��ب ي�صل اىل‬ ‫هذا احلاجز بهذا العمر‪.‬‬ ‫وت � �األ� ��ق ب �� �ص �ك��ل الف � ��ت يف ك �اأ� ��س‬

‫ال�ق��ارات التي ا�صت�صافتها ب��الده عام‬ ‫‪ ،2005‬حيث خطف االنظار اىل جانب‬ ‫لوكا�س بودول�صكي بف�صل عرو�صهما‬ ‫ال �ق��وي��ة‪ .‬وب �ع��د ع ��ام ب��ال�ت�ح��دي��د‪ ،‬كان‬ ‫"�صفايني" القوة ال�صاربة على اجلهة‬ ‫ال �ي �� �ص��رى ب ��ا� �ص ��راف امل� � ��درب يورغن‬ ‫كلين�صمان وخطف اال�صواء يف املباراة‬ ‫ع�ل��ى امل��رك��زي��ن ال�ث��ال��ث وال��راب��ع �صد‬ ‫الربتغال حيث �صجل هدفني رائعني‬ ‫وم ��رر ال �ك��رة ال�ت��ي ج��اء منها الهدف‬ ‫الثالث ليقود فريقه اىل الفوز ‪.1-3‬‬ ‫م � �ن� ��ذ ت � �ل� ��ك امل � � � � �ب� � � � ��اراة‪ ،‬ع ��ان ��ى‬ ‫�صفاين�صتايغر ل�ل�ع��ودة اىل اال�صواء‬ ‫وحتقيق التطلعات‪ ،‬لكنه تاألق جمددا‬ ‫يف م��واج�ه��ة ال��ربت�غ��ال يف رب��ع نهائي‬ ‫ك�اأ���س اوروب ��ا ‪ ،2008‬وجن��ح ه��ذه املرة‬ ‫يف ت���ص�ج�ي��ل اح ��د االه� � ��داف ومترير‬ ‫ال �ك��رت��ني ال �ل �ت��ني � �ص��اه �م��ا بت�صجيل‬ ‫ال �ه��دف��ني االخ ��ري ��ن ل �ي �خ��رج فريقه‬ ‫فائزا ‪.2-3‬‬ ‫ووا� � �ص ��ل ��ص�ف��اي�ن���ص�ت��اي�غ��ر اداءه‬ ‫ال �ت �� �ص��اع��دي و� �ص��وال اىل املونديال‬ ‫اجلنوب افريقي حيث خالف وزمالوؤه‬ ‫ال�صبان جميع التوقعات باداء هجومي‬ ‫رائ � ��ع ت��رج �م��ه االمل � ��ان ب���ص�ك��ل مثايل‬ ‫ام ��ام ا��ص��رال�ي��ا (‪� �-4‬ص �ف��ر) يف الدور‬ ‫االول‪ ،‬ثم انكلرا (‪ )1-4‬واالرجنتني‬ ‫يف ال ��دوري ��ن ال �ث��اين ورب ��ع النهائي‪،‬‬ ‫ليلحقوا ب"اال�صود الثالثة" اكرب‬ ‫هزمية لهم يف تاريخ النهائيات‪ ،‬وب"ال‬ ‫البي�صيلي�صتي" الهزمية االق�صى منذ‬ ‫م��ون��دي��ال ‪ 1958‬عندما خ�صر حينها‬ ‫امام ت�صيكو�صلوفاكيا ‪.6-1‬‬ ‫"اعتقد اننا اكت�صبنا الكثري من‬ ‫الثقة بعد ف��وزن��ا على انكلرا وعلى‬ ‫غانا اي�صا‪ ،‬النه قبل مواجهتنا ملنتخب‬ ‫النجوم ال�صوداء كان الو�صع وا�صحا‪:‬‬ ‫اإذا خ�صرنا �صنخرج م��ن البطولة"‪،‬‬ ‫ه ��ذا م��ا ق��ال��ه ��ص�ف��اي�ن���ص�ت��اي�غ��ر ملوقع‬ ‫االحت��اد ال��دويل‪ ،‬م�صيفا "كان اداوؤنا‬ ‫ج�ي��دا ام��ام ا��ص��رال�ي��ا‪ ،‬لكننا افتقدنا‬ ‫قليال اىل التنظيم‪ ،‬ام��ا يف مباراتنا‬ ‫�صد انكلرا فقد كنا على ق��در كبري‬ ‫م��ن التنظيم واالن���ص�ج��ام‪ ،‬وا�صتطاع‬ ‫مهاجمونا ت�صجيل االأهداف"‪.‬‬ ‫راه � ��ن م � ��درب ال"مان�صافت"‬ ‫ي��واك �ي��م ل ��وف ك �ث��ريا ع�ل��ى الت�صكيلة‬ ‫التي اختارها خلو�س مونديال جنوب‬ ‫افريقيا ‪ 2010‬ومل يتوقع الكثريون‬ ‫ان ينجح االمل��ان يف الو�صول اىل ابعد‬

‫من ال��دور الثاين الن العبيه ال�صبان‬ ‫ي �ف �ت �ق��دون اىل اخل� ��ربة امل �ط �ل��وب��ة يف‬ ‫امل �ح��اف��ل ال �ع��امل �ي��ة‪ ،‬يف ح��ني ان العدد‬ ‫القليل من املخ�صرمني يف الت�صكلية ال‬ ‫يرتقي اال م�صتوى احلدث والتوقعات‬ ‫وم��ن بينهم م��ريو��ص��الف ك�ل��وزه (‪32‬‬ ‫عاما)‪.‬‬ ‫راه� ��ن ل ��وف ع �ل��ى ��ص�ب��اب��ه وجنح‬ ‫يف ذل��ك‪ ،‬راه��ن على عن�صرة اخلربة‬ ‫املتمثلة ب�صكل خ��ا���س ب�ك�ل��وزه وجنح‬ ‫يف رهانه انطالقا من امل�ب��اراة االوىل‬ ‫عندما ا�صتعر�س ال"مان�صافت" ودك‬ ‫�صباك ا�صراليا برباعية‪ ،‬بينها هدف‬ ‫ل �ك �ل��وزه ال� ��ذي ي��دخ��ل اىل مواجهة‬ ‫ا� �ص �ب��ان �ي��ا وه � ��و ب� �ح ��اج ��ة اىل ه ��دف‬ ‫ملعادلة الرقم القيا�صي من حيث عدد‬ ‫االهداف امل�صجلة يف النهائيات بعدما‬ ‫رفع ر�صيده اىل ‪ 14‬هدفا بت�صجيله ‪4‬‬ ‫اهداف يف الن�صخة احلالية ‪.‬‬ ‫وحتدث �صفاين�صتايغر عن الدور‬ ‫ال ��ذي لعبه ل ��وف‪ ،‬ق��ائ��ال "ان املدرب‬ ‫هو الزعيم‪ ،‬ولقد جنح مع طاقمه يف‬ ‫حت�صرينا ب�صكل جيد قبل كل مباراة‪،‬‬ ‫�صد االرج�ن�ت��ني مثال كنا ن�ع��رف انه‬ ‫يجب علينا ان نركهم يلعبون حتى‬ ‫حلظة معينة‪ ،‬حيث اظهرنا بعد ذلك‬ ‫اندفاعا بدنيا قويا وحاولنا ا�صرجاع‬ ‫الكثري من الكرات والتقدم اإىل االمام‪،‬‬ ‫وم �ك �ن �ت �ن��ا ه� ��ذه اخل �ط��ة م ��ن حتقيق‬ ‫الن�صر يف منا�صبتني"‪.‬‬ ‫وعن املواجهة الثاأرية مع اال�صبان‬ ‫قال �صفاين�صتايغر "اننا نفكر يف ذلك‬ ‫(ال�ث�اأر) طبعا‪ ،‬كانت ا�صبانيا االقوى‬ ‫يف ت�ل��ك امل��واج �ه��ة ل�ه��ذا ال ميكننا ان‬ ‫ن�صتكي‪ ،‬ك��ان��ت لدينا الفر�صة للفوز‬ ‫بلقب بطولة ك�ب��رية‪ .‬مل نكن حينها‬ ‫يف كامل لياقتنا‪ ،‬ام��ا االن فيجب ان‬ ‫ن�صع يف اذهاننا ان الفوز �صي�صمن لنا‬ ‫العبور للمباراة النهائية‪ ،‬ويتعني على‬ ‫ج�م�ي��ع ال��الع�ب��ني و� �ص��ع ه��ذا الهدف‬ ‫ن�صب اعينهم"‪.‬‬ ‫وع�ل��ق جن��م ب��اي��رن ميونيخ على‬ ‫املركز اجلديد املوكل اليه يف امللعب‪،‬‬ ‫قائال "مل اتوقع ان اكون جيدا بهذا‬ ‫ال�صكل‪ ،‬لكني كنت اعلم ان هذا املركز‬ ‫ه��و االف���ص��ل بالن�صبة يل‪ ،‬رمب��ا كنت‬ ‫� �ص��ال �ع��ب ف �ي��ه ق �ب��ل ��ص�ن�ت��ني او ثالث‬ ‫�صنوات‪ ،‬لكن كان هناك العبون جيدون‬ ‫ي�صغلوا هذا املوقع مثل (االنكليزي)‬ ‫اوين هارغريفز وينز يريمييز"‪.‬‬

‫وم��ن امل�وؤك��د ان "�صفايني" قطع‬ ‫�صوطا كبريا منذ ان�صمامه اىل �صفوف‬ ‫بايرن ميونيخ عندما كان يف الرابعة‬ ‫ع���ص��رة م��ن ع �م��ره وخ��و� �ص��ه مباراته‬ ‫االوىل م �ع��ه ع� ��ام ‪ ،2002‬وه� ��و جنح‬ ‫يف ان ي�ك��ون اح��د ال��الع�ب��ني املحليني‬ ‫ال �ق��الئ��ل ال ��ذي ��ن ن �� �ص �اأوا يف �صفوف‬ ‫النادي البافاري وفر�صوا انف�صهم يف‬ ‫الت�صكيلة اال�صا�صية للفريق اجلنوبي‬

‫العريق حامل الرقم القيا�صي يف عدد‬ ‫القاب ال"بوند�صليغه"‪.‬‬ ‫ح�صد "�صفايني" طعم النجاح‬ ‫مع بايرن حيث ت��وج بلقب ال��دوري ‪5‬‬ ‫م��رات منذ ان ب��داأ م�صواره مع الكبار‬ ‫عام ‪ ،2002‬ولقب الكاأ�س ‪ 5‬مرات‪ ،‬لكنه‬ ‫اخفق يف االمتار االخرية مع املنتخب‬ ‫ال��وط �ن��ي ح �ي��ث ح ��ل ث��ال �ث��ا يف كاأ�س‬ ‫ال �ق��ارات ع��ام ‪ 2005‬ويف ك �اأ���س العامل‬

‫ع ��ام ‪ ،2006‬وث��ان �ي��ا يف ك �اأ���س اوروب� ��ا‬ ‫ع��ام ‪ ،2008‬وب��ال�ت��ايل ي �اأم��ل ان تكون‬ ‫"امة ق��و���س القزح" ف �األ خ��ري على‬ ‫"مان�صافت" وان يتوج االملان بلقبهم‬ ‫ال��راب��ع ليلحقوا بايطاليا التي كانت‬ ‫اطاحت بهم يف مونديال بالدهم قبل‬ ‫اربعة اعوام وان ي�صبحوا اول منتخب‬ ‫اوروب��ي يرفع الكاأ�س املرموقة خارج‬ ‫القارة العجوز‪.‬‬


‫الأربعاء (‪ )7‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1287‬‬

‫‪31‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫العراقة الأملانية يف مواجهة الندفاعة الأ�سبانية‬ ‫ال�سبيل– ثائر م�سطفى‬ ‫رغ � � ��م خ � � � ��روج منتخبات‬ ‫"عمالقة" م��ن ب�ط��ول��ة كاأ�س‬ ‫ال � �ع� ��امل احل ��ال� �ي ��ة ال� �ت ��ي تقام‬ ‫ع�ل��ى م��الع��ب ج �ن��وب اأفريقيا‪،‬‬ ‫وت�سارف على االنتهاء و�سيعلن‬ ‫البطل يوم االأح��د القادم اإال اأن‬ ‫املنتخبات االأرب�ع��ة التي حالفها‬ ‫احل��ظ يف البقاء اإىل ه��ذا الدور‬ ‫ت �ع �ت��رب "كبرية" ومت �ل ��ك من‬ ‫الكفاءة واالأحقية ما يكفيها الأن‬ ‫ت�سجل ا�سمها يف �سجالت االحتاد‬ ‫ال� ��دويل ل �ك��رة ال �ق��دم والتاريخ‬ ‫باأنها ا�ستطاعت اأن "ت�سمد" يف‬ ‫مونديال "املفاجاآت"‪.‬‬ ‫ق �م ��ة ك� ��روي� ��ة م� ��ن العيار‬ ‫ال�ث�ق�ي��ل ��س�ت�ج�م��ع م �� �س��اء اليوم‬ ‫م �ن �ت �خ �ب��ا اأمل ��ان� �ي ��ا "العريقة"‬ ‫واإ� �س �ب��ان �ي��ا "املندفعة" بقوة‬ ‫وحتاول اأن حتقق ما عجزت عنه‬ ‫�سابقا يف ال��و��س��ول اإىل املباراة‬ ‫ال�ن�ه��ائ�ي��ة‪ ،‬ب��ل ال�ت�ت��وي��ج باللقب‬ ‫االأغلى يف كرة القدم العاملية‪.‬‬ ‫رمب ��ا ي �ت �ح��دث ال�ب�ع����س اأن‬ ‫ك�اأ���س ال�ع��امل انتهى بعد خروج‬ ‫الربازيل واالأرجنتن واإيطاليا‬ ‫واجن �ل��را وف��رن���س��ا والربتغال‬ ‫وفقد �سهيته واأ�سبح بال لون اأي‬ ‫اأنه "باهت"‪ ،‬اإال اأن ما ال يعرفه‬ ‫البع�س اأن كرة القدم يف الوقت‬ ‫احل��ايل ال حتتكم للمنطق وال‬ ‫ل �الأ� �س �م��اء‪ ،‬ب��ل اإن م�ع�ي��ار تفوق‬ ‫ف ��ري ��ق ع �ل��ى اآخ � ��ر ه ��و العطاء‬ ‫واجلهد املبذول داخل امل�ستطيل‬ ‫"االأخ�سر"‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ك �اأ���س ال �ع��امل مل ينته‬ ‫بعد الأن املنتخبات التي خرجت‬

‫وذك ��رن ��اه ��ا � �س��اب �ق��ا اأدت ك ��ل ما‬ ‫ع �ن��ده��ا ومل ي �ح��ال �ف �ه��ا احلظ‬ ‫يف ال �ن �ه��اي��ة‪ ،‬وامل �ن �ت �خ �ب��ات التي‬ ‫ت ��واج ��دت ح �ت��ى ال �ل �ح �ظ��ة وهي‬ ‫هولندا واالأوروغ ��واي واإ�سبانيا‬ ‫واأملانيا اجتهدت وكافحت حتى‬ ‫حتقق لها ما اأرادت‪ ،‬وا�ستخدمت‬ ‫ك��ل ال��و��س��ائ��ل امل���س��روع��ة للبقاء‬ ‫حتى اآخر "نف�س"‪.‬‬ ‫اإ�سبانيا واأملانيا قمة م�سوقة‬ ‫ينتظر اأن يقدم فيها املنتخبان‬ ‫ك ��ل م ��ا ب��و� �س �ع �ه �م��ا م ��ن فنيات‬ ‫وم � �ه� ��ارات ح �ت��ى ي�ث�ب�ت��ا للعامل‬ ‫اأجمع اأحقيتهما يف الو�سول اإىل‬ ‫ما و�سال اإليه‪.‬‬ ‫اأملانيا ال حتتاج اإىل مقدمات‬

‫ل �ل �� �س��رد ع �ن �ه��ا ف �ه��ي غ �ن �ي��ة عن‬ ‫التعريف يف ك�اأ���س ال�ع��امل الذي‬ ‫ت��ذوق��ت ح��الوت��ه ث ��الث م ��رات‪،‬‬ ‫وحت �ل��م ب � �اأن ت�سيف مونديال‬ ‫ج�ن��وب اأف��ري�ق�ي��ا ل�ي�ك��ون الرابع‬ ‫لها يف ال�ت��اري��خ‪ ،‬ه��ي ق��ادرة على‬ ‫ذل� ��ك ب��ال �ف �ع��ل اإذا م ��ا تعاملت‬ ‫بجدية متناهية مع اإ�سبانيا يف‬ ‫امل��وق�ع��ة امللتهبة بينهما اليوم‪،‬‬ ‫لكن االأمور لن تكون بيد االأملان‬ ‫وحدهم الأن االإ�سبان لن يقفوا‬ ‫مكتويف االأيدي‪.‬‬ ‫ط��ري��ق اأمل ��ان �ي ��ا اإىل ال� ��دور‬ ‫ن���س��ف ال �ن �ه��ائ��ي رغ ��م اأن� ��ه كان‬ ‫مليئا ب��االأ� �س��واك خ���س��و��س��ا يف‬ ‫دور ال�"‪ "16‬ودور الثمانية اإال اأن‬

‫"اأبناء لوف" كانوا عند ح�سن‬ ‫ال�ظ��ن بهم عندما تعاملوا مع‬ ‫م �ب��ارات��ي اإن �ك �ل��را واالأرجنتن‬ ‫وهما من اأبرز املنتخبات املر�سحة‬ ‫للقب باتزان وواقعية وجلدا كل‬ ‫منهما باالأربعة و�سط اندها�س‬ ‫املتابعن يف جميع اأرجاء العامل‪.‬‬ ‫ت���س�ك�ي�ل��ة اأمل��ان �ي��ا ج�ل�ه��ا من‬ ‫ال�سباب لكنها متتلك "عنفوان"‬ ‫لي�س ل��ه مثيل‪ ،‬وا�ستطاعت يف‬ ‫"‪ "180‬دقيقة اأم��ام "االأ�سود"‬ ‫و"التانغو" اأن ت �� �س �ط��ر لها‬ ‫تاريخا منف�سال عن تاريخ كرة‬ ‫القدم االأملانية‪ ،‬وتربهن للعامل‬ ‫اأن اأملانيا ال زال��ت قوية ومتتلك‬ ‫م��ن امل��واه��ب م��ا يكفيها �سنوات‬

‫كثرية اأخرى قادمة‪.‬‬ ‫جيل "مبهر" قدمته كرة‬ ‫القدم االأملانية يف هذا املونديال‪،‬‬ ‫ومل � � ��ع ب� ��ري� ��ق ت� ��وم� ��ا�� ��س م ��ول ��ر‬ ‫وب��ودول���س�ك��ي و�سفاين�ستايجر‬ ‫م �وؤك��دي��ن اأن� �ه ��م اأرق� � ��ام �سعبة‬ ‫متفوقن على اأبرز جنوم الكرة‬ ‫ال �ع��امل �ي��ة ال� ��ذي� ��ن خ� ��رج� ��وا هم‬ ‫ومنتخباتهم بخفي حنن من‬ ‫قبيل الفرن�سي فرانك ريبريي‬ ‫وال��ربازي�ل��ي ك��اك��ا واالأرجنتيني‬ ‫مي�سي والربتغايل رونالدو‪.‬‬ ‫حتدثنا عن املاكينة االأملانية‬ ‫التي ال ينال منها التعب اأبدا‪،‬‬ ‫وه � � ��ذا م� ��ا اأث� �ب� �ت ��ه يف م ��واق ��ف‬ ‫�سابقة‪.‬‬

‫املناف�س احلقيقي والعقبة‬ ‫االأخرى يف طريق التفوق االأملاين‬ ‫امللحوظ يف هذا املونديال يتمثل‬ ‫يف امل �ن �ت �خ��ب االإ�� �س� �ب ��اين ال ��ذي‬ ‫ال ي��ري��د اأن ي���س��ري ع�ل��ى خطى‬ ‫م��ن قبله اإن�ك�ل��را واالأرجنتن‬ ‫ويخ�سر بق�سوة بل يريد برهنة‬ ‫اأن و� �س��ول��ه اإىل ال � ��دور ن�سف‬ ‫النهائي مل يكن جمرد �سدفة‪،‬‬ ‫وهو االآخر "�سعيد" للغاية الأنه‬ ‫ي�سل اإىل هذا الدور منذ "‪"60‬‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫لن يفرط املنتخب االإ�سباين‬ ‫مبا و�سل اإليه‪ ،‬و�سيحاول مدربه‬ ‫"دل بو�سكي" اإي �ج��اد اخللطة‬ ‫ال���س��ري��ة ال��الزم��ة ال �ت��ي متكنه‬

‫من و�سع حد النطالقة االأملان‬ ‫ال���س��ري�ع��ة واإي �ق��اف �ه��ا مب�ساعدة‬ ‫جنومه املوهوبن‪.‬‬ ‫يريد املنتخب االإ�سباين اأن‬ ‫يدخل التاريخ من اأو�سع اأبوابه‪،‬‬ ‫وي�سل النهائي للمرة االأوىل يف‬ ‫ت��اري�خ��ه وال�ظ�ف��ر يف ال�ل�ق��ب‪ ،‬اإن‬ ‫اأمكن ذلك وال�سوؤال املطروح هل‬ ‫ت�ستطيع اإ�سبانيا اأن تطفاأ �سمعة‬ ‫اأملانيا؟!‪.‬‬ ‫فيا‪ ..‬كلوزة‪ ..‬مولر �سراع‬ ‫الأهداف‬ ‫اإذا ك��ان ال�سراع ب��ن اأملانيا‬ ‫واإ��س�ب��ان�ي��ا �سيكون جماعيا بن‬ ‫اأع �� �س ��اء ال �ف��ري �ق��ن‪ ،‬لتحديد‬ ‫ه ��وي ��ة امل� �ت� �اأه ��ل اإىل النهائي‬

‫ف� �اإن ه�ن��اك � �س��راع خ�ف��ي يجمع‬ ‫ب��ن ه ��داف املنتخب االإ�سباين‬ ‫وم�ت���س��در ه ��دايف ك �اأ���س العامل‬ ‫داي � �ف � �ي� ��د ف� �ي ��ا م � ��ع مالحقيه‬ ‫م��ن امل�ن�ت�خ��ب االأمل � ��اين توما�س‬ ‫م��ول��ر وم��ريو� �س��الف ك �ل��وزه يف‬ ‫ه��ذا ال�ل�ق��اء؛ الأن م��ن ي�ستطيع‬ ‫ال �ت �� �س �ج �ي��ل يف م ��رم ��ى االآخ � ��ر‬ ‫وينقل منتخبه اإىل النهائي فاإنه‬ ‫�سيكون قاب قو�سن اأو اأدنى من‬ ‫احل�سول على لقب هداف كاأ�س‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫وي� �ت� ��� �س ��در ف� �ي ��ا القائمة‬ ‫م �� �س �ج��ال "‪ "5‬اأه� � � ��داف‪ ،‬فيما‬ ‫يتخلف عنه كلوزه ومولر بفارق‬ ‫هدف واحد فقط‪.‬‬

‫هل ي�ستفيق «العمالق النائم» توري�س من �سباته؟‬ ‫جوهان�سربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫مل ي � �ق ��دم م� �ه ��اج ��م ليفربول‬ ‫االنكليزي ومنتخب ا�سبانيا فرناندو‬ ‫توري�س حتى االن يف نهائيات كاأ�س‬ ‫ال�ع��امل لكرة ال�ق��دم م��ا ي�سفع بكونه‬ ‫اح ��د اف �� �س��ل امل �ه��اج �م��ن يف العامل‬ ‫ومرعب حرا�س املرمى يف الدورين‬ ‫اال� �س �ب��اين واالن �ك �ل �ي��زي‪ ،‬ل�ك�ن��ه عود‬ ‫اجل�م�ي��ع ع�ل��ى ان��ه "رجل املنا�سبات‬ ‫الكربى" وب��ال�ت��ايل ف��ان "ا�ستفاقة‬ ‫العمالق النائم" مطلوبة اكرث من‬ ‫اي وق ��ت م���س��ى ال �ي��وم االرب� �ع ��اء يف‬ ‫ال��دور ن�سف النهائي ام��ام املانيا يف‬ ‫دوربن‪.‬‬ ‫مير ال�"نينيو" يف مرحلة �سعبة‬ ‫يف العر�س العاملي النه مل ي�ستعد حتى‬ ‫االن قمة م�ستواه ب�سبب اال�سابات‬ ‫املتكررة التي تعر�س لها هذا املو�سم‬ ‫وحت��دي��دا العملية اجل��راح�ي��ة التي‬ ‫خ �� �س��ع ل �ه��ا يف ‪ 18‬ن �ي �� �س��ان املا�سي‬ ‫وتعافى منها اياما قليلة قبل انطالق‬ ‫كاأ�س العامل‪.‬‬ ‫وحاول "فتى ليفربول" يف اكرث‬ ‫من مباراة يف املونديال ا�ستعادة بريقه‬ ‫وملعانه من خالل حماوالته املتكررة‬ ‫لزعزعة دفاعات املنتخبات املناف�سة‬ ‫لكن دون ج��دوى‪ ،‬حتى انه مل يلعب‬ ‫اي مباراة كاملة حتى االن يف جنوب‬ ‫افريقيا وي�ستبدله مدربه في�سنتي‬ ‫دل بو�سكي يف ال��دق��ائ��ق االوىل من‬ ‫ال�سوط الثاين‪.‬‬ ‫وال يتاأخر دل بو�سكي يف الدفاع‬ ‫عن "مهاجمه املدلل" يف كل مباراة‬ ‫م�سريا اىل ان ا�ستبداله لي�س لكونه‬ ‫ب �ع �ي��د ع ��ن م �� �س �ت��واه او ع � ��دم هزه‬ ‫ال�سباك بل النه بحاجة اىل العبن‬ ‫"اكرث ن�ساطا‪ .‬توري�س يرك�س كثريا‬ ‫يف امللعب وال يتوقف ع��ن اجل��ري يف‬ ‫خم�ت�ل��ف ان �ح��اء امل �ل �ع��ب‪�� .‬س�ح�ي��ح ان‬ ‫لياقته البدنية لي�ست على ما يرام‬ ‫مئة باملئة لكنه يبقى م�سدر رعب‬ ‫للمدافعن"‪.‬‬ ‫ت���س��ري�ح��ات دل ب��و��س�ك��ي حمقة‬ ‫النه ميلك دليال قاطعا يف الذاكرة‪:‬‬ ‫نهائيات كاأ�س اأوروبا ‪ 2008‬يف �سوي�سرا‬ ‫والنم�سا‪ .‬كان توري�س م�سدر انتقادات‬ ‫ك�ث��رية ب�سبب �سعف م���س�ت��واه‪ .‬لكن‬ ‫ي ��وم امل� �ب ��اراة ال �ن �ه��ائ �ي��ة � �س��د اأملانيا‬ ‫بالتحديد‪ ،‬ويف غياب هداف البطولة‬ ‫االوروبية دافيد فيا ب�سبب اال�سابة‪،‬‬ ‫ك��ان توري�س يف املوعد و�سجل هدف‬ ‫الفوز (‪�-1‬سفر)‪ .‬توري�س (‪ 26‬عاما)‬ ‫اأم ��ام ��ه ال �ف��ر� �س��ة ذات �ه��ا غ ��دا وام ��ام‬ ‫االملان بالذات‪.‬‬ ‫وانق�سم املحللون وع�ساق املنتخب‬ ‫اال�سباين بخ�سو�س ا�سراك توري�س‬ ‫ا�سا�سيا ام��ام املانيا او االحتفاظ به‬ ‫ع �ل��ى م �ق��اع��د االح� �ت� �ي ��اط‪ ،‬و�سددت‬

‫�سحيفة "اآ�س" على احقيته مبركز‬ ‫ا� �س��ا� �س��ي دون م� �ن ��ازع يف الت�سكيلة‬ ‫بالنظر اىل خربته ودوره الكبري يف‬ ‫ار�سية امللعب على ال��رغ��م م��ن عدم‬ ‫ه��زه ال���س�ب��اك او �سنعه التمريرات‬ ‫احلا�سمة معللة قرارها بان ا�سبانيا‬ ‫خ�سرت مباراتها الوحيدة يف البطولة‬ ‫حتى االن امام �سوي�سرا حيث مل يكن‬ ‫توري�س ا�سا�سيا‪.‬‬ ‫ام��ا "ماركا" ف��اك��دت ان املدرب‬ ‫دل بو�سكي �سيخطىء اذا ا�سر على‬ ‫ا�سراك توري�س ام��ام االمل��ان كونه مل‬ ‫ي�ستعد ح�ت��ى االن م���س�ت��واه املعهود‬ ‫عقب العملية اجلراحية التي خ�سع‬ ‫لها يف ركبته‪.‬‬ ‫لكن دل بو�سكي اك��د ان��ه ميلك‬ ‫الثقة الكاملة يف توري�س‪ ،‬وقال "هو‬ ‫رك�ي��زة ا�سا�سية يف املنتخب‪ ،‬والعب‬ ‫اع�ت��اد زم ��الوؤه على اللعب بجواره‪.‬‬ ‫ميكن اأن مير مبراحل غري جيدة يف‬ ‫م�سواره لكنه ال يزال قلب هجومنا‪.‬‬ ‫مل اتخذ ق��رارا بانه �سيكون ا�سا�سيا‬ ‫دون منازع يف ت�سكيلتنا‪ ،‬ولكن لدينا‬ ‫الثقة الكاملة فيه"‪.‬‬ ‫��س�ح�ي��ح ان ت��وري ����س ب�ع�ي��د عن‬ ‫م �� �س �ت��واه‪ ،‬ل�ك��ن "ال نينيو" يعترب‬ ‫م�سدر الرعب االول يف ت�سكيلة دل‬ ‫بو�سكي‪.‬‬ ‫هدف الفوز يف مرمى ينز ليمان‬ ‫امل��رمت��ي ار� �س��ا وامل��داف��ع فيليب الم‬ ‫ال��ذي فاته قطار توري�س يف املباراة‬ ‫النهائية لكاأ�س اوروب��ا ال يزال عالقا‬ ‫يف االذه ��ان‪ ،‬واك��د توري�س ان��ه ميني‬ ‫النف�س بتكراره غ��دا ليقود ا�سبانيا‬ ‫اىل املجد العاملي وامل �ب��اراة النهائية‬ ‫االوىل يف ت��اري��خ م�ساركتها يف كاأ�س‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫ت��وري����س الع��ب يع�سق الكوؤو�س‪،‬‬ ‫والكوؤو�س تع�سقه‪ ،‬فمنذ ان زار �سالة‬ ‫اتلتيكو مدريد التاريخية املدججة‬ ‫بالف�سيات وال��ذه�ب�ي��ات‪ ،‬اع�ج��ب ابن‬ ‫الت�سعة اعوام بهذه العراقة‪ ،‬وبعد ‪18‬‬ ‫عاما ا�سبح "ال نينيو" يف م�ساف‬ ‫العمالقة الذين ردوا جمد ا�سبانيا‬ ‫ال�سائع منذ ما يقارب الن�سف قرن‪.‬‬ ‫ي�ع�ت��رب ت��وري����س رك �ي��زة ا�سا�سية‬ ‫لهجوم املنتخب اال�سباين وي�سنفه‬ ‫بع�س املراقبن بن اخطر املهاجمن‬ ‫يف العامل‪.‬‬ ‫ت� �غ ��ريت � � �س� ��ورة ت ��وري� �� ��س منذ‬ ‫انتقاله اىل ليفربول االنكليزي فلم‬ ‫يعد طفل نادي اتلتيكو مدريد املدلل‬ ‫فقط‪ ،‬بل جوهرة كروية تبحث عن‬ ‫االل �ق��اب م��ع اح��د اع ��رق االن��دي��ة يف‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫حتى لقب توري�س تغريت لغته‬ ‫بعد ال�سفقة ال�سخمة التي اخرجت‬ ‫‪ 40‬مليون ي��ورو م��ن خزينة النادي‬ ‫االنكليزي‪ ،‬فتحول لقب "ال نينيو"‬

‫اىل "كيد توري�س" اي الطفل‬ ‫توري�س‪.‬‬ ‫مل ي �ت��اخ��ر ت ��وري� �� ��س يف فر�س‬ ‫� �س �ط��وت��ه م ��ن م��و� �س �م��ه االول على‬ ‫امل��داف�ع��ن "اجلزارين" يف الدوري‬ ‫االنكليزي ف�سجل ‪ 24‬هدفا لي�سبح‬ ‫املهاجم االكرث جناحا يف اول مو�سم‬ ‫له يف ال"برميري ليغ"‪.‬‬ ‫ومبوازاة تفجر موهبة الربتغايل‬ ‫كري�ستيانو رونالدو‪ ،‬كان توري�س من‬ ‫اكت�سافات املو�سم رغ��م ان��ه مل يحرز‬ ‫اي لقب فو�سل م��ع ال"ريدز" اىل‬ ‫ن�سف ن�ه��ائ��ي دوري اب �ط��ال اوروب ��ا‪،‬‬

‫واحتل املركز الرابع يف الدوري‪.‬‬ ‫ورمب � ��ا ت �ع��ود اري �ح �ي��ة توري�س‬ ‫يف ل �ي �ف��رب��ول وق �ت �ه��ا اىل اجلالية‬ ‫اال�سبانية الكبرية ابتداء من املدرب‬ ‫راف��اي��ل بينيتيز وال��الع�ب��ن الفارو‬ ‫ارب�ي�ل��وا وت�سابي الون�سو واحلار�س‬ ‫بيبي رينا‪.‬‬ ‫ك��ان ت��وري����س اال��س��م "املفاجاأة"‬ ‫يف ت�سكيلة امل��درب ايناكي �سايز التي‬ ‫خا�ست كاأ�س اوروبا ‪ 2004‬يف الربتغال‬ ‫وخ ��رج ��ت م ��ن دوره� � ��ا االول‪ ،‬غري‬ ‫ان االح ��وال اختلفت بعد ‪� 4‬سنوات‬ ‫واأ� �س �ب��ح ��س��اح��ب ال��وج��ه الطفويل‬

‫نقطة ارتكاز ال"فوريا روخا"‪.‬‬ ‫لقد م��ر الهجوم اال�سباين مبد‬ ‫وج��زر قبل البطولة القارية‪ ،‬ويعود‬ ‫ال�سبب اىل ا�ستبعاد امل ��درب لوي�س‬ ‫اراغ��ون�ي����س ال��س�ط��ورة ري ��ال مدريد‬ ‫راوول غونزالي�س‪ ،‬فا�سبح مهاجم‬ ‫ليفربول العالمة الفارقة اىل جانب‬ ‫م�ه��اج��م ف��ال�ن���س�ي��ا داف �ي��د ف�ي��ا الذي‬ ‫� �س��رق االن� �ظ ��ار يف ج �ن��وب افريقيا‬ ‫و�سجل خما�سية يت�سدر بها الئحة‬ ‫الهدافن‪.‬‬ ‫على الرغم من انه قطع م�سوارا‬ ‫ط ��وي ��ال م �ن��ذ ان ت ��وق ��ع ل ��ه النقاد‬

‫م�ستقبال ب��اه��را يف �سفوف اتلتيكو‬ ‫مدريد‪ ،‬فان ان�سار الكرة اال�سبانية ال‬ ‫يزالون يلقبون توري�س بال�"نينيو"‪،‬‬ ‫وه��دف��ه يف م��رم��ى امل��ان�ي��ا ال ��ذي امن‬ ‫ال �ف��وز ملنتخب ب ��الده ب�ك�اأ���س اوروب ��ا‬ ‫ل�ل�م��رة ال�ث��ان�ي��ة يف ت��اري�خ��ه واالوىل‬ ‫منذ عام ‪ ،1964‬دون ا�سمه اىل االبد‬ ‫يف تاريخ "ال فوريا روخا" يف حن ال‬ ‫يزال يوا�سل تاألقه يف �سفوف ناديه‬ ‫ليفربول وتتهافت ان��دي��ة ع��دة على‬ ‫�سمه اىل �سفوفها‪.‬‬ ‫ان���س��م ت��وري����س (‪ 26‬ع��ام��ا) اىل‬ ‫�سفوف نا�سئي اتلتيكو مدريد وهو‬

‫يف العا�سرة من عمره‪ ،‬وخ��الل �سبع‬ ‫� �س �ن��وات خ��ا���س اول م �ب��اراة ر�سمية‬ ‫ل��ه يف ��س�ف��وف النا�سئن وب ��ات امل‬ ‫ان���س��ار ف��ري��ق العا�سمة اال�سبانية‪،‬‬ ‫وبعد ان عانى اتلتيكو مدريد اللعب‬ ‫يف دوري ال��درج��ة الثانية ملو�سمن‪،‬‬ ‫فان عودته اىل دوري اال�سواء مو�سم‬ ‫‪ 2004-2003‬ت��راف�ق��ت م��ع ال�سعود‬ ‫ال�ساروخي لنجم توري�س‪.‬‬ ‫وبعد ان �سجل ‪ 84‬هدفا يف ‪214‬‬ ‫م �ب��اراة يف ��س�ف��وف اتلتيكو مدريد‪،‬‬ ‫ق��رر االنتقال اىل �سفوف ليفربول‬ ‫�سيف عام ‪ 2007‬يف �سعيه اىل امل�ساركة‬ ‫يف دوري ابطال اوروبا ب�سكل م�ستمر‪،‬‬ ‫وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ال�سغوطات التي‬ ‫واجهها من خالل ارتدائه القمي�س‬ ‫رقم ‪ 9‬يف النادي االنكليزي ال�سمايل‬ ‫العريق الذي حمله ا�سطورة الفريق‬ ‫ال��وي �ل��زي اي ��ان را�� ��س‪ ،‬ت �األ��ق توري�س‬ ‫يف م��و��س�م��ه االول ب��ا� �س��راف مدربه‬ ‫ومواطنه بينيتيز و�سجل ‪ 34‬هدفا يف‬ ‫‪ 47‬مباراة‪.‬‬ ‫وبعد ان تخل�س من ال�سغوطات‬ ‫التي اثقلت كاهله يف �سفوف اتلتيكو‬ ‫م��دري��د‪ ،‬ب��داأ ه��ذا ال �ه��داف بالفطرة‬ ‫ي�وؤك��د ال�ق��درات الكبرية التي يتمتع‬ ‫بها يف �سفوف ليفربول‪ ،‬فدخل تاريخ‬ ‫النادي بت�سجيله الهدف رقم الف يف‬ ‫دوري ال��درج��ة امل�م�ت��ازة‪ .‬ر�سيده مع‬ ‫ليفربول ‪ 72‬هدفا يف ‪ 116‬مباراة منذ‬ ‫‪ .2007‬يتمتع توري�س ب�سرعة انطالق‬ ‫رهيبة‪ ،‬وتقنية عالية وباجادة ت�سديد‬ ‫ال �ك��رات ال�ع��ال�ي��ة وان�ه��ائ��ه الهجمات‬ ‫بطريقة م��اك��رة‪ ،‬ك��ل ه��ذه ال�سفات‬ ‫جعلته حمط ا�سادة من ان�سار ناديه‬ ‫واالندية املناف�سة اي�سا‪.‬‬ ‫م �� �س��ريت��ه يف � �س �ف��وف منتخب‬ ‫ا� �س �ب��ان �ي��ا ب � ��داأت ب �ق��وة م �ن��ذ ان توج‬ ‫بطال يف �سفوف النا�سئن عام ‪2001‬‬ ‫واخ �ت��ري اف���س��ل الع ��ب يف البطولة‬ ‫وتوج هدافا لها اي�سا‪ ،‬قبل ان يعاود‬ ‫هذا االجن��از يف �سفوف ال�سباب دون‬ ‫‪ 19‬عاما بعد عامن‪.‬‬ ‫خا�س اول مباراة ر�سمية له مع‬ ‫املنتخب االول يف اي�ل��ول ع��ام ‪،2003‬‬ ‫ك��ان �سمن املنتخب اال�سباين الذي‬ ‫تعر�س خليبة امل يف نهائيات كاأ�س‬ ‫اوروب � ��ا ع ��ام ‪ 2004‬ون �ه��ائ �ي��ات كاأ�س‬ ‫ال�ع��امل ع��ام ‪ 2006‬حيث خ��رج مبكرا‬ ‫من املناف�سة مع العلم بانه �سجل ‪3‬‬ ‫اه��داف يف اربع مباريات يف البطولة‬ ‫االخرية‪.‬‬ ‫ل� �ك ��ن ت ��وري� �� ��س ع ��و� ��س هاتن‬ ‫اخليبتن بقيادة منتخب ب��الده اىل‬ ‫اح ��راز ك�اأ���س اوروب ��ا ع��ام ‪ 2008‬وهي‬ ‫اول بطولة كربى للمنتخب منذ ‪44‬‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫�سجل توري�س حتى االن ‪ 24‬هدفا‬ ‫مع "ال فوريا روخا" يف ‪ 73‬مباراة‪.‬‬


‫‪32‬‬

‫االأربعاء (‪ )7‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�صنة (‪ - )17‬العدد (‪)1287‬‬

‫ريا�صة ومالعب‬

‫هولندا تق�سي االوروغواي‪ ..‬وتنتظر اإ�سبانيا اأو املانيا يف النهائي‬

‫ك�����اأ������س �ل�����ع�����امل ل������ "�أوروب��������������ا"‬ ‫كايب تاون ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ب� �ل� �غ ��ت ه� ��ول � �ن� ��دا امل� � �ب � ��اراة‬ ‫ال � �ن � �ه� ��ائ � �ي� ��ة ب � � �ف� � ��وزه� � ��ا على‬ ‫االوروغ��واي ‪ 2-3‬اأم�س الثالثاء‬ ‫على ملعب "غرين بوينت" يف‬ ‫كايب ت��اون �صمن ال��دور ن�صف‬ ‫ال �ن �ه��ائ��ي ل �ن �ه��ائ �ي��ات مونديال‬ ‫جنوب افريقيا ‪.2010‬‬ ‫و�� �ص� �ج ��ل ج � �ي� ��وف� ��اين ف ��ان‬ ‫ب��رون�ك�ه��ور��ص��ت (‪ )18‬ووي�صلي‬ ‫�صنايدر (‪ )70‬واريني روبن (‪)73‬‬ ‫اهداف هولندا‪ ،‬ودييغو فورالن‬ ‫(‪ )41‬وماك�صيميليانو برييرا‬ ‫(‪ )90+2‬هديف االوروغواي‪.‬‬ ‫وتلتقي ه��ول�ن��دا يف املباراة‬ ‫النهائية االحد املقبل على ملعب‬ ‫"�صوكر �صيتي" يف جوهان�صبورغ‬ ‫مع املانيا او ا�صبانيا بطلة اوروبا‬ ‫اللتني تلتقيان اليوم االربعاء يف‬ ‫دوربن‪.‬‬ ‫وهي املرة االوىل التي تبلغ‬ ‫فيها ه��ول�ن��دا امل �ب��اراة النهائية‬ ‫م �ن��ذ ‪ 32‬ع��ام��ا وحت ��دي ��دا منذ‬ ‫خ�صارتها ام��ام االرج�ن�ت��ني عام‬ ‫‪ 3-1_ 1978‬ب�ع��د التمديد)‪،‬‬ ‫وال� �ث ��ال� �ث ��ة يف ت ��اري� �خ� �ه ��ا بعد‬ ‫خ�صارتها نهائي ‪ 1974‬امام املانيا‬ ‫الغربية (‪.)2-1‬‬ ‫وه ��و ال �ف��وز ال���ص��اد���س على‬ ‫ال �ت��وايل للمنتخب الهولندي‬ ‫يف ال �ب �ط��ول��ة وب � ��ات ع �ل��ى بعد‬ ‫ف��وز واح��د م��ن اللقب االول يف‬ ‫تاريخه ومعادلة الرقم القيا�صي‬ ‫يف عدد االنت�صارات املتتالية يف‬ ‫ن�صخة واح��دة وامل��وج��ود بحوزة‬ ‫الربازيل منذ عام ‪.2002‬‬ ‫ومل يذق املنتخب الربتقايل‬ ‫طعم الهزمية يف مباريات ال�‪25‬‬ ‫االخ��رية (رق��م قيا�صي حملي)‪،‬‬ ‫بداأها بالفوز على مقدونيا يف ‪10‬‬ ‫ايلول ‪ ،2008‬علما ب��ان هزميته‬ ‫االخرية تعود اىل ‪ 6‬ايلول ‪2008‬‬ ‫عندما خ�صر امام ا�صرتاليا ‪،2-1‬‬ ‫وق��د ح�ق��ق رج ��ال امل ��درب بريت‬ ‫ف��ان مارفييك ‪ 19‬ف��وزا يف هذه‬ ‫ال�صل�صلة مقابل ‪ 5‬تعادالت‪ .‬وهو‬ ‫حقق فوزه العا�صر على التوايل‬ ‫يف العر�س القاري‪.‬‬ ‫وه� ��ي امل � ��رة ال �ث��ان �ي��ة التي‬ ‫تنجح فيها ه��ول�ن��دا يف تخطي‬ ‫عقبة االوروغ � ��واي يف نهائيات‬ ‫ك �اأ���س ال �ع��امل ب�ع��د االوىل التي‬ ‫جمعتهما يف ال ��دور االول عام‬ ‫‪ 1974‬ع �ن��دم��ا خ� ��رج املنتخب‬ ‫ال� ��ربت � �ق� ��ايل ف � ��ائ � ��زا بهدفني‬ ‫�صجلهما جوين ريب‪ ،‬يف طريقه‬ ‫اىل املباراة النهائية‪.‬‬ ‫وه��و الفوز الثاين لهولندا‬

‫على االوروغواي يف ‪ 5‬مواجهات‬ ‫جمعت بينهما حتى االن مقابل‬ ‫ثالث هزائم‪.‬‬ ‫وجن ��ح ال �ه��ول �ن��دي��ون حتى‬ ‫االن ب �ف �� �ص��ل ال��واق �ع �ي��ة التي‬ ‫يعتمدها فان مارفييك‪ ،‬يف حمو‬ ‫�صورة الفريق اخلارق يف االدوار‬ ‫االوىل وال � �ع ��ادي يف املباريات‬ ‫االق�صائية‪ ،‬من خ��الل التخلي‬ ‫عن ا�صلوب اللعب ال�صامل الذي‬ ‫لطاملا متيزت به الكرة الهولندية‬ ‫يف ال���ص�ب�ع�ي�ن��ات ع��رب منتخبها‬ ‫الوطني ال��ذي بلغ نهائي ‪1974‬‬ ‫و‪ ،1978‬او ن ��ادي� �ه ��م ال�صهري‬ ‫اياك�س ام���ص��رتدام ال��ذي اعتلى‬ ‫ع��ر���س ال �ك��رة االوروب� �ي ��ة ثالث‬ ‫�صنوات متتالية (‪ 1971‬و‪1972‬‬ ‫و‪ )1973‬بقيادة الطائر يوهان‬ ‫كرويف وروبي ريزنربينك ورود‬ ‫كرول واأري هان وغريهم‪.‬‬ ‫يفاملقابل‪،‬ف�صلتاالوروغواي‬ ‫بلوغ املباراة النهائية االوىل منذ‬ ‫ع ��ام ‪ 1950‬ع�ن��دم��ا تغلبت على‬ ‫ال��ربازي��ل‪ ،‬والثالثة يف تاريخها‬ ‫ب�ع��د ع ��ام ‪ 1930‬ع�ن��دم��ا توجت‬ ‫باللقب اي�صا‪.‬‬ ‫وبخروج االوروغواي فقدت‬ ‫امريكا اجلنوبية اخ��ر ممثليها‬ ‫يف ال �ع��ر���س ال �ع��امل��ي وبالتايل‬ ‫�صيكون لقب الن�صخة التا�صعة‬ ‫ع�صرة اوروبيا‪.‬‬ ‫وي�ب�ق��ى ع ��زاء االوروغ � ��واي‬ ‫ب �ل��وغ �ه��ا دور االرب � �ع� ��ة للمرة‬ ‫االوىل منذ ‪ 40‬عاما وهو اجناز‬ ‫يف حد ذاته بالنظر اىل معاناتها‬ ‫يف الت�صفيات وحجزها لبطاقة‬ ‫امل ��ون ��دي ��ال م ��ن خ� ��الل ملحق‬ ‫ام��ريك��ا اجلنوبية‪-‬الكونكاكاف‬ ‫على ح�صاب كو�صتاريكا‪ .‬وتوقفت‬ ‫م�صرية مدربها او�صكار تاباريز‬ ‫الذي ايقظ العمالق االزرق من‬ ‫�صباته العميق واعاده ليلعب دوره‬ ‫بني الكبار يف م�صاركته احلادية‬ ‫ع���ص��رة يف ال�ن�ه��ائ�ي��ات وا�صتعادة‬ ‫ذكريات االجماد الغابرة عندما‬ ‫توج باللقب عامي ‪ 1930‬و‪1950‬‬ ‫وو��ص��ل اىل ن�صف نهائي ‪1954‬‬ ‫و‪ ،1970‬ب��اجن��از ت��اري�خ��ي كونه‬ ‫خ��ا���س اأم ����س امل� �ب ��اراة العا�صرة‬ ‫على راأ���س منتخب االوروغواي‬ ‫يف ن�ه��ائ�ي��ات ك �اأ���س ال �ع��امل النه‬ ‫ق��اد "ال �صيلي�صتي" اىل الدور‬ ‫ال�ث��اين ع��ام ‪ ،1990‬وح�ط��م "ال‬ ‫ماي�صرتو" ال ��رق ��م القيا�صي‬ ‫امل �ح �ل��ي امل �� �ص �ج��ل ب��ا� �ص��م خ ��وان‬ ‫لوبيز الذي قاد االوروغواي اىل‬ ‫اللقب ع��ام ‪ 1950‬ثم اىل الدور‬ ‫ن�صف النهائي عام ‪.1954‬‬ ‫وع��ان��ى املنتخب الهولندي‬

‫االم ��ري ��ن ل�ت�ح�ق�ي��ق ال �ف��وز ومل‬ ‫ي �ق��دم ع��ر��ص��ا ج �ي��دا وهجوميا‬ ‫كما ك��ان متوقعا خ�صو�صا بعد‬ ‫ادائ ��ه ال��رائ��ع ام��ام ال��ربازي��ل يف‬ ‫دور ربع النهائي‪ ،‬وكان املنتخب‬ ‫االوروغ� � ��وي� � ��اين ن � ��دا ق ��وي ��ا له‬ ‫على الرغم من غياب مهاجمه‬ ‫لوي�س �صواريز ل�صبب االيقاف‬ ‫وك��ان ق��اب قو�صني او ادن��ى من‬ ‫ج��ر ال�ه��ول�ن��دي��ني اىل التمديد‬ ‫او حتى مفاجاأتهم قبل نهاية‬ ‫ال��وق��ت اال��ص�ل��ي الن��ه ك��ان اكرث‬ ‫ن��زع��ة ه �ج��وم �ي��ة خ �� �ص��و� �ص��ا يف‬ ‫ال���ص��وط ال �ث��اين‪ ،‬ب�ي��د ان هديف‬ ‫�صنايدر وروب��ن الثاين والثالث‬ ‫على ال�ت��وايل ق�صيا على اماله‬ ‫وان مل ي�صت�صلم بعدها وبذل كل‬ ‫ما يف و�صعه حتى قل�س الفارق يف‬

‫الدقيقة الثانية من الوقت بدل‬ ‫ال�صائع وك��ان قريبا يف ادراك‬ ‫التعادل يف الثواين االخرية‪.‬‬ ‫وجاءت بداية املباراة حذرة‬ ‫م��ن امل�ن�ت�خ�ب��ني ال �ل��ذي��ن حاوال‬ ‫ال�صيطرة على و�صط امللعب دون‬ ‫ج� ��دوى‪ ،‬وام� ��ام ال�ت�ك�ت��ل الكبري‬ ‫يف و�صط امللعب جل�اأ ك��ل منهما‬ ‫اىل اجل � �ن� ��اح� ��ني يف حم ��اول ��ة‬ ‫ل �ف��ك احل �� �ص��ار امل �� �ص��روب على‬ ‫جنومهما لكن دون خطورة على‬ ‫املرميني‪.‬‬ ‫وغ��اب��ت الفر�س احلقيقية‬ ‫حتى الدقيقة ‪ 18‬عندما اطلق‬ ‫ف ��ان ب��رون�ك�ه��ور��ص��ت ك ��رة قوية‬ ‫� �ص �ك �ن��ت �� �ص� �ب ��اك االوروغ � � � � ��واي‬ ‫التي مل ت�صت�صلم وبحثت بقوة‬ ‫ع��ن ه ��دف ال �ت �ع��ادل ال ��ذي جاء‬

‫م��ن ت���ص��دي��دة مم��اث�ل��ة لقائدها‬ ‫فورالن (‪.)41‬‬ ‫واجرى مدرب االوروغواي‬ ‫او�صكار تاباريز ‪ 4‬تبديالت على‬ ‫الت�صكيلة ال�ت��ي ح�ج��زت بطاقة‬ ‫ال ��دور ن�صف النهائي بركالت‬ ‫ال��رتج �ي��ح ام� ��ام غ��ان��ا فا�صرك‬ ‫دييغو غودين ومارتن كا�صريي�س‬ ‫ووالرت غارغانو والفارو برييرا‬ ‫مكان خورخي فو�صيلي ولوي�س‬ ‫�� �ص ��واري ��ز امل ��وق ��وف ��ني والقائد‬ ‫دييغو لوغانو امل�صاب والفارو‬ ‫فرنانديز‪.‬‬ ‫ام ��ا م� ��درب ه��ول �ن��دا بريت‬ ‫فان مارفييك فاجرى تبديلني‬ ‫ا�� �ص� �ط ��راري ��ني ب �� �ص �ب��ب ايقاف‬ ‫غريغوري ف��ان در فيل ونايجل‬ ‫دي يونغ وا�صرك مكانهما خالد‬

‫بوحلروز ودميي دي زوفه‪ .‬وعاد‬ ‫ي��وري ����س ماتيي�صن ب�ع��د غيابه‬ ‫ع��ن م��واج�ه��ة ال��ربازي��ل ب�صبب‬ ‫اال� �ص��اب��ة ال �ت��ي ت �ع��ر���س ل �ه��ا يف‬ ‫التحمية ق�ب��ل ان �ط��الق املباراة‬ ‫حيث لعب مكانه اندريه اوير‪.‬‬ ‫واب�ق��ى ف��ان مارفييك على‬ ‫راف��اي��ل ف��ان در ف ��ارت ع�ل��ى دكة‬ ‫االح � �ت � �ي� ��اط ول � �ع� ��ب برباعيه‬ ‫الهجومي بقيادة وي�صلي �صنايدر‬ ‫واري � � ��ني روب� � ��ن ودي � � ��رك ك ��اوت‬ ‫وروبن فان بري�صي‪.‬‬ ‫واأه��در دي��رك ك��اوت فر�صة‬ ‫افتتاح الت�صجيل عندما تهياأت‬ ‫ام ��ام ��ه ك� ��رة اب �ع��ده��ا احلار�س‬ ‫فرناندو مو�صلريا اث��ر متريرة‬ ‫ع��ر��ص�ي��ة م��ن وي���ص�ل��ي �صنايدر‬ ‫لكنه �صددها من داخ��ل املنطقة‬

‫�سنايدر يلحق بفيا �إىل �سد�رة �لهد�فني‬

‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫حل��ق الع ��ب و� �ص��ط ه��ول �ن��دا وي���ص�ل��ي �صنايدر‬ ‫مب�ه��اج��م ا��ص�ب��ان�ي��ا داف �ي��د ف�ي��ا اىل � �ص��دارة الئحة‬ ‫الهدافني بر�صيد ‪ 5‬اه��داف بعدما �صجل الهدف‬ ‫ال�ث��اين ملنتخب ب��الده يف م��رم��ى االروغ� ��واي ‪2-3‬‬ ‫اأم�س الثالثاء‪.‬‬ ‫وحل ��ق م�ه��اج��م االوروغ � � ��واي دي�ي�غ��و ف ��ورالن‬ ‫باملركز الثاين بت�صجيله هدفه الرابع‪.‬‬ ‫وهنا الهدافون‪:‬‬ ‫ ‪ 5‬اأه� ��داف‪ :‬داف�ي��د فيا (ا��ص�ب��ان�ي��ا) ووي�صلي‬‫�صنايدر (هولندا)‬ ‫ ‪ 4‬اه��داف‪ :‬غونزالو هيغواين (االرجنتني)‬‫وروب� � ��رت ف�ي�ت�ي��ك (� �ص �ل��وف��اك �ي��ا) وت��وم��ا���س مولر‬ ‫وم��ريو� �ص��الف ك �ل��وزه (امل��ان �ي��ا) ودي �ي �غ��و ف ��ورالن‬ ‫(االوروغواي)‬ ‫ ‪ 3‬اه ��داف‪ :‬لوي�س ��ص��واري��ز (االوروغ � ��واي)‬‫وجيان ا�صامواه (غانا) والندون دونوفان (الواليات‬ ‫املتحدة) ولوي�س فابيانو (الربازيل)‬ ‫ هدفان‪ :‬وايالنو وروبينيو (الربازيل) وتياغو‬‫(الربتغال) وكالو اوت�صي (نيجرييا) ويل جونغ �صو‬ ‫ويل ت�صونغ يونغ (كوريا اجلنوبية) وبريت هوملان‬ ‫(ا�صرتاليا) وكي�صوكي هوندا (اليابان) و�صامويل‬ ‫ايتو (ال�ك��ام��ريون) ول��وك��ا���س بودول�صكي (املانيا)‬ ‫وكارلو�س تيفيز (االرجنتني) وخافيري هرنانديز‬ ‫(املك�صيك) واريني روبن (هولندا)‬ ‫ هدف واح��د‪� :‬صيفيوي ت�صاباالال وبونغاين‬‫كومالو وكاتليغو مفيال (جنوب افريقيا) ورافايل‬ ‫م��ارك�ي��ز وك��وات�ي�م��وك ب��الن�ك��و (امل�ك���ص�ي��ك) وبارك‬ ‫ج��ي �صونغ وب ��ارك ت�صو ي��ون��غ (ك��وري��ا اجلنوبية)‬ ‫وغابريال هاينت�صه ومارتن دميي�صيلي�س ومارتن‬

‫بالريمو (االرجنتني) و�صتيفن جريارد وجريمان‬ ‫دي�ف��و وم ��ات اب���ص��ون (ان �ك �ل��رتا) وكلينت دميب�صي‬ ‫ومايكل براديل (الواليات املتحدة) وروبرت كورين‬ ‫وفالرت بري�صا وزالت��ان ليوبيانكيت�س (�صلوفينيا)‬ ‫وك��اك��او وم�صعود اوجيل وارن��ه فريدريخ (املانيا)‬ ‫وان �ت��ول��ني ال � �ك ��اراز وان��ري �ك��ه ف ��ريا وكري�صتيان‬ ‫ري �ف��ريو���س (ال �ب ��اراغ ��واي) ودي� ��رك ك ��اوت وروب��ن‬ ‫ف��ان ب��ري��ص��ي وي ��ان ك��ال���س ه��ون�ت�ي��الر وجيوفاين‬ ‫ف��ان ب��رون�ك�ه��ور��ص��ت (ه��ول �ن��دا) وكي�صوكي هوندا‬ ‫ويا�صوهيتو اي�ن��دو و�صينجي اوك��ازاك��ي (اليابان)‬ ‫ووين�صتون ريد و�صاين �صميلتز (نيوزيلندا) وكميل‬ ‫كوبونيك (�صلوفاكيا) ومايكون (الربازيل) وجي‬ ‫ي��ون ن��ام (ك��وري��ا ال�صمالية) وجيل�صون فرنانديز‬ ‫(� �ص��وي �� �ص��را) وج� ��ان ب��و� �ص �ي �ج��ور وم � ��ارك ديني�س‬ ‫غونزاليز (ت�صيلي) والفارو برييرا (االوروغواي)‬ ‫ودمي �ي��رتي ��و� ��س ��ص��ال�ب�ي�ن�غ�ي��دي����س وفا�صيليو�س‬ ‫تورو�صيدي�س (ال �ي��ون��ان) وم�ي��الن يوفانوفيت�س‬ ‫وم��ارك��و بانتيليت�س (�صربيا) ونيكال�س بندترن‬ ‫وديني�س روميدال ويون دال توما�صون (الدمنارك)‬ ‫وتيم كاهيل (ا�صرتاليا) وديدييه دروغبا ويحيى‬ ‫ت��وري��ه وروم ��اري ��ك ن ��دري ك��ويف و��ص��ال��وم��ون كالو‬ ‫(�صاحل العاج) وراوول مرييلي�س و�صيماو �صابروزا‬ ‫وه��وغ��و امل �ي��دا ول�ي��د��ص��ون ورون��ال��دو (الربتغال)‬ ‫ودانييلي دي رو�صي وفينت�صنزو ياكوينتا وانطونيو‬ ‫دي ناتايل وفابيو كوالياريال (ايطاليا) واييغبيني‬ ‫ي��اك��وب��و (ن �ي �ج��ريي��ا) وف� �ل ��وران م��ال��ودا (فرن�صا)‬ ‫واندري�س انيي�صتا (ا�صبانيا) وكيفن برين�س بواتنغ‬ ‫و�صويل مونتاري (غ��ان��ا) وماك�صيميليانو برييرا‬ ‫(االوروغواي)‪.‬‬ ‫ خ� �ط� �اأ يف م ��رم ��ى ف ��ري� �ق ��ه‪ :‬دان � �ي � ��ال اغ ��ر‬‫(الدمنارك) وبارك ت�صو يونغ (كوريا اجلنوبية)‪.‬‬

‫�ملبار�ة يف �سطور‬ ‫املباراة‪ :‬االوروغواي ‪ -‬هولندا ‪3-2‬‬ ‫الدور‪ :‬ن�سف النهائي‬ ‫التاريخ‪ 6 :‬متوز‪2010‬‬ ‫امللعب‪" :‬غرين بوينت" يف كايت تاون‬ ‫احلكم‪ :‬االوزبك�ستاين راف�سان ايرماتوف‬ ‫االهداف‪:‬‬ ‫االوروغواي‪ :‬فورالن (‪ )41‬وماك�سيميليانو برييرا (‪)2+90‬‬ ‫هولندا‪ :‬فان برونكهور�ست (‪ )18‬و�سنايدر (‪ )70‬وروبن (‪)73‬‬ ‫االنذارات‪:‬‬ ‫االوروغواي‪ :‬ماك�سيميليانو برييرا (‪ )21‬وكا�سري�س (‪)29‬‬ ‫هولندا‪� :‬سنايدر (‪ )29‬وبوحلروز (‪ )78‬وفان بومل (‪)90+4‬‬ ‫الت�سكيلتان‪:‬‬ ‫ االوروغواي‪ :‬مو�سلريا ‪ -‬ماك�سيميليانو برييرا وغودين وفيكتورينو‬‫وكا�سريي�س‪ -‬اريفالو وبرييز وغارغانو والفارو برييرا (ابرو‪-)78 ،‬‬ ‫كافاين وفورالن (فرنانديز‪)84 ،‬‬ ‫املدرب‪ :‬او�سكار تاباريز‬ ‫ هولندا‪� :‬ستيكيلينربغ‪ -‬بوحلروز وهيتينغا وماتيي�سن وفان‬‫بروكهور�ست‪ -‬فان بومل دي زوفه (فان در فارت‪ -)46 ،‬كاوت‬ ‫و�سنايدر وروبن (ايليا‪ -)90 ،‬فان بري�سي‬ ‫املدرب‪ :‬بريت فان مارفييك‬

‫امل�صت�صارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�صبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫فوق العار�صة (‪.)4‬‬ ‫وجرب الفارو برييرا حظه‬ ‫من ‪ 40‬مرتا بعدما انتبه خلروج‬ ‫احل��ار���س م��ارت��ن �صتيكيلينربغ‬ ‫م��ن عرينه بيد ان كرته ذهبت‬ ‫فوق العار�صة (‪.)7‬‬ ‫وجن ��ح ف ��ان برونكهور�صت‬ ‫يف م �ن��ح ال �ت �ق��دم ل �ه��ول �ن��دا من‬ ‫ت�صديدة ق��وي��ة بي�صراه م��ن ‪30‬‬ ‫مرتا ارتطمت بالقائم يف الزاوية‬ ‫ال �ت �� �ص �ع��ني ال �ي �� �ص��رى البعيدة‬ ‫للحار�س مو�صلريا (‪.)18‬‬ ‫وه� ��و ال� �ه ��دف االول لفان‬ ‫برونكهور�صت يف البطولة علما‬ ‫بانه الوحيد بني العبي املنتخب‬ ‫الهولندي الذين خا�صوا الدور‬ ‫ن �� �ص��ف ال �ن �ه��ائ��ي يف مونديال‬ ‫فرن�صا ‪.1998‬‬ ‫ومرر روبن فان بري�صي كرة‬ ‫على طبق م��ن ذه��ب اىل اريني‬ ‫روب� ��ن امل �ت��وغ��ل داخ� ��ل املنطقة‬ ‫ب� �ي ��د ان امل � ��داف � ��ع كا�صريي�س‬ ‫تدخل يف توقيت منا�صب وانقذ‬ ‫املوقف(‪ .)31‬و�صدد برييرا كرة‬ ‫ق��وي��ة م ��ن خ� ��ارج امل �ن �ط �ق��ة بني‬ ‫يدي احلار�س الهولندي (‪،)36‬‬ ‫وراأ�� �ص� �ي ��ة ل � �ف ��ورالن م ��ن داخ ��ل‬ ‫املنطقة بعيدا عن املرمى (‪.)38‬‬ ‫وك � � ��اد ك � � ��اوت ي �ف �ع �ل �ه��ا من‬ ‫ت�صديدة زاحفة من حافة املنطقة‬ ‫بيد ان مو�صيلريا ت�صدى لها يف‬ ‫توقيت منا�صب (‪.)40‬‬ ‫وجن� ��ح ف � � ��ورالن يف ادراك‬ ‫ال�ت�ع��ادل ع�ن��دم��ا تلقى ك��رة من‬ ‫غودين فتالعب مباتيي�صن قبل‬

‫ان يطلقها ق��وي��ة م��ن ‪ 28‬مرتا‬ ‫خ��دع��ت احل��ار���س �صتيكيلينربغ‬ ‫وعانقت ال�صباك (‪.)41‬‬ ‫وهو الهدف الرابع لفورالن‬ ‫يف البطولة فلحق باالرجنتيني‬ ‫غونزالو هيغواين وال�صلوفاكي‬ ‫روب � � � ��رت ف �ي �ت �ي��ك واالمل ��ان� �ي ��ني‬ ‫ت��وم��ا���س م��ول��ر ومريو�صالف‬ ‫ك �ل��وزه اىل امل��رك��ز ال �ث��اين على‬ ‫الئحة الهدافني‪.‬‬ ‫وكاد فورالن ي�صيف الهدف‬ ‫ال�ث��اين م��ن رك�ل��ة ح��رة مبا�صرة‬ ‫ك��ان لها �صتيكيلينربغ يف املكان‬ ‫املنا�صب (‪.)44‬‬ ‫ودف ��ع ف��ان م��ارف�ي�ي��ك بفان‬ ‫در ف��ارت مطلع ال�صوط الثاين‬ ‫م� �ك ��ان دي زوف (‪ ،)46‬بيد‬ ‫ان االوروغ� � � ��واي ك��ان��ت االكرث‬ ‫ا��ص�ت�ح��واذا ع�ل��ى ال �ك��رة واالكرث‬ ‫خطورة‪.‬‬ ‫وان �ق��ذ ف��ان برونكهور�صت‬ ‫م��رم��اه م��ن ه ��دف ث ��ان عندما‬ ‫اب �ع��د ك��رة م��ن ب��اب امل��رم��ى اثر‬ ‫ت���ص��دي��دة ب��ريي��را ال ��ذي ا�صتغل‬ ‫ك��رة خ��اط�ئ��ة م��ن ب��وحل��روز اىل‬ ‫احل��ار���س �صتيكيلينربغ فهياأها‬ ‫له كافاين (‪.)51‬‬ ‫وكاد فورالن ي�صيف الهدف‬ ‫ال�ث��اين م��ن رك�ل��ة ح��رة مبا�صرة‬ ‫مماثلة للتي �صجل منها هدف‬ ‫ال� �ت� �ع ��ادل ام� � ��ام غ ��ان ��ا ب �ي ��د ان‬ ‫احل��ار���س اب�ع��ده��ا ب�صعوبة اىل‬ ‫التما�س (‪.)67‬‬ ‫واأن � �ق� ��ذ م��و� �ص �ل��ريا مرماه‬ ‫من هدف ثان بت�صديه برباعة‬ ‫ل�ك��رة ق��وي��ة ل�ف��ان در ف ��ارت من‬ ‫داخل املنطقة فتهياأت امام روبن‬ ‫وامل��رم��ى م�صرع امامه ف�صددها‬ ‫خارج اخل�صبات الثالث (‪.)68‬‬ ‫وجن� � ��ح �� �ص� �ن ��اي ��در يف منح‬ ‫ال �ت �ق��دم جم� ��ددا ل �ه��ول �ن��دا من‬ ‫ت�صديدة قوية ارتطمت برييرا‬ ‫وخ ��دع ��ت احل� ��ار�� ��س مو�صلريا‬ ‫(‪.)70‬‬ ‫وه � � ��و ال� � �ه � ��دف اخل ��ام� �� ��س‬ ‫ل �� �ص �ن��اي��در يف ال �ب �ط��ول��ة فلحق‬ ‫مبهاجم ا�صبانيا دافيد فيا اىل‬ ‫�صدارة الئحة الهدافني‪.‬‬ ‫وق���ص��ى روب ��ن ع�ل��ى احالم‬ ‫االوروغ� ��واي بت�صجيله الهدف‬ ‫الثالث ب�صربة راأ�صية من م�صافة‬ ‫قريبة اثر متريرة عر�صية من‬ ‫كاوت (‪.)73‬‬ ‫وه��و الهدف الثاين لروبن‬ ‫يف البطولة بعد االول يف مرمى‬ ‫�صلوفاكيا يف ثمن النهائي‪.‬‬ ‫ودف ��ع م ��درب االوروغ � ��واي‬ ‫ب��امل �ه��اج��م � �ص �ي �ب��ا� �ص �ت �ي��ان اب ��رو‬ ‫م �ك��ان ال� �ف ��ارو ب��ريي��را العطاء‬ ‫دف �ع��ة ه�ج��وم�ي��ة ل�ف��ري�ق��ه �صعيا‬ ‫الدراك التعادل (‪ ،)78‬ثم ا�صرك‬ ‫��ص�ي�ب��ا��ص�ت�ي��ان ف��رن��ان��دي��ز مكان‬ ‫فورالن (‪.)84‬‬ ‫واهدر روبن فر�صة ت�صجيل‬ ‫هدفه ال�صخ�صي الثاين والرابع‬ ‫مل �ن �ت �خ��ب ب � � ��الده اث� � ��ر ان � �ف� ��راد‬ ‫مبو�صلريا (‪.)88‬‬ ‫وق �ل �� ��س ماك�صيميليانو‬ ‫ب��ريي��را ال�ف��ارق بت�صديدة قوية‬ ‫من خارج املنطقة ا�صكنها الزاوية‬ ‫اليمنى للحار�س (‪.)2+90‬‬ ‫وت � ��اب� � �ع � ��ت االوروغ� � � � � � � ��واي‬ ‫�صغطها يف اللحظات االخرية‬ ‫لعل وع�صى تدرك التعادل وكانت‬ ‫قريبة منه يف منا�صبتني قبل ان‬ ‫يتدخل الدفاع الهولندي ويبعد‬ ‫اخلطر‪.‬‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�صكرتري التحرير‬

‫املدير املايل واالإداري‬

‫جميل اأبو بكر‬

‫�صعود اأبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �صلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�صيد‬

‫زهري اأبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�صرتاكات‪:‬‬ ‫داخل االأردن‪:‬‬ ‫لالأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للموؤ�ص�صات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج االأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اإ�صافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �صارع االأردن �صمال م�صت�صفى اال�صتقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�صياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬س‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�صني ال�صرقي ‪ 11121‬عمان االأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.