عدد الأحد 11 تموز 2010

Page 1

‫ع�ســـــل �سمــــــوط‬ ‫ب�إ�شراف املهند�س الزراعي‬

‫«خربة‬ ‫‪ 35‬ع�م�ً»‬

‫راغب �شموط‬

‫يعود لالنت�ج حم�فظ ً� على اجلودة والأ�ش�لة‬

‫يطلب من‪� :‬مل�ســـد للمـــو�د �لتموينية‬ ‫�سويلح ‪ -‬ال�سارع الرئي�سي باجتاه ال�سلط (اجلانب الأمين قبل مثلث الكمالية ب�‪500‬م)‬ ‫الأحد ‪ 28‬رجب ‪ 1431‬هـ ‪ 11 -‬متوز ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�صنة ‪17‬‬

‫�سغوط اإ�سرائيلية‬ ‫لدى وا�سنطن‬ ‫حلرمان الأردن‬ ‫ال�ستفادة من خامات‬ ‫اليورانيوم‬ ‫‪5‬‬

‫العدد ‪ 250 1291‬فل�س‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫اأ�سحاب ال�سيارات‬ ‫ال�سياحية يع ّولون‬ ‫على املغرتبني يف‬ ‫زيادة احلجوزات‬ ‫قبيل �سهر رم�سان ‪17‬‬

‫قراءة‬ ‫ا�ستخبارية‬ ‫لتبعات اقتحام‬ ‫«اأ�سطول‬ ‫احلرية»‬ ‫‪21‬‬

‫لال�ستف�سار ‪:‬‬

‫‪ 24‬من قال اإننا ل�سنا اأمة عربية واحدة؟ ‪ ..‬د‪ .‬ف��ي�����س��ل ال��ق��ا���س��م‬ ‫‪ 15‬جمل�س ن��واب ب��دون اأغلبية ول اأقلية ‪ ..‬ج� � �م � ��ال ال � �� � �س� ��واه� ��ني‬ ‫‪ 15‬هل ي�سدر عفو خا�س بحق الدقام�سة؟ ‪ ..‬ع � � �م� � ��ر ع� � �ي � ��ا�� � �س � ��رة‬

‫ترجيح تثبيت �أو رفع �أ�سعار‬ ‫�ملحروقات نهاية �لأ�سبوع‬

‫خالفات بني كرزاي وبرتايو�س حول ت�سليح القرويني من اأجل الت�سدي لطالبان‬

‫كابول‬

‫مقتل خم�سة جنود �أمريكيني‬ ‫و�آخر �أطل�سي مبعارك يف �أفغان�ستان‬

‫اأع��ل��ن حلف �سمال الأطل�سي املحتل مقتل‬ ‫خم�سة جنود اأمريكيني اأم�س ال�سبت يف معارك‬ ‫ع��دة �سد م�سلحني بقيادة حركة طالبان يف‬ ‫اأفغان�ستان‪.‬‬ ‫وقتل ثالثة ع�سكريني يف �سرق اأفغان�ستان‬ ‫واثنان يف اجلنوب‪ ،‬كما اأو�سحت قوات الحتالل‬ ‫الدولية يف اأفغان�ستان (اإي�ساف) التابعة للحلف‬ ‫الأطل�سي‪.‬‬ ‫ولقي �ساد�س م�سرعه اأم�س ال�سبت‪ ،‬لكن بفعل‬ ‫انفجار عر�سي‪ ،‬كما زعم م�سوؤول يف اإي�ساف لوكالة‬ ‫فران�س بر�س راف�سا الك�سف عن هويته‪.‬‬ ‫ومبقتل ه �وؤلء اجلنود ال�ستة‪ ،‬يرتفع اإىل‬ ‫‪ 352‬عدد اجلنود الأجانب الذين قتلوا يف النزاع‬ ‫الأف��غ��اين ه��ذه ال�سنة‪ ،‬بح�سب ت��ع��داد لوكالة‬ ‫فران�س بر�س ا�ستنادا اإىل موقع اإلكرتوين‪.‬‬ ‫ويف �ساأن اآخر ذكرت �سحيفة وا�سنطن بو�ست‬ ‫اأم�س ال�سبت اأن قائد القوات الأمريكية املحتلة‬ ‫يف اأفغان�ستان اجل��رال ديفيد برتايو�س واجه‬ ‫مقاومة كبرية من الرئي�س الأفغاين حميد كرزاي‬ ‫خلطة اأمريكية مل�ساعدة القرويني الأفغان على‬ ‫مقاتلة حركة طالبان باأنف�سهم‪.‬‬

‫انفجارات يف قندهار‬

‫ل�"ال�سبيل" اأنه مت التن�سيق مع كثري من اجلهات‬ ‫احلكومية‪ ،‬منها وزارتا الأ�سغال العامة والزراعة‬ ‫ومديرية الأمن العام واجلهات املعنية الأخرى‬ ‫لت�سهيل مهمة تنفيذ اأع��م��ال امل�����س��روع‪ ،‬ك��ل يف‬ ‫اخت�سا�سه‪.‬‬ ‫ويت�سمن امل�سروع مد اأنابيب بطول ‪ 325‬كم‬ ‫يف نحو ‪� 42‬سهرا‪ ،‬وحفر ‪ 55‬بئرا اإنتاجية‪ ،‬و‪10‬‬ ‫اآبار لغايات خا�سة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫«�إ�سر�ئيل» تنجح بتحويل م�سار �سفينة‬ ‫«�أمل» �لليبية �إىل ميناء �لعري�ش‬ ‫القد�س املحتلة‬ ‫اأك��دت وزارة اخلارجية الإ�سرائيلية اأنها‬ ‫بذلت خالل الأيام الأخرية جهودا دبلوما�سية‬ ‫مكثفة ملنع �سفينة ليبية من التوجه اإىل غزة‬ ‫لك�سر احل�سار الإ�سرائيلي املفرو�س على القطاع‬ ‫املحا�سر‪ ،‬لتنجح بتحويل م�سار �سفينة "اأمل"‬ ‫الليبية اإىل ميناء العري�س‪.‬‬

‫رجحت م�سادر مطلعة يف قطاع الطاقة‪،‬‬ ‫قيام احلكومة بتثبيت اأو رفع اأ�سعار امل�ستقات‬ ‫النفطية‪ ،‬خالل الت�سعرية املنتظر اإقرارها يوم‬ ‫اخلمي�س املقبل‪ ،‬بعد ت�سجيل اأ�سعار النفط يف‬ ‫ال�سوق العاملي تذبذبا يف تداوله خالل ال�سهر‬ ‫املا�سي بني ‪ 70‬و‪ 74‬دولرا للربميل‪.‬‬ ‫ومن خالل متابعة ت��داولت اأ�سعار النفط‬ ‫العاملية‪ ،‬فقد ارتفع متو�سط �سعر خ��ام برنت‬

‫عبد اهلل ال�سوبكي‬

‫«م�سروع �لدي�سي» �سيوؤدي �إىل �إز�لة �آلف‬ ‫�لأ�سجار �حلرجية على �لطريق �ل�سحر�وي‬ ‫ك�سفت م�����س��ادر مطلعة ل�"ال�سبيل" اأن��ه‬ ‫مت النتهاء م�وؤخ��را من اإزال���ة اأك��ر من ‪4900‬‬ ‫�سجرة حرجية على اجلانب الأمين من الطريق‬ ‫ال�سحراوي ق��رب املطار بناء على طلب وزارة‬ ‫املياه و�سركة مياه الدي�سي‪.‬‬ ‫م��ن جانبها اأك���دت م�سادر يف وزارة املياه‬

‫اأحمد رجب‬

‫بن�سبة ‪ 5‬يف املئة خالل الأيام الثالثني املا�سية‪،‬‬ ‫واأ�سبح من املرجح اأن تقوم احلكومة برفع او‬ ‫تثبيت اأ�سعار امل�ستقات النفطية خالل التعديل‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫ه��ذا وك���ان �سعر خ��ام ب��رن��ت ال���ذي جتري‬ ‫عليه جلنة ت�سعري امل�ستقات النفطية تعديلها‬ ‫على ا�سعار املحروقات وفقا لل�سعر العاملي‪ ،‬اتخذ‬ ‫وترية ارتفاع منذ منت�سف ال�سهر املا�سي حتى‬ ‫نهاية الأ�سبوع املا�سي‪ ،‬ليبلغ ‪ 74‬دولرا‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 18‬ــة‬

‫«�لإخو�ن �مل�سلمني» تنهي م�ساور�تها‬ ‫ب�ساأن �لنتخابات نهاية �لأ�سبوع‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 12‬ــة‬

‫ع�سام مبي�سني‬

‫‪079/9908807‬‬

‫‪079/5582530‬‬

‫وجاء يف بيان للوزارة اأن "وزير اخلارجية‬ ‫اأف��ي��غ��دور ليربمان حت��دث م���رارا خ��الل الأي��ام‬ ‫املا�سية مع وزيري خارجية اليونان ومولدافيا‪،‬‬ ‫وتو�سل معهما اإىل تفاهم ب�ساأن التعامل مع‬ ‫ال�سفينة الليبية"‪.‬‬ ‫وقالت املوؤ�س�سة اإن �سفينة ال�سحن "اآمالثيا"‬ ‫التي ترفع علم مولدافيا ويبلغ طولها ‪ 92‬مرتا‬ ‫�ستغادر من ميناء لفريو (‪ 60‬كلم �سرق اثينا)‪.‬‬

‫(اأ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اأك���د الناطق الر�سمي جلماعة الإخ���وان‬ ‫امل�سلمني ع�سو املكتب التنفيذي جميل اأبو بكر‬ ‫اأن اجلماعة �ستنهي م�ساوراتها الداخلية ب�ساأن‬ ‫النتخابات النيابية الأ�سبوع احلايل‪ ،‬اأو مطلع‬ ‫الأ�سبوع املقبل‪ .‬متهيدا لرفعها اإىل جمل�س �سورى‬ ‫اجلماعة ال��ذي ب��دوره �سيتخذ القرار النهائي‬ ‫بامل�ساركة اأو املقاطعة‪.‬‬ ‫واأو���س��ح اأن اجل��م��اع��ة ع��ق��دت اأم�����س لقاء‬ ‫ت�ساوريا مو�سعا يف املركز العام مبنطقة العبديل‪،‬‬ ‫���س��م اأع�����س��اء ال��ه��ي��ئ��ات الإداري�����ة وال��ق��ي��ادات‬

‫ق��ال حقوقي فل�سطيني اإن قائمة "عمداء الأ�سرى" وهو‬ ‫م�سطلح يطلق على الأ�سرى الفل�سطينيني الذين اأم�سوا ع�سرين‬ ‫عاما فما يزيد يف �سجون الحتالل الإ�سرائيلي ب�سكل متوا�سل‬ ‫ارتفعت اإىل ‪ 118‬اأ�سريا‪ ،‬وذلك بعد اأن ان�سم اإليها اأم�س الأ�سري‬ ‫ناجح مقبل‪ .‬واأو���س��ح مدير دائ��رة الإح�ساء ب���وزارة الأ�سرى‬ ‫واملحررين يف ال�سلطة الفل�سطينية برام اهلل عبد النا�سر فروانة‬ ‫اأن الأ�سري ناجح حممد بدوي مقبل ‪ 50‬عاما‪ ،‬ان�سم اإىل قائمة‬ ‫"عمداء الأ�سرى" بعد اأن دخل العام الواحد والع�سرين‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫�إجر�ء�ت م�سددة على خمالفي‬ ‫�لقانون من مطلقي �لعيار�ت �لنارية‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫«رئي�ش �لنقباء»‪�« :‬أن�سار‪»1‬‬ ‫�ستكون جاهزة خالل �أيام‬

‫‪� 118‬أ�سري� يف �سجون �لحتالل‬ ‫م�سى على �عتقالهم �أكرث من ‪ 20‬عاما‬ ‫ال�سفة الغربية‬

‫الإخ��وان��ي��ة يف خمتلف ال�سعب‪ ،‬للحوار حول‬ ‫اإيجابيات ومالحظات القيادات على امل�ساركة‬ ‫الربملانية اأو عدمها‪.‬‬ ‫واأكد اأبو بكر يف ت�سريح ل�"ال�سبيل" اأم�س اأنه‬ ‫مت تعميم ا�ستبانة موجه للقواعد الإخوانية‪،‬‬ ‫واأخرى موجهة للمجال�س ال�ست�سارية‪ ،‬وا�ستبانة‬ ‫ثالثة وجهت للهيئات الإداري���ة نف�سها‪ ،‬حيث‬ ‫حتتوي ال�ستبانة على راأي كل من تلك الهيئات‬ ‫بامل�ساركة اأو عدمها‪ .‬اإ�سافة اإىل احتوائها على‬ ‫خ��ي��ارات ح��ول نوعية امل�ساركة؛ �سواء اأكانت‬ ‫حمدودة‪ ،‬اأو مو�سعة‪ ،‬اأو بتحالف‪.‬‬

‫عمان‬ ‫اأك��د رئي�س جمل�س النقباء نقيب الأطباء‬ ‫الدكتور اأحمد العرموطي اأن قافلة الأن�سار (‪)1‬‬ ‫التي من املقرر اأن تنطلق اإىل غزه �ستكون جاهزة‬ ‫خالل الأيام القليلة املقبلة‪.‬‬ ‫وق��ال العرموطي اإن القافلة التي �ستحمل‬ ‫معها م�ساعدات �ستتوجه اإىل غ��زة من عمان‪،‬‬ ‫ومن ثم اإىل العقبه وميناء نويبع ومن ثم اإىل‬ ‫العري�س‪.‬‬

‫واأكد العرموطي اأنه وعلى الرغم من طلب‬ ‫جمل�س النقباء لقاء ال�سفري امل�سري يف عمان‬ ‫اإل اأن املجل�س مل يتلق جوابا الآن من ال�سفارة‪،‬‬ ‫مبينا اأن النقابات تعتزم ت�سيري القافلة حتت كل‬ ‫الظروف‪.‬‬ ‫وت�سرف جلنة �سريان احلياة النيابية على‬ ‫اإعداد القافلة وت�سيريها‪ ،‬و�سكلت جلانا خا�سة‬ ‫بذلك واأطلقت على القافلة �سعار "يدا بيد لك�سر‬ ‫احل�سار عن غزة"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫عمان‬ ‫تبداأ مديرية الأمن العام بتنفيذ اإجراءات م�سددة ت�ستهدف‬ ‫خمالفي القانون م��ن مطلقي ال��ع��ي��ارات النارية واملمار�سات‬ ‫اخلاطئة يف التعبري عن الفرح اأو املتجاوزة حلريات الآخرين‬ ‫من األعاب نارية اأو مواكب معرقلة حلركة ال�سري �ستنفذها‬ ‫مديريات ال�سرطة ومقاطعات البادية واأق�سام البحث اجلنائي‬ ‫وال�سري قريبا يف جميع اأنحاء اململكة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫‪190‬‬

‫املباراة النهائية للمونديال تعر�س يف اإحدى حفالت الزفاف اليوم‬

‫«هو�ش» كاأ�ش �لعامل ينتقل �إىل قاعات �لأفر�ح‬ ‫يعقوب احلو�ساين‬ ‫كرة القدم مع�سوقة اجلميع‪ ،‬كبارا‬ ‫و�سغارا؛ كونها باتت لغة الع�سر وحديث‬ ‫ال�����س��ارع‪ ،‬لمتالكها الإم��ت��اع والروعة‬ ‫واجلاذبية معا‪.‬‬ ‫ل ك��الم يف ال��ع��امل اأج��م��ع اإل عن‬ ‫بطولة كاأ�س العامل احلالية التي جتري‬ ‫اأحداثها يف جنوب اأفريقيا‪ ،‬ومع ا�ستداد‬ ‫امل��ن��اف�����س��ة ب��ني ال��ف��رق ال�"‪ "32‬التي‬ ‫�ساركت منذ البداية‪ ،‬اإل اأن الأنظار‬ ‫باتت موجهة ب�سكل دقيق نحو ختام‬ ‫البطولة م��ن خ��الل امل��ب��اراة النهائية‬ ‫التي �ستجري اأحداثها اليوم وجتمع‬ ‫منتخبي اإ�سبانيا وهولندا ويحت�سنها‬ ‫ملعب "�سوكر �سيتي" يف عا�سمة جنوب‬ ‫اأفريقيا "جوهان�سربغ" وتبد أا اأحداثها‬ ‫يف التا�سعة والن�سف م�ساء‪.‬‬ ‫الأردن كغريها من دول العامل‪ ،‬لها‬ ‫طقو�سها اخلا�سة بني �سكانها يف املتابعة‬ ‫واحل�����س��ور‪ ،‬البع�س يف�سل م�ساهدة‬ ‫امل��ب��اري��ات يف امل��ن��زل وح���ده والبع�س‬ ‫الآخر يهوى اخلروج اإىل املقاهي والكويف‬ ‫�سوبات ودور ال�سينما رفقة الأ�سدقاء‬

‫حتى تكون امل�ساهدة حامية الوطي�س‬ ‫ويتم فيها "املناو�سات" فيما بينهم‪.‬‬ ‫م���ا مي��ي��ز ك���اأ����س ال���ع���امل ويجعل‬ ‫امل�ساهدين يتم�سكون مبتابعته‪ ،‬اأنه‬ ‫يجري م��رة واح���دة ك��ل اأرب��ع��ة اأع��وام‬ ‫وهذا بحد ذاته يخلق لدى املتابع حالة‬ ‫م��ن الن��ت��ظ��ار وال�����س��غ��ف ي�ستمر فرتة‬ ‫طويلة‪.‬‬

‫م�����س��اه��دة ك���اأ����س ال���ع���امل انتقلت‬ ‫يف الأردن يف ح��ادث��ة غ��ري��ب��ة تعترب‬ ‫الأوىل من نوعها اإىل �سالت الأفراح‪،‬‬ ‫اإذ اأع��ل��ن احل���اج اأح��م��د رب��ح��ي مو�سى‬ ‫خلف يف بطاقة الدعوة املوجهة اإىل‬ ‫اأق���ارب���ه واأ���س��دق��ائ��ه يف ع��ر���س جنله‬ ‫حممد الذي �سيجري اليوم بالتزامن مع‬ ‫موعد املباراة النهائية لكاأ�س العامل اأن‬

‫املباراة �سيتم عر�سها يف قاعة الرجال‪،‬‬ ‫وهذا من �ساأنه اأن يجعل احل�سور كبريا‬ ‫كون الكثري من املدعوين كان �سيغيب عن‬ ‫موعد العر�س كونه ي�سادف حدثا عامليا‬ ‫مهما يتمثل يف اللقاء النهائي للكرة‬ ‫العاملية‪.‬‬ ‫احل��اج اأحمد قال ل�"ال�سبيل"‪ :‬اإن‬ ‫هذه اخلطوة التي قام بها جاءت بناء‬ ‫على رغبة العديد من ال�سباب املدعوين‬ ‫اإىل ح�سور احلفل‪ ،‬ب�سبب تزامن موعد‬ ‫احلفل مع املباراة النهائية لكاأ�س العامل‬ ‫بني اإ�سبانيا وهولندا‪.‬‬ ‫واأ���س��اف احل���اج اأح��م��د اإن اأهمية‬ ‫احلدث الريا�سي الذي يقام يف جنوب‬ ‫اأفريقيا يلزمه بتوفري م�ساهدة مميزة‬ ‫للمدعوين اإىل احلفل لتكون الفرحة‬ ‫فرحتني‪.‬‬ ‫وا�سار وال��د العري�س احل��اج اأحمد‬ ‫�سبحي اأن اإدارة ال�سالة مل متانع يف‬ ‫ب��ث امل��ب��اراة م��ن داخ��ل قاعة الأف���راح‬ ‫ومل تطالب باية ا�سافات مالية‪ ،‬واأنه‬ ‫�سيح�سر التلفزيون والري�سفري وبطاقة‬ ‫اجل���زي���رة ال��ري��ا���س��ي��ة ع��ل��ى ح�سابه‬ ‫اخلا�س‪.‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‪:‬‬

‫دار ال�صــــــــــالم‬ ‫للحـــــج والعمـــــــرة‬

‫ا�صم الفائز‪:‬‬ ‫�صامي حممد �صريف �صالح‬ ‫اجلائزة‪:‬‬ ‫رحلة عمـرة‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأحد (‪ )11‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1291‬‬

‫‪ 14‬م�شوؤول حكوميا ي�شاركون‬ ‫بربنامج تدريبي للطاقة يف كوريا �جلنوبية‬

‫مو�طنون من �إربد ي�شكون من عدم‬ ‫و�شول �ملياه �إليهم منذ �شهر‬ ‫اإربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫ي�صكو م��و�ط�ن��ون م��ن �أن �مل �ي��اه مل ت�صل �إىل‬ ‫منازلهم يف �حلي �ل�صرقي مبدينة �إربد منذ �صهر‪.‬‬ ‫�مل��و�ط�ن��ون �أك ��دو� �أن �مللل �أ�صابهم م��ن كرثة‬ ‫مر�جعتهم مياه �إرب��د لل�صكوى م��ن ع��دم و�صول‬ ‫�ملياه �إىل خز�ناتهم �لأر�صية‪.‬‬ ‫ن�صيم حم�م��د م��ن ��ص�ك��ان �حل��ي ��ص�ك��ا قائال‪:‬‬ ‫"�ملياه مل ت�صلني منذ �صهر‪ ،‬وي�صيف‪�" :‬أدفع ‪15‬‬ ‫دينار� ثمن تنك �ملياه كل �أ�صبوع‪ ،‬وه��و ما يوؤكده‬ ‫عائ�ش �صبول ق��ائ��ال‪" :‬لدي خ��ز�ن �أر� �ص��ي لغاية‬ ‫�لآن مل ت�صله �ملياه‪ ،‬وهو ما يكلفني دفع ‪ 15‬دينار�‬ ‫كل �أ�صبوع ل�صر�ء �صهاريج �ملياه‪ ،‬وياأمل �صبول من‬ ‫�مل�صوؤولني حل �مل�صكلة باأ�صرع وقت‪.‬‬ ‫م��و�ط�ن��ون �أك ��دو� �أن�ه��م "يعانون م��ن م�صكلة‬ ‫�نقطاع �ملياه منذ �صهر"‪ ،‬م�صريين �إىل "مر�جعة‬ ‫مياه �إرب��د ع�صر�ت �مل��ر�ت لل�صكوى دون جدوى"‪،‬‬ ‫وتابعو� �أن "�ملياه �إن و�صلت �إىل حيهم‪ ،‬ف�اإن قوة‬ ‫�صخها ت�ك��ون �صعيفة ف��ال ت�صعد �إىل �لطو�بق‬ ‫�لعليا م��ن �ملباين"‪ .‬و��ص�ك��و� �أن �صغلهم �ل�صاغل‬

‫�أ�صبح �لتفكري يف ط��رق ت�اأم��ني �حتياجاتهم من‬ ‫�ملياه‪ ،‬فيلجوؤون ل�صر�ء تنكات مياه با�صتمر�ر‪.‬‬ ‫و� �ص �ك��و� م ��ن "��صتمر�ر �ن �ق �ط��اع �مل� �ي ��اه عن‬ ‫منازلهم‪� ،‬لأمر �لذي كبدهم خ�صائر مادية‪ ،‬جر�ء‬ ‫جلوئهم �إىل �صر�ء �صهاريج مياه خا�صة لتاأمني‬ ‫�حتياجاتهم"‪.‬‬ ‫وت�صاءلو� عن �أ�صباب ما و�صفوه ب�"بطء" حل‬ ‫�مل�صكلة‪ ،‬مبدين ��صتياءهم م��ن "عدم �كرت�ث"‬ ‫�جلهات �ملعنية يف تاأمني �ملياه لهم‪.‬‬ ‫و�أك ��دو� �أن �نقطاع �مل�ي��اه �ملتو��صل ع��ن �حلي‬ ‫ب�صكل كامل ب��ات هما يوميا يوؤرقهم يف ظل عدم‬ ‫وج��ود بد�ئل �أخ��رى �صوى �صر�ء مياه �ل�صهاريج‬ ‫باهظة �لثمن"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬رج��ح �ل�ن��اط��ق �لإع��الم��ي لإد�رة‬ ‫ق�ط��اع �ل�صمال �صايل �لدقام�صة �أن ي�ك��ون �صبب‬ ‫�نقطاع �ملياه خلال فنيا �صيك�صف عنه �ملخت�صون‬ ‫قريباً‪ .‬و�أو�صحت �إد�رة �ملياه �أن �ل�صكاوى �لو�ردة‬ ‫�إليها خالل �لأيام �ملا�صية هي فردية يتم معاجلتها‪،‬‬ ‫وتتعلق معظمها باملناطق �ملرتفعة وبع�ش �لعمار�ت‬ ‫�ل�صكنية‪.‬‬

‫�أمني عمان يلتقي �لأطفال‬ ‫�مل�شاركني يف «خميم بالأردن نكرب»‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�لتقى �أم��ني عمان عمر �ملعاين يف قاعة �ملدينة‬ ‫�لط�ف��ال �مل�صاركني يف �ملخيم �أم��ان��ة ع�م��ان �لدوىل‬ ‫�ل�صابع "خميم بالأردن بنكر"‪.‬‬ ‫و�� �ص �ت �م��ع �مل �ع��اين م��ن �لط� �ف ��ال �مل �� �ص��ارك��ني يف‬ ‫�مل�خ�ي��م م��ن �لردن وفل�صطني و��ص��وري��ا و�لم� ��ار�ت‬ ‫ح��ول جتربتهم يف �مل�صاركة باملخيم و�نطباعاتهم‬ ‫عن مدينة عمان و�ملناطق و�لماكن �لتي ز�روه��ا يف‬ ‫�لردن و�خلر�ت �لتي �كت�صبوها خالله‪.‬‬ ‫وت�ب��ادل �ملعاين �لهد�يا و�ل��دروع �لتذكارية مع‬ ‫روؤ��ص��اء �ل��وف��ود �لعربية �مل�صاركة م��ن بلديات‪ :‬بيت‬ ‫ليد‪ ،‬بلعا‪� ،‬لقد�ش وبيت حلم من فل�صطني‪ ،‬وبلدية‬ ‫دبي من �لم��ار�ت‪ ،‬وبلدية دم�صق من �صوريا‪ .‬معربا‬ ‫عن �هتمام �مانة عمان مب�صاركة �ل�صقاء �لعرب يف‬ ‫فعاليات �ملخيم‪ ،‬و�ت��اح��ة �لفر�صة �أمامهم للتعرف‬ ‫على هوية �ملدينة وثقافة �لردن‪.‬‬ ‫وق� ��دم �ل �ع��دي��د م��ن �لط� �ف ��ال ��ص�ك��ره��م لأمني‬ ‫عمان على ��صتقباله لهم‪ ،‬و�تاحة �لفر�صة �أمامهم‬ ‫للم�صاركة يف هذ� �ملخيم‪.‬‬ ‫وح���ص��ر �ل �ل �ق��اء ن��ائ��ب م��دي��ر �مل��دي �ن��ة لل�صوؤون‬ ‫�لثقافية و�لجتماعية و�لريا�صية هيثم جوينات‬ ‫وم��دي��ر د�ئ��رة �مل��ر�ك��ز �لجتماعية يف �لم��ان��ة �أمين‬ ‫خليفات ومن�صق �ملخيم ماهر �لتل و�مل�صرفون على‬ ‫�ملخيم‪.‬‬

‫و�نطلقت �أم����ش فعاليات �لأ��ص�ب��وع �ل�ث��اين من‬ ‫�ملخيم مب�صاركة �أط�ف��ال �أردن �ي��ني وعرب‪،‬و�فتتحها‬ ‫نائب هيثم جوينات مدير �ملدينة لل�صوؤون �لثقافية‬ ‫و�لجتماعية و�لريا�صية‪.‬‬ ‫وعر رئي�ش �لوفد �لمار�تي حممد �لنقبي عن‬ ‫�صعادته مب�صاركتهم يف خميم ب��الأردن نكر قائال‪:‬‬ ‫"�صاركنا يف �ملخيم بوفد مكون من ثالث �طفال‪،‬‬ ‫وهذه �مل�صاركة هي �لوىل لالمار�ت يف �ملخيم �لذي‬ ‫�أتاح �أمامنا فر�صة �كت�صاب معارف جديدة‪ ،‬و�لتعرف‬ ‫على مدينة عمان و�أهل �لأردن وزيارة �أماكن �صياحية‬ ‫و�أث��ري��ة متنوعة يف �لأردن مثل �لبحر �مل�ي��ت ورم‪،‬‬ ‫��صافة �ىل زيارة متاحف �لطفال"‪.‬‬ ‫و�أ�صادت رئي�صة �لوفد �ل�صوري �أريج ما�صي بنجاح‬ ‫خميم بالأردن نكر‪ ،‬م�صرية �ىل �أن جناح �أي عمل �أو‬ ‫م�صروع هو با�صتمر�ريته‪ ،‬وهو ما ح�صل مع هذ� �ملخيم‬ ‫�لذي ت�صارك فيه �صوريا للمرة �لر�بعة على �لتو�يل‬ ‫بوفد مكون من‪� 7‬أطفال من مدينة دم�صق"‪.‬‬ ‫وقالت‪�" :‬إن �ملخيم ميثل فر�صة جيدة للتعرف‬ ‫على مدينة عمان و�لردن ب�صكل عام يف ��صبوع و�حد‬ ‫م��ن خ��الل ب��رن��ام��ج ع�م��ل �مل�خ�ي��م و�ل�ف�ع��ال�ي��ات �لتي‬ ‫يت�صمنها و�لتي تدل على حجم �جلهد �ملبذول فيه‬ ‫و�مل�صتوى �ملتفوق للمخيم"‪.‬‬ ‫وتنظم مديرية �خلدمات �لجتماعية يف �لأمانة‬ ‫خميم بالأردن نكر �صنويا‪ ،‬وي�صتهدف �لأطفال من‬ ‫�لفئة �لعمرية من �صن ‪� 9‬ىل ‪� 13‬صنة‪.‬‬

‫�جلامعة �لها�شمية تنظم �ملوؤمتر �لعلمي‬ ‫�لثالث حول �ملناطق �جلافة‬

‫الزرقاء ‪ -‬برتا‬ ‫فرغت �جلامعة �لها�صمية �م�ش من �لع��د�د لعقد �مل�وؤمت��ر �لعلمي‬ ‫�لثالث بالتعاون بني �جلمعية �لأردنية لتنمية وتطوير �مل��و�رد �لطبيعية‬ ‫وكلية �ملو�رد �لطبيعية و�لبيئة يف �جلامعة بعنو�ن (�ملناطق �جلافة و�صبه‬ ‫�جل��اف��ة وم��الءم�ت�ه��ا لال�صتثمار و�لتنمية) يف �ل�ث��ال��ث ع�صر م��ن �ل�صهر‬ ‫�حل��ايل‪ .‬وقال رئي�ش �جلمعية �لأردنية لتنمية وتطوير �مل��و�رد �لطبيعية‬ ‫رئي�ش �للجنة �لتح�صريية للموؤمتر �ملهند�ش عطاهلل �مل�صاقبة لوكالة‬ ‫�لنباء �لردنية (ب��رت�) �م�ش �إن �ملوؤمتر �ل��ذي ي�صتمر ثالثة �ي��ام يهدف‬ ‫لت�صليط �ل�صوء على �أهمية تنمية وتطوير �مل��و�رد �لطبيعة و�لب�صرية يف‬ ‫�ملناطق �جلافة و�صبه �جلافة كاملناطق �ل�صحر�وية و�لبادية و�ل�صتثمار‬ ‫�لأمثل ملو�ردها وتنمية �قت�صادياتها وجمتمعاتها �ملحلية‪.‬‬

‫الوفيات‬ ‫ احمد حممد احمد الزيق‬‫ احمد حممود احمد �سحويل – عبدون‬‫ امل عبد الرحمن م�سطفى – عمان‬‫ جا�سر حوي�سان ال�سموط‬‫ جمعة حممد ح�سن ال�سنرتي�سي‬‫ احلاج داود حممود حممد ابو ب�ش‬‫ احلاج عبد الكرمي �سبيح �سالمة النعيمات‬‫ احلاج عوده فا�سل النادر الرحامنه العبادي‬‫ احلاج حممد احمد ال�سياب – ال�سريح‬‫ احلاج حممود احلاج ح�سني عالوي – ماح�ش‬‫ احلاج حممود �سالح م�سطفى املعابره‬‫ احلاجة ح�سن علي الطرمان – مادبا‬‫ احلاجة عليا حلو بطيحان احلردان – لواء املوقر‬‫ احلاجة عي�سة حممد ح�سني ال�سبح – اربد‬‫ احلاجة مرمي علي مفلح الق�ساه – باعون – عجلون‬‫ ح�سن ح�سني ابو لطيفة‬‫ ح�سن �سامل فالح العرود – حالوه – عجلون‬‫ حليمة عبد العزيز عبد القادر من�سور – الزرقاء‬‫ حليمه عبد الرحمن حممود دغم�ش‬‫ حليمه عبد ربه حممد عبد ال�سالم – الزرقاء‬‫ رم�سان عبد الفتاح ابو ا�سفر‬‫ زينب حممد جرب ابو �سعريه – البقعة‬‫ �سليمان حممد قا�سم نزال‬‫ علي فار�ش يو�سف ال�سقران – الرمثا‬‫ علي حممد عيد العمري – كفر ا�سد‬‫ عي�سى ف�سيان البدور – مادبا‬‫ عي�سى ميخائيل �سلمان بطار�سه – يف امريكا‬‫ فريال خمائيل بقاعني ‪ -‬مادبا‬‫ حممد خليل عبد القادر احلواجمدة – الزرقاء‬‫ نائله فندي مو�سى الريحاين – احل�سن‬‫‪ -‬هايل ر�سوان ليمان العكرو�ش – الفحي�ش‬

‫فل�سطني‬

‫ احلاج عي�سى عارف مو�سى العريدي – عرابه جنني‬‫ رزق عبد الوهاب ح�سن ‪ -‬غزة‬‫‪ -‬رفعه عبداهلل احمد ع�ساف – بيت حلم‬

‫انا هلل وانا اليه راجعون‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ي �� �ص ��ارك ‪ 14‬م� ��� �ص� �وؤول ح �ك��وم �ي��ا يف‬ ‫برنامج تدريبي متخ�ص�ش تعقده �لوكالة‬ ‫�ل �ك��وري��ة ل �ل �ت �ع��اون �ل � ��دويل (ك��وي �ك��ا) يف‬ ‫كوريا �جلنوبية غد� بعنو�ن (�لتخطيط‬ ‫و�لتطوير يف جمال �لطاقة)‪.‬‬ ‫ويوفر �لرنامج �ل��ذي ي�صتمر حتى‬ ‫�حل� ��ادي و�ل �ث��الث��ني م��ن �ل���ص�ه��ر �حلايل‬ ‫ل�ل�م���ص�وؤول��ني �مل���ص��ارك��ني �ل��ذي��ن ميثلون‬ ‫وز�رة �لطاقة و�لرثوة �ملعدنية و�ملوؤ�ص�صات‬ ‫�ل �ت��اب �ع��ة ل �� �ص��رك��ة �ل �ك �ه ��رب ��اء �لوطنية‬ ‫و�جل��ام �ع��ة �لأردن� �ي ��ة وج��ام �ع��ة �لطفيلة‬ ‫�لتقنية وج��ام�ع��ة �ل�ع�ل��وم و�لتكنولوجيا‬ ‫فر�صة �لطالع على �لتجربة �لكورية يف‬ ‫جمال تخطيط وتطوير قطاع �لطاقة‪.‬‬ ‫وي �� �ص �ت �م��ل �ل ��رن ��ام ��ج ع �ل��ى ل �ق ��اء�ت‬ ‫تعريفية وحم��ا��ص��ر�ت ونقا�صات‪� ،‬إ�صافة‬ ‫�إىل زي� � � ��ار�ت م �ي��د�ن �ي��ة ت �� �ص �م��ل حمطة‬ ‫(كوري) للطاقة �لنووية و�صركة هوند�ي‬

‫�ل�ت�ع��اون ب��ني ب��الده و�لأردن‪ ،‬م�صري� �ىل‬ ‫�أن �لبلدين وقعا �خ��ري� �تفاقية لإن�صاء‬ ‫مفاعل لالأبحاث �لنووية يف جامعة �لعلوم‬ ‫و�لتكنولوجيا‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أك��د �ملمثل �ملقيم لكويكا‬ ‫يف �لأردن جونغ �صانغ هون �أهمية تعزيز‬ ‫�ملو�رد �لب�صرية يف قطاع �لطاقة و�لتعاون‬ ‫يف جمال تطوير �لطاقة �ملتجددة‪.‬‬ ‫ب� � ��دوره� � ��ا‪ ،‬ع� � ��رت �مل �ه �ن ��د� �ص ��ة لينا‬ ‫م�ب�ي���ص��ني م ��ن وز�رة �ل �ط��اق��ة و�ل� ��رثوة‬ ‫�ملعدنية �مل�صاركة يف �لرنامج عن حر�ش‬ ‫�ل ��وز�رة على ت�ب��ادل �ملعلومات و�لطالع‬ ‫ع�ل��ى �خل� ��ر�ت �ل �ك��وري��ة ل�ت�ع��زي��ز ق ��در�ت‬ ‫موظفيها يف �صياغة خطط و�صيا�صات من‬ ‫�صاأنها تطوير قطاع �لطاقة‪.‬‬ ‫وينفذ مكتب كويكا يف عمان �لذي بد�أ‬ ‫ال�سفري الكوري لدى لقائه امل�ساركني يف الربنامج‬ ‫ن�صاطاته يف �صهر �آذ�ر عام ‪ 2008‬م�صروعات‬ ‫�مل��ا� �ص��ي م ��ع �ل���ص�ف��ري �ل� �ك ��وري يف عمان وبر�مج منح‪ ،‬بال�صافة �ىل �لتعاون �لفني‬ ‫لل�صيار�ت‪.‬‬ ‫وك��ان �مل�صاركون قد �لتقو� �خلمي�ش (ب ��ون ك�ي��ل � �ص��ني) �ل ��ذي �أ� �ص��اد بعالقات يف عدد من �ملجالت �ملختلفة‪.‬‬

‫وفد من جمعية �لدعوة �لإ�شالمية‬ ‫�لعاملية يزور «�لعلوم �لإ�شالمية»‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ز�ر وفد من جمعية �لدعوة �لإ�صالمية �لعاملية جامعة �لعلوم‬ ‫�لإ�صالمية �لعاملية برئا�صة �أم��ني ع��ام �جلمعية وع�صو موؤ�ص�صة‬ ‫�آل �لبيت �مللكية للفكر �لإ�صالمي �لأ�صتاذ �لدكتور حممد �أحمد‬ ‫�ل�صريف‪.‬‬ ‫و�طل��ع �لوفد على تطور �جلامعة ومر�حل �إن�صائها وما حققته‬ ‫من �إجن��از�ت‪ ،‬كما �طلع على خطط �جلامعة وبر�جمها �ملختلفة‬ ‫ُم ��ر ِّك ��ز�ً ع�ل��ى فل�صفة �جل��ام�ع��ة ور��ص��ال�ت�ه��ا و�إ��ص�ه��ام�ه��ا يف �مل�صروع‬ ‫�حل�صاري �لإ�صالمي‪.‬‬ ‫وق��د �أب��دى �ل��وف��د �هتمامه بالتنوع �لعري�ش ب��ني جن�صيات‬ ‫�لطلبة (�لعرب وغري �لعرب)‪ ،‬حيث ينتمي �لطلبة لأكرث من (‪)45‬‬ ‫جن�صية خمتلفة‪.‬‬ ‫وف� � ��ي جم ��الت �ل �ت �ع��اون‪� ،‬أب ��دى �ل��وف��د ���ص�ت�ع��د�ده لفتح �آفاق‬ ‫�لتعاون بني جمعية �ل��دع��وة �لإ�صالمية �لعاملية وجامعة �لعلوم‬ ‫�لإ�صالمية �لعاملية يف �صتى �ملجالت‪ ،‬خ�صو�صاً �مل�وؤمت��ر�ت وتبادل‬ ‫�لزيار�ت �لعلمية‪.‬‬ ‫وف��ي نهاية �لزيارة‪� ،‬أبدى �لوفد �صروره بالزيارة و�صكره لالأمري‬ ‫غ ��ازي ب��ن حم�م��د‪ /‬رئ�ي����ش جمل�ش �لأم �ن��اء ع�ل��ى �إت��اح��ة �لفر�صة‬ ‫لالطالع على هذ� �ل�صرح �لعلمي‪ ،‬وعلى ما لقيه �لوفد من حفاوة‬ ‫وتكرمي يف وطنهم �لثاين �لأردن‪.‬‬

‫ندوة يف �لكرك تدعو �إىل ت�شافر‬ ‫�جلهود للحد من �لعنف �ملجتمعي‬

‫الكرك ‪ -‬حممد اخلوالدة‬

‫دع��ت ن��دوة ع�ق��دت يف مدينة �ل�ك��رك �أم����ش �إىل‬ ‫ت�صافر جهود �جلميع ملعاجلة ظاهرة �لعنف �ملجتمعي‬ ‫بكل مكوناتها لآث��اره��ا �ل�صلبية على �أوج ��ه �حلياة‬ ‫�لعامة يف �ململكة‪ .‬ن��دوة "�لعنف يف �ملجتمع و�صبل‬ ‫�صبطه" عقدتها جمعية ن�صاء �صد �لعنف يف مركز‬ ‫�حل�صن �لثقايف مبدينة �لكرك‪ ،‬وركز �ملتحدثون فيها‬ ‫على ظاهرة �لعنف �صد �ملر�أة باعتبارها من ظو�هر‬ ‫�لعنف �لأكرث خطورة لتاأثري�تها �ل�صلبية على بنية‬ ‫�لأ�صرة‪ .‬و�قرتح �مل�صاركون للحد من ظاهرة �لعنف‬ ‫بكل �أ�صكاله �لتو�صع بر�مج �لتوعية و�لتثقيف يف‬ ‫جمال �لتحذير من ظاهرة �لعنف‪� ،‬إ�صافة �إىل �إقامة‬ ‫�أن�صطة توفر للمو�طنني خا�صة �ل�صباب منهم ق�صاء‬ ‫�أوق ��ات ف��ر�غ�ه��م مب��ا ه��و جم��د وم�ف�ي��د‪ ،‬م��ع �لتاأكيد‬ ‫على دور و�صائل �لإعالم ومنابر �لوعظ و�لإر�صاد يف‬ ‫دور �لعبادة يف مكافحة تلك �لظاهرة �لتي ل ينبغي‬ ‫�ل�صكوت عنها‪ ،‬و�أ�صارو� �إىل تز�يدها وتعاظم �أ�صر�رها‬ ‫�لجتماعية و�لقت�صادية مبرور �لأيام‪.‬‬ ‫رئي�صة �جلمعية خلود خري�ش قالت �إن �ملر�أة هي‬ ‫�ل�صحية �لأبرز لفر�ز�ت �لعنف �ملجتمعي �صو�ء �أكان‬ ‫�لعنف موجها �صدها �أو تاأثرها مبا ينجم عن ق�صايا‬ ‫�لعنف م��ن ت��د�ع�ي��ات‪ ،‬فيما �أ��ص��ار �مل�صت�صار �لنف�صي‬ ‫للجمعية عاطف �صو��صرة �إىل �أن �لعنف �صد �ملر�أة‬

‫لي�ش مف�صول عن �لتمييز �صدها‪ ،‬م�صتعر�صا �أنو�ع‬ ‫�لعنف ب��ني �لعنف �للفظي و�لق�ت���ص��ادي و�لنف�صي‬ ‫و�جل�صدي‪ ،‬حممال �ملر�أة جانبا من �مل�صوؤولية لتقبلها‬ ‫ما يوجه �صدها من عنف وع��دم �صعيها للدفاع عن‬ ‫نف�صها حت�صبا لالأعر�ف �لجتماعية‪.‬‬ ‫�أم� ��ا �مل���ص�ت���ص��ار �ل ��رتب ��وي يف �جل�م�ع�ي��ة عدنان‬ ‫�لع�صايلة ف�اأ��ص��ار �إىل �لعنف �ل�ط��الب��ي يف �ملد�ر�ش‬ ‫و�جل��ام�ع��ات ف�اأرج��ع ذل��ك �إىل غياب �ل��وع��ي ومنطق‬ ‫�حل��و�ر وتخلف �ملنظومة �لقيمية �ملوجهة ل�صلوك‬ ‫�لإن �� �ص��ان ك �ح��ال��ة �م �ت��دت م��ن �ل �ب �ي��ت �ىل �ملدر�صة‬ ‫و�جلامعة ومن ثم �ىل �حلياة �لعامة‪.‬‬ ‫�أم ��ا م��در���ش ع�ل��م �لج �ت �م��اع يف ج��ام�ع��ة موؤتة‬ ‫د‪-‬ح���ص��ني حم��ادي��ن فاعتر �أن ن�صبة �لتعليم �لتي‬ ‫ت�غ�ط��ي ‪ 94‬ب��امل�ئ��ة م��ن �أب �ن��اء �مل�ج�ت�م��ع مل ت���ص��اع��د يف‬ ‫�نح�صار ظاهرة �لعنف �و وقفها‪ ،‬و�عتر ذلك خمالفا‬ ‫ملعادلة منطقية تقول ‘نه "كلما ز�دت ن�صبة �لتعليم‬ ‫ز�دت ن�صبة �لوعي وتر�جعت �مل�صاكل �لجتماعية"‪.‬‬ ‫وحت��دث يف �ل�ن��دوة �أي�صا �بت�صام �تنا�ش وو�صام‬ ‫عالوين و�صهري عمارين عن �إ�صكال �لعنف �ملجتمعي‬ ‫�ملختلفة ف��اع�ت��رو� �أن �لعوملة كمفهوم ح�ي��اة �أثرت‬ ‫�صلبيا على "جمتمعاتنا"‪ ،‬كما حملو� و�صائل �لت�صال‬ ‫�ملختلفة جانبا من �مل�صوؤولية "لعدم قدرة �لكثريين‬ ‫منا على �لتعامل معها ب�صكل �يجابي‪ ،‬وتوظيفها يف‬ ‫تطوير �أمور �حلياة �ملختلفة"‪.‬‬

‫�جلمعية �مللكية حلماية �لطبيعية تنفذ در��شات بيئية م�شحية ب�شانا‬ ‫�سانا‪ -‬برتا‬ ‫�صجلت در��صات بيئية م�صحية نفذتها �جلمعية‬ ‫�مللكية حلماية �لطبيعية �خ��ري� يف حممية �صانا‬ ‫للمحيط �حليوي وما حولها وج��ود نحو ‪ 215‬نوعا‬ ‫من �لطيور‪ ،‬و‪ 555‬من �لن��و�ع �حليو�نية �لفطرية‪،‬‬ ‫و‪ 833‬نوعا من �لنباتات �لرية‪.‬‬ ‫وق��ال مدير �ملحمية �ملهند�ش عامر �لرفوع �ن‬ ‫�ملحمية �لتي با�صرت بتطبيق �نظمة حديثة ملر�قبة‬ ‫�لن� ��و�ع �مل �ه��ددة ب��الن�ق��ر����ش ه��ي �إح ��دى �ملحميات‬ ‫�لتي تديرها �جلمعية‪ ،‬وتبلغ م�صاحتها حو�ىل ‪300‬‬ ‫ك�ي�ل��وم��رت م��رب��ع‪ ،‬وت�ت�ك��ون م��ن �صل�صة م��ن �جلبال‬ ‫و�ل��ودي��ان‪ ،‬ومتتد من �رتفاع ‪ 1600‬مرت فوق �صطح‬ ‫�لبحر �ىل ‪ 100‬مرت حتت �صطح �لبحر‪.‬‬ ‫وب��ني �ن �مل�صوحات و�ل��در���ص��ات �حلديثة �لتي‬ ‫مت �لنتهاء منها �ل�صهر �ملا�صي خل�صت �ىل وجود‬ ‫نحو ‪ 833‬نوعا من �لنباتات �لرية‪ ،‬منها �خر و�قدم‬ ‫جتمع معروف لل�صرو �لطبيعي يف �لردن‪ ،‬و‪ 93‬نوعا‬ ‫نادر� من هذه �لنباتات‪ ،‬و�ربعة �نو�ع نباتات ل توجد‬

‫يف مكان �خر يف �لردن �صوى يف �صانا‪.‬‬ ‫كما خل�صت �ىل وجود ‪ 75‬نوعا نباتيا حم�صورة‬ ‫يف منطقة �ل�صوبك‪ ،‬و‪� 8‬ن��و�ع م�صتوطنة‪ ،‬و‪ 67‬نوعا‬ ‫ذ�ت �همية طبيعية �و غذ�ئية‪.‬‬ ‫و�� �ص��ار �ل��رف��وع �ىل �ن �ل��در���ص��ة �صجلت وجود‬ ‫ثالثة �نو�ع من �لنباتات مل تعرف من قبل‪ ،‬وحملت‬ ‫��صم �صانا فيما �لنو�ع �حليو�نية �لتي مت ت�صجيلها‬ ‫بلغت ‪ 555‬نوعا منها ‪ 297‬من �حليو�نات و‪ 258‬من‬ ‫�لالفقاريات‪.‬‬ ‫وذك ��ر �ن �ملحمية ت�ع��د م��وئ��ال ل�ع��دد ك�ب��ري من‬ ‫�حل �ي��و�ن��ات �ل�ف�ط��ري��ة �ل �ت��ي ي�ت�م�ي��ز �ل �ع��دي��د منها‬ ‫باأهمية عاملية‪ ،‬منها ‪ 11‬نوعا من �لثديات كالو�صق‬ ‫و�ل�ث�ع�ل��ب �لأف �غ��اين‪ ،‬و‪� 5‬أن� ��و�ع م��ن �ل��زو�ح��ف منها‬ ‫�ل��ورل و�ل�صلحفاة �لأر�صية‪ ،‬و‪ 63‬نوعا من �لطيور‬ ‫مثل �لعقاب �ملرقط و�لعقاب �مللوكي و�صقر �جلر�د‬ ‫و�لنعار �ل�صوري‪.‬‬ ‫و�أو��ص��ح �ملهند�ش �ل��رف��وع �أن �ل��در���ص��ة خل�صت‬ ‫�ىل وجود �أكر جتمع معروف لطري �لنعار �ل�صوري‬ ‫يف �لعامل‪ ،‬فيما ��صارت �ىل وج��ود ‪ 77‬نوعا مع�ص�صا‬

‫يف �ملحمية من �لطيور‪ ،‬ما يجعلها و�ح��دة من �أهم‬ ‫�مل �ن��اط��ق غ��ري �ل��رط �ب��ة �ل �ه��ام��ة ل���ص��ون �ل �ط �ي��ور يف‬ ‫�ل�صرق �لأو�صط‪ .‬ولفت �ىل �ن �ملحمية حتوي �مناطا‬ ‫بيئية خمتلفة منها منط �أ�صجار �لعرعر و�لنباتات‬ ‫�ملتو�صطية �لالغابوية ونباتات �ل�صهوب و�لنباتات‬ ‫�ملائية و�لنباتات �ل�صود�نية �ل�صخرية ونباتات �لكثبان‬ ‫�لرملية‪ .‬و��صار �ملهند�ش �لرفوع �ىل �هم �حليو�نات‬ ‫و�لنباتات و�لطيور �لتي تعاين �لتهديد على ر�أ�صها‬ ‫�لبدن �لذي ��صبحت �عد�ده قليلة ويحظى باأهمية‬ ‫خا�صة يف بر�مج �حلماية و�ملر�قبة �لبيئية‪.‬‬ ‫وح��ذر م��ن �لخ�ت�ف��اء �لن�صبي لطري �ل�صنار يف‬ ‫�ملنطقة‪ ،‬مبينا �ن ��صجار �ل�صرو �لطبيعي و�لبلوط‬ ‫و�لغ�صا و�صعت �صمن خطط �ملر�قبة و�ملتابعة من‬ ‫قبل �د�رة �ملحمية �لتي نفذت برناجما ملر�قبة �لبوم‪،‬‬ ‫حيث مت ت�صجيل نوع جديد من هذ �لطري‪.‬‬ ‫وق ��ال �ل��رف��وع �ن �ملحمية تعمل �صمن خطة‬ ‫�إد�رية وفق معايري �لحتاد �لدويل ل�صون �لطبيعة‬ ‫و�حلفاظ على �لتنوع �حليوي �ملوجود فيها‪ ،‬وحماية‬ ‫�مل�ن�ط�ق��ة م��ن �مل� �ه ��دد�ت �ل �ت��ي ت���ص�ت�ه��دف �ملحميات‬

‫لقاء يف بلدية �إربد ينهي �خلالف‬ ‫بني بلديات �ل�شمال ونقابة �ملهند�شني‬ ‫اإربد ‪ -‬برتا‬ ‫�أن �ه��ت ب �ل��دي��ات �إق �ل �ي��م �ل���ص�م��ال ونقابة‬ ‫�ملهند�صني �أم����ش خ��الف��ا ن�صب بينهما على‬ ‫خلفية �صوء فهم بني �لطرفني خالل ور�صة‬ ‫عمل ��صت�صافتها جامعة �لريموك وناق�صت‬ ‫ق�صية �للتز�م بقو�نني و�أنظمة �لبناء‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك يف ل�ق��اء جمعهما يف �لقاعة‬ ‫�لها�صمية لبلدية �إربد‪ ،‬ورعاه وزير �ل�صوؤون‬ ‫�لبلدية علي �لغز�وي‪.‬‬ ‫و�أ� �ص �ف��ر �ل �ل �ق��اء ع��ن ت�صكيل جل�ن��ة من‬ ‫�جلانبني لبحث ترخي�ش �لأبنية مبوجب‬ ‫"كروكات" ول �ي ����ش مب��وج��ب خمططات‬ ‫هند�صية‪ ،‬و�إي �ج��اد �صيغة حتفظ �ل�صالمة‬ ‫�لعامة يف �لأبنية من جهة‪ ،‬وت�صمن حقوق‬ ‫نقابة �ملهند�صني من جهة �أخرى‪� ،‬إىل جانب‬ ‫��ص�م��ان ع��دم �رت �ك��اب خم��ال�ف��ات م�صتقبلية‬ ‫مت�صلة بالقو�نني و�لأنظمة �ملتعلقة بكود�ت‬ ‫�لبناء �لوطني‪.‬‬ ‫وزير �ل�صوؤون �لبلدية علي �لغز�وي �أ�صار‬ ‫�ن �ل�ل�ق��اء ي�ع��ر ع��ن م��دى جن��اح مرتكز�ت‬ ‫�لعمل �جل�م��اع��ي يف �لتخطيط و�لت�صارك‬ ‫وت�ب��ادل �ل ��ر�أي و�مل���ص��ورة يف �صياغة قر�ر�ت‬ ‫تعنى بتطوير و�قع �لتنمية �ملحلية‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن �ل��وز�رة تعمل على تطوير �أد�ء‬ ‫�لقطاع �لعام ورفع كفاءته‪ ،‬وحتقيق �لتو�زن‬

‫�لطبيعية كال�صيد و�ل�ت�ح�ط�ي��ب و�ل��رع��ي �جلائر‬ ‫و�ل�صياحة �لع�صو�ئية‪.‬‬ ‫وبني �ملهند�ش �لرفوع �ن م�صاكل �جلفاف �لتي‬ ‫�أث��رت على �ملنطقة ون�صوب �لينابيع وم�صادر �ملياه‬ ‫ت�صببت يف تناق�ش �أع� ��د�د �مل��اع��ز �جل�ب�ل��ي لفقد�ن‬ ‫مقومات بيئته �لطبيعية من �ع�صاب و�صجري�ت‪.‬‬ ‫و�� �ص��ار �ىل �ل�ع�ق��وب��ات �مل��رتت�ب��ة على �ملخالفني‬ ‫للو�ئح �ل�صيد‪ ،‬و�لتي تبلغ دفع �ألفي دينار و�صجن‬ ‫ي�صل �إىل �أربعة �أ�صهر‪ ،‬فيما �لقائمة �لثانية ترتتب‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا غ��ر�م��ة �أل� ��ف دي �ن��ار و��ص �ج��ن ث��الث��ة ��صهر‪،‬‬ ‫و�ل�ق��ائ�م��ة �لثالثة غ��ر�م��ة ق��دره��ا خم�صمائة دينار‬ ‫و�صجن ملدة �صهر‪.‬‬ ‫وقال �ملهند�ش �لرفوع �ن �ملحمية و�صعت خطة‬ ‫حلماية �حليو�نات من �ل�صيد �جلائر‪ ،‬وت�صتمل على‬ ‫برنامج دقيق ملتابعة ومر�قبة �حليو�نات و�لطيور‬ ‫�لرية د�خل حدود �ملحمية‪ ،‬بالتن�صيق مع مفت�صي‬ ‫�ملحمية ومركز �لأبحاث فيها و�لد�رة �مللكية حلماية‬ ‫�لطبيعة‪ ،‬بال�صافة �ىل توعية �ملو�طنني للمحافظة‬ ‫على هذه �لرثوة �لوطنية‪.‬‬

‫تربية بني كنانة تو��شل �أعمال‬ ‫�ل�شيانة لعدد من مد�ر�شها‬ ‫اربد‪ -‬برتا‬ ‫تو��صل مديرية تربية لو�ء بني كنانة �عمال �ل�صيانة لعدد من‬ ‫مد�ر�صها �صمن خم�ص�صات �لعام �حل��ايل لتح�صني �لبنية �لتحتية‬ ‫خلدمات �لرتبية و�لتعليم يف مناطق �للو�ء بح�صب مدير �لرتبية‬ ‫�لدكتور �بر�هيم م�صاد‪.‬‬

‫جامعة جر�ش حتتفل بتخريج‬ ‫�لفوج �لر�بع ع�شر من طلبتها‬ ‫جر�ش ‪ -‬ن�سر العتوم‬ ‫من اللقاء‬

‫�لتنموي يف خمتلف مناطق �ململكة‪.‬‬ ‫وبني �لغز�وي �أن �ل��وز�رة �أن�صاأت خالل‬ ‫�ل �ع��ام��ني �مل��ا� �ص �ي��ني ب��ال �ت �ع��اون م ��ع نقابة‬ ‫�ملهند�صني يف �ل�ع��دي��د م��ن �ل�ب�ل��دي��ات �صارع‬ ‫�صمي ب�صارع �ملهند�ش‪ ،‬لفتا �إىل �أن �لوز�رة‬ ‫تتطلع �إىل �إقامة مزيد من �مل�صاريع �لتنموية‬ ‫بالتعاون مع �لنقابة‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪� ،‬أك � ��د رئ �ي ����ش ب �ل��دي��ة �إرب� ��د‬ ‫عبد�لروؤوف �لتل �أن �لعالقة بني �لبلديات‬ ‫ون �ق��اب��ة �مل�ه�ن��د��ص��ني ل ز�ل� ��ت ع��الق��ة وفاق‬ ‫و�ت� �ف ��اق مل��ا ف �ي��ه م���ص�ل�ح��ة �ل ��وط ��ن‪ ،‬موؤكد�‬ ‫�صرورة �خلروج باإيجابيات ح�صارية تثبت �أن‬

‫موؤ�ص�صات �لأردن متينة‪.‬‬ ‫ب ��دوره‪� ،‬أك ��د نقيب �ملهند�صني عبد�هلل‬ ‫عبيد�ت �أن �لنقابة ت�صعى جاهدة للتو��صل‬ ‫م��ع ج�م�ي��ع ج �ه��ات �مل�ج�ت�م��ع �مل�ح�ل��ي لإيجاد‬ ‫مبان �صليمة‪ ،‬م�صري�ً �إىل �أن��ه �صيتم خالل‬ ‫�لأيام �لقادمة توقيع مذكرة تفاهم مع وز�رة‬ ‫�ل�ب�ل��دي��ات ت�صمن �حل �ف��اظ ع�ل��ى �ل�صالمة‬ ‫�لعامة‪.‬‬ ‫فيما ق��ال حمافظ �إرب��د خالد �أب��و زيد‬ ‫�إن �لبلديات ونقابة �ملهند�صني مع موؤ�ص�صات‬ ‫�ل��وط��ن ر�صمية �أم تطوعية ت�صكل جناحي‬ ‫�لإجناز يف �لبناء و�لتعمري‪.‬‬

‫خ��رج��ت جامعة ج��ر���ش �لأه�ل�ي��ة �ل�ف��وج �ل��ر�ب��ع ع�صر م��ن طلبتها‪،‬‬ ‫وذلك يف �حتفال نظمته �جلامعة يف جممع جر�ش �لريا�صي رعاه رئي�ش‬ ‫�جلامعة نايف �لغر�يبة‪ ،‬وح�صره �أع�صاء جمل�ش �لأمناء‪ ،‬و�أع�صاء هيئة‬ ‫�ملديرين‪ ،‬وعمد�ء �لكليات‪ ،‬و�أع�صاء �لهيئتني �لتدري�صية و�لإد�ري��ة يف‬ ‫�جلامعة‪.‬‬ ‫�ل�غ��ر�ي�ب��ة �أل�ق��ى كلمة ب��ني فيها �أن �جل��ام�ع��ة م�صتمرة يف تطوير‬ ‫م�صريتها �لتعليمية "�بتعثت �صبعة ع�صر طلبا �إىل جامعات �أمريكا‬ ‫وبريطانيا و�أ�صرت�ليا وماليزيا ونيوزلند� و�جلامعة �لأردنية و�جلامعة‬ ‫�لأمريكية يف قر�ش وجامعة �لريموك و�جلامعة �لإ�صالمية �لعاملية‬ ‫ل�ل�ح���ص��ول ع�ل��ى درج ��ة �ل��دك �ت��و�رة يف ت�خ���ص���ص��ات �ل�ل�غ��ة �لإجنليزية‬ ‫و�لتمري�ش و�حلا�صوب و�ملحا�صبة و�لريا�صيات و�للغة �لعربية و�إد�رة‬ ‫�لأعمال"‪ .‬فيما �ألقت �لطالبة �إ��ص��ر�ء ع�ب��د�ل��روؤوف �جل � ّر�ح من كلية‬ ‫�حلقوق يف �جلامعة كلمة �خلريجني �أكدت فيها فرحة �لطلبة باإنهاء‬ ‫در��صتهم‪� ،‬صاكرة �أ�صاتذة �جلامعة على جهودهم يف تزويدهم باملعارف‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأحد (‪ )11‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1291‬‬

‫طق�ش ح�ر يف اليومني املقبلني‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ي�ط��راأ ارت �ف��اع قليل اآخ��ر على درج ��ات احل ��رارة ال�ي��وم الحد‪،‬‬ ‫وي�ك��ون الطق�س ح��اراً يف معظم مناطق اململكة‪ ،‬وال��ري��اح �سمالية‬ ‫غربية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫وح�سب دائرة الر�ساد اجلوية‪ ،‬ي�ستمر الطق�س يوم غد الثنني‬ ‫حاراً يف معظم مناطق اململكة‪ ،‬وتكون الرياح �سمالية غربية معتدلة‬ ‫ال�سرعة‪ .‬اأما يوم الثالثاء‪ ،‬فتنخف�س درجات احلرارة قليال لي�سبح‬ ‫الطق�س ح��اراً ن�سبيا يف املناطق اجلبلية‪ ،‬وح��ارا يف باقي مناطق‬ ‫اململكة‪ ،‬وتكون الرياح �سمالية غربية معتدلة ال�سرعة تن�سط بعد‬ ‫الظهر‪ .‬وتراوح درجات احلرارة العظمى يف عمان لاليام الثالثة‬ ‫املقبلة بني ‪ 34‬و‪ 37‬درجة مئوية وال�سغرى بني ‪ 22‬و‪ 24‬درجة‪ ،‬فيما‬ ‫تراوح العظمى يف العقبة بني‪ 39‬و‪ 42‬درجة وال�سغرى بني ‪ 28‬و‪30‬‬ ‫درجة‪ .‬كما تراوح العظمى يف كل من املناطق اجلنوبية وال�سمالية‬ ‫بني ‪ 33‬و‪ 36‬درجة‪ ،‬واملناطق ال�سرقية والغوار بني ‪ 39‬و‪ 42‬درجة‪.‬‬

‫اإعداد دليل لعتم�د الكلي�ت الطبية يف اجل�مع�ت‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫اأع��دت هيئة اعتماد موؤ�س�سات التعليم العايل دليال للخرباء‬ ‫يت�سمن الإجراءات املعتمدة لعتماد الكليات الطبية يف اجلامعات‬ ‫الردنية‪ .‬واأ�سار نائب رئي�س الهيئة الدكتور حممد وليد البط�س‬ ‫يف الور�سة التي عقدتها ام�س ال�سبت مب�ساركة اأطباء وخرباء من‬ ‫جامعتي موؤتة والعلوم والتكنولوجيا اىل ان الدليل يقدم فكرة‬ ‫عن جلنة اخلرباء والنقاط الإجرائية الواجب مراعاتها لعتماد‬ ‫الكليات الطبية‪ ،‬والإجراءات اخلا�سة مبراجعة الرباهني وال�سواهد‬ ‫التي تتقدم بها‪.‬‬

‫«الإخوان امل�شلمني» تنهي م�ش�وراته� ب�ش�أن‬ ‫النتخ�ب�ت الني�بية الأ�شبوع اجل�ري‬ ‫ال�شبيل– عبد اهلل ال�شوبكي‬ ‫اأك��د الناطق الر�سمي جلماعة الإخوان‬ ‫امل�سلمني وع�سو املكتب التنفيذي جميل اأبو‬ ‫بكر اأن اجلماعة �ستنهي م�ساوراتها الداخلية‬ ‫ب�ساأن النتخابات النيابية الأ�سبوع اجلاري‪،‬‬ ‫اأو مطلع الأ�سبوع املقبل‪ .‬متهيدا لرفعها اإىل‬ ‫جمل�س �سورى اجلماعة الذي بدوره �سيتخذ‬ ‫القرار النهائي بامل�ساركة اأو املقاطعة‪.‬‬ ‫واأو��س��ح اأن اجلماعة عقدت اأم����س لقاء‬ ‫ت �� �س��اوري��ا م��و��س�ع��ا يف امل��رك��ز ال �ع��ام مبنطقة‬ ‫ال �ع �ب��ديل‪� � ،‬س��م اأع �� �س��اء ال �ه �ي �ئ��ات الإداري � ��ة‬ ‫وال �ق �ي��ادات الإخ��وان �ي��ة يف خم�ت�ل��ف ال�سعب‪،‬‬ ‫للحوار حول اإيجابيات ومالحظات القيادات‬ ‫على امل�ساركة الربملانية اأو عدمها‪.‬‬ ‫واأك ��د اأب��و بكر يف ت�سريح ل�"ال�سبيل"‬ ‫اأم�س اأن��ه مت تعميم ا�ستبانة موجه للقواعد‬ ‫الإخ� ��وان � �ي� ��ة‪ ،‬واأخ� � � ��رى م ��وج ��ه للمجال�س‬ ‫ال�ست�سارية‪ ،‬وا�ستبانة ثالثة وجهت للهيئات‬ ‫الإدارية نف�سها‪ ،‬حيث حتتوي ال�ستبانة على‬ ‫راأي كل من تلك الهيئات بامل�ساركة اأو عدمها‪.‬‬

‫وفرزها‪ ،‬لتقدم اإىل جمل�س ال�سورى‪ ،‬متهيدا‬ ‫لتخاذ القرار‪.‬‬ ‫وح��ول موعد الجتماع املرتقب ملجل�س‬ ‫ال�سورى لتخاذ القرار النهائي‪ ،‬اأفاد اأبو بكر‬ ‫اإىل اأنه مل يتم حتديد موعد ذلك الجتماع‬ ‫بعد‪.‬‬ ‫واأ�ساف ابو بكر اإن "ما تقوم به اجلماعة‬ ‫من اإجراءات وم�ساورات تهدف اإىل احل�سول‬ ‫على ق��رار يعرب ع��ن قناعة الإخ� ��وان‪ ،‬ونابع‬ ‫من اإرادتهم"‪ .‬وا�ستطرد بالقول "التوجهات‬ ‫والقرارات ت�سبقها حوارات معمقة ومو�سعة‪،‬‬ ‫� �س��واء م��ع ال �ق��واع��د اأو يف خم�ت�ل��ف املراتب‬ ‫القيادية"‪.‬‬ ‫وح� � ��ول ن �ه��ج احل ��رك ��ة الإ�� �س ��الم� �ي ��ة يف‬ ‫امل�ساركة الربملانية واعتبارها الأ�سل‪ ،‬اأكد اأن‬ ‫"ثمة ظروفا وحمطات حتتم على احلركة‬ ‫جميل اأبو بكر‬ ‫الإ��س��الم�ي��ة ال�ت��وق��ف للتقومي واملراجعة"‪.‬‬ ‫اإ�سافة اإىل احتوائها على خيارات حول نوعية م�سريا اإىل اأن��ه "لدى ات�خ��اذ ال �ق��رار ب�ساأن‬ ‫امل�ساركة؛ �سواء اأكانت حمدودة‪ ،‬اأو مو�سعة‪ ،‬اأو النتخابات يتم ا�ستدعاء الأح��داث والوقائع‬ ‫وال �ظ��روف املحيطة‪ ،‬ث��م درا��س�ت�ه��ا واملقاربة‬ ‫بتحالف‪.‬‬ ‫بينها‪ ،‬وبناء على ذلك يتم اتخاذ القرار من‬ ‫واأو�سح ابو بكر اأنه �سيتم جمع البيانات قبل جمل�س �سورى اجلماعة"‪.‬‬

‫الدق�م�شة م� يزال طريح الفرا�ش يف امل�شت�شفى‬ ‫ال�شبيل– طارق النعيمات‬ ‫ما ي��زال اجلندي اأحمد الدقام�سة‬ ‫ط��ري��ح ال �ف ��را� ��س م �ن��ذ ث��الث��ة اأي� � ��ام يف‬ ‫م���س�ت���س�ف��ى امل �ف ��رق ب �ع��د دخ ��ول ��ه اإليها‬ ‫متاأثرا باإ�سرابه عن الطعام الذي بداأه‬ ‫اح�ت�ج��اج��ا ع�ل��ى � �س��وء م�ع��ام�ل��ة ق��ال اإنه‬ ‫تعر�س لها يف ال�سجن‪.‬‬ ‫وبح�سب �سقيق الدقام�سة عبداهلل‬ ‫ف �اإن عائلته زارت ابنها يف م�ست�سفى‬ ‫امل� �ف ��رق‪ ،‬و� �س �ك��ا ل �ه��ا ال��دق��ام �� �س��ة من‬ ‫م�ع��ان��ات��ه م��ن م��ر���س ب��ال�ق�ل��ب‪ ،‬اإ�سافة‬ ‫اإىل مر�سي ال�سكري وارت �ف��اع �سغط‬ ‫الدم‪.‬‬ ‫وكانت عائلة اجلندي الدقام�سة قد‬ ‫�سكت الأ�سبوع املا�سي من تعر�س ابنها‬ ‫ل�سوء املعاملة اأثناء نقله من م�ست�سفى‬ ‫املفرق اإىل �سجن ام اللولو قبل عودته‬ ‫اإىل امل�ست�سفى جمددا‪.‬‬

‫وك� ��ان ال��دق��ام���س��ة ق��د اأ� �س ��رب عن‬ ‫الطعام مطلع ال�سهر احلايل احتجاجا‬ ‫ع �ل��ى ظ � ��روف اح� �ت� �ج ��ازه يف � �س �ج��ن اأم‬ ‫اللولو‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال حم � ��ام � ��ي ال� � � ��دف� � � ��اع عن‬ ‫الدقام�سة مو�سى ال�ع�ب��دالت يف وقت‬ ‫� �س ��اب ��ق اإن امل� ��رك� ��ز ال ��وط� �ن ��ي حلقوق‬ ‫الإن �� �س��ان وم�وؤ��س���س��ات امل�ج�ت�م��ع املدين‬ ‫يجب اأن تتابع جهودها يف �سبيل الدفاع‬ ‫عن حقوق الدقام�سة بظروف معي�سية‬ ‫اأف�سل يف ال�سجن‪.‬‬ ‫واأ� � �س ��درت ع��ائ �ل��ة اجل �ن��دي اأحمد‬ ‫الدقام�سة بيانا الأ�سبوع املا�سي حول‬ ‫املو�سوع طالبت فيه مديرية الأمن العام‬ ‫وموؤ�س�سات حقوق الإن���س��ان واملنظمات‬ ‫املدنية‪ ،‬بفتح حتقيق "لتجاوزات وقعت‬ ‫على ابنهم خ��الل ال�ف��رة املا�سية من‬ ‫اعتقاله"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت العائلة يف بيان وق��ع عليه‬

‫م اأن اأح�م��د النزيل يف �سجن اأم اللولو‬ ‫نقل اإىل م�ست�سفى املفرق احلكومي اإثر‬ ‫اإ�سرابه عن الطعام‪ ،‬وقمنا �سباح يوم‬ ‫ال �ث��الث��اء ب��زي��ارت��ه اإىل امل�ست�سفى بعد‬ ‫اأخ��ذ املوافقة ال�سفوية من مدير اإدارة‬ ‫ال�سجون اإل اأن احلر�س رف�س الزيارة‬ ‫اإل بتوقيع خطي ما ا�ستدعى العودة اإىل‬ ‫�سجن اأم اللولو ومقابلة امل��دي��ر واأخذ‬ ‫الت�سريح خطياً"‪.‬‬ ‫وب� �ي� �ن ��ت ع ��ائ� �ل ��ة ال ��دق ��ام� ��� �س ��ة اأن‬ ‫الت�سريح ك��ان ب��ا��س��م �سقيقه عبداهلل‬ ‫وزوج� �ت ��ه واأب� �ن ��ائ ��ه وال �ن ��ائ ��ب ال�سابق‬ ‫� �س��الح ال��زع �ب��ي‪ ،‬واأ�� �س ��اف ��ت‪" :‬اأثناء‬ ‫و�سولنا اإىل امل�ست�سفى كان قد اأو�سى‬ ‫الطبيب ب �اإخ��راج��ه ح�ي��ث ق��اب�ل�ن��اه ملدة‬ ‫دقائق معدودة حوايل ‪ 4‬دقائق‪ ،‬ومنعت‬ ‫احمد الدقام�شة‬ ‫�سقيقته التي كانت ب�سحبة زوجته من‬ ‫�سقيق اجلندي الدقام�سة عبدهلل قال م�ق��اب�ل�ت��ه‪ ،‬رغ��م إا� �س��رارن��ا ع�ل��ى �سابط‬ ‫فيه‪" :‬اأبلغنا م�ساء الثنني ‪ 2010 /7/ 5‬الأم� ��ن ال��وق��ائ��ي ب �اأن �ن��ا ع�ل��ى ا�ستعداد‬

‫لأخ ��ذ ال�ت���س��ري��ح ال���س�ف��وي م��ن مدير‬ ‫اإدارة ال���س�ج��ون‪ ،‬ح�ي��ث ت�ع��ام��ل �سابط‬ ‫الأم ��ن ال��وق��ائ��ي ب�ط��ري�ق��ة ل اإن�سانية‬ ‫مع زوجته و�سقيقته ومل تتعد الزيارة‬ ‫حتى ال�سالم"‪.‬‬ ‫وزادت "وعند خ ��روج اح �م��د من‬ ‫امل���س�ت���س�ف��ى مت اإخ� ��راج� ��ه ب �ط��ري �ق��ة ل‬ ‫اإن���س��ان�ي��ة‪ ،‬وه��و مغطى ال��وج��ه‪ ،‬ومقيد‬ ‫بال�سال�سل يف يديه ورجليه‪ ،‬علما باأنه‬ ‫مري�س بالقلب وال�سكري وال�سغط"‪.‬‬ ‫و�سكت عائلة اجلندي اإىل اأن هذه‬ ‫الإج ��راءات اأدت اإىل "ا�ستفزازها وزوار‬ ‫امل�سفى‪ ،‬حيث اإن املنظر وطريقة التعامل‬ ‫ب�سعة ول اإن�سانية ل تن�سجم مع �سيا�سة‬ ‫مديرية الأمن العام املعمول بها"‪.‬‬ ‫وط��ال �ب��ت م��دي��ري��ة الأم� � ��ن العام‬ ‫وموؤ�س�سات حقوق الإن���س��ان واملنظمات‬ ‫املدنية‪ ،‬بفتح حتقيق بهذه التجاوزات‬ ‫وو�سع حد لها‪.‬‬

‫العواودة‪ :‬ا�شتخدام املي�ه الع�دمة �شيوفر‬ ‫اأكرث من ‪ 100‬مليون مرت مكعب �شنوي� من املي�ه‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬

‫د‪ .‬في�شل عواودة‬

‫ق� ��ال م ��دي ��ر ع� ��ام امل ��رك ��ز الوطني‬ ‫ل�ل�ب�ح��ث والر� � �س� ��اد ال ��زراع ��ي الدكتور‬ ‫في�سل ع��واودة اإن املركز جنح يف تعميم‬ ‫تقنية ا�ستخدام املياه العادمة املعاجلة‬ ‫لغ��را���س ال ��ري يف ع ��دد م��ن املحطات‬ ‫والذي �سيوفر على الردن اأكرث من ‪100‬‬ ‫مليون مر مكعب �سنويا من املياه‪.‬‬ ‫وا� �س��اف خ��الل لقائه العاملني يف‬ ‫مركز اقليمي الرمثا واملحطات التابعة‬ ‫ل��ه اإن النظام ال��ذي ط��وره امل��رك��ز اثبت‬ ‫فعاليته م��ن خ��الل جتربته امليدانية‪،‬‬ ‫وان ه �ن��اك ع���س��رات الب �ح��اث العلمية‬ ‫التي ن�سرت يف جمالت علمية دولية يف‬ ‫هذا املجال‪ .‬وعر�س ع��واودة الجنازات‬ ‫التي حققها املركز وابرزها تطبيق نظام‬

‫احتج�ز اأبو حممد املقد�شي‬ ‫اخلمي�ش امل��شي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�شبيل‬ ‫علمت «ال�سبيل» من م�سادر مقربة ملنظر ال�سلفية اجلهادية يف‬ ‫الأردن ع�سام الربقاوي امل�سهور باأبي حممد املقد�سي‪ ،‬اأن جهات اأمنية‬ ‫قامت باحتجازه اخلمي�س املا�سي‪ ،‬وما زال حمتجزا‪.‬‬ ‫ويعد املقد�سي املنظر ال�سرعي للتيارات ال�سلفية اجلهادية يف‬ ‫العامل‪ ،‬وتقوم اجلهات الأمنية با�ستدعائه بني فينة واأخرى‪ ،‬بح�سب‬ ‫ت�سريحات �سابقة كان اأدىل بها املقد�سي ل�«ال�سبيل»‪.‬‬

‫«الداخلية» ت�شرف الدفعة الأوىل من‬ ‫امل�شتحق�ت ال�شنوية لالأحزاب ال�شي��شية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫بداأت وزارة الداخلية ب�سرف الدفعة الأوىل من قيمة امل�ساهمات‬ ‫املالية ال�سنوية لالأحزاب ال�سيا�سية التي ا�ستوفت ال�سروط القانونية‬ ‫وقيمتها خم�سة وع�سرون األف دينار‪.‬‬ ‫وب��ني م�ساعد مدير هيئات املجتمع امل��دين يف وزارة الداخلية‬ ‫عبدالبا�سط الكباريتي لوكالة الأنباء الأردنية (برا) اأم�س ال�سبت‬ ‫اأنه �سيتم �سرف الدفعة الثانية وقيمتها خم�سة وع�سرون األف دينار‬ ‫اأخرى لهذه الأحزاب خالل �سهر كانون الأول املقبل‪.‬‬ ‫وتقدم احلكومة دعما �سنويا بقيمة خم�سني األف دينار لكل حزب‬ ‫من الأحزاب املرخ�سة التي ت�سوي اأو�ساعها‪ ،‬وفقا لقانون الأحزاب‪.‬‬ ‫ويبلغ ع��دد الأح��زاب املرخ�سة العاملة يف اململكة ثمانية ع�سر‬ ‫حزبا‪.‬‬

‫ال��زراع��ة ب ��دون ت��رب��ة ال ��ذي يعمل على‬ ‫توفري ‪ %70‬من كمية املياه امل�ستخدمة‪،‬‬ ‫و‪ % 40‬م��ن ال� �س �م��دة‪ ،‬وح�ق��ق جناحات‬ ‫مميزة يف بع�س ال��زراع��ات‪ ،‬كما جنح يف‬ ‫ت�سجيل براءة اخراع يف عملية حت�سني‬ ‫املياه الرمادية داخل املنازل‪.‬‬ ‫وا�� �س ��اف اإن امل ��رك ��ز ح �ق��ق جناحا‬ ‫ك� �ب ��ريا يف ال �ب �ح��ث ال �ع �ل �م��ي ال ��زراع ��ي‬ ‫وت�سجيعه لغايات زي��ادة النتاج النباتي‬ ‫واحل�ي��واين واملحافظة على ال�ستعمال‬ ‫الم�ث��ل ل�ل�م��وارد الطبيعية والزراعية‪،‬‬ ‫وخ ��دم ��ة اغ ��را� ��س ال�ت�ن�م�ي��ة الزراعية‬ ‫واملحافظة على البيئة وتوازنها‪ .‬وبني‬ ‫اأن امل��رك��ز يعمل م��ن خ��الل ‪ 20‬خمتربا‬ ‫ح��دي�ث��ا يف خمتلف امل �ج��الت البحثية‪،‬‬ ‫ويعمل به ‪ 60‬من حملة الدكتوراة‪ ،‬و‪90‬‬ ‫م��ن حملة امل��اج���س�ت��ري‪ ،‬و‪ 300‬مهند�س‬

‫زراعي‪ ،‬وله ثمانية مراكز اقليمية‪ ،‬و‪18‬‬ ‫حمطة زراعية‪ ،‬و‪ 13‬وحدة زراعية تغطي‬ ‫خمتلف مناطق اململكة‪.‬‬ ‫واأك� � ��د م ��دي ��ر ع� ��ام امل ��رك ��ز اهمية‬ ‫اخل��دم��ات التي يقدمها مركز اقليمي‬ ‫الرمثا ملزارعي اقليم ال�سمال‪ ،‬م�سريا‬ ‫اىل اأن امل ��رك ��ز ي�خ���س����س ‪ 500‬دومن‬ ‫ل �ت �ج��ارب امل �� �س��روع ال��وط �ن��ي يف تربية‪،‬‬ ‫وا� �س �ت �ن �ب��اط ا� �س �ن��اف ح �ب��وب مقاومة‬ ‫للجفاف ب�سبب تغري املناخ يف ال�سنوات‬ ‫الخ� � ��رية‪ ،‬ك �م��ا ي�خ���س����س امل ��رك ��ز مئة‬ ‫دومن ل �ت �ج��ارب م �� �س��روع اك �ث��ار البذار‬ ‫ومئة دومن لتنفيذ التجارب البحثية‬ ‫املتعلقة بال�سعري‪ ،‬ومئة دومن لتجارب‬ ‫طلبة ال��درا� �س��ات العليا يف اجلامعات‬ ‫الردنية‪.‬‬ ‫واأك ��د م��دي��ر م��رك��ز اقليمي الرمثا‬

‫املهند�س ف��واز ابو �سامل اأن املركز يقدم‬ ‫خ ��دم ��ات وب ��رام ��ج اىل اب� �ن ��اء املنطقة‬ ‫ت �ه��دف اىل زي� ��ادة ان�ت��اج�ي��ة ارا�سيهم‪،‬‬ ‫وتلم�س م�سكالتهم واقامة امل�سروعات‬ ‫ال ��زراع� �ي ��ة امل �خ �ت �ل �ف��ة ع �ل��ى امل�ستويني‬ ‫ال��وط�ن��ي والق�ل�ي�م��ي‪ ،‬وي�سهم يف تطور‬ ‫منو الرا�سي الزراعية‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه ق� ��ال م ��راق ��ب حمطة‬ ‫الر��س��اد اجل��وي��ة عبد احلكيم ن��زال اإن‬ ‫املحطة هي الوحيدة يف لواء الرمثا التي‬ ‫ت�ق��دم خ��دم��ات الر�سد والتنبوؤ اجلوي‬ ‫ب � �اأح� ��وال ال �ط �ق ����س‪ ،‬وت ��وف ��ر الن�سرات‬ ‫اجل ��وي ��ة ع �ل��ى م� ��دار ال �� �س��اع��ة للمركز‬ ‫الوطني لالر�ساد اجل��وي��ة‪ ،‬ا�سافة اىل‬ ‫تقدمي معلومات كاملة للمركز لغايات‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ة ع �ل��ى امل �ح��ا� �س �ي��ل الزراعية‬ ‫وحمايتها من خماطر اجلفاف‪.‬‬

‫تنفيذ اإجراءات م�شددة على خم�لفي‬ ‫الق�نون من مطلقي العي�رات الن�رية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�شبيل‬ ‫ت� �ب ��داأ م��دي��ري��ة الأم� � ��ن ال� �ع ��ام بتنفيذ‬ ‫اإج��راءات م�سددة ت�ستهدف خمالفي القانون‬ ‫م��ن مطلقي ال �ع �ي��ارات ال�ن��اري��ة واملمار�سات‬ ‫اخلاطئة يف التعبري عن الفرح اأو املتجاوزة‬ ‫حلريات الآخرين من األعاب نارية اأو مواكب‬ ‫معرقلة حلركة ال�سري �ستنفذها مديريات‬ ‫ال�سرطة ومقاطعات البادية واأق�سام البحث‬ ‫اجل �ن��ائ��ي وال �� �س��ري ق��ري �ب��ا يف ج�م�ي��ع اأنحاء‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫ووج��ه مدير الأم��ن العام ال�ل��واء الركن‬ ‫ح�سني امل�ج��ايل خ��الل اجتماعه اأم����س بقادة‬ ‫اأم ��ن الأق��ال �ي��م وق��ائ��د ق ��وات ال�ب��ادي��ة امللكية‬ ‫وم��دراء الإدارات املعنية اإىل ت�سديد الرقابة‬ ‫على ال�سلوكيات ال�سادرة عن بع�س املواطنني‬ ‫وال �ت��ي ت�ع��د جت� ��اوزا ��س��ارخ��ا ع�ل��ى القانون‪،‬‬ ‫م �وؤك��دا � �س��روة اأن تتخذ اإج � ��راءات قانونية‬ ‫واإداري��ة قا�سية بحق مرتكبيها‪ ،‬بحيث تكون‬ ‫رادعة عند تكرارها‪.‬‬ ‫وق � ��ال اإن� �ن ��ا ل زل� �ن ��ا ن �� �س �ه��د ع � ��ددا من‬ ‫ال �� �س �ل��وك �ي��ات اخل��اط �ئ��ة يف جت���س�ي��د ح ��الت‬ ‫الفرح على اختالفها �سواء احتفالت الأفراح‬ ‫اأو ال�ن�ج��اح اأو ال�ت�خ��رج وم��ا يلت�سق بها من‬ ‫�سلبيات وم��ا ت�سكله م��ن خم��ال�ف��ة �سريحة‬ ‫للقانون واإ��س��اءة حلقوق الآخ��ري��ن‪ ،‬مبينا اأن‬

‫ه��ذه ال�سلوكيات تتمثل ب �اإط��الق العيارات‬ ‫النارية ك�سلوك منبوذ وغ��ري ح�ساري وهي‬ ‫ظ��اه��رة تنال م��ن اأغ�ل��ى م��ا منلك‪ ،‬ف��ال يزال‬ ‫بع�س اأ�سحاب القلوب القا�سية وال�سمائر‬ ‫الغافلة يتهددون حياتنا بر�سا�سهم الطائ�س‬ ‫و�سلوكهم املري�س‪ ،‬ونطالع بني حني واآخر‬ ‫خرباً باإ�سابة مواطن اأو وفاته‪ ،‬حيث اأ�سبح‬ ‫الفرح يف بع�س الأحيان ظاهرة ت�سكل خطراً‬ ‫على ال�سغري قبل الكبري‪.‬‬ ‫واأ�ساف اأنه وبالرغم من انح�سار ظاهرة‬ ‫اإط ��الق ال �ع �ي��ارات ال �ن��اري��ة ل���س��ال��ح التعبري‬

‫احل�ساري بالألعاب النارية اإل اأننا ما زلنا‬ ‫ن���س��اه��د ب�ع����س ال���س�ل�ب�ي��ات والأخ � �ط ��اء عند‬ ‫اإ� �س��اءة ا�ستخدامها لي�سبح �سررها ل يقل‬ ‫خطورة عن اإطالق العيارات النارية يف بع�س‬ ‫الأحيان‪.‬‬ ‫واأكد اأن التدابري املتخذة برغم �سرامتها‬ ‫وح��زم �ه��ا ي�ج��ب اأن ل ت �ط��ال اإل املخالفني‬ ‫وتراعي طبيعة املنا�سبة التي وقعت خاللها‬ ‫ح�ف��اظ��ا ع�ل��ى م�ساعر الآخ��ري��ن الراف�سني‬ ‫لهذه ال�سلوكيات‪ ،‬واأن تتم بحر�س بالغ على‬ ‫�سالمة اجلميع‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫م�سادر اأرجعت �سبب تاأخر الإعالن عن اإطالق اإ�سراتيجية‬ ‫حماربة الفقر ج��راء ح�سول خالفات بني اجلهات امل�سوؤولة عن‬ ‫املو�سوع‪ ،‬وك��ان من املقرر اأن تنتهي اجلهات املعنية من �سياغة‬ ‫خطة الإ�سراتيجية بداية العام احلايل‪ ،‬وت�سرك وزارتا التنمية‬ ‫الجتماعية والتخطيط اإ�سافة اإىل دائرة الإح�ساءات العامة يف‬ ‫م�سوؤولية اإعداد اخلطة‪.‬‬ ‫قالت م�سادر اإن اأبرز الأ�سماء لتويل من�سب مدير �سندوق‬ ‫املعونة الوطنية ال�ساغر حاليا‪ ،‬هم مو�سى ال�سبيحي من موؤ�س�سة‬ ‫ال�سمان الجتماعي‪ ،‬ومديرة مكتب وزي��رة التنمية الجتماعية‬ ‫زي ��ن ��س�ح�ي�م��ات‪ ،‬اإ� �س��اف��ة اإىل ع �م��ر ح �م��زة م��ن وزارة التنمية‬ ‫الجتماعية‪.‬‬ ‫تقدمت اأربع �سخ�سيات مل تك�سف م�سادر عن اأ�سمائها ل�سغل‬ ‫موقع مدير �سركة مياهنا بعد انتقال مديرها ال�سابق �سعد اأبو‬ ‫حمور ملن�سب اأمني عام �سلطة وادي الأردن‪.‬‬ ‫تعتزم وزارة العمل واأ��س�ح��اب مكاتب ا�ستقدام اخلادمات‬ ‫اإىل تنظيم ور�سة عمل توعوية حول الجت��ار بالب�سر والقوانني‬ ‫الناظمة حلقوق العاملة الوافدة‪.‬‬ ‫�سمن اأم�سيات ن�ساط (كتاب الأ�سبوع) الذي تقيمه املكتبة‬ ‫الوطنية م�ساء كل يوم اأحد‪ ،‬ت�ست�سيف املكتبة املحا�سر يف جمال‬ ‫الإع��الم الدكتور ه�سام الدّباغ لإلقاء حما�سرة بعنوان (الإعالم‬ ‫الثقايف) وذلك يف متام ال�ساعة ال�ساد�سة من م�ساء اليوم الأحد‪.‬‬ ‫ن�سر م��وق��ع اإخ �ب��اري فل�سطيني وثيقة ادع��ى اأن�ه��ا ر�سمية‪،‬‬ ‫�سادرة عن جهاز الأمن الوقائي‪ ،‬ت�سري اإىل ق�سية ف�ساد‪ ،‬ذكر فيها‬ ‫ا�سم اأحمد عبا�س‪� ،‬سقيق رئي�س ال�سلطة حممود عبا�س اإىل جانب‬ ‫�سخ�سيات عدة مذكورة يف الوثيقة‪ ،‬متهمة بال�ستيالء على اأموال‬ ‫بنوك يف الأردن من خ��الل عطاءات وهمية‪ ،‬بلغت قيمتها مليار‬ ‫و‪ 208‬ماليني دينار اأردين‪.‬‬

‫مقتل «ثالثينية» على يد‬ ‫اأ�شق�ئه� الأربعة يف ن�عور‬ ‫عمان‪ -‬ال�شبيل‬ ‫جتري اليوم جلنة طبية �سرعية ت�سريحا جلثة ثالثينية فارقت‬ ‫احلياة بعد اأن طعنها اأربعة من اأ�سقائها ‪ 17‬طعنة يف ج�سمها اأم�س‬ ‫بح�سب م�سدر اأمني‪ ..‬امل�سدر اأ�سار اىل اأن الأ�سقاء طعنوا �سقيقتهم‬ ‫املتزوجة ‪ 36‬عاما يف منزل عائلتها يف منطقة ناعور جنوب غرب‬ ‫عمان‪ ..‬مدعي عام حمكمة اجلنايات الكربى عقيل العجالني وجه‬ ‫تهمة القتل العمد اإىل اث�ن��ني م��ن اأ��س�ق��اء القتيلة اإث��ر اعرافهما‬ ‫بال�سراك بقتلها‪ ،‬فيما مل يعرف الآخران‪.‬‬ ‫وبح�سب م��ا نقل م�سدر قريب م��ن التحقيق على ل�سان اأحد‬ ‫الأ�سقاء فاإن القتيلة اأحيلت اإىل الق�ساء العام املا�سي يف ق�سية مت‬ ‫حلها يف املركز الأمني‪ ،‬ومت اإعادتها اإىل زوجها اإل اأن اأم��را ا�ستجد‬ ‫دفعهم اإىل قتلها‪.‬‬

‫ديوان اخلدمة املدنية يقرتح‬ ‫ت�شكيل هيئة وطنية ل�شوق العمل‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫قال رئي�س ديوان اخلدمة املدنية مازن ال�ساكت اإن الديوان تقدم‬ ‫ب��اق��راح لرئا�سة ال ��وزراء لت�سكيل هيئة وطنية تتعلق ب�سوق العمل‬ ‫الأردين‪ .‬واأ�ساف ل�(برا) اأم�س ال�سبت اأن الرئا�سة حولت القراح‬ ‫اإىل وزارة العمل‪ ،‬م�سريا اإىل اأنه يهدف اإىل اإيجاد فر�س عمل لل�سباب‬ ‫الأردين وامل�ساهمة يف عملية تخطيط خمرجات التعليم وتعوي�س‬ ‫النق�س احلا�سل يف موؤ�سرات �سوق العمل‪ ،‬والتخ�س�سات واملهارات‬ ‫املطلوبة لإ�سغال الوظائف‪ ،‬وذلك من خالل متطلبات ال�سوق وربطها‬ ‫مبخرجات التعليم والتدريب‪.‬‬ ‫وبني القراح ما ينفذه الديوان من م�سروعات حيوية ت�سمنتها‬ ‫خطته ال�سراتيجية لالأعوام ‪ ،2013-2010‬والتي من بينها حمور‬ ‫تطوير ال��دور املجتمعي للديوان وامل�ساهمة يف اجلهد الوطني داخل‬ ‫الأردن وخارجه لتوفري فر�س عمل لل�سباب‪.‬‬ ‫وب��ني ال�ساكت اأن ت�سكيل هيئة وطنية مب�ساركة اجلهات املعنية‬ ‫يف �سوق العمل ميكن املهنيني من حتقيق غايات تتمثل بو�سع اأطر‬ ‫عامة للموؤ�سرات احليوية لر�سم ال�سيا�سات وال�سراتيجيات الوطنية‬ ‫اخلا�سة ب�سوق العمل وال�ق��وى العاملة وربطها مبخرجات التعليم‬ ‫والتدريب وتوفري مرجعية وطنية للمراجع والوثائق اخلا�سة بال�سوق‬ ‫وتكثيف دور املوؤ�س�سات الوطنية ذات العالقة يف جم��ال امل�سوؤولية‬ ‫الجتماعية يف توفري الفر�س وت�سويقها داخلياً وخارجياً‪.‬‬ ‫واأ�سار اإىل اأهمية مراجعة الدرا�سات املنهجية لعملية تخطيط‬ ‫القوى العاملة وتقدمي التو�سيات املنا�سبة ب�ساأنها ملجل�س الوزراء‬ ‫وتقدمي موؤ�سرات �ساملة لحتياجات تلك الفر�س و�سروط ومهارات‬ ‫اإ�سغال الوظائف وتوفري معلومات واقعية ل�سوق العمل للجهات كافة‪،‬‬ ‫وحتديداً اأ�سحاب القرار يف التعليم العايل والتدريب املهني‪.‬‬ ‫ودعا القراح اإىل درا�سة واقع عملية القبول يف اجلامعات‪ ،‬بحيث‬ ‫ت�ستند اإىل خمرجات الدرا�سات املتعلقة بواقع عملية العر�س والطلب‪،‬‬ ‫وا�ستناداً اإىل التوزيع اجلغرايف واجلن�س‪ ،‬ولي�س على اأ�سا�س القبول‬ ‫املطلق ح�سب املعدلت وتوحيد م�سميات التخ�س�سات واإعادة هيكلتها‬ ‫من خالل دمج التخ�س�سات الفرعية القريبة مع بع�سها ومنع عملية‬ ‫ا�ستحداث تخ�س�سات مب�سميات لغايات جت��اري��ة تت�سابه م�ساقاتها‬ ‫بامل�ساقات التعليمية لتخ�س�سات اأخرى‪ ،‬والبحث يف اعتماد تخ�س�سات‬ ‫كليات املجتمع وتوجيهها نحو التخ�س�سات املهنية امل�ساندة‪.‬‬ ‫وت�سمن اإعادة هيكلة النظم وامل�ساقات التعليمية مبا يتوافق مع‬ ‫احتياجات �سوق العمل والأ�سواق الإقليمية‪ ،‬والتو�سية باإعادة النظر‬ ‫يف معايري القبول يف اجلامعات واحلد من اإقبال امللتحقني بالربامج‬ ‫التعليمية‪ ،‬بحيث تكون �سمن احتياجات �سوق العمل‪ ،‬واإيجاد ت�سنيف‬ ‫موحد للتخ�س�سات املعتمدة يف النظام التعليمي يرتبط ب�سوق العمل‬ ‫واإلغاء التخ�س�سات غري املطلوبة وحتديد أاع��داد القبول يف ال�سعب‬ ‫العلمية يف التخ�س�سات امل�سبعة وزي��ادة ن�سب القبول يف التخ�س�سات‬ ‫املطلوبة‪.‬‬ ‫وطالب القراح باأن تت�سكل الهيئة الوطنية برئا�سة وزير العمل‬ ‫وع�سوية رئي�س املركز الوطني لتنمية املوارد الب�سرية ورئي�س ديوان‬ ‫اخلدمة املدنية والأمناء العامني يف وزارات التعليم العايل والبحث‬ ‫العلمي والربية والتعليم والتخطيط والتعاون الدويل وال�سياحة‪/‬اأو‬ ‫مدير عام هيئة تن�سيط ال�سياحة واملديرين العامني لدائرة الإح�ساءات‬ ‫العامة‪ ،‬وموؤ�س�سة التدريب املهني‪ ،‬ورئي�سي غرفة جتارة الأردن وغرفة‬ ‫�سناعة الأردن‪ ،‬ورئي�س جمل�س النقباء‪.‬‬ ‫وقال اأمني عام الديوان �سامح النا�سر اإن تغيري الثقافة املجتمعية‬ ‫والتخل�س من الإقبال على بع�س التخ�س�سات «امل�سبعة» اأ�سبح اأمرا‬ ‫�سرورياً اإذا ما اأردن��ا تخفي�س ن�سبة البطالة يف �سوق العمل الأردين‬ ‫وال�ت��ي ت�ق�دّر ب ��‪ 12.7‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬اإذ يوجد ل��دى ال��دي��وان ‪ 200‬األ��ف طلب‬ ‫وظيفي‪.‬‬ ‫واأ�سار اإىل اأن الديوان جنح يف ت�سويق الكفاءات الأردنية خارجياً‬ ‫بتوفري فر�س عمل يف تخ�س�سات مطلوبة كالتخ�س�سات الطبية‬ ‫والتمري�سية والهند�سية‪ ،‬داع�ي��ا اإىل التوجه لدرا�سة التخ�س�سات‬ ‫املطلوبة يف دول اخلليج‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأحد (‪ )11‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1291‬‬

‫ب�ضعة اأمتار كانت كفيلة باحلفاظ عليها وغياب التن�ضيق بني «الزراعة» و«املياه» اأعدمها‬

‫‪ 200‬منهم يف فرتة التمديد‬

‫«م�سروع �لدي�سي» �سي�ؤدي �إىل �إز�لة �آالف‬ ‫�الأ�سجار �حلرجية على �لطريق �ل�سحر�وي‬

‫‪ 1420‬طالبا بـ«�الأردنية» ي�سجل�ن‬ ‫لالنتخابات غالبيتهم من �الإناث‬ ‫ال�ضبيل‪ -‬هديل الد�ضوقي‬ ‫علمت "�ل�سبيل" �أن نح� ‪ 1420‬طالبا باجلامعة �الأردنية‬ ‫�سجل�� لالنتخابات �لنيابية من خ��الل مكتب د�ئ��رة �الأح��ل‬ ‫�ملدنية باجلامعة‪.‬‬ ‫من جهته �أ�سار مدير مكتب د�ئرة �الأح��ل �ملدنية باجلامعة‬ ‫�الردنية عايد �لقي�سي ل�"�ل�سبيل" �ىل �أن عدد �لطالب �مل�سجلني‬ ‫لالنتخابات جتاوز ‪ 1220‬طالبا قبل فرتة �لتمديد �أي منذ ‪20/6‬‬ ‫لغاية ‪.5/7‬‬ ‫و�أق�ب��ل على �لت�سجيل لالنتخابات يف ف��رتة �لتمديد ‪200‬‬ ‫طالب حتى م�ساء �خلمي�س �ملا�سي‪.‬‬ ‫و�ىل ذل��ك بني �لقي�سي �أن �لطالبات كن �الأك��ر ت�سجيال‬ ‫بن�سبة �لثلثني‪.‬‬ ‫ويف �ل�قت �ل��ذي ت�قع فيه �لقي�سي تز�يد �أع��د�د �لطالب‬ ‫�مل�سجلني لالنتخابات يف �جلامعة �ىل �ل�سعف خ��الل �لفرتة‬ ‫�لقادمة‪ ،‬نظر� الن�سغال �لطالب �الأي��ام �ملا�سية باالمتحانات‬ ‫�لنهائية وبروفات وحفالت �لتخريج‪ ،‬يرجح مر�قب�ن �أن �الإقبال‬ ‫على �لت�سجيل �سيبقى مت���سعا �الأيام �لقادمة‪.‬‬ ‫ولفت �لقي�سي �أن هناك عدد� من طالب �جلامعة �الأردنية‬ ‫�سجل�� يف دو�ئ��ر�ن�ت�خ��اب��ات ذوي �ه��م‪ ،‬م���س��ري� �أن ت�ل��ك �الأع ��د�د‬ ‫كبرية‪.‬‬ ‫وياأمل �لقي�سي باأن ترتفع معدالت �لت�سجيل من جيد �ىل‬ ‫جيد جد� ح�سب ر�أي��ه‪ ،‬الفتا �أن �إجمايل عدد �لطلبة �مل�سجلني‬ ‫لالنتخابات من كافة �جلامعات �لتي مت �فتتاح مكاتب لالأح��ل‬ ‫�ملدنية فيها بلغ ثمانية �آالف طالب وطالبة‪.‬‬ ‫يذكر �أن �إجمايل عدد طالب �جلامعة ‪� 35‬ألف على مقاعد‬ ‫�لدر��سة‪.‬‬

‫خم�سة �أحز�ب و�سطية تعلن والدة‬ ‫«�ئتالف �الأحز�ب �ل�طنية»‬ ‫عمان ‪ -‬ال�ضبيل‬ ‫�سكلت �أح ��ز�ب و�سطية �إط ��ار� تن�سيقيا �أطلقت عليه ��سم‬ ‫«�ئ �ت��الف �الأح � ��ز�ب �ل���ط�ن�ي��ة»‪ ،‬وذل ��ك ب�ع��د �ج�ت�م��اع ث��ان لهذه‬ ‫�الأحز�ب يف مقر حزب �لر�سالة‪.‬‬ ‫�ل�ل�ق��اء ��س��م ق �ي��اد�ت م��ن خم�سة �أح ��ز�ب ه��ي‪� :‬لر�سالة‪،‬‬ ‫ودع��اء‪ ،‬و�ل��سط �الإ��س��الم��ي‪ ،‬و�لعد�لة و�لتنمية‪� ،‬إىل جانب‬ ‫�لرفاه‪.‬‬ ‫قادة �الأحز�ب �أكدو� �أن هذ� �الإطار �لتن�سيقي ه� �الأول �لذي‬ ‫يجمع هذ� �لعدد من �الأح��ز�ب بعد �سدور قان�ن �الأح��ز�ب لعام‬ ‫‪ ،2007‬وبين�� �أن ق�ي��اد�ت ه��ذه �الأح��ز�ب �ست�سع يف �جتماعاتها‬ ‫�ملقبلة ت�س�رها للمرحلة �ملقبلة‪� ،‬إىل جانب �ملبا�سرة باإن�ساء‬ ‫هيكل �الئتالف �لتنظيمي و�إن�ساء مكتبه �لد�ئم‪ ،‬م�سريين �إىل‬ ‫�أن هذ� �الئتالف �سي�سارك يف �النتخابات �ملقبلة‪.‬‬ ‫�أم ��ني ع��ام ح��زب �ل��ر��س��ال��ة ح ��ازم ق���س���ع ح��دد ��س�ب��ع نقاط‬ ‫ل��الت�ف��اق عليها خ��الل �مل��رح�ل��ة �ل �ق��ادم��ة ك�����س��ع �إط� ��ار جامع‬ ‫لالأحز�ب و�لتن�سيق يف جميع �ملجاالت وتهيئة �ملناخ �ل�سيا�سي‬ ‫�لعام للطيف �حلزبي و�التفاق على �لث��بت و�ملرتكز�ت‪ ،‬وت�سكيل‬ ‫مكاتب وجل��ان �الئ�ت��الف‪ ،‬م��ؤك��د�ً على ��س��رورة �مل�سي قدما يف‬ ‫�لتن�سيق‪ ،‬و�أن ال يقت�سر فقط على �النتخابات كي تاأخذ �الأحز�ب‬ ‫دورها �حلقيقي وتعمل على �لتغيري‪.‬‬ ‫فيما �أك��د رئي�س ح��زب دع��اء حممد �أب��� بكر �أن �الأح ��ز�ب‬ ‫�تفقت على دورية �الجتماعات كل �أ�سب�عني الإجناز كافة �مل�سائل‬ ‫�ملتعلقة بهذ� �الئتالف و�لت�قيع على وثيقة �إن�سائه‪� ،‬آمال «�أن‬ ‫ت�قع عليه ثمانية �أحز�ب على �الأقل ومبا ميثل ن�سف �الأحز�ب‬ ‫�لعاملة تقريباً»‪.‬‬

‫«�لبعث �لتقدمي» مل يتخذ قر�ر�‬ ‫بامل�ساركة يف �النتخابات �لنيابية‬ ‫عمان‪ -‬ال�ضبيل‬ ‫�أكد حزب �لبعث �لعربي �لتقدمي �أنه مل يتخذ قر�ر� نهائيا‬ ‫ح���ل �مل�ساركة يف �النتخابات �لنيابية �لقادمة م��ن عدمها‪،‬‬ ‫م�سري� �إىل �أنه بانتظار ��ستكمال �مل�ساور�ت مع جلنة �لتن�سيق‬ ‫�لعليا الأحز�ب �ملعار�سة �ل�طنية‪ ،‬و�لتي �ستعقد �جتماعا بعد‬ ‫�نتهاء فرتة �لت�سجيل يف �ل� ‪ 22‬من �ل�سهر �حلايل‪.‬‬ ‫وح ��ث «�ل �ب �ع��ث �ل �ت �ق��دم��ي» �ل ��ذي ع�ق��د جم�ل���س��ه �حلزبي‬ ‫�مل��سع �أم�س �الأول �أع�ساء و�أ�سدقاء �حلزب على �لت�سجيل يف‬ ‫ق��ئم �النتخاب بغ�س �لنظر عن �لقر�ر �لذي �سيتم �تخاذه‬ ‫الحقا‪.‬‬ ‫وذك ��ر م���س��در ف���س��ل ع ��دم �ل�ك���س��ف ع��ن ���س�م��ه �أم ����س �أن‬ ‫غالبية �الأح��ز�ب �ملن�س�ية حتت مظلة «تن�سيقية �ملعار�سة»‬ ‫متيل للم�ساركة يف �الن�ت�خ��اب��ات �لنيابية تر�سحاً و�نتخاباً‪،‬‬ ‫با�ستثناء حزب و�ح��د �سي�ستنكف عن �لرت�سح‪ ،‬فيما �سيرتك‬ ‫�أمر �النتخاب �ختياريا‪� ،‬إال يف حال ت��سل �أحز�ب �لتن�سيقية‬ ‫�إىل �مل�ساركة يف �النتخابات بقائمة م�حدة‪.‬‬ ‫وكان �حلزب قد بحث يف �جتماعه �مل��سع �الأم�ر �لتنظيمية‬ ‫وفعالياته �ل�سيا�سية و�ل�سبابية و�لنقابية و�الإعالمية‪� ،‬إىل‬ ‫جانب �مل�قف من �النتخابات �لنيابية‪.‬‬ ‫ك �م��ا �� �س �ت �م �ع��ت ق� �ي ��ادة �ل �ب �ع��ث �ل �ت �ق��دم��ي للمالحظات‬ ‫و�ملقرتحات �ملقدمة من �لكادر �حلزبي بهدف تن�سيط عمل‬ ‫�حلزب يف كافة �ملجاالت �لتنظيمية و�ملهنية و�الإعالمية وما‬ ‫تعلق باالنتخابات �لربملانية‪.‬‬

‫تكتل �نتخابي يجمع‬ ‫بني حزبي «دعاء و�لر�سالة»‬ ‫عمان ‪ -‬ال�ضبيل‬ ‫بحثت قياد�ت يف حزبي دعاء و�لر�سالة ت�سكيل تكتل من‬ ‫�أع�سائهما خل��س �النتخابات �لنيابية �ملقبلة‪ ،‬وذلك خالل‬ ‫لقاء جمع �أم��ني ع��ام ح��زب دع��اء �أ��س��ام��ة بنات ب��االأم��ني �لعام‬ ‫حلزب �لر�سالة د‪ .‬حازم ق�س�ع‪.‬‬ ‫وناق�س �ملجتمع�ن �لق���سم �مل�سرتكة م��ا ب��ني �حلزبني‬ ‫وطرق �لتعاون فيما بينهما‪ ،‬م�ؤكدين على حر�س �حلك�مة‬ ‫ب �اإج��ر�ء �ن�ت�خ��اب��ات ح��رة ون��زي �ه��ة‪ ،‬ت���س��ارك ب�ه��ا ك��اف��ة �أطياف‬ ‫�ملجتمع‪.‬‬ ‫وثمنت قياد�ت حزبي �لر�سالة ودعاء قر�ر وز�رة �لد�خلية‬ ‫مت��دي��د �ل �� �س �م��اح ل�ل�م����ط�ن��ني ب��ال�ت���س�ج�ي��ل و�ل �ن �ق��ل وتثبيت‬ ‫�ل��د�ئ��رة �النتخابية وجتديد �لبطاقات �ل�سخ�سية حتى ‪22‬‬ ‫مت�ز �حل��ايل‪ ،‬معتربين �لقر�ر خط�ة �إيجابية ت�ؤكد حر�س‬ ‫�حلك�مة على تنفيذ �لت�جيهات �مللكية باأن تك�ن �النتخابات‬ ‫�سفافة‪.‬‬

‫ال�ضبيل‪ -‬ع�ضام مبي�ضني‬ ‫ك���س�ف��ت م �� �س��ادر م�ط�ل�ع��ة ل�"�ل�سبيل" �أن ��ه مت‬ ‫�الن�ت�ه��اء م��ؤخ��ر� م��ن �إز�ل ��ة �أك��ر م��ن ‪� 4900‬سجرة‬ ‫حرجية على �جلانب �الأمين من �لطريق �ل�سحر�وي‬ ‫قرب �ملطار بناء على طلب وز�رة �ملياه و�سركة مياه‬ ‫�لدي�سي‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب �ه��ا �أك� � ��دت م �� �س��ادر يف وز�رة �ملياه‬ ‫ل�"�ل�سبيل" �إن��ه مت �لتن�سيق مع كثري من �جلهات‬ ‫�حلك�مية‪ ،‬منها وز�رت��ا �الأ�سغال �لعامة و�لزر�عة‬ ‫وم��دي��ري��ة �الأم ��ن �ل �ع��ام و�جل �ه��ات �ملعنية �الأخ ��رى‬ ‫ل�ت���س�ه�ي��ل م �ه �م��ة ت�ن�ف�ي��ذ �أع� �م ��ال �مل� ��� �س ��روع‪ ،‬ك ��ل يف‬ ‫�خت�سا�سه‪.‬‬ ‫ويت�سمن �مل���س��روع م��د �أن��اب�ي��ب ب�ط���ل ‪ 325‬كم‬ ‫يف نح� ‪� 42‬سهر�‪ ،‬وحفر ‪ 55‬بئر� �إنتاجية‪ ،‬و‪� 10‬آبار‬ ‫لغايات خا�سة‪.‬‬ ‫وت�قعت نف�س �مل�سادر �أن ت�سمل �ملرحلة �لثانية‬ ‫ما بعد طريق مطار �مللكة علياء �ىل مناطق �ملدورة‬ ‫يف �جلن�ب معان �إز�ل��ة �أك��ر من ‪� 4000‬سجرة على‬ ‫ج��نب �لطريق �ل�سحر�وي �لذي يربط بني عمان‬

‫�إىل ذلك تز�من �قتالع هذه �الأ�سجار مع �ملبا�سرة‬ ‫يف م���س��روع ت�سجري ج����ن��ب �ل�ط��ري��ق �ل�سحر�وي‬ ‫بنظام �ل����ح��ات‪ ،‬بحيث ت�ك���ن �مل�سافة ب��ني �ل��حة‬ ‫و�الأخرى (‪)10‬كم‪.‬‬ ‫و�نتقدت جهات �أخ��رى عدم �لتن�سق على �أعلى‬ ‫�مل�ست�يات بني خمتلف �جلهات �حلك�مية قبل و�سع‬ ‫خمططات مد �الأنابيب على �لطريق �ل�سحر�وي‬ ‫الأن��ه ل��� مت ذل��ك لتم �ل�ت���س��اور على و��س��ع خمطط‬ ‫�الأنابيب على بعد �أمتار من �ال�سجار‪ ،‬وبالتايل تتم‬ ‫�ملحافظة على هذه �لروة �حلرجية‪.‬‬ ‫ويت�قع �أن ينجز م�سروع �لدي�سي �ل��ذي يبلغ‬ ‫ط�له ‪ 325‬كيل�مرت� من جن�ب �ململكة ع��ام ‪2013‬‬ ‫ليزود عمان ب� ‪ 100‬ملي�ن مرت مكعب من �ملياه‪.‬‬ ‫وم ��ن �جل��دي��ر ب��ذك��ر �أن �سلطة �مل �ي��اه �سددت‬ ‫يف ك�ت��اب ر�سمي ��س��در م ��ؤخ��ر� �ىل ج�ه��ات حك�مية‬ ‫و�لقطاع �خلا�س على عدم ��ستقبال �أي مر��سالت‬ ‫�ضورة تعبريية‬ ‫مبا�سرة �أو �إعطاء �أي معل�مات للمقاولني �لفرعني‬ ‫يف �ملحافظات �جلن�بية‪.‬‬ ‫من م�سروع �لدي�سي‪ .‬وهناك م��فقة مبدئية من �إال من خالل �سركة مياه �لدي�سي �أو جاما �لرتكية‪،‬‬ ‫ويف �ملجمل فاإن �أكر من ‪� 10000‬سجرة حرجية "�لزر�عة" مديرية �حلر�ج على �إز�لتها من طريق وذل ��ك ت�ن�ف�ي��ذ� الأح �ك��ام �ت�ف��اق�ي��ة م �� �س��روع �لدي�سي‬ ‫معمرة �أ�سبحت م�ه��ددة يف �الإز�ل� ��ة حتى �النتهاء �مل�سروع‪.‬‬ ‫‪.2013‬‬

‫�الإعالن �الأ�سب�ع �ملقبل عن ‪ 35‬بلدية �جتازت برنامج �لتقييم‬ ‫اربد‪ -‬برتا‬ ‫تعلن وز�رة �ل���س��ؤون �لبلدية مطلع �الأ�سب�ع‬ ‫�مل�ق�ب��ل �أ� �س �م��اء ‪ 35‬ب�ل��دي��ة �ج �ت��ازت ب��رن��ام��ج تقييم‬ ‫�لبلديات لي�سار �ىل منحها جمتمعة مبلغ ‪5‬ر‪10‬‬ ‫ملي�ن دينار كجائزة لتم�يل م�سروعات تنم�ية‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر �ل���س��ؤون �لبلدية علي �ل�غ��ز�وي �إن‬ ‫�لبلديات �ست�ستفيد م��ن �ملنحة مل�سروعات تنم�ية‬ ‫ت�ستند �ىل در��سات جدوى �قت�سادية‪ ،‬الفتا �ىل �أن‬ ‫�لتقييم للبلديات ر�عى �مليزة �لن�سبية يف كل بلدية‬ ‫م��ن �لبلديات �لتي مت �خيتارها‪ .‬و�أب ��دى �لغز�وي‬ ‫��ستعد�د �ل ���ز�رة لتقدمي �ل �ك����در �لفنية �لالزمة‬ ‫الإق ��ام ��ة �مل �� �س��روع��ات �ال� �س �ت �ث �م��اري��ة و�ل �ت �ن �م���ي��ة يف‬ ‫�ل�ب�ل��دي��ات‪ ،‬ال �سيما �ل�ت��ي ت�ه��دف �ىل ت���ف��ري فر�س‬ ‫عمل ت�سغيلية‪ ،‬وت�سهم يف حت�سني �مل�ست�ى �ملعي�سي‬ ‫للم��طنني‪ .‬وق��ال خ��الل رعايته �مللتقى �مل�سرتك‬ ‫لبلديات �إقليم �ل�سمال مع نقابة �ملنهد�سني �الردنيني‬ ‫�لذي ��ست�سافته بلدية �ربد �م�س �ل�سبت‪ ،‬وخ�س�س‬ ‫لبحث �لق�سايا �ملتعلقة بك�د�ت �لبناء وقان�ن �لبناء‬ ‫�ل�طني‪� ،‬ن �ل�ز�رة تتطلع �ىل تعزيز وتط�ير �لعمل‬ ‫�لتعاوين �مل�سرتك م��ع خمتلف م�ؤ�س�سات �ملجتمع‬ ‫�مل��دين م��ن خ��الل ور���س عمل تتناول ه��ذ� �جلانب‪.‬‬ ‫وثمن تعاون نقابة �ملهند�سني وتن�سيقها �مل�سرتك‬ ‫مع �ل���ز�رة من خ��الل جملة �ن�سطة �ب��رزه��ا �قامة‬ ‫�سارع يف �لعديد من �لبلديات �الردنية با�سم �سارع‬ ‫�ملهند�س‪ .‬و�أك ��د �ل �غ��ز�وي م���سلة �ل ���ز�رة مل�سرية‬ ‫�ال�سالح و�حلد�ثة و�لتط�ر‪ ،‬كما �أر�دها �سيد �لبالد‬ ‫و�يالء �ال�سالح �الد�ري �هتماماً حقيقياً من �ساأنه‬ ‫تعزيز م�ساركة �مل��طنني يف �سنع �ل�ق��ر�ر وحتفيز‬ ‫م�ؤ�س�سات �ملجتمع �مل��دين على �لقيام ب��جبها نح�‬

‫وزارة البلديات‬

‫�ل�طن‪ .‬و�عترب حمافظ �ربد خالد �ب� زيد �مللتقى‬ ‫مبثابة طي ل�سفحة �خلالف يف وجهات �لنظر �لذي‬ ‫ح�سل �خ��ري� بني �لنقابة و�لبلديات‪ ،‬الفتا �ىل �ن‬ ‫�لنقابة وم�ؤ�س�سات �ل�طن ر�سمية كانت �م تط�عية‬ ‫مبثابة جناحي �الجناز يف �لبناء و�لتعمري يف بلدنا‪.‬‬ ‫و�أكد �ب� زيد �ن �مل�ؤ�س�سات �ل�طنية تتحلى باملعاين‬

‫�لر�قية لعلمها �ن �لنجاح ال يتم �ال بالتعاون مهما‬ ‫�عرت�ست م�سريتها �مل�ع���ق��ات ب�سبب تقاطع �ملهام‬ ‫�لتي ال بد من ظه�رها بني �حلني و�الخر‪ ،‬وهذ� ال‬ ‫بد �ن يحدث ب�سبب حجم �الجناز وعظم �ملهام‪.‬‬ ‫و�أث�ن��ى رئي�س �لبلدية عبد �ل ��روؤوف �لتل على‬ ‫دور �لنقابة �ل�طني �لذي ي�سار �ليه بالبنان‪ ،‬معترب�‬

‫ور�سة عمل ح�ل قان�ن �النتخابات �جلديد‬

‫الزرقاء ‪ -‬برتا‬

‫ع�ق��دت يف م�ق��ر جمعية �ل���س�ع��اع لتنمية‬ ‫�ملر�أة و�لطفل يف �لزرقاء �أم�س �ل�سبت ور�سة‬ ‫�لعمل �لثانية‪ ،‬بعن��ن "قان�ن �النتخابات‬ ‫�جلديد" ب ��ال� �ت� �ع ��اون م� ��ع م ��رك ��ز ب�سرى‬ ‫ل�ل��در���س��ات‪ ،‬وب��دع��م م��ن منظمة "فريدر�س‬ ‫�أيرب"‪.‬‬ ‫وتناولت �ل�ر�سة �لتي حتدثت خاللها‬ ‫رئي�سة �جلمعية �بت�سام �مل�ج��ايل‪ ،‬م�سامني‬ ‫�ل �ق��ان���ن �جل��دي��د ل��الن �ت �خ��اب��ات و�لرتكيز‬ ‫على م���سفات �لنائب �لذي يرغب �مل��طن‬ ‫ب�اإي���س��ال��ه �إىل ق�ب��ة �ل��ربمل��ان ودور �مل� ��ر�أة يف‬ ‫�لعملية �النتخابية‪.‬‬ ‫ودع� � ��ت �مل � �ج� ��ايل �إىل �أن مي� ��ار�� ��س كل‬ ‫م��طن حقة �لد�ست�ري بكل حرية ونز�هة‬ ‫للخروج مبجل�س نيابي متميز وق���ي ميثل‬

‫جميع �مل��طنني‪ ،‬ويد�ف � � ��ع عن حق�قه � � ��م‪،‬‬ ‫وي���س� � � � � � � � � � ��رع �ل �ق����ن��ني �ل �ت��ي ت �خ��دم �ه��م يف‬ ‫م� � ��جاالت �حل�ي��اة‪ ،‬م��ؤك��دة �أن ه��ذه �ل�ر�سة‬ ‫�لتي تاأتي �سمن �سل�سلة ور�س عمل ولقاء�ت‬ ‫�ست� � ���سلط �ل �� �س���ء ع�ل��ى ق��ان���ن �النتخاب‬ ‫�جل��دي��د وحم ��دد�ت م�ساركة �مل ��ر�أة �الأردنية‬ ‫يف �ل�ع�م� � � � � ��ل �الن �ت �خ��اب��ي‪� ،‬إ� �س��اف��ة �إىل دليل‬ ‫عمل �مل��ر�أة يف �لعملية �النتخابية كمر�سحة‬ ‫وكناخبة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن��ت �أن �ل���ر��س��ة �ستتناول �لق��نني‬ ‫و�لت�سريعات �لناظمة لعمل �ملر�أة �النتخابي‬ ‫و�ل �ث �ق��اف��ة �الن �ت �خ��اب �ي��ة وم � �ه ��ار�ت �حلملة‬ ‫�الن�ت�خ��اب�ي��ة و�ل��رق��اب��ة �الن�ت�خ��اب�ي��ة‪ ،‬م�سرية‬ ‫�إىل �أن �جل�م�ع�ي��ة ��س�ي�ك���ن ل��دي�ه��ا �لرب�مج‬ ‫�لت�ع�ية �مل�جهة للعملية �النتخابية من‬ ‫قبل ك����در �ستتبنى ت��سيح وعر�س و�سرح‬ ‫�أهم �لق��نني �خلا�سة بالعملية �النتخابية‬

‫و�ل �ت��ي م��ن �أب��رزه��ا م�ف�ه���م �النت� � � ��خابات‬ ‫و�ل�ق�ي��د و�لت�سجيل و�لرت�سيح لع�س � � ���ية‬ ‫�مل�ج�ل����س وم �ن��دوب �مل��ر� �س��ح وم��ر�ح��ل �لفرز‬ ‫و�لطع� � ���ن‪.‬‬ ‫ودع��ا رئ�ي����س ق�سم �جل�م�ع�ي��ات يف تنمية‬ ‫�لزرقاء تركي �خلز�علة �إىل �سرورة م�ساركة‬ ‫�جل�م�ي��ع يف �ل�ع�م�ل�ي��ة �الن �ت �خ��اب �ي��ة‪ ،‬وحم ��ذر�‬ ‫م��ن �مل�م��ار��س��ات �خل��اط�ئ��ة و� �س��ر�ء �الأ�س��ت‬ ‫و�البتعاد عن �لنظرة �ل�سيقة ومنح �ل�س�ت‬ ‫ملن ي�ستحقه‪.‬‬ ‫و��ستملت �ل���ر��س��ة ع�ل��ى ط��رح ��ستبيان‬ ‫للم�ساركات يف �ل�ر�سة‪ ،‬حيث متت مناق�سة‬ ‫�الآر�ء �ملطروحة كافة‪.‬‬ ‫وي ��ذك ��ر �أن ج�م�ع�ي��ة �ل �� �س �ع��اع ه ��ي �أوىل‬ ‫�جلمعيات �خلريية �لتي ت�يل هذ� �مل��س�ع‬ ‫�أه�م�ي��ة خ��ا��س��ة؛ ك���ن�ه��ا ت�ع�ن��ى بتنمية �مل ��ر�أة‬ ‫وتفعيل دورها يف �ملجتمع �ملحلي‪.‬‬

‫«برت�» تنظم ندوة عن �ال�ستعد�د�ت لالنتخابات �لنيابية يف �إربد‬ ‫اربد‪ -‬برتا‬ ‫�أج �م��ع �مل �� �س��ارك���ن يف ن ��دوة �النتخابات‬ ‫�لنيابية �ل�ت��ي نظمها مكتب وك��ال��ة �النباء‬ ‫�الردن �ي��ة (ب ��رت�) يف حم��اف�ظ��ة �رب��د ع�ل��ى �ن‬ ‫�نتخاب جمل�س نيابي ق�ي م�سلحة وطنية‬ ‫للمرحلة �ملقبلة على �ل�سعيد �لت�سريعي‪.‬‬ ‫و�أك � � ��دو� �ن �ل ���ط ��ن ي �ح �ت��اج �ىل جهد‬ ‫�ل�سرفاء ��سحاب �ل�سجل �حل��اف��ل بالعطاء‬ ‫لتكري�س �ل�الء �ملطلق هلل و�ل�طن و�لقيادة‬ ‫�لها�سمية �لتي ما فتئت حت�س �جلميع على‬ ‫ممار�سة حقهم �لدميقر�طي و�فر�ز �الف�سل‬ ‫�لغي�ر على م�سلحة �ل�طن و�مل��طنني‪.‬‬ ‫وق ��ال حم��اف��ظ �رب ��د خ��ال��د �ب ��� زي ��د �ن‬ ‫�لدميقر�طية �لتي يعي�سها �الردن بني دول‬ ‫�الق�ل�ي��م يتطلب تر�سيخها �ن�ت�خ��اب جمل�س‬ ‫ن �ي��اب��ي ق� ���ي وع �ل ��ى ق� ��در م ��ن �مل�س�ؤولية‪،‬‬ ‫الف�ت��ا �ىل �ن �ل���س��ارع �الرب ��دي ب��د�أ ينخرط‬ ‫ب ��االج ����ء �الن �ت �خ��اب �ي��ة و�ن �مل ��ؤ� �س��ر�ت على‬ ‫�سعيد �الحاديث �لعامة يف خمتلف �ملناطق‬ ‫خ�س��سا ب��ني ��س�ف���ف �ل���س�ب��اب تبعث على‬ ‫�لتفاوؤل‪.‬‬ ‫وبني �ن �حلاكمية �الد�رية وفرت كل ما‬ ‫من �ساأنه جناح �لعملية �النتخابية وفتحت‬

‫قن��ت للت���سل مع م�ؤ�س�سات خمتلفة معنية‬ ‫بالعملية ��ستجابة ل�ل��روؤي��ة �مللكية باجر�ء‬ ‫�نتخابات على درجة من �ل�سفافية‪ ،‬م��سحا‬ ‫�ن �خل �ط����ت �الج��ر�ئ�ي��ة �ملت�سلة بالعملية‬ ‫حتظى بر�سى خمتلف �لقطاعات‪ ،‬حيث مل‬ ‫يتم ت�سلم �أي �سك�ى حيالها‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال عميد �س�ؤون �لطلبة يف‬ ‫جامعة �لريم�ك �لدكت�ر حمم�د �لدر�ب�سة‬ ‫�ن �الآل� �ي ��ة �ل �ت���ع���ي��ة �ل �ت��ي �ت�ب�ع�ت�ه��ا �د�رة‬ ‫�جلامعة حققت هدفها يف حفز �ل�سباب على‬ ‫�النخر�ط �لتام بالعملية �النتخابية‪.‬‬ ‫و�أ� �س��اف �أن �جل��ام�ع��ة ب��ادرت �ىل �فتتاح‬ ‫مكتب لالح��ل �ملدنية �ختري م�قعه بعناية‬ ‫ليك�ن متاحا لت�سجيل �لطلبة و�مل��طنني‬ ‫على ح��د ��س����ء ومت �الع��الن عنه باكر من‬ ‫و�سيلة �س��ء بطباعة �لب��سرت�ت �و �ليافطات‬ ‫و��ستخد�م و�سائل �العالم �ملختلفة و�لتعميم‬ ‫�ىل �ع���س��اء ه�ي�ئ��ة �ل�ت��دري����س ل�ل�ح��دي��ث عنه‬ ‫خالل �ملحا�سر�ت �لدر��سية‪.‬‬ ‫وع� ��ر�� ��س م ��دي ��ر �وق� � � ��اف �رب� � ��د جمال‬ ‫�لبطاينة للجهد �لذي تبذله �مل�ساجد ودور‬ ‫�لعبادة يف ن�سر �لت�عية باهمية �النتخابات‪،‬‬ ‫و�ن �ل��رت� �س��ح و�الن �ت �خ��اب � �س��رورة �سرعية‬ ‫"وال بد للكفاء�ت �ل�طنية �ملتم�سكة بدينها‬ ‫و�ملنتمية ل�طنها و�ل�فية لقيادتها �ن تنربي‬

‫للم�ساركة يف �ختيار �الف�سل"‪.‬‬ ‫وع��ر� �س��ت م� �ق ��ررة جت �م��ع جل� ��ان �مل � ��ر�أة‬ ‫�الردين غ��ادة طلفاح ل��الج��ر�ء�ت �لتي �سرع‬ ‫�ل �ت �ج �م��ع ب��ات �خ��اذه��ا ع �ل��ى � �س �ع �ي��د ت�سجيع‬ ‫�مل���س��ارك��ة �لن�س�ية �نتخابا وتر�سحا بحيث‬ ‫ك��ان��ت ب����ك��ري �ل �ن �� �س��اط م �ب �ك��رة م �ن��ذ �سهر‬ ‫ني�سان �مل��ا��س��ي ب ��دور�ت تدريبية مل��ن عقدن‬ ‫�لعزم على �لرت�سح‪.‬‬ ‫وتطرق �ملدير �القليمي لد�ئرة �الح��ل‬ ‫�ملدنية و�جل��ز�ت ر��سد �ل�س�حة لالجر�ء�ت‬ ‫�ل �ت��ي �ت �خ ��ذت ع �ل��ى ��س�ع�ي��د ت�ي���س��ري عملية‬ ‫تثبيت �ل��دو�ئ��ر �النتخابية على �لبطاقات‬ ‫�ل���س�خ���س�ي��ة‪ ،‬و�� �س��د�ر ب �ط��اق��ات ج��دي��دة ملن‬ ‫دخل�� �سن �النتخاب‪ ،‬الفتا �ىل �ن �ملديرية‬ ‫على �سعيد �ملحافظة مت��ار���س ن�ساطها من‬ ‫خالل ‪ 15‬مركز� لهذه �لغاية بامكان �مل��طن‬ ‫مر�جعة �أيا منها‪.‬‬ ‫وق��ال �ن �مل��دي��ري��ة ��ستفادت م��ن �فتتاح‬ ‫مكتبني لها يف جامعتي �ل��ريم���ك و�لعل�م‬ ‫و�لتكن�ل�جيا‪ ،‬وخ�س�ست �سا�سات وظيفتها‬ ‫فقط �لتعامل مع �لعملية �النتخابية حتى‬ ‫ال ي�سار �ىل ت�اأخ��ري �ملر�جعني لهذه �لغاية‬ ‫و�جن��از معامالتهم بال�سرعة �ملمكنة بعيد�‬ ‫عن �ملعامالت �لروتينية �الخرى‪.‬‬

‫�لعالقة معها عالقة وف��اق و�ت�ف��اق وت�ع��اون مل��ا فيه‬ ‫م�سلحة �ل�طن و�مل��طن‪ ،‬و�ن �لطرفان يف مركب‬ ‫و�حد غايته �لتنظيم و�لتط�ير‪ .‬و��سار �لتل �ىل �ن‬ ‫�لتنظيم و�ملخططات �لهند�سية �سرورة لل�سالمة‬ ‫�لعامة ال بد منها‪ ،‬غري �ن �الع��م �ملتعاقبة �الخرية‬ ‫�أوج ��دت و�ق�ع�اً �سعباً يتطلب �ج��ر�ء �حل����ر لبيان‬ ‫كيفية �لتعامل معه‪ .‬و�أكد نقيب �ملهند�سني عبد�هلل‬ ‫عبيد�ت �ن �لنقابة ت�سعى بكل جه�دها اليجاد مبان‬ ‫�سليمة �ن�سائياً وحديثة وع�سرية و�أن�ه��ا تت���سل‬ ‫مع خمتلف �جلهات بحيث تك�ن �ملخططات ح�سب‬ ‫�ال�س�ل‪ .‬و��سار عبيد�ت �ىل �ن �مللتقى جاء اليجاد‬ ‫��س�ي��غ ل�ل�ت�ف��اه��م و�ل �ت �ع��اون �مل �� �س��رتك ب��ني �لنقابة‬ ‫و�لبلديات مل�سلحة �ل�طن‪ ،‬مبينا �ن �الردن يحتل‬ ‫�ملرتبة �الوىل يف �ل�ع��امل �لعربي م��ن حيث �لنظام‬ ‫و�جل���دة‪ .‬وقال �ن هناك مذكرة تفاهم بني �لنقابة‬ ‫ووز�رة �لبلديات لتحقيق هدف �ل�سالمة �لعامة مع‬ ‫�ع��ادة �لنظر يف �ال��س�ع��ار �ملعم�ل ب�ه��ا‪ .‬ويف معر�س‬ ‫�لنقا�سات ح�ل ق�سية ك�د�ت �لبناء �ل�طني �أو�سح‬ ‫�مني عام وز�رة �ال�سغال �لعامة و�ال�سكان �ملهند�س‬ ‫�سامي هل�سة �ن مقرتحا قدم ملجل�س �ل���زر�ء ح�ل‬ ‫ق��ان���ن بتعديالت ح���ل ق�ط��اع �الن���س��اء�ت ويف حال‬ ‫�إق��ر�ره �سيعطي �ل���ز�رة ق�ة ت�سريعية تتيح �لك�سف‬ ‫�ل ��دوري على �الب�ن�ي��ة قيد �لتنفيذ وم�ع��رف��ة و�قع‬ ‫خمططاتها �لهند�سية‪ .‬و�أ�سار رئي�س هيئة �ملكاتب‬ ‫�لهند�سية يف �الردن ر�ئق عالونة �ىل �سرورة در��سة‬ ‫ظ� ��روف �ل �ب �ل��دي��ات خ��ا��س��ة �ل �ف �ق��رية مل�ع��رف��ة حجم‬ ‫معاناتها �ملت�سلة باملخططات �لهند�سية و�لتهيئة‬ ‫ملعاجلة هذه �لق�سية‪ .‬وح�سر �للقاء �أمني عام وز�رة‬ ‫�لبلديات وحم��اف��ظ �مل�ف��رق وروؤ� �س��اء بلديات �قليم‬ ‫�ل�سمال‪.‬‬

‫ور�سة عمل تنتقد عدم وج�د‬ ‫��سرت�تيجية وطنية لل�سالمة �ملهنية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�ن�ت�ق��دت ور� �س��ة ع�م��ل متخ�س�سة ع��دم وج ���د �سيا�سة و��سحة‬ ‫و��سرت�تيجية وطنية لل�سالمة و�ل�سحة �ملهنية يف �الردن‪ ،‬ودفع‬ ‫تكاليف ��سابات �لعمل عن �ساحب �لعمل �لذي مل ي�فر متطلبات‬ ‫�ل�سالمة و�ل�سحة �ملهنية‪.‬‬ ‫وج��اء يف ور��س��ة عمل ح���ل و�ق��ع �ل�سالمة و�ل�سحة �ملهنية يف‬ ‫�مل�ؤ�س�سة �لعامة لل�سمان �الجتماعي نظمتها �مل�ؤ�س�سة �سمن فعاليات‬ ‫�ال�سب�ع �ل�طني �ل�سابع لل�سالمة و�ل�سحة �ملهنية‪� ،‬ن �مل�ؤ�س�سة �لعامة‬ ‫لل�سمان �الجتماعي ت�ق���م ب��دف��ع تكاليف ���س��اب��ات �لعمل مب�جب‬ ‫قان�ن �ل�سمان �الجتماعي حتى ل� تبني �ن �ساحب �لعمل مل ي�فر‬ ‫متطلبات �ل�سالمة و�ل�سحة �ملهنية‪.‬‬ ‫وبح�سب ورقة عمل قدمها رئي�س فريق �لتقييم �مليد�ين جلائزة‬ ‫�لتميز يف �مل�ؤ�س�سة فر��س �سطناوي �ن قان�ن �ل�سمان �ساوى بني‬ ‫��سرت�كات جميع �مل�ؤ�س�سات بغ�س �لنظر عن حجم ون�عية �ملخاطر‬ ‫فيها �و �سجلها يف ��سابات �لعمل �و يف �ل�سالمة و�ل�سحة �ملهنية‬ ‫ب�سكل عام‪.‬‬ ‫و��ساف �ن �لقان�ن ب��سعه �حلايل يفقد �ساحب �لعمل �حلافز‬ ‫�و �لد�فع �ملادي لت�فري متطلبات �ل�سالمة و�ل�سحة �ملهنية‪.‬‬ ‫و���س��ار �ىل �ب��رز �مل�ساكل �لتي تعيق �ن�سطة �ل�سالمة و�ل�سحة‬ ‫�ملهنية منها غياب �لتفتي�س �لفعال و�لرقابة �لكافية ونق�س �ل�عي‬ ‫بام�ر �ل�سالمة و�ل�سحة �ملهنية وغياب �لتن�سيق بني �جلهات �ملعنية‬ ‫بام�ر �ل�سالمة و�ل�سحة �ملهنية‪.‬‬ ‫وعن م�ؤ�سر�ت �ل�سمان �الجتماعي ح�ل ��سابات �لعمل ��سارت‬ ‫مديرة مكتب �ل�سالمة و�ل�سحة �ملهنية يف �مل�ؤ�س�سة �لدكت�رة �سريين‬ ‫قردن �ىل وق�ع حادث عمل كل ‪ 29‬دقيقة ووفاة تنتج عن حادث عمل‬ ‫كل ثالثة �يام و�ن ‪ 56‬باملئة من �مل�سابني �عمارهم تقل عن ‪ 30‬عاما‬ ‫و�نه يقع ‪ 86‬حادثا لكل مئة عامل يف �حدى �ملن�ساآت‪.‬‬ ‫و��سافت �ن ‪ 22‬باملئة من �مل�سابني بعجز ��سابي فرتة عملهم �قل‬ ‫من �ستة ��سهر‪ ،‬و�ن��ه يقع ‪ 42‬حادثا لكل �ل��ف م�ؤمن عليه يف �لفئة‬ ‫�لعمرية �القل من ‪ 21‬عاما‪.‬‬ ‫وتق�ل �مل�ؤ�سر�ت �ن ‪ 44‬باملئة من ��سابات �لعجز �الق��ل من ‪30‬‬ ‫باملئة وقعت يف قطاع �ل�سناعات �لتح�يلية و‪ 5‬باملئة من ��سابات �لعجز‬ ‫و�ل�فاة �ال�سابية وقعت لعمال فرتة عملهم �قل من �سهر و�حد‪.‬‬ ‫وت�ن��اول خبري �ل�سالمة �ملهنية �لدكت�ر ع����د دبابنة �ل�سالمة‬ ‫�ملهنية يف �ملكاتب من حيث �ن����ع �ال�سابات وق��در�ت �الن�سان وعل�م‬ ‫�لت�سريح و�مليكانيكا �حلي�ية و�لن�ساط �لع�سلي �ل�ساكن و�لديناميكي‬ ‫ودورة �لعمل و�ال�سرت�حة و�الإدر�ك‪.‬‬ ‫وب��ني مدير مديرية �لتفتي�س يف وز�رة �لعمل �ملهند�س عدنان‬ ‫ربابعة �آليات �لتحقيق يف ح��دث �لعمل �لتي تق�م بها �ل�ز�رة‪.‬‬ ‫وهدفت ور�سة �لعمل �ىل تعزيز ثقافة �ل�سالمة و�ل�سحة �ملهنية‬ ‫يف �ملجتمع و�حلد من ��سابات �لعمل يف م��قع �لعمل‪.‬‬


5

á«∏ ¿hDƒ°T

(1291) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (11) óMC’G

»ª∏°ùdG …hƒædG ´hô°ûŸG ≥jôW ‘ á«fƒ«¡°U π«bGôY

Ωƒ«fGQƒ«dG äÉeÉN øe IOÉØà°S’G ¿OQC’G ¿Éeô◊ ᫵jôeC’G IQGOE’G iód á«∏«FGô°SEG •ƒ¨°V

(ájÒÑ©J) ¿OQC’G ‘ Ωƒ«fGQƒ«dG äÉeÉN øe IÒÑc äÉ«ªc ±É°ûàcG

ø£æ°TGƒd âë°VhCG »àdG "π«FGô°SEG" ™e äÉ°VhÉØe ‘ …hƒ``f Oƒ``bh êÉ``à` fEG ™``e ¢ûjÉ©àdG ™«£à°ùJ ’ É``¡`fCG ."IQhÉéŸG áµ∏ªŸG É¡fCG »°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G ájÉ¡f ‘ âæ∏YCG ø£æ°TGh" ,¿OQC’G π`` NGO ‘ …hƒ`` f Oƒ`` bh êÉ``à` fEG ≈``∏`Y ≥``aGƒ``J ø``d ,"»ŸÉ©dG ¥ƒ``°`ù`dG ø``e Oƒ``bƒ``dG AGô``°`T ™«£à°ùJ É``¡` fCGh .ʃ«¡°üdG ÖJɵdG ∫ƒ≤j áHƒ©°U ó``Œ áµ∏ªŸG ¿CG ¤EG "π«FôH" ¢ü∏îjh äÉbÓ©∏d »∏«FGô°SE’Gh »``µ`jô``eC’G πgÉéàdG º¡a ‘ ,¿OQCÓd á«∏Ñ≤à°ùŸG äÉLÉ«àM’G πgÉŒh ,á«îjQÉàdG ’EG ¿ÉjôJ ’ "π«FGô°SEG"h IóëàŸG äÉj’ƒdG …CG ɪ¡fCGh êÉàfEG ø``e ¬æµ“ á``jhƒ``f Iƒ``b ¤EG ¿OQC’G ∫ƒ``– ô£N .ʃ«¡°üdG ÖJɵdG ºYR óq M ≈∏Y ,ájhƒf áë∏°SCG »ª∏°ùdG …hƒædG πYÉØŸG ´hô°ûe RÉ‚G ¿CG ¤EG QÉ°ûj äÉLÉ«àMG øe áÄŸG ‘ 30 ó«dƒJ øe ¿OQC’G øµª«o °S .2030 ΩÉ©dG ∫ƒ∏ëH É«∏fi ábÉ£dG ‘ ¬≤ëH ¿OQC’G ∂°ùªàj ,±hô``¶` dG √ò``g â``– ΩRÓdG OƒbƒdG êÉàfEGh ,»ª∏°ùdG …hƒædG ¬›ÉfôH AÉæH AÉHô¡µdG ó«dƒJ ¢VGôZC’ ájhƒædG äÓYÉØŸG 𫨰ûàd Ωƒ«fGQƒ«dG äÉeÉN ∫Ó¨à°SG ∫ÓN øe ,√É«ŸG á«∏–h øe º``Zô``dG ≈``∏`Y ,á`` «` `fOQC’G ¢`` `VQC’G ø``Wƒ``à`°`ù`J »``à` dG IQGOE’G ≈``∏`Y á``∏`°`UGƒ``à`ŸG á``«` ∏` «` FGô``°` SE’G äÉ``Wƒ``¨`°`†`dG √QOÉ°üe ™jƒæJ ‘ ÊOQC’G 샪£dG §«Ñãàd ᫵jôeC’G .√É«ŸG ÒaƒJh ábÉ£dG ó«dƒJ ä’ÉéÃ

á«∏«FGô°SEG äGƒ°UCG

»Ø°ùJ" ʃ«¡°üdG Ö``JÉ``µ`dG È``à`YG ,π``HÉ``≤`ŸG ‘h ájÉ¡f "¢ùJQBÉg" áØ«ë°U ¬Jô°ûf ∫É≤e ‘ "π«FôH êÉàfE’ ¢†aGôdG »µjôeC’G ∞bƒŸG ¿CG »°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G á°SÉ«°S á©Ø°U ¢ù«d ¬°VQCG πNGO …hƒædG OƒbƒdG ¿OQC’G "ágƒÑ°ûe" ádhO ¿OQC’G íÑ°üJ ICÉéa ɉEG"h ,Ö°ùëa äÉ«ªµdG ∫É``≤` ŸG ∫hÉ`` æ` `Jh ."¿GôjEG ø``Y π``≤` j ’ É``à ,¿OQC’G ‘ É¡aÉ°ûàcG ” »àdG Ωƒ«fGQƒ«dG øe áªî°†dG øe É¡JÉLÉ«àMG Òaƒàd á«∏Ñ≤à°ùŸG áµ∏ªŸG äÉ££flh .√É«ŸG á«∏– πLCG øe ∞«dɵàdG πbCÉH ábÉ£dG Ö°†¨∏d IóY ÜÉÑ°SCG ¿OQC’G iód ¿CG π«FôH ôcPh á«∏«FGô°SE’G äÉWƒ¨°†dG É¡æe »àdGh ,"π«FGô°SEG" øe äÉeÉN áµ∏ªŸG ∫Ó¨à°SG ¢†aôd ᫵jôeC’G IQGOE’G ≈∏Y .É¡«°VGQCG ‘ IóLGƒàŸG Ωƒ«fGQƒ«dG …ôŒ ᫵jôeCG – á``«`fOQCG äÉ°VhÉØe ¤EG âØ∏jh á≤aGƒe ≈``∏`Y ∫ƒ``°`ü`ë`∏`d ‹É`` ◊G ΩÉ``©` dG ™``∏`£`e ò``æ`e ,Ωƒ«fGQƒ«dG øe …hƒ``f Oƒ``bh êÉàfE’ IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG .ábÉ£dG êÉàfE’ ÓÑ≤à°ùe …hƒf πYÉØe AÉ°ûfEG ±ó¡H IóëàŸG äÉj’ƒdG ábOÉ°üe ¤EG ¿OQC’G êÉàëj ’h ô¶M IógÉ©e ≈∏Y á©bƒe ádhO ¬fƒµd ,∂dP π©a ≈∏Y ¿CG É¡≤M øe ¿EÉ`a ‹ÉàdÉHh ,ájhƒædG áë∏°SC’G QÉ°ûàfG .π«FôH Ö°ùëH ,᫪∏°S ¢VGôZC’ …hƒædG OƒbƒdG èàæJ ÉeóæY É¡fCG ,áYô°ùHh ,¿OQCÓ` d ÚÑJ ¬fCG" :™HÉJh …ôŒ É¡fEÉa IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ™e äÉ°VhÉØe …ô``Œ

.ájhƒædG ábÉ£∏d ¿OQC’G ∑ÓàeG ƒHCG π«ªL áYɪ÷G º°SÉH »eÓYE’G ≥WÉædG ¿GOCGh á檫¡dG ¢Vôa »∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’G ä’hÉ``fi ôµH ºYóH ábÉ£dG QOÉ°üe ≈∏Y √ó``j AÉ``≤`HEGh á≤£æŸG ≈∏Y äÉÑZôd ´É°üæJ »àdGh ᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdG øe .ábÉ£∏d IÒ≤a ÉædhO AÉ≤HEÉH ∫ÓàM’G ábÉW QOÉ``°`ü`e ∑Ó``à`eG ¿OQC’G ≥``M øe" :∫É`` bh ádhO …C’ ≥``◊G ƒ``g ɪc ájhƒædG ábÉ£dG πãe á∏jóH ."ábÉ£dG ¤EG GóL IÒÑc ÉæàLÉM ¿C’ ⁄É©dG ‘ iôNCG ÖfÉL ø`` e á`` dhÉ`` fi π`` c ¿CG ô``µ` H ƒ`` ` HCG ±É`` `°` ` VCGh hCG ɵjôeCG ∫Ó``N øe ¿OQC’G ≈∏Y §¨°†∏d ∫ÓàM’G Gójó¡J πã“ ábÉ£dG QOÉ°üe ∑ÓàeG øe ¬©æŸ ÉHhQhCG .¿OQC’G øeC’ »∏NGódG iƒ``à` °` ù` ŸG ≈``∏` Y äGƒ`` ` °` ` `UC’G â`` dÉ`` ©` `Jh ´hô°ûŸG á∏bôY "π«FGô°SEG" ádhÉëà IOóæŸG »LQÉÿGh §¨°†dG ᣰSGƒH ᫪∏°ùdG ¢VGôZCÓd ÊOQC’G …hƒædG ø£æ°TGh ¢``†`aô``H π``ã`ª`à`ŸGh ,á``µ`∏`ª`ŸG ≈``∏`Y »``µ` jô``eC’G OƒbƒdG êÉàfE’ ¬«°VGQCG ≈∏Y Ωƒ«fGQƒ«∏d ¿OQC’G Ö«°üîJ .…hƒædG ó¡a π``«`eõ``dG Ωƒ``«` dG Üô``©` dG áØ«ë°U ‘ Ö``JÉ``µ`dG πg" ¢ùeCG Qƒ°ûæŸG ¬dÉ≤e ‘ ∫AÉ°ùJ …ò``dG ¿É£«ÿG ¿CG ócCG ,"?ø£æ°TGh øe á∏eÉ©ŸG √òg ¿OQC’G ≥ëà°ùj Ö«°üj ÊOQC’G …hƒædG èeÉfÈdG øe »µjôeC’G ∞bƒŸG .πeC’G áÑ«Nh IQGôŸÉH ÚdhDƒ°ùŸG π«∏≤àdG ∫hDƒ` °` ù` e ø``e Ì`` cCG ¢``Uô``M ¤EG QÉ`` °` TCGh IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dGh ¿OQC’G Ú``H äÉ``aÓ``ÿG ¿CÉ` °` T ø``e ¿hÉ©J á«bÉØJG ≈∏Y ™«bƒàdG •hô°T ∫ƒM ᫵jôeC’G QGƒM ádƒL ôNBG ‘ ¬fEG ∫Éb ¬æµd ,øjó∏ÑdG ÚH …hƒf ¿CÉ°ûH ɪ¡æ«H É©°SÉ°T ∫GR Ée ¥ôØdG ¿CG í°†JG ÚÑfÉé∏d Ωƒ«fGQƒ«dG Ö«°üîJ ‘ ¿OQC’G ≥M »gh á«°SÉ°SCG ádCÉ°ùe .ájhƒædG ¬JÓYÉØŸ ΩRÓdG OƒbƒdG êÉàfEGh ¤EG ¿É`` £` `«` `ÿG ¬`` «` a â`` Ø` d …ò`` ` `dG â`` `bƒ`` `dG ‘h ,øjó∏ÑdG ÚH ábGó°üdG ≥ªY øY ᫪°SôdG äÉëjô°üàdG á«fOQC’G á``bÓ``©` dG ‘ "á«é«JGΰSE’G ᨫ°üdG"h Ée πc ¿OQCÓd ø£æ°TGh Qó≤J ⁄":±É°VCG ,᫵jôeC’G ‘ É¡JÉ°SÉ«°S »æÑJh É¡©e ∞dÉëàdG ≈∏Y ßaÉë«d ¬∏©a …hƒædG ¬›ÉfôH ‘ É¡ªYód êÉàMG Éeóæ©a ,á≤£æŸG øe É¡aô©J ’ IôHÉY ádhO ¬fCG ƒd ɪc ¬à∏eÉY »ª∏°ùdG "π«FGô°SEG" ÖfÉL ¤EG »µ«JÉeƒJCG πµ°ûH äRÉëfGh ,πÑb ."…hƒædG èeÉfÈdG 𫣩àd É¡àbÉW πµH ≈©°ùJ »àdG äGƒ`` °` UCG Rhô`` `H É``à` a’ ¿É`` c ,¿É``£` «` ÿG Ö``°` ù`ë` Hh ɵjôeCG ó≤àæJ á``aÉ``ë`°`ü`dG ‘ á``«`µ`jô``eCGh á``«`∏`«`FGô``°`SEG ôcòJh ¿OQC’G √É``Œ É``ª`¡`Ø`bGƒ``e ≈``∏`Y "π«FGô°SEG"h .¬©e ácΰûŸG ídÉ°üŸÉH

Ωó©d á«Hƒæ÷G ÉjQƒch É°ùfôa ≈∏Y §¨°†dG á°SQɪà ¿OQC’G ™æe ±ó¡H ∂dPh ,ájhƒf É«LƒdƒæµJ ¿OQC’G ™«H ó«dƒàd ᫪∏°ùdG ¢VGôZCÓd …hƒf èeÉfôH ôjƒ£J øe .AÉHô¡µdG ᫵jôeC’G "∫ÉfQƒL âjΰS ∫hh" áØ«ë°U â∏≤fh øe âÑ∏W "π«FGô°SEG" ¿EG ¬dƒb ∂∏ŸG øY »°VÉŸG ô¡°ûdG É«LƒdƒæµJ ¿OQCÓ`d É©«Ñj ’CG É°ùfôah á«Hƒæ÷G ÉjQƒc .»ª∏°ùdG …hƒædG É¡›ÉfôH πLCG øe IQƒ£àe ájhƒf QƒgóJ ¤EG iOCG »∏«FGô°SE’G ∞bƒŸG Gòg ¿EG" :™HÉJh É¡d iƒà°ùe ≈fOCG ¤EG á«∏«FGô°SE’G á«fOQC’G äÉbÓ©dG ."1994 ΩÉY øjó∏ÑdG ÚH ΩÓ°ùdG IógÉ©e ™«bƒJ òæe ’hOh "π«FGô°SEG" ¿EG ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG ±É°VCGh á∏≤à°ùe ádhO ¤EG ¿OQC’G ∫ƒëàj ¿CG øe ≈°ûîJ iôNCG ,"ájhƒædG ábÉ£dG êÉàfEG øe É¡à«°ûN øe ÌcCG ÉjOÉ°üàbG ‘ πNóàJ ’CGh É¡fhDƒ°ûH Ωɪàg’G ¤EG "π«FGô°SEG" É«YGO .øjôNB’G ¿hDƒ°T ™e …hƒ``f ¿hÉ``©`J äÉ«bÉØJG ™``bh ó``b ¿OQC’G ¿É``ch ¬›ÉfôH AÉæÑd Ú°üdGh É°ùfôah É«°ShQ É¡æe ∫hO 8 á©ØJôŸG ábÉ£dG IQƒJÉa ¢†ØN ±ó¡H »ª∏°ùdG …hƒædG .∞«dɵàdG

ΩÉjCG ∫ÓN IõgÉL ¿ƒµà°S z1 QÉ°üfCG{ :zAÉÑ≤ædG ¢ù«FQ{ π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

(á«Ø«°TQG) »°VÉŸG ΩÉ©dG z3 IÉ«◊G ¿Éjô°T{ á∏aÉb â∏Ñ≤à°SG ɪc äɶaÉëŸG ‘ á∏aÉ≤dG πÑ≤à°ùJ ¿CG ™bƒàj

.∫ƒNódG øe ¬d ájô°üŸG äÉ£∏°ùdG ™æe ÖÑ°ùH ∂dP ‘ ΩÉjCG á°ùªN »Wƒeô©dG ¬°SCGôJ …ò``dG óaƒdG åµeh ´ƒLôdG OhÉ©j ¿CG πÑb ´É£≤dG ¤EG ∫ƒNódÉH í∏Øj ¿CG ¿hO .iôNCG Iôe ¿ÉªY ¤EG Ωƒj ᫪°ùJ øY á«æ¡ŸG äÉHÉ≤ædG âæ∏YCG ób âfÉch äÉYÈàdG ™ªL π``LCG øe ÉMƒàØe Éeƒj »°VÉŸG ÚæK’G 750 ≠∏Ñe ≈°VÉ≤àà°S á∏aÉ≤dG ¿CG âæ∏YCG ɪc ,IõZ ´É£b ¤EG º¡àcQÉ°ûe äÉ≤Øf á«£¨àd ÚcQÉ°ûŸG ™«ªL øe GQÉæjO .á∏aÉ≤∏d ´Èàc Èà©à°S É¡æe OGR Éeh

.IõZ Éæ©æ“ ¿CG øµªŸG Ò``Z ø``e ¬``fCG ¤G Ö«≤ædG QÉ``°` TCGh π°UC’G å«M ,´É£≤dG ¤EG ∫ƒNódG øe ájô°üŸG äÉ£∏°ùdG .ìɪ°ùdG ƒg ∫GƒMC’G √òg πãe ‘ ÜQÉ≤j ’ Ée ¤EG á∏MôdG óà“ ¿CG »Wƒeô©dG ™bƒJh èeÉfÈdG ‘ 𫣩J …CG çó``ë` j ⁄ ∫É`` M ‘ ´ƒ``Ñ` °` SC’G .Qô≤ŸG ‘ IõZ ¤EG ¬LƒJ ób á«æ¡ŸG äÉHÉ≤ædG øe óah ¿Éch í∏Øj ⁄ ¬fCG ’EG ´É£≤dG ¤EG ∫ƒNódG πLCG øe ≥HÉ°S âbh

Ú°ü°üîàŸ »YGQR »ÑjQóJ èeÉfôH Ú«æ«£°ù∏ah Ú«bGôY π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY êÉàfE’G ∫É``› ‘ »ÑjQóJ èeÉfôH ∫É``ª`YCG ¢ùeG ¿ÉªY ‘ äCGó``H ᪶æe ™e ¿hÉ©àdÉH Ú«YGQõdG Ú°Sóæ¡ŸG áHÉ≤f ¬ª¶æJ »``YGQõ``dG á«æ«£°ù∏ØdG á``KÉ``ZE’G á«©ªLh (hÉ``Ø` dG) Ió``ë`à`ŸG ·Ó``d á``jò``ZC’G .¥Gô©dGh Ú£°ù∏a øe Ú«YGQR Ú°Sóæ¡e ácQÉ°ûà á°ü°üîàe äÉYƒ°Vƒe ΩÉjCG Iô°ûY ióe ≈∏Y ¿ƒcQÉ°ûŸG ¢ûbÉæjh áëaɵŸG äÉ«dBGh OÉ°ü◊G ó©H Ée äÉ«æ≤Jh ,»YGQõdG êÉàf’G ∫É› ‘ .á∏eɵàŸG á«YGQõdG ‘ áª∏c ∫Ó``N …ô``°`ü`ŸG ó«©°S ¢Sóæ¡ŸG á``YGQõ``dG ô``jRh QÉ``°` TCGh πeɵàdG ≥«≤ëàH »Hô©dG πª©dG áeƒ¶æe ájQGôªà°SG ¤G ìÉààa’G ¿hO ¿B’G ≈àM ∫ÉéŸG Gòg ‘ ≥≤– Ée ÉØ°UGh ,»YGQõdGh …OÉ°üàb’G .äÉMƒª£dG ÖfÉ÷G ∫É``NOEGh OÉ°ü◊G ó©H Ée äÉ«æ≤J ΩGóîà°SG ¿EG ±É``°`VCGh øe á«Hô©dG ∫hódG ÚH ɪ«a É¡dOÉÑJh áYGQõdG ‘ äGÈÿGh »ª∏©dG ∫ÓN øe »Hô©dG »YGQõdG èàæŸG á«°ùaÉæJh ᪫b øe ™aôJ ¿CG øµªŸG .∞dÉàdG áÑ°ùfh ∞«dɵàdG ∞«ØîJ äÉcô°ûdG ΩÉY ÖbGôe øY QOÉ°U ¿ÓYEG

äÉcô°ûdG ΩÉY ÖbGôe ø∏©j ¬JÓjó©Jh 1997 áæ°ùd (22) ºbQ äÉcô°ûdG ¿ƒfÉb øe (1/40) IOÉŸG ΩɵMC’ Gk OÉæà°SG πé°S ‘ á∏é°ùŸGh ¬µjô°Th ¢SÉÑY IõªM êÉ◊G ácô°T á«Ø°üJ äGAGôLG ∫ɪµà°SG øY IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRh ‘ ïjQÉJ øe Gk QÉÑàYG É¡∏«é°ùJ Ö£°Th ájQÉ«àNG á«Ø°üJ 2000/04/19 ïjQÉàH (55795) ºbôdG â– øeÉ°†J äÉcô°T .2010/07/07 õcôeh ,5600289 - 5600260 øe Iójó÷G äÉcô°ûdG áÑbGôe IôFGO ΩÉbQCÉH ∫É°üJ’G ≈Lôj QÉ°ùØà°SÓd äÉcô°ûdG ΩÉY ÖbGôe .2008-2-1 øe Gk QÉÑàYG ,(5600270) ºbôdG ∫É°üJ’G Ió°TGhôdG È°U

»ØæJ áeƒµ◊G

§¨°†H ᫵jôeCG Oƒ«b Oƒ``Lh øY Ò``KCG Ée ∫ƒ``Mh ,»ª∏°ùdG ÊOQC’G …hƒ``æ` dG ´hô``°`û`ŸG ≈``∏`Y »``∏`«`FGô``°`SEG ≥WÉædG ∫É°üJ’Gh ΩÓ``YE’G ¿hDƒ°ûd ádhódG ô``jRh ≈Øf ±ÓN OƒLh ∞jô°ûdG π«Ñf .O áeƒµ◊G º°SÉH »ª°SôdG πYÉØe áeÉbEG ¢Uƒ°üîH á«cÒeC’G IQGOE’Gh ¿OQC’G ÚH .»ª∏°S …hƒf äÉëjô°üJ ≈∏Y √OQ ¥É«°S ‘ ∞jô°ûdG ≈°†eh ¿CÉH Gô``NDƒ`e á«∏«FGô°SE’G "¢ùJQBÉg" áØ«ë°U É¡à∏≤f πYÉØe á``eÉ``bEÉ`H ¿OQCÓ` `d íª°ùJ ø``d IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ."ΩÓµdG Gòg »ØfCG" :ÓFÉb »ª∏°S …hƒf ¬›ÉfÈH ôªà°ùe ¿OQC’G ¿CG ¬JGP âbƒdG ‘ ócCGh .A»°T πc ºZQ ájhƒædG ábÉ£∏d »ª∏°ùdG ÉbÉØJG â©bh ó``b á«°ùfôØdG É``Ø`jQCG ácô°T â``fÉ``ch êGôîà°S’ ácΰûe ácô°T AÉ°ûfE’ ‹É◊G ΩÉ©dG ∫ÓN ¬Jóe RÉ``«`à`eG Ö``Lƒ``à ¿OQC’G §``°`Sh ø``e Ωƒ``«`fGQƒ``«`dG áªFÉb ¤EG »°VÉŸG QÉ``jCG ‘ ¿OQC’G ≈¡àfG ɪc ,ÉeÉY 25 .∫EG.»°S .…EG.¬`` ` jEGh ÉØjQCG" äÉ``cô``°`T º°†J Iô°üàfl ¢ùaÉæà∏d á«°ShôdG "äQƒÑ°ùcGƒjhΰùeƒJCGh ájóæµdG ábÉ£dÉH π``ª`©`J AÉ``Hô``¡` c á``£`fi ∫hCG º``«`ª`°`ü`J ≈``∏`Y .äGhÉé«e ∞dCG IQó≤H ájhƒædG •ƒ¨°†dG ¢†aôd äGƒYO Ωó©H áeƒµ◊G âÑdÉW Úª∏°ùŸG ¿Gƒ``NE’G áYɪL ¿CÉ°ûH ᫵jôeC’Gh á«∏«FGô°SE’G äÉWƒ¨°†∏d ñƒ°VôdG

QƒàcódG AÉ``Ñ`WC’G Ö«≤f AÉÑ≤ædG ¢ù∏› ¢ù«FQ ó``cCG Qô≤ŸG øe »àdG (1) QÉ°üfC’G á∏aÉb ¿CG »Wƒeô©dG óªMCG á∏«∏≤dG ΩÉ``jC’G ∫ÓN IõgÉL ¿ƒµà°S √õZ ¤EG ≥∏£æJ ¿CG .áeOÉ≤dG É¡©e πªëà°S »``à`dG á∏aÉ≤dG ¿EG »``Wƒ``eô``©`dG ∫É``bh ¤EG º``K ø``eh ,¿É``ª`Y ø``e Iõ``Z ¤EG ¬Lƒàà°S äGó``YÉ``°`ù`e .¢ûjô©dG ¤EG ºK øeh ™Ñjƒf AÉæ«eh ¬Ñ≤©dG ¢ù∏› Ö∏W øe ºZôdG ≈∏Yh ¬fCG »Wƒeô©dG ócCGh ⁄ ¢ù∏éŸG ¿CG ’EG ¿ÉªY ‘ …ô°üŸG ÒØ°ùdG AÉ≤d AÉÑ≤ædG Ωõà©J äÉHÉ≤ædG ¿CG Éæ«Ñe ,IQÉØ°ùdG øe ¿BÓd ÉHGƒL ≥∏àj .±hô¶dG πc â– á∏aÉ≤dG Ò«°ùJ OGóYEG ≈∏Y á«HÉ«ædG IÉ``«`◊G ¿Éjô°T áæ÷ ±ô°ûJh â≤∏WCGh ∂dòH á°UÉN ÉfÉ÷ â∏µ°Th ,ÉgÒ«°ùJh á∏aÉ≤dG ."IõZ øY QÉ°ü◊G ô°ùµd ó«H Gój" QÉ©°T á∏aÉ≤dG ≈∏Y ” ób ÉÑjô≤J äGAGôLE’G πc ¿CG ¤G »Wƒeô©dG QÉ°TCGh áaÉc ™e ¿hÉ©àdÉH Ωƒ≤j ¿B’G ¢ù∏éŸG ¿CGh ,É¡æe AÉ¡àf’G øe IÒNC’G äÉ°ùª∏dG ™°VƒH ájɨdG √ò¡d á∏µ°ûŸG ¿Éé∏dG .á∏aÉ≤dG Ò«°ùJ πLCG ’ Ée á∏aÉ≤dG ™e ¬Lƒà«°S ¬fCG ¤G »Wƒeô©dG QÉ°TCGh AÉ£°ûædGh Ú«HÉ≤ædG øe º¡ª¶©e ,É°üî°T 150 øY π≤j .ÊóŸG ™ªàéŸG äÉ°ù°SDƒe øY Ú∏ã‡h ICGôŸG ¿É÷h π≤j ’ øe πµ°ûàJ »àdG á∏aÉ≤dG ¿CG »Wƒeô©dG ÚHh äGóYÉ°ùe É¡©e πªëà°S ÒѵdG ºé◊G øe IQÉ«°S 50 øY áaÉch á«æ¡ŸG äÉHÉ≤ædG øe ájóg É¡fCGh ,á«KÉZEGh á«fÉ°ùfEG ´É£b ‘ øjô°UÉëŸG AÉ≤°TCÓd ÊOQC’G ™ªàéŸG AÉ``æ` HCG

…hÉbôH óªMCG - π«Ñ°ùdG ᫵jôeC’G IQGOE’G iód ʃ«¡°üdG ¿É«µdG ≈©°ùj ∫ƒ©J …òdGh ,»ª∏°ùdG ÊOQC’G …hƒædG ´hô°ûŸG 𫣩àd É¡eGóîà°SGh §ØædG IQƒ``JÉ``a ¢†ØN ‘ áµ∏ªŸG ¬«∏Y á°VÉ©à°S’Gh ,AÉHô¡µdG êÉàfE’ ájó«∏≤àdG ábÉ£dG OQGƒŸ AÉHô¡µdG ó«dƒJ π``LC’ á∏jóÑdG ábÉ£dG QOÉ°üà ɡæY .…hƒædG πYÉØŸG É¡ªgCGh ,√É«ŸG á«∏–h ΩÉ©dG ‘ ÜGƒ``æ`dG ¢ù∏› QGô`` bEG ø``e º``Zô``dG ≈∏Yh ájhƒædG ábÉ£dG ∑ÓàeG ≥M ¿OQC’G íæÁ ÉfƒfÉb 2007 AÉHô¡µdG ó«dƒJ á¡÷ á°UÉîHh ,᫪∏°ùdG ¢VGôZCÓd áÄŸG ‘ 95 OQƒà°ùJ ∫GõJ ’ áµ∏ªŸG ¿CG ’EG ,√É«ŸG á«∏–h øe IóMGh É¡fCÉH º∏©dG ™e ,ábÉ£dG øe É¡JÉLÉ«àMG øe .√É«ŸG Iôah å«M øe ⁄É©dG ‘ ∫hO ™HQCG ô≤aCG äÉWÉ«àMG ¿EÉ` ` `a ,á``æ` ∏` ©` e äGô`` jó`` ≤` `J Ö``°` ù` ë` Hh ≈∏Y …ƒà– øW QÉ«∏e 2 `H IQó≤ŸG ¿OQC’G ‘ äÉØ°SƒØdG ∫Ó¨à°SG ≈∏Y ™é°ûj ɇ ,Ωƒ«fGQƒ«dG øe øW ∞dCG 130 á¶gÉH áØ∏µJ øe ÊÉ©j ó∏H ‘ á«©«Ñ£dG IhÌdG √òg ΩÉY Q’hO äGQÉ«∏e 4 `d â∏°Uh »àdGh ,§ØædG IQƒJÉØd .2008 …hƒædG QÉ°ûàf’G ô¶M IógÉ©e

ô¶M Ió``gÉ``©` e ≈``∏`Y ™`` bh …ò`` dG ¿OQC’G ¿CG ó``«`H Éà ¬``eGõ``à`dG ó``cDƒ`j ,1974 ΩÉ``©`dG ‘ …hƒ``æ`dG QÉ°ûàf’G áÄ«g ¢ù«Fôd á«aÉë°U äÉëjô°üJ Ö°ùëH ,¬«∏Y â°üf IOÉŸG" ¿CG ¤EG QÉ°TCG …òdG ¿ÉbƒW ódÉN .O ájQòdG ábÉ£dG ≥M á©bƒŸG ∫hódG ™«ªL íæ“ IógÉ©ŸG √òg ‘ á©HGôdG åëÑdGh ,᫪∏°ùdG ájhƒædG ábÉ£∏d πeɵdG ΩGóîà°S’G ."ôjƒ£àdGh »àdG äGRÉ«àe’Gh ¥ƒ≤◊G áaɵH ¿OQC’G ∂°ùªàjh »æ©j Ée ƒgh ,…hƒædG QÉ°ûàf’G ô¶M IógÉ©e É¡JOóM ájhƒf É«LƒdƒæµJ ∑ÓàeÉH ¬≤M øY »∏îàdG ¢†aQ á£fi AÉæHh ,Ωƒ«fGQƒ«dG Ö«°üîJ É¡«a Éà á°SÉ°ùM πeCÉJ ᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdG øµd ,á∏«≤ãdG √É«ª∏d ádhO ™e ¥É``Ø`J’G QGô``Z ≈∏Y ÉbÉØJG áµ∏ªŸG ™bƒJ ¿CÉ` H øY »∏îàdG »æ©j …ò``dGh ,ÚeÉY ƒëf πÑb äGQÉ``eE’G .äGRÉ«àe’Gh ¥ƒ≤◊G ∂∏J á©fɇ ¤EG âbô£J á«ŸÉY AÉÑfCG ä’Écƒd É≤ahh ´hô°ûŸG √ÉŒ "π«FGô°SEG" πÑb øe áYƒaóe ᫵jôeCG äÉKOÉfi ‘ â°†aQ ø£æ°TGh ¿EÉ` a ,ÊOQC’G …hƒ``æ`dG …hƒædG Oƒ``bƒ``dG êÉàfEÉH ¿OQCÓ` d ìɪ°ùdG »°VÉŸG ΩÉ©dG ‘ Ωƒ``«`fGQƒ``«`dG Ö``°` SGhQ ∫Ó``¨`à`°`SG ≥``jô``W ø``Y ¬°ùØæH .¬«°VGQCG "π«FGô°SEG" º¡JG ób ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG ¿É``ch

¢Uƒ°üîH äÉeÉ¡J’G :Ú°Sóæ¡ŸG Ö«≤f á«eÓYEG äÉYÉ≤a ÒfÉfódG ΩCG ¢VQCG øe Ëó≤àH ó¡©J áHÉ≤ædG ¢ù∏› ¿CG Oó``°`Th äÉ¡÷Gh AÉ°†≤dG ¤EG á«dÉe äGRhÉéàH ¬WQƒJ âÑãj .á°üàîŸG ÒfÉfódG ΩCG ¢VQCG á«°†b ìôW äGó«ÑY Üô¨à°SGh QGôb PÉîJG óæY ìô£J ⁄ ɪ«a ,‹É◊G âbƒdG ‘ IÒÑc ä’DhÉ°ùJ" äGó«ÑY Ö°ùëH ∑Îj Ée É¡FGô°T ’ ¬``fCG á°UÉN ,á∏ª◊G √ò``g ±Gó``gCGh iõ¨e ∫ƒ``M øjó«Øà°ùŸG øe …CG iƒµ°ûdG Ωó``b øe ÚH óLƒj ."´hô°ûŸG Gòg øe Ú°Sóæ¡ŸG ≈∏Y kÉjôM ¿Éc ¬fG äGó«ÑY í°VhCGh ≥«≤ëàdG èFÉàf ¿CG Gƒª∏©j ¿CG iƒµ°ûdÉH Úeó≤àŸG Ò¡°ûàdG øe ’k ó``H ájõcôŸG áÄ«¡dG ≈∏Y ¢Vô©à°S QGóe ≈``∏` Y Ò``ã` µ` dG º``¡` d â``eó``b »``à` dG º``¡`à`HÉ``≤`æ`H .á«°VÉŸG äGƒæ°ùdG áÄ«¡dG ™∏£«°S áHÉ≤ædG ¢ù∏› ¿G ±É``°` VCGh ô¡°ûdG ó≤©«°S …òdG …OÉ©dG É¡YɪàLG ‘ ájõcôŸG »àdG ihɵ°ûdÉH ájõcôŸG áÄ«¡dG §«ë«°Sh ,ΩOÉ≤dG øe ¢ù∏éŸG ¬H Ωƒ≤j ÉÃh áHÉ≤ædG ¢ù∏› ÉgÉ≤∏J πª©dG áªFÉb â``fÉ``ch .á≤«≤◊G QÉ``¡`XE’ äGAGô`` LEG (AGô°†ÿG áªFÉ≤dG) Ú°Sóæ¡ŸG áHÉ≤ædG ‘ »æ¡ŸG ¢VQCG ∞∏e OGóYEÉH É«eÉfi »°VÉŸG ô¡°ûdG âØ∏c ób ¤EG ¬dÉ°üjEG πLCG øe iôNCG äÉØdÉflh ÒfÉfódG ΩCG Qó°U ¿É«H ‘ äócCG AGô°†ÿG áªFÉ≤dG .ΩÉ©dG ÖFÉædG ≈∏Y ÉXÉØM äGAGô``LE’G √òg ¤EG äCÉ`÷ É¡fCG É¡æY Ú°Sóæ¡ŸG äÉÑ°ùàµe ≈∏Y É°UôMh ,áHÉ≤ædG ∫Gƒ``eCG .º¡JGôNóeh

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ¿EG äGó``«` Ñ` Y ˆGó``Ñ` Y Ú``°`Só``æ`¡`ŸG Ö``«`≤`f ∫É`` b ΩCG ¢VQCG ´hô°ûe ¢Uƒ°üîH OÉ°ùØdÉH áHÉ≤ædG ΩÉ¡JG .π«dO …CG ¤EG óæà°ùJ ’ á«eÓYEG äÉYÉ≤a ÒfÉfódG ΩÓYE’G πFÉ°Sh ¬à∏bÉæJ Ée äGó«ÑY øé¡à°SGh øe Oó``Y É``¡`≤`∏`WCG »``à`dG äÉ``eÉ``¡` J’G ∫ƒ``M kGô``NDƒ` e áHÉ≤ædG ¿CG GócDƒe ,´hô°ûŸG ¢Uƒ°üîH Ú°Sóæ¡ŸG ä’É› ™«ªL ‘ á«æ¡ŸGh á«aÉØ°ûdG ≈¡àæà πª©J .…Qɪãà°S’G πª©dG áæ÷ ¿CG »Øë°U íjô°üJ ‘ äGó``«`Ñ`Y Ú``Hh á«aGôZƒÑ«W â°SQO áHÉ≤ædG É¡à∏µ°T »àdG ≥«≤ëàdG §£îŸG ¿CG É``gOÉ``Ø`e áé«àæH â``Lô``Nh ,¢`` ` VQC’G ≥HÉ£j ¢`` `VQC’G AGô``°` T ó``æ`Y Ωó``≤` ŸG ‘Gô``Zƒ``Ñ`«`£`dG ÖൟG πÑb øe Ωó≤ŸG §£îŸG ™e ÒÑc óM ¤EG ,kÉ≤HÉ°S áHÉ≤ædG ¬àØ∏c …òdG …QÉ°ûà°S’G »°Sóæ¡dG É¡æe IOÉØà°S’G øµÁ ’ ¢VQC’G ¿CG ´É°ûj ÉŸ kÉaÓN .á«fɵ°SEG ™jQÉ°ûe ‘ kGô“Dƒe ó≤©à°S á``HÉ``≤`æ`dG ¿CG äGó``«`Ñ`Y ó`` `cCGh ∫ɪYCG AÉ``¡`à`fG Ö≤Y ´hô``°`û`ŸG ¢`` VQCG ≈∏Y kÉ«Øë°U á≤«≤◊G QÉ¡XEG ±ó¡H ∂dPh ,É¡«a á«àëàdG á«æÑdG ‘ Ö``fGƒ``L ∑É``æ` g ¿CG äGó``«` Ñ` Y QÉ`` °` `TCGh .á``∏` eÉ``µ` dG ¢Vƒª¨dÉH º°ùàJ ¿ƒ°Sóæ¡ŸG É¡eób »àdG ihɵ°ûdG øe áHÉ≤ædG ¢ù∏› Ö∏W ∂``dò``d ìƒ``°`Vƒ``dG Ωó``Yh áë°U øe ≥≤ëàdGh É¡∏ªY á∏°UGƒe ≥«≤ëàdG áæ÷ .ihɵ°ûdG

»ŸÉ©dG º¡eƒ«H zÚ«fhÉ©àdG{ ∫ÉØàMG ‘

AGQRƒdG ¢ù∏› äGQGôb π«©ØJ ΩóY ¤EG á«fhÉ©àdG á°ù°SDƒŸG ´É°VhCG …OôJ á«dhDƒ°ùe hõ©j ÊÉ©ª÷G

∫ÉØàM’G øe

샪W ¤EG ÉæÑdG QÉ°TCGh ,ÊhÉ©J ƒ°†Y ∞dCG 120 øe á«©jô°ûJh ᫪«¶æJ á∏¶e OÉ``é` jEG ¤EG ÚfhÉ©àdG º°ùLh IQGOEG ¢ù∏› É¡d ¿ƒµj á«fhÉ©àdG äÉ«©ªé∏d πª©Jh ,∞jô∏d ¢ù«FôdG ¬eɪàgG ¬LƒJh ,»ª«¶æJ ÒaƒàdGh ∞«∏°ùà∏d á«fhÉ©J äÉ«©ªL ¢ù«°SCÉJ ≈∏Y ÒaƒJ ‘ áªgÉ°ùŸG π``LCG øe á«YGQõdG äÉ«©ª÷Gh IôgÉX ∞«ØîJh ,êÉàfE’G áØYÉ°†eh »FGò¨dG øeC’G »≤FÉKh º∏«a ¢VôY ≈∏Y πØ◊G πªà°TGh .ádÉ£ÑdG áeÉbEG ¤EG áaÉ°VEG ,á«fhÉ©àdG äÉ°ù°SDƒŸG äÉYhô°ûe øY .ájhó«dG ∫ɨ°TC’Gh á«FGò¨dG äÉéàæª∏d ¢Vô©e

QGôªà°SG áeƒÁO πصj Qƒ°üJ OÉéjEG ±ó¡H ÊhÉ©àdG á∏éY ™aO ‘ ÒÑc QhO øe ¬d ÉŸ ÊhÉ©àdG ´É£≤dG .ä’ÉéŸG ∞∏àfl ‘ êÉàfE’G äGóéà°ùŸG ™``e ∞«µàdG ᫪gCG …ô°üŸG ó``cCGh AÉ£©dG ‘ QGô``ª`à`°`S’G π``LCG ø``e äGÒ``¨`à`dG á``Ñ`cGƒ``Ÿ .áeGóà°ùŸG ᫪æàdG ‘ áªgÉ°ùŸGh ôjƒ£àd ¢``UÉ``ÿG ´É``£` ≤` dG ¢``ù` «` FQ É`` YO É``ª`«`a òNDƒj ¿CG ¤EG É``æ` Ñ` dG Qƒ``°`ü`æ`e ≈`` ` `fOQC’G ¿hÉ``©` à` dG Ú«fhÉ©àdÉH ¢UÉÿG øeÉ°†àdGh πaɵàdG ¥hóæ°U ÌcCG äÉ``LÉ``M ¢ùÁ ¬``fCG á°UÉN ,∫Éé©à°S’G áØ°U

.ÊhÉ©àdG πª©∏d ᫪«¶æJ πcÉ«g RhôH Ée ≈∏Y ô°TÉÑe ÒKCÉJ ÊhÉ©àdG ´É£≤∏d ¿CG ÚHh øe ÌcCG ¤EG ¿ƒæªàæj ÊhÉ©J ƒ°†Y ∞dCG 120 ÜQÉ≤j òæe Ö©d ´É£≤dG Gòg ¿CG ócCGh ,á«fhÉ©J á«©ªL 1200 á«YGQõdG ᫪æàdG ‘ É«°SÉ°SCG GQhO 1995 ≈àM 1980 á°ùaÉæe QÉ©°SCÉH êÉàfE’G äÉeõ∏à°ùe ÒaƒJ ∫ÓN øe .áãjó◊G áYGQõdG Ö«dÉ°SCG ∫ÉNOEGh òæe ™LGôJ …OÉjôdG Qhó``dG Gòg ¿CG ¤G QÉ°TCGh ÉeÉ“ âØbƒàa ,Ωô°üæŸG ¿ô≤dG äÉ«æ«©°ùJ ∞°üàæe êÉàfE’G äÉ``eõ``∏`à`°`ù`e Ò``aƒ``Jh ¢`` VGô`` bE’G äÉ``WÉ``°`û`f .»YGQõdG …òdG 1997 ΩÉY QOÉ°üdG ¿hÉ©àdG ¿ƒfÉb ¿CG ÚHh ≈¡fCG á«fhÉ©J á°ù°SDƒªc á«fhÉ©àdG á°ù°SDƒŸG CÉ`°`û`fCG äÉ«©ª÷G π``ª`Y ≈``∏`Y ±Gô``°` TE’G ‘ »``∏` gC’G Qhó`` dG .á«fhÉ©àdG ¤G …ô°üŸG ó«©°S áYGQõdG ôjRh QÉ°TCG ¬à¡L øe ¬fEÉa 1997 ΩÉY É¡FÉ°ûfEG òæe á«fhÉ©àdG á°ù°SDƒŸG ¿CG á«dÉŸG á«fhÉ©àdG ᪶æŸG πcÉ°ûe ™«ªL É¡∏«ª– ” âdhÉM ∂dòd ;É¡∏ªY ¥ÉYCG Ée á«©jô°ûàdGh ájQGOE’Gh ´É£≤dG á∏µ«g á``°` SGQO IOÉ`` YEG áÑbÉ©àŸG äÉ``eƒ``µ`◊G ºàj ⁄ øµd á«°VÉŸG ô°û©dG äGƒæ°ùdG ∫ÓN ÊhÉ©àdG .É¡YÉ°VhCG Öjƒ°üJ πصJ èFÉàf ¤EG π°UƒàdG á°ù°SDƒŸG ´É°VhCG â°SQO áeƒµ◊G …ô°üŸG ™HÉJh πª©∏d áªXÉædG äÉ©jô°ûàdG ¢ü≤fh ájQGOE’Gh á«dÉŸG

Ú°†«Ñe ΩÉ°üY - π«Ñ°ùdG øªMôdG óÑY á«fhÉ©àdG á°ù°SDƒŸG ôjóe πªq M á°ù°SDƒŸG á«fƒjóe ºcGôJ á«dhDƒ°ùe ¢ùeCG ÊÉ©ª÷G ¿CÉ°ûdG Gò¡H AGQRƒdG ¢ù∏› äGQGôb π«©ØJ ΩóY ¤EG ¬àª¶f ∫ÉØàMG ‘ ∂dP AÉL .á«°VÉŸG äGƒæ°ùdG á«∏W áYGQõdG ôjRh √ÉYQh »µ∏ŸG ‘É≤ãdG õcôŸG ‘ á°ù°SDƒŸG .»ŸÉ©dG ¿hÉ©àdG Ωƒj áÑ°SÉæà …ô°üŸG ó«©°S á°ù°SDƒŸG ´É``°` VhCG á``÷É``©`à Ö``dÉ``W ÊÉ``©`ª`÷G √ÉŒ É``¡` æ` e á``Hƒ``∏` £` ŸG ΩÉ`` ¡` `ŸG ø`` Y ∫õ``©` à á``«` dÉ``ŸG ΩóY øe É«cÉ°T ¬eÓc ™HÉJh ,á«fhÉ©àdG äÉ«©ª÷G ’ ™°Vh ‘ ÉæëÑ°UCG"`a á∏gDƒŸG QOGƒµdÉH á°ù°SDƒŸG óaQ äÉ«©ª÷ÉH á°ù°SDƒŸG ábÓY ÜÉ°UCG Ée ,"¬«∏Y ó°ùëf ¢VÎØŸG ÉgQhO ™LGôJ ¤EG iOCGh ,π∏ÿÉH á«fhÉ©àdG .ÊhÉ©àdG ´É£≤dG √ÉŒ ¬H Ωƒ≤J ¿CG á«LQÉÿG á°ù°SDƒŸG á«fƒjóe á÷É©e ¤EG ÉYOh ÉYOh ,É``¡`eÉ``¡`eh …QGOE’G É``gQOÉ``µ` H ô``¶`æ`dG IOÉ`` ` YEGh πª©∏d áªXÉædG äÉ©jô°ûàdÉH ô¶ædG IOÉYEG ¤EG É°†jCG »∏gC’G ÊhÉ``©` à` dG ´É``£`≤`∏`d í``ª`°`ù`j É``à ÊhÉ``©` à` dG ´É£≤dG ™°VƒH á∏«ØµdG äÉ°SÉ«°ùdG º°SôH ácQÉ°ûŸG .≥jô£dG ≈∏Y ÊhÉ©àdG á∏¶e OƒLƒd áLÉ◊G ¤EG QÉ°TCG ÊÉ©ª÷G øµd äÉ«©ª÷G ≈∏Y ±ô°ûJh ,ÊhÉ``©`à`dG ´É£≤dG ≈YôJ πصJh º¶æJ äÉ©jô°ûJ RÉ``‚EG ÚM ¤EG á«fhÉ©àdG


‫‪6‬‬

‫�إعـالنـــــــات‬

‫�لأحد (‪ )11‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1291‬‬

‫انذار عديل رقم (‪)2010/10749‬‬ ‫بوا�سطة كاتب عدل حمكمة �سمال عمان املحرم‬

‫وزارة ال�ضحة‬

‫اعالن �ضادر عن وزارة ال�ضحة‬ ‫طلب ا�ضتئجار مبنى ملركز �ضحي راأ�س منيف ‪ /‬حمافظة عجلون‬ ‫تعلن وزارة ال�ضحة عن حاجتها ل�ضتئجار مبنى ملركز �ضحي راأ�ض منيف ‪ /‬حمافظة عجلون وح�ضب املوا�ضفات التالية‪:‬‬ ‫‪ )1‬اأن يكون البناء حديث‪.‬‬ ‫‪ )2‬اأن يكون البناء م�ضجل ومرخ�ض با�ضم املالك‪.‬‬ ‫‪ )3‬اأن تكون جميع اخلدمات متوفرة باملبنى وب�ضكل م�ضتقل‪.‬‬ ‫‪ )4‬يف�ضل اأن يكون املبنى طابق اأر�ضي واأن تتوفر به مواقف �ضيارات‪.‬‬ ‫‪ )5‬اأن يكون املبنى قريب من املوا�ضالت وعلى �ضارع رئي�ضي‪.‬‬ ‫‪ )6‬اأن ل تقل م�ضاحة البناء عن ‪240‬م‪.2‬‬ ‫‪ )7‬على مالك املبنى الذي يقع الختيار عليه املوافقة على عمل التعديالت املطلوبة يف البناء وعلى نفقته اخلا�ضة ودفع‬ ‫اأجور الإعالن مهما تكرر‪.‬‬ ‫‪ )8‬تقدم العرو�ض لدى �ضكرتري جلنة ال�ضتئجار يف حمافظة عجلون خالل ا�ضبوع من تاريخه‪.‬‬ ‫الأمني العام‬ ‫رئي�ض جلنة العطاءات املحلية‬ ‫الدكتور �ضيف اهلل اللوزي‬

‫امل �ن��ذر‪ :‬اح�م��د م�سطفى راغ��ب �سموط وع�ن��وان��ه ‪� /‬سويلح ‪ -‬ا�سارة‬ ‫الدوريات اخلارجية ‪ -‬بجانب م�سجد الهدهد‬ ‫امل�ن��ذر اإل�ي��ه‪� :‬سيف ال��دي��ن ف��ال��ح من��ر ع�ي��اد وع�ن��وان��ه ‪� /‬سويلح ‪ -‬حي‬ ‫الف�سيلة ‪ -‬مقابل م�سجد �سويلح‬ ‫مو�سوع االن��ذار‪ :‬الغاء التفوي�ض العديل رقم (‪ )2010/5138‬املنظم‬ ‫بوا�سطة كاتب عدل حمكمة �سمال عمان بتاريخ ‪2010/3/29‬م‬ ‫ال��وق��ائ��ع‪ -1 :‬يعلم امل�ن��ذر ال�ي��ه ب�اأن��ه وب�ت��اري��خ ‪2010/3/29‬م وب�سفته‬ ‫مفو�سا بالتوقيع عن �سركة حممد واحمد م�سطفى �سموط (ال�سو�سنة‬ ‫للنقل) قام بتنظيم تفوي�ض عديل له لدى كاتب عدل حمكمة �سمال‬ ‫عمان يحمل الرقم (‪ )2010/5138‬وذل��ك بناءا على ملحق االتفاقية‬ ‫املوقعة معه والذي يتبع االتفاقية االأ�سلية املوقعة يف العا�سر من �سهر‬ ‫اآذار من عام ‪2009‬م‪.‬‬ ‫‪ -2‬ويعلم املنذر اإليه باأنه مل يلتزم اأو ي�سدد اأي من االلتزامات املرتبة‬ ‫عليه يف هذه االتفاقية االأ�سلية اأو يف ملحقها وذل��ك على الرغم من‬ ‫مطالبته املتكررة وانذاره بذلك عدليا‪.‬‬ ‫‪ -3‬كما يعلم املنذر اليه باأنه قد خالف وب�سكل وا�سح و�سريح �سروط هذا‬ ‫التفوي�ض ورتب وال زال يرتب التزامات مالية كبرية على ال�سركة‪.‬‬ ‫‪ -4‬وعليه فاإن املنذر يعترب هذا التفوي�ض الذي مت تنظيمه لكم اأيها املنذر‬ ‫اليه الغيا وال يحق لكم ا�ستخدامه اأو اال�ستناد اإليه باأي �سورة من ال�سور‪.‬‬ ‫‪ -5‬و�سندا ملا �سبق فاإن املنذر يحذركم وينذركم من مغبة ا�ستعمال او‬ ‫ا�ستخدام هذا التفوي�ض باأي �سكل من االأ�سكال ولدى اأية جهة كانت‪،‬‬ ‫وبعك�ض ذل��ك ف�اإن��ه يحملكم ك��ام��ل امل�سوؤولية القانونية والق�سائية‬ ‫اجلزائية منها واملدنية املرتبة على ذلك اال�ستخدام وهو غري ملزم‬ ‫مبا يرتبه ا�ستخدامكم لهذا التفوي�ض من اآثار اأو حقوق لكم اأو للغري‪.‬‬ ‫وقد اأعذر من اأنذر‬ ‫املنذر ‪ /‬احمد م�سطفى راغب �سموط‬

‫العـــالنـــاتــكـــــــــــــم يف‬ ‫اخطار �ضادر عن دائرة تنفيذ‬

‫وزارة ال�ضحة‬

‫اإعالن طرح عطاء رقم �س‪2010/46/‬‬ ‫�ضادر عن وزارة ال�ضحة‬

‫حمكمة بداية حقوق عمان‬

‫تعلن وزارة ال�ضحة عن طرح عطاء تقدمي وتنفيذ اأعمال دهان خمتلفة وتنظيف واجهات حجرية وجلي البالط بكافة املباين‬ ‫التابعة لوزارة ال�ضحة يف اإقليم اجلنوب‪.‬‬ ‫فعلى من يود ال�ضرتاك من املتعهدين امل�ضنفني رابعة اأبنية اأو خام�ضة اإن�ضاء اأبنية اأو ثانية �ضيانة اأبنية اأو خام�ضة �ضيانة اأبنية‬ ‫مراجعة ق�ضم العطاءات يف مديرية الأبنية وال�ضيانة (الطابق الثامن) يف مبنى وزارة ال�ضحة م�ضطحب ًا معه �ضهادة الت�ضنيف الأ�ضلية‬ ‫(�ضارية املفعول) ل�ضتالم ن�ضخة من املوا�ضفات مقابل (‪ )15‬خم�ضة ع�ضر دينار غري م�ضرتدة وكل من ل يرفق بعر�ضه �ضيك ًا م�ضدق ًا اأو كفالة‬ ‫مالية ومبغلف منف�ضل بقيمة (‪� )750‬ضبعمائة وخم�ضون دينار اأو مل يفقط الأ�ضعار الإفرادية واملبلغ الإجمايل يرف�ض عر�ضه‪.‬‬ ‫مالحظة‪:‬‬ ‫‪ -1‬اأجور الن�ضر على من ير�ضو عليه العطاء‪.‬‬ ‫‪ -2‬يبداأ بيع ن�ضخ العطاء من ال�ضاعة التا�ضعة �ضباح ًا ولغاية ال�ضاعة الواحدة والن�ضف ظهر ًا‪.‬‬ ‫‪ -3‬اآخر موعد لل�ضراء يوم الأحد املوافق ‪.2010/7/18‬‬ ‫‪ -4‬اآخر موعد لإيداع العرو�ض ال�ضاعة الثانيةع�ضر ظهرا يوم الأحد املوافق ‪.2010/7/25‬‬ ‫‪ -5‬تودع العرو�ض على ن�ضخة واحدة (الأ�ضل فقط) يف �ضندوق العطاءات يف مبنى وزارة ال�ضحة احلايل ‪ /‬جبل احل�ضني‪.‬‬ ‫‪ -6‬يحق للوزارة الغاء العطاء بدون اإبداء الأ�ضباب‪.‬‬ ‫الأمني العام‬ ‫رئي�ض جلنة العطاءات املحلية‬ ‫الدكتور �ضيف اهلل اللوزي‬

‫تعلن وزارة ال�ضحة عن طرح عطاء تقدمي وتنفيذ اأعمال دهان خمتلفة وتنظيف واجهات حجرية وجلي البالط بكافة املباين‬ ‫التابعة لوزارة ال�ضحة يف اإقليم الو�ضط‪.‬‬ ‫فعلى من يود ال�ضرتاك من املتعهدين امل�ضنفني رابعة اأبنية اأو خام�ضة اإن�ضاء اأبنية اأو ثانية �ضيانة اأبنية اأو خام�ضة �ضيانة اأبنية‬ ‫مراجعة ق�ضم العطاءات يف مديرية الأبنية وال�ضيانة (الطابق الثامن) يف مبنى وزارة ال�ضحة م�ضطحب ًا معه �ضهادة الت�ضنيف الأ�ضلية‬ ‫(�ضارية املفعول) ل�ضتالم ن�ضخة من املوا�ضفات مقابل (‪ )25‬خم�ضة وع�ضرون دينار غري م�ضرتدة وكل من ل يرفق بعر�ضه �ضيك ًا م�ضدق ًا‬ ‫اأو كفالة مالية ومبغلف منف�ضل بقيمة (‪ )1900‬األف وت�ضعمائة دينار اأو مل يفقط الأ�ضعار الإفرادية واملبلغ الإجمايل يرف�ض عر�ضه‪.‬‬ ‫مالحظة‪:‬‬ ‫‪ -1‬اأجور الن�ضر على من ير�ضو عليه العطاء‪.‬‬ ‫‪ -2‬يبداأ بيع ن�ضخ العطاء من ال�ضاعة التا�ضعة �ضباح ًا ولغاية ال�ضاعة الواحدة والن�ضف ظهر ًا‪.‬‬ ‫‪ -3‬اآخر موعد لل�ضراء يوم الأحد املوافق ‪.2010/7/18‬‬ ‫‪ -4‬اآخر موعد لإيداع العرو�ض ال�ضاعة الثانيةع�ضر ظهرا يوم الأحد املوافق ‪.2010/7/25‬‬ ‫‪ -5‬تودع العرو�ض على ن�ضخة واحدة (الأ�ضل فقط) يف �ضندوق العطاءات يف مبنى وزارة ال�ضحة احلايل ‪ /‬جبل احل�ضني‪.‬‬ ‫‪ -6‬يحق للوزارة الغاء العطاء بدون اإبداء الأ�ضباب‪.‬‬ ‫الأمني العام‬ ‫رئي�ض جلنة العطاءات املحلية‬ ‫الدكتور �ضيف اهلل اللوزي‬

‫ا�ستناداً الأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون االأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل االأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�سناعة والتجارة باأن اال�سم التجاري (معجنات اأزهار طرببور) وامل�سجل لدينا يف �سجل االأ�سماء التجارية‬ ‫بالرقم (‪ )142057‬با�سم (علي حممد عبدالرحيم القوا�سمة) قد جرى عليه نقل ملكية لي�سبح با�سم (وليد عليان‬ ‫علي االآغا) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�سر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�ضجل ال�ضماء التجارية‬

‫مطلوب رئي�س ق�سم‬ ‫للعمل يف م�ؤ�س�سة خريية‪� ،‬سمن ال�سروط التالية‪:‬‬ ‫ خربة اإدارية ل تقل عن (‪� )3‬ضنوات يف جمال اإدارة الأفراد‬‫واإعــــداد اخلــطــط ومتابعة تنفيذها‬ ‫ا‬ ‫واتخاذ القرارات‬ ‫لر‬ ‫اتب مغر‬ ‫ي‬ ‫ حا�ضل على �ضهادة جامعية‬‫حـــدد بنـــــاء‬ ‫ع‬ ‫لــ‬ ‫ى‬ ‫ا‬ ‫خل‬ ‫بـــ‬ ‫رة‬ ‫ ال�ضـــــن ‪� 45 - 28‬ضنــــــة‬‫والكفاءة‬ ‫ من �ضكان عمان اأو املناطق القريبة منها‪.‬‬‫تقبل الطلبات باللغة العربية فقط على الربيد اللكرتوين‪:‬‬

‫‪hai@orange.jo‬‬

‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪� :‬سركة ابو �سقرة للتعهدات الهند�سية‬ ‫عمان ‪ /‬العبديل عمارة جوهرة القد�ض‬ ‫يقت�سي ح�سورك يوم اخلمي�ض املوافق ‪2010/7/22‬‬ ‫ال�ساعة ‪ 9:00‬وذل��ك لتبليغ وتفهم �سيغة اليمني‬ ‫احلا�سمة‪ :‬اأق�سم ب��اهلل العظيم باأنني اأن��ا عبداالله‬ ‫عريف عارف الر�سق وب�سفتي املفو�ض بالتوقيع عن‬ ‫املدعى عليها موؤ�س�سة اأبو �سقرا الهند�سية للتعهدات‬ ‫وح�سب علمي باأن املدعى عليها مل تتفق مع املدعي‬ ‫�سليمان حممد ع�ب��داهلل اأب��و ارب�ي�ل��ه ال ب��ال��ذات وال‬ ‫بالوا�سطة وال ع��ن ط��ري��ق اح��د م��ن موظفيها باأن‬ ‫يقوم املدعي بالعمل على ح�سابها يف م�سروع خط‬ ‫االنرنت يف منطقة اجليزة وعلى جرافته اخلا�سة‬ ‫مدة ثالثة اأي��ام وباأجرة مقدارها مائة دينار لليوم‬ ‫ال��واح��د واأن ذمتها غري م�سغولة باملبلغ املدعى به‬ ‫والبالغة (ثالثمائة دينار) ال اأكرث من ذلك وال اأقل‬ ‫واهلل على ما اأقول �سهيد‪.‬‬ ‫فاإذا مل حت�سر يف املوعد املحدد تطبق عليك االأحكام‬ ‫املن�سو�ض عليها يف قانون البينات‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�ضة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�ضر‬ ‫حمكمة �ضلح حقوق عمان‬

‫مذكرة تبليغ �ضيغة ميني حا�ضمة‬ ‫للمدعى عليه‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-8035( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫ال �ه �ي �ئ��ة‪ /‬ال �ق��ا� �س��ي‪ :‬حم �م��د عبدالرحمن‬ ‫ابراهيم خ�سر‬ ‫ا��س��م امل��دع��ى عليه وع�ن��وان��ه‪ :‬عبد املجيد‬ ‫حممد عبداملجيد اخل�سور‬ ‫عمان ‪ /‬جبل اجلوفة حي اأم تينه بالقرب من‬ ‫بقالة ابو ح�سن ال�سرياوي‬ ‫ي�ق�ت���س��ي ح �� �س��ورك ي ��وم االأرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/7/14‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم اأعاله والتي اأقامها عليك املدعي‪ :‬ب�سار‬ ‫عبدالعزيز عبدالوايل الفواعري‪.‬‬ ‫فاإذا مل حت�سر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫االأح�ك��ام املن�سو�ض عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�سلح وقانون اأ�سول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫ً‬ ‫ا�ضتنادا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�ضركات رقم (‪ )22‬ل�ضنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�ضركات‬ ‫يف وزارة ال�ضناعة والتجارة عن ا�ضتكمال اجــراءات ت�ضفية �ضركة توفيق اأبو عياده و�ضركاه وامل�ضجلة يف �ضجل‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من تاريخ‬ ‫�ضركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )98246‬بتاريخ ‪ 2010/4/29‬ت�ضفية اختيارية و�ضطب ت�ضجيلها‬ ‫‪.2010/07/08‬‬ ‫لال�ضتف�ضار يرجى الت�ضال باأرقام دائرة مراقبة ال�ضركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�ضركات‬ ‫الت�ضال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�ضرب الروا�ضدة‬

‫العـــالنـــاتــكـــــــــــــم يف ‪5692852‬‬ ‫‪5692853‬‬ ‫اإعالن �ضادر عن مراقب عام ال�ضركات‬

‫ا�ضتناد ًا لأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�ضركات رقم (‪ )22‬ل�ضنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�ضركات يف‬ ‫وزارة ال�ضناعة والتجارة باأن �ضركة اأن�ض ابو �ضقره وفرا�ض النا�ضر وامل�ضجلة يف �ضجل �ضركات ت�ضامن حتت الرقم‬ ‫(‪ )90849‬بتاريخ ‪ 2008/5/27‬تقدمت بطلب لجراءات التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�ضم ال�ضركة من �ضركة‪ :‬ان�ض ابو �ضقره وفرا�ض النا�ضر‬ ‫اىل �ضركة‪ :‬ان�ض ابو �ضقره وحممد ابو �ضقره‬ ‫لال�ضتف�ضار يرجى الت�ضال باأرقام دائرة مراقبة ال�ضركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز الت�ضال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�ضركات‬ ‫�ضرب الروا�ضدة‬

‫نعـــــــي فا�ضلــــــــة‬ ‫اأهايل بلدة ع ّ‬ ‫الر القد�س يف الأردن وفل�سطني‬ ‫ع�ساف خا�سة‬ ‫واخلارج عامة واآل ّ‬ ‫يحت�ضبون عند اهلل تعاىل الفا�ضلة‬

‫ع�ضاف «اأم ماهر»‬ ‫رفعة عبد اهلل اأحمد ّ‬ ‫ع�ساف‬ ‫زوجة اإبراهيم م�سطفى ّ‬

‫التي انتقلت اإىل جوار ربها يوم اجلمعة ‪/27‬رجب‪1431/‬هـ املوافق ‪ُ 2010/7/9‬‬ ‫و�ضيع‬ ‫جثمانها الطاهر يف فل�ضطني يوم ال�ضبت ‪2010/7/10‬‬ ‫تقبل التعازي للرجال والن�ضاء يف الكرك ‪ /‬املرج ‪ /‬بجانب م�ضجد الإ�ضكان ‪ /‬منزل �ضقيقتها‬ ‫اأم عبد اهلل وذلك من يوم ال�ضبت ‪ 7/10‬وحتى الثنني ‪ 7/12‬يومي ًا من بعد �ضالة الع�ضر‬ ‫�ضائلني اهلل لها الرحمة ولأهل فل�ضطني الثبات والن�ضر‬

‫اإ ّنا هلل واإ ّنا اإليه راجعون‬

‫مذكرة تبليغ �ضيغة ميني حا�ضمة‬ ‫للمدعى عليه‬ ‫حمكمة �ضلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-4802( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�سي‪ :‬خولة عبداهلل عبدالفتاح الر�سدان‬

‫اإعالن �ضادر عن مراقب عام ال�ضركات‬

‫وزارة ال�ضناعة والتجارة‬ ‫اإعالن �ضادر عن م�ضجل الأ�ضماء التجارية‬

‫‪5692852‬‬ ‫‪5692853‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/2363 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/7/8 :‬‬ ‫ا�ضم املحكوم عليه ‪ /‬املــديــن‪� :‬ضعود راغب‬ ‫عبدالرحيم ابو عامر‬ ‫وعنوانه‪ :‬جبل اللويبدة ‪� -‬ضارع منر العدوان‬ ‫رقم العالم ‪ /‬ال�ضند التنفيذي‪2010/512 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/2/2 :‬‬ ‫حمل �ضدوره حمكمة �ضلح حقوق عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 400 :‬دينار والر�ضوم‬ ‫وامل�ضاريف والفائدة القانونية ومبلغ ‪20‬‬ ‫دينار اتعاب حماماة‬ ‫يجب عليك اأن ت ـوؤدي خــالل �ضبعة اأيــام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هــذا الإخـطــار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممد �ضاكر حممد حـمــزة وكيله املـحــامــي نا�ضر‬ ‫عالونة املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت هــذه املــدة ومل ت ـوؤد الدين املــذكــور اأو‬ ‫تعر�ض الت�ضوية القانونية‪� ،‬ضتقوم دائــرة التنفيذ‬ ‫مببا�ضرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫وزارة ال�ضحة‬

‫اإعالن طرح عطاء رقم �س‪2010/47/‬‬ ‫�ضادر عن وزارة ال�ضحة‬

‫اخطار �ضادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية غرب عمان ‪/‬بالن�ضر‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية ‪/2010/1149‬ك‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‪/‬املدين‪ :‬عا�سم حممد‬ ‫يو�سف يو�سف‬ ‫ جمهول مكان االقامة حاليا‬‫رقم ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبياالت‬ ‫املحكوم به‪/‬الدين‪ )300( :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�ساريف‪.‬‬ ‫يجب عليك اأن توؤدي خالل �سبعة اأيام تلي‬ ‫ت��اري��خ تبليغك ه��ذا االخ�ط��ار اىل املحكوم‬ ‫له‪/‬الدائن‪� :‬سركة العامل لت�سويق الكفاءات‬ ‫والتوظيف املبلغ املبني اأعاله ‪ .‬واذا انق�ست‬ ‫ه ��ذه امل ��دة ومل ت � �وؤدي ال��دي��ن امل ��ذك ��ور اأو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائرة‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذ مب�ب��ا��س��رة امل �ع��ام��الت التنفيذية‬ ‫الالزمة قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-410( / 2-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�سي‪ :‬مروان حممد �سالمة املحاميد‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪ -1 :‬علي �سمخي‬ ‫�سريف العقيلي ‪ -2‬ملي�ض اح�م��د �سليمان‬ ‫ال�سمايلة‬ ‫عمان ‪ /‬الدوار الثاين �سارع املعت�سم عمارة‬ ‫رقم ‪96‬‬ ‫يقت�سي ح���س��ورك ي��وم اخلمي�ض املوافق‬ ‫‪ 2010/7/15‬ال�ساعة ‪ 9:00‬وذل��ك لتبليغ‬ ‫وتفهم �سيغة اليمني احلا�سمة‪ :‬اأق�سم باهلل‬ ‫العظيم باأنني ذمتي غري م�سغولة للمدعي‬ ‫اأ�سامة عبداالأمري عبود مببلغ ثمانية االف‬ ‫ومائتني دينار وال اأقل من هذا املبلغ واأنني‬ ‫مل اأق�ب����ض ه��ذا امل�ب�ل��غ م�ن��ه ال ب��ال��ذات وال‬ ‫بالوا�سطة واهلل على ما اأقول �سهيد‪.‬‬ ‫ف� �اإذا مل حت�سر يف امل��وع��د امل �ح��دد تطبق‬ ‫عليك االأحكام املن�سو�ض عليها يف قانون‬ ‫البينات‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم حقوقي‬ ‫�ضادر عن‬ ‫حمكمة �ضلح حقوق عمان‬ ‫التاريخ ‪2010/7/8‬‬ ‫رق ��م ال�ق���س�ي��ة احل�ق��وق�ي��ة وت��اري��خ �سدور‬ ‫القرار ‪ 2010/5011‬ف�سل ‪2010/5/27‬‬ ‫املدعي‪� :‬سركة البراء لل�سياحة وال�سفر ‪/‬‬ ‫وكيلها املحامي �سالح غوامنة‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ماهر ربحي حممد عياد‬ ‫ع� �ن ��وان امل �ط �ل ��وب ت �ب �ل �ي �غ��ه ف �ن ��دق ف��ريي‬ ‫لال�ستثمارات ال�سياحية ‪ /‬مقابل ال�سفارة‬ ‫الليبية‬ ‫خ��ال��س��ة احل�ك��م وم �ن��درج��ات��ه‪ :‬دف��ع مبلغ‬ ‫(‪ )1795‬دينار والر�سوم وامل�ساريف واأتعاب‬ ‫املحاماة والفائدة القانونية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�ضة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�ضر‬ ‫حمكمة �ضلح حقوق عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010-8474( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�سي‪ :‬رباع الكيالين‬ ‫ا�سم امل��دع��ى عليه وع�ن��وان��ه‪ :‬عماد ح�سني‬ ‫ح�سن ال�ساللده‬ ‫عمان ‪ /‬حي نزال قرب مدر�سة حنني‬ ‫ي�ق�ت���س��ي ح �� �س��ورك ي ��وم ال �ث��الث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/7/20‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م اأع� ��اله وال �ت��ي اأق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫حممد احمد علي العراي�سي‪.‬‬ ‫فاإذا مل حت�سر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫االأح�ك��ام املن�سو�ض عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�سلح وقانون اأ�سول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اعالن �ضادر عن موؤ�ض�ضة املناطق احلرة‬

‫ً‬ ‫ا�ضتنادا لأحكام املادة (‪ )14‬من قانون ال�ضركات الأردين رقم (‪ )22‬ل�ضنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن اأمني‬ ‫�ضجل ال�ضركات يف موؤ�ض�ضة املناطق احلرة باأن �ضركة ق�ضي طه و�ضركاه وامل�ضجلة لدينا يف �ضجل �ضركات‬ ‫الت�ضامن حتت الرقم (‪ )879‬بتاريخ ‪ 2008/3/3‬قد اأجرت التغيريات التالية‪-:‬‬ ‫‪ -1‬تغيري ا�ضم ال�ضركة لي�ضبح �ضركة القي�ضي و�ضركاه لتجارة ال�ضيارات‪.‬‬ ‫اأمني �ضجل ال�ضركات‬ ‫اأ�ضامة احلمدان‬

‫مذكرة تبليغ‬ ‫موعد جل�ضة للمدعى عليه‬ ‫حمكمة �ضلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-8211( / 1-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�سي‪ :‬يحيى �سالح حممد الزواهرة‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪� :‬سالح الدين كمال‬ ‫كامل بقيله‬ ‫عمان ‪ -‬جبل احل�سني ‪ -‬خلف م�ست�سفى جي�ض‬ ‫التحرير الفل�سطيني ‪ -‬منزل رقم ‪/13‬ب‬ ‫ي�ق�ت���س��ي ح �� �س��ورك ي ��وم االأرب� �ع� ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/7/14‬ال���س��اع��ة ‪�� 9:30‬س�ب��اح��اً للنظر‬ ‫يف ال��دع��وى رق��م اأع��اله وال�ت��ي اأق��ام�ه��ا عليك‬ ‫املدعي‪ :‬نبيل احمد عبداحلميد الدمي�سي‬ ‫فاإذا مل حت�سر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫االأح �ك��ام املن�سو�ض عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�سلح وقانون اأ�سول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اعالن بيع ثاين حمجوزات �سادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ �سمال عمان‬

‫يعلن للعموم باأنه مطروح للبيع باملزاد العلني وعن طريق‬ ‫ه��ذه ال��دائ��رة يف الق�سية التنفيذية رق��م ‪� 2008/85‬ض‬ ‫اإزالة �سيوع املتكونة بني املحكوم لهن فاطمة وكفى واأمينة‬ ‫عبداحلفيظ ال�سرايعه واملحكوم عليه علي ف��الح رفيفه‬ ‫الدويكات املحجوزات التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬ط�ق��م ك�ن�ب�ي��ات م �ك��ون م��ن ‪ 8‬م�ق��اع��د ال��وج �ه��ة قما�ض‬ ‫م�ستعمل‪.‬‬ ‫‪ -2‬ط�ق��م ك�ن�ب�ي��ات م �ك��ون م��ن ‪ 8‬م�ق��اع��د ال��وج �ه��ة قما�ض‬ ‫م�ستعمل ‪ 5 +‬طرابيزات خ�سب ‪ +‬ب��رادي عدد ‪ 2‬مع بطانة‬ ‫برادي ‪ +‬خم�ض فازات جميعهم م�ستعمل‪.‬‬ ‫‪� -3‬سوبة غاز ‪ +‬ا�سطوانة غاز ‪ +‬براويز عدد ‪� + 3‬سجاد عدد‬ ‫‪ 3‬حجم و�سط ‪� +‬سجرة زينة ‪� +‬سلة ق�ض ‪ +‬متكات ع��دد ‪2‬‬ ‫زجاجية م�ستعملة‪.‬‬ ‫وعليه تكون قيمة املحجوزات ‪ 353‬دينار وعليه فمن يرغب‬ ‫بال�سراء احل�سور اإىل مكان البيع ال��واق��ع داب��وق القرية‬ ‫منزل علي ف��الح رفيفه ال��دوي�ك��ات يف ي��وم االأرب�ع��اء تاريخ‬ ‫‪ 2010/7/21‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهرا م�سطحبا معه ‪٪10‬‬ ‫من قيمة التقدير علما باأن اأجور الداللة والطوابع تعود‬ ‫على املزاود االأخري‪.‬‬ ‫ماأمور تنفيذ �سمال عمان‬ ‫ب�سام ال�سكارنة‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم حقوقي‬ ‫�ضادر عن حمكمة �ضلح عمان‬ ‫التاريخ‪2010/5/19 :‬‬ ‫رق��م ال�ق���س�ي��ة احل�ق��وق�ي��ة وت��اري��خ � �س��دور القرار‬ ‫‪ 2009/13872‬وتاريخ �سدور القرار ‪2009/12/6‬‬ ‫املدعي‪ :‬جهاد ا�سماعيل عبدالرحمن تلويل وكيله‬ ‫املحامي ن�سال عبدالفتاح نوفل‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ابراهيم �سامل جمعة ا�سماعيل‬ ‫ع �ن ��وان امل �ط �ل��وب ت�ب�ل�ي�غ��ه‪ :‬و� �س��ط ال �ب �ل��د ‪� -‬سوق‬ ‫البخارية‬ ‫خ��ال� �س��ة احل �ك��م وم �ن��درج��ات��ه‪ :‬ال ��زام ��ك مببلغ‬ ‫��س�ب�ع�م��ائ��ة واأرب� �ع ��ون دي �ن��ار وت���س�م�ي�ن��ك الر�سوم‬ ‫وامل�ساريف واأتعاب املحاماة والفائدة القانونية‪.‬‬

‫حمكمة بداية حقوق �ضمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010-348(/2-1‬‬ ‫�ضجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/5/31‬‬

‫طالب التبليغ وعنوانه‪ :‬عدي �سحاده عوده �سلطف‬ ‫عمان ‪ /‬عنوان الوكيل‬ ‫وكيله اال�ستاذ �سياح العبادي‬ ‫امل �ط �ل��وب ت�ب�ل�ي�غ��ه وع �ن��وان��ه‪ /‬ك��ام��ل حم �م��ود ابراهيم‬ ‫�سلطف‬ ‫ع�م��ان ‪ /‬ت��الع ال�ع�ل��ي ‪�� -‬س��وق ال�سلطان ‪ -‬خ�ل��ف �سوبر‬ ‫ماركت غازي‬ ‫خال�سة احلكم‪ :‬تقرر املحكمة وعمال باملادة (‪ )1818‬من‬ ‫جملة االأحكام العدلية احلكم بالزام املدعى عليه مببلغ‬ ‫خم�سة ع�سر ال��ف دينار وت�سمينه الر�سوم وامل�ساريف‬ ‫وم �ب �ل��غ خ�م���س�م��ائ��ة دي �ن��ار اأت �ع ��اب حم��ام��اة والفائدة‬ ‫القاننوية م��ن ت��اري��خ املطالبة ال��واق��ع يف ‪2010/4/15‬‬ ‫وحتى ال�سداد التام‪.‬‬ ‫ق ��رارا وج��اه�ي��ا ب�ح��ق امل��دع��ي ومب�ث��اب��ة ال��وج��اه��ي بحق‬ ‫امل��دع��ى ع�ل�ي��ه ق��اب��ال ل��ال��س�ت�ئ�ن��اف ��س��در ب��ا��س��م ح�سرة‬ ‫��س��اح��ب اجل��الل��ة امل �ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين ب��ن احل�سني‬ ‫بتاريخ ‪.2010/5/31‬‬

‫اإعالن �ضادر عن مراقب عام ال�ضركات‬

‫ً‬ ‫ا�ضتنادا لأحكام املادة (‪/28‬اأ) من قانون ال�ضركات رقم (‪ )22‬ل�ضنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�ضركات يف وزارة ال�ضناعة‬ ‫والتجارة باأن ال�ضادة‪- :‬ملي�ض توفيق اأبو �ضريف‪ - ،‬اأ�ضامة غ�ضان حممد رفيق قمحاوي ‪-‬يزن غ�ضان حممد رفيق قمحاوي ‪�-‬ضدا غ�ضان‬ ‫حممد رفيق قمحاوي ‪-‬دينا غ�ضان حممد رفيق قمحاوي ‪ -‬لني غ�ضان حممد رفيق قمحاوي ‪ -‬ال�ضركاء يف �ضركة قمحاوي اخوان‬ ‫امل�ضجلة لدينا يف �ضجل ال�ضركات التو�ضية الب�ضيطة حتت الرقم (‪ )5865‬تاريخ ‪ 1995/1/7‬قد تقدموا بطلب لن�ضحابهم من‬ ‫ال�ضركة وقد قاموا بابالغ �ضركائهم يف ال�ضركة ً‬ ‫ا�ضعارا بالربيد امل�ضجل يت�ضمن رغبتهم بالن�ضحاب بالرادة املنفردة من ال�ضركة‬ ‫بتاريخ ‪.2010/7/7‬‬ ‫وا�ضتنادا لأحكام القانون فاإن حكم ان�ضحابهم من ال�ضركة ي�ضري ً‬ ‫اعتبارا من اليوم التايل‬ ‫مراقب عام ال�ضركات‬ ‫من ن�ضر هذا الإعالن يف ال�ضحف اليومية‪.‬‬ ‫�ضرب الروا�ضدة‬

‫اخطار �ضادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/24 :‬‬ ‫تاريخ احلكم‪2010/2/23 :‬‬ ‫الهيئة‪ :‬عاطف بيك اخلوالدة‬ ‫ا�ضم املدعي‪ :‬حممد نور حممد علي نزار اأباط‬ ‫و‪ .‬م زيد عقل‬ ‫ا�ضم املدعى عليه‪� :‬ضلطان عبدالفتاح حممد‬ ‫خري�ض‬ ‫عنوانه‪ :‬الر�ضيفة ‪ -‬جبل الأمري في�ضل قرب‬ ‫مدر�ضة اأ�ضيد بن ح�ضري‬ ‫خال�ضة احلكم‪ :‬عمال باأحكام املواد ‪ 87‬و‪202‬‬ ‫و‪ 199‬من القانون املدين واملادة ‪ 11‬من قانون‬ ‫البينات واملواد ‪ 161‬و ‪ 166‬و ‪ 167‬من قانون‬ ‫ا�ضول املحاكمات املدنية واملادة ‪ 46‬من قانون‬ ‫نقابة املحامني الــزام املــدعــى عليه باملبلغ‬ ‫املــدعــى بــه البالغ ‪ 2570‬ديـنــار وت�ضمينه‬ ‫الر�ضوم وامل�ضاريف ومبلغ ‪ 128‬دينار ون�ضف‬ ‫اتعاب حماماة والفائدة القانونية من تاريخ‬ ‫املطالبة وحتى ال�ضداد التام قرارا وجاهيا‬ ‫بحق املدعي ومبثابة الوجاهي بحق املدعى‬ ‫عليه قابال لال�ضتئناف‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�ضتكى عليه مدعى عليه باحلق‬ ‫ال�ضخ�ضي ‪/‬بالن�ضر‬ ‫حمكمة �ضلح جزاء عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1928 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/10 :‬‬ ‫ا�ضم املحكوم عليه ‪ /‬املــديــن‪ :‬اأ�ـضــرف نبيه‬ ‫كرمي حممود‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل القامة‬ ‫رقم العالم ‪ /‬ال�ضند التنفيذي‪� :‬ضيك‬ ‫تاريخه‪2010/3/21 :‬‬ ‫حمل �ضدوره ‪-‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )300( :‬دينار والر�ضوم‬ ‫يـجــب عـلـيــك اأن ت ـ ـوؤدي خ ــالل �ـضـبـعــة اأيـ ــام تلي‬ ‫تــاريــخ تبليغك هــذا الإخ ـطــار اإىل املـحـكــوم لــه ‪/‬‬ ‫ال ــدائ ــن‪ :‬حمـمــد يــو�ـضــف م�ضطفى الهندي‬ ‫و‪.‬م عبداجلواد اردي�ضات املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت هــذه املــدة ومل ت ـوؤد الدين املــذكــور اأو‬ ‫تعر�ض الت�ضوية القانونية‪� ،‬ضتقوم دائــرة التنفيذ‬ ‫مببا�ضرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-11262( / 3-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�سي‪ :‬حممود فريحات‬ ‫ا�� �س ��م امل �� �س �ت �ك��ى ع �ل �ي ��ه‪� � :‬س ��رك ��ة ال�سهد‬ ‫لال�ستثمارات الدولية‬ ‫ع �م��ان ‪� � /‬س��ارع امل�ل�ك��ة ع�ل�ي��اء م�ق��اب��ل املركز‬ ‫ال�ث�ق��ايف امللكي ب��رج ال��ري��ان رق��م ‪ 31‬الطابق‬ ‫االأول �سركة ال�سهد لال�ستثمارات الدولية‬ ‫التهمة ا�سدار �سيك بدون ر�سيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���س��ي ح �� �س��ورك ي ��وم االث �ن ��ني امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/7/19‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م اأع��اله والتي اأقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�ستكي منذر �سعدي ح�سن اأبو �ساور‪.‬‬ ‫فاإذا مل حت�سر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫االأح�ك��ام املن�سو�ض عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�سلح وقانون اأ�سول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫حمكمة �ضلح جزاء غرب عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�ضر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2009-3709( / 3-4‬ضجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2009/11/10‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪ :‬مكرم خليل ابراهيم العلمي‬ ‫عمان ‪ /‬وكيله املحامون حممد كري�سان ‪ -‬ورجاء اخلطيب ‪� -‬سارع‬ ‫و�سفي التل ‪ -‬مقابل جربي ‪ -‬جممع النعمان ‪ -‬الطابق االأول‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه �سركة الوكالء الدوليون للتجارة‬ ‫عمان ‪ /‬جمهولة مكان االإقامة‬ ‫خال�سة احلكم‪ :‬اأما بالن�سبة لالإدعاء باحلق ال�سخ�سي وحيث اأنه‬ ‫ي��دور وج��ودا وعدما مع ال�سق اجلزائى وحيث انتهت املحكمة اىل‬ ‫اإدانة امل�ستكى عليهم املدعى عليهم باحلق ال�سخ�سي باجلرم امل�سند‬ ‫اليهم فتقرر املحكمة وعمال باأحكام املادة (‪ )278‬من قانون التجارة‬ ‫ال ��زام امل�ستكى عليهم امل��دع��ى عليهم ب��احل��ق ال�سخ�سي بالتكافل‬ ‫والت�سامن بقيمة االدع ��اء ب��احل��ق ال�سخ�سي وال�ب��ال�غ��ة (‪)14272‬‬ ‫دينار وعمال باأحكام املواد (‪ 161/1‬و ‪ 166‬و ‪ )167‬من قانون ا�سول‬ ‫املحاكمات املدنية و املادة (‪ )46‬من قانون نقابة املحامني ت�سمينهم‬ ‫الر�سوم وامل�ساريف ومبلغ (‪ )500‬دي�ن��ار ات�ع��اب حم��ام��اة والفائدة‬ ‫القانونية من تاريخ عر�ض ال�سيك على البنك للوفاء بقيمته وحتى‬ ‫ال�سداد التام‪.‬‬ ‫ق��رارغ�ي��اب�ي��ا (ع��ن ال���س��ق اجل��زائ��ى) ومب�ث��اب��ة ال��وج��اه��ي ع��ن ال�سق‬ ‫احل�ق��وق��ي ق��اب��ال ل��الع��را���ض ��س��در ع�ل�ن��ا ب��ا��س��م ح���س��رة �ساحب‬ ‫اجلاللة امللك املعظم بتاريخ ‪.2009/11/10‬‬

‫وزارة العدل‬ ‫حمكمة �ضلح جزاء غرب عمان‬ ‫مذكرة تبليغ موعد جل�ضة‬ ‫للم�ضتكى عليه املدعى عليه باحلق‬ ‫ال�ضخ�ضي‪/‬بالن�ضر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010/3289 (3-4‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪/‬القا�سي‪ :‬رامي الطراونة‬ ‫ا�سم امل�ستكى عليه‪:‬‬ ‫جهاد عقل حممد عثمان‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة حاليا‬ ‫التهمة‪ :‬ا�سدار �سيك بدون ر�سيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���س��ى ح���س��ورك ي ��وم االرب �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/7/14‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم اأعاله والتي اقامها عليك احلق العام‬ ‫وامل�ستكي �سفيان ها�سم حممد اطميزه‬ ‫ف� �اإذا مل حت���س��ر يف امل��وع��د امل �ح��دد تطبق‬ ‫عليك االح�ك��ام املن�سو�ض عليها يف قانون‬ ‫حم��اك��م ال�سلح وق��ان��ون اأ��س��ول املحاكمات‬ ‫اجلزائية‪.‬‬

‫اخطار �ضادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية غرب عمان ‪/‬بالن�ضر‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية ‪/2010/1134‬ك‬ ‫ا��س��م امل�ح�ك��وم ع�ل�ي��ه‪/‬امل��دي��ن‪ :‬حم�م��د هاين‬ ‫حممد عبيدات‬ ‫ جمهول مكان االقامة حاليا‬‫رقم ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبياالت‬ ‫املحكوم به‪/‬الدين‪ )850( :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�ساريف‪.‬‬ ‫يجب عليك اأن توؤدي خالل �سبعة اأيام تلي‬ ‫ت��اري��خ تبليغك ه��ذا االخ�ط��ار اىل املحكوم‬ ‫له‪/‬الدائن‪� :‬سركة العامل لت�سويق الكفاءات‬ ‫والتوظيف املبلغ املبني اأعاله ‪ .‬واذا انق�ست‬ ‫ه ��ذه امل ��دة ومل ت � �وؤدي ال��دي��ن امل ��ذك ��ور اأو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائرة‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذ مب�ب��ا��س��رة امل �ع��ام��الت التنفيذية‬ ‫الالزمة قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫اخطار �ضادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية غرب عمان ‪/‬بالن�ضر‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية ‪/2010/1135‬ك‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‪/‬املدين‪ :‬ثائر علي حممد احل�سني‬ ‫ جمهول مكان االقامة حاليا‬‫رق��م ال�سند ال�ت�ن�ف�ي��ذي‪ :‬ك�م�ب�ي��ال��ة‪ /‬تاريخ‬ ‫‪2009/5/2‬‬ ‫املحكوم به‪/‬الدين‪ )650( :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�ساريف‪.‬‬ ‫يجب عليك اأن توؤدي خالل �سبعة اأيام تلي‬ ‫ت��اري��خ تبليغك ه��ذا االخ�ط��ار اىل املحكوم‬ ‫له‪/‬الدائن‪� :‬سركة العامل لت�سويق الكفاءات‬ ‫والتوظيف املبلغ املبني اأعاله ‪ .‬واذا انق�ست‬ ‫ه ��ذه امل ��دة ومل ت � �وؤدي ال��دي��ن امل ��ذك ��ور اأو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائرة‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذ مب�ب��ا��س��رة امل �ع��ام��الت التنفيذية‬ ‫الالزمة قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫اخطار �ضادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية غرب عمان ‪/‬بالن�ضر‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية ‪/2010/1136‬ك‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‪/‬املدين‪ :‬فهد اأحمد منر‬ ‫حماميد‬ ‫ جمهول مكان االقامة حاليا‬‫رقم ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبياالت‬ ‫املحكوم به‪/‬الدين‪ )400( :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�ساريف‪.‬‬ ‫يجب عليك اأن توؤدي خالل �سبعة اأيام تلي‬ ‫ت��اري��خ تبليغك ه��ذا االخ�ط��ار اىل املحكوم‬ ‫له‪/‬الدائن‪� :‬سركة العامل لت�سويق الكفاءات‬ ‫والتوظيف املبلغ املبني اأعاله ‪ .‬واذا انق�ست‬ ‫ه ��ذه امل ��دة ومل ت � �وؤدي ال��دي��ن امل ��ذك ��ور اأو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائرة‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذ مب�ب��ا��س��رة امل �ع��ام��الت التنفيذية‬ ‫الالزمة قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ قرار حكم �سادر عن حمكمة‬ ‫�سلح حقوق الر�سيفة‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬


‫م�ساحة حرة‬

‫الأحد (‪ )11‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1291‬‬

‫‪7‬‬

‫ما يجب اأن يرافق تعديل قانون التعليم العايل‬ ‫اأ‪ .‬د‪ .‬م�شطفى حميالن‬

‫االخوة القراء ن�شتقبل مقاالتكم واآراءكم وم�شاركاتكم‬ ‫يومياً على العنوان االلكرتوين التايل‪:‬‬ ‫‪m.aldawoud@assabeel.net‬‬

‫اإياد عقلة را�شد احلويان ‪ -‬ذيبان‬

‫الوطنية‪ ..‬بني ال�سلوك والهوية‬ ‫اأح��ب وطني‪ ..‬اأح��ب االأغ��اين التي تتعلق بوطني‪ ..‬اأحب‬ ‫املعلم يف وط�ن��ي‪ ..‬اأح��ب الطبيب يف وط�ن��ي‪ ..‬اأح��ب املهند�س‬ ‫يف وطني‪ ..‬اأحب العامل يف وطني‪ ..‬اأحب �شروق ال�شم�س يف‬ ‫وطني‪ ..‬اأحب كل من يحب وطني‪ ..‬اأحب كل من يقدم خرياً‬ ‫لوطني‪.‬‬ ‫وطني اأنا‪ ..‬اأنا وطني‪ ..‬الفرق بني من يرى الوطنية كلمة‬ ‫يف هوية‪ ..‬وبني من يرى الوطن اأك��ر من كلمة‪ ،‬بل تتعدى‬ ‫عنده الوطنية ح��دود الكلمات وتتعمق م��ن خ��ال ال�شلوك‬ ‫الذي ي�شلكه لي�شخر كل طاقته ومقدراته يف خدمة الوطن‪..‬‬ ‫وهنا تكمن الوطنية احلقة‪.‬‬ ‫وطني اأو�شع من االأر�س والرتاب‪ ..‬وطني ي�شمو ب�شلوك‬ ‫اأب�ن��ائ��ه جميعاً‪ ،‬معلماً ك��ان اأم ط��ال�ب�اً‪ ..‬طبيباً ومهند�شاً اأم‬ ‫ع��ام� ً�ا‪ ..‬ب�ن��ا ج�م�ي�ع�اً ي�ك��ون ال��وط��ن وب�شلوكنا ي�ك��ر ويكر‬ ‫ونفاخر به الدنيا‪.‬‬ ‫فالوطن ال يكتمل معناه واأفقه اإال باملواطن الذي يعمل‬ ‫على تعميق وجوده وجتربته االإن�شانية‪ ،‬واالأوطان ال حتيا اإال‬ ‫ب�شواعد اأبنائها و�شلوكهم‪ ،‬فا تكفي كلمة يحيا الوطن‪ ،‬وال‬ ‫تكفي ال�شعارات‪ ،‬ولكن ب�شلوكنا وجهودنا وعطاءنا‪ ..‬ال �شك‪..‬‬ ‫يحيا الوطن‪.‬‬ ‫ال �شك اأن االنتماء الوطني لي�س ادعاء يدعيه االإن�شان اأو‬ ‫مقولة تقال اأو خطبة تذاع اأو كلمة مكتوبة يف �شهادة مياد‬ ‫اأو هوية �شخ�شية‪ ،‬واإمنا هو التزام وم�شوؤولية‪ ،‬حيث يرتجم‬ ‫هذا االلتزام بتحمل امل�شوؤولية الوطنية من خال ال�شلوك‬ ‫والعمل‪ ،‬فا ي�شح ب�اأي حال من االأح��وال اأن يعي�س املواطن‬ ‫متفرجا اأو ب�ع�ي��دا ع��ن ال�ت��زام��ه وح���ش��ه ال��وط�ن��ي‪ ،‬واإمن ��ا هو‬ ‫مطالب ووفق مقت�شيات االنتماء الوطني ال�شليم لالتزام‬ ‫مبتطلبات املواطنة والقيام باأدواره ووظائفه الوطنية‪.‬‬ ‫ال مكان يف وطني ملن يعبث‪ ،‬ال مكان يف وطني ملن يرى‬ ‫الوطن جمرد اأر�س ي�شكنها‪ ،‬ومزارع ميلكها وجتارة تدر عليه‬ ‫ما تدر‪ ،‬يف وطني تعني الوطنية اأن تعمل من اأجل الوطن‪.‬‬ ‫رندة اأحمد العُمري‬

‫موا�سفات العرو�س من زاوية اأخرى!!‬ ‫رمب��ا يلفت نظر املت�شفحني للجريدة بع�س العناوين‬ ‫ٌ‬ ‫كل ح�شب اهتمامه‪ ،‬وقد يلفت هذا العنوان نظر املقبلني على‬ ‫ال��زواج‪ ،‬وخا�شة اأن��ه ع��اد ًة ما يكون مو�شم ال�شيف هو املو�شم‬ ‫االأكرث زخماً لهذا االرتباط املقد�س‪.‬‬ ‫ال اأري��د اأن اأف��ر���س راأي��ي على اأي �شاب مقبل على الزواج‬ ‫بو�شع ال�شروط التي يريدها ب�شريكة حياته‪ ،‬والتي �شتكمل‬ ‫معه امل�شوار كما يقولون‪ ،‬ولكن ما اأريد اأن اأقوله اأن على ال�شاب‬ ‫النظر ملوا�شفات العرو�س التي يحلم بها يجب اأن تتجاوز بع�س‬ ‫االأمور التي قد تكون تقليدية ورمبا اأحياناً فيها بع�س التزييف‬ ‫ال��ذي �شرعان ما ينك�شف يف اأول مطب تقع به ه��ذه العاقة‬ ‫املقد�شة ك�اأن ي�شرتط اجلمال مث ً‬ ‫ا و�شرعان ما ينك�شف بعد‬ ‫ال��زواج اأن العيون عليها عد�شات ال�شقة‪ ،‬واأن امل�شاحيق التي‬ ‫ت�شعها الفتاة على وجهها ق��د اأعطتها �شكل خمتلف متاماً‬ ‫عن طبيعتها‪ ،‬اأو اأن تعده باملثالية بالتعامل مع اأهله وتقدير‬ ‫ظروفه وغريه‪.‬‬ ‫ال اأريد اأن اأطول عليكم حتى ال اأبدو يف نظركم اأما دخلت‬ ‫ميدان ممار�شة "حماية على الكنة"‪ ،‬ولكن ما اأري��د اأن األفت‬ ‫نظركم له اأن العرو�س يجب اأن يبداأ انتمائها لبيتها وزوجها‬ ‫من انتمائها لل�شارع والبا�س واملدر�شة واجلامعة وغري ذلك‬ ‫من عاملها خارج بيتها‪ ،‬فقد �شعقت مبنظر طالبة جامعية تبدو‬ ‫عليها عامات اجلمال واالأناقة‪ ،‬حتمل كتبها‪ ،‬ت�شري باأدب اإىل‬ ‫اأن قادتنا الظروف اأن نلتقي اأنا وهي يف نف�س البا�س‪ ،‬جل�شت يف‬ ‫اجلهة املقابلة لها‪� ،‬شرين ما راأيت من ت�شرفاتها املوؤدبة وطريقة‬ ‫جلو�شها اإال اأنه �شرعان ما تبدلت هذه ال�شورة ب�شبب ما قامت‬ ‫ب��ه! ف�ق��د فتحت حقيبتها وي �ب��دو اأن �ه��ا ق ��ررت اإع ��ادة ترتيبها‬ ‫م�شتغل ًة ف��رتة و�شولها اإىل حمطتها‪ ،‬ب ��داأت بتقليب بع�س‬ ‫االأوراق بني يديها وعلى ما يبدو اأن معظمها كان اأوراق دعايات‬ ‫جتارية ومطاعم وكلما قلبت الورقة بني يديها واكت�شفت اأنها‬ ‫ال تلزمها قامت بطيها ورميها حتت اأقدامها يف البا�س وهكذا‬ ‫حتى اأفرغت كل قمامة حقيبتها واأغلقتها وعدلت من جل�شتها‬ ‫وكاأن �شيئاً مل يكن‪ ،‬وعند و�شولها ملحطتها نزلت من البا�س‬ ‫وتركت قمامتها واأنا اأنظر حول وحتت مقعدها واأت�شاءل ترى‬ ‫هل هذا ال�شرط يلفت نظر املقبلني على ال��زواج؟! وهو �شرط‬ ‫انتمائها لكل ما حولها‪ ،‬كما اأن بع�س الفتيات ال يتوانني يف‬ ‫التخل�س من فنجان القهوة وكي�س �شعر البنات وبقايا ق�شور‬ ‫الرتم�س اأث�ن��اء التم�شي ك�شخ�س �شالك الطريق الأول مرة‬ ‫ويخ�شى اأن ي�شيع طريق العودة فريمي باأي �شيء يحمله بيده‬ ‫كلما قطع جزء من الطريق حتى تقوده هذه القطع اإىل حيث‬ ‫ج��اء‪ .‬قد اأب��دو يف نظر البع�س بعيدة كل البعد عن اأحامهم‬ ‫ب�شريكة احلياة اجلميلة االأنيقة الرومان�شية‪ ،‬ولكن هذا واقع‬ ‫مع خروج االأحام الوردية اإىل الوجود والعناية بالزوج واالأبناء‬ ‫ونظافة املنزل التي يتمناها كل زوج‪ ،‬وال اأعتقد اأن مثل هذه‬ ‫االأمور الواقعية التي ت�شفي على احلياة الزوجية ال�شعادة قد‬ ‫جتدها اأيها ال�شاب يف فتاة لي�س لديها انتماء ملجتمعها‪ ،‬فاأرجو‬ ‫اأن تكون لديكم نظرة �شمولية اأعمق ملوا�شفات العرو�س والنظر‬ ‫اإليها من زاوية اأخرى‪.‬‬ ‫مع متنياتي لكم بحياة زوجية �شعيدة ونظيفة!!‬ ‫‪omariranda@hotmail.com‬‬

‫مطلوبة هي تلك التغريات التي ح�شلت على‬ ‫ق��وان��ني التعليم ال �ع��ايل واجل��ام �ع��ات‪ ،‬وال �ت��ي من‬ ‫الوا�شح اأن�ه��ا م��ا كانت لتح�شل ل��وال خيبة االأمل‬ ‫التي ع�شناها يف ال�شنة االأكادميية االأخرية من عمر‬ ‫جامعاتنا‪ ،‬وذل��ك م��ن حيث ع��دم ات�خ��اذ اأي اإجراء‬ ‫يذكر من قبل‪ ،‬جمال�س االأمناء فيها جتاه اجلامعات‬ ‫التي اأوك�ل��ت اإليها مهمة ترتيب �شفوفها‪ ،‬اأو من‬ ‫قبل اإدارات اجلامعات اأنف�شها‪ ،‬بل الو�شع اأ�شوء من‬ ‫ذلك بكثري‪ ،‬اأال وهو و�شول بع�س جمال�س االأمناء‬ ‫اإىل ط��ري��ق م���ش��دود م��ع بع�س روؤ� �ش��اء اجلامعات‪،‬‬ ‫لدرجة اأن العمل معهم اأ�شبح �شعباً ج��داً‪ ،‬اإن كنا‬ ‫كاأكادمييني ال نوؤمن بامل�شتحيل‪.‬‬ ‫يف ه��ذه احل��ال��ة حت��دي��داً‪ ،‬اأج��د اأن ا�شتحداث‬ ‫قانون جديد يعطي جهة جديدة فر�شة ت�شويب‬ ‫امل�شار‪ ،‬هو اأمر مرر‪.‬‬ ‫فمث ً‬ ‫ا‪ ،‬القانون ال�شابق منح جمال�س االأمناء‬ ‫�شاحية التن�شيب بتعيني رئي�س اجلامعة مبا�شرة‬

‫جلالة امللك‪ ،‬دون الرجوع ملجل�س ال ��وزراء‪ ،‬علماً‬ ‫ب� �اأن ذات ال�ق��ان��ون ي�شري اإىل اأن جمل�س التعليم‬ ‫العايل هو را�شم ال�شيا�شات لتلك اجلامعات‪ ،‬ومناط‬ ‫به مهمة تقدير وت��وزع الدعم امل��ايل عليها‪ ،‬وعليه‬ ‫فمن الطبيعي اإذا اأن تعود هذه ال�شلة وال�شاحية‬ ‫لل�شلطة التنفيذية ممثلة مبجل�س التعليم العايل‪،‬‬ ‫وال ��ذي ب ��دوره ي��رف��ع التن�شيب خ��ا��ش��ة ب�ع��د ف�شل‬ ‫املجال�س ال�شابقة ب�شبط بع�س االأمور‪.‬‬ ‫ُني‬ ‫م‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�ا‬ ‫ب��االإ� �ش��اف��ة اإىل اأن ال�ت�ع�ل�ي��م اجل�‬ ‫َ‬ ‫باإخفاقات عديدة يف العام الدرا�شي املن�شرم‪ ،‬اأذكر‬ ‫منها‪:‬‬ ‫اتخاذ بع�س جمال�س االأمناء اأو اللجان املنبثقة‬ ‫عنهم‪ ،‬اإجراءات �شبابية عند تعيني بع�س امل�شوؤولني‪،‬‬ ‫وه��ذا اأم��ر ال يطمئن وعليه فمن الطبيعي �شحب‬ ‫تلك ال�شاحية منهم وتغيري القانون على النحو‬ ‫ال��ذي ن��راه حالياً‪ ،‬وه��و تدخل حممود ويف الوقت‬ ‫املنا�شب ي�شجل الإدارة التعليم العايل احلالية‪.‬‬ ‫فقدان التوا�شل مع بع�س رئا�شات اجلامعات‬ ‫احل��ال�ي��ة‪ ،‬وك ��رثة اال��ش�ت�ق��االت‪ ،‬مم��ا يعطي �شورة‬

‫واقعية للف�شل االإداري الذي تعاين منه اأكرث من‬ ‫جامعة‪ ،‬وعدم املباالة من اإدارات تلك اجلامعات‪.‬‬ ‫حرمان طلبة من حقوقهم يف تنمية مهاراتهم‬ ‫بعد التحاقهم بجامعاتهم‪ ،‬وو�شول احلد الأن يتم‬ ‫رفع �شكاوى ل�شاحب اجلالة‪ ،‬تتعلق بامل�شا�س بتلك‬ ‫احلقوق‪ ،‬وخا�شة باأمور هامة وخطوط حمراء مثل‬ ‫انتخابات الطلبة‪ ،‬رغم اإ�شرار القيادة والدولة على‬ ‫اأهمية التعامل معها بحكمة وابرازها بابها �شورها‪،‬‬ ‫وع��ودة العنف اجلامعي‪ ،‬وغفلة اإدارات اجلامعات‬ ‫ع��ن ح��اج �ي��ات ال�ط�ل�ب��ة اأو ال �ع��ام �ل��ني‪ ،‬مم��ا اأو�شل‬ ‫البع�س حلالة ياأ�س وفراغ وتوتر‪.‬‬ ‫العزلة والقطيعة اللتان عا�شتهما العديد من‬ ‫اجلامعات‪ ،‬نتيجة ال�شراعات الداخلية واخلارجية‪،‬‬ ‫حتى �شارت �شراعات بع�س ال��روؤ��ش��اء مع اآخرين‬ ‫تتناقل عر و�شائل االإعام و�شا�شات الف�شائيات‪.‬‬ ‫تفريغ اجل��ام�ع��ات م��ن ك��وادره��ا حت��ت م�شمى‬ ‫التو�شع وغ��ريه‪ ،‬وال�ه�ج��رة التي ال ت��زال م�شتمرة‬ ‫وب �ت �� �ش��ارع ك �ب��ري‪ ،‬ف��اال� �ش �ت �ق��االت اأ� �ش �ب �ح��ت تفوق‬ ‫التعيينات واالبتعاث‪ ،‬وانهيار بع�س التخ�ش�شات‬

‫يف جامعاتنا اأ�شبح اأم��ر طبيعيا ولي�س اال�شتثناء‪،‬‬ ‫باالإ�شافة اإىل ماحظات ديوان املحا�شبة اأو غريه‬ ‫على العديد م��ن اجل��ام�ع��ات‪ ،‬وعليه ف �اإن ا�شتمرار‬ ‫الو�شع احلايل يعني حتول جامعاتنا اإىل متاحف‪،‬‬ ‫اأو اأطال ال قدر اهلل‪.‬‬ ‫اإن و�شول حال بع�س جامعاتنا اإىل �شعف بعد‬ ‫ق��وة‪ ،‬ووه��ن التجربة التي ك��ادت اأن تكتمل‪ ،‬ليرر‬ ‫التعديات التي ح�شلت على القوانني‪ ،‬بل لقد بدا‬ ‫وا�شحا اأن تغيري الت�شريعات مع تثبيت االإدارات‬ ‫ال�شابقة اأمر غري ُجمد‪ ،‬وات�شح اأن التجديد يجب‬ ‫اأن ي�شمل طريف املعادلة‪ ،‬وبكل ب�شاطة‪ ،‬اإذا كان هذا‬ ‫هو حال جامعاتنا مع ه�وؤالء فلم ال نعطي فر�شة‬ ‫تطويرها الأولئك؟‬ ‫خا�شة ال�ق��ول‪ :‬لنعطي املجددين فر�شة يف‬ ‫الت�شحيح‪ ،‬بدل من فقدان كل �شيء‪ ،‬فم�شلحة هذا‬ ‫البلد اأهم من املحافظة على موقع رئي�س جامعة‬ ‫لفان اأو نائب رئي�س لعلنتان‪.‬‬ ‫‪muheilan@hotmail.com‬‬

‫ت�سابه امل�ساهد‬ ‫حت�شني يا�شني *‬ ‫هاتفني م�وؤخ��را �شديق ق��دمي منذ زم��ن بعيد‬ ‫مل اأ� �ش �م��ع � �ش��وت��ه‪ ،‬ت�ب��ادل�ن��ا احل��دي��ث ع�ل��ى عجالة‬ ‫باالطمئنان على �شحتنا و�شحة الوطن املري�س‪،‬‬ ‫ج��اءت كلماته مثقلة ب��االأمل ملا يعانيه الوطن من‬ ‫مت��زق وتهويد على يد االح�ت��ال‪ ،‬وقمع من اأبناء‬ ‫االأج�ه��زة االأمنية الفل�شطينية بحق من ت�شول له‬ ‫نف�شه بالهم�س واللم�س اأو االعرتا�س اأو االحتجاج‪،‬‬ ‫فالكلمتان االأوليان قد يكونان ما يعتمر بالداخل‬ ‫وال يعرف �شريرتهما اأح��د‪ ،‬لكن اأملهما اأ�شد اإذا ما‬ ‫حم�شنا النف�شية املرتتبة عليهما‪ ،‬اأم��ا االأخريان‬ ‫فهما يحتاجان اإىل قوة قلب غري منقطعة النظري‬ ‫وفاتورتهما باهظة الثمن‪ ..‬ي�شمت الهاتف طواعية‬

‫عند كلمة مدينة اخلليل‪ ..‬وي�شيع �شوت ال�شديق‪.‬‬ ‫لي�س ه�ن��اك اأدن ��ى �شك اأن مدينة اخلليل متخمة‬ ‫ذاكرتها باالأمل ابتداء من جمزرة احلرم االإبراهيمي‬ ‫ال�ت��ي نفذها امل�شتوطن "باروخ غولد�شتاين" يف‬‫ال �ع��ام ‪ 94‬وق �ت��ل ف�ي�ه��ا خ�م���ش��ون فل�شطينيا وجرح‬ ‫الع�شرات‪ ،‬اإ�شافة اإىل �شمه وم�شجد بال اإىل دائرة‬ ‫االآث ��ار االإ��ش��رائ�ي�ل�ي��ة‪ ،‬وه�ن��اك الكثري م��ن احلقائق‬ ‫وال�شواهد التي تدلل على تعر�س هذه املدينة اإىل‬ ‫ويات‪ ،‬فهذه املدينة "املري�شة" التي تخت�شن رفاة‬ ‫اأبينا اإبراهيم منذ اآالف ال�شنني يتطلب منا نحن‬ ‫الفل�شطينيني اأن نقف اإىل جانبها‪ ،‬ال اأن نزيد من‬ ‫اآالم�ه��ا‪ ،‬فباالأم�س القريب اأع��اد م�شهد امل�شلني يف‬ ‫م�شجد الرحمن يف بيت كاحل ق�شاء اخلليل اإىل‬ ‫االأذه ��ان ��ش��ورة امل�شلني يف ��ش��وراع مدينة القد�س‬

‫ج��راء منع االحتال لهم من الو�شول اإىل احلرم‬ ‫القد�شي ال�شريف الأداء ال�شاة فيه بعد اأن اأغلقت‬ ‫االأجهزة االأمنية الفل�شطينية امل�شجد ومنعت رفع‬ ‫��ش��وت االأذان ف�ي��ه‪ ،‬للحيلولة دون عقد حما�شرة‬ ‫ك��ان ح��زب التحرير يعزم عقدها ملنا�شبة التا�شعة‬ ‫والثمانني لهدم اخلافة‪.‬‬ ‫رمبا لي�س من املبالغ اإن قلت اإن ما اأقدم عليه‬ ‫امل�شتوطنون يف اأيار هذا العام من اإحراق م�شجد يف‬ ‫قرية اللنب القريبة من رام اهلل‪ ،‬وما فعلته االأجهزة‬ ‫االأم �ن �ي��ة يف م���ش�ج��د ب�ي��ت ك��اح��ل ف��االث �ن��ان توقف‬ ‫�شوت االآذان وال�شاة فيهما مع الفارق اأن الثاين‬ ‫مل ي �ح��رتق‪ ،‬واأن مم��ار� �ش��ات ال���ش�ل�ط��ة واالحتال‬ ‫على خط واحد‪ ،‬فم�شاهد االعتداء والقمع يعك�س‬ ‫مدى االإفا�س الذي و�شلت اإليه االأجهزة االأمنية‬

‫حممد اأحمد �شهاب ‪ -‬جر�ش‬

‫الطبع يغلب التطبع‬ ‫عبد احلكيم طبنجة *‬ ‫الطبع يغلب التطبع‪ ،‬مقول ٌة اأ�شمعها‬ ‫ك�ث��رياً وت�شمعونها‪ ،‬وك�ث��ري ٌة ه��ي املقوالت‬ ‫التي ن�شمعها وال نتاأملهاّ!‬ ‫فاأنه ق��ول بليغ (اأع�ن��ي املثل) فل�شنا‬ ‫ن�ت�ج��راأ ب��احل�ك��م ع�ل�ي��ه‪ ،‬الأن ��ه م�شلم ب��ه يف‬ ‫"الفكر االجتماعي" باعتباره خا�شة‬ ‫جتارب اجتماعية عدة‪.‬‬ ‫فنحن نطلق هذه االأمثال على بع�س‬ ‫امل�ن��ا��ش�ب��ات وامل �� �ش��اه��دات ال�ي��وم�ي��ة دون اأن‬ ‫نكرتث الأمرها م�شت�شلمني لها دون تدبر!‬ ‫غري اأنه لي�س كل ما كرث ذكره وا�شتدل‬ ‫به النا�س فهو حق ال ريب فيه‪ ،‬ومن ذلك‬ ‫هذه االأمثال التي نتداولها فيما بيننا‪.‬‬ ‫واأن ناأخذ املثل ال��ذي قيل يف منا�شبة‬ ‫واح��دة‪ ،‬ثم ن�شقطه على الوقائع اليومية‬ ‫حتى ي�شبح م�شلما به اجتماعياً‪ ،‬متجاهلني‬ ‫اختاف الزمان واملكان‪ ،‬متنا�شني البيئة‬ ‫التي قيل فيها اأو �شخ�شية القائل واملقولة‬ ‫فيه‪ ،‬فهذا ال يكفي‪.‬‬ ‫وه�ن��اك الكثري م��ن االأق��اوي��ل التي ال‬ ‫منح�شها‪ ،‬وال نتنبه الآثارها ال�شلبية على‬ ‫الفرد واملجتمع‪.‬‬ ‫وم��ن ه��ذه االأق��اوي��ل ع �ن��وان مقالتنا‬ ‫والذي فيه �شي ٌء من ال�شواب‪ ،‬ولكن لي�س‬ ‫دائما �شوابه‪.‬‬ ‫وم �ث��ال ذل��ك امل ��زاج ال�شخ�شي احلاد‬ ‫للفرد‪.‬‬

‫فهذه ال�شفة م��وج��ودة ب�ك��رثة‪ ،‬ولكن‬ ‫البع�س يحاول نزعها من نف�شه بالعاج‬ ‫ومبعاناة �شديدة اإىل اأن يتمكن من تروي�س‬ ‫نف�شه‪ ،‬وال�شيطرة على مزاجه احلاد حتى‬ ‫ينجح يف التغري اأخ ��رياً‪ ،‬و(التطبع يغلب‬ ‫الطبع)‪ ،‬وقد قال عليه ال�شاة و ال�شام‪:‬‬ ‫"اإمنا ال�ع�ل��م بالتعلم واحل �ل��م بالتحلم‬ ‫ومن يتحر اخلري يعطه ومن يتوق ال�شر‬ ‫يوقه"‪.‬‬ ‫و�شاحبنا بالعلم واحللم تعلم الهدوء‬ ‫وال�شر‪.‬‬ ‫ونا�س‬ ‫وال�ن��ا���س ب��ني متذكرٍ وم��راق� ٍ�ب ٍ‬ ‫حلاله القدمي‪.‬‬ ‫غ��ري اأن ��ه ق��د مت��ر بال�شخ�س م��ا مير‬ ‫بغريه من االأح��وال التي تع�شف بالنا�س‬ ‫وتفعل بنف�شه ما تفعل بنفو�شهم‪ -‬فتن�شيه‬‫طبعه اجلديد الذي تدرب عليه مراراً‪.‬‬ ‫ف �ن �ق��ول‪( :‬ال �ط �ب��ع ي �غ �ل��ب التطبع)‪،‬‬ ‫متجاهلني متنا�شني اأثرها ال�شلبي عليه؟‬ ‫واملطلوب اأن ال يعجز وال يياأ�س فقد‬ ‫قال تعاىل‪" :‬اإنه ال يياأ�س من روح اهلل اإال‬ ‫القوم الكافرون"‪ ،‬وقال‪" :‬اإن اهلل ال يغري‬ ‫ما بقوم حتى يغريوا ما باأنف�شهم"‪ ،‬وها قد‬ ‫تغري احل��ال اإىل حدٍ كبري اإن مل يكن اإىل‬ ‫االأبد واأن ما بقي هو ما يعرتي االإن�شان‪.‬‬ ‫واالآن ملاذا هذا املقال؟‬ ‫ه��ذا الأين اأع�ت�ق��د اأن بع�س االأمثال‬ ‫تقف عائقاً اأم��ام التغري لاأف�شل‪ ،‬وذلك‬ ‫اإم��ا خلطاأ يف املثل اأو فهمه‪ ،‬والأنها اأي�شاً‬

‫من يقطع على النا�س طريقهم‬ ‫توؤثر �شلباً على االإن�شان ب�شكلٍ ال �شعوري‪،‬‬ ‫ورمب��ا امتنع اإن�شان عن عمل مفيد‪ ،‬واإذا‬ ‫�شئل ا�شتدل مبثل‪ ،‬كما اأن بع�س االأمثال‬ ‫لها اأثر يف عدم االلتزام الديني‪.‬‬ ‫وت��ذك��ر أاي �ه��ا ال �ق��ارئ ��ش�ح��اب��ة ر�شول‬ ‫اهلل عليه ال�شاة وال�شام ور��ش��وان اهلل‬ ‫عليهم كيف كانت جاهليتهم وكيف اأ�شاوؤوا‬ ‫باالإ�شام ظلمة العامل‪ ،‬وانقلبت اأحوالهم‬ ‫انقابا عظيما حتار به العقول!‬ ‫وقد تقدم ذكر بع�س االآي��ات الكرمية‬ ‫وح��دي��ث العلم بالتعلم‪ ،‬وال�ت��ي ت��دل على‬ ‫اإم�ك��ان�ي��ة ال�ت�غ�ي��ري‪ ،‬ه��ذا وال�ع�ل��م احلديث‬ ‫يوؤكد اأن مداومة االإن�شان على فعلٍ معني‬ ‫ي�شبح �شلوكاً له وعادة مبرور الزمن‪ ،‬وقد‬ ‫قيل خري عادة اأال يعتاد االإن�شان عادة‪.‬‬ ‫واخ �ت��م مب �ث��الٍ اآخ � ��ر‪ ،‬وه ��و التدخني‬ ‫ال��ذي ابتلي ب��ه كثري م��ن ال�ن��ا���س "بحكم‬ ‫العادة"‪ ،‬الأنه عذر املمار�شني لذلك وكونه‬ ‫اأ�شبح عندهم عادة‪ ،‬فهذا يوؤكد ما طرح يف‬ ‫هذه املقالة‪.‬‬ ‫واأقول كما ُجعل التدخني عادة فاجعل‬ ‫ت��رك��ه ع��ادة ط�ي�ب� ًة‪ ،‬وال تقل الطبع يغلب‬ ‫�شي ٌء مقد�س اإال االإ�شام‬ ‫التطبع فلي�س ثمة ْ‬ ‫مبعناه العام ال�شامل وما �شواه فهو حمل‬ ‫نظر وتاأملٍ مهما تقد�س اجتماعيا‪.‬‬ ‫بكالوريو�س اأ�شول الدين‬‫* معلم يف م��دار���س اأك��ادمي�ي��ة الرواد‬ ‫الدولية‬

‫بيبي هيفا‬ ‫�شاجدة القي�شي‬ ‫يف ال �ل �ح �ظ��ة ال� �ت ��ي وج ��دت� �ه ��ا على‬ ‫ال��ر� �ش �ي��ف مت � ّل �ك �ن��ي اإح� ��� �ش ��ا� ��س غامر‬ ‫بامل�شوؤولية جتاهها‪ ،‬وق��ررت اأن اأرعاها‬ ‫بعد �ش ّد وجذب ملعرفة اأهلها الذين رموها‬ ‫على قارعة الطريق‪ ،‬وبعد �ش ّد وجذب مع‬ ‫اأهلي تبنيتها واأ�شميتها هيفا‪ ،‬كنت اأح ّلق‬ ‫فرحاً بها ك ّلما نامت يف اأح�شاين‪.‬‬ ‫وبداأت يومياتي مع هيووووف‪ ،‬تبداأ‬ ‫رف�س‬ ‫بغ�شب االأهل الراب�س على �شفح ٍ‬ ‫ب��رك��ا ّ‬ ‫ين ال مت�ن�ع��ه � �ش��وى ط�ب�ق��ة رقيقة‬ ‫من ال�شفقة‪ ..‬طبقة متا�شكت جزيئاتها‬ ‫حلني اإيفاء وعدي بالفرقة‪.‬‬ ‫تعبت معها واح� ��رتت‪ ،‬ال اأدري اأي‬ ‫اأ�شناف الطعام ترغب عاوة على اأنني‬ ‫راعيت �شنّها ال�شغري واأ�شنانها ال�شغرية‪،‬‬ ‫مبر�س‬ ‫م��ن ث��م اكت�شفت اأ ّن �ه��ا م�شابة‬ ‫ٍ‬ ‫فجر معه كل غ�شب مكتنز‬ ‫جلدي معدٍ ّ‬ ‫يف البيت وقطع الوتر الذي عزفت عليه‬ ‫ل��رع��اي�ت�ه��ا‪ ،‬وت�شتت م�ع��ه حل��ن ال�شفقة‬ ‫والرفق بني اأمواج احلنق وغرق يف ّ‬ ‫جلها‬ ‫مركب اأحلاين وعطفي وحناين‪ ،‬وقررت‬ ‫اأن اأح�م�ل�ه��ا يف حقيبة ك �ب��رية؛ ح�ت��ى ال‬

‫ترقبها اأعني الف�شوليني من اأهل احلي‬ ‫واأجت �ن��ب االأخ �ب��ار العاجلة واحل�شرية‬ ‫على اأثري ل�شان جارتنا "اأم زكي"‪.‬‬ ‫امل� �ه ��م ح �م �ل �ت �ه��ا الإح � � ��دى جمعيات‬ ‫الرعاية‪ ،‬لكن ال�شائق الذي ذهبت برفقته‬ ‫الإي�شالها مبجرد روؤيته لها �شلبه جمالها‬ ‫"الفتّان"‪�-‬شبحان الذي خلقها‪ -‬قال يل‬ ‫باحلرف الواحد‪ :‬يا اأختي اأما اأن تنزيل‬ ‫من ال�شيارة اأو اأترك لك ال�شيارة!‬ ‫و�شلت للجمعية ووقعت على ورقة‬ ‫التنازل عنها‪ ،‬وعندما �شاألت امل�شوؤولة‬ ‫عن ا�شمها قلت لها‪ :‬هيفا‪ ،‬فاأورق ثغرها‬ ‫بابت�شامة يذوب معها ملح الواقع‪ ،‬طلبت‬ ‫منها طلباً اأخرياً اأن اأرافقها‪ ،‬حتى اأ�شعها‬ ‫بيدي واأط�م�اأنّ عليها‪ ،‬ف�شاألني املرافق‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ملاذا تنازلت عنها؟ هل بو�شعي الرتاجع‬ ‫اأجبته اأق�شد �شاألته‪ ،‬ر ّد‪ :‬ال تقلقي‪ ،‬هناك‬ ‫ع��ائ��ات حم��رتم��ة �شتتبناها وترعاها‪،‬‬ ‫و�شاأتاأ ّكد من ذلك بنف�شي‪.‬‬ ‫هيفا ك��ان ي�ب��دو عليها م��ن هيئتها‬ ‫اأنها مدللة و(بنت) عزّ‪ ،‬ومل اأ�شاأ لها اأن‬ ‫تعي�س دون امل�شتوى ال��ذي (ي�ل�ي��ق) بها‬ ‫و(باأ�شلها)‪ ،‬على الرغم من اأن اجلميع‬ ‫رف�شوها لقبح �شكلها‪ ،‬حتى اإن ال�شائق‬

‫وح��ال��ة ال��رته��ل ال ��ذي اأ� �ش �ب��ح ي�ع���ش��ف بالق�شية‬ ‫الفل�شطينية‪ .‬وللعلم اأن��ا ل�شت ب�شدد ال��دف��اع عن‬ ‫تيار حزب التحرير‪ ،‬ول�شت من املوؤيدين له‪ ،‬فاأنا يل‬ ‫موقفي ال�شخ�شي من التيارات اليمينية‪ ،‬فاذا فكرنا‬ ‫ب��راءة الطفل‪ ،‬وقلنا اإن ال�شلطة ت��ري��د حتجيمه‬ ‫"للم�شلحة الوطنية" فاإن ما اأقدمت عليه يطفئ‬ ‫�شرعية قوية على ه��ذا التيار املحدود االنت�شار يف‬ ‫فل�شطني‪ ،‬فبقمعه ي��زداد تعاطف االآخ��ري��ن معه اأو‬ ‫حتى التقرب منه‪.‬‬ ‫ع �ل��ى ك ��ل االأح� � � ��وال‪ ،‬اإذا اك�ت�ف�ي�ن��ا مب �ث��ل هذه‬ ‫احل � ��وادث‪ ،‬ف��االأم��ور ع�ل��ى م��ا ي ��رام‪ ،‬ل�ك��ن اإذا ازداد‬ ‫التهور اإىل خلق "باروخ غولد�شتاين" فل�شطيني‬ ‫فاإن الطامة �شتكون كرى!‬ ‫* �شحفي فل�شطيني يعي�س يف اأو�شلو‬

‫ك� ��اد اأن ي� ��رتك ال �� �ش �ي��ارة ب �ع��د اأن راآى‬ ‫(�شنحتها) مع اأن (جمالها) ‪-‬يف نظري‪-‬‬ ‫كان له نكهة وانطباع مميز‪.‬‬ ‫ف�ت�ح��ت ق�ف����س ال�ق�ط��ط ال�شريازية‬ ‫وو��ش�ع�ت�ه��ا ب ��ه‪ ،‬ن��ادي �ت �ه��ا ب �ن��رة حزينة‬ ‫لكنها رك�شت ل�شال االإيواء‪ ،‬وا�شتغربت‬ ‫ل��وج��ود ق�ط��ة �شيامية ب��ني ال�شريازية‬ ‫وعلمت بعدها اأن يدها مك�شورة‪.‬‬ ‫بعد م��رور الوقت علمت‪ ..‬اأدركت‪..‬‬ ‫اأي �ق �ن��ت ب � �ا ّأين ف �ق��دت ال�ب��و��ش�ل��ة وتركت‬ ‫مركبي هائم االألواح واالأ�شرعة تت�شارع‬ ‫ال��ري��اح واالأم � ��واج ع�ل��ى حت��دي��د وجهته‬ ‫اإىل اأن ر�شا على ميناء اأخجل الوقوف‬ ‫على �شرفاته‪ ،‬واأن��ا اأ�شمع غ�شبة البحر‬ ‫وزفري الرياح تلومني وترعد يف �شدري‬ ‫األف �شوؤالٍ و�شوؤال‪ :‬هل األهاك‪ ..‬اأن�شاك‬ ‫مواء هيفا ا�شتغاثة طفلٍ يف غزّة‪� ..‬شراخ‬ ‫ر�شيع م��ن اجل��وع واالأمل يف غ� �زّة‪ ،‬اأين‬ ‫االأحل� ��ان وال�ع�ط��ف واحل �ن��ان مل�ي�ن��ا ٍء من‬ ‫الدم والدموع ما زالت مراكبه املتهالكة‬ ‫ت�شارع االأم��واج‪ ..‬اأين االأحل��ان والعطف‬ ‫واحلنان؟ اأين اجتاه البو�شلة؟‬

‫ياأتي ال�شيف يف كل عام وتتكرر معاناتنا يف امل��رور يف‬ ‫ال�شوارع‪ ،‬هذه تعليلة عر�س ليوم اأو يومني‪ ،‬وهذا بيت اأجر‬ ‫لتقبل التعازي لثاثة اأي ��ام‪ ،‬وذل��ك حفل خلريج جامعة‬ ‫وهناك فرح خلريج كلية اأو �شامل واآخ��ر لنجاح توجيهي‬ ‫وغريها وغريها عدد وال ح�شر‪ ،‬فاملنا�شبات كثرية وجميع‬ ‫اأ�شحابها ي��رون اأن من حقهم اأن يغلقوا ال�شارع ب�شيوان‬ ‫وغريه‪.‬‬ ‫ت �ك��ون � �ش��ائ��را ب �اأم��ان اهلل يف ال �ط��ري��ق مل���ش��اف��ة لي�شت‬ ‫ب��ال�ق�ل�ي�ل��ة‪ ،‬وت�ت�ف��اج�اأ ب�ن�ه��اي��ة امل���ش��ار واإذا ب��ه م�غ�ل��ق‪ ،‬وهنا‬ ‫وح�شب الطريق وزحمة ال�شيارات قد تعاين حتى تتمكن‬ ‫من التدوير والعودة اأو قد ت�شطر للرجوع امل�شافة التي‬ ‫تقدمت بها‪ ،‬خ�شو�شا اأن كل منا�شبة جتمع حولها الكثري‬ ‫من ال�شيارات التي قد ت�شطف ع�شوائيا ب�شكل موؤذ‪.‬‬ ‫هذه لي�شت من اأخاق ديننا احلنيف وال عادات �شعبنا‬ ‫الطيب وال تدل على ح�شارة ورقي‪.‬‬ ‫وت�شتمر هذه املعاناة طاملا ال يوجد جهة تتوىل متابعة‬ ‫وحما�شبة كل من يغلق الطريق العام اأو جهة توفر اأماكن‬ ‫و�شاحات الإقامة هذه املنا�شبات؟‬ ‫هذه منا�شدة للجهات امل�شوؤولة لدرا�شة هذه الق�شية‬ ‫وو�شع حلول لها حتى تبقى �شوارعنا مراآة حقيقية لثقافة‬ ‫ووعي �شعبنا‪.‬‬ ‫ر�شا �شهاب‬

‫حلظة �سفاء‬ ‫ه ��ذا ال�ع�م��ر مي���ش��ي ك �ق �ط��ار‪ ..‬ق �ط��ار ت ��دك ع�ج��ات��ه �شكة‬ ‫الطريق‪ ،‬ال ي�شتوقفه �شيء‪ ..‬وما فات مل يرجع‪ ..‬امتحان ع�شري‬ ‫هذا الذي نحن فيه‪ ،‬نحاول اأن نحقق كل �شيء‪ ،‬ومن هذا الذي‬ ‫اأوتى كل �شيء؟‬ ‫نقلب االأيام ك�شفحات الكتاب ننتظر م�شي اليوم حتى ياأتي‬ ‫الغد حاما لنا ب�شرى‪ ،‬فيطلع علينا الغد بفراغ ال يحمل �شوى‬ ‫االأ�شياء االعتيادية‪ ،‬ثم ننتظر اإىل الذي يليه فما ياأتي ب�شيء!‬ ‫هكذا الدنيا مت�شي اأيام واأيام‪ ،‬ولكن ال حتمل لنا اأي �شيء‪..‬‬ ‫يجب اأن نبحث عن �شيء اآخ��ر‪ ،‬بحثت عنه ووجدته‪ ،‬اإنه مفتاح‬ ‫ال�شعادة‪ ،‬وهو ر�شى اهلل وطاعته‪.‬‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1291) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (11) óMC’G

8

ójóL »Fɪ櫰S º∏«a ¥ÓWEG ¬à«s f øY ¬Ø°ûc ó©H

ácô©e º∏«a ájÉZ :Qhóæb øjódG »« êôîŸG Üô¨∏d ΩÓ°SE’G ádÉ°SQ á«∏Œ »g áJDƒe .»îjQÉàdGh …ƒªæàdGh ‘É≤ãdGh »YɪàL’Gh …OÉ°üàb’Gh √ÉŒÉH á`` «` `fOQCG äGƒ``£` N ∑É``æ` g ¿ƒ``µ` J ¿CG Qhó``æ` b ìÎ`` `bGh ΩÓaC’ á«©jRƒJ ¥Gƒ°SCG OÉéjE’ ;á≤£æŸG ‘ á«Fɪ櫰S äÉ°ù°SDƒe »Fɪ櫰S ó``ah ™``e ¿ÉªY ‘ ≈≤àdG ¬``fCG ¤EG kGÒ°ûe ,á``eOÉ``b ™jRƒJh ,∑ΰûe »Fɪ櫰S ´hô°ûe êÉàfEG ¬©e åëH …óæg ,á≤£æŸG √òg ‘ á«FÉ°†a åH äGƒæbh ä’É°U ‘ äÉLÉàædG √òg Ëó≤J ø°ùMCG ƒd ɪ«a ΩÓaC’G ™jRƒJ ‘ áéFGQ kÉbƒ°S πµ°ûJ »àdG ¿RGƒj …òdG ,É¡«a »Fɪ櫰ùdG èàæŸG áé¡Hh á«æØdG á≤FGòdG ÚH .¬«aÎdG

GÎH - ¿ÉªY s ácô©e ∫hÉæàj …òdG ,ΩOÉ≤dG ¬Yhô°ûe øY ΩÉã∏dG Qhóæb øjódG »«fi ÊOQC’G »Fɪ櫰ùdG êôîŸG •ÉeCG .ΩhôdGh Úª∏°ùŸG ÚH áµ∏ªŸG ܃æL ‘ äôL »àdG áJDƒe ¬ª∏«a áHÉàc ‘ CGó``H ¬``fEG -É``HhQhCGh Ohƒ«dƒg ‘ á∏jƒW áeÉbEG ó©H ¿ÉªY ¤EG OÉY …ò``dG- Qhóæb ∫É``bh GÒeÉc É¡«a Qhóà°S »àdG áæµeC’G ±É°ûµà°SGh ,á«îjQÉJ ™FÉbh ‘ ≥«bóJh åëH IÎa ó©H ójó÷G »ªë∏ŸG øjódG ádÉ°SQ øY Üô¨dG iód áWƒ∏¨ŸG º«gÉØŸG øe Òãc í«°VƒJ ¤EG »eôj º∏«ØdG ¿CG kGócDƒe ,º∏«ØdG á«Hô©dG ájGôdG πªM ‘ ÊOQC’G ¿É°ùfE’G ¬H ™∏£°VG …òdG QhódG ó«cCÉJh ,á«MÉf øe á몰ùdG »eÓ°SE’G .á«fÉK á«MÉf øe á«eÓ°SE’Gh ,áYƒæàŸG ΩÓaC’G øe ójó©dG á«cÒeC’G á°TÉ°û∏d Ωób ¿CG ¬d ≥Ñ°S …òdG á°ùcGô°ûdG º∏«a êôfl âØdh ¬àcô°T ∫Ó``N øe ¬``fCG ¤EG ,"¿É°û«°ûdG ‘ á©FÉ°V"h ,"IOQÉÑdG íjôdG"h ,"ƒH ¿’G QÉ``ZOG íÑ°T" :πãe øe ójõŸG Ëó≤àd ;áHÉ°T á«fOQCG äÉbÉW ™e ¿hÉ©àdÉH CGóÑ«°S kÉãjóM É¡°ù°SCG »àdG (ɵjóæ°S) á«Fɪ櫰ùdG .á«Fɪ櫰ùdG ΩÓaC’G ,"¿hôLÉ¡ŸG"`H ¿ƒæ©ŸG "á°ùcGô°ûdG" º∏«a øe ÊÉãdG Aõ÷G ΩÓaC’G √òg ÚH øe ¿CG ≈∏Y Qhóæb Oó°Th »YɪàL’G ¬é«°ùfh ô°UÉ©ŸG ¿OQCÓd ïjQCÉàdG »¨ÑJ á«FGhQ ΩÓaCG áKÓK øe ¿ƒµàJ á«Fɪ櫰S á∏°ù∏°S »gh ,áHÓÿG á«©«Ñ£dG É¡JGOôØeh á«fOQC’G áÄ«ÑdG äÉæjƒµJh äÉ«dɪL ≈∏Y õ«côJh -¬JÉaÉ≤K ´ƒæJ ‘ ójôØdG¿É°ùfE’G áYGôHh áæ£a ¬∏c Gòg ¥ƒah ,ójóM áµ°Sh ÅWGƒ°Th ∫ƒ¡°Sh ∫ÉÑLh ∫hGóLh AGôë°Uh äÉMGh øe .-¬dƒb óM ≈∏Y- QɵàH’Gh õ«ªàdG ‘ ÊOQC’G ôjóe ¿CG ,Ò``NC’G »Fɪ櫰ùdG ƒµ°Sƒe ¿ÉLô¡e ‘ "á°ùcGô°ûdG" ¬ª∏«ØH ∑QÉ°T …ò``dG Qhóæb Ú`s `Hh á«°ShôdG ɪ櫰ùdG »Lôfl á©«∏W ‘ ó©j …òdG ,»µ°ùaƒdÉ°ûfƒc ±ƒµdÉî«e É૵«f »°ShôdG êôîŸG ¿ÉLô¡ŸG ,kÉ«dÉM ¿OQC’G √ó¡°ûj …òdG »Fɪ櫰ùdG ∑Gô``◊G ™e π°UGƒàdG ‘ áÑZôdG ¬jódh πª©dG ≈∏Y ≈æKCG ,Ωƒ«dG »°SÉ«°ùdG ó«©°üdG ≈∏Y á≤£æŸG É¡Jó¡°T ∞bGƒeh äÉ£fi …hôJ ácΰûe ΩÓaCG ™æ°Uh ¿hÉ©J áeÉbEG ÈY

zÜÉàµ∏d á«ŸÉY ᪰UÉY ähÒH{ á«dÉØàMG ΩÉàN ‘ êôNCG

áYÉÑ£dG ∫ƒ°Uh ≥Ku ƒjo »≤FÉKh º∏«a ‘ô©ŸG ô“DƒŸG ¥ÓWEG øY ¿ÓYE’G ´Ó£à°SÉH áYÉÑ£dG ï``jQÉ``J º∏«ØdG ¢``Vô``©`jh Óg IQƒ``à`có``dG áãMÉÑdG º¡æe ,Ú°ü°üîàe AGQBG á©Ñ£eh ÆÈæJƒZ á©Ñ£e ÚH ¬fCG äCGQ »àdG á°VGƒY áæ°S 276`` d óàeG ,»æeR ¥QÉ``a á«fɪã©dG áæ£∏°ùdG á«fɪã©dG áæ£∏°ùdG ¬«a äô¶M …ò``dG â``bƒ``dG ‘ ™Ñ£H â몰Sh »Hô©dG ±ô◊ÉH ™HÉ£ŸG ΩGóîà°SG .äɨ∏dG á«≤H ¿CG ΩQÉ``µ`e ìɪ°S Qƒ``à`có``dG »``ÁOÉ``cC’G ó``cDƒ` jh ±ô◊G á``YÉ``Ñ`W ™``æ`e …ò`` dG ƒ``g ó``jõ``jÉ``H ¿É£∏°ùdG π«∏≤àdG ¤EG …ODƒJ ádB’ÉH ¬àYÉÑW ¿CG ¬æ¶d ;»Hô©dG .á«Hô©dG á¨∏dG á«°Sób hCG ¿BGô≤dG á«°Sób øe ∑GôJC’G ìɪ°S ó©H ¬fCG á°VGƒY áãMÉÑdG ôcòJh ±ô◊ÉH ÜÉàc ∫hCG ™ÑW ,18 ¿ô≤dG ™∏£e áYÉÑ£dÉH 1734 ΩÉ``Y ôjƒ°ûdG ÉæMƒj QÉ``e á©Ñ£e ‘ »Hô©dG ."¿ÉeõdG ¿Gõ«e" ÜÉàc ƒgh

á«fOQC’G á©eÉ÷G ‘ ∫hC’G

âf Iôjõ÷G - ähÒH ‘ ô``°`û`fo ᪩W ’ƒ``≤`f »Øë°ü∏d ô``jô``≤`J OÉ`` aCG âLôNCG á«fÉæÑ∏dG áaÉ≤ãdG IQGRh ¿CÉH ,"âf Iôjõ÷G" á«ŸÉY ᪰UÉY ähÒH" á«dÉØàMG ΩÉàN ¢ûeÉg ≈∏Y äÉ«dɵ°TEGh áYÉÑ£dG øY kÉ«≤FÉKh kɪ∏«a -"ÜÉàµ∏d âÑéM á∏Môe ∂dòH á«¡æe ;¥ô°ûdG ¤EG É¡ehób .¿hô≤d á≤£æŸG øY ±QÉ©ŸG É¡«a á«ŸÉY ᪰UÉY -ähÒ``H ¤EG ÆÈæJƒZ øe" º°SÉH ⫪°S á©Ñ£e ∫hCG ¤EG IQÉ``°` TEG ,"ÜÉàµ∏d …CGQ ¢Vô©j º∏«a ƒgh ,ÆÈæJƒZ ÊÉŸC’G É¡YÎfl Ωó≤à°SG ¿ÉÑgQ ™e äÓHÉ≤eh Ú°ü°üîàe IòJÉ°SCG á≤jôW GƒdsóYh ,¥ô°ûdG ¤EG ™HÉ£ŸG ¤hCG º¡aÓ°SCG OôJo ⁄ »àdG á«fɪã©dG äÉ£∏°ùdG á«°ûN É¡àHÉàc ¿BGô≤dG πµ°T ¬jƒ°ûJ á«°ûN ;»Hô©dG ±ô◊G èjhôJ .»≤FÉKƒdG ¬°Vô©j Ée Ö°ùM á«Hô©dG á¨∏dGh

,ÜOC’Gh ,¢ùØædG º∏Yh ,ÜOC’Gh ,á°SÉ«°ùdGh ,ÜOC’Gh ,ÜOC’Gh ,á``Ø`°`ù`∏`Ø`dGh ,ó``≤` æ` dGh ,¿É`` eõ`` dGh ,¿É``µ` ŸGh ,ôµØdGh ,á``¨`∏`dGh ,´É``ª` à` L’Gh ,á``¨`∏`dGh ,™``ª`à`é`ŸGh .áØ°ù∏ØdGh ïjQÉàdG á«dóLh ô“Dƒª∏d ájQÉ°ûà°S’G ±ô°ûdG áÄ«g ¿CG ôcòj QƒàcódGh ,…Qhó`` `dG õ``jõ``©`dGó``Ñ`Y Qƒ``à`có``dG :º``°`†`J .áÑjGôZ ËôµdGóÑY QƒàcódGh ,ó`°SC’G øjódGô°UÉf ᫪∏©dGh ájÒ°†ëàdG áæé∏dG º°†J ɪæ«H ,áëÑ°UƒHCG ó`jÉc :-≈°SƒŸG OÉ``¡`f.O É¡°SCGôj »àdG,…QÉ`£Y ó«dhh ,Qƒª°SƒHCG ø°ùMh ,…QÉ°S »ª∏Mh áfõN AGó`` `«`Zh ,á`æHÉÑY ô``Ø©Lh ,á`` ` jOƒ``HCG ó``©`°`Sh .¢ùfƒj »æH ó`ªfih ,»ÑJÉc :á`` jQGOE’Gh ᫪«¶æàdG áæé∏dG º°†J Ú``M ‘ áæeBGh ,»ÑYõdG ¿Ghôeh ,(kGQô≤e) »°ù«Ñ∏ÑdG ΩÉ°ùM .äGÒ≤°ûdG ¢SÉæjEGh ,ÈæY »∏Yh ,…hóÑdG

GÎH - ¿ÉªY ‘ á`` «` `fOQC’G á``©`eÉ``÷G ‘ ÜGOB’G á«∏c º¶æJ ô“DƒŸG …QÉ`` ÷G ô¡°ûdG ø``e 21h 19 Ú``H IÎ``Ø` dG ."ÜGOB’G QGƒM" ¿Gƒæ©H ∫hC’G ‹hódG ‘ô©ŸG ô“Dƒª∏d ᫪∏©dGh ájÒ°†ëàdG áæé∏dG ¢ù«FQ ô“DƒŸG" :∫É``b ≈°SƒŸG OÉ¡f QƒàcódG á«∏µdG ó«ªY äÉ°ü°üîàdG ÚH π°UGƒàdG ó≤Y ójóŒ ¤EG ±ó¡j ácΰûŸG çÉëHC’G õØMh ,ÜGOB’G á«∏c ‘ á∏°UÉØàŸG ìÉàØf’Gh ,áØ∏àîŸG á``«` HGOB’G á``aô``©`ŸG ∫ƒ``≤`M Ú``H ¢†jô©dG ‘ô©ŸG ¬FÉ°†a ≈∏Y ≥«bódG ¢ü°üîàdÉH …Oô°ùdG πµ°û∏d IOó``©`à`ŸG äGAGô``≤` dG π°†a ¿É``«`Hh IÉ«◊G AÉ``æ` H ‘ á``«`∏`µ`dG á``dÉ``°` SQ AÓ`` `Lh ,ó`` MGƒ`` dG ."Ió«°TôdG IÒæà°ùŸG á«fÉ°ùfE’G ∫hÉæàJ ô``“Dƒ`ŸG QhÉ``fi ¿CG ¤EG ≈°SƒŸG QÉ``°`TCGh ,ïjQÉàdGh ,ÜOC’G :äÉ``«`dó``L ø``e á°üî°ûe êPÉ``‰

Qƒ°U ¢Vô©eh zá«fÉ°û«°T ¢SôY á∏«d{h zÊɪs ©dG ´ƒÑ°SC’G{ äÉ«dÉ©a ΩÉààNG â檰†J

z2010 ΩÉY á«fOQC’G áaÉ≤ãdG áæjóe AÉbQõdG{ ógÉ°ûe ôNBG π«Ñ°ùdG - AÉbQõdG

øWƒdG AÉæHCG ó«dÉ≤Jh äGOÉY ≈∏Y ÚæWGƒŸG ´ÓWEGh ±ô©àdGh É¡«∏Y ±ô©àdG ±ó¡H ;º¡dƒ°UCG ≈à°T øe .ÉgOGóYEÉH ¿É°û«°ûdG ô¡à°ûj »àdG ä’ƒcCÉŸG ≈∏Y »Ñ©°ûdG Qƒ∏µ∏Ø∏d ¿É°û«°ûdG ábôa âeób ɪ«a á«fÉ°û«°T äÓ``cCG Ëó≤J ≈∏Y IhÓ``Y ,Ió``Y äGô≤a ,"¢ûfRQƒµdG"h ,"¢ûæ∏≤dG" :π``ã` e IQƒ``¡` °` û` e ."¢ûe ºbƒ∏dG"h ,"¿É°û«°ûdG IhÓM"h »JCÉJ »``à`dG- á«fÉ°û«°ûdG ìô``Ø`dG á∏«d ô°†Mh áaÉ≤K ôjóe -á«©ª÷G É¡ª¶æJ ∫É«d á∏°ù∏°S øª°V áæjóŸ É«∏©dG áæé∏dG ≥°ùæeh ,øjOGóM º«©f AÉbQõdG ÚæWGƒŸG øe ÒÑc ™ªLh ,¿Gƒ°VQ ˆGóÑY AÉbQõdG .áØ∏àîŸG á«fÉ°û«°ûdG ᪩WC’G GƒbhòJ øjòdG Ik Qƒ°U ¿ƒ°ùªN .."Ék ãjóMh ÉÁób" AÉbQõdG ™bGƒdG ¢ùµ©J ¢Vô©e AÉ``bQõ``dG áYÉæ°U áaôZ ¢ù«FQ íààaG óªMCG ¿ÉæØ∏d Qƒ°üª∏d "kÉãjóMh kÉÁób" AÉbQõdG ‘É≤ãdG ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG õcôe ‘ ,ôªY ôgÉW .AÉbQõdÉH ôjóe áMÉààaG ô°†M …òdG- ¢Vô©ŸG πªà°TGh AÉbQõdG áæjóe ≥°ùæeh øjOGóM º«©f AÉbQõdG áaÉ≤K -øØdG »Ñfih ÚfÉæØdG øe OóYh ¿Gƒ°VQ ˆGóÑY ,kÉãjóMh kÉÁób AÉbQõdG ™bGh πã“ IQƒ°U 50 ≈∏Y øjòdG AÉbQõdG AÉæHCG øe kGOó``Y πã“ Qƒ°U :É¡æeh ¢û«÷G äGô``µ`°`ù`©`eh áë∏°ùŸG äGƒ``≤` dG ‘ Gƒ``eó``N ,√É«ŸGh QÉé°TC’G å«M kÉÁób AÉbQõdG π«°Sh ,»Hô©dG .á«Ä«ÑdG ¬∏cÉ°ûeh π«°ùdG ±ÉØL å«M kÉãjóMh

"IQƒ°U áÄe ‘ AÉbQõdG" ¢Vô©e ìÉààaG ¢ù«ªN óªfi ±ô°TCG »Øë°üdG Qƒ°üŸG íààØj AÉbQõdG" ∫hC’G »°üî°ûdG ¬°Vô©e ,ó``MC’G Ωƒ«dG ≥Ñ°SC’G áaÉ≤ãdG ô``jRh ájÉYQ â– "IQƒ°U áÄe ‘ ˆGóÑY ∂∏ŸG õcôe ‘ ∂dPh ,äÉë«HôdG …È°U.O .kAÉ°ùe á©HÉ°ùdG áYÉ°ùdG ΩɪàH ,‘É≤ãdG ÊÉãdG

Qƒ°üdG ¢Vô©e øe ÖfÉL

.¢ùjô©dG ∫õæe ¤EG É¡H IOƒ©dGh É¡∏gCG ∫õæe hCG "áØ«£ÿG" ≈``æ` ©` e ¿Ó`` `°` ` SQCG ï`` `°` ` VhCGh ÖM øY ºéæj …òdG ¿É°û«°ûdG iód "∞£ÿG" ¢Shô©dG ™°Vhh ôNBÓd ɪgóMCG ∫ƒÑbh ,ÚæKG ÚH ∫ɪµà°SÉH √Qhó``H Ωƒ≤j …ò``dGh AÉ¡LƒdG ó``MCG iód »bÓj …ò`` dG ,êGhõ`` ` dG ≈``∏`Y á``≤` aGƒ``ŸGh á``Hƒ``£` ÿG IÉàØdG hCG ÜÉÑ°ûdG πgCG ¢†aQ áé«àf äÉHƒ©°U ájGóH .ôeC’G á¶aÉëª∏d á``«`fOQC’G á«©ª÷G á°ù«FQ âàØdh çGÎ`` dG ≈``∏`Y ®É``Ø` ◊G á``«` ª` gCG ¤EG çGÎ`` `dG ≈``∏`Y

∫É≤àYG ≈∏Y Ék eƒj (170) ɵjôeCG ‘ ÖJGQ ƒHCG ó°ûæŸG zQGƒ◊G{ IÉæb èeGôH ºgCG Ωƒ«dG á«FÉ°†ØdG

¿OQC’G â«bƒàH 19:00 áYÉ°ùdG ΩÉ“ ‘ ºµ«JCÉj ..AGQBGh ÉjÉ°†b ¿OQC’G â«bƒàH 20:00 áYÉ°ùdG ΩÉ“ ‘ ºµ«JCÉj ..á«é«∏N OÉ©HCG ¿OQC’G â«bƒàH 21:00 áYÉ°ùdG ºµ«JCÉj ..á°SÉ«°ùdGh øjódG ‘ äÓeCÉJ

á«aÉ≤K É«aGô¨L

…QÉ÷G Rƒ“ øe 21h 19 ÚH

¿hôb ôNCÉJ ó©H ¥öûdG ¤EG

‫ﺍﻷﻧﺸﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﺠﻴﻨﺔ‬

QÉà°ùdG ∫Gó°SEG "Êɪs ©dG ´ƒÑ°SC’G" äÉ«dÉ©a ≈∏Y AÉ°ùe ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG õcôe ‘ âªààNG ‘ "Êɪs ©dG ´ƒÑ°SC’G" äÉ«dÉ©a ,»°VÉŸG ¢ù«ªÿG øª°V iȵdG ¿ÉªY áfÉeCG ɡશf »àdG AÉ``bQõ``dG ."‹É◊G ΩÉ©∏d áaÉ≤ãdG áæjóe AÉbQõdG" äÉ«dÉ©a ≈∏Y πªà°TG "Êɪs ©dG ´ƒÑ°SC’G" ¿CG ô``cò``j k `°`†`a ,á``«` æ` ah á``«`Mô``°`ù`e ¢``Vhô``Y ¢VQÉ©e ø``Y Ó IÒeC’G õcôe ∫ÉØWC’ äÓ``MQh Ωƒ°SôdGh Qƒ°ü∏d .á«HOCGh ájô©°T äÉ«°ùeCGh ,ádƒØ£∏d ≈ª∏°S πàdG Aɪ«°T ‘É≤ãdG É«g õcôe Iôjóe â``YRhh áaÉ≤K á``jô``jó``e ≈∏Y ´hQó`` dG -¢``Vô``©`dG ΩÉ``à`N ‘∫ÉØWC’ áØ∏àfl ÜÉ©dCÉH ÚYÈàŸG óMCGh ,AÉbQõdG .ádƒØ£∏d ≈ª∏°S IÒeC’G õcôe

¢SôY á∏«d" â``FÉ``Ø` dG ¢``ù`«`ª`ÿG AÉ``°` ù` e çGÎ`` ` dG ‘É≤ãdG ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG õcôe ‘ ,"á«fÉ°û«°T ¬W óªfi AÉbQõdG áYÉæ°U áaôZ ¢ù«FQ Qƒ°†ëH .¿Ó°SQCG ó«dÉ≤àdGh äGOÉ`` `©` ` dG ¿Ó`` `°` ` SQCG ¢``Vô``©` à` °` SGh êGhõdG á∏ØM ¿CG kÉæ«Ñe ,êGhõdÉH á°UÉÿG á«fÉ°û«°ûdG πªà°ûJ »àdG á∏Ø◊G »gh "QRƒd" º°SG É¡«∏Y ≥∏£j ™bGƒd kGôjƒ°üJ πã“h ,≈≤«°SƒŸGh ¢übôdG ≈∏Y ó°ùé u jo •É°ûf .."á«fÉ°û«°T ¢SôY á∏«d" ó«dÉ≤àdGh äGOÉ©dG …òdGh ,¿É°û«°ûdG iód âeÉ°üdG π«ãªàdGh AÉæ¨dG øe ¢``Shô``©`dG QÉ``°`†`ME’ êhô`` ÿG á``jGó``H ¤EG ô°TDƒj ≈∏Y á¶aÉëª∏d á`` «` `fOQC’G á``«`©`ª`÷G â``ª`¶`f

ΩóbC’G ´QÉ°ûdG ..•ÉHQCG áÑWÉb ƒµ°Sƒe ∫õàîj rPEG ¢ù«d ƒ¡a ;ƒµ°Sƒe ´QGƒ°T Ωó``bCG ó``MCG •É``HQCG ´QÉ°T Èà©j ¬«a óéj ,ô¨°üe ‘ƒµ°Sƒe ™ªà› ɉEGh Ö°ùëa ´QÉ°T Oô› .á«°ShôdG ᪰UÉ©dG ¬H ôNõJ Ée πc ¿É°ùfE’G º°SG -ΩÉ`` Y 400 ¤EG ¬``î`jQÉ``J ó``à`Á …ò`` dG- •É`` HQCG ´QÉ``°` T …òdG ôeC’G ;á«°ShôdG á¨∏dG øY ÖjôZh á«Hô©dG ¿PCÓd ±ƒdCÉe á«eÓ°SE’G áØFÉ£dÉH áª∏µdG §HQ í«LôJ ≈∏Y ÚãMÉÑdG πªM ÚH ɪa ;17`` dG ¿ô``≤`dG ‘ ƒµ°Sƒe ø£≤J âfÉc »àdG IÒѵdG á¨∏dG AÉ``ª`∏`Y Ö``∏` ZCG ó≤à©j Úà«Hô©dG •É`` HQh á``Hô``Y »àª∏c ÎàdG ÈY ƒµ°Sƒe ¤EG â∏NOh â≤à°TG ,•ÉHQCG áª∏c ¿CG á«°ShôdG .¥ô°ûdG QÉŒ hCG QÉÑc iô``cò``H ¬``XÉ``Ø`à`MG ø``e •É`` `HQCG ´QÉ``°` T á``«`ª`gCG ™``Ñ`æ`J ôYÉ°û∏d kÉeÉ≤e ¿É``c PEG ;¢``Shô``dG ÚfÉæØdGh AÉ`` HOC’Gh AGô©°ûdG ó©H á∏eÉc ô¡°TCG áKÓãd "Úµ°TƒH Qóæ°ùµdCG" Ò¡°ûdG »°ShôdG .ÉahQÉ°ûàfƒZ É«dÉJÉf øe ¬LGhR ;kGÒÑc kɪNR •ÉHQC’G Ö°ùàcG "ɵjhΰSÈdG" ájGóH ™eh »àdG áØ∏àîŸG á«°SÉ«°ùdGh á«æØdG äGQÉ«à∏d áMÉ°S Gó``Z å«M OɵJ Ó``a ,É``gQÉ``µ`aCG ø``Y ÒÑ©à∏d ܃``°`Uh Üó``M π``c ø``e äAÉ``L hCG ,Ú«≤«°SƒŸG ±õ``Y ¤EG ™ªà°ùJ ¿CG ¿hO QÉ``à`eCG á©°†H Ò°ùJ .IGƒ¡dG ÚeÉ°SôdG äÉMƒd iôJ ó©H ɪ«°S ’h IóMGh áÑàµe …ƒëj •ÉHQCG ´QÉ°T ¿Éc øÄdh IAGô≤dG »Ñfi ¿CG ’EG ,É¡∏c ôLÉàŸG ºYÉ£ŸGh »gÉ≤ŸG â∏àMG ¿CG k jóH ¬«a Gƒ°ùªàdG ¢SÉædG ¿CG ∂dP ;¬«a ºgɨàÑe ¿hóéj ÈY Ó ∞∏àfl ≈∏Y Qƒã©dG øµÁh ,ÖàµdG ™«Ñd á°UÉN äÉ°üæe áeÉbEG .IQOÉædG ÖàµdG ≈àM πH á«°SÉ«°ùdGh á«æØdG äÉYƒ°VƒŸG

. . »æ«£°ù∏ØdG ±õÿG çGÎdG áeóN ‘ øØdG ójõà ÉgOó¡J äÉÑ≤Y »æ«£°ù∏ØdG ±õÿG áYÉæ°U …ΩJ ÖFGô°†dGh á«Ø°ù©àdG ∫ÓàM’G äGAGôLEG É¡ªgCG ,™LGÎdG øe ™LGôJ áªK PEG ;á«æ«£°ù∏ØdG á«æWƒdG á£∏°ùdG É¡°VôØJ »àdG ƒëf ¤EG 2000 ΩÉY ‘ á°TQh 30 AÉgR øe πª©dG ¢TQh OóY ‘ .á°TQh 15 á«KGÎdG ±p ôn ` `◊ p G º``gCG øe Ik ó``MGh ±õ``ÿG áYÉæ°U ó©Jh kÉ«Ñ°ùf ÉgôªY ô°üp n b øe ºZôdG ≈∏Yh- É¡fCG ∂dP ;á«æ«£°ù∏ØdG ájó«∏≤J áaôM 17 ÚH øe á«fÉãdG áÑJôŸG CGƒÑàJ -kÉeÉY 50 ≠dÉÑdG .á∏àëŸG »°VGQC’G ‘ çGÎH á∏°üdG á≤«Kh É¡fƒc ƒg ÉgÒZ øY Égõ«Á Ée RôHCGh ÖfÉL ¤EG ,»ë«°ùŸGh »``eÓ``°`SE’G º¡îjQÉJh Ú«æ«£°ù∏ØdG á«æa äÉMƒd πµ°ûàd ;ïjQÉàdG ≥ÑYh øØdG á``YhQ ÚH É¡Lõr en .∫ɪ÷Gh ábódG ‘ ájÉZ


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأحد (‪ )11‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1291‬‬

‫ا�ستطالع‪ ..‬الأتراك منق�سمون‬ ‫قبل ا�ستفتاء على اإ�سالحات د�ستورية‬

‫‪09‬‬

‫حتقيق حول تهريب كميات من النفط‬ ‫اخلام ال�سعودي اإىل اأوروبا‬ ‫الريا�س ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ذك��رت �ضحيفة حملية ال�ضبت اأن ال�ضلطات‬ ‫ال�ضعودية حتقق يف �ضبكة حمتملة تقوم بتهريب‬ ‫النفط اىل اوروبا‪ ،‬يف عملية ن�ضطة ا�ضتمرت اكرث‬ ‫من احد ع�ضر عاما‪.‬‬ ‫وبح�ضب �ضحيفة عكاظ‪ ،‬فان �ضركات جمهولة‬ ‫عمدت منذ فرة طويلة اإىل ت�ضدير النفط اخلام‬ ‫املخ�ض�ض لال�ضتهالك املحلي والذي تطبق عليه‬ ‫تعرفات خمف�ضة جدا‪.‬‬ ‫وقالت ال�ضحيفة نقال عن «م�ضدر موثوق»‬ ‫ان «جلنة جديدة مكونة من �ضت جهات حكومية‬ ‫واهلية فتحت ملف التحقيق يف تهريب النفط‬ ‫ال� ��ذي ا� �ض �ت �م��ر ‪ 11‬ع��ام��ا م ��ن م �ي �ن��اء امل �ل��ك فهد‬ ‫ال�ضناعي يف ينبع اىل دول اوروبية»‪.‬‬ ‫وا�ضافت ان اللجنة «ت�اأك��دت من ان ال�ضركة‬ ‫امل�ه��رب��ة للنفط ع�م��دت اىل ��ض��راء فائ�ض النفط‬ ‫من ارام�ك��و ب�ضعر رم��زي‪� ،‬ضريطة ا�ضتخدامه يف‬ ‫منتجات وطنية كاملذيبات العطرية والدهانات»‪.‬‬ ‫واو��ض��ح امل�ضدر ان النتائج التي خرجت بها‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة اجل��دي��دة امل �ك��ون��ة م��ن وزارة الداخلية‬ ‫وامل �ب��اح��ث الداري � � ��ة ووزارة ال� �ب ��رول وال� ��رثوة‬ ‫املعدنية وم�ضلحة اجل �م��ارك وامل�وؤ��ض���ض��ة العامة‬ ‫للموانئ و�ضركة ارام�ك��و ال�ضعودية «ت�ضمنت ان‬

‫ال�ضركة جل �اأت اىل تهريب فائ�ض النفط الذي‬ ‫تعهدت با�ضتخدامه يف منتجات وطنية‪ ،‬وت�ضديره‬ ‫اىل دول اوروبية على انه زيت م�ضتهلك»‪.‬‬ ‫وكانت جلنة �ضابقة رفعت ملف التحقيق يف‬ ‫تهريب النفط اىل اخلارج اىل جهة اتخاذ القرار‪،‬‬ ‫«اذ اأ� �ض��ارت التحقيقات اىل ت��ورط م��ال��ك �ضركة‬ ‫واكرث من ‪ 10‬موظفن اآخرين يعملون يف �ضركات‬ ‫يف قطاع البروكيماويات يف عمليات تهريب نفط‬ ‫من ينبع اىل خ��ارج اململكة م�ضتخدمن ناقالت‬ ‫بحرية»‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ال���ض�ح�ي�ف��ة ان �ه��ا «ن �� �ض��رت تفا�ضيل‬ ‫الق�ضية عند ك�ضفها معلومات متثلت يف اأن الأمر‬ ‫و��ض��ل اىل درج��ة نقل النفط م��ن خ��زان ال�ضركة‬ ‫الواقع خارج امليناء اىل الناقلة البحرية مبا�ضرة‪،‬‬ ‫عرب انابيب �ضخمة دون احلاجة اىل الرباميل او‬ ‫اية و�ضائل نقل اأخرى»‪.‬‬ ‫وت�ع��ذر الت���ض��ال ب ��وزارة ال�ب��رول ال�ضعودية‬ ‫ال�ضبت‪ ،‬ومل ي�ضاأ م�ضوؤول يف ال ��وزارة ات�ضلت به‬ ‫وك��ال��ة ف��ران ����ض ب��ر���ض الدلء ب ��اي ت�ع�ل�ي��ق حول‬ ‫امل�ضالة‪.‬‬ ‫وال �� �ض �ع��ودي��ة ه��ي ث ��اين م�ن�ت��ج ل�ل�ن�ف��ط اخلام‬ ‫يف ال�ع��امل بعد رو��ض�ي��ا‪ ،‬وتطبق ال��ري��ا���ض تعرفات‬ ‫خمف�ضة ج��دا لال�ضتهالك الداخلي بهدف دعم‬ ‫ال�ضناعة الكيميائية يف البالد‪.‬‬

‫أقر اال�صتفتاء‬ ‫الربملان الرتكي ا ّ‬

‫ا�صطنبول ‪ -‬رويرتز‬ ‫ك�ضف ا�ضتطالع للراأي ام�ض ال�ضبت‬ ‫ع��ن اأن الأت� ��راك منق�ضمون بالت�ضاوي‬ ‫ب�ضاأن ا�ضتفتاء على اإ�ضالحات د�ضتورية‬ ‫يعد اختبارا للتاأييد ال�ضعبي للحكومة‬ ‫قبل انتخابات عامة من املقرر اأن جترى‬ ‫يف العام القادم‪.‬‬ ‫وقال عديل جور رئي�ض مركز اإيه اآند‬ ‫جي لالأبحاث اإن ‪ 40‬يف املئة من الناخبن‬ ‫�ضيوؤيدون حزمة التعديالت القانونية‪،‬‬

‫بينما �ضيعار�ضها ‪ 39‬يف املئة عندما �ضئلوا‬ ‫ع��ن ال�ك�ي�ف�ي��ة ال �ت��ي ��ض�ي���ض��وت��ون ب �ه��ا يف‬ ‫ال�ضتفتاء ال��ذي �ضيجرى يوم ‪ 12‬اأيلول‬ ‫ال �ق��ادم‪ ،‬بينما مل ي�ح��دد ‪ 20‬يف امل�ئ��ة من‬ ‫الناخبن ما اإذا كانوا �ضي�ضوتون ل�ضالح‬ ‫التعديالت اأم �ضدها‪.‬‬ ‫و��ض�م��ل ال��ض�ت�ط��الع ‪� 2412‬ضخ�ضا‬ ‫يف ‪ 33‬يف ان� �ح ��اء ال� �ب ��الد واأج � � ��ري قبل‬ ‫ق��رار املحكمة الد�ضتورية ي��وم الأربعاء‬ ‫املا�ضي باأنه من املمكن اإج��راء ا�ضتفتاء‬ ‫ي ��وم ‪ 12‬اأي �ل ��ول‪ ،‬رغ ��م اأن �ه��ا األ �غ��ت اثنن‬

‫عون يدين ت�سريحات اأ�سكنازي‬ ‫ال�صبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ا�ضتنكر رئي�ض تكتل التغير والإ�ضالح يف لبنان‬ ‫ال �ن��ائ��ب م�ي���ض��ال ع ��ون ت���ض��ري�ح��ات ل��رئ�ي����ض الأرك� ��ان‬ ‫الإ�ضرائيلي غابي اأ�ضكنازي تنباأ فيها بوقوع �ضدامات‬ ‫يف لبنان‪.‬‬ ‫وك ��ان اأ��ض�ك�ن��ازي ق��د ت��وق��ع خ��الل جل�ضة للجنة‬ ‫اخل��ارج�ي��ة والأم ��ن يف الكني�ضت الإ�ضرائيلي حدوث‬ ‫�ضراع وت��وت��رات يف لبنان على خلفية ال�ق��رار الظني‬ ‫ال ��ذي �ضي�ضدر ع��ن املحكمة اخل��ا��ض��ة ب�ل�ب�ن��ان‪ ،‬التي‬ ‫حتقق يف اغتيال رئي�ض الوزراء اللبناين الراحل رفيق‬ ‫احلريري ورفاقه‪.‬‬ ‫وا�ضتغرب عون وجود اأ�ضوات داخل لبنان و�ضفها‬ ‫باأنها متاآلفة ومتاآمرة مع اإ�ضرائيل‪.‬‬

‫م��ن ال �ت �ع��دي��الت ال �ت��ي ��ض�ي�ج��رى عليها‬ ‫ال�ضتفتاء‪.‬‬ ‫وق ��ال ج ��ور اإن نتيجة ال�ضتطالع‬ ‫مم��اث �ل��ة ل �ن �ت��ائ��ج ث ��الث ��ة ا�ضتطالعات‬ ‫�ضابقة اأج��راه��ا م��رك��ز اإي��ه اآن��د ج��ي منذ‬ ‫اآذار امل��ا��ض��ي ع�ن��دم��ا ط��رح��ت احلكومة‬ ‫حزمة الإ�ضالحات‪ .‬واأ�ضاف اأن التغرات‬ ‫يف اأرق � ��ام "املوؤيدين" و"املعار�ضن"‬ ‫تراوحت بن ‪ 1.5‬و‪ 2‬نقطة مئوية التي‬ ‫تندرج يف هام�ض اخلطاأ‪.‬‬ ‫ويقول رئي�ض ال��وزراء الركي رجب‬

‫الإدارة الأمريكية توافق‬ ‫على اإجراء جديد لتنظيف البقعة النفطية‬ ‫نيواورلينز ‪( -‬اأ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫واف �ق��ت الدارة الم��رك�ي��ة ع�ل��ى البدء‬ ‫باعتماد اجراء جديد اعتبارا من ال�ضبت‪ ،‬قد‬ ‫ي �وؤدي يف ح��ال جناحه اىل ا�ضتيعاب مالين‬ ‫ال �ل��رات م��ن ال�ن�ف��ط ال�ت��ي تنت�ضر ي��وم�ي��ا يف‬ ‫خليج املك�ضيك‪ .‬واع �ل��ن الم� ��رال ث��اد الن‬ ‫ال��ذي ي�ضرف على مكافحة البقعة النفطية‬ ‫م�ضاء اجلمعة انه واف��ق على ا�ضتبدال قمع‪،‬‬ ‫ا�ضافة اىل �ضفينة ثالثة للعمل يف املنطقة‬ ‫هي "هيليك�ض بروديو�ضر"‪.‬‬ ‫واو�ضح‪" :‬لقد �ضادقت على هذه اخلطة‬ ‫لن قدرة �ضحب النفط �ضتكون اكرب من تلك‬ ‫ال�ت��ي ح�ضلنا عليها م��ع الن�ظ�م��ة احلالية‪،‬‬

‫عندما يو�ضع الجراء قيد التطبيق"‪.‬‬ ‫واو�ضح المرال الن ان ظروف البحر‬ ‫امل�ضجعة �ضت�ضمح ب�ب��دء العمل اع�ت�ب��ارا من‬ ‫ال�ضبت‪ .‬وقد تتكلل العملية بالنجاح اعتبارا‬ ‫م��ن الث �ن��ن وا� �ض �ع��ة ب��ذل��ك ح ��دا لكابو�ض‬ ‫يعي�ضه �ضكان املنطقة منذ اكرث من ‪ 80‬يوما‪.‬‬ ‫واذا جن��ح ال�ت��دب��ر اجل��دي��د‪ ،‬ف��ان��ه �ضي�ضمح‬ ‫للمجموعة الربيطانية بريت�ض بروليوم‬ ‫(بي بي) بان ت�ضحب ‪ 80‬الف برميل (نحو ‪13‬‬ ‫مليون لر) من النفط يف اليوم‪ ،‬اي اكرث من‬ ‫النفط الذي يت�ضرب حاليا يف املحيط ويلوث‬ ‫��ض��اح��ل خ�م����ض ولي� ��ات (ف �ل��وري��دا والباما‬ ‫ومي�ضي�ضيبي ولويزيانا وتك�ضا�ض)‪ ،‬مت�ضببا‬ ‫با�ضواأ بقعة نفطية يف تاريخ البالد‪.‬‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫أرا�ســـــــي‬ ‫ا ارا�ضي‬

‫ل�ل�ب�ي��ع ‪ /‬ال �ب �ن �ي��ات‪ :‬ق�ط�ع��ة اأر� � ��ض م�ضاحة‬ ‫‪500‬م �ضهلة م�ضتوية تنظيم �ضكن ج جميع‬ ‫اخل��دم��ات‪ ،‬منطقة حديثة ال�ب�ن��اء مرتفعة‬ ‫كا�ضفة مقابل مدار�ض احل�ضاد ب�ضعر معقول‬ ‫وي �ت��وف��ر ل��دي �ن��ا م �� �ض��اح��ات مب��واق��ع اأخ ��رى‬ ‫موؤ�ض�ض� ��ة العرموط��ي العقاري ��ة ‪ -‬للمراجع ��ة‬ ‫ت‪4399967 - 0796649666 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض زراعية ت�ضلح لبناء فيال ومزرعة‬ ‫ال�ضلط حو�ض اجليعة (ال�ضرو) امل�ضاحة ‪4‬‬ ‫دومن��ات و‪477‬م‪ 2‬ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع اأر���ض �ضكن ج ‪621‬م‪ 2‬ا�ضكان الروابي‬ ‫‪ /‬ال�ع��ن املعمرية ‪ /‬امل�ف��رق ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ارا� �ض��ي ا�ضتثمارية امل�ف��رق ح��و���ض ‪3‬‬ ‫الأ�ضفر امل�ضاحة ع�ضرات الأ��ض�ع��ار منا�ضبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫الكر�ضي قطعة اأر���ض م�ضاحة ‪784‬م يف موقع‬ ‫مميز وب�ضعر مغر لال�ضتف�ضار‪0797262255 :‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض جتاري ال�ضمي�ضاين امل�ضاحة ‪900‬م‪2‬‬ ‫خلف الم�ب���ض��ادور ‪ /‬ق��رب ف�ن��دق ال���ض��ام ال�ضعر‬ ‫منا�ضب ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �ضناعات خفيفة ماركا الونانات قرب‬ ‫م�ضنع روم��وا ‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬ف��از ‪ /‬ال�ضعر‬ ‫منا�ضب ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض �ضكن ج امل���ض��اح��ة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫عمان‪ /‬ت�ضلح مل�ضروع ا�ضكان ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع اأر�ض �ضكن اأ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪ 2‬على‬ ‫�ضارع ال‪20‬م و��ض��ارع جانبي ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫واجهة على �ضارع ال‪100‬م املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬الدبية امل�ضاحة ‪ 22‬دومن ال�ضعر منا�ضب‬

‫طيب اردوغ��ان اإن الإ�ضالحات مطلوبة‬ ‫ليتما�ضي الد�ضتور الركي الذي و�ضعه‬ ‫اجلي�ض يف عام ‪ 1980‬مع د�ضاتر الدول‬ ‫الأع �� �ض��اء يف الحت � ��اد الأوروب � � ��ي الذي‬ ‫ت�ضعى تركيا اإىل الن�ضمام اإليه‪.‬‬ ‫ول يوؤيد اأي من اأحزاب املعار�ضة يف‬ ‫ال��ربمل��ان الركي الإ��ض��الح��ات‪ .‬ويخ�ضى‬ ‫املعار�ضون اأن تكون ال�ضالحات حماولة‬ ‫م��ن احل �ك��وم��ة ل�ف��ر���ض �ضيطرتها على‬ ‫م �وؤ� �ض �� �ض��ات ال ��دول ��ة وت �ق��وي ����ض املبادئ‬ ‫العلمانية لركيا‪.‬‬

‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ع � ��دة ق �ط��ع � �ض �ك��ن ب م ��ن اأرا�� �ض ��ي‬ ‫الر�ضيفة ‪ /‬القاد�ضية ح��و���ض ‪ 9‬قرق�ض ‪/‬‬ ‫امل�ضاحات ‪500‬م‪ 2‬ال�ضعار منا�ضبة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫امل �ف��رق ‪ -‬اخل��ال��دي��ة‪ :‬ق�ط�ع��ة اأر�� ��ض م�ضاحة‬ ‫‪ 12‬دومن على اخل��ط ال��دويل عمان ‪ -‬بغداد‬ ‫واج �ه��ة ع�ل��ى ال �� �ض��ارع ال� ��دويل ‪152‬م و�ضارع‬ ‫جانبي ومرخ�ض بها حالياً حمطة حمروقات‬ ‫وت�ضلح لأي م���ض��روع ا��ض�ت�ث�م��اري اأو لإن�ضاء‬ ‫م�ضنع وجميع اخلدمات وا�ضلة لها بجانب‬ ‫املنطقة ال�ضناعية اجلديدة يف اخلالدية ومن‬ ‫املالك مبا�ضرة ‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض يف الكرا�ض �ضكن (اأ) خا�ض موقع م�ضاحة‬ ‫‪1020‬م ب�ضعر مغري ‪5355365 - 0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض يف اجلبيهة جتاري باحكام خا�ضة م�ضاحة‬ ‫‪780‬م على �ضارعن ‪5355365 - 0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ال���ض�ل��ط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م���ض��رك ميكن‬ ‫بيع ق�ضم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة على عدة‬ ‫�ضوارع جميع اخلدمات متوفرة بجانب نادي‬ ‫الفرو�ضية للجادين فقط ‪0796237893‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع م �� �ض��اح �ت �ه��ا ‪642‬م ‪-‬‬ ‫الزرقاء ‪ -‬حي البراوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة‬ ‫ب�ي��وت م�ضتقلة ‪� /‬ضكن ج الأر� ��ض مرتفعة‬ ‫‪0796720728‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض للبيع يف ��ض��احل�ي��ة ال �ع��اب��د ‪-‬‬ ‫م�ضاحة ‪ 249‬مر مربع املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة اأر� ��ض ‪ 11‬دومن يف ال�ق�ط��ران��ة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�ضعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫عدة قطع يف املا�ضونة وادي الع�ض ومنطقة‬ ‫البي�ضاء مب�ضاحات خمتلفة ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة اأر�� � ��ض جت � ��اري ‪992‬م‪ 2‬ع �ل��ى ال�ضارع‬ ‫الرئي�ضي‪ -‬طرببور ب�ضعر مغري ‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطع ا�ضتثماري� ��ة يف املا�ضونة حو�ض الغباوي‬

‫بالقرب من �ضارع الأربعن ‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة اأر� � ��ض يف ت ��الع ال �ع �ل��ي م�ط�ل��ة على‬ ‫اجلامعة الأردن�ي��ة ‪845‬م‪� 2‬ضكن (ب) ب�ضعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ع �ب��دون ‪775‬م‪ 2‬ع�ل��ى � �ض��ارع الأم� ��رة ب�ضمة‬ ‫ب�ضعر ‪ 500‬دي�ن��ار للمر �ضكن (ب) خا�ض‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة اأر�ض جتاري ‪ 1‬دومن طلوع عن غزال‬ ‫– طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫م��ن ارا� �ض��ي امل �ف��رق ق��ري��ة ع��ن واملعمرية‬ ‫حو�ض تلعة قا�ضم ا�ضكان عمون م�ضاحتها‬ ‫‪623‬م ب�ضعر منا�ضب ج��داً وم�غ��ري وب�ضبب‬ ‫ال�ضفر هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار���ض م�ضاحة ‪1160‬م حو�ض ‪ 2‬طبقة القرية‬ ‫البحات �ضارعن ال�ضعر ‪ 220‬الف ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض ‪ 5‬دومن طريق ال�ضخنه جر�ض بجانب‬ ‫مزارع الور ‪ 20‬األف ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫املفرق ‪ /‬اخلالدية قطعة اأر���ض ‪ 4‬دومنات‬ ‫�ضكن يف اخلالدية وجميع اخلدمات وا�ضلة‬ ‫ل�ه��ا م��وق��ع م��رت�ف��ع وق�ط�ع��ة اأر� ��ض ‪ 16‬دومن‬ ‫حو�ض ‪ 2‬املماليح غرب اخلط الدويل حوايل‬ ‫‪300‬م وم��ن املالك مبا�ضرة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫��ض�ف��ا ب� ��دران ق�ط�ع��ة اأر�� ��ض م���ض��اح��ة ‪733‬‬ ‫وقطعة ‪508‬م �ضكن ج وجميع اخلدمات‬ ‫وا�� �ض� �ل ��ة ق � ��رب م� ��دار�� ��ض ب �ح ��ر العلوم‬ ‫ال��دول�ي��ة وع��دة قطع م�ضاحات خمتلفة‬ ‫يف �ضفا بدران واأبو ن�ضر ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ضتثمارية ‪ /‬زراعية قع خنا من‬ ‫ارا��ض��ي ال��زرق��اء امل�ضاحة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫ع�ل��ى � �ض��ارع��ن ام��ام��ي وخ�ل�ف��ي ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ضتثمارية املا�ضونة حو�ض ‪ 3‬امل�ضفى‬ ‫لوحة ‪ 4‬امل�ضاحة ‪ 9‬دومنات و‪360‬م‪ 2‬ال�ضعر منا�ضب‬

‫اإنذار عديل موجه بوا�ضطة �ضعادة كاتب عدل‬ ‫�ضمال عمان الأكرم رقم ‪2010/9597‬‬

‫املنذر‪ :‬يو�صف نخلة يو�صف هنديلة‪ ،‬الرقم الوطني (‪،)9451009369‬‬ ‫عنوانه‪ :‬خلدا ‪ -‬خلف فندق �صدين ‪� -‬صارع �صليمان حممد اأبو هديب ‪-‬‬ ‫فيال رقم ‪.3‬‬ ‫وكياله املحاميان علي ار�صيدات ويا�صمني عبده‪.‬‬ ‫املنذر اليه‪ -1 :‬خالد عبدالعزيز يو�صف قطينة ‪ -2‬يو�صف حافظ حامد‬ ‫فار�س ‪ -3‬عبدالعزيز يو�صف قطينة‪ ،‬عنوانهم‪ :‬خلدا ‪ -‬خلف فندق �صدين‬ ‫ �صارع �صليمان حممد ابو هديب ‪ -‬منزل رقم ‪.1‬‬‫وقائع االنذار‪ -1 :‬تعلموا اأيها املنذر اليكم باأن املنذر ميلك القطعة رقم‬ ‫(‪ )136‬حو�س (‪ - )4‬رج��وم خلدا ‪ -‬من اأرا��ص��ي �صمال عمان ‪ -‬والبالغ‬ ‫م�صاحتها (‪)612‬م‪.2‬‬ ‫‪ -2‬وتعلموا اأيها املنذر اإليكم اأنكم قمتم وبدون وجه حق باالعتداء وبطريقة‬ ‫الغ�صب على قطعة االأر�س املو�صوفة يف البند االأول من هذا االنذار وذلك‬ ‫باحداث بناء �صور خر�صاين على قطعة االأر���س رقم (‪ )136‬حو�س (‪)4‬‬ ‫رجوم خلدا‪ -‬من اأرا�صي �صمال عمان‪ ،‬والعائد ملكيتها للمنذر‪ ،‬وتعلموا اأن‬‫م�صاحة التعدي تبلغ (‪)32.12‬م‪ 2‬وذلك �صمن حدود ملك املنذر‪.‬‬ ‫‪ -3‬وتعلموا اأيها املنذر اإليكم اأن االإعتداء امل�صار اإليه اأعاله يف البند الثاين‬ ‫من هذا االإن��ذار ثابت وذلك من خالل تقرير الك�صف ال�صادر عن نقابة‬ ‫اأ�صحاب مكاتب امل�صاحة بتاريخ ‪.2010/6/12‬‬ ‫وعليه فاإننا ننذركم ب�صرورة اإزال��ة االعتداء عن العقار املو�صوف اأعاله‬ ‫وذلك بهدم ال�صور واإزال��ة اأنقا�صه على نفقتكم اخلا�صة واإع��ادة م�صاحة‬ ‫االأر�س املعتدى عليها للمنذر‪ ،‬وذلك خالل مدة اأق�صاها خم�صة ع�صر ً‬ ‫يوما‬ ‫من تاريخ تبلغك االنذار العديل‪.‬‬ ‫وبخالف ذلك �صن�صطر ملالحقتكم ق�صائيا واإقامة دع��وى منع معار�صة‬ ‫واإزال��ة االع�ت��داء‪ ،‬والزامكم بهدم ال�صور الواقع يف ملك املنذر واإزال��ة‬ ‫انقا�صه على نفقتكم اخلا�صة واإعادة م�صاحة االأر�س املعتدى عليها للمنذر‪،‬‬ ‫واملطالبة باأجر املثل‪ ،‬واملطالبة ببدل العطل وال�صرر الذي حلق باملنذر‬ ‫جراء االعتداء الواقع على ملكه من قبلكم‪ ،‬والقاء احلجز التحفظي على‬ ‫كافة اأموالكم املنقولة وغري املنقولة واجلائز حجزها ً‬ ‫قانونا‪ ،‬وتكبيدكم‬ ‫كافة الر�صوم وامل�صاريف الق�صائية واأتعاب املحاماة والفائدة القانونية من‬ ‫تاريخ توجيه االإنذار العديل وحتى ال�صداد التام‪.‬‬ ‫وقد اأعذر من اأنذر‪..‬‬ ‫وكيال املنذر املحاميان ‪ /‬علي ار�صيدات ويا�صمني عبده‬

‫وزارة املياه والري‬

‫نـــداءات التوعيــة املائيــة حلملــة ال�سيف ‪2010 /‬‬ ‫اأخي املواطن اأختي املواطنة‪،،‬‬ ‫ اإن طبيعة الو�صع املائي‪ ..‬وعدم كفاية كميات املياه الوا�صلة للمواطنني‪ ،‬وخا�صة يف ف�صل ال�صيف يتطلب‬‫من ربات البيوت عدم املبالغة يف ا�صتخدام املياه لدى تنظيف (الفرندات‪ ،‬اأو الرت�س) واالكتفاء بامل�صح توفري ًا‬ ‫للمياه ال�صتخدامها للحاجات االأ�صا�صية االأخرى‪.‬‬ ‫ اإن عدم معرفة العاملني والعامالت يف املنازل من غري االأردنيني بطبيعة ال�صائقة املائية التي يعي�صها االأردن‬‫يتطلب على الفور من اأ�صحاب املنازل توعية هوؤالء العاملني برت�صيد اال�صتهالك ودوام مراقبة ذلك‪.‬‬ ‫ يوجد يف اململكة (‪ )12‬حو�ص ًا مائي ًا جوفي ًا‪ ،‬ي�صتخرج منها لالأغرا�س كافة �صعفي كمية املياه امل�صموح‬‫ا�صتخراجها االأمر الذي اأدى اإىل ا�صتنزاف معظم هذه االأحوا�س‪ ،‬مما تطلب احلد من اال�صتخراج اجلائر‬ ‫للحفاظ على دميومة هذه امل�صادر وتاأمني احتياجات املواطنني من املياه خا�صة لل�صرب‪ ،‬واحلفاظ على‬ ‫ا�صتثمارات املزارعني‪.‬‬ ‫ اإن تقيد اأ�صحاب االآبار اخلا�صة ب�صخ الكميات امل�صرح ا�صتخراجها فقط يوفر كميات مياه كبرية‪ ،‬ت�صمن‬‫�صالمة االأحوا�س اجلوفية من اال�صتنزاف والتملح وبالتايل املحافظة على ا�صتثمارات اأ�صحاب االآبار الزراعية‬ ‫وا�صتمرار تزويد املواطنني مبياه ال�صرب‪.‬‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان‬ ‫الأه �ل �ي��ة م���ض��اح��ة ‪ 1216‬م ح��و���ض اجليعة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف جر�ض �ضرق جامعة فيالدلفيا‬ ‫م���ض��اح��ة ‪ 5.5‬دومن ف�ي�ه��ا ب �ي��ت م���ض�ي�ج��ة ‪-‬‬ ‫اط��الل��ة جميلة ‪ -‬جميع اخل��دم��ات وا�ضلة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض م�ضاحة ‪ 50‬دومن م��ن ارا�ضي‬ ‫م �ع��ان م�ضتقلة ب���ض�ع��ر ال� ��دومن ‪ 250‬دينار‬ ‫‪0795739336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار� ��ض يف ام ال�ع�م��د م�ضجرة ا�ضجار‬ ‫م �ث �م��رة وزي� �ت ��ون م���ض��اح��ة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ق �ط �ع��ة ار� � � ��ض م �� �ض��اح��ة ‪1068‬م‬ ‫ظ�ه��ر ��ض��وي�ل��ح ب��ال �ق��رب م��ن م��وق��ع مميز‬ ‫‪07959336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض م�ضاحة ‪ 50‬دومن م�ضتقلة �ضعر الدومن‬ ‫‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬ ‫متفرقات‬ ‫متفرقـــات‬ ‫ع�ض � ��ل �ضم� � ��وط باإ�ضراف املهند�ض الزراعي راغب‬ ‫��ض�م��وط ي�ع��ود ل��الن�ت��اج حم��اف�ظ�اً ع�ل��ى اجلودة‬ ‫والأ�ضالة يطلب من‪ :‬امل�ض ��د للم ��واد التموينية‪،‬‬ ‫��ض��وي�ل��ح ‪ -‬ال �� �ض��ارع ال��رئ�ي���ض��ي ب��اجت��اه ال�ضلط‬ ‫(اجل��ان��ب الأمي��ن قبل مثلث الكمالية ب�‪500‬م)‬ ‫لال�ضتف�ضار‪079/5582530 079/9908807 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�� �ض ��اع ��ات ال� �ك ��رون� �ي ��ة لأوق� � � � ��ات ال �� �ض��الة‬ ‫دقيقة ومكفولة ب�اأح�ج��ام واأل� ��وان خمتلفة‬ ‫مبوا�ضفات درجة حرارة واأيام واأ�ضهر هجري‬ ‫وميالدي واأذان وقراآن واإقامة ت�ضلح جلميع‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ات وال �ب �ل��دان ل�ل�ب�ي��وت وامل�ضاجد‬ ‫واملراكز ‪0785185381 - 0777315467‬‬ ‫�سيــــارات‬ ‫�ضيارات‬

‫ب��ا���ض تويوتا للبيع اأو امل�ب��ادل��ة م��ودي��ل ‪92‬‬ ‫ف�ح����ض ك��ام��ل (‪ 14‬راك � ��ب) ب���ض�ع��ر مغري‬

‫ي �� �ض �ل��ح ل �� �ض��رك��ة اأو ج �م �ع �ي��ة م ��ن املالك‬ ‫ت‪0785878598 - 0799223334 /‬‬ ‫�ســـــــــــــــقق‬ ‫�ضقق‬

‫�ضقق للبيع يف اجلبيهة ‪ -‬حي الريان ‪ -‬مطلة على‬ ‫�ضارع الأردن جاهزة للت�ضليم مكونة من ‪ 3‬نوم ‪-‬‬ ‫‪ 1‬ما�ضر ‪ 3 +‬حمامات ‪ +‬بلكونة ‪ +‬موقف �ضيارة‬ ‫امل�ضاحة من ‪150 - 147‬م الأ�ضعار اب�ت��داء من ‪44‬‬ ‫األ��ف دينار كما يوجد لدينا فلل متال�ضقة قرب‬ ‫م�ضبح تولن لال�ضتف�ضار ج��وال ‪- 0796363615‬‬ ‫‪ 0796363614‬هاتف‪065345602 :‬‬

‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقق �ضوبر ديلوك�ض للبيع ‪ -‬بناء حديث ‪-‬‬ ‫طريق اجلامعة الأردن�ي��ة ‪ -‬وم��رج احلمام ‪-‬‬ ‫�ضارع الأمر حممد ‪� -‬ضمن م�ضروع ن�ضائم‬ ‫اخل��ر ت‪/ 0795029741 / 0788634747 :‬‬ ‫‪0785300125‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ‪ /‬امل�ن��ارة‪ :‬عمارة مكونة من خمزنن‬ ‫واأرب��ع �ضقق م�ضاحة كل �ضقة ‪120‬م موؤجرة‬ ‫بالكامل ‪ 5500‬دينار �ضنوي بناء ع��ادي �ضند‬ ‫ت�ضجيل م�ضتقل على �ضارع ‪20‬م ودخلة و�ضعر‬ ‫معقول موؤ�ض�ض� ��ة العرموط��ي العقاري ��ة ‪-‬‬ ‫للمراجع ��ة ت‪4399967 - 0796649666 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ‪ /‬امل�ق��اب�ل��ن‪ :‬م�ن��زل م�ضتقل م�ضاحة‬ ‫الأر� ��ض ‪725‬م م�ضاحة البناء ‪425‬م ت�ضوية‬ ‫‪100‬م ‪ 4‬واجهات حجر واجهة اأمامية وا�ضعة‬ ‫منطقة حديثة البناء ب�ضعر معقول موؤ�ض�ض� ��ة‬ ‫ال�ع��رم��وط� � ��ي العقاري ��ة ‪ -‬للمراجع ��ة ت‪:‬‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ‪� /‬ضاحية اليا�ضمن‪� :‬ضقة طابق اأول‬ ‫م�ضاحة ‪173‬م ‪ 3‬ن��وم‪ 3 ،‬حمامات‪ 1 ،‬ما�ضر‪،‬‬ ‫ار��ض�ي��ات‪�� ،‬ض��رام�ي��ك‪ ،‬ب��رن��دت��ن‪ ،‬ج��دي��دة مل‬ ‫ت�ضكن مبوقع هادئ وب�ضعر معقول موؤ�ض�ض� ��ة‬ ‫ال�ع��رم��وط� � ��ي العقاري ��ة ‪ -‬للمراجع ��ة ت‪:‬‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ��ض�ق��ة جت� ��اري ت���ض��وي��ة ث��ان �ي��ة ‪76‬م‪2‬‬ ‫ت�ضلح م�ضغل ‪ /‬وم�ضتودع ‪ /‬امل�ضدار �ضارع‬ ‫الأحنف بن قي�ض ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫‪-----------------------------------‬‬‫ف��ر���ض ل �ل �ج��ادي��ن ع ��دة ��ض�ق��ق � �ض��وب��ر ديلوك�ض‬ ‫مب�ضاحات م��ن ‪90‬م اىل ‪180‬م يف عمان الغربية‬ ‫وغ��ره��ا ت �ب��داأ م��ن ‪ 22‬األ ��ف وتنتهي ب ‪ 79‬األف‬ ‫وميكن تق�ضيط بالتاأجر التمويلي ‪0797262255‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫تالع العلي �ضقة �ضوبر ديلوك�ض ‪173‬م طابق‬ ‫ثاين مفرو�ضة ‪ 3‬نوم ‪ ،‬ما�ضر‪� ،‬ضالة‪� ،‬ضالون‪،‬‬ ‫مطبخ راكب‪ + ،‬تدفئة ‪ +‬بلكونة ذات اطاللة‬ ‫ب�ضعر مغري بداعي ال�ضفر ‪0777475114‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على ار���ض ‪491‬م‪ 2‬مقام عليها‬ ‫ط��اب �ق��ن ع �ظ��م ار� � �ض ��ي واأول ك ��ل طابق‬ ‫م���ض��اح�ت��ه ‪220‬م‪ 2‬ارب ��ع وج �ه��ات ح �ج��ر‪ /‬اأم‬ ‫ال�ضماق اجلنوبي ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ع�م��ارة على اأر���ض ‪ 450‬م بناء ‪660‬م‪2‬‬ ‫عبارة عن ‪� 5‬ضقق ‪ /‬وجهات حجر موقع مميز‬ ‫‪ /‬ن��زال ‪ /‬ال ��ذراع ال�ضمايل ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ضتقل م�ضاحة الر�ض ‪1000‬م‪/2‬‬ ‫دومن مقام عليها بناء �ضقتن م�ضاحة ‪360‬م‪2‬‬ ‫واج �ه��ة ح�ج��ر ‪ /‬وح��دي�ق��ة ب �ح��دود ‪500‬م‪+ 2‬‬ ‫ك ��راج امل��وق��ع القوي�ضمة ‪ /‬ال���ض�ع��ر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقة للبيع املوقع �ضاحية الر�ضيد قريبة من‬ ‫�ضكن اأميمة امل�ضاحة (‪127‬م) ت�ضمل (‪ )3‬نوم‬ ‫�ضالة ك�ب��رة مطبخ راك��ب بلكون ‪ -‬م�ضعد ‪-‬‬ ‫كراج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�ضقة بحالة ممتازة ال�ضعر (‪)48‬‬ ‫األف للمراجعة ‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �ضقة طابق ار�ضي امل�ضاحة ‪80‬م‪ 2‬مفرو�ضة‬ ‫ف��ر���ض ج�ي��د امل��وق��ع �ضفا ب ��دران ‪ /‬اب��و ن�ضر‬ ‫ت�ضلح ل��ال��ض�ت�ث�م��ار ال�ن��اج��ح ال���ض�ع��ر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ل�ل�ج��ادي��ن ف�ق��ط ع �م��ارة ا��ض�ت�ث�م��اري��ة‪ ،‬املوقع‬ ‫املدينة الريا�ضية‪ ،‬خلف املختار مول مكونة‬ ‫من �ضبع طوابق و(‪� )11‬ضقة الدخل ال�ضنوي‬ ‫(‪ )24‬األف دينار البناء قدمي وال�ضعر مغري‬ ‫وب�ع��د امل�ع��اي�ن��ة ل�ل�م��راج�ع��ة ‪- 0788567623‬‬ ‫‪0796643296‬‬

‫) دينــــــار‬

‫‪-----------------------------------‬‬‫��ض�ق��ة ل��الي�ج��ار خ�ل��ف ج��ري��دة ال� ��راأي وبجانب‬ ‫م�ضجد اأبو قورة للمراجعة تلفون ‪0795606005‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقق للبيع ‪� -‬ضوبر ديلوك�ض ‪ -‬بناء حديث ‪-‬‬ ‫طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن م�ضروع ن�ضائم‬ ‫اخلر ‪ -‬خلف مفرو�ضات لبنى م�ضاحتها ‪185‬م‪2‬‬ ‫من املالك ت‪0795029741 - 0788634747 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقق للبيع ‪� -‬ضوبر ديلوك�ض ‪ -‬بناء حديث مرج‬ ‫احلمام ‪ -‬قرب دوار الدلة ‪� -‬ضمن م�ضروع ن�ضائم‬ ‫اخلر ‪ -‬خلف مفرو�ضات لبنى م�ضاحتها ‪160‬م‪2‬‬ ‫من املالك ت‪0795029741 - 0788634747 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م���ض�ت�ق��ل ع �ل��ى اأر� � ��ض ‪800‬م‪2‬‬ ‫ع �ب��دون ال���ض�م��ايل ‪ /‬ال���ض��رق��ي ق��ري�ب��ة من‬ ‫م�ضروع الأب��راج ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �ضقة ‪213‬م‪ 2‬طابق ثاين ‪� +‬ضطح ‪213‬م‪2‬‬ ‫مم�ك��ن ال�ب�ي��ع م��ع ال�ضطح اأو ب ��دون املوقع‬ ‫جبل ع�م��ان على ��ض��ارع��ن ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �ضقة ار�ضية ‪190‬م‪ 2‬طابق اأر�ضي �ضوبر‬ ‫ديلوك�ض تدفئة ‪ /‬تربيد ‪ /‬خلف م�ضاغل الأمن‬ ‫العام قرب م�ضت�ضفى امللكة علياء ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عمارة علي ار�ض ‪500‬م ‪ 2‬مقام عليها بناء‬ ‫ثالث ادوار ‪ /‬وروف م�ضاحة كل طابق ‪221‬م‪2‬‬ ‫م�ضاحة ال ��روف ‪120‬م‪ 2‬امل��وق��ع وادي �ضقرة‬ ‫قريبة من ال�ضارع الرئي�ضي ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ض�ق��ة م�ف��رو��ض��ة ل��الي�ج��ار ‪ -‬اجل�ب�ي�ه��ة قرب‬ ‫اجلامعة الأردنية ار�ضي ‪ 3 -‬نوم ‪� -‬ضالة ‪-‬‬ ‫تدفئة ‪ -‬م�ضعد وكراج ‪ -‬خلوي ‪0795133926‬‬ ‫ ‪0797000717‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقة م�ضاحة ‪120‬م ط‪ 2‬م�ضعد �ضارع الأردن خلف‬ ‫دائرة الفتاء ال�ضعر ‪ 38‬الف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ض�ق��ة ل�ل�ب�ي��ع م �ف��رو� �ض��ة يف ال��راب �ي��ة ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬نوم ‪ 3 -‬حمام ‪ 1 -‬ما�ضر ‪ -‬م�ضعد ‪ -‬كراج‬

‫لإعالناتكم الرجاء الت�سال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫ تكييف ‪ -‬تدفئة ‪ -‬ف��ر���ض ف��اخ��ر ‪ -‬ال�ضعر‬‫بعد املعاينة من املالك مبا�ضرة وعدم تدخل‬ ‫الو�ضطاء ‪0796473958‬‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬

‫مطلوب لل�ضراء بيوت م�ضتقلة ‪� /‬ضقق �ضكنية‬ ‫‪� /‬ضمن جبل ع�م��ان ‪ /‬احل�ضن‪ /‬اللويبدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ف�ي��ال ل�ل���ض��راء يف اجلبيهة ل تقل‬ ‫امل �� �ض��اح��ة ع ��ن ‪220‬م م ��ن امل ��ال ��ك مبا�ضرة‬ ‫للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب ‪ 100‬دومن يف ب��ري��ن ‪� /‬ضروت‬ ‫‪ /‬ج��ر���ض وم ��ا ح��ول�ه��ا م��ن امل��ال��ك مبا�ضرة‬ ‫لال�ضتف�ضار‪0785555650 - 0796022778 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب اأرا�ضي ا�ضتثمارية ت�ضلح لال�ضتثمار‬ ‫ال� �ن ��اج ��ح‪ /‬ي �ف �� �ض��ل م� ��ن امل� ��ال� ��ك مبا�ضرة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب اأرا�ضي �ضكنية �ضمن مناطق عمان من‬ ‫املالك مبا�ضرة ‪ /‬اليا�ضمن ‪ /‬الزهور ‪ /‬الذراع‬ ‫‪ /‬املقابلن ��ض��ارع احل��ري��ة ‪ /‬ومناطق اأخرى‬ ‫جيدة ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب م �ن��ازل و��ض�ق��ق وع �م ��ارات �ضكنية اأو‬ ‫جتارية لل�ضيانة الكهربائية ‪- 0777788650‬‬ ‫‪0799801802‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �ضقة �ضوبر ديلوك�ض يف عمان الغربية‬ ‫اأقل من ‪150‬م ب�ضعر منا�ضب ‪0777475114‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫مطلوب ارا�ضي �ضكنية �ضمن مناطق عمان من‬ ‫املالك مبا�ضرة ‪ /‬اليا�ضمن ‪ /‬الزهور ‪ /‬الذراع ‪/‬‬ ‫املقابلن �ضارع احلرية ‪ /‬ومناطق اأخرى جيدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب لل�ضراء اجل��اد �ضقق �ضكنية منازل‬ ‫م�ضتقلة ‪ ،‬عمارات �ضكنية‪ ،‬جممعات جتارية‪،‬‬ ‫ل يهم امل�ضاحة او العمر بحي نزال‪ ،‬الأخ�ضر‪،‬‬ ‫�ضاحية اليا�ضمن‪ ،‬املقابلن‪ ،‬الزهور‪ ،‬واملناطق‬ ‫املحيطة ت‪4399967 - 0796649666 :‬‬


‫‪10‬‬

‫�س�ؤون فل�سطينية‬

‫الأحد (‪ )11‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1291‬‬

‫االحتلل يغلق "عراق بورين" للأ�صبوع‬ ‫اخلام�ض ومينع املت�صامنني من دخولها‬ ‫ال�سفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬

‫حمللون‪ :‬الـ«فيــتو» يعتــر�ض جوالت «حوار امل�صاحلة»‬ ‫غزة‪-‬عال عطااهلل‬

‫ّ‬ ‫نظم ع�صرات املت�صامنني االأج��ان��ب م�صرية باجتاه قرية عراق‬ ‫بورين جنوب مدينة نابل�ض املحتلة �صمال ال�صفة الغربية‪.‬‬ ‫واأو�صحت م�صادر خا�صة ل�"ال�صبيل" اأن املت�صامنني انطلقوا‬ ‫مب�صريتهم ظهر ال�صبت باجتاه احلاجز الع�صكري املقام على مدخل‬ ‫القرية‪ ،‬والذي مينع غري �صكان القرية من دخولها‪.‬‬ ‫واأ��ص��اف��ت امل�صادر اأن املت�صامنني رف�ع��وا يافطات تطالب بفك‬ ‫االإغاق املفرو�ض على القرية منذ قرابة ال�صهر‪ ،‬حيث متنع �صلطات‬ ‫االحتال دخول ال�صحفيني واملت�صامنني االأجانب للقرية للم�صاركة‬ ‫يف م�صريتها االأ�صبوعية‪ .‬وينظم اأه��ايل القرية اأي��ام ال�صبت من كل‬ ‫اأ�صبوع م�صرية باجتاه االأرا��ص��ي املهددة بامل�صادرة ل�صالح مغت�صبة‬ ‫"براخا" املحاذية للقرية‪.‬‬

‫حقوقي فل�صطيني‪ 118 :‬اأ�صريا يف �صجون‬ ‫االحتلل م�صى على اعتقالهم اأكرث من ‪ 20‬عاما‬ ‫ال�سفة الغربية ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫قال حقوقي فل�صطيني اإن قائمة "عمداء االأ�صرى" وهو م�صطلح‬ ‫يطلق على االأ�صرى الفل�صطينيني الذين اأم�صوا ع�صرين عاما وما‬ ‫يزيد يف �صجون االحتال االإ�صرائيلي ب�صكل متوا�صل ارتفعت اإىل‬ ‫‪ 118‬اأ��ص��ريا‪ ،‬وذل��ك بعد اأن ان�صم اإليها اأم����ض االأ��ص��ري ناجح مقبل‪.‬‬ ‫واأو�صح مدير دائرة االإح�صاء بوزارة االأ�صرى واملحررين يف ال�صلطة‬ ‫الفل�صطينية برام اهلل عبد النا�صر فروانة اأن االأ�صري ناجح حممد‬ ‫بدوي مقبل ‪ 50‬عاما‪ ،‬ان�صم اإىل قائمة "عمداء االأ�صرى" بعد اأن دخل‬ ‫العام الواحد والع�صرين يف �صجون االحتال ب�صكل متوا�صل‪ .‬واأ�صار‬ ‫اإىل اأن االأ�صري مقبل هو اأعزب‪ ،‬ومن �صكان خميم العروب باخلليل‪،‬‬ ‫واعتقل بتاريخ ‪ 1990-7-10‬بتهمة االنتماء ل�"حركة فتح" ومقاومة‬ ‫االحتال‪ ،‬وحكم عليه بال�صجن املوؤبد‪ ،‬وتنقل خال فرتة اعتقاله‬ ‫الطويلة اإىل عدة �صجون‪ ،‬وهو يقبع االآن يف �صجن نفحة اجلديد‪.‬‬

‫الهبا�ض‪ :‬زيارة القد�ض لي�صت تطبيعا مع االحتلل‬ ‫ال�سفة الغربية ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫جدد حممود الهبا�ض وزير االأوق��اف وال�صوؤون الدينية يف حكومة‬ ‫رام اهلل دعوته للعامل العربي واالإ�صامي لزيارة فل�صطني و�صد الرحال‬ ‫اإىل امل�صجد االأق�صى امل�ب��ارك باعتبار ذل��ك "واجبا دينيا واأخاقيا ال‬ ‫ينبغي تاأخريه اأو املماطلة فيه"‪ .‬وقال الهبا�ض خال خطبة اجلمعة‪:‬‬ ‫"اإن القد�ض هي عا�صمة فل�صطني اخلالدة االأبدية‪ ،‬واأن زيارة القد�ض‬ ‫وفل�صطني لي�صت تطبيعا مع االحتال االإ�صرائيلي‪ ،‬بل هي تاأكيد للحق‬ ‫العربي واالإ�صامي يف املدينة املقد�صة كما اأن فيها تعزيزا ل�صمود ال�صعب‬ ‫الفل�صطيني ورفع ملعنوياته ودعم لرباطه يف اأر�صه ومقد�صاته"‪.‬‬

‫م�ع ك��ل ج�ولة ج��دي��دة ي�ب��داأ وف��د امل�صاحلة‬ ‫الفل�صطينية بتقليب اأوراق�ها تغيب نربات التفاوؤل‬ ‫بعيداً عن اأ�صوات املحللني واخل��رباء‪ ،‬فيما تزداد‬ ‫تاأكيداتهم باأن ملف امل�صاحلة يتعرث اأكث�ر فاأكث�ر‪.‬‬ ‫ويف ح � ��دي��ثٍ ل�"ال�صبيل" اأب � ��دى حمللون‬ ‫فل�صطينيون ت�صاوؤمه�م من اأن حُتقق ج�ولة احلوار‬ ‫اجل��دي��دة اأي نتائج ملمو�صة على اأر���ض الواقع‪،‬‬ ‫م�صددين على اأن ملف امل�صاحلة مل يعد �صاأنا‬ ‫فل�صطينياً داخلياً‪ ،‬واأن قوى عربية ودولية ال زالت‬ ‫ت�صع "الفي�تو" على امل�صاحلة‪.‬‬ ‫وك� ��ان وف ��د جل �ن��ة امل �� �ص��احل��ة الفل�صطينية‬ ‫برئا�صة منيب امل�صري قد اأج��رى لقاء يف دم�صق‬ ‫مع رئي�ض املكتب ال�صيا�صي حلركة حما�ض خالد‬ ‫م�صعل‪.‬‬ ‫وق��ال��ت حما�ض يف ب�ي��ان لها اأم����ض اإن م�صعل‬ ‫رح ��ب ب �ج �ه��ود ال��وف��د ال �ت��ي ق ��ال اإن م��ن �صاأنها‬ ‫امل�صاعدة يف اإجن��از امل�صاحلة الفل�صطينية واإنهاء‬ ‫االنق�صام الداخلي‪.‬‬ ‫وج� � � ��رى خ� � ��ال ال � �ل � �ق ��اء ب� �ح ��ث ت� ��� �ص ��ورات‬ ‫واأف�ك��ار من �صاأنها "تذليل العقبات التي تواجه‬ ‫امل�صاحلة الفل�صطينية و�صرورة اإجن��از تفاهمات‬

‫اأوباما يوؤكد لعبا�ض التزامه باإقامة دولة فل�صطينية م�صتقلة بعد لقائه نتنياهو‬

‫ال�سفة الغربية ‪( -‬ا ف ب)‬

‫اأك��د الرئي�ض االأم��ريك��ي ب��اراك اأوب��ام��ا ملحمود‬ ‫عبا�ض يف ات���ص��ال هاتفي ال�ت��زام��ه ب�"اإقامة دولة‬ ‫فل�صطينية م�صتقلة"‪ ،‬ح�صبما ذك��ر الناطق با�صم‬ ‫رئي�ض ال�صلطة الفل�صطينية‪.‬‬ ‫وق��ال نبيل اأب��و ردينة اإن اأوب��ام��ا "وعد عبا�ض‬ ‫ببذل كل اجلهد الإقامة دول��ة فل�صطينية م�صتقلة‬ ‫تعي�ض ب �اأم��ن و� �ص��ام وا��ص�ت�ق��رار اإىل ج��ان��ب دولة‬ ‫"اإ�صرائيل""‪.‬‬ ‫وجاء االت�صال الهاتفي بعد اللقاء الذي جرى‬ ‫بني الرئي�ض االأمريكي ورئي�ض الوزراء االإ�صرائيلي‬ ‫بنيامني نتنياهو يف البيت االأبي�ض‪ ،‬وتناول ق�صايا‬

‫وزيرة اإ�صرائيلية الأثيوبيا‬ ‫لبحث هجرة اآالف «الفل�صا»‬ ‫القد�س املحتلة – �سفا‬ ‫و��ص�ل��ت وزي ��رة ال�ه�ج��رة االإ��ص��رائ�ي�ل�ي��ة "�صوفا‬ ‫الندفر" اإىل العا�صمة االأث�ي��وب�ي��ة اأدي ����ض اأب��اب��ا يف‬ ‫م�صعى اإ�صرائيلي لبحث هجرة اأكرث من ثمانية اآالف‬ ‫يهودي من "الفا�صا" اإىل فل�صطني املحتلة‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ال� ��وزي� ��رة يف ت �� �ص��ري �ح��ات ل�صحيفة‬ ‫"جريوزاليم بو�صت" االإ�صرائيلية ‪ ":‬اإن هذه الزيارة‬ ‫جاءت مل�صاهدة ما يجري على االأر�ض لبحث اأو�صاع‬ ‫الفا�صا واتخاذ االإجراءات الازمة ب�صاأن هجرتهم‬ ‫اإىل فل�صطني املحتلة"‪.‬‬ ‫واأ� �ص��ارت اإىل اأن�ه��ا ت��ري��د التو�صل اإىل �صيا�صة‬ ‫ر�صمية وا�صحة يف اأحقية ‪ 8700‬من يهود الفا�صا‬ ‫مورا يف اأثيوبيا‪ ،‬الذين تول اأجدادهم اإىل اليهودية‬ ‫قبل اأكرث من قرن يف الهجرة‪ ،‬خا�صة يف ظل اجلدل‬

‫ال��داخ�ل��ي ح��ول ه��ذا االأم ��ر‪ .‬وك��ان��ت املحكمة العليا‬ ‫االإ� �ص��رائ �ي �ل �ي��ة ط��ال�ب��ت ح�ك��وم��ة ب�ن�ي��ام��ني نتنياهو‬ ‫االأ�صبوع املا�صي بفح�ض اأحقية "الفا�صا" اجلدد‬ ‫ب��ال�ه�ج��رة م��ن ع��دم��ه‪ ،‬وه��و اأم ��ر مل ي�ت��م ال�ب��ت فيه‬ ‫ط��وال ال�صنوات اخلم�ض املا�صية‪ .‬وتوا�صل حكومة‬ ‫االحتال ا�صتقطاب اأعداد من املهاجرين اليهود من‬ ‫اأنحاء العامل الإ�صكانهم يف اأرا�صي فل�صطني املحتلة‬ ‫وم�ن�ه��م م��ن ي�ت��م اإ��ص�ك��ان��ه يف امل�صتوطنات املنت�صرة‬ ‫يف ال�صفة الغربية وال�ق��د���ض املحتلة‪ .‬ويف الوقت‬ ‫ال��ذي ت�صعى احلكومة اإىل تاأمني هجرة اأع��داد من‬ ‫الفا�صا يف اأثيوبيا اأو اليهود الهنود والبريوفيني‬ ‫الذي اعتنقوا اليهودية خال فرتة قريبة‪ ،‬يتم هدم‬ ‫منازل فل�صطينيي ‪ 48‬وتهجريهم‪ ،‬كما يتم تثبيت‬ ‫امل�صتوطنات على اأرا��ص��ي ال�صفة والقد�ض املحتلة‬ ‫والعمل على اإخاء اأ�صحابها االأ�صليني بالقوة‪.‬‬

‫اخل�صري يدعو اليونان‬ ‫لت�صهيل رحلة ال�صفينة الليبية‬ ‫غزة_ ال�سبيل‬ ‫دعت اللجنة ال�صعبية ملواجهة احل�صار اليونان‬ ‫للعمل على ت�صهيل اإبحار �صفينة االأمل الليبية من‬ ‫مينائها جت��اه نحو قطاع غ��زة املحا�صر‪ ،‬مطالب ًة‬ ‫اإياها بعدم اال�صتجابة لل�صغوط االإ�صرائيلية‪.‬‬ ‫واأك��د رئي�ض اللجنة النائب جمال اخل�صري‬ ‫يف ت�صريح و�صل "ال�صبيل" ن�صخة عنه اأن �صفينة‬ ‫االأمل من�صجمة مع قانون املاحة البحرية الذي‬ ‫يتيح لهذه الرحات املرور‪ ،‬ومن�صجمة مع مواثيق‬ ‫االأمم املتحدة واالتفاقيات والقوانني الدولية التي‬ ‫تدعو لرفع املعاناة عن املحا�صرين‪.‬‬ ‫واأ� � �ص ��ار اخل �� �ص��ري اإىل اأن ال���ص�ف�ي�ن��ة تمل‬ ‫مت�صامنني مدنيني وم�صاعدات اإن�صانية واأدوية‬ ‫ج ��اءت بالتن�صيق م��ع ال�ل�ج�ن��ة ال�صعبية ملواجهة‬

‫احل�صار‪.‬‬ ‫واع � �ت ��رب اخل� ��� �ص ��ري اأن دع � � ��وات وت ��رك ��ات‬ ‫االحتال �صتف�صل يف وقف انتفا�صة ال�صفن‪ ،‬واأن اأي‬ ‫حماوالت حلرف االنتفا�صة عن م�صارها مرفو�ض؛‬ ‫الأن هدفها الو�صول اإىل غزة وك�صر احل�صار‪.‬‬ ‫و�صدد على �صرورة ا�صتمرار انتفا�صة ال�صفن يف‬ ‫وجه االأكاذيب االإ�صرائيلية حول تخفيف احل�صار‬ ‫والتي باتت مك�صوفة لدى العامل‪ ،‬موؤكداً اأن �صفن‬ ‫ك�صر احل�صار ال يجب اأن تتوقف عن االإبحار جتاه‬ ‫غزة اإىل حني انتهاء احل�صار ب�صكل كامل‪.‬‬ ‫واأ�صاد اخل�صري‪ ،‬مبوقف اليونان على امل�صتوي‬ ‫ال�صيا�صي وال��ربمل��اين وال���ص�ع�ب��ي ال��داع��م لل�صعب‬ ‫الفل�صطيني‪ ،‬كما حيا الرئي�ض الليبي واحلكومة‬ ‫وال�صعب على منا�صرتهم للق�صية الفل�صطينية‬ ‫ووقوفهم اإىل جانب ال�صعب املحا�صر‪.‬‬

‫حما�ض تتهم ال�صلطة باعتقال‬ ‫‪ 8‬من اأن�صارها يف ال�صفة‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫جددت حركة املقاومة االإ�صامية "حما�ض"‬ ‫اتهامها لل�صلطة الفل�صطينية يف رام اهلل ب�صن‬ ‫حملة اع�ت�ق��االت وم���ص��اي�ق��ات ت�صتهدف قيادات‬ ‫واأن�صار احلركة يف ال�صفة الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫واأف ��ادت احل��رك��ة يف ب�ي��ان و��ص��ل "ال�صبيل"‬ ‫ن�صخة منه اأم����ض ال�صبت ب �اأن االأج �ه��زة االأمنية‬ ‫الفل�صطينية اأقدمت خال االأيام القليلة املا�صية‬ ‫على اعتقال ثمانية من اأن�صار "حما�ض" يف كل‬ ‫من حمافظات القد�ض واخلليل ونابل�ض و�صلفيت‬ ‫وقلقيلية‪.‬‬

‫فل�صطينية"‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�صياق ق��ال��ت م�صادر اإع��ام�ي��ة اإن‬ ‫الوفد �صيقوم يف ال�صاعات القليلة القادمة باإجراء‬ ‫حم ��ادث ��ات يف م���ص��ر وغ � ��زة ب �� �ص �اأن ��ص�ب��ل تقيق‬ ‫امل�صاحلة‪.‬‬ ‫م �� �ص��دداً ع �ل��ى اأن م �ل��ف امل �� �ص��احل��ة �صيبقى‬ ‫�صاكناً ولن يتحرك اإىل االأم��ام‪ ،‬بداأ اأ�صتاذ العلوم‬ ‫ال�صيا�صية يف جامعة النجاح بال�صفة الغربية عبد‬ ‫ال�صتار قا�صم حديثه ل�"ال�صبيل"‪ ،‬وتابع قائ ً‬ ‫ا‪:‬‬ ‫"ملف امل�صاحلة �صيبقى جم �م��داً‪ ..‬ول��ن يكون‬ ‫هناك م�صاحلة اأ�ص ً‬ ‫ا‪ ،‬فحركة فتح تريد م�صاحلة‬ ‫تف�صي اإىل حكومة تعرتف باالتفاقيات املوقعة‬ ‫مع "اإ�صرائيل" وحركة حما�ض ترف�ض امل�صاحلة‬ ‫على هذا االأ�صا�ض‪ ،‬وبالتايل �صعب اأن نتحدث عن‬ ‫م�صاحلة وتوقيع اتفاق‪"...‬‬ ‫وراأى قا�صم اأن ج��والت ال��وف��ود امل�صتقلة لن‬ ‫توؤتي اأك�لها‪ ،‬وا�صفاً اإياها ب�"ذر الرماد للعيون"‬ ‫وباأنها م�صيعة للوقت‪ ،‬وا�صتدرك مت�صائ ً‬ ‫ا‪" :‬ملاذا‬ ‫جوالت احلوار‪ ،‬والف�صل هو النتيجة الواقعية ملثل‬ ‫هذه اللقاءات؟ ما يجري اإيهام لل�صعب الفل�صطيني‬ ‫ب�اأن ح ً‬ ‫ا يف االأف��ق‪ ،‬واأن الف�صائل ت�صعى جهدها‪،‬‬ ‫ولك�ن لاأ�صف "امل�صاحلة" لي�صت خياراً داخليا‪ً،‬‬ ‫فهناك فيتو اأمريكي ورمب��ا عربي‪ ،‬وعندما يتم‬

‫رف�ع��ه ق��د ن��رى ات�ف��اق�اً للم�صاحلة‪ ،‬ول�ك��ن بدون‬ ‫تطبيق"‪.‬‬ ‫رهن اخلافات‬ ‫وك��ان��ت ح�م��ا���ض ق��د رف���ص��ت م �وؤخ��را �صروطا‬ ‫جديدة قالت و�صائل اإع��ام اإ�صرائيلية اإن رئي�ض‬ ‫ال���ص�ل�ط��ة الفل�صطينية حم �م��ود ع�ب��ا���ض و�صعها‬ ‫لتحقيق امل�صاحلة الفل�صطينية‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت �صحيفة ه �اآرت ����ض االإ��ص��رائ�ي�ل�ي��ة عن‬ ‫عبا�ض قوله خ��ال لقائه �صحفيني اإ�صرائيليني‬ ‫ب ��رام اهلل م �وؤخ��راً اإن ال�صلطة الفل�صطينية لن‬ ‫توقع على اتفاق م�صاحلة مع حركة حما�ض دون‬ ‫اعرتافها مببادرة ال�صام العربية وببنود خارطة‬ ‫الطريق‪.‬‬ ‫وا�� �ص� �ف� �اً ه� ��ذه اجل � ��ول��ة ب �اأن �ه��ا ك �م��ا غريها‬ ‫م��ن اجل � ��والت ل��ن ت �ق��ق اأي اخ � ��رتاق يف جدار‬ ‫"امل�صاحلة" اأكد املحلل والكاتب ال�صيا�صي "ناجي‬ ‫�صراب" اأن جملة من املعوقات تقف يف وجه االتفاق‬ ‫واإنهاء حالة االنق�صام الداخلي‪ ،‬يف مقدمتها الفيتو‬ ‫اخل��ارج��ي‪ ،‬واأ��ص��اف‪" :‬امل�صاحلة بعيدة نوعاً ما؛‬ ‫الختاف برامج وروؤى حما�ض وفتح ال�صيا�صية‪،‬‬ ‫فاالأوىل ترف�ض و�صتظل ترف�ض التوقيع على اأي‬ ‫اتفاق يعرتف مببادرة ال�صام‪ ،‬فيما �صت�صر فتح‬ ‫على توقيع امل�صاحلة �صمن ه��ذه ال�ب�ن��ود‪ ،‬ولكن‬

‫االأقوى من اختاف الروؤى ال�صيا�صية هو الفيتو‬ ‫االأمريكي االإ�صرائيلي على اأي م�صاحلة قادمة"‪.‬‬ ‫وراأى � �ص��راب اأن امل���ص��احل��ة ره��ن اخلافات‬ ‫وال�ت�ب��اي�ن��ات االإق�ل�ي�م�ي��ة‪ ،‬و�صتبقى ك��ذل��ك اإىل اأن‬ ‫يتحول هذا امللف اإىل �صرورة عربية ودولية‪ ،‬وهو‬ ‫اأمر م�صتبعد يف هذه الفرتة احلالية"‪.‬‬ ‫وم��ن جانبه اتفق املحلل والكاتب ال�صيا�صي‬ ‫"طال عوكل" مع االآراء ال�صابقة يف اأن ق�صية‬ ‫امل�صاحلة تخ�صع للفيتو االأمريكي واالإ�صرائيلي‪،‬‬ ‫واأ� �ص��ار اإىل اأن ال�ك�ث��ري م��ن االأط� ��راف االإقليمية‬ ‫والدولية ال ترغب يف التوقيع على ورقة امل�صاحلة؛‬ ‫لتعار�ض ذلك مع م�صاحلها"‪.‬‬ ‫واأ��ص��اف ع��وك��ل‪" :‬بات م��ن الوا�صح اأن ملف‬ ‫امل�صاحلة يخ�صع للتفاعات والتاأثريات ال�صيا�صية‬ ‫التي لها اليد العليا يف توجيه ال�ق��رار ال�صيا�صي‬ ‫الفل�صطيني"‪.‬‬ ‫غري اأن عوكل �صدد على اأن امل�صاحلة الوطنية‬ ‫واإن�ه��اء االنق�صام بحاجة اإىل اإرادة حقيقية لدى‬ ‫ط��ريف اخل��اف الفل�صطيني‪ ،‬وطالب ب�اأن تن�صب‬ ‫جهود احلوار احلالية على تقريب وجهات النظر‬ ‫ب��ني حركتي "فتح" و"حما�ض" وال �ب��دء بحوار‬ ‫اإ�صرتاتيجي يوؤ�ص�ض التفاق وطني يحمي امل�صالح‬ ‫العليا لل�صعب الفل�صطيني‪.‬‬

‫واأو� �ص��ح ال�ب�ي��ان اأن اأج �ه��زة ال�صلطة قامت‬ ‫مبداهمة بلدة "اأبو دي�ض" يف اجلزء ال�صمايل من‬ ‫القد�ض املحتلة‪ ،‬حيث اعتقلت اأربعة من وجهائها‬ ‫"بينهم اإم ��ام م�صجد ي�ع��اين م��ن و��ص��ع �صحي‬ ‫خ �ط��ري‪ ،‬وق��ام��ت ب�اإح��ال�ت�ه��م اإىل ��ص�ج��ن اأريحا"‬ ‫كما قال م�صريا اإىل اأن جميع املعتقلني هم من‬ ‫االأ�صرى املحررين‪.‬‬ ‫واأ�صاف البيان اأنه مت اعتقال اأربعة مواطنني‬ ‫اآخ��ري��ن من حمافظات ال�صفة املحتلة املختلفة‬ ‫تبني اأنهم جميعا من املعتقلني ال�صابقني لدى‬ ‫ذات االأجهزة "ويعاين بع�صهم من حالة �صحية‬ ‫متدهورة"‪.‬‬

‫عدة‪ ،‬بينها عملية ال�صام مع الفل�صطينيني‪.‬‬ ‫و��ص��رح اأب��و ردي�ن��ة اأن "الرئي�ض عبا�ض تلقى‬ ‫ات�صاال هاتفيا من الرئي�ض اأوباما بحثا خاله اآخر‬ ‫امل�صتجدات ال�صيا�صية‪ ،‬وخا�صة يف �صوء لقاء اأوباما‬ ‫االأخري مع نتنياهو الثاثاء املا�صي يف وا�صنطن"‪.‬‬ ‫واأ��ص��اف اأن رئي�ض ال�صلطة الفل�صطينية اأكد‬ ‫الأوباما "التزامه باالنخراط يف عملية �صام جادة‬ ‫وم�صتمرة تقود اإىل اإنهاء االحتال االإ�صرائيلي من‬ ‫االأرا�صي الفل�صطينية التي احتلت عام ‪ 1967‬واإقامة‬ ‫دولة فل�صطينية م�صتقلة"‪.‬‬ ‫وكانت مفاو�صات غري مبا�صرة قد بداأت مطلع‬ ‫اأي��ار بني االإ�صرائيليني والفل�صطينيني عن طريق‬ ‫الو�صيط االأمريكي جورج ميت�صل‪ ،‬لكنها مل تقق‬

‫حتى االآن اأي نتائج ملمو�صة‪.‬‬ ‫وج��اءت هذه املحادثات بعدما اأوقفت ال�صلطة‬ ‫الفل�صطينية املفاو�صات املبا�صرة يف كانون االأول‬ ‫‪.2008‬‬ ‫واأك��د البيت االأبي�ض االت�صال الهاتفي‪ .‬وقال‬ ‫اإن اأوب��ام��ا "نوه ب��احل��راك االإي �ج��اب��ي ال ��ذي جنم‬ ‫عن التح�صن االأخ��ري على االأر���ض يف غزة وال�صفة‬ ‫الغربية‪ ،‬و�صبط النف�ض الذي اأظهره اجلانبان يف‬ ‫االأ�صهر االأخ��رية‪ ،‬وتقدم املفاو�صات غري املبا�صرة‬ ‫امل�صتمرة مع اإ�صرائيل"‪.‬‬ ‫واأ� �ص ��اف اأن ع�ب��ا���ض واأوب ��ام ��ا "بحثا يف �صبل‬ ‫االن �ت �ق��ال اإىل م�ف��او��ص��ات م�ب��ا��ص��رة ق��ري�ب��ا بهدف‬ ‫التو�صل اإىل ت�صوية نهائية للنزاع‪ ،‬واإق��ام��ة دولة‬

‫فل�صطينية م�صتقلة وقابلة للحياة تعي�ض ب�صام‬ ‫واأمان مع اإ�صرائيل"‪.‬‬ ‫واأو�صح اأوباما اأن ميت�صل �صيعود اإىل املنطقة‬ ‫ق��ري�ب��ا ل�ل�ق��اء ع�ب��ا���ض "من اأج ��ل ال�ب�ن��اء ع�ل��ى هذا‬ ‫احلراك االإيجابي لدفع اأهدافنا امل�صرتكة قدما"‪.‬‬ ‫وقال اأبو ردينة اإن اأوباما اأبلغ عبا�ض اأن "ميت�صل‬ ‫�صيعود اإىل املنطقة االأ�صبوع املقبل"‪.‬‬ ‫وو��ص��ف اأب��و ردي�ن��ة ات���ص��ال اأوب��ام��ا ب�اأن��ه "هام‬ ‫ج��دا‪ ،‬خا�صة يف ه��ذه املرحلة م��ن املفاو�صات غري‬ ‫املبا�صرة التي تبذل فيها االإدارة االأمريكية ممثلة‬ ‫بالرئي�ض اأوباما �صخ�صيا ومبعوثه لعملية ال�صام‬ ‫جورج ميت�صل جهودا كبرية لتحقيق تقدم على هذا‬ ‫ال�صعيد"‪.‬‬

‫انطلقت نحو العري�س‬

‫«اإ�صرائيل» توؤكد جناحها يف اإف�صال حماولة ليبية‬ ‫الإر�صال �صفينة لك�صر احل�صار عن غزة‬ ‫القد�س املحتلة ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اأك � � ��دت وزارة اخلارجية‬ ‫االإ�� �ص ��رائ� �ي� �ل� �ي ��ة اأن� � �ه � ��ا بذلت‬ ‫خ��ال االأي� ��ام االأخ� ��رية جهودا‬ ‫دبلوما�صية مكثفة ملنع �صفينة‬ ‫ليبية من التوجه اإىل غزة لك�صر‬ ‫احل�صار االإ�صرائيلي املفرو�ض‬ ‫على القطاع املحا�صر‪.‬‬ ‫وج ��اء يف ب �ي��ان ل �ل��وزارة اأن‬ ‫"وزير اخل ��ارج �ي ��ة اأفيغدور‬ ‫ل�ي��ربم��ان ت��دث م ��رارا خال‬ ‫االأي� � � ��ام امل��ا� �ص �ي��ة م� ��ع وزي � ��ري‬ ‫خ��ارج�ي��ة ال�ي��ون��ان ومولدافيا‪،‬‬ ‫وتو�صل معهما اإىل تفاهم ب�صاأن‬ ‫التعامل مع ال�صفينة الليبية"‪.‬‬ ‫واأع�ل�ن��ت موؤ�ص�صة القذايف‬ ‫ل�ل�ت�ن�م�ي��ة ال �ت��ي ي �� �ص��رف عليها‬ ‫��ص�ي��ف االإ� �ص ��ام ال �ق ��ذايف‪ ،‬جنل‬ ‫الزعيم الليبي معمر القذايف‪،‬‬ ‫اجلمعة‪ ،‬اأنها انتهت من جتهيز‬ ‫�صفينة م���ص��اع��دات اأك ��دت اأنها‬ ‫ت� �اأم ��ل اأن ت�ن�ط�ل��ق ق��ري �ب��ا من‬ ‫ال�ي��ون��ان اإىل غ��زة ب�ه��دف ك�صر‬ ‫احل�صار االإ�صرائيلي املفرو�ض‬ ‫على القطاع الفل�صطيني‪.‬‬ ‫وقالت املوؤ�ص�صة اإن �صفينة‬ ‫ال�صحن "اآمالثيا" التي ترفع‬ ‫علم مولدافيا ويبلغ طولها ‪92‬‬ ‫مرتا �صتغادر من ميناء الفريو‬ ‫(‪ 60‬كلم �صرق اثينا)‪ .‬واأ�صافت‬ ‫اأن ال�صفينة �صتحمل باالإ�صافة‬ ‫اإىل ‪ 12‬من اأفراد الطاقم‪ ،‬ع�صرة‬ ‫ليبيني م��ن اأع���ص��اء املوؤ�ص�صة‪،‬‬

‫ال�سفينة حمملة بـ ‪ 2000‬طن م�ساعدات غذائية ودوائية‬

‫ونا�صطني من النيجر واملغرب‪.‬‬ ‫ولكن م�صوؤولني اإ�صرائيليني‬ ‫ق ��ال ��وا اإن � �ص �ل �ط��ات مولدافيا‬ ‫ات�صلت بقبطان ال�صفينة الذي‬ ‫واف��ق على تويل م�صارها اإىل‬ ‫م�ي�ن��اء ال�ع��ري����ض امل���ص��ري‪ ،‬دون‬ ‫مزيد من التفا�صيل‪.‬‬ ‫وك��ان يو�صف �صوان‪ ،‬مدير‬ ‫موؤ�ص�صة ال �ق��ذايف للتنمية‪ ،‬قد‬ ‫ذك ��ر اأن ال���ص�ل�ط��ات اليونانية‬ ‫"اأبلغت ال�صفري الليبي يف اأثينا‬ ‫اأن�ه��ا تف�صل اأن تتجه ال�صفينة‬ ‫اإىل م �ي �ن��اء ال �ع��ري ����ض امل�صري‬

‫بدال من غزة‪ ،‬لكنه اأبلغهم اأنها‬ ‫��ص�ف�ي�ن��ة غ��ري ح �ك��وم �ي��ة‪ ،‬واإمن ��ا‬ ‫ا�صتاأجرتها موؤ�ص�صة خريية"‪.‬‬ ‫يف ه � ��ذه االأث � � �ن� � ��اء‪ ،‬ذك� ��رت‬ ‫و�صائل اإع��ام اإ�صرائيلية اأم�ض‬ ‫ال�صبت اأن "اإ�صرائيل" طلبت‬ ‫م ��ن االأمم امل �ت �ح��دة التدخل‬ ‫ل��وق��ف اإر�� �ص ��ال ال���ص�ف�ي�ن��ة التي‬ ‫اأك � ��دت م�وؤ��ص���ص��ة ال� �ق ��ذايف اأنها‬ ‫ت�م��ل األ �ف��ي ط��ن م��ن االأدوي ��ة‬ ‫وامل�صاعدات‪.‬‬ ‫وب � � � �ع � � � �ث � � ��ت ال � � �� � � �ص � � �ف� � ��رية‬ ‫االإ�صرائيلية لدى االأمم املتحدة‬

‫غابرييا �صاليف بر�صالة اإىل‬ ‫االأمني العام لاأمم املتحدة بان‬ ‫ك��ي م ��ون‪ ،‬تطلب فيها بتدخل‬ ‫املجتمع ال ��دويل ملنع ال�صفينة‬ ‫م� ��ن االق � � � ��رتاب م� ��ن القطاع‬ ‫امل�ح��ا��ص��ر‪ ،‬على م��ا اأورد املوقع‬ ‫االإلكرتوين ل�صحيفة هاآرت�ض‪.‬‬ ‫وج ��اء يف ال��ر��ص��ال��ة بح�صب‬ ‫هاآرت�ض "اإ�صرائيل تدعو املجتمع‬ ‫ال� ��دويل اإىل مم��ار� �ص��ة تاأثريه‬ ‫على حكومة ليبيا‪ ،‬الإظهار ح�ض‬ ‫امل�صوؤولية وم�ن��ع ال�صفينة من‬ ‫التوجه اإىل قطاع غزة"‪.‬‬

‫وح� � ��ذرت � �ص��ال �ي��ف م ��ن اأن‬ ‫"اإ�صرائيل ت �ت �ف��ظ بحقها‬ ‫يف اإط � ��ار ال �ق��وان��ني الدولية‪،‬‬ ‫مب�ن��ع ه��ذه ال�صفينة م��ن ك�صر‬ ‫احل�صار"‪.‬‬ ‫وان�ط�ل�ق��ت ال�صفينة م�صاء‬ ‫اأم� �� ��ض م ��ن م �ي �ن��اء الف � ��رو اإىل‬ ‫ال� �ع ��ري� �� ��ض‪ ،‬ك� �م ��ا ات � �ف ��ق وزي� ��ر‬ ‫خ��ارج�ي��ة «اإ� �ص��رائ �ي��ل» اأفيغدور‬ ‫ليربمان مع نظرائه يف كل من‬ ‫اليونان ومالدوفا بعد اأن كان‬ ‫م��ن امل �ف��رت���ض اآن ت���ص��ل مليناء‬ ‫غزة‪.‬‬

‫�صيخ االأزهر يدعو الفل�صطينيني اإىل املقاومة ال�صتعادة حقوقهم‬ ‫القاهرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫دع� ��ا � �ص �ي��خ االأزه � � ��ر اأح� �م ��د الطيب‬ ‫ال�ف�ل���ص�ط�ي�ن�ي��ني اإىل ا� �ص �ت �خ��دام حقهم‬ ‫امل� ��� �ص ��روع يف امل� �ق ��اوم ��ة ل �ل �ح �� �ص��ول على‬ ‫حقوقهم‪ ،‬موؤكد اأن "اإ�صرائيل" لن تعيد‬ ‫لهم حقوقهم على طبق من ف�صة‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ط �ي��ب‪ ،‬ال� ��ذي ي ��راأ� ��ض اأكرب‬ ‫موؤ�ص�صة دينية يف ال�ع��امل اال��ص��ام��ي يف‬ ‫ح��وار مع �صحيفة االأه��رام ن�صرته اأم�ض‬ ‫ال �� �ص �ب��ت‪ ،‬م ��ا ي�ن�ب�غ��ي اأن ي �ع��رف��ه العرب‬ ‫والفل�صطينيون اأن "اإ�صرائيل" لن تعيد‬

‫حقوقهم على طبق من ف�صة اأو نحا�ض‬ ‫اأو ورق‪.‬‬ ‫واأ�صاف‪ :‬من يرى غري ذلك فهو يف‬ ‫احلقيقة يحلم‪ ،‬وعلى الفل�صطينيني اأن‬ ‫يتحدوا دف��اع��ا ع��ن حقوقهم امل�صروعة‪،‬‬ ‫واأن ي�صتخدموا حقهم امل�صروع يف مقاومة‬ ‫املحتل مبا يف ذلك املقاومة امل�صلحة‪.‬‬ ‫واأو�صح اأن املقاومة ينبغي اأن تتوجه‬ ‫اإىل ق ��وات االح �ت��ال‪ ،‬واإ� �ص �ع��اف القدرة‬ ‫الع�صكرية للمحتل وامل�صتوطنني‪.‬‬ ‫وردا ع �ل��ى � � �ص � �وؤال ح� ��ول اإمكانية‬ ‫ا�صتقباله بع�ض احلاخامات وم�صافحة‬

‫الرئي�ض االإ�صرائيلي �صيمون بري�ض اإذا‬ ‫م��ا التقاه �صدفة كما فعل �صيخ االأزهر‬ ‫ال��راح��ل حممد طنطاوي‪ ،‬ق��ال الطيب‪:‬‬ ‫ال اأ�صتطيع اأن اأ�صتقبل احلاخامات‪ ،‬وال‬ ‫اأ�صتطيع م�صافحة بري�ض‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪ :‬ال اأ��ص�ت�ط�ي��ع اأن اأوج� ��د معه‬ ‫يف مكان واحد‪ ،‬وال اأظ��ن اأن ال�صيخ �صيد‬ ‫ط �ن �ط��اوي ك ��ان ي �ع��رف اأن� ��ه ي���ص�ل��م على‬ ‫بري�ض‪.‬‬ ‫واأ�صاف الطيب‪ :‬لي�ض الأنه يهودي؛‬ ‫ولكن الأن��ه اأح��د الذين خططوا لعدوان‬ ‫"اإ�صرائيل" ال� ��� �ص ��ارخ ع �ل��ى ال�صعب‬

‫الفل�صطيني‪ ،‬واال��ص�ت�ي��اء على القد�ض‬ ‫ال �ت��ي ه ��ي واح� � ��دة م ��ن اأه � ��م املقد�صات‬ ‫االإ�صامية التي اأ�صعر بقيمتها الهائلة‪.‬‬ ‫وا�صتطرد قائا‪ :‬لو اأنني �صافحت‬ ‫ب��ري���ض ف���ص��وف اأح �ق��ق ل��ه م�ك���ص�ب��ا؛ الأن‬ ‫امل�ع�ن��ي اأن االأزه� ��ر ��ص��اف��ح "اإ�صرائيل"‪،‬‬ ‫و�صوف يكون ذل��ك خ�صما من ر�صيدي‪،‬‬ ‫وخ�صما من ر�صيد االأزهر؛ الأن امل�صافحة‬ ‫تعني ال�ق�ب��ول بتطبيع ال �ع��اق��ات‪ ،‬وهو‬ ‫اأم ��ر ال اأق ��ره اإىل اأن تعيد "اإ�صرائيل"‬ ‫للفل�صطينيني حقوقهم امل�صروعة‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأحد (‪ )11‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1291‬‬

‫تركيا تطالب بت�سليمها م�س�ؤويل حزب العمال الكرد�ستاين يف العراق‬ ‫انقرة ‪(-‬ا ف ب)‬ ‫ذكرت �سحيفة حرييت الرتكية اأم�س ال�سبت‪،‬‬ ‫اأن ت��رك �ي��ا ط��ال �ب��ت ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة والعراق‬ ‫واالإدارة ال�ك��ردي��ة العراقية بت�سليمها م�سوؤويل‬ ‫حزب العمال الكرد�ستاين (املتمردون االأك��راد يف‬ ‫تركيا) الالجئني يف اجلبال العراقية‪.‬‬ ‫وق � ��د � �س �ل �م��ت اإىل ال �� �س �ل �ط��ات االأم ��رك� �ي ��ة‬ ‫والعراقية والكردية الئحة ب��‪ 248‬متمردا‪ ،‬منهم‬ ‫ق ��ادة ع���س�ك��ري��ون م�ث��ل م ��راد ك ��راي ��الن‪ ،‬وجميل‬ ‫باييك‪ ،‬ودوران كاالن‪ ،‬لت�سليمها "يف اأقرب فر�سة‬ ‫ممكنة" اإىل ال���س�ل�ط��ات ال��رتك �ي��ة‪ ،‬ك�م��ا اأ�سافت‬ ‫ال�سحيفة نقال عن م�سوؤولني اأتراك كبار طلبوا‬ ‫عدم الك�سف عن هوياتهم‪.‬‬ ‫وتقرتح تركيا اأي�سا �سن عملية م�سرتكة "اإذا‬ ‫كان ذلك �سروريا" العتقال هوؤالء الرجال‪ ،‬كما‬ ‫اأو�سحت ال�سحيفة‪.‬‬ ‫وذك ��رت ال�سحيفة اأن "ت�سييق اخل�ن��اق مل‬ ‫يكن �سارما كما هو االآن" على قادة حركة التمرد‬ ‫الذين ي�ستخدمون �سمال العراق اخلا�سع لالإدارة‬ ‫الكردية قاعدة خلفية‪.‬‬ ‫ويف ‪ ،2008‬اأن�ساأت تركيا وال�ع��راق والواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة جلنة ثالثية لتن�سيق الت�سدي حلزب‬ ‫العمال الكرد�ستاين الذي تعتربه اأنقرة ووا�سنطن‬ ‫وعدد كبر من البلدان‪ ،‬منظمة اإرهابية‪.‬‬ ‫ويف هذه االأثناء اأعلن م�سوؤول كردي عراقي‬ ‫اأن ال �ط��ائ��رات ال��رتك�ي��ة �سنت غ ��ارات ا�ستهدفت‬ ‫معاقل حلزب العمال الكرد�ستاين االنف�سايل يف‬ ‫عدد من مناطق اإقليم كرد�ستان‪.‬‬ ‫وق��ال امل�سوؤول مف�سال عدم ك�سف هويته اإن‬ ‫"طائرات حربية تركية قامت عند الثالثة فجر‬ ‫ال�سبت (منت�سف ليل اجلمعة ال�سبت بتوقيت‬ ‫غرينت�س) بق�سف مناطق يف ناحية �سيدة كان"‬ ‫قرب احلدود مع تركيا‪.‬‬ ‫واأ� �س��اف اأن "الغارات ا�ستمرت نحو �ساعة‪،‬‬ ‫وا�ستهدفت مناطق خواكورك‪ ،‬ول��والن‪ ،‬وخنرة‪،‬‬ ‫ودراو مااليان" وجميعها يف ناحية �سيده كان‪.‬‬ ‫واأدت ال �غ��ارات اإىل اإ� �س��اب��ة م��واط��ن بجروح‬ ‫واأ�سرار مادية يف احلقول الزراعية‪.‬‬ ‫ويعلن اجلي�س الرتكي م��رارا‪ ،‬قيام طائراته‬ ‫ب�ق���س��ف م ��واق ��ع امل �ت �م��ردي��ن االأك � � ��راد يف �سمال‬

‫العث�ر على اأ�سالء ب�سرية يف‬ ‫اإطارات طائرة هبطت يف الريا�ض‬ ‫بريوت ‪ -‬رويرتز‬ ‫قال م�سدر يف مطار بروت اإن العاملني يف مطار الريا�س‬ ‫بال�سعودية عرثوا على اأ�سالء ب�سرية يف اإط��ارات طائرة قادمة‬ ‫من العا�سمة اللبنانية بروت اأم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫واأ�ساف اأن بع�س ركاب الطائرة التابعة ل�سركة طران نا�س‬ ‫ال�سعودية قالوا اإنهم �ساهدوا رجال يحمل حقيبة على ظهره‬ ‫وهو يجري �سوب الطائرة قبيل اإقالعها من بروت‪.‬‬ ‫وتابع اأن الركاب اأبلغوا الطيار مبا راأوه‪ ،‬لكن الرحلة اأقلعت‬ ‫متجهة اإىل اململكة العربية ال�سعودية‪ ،‬ومل تكت�سف اجلثة اإال‬ ‫بعد اأن هبطت الطائرة وجرى تفتي�سها‪.‬‬ ‫وقال امل�سدر اإن امل�سوؤولني ال�سعوديني واللبنانيني يحاولون‬ ‫معرفة هوية القتيل‪.‬‬

‫احلكم ب�سجن ‪� 8‬سبان يف ت�ن�ض‬ ‫مب�جب قان�ن مكافحة "االإرهاب"‬ ‫تون�س ‪ -‬رويرتز‬

‫اجلي�س الرتكي يتوغل �صمال العراق ل�صرب معاقل املتمردين‬

‫العراق‪.‬‬ ‫وق��د لقي ح��واىل ‪ 45‬األ��ف �سخ�س م�سرعهم‬ ‫منذ اأن حمل عنا�سر ح��زب العمال الكرد�ستاين‬ ‫ال�سالح للح�سول على ا�ستقالل منطقة �سرق‬ ‫وجنوب �سرق تركيا يف ‪ .1984‬ومنذ نهاية اأيار‪،‬‬ ‫يكثف ح��زب ال�ع�م��ال الكرد�ستاين هجماته على‬ ‫اجلي�س الرتكي يف �سمال وجنوب �سرق االأنا�سول‪.‬‬ ‫وي �ع �م��د ال� �ط ��ران ال ��رتك ��ي اإىل ق �� �س��ف مواقع‬ ‫املتمردين يف �سمال العراق ب�سورة منتظمة‪ ،‬وقام‬ ‫اجلي�س الرتكي مبجموعة من عمليات التوغل‬ ‫الربية يف هذه املنطقة التي يتح�سن فيها حوايل‬ ‫األفا متمرد‪ ،‬كما تقول اأنقرة‪.‬‬ ‫وت�ستخدم اأنقرة معلومات تقدمها الواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬حليفها يف حلف �سمال االأطل�سي‪ ،‬حول‬ ‫حتركات حزب العمال الكرد�ستاين‪.‬‬

‫العراق يطلق �سراح ‪� 45‬سجينا اإيرانيا واأفغانيا‬ ‫دخل�ا اأرا�سيه ب�سكل غري �سرعي‬ ‫النا�صرية ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اأط�ل�ق��ت ال�سلطات ال�ع��راق�ي��ة اأم ����س ال�سبت‬ ‫�سراح ‪� 45‬سجينا اإيرانيا واأفغانيا مدانني بتهمة‬ ‫ع�ب��ور احل ��دود ب�سكل غ��ر �سرعي بحجة زيارة‬ ‫املراقد ال�سيعية‪ ،‬ح�سبما اأعلن م�سوؤول رفيع‪.‬‬ ‫واأو� �س��ح امل���س��در راف���س��ا الك�سف ع��ن ا�سمه‬ ‫اأن "اإدارة �سجن النا�سرية يف حمافظة ذي قار‬ ‫اأطلقت اليوم (اأم�س) �سراح ‪� 45‬سجينا يحملون‬ ‫اجلن�سيتني االإي��ران�ي��ة واالأفغانية‪ ،‬بينهم ثالث‬

‫اأف �غ��ان �ي��ات‪ ،‬ك��ان ق��د ح�ك��م عليهم بال�سجن �ست‬ ‫�سنوات لدخولهم العراق بطريقة غر �سرعية"‪.‬‬ ‫وي�ستقبل ال�ع��راق يوميا اآالف ال�سيعة من‬ ‫اإيران وباك�ستان والهند وبع�س الدول اخلليجية‬ ‫املتوجهني اإىل زيارة املراقد الدينية‪ ،‬وخ�سو�سا‬ ‫يف كربالء والنجف‪.‬‬ ‫وق��ال امل���س��در اإن "ن�سبة غ��ر قليلة منهم‬ ‫ق�سوا الق�سم االأكرب من عقوبتهم" م�سرا اإىل‬ ‫اأن اإطالق ال�سراح ياأتي يف "اأعقاب موافقة رئا�سة‬ ‫اجلمهورية"‪.‬‬

‫ال�س�دان يبحث اإن�ساء «احتاد ك�نفدرايل» بني ال�سمال واجلن�ب بعد اال�ستفتاء‬ ‫اخلرطوم ‪ -‬رويرتز‬ ‫قال زعماء �سمال وجنوب ال�سودان اأم�س ال�سبت‬ ‫اإنهم �سيبحثون ت�سكيل احتاد كونفدرايل اأو �سوقا‬ ‫م�سرتكة اإذا اختار اجلنوبيون اإع��الن اال�ستقالل‬ ‫عن ال�سودان يف اال�ستفتاء القادم‪.‬‬ ‫ومل يتبق اأمام مواطني جنوب ال�سودان املنتج‬ ‫للنفط �سوى �ستة اأ�سهر قبل الت�سويت على البقاء‬ ‫كجزء من ال�سودان اأو االنف�سال كدولة م�ستقلة‬ ‫يف ا��س�ت�ف�ت��اء مت ال�ت�ع�ه��د ب��ه يف ات�ف��اق�ي��ة ع��ام ‪2005‬‬ ‫التي اأنهت عقودا من احلرب االأهلية بني ال�سمال‬ ‫واجلنوب‪.‬‬ ‫وب� ��داأ زع �م��اء م��ن ال���س�م��ال امل�ه�ي�م��ن واأط� ��راف‬ ‫ج�ن��وب�ي��ة ال �ي��وم ال���س�ب��ت م�ف��او��س��ات ر��س�م�ي��ة حول‬ ‫كيفية اقت�سام اإي��رادات النفط وق�سايا اأخ��رى بعد‬ ‫اال�ستفتاء‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��وا ل�ل���س�ح�ف�ي��ني خ � ��الل ال � �غ� ��داء اإنهم‬ ‫�سيبحثون اأرب �ع��ة خ �ي��ارات اقرتحتها جلنة تابعة‬ ‫لالحتاد االإفريقي برئا�سة رئي�س جنوب اإفريقيا‬ ‫ال�سابق ثابو مبيكي‪.‬‬ ‫وق ��ال مبيكي ال ��ذي حت��دث خ��الل ال �غ��داء يف‬ ‫اخل��رط��وم اإن��ه يف اأح��د اخل �ي��ارات "بحثنا اإمكانية‬ ‫اإق��ام��ة دول�ت��ني م�ستقلتني تتفاو�سان ب�ساأن اإطار‬ ‫عمل ل�ل�ت�ع��اون‪ ،‬ي�سمل اإق��ام��ة موؤ�س�سات حكومية‬ ‫م�سرتكة يف ترتيب كونفدرايل"‪.‬‬ ‫واأ�ساف مبيكي اأن ثمة خيارا اآخر يق�سي باإقامة‬ ‫دولتني منف�سلتني مع "حدود (م�سرتكة) مرنة‬

‫‪11‬‬

‫زعماء اجلنوب وال�صمال ال�صودانيني اثناء قمتهم اأم�س‬

‫ت�سمح بحرية حترك االأ�سخا�س والب�سائع‪".‬‬ ‫واأ� �س��اف اأن اأح ��د اخل�ي��اري��ن االآخ��ري��ن يتعلق‬ ‫بالف�سل الكامل ال��ذي يتعني فيه على املواطنني‬ ‫احل���س��ول على ت�اأ��س��رات لعبور احل ��دود‪ ،‬واالآخر‬ ‫با�ستمرار الوحدة بني ال�سمال واجلنوب اإذا اختار‬ ‫ال�سودانيون ذلك اخليار يف اال�ستفتاء‪.‬‬ ‫وق ��ال ��س�ي��د اخل�ط�ي��ب ال�ع���س��و ال �ب��ارز بحزب‬ ‫امل�وؤمت��ر الوطني ل�سمال ال���س��ودان لل�سحفيني اإن‬ ‫هذه اخليارات االآربعة �ستكون ج��زءا من الق�سايا‬

‫�سفرية بريطانيا بلبنان تاأ�سف ملقال‬ ‫اأ�سادت فيه باملرجع الديني ف�سل اهلل‬ ‫بريوت ‪ -‬رويرتز‬ ‫اأب��دت فران�سي�س جاي �سفرة بريطانيا يف لبنان اأ�سفها عن اأي‬ ‫ا�ساءة يكون �سببها مقال كتبته واأ�سادت فيه باملرجع الديني اللبناين‬ ‫حممد ح�سني ف�سل اهلل الذي تويف يوم االأحد‪ ،‬وكان ينظر اإليه على‬ ‫اأنه املر�سد الروحي حلزب اهلل اللبناين‪.‬‬ ‫وانتقد االحتالل االإ�سرائيلي "جاي" ملقال ن�سرته يف مدونتها‬ ‫على م��وق��ع وزارة اخل��ارج�ي��ة الربيطانية على االإن��رتن��ت‪ ،‬بعنوان‪:‬‬ ‫"وفاة رجل دمث اخللق" وقالت فيه اإن وفاة ف�سل اهلل اأحزنتها‪ ،‬واإن‬ ‫العامل "بحاجة اإىل مزيد من ال��رج��ال من اأمثاله الذين يريدون‬ ‫التوا�سل بني الديانات"‪.‬‬ ‫وقالت الوزارة اأم�س اجلمعة اإنها حذفت املقال من موقعها "بعد‬ ‫بحث مدرو�س"‪.‬‬ ‫ويجل الكثر من ال�سيعة ف�سل اهلل يف اأنحاء ال�سرق االأو�سط‬ ‫واآ�سيا الو�سطى‪ ،‬وكان ي�ستهر باآرائه االجتماعية املعتدلة‪ ،‬وحماولة‬ ‫ت�سييق هوة االختالفات بني الطوائف االإ�سالمية املختلفة‪.‬‬ ‫لكن ال��والي��ات امل�ت�ح��دة و"ا�سرائيل" كانتا ت�سنفانه اإرهابيا‬ ‫ل�سالته ب�ح��زب اهلل ال�ل�ب�ن��اين‪ ،‬ول�ت�اأي�ي��ده العمليات اال�ست�سهادية‬ ‫واملقاومة �سد االحتالل االإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫ويف ر��س��ال��ة ج��دي��دة ن�سرتها ج��اي على امل��دون��ة اجل�م�ع��ة‪ ،‬قالت‬ ‫اإن ر�سالتها ال�سابقة كانت حماولة "الإقرار االأهمية الروحية التي‬ ‫ميثلها ال�سيخ ف�سل اهلل بالن�سبة لكثرين‪ ،‬واالآراء التي اآمن بها يف‬ ‫اجلزء االأخر من حياته‪".‬‬ ‫واأ�سافت اأن��ه ال توجد �سالت على االإط��الق تربطها باالإرهاب‬ ‫"اأينما ارتكب‪ ،‬وحتت اأي م�سمى" واأن حزب اهلل من املمكن اأن "ينبذ‬ ‫العنف ويلعب دورا بناء ودميقراطيا و�سلميا يف ال�سيا�سة اللبنانية‪".‬‬ ‫وج��اء انتقاد م��دون��ة ال�سفرة الربيطانية بعد ف�سل حمررة‬ ‫كبرة ل�سوؤون ال�سرق االأو�سط ب�سبكة (�سي‪.‬اإن‪.‬اإن) االأمريكية ن�سرت‬ ‫ر�سالة على موقع تويرت قالت فيها اإنها حترتم ف�سل اهلل‪.‬‬

‫التي �سيناق�سها اجلانبان‪.‬‬ ‫وق� ��ال ب ��اج ��ان اآم � ��وم االأم � ��ني ال �ع ��ام للحركة‬ ‫ال�سعبية لتحرير ال���س��ودان ال�ت��ي لها الهيمنة يف‬ ‫اجلنوب اإن اال�ستفتاء �سي�سمح للجنوبيني باإعادة‬ ‫�سبط ع��الق��ات�ه��م امل�سطربة م��ع ال���س�م��ال‪� ،‬سواء‬ ‫اختار اجلنوبيون الوحدة اأو االنف�سال‪.‬‬ ‫واأ�ساف‪" :‬اإذا كان اخليار هو االنف�سال فحينئذ‬ ‫�سنوؤكد اأنه �سيكون هناك تعاون جيد بني الدولتني‬ ‫امل���س�ت�ق�ل�ت��ني‪ .‬ق��د ي �اأخ��ذ (ال� �ت� �ع ��اون) ��س�ك��ل احتاد‬

‫كونفدرايل‪ ،‬وقد ياأخذ �سكل �سوق م�سرتكة‪".‬‬ ‫وق� ��ال اجل��ان �ب��ان اإن �ه �م��ا ��س�ي�ق���س�ي��ان ال�سهور‬ ‫ال�ق��ادم��ة يف العمل ب���س�اأن كيفية اقت�سام اإي ��رادات‬ ‫النفط واأ�سول اأخرى‪ ،‬باالإ�سافة اإىل عبء الديون‬ ‫الوطنية على ال�سودان بعد اال�ستفتاء‪.‬‬ ‫ومن الق�سايا االأخ��رى املطروحة على جدول‬ ‫امل �ب��اح �ث��ات ق���س�ي��ة امل��واط �ن��ة ل���س�ك��ان�ه�م��ا‪ .‬وكانت‬ ‫منظمة ريفيوجيز اإنرتنا�سيونال (املنظمة العاملية‬ ‫ل��الج�ئ��ني) ق��د ح��ذرت ال�سهر امل��ا��س��ي اجلنوبيني‬ ‫يف ال���س�م��ال‪ ،‬وال���س�م��ال�ي��ني يف اجل �ن��وب‪ ،‬ب�اأن�ه��م قد‬ ‫ي�سبحون عدميي اجلن�سية‪ ،‬وعر�سة للهجمات بعد‬ ‫االنف�سال‪.‬‬ ‫وي �ق��ول ال�ك�ث��ر م��ن امل�ع�ل�ق��ني اإن اجلنوبيني‬ ‫الذين عكر �سفو حياتهم عقود من احلرب االأهلية‬ ‫�سي�سوتون على االأرج ��ح م��ن اأج��ل االن�ف���س��ال‪ ،‬يف‬ ‫اال��س�ت�ف�ت��اء امل �ق��رر يف ي�ن��اي��ر ك��ان��ون ال �ث��اين ‪.2011‬‬ ‫وتعهد الرئي�س ال�سوداين عمر ح�سن الب�سر زعيم‬ ‫ح��زب امل�وؤمت��ر الوطني ال���س��وداين ب�سن حملة من‬ ‫اأجل الوحدة‪.‬‬ ‫وتوجد معظم االحتياطيات النفطية املوؤكدة‬ ‫يف اجلنوب‪.‬‬ ‫وحت�سل اخلرطوم حاليا على ن�سف االإيرادات‬ ‫م��ن ال�ن�ف��ط اجل�ن��وب��ي مب��وج��ب ب�ن��ود ات�ف��اق�ي��ة عام‬ ‫‪ .2005‬و�سيتعني على اجلنوب التو�سل اإىل �سكل من‬ ‫اأ�سكال الت�سوية مع اخلرطوم حتى بعد االنف�سال؛‬ ‫الأن خطوط االأنابيب الوحيدة متر عرب ال�سمال‬ ‫اإىل البحر االأحمر‪.‬‬

‫حركتا «ال�سباب» و»حزب االإ�سالم»‬ ‫يف ال�س�مال تتتباحثان ت�حيد ق�اتهما‬ ‫مقدي�صو ‪(-‬ا ف ب)‬ ‫اأعلنت م�سادر حزبية اأم����س ال�سبت اأن‬ ‫زعيمي اأبرز حركتني اإ�سالميتني ت�سيطران‬ ‫على ق�سم كبر من ال�سومال‪ ،‬التقيا اجلمعة‬ ‫من اأج��ل توحيد قواتهما �سد حكومة �سيخ‬ ‫�سريف ال�سومالية املدعومة من الغرب‪.‬‬ ‫وق��د التقى عبدي حممد غ��ودان زعيم‬ ‫حركة ال�سباب املجاهدين االإ�سالمية الذين‬ ‫يعلنون انتماءهم اإىل ال�ق��اع��دة‪ ،‬اجلمعة يف‬ ‫مقدي�سو ال�سيخ ح�سن �ساهر عوي�س‪ ،‬زعيم‬ ‫حزب االإ�سالم‪ ،‬وهو جمموعة اأ�سغر‪ ،‬كما قال‬ ‫م�سوؤول يف حركة ال�سباب طلب عدم الك�سف‬ ‫عن هويته‪.‬‬ ‫واملجموعتان امل�سلحتان االإ�سالميتان‬ ‫ال �ل �ت��ان ت �� �س �ي �ط��ران ع �ل��ى و� �س��ط ال�سومال‬ ‫وجنوبه‪ ،‬متحالفتان من حيث املبداأ‪ ،‬لكنهما‬ ‫تواجهتا مرات عدة يف االأ�سهر االأخرة‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �س �وؤول يف ح��رك��ة ال �� �س �ب��اب اإن‬ ‫"الزعيمني التقيا اجلمعة‪ ،‬وناق�سا اتفاقا‬ ‫وا�سعا لتوحيد قواتهما‪ ،‬متهيدا ل�سن هجوم‬ ‫ك �ب��ر ع �ل��ى ال� �غ ��زاة االأف� ��ارق� ��ة وحكوماتهم‬ ‫املارقة"‪.‬‬ ‫واأ��س��اف اأن "اأبو زب��ر (ع�ب��دي حممود‬ ‫غودان) وال�سيخ عوي�س يفرت�س اأن يتو�سال‬

‫قال حمامون اأم�س ال�سبت اإن حمكمة ابتدائية بالعا�سمة‬ ‫تون�س ق�ست ب�سجن ثمانية �سبان لفرتات ت��رتاوح بني عامني‬ ‫و‪ 12‬عاما بتهم االن�سمام اإىل "جماعات اإرهابية"‪.‬‬ ‫وتبدي تون�س احلليف الوثيق للغرب يف مكافحة االإرهاب‪،‬‬ ‫�سرام ًة وا�سحة اإزاء املتدينني االإ�سالميني‪.‬‬ ‫ويقدر حمامون عدد املعتقلني بتهم مت�سلة بقانون مكافحة‬ ‫االإرهاب املطبق يف تون�س منذ عام ‪ 2003‬بنحو األفي �سخ�س‪ ،‬لكن‬ ‫وزارة العدل تقول اإن عدد هوؤالء ال يتجاوز ‪.400‬‬ ‫وق��ال املحامي �سمر بن عمر ل��روي��رتز‪" :‬اأ�سدر القا�سي‬ ‫حم��رز الهمامي اأحكاما بال�سجن على ثالثة �سبان بال�سجن‬ ‫‪ 12‬عاما‪ ،‬بينما �سجن خم�سة اآخرين لفرتات ترتواح بني ‪ 2‬و‪5‬‬ ‫�سنوات بتهم االن�سمام اإىل تنظيم اإره��اب��ي‪ ،‬وال��دع��وة الرتكاب‬ ‫اأعمال اإرهابية"‪.‬‬ ‫واأو�سح بن عمر اأن بع�س هوؤالء ال�سبان اعتقل منذ نهاية‬ ‫العام املا�سي‪ ،‬لكنه مل يو�سح اإىل اأي تنظيم ينتمون‪.‬‬

‫اإحباط حماولة لتهريب اأقالم‬ ‫جت�س�ض يف مطار القاهرة‬ ‫القاهرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫�سبطت ج �م��ارك م �ط��ار ال �ق��اه��رة ال� ��دويل اجل�م�ع��ة راكبا‬ ‫حاول تهريب اأق��الم جت�س�س لداخل البالد اأخفاها داخل علب‬ ‫�سجائر لدى عودته من ال�سني‪ .‬كما �سبطت مباحث التموين‬ ‫باالإ�سكندرية ‪ 5‬اآالف زجاجة من اخلمور ح��اول تاجر وجنله‬ ‫تهريبها الإحدى الدول العربية‪.‬‬ ‫ا�ستبه رجال اجلمارك اأثناء اإنهاء اإجراءات و�سول الطائرة‬ ‫امل�سرية القادمة من ال�سني يف اأح��د الركاب امل�سريني‪ ،‬وبعد‬ ‫تفتي�سه عرث على عدد من علب ال�سجائر وبفح�سها تبني وجود‬ ‫‪ 300‬قلم بكامرا فيديو واأك��رث من ‪ 1650‬ك��ارت ذاك��رة حممول‬ ‫و‪ 70‬فال�سة حديثة‪.‬‬ ‫وذك��ر موقع "اأخبار م�سر" اأن ال��راك��ب اع��رتف مبحاولة‬ ‫التهريب‪ ،‬م�سرة اىل ان��ه مت حترير حم�سر ل��ه واأح��ال�ت��ه اىل‬ ‫ال�سلطات االأمنية للنيابة ب�سبب اأقالم التج�س�س املمنوعة‪.‬‬

‫معهد االح�سائيات‪ :‬اجلزائر تعد‬ ‫‪ 35,6‬ملي�ن ن�سمة‬ ‫اجلزائر ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اعلن املعهد الوطني لالح�سائيات ان اجلزائر كانت تعد‬ ‫‪ 35،6‬مليون ن�سمة يف االول من كانون الثاين ‪ ،2010‬ال تتجاوز‬ ‫اعمار ‪ %28‬منهم خم�س ع�سرة �سنة‪.‬‬ ‫واف��ادت وكالة االنباء اجلزائرية الر�سمية نقال عن املعهد‬ ‫ان اجلزائريني القادرين على العمل (الذين ت��راوح اعمارهم‬ ‫بني ‪ 15‬و‪� 59‬سنة) ما زالوا ي�سكلون اكرب ن�سبة من ال�سكان (نحو‬ ‫‪ )%64،4‬مقابل ‪ %7،4‬جتاوزت اعمارهم ال�ستني‪.‬‬ ‫وا�ستقر معدل العمر على نحو ‪� 74،7‬سنة للرجال و‪76،3‬‬ ‫�سنة للن�ساء‪.‬‬ ‫وك��ان اخر اح�ساء عام اج��ري يف ني�سان ‪ 2008‬اف��اد ان عدد‬ ‫ال�سكان و�سل اىل ‪ 34،8‬مليون ن�سمة‪.‬‬

‫تفكيك �سبكة لتهريب‬ ‫املخدرات يف ك��س�ف�‬ ‫بري�صتينا ‪( -‬ا ف ب)‬

‫عنا�صر حركة �صباب املجاهدين اثناء احدى تدريباتهم‬

‫يف االأيام املقبلة اإىل اتفاق نهائي على توحيد‬ ‫مقاتليهما يف املع�سكرات نف�سها‪ ،‬للق�ساء على‬ ‫اأعداء اهلل يف البالد"‪.‬‬ ‫ويحمي حواىل �ستة اآالف جندي اأوغندي‬ ‫وب ��ورون ��دي م��ن ق ��وة االحت� ��اد االإف��ري �ق��ي يف‬ ‫ال�سومال‪ ،‬احلكومة االنتقالية ال�سومالية‬ ‫ال���س�ع�ي�ف��ة‪ ،‬ال �ت��ي ت�سكلت يف ك��ان��ون الثاين‬ ‫‪ ،2009‬وت��دع�م�ه��ا امل�ج�م��وع��ة ال��دول �ي��ة‪ .‬وال‬ ‫تفر�س هذه احلكومة وجودها اإال على جزء‬ ‫�سغر من مقدي�سو‪.‬‬

‫ويف ب ��داي ��ة االأ�� �س� �ب ��وع‪ ،‬ت ��وع ��دت حركة‬ ‫ال�سباب بتكثيف هجماتها على ج�ن��ود قوة‬ ‫"اأمي�سوم"‪ .‬واأكد م�سوؤول يف حزب االإ�سالم‬ ‫هو ال�سيخ حممد اإبراهيم‪ ،‬عقد اللقاء‪.‬‬ ‫وقال اإن "زعيمي املجموعتني قد التقيا‪،‬‬ ‫و�ستكون النتيجة هجوما وا�سع النطاق على‬ ‫الغزاة"‪ .‬ويقول م�سوؤول اإ�سالمي اآخر طلب‬ ‫ع��دم ال�ك���س��ف ع��ن ه��وي�ت��ه‪ ،‬اإن م�ق��ات�ل��ني من‬ ‫ال�ق��اع��دة ح���س��روا ال�ل�ق��اء‪ ،‬وق��دم��وا امل�سورة‬ ‫لقادة املتمردين‪.‬‬

‫اعلنت �سرطة كو�سوفو ام�س ال�سبت تفكيك �سبكة لتهريب‬ ‫املخدرات يف كل ارجاء كو�سوفو اثناء عملية وا�سعة ليل اجلمعة‬ ‫ال�سبت‪.‬‬ ‫واعتقل ثالثة ع�سر �سخ�سا و�سودرت بع�س اال�سلحة‪ ،‬كما‬ ‫او�سحت ال�سرطة‪.‬‬ ‫وعمدت وحدات خا�سة من ال�سرطة اىل عمليات تفتي�س يف‬ ‫اكرث من اربعني "حانة ليلية واماكن اخ��رى ميكن ان جتري‬ ‫فيها عمليات تهريب املاريجوانا والهرويني"‪ ،‬بح�سب امل�سدر‬ ‫نف�سه‪.‬‬ ‫وقد �سملت عمليات التفتي�س اكرث من الفي �سخ�س‪.‬‬ ‫وج��رت عملية ال�سرطة يف بري�ستينا والتجمعات ال�سكنية‬ ‫الكربى يف كو�سوفو‪.‬‬ ‫وتقع كو�سوفو على طريق تهريب املخدرات التي م�سدرها‬ ‫ا�سيا وال�ت��ي مت��ر ع��رب البلقان اىل اوروب ��ا الغربية‪ .‬لكن عدد‬ ‫املتعاطني يرتفع اي�سا يف كو�سوفو‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫�شوؤون عربية ودولية‬

‫الأحد (‪ )11‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1291‬‬

‫�لهند تبقي حظر �لتجول يف ك�سمري‬ ‫خالل ذكرى �لإ�سر�ء و�ملعر�ج‬ ‫�سريناجار ‪ -‬رويرتز‬ ‫اأبقت ال�سلطات الهندية حظر التجول الذي فر�سته منذ اأربعة‬ ‫اأيام يف اأجزاء من �سريناجار املدينة الرئي�سية يف ك�سمري‪ ،‬بعدما قال‬ ‫م�سوؤولون اإنها خففت يف وقت متاأخر اجلمعة حتى يتمكن امل�سلمون‬ ‫من ح�سور ال�ساة يف بداية احتفال ذكرى الإ�سراء واملعراج‪.‬‬ ‫وفر�ست ال�سلطات حظر التجول على املنطقة املتنازع عليها‬ ‫والواقعة يف جبال الهيماليا يوم الثاثاء‪ ،‬واأمرت اجلي�س بال�سيطرة‬ ‫على �سريناجار يف ال�ي��وم ال�ت��ايل للمرة الأوىل منذ م��ا ي�ق��رب من‬ ‫عقدين‪ ،‬وذلك لقمع احتجاجات �سخمة �سد الحتال الهندي‪.‬‬ ‫وق �ت��ل ‪� 15‬سخ�سا ع�ل��ى الأق� ��ل معظمهم م��ن امل�ت�ظ��اه��ري��ن يف‬ ‫ا�ستباكات مع ال�سرطة خال الأ�سابيع الثاثة املا�سية‪ ،‬و�سط اأكرب‬ ‫مظاهرات �سد احلكم الهندي خال عامني عرب منطقة ك�سمري التي‬ ‫اأغلب �سكانها من امل�سلمني‪.‬‬ ‫ويلقي الكثري من ال�سكان املحليني باللوم على ق��وات الأم��ن يف‬ ‫�سقوط هوؤلء القتلى‪.‬‬ ‫وقد توؤثر التطورات الأمنية يف �سريناجار خال ذكرى الإ�سراء‬ ‫واملعراج على اجلهود التي تبذلها الهند وباك�ستان ل�ستئناف عملية‬ ‫ال�سام التي علقتها الهند بعد الهجمات التي �سهدت مومباي عام‬ ‫‪ 2008‬والتي اأنحت فيها نيودلهي بالائمة على "مت�سددين" يتخذون‬ ‫من باك�ستان قاعدة لهم‪.‬‬ ‫وقال جوبال بياي وزير الداخلية الهندي للتلفزيون احلكومي‬ ‫اأم�س ال�سبت "غدا �سيكون هناك احتفال كبري عند �سريح ح�سرت‬ ‫بال‪ ،‬ولذلك �سيتم تخفيف حظر التجول اعتبارا من الليلة حتى وقت‬ ‫متاأخر من م�ساء الغد‪".‬‬ ‫واأ�ساف "يحدونا الأمل يف احلفاظ على الأمن وال�ستقرار‪".‬‬ ‫وقال �سهود اإنه لدى رفع حظر التجول تدفق النا�س يف مناطق‬ ‫كثرية من �سريناجار العا�سمة ال�سيفية للجزء الذي تديره الهند‬ ‫من اإقليم ك�سمري املتنازع عليه على متاجر البقالة بعد اأن نفد ما‬ ‫لديهم من طعام منذ فر�س حظر التجول‪.‬‬

‫جناد‪� :‬لتهديد�ت و�إ�سد�ر �لقر�ر�ت �سد‬ ‫�إير�ن موؤ�سر على �سعف �أمريكا‬ ‫طهران‪-‬وكاالت‬

‫خالفات بني كرزاي وبرتايو�س حول ت�سليح القرويني من اأجل الت�سدي لطالبان‬

‫مقتل خم�سة جنود �أمريكيني و�آخر �أطل�سي يف معارك يف �أفغان�ستان‬ ‫نري�ن مدفعية للحلف �لأطل�سي �ملحتل‬ ‫تقتل �ستة مدنيني �أفغان "خطاأ"‬ ‫كابول ‪ -‬رويرتز‬ ‫اأ�سفرت نريان مدفعية "طائ�سة" لقوات الحتال الأجنبية يف اأفغان�ستان عن مقتل‬ ‫�ستة مدنيني واإ�سابة اآخرين بعد يوم من مقتل خم�سة جنود اأفغان ب�"اخلطاأ" يف غارة‬ ‫جوية �سنها حلف �سمال الطل�سي املحتل‪ .‬وقالت قوات الحتال الدولية التابعة حللف‬ ‫�سمال الأطل�سي يف بيان اإن فريق حتقيق م�سرتكا بني الأف�غ��ان واحللف تو�سل اإىل اأن‬ ‫املدنيني قتلوا يوم اخلمي�س بعد ف�سل نريان مدفعية يف اإ�سابة هدفها مبنطقة جاين خيل‬ ‫يف اإقليم بكتيا‪ .‬واأ�ساف البيان الذي ت�سنى احل�سول عليه يف وقت متاأخر من م�ساء اجلمعة‬ ‫"يقدم م�سوؤولو قوة املعاونة الأمنية الدولية اأخل�س تعازيهم اإىل املت�سررين ويتحملون‬ ‫امل�سوؤولية الكاملة عن الأفعال التي اأدت اإىل هذا احلادث املاأ�ساوي"‪.‬‬ ‫و�سرحت وزارة الداخلية الأفغانية يف ب��ادئ الأم��ر ب�اأن املدنيني ال�ستة قتلوا ب�سبب‬ ‫�ساروخ اأطلقه عنا�سر طالبان و�سقط على �سوق حملية‪ .‬و�سقوط قتلى يف �سفوف املدنيني‬ ‫ومقتل قوات اأمن اأفغانية بنريان الحتال الطل�سي هو مثار خاف بني الرئي�س الأفغاين‬ ‫حامد كرزاي والقوات املحتلة الأجنبية منذ اندلع احلرب قبل ت�سع �سنوات‪.‬‬ ‫بلغ عدد قتلى جنود االحتالل ‪ 352‬منذ بداية العام‬

‫كابول ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اأعلن حلف �سمال الأطل�سي املحتل مقتل خم�سة‬ ‫جنود اأمريكيني اأم�س ال�سبت يف معارك عدة �سد‬ ‫م�سلحني بقيادة حركة طالبان يف اأفغان�ستان‪.‬‬ ‫وق�ت��ل ث��اث��ة ع�سكريني يف ��س��رق اأفغان�ستان‬ ‫واثنان يف اجلنوب‪ ،‬كما اأو�سحت القوات الحتال‬ ‫الدولية يف اأفغان�ستان (اإي���س��اف) التابعة للحلف‬ ‫الأطل�سي‪.‬‬ ‫ولقي �ساد�س م�سرعه اأم�س ال�سبت‪ ،‬لكن بفعل‬

‫انفجار عر�سي‪ ،‬كما زعم م�سوؤول يف اإي�ساف لوكالة‬ ‫فران�س بر�س راف�سا الك�سف عن هويته‪.‬‬ ‫ومب�ق�ت��ل ه � �وؤلء اجل �ن��ود ال���س�ت��ة‪ ،‬ي��رت�ف��ع اإىل‬ ‫‪ 352‬عدد اجلنود الأجانب الذين قتلوا يف احلرب‬ ‫الأفغاين هذه ال�سنة‪ ،‬بح�سب تعداد لوكالة فران�س‬ ‫بر�س ا�ستنادا اإىل موقع اإلكرتوين‪.‬‬ ‫ويف �ساأن اآخر ذكرت �سحيفة وا�سنطن بو�ست‬ ‫اأم�س ال�سبت اأن قائد القوات الأمريكية املحتلة يف‬ ‫اأفغان�ستان اجلرنال ديفيد برتايو�س واجه مقاومة‬ ‫كبرية من الرئي�س الأفغاين حميد ك��رزاي خلطة‬

‫اأمريكية مل�ساعدة القرويني الأف�غ��ان على مقاتلة‬ ‫حركة طالبان باأنف�سهم‪.‬‬ ‫وكان برتايو�س توىل قيادة القوات الأمريكية‬ ‫املحتلة وقوات حلف �سمال الأطل�سي يف اأفغان�ستان‬ ‫خلفا ل�ل�ج��رنال �ستانلي ماكري�ستال ال ��ذي اأقيل‬ ‫ب�ع��دم��ا ان�ت�ق��د ال�سلطة التنفيذية يف مقابلة مع‬ ‫جملة رولينغ �ستون‪.‬‬ ‫واأعلن اأوباما ال�سهر املا�سي اأنه �سري�سل ثاثني‬ ‫األف جندي اإ�سايف اإىل اأفغان�ستان يف حماولة لدحر‬ ‫طالبان‪ ،‬واأكد يف الوقت نف�سه اأن الن�سحاب من هذا‬

‫�رتفاع ح�سيلة �سحايا هجمات باك�ستان �إىل �أكرث من مئة قتيل‬ ‫ياكاغوند ‪( -‬ا ف ب)‬

‫اأك��د الرئي�س الإي ��راين حممود اأح�م��دي جن��اد اأم����س ال�سبت اأن‬ ‫ال�سجيج والتهديدات واإ�سدار القرارات �سد اإي��ران هو اأكرب موؤ�سر‬ ‫على �سعف وا�سنطن‪ ،‬معترباً اأن ما يح�سل دليل وا�سح على انهيار‬ ‫الوليات املتحدة‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الر�سمية (اإيرنا) عن جناد قوله يف‬ ‫كلمه األقاها يف افتتاح الدورة ال�‪ 27‬مل�سابقات حفظ القراآن يف طهران‬ ‫اإن ال�سجيج والتهديدات واإ�سدار القرارات �سد اإيران هو اأكرب موؤ�سر‬ ‫على �سعف وا�سنطن‪.‬‬ ‫وراأى اأن ال��ذي��ن يهيمنون ال�ي��وم على ال�ع��امل ارت�ك�ب��وا اجلرائم‬ ‫واخل��داع �سد الب�سرية‪ ،‬موؤكدا اأن ن�سر العدالة يف املجتمع الب�سري‬ ‫ي�سبح �سرورياً اأكر فاأكر‪.‬‬ ‫واأ�سار جناد اإىل الق�سية الفل�سطينية واجلرائم التي يرتكبها‬ ‫الكيان ال�سهيوين بحق ال�سعب الفل�سطيني الأبي‪ ،‬قائ ً‬ ‫ا اإن جمموعة‬ ‫من عدميي الأخاق يف تاريخ الب�سرية احتلوا الأرا�سي الفل�سطينية‬ ‫وقاموا بتخريب املنازل وت�سريد ال�سعب الفل�سطيني‪.‬‬

‫�إقالة رئي�س �أركان قوة �لأمم �ملتحدة‬ ‫يف هاييتي لـ"عدم �لثقة به"‬ ‫اوتاوا ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اأعلن املتحدث با�سم وزارة الدفاع الكندية اأول اأم�س اجلمعة اأن‬ ‫اأوت��اوا اأقالت رئي�س اأرك��ان القوة الع�سكرية لبعثة اإر�ساء ال�ستقرار‬ ‫التابعة لاأمم املتحدة يف هاييتي‪ ،‬الكندي برنار ويليت؛ لأنها مل تعد‬ ‫"تثق" به‪.‬‬ ‫وق��ال ج��اي باك�ستون املتحدث با�سم الوزير بيرت ماكاي‪" :‬اإنه‬ ‫ق ��رار ات�خ��ذت��ه الهرمية" الع�سكرية ال�ك�ن��دي��ة "ب�سبب ع��دم قدرة‬ ‫الكولونيل ويليت على التعامل خ��ال الأ�سهر الأخ��رية مع تراجع‬ ‫معنويات (اجلنود الدوليني) و(احلفاظ) على متا�سك الفرق"‪.‬‬ ‫واأكد اأن ويليت "فقد ثقة" هيئة الأرك��ان الكندية‪ ،‬مو�سحا اأنه‬ ‫مت فتح حتقيق داخلي‪.‬‬ ‫وذك��رت و�سائل الإع��ام الكندية اأن اأوت ��اوا تاأخذ على امل�سوؤول‬ ‫ال�ع���س�ك��ري اأن ��ه اأق� ��ام "عاقة غ��ري مائمة"‪ ،‬الأم� ��ر ال ��ذي رف�س‬ ‫باك�ستون التعليق عليه‪.‬‬ ‫ومل يو�سح املتحدث ما اإذا كان ويليت غادر هاييتي التي �ستحيي‬ ‫الإثنني مرور �ستة اأ�سهر على الزلزال املدمر الذي خلف ما بني ‪250‬‬ ‫األفا و‪ 300‬األف قتيل‪ ،‬و�سرد نحو مليون ون�سف مليون �سخ�س‪ ،‬وفق‬ ‫الأمم املتحدة‪.‬‬ ‫وك��ان ويليت قد ت��وىل قيادة �سبعة اآلف جندي تابعني لاأمم‬ ‫املتحدة يف هاييتي يف متوز‪ /‬يوليو ‪.2009‬‬ ‫وتاتي اإقالته بعد �سهر ونيف على اإقالة اأكرب م�سوؤول ع�سكري‬ ‫كندي يف اأفغان�ستان‪ ،‬الربيغادير جرنال دانيال مينار‪ ،‬اإثر مزاعم عن‬ ‫"�سلوك غري مائم"‪.‬‬

‫البلد �سيبداأ منت�سف ‪.2011‬‬ ‫واأك ��د ب��رتاي��و���س اأن تعيينه ل��ن ي �وؤدي اإىل اأي‬ ‫تغيري يف هذه ال�سرتاتيجية‪.‬‬ ‫وقالت "وا�سنطن بو�ست" اإن اللقاء الأول بني‬ ‫ب��رتاي��و���س وك ��رزاي �سهد ت��وت��را ك�ب��ريا بعد تاأكيد‬ ‫كرزاي رف�سه اخلطة الأمريكية مل�ساعدة القرويني‪.‬‬ ‫وتابعت اأن فكرة جتنيد القرويني يف برامج دفاعية‬ ‫حملية جزء اأ�سا�سي من ال�سرتاتيجية الع�سكرية‬ ‫الأم��ريك�ي��ة يف اأفغان�ستان‪ ،‬ورف����س ك ��رزاي ي�سكل‬ ‫حتديا لبرتايو�س‪.‬‬

‫ق�ت��ل م�ئ��ة �سخ�س و��س�خ���س��ان ع�ل��ى الأق� ��ل يف‬ ‫هجوم تفجريي نفذ اجلمعة يف قلب �سوق ب�سمال‬ ‫غ��رب ب��اك���س�ت��ان‪ ،‬ي�ع��د الأك ��ر دم��وي��ة م�ن��ذ ثمانية‬ ‫اأ�سهر يف الباد‪ ،‬بح�سب ح�سيلة اأعلنها م�سوؤولون‬ ‫حمليون اأم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫وا�ستهدف التفجري �سوقا مزدحما يف مدينة‬ ‫ياكاغوند �سمال غرب احلزام القبلي اجلمعة‪ ،‬مما‬ ‫اأدى اىل تدمري مبان حكومية‪ ،‬وحوانيت‪ ،‬وطمر‬ ‫�سحايا حتت الأنقا�س‪.‬‬ ‫وقد تبنت الهجوم حركة طالبان باك�ستان‪.‬‬ ‫واأعلن رئي�س الإدارة املحلية ر�سول خان اأم�س‬ ‫ال�سبت اأن "احل�سيلة ارتفعت اإىل مئة وقتيلني"‬ ‫بعد انت�سال جثث من الأنقا�س ووفاة جرحى ليا‬ ‫يف امل�ست�سفى"‪ ،‬معربا يف الوقت نف�سه عن خ�سيته‬ ‫م��ن ارت �ف��اع احل�سيلة اأك��ر م��ع موا�سلة ال�سكان‬ ‫عمليات البحث بني الأنقا�س‪.‬‬ ‫وه��ذا الهجوم ه��و الأك��ر دم��وي��ة يف باك�ستان‬ ‫منذ الهجوم بال�سيارة املفخخة الذي اأدى اإىل مقتل‬ ‫‪� 125‬سخ�سا على الأق ��ل يف اأواخ ��ر ت�سرين الأول‬ ‫‪ 2009‬يف اأحد اأ�سواق بي�ساور كربى مدن �سمال غرب‬ ‫باك�ستان‪.‬‬ ‫وك ��ان ��س�خ����س ق��د اق�ت�ح��م ب��دراج �ت��ه النارية‬ ‫البوابة احلديدية ملنزل ي�سم مكاتب الإدارة املحلية‬

‫ال�سرطة الباك�ستانية تتفقد مكان الهجوم‬

‫يف قلب جممع ي�سم حوانيت �سغرية كثرية يف قرية‬ ‫ياكاغوند باإقليم مهمند القبلي اأحد معاقل حركة‬ ‫طالبان باك�ستان‪.‬‬ ‫وتبنى الهجوم ق��اري اأك��رم اهلل املتحدث با�سم‬ ‫حركة طالبان باك�ستان يف مهمند لوكالة لوكالة‬ ‫فران�س‪.‬‬ ‫واأ� �س��اف اأن ال�ه�ج��وم ك��ان ي�ستهدف اجتماعا‬

‫لزعماء القبائل املوالني للحكومة يف املكتب الإداري‬ ‫ملناق�سة ت�سكيل ميلي�سيا قبلية �سد طالبان" متوعدا‬ ‫بهجمات اأخرى �سد هذا النوع من الجتماعات يف‬ ‫امل�ستقبل‪.‬‬ ‫وق��ال �سهود عيان اإن عملية التفجري اجلمعة‬ ‫اأحلقت اأ�سرارا مبكاتب الإدارة واحلوانيت و�سجن‬ ‫ومباين اأخرى يف هذه املدينة ال�سغرية القريبة من‬

‫احلدود مع اأفغان�ستان حيث يقاتل ‪ 140‬األف جندي‬ ‫اأجنبي طالبان‪.‬‬ ‫وكانت ياكاغوند ل ت��زال حتت وق��ع ال�سدمة‬ ‫اأم�س ال�سبت‪ ،‬بينما جمعت اجلثث امللفوفة باأكفان‬ ‫بي�ساء يف مكان ا�ستعدادا لل�ساة عليها‪ ،‬فيما جتمع‬ ‫اأكر من األف �سخ�س يف مقربة جماورة‪ ،‬حيث كان‬ ‫املوظفون يحفرون مقابر جديدة‪.‬‬ ‫واأكد حملل ال�سوؤون الأمنية امتياز غول موؤلف‬ ‫كتاب يتناول املنطقة القبلية‪ ،‬ون�سر موؤخرا بعنوان‪:‬‬ ‫"اأخطر مكان يف العامل" اأن "الهجوم يبدو جزءا‬ ‫م��ن احل�م�ل��ة امل���س�ت�م��رة ل�ع��رق�ل��ة ج�ه��ود ال���س��ام يف‬ ‫املنطقة"‪.‬‬ ‫واأ� �س��اف‪" :‬يبدو اأن هناك تن�سيقا جيدا بني‬ ‫القوات لزعزعة الو�سع وموا�سلة العنف"‪.‬‬ ‫وق��د دع��ا ال�ق��ادة الباك�ستانيون ه��ذا الأ�سبوع‬ ‫لعقد م�وؤمت��ر وطني م��ن اأج��ل و�سع ا�سرتاتيجية‬ ‫ملواجهة تهديد طالبان باك�ستان‪ ،‬بعد هجوم مزدوج‬ ‫على �سريح يف لهور خ َّلف ‪ 43‬قتيا يف الثاين من‬ ‫متوز‪ ،‬ا ُّتهِمت طالبان بتنفيذه‪ ،‬بينما نفت احلركة‬ ‫اأي عاقة لها بالهجوم واتهمت �سركة باك ووتر‬ ‫الأمريكية بتدبريه‪.‬‬ ‫ومهمند هو من الأقاليم القبلية الباك�ستانية‬ ‫ال�سبع ال�ت��ي تتمتع بحكم �سبه ذات ��ي‪ ،‬وت�ق��ع على‬ ‫احلدود مع اأفغان�ستان‪ ،‬حيث تبقى �سلطة احلكومة‬ ‫حمدودة جدا‪.‬‬

‫حمللون‪ :‬تبادل �جلو��سي�س رمز جديد لتح�سن �لعالقات �لرو�سية �لأمريكية‬ ‫مو�سكو ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ي��رى حمللون اأن ال�سرعة التي مت��ت بها ت�سوية‬ ‫ف�سيحة التج�س�س املربكة ب��ني ال��رو���س والأمريكيني‬ ‫م��ن خ ��ال ت�ن�ظ�ي��م ت �ب��ادل ��س�ج�ن��اء‪ ،‬ت ��دل ع�ل��ى التزام‬ ‫وا�سنطن ومو�سكو موا�سلة "النطاقة اجلديدة" يف‬ ‫عاقاتهما‪.‬‬ ‫وك��ان البع�س يخ�سى توترا جديدا بني القوتني‬ ‫ال �ع �ظ �م �ي��ني اإث� � ��ر ت��وق �ي��ف ع �� �س��رة ع� �م ��اء يف جهاز‬ ‫ال�ستخبارات اخلارجية الرو�سية اأواخ��ر حزيران‪ ،‬بعد‬ ‫اأيام معدودة فقط من زيارة الرئي�س دميرتي مدفيديف‬ ‫اإىل الوليات املتحدة‪.‬‬ ‫واأك��د �سيد الكرملني ون�ظ��ريه يف البيت الأبي�س‬ ‫ب��اراك اأوب��ام��ا خ��ال ال��زي��ارة حت�سن العاقات بينهما‬ ‫منذ �سنة ون�سف ال�سنة‪ ،‬من خال تناولهما الهامربغر‬ ‫يف اأحد مطاعم وا�سنطن حماطني بالكامريات‪.‬‬

‫لكن يف نهاية املطاف مل تبد مو�سكو اأي غ�سب اأو‬ ‫تاأثر بعد الإع��ان عن ه��ذه التوقيفات‪ ،‬اأو اأنها اأخفت‬ ‫على الأقل �سعورها بالإهانة‪ ،‬فيما مل ت�سحب وا�سنطن‬ ‫على ما يبدو ثقتها يف الرئي�س الرو�سي‪.‬‬ ‫ولفت فيات�س�ساف نيكونوف رئي�س مركز الأبحاث‬ ‫بوليتيكا كما نقلت عنه وكالة الأن�ب��اء اإنرتفاك�س اإىل‬ ‫اأن "القرار امل�ت���س��ارع وغ��ري امل�ت��وق��ع (لتنظيم تبادل‬ ‫اجلوا�سي�س) ي�سهد قبل اأي �سيء اآخر على اأن املع�سكرين‬ ‫ل يريدان اإف�ساد عاقاتهما ب�سبب ف�سيحة جت�س�س"‪.‬‬ ‫وراأى اأي�سا اأن وا�سنطن اأفرجت عن اجلوا�سي�س؛‬ ‫لأنهم "مل يت�سببوا ب�سرر كبري للم�سالح الوطنية"‬ ‫الأم��ريك �ي��ة‪ .‬ك�م��ا اأن �ه��ا تو�سلت ع ��اوة ع�ل��ى ذل��ك اإىل‬ ‫"اإخراج اأ�سخا�س ق��دم��وا لها خ��دم��ات م��ن ال�سجون‬ ‫الرو�سية"‪ .‬و�ساطرته ال ��راأي هيذر كونلي م��ن مركز‬ ‫الدرا�سات الإ�سرتاتيجية والدولية يف وا�سنطن‪ ،‬معتربة‬ ‫اأن البلدين اأرادا "نهاية �سريعة ملرحلة مربكة"‪.‬‬

‫واأ�سارت اإىل اأن��ه من الناحية ال�ستخباراتية "مل‬ ‫يكن الأم��ر بالغ اخلطورة‪ ،‬ول ميكن حله �سوى ب�سكل‬ ‫ير�سي اجلميع"‪ ،‬على ما قالت الباحثة‪.‬‬ ‫ويف موؤ�سر على اأن الزمن تبدل‪� ،‬ست�سبح عملية‬ ‫تبادل اجلوا�سي�س التي كانت ترمز اإىل توترات احلرب‬ ‫ال�ب��اردة‪ ،‬مثال للعاقات الرو�سية الأمريكية الطيبة‬ ‫حاليا‪.‬‬ ‫وق ��د ع��رب � �س��ريغ��ي م ��ارك ��وف امل �ح �ل��ل ال�سيا�سي‬ ‫والنائب من حزب رو�سيا املوحدة احلاكم اأي�سا عن اأمله‬ ‫يف ا�ستمرار التح�سن يف العاقات‪.‬‬ ‫وراأى اأن��ه بتفادي الت�سعيد الدبلوما�سي "اأبدى‬ ‫اأوب��ام��ا رغبة" يف التقارب مع رو�سيا‪ ،‬يف الوقت الذي‬ ‫يرى فيه عدد من املحللني الرو�س اأن الف�سيحة ك�سفت‬ ‫من قبل خ�سوم الرئي�س الأمريكي لن�سف �سيا�سته جتاه‬ ‫مو�سكو‪ .‬وي�وؤم��ن م��ارك��وف ب�سداقة رو�سية اأمريكية‪،‬‬ ‫حتى واإن ا�ستمر البلدان يف مراقبة بع�سهما عن كثب‪.‬‬

‫وق��ال م��ازح��ا‪" :‬نحن مرتبطون ب�سداقة‪ ،‬لكننا‬ ‫نتج�س�س ع�ل��ى بع�سنا بع�سا"‪ .‬واأ�� �س ��اف اأن رو�سيا‬ ‫"كالزوجة التي تدقق يف الر�سائل الن�سية اإ�س اإم اإ�س‬ ‫التي يتلقاها زوجها"‪.‬‬ ‫اإىل ذلك حر�ست الدبلوما�سية الرو�سية اأي�سا على‬ ‫ح�سن �سري عملية التبادل‪ .‬وما جعل هذا الأمر ممكنا‬ ‫هو جو التفاهم اجليد ال��ذي ي�سود يف الوقت الراهن‬ ‫العاقات بني مو�سكو ووا�سنطن‪.‬‬ ‫واعتربت وزارة اخلارجية "اأن هذا التفاق يوحي‬ ‫ب �اأن �سيا�سة (حت�سني ال�ع��اق��ات) التي ينتهجها قادة‬ ‫رو�سيا والوليات املتحدة �ستتوا�سل‪ ،‬واأن حماولت اإبعاد‬ ‫الطرفني عن هذا الطريق �ستف�سل"‪.‬‬ ‫واإع��ادة اإط��اق العاقات الرو�سية الأمريكية هي‬ ‫م��ن الأول ��وي ��ات ال��دب�ل��وم��ا��س�ي��ة ال �ك��ربى ل��دى مو�سكو‬ ‫ووا��س�ن�ط��ن بعد ال�ت��وت��رات اخل�ط��رية ال�ت��ي ب��رزت اإبان‬ ‫رئا�سة جورج بو�س‪.‬‬

‫قالت اإن وا�سنطن اأكرث من �سريك فيه‬

‫هاآرت�س تك�سف تورط «�إ�سر�ئيل» و�أمريكا يف ق�سف دير �لزور‬ ‫حيفا ‪( -‬اجلزيرة نت)‬ ‫قالت �سحيفة هاآرت�س الإ�سرائيلية‪ ،‬اجلمعة‪ ،‬نقا عن‬ ‫املدير ال�سابق لوكالة املخابرات الأمريكية (�سي اآي اإيه)‬ ‫اجل��رنال مايكل هايدن‪ ،‬اإن��ه مل تعد هناك حاجة للتكتم‬ ‫على تفا�سيل ا�ستهداف "املن�ساأة النووية" يف دير الزور‬ ‫ب�سوريا خال اأيلول ‪" ،2007‬لتبدد اأ�سباب التكتم"‪.‬‬ ‫ي�سار اإىل اأن ال�سحافة الإ�سرائيلية اأوقفت اعتمادها‬ ‫على م�سادر اأجنبية‪ ،‬وبداأت تتحدث منذ مطلع العام ب�سكل‬ ‫مبا�سر و�سريح عن الهجوم الإ�سرائيلي على دير الزور‪،‬‬ ‫فيما توا�سل "اإ�سرائيل" الر�سمية �سيا�سة عدم التعقيب‪.‬‬ ‫ون �ق �ل��ت ال���س�ح�ي�ف��ة ع ��ن امل �ج �ل��ة ال ��دوري ��ة اخلا�سة‬ ‫بدرا�سات �سوؤون ال�ستخبارات والتابعة ل�سي اآي اإيه التي‬ ‫اأجرت لقاء تلخي�سيا مع هايدين‪ ،‬اأن التكتم على العملية‬ ‫جاء لتحا�سي اإحراج الرئي�س ال�سوري ب�سار الأ�سد‪ ،‬وتفادي‬ ‫ا�سطراره للرد بعملية ثاأرية‪.‬‬ ‫واأو��س��ح هايدن اأن��ه حتى موعد الك�سف الأول (عام‬ ‫‪ )2008‬عن بع�س تفا�سيل الهجوم على دي��ر ال��زور‪ ،‬ظل‬ ‫املو�سوع �سرا كبريا حتى ل تت�سرر مداولت وا�سنطن مع‬ ‫كوريا ال�سمالية ح��ول ن��زع �ساحها ال�ن��ووي‪ ،‬ع��اوة على‬

‫الرغبة املذكورة بعدم اإحراج النظام ال�سوري عانية‪.‬‬ ‫ويف اإ�� �س ��ارة وا� �س �ح��ة مل���س��ارك��ة ال ��ولي ��ات امل �ت �ح��دة يف‬ ‫العملية‪ ،‬نقلت هاآرت�س عن هايدن قوله‪" :‬وقتها اأطلعنا‬ ‫فقط عددا قليا من اأع�ساء الكونغر�س"‪.‬‬ ‫واأ�سار هايدن ‪-‬ال��ذي كان رئي�س �سي اآي اإي��ه وقتها‪-‬‬ ‫اإىل اأن دواعي التكتم على العملية اجلوية تبددت‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ك��ان بالإمكان ن��زع ال�سرية عن التح�سريات التي �سبقت‬ ‫الهجوم‪.‬‬ ‫واأو��س�ح��ت ه�اآرت����س اأن م��راق�ب��ني اإ�سرائيليني يرون‬ ‫اأن �سي اآي اإي��ه بالغت يف الك�سف ع��ن تفا�سيل الهجوم‬ ‫على املن�ساأة ال�سورية‪ ،‬وذل��ك بهدف التظاهر باإجنازات‬ ‫ا�ستخباراتية‪ ،‬بعد ف�سلها يف اإحباط هجمات اأيلول ‪،2001‬‬ ‫وبعد بطان اتهاماتها للعراق بحيازة �ساح دمار �سامل‬ ‫خال حكم �سدام ح�سني قبيل الغزو‪.‬‬ ‫ويقول هايدن اإن ال�ستخبارات الأمريكية اكت�سفت‬ ‫اأم��ر "املن�ساأة النووية" يف �سوريا يف ني�سان ‪ ،2007‬واتفق‬ ‫على �سربها بعد خم�سة اأ�سهر‪.‬‬ ‫و�سمن التلميحات ال��واردة على ل�سانه باأن الوليات‬ ‫املتحدة كانت �سريكة يف التخطيط وال�ستهداف‪ ،‬يتابع‬ ‫ه��اي��دن "لكونها م�سكلة �سيا�سية مركبة اتفقنا على اأن‬

‫تبقى ط��ي الكتمان ال�سديد‪ ،‬منعا لن�سوب ح��رب جديدة‬ ‫يف ال�سرق الأو��س��ط‪ ،‬وحتا�سيا لرتكاب ال�سوريني حماقة‬ ‫خطرية"‪.‬‬ ‫وت��دع��م ه �اآرت ����س ‪-‬ع �ل��ى ل���س��ان اأم ��ري اأورن معلقها‬ ‫لل�سوؤون ال�ستخباراتية‪ -‬موقف هايدن املوؤيد للك�سف عن‬ ‫ال�سر عام ‪ .2008‬وت�ستدل على ذلك بالقول اإنه "حتى الآن‬ ‫وبعد مرور ثاث �سنوات مل ترتكب �سوريا اأي حماقة‪ ،‬ومل‬ ‫يخرج الأ�سد للثاأر من الذين اأربكوه"‪.‬‬ ‫وتلفت ال�سحيفة اأن بع�س القادة الع�سكريني ممن‬ ‫�ساركوا يف العملية وما زالت هوياتهم حمجوبة قد حازوا‬ ‫ترقيات يف قيادة اجلي�س‪.‬‬ ‫ي���س��ار اإىل اأن �سحيفة ي��دي �ع��وت اأح ��رون ��وت ن�سرت‬ ‫تقريرا مو�سعا يف ملحقها يف �سباط املا�سي عن الهجوم‬ ‫الإ�سرائيلي الأمريكي امل�سرتك على الأرا�سي ال�سورية يف‬ ‫‪.2007‬‬ ‫وق� ��ال امل �ع �ل��ق ال���س�ي��ا��س��ي ل�ل���س�ح�ي�ف��ة األ � ��وف ب ��ن اإن‬ ‫"اإ�سرائيل" انتهكت ال�سيادة الرتكية خال ا�ستهدافها‬ ‫�سورة ف�سائية ملنطقة دير الزور‬ ‫املن�ساأة ال�سورية‪ ،‬لكن رئي�س حكومتها ال�سابق اإيهود اأوملرت‬ ‫ويرى بن يف مقاله الذي ن�سر اخلمي�س اأن الرئي�س هدمت املن�ساأة‪ ،‬لكن مكانة �سوريا الإ�سرتاتيجية تعززت‬ ‫�سارع ل�ستئناف املفاو�سات مع دم�سق بو�ساطة اأنقرة‪ ،‬مما‬ ‫ب�سار الأ��س��د اأ��س��اب بالتزامه ال �ه��دوء‪ .‬وت��اب��ع "اإ�سرائيل جدا على امل�ستوى الإقليمي"‪.‬‬ ‫اأدى ل�سمتها على النتهاك لأجوائها‪.‬‬


13

™ªà›.áë°U.Iô°SCG

(1291) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (11) óMC’G

»°ùæe º«gGôHG.O

á«JÉ«M äGQÉ¡e

ìÉéædG ÜQO

..AÉcòH πªYG

ɪ¡H âeõàdGh ÉÁób ÉfOGóLGh ÉfDhÉHBG ɪ¡≤∏WG ¿GQÉ©°T ∑Éæg ¿ô≤dG áaÉ≤K ¿CG ’EG ,¿ÉàHÉK ¿BGó``Ñ`e ɪ¡fG ≈∏Y áÑbÉ©àe ∫É``«`LCG ¿C’ óéH πªYG{ ∫hC’G QÉ©°ûdG ,ÉeÉ“ ɪ¡àØ°ùf øjô°û©dGh …OÉ◊G ∫ƒëàdGh ,zÒ¨°üdG πcÉj ÒѵdG{ ÊÉãdG QÉ©°ûdGh záÑ©°U IÉ«◊G Gògh ,¿ÉÄWÉN ɪ¡fG ’ƒ``d ¿ƒµ«d ¿É``c Ée øjQÉ©°ûdÉH πM …ò``dG É¡∏c É``fOGó``LGh ÉæFÉHBG øe ÉgÉæª∏©J »àdG äGQÉ©°ûdG ¿G »æ©j ’ âÑKG »àdG ÇOÉÑŸGh πãŸGh º«≤dG øe Òãc ∑Éæ¡a ,Óc ..áÄWÉN πH ¢SQGóe hG äÉ©eÉL ‘ É¡ª∏©àf ⁄ .É¡àë°U åjó◊G ¿ô≤dG QÉ©°ûdG å«M ..…ƒH’Gh …QÉ°†◊Gh »îjQÉàdG ÉæKQG øe ÉgÉæª∏©J ÊÉãdG QÉ©°ûdGh zIÒ°üb IÉ«◊G ¿C’ AÉcòH πªYG{ íÑ°UG ∫hC’G º¡à∏j øe ™jô°ùdG ɉEG ..Ò¨°üdG πcCÉj øe ÒѵdG ¢ù«d{ íÑ°UG áYô°S + AÉcP{ »g ∫ƒëàdG Gòg øY áŒÉædG ádOÉ©ŸGh ,zA»£ÑdG áLQód ,ÉfÉ«MG ≥£æŸGh Qƒ°üàdG ¥ƒØj RÉ``‚G ,zô¡Ñe RÉ``‚EG = äÉbh’Gh á∏«∏≤dG äÉfɵeE’ÉH ºgRÉ‚G ¿ƒbó°üj ’ ¢†©ÑdG ¿G .º¡d áMÉàe âfÉc »àdG á∏«Ä°†dG π«∏bh Ú©Ñ°ùdGh Úà°ùdG ÚH óªfi áeG QɪYG ˆG π©L ó≤d ,º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ≥∏ÿG ó«°S ÉfÈNG ɪc ∂``dP RhÉéj øe áæ°S ∞dG Gƒ°TÉY øjòdG äGRÉ‚G ≥«≤– ™«£à°ùf ôª©dG Gò¡H Éææµd äGRÉ‚E’G ≥≤ëj ¿G OGQG øeh ,ΩÓ°ùdG ¬«∏Y ìƒf Ωƒ≤c ójõj hG ÚàØ°üdG ÚJÉg ∑ÓàeG ¬«∏Y Ò°ü≤dG ôª©dG Gòg ‘ ᪫¶©dG ɪgó‚ ÚàØ°üdG ÚJÉg ¿Gh .(áYô°ùdGh AÉ``cò``dG) ÚàeRÓdG óªfi ¿ód øe Ghô¡HGh Gƒ∏gPG øjòdG ¢UÉî°T’G ‘ Úàcΰûe ‘ ∫ƒéàf ÉeóæYh ,ô°VÉ◊G Éfô°üY ¤G º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫ƒ°SôdG á«°üî°T ‘ ≈∏éàj ∂dP ó‚ Iô£©dG ájƒÑædG IÒ°ùdG .º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ËôµdG ‘ π≤©dG ∫ɪYEG ΩóY ƒg Qƒ¡à∏d ¿É°ùfE’G ¢Vô©j Ée ÌcG ¿EG πc{ ¿G ¤G äÉ°SGQódG Ò°ûJh ,¢UôØdG ¢UÉæàbG ΩóYh QƒeC’G ∫BÉe ÉfóY ɪa ,AÉcòH ¢û«©dG ≈∏Y QOÉb ƒ¡a z¬Jô£a ‘ ´óÑe ¿É°ùfG ´óÑe øY åjó◊G íÑ°UG πH ,´óÑe ÒZh ´óÑe øY º∏µàf Ωƒ«dG Qób õéæŸG Ò``Zh õéæŸG ÚH ¥ôØdGh õéæe ÒZ ´óÑeh õéæe áÑZôdG ¤G Oƒ©j ¥ôØdG øe ÈcC’G Qó≤dG øµd ,IQó≤dG øe §«°ùH Ö«éà°ùj ¿G í``jô``ŸG øªa .ɪ¡æe π``c ió``d RÉ``‚EÓ`d á``fiÉ``÷G ¬∏cÉ°ûŸ IõgÉL äÉØ°Uh ¬fÉ«£©J ɪ¡fC’ ¬°ùØfh ¬àØWÉ©d Aô``ŸG ¿G º∏©dG ™e ,¬∏¨°ûj Éà ҵØàdG áfhDƒe √ɫصàa ,¬d ¢Vô©àj ÉŸh ΩÓ°ùà°S’Gh ,ô£ÿG ≥≤ëj ¢SƒØædGh ∞WGƒ©dG êÉàf øe GÒãc .AÉ°ûj ’ å«M ¤EG ¿É°ùfE’G Oƒ≤j áØ°UÉ©∏d ΩÓ°ùà°S’Éc áØWÉ©∏d ?ÚJôMÉ°ùdG ÚàØ°üdG Ú``JÉ``g ≥«≤ëàd π«Ñ°ùdG É``e ¿PEG hG ÜÉàc hG ∫É≤e É¡©°ùj ¿G øµÁ ’ ∫DhÉ°ùàdG Gòg øY áHÉLE’Gh ¢SôªàdGh º∏©àdGh »©°ùdG ¤EG ¿É°ùfE’G øe ôeC’G êÉàëj ɉG ,IQhO πcƒàdGh AÉYódG A»°T πc πÑbh .øjôN’G ÜQÉŒ øe IOÉØà°S’Gh ‘ ô``¶` `æ`dG á`` `ë`°`U{ :AÉ``ª` µ` ◊G ó``MG ∫ƒ``b ô``cP »``Ø`µ`jh ˆG ≈``∏`Y §jô`ØàdG øe áeÓ`°S …CGô`dG ‘ Ωõ`©dGh ,Qhô`¨dG øe IÉ`‚ Qƒ`eC’G IQhÉ`°ûeh ,áæ`£`ØdGh Ωõ`◊G øY ¿ÉØ`°û`µj ôµ`ØdGh ájhô`dGh ,Ωó`ædGh ,Ωõ`©J ¿CG π`Ñb ô`µØ`a ,IÒ`°üÑdG ‘ Iƒbh ¢ù`Øæ`dG ‘ äÉ`ÑK AÉ`ªµ`◊G .zΩó`≤àJ ¿CG π`Ñb QhÉ`°Th ,º`é¡J ¿CG π`Ñb ô`HóJh imansi@assabeel.net

á«°†b á«cP

!êhR AÉcP

»àdG IÒѵdG Oƒ¡÷G èFÉàædG ≥≤– ’ É¡dòHCG ÉgÉNƒJCG »àdG

»°ùæŸG º«gGôHG .O :OGóYEG

øcQ äGQÉ°ûà°S’G :¬JÉcôHh ˆG áªMQh ºµ«∏Y ΩÓ°ùdG ,Ée ôeCG ≥«≤ëàd ≈©°SCG ɪ∏µa ,á∏«Ä°V äGRÉ‚E’G ¿CG ’EG IÒÑc GOƒ¡L ∫òHCG »æfCG »à∏µ°ûe ≈©°SCG …òdG A»°ûdG ¿CG hCG ,á≤≤ëàŸG èFÉàædG øe ÒãµH ÈcCG ¿Éc ∫hòÑŸG ó¡÷G ¿CG ∞°ûàcCG .IóYÉ°ùŸG ƒLQCG ,ó¡Lh ∫Ée øe ¬dòHCG Ée »æe ≥ëà°ùj ’ ¬≤«≤ëàd ,√õéæJ ≈àM ¬«∏Y ≥ØæJh äÉ``bh’G º``gG ¬d ó°UôJ √RÉ‚EG â``bh øµd ∂JÉ«M ‘ ɪ¡e ô``eC’G ¿É``c GPGh ,á«fÉãdG á``jƒ``dhC’G ‘ ¬©°†a ¬«∏Y È°üdG øµÁ »æcQ ∫Ó``N ø``e ΩÉ``¡`ŸGh AÉ``«`°`TC’G Ú``H õ«e Gò``µ`gh ô©°ûJ …ò``dG ô``eC’G ¿EÉ`a ɪFGOh ,ìÉ``◊E’Gh ᫪gC’G QOÉb âfCGh ,á«Yƒf ᪫b ∂JÉ«◊ ∞«°†j ¬≤«≤– ¿CG É«°ù«FQ ÉMÉàØe Èà©j ¬``fC’ ¬H åÑ°ûJ √PÉ``Ø`fEG ≈∏Y Gòg òØfCG ⁄ ƒd GPÉe :ÉehO ∂°ùØf ∫CÉ°SGh ,ìÉéæ∏d IQÉ°ùÿG âfÉc GPEÉ` a ?»JÉ«◊ çóëj GPÉ``e ?ô``eC’G √ò«ØæJ ¿Éc GPEGh ,Iô°TÉÑe √ò«ØæàH ∂«∏©a ,IÒÑc ÉÄ«°T É¡d ∞«°†j ’h ∂JÉ«M ‘ ôKDƒj ’ ¬≤«≤–h ÉÄjôL ¿ƒµJ ¿CG ∂«∏©a âbƒ∏d á©«°†e ¬H πª©dÉa ..¬dɪgEÉH

:õjõ©dG ñC’G ≥«bódG ∂°ü«î°ûJ ≈∏Y ∑ôµ°TCG ¿CG OhCG ájGóH øe º¶YC’G OGƒ°ùdG ¬æe ÊÉ©j Ée »gh ,á∏µ°ûª∏d ˆG ≈∏°U) óªfi áeCG ¬æe ÊÉ©J Ée ¿EG πH ,ô°ûÑdG .äÉjƒdhC’G ÜÉ«Z ƒg ,¤hC’G áLQódÉH (º∏°Sh ¬«∏Y äGOÉ`` `Y ø`` e Ió`` ` `MGh ƒ`` g äÉ`` ` jƒ`` ` dhC’G Ö``«` Jô``J ¿EG óLƒjh ,âbƒdG ¢ùØf ‘ øah º∏Y »gh ÚëLÉædG ¬d É°üî∏e ΩóbCG áeOÉ≤dG äÉëØ°üdG ‘ »∏©d ÜÉàc the first things) z’hCG ºgC’G{ ¿Gƒæ©H ƒgh ƒgh ¬JAGô≤H ∂ë°üfCG ,‘ƒc øØ«à°S `d (is first ƒg »``≤`jó``°`U É``j ∂``æ`e ܃``∏`£`ŸÉ``a .º``LÎ``e ÜÉ``à` c ºgCG ¬fCG ∂d í°Tôj Ée ¿CG å«ëH ,äÉjƒdhC’G Ö«JôJ ¿CG ∂«∏Y óH’ ,πé©à°ùeh í∏eh ,∂JÉ«M ‘ A»°T

õªt àdG IOÉb QGô°SCG ™««°†J ÜÉÑ°SCGh ,âbƒdG IQGOEG ᫪gCG :™HÉ°ùdG ìÉàØŸG ∫hÉæàjh ,âbƒdG IQGOEG ó``FGƒ``ah ,â``bƒ``dG ¢``Uƒ``°`ü`dh ,º``¡` JÉ``bhCG ¢``SÉ``f∫G .¬JQGOEG ‘ á«dÉ©a ÌcC’G ¥ô£dGh äÉeƒ∏©e ±ô©à°S ¬«ah :øeÉãdG ìÉàØŸG ∂``dP ó©H »JCÉj ≥«≤– ¥ô`` Wh É``¡` WÉ``‰CGh É¡°üFÉ°üNh IOÉ``«` ≤` dG ø``Y á``ª`«`b .á£∏°ùdG ¢ù°SCGh ,≥jôØdG AÉæH øY äÉeƒ∏©e ∂ëæÁ :™°SÉàdG ìÉàØŸG ∂≤jôa π©Œ ∞«ch ,íLÉf ≥jôa AÉæÑd á©Ñ°ùdG ÇOÉÑŸGh ,¬FÉæH .≥jôØdG AÉ°†YCG äÉYRÉæe ™e πeÉ©àJ ∞«ch ,Ééàæe ¢†jƒØàdÉH ∂aô©«°Sh :ô°TÉ©dG ìÉàØŸG ∂``dP ó©H »``JCÉ`j .¬à«Ø«ch ¬d øjôjóŸG á«gGôc ÜÉÑ°SCGh √óFGƒah ÜÉÑ°SCGh äÉYɪàL’G øY ∂Kóëjh :ô°ûY …OÉ◊G ìÉàØŸG ´ƒ°VƒÃ ≥``∏` ©` J IÒ``ã` c iô`` ` NCG Qƒ`` ` `eCGh ,É``¡` ∏` °` û` ah É``¡` MÉ``‚ .Ú©ªàéŸGh äÉYɪàL’G ∂aô©«a :ô°ûY ÊÉãdG ìÉàت∏d π°üJ ±É£ŸG ájÉ¡f ‘h GôeCG ∞«XƒàdG ‘ CÉ£ÿG π©Œ ÜÉÑ°SCG á©°ùJh ..∞«XƒàdÉH ¢UÉî°TC’G ¿ƒæ«©j øjôjóŸG π©Œ ÜÉÑ°SCG á«fɪKh ,ÉØ∏µe ôjPÉëŸGh ,Iõ«ªàŸG áÑgƒŸG ±É°ûàcG πFÉ°Shh ,ÚÑ°SÉæŸG ÒZ .Oó÷G ÚØXƒŸG Ú«©J óæY øjô°û©dG ìÉéæ∏d É``¡`©`°`Vh ô``°`û`Y É``jÉ``°`Uƒ``H ¬``HÉ``à`c ∞``dDƒ` ŸG º``à`à`î`jh :É¡«a ∫ƒ≤j ,IOÉ©°ùdGh .¿hôNB’G ∂°ûj ÉeóæY øeBG .¿hôNB’G º∏ëj ÉeóæY πªYG .¿hôNB’G çóëàj ÉeóæY â°üfCG .¿hôNB’G ó≤àæj ÉeóæY ìóàeG -

.Ò«¨J …CG çGóMEG óæY É¡YÉÑJG Öéj »àdG á°ùªÿG ÇOÉÑŸGh ,¬d ¬HÉÑ°SCGh ô``Jƒ``à`dG ´ƒ``°`Vƒ``e ∫hÉ``æ`à`«`a :™``HGô``dG ìÉ``à`Ø`ŸG É`` eCG Ωɶf ºK ,ôJƒàdG ó°V ¢ùØædG øY ´ÉaódG áÑ«côJh ¬JÉeÓYh .AÉNΰSÓd z»≤ØdG{ ¬aô©J ¿CG ∂«∏Y Öéj Ée ºgCG ∂d Ωó≤j :¢ùeÉÿG ìÉàØŸGh ∂aô©jh ,á«JGòdG Iƒ≤∏d ≥jô£dG áHÉãà ó©j …òdGh ∫É°üJ’G øY ,¢SGôŸG …ójó°T ¢UÉî°TC’G ™e πeÉ©àJ É¡H »àdG á≤jô£dÉH ºààîjh ,∫É``°` ü` J’G º∏©H π°üàj ɇ ÒãµdÉH ∂aô©jh .áëLÉædG ä’É°üJÓd ádÉ©a áØ°UƒH π°üØdG Gò``g ᫪gCÉH ∂``aô``©`«`a :¢``SOÉ``°` ù` dG ìÉ`` ` à` ` `Ø` ` `ŸG É`` ` ` ` ` ` ` eCG ≥jô£dGh ±ó¡dG ó`` ` jó`` ` – ƒ`` ` ` ` `ë` ` ` ` ` f

IOÉ©°ùdG

ÖZôj øe πµd ájóg ƒg zõ«ªàdG IOÉ``b QGô``°`SCG{ ÜÉàµdG Gò``g çóMCG ≈∏Y ±ô©àJ ¿CG ™«£à°ùJ ¬dÓN øeh .¥ƒØàdGh ìÉéædG ‘ ∫É› ‘ É¡YGóHEG ” »àdGh ,Iô``KDƒ`ŸG äÉ«é«JGΰS’Gh Ö«dÉ°SC’G Ió«MƒdG á≤jô£dG ¿CG ∞``dDƒ`ŸG ô``cP ÜÉàµdG áeó≤e »Øa .IQGOE’G πX ‘ – Gó``HCG »¡àæJ ød »àdG ô°ü©dG á°ùaÉæe ‘ AÉ≤ÑdG á∏°UGƒŸ ,∂°ùØf »ªæJ ¿CG »g ,É«LƒdƒæµàdG ∫É› ‘ á©jô°ùdG Ωó≤àdG ≈£N GõØfih ,π°†aCG Gó``FÉ``b íÑ°üJ ¿CGh ,Ió``jó``L äGQÉ``¡`e º∏©àJ ¿CGh Oó– ¿CGh ,∂``à` bh IQGOEG ø°ù– ¿CGh ,π``°`†`aCG Gô``jó``eh ,π``°`†`aCG øe ™«ª÷G äGQÉ¡eh ,∂JGQÉ¡e π≤°U ™«£à°ùJ ≈àM ∂aGógCG ’EGh ,ΩÉeCÓd Ωó≤àJ ¿CG ÉeEÉa ,GóL ᣫ°ùH IóYÉ≤dG ¿EG .∂dƒM .¿hôNB’G ∂≤ë°S õ«ªà∏d ÉMÉàØe ô°ûY »æKG ≈∏Y ¬«àaO ÚH ÜÉàµdG iƒàMGh :»gh IOÉ«≤dG ‘ π¡à°ùjh .ìÉéædG ƒëf ≥jô£dG ..QGô≤dG :∫hC’G ìÉàØŸG §Ñãj Ée ∑Éæg ¢ù«d :¿ƒ°ùjOCG ¢SÉeƒàd ∫ƒ≤H ìÉàØŸG Gòg iƒ°S ¢ù«d á``Ä`WÉ``N á``dhÉ``fi π``c OÉ©Ñà°SÉa ,»``à`ª`g ø``e ´GƒfC’G ≈∏Y ±ô©àf ìÉàØŸG Gòg ‘h .ΩÉeCÓd iôNCG Iƒ£N PÉîJG ¤EG …ODƒJ ÜÉÑ°SCG Iô°ûYh ,QGô≤dG …òîàŸ á«fɪãdG ,ÖFÉ°üdG QGô≤dG PÉîJ’ ô°û©dG ÉjÉ°UƒdGh ,áÄWÉN äGQGôb ,äGòdG ôjó≤Jh ,í∏e ôNBGh ,»YɪL QGôb PÉîJG á«Ø«ch .äGQGô≤dG PÉîJG á«∏ªYh ,QGô≤dG ™æ°U á«∏ªYh õ«ªà∏d á©aGódG Iƒ≤dÉH ∂aô©j :ÊÉãdG ìÉàØŸGh ¬JÉ«∏ªYh »æ©j GPÉ``eh ƒ``g É``e ,õ«ØëàdGh ,…ô°ûÑdG

∑ôM

Iôµa

!∂fl

á«cP

᫪æJ ø``µ` Á É``ª` µ` a á``∏` °` †` Y 30 ï``ª` ∏` d á°VÉjôdÉH º``°`ù`÷Gh Ωó``≤` dGh ó``«`dG äÓ``°`†`Y ïŸG äÓ°†Y ᫪æJ øµÁ ∂``dò``c á``«`cô``◊G .á«ægòdG á°VÉjôdÉH

!∂ªa π°ùZG

?IQƒ°üdG √òg ‘ iôJ É©Hôe ºc

,ΩÉ©£dG »¡Wh êGhõdG ≈∏Y ÉeÉY 18 »°†e ó©H{ :áLhõdG âdÉb ÌcCG âé°†f ób QÉ°†ÿG âfÉc ..»JÉ«M ‘ AÉ°ûY CGƒ°SCG GÒNCG äOóYCG »LhR π``Xh ,í∏ŸG IÒãc á£∏°ùdGh ,¥Î``MG ób ºë∏dGh ,Öéj ɇ ¥ÉÑWC’G π°ùZ CGóHCG äóc Ée »æµdh ..ΩÉ©£dG ∫hÉæJ IÎa ∫GƒW ÉàeÉ°U .z»æ«ÑL ≈∏Y á∏Ñb ™Ñ£jh ,¬«YGQP ÚH »ææ°†àëj ¬JóLh ≈àM .z?á∏Ñ≤dG √òg ⁄{ : ¬àdCÉ°ù`a ,Iójó÷G ¢Shô©dG »¡£H ¬Ñ°TCG á∏«∏dG ∂«¡W ¿Éc ó≤d{ :∫É≤`a .zIójó÷G ¢Shô©dG á∏eÉ©e ∂∏eÉYCG ¿CG âjCGQ ∂dòd ¢ù«d{ :∫ƒ≤J »àdG IóYÉ≤dÉH ¿ƒæeDƒJ πg ..»``FGõ``YCGh »FÉbó°UCG !zÉæd çóëj Ée √ÉŒ Éæcƒ∏°S º¡ŸG øµd ..Éæd çóëj Ée º¡ŸG º¡©e çóëj ób hCG çó◊G Gòg πãe º¡d çóM ób êGhRC’G πµa Gò¡c É«cP º¡cƒ∏°S ¿ƒµ«°S êGhRC’G πc πg øµd ,çóM …òdG ∂dP πãe ¬àLhR Ö∏b Ö°ùc ¬æµd ,á«¡°T áÑLh êhõdG ô°ùN π©ØdG Gò¡H !?êhõdG ,IOÉ©°S ¤EG AÉ≤°ûdG ∫ƒëf ¿CG ™«£à°ùf »còdG Éæcƒ∏°ùÑa ..ó``HC’G ¤EG ..Gó«©°S ¿ƒµj ¿CG ≥ëà°ùj Éæe πch

16 iÒ`` `°` ` S ¢`` †` `©` `Ñ` `dG ;¤hC’G á``∏` gƒ``∏` d É`` ©` `Hô`` e ÌcCG ≈``∏`Y …ƒ``à`ë`j π``µ`°`û`dG ɪ∏µa ,ÒãµH É©Hôe 16 øe äÉ©Hôe ∞°ûàµJ ÌcCG äõcQ .É©Hôe 30 ¤EG π°üàd ÌcCG áLÉëH ÉæfEG :»FÉbó°UCG AÉ«°TC’G ‘ ô¶ædG IOÉ``YEG ¤EG É`` gGô`` f ¿CG É`` fó`` à` `YG »`` `à` ` dG á«æ«JhôdG á≤jô£dG ¢ùØæH áé°VÉf ΩɵMCG ¤EG ∫ƒ°Uƒ∏d .ÉæJÉ«M QƒeCG √ÉŒ

¬fCG »gh ;∫ÉØWC’G √OOôj …òdG ºà°ûdGh Ö°ùdG øe ó◊G á«Ø«c ‘ Iôµa »g Ö∏£j Ωɪ◊G ¤EG ¬JódGh hCG √ó``dGh √òNCÉj ,Ö°ùdG á«∏ª©H πØ£dG CGóÑj ÉeóæY ,ÖÑ°ùdG øY πØ£dG ∫CÉ°ùj ÉeóæYh ,¬∏°ù¨H ΩC’G hCG ÜC’G Ωƒ≤j hCG ¬ªa π°ù¨j ¿CG ¬æe ôKCG ô©°ûà°ùj ∂dòH .ï°ùàe A»°T πc π°ùZ Öéjh ,ï°ùJG ób ¬fÉ°ùd ¿CG √QÉÑNEG ºàj .á«∏ª©dG √òg QGôµàH øeõdG øe IÎa ó©H ∂dP øY »¡àæjh ,ÜÉÑ°ùdG âLôN øjòdG øjôNB’G øe Ö∏£j πØ£dG ¿CG óéà°S ¿É«MC’G ¢†©H ‘ h Ú¡Lƒe AÉ``æ` HC’G ¿ƒµj Gò¡Ña ,º``Ø`dG π°ùZ Å«°ùdG ΩÓ``µ`dG hCG ᪫à°ûdG º¡æe .É°†jCG


‫‪14‬‬

‫الأحد (‪ )11‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1291‬‬

‫�صباح جديد‬


‫اآراء ومقـــــــــــاالت‬

‫االأحد (‪ )11‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1291‬‬

‫قراءات‬

‫عمر عيا�صرة‬

‫هل ي�صدر‬ ‫عفو خا�ص‬ ‫بحق‬ ‫الدقام�صة؟‬

‫بصراحة‬

‫ق�صية الإفراج عن اجلندي اأحمد‬ ‫الدقام�صة اأ�صبحت حمل اإجماع وطني‬ ‫ل يخرج عنه –باعتقادي‪ -‬اأحد‪ ،‬فمرور‬ ‫قرابة اخلم�صة ع�صر عاما كفيلة بتبدّ ل‬ ‫كثري من الظروف واملعطيات التي ت�صمح‬ ‫للمرتبطني واملوؤمنني بوادي عربة كي‬ ‫يقدموا على خطوة �صجاعة بحجم‬ ‫اإخراج الدقام�صة من �صجنه‪.‬‬ ‫"اإ�صرائيل" بدورها‪ ،‬و�صمن الإطار‬ ‫العام والتف�صيلي ل�صيا�صاتها العدوانية‬ ‫جت��اه��ن��ا‪ ،‬ت��ت��ي��ح يف ك���ل حل��ظ��ة اأم���ام‬ ‫حكوماتنا املتعاقبة فر�صة الإف��راج‬ ‫عن الدقام�صة‪ ،‬فال�صتفزاز الإ�صرائيلي‬ ‫املتوا�صل للأردن‪ ،‬واآخره ق�صية النووي‬ ‫الأردين‪ ،‬يحتاج اإىل رد وع��ني فيها‬ ‫احمرار‪ ،‬ولعل يف الإفراج عن الدقام�صة‬ ‫ما ي�صي ب�صيء من ذلك‪.‬‬ ‫معظم النا�س يف الأردن‪ ،‬ل ي�صنفون‬ ‫اجلندي الدقام�صة باملجرم اأو الإرهابي‪،‬‬ ‫ول يعتربونه اإل اأح��د ه���وؤلء الذين‬ ‫�صاهموا باملعركة امل�صتمرة بيننا وبني‬ ‫العدو ال�صهيوين‪ ،‬وبعيدا عن �صحة ما‬ ‫ق��ام به الدقام�صة قبل خم�صة ع�صر‬ ‫عاما‪ ،‬فالنا�س يرون يف فعل الدقام�صة‬ ‫ردا مو�صوعي على �صلوك ال�صهاينة من‬ ‫جهة‪ ،‬و�صعف النظام العربي من جهة‬ ‫اأخرى‪.‬‬ ‫املوؤمل الأكرب يف ق�صية الدقام�صة‪،‬‬ ‫اأن الرجل يعامل يف �صجنه بطريقة‬ ‫قا�صية‪ ،‬فظروف اعتقاله ح�صب ذويه‬

‫ح�صن خليل ح�صني‬

‫اأوقفوا �صارقي‬ ‫ال�صرعية‬ ‫الفل�صطينية عند‬ ‫حدّهم؟!‬ ‫‪ ..‬العامل كله‪ ..‬من اأق�صاه اإىل اأق�صاه بات يعاين‬ ‫من الق�صية الفل�صطينية‪ ،‬وتعقيداتها‪ ..‬ولكي ينف�س‬ ‫وم�صرعوه باأنها بالغة‬ ‫يديه منها و�صفها �صيا�صيوه‬ ‫ّ‬ ‫التعقيد‪ ،‬وحتتاج اإىل وقت طويل حلل كل طل�صمها‪ ،‬يف‬ ‫حني لو نظرنا اإليها من زاوية حمايدة وعادلة لوجدنا‬ ‫اأنها يف غاية الب�صاطة والو�صوح‪ ..‬وهل هناك ما هو‬ ‫اأب�صط من ق�صية ميكن اإيجازها يف جملة واحدة؟‬ ‫"الق�صية هي اأر�س كان يقطنها �صعب اآمِنٌ منذ‬ ‫اآلف ال�صنني‪ ،‬ث��م ت �اآم��رت عليها ع�صابة ل�صو�س‬ ‫م��ارق��ني بحماية دول���ة عظمى غ��ازي��ة مت�صلطة‪،‬‬ ‫ف�صرقوها عنوة‪ ،‬وقتلوا اأو �صردوا �صعبها منذ �صتني‬ ‫عاما‪ ،‬فما هو احلل العادل لهذه امل�صكلة؟"‬ ‫وكما هي الق�صية يكون حلها ب�صيطا وبل تعقيد‪:‬‬ ‫"يعود ال�صعب امل�صرد اإىل اأر�صه املغت�صبة ودياره‬ ‫ال�صليبة‪ ،‬ويعود الل�صو�س املارقون من حيث اأتوا "‪..‬‬ ‫لكن امل�صكلة جاءت كثمرة ملوؤامرة غادرة‪ ،‬ولهذا فاإن‬ ‫اأطراف املوؤامرة ل يريدون التخلّي ع ّما �صرقوه‪ ،‬وحني‬ ‫ل هزي ً‬ ‫ابتدعوا ح ً‬ ‫ل ملتوي ًا لإنقاذ الكيان ال�صنيع‬ ‫من مقاومة وطنية �صجاعة باتت تهدد الغا�صبني‬ ‫وتزلزل كيانهم‪ ..‬لكن اأ�صحاب الأر���س احلقيقيني‬ ‫ا�صتطاعوا اأن ي�صيطروا على زمام الأمور يف هذا احلل‬ ‫الهزيل‪ ،‬فانتف�س ال�صادة واملرتدون العملء‪ ،‬وراحوا‬ ‫وزج���وا باملقاومني‬ ‫يدافعون ع��ن اخل��دع��ة ال��ك��ربى‪ّ ،‬‬ ‫ال�صرفاء يف غيابات ال�صجون‪ ،‬وجردوهم من ال�صلح‪،‬‬ ‫ونعتوهم بتهمة الإره��اب‪ ،‬وقطعوا عنهم كل و�صائل‬ ‫احل��ي��اة‪ ،‬وح��ا���ص��روه��م اإىل درج���ة اخل��ن��ق‪ ،‬واأم���ام‬ ‫�صمودهم البطويل واإ�صرارهم على احلياة حترك‬ ‫ال�صمري الإن�صاين يف ع��روق بني الإن�صان‪ ،‬وطالبوا‬ ‫بك�صر احل�صار ورفع الظلم عن اإخوانهم املقهورين يف‬ ‫فل�صطني‪ ،‬واإعادة احلق املغت�صب اإىل اأ�صحابه‪.‬‬ ‫من هنا اأ�صاب املرتدين الذعر‪ ،‬واأح�صوا اأنهم باتوا‬ ‫منبوذين اأمام ال�صمري الإن�صاين‪ ،‬وراحوا يتو�صلون من‬ ‫خلل كل القوى املوؤثرة باأن يكون لهم ن�صيب من هذا‬ ‫احلل العادل الذي يحاول ال�صمري الإن�صاين فر�صه‬ ‫على كل قوى احلل والأمر والعقد يف هذا العامل‪ ،‬وبات‬ ‫زعيم املرتدين يطالب باأن يكون احلل بكل عنا�صره‬ ‫من خلل ال�صلطة ال�صرعية الفل�صطينية!!!‬ ‫ونحن نت�صاءل بكل ب�صاطة‪ :‬اأين هي ال�صرعية‬ ‫التي يعرتف بها العامل؟ واأين هي ال�صلطة ال�صرعية‬ ‫يف فل�صطني والتي على العامل اأن يتعامل معها ومن‬ ‫خللها؟!‬ ‫ال�صرعية التي يعرتف بها عامل الع�صر احلديث‬ ‫بقرونه الثلثة الأخرية هي التي ياأتي فيها الرئي�س‬ ‫بالنتخاب املبا�صر من قبل اأبناء �صعبه اأو ممثلي‬ ‫�صعبه املنتخبني‪ ،‬بينما تتكون ال�صلطة الت�صريعية‬ ‫م��ن ممثلني منتخبني مبا�صرة م��ن قبل ال�صعب‪ ،‬يف‬ ‫ح��ني ي�صكل ال�صلطة التنفيذية ب��ق��رار م��ن رئي�س‬ ‫الدولة‪ ،‬بحيث يراأ�صها زعيم الكتلة النيابية الأكرب‬ ‫حجم ًا‪ ..‬ويف فل�صطني كانت حركة حما�س هي الكتلة‬ ‫النيابية الأثقل وزن ًا‪ ،‬ومن ثم فهي التي ت�صكل ال�صلطة‬ ‫التنفيذية داخل الوطن‪.‬‬ ‫وحني ا�صتخدم الرئي�س املنتخب حقّه الد�صتوري‪،‬‬ ‫فاأقال حكومة حما�س لغاية يف نف�صه اأخفاها‪ ،‬واختار‬ ‫َم ْن َ�صك َ​َّل حكومة بديلة‪ ،‬اإل اأنها مل تنل ثقة نواب‬ ‫ال�صعب‪ ،‬فا�صتقالت‪ ،‬وبالتايل ل يجوز لها اأن حتمل‬ ‫�صفة حكومة ت�صيري اأعمال؛ لأنها مل حتظ بال�صفة‬ ‫الر�صمية كحكومة لل�صعب‪ ،‬وكما قال اأب��و الد�صتور‬ ‫الفل�صطيني الأ�صتاذ الدكتور اأحمد اخلالدي فاإن‬ ‫حكومة اإ�صماعيل هنية تبقى هي حكومة ت�صيري‬ ‫الأعمال!!‬ ‫ولي�صت �صفة ال�صرعية لعبة ميكن �صرقتها‬ ‫من ه��واة �صرقة اإرادة ال�صعوب الذين تعودوا على‬ ‫�صرقة القرار الفل�صطيني والتفرد به‪ ،‬وفقهاء القانون‬ ‫الد�صتوري موجودون يف كلّ مكان‪ ،‬وميكن ال�صتعانة‬ ‫بهم للتحكيم يف هذا اخللف!!‬ ‫يجب اأن يو�صع حدّ حا�صم وحازم لأ�صلوب الل�صو�س‬ ‫الذين تعودوا على �صرقة كل ال�صلطات‪ ،‬وت�صرفوا‬ ‫بها كما ي�صاوؤون!! لقد �صرقوا ال�صلطة التنفيذية‪،‬‬ ‫وال�صلطة الت�صريعية‪ ،‬وال�صلطة الق�صائية‪ ،‬و�صدقوا‬ ‫اأنف�صهم‪ ،‬فادعوا اأنهم هم ال�صلطة ال�صرعية لل�صعب‬ ‫الفل�صطيني!!‬

‫لي�صت باملنا�صبة‪ ،‬واأ���ص��ب��ح��ت حالته‬ ‫ال�صحية اأق��رب اإىل متوالية الرتدي‬ ‫اجل�����ص��دي‪ ،‬فالرجل م�صاب باأمرا�س‬ ‫القلب وال�صكري‪ ،‬وق��د تعر�س اأخريا‬ ‫جللطة قلبية خفيفة يخ�صى تكرارها‪.‬‬ ‫ما اأن��ا متاأكد منه‪ ،‬اأن الدقام�صة‬ ‫يعاين �صغوطا كبرية ذاتية ونف�صية‪،‬‬ ‫فقد طال اأمد اعتقاله اإىل حد ل يطاق‪،‬‬ ‫كما اأنه يرى يف فعله املت�صبب يف �صجنه‪،‬‬ ‫م��ربر تكرمي ل م��ربر اإه��ان��ة وت�صييق‬ ‫وازدراء‪ ،‬ل��ذل��ك ك��ل��م��ا ط��ال��ت ف��رتة‬ ‫العتقال ا�صتد الأمر على الدقام�صة‪،‬‬ ‫وتاأثرت �صحته وانحدرت للأ�صواأ‪.‬‬ ‫يف ك��ل ال��ظ��روف‪� ،‬صتبقى ق�صية‬ ‫الدقام�صة مثار اإزعاج للجميع‪ ،‬ف�صحة‬ ‫الرجل مادام م�صجونا �صتظل حتت رقابة‬ ‫الإعلم والراأي العام‪ ،‬كما اأن �صلوكيات‬ ‫الدقام�صة الراف�صة لل�صت�صلم لل�صجن‬ ‫وواق���ع���ه �صتظل اأي�����ص��ا تلعب ال���دور‬ ‫كعوامل اإحراج ملوقف احلكومة اخلائف‬ ‫من الإق���دام على خطوة الإف���راج عن‬ ‫الدقام�صة‪.‬‬ ‫اإنها لي�صت جمرد مطالبة ورجاء‪،‬‬ ‫ب���ل ه���ي م�����ص��ل��ح��ة ح��ق��ي��ق��ي��ة �صتكون‬ ‫بالإفراج عن اجلندي اأحمد الدقام�صة‪،‬‬ ‫فالرتدد الر�صمي وغيابه عن الت�صدي‬ ‫لل�صتفزاز الإ�صرائيلي �صتبدده خطوة‬ ‫اإخ���راج الدقام�صة م��ن حب�صه‪ ،‬لذلك‬ ‫نحن بانتظار اإ���ص��دار عفو خا�س عن‬ ‫الدقام�صة‪ ،‬وناأمل األ يطول النتظار‪.‬‬

‫على المأل‬

‫جمل�ص نواب‬ ‫بدون اأغلبية‬ ‫وال اأقلية‬

‫تحليل‬

‫جمال ال�صواهني‬ ‫عندما ي��ف��وز مر�صح م�صتقل على اأ���ص��ا���س غري‬ ‫�صيا�صي وفكري‪ ،‬ودون اأن تكون له مرجعية منظمة‬ ‫من اأي نوع ميكنها حما�صبته‪ ،‬وي�صقط مقابله يف نف�س‬ ‫الدائرة مر�صح حزبي‪ ،‬يعمل يف ال�صيا�صة‪ ،‬ونا�صط‬ ‫يف املجالت العامة‪ ،‬م�صتند اإىل مرجعية تنظيمية‬ ‫واأدوات فكرية‪ ،‬ورمبا يكون اأكادمييا ب�صهادات عليا‪،‬‬ ‫فاإن مثل هذا احلال مدعاة اإىل التمعن فيه‪ ،‬وحماولة‬ ‫فهمه وتف�صريه‪ .‬فلي�س من املنطق يف �صيء‪ ،‬اأن تن�صب‬ ‫اأ�صوات الناخبني نحو مر�صح باإمكانيات �صخ�صية‪،‬‬ ‫قد ل يكون منها اأي قدر من التعليم‪ ،‬اأو املقدرة على‬ ‫العمل ال�صيا�صي والقانوين‪ ،‬واأن يح�صل على اأ�صوات‬ ‫باجلملة‪ ،‬يف حني ل يح�صد الآخر �صوى اأ�صوات قليلة‪،‬‬ ‫هي مدعاة من جهة اأخرى للأحزاب اأن متعن النظر‬ ‫جيداً‪ ،‬وهي تتدار�س حتى الآن اأمر امل�صاركة من عدمها‬ ‫يف النتخابات‪.‬‬ ‫اإن الأحزاب املدركة حلقيقة ما ميكن اأن حت�صده‬ ‫من اأ�صوات‪ ،‬عليها واجب التوقف عن زج نف�صها يف تيه‬ ‫النتخابات القائمة على اأ�صا�س اإق�صاء اجلماعات‬ ‫املنظمة‪ ،‬من خلل قانون معد جيد ًا لهذه الغاية‪ .‬وهي‬ ‫عندما جتد نف�صها متورطة باحل�صول على اأ�صوات‬ ‫قليلة‪ ،‬اإمنا تكون قد و�صعت نف�صها يف خانة التقوقع‪،‬‬ ‫والنكفاء‪ ،‬فل النا�س �صتندفع للتفاعل معها بعد ذلك‪،‬‬ ‫ول هي �صتكون قادرة عن حمو اآثار ما ميكن ت�صميته‬ ‫بالف�صيحة النتخابية‪.‬‬ ‫اأما الأحزاب التي تتحدث عن خو�س النتخابات‬ ‫عرب مر�صحني منها دون اإعلن ذلك‪ ،‬فاإنه ل يحق لها يف‬ ‫حال فوز اأي منهم الدعاء بوجود نواب لها يف املجل�س؛‬ ‫لأن احلقيقة اأن النائب املق�صود اإمن��ا جمع اأ�صوات ًا‬ ‫لي�س لها علقة بالأحزاب اأ�صا�ص ًا‪ ،‬واإمنا ا�صتناد ًا ملا‬ ‫اأعلنه عن نف�صه‪� ،‬صخ�صي ًا وع�صائري ًا فقط‪.‬‬

‫د‪ .‬اإبراهيم البيومي غامن‬

‫رائعة «الطاعة ال�صيا�صية» من جامعة اأ�صيوط‬ ‫ق���دم ه���اين ع���ب���ادي حم��م��د �صيف‬ ‫املغل�س ر�صالة بعنوان‪" :‬مفهوم الطاعة‬ ‫ال�صيا�صية‪ :‬تطوره واإ�صكالياته يف الفكر‬ ‫ال�صيا�صي الإ�صلمي"‪ .‬وح�صل بها على‬ ‫درج��ة املاج�صتري يف العلوم ال�صيا�صية‪،‬‬ ‫من كلية التجارة بجامعة اأ�صيوط‪ ،‬بعد‬ ‫مناق�صة متعمقة اختلفنا واتفقنا مع‬ ‫املغل�س فيها كعادة اأي عمل علمي ر�صني‪،‬‬ ‫وق��د ا�صتمرت املناق�صة �صت �صاعات‬ ‫متوا�صلة �صباح ي��وم الإث��ن��ني ‪ 23‬رجب‬ ‫‪1431‬ه�‪ 5 /‬يوليو ‪.2010‬‬ ‫ت��ك��ون��ت جل��ن��ة مناق�صة الر�صالة‬ ‫واحل��ك��م عليها م��ن رئي�س ق�صم العلوم‬ ‫ال�صيا�صية بكلية التجارة بجامعة اأ�صيوط‬ ‫د‪ .‬عبد اخلبري عطا‪ ،‬وه��و امل�صرف على‬ ‫�صاحب الر�صالة‪ ،‬وم��ع د‪ .‬ع��لء حممد‪،‬‬ ‫والأ���ص��ت��اذ ال��دك��ت��ور �صيف ال��دي��ن عبد‬ ‫الفتاح اأ�صتاذ النظرية والفكر ال�صيا�صي‬ ‫الإ���ص��لم��ي بكلية الق��ت�����ص��اد بجامعة‬ ‫القاهرة‪ ،‬وكاتب ه��ذه ال�صطور‪ ،‬اأ�صتاذ‬ ‫العلوم ال�صيا�صة باملركز القومي للبحوث‬ ‫الجتماعية بالقاهرة‪ .‬وقد متنيت علنا‬ ‫واأثناء املناق�صة على جامعة اأ�صيوط اأن‬ ‫لو كانت القواعد القانونية اخلا�صة مبنح‬ ‫الدرجات العلمية لديها ت�صمح برتفيع‬ ‫ر�صالة ماج�صتري اإىل درج��ة الأ�صتاذية‬ ‫� وجتاوز درجة الدكتوراه � حتى نتمكن‬ ‫من توفية �صاحب ه��ذه الر�صالة حقه‬ ‫كام ًل‪ ،‬واأن نقدر له جهده واجتهاده كما‬ ‫ي�صتحق‪.‬‬ ‫وب �اإع��لن ه��ذه اللجنة حكمها باأن‬ ‫�صاحب الر�صالة ي�صتحق اأعلى تقدير‪،‬‬ ‫م��ع التو�صية بطبعها وترجمتها اإىل‬ ‫الإجن��ل��ي��زي��ة وت��ب��ادل��ه��ا ب���ني املعاهد‬ ‫واجلامعات‪ ،‬نفرت�س اأن �صفحة يف تاريخ‬ ‫درا���ص��ات الفكر ال�صيا�صي الإ�صلمي قد‬ ‫انطوت وانفتحت �صفحة جديدة‪.‬‬ ‫ان��ط��وت �صفحة ال��زراي��ة بالرتاث‬ ‫الإ�صلمي ال�صيا�صي؛ التي ظل بع�صهم‬ ‫ي�صودها حتت عباءة البحث الأكادميي‬ ‫ب��ن��ظ��رات ق��ا���ص��رة‪ ،‬وات��ه��ام��ات باطلة‪،‬‬ ‫وج��ه��ال��ة م��ت��ع��امل��ة‪ .‬وان��ف��ت��ح��ت �صفحة‬ ‫ج��دي��دة يف كيفية درا���ص��ة ه��ذا ال��رتاث‬ ‫وتقديره‪ ،‬وات�صحت معامل الطريق اإىل‬ ‫فهمه ونقده مبوازين علمية دقيقة‪.‬‬ ‫انطوت �صفحة التغني العاطفي بهذا‬ ‫ال��رتاث؛ التي ظل بع�صهم ميلوؤها بكثري‬ ‫من حلو الكلم دون العناية بالغو�س يف‬ ‫الأعماق‪ ،‬ودون القدرة على متييز موا�صع‬ ‫ق��وة ه��ذا ال��رتاث وق��وان��ني فعاليته عن‬ ‫مكامن �صعفه واأ�صباب خموله‪.‬‬ ‫انطوت �صفحة انعدام الثقة بالذات‪،‬‬ ‫و�صيطرة عقد النق�س عند تناول اإ�صهامات‬ ‫العلماء امل�صلمني يف م��ي��دان ال�صيا�صة‬ ‫واحلكم‪ ،‬مع الإ���ص��ادة بعلماء ال�صيا�صة‬ ‫الغربيني‪ ،‬واملبالغة يف تقليدهم واقتفاء‬ ‫اآث��اره��م دون نقد اأو حتفظ‪ .‬وانفتحت‬ ‫�صفحة الثقة بالذات املمتلئة اطمئنان ًا‬ ‫باأن لدينا اإرث ًا علمي ًا ميكن اأن نقيم منه‬ ‫�صرح ًا قوي ًا له ذاتيته اخلا�صة‪ ،‬وميتلك‬ ‫نظريات ومنهجيات اأ�صيلة‪.‬‬ ‫اأما ماذا فعل يف ر�صالته عن "الطاعة‬ ‫ال�صيا�صية"؛ فحديث تت�صعب م�صائله‬ ‫بكرثة‪ ،‬وتتفرع دقائقه بكثافة؛ لكنها‬ ‫تلتقي يف نقطة اأ�صا�صية ه��ي "جتديد‬ ‫النظر يف ال���رتاث ال�صيا�صي الإ�صلمي‬ ‫مبنهجية مبتكرة"‪ .‬معامل البتكار املنهجي‬ ‫عند املغل�س تبدو وا�صحة يف خطوات‬ ‫معاجلته ملفهوم "الطاعة ال�صيا�صية" من‬ ‫البدايات الأوىل يف ع�صر النبي �صلى‬ ‫اهلل عليه و�صلم‪ ،‬اإىل الو�صع الراهن‪.‬‬ ‫اختار املغل�س اأن ُي َ�ص ِّي َق مو�صوع البحث يف‬ ‫مفهوم واح��د‪ ،‬واأن يو�صع املجال الزمني‬ ‫له‪ ،‬وا�صتطاع اأن يعرب املراحل التاريخية‬ ‫بنجاح‪ ،‬واأن يلملم اأطراف خرائط الفكر‬ ‫الإ�صلمي مبذاهبه املتعددة‪ ،‬ونوعياته‬ ‫املختلف (الفقه والتف�صري واحل��دي��ث �‬ ‫علم الكلم والفل�صفة � الأدب ال�صلطاين‬

‫والأح����ك����ام ال�����ص��ل��ط��ان��ي��ة وال�صيا�صة‬ ‫ال�صرعية)‪ .‬ج��ال يف ك��ل ه��ذه امليادين‬ ‫باحث ًا عن ت�صابكات مفهوم الطاعة مع‬ ‫�صواه من املفاهيم والق�صايا الكربى التي‬ ‫�صغلت ول تزال ت�صغل الفكر الإ�صلمي‪.‬‬ ‫وخرج لنا يف نهاية املطاف باجلديد‪ .‬بل‬ ‫اإن قارئ ر�صالة املغل�س �صيجد يف كل فقرة‬ ‫� تقريب ًا � من فقرات ر�صالته جديد ًا غري‬ ‫م�صبوق‪ ،‬وغري منفك � يف الوقت نف�صه � عن‬ ‫اأ�صول املرجعية الإ�صلمية ومرتكزاتها‬ ‫العقيدية‪.‬‬ ‫لي�س من الإن�صاف يف �صيء اأن نوجز‬ ‫اأفكار املغل�س التي ت�صمنتها ر�صالته؛ فهي‬ ‫يف تقديري غري قابلة للإيجاز‪ .‬ونتوقع‬ ‫اأن تكون حمل كثري من الهتمام واجلدل‬ ‫يف م�صتقبل الأيام‪ .‬فقط ننوه اإىل بع�س‬ ‫فقرات اأنهى بها املغل�س رائعته‪ ،‬ومنها‬ ‫قوله اإن "التحدي الذي تواجهه املفاهيم‬ ‫ذات الأ�صل ال�صرعي –ل �صيما ال�صيا�صية‬ ‫منها‪ -‬تتمثل يف مدى قدرتها على ا�صتيعاب‬ ‫متغريات الواقع مع الحتفاظ يف ذات‬ ‫الوقت بهويتها وقوامها النظري‪ ،‬ولعل‬ ‫حركة التطور التاريخي ملفهوم الطاعة‬ ‫ال�صيا�صية كانت حمكومة بذلك التحدي‪،‬‬ ‫ففي الوقت ال��ذي حر�س فيه امل�صلمون‬ ‫على الحتفاظ بجوهر مفهوم الطاعة‬ ‫ال�صيا�صية وممار�صته وف��ق حتديداته‬ ‫ال��ق��راآن��ي��ة يف عهد اخل��لف��ة الرا�صدة‪،‬‬ ‫ظهرت ت��ط��ورات جوهرية يف منظومة‬ ‫احلكم ال�صيا�صي منذ العهد الأموي‪ ،‬دفعت‬ ‫باملفهوم اإىل اإنتاج "�صيغ تاريخية" لربط‬ ‫املفهوم بحركة الواقع كي ل يبدو متخلفا‬ ‫عنها‪ ،‬واأه���م تلك ال�صيغ التي �صاركت‬ ‫يف اإنتاجها ال��دوائ��ر العلمية املختلفة‬ ‫خارج اإط��ار املحتوى القراآين والدللت‬ ‫الأ�صلية للمفهوم‪ ،‬هي طاعة املتغلب‪،‬‬ ‫وطاعة الفا�صق‪ ،‬وطاعة اجلائر‪.‬‬ ‫لقد ظهرت منذ ما بعد منت�صف‬ ‫ال��ق��رن الأول الهجري اأمن���اط جديدة‬ ‫من احلكم ال�صيا�صي‪ ،‬ا�صتدعت تطوير‬ ‫بدائل فقهية واقعية كان غر�صها اإحكام‬ ‫الربط بني ال�صريعة وال�صيا�صة‪ ،‬كي ل‬ ‫تتجه املمار�صة ال�صيا�صية بعيدا عن‬ ‫ال�صريعة‪ ،‬ومن هنا كان الفكر الإ�صلمي‬ ‫اأك��رث ا�صتعدادا لإع��ادة تاأويل وق��راءة‬ ‫الن�صو�س ال�صرعية لتن�صجم مع احلالة‬ ‫ال�صيا�صية اجلديدة‪ ،‬وبدا اأن تلك اخلطوة‬ ‫كاملة ال�صرعية؛ ملا حتققه من مكا�صب‬ ‫اجتماعية و�صرعية على راأ�صها "حفظ‬ ‫الدين"‪ ،‬وقد تعزز ذلك الجتاه التاأويلي‬ ‫ابتداء من القرن الثالث الهجري‪ ،‬حيث‬ ‫اأعاد علماء احلديث تر�صيم املفهوم على‬ ‫اأ�صا�س الأحاديث التي دونت يف امل�صانيد‬ ‫ثم يف كتب ال�صحاح‪ ،‬وكثري منها مل يكن‬ ‫معروفا لدى فقهاء الع�صر الأول‪ ،‬مبا فيهم‬ ‫اأئمة املذاهب الأربعة‪ ،‬با�صتثناء الإمام‬ ‫اأحمد بن حنبل الذي مثل نقطة حتول مت‬ ‫عربها النتقال من ثقافة اخلروج والأمر‬ ‫ب��امل��ع��روف وال��ن��ه��ي ع��ن املنكر مبفهومه‬ ‫الوا�صع‪ ،‬اإىل ثقافة الطاعة ال�صيا�صية‬ ‫ذات ال�صبغة التاأويلية‪.‬‬ ‫ووفقا ملعطيات الن�صق احلديثي‬ ‫ال��ذي تواكب مع دخ��ول الفقه مرحلة‬

‫‪15‬‬

‫التقليد منذ ال��ق��رن ال��راب��ع الهجري‪،‬‬ ‫اأ�صبحت طاعة الفا�صق واجلائر واملتغلب‬ ‫ج��زءا من ال�صريعة‪ ،‬حيث جرى اإحكام‬ ‫ربط تلك املدركات بها‪ ،‬وتر�صخت قاعدة‬ ‫حرمة اخلروج على احلاكم اجلائر‪ ،‬وهي‬ ‫القاعدة التي َت َب َّ َ‬ ‫ني من خلل الدرا�صة‬ ‫اأنها جمرد دعوى تاريخية‪ ،‬ظهرت بفعل‬ ‫تراكمات �صلبية ت�صكلت مبوجبها ثقافة‬ ‫الطاعة الكاملة منذ منت�صف القرن‬ ‫الثاين الهجري تقريبا‪.‬‬ ‫لقد فر�س ا�صتقرار اأنظمة اجلور‬ ‫ال�صيا�صي يف بع�س املراحل‪ ،‬ومنو تقاليد‬ ‫�صيا�صية ل علقة لها باأ�ص�س الت�صور‬ ‫الإ�صلمي للم�صاألة ال�صيا�صية ‪-‬ك�"ولية‬ ‫العهد" و"اإمارة ال�صتيلء"‪ -‬جمموعة‬ ‫هائلة م��ن ال��ت��ح��ولت‪ ،‬بحيث ابتعدت‬ ‫املمار�صة ال�صيا�صية الإ�صلمية عن ال�صورى‬ ‫يف احلكم‪ ،‬وعن مفهوم البيعة ال�صحيحة‬ ‫القائمة على الر�صا والختيار‪ ،‬كما مت‬ ‫اإ�صقاط العدل ك�صرط اأ�صا�س ملن يتوىل‬ ‫احلكم ب�صبب غياب "احلكام ال ُعدول"‪،‬‬ ‫وهذا ما عرب عنه العز بن عبد ال�صلم يف‬ ‫اإ�صارته اإىل القبول بحكم "الأقل ف�صوقا"‬ ‫لغلبة الف�صوق على احلكام‪ ،‬وعلى ذلك‬ ‫اأعيد اإنتاج ت�صور واقعي للحكم ل يقوم‬ ‫على العدل‪ ،‬واإمنا على "الأقل ف�صوقا"‪.‬‬ ‫تلك بع�س فقرات من خامتة الر�صالة‪،‬‬ ‫وه��ي وغريها من منت الر�صالة تتحدى‬ ‫الكثري م��ن م�صلمات التفكري ال�صيا�صي‬ ‫الإ���ص��لم��ي‪ ،‬وت�صحذ الهمة ملراجعتها‬ ‫بروؤية نقدية متعمقة وجريئة مثلما فعل‬ ‫�صاحب هذه الر�صالة‪ .‬ومن البديهي اأن‬ ‫نتفق ونختلف مع املغل�س فيما خل�س اإليه‬ ‫نتائج‪ ،‬اأو ما طرحه من روؤى واجتهادات‬ ‫لكيفية م��ع��اجل��ة اإ���ص��ك��ال��ي��ات الطاعة‬ ‫ال�صيا�صية يف واقع وم�صتقبل جمتمعاتنا‬ ‫الإ�صلمية‪ .‬والختلف والتفاق كلهما‬ ‫علمة على عمق الطرح املغل�صي يف هذا‬ ‫املو�صوع ال�صائك‪.‬‬ ‫اأثناء مناق�صتي للمغل�س‪ ،‬وبعد اأن‬ ‫اأثنيت على جهده‪ ،‬راأي��ت الده�صة تعلو‬ ‫وجوه حا�صري املناق�صة‪ ،‬ومنهم اأ�صاتذة‬ ‫كبار‪ ،‬قلت‪" :‬هذه ر�صالة كبرية احلجم‬ ‫(‪� 400‬صفحة ع���دا ق��ائ��م��ة امل��راج��ع)‬ ‫وال�����ص��يء الوحيد ال��ذي متنيته ه��و اأن‬ ‫ت��ط��ول اأك����رث‪ .‬ه���ذه ر���ص��ال��ة ماج�صتري‪،‬‬ ‫وال�����ص��يء الوحيد ال��ذي متنيته ه��و اأن‬ ‫تكون قواعد الدرا�صات العليا بجامعة‬ ‫اأ�صيوط ت�صمح برتفيعها اإىل الدكتوراه‪،‬‬ ‫بل اإىل الأ�صتاذية مبا�صرة"‪ .‬ومل اأختلف‬ ‫يف راأيي هذا كثري ًا عن راأي الدكتور �صيف‬ ‫الدين عبد الفتاح الذي �صاركته مناق�صة‬ ‫الر�صالة‪.‬‬ ‫من اأ���ص��رار تفوق املغل�س يف ر�صالته‬ ‫هذه اأنه جنا من الغوائل الثلثة للبحث‬ ‫الأك��ادمي��ي يف ميدان العلوم ال�صيا�صية‬ ‫خ��ا���ص��ة‪ ،‬والج��ت��م��اع��ي��ة ع��ام��ة‪ ،‬وه��ي‪:‬‬ ‫غائلة املقولت ال�صت�صراقية عن الرتاث‬ ‫ال�صيا�صي الإ���ص��لم��ي‪ ،‬وغائلة القراءة‬ ‫ال�صتن�صاخية مل�����ص��ادر ه���ذا ال���رتاث‪،‬‬ ‫وغ��ائ��ل��ة ال��ت��ب��اه��ي ب��ال��رج��وع اإىل كتب‬ ‫اأجنبية وتزيني قائمة مراجع البحث‬ ‫بها؛ اإذ جاءت ر�صالته طاهرة منها‪ ،‬فيما‬ ‫خل عدد حم��دود من الكتب املرتجمة‪.‬‬ ‫طهارتها من املراجع الأجنبية اأحد اأ�صرار‬ ‫اأ�صالتها ونقاء اأفكارها وثرائها املفرط‪.‬‬ ‫وهذا ما اأن�صح اأبناءنا به من طلب العلوم‬ ‫ال�صيا�صة والجتماعية عموم ًا‪ ،‬واأحثهم‬ ‫على الثقة باأنف�صهم‪ ،‬وبذاتنا احل�صارية‪،‬‬ ‫واأب�صرهم اأن من يفعل ذلك ف�صوف يوؤتيه‬ ‫اهلل �صبحانه وتعاىل علما غزيراً‪ ،‬ويفتح‬ ‫عليه اأبواب املعرفة‪ .‬وهذه الر�صالة دليل‬ ‫اإ�صايف على ما اأقوله واأمتناه‪.‬‬ ‫بداأنا بهذا املقال التعريف العام بهذا‬ ‫العمل العلمي الر�صني‪ ،‬و�صنوايل تناول‬ ‫اأهم اأفكاره يف مقالت اأخرى‪ :‬نعرف بها‪،‬‬ ‫ونناق�صها‪ ،‬وقد ننقدها‪ ،‬وهذا من واجبنا‬ ‫جتاه املغل�س ومن حقه علينا‪.‬‬

‫لقد ح��دث م���رار ًا وت��ك��رار ًا جن��اح مر�صحني من‬ ‫الوجهاء‪ ،‬واملخاتري‪ ،‬و�صيوخ الع�صائر‪ ،‬واملتقاعدين‪،‬‬ ‫وغ��ري ه���وؤلء م��ن الفئات وال�صرائح الجتماعية‪،‬‬ ‫مقابل �صقوط املر�صحني الآخرين من فئات املتعلمني‪،‬‬ ‫والأطباء‪ ،‬واملهند�صني‪ ،‬ورجال القانون‪ ،‬وال�صحافة‪،‬‬ ‫ون�صطاء ال�صيا�صة والعمل العام‪ ،‬ومثلهم ممن اأعلنوا‬ ‫اأنف�صهم عن اأحزابهم‪ ،‬وكانوا من الفئات القادرة حق ًا‬ ‫على حتمل امل�صوؤولية النيابية‪.‬‬ ‫وهناك اأمثله عديدة على اأم��ور فيها الكثري من‬ ‫الغرابة‪ ،‬مثل تلك التي فاز بها مر�صح اأمي ل يقراأ ول‬ ‫يكتب‪ ،‬ور�صب مقابله نا�صط �صيا�صي‪ ،‬وعامل يف الإعلم‬ ‫والأحزاب واحلراك العام‪ .‬اأو تلك التي فاز فيها مر�صح‬ ‫بذات �صفات الأول‪ ،‬ور�صب مقابله قانوين عريق قاد‬ ‫نقابة املحامني عدة دورات‪ ،‬والأمثلة على هذا ال�صعيد‬ ‫كثرية‪ ،‬وميكن ا�صتعادتها من الذاكرة ال�صعبية اأي�ص ًا‪.‬‬ ‫هذا احلال الأليم‪ ،‬هو الذي يدعو الأحزاب غري‬ ‫املن�صوية حتت اأجنحة الأجهزة واملوؤ�ص�صات الر�صمية‬ ‫اإىل معرفة واقعها �صلف ًا يف النتخابات‪ ،‬ويدعوها األ‬ ‫تدفع بنف�صها لتكون ممراً‪ ،‬لغايات واأهداف احلكومة‪،‬‬ ‫التي تتحدث عن الدميقراطية وهي تعلم علم اليقني‬ ‫م�صري الأحزاب بالنتخابات‪.‬‬ ‫اإن وج��ود حزب وحيد ق��ادر على الخ��رتاق مثل‬ ‫حزب جبهة العمل ال�صلمي ل يعني اأن ينجر هذا‬ ‫احلزب وراء النتخابات من اأجل النتخابات وح�صب‪،‬‬ ‫واإن كان الأمر �صر ًا ل بد منه‪ ،‬اأو اأنه واجب من اأي نوع‪،‬‬ ‫فل اأقل من خو�صها على اأ�صا�س الكت�صاح واحل�صول‬ ‫على الأغلبية‪ ،‬واإعلن ذلك مبكراً‪ ،‬الآن ولي�س غداً‪.‬‬ ‫وحتى ل يظل جمل�س النواب بل اأغلبية ول اأقلية‬ ‫اأي�صاً‪.‬‬

‫من هنا نبدأ‬

‫د‪ .‬عيدة املطلق قناة‬

‫فقر وجوع‪..‬‬ ‫وظواهر غريبة‬ ‫تعاين الب�صرية منذ عقود ا ً‬ ‫أزمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واجتماعية عميقة‪،‬‬ ‫اقت�صادية‬ ‫عمقتها الن��ه��ي��ارات القت�صادية‬ ‫واملالية واحلروب الإقليمية وزادتها‬ ‫تعقيداً‪ ..‬فقد �صهدت الأ�صواق املالية‬ ‫العاملية جملة م��ن ال�صطرابات‬ ‫والأزمات املدمرة‪ ..‬وانفجرت اأزمة‬ ‫الغذاء العاملية التي قيل فيها باأنها‬ ‫"ت�صونامي �صامت"‪ ..‬واعتربتها‬ ‫"جوزيت �صريان" (املدير التنفيذي‬ ‫لربنامج الغذاء العاملي) باأنها "الوجه‬ ‫اجلديد للجوع"‪..‬‬ ‫وم��ع الأزم��ة املالية والغذائية‬ ‫اجت����ه ال��ع��دي��د م���ن امل�صتثمرين‬ ‫وامل�صاربني نحو ال�صتثمار يف ال�صلع‬ ‫ال��غ��ذائ��ي��ة ل��ت��ع��وي�����س خ�صائرهم‬ ‫املالية الفادحة يف اأ�صهم البور�صات‬ ‫العاملية والرهن العقاري‪ ..‬فا�صتعرت‬ ‫امل�صاربة على ال�صلع الغذائية‪..‬‬ ‫وا���ص��ت��ع��رت م��ع��ه��ا اأ����ص���ع���ار ال�صلع‬ ‫الزراعية برمتها‪ ..‬و�صاقت ال�صبل‪..‬‬ ‫فا�صتوطنت املجاعات يف العديد من‬ ‫املجتمعات الب�صرية؛ ففتك اجلوع‬ ‫مبليار من الب�صر‪ ،‬وبات يهدد املليار‬ ‫الثاين باأنيابه‪..‬‬ ‫اإن الأزمة التي �صربت العامل‪ ،‬وما‬ ‫تزال تتفاعل‪ ،‬حادة وخطرية بكل‬ ‫املقايي�س؛ ولها عواقبها ال�صيا�صية‬ ‫والجتماعية‪ ،‬كما اأن لها اإرها�صاتها‬ ‫وتداعياتها‪ ..‬لقد اأ�صبح "النظام‬ ‫الغذائي العاملي" يعاين من �صغوط‬ ‫ك��ب��رية‪ ،‬حيث ب��داأ امل��خ��زون العاملي‬ ‫م��ن احل��ب��وب ي��ع��اين م��ن انخفا�س‬ ‫كبري؛ كما حذرت درا�صة من�صورة يف‬ ‫"دورية العلوم الأمريكية" من اأن‬ ‫اجلوع قد ينه�س ن�صف الب�صرية يف‬ ‫نهاية القرن احلايل‪ ،‬ب�صبب الرتاجع‬ ‫احلاد يف موارد الغذاء‪ ..‬كما �صاهم‬ ‫ك��ل م��ن ���ص��ع��ي ال���ولي���ات املتحدة‬ ‫"لإنتاج الوقود احليوي" و"انخفا�س‬ ‫امل�صاعدات التنموية املقدمة من‬ ‫عدة دول غنية "للقطاع الزراعي"‬ ‫يف ال��دول النامية من (‪ )%19‬عام‬ ‫‪ 1980‬اإىل قرابة (‪ )%5‬عام ‪2010‬‬ ‫يف انفجار اأ�صعار امل��واد الغذائية‪..‬‬ ‫وي��وؤك��د ت��ق��ري��ر ���ص��در ح��دي��ث � ًا عن‬ ‫الأمم املتحدة اأن ال��ع��امل �صي�صهد‬ ‫خ��لل العقد ال��ق��ادم ارت��ف��اع� ًا غري‬ ‫م�صبوق يف اأ�صعار املواد الغذائية قد‬ ‫ي�صل ن�صبة (‪ ،)%40‬لت�صجل اأعلى‬ ‫م�صتوياتها خلل ثلثني عاما‪ ،‬فهذه‬ ‫التوقعات بالرتفاع احلاد للأ�صعار‬ ‫تعترب مبثابة "اإنذار �صارخ" لوا�صعي‬ ‫ال�صيا�صات يف العامل‪ ،‬اإذ توؤكد عدة‬ ‫موؤ�صرات وعوامل اأن "اأزمة الغذاء‬ ‫تتفاقم‪ ..‬واأن املجاعة ق��ادم��ة ل‬ ‫حمالة!!‬ ‫وتتجلى اإرها�صات هذه الأزمة‬ ‫يف اأكرث من جم��ال‪ ..‬ويكمن اأحدها‬ ‫يف ع��ج��ز ق��ط��اع��ات ع��ري�����ص��ة من‬ ‫جمتمعاتنا ال��ن��ام��ي��ة ع��ن تلبية‬ ‫اح��ت��ي��اج��ات��ه��ا الأ���ص��ا���ص��ي��ة‪ ..‬واأم���ا‬ ‫بالن�صبة لإرها�صاتها الجتماعية‬ ‫والأم����ن����ي����ة ف��ت��ت��ج��ل��ى ب��ظ��اه��رة‬ ‫"ا�صطرابات اجلوع" حيث اأخذت‬ ‫الح��ت��ج��اج��ات واأع���م���ال ال�صغب‬ ‫تتفجر يف ال��ع��دي��د م��ن ال��ب��ل��دان‪،‬‬ ‫وهناك موؤ�صرات على اأن اأك��رث من‬ ‫ثلثني دول��ة يف العامل ‪-‬منها دول‬ ‫عربية– هي اليوم معر�صة لهزات‬ ‫اجتماعية واأمنية نتيجة لنق�س‬

‫الغذاء وارتفاع اأ�صعاره‪!!..‬‬ ‫ومن اإرها�صاتها كذلك "ات�صاع‬ ‫الهوة" ب���ني دول ال��غ��ن��ى ودول‬ ‫ال��ف��ق��ر‪ ..‬ف���الأوىل تنفق املليارات‬ ‫من ال��دولرات على الدعم الزراعي‬ ‫وال���ص��ت��ه��لك امل��ف��رط ل��ل��غ��ذاء اأو‬ ‫اإه����داره‪ ،‬وع��ل��ى الت�صنيع احلربي‬ ‫والت�صلح‪ ،‬فيما يعاين مئات املليني‬ ‫يف ال���دول الأخ���رى م��ن فقر مدقع‬ ‫وجماعة حقيقية‪!!..‬‬ ‫ك��م��ا اأن ل���لأزم���ة اإره��ا���ص��ات��ه��ا‬ ‫ال�صيا�صية‪ ،‬ويف ه��ذا ال�صياق ل بد‬ ‫من الإ�صارة اإىل ما تقوم به الإدارة‬ ‫الأم��ري��ك��ي��ة م��ن ت��دخ��ل مبا�صر يف‬ ‫ال�صوؤون الداخلية للدول الفقرية‪..‬‬ ‫مبا يف هذا التدخل من م�صا�س ب�صيادة‬ ‫ه���ذه ال����دول وق���راره���ا امل�صتقل‪..‬‬ ‫ف�صل ً عن ما تقوم به من ممار�صات‬ ‫ت�صتهدف مقاي�صة الغذاء باملواقف‬ ‫ال�صيا�صية‪ ..‬كما هو احلال مع قطاع‬ ‫غ��زة‪ ،‬اإذ ي�صتبدل املطلب ال��دويل‬ ‫ل�"رفع احل�صار" ع��ن غ��زة مبطلب‬ ‫"العرتاف مقابل الغذاء"‪!!..‬‬ ‫واأم�������ا ب��ال��ن�����ص��ب��ة ل�صعوبنا‬ ‫وجمتمعاتنا ال��ع��رب��ي��ة وامل�صلمة‬ ‫فقد كان لها ن�صيب الأ�صد من هذه‬ ‫الأزمة وتداعياتها ونتائجها‪ ..‬فقد‬ ‫�صربت يف جمتمعاتنا تفكيك ًا‪..‬‬ ‫واأف��ق��دت اقت�صاداتنا م��لي��ني من‬ ‫ال��ف��ر���س ال��ت�����ص��غ��ي��ل��ي��ة‪ ..‬وب��ات��ت‬ ‫البطالة عنوان ًا اجتماعيا خطري ًا‬ ‫ي����رزح حت��ت��ه م��لي��ني ال�����ص��ب��اب‪..‬‬ ‫وازدادت اأعداد املت�صولني‪ ..‬وظهرت‬ ‫لدينا اأمرا�س اجتماعية و�صحية‬ ‫غريبة و�صلوكيات �صاذة‪ ..‬بلغت حد‬ ‫ا�صتباحة كل احلرمات ومنها "حرمة‬ ‫الطفولة "‪ ..‬فقد ن�صرت �صحفنا‬ ‫الأردنية (بتاريخ ‪ ..)2010/7/7‬اأن‬ ‫الفقر يدفع اأ�صرا اأردنية اإىل تاأجري‬ ‫اأطفالها ال��ر���ص��ع ملت�صولني مقابل‬ ‫مبالغ مالية ترتاوح من (‪)20 -15‬‬ ‫دينار ًا يف اليوم الواحد‪ .‬كان بودي‬ ‫األ اأ���ص��دق اخل��رب ال�صحفي‪ ،‬ولكن‬ ‫وزارة التنمية الجتماعية اأكدت‬ ‫على ل�صان "يو�صف اجلبوري" رئي�س‬ ‫ق�صم الت�صول وجود هذه امل�صلكيات‪،‬‬ ‫اإذ يقول‪" :‬اإن اأغلب الأطفال الذين‬ ‫يكونون برفقة املت�صولت لي�صوا‬ ‫اأطفالهن‪ ،‬اإمنا هم اأطفال م�صتاأجرون‬ ‫من قبل اأ�صرهم"!!‬ ‫يف �صوء كل هذه التداعيات‪..‬‬ ‫ف����اإن ال��ت�����ص��دي ل��ظ��اه��رت��ي الفقر‬ ‫واجل��وع يتطلب ال�صعي اإىل حتقيق‬ ‫الأم���ن ال��غ��ذائ��ي ب��اع��ت��ب��اره ق�صية‬ ‫حمورية و�صرورة من �صرورات الأمن‬ ‫املجتمعي والوطني لأي �صعب‪!!..‬‬ ‫اإن حتقيق الأم���ن امل�صتدام يف‬ ‫نهاية املطاف ل يتحقق اإل اإذا ما‬ ‫ت��وف��رت اإرادة التغيري‪ ..‬ع��رب فعل‬ ‫ج��م��ع��ي ق�����ص��دي خم��ط��ط وج����اد‪..‬‬ ‫ل اأن ي��رتك للظروف املتغرية‪ ،‬ول‬ ‫للعوامل اخلارجية لتتحكم فيه‪ ،‬كما‬ ‫اأن��ه م�صوؤولية م�صرتكة للحكومات‬ ‫ومنظمات املجتمع املدين والأفراد‪.‬‬ ‫على الأحزاب ال�صيا�صية اأن تتحمل‬ ‫م�صوؤوليتها ال��ري��ادي��ة يف التغيري؛‬ ‫باأن ت�صع ظاهرتي الفقر واجلوع يف‬ ‫مقدمة اأولوياتها واأهدافها الن�صالية‬ ‫اإذا ما كانت جادة يف بلوغ اأهدافها‬ ‫ال�صيا�صية والن�صالية‪!!..‬‬


‫‪16‬‬

‫االأحد (‪ )11‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�صنة (‪ - )17‬العدد (‪)1291‬‬

‫فهمي هويدي‬

‫بني ال�سطور‬

‫طُـــز‬

‫وه�سبة اجلولن حتديدا‪.‬‬

‫كانت ال�ب��داي��ة يف اأح��د مطاعم اإ�سطنبول ح��ن اأث��ار انتباهي‬ ‫اأن وع��اء امللح كتبت عليه بالأحرف الالتينية كلمة «ط��ز»‪ ،‬وهو ما‬ ‫ا�ستغربت ل��ه‪ .‬وم��ن ب��اب الف�سول حاولت اأن اأحت��رى العالقة بن‬ ‫امللح والكلمة‪ ،‬التي اأ�سبحت جتري على ل�ساننا‪ ،‬م�سكونة مبعاين‬ ‫عدم الكرتاث والرداءة وقلة القيمة‪ .‬مل اأجد لها اأثرا يف قوام�سينا‬ ‫اللغوية‪ .‬وحن رجعت اإىل كتاب «املحكم يف اأ�سول الكلمات العامية»‪،‬‬ ‫وجدت اأنها يف الفار�سية تكتب دز (بك�سر الدال) وتطلق على ما هو‬ ‫قبيح اأو رديء اأو �سيئ اخللق‪ .‬ويف الرتكية تكتب «طكز» وينطقها‬ ‫العامة ُطنز التي تعني ال�سخرية والهزل‪ .‬ويف ل�سان العرب اأن الطنز‬ ‫هو ال�سخرية‪ .‬وق��د عربت الكلمة وحرفت اإىل ُط��ز‪ ،‬وق��ال��وا يل يف‬ ‫تركيا اإنهم اأطلقوا على امللح كلمة طز للتدليل على توا�سع �ساأنه‬ ‫وقلة قيمته‪.‬‬ ‫�ساألت اأحد اأ�ساتذة التاريخ‪ ،‬اإذا �سلمنا بكل ذلك‪ ،‬فما الذي اأو�سل‬ ‫الكلمة اإىل م�سر واأ�ساعها على األ�سنة النا�س بنف�س املعنى تقريبا؟‬ ‫ردد �ساحبنا قائال اإنه يف عهد الدولة العثمانية كان جباة ال�سرائب‬ ‫يح�سلونها من التجار عن كل �سلعة يبيعونها‪ ،‬وي�ستثنون امللح لقلة‬ ‫�ساأنه وا�ست�سغارا لقيمته‪ .‬واإذ اأدرك التجار ذلك فاإنهم جلوؤوا اإىل‬ ‫حيلة ب�سيطة للتهرب من ال�سرائب‪ .‬اإذ اأ�سبحوا يخفون ب�ساعتهم يف‬ ‫قاع اأجولة اأو اأوعية كبرية وي�سعون فوقها طبقة من امللح‪ ،‬ل تظهر‬ ‫�سيئا من ال�سلعة املخفية‪ .‬وح��ن ك��ان مير عليهم جباة ال�سرائب‬ ‫وي�ساألونهم عما لديهم فاإنهم ك��ان��وا ي�سريون اإىل تلك الأجولة‬ ‫والأوعية قائلن‪« :‬فيها طز»‪ ،‬م�ستخدمن مفردات لغتهم الرتكية‪.‬‬ ‫ومنذ ذلك احلن ارتبطت الكلمة بامللح عند الأت��راك‪ ،‬و�سرت على‬ ‫األ�سنة امل�سرين باملعنى املتداول يف الوقت الراهن‪ .‬وان�سمت بذلك‬ ‫اإىل قائمة املفردات الرتكية التي �ساعت يف لغتنا الدارجة‪ ،‬ومنها‪:‬‬ ‫كوبري � �سراب � �سنطة � اأو�سة (حجرة) � ف�ستان � توكة � فر�سة‬ ‫� قنطان � اأورنيك � بقالوة � بومبار (الأمعاء املح�سية وينطقونها‬ ‫منبار) � يامي�س (الثمر اجلاف يف الرتكية) � جال�س � ما�سورة � بوية‬ ‫� اأوميه (للنق�س اأو احلفر) � طابور � �سلتة � حنطور � جزمة (حذاء) �‬ ‫ماهية (الراتب ال�سهري) � طا�سة � ب�سطرمة (ينطقونها با�سدرمة)‬ ‫� اأورمان مبعنى غابة (حديقة الأورمان) � جردل (ينطقونها كردل)‬ ‫� طقم � ُ�سلمة (املح�سي) � بر�س (ح�سري) � اأزان (وعاء كبري لغلي‬ ‫املاء) � كب�سة (املغرفة) � كركون (ملركز ال�سرطة)‪ ..‬اإلخ‪.‬‬ ‫لي�ست املفردات الرتكية وحدها التي اخرتقت خطابنا املتداول‪،‬‬ ‫ول�ك��ن ه�ن��اك ق��ائ�م��ة ط��وي�ل��ة م��ن امل �ف��ردات ال�ف��ار��س�ي��ة اأي���س��ا (غري‬ ‫الكلمات الإجنليزية والفرن�سية والإي�ط��ال�ي��ة)‪ .‬وه��و اخ��رتاق كان‬ ‫متبادل‪ .‬ذلك اأن املفردات العربية التي دخلت على اللغتن الرتكية‬ ‫والفار�سية ل ح�سر لها‪ .‬ويقدر بع�س الباحثن اأن ن�سبتها يف هاتن‬ ‫اللغتن ترتاوح بن ‪ 30‬و‪ ٪40‬من املفردات امل�ستخدمة‪ .‬ول غرابة يف‬ ‫ذلك؛ لأن انت�سار الإ�سالم يف تلك البلدان ا�ست�سحب معه انت�سارا‬ ‫للغة القراآن العربية‪ .‬يقول موؤلف كتاب "املحكم يف اأ�سول الكلمات‬ ‫العامية" اإن «اللغة التي يتكلمها اأه��ل م�سر يف الآون��ة احلا�سرة‬ ‫(ال �ك �ت��اب م�ط�ب��وع ��س�ن��ة ‪1939‬م) ه��ي ال�ل�غ��ة ال�ع��رب�ي��ة حم��رف��ة عن‬ ‫اأ�سولها‪ .‬خارجة عن قيودها وقواعدها‪ ،‬واإن التحريف يف العربية‬ ‫قدمي يرجع عهده اإىل زمن النبوة‪.‬‬ ‫‪ ..‬لأن اللحن يف اللغة ظهر يف كالم املوايل واملتعربن اآنذاك‪.‬‬ ‫فقد حلن اأحدهم اأمام النبي حممد‪ ،‬فقال عليه ال�سالة وال�سالم‪:‬‬ ‫«ار�سدوا اأخاكم فقد �سل»‪ .‬واإذ يذكر املوؤلف اأنه اإذا كانت خمالطة‬ ‫العرب لغريهم من الأعاجم من الأ�سباب اخلارجية التي اأدت اإىل‬ ‫حتريف اللغة‪ ،‬فهناك اأ�سباب داخلية اأي�سا اأدت اإىل ذل��ك‪ .‬وهذه‬ ‫الأ��س�ب��اب ثالثة ه��ي‪ :‬تعدد اللهجات بتعدد القبائل واختالفها �‬ ‫وخ�سائ�س اللغة و�سننها � وات�ساع اللغة‪.‬‬ ‫بقي اأن تعلم اأن موؤلف ذلك الكتاب النفي�س ا�سمه الدكتور اأحمد‬ ‫عي�سى ب��ك‪ ،‬ال��ذي وج��دت تعريفا له على الغالف ذك��ر اأن��ه‪ :‬ع�سو‬ ‫املجمع العلمي امل�سري‪ ،‬وع�سو بالأكادميية الدولية لتاريخ العلوم‬ ‫بباري�س � وع�سو املجمع العلمي العربي بدم�سق � وع�سو باملجل�س‬ ‫الأعلى لدار الكتب امللكية‪ ،‬وع�سو اللجنة العليا ملتحف فوؤاد؟؟‬ ‫هل لدينا اأحد الآن ميلك مثل هذه املوؤهالت؟!‬

‫ الأزم��ة الرتكية الإ�سرائيلية حتولت منذ فرتة اإىل مو�سع تقييم‬‫اأرم�ن��ي يف اجتماعات الأح��زاب الأرمنية يف لبنان‪ ،‬حيث لحظت اأو�ساط‬ ‫�سيا�سية اأن امل�سوؤولن الأرم ��ن يف امل ��والة واملعار�سة ب��ات��وا حمرجن يف‬ ‫طريقة التعاطي م��ع ال�ت�ح��ول اجل��دي��د يف امل��وق��ف ال��رتك��ي اجل��دي��د على‬ ‫خلفية الق�سية الأرمنية‪ .‬وتالحظ اأو��س��اط اأن النواب الأرم��ن غالبا ما‬ ‫يتغيبون ع��ن اجتماعات كتلهم ح��ن يتعلق امل��و��س��وع ب��اخل��الف الرتكي‬ ‫الإ�سرائيلي اجلديد‪.‬‬ ‫ يعمل وزراء وم�سوؤولون بارزون يف احلكومة الربيطانية على تغيري‬‫"قانون مذكرات التوقيف"‪ ،‬ملنع اعتقال م�سوؤولن �سهاينة لدى قيامهم‬ ‫بزيارات اإىل اململكة املتحدة‪ .‬وعادت الق�سية اإىل �سطح الأحداث من جديد‬ ‫هذا الأ�سبوع بعد اإلغاء العقيد يف جي�س الحتالل الإ�سرائيلي اأودي بن‬ ‫موحا �سفره اإىل بريطانيا بق�سد الدرا�سة اجلامعية‪ ،‬خوفاً من اعتقاله‬ ‫بتهم ارتكاب جرائم حرب‪.‬‬ ‫ انفجرت موجة ع��داء داخ��ل "اإ�سرائيل" ب��ن اليهود ال�سفاردمي‬‫(ذوي الأ�سول ال�سرقية) واليهود الأ�سكينازي (ذوي الأ�سول الغربية)‪،‬‬ ‫وذلك عندما اأعلن اليهود الأ�سكينازيون عن رف�سهم املطلق اإحلاق اأبنائهم‬ ‫يف املدار�س التي يوجد فيها اأبناء اليهود ال�سفاردمي‪ .‬وما كان لفتاً للنظر‬ ‫اأن حاخامات الأ�سكينازين اأ�سدروا فتاوى دينية من �ساأنها اأن توؤكد اأن‬ ‫تعاليم التلمود ُحت ّرم على اليهود الأ�سكينازين اجللو�س يف قاعات الدرا�سة‬ ‫جنباً اإىل جنب مع اليهود ال�سفاردمي الذين يعتربون اأقل درجة‪.‬‬

‫مطاردة تابعتها حمطات التلفزيون تنتهي‬ ‫بانتحار امل�شتبه به يف بريطانيا‬

‫لندن ‪( -‬ا ف ب)‬

‫انتهت ليلة ال�سبت عملية‬ ‫م� �ط ��اردة ب��ول�ي���س�ي��ة ا�ستمرت‬ ‫ا� �س �ب ��وع ��ا وغ �ط �ت �ه��ا حمطات‬ ‫ال�ت�ل�ف��زي��ون م�ب��ا��س��رة‪ ،‬بانتحار‬ ‫ال� ��رج� ��ل امل �� �س �ت �ب��ه ب� ��ه بتهمة‬ ‫القتل‪.‬‬ ‫واأك� ��دت ال���س��رط��ة ان راول‬ ‫توما�س موت تويف يف امل�ست�سفى‬ ‫�سباح ال�سبت‪.‬‬ ‫وا�سافت‪" :‬بعد �ساعات من‬ ‫املفاو�سات بن موت وال�سرطة‬ ‫(‪ )...‬اطلق على نف�سه ر�سا�سة‬ ‫على ما يبدو‪ ،‬يف حواىل ال�ساعة‬ ‫‪ 00،15( 1،15‬ت� � ��غ) ح�سب‬ ‫املعلومات املتوفرة"‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ال �� �س��رط��ة طوقت‬ ‫م�ساء اجلمعة راول م��وت (‪37‬‬ ‫عاما) ال��ذي ك��ان يعمل حار�سا‬ ‫مللهى ليلي املالحق بتهمة قيامه‬ ‫يف بداية مت��وز‪ ،‬وبعيد خروجه‬ ‫م ��ن ال �� �س �ج��ن ب �ق �ت �ل��ه �سديق‬ ‫ع�سيقته ال���س��اب�ق��ة‪ ،‬وا�سابتها‬ ‫و� �س��رط��ي ب �ج ��روح خ �ط��رية يف‬ ‫بلدة روثبريي �سمال نيوكا�سل‬ ‫(�سمال �سرق انكلرتا)‪.‬‬ ‫والرجل اب لثالثة اطفال‪.‬‬ ‫وي�ستبه بانه اطلق النار وقتل‬ ‫ب�سبب الغرية ال�سديق اجلديد‬ ‫لع�سيقته ال�سابقة و�سبب لها‬ ‫جروحا خطرية يف غيت�سهيد يف‬ ‫�ساحية نيوكا�سل‪.‬‬ ‫ويبدو انه اطلق النار بربود‬ ‫اع�ساب ليلة ال��راب��ع من متوز‬ ‫على �سرطي يف دورية و�سبب له‬ ‫جروحا خطرية‪.‬‬ ‫واث� � � � ��ارت م� � �ط � ��اردة راول‬ ‫م��وت اهتماما بعد ان اطلقت‬

‫ال �� �س �ح��ف ع �ل �ي��ه ك� ��ل �سفات‬ ‫"الرجل ال�سرير" من مدمن‬ ‫على املن�سطات و�ساحب �سوابق‬ ‫وا�ستخدام العنف يف عالقاته‬ ‫ال� �ع ��اط� �ف� �ي ��ة وج� � �ح � ��وده جت ��اه‬ ‫اأبويه‪ ،‬واهماله لطفاله‪ ،‬والتي‬ ‫ا�سافت اليها تهمة القاتل‪.‬‬ ‫واح �ك��م ال �ط��وق ع�ل��ى موت‬ ‫يف حم �ي ��ط روث � �ب� ��ريي خ ��الل‬ ‫املطاردة التي تابعتها حمطات‬ ‫التلفزيون الربيطانية مبا�سرة‬ ‫و�سارك فيها حواىل ‪� 160‬سرطيا‬ ‫م � ��ن ال � ��وح � ��دات الهجومية‬‫والقنا�سة والوحدات اخلا�سة‬ ‫يف � �س �ك �ت �ل �ن��دي��ارد‪ -‬ب��دع��م من‬ ‫امل��روح�ي��ات والآل �ي��ات امل�سفحة‬ ‫اخلفيفة‪.‬‬ ‫وبثت البي بي �سي لقطات‬ ‫م �� �س��و� �س��ة وخ� ��� �س ��راء لهدف‬‫ال �ت �ق �ط �ت��ه م � �ع � ��دات ال � ��روؤي � ��ة‬ ‫ال �ل �ي �ل �ي �ل��ة‪ -‬يف ن �ه��اي��ة عملية‬ ‫امل� � �ط � ��اردة حت� ��ت امل � �ط� ��ر‪ .‬وق ��د‬ ‫�سمع اط��الق عيار ن��اري وعواء‬ ‫كالب‪.‬‬ ‫وقال املفو�س مارك دينيت‬ ‫ان ال�سرطة ع��رثت على رجل‬ ‫تتطابق م��وا��س�ف��ات��ه م��ع راول‬ ‫ت��وم��ا���س م��وت ح ��واىل ال�ساعة‬ ‫‪ 18،00( 19،00‬تغ) اجلمعة على‬ ‫�سفة نهر يف حميط روثبريي‪.‬‬ ‫واأ� �س��اف‪" :‬عندما عرثنا‬ ‫عليه كان م�سلحا وار�سل خرباء‬ ‫م� �ف ��او�� �س ��ات ت� �ف ��او�� �س ��وا معه‬ ‫�ساعات"‪.‬‬ ‫ولقيت ق�سة موت اهتماما‬ ‫وا��س�ع��ا بعد �سهر م��ن احلادثة‬ ‫ال�ت��ي قتل فيها ‪� 12‬سخ�سا يف‬ ‫�سمال غ��رب انكلرتا بر�سا�س‬ ‫� �س��ائ��ق � �س �ي��ارة اج � ��رة ق �ب��ل ان‬

‫ينتحر‪.‬‬ ‫ويبدو ان موت الذي واجه‬ ‫با�ستمرار م�ساكل مع ال�سرطة‬ ‫ك��ان يكره رج��ال الم��ن‪ ،‬وتعزز‬ ‫� �س �ع��وره ه ��ذا ب �ع��دم��ا ق��ال��ت له‬ ‫�سديقته ال�سابقة ان ع�سيقها‬ ‫اجلديد �سرطي‪.‬‬ ‫ونفت ال�سرطة احلري�سة‬ ‫على حماية رجالها‪ ،‬ذلك بحزم‬ ‫مو�سحة اأن �سامنثا �ستوبارت‬ ‫(‪ 22‬ع��ام��ا) ك��ذب��ت ع �ل��ى موت‬ ‫حتت �سغط تهديداته و�سرباته‬ ‫بهدف اخافته‪.‬‬ ‫وات �� �س��ل م� ��وت بال�سرطة‬ ‫ب�سرعة كما لو انه يريد تو�سيح‬ ‫م��وق�ف��ه‪ .‬وق ��ال ل�ه��م حينذاك‪:‬‬ ‫"انتم ل تاأخذونني على حممل‬ ‫اجلد"‪.‬‬

‫ورد املفو�س نيل ادام�سن‬ ‫ام� � ��ام ال �� �س �ح��اف �ي��ن‪" :‬نحن‬ ‫ن �اأخ��ذك ع�ل��ى حم�م��ل اجلد"‪.‬‬ ‫وق � ��د ا�� �س� �ب ��ح ه � ��ذا ال�سابط‬ ‫ي �ت��وج��ه م �ب��ا� �س��رة اىل الرجل‬ ‫ال �ف��ار يف ك��ل م��رة ي�ظ�ه��ر فيها‬ ‫على التلفزيون‪.‬‬ ‫ووا� � �س� ��ل م� ��وت حم� ��اولت‬ ‫الت �� �س��ال ب��رتك��ه ر� �س��ائ��ل اىل‬ ‫ال � �� � �س ��رط ��ة واىل �سديقته‬ ‫ال�سابقة معربا فيها عن ا�سفه‬ ‫جلرحها‪ .‬ودعته �سديقته عن‬ ‫ط��ري��ق امل�ف��و���س ادام �� �س��ن‪ ،‬اىل‬ ‫ال�ست�سالم‪.‬‬ ‫وق��د اوقفت ال�سرطة �ستة‬ ‫ا�سخا�س �ساعدوا م��وت خالل‬ ‫ف ��راره‪ .‬ومل ي�سب اي �سرطي‬ ‫بجروح خالل عملية املطاردة‪.‬‬

‫ يجري العمل على ب�ل��ورة فكرة ه��ي حال ًّيا قيد ال��درا��س��ة م��ن قبل‬‫جمعيات وف�سائل فل�سطينية؛ تت�س ّمن اأن يقوم الفل�سطينيون يف اخلارج‬ ‫بالتح�سري ل��رح��الت ال�ع��ودة اإىل فل�سطن‪ ،‬بتجمعات على احل ��دود مع‬ ‫فل�سطن‪ ،‬وع��رب البحر باجتاه غ��زة‪ ،‬واأن تقوم ال�سعوب العربية والدول‬ ‫ال�سديقة بدعم هذه التحركات‪ ،‬بحيث يفك احل�سار عن كل فل�سطن ل‬ ‫عن جزء منها‪ ،‬من خالل ف�سح املمار�سات العن�سرية للكيان ال�سهيوين‪،‬‬ ‫ومل��واج�ه��ة عملية ت��رح�ي��ل ج��دي��دة ب ��داأت م��ن ال�ق��د���س وم ��دن فل�سطينية‬ ‫اأخرى‪.‬‬ ‫ احتل املواطنون املغاربة راأ�س قائمة املواطنن اجلدد الذين ح�سلوا‬‫على جن�سية اأح��د ال�ب�ل��دان ال� ��‪ 27‬ل��الحت��اد الأوروب � ��ي‪ ،‬وع��دده��م ‪ 64‬األف‬ ‫مواطن‪ .‬ووفق تقرير لديوان الإح�ساء يف الحتاد الأوربي‪ ،‬فقد ح�سل ‪50‬‬ ‫األف تركي‪ ،‬و‪ 27‬األف اإك��وادوري‪ ،‬و‪ 23‬األف جزائري على جن�سيات اأوروبية‬ ‫خالل عام‪.‬‬ ‫ رف�ست ال�سلطات الفرن�سية منح اجلن�سية ملواطن مغربي متزوج‬‫من فرن�سية‪ ،‬لرف�سه م�سافحة الن�ساء‪ .‬وعدّت وزارة الهجرة الفرن�سية اأن‬ ‫هذا ال�سلوك ل يتما�سى مع قيم اجلمهورية الفرن�سية‪ ،‬ل�سيما فيما يتعلق‬ ‫باحلريات ال�سخ�سية وامل�ساواة بن اجلن�سن‪.‬‬ ‫ م�سر واحدة من خم�س دول اأفريقية هي الأ�سواأ يف �سجل تهريب‬‫الأموال غري امل�سروعة اإىل اخلارج؛ وهذه حم�سلة تقرير "هيئة ال�سالمة‬ ‫املالية العاملية" وهي منظمة اأمريكية‪ .‬وق��ال التقرير اإن حجم الأموال‬ ‫املهربة من اأفريقيا و�سلت قيمتها اإىل ‪ 210‬مليارات دولر‪ ،‬ن�سفها من‬ ‫ثالث دول هي م�سر واجلزائر واملغرب‪ ،‬ون�سيب م�سر فيها فيها حوايل‬ ‫‪ 70‬مليار دولر‪.‬‬ ‫ اثنا ع�سر مليون اإن�سان تنطبق عليهم �سفة "البدون"‪ ،‬املحرومن‬‫من دولة ينتمون اإليها‪ ،‬يقيم معظمهم يف اأوروب��ا والوليات املتحدة‪ ،‬ويف‬ ‫بع�س الدول العربية كالكويت و�سوريا‪ ،‬ويف كينيا الدولة الإفريقية التي ل‬ ‫تعرتف مبواطَنة اأكرث من ‪ 100‬األف نوبي‪.‬‬

‫دعــوة لتقديـــم جوائـــز‬

‫م�سابقة امللكة علياء للم�سوؤولية االجتماعية وهي اأداة للتوعية‬ ‫املجتمعية بطرق وبرامج حمفزة تهدف اإىل رفع الوعي البيئي وحتفيز‬ ‫امل�سوؤولية االجتماعية يف املحافظة على �سالمة جمتمع احلياة على االأر�ض‪.‬‬ ‫تدعو املوؤ�س�سات وال�سركات ورجال االأعمال للم�ساركة يف تقدمي جوائز‬ ‫وزارة الداخلية امل�شرية للم�سابقة لدعم فعالياتها للتوعية مبو�سوع التعامل مع النفايات واحلد من‬ ‫تبداأ حملة ملكافحة‬ ‫حتر�س الـ «في�س بوك» املمار�سات اخلاطئة يف التخل�ض منها‪.‬‬ ‫جوائز امل�سابقة التي ميكن تقدميها اأو التربع بها‪:‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬قد�ض بر�ض‬ ‫‪ l‬اجلوائز الرئي�سية‪ ،‬وقد تكون نقدية اأو عينية ترتاوح قيمتها من ‪100‬‬ ‫ب � � ��داأت وزارة الداخلية‬ ‫امل� ��� �س ��ري ��ة ح �م �ل��ة م� ��ن اأج� �‬ ‫بالفتيات�ل دينار اإىل ‪ 2000‬دينار‪.‬‬ ‫مكافحة ال�ت�ح��ر���س‬ ‫على �سبكة النرتنت ل �سيما‬ ‫‪ l‬جوائز الرت�سية النقدية وقيمة كل منها ‪ 5‬دنانري‪.‬‬ ‫ع � ��رب م� ��وق� ��ع «ف� �ي� �� ��س ب � ��وك»‬ ‫الج �ت �م��اع��ي‪ ،‬ودع ��ت اأي فتاة‬ ‫‪� l‬سيتــم ترتيب اجلوائــز ح�سب قيمتها النقديـــة ويذكـــر ا�ســــم‬ ‫تتعر�س مل�سايقات اأو ي�ستغل‬ ‫اأح � � ��د �� �س ��وره ��ا ع� �ل ��ي «في�س‬ ‫ب � ��وك» يف اأي ع�م�ل�ي��ة اب �ت��زاز اجلهــــــة اأو ال�سخ�ض املتربع بها على جميع ن�سخ امل�سابقـــة املزمــــع طباعتهــا‬ ‫ل �ه��ا اأن ت�ت���س��ل ب��رق��م «�سري‬ ‫�ساخن»‬ ‫معلوماتدونعنها‪.‬خوف من ن�سر اأي (‪ 650000‬ن�سخة) توزع يف خمتلف اأنحاء اململكة‪.‬‬ ‫واأع � �ل� ��ن ال � �ل� ��واء حممود‬ ‫‪ l‬ميكن التربع بجائزة واحدة اأو مبجموعة جوائز‪.‬‬ ‫ال ��ر�� �س� �ي ��دي م� ��� �س ��اع ��د وزي� ��ر‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة امل �� �س��ري��ة جلرائم‬ ‫علم ًا بان ريع امل�سابقة يخ�س�ض بالكامل لدعم الربامج املوجهة لتح�سني‬ ‫املعلومات اأن الوزارة خ�س�ست‬ ‫ال � ��رق � ��م ال � �� � �س� ��اخ� ��ن‬ ‫(‪ )108‬اخلدمات املقدمة لذوي االحتياجات اخلا�سة‪.‬‬ ‫لالإبالغ عن اأي حالة ابتزاز اأو‬ ‫ا�ستغالل معلوماتي‪ .‬وطالب‬ ‫الفتيات الالتي يتعر�سن لأي‬ ‫ملزيد من املعلومات ‪:‬‬ ‫ابتزاز مادي اأو معنوي من اأي‬ ‫�سخ�س على النرتنت ‪ -‬ب�سبب‬ ‫مكتب امل�سابقة ‪ /‬ال�سندوق الأردين الها�سمي للتنمية الب�سرية‬ ‫ام�ت��الك��ه ل�سور التقطها لها‬ ‫اأث �ن��اء ح��واره��ا م�ع��ه‪ -‬اأن تبلغ‬ ‫ه � ��اتف ‪ 5562589‬اأو ‪ 5560741‬فرع � ��ي ‪ 363‬فاك� � � ���س ‪5515950‬‬ ‫ف��ورا ال ��وزارة «دون خ��وف من‬ ‫ن�سر اأي معلومات عنها؛ لأن‬ ‫الربيد ال إلكرتوين ‪qac@johud.org.jo‬‬ ‫الأمر �سيتم يف �سرية تامة»‪.‬‬ ‫امل�صت�صارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�صبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫ يف اإطار الت�سجيع والرتويج‬‫ل�ل�ه�ج��رة ال �ي �ه��ودي��ة ال�ك�ث�ي�ف��ة اإىل‬ ‫ه�سبة اجل��ولن ال�سورية‪ ،‬تعر�س‬ ‫م�ن�ظ�م��ات �سهيونية م�ب�ل��غ اأربعة‬ ‫ع�سر األف دولر وت�سهيالت كثرية‬ ‫هامة على اليهود الذين يوافقون‬ ‫على الهجرة اإىل �سمال فل�سطن‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�صكرتري التحرير‬

‫املدير املايل واالإداري‬

‫جميل اأبو بكر‬

‫�صعود اأبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �صلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�صيد‬

‫زهري اأبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�صرتاكات‪:‬‬ ‫داخل االأردن‪:‬‬ ‫لالأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للموؤ�ص�صات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج االأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اإ�صافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �صارع االأردن �صمال م�صت�صفى اال�صتقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�صياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬س‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�صني ال�صرقي ‪ 11121‬عمان االأردن‬


1291 Oó©dG

RQC’G äÓà°T ´QR πÑb Ióª°SC’G ¢Tôj …óæg ´QGõe (Ü.±.G).OÉHG Qó«M ±QÉ°ûe ≈∏Y π≤M ‘

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

27^58 24^15 20^69 16^08

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

27^18 23^80 20^39 15^85

∫ɨ°TE’G áÑ°ùf áÄŸG ‘ 65

‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

75^420 1209^800 18^073

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٧ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٦٤ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٨٩٠ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤١٩ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٢ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

QÉ©°SCG ∫ó©e ¢VÉØîfG Ú«YÉæ°üdG ÚéàæŸG áÄŸG ‘ 5^9 π«Ñ°ùdG -¿ÉªY QÉ©°SC’ »``°` SÉ``«` ≤` dG º`` bô`` dG ¢``†` Ø` î` fG áÄŸG ‘ 5^9 áÑ°ùæH Ú``«`YÉ``æ`°`ü`dG Ú``é`à`æ`ŸG ¤G ‹ÉÿG ΩÉ©dG øe ¤hC’G á°ùªÿG Qƒ¡°û∏d É¡JGP IÎØ∏d á£≤f 201^9 πHÉ≤e á£≤f 190 .»°VÉŸG ΩÉ©dG øe ¿EG ,¢ùeCG áeÉ©dG äGAÉ°üM’G IôFGO âdÉbh äÉYÉæ°üdG QÉ©°SCG ™LGôJ øY èàf ¢VÉØîf’G á«LGôîà°S’G äÉYÉæ°üdG QÉ©°SCGh á«∏jƒëàdG .AÉHô¡µdG QÉ©°SCG â©ØJQG ÚM ‘ Ú«YÉæ°üdG ÚéàæŸG QÉ©°SCÉH π°üàj ɪ«ah áÑ°ùæH â°†ØîfG ó≤a 2010 ΩÉ``Y QÉ``jCG ô¡°ûd ΩÉ©dG øe ¬JGP ô¡°ûdG ™e áfQÉ≤e áÄŸG ‘ 0^4 äÉYÉæ°üdG QÉ©°SCG ¢VÉØîf’ á∏°üëªc »°VÉŸG äÉYÉæ°üdG QÉ``©` °` SCG ´É``Ø` JQGh á``«`LGô``î`à`°`S’G .AÉHô¡µdG QÉ©°SCGh á«∏jƒëàdG áYƒªéŸG ™``∏`°`S QÉ``©` °` SCG ¿G ¤G QÉ``°` û` j äÉÑcôŸGh Ió`` ª` `°` `SC’G áYÉæ°U" á``«` Yô``Ø` dG áÄŸÉH 226 √QGó``≤` e É``à âªgÉ°S "á«JhRB’G Qƒ¡°û∏d ¢``VÉ``Ø` î` f’G π``ª` › ø`` e É``Ñ` jô``≤` J äGP ™``e áfQÉ≤e 2010 ΩÉ``Y ¤hC’G á°ùªÿG •É°ûædG ºgÉ°S ɪæ«H ,2009 ΩÉY øe IÎØdG á«FÉ«ª«µdG ¿OÉ`` ©` `ŸG êGôîà°SG" »``Yô``Ø` dG øe á``Ä` ŸG ‘ 61^9 ¬àÑ°ùf É``à "Ióª°SC’Gh .É¡JGP IÎØ∏d ¢VÉØîf’G πª›

áfhÓY óªfi

≈∏Y ¿ƒdƒq ©j á«MÉ«°ùdG äGQÉ«°ùdG ÜÉë°UCG ¿É°†eQ ô¡°T π«Ñb äGRƒé◊G IOÉjR ‘ ÚHΨŸG

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬

17 áæ°ùdG Ω 2010 Rƒ“ 11 - `g 1431 ÖLQ 28 óMC’G ( ÊÉãdG Aõ÷G)

¿CG ,¬JGP âbƒdG ‘ ÓeBG ,áÄŸG ‘ 70h 65 äGQÉ«°ùdG ≈∏Y äGRƒé◊G áÑ°ùf π°üJ ™«£à°ùàd ,á`` Ä` `ŸG ‘ 90 ‹Gƒ`` ` M ¤EG ∞«dɵJ ójó°ùJh ìÉ``HQCG ≥«≤– ÖJɵŸG .ÉgÒZh äGQÉéjE’Gh ¢ü«NÎdG QÉ°ûàfG ¿CG ¤EG ¥ƒ`` ∏` `L QÉ`` `°` ` TCGh ºMGõJ »``à`dG ,á«°Uƒ°üÿG äGQÉ``«`°`ù`dG ¤EG iOCG ,É¡∏ªY ‘ á«MÉ«°ùdG äGQÉ«°ùdG ‘ É¡JÓ«ãe øY ∫ɨ°TE’G Ö°ùf ™LGôJ ¬JGP âbƒdG ‘ GOó°ûe ,á≤HÉ°ùdG ΩGƒYC’G IôgɶdG √ò``g áëaɵe IQhô``°` V ≈∏Y .áHÉbôdG IOÉjR ∫ÓN øe IQÉ«°S 2000 øY π≤j ’Ée ¿CG ócCGh ºMGõJ áµ∏ªŸG ‘ Iô°ûàæe á«°Uƒ°üN .á«MÉ«°ùdG äGQÉ«°ùdG ÖJɵe ÜÉë°UCG

øY áÄŸG ‘ 1^3 ¬àÑ°ùf ´ÉØJQÉH ‹É◊G Ö°ùëH »°VÉŸG ΩÉ©dG øe IÎØdG ¢ùØf .᫪°SQ ΩÉbQCG Ú`` ` «` ` fOQC’G äÓ`` `jƒ`` `– π``µ` °` û` Jh É°ù«FQ GQó``°` ü` e êQÉ`` `ÿG ‘ Ú``∏`eÉ``©`dG äÓª©dG ø`` e á``µ` ∏` ª` ŸG äÉ``WÉ``«` à` M’ OÉ°üàbÓd á«°SÉ°SCG áeÉYOh á«ÑæLC’G ¿Gõ«e º``Yó``d Éjƒ«M Gó`` aGQh »``æ`Wƒ``dG .äÉYƒaóŸG ∂jô– ‘ äÓ``jƒ``ë` à` dG º``¡`°`ù`Jh ¤EG ,á«aô°üŸG ¥ƒ°ùdG ácôM §«°ûæJh º¶©e §«°ûæJ ‘ É``¡`JÉ``eÉ``¡`°`SEG Ö``fÉ``L .ájOÉ°üàb’G äÉYÉ£≤dG ∫ɨ°TEG Ö``°`ù`f ¿CG ¥ƒ``∏` L ±É``°` VCGh `dG Ú``H â``MhGô``J á«MÉ«°ùdG äGQÉ«°ùdG

áÄŸG ‘ 4^4 áÑ°ùæH »YÉæ°üdG êÉàfE’G äÉ«ªc ¢VÉØîfG óbh .¬≤Ñ°S …òdG ¿É°ù«f ô¡°ûH áfQÉ≤e áÄŸG ‘ 4^7 äÉYÉæ°üdG êÉàfEG äÉ«ªc ´ÉØJQG øY ƒªædG Gòg èàf ɡ૪gCG πµ°ûJ »àdGh áÄŸG ‘ 4^7 áÑ°ùæH á«∏jƒëàdG ´É£b ‘ êÉ``à` fE’G äÉ``«`ª`c ,á``Ä` ŸG ‘ 82^5 á«Ñ°ùædG πµ°ûJ »àdGh %1^2 áÑ°ùæH á«LGôîà°S’G äÉYÉæ°üdG AÉHô¡µdG êÉ``à`fEG äÉ«ªch %11^0 á«Ñ°ùædG ɡ૪gCG á«Ñ°ùædG ɡ૪gCG πµ°ûJ »àdGh áÄŸG ‘ 9^8 áÑ°ùæH .áÄŸG ‘ 6^5 ºbôdG ¢``VÉ``Ø` î` fG ¤EG ô``jô``≤` à` dG Ò``°`û`j É``ª` c øe QÉjCG ô¡°ûd »YÉæ°üdG êÉàfE’G äÉ«ªµd »°SÉ«≤dG ¢ùØf ™``e áfQÉ≤ŸÉH ,á``Ä`ŸG ‘ 6^6 áÑ°ùæH 2010 ΩÉ``Y øY ™LGÎdG Gòg èàf óbh .2009 ΩÉY øe ô¡°ûdG áÑ°ùæH á«∏jƒëàdG äÉYÉæ°üdG êÉàfEG äÉ«ªc ¢VÉØîfG 9^0 áÑ°ùæH AÉ``Hô``¡`µ`dG êÉ``à` fEG äÉ``«`ª`ch á``Ä`ŸG ‘ 7^6 äÉYÉæ°üdG êÉ``à` fEG äÉ«ªc â``©`Ø`JQG Ú``M ‘ á``Ä`ŸG ‘ .áÄŸG ‘ 8^4 áÑ°ùæH á«LGôîà°S’G

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY âÑ°ùdG ¢ùeCG ,áeÉ©dG äGAÉ°üME’G IôFGO äQó°UCG »YÉæ°üdG êÉ``à`fE’G äÉ«ªc ∫ƒ``M …ô¡°ûdG Égôjô≤J ΩÉ©dG »°SÉ«≤dG ºbôdG ¢VÉØîfG ¤EG Ò°ûj …ò``dGh ¤hC’G á°ùªÿG Qƒ¡°û∏d »YÉæ°üdG êÉàfE’G äÉ«ªµd ¢ùØæH áfQÉ≤e á``Ä`ŸG ‘ 4^4 áÑ°ùæH 2010 ΩÉ``Y ø``e .2009 ΩÉY øe IÎØdG äÉ«ªc ¢VÉØîfG ø``Y ™``LGÎ``dG Gò``g èàf ó``bh »àdGh áÄŸG ‘ 4^8 áÑ°ùæH á«∏jƒëàdG äÉYÉæ°üdG êÉàfEG êÉàfEG äÉ«ªch áÄŸG ‘ 82^5 á«Ñ°ùædG ɡ૪gCG πµ°ûJ ɡ૪gCG πµ°ûJ »àdGh áÄŸG ‘ 7^6 áÑ°ùæH AÉHô¡µdG êÉàfEG äÉ«ªc â©ØJQG ÚM ‘ ,áÄŸG ‘ 6^5 á«Ñ°ùædG »àdGh áÄŸG ‘ 5^6 áÑ°ùæH á«LGôîà°S’G äÉYÉæ°üdG .áÄŸG ‘ 11^0 á«Ñ°ùædG ɡ૪gCG πµ°ûJ äÉ«ªc ´É``Ø`JQG ¤EG kÉ`°`†`jCG ôjô≤àdG Ò°ûj ɪc áÑ°ùæH 2010 ΩÉY øe QÉ``jCG ô¡°ûd »YÉæ°üdG êÉàfE’G

É¡jód ∫ɨ°TE’G Ö°ùf IOÉjõd á«MÉ«°ùdG IOƒY ÖÑ°ùH ,äGRƒé◊G iƒà°ùe ™aQh ájƒfÉãdG äÉfÉëàeG AÉ¡àfGh ÚHΨŸG ¤EG Éàa’ .ÜÓ£dG IRÉLEG AóHh áeÉ©dG ó¡°û«°S ΩOÉ``≤`dG ÜBG ô¡°T ∞°üàæe ¿CG π°†ØJ å«M ∑QÉÑŸG ¿É°†eQ ô¡°T Ωhób .∫RÉæŸG ‘ É¡JÉbhCG AÉ°†b äÓFÉ©dG 600 ƒëf è«∏ÿG ∫hO ‘ πª©jh º¶©e ≈∏Y ÚYRƒe ÊOQCG øWGƒe ∞dCG á«Ñ£dGh á«æ¡ŸGh ᫪«∏©àdG äÉYÉ£≤dG ‘ º``¡` ª` ¶` ©` e õ`` cÎ`` j ,á``«` °` Só``æ` ¡` dGh .IóëàŸG á«Hô©dG äGQÉe’Gh ájOƒ©°ùdG Ú«fOQC’G äÓjƒ– ‹ÉªLEG ≠∏Hh QÉæjO QÉ«∏e 1^008 êQÉÿG ‘ Ú∏eÉ©dG ΩÉ©dG ø``e ¤hC’G á``°`ù`ª`ÿG Qƒ``¡`°`û`∏`d

ìÉàØdGóÑY çQÉM -π«Ñ°ùdG á«MÉ«°ùdG äGQÉ«°ùdG ÜÉë°UCG ∫ƒ©j ∫hO ‘ Ú∏eÉ©dG ÚHΨŸG IOƒ``Y ≈∏Y ∂jôëàdh ∫ɨ°TE’G Ö°ùf IOÉjõd è«∏ÿG á«FGô°ûdG º``¡`Jƒ``b ∫Ó``N ø``e ¥ƒ``°`ù`dG ∫ƒNO π«Ñb ∂dPh ,™aódG ≈∏Y º¡JQóbh π°†ØJ å``«`M ∑QÉ`` Ñ` ŸG ¿É``°` †` eQ ô``¡`°`T á∏«W É¡JÉbhCG AÉ°†b á«fOQC’G äÓFÉ©dG É¡jhP ÚHh É¡dRÉæe ‘ π«°†ØdG ô¡°ûdG øcÉeC’G IQÉ``jRh √õæàdGh êhô``ÿG ≈∏Y ÜÉë°UCG Ö``«`≤`f Ö``°`ù`ë`H ,á``«`MÉ``«`°`ù`dG …òdG ,¥ƒ∏L ídÉ°U á«MÉ«°ùdG äGQÉ«°ùdG …QÉ÷G ô¡°ûdG ¿CG "π«Ñ°ùdG" ` d ó``cCG äGQÉ«°ùdG ÖJɵŸ IÒ``NC’G á°UôØdG ƒg

ôWÉflh ºî°†àdG IóFÉØdG ¢†ØN ¤EG ,¢ùeCG äGAÉ°üME’G IôFGO øY IQOÉ°üdG äÉfÉ«ÑdG Ò°ûJ øe ∫hC’G ∞°üæ∏d "ºî°†àdG" ∂∏¡à°ùŸG QÉ©°SCG §°Sƒàe ´ÉØJQG øe IÎØdG ¢ùØæH áfQÉ≤e ,áÄŸG ‘ 5^0 QGó≤à ‹É``◊G ΩÉ©dG .»°VÉŸG ΩÉ©dG ¿GôjõM ájÉ¡f ≈àMh ΩÉ©dG ájGóH òæe ºî°†àdG ¿EÉa É«∏©a áeõM ºZQ ,áÄŸG ‘ 0^97 ≠∏Hh áÄŸG ‘ óMGh øe ÌcCÉH ™ØJôj ⁄ ⁄h QGPBG ‘ ÖFGô°V ø``e áeƒµ◊G É¡JòîJG »àdG äGAGô`` LE’G ó©H Ée ôKDƒJ ’ ¿CG ™bƒàeh ,¿GôjõM ‘ ô¡°TCG áKÓK ó©H ¢ùµ©æJ .iôNCG Iôe áeõ◊G ∂∏J QGôµJ ó¡°T …òdG ¿GôjõM 2008 ΩÉY ‘ ¿Éc OÓÑdG ¬à∏é°S ºî°†J ≈∏YCG ¿CG ßMÓŸG ™LGΫd OÉYh ∫hC’G øjô°ûJ ô¡°T ∫ÓN áÄŸG ‘ 14 ≠∏H ÉeóæY .áÄŸG ‘ 8 RhÉéàj ’ á∏eÉc áæ°ùdG ∫ó©e ¿ƒµ«d É°†jCG ºî°†àdG ‘ IOÉ``jõ``dG ∫ó``©`e ¿EÉ` a 2009 ΩÉ``Y ‘ É``eCG ,ΩÉY πµ°ûH QÉ©°SC’G ¢ù«jÉ≤à á«fóàe »gh áÄŸG ‘ 3^17 âfÉc ¢ü∏≤Jh ádƒ«°ùdG ¢VÉØîfGh OƒcôdÉH ≥∏©àj Éà á≤∏≤e É¡æµd .êÉàfE’G äÉYÉ£b ¤EG áaÉ°VEG ,á«fɪàF’G äÓ«¡°ùàdG á«fóàe äÉjƒà°ùe óæY ºî°†àdG AÉ≤H ¿CG ¿hÒãc ó≤à©j 5 øe ≈fOCG …CG ܃∏£ŸG øe πbCG ¿Éc ¿EÉa ,πHÉ≤ŸG ‘ ,ó«L ôeCG õ«Ø– áÄ«Ñd êÉà– ¢TɪµfG ádÉM ≈∏Y ∫ój ∂dP ¿EÉa áÄŸG ‘ .IójóL äÉ«£©eh ¤EG Ò°ûJ É¡JÉgÉŒGh ºî°†àdG äÉfÉ«H ‘ á«dhC’G IAGô≤dG ΩÉ©dG ájÉ¡f ≈àM áÄŸG ‘ áKÓãdG õLÉM RhÉéàj ød ºî°†àdG ¿CG ¿ƒµ«°S áÑ°ùædG ∂∏J óæY √DhÉ``≤`Hh ,ójóL CGô£j ⁄ ¿EG ‹É``◊G .2009 ΩÉY ∞°üàæe √QOGƒH äô¡X Oƒcôd GójóL GOƒbh äGô°TDƒŸG √É`` Œ π``©` Ø` dG IOQh …õ`` cô`` ŸG ∂``æ` Ñ` dG á``dhÉ``fi óFGƒØdG QÉ©°SCG ¢†Øÿ äGAGôLEG √PÉîJGh IÒNC’G ájOÉ°üàb’G ⁄ 2009 ΩÉY ∫ÓNh 2008 ΩÉ©dG ájÉ¡f ‘ ájó≤ædG äGhOC’G ≈∏Y ‘ π∏N øe ÌcCG ¤EG Ò°ûJ ºî°†àdG ä’ó©e â«≤Hh ,á«aÉc øµJ .É¡Ø«Xƒàd òaÉæe óŒ ⁄ »àdG ™FGOƒdG ºcGôJ É¡ªgCG OÉ°üàb’G ¢†ØN AGô`` LEG ø``e ôWÉfl ∂dÉæg ¿CG »©j "…õcôŸG" øe ó«L »WÉ«àMG ‘ ÖZôj ¬fƒc ,óFGƒØdG QÉ©°SCG ≈∏Y ójóL ±ô°U ô©°S ≈∏Y á¶aÉëª∏d áLÉM ∂dÉægh ,áÑ©°üdG äÓª©dG .á«æWƒdG á∏ª©∏d ºYódG AÉ≤Hh QÉæjódG äGAGô`` LEG ø``e ójõe ¤EG êÉàëj OÉ°üàb’G ¿EÉ` a πHÉ≤ŸG ‘ ™e ,äÓ«¡°ùàdG íæà ≈æ©J á«FõL äGAGôLEG ¿ƒµJ ób ,õ«ØëàdG IÒNC’G á``fhB’G ∫ÓN É¡¶Ø– ‘ âYÉ£à°SG ∑ƒæÑdG ¿CG º∏©dG ∫ÓN øe ∂dP RôHh ,á«dÉŸG É¡JAÓeh É¡àdƒ«°S ≈∏Y á¶aÉëŸG .É¡jód ™FGOƒdGh ∫ÉŸG ¢SCGQ ájÉØc AGôLEG á«fɵeEG ‘ ô¶ædG IOÉ``YEG ¿ÉµÃ IQhô°†dG øe øµd É«dÉM ∑ƒæÑdG ¿CG É°Uƒ°üN ,óFGƒØdG ≈∏Y ¢†ØÿG øe ójõe AÓªY ™e ójóL øe πeÉ©àJ ¿CG øµÁh áÑ∏°U ¢VQCG ≈∏Y ∞≤J .2008 ΩÉY ∫ÓN çóM ɪc •GôaEG ¿hO øµd ,OóL malawneh0793@yahoo.com

áÄŸG ‘ 5 áÑ°ùæH ºî°†àdG ä’ó©e ´ÉØJQG 2010 ΩÉY øe ∫hC’G ∞°üæ∏d π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

áÄŸG ‘ 2^7 áÑ°ùæH z∑Qɪ÷G{ äGOGôjEG ´ÉØJQG äÉj’ƒdG ™e Iô◊G IQÉéàdGh »HhQhC’G OÉ–’G ™e ∫hódG ™``e ô``jOÉ``ZCG á``«`bÉ``Ø`JGh á``«` cÒ``eC’G Ió``ë`à`ŸG .á«Hô©dG º«b øe â°†ØN äÉ«bÉØJ’G √òg ¿G ¤G QÉ°TGh äGOQƒà°ùŸG áÑ°ùf ´ÉØJQG GócDƒe ,á«côª÷G Ωƒ°SôdG 90 ¤G â∏°Uh É¡fGh á«côª÷G Ωƒ°SôdG øe IÉØ©ŸG .áÄŸG ‘ ô¡°ûd á«côª÷G äGOGô`` j’G ´ƒª› ¿G Ú``Hh πHÉ≤e QÉæjO ¿ƒ«∏e 132^62 â¨∏H »°VÉŸG ¿GôjõM ΩÉ©dG ø``e IÎ``Ø` dG äGò`` `d QÉ``æ` jO ¿ƒ``«` ∏` e 109^44 .»°VÉŸG â¨∏H »°VÉŸG ô¡°ûdG äGOGôjG ¿G IôjGô°üdG ôcPh .QÉæjO ¿ƒ«∏e 24 IôjGô°üdG AGƒ``∏` dG QGR ,π°üàe ó«©°U ≈``∏`Yh ≈∏Y ™∏WGh ôHÉL ∑ôªL õcôe »°VÉŸG ¢ù«ªÿG É¡eó≤j »``à` dG äÉ`` eó`` ÿGh õ``cô``ŸG ‘ π``ª`©`dG Ò``°`S äÓ«¡°ùàdG ™«ªL Ëó≤àH õYhCG å«M ,Ú∏eÉ©àª∏d IOƒY ™e É°Uƒ°üN Ohó◊G ≈∏Y ®É¶àcG …CG …OÉØàd .ÚHΨŸG

GÎH -¿ÉªY

∞°üæ∏d á``«` fOQ’G ∑QÉ``ª`÷G äGOGô`` jG â©ØJQG øe ºZôdÉH áÄŸG ‘ 2^7 áÑ°ùæH ΩÉ©dG Gòg øe ∫h’G ájQÉéàdG äÉ«bÉØJ’G Ö°ùM IÉØ©ŸG OGƒŸG áÑ°ùf ´ÉØJQG .⁄É©dG ∫hO øe OóY ™e ¿OQ’G É¡©bh »àdG Gòg ø``e ∫h’G ∞°üæ∏d äGOGô`` ` j’G â``©`Ø`JQGh ¿ƒ«∏e 592^5 πHÉ≤e QÉæjO ¿ƒ«∏e 608^5 ¤G ΩÉ©dG .»°VÉŸG ΩÉ©dG øe IÎØdG äGòd QÉæjO ÖdÉZ AGƒ`` `∏` ` dG ∑QÉ`` `ª` ` ÷G ΩÉ`` `Y ô`` jó`` e ó`` ` cGh äGOGôj’G ø°ù– ,âÑ°ùdG ¢ùeCG íjô°üJ ‘ IôjGô°üdG áÑ°ùæH á«°VÉŸG Qƒ¡°T áà°ùdG ∫ÓN äGOQƒà°ùŸG øe .§ØædG ¿hO áÄŸG ‘ 15 ΩÉ©dG Gòg øe ∫h’G ∞°üæ∏d â¨∏H É¡fG í°VhGh ¢ùØæd â¨∏H ɪ«a ,§``Ø`æ`dG ¿hO QÉ``æ`jO äGQÉ``«`∏`e 4 ¿hO QÉæjO QÉ«∏e 3^452 »°VÉŸG ΩÉ©dG øe IÎØdG .É°†jG §ØædG áà°ù∏d â``∏` °` Uh Iô`` `FGó`` `dG äGOGô`` ` ` jG ¿G Ú`` `Hh ø°ù– GócDƒe ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 16 ¤G á«°VÉŸG Qƒ¡°T ácGô°ûdG äÉ«bÉØJG ¿OQ’G ™«bƒJ º``ZQ äGOGô`` j’G

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

áHƒ°ùfi ΩÉ`` bQC’G √ò``g ¿CG ôcòdÉH ô``jó``÷G ø``eh áeÉ©dG äGAÉ°üME’G IôFGO Ωƒ≤J å«M ,2006 ΩÉY ¢SÉ°SCÉH áæ«Y ∫Ó``N øe …ô¡°T πµ°ûH QÉ©°SC’G äÉfÉ«H ™ªéH k fi 3786 πª°ûJ äɶaÉfi áaÉc ≈∏Y áYRƒe kÉjQÉŒ Ó ∂∏¡à°ùŸG á∏°S πã“ á©∏°S 851 QÉ©°SCG É¡æe ™ªéj ,áµ∏ªŸG Ωƒë∏dGh ¬``cGƒ``Ø`dGh QÉ°†ÿG QÉ©°SCG ™ªŒh .ÊOQC’G πc Iôe ™bGƒH ô¡°ûdG ‘ äGôe ™HQCG ÖgòdGh øLGhódGh IóMGh Iôe iôNC’G ™∏°ùdG QÉ©°SCG ™ªŒ ÚM ‘ ,´ƒÑ°SCG Ωƒ≤J ,»°SÉ«≤dG º``bô``dG ÜÉ°ùàMG äÉ``jÉ``¨`dh .ô¡°ûdG ‘ ¤EG kGOÉæà°SG áØ∏àîŸG ™∏°ù∏d ¿GRhCG ΩGóîà°SÉH IôFGódG ™ªŒh .2006 ΩÉ©d Iô°SC’G π``NOh äÉ≤Øf í°ùe èFÉàf »°SÉ«≤dG ºbôdG ¥É≤à°T’ É¡fGRhCÉH á∏≤ãe QÉ©°SC’G áaÉc ‹ÉàdG πµ°ûdG í°Vƒjh ."ÒÑ°S’ ádOÉ©e" ΩGóîà°SÉH ∂∏¡à°ùŸG QÉ©°SC’ …ô¡°ûdG ΩÉ©dG »°SÉ«≤dG ºbôdG √ÉŒG .2010 ΩÉY øe ∫hC’G ∞°üædGh 2009h 2008 »eÉ©d

¤EG áeÉ©dG äGAÉ``°` ü` ME’G Iô``FGO ôjô≤J QÉ``°`TCG ɪc áÄŸG ‘ 5^3 ‹GƒëH ∂∏¡à°ùŸG QÉ©°SCG §°Sƒàe ´ÉØJQG ΩÉY ø``e ô¡°ûdG ¢ùØæH áfQÉ≤e 2010 ¿Gô``jõ``M ô¡°ûd âªgÉ°S »àdG á«©∏°ùdG äÉYƒªéŸG RôHCG øe ¿Éch .2009 áÑ°ùæH "π≤ædG" áYƒª› ø``e π``c ´É``Ø` JQ’G Gò``g ‘ áÑ°ùæH "øLGhódGh Ωƒë∏dG" áYƒª›h ,áÄŸG ‘ 14^0 ‘ 4^7 áÑ°ùæH "äGQÉéjE’G" áYƒª›h ,áÄŸG ‘ 10^5 ,áÄŸG ‘ 8^0 áÑ°ùæH "IQÉfE’Gh OƒbƒdG" áYƒª›h ,áÄŸG .áÄŸG ‘ 18^1 áÑ°ùæH "¬JÉéàæeh ôµ°ùdG" áYƒª›h »àdG á«©∏°ùdG äÉYƒªéŸG Rô``HCG øe ¿É``c ÚM ‘ 6^5 áÑ°ùæH "ä’É°üJ’G" áYƒª› ÉgQÉ©°SCG â°†ØîfG "¢†«ÑdGh É¡JÉéàæeh ¿ÉÑdC’G" áYƒª›h ,á``Ä`ŸG ‘ 2^5 áÑ°ùæH "¬cGƒØdG" áYƒª›h ,áÄŸG ‘ 1^6 áÑ°ùæH 1^3 áÑ°ùæH "É¡JÉéàæeh ܃Ñ◊G" áYƒª›h ,áÄŸG ‘ .áÄŸG ‘

,âÑ°ùdG ¢ùeCG ,áeÉ©dG äGAÉ°üME’G Iô``FGO äQó°UCG …òdGh ¿OQC’G ‘ ºî°†àdG ∫ƒ``M …ô¡°ûdG Égôjô≤J (ºî°†àdG) ∂∏¡à°ùŸG QÉ©°SCG §°Sƒàe ´ÉØJQG ¤EG Ò°ûj áfQÉ≤e áÄŸG ‘ 5 QGó≤à ΩÉ©dG Gòg øe ∫hC’G ∞°üæ∏d äÉYƒªéŸG RôHCG øeh .»°VÉŸG ΩÉ©dG øe IÎØdG ¢ùØæH áYƒª› ´É`` Ø` `JQ’G Gò`` g ‘ â``ª`gÉ``°`S »``à` dG á«©∏°ùdG ,áÄŸG ‘ 15^8 áÑ°ùæH ÉgQÉ©°SCG â©ØJQG »àdG "π≤ædG" ,áÄŸG ‘ 8^6 áÑ°ùæH "øLGhódGh Ωƒë∏dG" áYƒª›h ,áÄŸG ‘ 9^1 áÑ°ùæH "IQÉfE’Gh OƒbƒdG" á``Yƒ``ª`›h ,áÄŸG ‘ 19^6 áÑ°ùæH "¬JÉéàæeh ôµ°ùdG" áYƒª›h ¿Éc ÚM ‘ ,áÄŸG ‘ 6^5 áÑ°ùæH "º«∏©àdG" áYƒª›h ÉgQÉ©°SCG â°†ØîfG »àdG á«©∏°ùdG äÉYƒªéŸG RôHCG øe áYƒª›h ,áÄŸG ‘ 3^3 áÑ°ùæH "ä’É°üJ’G" áYƒª› ,áÄŸG ‘ 1^8 áÑ°ùæH "¢†«ÑdGh É¡JÉéàæeh ¿ÉÑdC’G" áYƒª›h ,áÄŸG ‘ 2^6 áÑ°ùæH "¬cGƒØdG" áYƒª›h .áÄŸG ‘ 2^5 áÑ°ùæH "¿ƒgódGh äƒjõdG" QÉ©°SCG §°Sƒàe ™``Ø`JQG ,…ô¡°ûdG iƒà°ùŸG ≈∏Yh áÄŸG ‘ 0^3 áÑ°ùæH 2010 ¿Gô``jõ``M ô¡°ûd ∂∏¡à°ùŸG äÉYƒªéŸG RôHCG øeh .¬≤Ñ°S …òdG QÉjCG ô¡°T ™e áfQÉ≤e áYƒª› ´É`` Ø` `JQ’G Gò`` g ‘ â``ª`gÉ``°`S »``à` dG á«©∏°ùdG ,áÄŸG ‘ 3^3 áÑ°ùæH ÉgQÉ©°SCG â©ØJQG »àdG "äGQÉéjE’G" ÉgQÉ©°SCG â©ØJQG »àdG "øLGhódGh Ωƒë∏dG" áYƒª›h "ôFÉé°ùdGh ≠ÑàdG" áYƒª›h ,á``Ä`ŸG ‘ 1^8 áÑ°ùæH áYƒª›h ,áÄŸG ‘ 1^2 áÑ°ùæH ÉgQÉ©°SCG â©ØJQG »àdG áÑ°ùæH ÉgQÉ©°SCG â©ØJQG »àdG "hÉcɵdGh ÍdGh …É°ûdG" »àdG "á«°üî°ûdG ájÉæ©dG" áYƒª›h ,á``Ä`ŸG ‘ 2^2 øe ¿Éc ÚM ‘ .áÄŸG ‘ 1^0 áÑ°ùæH ÉgQÉ©°SCG â©ØJQG ÉgQÉ©°SCG â°†ØîfG »``à`dG á«©∏°ùdG äÉ``Yƒ``ª`é`ŸG Rô`` HCG ‘ 6^3 áÑ°ùæH â°†ØîfG »àdG "äGhô°†ÿG" áYƒª› áÑ°ùæH "¢†«ÑdGh É¡JÉéàæeh ¿ÉÑdC’G" áYƒª›h ,áÄŸG ,áÄŸG ‘ 2^4 áÑ°ùæH "¬cGƒØdG" áYƒª›h ,áÄŸG ‘ 1^3 .áÄŸG ‘ 0^8 áÑ°ùæH "IQÉfE’Gh OƒbƒdG" áYƒª›h


‫‪18‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫�لأحد (‪ )11‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪� -‬ل�سنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1291‬‬

‫��ستهالك ‪ 1333‬مليون لرت من �لبنزين خالل �لعام ‪2009‬‬

‫تعديل اأ�صعار املحروقات نهاية الأ�صب�ع احلايل‬ ‫�ل�سبيل‪� -‬أحمد رجب‬ ‫رجحت م�صادر مطلعة يف قطاع الطاقة‪ ،‬قيام‬ ‫احلكومة بتثبيت اأو رفع اأ�صعار امل�صتقات النفطية‪،‬‬ ‫خ��ال الت�صعرية املنتظر اإق��راره��ا ي��وم اخلمي�س‬ ‫املقبل‪ ،‬بعد ت�صجيل اأ�صعار النفط يف ال�صوق العاملي‬ ‫تذبذبا يف ت��داواله��ا خ��ال ال�صهر املا�صي ب��ن ‪70‬‬ ‫و‪ 74‬دوالرا للربميل‪.‬‬ ‫وم��ن خ��ال م�ت��اب�ع��ة ت� ��داوالت اأ� �ص �ع��ار النفط‬ ‫العاملية‪ ،‬فقد ارتفع متو�صط �صعر خام برنت بن�صبة‬ ‫‪ 5‬يف املئة خ��ال االأي��ام الثاثن املا�صية‪ ،‬واأ�صبح‬ ‫من املرجح اأن تقوم احلكومة برفع او تثبيت اأ�صعار‬ ‫امل�صتقات النفطية خال التعديل القادم‪.‬‬ ‫وفر�صت احلكومة يف منت�صف ال�صهر املا�صي‪،‬‬ ‫�صريبة خا�صة على مادة البنزين ‪ 90‬بن�صبة ‪ 18‬يف‬ ‫املئة و�صريبة على مادة البنزين اأوكتان ‪ 95‬بن�صبة‬ ‫‪ 24‬يف املئة‪ ،‬ويرجح مطلعون ان ترتفع ا�صعار تلك‬ ‫املادتن بعد فر�س ال�صريبة وارتفاع ا�صعار النفط‬ ‫عامليا‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن ف��ر���س احل �ك��وم��ة �صريبة‬ ‫خا�صة على ا�صعار مادة البنزين بنوعيه‪ ،‬يف منت�صف‬ ‫��ص�ه��ر ح ��زي ��ران‪ -‬وال �ت��ي ج� ��اءت ��ص�م��ن الربنامج‬ ‫الوطني لا�صاح االقت�صادي واالجتماعي‪ -‬اإال اأن‬ ‫قرار التعديل الذي قامت به جلنة الت�صعري‪ ،‬خف�س‬ ‫ا�صعار م��ادة البنزين بن�صبة ‪ 5‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬وانخف�س‬ ‫�صعر م��ادة ال�صوالر (ال��دي��زل) بن�صبة ‪ 10‬يف املئة‪،‬‬ ‫فيما حافظت اأ�صطوانة الغاز املنزيل ‪ 12.5‬كيلوغرام‬

‫على �صعرها عند ‪ 6.5‬دينار لا�صطوانة‪.‬‬ ‫ه��ذا وك��ان �صعر خ��ام برنت ال��ذي جت��ري عليه‬ ‫جلنة ت�صعري امل�صتقات النفطية تعديلها على ا�صعار‬ ‫املحروقات وفقا لل�صعر العاملي‪ ،‬اتخذ وترية ارتفاع‬ ‫منذ منت�صف ال�صهر املا�صي حتى نهاية االأ�صبوع‬ ‫املا�صي‪ ،‬ليبلغ م�صتوى ‪ 74‬دوالرا‪.‬‬ ‫ويف �صياق مت�صل اظ�ه��رت ب�ي��ان��ات ر�صمية ان‬ ‫ا�صتهاك االأردنين من مادة البنزين اأوكتان خال‬ ‫العام ‪ 2009‬و�صلت اإىل ما يقارب ‪ 998‬مليون لرت‪،‬‬

‫وو�صل ا�صتهاك مادة البنزين اأوكتان ‪ 95‬اإىل ‪335‬‬ ‫مليون لرت خال العام املا�صي‪ ،‬واظهرت البيانات‬ ‫ان ا�صتهاك م��ادة الديزل و�صل اإىل ‪ 1611‬مليون‬ ‫لرت حتى نهاية العام ‪.2009‬‬ ‫وكانت جلنة ت�صعري امل�صتقات النفطية قامت‬ ‫ب�اإج��راء تعديل على ا�صعار املحروقات يف التعديل‬ ‫ال�صهري خ��ال �صهر اأي��ار برفع اأ�صعار املحروقات‬ ‫ب�ن���ص�ب��ة ‪ 4.5‬يف امل �ئ��ة‪ ،‬وت���ص�م�ن��ت ق � ��رارات تعديل‬ ‫امل �ح��روق��ات م�ن��ذ ب��داي��ة ال �ع��ام احل ��ايل رف��ع ا�صعار‬

‫املحروقات بن�صبة ‪ 3.5‬يف املئة يف الفرتة ما بن ‪15‬‬ ‫من �صهر كانون الثاين وحتى ‪ 18‬من �صهر �صباط‬ ‫من العام احلايل‪ .‬ويف قرار تعديل ا�صعار املحروقات‬ ‫يف �صهر �صباط خف�صت احلكومة ا�صعار املحروقات‬ ‫بن�صبة ‪ 2‬يف املئة‪ ،‬يف الفرتة ما بن ‪ 19‬من �صباط‬ ‫وحتى ‪ 18‬من �صهر اآذار‪.‬‬ ‫و��ص�م��ل ق ��رار ت�ع��دي��ل امل �ح��روق��ات ل���ص�ه��ر اآذار‬ ‫ارتفاعا بن�صبة ‪ 7‬يف املئة من تاريخ ‪ 19‬من اآذار وحتى‬ ‫تاريخ ‪ 15‬من �صهر ني�صان‪ ،‬حيث كانت م�صتويات‬ ‫النفط تتاأرجح بن ‪ 80‬و‪ 84‬دوالرا للربميل‪ ،‬ورفعت‬ ‫احلكومة يف ق��رار التعديل ل�صهر ني�صان االأ�صعار‬ ‫بن�صبة ‪ 5‬يف املئة‪ ،‬يف الفرتة ما بن ‪ 16‬من ني�صان‬ ‫وحتى ‪ 13‬من �صهر اأيار‪ ،‬وقد حافظ �صعر اأ�صطوانة‬ ‫ال�غ��از وزن ‪ 12.5‬كيلو غ��رام على �صعر ‪ 6.5‬دينار‬ ‫لاأ�صطوانة يف كافة تعديات اأ��ص�ع��ار املحروقات‬ ‫التي قامت بها احلكومة منذ بداية العام احلايل‪.‬‬ ‫ع��امل�ي��ا‪ ،‬ق �ف��زت ا��ص�ع��ار ال�ع�ق��ود االآج �ل��ة للنفط‬ ‫اخل ��ام االأم��ري �ك��ي ع�ن��د االغ� ��اق اجل�م�ع��ة املا�صي‬ ‫موا�صلة �صعودها على مدى ثاث جل�صات متتالية‬ ‫وحم��اف�ظ��ة ع�ل��ى زخ��م ��ص�ع��ودي ب�ع��د ه�ب��وط كبري‬ ‫ملخزونات اخلام االمريكية اال�صبوع املا�صي‪.‬‬ ‫وبنهاية التعامل يف بور�صة نيويورك التجارية‬ ‫ناميك�س‪� ،‬صجل �صعر عقود اخلام االمريكي اخلفيف‬ ‫لت�صليم اآب عند الت�صوية ‪ 76.09‬دوالر للربميل‬ ‫مرتفعا ‪ 0.65‬دوالر اأو ‪ 0.86‬يف امل �ئ��ة‪ ،‬وه��و اعلى‬ ‫�صعر للت�صوية منذ اإغاقه على ‪ 75.63‬دوالر يف ‪30‬‬ ‫حزيران‪.‬‬

‫مذكرة تعاون بني م�ؤ�صّ�صتي املدن ال�صناعية ونهر الأردن‬ ‫عمان‪� -‬ل�سبيل‬ ‫وقعت موؤ�ص�صة امل��دن ال�صناعية وموؤ�ص�صة نهر االأردن مذكرة‬ ‫تفاهم لتعزيز وتكامل االأدوار بينهما‪ ،‬بهدف دعم املجتمعات املحلية‬ ‫وتنميتها ال �صيما يف جمال حماية الطفل‪.‬‬ ‫ووف�ق��ا لبيان �صحايف اأ��ص��درت��ه موؤ�ص�صة امل��دن ال�صناعية اأم�س‬ ‫ال�صبت ف�اإن املذكرة تهدف اىل تقدمي الدعم لربامج موؤ�ص�صة نهر‬ ‫االردن وم�صاندتها يف تطوير �صراكات مع امل�صروعات العاملة يف املدن‬ ‫ال�صناعية لتقدمي اف�صل اخلدمات االجتماعية للمجتمع املحلي‪.‬‬ ‫وقع املذكرة مدير عام موؤ�ص�صة امل��دن ال�صناعية املهند�س عامر‬ ‫املجايل‪ ،‬وعن موؤ�ص�صة نهر االردن مديرتها العامة فالنتينا ق�صي�صية‪.‬‬ ‫ونقل البيان عن املجايل قوله‪ ،‬ان مذكرة التفاهم تاأتي بهدف‬ ‫تعزيز وتكاملية االدوار يف دعم املجتمعات املحلية وتنميتها‪ ،‬حيث اأكد‬ ‫اياء موؤ�ص�صة املدن ال�صناعية اجلانب االن�صاين واالجتماعي اهتماما‬ ‫كبريا يتمثل بتقدمي التربعات ودعم الهيئات واجلمعيات واالن�صطة‬ ‫االجتماعية‪ ،‬من خال مدنها ال�صناعية و�صمن االمكانيات املتوفرة‪.‬‬

‫واكد املجايل وفقا للبيان انه �صيتم تنفيذ العديد من الربامج‬ ‫التنموية بالتعاون مع موؤ�ص�صة نهر االردن باعتبارها املنفذة للخطط‬ ‫التنموية واالج�ت�م��اع�ي��ة ال�ت��ي يتم و�صعها م��ن قبل موؤ�ص�صة املدن‬ ‫ال�صناعية يف جميع املناطق امل�صتهدفة‪ ،‬الفتا اىل ان ه��ذا التعاون‬ ‫�صيعمل على تعزيز ثقافة العمل وزي��ادة يف االي��دي العاملة املوؤهلة‬ ‫لرفد �صوق العمل‪.‬‬ ‫وا�صاد بالربامج املنفذة من قبل موؤ�ص�صة نهر االردن والتي تعمل‬ ‫على تعزيز االنتاجية ومتكن املجتمعات املحلية لتكون جمتمعات‬ ‫منتجة وفاعلة يف عملية التنمية ال�صاملة‪ ،‬منوها اىل تقاطع الربامج‬ ‫بن املوؤ�ص�صتن مما يحقق نتائج اإيجابية تر�صي طموح اجلانبن من‬ ‫النواحي التنموية‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬اأعربت ق�صي�صية عن اعتزازها بالتعاون مع موؤ�ص�صة‬ ‫امل��دن ال�صناعية‪ ،‬م�صرية اإىل اأهمية الت�صارك والتعاون مع القطاع‬ ‫اخل��ا���س يف اط��ار امل���ص�وؤول�ي��ة االجتماعية ال�ت��ي ي�ق��وم بها للنهو�س‬ ‫باملجتمعات املحلية وتعزيز دوره��ا التنموي م��ن خ��ال ن�صر ثقافة‬ ‫العمل واالنتاجية‪.‬‬

‫وبينت وفقا للبيان اأن موؤ�ص�صتها تعمل �صمن اآليات وا�صرتاتيجيات‬ ‫تبداأ بتحديد االحتياجات التنموية من قبل املجتمع املحلي ومن ثم‬ ‫و�صع ال��ربام��ج وامل�صاريع التنموية التي تعمل على حت�صن نوعية‬ ‫احلياة لدى املجتمع ورفع �صوية احلياة املعي�صية‪.‬‬ ‫وتن�س مذكرة التفاهم كما اأ�صار البيان على دع��م امل�صتفيدين‬ ‫من م�صروعات متكن املجتمعات وال�صباب من خال برامج ت�صغيلية‬ ‫وت��دري�ب�ي��ة ي�ت��م اإع��داده��ا ب��ال�ت���ص��ارك ب��ن موؤ�ص�صة امل ��دن ال�صناعية‬ ‫وموؤ�ص�صة ال�ت��دري��ب املهني‪ ،‬ا�صافة اىل دع��م امل���ص��روع��ات االنتاجية‬ ‫للهيئات املحلية ذات البعد ال�صناعي من خال ربطهم مع اخلطوط‬ ‫االإنتاجية املتوفرة لدى ال�صركات وامل�صانع اأو ان�صاء خطوط انتاجية‬ ‫م�صاندة يف املناطق الفقرية‪.‬‬ ‫وت�صمنت كذلك تر�صيح ريادين من قبل موؤ�ص�صة نهر االأردن‬ ‫لا�صتفادة من املراكز االإبداعية املتواجدة يف املدن ال�صناعية املوزعة‬ ‫على حمافظات اململكة مثلما تقدم موؤ�ص�صة نهر االردن الدعم الفني‬ ‫للجمعيات امل�صتفيدة من موؤ�ص�صة املدن ال�صناعية االأردنية‪.‬‬

‫عمان‪� -‬ل�سبيل‬

‫مــوجــز‬

‫ال�صادرات ال�صينية ترتفع‬ ‫بن�صبة ‪ 43.9‬يف املئة‬ ‫اعلنت ال�صن ام�س ال�صبت ان �صادراتها وا�صلت ارتفاعها‬ ‫يف ح��زي��ران‪ ،‬فيما يبقى ال�ط�ل��ب ع�ل��ى امل�ن�ت�ج��ات "امل�صنعة يف‬ ‫ال�صن" قويا على رغ��م امل�صاكل املالية يف االحت��اد االوروبي‬ ‫و�صعف االنتعا�س االمريكي‪.‬‬ ‫وقد بلغت ال�صادرات ال�صينية التي تت�صمن ب�صكل ا�صا�صي‬ ‫االلكرتونيات واالحذية واملن�صوجات ‪ 137‬مليار و‪ 400‬مليون‬ ‫دوالر يف حزيران‪ ،‬اي بارتفاع ‪ 43.9‬يف املئة على مدى عام‪.‬‬ ‫وكان ارتفاع ال�صادرات ال�صينية اقل من �صهر اأيار حيث بلغ‬ ‫‪ 48.5‬يف املئة‪ ،‬لكن رقم حزيران جتاوز توقعات معظم اخلرباء‪.‬‬ ‫و�صجلت ال�صن فائ�صا جتاريا بلغ ‪ 20.02‬مليار دوالر يف‬ ‫حزيران‪ ،‬اي بزيادة طفيفة مقارنة بال�صهر ال�صابق‪ ،‬كما افادت‬ ‫اح�صاءات اجلمارك ال�صينية‪.‬‬ ‫ويف اأي ��ار‪ ،‬بلغ الفائ�س ال�ت�ج��اري ‪ 19.53‬مليار دوالر‪ ،‬يف‬ ‫مقابل ‪ 1.68‬مليار فقط يف ني�صان‪.‬‬ ‫اأما ال��واردات فارتفعت اىل ‪ 117.4‬مليار دوالر يف حزيران‬ ‫مع زي��ادة بلغت ‪ 34.1‬يف املئة على ال�صعيد ال�صنوي‪ ،‬ما ميثل‬ ‫تباطوؤا باملقارنة م��ع اأي��ار حيث �صجلت واردات امل��واد االأولية‬ ‫وغريها من املنتجات ارتفاعا بلغ ‪ 48.3‬يف املئة‪.‬‬

‫اتفاق ياباين رو�صي على بناء‬ ‫م�صنع لإنتاج الغاز الطبيعي‬ ‫تو�صلت اليابان ورو�صيا اىل اتفاق اأويل لبناء م�صنع النتاج‬ ‫الغاز الطبيعي امل�صال يف مدينة "فاديفو�صتكوك" ال�صرقية‬ ‫اأك��رب م��وان��ئ رو�صيا ب�صعة انتاجية تبلغ خم�صة ماين طن‬ ‫�صنويا يتم �صحنها اىل اليابان‪.‬‬ ‫واأو�صحت �صحيفة "نيكاي �صيمنب" اليابانية يف عددها‬ ‫اأم�س‪ ،‬اأن انتاجية امل�صنع ميكن ان ترتفع اىل ع�صرة ماين‬ ‫طن �صنويا‪ .‬باعتبار اليابان اأكرب م�صتورد للغاز الطبيعي امل�صال‬ ‫يف العامل‪.‬‬ ‫وم��ن املتوقع اأن ي�ب��داأ امل�صنع الت�صغيل يف ع��ام ‪ 2017‬مع‬ ‫ا�صتمرار تقدم املفاو�صات بن اجلانبن‪.‬‬ ‫و�صيتم توقيع االتفاقية ب�صكل ر�صمي خال زي��ارة رئي�س‬ ‫رو�صيا دميرتي مدفيديف اىل اليابان حل�صور اجتماع (منتدى‬ ‫التعاون االقت�صادي ل��دول اآ�صيا واملحيط ال�ه��ادئ) يف مدينة‬ ‫"يوكوهاما" ت�صرين ثاين املقبل‪.‬‬ ‫وحت��ر���س ال�ي��اب��ان ع�ل��ى ت �اأم��ن ام� ��دادات ث��اب�ت��ة م��ن الغاز‬ ‫امل�صال عرب تنويع م�صادر تلك االمدادات‪ ،‬اذ تواجه اندوني�صيا‬ ‫وماليزيا وهما على قائمة الدول املوردة لليابان ارتفاع الطلب‬ ‫املحلي على الغاز امل�صال ب�صكل مطرد‪.‬‬

‫ت�صرب "بي بي" لن ي�ؤثر على‬ ‫م�صاريعها يف العراق‬

‫تعاقدت على �سر�ء ‪� 60‬ألف طن مع نهاية �لعام �حلايل‬

‫«ال�طنية لالأمن الغذائي» تزيد م�صت�رداتها من‬ ‫ال�صكر مل�اجهة اأي ارتفاعات حمتملة على الأ�صعار‬

‫عمان‪ -‬برت�‬ ‫اأكد مدير عام ال�صركة الوطنية لاأمن الغذائي والتموين وائل‬ ‫�صقريات‪ ،‬اأن ال�صركة زادت م�صتورداتها خال االأ�صبوع املا�صي من مادة‬ ‫ال�صكر ملواجهة اأي ارتفاعات حمتملة على االأ�صعار يف ال�صوق املحلية‬ ‫بعد ارتفاعها يف باد املن�صاأ‪.‬‬ ‫وقال �صقريات اأم�س ال�صبت اإن ال�صركة وردت اإىل اأ�صواق املوؤ�ص�صة‬ ‫اال�صتهاكية املدنية خال االأ�صبوع املا�صي األفي طن من مادة ال�صكر‪،‬‬ ‫ك�م��ا زودت ال���ص��وق املحلية بنحو ‪ 1500‬ط��ن ب�ه��دف امل�ح��اف�ظ��ة على‬ ‫ا�صتقرار االأ�صعار‪.‬‬ ‫واأ�صار اىل و�صول باخرة اإىل العقبة حتمل ثاثة اآالف طن من‬

‫ال�صكر �صيتم طرحها يف ال�صوق املحلية‪ ،‬اإ�صافة اإىل ‪ 2850‬طنا �صت�صل‬ ‫قريبا من �صوريا عاوة على وجود تعاقدات تقدر بحوايل ‪ 60‬األف طن‬ ‫لنهاية العام احلايل‪.‬‬ ‫واأو�صح �صقريات اأن ال�صركة �صاعفت من ا�صترياد ال�صكر ل�صمان‬ ‫عدم ارتفاع االأ�صعار يف ال�صوق املحلية وتوفريه بجودة عالية وباأوزان‬ ‫خمتلفة ال �صيما مع اق��رتاب دخول �صهر رم�صان املبارك اإىل جانب‬ ‫توفري املواد الغذائية االأ�صا�صية االأخرى للمواطنن‪.‬‬ ‫وب��ن اأن ال�صركة ب��داأت والأول م��رة با�صترياد م��ادة ال�صكر من‬ ‫اجلزائر الذي تنتجه اإح��دى كربيات ال�صركات العاملية ومبوا�صفات‬ ‫وجودة مناف�صة بهدف توفري بدائل عدة اأمام املواطنن من ال�صلعة‬ ‫الواحدة‪.‬‬

‫ولفت �صقريات اإىل اأن الوطنية لاأمن الغذائي والتموين والتي‬ ‫تاأ�ص�صت العام املا�صي بتوجيهات ملكية �صامية لن ت�صمح بحدوث نق�س‬ ‫اأو ارتفاعات على اأ�صعار املواد الغذائية خال �صهر رم�صان انطاقا‬ ‫من االأهداف التي تاأ�ص�صت مبوجبها‪.‬‬ ‫وك��ان جت��ار مل��ادة ال�صكر ا� �ص��اروا اىل ارت �ف��اع م��ادة ال�صكر عامليا‪،‬‬ ‫موؤكدين ان جميع عقودهم اجلديدة ال�صترياد ال�صكر كانت باال�صعار‬ ‫اجلديدة‪.‬‬ ‫وجت��اوز �صعر طن ال�صكر االفتتاحي يف البور�صة العاملية اليوم‬ ‫ال�صبت حدود ‪ 605‬دوالرات‪ ،‬م�صجا ارتفاعا زاد على ‪ 5‬دوالرات مقارنة‬ ‫ب�صعره اخلمي�س املا�صي‪.‬‬ ‫ووفقا ملتابعة (ب��رتا) الأ�صعار البيع مل��ادة ال�صكر يف اال��ص��واق يوم‬ ‫اخلمي�س امل��ا��ص��ي‪ ،‬تبن ان غالبية اال� �ص��واق حافظت على معدالت‬ ‫اال�صعار ذاتها خال الفرتة املا�صية ومبتو�صط يرتاوح بن ‪ 50‬قر�صا‬ ‫و‪ 75‬قر�صا للكيلو غرام الواحد‪ ،‬وذلك تبعا لنوع ومكان تواجد ال�صوق‬ ‫او حمال التجزئة وتوزيعها على املدن واالرياف‪.‬‬ ‫كما وت�ب��ن وج��ود كميات ك�ب��رية م��ن ال�صكر يف م��والت وحمال‬ ‫جتزئة كبرية تباع بوا�صطة عرو�س باأ�صعار مناف�صة مقارنة باأ�صعار‬ ‫نظرياتها اذ انه كلما زادت الكمية امل�صرتاة يقل ال�صعر (ينخف�س �صعر‬ ‫البيع للعبوة من وزن ‪ 3‬كيلو غرامات فاأعلى لي�صل اإىل نحو ‪ 50‬قر�صا‪،‬‬ ‫يف حن ي�صل �صعر البيع للعبوة من وزن الكيلو الواحد اإىل نحو ‪70‬‬ ‫قر�صا)‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪ ،‬اك��د مدير ع��ام املوؤ�ص�صة اال�صتهاكية املدنية عمر‬ ‫نعريات توفر م��ادة ال�صكر بكميات كافية يف جميع ا�صواق املوؤ�ص�صة‪،‬‬ ‫م�صريا اىل ت��وف��ر خم��زون ي�صل اإىل نحو ‪ 6500‬ط��ن يكفي الطلب‬ ‫املحلي الأكرث من ثاثة ا�صهر‪.‬‬ ‫واك��د ان املوؤ�ص�صة �صتحافظ على �صعر البيع للكيلو يف ا�صواقها‬ ‫بذات ال�صعر القدمي والبالغ ‪ 53‬قر�صا للكيلو غرام الواحد‪.‬‬ ‫وا�صار نائب نقيب جتار املواد الغذائية م�صطفى ال�صعيدي‪ ،‬اإىل‬ ‫توفر مادة ال�صكر يف اال�صواق وبكميات تفي بحاجة ال�صوق اىل ما بعد‬ ‫�صهر رم�صان‪ ،‬الفتا اىل وج��ود تعاقدات ابرمها امل�صتوردون اأخريا‬ ‫�صت�صمن توافر املادة ب�صكل مريح خال الفرتة املقبلة‪.‬‬ ‫وب��ن ان اال� �ص �ع��ار ال�ع��امل�ي��ة ب ��داأت خ��ال ال�ع���ص��رة اي ��ام االخرية‬ ‫باالرتفاع‪ ،‬موؤكدا اأن جميع العقود التي اأبرمها امل�صتوردون ملادة ال�صكر‬ ‫كانت وفقا لا�صعار العاملية اجلديدة‪.‬‬ ‫ولفت ال�صعيدي اىل ان الكميات املتوفرة يف اال�صواق حاليا تعمل‬ ‫على خلق توازن يف اال�صعار‪ ،‬متوقعا ان حتافظ اال�صعار على معدالتها‬ ‫احلالية اىل ما بعد رم�صان يف حال كان الطلب اعتياديا‪.‬‬ ‫ي�صار اىل ان اال�صتهاك املحلي من مادة ال�صكر ي�صل اإىل نحو‬ ‫‪ 200‬األ��ف طن �صنويا يتم ا�صترياد الكم االك��رب منها من ال�صعودية‬ ‫و�صوريا واأوروبا والربازيل‪.‬‬

‫ق��ال وزي��ر النفط العراقي اأم�س ال�صبت اإن��ه ال يتوقع اأن‬ ‫ي �وؤث��ر ت���ص��رب نفطي �صخم م��ن ب�ئ��ر ل�صركة ب��ي ب��ي يف خليج‬ ‫املك�صيك على م�صاريع حالية اأو مزمعة لتطوير حقول نفط‬ ‫عماقة يف العراق‪.‬‬ ‫وكانت بي بي تعهدت ب�صداد تعوي�صات للمت�صررين جراء‬ ‫اأ�صواأ ت�صرب نفطي يف تاريخ الواليات املتحدة والتزمت ب�صندوق‬ ‫قيمته ‪ 20‬مليار دوالر لتغطية نفقات التنظيف و�صائر التكاليف‬ ‫الناجمة عن الت�صرب‪ .‬وقد جتاوزت التكاليف حتى االآن ثاثة‬ ‫مليارات دوالر يف حن اأوق��دت املتاعب املالية لل�صركة �صرارة‬ ‫تكهنات عن عرو�س ا�صتحواذ‪.‬‬ ‫وتقول بي بي اإنها �صت�صتثمر نحو ‪ 15‬مليار دوالر لتطوير‬ ‫الرميلة اأ�صخم حقول النفط العراقية والذي ت�صاركها فيه �صي‬ ‫اأن بي �صي ال�صينية‪.‬‬

‫واردات بنغالد�ش من النفط‬ ‫ترتفع ‪ 35‬يف املئة‬ ‫قال م�صوؤول كبري اأم�س ال�صبت‪ ،‬اإن واردات بنجاد�س من‬ ‫النفط �صتزيد ما ال يقل عن ‪ 35‬يف املئة اإىل ‪ 4.85‬مليون طن‬ ‫على مدى ال�صنة املالية التي تنتهي يف ‪ 30‬حزيران عام ‪.2011‬‬ ‫وق��ال اأن��وار ال�ك��رمي رئي�س جمل�س اإدارة موؤ�ص�صة برتول‬ ‫بنغاد�س التي تديرها الدولة‪" :‬ينبغي اأن ن�صتورد ‪ 4.85‬مليون‬ ‫طن من النفط يف ال�صنة املالية احلالية مقارنة مع ‪ 3.6‬مليون‬ ‫طن" يف العام ال�صابق‪.‬‬ ‫واملوؤ�ص�صة هي امل�صتورد واملوزع الوحيد للنفط يف الباد‪.‬‬ ‫واأب �ل��غ ال�صحفين اأن املوؤ�ص�صة تتطلع اإىل اأ� �ص��واق نفط‬ ‫جديدة يف اآ�صيا وال�صرق االأو�صط لتلبية احلاجات املتنامية‪ ،‬ال‬ ‫�صيما لت�صغيل حمطات كهرباء جديدة تعمل بالنفط‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ب�ن�ج��اد���س اأق ��رت ب�ن��اء ‪ 13‬حم�ط��ة ج��دي��دة تعمل‬ ‫بالديزل وزيت الوقود ملعاجلة اأزمة حادة يف الكهرباء‪.‬‬ ‫وت��واج��ه ب�ن�ج��اد���س نق�صا يف ال�ك�ه��رب��اء ي�صل اإىل األفي‬ ‫ميجاوات يوميا‪ ،‬وتعتزم احلكومة توليد نحو ‪ 9500‬ميجاوات‬ ‫من الكهرباء بحلول عام ‪.2015‬‬


‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫�لأحد (‪ )11‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪� -‬ل�سنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1291‬‬

‫«جتارة الأردن»‪ :‬اململكة قادرة على جتاوز الأزمة القت�سادية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ق ��ال رئ �ي ����ض غ��رف��ة جت� ��ارة الأردن‬ ‫العني نائل الكباريتي‪ ،‬اإن الأردن قادر‬ ‫على تخطي الأزمة القت�ضادية "خالل‬ ‫فرتة وجيزة"‪ ،‬داعيا اإىل اإعادة النظر يف‬ ‫بع�ض ال�ضيا�ضات وامل�ع��اي��ر الإقرا�ضية‬ ‫ون�ضبة الفائدة‪.‬‬ ‫واكد الكباريتي يف مقابلة مع وكالة‬ ‫الأن� �ب ��اء الأردن� �ي ��ة (ب� ��رتا) ث�ق�ت��ه بقدرة‬ ‫اململكة على اأن تكون م��رك��زا للخدمات‬ ‫وم��وئ��ال ل� �الإب ��داع ب �ق �ط��اع تكنولوجيا‬ ‫امل �ع �ل��وم��ات وال �� �ض �ن��اع��ات اللكرتونية‬ ‫والكهربائية‪ ،‬ويراهن يف ذلك على توافر‬ ‫البنية التحتية‪.‬‬ ‫ويف م �ع��ر���ض دف ��اع ��ه ع ��ن القطاع‬ ‫ال �ت �ج��اري‪ ،‬ق ��ال ال�ك�ب��اري�ت��ي اإن القطاع‬ ‫ال�ت�ج��اري حقق ال�ع��دي��د م��ن الإجن ��ازات‬ ‫وهو يدرك متطلبات املرحلة احلالية وما‬ ‫حتمله من حتديات اقت�ضادية للمملكة‪.‬‬ ‫واأ��ض��اف‪" :‬الأردن ق��ادر على جتاوز‬ ‫ت �ب �ع��ات الزم � ��ة امل��ال �ي��ة مب ��ا مي�ل�ك��ه من‬ ‫خربات وتوافر البنية التحتية لقطاعات‬ ‫الإنتاج"‪.‬‬ ‫ول� �ف ��ت اإىل اأن الأ�� �ض� �ه ��ر املا�ضية‬ ‫اأظ �ه ��رت حت���ض�ن��ا ج �ي��دا يف ال �ع��دي��د من‬ ‫امل �وؤ� �ض ��رات الق �ت �� �ض��ادي��ة‪ ،‬م��ا ي �وؤك��د اأن‬ ‫ال�ق�ط��اع الق �ت �� �ض��ادي ق ��ادر ع�ل��ى جتاوز‬ ‫املحنة خالل فرتة ق�ضرة‪.‬‬ ‫واأ� �ض��ار ال�ك�ب��اري�ت��ي اإىل اأن القطاع‬ ‫ال �ت �ج��اري ق ��ادر ع�ل��ى ت�ل�ب�ي��ة احتياجات‬ ‫ال�ضوق املحلية م��ن ال�ضلع وامل ��واد التي‬ ‫يحتاجها فيما التغير بالأ�ضعار مرتبط‬ ‫بال�ضوق العاملية ك��ون اململكة م�ضتوردًا‬

‫رئي�ض غرفة جتارة الردن نائل الكباريتي‬

‫للمواد الغذائية‪.‬‬ ‫واأجمل الكباريتي مطالب عدة اأكد‬ ‫اأن�ه��ا ق��د ت�ضاعد القطاع ال�ت�ج��اري على‬ ‫جتاوز املحنة القت�ضادية يف وقت ق�ضر‪،‬‬ ‫ويف م�ق��دم�ت�ه��ا ال�ت�خ�ف�ي��ف م ��ن القيود‬ ‫املفرو�ضة على منح الت�ضهيالت البنكية‪.‬‬ ‫واأع� � ��رب ع ��ن اأم �ل ��ه يف و� �ض��ع خطة‬ ‫لتحفيز بع�ض القطاعات القت�ضادية‬ ‫التي اعتربها ع�ضب القت�ضاد الوطني‪،‬‬ ‫وب �خ��ا� �ض��ة ق �ط��اع ال �ع �ق��ار اأو م��ا اأ�ضماه‬ ‫"قطاع احلجر" ال��ذي يحرك العديد‬ ‫من القطاعات الأخ��رى‪ ،‬وحتفيز قطاع‬ ‫النقل‪.‬‬ ‫واأك��د اأهمية الرتكيز على التعليم‬

‫وج�ع�ل��ه م �� �ض��درا م�ه�م��ا ل�ل��دخ��ل ومركز‬ ‫ج��ذب لأب�ن��اء ال ��دول العربية والرتكيز‬ ‫على ال�ضياحة العالجية وال�ضتفادة من‬ ‫امل��وق��ع امل�م�ي��ز ل � �الأردن يف جم��ال الطب‬ ‫والهتمام بقطاع تكنولوجيا املعلومات‬ ‫بالإ�ضافة اإىل قطاع اخلدمات‪.‬‬ ‫ومتنى الكباريتي اأن ي�ضل القطاعان‬ ‫ال �ع��ام واخل��ا���ض اإىل امل�ف�ه��وم احلقيقي‬ ‫ل �ل �� �ض��راك��ة ب �ي �ن �ه �م��ا‪ ،‬رغ� ��م اأن القطاع‬ ‫اخلا�ض ي�ضارك حاليا يف ر�ضم ال�ضيا�ضات‬ ‫القت�ضادية يف ظل تعاون ولغة تفاهم‬ ‫اأ�ضبحت ملمو�ضة على ار�ض الواقع‪.‬‬ ‫وب��ني اأن غ��رف��ة جت ��ارة الأردن لها‬ ‫جتربة قوية مع وزارة ال�ضناعة والتجارة‬

‫واأ� �ض �ب �ح��ت � �ض��ري � ًك��ا اأ� �ض��ا� �ض �ي��ا يف اأغلب‬ ‫ال �ق��رارات الق�ت���ض��ادي��ة ق�ب��ل �ضدورها‪،‬‬ ‫معربا عن اأمله يف ا�ضتمرار العالقة بني‬ ‫القطاعني �ضمن �ضيا�ضة ثابتة واأ�ض�ض‬ ‫وقوانني وتعليمات‪ ،‬ولي�ض ملج ّرد تخطي‬ ‫اأزمة ما‪.‬‬ ‫ومل ي � � ُرق ل�ل�ك�ب��اري�ت��ي اأن يو�ضف‬ ‫ال �ق �ط��اع اخل��ا���ض ب �اأن��ه مل ي�ك��ن بحجم‬ ‫التحديات التي واجهت الأردن‪ ،‬موؤكدا اأن‬ ‫القطاع اخلا�ض ا�ضتطاع البناء وامل�ضاركة‬ ‫الفاعلة بعملية التنمية التي و�ضل اإليها‬ ‫الأردن وح �ق��ق م �ع �ج��زات يف قطاعات‬ ‫ال�ضناعة واخل��دم��ات والعقار والبنوك‬ ‫والت�ضالت وق��ام بالدور املطلوب منه‪،‬‬

‫وهو الدافع الأول لل�ضرائب‪.‬‬ ‫وداف ��ع الكباريتي ع��ن ال�ت�ج��ار اأمام‬ ‫ات �ه ��ام ��ات ال �ب �ع ����ض ل �ق �ط��اع �ه��م بوجود‬ ‫ا� �ض �ت �غ��الل ل �الأ� �ض �ع��ار م ��ع ح �ل��ول �ضهر‬ ‫رم���ض��ان امل �ب��ارك رغ��م اع��رتاف��ه بوجود‬ ‫ح ��الت ف��ردي��ة‪ ،‬ن��اف�ي��ا وج ��ود احتكارات‬ ‫لل�ضلع يف ال�ضوق املحلية نظرا للمناف�ضة‬ ‫الكبرة ب��ني التجار التي جتعل اأ�ضعار‬ ‫ال�ضلع قريبة اإىل �ضعر تكلفة الب�ضاعة‪.‬‬ ‫وق ��ال‪" :‬ما ي�ح��دث يف رم���ض��ان هو‬ ‫ارت� �ف ��اع ال �ط �ل��ب ع �ل��ى امل � ��واد الأ�ضا�ضية‬ ‫واخل�ضروات‪ ،‬ما يجعل اأ�ضعارها ترتفع‬ ‫وا�ضعا الكرة يف ملعب املواطنني من حيث‬ ‫� �ض��رورة تغير اأمن��اط�ه��م ال�ضتهالكية‬ ‫وع��دم التهافت على ال�ضراء والتخزين‬ ‫وهدر املواد الغذائية بال مربر"‪.‬‬ ‫وب��ني اأن الغرفة تتابع ا�ضتعدادات‬ ‫القطاع التجاري يف خمتلف املحافظات‬ ‫ب�ضكل ي��وم��ي‪ ،‬ل�ضمان ا��ض�ت�م��رار تدفق‬ ‫وت��وف��ر امل � ��واد الأ� �ض��ا� �ض �ي��ة للمواطنني‪،‬‬ ‫م�ضيفا اأن خم��زون اململكة م��ن ال�ضلع‬ ‫الغذائية مطمئن جدا خا�ضة من مادة‬ ‫ال�ضكر‪.‬‬ ‫واأ� � �ض� ��ار اإىل وج � ��ود ت�ن���ض�ي��ق كبر‬ ‫بني الغرفة ووزارة ال�ضناعة والتجارة‬ ‫ملعاجلة اأي عقبات حت��ول دون ان�ضياب‬ ‫ال�ضلع ب�ضكل دائم لل�ضوق‪.‬‬ ‫ونا�ضد الكباريتي التجار احلفاظ‬ ‫ع �ل��ى احل ��د الدن � ��ى م��ن ه��ام ����ض الربح‬ ‫خ��الل �ضهر رم�ضان تلبي ًة لدعوة امللك‬ ‫ع�ب��داهلل ال�ث��اين بتاأمني امل��واد الغذائية‬ ‫والأ�ضا�ضية لتكون يف متناول املواطنني‬ ‫باأ�ضعار منا�ضبة وحمايتهم م��ن ارتفاع‬ ‫الأ�ضعار‪.‬‬

‫بلغ ‪ 10.7‬يف املئة يف حزيران املا�شي‬

‫املواد الغذائية وامل�سروبات ترفعان معدل الت�سخم يف م�سر‬

‫مطار امللك ح�شني يف مدينة العقبة‬

‫وتوقع �ضبعة حمللني اأن يكون معدل الت�ضخم‬ ‫القاهرة‪ -‬رويرتز‬ ‫يف املدن امل�ضرية ‪-‬وهو موؤ�ضر الأ�ضعار الذي يحظى‬ ‫ارت �ف ��ع م �ع��دل ال�ت���ض�خ��م ال �� �ض �ن��وي يف امل ��دن باأكرب قدر من الهتمام‪ -‬يف نطاق ‪ 10.1‬اإىل ‪11.5‬‬ ‫امل�ضرية اإىل ‪ 10.7‬يف امل�ئ��ة يف ح��زي��ران‪ ،‬وذل��ك يف يف املئة‪ .‬وكان متو�ضط التوقعات ‪ 10.66‬يف املئة‪.‬‬ ‫وعزوا الزيادة اإىل ارتفاع اأ�ضعار املواد الغذائية‬ ‫زي��ادة معتدلة ل يتوقع املحللون اأن تدفع البنك‬ ‫وامل�ضروبات التي ت�ضكل اأك��ر من ‪ 40‬يف املئة من‬ ‫املركزي اإىل رفع اأ�ضعار الفائدة هذا ال�ضهر‪.‬‬

‫وزن �ضلة قيا�ض الت�ضخم التي ت�ضتخدمها م�ضر‪.‬‬ ‫وي�ت��وق��ع خ ��رباء الق�ت���ض��اد ا��ض�ت�م��رار ارتفاع‬ ‫الت�ضخم يف متوز واآب بفعل زيادة اإنفاق امل�ضتهلكني‬ ‫اأثناء العطالت ال�ضيفية وقبيل �ضهر رم�ضان‪.‬‬ ‫وقالت ريهام الد�ضوقي اخلبرة القت�ضادية‬ ‫لدى بلتون‪" :‬بوجه عام نتوقع اأن يظل الت�ضخم‬ ‫الرئي�ضي يف نطاق ‪ 11‬اإىل ‪ 13‬يف املئة حتى نهاية‬ ‫‪ 2010‬ليبلغ املتو�ضط ‪ 12‬اإىل ‪ 13‬يف املئة يف ‪."2010‬‬ ‫وقال اجلهاز املركزي للتعبئة العامة والح�ضاء‬ ‫ام�ض ال�ضبت‪ ،‬اإن موؤ�ضر اأ�ضعار امل�ضتهلكني يف احل�ضر‬ ‫�ضجل ‪ 147.9‬يف حزيران مقابل ‪ 133.6‬قبل عام‪.‬‬ ‫و�ضجل الت�ضخم يف امل��دن اأول زي��ادة ل��ه منذ‬ ‫�ضباط‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ن�ضبة الت�ضخم ‪ 10.5‬يف امل�ئ��ة يف اأيار‪.‬‬ ‫وي�ضهد الت�ضخم اجت��اه��ا نزوليا تتخلله تقلبات‬ ‫م�ن��ذ ذروة ‪ 23.6‬يف امل�ئ��ة ال�ت��ي �ضجلها يف اآب عام‬ ‫‪.2008‬‬ ‫ويرتاجع الت�ضخم هذا العام منذ �ضجل ‪13.6‬‬ ‫يف املئة يف كانون ثاين‪.‬‬ ‫وق� ��ال ه ��اين ج�ن�ي�ن��ة ك �ب��ر الق �ت �� �ض��ادي��ني يف‬ ‫فارو�ض اإنه يتوقع انتهاء مرحلة تراجع الت�ضخم‬ ‫بعدما رفعت احلكومة �ضريبة املبيعات على ال�ضلب‬ ‫والأ�ضمنت وال�ضجائر ف�ضال عن رفع اأ�ضعار الطاقة‬

‫للم�ضانع بغية معاجلة عجز امليزانية‪.‬‬ ‫وا�ضتبعد عدة اقت�ضاديني ا�ضتطلعت "رويرتز"‬ ‫اآراءهم اأن يعدل البنك املركزي اأ�ضعار الفائدة عام‬ ‫‪.2010‬‬ ‫وق��ال��ت ري �ه��ام‪" :‬ل ن�ت��وق��ع ت �غ��را يف اأ�ضعار‬ ‫الفائدة للبنك املركزي ما مل تتغر اأ�ضعار البنزين‬ ‫والديزل حتى نهاية العام"‪.‬‬ ‫واأب �ق ��ى ال �ب �ن��ك امل ��رك ��زي ع �ل��ى ��ض�ع��ر الفائدة‬ ‫الرئي�ضي لأجل ليلة واحدة دون تغير يف اجتماعه‬ ‫ال�ضابق يف ‪ 17‬حزيران وهو التوقف ال�ضاد�ض منذ‬ ‫ب��داأ البنك �ضل�ضلة من تخفي�ضات اأ�ضعار الفائدة‬ ‫قبل اأكر من عام‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ب�ن��ك يف ذل��ك احل��ني اإن الت�ضخم ل‬ ‫يزال يف حدوده املقبولة واإن اأ�ضعار الفائدة تدعم‬ ‫التعايف القت�ضادي‪.‬‬ ‫وق� ��ال اإن ع ��دم ال�ت�ي�ق��ن يف اأوروب� � ��ا ق��د يكبح‬ ‫ال�ضتثمار الأجنبي‪ .‬ويعقد البنك اجتماعه التايل‬ ‫يف ‪ 29‬متوز‪.‬‬ ‫وتوقع ‪ 11‬خبرا اقت�ضاديا ا�ضتطلعت اآراوؤهم‬ ‫يف حزيران منو الناجت املحلي الإجمايل مل�ضر ‪5.2‬‬ ‫يف املئة على مدى ال�ضنة املالية املنتهية يف حزيران‬ ‫‪ ،2011‬وت��وق��ع ت�ضعة اقت�ضاديني اأن ينمو ‪ 5.3‬يف‬ ‫املئة يف العام التايل‪.‬‬

‫ا�ستمرار اخلالفات بني وا�سنطن وبكني حول‬ ‫الإنرتنت رغم التفاق مع «جوجل»‬

‫وا�شنطن‪ -‬رويرتز‬ ‫اأزال الت �ف��اق ب��ني �ضركة ج��وج��ل وب�ك��ني على‬ ‫اإنهاء نزاع بينهما ب�ضبب الرقابة اأحد م�ضادر التوتر‬ ‫يف ال�ع��الق��ات الأم��ري�ك�ي��ة ال�ضينية‪ ،‬ول�ك��ن ل تزال‬ ‫هناك خالفات عميقة بني البلدين حول م�ضتقبل‬ ‫الإنرتنت‪.‬‬ ‫وكانت �ضركة جوجل اأعلنت اأم�ض اجلمعة اأن‬ ‫ال�ضني ج��ددت ترخي�ضا لعمالق البحث جوجل‬ ‫لت�ضغيل موقعه الإلكرتوين باللغة ال�ضينية بعد اأن‬ ‫واف��ق على وقف توجيه عمالئه يف ال�ضني تلقائيا‬ ‫اىل �ضفحة البحث اخلا�ضة يف ه��وجن ك��وجن غر‬ ‫اخلا�ضعة للرقابة‪.‬‬ ‫ق��ال �ضيلدون هميلفارب خبر التكنولوجيا‬ ‫يف معهد ال�ضالم الأمريكي‪" :‬كال اجلانبني تنازل‬ ‫ع��ن ��ض��يء م��ا وم��ن ث��م ك��ان ذل��ك ح��ال دبلوما�ضيا‬ ‫مم �ت��ازا‪ .‬ول�ك��نْ ه�ن��اك اأم��ر جانبي م�ضتمر يتعني‬ ‫علينا اأن نوا�ضل النظر اإل�ي��ه‪ ..‬اإن��ه النمط املربك‬ ‫لإ� �ض��اءة ا��ض�ت�غ��الل اأخ��الق �ي��ات الن��رتن��ت م��ن قبل‬ ‫ال�ضينيني"‪.‬‬ ‫ونزع التفاق الذي اأبرمته جوجل فتيل خالف‬ ‫بني وا�ضنطن وبكني انفجر يف كانون ثاين املا�ضي‬ ‫بعد اأن قالت �ضركة جوجل اإنها قد ت�ضطر اإىل ترك‬ ‫ال�ضوق ال�ضينية ب�ضبب هجمات املت�ضللني واملخاوف‬ ‫من الرقابة‪.‬‬ ‫وق��ادت وزي��رة اخل��ارج�ي��ة الأمريكية هيالري‬ ‫كلينتون امل�ضوؤولني الأمريكيني يف تاأييد جوجل‬ ‫ومطالبة ال�ضني بتف�ضر حوادث الت�ضلل املزعومة‪،‬‬ ‫لت�ضيف توترا اإىل العالقات املتوترة اأ�ض ً‬ ‫ال ب�ضبب‬ ‫ممار�ضات العملة ال�ضينية ومبيعات ال�ضالح لتايوان‬

‫وق�ضايا اأخرى‪.‬‬ ‫وقوبلت تلك املطالب با�ضتنكار من بكني التي‬ ‫رف�ضت التهامات وجندت و�ضائل الإعالم ال�ضينية‬ ‫لتهام جوجل بالرتويج لربنامج �ضيا�ضي‪.‬‬ ‫ولكن نظرا لأن العالقات الأمريكية ال�ضينية‬ ‫متوترة بالفعل واأ�ضبح م�ضتقبل جوجل يف اأكرب‬ ‫�ضوق لالنرتنت يف العامل مو�ضع �ضك‪ ،‬فقد اختارت‬ ‫جميع الأط ��راف ال��رتاج��ع قليال اأم��ال يف اإمكانية‬ ‫التو�ضل اإىل ح��ل‪ .‬وك��ان��ت النتيجة الت�ف��اق الذي‬ ‫اأعلن اأم�ض اجلمعة‪.‬‬ ‫وعلقت ربيكا ماكينون خبرة ال�ضوؤون ال�ضينية‬ ‫يف مركز �ضيا�ضة تكنولوجيا املعلومات يف برين�ضتون‬

‫على التفاق قائلة‪" :‬اإنه حل �ضيني تقليدي"‪.‬‬ ‫وم�ضت ت�ق��ول‪" :‬من الناحية اجل��وه��ري��ة مل‬ ‫يغروا �ضيئا ولكنهم اأذعنوا للقانون ال�ضيني من‬ ‫الناحية الفنية"‪.‬‬ ‫ويت�ضمن التفاق مزايا وا�ضحة جلوجل التي‬ ‫ت �اأم��ل يف ا��ض�ت�غ��الل موقعها ال�ضيني ل�ل��دخ��ول يف‬ ‫جم��الت اأخ��رى مثل البحث ع��ن امل��واد املو�ضيقية‬ ‫وت��رج�م��ة ال�ن���ض��و���ض‪ ،‬بينما يلقى ن�ظ��ام اندرويد‬ ‫لت�ضغيل الهواتف املحمولة رواجا كبرا يف البالد‪.‬‬ ‫وقال حمللون اإن ال�ضني ا�ضتفادت اأي�ضا باإر�ضال‬ ‫اإ�ضارة مطمئنة اإىل ال�ضركات الأجنبية باأنها �ضتلعب‬ ‫وف��ق قواعدها بينما �ضتبقي �ضركة عاملية مبتكرة‬

‫مثل جوجل يف �ضوقها املحلية‪ ،‬حيث ميكن لل�ضركات‬ ‫ال�ضينية اأن تتناف�ض معها واأن تتعلم منها‪.‬‬ ‫وبالن�ضبة للوليات املتحدة فاإن توجيه الأ�ضواء‬ ‫بعيدا عن جوجل يعزز التطورات الإيجابية الأخرى‬ ‫مبا يف ذلك اخلطوات التي يتخذها اجلانبان حلل‬ ‫اخل ��الف ح��ول تقييم ال�ضني لعملتها و�ضغطها‬ ‫الفاتر وامل�ضتمر يف الوقت نف�ضه على اإيران ب�ضبب‬ ‫برناجمها النووي‪.‬‬ ‫ول �ك��ن امل�ح�ل�ل��ني ق��ال��وا اإن خ ��الف النرتنت‬ ‫ال��رئ �ي �� �ض��ي ب ��ني وا� �ض �ن �ط��ن وب� �ك ��ني ح � ��ول حرية‬ ‫املعلومات وح��ري��ة التعبر ل ي��زال قائما وكذلك‬ ‫املخاوف الأمريكية املتزايدة ب�ضبب حوادث هجمات‬ ‫الإنرتنت والت�ضلل‪ .‬ولكن قد تكون هناك عالمات‬ ‫على حدوث تقدم‪.‬‬ ‫وكتبت ال�ضناتور ديان فين�ضتاين ع�ضو جمل�ض‬ ‫ال�ضيوخ ع��ن ولي��ة كاليفورنيا م��ع اث�ن��ني اآخرين‬ ‫من اأع�ضاء جمل�ض ال�ضيوخ مقال يف �ضحيفة �ضان‬ ‫فران�ضي�ضكو كرونيكل اأم�ض اجلمعة‪ ،‬قالوا فيه اإنهم‬ ‫ح�ضلوا على تطمينات من بع�ض الزعماء الكبار يف‬ ‫ال�ضني ب�ضاأن ا�ضتعدادهم للتوا�ضل يف ق�ضايا اأمن‬ ‫الن��رتن��ت‪ .‬وح��ث اأع�ضاء جمل�ض ال�ضيوخ الثالثة‬ ‫امل�ضوؤولني الأمريكيني على اإدراج املو�ضوع يف احلوار‬ ‫الدبلوما�ضي الأو�ضع بني البلدين‪.‬‬ ‫ولكن درو طوم�ضون مدير الدرا�ضات ال�ضينية‬ ‫يف م��رك��ز نيك�ضون يف وا��ض�ن�ط��ن ق��ال اإن ذل��ك قد‬ ‫يكون �ضعبا‪ ،‬م�ضيفا اأن من املهم يف اإطار العالقات‬ ‫الأمريكية ال�ضينية الأو�ضع ‪-‬والتي تتعر�ض لقدر‬ ‫م��ن ال���ض�غ��وط مل ت�ضهده م��ن ق�ب��ل‪ -‬ال�ب�ح��ث عن‬ ‫اأر�ضية م�ضرتكة‪ .‬واأ�ضار اإىل اأن حل م�ضادر القلق‬ ‫العابرة مثل ق�ضية جوجل قد يكون مفيدا‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫املن�سف بخري‪..‬‬ ‫الأردن بخري!!‬ ‫يف خ�ضم الأح��داث التي يتعر�ض لها الأردن‪ ..‬ويف خ�ضم‬ ‫الق�ضف الذي يتعر�ض له املواطن الأردين من قبل احلكومة كل‬ ‫اأ�ضبوع من خالل قذائف ال�ضرائب و�ضواريخ الر�ضوم الإ�ضافية‬ ‫اأو غ��ره��ا‪ ..‬وب��ال��رغ��م م��ن ح��ال��ة ال��الا��ض�ت�ق��رار ال�ت��ي يتعر�ض‬ ‫لها امل��واط��ن‪ ،‬وح��ال��ة ال��الوع��ي التي يتعر�ض لها ه��ذا املواطن‬ ‫"الغلبان"‪ ..‬وال�ضكاوى التي يتداولها املواطنون يف كل جل�ضة‬ ‫عند اأحدهم‪ ..‬اأو عندما ي�ضتق ّلون �ضيارة تاك�ضي اأو يف عملهم‪..‬‬ ‫ب��ال��رغ��م م��ن ��ض�ك��اوى غ��الء الأ� �ض �ع��ار وزي ��ادة ال���ض��رائ��ب و�ضوء‬ ‫املعامالت من جهابذة موظفي املوؤ�ض�ضات احلكومية‪..‬‬ ‫بالرغم من كل ذلك‪ ،‬قام �ضهرنا الدكتور اأبو حمزة بعمل‬ ‫ك��ان مفاجئا للجميع يف خ�ضم ه��ذه املعارك التي يتعر�ض لها‬ ‫الأردن‪ ..‬ق��ام �ضهرنا العزيز بدعوتنا اأن��ا واأ�ضقائي اإىل ماأدبة‬ ‫غداء على �ضرف �ضقيقتنا القادمة من الدمنارك (والدمنارك‬ ‫مل تتاأهل اإىل كاأ�ض العامل) و�ضقيقاي من ال�ضعودية (وهي اأي�ضا‬ ‫لالأ�ضف مل تتاأهل اإىل كاأ�ض العامل)‪.‬‬ ‫دعوة كهذه لن تعو�ض ول يعتذر عنها‪ ،‬واأخ�ضى ما اأخ�ضاه‬ ‫اأن ل تتكرر‪�( ..‬ضيتبني ذلك العام املقبل ويف ذات الوقت)‪ .‬ومت‬ ‫حتديد املوعد ال�ضاعة ال�ضاد�ضة م�ضاء كوننا جميعا و�ضهرنا اأي�ضا‬ ‫من الطبقة "املخملية" التي تتناول غداءها يف هذا املوعد‪.‬‬ ‫ح�ضرت متاأخرا ع�ضر دقائق وكان على راأ�ض امل�ضتقبلني يل‬ ‫ولعائلتي �ضهرنا العزيز وجمع من اأبنائه‪ ..‬وتفاجاأت باأنني كنت‬ ‫اأول احلا�ضرين‪ ..‬اأما اأ�ضقائي فح�ضروا بعد ما يقارب ال�ضاعة‪..‬‬ ‫حقيقة ت�ضايقت اأنا و�ضهري من عدم اللتزام باملوعد فاأنا واإياه‬ ‫من منا�ضري اللتزام باملواعيد‪ .‬تعاتبنا واأ�ضبحنا ُنذ ّكر بع�ضنا‬ ‫بحر�ض ديننا على دعوتنا اإىل اللتزام باملوعد واحرتام الوقت‪.‬‬ ‫يف �ضاعة النتظار تلك تقاذفتني الأفكار مينة وي�ضرة؛ يا‬ ‫ترى ماذا اأع��دت لنا �ضقيقتنا من اأطايب الطعام وخا�ضة اأنني‬ ‫رف�ضت تناول الإفطار نهائيا (وبالذات اأنني ل اأتناول الإفطار‬ ‫اأ�ضال)؟ هل هي ماأدبة فا�ضوليا اأم كفتة اأم بطاطا مقلية؟ ومل‬ ‫اأرغب يف رفع �ضقف توقعاتي رفقا ب�ضهري وب�ضقيقتي وخا�ضة‬ ‫يف هذه الظروف‪..‬‬ ‫واقرتبت ال�ضاعة وجاءت حلظة رفع ال�ضتارة عن ال�ضفرة‪..‬‬ ‫وحلظة رفع ال�ضتارة ب��داأت الرائحة تفوح من غرفة الطعام‪..‬‬ ‫وظ�ه��رت امل�ف��اج�اأة‪ ...‬من�ضف‪ ..‬من�ضف‪ ..‬ولي�ض اأي من�ضف‪ ،‬بل‬ ‫من�ضف بلحمة بلدية‪..‬‬ ‫ذه��ل اجل�م�ي��ع‪ ..‬ول�ك��ن لي�ض ه��ذا وق��ت ال��ذه��ول؛ اإن��ه وقت‬ ‫الهجوم‪ ..‬تناولنا طعامنا و�ضدت الفجوات يف معداتنا‪ ..‬ون�ضينا‬ ‫تاأخر اأ�ضقائي عن املوعد املذكور‪.‬‬ ‫دعونا ل�ضهرنا اأبي حمزة ول�ضقيقتنا اأم حمزة ب�ضعة الرزق‪،‬‬ ‫وغادرنا على وعد من �ضهرنا بتكرارها‪ ،‬وح�ضب الظروف املالية‬ ‫يف البالد‪ ،‬ب�ضرط اأن ل يزيد م�ضتوى العجز يف امليزانية الأردنية‬ ‫العام املقبل على ما هو عليه الآن‪.‬‬ ‫ي��ا م��ن ت���ض�ك��ون دائ �م��ا م��ن ��ض�ي��ق احل ��ال وت�ت�خ��وف��ون على‬ ‫الأردن‪ ..‬اأب�ضركم ب�اأن��ه م��ا دام املن�ضف حيا وتك�ضوه قطع من‬ ‫اللحم البلدي وبع�ض ح�ب��ات ال�ل��وز ف�ت�اأك��دوا اأن الأردن بخر‬ ‫وباألف خر‪ ..‬وليتاأخر من تاأخر ولي�ضكو من ي�ضكو!‬

‫مدفوعا ب�شعود اأ�شعار الإ�شكان والغذاء‬

‫الت�سخم يف ال�سعودية يرتفع‬ ‫اإىل ‪ 5.5‬يف املئة‬ ‫الريا�ض‪ -‬رويرتز‬ ‫اأظهرت بيانات ر�ضمية اأم�ض ال�ضبت ارتفاع الت�ضخم ال�ضنوي‬ ‫يف ال�ضعودية اإىل ‪ 5.5‬يف املئة يف حزيران‪ ،‬وهو اأعلى م�ضتوى ي�ضهده‬ ‫اأكرب بلد م�ضدر للنفط يف العامل على مدى عام على الأق��ل من‬ ‫‪ 5.4‬يف املئة يف اأيار‪.‬‬ ‫وقالت هيئة الح�ضاءات يف موقعها على الإنرتنت اإن الزيادة‬ ‫ال�ضهرية يف الأ�ضعار يف اأكرب اقت�ضاد عربي بلغت ‪ 0.3‬يف املئة‪.‬‬ ‫وي��الح��ظ ارت �ف��اع ��ض�غ��وط الأ� �ض �ع��ار جم ��ددا ه ��ذا ال �ع��ام مع‬ ‫تعايف اقت�ضادات الدول امل�ضدرة للنفط‪ ،‬لكن من املتوقع اأن يظل‬ ‫الت�ضخم داخل خانة الآحاد يف اأنحاء اخلليج اأكرب منطقة م�ضدرة‬ ‫للنفط يف العامل‪.‬‬ ‫وبداأ الت�ضخم ال�ضنوي يرتفع جمددا يف ال�ضعودية بعد تباطوؤ‬ ‫اإىل اأدن��ى م�ضتوى يف عامني ون�ضف عندما �ضجل ‪ 3.5‬يف املئة يف‬ ‫ت�ضرين اأول قبل اأن يرتفع اإىل ‪ 5.4‬يف املئة يف اأي��ار‪ ،‬لكنه ل يزال‬ ‫اأقل بكثر من امل�ضتوى القيا�ضي املرتفع ‪ 11.1‬يف املئة امل�ضجل يف‬ ‫متوز عام ‪.2008‬‬ ‫وارت�ف�ع��ت تكاليف ال��ض�ك��ان التي ت�ضكل ‪ 18‬يف املئة م��ن وزن‬ ‫موؤ�ضر تكاليف املعي�ضة ‪ 0.9‬يف املئة على اأ�ضا�ض �ضهري يف حزيران‬ ‫وزادت ‪ 9.2‬يف املئة على اأ�ضا�ض �ضنوي‪.‬‬ ‫اأم��ا اأ�ضعار الغذاء التي لها اأثقل وزن على املوؤ�ضر عند ‪ 26‬يف‬ ‫املئة‪ ،‬فارتفعت ‪ 0.6‬يف املئة على اأ�ضا�ض �ضهري يف حزيران‪.‬‬ ‫وارت�ف�ع��ت اأ��ض�ع��ار ال �غ��ذاء ‪ 6.2‬يف امل�ئ��ة عنها يف ح��زي��ران عام‬ ‫‪.2009‬‬ ‫وكانت موؤ�ض�ضة النقد العربي ال�ضعودي قالت يف اأيار‪ ،‬اإن من‬ ‫امل��رج��ح ا�ضتقرار الت�ضخم يف ال��رب��ع ال�ث��اين م��ن ال�ع��ام واأن يظل‬ ‫مدفوعا بارتفاع اأ�ضعار الإ�ضكان والغذاء‪.‬‬ ‫ويف اأي ��ار اأي���ض��ا ق��ال حم�م��د اجل��ا��ض��ر حم��اف��ظ امل�وؤ��ض ���ض��ة‪ ،‬اإن‬ ‫ال�ضيا�ضة النقدية لي�ضت احل��ل املنا�ضب للتعامل م��ع �ضدمات‬ ‫املعرو�ض‪.‬‬ ‫ومي�ل��ك البنك اأدوات حم��دودة لكبح الت�ضخم يف ظ��ل ربط‬ ‫الريال بالدولر الأمريكي‪.‬‬ ‫وكانت املمكلة اأطلقت خطة تنمية مدتها خم�ض �ضنوات بقيمة‬ ‫‪ 400‬مليار دولر ع��ام ‪ 2008‬ه��ي اأك��رب برنامج حتفيز قيا�ضا اإىل‬ ‫الناجت املحلي الإجمايل بني دول جمموعة الع�ضرين‪.‬‬ ‫ويتوقع حمللون ا�ضتطلعت روي��رتز اآراءه ��م اأن تبلغ ن�ضبة‬ ‫الت�ضخم ‪ 4.7‬يف املئة يف املتو�ضط لعام ‪.2010‬‬


‫‪20‬‬

‫م�����������ال و�أع��������م��������ال‬

‫�لأحد (‪ )11‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪� -‬ل�سنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1291‬‬

‫�سركات و�أعمال‬

‫م�ست�سفى فل�سطني يحتفل‬

‫�سركة فاين ل�سناعة �لورق �ل�سحي‬ ‫تنظم حملة لتنظيف غابات دبني‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫عمال مببادئ م�سوؤوليتها املجتمعية املتمحورة حول‬ ‫خلق حياة �سحية و�سليمة‪ ،‬وبهدف ترجمة هذه الروؤية‬ ‫اإىل حقيقة عملية‪ ،‬ت�سافرت جهود اأكرث من ‪ 40‬موظف‬ ‫من ق�سم ال�سوؤون املالية يف �سركة فاين ل�سناعة الورق‬ ‫ال�سحي حيث ق��ام��وا بتنظيم حملة لتنظيف منطقة‬ ‫غابات دبني‪.‬‬ ‫وقام املوظفون خالل هذه احلملة بجمع النفايات‬ ‫يف الغابة بالإ�سافة اإىل توزيع اأكرث من ‪ 500‬كي�س نفايات‬ ‫ع�ل��ى زوار املنطقة ب�ه��دف ت�سجيعهم ع�ل��ى اإب �ق��اء هذه‬ ‫املنطقة التي يكرث زوارها نظيفة وخالية من النفايات‪،‬‬

‫عاملني على زي ��ادة وع��ي ال��زائ��ري��ن باأهمية املمار�سات‬ ‫ال�سحية و�سرورة تطبيقها‪.‬‬ ‫وتعليقاً على هذه احلملة‪ ،‬اأك��د ب�سام �سالح‪ ،‬مدير‬ ‫مبيعات وت�سويق الردن يف �سركة فاين ل�سناعة الورق‬ ‫ال�سحي‪ ،‬على اأن جوهر اأع�م��ال ال�سركة وم�سوؤوليتها‬ ‫املجتمعية يتمحوران حول الق�سايا ال�سحية‪ ،‬وقد جاء‬ ‫تنظيم هذه احلملة وتنفيذها بكامل تفا�سيلها من قبل‬ ‫امل��وظ�ف��ني اأنف�سهم وال��ذي��ن ي�وؤم�ن��ون ب �اأه��داف ال�سركة‬ ‫وروؤيتها يف هذا اخل�سو�س‪.‬‬ ‫واأ�ساف باأن الإدارة ت�سعر بالفخر لوجود هذا الولء‬ ‫بني موظفيها واأن ال�سركة تتطلع اإىل املزيد من هذه‬ ‫الن�ساطات لرتجمة اأه��داف�ه��ا يف ه��ذا امل�ج��ال‪ ،‬ذل��ك اأنها‬

‫ت�سعى دائ�م�اً لتوؤثر اإي�ج��اب�اً يف ح�ي��اة اأف ��راد جمتمعاتنا‬ ‫املحلية‪.‬‬ ‫وقد لقيت هذه احلملة ا�ستح�سانا لدى زوار غابات‬ ‫دبني حيث عربوا عن تقديرهم لهذه احلملة واأهدافها‬ ‫اخل ��رة و��س�ج�ع��وا م��وظ�ف��ي ��س��رك��ة ف��اي��ن اأن يوا�سلوا‬ ‫تنظيمهم ملثل ه��ذه الن�ساطات نظراً لأهميتها واآثارها‬ ‫البيئية اليجابية‪.‬‬ ‫واجل��دي��ر بالذكر ب �اأن �سركة فاين ل�سناعة الورق‬ ‫ال�سحي تاأ�س�ست عام ‪ 1958‬لتكون نواة عمليات جمموعة‬ ‫ن�ق��ل ال���س�ن��اع�ي��ة وه��ي تخت�س ب �اإن �ت��اج ال� ��ورق ال�سحي‬ ‫والعمليات التحويلية لإنتاج املناديل وحفاظات الأطفال‬ ‫والفوط الن�سائية وورق التواليت‪.‬‬

‫«�أمنية» تقيم �أن�سطة �جتماعية‬ ‫بالتز�من مع فعاليات كاأ�س �لعامل‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأقامت �سركة اأُمنية عدداً من الأن�سطة بالتزامن مع‬ ‫فعاليات كاأ�س العامل‪ ،‬تفاعلت من خاللها مع املجتمع‬ ‫امل �ح � ّل��ي مبختلف ف �ئ��ات��ه؛ ح�ي��ث دع ��ت يف اأي� ��ام خمتلفة‬ ‫جمموعة من عمالئها ووكالئها املعتمدين وبع�س من‬ ‫ممثلي اجلهات الإعالمية املحلية حل�سور مباريات كرة‬ ‫القدم التي تنقل على الهواء مبا�سرة من مالعب جنوب‬ ‫اإفريقيا‪ ،‬وذل��ك يف الأم��اك��ن التي قامت بدعمها ب�سكل‬ ‫م�ستمر طوال فرتة املونديال‪.‬‬ ‫وك ��ان اآخ ��ر ه ��ذه الأن �� �س �ط��ة يف م�ط�ع��م ُخ � ّ�ط ��ار يوم‬ ‫الأربعاء املا�سي؛ حيث �سارك فريق عمل اأُمنية �سيوفها‬ ‫يف م�ساهدة امل�ب��اراة التي جمعت فريق اإ�سبانيا واأملانيا‬

‫و�سط اأجواء عائلية وريا�سية حما�سية عالية‪.‬‬ ‫اإىل جانب ذل��ك‪ ،‬اأظ�ه��رت اأُمنية منذ ب��دء فعاليات‬ ‫كاأ�س العامل لكرة القدم للعام ‪ 2010‬انتمائها للريا�سة‬ ‫وامل�ج�ت�م��ع واه�ت�م��ام�ه��ا بت�سجيع ال���س�ب��اب ع�ل��ى متابعة‬ ‫املباريات ودعم املنتخبات امل�ساركة فيه‪ ،‬من خالل تواجدها‬ ‫ودعمها للعديد من الأم��اك��ن واملطاعم‪ ،‬بالإ�سافة اإىل‬ ‫و�سع �سا�سات يف مناطق حمددة يف عمان ليتمكن اأفراد‬ ‫املجتمع املحلي واملغرتبني من م�ساهدة املباريات جماناً‪،‬‬ ‫حيث قامت بالتوا�سل مع املجتمع وتوزيع الهدايا واملواد‬ ‫الرتويجية امل�سممة لكاأ�س العامل كالقم�سان والقبعات‬ ‫والأع��الم اخلا�سة بالفرق املُ�ساركة فيه‪ ،‬والر�سم على‬ ‫الوجوه واإقامة م�سابقات خا�سة باملونديال وغرها‪.‬‬ ‫اإ�سافة اإىل تاأكيد انتمائها للمجتمع املحلي‪ ،‬اأ ّكدت‬

‫�سركة اأمنية انتمائها ملوظفيها من خالل اإقامة م�سابقة‬ ‫خ��ا��س��ة مب��وظ�ف��ي ال���س��رك��ة؛ ح�ي��ث �سيحظى املوظفون‬ ‫الذين خمنوا الفريق الرابح ونتيجة املباراة بالعديد من‬ ‫اجلوائز التي تت�سمن هواتف خلوية‪ ،‬وجهاز "اأبل اآي‬ ‫باد"‪ ،‬وحا�سوب حممول و�سا�سة تلفاز ‪ LCD‬وغرها‪.‬‬ ‫وتعليقاً على تفاعل اأُمنية مع املجتمع خالل فعاليات‬ ‫كاأ�س العامل‪ ،‬قال اإيهاب ح ّناوي‪ ،‬الرئي�س التنفيذي يف‬ ‫اأُم�ن�ي��ة‪" :‬ي�س ّرنا اأن ن�سارك اأف��راد املجتمع يف م�ساهدة‬ ‫مباريات ك��رة ال�ق��دم لأهمية ه��ذا احل��دث ال��ذي يتابعه‬ ‫اجلميع يف كافة اأن�ح��اء ال�ع��امل‪ ،‬موؤكدين على جمال ّية‬ ‫التح ّلي بالروح الريا�سية يف متابعة املناف�سة على الفوز‪،‬‬ ‫ومتطلعني بفارغ ال�سرب اإىل املباراة النهائية ملعرفة من‬ ‫�سيحمل لقب بطل كاأ�س العامل لكرة القدم لعام ‪."2010‬‬

‫باليوبيل �لذهبي لتاأ�سي�سه‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫احتفل م�ست�سفى فل�سطني اأخ��را باليوبيل الذهبي لتاأ�سي�سه؛ وق��ال مدير عام امل�ست�سفى الدكتور‬ ‫ن�سري خوري يف بيان ام�س ال�سبت‪" ،‬اإن احتفالنا مبرور ‪ 50‬عاما على تاأ�سي�س م�ست�سفى فل�سطني ياأتي‬ ‫جت�سيدا مل�سرة التقدم الطبي التي اختطها على مدى هذه ال�سنني"‪.‬‬ ‫وك��ان امللك احل�سني افتتح م�ست�سفى فل�سطني يف الثاين والع�سرين من حزيران ع��ام ‪ .1960‬واأكد‬ ‫الدكتور خوري ا�ستمرار امل�ست�سفى يف متيزه بخدمة املر�سى وت�سميمه على تطوير خدماته لت�سل اىل‬ ‫اعلى امل�ستويات الطبية ولتلبي احتياجات املر�سى جلهة الرعاية الطبية ورعاية القامة على ال�سواء‪.‬‬ ‫ويعد م�ست�سفى فل�سطني ال��ذي ميتاز باللتزام يف رعاية املر�سى مع ال�ستمرار يف التقدم والتطور يف‬ ‫عالجهم‪ ،‬من اأوائل امل�ست�سفيات اخلا�سة يف الأردن‪ .‬وح�سر الحتفال جمهور كبر �سم اأ�سدقاء امل�ست�سفى‬ ‫و�سركاء العمل والأطباء الذين واكبوا م�سرة امل�ست�سفى عرب ن�سف قرن‪ ،‬حيث كان يف ال�ستقبال موؤ�س�س‬ ‫امل�ست�سفى الدكتور �سامي خوري‪ ،‬واملدير العام الدكتور ن�سري خوري وعقيلته واملدير الفني الدكتور وليد‬ ‫خوري‪.‬‬

‫«�ملحا�سبني �لقانونيني» تعقد‬ ‫ندوة حول قانون �ل�سمان �لجتماعي‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت � �ع � �ق ��د جمعية‬ ‫املحا�سبني القانونيني‬ ‫الأردن �ي��ني ن��دوة حول‬ ‫ال� � �ق � ��ان � ��ون اجل� ��دي� ��د‬ ‫لل�سمان الجتماعي‬ ‫يف ال ��راب ��ع ع �� �س��ر من‬ ‫مت� ��وز‪ ،‬حت��ا� �س��ر فيها‬ ‫ن ��ادي ��ا ع �ب��د ال� � ��روؤوف‬ ‫ال � � ��رواب � � ��دة م�ساعد‬ ‫امل��دي��ر ال �ع��ام ل�سوؤون‬ ‫التاأمينات يف موؤ�س�سة‬ ‫ال���س�م��ان الجتماعي؛‬ ‫وذلك من اأجل تعريف املحا�سبني القانونيني باحلقائق والأرق��ام املتعلقة بالعمالة وبامل�سمولني مبظلة‬ ‫ال�سمان الجتماعي والأ�سباب املوجبة ل�سدور القانون اجلديد واأهم التعديالت فيه‪ ،‬مقارنة مع القانون‬ ‫القدمي‪.‬‬ ‫وتاأتي هذه الندوة يف اإط��ار عالقة التعاون والتفاهم بني اجلمعية وموؤ�س�سة ال�سمان الجتماعي‬ ‫على ن�سر املعرفة والتدريب للمحا�سبني القانونيني والعاملني لديهم‪ ،‬خدمة للمهنة وللم�سلحة العامة‪،‬‬ ‫ونظراً لأن القانون اجلديد ذو �سلة مبهة التدقيق التي يتولها املحا�سبون القانونيون‪.‬‬

‫الت�سهيالت يف حالة تراجع بن�سبة ‪ 1.1‬يف املئة يف البحرين ويف حالة منو بن�سبة ‪ 2.7‬يف املئة يف قطر‬

‫و�سح يف منو �لقرو�س‬ ‫�لبنوك �خلليجية‪� :‬سيولة فائ�سة‬ ‫ٌّ‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫املئة وتراجع الودائع احلكومية بنحو ‪ 3.9‬يف املئة‪.‬‬ ‫وبالتايل‪ ،‬ف �اإن ن�سبة القرو�س لإج�م��ايل الودائع‬ ‫(يف اأب���س��ط تعاريفها) ق��د ت��راج�ع��ت ‪ 3‬يف امل�ئ��ة اإىل ‪73‬‬ ‫يف امل�ئ��ة‪ ،‬وال�ت��ي تعترب متدنية مقارنة بالن�سبة التي‬ ‫تفر�سها بع�س دول اخلليج والتي ترتاوح ما بني ‪ 85‬يف‬ ‫املئة و‪ 100‬يف املئة‪.‬‬ ‫وجت ��در الإ� �س��ارة ه�ن��ا اإىل اأن ال��ودائ��ع احلكومية‬ ‫تدخل يف احت�ساب ن�سبة القرو�س للودائع لدى العديد‬ ‫من دول املنطقة‪.‬‬ ‫وقد ي�سر النمو ال�سعيف يف حجم القرو�س اإىل‬ ‫ثالثة حقائق‪ ،‬اأولها اأن البيئة الت�سغيلية للبنوك ما‬ ‫زال��ت حمفوفة باملخاطر ب��درج��ة عالية‪ ،‬الأم��ر الذي‬ ‫يحتم على البنوك اأن تبقى ح��ذرة ج��داً يف ات�خ��اذ اأي‬ ‫خماطر ج��دي��دة‪ ،‬مما يدفعها للتناف�س على �سريحة‬ ‫�سيقة من فر�س الإقرا�س ذات اجلودة العالية‪.‬‬ ‫وبالطبع ف �اإن مثل ه��ذا ال�سلوك يعترب عقالنياً‬ ‫من جانب البنوك يف مرحلة ت�سعى فيها اإىل ا�ستعادة‬ ‫�سالمة ومتانة ميزانياتها‪ .‬اأما احلقيقة الثانية‪ ،‬فاإنها‬ ‫تتمثل يف رغبة البنوك يف تعوي�س اأو ا�ستبدال القرو�س‬ ‫ذات املخاطر با�ستثمارات قليلة املخاطر‪.‬‬ ‫وي�ستدل على ذلك من خالل الزيادة البالغة ‪25‬‬ ‫يف املئة يف عام ‪ 2009‬يف ا�ستثمارات البنوك يف ال�سندات‬ ‫احلكومية واملطالب على البنوك املركزية والقرو�س‬ ‫املمنوحة للحكومة‪ ..‬ه��ذا اإىل ج��ان��ب زي ��ادة اإ�سافية‬ ‫بن�سبة ‪ 1.2‬يف املئة خالل الربع الأول من العام احلايل‪.‬‬ ‫واأخراً‪ ،‬فاإن تعايف اإقرا�س البنوك بوترة مر�سية قد‬ ‫ياأخذ وقتاً اأطول مما كان متوقعاً‪ ،‬وقد ل يتحقق هذا‬ ‫التعايف حتى اأواخ ��ر ال�ع��ام احل��ايل‪ .‬وبالنتيجة‪ ،‬فاإننا‬ ‫نتوقع اأن يرتاوح النمو يف القرو�س املمنوحة للقطاع‬ ‫اخلا�س هذا العام ما بني ‪ 3‬و‪ 5‬يف املئة‪ ،‬وذلك مقابل ‪8‬‬ ‫يف املئة توقعناها يف مطلع العام‪.‬‬

‫ب��رز يف اأواخ��ر ع��ام ‪ ،2009‬اأي بعد ع��ام تقريباً من‬ ‫ان ��دلع الأزم� ��ة امل��ال�ي��ة ال�ع��امل�ي��ة‪ ،‬اإج �م��اع ق��وي ع�ل��ى اأن‬ ‫املخاطر التي ت��واج��ه اقت�سادات دول اخلليج العربي‬ ‫يف طريقها اإىل ال��زوال واأن النتعا�س القت�سادي قد‬ ‫اأ�سبح و�سيكاً‪.‬‬ ‫ويف ذلك الوقت‪ ،‬جاءت معظم املوؤ�سرات الرئي�سية‬ ‫على ام �ت��داد دول اخلليج لتدعم وج�ه��ة النظر هذه‪،‬‬ ‫وخا�سة اأ�سعار النفط وموؤ�سرات الثقة لدى امل�ستهلكني‬ ‫وقطاع الأعمال واأداء الأ��س��واق املالية اخلليجية‪ .‬ويف‬ ‫ال��وق��ت ال��راه��ن‪ ،‬وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ال�سغوطات التي‬ ‫تتعر�س لها اليونان والدول ذات املديونية املرتفعة يف‬ ‫اأوروبا‪ ،‬فاإن التطلعات الإيجابية لقت�سادات اخلليج مل‬ ‫تتاأثر ب�سكل ملمو�س‪ ،‬وبالتايل فاإن م�سرة النتعا�س‬ ‫القت�سادي ما زالت على امل�سار ال�سحيح‪ ،‬حيث يتوقع‬ ‫اأن ت�سجل دول اخلليج منواً اقت�سادياً يتجاوز ‪ 4‬يف املئة‬ ‫هذا العام‪ ،‬وذل��ك يف اأعقاب تراجع بن�سبة ‪ 0.5‬يف املئة‬ ‫حتقق يف العام الأ�سبق‪.‬‬ ‫وب��ني تقرير �سادر عن بنك الكويت الوطني اأنه‬ ‫و�سمن هذا الإط��ار‪ ،‬فاإن البنوك اخلليجية قد حققت‬ ‫يف عام ‪ 2009‬نتائج مر�سية تفوق مثيالتها يف اأقاليم‬ ‫اأخرى حول العامل‪.‬‬ ‫وم��ن امل�ف��رت���س اأن ي� �وؤدي الن�ت�ع��ا���س القت�سادي‬ ‫املتوقع لدول املنطقة وم�ستويات ال�سيولة املريحة لدى‬ ‫البنوك اخلليجية‪ ،‬اإىل دعم اأداء البنوك يف عام ‪،2010‬‬ ‫وخا�سة يف جانب الإقرا�س بعد الرتاجع احلاد امل�سجل‬ ‫يف العام املا�سي‪.‬‬ ‫ول�سوء احل��ظ‪ ،‬ف �اإن اأح ��دث البيانات املتاحة عن‬ ‫ال�ق��رو���س املمنوحة م��ن ال�ب�ن��وك اخلليجية ل تدعم‬ ‫وجهة النظر هذه‪ ،‬حيث ما زالت تظهر �سعفاً م�ستمراً‬ ‫�سغوط على الأرباح‬ ‫يف اإق��را���س البنوك ويف نتائجها املالية‪ .‬فالبنوك ما‬ ‫ووف�ق�اً لتقرير ال��وط�ن��ي‪ ،‬ف �اإن النمو ال�سعيف يف‬ ‫زال��ت حتتفظ ب�سيولة فائ�سة نتيجة تباطوؤ الن�ساط‬ ‫القرو�س يوؤثر بال �سك على ربحية البنوك على امتداد‬ ‫الئتماين وتعزز نظم اإدارة املخاطر لديها‪.‬‬ ‫وهذا الواقع ل يوؤثر فقط على ربحية البنوك‪ ،‬بل دول اخلليج‪ ،‬فقد تراجع اإجمايل اأرب��اح اأك��رب ‪ 60‬بنكاً‬ ‫خليجياً خالل الربع الأول من العام احلايل بنحو ‪1.9‬‬ ‫ميتد تاأثره ال�سلبي على منو القطاع اخلا�س‪.‬‬ ‫يف املئة على اأ�سا�س �سنوي لت�سل اإىل ‪ 5‬مليارات دولر‪.‬‬ ‫�سعف متوا�سل يف منو القرو�ض‬ ‫ولحظ التقرير اأن حجم القرو�س املمنوحة من وعلى �سعيد ال��دول‪ ،‬يالحظ حتقق زي��ادة طفيفة يف‬ ‫بنوك اخلليج للقطاع اخلا�س كما يف نهاية �سهر اآذار اأرباح البنوك القطرية والكويتية وبواقع ‪ 3‬يف املئة و‪1.8‬‬ ‫من العام احلايل قد ارتفع مبا ن�سبته ‪ 1.2‬يف املئة فقط يف املئة على التوايل‪ ،‬يف حني تراوح حجم الرتاجع يف‬ ‫على اأ�سا�س �سنوي‪ ،‬وذلك مقابل منو بواقع ‪ 18‬يف املئة الأرباح يف بقية الدول ما بني ‪ 0.9‬يف املئة يف ال�سعودية‬ ‫و‪ 25.6‬يف املئة يف عمان‪.‬‬ ‫يف الفرتة ذاتها من العام الأ�سبق‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي��الح��ظ ال �ت �ب��اي��ن يف الأداء ع �ل��ى م�ستوى‬ ‫وق ��د ج ��اء ه ��ذا ال �ت �ب��اط �وؤ ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن غياب‬ ‫اأي ت�سريعات اأو معوقات ج��دي��دة م��ن جانب البنوك البنوك‪ ،‬حيث تظهر البيانات حت�سناً يف الأرباح لدى ‪25‬‬ ‫امل��رك��زي��ة‪ ،‬ورغ��م حت�سن م�ستويات الثقة‪ .‬ومنذ �سهر بنكاً‪ ،‬وتراجعاً لدى بقية البنوك‪ .‬وفعلياً‪ ،‬فاإن هنالك‬ ‫را بني البنوك يف قوتها املالية وراأ�سمالها‬ ‫ك��ان��ون الأول م��ن ع��ام ‪ ،2009‬ي��الح��ظ اأن م�ع��دل منو اختال ًفا كب ً‬ ‫القرو�س قد تراوح ما بني تراجع بواقع ‪ 1.1‬يف املئة يف وح�س�سها ال�سوقية ومن��وذج اأعمالها‪ .‬امل�خ��اوف حول‬ ‫ح �ج��م الن �ك �� �س��اف��ات ال �ق��ائ �م��ة ع �ل��ى "دبي العاملية"‬ ‫البحرين ومنو بنحو ‪ 2.7‬يف املئة يف قطر‪.‬‬ ‫وم��ع اأن��ه يعترب متوا�سعاً‪ ،‬ف �اإن اإج�م��ايل النمو يف وال�سركات الأخرى املرتبطة باحلكومة‪� ،‬سكلت عامال‬ ‫حجم القرو�س املمنوحة من جانب البنوك اخلليجية اإ�سافيا على ت�سدد البنوك يف الإقرا�س‪ .‬فالنمو يف حجم‬ ‫يعترب الأقوى منذ �سهر ت�سرين الأول من عام ‪ ،2009‬مطلوبات البنوك على القطاع اخلا�س و�سل اإىل حدود‬ ‫الأم��ر ال��ذي يوفر موؤ�سراً مبكراً على حت�سن حمتمل ال�سفر خالل العام ‪ ،2009‬بعدما عانت البنوك من �سح‬ ‫يف التمويل وركزت على اإعادة بناء ميزانياتها عرب احلد‬ ‫يف الإقرا�س‪.‬‬ ‫ويف املقابل‪ ،‬يالحظ اأن ال��ودائ��ع ل��دى البنوك قد من القرو�س اجلديدة ورفع حجم احتياطاتها وتعزيز‬ ‫ارتفعت مب��ا جملته ‪ 5.3‬يف املئة خ��الل نف�س الفرتة‪ ،‬م�سرتياتها من ال�سندات احلكومية "الآمنة"‪.‬‬ ‫ويقدر حجم انك�ساف البنوك املحلية يف الإمارات‬ ‫وذلك حم�سلة لنمو الودائع اخلا�سة مبا ن�سبته ‪ 7‬يف‬

‫عدد كبري من بنوك املنطقة‬ ‫ما زال يعاين ظروف ًا غري‬ ‫مواتية رغم التطلعات‬ ‫القت�صادية الإيجابية لدول‬ ‫اخلليج‬ ‫هنالك �صعف وا�صح يف ن�صاط‬ ‫البنوك الإقرا�صي اإىل جانب‬ ‫الرتكيز على تعزيز ال�صيولة‬ ‫ونظم اإدارة املخاطر والر�صملة‬ ‫على "دبي العاملية" مببالغ كبرة‪ ،‬ما يرتكها عر�سة لأخذ خم�س�سات اإ�سافية‪ ،‬اإل اأننا نتوقع اأن ياأتي حجم‬ ‫ل�سطب ن�سبة من هذه الديون يف امل�ستقبل‪ .‬اأما بالن�سبة هذه املخ�س�سات �سغراً ن�سبياً‪.‬‬ ‫�سغوط اإ�سافية من اأ�سواق املال والعقار‬ ‫للعام احلايل‪ ،‬فقد ارتفع حجم مطلوبات البنوك على‬ ‫كما ذكر التقرير فاإن اأ�سواق املال اخلليجية �سهدت‬ ‫القطاع اخلا�س بواقع ‪ 4‬يف املئة فقط حتى �سهر اآذار‬ ‫املا�سي‪ .‬ومبا اأن الئتمان املمنوح من البنوك قد �سكل تطورات اإيجابية خالل الربع الأول من العام احلايل‬ ‫حجر الأ�سا�س للنمو القت�سادي ال�سريع الذي �سهدته على الرغم من حالة التذبذب‪ ،‬حيث ا�ستفادت الأ�سواق‬ ‫دبي يف ال�سنوات ال�سابقة‪ ،‬فاإن بيئة الأعمال قد تغرت من الأجواء الإيجابية التي كانت �سائدة وارتفاع اأ�سعار‬ ‫ال�ن�ف��ط وال���س��خ ال�ك�ب��ر لل�سيولة م��ن ج��ان��ب معظم‬ ‫�سريعا اأمام ال�سركات املحلية نتيجة هذه التطورات‪.‬‬ ‫ك�م��ا اأن ارت �ف��اع ح�ج��م امل�خ���س���س��ات خ��الل الربع احلكومات اخلليجية لتحفيز الن�ساط القت�سادي‪.‬‬ ‫وق ��د ارت �ف �ع��ت الأرق� � ��ام ال�ق�ي��ا��س�ي��ة لأ�� �س ��واق املال‬ ‫الأول من العام احلايل لعب اأي�ساً دوراً كبراً يف تراجع‬ ‫الأرباح‪ ،‬حيث بلغ اإجمايل حجم املخ�س�سات التي متت اخلليجية يف ال��رب��ع الأول م��ا ب��ني ‪ 5‬يف املئة يف عمان‬ ‫لدى اأكرب ‪ 60‬بنكاً خليجياً حوايل ملياري دولر خالل و‪ 11‬يف املئة يف ال�سعودية‪ .‬وعلى اأ�سا�س �سنوي‪ ،‬وو�سل‬ ‫هذا الربع‪ ،‬اأي بنمو بلغ ‪ 85‬يف املئة على اأ�سا�س �سنوي‪ .‬حجم هذه املكا�سب اإىل ‪ 53‬يف املئة يف قطر و‪ 45‬يف املئة‬ ‫وق��د ج��اء معظم ه��ذه املخ�س�سات مل�ق��اب�ل��ة اأي تعرث يف ال�سعودية وعمان‪ ،‬و‪ 12‬يف املئة يف الكويت‪.‬‬ ‫ولح� �ق� �اً‪ ،‬ف � �اإن ال �ت �ط��ورات ال���س�ل�ب�ي��ة يف اليونان‬ ‫حمتمل يف حمفظة ال�ق��رو���س ل��دى ال�ب�ن��وك‪ ،‬يف حني‬ ‫جاء جزء �سغر من باب التحوط اأو احرتازياً ملقابلة وال �ت �خ��وف م��ن ان�ت���س��ار ال �ع��دوى ع�ل��ى ام �ت��داد اأوروب ��ا‬ ‫اأي ت��ده��ور حمتمل وغ��ر م�ت��وق��ع ح��ال�ي�اً يف حمفظة وخارجها قد اأثرت ب�سكل حاد على اأ�سواق املال يف املنطقة‬ ‫واأ��س�ف��رت ع��ن ف�ق��دان املكا�سب املحققة خ��الل العام‪.‬‬ ‫القرو�س لدى بع�س البنوك‪.‬‬ ‫وي��الح��ظ اأن وت��رة بناء املخ�س�سات تبدو اأكرث وتراوح حجم اخل�سائر خالل الربع الثاين من العام ما‬ ‫و�سوحاً لدى البنوك يف الإمارات وال�سعودية والكويت‪ .‬بني ‪ 8‬يف املئة يف قطر و‪ 13‬يف املئة يف الكويت و‪ 14‬يف املئة‬ ‫وم ��ن امل �ع��روف اأن ك��ل دول ��ة م��ن ه ��ذه ال� ��دول تواجه يف اأبو ظبي‪ .‬ومن املتوقع لعودة ال�سطرابات يف اأ�سواق‬ ‫حتديات خا�سة تتطلب اأخ��ذ املزيد من املخ�س�سات‪ .‬املال اأن تنعك�س �سلباً على م�ستويات الثقة‪.‬‬ ‫وت��الح��ظ ح��ال��ة ال�سعف اأي���س�اً يف اأ� �س��واق العقار‬ ‫ف�ف��ي دول� ��ة الإم � � ��ارات ع�ل��ى ��س�ب�ي��ل امل �ث ��ال‪ ،‬ف � �اإن تعرث‬ ‫جمموعة دبي العاملية يف مديونيتها يلعب دوراً هاماً‪ ،‬يف اخلليجية؛ وبا�ستثناء ال�سعودية‪ ،‬فاإن اأ�سواق العقار يف‬ ‫حني اأن التداعيات ال�سلبية من تعرث جمموعات �سعد املنطقة مل تعك�س التح�سن يف الظروف القت�سادية‪ .‬ويف‬ ‫والغ�سيبي يف ال�سعودية ما زال ي�سغط على البنوك الواقع‪ ،‬فاإن تدهوراً اإ�سافياً يف �سوق العقار الإماراتي يف‬ ‫هذا العام ما زال حمتم ً‬ ‫ال‪ ،‬واإن كان بوترة اأ�سعف من‬ ‫ال�سعودية‪.‬‬ ‫ويف ال �ك��وي��ت‪ ،‬ف� �اإن و� �س��ع � �س��رك��ات ال��س�ت�ث�م��ار ما م�ستواها للعام املا�سي‪.‬‬ ‫زال يثر خم��اوف‪ ،‬اإل اأن البنك املركزي تبنى حديثاً‬ ‫وي �ت��وق��ع ك��ذل��ك اأن ت�ب�ق��ى م �ي��زان �ي��ات ال�سركات‬ ‫اإج ��راءات ج��دي��دة للم�ساعدة يف ت�سويب اأو��س��اع هذه وامل�ستهلكني على حد �سواء دون امل�ستوى املاأمول ما مل‬ ‫يحدث حت�سن رئي�سي يف اأ�سواق املال والعقار اخلليجية‪،‬‬ ‫ال�سركات‪.‬‬ ‫وم��ع اأن��ه ق��د يكون هنالك حاجة لبنوك املنطقة وهو الأمر امل�ستبعد يف املدى القريب‪.‬‬

‫حذر ملحوظ خ�صية من ن�صوء‬ ‫خماطر جديدة‬ ‫ارتفاع حجم املخ�ص�صات‬ ‫ي�صغط على الأرباح‬ ‫التح�صن يف الأن�صطة والبيئة‬ ‫الت�صغيلية �صيكون متوا�صع ًا‬ ‫وتدريجياً‬

‫ك�م��ا ق��د ت�ستمر ح��ال��ة ال�سعف يف اأداء املحافظ‬ ‫ال�ستثمارية للبنوك اخلليجية خالل العام احلايل‪.‬‬ ‫وخال�سة القول‪ ،‬اأن البنوك يف دول اخلليج تتمتع‬ ‫بفوائ�س نقدية وم��وج��ودات �سائلة دون وج��ود فر�س‬ ‫ا�ستثمارية اأو اإقرا�سية كافية‪ ،‬يف املرحلة احلالية على‬ ‫الأقل‪.‬‬ ‫وان�سجاماً مع النتعا�س القت�سادي‪ ،‬فاإن التح�سن‬ ‫يف اأداء البنوك �سيكون يف اأح�سن الأح ��وال متوا�سعا‬ ‫وتدريجيا‪ ،‬الأمر الذي يوفر باملقابل الفر�سة للبنوك‬ ‫لتقوية ميزانياتها وتعزيز �سالمتها املالية‪.‬‬


21

äÉ``````````````°SGQO

(1291) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (11) óMC’G

ÆGôØdG Aπà ɫcôJ ΩÉ«b πHÉ≤e ¥Gô©dG ‘ ᫵jôeC’G äGƒ≤dG ¢†ØN §£ÿ Ék ≤FÉY πãe ájô◊G ∫ƒ£°SCG :»µjôeCG …QÉÑîà°SG ôjô≤J

zájô◊G ∫ƒ£°SCG{ ΩÉëàbG äÉ©Ñàd ájQÉÑîà°SG IAGôb π«Ñ°ùdG

¤EG â¡LƒJ QɶfC’G ≈∏Y âdGR ’ »àdG Iô≤fCG ∫Ó¨à°S’ π°UÉØdG §ÿG ø£æ°TGh ¤EGh áKOÉ◊G áKOÉ◊G Èà©J »àdG ¿ÉÑ°ù◊ÉH øµJ ⁄ áKQÉc ‘ É«côJ íéæà°S πg ƒg Ée ¤EG QƒeC’G ó«©°üJ É¡jód É«cÎa ?É≤ªY ÌcCG QƒeC’G ó«©°üàd QÉ«ÿG ,á∏Ñ≤ŸG áYÉ°S øjô°û©dGh ™``HQC’G ∫ÓN á«∏ª©dG ≈∏Y Oô∏d ïjQGƒ°U õcôJ ɪ«a .ˆG ÜõM øe ¢SɪëH ¤hCG ΩÉ≤àf’G ÖLGh ¿CÉH º∏©dG ™e á«æWƒdG á£∏°ùdG äGOÉ«b äCGóH å«M ;»°SÉ«°ùdG OôdG ≈∏Y íàa ácôM ΩÓ°ùdG äÉKOÉfi øe É¡HÉë°ùfG ÉeEG :øjôeCG ÚH ô¶æJ á«æ«£°ù∏ØdG øY äÉ``°`VhÉ``Ø`ŸG ¤EG á``«`cÒ``eC’G Iƒ``Yó``dG §¨°V ∫ƒq ë«°S É``e ƒ``gh) øe π``NGó``dG ‘ ÉgPƒØf ™LGôJ áØYÉ°†e hCG ,(íàa ¤EG zπ«FGô°SEG{ .¢Sɪ◊ …ôµ°ù©dG Oô``dG ∑ô``Jh Ωƒé¡dG Qɵæà°SÉH AÉØàc’G ∫Ó``N º«¶æJ ¤EG á``KÓ``ã` dG äÉ`` YÉ`` ª` `÷G ≈``©` °` ù` J ,ô`` °` `VÉ`` ◊G â`` bƒ`` dG ‘ º`` Yó`` dG OÉ`` ` `é` ` ` jEGh É``¡` à` «` °` †` b º``«` î` °` †` à` d Ió`` °` ` TÉ`` M äGô`` `gÉ`` `¶` ` J »°VGQC’G ‘ »°SÉ«°ùdG OƒcôdG øe á∏jƒW Ióe ó©H Ú«æ«£°ù∏Ø∏d πNGO á«Ñ©°ûdG äGô``gÉ``¶`à`dG õ``cÎ``J ¿CG í``Lô``ŸG ø``e .á«æ«£°ù∏ØdG á«°SÉeƒ∏HódG äGô``≤` ŸG ó``æ`Y É``¡`dƒ``°`ü`M ∫É``ª` à` MG ™``e ,Iõ`` Z ´É``£` b .á«eÓ°S’Gh á`` «` `HhQhC’G º``°`UGƒ``©`dG ø``e Oó`` Y ‘ zá``«` ∏` «` FGô``°` SE’G{ πÑb ø``e ájôµ°ùY π©a OhOQ ´ƒ``bh ∫ɪàMG Ωó``Y ø``e º``Zô``dG ≈∏Y ≈≤Ñj ;É¡©e áØWÉ©àŸG äɪ¶æŸGh á°ù«FôdG á«æ«£°ù∏ØdG äÉYɪ÷G .IÒ¨°üdG á«HÉgQ’G äÉYɪ÷G …ójCG ≈∏Y äɪég ´ƒbh ô£N ∑Éæg ájQÉŒ hCG á``«`°`SÉ``eƒ``∏`HO õ``cGô``Ÿ É``¡`«`a Oƒ`` Lh ’ »``à` dG ¿Gó``∏` Ñ` dG ‘h .á«cÒeC’G RƒeôdGh äÉ°ù°SDƒŸG ±ó¡à°ùJ ¿CG ™bƒàŸG øe ,zá«∏«FGô°SEG{ ƒg ‹É◊G âbƒdG ‘ »é«JGΰS’G ÉgCGóѪa IÒѵdG äÉYɪ÷G ÉeCG Ö°†Z πëØà°ùj ɪæ«H Aƒ°†dG â– z»∏«FGô°SE’G{ ¿Ghó``©`dG AÉ≤HEG ±ƒ°S áë∏°ùŸG äÉYƒªéŸG ÖfÉL øe …ôµ°ùY πªY …CG ¿C’ .܃©°ûdG á«ë°†dG ¬°ùØf π©é«°S …òdG z»∏«FGô°SE’G{ ÖfÉ÷G ¤EG áaódG ôjój øe ,ó«ØŸG ô°üàîŸÉH .∫ƒ£°SC’G ΩÉëàbG áKOÉ◊ ôKCG …CG ≈∏Y »°†≤«d »¨∏f ¿CG ™«£à°ùf ’ øµd ,áeQÉY á«Ñ©°T äGôgɶJ ∫ƒ°üM ™bƒàŸG .á«cÒeCG hCG zá«∏«FGô°SEG{ ±GógCG ≈∏Y äɪég ´ƒbh ∫ɪàMG á«Øë°üdG äÉeƒ∏©ŸG π«∏–h äÉ°SGQO õcôe :áªLôJ

ájƒà°ùŸG ÉjGôŸG /06/http://future2islam.blogspot.com/2010 blog-post~11.html

á«ŸÉ©dG ájOÉ°üàb’G áeRC’ÉH ÉgôKCÉJ øe ºZôdG ≈∏Y :ÉjOÉ°üàbG • π°†aCG …OÉ°üàbG ™°Vh ‘ É«côJ ∫GõJ ’ ,∫hó``dG øe ÉgÒ¨c ÉeÉ“ ∫Ó¨à°SG Iô≤fC’ øµÁ Éæg øe ,á«Hô©dG ∫hó``dG º¶©e øe ÒãµH ,Ú«æ«£°ù∏ØdG º`` YO ‘ Ió`` FGô`` dG á``dhó``dG íÑ°üàd á``KOÉ``◊G √ò`` g ≈∏Y óªà©J á«æ«£°ù∏ØdG á``«`æ`Wƒ``dG á£∏°ùdG ¿CÉ` `H º``∏`©`dG ™``e Gò``g ¤EG ô``¶`æ`∏`d ¿PEG â`` bƒ`` dG ¿É`` M ,êQÉ`` ` `ÿG ø`` e á``«` dÉ``ŸG äGó``YÉ``°` ù` ŸG .QÉW’G Gò``g ‘ É«côJ QhO Qƒ£J iÔ``d Ö``fÉ``LC’G ÚdƒªŸG áªFÉb ¢SɪMh íàa »àcôM OhOQ ∞∏àîJ ⁄ ,¿B’G ≈àM :É«æ«£°ù∏a • πH -Ωƒé¡dG ≈∏Y OôdÉH ó«YƒdGh ójóæàdGh Ö°†¨dG – ™bƒàŸG øY ôKDƒJ ⁄ äGójóæJ øe zπ«FGô°SEGzh ⁄É©dG √OÉàYG ɪY ∞∏àîJ ⁄ É¡fG π¨à°ù«°S øe ƒg Éæg ∫GDƒ°ùdG .äGƒæ°ùd ᫪«∏b’G äGQƒ£àdG ≈∏Y á«LQÉN ±Gô``WCG πNóàJ ¿CG πªàëŸG øe å«M ?¬°VGôZC’ ∞bƒŸG ºYódG ¿CG íLQC’G øµd ,zπ«FGô°SEG{ ‘ »∏NGódG ™°VƒdG áYõYõd É«©°S ¿GôjEG πÑb øe ¿ƒµj ±ƒ°S √Rõ©J ∫ÉM ‘ Ú«æ«£°ù∏Ø∏d …ôµ°ù©dG ≈∏Y Iô``≤`fCGh ¿Gô``¡`W ‘ ÉfQOÉ°üe π«©ØJ ¿PEG Éæ«∏Y ,É«côJ ¢ù«dh .Ú«æ«£°ù∏ØdG iód ¢ù«dh ∑Éæg ÜGƒ÷G OÉéjE’ AGƒ°ùdG …ôµ°ù©dG ó«©°üàdG ∫ɪàMG :á«æ«£°ù∏ØdG »°VGQC’Gh zπ«FGô°SEG{ π©ØH á«dhódG äÉ``fGOE’Gh Qɵæà°S’G øe πHGƒd É¡°Vô©J ÖfÉL ¤EG πª– ÜÉcQ øØ°S â°S øe ¿ƒµŸG zájô◊G ∫ƒ£°SCG{ ≈∏Y »eGódG Ωƒé¡dG á«fÉ°ùf’G äGóYÉ°ùŸG ¢†©Hh ÖfÉLC’G ÚæeÉ°†àŸG øe GÒÑc GOóY …CG ´ƒbƒd ÉÑ°ù– …ôµ°ù©dG É¡ÑgCÉJ zπ«FGô°SEG{ â©aQ ,IõZ ´É£b ¤EG íàah ¢SɪM ¿CG hóÑj .ˆG ÜõM hCG ¢SɪM πÑb øe …ôµ°ùY π©a OQ øµd ,Ö°SÉæŸG …ôµ°ù©dG OôdG ójóëàH Ú∏¨°ûæe GƒdGR ’ ˆG ÜõMh .RQÉH …ôµ°ùY OQ OƒLh ¤EG Ò°ûJ áeÓY …CG ßë∏J ⁄ zQƒØJGΰS{ ÜõM Ö``fÉ``Lh »æ«£°ù∏ØdG Ö``fÉ``÷G ≈``∏`Y ¿B’G Ö``dÉ``¨` dG ¬``Lƒ``à` dG ¿hO ΩÉ`` ¡` `J’Gh QÉ`` ¶` `fC’G Üò`` L ™``bƒ``e zπ``«` FGô``°` SEG{ AÉ`` ≤` HEG ƒ``g ˆG .Ú«æ«£°ù∏ØdG á`` ` ` fGOE’ -…ô``µ` °` ù` Y OQ …CG– Ö``Ñ` °` S …CG OÉ`` é` `jEG ∫Ó¨à°SG ≈∏Y ¿ÉeRÉY ¿GôjEG ¬àØ«∏Mh ˆG ÜõM hóÑj ,ɪ¡à¡L øe πÑ≤à°ùŸG ‘ …ôµ°ùY πªY QOGƒH ’ øµd ,á«°SÉ«°ùdG ɪ¡àë∏°üŸ áKOÉ◊G ¥ÓWEÉH Ωƒ≤J ød É°†jCG »g É¡fCG ¢SɪM øe Qó°üe ø∏YCG ɪc ,Öjô≤dG

ÒµØàdG äÉ°ù°SDƒe óMCG) ájQÉÑîà°S’G äGDƒÑæàdG õcôe ΩÉb

…QÉÑîà°SG ¬«LƒJ OGóYEÉH ,CIA) ᫵jôeC’G äGQÉÑîà°SÓd á©HÉàdG ¢†©Hh õcôŸG ƒ∏∏fi ¬«∏Y ™∏£j ,ájô◊G ∫ƒ£°SCG áeRCG ∫ƒM »∏NGO º¡a ≈∏Y º¡JóYÉ°ùŸ ᫵jôeC’G á«æeC’G Iõ¡LC’G ‘ Ú«æ©ŸG áÑ°SÉæŸG á«°SÉ«°ùdGh á«æeC’G äGQGô≤dG PÉîJGh çGóMC’G äÉ«Ø∏N

á«Øë°üdG äÉeƒ∏©ŸG π«∏–h äÉ°SGQO õcôe ΩÉb óbh .É¡gÉŒ á°UÉN ,ôjô≤àdG Gòg ‘ AÉL Ée Ö∏ZCG ¢Vô©H ±öüàdGh ¬àªLÎH q á÷É©e ‘ ʃ«¡°üdG ¿É«µdG ΩóîJ »àdG ájQÉÑîà°S’G äÉ«°UƒàdG ºéM øY ∞°ûµj ôjô≤àdG ¿G ɪc ,ájô◊G ∫ƒ£°SCG áeRCG äÉ«YGóJ

IóëàŸG äÉj’ƒdG ¬àØ«∏ëH ʃ«¡°üdG ¿É«µdG ¬©bhG …òdG Qö†dG äGAGôL’G ójó¡J áé«àf êôM ™°Vƒe ‘ É¡°ùØf äó``Lh »àdG ,¥Gô©dG ‘ É¡JGƒb ¢†Øÿ áaOÉ¡dG ᫵jôe’G §£î∏d á«fƒ«¡°üdG

™e äÉ°VhÉØŸG ¢TÉ©fE’ áaOÉ¡dG á«°SÉ«°ùdG É¡££N øY Ó°†a

.ˆG ΩGQ ‘ á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG

zπ«FGô°SEG{ ÜCGO á«°VÉŸG Qƒ¡°ûdG ∫ÓN Éfó¡°T å«M .»Ñ°ùædG OhÈdG ‘ É¡Øbƒe Ú°ù– π``LCG øe ᫪«∏bE’G äÉbÓ©dG áZÉ«°U IOÉ``YE’ ≥∏J ⁄ ¿CG ó©H êQÉÿG ‘h ,áØ∏àîŸG ÜGõMC’G º°UÉîJ πX ‘ πNGódG ,IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ kGQÉM kÉHÉMôJ ¿GôjEGh Ú£°ù∏a √ÉŒ É¡JÉ°SÉ«°S »àdG IóëàŸG äÉj’ƒdG ÜÉéYEG πæJ ⁄ zá«∏«FGô°SE’G{ »YÉ°ùŸG √òg QGô≤à°S’G Gò``gh ,á≤£æª∏d É«Ñ°ùf GQGô≤à°SG πeCÉJ ∫Gõ``J ’h âfÉc ¿Éc ɪ¡e ,á«fóe áã©H ó°V …ôµ°ùY AGóàYG ™e Gòg ≥aGƒàj ’ ɪàM .IÒNC’G áKOÉ◊G ¬H zπ«FGô°SEG{ äQôH …òdG ÖÑ°ùdG ,á«°SÉ«°S ádCÉ°ùe ¤EG ájôµ°ùY ádCÉ°ùe øe áKOÉ◊G âdƒ– ,kÉ«dÉM âfÉc á«fóŸG á∏aÉ≤dG ¿CG ∂°T ’ ,ÜÉÑ°SC’Gh ÉjGƒædG øY ô¶ædG ¢†¨H ΩGóîà°SÉH zπ«FGô°SEG{ CGóÑJ ⁄ ƒd QÉ°ü◊G ô°ùµJh IõZ ¤EG π°üà°S §ÿG ≈∏Y ∫Gõ``J ’ »àdG Iô``≤`fCG ¤EG QÉ``¶`fC’G â¡LƒJ ¿B’G ,Iƒ``≤`dG áKOÉ◊G Èà©J »àdG ø£æ°TGh ¤EGh ,á``KOÉ``◊G ∫Ó¨à°S’ π°UÉØdG .¿ÉÑ°ù◊ÉH øµJ ⁄ áKQÉc ΩÉëàbG ≈∏Y »cÎdG OôdG á¡LGƒŸ á°UÉN á«JGQÉÑîà°SG äÉ«°UƒJ zájô◊G ∫ƒ£°SCG{ .á«°†≤dG ∫ƒ``M á«eÓYE’G É¡JÒJh É«côJ â©aQ :kÉ«∏fi • ó©°üà°S É«côJ â``fÉ``c GPEG É``e ƒ``g ¿B’G ¬°ùØf ìô``£`j …ò``dG ∫GDƒ`°`ù`dG √òg ƒ∏îJ ’h Gòg ,á«°†≤dG ΩÉeõH ᪵ëàe hóÑàd É«∏fi Qƒ``eC’G Öéj Gòd ,É«côJ ‘ »°SÉ«°ùdG ΩÉ°ù≤f’G á«MÉf øe ô£ÿG øe ádCÉ°ùŸG .áeƒµ◊G §N ™ÑàJ ’ É«côJ πNGO á«eÓYEG á«£¨J ájCG ¤EG √ÉÑàf’G PƒØædG ¬``aó``¡`à`°`ù`j …ò`` ` dG Qƒ``¡` ª` ÷G ƒ`` g ø`` e :kÉ` «` °` SÉ``eƒ``∏` HO • ,zπ«FGô°SEG{ øe A»°T …CG ≈∏Y É«côJ π°ü– ¿CG ™bƒàf ’ ?»cÎdG ∫hódG hCG /h ¿Gô``jEG ió``d OƒLƒe ÒZ É«côJ √ójôJ …ò``dG ™aódGh ¬ëæÁ ¿CG ø``µ` Á …ò`` `dG É``e ,Ió``ë` à` ŸG äÉ`` j’ƒ`` dG ≈``≤`Ñ`J ,á``«` Hô``©` dG ?º¡◊É°üd á``KOÉ``◊G √ò``g ∫Ó¨à°SG π``LCG ø``e ø£æ°TGƒd ∑Gô`` JC’G

á«dhódG á°SÉ«°ùdG ≈∏Y äÉ°Sɵ©fGh çóë∏d Iõ«‡ äɪ°S áKOÉM õ«q “ äɪ°S çÓK ∑Éæg :É¡JÉ≤HÉ°S øY zájô◊G ∫ƒ£°SCG{ ΩÉëàbG äô°üàbG å«M .º``é`◊G å«M ø``e É¡Yƒf ø``e È``cC’G É``¡`fEG -1 ,Ú£°TÉædG øe Ohó``fi Oó``Y ≈∏Y á≤HÉ°ùdG á«ÑæLC’G äGôgɶàdG ‹GƒM É¡æàe ≈∏Y ÜÉ``cQ øØ°S ¿ƒ£°TÉædG Ωóîà°SG ó≤a ¿B’G É``eCG .±Gô`` ` WC’G ™``«`ª`L ≈``∏`Y ô``WÉ``î` ŸG ø``e ó``jõ``j É``e ;ø``eÉ``°`†`à`e 600 kÉ` Ñ` î` °` U á`` ¡` `«` `Ñ` `°` `û` `dG çOGƒ`` ` ` ` ` ` `◊G â`` ≤` `∏` `J ¿CG ≥`` Ñ` `°` `ù` `j ⁄ -2 .∫ƒ`` £` `°` `SC’G õ``«` ¡` é` à` d ¤hC’G π`` `MGô`` `ŸG ò``æ` e Gò`` ¡` `c kÉ` ` «` ` eÓ`` `YEG ,á«HôY ÒZ ádhO øe â≤∏£fG IôgɶdG √òg ¿CG ôeC’G ‘ Ée ºgCG -3 πÑ°ùdG πµH ≈©°ùJh ,á≤£æŸG ‘ Éeób É¡≤jôW ≥°T ≈∏Y É«côJ πª©J PEG ∫ƒ£°SC’ á«YGôdG ᪶æŸG ¿CG í«ë°U ,ÉgPƒØf ™«°SƒJ ¤EG áMÉàŸG âdòH á«cÎdG áeƒµ◊G ¿CG ∂°T ’ øµd ,á«eƒµM â°ù«d äGóYÉ°ùŸG øY èàæJ ó``b »``à`dG á``eÉ``©`dG äÉ``bÓ``©`dG ø``e IOÉØà°SÓd É¡©°SƒH É``e QÉWEG ‘ á``KOÉ``◊G √ò``g »``JCÉ`Jh Gò``g .Iõ``Z ≈∏Y QÉ°ü◊G ô°ùc ìÉ``‚ á≤dÉ©dG äÉ``eRC’G πM ‘ ÉeÉg GQhO É«côJ Ö©d øe áëLÉf á∏°ù∏°S .á≤£æŸG ‘ ¢ùµ©æJ ±ƒ°S ,ô°TÉÑŸG ∑ôëàdÉH zπ«FGô°SEG{ äOQ ¿CG ó©H ¿B’G :á«dhO äÉbÓY IóY ≈∏Y áKOÉ◊G íéæà°S πg ,É«cÎd kÉjƒb kGQÉÑàNG áKOÉ◊G √òg ìô£J :’k hCG • zπ«FGô°SEG{ ¢†¨J ÉÃQ ?É≤ªY ÌcCG ƒg Ée ¤EG QƒeC’G ó«©°üJ ‘ É«côJ .QƒeC’G ó«©°üJ ‘ QÉ«ÿG É¡jód ≈≤Ñj É«côJ øµd ,iôL Ée øY ô¶ædG

§£î∏d Ó`k `ª` à` fi kÉ` `≤` `FÉ`` Y á`` `KOÉ`` `◊G √ò`` ` g π``µ` °` û` J :kÉ` `«` `fÉ`` K • øµªàJ ¿CG π``eCÉ` J ø``£`æ`°`TGh â``fÉ``c É``ª`æ`«`H ,¥Gô`` ©` `dG ‘ á``«` cÒ``eC’G á∏«∏≤dG ô`` ¡` `°` `TC’G ∫Ó`` `N ¥Gô`` ©` ` dG ‘ É``¡` JGƒ``b Oó`` `Y ¢``†` Ø` N ø`` e øe ¢``ù`«`d ;‹É`` à` `dG ÆGô`` Ø` `dG Aπ`` à É``«` cô``J ΩÉ``«` b π``HÉ``≤` e á``eOÉ``≤` dG º∏©dG ™e ,Éjôµ°ùY ∑ôëàà°S É«côJ ¿EG Éæ∏b GPEG iOɪàf :Éjôµ°ùY • .á≤£æŸG ‘ ™``°`Vƒ``dG á``Yõ``YR OGOõ`` `J ¿CG Ió``ë`à`ŸG äÉ`` j’ƒ`` dG í``dÉ``°`U äÉjô› øe ≥≤ëà∏d ,¿B’G ≈àM ¬H ¢SCÉH ’ πµ°ûH Qƒ£J ™°VƒdG ¿CG .á«cÎdG á``jô``ë`Ñ`dG äÉ``cô``– Ö``bGô``f ¿CG Éæ«∏Y Éjôµ°ùY Qƒ`` `eC’G øe á∏Môà á«cÒeC’G zá«∏«FGô°SE’G{ äÉbÓ©dG ô“ :kÉãdÉK •

á«°SÉ«°ùdG ¬JÉ«M ‘ iƒ≤dG äÓNóJh ᫪«∏bE’G ¬JÉbÓ©H π°üàJ ¥Gô©dG ¬LGƒJ »àdG äÉjóëàdG RôHCG

πÑ≤à°ùŸGh øgGôdG äÉjó– ΩÉeCG ¥Gô©dG

IóëàŸG äÉj’ƒdG π°ûa »æeC’G ™°VƒdG §Ñ°V ‘ ’hóL ™°†J É¡∏©L ÜÉë°ùfÓd É«æeR ΩÉY ∫ÓN ádhódG ≈æH ¢†jƒ≤J ô£NCG øe á«bGô©dG Óãªàe ∫ÓàM’G èFÉàf äÉ«Ñ°ü©dG Oƒ©°üH á«ØFÉ£dGh ájôFÉ°û©dG á«æKE’Gh á«∏Ñ≤dGh

≈©°Sh ,â∏µ°ûJ »àdG íFGƒ∏dG ∫ÓN øe QGO »°SÉ«°ùdG ¬©bƒe ßØM ¤EG ±ôW πc É¡«a ¬dƒ°üM ™bƒàŸG ÆGôØdG Aπeh »æeC’G ≈àMh øe á``«` cÒ``eC’G ¢``Tƒ``«` ÷G ÜÉ``ë` °` ù` fG ó``©` H .¥Gô©dG äÉHÉîàf’G ¿CG Ö``bGô``ŸG ≈∏Y ≈Øîj ’ ÜGô£°V’G äGƒæ°ùH ádƒ°Uƒe ,IÒ`` `NC’G ¥Gô©dG ‘ â≤∏N ó``b ,hõ``¨` dG ø``e á«°VÉŸG ∑ƒ∏e{ Ωƒ`` «` dG É``¡`∏`ã`Á IOÉ`` `M äÉ``eÉ``°` ù` ≤` fG ádÉ◊G QGô`` Z ≈``∏`Y zÉ``¡` FGô``eCGh ∞``FGƒ``£` dG ÜÉ£≤à°S’G Gò`` `g »``Mƒ``j ’ .á``«` fÉ``æ` Ñ` ∏` dG πÑ≤à°ùŸG ≈∏Y ¿ÉæĪW’ÉH »ØFÉ£dG Qƒ∏q ÑàdGh É«Yƒ°Vƒe ∞≤j QQòàdG Gòg πãªa ,»bGô©dG É¡fC’ ,á``jƒ``bh á∏≤à°ùe á``dhO ΩÉ«b ¬``Lh ‘ ∑ƒ∏ŸG A’Dƒg ÜÉ°ùM ≈∏Y ¿ƒµà°S ó«cCÉàdÉH .º¡à£∏°Sh ºgPƒØf øe ó``◊Gh AGô`` eC’Gh äÉHÉîàf’G πµ°ûJ ¿CG »bGô©dG øWGƒŸG πeCÉj á«æWGƒe ¿ƒq µàd ’É``› IÒ``NC’G á«HÉ«ædG »ØFÉ£dG ΩÉ``°`ù`≤`fÓ``d IRhÉ``é` à` e á``«`°`SÉ``«`°`S óMG ¬fC’ ,´hô°ûe 샪W ƒgh ,É«dÉM OÉ◊G íéæJ π¡a .ádhódG AÉæÑd á«°ù«FôdG äGôªŸG Gòg ≥«≤– ‘ áªcÉ◊G á«°SÉ«°ùdG iƒ≤dG RhÉŒ øe ¿ƒ«bGô©dG øµªà«°S πgh ,º∏◊G øe ¿ƒ«bGô©dG øµªà«°S πgh ?º¡JÉeÉ°ù≤fG áYƒæàŸG äÉÄØdG πµd øª°†j ºµM π«µ°ûJ ¬fG ?ó``∏`Ñ`∏`d á«°SÉ«°ùdG IÉ``«` ◊G ‘ É``©`bƒ``e DƒÑæàdG Ö©°üdG øe ÓÑ≤à°ùe º°Sôj ∫GDƒ°S .¬MÉ‚ ióà ájô◊G Èæe http://www. /minbaralhurriyya.org

ºZQ ≈∏Y .™ªàéŸG πNGO »ÑgòŸG Ö°ü©àdG IQGOEG á``≤`jô``Wh á£∏°ùàŸG á``dhó``dG áYÉ°ûH GQhô°T πbG π¶J É¡æµd ,¿Éµe πc ‘ É¡eɵM ≥Ñ£J »àdG á«∏ëŸG äÉ«°û«∏«ŸG á檫g øe .á«HÉ°ùæà°SG á≤jô£H ™ªàéŸG ≈∏Y É¡æ«fGƒb á«∏gCG äÉYGô°U ≈∏Y ó∏ÑdG íàØj ô``eCG ƒgh ¥Gô©dG ÉgÈN ,QCÉKh ΩÉ≤àfG ä’ÉMh á«∏Ñbh É¡JÈN ɪc ,á≤HÉ°ùdG äGƒæ°ùdG OGóàeG ≈∏Y Üô◊G IÎ``a ‘ ¿ÉæÑd ∫Éãe iô``NCG ¿Gó∏H ájÉ¡f ¤EG ’ƒ``°`Uh äÉæ«©Ñ°ùdG ‘ á``«`∏`gC’G ìô£j ɇ .»°VÉŸG ¿ô≤dG øe äÉæ«fɪãdG á«°SÉ«°ùdG IÉ``«` ◊G ≈``∏`Y äÉ``jó``ë`à`dG È`` cG .É¡FÉæHh ádhódG ó«MƒJ IOÉYEG ‘ á«bGô©dG äÓØf’G ,É°†jCG iȵdG äÉjóëàdG øe π°UGƒJ ∫Ó`` ` N ø`` `e í`` °` `VGƒ`` dG »`` `æ` ` eC’G »àdG äGÒ``é`Ø`à`dGh á``jQÉ``ë`à`f’G äÉ«∏ª©dG õ««“ ¿hO ø``e »``bGô``©`dG ™ªàéŸG Üô°†J IóM ¿CG í``«`ë`°`U .Êó`` ` eh …ô``µ`°`ù`Y Ú``H ÒÑc ó``M ¤EG â``©`LGô``J ¥Gô``©` dG ‘ ∞æ©dG ™ØJôJ É¡JóM øµd ,IÒ``NC’G áæ°ùdG ∫ÓN ‘ ø©“h ,™bƒJ hCG QGò``fEG ¿hO øe ÉfÉ«MCG øeh .ÒÑc »Ñgòeh »ØFÉW ∞æY ó«©°üJ Ö©°üj ,…ƒb ¢û«Lh á«∏©a ádhO ΩÉ«b ¿hO hCG ∞æ©dG Gò``g ≈∏Y AÉ°†≤dG ¿É``µ`eEG Qƒ°üJ .ÓÑ≤à°ùe ¬JÓØfG øe ó◊G Ée ¥Gô©dG ¬LGƒJ »àdG äÉjóëàdG øe iƒ≤dG äÓNóJh ᫪«∏bE’G ¬JÉbÓ©H π°üàj äÉHÉîàf’G π``ã`“ .á``«`°`SÉ``«`°`ù`dG ¬``JÉ``«`M ‘ ,É¡JRôaCG »àdG iƒ≤dGh É¡éFÉàæH ,á«dÉ◊G ¬àbÓY ‘ êQÉ``ÿG IAGô``b ‘ êPɪædG ó``MG øe É«fGôjEG ÉYGô°U äô¡XCG å«M ,πNGódÉH ,iôNCG á¡L ø``e ÉjQƒ°S -ÉjOƒ©°Sh ,á¡L

äGƒ≤dG äó``Ñ`µ`J ó≤∏a ,hõ``¨` dG ó``æ`Y É``¡`æ`gP ,É¡JGƒb ‘ á`` MOÉ`` a ô``FÉ``°` ù` N á`` «` `cÒ`` eC’G √òg ÜÉë°ùf’ É«æeR ’hó``L ™°†J É¡∏©L IQGOE’G â``fÉ``c GPEGh .ΩÉ``Y ∫Ó``N ‘ äGƒ``≤` dG ɇ πeCG äÉÑ«N øY Ωƒ«dG È©J á«cÒeC’G Ëó≤J ≈∏Y IQOÉ``b É``¡`fCG ’EG ,¬©bƒàJ âfÉc ¿ÉH º¡YÉæbEGh ,Ú«cÒeC’G ¤EG É¡JGõéæe áfÉN ‘ Ö°üj ɉEG ¥Gô©dG ‘ ¬H âeÉb Ée É¡fCGh ,»``cÒ``eC’G »``eƒ``≤`dG ø`` eC’G ájɪM .∂dP ‘ âë‚ ∂°T ’ ,»∏NGódG »bGô©dG ó«©°üdG ≈∏Y ájQƒJÉàµjOh å©ÑdG ºµM ájÉ¡f ICÉ` Wh ¿CG á«ÑdɨdG ió`` ` d π``µ` °` û` J Ú``°` ù` M ΩGó`` `°` ` U áë°ùah É°ùØæàe Ú«bGô©dG øe á≤MÉ°ùdG âeób á≤HÉ°ùdG äGƒæ°ùdG øµd .π``eC’G øe ÜGò©dG øe IOó©àe ’ɵ°TCG Ú«bGô©∏d É°†jCG ≈∏Yh ºgó∏H Ò°üe ≈∏Y ≥∏≤dGh ±ƒÿGh äÉHÉîàf’G ¿CG í«ë°U .á«°üî°ûdG º¡JÉ«M äôL »àdGh ,ΩGƒ``YCG á°ùªN πÑb äôL »àdG »∏©a ∫É``≤`à`fG ø``Y È©J ,ΩÉ``©` dG Gò``g ∫Ó``N ,á£∏°ù∏d »WGô≤ÁO ™HÉW …P ∫hGó``J ¤EG äÉ«HÉéj’G áfÉN ‘ ¬∏«é°ùJ Öéj ôeCG ƒgh ,IÎØdG √ò``g ∫Ó``N ¥Gô``©`dG øµd ,á«∏©ØdG ¬©ªà› ‘ …ƒ«æÑdG ∂µØàdG øe ójõŸG ó¡°T äÉeÉ°ù≤f’G ‘ πãªàj á«°SÉ«°ùdG ¬JÉ«Mh øjOÉ«e ™«ªL ‘ Ωƒ``«` dG á``jQÉ``÷G IOÉ`` ◊G ¿Éch ,á``«` YÉ``ª` à` L’Gh á``«`°`SÉ``«`°`ù`dG ¬``JÉ``«` M ô£NG øe á«bGô©dG ádhódG ≈æH ¢†jƒ≤J AɨdEG ÖÑ°ùJ ,¥ÓWE’G ≈∏Y ∫ÓàM’G èFÉàf øY º‚h ,ádhódG äÉeƒ≤e QÉ«¡fÉH ¢û«÷G ájôFÉ°û©dG äÉ«Ñ°ü©dG Oƒ©°U QÉ«¡f’G Gòg ¤EG ’ƒ°Uh ,á«æK’Gh á«∏Ñ≤dGh á«ØFÉ£dGh

≈∏Y á«é«JGΰSE’G √òg Ωƒ≤J .hõ¨dG QÈJ IhÌdÉH π°üàJ ¤hC’G ,Úàjõcôe ÚàeÉYO ¢üNC’G ≈∏Yh »Hô©dG è«∏ÿG ‘ á«£ØædG ÓFÉg É``fhõ``fl …ƒ``ë`j …ò``dG ¥Gô``©` dG ¬æe ∫ÉéŸG Gò``g ‘h ,»£ØædG »WÉ«àM’G ø``e …ôµ°ù©dG ó``LGƒ``à` dG ≈``∏`Y QGô`` °` `UE’G »``JCÉ` j ,§ØædG Gò``g á``jÉ``ª`◊ ô``°`TÉ``Ñ`ŸG »``cÒ``eC’G á≤ãdG ΩGó©fG ¤EG ô¶ædÉH ,Gôjó°üJh ÉLÉàfEG ≈∏Y áªFÉ≤dG á``ª`¶`fC’G IQó``≤`H á``«`cÒ``eC’G ƒgh .á«JGòdG ÉgGƒ≤H ájɪ◊G √òg ÚeCÉJ .É©bGh ¬°ùjôµJ ‘ ìÉéædG øµeCG ±óg á«cÒeC’G á«é«JGΰSE’G áeÉYódG ÉeCG ,π«FGô°SEG øeG ájɪëH á≤∏©àŸG »¡a ,á«fÉãdG »cÒeC’G Oƒ``Lƒ``dG È``Y ≥≤ëàj ô``eCG ƒ``gh äGP ∫hó`` dG â«àØJ È``Y º`` `gC’Gh ,ô``°`TÉ``Ñ`ŸG øµªŸG hCG ,É``æ` gGQ ô``KDƒ` ŸG »``ª`«`∏`bE’G ™``bƒ``ŸG ÒeóJ »``JCÉ` j ≈``æ`©`ŸG Gò``¡`H .É``≤` M’ √Qƒ``£` J iƒ≤dG ió``MEG É¡Ø°UƒH ,á«bGô©dG ádhódG øeG Oó``¡`J ¿CG É¡d øµÁ »``à`dG ᫪«∏bE’G äÉeƒ≤e øe ¬µ∏“ Ée ∫ÓN øe ,π«FGô°SEG ¿Éaó¡dG ¿Gò`` g .IOó``©` à` ŸG OQGƒ`` ` ŸGh Iƒ``≤` dG ’h ,ɪ¡≤«≤– Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``∏` d ø``µ` eCG ¿CG ,π``bC’G ≈∏Y,Öjô≤dG πÑ≤à°ùŸG ‘ hóÑj ¤EG ô``¶`æ`dÉ``H ,É``ª` gOó``¡` à` J ô``WÉ``fl ∑É``æ` g ÉægGQ áªFÉ≤dG á«bGô©dG iƒ≤dG ™«ªL ¿CG ᩪ› hóÑJ ,á£∏°ùdG ΩÓà°S’ á∏gDƒŸGh IóëàŸG äÉj’ƒdG ™e Ió«÷G ábÓ©dG ≈∏Y ájôµ°ùY á«é«JGΰSEG á``bÓ``Y QGô``ª`à`°`SGh .É¡©e ±GÎY’G iƒ``°`S øµÁ ’ ,π``HÉ``≤`ŸG ‘ »æeC’G ™``°`Vƒ``dG §Ñ°V ‘ »``cÒ``eCG π°ûØH ‘ Éeƒ°Sôe ¿É``c Ée ≥``ah QGô≤à°SG OÉ``é`jEGh

∫GõZ ódÉN ójóL ∞£©æe ΩÉeCG Ωƒ«dG ¥Gô©dG ∞≤j á«HÉ«ædG äÉHÉîàf’G AGô``LEG ó©H ¬îjQÉJ ‘ áMÉ°ùdG ¥GQhCG §∏N äOÉ``YCG »àdGh ájQÉ÷G IOÉM äÉHÉ£≤à°SG âfƒq µJh ,É«∏NGO á«bGô©dG Gô°üf É¡«a ≥≤ëj ¿CG ≥jôa …CG ™£à°ùj ⁄ ɪc ,á``£`∏`°`ù`dG ‹ƒ`` J ø``e ¬``æ`µ`Á É``ª`°`SÉ``M ‘ êQÉ``ÿG ™bƒe äÉHÉîàf’G √ò``g äô¡XCG IOÉYEG ‘ º°SÉ◊G ÒKCÉàdGh πNGódG ójó– ó©H ,á«∏NGódG á«bGô©dG ä’OÉ``©`ŸG øjƒµJ ≈fÉY ,»cÒeC’G ∫ÓàM’G øe äGƒæ°S ™Ñ°S É¡«a §≤°Sh IÒãµdG Ω’B’G ¿ƒ«bGô©dG É¡«a hõ¨dG ∫Ó``N AGƒ°S ,ÉjÉë°†dG øe ójó©dG øeh ,á``jQÉ``ë`à`f’G äÉ«∏ª©dG AGô``L ø``e hCG ¤EG ¬fɵ°S øe Úfƒ«∏e øe Ì``cCG Òé¡J ÖjôîJh á«àëàdG ≈æÑdG QÉeO øeh ,êQÉÿG øe ô``£` NG ƒ``g É``e ¤EG ’ƒ``°` Uh ,äBÉ` °` û` æ` ŸG ádhódG ≈æH ÒeóàH ≥∏©àŸG ƒ``gh ∂``dP πc äÉ«Ñ°ü©dG äÉ``eƒ``≤`e çÉ``©` Ñ` fGh á``«`bGô``©`dG ó©H .»bGô©dG »YɪàL’G è«°ùædG âàØJh ,∫ÓàM’G ≈∏Y IÒ°ü≤dG Ò``Z Ió``ŸG √ò``g äÉ£fi á∏ªL π«é°ùJ Ö``bGô``ª`∏`d ø``µ`Á ,øgGôdG ™``°`Vƒ``dÉ``H π°üàj É``e É¡æe IRQÉ`` H .πÑ≤à°ùŸG ä’ɪàMG ¤EG ô°TDƒj Ée É¡æeh á«cÒeC’G ôFÉ°ùÿGh ìÉHQC’G ÜÉ°ùM ‘ ≈∏Y .äÉ``«`£`©`ŸG ¢†©H ó``°`UQ ø``µ`Á ,’hCG ábÓ©dÉH É``¡` à` jDhQ Ö``Œ ,Ö``°`SÉ``µ`ŸG ó«©°U ¥ô°ûdG ‘ á``«`cÒ``eC’G á«é«JGΰSE’G ™``e IóëàŸG äÉj’ƒdG ≈∏Y â∏eCG »àdGh ,§°ShC’G ºZQ ,¥Gô©dG hõZ ≈∏Y QGô°UE’G á«cÒeC’G πeÉ°T QÉ`` eO á``ë`∏`°`SCG Oƒ`` Lh Ωó``©`H É``¡` cGQOEG


‫‪22‬‬

‫�إ�سالميــــــــــــــــــــــات‬

‫�لأحد (‪ )11‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1291‬‬

‫( ‪)1‬‬

‫مجالس إيمانية‬

‫موسى والخضر عليهما السالم‬ ‫اأحمد الزرقان‬

‫اإبراهيم الزعيم ‪ -‬غزة‬

‫حقيقة الإخال�ص‬

‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫ال�ضبيل ‪ -‬وكالت‬

‫اأجاب عليها‪ :‬ال�ضيخ نوح �ضلمان الق�ضاة‬

‫ُت�يف �سباح اأم�س الداعية االإ�سالمي واأحد اأعالم جماعة االإخ�ان‬ ‫امل�سلمن مب�سر الدكت�ر اأحمد الع�سال عن عمر يناهز ‪ 82‬عامًا‪.‬‬ ‫الداعية الدكت�ر اأحمد الع�سال عمل اأ�ستاذاً‪ ،‬ثم رئي�ساً للجامعة‬ ‫االإ�سالمية بباك�ستان وع�س� االحتاد العاملي لعلماء امل�سلمن‪� ،‬ساحب‬ ‫امل�سرية الط�يلة مع الدع�ة االإ�سالمية‪ ،‬التي بداأها منذ خم�سينيات‬ ‫القرن املا�سي‪ ،‬ومل تنته اإال ب�فاته‪.‬‬ ‫وت �خ � َّرج الفقيد رح�م��ه اهلل م��ن كلية ال�سريعة جامعة االأزهر‬ ‫تخ�س�س تدري�س عام ‪1958‬م‪ ،‬ليعمل بعد ذلك يف مكتب �سيخ االأزهر‬ ‫االأ�سبق ال�سيخ حمم�د �سلت�ت رحمه اهلل عام ‪1960‬م‪.‬‬ ‫ك��ان م���ل��د ال��دك �ت���ر اأح �م��د ال�ع���س��ال يف ‪ 16‬اأي ��ار ‪1928‬م بقرية‬ ‫الفر�ستق مركز ب�سي�ن مبحافظة الغربية‪ ،‬وحر�س والده اأن يح ِّفظه‬ ‫ال �ق��راآن ال�ك��رمي يف �سن م�ب�ك��رة‪ ،‬ف �اأمت ح�ف� َ�ظ ال �ق��راآن ك��ام� ً‬ ‫ال يف ِّ‬ ‫�سن‬ ‫خ�س�سها ملن‬ ‫العا�سرة والن�سف‪ ،‬وح�سل على جائزة امللك فاروق التي َّ‬ ‫ُيتِم حِ َ‬ ‫فظ القراآن كام ً‬ ‫ال قبل �سنّ الثانية ع�سرة‪.‬‬ ‫اأثناء حفظه القراآن‪ ،‬ح�سل على ال�سهادة االبتدائية‪ ،‬وبعد ذلك‬ ‫قدَّم له والده يف املعهد الديني بطنطا‪ ،‬وهناك قابل الدكت�ر ي��سف‬ ‫القر�ساوي‪ ،‬وكانا يف ف�سل واحد باملعهد الديني‪.‬‬ ‫�سافر يف بعثة اإىل دولة قطر ‪ -‬بعد عمل يف مكتب �سيخ االأزهر ملدة‬ ‫عامن ‪ -‬لتدري�س مادة اللغة العربية يف مدار�سها الثان�ية يف االأع�ام‬ ‫من ‪ 1961‬حتى ‪1965‬م‪ ،‬وح�سل على الدكت�راه يف الفل�سفة االإ�سالمية‬ ‫من جامعة "كامربيدج" يف لندن عام ‪1968‬م‪ ،‬ثم عمل بعد ذلك يف‬

‫ال�س�ؤال‪ :‬كيف يفعل من‬ ‫ب��ه �سل�س ب���ل م��ن اأج ��ل اأن‬ ‫تك�ن �سالته �سحيحة؟‬ ‫اجل � � � � � � � ���اب‪� �� :‬س ��اح ��ب‬ ‫ال�سل�س ه��� ال ��ذي يتقاطر‬ ‫ب�له طيلة ال�قت بحيث ال‬ ‫يجد وقتاً خالياً من احلدث‬ ‫ي�ؤدي فيه ال�سالة يف وقتها‪،‬‬ ‫اأما من يجد مثل هذا ال�قت‬ ‫فلي�س ب�ساحب �سل�س يف نظر‬ ‫الفقهاء‪ ،‬ومما ال �سك فيه اأن‬ ‫نزول الب�ل ناق�س لل��س�ء‬ ‫لذا على �ساحب ال�سل�س اأن‬ ‫يراعي االأحكام التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬اأن يحتاط من انت�سار النجا�سة قدر االإمكان‪.‬‬ ‫‪ -2‬اأن يت��ساأ ويبادر بال�سالة‪.‬‬ ‫‪ -3‬يج�ز له اأن يذهب اإىل امل�سجد وينتظر اجلماعة‪.‬‬ ‫‪ -4‬اأن يت��ساأ لكل فري�سة بعد دخ�ل وقتها‪ ،‬وله اأن ي�سلي بكل‬ ‫و�س�ء فر�ساً واحداً وما �ساء من الن�افل‪.‬‬ ‫وامل�ستحا�سة ك�ساحب ال�سل�س‪ ،‬وهي التي ينزف دمها يف غري‬ ‫اأوق��ات احلي�س‪ ،‬وه��ذا اأي�ساً حكم ك��ل �ساحب ح��دث دائ��م كالذي‬ ‫يخرج منه الريح با�ستمرار‪.‬‬

‫حتقيق املخط�طات بجامعة "كامربيدج" حتى عام ‪1970‬م‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وت�ىل رئا�سة ق�سم الثقافة االإ�سالمية بجامعة االإمام حممد بن‬ ‫�سع�د باململكة العربية ال�سع�دية يف االأع���ام من ‪ 1970‬حتى ‪1984‬م‪،‬‬ ‫وراأ���س ق�سم الدع�ة يف كلية الدع�ة واالإع��الم بجامعة االإم��ام حممد‬ ‫ب��ن �سع�د ع��ام ‪1984‬م‪ ،‬و ُع � ِّ�ن اأ��س�ت��اذاً باجلامعة االإ�سالمية العاملية‬ ‫باإ�سالم اأباد يف االأع�ام من ‪ 1986‬حتى ‪2002‬م‪ ،‬مت تعيينه نائباً فرئي�ساً‬ ‫ثم م�ست�ساراً للجامعة االإ�سالمية يف اإ�سالم اأباد‪.‬‬

‫حما�صرة بعنوان «مكانة ال�صنة وحجيتها» للداعية القا�صم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�ضبيل‬ ‫األ �ق��ى ن��ائ��ب رئ�ي����س جمعية احلديث‬ ‫ال�سريف‪/‬فرع ال��زرق��اء‪ ،‬ال�سيخ خالد بن‬ ‫عبد الرحمن القا�سم‪ ،‬حما�سرة بعن�ان‬ ‫"مكانة ال�سنة وحجيتها" وذلك يف مقر‬ ‫اجلمعية ي�م اخلمي�س املا�سي‪.‬‬ ‫وق��د رك��ز املحا�سر على اأهمية ال�سنة‬ ‫ووج�ب الذب عنها يف هذه االأي��ام بخا�سة‬ ‫"التي ن��الح��ظ ف�ي�ه��ا ح�م�ل��ة حمم�مة‬ ‫منظمة م��درو��س��ة ع�ل��ى ال���س�ن��ة‪ ،‬وال �ت��ي ال‬ ‫يخفى اأن الهدف من ورائها الق�ساء على‬ ‫هذا الدين احلنيف‪ ،‬ابتدا ًء بالركن الثاين‬ ‫من ال�حي وه� ال�سنة‪ ،‬ومروراً اإن عاج ً‬ ‫ال‬ ‫اأو اآج� � ً�ال ب��ال��رك��ن االأول وه ��� القراآن"‪،‬‬

‫قصص وعبر‬

‫م��ؤك��داً اأن "اأحالمهم لن تتحقق بف�سل‬ ‫اهلل ت �ع��اىل‪ ،‬الأن اهلل ت�ع��اىل تكفل بحفظ‬ ‫ال���ح��ي بركنيه بق�له ت�ع��اىل‪} :‬اإن��ا نحن‬ ‫نزلنا الذكر واإنا له حلافظ�ن{"‪.‬‬ ‫وب � ّ�ن امل�ح��ا��س��ر اأن ال ��ذب ع��ن ال�سنة‬ ‫واج��ب‪" ،‬وال ي�ك���ن ذل��ك اإال بن�سرها بن‬ ‫النا�س ق��� ًال وعم ً‬ ‫ال كما بينها النبي عليه‬ ‫ال�سالة وال�سالم"‪.‬‬ ‫كما تطرق اإىل الطرق املنهجية التي‬ ‫وف��ق اهلل ت�ع��اىل امل�سلمن ل�ل�ح�ف��اظ على‬ ‫ال�سنة من خاللها‪ ،‬متمثلة ‪ -‬بح�سبه ‪ -‬اأو ًال‬ ‫يف علم احلديث "الذي ك��ان القفل الذي‬ ‫اأغ�ل��ق م��ن خ��الل��ه ب��اب ال�ك��ذب على النبي‬ ‫�سلى اهلل عليه و�سلم‪ ..‬ثم منهجية االتباع‬ ‫واالعت�سام بال�سنة الذي اأغلق من خالله‬

‫باب االبتداع يف دين اهلل تعاىل‪ ..‬باالإ�سافة‬ ‫اإىل باب التعليم والعمل الذي ُن�سرت ال�سنة‬ ‫من خالله"‪.‬‬ ‫ث� ��م حت � ��دث ال ��داع� �ي ��ة ال �ق��ا� �س��م عن‬ ‫االأدلة العلمية على حجية ال�سنة م�ستد ًال‬ ‫بالت�اتر لفظاً ومعنى‪ ،‬ث��م بن�س القراآن‬ ‫العظيم وتاأكيده وج���د ال�سنة وحجيتها‪،‬‬ ‫واأم � � ��ره ب �ط��اع��ة ال �ن �ب��ي � �س �ل��ى اهلل عليه‬ ‫و�سلم وات�ب��اع��ه‪ ،‬والتحذير م��ن مالفته‬ ‫ومع�سيته‪.‬‬ ‫ويف ن �ه��اي��ة امل �ح ��ا� �س ��رة ف �ت��ح الباب‬ ‫للنقا�س‪.‬‬ ‫وب �ع��د ذل ��ك مت ال �ت��ذك��ري م ��رة اأخ ��رى‬ ‫مب�عد م�ؤمتر (االنت�سار لل�سحيحن)‪،‬‬ ‫ي�مي ‪ 14‬و‪.2010/7/15‬‬

‫واملوعد اجلنة‬

‫حممد امل�ضند‬ ‫خ��رج��ا م��ن ب�ي�ت�ه�م��ا يف اإح � ��دى امل��دن‬ ‫يريدان البيت احل��رام‪ ..‬ه� �سيخ �سالح ن‬ ‫وهي ام��راأة �سائمة قائمة‪ ..‬وقبل اخلروج‬ ‫ح��دث �سيء غ��ري��ب‪ ..‬ودع��ت االأم اأوالده ��ا‪،‬‬ ‫وكتبت و�سيتها‪ ،‬وقبلت اأطفالها وهي تبكي‪،‬‬ ‫ونظرت اإليهم وكاأنها نظرة مفارق‪..‬‬ ‫وم�سى الزوجان اإىل اأطهر بقعة على‬ ‫وج ��ه االأر�� ��س ي�ط���ي��ان ال�ف�ي��ايف والقفار‪،‬‬ ‫وهناك طافا ح�ل الكعبة امل�سرفة‪ ،‬و�سعيا‬ ‫وق�سرت‪،‬‬ ‫ب��ن ال���س�ف��ا وامل � ��روة‪ ،‬ث��م ح�ل��ق ّ‬ ‫وك � ��را راج� �ع ��ن وه �م ��ا يف غ ��اي ��ة ال�سرور‬ ‫واالغتباط‪ .‬ولكن‪ ...‬ي�ساء اهلل عز وجل ‪-‬‬ ‫وال راد الأمره ‪ -‬اأن تنفجر اإحدى عجالت‬ ‫ال�سيارة‪ ،‬فتخرج عن م�سارها وتنقلب راأ�ساً‬ ‫على عقب‪ ....‬ويخرج الزوج �سليماً معافى‪،‬‬ ‫ويبحث ع��ن ام��راأت��ه ال�س�امة الق�امة‪..‬‬

‫ال�ت�ق�ي��ة ال �ن �ق �ي��ة‪( .‬ن�ح���س�ب�ه��ا ك��ذل��ك واهلل‬ ‫ح�سيبها)‪ ،‬ف�ي�ج��ده��ا‪ ...‬ول�ك��ن يف �سكرات‬ ‫امل ���ت‪} ..‬ف� �اإذا ج��اء اأجلهم ال ي�ستاأخرون‬ ‫�ساعة وال ي�ستقدم�ن{‪..‬‬ ‫م َّد اإليها يديه ليحملها‪ ،‬لكنها نظرت‬ ‫اإليه نظرة م�دع قالت له ‪ :‬عفا اهلل عنك‪...‬‬

‫ب ّل ْغ اأهلي ال�سالم‪ ..‬اللقاء ‪ -‬اإن �ساء اهلل ‪ -‬يف‬ ‫اجلنة‪...‬‬ ‫ث��م ختمت كالمها ب�سهادة الت�حيد‬ ‫وكلمة االإخ��ال���س‪ :‬ال اإل��ه اإال اهلل حممد‬ ‫ُ‬ ‫ر�س�ل اهلل لتنام قريرة العن‪ ،‬لكنها الرقدة‬ ‫الكربى‪.‬‬

‫عن موقع دائرة الإفتاء العام الأردين‬

‫حمد و�صكر‬ ‫عبدامللك القا�ضم‬

‫وقفة‬ ‫بع�س الن�ساء قليلة ال�سرب‪� ،‬سعيفة التحمل وما‬ ‫ذاك اإال من �سعف االإميان‬ ‫وال � �ت� ���ك� ��ل‪ .‬ف� �ه ��ي باكية‬ ‫حل ��دوث م�سكلة �سغرية‬ ‫يف ع �م �ل �ه��ا اأو منزلها‪..‬‬ ‫اأم��ا اإن م��ر���س ابنها فهي‬ ‫ت �� �س��ري دون ف �ك��ر ووع� ��ي؛‬ ‫ت ��رم ��ي ب ��ال� �ك ��الم ج ��زا ًف ��ا‬ ‫ورمبا ت�سخّ طت من ق�ساء‬ ‫اهلل وق� � � ��دره‪ ،‬واإن حدث‬ ‫بينها وب��ن زوج�ه��ا �سقاق‬ ‫وخ ��الف ف�ه��ي ت�ل��ك امل ��راأة‬ ‫اجل��ازع��ة التي تلطم خداً‬ ‫وت�سق ث�باً‪ ،‬وتعلم من ح�لها مبا جرى وما وقع‪ ،‬وتعدد مثالب‬ ‫الزوج وم�سائبه‪.‬‬ ‫وما التفتت لرتى كيف كان ر�سا و�سرب الن�ساء امل�ؤمنات‬ ‫التي تفقد ال���اح��دة منهن زوج�ه��ا واأخ��اه��ا وابنها يف معركة‬ ‫واح��دة‪ ،‬وحتمد اهلل على ذلك الق�ساء وتفرح با�ست�سهادهم!!‬ ‫وكيف كانت تت�اىل امل�سائب والنكبات على اأ ٍّم مكل�مة واأرملة‬ ‫مهم�مة‪ ،‬ما ّ‬ ‫رف لها جفن وما طال بها حزن‪ ،‬تفزع اإىل ال�سالة‬ ‫وت�سرتجع‪ ،‬الأنها علمت اأن االإمي��ان بالق�ساء والقدر‪ ،‬وجميل‬ ‫الت�كل‪ ،‬وح�سن العاقبة‪ ،‬قناطر جتتاز بها امل�سلمة ع�ائق الدهر‬ ‫و�س�ارف االأيام‪.‬‬ ‫للتاأمل‬ ‫عن ج�يرية بنت اأ�سماء‪ ،‬اأن اإخ���ة ثالثة من بني قطيعة‬ ‫�سهدوا ي�م ت�سرت؛ فا�س ُت�سهدوا‪.‬‬

‫حقوق الزوجات‬ ‫اأكرث االأزواج يطالب�ن زوجاتهم بحق�قهم عليهنَّ‬ ‫اأك��رث مما يطالب�ن اأنف�سهم بحق�قهنّ عليهم‪ ،‬واهلل‬ ‫ت�ع��اىل ي�ق���ل‪} :‬ول �ه��نَّ مثل ال��ذي عليهنّ باملعروف‬ ‫وللرجال عليهن درجة{‪.‬‬ ‫«هكذا علمتني احلياة» مل�ضطفى ال�ضباعي‬

‫نبض الكتب‬

‫يرجى املرا�ضلة على الإمييل التايل‪:‬‬

‫كيف يتو�صاأ �صاحب العذر؟‬

‫ركن الفتوى‬

‫للتوا�ضل مع �ضفحة «اإ�ضالميات»‬

‫وفاة العالمة اجلليل د‪ .‬اأحمد الع�صال‬

‫احل ���ت ف�ث��م اخل �� �س��ر‪ ،‬ف �ف �ق��دان زاد‬ ‫البطن وتخفيف الطعام عالمة على‬ ‫اإكت�ساب زاد العقل وال ��روح‪ ،‬فزيادة‬ ‫اأح��ده�م��ا دالل��ة على نق�سان االخر‪،‬‬ ‫و�سمم م��سى على امل�سي يف مهمته‬ ‫ول� كلفته �سني عمره كلها }واإذ قال‬ ‫م��سى لفتاه ال اأبرح حتى اأبلغ جممع‬ ‫البحرين اأو اأم�سي حقباً{ (الكهف‪:‬‬ ‫‪ ،)60‬متمث ً‬ ‫ال ق�له تعاىل‪} :‬وقل ربي‬ ‫زدين علماً{ (طه‪ ،)114 :‬وخا�سة اأننا‬ ‫يف هذه احلياة مل نح�سل اإال الي�سري‬ ‫الي�سري من العلم }وم��ا اأوتيتم من‬ ‫العلم اإال قلي ً‬ ‫ال{ (االإ�سراء‪.)85 :‬‬ ‫والق�سة مليئة باملعاين الرمزية‬ ‫ال�سيقة‪ ،‬واالألغاز العجيبة‪ ،‬والف�ائد‬ ‫ال �ت��ي ال ح���س��ر ل �ه��ا‪ ،‬م ��ع �سخ�سية‬ ‫اخل�سرالغام�سة ال�غ��ري�ب��ة‪ ،‬فلماذا‬ ‫هذا االأ�سرار من م��سى للتعلم منه‪،‬‬ ‫ومل ��اذا جم�م��ع ال�ب�ح��ري��ن واأي ��ن يقع؟‬ ‫ه��ذا ما يك�ن احلديث عنه باحللقة‬ ‫القادمة باذن اهلل وم�سيئته‪.‬‬

‫وقفة للتأمل‬

‫االإخال�س حق اهلل على العباد‪ ،‬قال تعاىل‪َ } :‬و َم��ا اأُم � ُروا اإِ َّال‬ ‫ن َل ُه الد َ‬ ‫مل ِ​ِ�س َ‬ ‫ل َي ْع ُبدُوا اهلل ُ ْ‬ ‫ال�س َال َة َو ُي�ؤْ ُت�ا‬ ‫ِّين حُ َن َفاء َو ُيقِي ُم�ا َّ‬ ‫ال َّز َكا َة َو َذل َِك د ُ‬ ‫ِين ا ْل َق ِّي َمةِ{ (البينة‪..)5 :‬‬ ‫وق��د اأم��ر اهلل ب��ه نبيه حممد �سلى اهلل عليه و�سلم؛ فقال‬ ‫باحل ِّق َفاعْ بُدِ َ‬ ‫تعاىل‪ِ } :‬اإ َّن��ا اأَن َز ْل َنا اإ َل� ْي� َ�ك ا ْلك َتابَ ْ َ‬ ‫اهلل ُ ْ‬ ‫ملِ�ساً ل ُه‬ ‫َ‬ ‫ِّين ْ َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّين‪ .‬اأَ َال هلل الد ُ‬ ‫الد َ‬ ‫ال�س وَا ّل َ‬ ‫ذين اتخذوا من دُون��ه اأ ْول َياء‬ ‫اخل ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫مَا َن ْع ُب ُد ُه ْم اإِال ل ُي َق ِّربُ� َنا اإىل اهلل ُزلفى اإ َّن اهلل ي َْحك ُم َب ْي َن ُه ْم ِيف مَا‬ ‫ُه ْم فِي ِه ي َْخ َت ِل ُف� َن اإِ ّن اهلل ال َيهْدي َمنْ ُه َ� َكاذبٌ َك َّفارٌ{ (الزمر‪:‬‬ ‫‪..)3 - 2‬‬ ‫وق��ال‪ُ } :‬قل َ‬ ‫اهلل اأَعْ ُب ُد ُ ْ‬ ‫ملِ�ساً له ديني ‪َ .‬فاعْ ُبدُوا مَا �سِ ْئ ُتم‬ ‫مِّن دُونه ُق ْل اإِ َّن ْ َ‬ ‫ِين ا َّل َ‬ ‫اخلا�سر َ‬ ‫ذين َخ�سِ ُروا اأن ُف َ�س ُه ْم َو َاأهْ لِي ِه ْم َي ْ� َم‬ ‫ا ْل ِق َيا َم ِة اأال َذل َِك ُه َ� ْ ُ‬ ‫اخل ْ�س َرا ُن ا ْملُب ُ‬ ‫ن{ (الزمر‪..)15 - 14 :‬‬ ‫َحميَايَ و َ​َممَاتي هلل رَبِّ‬ ‫وقال تعاىل‪ُ } :‬ق ْل اإ َّن �سَ التِي َو ُن ُ�سكي و َ ْ‬ ‫ن‪َ .‬ال َ�س َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا ْلعَا َملِ َ‬ ‫ريك َل ُه َو ِب َذل َِك اأُمِ ْر ُت َواأ َن ْا اأَ َّو ُل امل ْ�س ِل ِمن{ (االأنعام‪:‬‬ ‫‪.)163 - 162‬‬ ‫وه� ت�سفية العمل من �س�ائب الرياء وال�سمعة‪.‬‬ ‫يق�ل اهلل تبارك وتعاىل‪} :‬اإِ َّي� َ‬ ‫�اك َن ْع ُبدُ{ (الفاحتة‪ ،)5 :‬ولن‬ ‫يح ِّقق العبد هذا املعنى اإال باأ�سلن عظيمن‪ :‬متابعة النبي �سلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم‪ ،‬واالإخال�س‪.‬‬ ‫يق�ل الف�سيل بن عيا�س رحمه اهلل يف ق�له تعاىل‪ِ } :‬ل َي ْب ُل َ� ُك ْم‬ ‫اأَ ُّي ُك ْم اأَ ْح َ�س ُن َع َم ً‬ ‫ال{ قال‪ :‬اأخل�سه واأ�س�به‪ .‬قال�ا‪ :‬يا اأبا علي‪ ،‬ما‬ ‫ً‬ ‫اأخل�سه واأ�س�به؟ قال‪ :‬اإن العمل اإذا كان خال�سا ومل يكن �س�ابا‬ ‫مل يُقبل‪ ،‬واإذا كان �س�اباً ومل يكن خال�ساً مل يُقبل‪ ،‬حتى يك�ن‬ ‫خال�ساً �س�اباً‪ ،‬واخلال�س اأن يك�ن هلل‪ ،‬وال�س�اب اأن يك�ن على‬ ‫ال�س ّنة‪ .‬ثم قراأ ق�ل اهلل تعاىل‪َ } :‬ف َمن َكا َن َيرْجُ � ل َقاء َر ِّب ِه َف ْل َي ْع َم ْل‬ ‫َع َم ً‬ ‫ال �سَ ِاحلاً و َ​َال ي ُْ�سر ِْك ِب ِعبَا َد ِة َر ِّب ِه اأَحَ داً{ (الكهف‪.)110 :‬‬ ‫ومن اأق�ال ال�سلف ال�سالح فيه‪:‬‬ ‫اأن ال تطلب على عملك �ساهداً غري اهلل‪ ،‬وال جمازياً �س�اه‪.‬‬ ‫وقيل‪ :‬ه� اإفراد احلق �سبحانه بالق�سد يف الطاعة‪.‬‬ ‫وقيل‪ :‬االإخال�س ن�سيان روؤية اخللق بدوام النظر اإىل اخلالق‪.‬‬ ‫ومن تزي َ​َّن للنا�س مبا لي�س فيه َ�س َق َط من عن اهلل‪.‬‬ ‫وقيل‪ :‬االإخال�س ا�ست�اء اأعمال العبد يف الظاهر والباطن‪.‬‬ ‫والرياء اأن يك�ن ظاهره خرياً من باطنه‪ .‬وال�سدق يف االإخال�س‪:‬‬ ‫اأن يك�ن باطنه اأعمر من ظاهره‪.‬‬ ‫وقال اجلنيد‪ :‬االإخال�س �سر بن اهلل وبن العبد‪ ،‬ال يعلمه‬ ‫ملك فيكتبه‪ ،‬وال �سيطان فيف�سده‪ ،‬وال ه�ى فيميله‪.‬‬ ‫وقد �سئل ر�س�ل اهلل �سلى اهلل عليه و�سلم عن الرجل يقاتل‬ ‫رياء‪ ،‬ويقاتل �سجاعة‪ ،‬ويقاتل حمية‪ ،‬اأي ذلك يف �سبيل اهلل؟ فقال‪:‬‬ ‫"من قاتل لتك�ن كلمة اهلل هي العليا فه� يف �سبيل اهلل"‪.‬‬ ‫النبي �سلى اهلل عليه و�سلم ق��ائ� ً‬ ‫ال‪ :‬رج��ل غزا‬ ‫و��س�األ رج��ل َّ‬ ‫يلتم�س االأج��ر وال � ِّذك��ر م��ا ل��ه؟ ق��ال‪" :‬ال �سيء"‪ ،‬ف�اأع��اد الرجل‬ ‫ال�س�ؤال مرة اأخرى‪ :‬رجل غزا يلتم�س االأجر وال ِّذكر ما له؟ فقال‪:‬‬ ‫"ال �سيء"‪ ،‬ثم اأعاد الثالثة‪ :‬رجل غزا يلتم�س االأجر والذكر ما‬ ‫له؟ فقال‪" :‬ال �سيء‪ ،‬اإن اهلل ال يقبل من العمل اإال ما كان خال�ساً‬ ‫واب ُتغي به وجهه" (اأو كما قال عليه ال�سالة وال�سالم)‪.‬‬ ‫وق��د اأخ��رب �سلى اهلل عليه و�سلم عن اأول ثالثة ت�سعر بهم‬ ‫النار‪ٌ :‬‬ ‫قارئ للقراآن‪ ،‬وجماهد‪ ،‬ومت�سدق‪ ،‬مل تكن اأفعالهم ابتغاء‬ ‫وجه اهلل‪ ،‬واإمنا ابتغي بها وجه غريه‪ ،‬فقد قراأ ذلك ل ُيقال قارئ‪،‬‬ ‫وجاهد ذاك ليقال �سجاع‪ ،‬واأنفق االأخري ليقال ج�اد‪ ،‬وقد قيل‪ ،‬اأي‬ ‫اأخذوا حظهم من الدنيا‪ ،‬لكن لي�س لهم يف االآخرة من ن�سيب‪ .‬قال‬ ‫تعاىل‪َ } :‬و َقدِ مْ َنا اإِ َىل مَا َع ِم ُل�ا مِ نْ َع َملٍ َفجَ َع ْل َنا ُه َهبَا ًء مَن ُث�راً{‬ ‫(الفرقان‪.)23 :‬‬ ‫وعن اأبي هريرة عبد الرحمن بن �سخر ر�سي اهلل عنه قال‪:‬‬ ‫قال ر�س�ل اهلل �سلى اهلل عليه و�سلم‪" :‬اإن اهلل تعاىل ال ينظر اإىل‬ ‫اأج�سامكم‪ ،‬وال اإىل �س�ركم واأم���ال�ك��م‪ ،‬ولكن ينظر اإىل قل�بكم‬ ‫واأعمالكم" (رواه م�سلم)‪.‬‬ ‫ببل�غ ه��ذه املنزلة العظيمة يبلغ امل�سلم درج��ة عالية راقية‬ ‫عند اهلل‪ ،‬وينعم بحب اهلل ل��ه‪ .‬ه��ذا رج��ل من �سحابة ر�س�ل اهلل‬ ‫�سلى اهلل عليه و�سلم يقال له‪ :‬زاهر‪ ،‬وكان من �سكان البادية‪ ،‬كان‬ ‫ميازحه ر�س�ل اهلل �سلى اهلل عليه و�سلم ق��ائ� ً‬ ‫ال‪" :‬زاهر باديتنا‬ ‫ونحن حا�سروه"‪ ،‬وك��ان اإذا ق��دم اإىل املدينة امل�ن���رة ج��اء بهدايا‬ ‫للنبي عليه ال�سالة وال���س��الم‪ ،‬وك��ان م��ن ع��ادت��ه �سلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم اأن يكافئ باملزيد‪ ،‬وي���م��ا ج��اء زاه��ر بب�ساعة م��ن البادية‬ ‫ووق��ف يبيعها يف ال�س�ق‪ ،‬فجاء النبي �سلى اهلل عليه و�سلم من‬ ‫خلفه واأغم�س عينيه وقال ممازحاً‪" :‬من ي�سرتي الرجل"‪ ،‬فظن‬ ‫زاهر اأن رج ً‬ ‫ال يريد به �س�ءاً فقال‪ :‬اأر�سلني‪ ،‬اأر�سلني‪ ،‬فلما علم اأنه‬ ‫ر�س�ل اهلل جعل ميحك ظهره ببطن النبي‪ ،‬والنبي يق�ل‪" :‬من‬ ‫ي�سرتي الرجل"‪ ،‬فقال زاهر‪ :‬اإذاً جتدين كا�سداً يا ر�س�ل اهلل‪- ،‬‬ ‫ويبدو اأنه ر�سي اهلل عنه مل يكن جمي ُ‬ ‫ال ‪ -‬فقال النبي �سلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم‪" :‬لكنك عند اهلل غال"‪.‬‬ ‫ويف ال�سحيح من حديث اأن�س بن مالك ر�سي اهلل عنه قال‪:‬‬ ‫قال ر�س�ل اهلل �سلى اهلل عليه و�سلم‪" :‬ثالث ال يغ ّل عليهن قلب‬ ‫م�سلم‪ :‬اإخال�س العمل هلل‪ ،‬ومنا�سحة والة االأمر‪ ،‬ولزوم جماعة‬ ‫امل�سلمن‪ ،‬فاإن دع�تهم حتيط من ورائهم"‪.‬‬ ‫يق�ل االإمام ابن قيم اجل�زية _رحمه اهلل_ "اأي ال يبقى‬ ‫فيه غ��ل‪ ،‬وال يحمل الغل م��ع ه��ذه ال�ث��الث��ة‪ ،‬ب��ل تنفي عنه غله‪،‬‬ ‫وتنقيه منه‪ ،‬وتخرجه عنه‪ .‬ف�اإن القلب يغل على ال�سرك اأعظم‬ ‫غل‪ .‬وكذلك يغل على الغ�س‪ .‬وعلى خروجه عن جماعة امل�سلمن‬ ‫ال ودغ ً‬ ‫بالبدعة وال�ساللة‪ .‬فهذه الثالثة متل�ؤه غ ً‬ ‫ال‪ .‬ودواء هذا‬ ‫الغل‪ ،‬وا�ستخراج اأخالطه؛ بتجريد االإخال�س والن�سح‪ ،‬ومتابعة‬ ‫ال�سنة"‪.‬‬ ‫اأ�ساأل اهلل �سبحانه وتعاىل اأن يطهِّر قل�بنا من الرياء‪ ،‬واأن‬ ‫يجعل اأق�النا واأعمالنا خال�سة ل�جهه الكرمي‪.‬‬

‫ق�سة نبي اهلل م��سى واخل�سر‬ ‫عليهما ال�سالم التي وردت يف �س�رة‬ ‫الكهف املكية‪ ،‬فيها درو���س عظيمة‪،‬‬ ‫ودالالت غزيرة‪ ،‬ومعان جمة‪ ،‬وف�ائد‬ ‫كثرية‪ ،‬بل وتعلمنا ن�امي�س ك�نية ال‬ ‫ب��د م��ن ا�ستلهامها والت�قف عندها‬ ‫م�ل�ي��ا يف ه ��ذه احل �ي��اة ال �ت��ي نعي�س‪،‬‬ ‫واملعرتك الذي نخ��س‪ ،‬لن�ستخل�س‬ ‫م��ن ه��ذه الق�سة ال��درو���س والعرب‪،‬‬ ‫ون���س�ت�خ��رج اجل ���اه ��ر وال � ��درر التي‬ ‫تنفعنا يف الدنيا واالآخرة‪.‬‬ ‫امل� �ح ���ر ال��رئ �ي �� �س��ي يف الق�سة‬ ‫م ��ن خ� ��الل امل� ���اق� ��ف ال �ث ��الث ��ة بن‬ ‫م�����س��ى واخل���س��ر ت�ب��ن ل�ن��ا �سرورة‬ ‫اال�ست�سالم مل�سيئة اهلل تعاىل والر�سا‬ ‫بق�سائه‪ ،‬واالطمئنان لقدره‪ ،‬وعدم‬ ‫الت�سخط واالأ� �س��ى مل��ا يقع ل��ك‪ ،‬فاإن‬ ‫االأم ���ر ق��د جت��ري بعك�س م��ا ترغب‬ ‫وتريد وتتمنى‪ ،‬ومع ذلك فقد يك�ن‬ ‫فيها اخلري العميم‪ ،‬والف�سل الكبري‪،‬‬ ‫والنجاة والنجاح واخلال�س‪ ،‬واالأمر‬ ‫م��ن قبل وم��ن بعد كله بيد اهلل وال‬ ‫يح�سل اإال مب�سيئة اهلل‪ ،‬وق��د جاء‬ ‫يف احلديث القد�سي اأن اهلل �سبحانه‬

‫وتعاىل يق�ل‪" :‬عبدي اأنت تريد واأنا‬ ‫اأريد‪ ،‬فاإن �سلمت يل فيما اأريد كفيتك‬ ‫ما تريد‪ ،‬واإن مل ت�سلم يل فيما اأريد‬ ‫اأتعبتك فيما تريد‪ ،‬وال يك�ن اإال ما‬ ‫اأريد"‪.‬‬ ‫ول�ي����س ك��ل م��ا ي�ت�م�ن��اه االإن�سان‬ ‫وي��رغ��ب فيه وي�ح��ب اأن يح�سله ه�‬ ‫ري له‪ ،‬اأو ه� ال�س�اب واحلق‪ ،‬وكم‬ ‫خ ٌ‬ ‫من ام��رئ كانت منيته فيما يتمناه‪،‬‬ ‫و�سقاوؤه فيما يحب‪ ،‬وم�سيبته فيما‬ ‫ي ��رغ ��ب!! واإن االأم � � ���ر ل �ه��ا ظاهر‬ ‫وب ��اط ��ن‪ ،‬وم �ق��دم��ة ون �ت �ي �ج��ة‪ ،‬وقد‬ ‫يك�ن ظاهر االأم��ر �س�ءا و��س��را‪ ،‬ويف‬ ‫ب��اط�ن��ه اخل��ري وال �ن �ج��اح‪ ،‬وق��د تك�ن‬ ‫االأم� � ���ر ظ��اه��ره��ا اخل ��ري واملنفعة‪،‬‬ ‫وب��اط�ن�ه��ا ال���س��ر وال �� �س���ء اأو الف�سل‬ ‫والهالك‪ ،‬وقد تك�ن مقدمة االأم�ر‬ ‫على العك�س من نتائجها }وع�سى اأن‬ ‫تكره�ا �سيئا وه��� خ��ري لكم وع�سى‬ ‫اأن حت�ب���ا �سيئا وه��� ��س��ر ل�ك��م واهلل‬ ‫يعلم واأن �ت��م ال ت�ع�ل�م���ن{ (البقرة‪:‬‬ ‫‪ ،)216‬واخلري دائما فيما اختاره اهلل‪،‬‬ ‫فالر�سا والت�سليم بق�ساء اهلل وقدره‬ ‫ه��� م�ن�ت�ه��ى ال ��راح ��ة‪ ،‬واالطمئنان‪،‬‬ ‫والنجاة‪.‬‬ ‫�سحيح اأن الهدف االأويل لق�سة‬

‫م���� �س��ى واخل �� �س��ر ه��� ط �ل��ب العلم‪،‬‬ ‫وه� طلب �سام‪ ،‬وعظيم‪ ،‬واأمر جليل‪،‬‬ ‫ومهمة رفيعة‪ ،‬فم��سى عليه ال�سالم‬ ‫مل��ا وق��ف خطيبا يعلم بني اإ�سرائيل‬ ‫عل�م ال�سرع واحلياة‪ ،‬والتعرف على‬ ‫اهلل وع�ب��ادت��ه‪ ،‬وع�ل���م االآخ ��رة‪� ،‬ساأله‬ ‫اأحد بني اإ�سرائيل من ه� اأعلم من يف‬ ‫االأر���س؟ فقال م��سى عليه ال�سالم‪:‬‬ ‫اأن � � ��ا‪ ،‬ك ���ن ��ه ر� � �س� ���ل اهلل وامل �ب �ع���ث‬ ‫ب��ر��س��ال�ت��ه‪ ،‬وامل ��ؤي��د ب���ح�ي��ه وكالمه‪،‬‬ ‫ومل ي��رج��ع االأم� ��ر اإىل م�سيئة اهلل‬ ‫وعلمه‪ ،‬فجاءه الرد من ربه اأن هناك‬ ‫يف االر�س من ه� اأعلم منك‪ ،‬عبد اهلل‬ ‫اخل���س��ر }وف ���ق ك��ل ذي ع�ل��م عليم{‪،‬‬ ‫واخل�سر عليه ال�سالم اإما ان يك�ن نبيا‪،‬‬ ‫اأو ول�ي�اً م��ن اأول �ي��اء اهلل ال�ساحلن‪،‬‬ ‫علمه اهلل ب�اطن االأم���ر‪ ،‬وك�سف له‬ ‫ع��ن ��س��يء م��ن الغيب امل���س�ت���ر‪ ،‬فلما‬ ‫�سمع م�����س��ى اأن يف االأر�� ��س م��ن ه�‬ ‫اأع �ل��م م�ن��ه‪ ،‬متلكه ال���س���ق اجلامح‪،‬‬ ‫وال��رغ �ب��ة ال���س��دي��دة ل�ل�ت�ع��رف عليه‪،‬‬ ‫واال�ستفادة من علمه النافع املفيد‪،‬‬ ‫وطلب من اهلل اأن يدله عليه‪ ،‬وكان‬ ‫باالمكان اأن يذهب به جربيل عليه‬ ‫ال �� �س��الم ع�ل��ى ج �ن��اح ال���س��رع��ة اإليه‪،‬‬ ‫ول �ك��ن اهلل ي�ع�ل�م�ن��ا اأن ط �ل��ب العلم‬

‫ي�ح�ت��اج اإىل ب��ذل ال �غ��ايل والنفي�س‪،‬‬ ‫و�سرب اأكباد اجلهد وال��سع‪ ،‬وامل�سقة‬ ‫وال�سفر والن�سب‪ ،‬وال�سهر والتعب‪،‬‬ ‫وامل�ط��ال�ع��ة وامل��ذاك��رة وال�ت�ع�ل��م‪ ،‬حتى‬ ‫يح�سل مرغ�به‪ ،‬وي�سفي من العلم‬ ‫والتعلم غليله‪ ،‬فانه م��ن ج��د وجد‪،‬‬ ‫وم��ن زرع ح���س��د‪ ،‬وم��ن �سمم واأراد‬ ‫بلغ باإذن اهلل املراد‪ ،‬ف�سد م��سى اليه‬ ‫ال��رح��ال‪ ،‬واأخ��ذ معه ف�ت��اه ي��سع بن‬ ‫ن�ن الذي �سيك�ن له من بعد م��سى‬ ‫دورع �ظ �ي��م يف اإن �ق ��اذ ب �ن��ي اإ�سرائيل‬ ‫بعد التيه الذي عا�س�ه‪ ،‬اأربعن �سنة‬ ‫عجافا‪ ،‬ف�اأخ��ذه م��سى لي�سنع منه‬ ‫ق�ي��ادة عملية علمية واق�ع�ي��ة را�سدة‬ ‫حي�ية حركية بالتجربة والتمرين‬ ‫وامل��را���س واجل�ه��د‪ ،‬ي�اأخ��ذ م��ن م��سى‬ ‫ع�ل���م ال���س��رع‪ ،‬وم��ن اخل���س��ر العل�م‬ ‫النافعة االأخ��رى ل��دور هياأه اهلل له‪،‬‬ ‫وذهب م��سى والفتى يف رحلة م�سنية‬ ‫عجيبة‪� ،‬سافرا فيها مئات االأميال بل‬ ‫قد تك�ن األ�فها على االأقدام‪ ،‬وبهمة‬ ‫عالية‪ ،‬واإ�سرار �سديد‪ ،‬وق�سة غريبة‬ ‫عجيبة اإنطلقا وك��ان��ت العالمة من‬ ‫اهلل للقاء اخل�سر اأن ي�اأخ��ذا معهما‬ ‫ح�ت م�س�ي مملح يف مكتل (كي�س)‬ ‫ك � ��زاد ل �ه �م��ا‪ ،‬ح �ي �ث �م��ا ي �ف �ق��د الفتى‬


‫مقــــــــــــــــــــــــــــــــاالت‬

‫الأحد (‪ )11‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1291‬‬

‫�سعب�ن عبد الرحمن‬

‫ط�رق منينة‬

‫انهيار �سرفات اال�ست�سراق‪..‬‬ ‫عنف �سد النبي‬ ‫ك�ن ق���دة قري�ش يت�سدرون م�سهد عنف ال�سلطة‬ ‫العربية يف ك�فة اأن��ح���ء اجل��زي��رة العربية وذل��ك يف‬ ‫م�اجهة الإ�سالم‪ ،‬والإ�س�ءة اإىل النبي حممد ر�س�ل اهلل‬ ‫�سلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬ك�ن�ا يتخذون ر�س�ل اهلل �سلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم هدف ً� لالإ�س�ءة وال�سخرية‪ ،‬وقد اأخربتن�‬ ‫ع�ئ�سة ر�سي اهلل عنه� يف احلديث عن‪ ...( :‬تظ�هُ ر‬ ‫قري�ش على ر�س�ل اهلل واأ�سح�به) والرواية يف �سرية‬ ‫ابن ه�س�م‪ ،‬فلم تكن العداوة عداوة فرد واحد ل ي�ؤبه‬ ‫له‪ ،‬واإمن� ك�ن تظ�هر الق�دة الكب�ر على م�اجهة النبي‬ ‫وم��� ج���ء ب��ه‪ ،‬وه��� "التظ�هر اجلمعي"‪ ،‬املدع�م فيم�‬ ‫بعد بتظ�هر يه�د وكثري من �س�دة القب�ئل يف اجلزيرة‬ ‫عرب ابن القيم عن هذا الت�سمري "الف�قي"‪،‬‬ ‫العربية‪ ،‬وقد رّ‬ ‫للقي�دات العلي�‪ ،‬املدع�م ب�لأك�ذيب والأب�طيل بق�له‪:‬‬ ‫"�سمروا له ولأ�سح�به عن �س�ق العداوة"‪ .‬ونحن نرى‬ ‫الي�م‪ ،‬من جهتن�‪ ،‬من يتظ�هر من قي�دات العلم�نية‬ ‫العربية‪ ،‬خ�س��س� الفكرية منه�‪ ،‬على الإ�سالم ور�س�ل‬ ‫الإ���س��الم حممد �سلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬واإج��م���ع فريق‬ ‫منهم على ع��داوت��ه‪ ،‬كم� ق���ل اب��ن اإ�سح�ق عن خِ الف‬ ‫قري�ش وعداوته� لر�س�ل اهلل‪ .‬ن��رى ه��ذا الفريق من‬ ‫كب�ر العلم�نيني "قد غلب على عق�لهم الكيد" كم� ق�ل‬ ‫الرافعي يف مقدمة اإعج�ز القراآن‪ ،‬و�سنعر�ش‪ ،‬اإن �س�ء‬ ‫ال َق ُّي�م‪ ،‬من �س�ر هذه العداوة وامل�سي يف الأندية الدولية‬ ‫ب�لنميمة واخل�س�مة ب�لب�طل التي اأ�س�رت اإليه� اآي�ت‬ ‫�س�رة القلم‪ ،‬م� �س�ف يتعجب له الق�رئ الكرمي‪.‬‬ ‫ك�نت قري�ش ت�ؤذي النبي بكل طريق تي�سر‪ ،‬حتى ول�‬ ‫ك�ن ب�إلق�ء بق�ي� اأو بطن حي�ان عليه وه� ق�ئم ي�سلي‪،‬‬ ‫ف�تخذوه �سلى اهلل عليه و�سلم هدف� لهم‪ ،‬وك�ن�ا منه ومن‬ ‫اأ�سح�به ومن اآي�ت القراآن "ي�ست�سخرون" وي�سخرون‪،‬‬ ‫فكذب�ه واآذوه‪ ،‬ورم�ه ب�ل�سعر وال�سحر والكه�نة واجلن�ن‬ ‫والفرتاء وغري ذلك‪ ،‬مع علمهم اأنه مل يكتب �سعرا‪ ،‬ول‬ ‫يعرف عنه مر�ش م�ش اأو �سرع اأو جن�ن اأو ادع�ء �سلة‬ ‫ب�جلن يف ق�ل �سعر اأو غريه‪ ،‬اأو التحدث بكالم الكه�ن‬ ‫اأو �سجعهم‪ ،‬بل ك�ن اأعقلهم واأ�سدقهم‪ ،‬ي�أمتن�نه على‬ ‫اأم�الهم‪ ،‬وي�سع�ن اإليه للحكم بينهم‪ ،‬ول عالقة له‬ ‫ب�سحرة ول كهنة اأو ق�س�و�سة‪ ،‬لكنهم مل� واجههم ب�حلق‬ ‫ومب��� يكره�ن‪ ،‬رم���ه ب�لب�طل ومب��� ين�ق�ش م��� ك�ن�ا‬ ‫ي�سف�نه به ملدة ‪� 40‬سنة قبل البعثة‪ .‬واأ�س�ف�ا اإىل‬ ‫ال�سف�ت الك�ذبة‪ ،‬الغمز واللمز والهج�ء البذيء‪ ،‬ق�ل‬ ‫ابن اإ�سح�ق‪" :‬ومر ر�س�ل اهلل �سلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬فيم�‬ ‫بلغني‪ ،‬ب�ل�ليد بن املغرية واأمية بن خلف وب�أبي جهل بن‬ ‫ه�س�م‪ ،‬فغمزوه وهمزوه وا�ستهزوؤوا به" (انظر �سرية بن‬ ‫ه�س�م‪ ،‬نه�ية اجلزء الأول)‪ ،‬وك�ن�ا يتعقب�نه‪ ،‬ويردون‬ ‫عليه‪ ،‬ين�ل�ن منه‪ ،‬وه� ق�ئم يدع� حتى ينت�سف النه�ر‪،‬‬ ‫فين�سرف الن��ش عنه‪ ،‬ي��روي لن� احل���رث بن احل�رث‬ ‫�س�رة من �س�ر امل�اجهة الط�يلة مع النبي‪" :‬ق�ل‪:‬‬ ‫قلت لأبي‪ :‬م� هذه اجلم�عة؟ ق�ل‪ :‬ه�ؤلء الق�م الذين‬ ‫اجتمع�ا على �س�بئ لهم‪ .‬ق�ل‪ :‬فنزلن� ف�إذا ر�س�ل اهلل‬ ‫�سلى اهلل عليه و�سلم يدع� اإىل ت�حيد اهلل عز وجل‬ ‫والإمي�ن‪ ،‬وهم يردون عليه وي�ؤذونه حتى انت�سف النه�ر‬ ‫وان�سدع الن��ش عنه‪ ،"...‬وي�سرد لن� منبت الأزدي واقعة‬ ‫�سبهم له وه� ق�ئم ل�س�ع�ت ط�يلة يدع� اإىل اهلل‪ ،‬ق�ل‪:‬‬ ‫"راأيت ر�س�ل اهلل يف اجل�هلية وه� يق�ل‪ :‬ي� اأيه� الن��ش‬ ‫ق�ل�ا ل اإله اإل اهلل تفلح�ا‪ .‬فمنهم من تفل يف وجهه‪،‬‬ ‫ومنهم من حث� عليه الرتاب‪ ،‬ومنهم من �سبه حتى انت�سف‬ ‫النه�ر‪ .‬ف�أقبلت ج�رية ب ُع ٍّ�ش من م�ء فغ�سل وجهه ويديه‪،‬‬ ‫وق�ل‪ :‬ي� بنية‪ ،‬ل تخ�سي على اأبيك غيلة ول ذلة‪"..‬‬ ‫والروايت�ن عند الطرباين‪ ،‬ويف م�قف اآخر �سبيه وم�ؤثر‬ ‫يرويه عبد اهلل بن جعفر ر�سي اهلل عنهم�‪ ..." :‬ف�أتت‬ ‫امراأة من بن�ته مت�سح عن وجهه الرتاب وتبكي‪ ،‬فجعل‬ ‫م�نع اأب�ك" والرواية‬ ‫يق�ل‪ :‬اأي بنية! ل تبكي ف�إن اهلل ٌ‬ ‫عند البيهقي‪ .‬وقد منعه اهلل ون�سره كم� ق�ل‪.‬‬ ‫ولإمي���ن��ه ب����هلل‪ ،‬وثقته ب��� ل���ح��ي‪ ،‬وث��ب���ت��ه على‬ ‫احلق ثب�ت� ل يتزعزع‪ ،‬ف�إنه ك�ن متحمال لأ�سنع اأن�اع‬ ‫ال�سخرية والتهكم‪ ،‬ومن ق�دة كب�ر ك�ن يرج� هدايتهم‪،‬‬ ‫لكنهم مت���دوا يف ملزهم ومنهجهم ال�س�خر كم� يحكي‬ ‫عبد اهلل بن عمرو بن الع��ش عن م�قف ط�افه ب�لبيت‬ ‫واتخ�ذه �سخرية‪" :‬فغمزوه ببع�ش الق�ل‪ ،‬فعرفت ذلك‬ ‫يف وجه ر�س�ل اهلل �سلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬فلم� مر بهم‬ ‫الث�نية غمزوه مبثله�‪ ،‬فعرفت ذلك يف وجهه‪ ،‬ثم مر‬ ‫بهم الث�لثة فغمزوه مبثله�"‪ .‬فك�ن�ا يجتمع�ن له كم�‬ ‫يف رواي��ة ابن عب��ش عند ابن اإ�سح�ق ويداوم�ن على‬ ‫مع�ر�سته بكل و�سيلة‪ ،‬وق��د اأورد اب��ن اإ�سح�ق عر�س�‬ ‫و�س ْ� َر ُتهُ اأنهم عر�س�ا عليه متن�ق�س�ت‪،‬‬ ‫تهكمي� ق�م�ا به‪ُ ،‬‬ ‫ف�إم� امللك عليهم‪ ،‬وامل�ل العظيم‪ ،‬اأو لي�أت�ا له بطبيب امل�ش‬ ‫واجلن�ن!‪ ،‬وه� دليل على العن�د والت�يل‪ ..‬وخم�طبتهم‬ ‫له �سلى اهلل عليه و�سلم بهذه الطريقة تدل على اأنهم‬ ‫ك�ن�ا يخ�طب�ن ع�قال يعرف�ن عقله‪ ،‬اإل اأنهم ي�ؤذونه‬ ‫ب�لكالم‪ ،‬فذكر امل�ش والطبيب اإمن� ه� لزلزلته واإرج�عه‬ ‫عن اأمره �سلى اهلل عليه و�سلم‪ .‬ق�ل ابن عب��ش‪" :‬اجتمع‬ ‫عتبة بن ربيعة‪ ،‬و�سيبة بن ربيعة‪ ،‬واأب� �سفي�ن بن حرب‪،‬‬ ‫والن�سر بن احل�رث‪ ،..‬واأب� البخرتي بن ه�س�م‪ ،‬والأ�س�د‬ ‫بن املطلب بن اأ�سد‪ ،‬وزمعة بن الأ�س�د‪ ،‬وال�ليد بن املغرية‪،‬‬ ‫واأب� جهل بن ه�س�م ‪-‬لعنه اهلل‪ -‬وعبد اهلل بن اأبي اأمية‪،‬‬ ‫والع��ش بن وائل‪ ،‬ونبيه ومنبه ابن� احلج�ج ال�سهمي�ن‪،‬‬ ‫واأمية بن خلف‪ ،‬اأو من اجتمع منهم‪ .‬ق�ل‪ :‬اجتمع�ا بعد‬ ‫غروب ال�سم�ش عند َظ ْه ِر الكعبة" وعر�س�ا عليه عر�سهم‬ ‫ال�س�خر‪ ،‬فكلمهم بعقل يعرف�نه عنه‪ ،‬وب��إرادة ترف�ش‬ ‫العر�ش الدني�ي‪ ،‬و َم��ن عهدوه وعرف�ه �س�دق� اأمين�‬ ‫ع�قال رزين� ل ميكن اأن تك�ن هذه غ�يته يف ال�ج�د‪،‬‬ ‫وه� الذي ج�ءهم بعز الدني� والآخرة‪ ،‬عز التحرر الذي‬ ‫ُيخرج ال�سع�ب من الظلم�ت اإىل الن�ر‪ ،‬و ُيخرج احل�س�رة‬ ‫املقبلة من رحم ال�سنن الك�نية التي حر�ش على تن�وله�‬ ‫كم زاخر من اآي�ت القراآن العظيم‪ .‬ق�ل ابن عب��ش‪ :‬فق�ل‬ ‫لهم ر�س�ل اهلل �سلى اهلل عليه و�سلم‪ :‬م� بي م� تق�ل�ن‪،‬‬ ‫م� جئت مب� جئتكم به اأطلب اأم�الكم ول ال�سرف فيكم‬ ‫ول امللك عليكم‪ .‬ولكن اهلل بعثني اإليكم ر�س�ل‪ ،‬واأنزل‬ ‫علي كت�ب�‪ ،‬واأمرين اأن اأك�ن لكم ب�سريا ونذيرا‪ ،‬فبلغتكم‬ ‫ر�س�لت ربي‪ ،‬ون�سحت لكم‪ ،‬ف�إن تقبل�ا مني م� جئتكم‬ ‫علي اأ�سرب‬ ‫به فه� حظكم يف الدني� والآخرة‪ ،‬واإن تردوه َّ‬ ‫لأم��ر اهلل حتى يحكم اهلل بيني وبينكم" اأو كم� ق�ل‬ ‫�سلى اهلل عليه و�سلم‪.‬‬ ‫ويف م�قف قبل هذا امل�قف ك�ن�ا قد اأر�سل�ا اإليه‬ ‫اأحد �س�دتهم‪ ،‬وه� عتبة بن ربيعة‪ ،‬فق�ل له عتبة مثل م�‬ ‫ق�ل�ا له بعد ذلك مم� قدمن�ه‪ ،‬لكن النبي بعد اأن ق�ل له‪:‬‬ ‫"اأقد فرغت ي� اأب� ال�ليد؟" ق�ل‪ :‬نعم‪ ،‬ق�ل‪" :‬ف��ستمع‬ ‫مني"‪ ،‬مل يكلمه اإل بتالوة (‪ 37‬اآية) من �س�رة ف�سلت‪،‬‬ ‫و�سجد بعده�‪ ،‬وق�ل لعتبة‪" :‬قد �سمعت ي� اأب� ال�ليد م�‬ ‫�سمعت‪ ،‬ف�أنت وذاك"!‬ ‫وق��د اأن���زل اهلل يف ه��ذه ال�س�رة مف�تيح ح�س�رة‬ ‫اإمي�نية علمية قيمية واأخالقية‪.‬‬

‫جنم الدين اأربكان‪« ..‬اجلبل» ال�سامد يف م�اجهة «العلمانية» الغا�سمة!‬ ‫هي علم�نية تركي� العجيبة التي ت�س رّر حتى ول� ك�نت يف‬ ‫النزع الأخري على النتق�م‪ ،‬م�ستخدمة كل م� يف اأيديه� من‬ ‫اأدوات ق�ن�نية‪ ،‬ول تت�انى عن ا�ستخراج كل م� يف جعبته�‬ ‫من ِح َيل �سي��سية لالنتق�م من "العدو الإ�سالمي اللدود"‪،‬‬ ‫ال��ذي خ��رج من عرينه بعد �سن�ات م��ع��دودة من اإ�سق�ط‬ ‫اخلالفة الإ�سالمية على يد «م�سطفى كم�ل» واأبى ‪-‬وم�زال‬ ‫ي�أبى‪ -‬النك�س�ر رغم كل م� قدرّ م من ت�سحي�ت‪ ..‬اإنه� ق�سة‬ ‫�سراع مرير خم�سبة بدم�ء �سهداء‪ ،‬ومليئة ب�آلم ال�سج�ن‬ ‫واحل��رم���ن من اأب�سط احلق�ق ال�سي��سية ملجرد املط�لبة‬ ‫ب�لع�دة لالإ�سالم‪ ..‬ق�سة �سراع بداأت منذ ع�م ‪1924‬م‪ ،‬ي�م‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫اخلالفة الإ�سالمية‪ ،‬وم� زالت‬ ‫العلم�نية املتطرفة‬ ‫اأ�سقطت‬ ‫ف�س�له� دائرة حتى الي�م‪.‬‬ ‫يف هذا الإط�ر ن�ستطيع اأن نت�قف اأم�م احلكم الذي اأ�سدرته املحكمة‬ ‫العلي� الأ�سب�ع امل��سي‪� ،‬سد الربوفي�س�ر الدكت�ر «جن��م الدين اأربك�ن»‬ ‫ب�لغرامة ب�‪ 12.5‬ملي�ن لرية تركية (‪ 9‬ماليني دولر)‪ ،‬وذلك بن�ء على تهم‬ ‫ل�«اأربك�ن» ورف�قه بتبديد اأم�ال حزب «الرف�ه» (‪1983‬م‪1998 -‬م)‪ ،‬وقد‬ ‫مت �سجن ‪� 88‬سخ�س ً� هم روؤ�س�ء حزب «الرف�ه» يف املح�فظ�ت الرتكية‪ ،‬كم�‬ ‫مت احلكم ب�ل�سجن على «جنم الدين اأربك�ن» ملدة ع�مني‪ ،‬ق�س�هم� يف الإق�مة‬ ‫اجلربية داخ��ل بيته‪ .‬حدث ذلك بعد حل احل��زب ع�م ‪1998‬م‪ ،‬واإجب�ر‬ ‫«اأربك�ن» على ال�ستق�لة من رئ��سة احلك�مة ب�لق�ة الع�سكرية‪ ،‬وبن�ء على‬ ‫ذلك احلكم؛ مت احلجر على كل ممتلك�ت «جنم الدين اأربك�ن» مب� فيه� بيته‬ ‫الذي يعي�ش فيه‪ ..‬واأ�سبح خمري ًا بني الدفع اأو بيع كل املمتلك�ت يف مزاد‬ ‫علني‪.‬‬ ‫وال�سبب اأن حزب «الرف�ه» حقق يف انتخ�ب�ت ع�م ‪1994‬م مف�ج�أة بف�زه‬ ‫يف انتخ�ب�ت البلدية يف عدة مدن‪ ،‬ويف �سنة ‪1995‬م حدثت مف�ج�أة اأكرب‬ ‫بف�زه ب�أغلب املق�عد يف النتخ�ب�ت الربمل�نية يف تركي� (‪ 158‬مقعد ًا من‬ ‫اأ�سل ‪)550‬؛ لي�سعد «جنم الدين اأربك�ن» اإىل من�سب رئي�ش ال�زراء يف �سنة‬ ‫‪1996‬م‪ ،‬وي�سبح اأول رئي�ش وزراء «اإ�سالمي» يف تركي� منذ �سق�ط اخلالفة‬ ‫العثم�نية �سنة ‪1924‬م‪.‬‬ ‫ك�نت امل�ؤ�س�سة العلم�نية تت�قع ف�سله يف رئ��سة احلك�مة‪ ،‬وب�لت�يل‬ ‫تقدمي �س�رة �سلبية عن امل�سروع الإ�سالمي وعدم قدرته على احلكم‪ ،‬ولكن‬ ‫«اأربك�ن» حقق جن�ح ً� منقطع النظري؛ اإذ متكنت حك�مته خالل ع�م واحد‬ ‫من خف�ش دي�ن تركي� من ‪ 38‬ملي�ر دولر اإىل ‪ 15‬ملي�ن دولر‪ ،‬وك�د اأن‬ ‫ينجح يف حل امل�سكلة الكردية الع�ي�سة‪ ،‬وجنح يف اإق�مة عالق�ت دبل�م��سية‬ ‫ق�ية على ال�س�حة الع�ملية‪ ،‬وتقدم القت�س�د الرتكي خط�ات وا�سعة‪ ،‬وب�ت‬ ‫وا�سح ً� مت�م ً� اأن ال�سر يف هذا النج�ح ه� امل�سروع الإ�سالمي!‬ ‫هن� �سعر اجلي�ش الرتكي ح�مي حمى العلم�نية ب�خلطر؛ ف�أقدم على‬ ‫انقالب ع�سكري �سد حك�مة «اأربك�ن»‪ ،‬ودخلت الدب�ب�ت الرتكية اإىل �س�ارع‬ ‫اأنقرة واإ�سطنب�ل‪ ،‬واأجرب «اأربك�ن» على ال�ستق�لة‪ ،‬ومت حل حزب «الرف�ه»‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫بتهم كثرية‪ ،‬اأهمه� انته�ك علم�نية‬ ‫وقدِّ م «اأربك�ن» اإىل املح�كمة الع�سكرية ٍ‬ ‫ال��دول��ة‪ ،‬و�سدر القرار مبنعه من مزاولة الن�س�ط ال�سي��سي مل��دة خم�ش‬ ‫�سن�ات‪.‬‬ ‫مل يي�أ�ش «اأربك�ن»؛ ف�أ�س�ش حزب ً� اأ�سم�ه حزب «الف�سيلة» �سنة ‪2000‬م‪،‬‬ ‫وت�ىل «رج�ئي ق�ط�ن» رئ��سته ب�سبب وقف «اأربك�ن» من مزاولة العمل‬ ‫ال�سي��سي‪.‬‬ ‫ويف �سنة ‪2003‬م زال احلظر عن «اأربك�ن»؛ ف�أ�س�ش حزب ً� جديد ًا ه�‬ ‫حزب «ال�سع�دة»‪ ..‬وم� زال الرجل يقدم ر�س�لته حتى الي�م رغم تقدم �سنه‬ ‫(‪ 84‬ع�م ً�)‪.‬‬ ‫ل�ست هن� ب�سدد الدف�ع عن نزاهة «اأربك�ن»‪ ،‬ف�لرجل ه� م�ؤ�س�ش احلركة‬ ‫الإ�سالمية احلديثة يف تركي�‪ ،‬وقد لقى الكثري من العنت والظلم منذ دخل‬ ‫حلبة ال�سي��سة ع�م ‪1969‬م‪ ،‬يف �سبيل اأن رّ‬ ‫ت�سق تلك احلركة الإ�سالمية‬ ‫طريقه� و�سط اأن�اء العلم�نية العنيفة‪ ..‬فقد حل له النظ�م العلم�ين من‬ ‫قبل ‪-‬وعلى مدى اأربعني ع�م ً�‪ -‬اأربعة اأح��زاب؛ هي‪« :‬اخلال�ش ال�طني»‪،‬‬ ‫و«ال�سالمة»‪ ،‬و«الرف�ه»‪ ،‬و«الف�سيلة»‪ ..‬لكنه مل يت�قف ومل ي�ستكن‪ ..‬اإذ ًا‪،‬‬ ‫ف�إن احلكم الأخري ي�أتي يف اإط�ر ال�سراع املرير بني حركة اإ�سالمية ت�سعى‬ ‫لتجد مك�ن ً� حتت ال�سم�ش بقي�دة «اأربك�ن»‪ ،‬وامل�ؤ�س�سة العلم�نية التي ت�سعى‬ ‫ل�ستئ�س�ل �س�أفة الإ�سالم من البالد‪.‬‬ ‫وقد التفتت الأنظ�ر اإىل «اأربك�ن» من ِق َبل امل�ؤ�س�سة العلم�نية عندم�‬ ‫دخل حلبة ال�سي��سة لأول مرة ب�لرت�سح ع�م ‪1969‬م لع�س�ية الربمل�ن يف‬ ‫مدينة «ق�نية»‪ ،‬التي ك�نت ‪-‬وم�زالت‪ -‬معق ًال اإ�سالمي ً� عريق ً�‪ ،‬والتي منه� بداأ‬ ‫«اأربك�ن» اأول جتربة �سي��سية‪ ،‬حني خ��ش النتخ�ب�ت الني�بية كمر�سح‬ ‫م�ستقل‪ ،‬وف�ز فيه� ب�كت�س�ح‪.‬‬ ‫ثم التفتت اإليه اأنظ�ر امل�ؤ�س�سة الع�سكرية العلم�نية عندم� اأ�س�ش ع�م‬ ‫‪1970‬م حزب «النظ�م ال�طني» اأو «اخلال�ش ال�طني»‪.‬‬ ‫واأع��ل��ن «اأرب��ك���ن» عن ه�ية حزبه ب�سراحة ق���ئ� ًال‪« :‬اإنرّ اأمتن� هي‬ ‫اأمة الإمي���ن والإ�سالم‪ ،‬ولقد ح�ول امل��س�ني�ن وال�سي�عي�ن اأن ُيخ ِّرب�ا‬ ‫ه��ذه الأم��ة ويف�سدوه�‪ ،‬ولقد جنح�ا يف ذل��ك اإىل حد بعيد‪ ،‬ف�لت�جيه‬ ‫والإعالم ب�أيديهم‪ ،‬والتج�رة ب�أيديهم‪ ،‬والقت�س�د حتت �سيطرتهم‪ ،‬واأم�م‬ ‫هذا الط�ف�ن فلي�ش اأم�من� اإل العمل مع ً� يد ًا واحدة‪ ،‬وقلب ً� واحد ًا؛ حتى‬ ‫ن�ستطيع اأن نعيد تركي� اإىل �سريته� الأوىل‪ ،‬ون�سل ت�ريخن� املجيد بح��سرن�‬ ‫الذي نريده م�سرق ً�‪ ،»...‬وقد اأ�سعلت تلك الكلم�ت ث�رة امل�ؤ�س�سة العلم�نية‬ ‫املتطرفة؛ ف�أ�سدرت حمكمة اأمن الدولة العلي� قرار ًا بحل احلزب وم�س�درة‬ ‫اأم�اله وممتلك�ته‪ ،‬بعد اأن ج َّرمته بتهمة انته�ك الد�ست�ر العلم�ين‪ ،‬والعمل‬ ‫على اإلغ�ء العلم�نية‪ ،‬واإق�مة حك�مة اإ�سالمية يف تركي�‪ ،‬والعمل �سد مب�دئ‬

‫«اأت�ت�رك»‪.‬‬ ‫كم� حكمت املحكمة ب�حلجر ال�سي��سي على اأع�س�ء‬ ‫احل��زب مل��دة خم�ش �سن�ات‪ ،‬غ���در الربوفي�س�ر «اأربك�ن»‬ ‫تركي�‪ ،‬وك�ن ذلك يف الربع الأخري من ع�م ‪1970‬م‪ ،‬وبعد‬ ‫�سنتني‪ ،‬اأي يف ع�م ‪1972‬م؛ ع�د «اأربك�ن» اإىل بالده ليدفع‬ ‫بع�ش الإ�سالميني ممن ل ينطبق عليهم حكم حمكمة اأمن‬ ‫الدولة العلي� اإىل ت�سكيل حزب جديد اأطلق عليه ا�سم‬ ‫«حزب ال�سالمة ال�طني» يف اأكت�بر ‪1972‬م‪ ،‬واأ�سدر بعد‬ ‫ذلك بعدة اأ�سهر �سحيفته الر�سمية «مللي ج�زيت»‪ ،‬التي‬ ‫م�زالت ت�سدر اإىل الي�م‪.‬‬ ‫ويف ع�م ‪1973‬م �سدر عف� ع�م عن اجلرائم ال�سي��سية‪ ،‬ف�سمل‬ ‫ذلك احلكم «جنم الدين اأربك�ن»‪ ،‬م� اأهرّ له لقي�دة حزب «ال�سالمة ال�طني»‬ ‫وخ��ش النتخ�ب�ت‪ ،‬ليف�ز احلزب ب�‪ 48‬مقعد ًا‪.‬‬ ‫و�س�رك حزب «ال�سالمة ال�طني» يف حك�مة ائتالفية‪ ،‬وتب�اأ «اأربك�ن»‬ ‫من�سب ن�ئب رئي�ش ال�زراء؛ مب� ميثل اأول ح�س�ر اإ�سالمي يف احلك�مة منذ‬ ‫ت�أ�سي�ش اجلمه�رية العلم�نية على يد «م�سطفى كم�ل»‪ ،‬وقد اأتيح له خالل‬ ‫غي�ب رئي�ش ال�زراء ب�خل�رج وقي�م «اأربك�ن» مبه�مه اأن ي�سجل واحد ًا من اأهم‬ ‫اإجن�زاته الت�ريخية؛ ب�إ�سدار قرار ع�م ‪1974‬م للق�ات الرتكية ب�لت�جه‬ ‫للمثلث ال�سم�يل من جزيرة قرب�ش‪ ،‬والقي�م بحم�ية امل�سلمني الأتراك‬ ‫واإنق�ذهم من اإب�دة حمققة على يد الق�ات الي�ن�نية‪ ،‬التي احتلت اجلزء‬ ‫الي�ن�ين من اجلزيرة‪ ،‬وه� م� رفع �سعبيته؛ م� دفع العلم�نيني اإىل التحرك‬ ‫ال�سريع واإجب�ر احلك�مة على ال�ستق�لة بعد ت�سعة اأ�سهر من ت�سكيله�‪.‬‬ ‫ويف ذكرى «الي�م الع�ملي للقد�ش»‪ ،‬رّ‬ ‫نظم «اأربك�ن» تظ�هرة ب��سم حزب‬ ‫«ال�سالمة ال�طني» يف مدينة «ق�نية» يف ال�س�د�ش من �سبتمرب ‪1980‬م‪،‬‬ ‫�س�رك فيه� اأكرث من ن�سف ملي�ن تركي‪ ،‬وهتف املتظ�هرون خالله� ب�سع�رات‬ ‫فجر‬ ‫اإ�سالمية مع�دية لالحتالل ال�سهي�ين‪ ،‬وبعد ذلك بي�م واحد فقط؛ رّ‬ ‫اجلي�ش انقالب ً� ع�سكري ً� جديد ًا بزع�مة اجلرنال «كنع�ن اإيفرين»‪ ،‬الذي‬ ‫برر النقالب ب�«وقف املدرّ الإ�سالمي‪ ،‬وروح التع�سب الإ�سالمي الذي ظهر يف‬ ‫مظ�هرة ق�نية»‪.‬‬ ‫هم متعددة‪ ،‬من بينه� العمل على‬ ‫واقتيد «اأربك�ن» وزمالوؤه اإىل ال�سجن ب ُت ٍ‬ ‫ا�ستبدال ق�انني الدولة العلم�نية مبب�دئ تق�م على اأ�س��ش الإ�سالم‪ ،‬وه� م�‬ ‫ك�ن ك�في ً� لأن ُيحكم عليه ب�ل�سجن ملدة اأربع �سن�ات‪ ،‬واإخراجه من احللبة‬ ‫ال�سي��سية‪ ..‬وهكذا انقالب بعد انقالب‪ ،‬واأحك�م متت�لية ب�ل�سجن وم�س�درة‬ ‫لالأم�ال واملمتلك�ت!‬ ‫اإن «اأربك�ن» منذ اأن دخل امليدان ال�سي��سي ع�م ‪1969‬م وه� ي�سري على‬ ‫طريق جم�هدين �سبق�ه من اأجل اإع�دة تركي� اإىل ح�سن دينه�‪ ،‬ولق�ا يف‬ ‫�سبيل ذلك الأه�ال؛ فقد اأعدم «اأت�ت�رك» ال�سيخ «�سعيد بريان» وعدد ًا كبري ًا‬ ‫من اأتب�عه‪ ،‬ونفى اأع��داد ًا اأخرى اإىل خ�رج البالد؛ ملجرد من�داتهم بع�دة‬ ‫اخلالفة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫لكن حركة ال�سيخ «�سعيد» مل متت‪ ،‬بل ازدادت ق�ة بظه�ر اأحد تالمذته‬ ‫وه� العالمة الكبري «بديع الزم�ن �سعيد الن�ر�سي»‪ ،‬الذي اأعلن ب��س�ح رف�سه‬ ‫ملب�دئ العلم�نية التي اأتى به� «اأت�ت�رك»‪ ،‬فتم ن ْف َيه اإىل مدينة «ب�ردو»‬ ‫الن�ئية‪ ،‬ثم اإىل مدينة «اأورفة»‪ ،‬وظل يف املنفى ‪ 35‬ع�م ً� مت�سلة (من ‪1925‬م‬ ‫ ‪1960‬م)‪.‬‬‫َ‬ ‫رئ��سة‬ ‫وت�ىل «عدن�ن مندري�ش» بعد ف�ز حزبه ب�لنتخ�ب�ت الع�مة‬ ‫احلك�مة ع�م ‪1950‬م وملدة ع�سر �سن�ات‪ ،‬ومل� بدت مي�له الإ�سالمية وا�سحة‬ ‫انقلب اجلي�ش عليه انقالب ً� دم�ي ً�؛ حيث مت اإعدام «مندري�ش» ع�م ‪1960‬م‬ ‫و«ج��الل ب�ي�ر» م�ؤ�س�ش «احل��زب الدميقراطي» الذي ينتمي اإليه «عدن�ن‬ ‫مندري�ش»‪.‬‬ ‫اإن زع�مة «اأربك�ن» مل تتحقق من فراغ‪ ،‬واإمن� تقف وراء ذلك تربية‬ ‫اإ�سالمية ر�سينة‪ ،‬فقد ن�س�أ منذ ولدته يف ‪ 29‬اأكت�بر ع�م ‪1926‬م يف مدينة‬ ‫«�سين�به�» و�سط ج� ديني اإ�سالمي‪ ،‬بني الطريقة النق�سبندية طريقة‬ ‫الأ�س�تذة الأوائل «�سعيد بريان»‪ ،‬و«�سعيد الن�ر�سي»‪ ،‬وغني عن البي�ن هن�‪،‬‬ ‫ف�س�فية ه�ؤلء الق�دة �س�فية واعية ب�ل�اقع وال�سي��سة‪ ،‬وتبنرّت م�سروع‬ ‫رف�ش العلم�نية واإع�دة تركي� لالإ�سالم مرة اأخرى‪.‬‬ ‫ب�هر يف ع�مل‬ ‫كم� �سبق جن�ح�ت «اأرب��ك���ن» يف ع�مل ال�سي��سة جن� ٌ‬ ‫��ح ٌ‬ ‫الدرا�سة والعلم وال�سن�عة‪ ،‬فه� خريج كلية الهند�سة امليك�نيكية بج�معة‬ ‫اإ�سطنب�ل ع�م ‪1948‬م‪ ،‬وك�ن الأول على دفعته‪ ،‬ومت اإيف�ده يف بعثة درا�سية‬ ‫اإىل اأمل�ني� ع�م ‪1951‬م؛ حيث ن�ل �سه�دة الدكت�راه يف هند�سة املحرك�ت ع�م‬ ‫‪1953‬م‪.‬‬ ‫واأثن�ء وج�ده يف اأمل�ني� عمل اإىل ج�نب درا�سته رئي�س ً� ملهند�سي الأبح�ث‬ ‫يف م�س�نع حمرك�ت «كل�فز‪ -‬ه�مب�لدت‪ -‬دويتز» مبدينة ك�ل�ني�‪ ،‬وت��سل‬ ‫اأثن�ء عمله اإىل ابتك�رات جديدة لتط�ير �سن�عة حمرك�ت الدب�ب�ت‪ ،‬التي‬ ‫تعمل بكل اأن�اع ال�ق�د‪.‬‬ ‫ويف نه�ية ع�م ‪1955‬م ع�د اإىل تركي� ليعمل اأ�ست�ذ ًا م�س�عد ًا‪ ،‬ويف الع�م‬ ‫نف�سه ح�سل على درجة الأ�ست�ذية يف تخ�س�ش املحرك�ت‪.‬‬ ‫ويف ع�م ‪1956‬م اأن�س�أ «اأربك�ن» اأول اأعم�له ال�ستثم�رية اخل��سة‪ ،‬حيث‬ ‫اأ�س�ش م�سنع «املح ِّرك الف�سي» ه� ونح� ثالثم�ئة من زمالئه‪ ،‬فتخ�س�ست هذه‬ ‫ال�سركة يف ت�سنيع حمرك�ت الديزل‪ ،‬وبداأت اإنت�جه� الفعلي ع�م ‪1960‬م‪ ،‬ول‬ ‫تزال هذه ال�سركة تعمل حتى الآن‪ ،‬وتنتج نح� ثالثني األف حمرك ديزل‬ ‫�سن�ي ً�‪.‬‬ ‫اإنه� م�سرية ط�يلة ومريرة خ��سه� اأولئك الق�دة لإع���دة تركي� اإىل‬ ‫اأح�س�ن دينه� من جديد‪ ،‬لكن امل�ؤ�س�سة العلم�نية اأبت ذلك‪ ،‬وظل التدافع‬ ‫هكذا ‪-‬وم�زال‪ -‬حتى يق�سي اهلل اأمراً ك�ن مفع�لً‪!..‬‬

‫م�جد اأب� رقي��ة‬

‫جتــاوزات بع�ض االأطبـــاء!!‬ ‫يعترب الطبيب ال�سخ�ش امل�س�ؤول واملرخ�ش ملع�جلة املر�سى يف العي�دات‬ ‫اأو امل�ست�سفي�ت‪ ،‬ويف الآونة الأخرية كرثت جت�وزات بع�ش الأطب���ء‪ ،‬وقد‬ ‫ر�س��دن� بع�س� من هذه التج�وزات‪ ،‬على اأمل اأن يتم مع�جلة الأمر‪ ،‬وتدارك‬ ‫اخللل‪..‬‬ ‫• بع�ش الأطب�ء ل يلتزم ب�لأج�ر املحددة من قبل نق�بة الأطب�ء‪،‬‬ ‫ويف بع�ش الأحي�ن يك�ن جت�وز الأج�ر الطبية خي�لي���‪ ،‬ب�لذات يف �سريحة‬ ‫اأطب�ء القلب‪ ،‬قبل اإ�سدار ت�سعرية نق�بة الأطب�ء لالأج�ر الطبية لع�م‬ ‫‪ 2008‬ك�ن الأطب�ء يتج�وزون الت�سعرية ال�س�بقة‪ ،‬ويق�ل�ن كل �سيء ارتفع‬ ‫ثمنه اإل اأج�ر الأطب��ء‪ ،‬الآن مت تعديل اأج�ر الأطب�ء لع�م ‪ 2008‬وم�� زال‬ ‫الأطب���ء يتج�وزون الأج���ر املحددة من نق���بة الأطب��ء‪ ،‬وي�س�تغل�ن جه�ل‬ ‫الن��ش ب�لأج���ر الطبي��ة‪ ،‬له�ذا يتم و�سع اأج�ر خي�يل‪ .‬ومع حتفظن��� على‬ ‫لئحة الأج�ر الطبية لع��م ‪2008‬م‪ ،‬اإل اأن بع�ش الأطب���ء ل يلت��زم�ن به�‬ ‫لالأ�سف‪ ،‬وبت�اط���ؤ من قبل كثري من امل�ست�سفي�ت التي ل تتدخل يف الأج�ر‬ ‫الطبية بني املري�ش والطبيب‪ ،‬وتعمل حم�ية للطبيب يف حت�سيل اأجرة من‬ ‫املري�ش مع كل م� به� من جت�وزات يف الأج�ر‪.‬‬ ‫• بع�ش الأطب�ء امل�سرفني على احل�لة املر�سية يطلب�ن ا�ست�س�رات‬ ‫طبية لأطب�ء من تخ�س�س�ت اأخرى مب�لغ فيه�‪.‬‬ ‫• عندم� يك�ن املري�ش بح�جة اإىل اإج��راء عملية جراحية ف�إن‬ ‫بع�ش اأطب��ء اجلراح�ة يت��فق�ن مع املري�ش على اإجراء عملية اجلراحة‬ ‫ك�ملة من اأج�ر للطبيب وامل�ست�سفى‪ ،‬ويتم قب�ش اأج�ر احل�لة ك�ملة من‬ ‫املري�ش‪ ،‬ويعطي الطبيب املري�ش ورقة اإدخ�ل اإىل امل�ست�سفى املعني‪ ،‬ويتم‬ ‫اإدخ�ل املري�ش يف امل�ست�سفى لإجراء العملية اجلراحية للمري�ش ب��سم‬ ‫الطبيب‪ ،‬وامل�ست�سفى يح��سب الطبيب بعد ذلك على اأ�سع�ر خ��سة ب�ه اأو‬ ‫‪ ،PD‬هذا الن�ع من العملي�ت فيه ه�سم حلق�ق املري�ش؛ لأن الطبيب �س�ف‬ ‫ي�فر يف ا�ستهالك امل�ستلزم�ت والأدوية للمري�ش حتى تك�ن احل�لة ب�أقل‬ ‫تكلفة ممكنة‪ ،‬وهذا الن�ع من املق�ولة على الأج���ر ممن�ع على الأطب�ء‬ ‫عمله ح�سب لئحة الأج�ر الطبية لع�م ‪2008‬م (ح�سب البند رقم ‪ 21‬من‬ ‫لئحة الأج�ر الطبية لنق�بة الأطب�ء لع�م ‪.)2008‬‬ ‫• بع�ش الأطب���ء يق�م�ن مبف��سلة على الأج�ر الطبية‪ ،‬مثل �س�ف‬ ‫اأعمل هذه العملية مببلغ كذا وك��ذا‪ ،‬بحج�ة اأن ه�ذه العملي�ة ح�س��سة‬ ‫وط�يلة‪ ..‬اإلخ من احلجج‪ ،‬هذا الن�ع من التج�وز من قبل الأطب�ء ه� جت�وز‬ ‫�سيئ؛ لأنه ابتزاز للمري�ش مبر�سه‪ .‬على �سبيل املث�ل يطلب بع�ش الأطب�ء‬ ‫لإ�سالح اع�ج�ج العم�د الفقري اأج�را للطبيب اجلراح وحده مبلغ ‪–2500‬‬ ‫‪ 3000‬دين�ر‪ ،‬بينم� الأجر اأقل من هذا املبلغ بكثري‪ ،‬واأي�س� عملي�ت الدم�غ‬ ‫والأورام‪ ،‬وتركيب ال�سبك�ت القلبية‪ ،‬وعملي�ت القلب املفت�ح‪ ،‬ومل اأجد اأن‬ ‫نق�بة الأطب���ء اأو وزارة ال�سح��ة اأخذت اإجراء بحق طبيب خم�لف حتى‬ ‫حتمي امل�اطن اأو املري�ش الذى يبحث عن عالج ملر�س��ه‪.‬‬ ‫• بع�ش الأطب��ء ل يق�م�ن ب�إفه�م املري�ش و�سعه ال�سحي اأو م�‬

‫مت عمله له من اإج���راءات اأو نت�ئج الفح��س�ت‪ ،‬ولكن يعطيه النت�ئج‬ ‫النه�ئية عن و�سعه ال�سحي فقط‪ ،‬لالأ�سف قليل�ن هم الأطب��ء الذين‬ ‫يجل�س�ن مع مر�س�هم‪ ،‬ويق�م�ن ب�إفه�م املري�ش اأو اأه��له ب��سعه ال�سحي‪،‬‬ ‫واإفه�مهم بخطة العالج للمري�ش‪ ،‬وم� يتم طلبه من فح��س�ت خمربية‬ ‫و�سع�عية لل��س�ل للت�سخي�ش الطبي‪ ،‬واأن هذه الفح��س�ت قد تك�ن ع�لية‬ ‫التك�ليف‪ ،‬مم� يرتتب عليه و�سع نق�د لدى حم��س��بة امل�ست�سفى‪ ،‬واأي�س�‬ ‫بع�ش الأطب�ء ل يزور مري�سه يف امل�ست�سفى‪ ،‬ويت�ا�سل فقط مع الطبيب‬ ‫املقيم على اله�تف‪ ،‬واإذا زار املري�ش ل ت�أخذ الزي�رة �س�ى ث�ان لالطمئن�ن‬ ‫على �سحته فقط‪.‬‬ ‫بع�ش الأطب�ء يق�م�ن بتح�يل املر�سى لالإدخ�ل‪ ،‬واحل�لة ل‬ ‫•‬ ‫ت�ستدعي ذلك‪ ،‬ومن املمكن مع�جلته� يف الط�ارئ‪.‬‬ ‫بع�ش الأطب��ء ي�ستخدم تكن�ل�جي��� طبية ع�لية ومكلفة‬ ‫•‬ ‫على املر�سى لت�سخي�ش مر�ش معني‪ ،‬وك�ن ب�إمك�نهم عمل اإج��راءات اأقل‬ ‫كلفة ملع�جلة ه�ؤلء املر�سى والك�سف عن ح�لتهم‪.‬‬ ‫بع�ش الأطب���ء عن�د كت�بة فح��س�ت خمربية اأو �سع�عية اأو‬ ‫•‬ ‫و�سفة طبية يق�م ب�إر�س�د املر�سى اإىل املخترب (�ش) وذلك لأنه اأدق اأو‬ ‫اأف�سل‪ ،‬واأنه اإذا مل تذهب اإليه اذهب اإىل طبيب اآخر‪ ،‬وذلك لأن له ن�س�بة‬ ‫على الفح��س�ت املخربية التي يتم حت�يله� اإىل ذلك املخترب اأو مركز‬ ‫الأ�سعة اأو �سراء ال��سفة من ال�سيدلية الفالني��ة‪ ،‬لالأ�سف هذا الن�ع من‬ ‫التج��وز من بع�ش الأطب���ء م�ج�د‪.‬‬ ‫بع�ش اأطب��ء الخت�س��ش‪ ،‬وب�لذات تخ�س�ش الأطف�ل‪ ،‬يك�ن‬ ‫•‬ ‫م�ج�دا يف الط�ارئ‪ ،‬واأي ح�لة اأطف�ل يراه� ي�ست�أثر به�‪ ،‬وك��أن الأهل‬ ‫لي�ش لهم دور يف اختي�ر الأخ�س�ئي؛ لأن الأخ�س�ئي اأج���ره يف الط�ارئ‬ ‫اأعلى من العي���دة‪ ،‬وقد ل تك�ن احل�لة ت�ستدعي تدخل طبيب اأخ�س�ئي‬ ‫ملع�جلة املري�ش‪ ،‬وميكن مع�جلته من قبل طبيب الط�ارئ‪.‬‬ ‫واأخ����ريا‪:‬‬ ‫ل ب�د من وقف�ة مع نق��بة الأطب��ء لتفعي�ل دوره��� يف حم��س�بة‬ ‫منت�سبيه�‪ ،‬فمح��س��بة الأطب�ء على التج�وزات‪ ،‬واإرج��ع احلق اإىل اأهل�ه من‬ ‫اأهم اخت�س��س�ته�‪ ،‬وعم�ل دع�ي�ة عن واجب���ت الطبيب‪ ،‬والإعالن عن اأي‬ ‫جت�وز من قبل الأطب�ء مع املر�سى يف الأج�ر الطبية اأو طرق املع�جل��ة‬ ‫اأو ا�ستغالل احل�جة اأو املر�ش يف و�سع اأج�ر ع�لية جدا‪ ،‬كم� ل نن�سى دور‬ ‫وزارة ال�سح�ة التي له� الدور الرق�ب��ي احلك�مي على الأطب�ء وامل�ست�سفي�ت‬ ‫وحم��سبة املخطئني‪ ،‬كم� اأن ل�زارة ال�سحة دورا يف امل�افقة على الأج�ر‬ ‫الطبية لنق�بة الأطب�ء‪ ،‬مب� ي�سمن حم�ية امل�اطنني‪ ،‬الذين ل يعرف�ن اأي‬ ‫�سيء عن اأج�ر الأطب�ء‪ ،‬وحم�يتهم واإرج�ع احلق�ق اإىل اأهله�‪ ،‬وعمل دع�ية‬ ‫عن حق�ق امل�اطنني ال�سحي��ة‪ ،‬ومن يراجع�ن عند وج�د م�سكلة معينة يف‬ ‫اأج�ر اأو طرق املع�جلة‪ ،‬وبع�ش الدع�ية التعريفية عن اأج�ر الأطب�ء‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫د‪ .‬حممد املح��سنة‬

‫الباك�ستان‪...‬‬ ‫تتعر�ض‬ ‫للم�ؤامرة‬ ‫الكربى‬ ‫مل تكن ب�ك�ست�ن اجلن�ح ال�سرقي للع�مل الإ�سالمي مبن�أى عن‬ ‫امل�ؤامرات منذ ا�ستقلت‪ ،‬ك�نت اأوىل امل�ؤامرات امل�ؤثرة تلك التي اأدت‬ ‫اإىل تق�سيم ب�ك�ست�ن اإىل دولتني‪ ،‬هم� بنغالد�ش وب�ك�ست�ن‪ ،‬بعد اأن‬ ‫ك�نت دولة واحدة من جن�حني‪ ،‬هم� ب�ك�ست�ن ال�سرقية وب�ك�ست�ن‬ ‫الغربية‪ ،‬ق�سمت ب�ك�ست�ن عقب حرب اأعلنته� الهند على ب�ك�ست�ن‬ ‫مطلع عقد ال�سبعين�ت من القرن امل��سي‪ ،‬واأدت اإىل تق�سيم ب�ك�ست�ن‪،‬‬ ‫وبعد تلك احلرب التي اأدت اإىل التق�سيم ح�مت ال�سبه�ت ح�ل كل من‬ ‫ذو الفق�ر علي ب�ت�‪ ،‬وجميب الرحمن‪ ،‬حيث حكم ب�ت� الب�ك�ست�ن‪،‬‬ ‫وا�ستقل جميب الرحمن بحكم بنغالد�ش‪ ،‬وق�سى بعد ذلك كل من‬ ‫الرجلني مقت�ل يف بلده‪.‬‬ ‫وعلى الأرجح اأن ذلك التق�سيم وتلك امل�ؤامرة الكربى هي التي‬ ‫جعلت ب�ك�ست�ن تدرك اأن ل ح�س�نة له� ول �سم�نة لبق�ئه� اإل اإذا‬ ‫امتلكت �سالح الردع الفع�ل‪ ،‬وه� ال�سالح الن�وي‪.‬‬ ‫ال��ذي ت���ىل احلكم بعد اعتق�ل ب�ت� واإع��دام��ه فيم� بعد ه�‬ ‫اجلرنال الب�ك�ست�ين املعروف �سي�ء احلق الذي بداأ امل�سروع الن�وي‬ ‫الب�ك�ست�ين يف عهده‪ ،‬ويق�ل اإن��ه ق�سى مقت�ل عن طريق تفجري‬ ‫الط�ئرة التى ك�ن ي�ستقله�؛ لأنه رف�ش الن�سي�ع للرغبة الأمريكية‬ ‫ب�لت�قف عن ال�سري يف امل�سروع الن�وي الب�ك�ست�ين‪ ،‬ويق�ل اأي�س�‬ ‫اإنه قبل اغتي�له ب�أ�س�بيع فقط اأخرب الق�دة الع�سكريني يف بلده اأن‬ ‫قرار اغتي�له قد وقع يف املخ�برات الأمريكية على م� يرجح‪ ،‬واأنه‬ ‫�سي�سطحب ال�سفري الأمريكي يف ب�ك�ست�ن معه اأينم� تنقل‪ ،‬من ب�ب‬ ‫ا�ستخدامه ك��سيلة ملنع الغتي�ل‪ ،‬لكن مل مت�ش بعد ذلك اإل فرتة‬ ‫وجيزة‪ ،‬حيث حتطمت الط�ئرة التي ك�ن ي�ستقله� اإىل م�قع ع�سكري‪،‬‬ ‫فقتل وقتل ال�سفري الأمريكي معه يف نف�ش احل�دث‪.‬‬ ‫وبعد اأن ت��سلت ب�ك�ست�ن اإىل ت�سنيع القنبلة الن�وية اأبقت‬ ‫بن�زير ب�ت� الأمر �سرا‪ ،‬وهي التي تعترب اأن الذي اأعدم اأب�ه�‪ ،‬وه�‬ ‫�سي�ء احلق ه� �س�حب قرار البدء ب�مل�سروع الن�وي‪ ،‬وك�نت تريد‬ ‫اإخف�ء الأمر عن ال�سعب الب�ك�ست�ين‪ ،‬لكن ن�از �سريف الذي ك�ن يف‬ ‫املع�ر�سة اأعلن من م�قعه يف املع�ر�سة اأن ب�ك�ست�ن ت��سلت اإىل �سن�عة‬ ‫القنبلة الن�وية‪ ،‬وبعد ت�سريحه مب��سرة �س�رعت بن�زير ب�ت� اإىل‬ ‫نفي م� ق�له ن�از �سريف‪ ،‬بعد ذلك ف�ز ن�از �سريف يف النتخ�ب�ت‪،‬‬ ‫وحل حمل ب�ت� رئي�س� ل��ل���زراء‪ ،‬وانتهز اأول فر�سة حتر�ش للهند‬ ‫بب�ك�ست�ن‪ ،‬وق�مت ب�ك�ست�ن ب�أول جتربة ن�وية فجرت فيه� خم�ش‬ ‫قن�بل ن�وية ب�ك�ست�نية ع�م ‪.1997‬‬ ‫اآخر امل�ؤامرات ك�نت عندم� ع�دت بن�زير ب�ت� قبل اغتي�له�‪،‬‬ ‫وجرى التح�سري اأمريكي� لف�زه� رئي�سة لل�زراء من جديد من خالل‬ ‫�سفقة �سرية غري معروف منه� حتى الآن اإل م� يتعلق ب�إنه�ء مفع�ل‬ ‫الأحك�م التي ك�نت قد اأبعدت بن�زير اإىل املنفى خ�ف� من العق�ب�ت‪،‬‬ ‫لكن بن�زير اغتيلت‪ ،‬وعلى الأرجح من قبل ق�ى ب�ك�ست�نية وطنية‬ ‫خ�ف� من تلك ال�سفقة ال�سرية‪.‬‬ ‫مل تنته امل�ؤامرة مبقتل بن�زير ب�ت�‪ ،‬فقد حل حمله� اأرك�ن حزبه�‬ ‫يف احلكم‪ ،‬وعلى الأرجح اأن ب�ك�ست�ن تتعر�ش الآن مل�ؤامرة ملخ�سه� اأن‬ ‫ب�ك�ست�ن جرى ت�ريطه� من قبل اأمريك� لتك�ن طرف� يف ال�سراع �سد‬ ‫الق�ى الإ�سالمية التي تق�وم ال�ج�د الأمريكي يف اأفغ�ن�ست�ن‪ ،‬لقد‬ ‫جنح الف�سل الأول من امل�ؤامرة‪ ،‬حيث اختلطت الأرا�سي الب�ك�ست�نية‬ ‫والأرا�سي الأفغ�نية ك�س�حة حرب‪ ،‬واأر�ش معركة مت�ر�ش فيه� ق�ى‬ ‫خفية عملية الإيق�ع بني الق�ى املختلفة يف ب�ك�ست�ن عن طريق‬ ‫الأعم�ل الإره�بية‪ ،‬حيث اتهمت ط�لب�ن ب�ك�ست�ن �سراحة قبل‬ ‫اأي�م �سركة بالك ووتر الأمريكية ب�أنه� هي التي تدبر كل العملي�ت‬ ‫الإره�بية‪ ،‬ف�س�ل امل�ؤامرة الهدف منه� اإحداث ف��سى يف ب�ك�ست�ن‪ ،‬ثم‬ ‫فقدان الدولة الب�ك�ست�نية لل�سيطرة‪ ،‬ومع وج�د الق�ات الأمريكية‬ ‫التي على الأرجح اأنه� تعرف م�اقع ال�سالح الن�وي الب�ك�ست�ين �ستق�م‬ ‫ب�ل�سيطرة عليه بحجة الف��سى وعدم وق�ع هذا ال�سالح بيد من‬ ‫ت�سميهم اأمريك� زورا وبهت�ن� ب�لإره�بيني‪ ،‬نتمنى اأن يعي الب�ك�ست�ني�ن‬ ‫وب�لذات ق�دة اجلي�ش الب�ك�ست�ين ذلك‪ ،‬واأن يعمل�ا على اإنه�ء ف�س�ل‬ ‫امل�ؤامرة التي جرى زج الب�ك�ست�ن فيه� دون �سبب‪.‬‬

‫حممد م�سطفى العمراين ‪ /‬اليمن‬

‫اأ�سياء غريبة حتدث!!‬ ‫يف اإحدى زي�راتي لقريتي الن�ئية واملنزوية يف اأعم�ق ريف‬ ‫اإب ك�نت زي�رة املدر�سة اجلديدة يف قريتن� متثل هدف ً� ا�سرتاتيجي�‬ ‫ب�لن�سبة يل‪.‬‬ ‫�سح�ت ب�كراً‪ ،‬و�سعدت اإىل الأكمة التي بج�ار منزلن� اأت�أمل‬ ‫القرية ومن�زله� املتن�ثرة والتي تت�س�عد منه� خي�ط الدخ�ن‪ ،‬ل‬ ‫جديد �س�ى مبنى املدر�سة ال�س�مخ‪ ،‬وبع�ش البي�ت اجلديدة التي‬ ‫هي ملغرتبني اأو جت�ر يف املدن‪.‬‬ ‫يف ظل ح�ئط املدر�سة القدمية‪ ،‬والتي ل تبعد �س�ى ع�سرات‬ ‫اأمت�ر عن املبنى اجلديد‪ ،‬جل�ست مع مدير املدر�سة ال��ذي ك�ن‬ ‫ينفث دخ���ن �سيج�رته وي�سك� يل كع�دته من نق�ش املدر�سني‪،‬‬ ‫وت�أخر و�س�ل املنهج الدرا�سي‪ ،‬ثم ختم �سك�اه برج�ء اأن اأ�س�هم‬ ‫خالل فرتة وج�دي ب�لقرية يف حل هذه امل�سكلة بتغطية بع�ش‬ ‫احل�س�ش ال�س�غرة‪ ،‬وخ�س��س ً� يف ال�سف ال�س�بع‪ ،‬ف�افقت على‬ ‫م�س�ش "حمرج ً� اأخ�ك ل بطل"‪.‬‬ ‫عندم� اقرتبت‪ ،‬اأدركت �سر اإغالق املدير لب�ب الف�سل ال�س�بع‬ ‫من اخل���رج‪ ،‬فقد ك�نت مع�رك "داح�ش والغرباء" والتي تدور‬ ‫رح�ه� يف الداخل ح�مية ال�طي�ش‪ ،‬وقد جذبتني هذه املف�ج�أة‬ ‫خل��ش غم�ر التجربة‪ ،‬واقتح�م املعركة‪ ،‬واختب�ر مه�راتي‬ ‫وقدراتي العلمية‪ ،‬ق َّ� ْيتُ قلبي حينه�‪ ،‬وت�كلت على اهلل‪ ،‬وفتحت‬ ‫الب�ب‪ ،‬ودخلت‪ ،‬فلم يعرين اأحد اهتم�م ً�‪ ،‬ك�نت احلرب مت�ا�سلة‬ ‫وعلى كل اجلبه�ت‪ ،‬البع�ش يف الن�افذ‪ ،‬واآخرون يلتهم�ن الطع�م‬ ‫و‪ ...‬و‪ ...‬اإلخ‪.‬‬ ‫ح�ولت اأن اأ�سبط الف�سل‪ ،‬واأطفئ نريان احلرب امل�ستعلة‪،‬‬ ‫واأفر�ش الهدوء‪ ،‬وجنحت اإىل حد كبري يف ذلك حني اأعلنت عن‬ ‫ق�سة غريبة وحك�ية عجيبة �س�أرويه� لهم‪ ،‬وم�س�بقة هي عب�رة‬ ‫عن اأ�سئلة ذك�ء وج�ائز‪.‬‬ ‫وعندم� ب��داأت يف �سرد الق�سة رفع اأحد الطالب اجل�ل�سني‬ ‫يف نه�ية ال�سف يده وطلب مني اأن اأ�سمح له ب�إر�س�ل اأحد الطالب‬ ‫للبق�لة لي�سرتي له م�ء وبيب�سي‪ ،‬وقد ده�ست لهذا الطلب الغريب‪،‬‬ ‫و�سرع�ن م� اكت�سفت اأن هذا الط�لب مع ثالثة من زمالئه ك�ن�ا‬ ‫مي�سغ�ن الق�ت بكمية �سئيلة‪ ،‬وقد ه�لني الأمر‪ ،‬وحينه� اأدركت‬ ‫�سر هدوء ه�ؤلء الطالب و�سرودهم‪ ،‬فقد ك�ن�ا يف بداية ال�س�عة‬ ‫ال�سليم�نية "مطننني"‪ ،‬وعندم� ع�تبتهم على م�سغ الق�ت يف‬ ‫الف�سل رد علي اأحدهم بب�س�طة وب��رود‪ :‬الدني� �سيف والق�ت‬ ‫م�ج�د‪ ،‬اإي�ش فيه�؟!!‬ ‫واأ�س�ف‪ :‬وبعدين اإحن� مل� "نفذح" �سرنكز معك يف الق�سة‪.‬‬ ‫بعده� اأكملت احل�سة برواية الق�سة‪ ،‬واأمليت عليهم اأ�سئلة‬ ‫ذك�ء‪ ،‬ووعدتهم بج�ائز‪ ،‬وخرجت واأن� اأترحم على زم�نن� نحن‪،‬‬ ‫حني كن� نرى املدر�ش ونرتعد خ�ف ً�‪ ،‬ونقف له تبجي ًال واحرتام ً�‪.‬‬ ‫اأن� ل اأنكر اأنن� كن� اأ�سقي�ء‪ ،‬واأن اأ�سعد حلظ�تن� ك�نت حني ي�أذن‬ ‫لن� املدر�ش ب�لن�سراف ومي�سي من الف�سل‪ ،‬نتدافع على اخلروج‬ ‫وك�أن قنبلة �ستنفجر يف ال�سف‪ ،‬كن� نخرج نغني فرح ً� ونرك�ش‬ ‫ك�ملعت�هني‪ ،‬ومع هذا كن� نحرتم املدر�ش‪ ،‬اأو ب�لأ�سح نخ�فه‪ ،‬ونكتب‬ ‫ال�اجب�ت‪ ،‬ول نت�أخر عن الط�ب�ر‪ ،‬ونلتزم ب�لنظ�فة والنظ�م‪.‬‬ ‫اأم� الي�م ف�أح�سن املدر�سني حظ ً� من يع�د اإىل منزله �سليم ً�‬ ‫مع�فى وبال اإ�س�ب�ت ول جراح!!‬ ‫رحم اهلل الرتبية والتعليم يف اليمن‪ ،‬اآمني‪ ..‬الف�حتة‪.‬‬


¢Só≤dG áëØ°U

(1291) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (11) óMC’G

24

¢ù«æc ¤EG É¡d ≥°UÓŸG óé°ùŸG âdƒM ¿CG ó©H ‫ﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﻴﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ‬

IÈ≤à ɰù«fóJh ÉHGôN å«©J ∫ÓàM’G äÉ£∏°S á∏àëŸG ¢Só≤dG ‘ zÊÉLódG ∫BG{

11 ‫ﺍﻟﻴـــــﻮﻡ‬

º°SÉ≤dG π°ü«a .O

ÉæfEG ∫Éb øe á«HôY áeCG Éæ°ùd ?IóMGh ™ªéj ™eÉL ∑Éæg ó©j ⁄ ¬``fCG ó≤à©j ø``e kÉ`eÉ``“ Å£fl ábôØdG ô°üY ‘ kÉ«ŸÉY É¡d Ò¶f ’ Ió``Mh º``gó``Mƒ``jh ,Üô``©`dG ,∂dP øe ¢ùµ©dG ≈∏Y .∞FGƒ£dG ∑ƒ∏eh ôMÉæàdGh ΩPô°ûàdGh äGôŸG äGô°û©H ÌcCG Üô©dG ™ªŒ »àdG ácΰûŸG §HGhôdG ¿EÉa ,óMGƒdG ø``jó``dGh ,∑Î``°` û` ŸG ï``jQÉ``à` dG ø``e ∂``YO .º``¡`bô``Ø`j É``‡ ,Ωƒj ó©H kÉeƒj É¡æe DhÈàdG Üô©dG ∫hÉëj »àdG ,IóMGƒdG á¨∏dGh πc øe ÌcCG è«∏ÿG ¤EG §«ëŸG øe Üô©dG óMƒJ §HGhQ ∑Éæ¡a .áeC’G áYÉæ°üd á«fÉŸC’G •hô°ûdG É¡JÉaô°üJh É¡Ø∏îJ ‘ á°ùfÉéàe ⁄É©dG Gòg ‘ áeCG óŒ ɪ∏b á«æeC’Gh á``«`aÉ``≤`ã`dGh á``«`YÉ``ª`à`L’Gh á``jOÉ``°`ü`à`b’Gh á«°SÉ«°ùdG ᪶fCG ó«©°U ≈∏©a .Üô©∏d áÑ°ùædÉH ∫É◊G ƒg ɪc á«eÓYE’Gh k `ã`e º``µ`◊G ɇ ,á``ª`cÉ``◊G á``ª`¶`fC’G Ú``H ¥ô``a …CG ó``Œ ɪ∏b ,Ó ó≤a QÉ°üàNÉH .É°†©H É¡°†©H øY á«fƒHôc áî°ùf kÉÑjô≤J É¡∏©éj ∫hódG á©eÉL π©éj ɇ ,í°VGh πµ°ûH »Hô©dG ºµ◊G Ωɶf óMƒJ ᪶fC’G á©«ÑW å«M ø``e kÉ°ùfÉŒh kÉeÉé°ùfG Ì``cC’G á«Hô©dG »°SÉ«°S πàµJ …CG ‘ √ó``Œ ød ô``eCG ƒ``gh .É¡FGƒd â– ájƒ°†æŸG »HhQhC’G OÉ–’Éa ,É«≤jôaEG ‘ ’h É«°SBG ‘ ’h ÉHhQhCG ‘ ’ ,ôNBG k ãe AɪYõdG º°†j ¬fCGh ɪ«°S ,á«Hô©dG á©eÉ÷G øe kGóMƒJ πbCG Ó kGóMGh kÉØæ°U º°†J AGô¨dG Éæà©eÉL âJÉH ɪæ«H ,kÉjƒ£∏°S ÚØ∏àîŸG .ºµ◊G ᪶fCG øe ¬d ∂jô°T ’ ÚH Ò¶ædG ™£≤æe »``æ` eC’G ΩÉ``Fƒ``dG ø``Y êô``M ’h çó``Mh Óc øe øeC’G Iõ¡LCG AÉ°SDhQh á«∏NGódG AGQRƒa ,á«Hô©dG ᪶fC’G ≥«°ùæà∏d AGô°†ÿG ¢ùfƒJ ‘ kGóMGh kÉYɪàLG ¿ƒJƒØj ’ ÚÑfÉ÷G á∏FÉY º¡fCÉch ,kÉ≤aGƒJh kGOÉ``–G ÌcC’G º¡∏©éj ɇ ,º¡æ«H ɪ«a »c ;É¡Ø∏N øe ’h É¡jój ÚH øe ’ ±Ó``ÿG É¡«JCÉj ’ Ió``MGh hCG ΩɶædG Gòg ó°V áØ°T âæÑH ¢ùÑæj øe πµd OÉ°UôŸÉH kɪFGO ¿ƒµJ ∞∏u îj ¿CGh óH ’ Ö«gôdG »æeC’G OÉ–’G Gòg ¿EÉa ‹ÉàdÉHh .∑GP ñƒ°VôdGh ìÉ£Ñf’G ∑ΰûŸG É¡fójO ,Ió``MGh áæ«W øe kÉHƒ©°T IóMh Ì`` cC’G á``«`Hô``©`dG ܃``©`°`û`dG π©éj √Qhó`` H Gò`` gh ,π``eÉ``µ`dG ܃©°T É¡jQÉŒ ’ å«ëH ,áfɵà°S’Gh ´ƒcôdG å«M øe kÉeÉé°ùfGh »æ«µdG Ö©°ûdG ¥ô``MCG ∞«c ôcòàædh .É«≤jôaEG ‘ ≈àM iô``NCG á°ùªN áÑ°ùæH äÉHÉîàf’G ôjhõJ ≈∏Y kÉLÉéàMG ¢ùHÉ«dGh ô°†NC’G ≈∏Y kÉLÉéàMG kÉæcÉ°S á«Hô©dG ܃©°ûdG ∑ô``– ’ ɪæ«H ,áFÉŸÉH .áFÉŸÉH áFÉe É¡JOGQEG ôjhõJ πeÉY É¡©ªéj á``«`Hô``©`dG ܃``©`°`û`dG ∂``∏`J ¿CG ∂`` dP ≈``∏`Y OR ábÉØdGh ô≤ØdG ÊÉ©J kÉ©«ªL É¡fCG ƒ``gh ’CG ,kGó``L …ƒ``b ∑ΰûe kÉÑ«gQ ’k ÓàNG óéà°S ∂¡Lh â«dh ɪæjCÉa ,kÉfÉ«MCG ´ƒ÷G ≈àMh É¡eƒj äƒb óŒ ’ ܃©°Th áªîàe ᪶fCG ÚH IhÌdG ™jRƒJ ‘ º«¶©dG »``æ`eC’G OÉ``–’G π°†ØH ∂``dP π``ch .á≤FÉa áHƒ©°üH ’EG πLQ Ö∏b ≈∏Y ᫵∏ŸGh ájQƒ¡ª÷G ø``eC’G Iõ¡LCG π©éj …ò``dG π©éj √Qhó``H Gò``gh .¬fÉæ°SCÉH OGóÑà°S’Gh OÉ°ùØdG »ªëj ó``MGh äógÉ°T πg .QƒÑ≤dG QGô≤à°SG Iô≤à°ùe kÉÑjô≤J á«Hô©dG ∫hódG πc ⁄É©dG º©j QGô≤à°S’G .Qóf Ée ’EG á«Hô©dG ¿Gó∏ÑdG ‘ kÉ«Ñ©°T kÉcGôM É¡d π«ãe ’ á«HôY IóMh kÉ≤dÉN ,è«∏ÿG ¤EG §«ëŸG øe »Hô©dG π°†ØH ∂dPh ,´É≤dG ‘ kÉ©ÑW øµd ,¿hô≤à°ùe ™«ª÷G .⁄É©dG ‘ ∑Éæg ¿ƒµj ¿CG ió–CGh .Ò¶ædG ™£≤æe »Hô©dG »æeC’G OÉ–’G AGƒd â– …ƒ°†æJ »àdG á«HhQhC’G øeC’G Iõ¡LCG ÚH »æeCG ≥«°ùæJ kÉ«æeCG øëæa ,’ øµd .¬H É°†©H º¡°†©H Üô©dG ÒY q ÉŸÉ£d OÉ–G øY ∂fƒdCÉ°ùjh ,⁄É©dG ‘ äGOÉ–’G ≈àYCG øe kGOÉ–Gh IóMh ÌcCG .á«Hô©dG IóMƒdG iód kÉcΰûe kÉYÉaófG óŒ ɪ∏b »°SÉ«°ùdG ó«©°üdG ≈∏Yh "π«FGô°SEG"h ÉcÒeCG óªëH í«Ñ°ùà∏d ¢VQC’G ·CG øe áeCG …CG AɪYR Ò°ùdGh ,Ö«HCG πàd OOƒàdG ≈∏Y óëàe πµdÉa .Éæjód ∫É◊G ƒg ɪc .»HQ ºMQ Ée ’EG ,º«≤à°ùŸG »cÒeC’G •Gô°üdG ≈∏Y ∂«£©J ᫪°SôdG á«Hô©dG ΩÓYE’G πFÉ°Sh ¿EÉa kÉ«eÓYEG ÉeCG áî°ùf »¡a ,¬d ∂jô°T ’ kGó``MGh ôjô– ¢ù«FQ É¡d ¿CG ´ÉÑ£f’G ¿hójôJ πg .QÉ¡°üf’Gh πKɪàdG óM ¤EG É°†©H É¡°†©H øY IQôµe ‘ πµdG É¡«a Ühòj »àdG IóMƒdG √òg øe iƒbCG á«eÓYEG IóMh á«Hô©dG QÉÑNC’G äGô°ûf ájGóH ‘ º«YõdG º°SG äÒZ ƒ∏a ?πµdG ¿hO äGô°ûædG πc Qó°üàJ É¡JGP á°û«∏µdG ¿CG äóLƒd á«eƒµ◊G .á«LÉeóf’G ÉgQƒ°U "≈bQCG" ‘ IóMƒdG É¡fEG .AÉæãà°SG Ωó≤àdG ÜQÉ``– ’k hO ó``Œ ɪ∏b ájOÉ°üàb’G á«MÉædG ø``eh É¡∏µa ,á«Hô©dG ∫hódG π©ØJ ɪc »YÉæ°üdGh »LƒdƒæµàdGh »ª∏©dG .Ú∏aÉ°ùdG πØ°SCG ‘ É¡Hƒ©°Th É¡fGó∏H AÉ≤HEG ≈∏Y Ióëàeh ᩪ› ó∏H πc ‘ Üô©dG Iƒ``NE’G ™e øeÉ°†àdÉH ô©°TCG ºc »¡dEG Éj IóMGh πcÉ°ûeh Ωƒ``ª`g ø``Y çóëàj πµdÉa ,¬``«` dEG Ö`` gPCG »``Hô``Y Ée ¿CG äóLƒd ó∏ÑdG º°SG äÒ``Z ƒ``dh .Ö«éY πµ°ûH á≤HÉ£àeh á«Hô©dG OÓÑdG á«≤H ≈∏Y á«gÉæàe ábóH Öë°ùæj ¬«∏Y ≥Ñ£æj ‘ IóMƒe á«HôY ᫪°SQ á«é«JGΰSEG ∑Éæg ¿CÉch ,AÉæãà°SG ¿hO .OGóÑà°S’Gh OÉ°ùØdGh ∞∏îàdG º«ª©J øe ?∫ÉM IóMh Éææ«H ¢ù«d nÜô©dG øëf ÉæfEG ∫Éb øe ,ºµHôH ,¢û«©J ,á«Hô©dG IóMƒdG â°TÉY ?Ik óMGh ák «HôY ák eCG Éæ°ùd ÉæfEG ∫Éb !¢û«©J ,¢û«©J

:ÖJɵŸG ¢SQGóe ÖfÉéH ∫Ó≤à°S’G ≈Ø°ûà°ùe ∫ɪ°T ¿OQC’G ´QÉ°T ¿ÉªY 5692853 5692852 :∞JÉg …QÉéàdG AÉ«°†dG ™ª› áHhô©dG 213545 Ü.¢U :…ójÈdG ¿Gƒæ©dG 5692854 :¢ùcÉa ¿OQC’G ¿ÉªY 11121 »bô°ûdG Ú°ù◊G

πªëj »µ«à°SÓH §jô°ûH º«eôJ ¬fCÉH »YóJ É``eh .É¡ª°SG IõZ ‘ ±É`` ` bhC’G IQGRh â`` ` fGOCG É``¡`à`«`MÉ``f ø``e áeôM ≈∏Y ájOƒ¡j äÉYɪL ¬àæ°T …òdG AGóàY’G ÊÉLódG ∫BG »``M ‘ á``©`bGƒ``dG "ÊÉLódG" IÈ``≤`e á«Hô¨dG á¡÷G øe áÁó≤dG Ió∏ÑdG Qƒ°ùd ≥°UÓŸG .á∏àëŸG ¢Só≤dG áæjóe ‘ π°Uh ¿É«H ‘ IQGRƒ``dG ‘ ¢Só≤dG áæ÷ räós ` Yh ’h ¤hC’G â°ù«d á``Áô``÷G √ò``g ¿CG "π«Ñ°ùdG" ó°V IQô``µ` à` ŸG º`` FGô`` ÷G á``∏`°`ù`∏`°`S ø``ª`°`V IÒ`` ` NC’G ≈∏Y ∫ÓàM’G QGô°UEG ócDƒJh ,á«eÓ°SE’G äÉ°Só≤ŸG .á°Só≤ŸG áæjóŸG ójƒ¡J âªëàbG äÉ``YÉ``ª`÷G ∂∏J ¿EG áæé∏dG â``dÉ``bh ‘ ójƒ¡Jh AÉæHh á«FÉ°ûfEG ∫ɪYCÉH âYô°Th IÈ≤ŸG iOCG Ée ,IÈ≤ª∏d ≥°UÓŸG OhhGO »ÑædG óé°ùe AÉæH .QƒÑ≤dG ¢†©ÑH Qô°†dG ¥É◊E’ â°ùc áaô£àŸG äÉYɪ÷G ∂∏J ¿CG â``aÉ``°`VCGh AÉæÑdG OGƒe â∏NOCGh ,»°Tɪb AÉ£¨H QƒÑ≤dG ¢†©H ôHÉ≤ŸG á``«`æ`HC’ ´hô``°`û`ŸG Ò``Z É¡eGóîà°SG Ö``fÉ``÷ iôNCG ôHÉ≤e QGƒéH äÉjÉØædGh ñÉ``°`ShC’G ™«ªŒh .É¡àeôM ∑É¡àfGh IÈ≤ŸG ¢ù«fóJ ±ó¡H äÉYɪ÷G ∂∏J ±óg ¿CG ¤EG áæé∏dG äQÉ°TCGh ,¿ÉµŸG ‘ ¢ù«æc AÉæÑd IÈ≤ŸG ≈∏Y AÓ«à°S’G ƒg øª°V áeƒYõŸG á«JGQƒàdG É¡°Sƒ≤W AGOCG iƒ``Yó``H .π°UGƒàŸG ójƒ¡àdG π°ù∏°ùe äÉ≤∏M á«eÓ°SE’G äÉ``ª`¶`æ`ŸG á``aÉ``c á``æ`é`∏`dG â`` YOh »eÓ°SE’G ô“DƒŸG ᪶æe É¡àeó≤e ‘h á«Hô©dGh πc ±É``≤` jEG ≈``∏`Y πª©∏d á``«`Hô``©`dG ∫hó`` dG á``©`eÉ``Lh ∂∏J ≈∏Y á©bGƒdG äÉcÉ¡àf’G ´OQh ,ójƒ¡àdG ∫ɵ°TCG .áYhô°ûŸGh áMÉàŸG πFÉ°SƒdGh πÑ°ùdG áaɵH IÈ≤ŸG äÉYɪ÷G ∂∏àd …ó°üà∏d Ú«°Só≤ŸG â``YOh ,ÉgÒZh IÈ≤ŸG áeôM ∑É¡àfGh åÑ©dG øe É¡©æeh É¡«∏Y AÓ«à°SÓd kGó«¡“ äÉjÉØæ∏d kÉѵe É¡∏©Lh .Úª∏°ùŸG äGƒeCÉH QÉà¡à°S’Gh , ,Égójƒ¡Jh IƒæY

AÓ«à°S’G ƒ``g ±ó``¡``dG :Iõ```Z ‘ z±É`````bhC’G{ É¡fɵe …Oƒ``¡``j ¢ù«æc AÉ``æ``Ñ``d IÈ``≤``ŸG ≈``∏``Y ɪc ,IÈ≤ª∏d á«fGó«e IQÉ``jõ``H ≈``°`ü`bC’G á°ù°SDƒe ,™bƒª∏d á«fGó«e IQÉ``jõ``H Iô``gR ƒ``HCG ¢Sóæ¡ŸG ΩÉ``b ¬àaÎbG …òdG ∑É¡àf’G ºéM ≈∏Y ´ÓWÓd ∂dPh øe "ÊÉLódG ∫BG IÈ≤e" ≥ëH ájOƒ¡«dG äÉ¡÷G ,iôNCG á¡L øe OhhGO »ÑædG óé°ùe ≥ëHh ,á¡L Ωƒ≤J ,óé°ùŸG AÉæÑd ójƒ¡Jh AÉæH ∫ɪYCG …ôŒ å«M äÉ≤∏M ø``e á≤∏ëc ,áaô£àe á``jOƒ``¡`j äÉ``¡`L É¡H q …òdG óé°ùª∏d Iôªà°ùŸG ójƒ¡àdG ¢ù«æµd ¬∏jƒ– ” m ≈ª°ùj Ée âeÉb óbh ,¢Só≤dG ∫ÓàMG ó©H …Oƒ¡j AÉ°ûfE’Gh AÉæÑdG á≤£æe áWÉMEÉH "QÉKB’G á£∏°S"`H

.¢Só≤dG ‘ ÊÉLódG ∫BG ™e ´ƒ°VƒŸG á©HÉàà Ωƒ≤à°S É¡fCG á°ù°SDƒŸG äó``cCGh ,∑É¡àf’G Gò¡d áYhô°ûŸG ¥ô``£`dG πµH …ó°üàdGh .áYhô°ûe ≥jôW πµH ¬aÉ≤jE’ »©°ùdGh âØ°ûc ó``b á«°Só≤ŸG ÊÉ``Ló``dG á∏FÉY â``fÉ``ch áeôM ∑É¡àfÉH á«fƒ«¡°U äÉ¡L ΩÉ«b øY ÜÉ≤ædG º°SÉH ±hô©ŸG »◊G ‘ á©bGƒdG ÊÉLódG ∫BG IÈ≤e áæjóe øe áÁó≤dG Ió∏ÑdG Qƒ°ùd ≥°UÓoŸGh ,á∏FÉ©dG .á«Hô¨dG á¡÷G øe á∏àëŸG ¢Só≤dG øe ó`` ah ΩÉ`` b ,äGAGó`` `à` ` Y’G √ò`` g Aƒ``°` V ‘h

¿Gƒ∏°S ‘ äÓFÉ©dG ióMEG ∫õæe ºLÉ¡j ÚæWƒà°ùŸG øe ™«£b

≈°übC’G óé°ùŸG ¤EG π«Ñ°ùdG - á∏àëŸG ¢Só≤dG

π«Ñ°ùdG - á∏àëŸG ¢Só≤dG

(á«Ø«°TQG)

çOÉ◊G ‘ ÚHÉ°üŸG óMCG ÚYGôb óªMG

≈∏Y â``Ø` bh É``ª`æ`«`M π``jƒ``£` dG á``∏`FÉ``Y RGõ``Ø`à`°`SÉ``H »ÑædG"`d ∂∏e â«ÑdG Gòg ¿CG GƒYOGh º¡à«H πNóe GhOógh ,π«MôdÉH »◊G ¿Éµ°S GƒÑdÉWh "OhhGO ¤EG "»JÉ©ØL" IóMh …OÉjCG ≈∏Y ¿ƒHQóe º¡fCÉH øe ¿ƒLôîj ºgƒ∏©Lh »◊G ¿Éµ°S ô¡ªŒ ¿CG .»◊G

ô¶æJ kÉ`ehOh ,á«ë°†dG ÖbÉ©J ∫ÓàM’G áWô°T kɪFGO ¬©bƒàf Ée Gògh ,Úeô›h Úª¡àªc Éæ«dEG »æ«£°ù∏ØdG πjƒ– øY GƒfGƒàj ⁄ å«M ,º¡æe .á«ë°V ¤EG Újóà©ŸG πjƒ–h ,º¡àe ¤EG øe á``Yƒ``ª` › â``eÉ``b iô`` ` NCG á``«` MÉ``f ø`` e ¿Gƒ∏°S ‘ √ƒ`` ∏` `M …OGh »`` M ‘ Ú``æ` Wƒ``à` °` ù` ŸG

¥ÓWEG ∞∏e áeÉ©dG ∫ÓàM’G áHÉ«f â≤∏ZCG áæWƒà°ùŸ IQÉjõH Ωƒ≤j ¿Éc …óæL πÑb øe QÉædG ,¿Gƒ∏°S ‘ Iƒ∏M …OGh »M ‘ "OhhGO áæjóe" ≥∏WCGh 16ΩCG ìÓ``°`S πª©à°SG ó``b …ó``æ`÷G ¿É``ch ÚYGôb óªMCG Iƒ∏M …OGh áæ÷ ƒ°†Y ≈∏Y QÉædG ,¬«eób ‘ Úà°UÉ°UôH Ö«°UCG …ò``dGh ,kÉeÉY 40 AÉæKCG kÉ`eÉ``Y 13 ñhô``a Ò``eCG πØ£dG Ö``«`°`UCG ɪc ¿CG áeÉ©dG áHÉ«ædG »``Yó``Jh ,¬``à`LGQO ≈∏Y ¬``Hƒ``cQ .…óæ÷G ó°V ádOC’G á∏b ÖÑ°ùH AÉL ∞∏ŸG ¥ÓZEG ºZQh ,Oƒ¡°ûdG ºZQ" :ÚYGôb óªMCG ∫Ébh âÑãJ »``à` dG á``«`Ñ`£`dG ô``jQÉ``≤` à` dG º`` `ZQh ,Qƒ``°` ü` dG Ée …òdG âbƒdG ‘ ,ádOC’G á∏b ¿ƒYój ,áÁô÷G â– Iƒ∏M …OGh »M ¿ÉÑ°T øe OóY ¿B’G ≈àM ∫GR ÚæWƒà°ùŸG äGAGó``à`YG ÖÑ°ùH ájÈ÷G á``eÉ``bE’G ∂dP ø``e È``cC’G áÑ«°üŸGh ,ÜÉ``≤`Y ¿hO IQôµàŸG …óæ÷G ìÓ°S ∞£N ádhÉëà »eÉ¡JG ádhÉfi 11 »∏Yh ™``jOh Ú``æ`K’G ‹É``Ø`WCG ™``e ≥«≤ëàdGh ≈∏Y ióàYG ób …óæ÷G ¢ùØf ¿Éch ,äGƒæ°S 10h ÒeCG πØ£dG º∏°ùj ⁄h ,ìÈ``ŸG Üô°†dÉH »FÉæHCG ."QÉædG ¥ÓWEG IóHôY øe ñhôa äÉeƒ∏©e õ``cô``e ø``e É``æ`Ñ`dG ¿É``°`†`eQ ∫É`` bh ¿EG "π«Ñ°ùdG"`H ¢``UÉ``N å``jó``M ‘ Iƒ``∏` M …OGh

Éeƒj 15 óé°ùŸG øY Qójƒb ƒHCG ô°UÉf ≈°übC’G ¢SQÉM ó©ÑJ á«fƒ«¡°üdG áWô°ûdG .Éeƒj 15 IóŸ »Ø°ù©J QGôb ¬fCÉH QGô≤dG Gòg ójƒb ƒHCG ∞°Uhh :ÓFÉb ,≈``°`ü`bC’G óé°ùŸG ¢``SGô``Mh ¬≤ëH ⁄É``Xh øe OƒLh Ωó©d ;QGô≤dG Gòg ≈∏Y ¿hÈ› ÉæfEG" GóM ™°†jh ,ʃ«¡°üdG AÉ°†≤dG ΩÉ``eCG ÉæY ™``aGó``j óé°ùŸG πNGO Éæ∏ªY ájôëH ¢SÉ°ùŸGh ádõ¡ŸG √ò¡d ."≈°übC’G ∫ÓàM’G á``Wô``°`T ±Gó``¡`à`°`SG ¿CG ¤EG GÒ``°`û`e ºgóLGƒJ Oó¡j GôeCG äÉH ≈°übC’G óé°ùŸG ¢SGô◊ √òg ±É``≤` jE’ π``Nó``à`dG Ωó``Y ÖÑ°ùH óé°ùŸG π``NGO √òg â``ë` Ñ` °` UCG iô`` ` NCG á``«` MÉ``f ø`` e ,äGAGô`` ` ` ` `LE’G ájɨ∏d áÄ«°S á«°ùØf ádÉMh ÉWÉÑMEG πµ°ûJ äGQGô≤dG .¢SGô◊G iód :äÉcGΰT’G

áÑൟG IôFGO

: ¿OQC’G êQÉN

á«æWƒdG

kGQÉæjO 75 ójÈdGh π≤ædG ∞«dɵàd áaÉ°VEG

:¿OQC’G πNGO kGQÉæjO 40 OGôaCÓd kGQÉæjO 75 :äÉ°ù°SDƒª∏d

¬jód ¬àjƒg ∑Îj ¿CG ≈°übC’G óé°ùŸG ‘ IÓ°ü∏d »Wô°ûdG Ö∏W Qójƒb ƒHCG ¢†aQh ,óé°ùª∏d πNójh .§≤a ¬H ɉEGh ,¢SGô◊G áaɵH ≥∏©àj ’ ôeC’G ¿ƒc ¢ùØf ¬ª∏°S ≈°übC’G óé°ùŸG øe ¬LhôN ó©Hh .á∏°û≤dG õcôŸ AÉYóà°SG »Wô°ûdG πªY 𫣩J ᪡J áWô°ûdG ¬``d â¡Lh å«M ¢VôY ɇ ÜÉÑ°ûdG ô¡ªéàH ÖÑ°ùàdGh ,»Wô°ûdG .ô£î∏d Qƒ¡ª÷G IÉ«M ¢SQÉ◊G ≥ëH ∫hC’G ¢ù«d QGô≤dG Gòg ¿CG ôcòj ∫ƒNO ø``e Ú``eÉ``Y πÑb ¬©æe ” ó≤a ,Qó``jƒ``b ƒ``HCG Qƒ¡°T áKÓãH Égó©H ,Éeƒj 15 IóŸ ≈°übC’G óé°ùŸG iôNCG Iôe ÉgójóŒ ”h ,Qƒ¡°T áà°S IóŸ ¬©æe ” ™æŸÉH GQGôb º∏°S 7/4 ïjQÉJ ‘ ¿B’Gh ,Qƒ¡°T áà°S IóŸ

Úª∏°ùŸG ô``HÉ``≤`e á``jÉ``YQ á``æ`÷ ¢``ù`«`FQ Ö``dÉ``W IôgR ƒ``HCG ≈Ø£°üe ¢Sóæ¡ŸG á∏àëŸG ¢``Só``≤`dG ‘ á«eÓ°SE’G ±ÉbhCÓd ¢Vô©àdG ΩóYh ôHÉ≤ŸG ájɪëH kGô¶f ,áæjÉ¡°üdG ¿É©£b ¢ù«fóJ ø``e É¡àjɪMh áfÉ«°U Ωó``Yh ,É¡«∏Y á«éª¡dG äGAGó``à`Y’G ójGõàd .É¡àeôM ΩÉb Éà "π«Ñ°ùdG"`d åjóM ‘ √ôgR ƒHCG Oófh "ÊÉLódG ∫BG" IÈ≤e ΩÉëàbG ø``e áæjÉ¡°üdG ¬``H QÉà¡à°S’Gh ,É``¡`«`a Qƒ``Ñ`≤`dÉ``H å``Ñ`©`dGh ,É``¡`Ñ`jô``î`Jh kÉѵe â°ù«d IÈ≤ŸG ¿EG" :Ó k FÉb ,Úª∏°ùŸG äGƒeCÉH GQƒH kÉ°VQCG hCG Égõæàe hCG á≤jóM â°ù«dh "äÉjÉØæ∏d .á«°ûMƒdG √ò¡H áæjÉ¡°üdG ´ÉYQ É¡ªLÉ¡j ≈àM äÉ°Só≤ŸÉH áæjÉ¡°üdG á«≤MCG Iô``gR ƒ``HCG ≈Øfh k `FÉ``b ,á«eÓ°SE’G óLÉ°ùŸGh áæjÉ¡°ü∏d ≥M ’" :Ó ÉfôHÉ≤e ≈∏Y º¡d á£∏°S ’h ,ÉfóLÉ°ùeh ÉæJÉ°Só≤à ."Éæ«°VGQCGh ∞bƒ∏d ≈°üb’G á°ù°SDƒe" â``fGOCG É¡ÑfÉL øe áî°ùf "π«Ñ°ùdG" π``°`Uh É``¡`d ¿É``«`H ‘ "çGÎdGh IÈ≤e á``eô``M ∑É``¡`à`fÉ``H á``jOƒ``¡`j äÉ``¡`L ΩÉ``«`b ¬``æ`Y ≥°UÓŸG ÊÉLódG ∫BG »M ‘ á©bGƒdG ÊÉLódG ∫BG ,á«Hô¨dG á¡÷G øe ¢Só≤dÉH áÁó≤dG Ió∏ÑdG Qƒ°ùd ΩÉ«≤dGh ,IÈ≤ŸG ΩÉëàbÉH ájOƒ¡j äÉ¡L âeÉb å«M óé°ùe AÉ``æ`H ‘ ó``jƒ``¡`Jh AÉ``æ` Hh ,á``«`FÉ``°`û`fEG ∫É``ª`YCÉ`H iOCG É``‡ ,IÈ≤ª∏d á≤°UÓe ™``bGƒ``dG OhhGO »ÑædG á«£¨àH âeÉb ɪc ,QƒÑ≤dG ¢†©H ‘ Qô°†dG ¥É◊E’ äÉ¡÷G √òg âeÉbh ,»°Tɪb AÉ£¨H QƒÑ≤dG ¢†©H AÉæÑdG äÉØ∏fl ™«ªŒ ºK øeh ,AÉæÑdG OGƒe ∫ÉNOEÉH ∂dòch ,QƒÑ≤dG ÜÉ°ùM ≈∏Yh ,IÈ``≤`ŸG ¢``VQCG ≈∏Y QGó÷G øe AõL ¢übh ,äÉjÉØædGh ñÉ°ShC’G ™«ªŒ ∂dP AÉ``L ó``bh ,IÈ``≤` ŸG ∫ƒ``M ܃°üæŸG …ó``jó``◊G "≈°übC’G á°ù°SDƒe" ò«ØæJ øe IÒ°üb IÎa ó©H ¿hÉ©àdÉH IÈ≤ª∏d á∏eÉ°T º«eôJh áfÉ«°U ∫ɪYCÉH

ÚØ©°ùŸG ∫ƒNO ™æÁ ∫ÓàM’G

QÉædG …óæL ¥ÓWEG ∞∏e ≥∏¨J áeÉ©dG ∫ÓàM’G áHÉ«f Iƒ∏M …OGh ‘ Ú«æ«£°ù∏a ≈∏Y

iód ´Gój’G ºbQ

(O/2002/92)

ø°ùfi Oƒ¡Y - π«Ñ°ùdG

π«Ñ°ùdG - á∏àëŸG ¢Só≤dG OÉ©HE’G á°SÉ«°S á«fƒ«¡°üdG áWô°ûdG π°UGƒJ âYóà°SG å«M ,∑QÉ``Ñ`ŸG ≈°übC’G óé°ùŸG ¢SGô◊ óé°ùŸG ‘ »``eÓ``°` SE’G ∞``ë`à`ŸG ¢``SQÉ``M á``Wô``°`û`dG Ió∏ÑdG ‘ á∏°û≤dG ôØîŸ Qójƒb ƒHCG ô°UÉf ≈°übC’G »°†≤j GQGôb »°VÉŸG óMC’G Ωƒj ¬àª∏°Sh ,áÁó≤dG IóŸ ¬``∏` NGó``eh ≈``°` ü` bC’G ó``é` °` ù` ŸG ø`` Y OÉ`` ©` `HE’É`` H á°ùªN ÉgQób á«dÉe ádÉØc ≈∏Y ™bh ɪc ,ÚYƒÑ°SCG .𵫰T ±’BG óLGƒàe »Wô°T ÚHh ¬æ«H äôL ¿CG ó©H ∂dPh Ö∏W ÉeóæY ,á«eÓc IOÉ°ûe •É``Ñ`°`SC’G ÜÉ``H ≈∏Y ¬ehób ió``d á«°VÉŸG ᩪ÷G Ωƒ``j Qójƒb ƒ``HCG øe

äÉHGƒH ≈∏Y IõcôªàŸG ∫ÓàM’G áWô°T â©æe ºbGƒW ∫ƒNO ,¢ùeCG ,∑QÉÑŸG ≈°übC’G óé°ùŸG ≈°übC’G äÉMÉH Üô©dG ÚØ©°ùoŸG á«©ª÷ á©HÉJ áFQÉ£dG ä’É◊G á÷É©eh ±É©°SEG ≈∏Y ±ƒbƒ∏d ‘ º¡jhPh ∫ÉØWC’G ±’BG ácQÉ°ûŸ áÑMÉ°üoŸG óé°ùŸG πNGO ≈°übC’G πØW ¥hóæ°U ¿ÉLô¡e .áaƒ°ûµŸG äÉMÉ°ùdG ‘h á«©ªL ¢`` ù` «` FQ ,»`` ∏` `HGô`` Z ó`` ª` fi ∫É`` ` ` bh ∫hÉ– ∫ÓàM’G áWô°T' ¿EG' :Üô©dG ÚØ©°ùoŸG πNGO ÉæJÉÑLGh AGOCG øe Éæ©æ“h ,π«bGô©dG ™°Vh ,Ωƒ«dG É¡JhQP â∏°Uhh ,ô¡°T øe ÌcCG òæe óé°ùŸG ∫ƒNódG øe á«©ª÷G ºbGƒW áaÉc â©æe ɪæ«M ∫ÉØWC’G ´É°VhCG ≈∏Y ±ƒbƒ∏d ≈°übC’G äÉHGƒH øe .'≈°übC’G ∫ÉØWCG ¥hóæ°U ¿ÉLô¡e ‘ ÚcQÉ°ûŸG á©°SGƒdG óé°ùŸG äÉMÉ°S ¿CG ¤EG »∏HGôZ âØdh ójó°T ¢ù≤W m πX ‘ áaƒ°ûµe É¡ª¶©e hCG É©«ªL ∫ÉØWC’G ¢†©H ¢Vôq ©oj ób …òdG ôeC’G ,IQGô``◊G OƒLh »Yóà°ùj É``‡ É``gÒ``Zh ¢ùª°T äÉ``Hô``°`†`d .ÚØ©°ùe ºgQÉÑLEG ∫hÉ– ∫ÓàM’G áWô°T ¿CG í°VhCGh πªY ∫ƒ``M É¡©e ¥É``Ø` J’Gh É¡©e ¢``Sƒ``∏`÷G ≈∏Y É¡©e ≥«°ùæàdGh ÚØ©°ùŸG øe á«©ª÷G AÉ°†YCG ,á«©ª÷G ¬°†aôJ …ò``dG ô``eC’G ;Qƒ``eC’G áaÉc ‘ ±É`` `bhC’G Iô`` `FGO ™``e §``≤`a É¡≤«°ùæJ ¿CG ó``cDƒ` Jh á«dhDƒ°ùŸGh ¿CÉ°ûdG áÑMÉ°U »g »àdG á«eÓ°SE’G .∑QÉÑŸG óé°ùŸG ¿hDƒ°T ∞∏àfl IQGOEG øY ácôM ≈°übC’G óé°ùŸG ó¡°T ,á«fÉK á¡L øe ∫ÉØWCÓd ¢ùeCG ìÉÑ°U äÉYÉ°S òæe ᣰûf óaGƒJ ≈°übC’G ¥hóæ°U ∫ÉØWCG ¿ÉLô¡e ‘ ÚcQÉ°ûŸG ‘ ¢ùeCG ô¡X IÓ°U ó©H iôL …ò``dGh ,º¡jhPh .±ƒ≤°ùŸG »∏Ñ≤dG ™eÉ÷G ΩÉeCG áaƒ°ûµŸG áMÉ°ùdG á∏ªëoŸG äÓaÉ◊G äGô°ûY ¢Só≤dG â∏°Uhh ∞∏àfl ø``e á``eOÉ``≤` dGh ,º``¡` «` dÉ``gCGh ∫É``Ø` WC’É``H ácQÉ°ûŸ áaÉ°VE’ÉH ,»æ«£°ù∏ØdG πNGódG »°VGQCG .á∏àëŸG ¢Só≤dG áæjóe AÉ«MCG ∞∏àfl øe ∫ÉØWCG ÖJôJh ,Oƒ°û◊G √òg ΩɶædG ¥ôa πo Ñ≤à°ùJh .∑QÉÑŸG ≈°übC’G óé°ùª∏d É¡dƒ°Uh äGô≤ØdG ø``e ó``jó``©`dG ¿É``Lô``¡` ŸG ø``ª`°`†`Jh .Iôe ∫hC’ â°VôY »àdG á«æØdGh á«HÉ£ÿG

:¿ƒ«fƒfÉ≤dG ¿hQÉ°ûà°ùŸG »Wƒeô©dG ídÉ`````°U IódGƒ````ÿG Ò````gR

ÖZGôdG ƒ````HCG ÒgR

ˆG ô```°üf ≈Ø£°üe

…ƒ```````«£©dG »ëHQ

…QGOE’Gh ‹ÉŸG ôjóŸG

ôjôëàdG ÒJôµ°S

ôjôëàdG ôjóe

ôjôëàdG ¢ù«FQ

ΩÉ©dG ôjóŸG

IQGO’G ¢ù∏› ¢ù«FQ

ó«°TQ ∫ɪc óª

‹ÉéŸG ˆGóÑY

܃¡∏°T êôa

Ê’ƒ÷G ∞WÉY

®ƒØ ƒHCG Oƒ©°S

ôµH ƒHCG π«ªL

™jRƒàdGh áaÉë°ü∏d π«Ñ°ùdG QGO øY Qó°üJ


assabeelsports@yahoo assabeelsports@yahoo.com

1291 Oó©dG

17 áæ°ùdG Ω 2010 Rƒ“ 11 - `g 1431 ÖLQ 28 óMC’G ( ådÉãdG Aõ÷G)

É«≤jôaCG ܃æL ∫Éjófƒe »FÉ¡f ‘ É«fÉÑ°SCG ¬LGƒJ Góædƒg

zÚ````e{ `````d ⁄É````©````dG ¢````SCÉ````c

≥ë∏ŸG äÉëØ°U ™«ªL ‘ á°UÉN äÉØ∏eh á∏eÉ°T á«£¨J


(1291) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (11) óMC’G

ÖYÓeh á°VÉjQ

á©HÉàeh ó°UQ ÊÉ°Sƒ◊G ܃≤©j

É¡îjQÉJ ‘ á©HGôdGh ‹GƒàdG ≈∏Y á«fÉãdG Iôª∏d áãdÉK É«fÉŸG

øe √Éeôe GÒ∏°Sƒe ò≤fCGh Iójó°ùàd ¬jó°üàH ≥≤fi ±óg ó©H ≠æ«∏°ù«c ¿É``Ø`«`à`°`ù`d á``jƒ``b hÉcÉc ¿É``µ` e ¬``dhõ``f ø``e ≥``FÉ``bO .(77) É«fÉŸ’ RƒØdG IÒ°†N íæeh áÑjôb áaÉ°ùe øe á«°SCGQ áHô°†H .(82) ≈eôŸG ΩÉeG áµHQO ôKG ∞«°†j ≠`` æ` ` à` ` fGƒ`` H OÉ`` ` ` ` ch Iójó°ùJ ø`` e ™`` ` `HGQ’ ±ó`` ¡` `dG ió°üJ á≤£æŸG êQÉ``N øe ájƒb áHƒ©°üH GÒ∏°Sƒe ¢SQÉ◊G É¡d .(88) ∫OÉ©àdG ∑Qój ¿’Qƒa OÉch á∏cQ ø`` e IÒ`` ` N’G á``«` fÉ``ã` dG ‘ GÎ`` e 18 ø`` `e Iô`` °` TÉ`` Ñ` e Iô`` ` M ∂dP øe ¬àeôM á°VQÉ©dG øµd .(3+90)

¤G QójÉæ°Sh É«ah ôdƒÃ ≥◊h .ÚaGó¡dG áëF’ IQGó°U ∫OÉ`` ©` à` dG ø``°` ù` fÉ``j ∑QOGh áaÉ°ùe øe á«°SCGQ áHô°†H É«fÉŸ’ øe á«°VôY Iôjô“ ôKG áÑjôb ‘ GÒ∏°Sƒe CÉ£NCG ≠æJGƒH ΩhÒL .(56) ÉgOÉ©HG øe √É`` `eô`` `e äƒ`` ` H ò`` ` ≤` ` `fCGh Iójó°ùàd ¬jó°üàH ådÉK ±ó``g GÎe 30 øe õjQGƒ°ùd á«NhQÉ°U iôNG Iô``e äƒ``H π``Nó``Jh ,(63) øe ¿’Qƒ`` a OGô``Ø` f’ …ó°üà∏d .(65) áÑjôb áaÉ°ùe íæe á``°`Uô``a hÉ``cÉ``c Qó`` ` gCGh äCÉ«¡J ÉeóæY É«fÉŸÓd Ωó``≤`à`dG ÉgOó°ùa á≤£æŸG πNGO Iôc ¬eÉeG çÓãdG äÉÑ°ûÿG øY Gó«©H Iƒ≤H .(72)

Qƒ£°S ‘ IGQÉÑŸG 3-2 É«fÉŸG - …GƒZhQh’G :IGQÉÑŸG á«°VÎdG :QhódG 2010 Rƒ“ 10 :ïjQÉàdG å«HGõ«dG äQƒH ‘ z…ÉH ÓjófÉe ¿ƒ°ù∏«f{ :Ö©∏ŸG Éjófƒ°TQG ƒà«æ«H »µ«°ùµŸG :ºµ◊G :±Góg’G (51) ¿’Qƒah (28) ÊÉaÉc :…GƒZhQh’G (82) IÒ°†Nh (56) ø°ùfÉjh (19) ôdƒe :É«fÉŸG :äGQGòf’G (61) õjÒH :…GƒZhQh’G (3+90) ¢ûàjQójôah (7) hÉcÉch (5) ƒZhhG :É«fÉŸG :¿Éà∏«µ°ûàdG -ƒZhhGh ¢ûàjQójôah ôcÉ°ù«JÒeh ≠æJGƒH ΩhÒL - äƒH :É«fÉŸG ø°ùfÉjh (2+90 ,»°TÉJ) π«LhGh ôdƒeh ô¨jÉà°ûæjÉØ°Th IÒ°†N (73 ,≠æ«∏°ù«c) hÉcÉc - (81 ,¢Shôc) ±ƒd º«cGƒj :ÜQóŸG øjOƒZh ƒfÉZƒdh GôjÒH ƒfÉ«∏«ª«°ùcÉe - GÒ∏°Sƒe :…GƒZhQh’G ÊÉaÉch »∏«°Sƒah (77 ,ƒfÉZQÉZ) õjÒHh ƒdÉØjQG -¢ùjÒ°SÉch ¿’Qƒah õjQGƒ°S -(89 ,hôHG) õjQÉHÉJ Qɵ°ShG :ÜQóŸG

26

≥◊h ±Gó`` ` `gG 5 ¤G √ó``«` °` UQ …óædƒ¡dGh É«a ó«aGO ÊÉÑ°S’ÉH IQGó`` °` U ¤G Qó``jÉ``æ` °` S »``∏` °` ù` jh .ÚaGó¡dG áëF’ ∞«°†j IÒ`` `°` ` †` ` N OÉ`` ` ` ` ch øe á«°SCGQ áHô°†H ÊÉãdG ±ó¡dG ≈eôŸG ¥ƒa äôe áÑjôb áaÉ°ùe .(27) á∏«∏b äGΪàæ°ùH ‘ …Gƒ`` ` ` ` ` ZhQh’G â`` ë` `‚h ƒ¨«jO ´õàfG ÉeóæY ∫OÉ©àdG ∑GQOG ô¨jÉà°ûæjÉØ°T ø``e Iô``c õ``jÒ``H É`` gQô`` eh Ö``©` ∏` ŸG ∞``°` ü` à` æ` e ‘ ≈∏Y É``gCÉ`«`g …ò`` dG õ``jQGƒ``°` S ¤G ÒZ ÊÉaÉc ¤G ÖgP øe ≥ÑW á≤£æŸG π`` NGO π``Zƒ``à`a Ö``bGô``ŸG äƒH ¢SQÉ◊G QÉ°ùj ≈∏Y ÉgOó°Sh .(28) á°Uôa õjQGƒ°S ¢ùjƒd QógCGh √OÓH ÖîàæŸ Ωó≤àdG íæŸ á«ÑgP øe á`` «` `cP Iô`` ` c ≈``≤` ∏` J É``eó``æ` Y á≤£æŸG π`` NGO π``Zƒ``à`a ¿’Qƒ`` `a Oó°S ¬æµd äƒH ¢SQÉ◊ÉH GOôØæe .(42) øÁ’G ºFÉ≤dG QGƒéH É¡∏©ØJ …Gƒ`` ZhQh’G äOÉ``ch ÉeóæY ÊÉ``ã` dG •ƒ``°` û` dG ™``∏`£`e øe ≥ÑW ≈∏Y Iôc ÊÉaÉc ≈≤∏J πNGO πZƒàa ¿’Qƒ``a ø``e Ö``gP πNóJ äƒH ¢SQÉ◊G øµd á≤£æŸG IôµdG ó``©`HGh Ö°SÉæe â«bƒJ ‘ ÉgOó°ùa õjQGƒ°S ΩÉeG äCÉ«¡J »àdG iôNG Iôe πNóJ äƒH øµd Iƒ≤H .(49) á«æcQ ¤G IôµdG ó©HGh Ωó≤àdG íæe ‘ ¿’Qƒa í‚h Iôc ≈≤∏J ÉeóæY √OÓ``H ÖîàæŸ ¢SƒjQ ƒ`` dÉ`` Ø` `jQG ø`` e á``«` °` Vô``Y øe ôFÉ£dG ≈∏Y √É檫H ÉgOó°S ájhGõdG É¡æµ°SG á≤£æŸG á``aÉ``M (51) äƒ`` H ¢``SQÉ``ë` ∏` d iô``°` ù` «` dG ±Gó`` `gG 5 ¤G √ó``«` °` UQ É`` ©` `aGQ

∫ÉM É``ª` c ¢`` Vô`` ŸG Ö``Ñ` °` ù` H Ω’ ¢ù«æjO Ö©∏a ,»µ°ùdhOƒH ¢SÉcƒd π«°SQÉeh ∫h’G ø``e ’ó``H ƒ``ZhG OÉY ɪ«a ,ÊÉãdG øe ’óH ø°ùfÉj ó©H á∏«µ°ûàdG ¤G ôdƒe ¢SÉeƒJ »FÉ¡ædG ∞°üf IGQÉÑe øY ¬HÉ«Z ÖÑ°ùH (1-ô``Ø`°`U) É«fÉÑ°SG ΩÉ``eG ‘ Gó«Mh hÉcÉc Ö©dh ,±É≤j’G .áeó≤ŸG §N OÉ©a ,á∏HÉ≤ŸG á¡÷G ‘ É``eG á∏«µ°ûJ ¤G õ`` jQGƒ`` °` `S ¢``ù` jƒ``d øY ÜÉ`` Z ¿G ó``©`H …Gƒ`` ` ` ZhQh’G ΩÉ`` eG »``FÉ``¡` æ` dG ∞``°` ü` f IGQÉ`` `Ñ` ` e ÖÑ°ùH ±É≤jÓd (3-2) Góædƒg »FÉ¡ædG ™HQ ‘ ÉfÉZ ΩÉ``eG √Oô``W ɪc ,(í``«`LÎ``dG äÓ``cô``H 2-4) »∏«°Sƒa »NQƒÿ áÑ°ùædÉH ∫É◊G ≈∏Y ¬dƒ°ü◊ Éaƒbƒe ¿Éc …òdG .øjQGòfG ÜQó`` ŸG á``∏`«`µ`°`û`J ¤G OÉ`` `Yh ´ÉaódG Ö∏b É°†jG õjQÉHÉJ Qɵ°ShG øe ¬FÉØ°T ó``©`H ƒ``fÉ``Zƒ``d ƒ``¨`«`jO .¬àÑcQ ‘ áHÉ°U’G á`` dhÉ`` fi ô`` `£` ` NG â`` ` fÉ`` ` ch IôM á`` ∏` cQ ø`` e …Gƒ`` ` ZhQhÓ`` ` d »°UÉ°üàN’G É¡d iÈfG Iô°TÉÑe .(7) ≈eôŸG ¥ƒa ¿’Qƒa ¬fQ’ á«°SCGôH É``«`fÉ``ŸG äOQh á«æcQ á``∏` cQ ô`` KG ¢``û`à`jô``jó``jô``a ¬Jôc äOÉ``ch π``«`LhG É¡d iÈ``fG á°VQÉ©dG ’ƒ`` d ∑É``Ñ`°`û`dG ≥``fÉ``©`J .(10) ìÉààaG ‘ É``«` fÉ``ŸG â``ë` ‚h ¿É«à°SÉH ≥∏WG ÉeóæY π«é°ùàdG ájƒb Ió``jó``°`ù`J ô¨jÉà°ûæjÉØ°T øe Iô``µ`dG äó`` JQG GÎ``e 20 ø``e GÒ∏°Sƒe hó`` fÉ`` fô`` a ¢`` `SQÉ`` `◊G ÖbGôŸG ÒZ ôdƒe ΩÉeG äCÉ«¡Jh É©aGQ (19) ≈eôŸG πNGO É¡©HÉàa

â`` `Lô`` `N ,É`` ` ¡` ` à` ` ¡` ` L ø`` ` ` `e »eÉY Ö≤∏dG á∏eÉM …GƒZhQh’G ¢SCGôdG á``Yƒ``aô``e ,1950h 1930 »gh ™``HGô``dG õ``cô``ŸG ‘ É¡dƒ∏ëH IÒN’G äɶë∏dG ≈àM â∏JÉb É«≤jôaG ܃æL ‘ ÉgóLGƒJ øe á©HQ’G QhO É¡Zƒ∏H Èà©j å«M øY âHÉZ É¡f’ ¬JGP óëH GRÉ‚G .1970 ΩÉY òæe »ÑgòdG ™HôŸG ådÉãdG õcôŸG IGQÉÑe âfÉch IQGõZ å«M øe É¡JÉ≤HÉ°ùd á«ah π«é°ùJ äó¡°T å«M ±Gó`` g’G 12 äó``¡`°`T É``eƒ``ª`Yh .±Gó`` `gG 5 πÑb 16 π°UG øe á«°VôJ IGQÉÑe π«é°ùJ É«≤jôaG ܃``æ`L áî°ùf â¡àfGh ,±Gó`` ` gCÓ` ` d É``¡` «` aô``W π«é°ùàH §≤a äÉ``jQÉ``Ñ`e á``©` HQCG áé«àæH É¡æe çÓK óMGh ±ôW ÈcC’G RƒØdG ÖfÉL ¤EG ôØ°U-1 ±GógCG á©HQCG ¥QÉØH ≥≤– …òdGh ÜÉ°ùM ≈∏Y ójƒ°ù∏d (ôØ°U-4) IGQÉÑe âfÉch ,1994 ‘ ÉjQɨ∏H ÌcC’G 1958 ΩÉY É«fÉŸCGh É°ùfôa .±GógCG 9 É¡«a πé°Sh ÉaGógCG IGQÉÑŸG É``«`fÉ``ŸG ÜQó`` e CGó`` Hh »YÉ°ùdG √Rƒ∏c ±Ó°ShÒe AÉ≤HÉH øe »°SÉ«≤dG ºbôdG ádOÉ©e ¤G äÉ«FÉ¡ædG ‘ ±Góg’G OóY å«M •É«àM’G ó``YÉ``≤`e ≈``∏`Y ,(15) »≤Ña √ô``¡` X ‘ á``HÉ``°` UG ÖÑ°ùH hódÉfhQ IRƒëH »°SÉ«≤dG ºbôdG Éaóg 14 óæY √Rƒ∏c ó«°UQ »≤Hh ,ôdƒe OÒZ ¬æWGƒe QGôZ ≈∏Y Ωô°†îŸG ¢``SQÉ``◊G ∑ô``°`TG ɪ«a ≈∏Y É``«`°`SÉ``°`SG äƒ`` H ÆQƒ`` `j õ``fÉ``g ¢Vƒî«d ,ô``jƒ``f πjƒfÉe ÜÉ°ùM òæe ¤h’G á``«` dhó``dG ¬``JGQÉ``Ñ` e .ΩGƒYG á©Ñ°S Ö«∏«a óFÉ≤dG É°†jG ÜÉ``Zh

(Ü.±.G) - å«HGõ«dG äQƒH ‘ É``¡`à`cQÉ``°`û`e É``«` fÉ``ŸG â``¡` fG Ωó≤dG Iôµd ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f õcôŸG ‘ ,É``«` ≤` jô``aG ܃``æ` L ‘ …GƒZhQh’G ≈∏Y É¡Ñ∏¨àH ådÉãdG Ö©∏e ≈``∏`Y â``Ñ`°`ù`dG ¢``ù` eCG 2-3 äQƒH ‘ z…ÉH ÓjófÉe ¿ƒ°ù∏«f{ .å«HGõ«dG (19) ôdƒe ¢SÉeƒJ πé°Sh »eÉ°Sh (56) ø°ùfÉj π«°SQÉeh ,É«fÉŸG ±Gó`` `gG (82) IÒ``°`†`N ƒ¨«jOh (28) ÊÉaÉc ¿ƒ°ùæjOGh .…GƒZhQh’G ‘óg (51) ¿’Qƒa á∏£H É`` «` fÉ`` Ñ` °` SG »`` ≤` à` ∏` Jh óM’G Ωƒ«dG Góædƒg ™e É``HhQhG »à«°S ô`` `cƒ`` `°` ` S Ö`` ©` `∏` `e ≈`` `∏` ` Y IGQÉ`` Ñ` ` ŸG ‘ ÆQƒ``Ñ` °` ù` fÉ``gƒ``L ‘ .á«FÉ¡ædG ≈∏Y á`` «` fÉ`` ã` dG Iô`` ` `ŸG »`` ` gh É«fÉŸG É¡«a »¡æJ »``à`dG ‹Gƒ``à`dG »ŸÉ©dG ¢``Sô``©` dG ‘ É``¡`à`cQÉ``°`û`e áî°ùædG ó``©`H å``dÉ``ã`dG õ``cô``ŸG ‘ É¡°VQG ≈``∏`Y É¡àaÉ°†à°SG »``à`dG ≈∏Y âÑ∏¨J ÉeóæY ΩGƒ``YG 4 πÑb É¡îjQÉJ ‘ á©HGôdGh ,∫ɨJÈdG âÑ∏¨J ÉeóæY 1970h 1934 ó©H äGò`` `dÉ`` `H …Gƒ`` ` ` ` ` ` ` ` ZhQh’G ≈`` ∏` `Y Iôe â∏°ûa É¡fÉH ɪ∏Y ,ôØ°U-1 â∏Mh á«°VÎdG IGQÉÑe ‘ IóMGh .1958 ΩÉY á©HGQ ‘ É¡àcQÉ°ûe É«fÉŸG âLƒJh ájõfhôH á«dGó«Ã É«≤jôaG ܃æL π°†aG ≥``ë` à` °` ù` J â`` fÉ`` c »`` ` gh ¤G ô¶ædÉH å``dÉ``ã`dG õ``cô``ŸG ø``e É¡àeób »àdG á©FGôdG ¢Vhô©dG óMG É¡àMGRGh áHÉ°ûdG É¡à∏«µ°ûàH Ö≤∏d áë°TôŸG äÉÑîàæŸG iƒ``bG .ÚàæLQ’Gh GÎ∏µfG

ÚaGó¡dG IQGó°üH ¿É≤ë∏j ¿’Qƒah ôdƒe »éæ«°Th hó``æ` jG ƒ``à` «` gƒ``°` SÉ``jh Gó``fƒ``g ójQ ¿ƒ``à`°`ù`æ`jhh (¿É``HÉ``«` dG) »`` cGRÉ`` chG π«ªch (Gó``æ`∏`jRƒ``«`f) õà∏«ª°S ø``jÉ``°`Th ¿ƒ`` µ` `jÉ`` eh (É`` «` `cÉ`` aƒ`` ∏` `°` `S) ∂`` «` `fƒ`` Hƒ`` c É`` jQƒ`` c) ΩÉ`` `f ¿ƒ`` `j »`` `Lh (π`` ` jRGÈ`` ` dG) õjófÉfôa ¿ƒ``°` ù` ∏` «` Lh (á``«` dÉ``ª` °` û` dG ∑QÉ`` eh Qƒ``é`«`°`Sƒ``H ¿É`` Lh (Gô``°` ù` jƒ``°` S) hQÉØdGh (»``∏`«`°`û`J) õ``«`dGõ``fƒ``Z ¢``ù`«`æ`jO ¢SƒjΫÁOh (…Gƒ`` ` ` ZhQh’G) Gô``jÒ``H ¢ùjó«°ShQƒJ¢Sƒ«∏«°SÉah¢ùjó«¨æ«ÑdÉ°S ¢ûà«aƒfÉaƒj ¿Ó`` «` ` eh (¿É`` `fƒ`` `«` ` dG) ¢SÓµ«fh (É«Hô°U) ¢ûà«∏«àfÉH ƒcQÉeh ∫GO ¿ƒ`` jh ∫Gó``«` ehQ ¢``ù`«`æ`jOh Ô``Jó``æ`H π«gÉc º``«` Jh (∑QÉ`` ‰ó`` dG) ¿ƒ``°` SÉ``eƒ``J ≈«ëjh É``Ñ` ZhQO ¬``«`jó``jOh (É``«` dGÎ``°` SG) ¿ƒeƒdÉ°Sh ‘ƒc …Qóf ∂jQÉehQh ¬jQƒJ ¢û«∏jÒe ∫hhGQh (êÉ©dG πMÉ°S) ƒdÉc ¿ƒ°Só«dh Gó«ŸG ƒZƒgh GRhôHÉ°S hɪ«°Sh …O »``∏` «` «` fGOh (∫É``¨` JÈ``dG) hó`` dÉ`` fhQh ƒ«fƒ£fGh ÉàæjƒcÉj hõæ°ûàæ«ah »``°`ShQ (É«dÉ£jG) ÓjQÉ«dGƒc ƒ«HÉah ‹ÉJÉf …O ¿GQƒ∏ah (ÉjÒé«f) ƒHƒcÉj »æ«Ñ¨«jGh Éà°ù««fG ¢``ù` jQó``fGh (É``°` ù` fô``a) GOƒ``dÉ``e øØ«ch (É``«` fÉ``Ñ` °` SG) ∫ƒ``jƒ``H ¢``ù` «` dQÉ``ch (ÉfÉZ) …QÉàfƒe ‹ƒ°Sh ≠æJGƒH ¢ùæjôH ÊÉaÉc ¿ƒ°ùjOGh GôjÒH ƒfÉ«∏«ª«°ùcÉeh .(…GƒZhQh’G) ôZG ∫É«fGO :¬≤jôa ≈eôe ‘ CÉ£N ÉjQƒc) ≠fƒj ƒ°ûJ ∑QÉ``Hh (∑QÉ``‰ó``dG) .(á«Hƒæ÷G

(IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG) ¿É``aƒ``fhO ¿hó`` f’h (πjRGÈdG) ƒfÉ«HÉa ¢ùjƒdh ƒ«æ«HhQh ƒ`` ` fÓ`` ` jGh :¿É`` ` aó`` ` g ƒdÉch (∫É``¨`JÈ``dG) ƒZÉ«Jh (π``jRGÈ``dG) ‹h ƒ°S ≠fƒL ‹h (ÉjÒé«f) »°ûJhG âjôHh (á«Hƒæ÷G ÉjQƒc) ≠fƒj ≠fƒ°ûJ Gófƒg »``cƒ``°`ù`«`ch (É``«` dGÎ``°` SG) ¿É``Ÿƒ``g (¿hÒeɵdG) ƒàjG πjƒeÉ°Uh (¿ÉHÉ«dG) ¢SƒdQÉch (É«fÉŸG) »µ°ùdhOƒH ¢SÉcƒdh õjófÉfôg Ò«aÉNh (ÚàæLQ’G) õ«Ø«J (Góædƒg) øHhQ ÚjQGh (∂«°ùµŸG) ’’ÉHÉ°ûJ …ƒ«Ø«°S :ó``MGh ±óg Ó«Øe ƒ``¨` «` ∏` JÉ``ch ƒ``dÉ``eƒ``c ÊÉ``¨` fƒ``Hh õ«cQÉe π`` `jÉ`` `aGQh (É``«` ≤` jô``aG ܃`` æ` `L) (∂`` «` °` ù` µ` ŸG) ƒ`` µ` `fÓ`` H ∑ƒ`` `ª` ` «` ` JGƒ`` `ch ≠fƒj ƒ``°`û`J ∑QÉ`` ` Hh ≠``fƒ``°` S »``L ∑QÉ`` ` Hh ¬°ùàæjÉg ∫ÉjôHÉZh (á«Hƒæ÷G É``jQƒ``c) ƒeÒdÉH øJQÉeh ¢ù«∏«°û«ÁO øJQÉeh ¿ÉeÒLh OQGÒL øØ«à°Sh (ÚàæLQ’G) âæ«∏ch (GÎ``∏`µ`fG) ¿ƒ``°`ù`HG äÉ``eh ƒ``Ø`jO äÉ`` j’ƒ`` dG) ‹OGô`` `H π``µ` jÉ``eh »``°`ù`Ñ`ÁO É°SÒH ÎdÉah øjQƒc äôHhQh (IóëàŸG (É«æ«aƒ∏°S) ¢``û`à`«`µ`fÉ``«`Hƒ``«`d ¿É`` ` J’Rh ïjQójôa ¬fQGh π«LhG Oƒ©°ùeh hÉcÉch IÒ°†N »``eÉ``°` Sh ø``°` ù` fÉ``j π``«` °` SQÉ``eh GÒa ¬µjôfGh RGQɵdG ÚdƒàfGh (É«fÉŸG) (…GƒZGQÉÑdG) ¢``ShÒ``Ø`jQ ¿É«à°ùjôch »°SÒH ¿É`` ` a ø`` ` ` HhQh ähÉ`` ` `c ∑ô`` ` ` jOh ¿Éa ÊÉaƒ«Lh QÓ«àfƒg ¢SÓc ¿É``jh »cƒ°ù«ch (Gó``æ` dƒ``g) â``°` SQƒ``¡` µ` fhô``H

(Ü.±.G) - ÆÈ°ùfÉgƒL ô`` dƒ`` e ¢`` `SÉ`` `eƒ`` `J ÊÉ`` ` ` ` ` Ÿ’G ≥`` ` ◊ ÊÉÑ°S’ÉH ¿’Qƒa ƒ¨«jO ÊÉjƒZhQh’Gh QójÉæ°S »∏°ùjh …óædƒ¡dGh É«a ó``«`aGO äÉ«FÉ¡f ‘ ÚaGó¡dG áëF’ IQGó°U ¤G ‘ É«dÉM áeÉ≤ŸG Ωó≤dG Iôµd ⁄É©dG ¢SCÉc ɪ¡æe πc πé°S ÉeóæY É«≤jôaG ܃æL É«fÉŸG É¡«a âÑ∏¨J »àdG IGQÉÑŸG ‘ Éaóg âÑ°ùdG ¢``ù` eCG 2-3 …Gƒ`` ` ` ZhQh’G ≈``∏` Y ‘ z…É``H ÓjófÉe ¿ƒ∏°ù«f{ Ö©∏e ≈∏Y õcôŸG ÖMÉ°U ójóëàd å«HGõ«dG äQƒ``H .ådÉãdG √ó«°UQ ¿’Qƒah ôdƒe øe πc ™aQh øe πµd ¬JGP ó«°UôdG ƒgh ±GógG 5 ¤G á°Uôa ¿É``µ`∏`Á ø``jò``∏`dG Qó``jÉ``æ`°`Sh É``«`a Ö≤∏H è``jƒ``à` à` dGh IQGó``°` ü` dÉ``H OGô`` Ø` `f’G Góædƒg ™e É«fÉÑ°SG »≤à∏J ÉeóæY ±Gó¡dG Ö©∏e ≈∏Y á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ‘ óM’G GóZ .ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ‘ »à«°S ôcƒ°S :¿ƒaGó¡dG Éægh (É«fÉÑ°SG) É«a ó``«`aGO :±Gó`` gCG 5 ƒ¨«jOh (Gó``æ` dƒ``g) Qó``jÉ``æ` °` S »``∏` °` ù` jhh ôdƒe ¢SÉeƒJh (…Gƒ`` `ZhQh’G) ¿’Qƒ``a (É«fÉŸG) øjGƒ¨«g ƒ``dGõ``fƒ``Z :±Gó`` ` gG 4 (É«cÉaƒ∏°S) ∂«à«a äôHhQh (ÚàæLQ’G) (É«fÉŸG) √Rƒ∏c ±Ó°ShÒeh õ`` jQGƒ`` °` `S ¢`` ù` `jƒ`` d :±Gó`` ` ` ` `gG 3 (ÉfÉZ) √GƒeÉ°SG ¿É«Lh (…Gƒ`` ZhQh’G)

‫ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

ø°ùM …Qób óªfi

¿ÉÑ°SE’G ™e πjRGÈ∏d øjõ◊G ´GOƒ``dG ó©H êhô`` N ó`` ©` `Hh ,Ú`` `à` ` æ` ` LQC’G π``Ñ` b ,¿É«∏£dG ∂`` ` dP π`` Ñ` `bh ,¿É`` ` ` ` ŸC’G äÉÑîàæe »``bÉ``Hh ,É°ùfôa ∂``dò``ch ∫ƒ– ,É`` «` ≤` jô`` aEGh É``«` °` SBG »`` JQÉ`` b √RÉ«ëfGh ÊOQC’G øWGƒŸG ΩɪàgG ‘ ÉHhQhCG π£H É«fÉÑ°SEG Öîàæe IQRGDƒŸ ܃æL ∫Éjófƒe) ⁄É©dG ¢SCÉc ≈∏Y Góædƒg ΩÉeCG á∏«∏dG á¡LGƒe .(2010 É«≤jôaEG §°Sh á≤£æe ‘ Gójó–) ÊOQC’G ´QÉ°ûdG ‘ ¢ùeCG âdƒŒ .º¡JÉ«æ“h º¡JÉ©bƒJ øY äGô°û©dG âdCÉ°S ,(ó∏ÑdG á«îjQÉJ ÜÉÑ°SC’ ¿ÉÑ°SE’G ™e GƒfÉc º¡à«≤àdG øjòdG á«ÑdÉZ .áfƒ∏°TôHh ójQóe ∫ÉjQ á«Ñ©°T É¡àeó≤e ‘h ,ÉgÒZh IÒãc ÜÉÑ°SC’h ,Újóædƒ¡dG ™e º¡JóLh Ú«fOQC’G øe á∏b .∂dòc ôNBGh ,Éæd ÜôbC’G º¡fC’ ¿ÉÑ°SE’G ™e ¬fEG ‹ ∫Éb RƒéY ï«°T .∂dòd ÉÑÑ°S ±ô©j ¿CG ¿hO Góædƒg ™e ¬fEG ∫Éb Góædƒgh É«fÉÑ°SEG »FÉ¡fh áªb ø``Y º¡àdCÉ°S ø``jò``dG ¢†©H ºgóMCG ,⁄É©dG ¢SCÉc çóëH Ωɪàg’G áLQOh ∫GDƒ°ùdG Gƒæé¡à°SG ¿ÉgôdG É°Sôa ɪg øe ±ô©j ’h ,⁄É©dG ¢SCÉc ™HÉàj ’ ¬fEG ‹ ∫Éb ¢SCÉc IógÉ°ûe ËôëàH ∂dP øe ó©HC’ ÖgP ¬fEG πH ,»FÉ¡ædG ‘ ,∂dP øe º``gCG ƒg Ée øY ¿É°ùfE’G »¡∏j √OÉ≤àYÉH ¬``fC’ ,⁄É©dG ¿CG »¨Ñæj ¬``fCGh ,âbƒ∏d á©«°†e ⁄É©dG ¢SCÉc ¿EG ‹ ∫É``b ô``NBGh ™e ’h Éæ©e â°ù«d ∫hO äÉÑîàæe á©HÉàŸ âbh Üô©∏d ¿ƒµj ’ .ÉfÉjÉ°†b …òdG á∏«∏dG çóM πgÉŒ ÉææµÁ ’ ∑GPh Gòg πc øY Gó«©H ™HQ øe Ì``cCG πÑb øe á«°SÉ«b á«fƒjõØ∏J IógÉ°ûà ≈¶ë«°S .á«°VQC’G IôµdG ¿Éµ°S …òdG ¿Gƒ``æ` ©` dG ƒ``g Gò`` g ¢``ù`«`d ¿É``Ñ` °` SE’G ΩCG Gó``æ` dƒ``g äRÉ`` a ød Góædƒg èjƒàJ øµdh ,¿ÉÑ°SE’G ™é°TCG É«°üî°T ..¬æY åëÑf .»æfõëj IÒѵdG áLQódG √òg ⁄É©dG ¢SCÉc ó©H ôªà°ùJ ¿CG √ƒLQCG Ée πjRGÈdG ∫Éjófƒe ‘ iÔd »Hô©dGh ÊOQC’G øWGƒŸG ΩɪàgG øe á«≤jôaEG ájƒ«°SBGh á«HôY äÉÑîàæeh ≈eÉ°ûædG Öîàæe 2014 .ÉgÒZh ≥aƒŸG ˆGh Ωó≤dG Iôµd ¤hC’G áLQódG …QhO øe Iô°TÉ©dG ádƒ÷G ΩÉàN

á«YÉHôH ÉãeôdG OÉ–EG ∑ÉÑ°T ∑ój Ú°ù◊G ÜÉÑ°T ¿Éª«∏°S OGƒL – π«Ñ°ùdG á©HQCÉH ¬«∏Y RÉah ÉãeôdG OÉ``–EG ¬Ø«°V IOÉ``ah Ú°ù◊G ÜÉÑ°T Ωô``cCG Ö©d ≈∏Y ¢ùeCG Ú≤jôØdG ™ªL …òdG AÉ≤∏dG ‘ óMGh ±óg πHÉ≤e ±GógCG äÉ°ùaÉæe øe Iô°TÉ©dG ádƒ÷G QÉWEG ‘ ÜÉÑ°û∏d Ú°ù◊G áæjóà AGÎÑdG .zº«dɶŸG …QhO { ¤hC’G áLQódG ájófCG …Qhód ¤hC’G áYƒªéŸG ó«°UôH ÊÉãdG õcôª∏d ÚªãdG RƒØdG Gò¡H Ú°ù◊G ÜÉÑ°T Ωó≤Jh ΩÉeCG ¢ùeCG §≤°S …òdG ¢SGQ äGP ™e ó«°UôdG äGòH ÉjhÉ°ùàe á£≤f z18{ á£≤f 13 óæY ÉãeôdG OÉ–EG ó«°UQ óªŒ Éªæ«H , ∞«¶f ±ó¡H á£ëŸG . ådÉãdG õcôŸG ‘ »≤H øµd º°üà©e ÉãeôdG OÉ``–EG ™aGóe Ú°ù◊G ÜÉÑ°T á«YÉHQ ≈∏Y ÜhÉæJh ƒHCG ø``ÁCGh (89 + 69) ÉÑeÉH ±ÎëŸG ( √Éeôe ‘ CÉ£ÿÉH 16 ) Qójƒb ÉãeôdG OÉ–E’ ó«MƒdG ±ó¡dG QhOQó``dG IhôY πé°S ɪæ«H (79) ¢SQÉa ΩÉeCG ¢SGQ äGP IQÉ°ùN âfÉc ¢ùeCG äCÉLÉØŸG ÈcCG . (86 ) AGõL á∏cQ øe Éeó©H IójóL ICÉLÉØe á£ëŸG ôéØ«d AÉbQõdG ájó∏H Ö©∏e ≈∏Y á£ëŸG ßaÉM IQÉ°ùÿG øe ºZôdÉHh , ¤hC’G ádƒ÷G ‘ Ú°ù◊G ÜÉÑ°T §≤°SG ™HÉ°ùdG õ``cô``ŸG ‘ á£ëŸG »≤Hh { á£≤f 18{ IQGó``°`ü`dG ≈∏Y ¢``SGQ äGP . z•É≤f 6 { ÒNC’Gh á¡LGƒe ≈∏Y ¬°ùØf »Ñ∏°ùdG ∫OÉ©àdG ¢Vôa §∏°ùdG Ö©∏e ≈∏Yh Oƒ©°üdG »àbÉ£H ≈∏Y á°ùaÉæŸG ‘ ɪ¡°Uôa ¢ü∏≤à∏d ájOÉÑdGh ¿Éë«°T 9 { ¿Éë«°T √ó«°Uôd ¬ª«àj á£≤f ≥jôa πc ±É°VCÉa »ÑgòdG ™Hôª∏d . { ¢SOÉ°ùdG õcôŸG ‘ •É≤f 7 { ájOÉÑdGh { ¢ùeÉÿG õcôŸG ‘ •É≤f π«∏÷G Rƒ``a äó``¡`°`T ¢``ù` eCG ∫hCG á``«`fÉ``ã`dG á``Yƒ``ª`é`ŸG è``FÉ``à`f â``fÉ``ch ï«°ûdG ≈∏Y §∏°ùdGh 2/3 íjô°üdG ≈∏Y π``eô``µ`dGh 2/3 Iô``£`dG ≈∏Y .1/2Ú°ùM

áaÉ«°†H á∏°ùdG Iôc Öîàæe Ωƒ‚ Ωƒ«dG ⁄É©dG ¢SCÉc ájôb á«eÓYE’G áæé∏dG - ¿ÉªY ‹É¨JÈdG ÜQóŸG á∏°ùdG Iôµd »æWƒdG Öîàæª∏d »æØdG ôjóŸG ócCG èeGÈdG áaÉc ‘ ácQÉ°ûª∏d OGó©à°S’G ”CG ≈∏Y ¬«ÑY’h ¬fCG ÉŸÉH ƒjQÉe Iôc OÉ–G ™e ¿hÉ©àdÉH äQƒÑ°S QGQóe ácô°T É¡à©°Vh »àdG á«≤jƒ°ùàdG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f πÑb ÖîàæŸG ºYód »æWƒdG ´hô°ûŸG{ QÉ©°T â– ,á∏°ùdG .z2010 É«côJ ∫Éjófƒe -⁄É©dG äÉ«FÉ¡f ‘ øWƒdG π«ã“ ±ô°ûH á∏°ùdG Iô``c Öîàæe »¶ë«°Sh IÎØdG ∫ÓN á«°ù«FQ á«côJ ¿óe 4 ‘ ΩÉ≤«°S …òdGh QÉѵ∏d ⁄É©dG ¢SÉc .Ú∏Ñ≤ŸG (ȪàÑ°S) ∫ƒ∏jCG 12 ≈àMh (¢ù£°ùZG) ÜBG 28 øe ÖîàæŸG Ωƒ‚ ∑Qój{ :á«eÓYE’G áæé∏dG ™e åjóM ‘ ÉŸÉH ∫Ébh Éææµdh ,⁄É©dG ¢SCɵd OGó``YE’G IÒ°ùe ΩÉeCG ∞≤J »àdG äÉHƒ©°üdG ºéM πNóà∏d IóFGôdG äÉcô°ûdGh á«æWƒdG äÉ°ù°SDƒŸG ‘ á≤ãdG ó≤Øf ⁄ É©«ªL Èà©J QÉѵ∏d ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ ácQÉ°ûŸG ¿CGh É°Uƒ°üN ,QÉ°ùŸG í«ë°üJh :±É°VCGh .zá«fOQC’G á°VÉjôdG ó«©°U ≈∏Y ábƒÑ°ùe ÒZ á«îjQÉJ áÑ°SÉæe øe Oƒ¡÷G áaÉc ôaÉ°†Jh ™«ª÷G ∞Jɵàd á∏Ñ≤ŸG IÎØdG êÉà– ÉÃQ{ π°†aCG ™``e áÑjôb áaÉ°ùe ≈∏Y ±ƒ``bƒ``dGh á«dÉŸG á`` eRC’G »£îJ π``LCG á«°VQC’G IôµdG √ó¡°ûJ á∏°ùdG Iôµd ¿ÉLô¡e ÈcCG ‘ ⁄É©dG äÉÑîàæe .zäGƒæ°S 4 πc ¤EG zá``«`Yƒ``£`à`dG É``¡`JQOÉ``Ñ`e{ ∫Ó``N ø``e äQƒ``Ñ`°`S QGQó`` e ™∏£àJh Öîàæª∏d è``jhÎ``∏`d π``LÉ``Yh ∞ãµe ÊÓ`` YEGh »``eÓ``YEG è``eÉ``fô``H ™``°`Vh º«¶æJ ≈∏Y πª©à°Sh ,É``jOÉ``eh Éjƒæ©e ¬ªYO π``LCG øe ∂``dPh ,»æWƒdG ó«©°üdG ≈∏Y »îjQÉàdG çó◊G Gò¡d èjhÎdG πLCG øe á©°SGh äÓªM SMS á∏ªMh äÉYÈàdG ™ª÷ ÒÑc πØM áeÉbEG …ƒæJh ɪc ,»æWƒdG ÖîàæŸG Ωƒ‚ πëj èeÉfÈdG Gòg ¥Ó£fG ‘h .ájƒ∏ÿG ∞JGƒ¡dG ÈY ¢SCɵd äQƒÑ°S QGQóe ájôb ≈∏Y Éaƒ«°V óMC’G Ωƒ«dG á∏°ùdG Iôµd »æWƒdG å«M ,(9) ºbQ áHGƒÑdG -ÜÉÑ°û∏d Ú°ù◊G áæjóe ‘ ™≤J »àdGh ⁄É©dG áYÉ°ùdG ΩÉ``“ óæY CGóÑJ º¡d á°ü°üfl äÉ«dÉ©a ‘ ΩƒéædG ∑QÉ°û«°S á«∏°ùe äÉ≤HÉ°ùe ÈY Qƒ¡ª÷G ™e π°UGƒàdG øª°†àJh AÉ°ùe á°SOÉ°ùdG .ájQÉcòJ ÉjGóg ≈∏Y ™«bƒàdGh πØ◊G ,á«∏FÉY AGƒ``LCG ‘h ,Qƒ¡ª÷G ™e ÖîàæŸG Ωƒ``‚ ™HÉà«°Sh ÚH Ωó``≤`dG Iôµd ⁄É``©`dG ¢SCɵd á«FÉ¡ædG IGQÉ``Ñ`ŸG ¥Ó``£`fG ≥Ñ°ùj …ò``dG ,»°SGƒàe ÊÉg ±hô©ŸG ÊOQC’G ¿ÉæØdG ¬««ëj …òdGh Góædƒgh É«fÉÑ°SCG ¢VôY á°TÉ°T ÒcCG ≈∏Y á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG äÉjô› ™«ª÷G ô°†ëj ¿CG πÑb ¢ùeCG AÉ°ùe ÉŸÉH ±Gô°TEG â– á∏°ùdG Öîàæe iô``LCGh .áµ∏ªŸG ‘ LED ÖjQóJ ΩÉ≤j ¿CG Qô≤Jh ,ÚÑYÓdG áaÉc Égô°†M IójóL á«ÑjQóJ á°üM ¢SCÉc ájôb ‘ óLGƒàdG øe ÚÑYÓdG Úµªàd á«MÉÑ°üdG IÎØdG ‘ Ωƒ«dG .á«FÉ°ùŸG IÎØdG ∫ÓN ⁄É©dG


‫الأحد (‪ )11‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1291‬‬

‫‪27‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫كاأ�س العامل حائر بني مدريد واأم�سرتدام‬

‫�أ�سبانيا وهولند�‪� ..‬سر�ع مثري و�لهدف و�حد‬

‫ال�سبيل ‪ -‬ثائر م�سطفى‬

‫�ضتتجه اأنظار حمبي كرة القدم يف‬ ‫جميع اأرجاء العامل نحو ملعب "�ضوكر‬ ‫�ضيتي" يف جوهان�ضربغ الذي �ضيحت�ضن‬ ‫ال�ل�ي�ل��ة م��وق�ع��ة له�ب��ة جت�م��ع منتخبي‬ ‫اإ�ضبانيا وهولندا يف نهائي كاأ�س العامل‬ ‫املرتقب منذ فرتة لي�ضت ق�ضرية‪ ،‬لكنها‬ ‫الآن حتدد ب�ضكل ر�ضمي ونهائي بعدما‬ ‫جن��ح امل�ن�ت�خ�ب��ان يف ح �ج��ز مقعديهما‬ ‫واج�ت��ازا ال�ضعوبات التي واجهتهما يف‬ ‫الأدوار ال�ضابقة بكل اقتدار‪.‬‬ ‫ل اأح��د ك��ان يتوقع و��ض��ول هذين‬ ‫املنتخبني اإىل امل �ب��اراة النهائية‪ ،‬فيما‬ ‫كانت التوقعات ت�ضري اإىل و�ضول اإ�ضبانيا‬ ‫وهولندا اأدوارا متقدمة‪ ،‬لكن املاتادور‬ ‫الإ�ضباين والطاحونة الهولندية قلبا‬ ‫ال�ت��وق�ع��ات وجن�ح��ا يف اإزاح ��ة منتخبات‬ ‫ع �م��الق��ة م��ن ط��ري�ق�ه�م��ا ح �ت��ى و�ضال‬ ‫اإىل املباراة النهائية التي كانت الأوىل‬ ‫التي ي�ضل اإليها املنتخب الإ�ضباين يف‬ ‫ت��اري�خ��ه‪ ،‬وال�ث��ال�ث��ة تاريخيا للمنتخب‬ ‫الهولندي‪.‬‬ ‫خ��رج��ت م�ن�ت�خ�ب��ات ك �ب��رية وقوية‬ ‫وكانت مر�ضحة بن�ضبة كبرية للتتويج‬ ‫ب��ال �ل �ق��ب لأ�� �ض� �ب ��اب ع� ��دي� ��دة‪ ،‬وظهرت‬ ‫امل� �ف ��اج� �اآت ل �ت �ك��ون اأح� �ل ��ى م ��ا يف هذا‬ ‫املونديال‪ ،‬وتوزعت الأخطاء بني حرا�س‬ ‫امل ��رم ��ى وال ��الع �ب ��ني واحل� �ك ��ام الذين‬ ‫طالتهم النتقادات بعد اأن ظهر الغالبية‬ ‫مب�ضتوى ه��زي��ل و�ضعيف‪ ،‬واأث�ب�ت��وا اأن‬ ‫التحكيم العاملي ل يزال يحتاج للكثري‬ ‫حتى يعود اإىل �ضابق عهده من جديد‪.‬‬ ‫ك �اأ���س ال �ع��امل احل ��ايل ال ��ذي يقام‬ ‫ل �ل �م��رة الأوىل يف ال� �ق ��ارة الأفريقية‬ ‫وحتديدا يف جنوب اأفريقيا لقى جناحا‬ ‫باهرا واإ�ضادة وا�ضحة خ�ضو�ضا من راأ�س‬ ‫ال�ه��رم ال �ك��روي ال�ع��امل��ي رئي�س الحتاد‬ ‫الدويل لكرة القدم حممد بن همام‪.‬‬

‫ملعب «�سوكر �سيتي» يف جوهان�سربغ الذي �سيحت�سن املباراة النهائية‬

‫ف��ار��ض��ا النهائي اإ�ضبانيا وهولندا‬ ‫ي�ضتعدان بكل جدية‪ ،‬ويتمتعان بالعزمية‬ ‫والإ�ضرار الالزمني حتى يظهرا باأجمل‬ ‫واأح�ل��ى منظر يف القمة الكروية اليوم‬ ‫ال �ت��ي ي�ن�ت�ظ��ره��ا م �ل �ي��ارات م��ن النا�س‬ ‫الذين يتمنون اأن تكون اخلامتة م�ضكا‬ ‫واأن ينجح املنتخبان يف ت�ق��دمي وجبة‬ ‫كروية د�ضمة تنال الإعجاب‪.‬‬ ‫اإ��ض�ب��ان�ي��ا وه��ول �ن��دا‪� � ..‬ض��راع مثري‬ ‫وق��وي وم�ضوق ب��ني منتخبني ي�ضمان‬ ‫يف �ضفوفهما اأب��رز جنوم الكرة العاملية‬ ‫وجنحا بتقدمي مباريات ممتعة يف هذا‬ ‫املونديال‪.‬‬ ‫ال� � �ه � ��دف ي� �ب� �ق ��ى م� ��� �ض ��رتك ��ا بني‬ ‫امل�ن�ت�خ�ب��ني وه ��و احل �� �ض��ول ع �ل��ى لقب‬ ‫كاأ�س العامل لأول مرة يف التاريخ واإنهاء‬

‫م�ضوارهما بنجاح‪.‬‬ ‫الكاأ�س الذهبية والأغلى يف م�ضرية‬ ‫كرة القدم لأي منتخب معلقة وحائرة‬ ‫بني عا�ضمتني‪ ،‬مدريد تنتظرها ب�ضوق‬ ‫واأم �� �ض��رتدام مت�ن��ي ال�ن�ف����س ب� �اأن تكون‬ ‫م��ن ن�ضيبها‪ .‬هولندا مل تخ�ضر بتاتا‬ ‫يف ك �اأ���س ال �ع��امل احل��ال �ي��ة وجن �ح��ت يف‬ ‫ح�ضد العالمة الكاملة (‪ 6‬من ‪ ،)6‬فيما‬ ‫اإ�ضبانيا تعرت يف امل�ب��اراة الأوىل اأمام‬ ‫�ضوي�ضرا لكنها انطلقت بعد ذلك بقوة‬ ‫متخطية كل "املطبات" حتى و�ضلت يف‬ ‫النهاية اإىل ما تريد‪.‬‬ ‫م� �ب ��اراة ن �ه��ائ �ي��ة‪ ،‬ل�ك�ن�ه��ا حت �م��ل يف‬ ‫طياتها الكثري م��ن الأح ��الم لالعبني‬ ‫على امل�ضتوى الفردي‪ ،‬وحتديدا للنجم‬ ‫الهولندي وي�ضلي �ضنايدر الذي يتمنى‬

‫اأن ت�ك��ون ال�ك�اأ���س م��ن ن�ضيب منتخب‬ ‫ب��الده؛ كونه ح�ضل مع فريقه احلايل‬ ‫ان � ��رت م� �ي ��الن الإي� � �ط � ��ايل ع� �ل ��ى "‪"3‬‬ ‫ب �ط��ولت يف م��و��ض��م واح ��د‪ ،‬ل�ك��ن جميع‬ ‫الأل�ق��اب التي ح�ضدها �ضتكون يف كفة‬ ‫والكاأ�س العامل يف الكفة الأخرى‪.‬‬ ‫ول �ي ����س ه ��ذا وح � ��ده ف�ح���ض��ب ف� �اإن‬ ‫ال�ن�ج��م ال �ه��ول �ن��دي ي�ن��اف����س الإ�ضباين‬ ‫دايفيد فيا على لقب هداف كاأ�س العامل‬ ‫بعدما ت�ضاويا حتى م��ا قبل املواجهة‬ ‫بر�ضيد "‪ "5‬اأهداف لكل منهما‪.‬‬ ‫على �ضعيد الإجن��ازات ال�ضخ�ضية‬ ‫ف� � � �اإن "‪ "5‬لع � �ب� ��ني م� ��ن املنتخبني‬ ‫مر�ضحون حل�ضد جائزة اأف�ضل لعب‬ ‫يف البطولة‪ ،‬ل��ذا �ضيبذل ك��ل لع��ب ما‬ ‫بو�ضعه حتى يحقق الإجناز له وملنتخب‬

‫ب ��الده‪ .‬اإ��ض�ب��ان�ي��ا ت�ب��دو اأك ��ر اإق�ن��اع��ا يف‬ ‫الفرتة الأخرية من نظريه الهولندي‪،‬‬ ‫لكن ه��ذا وح��ده لي�س كافيا للح�ضول‬ ‫على كاأ�س العامل‪ ،‬رغم اأن "الأخطبوط"‬ ‫الأمل��اين والرت�ضيحات من قبل لعبني‬ ‫وم��درب��ني وخم�ت���ض��ني ت���ض��ب يف خانة‬ ‫املنتخب الإ�ضباين‪ ،‬فاإن هذا رمبا ي�ضيب‬ ‫املاتادور بحالة من الغرور ويعطي راحة‬ ‫اإ�ضافية للطواحني‪.‬‬ ‫ومت�ت�ل��ك اإ��ض�ب��ان�ي��ا لع�ب��ني مهمني‬ ‫يف و��ض��ط امل �ي��دان ق��ادري��ن ع�ل��ى ت�ضيري‬ ‫كفة املباراة كيفما ي�ضاوؤون وهما جنما‬ ‫ب��ر��ض�ل��ون��ة اأن�ي�ي���ض�ت��ا وت �� �ض��ايف وكالهما‬ ‫يتمتع بالدهاء الكروي وق��ادر اأن ينهي‬ ‫املباراة بلم�ضة واح��دة‪ ،‬وهذا ما يفتقده‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب ال �ه��ول �ن��دي ال � ��ذي ي �� �ض��م يف‬ ‫�ضفوفه لعبني مميزين على امل�ضتوى‬ ‫الفردي يتقدمهم �ضنايدر وروبن وفان‬ ‫بري�ضي‪.‬‬ ‫واملتابع لالأ�ضماء امل��وج��ودة يف كال‬ ‫املنتخبني‪ ،‬يجد اأن الت�ضكيلة الإ�ضبانية‬ ‫اأن �� �ض��ج ن��وع��ا م��ا م��ن م�ن��اف���ض�ت�ه��ا كون‬ ‫اأكرية الالعبني املوجودين ينحدرون‬ ‫م��ن اأك��رب فريقني يف ال�ع��امل هما ريال‬ ‫مدريد وبر�ضلونة واإذا ما �ضارك بيدرو‬ ‫م ��ن ال �ب��داي��ة ف � �اإن ب��ر� �ض �ل��ون��ة �ضيكون‬ ‫مم �ث��ال ب�"‪ "7‬لع �ب��ني وري � ��ال مدريد‬ ‫ب�"‪ "3‬ولع��ب واح��د فقط من فياريال‬ ‫هو كابدفيال‪.‬‬ ‫وه� ��ذا ب �ح��د ذات� ��ه ي�ع�ت��رب مفتاحا‬ ‫للفوز كون الن�ضجام والتفاهم �ضيكون‬ ‫وا�ضحا ب��ني لعبي املنتخب الإ�ضباين‬ ‫اأكر من الهولنديني‪.‬‬ ‫اإ�ضبانيا اإذا ما ا�ضتطاعت اأن تفوز‬ ‫يف النهائي فاإنها �ضتدخل التاريخ من‬ ‫اأو�ضع اأب��واب��ه و�ضتني حلما راوده��ا منذ‬ ‫زم ��ن ط��وي��ل‪ ،‬اأم ��ا ه��ول�ن��دا ف� �اإن ح�ضد‬ ‫اللقب �ضيكون كفيال بفك العقدة التي‬ ‫لزمته يف مونديايل ‪ 1974‬و‪.1978‬‬

‫�سبح ‪ 1974‬و‪ 1978‬يطارد �لهولنديني‬ ‫لكن «�لربتقايل» لي�س �ملر�سح �لأقوى هذه �ملرة‬

‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫مي�ن��ي املنتخب ال�ه��ول�ن��دي النف�س ب��ان ل تتكر�س‬ ‫عقدة امل��رت الخ��ري عندما يتواجه مع نظريه ال�ضباين‬ ‫ب�ط��ل اوروب ��ا ال �ي��وم الح ��د ع�ل��ى ملعب "�ضوكر �ضيتي"‬ ‫يف ج��وه��ان���ض�ب��ورغ يف امل �ب��اراة ال�ن�ه��ائ�ي��ة مل��ون��دي��ال جنوب‬ ‫افريقيا‪ .2010‬ويدخل املنتخب "الربتقايل" اىل املباراة‬ ‫و�ضبح نهائي عامي ‪ 1974‬و‪ 1978‬يطارده حيث خ�ضر امام‬ ‫املانيا الغربية ثم الرجنتني بعد اربعو اعوام‪.‬‬ ‫دخل الهولنديون اىل مواجهتي اللقب يف ن�ضختي‬ ‫‪ 1974‬و‪ 1978‬وه��م مر�ضحون ف��وق ال�ع��ادة لكي يخرجوا‬ ‫منت�ضرين لكنهم منيوا باخليبة يف نهاية املطاف‪ ،‬ال ان‬ ‫هذه املرة لن يكونوا املنتخب الوفر حظا للظفر باللقب‬ ‫لنهم يواجهون املنتخب ال�ضباين بطل اوروبا الذي كان‬ ‫اف�ضل منتخبات الن�ضخة التا�ضعة ع�ضرة بامتياز وقد‬ ‫يلعب ذلك مل�ضلحتهم‪.‬‬ ‫ل ي��زال الهولنديون يتذكرون جيدا نهائي ‪1978‬‬ ‫التاريخي كما حال العامل باأجمعه لن املنتخب الربتقايل‬ ‫با�ضلوب اللعب ال�ضامل الذي طبقه مدربه رينو�س ميكيلز‬ ‫كان اف�ضل املنتخبات يف العامل خالل تلك احلقبة لكنه‬ ‫ا� �ض �ط��دم ب��ال�ع��زمي��ة المل��ان �ي��ة وج �م��اه��ري م�ي��ون�ي��خ التي‬ ‫احت�ضدت ملوؤازرة �ضاحب ال�ضيافة‪.‬‬ ‫و��ض�ن��ف الحت ��اد ال ��دويل ل�ك��رة ال �ق��دم ع��رب موقعه‬ ‫الر�ضمي ذلك النهائي من املواجهات الكال�ضيكية يف تاريخ‬ ‫نهائيات كاأ�س العامل والكرة امل�ضتديرة‪.‬‬ ‫"كنا الق��وى عام ‪ ،"1974‬لعل عنوان هذا الكتاب‬ ‫ال���ض��ادر ع��ام ‪ 2004‬يف ه��ول�ن��دا‪ ،‬ي�وؤك��د متاما م��دى خيبة‬ ‫المل واملرارة الهولندية‪ ،‬وذلك بعد ‪ 30‬عاما من خ�ضارة‬ ‫املنتخب الوطني ام��ام نظريه الأمل��اين الغربي يف نهائي‬ ‫ميونيخ‪ .‬خا�س املنتخب الهولندي بقيادة املدرب القدير‬ ‫رينو�س ميكيلز كاأ�س العامل عام ‪ 1974‬وهو مر�ضح فوق‬ ‫العادة لح��راز اللقب‪ ،‬لكن اماله حتطمت اأم��ام املنتخب‬ ‫الأملاين الغربي يف ذلك اليوم‪.‬‬ ‫ففي ‪ 7‬مت��وز ع��ام ‪ ،1974‬التقى املنتخبان الملاين‬ ‫ال�غ��رب��ي وال�ه��ول�ن��دي ل�ل�م��رة الوىل يف م �ب��اراة ر�ضمية‪.‬‬ ‫وكان �ضبق للمنتخبني ان التقيا ‪ 19‬مرة لكن جميع هذه‬ ‫املباريات كانت ودي��ة‪ ،‬وه��ذه امل��رة كانت اجلائزة مرموقة‬ ‫لن الفائز �ضيتوج بطال للعامل‪ ،‬يف حني يخرج اخلا�ضر‬ ‫خايل الوفا�س‪.‬‬ ‫بلغ املنتخب الهولندي املباراة النهائية بعد ان اجتاز‬ ‫بنجاح ال��دور الثاين اث��ر ف��وزه على الرجنتني ‪�-4‬ضفر‪،‬‬ ‫وعلى املانيا ال�ضرقية ‪�-2‬ضفر‪ ،‬وعلى الربازيل ‪�-2‬ضفر‪،‬‬ ‫فخا�س املباراة النهائية من دون ان يدخل مرماه اي هدف‬ ‫يف مبارياته ال�ث��الث الخ ��رية‪ .‬وا��ض��اد ال��ربازي�ل��ي ماريو‬ ‫زاغالو باداء منتخب هولندا بعد ان اعجب با�ضلوب الكرة‬ ‫ال�ضاملة التي كان يعتمد عليه وق��ال بعد خ�ضارة فريقه‬ ‫امامه "اليوم خ�ضرنا امام اف�ضل منتخب يف البطولة"‪.‬‬ ‫ل �ضك باأن ا�ضلوب الكرة ال�ضاملة كان حلظة حا�ضمة‬ ‫يف ت�ط��ور اللعب م��ن الناحية التكتيكية وك��ان يكمن يف‬ ‫ق�ي��ام جميع ال��الع�ب��ني ب��ال�ه�ج��وم دف�ع��ة واح ��دة والدفاع‬ ‫دفعة واحدة اأي�ضا‪ .‬يف كل مرة‪ ،‬كان احد الالعبني يرتك‬ ‫مركزه‪ ،‬كان يتوجب على زميله اأن يحل مكانه‪ ،‬ومل يكن‬ ‫املدافعون يرتددون يف ال�ضعود اىل الهجوم‪ ،‬واملهاجمون‬ ‫يف الرتداد اىل الوراء‪.‬‬ ‫كانت هذه ال�ضرتتيجية تتطلب لياقة بدنية عالية‬ ‫من الالعبني وتقنية ل مثيل لها‪ ،‬لكنها اعطت ثمارها‬ ‫ب�ضرعة‪ .‬فبعد غياب دام ‪ 36‬عاما عن البطولت الكربى‪،‬‬ ‫ل�ف��ت املنتخب ال�ه��ول�ن��دي ان �ظ��ار ال�ن�ق��اد ال��ذي��ن ر�ضحوه‬ ‫لحراز لقب كاأ�س العامل ‪.1974‬‬ ‫وي�ل�خ����س جن��م امل�ن�ت�خ��ب ي��وه��ان ني�ضكينز ا�ضلوب‬

‫امل�ن�ت�خ��ب ال �ه��ول �ن��دي وحت ��دي ��دا ق��ائ��ده و� �ض��ان��ع العابه‬ ‫الهولندي الطائر يوهان كرويف بقوله "عندما تكون‬ ‫الكرة يف حوزته‪ ،‬اغم�س عيناي وارك�س‪ ،‬لي�س امامي اي‬ ‫�ضيء اخر اقوم به‪ ،‬لنني ادرك متاما بانني �ضاتلقى الكرة‬ ‫يف اف�ضل الظروف"‪.‬‬ ‫ام ��ا امل�ن�ت�خ��ب المل� ��اين ال �غ��رب��ي ��ض��اح��ب ال�ضيافة‪،‬‬ ‫فاأكد فعالية كربى يف الدور الول من خالل تغلبه على‬ ‫ال�ضويد ‪ ،2-4‬وعلى بولندا ‪�-1‬ضفر‪ ،‬وعلى يوغجو�ضالفيا‬ ‫‪�-2‬ضفر‪ .‬بيدان اخل�ضارة التاريخية ام��ام اجل��ارة املانيا‬ ‫ال�ضرقية يف ال��دور الول جعلت النقاد ي�ضككون يف قدرة‬ ‫املنتخب الملاين على اجتياز العقبة الخرية يف الطريق‬ ‫نحو النهائي‪.‬‬ ‫ع�ضية ال�ن�ه��ائ��ي ال�ك�ب��ري ال ��ذي احت�ضد ملتابعته ‪75‬‬ ‫الف متفرج يف امللعب الوملبي يف ميونيخ‪ ،‬كانت املعادلة‬ ‫وا�ضحة‪ :‬م��ن ناحية‪ ،‬هناك املنتخب الهولندي املر�ضح‬ ‫ال�ق��وي ال��ذي حظي باعجاب واح ��رتام ال ��راأي ال�ع��ام من‬ ‫خ��الل ا�ضلوبه ال�ضيق وال�ضتعرا�ضي والهجومي‪ ،‬ومن‬ ‫ناحية اخ��رى‪ ،‬املنتخب المل��اين الذي يحلم برفع الكاأ�س‬ ‫امام ان�ضاره والذي على الرغم من عدم جمالية ا�ضلوبه‪،‬‬ ‫فهو كان ي�ضم يف �ضفوفه ابرز جنوم الكرة العامليني امثال‬ ‫فرانت�س بكنباور وغريد مولر وبول برايترن‪.‬‬ ‫اعلن احلكم النكليزي جاك تايلور انطالق املباراة‬ ‫يف مت ��ام ال���ض��اع��ة ال��راب �ع��ة‪ .‬مل مت����س ث ��وان ح�ت��ى كانت‬ ‫ال�ك��رة يف ال�ضباك! م��اذا ح�ضل بال�ضبط؟ ي�ق��ول رجال‬ ‫الح�ضائيات بان لعبي املنتخب الهولندي تبادلوا الكرة‬ ‫يف ما بينهم ‪ 13‬مرة قبل ان يتخل�س يوهان كرويف من‬ ‫رقابة بريتي فوغت�س ويتوغل داخل منطقة اجلزاء حيث‬ ‫عرقله اويل هوني�س‪ .‬ركلة ج��زاء! بعدها وج��د كرويف‬ ‫�ضعوبة كبرية يف التخل�س من رقابة فوغت�س الذي راقبه‬ ‫كظله‪ .‬لكن بعد مرور ‪ 63‬ثانية‪ ،‬تقدم ني�ضكينز من ركلة‬ ‫اجل��زاء ونفذها بنجاح يف مرمى احل��ار���س المل��اين �ضيب‬ ‫ماير مانحا التقدم ملنتخب بالده‪ .‬حتى تلك اللحظة مل‬ ‫يكن احد من لعبي املنتخب الملاين قد مل�س الكرة‪.‬‬ ‫اع�ت�ق��د ال�ب�ع����س ب ��ان ن�ت�ي�ج��ة امل� �ب ��اراة ق��د ح�ضمت‪.‬‬ ‫وي�ت��ذك��ر ج��ون ري��ب امل �ب��اراة مت��ام��ا بقوله "كنا ن��ري��د ان‬ ‫جن�ع��ل الأمل� ��ان ي��رك���ض��ون‪ ،‬مل ن�ك��ن ن�ع��ي ه��ذا الم ��ر لكن‬ ‫ه��ذا ما قمنا ب��ه‪ .‬رحنا نتبادل الكرة يف ما بيننا ون�ضينا‬ ‫ان ن�ضجل هدفا ثانيا"‪ .‬ومع مرور الدقائق بدا املنتخب‬ ‫الهولندي يت�ضاهل و�ضرعان ما دفع الثمن‪ .‬ففي الدقيقة‬ ‫‪ ،26‬قام فيم يان�ضن مبخا�ضنة برند هولت�ضنباين داخل‬ ‫املنطقة‪ ،‬فاحت�ضب احلكم ركلة جزاء ترجمها بنجاح بول‬ ‫برايترن مدركا التعادل لأملانيا‪ .‬ويتذكر غريد مولر تلك‬ ‫اللحظة بقوله "عندما نظرت اىل برايترن تاأكدت باأنه‬ ‫�ضي�ضجل"‪.‬‬ ‫وجن��ح املنتخب المل��اين الغربي ال�ضاعي اىل احراز‬ ‫لقبه العاملي الثاين بعد عام ‪ 1954‬يف التقدم قبل نهاية‬ ‫ال�ضوط الول يف املباراة الرقم ‪ 101‬ملدربه ال�ضهري هلموت‬ ‫�ضون‪� .‬ضار رايرن بونهوف بالكرة على اجلهة اليمنى ومرر‬ ‫كرة عر�ضية باجتاه مولر‪ .‬جنح "املدفعجي" يف ال�ضتدارة‬ ‫على نف�ضه لي�ضجل ه��دف ال�ف��وز ‪ .1-2‬وللمفارقة كان‬ ‫الهدف رقم ‪ 100‬لملانيا يف نهائيات كاأ�س العامل‪.‬‬ ‫خ��اب ظ��ن ال�ضخا�س ال��ذي��ن اع�ت��ربوا ب �اأن املنتخب‬ ‫الهولندي �ضيبادر اىل الهجوم يف ال�ضوط ال�ث��اين‪ ،‬لنه‬ ‫خ��الف��ا ل��ذل��ك‪ ،‬جن��ح املنتخب المل ��اين يف احل���ض��ول على‬ ‫اول فر�ضة يف ه��ذا ال���ض��وط‪ .‬ك��ان بونهوف ق��اب قو�ضني‬ ‫او ادن��ى من ا�ضافة الهدف الثالث ملنتخب ب��الده عندما‬ ‫تطاول لكرة براأ�ضه فمرت �ضنتيمرتات قليلة اىل جانب‬ ‫القائم‪ .‬ورم��ى املنتخب الهولندي بكل ثقله يف املعركة‪،‬‬ ‫بيد ان املنتخب الملاين املنظم بقيادة بكنباور و�ضيب ماير‬ ‫وفوغت�س جنح يف الت�ضدي جلميع الهجمات الهولندية‪.‬‬

‫طوال الدقائق الت�ضعني‪ ،‬كانت املباراة ا�ضبه مبعركة‪،‬‬ ‫اأكر منها مباراة يف ال�ضطرجن بني مدربني اإ�ضرتاتيجيني‬ ‫بالدرجة الوىل‪ .‬يف املجمل‪ ،‬احت�ضبت ‪ 41‬ركلة حرة منها‬ ‫‪ 27‬مل�ضلحة املانيا الغربية مقابل ‪ 14‬لهولندا‪ .‬جنح املنتخب‬ ‫الهولندي على مدى ن�ضف ال�ضاعة الخري من املباراة يف‬ ‫حما�ضرة املرمى الملاين من دون جناح‪ .‬يف املقابل‪ ،‬وقف‬ ‫احلظ يف بع�س الحيان اىل جانب املنتخب امل�ضيف لكي‬ ‫يحافظ على تقدمه واحل��اق الهزمية الوحيدة برجال‬ ‫رينو�س ميكيلز يف ثماين مباريات يف كاأ�س العامل‪.‬‬ ‫بات املنتخب الملاين الغربي رابع منتخب يتوج بطال‬ ‫للعامل على ار��ض��ه وب��ني جمهوره بعد الوروغ ��واي عام‬ ‫‪ 1930‬وايطاليا عام ‪ 1934‬وانكلرتا عام ‪ .1966‬كما ا�ضبحت‬ ‫املانيا الغربية اول منتخب يحرز الكاأ�س اجلديدة لكاأ�س‬ ‫العامل‪ .‬وكان املنتخب الربازيلي الفائز بكاأ�س العامل عام‬ ‫‪ 1970‬للمرة الثالثة احتفظ بكاأ�س جول رمييه اىل البد‬ ‫يف القارة المريكية اجلنوبية‪.‬‬ ‫وقال يوهان كرويف بعد املباراة‪" :‬كانت املرة الوىل‬ ‫التي نواجه فيها منتخبا و�ضع خطة حمكمة وجن��ح يف‬ ‫تنفيذها بحذافريها‪ .‬اما بالن�ضبة الينا فقد افتقدنا اىل‬ ‫لعب مثل غريد مولر"‪.‬‬ ‫اما فرانت�س بكنباور فقال بدوره‪" :‬افتتاح الت�ضجيل‬ ‫مبكرا �ضاعدنا كثريا‪ .‬ه��ذا الهدف جعل ال�ضغط يزداد‬ ‫على املنتخب الهولندي وجنحنا يف ال�ع��ودة يف املباراة‪.‬‬ ‫عندما تقدمنا يف امل�ب��اراة‪ ،‬مل يكن �ضهال املحافظة على‬ ‫التقدم"‪.‬‬ ‫وبعد ارب��ع �ضنوات وه��ذه امل��رة يف الرج�ن�ت��ني‪ ،‬خرج‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب المل� ��اين ال�غ��رب��ي م��ن ال�ب�ط��ول��ة م�ب�ك��را خالفا‬ ‫للمنتخب الهولندي ال��ذي بلغ امل �ب��اراة النهائية للمرة‬ ‫الثانية على التوايل‪ .‬وللمرة الثانية‪� ،‬ضقط امام الدولة‬ ‫امل���ض�ي�ف��ة الرج �ن �ت��ني ‪ 3-1‬ب �ع��د ال �ت �م��دي��د‪ .‬مل يتمكن‬ ‫الهولنديون من بلوغ القمة بعد ذلك‪ ،‬اإل عندما توجوا‬ ‫اب�ط��ال لكاأ�س اأوروب ��ا ع��ام ‪ .1988‬يف تلك البطولة جنح‬ ‫املنتخب الهولندي يف حتقيق ن�ضر تاريخي �ضد املانيا‬ ‫الغربية ‪ 1-2‬يف ن�ضف النهائي‪ .‬حت�ضر الهولنديون على‬ ‫ف�ضلهم ل�ل�م��رة ال�ث��ان�ي��ة ع�ل��ى ال �ت��وايل ب�ع��د هزميتهم يف‬ ‫املباراة النهائية على ملعب "ا�ضتاديو مونيمونتال" ‪3-1‬‬ ‫بعد التمديد‪ .‬فبعد عودته اإىل املباراة من خالل راأ�ضية‬ ‫ديرك نانبنغا التي رد بها على هدف ماريو�س كيمبي�س يف‬ ‫ال�ضوط الأول‪ ،‬كان املنختب الربتقايل قاب قو�ضني اأو اأدنى‬ ‫من حتقيق الن�ضر عندما �ضد القائم كرة من ت�ضديدة‬ ‫روب رين�ضنربيك يف الوقت بدل ال�ضائع من املباراة‪ ،‬ال‬ ‫ان القدر �ضاء ان تنت�ضر الرجنتني بعد التمديد بف�ضل‬ ‫هدفني من كيمبي�س ودانييل بريتوين‪.‬‬ ‫اف�ت�ق��د امل�ن�ت�خ��ب ال�ه��ول�ن��دي يف ال�ن�ه��ائ�ي��ات خدمات‬ ‫كرويف وويليم فان هانيغيم ويان بيفريين الذين رف�ضوا‬ ‫امل�ضاركة مع املنتخب‪ ،‬خالفا ليوهان ني�ضكينز واري هان‬ ‫ورود كرول وروب رينزينربينك الذي كانوا من الت�ضكيلة‬ ‫التي خا�ضت نهائيات ‪ ،1974‬وه��ذه امل��رة ك��ان النم�ضوي‬ ‫ارن�ضت هابل مدربا عو�ضا عن ميكيلز‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ب��داي��ة "الربتقايل" خم�ي�ب��ة ح�ي��ث �ضقط‬ ‫ام ��ام امل�ن�ت�خ��ب ال��ض�ك�ت�ل�ن��دي ‪ 3-2‬وت�ل�ق��ت ��ض�ب��اك��ه هدفا‬ ‫رائ�ع��ا تاريخيا �ضجله ار��ض��ي جيميل ال��ذي توغل و�ضط‬ ‫ثالثة مدافعني قبل ان ي��دع الكرة داخ��ل ال�ضباك‪ ،‬لكن‬ ‫"الربتقايل" تاأهل اىل الدور الثاين بفارق الهداف عن‬ ‫ممثل بريطانيا الوحيد يف النهائيات‪.‬‬ ‫وعلى غرار نهائيات ‪ ،1974‬انق�ضمت الفرق الثمانية‬ ‫املوؤهلة اىل الدور الثاين اىل جمموعتني‪ ،‬فتاأهل املنتخب‬ ‫الهولندي عن املجموعة الوىل بقيادة هابل الذي �ضبق‬ ‫ان ت��وج على ال�ضعيد الوروب��ي مع فيينورد الهولندي‪.‬‬ ‫وي��دي��ن املنتخب ال��ربت�ق��ايل بتاأهله اىل رين�ضينربينك‬

‫الذي احتل املرتبة الثانية يف ترتيب هدايف البطولة بعد‬ ‫الرجنتيني كيمبي�س‪.‬‬ ‫وفازت هولندا على النم�ضا ثم املانيا الغربية حاملة‬ ‫اللقب‪ ،‬قبل حتقيق ف��وز �ضعب على املنتخب اليطايل‬ ‫يف املباراة الخرية واحلا�ضمة عن دور املجموعات‪ ،‬والتي‬ ‫�ضجل خاللها ارين برانت هدفني‪ ،‬كان احدهما يف مرمى‬ ‫اخل�ضم والخ��ر يف �ضباك فريقه‪ ،‬قبل ان مينح اري هان‬ ‫بطاقة التاأهل ملنتخب بالده بت�ضديدة من خارج املنطقة‬ ‫العمليات‪.‬‬ ‫وتقابل املنتخب الهولندي مع نظريه الرجنتيني‬ ‫امل �� �ض �ي��ف يف امل � �ب� ��اراة ال �ن �ه��ائ �ي��ة يف ‪ 25‬ح ��زي ��ران وك ��ان‬ ‫الهولنديون على موعد اخر مع الدموع‪ ،‬لكنهم ياأملوا ان‬ ‫يكون الو�ضع خمتلفا بعد ‪ 32‬عاما على قارة خمتلفة‪ ،‬دون‬ ‫عقدة البلد امل�ضيف‪.‬‬ ‫بداأ مدرب منتخب الرجنتني لوي�س �ضيزار مينوتي‬ ‫احل��رب الكالمية قبل ي��وم��ني م��ن امل �ب��اراة عندما قال‪:‬‬ ‫"ميلك املنتخبان جميع ال�ضلحة ليقدموا مباراة نهائية‬ ‫رائعة بيد ان املنتخب الهولندي اقل قوة مما كان عليه‬ ‫ع��ام ‪ ،1974‬لن��ه م��ن امل�ضتحيل تعوي�س لع��ب مبكانة‬ ‫يوهان كرويف" الذي قرر عدم امل�ضاركة ب�ضبب تهديدات‬ ‫تلقاها بح�ضبه �ضخ�ضيا‪.‬‬ ‫وك��ان جميع اف��راد املنتخب الرجنتيني يلعبون يف‬ ‫اندية حملية با�ضتثناء ماريو كيمبي�س الذي كان يدافع‬ ‫عن الوان فالن�ضيا ال�ضباين‪ ،‬وهو الوحيد من بني افراد‬ ‫املنتخب الرجنتيني ال��ذي خ�ضر ام��ام ه��ول�ن��دا بالذات‬ ‫�ضفر‪ 4-‬يف الدور الثاين عام ‪.1974‬‬ ‫و�ضهد ال�ضوط الول �ضيطرة ارجنتينية مبواكبة‬ ‫جماهريية كبرية‪ ،‬و�ضنحت فر�س كثرية امامه لفتتاح‬ ‫الت�ضجيل لكن برتوين وبا�ضاريلال ولوكيه اهدروها تباعا‬ ‫يف الدقائق ‪ 15‬و‪ 19‬و‪.24‬‬ ‫واثمر ال�ضغط هدفا �ضجله كيمبي�س عندما راوغ‬ ‫مدافعني هولنديني و�ضجل ك��رة زاح�ف��ة ف�ضل احلار�س‬ ‫الهولندي يونغبلود يف الت�ضدي لها (‪ )37‬لتنفجر فرحة‬ ‫ك�ب��رية يف امل��درج��ات‪ .‬و�ضنحت ام��ام روب رين�ضينربينك‬ ‫فر�ضة لدراك التعادل قبل نهاية ال�ضوط الول بدقيقة‬ ‫واحدة بيد ان اوبالدو فيلول انقذ املوقف‪.‬‬ ‫يف ال�ضوط الثاين هاجم املنتخب الهولندي ب�ضراوة‬ ‫امال يف احراز هدف التعادل‪ ،‬بينما اعتمد الرجنتينيون‬ ‫على الهجمات املرتدة‪.‬‬ ‫واث �م��ر ال���ض�غ��ط ال �ه��ول �ن��دي اخ� ��ريا ب �ع��دم��ا �ضجل‬ ‫الحتياطي ديك نانينغا هدف التعادل قبل انتهاء املباراة‬ ‫بثماين دق��ائ��ق م�ضجال ال�ه��دف امل�ئ��ة يف البطولة بكرة‬ ‫راأ�ضية اثر متريرة من رينيه فان دي كركهوف‪.‬‬ ‫وافلتت الرجنتني من هزمية حمققة يف الدقيقة‬ ‫الخ � ��رية ع �ن��دم��ا ارت �ط �م��ت ك� ��رة روب � ��ي رين�ضبريينك‬ ‫بالقائم‪.‬‬ ‫وق��ال رينزينربينك بعد امل�ب��اراة‪" :‬لو دخلت كرتي‬ ‫املرمى لكنت ا�ضبحت هداف البطولة واف�ضل لعب فيها‬ ‫وتوج منتخب بالدي بطال‪ ،‬لكن القدر �ضاء عك�س ذلك"‪.‬‬ ‫واح �ت �ك��م ال �ط��رف��ان اىل ��ض��وط��ني ا��ض��اف�ي��ني وجنح‬ ‫كيمبي�س يف و�ضع امل�ضيفني يف املقدمة رافعا ر�ضيده اىل‬ ‫‪ 6‬اهداف فتوج هدافا النهائيات‪.‬‬ ‫وتابعت الرجنتني اف�ضليتها وجنحت يف ت�ضجيل‬ ‫هدف ثالث حمل توقيع دانيال برتوين (‪.)115‬‬ ‫وهكذا احرزت الرجنتني كا�س العامل للمرة الوىل‪،‬‬ ‫وخ�ضرتها هولندا للمرة الثانية على التوايل امام الدولة‬ ‫امل�ضيفة بعد �ضقوطها امام املانيا الغربية ‪ 2-1‬قبل اربع‬ ‫�ضنوات يف ميونيخ‪ ،‬لكنها تاأمل هذه امل��رة ان يكون املجد‬ ‫من ن�ضيبها يف مواجهة منتخب يبحث بدوره عن معانقة‬ ‫الكاأ�س للمرة الوىل‪.‬‬

‫�لإعالم �لعاملي ير�سح �أ�سبانيا للفوز‬ ‫على هولند� يف �لنهائي‬ ‫جوهان�سربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعترب �ضحفيون ينتمون لالحتاد الدويل لل�ضحافة الريا�ضية يف‬ ‫ت�ضويت الكرتوين اأن ا�ضبانيا مر�ضحة فوق العادة للفوز على هولندا‬ ‫يف نهائي كاأ�س العامل لكرة القدم اليوم الأحد‪.‬‬ ‫ور�ضح ‪ 63.79‬باملئة من ال�ضحفيني املنتمني اإىل ‪ 54‬بلدا ا�ضبانيا‬ ‫للفوز يف ظهورها الأول باملباراة النهائية يف ا�ضتاد �ضوكر �ضيتي‪.‬‬ ‫واأورد الحت ��اد ال ��دويل لل�ضحافة الريا�ضية ال�ي��وم ال�ضبت اأن‬ ‫هولندا التي مل ي�ضبق لها اأي�ضا الفوز باللقب العاملي رغم و�ضولها‬ ‫للنهائي مرتني يف ‪ 1974‬و‪ 1978‬ح�ضلت على ن�ضبة ‪ 36.2‬باملئة من‬ ‫الأ�ضوات‪ .‬واعترب ا�ضتفتاء اأجري من قبل نف�س اجلهة ا�ضبانيا الأقرب‬ ‫للفوز باللقب قبل انطالق البطولة‪.‬‬

‫بالتيني يغادر �مل�ست�سفى بعد تعافيه‬ ‫من وعكة �سحية‬ ‫جوهان�سربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫غ��ادر الفرن�ضي مي�ضال بالتيني رئي�س الحت��اد الوروب ��ي لكرة‬ ‫القدم اأم�س ال�ضبت امل�ضت�ضفى الذي ادخل اليه ام�س يف جوهان�ضبورغ‬ ‫اث��ر تعر�ضه اىل وع�ك��ة �ضحية يف اح��د مطاعم العا�ضمة اجلنوب‬ ‫افريقية‪ .‬وج��اء يف بيان لالحتاد ال��دويل لكرة القدم «خ��رج مي�ضال‬ ‫بالتيني �ضباح اأم�س من امل�ضت�ضفى الذي ادخل اليه ام�س اثر تعر�ضه‬ ‫اىل وعكة �ضحية»‪ ،‬م�ضيفا «جميع الفحو�ضات التي اجريت له كانت‬ ‫طبيعية وال�ضيد بالتيني �ضيتمكن من ح�ضور املباراة النهائية لكاأ�س‬ ‫العامل اليوم الحد على ملعب �ضوكر �ضيتي»‪.‬‬ ‫وك��ان الفيفا او��ض��ح ان بالتيني ادخ��ل اىل امل�ضت�ضفى ام�س اثر‬ ‫تعر�ضه اىل وع�ك��ة وان الفحو�ضات ال�ت��ي اج��ري��ت ل��ه مل تظهر اي‬ ‫امر خطري‪ .‬وق��ال الفيفا يف بيانه ال�ضابق «تعر�س مي�ضال بالتيني‬ ‫(اجلمعة) اىل وعكة �ضحية نتيجة عوار�س الزكام يف اليام املا�ضية‬ ‫ادخل على اثرها اىل امل�ضت�ضفى لجراء الفحو�ضات التي مل تك�ضف اي‬ ‫ا�ضارات لزمة قلبية‪ ،‬لكنه بقي طوال الليل حتت املراقبة»‪.‬‬ ‫تعر�س بالتيني (‪ 55‬عاما) اىل العار�س اثناء تناوله الع�ضاء يف‬ ‫اح��د املطاعم‪ ،‬ونقل عن �ضهود ان اح��د الزبائن اج��رى له ا�ضعافات‬ ‫اولية بتدليك القلب قبل و�ضول احد الطباء ونقله اىل امل�ضت�ضفى‪.‬‬ ‫ونقلت �ضحيفة «ذي دايلي تيليغراف» ان بالتيني ك��ان يتناول‬ ‫الع�ضاء برفقة املدرب ال�ضابق لفرن�ضا واملدير الفني لالحتاد الفرن�ضي‬ ‫جريار هوييه واملدير الفني لالحتاد الوروبي اندي روك�ضبورغ‪.‬‬ ‫واو��ض��ح م�ضت�ضار بالتيني ويليام غ��اي��ار امل��وج��ود يف لندن «كان‬ ‫مرهقا كثريا‪ ،‬بال�ضافة اىل انه كان يعاين من الزكام»‪.‬‬ ‫يعترب بالتيني من ا�ضهر لعبي فرن�ضا والعامل يف فرتة الثمانينات‬ ‫حيث قاد منتخب بالده اىل لقب بطل اوروبا عام ‪ ،1984‬وحاز جائزة‬ ‫الكرة الذهبية يف اوروب��ا ثالث م��رات اع��وام ‪ 83‬و‪ 84‬و‪ ،1985‬وا�ضرف‬ ‫على تدريب منتخب الديوك فرتة وجيزة من دون ان ي�ضيب جناحا‪،‬‬ ‫وانتخب رئي�ضا لالحتاد الوروبي لكرة القدم يف كانون الثاين ‪.2007‬‬ ‫وبالتيني موجود يف جنوب افريقيا ملتابعة مناف�ضات املونديال‬ ‫منذ ‪ 11‬حزيران املا�ضي‪.‬‬

‫مدرب غانا‪� ..‬سو�ريز غ�سا�س ولي�س بطال‬ ‫�سوفيا ‪ -‬رويرتز‬ ‫ما زال ال�ضربي ميلوفان رايفات�س م��درب منتخب غانا ي�ضعر‬ ‫بغ�ضب �ضديد بعدما اأبعد لوي�س �ضواريز مهاجم اوروغواي كرة بيده‬ ‫من على خط املرمى يف الدقيقة الأخرية من الوقت الإ�ضايف يف مباراة‬ ‫املنتخبني بدور الثمانية لكاأ�س العامل لكرة القدم‪.‬‬ ‫ونقلت �ضحيفة مريديان مات�س البلغارية عن رايفات�س قوله‬ ‫اأم�س ال�ضبت بعد مرور ا�ضبوع على املباراة التي اأقيمت با�ضتاد �ضوكر‬ ‫�ضيتي «البع�س يقول اإن �ضواريز بطل وه��و الن مي�ضي فخورا مبا‬ ‫فعله‪ ..‬عودوا اإىل وعيكم اأيها النا�س اإنه لي�س بطال لكنه غ�ضا�س تافه‪.‬‬ ‫اإنها لي�ضت يد اهلل بل يد ال�ضيطان»‪.‬‬ ‫ومنعت يد �ضواريز منتخب غانا من اأن ي�ضبح اأول منتخب افريقي‬ ‫يبلغ الدور قبل النهائي يف تاريخ كاأ�س العامل واثارت جدل عامليا‪.‬‬ ‫واأهدر ا�ضامواه جيان ركلة اجلزاء الناجتة عن مل�ضة اليد وكانت‬ ‫امل �ب��اراة ت�ضري اإىل ال�ت�ع��ادل ‪ 1-1‬قبل اأن ت�ف��وز اوروغ� ��واي يف ركالت‬ ‫الرتجيح ‪ 2- 4‬لكن اوروغ��واي خ�ضرت بعد ذلك اأمام هولندا ‪ 2-3‬يف‬ ‫الدور قبل النهائي وودعت امل�ضابقة‪.‬‬ ‫وحت��ول �ضواريز اإىل بطل يف امريكا اجلنوبية واإىل غ�ضا�س يف‬ ‫اوروب��ا وافريقيا‪ .‬وكانت غانا هي اخ��ر املنتخبات الفريقية ال�ضتة‬ ‫املوجودة يف امل�ضابقة املقامة يف القارة ال�ضمراء للمرة الأوىل‪.‬‬ ‫وقال رايفات�س «يجب اأن يغري الحتاد الدويل لكرة القدم لوائحه‬ ‫بعد ه��ذا اخل��داع‪ .‬يجب على احلكام اأن يحت�ضبوا الكرة هدفا بدل‬ ‫من ركلة ج��زاء عندما مينع لع��ب الكرة بيده من على اخل��ط بهذا‬ ‫ال�ضكل‪ ».‬واأ�ضاف «اعتقد انه كان بو�ضعنا اأن ن�ضل للمباراة النهائية‬ ‫ونحقق مفاجاأة كبرية‪ ..‬باأن نكون ابطال العامل»‪.‬‬ ‫واأكد املدرب ال�ضربي رغبته يف ال�ضتمرار مع منتخب غانا لكنه‬ ‫مل يتحدث مع الحتاد الغاين بعد ب�ضاأن متديد تعاقده‪.‬‬

‫روغ‪ :‬مونديال ‪� 2010‬سيبقى خالد�‬ ‫يف �لذهان مدة طويلة‬ ‫بريتوريا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اك��د رئي�س اللجنة الوملبية الدولية البلجيكي ج��اك روغ اأم�س‬ ‫ال�ضبت يف بريتوريا ان نهائيات كاأ�س العامل املقامة حاليا يف جنوب‬ ‫افريقيا «�ضتبقى خالدة يف الذهان مدة طويلة»‪.‬‬ ‫وق��ال روغ يف ت�ضريحات �ضحافية عقب لقائه مع رئي�س جنوب‬ ‫اف��ري�ق�ي��ا ج��اك��وب زوم ��ا‪« :‬ب��ام�ك��ان اف��ري�ق�ي��ا ان ت�ك��ون ف �خ��ورة (بهذا‬ ‫املونديال) احلركة الريا�ضية با�ضرها �ضعيدا جدا»‪.‬‬ ‫وك��ان الرئي�س اجلنوب افريقي اق��رتح م�وؤخ��را ب��ان تكون بالده‬ ‫مر�ضحة ل�ضت�ضافة ال ��دورات املقبلة لاللعاب الوملبية وه��و اجراء‬ ‫�ضجعه روغ‪ ،‬لكن ايا من الرجلني مل يتطرق اىل هذا املو�ضوع اليوم‬ ‫ال�ضبت‪ .‬وتقام اللعاب الوملبية املقبلة يف لندن عام ‪ 2012‬تليها ريو دي‬ ‫جانريو عام ‪ .2016‬الرت�ضيحات لن�ضخة ‪� 2020‬ضتفتح العام املقبل على‬ ‫ان يكون املوعد النهائي لتقدمي عام ‪.2013‬‬

‫�لفيفا يُثني على حكام �ملونديال‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫اأثنى الحتاد الدويل لكرة القدم «فيفا» على حكام مونديال كاأ�س‬ ‫العامل لكرة القدم ‪ 2010‬الذي تنتهي فعالياته اليوم الأحد وذلك على‬ ‫الرغم من النتقادات املوجهة اإىل التحكيم‪.‬‬ ‫وو� �ض��ف خو�ضيه م��اري��ا غار�ضيا اأران � ��دا‪ ،‬رئي�س جلنة التحكيم‬ ‫بالفيفا‪ ،‬اليوم ال�ضبت يف الفندق الذي يقيم به احلكام واأمام موؤمتر‬ ‫�ضحفي اأداء ال�‪ 29‬حكماً باأنه «جناح عظيم»‪.‬‬ ‫وق��ال غار�ضيا اآران��دا‪ ،‬الإ�ضباين اجلن�ضية‪ ،‬اإن اأك��ر من ‪ %96‬من‬ ‫قراراتهم كانت «�ضحيحة»‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫الأحد (‪ )11‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1291‬‬

‫ر�سد ومتابعة‬ ‫يعقوب احلو�ساين‬

‫نبذة عن لعبي اأ�سبانيا‬

‫املباريات النهائية بالأرقام‬

‫جوهان�سربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫‪( 1930‬االوروغواي)‬

‫‪ 7-30‬يف مونتيفيديو‪ :‬االوروغواي ‪ -‬االرجنتني ‪2-4‬‬ ‫�سجل ل��اوروغ��واي‪ :‬دورادو (‪ )12‬و�سيا (‪ )57‬واي��ري��ارت��ي (‪)68‬‬ ‫وكا�سرو (‪)89‬‬ ‫�سجل لارجنتني‪ :‬بو�سيل (‪ )20‬و�ستابيل (‪)37‬‬ ‫‪( 1934‬ايطاليا)‬ ‫‪ 6-10‬يف روما‪ :‬ايطاليا ‪ -‬ت�سيكو�سلوفاكيا ‪ 1-2‬بعد التمديد‬ ‫�سجل اليطاليا‪ :‬اور�سي (‪ )81‬و�سيافيو (‪)95‬‬ ‫�سجل لت�سيكو�سلوفاكيا‪ :‬بوت�سه (‪)71‬‬ ‫‪ 1938‬يف فرن�سا‬ ‫‪ 6-19‬يف كولومب‪ :‬ايطاليا ‪ -‬املجر ‪2-4‬‬ ‫�سجل اليطاليا‪ :‬كولو�سي (‪ 5‬و‪ )35‬وبيوال (‪ 16‬و‪)82‬‬ ‫�سجل للمجر‪ :‬تيتكو�س (‪ )7‬و�سارو�سي (‪)70‬‬ ‫‪( 1950‬الربازيل)‬ ‫مل تكن هناك مباراة نهائية بيد ان مباراة الربازيل ‪ -‬االوروغواي‬ ‫كانت حا�سمة لتحديد البطل‬ ‫‪ 7-16‬يف ريو دي جانريو‪ :‬االوروغواي ‪ -‬الربازيل ‪1-2‬‬ ‫�سجل لاوروغواي‪� :‬سيافينو (‪ )66‬وغيغيا (‪)79‬‬ ‫�سجل للربازيل‪ :‬فريا�سا (‪)47‬‬ ‫‪ 1954‬يف �سوي�سرا‬ ‫‪ 7-4‬يف برين‪ :‬املانيا الغربية ‪ -‬املجر ‪2-3‬‬ ‫�سجل الملانيا الغربية‪ :‬مورلوك (‪ )10‬وران (‪ 18‬و‪)84‬‬ ‫�سجل للمجر‪ :‬بو�سكا�س (‪ )6‬و�سيبور (‪)8‬‬ ‫‪ 1958‬يف ال�سويد‬ ‫‪ 6-29‬يف �ستوكهومل‪ :‬الربازيل ‪ -‬ال�سويد ‪2-5‬‬ ‫�سجل للربازيل‪ :‬فافا (‪ 9‬و‪ )31‬وبيليه (‪ 55‬و‪ )90‬وزاغالو (‪)67‬‬ ‫�سجل لل�سويد‪ :‬ليدهومل (‪ )4‬و�سيمون�سون (‪)80‬‬ ‫‪ 1962‬يف ت�سيلي‬ ‫‪ 6-17‬يف �سانتياغو‪ :‬الربازيل ‪ -‬ت�سيكو�سلوفاكيا ‪1-3‬‬ ‫�سجل للربازيل‪ :‬اماريلدو (‪ )17‬وزيتو (‪ )69‬وفافا (‪)78‬‬ ‫�سجل لت�سيكو�سلوفاكيا‪ :‬مازوبو�ست (‪)15‬‬ ‫‪ 1966‬يف انكلرتا‬ ‫‪ 7-30‬يف لندن‪ :‬انكلرا ‪ -‬املانيا الغربية ‪ 2-4‬بعد التمديد‬ ‫�سجل النكلرا‪ :‬هري�ست (‪ 18‬و‪ 100‬و‪ )120‬وبيرز (‪)78‬‬ ‫�سجل الملانيا‪ :‬هالر (‪ )12‬وفيرب (‪)89‬‬ ‫‪ 1970‬يف املك�سيك‬ ‫‪ 6-17‬يف مك�سيكو‪ :‬الربازيل ‪ -‬ايطاليا ‪1-4‬‬ ‫�سجل للربازيل‪ :‬بيليه (‪ )17‬وغري�سون (‪ )65‬وجريزينيو (‪)70‬‬ ‫وكارلو�س الربتو (‪)86‬‬ ‫�سجل اليطاليا‪ :‬بونين�سينيا (‪)37‬‬ ‫‪ 1974‬يف املانيا الغربية‪:‬‬ ‫‪ 9-7‬يف ميونيخ‪ :‬املانيا الغربية ‪ -‬هولندا ‪1-2‬‬ ‫�سجل الملانيا‪ :‬برايترن (‪ 25‬من ركلة جزاء) ومولر(‪)43‬‬ ‫�سجل لهولندا‪ :‬ني�سكنز (‪ 2‬من ركلة جزاء)‬ ‫‪ 1978‬يف االرجنتني‬ ‫‪ 6-25‬يف بوين�س اير�س‪ :‬االرجنتني ‪ -‬هولندا ‪ 1-3‬بعد التمديد‬ ‫�سجل لارجنتني‪ :‬كامب�س (‪ 38‬و‪ )105‬وبرتوين (‪)114‬‬ ‫�سجل لهولندا‪ :‬نانينغا (‪)81‬‬ ‫‪ 1982‬يف ا�سبانيا‬ ‫‪ :7-11‬ايطاليا ‪ -‬املانيا الغربية ‪1-3‬‬ ‫�سجل اليطاليا‪ :‬رو�سي (‪ )57‬وتارديلي (‪ )69‬والتوبيلي(‪)81‬‬ ‫�سجل الملانيا‪ :‬برايترن (‪)83‬‬ ‫‪ 1986‬يف املك�سيك‬ ‫‪ 6-29‬يف مك�سيكو‪ :‬االرجنتني ‪ -‬املانيا الغربية ‪2-3‬‬ ‫�سجل لارجنتني‪ :‬براون (‪ )22‬وفالدانو (‪ )56‬وبوروت�ساغا (‪)84‬‬ ‫�سجل الملانيا‪ :‬رومينيغه (‪ )73‬وفولر (‪)82‬‬ ‫‪ 1990‬يف ايطاليا‬ ‫‪ 7-8‬يف روما‪ :‬املانيا الغربية ‪ -‬االرجنتني ‪�-1‬سفر‬ ‫�سجل الملانيا‪ :‬برميه (‪ 85‬من ركلة جزاء)‬ ‫‪ 1994‬يف الواليات املتحدة‬ ‫‪ 7-17‬يف با�سادينا‪ :‬ال��ربازي��ل ‪ -‬ايطاليا ‪ 2-3‬ب��رك��ات الرجيح‬ ‫(الوقتان اال�سلي واال�سايف �سفر‪�-‬سفر)‬ ‫‪ 1998‬يف فرن�سا‬ ‫‪ 7-12‬يف �سان دوين‪ :‬فرن�سا ‪ -‬الربازيل ‪�-3‬سفر‬ ‫�سجل لفرن�سا‪ :‬زيدان (‪ 27‬و‪ )46‬وبوتي (‪)90‬‬ ‫‪ 2002‬يف كوريا اجلنوبية واليابان‬ ‫‪ 6-30‬يف يوكوهاما‪ :‬الربازيل ‪ -‬املانيا ‪�-2‬سفر‬ ‫�سجل للربازيل‪ :‬رونالدو (‪ 67‬و‪)79‬‬ ‫‪ 2006‬يف املانيا‬ ‫‪ :7-9‬يف برلني‪ :‬ايطاليا ‪ -‬فرن�سا ‪1-1‬‬ ‫�سجل اليطاليا‪ :‬ماتريازي (‪)19‬‬ ‫�سجل لفرن�سا‪ :‬زيدان (‪ 6‬من ركلة جزاء)‬ ‫عدد االبطال الذين توجوا يف الوقت اال�سلي‪13 :‬‬ ‫عدد االبطال الذين توجوا بعد وقت ا�سايف‪ 1934( 3 :‬و‪1966‬و‪)1978‬‬ ‫عدد االبطال الذين توجوا بعد ركالت الرتجيح‪ 1994( 2 :‬و‪)2006‬‬

‫املنتخبات البطلة‪:‬‬ ‫ ‪ 5‬مرات‪ :‬الربازيل‬‫ ‪ 4‬مرات‪ :‬ايطاليا‬‫ ‪ 3‬مرات‪ :‬املانيا‬‫ مرتان‪ :‬االرجنتني واالوروغواي‬‫ مرة واحدة‪ :‬انكلرتا وفرن�سا‬‫املنتخبات التي بلغت النهائي‪:‬‬

‫ ‪ 7‬مرات‪ :‬الربازيل واملانيا‬‫ ‪ 6‬مرات‪ :‬ايطاليا‬‫ ‪ 4‬مرات‪ :‬االرجنتني‬‫ ‪ 3‬مرات‪ :‬هولندا‬‫ مرتان‪ :‬االوروغواي وت�سيكو�سلوفاكيا واملجر وفرن�سا‬‫ مرة واحدة‪ :‬ال�سويد وا�سبانيا‬‫وبلغت املنتخبات االوروبية بالتايل النهائي ‪ 23‬مرة‪ ،‬واالمريكية‬ ‫اجلنوبية ‪ 13‬مرة‬ ‫النهائي من دون منتخبات اوروبية‪ 1930 :‬و‪1950‬‬ ‫النهائي من دون منتخبات امريكية جنوبية‪ 1934 :‬و‪ 1938‬و‪1954‬‬ ‫و‪ 1966‬و‪ 1974‬و‪ 1982‬و‪ 2006‬و‪2010‬‬ ‫عدد االهداف امل�سجلة يف املباريات النهائية‪ 69 :‬هدفا (‪ 29‬يف‬ ‫ال�سوط االول‪ ،‬و‪ 35‬يف ال�سوط الثاين‪ ،‬و‪ 5‬يف الوقت اال�سايف)‪ ،‬اي‬ ‫مبعدل ‪94‬ر‪ 3‬هدفا يف املباراة الواحدة‬ ‫عدد ركالت اجلزاء يف النهائي‪( :‬اثنتان يف نهائي ‪ ،1974‬وواحدة‬ ‫يف نهائي ‪ ،1990‬وواحدة يف نهائي مونديال ‪ ،2006‬وواحدة يف نهائي‬ ‫‪ 1982‬لكنها اهدرت)‬ ‫عدد االهداف الراأ�سية‪ 10 :‬اهداف‬ ‫النهائي االكرث اهدافا‪ :‬الربازيل وال�سويد (‪ )2-5‬عام ‪1958‬‬ ‫النهائي االقل اهدافا‪ :‬الربازيل وايطاليا �سفر‪�-‬سفر‬ ‫العدد االكرب من اجلمهور‪ 174 :‬الف متفرج بني الربازيل‪-‬‬ ‫واالوروغواي يف نهائي عام ‪ 1950‬على ملعب ماراكانا‪.‬‬ ‫العدد االقل من اجلمهور‪ 45 :‬الف متفرج يف نهائي عام ‪ 1938‬بني‬ ‫ايطاليا واملجر‬ ‫عدد الهدافني‪ 55 :‬هدافا‬ ‫الثنائية يف املباراة النهائية‪ :‬االيطاليان �سيلفيو بيوال وكولو�سي‬ ‫(‪ )1938‬واالملاين هلموت ران (‪ )1954‬واالرجنتيني ماريو‬ ‫كامب�س (‪ )1978‬والفرن�سي زين الدين زيدان(‪ )1998‬والربازيلي‬ ‫رونالدو(‪)2002‬‬ ‫ا�سغر العب يف النهائيات‪ :‬بيليه (‪ 17‬عاما و‪ 249‬يوما) عام ‪1958‬‬ ‫الالعب االكرب �سنا يف النهائي‪ :‬االيطايل دينو زوف (‪ 40‬عاما‬ ‫و‪ 133‬يوما) عام ‪1982‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫جوهان�سربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يف ما يلي نبذة عن العبي‬ ‫املنتخب اال�سباين‪:‬‬ ‫‪ -1‬اي �ك��ر ك��ا��س�ي��ا���س‪ :‬حار�س‬ ‫مرمى ريال مدريد‪ ،‬ولد يف ‪ 20‬ايار‬ ‫‪ ،1981‬ولعب ‪ 110‬مباريات دولية‪،‬‬ ‫االوىل ك��ان��ت ام ��ام ال���س��وي��د يف ‪3‬‬ ‫حزيران ‪ .2000‬يعترب احد �سل�سلة‬ ‫حرا�س املرمى اال�سبان العظماء‪،‬‬ ‫ر�ساقته و�سرعته وردة فعله وقدرته‬ ‫ع �ل��ى م��واج �ه��ة اب � ��رز املهاجمني‬ ‫جعلته ي�ستحق لقب "�سان ايكر"‬ ‫(القدي�س ايكر) الذي اطلقه عليه‬ ‫ان �� �س��ار ن ��ادي ري ��ال م��دري��د‪ .‬بداأ‬ ‫م���س��واره م��ع ري��ال م��دري��د عندما‬ ‫ك��ان يف ال�سابعة ع�سرة من عمره‬ ‫ب�ع��د ان ت ��درج يف خمتلف الفئات‬ ‫العمرية يف ال�ن��ادي امللكي‪ .‬منحه‬ ‫م ��درب منتخب ا��س�ب��ان�ي��ا احلايل‬ ‫ف �ي �� �س �ن �ت��ي دل ب��و� �س �ك��ي فر�سة‬ ‫خ��و���س م �ب��ارات��ه االوىل مو�سم‬ ‫‪ ،1999-1998‬وا�ستمر احلار�س يف‬ ‫تاألقه حيث فر�س نف�سه ا�سا�سيا‬ ‫ب��ني اخل�سبات ال�ث��اث يف املو�سم‬ ‫التايل وقاد فريقه اىل لقب دوري‬ ‫ابطال اوروبا مو�سم ‪.2000-1999‬‬ ‫اح��رز بطولة العامل لل�سباب دون‬ ‫‪ 20‬ع��ام��ا يف نيجرييا ع��ام ‪،1999‬‬ ‫واخ�ت��ري اف�سل ح��ار���س م��رم��ى يف‬ ‫اوروب � ��ا ل��اع �ب��ني حت��ت ‪ 21‬عاما‬ ‫�سنة ‪ .2000‬ثبت فوز ريال مدريد‬ ‫جمددا بدوري ابطال اوروبا مو�سم‬ ‫‪ 2002-2001‬م�ك��ان��ة "كا�سيا�س"‬ ‫ك��اح��د اف���س��ل ح��را���س امل��رم��ى يف‬ ‫ال �ع��امل‪�� .‬س��ارك يف نهائيات كاأ�س‬ ‫ال� �ع ��امل ع��ام��ي ‪ 2002‬و‪ 2006‬يف‬ ‫املانيا‪ ،‬ويف ثاث ن�سخات من كاأ�س‬ ‫اوروبا ‪ 2000‬و‪ 2004‬و‪.2008‬‬ ‫‪� � -15‬س ��ريخ� �ي ��و رام � ��و� � ��س‪:‬‬ ‫م ��داف ��ع ري� � ��ال م� ��دري� ��د‪ ،‬ول � ��د يف‬ ‫‪ 30‬اآذار ‪ ،1986‬ول�ع��ب ‪ 66‬مباراة‬ ‫دول �ي��ة �سجل خ��ال�ه��ا ‪ 5‬اه ��داف‪.‬‬ ‫مباراته االوىل كانت امام ال�سني‬ ‫يف ‪ 26‬اآذار ‪ .2005‬لفت االنظار يف‬ ‫��س�ف��وف ا�سبيلية ق�ب��ل االنتقال‬ ‫اىل ري��ال م��دري��د قبل ‪ 3‬موا�سم‪.‬‬ ‫يجيد ال�ل�ع��ب يف اك��ر م��ن مركز‬ ‫ح �ي��ث ��س�غ��ل ق �ل��ب ال ��دف ��اع وخط‬ ‫الو�سط ال��دف��اع��ي وظ�ه��ري امين‪.‬‬ ‫يتميز بح�سن انت�ساره يف امللعب‬ ‫وه��ي اه��م �سفاته‪ ،‬كما ان��ه يطلق‬ ‫العنان ل�سرعته عندما يتقدم اىل‬ ‫االم � ��ام ح �ي��ث ي�ج�ي��د التمريرات‬ ‫العر�سية باتقان وال ي��ردد على‬ ‫االط��اق يف التقدم مبا�سرة نحو‬ ‫منطقة اجلزاء واطاق ت�سديداته‬ ‫ال �ق��وي��ة ب��اجت��اه امل ��رم ��ى‪ ،‬ب �ي��د ان‬ ‫خطورته الكبرية غالبا م��ا تاأتي‬ ‫من الركات الثابتة حيث يتاألق‬ ‫يف ال �ك��رات ال��راأ� �س �ي��ة‪ .‬مي�ل��ك قوة‬ ‫بدنية هائلة وق��درة على التحمل‬ ‫يف احلك ال�ظ��روف باال�سافة اىل‬ ‫ا��س�ت�ق��رار م�ستواه وع��دم تعر�سه‬ ‫لا�سابات‪.‬‬ ‫‪ -4‬ك� ��ارل� ��و�� ��س م ��ار� �س �ي �ن ��ا‪:‬‬ ‫مدافع فالن�سيا‪ ،‬ول��د يف ‪ 31‬متوز‬ ‫‪ ،1979‬ول �ع��ب ‪ 62‬م� �ب ��اراة دولية‬ ‫�سجل خ��ال�ه��ا ه��دف��ني‪ .‬مباراته‬ ‫الدولية االوىل كانت ام��ام املجر‬ ‫يف ‪ 21‬اآب ‪ .2002‬خريج اكادميية‬ ‫ا� �س �ب �ي �ل �ي��ة وه� ��و مل ي �خ �ي��ب حتى‬ ‫االن امال املدربني الذين ا�سرفوا‬ ‫ع�ل��ى ت��دري�ب��ه وال��ذي��ن ت��وق�ع��وا له‬ ‫م���س�ت�ق�ب��ا ك �ب��ريا يف م��رك��ز قلب‬ ‫الدفاع‪ .‬ا�سطر النادي االندل�سي‬ ‫وب �� �س �ب��ب ازم � ��ة م��ال �ي��ة اىل بيعه‬ ‫اىل ال�ع�م��اق ال��ربت �غ��ايل بنفيكا‬ ‫لكنه �سرعان ما ع��اد اىل الدوري‬ ‫اال�سباين عام ‪ 2001‬مع فالن�سيا‪،‬‬ ‫وم� �ن ��ذ ذل � ��ك احل � ��ني ل �ع ��ب دورا‬ ‫ك �ب ��ريا يف ف� ��وز ف��ري �ق��ه ببطولة‬ ‫ال � � ��دوري م ��رت ��ني ك �م��ا ق � ��اده اىل‬ ‫اح��راز ك�اأ���س ملك ا�سبانيا وكاأ�س‬ ‫االحتاد االوروبي والكاأ�س ال�سوبر‬ ‫االوروبية‪.‬‬ ‫‪ -3‬ج � ��ريارد ب�ي�ك�ي��ه‪ :‬مدافع‬ ‫بر�سلونة‪ ،‬ولد يف ‪� 2‬سباط ‪،1987‬‬ ‫ل�ع��ب ‪ 22‬م �ب��اراة دول �ي��ة و��س�ج��ل ‪4‬‬ ‫اه��داف‪ .‬على ال��رغ��م م��ن ان��ه كان‬ ‫العبا واع��دا يف �سفوف اكادميية‬ ‫ب��ر��س�ل��ون��ة‪ ،‬ف��ان "جريار بيكيه"‬ ‫ت��رك الفريق الكاتالوين وانتقل‬ ‫اىل �سفوف مان�س�سر يونايتد يف‬ ‫ال�سابعة ع�سرة من عمره‪ .‬بعد ان‬ ‫�سقل موهبته لفرة عامني اعري‬ ‫اىل �سرق�سطة مو�سم ‪2007-2006‬‬ ‫حيث وا��س��ل ت�ط��ور م���س�ت��واه‪ ،‬ويف‬ ‫املو�سم التايل ع��اد اىل مان�س�سر‬ ‫يونايتد وخ��ا���س معه ‪ 9‬مباريات‬ ‫يف ال � � ��دوري امل �ح �ل��ي ك �م��ا خا�س‬ ‫اول م �ب��اراة ل��ه يف م�سابقة دوري‬ ‫اب�ط��ال اوروب ��ا اي�سا‪ .‬بعد ان ذاق‬ ‫طعم االجن ��ازات م��ن خ��ال فوزه‬ ‫ب ��ال ��دوري امل�ح�ل��ي ودوري ابطال‬ ‫اوروب � ��ا م��ع م��ان���س���س��ر يونايتد‪،‬‬ ‫ع��اد اىل م�سقط را� �س��ه بر�سلونة‬ ‫ح� �ي ��ث ت � �األ� ��ق ب� ��ا� � �س� ��راف امل� � ��درب‬ ‫جو�سيب غ��واردي��وال‪ .‬يعترب �سدا‬ ‫منيعا يف خ��ط ال��دف��اع كما ميلك‬ ‫تفوقا وا�سحا يف الكرات الراأ�سية‬

‫منتخب اأ�سبانيا‬

‫وغالبا ما يتقدم اىل االمام النهاء‬ ‫الهجمات عندما ت�سنح له الفر�سة‬ ‫يف ذلك‪.‬‬ ‫‪ -5‬ك��ارل�ي����س ب��وي��ول مدافع‬ ‫بر�سلونة‪ ،‬ولد يف ‪ 13‬ني�سان ‪،1978‬‬ ‫ولعب ‪ 90‬م�ب��اراة دولية و�سجل ‪5‬‬ ‫اه��داف‪ .‬مباراته الدولية االوىل‬ ‫كانت ام��ام هولندا يف ‪ 15‬ت�سرين‬ ‫ال �ث��اين ‪ .2000‬ق�ل��ب دف ��اع متاألق‬ ‫بف�سل مزيج من املوهبة والتوا�سع‬ ‫والت�سميم والقتال ال�سر�س‪ .‬بداأ‬ ‫م �� �س��ريت��ه يف � �س �ف��وف اكادميية‬ ‫بر�سلونة كجناح امين قبل ان يقرر‬ ‫معظم املدربني الذي تعاقبوا على‬ ‫اال�سراف على الفريق الكاتالوين‬ ‫ان اف �� �س��ل م ��رك ��ز ل� ��ه ه� ��و قلب‬ ‫ال��دف��اع‪ .‬مي�ت��از ب�سرعة تدخاته‬ ‫واجادته الت�سدي للكرات العالية‪،‬‬ ‫ك �م��ا ان ��ه مي �ل��ك ت���س�م�ي�م��ا كبريا‬ ‫ل �ل �ف��وز ج�ع�ل�ت��ه ي�ك�ت���س��ب اح ��رام‬ ‫ان�سار النادي ورجال االعام على‬ ‫حد �سواء‪ .‬بعد الفوز بلقب الليغا‬ ‫مرتني متتاليتني ودوري اأبطال‬ ‫اأوروبا ‪ 2006‬اأ�سبح قائدا حمبوبا‬ ‫يف بر�سلونة عام ‪ 2009‬الذي �سهد‬ ‫تتويج بر�سلونة ب�سدا�سية تاريخية‬ ‫(الدوري والكاأ�س والكاأ�س ال�سوبر‬ ‫امل �ح �ل �ي��ة ودوري اب� �ط ��ال اوروب � ��ا‬ ‫والكاأ�س ال�سوبر االأوروبية وبطولة‬ ‫العامل لاندية)‪.‬‬ ‫‪ -11‬خوان كابديفيا مدافع‬ ‫ف�ي��اري��ال‪ ،‬ول��د يف ‪� 3‬سباط ‪،1978‬‬ ‫ول �ع��ب ‪ 51‬م� �ب ��اراة دول �ي ��ة �سجل‬ ‫خالها ‪ 4‬اهداف‪ .‬مباراته االوىل‬ ‫كانت امام البارغواي يف ‪ 16‬ت�سرين‬ ‫االول ‪ .2002‬ميلك خربة كبرية يف‬ ‫�سفوف منتخب ب��اده ال��ذي مل‬ ‫يغب عنه منذ ان �سارك يف �سفوف‬ ‫املنتخب االومل �ب��ي يف �سيدين عام‬ ‫‪ .2000‬ان�سم مو�سم ‪2000-1999‬‬ ‫اىل اتلتيكو م��دري��د اال ان��ه واجه‬ ‫�سعوبة اللعب يف الدرجة الثانية‪،‬‬ ‫لكن بعد دورة االل �ع��اب االوملبية‬ ‫انتقل اىل ديبورتيفو ال كورونيا‬ ‫ح �ي��ث � �س��اه��م يف اح �ت��ال فريقه‬ ‫املركز الثاين ملو�سمني على التوايل‬ ‫وتوج يف �سفوفه بطا لكاأ�س ملك‬ ‫ا�سبانيا عام ‪ 2002‬والكاأ�س ال�سوبر‬ ‫اال�سبانية مرتني‪.‬‬ ‫‪ -14‬ت�سابي ال��ون���س��و‪ :‬العب‬ ‫و� �س��ط ري ��ال م ��دري ��د‪ ،‬ول ��د يف ‪25‬‬ ‫ت���س��ري��ن ال �ث��اين ‪ ،1981‬ل�ع��ب ‪75‬‬ ‫م� �ب ��اراة دول �ي��ة ��س�ج��ل خ��ال �ه��ا ‪9‬‬ ‫اهداف‪ .‬مباراته االوىل كانت امام‬ ‫االإك � � ��وادور يف ‪ 30‬ن�ي���س��ان ‪.2003‬‬ ‫يف�سل ال�ل�ع��ب م �ت �اأخ��را يف و�سط‬ ‫امللعب حيث يجيد خلق الفر�س‬ ‫وفتح امل�ساحات يف اماكن مكتظة‬ ‫ومتريرات دقيقة طويلة وق�سرية‬ ‫ت �� �س �ع��ه يف م ��رت� �ب ��ة اع � �ل� ��ى من‬ ‫بع�س زم��ائ��ه‪ .‬ميلك ت�سديدات‬ ‫�ساروخية وغالبا ما يقوم با�سياء‬ ‫غ ��ري م� �األ ��وف ��ة ح �ت��ى ان حرا�س‬ ‫امل��رم��ى دائ�م��ا م��ا يتنبهون عندما‬ ‫ت�ك��ون ال�ك��رة يف ح��وزت��ه وح�ت��ى لو‬ ‫كان متواجدا يف منت�سف ملعبه‪.‬‬ ‫يعترب الاعب املف�سل لدى ان�سار‬ ‫ل�ي�ف��رب��ول ح�ي��ث ارت �ف �ع��ت ا�سهمه‬ ‫ك �ث��ريا ع�ل��ى ال���س�ع�ي��د ال� ��دويل يف‬ ‫� �س �ف��وف ال �ف��ري��ق االح� �م ��ر‪ ،‬قبل‬ ‫االنتقال اىل ريال مدريد‪.‬‬ ‫‪� � -16‬س��ريج �ي��و بو�سكت�س‪:‬‬ ‫العب و�سط بر�سلونة‪ ،‬ولد يف ‪16‬‬ ‫متوز ‪ ،1988‬لعب ‪ 19‬مباراة دولية‪،‬‬ ‫مباراته االوىل كانت ام��ام تركيا‬ ‫يف االول من ني�سان ‪ .2009‬هو ابن‬ ‫ح��ار���س م��رم��ى بر�سلونة ال�سابق‬

‫كارلي�س بو�سكيت�س‪ ،‬وق��د اكت�سب‬ ‫م ��ن وال� � ��ده ح ��ب ال �ل �ع �ب��ة وع�سق‬ ‫قمي�س بر�سلونة‪.‬‬ ‫�سريجيو" ه��و اب ��ن حار�س‬ ‫مرمى بر�سلونة ال�سابق "كارلي�س‬ ‫بو�سكيت�س"‪ ،‬يتمتع بروؤية ثاقبة‬ ‫وق ��درة ك�ب��رية يف ال���س�ي�ط��رة على‬ ‫ال �ك��رة وال�ت���س��رف ب�ه��ا‪ ،‬ي�ستطيع‬ ‫القيام باكر من دور من متريرات‬ ‫دق�ي�ق��ة اىل ح��ا��س��ة ��س��م للتهديف‬ ‫باال�سافة اىل امكانية حماية خط‬ ‫رباعي الدفاع‪.‬‬ ‫‪ -6‬ان��دري����س انيي�ستا‪ :‬العب‬ ‫و��س��ط ب��ر��س�ل��ون��ة‪ ،‬ول��د يف ‪ 11‬ايار‬ ‫‪ ،1984‬لعب ‪ 48‬مباراة دولية �سجل‬ ‫خالها ‪ 7‬اهداف‪ .‬مباراته االوىل‬ ‫كانت امام رو�سيا يف ‪ 27‬ايار ‪.2006‬‬ ‫ي�ج�م��ع امل�ت�ت�ب�ع��ون ع�ل��ى تخ�س�س‬ ‫مدر�سة بر�سلونة يف اإجناب العبي‬ ‫و�سط امللعب من الطراز الرفيع‪،‬‬ ‫ب ��داي ��ة م ��ن ج ��وزي ��ب غ ��واردي ��وال‬ ‫واي � �ف� ��ان دي ال ب �ي �ن �ي��ا‪ ،‬و� �س��وال‬ ‫اإىل ت���س��ايف و��س�ي���س��ك فابريغا�س‬ ‫وانيي�ستا‪ .‬ميتاز بالقدرة على �سغل‬ ‫العديد من املراكز يف و�سط امليدان‪،‬‬ ‫اإذ مي�ك�ن��ه ال�ل�ع��ب ع�ل��ى االأط� ��راف‬ ‫واأي���س��ا يف امل�ح��ور‪ ،‬ومي�ل��ك �سرعة‬ ‫كبرية ويجيد اللعب العر�سي‪ .‬كما‬ ‫كان واحدا من العنا�سر االأ�سا�سية‬ ‫يف كتيبة اإ�سبانيا امل�ت��وج��ة بكاأ�س‬ ‫اأوروب��ا ‪ ،2008‬لكنه غاب عن كاأ�س‬ ‫ال�ق��ارات ب�سبب االإ��س��اب��ة‪ ،‬وه��ا هو‬ ‫اليوم ميني النف�س برك ب�سمته‬ ‫يف ماعب جنوب اأفريقيا‪.‬‬ ‫‪ -8‬ت�سايف ه��رن��ان��دي��ز‪ :‬العب‬ ‫و�سط بر�سلونة‪ ،‬ولد يف ‪ 25‬كانون‬ ‫ال �ث��اين ‪ ،1980‬ول �ع��ب ‪ 93‬مباراة‬ ‫دولية و�سجل ‪ 8‬اه��داف‪ .‬مباراته‬ ‫االوىل ك��ان��ت ام��ام ه��ول�ن��دا يف ‪15‬‬ ‫ت�سرين الثاين ‪ .2000‬قائد بامتياز‬ ‫ن� ��ادرا م��ا ي�خ���س��ر ال �ك��رة او يقوم‬ ‫بتمريرة خاطئة‪ ،‬قائد اورك�سرا‬ ‫خط الو�سط وميلك ق��درة رهيبة‬ ‫ع�ل��ى ق ��راءة ال�ل�ع��ب وي�ستطيع ان‬ ‫يفر�س ب�سمته على جمرياتها‪.‬‬ ‫اىل جانب روؤيته الثاقبة وخياله‬ ‫يف و�سط امللعب‪ ،‬فان ت�سايف يبذل‬ ‫جهودا خارقة وال يردد بالواجب‬ ‫ال ��دف ��اع ��ي اي �� �س��ا‪ ،‬ي���س�ت�ط�ي��ع ان‬ ‫ي�سغل اأي م��رك��ز يف و��س��ط امللعب‬ ‫وميتاز بت�سديدات قوية ودائما ما‬ ‫ي�ساهم بكثري من االهداف‪ ،‬يجيد‬ ‫ت�سديد الكرات الثابتة‪ ،‬وي�ستطيع‬ ‫التاأثري كثريا على زمائه �سواء‬ ‫يف بر�سلونة او يف �سفوف منتخب‬ ‫باده‪.‬‬ ‫‪ -10‬فران�سي�سك فابريغا�س‪:‬‬ ‫الع��ب و��س��ط ار��س�ن��ال االنكليزي‪،‬‬ ‫ول� ��د يف ‪ 4‬اي � ��ار ‪ ،1987‬ل �ع��ب ‪53‬‬ ‫م �ب��اراة دول �ي��ة و��س�ج��ل ‪ 6‬اه ��داف‪.‬‬ ‫مباراته االوىل كانت ام��ام �ساحل‬ ‫ال �ع��اج يف االول م��ن اآذار ‪.2006‬‬ ‫خريج اكادميية بر�سلونة‪ ،‬يتمتع‬ ‫بفنيات عالية وقدرة على التحكم‬ ‫ب ��ال� �ك ��رة ت �ع �ط �ي��ه االف �� �س �ل �ي��ة يف‬ ‫منطقة ج��زاء مكتظة باملدافعني‪،‬‬ ‫وال يردد يف القيام مبهام دفاعية‬ ‫يف ح ��ني ان ت �� �س��دي��دات��ه القوية‬ ‫وال��دق�ي�ق��ة جتعله ي�سكل خطورة‬ ‫كبرية من خ��ارج املنطقة‪ .‬منذ ان‬ ‫تلم�س خطواته االوىل يف م�سريته‬ ‫االحرافية‪ ،‬وهو يخطو �سعودا‪.‬‬ ‫ي�ع�ت��رب ف��اب��ري�غ��ا���س ا��س�غ��ر العب‬ ‫دافع عن الوان ار�سنال يف الدوري‬ ‫االنكليزي‪ ،‬كما ان��ه ا�سغر هداف‬ ‫يف تاريخ النادي اللندين العماق‬ ‫الذي ان�سم اليه عام ‪ 2003‬عندما‬

‫كان يف ال�ساد�سة ع�سرة من عمره‪.‬‬ ‫راف ��ق م ��درب ار� �س �ن��ال الفرن�سي‬ ‫ار��س��ني فينغر يف جميع خطوات‬ ‫ف��اب��ري�غ��ا���س ومل ي ��ردد يف منحه‬ ‫�سارة القائد هذا املو�سم‪.‬‬ ‫‪ -21‬داف �ي��د �سيلفا‪ :‬مهاجم‬ ‫فالن�سيا‪ ،‬ول��د يف ‪ 8‬ك��ان��ون الثاين‬ ‫‪ ،1986‬ل �ع��ب ‪ 38‬م � �ب ��اراة دولية‬ ‫و�سجل ‪ 7‬اهداف‪ .‬مباراته الدولية‬ ‫االوىل كانت ام��ام روم��ان�ي��ا يف ‪15‬‬ ‫ت���س��ري��ن ال �ث��اين ‪ .2006‬ال يعرف‬ ‫ال �ت �ع��ب‪ ،‬ي�ت�ح�ل��ى مب��وه �ب��ة كبرية‬ ‫ومتوا�سع اىل درج��ة عالية‪ ،‬جعل‬ ‫من اجلهة اليمنى يف خط الهجوم‬ ‫اال��س�ب��اين مكانا خا�سا ل��ه ون�سج‬ ‫�سراكة رائعة مع زميله دافيد فيا‬ ‫يف فالن�سيا واملنتخب اال�سباين‪.‬‬ ‫ي�سنع الفر�س لزمائه‪ ،‬وميتاز‬ ‫ب���س��رع�ت��ه وق��درت��ه ع�ل��ى املراوغة‬ ‫يف م�سافة ق�سرية باال�سافة اىل‬ ‫مت �ت �ع��ه ب ��روؤي ��ة ث��اق �ب��ة يف امللعب‬ ‫وق� ��درت� ��ه ع �ل��ى � �س �غ��ل اك � ��ر من‬ ‫مركز‪.‬‬ ‫‪ -22‬خ �ي �� �س ��و� ��س ن ��اف ��ا� ��س‪:‬‬ ‫م �ه��اج��م ا� �س �ب �ي �ل �ي��ة‪ ،‬ول � ��د يف ‪21‬‬ ‫ت �� �س��ري��ن ال� �ث ��اين ‪ ،1985‬ل �ع��ب ‪8‬‬ ‫م� �ب ��اري ��ات دول� �ي ��ة و� �س �ج��ل هدفا‬ ‫واحدا‪ .‬مباراته االوىل كانت امام‬ ‫االأرج�ن�ت��ني يف ‪ 14‬ت�سرين الثاين‬ ‫‪ .2009‬ب�ل��غ ن��اف��ا���س االآن مرحلة‬ ‫الن�سج حيث �سمن مكانه كواحد‬ ‫م��ن رم ��وز ال �ف��ري��ق االأول لنادي‬ ‫اإ�سبيلية‪ .‬ميتاز ب�سرعته الفائقة‬ ‫وموؤهاته اخلارقة على املراوغة‬ ‫والتمريرات املتقنة الدقيقة التي‬ ‫�سمحت بالت�سجيل يف اأك ��ر من‬ ‫م ��رة ل�ك��ل م��ن ال��ربازي �ل��ي لوي�س‬ ‫فابيانو واملايل فريديريك كانوتي‬ ‫واألفارو نيغريدو‪.‬‬ ‫‪ -13‬خ � ��وان م��ان��وي��ل ماتا‪:‬‬ ‫مهاجم فالن�سيا‪ ،‬ولد يف ‪ 28‬ني�سان‬ ‫‪ ،1988‬ول �ع��ب ‪ 9‬م �ب��اري��ات دولية‬ ‫و�سجل ‪ 3‬اه��داف‪ .‬مباراته االوىل‬ ‫كانت امام تركيا يف ‪ 28‬اآذار ‪.2009‬‬ ‫هداف بالفطرة ويتمتع ب�سرعة يف‬ ‫قدميه وق�سر قامته جتعله �سعب‬ ‫املراقبة من جانب مدافعي الفرق‬ ‫املناف�سة‪ ،‬ي�ستطيع ان يلعب على‬ ‫اجلناحني كمهاجم ثان‪.‬‬ ‫‪ -7‬داف� � �ي � ��د ف � �ي� ��ا‪ :‬مهاجم‬ ‫بر�سلونة‪ ،‬ول��د يف ‪ 3‬ك��ان��ون االول‬ ‫‪ ،1981‬ول �ع��ب ‪ 64‬م� �ب ��اراة دولية‬ ‫و�سجل ‪ 43‬هدفا‪ .‬مباراته الدولية‬ ‫االوىل كانت ام��ام �سان مارينو يف‬ ‫‪� 9‬سباط ‪ .2005‬يعترب فيا الذي‬ ‫توج هدافا لكاأ�س اوروبا عام ‪2008‬‬ ‫اح��د اخ�ط��ر املهاجمني يف العامل‬ ‫ح��ال�ي��ا‪ ،‬ي���س��ري ح��ب ال�ت�ن��اف����س يف‬ ‫�سرايينه وه��و متعط�س لت�سجيل‬ ‫االه ��داف‪ ،‬دائ�م��ا م��ا ي�ك��ون املرمى‬ ‫ه��دف��ه اذا ل �ع��ب يف م��رك��ز را� ��س‬ ‫احلربة او يف مركز متخلف بع�س‬ ‫ال �� �س��يء او اذا ل �ع��ب اىل اجلهة‬ ‫ال�ي���س��رى يف ت�سكيلة هجومية‪.‬‬ ‫هداف ا�سبانيا واملونديال احلايل‬ ‫ب��ر� �س �ي��د ‪ 5‬اه � � ��داف اىل جانب‬ ‫الع � ��ب و�� �س ��ط ه ��ول� �ن ��دا وي�سلي‬ ‫��س�ن��اي��در‪ ،‬ب��ات ب�ح��اج��ة اىل هدف‬ ‫واحدة ملعادلة راوول غونزاليز يف‬ ‫الرقم القيا�سي يف ع��دد االهداف‬ ‫الدولية اال�سبانية‪ .‬يلقب ب"ال‬ ‫جواخي" (ل� �ق ��ب ي �ط �ل��ق تيمنا‬ ‫ب��االط�ف��ال امل��ول��ودي��ن يف مقاطعة‬ ‫ا�ستوريا�س)‪ ،‬مهاجم ناري و�سريع‬ ‫ال ي�ه��اب م��واج�ه��ة امل��داف�ع��ني وهو‬ ‫م���س�ت�ع��د دائ �م��ا ل �ل �ع��ودة اىل خط‬ ‫الو�سط وم�ساعدة زمائه‪ .‬يجيد‬

‫الت�سديد بكلتا ق��دم�ي��ه‪ .‬ت��درج يف‬ ‫الفئات العمرية ل�ن��ادي خيخون‪،‬‬ ‫ق �ب��ل ان ي�ظ�ه��ر اىل اال�� �س ��واء يف‬ ‫�سفوف �سرق�سطة ثم فالن�سيا وهو‬ ‫�سيدخل املو�سم اجلديد مبعنويات‬ ‫اأف�سل بعد اأن تعاقد مع بر�سلونة‬ ‫مقابل ‪ 40‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫‪ -18‬بدرو رودريغيز‪ :‬مهاجم‬ ‫بر�سلونة‪ ،‬ولد يف ‪ 28‬متوز ‪،1987‬‬ ‫ل �ع��ب ‪ 7‬م �ب��اري��ات دول �ي��ة و�سجل‬ ‫ه��دف��ا واح � ��دا‪ .‬م��ن دون اأن مير‬ ‫ح�ت��ى مب��رح�ل��ة ال��اع��ب الواعد‪،‬‬ ‫حتول بيدرو رودريغيز بني ع�سية‬ ‫و�سحاها ويف غ�سون ب�سعة اأ�سهر‬ ‫فقط اإىل ظ��اه��رة ج��دي��دة يف كرة‬ ‫ال �ق��دم االأ��س�ب��ان�ي��ة‪ .‬ب ��داأ م�ن��ذ عام‬ ‫‪ 2008‬يف الظهور ب�سورة متقطعة‬ ‫م��ع ال �ف��ري��ق االأول‪ ،‬وه ��و احليز‬ ‫ال��ذي تعزز مع و�سول غوارديوال‬ ‫ع�ل��ى راأ�� ��س ال�ط��اق��م ال�ف�ن��ي نظرا‬ ‫ملعرفته اجليدة مبواهب وقدرات‬ ‫هذا الاعب الذي كان قد اأ�سرف‬ ‫على تدريبه يف الفريق الرديف‪.‬‬ ‫ه��و ال��اع��ب الوحيد ال��ذي متكن‬ ‫ح� �ت ��ى االآن م� ��ن ال �ت �� �س �ج �ي��ل يف‬ ‫البطوالت ال�ست الر�سمية للنوادي‬ ‫يف مو�سم واحد‪ ،‬حيث جنح يف هز‬ ‫��س�ب��اك اخل �� �س��وم ��س�م��ن ال ��دوري‬ ‫والكاأ�س والكاأ�س ال�سوبر املحلية‬ ‫ودوري اأب �ط ��ال اأوروب� � ��ا والكاأ�س‬ ‫ال�سوبر االأوروبية وبطولة العامل‬ ‫ل�اأن��دي��ة وت��وج بالقابها‪ .‬يعو�س‬ ‫بيدرو ق�سر قامته ونحافة ج�سمه‬ ‫(‪69‬ر‪ 1‬م و‪ 64‬كلغ) بقدراته العالية‬ ‫وامل �ث��رية ع�ل��ى امل ��راوغ ��ة باليمنى‬ ‫والي�سرى على ح��د ��س��واء‪ ،‬يتمتع‬ ‫ب�سرعة فائقة وح�س تهديفي رفيع‬

‫وت �� �س��دي��دات ق��وي��ة م��ن امل�سافات‬ ‫املتو�سطة والبعيدة‪.‬‬ ‫‪ -9‬فرناندو توري�س‪ :‬مهاجم‬ ‫ل�ي�ف��رب��ول االن�ك�ل�ي��زي‪ ،‬ول��د يف ‪20‬‬ ‫اآذار ‪ ،1984‬ولعب ‪ 79‬مباراة دولية‬ ‫�سجل خالها ‪ 24‬هدفا‪ .‬مباراته‬ ‫االوىل ك��ان��ت ام� ��ام ال��ربت �غ��ال يف‬ ‫‪ 6‬اي �ل��ول ‪ .2003‬ي�ت�م�ت��ع ب�سرعة‬ ‫ان� �ط ��اق ره �ي �ب��ة وت �ق �ن �ي��ة عالية‬ ‫وب��اج��ادة ت�سديد ال�ك��رات العالية‬ ‫وانهائه الهجمات بطريقة ماكرة‪.‬‬ ‫ك��ل ه��ذه ال���س�ف��ات جعلته حمط‬ ‫ا��س��ادة من ان�سار ناديه واالندية‬ ‫املناف�سة اي���س��ا‪ .‬ت�ع��ر���س توري�س‬ ‫خليبة ام��ل يف ك�اأ���س اوروب��ا ‪2004‬‬ ‫وك �اأ���س ال �ع��امل ‪ 2006‬ح�ي��ث خرج‬ ‫مبكرا من املناف�سة مع العلم بانه‬ ‫�سجل ‪ 3‬اه��داف يف ارب��ع مباريات‬ ‫يف البطولة االخ��رية‪ ،‬لكنه عو�س‬ ‫بقيادة منتخب ب��اده اىل احراز‬ ‫ك�اأ���س اوروب ��ا ع��ام ‪ 2008‬وه��ي اول‬ ‫بطولة ك��ربى للمنتخب منذ ‪44‬‬ ‫ع��ام��ا بت�سجيله ه ��دف ال �ف��وز يف‬ ‫مرمى املانيا ي املباراة النهائية‪ .‬ذ‬ ‫‪ -19‬فرناندو لورنتي مهاجم‬ ‫اتلتيك ب�ل�ب��او‪ ،‬ول��د يف ‪� 26‬سباط‬ ‫‪ ،1985‬ل �ع��ب ‪ 8‬م �ب��اري��ات دولية‬ ‫و�سجل ‪ 3‬اه��داف‪ .‬مباراته االوىل‬ ‫ك��ان��ت ام��ام ت�سيلي يف ‪ 19‬ت�سرين‬ ‫ال �ث��اين ‪ .2008‬ع �ل��ى ال��رغ��م من‬ ‫ط ��ول ��ه ال � �ف ��ارع (‪93‬ر‪ 1‬م)‪ ،‬فان‬ ‫لورنتي ال يتمتع فقط بالقوة يف‬ ‫الكرات العالية بل بتقنيات عالية‬ ‫وقوة على االحتفاظ بالكرة وذكاء‬ ‫ال�ت�ح��رك داخ��ل ارج ��اء امل�ستطيل‬ ‫االخ �� �س��ر ب��اال� �س��اف��ة اىل متتعه‬ ‫بت�سديدات �ساروخية‪.‬‬

‫اأف�سل هجوم ودفاع يف املونديالت ال�سابقة‬ ‫االأف�سل هجوما‬ ‫‪ :1930‬االرجنتني ‪ 18‬هدفا (‪ 5‬مباريات)‬ ‫‪ :1934‬ايطاليا ‪ 12‬هدفا (‪ 5‬مباريات)‬ ‫‪ :1938‬املجر ‪ 15‬هدفا (‪ 4‬مباريات)‬ ‫‪ :1950‬الربازيل ‪ 22‬هدفا (‪ 6‬مباريات)‬ ‫‪ :1954‬املجر ‪ 27‬هدفا (‪ 5‬مباريات)‬ ‫‪ :1958‬فرن�سا ‪ 23‬هدفا (‪ 6‬مباريات)‬ ‫‪ :1962‬الربازيل ‪ 14‬هدفا (‪ 6‬مباريات)‬ ‫‪ :1966‬الربتغال ‪ 17‬هدفا (‪ 6‬مباريات)‬ ‫‪ :1970‬الربازيل ‪ 19‬هدفا (‪ 6‬مباريات)‬ ‫‪ :1974‬بولندا ‪ 16‬هدفا (‪ 7‬مباريات)‬ ‫‪ :1978‬االرجنتني وهولندا ‪ 15‬هدفا (‪ 7‬مباريات)‬ ‫‪ :1982‬فرن�سا ‪ 16‬هدفا (‪ 7‬مباريات)‬ ‫‪ :1986‬االرجنتني ‪ 14‬هدفا (‪ 7‬مباريات)‬ ‫‪ :1990‬املانيا الغربية ‪ 15‬هدفا (‪ 7‬مباريات)‬ ‫‪ :1994‬ال�سويد ‪ 15‬هدفا (‪ 7‬مباريات)‬ ‫‪ :1998‬فرن�سا ‪ 15‬هدفا (‪ 7‬مباريات)‬ ‫‪ :2002‬الربازيل ‪ 18‬هدفا (‪ 7‬مباريات)‬ ‫‪ :2006‬املانيا ‪ 14‬هدفا (‪ 7‬مباريات)‬ ‫االأف�سل دفاعا‬ ‫االوروغواي ‪ 3‬اهداف (‪ 4‬مباريات‬ ‫ايطاليا ‪ 3‬اهداف (‪ 5‬مباريات)‬ ‫ت�سيكو�سلوفاكيا ‪ 3‬اهداف (‪ 3‬مباريات)‬ ‫انكلرتا هدفان (‪ 3‬مباريات)‬ ‫النم�سا ‪ 6‬اهداف يف ‪ 4‬مباريات‬ ‫الربازيل ‪ 6‬اهداف (‪ 4‬مباريات)‬ ‫املانيا الغربية هدفان (‪ 4‬مباريات)‬ ‫انكلرتا ‪ 3‬اهداف (‪ 6‬مباريات)‬ ‫االحتاد ال�سوفياتي هدفان (‪ 4‬مباريات)‬ ‫هولندا ‪ 3‬اهداف (‪ 7‬مباريات)‬ ‫الربازيل ‪ 3‬اهداف (‪ 7‬مباريات)‬ ‫انكلرتا هدف (‪ 5‬مباريات)‬ ‫الربازيل هدف (‪ 5‬مباريات)‬ ‫ايطاليا هدفان (‪ 7‬مباريات)‬ ‫الرنوج هدف واحد (‪ 3‬مباريات)‬ ‫فرن�سا هدفان (‪ 7‬مباريات)‬ ‫املانيا ‪ 3‬اهداف (‪ 7‬مباريات)‬ ‫�سوي�سرا ال اهداف (‪ 4‬مباريات)‬ ‫‪ :2010‬؟؟‬


‫الأحد (‪ )11‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1291‬‬

‫‪29‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الت�سكيلتان املحتملتان لأ�سبانيا وهولندا‬

‫نبذة عن لعبي هولندا‬ ‫جوهان�سربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يف ما يلي نبذة عن العبي‬ ‫املنتخب الهولندي‪:‬‬ ‫‪ -1‬م ��ارت ��ن �ستيكلنبورغ‪:‬‬ ‫حار�س مرمى اياك�س ام�سرتدام‪،‬‬ ‫ولد يف ‪ 22‬ايلول ‪ 1982‬يف هارليم‪،‬‬ ‫لعب ‪ 33‬مباراة دولية حتى االن‪،‬‬ ‫مباراته الدولية االوىل كان امام‬ ‫لي�ستن�ستاين يف ‪ 3‬اي�ل��ول ‪.2004‬‬ ‫� �س �ج��ل ه� ��ذا احل ��ار� ��س العمالق‬ ‫(‪94‬ر‪ 1‬م) ب��داي��ات��ه م��ع الفريق‬ ‫االأول الي��اك����س وع �م��ره ‪ 19‬عاما‬ ‫وحت ��دي ��دا يف ‪� � 24‬س �ب��اط ‪.2002‬‬ ‫اإكتفى يف املوا�سم التالية باللعب‬ ‫اإحتياطيا دون اأن ينجح يف اإقناع‬ ‫م ��درب ��ه مب �ن �ح��ه ف��ر� �س��ة اللعب‬ ‫اأ�سا�سيا‪ .‬كان يتعني عليه اإنتظار‬ ‫مو�سم ‪ 2006-2005‬ليفر�س نف�سه‬ ‫اأ�سا�سيا على الرغم من تعر�سه‬ ‫الإ�سابات كثرية‪ .‬يت�سمن �سجله‬ ‫لقبني يف م�سابقة كاأ�س هولندا‪.‬‬ ‫دول� �ي ��ا‪ ،‬ح �ظ��ي ب��ال �ث �ق��ة الكاملة‬ ‫للمدرب بريت فان مارفييك منذ‬ ‫اعتزال ادوين فان در �سار‪.‬‬ ‫‪ -2‬غ��ري�غ��وري ف��ان در فيل‪:‬‬ ‫م��داف��ع اي��اك����س‪ ،‬ول��د يف ‪� 3‬سباط‬ ‫‪ ،1988‬ل �ع��ب ‪ 14‬م� �ب ��اراة دولية‬ ‫ح �ت��ى االن‪ ،‬م� �ب ��ارات ��ه الدولية‬ ‫االوىل ك��ان��ت ام ��ام ت��ون����س يف ‪11‬‬ ‫�سباط ‪ .2009‬اأ�سا�سي يف �سفوف‬ ‫ف��ري�ق��ه‪ ،‬واأك ��د ذل��ك م��ع منتخب‬ ‫بالده يف الت�سفيات‪ .‬بداأ م�سريته‬ ‫االإحرتافية عام ‪ 2006‬بعد ثالث‬ ‫�� �س� �ن ��وات اأم� ��� �س ��اه ��ا يف �سفوف‬ ‫هارليم‪ ،‬و�سطر بداياته الرائعة‬ ‫يف الدوري يف ‪ 11‬اآذار ‪ 2007‬وعمره‬ ‫‪� 19‬سنة عندما خا�س املباراة اأمام‬ ‫تونتي ان�سكيدة‪ .‬بعد اإعتزال ياب‬ ‫�ستام‪ ،‬قدم فان در فيل الذي كان‬ ‫وقتها قلب دفاع‪ ،‬اأداءا رائعا مو�سم‬ ‫‪ ،2008-2007‬بيد اأن االإ�سابة التي‬ ‫ت �ع��ر���س ل �ه��ا يف ت���س��ري��ن الثاين‬ ‫و� �س �ع��ت ح ��دا ل �ه��ذه االإنطالقة‬ ‫ال �ق��وي��ة‪ ،‬وان�ت�ظ��ر م��و��س��م ‪-2008‬‬ ‫‪ 2009‬الإب � ��راز م �وؤه��الت��ه بقيادة‬ ‫م��ارك��و ف��ان با�سنت ال��ذي اأ�سركه‬ ‫كظهري اأمي ��ن‪ ،‬وه��و امل��رك��ز الذي‬ ‫فجر فيه موهبته‪.‬‬ ‫‪ -3‬ج ��ون ه�ي�ت�ي�ن�غ��ا‪ :‬مدافع‬ ‫اي�ف��رت��ون االن�ك�ل�ي��زي‪ ،‬ول��د يف ‪15‬‬ ‫ت���س��ري��ن ال �ث��اين ‪ ،1983‬ل�ع��ب ‪60‬‬ ‫م �ب ��اراة دول �ي��ة ��س�ج��ل خ��الل�ه��ا ‪6‬‬ ‫اه ��داف‪ .‬مبارته الدولية االوىل‬ ‫ك��ان��ت ام ��ام ال��والي��ات امل�ت�ح��دة يف‬ ‫‪� 18‬سباط ‪ .2004‬ا�ستهل م�سواره‬ ‫ال �ك��روي م��ع اي��اك ����س ام�سرتدام‬ ‫ق� �ب ��ل االح� � � � � ��رتاف يف �سفوف‬

‫جوهان�سربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يف ما يلي الت�سكيلتان املحتملتان ملنتخبي ا�سبانيا وهولندا‪:‬‬ ‫ ا�سبانيا‪ :‬ايكر كا�سيا�س ‪� -‬سريجيو رامو�س وكارلي�س بويول وجريار‬‫بيكيه وخ��وان كابديفيال ‪ -‬ت�سابي الون�سو و�سريجيو بو�سكيت�س ‪ -‬بدرو‬ ‫رودريغيز وت�سايف هرنانديز واندري�س انيي�ستا ‪ -‬دافيد فيا املدرب‪ :‬في�سنتي‬ ‫دل بو�سكي‬ ‫ هولندا‪ :‬مارتن �ستيكلنبورغ‪ -‬غريغوري فان در فيل وجون هيتينغا‬‫ويوري�س ماتيي�سن وجيوفاين فان بروكهور�ست‪ -‬مارك فان بومل ونايجل‬ ‫دي يونغ‪ -‬ديرك كاوت ووي�سلي �سنايدر واريني روبن‪ -‬وروبن فان بري�سي‬ ‫املدرب‪ :‬بريت فان مارفييك‬

‫اأ�سبانيا وهولندا تتناف�سان على �سدارة‬ ‫الت�سنيف العاملي اأي�سا‬ ‫جوهان�سربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫لن تتوقف املناف�سة بني املنتخبني اال�سباين والهولندي على اللقب‬ ‫العاملي‪ ،‬ب��ل ير�سد ك��ل منهما ��س��دارة الت�سنيف العاملي ل��الحت��اد الدويل‬ ‫لكرة القدم‪ .‬وحتتل ا�سبانيا بطلة اوروبا املركز الثاين حاليا وهي �ستنتزع‬ ‫ال�سدارة من الربازيل املت�سدرة يف حال فوزها او تعادلها مع هولندا وذلك‬ ‫كيفما كانت نتيجة ركالت الرتجيح يف حال مت اللجوء اليها‪.‬‬ ‫اما هولندا التي مل تت�سدر ابدا الت�سنيف العاملي فتحتاج اىل الفوز‬ ‫ل�سمان املركز االول‪ .‬يذكر ان هولندا تخو�س املباراة النهائية الثالثة يف‬ ‫تاريخها بعد خ�سارتها ن�سختي ‪ 1974‬و‪ 1978‬امام منتخبي البلدين امل�سيفني‬ ‫املانيا الغربية (‪ )2-1‬واالرجنتني (‪ 3-1‬بعد التمديد) على التوايل‪.‬‬ ‫وحققت هولندا ‪ 6‬انت�سارات متتالية حتى االن يف الن�سخة احلالية‪،‬‬ ‫فيما حققت ا�سبانيا ‪ 5‬ان�ت���س��ارات متتالية وخ���س��رت م��رة واح ��دة وكانت‬ ‫مباراتها االوىل امام �سوي�سرا �سفر‪ 1-‬يف الدور االول‪.‬‬

‫�سنايدر �سيعادل اإجناز بيليه يف حال‬ ‫تتويج هولندا‬ ‫منتخب هولندا‬

‫اأتلتيكو مدريد اال�سباين وخا�س‬ ‫معه ‪ 27‬م�ب��اراة يف ال��دوري ومنه‬ ‫اىل اي�ف��رت��ون‪ .‬ت�األ�ق��ه جعله اأحد‬ ‫ال��رك��ائ��ز االأ� �س��ا� �س �ي��ة يف ت�سكيلة‬ ‫املنتخب الربتقايل‪ ،‬حيث احتفل‬ ‫يف ‪ 18‬ت �� �س��ري��ن ال � �ث� ��اين ‪2009‬‬ ‫بخو�سه مباراته الدولية ال‪.50‬‬ ‫‪ -4‬ي ��وري � �� ��س ماتيي�سن‪:‬‬ ‫مدافع هامبورغ االمل��اين‪ .‬ولد يف‬ ‫‪ 5‬ني�سان ‪ ،1980‬خا�س ‪ 61‬مباراة‬ ‫دولية و�سجل ‪ 3‬اه��داف‪ .‬مباراته‬ ‫الدولية االوىل كانت امام اأندورا‬ ‫يف ‪ 17‬ت�سرين الثاين ‪ .2004‬اأ�سبح‬ ‫اأ�سا�سيا منذ كاأ�س اوروب��ا ‪.2008‬‬ ‫م��داف��ع ��س��اب��ق لفيللم تيلبورغ‪،‬‬ ‫وخطا خطوة كبرية يف م�سريته‬ ‫االحرتافية بانتقاله اىل الدوري‬ ‫االأمل� ��اين ب�ع��د م��و��س�م��ني خميبني‬ ‫مع األكمار حيث جنح هامبورغ يف‬ ‫التعاقد معه‪ ،‬ومنذ ذل��ك احلني‬ ‫اأ�سبح اأحد العنا�سر االأ�سا�سية يف‬ ‫�سفوفه‪.‬‬ ‫‪ -5‬ج� � � � �ي � � � ��وف � � � ��اين ف� � � ��ان‬

‫«جوبولين» �سيفة املباراة النهائية‬ ‫جوهان�سربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت �� �س��ارع ال��الع �ب��ون ع�ل��ى م ��دى ‪ 29‬ي��وم��ا ل��ال��س�ت�ح��واذ ع�ل��ى كرة‬ ‫«ج��اب��والين» ال�ت��ي ت��ذم��ر منها ال�ك�ث��ريون خ��الل امل�ب��اري��ات ال� � ‪ 63‬التي‬ ‫�سهدتها «ام��ة قو�س القزح» اعتبارا من ‪ 11‬حزيران املا�سي‪ ،‬لكن هذه‬ ‫الكرة اجلديدة �سترتك مكانها يف املباراة االهم ل»جوبوالين»‪ ،‬الن�سخة‬ ‫الذهبية من «ج��اب��والين»‪ ،‬والتي �ستكون �سيفة املباراة النهائية التي‬ ‫�ستجمع بني ا�سبانيا وهولندا‪.‬‬ ‫وت�سمية «جوبوالين» تعترب تكرميا ملدينة جوهان�سبورغ امل�سيفة‬ ‫التي تعرف ب»مدينة الذهب» و»جو بورغ»‪ ،‬ويف وقت حافظت فيه الكرة‬ ‫على ت�سميم «جابوالين» االبداعي امل�ستوحى من جنوب افريقيا‪ ،‬فان‬ ‫التغيري كان يف اللون الذهبي لكرة «جوبوالين»‪.‬‬ ‫وهذه هي املرة الثانية التي ت�سمم فيها اديدا�س كرة خا�سة لنهائي‬ ‫كاأ�س العامل‪ ،‬وكانت االوىل «تيمغاي�ست برلني» الذهبية التي ا�ستخدمت‬ ‫يف التا�سع من يوليو ‪ 2006‬يف نهائي مونديال املانيا بني ايطاليا وفرن�سا‪.‬‬ ‫تتميز كل من «جابوالين» و»ج��وب��والين» بت�سميم جديد ي��زود اف�سل‬ ‫العبي ال�ع��امل بكرة تتمتع بثبات ا�ستثنائي عند انطالقها يف الهواء‬ ‫ا�سافة اىل التما�سك املثايل‪ .‬حتتوي الكرة على ثمانية اجزاء حرارية‬ ‫ثالثية االبعاد جديدة متاما‪ ،‬وهذه هي املرة االوىل التي ت�سمم فيها‬ ‫هذه االجزاء على �سكل دائري‪ ،‬مما يجعل الكرة دائرية بالكامل واكرث‬ ‫دقة من ذي قبل‪.‬‬ ‫ومنذ �سنع ك��رة «تيل�ستار» التي اعتمدت ككرة ر�سمية لنهائيات‬ ‫املك�سيك ‪ 1970‬داأب��ت اديدا�س على تطوير تكنولوجيا كرة القدم عاما‬ ‫بعد ع��ام‪ ،‬اذ �سرعت يف االب ��داع واالب�ت�ك��ار‪ ،‬لكن كرتها احلالية اثارت‬ ‫حفيظة الكثريين من حرا�س املرمى والالعبني على حد �سواء وحتى‬ ‫امل��درب��ني وم��ن بينهم االي�ط��ايل فابيو كابيللو م��درب منتخب انكلرتا‬ ‫الذي اعتربها «االأ�سواأ يف العامل»‪.‬‬ ‫يذكر ان اديدا�س اطلقت الكرة الر�سمية االوىل من ت�سنيعها عام‬ ‫‪ 1970‬واطلقت عليها «تيل�ستار»‪ ،‬ثم اتبعتها بت�سع ن�سخات اخرها‪ ،‬اخرها‬ ‫يف ‪ 2006‬وا�سمها «تيمغاي�ست» قبل ان تك�سف النقاب عن الن�سخة احلادية‬ ‫التي حملت ا�سم «جابوالين»‪ ،‬ما معناه «االحتفال» بلغة اي�سيزولو‪.‬‬ ‫ومتثل االلوان ال�‪ 11‬املوجودة على «جابوالين» الالعبني ال�‪ 11‬التي‬ ‫يتكون منها فريق ك��رة القدم واللغات ال ��‪ 11‬املحكية يف البلد امل�سيف‬ ‫واملجتمعات ال�‪ 11‬التي يتكون منها هذا البلد‪.‬‬ ‫ويرمز ت�سميم الكرة اىل وجهني من ابرز اوجه جنوب افريقيا‪:‬‬ ‫التعددية واالن�سجام‪ ،‬وهما الوجهان اللذان يجعالن من جنوب افريقيا‬ ‫ام��ة م�ت�ع��ددة االل ��وان‪ ،‬وف���س��اء رح�ب��ا ي�ستقبل زواره وال��واف��دي��ن اليه‬ ‫برحابة �سدر‪.‬‬ ‫ الكرات الر�سمية منذ ‪:1970‬‬‫امل�����ك�����������س�����ي�����ك ‪ :1970‬ت����ي����ل���������س����ت����ار‬ ‫امل��ان��ي��ا ال��غ��رب��ي��ة ‪ :1974‬تيل�ستار دورال���س��ت‬ ‫االرج���������ن���������ت���������ن ‪ :1978‬ت�����ان�����غ�����و‬ ‫ا����س���ب���ان���ي���ا ‪ :1982‬ت����ان����غ����و ا����س���ب���ان���ي���ا‬ ‫امل���ك�������س���ي���ك ‪ :1986‬ازت����ي����ك����ا م��ك�����س��ي��ك��و‬ ‫اي���ط���ال���ي���ا ‪ :1990‬اي���رو����س���ك���و اون���ي���ك���و‬ ‫ال������والي������ات امل���ت���ح���دة ‪ :1994‬ك��وي�����س��را‬ ‫ف������رن�������������س������ا ‪ :1998‬ت������ري������ك������ول������ور‬ ‫ك��وري��ا اجلنوبية وال��ي��اب��ان ‪ :2002‬فيفرنوفا‬ ‫املانيا ‪ :2006‬تيمغاي�ست وتيمغاي�ست برلن‬ ‫جنوب افريقيا ‪ :2010‬جابوالين وجوبوالين‬

‫برونكهور�ست‪ :‬م��داف��ع فيينورد‬ ‫وقائد املنتخب‪ .‬ول��د يف ‪� 5‬سباط‬ ‫‪ ،1975‬وخ ��ا� ��س ‪ 105‬مباريات‬ ‫دول�ي��ة �سجل خاللها ‪ 6‬اهداف‪.‬‬ ‫م �ب��ارات��ه ال��دول �ي��ة االوىل كانت‬ ‫ام ��ام ال��ربازي��ل يف ‪ 31‬اآب ‪.1996‬‬ ‫م �� �س��ريت��ه ال��دول �ي��ة ��س�ت�ن�ت�ه��ي يف‬ ‫جنوب اأفريقيا بعد ‪ 14‬عاما مع‬ ‫م�ن�ت�خ��ب ب� ��الده‪ .‬ال ي ��زال يبحث‬ ‫عن اإجناز مع املنتخب الربتقايل‬ ‫ي�سيفه اإىل االألقاب التي حققها‬ ‫يف �سفوف االأندية التي دافع عن‬ ‫الوانها �سواء رينجرز اال�سكتلندي‬ ‫او ار�سنال االنكليزي او بر�سلونة‬ ‫اال�سباين‪ .‬ب��داأ م�سريته الكروية‬ ‫م��ع ف��ال�ف�ي�ي��ك ق�ب��ل ان ي�ع�ي����س ‪4‬‬ ‫موا�سم رائعة يف �سفوف فيينورد‪.‬‬ ‫جلبه مواطنه ديك ادفوكات اىل‬ ‫رينجرز بعد نهائيات كاأ�س العامل‬ ‫‪ .1998‬توج معه بطال مرتني قبل‬ ‫اأن ين�سم اىل ار�سنال لكن ا�سابته‬ ‫يف ال��رك�ب��ة حرمته م��ن موا�سلة‬ ‫م�سواره معه فاعري اىل بر�سلونة‬ ‫واح � ��رز م��ع ال�ث�ن��ائ�ي��ة (ال � ��دوري‬ ‫امل �ح �ل��ي ودوري اأب �ط ��ال اأوروب � ��ا)‬ ‫مو�سم ‪ ،2006-2005‬بعد اأن فاز‬ ‫ب��ال�ل�ق��ب امل �ح �ل��ي اأي �� �س��ا يف العام‬ ‫الذي �سبقه‪ .‬عاد اإىل فيينورد عام‬ ‫‪ 2007‬حيث يلعب حتى االن‪.‬‬ ‫‪ -12‬خ � ��ال � ��د ب� � ��وحل� � ��روز‪:‬‬ ‫م��داف��ع مغربي اال��س��ل يلعب مع‬ ‫��س�ت��وت�غ��ارت االمل � ��اين‪ ،‬ول ��د يف ‪28‬‬ ‫ك��ان��ون االول ‪ .1981‬خ��ا���س ‪31‬‬ ‫م �ب��اراة دول �ي��ة‪ .‬م �ب��ارات��ه االوىل‬ ‫كانت امام لي�ستن�ستاين يف ‪ 3‬ايلول‬ ‫‪ .2004‬ب��داأ م�سواره مع فالفيك‪،‬‬ ‫وان �ت �ق��ل اىل ه ��ام� �ب ��ورغ ‪-2004‬‬ ‫‪ 2006‬ولعب معه ‪ 62‬م�ب��اراة قبل‬ ‫االن�سمام اىل ت�سل�سي االنكليزي‬ ‫مو�سم ‪ 2007-2006‬حيث اكتفى‬ ‫بخو�س ‪ 23‬مباراة فقط ومنه اىل‬ ‫ا�سبيلية ح�ي��ث مل ي�سب جناحا‬ ‫ول �ع��ب ‪ 10‬م �ب��اري��ات ف �ق��ط قبل‬ ‫ان ي�ح��ط ال��رح��ال ع ��ام ‪ 2008‬يف‬ ‫�سفوف �ستوتغارت‪.‬‬ ‫‪ -13‬ان ��دري ��ه اوي� ��ر‪ :‬مدافع‬ ‫اي� �ن ��ده ��وف ��ن‪ ،‬ول � ��د يف ‪ 11‬متوز‬ ‫‪ ،1974‬ل �ع��ب ‪ 55‬م� �ب ��اراة دولية‬ ‫�سجل خاللها ‪ 3‬اأه��داف‪ .‬مباراته‬ ‫الدولية االوىل كانت امام هولندا‬ ‫يف ‪ 5‬حزيران ‪ .1999‬يعترب قائدا‬ ‫يف خط دفاع هولندا‪ .‬اأ�سبح �سمام‬ ‫اأمان دفاع اإيندهوفن منذ عودته‬ ‫اإىل �سفوفه ال�سيف املا�سي بعد‬ ‫‪ 3‬م��وا��س��م يف ��س�ف��وف بالكبرين‬ ‫االإن �ك �ل �ي��زي‪ .‬ت �ع��اق��د اآي��اك ����س مع‬ ‫اأوي� ��ر وع �م��ره ‪ 12‬ع��ام��ا ل�ك�ن��ه مل‬ ‫يفر�س نف�سه يف �سفوفه فاعري‬ ‫اإىل ف��ول�ن��دام ق�ب��ل االإن �ت �ق��ال اإىل‬ ‫ك��ريك��راده م��و��س��م ‪.1996-1995‬‬ ‫جن ��ح اإي� �ن ��ده ��وف ��ن يف اإكت�ساف‬ ‫موهبة هذا املدافع االأمين القادر‬ ‫على اللعب اأي�سا يف م��رك��ز قلب‬ ‫ال ��دف ��اع وم ��رك ��ز و� �س��ط ال ��دف ��اع‪،‬‬ ‫و�سمه اإىل �سفوفه عام ‪.1997‬‬ ‫‪ -6‬م��ارك ف��ان ب��وم��ل‪ :‬العب‬ ‫و� �س��ط ب��اي��رن م�ي��ون�ي��خ االمل� ��اين‪،‬‬ ‫ول��د يف ‪ 22‬ني�سان ‪ ،1977‬خا�س‬ ‫‪ 62‬م � �ب� ��اراة دول� �ي ��ة و� �س �ج��ل ‪10‬‬ ‫اه��داف‪ .‬مباراته الدولية االوىل‬ ‫ك��ان��ت ام��ام ق��رب���س يف ‪ 7‬ت�سرين‬ ‫االول ‪ .2000‬ب� � ��داأ ف � ��ان بومل‬ ‫م� ��� �س ��واره م��و� �س��م ‪1993-1992‬‬ ‫م ��ع ف ��ورت ��ون ��ا � �س �ي �ت ��ارد‪ .‬احتاج‬ ‫اإىل م��و��س�م��ني ل�ي���س�ب��ح عن�سرا‬ ‫اأ�سا�سيا يف �سفوف فريقه الذي‬ ‫اأم���س��ى م�ع��ه �سبعة م��وا��س��م قبل‬

‫االن���س�م��ام اىل اي�ن��ده��وف��ن حيث‬ ‫احرز معه لقب الدوري ‪ 3‬مرات‪.‬‬ ‫يف ��س�ي��ف ‪ ،2005‬خ��ا���س جتربة‬ ‫اح��رتاف �ي��ة ف��ا��س�ل��ة م��ع بر�سلونة‬ ‫اال�سباين حيث ام�سى مو�سميه‬ ‫معه على مقاعد االحتياط توج‬ ‫معه خاللها بلقب م�سابقة دوري‬ ‫اأبطال اأوروب��ا والليغا عام ‪.2006‬‬ ‫ان�ت�ق��ل اىل ب��اي��رن ميونيخ حيث‬ ‫ا�ستعاد م�ستواه و��س��اه��م باحراز‬ ‫لقب الدوري عامي ‪ 2008‬و‪.2010‬‬ ‫دوليا‪ ،‬بعد اأن واجه م�ساكل جمة‬ ‫باإ�سراف املدرب ال�سابق ماركو فان‬ ‫با�سنت خالل كاأ�س العامل ‪،2006‬‬ ‫وم��ن ث��م غيابه ع��ن ك�اأ���س اأوروبا‬ ‫‪ ،2008‬وجد �سالته با�سراف والد‬ ‫زوجته فان مارفييك‪.‬‬ ‫‪ -8‬نايجل دي ي��ون��غ‪ :‬العب‬ ‫و�سط مان�س�سرت �سيتي االنكليزي‪،‬‬ ‫ول��د يف ‪ 30‬ت�سرين الثاين ‪،1984‬‬ ‫خ��ا���س ‪ 47‬م �ب��اراة دول �ي��ة و�سجل‬ ‫ه��دف��ا واح� ��دا‪ .‬م �ب��ارات��ه الدولية‬ ‫االوىل ك ��ان ��ت ام� � ��ام ف��رن �� �س��ا يف‬ ‫‪ 31‬اآذار ‪ .2004‬اأح � ��د االأع� �م ��دة‬ ‫االأ� �س��ا� �س �ي��ة ل� �ن ��ادي مان�س�سرت‬ ‫�سيتي‪ ،‬وورقة اأ�سا�سية يف ت�سكيلة‬ ‫املنتخب منذ كاأ�س اوروب��ا ‪.2008‬‬ ‫تلقى جنل ال��دويل ال�سابق يريي‬ ‫دي يونغ تكوينه مبدر�سة اياك�س‪،‬‬ ‫ووقع اأول عقد احرتايف له �سيف‬ ‫‪ 2002‬وعمره اآنذاك مل يتجاوز ‪17‬‬ ‫ربيعا‪ ،‬اإذ فر�س نف�سه واأ�سبح اأحد‬ ‫ال��الع �ب��ني امل�ف���س�ل��ني جلماهري‬ ‫النادي وتوج معه بطال عام ‪،2004‬‬ ‫قبل اأن ي�سد الرحال اإىل اخلارج‬ ‫حيث ان�سم اإىل �سفوف هامبورغ‬ ‫يف ك��ان��ون ال �ث��اين ‪ .2006‬ث��م اىل‬ ‫مان�س�سرت �سيتي حيث مل يخيب‬ ‫ظن امل�سوؤولني‪.‬‬ ‫‪ -10‬وي�سلي �سنايدر‪ :‬العب‬ ‫و� �س��ط ان� ��رت م �ي��الن االي� �ط ��ايل‪،‬‬ ‫ولد يف ‪ 9‬حزيران ‪ ،1984‬لعب ‪66‬‬ ‫م �ب��اراة دول�ي��ة و�سجل ‪ 17‬هدفا‪.‬‬ ‫م �ب��ارات��ه ال��دول �ي��ة االوىل كانت‬ ‫امام الربتغال يف ‪ 30‬ني�سان ‪.2003‬‬ ‫يلقب ب"اأمري اأوتريخت" مدينة‬ ‫م�سقط راأ� �س ��ه‪ .‬ن���س�اأ يف �سفوف‬ ‫اآي��اك����س وع�م��ره ‪ 18‬ع��ام��ا‪ .‬ا�سبح‬ ‫عن�سرا ا�سا�سيا يف �سفوف الفريق‬ ‫ال ��ذي ت��وج ب�ط��ال م��و��س��م ‪-2003‬‬ ‫‪ 2004‬واأح ��رز معه ك�اأ���س هولندا‬ ‫عام ‪ ،2006‬قبل اأن يرتكه يف العام‬ ‫التايل‪ .‬بدايته يف الليغا اال�سبانية‬ ‫كانت م�سجعة من خالل ت�سجيله‬ ‫ت �� �س �ع��ة اأه � � � ��داف يف ‪ 30‬م� �ب ��اراة‬ ‫وت� ��وج ب �ط��ال الأ� �س �ب��ان �ي��ا‪ .‬ب �ي��د اأن‬ ‫املو�سم الثاين ك��ان خميبا ب�سبب‬ ‫االإ� �س��اب��ة وف���س��ل ل��دى ع��ودت��ه يف‬ ‫فر�س نف�سه اأ�سا�سيا‪ .‬اإن�سم اإىل‬ ‫اإن ��رت م �ي��الن يف اآب ‪ 2009‬وتوج‬ ‫معه بثالثية تاريخية (الدوري‬ ‫والكاأ�س املحليان وم�سابقة دوري‬ ‫ابطال اوروبا)‪.‬‬ ‫‪ -14‬دمي��ي دي زوف‪ :‬العب‬ ‫و� �س��ط اأي��اك ����س‪ ،‬ول ��د يف ‪ 26‬ايار‬ ‫‪ ،1983‬ل �ع��ب ‪ 27‬م� �ب ��اراة دولية‪،‬‬ ‫االوىل كانت امام �سلوفينيا يف ‪28‬‬ ‫اآذار ‪ .2007‬لفت االنظار مع الكمار‬ ‫�سيف ‪ 2005‬حيث لعب ‪ 26‬مباراة‬ ‫يف اأول مو�سم له مع الفريق‪ ،‬ما‬ ‫دفع امل�سوؤولني اإىل متديد عقده‬ ‫لغاية ‪ .2010‬وبالفعل‪ ،‬كان املو�سم‬ ‫التايل �سنة الن�سج الكبري‪ ،‬حيث‬ ‫ن��ال النادي لقب ال��دوري‪ .‬رف�س‬ ‫متديد عقده العام املا�سي فتمت‬ ‫اع ��ارت ��ه اىل اي��اك ����س ح �ي��ث قدم‬ ‫مو�سما رائعا‪.‬‬

‫جوهان�سربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫‪ -20‬اب � ��راه� � �ي � ��م اف� � � ��الي‪:‬‬ ‫الع� ��ب و� �س��ط اي �ن��ده��وف��ن‪ ،‬ولد‬ ‫يف ‪ 2‬ني�سان ‪ 1986‬يف اوتريخت‪،‬‬ ‫ل �ع��ب ‪ 26‬م� �ب ��اراة دول� �ي ��ة‪ ،‬كانت‬ ‫االوىل ام��ام �سلوفينيا يف ‪ 28‬اآذار‬ ‫‪ .2007‬ال �ت �ق �ط �ت��ه اأع � ��ني خ ��رباء‬ ‫ايندهوفن وعمره ال يتجاوز ‪14‬‬ ‫ع��ام��ا‪ ،‬وم�ن��ذ ذل��ك احل��ني وه��و يف‬ ‫�سفوف النادي واأ�سبح "االمري‬ ‫ال�سغري" جل �م ��اه ��ريه‪ .‬اأ�سبح‬ ‫بح�سب املراقبني‪ ،‬اأكرب اأمل للكرة‬ ‫الهولندية يف امل�ستقبل‪ ،‬ورغم اأنه‬ ‫عانى من بع�س امل�ساكل البدنية‪،‬‬ ‫اإال اأنه عاد ليوؤكد جدارته وقوته‬ ‫ه ��ذا امل��و� �س��م‪ .‬ب�ع��د رح �ي��ل مارك‬ ‫فان بومل ويوهان فوغل‪ ،‬اأ�سبح‬ ‫ه��ذا الالعب املنحدر من اأ�سول‬ ‫م �غ��رب �ي��ة اأح� ��د اأه� ��م ال��رك��ائ��ز يف‬ ‫ايندهوفن‪.‬‬ ‫‪ -23‬راف��اي��ل ف��ان در ف��ارت‪:‬‬ ‫الع� � � ��ب و�� � �س � ��ط ري � � � ��ال م� ��دري� ��د‬ ‫اال�� �س� �ب ��اين‪ ،‬ول� ��د يف ‪� 11‬سباط‬ ‫‪ ،1983‬ول �ع��ب ‪ 82‬م �ب��اراة دولية‬ ‫�سجل خاللها ‪ 16‬هدفا‪ .‬مباراته‬ ‫الدولية االوىل كانت امام اأندورا‬ ‫يف ‪ 6‬ت�سرين االول ‪ .2001‬ترعرع‬ ‫يف م ��رك ��ز ت �ك��وي��ن اآي ��اك� �� ��س منذ‬ ‫العا�سرة من عمره‪ ،‬و�سرعان ما‬ ‫ا�سبح اأحد اأبرز النجوم الواعدين‬ ‫يف � �س �ف��وف ف��ري �ق��ه‪ .‬اأح � ��رز معه‬ ‫الثنائية مو�سم ‪ .2004-2003‬على‬ ‫الرغم من تراكم االإ�سابات بعد‬ ‫اإحراز اللقب عام ‪ ،2002‬بقي فان‬ ‫در ف��ارت‪ ،‬الطفل امل��دل��ل الأن�سار‬ ‫اياك�س‪ .‬انتقل اإىل هامبورغ �سيف‬ ‫‪ ،2005‬و�سجل منذ مو�سمه االأول‬ ‫‪ 9‬اأهداف �ساهمت يف تاأهل فريقه‬ ‫اإىل دوري اأبطال اأوروبا‪ .‬ثم جنح‬ ‫يف اإ��س��اف��ة ‪ 20‬ه��دف��ا يف مو�سميه‬ ‫التاليني‪ ،‬و‪ 6‬اأهداف يف ‪ 14‬مباراة‬ ‫على ال�سعيد االأوروبي‪ ،‬فبداأ ريال‬ ‫مدريد يغازله و�سرعان ما �سمه‬ ‫اإىل �سفوفه‪ .‬م��رت م�سرية فان‬ ‫در ف��ارت يف ري��ال مدريد بفرتات‬ ‫�سعود وه�ب��وط بح�سب املدربني‬ ‫الذي تناوبوا على تدريبه‪ .‬اأعرب‬ ‫م� � ��رات ع � ��دة ع ��ن ت ��ذم ��ره لعدم‬ ‫ح�سوله على وقت كاف للعب‪..‬‬ ‫‪ -7‬دي � ��رك ك� � ��اوت‪ :‬مهاجم‬ ‫ليفربول االن�ك�ل�ي��زي‪ ،‬ول��د يف ‪22‬‬ ‫متوز ‪ ،1980‬ولعب ‪ 69‬مباراة دولية‬ ‫�سجل خاللها ‪ 16‬هدفا‪ .‬مباراته‬ ‫االوىل كانت امام لي�ستن�ستاين يف‬ ‫‪ 3‬اي�ل��ول ‪� .2004‬ساهم يف التاأهل‬ ‫ال�سريع اإىل نهائيات كاأ�س العامل‪.‬‬ ‫منذ اإن�سمامه اىل ليفربول عام‬ ‫‪ 2006‬قادما من فيينورد‪ ،‬اأ�سبح‬ ‫ك � ��اوت ع �ن �� �س��را اأ� �س��ا� �س �ي��ا �سمن‬ ‫اال� �س �ل��وب ال ��ذي ي�ع�ت�م��ده امل ��درب‬ ‫اال�سباين رافايل بينيتيز‪� .‬سجل‬ ‫‪ 91‬ه��دف��ا يف ال� ��دوري الهولندي‬ ‫بني عامي ‪ 2002‬و‪( 2006‬مو�سم‬ ‫واح��د م��ع اأوت��ري�خ��ت وث��الث��ة مع‬ ‫فيينورد)‪.‬‬ ‫‪ -9‬روب� � � ��ن ف� � ��ان ب ��ري�� �س ��ي‪:‬‬ ‫مهاجم ار�سنال االنكليزي‪ ،‬ولد يف‬ ‫‪ 6‬اآب ‪ ،1983‬لعب ‪ 50‬مباراة دولية‪،‬‬ ‫و�سجل ‪ 19‬هدفا‪ .‬مباراته الدولية‬ ‫االوىل ك��ان��ت ام ��ام روم��ان�ي��ا يف ‪4‬‬ ‫ح ��زي ��ران ‪ .2005‬اخ �ت��ري اأف�سل‬ ‫العب واعد يف مو�سم ‪2002-2001‬‬ ‫ع �ل��ى ال��رغ��م م��ن ع ��دم ت�سجيله‬ ‫اأي ه��دف يف ال ��دوري الهولندي‬ ‫م��ع ف�ي�ي�ن��ورد‪ .‬وجن��ح يف ت�سجيل‬ ‫‪ 14‬ه��دف��ا يف امل��و��س�م��ني التاليني‬ ‫و�ساهم بتتويجه بكاأ�س االحتاد‬ ‫االوروب � ��ي ع ��ام ‪ ،2002‬ل�ك�ن��ه كان‬

‫ع �ل��ى خ ��الف م��ع م��درب��ه اآن� ��ذاك‬ ‫فان مارفييك‪ .‬اإن�سم �سيف ‪2004‬‬ ‫اىل ار�سنال بقيادة اآر�سني فينغر‬ ‫ال� ��ذي ك ��ان واث �ق��ا م��ن اإمتالكه‬ ‫خليفة مواطنه ال�سهري ديني�س‬ ‫ب ��ريغ �ك ��ام ��ب‪ .‬اأوك � �ل� ��ت اإىل فان‬ ‫بري�سي مهاما جديدة بعد رحيل‬ ‫الفرن�سي تيريي هرني‪ ،‬لكنه مل‬ ‫ي �وؤك��د ث�ق��ة م��درب��ه ب��ه اإال مو�سم‬ ‫‪ 2009-2008‬بت�سجيله ‪ 11‬هدفا يف‬ ‫الدوري وخم�سة اأهداف يف دوري‬ ‫اأبطال اأوروب��ا‪� .‬سجله مع ار�سنال‬ ‫يت�سمن كاأ�س اجنلرتا فقط عام‬ ‫‪.2005‬‬ ‫‪ -11‬اري� ��ني روب � ��ن‪ :‬مهاجم‬ ‫ب��اي��رن م�ي��ون�ي��خ االمل� ��اين‪ ،‬ول��د يف‬ ‫‪ 23‬ك ��ان ��ون ال� �ث ��اين ‪ ،1984‬لعب‬ ‫‪ 51‬م � �ب� ��اراة دول� �ي ��ة و� �س �ج��ل ‪15‬‬ ‫هدفا‪ ،‬مباراته االوىل كانت امام‬ ‫ال��ربت �غ��ال يف ‪ 30‬ن�ي���س��ان ‪.2003‬‬ ‫ح�ق��ق ه��ذا اجل �ن��اح ال���س��اح��ر لكن‬ ‫ال�سريع ال�ع�ط��ب‪ ،‬مو�سما خارقا‬ ‫يف �سفوف ب��اي��رن ميونيخ‪ ،‬وبات‬ ‫يناف�س �سعبية الفرن�سي فرانك‬ ‫ري� �ب ��ريي ل� ��دى اأن �� �س ��ار الفريق‬ ‫ال�ب��اف��اري يف مو�سمه االول معه‬ ‫ق��ادم��ا م��ن ب��اي��رن م�ي��ون�ي��خ‪ .‬بداأ‬ ‫م �� �س��واره م��ع غ��رون�ي�غ��ن وانتقل‬ ‫اإىل اي�ن��ده��وف��ن وه��و يف الثامنة‬ ‫ع���س��رة م��ن ع �م��ره ��س�ي��ف ‪.2002‬‬ ‫ا�ستمر اجل�ن��اح االي�سر يف الن�سج‬ ‫على املنوال ذاته من التاألق وتوج‬ ‫معه باللقب فان�سم اىل ت�سل�سي‬ ‫االنكليزي دون ان ي�سيب جناحا‬ ‫ب�سبب اال�سابات وكان عزاوؤه لقب‬ ‫الدوري عامي ‪ 2005‬و‪� .2006‬سمه‬ ‫ريال مدريد عام ‪ 2007‬ومل ي�سب‬ ‫جناحا اي�سا ب�سبب اال�سابات قبل‬ ‫ان يحط الرحال يف ميونيخ ويتوج‬ ‫مع الفريق البافاري بالثنائية‪.‬‬ ‫‪ -17‬اي�ل�ي��ريو اي�ل�ي��ا‪ :‬مهاجم‬ ‫ه ��ام� �ب ��ورغ االمل � � ��اين‪ ،‬ول� ��د يف ‪13‬‬ ‫�سباط ‪ ،1987‬وخ��ا���س ‪ 14‬مباراة‬ ‫دول �ي ��ة ��س�ج��ل خ��الل �ه��ا هدفني‪.‬‬ ‫مباراته االوىل كانت امام اليابان‬ ‫يف ‪ 5‬اي�ل��ول ‪ .2009‬تلقى تكوينه‬ ‫بنادي دن ه��اغ‪ ،‬وت�األ��ق ب�سرعة يف‬ ‫ال��دوري حيث ك��ان يبلغ ‪ 17‬عاما‬ ‫فقط‪ .‬دخ��ل يف خ��الف مع املدرب‬ ‫اجلديد للنادي ليك�س �سومنيكر‬ ‫فف�سل الرحيل اإىل اأياك�س الذي‬ ‫لطاملا اأراد �سمه ل�سفوفه لكن‬ ‫� �س��ري �ط��ة اأن ي �ع��ريه اإىل مركز‬ ‫ال �ت �ك��وي��ن‪ ،‬ب �ي��د اأن ه� ��ذا االأم� ��ر‬ ‫مل ي ��رق اي �ل �ي��ريو‪ ،‬ف�غ��ري وجهته‬ ‫اىل ت��ون�ت��ي ان���س�ك�ي��ده وم �ن��ه اىل‬ ‫هامبورغ ال�سيف املا�سي‪.‬‬ ‫‪ -21‬ك��ال���س ي��ان هونتيالر‪:‬‬ ‫م�ه��اج��م م �ي��الن االي� �ط ��ايل‪ ،‬ولد‬ ‫يف ‪ 12‬اآب ‪ ،1983‬ولعب ‪ 36‬مباراة‬ ‫دول �ي��ة �سجل خ��الل�ه��ا ‪ 16‬هدفا‪.‬‬ ‫مباراته االوىل كان امام جمهورية‬ ‫اأي��رل �ن��دا يف ‪ 16‬اآب ‪ .2006‬على‬ ‫الرغم من اأنه توج هدافا ملنتخب‬ ‫بالده يف الت�سفيات فاإنه ال يزال‬ ‫يلهث وراء االإع��رتاف الدويل به‪.‬‬ ‫وال ي��زال ينتظر �ساعة امل�ج��د يف‬ ‫ب�ط��ول��ة ك �ب��رية‪ ،‬ه��و ال ��ذي ح�سد‬ ‫الف�سل بعد اإنتقاله اىل �سفوف‬ ‫ري��ال م��دري��د وم�ي��الن‪ .‬ك��ان اأحد‬ ‫جن ��وم اي��اك ����س ع�ل��ى م ��دى ثالث‬ ‫�سنوات ون�سف‪ ،‬على الرغم من ان‬ ‫بدايته كانت مع الغرمي التقليدي‬ ‫ايندهوفن حيث مل ي�سب جناحا‬ ‫واع ��ري اىل غ��راف���س��اب وم�ن��ه اىل‬ ‫ه��ريي�ن�ف��ني ق �ب��ل االن �� �س �م��ام اىل‬ ‫اياك�س‪.‬‬

‫�سيحذو وي�سلي �سنايدر حذو اال�سطورة الربازيلي بيليه يف حال توج‬ ‫منتخب بالده هولندا بلقب بطل مونديال جنوب افريقيا ‪ 2010‬على ح�ساب‬ ‫نظريه اال�سباين‪ .‬وتوج �سنايدر هذا املو�سم مع فريقه انرت ميالن االيطايل‬ ‫بثالثية الدوري والكاأ�س املحليني وم�سابقة دوري ابطال اوروب��ا‪ ،‬ويف حال‬ ‫خروج هولندا فائزة باللقب العاملي للمرة االوىل يف تاريخها ف�سيعادل العب‬ ‫ريال مدريد اال�سباين ال�سابق اجناز بيليه الذي احرز عام ‪ 1962‬حني كان يف‬ ‫احلادية والع�سرين من عمره لقبي الدوري وكاأ�س ليربتادوري�س مع فريقه‬ ‫�سانتو�س ثم قاد الربازيل لالحتفاظ باللقب العاملي قبل ان يتوج بعدها‬ ‫بلقب كاأ�س انرتكونتينينل (بطولة العامل لالندية حاليا) مع فريقه‪.‬‬ ‫وكان القي�سر االمل��اين فرانت�س بكنباور الالعب الوحيد القريب من‬ ‫تكرار اجناز بيليه عندما توج بالقاب كاأ�س العامل عام ‪ 1974‬والدوري املحلي‬ ‫وكاأ�س االندية االوروبية البطلة مع بايرن ميونيخ لكنه ف�سل يف رفع الكاأ�س‬ ‫املحلية‪ .‬كما يناف�س �سنايدر (‪ 26‬عاما) على لقب هداف الن�سخة التا�سعة‬ ‫ع�سرة حيث يت�سدر الئحة الهدافني حاليا مع اال�سباين دافيد فيا بخم�سة‬ ‫اه��داف لكل منهما‪ ،‬لكنه �سدد على ان هذه االرق��ام واالجن��ازات مل تخطر‬ ‫بباله‪ ،‬م�سيفا «كل هذه االح�سائيات تعترب اخر همومي‪� ،‬سدقوين مل افكر‬ ‫حتى للحظة واح��دة يف حتطيم اي رقم‪ .‬ما اري��ده هو الفوز بكاأ�س العامل‪،‬‬ ‫وهذه نهاية الق�سة!»‪ .‬ووا�سل «�ساألوين اي�سا حول مو�سوع اف�سل العب يف‬ ‫البطولة او اف�سل هداف‪ ،‬لكن اذا دخلت اىل ار�سية امللعب وكل هذه االفكار‬ ‫يف ذهني فان�سى كيف العب كرة القدم»‪.‬‬ ‫وكان جناح �سنايدر امللفت هذا املو�سم مو�سوع مزاح مع زميله ال�سابق‬ ‫يف ريال مدريد �سريجيو رامو�س الذي �سيكون احد الالعبني اال�سبان الذين‬ ‫�سيحاولون احلد من حتركات �سانع االلعاب الهولندي الذي ك�سف انه تلقى‬ ‫ر�سالة هاتفية ق�سرية من الظهري االمين الذي قال فيها‪« :‬لقد فزت بعدد‬ ‫كاف من الكوؤو�س هذا املو�سم‪ .‬حان الوقت من اجل ان تهداأ قليال»‪.‬‬ ‫لكن �سنايدر لي�س لديه اي نية لتلبية رغبة زميله ال�سابق وهو اكد هذا‬ ‫االمر قائال «�سنتغلب على ا�سبانيا‪ .‬اذا مل نكن مقتنعني‪ ،‬فلن متكن ابدا من‬ ‫حتقيق هذا االمر‪ ،‬هذا ما يقولوه لنا املدرب‪ ،‬كما فعل (املدرب الربتغايل)‬ ‫جوزيه مورينيو املو�سم املا�سي ما انرت‪ .‬كنت يف اوج عطائي منذ و�سويل اىل‬ ‫جنوب افريقيا و�ساقدم كل ما لدي (من اجل الفوز)»‪.‬‬

‫اأ�سبانيا وهولندا تتواجهان للمرة‬ ‫الأوىل يف النهائيات‬ ‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سيتواجه املنتخب اال��س�ب��اين ون�ظ��ريه ال�ه��ول�ن��دي للمرة االوىل‬ ‫يف نهائيات كاأ�س العامل وذل��ك عندما يلتقيان اليوم االح��د يف املباراة‬ ‫النهائية ملونديال جنوب افريقيا ‪ .2010‬والتقى املنتخبان مرة واحدة يف‬ ‫نهائيات احدى البطوالت الر�سمية وتعود اىل عام ‪ 1920‬عندما توجها‬ ‫يف م�سابقة ك��رة القدم �سمن اوملبياد انفري ع��ام ‪ 1920‬وف��ازت ا�سبانيا‬ ‫حينها ‪.1-3‬‬ ‫كما تواجه الطرفان يف ت�سفيات كاأ�س اوروب��ا ‪ 1984‬وتبادال الفوز‬ ‫وكل على ار�سه‪ ،‬حيث فازت ا�سبانيا ‪�-1‬سفر يف ا�سبيلية وهولندا ‪1-2‬‬ ‫يف روتردام‪.‬‬ ‫وك��ان ال�ف��وز يف ا�سبيلية االخ��ري ال�سبانيا على خ�سمتها النهما‬ ‫تواجها يف ثالث مباريات ودية بعدها وفازت هولندا مرتني وتعادال يف‬ ‫االخرى‪.‬‬ ‫وال ت�سم ت�سكيلتا املنتخبني �سوى خم�سة العبني كانوا طرفا يف‬ ‫املواجهتني االخريتني بني البلدين عامي ‪ 2000‬و‪ 2002‬وفازت هولندا‬ ‫حينها ‪ 1-2‬و‪�-1‬سفر على التوايل‪.‬‬ ‫ويف مواجهة ع��ام ‪ 2000‬يف ا�سبيلية‪ ،‬ك��ان احل��ار���س ايكر كا�سيا�س‬ ‫وت�سايف هرنانديز وكارلي�س بويول (خرج يف الدقيقة ‪ )55‬يف الت�سكيلة‬ ‫اال�سا�سية ال�سبانيا‪ ،‬فيما دخل مارك فان بومل يف ال�سوط الثاين من‬ ‫الناحية الهولندية‪ .‬وك��ان��ت تلك امل �ب��اراة االوىل لبويول وت�سايف مع‬ ‫املنتخب وقد و�سل االول اىل ‪ 89‬مباراة حاليا والثاين اىل ‪ 92‬مباراة‪.‬‬ ‫اما يف مواجهة ‪ 2002‬التي اقيمت يف روتردام‪ ،‬فكان فان بومل (خرج‬ ‫يف الدقيقة ‪ )64‬وبويول الالعبني الوحيدين من الت�سكيلتني احلاليتني‬ ‫للمنتخبني‪ ،‬ا�سافة اىل اندريه اوير الذي دخل يف الت�سكيلة الهولندية‬ ‫خالل ال�سوط الثاين من تلك املباراة‪.‬‬ ‫ويت�سيد التعادل مواجهات الطرفني حتى االن باربعة انت�سارات‬ ‫لكل منهما مقابل تعادل‪ ،‬وكانت املواجهة االوىل بينهما يف اوملبياد ‪1920‬‬ ‫على حتديد املركز الثالث وفازت ا�سبانيا ‪ ،1-3‬علما بانه حينها مل يكن‬ ‫هناك �سقف لعمر الالعبني امل�ساركني يف االلعاب االوملبية ولذلك ادخلت‬ ‫هذه املباراة يف �سجل املواجهات يف م�سابقة ر�سمية بني الطرفني‪.‬‬

‫ املواجهات الت�سع ال�سابقة‪:‬‬‫‪ ،1920-9-5‬ان��ف��ر‪ ،‬االل��ع��اب االومل��ب��ي��ة ‪ :‬ف���ازت ا�سبانيا ‪1-3‬‬ ‫‪ ،1957-1-31‬م�����دري�����د‪ ،‬ودي�������ة‪ :‬ف������ازت ا����س���ب���ان���ي���ا ‪1-5‬‬ ‫‪ ،1973-5-2‬ام���������س����ردام‪ ،‬ودي�������ة‪ :‬ف������ازت ه���ول���ن���دا ‪2-3‬‬ ‫‪ ،1980-1-23‬ف���ي���غ���و‪ ،‬ودي�������ة‪ :‬ف������ازت ا���س��ب��ان��ي��ا ‪���-1‬س��ف��ر‬ ‫‪ ،1983-2-16‬ا�سبيلية‪ ،‬ت�سفيات كاأ�س اوروبا‪ :‬فازت ا�سبانيا ‪�-1‬سفر‬ ‫‪ ،1983-11-16‬روتردام‪ ،‬ت�سفيات كاأ�س اوروبا‪ :‬فازت هولندا ‪1-2‬‬ ‫‪ ،1987-1-21‬ب���ر����س���ل���ون���ة‪ ،‬ودي���������ة‪ :‬ت�����ع�����ادال ‪1-1-‬‬ ‫‪ ،2000-11-15‬ا���س��ب��ي��ل��ي��ة‪ ،‬ودي������ة‪ :‬ف�����ازت ه���ول���ن���دا ‪1-2‬‬ ‫‪ ،2002-3-27‬روت��������ردام‪ ،‬ودي�����ة‪ :‬ف�����ازت ه��ول��ن��دا ‪���-1‬س��ف��ر‬


‫‪30‬‬

‫الأحد (‪ )11‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1291‬‬

‫ر�سد ومتابعة‬ ‫يعقوب احلو�ساين‬

‫ال�سجل الذهبي‬ ‫جوهان�سربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سيطرت ال��ربازي��ل على نهائيات ك�اأ���س ال�ع��امل ل�ك��رة القدم‬ ‫يف الن�سخات ال� ‪ 18‬ال�سابقة واح��رزت اللقب ‪ 5‬م��رات اع��وام ‪1958‬‬ ‫و‪ 1962‬و‪ 1970‬و‪ 1994‬و‪.2002‬‬ ‫ون��ال��ت ‪ 7‬منتخبات ح�ت��ى االن ��س��رف اح ��راز ال�ل�ق��ب العاملي‬ ‫منذ الن�سخة االوىل يف االوروغ ��واي ع��ام ‪ 1930‬وه��ي ف�سال عن‬ ‫ال��ربازي��ل‪ ،‬ايطاليا (‪ 1934‬و‪ 1938‬و‪ 1982‬و‪ )2006‬واملانيا (‪1954‬‬ ‫و‪ 1974‬و‪ )1990‬واالرجنتني (‪ 1978‬و‪ )1986‬واالوروغ��واي (‪1930‬‬ ‫و‪ )1950‬وانكلرا (‪ )1966‬وفرن�سا (‪.)1998‬‬ ‫ويف مونديال جنوب افريقيا �ساركت جميع املنتخبات املتوجة‬ ‫باللقب العاملي �سابقا‪ ،‬و�سين�سم بطل جديد اىل الئحة املتوجني‬ ‫باللقب على اعتبار طريف النهائي ا�سبانيا وهولندا مل ي�سبق الي‬ ‫منهما رفع الكاأ�س الغالية‪.‬‬ ‫وهنا ال�سجل‪:‬‬ ‫‪ :1930‬االوروغ � � ��واي ‪ :1934 ،‬اي �ط��ال �ي��ا‪ :1938 ،‬ايطاليا‪،‬‬ ‫‪:1950‬االوروغواي‪ :1954 ،‬املانيا‪ :1958 ،‬الربازيل‪:1962 ،‬الربازيل‪،‬‬ ‫‪ :1966‬انكلرا‪ :1970 ،‬الربازيل‪ :1974 ،‬املانيا‪ :1978 ،‬االرجنتني‪،‬‬ ‫‪ :1982‬ايطاليا‪ :1986 ،‬االرجنتني‪:1990 ،‬املانيا‪ :1994 ،‬الربازيل‪،‬‬ ‫‪ :1998‬فرن�سا‪ :2002 ،‬الربازيل‪ :2006 ،‬ايطاليا‬ ‫‪ :2010‬؟؟‬

‫اأف�سل العبي املوندياالت ال�سابقة‬ ‫جوهان�سربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يف ما يلي اف�سل العبي املوندياالت ال�سابقة منذ ا�ستحداث‬ ‫اجلائزة من قبل االحتاد الدويل لكرة القدم يف مونديال ا�سبانيا‬ ‫‪:1982‬‬

‫‪ 1982‬يف ا�����س����ب����ان����ي����ا‪ :‬ب������اول������و رو�������س������ي (اي����ط����ال����ي����ا)‬ ‫‪ 1986‬يف امل���ك�������س���ي���ك‪ :‬دي���ي���غ���و م������ارادون������ا (االرج����ن����ت����ن)‬ ‫‪ 1990‬يف اي��ط��ال��ي��ا‪��� :‬س��ال��ف��ات��وري ���س��ك��ي��ات�����س��ي (اي��ط��ال��ي��ا)‬ ‫‪ 1994‬يف ال�����والي�����ات امل����ت����ح����دة‪ :‬روم�����اري�����و (ال�����ربازي�����ل)‬ ‫‪ 1998‬يف ف�����رن�����������س�����ا‪ :‬رون����������ال����������دو (ال����������ربازي����������ل)‬ ‫‪ 2002‬يف ك��وري��ا اجلنوبية وال��ي��اب��ان معا‪ :‬اوليفر ك��ان (املانيا)‬ ‫‪ 2006‬يف امل�����ان�����ي�����ا‪ :‬ف����اب����ي����و ك�����ان�����اف�����ارو (اي����ط����ال����ي����ا)‬ ‫‪ :2010‬؟؟‬

‫نبذة عن م�ساركة اأ�سبانيا وهولندا‬ ‫وطريقهما اإىل املباراة النهائية‬ ‫جوهان�سربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يف ما يلي نبذة عن م�ساركات ا�سبانيا وهولندا يف نهائيات كاأ�س‬ ‫العامل وطريقهما اىل املباراة النهائية للن�سخة التا�سعة ع�سرة يف‬ ‫جنوب افريقيا‪:‬‬ ‫اأ�سبانيا‬ ‫ الدور االول‪:‬‬‫* املجموعة الثامنة‪ ، :‬ا�سبانيا ‪� -‬سوي�سرا �سفر‪ ،1-‬ا�سبانيا ‪-‬‬ ‫هندورا�س ‪�-2‬سفر‪ ،‬ا�سبانيا ‪ -‬ت�سيلي ‪،1-2‬‬ ‫ ثمن النهائي‪:‬‬‫ا�سبانيا ‪ -‬الربتغال ‪�-1‬سفر‬ ‫ الدور ربع النهائي‪:‬‬‫ا�سبانيا ‪ -‬البارغواي ‪�-1‬سفر‬ ‫ ن�سف النهائي‪:‬‬‫ا�سبانيا ‪ -‬املانيا ‪�-1‬سفر‬ ‫ الهدافون‪ :‬دافيد فيا (‪ 5‬اهداف) واندري�س انيي�ستا (هدف‬‫واحد) وكارلي�س بويول (هدف واحد)‬ ‫ م�ف��ات�ي��ح ال �ل �ع��ب‪ :‬ت �� �س��ايف ه��رن��ان��دي��ز وان��دري ����س انيي�ستا‬‫ودافيدفيا‬ ‫ القائد‪ :‬ايكر كا�سيا�س‬‫ املدرب‪ :‬في�سنتي دل بو�سكي‬‫ ت�سنيفها عامليا‪ :‬املركز الثاين‬‫ لقبها‪ :‬فوريا روخا‬‫ امل�ساركات ال�سابقة‪ :1934 :‬رب��ع النهائي‪ ،‬و‪ :1950‬املركز‬‫الرابع‪ ،‬و‪ :1962‬الدور االول‪ ،‬و‪ :1966‬الدور االول‪ ،‬و‪ :1978‬الدور‬ ‫االول‪ ،‬و‪ :1982‬الدور الثاين‪ ،‬و‪ :1986‬ربع النهائي‪ ،‬و‪ :1990‬الدور‬ ‫الثاين‪ ،‬و‪ :1994‬ربع النهائي‪ ،‬و‪ :1998‬ال��دور االول‪ ،‬و‪ :2002‬ربع‬ ‫النهائي‪ ،‬و‪ :2006‬الدور الثاين‬ ‫ ح�سيلتها‪ 55 :‬م �ب��اراة‪ 27 ،‬ف��وزا‪ 12 ،‬ت�ع��ادال‪ ،‬و‪ 16‬خ�سارة‪،‬‬‫�سجلت ‪ 86‬هدفا ودخل مرماها ‪ 59‬هدفا‬ ‫ اكرب فوز يف النهائيات‪ 1-6 :‬على بلغاريا عام ‪1998‬‬‫ اق�سى خ�سارة‪ 6-1 :‬امام الربازيل عام ‪1950‬‬‫هولندا‬ ‫ الدور االول‪:‬‬‫* املجموعة اخلام�سة‪ :‬هولندا ‪ -‬الدمنارك ‪�-2‬سفر‪ ،‬هولندا‬ ‫ اليابان ‪�-1‬سفر‪ ،‬هولندا ‪ -‬الكامريون ‪،1-2‬‬‫ ثمن النهائي‪:‬‬‫هولندا ‪� -‬سلوفاكيا ‪1-2‬‬ ‫ الدور ربع النهائي‪:‬‬‫هولندا ‪ -‬الربازيل ‪1-2‬‬ ‫ ن�سف النهائي‪:‬‬‫هولندا ‪ -‬االوروغواي ‪2-3‬‬ ‫ املباراة النهائية‪:‬‬‫هولندا ‪ -‬ا�سبانيا ؟؟؟‬ ‫ ال �ه��داف��ون‪ :‬وي���س�ل��ي ��س�ن��اي��در (‪ 5‬اه � ��داف) واري� ��ني روبن‬‫(هدفان) وديرك كاوت (هدف واحد) وروبن فان بري�سي (هدف‬ ‫واح ��د) وك��ال���س ي��ان ه��ون�ت�ي��الر (ه ��دف واح ��د) وج �ي��وف��اين فان‬ ‫برونكهور�ست (هدف واحد)‬ ‫ مفاتيح اللعب‪ :‬وي�سلي �سنايدر واري��ني روب��ن وروب��ن فان‬‫بري�سي‬ ‫ القائد‪ :‬جيوفاين فان برونكهور�ست‬‫ املدرب‪ :‬بريت فان مارفييك‬‫ ت�سنيفها عامليا‪ :‬املركز الرابع‬‫ لقبها‪ :‬املنتخب الربتقايل‬‫ امل�ساركات ال�سابقة‪ :1934 :‬الدور االول‪ ،‬و‪ :1938‬الدور االول‪،‬‬‫و‪ :1974‬ثانية‪ ،‬و‪ :1978‬ثانية‪ ،‬و‪ :1990‬الدور الثاين‪ ،‬و‪ :1994‬ربع‬ ‫النهائي‪ ،‬و‪ :1998‬رابعة‪ ،‬و‪ :2006‬الدور الثاين‬ ‫ ح�سيلتها‪ 42 :‬م�ب��اراة‪ 22 ،‬ف��وزا‪ 10 ،‬ه��زائ��م‪ ،‬و‪ 10‬تعادالت‪،‬‬‫�سجلت ‪ 71‬هدفا ودخل مرماها ‪ 42‬هدفا‬ ‫ اكرب فوز يف النهائيات‪�-5 :‬سفر على كوريا اجلنوبية عام‬‫‪1998‬‬ ‫‪ -‬اق�سى خ�سارة‪� :‬سفر‪ 3-‬امام ت�سيكو�سلوفاكيا عام ‪1938‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫ملن �ستكون الغلبة يف معركة الو�سط ؟‬

‫ت�سايف وانيي�ستا يف مواجهة �سنايدر وروبن‬

‫جوهان�سربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تتوجه االنظار اليوم االحد‬ ‫اىل م �ع��رك��ة خ��ط ال��و� �س��ط التي‬ ‫�ست�سع جن�م��ي ه��ول �ن��دا وي�سلي‬ ‫�سنايدر واريني روبن يف مواجهة‬ ‫جنمي ا�سبانيا ت�سايف هرنانديز‬ ‫وان ��دري� �� ��س ان �ي �ي �� �س �ت��ا وذل� � ��ك يف‬ ‫ال�ن�ه��ائ��ي‪ ،‬ف�ل�م��ن ��س�ت�ك��ون الغلبة‬ ‫يف ه��ذه املعركة "املفتاح" للفوز‬ ‫باللقب املرموق؟‪.‬‬ ‫يعترب ت�سايف وانيي�ستا القلب‬ ‫الناب�س ملنتخب "ال فوريا روخا"‬ ‫ال�ساعي الن يكون ث��اين منتخب‬ ‫يتوج بلقب كاأ�س اوروب��ا ثم كاأ�س‬ ‫ال �ع��امل ب�ع��د ع��ام��ني‪ ،‬وق��د �سبقه‬ ‫اىل ذل��ك املنتخب االمل��اين (كاأ�س‬ ‫اوروب� ��ا ‪ 1972‬وم��ون��دي��ال ‪)1974‬‬ ‫ال ��ذي ذه ��ب �سحية اال� �س �ب��ان يف‬ ‫الدور ن�سف النهائي‪.‬‬ ‫لقد �سكل هذا الثنائي �سراكة‬ ‫قل نظريها يف مالعب كرة القدم‬ ‫وا�سبحا من اف�سل العبي الو�سط‬ ‫يف ال�ع��امل واك��رب دليل على ذلك‬ ‫ان جن��م م��ن ع�ي��ار ق��ائ��د ار�سنال‬ ‫االنكليزي فران�سي�سك فابريغا�س‬ ‫يكتفي يف اجل�ل��و���س على مقاعد‬ ‫احتياط املنتخب اال�سباين خالل‬ ‫نهائيات مونديال جنوب افريقيا‬ ‫النه ال يتمكن من ازاحة اي منهما‬ ‫من الت�سكيلة اال�سا�سية وذلك ان‬ ‫املدرب في�سنتي دل بو�سكي يدرك‬ ‫مت��ام��ا م ��دى االه �م �ي��ة احليوية‬ ‫ال �ت��ي ي �وؤم �ن �ه��ا ه� ��ذان الالعبان‬ ‫اىل بطل اوروب��ا‪ ،‬كما حال مدرب‬ ‫بر�سلونة جو�سيب غوارديوال‪.‬‬ ‫ال ميكن حتديد اهمية ت�سايف‬ ‫وانيي�ستا بتمريراتهما الب�سيطة‬ ‫وال���س�ل���س��ة وامل�ت�ق�ن��ة وح �� �س��ب‪ ،‬بل‬ ‫ال��ذك��اء ال��ذي يتمتعان ب��ه ه��و ما‬ ‫مييزهما عن العبني اخرين وهو‬ ‫الذي �ساهم يف قيادة ا�سبانيا اىل‬ ‫لقب ك�اأ���س اوروب ��ا للمرة االوىل‬ ‫منذ ‪ 1964‬وبر�سلونة اىل الظفر‬ ‫ب�ستة القاب خالل عام ‪.2009‬‬ ‫"انت�سار ا�سبانيا م��رده اىل‬ ‫تبنيها فل�سفة مترير الكرة‪ ،‬والن‬ ‫لعبي يعتمد على ه��ذه الفل�سفة‬ ‫فقد نلت هذه اجلائزة"‪ ،‬هذا ما‬ ‫ق��ال��ه ت�سايف بعد اخ�ت�ي��اره اف�سل‬ ‫الع��ب يف ك�اأ���س اوروب ��ا ‪ 2008‬بعد‬ ‫قيادته منتخب بالده للفوز على‬ ‫املانيا ‪�-1‬سفر يف النهائي‪.‬‬ ‫ل �ك��ن الع� ��ب ال��و� �س��ط ال ��ذي‬ ‫يقوم ب�سناعة االلعاب يف �سفوف‬ ‫بر�سلونة منذ اكرث من عقد من‬ ‫ال��زم��ن‪ ،‬ل�ي����س جم ��رد مم��ر جيد‬ ‫للكرة فح�سب‪ ،‬فاىل جانب روؤيته‬ ‫الثاقبة وخياله يف و�سط امللعب‪،‬‬ ‫ف��ان ت�سايف ي�ب��ذل ج�ه��ودا خارقة‬ ‫وال ي� ��ردد ب��ال��واج��ب الدفاعي‬ ‫اي �� �س��ا وي���س�ت�ط�ي��ع ان ي���س�غ��ل اي‬ ‫مركز يف و�سط امللعب‪ ،‬وهو قارىء‬ ‫ج�ي��د ل�ل�ع�ب��ة ومي �ت��از بت�سديدات‬ ‫ق��وي��ة ودائ �م��ا م��ا ي���س��اه��م بكثري‬ ‫م ��ن االه � � ��داف ل �ف��ري �ق��ه‪ .‬يجيد‬ ‫ت�سديد الكرات الثابتة‪ ،‬وي�ستطيع‬ ‫التاأثري كثريا على زمالئه اكان‬ ‫يف بر�سلونة او يف �سفوف منتخب‬ ‫بالده‪.‬‬ ‫وب �ع��د ان ت� ��درج يف �سفوف‬ ‫اكادميية بر�سلونة يف حقبة املدرب‬ ‫الهولندي ال�سهري يوهان كرويف‬ ‫وفريق االح��الم‪� ،‬سار ت�سايف على‬ ‫خ�ط��ى ال��رج��ل ال ��ذي ك��ان ملهما‬ ‫لذلك الفريق وهو مدربه احلايل‬ ‫يف ال � �ن� ��ادي ال� �ك ��ات ��ال ��وين بيبي‬ ‫غوارديوال‪.‬‬ ‫يعترب ت�سايف حمرك املنتخب‬ ‫اال�سباين وهو قائد بامتياز ونادرا‬ ‫ما يخ�سر الكرة او يقوم بتمريرة‬ ‫خاطئة‪ .‬انه قائد اورك�سرا خط‬ ‫الو�سط وميلك قدرة مذهلة على‬ ‫قراءة اللعبة وي�ستطيع ان يفر�س‬ ‫ب�سمته على جمرياتها‪.‬‬ ‫وي�ت�ح��دث ت���س��ايف ع��ن نف�سه‬ ‫ق��ائ��ال يف ح��دي��ث مل��وق��ع االحت ��اد‬ ‫ال� � ��دويل "اين م ��ول ��ع ب ��االب ��داع‬ ‫يف ك� ��رة ال� �ق ��دم‪� �� ،‬س� �اأين يف ذلك‬ ‫� �س �اأن ك ��روي ��ف‪ .‬ن�ح��ن ن�ح��ب هذا‬ ‫النوع من ك��رة القدم الهجومية‬ ‫واجل� ��ذاب� ��ة واجل �م �ي �ل��ة‪ .‬عندما‬ ‫تربح بهذه الطريقة يكون الر�سا‬ ‫م�ساعفا"‪.‬‬ ‫م��ن امل �وؤك��د ان ت���س��ايف يدرك‬ ‫مت��ام��ا معنى االنت�سار واهميته‬ ‫وهو الذي تعج خزائنه بالكوؤو�س‬ ‫ح �ي��ث ت ��وج م ��ع ب��ر� �س �ل��ون��ة بلقب‬ ‫ال � � ��دوري امل �ح �ل��ي خ �م ����س م ��رات‬ ‫والكاأ�س املحلية مرة واحدة وكاأ�س‬ ‫ال �� �س��وب��ر امل �ح �ل �ي��ة ث� ��الث م ��رات‬ ‫ودوري اب� �ط ��ال اوروب � � ��ا مرتني‬ ‫وك �اأ���س ال���س��وب��ر االوروب� �ي ��ة مرة‬ ‫واح� ��دة وك �اأ���س ال �ع��امل لالندية‬ ‫مرة واح��دة‪ ،‬ا�سافة اىل فوزه مع‬ ‫منتخب بالده بكاأ�س العامل لدون‬ ‫‪ 20‬عاما وكاأ�س اوروبا‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ك �اأ� ��س ال �ع ��امل �ستكون‬ ‫التتويج االعظم بالن�سبة لت�سايف‬

‫او ل"ن�سفه الثاين" انيي�ستا‬ ‫الذي ال يقل �ساأنا عن زميله وهو‬ ‫ال ��ذي ال�ت�ح��ق ب��اك��ادمي�ي��ة النادي‬ ‫ال�ك��ات��ال��وين ح��ني ك��ان يف الثانية‬ ‫ع�سرة من عمره‪ ،‬وقد اظهر ابن‬ ‫مدينة البا�سيتي منذ تلك الفرة‬ ‫قدرة هائلة على التحكم يف الكرة‬ ‫و��س��ط امل �ي��دان‪ ،‬وع��ن ذك ��اء خارق‬ ‫للعادة‪.‬‬ ‫ميتاز انيي�ستا بالقدرة على‬ ‫�سغل العديد من املراكز يف و�سط‬ ‫امل �ل �ع��ب‪ ،‬اذ ب��ام�ك��ان��ه ال�ل�ع��ب على‬ ‫االط � � ��راف ويف امل� �ح ��ور ويتميز‬ ‫ب�سرعته ونظرته الثاقبة وحد�سه‬ ‫املتقد‪.‬‬ ‫فاجاأ م��درب ا�سبانيا ال�سابق‬ ‫لوي�س اراغوني�س اجلميع عندما‬ ‫ا��س�ت��دع��ى ان�ي�ي���س�ت��ا اىل ت�سكيلة‬ ‫املنتخب االول للم�ساركة معه يف‬ ‫نهائيات مونديال املانيا ‪ 2006‬وهو‬ ‫منحه م �ب��ارات��ه ال��دول �ي��ة االوىل‬ ‫خالل لقاء ودي ا�ستعدادي عندما‬ ‫ادخ �ل��ه يف ال �� �س��وط ال �ث��اين امام‬ ‫رو��س�ي��ا يف ‪ 27‬اي ��ار وه��و مل يغب‬ ‫عن "ال فوريا روخا" منذ حينها‪،‬‬ ‫لكن اال�سابة حرمته من امل�ساركة‬ ‫يف كاأ�س القارات التي اقيمت العام‬ ‫امل��ا��س��ي يف ج�ن��وب افريقيا حيث‬ ‫خ ��رج منتخب ب ��الده م��ن ال ��دور‬ ‫ن�سف النهائي على يد الواليات‬ ‫امل �ت �ح��دة‪ ،‬وه��ي ك ��ادت ان حترمه‬ ‫اي�سا م��ن امل���س��ارك��ة يف مونديال‬ ‫ج �ن��وب اف��ري�ق�ي��ا ل�ك�ن��ه ت�ع��اف��ى يف‬ ‫الوقت املنا�سب ليكون اىل جانب‬ ‫ت �� �س��ايف وزم ��الئ ��ه االخ ��ري ��ن ثم‬ ‫ا�سيب جم��ددا يف امل�ب��اراة االوىل‬ ‫امام �سوي�سرا ما اجربه على عدم‬ ‫امل�ساركة يف الثانية امام هندورا�س‬ ‫(‪� �-2‬س �ف��ر) لكنه ع��اد يف الثالثة‬ ‫احل��ا� �س �م��ة ام� ��ام ت���س�ي�ل��ي (‪)1-2‬‬ ‫و��س�ج��ل ال �ه��دف ال �ث��اين ليوؤمن‬ ‫تاأهل بالده اىل الدور الثاين‪.‬‬ ‫وي�اأم��ل ال��الع��ب ال��ذي اطلق‬ ‫عليه ل�ق��ب "ال ايلوزيوني�ستا"‬ ‫(ال�ساحر) او "�سرييربو" (املخ)‬ ‫ان يوا�سل م���س��واره على املنوال‬ ‫ذاته النه وت�سايف القلب الناب�س‬ ‫ال��ذي بامكانه ان يحمل منتخب‬ ‫ب ��الده �م ��ا اىل ح �ل��م االن�سمام‬ ‫ل�ن�خ�ب��ة امل �ن �ت �خ �ب��ات ال �ت��ي رفعت‬ ‫الكاأ�س املرموقة‪.‬‬

‫لتزعم خط الو�سط مع الهولندي املبدع اآرين روبن‬ ‫النجم االإ�سباين اأندري�س انيي�ستا يف مواجهة �سر�سة ُّ‬

‫�سنايدر بطل هولندا‬ ‫اذا كان ت�سايف وانيي�ستا القلب‬ ‫الناب�س ال�سبانيا فان �سنايدر هو‬ ‫"بطل" هولندا بامتياز النه لعب‬ ‫ال��دور اال�سا�سي يف و�سولها اىل‬ ‫م �ب��اراة احل�ل��م بت�سجيله خم�سة‬ ‫اه ��داف حتى االن‪ ،‬بينها ثنائية‬ ‫يف مرمى الربازيل (‪ )1-2‬خالل‬ ‫ال � ��دور رب ��ع ال �ن �ه��ائ��ي‪ ،‬ث��م هدف‬ ‫التقدم ال�ث��اين على االوروغ ��واي‬ ‫(‪ )2-3‬يف ال ��دور ن�سف النهائي‬ ‫ليقود "الربتقايل" اىل النهائي‬ ‫للمرة االوىل منذ ‪ 32‬عاما‪.‬‬ ‫ق��د ال ي�ك��ون �سنايدر بحجم‬ ‫ه��ال��ة النجومية ال�ت��ي مت�ت��ع بها‬ ‫يوهان كرويف ويوهان ني�سكينز‬ ‫او ماركو فان با�سنت‪ ،‬لكنه ا�سبح‬ ‫ال�ن�ج��م ال ��ذي ��س�ي�ت��ذك��ره العامل‬ ‫بانه ا�سقط املنتخب الربازيلي يف‬ ‫موقعة "ني�سلون مانديال باي"‬ ‫يف بورت اليزابيث واطاح بابطال‬ ‫العامل خم�س مرات وحمل بالده‬ ‫اىل الدور ن�سف النهائي‪ ،‬ثم اىل‬ ‫النهائي مب�ساعدة روبن والقائد‬ ‫جيوفاين فان برونكهور�ست‪.‬‬ ‫دخ� ��ل � �س �ن��اي��در اىل مو�سم‬ ‫‪ 2010-2009‬وه ��و ي���س��ع امامه‬ ‫ه ��دف ال ��رد ع�ل��ى غ�ط��ر��س��ة ريال‬ ‫مدريد اال�سباين الذي مل ير فيه‬ ‫الالعب الذي بامكانه ان يرتقي‬ ‫اىل م���س�ت��وى ال�ه��ال��ة النجومية‬ ‫ل �ل �ن��ادي امل �ل �ك��ي ال� ��ذي ف���س��ل ان‬ ‫ينفق اك��رث من ‪ 250‬مليون يورو‬ ‫من اجل التعاقد مع العبني مثل‬ ‫ال��ربت�غ��ايل كري�ستيانو رونالدو‬ ‫والربازيلي كاكا والفرن�سي كرمي‬ ‫بنزمية‪.‬‬ ‫لكن اي��ن ه��و رون��ال��دو الذي‬ ‫ودع النهائيات بطريقة خميبة‬ ‫للغاية بعدما خرج منتخب بالده‬ ‫من الدور الثاين على يد اال�سبان‬ ‫دون ان ينجح الع��ب مان�س�سر‬ ‫ي��ون��اي�ت��د االن �ك �ل �ي��زي ال���س��اب��ق يف‬ ‫ت��رك اي مل�سة يتذكره بها العامل‬ ‫�سوى تذمره من ان��ه جنم وعلى‬ ‫احلكام حمايته‪.‬‬ ‫اين هو كاكا الذي خرج على‬ ‫يد �سنايدر بالذات دون ان يقدم‬ ‫اي � �س��يء ي���س�ف��ع ل ��ه يف العر�س‬ ‫الكروي العاملي‪ ،‬واين هو بنزمية‬ ‫ال��ذي ق��د ي�ك��ون �سعيدا االن الأن‬

‫م��درب املنتخب رمي��ون دومينيك‬ ‫مل ي �� �س �ت��دع��ه اىل "املهزلة"‬ ‫الفرن�سية يف جنوب افريقيا‪.‬‬ ‫واالهم من ذلك اين هو ريال‬ ‫م��دري��د ال ��ذي خ ��رج م��ن املو�سم‬ ‫خ� ��ايل ال��وف��ا���س مت��ام��ا ان كان‬ ‫�سعيد ال��دوري والكاأ�س املحليني‬ ‫او م�سابقة دوري اب�ط��ال اوروبا‪،‬‬ ‫يف حني ان �سنايدر الذي قرر انر‬ ‫ميالن االي�ط��ايل املراهنة عليه‪،‬‬ ‫مل يبق ك�اأ��س��ا ممكنة اال ورفعها‬ ‫باحرازه ثالثية الدوري والكاأ�س‬ ‫االي �ط��ال �ي��ني‪ ،‬ث��م ل�ق��ب م�سابقة‬ ‫دوري اب �ط��ال اوروب� ��ا ال ��ذي �ساء‬ ‫القدر ان يتوج به على ملعب ريال‬ ‫م��دري��د ب��ال��ذات الن "�سانتياغو‬ ‫برنابيو" احت�سن املباراة النهائية‬ ‫للم�سابقة االوروبية االم‪.‬‬ ‫"ال ادري ك�ي��ف تخلى عنه‬ ‫ري��ال م��دري��د‪ .‬يف بع�س االحيان‪،‬‬ ‫املنطق مفقود يف بع�س االندية‬ ‫وم ��ن ال���س�ع��ب ف�ه��م ه ��ذا االم ��ر‪.‬‬ ‫ال�ي��وم ا�سبح عن�سرا ا�سا�سيا يف‬ ‫فريقنا"‪ ،‬ه ��ذا م��ا ق��ال��ه مدرب‬ ‫�سنايدر يف انر ميالن الربتغايل‬ ‫جوزيه مورينيو الذي مل يتمكن‬ ‫بدوره من مقاومة اغراء التواجد‬ ‫يف ال�ب�ي��ت االب �ي ����س امل�ل�ك��ي فقرر‬ ‫مع نهاية املو�سم ترك "جوزيبي‬ ‫مياتزا" والرحيل اىل "�سانتياغو‬ ‫برنابيو"‪.‬‬ ‫م ��ن امل � �وؤك� ��د ان الت�سريح‬ ‫ال �� �س��ادر ع��ن م��وري�ن�ي��و ال يعترب‬ ‫جمرد كالم‪ ،‬الن املدرب الربتغايل‬ ‫ن� � ��ادرا م ��ا ي � ��وزع امل ��دي ��ح جمانا‪،‬‬ ‫وبالتايل فان اال�سادة ال�سادرة عن‬ ‫"املختار" تدل على حجم موهبة‬ ‫��س��ان��ع ال �ع��اب اي��اك����س ام�سردام‬ ‫ال�سابق ال��ذي دف��ع ال�ن��ادي امللكي‬ ‫‪ 27‬م�ل�ي��ون ي ��ورو م��ن اج��ل �سمه‬ ‫اىل �سفوفه عام ‪.2007‬‬ ‫ح�سد �سنايدر النجاح املطلق‬ ‫يف مو�سمه االيطايل االول وامتع‬ ‫جمهور "جوزيبي مياتزا" التي‬ ‫و�سلت اىل حد الن�سوة يف نهاية‬ ‫امل��و� �س��م ب �ع��د ان ا� �س �ب��ح فريقها‬ ‫ب �ق �ي��ادة ال �ه��ول �ن��دي ال ��رائ ��ع اول‬ ‫ف ��ري ��ق اي� �ط ��ايل ي� �ت ��وج بثالثية‬ ‫ال��دوري والكاأ�س وم�سابقة دوري‬ ‫ابطال اوروبا‪.‬‬ ‫م��ن امل �وؤك��د ان ه��ذه االلقاب‬

‫ت���س�ك��ل م ��ن اه ��م ن �ق��اط م�سرية‬ ‫��س�ن��اي��در‪ ،‬لكنها ل��ن ت �ق��ارن على‬ ‫االط � ��الق ب��ال�ل�ق��ب ال� ��ذي ي�سعى‬ ‫"امري اوتريخت" لتحقيقه يف‬ ‫"امة قو�س القزح" وه��و ا�سبح‬ ‫ع �ل��ى ب �ع��د ‪ 90‬دق �ي �ق��ة م ��ن منح‬ ‫ال��ربت�ق��ال�ي��ني لقبهم املونديايل‬ ‫االول ب �ع��د ان ك ��ان ��وا قريبني‬ ‫ج��دا م��ن العر�س العاملي قبل ان‬ ‫ي �خ �� �س��روا يف امل ��ر االخ� ��ري امام‬ ‫املانيا الغربية واالرجنتني عامي‬ ‫‪ 1974‬و‪.1978‬‬ ‫واالم� � ��ر ذات � ��ه ي�ن�ط�ب��ق على‬ ‫روب��ن ال��ذي ك��اف��ع ليكون جاهزا‬ ‫اىل جانب زمالئه بعدما اعتقد‬ ‫اجلميع ان منتخب "الطواحني"‬ ‫�سيفتقد اه ��م ا��س�ل�ح�ت��ه الفتاكة‬ ‫بعد تعر�سه لال�سابة يف املباراة‬ ‫التح�سريية ��س��د امل�ج��ر (‪)1-6‬‬ ‫وال� �ت ��ي � �س �ج��ل خ��الل �ه��ا هدفني‬ ‫ق�ب��ل ان ي�ت�ع��ر���س للنك�سة التي‬ ‫ك ��ادت حت��رم��ه م��ن ال �ت��واج��د مع‬ ‫"الربتقايل" يف حملته التا�سعة‬ ‫يف النهائيات‪.‬‬ ‫وع� ��د اجل� �ن ��اح ال �� �س��ري��ع بان‬ ‫ي�ق��ات��ل م��ن اج��ل ان ي�ت�ع��اف��ى من‬ ‫اال��س��اب��ة وامل���س��ارك��ة م��ع منتخب‬ ‫بالده وقد راهن مدربه بريت فان‬ ‫مارفييك على هذا التعهد وابقاه‬ ‫�سمن الت�سكيلة دون ان ي�ستخدم‬ ‫خيار ا�ستبداله بالعب اخر‪.‬‬ ‫كان امام روبن ثالثة ا�سابيع‬ ‫م� ��ن اج � ��ل ال �� �س �ف ��اء مت ��ام ��ا من‬ ‫اال� �س��اب��ة‪ ،‬وه ��و ع�ل��ق ام��ال��ه على‬ ‫متكن منتخب ب��الده من تخطي‬ ‫حاجز ال��دور االول لكي يوا�سل‬ ‫معه امل�سوار انطالقا من الثاين‪،‬‬ ‫وق��د جنح يف رهانه على عزميته‬ ‫وا� �س��راره وت�ع��اف��ى م��ن اال�سابة‬ ‫و�سجل عودته اىل املنتخب حتى‬ ‫قبل ال��دور ال�ث��اين عندما �سارك‬ ‫يف الدقائق الع�سرين االخرية من‬ ‫م �ب��اراة اجل��ول��ة الثالثة االخرية‬ ‫من ال��دور االول امام الكامريون‬ ‫(‪ )1-2‬وجن � ��ح يف ت � ��رك مل�سته‬ ‫�سريعا عندما لعب دورا ا�سا�سيا‬ ‫يف الهدف الثاين الذي �سجله يان‬ ‫كال�س هونتيالر الن االخري تابع‬ ‫ك��رة �سددها جن��م ب��اي��رن ميونيخ‬ ‫االملاين يف القائم االمين‪.‬‬ ‫ثم اكد روبن حجم اهميته يف‬

‫املنتخب الربتقايل عندما �سارك‬ ‫ا�سا�سيا يف م �ب��اراة ال ��دور الثاين‬ ‫ام� ��ام ��س�ل��وف��اك�ي��ا (‪ )1-2‬و�سجل‬ ‫الهدف االول الذي مهد الطريق‬ ‫ام � ��ام م�ن�ت�خ�ب��ه م ��ن اج� ��ل حجز‬ ‫مقعده يف الدور ربع النهائي‪ ،‬ثم‬ ‫ا�ساف هدفه الثاين يف مواجهة‬ ‫ال��دور ن�سف النهائي عندما اكد‬ ‫تاأهل منتخب بالده اىل النهائي‬ ‫بت�سجيله الهدف الثالث يف مرمى‬ ‫االوروغواي‪.‬‬ ‫م� � ��ن امل� � � �وؤك � � ��د ان اجل � �ن� ��اح‬ ‫الهولندي يريد ان ينهي املو�سم‬ ‫ال��رائ��ع ال ��ذي ام���س��اه م��ع بايرن‬ ‫ميونيخ باف�سل طريقة ممكنة‬ ‫م��ن خ��الل ق�ي��ادة منتخب بالده‬ ‫اىل اللقب االغلى على االطالق‬ ‫وه��و ق��د يلعب دور البطل الذي‬ ‫الزم��ه خ��الل مو�سمه مع النادي‬ ‫البافاري حيث فر�س نف�سه جنما‬ ‫مطلقا لبايرن بعد ان لعب دور‬ ‫املنقذ يف اكرث من منا�سبة ان كان‬ ‫يف دوري ابطال اوروبا او الدوري‬ ‫والكاأ�س املحليني‪.‬‬ ‫وكما حال �سنايدر‪ ،‬اكد روبن‬ ‫ان ري � ��ال م ��دري ��د اخ� �ط� �اأ كثريا‬ ‫عندما تخلى عنه لبايرن ميونيخ‬ ‫الذي حقق دون ادنى �سك �سفقة‬ ‫ن��اج�ح��ة ب�ت�ع��اق��ده م��ع الهولندي‬ ‫م ��ن ال � �ن� ��ادي امل �ل �ك��ي م �ق��اب��ل ‪25‬‬ ‫مليون يورو‪.‬‬ ‫واثبت اجلناح الهولندي ان‬ ‫املبلغ الذي دفعه النادي البافاري‬ ‫لي�س بالكثري مقابل موهبة هذا‬ ‫ال��الع��ب ال��ذي غ��رق يف م�ستنقع‬ ‫جن��وم ال�ن��ادي امللكي ومل يح�سل‬ ‫ع� �ل ��ى ف ��ر�� �س� �ت ��ه يف العا�سمة‬ ‫اال�سبانية‪.‬‬ ‫وك� ��� �س ��ب روب� � � ��ن و�� �س� �ن ��اي ��در‬ ‫املعركة االوىل من رد اعتبارهما‬ ‫من ري��ال مدريد عندما تواجدا‬ ‫يف "�سانتياغو برنابيو" خلو�س‬ ‫ن�ه��ائ��ي دوري اب �ط��ال اوروب� ��ا مع‬ ‫ف��ري�ق�ي�ه�م��ا‪ ،‬وه �م��ا ي���س�ع�ي��ان اىل‬ ‫ك�سب املعركة الثانية وااله��م يف‬ ‫مواجهة اال�سبان ب��ال��ذات الذين‬ ‫ي �� �س �م��ون يف � �س �ف��وف �ه��م حاليا‬ ‫خم�سة العبني من النادي امللكي‬ ‫هم احلار�س ايكر كا�سيا�س وراوول‬ ‫البيول والفارو اربيلوا و�سريخيو‬ ‫رامو�س وت�سابي الون�سو‪.‬‬


‫الأحد (‪ )11‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1291‬‬

‫‪31‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫دل بو�سكي على بعد ‪ 90‬دقيقة من «التاريخ»‬

‫جوهان�سربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫دخ � ��ل م� � ��درب ا� �ص �ب��ان �ي��ا في�صنتي‬ ‫دل بو�صكي ن�ه��ائ�ي��ات م��ون��دي��ال جنوب‬ ‫افريقيا ‪ 2010‬وه��و يحمل على كتفيه‬ ‫عبئا بانه ي�صرف على املنتخب االف�صل‬ ‫يف العر�س الكروي واملر�صح االوفر حظا‬ ‫للظفر باللقب‪ ،‬ف��ارت�ق��ى اىل م�صتوى‬ ‫امل�صوؤولية التي القيت على عاتقه بعد‬ ‫خالفة لوي�س اراغوني�س الذي قاد "ال‬ ‫فوريا روخا" اىل لقبه االول منذ ‪1964‬‬ ‫بعدما ت��وج بطال ل�ك�اأ���س اوروب ��ا ‪2008‬‬ ‫على ح�صاب نظريه االملاين (‪�-1‬صفر)‪،‬‬ ‫وا� �ص �ب��ح ع �ل��ى ب �ع��د ‪ 90‬دق �ي �ق��ة م ��ن ان‬ ‫ي�صبح الرجل "اخلالد" يف اذهان �صعب‬ ‫باكمله‪.‬‬ ‫جنح ره��ان االحت��اد اال�صباين على‬ ‫ابن �صلمنقة املولود عام ‪ ،1950‬وها هو‬ ‫"ال فوريا روخا" على عتبة ان يرفع‬ ‫الكاأ�س العاملية املرموقة للمرة االوىل‬ ‫يف تاريخه والعقبة االخ��رية التي تقف‬ ‫يف وجهه متمثلة باملنتخب الهولندي‬ ‫الباحث عن املجد الذي كان قريبا منه‬ ‫يف منا�صبتني ق�ب��ل ان ي�صقط يف املر‬ ‫االخري‪.‬‬ ‫ت�صلم دل بو�صكي مهامه يف املنتخب‬ ‫بعد كاأ�س اوروبا مبا�صرة وجنح يف قيادته‬ ‫مل��وا��ص�ل��ة ع��رو� �ص��ه ال��رائ �ع��ة وم�صل�صل‬ ‫نتائجه املميزة‪ ،‬ومل يلق ابطال اوروبا‬ ‫ط�ع��م ال�ه��زمي��ة ب�ق�ي��ادت��ه � �ص��وى مرتني‬ ‫فقط‪ ،‬االوىل على يد الواليات املتحدة‬ ‫يف ن���ص��ف ن�ه��ائ��ي ك �اأ���س ال �ق ��ارات العام‬ ‫املا�صي (�صفر‪ )2-‬عندما و�صع منتخب‬ ‫"بالد العم ال�صام" حينها حدا مل�صل�صل‬ ‫ان �ت �� �ص��ارات ب�ط��ل اوروب� ��ا ع�ن��د ‪ 15‬على‬ ‫ال �ت��وايل (رق��م قيا�صي ج��دي��د) واحلق‬ ‫ب��ه هزميته االوىل منذ �صقوطه امام‬ ‫روم��ان �ي��ا ��ص�ف��ر‪ 1-‬يف ت�صرين ال�ث��اين‪/‬‬ ‫نوفمر عام ‪ ،2006‬فحرمه من حتطيم‬ ‫الرقم القيا�صي من حيث عدد املباريات‬ ‫امل�ت�ت��ال�ي��ة دون ه��زمي��ة‪ ،‬ليبقى �صريكا‬ ‫للمنتخب الرازيلي يف هذا الرقم (‪35‬‬ ‫م�ب��اراة دون ه��زمي��ة)‪ ،‬علما ب��ان االخري‬ ‫�صجله بني عامي ‪ 1993‬و‪.1996‬‬ ‫اما الثانية فكانت يف م�صتهل امل�صوار‬ ‫املونديايل على يد �صوي�صرا التي �صجلت‬ ‫م �ف��اج �اأة م��دوي��ة ب��ا��ص�ق��اط�ه��ا املنتخب‬ ‫اال��ص�ب��اين ال��ذي ا�صتعاد ت��وازن��ه بعدها‬ ‫ووا�صل زحفه حتى بلغ ن�صف النهائي‬ ‫للمرة االوىل منذ ‪ ،1950‬متلخ�صا يف‬ ‫طريقه من الرتغال والبارغواي قبل ان‬ ‫يجدد املوعد مع املانيا يف ن�صف النهائي‬ ‫فتغلب عليها جم��ددا وبالنتيجة ذاتها‬ ‫التي فاز بها يف نهائي كاأ�س اوروبا‪.‬‬ ‫ودخل دل بو�صكي ومنتخبه نهائيات‬ ‫جنوب افريقيا ويف جعبتهما ‪ 11‬انت�صارا‬ ‫متتاليا و‪ 24‬م��ن ا��ص��ل امل�ب��اري��ات ال‪25‬‬ ‫االخ� ��رية‪ ،‬م��ا جعلهم امل�ن�ت�خ��ب االوف ��ر‬ ‫ح �ظ��ا ل �ل �ف��وز ب��ال �ل �ق��ب ال �ع��امل��ي للمرة‬ ‫االوىل وهو ما زاد ال�صغط على العب‬ ‫و�صط ري��ال مدريد وكا�صتيلون �صابقا‪،‬‬ ‫اال ان��ه ك��ان ع�ل��ى ق��در امل���ص�وؤول�ي��ة رغم‬ ‫البداية املتعرة وا�صبح على موعد مع‬ ‫التاريخ‪.‬‬ ‫اثبت دل بو�صكي انه يجيد التعامل‬ ‫مع ال�صغوط خ�صو�صا انه ا�صرف على‬ ‫ا�صهر واجنح فريق يف العامل وهو ريال‬

‫جوهان�سربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫دل بو�سكي‬

‫م��دري��د م��ن ‪ 1999‬ح�ت��ى ‪ ،2003‬فائزا‬ ‫معه بلقب ال��دوري عامي ‪ 2001‬و‪2003‬‬ ‫ودوري ابطال اوروبا عامي ‪ 2000‬و‪2002‬‬ ‫قبل ان يقال من من�صبه عام ‪ 2003‬من‬ ‫قبل رئي�س النادي فلورنتينو برييز‪.‬‬ ‫ي�ع��د دل بو�صكي �صخ�صية فريدة‬ ‫من نوعها‪ ،‬وبينما ا�صتهر معظم افراد‬ ‫ا� �ص��رت��ه يف ال �ع �م��ل يف جم� ��ال ال�صكك‬ ‫احلديدية‪ ،‬اختار �صخ�صيا ان يخو�س‬ ‫م �غ��ام��رة م �ه �ن �ي��ة خم �ت �ل �ف��ة ع ��ن باقي‬ ‫اقربائه‪ ،‬مف�صال اال�صتجابة لرغباته‬ ‫ال�ك��روي��ة وم��وا��ص�ل��ة م�صريته يف عامل‬ ‫ال�صاحرة امل�صتديرة‪.‬‬ ‫ومل ت�خ��ب ط �م��وح��ات دل بو�صكي‬ ‫يف م �� �ص��واره ال�ع�م�ل��ي ال� ��ذي ارت �ب��ط يف‬ ‫جممله بعمالق العا�صمة ريال مدريد‪،‬‬ ‫حيث حقق جناحات كبرية على امتداد‬ ‫�صنواته الطويلة يف مالعب كرة القدم‬ ‫ف�ت��وج بلقب ال ��دوري املحلي ك��الع��ب ‪5‬‬ ‫مرات وبالكاأ�س املحلية اربع مرات‪ ،‬قبل‬ ‫ان ينجح كمدرب بقيادة ال�ن��ادي امللكي‬ ‫اىل لقب الدوري مرتني ودوري ابطال‬ ‫اوروبا مرتني وكاأ�س ال�صوبر االوروبية‬

‫مرة واحدة والكاأ�س القارية مرة واحدة‬ ‫اي�صا‪.‬‬ ‫ط ��رق االحت� ��اد اال� �ص �ب��اين ب ��اب دل‬ ‫بو�صكي بعد كاأ�س اوروب��ا ‪ 2008‬ليخلف‬ ‫اراغ��ون�ي����س‪ ،‬فلبى اب��ن �صلمنقة النداء‬ ‫ال��وط �ن��ي وجن� ��ح يف ق� �ي ��ادة ب � ��الده اىل‬ ‫نهائيات جنوب افريقيا بطريقة رائعة‬ ‫الن "ال ف��وري��ا روخا" ح�صد النقاط‬ ‫ال� �ك ��ام� �ل ��ة يف جم �م��وع �ت��ه االوروب� � �ي � ��ة‬ ‫اخلام�صة‪ ،‬متفوقا ب�ف��ارق ‪ 8‬نقاط عن‬ ‫البو�صنة الثانية‪.‬‬ ‫اأع ��رب دل بو�صكي ع��ن ام�ل��ه يف ان‬ ‫يوا�صل م�صواره بهذه الطريقة خالل‬ ‫ال �ن �ه��ائ �ي��ات‪ ،‬و وه ��و ح ��ذر الع �ب �ي��ه من‬ ‫ال��وق��وع يف ف��خ امل�ف��اج�اآت خ��الل العر�س‬ ‫الكروي العاملي الذي يقام للمرة االوىل‬ ‫يف القارة ال�صمراء‪" :‬ان ال�صوؤال الذي‬ ‫يتكرر ب�صكل �صبه دائ��م يتعلق بو�صع‬ ‫منتخبه كاأف�صل مر�صح للظفر باللقب‪.‬‬ ‫ح�صنا‪ ،‬يف م��ا ن�وؤك��د دائ�م��ا ع��دم اتفاقنا‬ ‫مع هذا الطرح‪ ،‬فاننا يف الوقت ذاته ال‬ ‫ننكر ان��ه م��ن املنطقي ان ت�صب اأغلب‬ ‫الر�صيحات يف م�صلحتنا بحكم تربعنا‬

‫على العر�س االوروبي وحتقيق الفوز يف‬ ‫عدد من املباريات املتتالية"‪.‬‬ ‫ووا� � �ص� ��ل "اننا ن �ع ��رف يف ق� ��رارة‬ ‫انف�صنا اننا �صنواجه خ�صوما من العيار‬ ‫الثقيل‪ ،‬اذ ال توجد منتخبات �صغرية‬ ‫و�صعيفة يف كاأ�س العامل‪ .‬علينا اأن نركز‬ ‫ب�صكل كامل من اجل جتنب الوقوع يف‬ ‫ف��خ امل�ف��اج�اآت ام��ام �صوي�صرا او ت�صيلي‬ ‫او هندورا�س"‪ ،‬وه��ي املنتخبات التي‬ ‫واجهها ابطال اوروبا يف الدور االول‪.‬‬ ‫واردف دل بو�صكي الذي ا�صرف على‬ ‫ب�صكتا�س الركي مو�صم ‪،2005-2004‬‬ ‫"ان اجلميع يف ا�صبانيا يت�صوق لروؤيتنا‬ ‫نعتلي من�صة التتويج يف كاأ�س العامل‪.‬‬ ‫لكن م��ن يعتقد ان ع��دم ال�ف��وز باللقب‬ ‫العاملي يعتر ف�صال ذريعا فهو خمطىء‬ ‫متاما‪ .‬ان مثل هذه الطروحات تعتر‬ ‫تفكريا متطرفا نوعا ما"‪.‬‬ ‫من املوؤكد ان دل بو�صكي مل يخيب‬ ‫ظ��ن ال�صعب اال��ص�ب��اين باكمله ب��ل انه‬ ‫خ�ل��ق ج��وا ت��وح�ي��دي��ا يف ال �ب��الد لدرجة‬ ‫ان م�ق��اط�ع��ة ك��ات��ال��ون �ي��ا ال �ت��ي تطالب‬ ‫با�صتقالها رف�ع��ت العلم اال��ص�ب��اين اىل‬

‫جانب الكاتالوين يف خطوة ن��ادرة بعد‬ ‫و�صول املنتخب اىل النهائي‪.‬‬ ‫ومل ي��دخ��ل دل ب��و� �ص �ك��ي‪ ،‬امل� ��درب‬ ‫اخلم�صني يف تاريخ املنتخب اال�صباين‪،‬‬ ‫الكثري من التعديالت على طريقة لعب‬ ‫املنتخب واال��ص�ل��وب ال��ذي طبقه �صلفه‬ ‫اراغ��ون �ي ����س رغ ��م االخ �ت��الف اجل ��ذري‬ ‫بني املدربني على ال�صعيدين ال�صخ�صي‬ ‫واالداري‪ .‬وخ��الف��ا الراغ��ون�ي����س الذي‬ ‫عرف عنه طابعه احلاد ومواقفه املثرية‬ ‫ل�ل�ج��دل يف ب�ع����س االح� �ي ��ان‪ ،‬ادخ ��ل دل‬ ‫بو�صكي الهدوء والتحفظ وال�صر اىل‬ ‫من�صب املدرب‪ ،‬ا�صافة اىل التوا�صع‪.‬‬ ‫وي� �ع� �ت ��ر دل ب ��و�� �ص� �ك ��ي من ��وذج ��ا‬ ‫للمدربني ال�ه��ادئ��ني ال��ذي��ن بامكانهم‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ة ع �ل��ى رب ��اط ��ة ج �اأ� �ص �ه��م يف‬ ‫االوقات احلرجة ويتمتع اأي�صا بطبيعته‬ ‫امل�صاملة ومبقارباته املدرو�صة باال�صافة‬ ‫اىل قدرته على التعامل مع ف��رق تعج‬ ‫بالنجوم الكبار وهو ما �صهل ا�صتالمه‬ ‫ال�صل�س لرئا�صة االدارة الفنية املنتخب‬ ‫دون اه� �م ��ال واق � ��ع ان� ��ه ي �ع �م��ل دائما‬ ‫للمحافظة ع�ل��ى وح ��دة واداء العبيه‬ ‫املوهوبني‪.‬‬ ‫وال �ت��زم دل بو�صكي باحلكمة التي‬ ‫ت�ق��ول ب��ان��ه "ال ي�ج��ب ال�ع�ب��ث بركيبة‬ ‫رابحة" وات �خ��ذه��ا ك �م �ب��داأ ل��ه م�ن��ذ ان‬ ‫ا�صتلم مهامه مع املنتخب وكان التغيري‬ ‫الوحيد الذي اجراه خالل م�صواره مع‬ ‫املنتخب حتى االآن هو تطعيمه ببع�س‬ ‫امل ��واه ��ب ال �� �ص��اب��ة م��ن اج ��ل املحافظة‬ ‫على اال�صتمرارية يف النتائج والتناف�س‬ ‫والن�صاط على االمد الطويل‪.‬‬ ‫"لن يعمينا النجاح"‪ ،‬هذا ما قاله‬ ‫دل بو�صكي بعد ال�ت�اأه��ل اىل النهائي‪،‬‬ ‫م���ص�ي�ف��ا "ال ي��وج��د ه �ن��اك ا� �ص �ع��ب او‬ ‫اغ �ل��ى م��ن ال �ف��وز ب �ك �اأ���س ال �ع��امل‪ .‬لكن‬ ‫ع�ل�ي�ن��ا ان ن�ل�ع��ب امل� �ب ��اراة ال �ن �ه��ائ �ي��ة‪ ،‬ال‬ ‫ميكننا ان نتباهى او ان ن�صاب بالغرور‪.‬‬ ‫ان��ا ادي��ر جمموعة من ال�صبان ميلكون‬ ‫خ� ��رة ك� �ب ��رية‪ ،‬ي �ع �ل �م��ون م ��ا ه ��ي كرة‬ ‫ال �ق��دم‪ .‬اخل���ص��ارة ام ��ام �صوي�صرا كانت‬ ‫�صعبة جدا علينا‪ .‬لكننا نوؤمن بقدراتنا‬ ‫و�صخ�صيتنا‪ .‬نحن ننمو واعتقد ان هذا‬ ‫ما اتى بالنهائي الينا"‪.‬‬ ‫م��ن امل �وؤك ��د ان دل ب��و��ص�ك��ي ميلك‬ ‫اال� �ص �ل �ح��ة ال ��الزم ��ة ل �ك��ي ي�ح�ق��ق امال‬ ‫ال�صعب اال�صباين بال�صعود اىل من�صة‬ ‫التتويج االح��د الن "ال ف��وري��ا روخا"‬ ‫يتميز بلعبه اجلماعي الرائع والقدرات‬ ‫الفنية املذهلة لالعبيه‪ ،‬وه��و يتحدث‬ ‫ع ��ن ه� ��ذه امل �� �ص �األ��ة ق ��ائ ��ال‪" :‬ان كرة‬ ‫القدم ريا�صة جماعية بامتياز‪ ،‬لكنك‬ ‫حتتاج للفرديات اأحيانا من اجل �صنع‬ ‫الفارق واخراق الدفاعات‪ .‬نحن منلك‬ ‫مهارات فردية متميزة يف كل خطوطنا‪،‬‬ ‫بدءا باحلار�س ومرورا بالو�صط وانتهاء‬ ‫ب��ال �ه �ج��وم‪ ،‬اذ ت���ص��م ��ص�ف��وف�ن��ا العبني‬ ‫مهاريني بارزين"‪.‬‬ ‫�صواء جنح اال�صبان يف رفع الكاأ�س‬ ‫من عدمه‪ ،‬فان دل بو�صكي �صيبقى دائما‬ ‫يف االذه ��ان ب��ان��ه امل ��درب ال ��ذي جن��ح يف‬ ‫فك عقدة بلد باكمله يف العر�س الكروي‬ ‫العاملي وجنح يف قيادة "ال فوريا" روخا‬ ‫اىل ابعد ما جنح فيه اي من املدربني ال�‬ ‫‪ 49‬الذين تناوبوا على راأ�س الهرم الفني‬ ‫للمنتخب الوطني‪.‬‬

‫مدربو املنتخبات الفائزة باللقب‬ ‫جوهان�سربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يف ما يلي ا�صماء املدربني الذين قادوا منتخبات بالدهم اىل‬ ‫احراز كاأ�س العامل منذ انطالق امل�صابقة االوىل عام ‪ 1930‬وحتى‬ ‫مونديال املانيا ‪:2006‬‬ ‫‪ :1930‬ال��ربت��و ���س��وب��وت�����س��ي (االوروغ�������واي)‬ ‫‪ :1934‬ف���ي���ت���وري���و ب����وت����زو (اي���ط���ال���ي���ا)‬ ‫‪ :1938‬ف���ي���ت���وري���و ب����وت����زو (اي���ط���ال���ي���ا)‬ ‫‪ :1950‬خ������وان ل���وب���ي���ز (االوروغ������������واي)‬ ‫‪���� :1954‬س���ي���ب ه����رب����رغ����ر (امل����ان����ي����ا)‬ ‫‪ :1958‬ف��ي��ت�����س��ن��ت��ي ف���ي���وال (ال�����ربازي�����ل)‬ ‫‪ :1962‬امي��������وري م�����وري�����را (ال�����ربازي�����ل)‬ ‫‪ :1966‬ال��������ف رام�����������س�����ي (ان�����ك�����ل�����را)‬ ‫‪ :1970‬م�����اري�����و زاغ�����ال�����و (ال������ربازي������ل)‬ ‫‪ :1974‬ه��ل��م��ون ����س���ون (امل���ان���ي���ا ال��غ��رب��ي��ة)‬ ‫‪��� :1978‬س��ي��زار لوي�س مينوتي (االرجنتني)‬ ‫‪ :1982‬ان���������زو ب����������رزوت (اي����ط����ال����ي����ا)‬ ‫‪ :1986‬ك���ارل���و����س ب����ي����اردو (االرج���ن���ت���ني)‬ ‫‪ :1990‬ف���ران���ت�������س ب���ك���ن���ب���اور (امل���ان���ي���ا)‬ ‫‪ :1994‬ك��ارل��و���س ال��ربت��و ب��اري��را (ال��ربازي��ل)‬ ‫‪ :1998‬امي�����ي�����ه ج����اك����ي����ه (ف����رن���������س����ا)‬ ‫‪ :2002‬ل��وي��ز فيليبي ���س��ك��والري (ال��ربازي��ل)‬ ‫‪ :2006‬م���ارت�������س���ي���ل���و ل���ي���ب���ي (اي���ط���ال���ي���ا)‬ ‫‪ :2010‬؟؟‬

‫اجلوائز املالية‬ ‫جوهان�سربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يف ما يلي اجلوائز التي �صتوزع على املنتخبات التي �صاركت يف‬ ‫نهائيات كاأ�س العامل لكرة القدم يف جنوب افريقيا‪:‬‬ ‫ البطل‪ 30 :‬مليون يورو‬‫الو�صيف‪ 24 :‬مليون يورو‬‫ ن�صف النهائي (املانيا واالوروغواي)‪ 20 :‬مليون يورو‬‫ اخل��روج م��ن رب��ع النهائي (االرج�ن�ت��ني وال�ب��ارغ��واي وغانا‬‫والرازيل)‪ 18 :‬مليون يورو‬ ‫ اخلروج من ثمن النهائي (املك�صيك و�صلوفاكيا والواليات‬‫املتحدة وت�صيلي وانكلرا وكوريا اجلنوبية واليابان والرتغال)‪:‬‬ ‫‪ 9‬ماليني يورو‬ ‫ اخلروج من الدور االول (فرن�صا وجنوب افريقيا اليونان‬‫ونيجرييا و�صلوفينيا واجل��زائ��ر وا�صراليا و�صربيا والدمنارك‬ ‫والكامريون وايطاليا ونيوزيلندا و�صاحل العاج وكوريا ال�صمالية‬ ‫و�صوي�صرا وهندورا�س)‪ 8 :‬ماليني يورو‬

‫احلكام الذين قادوا املباريات النهائية‬

‫جوهان�سربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫يف ما يلي ا�صماء احلكام الذين اداروا املباريات النهائية يف بط‬ ‫والت كاأ�س العامل‪:‬‬ ‫‪ :1930‬ي����ان الجن����ي����ن����و�����س (ب����ل����ج����ي����ك����ا)‬ ‫‪ :1934‬اي�����ف�����ان اي�����ك�����ان�����د (ال�����������س�����وي�����د)‬ ‫‪ :1938‬ب���ي���ار ج���ورج ك���اب���دوف���ي���ل (ف���رن�������س���ا)‬ ‫‪ :1950‬ج����������ورج ري����������در (ان����������ك����������ل����������را)‬ ‫‪ :1954‬ول������ي������ام ل������ي������ن������غ (ان������ك������ل������را)‬ ‫‪ :1958‬م��وري�����س ال��ك�����س��ن��در غ��ي��غ (ف��رن�����س��ا)‬ ‫‪ :1962‬نيكوالي التي�سيف (االحتاد ال�سوفياتي)‬ ‫‪ :1966‬غ���وت���ف���ري���د دي���ن�������س���ت (����س���وي�������س���را)‬ ‫‪ :1970‬رودول��ف غ��ل��وك��ر (امل��ان��ي��ا ال�����س��رق��ي��ة)‬ ‫‪ :1974‬ج�������ون ت�������اي�������ل�������ور (ان�������ك�������ل�������را)‬ ‫‪����� :1978‬س����رج����ي����و غ����ون����ي����ا (اي����ط����ال����ي����ا)‬ ‫‪ :1982‬ارن������ال������دو ك������وي������ل������و (ال������ربازي������ل)‬ ‫‪ :1986‬روم���وال���دو ارب���ي ف���ي���ل���ي���و (ال���ربازي���ل)‬ ‫‪ :1990‬ادغاردو كودي�سال مينديز (املك�سيك)‬ ‫‪��������� :1994‬س��������ان��������دور ب��������ول (امل��������ج��������ر)‬ ‫‪������ :1998‬س�����ع�����ي�����د ب�����ل�����ق�����ول�����ة (امل�����غ�����رب)‬ ‫‪ :2002‬ب���ي���ار ل���وي���ج���ي ك���ول���ي���ن���ا (اي���ط���ال���ي���ا)‬ ‫‪ :2006‬ه���ورا����س���ي���و ال���ي���زون���دو (االرج���ن���ت���ني)‬ ‫‪ :2010‬ه�������������اورد وي���������ب (ان�����ك�����ل�����را)‬

‫فان مارفييك يح�سد ثمار الواقعية ويعيد هولندا اإىل القمة‬

‫ح�صد املدرب بريت فان مارفييك ثمار‬ ‫ال��واق �ع �ي��ة واع� ��اد امل�ن�ت�خ��ب ال��رت �ق��ايل اىل‬ ‫قمة ه��رم الكرة امل�صتديرة وحقق بخرته‬ ‫املتوا�صعة على دك��ة ال�ب��دالء م��ا ف�صل فيه‬ ‫م��واط �ن��وه ال���ص��اب�ق��ون ا��ص�ح��اب ال�صجالت‬ ‫الرنانة يف املجال التدريبي‪.‬‬ ‫مل يكن ا�صد املتفائلني يف هولندا يتوقع‬ ‫ب�ل��وغ املنتخب ال��رت�ق��ايل امل �ب��اراة النهائية‬ ‫للعر�س ال�ع��امل��ي وحت��دي��دا و��ص��ائ��ل االعالم‬ ‫امل �ح �ل �ي��ة ال �ت��ي مل ت��ذخ��ر ج �ه��دا لتوجيه‬ ‫انتقاداتها اىل امل ��درب ف��ان مارفييك منذ‬ ‫جلوء االحتاد الهولندي للعبة اىل خدماته‬ ‫خل��الف��ة م��ارك��و ف��ان با�صنت عقب اخلروج‬ ‫املخيب يف ك�اأ���س اوروب ��ا ‪ 2008‬يف �صوي�صرا‬ ‫وال�ن�م���ص��ا‪ ،‬وذل ��ك ل�ق�ل��ة خ��رت��ه التدريبية‬ ‫وحتى م�صواره الكروي كالعب حيث دافع‬ ‫ع��ن ال ��وان ف��رق متوا�صعة وخ��ا���س مباراة‬ ‫دولية واحدة مع املنتخب الرتقايل‪ ،‬بيد ان‬ ‫هذا امل��درب والعب الو�صط املهاجم ال�صابق‬ ‫خالف التوقعات ورد على منتقديه بطريقة‬ ‫رائعة على اأر�صية امللعب وقاد منتخب بالده‬ ‫اىل امل �ب��اراة النهائية ل�ك�اأ���س ال�ع��امل للمرة‬ ‫االوىل منذ ع��ام ‪ 1978‬والثالثة يف التاريخ‬ ‫بعد عام ‪.1974‬‬ ‫قام فان مارفييك الذي يح�صب له قيادة‬ ‫ف�ي�ي�ن��ورد روت� ��ردام اىل ل�ق��ب ك �اأ���س االحتاد‬ ‫االوروب � ��ي ع��ام ‪ 2002‬ب��ورو��ص�ي��ا دورمتوند‬ ‫االمل � ��اين‪ ،‬ب �ث��ورة ك �ب��رية ع�ل��ى ا� �ص �ل��وب لعب‬ ‫املنتخب ال�ه��ول�ن��دي فاعتمد اداء خمتلفا‬ ‫متاما عن ا�صلوبه ال�صهري "الكرة ال�صاملة"‬ ‫وجعله اك��ر براغماتية بعد ان دف��ع ثمن‬ ‫ذلك يف بطوالت كبرية موؤخرا واب��رز دليل‬ ‫ع�ل��ى ذل��ك ك �اأ���س اوروب� ��ا ‪ 2008‬ب�ق�ي��ادة فان‬ ‫بات�صن حيث تعملق على ح�صاب فرن�صا ‪1-4‬‬ ‫وايطاليا ‪�-3‬صفر ورومانيا ‪�-2‬صفر قبل ان‬ ‫ي�صقط امام رو�صيا (بقيادة هولندي اخر هو‬ ‫غو�س هيدينك) يف رب��ع النهائي ‪ 3-1‬بعد‬ ‫التمديد‪.‬‬

‫ام��ا يف املونديال احل��ايل‪ ،‬ف��ان املنتخب‬ ‫الهولندي ي��رع بنظامه وان�صباطه داخل‬ ‫امللعب اكر من اعتماده على الكرة اجلميلة‬ ‫واال�صتعرا�صية‪ ،‬وق��د اع�ط��ت ه��ذه اخلطة‬ ‫ث �م��اره��ا وجن ��ح منتخب "الطواحني" يف‬ ‫الو�صول اىل النهائي بعد غياب ‪ 32‬عاما‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ه��ول �ن��دا دائ �م��ا ب��ني املر�صحني‬ ‫ح �ت��ى ب �ع��د اي � ��ام ال �ن �ج ��وم ال �ك �ب ��ار يوهان‬ ‫ك��روي��ف وي ��وه ��ان ني�صيكنز وج� ��وين ريب‬ ‫يف �صبعينيات ال�ق��رن امل��ا��ص��ي‪ ،‬لكنها كانت‬ ‫ت�صقط يف منت�صف الطريق‪ ،‬اال ان الو�صع‬ ‫تغري بقيادة فان مارفييك حيث ات�صم االداء‬ ‫بالواقعية "االملانية" التي تاأثر بها املدرب‬ ‫بحكم جتربته التدريبية يف املانيا على راأ�س‬ ‫بورو�صيا دورمتوند (‪ )2006-2004‬وتخل�س‬ ‫من �صفة الفريق اخلارق يف االدوار االوىل‬ ‫والعادي يف املباريات االق�صائية‪.‬‬ ‫اذا ك� ��ان م ��درب ��و امل �ن �ت �خ �ب��ات العاملية‬ ‫يتميزون ب�صخ�صياتهم النافرة اأو ظهورهم‬ ‫االع��الم��ي امل�صتمر‪ ،‬ف��ان ف��ان مارفييك قد‬ ‫يكون اأقلهم �صهرة واأكرهم عمال‪.‬‬ ‫جل �اأ اىل خ��دم��ات خم�صرمني بارزين‬ ‫يف �صفوف املنتخب الرتقايل هما فرانك‬ ‫دي بوير وفيليب كوكو مل�صاعدته يف االدارة‬ ‫الفنية‪ ،‬وو�صع لنف�صه هدفا وهو الفوز بكل‬ ‫امل �ب��اري��ات وال�ت�ت��وي��ج ب��ال�ل�ق��ب‪ .‬ه��دف حققه‬ ‫ح�ت��ى االن ب�ن���ص�ب��ة م�ئ��ة ب��امل�ئ��ة ت�ق��ري�ب��ا اذا‬ ‫علمنا ب��ان ه��ول�ن��دا ف��ازت بجميع مباريات‬ ‫الت�صفيات (‪ )8‬وامل�ب��اري��ات ال�صت يف جنوب‬ ‫اف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬وت�ب�ق��ى ام��ام��ه امل �ب��اراة النهائية‬ ‫ليك�صب الرهان‪.‬‬ ‫وي�ق��ول ف��ان مارفييك يف ه��ذا ال�صدد‬ ‫"عندما مت تعييني من قبل االحت��اد قلت‬ ‫ل��الع�ب��ني‪ :‬ل��دي�ن��ا مهمة ي�ج��ب ان ننجزها‬ ‫وهي الفوز‪� .‬صخر مني البع�س‪ ،‬ولكن من‬ ‫ي�صحك ال �ي��وم؟ لقد اأظ�ه��رن��ا ب�اأن�ن��ا نعرف‬ ‫اأي�صا لعب كرة القدم‪ .‬هذه هي الر�صالة التي‬ ‫حاولت متريرها قبل عامني‪ :‬يجب علينا‬ ‫ال��رك�ي��ز على امل�ب��اري��ات وع��دم الغطر�صة‪.‬‬ ‫جئنا مركزين وينبغي اأن نظل كذلك‪ .‬من‬

‫ال���ص�ه��ل ق��ول ذل ��ك‪ ،‬ل�ك��ن التطبيق �صعب‪،‬‬ ‫بيد ان الالعبني فهموا ذل��ك‪ .‬لقد خ�صرنا‬ ‫مباراة واح��دة منذ ا�صتالمي املنتخب‪ ،‬لقد‬ ‫و�صعنا اأ�ص�صا جيدة"‪.‬‬ ‫وتابع "بالطبع اأنا �صعيد جدا‪ ،‬لكن ما‬ ‫ي��زال الطريق امامنا‪ .‬تبقى امامنا مباراة‬ ‫واح��دة وه��ي مهمة ج��دا الننا نريد احراز‬ ‫ال�ل�ق��ب‪ .‬اجل�م�ي��ع ي�ع��رف االن م��ا مي�ك��ن اأن‬ ‫نفعله"‪.‬‬ ‫وم��ن ع��وام��ل جن��اح ف��ان م��ارف�ي�ي��ك يف‬ ‫مهمته‪ ،‬تركيزه على ت�صحيح م�صاكل خط‬ ‫ال��دف��اع‪ .‬فبمجرد ا��ص�ت��الم��ه م�ه��ام��ه يف اآب‬ ‫‪ 2008‬قال "هذا املنتخب يهاجم ب�صكل رائع‪،‬‬ ‫االن ��ص�اأق��وم بتلقينه كيفية ال��دف��اع ب�صكل‬ ‫رائ��ع اي�صا"‪ .‬يف غ�صون عامني‪ ،‬جنح فان‬ ‫م��ارف�ي�ي��ك يف ره��ان��ه‪ .‬ه��دف��ان ف�ق��ط دخال‬ ‫مرمى هولندا يف ‪ 8‬مباريات يف الت�صفيات‬ ‫امل� �وؤه� �ل ��ة اىل ك� �اأ� ��س ال � �ع� ��امل‪ .‬ويف جنوب‬ ‫افريقيا‪ ،‬دخ��ل مرمى هولندا ‪ 5‬اه��داف يف‬ ‫‪ 6‬مباريات (هدفان من ركلتي ج��زاء)‪ .‬واذا‬ ‫كان فان با�صنت جرب نحو ‪ 20‬مدافعا فان‬ ‫ف��ان مارفييك و�صع ثقته يف رب��اع��ي واحد‬ ‫(القائد جيوفاين ف��ان برونكهورت وجون‬ ‫هيتينغا ويوري�س ماتيي�صن وغريغوري فان‬ ‫در فيل)‪ ،‬كما ان��ه اع��اد اىل �صفوفه �صهره‬ ‫الع ��ب ال��و� �ص��ط امل ��داف ��ع ل �ب��اي��رن ميونيخ‬ ‫االملاين مارك فان بومل الذي كان مغ�صوبا‬ ‫عليه من قبل فان با�صنت‪.‬‬ ‫ب ��ا� �ص ��راف ف� ��ان ب��ا� �ص��نت‪ ،‬ك��ان��ت القوة‬ ‫الهجومية ال�صاربة للمنتخب الرتقايل‬ ‫وي���ص�ل��ي � �ص �ن��اي��در واري � ��ني روب� ��ن وراف��اي��ل‬ ‫ف��ان در ف ��ارت وروب ��ن ف��ان ب��ري��ص��ي وديرك‬ ‫ك��اوت ترك�س يف خمتلف انحاء امللعب من‬ ‫اج��ل زع��زع��ة ا��ص�ت�ق��رار املنتخبات املناف�صة‬ ‫لكن على ح�صاب ت��وازن املنتخب‪ .‬م��ع فان‬ ‫م��ارف �ي �ي��ك ت �غ��ريت االم � ��ور ح �ي��ث يحر�س‬ ‫ك��ل الع��ب ع�ل��ى ال�ل�ع��ب يف م��رك��زه ومل يعد‬ ‫مقبوال ان يتقدم مارك فان بومل ونايجل‬ ‫دي يونغ اىل الهجوم مل�صاندة زمالئهم الن‬ ‫املهمة ا�صبحت موكولة اىل الظهريين فان‬

‫برونكهور�صت وفان در فيل‪.‬‬ ‫وق��ال �صنايدر "فان مارفييك مدرب‬ ‫كبري �صاعدنا ك�ث��ريا ب�ه��دوئ��ه يف جمموعة‬ ‫ت�صم ال�ع��دي��د م��ن ال��الع�ب��ني املتهورين"‪،‬‬ ‫م�صيفا "عندما اأقارن ت�صرفاته على مقاعد‬ ‫البدالء مع (االرجنتيني دييغو) مارادونا اأو‬ ‫(ال��رازي�ل��ي كارلو�س) دوجن��ا‪ ،‬فهو هادىء‬ ‫جدا وذلك ي�صاعدنا كثريا على االبداع"‪.‬‬ ‫وجن ��ح ف ��ان م��ارف�ي�ي��ك ب�صكل ك�ب��ري يف‬ ‫ال �ق �� �ص��اء ع �ل��ى "انانية" جن ��وم املنتخب‬ ‫ال��رت�ق��ايل م��ن خ��الل ف��ر���س �صلطته عر‬ ‫احلوار ويعيد تركيز العبيه يف غرف املالب�س‬ ‫وال ينتقدهم ابدا يف و�صائل االعالم‪ .‬ويقول‬ ‫ك��اوت يف ه��ذا ال�صدد "علمنا كيفية تقبل‬ ‫ن�ق��اط �صعف زم��الئ�ن��ا‪ ،‬اجل�م�ي��ع يلعب مع‬ ‫احرام �صفات وعيوب االخرين"‪.‬‬ ‫يتميز ف��ان مارفييك ب��رودة اأع�صابه‬ ‫وه��دوئ��ه وت��وف��ره ال��دائ��م ل��الع��الم�ي��ني ما‬ ‫يجعله قريبا من اجلمهور الهولندي الذي‬ ‫يقدره كثريا‪.‬‬ ‫ال ميلك فان مارفيك (‪ 56‬عاما) الكثري‬ ‫من النقاط امل�صركة مع �صلفه فان با�صنت‬ ‫بطل اأوروب��ا وحامل جائزة الكرة الذهبية‬ ‫ث ��الث م � ��رات‪ ،‬اذ ك ��ان الع �ب��ا ع ��ادي ��ا حيث‬ ‫اأم�صى م�صريته مع غو اأهيد اإيغلز (‪-1969‬‬ ‫‪ )1975‬والكمار (‪ )1978-1975‬وما�صريخت‬ ‫(‪ )1986-1978‬وف��ورت��ون��ا �صيتارد (‪-1986‬‬ ‫‪.)1987‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬يبدو �صجل "المرتو�س"‬ ‫(ا�صمه االأ�صلي) التدريبي اأف�صل خ�صو�صا‬ ‫لدى قيادته فورتونا �صيتارد (‪،)2000-1998‬‬ ‫فيينورد روتردام (‪ 2004-2000‬و‪ )2007‬حيث‬ ‫اأح��رز لقب كاأ�س االحت��اد االوروب��ي (يوروبا‬ ‫ليغ حاليا) عام ‪ ،2002‬وبورو�صيا دورمتوند‬ ‫االأملاين (‪.)2006-2004‬‬ ‫ي�ق��ول ف��ان م��ارف�ي�ي��ك‪" :‬لقد ت��رك يل‬ ‫م��ارك��و ارث��ا جميال‪ .‬تكتيكيا حافظت على‬ ‫خ �ط��ة ‪ ،4-2-3-1‬ف �ب��ات��ت ط��ري �ق��ة اللعب‬ ‫را�صخة واأ�صبحت ميكانيكية اللعب اأكر‬ ‫�صال�صة"‪.‬‬

‫فان مارفييك‬


‫‪32‬‬

‫االأحد (‪ )11‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�صنة (‪ - )17‬العدد (‪)1291‬‬

‫ريا�صة ومالعب‬

‫اأ�سبانيا وهولندا يتقارعان على جمد طال انتظاره‬

‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�ستكون االنظار موجهة اليوم‬ ‫االحد اىل ملعب "�سوكر �سيتي"‬ ‫يف جوهان�سبورغ حيث "يتقارع"‬ ‫املنتخبان اال�سباين والهولندي‬ ‫ع�ل��ى جم��د ط��ال ان�ت�ظ��اره وعلى‬ ‫االن���س�م��ام اىل نخبة املنتخبات‬ ‫املتوجة باللقب امل��رم��وق عندما‬ ‫ي �ت��واج �ه��ان يف ن�ه��ائ��ي مونديال‬ ‫جنوب افريقيا ‪.2010‬‬ ‫وب� �ل ��غ امل �ن �ت �خ��ب اال�سباين‬ ‫النهائي للمرة االوىل يف تاريخه‬ ‫ب� �ع ��دم ��ا و� � �س� ��ع ح � � ��دا مل� �غ ��ام ��رة‬ ‫ن �ظ��ره االمل � ��اين ال �� �س��اب بفوزه‬ ‫عليه ‪�-1‬سفر يف ن�سف النهائي‬ ‫ب�ف���س��ل ه� ��دف ��س�ج�ل��ه مدافعه‬ ‫ك��ارل�ي����س ب��وي��ول‪ ،‬جم ��ددا فوزه‬ ‫ع �ل��ى ال"مان�سافت" ب �ع��د ان‬ ‫تغلب عليه يف نهائي كاأ�س اوروبا‬ ‫قبل عامني حيث توج "ال فوريا‬ ‫روخا" بلقبه االول م�ن��ذ ‪1964‬‬ ‫حني احرز حينها اللقب القاري‬ ‫اي�سا‪.‬‬ ‫ام � ��ا امل �ن �ت �خ��ب الهولندي‬ ‫ف� � �ت� � �خ� � �ل� � �� � ��س م � � � � ��ن ن � � �ظ� � ��ره‬ ‫االوروغوياين بالفوز عليه ‪،2-3‬‬ ‫ليبلغ النهائي للمرة االوىل منذ‬ ‫‪ 32‬عاما وحتديدا منذ خ�سارته‬ ‫امام االرجنتني ‪ 3-1‬بعد التمديد‬ ‫ع��ام ‪ ،1978‬وال�ث��ال�ث��ة يف تاريخه‬ ‫بعد خ�سارته نهائي ‪ 1974‬امام‬ ‫املانيا الغربية ‪.2-1‬‬ ‫وا�� � �س� � �ت� � �ح � ��ق امل � �ن � �ت � �خ � �ب ��ان‬ ‫ت��واج��ده�م��ا يف م �ب��اراة "املجد"‬ ‫النهما كانا االف�سل اىل جانب‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب االمل� � � � ��اين‪ ،‬وان كانا‬ ‫با�سلوبني خمتلفني حيث حافظ‬ ‫اال��س�ب��ان على ادائ�ه��م الهجومي‬ ‫ال��رائ��ع ال ��ذي ظ �ه��روا ب��ه خالل‬ ‫االع ��وام الثالثة االخ ��رة‪ ،‬فيما‬ ‫ق ��ارب ال�ه��ول�ن��دي��ون م�ساركتهم‬ ‫التا�سعة يف النهائيات با�سلوب‬ ‫مغاير متاما للكرة ال�ساملة التي‬ ‫قدموها للعامل يف ال�سبعينات‪،‬‬ ‫اذ ات �� �س��م اداوؤه � � � ��م بالواقعية‬ ‫"االملانية" ال� �ت ��ي اعتمدها‬ ‫مدربهم برت فان مارفييك‪.‬‬ ‫وجنح املنتخب "الربتقايل"‬ ‫يف ان يتخل�س من �سفة الفريق‬ ‫اخلارق يف االدوار االوىل والعادي‬ ‫يف املباريات االق�سائية لكنه ياأمل‬ ‫ان ال يطارده �سبح ‪ 1974‬و‪1978‬‬ ‫ح��ني ك��ان قريبا ج��دا م��ن املجد‬ ‫قبل ان ي�سقط يف امل��ر االخر‬ ‫ام ��ام ال�ب�ل��دي��ن امل���س�ي�ف��ني‪ ،‬لكنه‬ ‫لن يواجه هذه العقدة يف جنوب‬ ‫اف��ري �ق �ي��ا الن ط � ��ريف النهائي‬ ‫يلعبان بعيدا عن ديارهما‪.‬‬ ‫وب �غ ����س ال �ن �ظ��ر ع ��ن هوية‬ ‫الفائز يف هذه املواجهة التاريخية‬ ‫للبلدين‪ ،‬ف��ان الكاأ�س �ستبقى يف‬ ‫ال�ق��ارة االوروب �ي��ة بعد ان توجت‬ ‫ب�ه��ا اي�ط��ال�ي��ا ق�ب��ل ارب �ع��ة اع ��وام‬ ‫ب �ف��وزه��ا ع �ل��ى ��س�ي�ف�ت�ه��ا فرن�سا‬ ‫بركالت الرجيح‪.‬‬ ‫وبخروج االوروغواي من دور‬ ‫االربعة فقدت امركا اجلنوبية‬ ‫اخ��ر ممثليها يف العر�س العاملي‬ ‫وف�سلت ب��ال�ت��ايل ل�ل�م��رة الثانية‬ ‫ع�ل��ى ال �ت��وايل يف ح�ج��ز مقعدها‬ ‫يف النهائي‪ ،‬فيما ا�سبحت اوروبا‬ ‫ام ��ام ف��ر��س��ة م �وؤك��دة للح�سول‬ ‫على اللقب للمرة االوىل خارج‬ ‫القارة العجوز‪.‬‬ ‫وحر�ست امركا اجلنوبية‬ ‫على التواجد يف املباراة النهائية‬ ‫للمونديال من ‪ 1986‬اىل ‪2002‬‬ ‫من خ��الل عمالقيها الربازيلي‬ ‫واالرجنتيني‪ ،‬قبل ان تغيب عن‬ ‫الن�سختني االخ��رت��ني يف املانيا‬ ‫‪ 2006‬وجنوب افريقيا ‪.2010‬‬ ‫وهي املرة الثامنة التي تغيب‬ ‫فيها منتخبات امركا اجلنوبية‬ ‫عن امل�ب��اراة النهائية للمونديال‬ ‫ب�ع��د اع � � � � � ��وام ‪ 1934‬و‪ 1938‬و‪195‬‬ ‫‪ 4‬و‪ 1966‬و‪ 1974‬و‪ 1982‬و‪200‬‬ ‫‪ ،6‬ف�ي�م��ا غ��اب��ت ع�ن�ه��ا املنتخبات‬ ‫االوروب� �ي ��ة م��رت��ني ف�ق��ط عامي‬ ‫‪ 1930‬و‪.1950‬‬ ‫وت � �ت � �ق� ��ا� � �س� ��م امل� �ن� �ت� �خ� �ب ��ات‬ ‫االمركية اجلنوبية واالوروبية‬ ‫ال�ق��اب الن�سخ ال‪ 18‬للمونديال‬ ‫ب��ر� �س �ي��د ‪ 9‬ال� �ق ��اب ل �ك��ل منها‪.‬‬ ‫ام ��رك ��ا اجل �ن��وب �ي��ة‪ :‬ال ��ربازي ��ل‬ ‫(‪ 5‬م� � � � ��رات) واالرج � � � � �ن � � � � �ت� � � � ��ني‬ ‫(مرتان) واالوروغواي (مرتان)‪.‬‬

‫اأ�سبانيا وهولندا يبحثان عن اللقب العاملي‬

‫اوروب � � � ��ا‪ :‬اي �ط��ال �ي��ا (‪ 4‬م � ��رات)‬ ‫واملانيا (‪ 3‬مرات) وانكلرا (مرة‬ ‫واح��دة) وفرن�سا (م��رة واحدة)‪،‬‬ ‫ما يعني ان اوروب��ا �ستتقدم على‬ ‫امركا اجلنوبية بفارق لقب بعد‬ ‫يوم االحد‪.‬‬ ‫وم ��ن امل� �وؤك ��د ان املنتخبني‬ ‫اال�سباين والهولندي اللذان مل‬ ‫يتواجها �سابقا يف النهائيات‪ ،‬ال‬ ‫يكرثان بتاتا مب�ساألة املناف�سة‬ ‫االوروبية‪-‬االمركية اجلنوبية‬ ‫الن ك��ل منهما يبحث ع��ن املجد‬ ‫لنف�سه و�ستكون معركة "�سوكر‬ ‫�سيتي" نارية متاما نظرا اىل ان‬ ‫�سفوف املنتخبني تعج بالنجوم‬ ‫ال�ك�ب��ار ال��ذي��ن ت��رك��وا ب�سماتهم‬ ‫ب�سكل رائ ��ع يف امل��ون��دي��ال االول‬ ‫على االرا� �س��ي االفريقية وعلى‬ ‫راأ� � �س � �ه� ��م م� �ه ��اج ��م "ال ف ��وري ��ا‬ ‫روخا" دافيد فيا و�سانع العاب‬ ‫"الربتقايل" وي�سلي �سنايدر‬ ‫ال� � �ل � ��ذان ي� �خ ��و�� �س ��ان مواجهة‬ ‫خا�سة بينهما النهما مر�سحان‬ ‫للح�سول على احل ��ذاء الذهبي‬ ‫الف�سل هداف يف النهائيات وكل‬ ‫منهما ميلك خم�سة اهداف حتى‬ ‫االن‪.‬‬ ‫وع � �ل � ��ق ف � �ي ��ا امل� �ن� �ت� �ق ��ل اىل‬ ‫ب��ر��س�ل��ون��ة وال ��ذي �سجل خم�سة‬ ‫اه � � � � ��داف ب � � � ��الده ال� ��� �س� �ب� �ع ��ة يف‬ ‫ال �ن �ه��ائ �ي��ات‪ ،‬ع �ل��ى ت �اأه��ل ابطال‬ ‫اوروبا اىل املباراة النهائي للمرة‬ ‫االوىل يف ت ��اري� �خ� �ه ��م‪" :‬نحن‬ ‫��س�ع��داء وف �خ��ورون‪ .‬ن�ت��ذوق هذه‬ ‫الرحلة الرائعة‪ .‬ن�سعر باالمتياز‬ ‫ك��ون�ن��ا من�ث��ل ال�ك�ث��ر م��ن النا�س‬ ‫م ��ن خ ��الل ك ��رة ال� �ق ��دم اللعبة‬ ‫واملهنة يف اآن واحد"‪.‬‬ ‫وع� ��ن ل �ق��ب ال � �ه� ��داف‪ ،‬قال‬ ‫فيا‪" :‬اأف�سل ه��داف؟ امل ذلك‪،‬‬ ‫لكن اأريد �سيئا واحدا‪ ،‬اأن اأ�ساعد‬ ‫املنتخب لي�سبح بطال للعامل‪.‬‬ ‫اذا متكنت من ذلك واذا نلت لقبا‬ ‫فرديا �سيكون اي�سا لقبا جماعيا‪،‬‬ ‫لن يكون يل مبفردي بل للفريق‬ ‫باأكمله"‪.‬‬ ‫ام��ا ماي�سرو خ��ط الو�سط‬ ‫ت�سايف هرنانديز فقال بدوره انا‬ ‫"�سعيد للغاية الأننا ا�ستحقينا‬ ‫ه��ذا ال�ف��وز (ع�ل��ى امل��ان�ي��ا) وبلوغ‬ ‫ال �ن �ه��ائ��ي‪ .‬ه��ول �ن��دا ف��ري��ق كبر‬ ‫ومي � �ل� ��ك الع � �ب� ��ني ج� �ي ��دي ��ن يف‬ ‫امل �ق��دم��ة وال ��و�� �س ��ط‪ .‬اذا لعبنا‬ ‫ج�ي��دا مثل ال�ي��وم (ام ��ام املانيا)‬

‫فحظوظنا كبرة"‪.‬‬ ‫وقال قائد املنتخب وحار�س‬ ‫ريال مدريد ايكر كا�سيا�س الذي‬ ‫حطم الرقم القيا�سي املحلي من‬ ‫حيث ع��دد الدقائق التي حافظ‬ ‫فيها ع�ل��ى ن�ظ��اف��ة �سباكه (‪313‬‬ ‫حتى االن)‪" :‬انها العدالة‪ ،‬الأن‬ ‫اأ�سبانيا لعبت ب�سكل اأف�سل‪...‬بعد‬ ‫انتظار طويل‪ ،‬اأ�سبانيا يف نهائي‬ ‫كاأ�س ال�ع��امل‪ .‬اأملك �سعورا منذ‬ ‫م�ساركتي م��ع منتخبات الفئات‬ ‫ال �ع �م��ري��ة ان �ن��ي � �س �اأخ��و���س هذا‬ ‫النهائي‪� .‬سيطرنا على اللعب‪.‬‬ ‫من�ل��ك ذك ��رى ك �اأ���س اأوروب� ��ا لكن‬ ‫املونديال يختلف"‪.‬‬ ‫اأما عن مباراة هولندا‪ ،‬فقال‬ ‫كا�سيا�س‪" :‬هولندا؟ كانت اإحدى‬ ‫ال �ف��رق ال�ت��ي لعبت ك��رة مميزة‪،‬‬ ‫�ستكون مناظرة جميلة للغاية"‪.‬‬ ‫وق��ال ت�سابي األون�سو العب‬ ‫و�سط ريال مدريد‪" :‬نريد املزيد‪.‬‬ ‫قطعنا م�سارا طويال‪ ،‬ونحن االن‬ ‫يف النهائي‪ :‬نريد االحتفال ب�سيء‬ ‫�سخم‪ .‬نتذوق الن�سر االن‪ ،‬وبعد‬ ‫ه��دوء الفورة �سرنكز كثرا على‬ ‫مباراة هولندا"‪.‬‬

‫اما مدرب "ال فوريا روخا"‬ ‫في�سنتي دل بو�سكي الذي ارتقى‬ ‫اىل م���س�ت��وى امل���س�وؤول�ي��ة متاما‬ ‫ب�ع��د رح �ي��ل م�ه�ن��د���س االنت�سار‬ ‫االوروب � � � ��ي ل��وي ����س اراغوني�س‬ ‫وا�� �س� �ب ��ح ع �ل��ى ب �ع��د ‪ 90‬دقيقة‬ ‫م��ن ان ي�ك��ون امل ��درب اخل��ال��د يف‬ ‫اذه��ان اال��س�ب��ان‪ ،‬فا�ساد بالعبي‬ ‫فريقه‪ ،‬قائال "ال اعطي ا�سماء‪،‬‬ ‫اعتقد بان جميع الالعبني كانوا‬ ‫رائ � �ع� ��ني‪ .‬ل �ك��ن ح � � ��ذاري‪ ،‬تبقى‬ ‫امامنا مباراة النهائي!‪ .‬افكر يف‬ ‫جميع ال��ذي��ن ع�م�ل��وا ك�ث��را مع‬ ‫هذا املنتخب منذ �سنوات‪ .‬نعرف‬ ‫ك��رة ال�ق��دم الهولندية‪� .‬ستكون‬ ‫املباراة النهائية �سعبة جدا"‪.‬‬ ‫ويف حال جنح دل بو�سكي يف‬ ‫قيادة اال�سبان اىل اللقب الغايل‪،‬‬ ‫ف���س�ي���س�ب��ح "ال ف ��وري ��ا روخا"‬ ‫ث��اين منتخب فقط ي�ت��وج بلقب‬ ‫ك �اأ���س اوروب � ��ا ث��م ب �ك �اأ���س العامل‬ ‫ب �ع��د ع��ام��ني‪ ،‬و��س�ب�ق��ه اىل ذلك‬ ‫م�ن�ت�خ��ب امل��ان �ي��ا ال �غ��رب �ي��ة الذي‬ ‫ف ��از ب��ال�ل�ق��ب ال �ق��اري ع ��ام ‪1972‬‬ ‫ث��م ال �ع��امل��ي ع ��ام ‪ ،1974‬يف حني‬ ‫ان املنتخب الفرن�سي حقق هذا‬

‫االمر ب�سورة معاك�سة حيث فاز‬ ‫بكاأ�س العامل عام ‪ 1998‬ثم بكاأ�س‬ ‫اوروب ��ا ع��ام ‪ ،2000‬علما بانه مل‬ ‫ي�ن�ج��ح اي م�ن�ت�خ��ب ب��رف��ع كاأ�س‬ ‫ال �ع ��امل ب �ع��د خ �� �س��ارت��ه مباراته‬ ‫االوىل وكانت ا�سبانيا �سقطت يف‬ ‫م�ستهل م�سوارها ام��ام �سوي�سرا‬ ‫(�سفر‪.)1-‬‬ ‫ويف املع�سكر االخ��ر‪� ،‬سينجح‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب ال�ه��ول�ن��دي يف معادلة‬ ‫رق �م��ني ق�ي��ا��س�ي��ني يف ح ��ال خرج‬ ‫ف��ائ��زا م��ن مواجهته التاريخية‬ ‫مع ا�سبانيا والظفر بلقبه العاملي‬ ‫االول‪ ،‬النه مل يذق طعم الهزمية‬ ‫يف ‪ 25‬مباراة على التوايل‪ ،‬بل انه‬ ‫ف ��از يف امل �ب��اري��ات ال�ث�م��اين التي‬ ‫خا�سها يف الت�سفيات االوروبية‬ ‫املوؤهلة اىل جنوب افريقيا ‪2010‬‬ ‫كما انه فاز يف مبارياته ال�ست يف‬ ‫ال�ن�ه��ائ�ي��ات ح�ت��ى االن‪ ،‬ويف حال‬ ‫خروجه فائزا من مواجهة اللقب‬ ‫�سيعادل ال��رق��م القيا�سي الذي‬ ‫ح �ق �ق��ه امل �ن �ت �خ��ب ال ��ربازي� �ل ��ي يف‬ ‫طريقه اىل لقب بطل مونديال‬ ‫املك�سيك ‪.1970‬‬

‫ك � �م ��ا � � �س � �ي � �ع ��ادل املنتخب‬ ‫الهولندي يف ح��ال ف��وزه باللقب‬ ‫ل�ل�م��رة االوىل ال��رق��م القيا�سي‬ ‫من حيث الفوز بجميع املباريات‬ ‫يف النهائيات (‪ )7‬وامل�سجل اي�سا‬ ‫با�سم ال��ربازي��ل خ��الل مونديال‬ ‫ك��وري��ا اجل�ن��وب�ي��ة وال �ي��اب��ان عام‬ ‫‪.2002‬‬ ‫مل ت� �ت� �م� �ك ��ن �� � �س � ��وى �ست‬ ‫منتخبات يف حتقيق ‪ 5‬انت�سارات‬ ‫متتالية او اكرث يف ن�سخة واحدة‬ ‫من كاأ�س العامل‪ ،‬وهي الربازيل‬ ‫(‪ 1970‬و‪ )2002‬وانكلرا (‪)1966‬‬ ‫وب��ول �ن��دا (‪ )1974‬واالرجنتني‬ ‫(‪ )1986‬واي� �ط ��ال� �ي ��ا (‪)1990‬‬ ‫وه��ول �ن��دا يف الن�سخة احلالية‪،‬‬ ‫ع�ل�م��ا ب ��ان امل�ن�ت�خ��ب الربتقايل‬ ‫حقق ف��وزه العا�سر على التوايل‬ ‫بتغلبه على االوروغ��واي ‪ 2-3‬يف‬ ‫ن�سف النهائي‪.‬‬ ‫وك� ��ان امل�ن�ت�خ��ب الهولندي‬ ‫ح �ط��م رق �م��ه ال �ق �ي��ا� �س��ي املحلي‬ ‫ب�ف��وزه على �سلوفاكيا (‪ )1-2‬يف‬ ‫الدور الثاين‪ ،‬النه مل ي�سبق له ان‬ ‫حقق اك��رث من �سبعة انت�سارات‬ ‫ع� �ل ��ى ال� � �ت � ��وايل‪ ،‬وب� � �ف � ��وزه على‬

‫اأرقام واإح�سائيات قبل مباراة اأ�سبانيا وهولندا‬ ‫جوهان�سربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يف ما يلي اأرقام واح�سائيات قبل مباراة‬ ‫ا�سبانيا وهولندا‪:‬‬ ‫ تواجه الطرفان ت�سع م��رات وف��از كل‬‫منهما اربع مرات وتعادال مرة واحدة‪.‬‬ ‫ اللقاء االول بينهما كان على ميدالية‬‫ف�سية "ا�ستثنائية" يف اومل�ب�ي��اد انتويرب‬ ‫عام ‪ 1920‬وفازت ا�سبانيا ‪ 1-3‬لتح�سل على‬ ‫الف�سية الن ت�سيكو�سلوفاكيا التي كانت طرفا‬ ‫يف املباراة النهائية �سد بلجيكا ان�سحبت قبل‬ ‫خو�س مواجهة امليدالية الذهبية‪.‬‬ ‫ امل�ب��ارات��ان االخ��رت��ان ب��ني املنتخبني‬‫كانتا وديتني وفازت هولندا ‪ 1-2‬يف ا�سبيلية‬ ‫ع��ام ‪ 2000‬و‪�-1‬سفر يف روت��ردام ع��ام ‪.2002‬‬ ‫ويف امل�ن��ا��س�ب�ت��ني ��س�ج��ل ف ��ران ��ك دي بوير‪،‬‬ ‫م�ساعد املدرب احلايل برت فان مارفييك‪،‬‬ ‫هدفا‪.‬‬ ‫ مل تفز ا�سبانيا باي لقب على م�ستوى‬‫الكبار يف اح��دى م�سابقات االحت��اد الدويل‬ ‫"فيفا" لكنها احرزت ذهبية اوملبياد بر�سلونة‬ ‫ع��ام ‪ 1992‬وك�اأ���س العامل لل�سباب (حت��ت ‪20‬‬ ‫�سنة) عام ‪ 1999‬وكاأ�س العامل لكرة ال�ساالت‬

‫ع��ام��ي ‪ 2000‬و‪ .2004‬كما يت�سمن �سجلها‬ ‫ف��وزه��ا ب�ك�اأ���س اوروب� ��ا ع��ام��ي ‪ 1964‬و‪2008‬‬ ‫وو� �س��ول �ه��ا اىل ن�ه��ائ��ي ‪ ،1984‬ا� �س��اف��ة اىل‬ ‫ح�سولها على ف�سية اوملبياد ‪ 1920‬وو�سولها‬ ‫اىل نهائي كاأ�س العامل للنا�سئني (حتت ‪17‬‬ ‫�سنة) ثالث مرات واحتاللها املركز الثالث‬ ‫م��رت��ني وح���س��ول�ه��ا ع�ل��ى اي���س��ا ع�ل��ى مركز‬ ‫الو�سيف يف كاأ�س العامل لل�سباب (حتت ‪20‬‬ ‫�سنة) مرتني‪.‬‬ ‫ مل حت ��رز ه��ول �ن��دا ال �ت��ي و��س�ل��ت اىل‬‫نهائي كاأ�س العامل عامي ‪ 1974‬و‪� 1978‬سوى‬ ‫لقبا واح��دا على م�ستوى الكبار ع��ام ‪1988‬‬ ‫بتتويجها بطلة لكاأ�س اوروب��ا‪ .‬كما احرزت‬ ‫ث��الث ب��رون��زي��ات خ��الل ال� ��دورات االوملبية‬ ‫الثالث االوىل اع��وام ‪ 1908‬و‪ 1912‬و‪.1920‬‬ ‫ام��ا اف�سل نتيجة لها على �سعيد الفئات‬ ‫العمرية فكان احتاللها املركز الثالث خالل‬ ‫ك�اأ���س ال�ع��امل لل�سباب (حت��ت ‪� 20‬سنة) عام‬ ‫‪.2005‬‬ ‫ مل ت�ت�ل��ق ا��س�ب��ان�ي��ا � �س��وى ه��دف��ني يف‬‫طريقها اىل املباراة النهائية للمرة االوىل يف‬ ‫تاريخها‪ .‬ويف ال�سابق تاأهلت �ستة منتخبات‬ ‫اىل املباراة النهائية بعد ان اهتزت �سباكها يف‬

‫منا�سبة واح��دة فقط وهي االوروغ��واي عام‬ ‫‪( 1930‬ثالث مباريات) واملجر عام ‪3( 1938‬‬ ‫مباريات) وانكلرا عام ‪ 5( 1966‬مباريات)‬ ‫وهولندا عام ‪ 6( 1974‬مباريات) واملانيا عام‬ ‫‪ 6( 2002‬مباريات) وايطاليا ع��ام ‪6( 2006‬‬ ‫مباريات)‪.‬‬ ‫ �سجلت هولندا ‪ 12‬هدفا يف طريقها‬‫اىل املباراة النهائية‪ ،‬مقابل �سبعة ال�سبانيا‪.‬‬ ‫ايطاليا �سجلت اي�سا ‪ 7‬اهداف عام ‪ 1938‬لكن‬ ‫يف ثالث مباريات‪ ،‬وانكلرا عام ‪ 1966‬لكن يف‬ ‫‪ 5‬م�ب��اري��ات‪ .‬هناك ثالثة منتخبات و�سلت‬ ‫اىل املباراة النهائية بعد ت�سجيلها اقل عدد‬ ‫من االهداف يف طريقها اىل مواجهة اللقب‬ ‫وهي االرجنتني التي �سجلت ‪ 5‬اه��داف يف ‪6‬‬ ‫مباريات عام ‪ ،1990‬وت�سيكو�سلوفاكيا التي‬ ‫�سجلت ‪ 6‬اه��داف يف ‪ 5‬م�ب��اري��ات ع��ام ‪،1962‬‬ ‫واملانيا الغربية التي �سجلت ‪ 6‬اه��داف يف ‪6‬‬ ‫مباريات عام ‪.1986‬‬ ‫ �سيكون هاورد ويب رابع حكم انكليزي‬‫ي�ق��ود م �ب��اراة نهائية يف ك �اأ���س ال �ع��امل‪ ،‬وهو‬ ‫يدير مباراته الرابعة يف النهائيات احلالية‬ ‫بعد ا�سبانيا‪�-‬سوي�سرا و�سلوفاكيا‪-‬ايطاليا يف‬ ‫الدور االول‪ ،‬والربازيل‪-‬ت�سيلي يف الثاين‪.‬‬ ‫امل�صت�صارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�صبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�صكرتري التحرير‬

‫املدير املايل واالإداري‬

‫جميل اأبو بكر‬

‫�صعود اأبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �صلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�صيد‬

‫زهري اأبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫الربازيل حطم رقمه ال�سخ�سي‬ ‫يف النهائيات وامل�سجل عام ‪1974‬‬ ‫الن��ه مل ي�سبق ل��ه ان حقق اكرث‬ ‫من اربعة انت�سارات متتالية يف‬ ‫العر�س الكروي‪.‬‬ ‫ومل يذق رجال املدرب برت‬ ‫فان مارفييك طعم الهزمية منذ‬ ‫��س�ق��وط�ه��م يف اي �ن��ده��وف��ن امام‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب اال�� �س ��رايل ‪ 2-1‬وديا‬ ‫يف ال �� �س��اد���س م��ن اي �ل��ول ‪،2008‬‬ ‫علما ب��ان��ه مل ي�سبق للمنتخب‬ ‫الربتقايل ان حافظ على �سجله‬ ‫اخل��ايل من الهزائم ل‪ 25‬مباراة‬ ‫على التوايل‪.‬‬ ‫لكن فان مارفييك ال يكرث‬ ‫جلميع هذه االح�سائيات وكل ما‬ ‫ي��ري��ده ه��و ان ي�ح��اف��ظ العبوه‬ ‫ع�ل��ى ت��رك�ي��زه��م الن ال�ت�اأه��ل اىل‬ ‫نهائي كاأ�س العامل للمرة االوىل‬ ‫منذ ‪ 32‬عاما "ال يعني اننا فزنا‬ ‫باي �سيء"‪.‬‬ ‫واع� � �ت � ��رب ف � � ��ان م ��ارف �ي �ي ��ك‬ ‫ب��ان ع�ل��ى رج��ال��ه ال �ف��وز باملباراة‬ ‫النهائية االح��د املقبل اذا ارادوا‬ ‫ان ي��دون��وا ا��س�م��اءه��م يف تاريخ‬ ‫ال�ك��رة الهولندية‪ ،‬م�سيفا "ما‬ ‫حققناه بعد ‪ 32‬عاما يعترب فعال‬ ‫امرا مميزا‪ ،‬لكننا مل نحقق �سيئا‬ ‫بعد وهناك مباراة اخرى نتطلع‬ ‫اليها"‪.‬‬ ‫وراأى م � � � ��درب ف �ي �ي �ن ��ورد‬ ‫روتردام ال�سابق ان فريقه يتمتع‬ ‫ب��روح جماعية قوية‪ ،‬راف�سا اي‬ ‫تلميح ب���س�اأن ان��ان�ي��ة او تعجرف‬ ‫الالعبني وموؤكدا بانهم يفكرون‬ ‫ح �� �س��را ب��امل �ب��اراة ال �ت��ال �ي��ة التي‬ ‫تنتظرهم‪ ،‬م�سيفا "ما ح�سل‬ ‫قبل و��س��ويل ال اع��ره اهتماما‬ ‫م � ��ع ف� ��ائ� ��ق اح � � ��رام � � ��ي‪ .‬قمت‬ ‫ب��اال��س�ي��اء ع�ل��ى ط��ري�ق�ت��ي‪ ،‬نلعب‬ ‫ك ��رة ج �ي��دة ويف ب�ع����س االحيان‬ ‫ك��رة جميلة‪ ،‬لكن يف املا�سي كنا‬ ‫نفوز ثم نبالغ يف ثقتنا بالنف�س‪.‬‬ ‫�ساحاول ان اقول لالعبي فريقي‬ ‫بانه �سيكون هناك دائما مباراة‬ ‫تالية‪ .‬اح��اول ان امنحهم املزيد‬ ‫م��ن الثبات م��ن خ��الل تعليمهم‬ ‫كيفية الدفاع بطريقة �سحيحة‪،‬‬ ‫اع���س��ق ال �ك��رة ال�ه�ج��وم�ي��ة‪ ،‬لكن‬ ‫يجب ان ن�ستحوذ على الكرة"‪.‬‬ ‫وي �ق��دم املنتخب الهولندي‬ ‫ب� �ق� �ي ��ادة ف� � ��ان م ��ارف� �ي� �ي ��ك اداء‬ ‫خمتلفا متاما عن ا�سلوب الكرة‬ ‫ال�ساملة الن الفريق ا�سبح اكرث‬

‫اال�صرتاكات‪:‬‬ ‫داخل االأردن‪:‬‬ ‫لالأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للموؤ�ص�صات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج االأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اإ�صافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫براغماتية بعد ان دفع ثمن ذلك‬ ‫يف بطوالت كبرة موؤخرا وابرز‬ ‫دليل على ذلك كاأ�س اوروبا ‪2008‬‬ ‫ب�ق�ي��ادة م��درب��ه وجن �م��ه ال�سابق‬ ‫م��ارك��و ف��ان بات�سن حيث تعملق‬ ‫على ح�ساب فرن�سا ‪ 1-4‬وايطاليا‬ ‫‪� ��-3‬س� �ف ��ر وروم� ��ان � �ي� ��ا ‪�-2‬سفر‬ ‫ق �ب��ل ان ي �� �س �ق��ط ام� � ��ام رو�سيا‬ ‫(بقيادة هولندي اخر هو غو�س‬ ‫ه�ي��دي�ن��ك) يف رب��ع ال�ن�ه��ائ��ي ‪3-1‬‬ ‫بعد التمديد‪.‬‬ ‫اما يف املونديال احلايل‪ ،‬فان‬ ‫املنتخب الهولندي يربع بنظامه‬ ‫وان���س�ب��اط��ه داخ ��ل امل�ل�ع��ب اكرث‬ ‫من اعتماده على الكرة اجلميلة‬ ‫واال�ستعرا�سية‪ ،‬وقد اعطت هذه‬ ‫اخل �ط��ة ث�م��اره��ا وجن��ح منتخب‬ ‫"الطواحني" يف ال��و��س��ول اىل‬ ‫النهائي بعد غياب ‪ 32‬عاما‪.‬‬ ‫ك ��ان ��ت ه ��ول �ن ��دا دائ� �م ��ا بني‬ ‫املر�سحني حتى بعد ايام النجوم‬ ‫ال�ك�ب��ار ي��وه��ان ك��روي��ف ويوهان‬ ‫ن �ي �� �س �ي �ك �ن��ز وج � � � ��وين ري � � ��ب يف‬ ‫�سبعينيات القرن املا�سي‪ ،‬لكنها‬ ‫كانت ت�سقط يف منت�سف الطريق‪،‬‬ ‫اال ان ال ��و�� �س ��ع ت �غ ��ر بقيادة‬ ‫ف ��ان م��ارف �ي �ي��ك‪ ،‬وي �ق��ول القائد‬ ‫ج �ي��وف��اين ف ��ان برونكهور�ست‬ ‫الذي �سيعلن اعتزاله بعد مباراة‬ ‫االح��د‪ ،‬يف حديث ملوقع االحتاد‬ ‫ال ��دويل‪" :‬نحن �سخ�س واحد‪،‬‬ ‫نعمل كمجموعة متحدة‪ ،‬نلعب‬ ‫�سويا ون�ح��ارب م��ع‪ .‬ال اح��د اهم‬ ‫من االخر يف هذا الفريق‪ ،‬وهذا‬ ‫هو م�سدر قوتنا"‪.‬‬ ‫ام � ��ا دي � � ��رك ك � � ��اوت ف� �ق ��ال‪:‬‬ ‫"بالطبع ال �ك��ل ي��ري��د تطبيق‬ ‫اللعب اال�ستعرا�سي‪ ،‬ت�سجيل كم‬ ‫كبر من االهداف والفوز بفارق‬ ‫كبر من االهداف‪ .‬لكنني ممنت‬ ‫اكرث من النتائج"‪ ،‬يف حني راأى‬ ‫اريني روبن ان "ال �سيء جماين‬ ‫يف كاأ�س العامل‪ .‬يجب ان تكافح‬ ‫وت�سق طريقك ب�سعوبة‪ ،‬ولقد‬ ‫قمنا بذلك يف مبارياتنا"‪.‬‬ ‫وب ��دوره ق��ال ق��ائ��د املنتخب‬ ‫مارك فان بومل "ال ا�ستطيع ان‬ ‫ا�سدق ما يح�سل‪ .‬بلغنا املباراة‬ ‫ال �ن �ه��ائ �ي��ة‪ ،‬ان� ��ه ام� ��ر رائ � � ��ع‪...‬يف‬ ‫امل��رة االخ��رة التي خا�ست فيها‬ ‫هولندا املباراة النهائية كنت ابلغ‬ ‫من العمر عاما واحدا‪ .‬من اجل‬ ‫حتقيق الفوز كان يتعني علينا ان‬ ‫نحافظ على هدوئنا"‪.‬‬ ‫املكاتب‪:‬‬

‫عمان �صارع االأردن �صمال م�صت�صفى اال�صتقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�صياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬س‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�صني ال�صرقي ‪ 11121‬عمان االأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.