عدد الأربعاء 21 تموز 2010

Page 1

‫ن�صف فروع جبهة العمل الإ�صلمي‬ ‫�صلمت راأي اأع�صائها بخ�صو�س النتخابات‬ ‫عبداهلل ال�شوبكي‬

‫االربعاء ‪� 9‬صعبان ‪ 1431‬هـ ‪ 21 -‬متوز ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�صنة ‪17‬‬

‫ما بني‬ ‫املقاطعة‬ ‫وامل�شاركة‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫اخلرب�شات‬ ‫‪ :‬بداية‬ ‫تعلم‬ ‫الأطفال‬

‫‪21‬‬

‫علمت «ال�شبيل» اأن ن�شف فروع حزب جبهة العمل الإ�شالمي ال�(‪� )24‬شلمت نتائج م�شاورات‬ ‫اأع�شائها بخ�شو�س اآليات التعاطي مع النتخابات النيابية املقبلة‪� ،‬شواء بامل�شاركة اأو عدمها‪.‬‬ ‫يف حني اأن الفروع املتبقية ما زالت تعمل على ا�شت�شارة اأع�شائها‪ ،‬متهيدا لرفعها اإىل املكتب‬ ‫التنفيذي للحزب‪ ،‬قبل نهاية ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫و�شيقوم املكتب التنفيذي بت�شكيل جلنة خمت�شة لفرز نتائج امل�شاورات وتبويبها‪ ،‬ثم رفعها‬ ‫اإىل املكتب التنفيذي‪ ،‬الذي بدوره �شيقوم بو�شعها اأمام اأع�شاء جمل�س �شورى احلزب لتخاذ‬ ‫القرار النهائي‪ .‬ويعترب اأع�شاء الهيئة العامة يف فروع حزب جبهة العمل الإ�شالمي جزءا‬ ‫من املراتب التي يتم ا�شت�شارتها‪ ،‬حيث اإن القرار النهائي ب�شاأن النتخابات النيابية‬ ‫يعود ملجل�س �شورى احلزب‪.‬‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫العدد ‪ 250 1301‬فل�س‬

‫اأ�شرار‬ ‫ال�شفاء‬ ‫بال�شالة‬ ‫‪32‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫‪ 16‬ح�����ني ان����ع����دم����ت خ����ي����ارات����ن����ا الأخ��������رى ‪ ..‬ف � � �ه � � �م� � ��ي ه � � ��وي � � ��دي‬

‫‪5‬‬

‫‪ 15‬ال������ف������رق ب������ني ال����ن����ي����اب����ة وامل�����خ�����رتة ‪ ..‬ج� � �م � ��ال ال � �� � �ش� ��واه� ��ني‬

‫‪22‬‬

‫نفذها امل�شتوطنون يف ذكرى ما ي�شمى ب�«خراب جبل الهيكل»‬

‫املقد�صيون يحبطون حماولة اقتحام للم�صجد الأق�صى‬ ‫عهود حم�شن‬ ‫اأحبط مئات املواطنني من مدينة‬ ‫القد�س املحتلة وفل�شطينيي ‪ 48‬من‬ ‫الرجال والن�شاء الذين رابطوا منذ �شالة‬ ‫فجر اأم�س الثالثاء يف باحات امل�شجد‬ ‫الأق�شى امل��ب��ارك‪ ،‬خمطط اجلماعات‬ ‫ال�شهيونية املتطرفة لقتحامه ب�شكل‬ ‫جماعي يف ذك��رى ما ي�شمى ب�"خراب‬ ‫جبل الهيكل"‪.‬‬ ‫ووق�����ف ع��ل��ى راأ�������س امل��راب��ط��ني‬ ‫ق��ادة احلركة الإ�شالمية يف الداخل‬ ‫الفل�شطيني‪ ،‬يف مقدمتهم ال�شيخ كمال‬ ‫خطيب‪ ،‬نائب رئي�س احلركة الإ�شالمية‬ ‫يف ال��داخ��ل الفل�شطيني‪ ،‬ومب�شاركة‬ ‫ق���ي���ادات دي��ن��ي��ة م��ن اأب���رزه���م ال�شيخ‬ ‫حممد ح�شني‪ ،‬مفتي القد�س والديار‬ ‫الفل�شطينية‪.‬‬ ‫من جانبه اأكد ال�شيخ عزام التميمي‬ ‫مدير دائ���رة الأوق����اف الإ�شالمية يف‬ ‫القد�س دخول اأكرث من ت�شعني يهودي ًا‬ ‫متطرف ًا‪ ،‬اأم�س للم�شجد الأق�شى املبارك‪،‬‬ ‫من جهة بوابة املغاربة التي ي�شيطر‬ ‫الح��ت��الل ع��ل��ى مفاتيحها م��ن��د عام‬ ‫‪.1967‬‬ ‫وقال التميمي اإن �شرطة الحتالل‬ ‫اأغلقت بوابتي الغوامنة والأ�شباط دون‬

‫اأب��������������������ط��������������������ال ال�����������ت�����������زوي�����������ر ‪ ..‬ع� � � �ب � � ��داهلل امل� � �ج � ��ايل‬

‫يف احللقة الثانية من احلوار املو�شع مع «ال�شبيل»‬ ‫حول الفكر ال�شيا�شي حلركة «حما�س»‬

‫م�صعل‪ :‬عُ ر�س على حما�س التفاو�س‬ ‫مع «اإ�صرائيل» مبا�صرة لكنها رف�صت‬ ‫التفاو�س من حيث النظرة املطلقة‬ ‫لي�س حراما ول ممنوعا ل بامليزان‬ ‫ال�شرعي ول ال�شيا�شي‬ ‫نرف�س «العرتاف» مبعناه‬ ‫القانوين كما نرف�شه مبعناه الواقعي ‪..‬‬ ‫العرتاف يعني "�شرعنة" الحتالل‬ ‫ل نحارب ال�شهاينة لأنهم يهود ‪..‬‬ ‫بل لأنهم حمتلون‬

‫اأع�شاء من جناح اليمني املتطرف‬

‫تن�شيق مع الأوقاف‪ ،‬كما و�شعت عراقيل‬ ‫اأمام املُ�شلني ال�شبان ومنعتهم من دخول‬ ‫امل�شجد الأق�شى املبارك‪.‬‬ ‫و�شدد ال�شيخ التميمي على رف�س‬ ‫دائ���رة الأوق���اف اأي تدخل ل�شلطات‬ ‫الح��ت��الل ب�شوؤون امل�شجد الأق�شى‪،‬‬

‫موؤكد ًا اأنه ل يحق ل�شرطة الحتالل‬ ‫م��ن��ع امل�����ش��ل��ني م���ن دخ����ول الأق�����ش��ى‬ ‫وال�شماح للمتطرفني بالقيام بذلك‪،‬‬ ‫ك��م��ا اأن���ه ل ي��ح��ق ل��ه��ا اإغ���الق اأي من‬ ‫بوابات امل�شجد‪ ،‬لفت ًا اإىل اأن الأوقاف‬ ‫اأبلغت �شرطة الحتالل رف�شها املطلق‬

‫اأحداث �صغب توقف قمة ذات را�س‬ ‫و�صيحان يف دوري الدرجة الأوىل‬ ‫جواد �شليمان‬ ‫اأوقفت اأحداث �شغب قمة ذات را�س و�شيحان التي‬ ‫اأقيمت اأم�س على ملعب البرتاء مبدينة احل�شني �شمن‬ ‫اجلولة ‪ 13‬وقبل الأخرية من دوري اأندية الدرجة‬ ‫الأوىل‪.‬‬ ‫وتوقفت امل��ب��اراة عند الدقيقة ‪ 60‬والنتيجة‬ ‫ت�شري اإىل تقدم ذات را�س بهدف وحيد �شجله الالعب‬ ‫ح�شام الطرمان يف الدقيقة العا�شرة‪ ،‬بعدما تعر�س‬

‫حكم اللقاء �شليمان دلقم لل�شرب والتهجم من قبل‬ ‫م�شجعي فريق نادي �شيحان الذين اقتحموا امللعب‬ ‫فور ق��رار احلكم اإ�شهار البطاقة ال�شفراء الثانية‬ ‫بوجه الالعب حمدي �شعيد‪ ،‬ثم البطاقة احلمراء‪،‬‬ ‫لتدب بعد ذلك فو�شى عارمة يف �شتاد البرتاء مبدينة‬ ‫احل�شني لل�شباب‪ ،‬تخللها ترا�شق باحلجارة من جماهري‬ ‫الفريقني‪ ،‬امتدت اإىل حميط امللعب‪ ،‬حيث تدخلت‬ ‫ق��وات ال��درك لتفرقة اجلماهري با�شتخدام قنابل‬ ‫الغاز امل�شيل للدموع‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 26‬ــة‬

‫منح فل�صطينيي لبنان ت�صاريح عمل‬ ‫بريوت‬ ‫وافقت جلنة العدل الربملانية م�شاء الإثنني على‬ ‫تعديل امل��ادة ‪ 59‬من قانون العمل اللبناين القا�شي‬ ‫مبنح الالجئني الفل�شطينيني ت�شاريح عمل للعمل يف‬ ‫الأرا�شي اللبنانية‪ ،‬وتكون معفاة من ال�شرائب‪.‬‬ ‫وقال موقع "يا لبنان" الإخباري اأم�س الثالثاء‬ ‫اإن اللجنة وافقت على اقرتاح زعيم احلزب التقدمي‬ ‫ال���ش��رتاك��ي النائب وليد جنبالط ح��ول احلقوق‬

‫املدنية الفل�شطينية مبنح الفل�شطينيني ت�شاريح‬ ‫العمل من دون دفع اأي ر�شوم‪.‬‬ ‫جزءا من املقرتح‬ ‫واأ�شاف املوقع اأن اللجنة حذفت ً‬ ‫ال��ذي قدمه جنبالط‪ ،‬وال���ذي ين�س على م�شاواة‬ ‫الفل�شطينيني العاملني يف لبنان بنظرائهم اللبنانيني‪.‬‬ ‫وي�شرتط على الالجئني الفل�شطينيني يف لبنان‬ ‫العمل حتت وجود كفيل ُتعطى بيده كافة �شالحيات‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫لهذه ال�شيا�شات التي تنتهك حرمة‬ ‫امل�شجد‪ ،‬وتنتهك �شالحيات الأوقاف‬ ‫ال��ت��ي ه��ي اجل��ه��ة ال��وح��ي��دة �شاحبة‬ ‫الإ���ش��راف على اإدارة خمتلف �شوؤون‬ ‫امل�شجد‪.‬‬

‫هناك تطبيق و�شلوك خاطئ‬ ‫يف النظرة للمراأة نا�شئ‬ ‫عن التخ ّلف ولي�س نابع ًا من‬ ‫ن�شو�س ال�شريعة وروحها‬

‫لدينا جملة عالقات ر�شمية على‬ ‫امل�شتوى الدويل ‪ ..‬بع�شها من حتت‬ ‫الطاولة نتيجة ظروف الآخر‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 9+8‬ــة‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 24‬ــة‬

‫«الأن�صار‪ »1‬حتتج اأمام ال�صفارة امل�صرية‬ ‫على منعهم من الو�صول اإىل معرب رفح‬ ‫عمان ‪ -‬ال�شبيل‬ ‫اعت�شم اأع�شاء قافلة «الأن�شار‪ »1‬وع�شرات املت�شامنني‬ ‫معهم اأم�س اأمام ال�شفارة امل�شرية‪ ،‬وحالت قوات الدرك‬ ‫دون و�شول القافلة اإىل مبنى ال�شفارة لالعرتا�س على‬ ‫عرقلة رحلتها اإىل غزة‪.‬‬ ‫وو�شلت القافلة مبركباتها اإىل عمان م�شاء اأم�س‪،‬‬ ‫واجتهت ف��ورا اإىل مقر ال�شفارة امل�شرية ق��رب ال��دوار‬ ‫الثالث‪ ،‬وكان يف انتظار اأع�شاء القافلة ع�شرات املت�شامنني‬ ‫معهم‪ .‬وعقب جتمع اأع�شاء القافلة‪ ،‬طالب رئي�س القافلة‬ ‫عبدالفتاح الكيالين احلكومة الأردنية واحلكومة امل�شرية‬ ‫بالرجوع عن قرارها مبنع دخول القافلة‪.‬‬ ‫وع���ززت ال��ق��وات الأم��ن��ي��ة وج��وده��ا ح��ول حميط‬ ‫ال�شفارة امل�شرية بعد اإغالقها املنافذ املوؤدية اإليها قبيل‬ ‫و�شول املحتجني من اأع�شاء القافلة التي تعرث طريقها اإىل‬ ‫غزة عرب ميناء النويبع امل�شري‪.‬‬ ‫وات��ه��م املحتجون احل��ك��وم��ة امل�شرية مبنعهم من‬ ‫اإي�شال امل�شاعدات اإىل ال�شعب الفل�شطيني يف قطاع غزة‬ ‫املحا�شر‪ .‬وندد املراقب العام جلماعة الإخوان امل�شلمني‬ ‫ه��م��ام �شعيد مب��وق��ف احلكومة امل�شرية م��ن القافلة‪،‬‬ ‫وا�شفا اإياه ب�»املخزي»‪ ،‬مطالبا احلكومة الأردنية باأخذ‬ ‫دوره��ا بال�شغط على الطرف امل�شري من اأج��ل اإداخ��ال‬ ‫امل�شاعدات‪.‬‬

‫زيادة ر�شم النت�شاب وال�شرتاك ال�شهري يف التاأمني ال�شحي‬

‫اإعفاء �صادرات الت�صالت من �صريبة الدخل‬ ‫وتوحيد «املبيعات» للإنرتنت عند ‪ 8‬يف املئة‬ ‫عمان‬ ‫وافق جمل�س الوزراء يف جل�شته التي عقدها‬ ‫م�شاء اأم�س برئا�شة رئي�س الوزراء �شمري الرفاعي‬ ‫على ع��دد م��ن الإع��ف��اءات لقطاع الت�شالت‬ ‫وتكنولوجيا املعلومات‪ .‬ومت منح الإع��ف��اءات‬ ‫ال��ت��ال��ي��ة ل��ق��ط��اع الت�������ش���الت وتكنولوجيا‬ ‫املعلومات‪ :‬اأول‪ :‬اإعفاء خدمات قطاع الت�شالت‬ ‫وتكنولوجيا املعلومات امل�����ش��درة م��ن �شريبة‬ ‫ال��دخ��ل‪ ،‬وذل���ك ب �اإع��ف��اء خ��دم��ات احلا�شوب‪،‬‬ ‫وخدمات درا�شة اجلدوى القت�شادية‪ ،‬وخدمات‬ ‫ال�شت�شارات القانونية والهند�شية واملحا�شبة‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬اإع��ف��اء ال�شركات امل���زودة خلدمات‬ ‫الت�شالت الال�شلكية الثابتة باحلزم العري�شة‬ ‫م��ن ت�شديد ال��ع��وائ��د ال�شنوية‪� ،‬شريطة اأن‬

‫تنعك�س هذه الإعفاءات على اخلدمة املقدمة‬ ‫للمواطنني‪� ،‬شواء من حيث ال�شعر‪ ،‬اأو انت�شارها‬ ‫خارج العا�شمة‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬تخفي�س وتوحيد �شريبة املبيعات‬ ‫على خدمات الإنرتنت اإىل ن�شبة ‪ 8‬يف املئة‪ ،‬بغ�س‬ ‫النظر عن التكنولوجيا امل�شتخدمة اأو اجلهة‬ ‫امل�شتفيدة‪ ،‬وذل��ك اعتبارا من الأول من ال�شهر‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫من جهة اأخرى اأقرت احلكومة النظام املعدل‬ ‫لنظام التاأمني ال�شحي‪.‬‬ ‫وقال وزير الدولة ل�شوؤون الإعالم والت�شال‬ ‫الناطق الر�شمي با�شم احلكومة الدكتور نبيل‬ ‫ال�شريف اإن النظام ج��اء ب��ه��دف زي���ادة ر�شم‬ ‫النت�شاب يف ال�شندوق ور�شم ال�شرتاك ال�شهري‬ ‫فيه؛ لتمكني ال�شندوق من حتقيق اأهدافه‪.‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫لت�شاعدهم على اختيار التخ�ش�س اجلامعي‪ ..‬كي يناأوا باأنف�شهم عن البطالة‬

‫طلب «التوجيهي» متعط�صون لإن�صاء هيئة عليا حتدد متطلبات �صوق العمل‬ ‫هديل الد�شوقي‬ ‫مل ينفك �شبح البطالة عن مطاردة‬ ‫الطالب ماهر ع�شاف مع اقرتاب موعد‬ ‫ت��ق��دمي طلبات الل��ت��ح��اق باجلامعات‬ ‫الأردن���ي���ة ع��ق��ب الإع�����الن ع��ن نتائج‬ ‫"التوجيهي" للدورة ال�شيفية لهذا العام‬ ‫والذي يرتقبه اأكرث من‪ 118‬األف طالب‬ ‫وطالبة‪.‬‬ ‫وما زالت احلرية تتاأرجح يف حنايا‬ ‫نف�شه مت�شائال عن التخ�ش�س الأكرث‬ ‫ط��ل��ب��ا يف ���ش��وق ال��ع��م��ل‪ ،‬والأك�����رث درا‬ ‫للمال بعد اإث��ب��ات ج��دارت��ه يف الأداء‬ ‫ال��وظ��ي��ف��ي‪ ،..‬م�شريا اإىل اأن��ه مل يتلق‬ ‫الن�شح من اأي هيئة اأو جهة ر�شمية فيما‬ ‫يخ�س الختيار الأن�شب‪ ..‬وفق ما قال‬ ‫ل�"ال�شبيل"‪.‬‬ ‫ماهر ن�شاأ يف اأ���ش��رة ف��ق��رية‪ ،‬يعمل‬ ‫وال���ده ح���دادا يف اإح���دى امل��خ��ارط يف‬ ‫الزرقاء‪ ،‬ويتقا�شى اأجرا ل يتعدى‪200‬‬ ‫دي��ن��ار �شهريا‪ ،‬وب��ال��ك��اد ي�شتطيع �شد‬ ‫احلاجات الأ�شا�شية لعائلته املكونة من‬ ‫�شبعة اأفراد التي كثريا ما كان ي�شوبها‬ ‫النق�س‪.‬‬ ‫ف���ق���د ك�����ان ي��ن��ق�����ش��ه ال��ل��ب��ا���س‪،‬‬

‫وامل�شروف‪ ،‬والطعام‪ ،‬مكتفيا بوجبة‬ ‫واحدة خالل اليوم‪ ،‬واعتادت اأ�شرته‬ ‫على تلقي املعونات ال�شهرية من اأهل‬ ‫اخل��ري‪ ،‬الأم��ر ال��ذي ك��ان يك�شر �شموخ‬ ‫العزة يف نف�شه وي�شعره بالذل‪ ..‬لذا‬ ‫يحلم ماهر بدرا�شة التخ�ش�س الذي‬ ‫ي��ع��ي��ن��ه ع��ل��ى حت��ط��ي��م ق��ي��د احل��اج��ة‬ ‫للنا�س‪ ،‬ليوقف تلك امل�شاعدات عن‬ ‫اأ�شرته‪ ،‬معو�شا اإياها مبا �شيتقا�شاه من‬ ‫راتب �شهري مينحه كامال لأ�شرته التي‬ ‫عانت �شنوف احلرمان‪.‬‬ ‫مل ي��ك��ن ه���ذا ح���ال م��اه��ر وح���ده‬ ‫فقط‪ ،‬واإمن��ا هو ح��ال اإخ��وان��ه الثالثة‬ ‫الذين تخرجوا من اجلامعات‪ ،‬وعانوا‬ ‫من البطالة عدة �شنوات‪ ..‬فال وجود‬ ‫ل���رواج ول طلب م��ن �شوق العمل على‬ ‫تخ�ش�شاتهم الأدبية‪.‬‬ ‫دفعهم ذلك اأخريا للتخلي عن مبداأ‬ ‫البحث عن عمل بتخ�ش�شهم‪ ،‬ليبا�شروا‬ ‫ال��ع��م��ل ك��ب��اع��ة وم��وظ��ف��ني يف امل���ولت‬ ‫التجارية‪ ،‬يتقا�شون راتبا يراوح ال�‪150‬‬ ‫دي��ن��ارا ل�شاعات عمل طويلة تتعدى‬ ‫الع�شر �شاعات يوميا‪ ،..‬ي�شددون منه‬ ‫ج��زءا ملن اقرت�شوا منهم امل��ال لإكمال‬ ‫درا�شتهم اجلامعية‪ ،‬لذا يطالب ماهر‬ ‫احلكومة باإن�شاء هيئة عليا لتحديد‬

‫متطلبات �شوق العمل‪ ،‬ورف��د وزارت��ي‬ ‫الرتبية والتعليم العايل بها‪.‬‬ ‫الأمر ذاته ينادي به الطالب حمزة‬ ‫النواي�شة‪ ،‬وق��د ا�شتحوذ التمحي�س‬ ‫عن التخ�ش�س املطلوب يف �شوق العمل‬ ‫على جل تفكريه‪ ..‬حم��اول ال�شتعانة‬ ‫باأقاربه واأ�شدقائه واأ�شاتذته ملعرفة‬ ‫التخ�ش�س اجلامعي الأكرث رواجا وطلبا‬ ‫دون طائل‪.‬‬ ‫يقول النواي�شة ل�"ال�شبيل"‪ :‬كل‬ ‫م��ا ح�شلت عليه م��ن معلومات ب�شاأن‬ ‫ال��ت��خ�����ش� ����ش��ات ال��رائ��ج��ة يف ال�شوق‬ ‫املحلي كانت عبارة عن جتارب فردية‪،‬‬ ‫وت��خ��م��ي��ن��ات ���ش��خ�����ش��ي��ة ق���د تتغري‬ ‫تقديراتها على مدار الأربع �شنوات التي‬ ‫�شاأق�شيها بدرا�شتي باجلامعة‪ ،‬موؤكدا اأنه‬ ‫وزمالءه يفتقرون لدرا�شات على عالقة‬ ‫م��ع القطاعني ال��ع��ام واخل��ا���س لتفرز‬ ‫ب�شكل علمي التخ�ش�شات التي يحتاجها‬ ‫�شوق العمل بعد اأربع �شنوات"‪.‬‬ ‫م�شت�شار وزير التعليم العايل والبحث‬ ‫العلمي يا�شر م�شمار يو�شح ل�"ال�شبيل"‬ ‫اأن الأردن يفتقر جلهة متخ�ش�شة تعمل‬ ‫على توجيه ط��الب الثانوية العامة‬ ‫لختيار التخ�ش�شات املطلوبة من قبل‬ ‫�شوق العمل املحلي‪ ،‬بيد اأنه باإمكان بع�س‬

‫الأق�شام يف وزارة التعليم العايل اإر�شاد‬ ‫ال��ط��الب اىل التخ�ش�شات الرائجة‪،‬‬ ‫اإل اأن��ه يف النهاية يكون القبول تبعا‬ ‫للمعدلت اأول‪ ،‬ثم الرغبات‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫اأنه ‪-‬ن��ادرا‪ -‬ما كانت تلتقي الرغبة مع‬ ‫املعدل‪ ،‬وا�شفا اإياها ب�"�شربة حظ"‪.‬‬ ‫ولفت م�شمار اإىل اأن ل��دى دي��وان‬ ‫اخلدمة املدنية حتديدا للتخ�ش�شات‬ ‫ال��راك��دة التي ل حتظى بالت�شويق يف‬ ‫ال��ق��ط��اع احل��ك��وم��ي ف��ق��ط‪ ،‬مبديا عدم‬ ‫معرفته اإن كانت تقديرات الديوان‬ ‫مبنية على درا���ش��ات اأم اأن حتديدها‬ ‫للتخ�ش�شات ال��راك��دة ج��اء بناء على‬ ‫جتربتها فقط‪.‬‬ ‫اإىل ذلك‪ ،‬يوؤكد م�شمار فقدان طالب‬ ‫"التوجيهي" للجهة الر�شمية التي تعتمد‬ ‫على الدرا�شات والإح�شاءات امل�شتقاة‬ ‫من قبل اجلامعات ووزارة التعليم العايل‬ ‫وديوان اخلدمة املدنية‪ ،‬والأطراف التي‬ ‫ت�شتخدم العمل يف القطاعني اخلا�س‬ ‫والعام‪ ،‬لفتا اإىل �شرورة اإيجاد جهة‬ ‫خمت�شة ت�شم كافة الأط��راف لإر�شاد‬ ‫الطالب اإىل متطلبات �شوق العمل ملا‬ ‫لذلك م��ن اأث��ر على تخفي�س معدلت‬ ‫البطالة عند الردنيني‪.‬‬

‫‪200‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫ا�سم الفائز‪ :‬عدنان التكريتي‬ ‫ت�ســـوق‬ ‫اجلائزة‪ :‬كوبــون‬ ‫ّ‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫االربعاء (‪ )21‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1301‬‬

‫اإعفاء خدمات القطاع امل�صدّرة من �صريبة الدخل‬

‫الرفاعي‪ :‬جملة قرارات حكومية لدعم‬ ‫قطاع االت�ساالت وتكنولوجيا املعلومات‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬

‫امللك يهنئ ملك بلجيكا‬ ‫بالعيد الوطني‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫بعث امللك عبداهلل الثاين اأم�س الثالثاء برقية اىل امللك الربت‬ ‫الثاين ملك بلجيكا‪ ،‬هناأه فيها با�شمه وبا�شم �شعب وحكومة اململكة‬ ‫الأردنية الها�شمية بالعيد الوطني لبالده‪.‬‬ ‫ومتنى امللك مللك بلجيكا م��وف��ور ال�شحة وال�شعادة ولل�شعب‬ ‫البلجيكي ال�شديق دوام التقدم والزدهار‪.‬‬

‫نائب امللك يزور �سريح امللك املوؤ�س�س‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫زار نائب امللك الأمري حمزة بن احل�شني اأم�س الثالثاء �شريح‬ ‫امل�غ�ف��ور ل��ه امل�ل��ك امل�وؤ��ش����س ع�ب��داهلل ب��ن احل�شني مبنا�شبة الذكرى‬ ‫التا�شعة واخلم�شني ل�شت�شهاده التي �شادفت اأم�س‪.‬‬ ‫وزار ال�شريح وقراأ الفاحتة على روح املغفور له‪ ،‬وو�شع اآكاليل‬ ‫الزهور‪ ،‬الأم��راء والأ�شراف‪ ،‬ورئي�س ال��وزراء وهيئة ال��وزارة‪ ،‬ورئي�س‬ ‫وك�ب��ار موظفي ال��دي��وان امللكي الها�شمي‪ ،‬ورئي�س جمل�س الأعيان‬ ‫بالإنابة واأع�شاء املجل�س‪ ،‬ورئي�س واأع�شاء املجل�س الق�شائي و�شماحة‬ ‫قا�شي الق�شاة وهيئة الق�شاء ال�شرعي‪ ،‬ومفتي عام اململكة وجمل�س‬ ‫الإفتاء‪.‬‬ ‫كما زار ال�شريح وقراأ الفاحتة على روح املغفور له‪ ،‬وو�شع اآكاليل‬ ‫الزهور‪ ،‬اأمني عمان الكربى واأع�شاء جمل�س الأمانة‪ ،‬ورئي�س هيئة‬ ‫الأرك��ان امل�شرتكة وكبار �شباط ال�ق��وات امل�شلحة‪ ،‬وقائد ل��واء امللك‬ ‫عبداهلل بن احل�شني املدرع ‪ 90/‬وكبار ال�شباط‪ ،‬وقائد لواء حمزة بن‬ ‫عبد املطلب ‪�-‬شيد ال�شهداء‪ -‬احلر�س امللكي وكبار ال�شباط‪ ،‬وقائد‬ ‫كتيبة امل�ل��ك ع�ب��داهلل ب��ن احل�شني وك�ب��ار ال���ش�ب��اط‪ ،‬واآم ��ر و�شباط‬ ‫م��در��ش��ة ال�شهيد ع�ب��داهلل ب��ن احل�شني للم�شاة‪ ،‬وم��دي��ر املخابرات‬ ‫العامة وكبار ال�شباط‪ ،‬ومدير الدفاع املدين وكبار ال�شباط‪ ،‬ومدير‬ ‫عام قوات الدرك وكبار ال�شباط‪ ،‬ومدير الأمن العام بالإنابة وكبار‬ ‫ال�شباط‪ ،‬ومدير عام املوؤ�ش�شة القت�شادية والجتماعية للمتقاعدين‬ ‫الع�شكريني واملحاربني القدمى وكبار ال�شباط املتقاعدين‪ ،‬وقائد‬ ‫جي�س التحرير الفل�شطيني وكبار ال�شباط‪.‬‬

‫اأع� �ل ��ن رئ �ي ����س ال � � ��وزراء � �ش �م��ري ال��رف��اع��ي اأن‬ ‫احلكومة �شتتخذ خالل اأ�شبوع جملة من القرارات‬ ‫التي �شت�شهم يف دعم قطاع الت�شالت وتكنولوجيا‬ ‫امل �ع �ل��وم��ات يف الأردن ل �ي��وا� �ش��ل م �� �ش��رية النجاح‬ ‫والإجناز التي حققها عرب الأعوام املا�شية‪ ،‬وتعزيز‬ ‫تناف�شيته على امل�شتويني املحلي والدويل‪.‬‬ ‫واأو�� �ش ��ح رئ �ي ����س ال� � ��وزراء اأن ه ��ذه ال� �ق ��رارات‬ ‫تت�شمن اإعفاء خدمات القطاع امل�شدرة من �شريبة‬ ‫ال��دخ��ل وال �ت��ي ت�شمل ك��ذل��ك ق ��رارا ب�اإع�ف��اء اأرب ��اح‬ ‫ت�شدير جميع اخلدمات من �شريبة الدخل ملا بعد‬ ‫�شنة ‪.2015‬‬ ‫وج��اء ح��دي��ث رئي�س ال� ��وزراء يف كلمة األقاها‬ ‫خ��الل لقائه جمعية ��ش��رك��ات تقنية املعلومات يف‬ ‫الأردن (اإن �ت��اج) مبنا�شبة م��رور ع�شرة اأع��وام على‬ ‫ت�اأ��ش�ي����س اجل�م�ع�ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث ن�ق��ل ل�ه��م حت �ي��ات امللك‬ ‫عبداهلل الثاين‪ ،‬واأكد الدعم الكبري الذي يحظى به‬ ‫هذا القطاع من امللك‪.‬‬ ‫وقال رئي�س الوزراء اإن الإعفاءات ت�شمل جميع‬ ‫اخل��دم��ات امل �� �ش��درة ل�ل�ق�ط��اع وال�ت�ع��اق��د اخلارجي‬ ‫�شمن اإعفاء اأرباح �شادرات اخلدمات من ال�شريبة‬ ‫عليها‪ ،‬واإعفاء ال�شركات املزودة خلدمات الت�شالت‬ ‫الال�شلكية الثابتة باحلزم العري�شة من ت�شديد‬ ‫العوائد ال�شنوية‪.‬‬ ‫وب ��ني اأن ��ه ومب��وج��ب ه ��ذه ال� �ق ��رارات ل��ن يتم‬ ‫حتميل ال�شركات امل�شتوردة لرخ�س الربجميات‬ ‫من اأي ف��ارق جمركي باأثر رجعي نتيجة للتغيري‬ ‫احلا�شل على بند التعرفة اخلا�شة بالربجميات‬ ‫قبل ‪ 2010/ 3/1‬حيث �شتبقى ن�شبة الر�شم �شفر‪.‬‬ ‫واأ�شار رئي�س الوزراء اىل القرار الذي �شتتخذه‬ ‫احلكومة فيما يتعلق باأن�شطة تكنولوجيا املعلومات‪،‬‬ ‫وتعليمات اقتطاع �شريبة الدخل ل�شمان �شمول‬ ‫خ ��دم ��ات ب �ي��ع ال ��رخ �� ��س وال ��ربجم� �ي ��ات املحلية‬ ‫وامل�شتوردة‪ ،‬ون�شاطات ال�شيانة والتطوير والدعم‬ ‫الفني �شمن اخلدمات امل�شتثناة من اقتطاع �شريبة‬ ‫الدخل‪.‬‬ ‫واأكد الرفاعي النظرة اجلديدة التي �شيتم من‬ ‫خاللها التعامل مع قطاع الت�شالت وتكنولوجيا‬ ‫املعلومات‪ ،‬لفتا اىل اأن هذا القطاع مل يعد منف�شال‬ ‫بل اأ�شبح له عالقة مبا�شرة بالدولة واإدارتها ب�شكل‬ ‫كامل‪.‬‬ ‫وب ��ني اأن ��ه ��ش�ت�ك��ون ه �ن��اك ن�ق�ل��ة ن��وع�ي��ة لآلية‬ ‫التعامل مع هذا القطاع يف املوازنة املقبلة للدولة‬ ‫اإميانا من احلكومة ب�شرورة دعم القطاع وتعزيز‬ ‫دوره يف القت�شاد الوطني‪.‬‬ ‫و�شدد على اأن احلكومة �شتكون داعمة لقطاع‬ ‫الت �� �ش��الت وتكنولوجيا امل�ع�ل��وم��ات ب�شكل كبري‪،‬‬ ‫و"�شيلم�س العاملون يف هذا املجال تقدير احلكومة‬ ‫للقطاع من خالل الإجراءات احلكومية التي �شيتم‬ ‫اتخاذها"‪.‬‬ ‫ويف الوقت ال��ذي اأ�شار فيه رئي�س ال��وزراء اىل‬

‫الرفاعي خالل لقائه جمعية �صركات تقنية املعلومات‬

‫العجز الكبري يف امل��وازن��ة اإل اأن��ه اأك��د اأن��ه ل يجوز‬ ‫حتميل قطاع الت���ش��الت وتكنولوجيا املعلومات‬ ‫الذي يعد الأكرث جناحا يف الأردن تبعات ال�شعوبة‬ ‫املالية التي متر بها املوازنة‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬اأي تفكري بعقلية زيادة ال�شريبة على‬ ‫هذا القطاع �شتوؤثر عليه ب�شكل رئي�س"‪ ،‬م�شيفا‪:‬‬ ‫اإن ال�ن�ظ��رة التقليدية للتعامل م��ع احل��ا��ش��وب يف‬ ‫عمليات ال�شراء املوحد ومعاملته معاملة الأثاث مل‬ ‫تعد مقبولة‪.‬‬ ‫واأ� �ش��ار ال��رف��اع��ي اىل اأن ب�ع����س ال � ��وزارات مل‬ ‫حت��دث اأنظمة ال��ربجم��ة لديها منذ ال�شبعينيات‬ ‫وهذا مل يعد مقبول اأي�شا‪.‬‬ ‫واأ� �ش��اد ب ��الإجن ��ازات ال �ت��ي حققتها ال�شركات‬ ‫الأردنية العاملة يف جمال الت�شالت وتكنولوجيا‬ ‫املعلومات‪ ،‬وقدرتها على ا�شتقطاب ال�شركات من‬ ‫اخل��ارج لال�شتثمار و��ش��راء �شركات عاملية لها مما‬ ‫ي��دل على املكانة التي و�شل اليها ال�ق�ط��اع‪ ،‬لفتا‬ ‫اىل اأن العامل الب�شري ه��و الأه��م يف ه��ذا املجال‪،‬‬ ‫و�شيتم الرتتيب مع وزارات الت�شالت وتكنولوجيا‬ ‫امل �ع �ل��وم��ات وال �ع �م��ل وال�ت�ع�ل�ي��م ال �ع��ايل والرتبية‬ ‫والتعليم نحو نظرة جديدة لهذا القطاع‪.‬‬ ‫وهناأ رئي�س ال��وزراء اجلمعية على الإجنازات‬ ‫التي حققتها خالل الأعوام الع�شرة املا�شية‪ ،‬موؤكدا‬ ‫اأن هذا النجاح لي�س للقطاع وحده‪ ،‬ولكنه يربهن‬ ‫ك��ذل��ك جن��اح ال���ش��راك��ة احلقيقية ب��ني القطاعني‬ ‫العام واخلا�س‪.‬‬ ‫واأعرب الرفاعي عن الأمل بتعميم هذا النموذج‬ ‫على جميع القطاعات وا�شتمرارية النجاحات التي‬ ‫حققها القطاع خ��الل ال�شنوات الع�شر املقبلة مبا‬ ‫ينعك�س على املواطن وعلى القطاع والإيرادات التي‬ ‫يحققها‪.‬‬ ‫واأك��د وزي��ر الت�شالت وتكنولوجيا املعلومات‬

‫‪ 30‬يف املئة من طرق اململكة بحاجة ل�سيانة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫قال وزي��ر الأ�شغال العامة والإ�شكان‬ ‫الدكتور حممد عبيدات اإن حالة معظم‬ ‫ال �ط��رق ال��رئ�ي���ش��ة وال �ث��ان��وي��ة والقروية‬ ‫يف اململكة ج�ي��دة‪ ،‬وت�شاهي مثيالتها يف‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫وب��ني يف ت���ش��ري�ح��ات �شحفية اأم�س‬ ‫ال �ث��الث��اء اأن درا� �ش��ة امل�خ�ط��ط ال�شمويل‬ ‫ل �ط��رق امل �م �ل �ك��ة م ��ن خ� ��الل م �ن �ح��ة بنك‬ ‫ال�شتثمار الأوروب��ي بقيمة مليوين يورو‬ ‫ت�شمنت تقييم واقع الطرق احلالية من‬ ‫ح�ي��ث م ��دى ��ش��الح�ي��ة ط�ب�ق��ات الر�شف‬ ‫واأع� � ��داد امل��رك �ب��ات امل���ش�ت�خ��دم��ة للطرق‪،‬‬ ‫وتقييم امل�شقط الأفقي والراأ�شي للطرق‪.‬‬ ‫واأ� �ش��ار اىل اأن��ه م��ن امل�ت��وق��ع النتهاء‬ ‫م��ن ال��درا� �ش��ة يف ن�ه��اي��ة ��ش�ه��ر مت ��وز من‬ ‫ال �ع��ام ال �ق��ادم‪ ،‬ح�ي��ث �شيتم تقدميها من‬ ‫قبل امل�شت�شار للوزارة وللممول وهو بنك‬ ‫ال�شتثمار الأوروب � ��ي‪ ،‬كما مت م��ن خالل‬ ‫ال��درا� �ش��ة تقييم ح��ال��ة ال �ط��رق الرئي�شة‬ ‫والثانوية ب�شكل اأويل باململكة والتي ي�شل‬ ‫طولها اإىل ‪ 4600‬كيلومرت‪.‬‬

‫وق ��ال ع�ب�ي��دات اإن ��ه مت اإع� ��داد قاعدة‬ ‫ب �ي��ان��ات ل �ل �ط��رق احل��ال �ي��ة ت���ش�م��ل كافة‬ ‫تفا�شيل ه��ذه ال �ط��رق م��ن ح�ي��ث عر�س‬ ‫امل���ش��ارب واي عنا�شر ذات اأه�م�ي��ة �شمن‬ ‫�شطح ال�ط��رق‪ ،‬وك��ذل��ك تفا�شيل املن�شاآت‬ ‫اخلر�شانية م��ن ج�شور اأو ع�ب��ارات‪ ،‬حيث‬ ‫�شتكون هذه اخلريطة هي الأ�شا�س لعمل‬ ‫املخطط ال�شمويل‪.‬‬ ‫وت���ش�م��ل ه��ذه امل��رح�ل��ة درا� �ش��ة �شطح‬ ‫الطرق احلالية‪ ،‬وفح�س طبقات الر�شف‬ ‫ل �ب �ي��ان ن��وع �ي��ة امل � ��واد امل� ��وج� ��ودة‪ ،‬وم ��دى‬ ‫�شالحية هذه الطبقات وحاجتها الفعلية‬ ‫ل�ل�ت�ح���ش��ني ون��وع �ي��ة امل �ع��اجل��ة املطلوبة‪،‬‬ ‫وال �ت��وق �ي��ت امل�ن��ا��ش��ب ل �ه��ذه امل �ع��اجل��ة من‬ ‫الناحية الفنية‪.‬‬ ‫واأ�شاف اإن��ه مت ا�شتخدام التطبيقات‬ ‫احلديثة لت�شوير ال�ط��رق وب�ي��ان املواقع‬ ‫ال �ت��ي ب �ح��اج��ة اىل ت �ع��دي��الت م ��ن حيث‬ ‫الت�شميم الأف �ق��ي وال �ع��ام��ودي‪ ،‬حيث مت‬ ‫ر��ش��د ه��ذه امل��واق��ع على ال�ن�ظ��ام الرقمي‬ ‫ل�ل�م�ع�ل��وم��ات اجل �غ��راف �ي��ة‪ ،‬وب�ح�ي��ث تكون‬ ‫م��رت�ب�ط��ة ب��اخل��رائ��ط ال��رق�م�ي��ة ال �ت��ي مت‬ ‫اإعدادها لطرق اململكة‪.‬‬

‫فل�صطني‬

‫‪ -‬احلاج يون�ش عبد خليل الردايدة – العبيدية‪ -‬ال�صفة الغربية‬

‫اإنا هلل واإنا اإليه راجعون‬

‫العطلة الق�سائية حتى االأول من اأيلول املقبل‬

‫ال�شمولية لطرق اململكة‪ ،‬وح�شب برنامج‬ ‫ت�ن�ف�ي��ذي ل �الأع ��وام ‪،2030 ،2020 ،2015‬‬ ‫ح�ي��ث �شيتم ب�ن��اء عليه حت��دي��د اأولويات‬ ‫ال� ��وزارة وخ�ط��ط عملها امل�شتقبلية بناء‬ ‫على خمطط �شمويل وا�شح املعامل‪.‬‬ ‫واأ�شار عبيدات اىل اأن من اأهم الطرق‬ ‫الرئي�شة التي بحاجة اىل �شيانة عاجلة‬ ‫واإعادة تاأهيل هي الطرق املوؤدية اىل مراكز‬ ‫احلدود‪ ،‬كطريق املفرق ال�شفاوي‪ ،‬الأزرق‬ ‫ال���ش�ف��اوي‪ ،‬وال�ط��ري��ق امل � �وؤدي اىل مركز‬ ‫ح ��دود ال �ع �م��ري‪ ،‬م �ع��ان امل � ��دورة‪ ،‬وكذلك‬ ‫اأج � ��زاء م��ن ط��ري��ق ال���ش��ون��ة ال�شمالية‪-‬‬ ‫ال�شونة اجلنوبية‪.‬‬ ‫اأم� ��ا امل��رح �ل��ة ال �ث��ان �ي��ة م��ن الدرا�شة‬ ‫ف �� �ش �ت �ك��ون ن �ت��ائ �ج �ه��ا اإع � � ��داد املخططات‬ ‫ال �� �ش �م��ول �ي��ة ل �ل �ط��رق��ن وح �� �ش��ب برنامج‬ ‫ت�ن�ف�ي��ذي ل �الأع ��وام ‪،2030 ،2020 ،2015‬‬ ‫ح�ي��ث �شيتم ب�ن��اء عليه حت��دي��د اأولويات‬ ‫الوزارة وخطط عملها امل�شتقبلية بناء على‬ ‫خمطط �شمويل وا�شح املعامل يبني حاجة‬ ‫اململكة ل�ط��رق ج��دي��دة‪ ،‬وك��ذل��ك برنامج‬ ‫�شيانة متكامل ل�شبكة ال�ط��رق احلالية‬ ‫بناء على تقييم فني �شامل‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�صبيل‬ ‫بداأت اأم�س الثالثاء العطلة‬ ‫الق�شائية للمحامني التي كان‬ ‫امل�ج�ل����س ال �ق �� �ش��ائ��ي ق ��د اأقرها‬ ‫اب �ت��داء م��ن اأم ����س‪ ،‬وح�ت��ى الأول‬ ‫من اأيلول املقبل‪.‬‬ ‫وك � ��ان امل �ج �ل ����س الق�شائي‬ ‫قد عمم على الق�شاة يف جميع‬ ‫املحاكم وال��راغ�ب��ني بال�شتفادة‬ ‫م��ن اإج��ازت �ه��م ال�شنوية التقدم‬ ‫ل��روؤ� �ش��اء امل�ح��اك��م ال�ت��ي يعملون‬ ‫ف�ي�ه��ا ل�ل�ح���ش��ول ع �ل��ى املوافقة‬ ‫ع �ل��ى الإج� � � ��ازة � �ش �م��ن العطلة‬ ‫الق�شائية‪.‬‬ ‫ي�شار اإىل اأن اإجازة املحامني‬ ‫طوعية ملن يرغب من املحامني‪،‬‬ ‫فيما ت�شتمر املحاكم بعملها يف‬ ‫هذه الإج��ازة كاملعتاد‪ ،‬خا�شة يف‬ ‫الق�شايا ذات امل�شا�س مب�شالح‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر اأن امل � � ��ادة ‪ 44‬من‬ ‫ق� ��ان� ��ون ا�� �ش� �ت� �ق ��الل الق�شاء‬

‫مدير الدفاع املدين يوؤكد الدور‬ ‫االإن�ساين جلهاز الدفاع املدين‬

‫الوفـــــــيات‬ ‫ ادمون ابراهيم خليل حداد ‪ -‬احل�صن‬‫ احلاج بدوي حممد نا�صر الدين‬‫ احلاج �صعبان م�صطفى الرمياوي – بيت رميا‬‫ احلاج �صال�ش فايز �صال�ش العزام – قم – لواء الو�صطية‬‫– اربد‬ ‫ احلاج �صالح نزال حمدان ال�صعار – بدر اجلديدة‬‫ احلاج حممد �صالح حممود الذيابات – الرمثا‬‫ �صحر حممود قوزح‬‫ �صليمان خلف �صعدون ال�صليحات‬‫ �صمريه فوؤاد عبد احلميد امل�صري‬‫ عامر طلب العطاونه – اجليزة‬‫ حممد حممود القرعود الع�صويل – بلدة كرمية – االغوار‬‫ حممد حممود الكايد ابو هزمي – ال�صلط‬‫ مف�صي عبد احلميد الدروبي عربيات – ال�صلط‬‫ و�صام ا�صماعيل حممود الرما�صنة‬‫‪ -‬ي�صرى جابر خليفة احلراح�صه – رحاب – املفرق‬

‫وبني اأن��ه مت تقييم الطرق وحاجتها‬ ‫لل�شيانة‪ ،‬حيث �شملت هذه الطرق جميع‬ ‫الطرق الرئي�شة مثل طريق عمان العقبة‬ ‫ال�شحراوي‪ ،‬وعمان اإرب��د‪ ،‬وناعور البحر‬ ‫امليت‪ ،‬والزرقاء جابر‪ ،‬وال�شونة ال�شمالية‪-‬‬ ‫ال�شونة اجلنوبية‪ ،‬وا�شتمرارها للعقبة من‬ ‫خ��الل وادي عربة وك��اف��ة ال�ط��رق املوؤدية‬ ‫اىل املراكز احلدودية‪.‬‬ ‫واأك��د ال��دك�ت��ور عبيدات اأن اأك��رث من‬ ‫‪ 65‬باملئة من الطرق الرئي�شة والثانوية‬ ‫ب �ح��ال��ة ج �ي��دة وب �ط��ول ي��زي��د ع��ن ‪2900‬‬ ‫كيلومرت‪ ،‬بيد اأن ح��وايل ‪ 1300‬كيلومرت‬ ‫بحاجة ل�شيانة دورية اأو اإعادة اإن�شاء وفق‬ ‫حالة �شطح الطرق الرئي�شة والثانوية يف‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫واأ�� �ش ��اف اأن ‪ 30‬ب��امل �ئ��ة م ��ن الطرق‬ ‫ال��رئ�ي���ش��ة يف امل�م�ل�ك��ة ب�ح��اج��ة اىل اأعمال‬ ‫�شيانة واإع��ادة تاأهيل‪ ،‬وكذلك ح��وايل ‪35‬‬ ‫ب��امل�ئ��ة م��ن ال �ط��رق ال�ث��ان��وي��ة‪ ،‬ك�م��ا اأن ‪20‬‬ ‫باملئة من الطرق الرئي�شة و‪ 9‬باملئة من‬ ‫الطرق الثانوية بحاجة اىل اأعمال �شيانة‬ ‫طارئة‪.‬‬ ‫و�شتقوم الوزارة بتح�شري املخططات‬

‫م��روان جمعة خالل كلمه له اأن قطاع الت�شالت‬ ‫وتكنولوجيا املعلومات يتميز بنموه املطرد و�شرورة‬ ‫مواكبته للتوجهات العاملية احلديثة يف جمالته‬ ‫املختلفة ليكون لديه ميزة تناف�شية على امل�شتوى‬ ‫الإقليمي والعاملي‪ ،‬وليتمكن من تقدمي منتجات‬ ‫وخدمات ذات قيمة م�شافة‪.‬‬ ‫وقال جمعة اإن قطاع الت�شالت وتكنولوجيا‬ ‫املعلومات يلتقي مع جميع ال�شناعات والقطاعات‬ ‫الأخ��رى بهدف تطوير وت�شهيل اأعمالها وت�شريع‬ ‫منو واإنتاجية هذه القطاعات‪ ،‬م�شريا اىل اأن طبيعة‬ ‫خدمات هذا القطاع تعد فريدة من نوعها ول ي�شهل‬ ‫ح�شرها يف جمال واحد اأو �شمن تعريف حمدد مما‬ ‫يجعل التعامل معها بالطريقة التقليدية و�شمن‬ ‫الأطر القانونية املعروفة غري فعال بالكامل ويحد‬ ‫من جمال منوها‪ ،‬والذي بدوره يتطلب وجود اأطر‬ ‫مرنة ت�شتوعب التغريات امل�شتمرة يف هذا القطاع‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه ع ��ر� ��س رئ �ي ����س ه �ي �ئ��ة املديرين‬ ‫جلمعية اإنتاج اأمين مزاهرة يف كلمته اأهم اإجنازات‬ ‫وحتديات القطاع‪ ،‬م�شريا اىل اأن لقطاع الت�شالت‬ ‫وتكنولوجيا املعلومات دورا فعال يف تطور القت�شاد‬ ‫الوطني‪ ،‬حيث ي�شم ما يزيد على ‪ 80‬األف وظيفة‬ ‫مبا�شرة وغري مبا�شرة‪ ،‬وت�شل م�شاهمته يف الناجت‬ ‫املحلي الإجمايل اىل ما يقارب ‪ 14‬باملئة‪.‬‬ ‫وق��ال اإن حجم قطاع الت�شالت وتكنولوجيا‬ ‫املعلومات و�شل اىل ‪2‬ر‪ 2‬مليار دولر اأمريكي عام‬ ‫‪ 2009‬مقارنة ب�‪ 843‬مليون دولر اأمريكي عام‪،2001‬‬ ‫وارتفعت �شادرات القطاع من ‪ 40‬مليونا اىل ‪210‬‬ ‫ماليني دولر اأمريكي لذات الفرتة‪.‬‬ ‫وع��ر���س م��زاه��رة اأه��م ال�ت��وج�ه��ات امل�شتقبلية‬ ‫للقطاع للعقد املقبل مبا ي�شمن حتقيق القت�شاد‬ ‫املعريف املرجو‪ ،‬داعيا اىل تطوير منتجات وخدمات‬ ‫ال�ق�ط��اع خل��دم��ة ال�ق�ط��اع��ات املختلفة للم�شاهمة‬

‫عمان ‪ -‬ال�صبيل‬ ‫اأك��د م��دي��ر ع��ام ال��دف��اع امل��دين ال �ل��واء ع�ب��دهلل احل�م��ادن��ة الدور‬ ‫الإن�شاين الذي ي�شطلع به جهاز الدفاع املدين من خالل ما اأُنيط به‬ ‫من واجبات ت�شب جميعها يف تاأمني اأعلى درجات احلماية وال�شالمة‬ ‫لأبناء الوطن وممتلكاتهم‪ .‬وبني اللواء احلمادنة اأن الدور الإن�شاين‬ ‫جلهاز الدفاع املدين يتمثل كذلك ب�شون املقدرات الوطنية من �شتى‬ ‫املخاطر من خ��الل تقدمي خدماته الإن�شانية من اإط�ف��اء واإ�شعاف‬ ‫واإن �ق��اذ بكل ك�ف��اءة واق �ت��دار‪ .‬و��ش��دد خ��الل زي��ارت��ه التفقدية اأم�س‬ ‫ملديرية دفاع مدين الق�شور امللكية العامرة‪ ،‬على اأهمية الرتقاء مبا‬ ‫يقدمونه من خدمات خمتلفة �شمن منطقة الخت�شا�س‪ ،‬من خالل‬ ‫الإخال�س والتفاين يف العمل واإدامة العملية التدريبية‪ ،‬ل �شيما مع‬ ‫وجود مدينة الدفاع املدين التدريبية ودورها يف تدريب كوادر الدفاع‬ ‫املدين للو�شول اإىل درجة الحرتاف يف التعامل مع احلوادث‪.‬‬ ‫وك��ان اللواء احلمادنة ا�شتمع اإىل اإيجاز من مدير دف��اع مدين‬ ‫الق�شور ت�شمن عر�شاً لطبيعة احلوادث التي تتعامل معها املديرية‪.‬‬ ‫واط�ل��ع مدير ع��ام ال��دف��اع امل��دين خ��الل زي��ارت��ه على م��دى جاهزية‬ ‫الكوادر الب�شرية والآليات واملعدات املتخ�ش�شة لأداء الواجبات املناطة‬ ‫بها بكل كفاءة واقتدار‪.‬‬

‫ب �ت �ط��وره��ا وزي � ��ادة اإن �ت��اج �ي �ت �ه��ا‪ ،‬و�� �ش ��رورة تعميق‬ ‫ال�شراكة بني القطاعني العام واخلا�س مبا يكفل‬ ‫الرتقاء بالقطاع على امل�شتوى املحلي والإقليمي‬ ‫والعاملي‪.‬‬ ‫وعر�س مزاهرة كذلك التوجهات التي �شتدعم‬ ‫قطاع الت�شالت وتكنولوجيا املعلومات مبا ي�شمن‬ ‫حت�شني البيئة ال�شتثمارية وج��ذب ال�شتثمارات‪،‬‬ ‫وت �ط��وي��ر ال �ب �ن �ي��ة ال �ت �ح �ت �ي��ة والت� ��� �ش ��الت لدعم‬ ‫خدمات اجليل اجلديد والتطبيقات التكنولوجية‬ ‫الداعمة لها‪ ،‬واملحتوى الل�ك��رتوين اخلا�س بها‪،‬‬ ‫وت��وف��ري الن��رتن��ت للجميع ك � �اأداة م�ع��رف��ة‪ ،‬ودعم‬ ‫وزي��ادة ��ش��ادرات القطاع‪ ،‬والرتكيز على املنتجات‬ ‫واخل��دم��ات ذات القيمة امل�شافة‪ ،‬وتبني اأ�شاليب‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي��م الل �ك ��رتوين وال �ن �ظ��ر يف ب��رام��ج تطوير‬ ‫خريجي اجلامعات ب�شكل م�شتمر يواكب احتياجات‬ ‫القطاع املتطورة‪ ،‬اإ�شافة لإيجاد هيكلية عمل داعمة‬ ‫لل�شراكة ب��ني القطاعني ال�ع��ام واخل��ا���س كنموذج‬ ‫عمل جديد ي�شاهم يف ت�شريع عجلة النمو‪.‬‬ ‫واأ� �ش��ار اىل اأن ت�ق��دم ومن��و ق�ط��اع الت�شالت‬ ‫وتكنولوجيا املعلومات يواجه العديد من التحديات‬ ‫التي حتد من حتقيق توجهات القطاع‪ ،‬ومن اأهمها‬ ‫الأم ��ور ال�شريبية واجل�م��رك�ي��ة‪ ،‬وح�ج��م ال�شرف‬ ‫وال �� �ش��راء احل �ك��وم��ي مب��ا ينعك�س ع�ل��ى م�شاهمة‬ ‫القطاع يف القت�شاد الوطني‪.‬‬ ‫من جهته بني املدير التنفيذي جلمعية اإنتاج‬ ‫عبد املجيد �شمالوي دور اجلمعية يف تنمية قطاع‬ ‫الت�شالت وتكنولوجيا املعلومات من خالل بناء‬ ‫ق� ��درات � �ش��رك��ات ال �ق �ط��اع وت��وف��ري ف��ر���س تطوير‬ ‫الأع �م��ال‪ ،‬اإىل ج��ان��ب دور اجلمعية امل���ش��رتك مع‬ ‫وزارة الت�شالت وتكنولوجيا املعلومات يف قيادة‬ ‫تنفيذ ال�شرتاتيجية الوطنية لقطاع الت�شالت‬ ‫وتكنولوجيا املعلومات مبا فيه م�شلحة العاملني‬ ‫فيه‪ ،‬والقت�شاد الوطني ككل‪ ،‬مبينا اأن "اإنتاج"‬ ‫ت���ش��م م��ا ي��زي��د ع �ل��ى‪ 70‬ب��امل�ئ��ة م��ن ح�ج��م �شركات‬ ‫ال�ق�ط��اع ال��داع�م��ة ل ��دور اجلمعية وامل���ش��اه�م��ني يف‬ ‫خدماتها التي تهدف اإىل تطوير ودعم القطاع‪.‬‬ ‫ي�شار اىل اأن جمعية �شركات تقنية املعلومات‬ ‫(اإن�ت��اج) تاأ�ش�شت ع��ام ‪ 2000‬كموؤ�ش�شة غري ربحية‬ ‫داع�م��ة لقطاع الت���ش��الت وتكنولوجيا املعلومات‬ ‫يف الأردن‪ ،‬بر�شالة تتمحور حول الرتقاء بالقطاع‬ ‫على امل�شتوى املحلي والإقليمي وال��دويل وتعزيز‬ ‫اإم�ك��ان�ي��ات وق ��درات ال���ش��رك��ات العاملة يف القطاع‬ ‫مب��ا يتما�شى م��ع تطوير اجل��وان��ب املتعلقة ب�شوق‬ ‫الت� ��� �ش ��الت وت �ك �ن��ول��وج �ي��ا امل �ع �ل��وم��ات والتعاقد‬ ‫اخلارجي الأردين وحتفيز الأن�شطة املرتبطة به‪.‬‬ ‫وت���ش��م "اإنتاج" م��ا ي��زي��د ع�ل��ى ‪ 180‬ع�شوا‬ ‫منت�شبا من ال�شركات العاملة يف الأردن يف جمال‬ ‫تطوير الربامج والدعم والتطبيقات والت�شالت‬ ‫والتعاقد اخلارجي واملحتوى اللكرتوين‪ ،‬ومزودي‬ ‫اخلدمة وامل�شتفيدين منها‪.‬‬

‫وتعديالته رقم ‪ 15‬ل�شنة ‪2001‬‬ ‫تن�س على "اأنه تكون العطلة‬ ‫ال �ق �� �ش��ائ �ي��ة ال �� �ش �ن��وي��ة خالل‬ ‫ال�ف��رتة ال��واق�ع��ة م��ا ب��ني الأول‬ ‫م��ن ��ش�ه��ر مت ��وز م��ن ك��ل �شنة‬ ‫وحتى يوم الثالثني من اأيلول‬ ‫م��ن ال�شنة ذات �ه��ا‪ ،‬ول�ك��ل قا�س‬ ‫احل�شول على اإجازته ال�شنوية‬ ‫خالل هذه امل��دة‪ ،‬ومتنح بقرار‬ ‫م��ن رئ�ي����س املجل�س الق�شائي‬

‫ب �ن��اء ع�ل��ى ت�ن���ش�ي��ب م��ن رئي�س‬ ‫املحكمة املخت�شة"‪.‬‬ ‫كما ح��ددت نقابة املحامني‬ ‫اإج ��ازة امل�ح��ام��ني خ��الل العطلة‬ ‫الق�شائية على األ تزيد الإجازة‬ ‫على ‪ 45‬يوما يف ال�شنة‪ ،‬يف حني‬ ‫اإن املحاكم تلتزم خالل العطلة‬ ‫ال �ق �� �ش��ائ �ي��ة ب �ت �اأج �ي��ل ق�شايا‬ ‫املحامي ال��ذي ي�شتعمل اإجازته‬ ‫خالل العطلة الق�شائية‪.‬‬

‫اللحام اأمينا عاما لوزارة االت�ساالت‬ ‫عمان‪-‬برتا‬ ‫ق ��رر جم�ل����س ال � ��وزراء يف جل�شته ال �ت��ي ع�ق��ده��ا م���ش��اء اأم�س‬ ‫الثالثاء برئا�شة رئي�س الوزراء �شمري الرفاعي املوافقة على تعيني‬ ‫خالد اللحام اأمينا عاما لوزارة الت�شالت وتكنولوجيا املعلومات‪،‬‬ ‫وال��دك�ت��ور ط��ه اخلمي�س ع�شوا متفرغا يف جمل�س هيئة اعتماد‬ ‫موؤ�ش�شات التعليم العايل‪.‬‬

‫ت�سكيل جلنة الإدارة بلدية الزرقاء‬ ‫عمان‪-‬برتا‬

‫مدير الدفاع املدين خالل زيارته التفقدية‬

‫قرر جمل�س ال��وزراء املوافقة على حل جمل�س بلدي الزرقاء‪،‬‬ ‫وذل��ك على اإث��ر ت�ق��دمي رئي�س البلدية حممد مو�شى الغويري‬ ‫ا�شتقالته‪.‬‬ ‫وقرر املجل�س ت�شكيل اللجنة برئا�شة فالح العمو�س‪ ،‬وع�شوية‬ ‫ك��ل م��ن م��دي��ري الأ� �ش �غ��ال وامل �ي��اه وال ��زراع ��ة وال�ب�ي�ئ��ة وال�شحة‬ ‫والثقافة‪ ،‬ومدير فرع تنمية املدن والقرى‪ ،‬ومدير التدريب املهني‬ ‫يف حمافظة الزرقاء‪ ،‬وممثل عن جتمع جلان املراأة‪ ،‬وغرفة جتارة‬ ‫ال��زرق��اء‪ ،‬وغرفة �شناعة ال��زرق��اء‪ ،‬ومندوب عن مديرية ال�شوؤون‬ ‫البلدية‪ ،‬واملفت�س املايل والإداري لق�شبة الزرقاء‪ ،‬ورئي�س جمعية‬ ‫موؤاب‪ ،‬ومدير مدينة الأمري حممد‪ ،‬وعبداهلل اأحمد حداد‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫االربعاء (‪ )21‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1301‬‬

‫ن�سف فروع جبهة العمل الإ�سالمي‬ ‫�سلمت راأي اأع�سائها بخ�سو�س النتخابات‬ ‫ال�سبيل‪ -‬عبداهلل ال�سوبكي‬ ‫علمت "ال�سبيل" اأن ن�سف فروع‬ ‫ح��زب جبهة العمل الإ��س��ام��ي ال ��(‪)24‬‬ ‫� �س �ل �م��ت ن �ت��ائ��ج م� ��� �س ��اورات اأع�سائها‬ ‫بخ�سو�س اآليات التعاطي مع النتخابات‬ ‫ال�ن�ي��اب�ي��ة امل�ق�ب�ل��ة‪� � ،‬س��واء ب��امل���س��ارك��ة اأو‬ ‫عدمها‪ .‬يف حن اأن ال�ف��روع املتبقية ما‬ ‫زال ��ت تعمل ع�ل��ى ا��س�ت���س��ارة اأع�سائها‪،‬‬ ‫مت�ه�ي��دا لرفعها اإىل امل�ك�ت��ب التنفيذي‬ ‫للحزب‪ ،‬قبل نهاية ال�سهر احلايل‪.‬‬ ‫و�سيقوم املكتب التنفيذي بت�سكيل‬ ‫جل�ن��ة خمت�سة ل�ف��رز ن�ت��ائ��ج امل�ساورات‬ ‫وتبويبها‪ ،‬ثم رفعها اإىل املكتب التنفيذي‪،‬‬ ‫الذي بدوره �سيقوم بو�سعها اأمام اأع�ساء‬ ‫جمل�س � �س��ورى احل ��زب لت �خ��اذ القرار‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫وي�ع�ت��رب اأع���س��اء الهيئة ال�ع��ام��ة يف‬ ‫فروع حزب جبهة العمل الإ�سامي جزءا‬ ‫من املراتب التي يتم ا�ست�سارتها‪ ،‬حيث‬ ‫اإن ال �ق��رار ال�ن�ه��ائ��ي ب���س�اأن النتخابات‬ ‫النيابية يعود ملجل�س �سورى احلزب‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س جمل�س ��س��ورى حزب‬ ‫ج �ب �ه��ة ال �ع �م��ل الإ� � �س ��ام ��ي ع �ل��ي اأب ��و‬ ‫ال�سكر اإن "حالة من الإحباط ت�سيطر‬ ‫ع�ل��ى ال���س�ع��ب الأردين ب�سبب التزوير‬ ‫لانتخابات النيابية ال�سابقة‪ ،‬وعدم‬ ‫وج� ��ود اأي ت�غ�ي��ري يف ال� �ق ��رار الر�سمي‬ ‫جت��اه النتخابات وع��دم توفر �سمانات‬ ‫ت �ك �ف��ل نزاهتها"‪ .‬ووج � ��ه اأب � ��و ال�سكر‬

‫دع��وة لأع���س��اء املجل�س حل�سور جل�سة‬ ‫ا�ستثنائية تعقد يف احل��ادي والثاثن‬ ‫من ال�سهر اجل��اري ملناق�سة النتخابات‬ ‫النيابية املقبلة‪.‬‬ ‫وق � ��ال اإن امل �ج �ل ����س "�سيد نف�سه‬ ‫وك��ل اخل �ي��ارات واردة"‪ ،‬م�سرياً اإىل اأن‬ ‫نتائج ال�ستفتاء ال��ذي وزع على فروع‬ ‫احلزب"�سيوؤثر يف القرار"‪.‬‬ ‫م��ن جهته ق��ال ال�ن��اط��ق الإعامي‬

‫جلماعة الإخوان امل�سلمن وع�سو املكتب‬ ‫التنفيذي جميل اأب��و بكر اإن اجلماعة‬ ‫توا�سل ا�ست�سارة اأفرادها ب�ساأن امل�ساركة‬ ‫اأو عدمها‪ .‬ولفت اإىل اأنه من املتوقع اأن‬ ‫تنتهي تلك امل �� �س��اورات نهاية الأ�سبوع‬ ‫اجل � � � ��اري‪ .‬واأك � � ��د اأن جم �ل ����س �سورى‬ ‫اجلماعة �سينعقد نهاية ال�سهر احلايل‬ ‫ملناق�سة الن�ت�خ��اب��ات ال�ن�ي��اب�ي��ة متهيدا‬ ‫لتخاذ قرار ب�ساأنها‪.‬‬

‫وح � � ��ول و�� �س ��ع خ� �ي ��ار "امل�ساركة‬ ‫امل�سروطة" يف ا�ستبانة ا�ستطاع راأي‬ ‫الأف� � ��راد‪ ،‬وم��اه �ي��ة ت�ل��ك ال �� �س��روط قال‬ ‫اأب� ��و ب �ك��ر ل�"ال�سبيل"‪ ":‬اإن احلركة‬ ‫الإ��س��ام�ي��ة ل ت���س��رتط ل��ذات�ه��ا‪ ،‬واإمنا‬ ‫ت�ع�م��ل ل���س��ال��ح امل�ج�ت�م��ع‪ ،‬وت �� �س��رتط ما‬ ‫ي�سرتطه"‪ .‬واأ�� � �س � ��اف‪" :‬املواطنون‬ ‫ي�سرتطون تعديل القانون النتخابي‪،‬‬ ‫ومنح املعلمن حقوقهم‪ ،‬وعلى راأ�سها‬

‫ا��س�ت�ع��ادت�ه��م لنقابتهم"‪ .‬لف�ت��ا اإىل اأن‬ ‫"الإجراءات ال�ع�ق��اب�ي��ة ذات الأه ��داف‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة ب�ح��ق امل�ع�ل�م��ن‪ ،‬ل��ن ت�سنع‬ ‫جمتمعا متما�سكا‪ ،‬ي�سارك جميع اأطيافه‬ ‫بالعملية ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫ول�ف��ت اإىل اأن احل��رك��ة الإ�سامية‬ ‫ت�ط��ال��ب "باإحقاق ح �ق��وق الأردن� �ي ��ن‪،‬‬ ‫امل�ت�م�ث�ل��ة يف ن �� �س��ر احل ��ري ��ة والعدالة‪،‬‬ ‫وت�اأم��ن ن�ظ��ام �سحي متكامل ينعم به‬ ‫اأبناء الوطن‪ ،‬و�سن قوانن حتفظ كرامة‬ ‫املواطنن وحقوقهم‪ ،‬وت�سمن حماربة‬ ‫ال�ف���س��اد وامل�ف���س��دي��ن‪ ،‬واإت��اح��ة الفر�سة‬ ‫لأبناء املجتمع للح�سول على حقهم يف‬ ‫التعليم الأ�سا�سي واجلامعي دون متييز‬ ‫اأو حتيز"‪.‬‬ ‫و�سدد اأب��و بكر على اأن��ه "اإذا ح�سل‬ ‫امل��واط �ن��ون ع�ل��ى ح�ق��وق�ه��م‪ ،‬ف� �اإن حقوق‬ ‫احلركة الإ�سامية تكون قد حتققت"‪.‬‬ ‫وق� � ��ال‪" :‬اإن ال� �ق ��واع ��د الإخ ��وان� �ي ��ة يف‬ ‫ال�سعب تفكر يف و�سع �سروط للم�ساركة‬ ‫يف الربملان"‪ .‬وا��س�ت�ط��رد ب��ال�ق��ول "اإل‬ ‫اأن ق ��رار م���س��ارك��ة اجل�م��اع��ة امل�سروطة‬ ‫وماهية تلك ال���س��روط‪� ،‬سيرتك حلن‬ ‫اتخاذ ال�ق��رار النهائي من قبل جمل�س‬ ‫�� �س ��ورى اجلماعة"‪ .‬و�� �س ��دد ع �ل��ى اأن‬ ‫ال�ت��وق��ف ع��ن ح���س��ار اجل�م��اع��ة‪ ،‬والكف‬ ‫ع��ن م��اح�ق��ة اأف ��راده ��ا يف اجلامعات‪،‬‬ ‫وامل�ساجد‪ ،‬والوظائف‪ .‬اإ�سافة اإىل و�سع‬ ‫ح��د مل�سادرة جمعية امل��رك��ز الإ�سامي‪،‬‬ ‫ميكن اأن تكون حمورا لتلك ال�سروط‪.‬‬

‫هيئة تنظيم العمل الإ�سعاعي والنووي ت�سدر ‪ 987‬رخ�سة يف �ستة اأ�سهر‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأك� ��د رئ �ي ����س ه�ي�ئ��ة ت�ن�ظ�ي��م العمل‬ ‫الإ�سعاعي والنووي الدكتور جمال �سرف‬ ‫اإن الهيئة اأ�سدرت خال الن�سف الأول‬ ‫من العام احلايل ‪ 987‬رخ�سة متخ�س�سة‬ ‫يف جمال العمل الإ�سعاعي‪.‬‬ ‫واأو�� �س ��ح يف ك�ل�م��ة اف �ت �ت��اح برنامج‬ ‫تدريبي متخ�س�س يف جمال الرتخي�س‬ ‫وال�ت�ف�ت�ي����س ت�ن�ظ�م��ه ال��وك��ال��ة الدولية‬ ‫ل �ل �ط��اق��ة ال ��ذري ��ة ب��ال �ت �ع��اون م ��ع هيئة‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م ال �ع �م��ل الإ� �س �ع��اع��ي وال� �ن ��ووي‬ ‫الأردنية اأن الهيئة منحت خال الن�سف‬ ‫الأول م��ن ال �ع��ام احل ��ايل ‪ 696‬رخ�سة‬ ‫�سخ�سية مب��زاول��ة ال�ع�م��ل الإ�سعاعي‪،‬‬ ‫و‪ 141‬رخ�سة موؤ�س�سية للموؤ�س�سات التي‬ ‫مت��ار���س العمل الإ��س�ع��اع��ي؛ للتاأكد من‬ ‫تقيدها باإجراءات ال�سامة الإ�سعاعية‪،‬‬ ‫و‪ 150‬ت�سريح ا�سترياد وعبور لاأجهزة‬ ‫الطبية امل�سعة‪.‬‬ ‫واأ� �س��اف اأن ال�ه�ي�ئ��ة ن �ف��ذت خال‬ ‫الأ�سهر ال�ستة الأوىل من العام احلايل‬ ‫‪ 35‬زيارة تفتي�سية دورية ومربجمة على‬

‫املوؤ�س�سات الطبية‪ ،‬و‪ 60‬زي��ارة تفتي�سية‬ ‫دوري� � � ��ة وم� ��ربجم� ��ة ع �ل ��ى املوؤ�س�سات‬ ‫ال���س�ن��اع�ي��ة‪ ،‬و‪ 50‬زي� ��ارة تفتي�سية غري‬ ‫م ��ربجم ��ة وط� ��ارئ� ��ة ع �ل��ى املوؤ�س�سات‬ ‫الطبية وال�سناعية والبحثية‪ ،‬واإعداد‬ ‫تقارير فنية �ساملة وموثقة باملعلومات‬ ‫وال ��وق ��ائ ��ع ع ��ن ك ��ل ج��ول��ة ت�ف�ت�ي����س اأو‬ ‫مراقبة اإ�سعاعية‪.‬‬ ‫واأك��د ال��دك�ت��ور ��س��رف اأن البيانات‬ ‫امل�ع�ل��ن ع�ن�ه��ا ت �اأت��ي ان�ط��اق��ا م��ن هدف‬ ‫هيئة تنظيم العمل الإ�سعاعي والنووي‬ ‫يف ح �م��اي��ة ال �ب �ي �ئ��ة و� �س �ح��ة الإن �� �س��ان‬ ‫م��ن خ��ال م��دي��ري��ة ال��رق��اب��ة والوقاية‬ ‫الإ�سعاعية التي تتابع اجلانب الرقابي‬ ‫الإ��س�ع��اع��ي للهيئة ب��ال�ت�اأك��د م��ن توافر‬ ‫� �س��روط وم�ت�ط�ل�ب��ات ال���س��ام��ة العامة‬ ‫والوقاية الإ�سعاعية‪.‬‬ ‫كما ت�ه��دف اإىل ال�ت�اأك��د م��ن اأمن‬ ‫امل�سادر امل�سعة والف�سات امل�سعة‪ ،‬ونقل‬ ‫امل� ��واد امل���س�ع��ة وح �م��اي��ة ال�ب�ي�ئ��ة و�سحة‬ ‫الإن�سان وممتلكاته من اأخطار التلوث‬ ‫وال�ت�ع��ر���س ل�اأ��س�ع��ة امل �وؤي �ن��ة‪ ،‬ومراقبة‬ ‫التزام َّ‬ ‫املرخ�س لهم يف القطاعن العام‬

‫العمري‪� :‬سندوق التنمية‬ ‫والت�سغيل ي�سعى للم�ساهمة‬ ‫يف مكافحة الفقر‬

‫يف حلقة نقا�سية نظمتها «الرواد ال�سباب» حول التحوالت االقت�سادية واالجتماعية‬

‫الرزاز‪ 67 :‬يف املئة من الأردنيني‬ ‫ل يخ�سعون لل�سمان الجتماعي‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫قال مدير عام �سندوق التنمية والت�سغيل‬ ‫ع �م��ر ال �ع �م��ري اإن ال �� �س �ن��دوق وم� ��ن خال‬ ‫اخل��دم��ات ال�ت��ي ي�ق��دم�ه��ا ل�ل�ف�ئ��ات امل�ستهدفة‬ ‫ي���س�ع��ى اإىل امل �� �س��اه �م��ة ال �ف��اع �ل��ة يف اجلهود‬ ‫الوطنية ملكافحة الفقر‪ ،‬واحلد من البطالة‪،‬‬ ‫وت �ع��زي��ز ال�ت�ن�م�ي��ة امل �� �س �ت��دام��ة ع �ل��ى امل�ستوى‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وعر�س العمري خال لقائه اأم�س وفداً‬ ‫م��ن جتمع جل��ان امل��راأة الوطني الأردين فرع‬ ‫ال��زرق��اء برئا�سة حياة ال��زواه��رة‪ ،‬اخل� ��دمات‬ ‫ال � �ت� ��ي ي� �ق ��دم� �ه ��ا ال� ��� �س� �ن ��دوق اإىل ال� �ف� �ئ ��ات‬ ‫امل���س�ت� � � � � �ه��دف��ة‪ ،‬وم�ن�ه��ا ب��رن��ام��ج مت�ك��ن امل ��راأة‬ ‫الريف� ��ية م��ن خ��ال مت��وي��ل م�ساريعهن يف‬ ‫مناطق الأرياف والبادية واملخيمات ومناطق‬ ‫ج�ي��وب الف� ��قر‪ ،‬م��ا ي�سهم بتح�سن م�ستوى‬ ‫معي� ���سة اأ�سره � ��ن‪.‬‬ ‫واأك ��د ا��س�ت�ع��داد ال���س�ن��دوق للتن�سيق مع‬ ‫جت �م��ع جل� ��ان امل� � ��راأة ال��وط �ن��ي الأردين فرع‬ ‫الزرقاء يف جمالت التدريب على مهن وحرف‬ ‫م�ع�ي�ن��ة م�ن�ه��ا ��س�ي��اغ��ة امل �ج��وه��رات و�سيانة‬ ‫اخل�ل��وي��ات وال�سناعات اجللدية والنحا�سية‬ ‫وامل �ه ��ن واحل � ��رف ال �ي ��دوي ��ة‪ ،‬م �� �س��ريا اإىل اأن‬ ‫ال�سندوق يقوم بالتدريب على هذه املهن يف‬ ‫كافة مناطق اململكة‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت �ه��ا‪ ،‬ق ��دم ��ت ال� ��زواه� ��رة �سرحا‬ ‫ح��ول جم��الت ال�ع�م��ل التطوعية ال�ت��ي يقوم‬ ‫بها جت� ��مع جل��ان امل ��راأة ف��رع ال��زرق��اء والتي‬ ‫ي� ���سعى من خالها اإىل متكن املراأة الأردنية‬ ‫والنهو�س بها �سيا�سيا واقت�ساديا واجتماعيا‬ ‫وث�ق��اف�ي��ا وغ��ريه��ا م��ن امل� �ج ��الت‪ ،‬وحتفيزها‬ ‫على لعب دور مهم يف م�سرية ت�ق��دم الوطن‬ ‫وازدهاره‪.‬‬

‫واخلا�س ب�سروط الرتخي�س والوقاية‬ ‫الإ�سعاعية‪.‬‬ ‫واأك ��د ال��دك �ت��ور ��س��رف اأه�م�ي��ة دور‬ ‫ال �ه �ي �ئ��ة يف اإع� � � ��داد خ �ط��ط ال � �ط ��وارئ‬ ‫الإ� �س �ع��اع �ي��ة امل�وؤ��س���س�ي��ة ع �ل��ى امل�ستوى‬ ‫ال��وط �ن��ي‪ ،‬وخ �ط��ط الأم � ��ن الإ�سعاعي‬ ‫لبع�س احل��الت‪ ،‬لفتا اإىل دور الهيئة‬ ‫يف ات �خ��اذ الإج � � ��راءات امل�ن��ا��س�ب��ة لإل ��زام‬ ‫امل��رخ ����س ل�ه��م وامل �� �س��رح ل�ه��م بالتقيد‬ ‫ب�سروط ومتطلبات الوقاية الإ�سعاعية‬ ‫والأمان والأمن الإ�سعاعي‪.‬‬ ‫وقال اإن مديرية الرقابة والتفتي�س‬ ‫يف الهيئة تنفذ ج��ولت تفتي�سية دورية‬ ‫اأو طارئة اأو ح�سب متطلبات العمل على‬ ‫املوؤ�س�سات التي متتلك امل�سادر والأجهزة‬ ‫الإ� �س �ع��اع �ي��ة امل�خ�ت�ل�ف��ة اأو اأي ج �ه��ة اأو‬ ‫�سخ�س يقوم مبمار�سة اإ�سعاعية؛ للتاأكد‬ ‫م��ن اأن تلك املوؤ�س�سات توفر متطلبات‬ ‫الوقاية الإ�سعاعية والأم��ان الإ�سعاعي‬ ‫ومتطلبات الأم��ن الإ�سعاعي للم�سادر‬ ‫امل�سعة املحددة �سمن القوانن والأنظمة‬ ‫املعمول بها‪.‬‬ ‫وقال اإن الهيئة من خال املديرية‬

‫تعمل على مراقبة اللتزام بالتعليمات‬ ‫والتو�سيات الدولية واملعايري ال�سادرة‬ ‫ع��ن ال��وك��ال��ة ال��دول�ي��ة للطاقة الذرية‪،‬‬ ‫وت�ت�اأك��د م��ن اأن امل�م��ار��س��ات الإ�سعاعية‬ ‫ت �ت��م م��ن خ ��ال الأ� �س �خ��ا���س املوؤهلن‬ ‫امل��رخ���س��ن ل�ل�ع�م��ل ب�ت�ل��ك امل �� �س��ادر مبا‬ ‫ي�سمن اأمن واأمان هذه املمار�سات‪.‬‬ ‫واأك� � � ��د ال ��دك � �ت ��ور �� �س ��رف اأهمية‬ ‫الربنامج التدريبي الذي ي�ستمر ثاثة‬ ‫اأ�سابيع‪ ،‬ويهدف اإىل تعزيز قدرات الهيئة‬ ‫الرقابية يف جم��ال الوقاية الإ�سعاعية‬ ‫واأمن واأمان امل�سادر امل�سعة‪.‬‬ ‫ووف � ��ق ال ��دك� �ت ��ور � �س��رف يتناول‬ ‫ال��ربن��ام��ج التدريبي م��ن خ��ال خرباء‬ ‫من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومن‬ ‫هيئة تنظيم العمل الإ�سعاعي والنووي‬ ‫موا�سيع ح��ول املعايري الدولية املتبعة‬ ‫للحماية م��ن الإ� �س �ع��اع واأم� ��ان امل�سادر‬ ‫امل�سعة والأخطار الناجمة عن ا�ستخدام‬ ‫امل �� �س��ادر امل �� �س �ع��ة‪ ،‬وك�ي�ف�ي��ة ال�ستجابة‬ ‫حل��الت ال�ط��وارئ الناجمة عن التلوث‬ ‫الإ�سعاعي وتنفيذها ومتابعتها‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي �ق��دم اخل � ��رباء حما�سرات‬

‫حول مراقبة امل�سادر امل�سعة يف املجالن‬ ‫الطبي وال�سناعي‪ ،‬وكيفية احلماية من‬ ‫الإ�سعاع يف الأ�سعة الت�سخي�سية‪ ،‬وحماية‬ ‫العاملن واملر�سى من خطر التعر�س‬ ‫املبا�سر لاإ�سعاع‪.‬‬ ‫وي�ستمل الربنامج على العديد من‬ ‫امل �ه��ارات وال�ت�م��اري��ن العملية ال�ت��ي من‬ ‫�ساأنها اإك�ساب امل�ساركن املعرفة الكاملة‬ ‫ح ��ول ال��رق��اب��ة وال��وق��اي��ة الإ�سعاعية‪،‬‬ ‫ب��الإ��س��اف��ة اإىل ال�ع��دي��د م��ن النقا�سات‬ ‫واحل � ��وارات ح��ول اأم ��ن واأم� ��ان امل�سادر‬ ‫امل�سعة‪.‬‬ ‫وي�ح��ا��س��ر يف ال��ربن��ام��ج م��دي��ر عام‬ ‫الهيئة الدكتور جمال �سرف واملهند�س‬ ‫خ��ال��د الأح �م��د م��ن ال �ي �م��ن‪ ،‬والدكتور‬ ‫ريا�س �سويكاين من �سوريا‪ ،‬والدكتور‬ ‫عبدالرحيم ال��ا���س م��ن امل �غ��رب‪ ،‬ومن‬ ‫هيئة تنظيم العمل الإ�سعاعي والنووي‬ ‫اأحمد �سنان وب�سار اجلعافرة‪.‬‬ ‫وي� ��� �س ��ارك يف ال ��ربن ��ام ��ج موظفو‬ ‫مديرية الرقابة والوقاية الإ�سعاعية‪،‬‬ ‫بالإ�سافة اىل عدد من موظفي مديرية‬ ‫الأمن والأمان النووي يف الهيئة‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قال املدير العام ملوؤ�س�سة ال�سمان‬ ‫الجتماعي د‪.‬ع�م��ر ال ��رزاز اإن ‪ 33‬يف‬ ‫املئة من املجموع الكلي لاأردنين من‬ ‫فئة العاملن‪ ،‬وما تبقى من الثلثن‬ ‫ه ��م م ��ن رب� � ��ات ال� �ب� �ي ��وت وال� �ط ��اب‬ ‫واملتقاعدين‪ ،‬وهم ل يخ�سعون لنظام‬ ‫ال�سمان الجتماعي‪.‬‬ ‫جاء ذلك خال م�ساركة الرزاز‬ ‫يف ح�ل�ق��ة ن�ق��ا��س�ي��ة ح ��ول التحولت‬ ‫القت�سادية والجتماعية يف الأردن‬ ‫يف � �س��وء ق��ان��ون ال���س�م��ان اجلديد‪،‬‬ ‫ن�ظ�م�ت�ه��ا ج �م �ع �ي��ة ال � � ��رواد ال�سباب‬ ‫ب��ال�ت�ع��اون م��ع موؤ�س�سة "فريدري�س‬ ‫ناومان" من اأجل احلرية‪.‬‬ ‫واأو� � � �س � ��ح ال� � � � ��رزاز اأن بيانات‬ ‫لدرا�سات �سابقة اأظهرت اأن ما ن�سبته‬ ‫‪ 12‬يف املئة من الن�ساء عامات مقابل‬ ‫‪ 64‬يف املئة من الرجال‪ ،‬وهو ما يعترب‬ ‫م��ن اأق� ��ل ال�ن���س��ب م �ق��ارن��ة م��ع عدد‬ ‫م��ن ال��دول ك�سوريا‪ ،‬امل�غ��رب‪ ،‬تون�س‪،‬‬ ‫وم�سر‪.‬‬ ‫ووفقا لبيانات وزارة العمل‪ ،‬فاإن‬ ‫هناك ‪ 420‬األف عامل وافد يف الأردن‪،‬‬ ‫وي�سكل هذا الرقم �سعف الأردنين‬ ‫املتعطلن ع��ن ال�ع�م��ل ح��ال�ي��ا‪ ،‬حيث‬ ‫تت�سابه امل �وؤه��ات لكا املجموعتن‬ ‫من جهة الأعمار والتاأهيل العملي‪.‬‬ ‫وحت ��دث ال� ��رزاز ع��ن التغيريات‬ ‫الأخ� � � � � � ��رية يف ق� � ��ان� � ��ون ال� ��� �س� �م ��ان‬ ‫الج �ت �م��اع��ي‪ ،‬وال �ت��ي ت���س�م�ن��ت على‬

‫‪3‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫الن�سخة الإجن�ل�ي��زي��ة م��ن تقرير "م�سح ال�سكان‬ ‫وال�سحة الأ�سرية يف الأردن لعام ‪ "2009‬متت طباعتها‬ ‫يف ال��ولي��ات املتحدة‪ ،‬وه��و الأم��ر ال��ذي يثري ت�ساوؤلت‬ ‫ح ��ول ال��داع��ي ل�ك�ل�ف��ة ال�ط�ب��اع��ة ال ��زائ ��دة‪ ،‬يف ح��ن اأن‬ ‫التقرير بالن�سخة العربية متت طباعته يف الأردن‪.‬‬ ‫اأوع��ز وزي��ر ال�سحة ن��اي��ف ال�ف��اي��ز اأم����س ملرافقيه‬ ‫بتخ�سي�س ��س�ي��ارة ح�ك��وم�ي��ة لنقل م��واط��ن ط��اع��ن يف‬ ‫ال�سن اإىل م��دي��ري��ة ال�ت�اأم��ن ال�سحي يف ت��اع العلي‪،‬‬ ‫ال�ف��اي��ز ت�اأث��ر وف�ق��ا مل�ن��دوب "ال�سبيل" مب�سهد الرجل‬ ‫العجوز ال��ذي ج��اء اإىل مبنى ال��وزارة يف حماولة منه‬ ‫للح�سول على تاأمن �سحي‪ ،‬الفايز اأ�سدر قرارا اأي�سا‬ ‫باإعطاء تاأمن �سحي للرجل‪.‬‬ ‫ت�ع�ق��د ال�ن�ق��اب��ات امل�ه�ن�ي��ة م �وؤمت��راً ��س�ح�ف�ي�اً اليوم‬ ‫بح�سور م�سوؤويل قافلة اأن���س��ارا للحديث ح��ول عمل‬ ‫ال�ق��اف�ل��ة وال �ت��ي ك��ان��ت م�ت��وج�ه��ة اإىل ق�ط��اع غ ��زة‪ ،‬وعن‬ ‫اأبرز التحركات القادمة لفريق القافلة‪ ،‬وذلك يف متام‬ ‫ال�ساعة الثانية ع�سرة يف جممع النقابات املهنية‪.‬‬ ‫ا� �س �ت �م ��رارا ل �ل �ح �م �ل��ة ال��وط �ن �ي��ة ال �ت ��ي تقيمها‬ ‫رابطة الكتاب الأردنين لوقف منع الكتب وحتويل‬ ‫دائ��رة املطبوعات اإىل دائ��رة �سديقة للكتاب‪ ،‬واإلغاء‬ ‫ق��ان��ون امل �ط �ب��وع��ات وال �ن �� �س��ر‪ ،‬ت�ق�ي��م جل�ن��ة احلريات‬ ‫يف راب�ط��ة ال�ك�ت��اب ن��دوة ع��ن ال�ك�ت��اب امل�م�ن��وع بعنوان‬ ‫"اجلثمان" للكاتب اأ��س��ام��ة ع�ك�ن��ان‪ ،‬وذل��ك م�ساء‬ ‫اليوم الأربعاء ال�ساعة ال�سابعة يف مقر رابطة الكتاب‬ ‫بال�سمي�ساين‪.‬‬ ‫يعقد وزي��ر ال��دول��ة ل�سوؤون الإع��ام والت�سال‬ ‫نبيل ال�سريف املوؤمتر ال�سحفي الأ�سبوعي للحكومة‬ ‫ال�ي��وم يف مت��ام ال�ساعة ال��واح��دة ظ�ه��را ب��دار رئا�سة‬ ‫الوزراء‪.‬‬

‫حمكمة �سمال عمان ت�ستمع للمرافعة‬ ‫النهائية يف ق�سية اختال�س الزراعة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستمعت حمكمة �سمال عمان اإىل املرافعة النهائية للمدعي‬ ‫العام فيما يعرف بق�سية اختا�س وزارة الزراعة‪.‬‬ ‫وط��ال��ب امل��دع��ي ال �ع��ام خ��ال م��راف�ع�ت��ه مب �ج��ازاة املتهمن يف‬ ‫الق�سية‪ ،‬وعددهم متهمان و‪ 7‬اأظناء‪ ،‬وفق اأحكام القانون‪.‬‬ ‫وتقدم وكاء الدفاع خال اجلل�سة التي عقدت اأم�س وتراأ�سها‬ ‫رئي�س املحكمة القا�سي وليد كناكرية‪ ،‬وع�سوية القا�سي خالد‬ ‫الن�سور مبراجعاتهم الدفاعية با�ستثناء وكيل املتهمن الثاين‬ ‫والثالث يف الق�سية‪ ،‬وال��ذي واف�ق��ت املحكمة على طلب تقدم به‬ ‫لإرج��اء مرافعاته النهائية اإىل اجلل�سة املقبلة‪ ،‬حددها القا�سي‬ ‫كناكرية يف اخلام�س والع�سرين من ال�سهر احلايل‪.‬‬ ‫وك��ان م��دع��ي ع��ام هيئة مكافحة الف�ساد اأ�سند اإىل املتهمن‬ ‫الت�سعة اأرب��ع تهم‪ ،‬ه��ي‪ :‬الختا�س للمتهم الرئي�سي يف الق�سية‬ ‫بقيمة مليون و‪ 400‬األف دينار‪ ،‬وجناية التدخل بالختا�س خلم�سة‬ ‫م��ن املتهمن‪ ،‬وجنحة ا�ستثمار الوظيفة لثاثة منهم‪ ،‬وجنحة‬ ‫التهاون يف اأداء واجبات الوظيفة ل�ستة‪.‬‬ ‫وق��ال القا�سي الن�سور عقب اجلل�سة لوكالة الأنباء الأردنية‬ ‫(برتا) اإنه �سيتم يف اجلل�سة املقبلة واملقررة يوم الأحد املقبل حتديد‬ ‫موعد جل�سة احلكم النهائي يف الق�سية‪.‬‬ ‫يذكر اأن املحكمة ا�ستمعت خال ال�سهور الثاثة املا�سية اإىل‬ ‫‪� 30‬ساهدا من بينهم ثاثة خرباء خطوط‪ ،‬بالإ�سافة اإىل �سهود‬ ‫النيابة و�سهود الدفاع‪.‬‬

‫وفاة مواطن اإثر حادث ده�س يف عمان‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت��ويف ظهر اأم�س الثاثاء املواطن ف��وزي حممد عيد وعمره‬ ‫‪� 41‬سنة اإثر حادث ده�س بالقرب من دوار �سويلح‪ ،‬بح�سب الناطق‬ ‫الإعامي للمديرية العامة للدفاع املدين الرائد با�سم خلف‪.‬‬ ‫واأ�ساف الرائد خلف يف ت�سريحات �سحفية اأن طواقم الدفاع‬ ‫امل��دين هرعت اإىل موقع احل ��ادث‪ ،‬ونقلت املتوفى اإىل م�ست�سفى‬ ‫مدينة احل�سن الطبية‪.‬‬

‫اإ�سابة ثالثة مواطنني‬ ‫يف ا�سطدام مركبتني يف العا�سمة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأ�سيب ثاثة مواطنن يف حادث ا�سطدام مركبتن يف منطقة‬ ‫الب�سة يف العا�سمة اأم�س الثاثاء‪.‬‬ ‫واأكدت م�سادر الدفاع املدين اأن فرق الإنقاذ قدمت الإ�سعافات‬ ‫الأول �ي��ة ال��ازم��ة للم�سابن يف م��وق��ع احل� ��ادث‪ ،‬ومت نقلهم اإىل‬ ‫م�ست�سفى مدينة احل�سن الطبية‪ ،‬وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬

‫نفوق ‪ 50‬راأ�سا من املاعز ال�سامي يف الكرك‬

‫الرزاز يلقي كلمة يف احللقة النقا�سية‬

‫و� �س��ع ح��د ل���س�ق��ف روات� ��ب ال�سمان‬ ‫الج�ت�م��اع��ي‪ ،‬وك��ذل��ك اإ��س��اف��ة قانون‬ ‫ل�ي���س�م��ل الأم� ��وم� ��ة وال� �ت� �اأم ��ن �سد‬ ‫العجز‪.‬‬ ‫وي �ن ����س ال� �ق ��ان ��ون اأي� ��� �س ��ا على‬ ‫زي��ادة ع��دد الأ�سخا�س ال��ذي��ن ميكن‬ ‫اأن ي �ن �ت �� �س �ب��وا اإىل ال� �ن� �ظ ��ام‪ ،‬بحيث‬ ‫�سمل امل�ساريع التي تقل عن خم�سة‬ ‫موظفن‪ ،‬اإىل جانب زي��ادة احلوافز‬ ‫للموظفن لإكمال �سن التقاعد وعدم‬ ‫اللجوء اإىل التقاعد املبكر‪ ،‬من اأجل‬ ‫تب�سيط الأعمال لتوفري ا�ستحقاقات‬ ‫ال �ت �ق��اع��د‪ ،‬وال �� �س �م��ان الجتماعي‬ ‫واأر�سفة البيانات القدمية اإلكرتونيا‪،‬‬ ‫اإ��س��اف��ة اإىل اخل��دم��ات الإلكرتونية‬

‫للم�ستفيدين‪.‬‬ ‫ولفت ال��رزاز اإىل اأه��م تو�سيات‬ ‫ال�سرتاتيجية الوطنية للت�سغيل‪،‬‬ ‫وال�ت��ي ت��رب��ط ب��ن ال�ع��ر���س والطلب‬ ‫ع�ل��ى م��دى الع�سر ��س�ن��وات القادمة‬ ‫للخروج بخطط عمل وبرامج زمنية‬ ‫للقطاعات الإنتاجية‪ ،‬لتنظيم عملية‬ ‫الإحال التدريجي للعمالة الأردنية‬ ‫م�ك��ان ال��واف��دة‪ ،‬وك��ذل��ك التخطيط‬ ‫ل�ل�ت�ن���س�ي��ق ب ��ن � �س �ي��ا� �س��ات التعليم‬ ‫وح� ��اج� ��ات �� �س ��وق ال� �ع� �م ��ل‪ ،‬والعمل‬ ‫على رف��ع اإنتاجية العامل الأردين‪،‬‬ ‫وامل�ساهمة يف اإع��ادة هيكلة القت�ساد‬ ‫الوطني نحو ال�سلع واخل��دم��ات ذات‬ ‫القيمة امل�سافة العالية‪.‬‬

‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬اأك� ��د ك��ل م��ن خالد‬ ‫الكردي املدير العام جلمعية الرواد‬ ‫ال�سباب‪ ،‬ورال��ف ارب��ل املدير ملوؤ�س�سة‬ ‫ف��ري��دري ����س ن� � ��اوم� � ��ان‪-‬الأردن‪ ،‬على‬ ‫ال� �ت ��زام� �ه ��م ب��ا� �س �ت �� �س��اف��ة فعاليات‬ ‫ون�ساطات اأخرى ب�ساأن موا�سيع ذات‬ ‫اأهمية بالن�سبة ملجتمع الأعمال‪.‬‬ ‫ف �ي �م��ا اأ�� �س ��اف ال� �ك ��ردي قائا‪:‬‬ ‫"�سنكمل دعمنا جلهود رجال الأعمال‬ ‫الأردن �ي��ن‪ ،‬ونخطط حاليا لتنظيم‬ ‫جم �م��وع��ات ل�ل��رتك�ي��ز ع�ل��ى معاجلة‬ ‫م�سكلة البطالة وث�ق��اف��ة الأردنين‬ ‫ب�ع��دم ال��رغ�ب��ة يف ال�ع�م��ل يف وظائف‬ ‫معينة"‪.‬‬

‫الكرك‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫نفقت ليل اأول اأم�س ‪ 50‬راأ�س من املاعز ال�سامي يف قرية البقيع‬ ‫مبحافظة الكرك‪.‬‬ ‫م��ال��ك امل��اع��ز اأح�م��د خليف الأغ ��وات ق��ال اإن��ه بعد ر��س��ه املاعز‬ ‫مببيد ح�سري للق�ساء على احل�سرات اخلارجية على اأج�سامها‬ ‫فاإنها نفقت على الفور‪ ،‬وبن الأغوات اأنه معتاد على ا�ستخدام هذا‬ ‫املبيد منذ �سنوات‪ ،‬ومل ي�سبق اأن اأدى اإىل مثل هذا الأم��ر‪ ،‬م�سريا‬ ‫اإىل اأنه ت�سلم املبيد من ق�سم البيطرة يف مديرية زراعة الكرك‪.‬‬ ‫ع�ل��ى اجل �ه��ة امل�ق��اب�ل��ة ق ��ال اأم ��ن ع ��ام وزارة ال ��زراع ��ة را�سي‬ ‫الطراونه ل�»ال�سبيل» اإن��ه ك ّلف مدير زراع��ة الكرك اأكثم مدانات‬ ‫والطبيب البيطري اأكرم مدانات بزيارة موقع احلادثة واإجراء ما‬ ‫يلزم ملعرفة اأ�سباب نفوق املاعز‪ ،‬واأخذ عينات منها واملبيد امل�ستخدم‬ ‫لإج��راء فحو�سات وحتليات خمربية عليها للوقف على حقيقة‬ ‫الو�سع‪.‬‬


á«∏ ¿hDƒ°T

(1301) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (21) AÉ©HQ’G

IQÉØ°ùdG ΩÉeCG ¿ƒéàëj z1QÉ°üfC’G{ á∏aÉb AÉ°†YCG íaQ È©e ¤EG ∫ƒ°UƒdG øe º¡©æe ≈∏Y ájô°üŸG

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

äGô°ûYh "1QÉ°üfC’G" á∏aÉb AÉ``°`†`YCG º°üàYG âdÉMh ,ájô°üŸG IQÉØ°ùdG ΩÉeCG ¢ùeCG º¡©e ÚæeÉ°†àŸG IQÉØ°ùdG ≈æÑe ¤EG á∏aÉ≤dG ∫ƒ°Uh ¿hO ∑Qó``dG äGƒb .IõZ ¤EG É¡à∏MQ á∏bôY ≈∏Y ¢VGÎYÓd AÉ°ùe ¿É``ª`Y ¤EG É¡JÉÑcôà á``∏`aÉ``≤`dG â``∏`°`Uhh Üôb ájô°üŸG IQÉØ°ùdG ô≤e ¤EG GQƒa â¡ŒGh ,¢ùeCG äGô°ûY á∏aÉ≤dG AÉ°†YCG QɶàfG ‘ ¿Éch ,ådÉãdG QGhódG .º¡©e ÚæeÉ°†àŸG ¢ù«FQ Ö``dÉ``W ,á``∏`aÉ``≤`dG AÉ``°` †` YCG ™``ª`Œ Ö``≤` Yh á«fOQC’G á``eƒ``µ`◊G ÊÓ``«`µ`dG ìÉ``à`Ø`dGó``Ñ`Y á``∏`aÉ``≤`dG ∫ƒNO ™æà ÉgQGôb øY ´ƒLôdÉH ájô°üŸG áeƒµ◊Gh .á∏aÉ≤dG §«fi ∫ƒ``M É``gOƒ``Lh á``«`æ`eC’G äGƒ``≤`dG äRõ``Yh É¡«dEG á``jODƒ`ŸG òaÉæŸG É¡bÓZEG ó©H ájô°üŸG IQÉØ°ùdG Ì©J »àdG á∏aÉ≤dG AÉ°†YCG øe ÚéàëŸG ∫ƒ°Uh π«Ñb .…ô°üŸG ™ÑjƒædG AÉæ«e ÈY IõZ ¤EG É¡≤jôW øe º¡©æà ájô°üŸG áeƒµ◊G ¿ƒéàëŸG º¡JGh ´É£b ‘ »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ¤EG äGóYÉ°ùŸG ∫É°üjEG .ô°UÉëŸG IõZ Úª∏°ùŸG ¿Gƒ`` NE’G áYɪ÷ ΩÉ©dG Ö``bGô``ŸG Oó``fh ,á∏aÉ≤dG øe ájô°üŸG áeƒµ◊G ∞bƒÃ ó«©°S Ωɪg á«fOQC’G áeƒµ◊G ÉÑdÉ£e ,"…õîŸG"`H √É``jEG ÉØ°UGh πLCG øe …ô°üŸG ±ô£dG ≈∏Y §¨°†dÉH ÉgQhO òNCÉH »µdÉŸG º°üà©e :ôjƒ°üJ IQÉØ°ùdG ô≤e ¤EG ÚéàëŸG ∫ƒ°Uh ¿hO ádƒ∏«ë∏d ∑QódG äGƒb øe …ô°ûH §FÉM .äGóYÉ°ùŸG ∫ÉNGOEG Ö«≤f AÉ``Ñ`≤`æ`dG ¢``ù`∏`› ¢``ù`«`FQ ∫É`` b ¬``à`¡`L ø``e Ò°S π«¡°ùàd π``Nó``à`dÉ``H á``eƒ``µ` ◊G Qƒ``°`ü`æ`e Iõ``ª` M á∏aÉ≤dÉH äÉcQÉ°ûŸG AÉ°ùædG âë‚h ,∑Qó``dG äGƒ``bh ød á∏aÉ≤dG äÉWÉ°ûf ¿EG »Wƒeô©dG ó``ª`MCG AÉ``Ñ`WC’G ‘ »Øë°U ô“Dƒe º«¶æJ á∏aÉ≤dG ƒª¶æe Ωõà©jh RÉéàMG äÉ°ùHÓe ìô°ûd Ωƒ«dG ô¡X á«æ¡ŸG äÉHÉ≤ædG …òdG á``jô``°`ü`ŸG á``eƒ``µ`◊G ∞``bƒ``e Gó≤àæe ,á``∏`aÉ``≤`dG á«æeC’G äGƒ≤dG øµd ,IQÉØ°ùdG ≈æÑe ¤EG ∫ƒ°UƒdG ‘ á«dhDƒ°ùe »Wƒeô©dG πn ªs Mh ,ôªà°ùJ ±ƒ°Sh ∞bƒàJ .É¡æY ø¡Jó©HCG ™e äô``L »àdG ä’É°üJ’Gh ,áÑ≤©dG AÉæ«Ã á∏aÉ≤dG Éæ∏gC’ á«fÉ°ùfE’G á``KÉ``ZE’G Oƒ¡÷ π£©ŸG"`H ¬Ø°Uh .ájô°üŸGh á«fOQC’G Úàeƒµë∏d á∏aÉ≤dG Ì©J ."Iõ¨H øjô°UÉëŸG »eÓ°SE’G πª©dG á¡ÑL ÜõM ΩÉY ÚeCG ÖdÉWh .¢Uƒ°üÿG Gòg ‘ ájô°üŸG áeƒµ◊G ÚéàëŸG Ú`` H äÉ`` cÉ`` µ` à` M’G ¢``†` ©` H â`` Kó`` Mh

IQÉØ°ùdG ô≤e ¤EG ∫ƒ°Uƒ∏d π°ûØdÉH äAÉH ÚéàëŸG ä’hÉfi

≈∏Y øjQOÉb ÒZh ,á«©eÉ÷G äGOÉ¡°ûdG á∏ªM øe ‘ º¡à°Uôa ¿CG ɪc ,Ió``jó``L πªY ¢``Uô``a Ú``eCÉ`J .áØ«©°V á«fóŸG áeóÿG ¿GƒjO áØ«Xh 528 ≈∏Y PGƒëà°S’ÉH äGQGRh Gƒª¡JGh ¿Gƒ`` `jO π``Ñ` b ø`` e É`` `gQGô`` `bEG ” 1628 π`` °` `UCG ø`` e ⁄h ,º¡à«ÑãJh áehÉ«ŸG ∫ɪY πjƒëàd ,á``eó``ÿG ôZGƒ°ûdG å∏K º°üNh ,1100 iƒ°S πjƒ– ôéj .á°ü°üîŸG óªfi ≥HÉ°ùdG áehÉ«ŸG ∫ɪY áæ÷ ¢ù«FQ ∫Ébh Ö«dÉ°SC’G á``aÉ``c ¤EG ¿h󪩫°S ∫É``ª`©`dG ¿EG ó«æ°S º¡æe äò``NCG »àdG º¡bƒ≤M π«°üëàd ájó«©°üàdG ¤EG º``¡` JOÉ``YEÉ` H Ú``Ñ`dÉ``£`e ,Iô`` jô`` L hCG Ö`` fP ¿hO .É¡æe GhOôW »àdG º¡ØFÉXh

Ú°†«Ñe ΩÉ°üY - π«Ñ°ùdG º¡JÉcô– áYGQõdG IQGRh ‘ áehÉ«ŸG ∫ɪY OóL ,»µ∏ŸG ¿GƒjódG ΩÉeCG ¢ùeCG √hòØf …òdG ΩÉ°üàY’ÉH ,É¡æe Gƒ∏°üa »àdG º¡dɪYCG ¤EG º¡JOƒ©H ÚÑdÉ£e .º¡æe iôNCG áYƒª› â«ÑãJh QGôªà°SG ó©H »JCÉj º¡eÉ°üàYG ¿EG ∫ɪY ∫Ébh øe ¬d ¿ƒ°Vô©àj …ò``dG õ««ªàdGh º∏¶dG π°ù∏°ùe ∫ɪ©dG IOÉ`` ` YEG â``°`†`aQ »``à` dG ,á``«` dÉ``◊G á``eƒ``µ` ◊G Qhôe ó©H º¡FÓeõH Iƒ°SCG ,º¡dɪYCG ¤EG Ú«©eÉ÷G Égƒ°†eCG ,º¡∏°üa QGôb ≈∏Y ô¡°TCG á©Ñ°S ÜQÉ≤j Ée .QƒLCG ájCG ¿hO Údƒ°üØŸG ∫ɪ©dG ø``e IÒÑc áÄa ¿EG Gƒ``dÉ``bh

IQÉé◊ÉH º¡≤°TGôJh áÑ∏£dG QÉé°T ¿CÉ°ûH zá«fOQC’G{ ¿É«H ≈∏Y qOôJ zÉfƒàëHP{ É¡J’É°†f øe É¡à«Yô°Th É¡aGÎYG »≤à°ùJ á∏ª◊G ÉgôNBG ¿Éc »àdG ,™bGƒdG ¢VQCG ≈∏Y É¡àÑ∏W ä’É°†fh 1500 ºgOóY ≠dÉÑdG á«Hô©dG á«∏µdG áÑ∏W ±ÉØàdG QÉ°üàfG ¤EG iOCG É``e ,á∏ª◊G ∫ƒ``M áÑdÉWh Ö``dÉ``W ±ÉØàdGh ,á«Hô©dG á«∏µdG ™«H á«°†b ‘ áÑ∏£dG IOGQEG á∏ª◊G ∫ƒM ᫪°TÉ¡dG á©eÉ÷G ‘ á«HÓ£dG iƒ≤dG .zá©eÉ÷G áÑ∏W OÉ–G äÉHÉîàfG á«°†b ‘ ¢†bÉæàdG{ ¬«ª°ùJ Ée ¤G É°†jCG zÉfƒàëHP{ Ò°ûJh ÚM »Øa{ :á∏FÉb ,zá«fOQC’G á©eÉ÷G IQGOEG ¿É«H ‘ ¬°ùØf âbƒdG ‘ Ò°ûJ ,á∏ª◊ÉH É¡aGÎYG ΩóY ócDƒJ kɪ∏Y ,á∏ª◊G ≥°ùæà äÉ``eó``ÿG ôjóe ∫É°üJG ¤EG ¬eGÎMG Éæd ócCG ób ¿Éc áÑbÉ©ŸG óªfi PÉà°SC’G ¿CÉH »àdG Oƒ``¡`÷Gh É¡«∏Y ÚªFÉ≤dGh á∏ªë∏d √ôjó≤Jh !zÉ¡dòÑJ k øe ójó©dG ¿CÉH É°†jCG ó«cCÉàdG á∏ª◊G âØj ⁄h ɪ«a zÉfƒàëHP{ á∏ªëH âfÉ©à°SG ᫪°SôdG äÉ¡÷G ≥FÉKƒH É¡à≤ãd »©eÉ÷G ∞æ©dG çGóMCG ≥«KƒàH ≥∏©àj .É¡H ™àªàJ »àdG á«dÉ©dG á«bGó°üŸGh á∏ª◊G ≈≤Ñj ¿CG É``¡`fÉ``«`H á``jÉ``¡`f ‘ zÉ``fƒ``à` ë` HP{ â``∏` eBGh AÉ°†≤∏d á«©eÉ÷G ±GôWC’G áaÉc ÚH ɪFÉb ¿hÉ©àdG .»©eÉ÷G ∞æ©dG IôgÉX ≈∏Y

OÉ–G ≈àM hCG ,á©eÉ÷G IQGOEÉH ∫É°üJ’G zÉfƒàëHPz`H á≤«≤◊G ójôJ âfÉc GPEG á«dÓ≤à°S’ÉH ™ªàŸG áÑ∏£dG .zá¨dÉÑe hCG I’ɨe ¿hO ΩóY ó`` cDƒ` J zá`` ` «` ` `fOQC’G{ ¿CÉ` ` H ¿É``«` Ñ` dG ∫OÉ`` ` Lh ô°ûf Ée ¿CG í°VƒJ É¡fCG ’EG zÉfƒàëHP{ á∏ªëH É¡aGÎYG ’ »µd ,á≤KƒŸG äÉeƒ∏©ŸGh ábódGh áë°üdG øY QÉY .z¢Vô¨e ÒKCÉJ â– ΩÓYE’G ™≤j Ωƒ≤J á∏ª◊G ¿EG{ :∫ƒ≤∏d ÖgòJ zÉfƒàëHP{ øµd ΩÉb ÉeóæYh ,zÉfC’G{ ≈∏Y ¢ù«dh »Yɪ÷G πª©dG ≈∏Y á©eÉ÷G ‘ äÉeóÿG ôjóe áÑbÉ©ŸG óªfi PÉà°SC’G »àdG äÉeƒ∏©ŸG Qó°üe øY QÉ°ùØà°S’Gh ÉæH ∫É°üJ’ÉH øe É¡JÉeƒ∏©e »≤à°ùJ á∏ª◊G ¿CG ¬d ÉfócCG ,Éæjód á∏ª◊G ÆÓ``HEG ” äGòdÉH áKOÉ◊G √òg ‘h ,É¡àÑ∏W .zIóM ≈∏Y πc É¡àÑ∏W øe áKÓK πÑb øe áKOÉ◊ÉH ‘ ÚHhóæe á∏ªë∏d ¿EÉ` a º∏©∏d{ :∫ƒ≤∏d »°†“h á«bGó°üà ¿ƒ©àªàjh ,á``«` fOQC’G äÉ``©`eÉ``÷G á``aÉ``c πµd øµÁh ,á≤HÉ°ùdG ™HQC’G äGƒæ°ùdG É¡d ó¡°ûJ á«dÉY ÊhεdE’G á∏ª◊G ™bƒe ¤EG ´ƒLôdG ÖZôj øe .zÉ¡à«bGó°üe ióe áaô©Ÿ É¡Ø«°TQCG ≈∏Y ´ÓW’Gh á©eÉ÷G IQGOEG ±GÎ`` `YG Ωó``©` H ≥``∏`©`à`j É``ª`«`ah ¿CG ócDƒf{ :á∏ª◊G äôcP zÉfƒàëHP{ á∏ªëH á«fOQC’G

ΩÓYE’G πFÉ°Sh ƒYóf ÉæfEÉa IôLÉ°ûŸG ´ƒ``bh ΩóY hCG áÑ∏W øe QÉ°ùØà°SÓd á«°†≤dÉH ڪ࡟Gh Ú«æ©ŸGh º∏©∏d º``gh – Iô``LÉ``°`û`ŸG Ghó``gÉ``°`T ø``jò``dG á``©`eÉ``÷G .zÉ¡eóY øe áKOÉ◊G ´ƒbh øe ócCÉà∏d – äÉÄŸÉH ∫É°üJ’G ÖZôj øŸ øµÁ ɪc{ :¿É«ÑdG ±É°VCGh øe ó``jó``©`dG AÉ``ª`°`SCÉ`H √Ohõ``æ` °` Sh zÉ``fƒ``à`ë`HP{ á∏ªëH â°ù«d É¡fCÉH kɪ∏Y ,IôLÉ°ûŸG GhógÉ°T øjòdG áÑ∏£dG á«fOQC’G á``©`eÉ``÷G IQGOEG Ωƒ``≤` J »``à` dG ¤hC’G Iô`` ŸG â©bh ¿CG ≥Ñ°S ó≤a ,É¡eôM ‘ IôLÉ°ûe ´ƒbh »ØæH »©eÉ÷G Ωô`` ◊G π`` NGO ô``¡`°`TCG Ió``Y π``Ñ`b Iô``LÉ``°`û`e »ØædÉH á``≤`jô``£`dG ¢ùØæHh á``©`eÉ``÷G IQGOEG â``eÉ``bh ΩÉ«b ø``e º``Zô``dG ≈``∏`Y ,Iô``LÉ``°` û` ŸG çhó`` ◊ ≥``∏`£`ŸG á∏°SGôe ¿CG ¤EG áaÉ°VEG ,Égôjƒ°üàH á∏ª◊G »Hhóæe .zçOÉ◊G ´ƒbh ¿Éµe IOƒLƒe âfÉc ó∏ÑdG ƒjOGQ á∏ª◊G ¿EG{ á``«` fOQC’G á``©`eÉ``÷G ¿É``«`H ‘ AÉ``Lh äAÉL É¡JÉeƒ∏©e ¿CÉH OÉaCG É¡°ù«FôH ∫É°üJ’G iódh ábódG ΩGó©fG ócDƒj Ée ,z‹ƒµM áÑ∏£dG{ óæH â– ’ ∑ƒ∏°S ¬``fCG π``H ,¢Vô©dG ‘ á``gGõ``æ`dGh ±É``°`ü`fE’Gh É¡«YóJ »``à`dG ±Gó`` gC’G hCG äÉjƒà°ùŸG ≈`` fOC’ ≈``bô``j .zÉ¡°ùØæd zÉfƒàëHP{ á∏ªM iôMC’Gh ió``LC’G ¿É``c{ :á©eÉ÷G ¿É«H ™HÉJh

GÎH-¿ÉªY AÉKÓãdG ¢ùeCG AÉ°ùe Égó≤Y »àdG ¬à°ù∏L ‘ AGQRƒdG ¢ù∏› ôbCG áeóÿG Ωɶæd ∫ó©ŸG ΩɶædG »YÉaôdG Òª°S AGQRƒdG ¢ù«FQ á°SÉFôH .2010 áæ°ùd Ú«Yô°ûdG IÉ°†≤∏d á«FÉ°†≤dG ΩɶædG øe "2" IOÉ``ŸG øe "Ü" Iô≤ØdG ¢üf AÉ``¨`dEG ” ó≤a Ωɶf ‘ OQh ɇ ºZôdG ≈∏Y" :¢üædÉH ¬æY ¢†«©à°SGh »∏°UC’G πeÉ©dG ô``jRƒ``dG Ö``JGQ IÉ°†≤dG »°VÉb »°VÉ≤àj ,á``«`fó``ŸG á``eó``ÿG øe áÄŸÉH "50" √QGó``≤` e π«ã“ ∫ó``H ¤EG á``aÉ``°`VE’É``H ,¬``JGhÓ``Yh á°VÉ©à°S’Gh ,3 IOÉŸG øe 1 Iô≤ØdG ¢üf AɨdEGh ,»°SÉ°SC’G ÖJGôdG ±ÉæÄà°S’G ᪵fi ¢ù«FQ ,É«∏©dG áÄØdG ∞FÉXh" :¢üæH É¡æY ≈∏Y äGƒæ°S ™``HQCG ≈°†eG ób ¿Éc GPEG á«Yô°ûdG ôjóeh ,á«Yô°ûdG ≈∏Y äGƒæ°S ™Ñ°S ≈°†eCG …ò``dG »°VÉ≤dGh ,É«∏©dG áÄØdG ‘ π``bC’G πc ≈°VÉ≤àj å«M ,…ô¡°T »°SÉ°SCG ÖJGôH É«∏©dG áÄØdG ‘ π``bC’G 120 á«FÉ°†b IhÓ`` Yh ,QÉ``æ` jO É``Ø`dCG √QGó``≤` e É«°SÉ°SCG É``Ñ`JGQ º¡æe ᪵fi ¢ù«FQ »∏j …ò``dG »°VÉ≤dGh ,»°SÉ°SC’G ÖJGôdG øe áÄŸÉH ‘ ≈``∏`YC’G hCG Ωó``bC’G hCG ,Ö``JGô``dG å«M ø``e á«Yô°ûdG ±ÉæÄà°S’G º¡«∏Y ¢Uƒ°üæŸG Ò``Z ø``e É«∏©dG áÄØdG ‘ IÉ°†≤dGh ,ɪ¡æe …CG ,GQÉæjO 1540-1400 √QGó``≤` e É``«`°`SÉ``°`SCG É``Ñ` JGQ º¡æe π``c »°VÉ≤àj IOÉjRh ,»°SÉ°SC’G ÖJGôdG øe áÄŸÉH 120 ÉgQGó≤e á«FÉ°†b IhÓYh .GQÉæjO 20 ÉgQGó≤e ájƒæ°S

zihó©dG øe ájÉbƒdG{ IQhO ìÉààaG AÉ≤∏ÑdG áë°U ‘ äɵ«æ°ûdG ±ô°TCG - AÉ≤∏ÑdG ‘ ¢`` ù` ` eCG …QÉ`` `«` ` ◊G ó`` dÉ`` N AÉ``≤` ∏` Ñ` dG á``ë` °` U ô`` jó`` e í``à` à` aG øe ájÉbƒdG{ IQhO á`` ` jôjóŸG ≈æÑà º«∏©àdGh ÖjQóàdG á`` ` ` YÉb .zihó`` ` `©dG ‘ »JCÉj ihó©dG π≤f øe ájÉbƒdG ≈∏Y πª©dG ¿CG ócCG …QÉ«◊G QÉ°TCGh ,á«LÓ©dG áØ∏µàdG øe ∞«Øîà∏d ∂dPh ,äÉjƒdhC’G áeó≤e ÖjQóJh ,πª©∏d áHQóe áÑîf OÉéjEG ∫Ó``N øe ºàj ∂``dP ¿CG ¤EG ,ájó©ŸG ¢``VGô``eC’G π≤f ø``e ájÉbƒdG ¥ô``W ≈∏Y ÚØXƒŸG ™«ªL ihó©dG π≤f ÜÉÑ°SCG º``gCG ó``MCG ƒ``g »æ≤àdG Ωó≤àdG ¿CG ¤EG QÉ``°`TCGh Iõ¡LCGh Ò¶æàdG Iõ¡LCGh »YÉ棰U’G ¢ùØæàdG Iõ¡LCG ∫ÓN øe .êGóÿG á«Yƒf Ú°ù– ≈∏Y πª©dG ¤EG ≈©°ùJ ájôjóŸG ¿CG …QÉ«◊G ±É°VCGh ¢ùëH πª©dG ∫ÓN øe É¡«≤∏àe É°VQ ∫ÉæJ πµ°ûH ÚæWGƒª∏d É¡JÉeóN .™bGƒdG ¢VQCG ≈∏Y É¡≤«Ñ£Jh É¡«a AÉL Ée ≥«Ñ£àd á«dhDƒ°ùŸG äÉ«fƒfÉ≤dG äÓHÉ≤∏d πªY á°TQh …QÉ«◊G íààaG ,iôNCG á¡L øe ø¡àeÓ°S ≈``∏` Y ®É``Ø`ë`∏`d äÉ`` ¡` `eC’G IQƒ``°` û` ŸG Ëó``≤` J ≥``jô``W ø`` Y .ø¡àë°Uh ÉgOhOôeh ,ÜÉ``‚E’Gh πª◊G á«∏ªY º«¶æJ ᫪gCG ócCG …QÉ«◊G OóY π«∏≤Jh ,∫ÉØWC’G ájɪM ™«£à°ùf ≈àM ,πØ£dGh ΩC’G áë°U ≈∏Y .º¡æ«H IÉaƒdG ä’ÉM áë«°üædG Ëó≤àd IQOÉÑŸG IQhô°†H äÓHÉ≤dG …QÉ«◊G ÖdÉWh .ä’ÉéŸG ≈à°T ‘h á«ë°üdG õcGôª∏d äÉ©LGôŸG ™«ª÷ á«Ñ£dG

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

»µ∏ŸG ¿GƒjódG ΩÉeCG Gƒª°üàYG áehÉ«ŸG ∫ɪY Ú«eC’G â«ÑãJh Ú«©eÉ÷G IOÉYEÉH ÚÑdÉ£e ò«ØæJ áeƒµ◊G øe ¿hô¶àæj ∫ɪ©dG ¿CG ÚHh ,»Øµj É``à Éæà∏WÉe ¿CG ó©H" ,Ió``jó``÷G É``gOƒ``Yh IOÉYEÉH á°UÉÿG á≤HÉ°ùdG ÉgOƒYh øe kÉjCG òØæJ ⁄h ."º¡∏ªY øcÉeCG ¤EG Údƒ°üØŸG ∫ɪ©dG IógÉL áeƒµ◊G ≈©°ùJ πg" :ó«æ°S ∫AÉ°ùJh »àdG É¡JÉaô°üJ ÉHô¨à°ùe ?AGô≤ØdG á≤ÑW ™«°Sƒàd ®ÉØ◊G øe ’óH ÊOQC’G øWGƒŸG áeGôc ¤EG A»°ùJ ."É¡«∏Y √É«ŸGh ∫É``¨`°`TC’G »`` JQGRh Qhó``H ó«æ°ùdG OÉ``°` TCGh hò– ¿CG äGQGRƒ``dG »bÉH ÉÑdÉ£e ,∫ɪ©dG πjƒëàH ¿CG á°UÉN ,πjƒëàdÉH º¡≤M ∫ɪ©dG íæà ɪghòM .ÌcCGh äGƒæ°S ô°û©dG º¡JÉeóN äRhÉŒ øe º¡æe ΩÉ°üàY’G ‘ Gƒ``cQÉ``°` T ¿hô`` ` NBG ∫É``ª` Y ¬`` Lhh

áeóÿG Ωɶæd ∫ó©ŸG ΩɶædG QGôbEG Ú«Yô°ûdG IÉ°†≤∏d á«FÉ°†≤dG

äÉ«Ø°ûà°ùŸG IQGOE’ Gôjóe äÉ£«£b

IQÉØ°ùdG øe Üô≤dÉH ¿ƒéàëŸG

Ú©HQC’Gh óMGƒdG º¡eÉ°üàYG ‘

øµªàf ⁄ ÉæfCG á°UÉN ?πª©f GPÉe :áeƒµë∏d ’GDƒ°S ‘ ÉfÉæµ°ùd Gô``¶`f ,á``∏`jó``H π``ª`Y ¢``Uô``a OÉ``é` jEG ø``e ‘ ,πª©dG ¢Uôa É¡«a ôaƒàJ ’ Ió«©H äɶaÉfi ádÉ£ÑdG áÑ°ùfh QÉ©°SC’G ‘ ®ƒë∏ŸG ´ÉØJQ’G πX .Ú«fOQC’G ÚH º¡ÑdÉ£e øY GƒfGƒàj ødh Gƒ∏µj ød º¡fCG GhócCGh ."ádOÉ©dG" á«dɪ©dG Gƒª°üàYG Údƒ°üØŸG áehÉ«ŸG ∫ɪY ¿CG ¤EG QÉ°ûj AGQRƒ`` dG á``°`SÉ``FQh á``YGQõ``dG IQGRh ΩÉ`` eCG äGô``e ô°ûY IOÉYE’ ‹É``◊G ΩÉ``©`dG á``jGó``H òæe »µ∏ŸG ¿Gƒ``jó``dGh ,áªFÉ≤dG êQÉN §∏°ùdG áYGQR øe ∫ɪY (7)h (66) áehÉ«ŸG ∫ɪY πeÉc πjƒëàH áÑdÉ£ŸG ¤EG áaÉ°VE’ÉH .´ƒ£≤ŸG áÄa ¤EG

4

»bƒ°SódG πjóg -π«Ñ°ùdG áÑ∏£dG ¥ƒ≤M øY ´Éaó∏d á«æWƒdG á∏ª◊G äqOQ á©eÉ÷G É¡àdÉc »``à`dG äÉ``eÉ``¡` J’G ≈``∏`Y zÉ``fƒ``à`ë`HP{ .É¡àÑ∏W ÚH IôLÉ°ûe ܃°ûf ¿CÉ°ûH É¡d á«fOQC’G Ωó©H zÉfƒàëHP{ É¡d ¿É«H ‘ á©eÉ÷G ⪡JGh ≥°TGôJh IôLÉ°ûŸÉH ≥∏©àj ɪ«a ¥ó°üdGh ábódG …ô– .É¡°SÉ°SCG øe á©bGƒdG á«aÉf ,IQÉé◊ÉH ÜÓ£dG ¢ù«ªÿG π°üM kÉcɵàMG ¿CG{ á©eÉ÷G ¿É«H OQhCGh π°üëj ⁄h ,»°üî°T ÖÑ°ùd ÚÑdÉW Ú``H »°VÉŸG áKOÉ◊G ∂∏àd øµJ ⁄h ,kÉ≤∏£e »YɪL QÉé°T …CG ócCÉàdG ÖZôj øe ≈∏Yh ,kÉ≤∏£e ájôFÉ°ûY áØ°U …CG ¤EG GÒ°ûe .z±Ó``ÿG ‘ô``W ÚÑdÉ£dG ¤G IOƒ``©`dG ÖLƒÃ ,º``gQhó``H GƒeÉb »©eÉ÷G ø``eC’G ∫É``LQ ¿CG iOCG …ò``dG ô``eC’G ,á©eÉ÷G ‘ ᪶fC’Gh äɪ«∏©àdG .zÉfƒàëHP{ »YóJ ɪc ’ ,±ÓÿG ájƒ°ùJ ¤EG ,™bh GQÉé°T ¿CG ≈∏Y zÉfƒàëHP{ äô°UCG πHÉ≤ŸÉH ÚHhóæe áKÓK øe É¡JÉeƒ∏©e â≤à°SG É¡fCG IócDƒe .º¡JÉjGhQ ‘ ≥HÉ£àdG ô¡X ,á©eÉ÷G ‘ á∏ªë∏d â∏°üMh ,¢ùeCG QOÉ°üdG É¡fÉ«H ‘ á∏ª◊G äôcPh ´ƒbƒH ≥∏©àj ɪ«a{ ¬``fCG ,¬æe áî°ùf ≈∏Yzπ«Ñ°ùdG{

óªMCG QƒàcódG Ú«©J õjÉØdG ∞jÉf QƒàcódG áë°üdG ô``jRh Qô``b óªfi Qƒàcó∏d ÉØ∏N IQGRƒdG ‘ äÉ«Ø°ûà°ùŸG IQGOE’ Gôjóe äÉ£«£b ÚYƒÑ°SCG òæe ¬«dƒJ πÑb Ö°üæŸG Gòg π¨°ûj ¿Éc …òdG IóHGhôdG ó«©°S .AGhódGh AGò¨∏d áeÉ©dG á°ù°SDƒŸG ΩÉY ôjóe Ö°üæe ¢ùeCG »YQRC’G ”ÉM »eÓYE’G É¡≤WÉf ¿É°ùd ≈∏Y IQGRƒdG âdÉbh Gôjóe äÉ«Ø°ûà°ùŸG IQGOEG ¬ª∏°ùJ πÑb π¨°ûj ¿Éc äÉ£«£b QƒàcódG ¿EG .IQGRƒdG ‘ á«Ñ£dG äÉ°UÉ°üàNÓd

πªY »à°TQh º¶æJ z»eÓ°SE’G õcôŸG{ ádó©ŸG ÖFGô°†dGh IOƒ÷G ∫ƒM π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY §«£îàdG Iô``FGO/á``jÒ``ÿG »``eÓ``°` SE’G õ``cô``ŸG á«©ªL ⪶f AGOC’G Ú°ù– ¿Gƒæ©H âfÉc ¤hC’G ;É¡«ØXƒŸ πªY »à°TQh ÖjQóàdGh º«gGôHEG á«©ª÷G ‘ IOƒ÷G ∫hDƒ°ùe É¡eób πª©dG ‘ (PQI) IOƒ÷Gh .»eÉ°ûdG iƒà°ùe ôjƒ£Jh ,πª©dG ‘ IOƒ÷G ≥«≤– ¤EG á°TQƒdG ±ó¡J AÉëfCG ∞∏àfl ‘ Iô°ûàæŸG á«©ª÷G äÉ°ù°SDƒe ‘ ÚØXƒŸG AGOCG .áµ∏ªŸG ¿Gƒæ©H iôNCG πªY á°TQh ÖjQóàdGh §«£îàdG IôFGO ⪶f ɪc ÉcQÉ°ûe 40 Égô°†M É¡JÓjó©Jh äÉ©«ÑŸGh πNódG áÑjô°V ¿ƒfÉb ΩÓ°ùdGóÑY.CG É¡Áó≤àH ΩÉbh ,á«©ª÷G ‘ Ú«dÉŸGh ÚÑ°SÉëŸG øe ¿ƒàjR óªfi.CGh ,äÉ©«ÑŸGh πNódG áÑjô°V ¿ƒfÉb ΩÉY »Yóe ¥Éæ°ûdG .πNódG áÑjô°V IôFGO ‘ ÉjÉ°†≤dG.¥ .Q k,ÉØXƒe (3450) á«©ª÷G »ØXƒe OóY ¿CG Oó°üdG Gòg ‘ ôcòj á«∏ch á°SQóe (50)h ,ΩÉ``à` jC’G ájÉYôd Gõ``cô``e (56) ≈∏Y Ú``YRƒ``e Gõcôe (15)h ,áÑ≤©dGh ¿ÉªY ‘ ¿É«Ø°ûà°ùeh ,çÉfEG §°Sƒàe ™ªà› .É«ÑW Gõcôe (15)h ,É«æ¡e

á°TQƒdG øe


‫�ش�ؤون حملية‬

‫االربعاء (‪ )21‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1301‬‬

‫ب‬

‫يحدث في بلدي‬

‫«املياه» تبداأ حملة �سد اال�ستخدامات‬ ‫غيـر امل�سروعـة فـي مناطـق جنـوب عمـان‬ ‫ال�ضبيل‪ -‬ع�ضام مبي�ضني‬ ‫اأك � ��د وزي � ��ر امل� �ي ��اه وال� � ��ري حممد‬ ‫ال�ن�ج��ار اأن حملة تفتي�سية �ستنطلق‬ ‫ال�سهر ال �ق��ادم ع�ل��ى بع�ض امل�ن��اط��ق يف‬ ‫جنوب عمان بعد ارتفاع ن�سبة الفاقد يف‬ ‫هذه املناطق‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ن�ج��ار يف م��ومت��ر �سحفي‬ ‫ع�ق��ده يف مبنى ال� ��وزارة اأم����ض اإن هذا‬ ‫التحرك �سيكون فرديا من قبل كوادر‬ ‫�سلطة املياه‪ ،‬لكن اإذا ا�ستدعت احلاجة‬ ‫�سي�سار اإىل طلب م�ساعدة رجال الأمن‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪" :‬لحظنا اأن ال �ف��اق��د يف‬ ‫ج �ن��وب ع �م��ان م��رت �ف��ع‪ ،‬وه �ن��اك ثالث‬ ‫��س��رك��ات اأن�ه��ت تقريرها الأويل لت�سع‬ ‫م �ن��اط��ق م��ن ع �م��ان خ���س�ع��ت لدرا�سة‬ ‫ال�ف��اق��د ال�ف�ي��زي��ائ��ي وال�ف��اق��د الإداري‪،‬‬ ‫وب�ي�ن��ت ال��درا� �س��ة اأن ن�سبة ك�ب��رة من‬ ‫الفاقد ظهرت يف منطقة جنوب عمان‬ ‫ج ��راء ا��س�ت�خ��دام ط��رق غ��ر م�سروعة‬ ‫وري املزروعات"‪.‬‬ ‫حيث تبلغ ن�سبة الفاقد يف مناطق‬ ‫ع �م��ان اأق ��ل م��ن ‪ 20‬ب��امل�ئ��ة‪ ،‬يف ح��ن اأن‬ ‫الفاقد الكلي ‪ 35‬باملئة‪ ،‬وهي تذهب من‬ ‫قبل مواطنن اإىل ا�ستخدامها يف ري‬ ‫امل��زروع��ات‪ ،‬وب��ن اأن��ه �سي�سبق احلملة‬ ‫قيام حملة توعية واإر�ساد حول خطورة‬ ‫ال��س�ت�خ��دام��ات غ��ر امل���س��روع��ة للمياه‬ ‫يف بع�ض م�ن��اط��ق ج�ن��وب ع �م��ان‪ ،‬وبن‬ ‫اأن ارت �ف��اع ن�سبة ال�ف��اق��د يف العا�سمة‬ ‫يوؤثر على توزيع املياه يف بع�ض مناطق‬ ‫العا�سمة‪ ،‬واأ�ساف‪ :‬اإن القانون يهدف‬ ‫اإىل و�سع حد لتلك العتداءات‪ ،‬م�سرا‬ ‫اإىل اأن ال�ع�ق��وب��ة مي�ك��ن اأن ت � �وؤدي اىل‬ ‫ال���س�ج��ن‪ ،‬خ��ا��س��ة اأن ق��ان��ون العقوبات‬ ‫ال��ذي ت�ع��ود م�سوؤوليته ل ��وزارة العدل‬ ‫ملعاجلة الع�ت��داءات على م�سادر املياه‬

‫ال�ضبيل ‪ -‬ع�ضام مبي�ضني‬

‫ل �غ��اي��ات ال� �س �ت �خ��دام امل �ن��زيل اأو الري‬ ‫اأ�سبح �ساري املفعول اعتباراً من الأول‬ ‫م ��ن ال���س�ه��ر احل� ��ايل‪ ،‬وذل ��ك لتحقيق‬ ‫م �ع �ي��ار امل� ��� �س ��اواة يف ال� �ت ��وزي ��ع املائي‬ ‫واحل �ف��اظ ع�ل��ى خم ��زون امل �ي��اه يف ظل‬ ‫حمدودية امل�سادر يف الأردن‪.‬‬ ‫وت� ��اب� ��ع وزي� � ��ر امل � �ي� ��اه ق� ��ائ� ��ال‪ :‬اإن‬ ‫اأك ��ر ف��اق��د ت��واج�ه��ه اململكة يتمثل يف‬ ‫حمافظة معان‪ ،‬ويبلغ ‪ 65‬باملئة باعتبار‬ ‫اأن املحافظة وا�سعة‪ ،‬وح�سة الفرد فيها‬ ‫‪ 230‬ل��راً وه��ي اأعلى ح�سة ي�ستهلكها‬ ‫امل��واط��ن الأردين‪ ،‬لف �ت �اً اإىل اأن هذا‬ ‫ال �ف��اق��د �سيتح�سن خ ��الل اأ� �س �ه��ر بعد‬ ‫اأن ق��ام��ت �سركة م�ي��اه العقبة بتوفر‬ ‫م�ستلزمات املعاجلة وال�سرف ال�سحي‬ ‫واإدخ� ��ال اأن�ظ�م��ة حديثة للم�سركن‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ق �م��ت ب ��زي ��ارة اإىل � �س��رك��ة مياه‬ ‫العقبة‪ ،‬حيث بداأنا نلم�ض اإجنازات من‬ ‫حيث قراءات العدادات واإجراءات وزارة‬

‫امل�ي��اه ملعاجلة الفاقد امل��ائ��ي‪ ،‬وق��ال اإنه‬ ‫�ستتم معاجلة ال�ف��اق��د م��ن امل�ي��اه على‬ ‫م���س�ت��وى امل�م�ل�ك��ة م��ن خ ��الل ت�سجيل‬ ‫�� �س ��رك ��ات ك �� �س��رك��ة ال� ��رم� ��وك لفاقد‬ ‫مياه حمافظات ال�سمال‪ ،‬والتح�سر‬ ‫لت�سجيل �سركة لإدارة مياه الزرقاء‪،‬‬ ‫وت��وق �ي��ع ع �ق��ود م ��ع ال �ق �ط��اع اخلا�ض‬ ‫خل��دم��ات ال �ف��وت��رة واجل �ب��اي��ة وخدمة‬ ‫الزبائن وال��واق��ع اجل�غ��رايف‪ ،‬بالإ�سافة‬ ‫اىل �سركات حملية‬ ‫ملحافظتي ال�ب�ل�ق��اء وال �ك��رك‪ ،‬كما‬ ‫�ستطرح الوزارة بعد ثالثة اأ�سهر م�سروع‬ ‫تخفي�ض تكلفة ال�ط��اق��ة الكهربائية‬ ‫لتمويل وت�سغيل بع�ض املناطق‪.‬‬ ‫واأ� �س��ار وزي��ر امل�ي��اه وال��ري اإىل اأن‬ ‫ف��رة ال�سيف وارت �ف��اع درج��ة احلرارة‬ ‫مع ارتفاع ال�ستخدام املائي ي�وؤدي اإىل‬ ‫الطلب على الكهرباء‪ ،‬وبالتايل حتدث‬ ‫انقطاعات يف التيار الكهربائي الذي‬

‫ي�وؤدي ب��دوره اإىل انقطاعه عن امل�سادر‬ ‫امل��ائ�ي��ة وان �ق �ط��اع امل �ي��اه‪ .‬وف�ي�م��ا يتعلق‬ ‫ب�سر العمل يف م�سروع الدي�سي قال‬ ‫اإن اإج� ��راءات العمل ت�سر يف م�سارها‬ ‫ال�سحيح‪ ،‬واإن ما يهمنا هو جودة العمل‬ ‫وال��وق��ت امل�ح��دد لإن�ه��اء امل���س��روع‪ ،‬حيث‬ ‫�سيعقد يف نهاية ال�سهر احلايل اجتماع‬ ‫لأع�ساء الفحو�سات لالطمئنان على‬ ‫� �س��الم��ة ون��وع �ي��ة امل � ��واد واإن� �ه ��ا �سمن‬ ‫املوا�سفات املطلوبة‪.‬‬ ‫ي���س��ار اأن ��س��رك��ة مياهنا ق��ال��ت اإن‬ ‫م �ع��دل ال �� �س��رق��ات ت���س��ل اىل "‪"700‬‬ ‫ح��ال��ة ا��س�ت�ع�م��ال غ��ر م���س��روع للمياه‬ ‫خالل �سهر الواحد يف خمتلف مناطق‬ ‫العا�سمة‪ ،‬بينما �سبطت كوادر مياهنا‬ ‫خالل العام املا�سي ‪ 8400‬حالة‪ ،‬وبلغت‬ ‫ك�م�ي��ات امل �ي��اه امل� �ه ��دورة م��ن ق�ب��ل هذه‬ ‫احلالت ‪ 7.1‬مليون مر مكعب مببلغ‬ ‫يقدر مبليون دينار تقريبا‪.‬‬

‫ك���س��ف وزي ��ر امل �ي��اه وال� ��ري حممد‬ ‫ال� �ن� �ج ��ار اأن ال� �ن� �ي ��ة ت �ت �ج��ه لتطبيق‬ ‫القوانن مل�ساعدة �سلطة املياه بتح�سيل‬ ‫امل���س�ت�ح�ق��ات امل��راك �م��ة ع�ل��ى اأ�سحاب‬ ‫الآبار املخالفة واأثمان املياه‪.‬‬ ‫واأ�� �س ��ار ال �ن �ج��ار اإىل ن���س��ر اأ�سماء‬ ‫امل �خ��ال �ف��ن يف ال �� �س �ح��ف �سيتواىل‪،‬‬ ‫مبوازاة ا�ستكمال الإج��راءات القانونية‬ ‫امل �ن �� �س��و���ض ع�ل�ي�ه��ا يف ق ��ان ��ون �سلطة‬ ‫امل � �ي � ��اه‪ ،‬وق � ��ان � ��ون حت �� �س �ي��ل الأم� � � ��وال‬ ‫الأم��ري��ة يف ح��ال مل ت��راج��ع الأ�سماء‬ ‫امل�سجلة واملن�سورة يف الإعالن مديرية‬ ‫امل�سركن املركزية بخ�سو�ض ت�سوية‬ ‫اأمور ا�سراكات اآبارهم اخلا�سة‪.‬‬ ‫واأ�ساد وزير املياه بتجاوب البع�ض‬ ‫مم ��ن ت ��راك �م ��ت ع �ل �ي �ه��م م�ستحقات‪،‬‬ ‫وم��راج �ع �ت �ه��م ل �ل �م��دي��ري��ة‪ ،‬ودف � ��ع ما‬ ‫ع�ل�ي�ه��م م ��ن م���س�ت�ح�ق��ات م��ال �ي��ة‪ ،‬بعد‬ ‫التو�سل اإىل ت�سوية بهذا اخل�سو�ض‪،‬‬ ‫لتق�سيط امل���س�ت�ح�ق��ات ال�ب��اق�ي��ة ح�سب‬ ‫الأ�� �س� �� ��ض امل �ع �ت �م��دة م ��ن ق �ب��ل جمل�ض‬ ‫ال� ��وزراء ووف��ق ��س��روط حم ��ددة‪ .‬ي�سار‬ ‫اإىل اأن �سلطة املياه تتابع بقايا اأثمان‬ ‫املياه على اأ�سحاب اآب��ار زراع�ي��ة قدرت‬ ‫قيمتها ب�‪ 22‬مليون دينار‪ ،‬منها نحو ‪12‬‬ ‫مليونا منظورة يف املحاكم‪ ،‬وفق الأرقام‬ ‫الر�سمية ل�سلطة امل�ي��اه‪ .‬وت�سر اأرقام‬ ‫وزارة املياه اإىل وجود (‪ )12‬حو�سا مائيا‬ ‫يف اململكة منها ثمانية اأحوا�ض تتعر�ض‬ ‫ل��ال� �س �ت �ن��زاف‪ ،‬الأم� ��ر ال ��ذي ي�ستدعي‬ ‫معاجلتها يف اأ�سرع وقت‪.‬‬

‫اأهايل الطرة ي�سكون نق�ص املياه منذ اأكرث من خم�سة �سهور‬ ‫الرمثا– فار�س القرعاوي‬ ‫ت�سكو بلدة الطرة يف لواء الرمثا مبحافظة‬ ‫اإرب��د م��ن نق�ض ح��اد يف كميات امل�ي��اه منذ اأكرث‬ ‫م��ن خ�م���س��ة � �س �ه��ور ب�ح���س��ب � �س �ك��وى مواطنن‬ ‫ل�"ال�سبيل"‪.‬‬ ‫املواطنون اتهموا �سلطة املياه بالبقاء مكتوفة‬ ‫الأي��دي‪ ،‬والكتفاء ب��دور املتفرج اأم��ام معاناتهم‬ ‫امل�ستمرة منذ �سهور‪.‬‬ ‫"مياه ال�سلطة مل تدخل منزيل منذ اأربعة‬ ‫�سهور"‪ ،‬يقول اأحمد احلايك‪ ،‬ويتابع‪" :‬وعندما‬ ‫ك��ان��ت ت��زورن��ا قبل ذل��ك ف�اإن�ه��ا ك��ان��ت ت�اأت��ي على‬ ‫ا�ستحياء ل تكفي لتغطية حاجاتنا الأ�سا�سية"‪.‬‬ ‫نق�ض امل �ي��اه ا��س�ط��ر اأه ��ايل ال�ب�ل��دة بح�سب‬ ‫احلايك اإىل �سراء �سهاريج على مدار �سهر؛ ما‬ ‫يزيد من اأعبائهم املالية‪ ،‬واأ�سار اىل اأن اأزمة املياه‬ ‫اأربكت حياتهم‪ ،‬اإذ ا�سطروا اإىل تاأجيل كثر من‬ ‫اأعمالهم على �سوء نق�ض املياه اأو توافرها‪.‬‬ ‫و�سكا احل��اي��ك اأن م�سوؤويل �سلطة امل�ي��اه يف‬ ‫الرمثا ل يتواجدون يف مكاتبهم بحجة "العمل‬ ‫يف امليدان"‪ ،‬وي�وؤك��د اأن��ه ل يجد م��ن بينهم من‬ ‫ي���س��رف ع�ل��ى ال�ع�م��ل امل �ي��داين يف ب �ل��دة الطرة‪،‬‬ ‫تاركن عمال املحاب�ض يتالعبون ب �اأدوار اأحياء‬ ‫ال �ط��رة كيفما ي �� �س��اوؤون‪ ،‬ل��درج��ة و��س�ل��ت معهم‬ ‫"التمادي يف تقا�سي مردود مادي مقابل خدمات‬ ‫اإ�سافية تربك بع�ض الأحياء‪ ،‬وت�سر اأحياء اأخرى‬ ‫يف الطرة" على حد تعبره‪.‬‬ ‫وع� ��رج احل��اي��ك ع �ل��ى اإج � � ��راءات الت�سجيل‬ ‫للح�سول على �سهاريج م�ي��اه ال�سلطة وا�سفا‬ ‫اإياها باأنها "وهمية"‪ ،‬وتتم على "اأ�سا�ض املفا�سلة‬ ‫بن املواطنن لعتبارات ل تخفى على اأحد"‪،‬‬

‫منوها اإىل اأن دوره يف احل�سول على "تنك" كان‬ ‫(‪ )6‬منذ ما يزيد على ع�سرة اأيام‪ ،‬ومل يفلح حتى‬ ‫اللحظة يف احل�سول عليه‪.‬‬ ‫وه��و م��ا اأك ��ده ع�ب��داهلل ج ��روان ق��ائ��ال‪" :‬اإن‬ ‫ت�سجيل ال ��دور للح�سول ع�ل��ى ال���س�ه��اري��ج قد‬ ‫ميتد من اأ�سبوع اإىل �سهرين اأو يزيد‪ ،‬تتال�سى‬ ‫بعدها فر�ض احل�سول على مياه ال�سلطة‪ ،‬وتفقد‬ ‫حقك"‪ ،‬م�سيفا‪" :‬اإن اأزمة املياه جعلت الأعباء‬ ‫املالية عليه جراء جلب "تنكات" تراوح بن ‪-60‬‬ ‫‪ 80‬دينارا �سهريا"‪.‬‬ ‫وقال جروان اإنه مل يرك بابا اإل دخله من‬ ‫اأج��ل ح��ل امل�سكلة امل��ائ�ي��ة يف ب�ل��دة ال �ط��رة‪ ،‬فقدم‬ ‫� �س �ك��اوى م �ك��ررة ل�ك��ل م��ن م��دي��ر ��س�ل�ط��ة املياه‪،‬‬ ‫وم�ساعده ومت�سرف اللواء‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬رغم اأن املت�سرف ا�ستدعي مدير‬ ‫ال�سلطة واأخ ��ذ منه وع ��ودا بحل اأزم ��ة امل�ي��اه يف‬ ‫الطرة منذ �سهور اإل اأنها ولغاية الآن ل تزال‬ ‫قائمة‪ ،‬وتتفاقم يف كل يوم عن �سالفه"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬تقدمنا ب�سكاوى ع��دي��دة ملحافظ‬ ‫اإربد لكن الأو�ساع املائية مل تتح�سن قيد اأمنلة"‪،‬‬ ‫موؤكدا اأن �سلطة الرمثا بداأت باتباع اأ�سلوب من‬ ‫�ساأنه اإ�سكاته عن مطالبه التي تهم �سكان احلي‬ ‫اجلنوبي الغربي‪ ،‬اإذ باتت تعر�ض عليه �سهريجا‬ ‫مقابل ال�ك��ف ع��ن مطالبتهم بفتح اخل��ط على‬ ‫احلي باأكمله‪.‬‬ ‫وه ��و اأم� ��ر ي���س�ت�غ��رب��ه م ��واط ��ن ف���س��ل عدم‬ ‫ال�ك���س��ف ع��ن ه��وي �ت��ه‪ ،‬م �وؤك��دا اأن امل ��اء مل ي�سل‬ ‫بيته منذ خم�سة �سهور‪ ،‬اإذ ل ي�سدق ما تدعيه‬ ‫ال�سلطة م��ن ت�سكرات يف امل��وا��س��ر‪ ،‬وحاجتها‬ ‫لل�سغط القوي لت�سل لبع�ض الأحياء املرتفعة‪،‬‬ ‫واأ�سار اإىل عدم انقطاع املياه للحظة واحدة عن‬

‫وفد نقابة املهند�سني الزراعيني يزور �سوريا‬ ‫لالطالع على جتربتها يف جمال املكافحة املتكاملة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�ضبيل‬ ‫غ ��ادر وف ��د ن�ق��اب��ة امل�ه�ن��د��س��ن ال��زراع �ي��ن برئا�سة‬ ‫املهند�ض حممود اأب��و غنيمة‪ ،‬وروؤ� �س��اء ال�ف��روع وال�سعب‬ ‫بالنقابة ب��زي��ارة علمية اإىل ��س��وري��ا‪-‬ال��الذق�ي��ة‪ ،‬وتهدف‬ ‫ال��زي��ارة اإىل الط��الع على التجربة ال�سورية يف جمال‬ ‫امل �ك��اف �ح��ة امل �ت �ك��ام �ل��ة‪ .‬وك� ��ان يف ا��س�ت�ق�ب��ال ال��وف��د نقيب‬ ‫املهند�سن ال�سورين املهند�ض اأك��رم اأب��و عو�ض والذي‬ ‫رافق الوفد يف جولة يف مقر نقابة املهند�سن الزراعين‬ ‫ال���س��وري��ن يف دم���س��ق‪ ،‬وا�ستمع اإىل ��س��رح تف�سيلي عن‬ ‫النقابة التي تاأ�س�ست عام ‪ 1965‬واخلدمات التي تقدمها‬ ‫اإىل منت�سبيها يف القطر العربي ال�سوري‪ ،‬وال��ذي��ن بلغ‬ ‫عددهم نهاية العام ما يقارب ثالثن األف مهند�ض زراعي‬ ‫� �س��وري ي�ت��وزع��ون ع�ل��ى م��ا جم�م��وع��ه اأرب �ع��ة ع�سر فرعا‬ ‫للنقابة منت�سرة يف كافة املدن واملحافظات ال�سورية‪.‬‬ ‫ومن ثم زار وفد نقابة املهند�سن الزراعين املركز‬ ‫ال�ع��رب��ي ل��درا��س��ات امل�ن��اط��ق اجل��اف��ة والأرا� �س��ي القاحلة‬ ‫(اأك�ساد)‪ ،‬وكان يف ا�ستقبال الوفد رئي�ض املركز الدكتور‬ ‫رفيق علي �سالح‪ .‬وا�ستمع الوفد اإىل عر�ض عن املركز‬ ‫والذي تاأ�س�ض يف عام ‪ 1968‬يف دم�سق باجلمهورية العربية‬

‫ال�سورية‪ ،‬وهو منظمة عربية متخ�س�سة تعمل �سمن اإطار‬ ‫جامعة ال��دول العربية‪ ،‬بهدف توحيد اجلهود القومية‬ ‫لتطوير البحث العلمي الزراعي يف املناطق اجلافة و�سبه‬ ‫اجل��اف��ة‪ ،‬وت �ب��ادل امل�ع�ل��وم��ات واخل ��رات على نحو مي ِّكن‬ ‫من ال�ستفادة من ثمار التقدم العلمي‪ ،‬ونقل وتطوير‬ ‫وتوطن التقانات الزراعية احلديثة بغية زي��ادة الإنتاج‬ ‫الزراعي يف هذه املناطق‪ .‬وي�سرف على عمل اأك�ساد جمعية‬ ‫عمومية تتاألف م��ن وزراء ال��زراع��ة ال�ع��رب الأع���س��اء يف‬ ‫املركز‪ ،‬وجمل�ض تنفيذي منتخب يتاألف من �سبعة ممثلن‬ ‫عن �سبع دول عربية‪ ،‬ويتوزع العمل فيه على عدة اإدارات‬ ‫متخ�س�سة‪ ،‬وه��ي‪ :‬اإدارة درا��س��ات الأرا��س��ي وا�ستعمالت‬ ‫امل�ي��اه‪ ،‬وال��درا��س��ات املائية‪ ،‬ودرا� �س��ات ال��رثوة احليوانية‪،‬‬ ‫ودرا�سات الرثوة النباتية‪ ،‬والقت�ساد والتخطيط‪ ،‬واملالية‬ ‫والإداري� ��ة‪ .‬وم��ن ث��م ق��ام ال��وف��د ب��زي��ارة اإىل مركز اإكثار‬ ‫الأع��داء احليوية يف بلدة الهنادي مبحافظة الالذقية‪.‬‬ ‫ومن ثم قام الوفد بجولة اطالعية على بع�ض امل�ساتل‬ ‫داخ��ل امل��رك��ز‪ ،‬مثل م�ساتل احلم�سيات واأ�سجار الزينة‪.‬‬ ‫وي�سم الوفد اإىل جانب نائب النقيب املهند�ض حممود‬ ‫اأب ��و غنيمة اأم ��ن ��س��ر جمل�ض ال�ن�ق��اب��ة امل�ه�ن��د���ض غ�سان‬ ‫املومني ومن�سق الأن�سطة يف ق�سم العالقات العامة جمال‬ ‫علي‪ ،‬اإىل جانب روؤو�ساء فروع و�سعب النقابة‪.‬‬

‫بع�س االهايل يتحدث�ن ملندوب «ال�ضبيل»‬

‫"منازل �سخ�سيات ذات نفوذ" يف البلدة‪ ،‬مبينا‬ ‫اأن "الأدوار يف التوزيع ل يعمل فيها‪ ،‬وتخ�سع‬ ‫لأهواء موظفي �سلطة الرمثا" ح�سب كالمه‪.‬‬ ‫على اجلهة املقابلة نفذ الناطق الإعالمي‬ ‫با�سم اإدارة مياه ال�سمال �سايل الدقام�سة جولة‬ ‫ميدانية برفقة مندوب ال�سبيل اإىل بلدة الطرة‪،‬‬ ‫اإذ ا�ستمع خاللها اإىل �سكاوى املواطنن‪ ،‬واطلع‬ ‫على الواقع املائي يف البلدة‪.‬‬ ‫واأكد اأن ال�سورة مل تكن لتت�سح للم�سوؤولن‬ ‫ع ��ن م �ع��ان��اة امل��واط �ن��ن م ��ن ن�ق����ض امل �ي ��اه لول‬ ‫الطلعات الفنية ال�ت��ي ينفذها برفقة م�ساعد‬ ‫الأمن العام م‪.‬نواف ال�سوبكي‪.‬‬ ‫واأ� �س��اف ال��دق��ام���س��ة اأن ��ه ي�ت��م ال�ع�م��ل حاليا‬ ‫على نقل ال�سراكات يف بلدة الطرة من ال�سبكة‬

‫عبد اهلل املجايل‬

‫اأبطال التزوير‬

‫احلكومة ت�سعى لتح�سيل‬ ‫املاليني من اأثمان املياه من‬ ‫اأ�سحاب االآبار املخالفة‬

‫من امل�ؤمتر ال�ضحفي‬

‫‪5‬‬

‫القدمية اإىل ال�سبكة اجل��دي��دة‪ ،‬متوقعا اأن يتم‬ ‫الن�ت�ه��اء م��ن عمليات النقل خ��الل الأ�سبوعن‬ ‫القادمن‪.‬‬ ‫واأ�� �س ��ار ال��دق��ام���س��ة اإىل اأن ال�ع�م��ل يجري‬ ‫بالتن�سيق مع خمترات وزارة ال�سحة ومديرية‬ ‫خم�ت��رات وزارة امل�ي��اه – م��راق�ب��ة النوعية من‬ ‫اأج��ل اإع ��ادة ت�سغيل بئر ال�ط��رة بطاقة اإنتاجية‬ ‫تقدر ‪ 35‬م‪ / 3‬ال�ساعة‪ ،‬حيث �سي�سهم يف حت�سن‬ ‫الو�سع املائي يف منطقة الطرة‪ ،‬اإ�سافة للمياه‬ ‫امل�سالة م��ن حمطة املحا�سي‪ ،‬كما �سيتم تزويد‬ ‫امل�سركن غ��ر املو�سولن بال�سبكة اجلديدة‬ ‫والذين مل ت�سلهم املياه بو�ساطة �سهاريج املياه‬ ‫التابعة لإدارة مياه اإقليم ال�سمال بكمية تقدر ‪3‬‬ ‫م‪ 3‬لكل م�سرك‪.‬‬

‫يف كل حمافظة‪ ،‬بل يف كل دائرة انتخابية توجد �سخ�سية‬ ‫عامة معروفة بالف�ساد والإف�ساد والت�سلق والنفاق‪ ،‬معروف‬ ‫ع�ن��د ال�سغر ق�ب��ل ال�ك�ب��ر بتلقيه "الر�ساوى" لتخلي�ض‬ ‫معامالت النا�ض يف الدوائر الر�سمية والأهلية‪ ،‬ثروته و�سمعته‬ ‫مبنية على الكذب واخل��داع والنفاق والتزوير‪ .‬يجمع حوله‬ ‫العديد من الزعران لغايات احلماية اأحيانا ولغايات تاأمن‬ ‫بع�ض الأع�م��ال القذرة اأحيانا اأخ��رى‪ .‬مل ي�سل اإىل من�سب‬ ‫بكفاءته‪ ،‬بل باأ�ساليب ملتوية اعتاد عليها‪.‬‬ ‫رغ ��م ح�ظ��وت�ه��م ع�ن��د امل �� �س �وؤول��ن يف حم��اف�ظ��ات�ه��م‪ ،‬فاإن‬ ‫اجلميع يعلم اأن تلك احلظوة تاأتي من باب "نفّع وا�ستنفع"‪،‬‬ ‫ولي�ض م��ن ب��اب الح ��رام وال�ت�ق��دي��ر ملجهوداتهم يف خدمة‬ ‫املحافظة واأبنائها‪.‬‬ ‫هذه ال�سخ�سيات معروفة جيدا لدى احلكومة ودوائرها‬ ‫التي تراقب كل �سيء‪ ،‬وعند النا�ض قناعة اأنهم مدعومون‬ ‫متاما من جهات نافذة‪ ،‬كما عند النا�ض قناعة اأن هوؤلء النفر‬ ‫ل ميكن اأن ي�سلوا اإىل ما و�سلوا اإليه اإل برعاية تلك اجلهات‬ ‫وحمايتها‪ ،‬ولو انك�سف الغطاء عنهم قليال ملا وجدت مواطنا‬ ‫يطرق بابهم‪ ،‬ب��ل مل��ا وجدتهم يف بيوتهم اأ��س��ال‪ ،‬ب��ل يف اأحد‬ ‫ال�سجون‪.‬‬ ‫تلك ال�سخ�سيات ك�ساف نزاهة النتخابات من عدمها‪،‬‬ ‫ولي�ض خطب احلكومة الرنانة‪ .‬فاإعالن هوؤلء نيتهم الر�سح‬ ‫لالنتخابات النيابية القادمة دليل كاف عند العامة اأنهم اأخذوا‬ ‫ال�سوء الأخ�سر من اجلهات الراعية خلو�ض النتخابات‪،‬‬ ‫واأن مقاعدهم جاهزة‪ ،‬وهو ما يعني حتما اأن تدخالت غر‬ ‫قانونية �ستجري ل�سمان فوزهم‪ ،‬ذلك اأنه ي�ستحيل فوز مثل‬ ‫تلك ال�سخ�سيات اإذا رفع الغطاء عنهم‪.‬‬ ‫اأدرك اأن احلكومة حم�ت��ارة ال�ي��وم‪ ،‬ف �اإذا م��ا ا�ستمرت يف‬ ‫احلديث عن نزاهة النتخابات‪ ،‬قيل "اللي على را�سه بطحة‬ ‫بح�س�ض عليها"‪ ،‬واإذا �سكتت قيل اأنها ل تويل م�ساألة النزاهة‬ ‫اأي اأهمية‪.‬‬ ‫اأن�سح احلكومة اإن كانت جادة يف اإجراء انتخابات نيابية‬ ‫نزيهة اأن تقطع الطريق على جهات ميكن اأن تتدخل من وراء‬ ‫ظهر احلكومة ورئي�سها‪ ،‬وتف�سد عليه وعوده وق�سمه‪ .‬عليها‬ ‫اأن ت�سغط من اأجل عدم تر�سح تلك ال�سخ�سيات‪ ،‬وكلنا يعرف‬ ‫اأن احلكومة قادرة على فعل ذلك اإن هي اأرادت‪.‬‬

‫"االأ�سغال" تدر�ص مواقع الفتحات‬ ‫االلتفافية على طريق عمان ال�سلط‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫قال وزير الأ�سغال العامة والإ�سكان الدكتور حممد عبيدات اإن‬ ‫الوزارة �ستعيد تاأهيل طريق عمان ال�سلط عند تقاطع عن البا�سا‪.‬‬ ‫واأ� �س��اف اأن��ه �سيتم زي��ادة ط��ول امل�سرب التخزيني باجلزيرة‬ ‫الو�سطية‪ ،‬وا�ستحداث اإ��س��ارة �سوئية حلركة اللتفاف لتح�سن‬ ‫م�ستوى ال�سالمة امل��روري��ة‪ ،‬وتنظيم حركة امل��رور على التقاطع‪،‬‬ ‫ومن املتوقع اإجناز العمل خالل �سهر‪.‬‬ ‫واأ� �س��اف يف ت�سريحات �سحفية اأم����ض اأن��ه مت درا� �س��ة املوقع‬ ‫م��روري�اً ب��ال�ت��وازي م��ع فتحة اللتفاف التي تليها ب��اجت��اه الغرب‬ ‫وال�ت��ي ت�خ��دم ح��رك��ات الل�ت�ف��اف اخلا�سة بجامعة ع�م��ان الأهلية‬ ‫ودائ��رة الرخي�ض‪ ،‬حيث يقدر عدد املركبات التي ت�ستخدم فتحة‬ ‫اللتفاف ‪ 6‬اآلف مركبة‪.‬‬ ‫واأ�سار عبيدات اإىل اللجنة الفنية التي مت ت�سكيلها بداية العام‬ ‫احلايل لدرا�سة و�سع فتحات اللتفاف على الطرق الرئي�سية ذات‬ ‫امل�سارب الأربعة‪ ،‬وبيان مواقع الفتحات غر املنا�سبة‪ ،‬والتي ت�سكل‬ ‫خطورة على م�ستخدمي الطرق‪.‬‬ ‫كما اأ�سار اإىل التقرير الذي قدمته اللجنة بخ�سو�ض مواقع‬ ‫ف�ت�ح��ات الل �ت �ف��اف ال �ت��ي مت��ت درا��س�ت�ه��ا ع�ل��ى ال �ط��رق الرئي�سية‬ ‫ذات امل���س��ارب الأرب �ع��ة املف�سولة بجزيرة و�سطية‪ ،‬وه��ي الطريق‬ ‫ال�سحراوي م��ن منطقة اجل�ي��زة وحتى مدخل العقبة‪ ،‬وطريقا‬ ‫م��داخ��ل م��ادب��ا ال���س��رق��ي وال �غ��رب��ي‪ ،‬وط��ري��ق ن��اع��ور ال�ب�ح��ر امليت‪،‬‬ ‫وطريق عمان جر�ض واإربد الرمثا والزرقاء املفرق‪-‬جابر و�سويلح‬ ‫ال�سلط العار�سة واحل�سن اإربد ال�سونة ال�سمالية بواقع ‪ 278‬فتحة‬ ‫التفاف‪.‬‬ ‫وبن اأن الفتحات املنا�سبة فنيا ‪ 157‬فتحة التفاف‪ ،‬وبن�سبة ‪57‬‬ ‫يف املئة‪ ،‬واأن بقية الفتحات بحاجة اإىل اإغ��الق اأو اإع��ادة تاأهيل اأو‬ ‫اإيجاد بدائل فنية لها‪.‬‬ ‫واأو�سح اأنه مت اعتماد اأ�س�ض حتقيق ال�سالمة املرورية لأغرا�ض‬ ‫الإبقاء اأو الإغالق لهذه الفتحات‪ ،‬وهي �سرورة حتقيق م�سافة روؤية‬ ‫اأفقية وعمودية ومراعاة عدم وق��وع فتحة اللتفاف اأم��ام حمطة‬ ‫حمروقات اأو ا�سراحة ب�سكل مبا�سر‪ ،‬وذل��ك للحد من ع�سوائية‬ ‫اللتفاف ومراعاة عدم وق��وع فتحة اللتفاف ب�سكل مبا�سر اأمام‬ ‫طرق فرعية‪ ،‬وكذلك خدمة املناطق املاأهولة قبل بداية منطقة‬ ‫التجمعات‪ ،‬وبعد النتهاء منها على الطرق الرئي�سية بحيث حتقق‬ ‫عنا�سر ال�سالمة املرورية‪.‬‬

‫«املهند�سني» تلوّح مبقا�ساة من ي�سيوؤون اإليها عرب و�سائل االإعالم‬ ‫ال�ضبيل‪ -‬حممد حمي�ضن‬ ‫اأك� ��دت ن�ق��اب��ة امل�ه�ن��د��س��ن اأن جمل�ض‬ ‫النقابة يحتفظ بحق مقا�ساة اأي جهة‬ ‫ت�ق��وم ب��الإ��س��اءة للنقابة دون ال�ت��وث��ق من‬ ‫�سحة هذه التهامات‪.‬‬ ‫وقالت يف بيان لها اأم�ض اإن الأخبار‬ ‫ال �ت��ي ت�ن��اق�ل�ه��ا الإع � ��الم ع��ن ق �ي��ام بع�ض‬ ‫املهند�سن ب�ت�ق��دمي ��س�ك��وى اأم ��ام املدعي‬ ‫العام حول ق�سايا بادعاء وجود خمالفات‬ ‫اإدارية ومالية لدى نقابة املهند�سن اأثارت‬ ‫البلبلة واللتبا�ض لدى الراأي العام‪.‬‬ ‫واأك � � � � ��دت اأن� � � ��ه مت �� �س� �ي ��اغ ��ة اخل ��ر‬ ‫وت �ق��دمي��ه يف و� �س��ائ��ل الإع� � ��الم بطريقة‬ ‫توحي بحدوث جت��اوزات مالية واإداري��ة يف‬ ‫النقابة‪ ،‬بل لقد اأ�سدر احلكم فيها‪ ،‬علماً‬ ‫ب�اأن اأ�سحاب ال�سكوى هم من قام باإعداد‬ ‫اخلر و�سياغته على النحو الذي ي�سيء‬ ‫اإىل النقابة و�سمعتها النا�سعة امل�سهود لها‬ ‫على ال�سعيدين الر�سمي وال�سعبي داخل‬ ‫الأردن وخارجه‪.‬‬ ‫وي��و��س��ح جمل�ض ال�ن�ق��اب��ة اأن الكثر‬

‫م��ن ه��ذه الق�سايا ال�ت��ي يثرها مقدمو‬ ‫ال�سكوى قد مت عر�سها‪ ،‬واإمت��ام اإجراءات‬ ‫التدقيق والتحقق ب�ساأنها من قبل العديد‬ ‫من اجلهات الر�سمية (من بينها جمل�ض‬ ‫ال ��وزراء)‪ ،‬حيث مت ت�سكيل جلنة الرقابة‬ ‫والراأي يف النقابة باتفاق بن دولة رئي�ض‬ ‫الوزراء الأ�سبق الدكتور معروف البخيت‪،‬‬ ‫وجمل�ض النقابة‪ ،‬حيث �سمت هذه اللجنة‬ ‫(‪�� )28‬س�خ���س�ي��ة ن�ق��اب�ي��ة (م �ن �ه��م وزراء‪،‬‬ ‫ونقباء �سابقون) م�سهود لهم‪ ،‬حيث قامت‬ ‫بدرا�سة كافة ال�سكاوى التي بحوزة رئا�سة‬ ‫الوزراء وقد عملت على تدقيقها‪ ،‬واأ�سدرت‬ ‫تقريرها الذي عر�ض على الهيئة املركزية‬ ‫للنقابة وديوان املحا�سبة‪ ،‬حيث قام عطوفة‬ ‫رئي�ض الديوان بت�سكيل جلنة متخ�س�سة‬ ‫م ��ن ك� �ب ��ار م��وظ �ف��ي ال � ��دي � ��وان لدرا�سة‬ ‫التقرير‪ ،‬وقد خاطب رئي�ض الديوان دولة‬ ‫رئي�ض الوزراء‪ ،‬حيث اعتر اأن تقرير جلنة‬ ‫الرقابة وال ��راأي يف نقابة املهند�سن كان‬ ‫(مهنياً و�سفافاً وكافياً وم�ستوفياً ل�سروط‬ ‫التدقيق يف مثل هذه الق�سايا‪ ،‬واأن هناك‬ ‫جدية يف تعامل جلنة الرقابة والراأي مع‬ ‫كافة بنود ال�سكاوى)‪ .‬بعد ذلك تقدم اأحد‬

‫املهند�سن ب�سكوى ت�سمنت العديد من‬ ‫التجاوزات املالية والإدارية املزعومة‪ ،‬حيث‬ ‫ق��ام��ت جل�ن��ة ال��رق��اب��ة وال� ��راأي بدرا�ستها‬ ‫وملدة تزيد على عامن متتالين‪ ،‬واأ�سدرت‬ ‫تقريرها الذي مت ت�سليمه ملجل�ض النقابة‬ ‫وع��ر���ض على الهيئة امل��رك��زي��ة ‪� -‬ساحبة‬ ‫ال�سالحية مبحا�سبة جمل�ض النقابة وفق‬ ‫اأحكام القانون ‪ -‬حيث مت درا�سة ومناق�سة‬ ‫م��ا ورد يف التقرير‪ ،‬وق��ررت حفظه لعدم‬ ‫وج��ود ما ي�سر اإىل ح�سول خمالفات اأو‬ ‫جتاوزات مع متابعة تو�سية جلنة الرقابة‬ ‫وال � � ��راأي امل�ت�ع�ل�ق��ة ب�ت���س�ك�ي��ل جل �ن��ة فنية‬ ‫لدرا�سة طبيعة اأر�ض اأم الدنانر‪ ،‬حيث قام‬ ‫املجل�ض بت�سكيل جلنة للمتابعة وتكليفها‬ ‫باملهمة الفنية املذكورة اآنفاً‪ ،‬وقدمت هذه‬ ‫اللجنة تقريرها ال��ذي وج��د فيه املجل�ض‬ ‫ع � ��دداً م��ن اجل ��وان ��ب ب �ح��اج��ة اإىل مزيد‬ ‫من التدقيق والتحقق‪ ،‬فتم اإع��ادة تكليف‬ ‫اللجنة ‪-‬بالت�ساور مع النقباء ال�سابقن‪-‬‬ ‫بتحديد مو�سوع ال�ت�ج��اوزات وم��ن تطال‬ ‫ اإن وجدت ‪ -‬وقد با�سرت اللجنة مهامها‬‫اجل ��دي ��دة ب �ك��ل ج��دي��ة وح ��ر� ��ض‪ ،‬وبذلت‬ ‫جهوداً كبرة م�سكورة‪ ،‬وقبل اأن تكمل هذه‬

‫اللجنة عملها وت�سدر تقريرها‪ ،‬فوجئت‬ ‫النقابة ب�اإ��س��راع نفر بتقدمي �سكوى اإىل‬ ‫الدعاء العام‪ ،‬و�سط اإثارة اإعالمية مفتعلة‬ ‫وم�ن�ظ�م��ة ت���س��يء اإىل ال�ن�ق��اب��ة وهيئاتها‬ ‫العامة واملركزية‪.‬‬ ‫اإن جم�ل����ض ن�ق��اب��ة امل�ه�ن��د��س��ن يوؤكد‬ ‫ل�ل�م�ه�ن��د��س��ن وال � � ��راأي ال� �ع ��ام اأن جميع‬ ‫الإج � � ��راءات امل�ت�ب�ع��ة يف ال�ن�ق��اب��ة وا�سحة‬ ‫و�سفافة و�سليمة ومعلنة ومتاحة لالطالع‪،‬‬ ‫وت�خ���س��ع ق�ب��ل ات �خ��اذه��ا اإىل �سل�سلة من‬ ‫القنوات املوؤ�س�سية من جل��ان متخ�س�سة‬ ‫وجل� ��ان ا��س�ت�ث�م��ار وت��دق �ي��ق م ��ايل داخلي‬ ‫وخ��ارج��ي‪ ،‬بالإ�سافة اإىل امل�ه��ام الرقابية‬ ‫من الهيئتن العامة واملركزية‪.‬‬ ‫وعليه‪ ،‬فمن امل�ستغرب اإ�سرار بع�سهم‬ ‫ع�ل��ى ال��وق��وف يف وج��ه ال�ن�ج��اح والإجن ��از‬ ‫واإعاقته‪ ،‬والت�سرف وفق اأجندات �سخ�سية‬ ‫وف �ئ��وي��ة وان�ت�خ��اب�ي��ة ��س�ي�ق��ة‪ ،‬ب��ل ال�سعي‬ ‫اإىل م�ن��ع حت�ق�ي��ق اأي م�ك�ت���س�ب��ات جديدة‬ ‫للمهند�سن ب�ح�ج��ج واه �ي��ة دون النظر‬ ‫اإىل تاريخ و�سمعة هذه املوؤ�س�سة النقابية‬ ‫ال �ع��ري �ق��ة ال� ��رائ� ��دة يف الأردن والوطن‬ ‫العربي‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫االربعاء (‪ )21‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1301‬‬

‫ندوة يف اإربد عن اأثر الهرمونات‬ ‫الغذائية على ال�شحة‬

‫ازدحام مروري خانق تعي�شه �شوارع مدينة الزرقاء‬ ‫الزرقاء‪ -‬اإح�سان التميمي‬

‫حبوب‬

‫اربد‪ -‬برتا‬ ‫ناق�شت الندوة العلمية التي تظمتها نقابة املهند�شن الزارعين‬ ‫يف اإرب��د بالتعاون مع مركز اإ�شعاع لا�شت�شارات والتطوير اأم�ص يف‬ ‫جممع النقابات املهنية ب�ع�ن��وان «ال�ه��رم��ون��ات الغذائية النباتية‬ ‫واحليوانية واأثرها على �شحة امل�شتهلك» خماطر و�شلبيات ال�شتخدام‬ ‫غري املتوازن للهرمونات يف جمايل الإنتاج احليواين والنباتي‪.‬‬ ‫وعر�ص رئي�ص �شعبة الإن�ت��اج احليواين يف مديرية زراع��ة اإربد‬ ‫الدكتور عثمان جرادات لطبيعة عمل الهرمونات يف اجل�شم باعتبارها‬ ‫مادة كيميائية تفرز من قبل غدة يف اجل�شم لتن�شر بوا�شطة �شوائل‬ ‫ل �ت �وؤث��ر ع�ل��ى من��و ع���ش��و اآخ ��ر م��ن ح�ي��ث ال��رتك �ي��ب اأو ال��وظ�ي�ف��ة اأو‬ ‫الن�شاط‪.‬‬ ‫وبن اأن ا�شتخدام الهرمونات للرثوة احليوانية لاإبقار واملاعز‬ ‫واخليول وال�شاأن يهدف اىل حت�شن ال�شالت والتلقيح ال�شطناعي‪،‬‬ ‫وتنظيم موعد املواليد واحل��د من مو�شم اخل�شوبة‪ ،‬م�شريا اىل اأن‬ ‫بع�شها يكون حمفزا وبع�شها مثبطا‪.‬‬ ‫كما تهدف بع�ص الهرمونات اىل رفع ن�شبة اخل�شوبة وال�شتغناء‬ ‫عن الحتفاظ باأعداد كبرية من الذكور‪ ،‬واخيتار الأجنا�ص املطلوبة‬ ‫لزيادة الإنتاج‪.‬‬ ‫فيما ركز م�شت�شار اأمن عام وزارة الزراعة الدكتور غازي عبيدات‬ ‫يف ورق �ت��ه ع�ل��ى خم��اط��ر ال��ش�ت�ع�م��ال غ��ري امل��درو���ص ل�ل�ه��رم��ون��ات يف‬ ‫الأغرا�ص الزراعية حفاظا على �شحة النبات والإن�شان يف اآن واحد‪.‬‬ ‫وعر�ص للعديد من الهرمونات الطبيعية املوجودة يف النباتات‬ ‫والأخ ��رى املنظمة وامل �وؤث��رة على عملية النمو والإن �ت��اج‪ ،‬داع�ي��ا اىل‬ ‫ا�شتخدامها ب�شكل علمي و�شحيح ومدرو�ص لتفادي اأ�شرارها على‬ ‫املحا�شيل ونوعية الإنتاج وتاأثريها على الإن�شان يف حال زيادة كميتها‬ ‫وتناولها يف اأطعمته‪.‬‬ ‫وطماأن عبيدات املواطن باأن ا�شتعمالت الهرمونات يف الزراعة‬ ‫ياأتي لأغرا�ص خمتلفة‪ :‬منها ت�شريع منو املح�شول واملحافظة على‬ ‫نكهته وطعمه ولونه‪ ،‬حمذرا من زيادة ن�شب الهرمونات الكيميائية‬ ‫والت�شبب بالت�شويه لطبيعة حجم ول��ون و�شكل املنتج‪ ،‬الأم��ر الذي‬ ‫ينعك�ص �شلبا على امل�شتهلك وامل�شدر يف اآن واحد‪ ،‬ف�شا عن التاأثريات‬ ‫ال�شلبية لذلك على �شحة الإن�شان‪.‬‬ ‫وحتدث مدير مركز اإ�شعاع املهند�ص اأحمد هياجنة عن اهتمامات‬ ‫املركز واأهدافه يف ن�شر العلم والثقافة عرب التكنوجليا احلديثة‪ ،‬لفتا‬ ‫اىل اأهمية جملة التكنولوجيا احلديثة التي ي�شدرها املركز يف توعية‬ ‫وتثقيف املواطنن مبختلف فئاتهم يف �شتى جوانب احلياة‪.‬‬

‫‪ 2500‬طن من احلبوب ت�شلمتها‬ ‫جلنة اإقليم اجلنوب‬

‫ع��ادت الأزم��ات املرورية اخلانقة يف‬ ‫مدينة ال��زرق��اء لتت�شيد م�شهد �شوارع‬ ‫املدينة‪.‬‬ ‫اإذ تغ�ص ال�شوارع بطوابري طويلة‬ ‫غري منظمة من ال�شيارات‪ ،‬فيما ي�شكو‬ ‫مواطنون و�شائقون من اأن هذه امل�شكلة‬ ‫ب��ات��ت ت�شكل ه�م��ا ي��وم�ي��ا ملعظم قاطني‬ ‫املدينة ملا ت�شببه من اإرهاق لهم‪.‬‬ ‫يو�شف �شعيد يقول‪" :‬الزدحامات‬ ‫يف �شوارع الزرقاء م�شكلة قدمية جديدة‬ ‫تتفاقم م��ع ب��دء ال�شيف ك��ل ع��ام‪ ،‬دعيا‬ ‫اإىل ت�ن�ظ�ي��م ح �م��ات م ��روري ��ة مكثفة‬ ‫وم�شتمرة؛ ملنع الزدح��ام��ات خا�شة يف‬ ‫ال�شوارع الرئي�شة"‪.‬‬ ‫ويعزو مواطنون الزدح��ام اإىل عدة‬ ‫اأ� �ش �ب��اب اأب ��رزه ��ا � �ش��وء ت�شميم مقاطع‬ ‫الطرق الهند�شي‪ ،‬وغياب هند�شة املرور‬ ‫يف كثري م��ن ال�ط��رق‪ ،‬اإىل ج��ان��ب وجود‬ ‫"دواوير" وتقاطعات وفتحات ع�شوائية‬ ‫ما ي�شاهم يف خلق اختناقات مرورية‪.‬‬ ‫وبالإ�شافة اإىل تلك الأ�شباب وقوف‬ ‫كثري م��ن ال���ش�ي��ارات على مي��ن وي�شار‬ ‫ال �� �ش��وارع ال��رئ�ي���ش��ة وك��ذل��ك الفرعية‪،‬‬ ‫وت��رك��ز امل �ح��ات ال �ت �ج��اري��ة يف مناطق‬ ‫�شيقة جدا‪.‬‬ ‫وب �ح �� �ش��ب ت �اأك �ي��د م��واط �ن��ن ف� �اإن‬

‫بلغت كمية احلبوب التي ت�شلمتها جلنة ا�شتام احلبوب لإقليم‬ ‫اجل�ن��وب يف وزارة ال�شناعة وال�ت�ج��ارة لغاية �شباح اأم����ص الثاثاء‬ ‫‪ 2500‬طن من مادتي القمح وال�شعري‪ .‬واأو�شح مدير �شناعة وجتارة‬ ‫الكرك‪ ،‬رئي�ص اللجنة جمال ال�شعوب اأنه مت ا�شتام ‪ 1730‬طنا من‬ ‫القمح‪ ،‬و‪ 770‬طنا من ال�شعري‪ ،‬م�شريا اىل اأن �شعر طن القمح ‪275‬‬ ‫دينارا‪ ،‬وال�شعري ‪ 225‬دينارا‪ .‬وحول توفر مادة الأعاف يف حمافظة‬ ‫الكرك ق��ال ال�شعوب اإن ل��دى املديرية احتياطيا من م��ادة ال�شعري‬ ‫امل�شتورد تكفي ‪ 160‬يوما‪ ،‬وم��ن النخالة مل��دة ‪ 92‬يوما‪ ،‬لفتا اىل اأن‬ ‫�شعر طن ال�شعري ‪ 160‬دينارا‪ ،‬والنخالة ‪ 80‬دينارا للمواطنن الذين‬ ‫لديهم حيازات تثبت امتاكهم للموا�شي والأغنام‪.‬‬

‫ور�شة حول فر�ص العمل يف م�شانع الزرقاء‬

‫الزرقاء ‪ -‬برتا‬ ‫نظمت مديرية ت�شغيل الزرقاء بالتعاون مع وح��دة التنمية يف‬ ‫بلدية الها�شمية اأم�ص الثاثاء ور�شة عمل هي الثانية خال ال�شهر‬ ‫احلايل حول فر�ص العمل املتوفرة يف م�شانع الزرقاء‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�ص بلدية الها�شمية عقلة ال��زي��ود يف افتتاح الور�شة‬ ‫بح�شور مدير ت�شغيل الزرقاء مازن كرامية اإن فر�ص العمل تتوفر‬ ‫يف خمتلف ال�شركات وامل�شانع وتنتظر من ي�شغلها‪ ،‬داعيا ال�شباب اإىل‬ ‫اللتحاق بالفر�ص التي تتنا�شب واأو�شاعهم الدرا�شية واملهنية‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬حث كرامية ال�شباب على انتهاز الفر�ص املنا�شبة‬ ‫لالتحاق بالأعمال واملهن املعلن عنها من خال ال�شركات وامل�شانع‪،‬‬ ‫مبينا اأن خم�شة م�شانع تعمل يف الها�شمية حتتاج وب�شكل فوري اإىل‬ ‫مئتي مهني وعامل وموظف من خمتلف ال�شهادات واحلرف‪.‬‬ ‫وقال اإن الور�شة تهدف اإىل الطاع على خمتلف فر�ص العمل‬ ‫املتوفرة يف املحافظة والتي تزيد على خم�شة اآلف فر�شة معظمها يف‬ ‫املنطقة املوؤهلة يف ال�شليل‪ ،‬م�شريا اإىل خمتلف املبادرات التي تقدمها‬ ‫ال�شركات وامل�شانع ل�شتقطاب ال�شباب الأردين وتدريبهم لإحالهم‬ ‫ب��دل م��ن ال�ع�م��ال��ة ال��واف��دة‪ .‬ومت خ��ال ال��ور��ش��ة ال�ت��ي � �ش��ارك فيها‬ ‫‪� 250‬شابا و�شابة من الباحثن عن العمل تعبئة ا�شتمارات وطلبات‬ ‫ملراجعة املديرية لتحديد نوعية املهن واحلرف املتوفرة على م�شتوى‬ ‫املحافظة‪ ،‬وتاأمن ال�شباب للعمل بها‪.‬‬

‫الزدح� � ��ام ي�ن�ح���ش��ر يف �� �ش ��وارع املدينة‬ ‫الرئي�شة‪ ،‬اإذ يحتاج ال�شائق اأحيانا اإىل‬ ‫�شاعة كاملة للو�شول اإىل و�شط الزرقاء‬ ‫اإذا اأراد املرور من �شارع اجلي�ص املزدحم‪.‬‬ ‫امل�شكلة ل تقت�شر على هذا ال�شارع‪،‬‬ ‫اإذ ت�ط��ال � �ش��وارع ك���ش��ارع ب �غ��داد‪ ،‬و�شارع‬

‫امل �ل��ك ف�ي���ش��ل‪ ،‬و�� �ش ��ارع امل �ل��ك عبداهلل‪،‬‬ ‫و��ش��ارع �شامل‪ ،‬و��ش��ارع احل�شبة‪ ،‬و�شارع‬ ‫ع�م��ان ال �ق��دمي‪ ،‬و� �ش��ارع ال��زه��ور امل� �وؤدي‬ ‫اإىل حمكمة بداية الزرقاء‪ ،‬و�شارع امللك‬ ‫غازي يف منطقة الغويرية‪.‬‬ ‫الزدحام يف هذه ال�شوارع الرئي�شة‬

‫ي�شيب حركة ال�شيارات فيها بال�شلل‪،‬‬ ‫فيما تتعاىل م�شادات بن ال�شائقن يف‬ ‫حماولة منهم للخروج من هذه الأزمة‬ ‫اخلانقة‪.‬‬ ‫فيما يوؤكد اأبو حممود �شائق �شيارة‬ ‫اأج��رة اأن��ه ل يحب دخ��ول ال�شارع املوؤدي‬

‫�شكوى من عدم التزام �شائقي «التاك�شي»‬ ‫يف الر�شيفة بت�شغيل عدادات ال�شيارات‬ ‫الر�سيفة‪ -‬خليل قنديل‬ ‫ي�شكو م��واط�ن��ون يف مدينة‬ ‫ال ��ر� �ش �ي �ف ��ة م� ��ن ع � ��دم ال� �ت ��زام‬ ‫اأ�شحاب �شيارات التاك�شي ت�شغيل‬ ‫عدادات الأجرة‪.‬‬ ‫امل��واط �ن��ون ط��ال�ب��وا بتفعيل‬ ‫الرقابة على �شيارات التاك�شي‪،‬‬ ‫وت �ك �ث �ي��ف احل � �م� ��ات م� ��ن قبل‬ ‫اإدارة ال�شري وهيئة تنظيم قطاع‬ ‫النقل لإل ��زام �شائقيها بت�شغيل‬ ‫ال � �ع � ��دادات‪" .‬رغم رف� ��ع فتحة‬ ‫العداد من ‪ 15‬قر�شا اإىل ‪ 25‬قر�شا‬ ‫اإل اأن معظم �شائقي التاك�شي‬ ‫ي��رف���ش��ون ت�شغيله ب�ح�ج��ه اأنه‬ ‫م�ع�ط��ل اأو اأن ��ه مل ي�ت��م تعديله‬ ‫ب �ع��د رف ��ع اأ� �ش �ع��ار املحروقات"‬ ‫يوؤكد اأحمد �شامل‪ ،‬ويتابع‪" :‬ذلك‬ ‫يت�شبب يف اأح�ي��ان كثرية بوقوع‬ ‫اإ��ش�ك��الت م��ع ال�شائقن تتطور‬ ‫اإىل م �� �ش��ادات كامية"‪ .‬فيما‬ ‫يوؤكد حممد العجارمة اأن��ه من‬ ‫ال�شعوبة اإقناع �شائقي التاك�شي‬ ‫ت�شغيل ال �ع��دادات‪ ،‬وي�ت��اب��ع‪" :‬اإذ‬ ‫اأق�ن�ع��ت ��ش��ائ�ق��ا بت�شغيل العداد‬ ‫ف�اإن��ه يرف�ص الل �ت��زام بالطرق‬ ‫الرئي�شة ويلجاأ ل�شلوك طرق‬ ‫ف��رع�ي��ة ب�ح�ج��ة اأزم� ��ة ال�شري"‪،‬‬ ‫وي� �ك� �م ��ل ك � ��ام � ��ه‪" :‬كل ذل ��ك‬ ‫ي�شطرنا اإىل دف��ع اأج ��رة تزيد‬ ‫عن الأج��رة امل�شتحقة"‪ ،‬وتابع‪:‬‬ ‫"ال�شائق يحدد الأج ��رة ب�شكل‬

‫م��زاج��ي‪ ،‬فيطلب م�ب��ال��غ مالية‬ ‫كبرية رغم اأن امل�شافة املقطوعة‬ ‫تكون قريبة"‪.‬‬ ‫وب �ح �� �ش��ب ال� �ع� �ج ��ارم ��ة اأن‬ ‫غالبية �شائقي التاك�شي اتفقوا‬ ‫ع �ل��ى حت ��دي ��د اأج � � ��رة مرتفعة‬ ‫لبع�ص امل�ن��اط��ق ال�شكنية رغم‬ ‫ق��رب م�شافتها‪ ،‬فهم يتقا�شون‬ ‫م�ث��ا مبلغ ‪ 1.5‬دي �ن��ار للذهاب‬ ‫م��ن ح��ي القاد�شية اإىل منطقة‬ ‫ح ��ي ال � �ف ��اح يف ج �ب��ل الأم � ��ري‬ ‫ح�شن رغم اأن الأجرة احلقيقية‬ ‫ل تتعدى ‪ 80‬قر�شا‪.‬‬ ‫وي � �وؤك� ��د م ��واط� �ن ��ون اأنهم‬ ‫ي� ��� �ش� �ط ��رون اإىل ق � �ب� ��ول ع ��دم‬

‫ت�شغيل ال �ع��داد خ�شية تاأخرهم‬ ‫ع ��ن اأع� �م ��اه ��م يف ظ ��ل �شعوبة‬ ‫امل ��وا�� �ش ��ات يف امل ��دي� �ن ��ة‪ ،‬فيما‬ ‫ي�شري اآخرون اىل اأن العديد من‬ ‫ال�شائقن ي�شغلون العداد ب�شمل‬ ‫�شكلي م��ن دون ت�شفريه خوفا‬ ‫من رقباء ال�شري‪.‬‬ ‫ع �ل��ى اجل �ه��ة امل �ق��اب �ل��ة يربر‬ ‫��ش��ائ�ق��و � �ش �ي��ارات ال�ت��اك���ش��ي عدم‬ ‫ت���ش�غ�ي�ل�ه��م ال � �ع� ��دادات اإىل عدة‬ ‫اأ�� �ش� �ب ��اب م �ن �ه��ا ارت � �ف� ��اع اأ�شعار‬ ‫امل �ح��روق��ات‪ ،‬وع ��دم وج ��ود ركاب‬ ‫يف طريق الإياب فيعود التاك�شي‬ ‫فارغا اإىل جانب ارتفاع تكاليف‬ ‫�شمان ال�شيارة‪.‬‬

‫ب � � ��دوره اأك� � ��د م ��دي ��ر هيئة‬ ‫تنظيم النقل يف ال��زرق��اء طارق‬ ‫العبادي ل�"ال�شبيل" اأن الهيئة‬ ‫تنظم حاليا بالتن�شيق مع دائرة‬ ‫ال�شري حملة مكثفة للتاأكد من‬ ‫التزام �شائقي �شيارات التاك�شي‬ ‫بت�شغيل العدادات‪.‬‬ ‫ودعا العبادي املواطنن اإىل‬ ‫الإباغ عن ال�شائقن املخالفن‬ ‫ع��رب ال �ه��وات��ف امل�ج��ان�ي��ة لإدارة‬ ‫ال���ش��ري‪ ،‬وه��وات��ف ه�ي�ئ��ة تنظيم‬ ‫قطاع النقل يف الزرقاء للتعامل‬ ‫مع �شكواهم‪ ،‬وطالب ال�شائقن‬ ‫الل � �ت � ��زام ب �ت �� �ش �غ �ي��ل ال � �ع� ��دادات‬ ‫ليجنبوا اأنف�شهم العقوبات‪.‬‬

‫الكرك ‪ -‬برتا‬ ‫قالت مديرة وح��دة اإر�شاد‬ ‫ال �ك��رك ال�ت��اب�ع��ة مل��رك��ز اإقليمي‬ ‫الربة للبحث والإر�شاد الزراعي‬ ‫املهند�شة‪ ،‬رائ ��دة املعايطة اإنه‬ ‫ي ��وج ��د يف حم ��اف� �ظ ��ة ال� �ك ��رك‬ ‫ح��وايل ‪ 1600‬خلية نحل تنتج‬ ‫�شنويا حوايل �شبعة اأطنان من‬ ‫الع�شل‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك يف ن��دوة نظمتها‬ ‫وح��دة الإر� �ش��اد اأم����ص الثاثاء‬ ‫يف املركز حول اأ�شا�شيات تربية‬ ‫النحل للمزارعن واملهند�شن‬ ‫امل �ه �ت �م��ن وامل �ع �ن �ي��ن برتبية‬ ‫ال �ن �ح��ل يف حم��اف �ظ��ة الكرك‪،‬‬ ‫ب � �ه� ��دف ت �� �ش �ج �ي��ع امل ��واط� �ن ��ن‬ ‫وحتفيزهم على تربية النحل‬ ‫وال�شتثمار فيه‪.‬‬ ‫وا��ش�ت�م��ل ب��رن��ام��ج ال ��دورة‬ ‫ع �ل��ى ت �ط �ب �ي �ق��ات ع �م �ل �ي��ة على‬ ‫خ��اي��ا ال �ن �ح��ل اط �ل��ع خالها‬ ‫امل �� �ش��ارك��ون ف�ي�ه��ا ع �ل��ى كيفية‬ ‫ت��رب�ي��ة ال�ن�ح��ل واأف � ��راد اخللية‬ ‫وكيفية التعامل مع النحل يف‬ ‫جميع الظروف‪.‬‬ ‫وب�ي�ن��ت اإح� ��دى امل�شاركات‬ ‫يف ال � ��دورة امل�ه�ن��د��ش��ة مي�شون‬ ‫ال �ع �م��رو م ��ن م��دي��ري��ة زراع� ��ة‬ ‫الق�شر لوكالة الأنباء الأردنية‬ ‫(ب� ��رتا) اأه �م �ي��ة ت �ك��رار تنظيم‬

‫حمافظ الكرك ومديرو دوائر خدمات‬ ‫يلتقون مواطني البقيع‬ ‫الكرك ‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫ال�ت�ق��ى حم��اف��ظ ال �ك��رك ع�ل��ي ال���ش��رع��ة ي��راف�ق��ه م��دي��رو دوائ ��ر‬ ‫اخلدمات يف املحافظة نهار اأم�ص مواطني قرية البقيع يف منطقة‬ ‫وادي ال �ك��رك ل�ل�ت�ع��رف ع�ل��ى واق ��ع اخل ��دم ��ات يف ال �ق��ري��ة ومعرفة‬ ‫احتياجات ومطالب مواطنيها ‪.‬‬ ‫ق�شية الأ�شرار التي خلفتها اأمطار مو�شم ال�شتاء املا�شي يف طرق‬ ‫القرية وبنيتها التحتية اأب��رز ما اأثري يف الجتماع‪ ،‬وقد مت ت�شجيل‬ ‫هذه املطالب ملتابعة تنفيذها وفق الإمكانات املتاحة‪ ،‬فيما ا�شتعر�ص‬ ‫مديرو الدوائر خطط وبرامج عمل مديرياتهم يف خمتلف مناطق‬ ‫املحافظة ومنها منطقة وادي الكرك‪.‬‬ ‫وكانت الأمطار الأخرية قد ت�شببت يف تعرية الطريق الرئي�شية‬ ‫املو�شلة للقرية‪ ،‬مما جعلها بحاجة اإىل �شيانة عاجلة‪ ،‬اإ�شافة اإىل‬ ‫حدوث �شيول ت�شببت يف اإتاف بع�ص اأعمال البنية التحتية يف القرية‪،‬‬ ‫كما تعر�شت منازل مواطنن للخطر ب�شبب اجنرافات الرتبة‪ ،‬ما‬ ‫يعني احلاجة اإىل عمل العديد من اجلدران ال�شتنادية‪.‬‬

‫دورة حول تربية النحل يف الربة‬

‫حما�سيل قمح‬

‫الكرك‪ -‬برتا‬

‫�سارع االمري حممد الطريق املوؤدي اإىل م�ست�سفى الزرقاء احلكومي‬

‫من ج�شر البنك الهلي باجتاه م�شجد‬ ‫ع�م��ر ب��ن اخل �ط��اب اأو م�ب�ن��ى البلدية‪،‬‬ ‫خا�شة فرتة الظهرية "فذلك يحرمني‬ ‫من ع��دة طلبات ما يوؤثر ب�شكل مبا�شر‬ ‫ع�ل��ى ال��و��ش��ع امل ��ادي بالن�شبة لل�شمان‬ ‫اخلا�ص بال�شيارة"‪.‬‬ ‫وي �� �ش �ك��و اأب � ��و حم� �م ��ود اأن هناك‬ ‫"�شوارع خ��ان�ق��ة وم��زدح �م��ة و�شرطي‬ ‫مرور ل يرحم ول يراعي و�شع الطرق‬ ‫ال �ع �� �ش��وائ��ي‪ ،‬وغ��ال�ب�ي��ة � �ش��وارع الزرقاء‬ ‫تنت�شر فيها �شواخ�ص ممنوع الوقوف اأو‬ ‫التوقف ب�شكل كبري"‪.‬‬ ‫اأحمد عارف دعا بلدية الزرقاء اإىل‬ ‫زي��ادة اهتمامها ب�شوارع املدينة‪ ،‬موؤكدا‬ ‫حاجة ال�شوارع اإىل �شيانة عامة‪ ،‬اإذ اإنها‬ ‫مليئة بحفر ومطبات اأ�شبحت عامات‬ ‫م ��روري ��ة و� �ش��واخ ����ص حت��ذي��ري��ة غري‬ ‫ح�شارية ت�شبب حوادث مرورية موؤ�شفة‪،‬‬ ‫خا�شة يف الليل و�شط غياب الروؤيا‪.‬‬ ‫ف �ي �م��ا � �ش �ك��ت م ��ريف ��ت ع ��ا� �ش ��ور اأن‬ ‫ال �ب �ل��دي��ة رغ ��م ��ش�ي��ق �� �ش ��وارع ال ��زرق ��اء‬ ‫و�شعت فيها مواقف وماكينات بالأجرة‬ ‫دون اأن تنفق عائدات هذه املواقف على‬ ‫�شيانة واإ�شاح الطرق‪.‬‬ ‫وت��اب �ع��ت ع ��ا�� �ش ��ور‪" :‬الزدحام يف‬ ‫ال ��زرق ��اء غ��ري ط�ب�ي�ع��ي‪ ...‬ف��امل���ش��ي على‬ ‫الأرجل اأف�شل من قيادة �شيارة يف حقول‬ ‫مليئة بحفر ومطبات"‪.‬‬

‫معلمو اإربد يتربعون بدمائهم‬ ‫اإربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫ت��ربع معلمو اإرب��د بدمائهم لبنك ال��دم الوطني‪ ،‬وذل��ك �شمن‬ ‫حملة نظمتها اللجنة الوطنية لإحياء نقابة املعلمن يف حمافظة‬ ‫اإرب ��د اأول اأم����ص حت��ت �شعار "اأفديه بدمي" يف ن��ادي معلمي اإربد‬ ‫ت�ق��دي��راً وتثميناً للمكرمة امللكية لأب�ن��اء املعلمن‪ ،‬ورداً على قرار‬ ‫احلكومة باإحالة بع�شهم على ال�شتيداع‪.‬‬ ‫احلملة ب ��داأت منذ ال�شاعة احل��ادي��ة ع�شر ��ش�ب��اح�اً‪ ،‬واختتمت‬ ‫ال�شاعة ال�شاد�شة م�شاء‪ ،‬حيث �شارك فيها قطاعات وا�شعة من املعلمن‬ ‫العاملن واملتقاعدين وطلبة اجلامعات واأف ��راد الأج�ه��زة الأمنية‬ ‫وموظفي نادي معلمي اإربد‪.‬‬ ‫واأ��ش��رف على عمليات التربع وح��دة متخ�ش�شة من بنك الدم‬ ‫باإ�شراف د‪.‬حممد الأيوب‪.‬‬ ‫وت�اأت��ي ه��ذه الفعالية �شمن فعاليات متعددة تنفذها اللجنة‬ ‫الوطنية لإحياء نقابة املعلمن‪ ،‬وعلى م�شتوى اململكة‪ ،‬ولفت املعلمون‬ ‫اإىل اأن ح�شيلة التربعات و�شلت اإىل مئة وحدة دم‪.‬‬ ‫ويذكر اأن �شامي كنعان من بني كنانة اأحد املعلمن الذين �شاركوا‬ ‫بالتربع اأحيل اإىل ال�شتيداع موؤخراً‪ ،‬وو�شف املعلمون قرار الإحالة‬ ‫ب�"القرار التع�شفي" من وزارة الرتبية والتعليم مع جمموعة من‬ ‫معلمي اللجنة الوطنية لإحياء نقابة املعلمن‪.‬‬

‫بحث تنفيذ م�شروع القرية‬ ‫املهنية لرعاية الأيتام‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬

‫ع�سل‬

‫مثل هذه الدورة لتوعية مربي‬ ‫النحل مبا يهمهم‪ ،‬واإطاعهم‬ ‫على ك��ل ج��دي��د يتعلق برتبية‬ ‫النحل‪.‬‬ ‫وط � ��ال � ��ب م� ��رب� ��و النحل‬ ‫عبداحلميد الب�شاب�شة بتفعيل‬ ‫وح � � � ��دة ال � �ن � �ح� ��ل يف امل � ��رك � ��ز‪،‬‬ ‫وت��وف��ري ف�ن�ي��ن متخ�ش�شن‬ ‫برتبية النحل‪ ،‬وتوفري منحل‬ ‫للتدريب‪ ،‬واأن تكون الدورات يف‬ ‫امل�شتقبل على م�شتوى متقدم‬ ‫حول حياة النحل‪.‬‬ ‫وحت ��دث يف ال� ��دورة مدير‬

‫وحدة اإر�شاد ال�شونة ال�شمالية‬ ‫املهند�ص ه��اين النعيمي حول‬ ‫الأم��را���ص التي ت�شيب النحل‬ ‫واأعرا�شها‪ ،‬وطرق العاج‪ ،‬و�شبل‬ ‫ال��وق��اي��ة م�ن�ه��ا‪ ،‬م �وؤك��دا اأهمية‬ ‫اأخذ الحتياطات الازمة عند‬ ‫ا��ش�ت�خ��دام ال �ع��اج��ات ملكافحة‬ ‫هذه الأمرا�ص‪.‬‬ ‫وب� ��ن اأن � �ش �غ��ال��ة النحل‬ ‫التي يبلغ وزنها ربع غرام تقوم‬ ‫ب �اأع �م��ال � �ش��اق��ة‪ ،‬ح�ي��ث متت�ص‬ ‫رح �ي��ق الأزه� � � ��ار‪ ،‬واأن للنحل‬ ‫ال�ق��درة على اأن يطري ب�شرعة‬

‫‪ 65‬كيلومرتا يف ال�شاعة‪ ،‬واأن‬ ‫ك�ي�ل��وغ��رام��ا م��ن الع�شل يكلف‬ ‫ال�ن�ح��ل م��ا ب��ن ‪ 120‬األ �ف��ا اإىل‬ ‫‪ 150‬األ ��ف ح�م��ل م��ن الرحيق‪،‬‬ ‫ف�اإذا كان م�شدر الرحيق يبعد‬ ‫‪ 1.5‬كيلومرت عن خليتها وجب‬ ‫على ال�شغالة اأن تطري م�شافة‬ ‫ثاثة كيلومرتات يف كل حمل‬ ‫اأي ح ��وايل ‪ 360‬اإىل ‪ 400‬األف‬ ‫كيلومرت‪ ،‬مو�شحا اأن اخللية‬ ‫ت �� �ش��م م �ل �ك��ة واح � � ��دة ملقحة‬ ‫لو�شع البي�ص و‪ 20‬اإىل ‪ 80‬األف‬ ‫�شغالة‪ ،‬و‪ 300‬اإىل ‪ 800‬ذكر‪.‬‬

‫بحثت جلنة دعم امل�شاجد وامل�شاريع اخلريية التابعة لوزارة‬ ‫الأوق��اف وال�شوؤون واملقد�شات الإ�شامية م�شروع القرية املهنية‬ ‫لرعاية الأيتام (دار الأيتام ال�شناعية) التي �شيتم تنفيذها يف وقت‬ ‫لحق على �شارع الأردن بكلفة ‪ 50‬مليون دينار‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك يف الجتماع ال��ذي عقدته اللجنة اأم����ص الثاثاء‬ ‫يف مبنى ال� ��وزارة برئا�شة وزي��ر الأوق� ��اف وال �� �ش �وؤون واملقد�شات‬ ‫الإ�شامية رئي�ص اللجنة الدكتور عبد ال�شام العبادي وح�شور‬ ‫وزراء الأ��ش�غ��ال العامة والتنمية الجتماعية وال��دول��ة ل�شوؤون‬ ‫رئا�شة الوزراء واأع�شاء اللجنة‪.‬‬ ‫ومت خ ��ال الج �ت �م��اع ا��ش�ت�ع��را���ص م��راح��ل ت�ن�ف�ي��ذ امل�شروع‬ ‫خا�شة فيما يتعلق مب�شروعات البنية التحتية الازمة من طرق‬ ‫ومتديدات مياه وكهرباء ومرافق عامة‪ ،‬حيث مت حتديد الأعمال‬ ‫التي �شتنفذها كل جهة مع التاأكيد على توفري الأجواء الأ�شرية‬ ‫املائمة لاأيتام‪ ،‬واإك�شابهم العلوم واملهارات التي تراعي ميولهم‬ ‫وقدراتهم لتاأهيلهم على خمتلف احلرف املهنية وانخراطهم يف‬ ‫املجتمع‪.‬‬ ‫وعر�ص املجتمعون كذلك مراحل تنفيذ امل�شروع ومكوناته‬ ‫ال�ت��ي ت�شمل م�شجدا واإدارة ع��ام��ة وم�شتو�شفا ومكتبة عامة‬ ‫وحمات جتارية‪ ،‬اإ�شافة اإىل مدر�شتن للبنات اإحداهما اأكادميية‬ ‫والأخرى حرفية‪ ،‬ومدر�شتن للبنن واأبنية مل�شاغل اللكرتونيات‬ ‫وال �ل �ح��ام وال �ن �ج��ارة وال �ك �ه��رب��اء واحل � ��دادة وال�ت�ك�ي�ي��ف و�شيانة‬ ‫احلا�شوب‪.‬‬


7

á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1301) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (21) AÉ©HQ’G

ádhO 17 ácQÉ°ûà Ωƒ«dG ≈àM ôªà°ùjh á«fOQC’G á©eÉ÷G ¬àª¶f

Ωƒà©dG »∏Y.O

ÊÉãdG ¬eƒj äÉ°ù∏L ¢ü°üîj zÜGOB’G QGƒM{ ¿ÉµŸGh ´ÉªàL’G º∏Yh ájGhôdGh á°ü≤∏d

º‚ øªMôdG óÑY -π«Ñ°ùdG

áªë∏r en ájGhôdG øeh åjó◊G öü©dG á«HOC’G ¿ƒæØdG ÌcCG ÒÑ©àdG ≈∏Y IQób k ¿É°ùfE’G äÉeRCG øY á«fOQC’G á©eÉ÷ÉH ‹hódG ‘ô©ŸG ô“DƒŸG á°ù∏L ‘ Qƒ°†◊G øe ÖfÉL

»Hô©dG ôµØdG ôKCÉJ »eÓ°SE’G ¬JCÉ°ûf QGƒWCG ‘ çGÎdÉH ¬Nƒª°Th ÊÉfƒ«dG iDhôdGh äÉeÉæŸG áeÓY πµ°ûJ ¥É°ùfC’G ≈∏Y ádGO ÅeƒJ »àdG á«aÉ≤ãdG ¢SÉædG äGó≤à©e ¤EG º¡JÉcƒ∏°Sh Oƒªfi.O á``«` fOQC’G á©eÉ÷G ‘ ÜOC’G PÉà°SCG º¡JÉë∏£°üe GƒMƒà°SG IÉëædG ¿CÉ`H CÉÑfCG á°ùdɨe kÉ©Lôe ;∫ɨà°T’G í∏£°üŸ ¿É°ùfE’Gh IÉ«◊G øe ƒªæJ »``◊G øFɵdÉc á¨∏dG ¿CÉ`H º¡àYÉæb ¤EG ∂``dP .Qƒ£àJh IÉ«◊G ôKCG" á``fƒ``æ` ©` ŸG ¬`` à` `bQh ‘ ±OQCGh πã“ á¨∏dG ¿CÉ` H "IÉëædGh ƒëædG ‘ á«YɪàL’G ≈à°T ‘ IÉ`` «` `◊G ô``gÉ``¶` e ø`` e kÉ`«`≤`«`≤`M kGô``¡` ¶` e .É¡J’É›

º∏Yh á¨∏dG π``°`UCG ∫ƒ``M äQƒ``ë`“ äÉ``°`SGQO ák °UÉN ."áØ°ù∏ØdÉH ɪ¡àbÓYh ƒëædG á`` «` `fOQC’G á``©` eÉ``÷G ‘ ÜOC’G IPÉ`` à` `°` `SCG É`` ` eCG iDhô`` dGh äÉ``eÉ``æ`ŸG ¿CG ≈∏Y äOó``°`û`a ∞°Sƒj »``e.O ºZQh -á«KGÎdG äÉjOô°ùdG øe lÜô°V »g »àdGá©Ñ°ûŸG á«ÑFÉé©dGh á«aGôÿG äÉNÉæŸÉH É¡XɶàcG ≈∏Y ádGO áeÓY πµ°ûJ É¡fEÉa ,ä’’ódGh πjhCÉàdÉH ¢SÉædG äGó≤à©e ¤EG ÅeƒJ »àdG á«aÉ≤ãdG ¥É°ùfC’G .º¡JÉcƒ∏°Sh Üô©dG Ú``°` SQGó``dG ¢†©H ¿EÉ` a ,∞``°`Sƒ``j ≥`` ahh ∞∏àîj kÉ«°ùØf kÉ`LÉ``à`fp äÉ``eÉ``æ`ŸG QÉÑàY’ ¿ƒëæéj ó¡°ûŸG »``gh ,á¶≤«dG ∫É``M ‘ ‘ô``©`ŸG êÉ``à`æ`dG ø``Y π°UÉM ƒg πH ¬eƒf ∫ÉM »FGôdG √Gôj …òdG π«îàŸG OGóàeG É¡æe º°ùb ;Úª°ùb äGP á«°ùØf äÓYÉØJ ¿CG øµÁ ’h ,áeƒ∏©e ÒZ äGÒKCÉàd ôNBGh á¶≤«∏d ¬H Ωƒ≤j Oô°S ¤EG ∫ƒëàJ ÚM ’EG É¡àd’O §Ñæà°ùJ .kÉ«µM hCG kÉ°üb q »FGôdG ≥°ûeO á©eÉéH ÜOC’G PÉà°SCG ¢ü∏N ¬ÑfÉL øe OƒLh Ωó©H OÉ≤àY’G ¤EG ,π«∏N …Dƒ` d.O ájQƒ°S ‘ ¿ÉµŸG Qɪãà°SG ¿EÉa ;¬«∏Yh õ«ëàdG øe ∫ÉN ¿Éµe ¬JGõ«ëàH ¬∏≤f »æ©j Oô°ùdG ‘ -¬``dƒ``b ó``M ≈∏Yá©«ÑWh ¢Uƒî°ûdG á©«ÑW ™e ΩAÓàj Óà á«fɵŸG .çGóMC’G á°ü≤dG ‘ ¿É``µ`ŸG) ¬``à`bQh ‘ π«∏N ∞``fCÉ`à`°`SGh ¿CÉH (kÉ`LPƒ``‰CG »°UÓNEG ó«dh ¢ü°üb :IÒ°ü≤dG øY áØ∏àfl ä’’O ¤EG õ«ëàe ≥``«`°`†`dG ¿É``µ` ŸG º«≤à°ùj ’ ≥∏¨ŸG ¿ÉµŸG ɪæ«H ,™°SGƒdG ¿ÉµŸG ä’’O .ìƒàØŸG ¿ÉµŸG ä’’Oh

äÉ«∏c øY ¬Ø°ûµH »``HOC’G ó≤ædG ôjƒ£J ‘ º¡°SCG iôj ’ …ó«∏≤àdG »``HOC’G ïjQÉàdG ¿É``c ɪ«a ,á``dGO ."Ö°ùëa á«FõL äÉ¡HÉ°ûJ ìô°ùe É``«`Lƒ``dƒ``«`°`Sƒ``°`S) ¬``à` bQh ‘ ±É`` °` `VCGh ;¬ãëÑd kÉLPƒ‰ ÒãcÉH ìô°ùe QÉàNG ¬fCG (ÒãcÉH ≈∏Y »°SÉ«°ùdGh »YɪàL’G ™bGƒdG ó°UQ ÖJÉc ¬fC’ kÉ£ÑJôe ¿Éc ¬fCG ∂dP ;…ô°üŸGh »Hô©dG ó«©°üdG .ájƒ«◊G ¬àeCG ÉjÉ°†≤H kÉ≤«Kh ÉWÉÑJQG »Hô©dG …ƒ¨∏dG åëÑdG è¡æe ábÓY" ∫ƒMh á©eÉéH ÜOC’G PÉ``à`°`SCG √ƒ``f ,"áØ°ù∏ØdGh ≥£æŸÉH ôµØdG ôKCÉJ ¤EG È÷G óªfi.O ájQƒ°S ‘ ≥°ûeO -¬Nƒª°Th ¬JCÉ°ûf QGƒ`` WCG ‘- »``eÓ``°`SE’G »Hô©dG á©«Ñ£d ô``KCÉ`à`dG ∂``dP kÉ` jRÉ``Y ,ÊÉ``fƒ``«` dG çGÎ``dÉ``H IQÉ°†◊G ¿CG ɪ«°S ’h ÊÉ°ùfE’G …QÉ°†◊G Qƒ£àdG ÚH π``°` Uh á``≤`∏`M â`` fƒs ` c ,á``«` eÓ``°` SE’G á``«` Hô``©` dG .ÉgÓJ Éeh áÁó≤dG äGQÉ°†◊G Ú«Hô¨dG Ú``NQDƒ`ŸG äGAÉ`` YO’ kÉaÓN" :OGRh âeÉb …ò``dG ÒѵdG Qhó``dG Gòg ¢ùª£d ;áé¡æªŸG ¢VôY åMÉÑdG ∫hÉM Éæg øeh ,IQÉ°†◊G ∂∏J ¬H çGÎ`` dG ≈``∏` Y á``«` Hô``©` dG IQÉ``°` †` ◊G ∂``∏` J á``aô``©` e É¡J’É› ¢``ù`«`°`SCÉ`J Ö``fÉ``÷ ÊÉ``fƒ``«` dG »``Ø`°`ù`∏`Ø`dG ."á«aô©ŸG Ö«°üædG ƒ£°SQCG ÜÉàµd ¿Éc ¬fCG È÷G ±É°VCGh ô¡à°TG PEG ;á«Hô©dG ¤EG áªLΟG ÖàµdG ÚH ÈcC’G :kÉ©HÉàe ,»°SÉÑ©dG ô°ü©dG ‘ ¬àØ°ù∏ah ¬≤£æe RôH ,áYƒæàŸG ᫪∏©dG ácô◊G √òg º°†N ‘h" »Hô©dG ôµØdG ≈∏Y á«ÑæLC’G äÉ``°`SGQó``dG √ò``g ô``KCG ,á«≤jõ«aÉà«ŸGh á«≤£æŸGh ájƒ¨∏dG äÉ°SGQódG ≈∏Yh

á«fOQC’G á``©`eÉ``÷G ‘ ÜGOB’G PÉ``à` °` SCG í``°` VhCG ‘ô©ŸG ô``“Dƒ`ŸÉ``H ¬àª∏c ‘ ,ÚaÉ©°ùdG º``«`gGô``HEG.O ∫hC’G ¢ùeCG ≥∏£fG …ò``dG "ÜGOB’G QGƒM" ‹hó``dG ∫hÉæàj ¬ãëH ¿CG ,á`` «` `fOQC’G á``©`eÉ``÷G ‘ Ú``æ` K’G ábÓ©dG ø`` e kÉ` bÓ``£` fG ‘É``≤` ã` dG ó``≤` æ` dG Ωƒ``¡` Ø` e »àdG á``«`aÉ``≤`ã`dG äÉ``°` SGQó``dGh ,ÜOC’G á``jô``¶`f Ú``H ÜOC’Éc ;áaô©ŸG øe áØ∏àfl ∫ɵ°TCG ™e â©WÉ≤J ¢ùØædG Ωƒ`` ∏` `Yh á``Ø` °` ù` ∏` Ø` dGh É`` «` `Lƒ`` dƒ`` HhÌ`` fC’Gh .∫É°üJ’Gh ´ÉªàL’G ó≤ædG"`H áfƒæ©ŸG ¬àbQh ‘- ÚaÉ©°ùdG âØdh ‘ å``ë`Ñ`j ¬`` `fCG ¤EG -"áaô©ŸG ™``WÉ``≤` Jh ‘É``≤` ã` dG ,á«aÉ≤ãdG äÉ°SGQódGh á«HOC’G ájô¶ædG ÚH ábÓ©dG IóYÉb ≈∏Y "±QÉ©ŸG ôaÉ°†J" è¡æe ≥∏£æe øe ;á«aÉ≤ãdG äÉ°SGQódG ´hô°ûe øª°V ÜOC’G AGƒàMG á«eƒ«dG äÓ°ù∏°ùŸGh áYQÉ°üŸG äÓØM øe kGAó``H .ájÒgɪ÷G áaÉ≤ãdGh á£HÉ¡dGh á«dõ¡dG á«dóL" ¿Gƒ`` æ` `Y â``∏`ª`M »``à` dG É``¡` à` bQh ‘h âÑgP ,"á«æ«£°ù∏ØdG ájGhôdG ‘ á°SÉ«°ùdGh ÜOC’G ΩÉàN.O Ú£°ù∏ØH â``jRÒ``H á©eÉL ‘ Iô``°`VÉ``ë`ŸG ,åjó◊G ô°ü©dG áªë∏r en ájGhôdG QÉÑàYG ¤EG ¿Éª∏°S Ik Qób á«HOC’G ¿ƒæØdG ÌcCG ióMEG É¡fƒc ≈∏Y IhÓY ,™bGƒdG ÉjÉ°†bh ¿É°ùfE’G äÉ``eRCG øY ÒÑ©àdG ≈∏Y á«°SÉ«°ùdG ájGhôdG" :…OGh ¬W.O ∫ƒ≤H Ió¡°ûà°ùe ,Ö©°ûdG Ωƒªg øY È©àd u ,ÉgÒZ øe ÌcCG í∏°üJ ."ïdEG ..ôª©à°ùŸG ó°V ¬MÉØc πMGôe Quƒ°üJo h ‘ á°SÉ«°ùdG ø``Y å``jó``◊G ¿CG ¿Éª∏°S iô`` Jh ¢SÉædG äGQGƒM ‘ »°SÉ°SCG AõL á«æ«£°ù∏ØdG áMÉ°ùdG ôaGƒdG ∂dP øe ¬fCÉH Ik Oô£à°ùe ,ájOÉ©dG º¡ãjOÉMCGh ôë°S á«æ«£°ù∏ØdG á«FGhôdG âÑàc ¬æe ôs Øe ’ …òdG ,áMÉ°ùdG ÜÉ``Hh ,QÉÑs °üdG :πãe IóY äÉ``jGhQ áØ«∏N ôjƒ°üJ ¤EG -É¡dƒb Ö°ùëH- É¡«a âëæL ,çGÒŸGh .∫ÓàM’G πX ‘ »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG IÉ«M á©eÉ÷ÉH ÜGOB’G á«∏c ‘ ô°VÉëŸG Úns H ÚM ‘ ióe º««≤J" ¬àbQh ‘- IOÉë°T ¿Éª©f.O á«fOQC’G á«∏µdG äÉÑ∏£àe ¢``ù`jQó``J ‘ ÜGOB’G á«∏c ìÉ``‚ á«°SÉ°SCG á«°Vôa ≈∏Y âeÉb ¬à°SGQO ¿CG -"á©eÉ÷Gh ≥«≤– ‘ â∏°ûa ,ÜGOB’G á«∏c ¿ƒ``c ‘ ¢üî∏àJ .É¡d á©bƒàŸG ±GógC’G ‘ ≥°ûeO á©eÉéH ÜOC’G IPÉ``à`°`SCG âdÉe ɪ«a ..…ôFGõ÷G QOÉ≤dGóÑY ÒeC’G) É¡àbQh ‘ ájQƒ°S ÜÉàc" ájGhôd ¥ô£àdG ¤EG (ïjQÉàdGh ájGhôdG ÚH ∫hÉæJ …ò`` dG êô`` ` YC’G »``æ`«`°`SGh É``¡`Ø`dDƒ`Ÿ "ÒeC’G øY äÉ``HÉ``LEG ák ` MQÉ``W ,Iô``KDƒ` e á«îjQÉJ á«°üî°T á«°üî°ûdG ß``aÉ``– ∞``«`c :É``¡`æ`e Ió`` Y ä’DhÉ``°` ù` J OGóªà°SG º``ZQ á°VÉÿG É¡à«dɪL ≈∏Y á``«`FGhô``dG »îjQÉàdG ¬jƒ°ûàdG π``g ?ï``jQÉ``à`dG ø``e É¡fiÓe ?ájOô°ùdG É¡JÉfGƒµŸ ‹É``ª`L ¬jƒ°ûJ á«°üî°û∏d á¨∏H á«°üî°ûdG ¥É£fEG »FGhôdG Ö``LGh øe ¢ù«dCG ∫hÉëj GPÉ``Ÿ ?»îjQÉàdGh ‘É≤ãdG É¡bÉ«°S Ö°SÉæJ .?á«îjQÉàdG á«°üî°ûdG IQƒ°U ¬jƒ°ûJ ∞dDƒŸG ÜGƒ`` WCG á``°`SQó``e ‘ ¢``SQó``ŸG ∫ƒ``≤` j ∂`` dP ¤EG ó≤ædG ¿EG" :áeÓ°S õà©e ô°üà äɨ∏d á«ÑjôéàdG ,(á«YɪàL’G IôgɶdG á°SGQO º∏Y) »Lƒdƒ«°Sƒ°ùdG

‫ﺧﻤﺎﺳﻴﺎﺕ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‬

É¡d â°ù«æµdG áÑbÉ©eh »ÑYõdG ÚæM kGÈ`r ` ` `°`` `r `U »`u ` ` ` `Ñp ` ` ` ` rYõu ` ` ` ` dG án ` ` ` ` `æn ` ` ` ` `Hr G É`` ` `j Ú l ` ` ` ` æp ` ` ` ` Mn Gô`` ` ` ` ` ` Lr nCG pâ`` ` ` ` ∏r ` ` ` ` fp h Op ƒ`` ` ` ¡o ` ` ` `«n ` ` ` `dG Qp ór ` ` ` ` ` ` ` `Zn ≈`` `∏` ` Y ≈`` `°`n` `û` ` ¨r ` ` jn ∫n É`` ` ` ` ` `W ≈`` ` ` ` ` ` ` fs CG πo ` ` ` `«r ` ` ` `∏s ` ` ` `dG Gò`` ` `¡` ` ` a Gô`` ` é`r ` ` an ìp É`` ` ` `Ñ` ` ` ` °`` `r ` `UpE’G ø`p ` ` ` ` Yn inó` ` ` ` ©r ` ` ` ` en Ó`` ` ` `an kÉ` ` ` ` ` `KQr pEG pÜôr ` ` ` `©o ` ` ` `dG ¢`` ` o` ` ` `VQr CG ¢`` ` `o ` ` ` `VQr C’G … pò`` ` ` ` gh GQõr ` ` ` ` ` ` ` pYh Ò`m ` ` ` peÉ`` ` `°` ` ` T ¢`` ` ` `n ` ` ` ` `VQr CG râ`` ` `°``n ` `ù` ` ` «r ` ` ` dn h ôx ` ` ` `Mo ¥n ƒ`` ` ` ` `≤o ` ` ` ` ` Mo p∑ƒ`` ` ` ` `eo ôp ` ` ` ` ` ë`r ` ` ` ` `jn É`` ` ª` ` `«r ` ` `µn ` ` `dp Gô`` ` ` `°`` ` r` `ü` ` ` ` fn h ák ` ` ` ` ` Ñn ` ` ` ` ` dn É`` ` ` ` `¨` ` ` ` ` eo ’EG ≈`` ` ` ` ` ` ` ` `HCG GhPo hr CGo h Ghôo ` ` ` °`` `p `ü` ` ` Mo ór ` ` ` ` ` bn Ú`n ` ` ` peƒ`` ` `∏o ` ` ` ¶`r ` ` `n pŸ Gô`` ` ` ` ¡r ` ` ` ` `bn h kGQƒr ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `Ln º`m ` ` ` `°`` `p ` `TÉ`` ` ` `g In õs ` ` ` ` ` ` `¨n ` ` ` ` ` ` `Hp zQGƒ◊G{ IÉæb èeGôH ºgCG Ωƒ«dG á«FÉ°†ØdG

¿OQC’G â«bƒàH 16:00 áYÉ°ùdG ºµ«JCÉj ..záaÉë°üdG ádƒL{ ¿OQC’G â«bƒàH 16:30 áYÉ°ùdG ºµ«JCÉj ..zIÒ°TCÉJ ÓH{ ¿OQC’G â«bƒàH áYÉ°ùdG ..zá°SÉ«°ùdGh øjódG ‘ äÓeCÉJ{ ¿OQC’G â«bƒàH 19:00 áYÉ°ùdG ..zçGóMC’G ≈∏Y AGƒ°VCG{ ¿OQC’G â«bƒàH 20:00 áYÉ°ùdG ºµ«JCÉj ..zô◊G …CGôdG{ ¿OQC’G â«bƒàH 21:00 áYÉ°ùdG ºµ«JCÉj ..zQGƒMh á«°†b{ ¿OQC’G â«bƒàH 22:00 áYÉ°ùdG ºµ«JCÉj ..zΩƒ``j π``c{

™HÉ£ŸG OÉ°üM Ú£°ù∏ØH º◊ â«H ‘ õcôŸG É¡ª¶f πªY á°TQh πãÁ

äÉ°SGQó∏d ¢Só≤dG õcôe

øjódG" Qó°üj á«°SÉ«°ùdG "kÉLPƒ‰ ¿OQC’G ..ádhódGh

z᫪æàdGh áaÉ≤ãdG{ :¿Gƒæ©H z‘É≤ãdG ¿Éeƒ°T{ ‘ ô°üà áaÉ≤ã∏d ≈∏YC’G ¢ù∏éª∏d ΩÉ©dG ÚeCÓd Iô°VÉfi ‘

π«©Øàd äÉ«°UƒJ ô°ûY Oóëj …RÉZ ƒHCG ᫪æàdGh áaÉ≤ãdG ÚH ábÓ©dG äÉeƒ≤e ó``MCÉ`a ;É``¡`FÉ``°`†`YC’ ájôµØdG ᫵∏ŸG ≈∏Y ®É``Ø`◊G ƒ``g á«aÉ≤ãdG äÉYÉæ°üdG ìÉ``‚ ,É¡àjɪMh ÚYóѪ∏d ájôµØdG ᫵∏ŸG ¥ƒ≤M ΩGõàdGh Ú``fGƒ``≤` dGh äÉ``©`jô``°`û`à`dG ∫Ó`` N ø``e ÚfGƒ≤dG √ò``g ≥«Ñ£J äÉ``«` dBG Ò``aƒ``à`H ∫hó`` dG ,êQÉÿG ‘ É¡«æWGƒe ¥ƒ≤M ájɪM á©HÉàeh ó«MƒJ πLCG øe πª©dG »¨Ñæj ¥É«°ùdG Gòg ‘h ᫵∏ŸG ¥ƒ``≤` M á``jÉ``ª`◊ á``«`Hô``©`dG äÉ``©`jô``°`û`à`dG QÉWE’G π``NGO ¥ƒ≤◊G ∂∏J á©HÉàeh ,ájôµØdG .»Hô©dG »ª«∏bE’G äÉYÉæ°ü∏d á«°SÉ°SC’G á«æÑdG ôjƒ£J :kÉæeÉK áeÉbEG ºYóJ »àdG á«æÑdG ∂∏J á°UÉN á«aÉ≤ãdG »Øa ;áãjó◊G ä’É°üJ’Gh äÉeƒ∏©ŸG ≥aGôe »YÉ£b ‘ á``∏`FÉ``¡`dG á``«`æ`≤`à`dG äGQƒ``£` à` dG π``X äɵѰT ôjƒ£J πàëj ,äÉeƒ∏©ŸGh ä’É°üJ’G ‘ É``æ`à`∏`«`°`Sh »``¡` a á``¨` dÉ``H á``«` ª` gCG äÉ``eƒ``∏` ©` ŸG ⁄É©dG áWQÉN ≈∏Y Éæd ™°Vƒe ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ≈∏Y ®ÉØ◊G ¿Éª°†d Éæ≤jôW »``gh ,ó``jó``÷G ¬°VôØJ …ò`` dG …ó``ë`à`dG á``¡`LGƒ``e ‘ ÉæàaÉ≤K .ៃ©dG á«ÁOÉcC’G äÉ°ù°SDƒŸÉH Ωɪàg’G :kÉ©°SÉJ ‘ Ú``∏` eÉ``©` dG ó``©` J »``à` dG á``«` ª` ∏` ©` dG ó`` gÉ`` ©` ŸGh ,á«aÉ≤ãdG äÉ``YÉ``æ` °` ü` ∏` d á``Ø` ∏` à` î` ŸG ä’É`` é` ` ŸG äÉ«æ≤J ∫É› ‘ πª©dG ≈∏Y ÜÉÑ°ûdG ™«é°ûJh øjRQÉÑ∏d ádhódG ≈æÑJh ,ä’É°üJ’Gh äÉeƒ∏©ŸG äÉjó– á¡LGƒŸ í∏°üJ ∫É«LCG øjƒµàd º¡æe .πÑ≤à°ùŸG …QÉ°†◊G çGÎdG øe IOÉØà°S’G :kGô°TÉY äÉØæ°üe êÉ``à`fEÉ`H »``Hô``©`dG ⁄É``©`dG ‘ ‘É``≤`ã`dGh á«≤FÉKh ΩÓ`` aCGh á«Fɪ櫰Sh ájô°üH á«©ª°S ‘ É¡°VôY ᫨H ;»Hô©dG ‘É≤ãdG çGÎ``dG øY Ωɪàg’Gh ,äÉ«FÉ°†ØdGh ¿ƒjõØ∏àdG äÉ£fi ôé¡ŸG ‘ á``«`Hô``©`dG äÉ``«` dÉ``÷G ¤EG ¬``Lƒ``à`dÉ``H ≈∏Y ®ÉØë∏d á«Hô©dG äÉ«FÉ°†ØdG ∫ÓN øe .á«aÉ≤ãdG º¡àjƒg

zÚÁ{ …RÉZ ƒHCG øjódG OɪY .O ô°üe ‘ áaÉ≤ã∏d ≈∏YC’G ¢ù∏éª∏d ΩÉ©dG ÚeC’G É¡«∏Y ô``e »``à` dGh á``«`fÉ``ã`dG á``Hô``é`à`dG É`` eCG ≥≤– â`` dGR É``ª`a äGƒ``æ`°`S ô°ûY ≈``∏`Y ó``jõ``j É``e AGƒ°S ,ô°üe ‘ ‘É≤ãdG πª©dG ºYO ‘ ìÉéædG ¥hóæ°U ∫sƒ`e PEG ;kÉ«eƒµM ΩCG kÉ«∏gCG ÓªY ¿Éc øe äGô``°` û` Y ô``°`û`fh ™``Ñ`W á``«`aÉ``≤`ã`dG á``«`ª`æ`à`dG â«°SɵdGh ƒjó«ØdG §FGô°Th ,á«aÉ≤ãdG ÖàµdG .Qõ«∏dG äÉfGƒ£°SCGh ô°TÉÑŸG Ò`` Z º`` Yó`` dG Ëó``≤` J :kÉ` °` SOÉ``°` S º«¶æJ ∫Ó`` `N ø`` e ,á``«` aÉ``≤` ã` dG äÉ``YÉ``æ` °` ü` ∏` d á«dÉŸG õ``FGƒ``÷G É``¡`«`a Ωó``≤` J »``à` dG äÉ``≤`HÉ``°`ù`ŸG êÉàfE’G ∞«dɵJ kÉ`«`Fõ``L ≈£¨J »``à`dG IÒ``Ñ`µ`dG áaÉ≤ãdG ô``°`û`fh á``ª` LÎ``dG õ`` FGƒ`` Lh ,‘É``≤` ã` dG áaÉ≤ã∏d »æWƒdG ¢ù∏éŸG É¡eó≤j »àdG ᫪∏©dG .âjƒµdG ‘ á«aÉ≤ãdG §``HGhô``dÉ``H ΩÉ``ª` à` g’G :kÉ` ©` HÉ``°` S »éàæŸh Ú``Yó``Ñ` ª` ∏` d á``«` Hô``©` dG äGOÉ`` ` ` ` –’Gh QhO º`` YOh á``«`aÉ``≤`ã`dG á©«Ñ£dG äGP ∫É``ª` YC’G ¥ƒ≤M ájɪM ‘ É¡JófÉ°ùeh ,äÉ°ù°SDƒŸG √ò``g

ídÉ°üŸG ΩóîJ »àdG á«é«JGΰSE’G äÉYhô°ûŸG äÉ°ù°SDƒeh ±QÉ°üŸG ™«é°ûJh ,á``eCÓ`d É«∏©dG ,á«aÉ≤ãdG äÉYÉæ°üdG ‘ Qɪãà°S’G ≈∏Y ¿ÉªàF’G .IÒÑc ∫GƒeCG ¢ShDhQ ¤EG êÉà– »àdG á«eƒµ◊G äÉ`` `fRGƒ`` `ŸG IOÉ`` ` `jR :kÉ` °` ù` eÉ``N áaÉ≤ãdG äGQGRh øµªàJ »c áaÉ≤ã∏d á°ü°üîŸG ‘ É`` gQhó`` H ΩÉ``«` ≤` dG ø`` e á``«` Hô``©` dG ∫hó`` ` dG ‘ äÉYhô°ûŸG IófÉ°ùe ‘h ,‘É``≤`ã`dG πª©dG º``YO á«∏gC’G äÉ``«`©`ª`÷G É``¡`H Ωƒ``≤`J »``à`dG á«aÉ≤ãdG AÉ°ûfEG ¤EG »©°ùdGh ,ÊóŸG ™ªàéŸG äÉ°ù°SDƒeh á∏≤à°ùŸG äÉ``fRGƒ``ŸG äGP á«eƒµ◊G ≥jOÉæ°üdG ‘ ácô◊G ájôM Òaƒàd ;ádhódG áfRGƒe øY ‘ áëLÉfh IóFGQ ÜQÉŒ ∑Éægh ,‘É≤ãdG πª©dG QÉKBG PÉ≤fEG ¥hóæ°U áHôŒ É¡ªgCG øe ∫ÉéŸG Gòg ‘ á«aÉ≤ãdG ᫪æàdG ¥hóæ°U áHôŒh áHƒædG ‘ kɪ¡e kGRÉ‚EG ‹hC’G áHôéàdG â≤≤Mh ,ô°üe PÉ≤fEG ´hô°ûe ≥«≤– ‘ »°VÉŸG ¿ô≤dG äÉ«æ«à°S .áHƒædG QÉKBG øe ɪgÒZh πѪ°S ƒHCG …óÑ©e

QóæJ ≈``à`M ∫hó`` `dG ¢``†`©`H ‘ á``jô``◊G ¢``û`eÉ``g ºFGƒb ∫ƒ£J ɪæ«H ,á«HÉbôdG äGQOÉ°üŸG ä’ÉM πª°ûàa iô`` NCG ∫hO ‘ á``«`HÉ``bô``dG äGQƒ``¶`ë`ŸG .kÉfÉ«MCG »ª∏©dGh »°SÉ«°ùdGh »æjódG ¤EG á«côª÷G äGAÉ``Ø`YE’G OGóàeG :kÉãdÉK äÉYÉæ°üdG äÉ``fƒ``µ`eh ‘É``≤`ã`dG êÉ``à` fE’G äGhOCG ,QÉÑMC’Gh ,¥Qƒ`` dG :π``ã`e ,IOQƒ``à`°`ù`ŸG á«aÉ≤ãdG äÉgƒjOƒà°S’Gh ,πeÉ©ŸG äGõ«¡Œh ,ΩÓ``aC’Gh ,äÉ«›ÈdGh ,Ö°SÉ◊G Iõ¡LCGh ,á«Fɪ櫰ùdG ,»Fɪ櫰ùdGh ‘Gô``Zƒ``Jƒ``Ø`dG ôjƒ°üàdG ä’BGh É¡à«Ñdɨa ;äÓ``é` °` ù` ŸGh ,¢``Vô``©` dG Iõ`` ¡` `LCGh äÉYhô°ûe í`` æ` eh ,êQÉ`` ` ` ÿG ø`` e IOQƒ``à` °` ù` e πãªàJ á«Ñjô°V õ``aGƒ``M á«aÉ≤ãdG äÉYÉæ°üdG ≈àM ;á∏jƒW »Ñjô°V ìɪ°S äGÎa É¡ëæe ‘ á«Ñjô°†dG AÉ``Ñ` YC’G ¢†«ØîJh ,É``gOƒ``Y óà°ûj ≈∏Y §``≤`a ¢``ù`«`dh á«aÉ≤ãdG äÉ``YÉ``æ`°`ü`dG ≈``∏`Y ‘ ¿B’G ¬``H ∫ƒ``ª`©`e ƒ``g É``ª`c …ô``µ`Ø`dG êÉ``à` fE’G .á«Hô©dG ∫hódG ¢†©H á«Ñjô°†dG äGAÉ`` ` Ø` ` ` YE’G ‘ ™`` °` Sƒ`` à` dGh ÚfÉæØdGh Ú``ª`LÎ``ŸGh ÚØdDƒª∏d á``Mƒ``æ`ª`ŸG πª°ûàd á«Hô©dG ∫hó``dG ¢†©H ‘ Ú«∏«µ°ûàdG ;âfÎfE’G ≈∏Y ™bGƒŸG »ªª°üeh ڛȟG á«Hô©dG á«aÉ≤ãdG äÉYÉæ°üdG øµªàJ ≈àM ∂dPh á«HhQhC’G á«aÉ≤ãdG äÉYÉæ°üdG ™e á°ùaÉæŸG øe ΩÉ«b ™«é°ûJ â``bƒ``dG ¢ùØf ≈``ah ,á``«`µ`jô``eC’Gh »Hô©dG ⁄É©dG ‘ ‘É≤ãdG êÉàfE’G äGhOCG äÉYÉæ°U ,É¡æ«H É``ª`«`a π``eÉ``µ` à` dG ≥``«`≤`– á`` dhÉ`` fi ™`` e »Ñjô°†dG êGhOR’G Ωó``©`d äÉ``«`bÉ``Ø`JG ™``«`bƒ``Jh ≥∏©àj ɪ«a á``«`Hô``©`dG ∫hó`` dG Ú``H »``cô``ª`÷Gh πeɵdÉH É¡FÉØYEG Ú◊ ,á«aÉ≤ãdG äÉYÉæ°üdÉH øe OGÒà°S’G AÉÑYCG ∞Øîj Éà ÖFGô°†dG øe ∫hódG ¢†©H É¡«a Ò°ùJ äÉgÉŒG ≈gh êQÉÿG .π©ØdÉH á«Hô©dG á«fɪàF’G äÓ``«`¡`°`ù`à`dG Ëó``≤` J :kÉ` ©` HGQ øe ÉgQÉÑàYGh á«aÉ≤ãdG äÉYÉæ°üdG äÉYhô°ûŸ

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ¿Éeƒ°T ó«ª◊GóÑY ióàæe ±É°†à°SG ΩÉ©dG ÚeC’G ,ÚæK’G ¢ùeCG ∫hCG AÉ°ùe ‘É≤ãdG ô°üe ájQƒ¡ªL ‘ áaÉ≤ã∏d ≈∏YC’G ¢ù∏éª∏d Iô°VÉfi ‘ …RÉ``Zƒ``HCG øjódGOɪY.O á«Hô©dG É¡«a ¬eób ,"᫪æàdGh áaÉ≤ãdG" ¿GƒæY â∏ªM .ídÉ°U …ôîa óbÉædG π«eõdG QGƒ◊G QGOCGh ó©Ñ∏d ¢``†`«`Ø`à`°`ù`e ¢``VGô``©` à` °` SG ó`` ©` `Hh ‘ ᫪æàdGh áaÉ≤ãdG Ú``H ábÓ©∏d »îjQÉàdG ‘É≤ãdG »``Yƒ``dG Qƒ``∏`Ñ`J ∞``«`ch ,êPƒ``ª`æ`c ô°üe ∞«ch ,á``Ø`∏`à`î`ŸG á``«`°`SÉ``«`°`ù`dG π``MGô``ŸG ∫Ó`` N äÉ«°UƒJ ô°ûY …RÉZ ƒHCG Oq óM ,É«YGóHEG ¢ùµ©fG ≈∏Y ᫪æàdGh áaÉ≤ãdG ÚH Ée ábÓ©dG π«©Øàd ájOó©àdÉH ±GÎY’G IQhô°V :’k hCG »JB’G ƒëædG QGô`` ` `bE’Gh »``Hô``©` dG QÉ`` ` `WE’G π`` `NGO á``«` aÉ``≤` ã` dG ;á«Hô©dG ܃``©`°`û`dG iƒà°ùe ≈``∏`Y á``jOó``©`à`dÉ``H á«HôY áaÉ≤K ’ Ió``Y á«HôY äÉ``aÉ``≤`K ∑Éæ¡a ∞∏àîJ ô°üe ≈``a áaÉ≤ãdG äÉ``fƒ``µ`eh ,Ió`` MGh øY ∞∏àîj ɪgÓch ,»Hô©dG Üô¨ŸG ‘ É¡æY .á«Hô©dG Iôjõ÷G äÉYƒªéŸÉH ±GÎ`` `Y’G ºK" :±É`` °` `VCGh á«Hô©dG ∫hódG πNGO á°ûª¡ŸGh kÉ«aÉ≤K Ió©Ñà°ùŸG ‘ OGôcC’Gh ,É«≤jôaCG ∫ɪ°T ∫hO ‘ ôHÈdG :πãe ,¿GOƒ°ùdG ܃æL πFÉÑbh ,ÉjQƒ°Sh ¥Gô©dG ∫ɪ°T á«aÉ≤ãdG º¡àjƒg øY ÒÑ©àdG ‘ ≥◊G º¡ëæeh ."á«æWƒdG ôWC’G πNGO á°UÉÿG ≈∏Y á``«` HÉ``bô``dG Oƒ``«` ≤` dG ∞``«`Ø`î`J :kÉ` «` fÉ``K ΩÉÿG IOÉ``ŸG ó©j …ò``dG »``HOC’Gh »æØdG ´Gó``HE’G Éà ,á«aÉ≤ãdG äÉYÉæ°üdG øe Oó©d á«°SÉ°SC’G »àdG ájô◊G øe È``cCG kGQó``b ÚYóѪ∏d í«àj .ÜGOB’Gh ¿ƒæØdG Qƒ£àd kÉeR’ kÉWô°T ó©J á«HÉbôdG Oƒ«≤dG ¿CG ôcòdÉH ôjó÷G øeh ⁄É©dG ‘ ¬``H ìƒ``ª`°`ù`ŸG Ohó`` `Mh ´Gó`` ` HE’G ≈``∏`Y ™°ùà«a ;iô``NCG ¤EG á``dhO øe ∞∏àîJ »Hô©dG

ÜÉàc á«°SÉ«°ùdG äÉ°SGQó∏d ¢Só≤dG õcôe øY kÉãjóM Qó°U ¬«àaO ÚH ™ªéj …òdGh ,"kÉLPƒ‰ ¿OQC’G ..ádhódGh øjódG" á«°SÉ«°ùdG äÉ°SGQó∏d ¢Só≤dG õcôe É¡ª¶f ,πªY á°TQh ¥GQhCG Ú›ÉfôH ¥É«°S ‘ â``LQó``fG »``à`dG ,º``◊ â«H ‘ Ihó``æ` dG QGOh ∫ƒëàdGh »°SÉ«°ùdG ìÓ°UE’ÉH ≈æ©jh ∫h’G ,õcôª∏d Ú«°ù«FQ ƒëf ƒ¡a ÊÉãdG èeÉfÈdG ÉeCG ,á≤£æŸGh ¿OQC’G ‘ »WGô≤ÁódG .Êóe »WGô≤ÁO »eÓ°SEG ÜÉ£N ≈∏Y Aƒ°†dG §«∏°ùJ πª©dG á°TQh ≈∏Y ¿ƒªFÉ≤dG QÉàNG óbh IAGôbh ™ÑàJ ∫Ó``N øe ,∫É``é`ŸG Gò``g ‘ á«°ù◊G q ¿OQC’G áHôŒ ‘ Êó``e ƒ``g É``eh »æjO ƒ``g É``e hCG á``dhó``dGh ø``jó``dG Ú``H ábÓ©dG .á«°SÉ«°S äÉcôëch ádhóc á°SQɪŸGh Qƒà°SódGh ™jô°ûàdG ,Ò¨°üdG ™£≤dG øe áëØ°U 157 øe ¿ƒq µŸG ÜÉàµdG º°ù≤æj IAGôb) ¿GƒæY â– AÉL ∫hC’G QƒëŸG ;á«°ù«FQ QhÉfi áKÓK ¤EG (á«fOQC’G äÉ©jô°ûàdGh Qƒà°SódG ‘ ádhódGh øjódG ÚH ábÓ©dG ‘ ÖJɵdGh åMÉÑdG ø``e πµd πªY ¥GQhCG â°VôY ∫É``é`ŸG Gò``g ‘h á©eÉ÷G ‘ ´ÉªàL’G º∏Y PÉà°SCGh ,áÑjGôZ º«gGôHEG »°SÉ«°ùdG .…ƒ«à°T ≈°Sƒe QƒàcódG á«fOQC’G Ú«eÓ°SE’G ájDhQ" øY çóëàj ÊÉãdG QƒëŸG ¿CG ÚM ‘ IAGôb âeób å«M ,"á«fóe hCG á«æjO ádhO :ìÓ°UEÓd ¿OQC’G ‘ ÜõM ΩÉ``Y Ú``eCG ÖFÉf áÑjGôZ π``«`MQG QƒàcódG ø``e πµd ájó≤f §°SƒdG Üõ``◊ ≥HÉ°ùdG ΩÉ©dG Ú``eC’Gh ,»eÓ°SE’G πª©dG á¡ÑL ¢Só≤dG õ``cô``e ΩÉ``Y ô``jó``eh ,™``«`Hô``dG õ``jÉ``a Qƒ``à`có``dG »``eÓ``°` SE’G .…hÉàfôdG ÖjôY á«°SÉ«°ùdG äÉ°SGQó∏d ÚH ICGô`` ŸG ¥ƒ≤M ø``Y å``jó``◊G ådÉãdG Qƒ``ë`ŸG ∫hÉ``æ`J ɪæ«H QƒëŸG Gòg ‘ âKó–h ,á«dhódG ≥«KGƒŸGh äÉ©jô°ûàdGh øjódG âfÉ°S á©eÉéH ´É``ª`à`L’G º∏Y ‘ Ió``YÉ``°`ù`ŸG IPÉ``à` °` SC’G :ø``e π``c ,äÉ«£Y ΩÉ°ùàHG IQƒàcódG ᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ ±’hCG ICGôŸG äÉ``°` SGQO èeÉfôH ‘ á``«`ÁOÉ``cC’G äÉ``°`SGQó``dG º°ùb á°ù«FQh IQƒàcódG á``«`fOQC’G á©eÉ÷ÉH ¥ƒ≤◊G á«∏c ‘ óYÉ°ùŸG PÉà°SC’G á¨∏dÉH kÉ°üî∏eh á°TQƒdG πªY äÉ«°UƒJ ÜÉàµdG º°Vh ,áæHÉHO ÒÑY .ájõ«∏‚E’G


‫‪8‬‬

‫الأربعاء (‪ )21‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1301‬‬

‫«ال�سبيل» حتاور خالد م�سعل حول الفكر ال�سيا�سي لـ «حما�س»‬

‫احللقة الثانية‬

‫ُع ِر َ‬ ‫�س على حما�س التفاو�س مع «اإ�سرائيل» مبا�سرة لكنها رف�ست‬

‫بكل اأمانة و�شجاعة اأقول‪ :‬التفاو�ض من حيث النظرة املطلقة‬ ‫لي�ض حراما وال ممنوعا ال بامليزان ال�شرعي وال ال�شيا�شي‬ ‫ويــــ�ــــســــب يف خـــــدمـــــة الــــعــــدو‬ ‫الــــتــــفــــاو�ــــس يف ظــــــل مــــــوازيــــــن الــــــقــــــوى احلــــالــــيــــة نـــــــوع مــــــن الــــعــــبــــث واملــــــقــــــامــــــرة‬ ‫ّ‬ ‫االآخرين ب�سرعية هذا الوجود؟‬ ‫حاوره‪ :‬عاطف اجلوالين وحمزة حيمور‬ ‫ بال �سك‪ ..‬العدو قلق على م�ستقبل كيانه‪ ،‬خا�سة يف ظل التط�رات‬‫االأخرية؛ ونف�سيته مثل نف�سية الل�ض واملجرم الذي مهما بلغت ق�ته ي�سعر يف‬ ‫النهاية اأنه خارج على القان�ن‪ ،‬ومفتقر اإىل ال�سرعية‪ .‬ا�سرتاط االعرتاف ه�‬ ‫بالتاأكيد م�ؤ�سر �سعف‪ ،‬وتعبري عن عقدة النق�ض‪ ،‬وعدم الثقة مب�ستقبل هذا‬ ‫هــي جــ�لــة يف فـكــر الــرجــل ال ــذي تــ�ىل م�س�ؤولية‬ ‫الكيان‪ ،‬واالإح�سا�ض باأنه ال ميلك ال�سرعية‪ ،‬وباأنه ما زال مرف��ساً من �سع�ب‬ ‫القيادة يف واحدة من اأ�سهر حركات املقاومة املعا�سرة‪.‬‬ ‫املنطقة‪ ،‬وج�سماً غريباً عنها‪ ،‬واأن جمرد وجــ�د ال�سعب الفل�سطيني �سامداً‬ ‫هــ� تعبري عملي عــن رفـ�ــض القب�ل بالكيان ال�سهي�ين ورفـ�ــض االعرتاف‬ ‫منذ عام ‪� 1996‬سغل خالد م�سعل م�قع رئي�ض املكتب‬ ‫ب�سرعيته‪.‬‬ ‫لكن‪ ،‬ثمة بعد اآخر وه� ال�سع�ر بالف�قية‪ ،‬هذا املنطق تتعامل به الدول‬ ‫ال�سيا�سي حلركة املقاومة االإ�سالمية (حما�ض)‪ ،‬و�سهدت‬ ‫الغربية مع دول العامل الثالث؛ وال�سهاينة يتعامل�ن بنف�ض املنطق ا�ستنادا اإىل‬ ‫تلك ال�سن�ات اأحداثا كبرية‪ ،‬وحتديات ج�ساما‪ ..‬فمن‬ ‫التف�ق الع�سكري‪ ،‬وي�سعرون باأنهم الطرف الذي من حقه اأن ميلي ال�سروط‬ ‫على االآخرين‪ ،‬مبا فيها ال�سروط امل�سبقة الأي تعامل اأو تفاو�ض‪.‬‬ ‫اأقــرب منه اإىل عقل (حما�ض)‪ ،‬ومــن االأقــدر منه على‬ ‫هذا املنطق لالأ�سف ا�ستجابت له بع�ض االأطراف الفل�سطينية والعربية‪،‬‬ ‫وهــذا اخلـلــل ال يـجــ�ز اأن نقبله‪ .‬يف حــ�اراتـنــا مــع الــ�فــ�د االأجنبية جندهم‬ ‫التعبري عن روؤاها وفكرها ال�سيا�سي؟‬ ‫با�ستمرار يتحدث�ن عن �سروط الرباعية؛ وبع�سهم يعر�ض علينا �سروطا‬ ‫خمففة ت�سهي ً‬ ‫ال للقب�ل بها؛ نحن رف�سنا ال�سروط من حيث املبداأ‪ ،‬كما رف�سنا‬ ‫على مدار خم�ض �ساعات مت�سالت حاولنا الغ��ض‬ ‫مناق�ستها حتى يف �سياق البحث عن �سيغ خمففة لها‪ .‬مبداأ ال�سروط مرف��ض‪،‬‬ ‫يف عقل الــرجــل‪ ،‬ويف فكر احلركة التي يق�د؛ طرحنا‬ ‫فه� يعني وج�د م�ست�يني من الب�سر‪ ،‬ووج�د طرف مهيمن على طرف؛ طرف‬ ‫له اليد العليا‪ ،‬واآخر له اليد ال�سفلى؛ اإن�سانيتنا وكرامتنا واحرتامنا الأنف�سنا‬ ‫اأ�سئلة مهمة‪ ،‬واأخــرى دقيقة‪ ،‬وثالثة على درجة عالية‬ ‫ياأبى علينا اإال اأن نك�ن ندا لالآخر حتى ل� كان اأق�ى منا ع�سكرياً ؛ وبالتايل‬ ‫نرف�ض اأن يتعامل معنا ب�سروط م�سبقة‪.‬‬ ‫من احل�سا�سية يف احللقة الثانية من احل�ار‪.‬‬ ‫لالأ�سف‪ ،‬من االأخـطــاء التي تغريهم بهذا النهج‪ ،‬اأن البع�ض قبل بتلك‬ ‫ال�سروط ومنها م��س�ع االع ــرتاف‪ ،‬ثم اقــرتف خطاأ اآخــر حني مل يقاي�ض‬ ‫ين�سق اأمنيا مع العدو‪ ،‬ويط ّبق خريطة الطريق ومتطلباتها حالة جترب العدو ال�سهي�ين على اللج�ء اإىل التفاو�ض‪،‬بل ما زال اإىل الي�م االع ــرتاف بــ»اإ�ـســرائـيــل» بــاالعــرتاف باحلق�ق الفل�سطينية‪ ،‬بــل قاي�سه باأن‬ ‫ال�حيد؛ وهــ� ّ‬ ‫التفاو�س مع العدو‬ ‫دون اأن يقدّم االإ�سرائيلي اأي مقابل‪ .‬فما الذي يجرب اأوملرت اأو يرف�ض االن�سحاب من االأر�ض‪ ،‬وال يعرتف باحلق�ق الفل�سطينية؛ والتفاو�ض تـعــرتف بــه هــ�؛ وهــذا خلل كبري اإىل جــانــب اخلـلــل االأ�ـسـلــي وهــ� االعرتاف‬ ‫االأمنية جماناً‪،‬‬ ‫!! فمن غري املعق�ل اأن تعرتف بـ»اإ�سرائيل» مقابل اأن تعرتف هي مبنظمة‬ ‫يف مثل هذه احلالة ي�سبح ن�عا من العبث واملقامرة‪.‬‬ ‫التفاو�س مع العدو‪ ،‬هل ترف�سونه من حيث املبداأ؟ واإذا مل يكن نتنياه� على اإعطائه اأي �سيء!!‬ ‫يف ظل �سعفنا واختالل م�ازين الق�ى‪« ،‬اإ�سرائيل» ت�ستخدم التفاو�ض التحرير اأو بحركة ما‪ ،‬ولي�ض بال�سعب الفل�سطيني اأو بالدولة الفل�سطينية‬ ‫التفاو�ض يف احلالة الفل�سطينية خارج عن �سياقاته امل��س�عية؛ وباملنطق‬ ‫التفاو�س مع العدو‪ ،‬فهل يكون مع ال�سديق؟ هل املرفو�س لدى حما�س ال�سيا�سي املجرد ه� يفتقر اإىل املقاومة وال ي�ستند اإىل اأوراق الق�ة الالزمة‪ .‬اأداة لتح�سني عالقاتها وتلميع �س�رتها لدى املجتمع الدويل‪ ،‬وت�ستغله لك�سب اأو باحلق�ق الفل�سطينية؛ هذا معناه اأنك قاي�ست امل�سلحة العامة بامل�سلحة‬ ‫مبداأ التفاو�س‪ ،‬اأم �سكله واإدارته ونتائجه؟‬ ‫الفيتنامي�ن – على �سبيل املثال ‪ -‬فاو�س�ا االأمريكيني حينما كان�ا يتقهقرون‪ ،‬ال�قت‪ ،‬والإيجاد وقائع جديدة على االأر�ــض‪ ،‬عرب بناء امل�ست�طنات‪ ،‬وتهجري اخلا�سة‪ ،‬قاي�ست الهدف ال�طني الكبري بهدف حزبي �سغري‪ ،‬نق�ل ذلك مع‬ ‫ ال �سك اأن هذا امل��س�ع من امل��س�عات ال�سائكة‬‫ّ‬ ‫واحل�سا�سة التي يـُ�ؤثر فـكــان الـتـفــاو�ــض حينئذ مـفـيــداً لـطــي اآخ ــر �سفحة مــن �سفحات االحتالل ال�سكان‪ ،‬وته�يد القد�ض وهدم اأحيائها وتفريغها من اأهلها‪ ،‬كما ت�ستفيد منه التاأكيد على رف�سنا مل��س�ع االعرتاف ب�سرف النظر عن ثمنه‪.‬‬ ‫كثريون جت ّنب اخل��ض فيها وحتديد م�قف وا�سح اإزاءهــا‪ ،‬خ�سية ردود فعل‬ ‫لذلك يف حــ�اراتـنــا مــع تلك الــ�فــ�د الغربية‪ ،‬نق�ل لهم‪ :‬رغــم حر�سنا‬ ‫الظالل القامت ُة والعدوان االأمريكي‪ .‬فاأنت بقدر ما متلك من اأوراق ق�ة على االأر�ض‪ ،‬وحت�سن غطاء لتمرير جرائمها‪ ،‬وخلف�ض �سقف املطالب الفل�سطينية‪« .‬اإ�سرائيل»‬ ‫ُ‬ ‫�سلبية‪ ،‬اأو تف�سريات غري �سليمة؛ ويزيده ح�سا�سية وحرجا‬ ‫ت�ستغل التفاو�ض للتطبيع مع العامل العربي واالإ�سالمي واخرتاقه‪ ،‬ولت�س�يه على الت�ا�سل معكم واالنفتاح على دول العامل‪ ،‬لكننا ال ن�ستجدي وال نبحث‬ ‫التي التب�ست به جــراء التجارب املريرة للتفاو�ض الفل�سطيني االإ�سرائيلي‪ ،‬ا�ستثمارها‪ ،‬بقدر ما تنجح يف التفاو�ض‪ ،‬ويف فر�ض �سروطك على عدوك‪.‬‬ ‫عن اعــرتاف غربي بنا كحما�ض‪ ،‬هذا ال يهمنا؛ ف�سرعيتنا نابعة من ال�سعب‬ ‫لذلك‪ ،‬وحتى ال يك�ن التفاو�ض عملية خطرة وعبئاً عليك‪ ،‬فاإنك حتتاج طبيعة ال�سراع‪ ،‬وهي امل�ستفيد ال�حيد من املفاو�سات ب�س�رتها القائمة‪.‬‬ ‫والعربي االإ�سرائيلي؛ والنا�ض متاأثرون بذلك‪ ،‬وباتت لديهم ح�سا�سية �سديدة‬ ‫التفاو�ض يف ظل اخللل القائم يف م�ازين الق�ى‪ ،‬ه� اإخ�ساع للطرف الفل�سطيني‪ ،‬ومن �سناديق االقــرتاع‪ ،‬ومن الدميقراطية الفل�سطينية‪ ،‬ومن‬ ‫اأن تك�ن ر�سالتك لعدوك وا�سحة‪ ،‬اأنك منفتح على كل اخليارات‪ ،‬لي�ض بالكالم‬ ‫جتاه م�سطلح «التفاو�ض»‪ ،‬خا�سة لدى العقل اجلمعي واملزاج اجلمعي لالأمة؛ فقط‪ ،‬بل بالفعل اأي�سا‪ .‬فال ميكن للمفاو�ض اأن ينجح اإذا مل ي�ستند اإىل قاعدة الفل�سطيني ملتطلبات املحتل االإ�سرائيلي ول�سروطه واإمالءاته؛ ه� لي�ض عملية �سرعية الن�سال والت�سحيات واملقاومة‪ ،‬ومن عمقنا العربي واالإ�سالمي‪ ،‬وال‬ ‫�سار هناك مقت ونف�ر من مفه�م التفاو�ض؛ وهــذا اأمــر م�ست�عب ومتفهّم‬ ‫نبحث عن �سرعية تاأتينا من اخلارج؛ ما ن�سعى لتحقيقه وانتزاعه ه� االعرتاف‬ ‫تعدد اخليارات‪ ،‬مبعنى اأنك مبقدار ا�ستعدادك متكافئة‪ ،‬فكما ال ي�جد حالياً تكاف�ؤ يف ميدان‬ ‫وطـبـيـعــي‪ ،‬لـكـنــه ال ميـنــع مــن ت ـنــاول امل��س�ع‬ ‫باحلق�ق الفل�سطينية‪ ،‬بحق �سعبنا يف احلرية‬ ‫للتفاو�ض‪ ،‬فاإنك م�ستعد وقادر على الذهاب اإىل امل�اجهة‪ ،‬ال ي�جد تكاف�ؤ على طاولة املفاو�سات‪.‬‬ ‫واخلال�ض من االحتالل وحــق تقرير امل�سري‪،‬‬ ‫«اإ�سرائيل» هي امل�ستفيد الوحيد‬ ‫وو�سع النقاط على حروفه‪ ،‬وفرز االأمــ�ر فرزا الثوابت احلا�سمة ال يجوز‬ ‫احلرب؛ واإذا و�سل التفاو�ض اإىل طريق م�سدود‪،‬‬ ‫دقيقا ي�سع كل اأمر يف ن�سابه باإذن اهلل‪.‬‬ ‫ولن يك�ن ذلك مقابل االعرتاف‪ ،‬الأن االعرتاف‬ ‫فينبغي اأن تـكــ�ن جــاهــزا لـلــذهــاب اإىل احلرب‬ ‫حما�س واالعرتاف‪:‬‬ ‫ال خــالف على اأن الـتـفــاو�ــض مــع االأع ــداء‬ ‫ه� يف النهاية اإقرار ب�سرعية االحتالل والعدوان‬ ‫من املفاو�سات ب�سورتها القائمة ‪..‬‬ ‫التفاو�س‬ ‫عليها‪..‬‬ ‫التفاو�س‬ ‫اأو اال�ستنزاف اأو املقاومة؛ بــدون ذلــك ال قيمة‬ ‫غري مرف��ض‪ ،‬ال �سرعاً وال عق ً‬ ‫ال‪ ،‬وخا�سة اأن‬ ‫و�سرقة االأر�ض‪.‬‬ ‫للتفاو�ض‪ .‬وعلينا اأن نتذكر اأن الـتـفــاو�ــض يف‬ ‫ال�سهيوين‬ ‫بالكيان‬ ‫االعرتاف‬ ‫ألة‬ ‫ا‬ ‫م�س‬ ‫براأيكم ملاذا يرف�س املجتمع الدويل‬ ‫هناك بع�ض املحطات يف ال�سراع بني االأعداء قد اآلية وتكتيك �سمن هوام�س احلــروب قدمياً‪ ،‬كان كثرياً من االأحيان يجري تثري الكثري من اللغط‪ ،‬وثمة حديث عن وت�ستخدم التفاو�س لتح�سني عالقاتها‬ ‫تتطلب وج�د التفاو�ض‪ .‬هذا يف املنطق العقلي‬ ‫واجلانب االإ�سرائيلي عر�س الهدنة طويلة‬ ‫يف �ساحة املعركة‪ ،‬فاإما اأن ي�سل املتفاو�س�ن اإىل‬ ‫موقف‬ ‫ما‬ ‫واقعي‪..‬‬ ‫آخر‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫قانوين‬ ‫اعرتاف‬ ‫وال�سرعي؛ فالتفاو�ض ك ـاأداة وو�سيلة قد يك�ن‬ ‫املدى التي طرحتها حما�س؟‬ ‫وتلميع �سورتها ولك�سب الوقت‬ ‫وم�ساحات حمددة‬ ‫ح ّل‪ ،‬واإما اأن ي�ستاأنف�ا احلرب‪.‬‬ ‫ألة؟‬ ‫ا‬ ‫امل�س‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫حما�س‬ ‫مقب� ًال وم�سروعاً يف حلظة معينة‪ ،‬وقــد يك�ن‬ ‫ ه ــذا الــرف ـ�ــض مــن ال ـك ـيــان ال�سهي�ين‬‫ال ـت ـفــاو�ــض‪ ،‬ه ــ� اأداة وت ـك ـت ـيــك يف خدمة‬ ‫ م�قفنا من م��س�ع االعــرتاف ب�سرعية‬‫مرف��ساً وممن�عاً يف حلظة اأخرى‪ ،‬اأي اأنه لي�ض‬ ‫واالإدارة االأمريكية وبع�ض االأطــراف الدولية‬ ‫اال�سرتاتيجية‪ ،‬ولي�ض ا�سرتاتيجية قائمة بذاتها‪ ،‬كما اأنــه لي�ض بدي ً‬ ‫ال عن‬ ‫مرف��سا لذاته‪ ،‬وال مرف��ساً على الدوام‪.‬‬ ‫االحتالل وا�سح وحم�س�م‪ ،‬ال نــداري فيه وال نــ�اري؛ لقد وُ�سع االعــرتاف بـ عائد اإىل عدة اأ�سباب‪:‬‬ ‫يف التاريخ االإ�سالمي‪ ،‬يف عهد الر�س�ل عليه ال�سالة وال�سالم‪ ،‬ويف الع�س�ر املقاومة وا�سرتاتيجية امل�اجهة مع االحتالل‪.‬‬ ‫«اإ�سرائيل» �سرطاً لالنفتاح الــدويل علينا‪ ،‬بالتايل اأ�سبح عقبة يف طريقنا‪،‬‬ ‫ال�سبب االأول‪ :‬منطق الق�ة والتف�ق والهيمنة لدى هذه االأطراف‪ ،‬فهم‬ ‫وال بد اأن يك�ن التفاو�ض م�ستندا اإىل وحدة م�قف وطني؛ فاإذا ما راأى‬ ‫الالحقة‪ ،‬واأيــام �سالح الدين االأيــ�بــي‪ ،‬كان هناك تفاو�ض مع االأعــداء‪ ،‬لكن فريق جدوى خط�ة ما باجتاه التفاو�ض‪ ،‬وانفرد بالقرار عن املجم�ع ال�طني‪ ،‬لكننا مل نـبــال بــذلــك‪ ،‬واأظـهــرنــا ت�سميما على ال�سم�د اأمــام هــذا التحدي‪ ،‬يعتقدون اأن ق�تهم املتف�قة مت ّكنهم من فر�ض ما ي�ساوؤون علينا‪ ،‬ويعتربوننا‬ ‫�سمن مفه�م وا�سح وفل�سفة حمددة‪ ،‬و�سمن �سياق وروؤية وق�اعد و�س�ابط فاإنه ي�سع نف�سه يف و�سع �سعب‪ ،‬ومينح عدوه فر�سة �سي�ستغلها �سده بالتاأكيد؛ الأن االعــرتاف يعني «�سرعنة» االحـتــالل‪ ،‬واإ�سفاء ال�سرعية على ما ترتكبه كفل�سطينيني وعرب الطرف املهزوم الذي ال ي�سعه اإال اأن ي�قع �سك اال�ست�سالم‬ ‫حتكم هــذا التفاو�ض‪ ،‬مغايرة لل�س�رة املــريــرة والبائ�سة التي ميار�سها من كما اأن من �ساأن ذلك اأن يدفع املفاو�ض اإىل تقدمي تنازالت كبرية حتى ال ي�سطر «اإ�سرائيل» من عدوان وا�ستيطان وته�يد وقتل واعتقال وجرائم وح�سية بحق كما فعلت اأملانيا واليابان يف اأعقاب احلرب العاملية الثانية‪ ،‬ولي�ض اأن يقدم حل� ًال‬ ‫بات�ا يحرتف�ن التفاو�ض ويعتربونه منهج حياة‪ ،‬وخيارا ا�سرتاتيجيا وحيدا اإىل االعرتاف بف�سل خياره التفاو�سي‪ ،‬في�ؤثر حينئذ تقدمي م�سلحته الذاتية �سعبنا واأر�سنا؛ وهذا غري مقب�ل وفق القان�ن الدويل ووفق القيم االإن�سانية‪ ،‬اأو اأفكاراً اأخرى‪ ،‬كالهدنة وغريها‪.‬‬ ‫ف�سال عن االأديان ال�سماوية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ي�سطب�ن من اأجله بقية اخليارات‪.‬‬ ‫ال�سبب الـثــاين‪ :‬اأنهم يــرون اأطــرافـا عربية وفل�سطينية تعر�ض عليهم‬ ‫اإذا كانت املقاومة‪ ،‬على قدرها و�سرفها‪ ،‬و�سيلة ال غاية‪ ،‬فهل يعقل اأن على ح�ساب امل�سلحة ال�طنية‪ ،‬كيال ينك�سف اأمام �سعبه واأمام االآخرين‪.‬‬ ‫فمن املرف��ض اإعـطــاء ال�سرعية لالحتالل و�سرقة االأر�ــض؛ االحتالل عرو�ساً اأكرث اإغــراءً‪ ،‬فكيف ي�ستجيب�ن لعر�ض هدنة‪ ،‬يف حني يعر�ض عليهم‬ ‫والتفاو�ض له م�ساحاته وجماالته املحددة ولي�ض خياراً مطلقاً يف كل‬ ‫جنعل التفاو�ض غاية وخيارا وحيدا ونهجا دائما‪ ،‬ال و�سيلة وتكتيكا قد يتم االأمــ�ر‪ ،‬فهناك اأمــ�ر ال يج�ز التفاو�ض عليها‪ ،‬فالث�ابت احلا�سمة ال يج�ز جــرميــة‪ ،‬والـ�ـســرقــة جــرميــة‪ ،‬وال ي ـجــ�ز بـ ـاأي ح ــال مــن االأح ـ ــ�ال اأن حتظى االآخ ـ ــرون االعـ ــرتاف بـ ـ «اإ� ـســرائ ـيــل» مـقــابــل حــل عـلــى اأ� ـســا�ــض ح ــدود ‪ ،67‬مع‬ ‫اللج�ء اإليه عند ال�سرورة واحلاجة وت�ّفر امل�جبات؟!‬ ‫التفاو�ض عليها‪ .‬التفاو�ض اآلية وتكتيك �سمن ه�ام�ض وم�ساحات حمددة‪ ،‬بال�سرعية‪ ،‬وهذه مفاهيم ال خالف ح�لها يف املفه�م االإن�ساين العام‪ ،‬فكيف ا�ستعدادهم للتفاو�ض معها على تفا�سيل ذلك احلل‪ ،‬اأي احلدود والقد�ض وحق‬ ‫لذلك املفه�م القراآين وا�سح؛ اهلل �سبحانه وتعاىل يق�ل‪« :‬واإن جنح�ا ولي�ض هناك عاقل يتفاو�ض على كل �سيء خا�سة على االأ�ـســ�ل‪ .‬التفاو�ض احلال بالن�سبة للفل�سطيني الذي ه� ال�سحية و�ساحب االأر�ض التي انتزعت الع�دة !!‬ ‫منه غ�سبا وقهرا؟! هذه م�ساألة مبداأ ترتبط ب�ج�دنا االإن�ساين الذي يتناق�ض‬ ‫لل�سلم فاجنح لها وت� ّكل على اهلل»؛ اأي اأن التفاو�ض يك�ن مقب�ال ومعق�ال‬ ‫ال�سبب الثالث‪ :‬اأن جتربة االأمريكان وال�سهاينة وغريهم مع اأطراف‬ ‫ومنطقيا يف مفه�منا كاأ�سحاب ق�سية عــادلــة‪ ،‬عندما ي�سطر الـعــدو اإليه‪ ،‬يف التجارة يك�ن يف الغالب على االأربــاح ولي�ض على االأ�س�ل التجارية؛ لكن‬ ‫ذلك‬ ‫إىل‬ ‫ا‬ ‫ي�ساف‬ ‫حني‬ ‫فكيف‬ ‫واالغت�ساب‪،‬‬ ‫االحتالل‬ ‫ب�سرعية‬ ‫ـرتاف‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫اال‬ ‫مع‬ ‫ً‬ ‫اأخرى يف املنطقة‪ ،‬تغريهم باال�ستنتاج اأن مزيدا من ال�سغط علينا �سيلجئنا اإىل‬ ‫عندها ياأتينا للتفاو�ض وه� م�ستعد لدفع الثمن واال�ستجابة ملطالبنا؛ اأما لـالأ�ـســف‪ ،‬ف ـاإن التجربة احلالية خا�سة بالن�سبة للمفاو�سات الفل�سطينية‬ ‫ما يربطنا بهذه االأر�ــض املباركة املقد�سة من م�ساعر وطنية ودينية‪ ،‬وانتماء حالة ال�سرورة كما فعل االآخرون‪ ،‬فهم جرب�ا �سيا�سة ال�سغ�ط واالبتزاز مع‬ ‫اأن ن�سعى نحن اإليه‪ ،‬ونلهث وراءه‪ ،‬ونعتربه خيارنا ال�حيد‪ ،‬فعندها نحن من خرجت على كل هذه الق�اعد‪.‬‬ ‫ح�ساري‪ ،‬وعمق تاريخي له جذوره ال�ساربة يف القِدم‪.‬‬ ‫غرينا وجنحت تلك ال�سيا�سة‪ ،‬ما يدفعهم للق�ل‪ :‬لنجرب ذلك مع «حما�ض»‬ ‫لي�ض‬ ‫املطلقة‪،‬‬ ‫النظرة‬ ‫حيث‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫التفاو�ض‬ ‫ـ�ل‪:‬‬ ‫بكل اأمــانــه و�سجاعة اأقـ‬ ‫�سيدفع الثمن؛ فالذي ي�سطر اإىل التفاو�ض ه� يف العادة من يدفع الثمن‪.‬‬ ‫االآخرون وقع�ا يف هذا الفخ نتيجة العجز واخل�س�ع لل�سغ�ط اخلارجية‪ ،‬لعلها تخ�سع كما خ�سع غريها‪.‬‬ ‫أمة‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫بتجارب‬ ‫وال‬ ‫ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫وال‬ ‫ال�سرعي‬ ‫ـزان‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ولذلك قال اهلل �سبحانه وتعاىل يف االآية الكرمية االأخرى‪« :‬وال تهن�ا وتدع� حــرامـاً وال ممـنــ�عـاً‪ ،‬ال بــاملـ‬ ‫وظن�ا اأن اال�ستجابة لهذه ال�سروط وال�سغ�ط قد ي�سهل عليهم االنتقال اإىل‬ ‫اأ�سف اإىل ذلك اأن بع�ض العرب والفل�سطينيني – لالأ�سف ‪ -‬يق�ل�ن لهم‪:‬‬ ‫واالإن�سانية‪ ،‬وال مبمار�سة حركات املقاومة والث�رات عرب التاريخ؛ لكن ينبغي‬ ‫اإىل ال�سلم واأنتم االأعل�ن»‪.‬‬ ‫اأن يخ�سع ملعادالت و�س�ابط وح�سابات وظروف وت�قيتات و�سياقات وطريقة مراحل متقدمة يف برناجمهم ال�سيا�سي‪ ،‬لكن ثبت عملياً اأنهم دفع�ا ثمناً باهظا حا�سروا «حما�ض» و�س ّيق�ا عليها مالياً و�سيا�سياً‪ ،‬وح ّر�س�ا عليها‪ ،‬وال تنفتح�ا‬ ‫مقابل ال�هم‪ .‬هم اأخطاأوا باملنطق امل�سلحي‪ ،‬كما اأخطاأوا باملنطق املبدئي‪.‬‬ ‫ونع�د لالآية االأوىل «واإن جنح�ا‬ ‫لل�سلم فاجنح لها» فقد �سبقها ق�له‬ ‫َّ‬ ‫عليها مبا�سرة‪ ،‬وحافظ�ا على �سروطكم‪ ،‬وال ت�ستعجل�ا‪ ،‬فـ»حما�ض» �ستخ�سع‬ ‫تعاىل‪« :‬واأعدوا لهم ما ا�ستطعتم من ق�ة ومن رباط اخليل ترهب�ن به عدو اإدارة �سحيحة‪ ،‬وبدونها ي�سبح اأداة معاك�سة ومدمرة‪.‬‬ ‫ونحن نرف�ض م��س�ع االعــرتاف مبعناه القان�ين‪ ،‬كما نرف�سه مبعناه يف نهاية املطاف!‬ ‫خيار‬ ‫إ�سرائيل»‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫مع‬ ‫الي�م‬ ‫يف احلالة الفل�سطينية؛ نق�ل اإن التفاو�ض‬ ‫ال�اقعي‪ ،‬ففرق بني اأن اأقــ�ل اإن هناك عــدواً ا�سمه «اإ�سرائيل»‪ ،‬وبــني اأن اأقر‬ ‫اهلل وعدوكم»‪ .‬ماذا يعني ذلك؟ يعني اأن الق�ة وامتالك اأ�سبابها هي التي من‬ ‫هذه االأ�سباب‪ ،‬ورمبا غريها‪ ،‬تدفعهم اإىل اأن ال يقبل�ا عر�ض الهدنة‪ .‬ويف‬ ‫رف�ست‪،‬‬ ‫لكنها‬ ‫مبا�سرة‬ ‫إ�سرائيل»‬ ‫�ساأنها دفع العدو ا�سطراراً اإىل ال�سلم‪ ،‬واأن جن�ح العدو لل�سالم والتفاو�ض‪ ،‬خاطئ‪ .‬وقد عر�ض على حما�ض التفاو�ض مع «ا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االعرتاف‬ ‫نرف�ض‬ ‫نحن‬ ‫باخت�سار‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫واقعي‬ ‫ا‬ ‫اعرتاف‬ ‫ي�سمى‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ ‫ب�سرعيته؛‬ ‫احلــ�ار مع ال�ف�د الغربية نق�ل لهم‪ :‬نعم‪ ،‬م�اقف غرينا اأ�سهل‪ ،‬وم�اقفنا‬ ‫وعر�ض على قياداتها اأن تلتقي عــددا من القيادات االإ�سرائيلية‪ ،‬بع�سها يف‬ ‫ه� ثمرة للجهاد واملقاومة وامتالك الق�ة‪ ،‬ومن يفكر بالتفاو�ض بعيدا عن م�قع ال�سلطة كما ح�سل يف عر�ض اإيلي ي�ساي‪ ،‬وبع�سها حم�س�ب على مع�سكر ب�سرعية «اإ�سرائيل»؛ الأننا نرف�ض االعرتاف ب�سرعية االحتالل و�سرقة االأر�ض‪ ،‬اأ�سعب‪ ،‬اإال اأن ميزتنا اأننا حني نقدم عر�ساً اأو نحدد م�قفاً فاإننا جنتهد اأن‬ ‫وهذا مبداأ وا�سح وحا�سم بالن�سبة لـنا‪.‬‬ ‫املقاومة‪ ،‬ودون اأن ميتلك اأوراق الق�ة‪ ،‬فاإنه يذهب عملياً نح� اال�ست�سالم‪.‬‬ ‫يك�ن قاب ً‬ ‫ال للتطبيق على االأر�ض‪ ،‬ويف ذات ال�قت ميكن اأن يحظى بثقة ال�سعب‬ ‫يف علم اال�سرتاتيجية واإدارة ال�سراعات‪ ،‬التفاو�ض ه� امتداد للحرب‪ ،‬ال�سالم‪ ، ،‬لكن حركة حما�ض رف�ست تلك العرو�ض‪.‬‬ ‫لكن‪ ،‬اأال ت�ستغربون هذا االإ�سرار االإ�سرائيلي والدويل على الفل�سطيني واجلمه�ر العربي واالإ�سالمي‪ ،‬وال يك�ن كذلك اإال اإذا كان غري‬ ‫ي�سب يف خدمة العدو‪،‬‬ ‫التفاو�ض الي�م – يف ظل م�ازين الق�ى القائمة ‪ّ -‬‬ ‫ونــ�ع من اإدارة احلــرب بطريقة اأخــرى‪ ،‬فما تاأخذه بالتفاو�ض على الطاولة وال يخدم الطرف الفل�سطيني؛ حيث مل يتط�ر واقع ال�سراع على االأر�ض اإىل م�ساألة االعرتاف بـ «اإ�سرائيل»‪ ،‬اأال ي�سكل ذلك‪ ،‬يف اأحد اأبعاده‪ ،‬موؤ�سر متناق�ض مع ث�ابته ال�طنية وحق�قه وم�ساحله‪.‬‬ ‫�سعف‪ ،‬حيث تظهر «اإ�سرائيل» كمن ت�سك يف وجودها وتطلب اعرتاف‬ ‫ه� نتاج و�سعك على االأر�ــض‪ ،‬وح�سيلة ميزان الق�ى يف املـيــدان؛ ف ـاإذا كنت‬ ‫اأما م�اقف البع�ض االآخر يف ال�ساحة الفل�سطينية‪ ،‬فهي واإن كانت �سهلة‬ ‫مهزوما يف امليدان‪� ،‬ستهزم ال �سك يف التفاو�ض؛ واإذا كانت احلرب حتتاج اإىل‬ ‫اإال اأنها مفتقرة اإىل الر�سا والقب�ل من غالبية ال�سعب الفل�سطيني وق�اه‬ ‫م�ازين ق�ى‪ ،‬فالتفاو�ض يحتاج ه� االآخر اإىل م�ازين ق�ى‪ ،‬وال�سالم يحتاج‬ ‫ال�طنية ونخبه املثقفة‪ ،‬فما قيمة ذلك عملياً‪ ،‬ما قيمة ال��س�ل مع بع�ض‬ ‫ُ‬ ‫اإىل م�ازين قــ�ى؛ الأن ال�سالم ال ي�سنع بني طرف �سعيف واآخــر قــ�ي‪ ،‬واإال‬ ‫�سورة مريرة وبائ�سة ميار�سها من باتوا يحرتفون التفاو�س ويعتربونه منهج حياة‬ ‫القيادات اإىل حل�ل اأو اتفاقات ترف�سها االأغلبية من ال�سع�ب؟! فقد فر�ست‬ ‫كــان ا�ست�سالما‪ .‬الــ�اليــات املتحدة مل ت�سنع �سالما مع اليابان واأملانيا بعد‬ ‫اأو�سل� من قبل‪،‬وف�سلت‪ ،‬الأنها كانت جمحفة وغــري ملبية لتطلعات �سعبنا‪،‬‬ ‫احلرب العاملية الثانية‪ ،‬بل فر�ست عليهم ا�ست�سالما واتفاقية اإذعان وخ�س�ع‪.‬‬ ‫وخيارا ا�سرتاتيجيا وحيدا ي�سطبون من اأجله بقية اخليارات‬ ‫وظلت منب َّت ًة عن ال�اقع الفل�سطيني والعربي‪.‬‬ ‫باخت�سار ال�سالم ي�سنعه االأق�ياء ولي�ض ال�سعفاء‪ ،‬والتفاو�ض ميكن اأن يخدم‬ ‫من هنا نحن ندرك اأنهم �سي�سطرون يف النهاية اإىل التعاطي مع روؤية‬ ‫االأق�ياء ولي�ض ال�سعفاء‪.‬‬ ‫«حما�ض»‪ ،‬وروؤيــة الق�ى والقيادات املتم�سكة بالث�ابت ال�طنية‪ .‬ونحن نق�ل‬ ‫اإذا كانت املقاومة على قدرها و�سرفها و�سيلة ال غاية ‪..‬‬ ‫احلالة بالن�سبة لل�سراع مع االحتالل االإ�سرائيلي خمتلفة‪ ،‬فهناك نبت‬ ‫لهم‪ :‬اإذا كنتم قادرين على حتقيق جناح يف املنطقة من خالل امل�ساريع االأخرى‪،‬‬ ‫غريب جــاء اإىل املنطقة وفر�ض نف�سه على اأر�ــض و�سعب‪ ،‬و�ـسـ ّرد النا�ض من‬ ‫حاول�ا و�ست�سل�ن اإىل طريق م�سدود‪.‬‬ ‫دائما‬ ‫ونهجا‬ ‫وحيدا‬ ‫وخيارا‬ ‫غاية‬ ‫التفاو�س‬ ‫جنعل‬ ‫أن‬ ‫ا‬ ‫يعقل‬ ‫فهل‬ ‫هي‬ ‫اأر�سهم‪ ،‬واأحــل مكانهم مهاجرين ا�ستجلبهم من �ستات االأر�ــض‪ .‬بالتايل‬ ‫قــد ي�سهل على الـقــ�ى الـكــربى امليل اإىل احلـلــ�ل ال�سهلة مــع القيادات‬ ‫وح�سا�سا‪.‬‬ ‫حالة معقدة‪ ،‬وينبغي التعامل معها تعامال دقيقا ّ‬ ‫واحل ـكــام دون اأن تنظر اإىل اأهـمـيــة اأن تـكــ�ن هــذه احلـلــ�ل مقنعة ومر�سية‬ ‫التفاو�ض حني تت�فر �سروطه ومتطلباته امل��س�عية‪ ،‬وعلى راأ�سها و�سع‬ ‫لل�سع�ب‪ ،‬ويغيب عــن ه ـ�ؤالء اأن الت�سالح مــع الـقـيــادات واحلـكــ�مــات وحدها‬ ‫كاف من الت�ازن والتكاف�ؤ الن�سبي‪ ،‬وحني تتاأكد احلاجة اإليه‪ ،‬من يفكر بالتفاو�س بعيدا عن املقاومة ودون اأن ميتلك اأوراق القوة فاإنه يذهب نحو اال�ست�سالم‬ ‫يت�فر فيه قدر ٍ‬ ‫م�ؤقت و َنـ َفـ�سه ق�سري‪ ،‬وال ي�سنع ا�ستقراراً يف املنطقة مهما بلغ حجم ال�سغط‬ ‫مــع الت�قيت املنا�سب لــه‪ ،‬ال تعج ً‬ ‫ال وال اإب ـطــاءً‪ ،‬عندئذ ميكن اأن يك�ن اأحد‬ ‫والقهر الذي ميار�ض على ال�سع�ب‪ ،‬اإال اأن النجاح الأي م�سروع مطروح يتحقق‬ ‫اخليارات التي نلجاأ اإليها باعتباره اآلية واأداة وو�سيلة‪ ،‬ولي�ض هدفاً وال غاية‪،‬‬ ‫ُر�ض لها ومن�سف‪ ،‬ول� مرحليا‪.‬‬ ‫فقط حني تقتنع به ال�سع�ب‪ ،‬وت�سعر اأنــه م ِ‬ ‫امتداد‬ ‫هو‬ ‫التفاو�س‬ ‫ال�سراعات‬ ‫إدارة‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫اال�سرتاتيجية‬ ‫علم‬ ‫يف‬ ‫وال حالة دائمة وال خياراً ا�سرتاتيجياً‪ .‬التفاو�ض اأداة تكتيكية؛ وكما اأن احلرب‬ ‫والبع�ض يف الغرب بداأ يدرك الي�م اأهمية هذا االأمر‪ ،‬لذلك ه� يط�ّر م�قفه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لي�ست حالة دائمة‪ ،‬ولها متطلباتها و�سروطها‪ ،‬كذلك التفاو�ض‪.‬‬ ‫حاليا – ولكن بطيئا ‪ -‬باجتاه التعاطي مع «حما�ض»‪ ،‬وما زالت هناك ع�ائق‬ ‫امليدان‬ ‫يف‬ ‫القوى‬ ‫ميزان‬ ‫ح�سيلة‬ ‫هو‬ ‫بالتفاو�س‬ ‫أخذه‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫وما‬ ‫‪..‬‬ ‫للحرب‬ ‫وق�اعد‬ ‫�سديد‪،‬‬ ‫وبهذه الروؤية املحددة للتفاو�ض‪ ،‬وحني يـُمار�ض بحذر‬ ‫حتــ�ل دون ترجمة هــذا التط�ر املـحــدود اإىل خط�ات حقيقية جــادة‪ ،‬ونحن‬ ‫ً‬ ‫إدارة‬ ‫ا‬ ‫�سياق‬ ‫يف‬ ‫ا‬ ‫ومفيد‬ ‫�سارمة‪ ،‬ويف الت�قيت ال�سحيح‪ ،‬فـاإنــه يك�ن مقب� ًال‬ ‫يف املقابل ل�سنا م�ستعجلني‪ ،‬فالذي يهمنا لي�ض دورنــا‪ ،‬ولكن التزامنا بحق�ق‬ ‫العدو‬ ‫لهيمنة‬ ‫واخل�س�ع‬ ‫ال�سراع‪ ،‬وبغري ذلــك فال يق�د اإ ّال اإىل اال�ست�سالم‬ ‫�سعبنا وم�ساحله‪.‬‬ ‫احلالة العربية والفل�سطينية مك�سوفة ‪ ..‬بال اأوراق تفاو�س وال �سند وال مناورة وال هوام�س غمو�س‬ ‫و�سروطه‪ ،‬والتفريط باحلق�ق‪ ،‬واخلف�ض املت�ا�سل ل�سق�ف املطالب وامل�اقف‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫حما�س واليهود‪:‬‬ ‫ولالأ�سف‪ ،‬فاإن احلالة العربية والفل�سطينية – يف االأغلب ‪ -‬بالن�سبة‬ ‫لهذا بقدر ما متلك من اأوراق قوة على االأر�س تنجح يف التفاو�س ويف فر�س �سروطك على عدوك‬ ‫امل��س�ع‪ ،‬غاية يف ال�س�ء؛ هي حالة مك�س�فة‪ ،‬بال اأوراق تفاو�ض‪ ،‬وبال �سند‪ ،‬بال‬ ‫موجهة �سد ال�سهاينة ب�سفتهم يهودا‬ ‫مقاومة حما�س‪ ،‬هل هي ّ‬ ‫ّ‬ ‫ال�سف الفل�سطيني مك�س�ف بالكامل‪،‬‬ ‫مناورة‪ ،‬وال ه�ام�ض اإخفاء اأو غم��ض‪.‬‬ ‫اأم ب�سفتهم حمتلني؟‬ ‫إذا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ال�حيد؛‬ ‫اال�سرتاتيجي‬ ‫اخليار‬ ‫أنه‬ ‫ا‬ ‫يعلن�ن‬ ‫بحيث يذهب�ن اإىل ال�سالم وهم‬ ‫ ال نحارب ال�سهاينة الأنهم يه�د‪ ،‬بل نحاربهم الأنهم حمتل�ن‪ .‬ال�سبب‬‫وال‬ ‫بذاتها‬ ‫قائمة‬ ‫ا�سرتاتيجية‬ ‫ولي�س‬ ‫اال�سرتاتيجية‪،‬‬ ‫خدمة‬ ‫يف‬ ‫وتكتيك‬ ‫أداة‬ ‫ا‬ ‫التفاو�س‬ ‫وال‬ ‫ال�سالم‪،‬‬ ‫عن‬ ‫إال‬ ‫ا‬ ‫تتحدث‬ ‫وال‬ ‫التفاو�ض‪،‬‬ ‫إال‬ ‫ا‬ ‫كان عدوك يعلم اأنك ال متلك‬ ‫وراء حربنا مع الكيان ال�سهي�ين ومقاومتنا له ه� االحتالل‪ ،‬ولي�ض االختالف‬ ‫لك؟!‬ ‫التنازالت‬ ‫لتقدمي‬ ‫ي�سطره‬ ‫متلك خيارا اآخر‪ ،‬فما الذي‬ ‫يف الدين‪ .‬املقاومة وامل�اجهة الع�سكرية مع االإ�سرائيليني �سببها االحتالل‬ ‫بدي ً‬ ‫االحتالل‬ ‫ومواجهة‬ ‫املقاومة‬ ‫عن‬ ‫ال‬ ‫والربنامج‬ ‫والنهج‬ ‫اخليار‬ ‫ه�‬ ‫التفاو�ض‬ ‫يق�ل‪:‬‬ ‫الفل�سطيني‬ ‫املفاو�ض‬ ‫والعدوان واجلرائم التي يرتكب�نها بحق ال�سعب الفل�سطيني‪ ،‬ولي�ض ب�سبب‬


‫الأربعاء (‪ )21‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1301‬‬

‫‪9‬‬

‫ل نحارب ال�صهاينة لأنهم يهود ‪ ..‬بل لأنهم حمتلون‬

‫نرف�ض االعرتاف مبعناه القانوين كما نرف�ضه‬ ‫مبعناه الواقعي ‪ ..‬االعرتاف يعني «�ضرعنة» االحتالل‬ ‫ه���ن���اك ت��ط��ب��ي��ق و���ص��ل��وك خ���اط���ئ يف ال��ن��ظ��رة ل���ل���م���راأة ن��ا���ص��ئ ع���ن ال��ت��خ � ّل��ف ول��ي�����ص ن��اب��ع�� ًا م���ن ن�����ص��و���ص ال�����ص��ري��ع��ة وروح���ه���ا‬ ‫هذا فح�سب‪ ،‬بل حر�ست على اأن يكون لهم دور فاعل يف احلياة ال�سيا�سية‬ ‫االختالف معهم يف الدين واملعتقد‪.‬‬ ‫رغم اأننا ندرك جيداً اأن «اإ�سرائيل» ت�ستدعي الدين ّ‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وكان لقيادات احلركة يف الداخل واخلارج لقاءات عديدة مع‬ ‫وتوظفه يف املعركة‪،‬‬ ‫القيادات والرموز الدينية و الوطنية من االإخوة امل�سيحيني‪.‬‬ ‫وت�ستدعي اأحقادا تاريخية‪ ،‬ون�سو�سا حم ّرفة‪ ،‬واأ�ساطري وخرافات‪ ،‬وعواطف‬ ‫من اأجل ذلك كله‪ ،‬حظيت حما�س بتاأييد وا�سع لدى امل�سيحيني‪ ،‬قبل‬ ‫دينية؛ وتوظف ذل��ك كله يف املعركة �سد الفل�سطينيني وال�ع��رب وامل�سلمني‪،‬‬ ‫االنتخابات الت�سريعية عام ‪ 2006‬وبعدها‪ ،‬وهناك الكثري منهم انتخبوها يف‬ ‫حتى القيادات ال�سهيونية العلمانية‪ ،‬ومنذ بداية احلركة ال�سهيونية‪ ،‬ت�ستغل‬ ‫الدين وتوظفه �سيا�سياً؛ والكيان ال�سهيوين اأ�س ً‬ ‫�سناديق االقرتاع‪ ،‬ونحن عملنا على اإجناح عدد منهم يف ال�سفة والقطاع‪،‬‬ ‫ال قائم على عن�سرية الدين‪،‬‬ ‫فعلى �سبيل املثال‪ ،‬جنح الدكتور ح�سام الطويل – م�سيحي‪ -‬يف غزة باأ�سوات‬ ‫اأو العن�سرية الدينية‪ ،‬لكن خالفنا معهم يف الدين لي�س هو الذي اأوجد حالة‬ ‫حما�س وموؤيديها‪ ،‬واأ�سوات امل�سلمني الذين انتخبوه كانت اأ�سعاف اأ�سوات‬ ‫احلرب واملقاومة �سدهم‪ ،‬واإمنا نقاتلهم الأنهم حمتلون‪.‬‬ ‫امل�سيحيني؛ بحكم اأن عدد االإخوة امل�سيحيني يف القطاع قليل‪.‬‬ ‫بالن�سبة لنا‪ ،‬ال��دي��ن ي�سكل رك�ن�اً اأ�سا�سياً يف حياتنا وانتمائنا وهويتنا‬ ‫واأذكر هنا ق�سة حدثت معي يف اأحد املطارات العربية‪ ،‬ملا لها من رمزية‬ ‫وثقافتنا و�سلوكنا اليومي؛ ومن طاقتنا التي تعزز �سربنا و�سمودنا‪ ،‬وتدفعنا‬ ‫وداللة‪ ،‬حيث بادر �سخ�س وقدّم نف�سه يل باأنه فل�سطيني‪ ،‬وقال اإنه من بيت‬ ‫اإىل مزيد من الت�سحية والعطاء‪ ،‬فهو طاقة هائلة يف مواجهة الظلم والعدوان‬ ‫جاال‪ ،‬واإنه م�سيحي‪ ،‬واإنه انتخب حركة حما�س وال زال يوؤيدها‪ ..‬هو مل يكن‬ ‫والقوى الغا�سمة املرتب�سة ب�سعبنا واأمتنا‪ ،‬لكننا ال جنعل الدين طاقة تو ّرث‬ ‫م�سطرا الأن يقول هذا الكالم‪ ،‬ومل يدفعه اأح��د لهذا احلديث‪ ،‬اإمن��ا بادر‬ ‫االأحقاد‪ ،‬وال �سبباً اأو غطاء لظلم االآخرين اأو العدوان عليهم‪ ،‬اأو انتزاع ما لي�س‬ ‫وعرب عن مكنونات �سدره‪ ،‬وهذا منوذج للحالة‬ ‫لنا‪ ،‬اأو التعدي على حقوق االآخرين‪.‬‬ ‫اإىل ذلك من تلقاء نف�سه‪ّ ،‬‬ ‫اجليدة بني احلركة واالإخوة امل�سيحيني من اأبناء �سعبنا‪.‬‬ ‫نحن نتعامل مع االإخوة امل�سيحيني كمكون اأ�سا�سي من مكونات ال�سعب‬ ‫حما�ص والعالقات الدولية‪:‬‬ ‫وال��وط��ن‪ ،‬و ك�ج��زء ف��اع��ل يف م�ع��رك��ة ال�ن���س��ال ��س��د االح �ت��الل‪ ،‬ب�ع�ي��دا عن‬ ‫ح�سابات اأن هذا م�سلم وهذا م�سيحي؛ نحن �سركاء يف الوطن‪ ،‬واجلميع له‬ ‫هل اأنتم را�صون عن م�صتوى اإجنازاتكم على �صعيد العالقات‬ ‫حقوق وعليه واجبات‪ .‬وعندما نذكر رجاالت الدين املتميزين يف الن�سال‬ ‫ال��دول��ي��ة؟ وم��ا م��وق��ع ه��ذه ال��ع��الق��ات يف فكر حما�ص وبراجمها‬ ‫من اأبناء فل�سطني‪ ،‬نذكر على �سبيل املثال‪ ،‬على امل�ستوى االإ�سالمي ال�سيخ‬ ‫واأولوياتها؟‬ ‫رائد �سالح وال�سيخ عكرمة �سربي‪ ،‬وعلى امل�ستوى امل�سيحي املطران عطا‬ ‫أبعاد‪:‬‬ ‫ا‬ ‫عدة‬ ‫لها‬ ‫ال�صيا�صي‬ ‫حما�ص‬ ‫فكر‬ ‫يف‬ ‫الدولية‬ ‫العالقات‬ ‫‬‫اهلل ح ّنا؛ واملطران كبوت�سي‪ ،‬وهكذا‪ ،‬حيث ي�سرتكون جميعاً يف الدفاع عن‬ ‫البعد االأول؛ القناعة باأن معركة فل�سطني يف اأحد وجوهها‪ ،‬هي معركة‬ ‫القد�س والق�سية‪.‬‬ ‫االإن�سانية �سد الظلم والطغيان االإ�سرائيلي و�سد امل�سروع ال�سهيوين العن�سري‬ ‫حركة حما�س رمبا فاجاأت بع�س الليرباليني والعلمانيني يف ال�ساحة‬ ‫الذي ي�ستهدف العامل واالإن�سانية باأ�سرها‪ ،‬ويهدد م�سالح ال�سعوب واالأمم‪ ،‬وال‬ ‫الفل�سطينية من الذين ظنوا اأو حتى ر ّوجوا‪ ،‬اأنها بحكم هويتها االإ�سالمية‬ ‫يقت�سر �س ّره وخطره على فل�سطني والفل�سطينيني والعرب وامل�سلمني‪.‬‬ ‫�ستتقوقع وتنغلق على نف�سها‪ ،‬وقد تن�ساأ عالقة توتر بينها وبني امل�سيحيني‬ ‫أ�سدقاء‬ ‫البعد الثاين؛ �سرورة ت�سويق ق�سيتنا العادلة‪ ،‬وك�سب املزيد من اال‬ ‫املوؤيدين حلقوقنا امل�سروعة‪ ،‬وحلقنا يف مقاومة االحتالل والعدوان‪ .‬وقد ثبت واأننا نرف�س االحتالل ال�سهيوين‪ ،‬ونرف�س اخل�سوع الإمالءات االأعداء‪ ،‬فهذا الذهاب اإىل حروب ر�سمية لي�ست متاحة اليوم مع «اإ�سرائيل»‪ ،‬بل هناك خيار الفل�سطينيني‪ ،‬ففوجئوا بعك�س ذلك‪ ،‬الأن الدين لي�س تقوقعاً وال انغالقاً‪،‬‬ ‫عملياً اأن ال�سمري االإن�ساين ما زال فيه خري‪ ،‬وميكن اإيقاظه وحتريكه ل�ساحلنا �سيء نفخر به وال ن�ستحيي منه‪ .‬هو واجب االأمة‪ ،‬واهلل �سبحانه وتعاىل يقول‪ :‬اآخر يتمثل يف دعم املقاومة‪ ،‬وبالتايل ت�ستطيع االأم��ة اأن ت�سطف حول خيار على النقي�س من ذلك‪ ،‬التدين يدفع �ساحبه اإىل الت�سامح واحرتام االآخر‬ ‫اإذا اأح�س ّنا عر�س ق�سايانا‪ ،‬واجتهدنا يف ك�سف الكيان ال�سهيوين على حقيقته‪« .‬وتعاونوا على الرب والتقوى وال تعاونوا على االإثم والعدوان»‪ .‬فالتداعي ملثل واقعي وعملي‪ ،‬واأثبت قدرته على ال�سمود‪ ،‬بل وقدرته على االإجناز الن�سبي‪ ،‬واالعرتاف بحقوقه‪.‬‬ ‫ولعل مو�سوع ك�سر احل�سار عن غزة‪ ،‬والنجاح يف ك�سب هذا العدد الكبري من هذا النوع من التعاون والتجمع مطلوب‪ ،‬وال ينبغي اإن فعلنا ذلك اأن نخ�سى وقابل للتطور الكبري يف تاأثريه ووزنه يف ال�سراع العربي االإ�سرائيلي خا�سة‬ ‫حما�ص واملراأة‪:‬‬ ‫حني يجد الدعم واالحت�سان‪.‬‬ ‫املت�سامنني لهذه الق�سية من خالل حركة ال�سفن اإىل غزة‪ ،‬منوذج الأهمية هذا من اأن نتهم باالنحياز ملحور من املحاور‪.‬‬ ‫توجه التهامات ع��ادة للحركات الإ�صالمية ب��ازدراء املراأة‬ ‫اإذا كانت احل��روب الر�سمية م��ع ال�ع��دو يف ظ��ل اخ�ت��الل م��وازي��ن القوى‬ ‫الزاوية الثانية‪ ،‬اأننا ال نعترب مت�سكنا باملقاومة ورف�سنا اخل�سوع ل�سروط‬ ‫البعد‪ .‬مع التذكري والتاأكيد على اأن املواجهة مع الكيان ال�سهيوين – �سعبياً الرباعية ول�سروط االأعداء‪ ،‬وللروؤية االأمريكية االإ�سرائيلية للت�سوية‪ ،‬وللتنازل متعذرة اليوم‪ ،‬وبالتايل ي�سعب على االأم��ة يف و�سعها الراهن اأن تلتقي على وبتهمي�ص دورها يف احلياة ال�صيا�صية والجتماعية؛ كيف تنظرون‬ ‫وعرب املقاومة – كما يف حرب غزة وجنوب لبنان واأ�سطول ال�سفن على �سبيل عن احلقوق الفل�سطينية‪ ،‬ال نعترب اأن ذلك ياأتي يف مواجهة اأطراف فل�سطينية برنامج احلرب النظامية العربية يف مواجهة «اإ�سرائيل»‪ ،‬فليكن اخليار الواقعي اإىل هذه التهامات يف �صوء جتربتكم يف حما�ص؟‬ ‫املثال‪ ،‬هي التي تك�سف الوجه القبيح لهذا الكيان‪ ،‬ولي�ست املفاو�سات واللقاءات‬ ‫ هناك لالأ�سف فجوة بني مفاهيم االإ�سالم احلقيقية يف النظر اإىل‬‫اأو عربية‪ ،‬واإمن��ا يف مواجهة العدو ال�سهيوين؛ اأم��ا من تتقاطع اأجندته مع والعملي هو املقاومة‪ ،‬وهو ما جربناه وجنح يف طرد االحتالل من جنوب لبنان‬ ‫معه‪ ،‬فهي جت ّمل �سورته وتغطي على حقيقته وجرائمه‪.‬‬ ‫املراأة ‪ ،‬وبني التطبيق العملي يف الع�سور املتاأخرة؛ فهناك تطبيق و�سلوك‬ ‫الثالث؛ كما اأن «اإ�سرائيل» حتا�سرنا وتالحقنا على امل�سرح الدويل‪ ،‬اأجندة االأعداء‪ ،‬اأو يخ�سع لهم ويتما�سى معهم حتت ثقل �سغوطهم؛ وي�سارك وغزة‪ ،‬ونرى اآثاره يف اأفغان�ستان والعراق وا�سحة للعيان‪.‬‬ ‫البعد‬ ‫لذلك نعتقد اأن دعوة دول االأمة وقواها جميعاً لال�سطفاف يف مربعها خاطئ نا�سئ عن التخ ّلف‪ ،‬ولي�س نابعاً من ن�سو�س ال�سريعة وروحها‪.‬‬ ‫فاإن علينا اأن نالحقها يف كل املحافل الدولية؛ فال يجوز اأن نرتك هذا امل�سرح يف ح�سارنا اأو التحري�س علينا‪ ،‬فهو ال��ذي ي�سع نف�سه عملياً يف مواجهة‬ ‫حتى يف الع�سر احلا�سر‪ ،‬وم��ع اأن��ه يوجد م�ستوى جيد م��ن التقدّم‬ ‫الطبيعي لي�ست دع��وة نظرية اأو عاطفية جم��ردة‪ ،‬بل هي تنطلق من قاعدة‬ ‫ق�سر كثريا م�سروع املقاومة‪.‬‬ ‫حكراً عليها‪ .‬ولالأ�سف فاإن اجلانب الفل�سطيني والعربي الر�سمي ّ‬ ‫وم��ع ذل��ك فنحن ال نعادي اأح��داً من �سعبنا واأمتنا‪ ،‬ومل ن�س ِّك�ل حموراً خيار عملي جُ ّرب وجنح‪ ،‬واالأم��ة قادرة على ممار�سته‪ ،‬على امل�ستوى الر�سمي يف البالد العربية واالإ�سالمية‪ ،‬اإال اأنه ما تزال هناك اأخطاء يف التطبيق‪،‬‬ ‫والغياب‬ ‫التق�سري‬ ‫يف هذا االأمر‪ ،‬وغاب دوره احلقيقي‪ ،‬لكن الذي خفف من هذا‬ ‫فل�سطينياً عربياً اأو م�سلماً �سد حم��ور فل�سطيني عربي اآخ��ر‪ ،‬وم��ا زلنا مند وال�سعبي‪ ،‬خا�سة يف ظل ف�سل خيار الت�سوية واملفاو�سات‪ ،‬ويف ظل ا�ستهانة قادة ت�سدر يف كثري منها عن ع��ادات وتقاليد ومفاهيم ك ّر�ستها اأو�ساع معينة‪،‬‬ ‫آونة‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫يف‬ ‫حتركت‬ ‫التي‬ ‫هي جهود اجلاليات الفل�سطينية والعربية واالإ�سالمية‬ ‫اأيدينا للجميع‪ ،‬وحري�سون على التوا�سل مع اجلميع‪ ،‬واإقامة العالقة مع العدو بنا‪ ،‬وجراأتهم علينا‪ ،‬ويف ظل خذالن االإدارات االأمريكية املتعاقبة للعرب وبيئات معينة‪ ،‬ولي�ست نا�سئة عن االأحكام االإ�سالمية نف�سها‪.‬‬ ‫االأخ� ��رية ب�سكل اأف���س��ل ع�ل��ى ال�سعيد الدويل‬ ‫امل� ��راأة يف ن���س��و���س ال �ق��راآن ال �ك��رمي ويف‬ ‫اجلميع‪ ،‬واإن كانت ثمة قطيعة اأو ب��رود عالقة وامل�سلمني حتى الأ�سدقائها واملقربني‪.‬‬ ‫وح�ق�ق��ت جن��اح��ات م �وؤث��رة‪ ،‬واخ��رتاق��ات مهمة‪،‬‬ ‫احلديث ال�سريف مكلفة كالرجل‪ ،‬والقراآن‬ ‫مع اأحد‪ ،‬فهو الذي يكون قد اختار هذه القطيعة‬ ‫امل�صيحيني‬ ‫إخوة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫مع‬ ‫نتعامل‬ ‫و�ساهمت يف ك�سب اأ�سدقاء وموؤيدين للق�سية‬ ‫الرتاجع عن م�صروع الت�صوية واملبادرة ح��ني ي�ت�ح��دث ع��ن الت�سريع واالأح �ك��ام فاإنه‬ ‫اأو الربود معنا‪ ،‬ول�سنا نحن‪ ،‬واجلميع يعلم هذه‬ ‫حما�ص وامل�صيحيون‪:‬‬ ‫الفل�سطينية وللق�سايا العربية واالإ�سالمية‪،‬‬ ‫يذكر الرجل وامل��راأة معاً الأن اجلميع مكلف‪،‬‬ ‫وع �م �ل��ت ع �ل��ى ك���س��ف ال��وج��ه احل�ق�ي�ق��ي الب�سع كمكون اأ�صا�صي من مكونات ال�صعب احلقيقة‪ ،‬فنحن نطرق اأب ��واب ال�ع��رب جميعاً‪،‬‬ ‫العربية ل يعني بال�صرورة الذهاب وله م�سوؤوليته القائمة بذاتها‪ ،‬كقوله تعاىل‬ ‫منهم من يفتح الباب لنا‪ ،‬ومنهم من يغلقه يف‬ ‫وكيف تنظر حما�ص اإىل امل�صيحيني‬ ‫وال ��دم ��وي ل ��»اإ� �س��رائ �ي��ل» ال �ت��ي اأ� �س �ب��ح �سلوكها‬ ‫«وامل�وؤم�ن��ون وامل�وؤم�ن��ات بع�سهم اأول�ي��اء بع�س‬ ‫ال�ع��دواين والوح�سي ي�سدم ال�سعور وال�سمري والوطن و كجزء فاعل يف معركة وجوهنا‪.‬‬ ‫اإىل حروب ر�صمية يراها بع�صهم‬ ‫واإىل دورهم يف الق�صية الفل�صطينية؟‬ ‫ي �اأم��رون ب��امل�ع��روف وي�ن�ه��ون ع��ن املنكر ‪،».. ،‬‬ ‫ال��زاوي��ة الثالثة‪ ،‬اإذا ج��از لنا اأن نختلف يف‬ ‫ االإ��س��الم تعامل مع امل�سيحيني تعامال‬‫االإن �� �س��اين‪ ،‬وي�ت�ن��اق����س م��ع ال�ق�ي��م االأخالقية‬ ‫وك �ق��ول��ه ت �ع��اىل‪« :‬اإن امل���س�ل�م��ني وامل�سلمات‬ ‫ا�سطفافاتنا ال�سيا�سية ويف تقديراتنا للموقف‬ ‫إ�صرائيل»‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫مع‬ ‫اليوم‬ ‫متاحة‬ ‫لي�صت‬ ‫الحتالل‬ ‫�صد‬ ‫الن�صال‬ ‫الديانات‬ ‫أ�سحاب‬ ‫ا‬ ‫إىل‬ ‫ا‬ ‫بالقيا�س‬ ‫خ�سو�سيته‬ ‫له‬ ‫ل�ل���س�ع��وب ال�غ��رب�ي��ة ول �ك��ل ��س�ع��وب ال �ع ��امل‪ .‬كما‬ ‫واملوؤمنني واملوؤمنات والقانتني والقانتات‪،»...،‬‬ ‫ال�سيا�سي يوم اأن كانت الت�سوية جمرد م�سروع االأخ��رى‪ ،‬كما يف االآي��ة الكرمية «لتجدن اأ�سد‬ ‫�ساهمت ه��ذه اجلاليات وفعالياتها املختلفة يف‬ ‫وكقوله تعاىل‪ »:‬فا�ستجاب لهم ربهم اأين ال‬ ‫حت��ت االخ �ت �ب��ار‪ ،‬وي ��وم ك��ان ال�ن��ا���س ي�ع��ان��ون من ال�ن��ا���س ع ��داوة ل�ل��ذي��ن اآم �ن��وا ال�ي�ه��ود والذين‬ ‫مالحقة «اإ�سرائيل» قانونياً وق�سائياً‪.‬‬ ‫اأ�سيع عمل عامل منكم من ذكر اأو اأنثى بع�سكم من بع�س‪ .»..،‬ويف احلديث‬ ‫االأثمان الباهظة مل�سروع املقاومة‪ ،‬فهل يجوز لنا اأن نختلف اليوم بعد اأن اأظهر‬ ‫البعد الرابع؛ نحن معنيون بن�سج �سبكة عالقات قوية وفاعلة على كل م�سروع الت�سوية ف�سله وان�سداد اأفقه ال�سيا�سي‪ ،‬وثبت اأن اأثمانه باهظة وتبعاته اأ�سركوا‪ ،‬ولتجدنّ اأقربهم مودة للذين اآمنوا الذين قالوا اإنا ن�سارى‪ .« ... ،‬النبوي‪ ،‬قوله عليه ال�سالة وال�سالم‪ « :‬اإمنا الن�ساء �سقائق الرجال «‪ ،‬وغري‬ ‫امل�ستويات؛ الدولية اإىل جانب العربية واالإ�سالمية‪ ،‬وق��د اأن�ساأنا لدينا يف كبرية‪ ،‬اأكرب بكثري من االأثمان والت�سحيات املرتتبة على م�سروع املقاومة؟! والعالقات التاريخية بني امل�سلمني وامل�سيحيني متيزت بو�سع خا�س عرب ذلك من االآيات القراآنية واالأحاديث ال�سريفة‪.‬‬ ‫التاريخ منذ اأن ُفتحت فل�سطني وت�س ّلم اخلليفة الثاين عمر بن اخلطاب‬ ‫احلركة ق�سماً خا�ساً للعالقات الدولية يُعنى بهذا اجلانب‪ ،‬الأننا نعتربه اأحد‬ ‫امل��راأة يف املفهوم االإ�سالمي فكراً وفقهاً وتكليفاً ودوراً‪ ،‬هي ‪ -‬فع ً‬ ‫ال ال‬ ‫ً‬ ‫عوامل القوة واالنفتاح وك�سب التاأييد الدويل للق�سية واحلركة‪.‬‬ ‫نحن ن��دع��و ك��ل دول االأم ��ة وق��واه��ا اإىل اال�سطفاف جميعا يف مربعنا ر�سي اهلل عنه مفاتيح بيت املقد�س كما هو معروف؛ حيث ا�سرتطوا على ادع��اء‪ -‬ن�سف املجتمع‪ ،‬ولها مكانتها واحرتامها‪ .‬ولكن هناك فرقا كبرياً‬ ‫أولوية‬ ‫ال‬ ‫وا‬ ‫الطبيعي‬ ‫فمربعنا‬ ‫لالحتالل‬ ‫أمة‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫تتعر�س‬ ‫فحينما‬ ‫أمة؛‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫الطبيعي‬ ‫عالقة‬ ‫�سياغة‬ ‫متت‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫القد�س‪،‬‬ ‫يف‬ ‫اليهود‬ ‫ي�ساكنهم‬ ‫أال‬ ‫ا‬ ‫عمر‬ ‫�سيدنا‬ ‫املنطقة‪،‬‬ ‫داخل‬ ‫البعد اخلام�س؛ بناء العالقات الدولية يبداأ من هنا‪ ،‬اأي من‬ ‫بني احرتامها وتقديرها واإنزالها املكانة التي ت�ستحقها‪ ،‬واح��رتام دورها‬ ‫فهنا الزرع االأ�سا�س‪ ،‬وهناك يف الغرب احل�ساد والقطاف مع قدر مطلوب من حينئذ هي املقاومة‪ ،‬وحينما نتعر�س للعدوان فمربعنا الطبيعي اأن نتوحد متميزة بني امل�سلمني وامل�سيحيني‪.‬‬ ‫وم�سوؤولياتها يف املجتمع‪ ،‬وبني ابتزازها وتقدميها �سلعة رخي�سة كما تفعل‬ ‫يف مواجهة ال�ع��دوان‪ ،‬وح��ني تعي�س االأم��ة حالة ا�ستقالل فمربعنا الطبيعي‬ ‫الزرع والعمل الدوؤوب كذلك‪.‬‬ ‫ثم اإن فل�سطني لها خ�سو�سية ا�ستثنائية‪ ،‬فهي اأر�س االأنبياء والر�سل احل�سارة الغربية؛ فرق بني احلفاظ على عفتها وحيائها و�سون حقوقها‬ ‫اأي اأن ع��ام��ل ال�ق��وة االأ��س��ا���س لتحقيق االخ ��رتاق وال�ن�ج��اح يف العالقات واالأول��وي��ة حينئذ ه��ي ال�ب�ن��اء والنهو�س االق�ت���س��ادي وال�ع�م��راين والنه�سة والر�ساالت‪ ،‬ومهد امل�سيح عليه ال�سالم‪ ،‬وم�سرى الر�سول حممد �سلى اهلل مع اإعطائها الدور املنا�سب لها‪ ،‬وبني التعامل معها ك�سلعة ومتعة و�سهوة‪.‬‬ ‫الدولية‪ ،‬هو باأن نكون اأقوياء على االأر�س‪ ،‬منغر�سني فيها‪ ،‬ملتفني حول �سعبنا احل�سارية بكل اأبعادها‪.‬‬ ‫عليه و�سلم؛ وفل�سطني اإحدى النماذج املتقدمة يف الت�سامح والتعاي�س بني ه��ذه ال�سوابط االأخ��الق�ي��ة لي�ست �سوابط اإ�سالمية ف�ق��ط‪ ،‬ب��ل �سوابط‬ ‫املربع‬ ‫يف‬ ‫نف�سها‬ ‫ت�سع‬ ‫أن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫للتحديات‪،‬‬ ‫ت�ستجيب‬ ‫أن‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫اليوم‬ ‫االأمة مطالبة‬ ‫م�سيحيا‪،‬‬ ‫أم‬ ‫ا‬ ‫كان‬ ‫م�سلما‬ ‫الفل�سطيني‬ ‫يحمله‬ ‫إرث‬ ‫ا‬ ‫وهذا‬ ‫الديانات‪،‬‬ ‫أ�سحاب‬ ‫ا‬ ‫فطرية واإن�سانية‪.‬‬ ‫واأمتنا‪ ،‬منار�س املقاومة وال�سمود‪ ،‬عندها يحرتمنا العامل‪ ،‬وي��درك اأن��ه لن‬ ‫جربوا‬ ‫أن‬ ‫ا‬ ‫بعد‬ ‫خا�سة‬ ‫املربع‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫اجلميع‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ا‬ ‫نتمنى‬ ‫يكون هناك �سالم وال ا�ستقرار يف املنطقة اإال اإذا تعامل معنا‪ ،‬واأعطانا االعتبار الطبيعي‪ ،‬ونحن‬ ‫وبالتايل ن�ساأت عالقات تاريخية مميزة‪.‬‬ ‫نحن يف حما�س حري�سون يف مو�سوع امل��راأة على ا�ستدعاء املفاهيم‬ ‫الذي ن�ستحقه‪ ،‬واحرتم م�ساحلنا وحقوقنا ومطالبنا امل�سروعة‪ ،‬وتراجع عن خياراتهم وف�سلت‪ ،‬وثبت اأن الرهان على االأمريكان وغريهم ال يجدي‪ .‬جُ ّرب‬ ‫ويف العقود املا�سية منذ ثالثينات القرن الع�سرين كان احل��اج اأمني االإ�سالمية وتطبيقاتها النقية غ��ري املمزوجة بع�سور التخلف اأو بثقل‬ ‫�سيا�ساته الراهنة القائمة على االنحياز ل�»اإ�سرائيل» وجتاهل الفل�سطينيني االأمريكان يف فل�سطني والعراق واأفغان�ستان‪ ،‬وجربهم ال�ساه قبل ذلك يف اإيران‪ ،‬احل�سيني رحمه اهلل يرعى موؤمترات م�سيحية واإ�سالمية‪ ،‬وكان امل�سلمون العادات والتقاليد االجتماعية النابعة من البيئة ال من الن�س ال�سرعي؛‬ ‫وكانت النتيجة بائ�سة‪ .‬نقول لالأنظمة وللحكومات العربية واالإ�سالمية‪ :‬اإن وامل�سيحيون يت�ساركون ح�م� ّل ال�ه� ّم‪ ،‬وي�ت�ع��اون��ون يف مواجهة التحديات‪ .‬خا�سة اأن بيئة فل�سطني لي�ست مغلقة‪ ،‬بل بيئة متح�س ّرة تاريخيا‪ ،‬وفيها‬ ‫والعرب وامل�سلمني‪.‬‬ ‫لقد حققنا يف هذا املجال جناحات جيدة بف�سل اهلل‪ ،‬غري اأن الطريق ما اأقرب طريق للمحافظة على اأنظمتكم وحتى على وجودكم يف ال�سلطة هو اأن الفل�سطينيون ‪ -‬م�سلمني وم�سيحيني ‪ -‬كانوا يف خندق واحد يف مواجهة تعدد وانفتاح على كل الديانات واحل�سارات والثقافات‪.‬‬ ‫يزال طويال واأمامنا �سوط بعيد‪ .‬ونحن را�سون ن�سبيا عن حجم االإجناز الذي تنحازوا اإىل خيارات اأمتكم و�سعوبكم‪.‬‬ ‫ح �م��ا���س ب �ه��ذا ال �ف �ه��م ال �ن �ق��ي االأ� �س �ي��ل‪ ،‬وك �ج��زء وام� �ت ��داد للتجربة‬ ‫االحتالل ال�سهيوين‪ ،‬وهذا انعك�س على دور االإخ��وة امل�سيحيني يف الثورة‬ ‫القيادات العربية الر�سمية اأعطت نف�سها فر�سة الأن تخو�س العديد من الفل�سطينية املعا�سرة وف�سائلها املختلفة اإىل جانب بقية اأب�ن��اء ال�سعب الفل�سطينية واإرث�ه��ا‪ ،‬ك��ان للمراأة يف اأعمالها وم�سريتها دور متميز‪ .‬لقد‬ ‫حتقق يف ظل حجم العوائق التي تواجهنا وتو�سع يف طريقنا‪ .‬وال يغيب عن‬ ‫ظهر دور امل ��راأة يف االنتفا�سة ويف املقاومة ويف اأ�سكال العمل الن�سايل؛‬ ‫البال اأن م�ستوى العالقات وم��ردود الك�سب املتحقق‪ ،‬ال يعتمد علينا وحدنا‪ ،‬التجارب واملحاوالت على طريق الت�سوية واملفاو�سات‪ ،‬واآخرها كانت جتربة الواحد‪.‬‬ ‫وجهوا من خاللها ر�سالة وا�سحة و�سخية باأن‬ ‫اإمنا على الطرف االآخر اأي�ساً‪ ،‬فهكذا هي العالقات ال�سيا�سية‪ ،‬بل واالإن�سانية‪ .‬املبادرة العربية لل�سالم‪ ،‬والتي ّ‬ ‫و م �ن��ذ ان �ط��الق��ة ح �م��ا���س ك��ان��ت ال �ع��الق��ة م ��ع االإخ� � ��وة امل�سيحيني لي�س فقط ك �اأ ّم وزوج ��ة واأخ ��ت للمجاهد‪ ،‬ب��ل وكمجاهدة بنف�سها‪ ،‬تن ّفذ‬ ‫الطرف‬ ‫ّمها‬ ‫د‬ ‫يق‬ ‫خطوات‬ ‫لقاء‬ ‫اال�ستحقاقات‬ ‫واإذا ما اأردن��ا اأن نقي�س م�ستوى امل��ردود املتحقق من وراء اجلهود التي الدول العربية م�ستعدة لتقدمي‬ ‫تفجر نف�سها‪ ،‬وداعمة الإخوانها املجاهدين‬ ‫طبيعية وجيدة‪ ،‬ومل تن�ساأ اأي م�سكلة بيننا وبينهم‪ ،‬رغم اأن بع�س القوى العمليات الفدائية؛ وا�ست�سهادية ّ‬ ‫يحظى‬ ‫أن‬ ‫ا‬ ‫دون‬ ‫�سنوات‬ ‫ثماين‬ ‫من‬ ‫أكرث‬ ‫ا‬ ‫آن‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫عليه‬ ‫بذلناها‪ ،‬بحجم االخ��رتاق والتاأثري ال�سهيوين يف ال�ع��امل‪� ،‬ستظهر الفجوة االآخر‪ ،‬وهذا العر�س م�سى‬ ‫الفل�سطينية حاولت ‪ -‬لالأ�سف ‪ -‬تخويف امل�سيحيني من القادم اجلديد ‪ ..‬واال�ست�سهاديني تقدّم لهم اخلدمات اللوج�ستية؛ فهناك اأخ��وات اأو�سلن‬ ‫وا�سعة؛ ففي ظل ال�سيا�سة الغربية التي نظرت اإىل «اإ�سرائيل» كامتداد طبيعي باأي احرتام ال من العدو ال�سهيوين وال من االإدارة االأمريكية وال من املجتمع حما�س‪ ،‬م�ستدعية للذهن كونها حركة اإ�سالمية‪ ،‬لرتويج تناق�س حتمي املجاهدين اإىل مواقع التنفيذ‪ ،‬كما ح�سل يف عملية «�سابارو» وغريها‪.‬‬ ‫لها‪ ،‬فقررت دعمها بال ح��دود؛ ويف ظل �سعف االأداء العربي‪ ،‬والدبلوما�سية الدويل‪ ،‬اللهم اإال بع�س عبارات املجاملة العابرة‪.‬‬ ‫ويف ال�سجون ال�سهيونية ه�ن��اك ال�ع���س��رات م��ن االأخ� ��وات االأ�سريات‬ ‫مزعوم بينها وبني امل�سيحيني‪ .‬لكن حماوالت التخويف تلك ف�سلت‪ ،‬وثبت‬ ‫وخ��الل لقاءاتنا مع كثري من الزعماء وامل�سوؤولني العرب‪ ،‬كنا وما زلنا للم�سيحيني اأن احلركة قريبة منهم‪ ،‬واأنها تتعامل مع اجلميع بت�سامح يتحملن م�ع��ان��اة ال�سجن وي��دف�ع��ن �سريبة ال��وط��ن واجل �ه��اد‪ ،‬اإىل جانب‬ ‫العربية‪ ،‬وكذلك التحري�س ال��ذي مار�سته اأط��راف فل�سطينية وعربية �سد‬ ‫نقول لهم‪ :‬بعد هذه التجربة‪ ،‬وبعد اأن و�سلت اخليارات اإىل طريق م�سدود‪ ،‬وانفتاح واحرتام‪ ،‬حيث راعت يف االنتفا�ستني االأوىل والثانية خ�سو�سيات اإخوانهن االأ�سرى‪.‬‬ ‫احلركة‪ ،‬ال �سك اأن كل ذلك اأ ّثر يف حجم النجاحات واالإجنازات‪.‬‬ ‫دور املراأة كبري يف ال�ساحة الفل�سطينية‪ ،‬وكبري لدينا يف احلركة‪� ،‬سواء‬ ‫لدينا االآن جملة عالقات ر�سمية على امل�ستوى ال��دويل‪ ،‬كالعالقة مع اأال ي�ستحق االأم��ر اأن نتوقف واأن نبحث عن خيارات بديلة؟ وكنا نقول لهم امل�سيحيني واأعيادهم‪ ،‬وكانت حتر�س على اأال تتقاطع اأيام االإ�سراب مع اأعياد‬ ‫رو�سيا‪ ،‬وعدد من دول اأمريكا الالتينية‪ ،‬وبع�س الدول االآ�سيوية واالأفريقية‪ ،‬كذلك اإن الرتاجع عن م�سروع الت�سوية واملبادرة العربية ال يعني بال�سرورة امل�سيحيني ومنا�سباتهم‪ ،‬كما حر�ست ب�سدة على ممتلكات امل�سيحيني؛ لي�س يف العمل اجل�ه��ادي والن�سايل‪ ،‬اأم يف ميدان العمل االجتماعي واخلريي‬ ‫وال��رتب��وي‪ ،‬اأم يف املجال ال�سيا�سي والنقابي‪ .‬امل��راأة الفل�سطينية متعلمة‬ ‫كما اأن لدينا عالقات دولية ر�سمية اأخ��رى‪ ،‬بع�سها من حتت الطاولة نتيجة‬ ‫ومثقفة‪ ،‬ون�ساطها يف املدار�س واجلامعات ال يقل اأبدا عن دور الرجل‪.‬‬ ‫ظروف االآخر‪ ،‬وعالقات غري مبا�سرة عرب م�سوؤولني �سابقني يتوا�سلون معنا‬ ‫انطالقا من مرجعيتها االإ�سالمية‪ ،‬ومن هويتها احل�سارية العربية‪،‬‬ ‫ؤ�صر‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫العرتاف‬ ‫وا�صرتاط‬ ‫‪..‬‬ ‫كيانه‬ ‫م�صتقبل‬ ‫على‬ ‫قلق‬ ‫العدو‬ ‫بعلم امل�سوؤولني الر�سميني يف دولهم‪ ،‬كما احلال مع الواليات املتحدة االأمريكية‬ ‫وم��ن بيئتها الفل�سطينية املتميزة‪ ،‬ف�اإن امل��راأة عند حما�س اأخ��ذت موقعها‬ ‫وغريها‪ .‬وهذا كله تطوّر مهم‪ ،‬ولن يطول الزمن باإذن اهلل حتى يتطور ذلك‬ ‫املتقدم‪ .‬ففي العمل ال�سيا�سي وقبل اأن يكون هناك جمل�س ت�سريعي‪ ،‬كان‬ ‫بامل�صتقبل‬ ‫ثقة‬ ‫وعدم‬ ‫نق�ص‬ ‫عقدة‬ ‫عن‬ ‫وتعبري‬ ‫�صعف‬ ‫اإىل التعامل بامل�ستوى الوا�سح والر�سمي والوا�سع مع احلركة‪.‬‬ ‫لها ن�ساط كبري يف احلركة الطالبية الفل�سطينية ويف االحتادات والنقابات‬ ‫والتهالك‬ ‫ّف‬ ‫ه‬ ‫التل‬ ‫ونحن هنا ال نتحدث عن العالقات الدولية من موقع‬ ‫املختلفة؛ وعندما �ساركت حما�س يف االنتخابات الت�سريعية‪ ،‬كان للمراأة يف‬ ‫ونتابعها‬ ‫�ات‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�ال‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫واال�ستعجال والبحث ع��ن جم��د ح��زب��ي‪ ،‬اإمن��ا نبني ه��ذه ا‬ ‫قوائم حما�س ح�سور قوي ون�سيب وافر‪ ،‬وكذلك يف احلكومة التي �سكلتها‬ ‫للق�سية‬ ‫�ب‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫�‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫ب��ر��س��ان��ة وات � ��زان واح � ��رتام ل �ل��ذات‪ ،‬م��ن منطلق حت�ق�ي��ق‬ ‫حما�س‪.‬‬ ‫اخلارج‬ ‫من‬ ‫أتينا‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫�صرعية‬ ‫عن‬ ‫نبحث‬ ‫ول‬ ‫‪..‬‬ ‫كحما�ص‬ ‫بنا‬ ‫غربي‬ ‫اعرتاف‬ ‫عن‬ ‫نبحث‬ ‫ول‬ ‫ن�صتجدي‬ ‫ل‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬ال املكا�سب احلزبية ال�سيقة‪.‬‬ ‫�سحيح اأنه يوؤخذ على بع�س احلركات واجلماعات االإ�سالمية اإهمالها‬ ‫لدور املراأة‪ ،‬غري اأننا جند يف املقابل عند بع�س االأحزاب والقوى العلمانية‬ ‫حاالت انفالت وجت��اوز تخرج عن احل��دود وال�سوابط االأخالقية‪ .‬حما�س‬ ‫حما�ص وال�صطفافات واملحاور‪:‬‬ ‫الغربيون �صي�صطرون يف النهاية للتعاطي مع روؤية حما�ص ‪..‬‬ ‫كانت معنية با�ستقاق منوذج و�سطي‪ ،‬يعطي املراأة دورها احلقيقي‪ ،‬بعيدا عن‬ ‫الف�ساد والفو�سى واالنفالت من املبادئ االإ�سالمية والقيم واالأخالق‪ ،‬ويف‬ ‫�صهدت ال�صاحة العربية يف ال�صنوات الأخرية �صيا�صة حماور‬ ‫ورهاناتهم على امل�صاريع الأخرى �صت�صل اإىل طريق م�صدود‬ ‫ذات الوقت بعيدا عن االنغالق والتقوقع والتهمي�س؛ واأح�سب اأننا جنحنا‬ ‫وا�صطفافات‪ ،‬و�صنفتم �صمن حم��ور املمانعة‪ .‬كيف تنظرون اإىل‬ ‫بتوفيق اهلل يف ذلك‪ .‬بل اأقول اإن للمراأة دوراً مهماً على ال�سعيد التنظيمي‬ ‫هذه احلالة التي �صيطرت على امل�صهد ال�صيا�صي العربي‪ ،‬واأين ترون‬ ‫حلما�س‪ ،‬وت�سعى احلركة لتطوير دورها وم�ساركتها ب�سورة اأف�سل‪� ،‬سمن‬ ‫موقعكم منها‪ ،‬وهل تعتقدون اأنها ت�صب يف �صالح الأمة؟‬ ‫البنية التنظيمية والهيكلية للحركة‪.‬‬ ‫ �ساأتناول االإجابة من ثالث زوايا‪:‬‬‫نرف�ص حتويل الدين اإىل طاقة تو ّرث الأحقاد واإىل غطاء لظلم الآخرين والعدوان عليهم‬ ‫االأوىل‪ :‬هناك جتمع مذموم‪ ،‬واآخر حممود‪ .‬التجمع املذموم ‪ ،‬هو التجمع‬ ‫مث ً‬ ‫ال على اأ�سا�س العرق اأو االأفكار القطرية ال�سيقة‪ ،‬اأو غريها‪ ،‬يف مواجهة‬ ‫يف احللقة الثالثة واالأخرية‪:‬‬ ‫االآخ��ري��ن‪ ،‬مبعنى اأن ت�ستدعي ع��وام��ل ال�ف��رز‬ ‫جتمع‪.‬واال��س�ط�ف��اف ال��داخ�ل��ي‪ ،‬على كما حتا�صرنا «اإ�صرائيل» وتالحقنا على امل�صرح الدويل علينا اأن نالحقها يف كل املحافل الدولية‬ ‫حما�ص ومنظمة التحرير‬ ‫م�ستوى الوطن اأو االأمة‪ ،‬التي تف ّرق وال‬ ‫حما�ص وجتربة ال�صلطة‬ ‫لكن اأن يتجمع النا�س على اخلري‪ ،‬وعلى ن�سرة ال�سعب الفل�سطيني‪ ،‬وعلى‬ ‫مقاومة العدو ال�سهيوين‪ ،‬وعلى مواجهة التطبيع والت�سدي جلهود االأعداء‬ ‫حما�ص واملرونة والواقعية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الخرتاق االأمة‪ ،‬ومواجهة الهيمنة االأمريكية واحتاللها للعراق واأفغان�ستان‪ ،‬معنيون بن�صج �صبكة عالقات قوية وفاعلة على كل امل�صتويات واأن�صاأنا ق�صما خا�صا للعالقات الدولية‬ ‫م�صتقبل امل�صروع ال�صهيوين‬ ‫والوقوف يف وجه حماوالت ال�سطو على ثروات االأمة ‪ ..‬كل هذا جتمع حممود‪،‬‬ ‫م�صتقبل املنطقة‬ ‫وال يجوز امل�ساواة بني التجمعني‪.‬‬ ‫احتمالت احلرب‬ ‫باحلقوق‬ ‫والتم�سك‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�او‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫�ع‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫يف‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫إ‬ ‫ل��ذل��ك‪ ،‬نحن عندما ن�ق��ول‬ ‫واالنحياز لفل�سطني والقد�س ومقد�سات االأمة‪ ،‬لدينا جملة عالقات ر�صمية على امل�صتوى الدويل بع�صها غري معروف نتيجة ظروف الآخر‬ ‫الفل�سطينية وبحق العودة‬ ‫حما�ص ومنوذج املقاومة‬


‫‪10‬‬

‫�س�ؤون فل�سطينية‬

‫االربعاء (‪ )21‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1301‬‬

‫االأوىل �سمن �سل�سلة قوافل اإن�سانية �سيتم اإر�سالها تباعا اإىل القطاع‬

‫يف االأردن منذ ‪ 2008‬بانتظار اتفاق بني ال�سلطة واالحتالل حول مدة وطرق اإر�سالها‬

‫الربملان العربي االنتقايل‬ ‫يقرر ت�شيري قافلة رم�شانية لغزة‬

‫رو�شيا تقدم لل�شلطة ‪ 50‬اآلية مدرعة بعد ا�شرتاط‬ ‫«اإ�شرائيل» خلوها من املدافع والر�شا�شات‬

‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��رر �لربملان �لعربي �لنتقايل ت�سير قافلة‬ ‫�إن�سانية �إىل قطاع غزة خالل �سهر رم�سان �ملبارك‬ ‫لك�سر �حل�سار �لإ�سر�ئيلي �ملفرو�س عليه منذ نحو‬ ‫�أربعة �أعو�م‪.‬‬ ‫و�أو�سحت رئي�س �لربملان هدى فتحي بن عامر‬ ‫يف ر�سالة بعثتها �إىل �لنائب �لأول لرئي�س �ملجل�س‬ ‫�لت�سريعي �لفل�سطيني �أحمد بحر �أم�س �لثالثاء‬ ‫�أن �ل��ربمل��ان �سكل جلنة مهمتها ت�سير �لقو�فل‬ ‫�لبحرية و�ل��ربي��ة من كافة �ل��دول �لعربية لرفع‬ ‫�حل�سار �لظامل عن غزة‪.‬‬ ‫وبينت بن عامر �أن �للجنة قررت تنظيم قافلة‬ ‫م��ن �ل��ربمل��ان ب�ع�ن��و�ن "رم�سان �لكرمي" وذلك‬ ‫حت�ف�ي� ًز� ل �ل��دول �ل�ع��رب�ي��ة م��ن �أج ��ل ت�ق��دمي �لعون‬ ‫�لعاجل لل�سعب �لفل�سطيني �ملحا�سر بغزة‪.‬‬ ‫و�أ�سارت �إىل �أن �للجنة عقدت �جتماعًا يف مقر‬ ‫جامعة �لدول �لعربية بالقاهرة وخرجت مبجموعة‬ ‫من �لتو�سيات �أهمها حتفيز �ل��دول �لعربية على‬ ‫تقدمي �لدعم �لإن�ساين �لعاجل للمحا�سرين يف‬ ‫غزة بالتن�سيق مع جلنة �لربملان‪.‬‬

‫من جانبه‪� ،‬أ�ساد بحر بجهود �لربملان �لعربي‬ ‫�لتي ت�اأت��ي يف �سياق ح�سد �جل�ه��ود لرفع �حل�سار‬ ‫�ملفرو�س على قطاع غزة‪.‬‬ ‫وك� ��ان رئ �ي ����س جل �ن��ة ت���س�ي��ر ق��و�ف��ل �لربملان‬ ‫�لعربي لقطاع غزة عبد �لقادر �سماري قد �أ�سار �إىل‬ ‫�أن �أول قافلة �ستتوجه لغزة يف رم�سان بدعم من‬ ‫ميز�نية �لربملان �لعربي كخطوة �أوىل �أمام قو�فل‬ ‫�لإغاثة �لتي يدفع �لربملان بت�سيرها‪.‬‬ ‫و�أو� � �س� ��ح � �س �م ��اري يف ت �� �س��ري��ح � �س �ح �ف��ي له‬ ‫عقب �جتماع �للجنة �لإث�ن��ني �أن �للجنة و�سعت‬ ‫�إ�سرت�تيجية �ساملة لت�سير �لقو�فل‪ ،‬م�وؤك�دً� �أن‬ ‫هذه �لقو�فل لي�ست �آنية بل �ستكون م�ستمرة طاملا‬ ‫��ستمر �حل�سار‪ .‬وذكر �أنه مت �لتفاق على مر��سلة‬ ‫�ل��ربمل��ان��ات �ل �ع��رب �ي��ة وج �م �ع �ي��ات �مل�ج�ت�م��ع �ملدين‬ ‫و�جل �ه��ات �خل��ري��ة ف���س� ً�ال ع��ن و� �س��ائ��ل �لإع ��الم‬ ‫و�ل�ف�ع��ال�ي��ات �ل�ع��رب�ي��ة حل�ث�ه��م ع�ل��ى دع ��م م�سروع‬ ‫�ل��ربمل��ان �ل�ع��رب��ي لت�سير ق��و�ف��ل ب��ري��ة وبحرية‬ ‫ل�ل�ق�ط��اع‪ .‬وب ��ني � �س �م��اري �أن ه �ن��اك ق��اف�ل��ة �أخ ��رى‬ ‫�سيتم �إر�سالها للقطاع مع بد�ية مو�سم �ملد�ر�س‪،‬‬ ‫و�أخ��رى مع بد�ية ف�سل �ل�ستاء لتلبية �حتياجات‬ ‫كل مو�سم‪.‬‬

‫متطرفون يهود يحاولون‬ ‫اإحراق م�شجد «ح�شن بك» يف يافا‬ ‫النا�سرة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�ت�ه�م��ت م �� �س��ادر فل�سطينية ج �ه��ات يهودية‬ ‫متطرفة بالوقوف ور�ء حم��اول��ة �إ��س��ر�م �ل�ن��ار يف‬ ‫م�سجد ح�سن بك �لتاريخي �ل�سهر يف مدينة يافا‬ ‫و�سط فل�سطني �ملحتلة عام ‪� 48‬أم�س �لثالثاء‪.‬‬ ‫وقال �سهود عيان‪�" :‬إن ثالثة �أ�سخا�س ذوي‬ ‫م��الم��ح ي�ه��ودي��ة ق��ام��و� ق�ب��ل ف�ج��ر �ل �ي��وم (�أم�س)‬ ‫ب�اإ��س��ر�م �ل�ن��ار بغطاء بال�ستيكي مال�سق للباب‬ ‫�لغربي للم�سجد‪ ،‬وف��رو� هاربني‪ ،‬وبلطف من �هلل‬ ‫�سبحانه مل ي�ستعل ه��ذ� �لغطاء �إل مل��دة ق�سرة‪،‬‬ ‫وم��ع ح�سور �مل�سلني مت �إط�ف��اء �حل��ري��ق‪ ،‬وبذلك‬ ‫�سلم �مل�سجد من حماولة �لإحر�ق هذه"‪.‬‬ ‫م��ن جهته ن��دد �ملهند�س زك��ي �غ�ب��اري��ة رئي�س‬

‫موؤ�س�سة �لأق�سى للوقف و�ل��رت�ث بهذه �جلرمية‬ ‫وه��ذ� �لع �ت��د�ء �لآث��م على �مل�سجد‪ ،‬وق��ال‪" :‬هذه‬ ‫لي�ست �مل��رة �لأوىل �لتي ي�ح��اول متطرفون يهود‬ ‫�إحر�ق م�سجد ح�سن بك‪ ،‬مما يدل على نية مبيتة‬ ‫ل�ستهد�ف �مل�سجد‪ ،‬خا�سة �أن �ل�سلطات �لإ�سر�ئيلية‬ ‫و�أذرعها ل حترك �ساكنا ملالحقة ومعرفة �ملعتدين‪،‬‬ ‫ولهذ� فاإننا نحمل �ملوؤ�س�سة �لإ�سر�ئيلية م�سوؤولية‬ ‫هذ� �لعتد�ء �أو �أي �عتد�ء لحق"‪.‬‬ ‫وقال حممد �أ�سقر ع�سو �إد�رة موؤ�س�سة �لأق�سى‬ ‫ومندوبها يف مدينة يافا‪�" :‬إن مثل هذ� �لعتد�ء‬ ‫هو �إ�سارة خطرة ل�ستهد�ف �مل�ساجد وبيوت �هلل‬ ‫يف مدينة يافا‪ ،‬ولكننا نوؤكد للقا�سي و�ل��د�ين �أن‬ ‫ماآذن م�ساجدنا �ستظل تردد �لأذ�ن عاليا‪ ،‬و�ستبقى‬ ‫حماريبه عامرة بامل�سلني" على حد تعبره‪.‬‬

‫الربدويل‪ :‬اأجهزة ال�شلطة حتولت‬ ‫اإىل اأجنحة لالحتالل االإ�شرائيلي‬ ‫غزة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�تهمت حركة �ملقاومة �لإ�سالمية "حما�س"‬ ‫�لأج�ه��زة �لأمنية بال�سلوع يف �لتن�سيق �لأمني‬ ‫م��ع �أج�ه��زة "�ل�ساباك" �لإ��س��ر�ئ�ي�ل��ي يف �عتقال‬ ‫جمموعة من كتائب �لق�سام يف �ل�سفة �لغربية‬ ‫بتهمة قتل �سرطي �إ�سر�ئيلي‪ ،‬و�أعرب �لقيادي يف‬ ‫حركة "حما�س" �لدكتور �سالح �ل��ربدوي��ل عن‬ ‫�أ�سفه للعالقة �لتي �أ�سبحت تربط �أجهزة حركة‬

‫"فتح" بال�ستخبار�ت �لإ�سر�ئيلية‪ ،‬وقال‪�" :‬إن ما‬ ‫تقوم به �أجهزة "فتح" يف �ل�سفة �لغربية تاوز‬ ‫كونه تن�سيقا �أمنيا �أو تعاونا �أمنيا �إىل عملية �أ�سبه‬ ‫ما تكون بالندماج �لأمني �لكامل‪ ،‬و�لذي مل تعد‬ ‫فيه �أج�ه��زة فتح ��س��وى �إح ��دى �أجنحة �لأجهزة‬ ‫�لأمنية �ل�سهيونية‪ ،‬وه��ذ� م��ا ت�سد يف �لعمل‬ ‫�ل�ستخباري �لذي �أدى �إىل �لقب�س على جمموعة‬ ‫جماهدة من كتائب �لق�سام يف مدينة �خلليل كما‬ ‫تدعي �أجهزة �ملخابر�ت �ل�سهيونية"‪.‬‬

‫اجلهاد االإ�شالمي‪ :‬تهويد اأمالك‬ ‫الغائبني اإجراء عن�شري‬ ‫غزة_ ال�سبيل‬ ‫و�سفت حركة �جلهاد �لإ�سالمي يف فل�سطني‬ ‫ق� ��ر�ر �لح �ت ��الل �لإ� �س��ر�ئ �ي �ل��ي مب �� �س��ادرة �أم ��الك‬ ‫�ل �غ��ائ �ب��ني يف �ل �ق��د���س ب�"�لإجر�ء �لعن�سري"‪،‬‬ ‫و�ل �ه��دف م�ن��ه ت�ه��وي��د �مل��دي�ن��ة‪ ،‬و�إح �ك��ام �ل�سيطرة‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫وقالت �حلركة يف بيان و�سل "�ل�سبيل" ن�سخة‬ ‫عنه‪�" :‬إن �لقر�ر يهدف �إىل �إحكام �ل�سيطرة �لكاملة‬ ‫على �ملدينة �ملقد�سة من خالل م�سادرة م�ساحات‬ ‫كبرة من �لأر���س��ي و�لعقار�ت و�لأبنية �لقدمية‬ ‫ل�سالح م�ساريع ��ستيطانية جديدة"‪.‬‬

‫مو�سكو‪ -‬وكاالت‬ ‫ق ��دم ��ت رو�� �س� �ي ��ا لل�سلطة‬ ‫�لفل�سطينية ‪� 50‬آل �ي��ة مدرعة‪،‬‬ ‫خالل مر��سم ر�سمية �لإثنني يف‬ ‫�لأردن‪ ،‬حيث و�سلت من رو�سيا‬ ‫عرب �لبحر‪.‬‬ ‫ون� �ق� �ل ��ت وك � ��ال � ��ة �لأن� � �ب � ��اء‬ ‫�ل ��رو�� �س� �ي ��ة "نوفو�ستي" عن‬ ‫د�ئ� � � ��رة �لإع � � � ��الم و�ل�سحافة‬ ‫يف وز�رة �خل��ارج �ي��ة �لرو�سية‬ ‫�أن �لخ �ت �� �س��ا� �س �ي��ني �ل ��رو� ��س‬ ‫درب��و� �ل�سائقني �لفل�سطينيني‬ ‫و�لتقنيني على م �ه��ار�ت تتعلق‬ ‫با�ستخد�م هذه �لعربات‪.‬‬ ‫وورد يف ب � �ي� ��ان �ل � ��د�ئ � ��رة‬ ‫�لإع ��الم �ي ��ة �أن رو� �س �ي��ا �سلمت‬ ‫�ل�سلطة �لفل�سطينية ‪ 50‬عربة‬ ‫م��درع��ة م��ن ط��ر�ز "بي ت��ي �آر‪-‬‬ ‫‪ "70‬يف �إط � � ��ار دع �م �ه��ا جلهود‬ ‫�مل�ج�ت�م��ع �ل� ��دويل �ل��ر�م �ي��ة �إىل‬ ‫تعزيز دور �ملوؤ�س�سات �حلكومية‬ ‫�لفل�سطينية‪.‬‬ ‫وذكرت �أن �ملدرعات �ست�ساهم‬ ‫وب�سكل خا�س بتنفيذ �ملهام �لتي‬ ‫�قرتحتها �للجنة "�لرباعية"‬ ‫ل �ل��و� �س �ط��اء �ل ��دول� �ي ��ني ب�ساأن‬ ‫�ل�ت���س��وي��ة يف �ل �� �س��رق �لأو�سط‪،‬‬ ‫و�ل� �ت ��ي ت �ن �ط��وي ع �ل��ى �لتعاون‬ ‫ل� � �س � �ت � �ح� ��د�ث ج� � �ه � ��از حلفظ‬

‫مدرعة من طراز «بي تي اأر‪�( »70-‬سفا)‬

‫�لأم� � ��ن يف �ل �� �س �ل �ط��ة �لوطنية‬ ‫�لفل�سطينية‪.‬‬ ‫و�أ� � �س ��ارت �إىل �أن �لعربات‬ ‫�ملدرعة �ستبقى يف �لأردن بانتظار‬ ‫�تفاق بني �لطرفني �لفل�سطيني‬

‫وزير خارجية تركيا يلتقي خالد م�شعل يف دم�شق‬ ‫انقرة ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�لتقى وزي��ر �خلارجية �ل��رتك��ي �أحمد‬ ‫د�وود �أوغلو رئي�س �ملكتب �ل�سيا�سي حلركة‬ ‫�ملقاومة �لإ�سالمية "حما�س" خالد م�سعل‬ ‫م�ساء �لإثنني يف دم�سق‪ ،‬كما �أعلنت وكالة‬ ‫�أنباء �لأنا�سول �لرتكية �أم�س �لثالثاء‪.‬‬ ‫و�أ�سافت �لوكالة �أن �مل�سوؤو َل نْني تباحثا‬ ‫يف �جل �ه��ود م��ن �أج ��ل ت�ق��ري��ب �مل��و�ق��ف بني‬ ‫حركة حما�س وحركة فتح ‪ ،‬و�أو�سحت �أنه‬ ‫مت �أي���س��ا ت�ن��اول عملية �ل���س��الم يف �ل�سرق‬ ‫�لأو�سط‪.‬‬ ‫وت �اأت��ي ه��ذه �ل��زي��ارة يف وق��ت مت��ر فيه‬ ‫�لعالقات بني تركيا و�لحتالل �لإ�سر�ئيلي‬ ‫يف �أ�سو�أ مر�حلها بعد �لعتد�ء �لإ�سر�ئيلي‬ ‫على �أ�سطول �مل�ساعد�ت �لإن�سانية �ملتوجه‬ ‫�إىل قطاع غ��زة �ملحا�سر يف ‪� 31‬أي ��ار‪� ،‬لذي‬ ‫�أدى �إىل ��ست�سهاد ‪� 9‬أتر�ك‪.‬‬ ‫وعرب �لحتالل �لإ�سر�ئيلي عن ��ستيائه‬

‫و�لح �ت ��الل �لإ� �س��ر�ئ �ي �ل��ي رف���س��ه ت�سنيف‬ ‫حركة حما�س على �أنها "�إرهابية"‪ ،‬معترب�‬ ‫�أن مقاتليها "مقاومون يف �سبيل �لدفاع عن‬ ‫�أر�سهم"‪ .‬وتعترب �حلكومة �لرتكية �ملنبثقة‬ ‫عن �لتيار �لإ�سالمي �أن �ل�سالم يف �ل�سرق‬ ‫�لأو�سط غر ممكن �إذ� جرى ��ستثناء حركة‬ ‫حما�س من �لعملية‪.‬‬ ‫ودف��ع �لع �ت��د�ء �لإ��س��ر�ئ�ي�ل��ي �لدموي‬ ‫على �أ�سطول �مل�ساعد�ت برتكيا �إىل ��ستدعاء‬ ‫�سفرها يف "تل �أبيب"‪ ،‬و�إل �غ��اء مناور�ت‬ ‫ع�سكرية م�سرتكة‪.‬‬ ‫و�أث��ار ��ستقبال �أن�ق��رة يف �سباط ‪2006‬‬ ‫لوفد من حما�س بقيادة خالد م�سعل ��ستياء‬ ‫�لحتالل �لإ�سر�ئيلي‪.‬‬ ‫اأحمد داوود اأوغلو‬ ‫خالد م�سعل‬ ‫ولعبت بعثة تركية بقيادة د�وود �أوغلو‬ ‫�ل���س��دي��د يف �ل���س��اب��ق �إز�ء ل �ق��اء�ت جمعت �إىل �أفغان�ستان‪ ،‬حيث �سي�سارك يف �ملوؤمتر يف ك��ان��ون �ل�ث��اين ‪ 2009‬دور �لو�ساطة بني‬ ‫قادة حما�س يف �سوريا وم�سوؤولني م�سريني‪،‬‬ ‫�لدويل حول م�ستقبل �أفغان�ستان‪.‬‬ ‫م�سوؤولني �أتر�كا مع قادة من حما�س‪.‬‬ ‫و�أع �ل��ن رئ�ي����س �ل� ��وزر�ء �ل��رتك��ي رجب للتفاو�س ب�ساأن وقف لإطالق �لنار‪ ،‬و�إنهاء‬ ‫وك � � ��ان د�وود �وغ � �ل� ��و ي� �ق ��وم ب ��زي ��ارة‬ ‫��ستمرت ي��وم��ا �إىل ��س��وري��ا قبل �أن يتوجه ط�ي��ب �أردوغ � ��ان يف �أوج �لأزم� ��ة ب��ني تركيا �لعتد�ء �لإ�سر�ئيلي على قطاع غزة‪.‬‬

‫املوافقة على منح فل�شطينيي لبنان ت�شاريح عمل‬ ‫بريوت – وكاالت‬

‫و�أ� �س��اف��ت �أن ه��ذ� �ل �ق��ر�ر �خل �ط��ر �ملتز�من‬ ‫م��ع ن�سر خمططات �أخ��رى تتعلق ب�ساحة �لرب�ق‬ ‫وعمليات �لطرد و�لتطهر يف �ملدينة‪ ،‬هو �إجر�ء‬ ‫عن�سري وعدو�ين‪.‬‬ ‫و�أ�سارت �إىل �أن ذلك يجري على وقع �حلر�ك‬ ‫�ل�سيا�سي �لر�هن و�للقاء�ت �ملتو��سلة �لتي تعطي‬ ‫لالحتالل �ستا ًر� جلر�ئمه و�سيا�ساته بحق �لقد�س‬ ‫و�لأق�سى و�ملقد�سيني‪ ،‬ح�سب قولها‪.‬‬ ‫و� �س��ددت �حل��رك��ة �أن �حل��دي��ث ع��ن ��ستمر�ر‬ ‫�ملفاو�سات باأي �سكل وحتت �أي ذريعة كانت‪ ،‬جرمية‬ ‫ك��ربى كونها تعطي ل��الح�ت��الل �لفر�سة لتنفيذ‬ ‫خمططاته وم�ساريعه‪.‬‬

‫و�لإ��س��ر�ئ�ي�ل��ي ح��ول م��دة وطرق‬ ‫�إر�سالها �إىل �ل�سفة �لغربية‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن �ل�ن��اط��ق �لر�سمي‬ ‫با�سم وز�رة �خلارجية �لرو�سية‬ ‫�أن � ��دري ن�ي���س�ت��ري�ن�ك��و �أع �ل��ن يف‬

‫�لأول م ��ن مت� ��وز �جل � � ��اري �أن‬ ‫رو� �س �ي��ا ع��ازم��ة ع�ل��ى �إر�� �س ��ال ‪50‬‬ ‫ع ��رب ��ة م ��درع ��ة ل� �ق ��و�ت �لأم� ��ن‬ ‫�لفل�سطينية يف �لأي��ام �لقريبة‬ ‫�ملقبلة‪.‬‬

‫و�أع � � �ط � � ��ت "�إ�سر�ئيل"‬ ‫مو�فقتها عام ‪ 2008‬على ت�سليم‬ ‫�لآليات �ملدرعة �لرو�سية لقو�ت‬ ‫�لأمن يف فل�سطني‪� ،‬سرط �سحب‬ ‫�ملد�فع و�لر�سا�سات منها‪.‬‬

‫و�فقت جلنة �لعدل �لربملانية م�ساء‬ ‫�لإثنني على تعديل �ملادة ‪ 59‬من قانون‬ ‫�لعمل �للبناين �لقا�سي مبنح �لالجئني‬ ‫�لفل�سطينيني ت�ساريح عمل للعمل يف‬ ‫�لأر�� �س��ي �للبنانية‪ ،‬وت�ك��ون معفاة من‬ ‫�ل�سر�ئب‪.‬‬ ‫وق��ال موقع "يا لبنان" �لإخباري‬ ‫�أم� �� ��س �ل� �ث ��الث ��اء �إن �ل �ل �ج �ن��ة و�فقت‬ ‫ع �ل��ى �ق � ��رت�ح زع �ي��م �حل� ��زب �لتقدمي‬ ‫�ل�سرت�كي �لنائب وليد جنبالط حول‬ ‫�حل �ق ��وق �مل��دن �ي��ة �ل�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة مبنح‬

‫�لفل�سطينيني ت�ساريح �لعمل من دون‬ ‫دفع �أي ر�سوم‪.‬‬ ‫و�أ� �س��اف �مل��وق��ع �أن �للجنة حذفت‬ ‫جز ًء� من �ملقرتح �لذي قدمه جنبالط‪،‬‬ ‫و�لذي ين�س على م�ساو�ة �لفل�سطينيني‬ ‫�ل � �ع� ��ام � �ل� ��ني يف ل � �ب � �ن� ��ان ب� �ن� �ظ ��ر�ئ� �ه ��م‬ ‫�للبنانيني‪.‬‬ ‫وي � � �� � � �س� � ��رتط ع� � �ل � ��ى �ل� ��الج � �ئ� ��ني‬ ‫�لفل�سطينيني يف ل�ب�ن��ان �ل�ع�م��ل حتت‬ ‫وجود كفيل ُتعطى بيده كافة �سالحيات‬ ‫�لعمل‪.‬‬ ‫ويف �ل�سهر �مل��ا��س��ي‪ ،‬دع��ا جنبالط‬ ‫خ��الل جل�سة ��ستثنائية ل�ل��ربمل��ان �إىل‬

‫�مل ��و�ف� �ق ��ة ع �ل��ى م� ��� �س ��روع ق ��ان ��ون منح‬ ‫�ل��الج �ئ��ني �ل�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ني يف لبنان‬ ‫�حلقوق �ملدنية و�ل�سماح لهم بالتملك‪.‬‬ ‫و�أح �ي��ل م���س��روع �ل�ق��ان��ون م��ن قبل‬ ‫رئ�ي����س جم�ل����س �ل �ن��و�ب ن�ب�ي��ه ب��ري �إىل‬ ‫جلنة �لعد�لة و�للجنة �لإد�رية لدر��سة‬ ‫وتقدمي تو�سية للربملان‪.‬‬ ‫وقال جنبالط‪" :‬فلرفع �حل�سار‬ ‫فو ًر� عن �ملخيمات �لفل�سطينية �أقله من‬ ‫ز�وية �مل�سلحة �لوطنية �لإ�سرت�تيجية‬ ‫�ل�ل�ب�ن��ان�ي��ة �خل��ال �� �س��ة‪ ،‬ب��الإ� �س��اف��ة �إىل‬ ‫�لل �ت��ز�م �ل�سيا�سي و�لأدب� ��ي بالق�سية‬ ‫�لفل�سطينية"‪.‬‬

‫و�أ��س��اف �أن �ملخيمات �لفل�سطينية‬ ‫يف لبنان تعي�س ظرو ًفا حياتية يف غاية‬ ‫�ل�سعوبة‪� ،‬إل �إذ� كان بع�س �للبنانيني‬ ‫ي �ف �ك��رون ب�ت�ق�ن��ني ه ��ذه �حل �ق��وق �أ�سوة‬ ‫ب �ط��روح��ات ت ��وين ب �ل��ر �ل� ��ذي يعتمد‬ ‫�مل �ق��ارب��ة �جل��زئ �ي��ة يف ح���س��ار غ ��زة من‬ ‫خ� � ��الل حت� ��دي� ��د �ل �� �س �ل ��ع و�لب�سائع‬ ‫�مل�سموحة و�ملمنوعة"‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال فهل هذ�‬ ‫�ملطلوب �أي�ساً يف لبنان؟‪.‬‬ ‫و�سوت نو�ب حزب �هلل وحركة �أمل‬ ‫ل�سالح م�سروع �لقانون‪ ،‬يف حني �سوت‬ ‫حزب �لكتائب و�لقو�ت �للبنانية وحزب‬ ‫�لتغير و�لإ�سالح �سد �مل�سروع‪.‬‬

‫أبـديـا‬ ‫الرتكـي كـايا‪ :‬غـــزة حتتــاج مُكـوْثًا ا ًّ‬

‫بعــد الدولـة الــ«‪« ...»55‬مدينة احل�شار» هي املُ�شتــقَر!!‬ ‫غزة ‪ -‬عال عطااهلل‬ ‫ف�ي �ل��ر�ب��ع ع�س�ر م��ن ك��ان��ون �ل�ث��اين لع�ام ‪2009‬‬ ‫كانت �أنه�ار �ل��دم يف غ�زة ت�سي�ل‪ ،‬و�أن�ي��اب �لوح�س ل‬ ‫ت�رتوي‪ ،‬وترتب�س بكل نافذة و�س�ارع‪ ،‬و ُت�سع�ل �حلر�ئق‬ ‫يف كل زقاق وذرة ت�ر�ب‪.‬‬ ‫وج�اء هو ح�ام ً‬ ‫ال يف يده �سماد�ت �لوج�ع‪ ...‬وقت�ها‬ ‫خلع �ساعات �لرتحيب بعيد�ً‪ ،‬و�سارع �إىل �مليد�ن لإنق�اذ‬ ‫ما تبق�ى من حياة‪ ،‬ومل يلتفت �لو�فد �جلديد �آنذ�ك‬ ‫�إىل خط�ورة ما يجري‪ ،‬و�أن ��سم�ه قد يتح�ول يف �أي‬ ‫رقم كبر يف �لقائمة �حلمر�ء �لطوي�لة‪.‬‬ ‫حلظة �إىل ٍ‬ ‫وبع�د �سه�رين م��ن �ل��زم��ن فق�ط‪ ،‬ك��ان �لنا�سط‬ ‫�لرتكي "حممد كايا" يف ��ستقب�ال �أ�س�رته لال�ستقر�ر‬ ‫يف غ�زة‪ ،‬و�إغالق حقائب �ل�سف�ر و�إىل �لأبد‪.‬‬ ‫"�ل�سبيل" �لتقت مبمث�ل هيئة �لإغاثة �لإن�سانية‬ ‫�لرتكية (‪ )IHH‬بغ�زة لت�س�األه عن �سر �لوجود يف‬ ‫د� ٍر ب��ات �أ�سحابها ي���س�األ��ون‪" :‬وه�ل ثم�ة م��ا يُغري‬ ‫بالبق�اء؟"‬ ‫�سنبـقى‬ ‫يبت�س�م "حممد ك�ايا" �بت�سامة نا�سع�ة �لبيا�س‬

‫متاماً ك�لون حليته و�سع�ره‪ ،‬ونحن ن�ستف�سر عن قر� ٍر‬ ‫رم��ى ب��ه وعائ�لته يف �أح���س��ان �أك��رب �سجن مفت�وح يف‬ ‫�لعامل‪� ...‬سوته �لو�ثق يرتفع قائ ً‬ ‫ال‪�" :‬أنا هنا بغ�زة‬ ‫ولن �أغ�ادر‪ ..‬لقد �أحببت هذه �ملدينة �أكث�ر فاأكرث‪"..‬‬ ‫وب�ه��دوء يوؤك�د كايا �أن �ل �ق��ر�ر�ت �مل�سرية يتم‬ ‫تنفيذها بالت�ساور‪ ،‬وب�سوتٍ �ساحك �أ�ساف‪" :‬مل ياأتِ‬ ‫ر��س‪� ..‬أفر�د �أ�سرتي (�لزوجة‬ ‫�أحد �إىل هنا وهو غر ٍ‬ ‫ً‬ ‫و�أربع�ة من �لأبناء �أكربهم ‪ 19‬عاما و�أ�سغرهم خم�س‬ ‫�سنو�ت) �قتنعو� باملجيء و�ل�ستقر�ر‪"..‬‬ ‫ومنذ حلظ�ة ب��دء �حل��رب �لإ�سر�ئيلية �ل�سر�سة‬ ‫على غ��زة ‪-‬قبل ع��ام ون�سف‪ -‬ك��ان كايا يتو�جد على‬ ‫معرب رفح �حل��دودي‪ ،‬ومل يت�سنّ له �لدخول للقطاع‬ ‫�إل يف �آخ��ر �أربع�ة �أي��ام من �ل�ع��دو�ن‪ ،‬ودخ��ل مُ�سافحاً‬ ‫مدينة كانت يف �أم�س �حلاجة ملن ي�سعفه�ا ويُهديها‬ ‫ولو قليال من دو�ء‪.‬‬ ‫ومل يكن �سهال على من طاف �أكث�ر من ‪ 55‬دولة‬ ‫عربية و�أجنبية �أن يودع �ملطار�ت ورك��وب �لطائر�ت‪،‬‬ ‫غ��ر �أن ك��اي��ا ي���س�ت��درك ب��ال �ق��ول‪�" :‬أعرتف �أن ثمة‬ ‫�سعوبات كثرة هنا تتعلق باحلياة �ليومية‪ ،‬و�لتنقل‬ ‫و�ل�سفر‪ ،‬لكن لغزة �سحر� خا�سا‪ ..‬هنا ت�سعر �أن كل‬

‫�سيء ُت ّربه لأول م�رة‪ ..‬كما �أن هذه �ملدينة حتتاجنا‬ ‫جد�ً‪ ،‬فال بد �إذن من �لبقاء‪"...‬‬ ‫وي � � ��زد�د ح ��ب ك��اي��ا ل� � �غ��زة و� �س �ك��ان �ه��ا وه� ��و يرى‬ ‫�بت�سامات �لر�حة على �سفاه �ملحرومني‪� ،‬إذ يوؤكد �أن‬ ‫�لعمل �خلري وم�ساعدة �ملنكوبني و�إعانة �ملحتاجني‬ ‫كفيلة بتم�سكه بهذه �لأر�س‪.‬‬ ‫اإنها تختلف‬ ‫وي��رى كايا �مل��ول��ود يف تركيا ع��ام ‪� 1960‬أن كافة‬ ‫تنقالته و�أ�سفاره يف �لعديد من �لبلد�ن حام ً‬ ‫ال على‬ ‫كتفه هم �لعمل �خلري و�لإن�ساين كانت نقط�ة يف بحر‬ ‫مما حتتاجه غ�زة‪ ،‬و�أ�ساف‪�" :‬آخ�ر ‪ 15‬عاماً ق�سيتها‬ ‫خارج تركيا‪ ،‬وكان �لعمل يف �ملوؤ�س�سات �لإن�سانية جزء�‬ ‫ل يتجز�أ من حياتي‪ ..‬وتنقلت يف ع�سر�ت �لدول �أقدم‬ ‫�خلر‪ ،‬و�أ�ساعد �ملحتاجني‪ ،‬ولكن �سعرت منذ قدومي‬ ‫للقطاع �أنني �أمام عمل �أقدمه لأول م�رة‪ ،‬فالكارثة هنا‬ ‫تفوق كل �لو�سف و�لكلمات"‪.‬‬ ‫وح�ول موؤ�س�سة �ل�‪( IHH‬موؤ�س�سة دولية خرية‬ ‫مت �إن�ساوؤها يف عام ‪� 1992‬أثناء حرب �لبو�سنة) وفتح‬ ‫مكتب متثيلي د�ئ��م لها بغ�زة‪ ،‬ق��ال كايا �إن �ملوؤ�س�سة‬ ‫كانت متد يد �لعون لل�سعب �لفل�سطيني منذ �أكرث‬

‫من خم�س �سنو�ت‪ ،‬وك��ان لها ب�سمات يف �لعديد من‬ ‫�مل�ساريع �خل��ري��ة‪ ..‬ول�ك��ن بعد �حل��رب �أك��د �أن غ�زة‬ ‫باتت يف حاجة �أكرث للم�ساعد�ت �لإن�سانية‪ ،‬و��ستدرك‪:‬‬ ‫"وبنف�س �لدرجة ز�د �حتياجنا للتعرف عن قرب ملا‬ ‫تريده هذه �ملدينة‪ ،‬وكيفية تقدمي �لالزم لها‪ ،‬فك�ان ل‬ ‫بد من فتح مكتب د�ئم و�لتو�جد با�ستمر�ر"‪.‬‬ ‫ويرف�س كايا طبيعة �لتعامل �ل��دويل و�لعربي‬ ‫مع غ�زة �ملقت�سر على تقدمي �لدعم �لإن�ساين فق�ط‪،‬‬ ‫وبكلماتٍ تخت�سر ما حتتاجه �ملدينة �ملُحا�سرة‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫"�لنا�س هنا �إن مل متت جوعاً �ستموت �سبعاً‪ ..‬غزة ل‬ ‫تريد فقط �لدعم �لإغاثي؛ بل قمة �لتحدي تكمن يف‬ ‫كيف نعمل على فك �حل�سار �ل�ظ��امل‪ ..‬ومنح �أهايل‬ ‫�لقطاع �حل�رية‪"...‬‬ ‫متـويل �سعبي‬ ‫وللتح�رك يف �تاه �إنقاذ غ�زة ل يع�ول كايا على‬ ‫�لأنظمة �لعربية بقدر ما يبني �آماله على �لتحرك‬ ‫�لإ�سالمي‪ ،‬وعلى من يحمل هم �لق�سية من منظو ٍر‬ ‫عقائدي ديني ووطني‪.‬‬ ‫وع��ن دور موؤ�س�سته يف دع��م �مل��دي�ن��ة �ملحا�سرة‬ ‫للعام �لر�بع على �لتو�يل‪ ،‬ك�سف كايا عن �لعديد من‬

‫�مل�ساريع �لإغاثية �لتي نفذتها �ملوؤ�س�سة خالل �لعام‬ ‫�ملا�سي‪ ،‬و�أ�سار �إىل �أن �ملوؤ�س�سة تعمل جاهدة لدخول‬ ‫كل بيت فل�سطيني ملعرفة �حتياجاته بعيد�ً عن لونه‬ ‫و�نتمائه‪.‬‬ ‫وي� ��زد�د ت�سميم �مل�وؤ��س���س��ة �ل��رتك�ي��ة ع�ل��ى �إغاثة‬ ‫�سك�ان غ�زة بعد �مل�ج��زرة �لإ�سر�ئيلية �لأخ��رة بحق‬ ‫مت�سامني "�أ�سطول �حلرية"‪ ،‬وب�ح�ن�ج��ر ٍة ت�سدح‬ ‫نرب�تها بالتحدي‪� ،‬أ��س��اف‪" :‬عملية �لقر�سنة �لتي‬ ‫نفذتها ب�ح��ري��ة �لح �ت��الل ��س��د �لأ� �س �ط��ول �لبحري‬ ‫جرمية بحق �لإن�سانية‪ ،‬ولكن بالرغم من ذلك فاإن‬ ‫ق��و�ف��ل �مل�ساعد�ت �ست�ستمر يف �لتدفق �إىل �لقطاع‪،‬‬ ‫ونحن م�سممون على تقدمي �لدعم �لكامل لغ�زة"‪.‬‬ ‫ويف حديثه �أك ّد كايا �أن متويل �ملوؤ�س�سة �لرتكية‬ ‫متويل �سعبي بدرجة مائة يف �ملائة‪ ،‬ول تتبع �أي حزب‬ ‫�أو توجه �سيا�سي‪ ،‬و�أن ما يتم جمعه من �أم��و�ل ياأتي‬ ‫من طريق �مل�ساعد�ت �ل�سعبية من تركيا وخارجها‪.‬‬ ‫ويف خ�تام حديثه توجه كايا بالتحي�ة �إىل غ�زة‬ ‫و�سمود �أهلها �لر�ئع‪ ،‬ومتنى على �سك�انها �أن ي�ستمرو�‬ ‫بارتد�ء �ل�سرب‪ ،‬و�أن يبذلو� ق�سارى جهدهم من �أجل‬ ‫�لتوحد جميعاً حتت ر�ية مقاومة �لحتالل‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االربعاء (‪ )21‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1301‬‬

‫احلوثيون يرحبون مببادرة قطر اجلديدة لل�شالم يف �شمال اليمن‬ ‫دبي ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫رح ��ب احل��وث �ي��ون اأم ����س الثالثاء‬ ‫مب � �ب � ��ادرة ق �ط ��ري ��ة ج� ��دي� ��دة لتثبيت‬ ‫اال��ش�ت�ق��رار وال���ش��الم يف �شمال اليمن‪،‬‬ ‫واأك��دوا اأن ال�شلطات اليمنية مل تفرج‬ ‫ع ��ن اأي م ��ن م�ع�ت�ق�ل�ي�ه��م ت��زام �ن��ا مع‬ ‫االتفاق بني احل��زب احلاكم واملعار�شة‬ ‫حول تفعيل احلوار الوطني‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �ت �ح��دث ب��ا� �ش��م احلوثيني‬ ‫يف دب ��ي‪" :‬نرحب ب��ال�ت�ح��رك القطري‬ ‫اجل � ��دي � ��د ل� �ل ��دف ��ع ب � ��اجت � ��اه ال� ��� �ش ��الم‬ ‫الدائم"‪.‬‬ ‫واأ�شاف اأن "ب�شمات قطر ب�شمات‬ ‫اأم � ��ن و�� �ش ��الم واإع � �م� ��ار وخ � ��ر‪ .‬بعثنا‬ ‫برتحيبنا هذا اإىل اأمر قطر مع بع�س‬ ‫املالحظات ملعاجلة خملفات احلرب"‪.‬‬ ‫وذكر حممد عبدال�شالم اأن مبادرة‬ ‫ق�ط��ر ال �ت��ي ��ش�ب��ق اأن رع��ت ات�ف��اق��ا بني‬ ‫احلوثيني و�شنعاء يف ‪ 2008‬ف�شل بعد‬ ‫ان��دالع احل��رب ال�شاد�شة �شيف ‪،2009‬‬ ‫تهدف اإىل "التهدئة والتطبيع وتثبيت‬ ‫اال�شتقرار واإنهاء امللف"‪.‬‬ ‫وتابع اأن قطر ميكن اأن "ت�شاعد يف‬ ‫االإعمار" اأي�شا‪.‬‬ ‫واأك ��د اأم��ر قطر ال�شيخ حمد بن‬ ‫خليفة اآل ث��اين اأم�س الثالثاء املا�شي‬ ‫م��ن �شنعاء اأن ب ��الده ت�شعى مل�شاعدة‬

‫اليمن على حل م�شاكله‪ ،‬خ�شو�شا يف‬ ‫اجلنوب ال��ذي ي�شهد حركة انف�شالية‬ ‫مت�شاعدة‪ ،‬ويف ال�شمال معقل التمرد‬ ‫احلوثي‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ق��ال ال��رئ�ي����س اليمني‬ ‫ع�ل��ي ع �ب��داهلل ��ش��ال��ح اإن ��ه "مت االتفاق‬ ‫على تفعيل اتفاقية الدوحة" لل�شالم‪،‬‬ ‫يف اإ�شارة اإىل االتفاقية التي مت التو�شل‬

‫اإليها يف ‪.2008‬‬ ‫ومتنى عبدال�شالم يف ات�شاله مع‬ ‫وكالة فران�س اأن "تكون ال�شلطة هذه‬ ‫امل��رة ج��ادة يف الو�شول اإىل حل جذري‬ ‫لالأزمة القائمة يف املحافظات ال�شمالية‬ ‫�شعدة وعمران واجلوف" واأن "ت�شع‬ ‫ال�شلطة يف ح�شبانها م�شلحة اأبناء‬ ‫املناطق املت�شررة"‪.‬‬

‫وطالب خ�شو�شا باإفراج ال�شلطات‬ ‫اليمنية عن حوايل األف �شخ�س معتقل‬ ‫اأو حمكوم على خلفية التمرد احلوثي‪،‬‬ ‫"مبا م��ن �شاأنه خلق اأج ��واء اإيجابية‬ ‫تخدم ال�شالم"‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�شياق‪ ،‬نفى املتحدث با�شم‬ ‫احلوثيني اأن يكون قد مت االإف��راج عن‬ ‫اأي من معتقلي احلوثيني بعد تو�شل‬

‫احل ��زب احل��اك��م وامل�ع��ار��ش��ة الربملانية‬ ‫ال�شبت املا�شي اإىل اتفاقية "حم�شر‬ ‫اآليات" لتفعيل احل��وار الوطني املزمع‬ ‫اإجراوؤه مبوجب اتفاق �شباط ‪ 2009‬بني‬ ‫الطرفني‪.‬‬ ‫وقال يف هذا ال�شياق "مل يفرج عن‬ ‫اأحد‪� ،‬شمعنا عن ذلك كغرنا يف و�شائل‬ ‫االإعالم‪ ،‬ونحن نطالب ال�شلطة جمددا‬ ‫باإنهاء معاناة املعتقلني‪ ،‬فهذا مطلب‬ ‫اإن�شاين"‪.‬‬ ‫وك��ان م�شدر مقرب م��ن الرئا�شة‬ ‫اليمنية ق��د اأك��د اأن توجيهات رئا�شية‬ ‫��ش��درت ب��االإف��راج ع��ن ‪ 400‬معتقل من‬ ‫احل��وث �ي��ني ت �ن �ف �ي��ذا مل� �ب ��اردة الرئي�س‬ ‫ال�ي�م�ن��ي ب��ال�ع�ف��و ع ��ن ج�م�ي��ع معتقلي‬ ‫احل��راك اجلنوبي وتنظيم احلوثي يف‬ ‫‪ 22‬اأيار املا�شي‪.‬‬ ‫وع � ��ن احل� � � ��وار ال ��وط� �ن ��ي امل ��زم ��ع‬ ‫اإج � � � ��راوؤه‪ ،‬ق� ��ال ع �ب��دال �� �ش��الم‪" :‬نحن‬ ‫نرحب باحلوار الوطني‪ ،‬احل��وار الذي‬ ‫ال ي�شتثني اأحدا"‪ ،‬ولكنه ردا على �شوؤال‬ ‫حول اإمكانية م�شاركة التمرد قال‪" :‬مل‬ ‫تت�شح بعد �شورة امل�شاركة"‪.‬‬ ‫وخ�ل����س اإىل ال �ق��ول‪" :‬باالإمكان‬ ‫اأن يكون لدينا م�شاركون‪ ،‬واأن ندخل‬ ‫اإىل ال���ش�ل�ط��ة ال���ش�ي��ا��ش�ي��ة ون���ش��اه��م يف‬ ‫اال�شتقرار"‪.‬‬

‫الب�شري �شيزور ت�شاد اليوم رغم اأمر املحكمة اجلنائية باعتقاله‬ ‫اخلرطوم ‪ -‬رويرتز‬

‫اأ�شكنازي‪� :‬شنتحرك �شد حزب اهلل‬ ‫حتى يف مناطق ماأهولة‬ ‫القد�س املحتلة‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اأعلن قائد اأرك��ان جي�س االحتالل االإ�شرائيلي غابي اأ�شكينازي‬ ‫اأم ����س ال�ث��الث��اء اأن "اإ�شرائيل" م�شتعدة للتحرك ��ش��د ح��زب اهلل‬ ‫اللبناين حتى يف مناطق ماأهولة اإذا اقت�شى االأمر‪ ،‬م�شيفا اأن الو�شع‬ ‫"هادئ يف الوقت احلايل"‪.‬‬ ‫وق��ال اأ�شكينازي يف حديث مع االإذاع��ة االإ�شرائيلية العامة من‬ ‫روم ��ا‪ ،‬حيث ي�ق��وم ب��زي��ارة‪ ،‬اإن "حزب اهلل ي�ع��زز ت��واج��ده يف املناطق‬ ‫املاأهولة (من جنوب لبنان) حيث ال ميكن للقوات الدولية املوؤقتة‬ ‫(يونيفيل) اأن تكت�شف االأ�شلحة‪ ،‬واإذا اقت�شى االأمر �شنتحرك يف هذه‬ ‫املناطق"‪.‬‬ ‫واأ�شاف‪" :‬الو�شع هادئ يف الوقت احلايل‪ ،‬لكننا نتابع التطورات‬ ‫وم�شتعدون لكل االحتماالت"‪.‬‬ ‫وات�ه�م��ت اال��ش�ت�خ�ب��ارات الع�شكرية االإ��ش��رائ�ي�ل�ي��ة م �وؤخ��را حزب‬ ‫اهلل بتخزين ‪ 40‬األ��ف �شاروخ داخ��ل بلدات بجنوب لبنان منذ حرب‬ ‫‪ ،2006‬وعر�شت ت�شجيالت و�شورا جوية تدعم بح�شب قولها هذه‬ ‫االتهامات‪.‬‬ ‫ورفعت ال�شرية عن هذه الوثائق يف الذكرى ال�شنوية الرابعة‬ ‫للحرب التي ا�شتمرت ‪ 34‬يوما‪ ،‬و�شنتها "اإ�شرائيل" على حزب اهلل‬ ‫بعد خطف جنديني حمتلني من قواتها يف ‪ 12‬متوز ‪ 2006‬ملبادلتهما‬ ‫باأ�شرى لبنانيني ق�شوا يف االأ�شر اأكرث من ‪ 20‬عاما‪.‬‬ ‫واأ�شفرت احلرب عن مقتل ‪� 1200‬شخ�س يف لبنان من املدنيني‪،‬‬ ‫و‪ 160‬من االحتالل االإ�شرائيلي من الع�شكريني‪.‬‬ ‫وخالل احلرب اأطلق حزب اهلل اأكرث من اأربعة اآالف �شاروخ على‬ ‫�شمال فل�شطني املحتلة‪.‬‬ ‫وم��ن املقرر اأن ين�شر االح�ت��الل االإ�شرائيلي يف ت�شرين الثاين‬ ‫نظامه اجلديد امل�شاد لل�شواريخ "القبة الفوالذية" حلمايتها من‬ ‫ال�شواريخ التي ميكن اإطالقها من غ��زة ولبنان‪ ،‬ح�شب ما اأعلنت‬ ‫وزارة احلرب االإ�شرائيلية م�شاء االإثنني‪.‬‬

‫القرا�شنة ال�شوماليون يفرجون عن‬ ‫�شفينة تنقل مواد كيميائية وقارب �شيد‬ ‫نريوبي ‪( -‬ا ف ب)‬

‫ذكرت م�شادر رئا�شية اأن الرئي�س ال�شوداين عمر ح�شن الب�شر‬ ‫�شيتوجه اإىل ت�شاد اليوم االأربعاء يف اأول زيارة يقوم بها لدولة ع�شو‬ ‫باملحكمة اجلنائية الدولية التي تطالب باعتقاله بتهم "ارتكاب‬ ‫جرائم حرب واالإبادة اجلماعية"‪ .‬وكانت املحكمة قد اأ�شدرت عام‬ ‫‪ 2009‬اأمرا باعتقال الرئي�س الب�شر واتهمته بارتكاب جرائم حرب‬ ‫وج��رائ��م �شد االإن�شانية يف منطقة دارف��ور‪ ،‬ويف االأ�شبوع املا�شي‬ ‫اأ�شافت االإب��ادة اجلماعية اإىل قائمة االتهامات‪ .‬ويرف�س الب�شر‬ ‫االعرتاف باملحكمة‪.‬‬ ‫وقال م�شدر رئا�شي اأم�س الثالثاء‪�" :‬شيذهب اإىل ت�شاد غدا‪...‬‬ ‫�شيح�شر قمة دول ال�شاحل وال�شحراء‪".‬‬ ‫وذكر م�شدر اآخر بالرئا�شة اأن الزيارة �شت�شتمر ثالثة اأيام‪.‬‬ ‫وح�شلت ت�شاد على ع�شوية املحكمة اجلنائية الدولية عام‬ ‫‪ 2007‬حني كانت عالقاتها مع ال�شودان املجاور متوترة‪ .‬وتتعهد‬ ‫الدول االأع�شاء بالتعاون مع حتقيقات املحكمة‪ ،‬وباإمكان املحكمة‬ ‫اجلنائية الدولية اأن تطلب من الدول االع�شاء اإلقاء القب�س على‬ ‫امل�شتبه بهم داخل اأرا�شيها‪.‬‬ ‫ومن غر املرجح اأن ي�شافر الب�شر دون تاأكيدات من الرئي�س‬ ‫الت�شادي اإدري�س ديبي باأنه لن ي�شلمه للمحكمة‪ ،‬لكن البع�س يف‬ ‫ال�شودان يعتربون الرحلة تنطوي على جمازفة؛ نظرا ال�شطراب‬ ‫العالقات بني اجلارتني يف االآونة االأخرة‪.‬‬ ‫وينتمي دي�ب��ي اإىل قبيلة ال��زغ��اوة ال�ت��ي تعي�س على جانبي‬ ‫احل��دود بني ت�شاد وال�شودان‪ ،‬وكان الكثر من اأبناء هذه القبيلة‬ ‫بني من متردوا على الب�شر يف دارفور عام ‪. 2003‬‬ ‫وا�شتعانت حملة اخلرطوم ملكافحة التمرد بدارفور مبيلي�شيات‬ ‫من اأ�شول عربية‪.‬‬ ‫وكان كل من ال�شودان وت�شاد قد دعم املتمردين الذي يحاولون‬ ‫االإطاحة بحكومة االآخر‪ ،‬لكن يف العام احلايل حت�شنت العالقات‪،‬‬ ‫واتفق اجلانبان على وقف الدعم للمتمردين‪.‬‬ ‫ويف اأيار منع ديبي زعيما للمتمردين من العودة اإىل دارفور‬ ‫عرب ت�شاد‪.‬‬

‫اأفرج القرا�شنة ال�شوماليون عن ال�شفينة الرنوجية "يو بي تي‬ ‫اأو�شن" لنقل املواد الكيميائية‪ ،‬وقارب ال�شيد "�شاكوبو" الذي يرفع‬ ‫العلم الكيني‪ ،‬كما اأعلن اأم�س الثالثاء اآندرو موانغورا املندوب الكيني‬ ‫ملنظمة غر حكومية تعنى مب�شاعدة البحارة‪.‬‬ ‫وقال موانغورا لوكالة فران�س بر�س "اأفرج عن ال�شفينة يو بي‬ ‫تي اأو�شن والقارب �شاكوبا" بني االإثنني والثالثاء‪.‬‬ ‫واأ�شاف اأن "ال�شفينة يف طريقها اإىل دار ال�شالم (تنزانيا) بينما‬ ‫يتوجه �شاكوبا اإىل مر�شاه يف مومبا�شا (جنوب �شرق كينيا)"‪.‬‬ ‫وحتدث عن فدية دفعت مل تتحدد قيمتها‪.‬‬ ‫وك��ان "�شاكوبا" قد احتجز يف ‪� 26‬شباط قبالة �شواحل جزيرة‬ ‫بيمبا التنزانية مع اأف��راد طاقمها ال ��‪ 16‬وه��م من اإ�شبانيا وبولندا‬ ‫وكينيا وناميبيا والراأ�س االأخ�شر‪.‬‬ ‫وا�شتخدم القرا�شنة �شفينة ال�شيد "�شفينة قيادة" ل�شن هجوم‬ ‫ج��دي��د يف اخل��ام����س م��ن اآذار ع�ل��ى "يو‪.‬بي‪.‬تي اأو�شن" وبحارتها‬ ‫البورميني ال�‪.21‬‬ ‫وقالت املنظمة غر احلكومية املدافعة عن البيئة "اإيكوترا‬ ‫اإنرتنا�شيونال" التي تتابع عن كثب عمليات القر�شنة يف املحيط‬ ‫الهندي اإن ما ال يقل عن ‪� 21‬شفينة على االأق��ل مع اأف��راد طواقمها‬ ‫البالغ عددهم ‪ 387‬ما زالوا حمتجزين لدى قرا�شنة �شوماليني‪.‬‬ ‫ويوا�شل القرا�شنة ن�شاطهم رغم وجود انت�شار ع�شكري كبر يف‬ ‫املحيط الهندي‪.‬‬ ‫و�شجل ‪ 17‬هجوما للقرا�شنة يف الف�شل االأول من ‪ 2010‬يف خليج‬ ‫عدن مقابل ‪ 41‬هجوما يف العام املا�شي بح�شب املكتب البحري الدويل‬ ‫الذي يعترب اأن وجود �شفن حربية اأجنبية ي�شكل رادعا للقر�شنة‪.‬‬

‫اجلزائر تزيد عدد الأئمة مبنطقة‬ ‫القبائل ملواجهة حمالت التن�شري‬ ‫اجلزائر‪ -‬وكاالت‬

‫القذايف يدعو زعيم حركة العدل‬ ‫وامل�شاواة اإىل الن�شمام اإىل‬ ‫املفاو�شات حول دارفور‬ ‫باري�س ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫دعا الزعيم الليبي معمر القذايف يف مقابلة تلفزيونية االإثنني‬ ‫زعيم حركة العدل وامل�شاواة خليل اإبراهيم الذي يقيم يف ليبيا اإىل‬ ‫االن�شمام اإىل مفاو�شات ال�شالم اجلارية يف الدوحة‪.‬‬ ‫وقال القذايف يف مقابلة الإذاعة فرن�شا الدولية و�شبكة التلفزيون‬ ‫فران�س ‪" 24‬اأدعو اأخي خليل اإىل االن�شمام اإىل املفاو�شات التي جتري‬ ‫يف الدوحة؛ الأنه لي�س هناك خيار اآخر �شوى دخول عملية ال�شالم"‪.‬‬ ‫ويقيم خليل اإبراهيم زعيم اأكرث حركات التمرد ت�شلحا يف االقليم‬ ‫الواقع غرب ال�شودان‪ ،‬يف ليبيا منذ ابعاده يف ‪ 19‬ايار‪/‬مايو من ت�شاد‬ ‫التي حولها قاعدة خلفية حلركته‪.‬‬ ‫وعلقت احل��رك��ة مطلع اي��ار م�شاركتها يف عملية ال�شالم التي‬ ‫ترعاها قطر واالحت��اد االفريقي واالمم املتحدة وا�شتانفت القتال‬ ‫�شد القوات احلكومية يف املنطقة التي ت�شهد حربا اهلية منذ �شباط‬ ‫‪.2003‬‬ ‫وك��ان ال���ش��ودان وه��ذه احل��رك��ة تو�شال اىل وق��ف الط��الق النار‬ ‫يرافقه اتفاق �شيا�شي يف �شباط املا�شي‪ .‬لكن حمادثات الدوحة مل‬ ‫توؤد اىل �شالم دائم يف املوعد الذي كان حمددا يف ‪ 15‬اآذار‪.‬‬ ‫وك ��ان ا�شتقبال خليل اب��راه�ي��م يف ليبيا اث ��ار ا��ش�ت�ي��اء �شلطات‬ ‫اخل ��رط ��وم ال �ت��ي ت�ط�ل��ب ا�� �ش ��رتداده وم �� �ش��اع��دة ال���ش��رط��ة الدولية‬ ‫(االنرتبول) لتوقيفه‪.‬‬ ‫واعرتف الزعيم الليبي بان ا�شت�شافة زعيم حركة التمرد يطرح‬ ‫"م�شكلة" وي�شكل مع�شلة‪ .‬وقال "من حق اخوتنا يف ال�شودان وت�شاد‬ ‫التح�ش�س قليال"‪.‬‬ ‫لكنه ا� �ش��اف "طلبنا م�ن��ه اال ي���ش��در ت��وج�ي�ه��ات ان�ط��الق��ا من‬ ‫االرا�شي الليبية ومنعناه من االدالء باي ت�شريح ما مل يكن يخدم‬ ‫م�شلحة ال�شالم و(ت�شليم) اال�شلحة" و"اال يفعل اي �شىء ميكن ان‬ ‫ي�شوه الدور الليبي يف هذه العملية للم�شاحلة وال�شالم"‪.‬‬ ‫واكد الزعيم الليبي "ال احمي اي طرف �شد طرف اآخر ودوري‬ ‫لي�س حماية اي كان بل اجراء م�شاحلة بني كل االطراف املعنيني"‪.‬‬ ‫وقال يف هذا االطار ان الرئي�س الت�شادي ادري�س ديبي "التقى"‬ ‫خليل ابراهيم يف ليبيا بدون ان تعطي اي تفا�شيل عن اللقاء‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫بني ال�سحايا ع�سر ن�ساء واأطفال‬

‫مرتكب «جمزرة حديثة» بالعراق‬ ‫«يعاقب» بالإحالة اإىل التقاعد املبكر!‬ ‫لو�س اجنلي�س ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اأح� �ي ��ل ل�ف�ت�ن��ان��ت ك��ول��ون �ي��ل م ��ن م�شاة‬ ‫ال �ب �ح��ري��ة االأم��رك �ي��ة (امل ��اري �ن ��ز) اأ�شقطت‬ ‫التهم عنه يف العام ‪ 2008‬يف ق�شية "جمزرة‬ ‫حديثة" اأ� � �ش� ��واأ ج ��رمي ��ة ح� ��رب ي �ت �ه��م بها‬ ‫االحتالل االأمريكي يف العراق‪ ،‬اإىل التقاعد‬ ‫املبكر‪ ،‬بح�شب ما اأعلن حماموه االإثنني‪.‬‬ ‫وكان جيفري �شي�شاين وهو املتهم االأعلى‬ ‫رتبة يف جرائم حرب مرتكبة يف العراق منذ‬ ‫االحتالل يف العام ‪ ،2003‬قد مثل اأمام حمكمة‬ ‫ع�شكرية بتهمة "االإخالل بواجبه ك�شابط"‬ ‫وب�"عدم تنفيذه اأمرا قانونيا" قبل اأن ت�شقط‬ ‫التهم عنه يف حزيران ‪.2008‬‬ ‫وج ��اء يف ب �ي��ان � �ش��در ع��ن حم��ام�ي��ه من‬ ‫م�وؤ��ش���ش��ة ت��وم��ا���س م ��ور ل�ل�ق���ش��اء اخلرية‬

‫التي توؤكد اأنها تدافع عن "احلرية الدينية‬ ‫للم�شيحيني والقيم العائلية وقدا�شة احلياة‬ ‫الب�شرية" اأن "اللفتنانت كولونيل اأم�شى يف‬ ‫‪ 16‬متوز اآخر يوم له يف اخلدمة"‪.‬‬ ‫واأ� �ش��اف ال�ب�ي��ان ال��ذي ن�شر على املوقع‬ ‫االإلكرتوين للموؤ�ش�شة اأنه وبعد اإ�شقاط التهم‬ ‫لعدم وجود وجه الإقامة دعوى بحق �شي�شاين‬ ‫اأمام املحكمة الع�شكرية "ا�شتعدت احلكومة‬ ‫التي كانت تبحث عن كب�س فداء جلنة حتقيق‬ ‫للبحث عن اأخطاء يف ال�شلوك"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع اأن��ه "يف ‪ 11‬ك��ان��ون االأول ‪،2009‬‬ ‫اع�ت��ربت جلنة حتقيق اأن جيفري �شي�شاين‬ ‫مل يقدم على �شلوك خاطئ‪ ،‬اإال اأنها قررت‬ ‫اأنه يجب اأن يحال اإىل التقاعد"‪ .‬وهو قرار‬ ‫�شادق عليه وزير البحرية يف ‪ 25‬حزيران‪.‬‬ ‫وت�ع��ود اأح ��داث امل �ج��زرة اإىل ‪ 19‬ت�شرين‬ ‫ال �ث��اين ‪ 2005‬ع�ن��دم��ا ق�ت��ل ج �ن��دي اأمركي‬

‫حمتل ي���ش��ارك يف دوري ��ة بانفجار قنبلة يف‬ ‫حديثة التي تبعد ‪ 260‬كلم غرب بغداد‪.‬‬ ‫وق� ��ال حم��ام��و ج �ن��ود م �� �ش��اة البحرية‬ ‫االأمركية اإن م�شلحني خمتبئني يف املنازل‬ ‫ب ��دوؤوا ب�اإط��الق ال�ن��ار‪ ،‬واإن م�ع��ارك دارت مع‬ ‫ج �ن��ود االح� �ت ��الل االأم� ��رك� ��ي وف� ��ق قواعد‬ ‫اال�شتباك التي حتددها القيادة العليا‪.‬‬ ‫غر اأن االتهام يوؤكد اأنه مل يكن يوجد‬ ‫م�شلحون‪ ،‬واأن الع�شكريني نفذوا اأعمال القتل‬ ‫على م��دى ث��الث �شاعات انتقاما لرفيقهم‪،‬‬ ‫واأن�ه��م قتلوا ال��رك��اب اخلم�شة ل�شيارة اأجرة‬ ‫اقرتبت من احلي‪ .‬وبني ال�شحايا ع�شر ن�شاء‬ ‫واأطفال‪.‬‬ ‫وح�ت��ى االآن مت ت��ربئ��ة �شبعة م��ن جنود‬ ‫املارينز الثمانية املتهمني يف الق�شية‪ ،‬على اأن‬ ‫تبداأ حماكمة ال�شرجنت فرانك فوتريت�س يف‬ ‫‪ 13‬اأيلول املقبل‪.‬‬

‫ق��ال وزي��ر ال���ش�وؤون الدينية واالأوق ��اف اجل��زائ��ري اأب��و عبد اهلل‬ ‫غ��الم اهلل اإن احلكومة ق��ررت توظيف اأك��رث من ‪ 140‬اإم��ام��ا جديدا‬ ‫يف منطقة القبائل ذات الغالبية الرببرية ملواجهة حمالت التن�شر‬ ‫التي ت�شتهدف املنطقة الواقعة �شرق العا�شمة اجلزائرية‪.‬‬ ‫واأو�شح غالم اهلل يف ت�شريح ن�شر اأم�س الثالثاء اأن عدد امل�شاجد‬ ‫يف واليات بجاية وتيزي وزو والبويرة (منطقة القبائل) يفوق بكثر‬ ‫عدد االأئمة‪ ،‬ولكن هذا العجز ال ميكن تداركه اإال بتوفر اأئمة من‬ ‫املنطقة لت�شهيل عملية ال�ت��وا��ش��ل م��ع امل��واط �ن��ني‪ ،‬وه��و م��ا يجري‬ ‫التح�شر له‪ ،‬اإذ �شيت�شلم قرابة ‪ 145‬اإماما اأ�شتاذا ومر�شدة دينية من‬ ‫املنطقة مهامهم قريبا‪ ،‬ومل ينف الوزير اأن العملية تندرج اأي�شا يف‬ ‫�شياق مواجهة ظاهرة التن�شر‪.‬‬ ‫ومن ناحية اأخ��رى‪ ،‬توقع غالم اهلل اأن ياأتي التقرير االأمريكي‬ ‫املقبل حول مدى احرتام احلريات الدينية يف اجلزائر اإيجابيا مقارنة‬ ‫ب�شابقه‪ ،‬على خلفية ما التم�شته وزارته من الزيارة االأخرة للبعثة‬ ‫االأمريكية اإىل خمتلف مناطق اجلزائر‪ ،‬وقبول ال�شلطات اجلزائرية‬ ‫باعتماد كني�شة جديدة‪.‬‬ ‫وك��ان ال��وزي��ر اجل��زائ��ري ق��د ح � ّذر مم��ن �شماهم (االإجنيليني‬ ‫اجلدد) النا�شطني يف اخلفاء يف بع�س املناطق اجلزائرية‪ ،‬خا�شة يف‬ ‫منطقة القبائل �شرق البالد‪.‬‬ ‫وق��ال‪ :‬هم عمالء ي�شعون لتهدمي ومتزيق املجتمع اجلزائري‬ ‫كاالإرهابيني متاما‪.‬‬

‫موؤمتر لزعماء الدروز يف بريوت‬ ‫بريوت ‪ -‬رويرتز‬ ‫�شارك زعماء ال��دروز باملنطقة منهم كثرون من يف العا�شمة‬ ‫اللبنانية ب��روت يف "املوؤمتر االغ��رتاب��ي االأول لطائفة املوحدين‬ ‫الدروز"‪ .‬يعقد املجل�س املذهبي للموحدين الدروز يف لبنان املوؤمتر‬ ‫الذي ي�شتمر اأربعة اأيام ملناق�شة احتياجات الدروز يف اأنحاء العامل‪.‬‬ ‫واأل� �ق ��ى ال��زع �ي��م ال � ��درزي ال �ل �ب �ن��اين وزع �ي��م احل� ��زب التقدمي‬ ‫اال��ش��رتاك��ي وليد جنبالط كلمة يف امل�وؤمت��ر اأ��ش��اد خاللها بح�شور‬ ‫الدروز من االرا�شي الفل�شطينية املحتلة املوؤمتر وحثهم على توحيد‬ ‫ال�شفوف مع العرب بدال من "اإ�شرائيل"‪.‬‬ ‫وقال جنبالط يف كلمته "للوفد العربي ال��درزي من فل�شطني‬ ‫املحتلة نقول اإن ما هو اآت على فل�شطني‪ ..‬على عرب الداخل‪ ..‬قد‬ ‫يكون اأ�شعب واأق�شى اأو ي�شابه اأيام النكبة عام ‪ .1948‬فال خيار لكم‪..‬‬ ‫ومن باب امل�شلحة القومية وامل�شرية‪ ..‬اإال واأن تكونوا واإخوانكم من‬ ‫عرب الداخل �شفاً واحدا يف ال�شراء وال�شراء‪".‬‬


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االربعاء (‪ )21‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1301‬‬

‫جنوب اإفريقيا تعيد �ضفريها اإىل "اإ�ضرائيل"‬ ‫جوهان�صبورغ ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اأعلنت جنوب اإفريقيا اأم�س الثاثاء عودة �سفريها اإىل "اإ�سرائيل"‬ ‫بعد ا�ستدعائه يف الثالث من حزيران تعبريا عن ا�ستنكارها لاعتداء‬ ‫الدموي على االأ�سطول ال��ذي كان ينقل م�ساعدة اإن�سانية اإىل غزة‬ ‫املحا�سرة‪.‬‬ ‫وكتبت وزارة اخل��ارج�ي��ة يف ب�ي��ان‪" :‬بعد مناق�سات وم�ساورات‬ ‫كثيفة مع ال�سفري (اإ�سماعيل) كوفاديا‪ ،‬قررت احلكومة اأن تعيده اإىل‬ ‫"تل اأبيب" ال�ستعادة من�سبه"‪.‬‬ ‫وقد اأخذت جنوب اإفريقيا "عِ ْلما" بخا�سة تقرير داخلي جلي�س‬ ‫االحتال االإ�سرائيلي اأفاد اأن ا�ستخدام القوة كان مربرا حتى لو اأن‬ ‫"اأخطاء" قد ارتكبت خال االعتداء على االأ�سطول الذي كان يحاول‬ ‫ك�سر احل�سار املفرو�س على قطاع غزة‪.‬‬ ‫لكن جنوب اإفريقيا "كررت دعوتها اإىل اإج��راء حتقيق �سريع‬ ‫وغ��ري منحاز ويتمتع بال�سدقية وال�سفافية (‪ )...‬على اأن يجريه‬ ‫حمققون دوليون م�ستقلون"‪ ،‬كما جاء يف البيان‪.‬‬ ‫وطلبت ج�ن��وب اإف��ري�ق�ي��ا اأي���س��ا م��ن "اإ�سرائيل" "تاأمني مناخ‬ ‫مائم ملفاو�سات مع ال�سلطة الفل�سطينية" وكررت دعوتها اإىل "رفع‬ ‫احل�سار عن غزة"‪.‬‬ ‫وق��د �سنت جمموعة كومندو�س اإ�سرائيلية اأواخ��ر اأي��ار هجوما‬ ‫على االأ�سطول ال��ذي كان ينقل مئات النا�سطني املوؤيدين للق�سية‬ ‫الفل�سطينية واأطنانا من امل�ساعدات‪.‬‬ ‫واأ�سفر الهجوم عن مقتل ثمانية اأتراك واأمريكي تركي االأ�سل‪.‬‬

‫ال�ضني جتري مناورات ع�ضكرية‬ ‫يف البحر الأ�ضفر‬ ‫بيجينغ ‪ -‬وكاالت‬ ‫اأج��رى اجلي�س ال�سيني م �ن��اورات ع�سكرية يف البحر االأ�سفر‬ ‫خ��ال نهاية االأ�سبوع املا�سي و�سط تقارير عن تدريبات ع�سكرية‬ ‫مرتقبة بني البحريتني الكورية اجلنوبية واالأمريكية‪.‬‬ ‫وذك��رت و�سائل اإع��ام �سينية ر�سمية اأن الق�سم اللوج�ستي يف‬ ‫جي�س التحرير ال�سعبي ال�سيني ووحدة النقل واجلهوزية القتالية‬ ‫نظما املناورات االأخرية التي بداأت يوم ال�سبت املا�سي يف عمق البحر‬ ‫االأ�سفر‪.‬‬ ‫واأ�سافت اإن املناورات هدفت اإىل حت�سني القدرات الدفاعية يف‬ ‫مواجهة الهجمات البعيدة املدى‪ ،‬و�ساركت فيها ‪ 4‬مروحيات‪ ،‬و‪� 4‬سفن‬ ‫اإنقاذ‪ ،‬باالإ�سافة اإىل غريها من التجهيزات الع�سكرية‪.‬‬ ‫ونقلت عن قائد امل�ن��اورات ت�سو �سياهو قوله اإن امل�ن��اورات ركزت‬ ‫على نقل االإمدادات الع�سكرية يف املعارك امل�ستقبلية‪.‬‬ ‫وتاأتي امل�ن��اورات يف وقت ت�ستعد فيه �سيوؤول ووا�سنطن الإجراء‬ ‫م�ن��اورات م�سرتكة مت تاأجيلها ع��دة م��رات يف ال�سابق بعد معار�سة‬ ‫ال�سني التي قالت اإن العمليات الع�سكرية لن ت�ساهم اإال يف زعزعة‬ ‫اال�ستقرار يف املنطقة‪.‬‬

‫مقتل �ضتة جنود اأتراك‬ ‫يف هجوم ملتمردين اأكراد‬ ‫دياربكر ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫قتل �ستة جنود اأتراك يف هجوم �سنه متمردون اأكراد على وحدة‬ ‫ع�سكرية تركية بالقرب م��ن احل��دود م��ع ال �ع��راق‪ ،‬ح�سب م��ا اأفادت‬ ‫م�سادر ع�سكرية اأم�س الثاثاء‪.‬‬ ‫واأ�سافت امل�سادر اأن الوحدة املتمركزة بالقرب من بلدة ت�سوكورجا‬ ‫�سمن اإج ��راءات تعزيز ال�ق��وات بعد الت�سعيد يف اأع�م��ال العنف منذ‬ ‫حزيران‪ ،‬تعر�ست للهجوم خال الليل من قبل متمردين من حزب‬ ‫العمال الكرد�ستاين االنف�سايل‪.‬‬ ‫واأو�سحت امل�سادر اأن �ستة جنود قتلوا‪ ،‬واأ�سيب اآخرون بجروح يف‬ ‫املواجهات التي تلت الهجوم‪.‬‬ ‫ومل يعرف بعد ما اإذا �سجلت اإ�سابات يف �سفوف حزب العمال‬ ‫الكرد�ستاين املتمرد‪ .‬وتابعت امل�سادر اأن ال�ق��وات الرتكية توا�سل‬ ‫عمليات مطاردة املتمردين مبوؤازرة طائرات مروحية‪.‬‬ ‫وي�سن حزب العمال الكرد�ستاين االنف�سايل هجمات على القوات‬ ‫الرتكية ب�سكل �سبه يومي منذ اإعان زعيمه املعتقل يف تركيا عبد اهلل‬ ‫اأوجان يف اأيار التخلي عن بذل اأي جهود للحوار مع اأنقرة‪.‬‬ ‫ويعترب حزب العمال الكرد�ستاين الذي يهاجم القوات الرتكية‬ ‫منذ ‪ ،1984‬منظمة اإرهابية يف تركيا وال��والي��ات املتحدة وع��دد من‬ ‫ال��دول االأخ ��رى‪ .‬واأ�سفر ال�ن��زاع ع��ن �سقوط م��ا ال يقل ع��ن ‪ 45‬األف‬ ‫قتيل‪.‬‬

‫اتهام دبلوما�ضية هندية‬ ‫بالتج�ض�س لباك�ضتان‬ ‫نيودلهي ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫وج��ه االت �ه��ام اإىل دب�ل��وم��ا��س�ي��ة ه�ن��دي��ة اأوق �ف��ت اأم ����س الثاثاء‬ ‫لا�ستباه يف جت�س�سها حل�ساب باك�ستان‪ ،‬يف اإطار قانون يتعلق باأ�سرار‬ ‫الدولة‪ ،‬ح�سب ما قالت ال�سرطة‪.‬‬ ‫وقال معاون مفو�س ال�سرطة �سيبي�س �سينغ اإن التهمة وجهت‬ ‫اإىل مادوري غوبتا التي كانت تعمل يف ال�سفارة الهندية يف اإ�سام اآباد‬ ‫منذ حوايل ثاث �سنوات‪ ،‬النتهاكها ثاث مواد يف هذا القانون‪.‬‬ ‫وي���س�ت�ب��ه يف اأن غ��وب�ت��ا ال �ت��ي ك��ان��ت ت�ع�م��ل يف امل�ك�ت��ب ال�سحايف‬ ‫واالإعامي لل�سفارة‪ ،‬نقلت اإىل جهات باك�ستانية معلومات لرئي�س‬ ‫اأجهزة اال�ستخبارات الهندية واالأبحاث والتحليل يف اإ�سام اآباد‪.‬‬ ‫وا�ستدعيت غوبتا اإىل نيودلهي يف نهاية ني�سان بحجة اإجراء‬ ‫نقا�س ح��ول قمة التعاون االإقليمية للدول الثماين يف جنوب اآ�سيا‬ ‫التي كانت �ستبداأ بعد اأيام من ذلك يف بوتان‪ ،‬قبل اأن تعتقلها ال�سرطة‬ ‫يف منزلها‪ .‬وبح�سب ال�سرطة كانت غوبتا تخ�سع للمراقبة منذ �ستة‬ ‫اأ�سهر‪ .‬واأكد حماميها اأن موكلته قد تتعر�س لعقوبة بال�سجن ترتاوح‬ ‫ما بني ثاث �سنوات و‪� 14‬سنة‪.‬‬ ‫وقالت‪" :‬عندما اأح�سل على ن�سخة غدا (عن املاحقات) ميكنني‬ ‫التعليق عليها‪ .‬يف الوقت الراهن لي�س لدي ما اأقوله"‪.‬‬ ‫وب�سفتها ال�سكرترية الثانية يف ال�سفارة مل تكن حتتل من�سبا‬ ‫مهما يف الهرمية الدبلوما�سية‪ .‬واأفاد دبلوما�سيون �سابقون اأن غوبتا‬ ‫ال ميكنها بالتايل االطاع نظريا على معلومات ح�سا�سة‪.‬‬

‫جندي اأفغاين يقتل‬ ‫جنديني اأمريكيني‬ ‫كابول ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اقدم جندي افغاين ام�س الثاثاء على قتل جنديني اأمريكيني‬ ‫اثنني وجندي افغاين قبل ان يقتل بدوره‪ ،‬وذلك خال اعمال تدريب‬ ‫على اط��اق النار �سمال افغان�ستان‪ ،‬كما اعلنت قوة اي�ساف املحتلة‬ ‫التابعة للحلف االطل�سي يف بيان‪.‬‬ ‫واعلنت قيادة االحتال يف بيان "يجرى حاليا حتقيق م�سرتك‬ ‫بني زارة الدفاع االفغانية وقوة اي�ساف لتحديد املاب�سات املحيطة‬ ‫بقيام جندي افغاين باطاق ن��ار ادى يف وق��ت �سابق من اليوم اىل‬ ‫مقتل وا�سابة عدة ا�سخا�س يف مع�سكر تدريب على اطاق النار قرب‬ ‫مزار ال�سريف‪� ،‬سمال افغان�ستان"‪.‬‬

‫كرزاي يَعِدُ يف موؤمتر كابول ب�ضمان الأمن بحلول ‪2015‬‬ ‫كابول ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اأك � ��د ال��رئ �ي ����س االأف � �غ� ��اين حميد‬ ‫كرزاي اأم�س الثاثاء يف املوؤمتر الدويل‬ ‫املنعقد يف كابول "ت�سميمه" على اأن‬ ‫تتوىل حكومته م�سوؤولية اأمن الباد‬ ‫بحلول ‪ ،2014‬كما طالب باإ�سراف اأكرب‬ ‫على نفقات امل�ساعدة الدولية‪.‬‬ ‫وقال كرزاي يف خطابه االفتتاحي‬ ‫اأم� ��ام مم�ث�ل��ي اأك ��ر م��ن �سبعني دولة‬ ‫م��ان�ح��ة وم�ن�ظ�م��ات دول �ي��ة‪" :‬ما زلت‬ ‫م�سمما على اأن تكون قواتنا االأمنية‬ ‫الوطنية االأفغانية م�سوؤولة عن جميع‬ ‫العمليات الع�سكرية واالأمنية يف الباد‬ ‫بحلول العام ‪."2014‬‬ ‫وعرب الرئي�س االأفغاين عن اأمله‬ ‫يف التو�سل "خال االأ�سهر املقبلة" اإىل‬ ‫"اتفاق حول اإجراءات هذا االنتقال"‬ ‫مع حلفائنا الدوليني‪.‬‬ ‫ورح��ب ك ��رزاي ب�"التقدم" الذي‬ ‫اأحرزته على حد قوله القوات االأمنية‬ ‫االفغانية مبكوناتها الثاثة (اجلي�س‬ ‫وال�سرطة واال�ستخبارات)‪.‬‬ ‫واأو�سح "اأن هدفنا هو حتويل هذه‬ ‫املكونات الثاثة (‪ )...‬اإىل موؤ�س�سات‬ ‫وط�ن�ي��ة ج��دي��رة بالثقة" ق� ��ادرة على‬ ‫"�سمان االأم� � ��ن ووح� � ��دة و�سامة‬ ‫الباد"‪.‬‬ ‫وينت�سر ح��ال�ي��ا ح ��وايل ‪ 140‬األف‬ ‫جندي م��ن ق��وات االح�ت��ال الدولية‪،‬‬ ‫ثلثهم من االأمريكيني‪ ،‬يف اأفغان�ستان؛‬ ‫ل��دع��م ال �ق��وات االأف�غ��ان�ي��ة يف مواجهة‬ ‫حركة طالبان التي ت�ستمر يف حتقيق‬ ‫مكا�سب على االأر�س منذ اأربع �سنوات‪.‬‬ ‫واأ�سارت وثيقة حت�سريية اأعدت يف‬ ‫‪ 17‬متوز اإىل اأن املجتمع الدويل يدعم‬ ‫الربنامج الزمني لرفع قدرات اجلي�س‬ ‫وال�سرطة بحلول نهاية ‪.2014‬‬ ‫ف �ف��ي ذل ��ك ال �ت��اري��خ ي �ت �ع��ني على‬ ‫ال � �ق ��وات االأم� �ن� �ي ��ة االأف �غ ��ان �ي ��ة ت�سلم‬ ‫م���س�وؤول�ي��ة االأم ��ن لتحل م�ك��ان قوات‬ ‫االح �ت��ال ال��دول�ي��ة يف جميع واليات‬ ‫الباد‪.‬‬ ‫ومل تو�سح الوثيقة التح�سريية‬ ‫م ��ا اإذا ك� ��ان م� �ق ��ررا ان �� �س �ح��اب ق ��وات‬

‫االحتال الدولية يف ‪ .2014‬وقد حدد‬ ‫الرئي�س االأم��ريك��ي ب��اراك اأوب��ام��ا بدء‬ ‫ان�سحاب قوات االحتال االأمريكية يف‬ ‫متوز ‪.2011‬‬

‫االنتقالية "مهمة جدا بحيث ال ميكن‬ ‫تاأجيلها اإىل ما ال نهاية"‪.‬‬ ‫واأ�� �س ��اف ��ت ك�ل�ي�ن�ت��ون يف خطابها‬ ‫اأمام املوؤمتر "اأن هذا املوعد هو بداية‬ ‫مرحلة جديدة ولي�س نهاية تدخلنا"‪،‬‬ ‫موؤكدة "لي�س لدينا اأي نية يف التخلي‬ ‫ع��ن مهمتنا الطويلة االأم ��د الرامية‬ ‫اإىل (قيام) اأفغان�ستان م�ستقرة‪ ،‬اآمنة‬ ‫و�سلمية"‪.‬‬ ‫وي ��رتاج ��ع ال �ت �اأي �ي��د ال �� �س �ع �ب��ي يف‬ ‫الغرب للحرب يف اأفغان�ستان بعد نحو‬ ‫ت���س��ع � �س �ن��وات م��ن امل� �ع ��ارك‪ ،‬ويف وقت‬ ‫ت�سجل ف�ي��ه ق ��وات ال�ت�ح��ال��ف املحتلة‬ ‫خ�سائر غري م�سبوقة‪.‬‬ ‫اإىل ذل��ك ق��ال ك��رزاي اإن املجتمع‬ ‫ال � � ��دويل وع � ��د مب� ��ا ي �ك �ف��ي م� ��ن امل� ��ال‬ ‫على م��دى ال���س�ن��وات ال �ث��اث املقبلة‪،‬‬ ‫داع�ي��ا اإىل اإ� �س��راف حكومي اأك��رب على‬ ‫امل�ساعدات الدولية‪.‬‬ ‫واأك� � ��د ك� � ��رزاي "اأننا مرتاحون‬ ‫الل �ت��زام امل�ج�ت�م��ع ال� ��دويل والواليات‬ ‫امل �ت �ح��دة خ���س��و��س��ا ب�ت�م��ري��ر ‪ %50‬من‬ ‫امل�صاركون يف القمة اأم�ض‬ ‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫امل�ساعدات عرب امليزانية االأفغانية يف‬ ‫واأع � �ل� ��ن االأم � � ��ني ال � �ع� ��ام للحلف االن �ت �ق��ال �ي��ة ل �ت �ق��وم ب�"دور م�ساند" ال�سنتني املقبلتني"‪.‬‬ ‫االأطل�سي اأن��در���س ف��وغ را�سمو�سن من للقوات االأمنية االأفغانية‪.‬‬ ‫ومنذ بدء احلرب على اأفغان�ستان‬ ‫ج�ه�ت��ه اأن ق� ��وات االح� �ت ��ال الدولية‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ج‬ ‫�ار‬ ‫�‬ ‫خل‬ ‫ا‬ ‫واع � � �ت� � ��ربت وزي� � � � ��رة‬ ‫اأواخ� � ��ر ‪ ،2001‬م ��رت ‪ %20‬ف �ق��ط من‬ ‫العملية‬ ‫كلينتون‬ ‫هياري‬ ‫أمريكية‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫��س�ت�ب�ق��ى يف اأف �غ��ان �� �س �ت��ان ب �ع��د الفرتة‬ ‫ح��وايل ‪ 40‬مليار دوالر من امل�ساعدات‬ ‫امل� ��وع� ��ودة ع ��رب ال� �ق� �ن ��وات احلكومية‬ ‫املتهمة غالبا باأن الف�ساد ينخرها‪.‬‬ ‫ودع ��ا وزي ��ر اخل��ارج �ي��ة الفرن�سي‬ ‫برنار كو�سنري يف خطابه اأمام املوؤمتر‬ ‫االأفغان للتحلي ب�"ال�سجاعة" ل�"�سنع‬ ‫اأن تهبط يف م �ط��ار ك��اب��ول ال ��دويل‪ ،‬مروحية اإىل كابول‬ ‫وكانت تقارير اإعامية دمناركية ال�سام" مع "اأعداء االأم�س" يف وقت‬ ‫يف ط��ري�ق�ه�م��ا ل�ل�م���س��ارك��ة يف موؤمتر‬ ‫متد فيه احلكومة وحلفاوؤها الدوليون‬ ‫دويل للمانحني يعقد يف العا�سمة ق��د ذك��رت اأن ط��ائ��رة وزي��رة خارجية اليد اإىل عنا�سر حركة طالبان‪.‬‬ ‫االأف �غ��ان �ي��ة مب���س��ارك��ة ال �ع �� �س��رات من ال��دمن��ارك ل��ني ا�سرب�سن مل تتمكن‬ ‫وق��ال كو�سنري‪" :‬ال ب��د م��ن قول‬ ‫وزراء اخل��ارج�ي��ة وممثلي املنظمات من الهبوط يف مطار كابول وا�سطرت احلقيقة عن درب رمب��ا تكون طويلة‪،‬‬ ‫و��س�ت�ت�ط�ل��ب ال�سجاعة" م �ع �ت��ربا اأن‬ ‫االإقليمية والدولية‪.‬‬ ‫اإىل الهبوط يف كازاخ�ستان املجاورة‪.‬‬ ‫"االنتخابات ال�ت���س��ري�ع�ي��ة املرتقبة‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫مدونته‪:‬‬ ‫وكتب بيلت يف‬ ‫الوزيرة‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫ا‬ ‫ما‬ ‫يت�سح‬ ‫ومل‬ ‫يف اأي �ل��ول (� �س �ت �ك��ون) اخ �ت �ب��ارا هاما"‬ ‫امل�ت��وق��ع اأن ي �ح��اول م�سلحو طالبان ال��دمن��ارك �ي��ة ��س�ت�ت�م�ك��ن م��ن ح�سور لقدرة طالبان على االندماج يف اللعبة‬ ‫وغريهم تعطيل املوؤمتر الهام‪.‬‬ ‫اجل��ان��ب االأخ ��ري م��ن امل �وؤمت��ر‪ ،‬حيث ال�سيا�سية الدميقراطية‪.‬‬ ‫وينعقد املوؤمتر الذي يعترب اأكرب‬ ‫وا�سطر بان كي مون وبيلت اإىل من املقرر اأن تلقي كلمة حول حقوق‬ ‫ل �ق��اء دويل ي �ن �ظ��م يف ك ��اب ��ول‪ ،‬و�سط‬ ‫الهبوط يف قاعدة ب��اج��رام ونقلتهما املراأة‪.‬‬ ‫تدابري اأمنية م�سددة‪.‬‬

‫طائرة اأمني عام الأمم املتحدة حتول م�ضارها بعد هجوم �ضاروخي‬ ‫�صتوكهومل‪ ،‬كابول‪ -‬وكاالت‬ ‫ك���س��ف وزي� ��ر خ��ارج �ي��ة ال�سويد‬ ‫كارل بيلت اأن هجوما �ساروخيا على‬ ‫مطار كابول ال��دويل اأج��رب الطائرة‬ ‫التي كانت تقله مع اأم��ني ع��ام االأمم‬ ‫امل �ت �ح��دة ب ��ان ك ��ي م ��ون ع �ل��ى تغيري‬ ‫وجهتها والهبوط يف قاعدة ع�سكرية‬ ‫اأمريكية‪.‬‬ ‫وك ��ان ب��ان ك��ي م��ون وب�ي�ل��ت على‬ ‫نف�س ال�ط��ائ��رة ال�ت��ي ك��ان م��ن املقرر‬

‫وزراء الحتاد الأوروبي يوافقون على عقوبات اأ�ضد �ضد اإيران‬ ‫بروك�صل ‪ -‬رويرتز‬ ‫ق ��ال دب�ل��وم��ا��س�ي��ون يف االحت� ��اد االأوروب� � ��ي اإن‬ ‫وزراء خارجية االحتاد �سيتبنون يف االأ�سبوع املقبل‬ ‫عقوبات اأك��ر �سرامة تفر�س على اإي ��ران‪ ،‬مبا يف‬ ‫ذلك اإجراءات ملنع ا�ستثمارات النفط والغاز‪ ،‬واحلد‬ ‫من قدراتها يف قطاعي النفط والغاز الطبيعي‪.‬‬ ‫واأظ�ه��رت م�سودة اإع��ان مت اإع��داده��ا الجتماع‬ ‫ل��وزراء خارجية االحتاد االأوروب��ي اأنهم �سيوافقون‬ ‫على ق��رار ات�خ��ذه زع�م��اء االحت��اد ي��وم ‪ 17‬حزيران‬ ‫ل�ت�ب�ن��ي امل��زي��د م��ن ال �ع �ق��وب��ات ��س��د اإي � ��ران ب�سبب‬ ‫برناجمها النووي‪ ،‬واأي�سا دعوة طهران ال�ستئناف‬ ‫املحادثات‪ .‬وتهدف هذه االإجراءات التي تذهب ملدى‬ ‫اأبعد مما ذهبت اإليه االأمم املتحدة يف العا�سر من‬

‫حزيران اإىل ممار�سة ال�سغط على طهران للعودة‬ ‫للمحادثات ب�ساأن برناجمها لتخ�سيب اليورانيوم‬ ‫الذي تعتقد قوى غربية اأن الغر�س منه هو اإنتاج‬ ‫االأ�سلحة النووية‪.‬‬ ‫وج��اء يف م���س��ودة االإع ��ان اأن ال� ��وزراء الذين‬ ‫�سيجتمعون يف بروك�سل يوم االإثنني القادم �سوف‬ ‫يقرون العقوبات اجلديدة "مبا يتوافق مع اإعان‬ ‫املجل�س االأوروبي ال�سادر يف ‪ 17‬يونيو" يف اإ�سارة اإىل‬ ‫قرار اتخذه زعماء االحتاد خال اجتماع قمة‪.‬‬ ‫واأ�سافت امل�سودة اأنه مت تبني هذه االإجراءات‬ ‫"بهدف ح�سم كل املخاوف البارزة املت�سلة بتطوير‬ ‫اإي��ران لتكنولوجيات ح�سا�سة لتعزيز برناجميها‬ ‫النووي وال�ساروخي من خال املفاو�سات‪".‬‬ ‫ومل ي�سادق بعد �سفراء االحتاد االأوروبي الذين‬

‫�سيجتمعون يف بروك�سل هذا االأ�سبوع على االإعان‪،‬‬ ‫لكن من غري املرجح اإدخال تعديات كربى‪.‬‬ ‫وتركز اخلطوات اجلديدة لاحتاد االأوروبي‬ ‫على ال�ت�ج��ارة وال�ب�ن��وك وال�ت�اأم��ني وال�ن�ق��ل‪ ،‬مب��ا يف‬ ‫ذلك النقل البحري واجلوي وقطاعا الغاز والنفط‬ ‫الهامان‪.‬‬ ‫وتنفي اإيران اأن برناجمها النووي يهدف اإىل‬ ‫اإنتاج االأ�سلحة‪ ،‬وتقول اإن الغر�س منه هو توليد‬ ‫الكهرباء واأغرا�س �سلمية اأخرى‪.‬‬ ‫والغر�س من هذه االإجراءات ممار�سة �سغوط‬ ‫مالية �سديدة على اإيران‪ ،‬وهي خام�س اأكرب م�سدر‬ ‫للنفط اخلام يف العامل‪ ،‬لكن قدراتها حمدودة على‬ ‫التكرير‪.‬‬ ‫لكن دبلوما�سيني اأقروا اأي�سا باأن اأثر العقوبات‬

‫�سيتوقف على االإج��راءات املتخذة ل�سمان االلتزام‬ ‫بها‪ ،‬وقال متعاملون يف اأ�سواق النفط هذا ال�سهر اإن‬ ‫اإي��ران اأ�سبحت تعتمد اأكر على القوى ال�سديقة‬ ‫يف احل�سول على اإم��دادات الوقود ب�سبب العقوبات‬ ‫التي ت�ستهدف وارداتها من الوقود‪ ،‬واإنها ت�سرتي‬ ‫نحو ن�سف وارداتها من البنزين يف يوليو متوز من‬ ‫تركيا‪ ،‬والباقي من باعة �سينيني‪ ،‬نظرا الأن اأغلب‬ ‫االأطراف االأخرى توقفت عن البيع‪.‬‬ ‫ك �م��ا � �س �ي �وؤي��د وزراء اخل��ارج �ي��ة دع� ��وة كبرية‬ ‫م�سوؤويل ال�سوؤون اخلارجية يف االحت��اد االأوروبي‬ ‫كاثرين اآ�ستون اإيران ال�ستئناف املحادثات ردا على‬ ‫خ�ط��اب ب�ت��اري��خ ال���س��اد���س م��ن مت��وز اأر��س�ل��ه �سعيد‬ ‫جليلي كبري املفاو�سني النوويني يف اإي��ران والذي‬ ‫اقرتح ا�ستئناف احلوار‪.‬‬

‫مناورات اأمريكية كورية جنوبية تبداأ الأحد لتوجيه «ر�ضالة قوية» اإىل بيونغ يانغ‬ ‫�صيول ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ت�ب��داأ ت��دري�ب��ات ع�سكرية وا��س�ع��ة ال�ن�ط��اق بني‬ ‫ك��وري��ا اجلنوبية وال��والي��ات املتحدة االأح��د املقبل‬ ‫يف بحر اليابان بهدف توجيه "ر�سالة قوية" اإىل‬ ‫كوريا ال�سمالية‪ ،‬على ما اأعلن البلدان احلليفان‬ ‫اأم�س الثاثاء يف بيان‪.‬‬ ‫وعلق االأم ��ريال روب��رت وي��ارد قائد القوات‬ ‫االأمريكية يف املحيط الهادئ اأثناء لقاء مع بع�س‬ ‫ال�سحافيني يف �سيوؤول على ذلك بقوله‪" :‬اإن هدفنا‬ ‫هو ردع كوريا ال�سمالية عن القيام با�ستفزازات يف‬ ‫امل�ستقبل"‪.‬‬ ‫وت�ت�ه��م ك��وري��ا اجل�ن��وب�ي��ة وال ��والي ��ات املتحدة‬ ‫ا�ستنادا اإىل نتائج حتقيق دويل‪ ،‬كوريا ال�سمالية‬ ‫باأنها م�سوؤولة عن غرق البارجة الكورية اجلنوبية‬ ‫�سيونان يف اأواخر اآذار‪ ،‬مما ت�سبب مبقتل ‪ 46‬بحارا‪.‬‬ ‫واأمام ح�سد من اجلنود االأمريكيني املتمركزين‬ ‫يف �سمال �سيوؤول يف قاعدة ع�سكرية واقعة على بعد‬ ‫‪ 20‬كلم فقط من احلدود مع كوريا ال�سمالية‪ ،‬اأكد‬ ‫وزي��ر ال��دف��اع االأم��ريك��ي روب��رت غيت�س م��ن جهته‬ ‫اأم�س الثاثاء "اأن ه��ذه التدريبات ت�سكل ر�سالة‬ ‫قوية اإىل كوريا ال�سمالية"‪.‬‬ ‫وقال االأمريال ويارد‪" :‬اإن تذكرنا ا�ستفزازات‬ ‫اأخ��رى من طرف كوريا ال�سمالية جتاه اجلنوبية‪،‬‬ ‫فهي مل توؤد يف اأغلب االأحيان اإىل رد ع�سكري مثل‬ ‫حمكمة �ضلح حقوق املزار اجلنوبي‬ ‫مذكرة تبليغ لئحة دعوى‬ ‫وموعد جل�ضة‬

‫رق��م الق�سية ‪�� 2010/472‬س�ل��ح حقوق‬ ‫املزار اجلنوبي‬ ‫الهيئة ابراهيم بك الطراونة‬ ‫طالب التبليغ ‪ -:‬حممد ى�سليمان �سعيد‬ ‫الرعود وكيله املحامي حممد القطاونة‪ /‬الكرك‬ ‫املطلوب تبليغهم ‪-:‬‬ ‫ها طالب حممود الكالده‬ ‫رميا طالب حممود الكالده‬ ‫منى طالب حممود الكالده‬ ‫زيد غازي عبد الرزاق اخلماي�سة‬ ‫�سهيل غازي عبد الرزاق اخلماي�سة‬ ‫حممد غازي عبد الرزاق اخلماي�سة‬ ‫رامي غازي عبد الرزاق اخلماي�سة‬ ‫يقت�سي ح�سوركم ملحكمة �سلح حقوق‬ ‫امل ��زار اجل�ن��وب��ي ي��وم االح��د امل��واف��ق ‪2010/8/1‬‬ ‫ال�ساعة التا�سعة �سباحا ال�ستام الئحة الدعوى‬ ‫ول�ل�ن�ظ��ر يف ال��دع��وى امل�ق��ام��ة ��س��دك��م م��ن قبل‬ ‫امل��دع��ي حم�م��د ��س�ل�ي�م��ان �سعيد ال��رع��ود وكيله‬ ‫امل �ح��ام��ي حم �م��د ال �ق �ط��اون��ة ‪ /‬ال �ك��رك وان مل‬ ‫حت�سروا او تر�سلوا وكيا عنكم تطبق عليكم‬ ‫االح� �ك ��ام امل�ن���س��و���س ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�سلح وقانون ا�سول املحاكمات املدنية‬

‫وزير الدفاع الكوري اجلنوبي كيم تاي يونغ ونظريه االمريكي روبرت غيت�ض (ي�صار) لدى و�صوله ي �صول ام�ض (ا ف ب)‬

‫هذا"‪.‬‬ ‫و�ست�سارك يف اأول متارين �ستجرى يف ‪ 25‬اإىل‬ ‫‪ 28‬مت��وز نحو ع�سرين �سفينة وغ��وا��س��ة وحاملة‬ ‫ال �ط��ائ��رات ال �ن��ووي��ة االأم��ريك �ي��ة ج ��ورج وا�سنطن‬ ‫ف���س��ا ع��ن ح ��وايل م�ئ�ت��ي ط��ائ��رة بينها الطائرة‬ ‫امل�ط��اردة االأمريكية اف‪ 22-‬بح�سب بيان للجي�س‬ ‫االأمريكي‪.‬‬ ‫و�ستتبع م�ن��اورات م�سرتكة اأخ��رى خم�س�سة‬ ‫ب�سكل اأ�سا�سي للدفاع امل�ساد للغوا�سات يف االأ�سهر‬

‫علم وخرب وتبليغ اعالن جزائي‬ ‫�ضادر عن حمكمة‬ ‫�ضلح جزاء املزار اجلنوبي‬ ‫رق� � � � � � � � � ��م ال � � � � � � � ��دع � � � � � � � ��وى ‪230/‬‬ ‫‪2010/2/21/2010/‬‬ ‫ا�سم امل�ستكي املدعي باحلق ال�سخ�سي‬ ‫‪/‬عيد كامل عبد ال�سام جويحان ووكيله‬ ‫املحامي حممد عايد الطراونة‬ ‫ا�سم امل�ستكى عليه املدعى عليه باحلق‬ ‫ال�سخ�سي املحكوم عليه (حممد عبد القادر‬ ‫حممد الكوز) جمهول مكان االقامة‬ ‫خ��ا� �س��ةم �ن��درج��ات��ه‪/‬ادارة امل�ستكى‬ ‫عليه املدعى عليه باحلق ال�سخ�سي بجرم‬ ‫ا� �س ��دار ��س�ي��ك ال ي�ق��اب�ل��ه ر��س�ي��د واحلكم‬ ‫عليه باحلب�س م��دة �سنة واح��دة والر�سوم‬ ‫والغرامة مائة دينار والزامه بقيمة االدعاء‬ ‫باحلق ال�سخ�سي والبالغ(‪ 2600‬دينار)‬ ‫والر�سوم وامل�ساريف واتعاب حماماة‬ ‫والفائدة القانونية‬

‫املقبلة يف بحر اليابان والبحر االأ�سفر يف اآن‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�سني احلليف لكوريا ال�سمالية قد‬ ‫ع��ربت عن معار�ستها الإج��راء تدريبات يف البحر‬ ‫االأ��س�ف��ر ب��ني �سواحلها و�سبه اجل��زي��رة الكورية‪.‬‬ ‫وبالتايل اأعلنت وزارة الدفاع الكورية اجلنوبية اأن‬ ‫جزءا من املناورات �سينقل من البحر االأ�سفر اإىل‬ ‫بحر اليابان‪.‬‬ ‫واأكد االأمريال ويارد اأن "ال�سني مل ت�ست�سر"‬ ‫لكنه عرب عن اأمله يف اأن تتدخل بكني لدى بيونغ‬ ‫مذكرة تبليغ موعد جل�صة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�صر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-9667( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫ال �ه �ي �ئ��ة‪ /‬ال �ق��ا� �س��ي‪ :‬ع �� �س��ام م ��اج ��د زاي ��د‬ ‫احلموري‬ ‫ا��س��م امل��دع��ى عليه وع �ن��وان��ه‪ -1 :‬جريدة‬ ‫الدوري الريا�سية اال�سبوعية ‪ -2‬مفيد عز‬ ‫الدين حامد ح�سونة‬ ‫عمان ‪/‬اجلبيهة �سارع البلدية‬ ‫ي �ق �ت �� �س��ي ح �� �س ��ورك ي� ��وم االأح� � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/9/19‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م اأع� ��اه وال �ت��ي اأق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫حممود يون�س يحيى اأبو عابد‪.‬‬ ‫فاإذا مل حت�سر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫االأح�ك��ام املن�سو�س عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�سلح وقانون اأ�سول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫يانغ لو�سع حد ل�"اال�ستفزازات"‪.‬‬ ‫وقال يف هذا ال�سدد‪" :‬نود كثريا اأن ميار�سوا‬ ‫(ال �� �س �ي �ن �ي��ون) ن �ف ��وذه ��م ل �ك��ي ال ي �ت �ك��رر ح ��ادث‬ ‫�سيونان"‪.‬‬ ‫و��س��رح املتحدث با�سم وزارة ال��دف��اع الكورية‬ ‫اجل�ن��وب�ي��ة ل��وك��ال��ة ف��ران����س ب��ر���س اأن ق �ي��ادة االأمم‬ ‫املتحدة يف كوريا اجلنوبية اأبلغت بيونغ يانغ اأم�س‬ ‫الثاثاء عن اإجراء هذه التدريبات‪.‬‬ ‫وي�ن�ت���س��ر ح ��وايل ‪ 28500‬ج �ن��دي اأم ��ريك ��ي يف‬ ‫االإجمال يف كوريا اجلنوبية‪.‬‬ ‫وتنفي بيونغ يانغ من جهتها ب�سدة اأي �سلوع‬ ‫لها يف غ��رق ال�ب��ارج��ة‪ .‬ويف التا�سع م��ن مت��وز جنا‬ ‫النظام يف بيونغ يانغ من اتهام مبا�سر يف جمل�س‬ ‫االأمن الدويل الذي اكتفى باإدانة "الهجوم"‪.‬‬ ‫وو� �س��ف غيت�س ه��ذه االإدان � ��ة ب�اأن�ه��ا "حازمة‬ ‫ووا�سحة" واع �ت��رب اأن "ال�سغط" ي�ستمر "يف‬ ‫الت�ساعد ببطء على كوريا ال�سمالية"‪.‬‬ ‫لكنه اعترب اأن املجتمع الدويل الذي ي�سعى اإىل‬ ‫اإقناع بيونغ يانغ بالتخلي عن براجمها النووية‪،‬‬ ‫�سيواجه على االأرج ��ح امل�سكلة الكورية ال�سمالية‬ ‫خال "�سنوات عدة"‪.‬‬ ‫واأعلن غيت�س اأي�سا اأنه �سيتوجه اليوم االأربعاء‬ ‫مع هياري كلينتون اإىل احلدود التي ينت�سر فيها‬ ‫ال���س��اح اإىل ح��د كبري ب��ني ال�ك��وري�ت��ني‪ ،‬بغية "اأن‬ ‫يظهر التزامنا الدائم لكوريا اجلنوبية"‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/3062 :‬ك‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬زي��اد �صبحي‬ ‫حممد ظاهر‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪� :‬صيك‬ ‫تاريخه‪2008/10/10 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪- :‬‬ ‫املحكوم به ‪/‬ال��دي��ن‪ :‬األفي دينار والر�صوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا االإخطار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬خليل‬ ‫حممد اأحمد ّ‬ ‫عالن املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ض الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1315 :‬ك‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬عبدالرحمن‬ ‫حممد عبدالرحمن اأبو قورة‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪ :‬اإقرار‬ ‫تاريخه‪2008/7/30 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪- :‬‬ ‫املحكوم به ‪/‬ال��دي��ن‪ 300 :‬دينار والر�صوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫اأ�صامة علي اأحمد اأبو خديجة املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ض الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫ماأمور التنفيذ‬

‫ماأمور التنفيذ‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫حمكمة بداية عمان‬


13

äÉ`````````````````````````Yƒæe

(1301) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (21) AÉ©HQ’G

Iõ¡LC’G Ohõj ójóL QɵàHG É¡ qLQ óæY ábÉ£dÉH á«FÉHô¡µdG

ô£N øe π∏≤j ób ∑ɪ°SC’G ∫hÉæJ áNƒî«°ûdÉH §ÑJôe Ú©dG ‘ ¢Vôà áHÉ°UE’G

¢SôH ¢Sób -ƒ«cƒW

RÎjhQ -∑Qƒjƒ«f

ábÉ£H πª©J »``à`dG Iõ``¡` LC’G äÉ``jQÉ``£`H ∫Gó``Ñ`à`°`SG ¢``SÉ``æ`dG OÉ``à`YG É«fÉHÉj GQɵàHG ¿CG ’EG ,É¡eGóîà°SG ±ÉæÄà°SG ¢Vô¨H ᣫ°ùH á«FÉHô¡c ábÉ£dG OÉØf ó©H Iõ``¡`LC’G ∂∏J 𫨰ûJ IOÉ``YEG OôØ∏d í«à«°S GójóL .§≤a É¡LQ ∫ÓN øe É¡æe áYÉæ°U ∫É``› ‘ Ió``FGô``dG á``«`fÉ``HÉ``«`dG "QPôH" á``cô``°`T â``æ`µ`“h ábÉW èàæJ ºé◊G IÒ¨°U äGódƒe QɵàHG øe äÉ©HÉ£dGh Iõ¡LC’G å«M ,äÉjQÉ£ÑdG ¬Ñ°ûJ áØ∏ZCG πNGO óLGƒàJ »gh ᣫ°ùH á«FÉHô¡c ¢†©H 𫨰ûJ ‘ ájó«∏≤àdG äÉjQÉ£ÑdG øY É°VƒY É¡eGóîà°SG øµÁ .Iõ¡LC’G øµÁh ,RGõ``à` gÓ``d É``¡`°`Vô``©`J ó``æ`Y Ió``jó``÷G äGó`` dƒ`` ŸG π``ª`©`Jh ’ »àdG ᣫ°ùÑdG á«FÉHô¡µdG Iõ¡LC’Gh äGhO’G 𫨰ûJ ‘ É¡dɪ©à°SG ºµëàdG RÉ¡L πãe •Gh »∏«e áFÉŸG ábÉ£∏d É¡cÓ¡à°SG ∫ó©e RhÉéàj ÉMÉàe ¿ƒµ«°S ¬fEÉa ójó÷G QɵàHÓd É≤ÑWh .(äƒ``Áô``dG) ó©H øY -äGódƒŸG ∂∏J É¡∏NGO ‘ â©°Vh »àdG- ºµëàdG Iõ¡LCG øë°T IOÉ``YEG áLÉ◊G ¿hOh ójóL ø``e πª©∏d Oƒ©àd É¡LQ ≥jôW ø``Y ,ó©H ø``Y äÉjQÉ£ÑdG ΩGóîà°SG ≈àM hCG IójóL ábÉW äGódƒe ¤EG Aƒé∏dG ¤EG .ÊÉHÉ«dG »æ≤àdG "¿hCG -∂«J" ™bƒe √OQhCG Ée Ö°ùëH πµ°ûH óëà°S äGó``dƒ``ŸG ¿CG ácô°ûdG ø``e ¿ƒ°üàîŸG í``°`VhCG ɪc óH ’ »àdGh ájó«∏≤àdG äÉjQÉ£ÑdG ΩGóîà°S’ OGôaC’G áLÉM øe ÒÑc Iójó÷G äGódƒŸG ôaGƒàà°S å«M ,ôNBG ¤EG ÚM øe É¡dGóÑà°SG øe .ájó«∏≤àdG äÉjQÉ£Ñ∏d á©FÉ°ûdG á«°SÉ«≤dG ΩÉéMC’ÉH

∑ɪ°SC’G ¿ƒdhÉæàj øjòdG ø°ùdG QÉÑc ¿EG ᫵jôeCG á°SGQO âdÉb ô£N º¡jód π≤j ó``b π``bC’G ≈∏Y ´ƒ``Ñ`°`SC’G ‘ Ió``MGh Iô``e á«ægódG .ø°ùdÉH §ÑJôŸG »©≤ÑdG Qƒª°†dÉH áHÉ°UE’G áé«àf ájDhôdG ¿Gó≤a õæµHƒg õfƒL á©eÉéH ¿ƒãMÉH ÉgGôLCG »àdG á°SGQódG âÑãJ ⁄h áeó≤àe πMGôà áHÉ°UE’G ô£N π∏≤j ∑ɪ°SC’G ∫hÉæJ ¿CG Qƒª«àdÉH ‘ .ø°ùdÉH §ÑJôŸG »©≤ÑdG Qƒª°†dG øe ∞«°†J èFÉàædG √òg ¿EG âdÉb Qƒæjƒ°S ¬«c Ú∏«fƒH áãMÉÑdG øµd ∑ɪ°SC’G ¿ƒdhÉæàj ø``jò``dG ¿CG ô¡¶J á≤HÉ°S äÉ``°` SGQO ø``e á``dOCG ¤EG πbCG ø°ùdÉH §ÑJôŸG »©≤ÑdG Qƒª°†dÉH áHÉ°UEG ä’ó©e QÉ¡XE’ ¿ƒ∏«Á .º¶àæe ÒZ πµ°ûH ∑ɪ°S’G ¿ƒdhÉæàj øjòdG ¢UÉî°T’G øe ¿CG ájô¶f ¿ƒ«©dG Ö``W á``jQhO ‘ äô°ûf »àdG á``°`SGQó``dG ó``jDƒ`Jh ∑ɪ°SC’G ‘ IôaƒH óLƒJ »àdG- "3 Éé«ehCG" á«ægódG ¢VɪMC’G ≈∏Y ô``KDƒ`J ó``b -IQƒ``µ`Ñ`dG á``fƒ``Jh π``jô``cÉ``ŸGh ¿ƒª∏°ùdG πãe á«àjõdG .É¡ªbÉØJ hG ø°ùdÉH §ÑJôŸG »©≤ÑdG Qƒª°†dÉH áHÉ°U’G ¤EG Ò°ûj ‹É◊G åëÑdG ¿CG ÚM ‘" :RÎjhQ `d Qƒæjƒ°S âdÉbh π∏≤j ¿CG øµÁ á«ægódG 3 Éé«ehCG ¢VɪMCÉH É«æZ É«FGòZ Éeɶf ¿CG ’EG ,≈°VôŸG ¢†©H ‘ ø°ùdÉH §ÑJôŸG »©≤ÑdG Qƒª°†dÉH áHÉ°U’G ô£N ."…Qhô°V åëÑdG øe ójõŸG AGôLEG ¿CG É°üî°T 2520 øe äÉfÉ«H π«∏– ≈∏Y ÉgDhÓeRh Qƒæjƒ°S âصYh Ú©dG ‘ ¢UƒëØd Gƒ©°†Nh ÉeÉY 84h 65 Ú``H º``gQÉ``ª`YCG â``MhGô``J .á∏°üØe á«FGòZ äÉfÉ«Ñà°SG Gƒ∏ªµà°SGh »©≤ÑdG Qƒª°†dG ¿ƒfÉ©j Gƒ``fÉ``c áÄŸÉH 15 ¿CG á``°`SGQó``dG âØ°ûch øe π``bG ≈fÉY ɪæ«H ᣰSƒàe hG IôµÑe á∏Môe ‘ ø°ùdÉH §ÑJôŸG .¢VôŸG øe áeó≤àe á∏Môe §≤a áÄŸÉH áKÓK ÌcCG hCG áÑLh ¿ƒdhÉæàj øjòdG á°SGQódG πfi ¢UÉî°T’G ¿Éch øe áeó≤àe á∏Môà áHÉ°UÓd á°VôY π``bG É«YƒÑ°SG ∑ɪ°SC’G øe øjòdG A’Dƒ`g øY áÄŸÉH 60 áÑ°ùæH ø°ùdÉH §ÑJôŸG »©≤ÑdG Qƒª°†dG .É«YƒÑ°SG Iôe øe πbG ∑ɪ°S’G ¿ƒdhÉæàj ÚH áë°VGh ábÓY óLƒJ ’ ¬fCG ¿ƒãMÉÑdG ∞°ûc ó≤a ,ÉeƒªYh Qƒª°†dÉH áHÉ°U’G ô£Nh ∑ɪ°SC’G á°SGQódG πfi ¢UÉî°T’G ∫hÉæJ ∑ɪ°SC’G ∫hÉæJ ÚH ábÓY ∑Éæg ¿Éc øµd ,ø°ùdÉH §ÑJôŸG »©≤ÑdG á∏Môà áHÉ°U’G ä’ɪàMGh IÒÑc äÉ«ªµH "3 Éé«ehCG"`H á«æ¨dG .ø°ùdÉH §ÑJôŸG »©≤ÑdG Qƒª°†dG øe áeó≤àe

¢Vôe ∞°ûµd GRÉ¡L ¿hôµàÑj Aɪ∏Y 䃰üdG π«∏– ≥jôW øY "óMƒàdG" t GRÉ¡L IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ‘ ¢SÉ°ùfÉc á©eÉL ‘ Aɪ∏©dG ôµàHG π«∏– ≥jôW øY óMƒàdG ¢Vôà ÚHÉ°üŸG ∫ÉØWC’G ∞°ûc ¬fɵeEÉH .º¡JGƒ°UCG ¿CG ,Aɪ∏©dG øY á«fÉ£jÈdG "±Gô¨«∏J »∏jO" áØ«ë°U â∏≤fh äɪ∏µdG ¿ƒ¶Ø∏j ƒªædG ‘ äÉHGô£°VG øe ¿ƒfÉ©j øjòdG ∫ÉØWC’G πÑb øe É¡WÉ≤àdG øµÁ »àdGh ,AÉë°UC’G º¡FGô¶f øY ∞∏àîj πµ°ûH .䃰üdG π«∏ëàd ójó÷G ‹B’G ΩɶædG π«∏– ≈∏Y "Éæ«d" º°SG ¬«∏Y ≥∏WCG …òdG ójó÷G RÉ¡÷G πª©jh øeh ,πeÉc Ωƒj IóŸ πØ£dG ΩÓc π«é°ùJ ≥jôW øY ájƒ¨∏dG áÄ«ÑdG Ωƒ≤j …òdG ,ôJƒ«ÑªµdG ‘ ¢UÉN èeÉfôH ‘ π«é°ùàdG Gòg ∫ÉNOEG ºK øjòdG ∫É``Ø` WC’G äGƒ``°` UCG »``bÉ``H Ú``Hh ¬æ«H äƒ``°`ü`dG á``fQÉ``≤`à √Qhó`` H .¬°ùØf ¢VôŸG øe ¿ƒfÉ©j ìhGÎJ ÓØW 232 ≈∏Y º¡JGQÉÑàNG GhôLCG øjòdG Aɪ∏©dG í°VhCGh ôµÑŸG ¢ü«î°ûàdG ¿CG ,äGƒæ°S ™``HQC’Gh Qƒ¡°T Iô°û©dG ÚH ºgQɪYCG ƒ‰ ≈∏Y Òãe πµ°ûH ôKDƒj ¿CG ¬æµÁ ,¬LÓ©H AóÑdGh óMƒàdG ¢VôŸ .∫ÉØWC’G ÊÉæÑ∏dG "Iô°ûædG" ™bƒe

á«JGQÉeE’G zè«∏ÿG{

ÉHÉ‚EG ÌcC’G ¿OQC’G ‘ AGô≤ØdG ∫ƒM á«fOQCG ᫪°SQ á°SGQO äô¡XCG ¿CG 2009 ΩÉ©d ájô°SC’G áë°üdGh ¿Éµ°ùdG .á©ØJôe AGô≤ØdG ÚH ÜÉ‚E’G ä’ó©e IôFGO É¡JôLCG »àdG á°SGQódG âdÉbh ádÉcƒdG ™e ¿hÉ©àdÉH áeÉ©dG äGAÉ°üME’G ¥hóæ°Uh á«dhódG ᫪æà∏d á``«`cÒ``eC’G ä’ó©e ¿EG ,¿É``µ`°`ù`∏`d Ió``ë` à` ŸG ·C’G iƒà°ùe πb ɪ∏c OGOõ``J »∏µdG ÜÉ``‚E’G ø°û©j »JÓdG äGó«°ùdÉa ,Iô``°`SC’G √É``aQ ΩÉY πµ°ûH Íéæj Gô≤a ÌcC’G ô°SC’G ‘ ‘ ø°û©j »JÓdG äGó«°ùdG »Ø©°V ÉÑjô≤J 4^9) ≈∏YC’G √ÉaôdG íFGô°T øª°V ô°SC’G .(Ió«°S πµd πØW 2^7 ™e áfQÉ≤e áÑ°ùf ¿EÉa ᫪°SôdG ΩÉ``bQC’G Ö°ùMh .%13^3 ≠∏ÑJ ¿OQC’G ‘ ô≤ØdG ¬«a ܃``Zô``ŸG Iô``°` SC’G ºéM ∫ƒ``Mh ‹ÉãŸG §``°`Sƒ``à`ŸG ¿CÉ` `H á``°` SGQó``dG äOÉ`` ` aCG ™ØJôe ƒ``gh π``Ø`W 4^2 Iô``°` SC’G º``é`◊ ≥WÉæŸG ‘ äGó«°ùdG Ú``H ∞«ØW πµ°ûH ájô°†◊G ≥WÉæŸG ™e áfQÉ≤e á«ØjôdG ,QOÉf A»°T á≤gGôŸG ø°S ‘ ÜÉ‚E’G ¿CGh äGó«°ù∏d 4^2 πHÉ≤e ∫É``Ø` WCG 5 ‹Gƒ``M ≈∏Y π`` Ø` `W 4^1 ™`` `e á`` fQÉ`` ≤` `e 4^4) .(‹GƒàdG ‘ Í``‚CG äGó«°ùdG øe §≤a %3 ¿CG PEG .‹É©dG º«∏©àdG äGhP ɪ∏c ‹É``ã` ŸG Iô`` °` `SC’G º``é` M π``≤` jh ."áæ°S 19 –15" ø°S AÉ°ùædG ÌcCG ¿CG á°SGQódG äô¡XCG ɪc "øj’ ¿hCG Üô©dG" áæ°S 24 ø°S ó©H ∫hC’G øgOƒdƒe Í‚CG ÒZ äGó«°ùdÉa ;»ª«∏©àdG iƒà°ùŸG OGR ø¡jód ¿ƒ``µ` j ¿CG ‘ Í``Zô``j äÉ``ª`∏`©`à`ŸG

!..áØjôW äÉ£≤d

Ió«©°S IÉ«M ¤EG ≥jô£dG êGhRC’G πcÉ°ûe hCG ∂jô°ûdG √ÉŒ »HÉéjEG πµ°ûH ±ô°üàdG ¿CG óFÉ°ùdG …CGô∏d ÉaÓN ¢ùØf ⁄ÉY iôj ,IÉ«◊G ‘ IOÉ©°ùdGh QGôªà°SÓd áfɪ°V πµ°ûj êhõdG º¡°†©H √ÉŒ êGhRC’G ¢†©Ñd á«Ñ∏°ùdG äÉaô°üàdG hCG QɵaC’G ¿CG »µjôeCG .ó«©ÑdG ióŸG ≈∏Y º¡d π°†aCG ¿ƒµJ ób äGQƒ°üJ º¡jód ¿ƒ``µ`J ø``jò``dG êGhRC’G ¿CG á``°`SGQó``dG â``ë`°`VhCGh πcÉ°ûŸGh ™``bGƒ``dÉ``H ¿ƒ``eó``°`ü`j É``ÃQ ¢†©ÑdG º¡°†©H ø``Y á``«`HÉ``é`jEG .IÉ«◊G √òg ¿ƒgôµjh "§«fi"

hôªY ¢Sóæ¡ŸG ¬æHGh Òª°S Ê’ó«°üdG É¡YÎNG q äGóé°ùdG ó© q Jn IÓ°U IOÉé°S IÓ°üdG ó«YGƒeh á∏Ñ≤dG √ÉŒG Oó–h πNGóe ø``e ¬``d π``Nó``jh ,Ωó``dG iô``› ¿É``°`ù`fE’G ..á«°ùæe QOÉ≤dG ó``Ñ`Y Ò``ª`°`S Ê’ó``«`°`ü`dG Qƒ``à` có``dG ≈∏Y πªY ¿CG ¿Éµa ;´ƒ°VƒŸG Gò``g ¬∏¨°T ¢ùfƒj ÊhεdEG RÉ¡L ≈∏Y …ƒà– IÓ°U IOÉé°S QɵàHG :IÓ°üdG áë°üd á«°SÉ°SCG ∞FÉXh çÓK …ODƒJ Ö°ùM ,¿GPC’Gh IÓ°üdG á``eÉ``bEG ó«YGƒe Éæg »``gh) »∏°üŸG É¡«a ó``LGƒ``à`j »``à`dG á``æ`jó``ŸG .(áæjóe 1000 ójóëàd á∏Ñ≤dG √ÉŒÉH ÊhεdEG ¬Lƒe .á«gÉæàe ábóHh á∏Ñ≤∏d í«ë°üdG √ÉŒ’G É¡jODƒj »``à`dG äGóé°ùdG Oó``Y óq `©`d OGqó` Y ,»∏°üŸG »¡°S GPEG ≈àM ,IÓ``°`ü`dG AÉ``æ`KCG »∏°üŸG …CG ‘h iOCG Ióé°S ºc ôcòàj ¿CG ™«£à°ùj ¬fEÉa .ƒg á©cQ ´GÎN’G IAGôH Òª°S Ê’ó«°üdG πé°S óbh ´GÎN’G ÖMÉ°U Ê’ó«°üdG ¿CÉH ɪ∏Y.(416/2009 /ñ.G) ºbQ â– ¿OQC’G ‘ ¢ùfƒj Òª°S ∫ÓN ¥Gƒ°SC’G ‘ Gôaƒàe ¿ƒµ«°S ´GÎN’G Gòg Ú∏Ñ≤ŸG øjô¡°ûdG ¬LGôNEGh QɵàH’G Gòg RÉ‚EG ‘ ºgÉ°S ób ¢ùfƒj .OƒLƒdG õ«M ¤EG hôªY ¢``Só``æ`¡`ŸG ¿CG ô``cò``dÉ``H ô``jó``÷G ø``eh

»£©ŸG óªMCG -π«Ñ°ùdG ÜQ É¡°Vôa »àdG á°†jôØdG √òg ..IÓ°üdG øcôdG »``g »``à`dGh ,Úª∏°ùŸG √OÉ``Ñ`Y ≈∏Y Iõ``©`dG ,ÚJOÉ¡°ûdG ó``©`H ΩÓ`` °` SE’G ¿É`` ` cQCG ø``e ÊÉ``ã` dG AGƒ°S ábódGh ,ájÉæ©dG øe ójõŸG ¤EG Éæe êÉà– ‘ hCG ,á``∏`Ñ`≤`dG ¤EG √É`` Œ’G ‘ hCG ,É``¡`à`«`bGƒ``e ‘ Éæe GÒãc øµdh ,É¡FGOCG AÉæKCG õ«cÎdGh ´ƒ°ûÿG AÉÑYCG Éæ«∏Y ¬«a ÖdɵàJ …ò``dG ¿É``eõ``dG Gò``g ‘ ‘ »g á°û«©e ∞«dɵJh ,QÉ©°SCG AÓZ øe ,IÉ«◊G iôNCG ájƒ«fO πcÉ°ûeh ,∞«fl ºî°†Jh óYÉ°üJ É¡H π¨°ûæj ó``bh ,ÒµØàdG º``FGO ¿É``°`ù`fE’G π©Œ É¡dÓN ¬«a ¢VÎØŸG øe »àdG ¬JÓ°U ‘ ≈àM Ωƒªg ¬«°ùæj ÉYƒ°ûN ¬HQ ΩÉ``eCG kÉ©°TÉN ¿ƒµj ¿CG º«ªY ÒN øe IôNB’G ‘ ¬d Éà √ôcòjh ,É«fódG ..¬d ˆG ÉgóYCG ó∏N äÉæL ‘ øe Gõ«M IÓ°üdG â∏¨°T ,∂``dP π``LCG ø``eh ,¬«dEG ÉæHô≤j Ée º¡jójCG ≈∏Y ˆG ¢†«q b øe ôµa QƒeCÉH ∫ɨ°ûf’G øe -IÓ°üdG ∫Ó``N- Éæ©æÁh øe …ô``é` j ¿É``£`«`°`û`dG ¿CGh É``°`Uƒ``°`ü`N ,É``«` fó``dG


‫‪14‬‬

‫�إعالنــــــــــــــــــــــــات‬

‫�الربعاء (‪ )21‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1301‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية عمان املوقرة‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/1367 :‬ص‬ ‫اىل املحكوم عليه‪ /‬امل��دي��ن م��اه��ر ال�صيد‬ ‫ا�صماعيل علي ‪-‬م�صري اجلن�صية‪ -‬عنوانه‪:‬‬ ‫جمهول حمل االقامة حاليا‬ ‫حيث ت�ق��رر يف الق�صية التنفيذية رقم‬ ‫اعاله اخطارك ب�صرورة ا�صتالم املوجودات‬ ‫الواقعة يف العقار مو�صوع الدعوى الكائن‬ ‫يف جبل اللويبدة ‪� -‬صارع خ�صر ال�صنقيطي‬ ‫ عمارة رقم ‪ - 7‬فاإنني اأخطرك ب�صرورة‬‫ا� �ص �ت��الم امل ��وج ��ودات امل �ن��وه ع�ن�ه��ا اأع ��اله‬ ‫خ��الل م��دة �صبعة اأي��ام م��ن ت��اري��خ تبلغك‬ ‫هذا االخطار واإذا انق�صت املدة القانونية‬ ‫دون امتثالكم الإخطارنا هذا فاإنه �صيتخذ‬ ‫االإجراء القانوين الالزم بحقكم‪.‬‬ ‫ماأمور تنفيذ عمان‬ ‫احمد ابو �صليم‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية �صرق عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/733 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/7/20 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬حميي الدين حممود‬ ‫احمد ادعي�ص‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪2010/1105 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/6/16 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح حقوق �صرق عمان‬ ‫املحكوم به ‪ 250 /‬دينار والر�صوم وامل�صاريف‬ ‫والفائدة القانونية‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�صركة يو�صف يعقوب و�صركاوؤه املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ص الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫لعالناتكم يف‬ ‫حمكمة بداية حقوق جنوب عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2009-129( / 2-2‬صجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2009/6/14‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪� :‬ضركة م�ضانع الدهانات‬ ‫الوطنية‬ ‫عمان ‪ /‬غري معروف‬ ‫وكيله ال�ضتاذ‪ :‬في�ضل عبدالعزيز قعيد ال�ضمري‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪ :‬عالء ا�ضماعيل �ضبحي حداد‬ ‫ع�م��ان ‪ /‬القوي�ضمة ح��ي ال�ن�ه��اري��ة حم��الت ا�ضماعيل‬ ‫احلداد‬ ‫خال�ضة احلكم‪ :‬احلكم بالزام املدعى عليهم بالتكافل‬ ‫والت�ضامن بدفع املبلغ املدعى به والبالغ خم�ضة ع�ضر‬ ‫الف و�ضتماية وثالثون دينار للمدعية‪ ،‬مع ت�ضمينهم‬ ‫الر�ضوم وامل�ضاريف ومبلغ خم�ضماية دينار بدل اأتعاب‬ ‫حماماة والفائدة القانونية من تاريخ املطالبة وحتى‬ ‫ال�ضداد التام وتثبيت احلجز التحفظي‪.‬‬

‫اخطار خا�ص بتجديد التنفيذ‬ ‫�صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ حمكمة بداية الزرقاء‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪�2007/961 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/3/1 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليها‪ :‬وف��اء طايع حممود‬ ‫الغرابلي‬ ‫عنوانها جمهولة حمل االإقامة‬ ‫اأخربك باأنه مت جتديد الدعوى رقم اأعاله‬ ‫من قبل املحكوم له‪ :‬با�صل رباح عبدالفتاح‬ ‫و‪ .‬م لوؤي نعريات‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت اإليها‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�صة‬ ‫للمدعى عليه ‪ /‬بالن�صر‬ ‫�صادرة عن‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-9195( / 1-5‬ضجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬جمانة �ضامل احمد القماز‬ ‫ا�ضم املدعى عليه وعنوانه‪ -1 :‬حازم ابراهيم‬ ‫ا��ض�ح��ق احل��زي��ن ‪ -2‬ع��ا��ض��م اب��راه�ي��م ا�ضحق‬ ‫احلزين‬ ‫عمان ‪ /‬و�ضط البلد �ضوق احللواين‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح� ��� �ض ��ورك ي� ��وم الأح� � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/7/25‬ال �� �ض��اع��ة ال�ت��ا��ض�ع��ة ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق ��م اأع� ��اله وال �ت��ي اأق��ام �ه��ا عليك‬ ‫املدعي‪ :‬ابراهيم خليل ابراهيم البدر �ضاوي‬ ‫فاإذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�ضو�ض عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/1615 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/7/20 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� :‬صريف حممد‬ ‫�صالح وكيله املحامي اأحمد غايل اأبو غايل‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬ماركة ال�صمالية ‪ -‬حي العبداالت‬ ‫مقابل �صريبة الدخل ً‬ ‫�صابقا‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪2007/80620 :‬‬ ‫تاريخه‪2007/11/14 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫املحكوم به ‪/‬ال��دي��ن‪ 500 :‬دينار والر�صوم‬ ‫واأتعاب حماماة‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا االإخطار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬ب�صام‬ ‫بقاعني وكيله املحامي عبداهلل اخل�صيالت املبلغ‬ ‫املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ص الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/322 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/4/20 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬خالد حممود‬ ‫ابراهيم ابو خ�صرة‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬املنارة ‪ -‬مقابل بقالة ابو خ�صرة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪2009/2175 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/1/11 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬حمكمة �صلح حقوق جنوب عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ 146.200 /‬دي�ن��ار والر�صوم‬ ‫والفوائد‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫دائرة التمويل ال�صغري املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ص الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/381 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/5/10 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬منري حممد‬ ‫احمد من�صور‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬القوي�صمة ‪ -‬اأم ن��واره ‪ -‬بجانب‬ ‫املركز ال�صحي‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪2009/3857 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/10/6 :‬‬ ‫حمل �صدوره �صلح جزاء جنوب عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ 884.400 /‬دي�ن��ار والر�صوم‬ ‫التنفيذية واالتعاب والفوائد‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫دائ��رة التمويل ال�صغري ‪ -‬برنامج القرو�ص وكالة‬ ‫الغوث املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ص الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/321 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/4/20 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬جهاد احمد‬ ‫حممود ابو الفيالت‬ ‫وع�ن��وان��ه‪ :‬عمان ‪�� -‬ص��ارع ال��ريم��وك ‪ -‬موؤ�ص�صة اأبو‬ ‫الفيالت‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪2009/1289 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/10/29 :‬‬ ‫حمل �صدوره �صلح حقوق جنوب عمان‬ ‫امل�ح�ك��وم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 402.300 :‬دينار‬ ‫والر�صوم‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫برنامج القرو�ص الت�صغيلية املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ص الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫حمكمة بداية تنفيذ عمان‬

‫مراقب عام ال�صركات‬ ‫�صرب الروا�صدة‬

‫اإعالن �صادر عن مراقب عام ال�صركات‬

‫حمكمة جنوب عمان‬

‫حمكمة بداية جنوب عمان‬

‫اإعالن �صادر عن مراقب عام ال�صركات‬

‫ا�صتناد ًا الأحكام املادة (‪/216‬ج) من قانون ال�صركات رقم (‪ )22‬ل�صنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�صركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة باأن �صركة �صاهر حبيب الراوي و�صركاه امل�صجلة لدينا ك�صركة ت�صامن حتت الرقم‬ ‫(‪ )97463‬بتاريخ ‪ ،2010/2/18‬قد تقدمت بطلب لتحويل �صفتها القانونية من �صركة ت�صامن اىل �صركة ذات‬ ‫م�صوؤولية حمدودة‪.‬‬ ‫يرجى ممن له اعرتا�ص على ذلك من الدائنني او الغري مراجعة دائرة مراقبة ال�صركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫خالل خم�صة ع�صرة ً‬ ‫يوما من تاريخ ن�صر االعالن‬ ‫مراقب عام ال�صركات‬ ‫�صرب الروا�صدة‬

‫اإعالن �صادر عن مراقب عام ال�صركات‬

‫ا�صتناد ًا الأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�صركات رقم (‪ )22‬ل�صنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�صركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�صتكمال اجراءات ت�صفية �صركة امين دوحل و�صريكه وامل�صجلة يف �صجل �صركات‬ ‫تو�صية ب�صيطة حتت الرقم (‪ )14221‬بتاريخ ‪ 2008/11/3‬ت�صفية اختيارية و�صطب ت�صجيلها اعتبار ًا من تاريخ‬ ‫‪.2010/7/20‬‬ ‫لال�صتف�صار يرجى االت�صال باأرقام دائرة مراقبة ال�صركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�صركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�صدة‬

‫ا�صتناد ًا الأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�صركات رقم (‪ )22‬ل�صنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�صركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة باأن �صركة حممود ورجاء اخلزاعلة وامل�صجلة يف �صجل �صركات ت�صامن حتت الرقم‬ ‫(‪ )94843‬بتاريخ ‪ 2009/6/3‬تقدمت بطلب الجراءات التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�صم ال�صركة من �صركة‪ :‬حممود ورجاء اخلزاعله‬ ‫اىل �صركة‪ :‬رجاء اخلزاعله وحممود �صقر‬

‫اإعالن �صادر عن مراقب عام ال�صركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�صاأة‪)200102889( :‬‬

‫اإعالن �صادر عن مراقب عام ال�صركات‬

‫ا�صتناد ًا الأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�صركات رقم (‪ )22‬ل�صنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�صركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫باأن �صركة عماد �صرف وعبدالرحيم عيد وامل�صجلة يف �صجل �صركات ت�صامن حتت الرقم (‪ )94455‬بتاريخ ‪ 2009/5/3‬قد تقدمت‬ ‫بطلب لت�صفية ال�صركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/7/20‬وقد مت تعيني ال�صيد‪/‬ال�صيدة عماد �صالح الدين ح�صني‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�صركة‪.‬‬ ‫�صرف‬ ‫ً‬ ‫علما باأن عنوان امل�صفي عمان جبل الزهور ‪0795279307‬‬ ‫لال�صتف�صار يرجى االت�صال باأرقام دائرة مراقبة ال�صركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�صركات‬ ‫�صرب الروا�صدة‬

‫لال�صتف�صار يرجى االت�صال باأرقام دائرة مراقبة ال�صركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫الكر�ضي قطعة اأر���ض م�ضاحة ‪784‬م يف موقع‬ ‫مميز وب�ضعر مغر لال�ضتف�ضار‪0797262255 :‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض جتاري ال�ضمي�ضاين امل�ضاحة ‪900‬م‪2‬‬ ‫خلف الم�ب���ض��ادور ‪ /‬ق��رب ف�ن��دق ال���ض��ام ال�ضعر‬ ‫منا�ضب ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ��ض�ن��اع��ات خفيفة ح��وايل ‪12‬‬ ‫دومن م��رك��ا ح�ن��و ال�ك���ض��ار ت���ض�ل��ح م�ضنع‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �ضناعات خفيفة ماركا الونانات‬ ‫قرب م�ضنع روموا ‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬فاز‬ ‫‪ /‬ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض �ضكن ج امل���ض��اح��ة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫عمان‪ /‬ت�ضلح مل�ضروع ا�ضكان ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع اأر�ض �ضكن اأ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪ 2‬على‬ ‫�ضارع ال‪20‬م و��ض��ارع جانبي ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫واجهة على �ضارع ال‪100‬م املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬الدبية امل�ضاحة ‪ 22‬دومن ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ع� ��دة ق �ط��ع � �ض �ك��ن ب م ��ن اأرا�� �ض ��ي‬ ‫الر�ضيفة ‪ /‬القاد�ضية ح��و���ض ‪ 9‬قرق�ض ‪/‬‬ ‫امل�ضاحات ‪500‬م‪ 2‬ال�ضعار منا�ضبة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫اأب��و ن�ضري ‪ /‬قطعة اأر���ض م�ضاحة ‪508‬م على‬ ‫�ضارعني ق��رب الأك��ادمي�ي��ة البحرية وجميع‬ ‫اخل��دم��ات وا�ضلة م��وق��ع مرتفع وع��دة قطع‬ ‫مب�ضاحات خمتلفة يف اأبو ن�ضري و�ضفا بدران‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ال���ض�ل��ط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م���ض��رك ميكن‬ ‫بيع ق�ضم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة على عدة‬ ‫�ضوارع جميع اخلدمات متوفرة بجانب نادي‬ ‫الفرو�ضية للجادين فقط ‪0796237893‬‬

‫مراقب عام ال�صركات‬ ‫�صرب الروا�صدة‬

‫ا�صتناد ًا الأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�صركات رقم (‪ )22‬ل�صنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�صركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�صتكمال اج��راءات ت�صفية �صركة حممد ومعاويه عودة اهلل وامل�صجلة يف �صجل‬ ‫�صركات ت�صامن حتت الرقم (‪ )70315‬بتاريخ ‪ 2004/3/21‬ت�صفية اختيارية و�صطب ت�صجيلها اعتبار ًا من تاريخ‬ ‫‪.2010/7/20‬‬ ‫لال�صتف�صار يرجى االت�صال باأرقام دائرة مراقبة ال�صركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�صركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�صدة‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬

‫اأر���ض للبيع يف تالع العلي تالع عيال �ضليمان‬ ‫م�ضاحة ‪998‬م �ضكن اأ على �ضارعني ت�ضلح مل�ضروع‬ ‫ا�ضكاين ق��رب م��دار���ض النموذجية ب�ضعر ‪290‬‬ ‫األف لكامل القطعة ‪5355365 - 0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫اأر�ض يف نويجي�ض خلف م�ضت�ضفى الأمري حمزة‬ ‫على �ضارعني من�ضوب طابق ��ض��ارع ‪14‬م ب�ضعر‬ ‫‪ 130‬األف كامل القطعة �ضكن ج ‪0797720567‬‬ ‫ ‪5355365‬‬‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ��ض�ك��ن د م��ن ارا�� �ض ��ي عطل‬ ‫الر�ضيفة حو�ض ‪ 3‬رج��م اجلي�ض م�ضاحة‬ ‫الر���ض ‪322‬م‪ 1‬ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ‪527‬م‪�� 2‬ض�ك��ن ج ‪ /‬الزهور‬ ‫امل��وق��ع مم�ي��ز ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض ��ض�ك��ن ج�م�ع�ي��ة اأب �ن��اء الردن‬ ‫امل�ضاحة ‪600‬م‪�� / 2‬ض��اف��وط ‪ /‬م��رج البري‬ ‫‪ /‬م �ط �ل��ة ع �ل��ى ال �ب �ق �ع��ة ال �� �ض �ع��ر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ‪ /‬ال�ب�ن�ي��ات‪ :‬ق�ط�ع��ة اأر� ��ض م�ضاحة‬ ‫‪500‬م �ضهلة م�ضتوية تنظيم �ضكن ج جميع‬ ‫اخلدمات‪ ،‬منطقة حديثة البناء مرتفعة‬ ‫ك��ا��ض�ف��ة م�ق��اب��ل م ��دار� ��ض احل �� �ض��اد ب�ضعر‬ ‫معقول وي�ت��وف��ر لدينا م�ضاحات مبواقع‬ ‫اأخ��رى موؤ�ض�ض� ��ة العرموط��ي العقاري ��ة ‪-‬‬ ‫للمراجع ��ة ت‪4399967 - 0796649666 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض زراع �ي ��ة ت���ض�ل��ح ل�ب�ن��اء فيال‬ ‫ومزرعة ال�ضلط حو�ض اجليعة (ال�ضرو)‬ ‫امل�ضاحة ‪ 4‬دومنات و‪477‬م‪ 2‬ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع اأر�ض �ضكن ج ‪621‬م‪ 2‬ا�ضكان الروابي‬ ‫‪ /‬العني املعمرية ‪ /‬املفرق ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ارا��ض��ي ا�ضتثمارية املفرق حو�ض ‪3‬‬ ‫الأ�ضفر امل�ضاحة ع�ضرات الأ�ضعار منا�ضبة‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/204 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/7/18 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬ابت�صام حامد‬ ‫حممد قدوم‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬ماركا اجلنوبية حي همالن‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪2009/4273 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/2/11 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة ا�صتئناف عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 110.91 :‬دينار والر�صوم‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫عي�صى ابراهيم حممد ابو كف وكيله املحامي �صالح‬ ‫ال�صواحلة املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ص الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اإعالن �صادر عن مراقب عام ال�صركات‬

‫ارا�ضي‬

‫حمكمة بداية �صرق عمان‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫لال�صتف�صار يرجى االت�صال باأرقام دائرة مراقبة ال�صركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫إعــــــــــالن‬ ‫تعلن اللجنة اللوائية للتنظيم واألبنية في أمانة عمان الكبرى بأنها قررت بقرارها رقم (‪)865‬‬ ‫تاريخ ‪ 2010/7/7‬الموافقة على إيداع المخطط التعديلي التنظيمي رقم (أع‪ /2010/785/‬وادي‬ ‫السير) المتضمن‪ :‬تجاري بأحكام خاصة (أع‪ )87/6/‬مراد تحويله إلى تجاري محلي باحكام سكن‬ ‫(ج) وباحكام خاصة وكما هو موضح على المخطط ضمن األحواض (‪ )21‬حي الحسين الشمالي‬ ‫(‪ )12‬الرونق‪ )7( ،‬الجندويل‪ )23( ،‬حي الحسين الغربي‪ )22( ،‬حي الحسين الشرقي حيث يمكن لذوي‬ ‫العالقة االطالع على المخطط المذكور في مكتب اللجنة المحلية لمنطقة (وادي السير) أثناء الدوام‬ ‫الرسمي ولمدة شهرين من تاريخ نشر اإلعالن في الجريدة الرسميةوجريدتين محليتين حتى إذا‬ ‫كان هناك ما يوجب االعتراض عليه تقديم اعتراضاتهم الى اللجنة المحلية في المكان المشار إليه‬ ‫أعاله خالل المدة السالفة الذكر‪.‬‬ ‫كما يمكنهم االطالع على المخطط مدار البحث على موقع األمانة االلكتروني‪:‬‬

‫‪www.ammancity.gov.jo‬‬ ‫أمين عمان‬ ‫رئيس اللجنة اللوائية للتنظيم واألبنية‬

‫‪5692853 / 5692852‬‬

‫ا�صتناد ًا الأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�صركات رقم (‪ )22‬ل�صنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�صركات يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة باأن �صركة حممد اجلابر وحنان اجلونه وامل�صجلة يف �صجل �صركات ت�صامن حتت الرقم‬ ‫(‪ )97247‬بتاريخ ‪ 2010/2/1‬تقدمت بطلب الجراءات التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�صم ال�صركة من �صركة‪ :‬حممد اجلابر وحنان اجلونه‬ ‫اىل �صركة‪ :‬حممد اجلابر و وليد الروا�صده‬

‫اأرا�ســـــــي‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار�ض للبيع م�ضاحتها ‪642‬م ‪ -‬الزرقاء ‪-‬‬ ‫حي البراوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة بيوت م�ضتقلة‬ ‫‪� /‬ضكن ج الأر�ض مرتفعة ‪0796720728‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ��ض��احل�ي��ة ال�ع��اب��د ‪-‬‬ ‫م�ضاحة ‪ 249‬مر مربع املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة اأر� ��ض ‪ 11‬دومن يف ال�ق�ط��ران��ة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�ضعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫عدة قطع يف املا�ضونة وادي الع�ض ومنطقة‬ ‫البي�ضاء مب�ضاحات خمتلفة ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة اأر� � ��ض جت� ��اري ‪992‬م‪ 2‬ع �ل��ى ال�ضارع‬ ‫الرئي�ضي‪ -‬طرببور ب�ضعر مغري ‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطع ا�ضتثماري� ��ة يف املا�ضونة حو�ض الغباوي‬ ‫بالقرب من �ضارع الأربعني ‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة اأر� � ��ض يف ت ��الع ال �ع �ل��ي م�ط�ل��ة على‬ ‫اجلامعة الأردن�ي��ة ‪845‬م‪� 2‬ضكن (ب) ب�ضعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ع�ب��دون ‪775‬م‪ 2‬على ��ض��ارع الأم ��رية ب�ضمة‬ ‫ب�ضعر ‪ 500‬دي�ن��ار للمر �ضكن (ب) خا�ض‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة اأر�ض جتاري ‪ 1‬دومن طلوع عني غزال‬ ‫– طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫م��ن ارا� �ض��ي امل �ف��رق ق��ري��ة ع��ني واملعمرية‬ ‫حو�ض تلعة قا�ضم ا�ضكان عمون م�ضاحتها‬ ‫‪623‬م ب�ضعر منا�ضب ج��داً وم�غ��ري وب�ضبب‬ ‫ال�ضفر هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار� � ��ض م �� �ض��اح��ة ‪1160‬م ح��و���ض ‪ 2‬طبقة‬ ‫القرية البحات �ضارعني ال�ضعر ‪ 220‬الف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض ‪ 5‬دومن طريق ال�ضخنه جر�ض بجانب‬ ‫مزارع الور ‪ 20‬األف ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫�ضفا ب��دران ‪ /‬قطعة اأر���ض م�ضاحة ‪800‬م‬ ‫� �ض �ك��ن ب يف � �ض �ف��ا ب � � ��دران احل� ��ي الغربي‬ ‫ق ��رب امل�وؤ��ض���ض��ة ال��ض�ت�ه��الك�ي��ة الع�ضكرية‬

‫حمكمة جنوب عمان‬

‫في أمانة عمان الكبرى‬ ‫المهندس عمر المعاني‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �صرق عمان‬ ‫مذكرة علم وخرب تبليغ اعالن جزائي �صادرة عن‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �صرق عمان‬ ‫رقم الق�صية وتاريخ �صدور القرار‬ ‫‪� )2009-6444( /3-3‬صجل عام‬ ‫تاريخ �ضدور القرار‪2009/11/23 :‬‬ ‫م�ضتكي‪ :‬حممد عبدالقادر عبدالهادي البنا واآخرون‬ ‫ا�ضم املحكوم عليه‪� /‬ضليم حممد �ضليم عثمان‬ ‫الرقم الوطني (‪)9711019042‬‬ ‫عمان ‪ /‬عمان طارق خلف طارق مول‬ ‫خال�ضة احلكم‪ :‬اإدانة امل�ضتكى عليه باجلرم امل�ضند‬ ‫اإليه واحلكم عليه باحلب�ض �ضنة واحدة والر�ضوم‬ ‫والغرامة مائة دينار والر�ضوم عن كل جرم‪.‬‬ ‫وعم ًال باأحكام املادة ‪ 72‬من قانون العقوبات تنفيذ‬ ‫احدى العقوبات ال�ضادرة بحق امل�ضتكى عليه وهي‬ ‫احلب�ض �ضنة واحدة والر�ضوم والغرامة مائة دينار‬ ‫والر�ضوم‪.‬‬ ‫والزامه بقيمة الإدعاء باحلق ال�ضخ�ضي والر�ضوم‬ ‫وامل���ض��اري��ف ومبلغ (‪ )500‬دي�ن��ار اأت�ع��اب حماماة‬ ‫وال�ف��ائ��دة القانونية م��ن ت��اري��خ املطالبة وحتى‬ ‫ال�ضداد التام‪.‬‬ ‫نوع اجلرم‪ /‬ا�ضدار �ضيك بدون ر�ضيد (‪)421‬‬ ‫نوع احلكم‪ /‬غيابي‬

‫اإعالن �صادر عن مراقب عام ال�صركات‬

‫لال�صتف�صار يرجى االت�صال باأرقام دائرة مراقبة ال�صركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫ا�صتناد ًا الأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�صركات رقم (‪ )22‬ل�صنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�صركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫باأن �صركة عليان الهويدي و�صريكته وامل�صجلة يف �صجل �صركات تو�صية ب�صيطة حتت الرقم (‪ )15307‬بتاريخ ‪ 2010/2/16‬قد‬ ‫تقدمت بطلب لت�صفية ال�صركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/7/20‬وقد مت تعيني ال�صيد‪/‬ال�صيدة عليان �صعد الهويدي‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�صركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما باأن عنوان امل�صفي عمان اجلبيهة ‪0796601139‬‬

‫لال�صتف�صار يرجى االت�صال باأرقام دائرة مراقبة ال�صركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫متفرقــــــــات‬

‫متفرق � � � � � ��ات‬

‫حمل لاليجار منع �ضدة ‪ /‬ال�ضويفية �ضارع‬ ‫ال��وك��الت امل�ضاحة ‪35‬م‪� + 2‬ضدة ‪35‬م‪ 2‬ي�ضلح‬ ‫جل �م �ي��ع الع� �م ��ال ال �ت �ج��اري��ة ‪/4655225‬‬

‫مراقب عام ال�صركات‬ ‫�صرب الروا�صدة‬

‫اإعالن �صادر عن مراقب عام ال�صركات‬

‫ا�صتناد ًا الأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�صركات رقم (‪ )22‬ل�صنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�صركات يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة باأن �صركة خالد اأبو �صامل و�صركاه وامل�صجلة يف �صجل �صركات ت�صامن حتت الرقم (‪)76241‬‬ ‫بتاريخ ‪ 2005/6/9‬تقدمت بطلب الجراءات التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�صم ال�صركة من �صركة‪ :‬خالد ابو �صامل و�صركاه‬ ‫اىل �صركة‪ :‬خالد ابو �صامل و�صريكه‬

‫لال�صتف�صار يرجى االت�صال باأرقام دائرة مراقبة ال�صركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫فــــــــلل‬ ‫فلل‬

‫ل�ل�ب�ي��ع ف�ي��ال خ �ل��دا ع �ل��ى اأر�� ��ض ‪1054‬م‪ 2‬على‬ ‫�ضارعني ‪20‬م ‪10 /‬م‪ 2‬البناء طابقني م�ضتقالت‬ ‫مع حديقة وترا�ض م�ضاحة الر�ض ‪167‬م‪ 2‬على‬ ‫�ضارع ال‪20‬م ‪325 /‬م‪ 2‬طابق ار�ضي على �ضارع‬ ‫ال‪10‬م البناء ‪ 4‬وجهات حجر‪ ،‬تدفئة ‪ ،‬ال�ضعر‬ ‫منا�ضب ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫�ســـــــــــــــقق‬

‫�ضقق‬

‫للبيع �ضقة جتاري ت�ضوية ثانية ‪76‬م‪ / 2‬ت�ضلح‬ ‫م�ضغل وم�ضتودع ‪ /‬امل�ضدار �ضارع الحنف بن‬ ‫قي�ض ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع �ضقتني ث��ال��ث وراب ��ع م���ض��اح��ة ك��ل �ضقة‬ ‫‪202‬م‪ ، 2‬ت��دف�ئ��ة ‪ /‬ت��ربي��د ‪ /‬ب�ئ��ر م��اء م�ضتقل‬ ‫‪�� /‬ض��وب��ر دي�ل��وك����ض ال�ه��ا��ض�م��ي ال���ض�م��ايل خلف‬ ‫حلويات العنبتاوي ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫�ضقق ��ض��وب��ر دي�ل��وك����ض للبيع ‪ -‬ب�ن��اء ح��دي��ث ‪-‬‬ ‫طريق اجلامعة الأردنية ‪ -‬ومرج احلمام ‪� -‬ضارع‬ ‫الأمري حممد ‪� -‬ضمن م�ضروع ن�ضائم اخلري ت‪:‬‬ ‫‪0785300125 / 0795029741 / 0788634747‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ‪ /‬املقابلني‪ :‬منزل م�ضتقل م�ضاحة‬ ‫الأر���ض ‪725‬م م�ضاحة البناء ‪425‬م ت�ضوية‬ ‫‪100‬م ‪ 4‬واج �ه ��ات ح �ج��ر واج �ه��ة اأمامية‬ ‫وا� �ض �ع��ة م �ن �ط �ق��ة ح��دي �ث��ة ال �ب �ن��اء ب�ضعر‬ ‫معقول موؤ�ض�ض� ��ة العرموط��ي العقاري ��ة ‪-‬‬ ‫للمراجع ��ة ت‪4399967 - 0796649666 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ‪� /‬ضاحية اليا�ضمني‪� :‬ضقة طابق‬ ‫اأول م�ضاحة ‪173‬م ‪ 3‬ن ��وم‪ 3 ،‬ح�م��ام��ات‪1 ،‬‬ ‫م��ا��ض��ر‪ ،‬ار� �ض �ي��ات‪�� ،‬ض��رام�ي��ك‪ ،‬برندتني‪،‬‬ ‫ج��دي��دة مل ت�ضكن مب��وق��ع ه ��ادئ وب�ضعر‬ ‫معقول موؤ�ض�ض� ��ة العرموط��ي العقاري ��ة ‪-‬‬ ‫للمراجع ��ة ت‪4399967 - 0796649666 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ��ض�ق��ة جت ��اري ت���ض��وي��ة ث��ان�ي��ة ‪76‬م‪2‬‬ ‫ت�ضلح م�ضغل ‪ /‬وم�ضتودع ‪ /‬امل�ضدار �ضارع‬ ‫الأحنف بن قي�ض ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫فر�ض للجادين عدة �ضقق �ضوبر ديلوك�ض‬

‫مراقب عام ال�صركات‬ ‫�صرب الروا�صدة‬

‫(‬

‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪ /‬زيد علي اأحمد‬ ‫ال�ضعدي‬ ‫العنوان‪ /‬جمهول مكان الإق��ام��ة حالياً‬ ‫واآخ ��ر ع �ن��وان ل��ه ال�ع�ق�ب��ة ‪ /‬ال�ع��ا��ض��رة ‪-‬‬ ‫مدر�ضة اأيله‬ ‫ال�ت�ه�م��ة‪ /‬اإ�� �ض ��دار ��ض�ي��ك ب� ��دون ر�ضيد‬ ‫(‪)421‬‬ ‫خ��ال��ض��ة احل �ك��م‪ /‬اإدان� ��ة امل�ضتكى عليه‬ ‫بجرم اإ�ضدار �ضيك بدون ر�ضيد واحلكم‬ ‫عليه باحلب�ض ملدة �ضنة واح��دة الر�ضوم‬ ‫وال� �غ ��رام ��ة م��ائ��ة دي� �ن ��ار ق � ��رار مبثابة‬ ‫الوجاهي قاب ًال لال�ضتئناف‪.‬‬

‫م�صجل اال�صماء التجارية‬ ‫اإعالن �صادر عن مراقب عام ال�صركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�صاأة‪)200085273( :‬‬

‫ا�صتناد ًا الأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�صركات رقم (‪ )22‬ل�صنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�صركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫باأن �صركة مريفت ا�صطفان و�صريكها وامل�صجلة يف �صجل �صركات تو�صية ب�صيطة حتت الرقم (‪ )11980‬بتاريخ ‪ 2006/2/27‬قد‬ ‫تقدمت بطلب لت�صفية ال�صركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/7/18‬وقد مت تعيني ال�صيد‪/‬ال�صيدة مريفت مي�صيل ا�صطفان‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�صركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما باأن عنوان امل�صفي عمان �صارع جربان خليل جربان ‪5664491‬‬

‫لال�صتف�صار يرجى االت�صال باأرقام دائرة مراقبة ال�صركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�صركات‬ ‫�صرب الروا�صدة‬

‫اإعالن �صادر عن مراقب عام ال�صركات‬

‫ا�صتناد ًا الأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�صركات رقم (‪ )22‬ل�صنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�صركات يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة باأن �صركة نادر الطيطي و�صريكته وامل�صجلة يف �صجل �صركات ت�صامن حتت الرقم (‪)95471‬‬ ‫بتاريخ ‪ 2009/8/2‬تقدمت بطلب الجراءات التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�صم ال�صركة من �صركة‪ :‬نادر الطيطي و�صريكته‬ ‫اىل �صركة‪ :‬نادر الطيطي و�صريكه‬ ‫لال�صتف�صار يرجى االت�صال باأرقام دائرة مراقبة ال�صركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫‪2‬‬

‫مب���ض��اح��ات م��ن ‪90‬م اىل ‪180‬م يف عمان‬ ‫الغربية وغريها تبداأ من ‪ 22‬األف وتنتهي‬ ‫ب ‪ 79‬األ � ��ف ومي �ك��ن ت�ق���ض�ي��ط بالتاأجري‬ ‫التمويلي ‪0797262255‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫ت ��الع ال�ع�ل��ي ��ض�ق��ة ��ض��وب��ر دي�ل��وك����ض ‪173‬م‬ ‫طابق ثاين مفرو�ضة ‪ 3‬نوم ‪ ،‬ما�ضر‪� ،‬ضالة‪،‬‬ ‫�ضالون‪ ،‬مطبخ راك��ب‪ + ،‬تدفئة ‪ +‬بلكونة‬ ‫ذات اط��الل��ة ب�ضعر م�غ��ري ب��داع��ي ال�ضفر‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على ار�ض ‪491‬م‪ 2‬مقام عليها‬ ‫ط��اب �ق��ني ع �ظ��م ار�� �ض ��ي واأول ك ��ل طابق‬ ‫م�ضاحته ‪220‬م‪ 2‬ارب ��ع وج�ه��ات ح�ج��ر‪ /‬اأم‬ ‫ال�ضماق اجلنوبي ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على ار�ض ‪500‬م‪ 2‬مقام عليها‬ ‫بناء ثالث اأدوار ‪ /‬وروف م�ضاحة كل طابق‬ ‫‪220‬م‪ 2‬م���ض��اح��ة ال ��روف ‪120‬م‪ / 2‬املوقع‬ ‫وادي �ضقرة قريبة من ال�ضارع الرئي�ضي‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م�ضتقل م���ض��اح��ة الر� ��ض‬ ‫‪1000‬م‪/2‬دومن مقام عليها بناء �ضقتني‬ ‫م�ضاحة ‪360‬م‪ 2‬واجهة حجر ‪ /‬وحديقة‬ ‫بحدود ‪500‬م‪ + 2‬كراج املوقع القوي�ضمة ‪/‬‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقة للبيع املوقع �ضاحية الر�ضيد قريبة‬ ‫م��ن �ضكن اأميمة امل�ضاحة (‪127‬م) ت�ضمل‬ ‫(‪ )3‬ن��وم �ضالة كبرية مطبخ راك��ب بلكون‬ ‫ م�ضعد ‪ -‬ك��راج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�ضقة بحالة‬‫مم� �ت ��ازة ال �� �ض �ع��ر (‪ )48‬األ � ��ف للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �ضقة ط��اب��ق ار� �ض��ي امل���ض��اح��ة ‪80‬م‪2‬‬ ‫م�ف��رو��ض��ة ف��ر���ض ج�ي��د امل��وق��ع �ضفا بدران‬ ‫‪ /‬اب��و ن���ض��ري ت�ضلح ل��ال��ض�ت�ث�م��ار الناجح‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للجادين فقط ع�م��ارة ا�ضتثمارية‪ ،‬املوقع‬ ‫امل��دي �ن��ة ال��ري��ا� �ض �ي��ة‪ ،‬خ �ل��ف امل �خ �ت��ار مول‬ ‫مكونة من �ضبع طوابق و(‪� )11‬ضقة الدخل‬ ‫ال���ض�ن��وي (‪ )24‬األ ��ف دي �ن��ار ال �ب �ن��اء قدمي‬ ‫وال�ضعر م�غ��ري وب�ع��د املعاينة للمراجعة‬

‫تاريخ احلكم ‪2010/1/19‬‬

‫ا�ضتناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�ضماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�ضنة ‪ 2006‬يعلن م�ضجل الأ�ضماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�ضناعة والتجارة باأن ال�ضم التجاري (رو�ضة وح�ضانة حمامة ال�ضخرة امل�ضرفة) وامل�ضجل لدينا يف �ضجل‬ ‫الأ�ضماء التجارية بالرقم (‪ )94‬با�ضم (ح�ضن جميل حممد اجلنيدي) قد جرى عليه نقل ملكية لي�ضبح با�ضم‬ ‫(�ضركة ح�ضن جميل اجلنيدي و�ضريكه) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�ضر هذا العالن‪.‬‬

‫مراقب عام ال�صركات‬ ‫�صرب الروا�صدة‬

‫اإعالن �صادر عن مراقب عام ال�صركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�صاأة‪)200109198( :‬‬

‫رقم الدعوى ‪� )2009/458( 3-35‬صجل عام‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫اإعالن �صادر عن م�صجل االأ�صماء التجارية‬

‫ا�صتناد ًا الأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�صركات رقم (‪ )22‬ل�صنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�صركات يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة باأن �صركة رامي وا�صرف الرتيمات وامل�صجلة يف �صجل �صركات ت�صامن حتت الرقم (‪)98456‬‬ ‫بتاريخ ‪ 2010/5/20‬تقدمت بطلب الجراءات التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�صم ال�صركة من �صركة‪ :‬رامي وا�صرف الرتيمات‬ ‫اىل �صركة‪ :‬رامي ارتيمات و�صريكه‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫�ضفا ب ��دران قطعة اأر� ��ض م�ضاحة ‪420‬م‬ ‫�ضكن د بجانب ا�ضكان موظفي اأمانة عمان‬ ‫الكربى وجميع اخلدمات وا�ضلة وعدة‬ ‫قطع مب�ضاحات خمتلفة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع اأر���ض ا�ضتثمارية ناجحة من ارا�ضي‬ ‫الزرقاء ‪ -‬امل�ضاحة ع�ضرات ال�ضعار منا�ضبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ضتثمارية ‪ /‬زراعية قع خنا من‬ ‫ارا��ض��ي ال��زرق��اء امل�ضاحة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫ع�ل��ى ��ض��ارع��ني ام��ام��ي وخ�ل�ف��ي ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ضتثمارية املا�ضونة حو�ض ‪ 3‬امل�ضفى‬ ‫لوحة ‪ 4‬امل�ضاحة ‪ 9‬دومنات و‪360‬م‪ 2‬ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان الأهلية‬ ‫م�ضاحة ‪ 1216‬م حو�ض اجليعة ‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف جر�ض �ضرق جامعة فيالدلفيا‬ ‫م�ضاحة ‪ 5.5‬دومن فيها بيت م�ضيجة ‪ -‬اطاللة‬ ‫جميلة ‪ -‬جميع اخلدمات وا�ضلة ‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض م�ضاحة ‪ 50‬دومن من ارا�ضي‬ ‫م�ع��ان م�ضتقلة ب�ضعر ال ��دومن ‪ 250‬دينار‬ ‫‪0795739336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار� ��ض يف ام ال�ع�م��د م�ضجرة ا�ضجار‬ ‫م �ث �م��رة وزي �ت ��ون م���ض��اح��ة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ق�ط�ع��ة ار� ��ض م���ض��اح��ة ‪1068‬م ظهر‬ ‫�ضويلح بالقرب من موقع مميز ‪07959336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض م�ضاحة ‪ 50‬دومن م�ضتقلة �ضعر الدومن‬ ‫‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬

‫حمكمة �صلح جزاء �صرق عمان‬ ‫مذكرة علم وخرب تبليغ اعالن جزائي �صادرة عن‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �صرق عمان‬ ‫رقم الق�صية وتاريخ �صدور القرار‬ ‫‪� )2009-6553( /3-3‬صجل عام‬ ‫تاريخ �ضدور القرار‪2009/11/23 :‬‬ ‫م�ضتكي‪ :‬حممد عبدالقادر عبدالهادي البنا واآخرون‬ ‫ا�ضم املحكوم عليه‪ -1 /‬ليث علي �ضليم املومني‬ ‫الرقم الوطني (‪ )9741049484‬عمان ‪ /‬طلوع عني‬ ‫غزال مقابل �ضالة ليايل ال�ضرق ‪� -2‬ضليم حممد‬ ‫�ضليم عثمان الرقم الوطني (‪)97111019042‬‬ ‫عمان خلف طارق مول‬ ‫خال�ضة احلكم‪ :‬بالتدقيق تقرر املحكمة ما يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬بالن�ضبة لل�ضق اجلزائي اإدانة امل�ضتكى عليهما‬ ‫بجرم ا�ضدار �ضيك ل يقابله ر�ضيد خالفاً للمادة‬ ‫‪ 421‬من قانون العقوبات واحلكم على كل واحد‬ ‫منهما باحلب�ض �ضنة واح��دة والر�ضوم والغرامة‬ ‫مائة دينار والر�ضوم‪.‬‬ ‫‪ -2‬بالن�ضبة لل�ضق امل��دين وع�م� ًال ب�اأح�ك��ام املادة‬ ‫‪ 278‬م��ن ق��ان��ون ال�ت�ج��ارة ال ��زام امل�ضتكى عليهما‬ ‫املدعى عليهما باحلق ال�ضخ�ضي بقيمة الإدعاء‬ ‫والبالغة ثمانية الف وخم�ضمائة دينار بالتكافل‬ ‫والت�ضامن وت�ضمينهما الر�ضوم وامل�ضاريف ومبلغ‬ ‫‪ 425‬دينار اأتعاب حماماة والفائدة القانونية من‬ ‫تاريخ عر�ض ال�ضيك على البنك امل�ضحوب عليه‬ ‫وحتى ال�ضداد التام‪.‬‬ ‫ق ��راراً وجاهياً بحق امل�ضتكي وغيابياً ع��ن ال�ضق‬ ‫اجل��زائ��ي ومب�ث��اب��ة ال��وج��اه��ي ع��ن ال���ض��ق املدين‬ ‫بحق امل�ضتكى عليهما قاب ًال لالعرا�ض �ضدر يف‬ ‫‪2009/11/23‬‬ ‫نوع اجلرم‪ /‬ا�ضدار �ضيك بدون ر�ضيد (‪)421‬‬ ‫نوع احلكم‪ /‬غيابي‬

‫حمكمة �صلح جزاء العقبة‬ ‫مذكرة تبليغ حكم واإعالم جزائي‬

‫مراقب عام ال�صركات‬ ‫�صرب الروا�صدة‬

‫) دينــــــار‬

‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫� �ض �ق��ة ل��الي �ج��ار خ �ل��ف ج ��ري ��دة ال � ��راأي‬ ‫وب �ج��ان��ب م���ض�ج��د اأب ��و ق ��ورة للمراجعة‬ ‫تلفون ‪0795606005‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ض�ق��ق ل�ل�ب�ي��ع ‪�� -‬ض��وب��ر دي�ل��وك����ض ‪ -‬بناء‬ ‫ح��دي��ث ‪ -‬ط��ري��ق اجل��ام �ع��ة الأردن� �ي ��ة ‪-‬‬ ‫��ض�م��ن م �� �ض��روع ن���ض��ائ��م اخل ��ري ‪ -‬خلف‬ ‫م�ف��رو��ض��ات لبنى م�ضاحتها ‪185‬م‪ 2‬من‬ ‫املالك ت‪0795029741 - 0788634747 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقق للبيع ‪� -‬ضوبر ديلوك�ض ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م��رج احل�م��ام ‪ -‬ق��رب دوار ال��دل��ة ‪� -‬ضمن‬ ‫م�ضروع ن�ضائم اخل��ري ‪ -‬خلف مفرو�ضات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���ض��اح�ت�ه��ا ‪160‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع م�ن��زل م�ضتقل ع�ل��ى اأر� ��ض ‪800‬م‪2‬‬ ‫ع �ب��دون ال���ض�م��ايل ‪ /‬ال���ض��رق��ي ق��ري�ب��ة من‬ ‫م�ضروع الأبراج ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �ضقة ‪213‬م‪ 2‬طابق ثاين ‪� +‬ضطح ‪213‬م‪2‬‬ ‫مم�ك��ن ال�ب�ي��ع م��ع ال���ض�ط��ح اأو ب ��دون املوقع‬ ‫ج�ب��ل ع�م��ان ع�ل��ى ��ض��ارع��ني ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �ضقة ار��ض�ي��ة ‪190‬م‪ 2‬ط��اب��ق اأر�ضي‬ ‫�ضوبر ديلوك�ض تدفئة ‪ /‬ت��ربي��د ‪ /‬خلف‬ ‫م �� �ض��اغ��ل الأم � ��ن ال �ع ��ام ق ��رب م�ضت�ضفى‬ ‫امل�ل�ك��ة ع�ل�ي��اء ال���ض�ع��ر م�ن��ا��ض��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عمارة علي ار�ض ‪500‬م ‪ 2‬مقام عليها‬ ‫ب �ن��اء ث ��الث ادوار ‪ /‬وروف م���ض��اح��ة كل‬ ‫طابق ‪221‬م‪ 2‬م�ضاحة الروف ‪120‬م‪ 2‬املوقع‬ ‫وادي �ضقرة قريبة من ال�ضارع الرئي�ضي‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقة مفرو�ضة لاليجار ‪ -‬اجلبيهة قرب‬ ‫اجل ��ام �ع ��ة الأردن� � �ي � ��ة ار�� �ض ��ي ‪ 3 -‬ن� ��وم ‪-‬‬ ‫�ضالة ‪ -‬تدفئة ‪ -‬م�ضعد وك��راج ‪ -‬خلوي‬ ‫‪0797000717 - 0795133926‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ض�ق��ة م���ض��اح��ة ‪120‬م ط‪ 2‬م���ض�ع��د �ضارع‬ ‫الأردن خلف دائ��رة الفتاء ال�ضعر ‪ 38‬الف‬ ‫‪0777766830‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء الت�سال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫‪--------------------------------‬‬‫��ض�ق��ة للبيع م�ف��رو��ض��ة يف ال��راب �ي��ة ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬ن��وم ‪ 3 -‬ح�م��ام ‪ 1 -‬ما�ضر ‪ -‬م�ضعد ‪-‬‬ ‫ك ��راج ‪ -‬ت�ك�ي�ي��ف ‪ -‬ت��دف�ئ��ة ‪ -‬ف��ر���ض فاخر‬ ‫ ال�ضعر بعد املعاينة م��ن امل��ال��ك مبا�ضرة‬‫وعدم تدخل الو�ضطاء ‪0796473958‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫� �ض �ق �ت��ني ار� �ض �ي��ة ل�ل�ب�ي��ع يف ال�ط�ف�ي�ل��ة ‪/‬‬ ‫العي�ض‪ /‬حي احلاووز‪ /‬م�ضاحتها ‪ 260‬م ‪/‬‬ ‫على قطعة اأر�ض دومن ون�ضف ‪ /‬م�ضجرة‪/‬‬ ‫واج�ه��ة ‪ 60‬م ‪ /‬ب�ضعر منا�ضب ‪ /‬م��ن امللك‬ ‫مبا�ضرة ‪0795718561 /0776456557‬‬ ‫مطلــــــــــــوب‬

‫مطلوب لل�ضراء بيوت م�ضتقلة ‪� /‬ضقق �ضكنية‬ ‫‪� /‬ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�ضني‪ /‬اللويبدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب فيال لل�ضراء يف اجلبيهة ل تقل‬ ‫امل �� �ض��اح��ة ع ��ن ‪220‬م م ��ن امل ��ال ��ك مبا�ضرة‬ ‫للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ‪ 100‬دومن يف ب��ريي��ن ‪� /‬ضروت‬ ‫‪ /‬ج��ر���ض وم��ا حولها م��ن امل��ال��ك مبا�ضرة‬ ‫لال�ضتف�ضار‪0785555650 - 0796022778 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب اأرا�ضي ا�ضتثمارية ت�ضلح لال�ضتثمار‬ ‫ال� �ن ��اج ��ح‪ /‬ي �ف �� �ض��ل م ��ن امل ��ال ��ك مبا�ضرة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب اأرا�ضي �ضكنية �ضمن مناطق عمان من‬ ‫املالك مبا�ضرة ‪ /‬اليا�ضمني ‪ /‬الزهور ‪ /‬الذراع‬ ‫‪ /‬املقابلني ��ض��ارع احل��ري��ة ‪ /‬ومناطق اأخرى‬ ‫جيدة ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب منازل و�ضقق وعمارات �ضكنية اأو جتارية‬ ‫لل�ضيانة الكهربائية ‪0799801802 - 0777788650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �ضقة �ضوبر ديلوك�ض يف عمان الغربية‬ ‫اأقل من ‪150‬م ب�ضعر منا�ضب ‪0777475114‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫مطلوب لل�ضراء اجل��اد �ضقق �ضكنية منازل‬ ‫م�ضتقلة ‪ ،‬عمارات �ضكنية‪ ،‬جممعات جتارية‪،‬‬ ‫ل يهم امل�ضاحة او العمر بحي نزال‪ ،‬الأخ�ضر‪،‬‬ ‫�ضاحية اليا�ضمني‪ ،‬املقابلني‪ ،‬الزهور‪ ،‬واملناطق‬ ‫املحيطة ت‪4399967 - 0796649666 :‬‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫االربعاء (‪ )21‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1301‬‬

‫قراءات‬

‫من الكرك‬ ‫قادمون يا‬ ‫اأق�صى‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫الكرك مدينة اأردنية هامة‪ ،‬فما‬ ‫يجري فيها وما يعرب عنه اأهلها من‬ ‫مواقف وم�صاعر‪ ،‬يعترب يف كثري من‬ ‫الأحيان مقيا�صا لتوجه اأردين عام‪،‬‬ ‫فاملدينة ورجالها (رج��ال الهية)‬ ‫كانوا قد اأث��روا احلياة ال�صيا�صية‬ ‫والجتماعية الأردن��ي��ة بخربات‬ ‫ون��خ��ب ت��وزع��ت يف �صتى امليادين‬ ‫الوطنية‪ ،‬مما جعل املدينة الواقعة‬ ‫يف جنوب الأردن‪ ،‬موؤهلة لتقدمي‬ ‫موقف وروؤية توؤثّر يف اأرجاء الوطن‬ ‫كافة‪.‬‬ ‫احلركة الإ�صالمية يف الكرك‪،‬‬ ‫والتي ت�صكل رقما هاما و�صعبا داخل‬ ‫اأروقة النخبة الكركية‪ ،‬اآثرت على‬ ‫نف�صها ومنذ ع�صر �صنوات ما�صية اأن‬ ‫توا�صل التذكري والتعبئة الدائمة‬ ‫وامل�صتمرة جت��اه املقد�س الأغلى‬ ‫علينا‪ ،‬وال���ذي يقبع حاليا حتت‬ ‫نري الح��ت��الل‪ ،‬فاحتفالية الكرك‬ ‫ال�صنوية بامل�صجد الأق�����ص��ى هي‬ ‫تعبري عن مواقف جادة تريد خيار‬ ‫التحرير لالأق�صى ول بديل عنه‪.‬‬ ‫اأهمية وقيمة اأ�صبوع الأق�صى‬ ‫العا�صر يف هذا العام تبدو خمتلفة‪،‬‬ ‫ف���الأج���واء الأردن���ي���ة يف ال�صهور‬ ‫املا�صية عانت من خطاب ان�صطاري‬ ‫مرير تعر�س لوحدتنا الوطنية‪،‬‬ ‫وه��ذا اخل��ط��اب ال��ذي قدمه بع�س‬ ‫املتطرفني من اجلانبني‪ ،‬يحتاج ملثل‬ ‫اأ�صبوع الأق�صى يف الكرك‪ ،‬ليثبت‬ ‫اأن همومنا واح����دة‪ ،‬ومرجعيتنا‬ ‫واح��دة‪ ،‬وعدونا واحد‪ ،‬وم�صتقبلنا‬ ‫واحد‪ ،‬واأن الأ�صوات التق�صيمية هنا‬

‫وهناك ل تعرب عن الأكرثية اأو عن‬ ‫احلقيقة الوجدانية ملكانة فل�صطني‬ ‫يف قلوب كل الأردنيني‪.‬‬ ‫الكرك وك��ذا كل مدن الأردن‪،‬‬ ‫قدمت من �صبابها ورجالها الكثري يف‬ ‫معارك فل�صطني والقد�س‪ ،‬وهي اليوم‬ ‫ت��ق��دم ح��دا اأدن���ى م��ن ا�صتمرارية‬ ‫ال��ت��ذك��ري ب��احل��ق��وق الإ���ص��الم��ي��ة‬ ‫والعربية يف القد�س‪ ،‬لكنها تثبت‬ ‫اأنه اإذا جد اجلد �صتكون الكرك وكل‬ ‫م��دن الأردن يف مقدمة ال�صفوف‪،‬‬ ‫وهم منتظرون تواقون لذلك‪.‬‬ ‫يتعر�س الأق�صى يف هذه الأيام‬ ‫ل��واح��دة من اأخطر املحن‪ ،‬فخطر‬ ‫تهويد ال��ق��د���س وتقوي�س اأرك���ان‬ ‫امل�صجد‪ ،‬اأ�صبح حدثا يوميا ن�صاهده‬ ‫باأم اأعيننا ويدمي قلوبنا‪ ،‬وتتعاظم‬ ‫ال��ف��اج��ع��ة ل��دي��ن��ا ب��روؤي��ة ال�صمت‬ ‫العام عند حكامنا‪ ،‬وقبولهم بالأمر‬ ‫الواقع كاأنه ل يعنيهم‪.‬‬ ‫ت���ل���ك ال�������ص���ي���اق���ات ت��ل��زم��ن��ا‬ ‫بالتحرك‪ ،‬وجتربنا على ال�صراخ‬ ‫ال�صيا�صي والأخالقي‪ ،‬وجتعلنا اأكرث‬ ‫يقينا باأن كلفة حراكنا مهما بلغت‬ ‫ل تعادل من قيمة الأق�صى �صيئا‪.‬‬ ‫حت���ي���ة ل���ل���ك���رك‪ ،‬وحل��رك��ت��ه��ا‬ ‫الإ���ص��الم��ي��ة‪ ،‬ون�����ص��د ع��ل��ى اأي���دي‬ ‫القائمني على املهرجان‪ ،‬ونقول لهم‬ ‫اأن��ت��م على ث��غ��رة‪ ،‬وت��ق��وم��ون بعمل‬ ‫تعبوي له ثمار ل حمالة قادمة‪،‬‬ ‫والأق�صى باأمثالكم يعتز‪ ،‬وكذلك‬ ‫الأردن‪.‬‬

‫عليان عليان‬

‫ن�صراهلل ين�صف بنية التحقيق ملحكمة احلريري الدولية‬ ‫بعد توايل اإلقاء القب�س على عمالء‬ ‫الكيان ال�صهيوين يف لبنان‪ ،‬وبخا�صة‬ ‫اأول��ئ��ك الذين يعملون مبواقع اأ�صا�صية‬ ‫يف ���ص��رك��ات الت�����ص��ال اخل��ل��ي��وي��ة مثل‬ ‫�صركة "األفا" وغريها‪ ،‬فجر الأمني العام‬ ‫حلزب اهلل ال�صيد ح�صن ن�صراهلل قنبلة‬ ‫�صيا�صة يف خطابه اأمام موؤ�ص�صة اجلريح‬ ‫املقاوم اخلمي�س املا�صي‪ ،‬جوهرها ن�صف‬ ‫البنى التحتية التي قامت عليها حمكمة‬ ‫احل��ري��ري ال��دول��ي��ة منذ اغتياله عام‬ ‫‪.2005‬‬ ‫فالتحقيقات ال��ت��ي ا���ص��ت��ن��د اإليها‬ ‫املدعون العامون للمحكمة املذكورة منذ‬ ‫املرت�صي ديتليف ميلي�س و���ص��و ًل اإىل‬ ‫القا�صي دان��ي��ال بيلمار ا�صتندت ‪-‬وكما‬ ‫اأ�صار ح�صن ن�صراهلل‪ -‬اإىل عاملني رئي�صيني‬ ‫هما‪ :‬ال�صهود‪ ،‬وبيانات ومعلومات �صركات‬ ‫الت�صال اللبنانية ع�صية وغداة اغتيال‬ ‫احلريري‪ ،‬وملا مت ن�صف �صدقية العامل‬ ‫الأول بعد انك�صاف حقيقة �صهود الزور‪،‬‬ ‫مل يبق اأمام �صدنة املحكمة �صوى معلومات‬ ‫�صركات الت�صال اخللوية وغريها كعن�صر‬ ‫لتوجيه التهام لهذا ال�صخ�س اأو ذاك‪.‬‬ ‫واخلطري يف مو�صوع معلومات �صركات‬ ‫الت�صال اأنه كان ينظر اإليها وكاأنها �صيء‬ ‫مقد�س ل يجوز الت�صكيك بها من قريب‬ ‫اأو بعيد‪ ،‬واأنها دليل اإثبات قطعي �صد اأي‬ ‫من الأ�صخا�س الذين ينتمون اإىل دول اأو‬ ‫تيارات اأ�صا�صية فاعلة ك�"حزب اهلل"‪.‬‬ ‫لقد بداأت اللعبة املك�صوفة التي تقف‬ ‫"اإ�صرائيل" وراءه���ا بتوجيه املحكمة‬ ‫الطلب لعنا�صر م��ن ح��زب اهلل للمثول‬ ‫اأم��ام املحكمة ك�صهود ولي�س كمتهمني؛‬ ‫ت��وط��ئ��ة ل��ت��ح��وي��ل��ه��م مل��ت��ه��م��ني يف �صوء‬ ‫معلومات �صركات الت�صال‪ ،‬التي اأثبتت‬ ‫ُ‬ ‫عملية ك�صف العمالء التي يديرونها باأنها‬ ‫خا�صعة بالكامل لل�صيطرة الإ�صرائيلية‪،‬‬ ‫كما اأكد ال�صيد ن�صراهلل‪.‬‬ ‫اإن اإلقاء القب�س على كل من �صربل‬ ‫ق���زي وغ���ريه م��ن ال��ع��ام��ل��ني يف �صركات‬ ‫الت�����ص��ال م��ن ق��ب��ل خم��اب��رات اجلي�س‬ ‫اللبناين ن�صف كليا املعلومات التي ا�صتندت‬ ‫اإليها املحكمة الدولية يف توجيه التهم‬ ‫ملختلف الأ�صخا�س‪ ،‬وباتت املحكمة بكامل‬ ‫ملفاتها وحتقيقاتها مك�صوفة ق�صائي ًا‬ ‫بالكامل‪ ،‬مبا يقت�صي منها العودة للمربع‬ ‫�صفر‪ ،‬وتوجيه الت��ه��ام اإىل م�صار اآخر‬ ‫غري �صوريا وحزب اهلل‪ ،‬بحيث بات املتهم‬ ‫الرئي�صي ‪-‬مو�صوعي ًا‪ -‬يف ق�صية اغتيال‬ ‫احل��ري��ري هو العدو ال�صهيوين ودائ��رة‬ ‫حلفائه‪.‬‬ ‫والالفت للنظر اأن اليمني اللبناين‬ ‫مم��ث�� ًال ب��ت��ح��ال��ف "‪ "14‬اآذار ب�صقيه‬ ‫النعزايل امل��اروين وتيار امل�صتقبل‪ ،‬بد ًل‬ ‫م��ن اأن يتعامل م��و���ص��وع��ي� ًا م��ع التطور‬ ‫اجل��دي��د ال���ذي ك�صف خ�صوع منظومة‬ ‫الت�صال اللبنانية لل�صيطرة الإ�صرائيلية‪،‬‬ ‫راح يائ�ص ًا يهاجم ما جاء يف خطاب ال�صيد‬ ‫ن�صراهلل دون اأن يتلفظ بكلمة واحدة‬ ‫حول دور "اإ�صرائيل" كمرجعية معلومات‬ ‫وحيدة ورئي�صية للمحكمة الدولية‪.‬‬ ‫والأن��ك��ى م��ن ذل��ك الت�صريح ال��ذي‬ ‫�صدر عن تيار امل�صتقبل على ل�صان النائب‬ ‫م�صطفى علو�س‪ ،‬وال���ذي ف�صر م��ا جاء‬ ‫يف خطاب ن�صراهلل باأنه حماولة لثني‬ ‫"اأ�صحاب الدم" للتنازل عن ق�صيتهم يف‬ ‫املحكمة الدولية‪ ،‬يف حني ذهب النائب‬ ‫حممد كبارة اإىل ما هو اأ���ص��وا من ذلك‪،‬‬ ‫ابتداء‪ ،‬متجاهالأ‬ ‫عرب تربئة "اإ�صرائيل"‬ ‫ً‬ ‫احلقائق الناجمة عن اكت�صاف خ�صوع‬ ‫�صبكة الت�����ص��الت للكيان ال�صهيوين‪،‬‬ ‫وموجه ًا التهم بطريقة غري مبا�صرة حلزب‬ ‫اهلل‪ ،‬حيث قال وب�صكل فا�صح ومهزوز‪:‬‬ ‫"لقد جلاأ ال�صيد ن�صراهلل اإىل و�صع معادلة‬ ‫جديدة وخطرية جداً‪ ،‬فهو ي�صرتط على‬ ‫املحكمة الدولية اأن تتهم "اإ�صرائيل" كي‬ ‫يعرتف بها وهو يلوح بتهديد اللبنانيني‬

‫يف ح��ال ط��اول ال��ق��رار الظني للمحكمة‬ ‫اأ�صخا�ص ًا منتمني اإىل حزب اهلل"‪.‬‬ ‫وكان ن�صراهلل قد قال يف كلمته ب�صاأن‬ ‫الت�صريبات الإ�صرائيلية والنعزالية‬ ‫حول قرار ظني �صي�صدر من املحكمة بحق‬ ‫اأع�صاء يف حزب اهلل وبعد تنبوؤ رئي�س‬ ‫اأرك���ان حكومة ال��ع��دو ال�صهيوين غابي‬ ‫اأ�صكنازي بتوتر الأو�صاع يف لبنان يف اأيلول‬ ‫القادم قال‪ ":‬هناك قوى �صيا�صية لبنانية‬ ‫واإقليمية ودولية راهنت يف ال�صابق على‬ ‫الفتنة ال��دول��ي��ة ومل ت�صر الأم���ور كما‬ ‫ت�صتهي كما وراهنت على حرب متوز ‪2006‬‬ ‫ومل تنجح وراهنت على احلرب الأهلية‬ ‫ومل تنجح"‪.‬‬ ‫واأ���ص��اف‪ :‬هم يراهنون على حرب‬ ‫جديدة وهم يراهنون على القرار الظني‬ ‫للمحكمة الدولية وينتظرونه اإذا كان‬ ‫يعتمد هذا امللف على �صهود فلياأتوا بهم‬ ‫وهناك جتربة �صهود زور يعرفون اأنه‬ ‫ل ي�صمد لذلك هم ذاهبون اإىل مو�صوع‬ ‫الت�صالت لريكبوا من خالله قرار ًا ظني ًا‬ ‫لذلك عامل الت�صالت مقد�س بالن�صبة‬ ‫لكل املراهنني على املحكمة الدولية"‬ ‫م�����ص��ري ًا اإىل اأن���ه ب��ع��د ت��ب��ني ال�صيطرة‬ ‫الإ�صرائيلية الكاملة على كل �صيء ا�صمه‬ ‫ات�صالت يف لبنان وبعد تبني �صيطرة‬ ‫العمالء على �صبكة الت�صالت فهذا يعني‬ ‫اأن حجر الزاوية يف امل�وؤام��رة اجلديدة‬ ‫على البلد واملنطقة عرب القرار الظني قد‬ ‫طار"‪.‬‬ ‫لقد جنح ن�صراهلل من خالل اإلقائه‬ ‫ال�صوء على منظومة الت�صال و�صيطرة‬ ‫عمالء العدو عليها‪ ،‬وعالقتها باملحكمة‪،‬‬ ‫يف حتقيق ما يلي‪:‬‬ ‫اأو ًل‪ :‬اأنه و�صع كافة اأطراف حتالف‬ ‫‪ 14‬اآذار يف موقف الدفاع‪ ،‬خا�صة بعد اأن‬ ‫اأعلن اأن املطلوب الآن الك�صف عن العمالء‬ ‫الكبار‪ ،‬بعد اأن مت الك�صف عن اجلوا�صي�س‬ ‫ال�صغار‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬حقق �صربة ا�صتباقية �صد‬ ‫املحكمة الدولية التي كانت تتهياأ لإ�صدار‬ ‫ق��رار ظني بحق اأع�صاء يف ح��زب اهلل‪،‬‬ ‫معتمدة على معلومات كاذبة وم�صللة‪،‬‬ ‫م�صدرها �صبكات الت�صال اللبنانية‪.‬‬ ‫ث��ال��ث � ًا‪ :‬اأن���ه و���ص��ع ح��ج��ر الأ�صا�س‬ ‫لإف�صال الفتنة التي كان يجري التخطيط‬ ‫لإ�صعالها عند �صدور القرار الظني بحق‬ ‫اأع�صاء ح��زب اهلل يف اأي��ل��ول‪� /‬صبتمرب‬ ‫القادم‪ ،‬تلك الفتنة التي كان يراهن عليها‬ ‫العدو ال�صهيوين ل�صرب حزب اهلل‪ ،‬و�صن‬ ‫حرب عليه بالتزامن معها‪.‬‬ ‫رابع ًا‪ :‬اأنه يف الوقت الذي ث َّمنَ فيه‬ ‫دور خم��اب��رات اجل��ي�����س ‪-‬ال��ت��ي ك�صفت‬ ‫وتك�صف �صبكات ال��ع��م��الء‪ -‬يف حماية‬ ‫لبنان‪ ،‬و�صع ع��الم��ات �صبهة وا�صتفهام‬ ‫كبرية حول دور جهاز فرع املعلومات التابع‬ ‫ل����وزارة ال��داخ��ل��ي��ة‪ ،‬وال���ذي وق��ف وراء‬ ‫اإقامته الوزير من تيار امل�صتقبل اأحمد‬ ‫فتفت‪ ،‬خا�صة عندما طالب ن�صراهلل من‬ ‫كتلة الوفاء واملقاومة يف جمل�س النواب‬ ‫ا�صتجواب احلكومة حول دور هذا اجلهاز‪،‬‬ ‫وعدم ك�صفه لأي من ه�وؤلء اجلوا�صي�س‬ ‫الذين تعج بهم ال�صاحة اللبنانية‪.‬‬ ‫خام�ص ًا‪ :‬اأك��د ن�صراهلل �صوابية ما‬ ‫اأقدم عليه حزب اهلل يف ال�صابع من اأيار‪/‬‬ ‫مايو ‪ 2008‬عندما اجتاح بريوت الغربية‬ ‫رد ًا على موؤامرة حكومة ال�صنيورة لإلغاء‬ ‫�صبكة ال�صلكي اخلا�صة بحزب اهلل‪ ،‬تلك‬ ‫ال�صبكة التي حمت منظومة ال�صيطرة‬ ‫والقيادة للحزب قبل احل��رب واأثناءها‬ ‫وبعدها‪ ،‬وبالتايل ك�صف وب�اأث��ر رجعي‬ ‫زيف ادع��اءات حتالف ‪ 14‬اآذار وحلفائه‬ ‫الإقليميني والدوليني باأن احلزب اأراد من‬ ‫خالل �صربته ال�صتباقية اآنذاك فر�س‬ ‫هيمنته على لبنان‪.‬‬ ‫‪elayyan_e@yahoo.com‬‬

‫الفرق بني‬ ‫النيابة‬ ‫واملخرتة‬

‫رأي ساخن‬

‫جمال ال�صواهني‬ ‫الإجماعات الع�صائرية يف اختيار املر�صحني ملجل�س‬ ‫النواب ت�صي متام ًا اأن املدفوع بهم لالنتخابات هم يف حقيقة‬ ‫الأم���ر �صيكونون خماتري اأك��رث منهم ن��واب � ًا‪ ،‬حيث املعتاد‬ ‫اأن تختار الع�صائر خماتري لها لت�صريف اأع��م��ال اإداري��ة‬ ‫واجتماعية يف عدد من املجالت العائلية ب�صكل عام‪ ،‬وهوؤلء‬ ‫يجري الإجماع عليهم‪ ،‬وي�صكلون مرجعية حمددة‪ ،‬وكثري ًا‬ ‫ما ت�صتند اإليهم الأجهزة بجمع املعلومات‪ ،‬واأنواع اأخرى يف‬ ‫التعاون املطلوب‪ ،‬ول ينبغي اأن يكون الأمر نف�صه عند اختيار‬ ‫النواب‪.‬‬ ‫مل ت�صجل ح���وادث اع��رتا���س على اختيار املر�صحني‬ ‫ليكونوا خماتري‪ ،‬وغالب ًا ما يتم الأم��ر بالتوافق‪ ،‬ال��ذي يف‬ ‫طياته تفهم لختيار خماتري من الفخذ الأكرب يف الع�صرية‪،‬‬ ‫غري اأن اختيار خمتار من فخذ �صغري ل يغري يف واقع مهام‬ ‫عمله‪ ،‬ول يقلل من �صاأنه اأبداً‪ ،‬بحكم املهام املحددة واملعروفة‪،‬‬ ‫والتي ينجز اأكرثها بوا�صطة ختم و"اإ�صطمبة"‪ ،‬ل يفارقان‬ ‫جيب املختار‪.‬‬ ‫وبطبيعة احلال ل بد اأن يكون املختار خادم ًا اأمين ًا لأبناء‬ ‫ع�صريته الذين اختاروه للمن�صب‪ ،‬وال��ذي منه تعود بع�س‬ ‫الفائدة عليه‪ ،‬وذلك حينما يتقا�صى اأج��را عن كل �صربة‬ ‫ختم على اأي ورقة تعر�س اأمامه‪ ،‬بغ�س النظر عن فحواها‪،‬‬ ‫فيما اإذا كانت لغايات الزواج‪ ،‬اأو التعريف‪ ،‬اأو اأي �صاأن اآخر‪،‬‬ ‫وهو غالب ًا ل يتقا�صاه من اأبناء عمومته‪ ،‬واإمنا من الأغراب‬ ‫يف املكان‪ ،‬اإن كانوا جريان ًا اأو من اأبناء املنطقة‪ ،‬وهنا مربط‬ ‫الفر�س كما يقال‪.‬‬ ‫فاملختار يخدم اأقاربه الذين اختاروه طواعية والتزام ًا‬ ‫دون مقابل‪ ،‬يف حني ل يفعل الأمر نف�صه مع الآخرين‪ ،‬وهو‬ ‫على هذا احلال خمتار ع�صرية ولي�س وطن‪.‬‬ ‫الإجماعات الع�صائرية على اختيار ن��واب �صتقود من‬ ‫حيث املبداأ نف�صه اإىل نواب ميثلون ويخدمون اأقاربهم الذين‬ ‫وطن يف معظم الأحيان‪ ،‬فاملبداأ‬ ‫اختاروهم‪ ،‬ولن يكونوا نواب ٍ‬ ‫وا�صح ل لب�س فيه‪ ،‬واإن كان مغاير ًا عندما جتري التفاقيات‬ ‫على انتخابات البلدية‪ ،‬حيث يكون الفريق مع الرئي�س فيها‬ ‫على اتفاق يف تقدمي اخلدمات بالجتاهات كافة‪ ،‬ول باأ�س‬ ‫اأو حرج اإذا كانت اأكرب قدر ًا جلهة الرئي�س والأع�صاء ومن‬ ‫يخ�صهم‪ ،‬قرابة ومكانة �صكنى‪.‬‬ ‫النواب على اأ�صا�س اإجماعات ع�صائرية يكونون مدينني‬

‫علي حرت‬

‫املعاهدة وت�صليم حامل الرقم الوطني �صامر الربق لل�صهاينة‬ ‫ما دامت لدينا معاهدة وادي‬ ‫ع���رب���ة‪ ..‬ي��ب��ق��ى ك��ل واح����د منا‬ ‫بالتحليل املنطقي الب�صيط‪ ،‬مهددا‬ ‫اأن ُي�صلم يوما ما لل�صهاينة‪..‬‬ ‫لأن ح��ك��وم��ت��ن��ا م��ل��ت��زم��ة‬ ‫باملعاهدة‪ ..‬واملعاهدة لها اأولوية‬ ‫على القوانني املحلية والتفاقات‬ ‫الأخرى مبوجب ن�صو�صها‪..‬‬ ‫واملعاهدة تلزم طرفيها‪ ،‬والطرف الأ�صعف‬ ‫قبل الطرف القوي طبعا‪ ،‬بالتن�صيق الأمني‪،‬‬ ‫واتخاذ جميع الإجراءات القانونية والإدارية‬ ‫املمكنة ملنع انت�صار ال��دع��اي��ات امل��ع��ادي��ة من‬ ‫التنظيمات والأفراد‪..‬‬ ‫ونحن جميعا اأف���راد م��ن �صعبنا ال��ذي يف‬ ‫اأغلبيته‪ ،‬يرف�س اإزالة حالة العداء مع العدو‪..‬‬ ‫حتى دع��اة �صايك�س بيكو من اأبنائه‪ ،‬ما زال‬ ‫الكثريون منهم يخ�صون اأن يعلنوا قبول اإزالة‬ ‫ي�صرون‪ ،‬على اأنهم‬ ‫العداء معه‪،‬‬ ‫في�صرون اأول ما ّ‬ ‫ّ‬ ‫ل يق�صدون‪ ،‬ب�صايك�صبيكيتهم‪ ،‬خدمة العدو‪،‬‬ ‫ول يقبلون التخلي عن العداء معه‪ ..‬ويف كل‬ ‫بياناتهم نرى الرتكيز على هذه امل�صاألة‪ ..‬رغم‬ ‫فهمنا اأن طروحاتهم املتمثلة يف م�صاريع �صحب‬ ‫اجلن�صيات وال�صعارات التي تنتهي بكلمة اأول‬ ‫وغريها‪ ،‬هي طروحات ل ي�صتفيد منها اإل هذا‬ ‫العدو‪..‬‬ ‫لكن اإ�صرارهم على اإعالن عدائهم‪ ،‬يدل فعال‬ ‫على ف�صل كل الإج��راءات الر�صمية والتاآمرية‬ ‫ون�صاطات الأذناب وامل�صتفيدين من وجود العدو‬ ‫وغريهم‪ ،‬ف�صال مطلقا يف تغيري املوقف ال�صعبي‬ ‫ال��ث��اب��ت‪ ..‬ورمب���ا ي��ك��ون ه��ذا امل��وق��ف ه��و اأح��د‬ ‫الثوابت القليلة يف الوطن‪ ..‬اإنه الثابت الذي‬ ‫يقول‪ :‬ه��ذا الكيان الغا�صب ع��دو‪ ..‬و�صيبقى‬ ‫عدوا ما بقي قائما‪� ،‬صواء كانت حلكومتنا معه‬ ‫معاهدة اأو مل تكن‪ ..‬لأنه نقي�صنا وقائم على‬ ‫اأر�صنا ومياهنا وم�صتقبلنا‪..‬‬ ‫وح���ت���ى ت��ت��م��ك��ن ح��ك��وم��ت��ن��ا م���ن ال���وف���اء‬ ‫با�صتحقاقات املعاهدة‪ ،‬رمبا جتد نف�صها يوما‬ ‫م�صطرة لإزالتنا فعال‪ ..‬بطريقة اأو باأخرى‪..‬‬ ‫حتى تزيل العداء معنا‪ ..‬لأنه لن يزول ما دمنا‬ ‫اأحياء‪..‬‬ ‫اأح���داث خو�صت برهنت اأي�صا اأن هناك‬ ‫تن�صيقا اأمنيا اأي�صا م��ع الأم��ري��ك��ان‪ ،‬وقالت‬ ‫حكومتنا لتربيره ح��ي��ن��ذاك‪ ،‬اإن��ه��ا �صتالحق‬ ‫الإرهاب حيث يكون‪..‬‬ ‫ون��ح��ن مثل �صامر ال���ربق �صاحب الرقم‬ ‫الوطني (‪ 9741049016‬ع) اأي�صا على عداء‬ ‫مع الأمريكان ال�صماليني‪ ..‬الذين قتلوا املاليني‬ ‫من اأهلنا يف العراق‪ ..‬واأطفاله ب�صكل خا�س‪..‬‬ ‫ومزقوا عراقنا‪ ،‬وينهبون ثرواتنا‪ ،‬ويحمون‬ ‫الفا�صدين من حكام العرب‪ ،‬ويدعمون قتلة‬ ‫اأهلنا يف الأر�س املحتلة ويف لبنان‪..‬‬ ‫وللتذكري‪ ،‬الن�س التايل من املعاهدة من‬ ‫املادة ‪ :4‬الأمن‬ ‫"فاإن الطرفني ياأخذان على عاتقيهما اأن‬ ‫يوؤ�ص�صا عالقتهما يف جم��ال الأم��ن على الثقة‬ ‫املتبادلة‪ ..‬والتعاون"‪.‬‬ ‫ "اتخاذ اإج�����راءات ���ص��روري��ة وفعالة‬‫للتاأكد من اأن الأعمال اأو التهديدات بالعداء اأو‬ ‫املعاداة‪ ...‬ل ترتكب من اأرا�صيها اأو من خالل اأو‬ ‫فوق اأرا�صيها"‪.‬‬ ‫‪ -‬يتخذ ال��ط��رف��ان اإج�����راءات �صرورية‬

‫‪15‬‬

‫وفعالة و�صيتعاونان يف مكافحة‬ ‫الإرهاب بكل اأ�صكاله‪.‬‬ ‫اأي م�����ص�األ��ة تتعلق بتنفيذ‬ ‫ه��ذه امل��ادة تتم معاجلتها �صمن‬ ‫اآلية للت�صاور‪ ،‬والتي �صت�صم اآلية‬ ‫ارتباط‪ ،‬والتحقق‪ ،‬والإ�صراف"‪.‬‬ ‫تعليق‪ :‬تالحظ كلمات الثقة‬ ‫املتبادلة‪ ،‬وال��ت��ع��اون‪ ،‬والتحقق‬ ‫والإ�صراف‪ ،‬وما تعنيه الكلمات اأمنيا!‬ ‫وتقول امل��ادة ‪ 11‬من املعاهدة‪ ،‬وعنوانها‪:‬‬ ‫"التفاهم املتبادل وعالقات ح�صن اجلوار"‬ ‫‪ ... -1 -1‬ومبوجب ذل��ك فاإنهما (اأي‬ ‫طريف املعاهدة) يتعهدان مبا يلي‪:‬‬ ‫اأ‪ .‬ا أ‪ .‬المتناع عن القيام ببث الدعايات‬ ‫املعادية القائمة على التع�صب والتمييز‪ ،‬واتخاذ‬ ‫جميع الإجراءات القانونية والإدارية املمكنة‬ ‫التي من �صاأنها منع انت�صار مثل هذه الدعايات‪،‬‬ ‫وذل��ك من قبل اأي تنظيم اأو ف��رد موجود يف‬ ‫املناطق التابعة لأي منهما‪.‬‬ ‫ولي�س مهما ما يقول ال�صريف (ال�صريف‬ ‫هنا ا�صم علم) الذي ينطق با�صم احلكومة‪ ،‬فقد‬ ‫اعتدنا �صماع التناق�س منه كثريا يف ت�صريحات‬ ‫�صابقة حول امل�صائل التي تتعلق من بعيد اأو‬ ‫قريب‪ ،‬بالعالقة مع العدو الأمريكو�صهيوين‪..‬‬ ‫مثل الت�صريحات اأيام اأحداث خو�صت‪..‬‬ ‫ول تهم الطريقة التي ُ�صلّم بها �صامر الربق‬ ‫اإىل العدو الغا�صب‪ ..‬اإمنا املهم اأنه ُ�صلّم‪ ..‬لأن‬ ‫ت�صليمه يحقق ا�صتحقاقات املادتني ‪ 4‬و‪ 11‬من‬ ‫املعاهدة‪ ..‬لأن الرجل يعادي العدو ال�صهيوين‬ ‫مثلنا جميعا‪ ..‬رغم اأنه مل يفعل �صيئا �صد العدو‬ ‫ال�صهيوين مبا�صرة‪ ..‬ورمبا يعترب جمرد وجوده‬ ‫يف اأفغان�صتان قبل اأك��رث من �صبع ع�صرة �صنة‬ ‫ن�صاطا عدائيا �صد اجلنود الأمريكان هناك‪،‬‬ ‫الذين يعتربون مثل ال�صهاينة‪..‬‬ ‫وادعاء ال�صريف (كلمة ال�صريف هنا اأي�صا‬ ‫ا�صم علم)‪ ..‬عن عدم ت�صليم الرجل بل خروجه‬ ‫بنف�صه ومروره اإىل الطرف الثاين من احلدود‪،‬‬ ‫ادعاء ل يقبله اأحد‪ ،‬ول ميكن اأن يقوم به رجل‬ ‫مطلق ال�صراح‪ ،‬فكيف يقوم به رجل معتقل منذ‬ ‫�صنوات طويلة‪..‬‬ ‫ومل اأجد �صخ�صا واحدا يقبل الدعاء باأن‬ ‫الهدف من ت�صليمه للعدو ال�صهيوين هو احلر�س‬ ‫على احليلولة دون خ�صارته هويته‪..‬‬ ‫و�صمت احلكومة نف�صها ع��ن قيام العدو‬ ‫با�صتالم الرجل ونقله اإىل �صجن عوفر اأو غريه‪،‬‬ ‫والقول باأن احلكومة ل تعرف ولي�س من �صاأنها‬ ‫اأن تعرف ما فعله العدو بالرجل بعد ذلك‪ ،‬اإ�صارة‬ ‫ل ي�صهل دح�صها‪ ،‬اإىل اللتزام احلكومي باملادة‬ ‫‪ 4‬املذكورة اأعاله‪ ..‬وهي اأي�صا اإ�صارة قوية اإىل‬ ‫عدم اكرتاث احلكومة باأمن املواطن الذي يحمل‬ ‫رقما وطنيا �صادرا عنها مذكورا يف عنوان هذا‬ ‫املقال‪..‬‬ ‫اإنها ن�صو�س املعاهدة واللتزام بها‪ ..‬وهي‬ ‫ن�صو�س وا���ص��ح��ة‪ ،‬وت�صليم �صامر ال���ربق هي‬ ‫عملية تنفيذ لقانون وادي عربة‪ ..‬ول تنطبق‬ ‫عليها ت�صريحات ال�صريف التي ل ميكنه برهان‬ ‫�صحتها‪..‬‬ ‫وللقوى الوطنية الراف�صة للعدو اأقول‪ :‬هل‬ ‫�صياأتي الدور لكل واحد منكم‪..‬‬ ‫اإن اإ�صقاط املعاهدة هو اأحد �صمانات الأمن‬ ‫والرئي�صي منها‪ ..‬وبدونه لن يكون اأمن‪..‬‬

‫للع�صائرية ولي�س لل�صعب‪ ،‬وي�صعرون بالأمر ويعي�صونه فع ًال‪،‬‬ ‫وه��م اإذ ي��رون �صقوط مناف�صيهم بالنتخابات وي�صعدون‬ ‫لذلك‪ ،‬ف �اإن واق��ع حالهم ل ي�صري بهم نحو م�صاهدة نواب‬ ‫املناطق الأخرى اإل من ذات الأر�صية ال�صيقة نف�صها‪ ،‬وذلك‬ ‫عندما يرون اأنف�صهم يتدافعون عرب الكلمات واخلطب نحو‬ ‫مطالب مناطقية لي�صت على م�صتوى الوطن‪ ،‬وبذلك يكون‬ ‫املجل�س‪ ،‬جمل�ص ًا للمخاتري ولي�س لنواب ال�صعب‪.‬‬ ‫ما يدفع اإىل كل ذلك‪ ،‬اأقل منه اأو اأكرث‪ ،‬لي�س مهم ًا‪ ،‬لأن‬ ‫احلال نف�صه‪ ،‬وال�صبب قانون النتخاب الذي مت تف�صيله بدقة‬ ‫لتحقيق مثل هذه الأغرا�س‪ ،‬ولو اأن يف النوايا احلكومية ما‬ ‫ي�صري‪ ،‬اأو حتى يوؤ�ص�س‪ ،‬لوجود جمل�س �صعب حقيقي‪ ،‬لكنا اأمام‬ ‫قانون من نوع اآخر‪.‬‬ ‫يف القانون ال�صابق ما دفع لوجود جمل�س ن��واب رديء‬ ‫ح�صب كل الآراء‪ ،‬اأما القانون احلايل‪ ،‬وهو يعزز الع�صائرية‬ ‫واملناطقية من خالل بدعة الدوائر الوهمية‪ ،‬فاإن املتوقع‬ ‫منه اإنتاج جمل�س لن يكون مغاير ًا عن �صابقه اإل من حيث‬ ‫درجة ال�صوء‪ ،‬وهذا ما ل يتمناه اأحد‪ ،‬ولكنه احتمال واقع‬ ‫اأمام اجلميع‪.‬‬ ‫ورمب��ا لالأ�صباب املطروحة هنا‪ ،‬وغ��ريه��ا اأي�����ص�� ًا‪ ،‬فاإن‬ ‫الجتاه من اأي جهة اأو فرد نحو املقاطعة يكون مربر ًا ول‬ ‫عتاب عليه‪.‬‬ ‫جت��ه��د احل��ك��وم��ة نف�صها وه���ي ت��ع��د ال��ع��دة لإج����راء‬ ‫النتخابات‪ ،‬وهمها الوحيد اأن جت��ري وح�صب‪ ،‬وجتدها‬ ‫حتر�س اأك��رث ما يكون على تو�صيع دائ��رة امل�صاركة فيها‪،‬‬ ‫وه��ي يف حقيقة الأم��ر اإمن��ا تبحث عن انتخابات من اأجل‬ ‫النتخابات‪ ،‬ولي�س اأكرث من ذلك‪.‬‬ ‫املتابعة العامة للتطورات يف مو�صوع النتخابات تك�صف‬ ‫وج��ود دع��وات من جهات حكومية اأو تابعة لها‪ ،‬للحركة‬ ‫الإ�صالمية من اأجل امل�صاركة وعدم املقاطعة‪ ،‬والأمر جلي يف‬ ‫كتابات ال�صحافة وغريها‪ ،‬وذلك لي�س حب ًا وتقديراً‪ ،‬واإمنا‬ ‫مرده اليقني الرا�صخ باأن مقاطعة احلركة الإ�صالمية تعني‬ ‫ف�صل النتخابات كم�صروع حلكومة الرفاعي‪ ،‬واأن اأي جمل�س‬ ‫بعد ذلك لن يكون حمل اعتداد‪ ،‬حتى من احلكومة نف�صها‪،‬‬ ‫ومعلوم اأن مر�صحي احلركة الإ�صالمية ل يتم اختيارهم على‬ ‫اأ�صا�س خماتري‪ ،‬واإمنا يف اإطار معايري توؤ ِّمنُ نواب وطن‪ ،‬وهنا‬ ‫يكمن الفرق‪.‬‬

‫أفق جديد‬

‫د‪ .‬دمية طارق طهبوب‬

‫ر�صالة مفتوحة اإىل اأم الأردنيني‬ ‫واإىل ال�صيدة �صوزان مبارك‬ ‫* جاللة امللكة رانيا العبد اهلل‬ ‫حتية معطرة من ثغر الأردن البا�صم‪ ،‬العقبة‪ ،‬الأردن الذي علمنا اأ�صالة النتماء‪،‬‬ ‫ووحدة ال�صعور‪ ،‬و�صدق الت�صحية‪ ،‬اأردن الها�صميني الذي ينت�صب للم�صطفى �صلى اهلل‬ ‫عليه و�صلم‪ ،‬اأحن خلق اهلل على عباده‪ ،‬واأراأفهم مب�صكني و�صعيف واأرملة‪.‬‬ ‫اأردن اأهل العزم الذي قد يكون �صغري امل�صاحة‪ ،‬ولكنه عظيم الفعل والتاأثري‪ ،‬يف‬ ‫حجم بع�س الورد اإل اأنه‪ ،‬له �صوكة ردت اإىل ال�صرق ال�صبا‪.‬‬ ‫الأردن الذي ربانا على اللتحام مع كل ما هو اإن�صاين ون�صايل‪ ،‬ومع كل حق م�صروع‬ ‫للب�صر‪.‬‬ ‫الأردن الذي خرجنا �صفراء با�صمه نلب�س علمه بجانب قلوبنا‪ ،‬ونتزين با�صمه‪،‬‬ ‫ونرفع رايته عاليا‪.‬‬ ‫الأردن الذي اأعلى �صاأن املراأة حتى فاقت نظرياتها يف كثري من دول العامل تعليما‬ ‫وثقافة وعمال‪.‬‬ ‫الأردن الذي جعلنا �صفا واحدا مع اإخواننا الرجال‪ ،‬نبني كما يبنون‪ ،‬ونبذل كما‬ ‫يبذلون‪.‬‬ ‫هذه الريادة التي و�صلتها املراأة الأردنية‪ ،‬والتي تقودين م�صريتها‪� ،‬صجعتنا اأن‬ ‫نكون اأول وفد ن�صائي اأردين اإىل غزة‪ ،‬حيث الأمل وامل�صاب الذي تعلمني‪ ،‬والأردن كان‬ ‫وما زال يتقاطر جموعا واأف��رادا للت�صرية عن اأهل غزة وعالجهم‪ ،‬حتى ذاع �صيت‬ ‫املفاخر‪ ،‬وحتدث بها القريب والبعيد‪.‬‬ ‫من هذا املنطلق قامت النقابات املهنية بت�صيري قافلة (الأن�صار‪� )1‬صمن �صريان‬ ‫احلياة الأردنية‪ ،‬والتي هي جزء من �صريان احلياة العاملية ‪ ،Viva Palestina‬وهو‬ ‫عمل �صعبي نخبوي عام‪ ،‬هدفه توحيد وحتريك �صعوب العامل‪ ،‬العربية من �صمنها‪،‬‬ ‫للتفاعل مع ق�صاياها‪ ،‬وم�صاعدة احلكومات واملنظمات غري احلكومية يف حتقيق‬ ‫اأهدافها النبيلة‪.‬‬ ‫وكنا ناأمل اأن تكون �صبلنا مي�صرة حتى ن�صرب املثل لن�صاء العامل والعرب خا�صة‪،‬‬ ‫ون�صجعهن على امل�صاركة يف العمل العام‪ ،‬ولكن الرياح جاءت مبا ل ت�صتهيه �صفننا!‬ ‫ل نعلم جاللتك اأنخاطبك ب�صفة الأم الروؤوم‪ ،‬اأم امللكة الرمز والقدوة يف املحافل‬ ‫العاملية واملحلية‪ ،‬اأم �صاحبة املبادرات التغيريية‪ ،‬اأم الأردنية املتوا�صعة الرحيمة فكل‬ ‫اأولئك هن اأنت‪...‬‬ ‫مليكتنا احلبيبة‪ :‬لقد كتبت لالأطفال ق�صة �صلمى وليلى‪ ،‬والتي و�صفت جتربة يف‬ ‫غاية الرباءة وال�صفاء‪ ،‬وهما ما مييزان حياة الأطفال‪ ،‬ولكن �صلمى وليلى يف غزة ل‬ ‫جتدان �صطائر لتتبادلها‪ ،‬ول مدار�س لتدر�صا فيها‪ ،‬وح�صني وها�صم يف غزة ل يتوفر‬ ‫لهما اأدنى درجات املعي�صة الإن�صانية الكرمية‪ ،‬وقد و�صفت يف اإحدى مقالتك طفولة‬ ‫الغزيني باملحطمة‪ ،‬وقد خرجنا لنحمل لهم الدواء‪ ،‬وحجر اأ�صا�س مل�صت�صفى الأطفال‬ ‫يف دير البلح‪ ،‬وناأمل اأن تكوين رائدتنا وقائدتنا الروحية يف هذه امل�صرية املباركة حتى‬ ‫تعود وت�صتاأنف رحلتها وحتقق هدفها على اأكمل وجه‪.‬‬ ‫�صالم عليك يا اأم احل�صني‬ ‫�صالم على قلبك الطاهر‬ ‫�صالم على روحك املتوقدة‬ ‫واألف �صالم‬ ‫*********‬ ‫* ال�صيدة �صوزان مبارك‬ ‫اأطيب التحايا �صيدتي نزجيها لك من �صواطئ العقبة الأردنية‪ ،‬نغادرها وقلوبنا‬ ‫مفعمة بالأ�صى‪ ،‬وعيوننا ترنو نحو �صاحل م�صر احلبيبة‪ ،‬بلد العروبة وحم�صن العرب‪،‬‬ ‫ننظر اإليه و�صريط الذكريات ي�صتعر�س مواقف م�صر العظيمة تاريخا وحا�صرا‪،‬‬ ‫ونريد اأن نعد فال نح�صي خريا وف�صال‪ ،‬فم�صر كالبحر من اأي النواحي اأتيته فلجته‬ ‫املعروف واجلود �صاحله‪.‬‬ ‫تعود ب�صط الكف حتى لو انَّهُ اأراد انقبا�صا مل تطعه اأنامله‬ ‫يقولون �صيدتي اإن ال�صيا�صة ذكورية‪ ،‬ولكن الإن�صانية ل ريب اأنثوية‪ ،‬وملا تاأملنا‬ ‫فيها وجدناك تغطني كل جوانبها يف املركز القومي للطفولة والأم��وم��ة‪ ،‬واللجنة‬ ‫الوطنية للمراأة‪ ،‬وجمعية الرعاية‪ ،‬والهالل الأحمر امل�صري‪.‬‬ ‫باخت�صار‪ ،‬لقد جمعت الف�صل من اأطرافه‪ ،‬وفوق هذا وذاك اأنت زوجة خمل�صة‪،‬‬ ‫واأم متفانية‪ ،‬وقلوبنا معك واأنت جدة ثكلى‪ ،‬فاأنت من خري من يتفاعل مع ق�صيتنا‬ ‫وي�صتجيب لها‪ ،‬وما اأردنا �صوى اأن ن�صلك طريقا �صلكتموه يف العمل‪ ،‬وتقدمي العون لأنا�س‬ ‫هم اأخ�س ذوي قرابتنا جميعا‪.‬‬ ‫حذرنا الكثريون �صيدتي اأنا لن ن�صل‪ ،‬ولكنا �صحكنا من جهلهم‪ ،‬فنحن ذاهبون عن‬ ‫طريق م�صر‪ ،‬داخلون من بوابة اإخواننا‪ ،‬ولو كنا نريد مواجهة اأو ت�صعيدا لدخلنا من‬ ‫بوابة العدو‪.‬‬ ‫لقد ُخذلنا يا �صيدتي ونحن اأول وفد ن�صائي اأردين يحمل الدواء لأطفال غزة‬ ‫حممال يف �صيارات اإ�صعاف ونقل �صغرية‪ ،‬وحجر اأم��ل هو حجر الأ�صا�س مل�صت�صفى‬ ‫الأطفال يف منطقة دير البلح‪.‬‬ ‫هذه قافلتنا الأوىل‪ ،‬وكنا نتاأمل اأن تكون عالمة فارقة يف جمال م�صاركة الن�صاء‬ ‫يف اأعمال العون الإن�صاين‪ ،‬متهد الطريق جلميع ن�صاء العرب باخلروج من الدوائر‬ ‫ال�صيقة ال�صخ�صية اإىل ميدان العمل العام‪ ،‬ولذا فاإنا نعلق عليك بعد اهلل اآمال كبرية‬ ‫يف األ جته�س قافلتنا هذه يف مهدها‪ ،‬وجتربتنا الن�صائية يف بدايتها‪ ،‬وما زال اأملنا‬ ‫اأن تفتح م�صر اأبوابها ومنافذها كعهدها‪ ،‬وتعود عن موقفها املعلن‪ ،‬وت�صجع كل عربي‬ ‫وم�صلم واأوروبي على امل�صاركة يف ك�صر احل�صار الظامل عن اأهل غزة‪.‬‬ ‫نكتب اإليك بحرقة ودموع كل اأم وزوجة وابنة غزية‪ ،‬ونعلم اأنك لن تخذلينا‪ ،‬واأن‬ ‫هذه الأيام التي ق�صيناها عالقني وعدنا بعدها لن تكون �صوى �صحابة �صيف تنق�صع‬ ‫على عجل‪ ،‬فاأنتم اأهل م�صر من ال�صباقني‪ ،‬اإنكم كما و�صف اأحد مواطنيكم‪:‬‬ ‫اأنا م�صري ودمي فل�صطيني‬ ‫والقد�س حياتي و�صالتي‬ ‫والأق�صى الغايل ده نور عيني‬ ‫وتف�صلي بقبول فائق الحرتام والمتنان‬


‫‪16‬‬

‫االربعاء (‪ )21‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�صنة (‪ - )17‬العدد (‪)1301‬‬

‫ �أطلقت «موؤ�س�سة �لقد�س‬‫بني ال�سطور �ل � ��دول� � �ي � ��ة»‪ ،‬ب� ��اال� � �س� ��ر�ك مع‬ ‫«�ل�ت�ح��ال��ف م��ن �أج ��ل فل�سطني»‬ ‫و»جل �ن��ة ف�ل���س�ط��ني �خل��ريي��ة يف‬ ‫�ل �ك��وي��ت»‪ ،‬حملة ع��امل�ي��ة لن�سرة‬ ‫�الأق�سى مبنا�سبة �لذكرى �ل�‪41‬‬ ‫الإحر�قه‪ ،‬حتت عنو�ن «بادر‪� ..‬الأق�سى يف خطر»‪.‬‬ ‫ قر�ر ��سر�تيجي �أمريكي لتغيري طبيعة �لعالقات بني �الإد�رة‬‫�الأمريكية ورئي�س وزر�ء «�إ�سر�ئيل» بنيامني نتنياهو‪ ،‬وخا�سة يف‬ ‫�لناحية �الأمنية‪ .‬لهذ� �لقر�ر عالقة بالتحديات �خلارجية �لتي‬ ‫تو�جهها و��سنطن‪ ،‬فاإد�رة �أوباما مقدمة على خطو�ت ح�سا�سة يف‬ ‫�ملنطقة‪ ،‬من بينها �قر�ب �ن�سحاب �لقو�ت �الأمريكية من �لعر�ق‪.‬‬ ‫ول��ذل��ك ت�ق��وم و��سنطن بحملة تطمينات حللفائها يف �ملنطقة‬ ‫و�لتاأكيد لهم �أن �لواليات �ملتحدة �ستقوم بالتدخل �سريعا �إذ� ما‬ ‫ح�سل تدهور �أمني يف �خلليج و�ل�سرق �الأو�سط‪.‬‬

‫فهمي هويدي‬

‫حني انعدمت‬ ‫خياراتنا الأخرى‬ ‫هذ� م�سل�سل يحتاج �إىل موؤلف كوميدي ملعاجلته‪ ،‬رغم �أنه‬ ‫يقع يف قلب �ل�سر�ع �ل�سيا�سي �حلا�سل يف �ملنطقة‪ .‬وقد طر�أت‬ ‫يل فكرته حني قر�أت ذ�ت �سباح يف �سحيفة �حلياة �للندنية‬ ‫�أن �لرئي�س حممود عبا�س ال يرى �أي تقدم يف �ملفاو�سات مع‬ ‫�إ�سر�ئيل‪ ،‬و�أن �جتماع رئي�س وزر�ء حكومة ر�م �هلل �سالم فيا�س‬ ‫مع وزير �لدفاع �الإ�سر�ئيلي �إيهود بار�ك مل يحقق �أي نتائج‪.‬‬ ‫تذكرت �أنني ق��ر�أت هذ� �لكالم عدة مر�ت من قبل؛ �إذ يف كل‬ ‫مرة تتحرك فيها �ملفاو�سات �أو تعقد �الجتماعات مع �لقادة‬ ‫�الإ�سر�ئيليني يقال لنا �إنها مل حتقق �أي تقدم‪ ..‬مع ذلك فاإنه‬ ‫ما �إن تهد�أ �الأم��ور بع�س �لوقت حتى يعود نف�س �الأ�سخا�س‬ ‫من �لطرفني �إىل �الجتماع‪ ،‬وتردد �لت�سريحات نف�س �لكالم‪.‬‬ ‫خ�ط��ر يل �أن ت �ك��ون �ل�ت���س��ري�ح��ات �مل�ت���س��ائ�م��ة ن��وع��ا من‬ ‫�ال�ستباق �ل��ذي يتوىل مبقت�ساه م�سوؤولو �ل�سلطة نقد ما‬ ‫ي�ج��ري‪ ،‬بحيث ينقلون م��ا ي�ج��ري على �أل�سنة �ل�ن��ا���س‪ ،‬ومن‬ ‫ثم ميت�سون �سعور �لر�أي �لعام بال�سخط و�لغ�سب‪� ،‬إذ كثري�‬ ‫ما �سمعنا �أن م�سوؤويل �ل�سلطة لن يعودو� �إىل �الجتماع مع‬ ‫�الإ��س��ر�ئ�ي�ل�ي��ني �إال �إذ� حتقق ك��ذ� وك ��ذ�‪ .‬ث��م مت��ر ف��رة يهد�أ‬ ‫خاللها �حلما�س لل�سروط‪ ،‬وبعد ذلك تعود �الجتماعات �إىل‬ ‫�سابق ع�ه��ده��ا‪ .‬وم��ن ب��اب �الل�ت�ف��اف و�الح�ت�ي��ال ي�ق��ال لنا �إن‬ ‫�ل�سلطة متم�سكة بعدم �لعودة لالجتماعات‪ ،‬لكنها لن متانع‬ ‫يف عقد مفاو�سات غري مبا�سرة‪ .‬يف �لوقت �لذي ت�ستمر فيه‬ ‫�الت�ساالت �ليومية‪ ،‬على �الأقل عند م�ستوى �لتن�سيق �الأمني‪.‬‬ ‫وبعد �أن متر فرة �ملفاو�سات غري �ملبا�سرة‪ ،‬تت�سرب �الأنباء‬ ‫متحدثة عن �حتماالت �لعودة �إىل �ملفاو�سات �ملبا�سرة‪.‬‬ ‫لقد قر�أنا يوما ما �أن وقف بناء �مل�ستوطنات �سرط للعودة‬ ‫للمفاو�سات‪ ،‬وبعد فرة مت �لر�جع عن هذ� �ل�سرط وقيل لنا‬ ‫�إنه جتميد موؤقت لال�ستيطان يف مناطق دون غريها بال�سفة‬ ‫�لغربية‪� ،‬الأمر �لذي يعني ��ستمر�ر �لتو�سع �ال�ستيطاين من‬ ‫�لناحية �لعملية‪ ،‬دون �أي توقف �أو جتميد‪ .‬ومل يقف �الأمر عند‬ ‫ذلك �حلد‪ ،‬الأنه يف خالل تلك �لفرة �ملعلنة �نطلقت عمليات‬ ‫ه��دم بيوت �ملقد�سيني وتو��سلت عمليات �إب�ع��اد فل�سطينيي‬ ‫غ��زة من �ل�سفة �لغربية‪ .‬ويجرى �الآن �الإع��د�د للعودة �إىل‬ ‫�ملفاو�سات مرة �أخرى!‬ ‫�سمعنا �أي���س��ا م ��ر�ر� ع��ن �أن �ل�سلطة �ستحل نف�سها �إذ�‬ ‫��ستمر �لتعنت �الإ�سر�ئيلى و�الإ�سر�ر على حتدي �لطموحات‬ ‫�لفل�سطينية �أي��ا ك��ان تو��سعها‪ ،‬وك��ان ذل��ك �أي�سا م��ن قبيل‬ ‫�ال�ستباق حتى ال يقول قائل‪ :‬ما قيمة �ل�سلطة �إذن �إذ� ظلت‬ ‫�إ�سر�ئيل ما�سية يف خمططاتها دون �أن يوقفها �أو يردعها‬ ‫�أح��د؟ ردد م�سوؤولو �ل�سلطة هذه �ملقولة قبل �أن يطلقها �أي‬ ‫�أحد‪ ،‬ثم �بتلعت �لكالم ون�سيت �ملو�سوع‪ .‬حدث ذلك �أي�سا مع‬ ‫عملية �ل�سالم �لتي �أعلن �أمني �جلامعة �لعربية �أنها "ماتت"‪،‬‬ ‫لكن تبني �أنها ما ز�لت حية و�جلميع يرك�سون ور�ءه��ا‪ ،‬كما‬ ‫حدث مع �ملبادرة �لعربية �لتي �أعلن يف �لعام �ملا�سي �أنها لن‬ ‫تبقى طويال على �ملائدة‪ ،‬وت�سورنا �أن �خلطوة �لتالية �ستكون‬ ‫حتذير «�إ�سر�ئيل» باأن �ملبادرة �ست�سحب يف �أجل حمدد �إذ� مل‬ ‫تتفاعل معها وت�ستجب ل�سروطها‪ .‬لكن �سيئا م��ن ذل��ك مل‬ ‫يحدث‪ ،‬وظلت �مل�ب��ادرة ف��وق �ملائدة منذ ع��ام ‪ ،2002‬وال تز�ل‬ ‫بع�س �الأنظمة �لعربية تتم�سح بها وتتعلق باأهد�بها‪.‬‬ ‫حني يتابع �مل��رء ه��ذه �مل�ساهد �مل�سكونة باملفارقة و�لتي‬ ‫يتجلى فيها �لعجز ب�سورة فا�سحة‪ ،‬ف�سيجد �أن ثمة م�سكلة‬ ‫تكمن ور�ءه� ��ا‪� ،‬إن مل تكن �مل���س��در �حلقيقي ل�ه��ا‪ ،‬تتمثل يف‬ ‫�نعد�م �خليار�ت �الأخرى �أمام �ملفاو�س �لفل�سطيني و�لعربي‪،‬‬ ‫�الأم��ر �ل��ذي يجعله م�سطر� الإد�رة خ��ده �الأي�سر كلما تلقى‬ ‫�سفعة ع�ل��ى خ��ده �الأمي� ��ن‪ ،‬ذل��ك �أن م�ع��ادل��ة م �ي��ز�ن �لقوى‬ ‫ب��ني �الأط ��ر�ف �ملتقابلة يف عملية �لتفاو�س تتاأثر ‪�-‬إيجابا‬ ‫و�سلبا‪ -‬مبدى تو�فر هذه �خليار�ت من عدمه‪ .‬فقوة �لطرف‬ ‫�ملفاو�س تزد�د مبقد�ر ما يتو�فر له من خيار�ت �أخرى ميكن‬ ‫�للجوء �إليها عد� عن �لتفاو�س‪� .‬أما �إذ� �نح�سرت �خليار�ت‬ ‫يف م�سار �لتفاو�س فقط‪ ،‬و�أ�سبح �مل�سار �لوحيد �مل�ت��اح‪ ،‬فاإن‬ ‫�ل�ط��رف �مل�ف��او���س يخ�سر ق�سيته وي�سبح ع��اج��ز� حتى عن‬ ‫جمرد �ملمانعة‪ ،‬الأن �لطرف �ملقابل �سيلجاأ حينئذ �إىل �بتز�زه‬ ‫و�حل�سول منه على �أكرب قدر من �لتنازالت �جلوهرية‪ ،‬وهذه‬ ‫�لفقرة �الأخ��رية لي�ست من عندي‪ ،‬ولكني �أقتب�سها من ورقة‬ ‫حول �ملاأزق �لفل�سطيني‪ ،‬قدمها �لدكتور علي �جلرباوي قبل‬ ‫�سنتني �إىل موؤمتر عقد حول م�ستقبل �لق�سية �لفل�سطينية‪،‬‬ ‫بدعوة من مركز �خلليج للدر��سات بال�سارقة‪ .‬وكان �لدكتور‬ ‫�جلرباوي وقتذ�ك �أ�ستاذ� للعلوم �ل�سيا�سية بجامعة بريزيت‪،‬‬ ‫قبل �أن ي�سبح وزير� يف حكومة ر�م �هلل �حلالية‪.‬‬

‫ ق ��ررت �جل��ز�ئ��ر ت�ق��دمي منحة قيمتها ‪ 700‬م�ل�ي��ون يورو‬‫الإعمار قطاع غزة‪ .‬وذكرت وكالة �الأنباء �جلز�ئرية �أن �لرئي�س‬ ‫عبد �لعزيز بوتفليقة �أعلن ذلك خالل تخرج دفعة من �لطلبة‬ ‫�ل�سباط �لعرب من مدر�سة �لتقنيات �لع�سكرية غرب �لعا�سمة‬ ‫�جلز�ئر‪.‬‬ ‫ ط��ردت حكومة «موري�سيو�س» �لو�قعة يف �ملحيط �لهندي‬‫جنوب �إفريقيا ثالثة من �الإ�سر�ئيليني �تهمتهم بالعمل ل�سالح‬ ‫�مل��و� �س��اد‪ ،‬ب�ع��د و��س��ول�ه��م �إىل «م��وري���س�ي��و���س» ق��ادم��ني م��ن جنوب‬ ‫�إفريقيا‪ .‬وي�اأت��ي ه��ذ� �حل��ادث يف وق��ت ت�سهد فيه �لعالقات بني‬ ‫«موري�سيو�س» و»�إ�سر�ئيل» تو ّت ًر� بعد رف�س «موري�سيو�س» �إر�سال‬ ‫�سفري لها �إىل «�إ�سر�ئيل»؛ ب�سبب �إ�سر�ر تل �أبيب على و�سع �سفارة‬ ‫«موري�سيو�س» يف �لقد�س‪ ،‬يف حني تعترب «موري�سيو�س» �أن �لقد�س‬ ‫غري معرف بها من �الأمم �ملتحدة كعا�سمة ل�»�إ�سر�ئيل»‪.‬‬

‫افتتاح حديقة «يابانية» يف عبدون واإن�شاء اأخرى �شرق عمان‬

‫ بو�در توتر جديدة بني «�إ�سر�ئيل» وتركيا بعد متكن �الأخرية‬‫من تطوير �أول طائرة بدون طيار حتمل ��سم «�إنكا»‪� ،‬الأمر �لذي‬ ‫يعد �إجن��ا ًز� تكنولوجيا عامًّا الأنقرة‪ .‬وت�سعر موؤ�س�سة �ل�سناعات‬ ‫�لع�سكرية �الإ�سر�ئيلية بال�سدمة من هذ� �الإجن��از �لركي �لذي‬ ‫يخطف �الأ�سو�ء من «�إ�سر�ئيل» يف هذ� �ملجال‪ ،‬خا�سة و�أن �أنقرة‬ ‫كانت تعتمد ب�سكل كامل على �لطائر�ت �لتي يتم ��ستري�دها من‬ ‫«�إ�سر�ئيل»‪.‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت�ن���س��ئ �أم ��ان ��ة ع �م��ان ح��دي �ق��ة يابانية‬ ‫يف م�ن��اط��ق ��س��رق ع�م��ان ب��ال�ت�ع��اون م��ع نادي‬ ‫"�اليكيبانا" و�ل��وك��ال��ة �ليابانية للتعاون‬ ‫�لدويل "جايكا" بح�سب ما �أعلنه �أمني عمان‬ ‫ع�م��ر �مل �ع��اين �أم ����س خ��الل �ف�ت�ت��اح��ه حديقة‬ ‫يابانية يف ع�ب��دون‪ ،‬نفذتها �الأم��ان��ة بتمويل‬ ‫ياباين م�سرك مع �أمانة عمان و"�اليكيبانا"‬ ‫و"جايكا" وج �ه��ات �أخ ��رى‪� .‬مل �ع��اين �أك ��د �أن‬ ‫�أمانة عمان مهتمة باإن�ساء حد�ئق �سغرية يف‬ ‫خمتلف مناطقها‪ ،‬م�سري� �إىل توجه �الأمانة‬ ‫خ��الل �ل �ف��رة �ملقبلة الإن���س��اء �أرب ��ع حد�ئق‬ ‫�أخرى يف مو�قع متفرقة‪.‬‬ ‫و�سممت �حلديقة وفق �لنمط �لتقليدي‬ ‫للحديقة �ليابانية من قبل �خلبري �لياباين‬ ‫"فوكود�"‪ ،‬وجتمع �حلديقة �ليابانية عدة‬ ‫عنا�سر من �أهمها �ملاء و�ل�سخرة و�لنباتات‬ ‫و�جل�سر‪.‬‬ ‫وب��ني "فوكود�" �أن �حل��د�ئ��ق �ليابانية‬ ‫ح��ازت على �مل��رك��ز �الأول يف �ل�ع��امل جلمالها‬ ‫و�أن��اق�ت�ه��ا‪ ،‬وه��ي ب�ساتني يتم �لعناية بها يف‬

‫احلديقة اليابانية يف عبدون‬

‫�ل�ي��اب��ان ح�سب �ل�ط��ر�ئ��ق �لتقليدية‪ ،‬وتقوم‬ ‫ه��ذه �لطر�ئق على فن خا�س يعود تاريخه‬ ‫�إىل �لعهود �لقدمية‪.‬‬ ‫ومت جلب معظم عنا�سر �حلديقة من‬ ‫�ليابان‪ ،‬يف حني مت �إح�سار بع�س �ل�سخور‬ ‫و�حل�ج��ارة من مناطق �لبحر �مليت و�ملفرق‬

‫و�لبر�ء‪ ،‬وجرى تعديلها وترتيبها لتتو�ءم‬ ‫مع �لنمط �لتقليدي للحديقة �ليابانية‪ ،‬كما‬ ‫خ�س�س يف �حلديقة مكان لعمل �ل�ساي على‬ ‫�ل�ط��ري�ق��ة �ل�ي��اب��ان�ي��ة‪ ،‬وحت �ت��وي ع�ل��ى ممر�ت‬ ‫و�إطاللة مرتفعة عما جاورها يف �حلديقة‪،‬‬ ‫�إ�سافة �ىل �ل�سالل �ملنحدر و�لنهر‪.‬‬

‫ �أبلغت و��سنطن �ملعنيني يف �حلكومة �للبنانية باأنها ترف�س‬‫�أن يتوىل قيادة جهاز �أم��ن �ملطار �أي �سخ�سية مقربة من «حزب‬ ‫�هلل» خلفا للعميد وفيق �سقري �لذي �سيحال على �لتقاعد قريبا‪.‬‬ ‫كما �أبلغت �ل�سفارة �الأمريكية �ملعنيني باأنها �ست�سارك يف �ختيار‬ ‫�ال� �س��م �ل ��ذي ��س�ي�ت��وىل ه��ذ� �مل��رك��ز �حل���س��ا���س �مل��رت�ب��ط مبحاربة‬ ‫�الإرهاب‪ ،‬و�أنّ �ل�سفارة �ست�سع «فيتو» على �أي ��سم ال يحظى بتاأييد‬ ‫�ل�سفارة �الأمريكية‪.‬‬ ‫ �س ّكلت دول ع��رب�ي��ة جل��ان��ا خ��ا��س��ة ل �الإ� �س��ر�ف ع�ل��ى �سرف‬‫�مل�ساعد�ت �ملالية �لتي تقدمها لدعم مدينة �لقد�س ومو�طنيها‪.‬‬ ‫�مل���س��ادر �أ� �س��ارت �إىل �أن ه��ذه �ل ��دول �ستقوم بتعيني ممثلني لها‬ ‫ملتابعة هذه �لعملية‪ .‬و�أ�سافت �أن هذ� �الإجر�ء ياأتي بعد تفهم هذه‬ ‫�لدول ملذكرة و�سلتها من �أهل �لقد�س �سرحو� فيها معاناة �ملدينة‬ ‫و�سكانها‪ ،‬ودعو� فيها �إىل �مل�ساركة يف �آليات �سرف م�ساعد�تها ملا‬ ‫فيه م�سلحة �ملدينة‪.‬‬

‫اإ�شهار اجلمعية الأردنية حلماية‬ ‫الأر�ش يف جر�ش‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكد وزير �لبيئة حازم ملح�س دعم �ل��وز�رة جلميع �الأن�سطة‬ ‫�لهادفة �ىل �حلفاظ على �الإرث �حل�ساري‪ ،‬وتوعية �ملو�طنني‬ ‫باأهمية �لبيئة وكيفية �حلفاظ عليها‪.‬‬ ‫و�أعلن �لوزير خالل رعايته حفل �إ�سهار �جلمعية �الأردنية‬ ‫حلماية �الأر� ��س و�الإن���س��ان يف ج��ر���س �أم����س �ل�ث��الث��اء ع��ن �فتتاح‬ ‫مكتب �ل�سوؤون �لبيئية يف حمافظة جر�س خ��الل �أ�سبوع‪ ،‬ي�سغل‬ ‫مقر� موؤقتا يف مبنى �ملحافظة حلني �فتتاح مكتب د�ئ��م‪ ،‬يهدف‬ ‫�ىل متابعة كافة �الأمور �لبيئية ومكافحة كل ما من �ساأنه �الإ�سر�ر‬ ‫بالبيئة‪.‬‬ ‫و�أ��س��ار �ىل �أهمية �ل��دور �حليوي �ل��ذي تقوم به �جلمعيات‬ ‫�لبيئية يف �حلفاظ على �لبيئة و�مل�ق��در�ت �لوطنية من �لتلوث‬ ‫و�ال�ستنز�ف و�إ�سهاماتها يف �لتوعية �لبيئية من خالل منع �خلطر‬ ‫قبل حدوثه‪ ،‬وم�ساعدة كو�در وز�رة �لبيئة على �سبط �ملخالفات‬ ‫و�إبالغ �الأجهزة �ملخت�سة بها‪.‬‬ ‫وعر�س ملح�س لبع�س �مل�ساكل �لبيئية �لتي يعاين منها �الأردن‬ ‫و�ملخالفات �لبيئية �ملتعلقة ب��رو�ت �الأردن �لطبيعية و�الأحياء‬ ‫�لربية‪ ،‬و�أهمية �لتعاون بني �ملوؤ�س�سات يف �ملحافظة عليها‪ ،‬م�سري�‬ ‫�ىل �أن حماية �لبيئة ت�سكل حتديا كبري� وهي م�سوؤولية �جلميع‪.‬‬ ‫وقال رئي�س �جلمعية حممد عارف ليحو �إن جر�س تعاين من‬ ‫عدد من �لق�سايا �لبيئية �لتي ال بد من �لت�سدي لها وحماولة‬ ‫�إي�ج��اد �حللول �ملنا�سبة لها بالتعاون مع وز�رة �لبيئة و�جلهات‬ ‫�لر�سمية و�ل�سعبية ذ�ت �لعالقة‪ ،‬مطالبا �جلهات �ملعنية بدعمهم‬ ‫لتحقيق �أهد�فهم‪.‬‬

‫اكت�شاف متثال فريد يعود‬ ‫للع�شر احلجري النحا�شي املتاأخر‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أع �ل��ن م��دي��رع��ام د�ئ ��رة �الآث� ��ار �لعامة‬ ‫�ل��دك�ت��ور زي��اد �ل�سعد ع��ن �كت�ساف متثال‬ ‫ح �ج��ري ف��ري��د م ��ن ن��وع��ه ي �ع��ود للع�سر‬ ‫�حل �ج��ري �ل�ن�ح��ا��س��ي �ملتاأخر‪�/‬لربونزي‬ ‫�ملبكر ‪ 6000-5500‬قبل �مليالد‪.‬‬ ‫وق ��ال �ل��دك�ت��ور �ل�سعد خ��الل موؤمتر‬ ‫� �س �ح��ايف �أم ����س �ل �ث��الث��اء �إن �ل �ت �م �ث��ال مت‬ ‫�كت�سافه من قبل �لبعثة �الأردنية �الأملانية‬ ‫�مل�سركة برئا�سة �لدكتور هانزجيبيل من‬ ‫جامعة برلني �حل��رة‪ ،‬و�لربوف�سور حمزة‬ ‫حما�سنة من جامعة موؤتة‪.‬‬ ‫و�أ� �س��ار �إىل �أن �ل�ت�م�ث��ال �كت�سفه �أحد‬

‫�أع�ساء �لفريق �لطالب عامر �سليمان من‬ ‫�جلامعة �لها�سمية‪ ،‬حيث ك��ان م�غ��روز�ً يف‬ ‫�أح��د �لقبور �سمن مدفن على تلة �أثرية‬ ‫تبعد حو�يل ‪ 130‬كيلو مر� �إىل �ل�سرق من‬ ‫�جلفر بالقرب من حدود �الأردن مع �ململكة‬ ‫�لعربية �ل�سعودية‪.‬‬ ‫و�أ�ساف‪« :‬تعد �لقبور �لتي تكون على‬ ‫�سكل �أك��و�م حجرية هي �الأك��ر �نت�سار� يف‬ ‫ت�ل��ك �مل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬وت�سكل ج ��زء�ً م��ن �ملناظر‬ ‫�لطبيعية فيها‪.‬‬ ‫وب ��ني �ل���س�ع��د �أنّ ه ��ذ� �ل�ت�م�ث��ال �لذي‬ ‫ي�ستمل على زخ ��ارف متثل �للبا�س �لذي‬ ‫ك��ان � �س��ائ��د�ً يف ذل��ك �ل��وق��ت يعترب فريد�‬ ‫من نوعه‪ ،‬الفتا �إىل �أن �الأخاديد فوق ر�أ�س‬

‫�لتمثال وع�ل��ى ج�سمه حتمل م��الم��ح عن‬ ‫�للبا�س �لعربي �لتقليدي‪ ،‬م��ا يوحي باأن‬ ‫ع�م��ر ه��ذ� �ل�ل�ب��ا���س ي�ع��ود الأك ��ر م��ن ‪6000‬‬ ‫�سنة‪.‬‬ ‫و�أ�سار �إىل �أن �لتمثال �لذي �أطلق علية‬ ‫�ل�ف��ري��ق �� �س��م (د�ل �ي ����س) ن�ح��ت م��ن �سخر‬ ‫�ل �ب��ازل��ت‪ ،‬وي �ب �ل��غ �رت �ف��اع��ه ‪� 35‬سنتمر�‪،‬‬ ‫ويعتقد باأنه ميثل �سخ�ساً عادياً وال ميثل‬ ‫�آلهة بح�سب معتقد�ت �ل�سعوب �لغابرة‪.‬‬ ‫وو��س��ف �لتمثال �ل��ذي نحت بطريقة‬ ‫ب��د�ئ�ي��ة ب� �اأن ل��ه حل�ي��ة‪ ،‬وع�ي��ون��ه ع�ل��ى �سكل‬ ‫غ��وري��ن يف �حل �ج��ر‪ ،‬ب �اأن��ف ط��وي��ل‪ ،‬وعلى‬ ‫ج��ان�ب��ي �ل ��ر�أ� ��س جت��اوي��ف مت�ث��ل �الأذن� ��ني‪،‬‬ ‫ويبدو �أن جز�أه �الأ�سفل مفقود‪.‬‬ ‫امل�صت�صارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�صبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�صكرتري التحرير‬

‫املدير املايل واالإداري‬

‫جميل اأبو بكر‬

‫�صعود اأبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �صلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�صيد‬

‫زهري اأبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�صرتاكات‪:‬‬ ‫داخل االأردن‪:‬‬ ‫لالأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للموؤ�ص�صات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج االأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اإ�صافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �صارع االأردن �صمال م�صت�صفى اال�صتقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�صياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬س‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�صني ال�صرقي ‪ 11121‬عمان االأردن‬


.»°ûJGôc ‘ º©£e ‘ ÉfÉ› ΩÉ©£dG ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d º¡≤jôW ‘ ¿ƒ«fÉà°ùcÉH Ò≤ØdG ÉgOÉ°üàbG IóYÉ°ùŸ áëfÉŸG ä’ÉcƒdGh ‹hódG ™ªàéŸG ¿Éà°ùcÉH âãMh .(Ü.±.CG).Üô◊G ¬JôeO …òdG

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

26^98 23^82 20^24 15^73

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

26^95 23^59 20^21 15^71

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

75^220 1181^400 17^585

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬

1301 Oó©dG

ΩGô¨∏d GQÉæjO 23^250 ¤EG ¢†Øîæj z21 QÉ«Y{ ÖgòdG

QÉ``éàdG äÉ`©bƒJ Ö«q îj ∞«©°V •É°ûf Ö`````gò``dG ≈``∏``Y Ö````````∏``£``dG ø``°`t `ù``ë``à``H ÖLQ óªMCG - π«Ñ°ùdG

:‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٨ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٢ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٧٢ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٠٩ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٢٧ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٢ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

ó¡°ûj QÉ°†ÿG ¥ƒ°S QÉ©°SC’G ‘ ÉYÉØJQG GÎH -¿ÉªY

‘ QÉ°†î∏d á``∏`ª`÷G ™``«`H QÉ``©` °` SCG â∏é°S ÉYÉØJQG AÉKÓãdG ¢ùeCG ìÉÑ°U …õcôŸG ¥ƒ°ùdG .áÄŸG ‘ 80h 20 ÚH âMhGôJ áJhÉØàe Ö°ùæH ÉgÌcCG ¿Éch ,QÉ©°S’G πbG É°SƒµdG â∏é°Sh QÉ©°S’G §°SƒàŸ É≤ah ∂dPh ,ÉWÉ£ÑdG ÉYÉØJQG ¥ƒ°S øY IQOÉ°üdG á«eƒ«dG Iô°ûædG ‘ ø∏©ŸG .…õcôŸG QÉ°†ÿG ™«H QÉ``©`°`SG ´É``Ø` JQG ¤G Iô``°`û`æ`dG äQÉ``°` TGh äOÉ°S »``à`dG QÉ``©`°`S’É``H á``fQÉ``≤`e Ωƒ``«` dG á``∏`ª`÷G á°ù«FQ ÉaÉæ°UG âdÉWh »°VÉŸG ´ƒÑ°S’G ™∏£e å«M ,ÉWÉ£ÑdGh É°SƒµdGh QÉ«ÿGh IQhóæÑdÉc …õcôŸG ¥ƒ``°`ù`dG ‘ ™``«`Ñ`dG ô©°S ∫ó``©`e π``°`Uh πµd É°Tôb 35h 40 h 30 h 15 ó``MGƒ``dG ƒ∏«µ∏d QÉ©°SCÉH ´ÉÑJ âfÉc ÚM ‘ ,‹GƒàdG ≈∏Y ∞æ°U 17 h 9 ƒëæH »°VÉŸG ´ƒ``Ñ`°`S’G ∫Ó``N á∏ª÷G ∞æ°U πc øe ó``MGƒ``dG ƒ∏«µ∏d É°Tôb 22h 33h .‹GƒàdG ≈∏Y

17 áæ°ùdG Ω 2010 Rƒ“ 21 - `g 1431 ¿ÉÑ©°T 9 AÉ©HQ’G ( ÊÉãdG Aõ÷G)

πé°S ɪ«a ,ΩGô¨∏d GQÉæjO 24 ™e áfQÉ≤e QÉæjO 23^25 ô©°S ¢†ØîfGh ,QÉæjO 20^24 ¤EG 18 QÉ«Y ÖgòdG ΩGôZ .óMGƒdG ΩGô¨∏d QÉæjO 15^73 ¤EG 14 QÉ«Y ÖgòdG ‘ É°†ØîfG É«ŸÉY ÖgòdG QÉ©°SG â∏é°S ,É«ŸÉY ‘ á°üfhÓd Q’hO 1181^15 ¤G á``jQƒ``Ø`dG QÉ``©`°`S’G ‘ É¡H »æe IÒÑc ôFÉ°ùN ó©H AÉKÓãdG ¢ùeCG äÓeÉ©J ,Q’hódG ∞©°V øe ºYóH »¶M PEG ,á≤HÉ°ùdG á°ù∏÷G §¨°†dG ø``e Gó``jõ``e Gƒ``©` bƒ``J Ú``∏`∏`ë`ŸG ¢``†`©`H ø``µ`d QÉ°ùëfG ™``e ¢ù«ØædG ¿ó``©` ŸG QÉ``©` °` SCG ≈``∏`Y ‹hõ``æ` dG .ÉHhQhC’ ájOÉ«°ùdG ¿ƒjódG ¿CÉ°ûH ±hÉîŸG ‘ óMGh øe ÌcG ôØ°U’G ¿ó©ŸG ô©°S ¢†ØîfGh ∫ÉÑb’G ójGõJ ™e øjô¡°T ‘ iƒà°ùe ≈fOG ¤G áÄŸG ™∏°ùdGh º¡°S’G πãe Gô£N ÌcG Èà©J ∫ƒ°UG ≈∏Y ÖgòdG á``«`HPÉ``L ø``e ó``M É``‡ ,á``«`YÉ``æ`°`ü`dG á``«` dh’G .øeBG PÓªc

ÚæWGƒŸG »NƒJ ÖÑ°ùH ∂dPh ,¥ƒ°ùdG •É°ûf ±É©°VG ™e Ö°SÉæàj É``à ,Ö``gò``dG ô©°S ¢VÉØîfG Ú``M ¤EG ÜÉÑ°ûdG øe ójó©dG ¿G ÉØ«°†e ,á``jOÉ``ŸG º¡JÉ«fɵeG âbƒdG ¤EG ,á∏«∏b äÉ«ªµH ÖgòdG AGô°T ≈∏Y ¿ƒ∏ª©j .ÖgòdG ô©°S ¬«a ¢†Øîæj …òdG •É°ûf ø°ù– Gƒ©bƒJ QÉéàdG ¿CG ¤EG IõªM QÉ°TGh 1240 øe ÖgòdG á°üfhCG ô©°S ¢VÉØîfG ó©H ¥ƒ°ùdG OÉ≤àY’ ∂``dPh ,GQ’hO 1180 ¤EG á°üfhCÓd GQk ’hO ¢VÉØîfG øe ºZôdG ≈∏Y ÖgòdG QÉ©°SG ¿G ÚæWGƒŸG .á©ØJôe ∫GõJ ’ ¬fG ’G ÉgQÉ©°SG π°Uh å«M É°VÉØîfG ÖgòdG á°üfhCG ô©°S πé°Sh 1193^10 πHÉ≤e ,GQ’hO 1181 ÖgòdG á°üfhCG ô©°S ∑Qƒjƒ«f ‘ äÓ``eÉ``©`à`dG ô`` NGhG ‘ á``«`bhÓ``d Q’hO ¤EG 24 QÉ«Y Ö``gò``dG ô©°S π``°`Uhh ,»°VÉŸG ´ƒ``Ñ`°`SC’G ¤EG 21 QÉ«Y ÖgòdG ΩGôZ ô©°S πé°S ɪ«a ,GQÉæjO 27

,äGôgƒéŸGh »``∏` ◊G QÉ`` Œ äÉ``©` bƒ``J Ö``°`ü`J ⁄ …òdG ¢VÉØîf’G ó©Ña ,ÖgòdG ≈∏Y Ö∏£dG ø°ùëàH √QÉ©°SCG ≈∏Y ¢ùµ©fGh É«ŸÉY ÖgòdG á°üfhCG ô©°S ¬°ùŸ äGôgƒéŸGh Ö``gò``dG ™«H ¥Gƒ``°` SG ó¡°ûJ ⁄ ,É«∏fi IOÉà©ŸG Ò``Z á≤HÉ°ùdG ΩÉ`` jC’G Ahó``g ¢Vƒ©j ÉWÉ°ûf ,iôNCG Iôe ÖgòdG ´É£b §°ûæjh ,ÖgòdG ™«H ≈∏Y .∞«°üdG π°üa ‘ É°Uƒ°üN ó¡°ûj Ée IOÉY ¬fEÉa ,ô°ü◊G ’ ∫ÉãŸG π«Ñ°S ≈∏Yh hCG "ÖgòdG ¥ƒ°S"`H ≈ª°ùj …ò``dG ó∏ÑdG §°Sh ¥ƒ°S ÖgòdG äÓ``fi ¬«a ô°ûàæJ …ò``dG ,ƃ°ùHÉ°ûdG ´QÉ°T ÜÉÑ°ûdG π``Ñ`b ø``e É``Xƒ``ë`∏`e É``WÉ``°`û`f ,â`` `a’ π``µ`°`û`H ‘ ójó÷G øY åëÑdG ±ó¡H ,êGhõ``dG ≈∏Y Ú∏Ñ≤ŸGh äÓjOƒeh ,äÉZƒ°üeh äÓ«µ°ûJ øe ,ÖgòdG ⁄ÉY .áãjóM ¿ó©ŸG Égó¡°T »àdG ´É``Ø`JQ’G áLƒe ™e Ωƒ«dGh øe ¬≤aGôj É``eh ‹É``◊G ΩÉ``©`dG á``jGó``H òæe ô``Ø`°`UC’G íÑ°UCG ,¢VÉØîf’Gh ´ÉØJQ’G ÚH QÉ©°SÓd äÉHòHòJ Ö°SÉæŸG â``bƒ``dG ¿hô``¶` à` æ` j êGhõ`` ` dG ≈``∏` Y ¿ƒ``∏` Ñ` ≤` ŸG ÖgòdG ¥ƒ°S ‘ ∫ƒéàdG ô°üàbGh ,QÉ©°SC’G ¢VÉØîf’ äÉbhôa ø``Y å``ë`Ñ`dGh ,QÉ``©` °` S’G ø``Y ∫GDƒ` °` ù` dG ≈``∏`Y .ôNBGh ôéàe ÚH QÉ©°S’G ,á«dÉN hóÑJ ¥Gƒ``°` SC’G ¿EG Ö``gò``dG QÉ``Œ ∫ƒ``≤`jh ºZQ á©ØJôe äÉjƒà°ùe óæY QÉ``©`°`SC’G AÉ``≤`H ÖÑ°ùH .GôNDƒe É¡°VÉØîfG ¿EG ,Iõ`` ª` `M ô``eÉ``°` S äGô`` gƒ`` é` `ŸG ô``LÉ``J ∫ƒ`` ≤` `jh ⁄h ,¥ƒ°ùdG •É°ûf ø°ùëj ⁄ ,ÖgòdG ô©°S ¢VÉØîfG ∂dP ÉjRÉY ,ÖgòdG ≈∏Y ÚæWGƒŸG ∫ÉÑbG øe ™aôj ™e áfQÉ≤e ,á©ØJôe ∫GõJ ’ »àdG ÖgòdG QÉ©°SCG ¤EG .áeOÉ≤dG äGƒæ°ùdG ∫ÓN ÉgQÉ©°SG ≈∏Y πª©j ÖgòdG QÉ©°SG ÜòHòJ ¿G IõªM iôjh

á«bÉØJG ó≤©J z¿ÉªY IQÉŒ{ á«æ«°üdG äÉéàæŸG ¢Vô©e ájÉYôd π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ¢ùeG ìÉÑ°U ,»Ø«°üdG ¢``VÉ``jQ ¿ÉªY IQÉ``Œ áaôZ ¢ù«FQ åëH zâæjQhG »e{ áYƒª› ôjóe ,¿ÉªY IQÉ``Œ áaôZ ô≤e ‘ AÉKÓãdG ‘ á«æ«°üdG äÉéàæŸG ¢VQÉ©e áeÉbEG ∫É› ‘ á°ü°üîàŸG á«dhódG Qɪãà°SÓd á«æ«°üdG äÉcô°ûdG åM ᫪gCG ,(≠``fÉ``a π«aÉL) êQÉ``ÿG øe ¿OQC’G ¬H õ«ªàj Ée πX ‘ ácΰûŸG ™jQÉ°ûŸG áeÉbEGh ¿OQC’G ‘ ¿É°†àM’ á∏gDƒe á«à– ≈æHh áHPÉL ájQɪãà°SGh ájOÉ°üàbG áÄ«H .áMÉàŸG ä’ÉéŸG ≈à°T ‘ á«LQÉÿG äGQɪãà°S’G

áfhÓY óªfi

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

äÉeRC’G IQGOEG iôNCG ∫É©àaÉH IQGOEG ‘ »°SÉ«°ùdG AÉ``cò``dG ∞``«`Xƒ``J ¿É``µ`à á``«`ª`gC’G ø``e ≈∏Y äÉ``eRCG ∫É©àaÉH ∫hó``dG øe Òãc √óªà©J Ée øµd ;OÓÑdG ΩCG ájOÉ°üàbG ΩCG âfÉc á«°SÉ«°S ,IOƒLƒe äÉ``eRCG IQGOE’ É¡YGƒfCG .¬ahÉflh √ôjPÉfi ¬d ≈≤ÑJ ôeCG ,á«YɪàLG øe q¿EÉ` ` a ,¥ƒ``Ñ`°`ù`e Ò``Z AÉ`` cP êÉ``à` f ìô``£` dG Gò``g ¿É``c É``Ÿh ,É¡«a ∑ƒ``µ`°`û`e Ò``Z Ió``jó``÷G äÉ`` ` eRC’G ¿ƒ``µ`J ¿CG IQhô``°` †` dG πH ,∑Éægh Éæg äGÌY hCG AÉ£NCG êÉàfh á«©«ÑW É¡fCG •Î°ûjh .á≤HÉ°S äÉeƒµM äÉØ∏fl ¿ƒµJ ¿CG øµÁ É¡fEG êGôØfG πeÉY É¡fƒc íéæJ Ée ÉÑdÉZ á≤jô£dG √òg ¿CG ºZQh ’EG ,õ«cÎdG Ωó``Yh á«HÉÑ°†dG øe A»°T ¬©Ñàj ¿ƒë°ûe ƒL ‘ πcÉ°ûeh çQGƒc ∞∏îj ¿CG øµÁ äÉHÉ°ù◊G ‘ É£«°ùH kCÉ£N ¿CG .á«°ü©à°ùe ≈∏Y ∂dP ¢ùµ©æjh ¬JÉLQO ≈∏YCG OÉ°ùØdG É¡«a π°üj ∫hO ‘ øe ,Éæeõe GõéY ∞∏î«d ‹ÉŸG ¥ÉØfE’G äÉ«ªch á«∏ëŸG OQGƒŸG ó∏ÑdG πgCG É¡«a π¨°ûæj iôNCG πFÉ°ùe ∂dÉæg ¿ƒµj ¿CG IQhô°†dG .QÉ©°SC’G ‘ IOÉjRh ÖFGô°V ¢Vôa É¡∏bCGh øe ¬``fEÉ`a ,á«à– á«æHh áë°U ø``e äÉ``eó``ÿG ä’É``› ‘ ¿hó°UÉb ºg øe É«eƒj ∂HôJ ΩÉ``MORG ádÉM QɵàHG …Qhô°†dG ≥jôW ´hô°ûe AÉ°ûfEG ∫ÓN øe ∂dP ¿Éc ¿EGh ≈àM ,º¡dɪYCG ¤EG .»bôdGh áYô°ùdG ¬fGƒæY ójóL ¢ü≤ædGh äÉ«Ø°ûà°ùŸG ‘ Iôq °SC’G ¿Gó≤a ¿EÉa ,ó«©ÑH ¢ù«dh :∫hC’G ,ɪ¡d ådÉK ’ ¿Gô``eCG √qOô``e á«ë°üdG QOGƒµdG ‘ OÉ``◊G ’ ¢üëa äGó``©`eh á«ÑW Iõ``¡`LCG OGÒà°S’ ô°TÉÑe ÒZ Ö∏W â– iÈc áëjô°T AÉ≤H :ÊÉãdGh ,Iô°ùª°ùdG øe á«∏ª©dG ƒ∏îJ IƒéØdG ô°ùØj …òdG Ée ’EGh ,ÉjOÉeh É«°ùØf êÓ©dG •ƒ¨°V ICÉWh ∂∏Jh á°UÉÿG äÉ«Ø°ûà°ùŸG ‘ áMÉàŸG äÉfɵeE’G ÚH Ée á≤«ª©dG ?á«eƒª©dG ∫ÓN øe á∏©àØŸG áWô≤eódG ¿EÉa ;»°SÉ«°ùdG ó«©°üdG ≈∏Y â°ù«d äÉHÉîàf’ÉH á«æ©e äÉëØ°U Ö«∏≤Jh IójóL ÚfGƒb ø°S á£ÑJôe ¿ƒµJ Ée ÉÑdÉZh ÉgGƒ°S ¿hO áëjô°ûd áMÉàe á«∏°ùJ ’EG …òdG Ée ’EGh ,øcÉeC’Gh ∞FGƒ£dG hCG ôFÉ°û©dG ´GƒfCG øe ∫ɵ°TCÉH øY iÈc áëjô°T ´ÉæàeGh í°TÎdG øY áÑîædG ΩÉéMEG ô°ùØj ?âjƒ°üàdGh π«é°ùàdG É¡©bh ¿ƒµjh ôYÉ°ûŸG ÖYGóJ á∏©àØe iôNCG äÉeRCG ∂dÉæg πjóÑdG"h "á°ü°UÉëŸG"h "ÚWƒàdG" ™«°VGƒe πãe ,IQÉKEG ÌcCG ¿ƒµJ Ée ÉÑdÉZh ..»LQÉÿGh »∏NGódG "hó©dG"h "á«°ùæ÷Gh " .Iójó°Th IóJôe É¡JÉ°Sɵ©fG ¥QDƒJ â``JÉ``H äÉ`` aB’ ∫ƒ``∏`M º``°`SQ ø``Y õé©dÉa ;É``«`YÉ``ª`à`LG π«dO ,¢ü«ëªàdGh ¢ü«î°ûàdG äGQGô``µ`J ó©H ™Ñ£dÉH ™ªàéŸG π¨°ûæj ¿CG º¡ªa ,áHƒ∏£e á``LQó``d É¡FÉ≤H ᫪gCG ≈∏Y ™WÉb Qó°üJ …òdG âbƒdG ‘ ,äGQóîŸG º¡FÉæHCG ∫hGóJ áHQÉëà AÉHB’G .áeÉ©dG øcÉeC’G ‘ ÚNóàdG ™æŸ áeQÉ°U ÚfGƒb ¬«a ‘ ¬Ø«XƒJ ” ¬``fCG ƒd »°SÉ«°ùdG AÉ``cò``dG ∂``dP ¿EÉ` a ,GÒ``NCG ¿EÉa ´ÉªàL’Gh á°SÉ«°ùdGh OÉ°üàb’G ÜGƒHCG AÉH ∞dCG äRhÉŒ ∫hO ‘ GQhO Ö©d ¬fCG ƒd øµd ..áfƒª°†e ¿ƒµJ ÉfÉ«MCG ìÉéædG Ö°ùf .᪫Nh ¿ƒµà°S Ö∏ZC’G ‘ ÖbGƒ©dG q¿EÉa áØ∏îàe ∫hO malawneh0793@yahoo.com


∫É``````````ªYCGh ∫É``````````e

(1301) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (21) AÉ©HQ’G

äÉ«ªc ¢Vô©J "á«fóŸG á«cÓ¡à°S’G" á«fÉ°†eôdGh á«FGò¨dG OGƒŸG øe GÎH -¿ÉªY OGƒŸG øe IÒÑc äÉ«ªc á«fóŸG á«cÓ¡à°S’G á°ù°SDƒŸG âMôW .™∏°ùdG øe OóY ≈∏Y ájõ› É°VhôY äôLCGh á«fÉ°†eôdGh á«FGò¨dG ™«ªL â∏ªcCG á°ù°SDƒŸG ¿EG äGÒ©ædG ôªY á°ù°SDƒŸG ΩÉY ôjóe ∫Ébh ájGóH òæe π«°†ØdG ¿É°†eQ ô¡°T ∫ÉÑ≤à°S’ áeRÓdG äGOGó©à°S’G .çóëj ób ¢ü≤f …CG Öæéàd ∂dPh ΩÉ©dG â©°†N á``«`FGò``¨`dG OGƒ`` ŸGh á«fÉ°†eôdG ™∏°ùdG ™«ªL ¿CG ó`` cCGh .á«fOQC’G á«°SÉ«≤dG äÉØ°UGƒª∏d á≤HÉ£e »gh ájÈîŸG äÉ°UƒëØ∏d Gô¶f ,AGô``°`û`dG ≈∏Y âaÉ¡àdG Ωó``Y ¤EG ÚæWGƒŸG äGÒ``©`f É``YOh ≈∏Y ójõJ IóŸ áµ∏ªŸG áLÉM »ØµJ GóL IÒÑc äÉ«ªµH OGƒ``ŸG ôaƒàd OGƒŸG ™«H Úæ≤J ¤EG CÉé∏J ød á°ù°SDƒŸG ¥Gƒ°SCG ¿CG GócDƒe ,ô¡°TCG áà°S .É¡JÉYOƒà°ùe ‘ IÒÑc äÉ«ªc OƒLƒd áé«àf á«FGò¨dG ôªàdG ø``e ÉæW 66 ƒëf AGô``°`T ≈∏Y á°ù°SDƒŸG óbÉ©J ¤EG QÉ``°` TCGh ôªàdG áæ«éY øe IƒÑY ∞dCG 30h áØ∏àfl äÉcQÉe "AGƒ¡dG øe ÆôØe" äÉcQÉe AGƒ¡dG øe ÆôØe ÒZ Ö◊G ôªàdG øe ÉæW 50h áfƒë£ŸG q GRk ƒd ÉæW 80h øjódG ôªb IƒÑY ±’BG 103h áØ∏àfl .Gôk °û≤e 110h ô°û≤e Ö``∏`b Rƒ``L ø``W Ú©Ñ°S AGô``°` T ≈``∏`Y äó``bÉ``©`J É``ª`c 105h πéY º``◊ ÉæW 140h »°ùfôah »∏jRGôH óª› êÉ``LO ¿É``æ`WCG ܃Ñ◊G øe ¿ÉæWC’G ±’BG ¤EG áaÉ°VEG ,±hQÉN ∞àch äGRƒe ¿ÉæWG RQC’Gh ájÒ©°ûdGh áfhôµ©ŸGh ôFÉ°ü©dGh ¿ÉÑdC’Gh ¿ÉÑL’Gh ∑ɪ°SC’Gh OGƒŸG πch á«æ«ë£dGh IóHõdGh ø°ûÿGh ºYÉædG óæ¡dG RƒLh ôµ°ùdGh .¿É°†eQ IóFÉe ≈∏Y øWGƒŸG É¡LÉàëj »àdG ™∏°ùdGh á«fÉ°†eôdG ™∏°ùdG É¡bGƒ°SCÉH âMôW á°ù°SDƒŸG ¿G äGÒ©ædG ∫Ébh á°ù°SDƒŸG IQGOG ¿G ¤G GÒ°ûe ,øWGƒŸG ój ∫hÉæàe ‘h á°ùaÉæe QÉ©°SCÉHh ¥Gƒ°SC’G ΩGhó``d »æeR èeÉfôH ™°VƒH á∏Ñ≤ŸG IÎ``Ø`dG ∫Ó``N Ωƒ≤à°S äÉeóÿG π°†aCG Ëó≤àH É¡eÉ«b »YGôj π«°†ØdG ¿É°†eQ ô¡°T ∫ÓN .ÚæWGƒª∏d ƒN á≤£æe ‘ á°ù°SDƒŸG äÉYOƒà°ùe ∫ɨ°TG áÑ°ùf ¿G ¤G QÉ°ûj ôaƒàj áÄŸG ‘ 100 â¨∏H ™Hôe Îe ∞dG 18 ≈∏Y É¡àMÉ°ùe ójõJ »àdGh IóŸ »Øµj á«cÓ¡à°S’Gh á«FGò¨dG OGƒŸG øe »é«JGΰSG ¿hõfl É¡«a .ô¡°TCG áà°S ≈∏Y ójõJ

18

QÉæjO ¿ƒ«∏e 6079 ¤EG ™ØJôj »LQÉÿG ΩÉ©dG øjódG

ô¡°TCG á°ùªN ‘ QÉæjO ¿ƒ«∏e 137 ¤EG áfRGƒŸG õéY ¢VÉØîfG áÄŸG ‘ 21^7 ¬àÑ°ùf Ée hCG QÉæjO ¿ƒ«∏e ΩÉ©d Qó≤ŸG ‹ÉªLE’G »∏ëŸG œÉædG øe ¿ƒ«∏e 3869 ‹GƒM ¬Zƒ∏H πHÉ≤e 2010 œÉædG øe áÄŸG ‘ 23^8 ¬àÑ°ùf Ée hCG QÉæjO .2009 ΩÉY ájÉ¡f ‘ ‹ÉªLE’G »∏ëŸG ΩÉ©dG ø``jó``dG áeóîH ≥∏©àj ɪ«ah â¨∏H ó≤a (∫ƒØµeh áfRGƒe) »LQÉÿG ≈∏Y ‹É``◊G ΩÉ``©`dG ø``e QÉ``jCG ô¡°T ∫Ó``N ‹GƒM …ó``≤` æ` dGh ¥É``≤`ë`à`°`S’G »``°`SÉ``°`SCG ¿ƒ«∏e 20^6 É¡æe ,QÉ``æ` jO ¿ƒ«∏e 26^7 .óFGƒa QÉæjO ¿ƒ«∏e 6^1h •É°ùbCG QÉæjO ó≤a ,»``∏` NGó``dG ΩÉ``©` dG ø``jó``dG É`` `eCG »∏NGódG ΩÉ©dG øjódG ó«°UQ ‘É°U ™ØJQG äÉ°ù°SDƒŸG äÉ`` fRGƒ`` eh á``eÉ``Y á`` fRGƒ`` e) ΩÉ©dG ø``e QÉ``jCG ô¡°T ájÉ¡f ‘ (á∏≤à°ùŸG ¿ƒ«∏e 6079 ‹Gƒ``M ¤EG π°ü«d ‹É``◊G œÉædG øe áÄŸG ‘ 34^5 ¬àÑ°ùf Ée hCG QÉæjO ,2010 ΩÉ``©` d Qó``≤` ŸG ‹É`` ª` `LE’G »``∏` ë` ŸG ‘ QÉæjO ¿ƒ«∏e 5791 √QGó≤e Ée πHÉ≤e áÄŸG ‘ 35^6 ¬àÑ°ùf Ée hCG 2009 ΩÉY ájÉ¡f 2009 ΩÉ©d ‹É``ª`LE’G »∏ëŸG œÉædG øe .QÉæjO ¿ƒ«∏e 287^6 ´ÉØJQÉH ájô¡°ûdG á«dÉŸG IQGRh Iô°ûf âdÉbh ´ÉØJQ’ á``é`«`à`f AÉ`` L ´É`` Ø` `JQ’G Gò`` g ¿EG áfRGƒe /»``∏` NGó``dG ΩÉ``©` dG ø``jó``dG ‘É``°`U ´ÉØJQGh QÉæjO ÚjÓe 204 ‹GƒëH áeÉY /»∏NGódG ΩÉ``©` dG ø``jó``dG ó``«`°`UQ ‘É``°` U 83^6 ‹GƒëH á∏≤à°ùe áeÉY äÉ°ù°SDƒe .QÉæjO ¿ƒ«∏e øjódG ó``«`°`UQ ‘É``°`U ´É``Ø` JQG AÉ`` Lh á∏°üfi ,áeÉY áfRGƒe /»∏NGódG ΩÉ©dG ájÉ¡f ‘ »∏NGódG øjódG ‹ÉªLEG ´ÉØJQ’ ájÉ¡æH áfQÉ≤e ‹É◊G ΩÉ©dG øe QÉjCG ô¡°T QÉæjO ¿ƒ«∏e 102^8 ‹Gƒ``ë`H 2009 ΩÉ``Y ∑ƒæÑdG iód ™FGOƒdG ‹ÉªLEG ¢VÉØîfGh .QÉæjO ¿ƒ«∏e 101^2 ‹GƒëH

ΩÉ©d ‹É``ª` LE’G »∏ëŸG œÉ``æ`dG ø``e á``Ä`ŸG .2009 ,»LQÉÿG ΩÉ©dG øjódÉH π°üàj ɪ«ah ó«°UôdÉH á≤∏©àŸG äÉfÉ«ÑdG äô¡XCG ó≤a áfRGƒe) »``LQÉ``ÿG ΩÉ©dG øjó∏d ºFÉ≤dG ΩÉ©dG øe QÉ``jCG ô¡°T ájÉ¡f ‘ (∫ƒØµeh ºFÉ≤dG ó``«` °` Uô``dG ¢``VÉ``Ø` î` fG ‹É`` ` `◊G 3812^5 ¤EG QÉ``æ`jO ¿ƒ«∏e 56^5‹Gƒ``ë` H

»∏NGódG ΩÉ©dG øjódG ‘É°U ô¡XCGh ‹É◊G ΩÉ©dG øe QÉjCG ájÉ¡f ™e »LQÉÿGh øY QÉæjO ¿ƒ«∏e 231^5 √QGó≤e ÉYÉØJQG ¤EG π°ü«d 2009 ΩÉ``Y ájÉ¡f ‘ √Gƒà°ùe ¬àÑ°ùf Ée hCG ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 9891^5 ‹GƒM ‹ÉªLE’G »∏ëŸG œÉædG øe áÄŸG ‘ 56^2 ‹GƒM ¬Zƒ∏H πHÉ≤e ,2010 ΩÉ©d Qó≤ŸG ‘ 59^4 ¬àÑ°ùf Ée hCG QÉæjO ¿ƒ«∏e 9660

¿ƒ«∏e 15^7 QGó≤à iô``NC’G äGOGô``jE’G .QÉæjO ‘ ¢``VÉ``Ø`î`f’G á``«`dÉ``ŸG IQGRh äõ``Yh ¤EG ¢ù«FQ πµ°ûH á«Ñjô°†dG äGOGô`` jE’G πNódG ≈∏Y ÖFGô°†dG á∏«°üM ¢VÉØîfG QÉæjO ¿ƒ``«`∏`e 117^5 ‹Gƒ``ë` H ìÉ`` ` HQC’Gh á«aÉ°VE’G ÖFGô°†dG á∏«°üM ¢VÉØîfGh ,QÉæjO ¿ƒ``«`∏`e 19^9 ‹Gƒ``ë` H iô`` ` NC’G áÑjô°†dG ¿ƒ``fÉ``b AÉ``¨` dEG Aƒ``°`V ‘ ∂`` dPh ÖFGô°†dG á∏«°üM ¢VÉØîfGh á«aÉ°VE’G ‹GƒëH á«dhódG äÓeÉ©ŸGh IQÉéàdG ≈∏Y á∏«°üM â©ØJQG ÚM ‘ ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 8^6 äÉeóÿGh ™∏°ùdG ≈∏Y ÖFGô°†dG øe πc á«dÉŸG äÓ`` eÉ`` ©` `ŸG ≈``∏` Y Ö`` FGô`` °` `†` `dGh 114 ¬Yƒª› Éà (QÉ≤©dG ™«H áÑjô°V) .QÉæjO ¿ƒ«∏e á∏«°üM ‘ ´É`` `Ø` ` JQ’G ¿EG â`` dÉ`` bh ´ÉØJQ’ á∏°üfi AÉL iôNC’G äGOGôjE’G πNO äGOGô`` `jEG á∏«°üM ø``e π``c äGOGô`` `jEG QÉæjO ¿ƒ``«` ∏` e 18^3 ‹Gƒ`` ë` `H á``«` µ` ∏` ŸG äÉeóÿGh ™∏°ùdG ™«H äGOGô``jEG á∏«°üMh ¢VÉØîfGh QÉ``æ`jO ¿ƒ«∏e 10^2 ‹Gƒ``ë`H 12^8 ‹GƒëH áØ∏àîŸG äGOGôjE’G á∏«°üM .QÉæjO ¿ƒ«∏e ó≤a ,áeÉ©dG äÉ≤ØædÉH π°üàj ɪ«ah á°ùªÿG Qƒ¡°ûdG ‘ ¥ÉØfE’G ‹ÉªLEG ≠∏H 2144 ‹Gƒ``M ‹É``◊G ΩÉ``©`dG ø``e ¤hC’G QÉæjO ¿ƒ«∏e 2338^8 πHÉ≤e QÉæjO ¿ƒ«∏e ∂dòH Óé°ùe 2009 ø``e É``¡`JGP IÎØ∏d .QÉæjO ¿ƒ«∏e 194^8 √QGó≤e É°VÉØîfG ,ájô¡°ûdG Iô°ûædG ‘ IQGRƒ``dG âdÉbh ¥ÉØfE’G ‹É``ª`LEG ‘ ¢VÉØîf’G Gò``g ¿EG ájQÉ÷G äÉ≤ØædG ´É``Ø`JQ’ á∏°üfi AÉ``L ¢VÉØîfGh QÉ``æ`jO ¿ƒ«∏e 29^7 QGó``≤`à 224^5 ‹Gƒ``ë` H á``«`dÉ``ª`°`SCGô``dG äÉ``≤`Ø`æ`dG .QÉæjO ¿ƒ«∏e

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ‘ É«dÉe GõéY áeÉ©dG á«dÉŸG â∏é°S ‹É◊G ΩÉ©dG øe ¤hC’G á°ùªÿG Qƒ¡°ûdG õéY πHÉ≤e QÉ``æ`jO ¿ƒ«∏e 137 √QGó``≤`e IÎØ∏d QÉæjO ¿ƒ«∏e 348^3 √QGó≤e ‹Ée .»°VÉŸG ΩÉ©dG øe É¡JGP É¡Jô°ûf ‘ á``«` dÉ``ŸG IQGRh â`` dÉ`` bh ,AÉKÓãdG ¢ùeCG É¡JQó°UCG »àdG ájô¡°ûdG á«LQÉÿG äGóYÉ°ùŸG AÉæãà°SG ” Ée GPEG ¬fEG QÉæjO ¿ƒ«∏e 266 ≠∏Ñj ‹ÉŸG õé©dG ¿EÉa 444^2 ‹Gƒ`` M ≠``∏`H ‹É`` e õ``é`Y π``HÉ``≤`e øe É``¡`JGP á``fQÉ``≤`ŸG IÎ``Ø`d QÉ``æ`jO ¿ƒ«∏e .≥HÉ°ùdG ΩÉ©dG äGóYÉ°ùŸGh äGOGô`` ` `jE’G Ö``fÉ``L ‘h ‹ÉªLEG ¿CG Iô``°` û` æ` dG â``æ`«`H á``«` LQÉ``ÿG á«LQÉÿG äGóYÉ°ùŸGh á«∏ëŸG äGOGô``jE’G ΩÉ©dG ø``e ¤hC’G á``°`ù`ª`ÿG Qƒ``¡`°`û`dG ‘ ÚjÓe 2007 √QGó``≤`e Ée â¨∏H ‹É``◊G ∫ÓN QÉæjO ¿ƒ«∏e 1990^5 πHÉ≤e QÉæjO ´ÉØJQÉH ,2009 ΩÉ`` Y ø``e É``¡` JGP IÎ``Ø` dG ‘ 0^8 áÑ°ùæH QÉæjO ¿ƒ«∏e 16^5 √QGó≤e .áÄŸG á«LQÉÿG äGóYÉ°ùŸG ᪫b ¿EG âdÉbh øe ¤hC’G á°ùªÿG Qƒ¡°ûdG ∫ÓN â¨∏H ¿ƒ«∏e 129 √QGó``≤` e É``e ‹É`` ◊G ΩÉ``©` dG .QÉæjO ó≤a á«∏ëŸG äGOGô``jE’G ÖfÉL ‘ ÉeCG 1894^6 πHÉ≤e QÉæjO ¿ƒ«∏e 1878 â¨∏H ,É¡JGP á`` fQÉ`` ≤` ŸG IÎ``Ø` d QÉ`` æ` `jO ¿ƒ``«` ∏` e ¿ƒ«∏e 16^6 √QGó≤e É°VÉØîfG á∏é°ùe .áÄŸG ‘ 0^9 ¬àÑ°ùf QÉæjO ¢VÉØîf’G ¿CG ¤EG Iô°ûædG äQÉ``°`TCGh á∏°üfi AÉ`` `L á``«` ∏` ë` ŸG äGOGô`` ` ` ` `jE’G ‘ á«Ñjô°†dG äGOGôjE’G á∏«°üM ¢VÉØîf’ á∏«°üM ´ÉØJQGh QÉæjO ¿ƒ«∏e 32 ‹GƒëH

á«£Øf ∫ƒ°UCG ¿CÉ°ûH z∫ƒ‚Éfƒ°S{ ™e äÉKOÉfi …ôŒ zÉæ«eÉJôH{

qOôoJ ’ áëæe ¤EG á∏«eôdG ó≤Y ™«bƒJ IhÓY πjƒëàH ÖZôj ¥Gô©dG .¥Gô©dG ‘ õjõ©àd ™ÑæŸG ´É£b ‘ ɡࣰûfCG ™«°SƒJ Éæ«eÉJôH ójôJh §Øæ∏d ∫ƒ≤M IóY ≈∏Y Iô£«°ù∏d ≈©°ùJh RɨdGh §ØædG êÉàfEG .êQÉÿGh πNGódG ‘ RɨdGh Éæ«eÉJÈd á``eÉ``©` dG Iô``jó``ŸG ¿GhÉ``«` à` °` Sƒ``LG ø``jQÉ``c â``dÉ``bh ∫ƒ°UCG ‘ ¿hÉ``©`à`∏`d …QÉ`` ` `WE’G ¥É``Ø` J’G º«≤f" :Ú``«`Ø`ë`°`ü`∏`d ."¥Gô©dG ‘ ∫ƒ‚Éfƒ°S ∫ƒ‚Éfƒ°S äÉYhô°ûe ‘ Éæ«eÉJôH ácQÉ°ûe ¿CÉ` H â©HÉJh .êÉàfE’G §£N ≈∏Y óªà©à°S »∏≤M ‘ ¢ü°üM ™«H ójôJ É¡fCG äôcP ób ∫ƒ‚Éfƒ°S âfÉch 75 á°üM É«dÉM ɪ¡«a ∂∏à“ »àdG ¥Gô©dG ‘ IQÉ«≤dGh áªéædG ‘ 25 á«bGô©dG á«eƒµ◊G §ØædG ácô°T ∂∏à“ Éªæ«H ,áÄŸG ‘ .áÄŸG ΩÉ©dG ¥Gô``©` dG ≈``°` SQCG ∫ƒ``≤`M á``Yƒ``ª`› øª°V ¿Ó``≤` ◊Gh ¥Gô©dG ™°†J ¿CG øµÁh äÉcô°T ≈∏Y Égôjƒ£àd GOƒ≤Y »°VÉŸG óbh ⁄É©dG iƒà°ùe ≈∏Y §ØædG ´É£b ‘ iȵdG iƒ≤dG øª°V É«eƒj π«eôH ¿ƒ«∏e 12 ≠∏ÑJ á«LÉàfEG ábÉ£H ájOƒ©°ùdG ¢ùaÉæj .äGƒæ°S ™Ñ°S ∫ÓN 800 ‹Gƒ``ë`H ¬JÉWÉ«àMG Qó``≤`J …ò``dG IQÉ``«`≤`dG π≤M ™``≤`jh ‹GƒëH ¬JÉWÉ«àMG Qó≤J …ò``dG áªéædG π≤Mh π«eôH ¿ƒ«∏e .¥Gô©dG ∫ɪ°T ‘ iƒæ«f á¶aÉfi ‘ π«eôH ¿ƒ«∏e 900

‘ ™«bƒJ »``JhÓ``Y ¢†ØN ≈∏Y ¿É°ù«f ‘ ¥Gô``©` dG ≥`` aGhh OôJ ’ äÉ©aO ¤EG ɪ¡dƒMh Ú«£Øf Ú∏≤M ôjƒ£àd øjó≤Y .Iô°ù«e ¢Vhôb øe ’óH á∏MôŸG ôjƒ£J ó≤Y ≈∏Y ™«bƒàdG IhÓY ᪫b ¢†ØN iôLh 8^7 ƒëæH ¬JÉWÉ«àMG Qó≤J …òdG áfô≤dG ÜôZ π≤M øe ¤hC’G ∫ÉjhQ"h "π«Hƒe ¿ƒ°ùcEG" Éàcô°T ¬H äRÉa …òdGh π«eôH QÉ«∏e .Q’hO ¿ƒ«∏e 400 øe Q’hO ¿ƒ«∏e 100 ¤EG "π°T ¢ûJGO …òdG ÒHõdG π≤M ôjƒ£J ó≤Y ™«bƒJ IhÓY â°†ØN ɪc äRÉa …ò`` dGh π«eôH äGQÉ``«`∏`e á``©` HQCG ƒëæH ¬JÉWÉ«àMG Qó``≤`J ÜQƒc Ωƒ«dhÎH ∫Éàfó«°ùchG ÉgÉàµjô°Th á«dÉ£jE’G »æjG ¬H 300 øe É°†jCG Q’hO ¿ƒ«∏e 100 ¤EG á«Hƒæ÷G ájQƒµdG ¢SÉLƒch .≥HÉ°ùdG ‘ Q’hO ¿ƒ«∏e áYƒª› Ú``H ø``e á«£Øf ∫ƒ``≤`M ôjƒ£àd Oƒ``≤`©`dG √ò``gh ábÉ£dG ™aôJ ¿CG øµÁ á«ŸÉY äÉcô°T ™e OGó¨H É¡à©bh Oƒ≤Y ¿ƒ«∏e 2^5 øe É«eƒj π«eôH ¿ƒ«∏e 12 ¤EG ¥Gô©∏d á«LÉàfE’G äGQÉ«∏ŸG ¥Gô©∏d ôaƒ«°S ɇ ,ø``gGô``dG âbƒdG ‘ É«eƒj π«eôH .QɪYE’G IOÉYEG Oƒ¡÷ É¡LÉàëj »àdG §ØædG ácô°ûH IÒ``Ñ`c á``dhDƒ`°`ù`e â``dÉ``b ,iô`` `NCG á``¡`L ø``e ¿EG ,AÉ``KÓ``ã`dG ¢``ù`eCG Éæ«eÉJôH á«°ù«fhófE’G á«eƒµ◊G RÉ``¨`dGh á«dƒ‚’G á«æWƒdG §ØædG ácô°T ™e äÉKOÉfi …ôŒ ácô°ûdG Ú«£Øf Ú∏≤M ôjƒ£àd ÚYhô°ûe ‘ á°üM AGô°ûd ∫ƒ‚Éfƒ°S

RÎjhQ ~ ÉJôcÉL-OGó¨H á«bGô©dG §ØædG IQGRh ¿EG AÉKÓãdG ¢ùeCG »bGôY ∫hDƒ°ùe ∫Éb "»H »H" á``bÓ``ª`©`dG á``«`fÉ``£`jÈ``dG §``Ø`æ`dG á``cô``°`T ø``e â``Ñ`∏`W (»°S »H ¿CG »°S) á«æ«°üdG á«æWƒdG §ØædG ácô°T É¡àµjô°Th ¤EG »£ØædG á∏«eôdG π≤M ôjƒ£J ó≤Y ™«bƒJ IhÓ``Y πjƒ– .ô°ù«e ¢Vôb øe ’óH πbCG ᪫≤H øµdh OôJ ’ áëæe IQGRƒH ¢ü«NGÎdG Öàµe ôjóe …󫪩dG …ó¡ŸG óÑY ∫Ébh πjƒ– Úàcô°ûdG ø``e âÑ∏W IQGRƒ`` `dG ¿EG ,RÎ`` `jhQ ` d §``Ø`æ`dG ’ áëæe ¤EG Q’hO ¿ƒ«∏e 500 ¬àª«b á¨dÉÑdG ô°ù«ŸG ¢Vô≤dG .Oƒ≤©dG á«≤ÑH Iƒ°SCG Q’hO ¿ƒ«∏e 100 ᪫≤H OôJ Gô°ù«e É``°`Vô``b IhÓ``©` dG â``∏`X GPEG ¬`` fCG …ó``«`ª`©`dG ±É``°` VCGh ’ Ú``M ‘ ¿É``ŸÈ``dG á≤aGƒe ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ∂``dP »Yóà°ù«°ùa .øgGôdG âbƒdG ‘ πeÉY ¿ÉŸôH óLƒj IhÓY "»°S »H ¿CG »°S"h "»H »H" â©aO ÊÉãdG ¿ƒfÉc ‘h ¬H ÉJRÉa …ò``dG ó≤©dG ÖLƒÃ Q’hO ¿ƒ«∏e 500 ᪫≤H ™«bƒJ ¬JÉWÉ«àMG Qó≤J …òdG ¥Óª©dG »£ØædG á∏«eôdG π≤M ôjƒ£àd .π«eôH QÉ«∏e 17 ƒëæH ¢†îªàJ ⁄ QGPBG ¢SQÉe ‘ áeÉY äÉHÉîàfG ¥Gô©dG iôLCGh ¤hCG ¿ÉŸÈdG ó≤Yh .¿B’G ≈àM áeƒµM π«µ°ûJ hCG í°VGh õFÉa øY .IójóL áeƒµM ÜÉ«Z ‘ πeÉY ÒZ ∫GR Ée ¬æµd ¬JÉ°ù∏L

á«FGò¨dG OGƒŸG QÉ©°SC’ ájOÉ°TQE’G Iô°ûædG


19

∫É``````````ªYCGh ∫É``````````e

(1301) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (21) AÉ©HQ’G

áMÉ«°ùdGh IQÉéà∏d ᪰UÉY âfÉc Éeó©H ájOÉ°üàbG á°SɵàfG ¤EG âdƒ– »HO

äGQÉeE’G ‘ ájOÉ°üàb’G áeRC’G ÉjÉë°V ºg ÖfÉLC’G ∫ɪ©dG øjòdG ∫É``ª` ©` dG ø`` e Ò``ã` µ` dG π``°` ü` ë` jh ≈∏Y á``«` ©` bGh Ò``Z Ö`` JGhô`` H GOƒ`` `Yh ¿ƒ``≤`∏`à`j Q’hO ±’BG á©HQCGh ÚØdCG ÚH ìhGÎJ ¢Vhôb ∫Gƒ`` e’G ∞``«`Xƒ``à`dG ä’É``cƒ``d Gƒ``©` aó``j ≈``à`M ≈∏Y äGQÉeE’G ‘ ∞FÉXh º¡d ôaƒàd áeRÓdG .Gòg ô¶ëj Éæg ¿ƒfÉ≤dG ¿CG øe ºZôdG ¿hOó°ùj ∫ɪ©dG ¿É``c QÉ``gOR’G â``bh ‘h äÉYÉ°ùd πª©dG ∫Ó``N øe áYô°ùH ¢Vhô≤dG Iõ¡LCGh äÉ``©` aGô``dG â``Ø`bƒ``J ¿B’G .á``«` aÉ``°` VEG ’ ø``jò``dG ∫É``Lô``dG ∫ƒ``≤`jh πª©dG ø``Y ôØ◊G ¿EG á«°SÉ°SC’G º``¡`Ñ`JGhQ ≈∏Y ≈àM ¿ƒ∏°üëj .ÊÉ©J ºgô°SCG ¿ÉæHG ‹ ..á©FÉL »Jô°SCG" :¿Égƒe ∫Ébh GPÉe ¿B’Gh IOÉ``¡`°`T ≈∏Y ∫ƒ``°`ü`◊G ¿’hÉ``ë` j ."É°SQó«d ∫GƒeCG óLƒJ ’ ?çóë«°S ‘ äÉcô°ûdG ≈∏Y áªFÓdÉH ï«°T âëfCGh ‘ 100 ÉgDƒ£N ¬fEG" :âdÉbh ∫ɪ©dG IÉfÉ©e ∫ÉLôdG IOÉYEG áØ∏µJ ™aO ™«£à°ùJ âfÉc ..áÄŸG º¡àcôJ Gò``g ø``e ’ó``H .á``gGõ``æ`H º``gOÓ``H ¤G ôq ah ºgÒ°üe ¿ƒ``bÓ``j Éæg äÉ``cô``°`û`dG √ò``g É¡«a ¿hOƒ``≤` j Ió``«`©`H ø``cÉ``eCG ¤EG É``¡`HÉ``ë`°`UCG ."(ƒ«∏HO ΩCG »H)`dG º¡JGQÉ«°S ¿Éeƒ«g ᪶æe øe ,»£≤°ùe ôeÉ°S øµd ,¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M øY á©aGóŸG ¢ûJhh ¢ùàjGQ ≥«Ñ£J Ωó``Y ø``Y ádhDƒ°ùe äGQÉ`` eE’G ¿EG ∫É``b ádhódG ¿CG í°VGƒdG øe" :±É°VCGh ,É¡æ«fGƒb ¥É£ædG Gòg ≈∏Y çóëj ∂dP ¿Éc GPEG â∏°ûa ."™°SGƒdG º¡H â©£≤J øjòdG ∫ɪ©dG ¿CG ¢ûgóŸGh ¿ƒ©∏£àj π«MôdG ‘ Ió°ûH ¿ƒÑZôjh πÑ°ùdG .äGQÉeEÓd IOƒ©dG ¤EG Qó≤dG ¢ùØæH GPÉe .É``©`«`ª`L Oƒ©æ°S" :¿É`` gƒ`` e ∫É`` bh .QÉ«N Éæjód ¢ù«d ?∂dP ÒZ π©Øf ¿CG Éæ©°SƒH ."ôNBG πªY óLƒj ’

¢ùÑëjh º¡Ñ°†Z øY ¢ù«Øæà∏d É¡dƒM ∫ɪ©dG .º¡YƒeO ¢†©ÑdG Éæjód ¢ù«d" :™``ª`÷G Ú``H π``LQ ∫ƒ``≤`jh øe Ò``ã`µ`dG É``æ`jó``dh Ωƒ``æ` dGh ¢``Sƒ``∏`÷G iƒ``°`S ¤EG IOƒ`` ©` dG iƒ``°` S ó``jô``f ’ .≥``∏`≤`∏`d â``bƒ``dG ."óæ¡dG âHCGO á«°VÉŸG á©HQC’G ΩGƒYC’G ióe ≈∏Yh äGôµ°ù©ŸG äGô°ûY IQÉjR ≈∏Y (ÉeÉY 33) ï«°T äÉéàæŸGh ájòZC’G øe äÉYÈJ É¡©e á∏eÉM Ωô°üæŸG ΩÉ©dG ‘ É¡fEG ∫ƒ≤J É¡æµd .á«ë°üdG â©£≤Jh øjRƒ©e ’ɪY πHÉ≤J Iôe ∫hC’ äCGóH .ÉeÉ“ πÑ°ùdG º¡H …OÉ°üàb’G ñÉ`` æ` `ŸG π`` X ‘" :â`` `dÉ`` `bh .Gòg π©ØJ äÉcô°ûdG øe ÒãµdG ¿EÉa ‹É◊G Gògh ™°VƒdG ¢ùØf ¢û«©j QhÉéŸG ôµ°ù©ŸG ¿EG ."™FÉ°T .Iô°TÉÑe √QGƒL ¤G ¬fEG" :á∏FÉb â©HÉJh ."º¡æY åëÑdG ¤EG áLÉëH Éæ°ùd »àdG Iô``Ø` £` dG â``Ø` bƒ``J 2008 ΩÉ`` Y ‘h AÉæH äó¡°T »àdGh ΩGƒYCG áà°S IóŸ »HO É¡Jó¡°T π«îf πµ°T ≈∏Y QõLh ⁄É©dG ‘ ≈æÑe ∫ƒWCG ™jQÉ°ûe ⫨dCGh .á«ŸÉ©dG á«dÉŸG á``eRC’G ô``KEG .É¡∏«LCÉJ ” hCG äGQ’hódG ÚjÓà AÉæÑ∏d Gƒ∏°üëj ⁄ øjòdG ∫ɪ©dG A’Dƒg iƒàcGh ÖÑ°ùH »YGóàŸG OÉ°üàb’G QÉæH º¡ÑJGhQ ≈∏Y áé«àf º¡«∏Y á``ª`cGÎ``ŸG áªî°†dG ¿ƒ``jó``dG ∞«XƒàdG äÉcô°ûd Gƒ©aó«d ÉghòNCG ¢Vhôb .»HO ‘ πª©dG ¢Uôa º¡d ôaƒJ ≈àM ,"QÉëàfG ä’ÉM iôf Gò¡d" :ï«°T âdÉbh QÉëàf’G ∫ó©e ‘ IÒÑc IOÉ``jR ¤G IÒ°ûe º¡fCG ¿ƒæ¶j" :âaÉ°VCGh .»°VÉŸG ΩÉ©dG òæe ‘ ºgô°SCG ºgƒ°Vô≤e ∑Ϋ°S GhôëàfG GPG º¡a Gò``g ¿ƒ∏©Øj ’ º¡æµd ,É¡fCÉ°Th ºgOÓH ."º¡à≤MÓe ‘ ¿hôªà°ùj

ΩGƒYCG áà°S ôªà°SG ƒ‰ ó©H IôØ£dG âØbƒJ 2008 ΩÉ©dG ‘ ¿GôjõM ‘ º``gOÓ``H ¤EG π``eÉ``Y 1500 ƒ``ë`f .º¡ÑJGhQ äOó°Sh ¿Égƒe ô``¶`à`æ`j É``ª`«`a ô``¡` °` TCG äô`` e ø``µ`d IQGRh ø``e Ió``YÉ``°` ù` ŸG á``bQÉ``°` û` dG ‘ √DhÓ`` ` eRh äGRGƒL äó«YCG óbh ájóæ¡dG IQÉØ°ùdGh πª©dG ¤EG ´ƒ``Lô``dÉ``H GOƒ`` Yh Gƒ``≤`∏`Jh º``¡`«`dEG ºgôØ°S .ºgOÓH …òdG á``bQÉ``°` û` dG ôµ°ù©e ï``«`°`T ó``≤`Ø`à`Jh ™ªéàj ɪ«a â°üæJh áeɪ≤dG ¬«a äôKÉæJ

º¡H â``©`£`≤`J ø``jò``dG ∫É`` Lô`` dG ô``¶`à`æ`jh ¿ÉÑe ø``e äGô``µ`°`ù`©`à á``bQÉ``°` û` dG ‘ π``Ñ`°`ù`dG ä’ɨ°ûdG πãe ¢†©ÑdG É¡°†©H ¬Ñ°ûJ á«YGóàe ±ô°üdG √É``«` e í``°` †` æ` Jh .π``ë` æ` dG á``«` ∏` N ‘ á≤fÉÿG É¡àëFGQ ô°ûæJh ÊÉÑŸG ÚH »ë°üdG .∫ÉLôdG ÚH ≈ª◊Gh ¿É«ã¨dG øe äÉÑ∏W ≈∏Y πª©dG IQGRh ÖŒ ⁄h ≈∏Y A§ÑH Oô``J »``gh ,≥«∏©àdÉH "RÎjhQ" IQGRƒdG äOÉ``YCGh .IóYÉ°ùŸÉH ∫ɪ©dG äÉÑdÉ£e

iód ó©j ⁄h É≤FÉ°Sh É«æa 350 ¬``H ¢û«©jh ‘ »``°`SÉ``°`SCG ƒ``gh AGƒ``¡`∏`d ∞««µJ ¬``H Úª«≤ŸG ‘ IQGô◊G äÉLQO É¡«a π°üJ ájhGôë°U ádhO .ájƒÄe áLQO 47 ¤G ∞«°üdG π°üa áHΨe »`` ` `gh ï`` «` °` T ô`` ë` °` S ∫ƒ`` ` ≤` ` Jh ájÒN Oƒ¡éH Ωƒ≤J ∫É◊G IQƒ°ù«e á«fÉà°ùcÉH äÉjɵ◊G ¿EG ∫ɪ©∏d AGhó``dGh ΩÉ©£dG Òaƒàd âJÉH ábQÉ°ûdG ôµ°ù©e ‘ çóM Ée á«Yƒf øe .á©FÉ°T ≈∏Y ∫ƒ°ü◊ÉH GOƒYh ¿ƒ≤∏àj" :âaÉ°VCGh πª©dG ‘ QGôªà°S’G º¡æe Ö∏£jh º``gQƒ``LCG ¿ƒ∏°üëj ’h πª©dG ∞bƒàjh ôØJ IQGOE’G øµd ."GóHCG º¡ÑJGhQ ≈∏Y äÉYɪL øe äGOÉ≤àfG äGQÉeE’G â¡LGhh äÉcô°ûdG ¿EG ∫ƒ≤J ¿É°ùf’G ¥ƒ≤M øY á©aGóe ÚfGƒ≤dÉH ∞îà°ùJ É``¡`fC’ ÜÉ≤©dG ø``e â∏ØJ ºgQƒLCG ≈∏Y ∫ɪ©dG ∫ƒ°üM øª°†J »``à`dG .º¡bGQhCG õéà– ’EGh IOó``ë` ŸG ó``«`YGƒ``ŸG ‘ ÖÑ°ùH ábÉ°T áeƒµ◊G ᪡e ¿EG ¿hôNBG ∫ƒ≤jh .äÉcô°ûdG ¢†©H É¡H â∏MQ »àdG áYô°ùdG á∏∏fi »`` `gh »``Ñ` à` µ` dG ΩÉ``°` ù` à` HG ∫ƒ`` ≤` `Jh ‘ É``e ≈``°`ü`bCG ∫ò``Ñ`J á``eƒ``µ`◊G ¿EG ,á``«` JGQÉ``eEG ∫Ó¨à°S’G Gòg ∞bh Ö©°üdG øe ¿EGh É¡©°Sh .∫ɪ©∏d Ö∏£J ¿B’G äGQÉ`` ` ` ` `eE’G ¿CG â`` aÉ`` °` `VCGh øe É``«` dBG äÉ``Yƒ``aó``ŸG π``jƒ``– äÉ``cô``°`û`dG ø``e ≈∏Y ∫ɪ©dG ∫ƒ°üM ¿Éª°†d ∑ƒæÑdG ∫Ó``N .ºgQƒLCG º¡fEG ábQÉ°ûdG ôµ°ù©e ‘ ∫ɪ©dG ∫ƒ≤jh π°üëjh ájô¡°ûdG º¡ÑJGhQ ≈∏Y Gƒ∏°üëj ⁄ 217 ƒ``ë`f ,º`` `gQO 800 ƒ``ë`f ≈``∏`Y º``¡`æ`e π``c ºgô°SCG ¿EGh ΩÉYh ô¡°TCG áà°S ÚH Ée òæe GQ’hO ¥ój º¡eóîà°ùe Öàµe ‘h .ÉYƒL Qƒ°†àJ .Ö«› øe Ée øµd GQGôµJh GQGôe ∞JÉ¡dG

RÎjhQ -ábQÉ°ûdG øe ∫É``ª`Y Ö∏≤j º``Mô``J ’ ¢ùª°T â``– º¡eÉ©W ƒ¡a áªî°V Qhób ‘ RQC’G É«°SBG ܃æL ≈∏Y AGôë°üdG ø``e á∏MÉb á©bQ ‘ ó«MƒdG »àdG á≤dCÉàŸG »HO IQÉeEG øe GÎeƒ∏«c 80 ó©H .Oƒ≤Y ióe ≈∏Y ¿hôLÉ¡ŸG ∫ɪ©dG ÉgÉæH øjòdG ¿ƒeóîà°ùŸG ºgôég ¿CG ó``©`Hh Ì©J ó©H IóëàŸG á«Hô©dG äGQÉ`` `eE’G Gƒ``cô``J πª– ¿ƒ©«£à°ùj ’ ∫ɪ©dG ¿EÉa »HO OÉ°üàbG Gƒ∏°üëj ⁄ º¡a .π«MôdG ’h AÉ≤ÑdG áØ∏µJ äGRGƒ`` `L äõ``é` à` MGh Qƒ``¡`°`û`d º``¡` Ñ` JGhQ ≈``∏`Y .GóL á∏jƒW IÎa òæe ºgôØ°S º¡∏ãe ±’BGh ∫É``ª` ©` dG A’Dƒ` ` `g π``ã` Áh ábQÉ°ûdG IQÉ``eEGh »``HO ‘ πÑ°ùdG º¡H â©£≤J ájOÉ°üàb’G áeRCÓd ájô°ûÑdG QGô°VC’G IQhÉéŸG .»HO ‘ AÉæÑdG IQƒa â∏°T »àdG á«ŸÉ©dG ácô°ûdG âcôJ πeÉY ƒ``gh ¿Égƒe ∫É``bh ádɪ©dG Ö∏÷ ácô°T »gh É¡H πª©j ¿Éc »àdG Éæg ¿ƒ≤dÉY øëf" :øjô¡°T πÑb äGQÉ`` eE’G ɪ∏¶e ÓÑ≤à°ùe óæ¡dG ‘ Éfô°SCG ¬LGƒJ ɪæ«H ."GóMGh É°ù∏a ∂∏eCG ’ .∫Ée ÓH øe ¿ôb ∞°üf ∫ÓN äGQÉeE’G âdƒ–h ó«°ü∏d Gõcôe ó©J âfÉc IÒ¨°U á«é«∏N ádhO ᪰UÉY ¤G …hGôë°U πMÉ°S ≈∏Y IQÉéàdGh áfÉ©à°S’ÉH á``≤`£`æ`ŸÉ``H á``MÉ``«`°`ù`dGh IQÉ``é`à`∏`d .áØ∏µàdG á°ü«NQ á«ÑæLC’G ádɪ©dÉH äÉcô°ûdG º``é`M ¢ü«∏≤J ™``e ¿B’G ø``µ`d Úeóîà°ùŸG ¢†©H ôé¡j ÉeÉ“ É¡bÓZEG hG áÄ∏à‡ π``ª` ©` dG äGô``µ`°`ù`©`e Ú``cQÉ``J OÓ``Ñ` dG ’h π``Ñ`°`ù`dG º``¡` H â``©`£`≤`J ø`` jò`` dG ∫É``ª` ©` dÉ``H .¿ƒÑgòj øjCG ¤G ¿ƒaô©j ôµ°ù©e ø``Y AÉ``Hô``¡`µ`dGh RÉ``¨`dG ™£b ”h ábQÉ°ûdG ‘ ¿É``gƒ``e ¬``H º``«`≤`j …ò`` dG π``ª`©`dG

Ö∏°ü∏d ¥ÉØJG ¢ù««°ùJ Ωó©d IóëàŸG äÉj’ƒdG ƒYóJ Ú°üdG πeCÉj" »Øë°U ô``“Dƒ`e ‘ hÉ``j ±É``°`VCGh ôªãà°ùJ ¿CG ‘ Ú«µjôeC’G Ú«°SÉ«°ùdG º¶©e ó©jh ..∞`` FÉ`` Xh ≥``∏`ÿ º``gOÓ``H ‘ Ú``°`ü`dG Ú«°SÉ«°ùdG ø``e IÒ``¨`°`U á``Yƒ``ª`› ∑ô``– á©jQP â``– á≤Ø°üdG á``©`LGô``eh ≥«≤ëà∏d .ºFÓe ÒZ GôeCG ..»eƒ≤dG øeC’G.. ƒ∏ã‡h ¿ƒ«°SÉ«°ùdG ¢ù«°ùj ’CG πeBG" ájQÉŒ äÉ``Yhô``°`û`e ¿ƒ``«`µ`jô``eC’G áYÉæ°üdG ."á«FÉæãdG IQÉéàdG Qƒ£J Rõ©J ájOÉY øe ᫵jôeC’G Ö∏°üdG äÉcô°T »µà°ûJh âÑ°ùch Ú°üdG ø``e á``dOÉ``©`dG Ò``Z á°ùaÉæŸG ¢Vôah ¥Gô``ZE’G áëaɵe ihÉ``YO øe GOó``Y .á«æ«°U Ö∏°U äÉéàæe ≈∏Y áÄaɵe Ωƒ°SQ IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ¢``VÎ``©`J É``e Ó``«`∏`bh øjó©J ácô°T øµd .á«ÑæLCG äGQɪãà°SG ≈∏Y á≤Ø°U ø``e »``°`VÉ``ŸG ΩÉ``©`dG âÑë°ùfG á«æ«°U ¿CG ó©H GOÉØ«f ‘ ÖgP ºéæe ‘ Qɪãà°SÓd ᫵jôeC’G áeƒµ◊G É¡H âeÉb á©LGôe äQÉKCG ó©Ñjh .»``eƒ``≤` dG ø`` eC’É`` H ≥``∏`©`à`J ±hÉ`` `fl É¡eóîà°ùJ IóYÉb øY Îeƒ∏«c 100 ºéæŸG .øjQÉ«£dG ÖjQóàd ᫵jôeC’G ájôëÑdG

RÎjhQ - ÚµH áYƒª› AÉKÓãdG ¢ùeCG Ú°üdG âØ°Uh ¿ƒ©aGóe º¡fÉH Ú«µjôeC’G ÚYô°ûŸG øe º¡«©°ùd á``jQÉ``é`à`dG á``jÉ``ª`◊G äGAGô`` ` LEG ø``Y ácô°T ÈcCG ™HGQ ÖfÉL øe Qɪãà°SG 𫣩àd øeC’ÉH ≥∏©àJ ÜÉÑ°SC’ Ö∏°ü∏d áéàæe á«æ«°U .»eƒ≤dG ójóë∏d ¿É`` °` `û` `fCG á`` Yƒ`` ª` › â`` `fÉ`` `ch ΩC’G ácô°ûdG á«æ«°üdG á«eƒµ◊G Ö∏°üdGh ¿ƒ«∏e 175 ™aO ≈∏Y â≤ØJG π«à°S „É``‚C’ ‘ á``Ä`ŸG ‘ 20 ø``e π``bCG á°üM πHÉ≤e Q’hO π«à°S ácô°T ¬ª«≤J í«∏°ùàdG ójó◊ ™æ°üe .»Ñ°ù«°ùe áj’h ‘ ᫵jôeC’G âæÃ∏«ØjO øe ÉYô°ûe 50 º°†J áYƒª› â``YOh ÊÉãdG ‘ …Qƒ¡ª÷Gh »WGô≤ÁódG ÚHõ◊G IÈ©e ≥«≤– AGô`` LEG ¤EG Rƒ``“ ƒ«dƒj ø``e Qɪãà°S’G Gò``g ¿CG ø``e ≥«ª©dG É¡≤∏b ø``Y äÉj’ƒdG ‘ »eƒ≤dG øeC’Gh ∞FÉXƒdG Oó¡j .IóëàŸG IQGRh º``°`SÉ``H çó``ë`à`ŸG ¿É``«`L hÉ``j ∫É`` bh …QÉŒ ¥ÉØJG ¢ù««°ùJ ¿EG á«æ«°üdG IQÉéàdG ájɪM äGAGô`` ` ` ` `LEG ó`` M ¤EG ≈`` bô`` j …OÉ`` ` Y .ájQÉŒ

á°ü°üîàe áî°ùf ≥∏£J zõHQƒa{ ÊÉãdG øjô°ûJ ‘ §°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ ."ɵjôeCG iƒàfi ø``e áÄŸG ‘ 75 ¿CG â``ë`°`VhCGh ΩÓbCÉH ¿ƒµ«°S "§°ShC’G ¥ô°ûdG-õHQƒa" ,á«Hô©dG á≤£æŸG ∫hO »£¨jh ÜôY Ú«Øë°U ‘ 25 áªLΟG IOÉŸG áÑ°ùf ¿ƒµà°S ÚM ‘ ÇQÉ≤dG º¡J á«ŸÉY ÉbGƒ°SCGh ’hO »£¨J áÄŸG .»Hô©dG ôªãà°ùŸGh »Hô©dG ô°TÉædG ácô°T ¿EG Oƒ∏N âdÉbh á°ù°SDƒŸ á∏eÉc ô°ûædG ¥ƒ≤M ≈∏Y â∏°üM q¿EÉa Gòdh ,áØ∏àîŸG É¡JÉéàæà ᫟ɩdG õHQƒa ≥∏©àJ ≥jô£dG ‘ iô``NCG äGQGó``°` UEG ∑Éæg .iôNCG ä’É›h Iô°SC’Gh ICGôŸG ¿hDƒ°ûH ≈∏Y ¢Uô– Iójó÷G á∏éŸG ¿EG âdÉbh á≤£æŸG ∫hO äÉaÉ≤Kh ô°ûædG ÚfGƒb ΩGÎMG IóMGh á«HôY á``dhó``d á∏› â°ù«d" É``¡`fC’ ."á«Hô©dG ∫hódG πµd ɉEGh ∑ΰûe ´hô°ûe »Hô©dG ô°TÉædG QGOh øjôªãà°ùŸG øe OóY ój ≈∏Y ÉãjóM ¢ù°SCÉJ .»HO ‘ »°ù«FôdG Égô≤eh ÚjOƒ©°ùdG

QGó°UEG ’hCG ºà«°S ¬`` fEG QÉ``«`£`dG ∫É`` bh á¨∏dÉH "§°ShC’G ¥ô°ûdG-õHQƒa" áî°ùf ¿CG ≈∏Y ∫hC’G øjô°ûJ øe GQÉÑàYG á«Hô©dG á∏éŸG øe ájõ«∏‚’G áî°ùædG ¥ÓWEG ºàj ¿CG ≈∏Y ¢``Uô``◊G ™``e á∏Ñ≤ŸG áæ°ùdG ™∏£e .âfÎf’G ≈∏Y …ƒb óLGƒJ É¡d ¿ƒµj ¥ô°ûdG-õHQƒa" ¥Ó`` ` ` `WG »`` ` JCÉ` ` `jh øY "á«Hô©dG õHQƒa" ∞bƒJ ó©H "§°ShC’G .2009 ΩÉY ‘ Qhó°üdG QGO ¢ù«FQ ÖFÉf ¿É«ª©dG Oƒ∏N âdÉbh -õHQƒa" ô``jô``– ¢``ù`«`FQh »``Hô``©`dG ô°TÉædG ójó÷G QGó`` °` `U’G ¿EG "§°ShC’G ¥ô``°` û` dG á«bGó°üeh IOƒL äGP IÉ≤àæe IOÉe Ωó≤j" »JCÉj ƒ``gh »Hô©dG ÇQÉ≤∏d áaÉ°†e ᪫bh âfÉc É¡f’ á«Hô©dG õHQƒa IÒ°ùŸ ’ɪµà°SG ."á©FGQ áHôŒ RÎjhQ `d äÉëjô°üJ ‘ Oƒ∏N âaÉ°VCGh ¥ô°ûdG-õHQƒa" ¿EG" :»HO øe ∞JÉ¡dG ÈY πc ‘ Ú``∏`°`SGô``e áµÑ°T É``¡`jó``d "§°ShC’G çÉëHÓd º°ùb ¤EG áaÉ°V’ÉH á«Hô©dG ∫hódG õHQƒa ø``e ≥``jô``a É¡d º``°`†`fGh äÉ``°` SGQó``dGh

RÎjhQ -IôgÉ≤dG á`` «` `µ` `jô`` eC’G õ`` ` HQƒ`` ` a á`` ∏` `› â`` `dÉ`` `b ,…OÉ°üàb’G ΩÓ``Y’G ∫É› ‘ á°ü°üîàŸG -õHQƒa" á∏› ¥ÓWE’ á«bÉØJG âeôHG É¡fEG ô°TÉædG QGO ™e ¿hÉ©àdÉH "§°ShC’G ¥ô°ûdG .»HO øe ÉbÓ£fG »Hô©dG ¤EG π`` °` `SQCG ¿É``«` H ‘ á``∏` é` ŸG â``aÉ``°` VCGh ¿CG ÊhÎ``µ` d’G ó``jÈ``dG È``Y "RÎjhQ" "§°ShC’G ¥ô°ûdG-õHQƒa" øe ∫hC’G Oó©dG ¿CG ≈∏Y πÑ≤ŸG ∫hC’G øjô°ûJ ‘ Qó°ü«°S ¤EG ™ØJôJ áî°ùf ∞dCG 25 ájGóÑdG ‘ ™Ñ£J .ô¡°TCG áà°S ¿ƒ°†Z ‘ ÉØdCG 30 ô°TÉædG QGO" ¢ù«FQ QÉ«£dG ô°UÉf ó¡©Jh á«bÉØJ’G ™«bƒJ º``°`SGô``e ∫Ó``N "»Hô©dG ¢ùeCG ∑Qƒjƒ«f ‘ »°ù«FôdG õHQƒa ô≤e ‘ »Hô©dG ô``°`TÉ``æ`dG QGO ôªãà°ùJ ¿CÉH" ∫hC’G øª°Vh ™``°` SGh ¥É``£` f ≈``∏`Y É``¡` JÉ``fÉ``µ` eEG π``c øe π©‚ »``c ó``eC’G á∏jƒW á«é«JGΰSG …OÉ°üàb’G ™LôŸG §°ShC’G ¥ô°ûdG-õHQƒa ."á≤£æŸG ‘ ∫hC’G


‫‪20‬‬

‫م�����������ال و�أع��������م��������ال‬

‫�لربعاء (‪ )21‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪� -‬ل�سنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1301‬‬

‫�سركات و�أعمال‬

‫االأطفال يدهنون منازل للفقراء‬

‫عوائد و�سلت اإىل ‪ 3.74‬يف املئة للدينار االأردين و‪ 1.03‬يف املئة للدوالر‬

‫ب��ن��ك �لأردن دب���ي �لإ����س���ام���ي ي����وزع �أرب����اح‬

‫�ل����ب����ن����ك �ل�����ع�����رب�����ي �لإ�������س������ام������ي ي���رع���ى‬ ‫«ع����م����ار ي����ا �أردن» مل�������س���اري���ع �لأط����ف����ال‬

‫ح�سابات ال��ت��وف��ر وال���ودائ���ع اال�ستثمارية‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأع�ل��ن بنك الأردن دب��ي الإ��س��ام��ي عن‬ ‫توزيع اأرباح على احل�سابات ال�ستثمارية عن‬ ‫ف��رة ال��رب��ع ال�ث��اين م��ن ع��ام ‪ 2010‬املنتهية‬ ‫يف ‪ 30‬حزيران من ه��ذا العام‪ ،‬لت�سل ن�سبة‬ ‫الأرب��اح خال هذه الفرة اإىل ‪ 3.74‬يف املئة‬ ‫ل�ل��دي�ن��ار الأردين و‪ 1.03‬يف امل �ئ��ة للدولر‬ ‫الأمريكي‪.‬‬ ‫وح �ق��ق ب �ن��ك الأردن دب ��ي الإ�سامي‬ ‫خال الربع الثاين من هذا العام‪ ،‬معدلت‬ ‫اأرب ��اح جمزية على خمتلف اأن ��واع ح�سابات‬ ‫التوفري والودائع ال�ستثمارية‪ ،‬حيث بلغت‬ ‫اأرباح ح�سابات الودائع ال�ستثمارية ملدة �سنة‬ ‫‪ 3.74‬يف املئة على ح�سابات الدينار الأردين‬ ‫ون�ح��و ‪ 1.03‬يف امل�ئ��ة على ح�سابات الدولر‬ ‫الأمريكي‪ ،‬اأما ح�سابات الودائع ال�ستثمارية‬ ‫ملدة ‪ 6‬اأ�سهر فقد مت توزيع اأرباح عليها بن�سبة‬ ‫‪ 3.55‬يف امل�ئ��ة ع�ل��ى ال��دي�ن��ار الأردين ونحو‬

‫‪ 0.95‬على الدولر الأمريكي‪ .‬واأما ح�سابات‬ ‫مدة ‪ 3‬اأ�سهر فقد مت توزيع ن�سبة اأرباح عليها‬ ‫مبقدار ‪ 3.32‬يف املئة على الدينار الأردين‬ ‫ونحو ‪ 0.90‬يف املئة على ال��دولر الأمريكي‪،‬‬ ‫كما مت توزيع ن�سبة ‪ 3.22‬يف املئة على الدينار‬ ‫الأردين ون �ح��و‪ 0.87‬يف امل�ئ��ة على ح�سابات‬ ‫الودائع الإ�ستثمارية ل�سهر واحد‪ .‬وبالن�سبة‬ ‫حل�سابات التوفري‪ ،‬فقد مت توزيع ن�سبة ربح‬ ‫بلغت ‪ 1.36‬يف املئة حل�سابات الدينار الأردين‬ ‫ون �ح��و ‪ 0.81‬يف امل �ئ��ة حل �� �س��اب��ات ال � ��دولر‬ ‫الأمريكي‪.‬‬ ‫وق � � ��ال �� �س ��ام ��ي الأف � � �غ� � ��اين‪ ،‬الرئي�س‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذي لبنك الأردن دب��ي الإ�سامي‪:‬‬ ‫"اإن معدلت توزيع الأرب��اح على ح�سابات‬ ‫التوفري والودائع ال�ستثمارية املتميزة هي‬ ‫اإ��س�ت�م��راري��ة ل��روؤي�ت�ن��ا وحت�ق�ي��ق ل��وع��ودن��ا يف‬ ‫ت �ق��دمي اخل��دم��ات واحل �ل��ول امل�ب�ت�ك��رة التي‬ ‫تتنا�سب مع قدرات كافة ال�سرائح الجتماعية‬ ‫وتطلعاتهم ال��س�ت�ث�م��اري��ة ب��احل���س��ول على‬

‫�إحياء عر�س �لعفاف �جلماعي‬

‫حتتفان بتوزيع �ل�سهاد�ت على‬ ‫�مل�ساركني يف �لتدريبات �لأ�سا�سية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫احتفلت موؤ�س�سة ن�ه��ر الأردن و��س��رك��ة الأردن دب��ي لاأماك‬ ‫–الذراع ال�ستثماري ل�سركة الأردن دب��ي كابيتال املتخ�س�س يف‬ ‫ال�ستثمار العقاري وال�سياحي‪ -‬اأم�س بتخريج ‪ 100‬م�سارك وم�ساركة‬ ‫ميثلون ‪ 23‬هيئة حملية يف منطقتي املعرا�س وب��رم��ا يف حمافظة‬ ‫جر�س‪ ،‬يف اإطار م�سروع التنمية املحلية ال�ساملة ملنطقة دبني الذي‬ ‫تنفذه املوؤ�س�سة بتمويل من �سركة الأردن دبي لاأماك‪.‬‬ ‫وتلقى امل�ساركون يف الربنامج التدريبي على مدى �ستة اأ�سابيع‬ ‫معلومات وم �ه��ارات ح��ول كتابة مقرحات امل�سروعات وا�ستقطاب‬ ‫التمويل والإدارة املالية الأ�سا�سية وحتديد الحتياجات يف املجتمع‬ ‫املحلي‪ ،‬لتوليد اأفكار م�سروعات جديدة واإدارة الهيئات املحلية‪.‬‬ ‫من جهته قال ن�سال اخلواجا مدير عام م�سروع دبني ال�سياحي‬ ‫اأح ��د م���س��اري��ع الأردن دب��ي ل �اأم��اك‪" :‬اإن ال �ت �ع��اون م��ع موؤ�س�سة‬ ‫نهر الأردن ياأتي ان�سجاماً مع برامج ال�سركة يف اإط��ار م�سوؤوليتنا‬ ‫الجتماعية وال�ت��ي حتر�س ال�سركة دائ�م�اً على توظيفها للتنمية‬ ‫والتطوير؛ اإذ اأن القائمني على ال�سركة يوؤمنون بالواجب امللقى على‬ ‫عاتقهم كقطاع خا�س يف دعم املبادرات املحلية والتي بداأت يف منطقة‬ ‫دبني مع موؤ�س�سة نهر الأردن"‪.‬‬ ‫وه�ن�اأ اخل��واج��ا ال�سباب امل�ساركني يف ه��ذه ال ��دورة وح ّثهم على‬ ‫ال�ستمرار يف تنمية مهاراتهم ليتمكنوا من حتقيق تطلعاتهم وبناء‬ ‫امل�ستقبل ال��ذي يطمحون اإل �ي��ه‪ ،‬م �وؤك��داً ال �ت��زام ال�سركة كموؤ�س�سة‬ ‫م�سوؤولة جتاه وطنها بال�ستمرار يف تقدمي الدعم والتاأثري باإيجابية‬ ‫على جمتمعها املحلي وخا�سة يف منطقة دبني التي تتخذ منها موقعاً‬ ‫مل�سروعها ال�سياحي‪.‬‬

‫يف � �س �ي��اق دع� �م ��ه امل �ت ��وا� �س ��ل مل � �ب ��ادرات‬ ‫ب�ن��اء ال��وط��ن والإن���س��ان رع��ى البنك العربي‬ ‫الإ�سامي الدويل النادي الوطني "عمار يا‬ ‫اأردن"‪ ،‬اأول نادي مل�ساريع الأطفال املجتمعية‬ ‫الهادفة يف اململكة‪ ،‬والذي يتبع مركز مهارات‬ ‫التفوق للتنمية الب�سرية يف عمان‪.‬‬ ‫و�سمن برنامج امل�ساريع ل�سيف ‪2010‬‬ ‫يقوم "عمار يا اأردن" باإجناز عدد من م�ساريع‬ ‫التوعية ال�سحية والرويج ال�سياحي لاأردن‬ ‫مثل م�سروع "ابت�سامة وطن" الذي ينطلق‬ ‫غدا اخلمي�س ‪ ،7-22‬ويقوم فيه الأطفال (‪70‬‬ ‫طفا وطفلة) بحملة ترويجية يف املوؤ�س�سات‬ ‫احلكومية ودوائ ��ر امل��راج�ع��ني وامل�ست�سفيات‬

‫يف حفل �لزفاف �جلماعي �ل�سابع ع�سر‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫«نهر �لأردن» و «�لأردن دبي لاأماك»‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫وامل �� �س��اج��د وامل� ��راك� ��ز ال �ث �ق��اف �ي��ة والأ� � �س� ��واق‬ ‫التجارية وعلى امل��ارة يف ال���س��وارع العامة‪..‬‬ ‫بهدف توزيع ‪ 15‬األف بو�سر وبرو�سور يحث‬ ‫ع�ل��ى الب�ت���س��ام��ة وي �ح��وي م�ع�ل��وم��ات �سحية‬ ‫عن فوائد البت�سام وع�ب��ارة "ابت�سم اأن��ت يف‬ ‫الأردن" وع�سرات ال�سور ل�سخ�سيات مبت�سمة‬ ‫تعود جلن�سيات متعددة من حول العامل‪.‬‬ ‫ويف � �س �ي��اق جت �م �ي��ل امل� � ��دن �ستتظافر‬ ‫ج�ه��ود اأط �ف��ال "عمار ي��ا اأردن" ومب�ساركة‬ ‫�سخ�سيات ف��اع�ل��ة م��ن املجتمع وف��ري��ق من‬ ‫الفنانني الت�سكيليني لإجن��از م�سروع ر�سم‬ ‫جدارية فنية وطني�ة بعنوان (ي��د على ي��د‪..‬‬ ‫نبني اأردن الغ�د) الأربعاء ‪ ،7-28‬الذي �سيتم‬ ‫فيه ر�سم العلم الأردين بطريقة "التطبيع‬ ‫با�ستخدام اأكف الأيدي"‪ ،‬ور�سم مناظر فنية‬

‫�لبنك �لإ�سامي �لأردين ي�سارك‬

‫فرقة �لبيادر �لفنية ت�سارك يف‬

‫��س��ارك��ت ف��رق��ة ال �ب �ي��ادر ال�ف�ن�ي��ة ي��وم اجل�م�ع��ة امل��ا��س��ي يف اإحياء‬ ‫حفل الزفاف اجلماعي ال�سابع ع�سر‪ ،‬يف �ساحات مدار�س دار الأرقم‬ ‫الإ�سامية الذي نظمته جمعية العفاف اخلريية على �سرف كوكبة‬ ‫من �سباب و�سابات الوطن �سمن برنامج اجلمعية يف تي�سري �سبل‬ ‫الزواج‪.‬‬ ‫وتاأتي م�ساركة فرقة البيادر الفنية يف اإحياء احلفل اإميانا منها‬ ‫بواجبها جتاه اأبناء الوطن‪ ،‬والوقوف معهم يف اأفراحهم ومنا�سباتهم‬ ‫ال�سعيدة من خال الن�سيد الهادف واملمتع‪ ،‬عرب اأ�سوات ندية‪.‬‬ ‫الناطق الإعامي لفرقة البيادر الفنية حارث عبد الفتاح‪ ،‬هناأ‬ ‫العر�سان بهذه املنا�سبة ومتنى لهم حياة �سعيدة‪ ،‬واأكد حر�س الفرقة‬ ‫على امل�ساركة يف جميع املنا�سبات الوطنية‪ ،‬وذلك لت�سارك املواطنني يف‬ ‫اأفراحهم واحتفالتهم ولتو�سيل ر�سالة الفن امللتزم والهادف‪.‬‬ ‫واأ�ساف الناطق الإعامي اأن الفرقة قدمت باكورة من اأنا�سيدها‬ ‫الرائعة اأمام اجلمهور‪ ،‬الذي ا�ستمتع بالأداء الرائع للفرقة‪.‬‬ ‫يذكر اأن فرقة البيادر الفنية اأ�سدرت موؤخرا فيديو كليب جديدًا‬ ‫وممي ًّزا بعنوان "اأهازيج الروابي" حاز على اإعجاب املراقبني‪ ،‬ومتيز‬ ‫بكلماته الرائعة والهادفة امل�ستمدة من اأه��ازي��ج وت��راث الأم��ة‪ ،‬اإىل‬ ‫جانب الأداء امللفت واملميز الذي اأداه اأع�ساء الدبكة ال�سعبية‪.‬‬

‫عوائد جمزية"‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق‪ ،‬و�سمن خطة البنك‬ ‫لتغطية ك��اف��ة اح�ت�ي��اج��ات ال���س��وق الأردنية‬ ‫اأع�ل��ن بنك الأردن دب��ي الإ��س��ام��ي موؤخراً‬ ‫ع��ن اإط� ��اق ب��رن��ام��ج ال�ت�م��وي��ل ال�سخ�سي‬ ‫ال��ذي ياأتي باإطار مرن ومتميز وباإجراءات‬ ‫مي�سرة لتلبية خمتلف احتياجات املتعاملني‬ ‫م��ن الب�سائع مبختلف اأ��س�ك��ال�ه��ا كالأثاث‬ ‫والإل �ك��رون �ي��ات وامل� �ع ��دات امل�ن��زل�ي��ة وم ��واد‬ ‫ال�ب�ن��اء وغ��ريه��ا‪ ،‬وذل��ك ب��ال�ت��واف��ق ال�ت��ام مع‬ ‫اأحكام ال�سريعة الإ�سامية وبقيمة متويلية‬ ‫ت�سل اإىل ‪ 50‬األف دينار اأردين ولفرات �سداد‬ ‫مرنة ت�سل اإىل ‪� 5‬سنوات‪.‬‬ ‫وق� ��د ب � ��داأ ال �ب �ن��ك م �ن��ذ ان �ط��اق �ت��ه يف‬ ‫ب ��داي ��ة ال �ع ��ام احل� ��ايل ب �ط��رح م�ن�ت�ج��ات��ه يف‬ ‫ال�سوق املحلية‪ ،‬حيث اأطلق ر�سمياً برنامج‬ ‫متويل ال�سيارات‪ ،‬وبرنامج التمويل ال�سكني‬ ‫وبرنامج ح�ساب التوفري‪ ،‬وهو يتطلع �سمن‬ ‫اإ�سراتيجيته اىل النت�سار والتو�سع يف كافة‬ ‫مناطق اململكة لي�سل ع��دد ف��روع��ه اإىل ‪10‬‬ ‫فروع مع نهاية العام احلايل ومن ثم اإىل ‪20‬‬ ‫فرعا خال ثاثة اأعوام مب�سيئة اهلل‪.‬‬ ‫ويذكر اأن بنك الأردن دب��ي الإ�سامي‬ ‫ه��و ��س��رك��ة م�ساهمة ع��ام��ة ب��راأ���س م��ال ‪50‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬نتجت عن حتويل بنك الإمناء‬ ‫ال�سناعي اإىل بنك متكامل يعمل وفق اأحكام‬ ‫ال�سريعة الإ�سامية حتت م�س ّماه اجلديد‪،‬‬ ‫ومتتلك كل من �سركة الأردن دبي كابيتال‬ ‫وبنك دبي الإ�سامي جمتمعني ن�سبة ‪ 52‬يف‬ ‫املئة من راأ�س ماله‪ .‬وي�سعى البنك اإىل طرح‬ ‫منظومة من احللول البنكية املتوافقة مع‬ ‫ال�سريعة الإ�سامية �سمن �سيغة ع�سرية‬ ‫حتاكي الطلب املتنامي على هذه اخلدمات‬ ‫يف ال���س��وق الأردين‪ ،‬م���س�ت�ن��داً اإىل اخلربة‬ ‫العاملية العريقة لبنك دبي الإ�سامي‪.‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫� �س��ارك ال �ب �ن��ك الإ� �س��ام��ي الأردين يف‬ ‫حفل ال��زف��اف اجلماعي ال�سابع ع�سر الذي‬ ‫نظمته جمعية العفاف اخلريية ومب�ساركة‬ ‫زوج ��ا‪ ،‬وذل��ك بعد ع�سر ي��وم اجلمعة‬ ‫(‪ً )29‬‬ ‫امل��واف��ق ‪ ،2010-7-16‬حيث داأب البنك على‬ ‫امل�ساركة يف جميع حفات الزفاف اجلماعية‬ ‫التي نظمتها جمعية العفاف اخلريية منذ‬ ‫تاأ�سي�سها عام ‪ 1995‬وخال �سبعة ع�سر عاماً‬ ‫بتقدمي هدية (نقوط) مقدارها مائة دينار‬ ‫لكل عرو�سني‪ ،‬اإ�سافة اإىل تقدمي القرو�س‬ ‫احل�سنة مبا�سرة لل�سباب املقبلني على الزواج‬ ‫بهدف حت�سني ال�سباب امل�سلم وحمايته‪.‬‬ ‫وق ��د ب �ل��غ اإج� �م ��ايل ال �ق��رو���س احل�سنة‬ ‫املقدمة بالتعاون مع جمعية العفاف خال‬ ‫عام ‪ 2009‬ح��وايل (‪ )206‬اآلف دينار ا�ستفاد‬ ‫منها (‪� )355‬سابا‪ ،‬هذا بالإ�سافة اإىل متويل‬ ‫م��ن ي��رغ��ب منهم ب��امل��راب�ح��ة ل���س��راء الأث��اث‬ ‫واحلاجيات املختلفة‪.‬‬ ‫وبهذه املنا�سبة قال نائب رئي�س جمل�س‬ ‫الإدارة املدير العام للبنك الإ�سامي الأردين‬ ‫مو�سى عبد العزيز �سحادة اإن البنك م�ستمر‬ ‫يف حتمل م�سوؤولياته الجتماعية والثقافية‬ ‫والتي ل تقف عند تر�سيخ القيم الإ�سامية‬ ‫يف املعامات امل�سرفية املعتادة اأو يف القيام‬ ‫م�ب��ا��س��رة ب�اأن���س�ط��ة ذات ط��اب��ع اج�ت�م��اع��ي اأو‬ ‫ثقايف‪ ،‬واإمنا تتعدى هذه امل�سوؤوليات التفاعل‬ ‫الإيجابي مع هذه الأن�سطة‪.‬‬

‫واأ� �س ��اف‪" :‬اإننا ��س�ع��داء مب���س��ارك��ة فئة‬ ‫ال���س�ب��اب ف��رح�ت�ه��م يف ت�ي���س��ري ��س�ب��ل ال� ��زواج‬ ‫وت �ك��وي��ن الأ�� �س ��رة ال���س��احل��ة ح���س��ب تعاليم‬ ‫ديننا احلنيف وال�ت��ي تعد اللبنة الأ�سا�سية‬ ‫يف ت �ك��وي��ن امل �ج �ت �م��ع‪ ،‬ح �ي��ث ي �ن �ف��رد البنك‬ ‫الإ�سامي الأردين من بني البنوك العاملة‬ ‫يف الأردن ومنذ اأن بداأ مبمار�سة اأعماله عام‬ ‫‪ 1979‬بتقدمي القرو�س احل�سنة بدون مقابل‬ ‫للمواطنني مل�ساعدتهم يف مواجهة ما تتطلبه‬ ‫بع�س احلالت الجتماعية كالعاج والتعليم‬ ‫وال � ��زواج م��ن ن�ف�ق��ات‪ ،‬ف�ق��د ب�ل�غ��ت القرو�س‬ ‫احل�سنة ال�ت��ي قدمها البنك منذ تاأ�سي�سه‬

‫وحتى نهاية عام ‪ 2009‬حوايل ‪ 109.4‬مليون‬ ‫دي�ن��ار وب�ل��غ ال�ع��دد الإج �م��ايل للم�ستفيدين‬ ‫منها حوايل ‪ 238‬األف م�ستفيد‪ .‬اأما اإجمايل‬ ‫القرو�س احل�سنة التي منحها البنك خال‬ ‫عام ‪ 2009‬من �سندوق القر�س احل�سن ومن‬ ‫الأم��وال التي خ�س�سها لهذه الغاية حوايل‬ ‫‪ 13‬مليون دينار ا�ستفاد منها ‪ 23‬األف مواطن‪،‬‬ ‫وي�ستقبل البنك الودائع يف "ح�ساب القر�س‬ ‫احل�سن" م��ن ال��راغ �ب��ني يف اإق��را� �س �ه��ا عن‬ ‫طريق البنك كقرو�س ح�سنة حيث بلغ ر�سيد‬ ‫هذا احل�ساب يف نهاية عام ‪ 2009‬حوايل ‪616‬‬ ‫األف دينار"‪.‬‬

‫�سركة �لأردن ل�سيانة �لطائر�ت تطلق نظام‬ ‫«مينا�آيتك» خلدمات �ملوظفني‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫با�سرت �سركة الأردن ل�سيانة الطائرات‬ ‫امل �ح��دودة "جورامكو"‪ ،‬وه��ي ��س��رك��ة رائدة‬ ‫يف امل �ن �ط �ق��ة يف جم ��ال � �س �ي��ان��ة الطائرات‪،‬‬ ‫بتطبيق ن �ظ��ام خ��دم��ات امل��وظ�ف��ني وامل� ��دراء‬ ‫‪ ،®MenaME‬وهو احد اأنظمة مينااآيتك‬ ‫لإدارة راأ� ��س امل ��ال ال�ب���س��ري ت�ع��زي��زاً لعملية‬ ‫حو�سبة العمليات والإجراءات يف ق�سم املوارد‬ ‫الب�سرية‪.‬‬ ‫املدير العام للموارد الب�سرية يف �سركة‬ ‫جورامكو ب�سام عقل‪ ،‬ق��ال‪" :‬لقد ّ‬ ‫مت اختيار‬ ‫�سركة مينااآيتك كمزود لنظام اإدارة املوارد‬ ‫الب�سرية قبل عامني ب�سبب مت ّيز هذه الأنظمة‬ ‫بالدقة العالية وموائمتها ملتطلبات املنطقة‪.‬‬

‫حيث ّ‬ ‫مت اختيار اأربعة اأنظمة من اأ�سل �ستة‬ ‫اأنظمة متخ�س�سة متتلكها �سركة مينااآيتك‬ ‫بناء على درا�سات مع ّمقة لحتياجات ال�سركة‬ ‫وق�سم املوارد الب�سرية حتديدا"‪.‬‬ ‫واأ�ساف قائا‪" :‬بعد النتهاء من تطبيق‬ ‫نظام الرواتب ونظام ادارة راأ�س املال الب�سري‬ ‫بالتعاون مع �سركة مينااآيتك‪ ،‬بداأنا هذا العام‬ ‫بتطبيق ن �ظ��ام خ��دم��ات امل��وظ�ف��ني وامل� ��دراء‬ ‫‪ ،®MenaME‬وال��ذي �سيكون له تاأثري‬ ‫ملحوظ على املنظمة ك�ك��ل‪ ،‬حيث �سيتمكن‬ ‫جميع العاملني يف ال�سركة من ال�ستف�سار‬ ‫عن املعلومات اخلا�سة بهم من خال �سفحة‬ ‫الكرونية لكل موظف‪ ،‬حيث ّ‬ ‫مت اختيار هذا‬ ‫املنتج على وج��ه اخل�سو�س من اأج��ل تعزيز‬ ‫التعاون بني العاملني وتخفيف ال�سغط عن‬

‫ق�سم املوارد الب�سرية وتعزيز ال�سفافية وطرق‬ ‫الت�سالت يف جميع اأنحاء املنظمة"‪.‬‬ ‫وم ��ن ج��ان�ب��ه ق ��ال ال��رئ�ي����س التنفيذي‬ ‫ل�سركة مينااآيتك الدكتور ب�سار احلوامدة‪:‬‬ ‫"�سركة جورامكو هي واحدة من ال�سركات‬ ‫ال��ذي��ن ن�ع�ت� ّز ب��وج��وده��ا ع�ل��ى ق��ائ�م��ة عماء‬ ‫مينااآيتك‪ ،‬وه��ي م��ن ال�سركات ال�ت��ي توؤمن‬ ‫ب�اأه�م�ي��ة راأ�� ��س امل ��ال ال�ب���س��ري وت �اأث��ريه��م يف‬ ‫امل�ن�ظ�م��ة‪ ،‬ك�م��ا وت�ع�ت��رب م��ن ال �� �س��رك��ات التي‬ ‫تتفهم اأهمية الر�سى الوظيفي للموظفني‬ ‫وكيفية احلفاظ عليهم‪ ،‬حيث اننا على ثقه‬ ‫ب��انّ اختيار نظام خدمات املوظفني واملدراء‬ ‫‪� ®MenaME‬سي�ساعد على ت�سجيع هذه‬ ‫البيئة و�سي�ساهم يف حتقيق الهدف"‪.‬‬

‫مل�ع��امل ح���س��اري��ة م��ن ت��اري��خ الأردن املا�سي‬ ‫واحلا�سر‪.‬‬ ‫يذكر اأن ن��ادي "عمار يا اأردن" مل�ساريع‬ ‫الأطفال تاأ�س�س يف العام ‪ ،2007‬ويتبع مركز‬ ‫م �ه��ارات ال�ت�ف��وق واأجن ��ز ع��ددا م��ن امل�ساريع‬ ‫املجتمعية الوطنية على مدى اأربعة اأعوام‪،‬‬ ‫ويقدم لاأطفال امل�ساركني بامل�ساريع برناجما‬ ‫ت��رف�ي�ه�ي��ا ث�ق��اف�ي��ا م�ت�ن��وع��ا ي�سمل ال�سباحة‬ ‫وركوب اخليل وزيارات ملدن الألعاب واملتاحف‬ ‫وال ��رح ��ات‪ ،‬ك�م��ا ي��رع��اه ب��الإ� �س��اف��ة للبنك‬ ‫العربي الإ�سامي موؤ�س�سات‪ ،‬مثل‪ :‬دهانات‬ ‫نا�سونال واملطبعة الوطنية وجريدة الد�ستور‬ ‫وجملة حامت وجنغوز جنغل الرفيهية ودار‬ ‫الفن للت�سميم‪.‬‬

‫"�أُمنية" ت�سطحب فريق خدمة‬ ‫�لعماء �إىل "جوردن �سبيد �سنرت"‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ّ‬ ‫نظمت �سركة اأُمنية موؤخراً فعاليات ترفيهية يف مركز الأردن‬ ‫مليادين ال�سباق "جوردن �سبيد �سنر"؛ حيث دعت فريقها العامل‬ ‫يف ق�سم خدمة العماء ‪-‬وع�ل��ى م��دى ي��وم��ني‪ -‬لق�ساء وق��ت ممتع‬ ‫وممار�سة ريا�سة �سباق ال�سيارات يف املركز‪.‬‬ ‫وق��د متيز ه��ذا الن�ساط ب�اأج��واء حما�سية وتناف�سية بعيدة عن‬ ‫جدية العمل‪ ،‬كما اأت��اح فر�سة التوا�سل ما بني الطاقم الإداري يف‬ ‫اأُمنية والفريق العامل يف ق�سم خدمة العماء‪.‬‬ ‫وح��ول ه��ذه اخل�ط��وة‪ ،‬ع ّلق ال�سيد معتز النابل�سي رئي�س ق�سم‬ ‫خدمة العماء يف اأُمنية قائ ً‬ ‫ا‪" :‬عربت اأُمنية من خال هذا الن�ساط‬ ‫الرفيهي والريا�سي عن انتمائها ملوظفيها وتقديرها جلهودهم‬ ‫الكبرية التي يبذلونها على مدار ال�ساعة لعك�س ال�سورة الإيجابية‬ ‫لل�سركة يف ال�سوق الأردين؛ اإذ حتر�س اأُمنية �سمن التوا�سل مع‬ ‫كوادرها‪ ،‬على تقدير دورها يف تعزيز ثقة امل�سركني بال�سركة وتنمية‬ ‫اأعمالها ب�سكل م�ستمر"‪.‬‬ ‫كما اأ�ساف ال�سيد النابل�سي‪" :‬لقد وقع الختيار على "جوردن‬ ‫�سبيد �سنر" لإقامة هذا احلدث ملا مل�سناه يف اأكرث من منا�سبة من‬ ‫اإقبال من فريق اأُمنية على ممار�سة ريا�سة �سباق ال�سيارات‪ ،‬متطلعني‬ ‫اإىل اأن نحافظ دائماً على روح العائلة الواحدة الذي يتمتع به فريق‬ ‫اأُمنية‪ ،‬والذي يظهر جلياً يف العمل اجلماعي والروؤية الواحدة لكل‬ ‫من ينتمي اإىل ال�سركة"‪.‬‬

‫�لبنك �لإ�سامي �لأردين ي�سارك‬ ‫يف ور�سة "�ل�سكوك �لإ�سامية"‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�سارك البنك الإ�سامي الأردين يف رعاية ودعم ور�سة "ال�سكوك‬ ‫الإ�سامية‪ :‬حتديات تنمية وممار�سات دولية" والتي عقدت يف فندق‬ ‫فور�سيزنز خال الفرة ‪ 19-18‬من ال�سهر اجلاري‪ ،‬وبتنظيم من "بي‬ ‫دي اأو الأردن" ال�ست�سارات املالية الإ�سامية‪ ،‬ومب�ساركة نخبة من‬ ‫اخل��رباء واملتخ�س�سني من داخل الأردن وخارجها‪ ،‬ومن القطاعني‬ ‫العام واخلا�س‪.‬‬ ‫وقال نائب رئي�س جمل�س الإدارة املدير العام للبنك الإ�سامي‬ ‫الأردين مو�سى عبد العزيز ��س�ح��ادة‪ ،‬اإن رعايتنا ودعمنا ملثل هذه‬ ‫ال�ل�ق��اءات وال�ت��ي تعقد لأول م��رة يف الأردن لن�سر ف�ك��رة ال�سكوك‬ ‫الإ�سامية التي اأ�سبحت اأداة متويلية ا�ستثمارية هامة‪ ،‬حيث تعترب‬ ‫من اأهم موجودات ال�سناعة املالية الإ�سامية‪.‬‬ ‫واأ�ساف �سحادة اأن م�ساركتنا تتمثل يف دعم اجلهود التي تبذل يف‬ ‫التعريف بال�سكوك ال�سامية واأهميتها وا�ستعرا�س التحديات التي‬ ‫تواجه اإ�سدارها من خال التعرف على جتارب دول اأ�سدرت �سكوكاً‬ ‫اإ�سامية وتناولت اآلية التعامل معها وتلبية الحتياجات التمويلية‬ ‫للم�ساريع الوطنية التي يتم متويلها بوا�سطة ال�سكوك‪ ،‬والبيئة‬ ‫الت�سريعية املواتية لإ�سدارها وعوامل جناحها اآملني اأن ن�ستفيد من‬ ‫هذه التجارب يف العمل بها يف بلدنا الأردن لتكون راف��د لاقت�ساد‬ ‫الوطني وم�سانداً ل��دور ال�سريفة الإ�سامية وجناحها يف التنمية‬ ‫القت�سادية ملا يب�سر باخلري‪.‬‬


21

äÉ``````````````°SGQO

(1301) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (21) AÉ©HQ’G

¿ÉŸÈdG ‘ É¡àcQÉ°ûe ádÉM ‘ á«°SÉ«°ùdG iƒ≤dG π≤Kh ¿Rh øe ójõ«°S á«Ñ∏£ŸG äÉcô◊G »æÑJ

°S π«∏

»°SÉ«

á````cQÉ````°````û````ŸGh á````©````WÉ````≤````ŸG Ú`````H É`````e .äGƒ°U’G øe ¬H Ú«bƒ≤◊G Ú£°TÉædGh á«eÓ°SE’G á``cô``◊Gh ÜGõ`` M’G ¿G øe ójõ«°S …òdG ôe’G ,É¡æY ´ÉaódGh ÖdÉ£ŸG √òg »æÑàH ¿ƒÑdÉ£e ,¿ÉŸÈdG ‘ É¡àcQÉ°ûe ádÉM ‘ á«°SÉ«°ùdG iƒ≤dG ¿Rhh π≤Kh ºéM »æÑJh á«°üî°ûdG äÉbÓ©dG AÉæÑH ¿ƒØàµj øjòdG ÜGƒædG êôë«°Sh .á«FÉæãà°S’Gh á≤«°†dG ÖdÉ£ŸG iƒ≤dG É``¡`dÓ``N ø``e º¡°ùà°S á``jƒ``«`M IQhô``°` V á``cQÉ``°`û`ŸG ¿G ÜÉÑ°ûdG õØëj πµ°ûH á«°SÉ«°ùdG IÉ«◊G ôjƒ£J ‘ áÑîàæŸGh ácQÉ°ûŸG »≤∏àŸG Iô`` FGO ø``e êhô``î`∏`d á``«`YÉ``ª`à`L’G í``FGô``°`û`dGh äÉ``YÉ``£`≤`dGh .»Ñ∏°ùdG øe ójõe ¤EG …ODƒà°S πH á©Øæe …CG ≥≤– ød á©WÉ≤ŸG :áWÉ°ùÑH ≥ë°S á«∏ªY π¡°ùà°Sh á≤«°†dG ídÉ°üŸG »eÉæJh »YɪàL’G ï°ùØàdG áaô£àe QɵaG Qƒ¡X ¤EG …ODƒJ óbh ,áYhô°ûŸG á«Ñ∏£ŸG äÉcô◊G .ˆG íª°S ’ QÉ°ù«dG √ÉŒÉH hCG Úª«dG √ÉŒÉH ÉeG ,áaôëæeh

:ÜÉÑ°SG Ió©d á«fOQ’G á«°SÉ«°ùdG iƒ≤dG ≈∏Y ™ØædG Ö∏éj á«°SÉ«°S á«Yô°Th ‹hO ΩɪàgÉH ≈¶ëj Èæe øe º¡fÉeôM á«dhOh á«∏fi AÉØàc’Gh QGô``≤`dG ™æ°Uh á°SÉ«°ùdG á°SQɇ ø``e º¡fÉeôM á«ØWÉ©dG äÉHÉ£ÿÉH ΩOÉb πgòe Qƒ£J çhóëH ÅÑæJ á«Ñ∏£ŸG äÉcô◊G Qƒ£J ¿G á«HÓ£dG äÉcô◊Éc ÉgOóY ∞©°V øe ºZôdÉH ,á«°SÉ«°ùdG IÉ«◊G ‘ »àdG á«JÉeóÿG ÖdÉ£ŸG øY Ó°†a ,Úª∏©ŸGh á«æ¡ŸGh á«dɪ©dGh .É¡©jRƒJh OQGƒŸG IQGOG ‘ π∏N OƒLh ¤EG 샰VƒH Ò°ûJ äGƒæ°ùdG ∫Ó``N πµ°ûàdÉH äò``NG »àdG á«Ñ∏£ŸG äÉcô◊G ¿G ¿ÉŸÈdG ‘ π«ãªàdG ºéM ¿G ¤EG 샰VƒH Ò°ûJ ,á«°VÉŸG ¢ùªÿG É¡«£©j Ée ÖdÉ£ŸG á«dƒ≤©eh á«°†≤dG ádGóY ɉGh ,¢SÉ«≤ŸG â°ù«d Ú°ùëàdGh ìÓ°U’Gh Ò«¨àdG ≈∏Y IQó≤dGh ÒKÉàdG øe kGÒÑc kGQób øeh ,É¡àæfƒbh É¡Ñjò¡Jh äÉ¡LƒàdG √òg ºYO ∫ÓN øe ôjƒ£àdGh ¿É¡à°ùj ’ ¿GõNh ìÓ°U’G õFÉcQ óMG ¤EG πÑ≤à°ùŸG ‘ É¡∏jƒ– ºK

¢SÉædG ∫É«N ‘ ¢û«©J ¿CG É¡°ùØæd á«eÓ°SE’G ácô◊G ≈°VôJ π¡a ºFÉb ™bGh á°SÉ«°ùdG !?ÒKCÉàdG IôFGO ‘h º¡æ«YCG ΩÉeCG ¿ƒµJ ¿CG øe ’óH º¡eÉghCG IôFGOh

á«°SÉ«°ùdG ácQÉ°ûŸGh á«eÓ°SE’G ácô◊G É¡¡LƒJ ¿Gh AÉ°ûJ ∞«c »°SÉ«°ùdG πª©dÉH ±ô°üàJ ¿CG á«∏bCÓd í«àà°S ¢SÉædG »≤à∏J ’h ácô◊G ídÉ°üe â°ù«d ó«cCÉàdÉH »gh É¡◊É°üe ΩóîJ »àdG á¡LƒdG .É¡©e ≈æ©ŸG Gògh zºµ«∏Y ∫ƒj GƒfƒµJ ɪc { óFÉ°ùdG ∫ƒ≤dG Éææ«H ô°ûàfG ó≤d ƒg ™«£à°ùj ’ …òdG ¿ƒfÉ≤dG Ée Ö©°ûd ø°ùj ¿G ™«£à°ùj ’ ´ôq °ûŸG ¿CÉH ócDƒj ∑GQóà°SG É¡d ¿ƒµ«°S ácôë∏d á©°SGƒdG á«°SÉ«°ùdG ácQÉ°ûŸG øµd ,¬°ùØæd ¬æ°ùj ¿CG »àdG á«°SÉ«°ùdG ÉjÉ°†≤∏d ΩÉ©dG »YƒdG ‘ IOÉjR ácQÉ°ûŸG »Øa ,ô``eC’G Gòg ≈∏Y iƒà°ùe ¤EG ¬à«°SÉ«°Sh ¬«YƒH »≤Jôj ¿G ájGóÑdG ‘ áÑ°ùf …CÉH ƒdh ºcÉë∏d Oó– .¢SÉædG Qƒ¡ªLh Ö©°û∏d á«eÓ°SE’G ácô◊G ójôJ …òdG 샪£dGh »YƒdG Gòg ø``Y êô``î`f ⁄h á«°SÉ«°S áØ«Xh ¢``SQÉ``Á º``cÉ``◊G ¿CG É``fOó``M GPEG πaɵàdG ≈æ©e ≥≤ëàj ≈àM …Qhô°V ácQÉ°ûŸG CGóÑe ¿G »æ©j ∂dP ¿EÉa ,Ωƒ¡ØŸG øY øjôNBÓd πîJ …CG ¿CGh iôNC’G ∞FÉXƒdGh ºcÉ◊G áØ«Xh ÚH øeÉ°†àdGh á≤∏£ŸG ájô◊G √DhÉ£YEGh ¬àØ«Xh øY ºcÉ◊G êhôÿ ¢ùjôµJ É¡«a º¡ØFÉXh .á¡dBG √ÉÑ°TCG ºgƒ∏©L hCG º¡eɵM Gƒ``¡`dq CG kÉ`eGƒ``bCG Üô¨à°ùf ’ Gò``dh ,±ô°üà∏d Éeh øjôNB’G IQƒ°U ‘ ¬°ùØf iôj Ée πH ¬°ùØæd ÉgGôj Ée ’ ºcÉë∏d Iô¶ædÉa øe ô¶æj òaGƒf ΩCG ÉjGôe ºg πg ¬H ¿ƒ£«ëj øjòdG ÜÉé◊G q IQƒ°U ¬«∏Y ¿ƒµJ .øjôNBÓd ºcÉ◊G É¡dÓN å«ëH èjQóàdG ≈∏Y øµdh ìÓ°UE’G Ωƒ¡Øe É¡«a á«°SÉ«°ùdG ácQÉ°ûŸG ¿EG ´õ«d ˆG ¿EG{ ∑GQOEG ™e ºcÉ◊G ¢ùØf ºK ìÓ°UE’G ≈∏Y ºcÉ◊G á°UÉN πª– IAÉfC’Gh Qó°üdG á©°Sh IógÉéŸGh È°üdG Gòdh z¿BGô≤dÉH ´õj ’ Ée ¿É£∏°ùdÉH ËôµdG ±ó¡dG Gòg ≥«≤ëàd áÑLGh äÉjQhô°V É¡∏c ᪵◊Gh ±ô°üàdG ø°ùMh .ÒѵdGh á°SÉ«°ùdG ‘) á°SÉ«°ùdG ´ÉaO ¬HÉàc ‘ z∂jôc OQÉfôH { Qƒ°ùahÈdG ∫ƒ≤j q ` ÿG ∂«àµdÉjódG ó‚ ÉgóMh ¢SGÎMG »g á°SÉ«°ùdG ¿C’ OGó``°`VC’G ÚH ¥Ó ∞bƒàj ájóL áÑ©dh áYóÑe ájƒ°ùJh ™æ£°üe ó¡Lh áYƒæàe IóMhh A…ôL .(IQÉ°†◊G Ò°üe É¡«∏Y âfCGh ,Qƒ``fh ô°üH ∂``fEG π≤©dG É¡jCG) Aɨ∏ÑdG πFÉ°SQ ‘ ™Ø≤ŸG øHG ∫ƒ≤jh å«M øe ádhódG ¿EG (ɪµYɪàLÉH ’EG ΩÉ“ ’h ,ÒHóJh ô¡bh Iƒ≤a ádhódG É¡àjCG ¬«a Oƒ°ùJ …ò``dG ™ªàéŸG Ωó≤àj Ωó≤àJ Ée Qó≤H É¡æµdh ô¡bh ôeCÉa á``dhO »g ¢SƒØædG ‘ ¬JÉeƒ≤e π≤©dG Gò¡d íÑ°üàa ,ô°ù≤dG ’ π≤©dG ºµM É¡ªµM íÑ°üjh GP Gô``eCG ¿ƒfÉ≤∏d Ωɵ◊Gh ÚæWGƒŸG ΩGÎ``MG íÑ°ü«a äÉeƒ≤ŸG √ò``g π°UCÉàJh »g √ògh ,´ÉæbE’Gh »°VGÎdÉH ÚfGƒ≤dG ø°S ≈∏Y IOÉ≤dG ºgÉØJ íÑ°üjh IQhô°V á«eÓ°SE’G ácô◊G ácQÉ°ûe Gòdh ,QGô≤∏d áYÉæ°U ¿ƒµJ ¿CG πÑb ïjQÉàdG áYÉæ°U ’EG ¿ƒµj ’ Gò``gh QGô≤∏d áYÉæ°U ¿ƒµj ¿CG πÑb ïjQÉàdG áYÉæ°U É¡«a ¿ƒµ«°S .ióŸG Ió«©H ájDhQ »MƒH QÉÑàYG ≈∏Y ájƒ°ùàdGh áehÉ°ùŸG è¡æe è¡æJ ¿CG á«eÓ°SE’G ácô◊G ≈∏Y ™aQCG ƒg …ò``dG ájQÉ«àN’G »°VGÎdG πFÉ°Sh øe ¿ÉàjQhô°V ¿Éà∏«°Sh ɪ¡fCG ÜÉÑdG íàØàd ácô◊G ácQÉ°ûe ¿EG ,»bGôdG ™ªàéŸG ‘ ºgÉØàdG Qƒ°U øe IQƒ°U hCG ácô◊G πgÉŒ ¬fCÉ°T øe ÜÉ``H πµd ¥Ó``ZEGh ºgÉØàdG øe ´ƒædG Gò``g ΩÉ``eCG .É¡«∏Y ô¡≤dG á°SQɇ ∫GõJ ’ ájOÉ°üàb’Gh á«YɪàL’G ±hô¶dG ¿EGh ºFÉb ™bGh á°SÉ«°ùdG ¿EG ácôë∏d êhô``N ƒg ™``bGƒ``dG Gò``g øY êhô``ÿG ¿EGh ,√ó``jDƒ`Jh ™``bGƒ``dG Gò``g ΩóîJ ¿CG É¡°ùØæd ácô◊G ≈°VôJ π¡a ,º¡JÉ«M á©«ÑWh ¢SÉædG ácôM øY á«eÓ°S’G IôFGO ‘h º¡æ«YCG ΩÉeCG ¿ƒµJ ¿CG øe ’óH º¡eÉghCG IôFGOh ¢SÉædG ∫É«N ‘ ¢û«©J !? º¡JÉ«M øe ÒKCÉàdG

á«eÓ°SE’G ácô◊G ácQÉ°ûe

πÑb ïjQÉàdG áYÉæ°U É¡«a ¿ƒµ«°S ’ Gògh QGô≤∏d áYÉæ°U ¿ƒµj ¿CG

ióŸG Ió«©H ájDhQ »MƒH ’EG ¿ƒµj ÜÉÑd íàa ácô◊G ácQÉ°ûe

πµd ¥ÓZEGh ájƒ°ùàdGh áehÉ°ùŸG hCG ácô◊G πgÉŒ ¬fCÉ°T øe ÜÉH

É¡«∏Y ô¡≤dG á°SQɇ

ácô◊G ∞bƒà°S ácQÉ°ûŸG ΩóY äÉHÉ£ÿGh äGQÉ©°ûdG OhóM óæY

áÑWÉ øe ácô◊G ™æÁ πµ°ûH

á«æ©ŸG äÉYÉ£≤dG øe Òãc

ácô◊G ó«ØJ á«°SÉ«°ùdG ácQÉ°ûŸG äGQGô≤dG ™æ°U á«∏ªY ¬≤ØH k GÒãc

É¡©æ°üH §«– »àdG äÉ°ùHÓŸGh

äÉØ∏ÿG OGDƒa : º∏≤H ≈∏Y ΩÉ``eC’G ¤EG Iƒ£N Ωó≤àJ ¿CG á«eÓ°SE’G ácôë∏d ójôf øëfh Ωƒ«dG äÉbÉØNE’G ¿EG ∫ƒ≤dG øe óH ’ ,á«°SÉ«°ùdG É¡àcQÉ°ûeh ÉgQƒ°†M ™«°SƒJ ≥jôW ÒaƒJ IQhô°V ≈∏Y ô°TDƒe É¡fEÉa ,»°SÉ«°ùdG πª©dG ∫É› ‘ IÒ¨°U äóH ɪ¡e Gòd ,∫ÉéŸG Gòg ‘ á浪ŸG IÈÿG ôaƒJh …ƒYódGh »°SÉ«°ùdG è°†ædG øe ójõŸG ™«£à°ùJ á«eÓ°SE’G ácô◊G IOÉ«b iód ájójóŒ Iô¶f ôaƒJ øe óH ’ ¿Éc IOÉ«b iód kÉÄjôL kGQGôb Ö∏£àj Gògh ,»°SÉ«°ùdG É¡é°†f ≥ª©J ¿CG É¡dÓN øe A…ô÷G QGô≤dG Gòg ∫ÓN øe ≥∏£æJ á«°SÉ«°ùdG ÉgQOGƒch á«eÓ°SE’G ácô◊G πãe ¢VQÉ©j øe óéà°S IOÉ«≤dG ¿G º∏©dG ™e ,á«°SÉ«°ùdG ácQÉ°ûŸG øe ójõe ¤EG IQhô°V ƒg ó«∏≤àdGh ójóéàdG ÚH ´Gô°üdG ¿CG ∑Qóf ¿CG Öéj øµdh ,QGô≤dG Gòg ,§jôØàdGh •GôaE’G øe ™ªàéŸG ácô◊ §HÉ°Vh ™ªàéŸG ¿RGƒJ äGQhô°V øe ób ¿ƒµJ É¡fEÉa QɶæŸG Gò¡H ô``eC’G Gò``g ¤EG á«eÓ°SE’G ácô◊G äô¶f GPEÉ` a áeÓ°ùd ájQhô°Vh á≤aƒe ájGóH »gh ,¿RGƒ``à`dG á£≤f øe ÉgQGô≤H â≤∏£fG .áª∏µdG IóMhh ∞°üdG ≈∏Y ®ÉØ◊Gh πª©dG øµÁ äGQƒ°üàdG øe á∏ªL ™°VCG ÊEÉa ájDhQ ÓH º∏µàj øªc ¿ƒcCG ’ ≈àMh á«eÓ°SE’G ácô◊G πÑb øe á«°SÉ«°ùdG ácQÉ°ûŸG ™«°SƒJ QGôb PÉîJG ‘ óYÉ°ùJ ¿G :‹ÉàdG ƒëædG ≈∏Y É¡∏ªLCG ¿ƒ«æ©e kÉ©«ªL ºgh ,¢SÉædG πµH ≥∏©àj Gògh ,âëH ÊÉ°ùfEG ¿CÉ°T á°SÉ«°ùdG â°ù«d á°SÉ«°ùdG ¿EÉa ¬«∏Yh ,Úeƒµfi hCG kÉeɵM GƒfÉcCG AGƒ°S á«°SÉ«°ùdG á«∏ª©dÉH ‘ º¡JGQÉ¡eh º¡JGQóbh ¢SÉædG ±ÓàNG ó«cCÉJ ™e ôNB’G ¿hO óMCG ≈∏Y kGôµM .á°SQɇh è°†fh »Yh ¤EG êÉà– »àdG á«∏ª©dG √òg πãe á°SQɇ ¿É°ùfE’G á©«ÑW ¿EGh Ò¨∏d áÑ∏¨dG »æ©j ¬«a á«°SÉ«°ùdG ácQÉ°ûŸG ΩóY ¿EG Éæg øeh ,√Ò¨d ádBG QÉ°Uh √ôeCG ≈∏Y Ö∏Z GPEG ∫Ó몰V’Gh ¢übÉæàdG ¤EG π«“ É¡∏ªY QGôªà°SGh ácô◊G OƒLƒH »°ù«FQ ≥∏©àe É¡d ácQÉ°ûŸG á«°†b ¿CG ∑Qóf ,ƒªædG øY ∞bƒàJ ¿CG ácô◊G ÜÉ«Z ádÉM ‘ »°†≤J AÉ«°TC’Gh ≥£æŸG á©«ÑW ¿CGh øY ∂«gÉf QGôªà°S’Gh IÉ«◊G ≈∏Y QOÉ``bh πYÉa Qƒ°†M …CG É¡d ¿ƒµj ’ ¿CGh .ôKɵàdG ‘ QhO ¬d á«eÓ°SE’G ácô◊G ácQÉ°ûe ¿CGh Ò°üŸÉH •ÉÑJQG É¡d á°SÉ«°ùdG .á©«éØdGh ájÉ¡ædG ¤EG Oƒ≤j ób øjôNBÓd ¬côJ ¿CGh Ò°üŸG Gòg Ú°ù– IQhô°†dGh áLÉ◊G ó«dh ¿ƒµj ¿CG »¨Ñæj ’ º«¶æJ á«eÓ°SE’G ácô◊G äÉHÉ°ù◊Gh áÑjô≤dG ídÉ°üŸG ¤EG ô¶ædG ¿EGh ,π≤©dGh IOGQE’Gh áë∏°üŸG πH §≤a øe ádƒ∏°ûŸG IOGQE’G √ò``g π≤æJ ¿CGh º«¶æàdG IOGQEG π°ûj ¿CÉ` H π«Øc á≤«°†dG äGQÉ©°ûdG OhóM óæY º«¶æàdG ∞bƒà«°S Éægh .áØWÉ©dG IôFGO ¤EG π≤©dG IôFGO ™ªàéŸG øe ¬æ«©H ´É£b óæY ∞bƒàj ∂dòHh ,ábõædGh á«dÉ©Øf’G äÉHÉ£ÿGh õLGƒ◊G º«≤«°S √QhóH Gògh ,á«æ©ŸG äÉYÉ£≤dG øe Òãc áÑWÉfl øY ∞bƒàjh ájhGR ‘ kGQƒ°ûfi ΩÉjC’G øe Ωƒj ‘ ¬°ùØf º«¶æàdG óéj ≈àM º«¶æàdG ¬Lh ‘ .ÒKCÉàdG ≈∏Y IQób …C’ kGóbÉa á≤«°V IQhô°Vh …ô°ûÑdG ™ªàéŸG äÉLÉM øe áLÉM ≈fOC’G ÉgóM ‘ á°SÉ«°ùdG IQƒ°U ≈∏YC’G ÉgóM ‘h ,™ªàéŸG ‘ áYRÉæàŸG ídÉ°üŸG ÚH ∞«dCÉà∏d á«¡jóH ,É«∏©dG ¬◊É°üeh ¬JÉLÉM áeóNh »ª«¶æàdG iƒà°ùª∏d ¢SÉ«≤eh ájQÉ°†M ácô◊ ≈∏YC’G ó◊ÉH ∂dÉH ɪa ácQÉ°ûŸG »°†à≤j ≈fOC’G ó◊G ≥£æe ¿Éc PEÉa º«≤à°ùJ ’ …ò``dG ´hô°ûŸG ∂dP ,»eÓ°SE’G ´hô°ûŸG AÉ«MEG É¡≤JÉY ≈∏Y äò``NCG ™ªàéª∏d Égƒeó≤j ¿CG É¡HÉë°UC’ øµÁ »àdG ájQÉ°†◊G IQƒ°üdÉH ’EG ¬fÉcQCG øe ≈∏YC’G ó◊ÉH ’EG É¡Yhô°ûe É¡«a ≥≤ëàj ¿CG øµÁ ’ ácQÉ°ûe ∫ÓN øe .ácQÉ°ûŸG √òg ≈∏Y IQób É¡fCG ¤EG áaÉ°VEG ,´ÉaódGh AÉ≤ÑdG ≈∏Y IQób á«°SÉ«°ùdG ácQÉ°ûŸG ∂dòH ∫ÓNEG ácQÉ°ûŸG ΩóY ¿CGh ,ò«ØæàdGh ¬«LƒàdGh IOÉ«≤dGh º«¶æàdGh Ωó≤àdG .¬∏c iód IQó≤dG ∞©°V øY ¿ÓYEG ¬«a á«°SÉ«°ùdG ácQÉ°ûŸG øY »∏îàdG ¿EG …CG AÉ``°`û`fEG ø``Y õé©dG ¤EG á``aÉ``°`VEG ,±É°ûµf’G ô``eC’G Gò``g IQƒ``£`Nh º«¶æàdG k Ñ≤à°ùe º«¶æàdG √ójôj …ƒ°†¡f ´hô°ûe .Ó ,ô°û∏d ™fÉe ƒg Ée Qó≤H ÒÿG OÉéjEG øe ´ƒf »g á«°SÉ«°ùdG ácQÉ°ûŸG ¿EG Ée ájò«ØæàdG á£∏°ùdG IôFGO øª°V º«¶æà∏d Qƒ°†◊Gh ±GÎY’G ÒÿG ∫hCGh .ácQÉ°ûŸG ΩóY ≈∏Y ÖJÎj ¿CG øµÁ Ö°ùàµe …CG º°†≤d ¬à«¡°T ô°ûdG ó≤Øj ‘ á«fÓ≤©H á°SÉ«°ùdG á°SQɇ Gƒ°ùf hCG Ée øeR ‘ á°SÉ«°ùdG äAÉ°S GPEG á°SQɇ ≈∏Y É¡bÓWEG ≈∏Y ΩɵMC’G á«eÓ°SE’G ácô◊G QGó°UEG ¿EÉa ,Ée ¿Éµe ´ƒLôdGh øjôNBÓd º««≤àdG IOhÉ©Ÿ á©LQ ÒZ ¤EG ÜÉÑdG ¥ÓZEG ¬«a øjôNB’G á≤∏£ŸG ΩɵMC’G √òg ‘ ô¶ædG IOÉYE’ Égó©H ádhÉfi ájCGh á≤∏£ŸG ΩɵMC’G øY äQó°U ¬°SÉ°SCG ≈∏Y …òdG ∫hC’G º¡ØdG ≈∏Y ∑GQóà°SG hCG ∞©°V øY ’EG Qó°üj ød ô£N É¡æY ´ƒLôdG á£≤f óæY Oƒª÷Gh ácô◊G êGôMEG ¤EG …ODƒj Ée ,ΩɵMC’G ôeC’G πeÉ©f ¿CG ¥RCÉŸG Gòg øe êhôî∏d ¤hC’G ¿Éch ,øµ‡ ÒZ É¡«∏Y Ωó≤àdGh Ωõà∏j ⁄ GPEÉa ,zΩGõàd’G IóYÉb »¨∏j ’ ΩGõàd’G ΩóY{ :∫ƒ≤J »àdG IóYÉ≤dG ≥ah …Qƒà°SódG º¡ØdG ≥ah •ÉÑ°†f’G hCG É¡JÉfRGƒJh á°SÉ«°ùdG óYGƒ≤H ¿ƒ«°SÉ«°ùdG ácô◊G êôîJ ¿CG »æ©j ’ ∂dP ¿EÉa »°SÉ«°ùdG πª©∏d -ôeC’G Gòg IQƒ£N ™eøµÁ …òdG Qó≤dÉH ºgÉ°ùJ ¿CG É¡«∏Y πH ,»°SÉ«°ùdG πª©dG áMÉ°S øe á«eÓ°SE’G .¿RGƒàdG á£≤f øe kÉÑjôb ôeC’G ó«©j ¿CG äGQGô≤dG ™æ°U á«∏ªY ¬≤ØH kGÒãc ácô◊G ó«ØJ á«°SÉ«°ùdG ácQÉ°ûŸG ¿EG ‹ÉàdÉH Gògh ,á≤«≤M áaô©e É¡«©fÉ°U áaô©eh É¡©æ°üH §«– »àdG äÉ°ùHÓŸGh §«– ¿CG øµÁ »àdG äÉ°ùHÓŸGh »°SÉ«°ùdG ÉgQGôb Ú°ù– ¤EG ácô◊G Oƒ≤«°S äGOófi âfÉcCG AGƒ°S ,QGô≤dG áYÉæ°üd á«≤«≤◊G äGOóëŸG ∑GQOEG ∫ÓN øe ¬H É¡H ôKCÉàj »àdG á«æ«ÑdG äÉbÓ©dG áµÑ°T ∑GQOEG ∂dòch á«dhO hCG ᫪«∏bEG ,á«∏fi zïdG ..á«dÉe ᣰûfCG ,IQÉŒ ,äGógÉ©e ,äÉ«bÉØJG{ ÉHÉéjG ΩCG kÉÑ∏°S QGô≤dG QÉàîj ¿CÉ`H Ö©°ûdG ≥◊ •É≤°SEG ¬«a á«°SÉ«°ùdG ácQÉ°ûŸG øY »∏îàdG ™aÉæŸ ™««°†J ¬«a ,ºµë∏d QÉàîJ øª«a á``eC’G IOGQE’ •É≤°SEG ¬«ah ¬ªcÉM ∑QóJ ¿CG ácô◊G ≈∏Y ¿Éch , ™aÉæŸG √òg ¿ƒ°üd IógÉéŸG øY »∏îàdÉH ¢SÉædG É¡«∏Y Ωƒ≤J »àdG πFÉ°†ØdG πµd á∏jPQ ƒg á∏jPôdG IógÉ› øe QGôØdG ¿CG Égó©H .kÉ©«ªL º«¶æàdGh ácô◊G ¬æY OÉ©àHÓd iƒYódGh ¬dÉ«M »Ñ∏°S ∞bƒe PÉîJÉH OÉ°ùØdG Qɵæà°SG ¿EG ,ÒÿG øe Ö∏éj ɇ ÌcCG ô°ûdG øe Ö∏éj ±ƒ°S Üôb øY ¬«a IógÉ› ¿hO øeh ,…OGóÑà°S’G Ωƒ¡ØŸG ¤EG »WGô≤ÁódG Ωƒ¡ØŸG øe ∫ƒëà∏d Iƒ``YO ¬«ah ±ô£∏d QÈj Ée ,Ò¡°ûàdG ¤EG í°üædG ≈æ©e øeh ,QÉãÄà°S’G ¤EG iQƒ°ûdG ≈æ©e .ÒKCÉàdG ™bGƒeh πª©dG äÉMÉ°S øY º«¶æàdGh ácô◊G »°ü≤j ¿CG ôNB’G ÚH ¿Rhh Qƒ°†M äGP ácô◊ á©°SGƒdG á«°SÉ«°ùdG ácQÉ°ûŸG ÖæŒ ¿EG -

Üõ◊G øµ“ ÉeóæY øµdh ,áÄŸÉH Ú°ùªN ¤EG ÉfÉ«MG ácQÉ°ûŸG áÑ°ùf áÑ°ùædG â©ØJQG (ÉeÉHhG) Ò«¨à∏d áë°Tôe ìôW øe »WGô≤ÁódG .áÄŸG ‘ 65 »gh ɵjôeCG ïjQÉJ ‘ ¥ƒÑ°ùe ÒZ iƒà°ùe ¤EG Ò«¨àdG ≈``∏`Y º``¡`JQó``≤`H AÉ£°ùÑdG ¢``SÉ``æ`dG Qƒ``©`°`T ¿EG áWÉ°ùÑH ™aôH π«Øc Ú«°SÉ«°ùdGh ÜGõ``M’G øe Oó©àe ∞«W øe QÉ«àN’Gh ¢SÉædG ´Éæb’ ó¡L º«¶Y ¤EG êÉàëj ’h ,É«FÉ≤∏J ácQÉ°ûŸG áÑ°ùf ‘ ácQÉ°ûŸG øY ¢SÉædG ±hõY ÜÉÑ°SCG §°ùÑj ¢ü«î°ûJ Gòg ,ácQÉ°ûŸÉH ¿G ¤EG ¿hô¶æj ´QÉ°ûdG ‘ ¢SÉædG øe ÒãµdG ¿CG á°UÉN ,äÉHÉîàf’G Gògh ,πbG ’h ÌcG ’ äGóYÉ°ùŸG Üò÷ á∏«°Sh ’G »g Ée äÉHÉîàf’G .øjÒãµdG ¤EG áÑ°ùædÉH êƒé‡ ôeG á«eÓ°SE’G ácô◊Gh á«°SÉ«°ùdG iƒ≤dG ≥FÉ≤◊G √òg »Ø©J π¡a ∞∏àfl ôeCG ¢SÉædG ±hõ©a ’ É©ÑW ,?äÉHÉîàf’G ‘ ácQÉ°ûŸG øe ÉeG ,É«YɪàLGh ÉjOÉ°üàbG Écƒ∏°Sh ÉØbƒe ¬``fƒ``c å«M ø``e É``eÉ``“ ¤EG ∂dP RhÉéàj ôe’Éa á«°SÉ«°ùdG ÜGõ``M’Gh iƒ≤dG ¤EG áÑ°ùædÉH ød ácQÉ°ûŸG Ωó©a ,ájƒ°ùàdGh áehÉ°ùŸG ƒ``gh π«∏≤H ≈∏YG iƒà°ùe

OÉ«q Y ΩRÉM ∫ƒM ᣰTÉædG á«Hõ◊Gh á«°SÉ«°ùdG •É°ShC’G ‘ ôFGódG ¢TÉ≤ædG π«é°ùàdG øY ±hõ©dG IôgÉX øY ᫪gG π≤j ’ ácQÉ°ûŸG hCG á©WÉ≤ŸG óMG ƒg ¢TÉ≤ædG Gò``g ¿ƒµj ób πH ,ÜÉÑ°ûdG øe ™°SGh ´É£b ió``d ¬à≤«≤Mh ¬Ñd ‘ ôe’Éa ,I’ÉÑeÓdG ∂∏Jh ±hõ©dG Gòg äÉ°Sɵ©fG øWGƒŸG äÉWÉÑMÉH πH á«°SÉ«°ùdG iƒ≤dGh ÜGõM’G ∞bƒÃ ≥∏©àj ’ á«cPh IójóL áeõëH âLƒJ áªL ájOÉ°üàbG äÉHƒ©°U ¬LGƒj …òdG äÓjó©àdG áeõM øY -áfQÉ≤ŸG óæY- GÒãc ∞∏àîJ’ ÖFGô°†dG øe á©HÉf í°VGh ƒg ɪc ±hõ©dG Iôgɶa ,äÉHÉîàf’G ¿ƒfÉb ≈∏Y á«còdG ¬JÉ«M ‘ ójóéàdG hCG Ò«¨àdG ≈∏Y QOÉb ÒZ ¬fÉH øWGƒŸG Qƒ©°T øe Qƒ©°ûH ÒÑc πµ°ûH §ÑJôJ ÉehO ácQÉ°ûŸG áÑ°ùf ´ÉØJQÉa ,á«°SÉ«°ùdG GPG á°UÉN ,ÒKÉàdG ≈∏Y ¬JQóbh Ò¨àdG çGóMG ≈∏Y ¬JQó≤H øWGƒŸG ¿ƒeOÉ≤dG ¿ƒë°TôŸG ¿Éc GPGh ,áªFÓe á«HÉîàf’G ÚfGƒ≤dG âfÉc É¡«a π°üJ ’ ∫ÉãŸG π«Ñ°S ≈∏Y ɵjôeCÉa , kÉ°†jCG Ò«¨àdG ≈∏Y øjQOÉb

èFÉàædG IQƒ¶æeh á∏YÉa Ò«¨J IGOCG √ój ‘h QGôb ÖMÉ°U ¬fCÉH ÖNÉf πc ô©°ûj á«WGôbƒÁódG ¿Gó∏ÑdG ‘

..á©WÉ≤ŸG äGQÈe

GóY A»°T πc AÓYG ºàjh ,á«dh’G äGA’ƒ``dG QƒãJh ,áeƒª©dG AÉæHG ÚH áé«àædG êôîàa Éë°Tôe ¢SÉædG Öîàæjh ,è``eGÈ``dGh á°SÉ«°ùdGh ôµØdG ¬f’ ,ÚæWGƒŸG Ωƒª¡H »æ©e ÒZ ,¿ÉŸÈdG áÑb â– ó©≤j ôNG ÖFÉf A’ƒdÉH ø``jó``j É`` ‰Gh º``¡`JGƒ``°`UG π©ØH Ö``FÉ``æ`dG IOÉ``©`°`S Ö≤∏H ß``ë`j ⁄ πFÉ°Sh π∏¡Jh ,PƒØædGh √É÷G øe áfɵŸG ∂∏J ¤EG ¬∏°UhG øŸ á«©ÑàdGh .kGòa kÉfÉŸôH êôNG …òdG »WGôbƒÁódG ¢Sô©dÉH Ak ÉØàMG »ª°SôdG ΩÓY’G ¿G ≈HÓ¨dG ∞°û൫d âbƒdG øe ÒãµdG »°†Á ød á≤HÉ°ùdG äGôŸG πµch •ôîæJ á£∏°ùdG ój ‘ áYGƒ£e á°ù°SDƒe »HÉîàf’G º¡°SôY äGRôØe ÚjõJh áeGôµdG øe ≈≤ÑJ Ée Ö∏°Sh ô¡≤dG ™jô°ûJh OÉ°ùØdG á«cõJ ‘ ‘ QGhO’G õéM ≈∏Y ¢ùaÉæàdGh ,á«dhódG äGô“DƒŸG ‘ ácQÉ°ûŸGh ájÉÑ÷G ‘ õé©dG OÉjORG áé«àædGh ,Ö«÷G ±hô°üeh ,äÉehÉ«ŸGh ôØ°ùdGh OƒaƒdG ¿GƒjódG ójó°ùJh AÉaƒ∏d øeÉ°†dGh ,á«fƒjóŸG ‘ ᫵∏a ΩÉbQGh á«fGõ«ŸG ≈∏ZG ¬f’ ¿OQC’G IhôK ƒg øWGƒŸÉa ,¬FÉæHG äƒbh ,Qƒ¡≤ŸG øWGƒŸG Ö«L .∂∏‰ Ée ‘ ᫪gh ôFGhO áaÉ°VG ¤EG Ö©°ûdG ∫Éبà°SG »æ¡àªÃ »¨dG ≠∏H πH øe Iójôa êPɪæH á«fOQC’G äÉeƒµ◊G OôØJ ≈∏Y ‘É°VG êPƒªæc ¿ƒfÉ≤dG OÉb …òdG ,¬``JGP ≥jô£dG ≈∏Y QGôªà°S’Gh ájOGóÑà°S’G á«WGôbƒÁódG πª°ûàd ,Ωƒj ó©H Éeƒj ≥ª©àJ áeGóà°ùeh áÑcôe IOÉM áeRCG ¤EG ™ªàéŸG ádhódG áÑ«g ¤EG ’ƒ°Uh ,ádhódG äÉ°ù°SDƒeh ,á«YɪàL’G íFGô°ûdG áaÉc ,É¡FÉæHCG Qhó°U ¤EG É¡JÉ°ù°SDƒeh ádhódÉH á≤ãdG ¿Gó≤a Üô°ùJ å«M ,É¡JGP É¡fƒc ,·C’Gh ∫hódG ïjQÉJ ‘ ô£NC’G ádÉ◊Gh áLô◊G á¶ë∏dG »gh .É©e ™ªàéŸGh ádhódG ∂µØJ øe á∏Môe ≈∏Y ô°TDƒJ (»WGô≤ÁódG Éæ°SôY óYƒe) ÊÉãdG øjô°ûJ 9 ƒëf ¿hôFÉ°ùdG É¡jCG ΩOÉ≤dG ≈∏Y GƒægGôJ ’h ,Ò¨àJ ⁄h áàHÉK áÑ©∏dG óYGƒb Ó«∏b Gƒ∏¡“ Ghô¶àfGh ,øWƒdG ídÉ°üe ’h Ö©°ûdG IOGQG πãÁ ’ √ƒ°ûe πªM ƒ¡a GPÉeh ,Ö≤JôŸG ó¡°ûŸG ¬æY ôØ°ù«°S ɪY iÔd øjô¶àæŸG øe ºµ©e ÊEGh IÉ¡∏ŸG ∞jõa Ó«∏b Gƒ∏¡“ ¿ƒ∏é©à°ùŸG É¡jG !πÑ÷G IO’h øY ¢†îªà«°S ÉàeÉ°T É``ÃQh kÉLôØàe øWGƒŸG ¿ƒµ«°Sh ,Iô``ŸG √òg Ö©°û∏d ∞°ûµfG ób ≥aGƒJ ≥ªYCGh »Ñ©°T ∞dÉ– ™°ShCG AÉæÑd ÉÑbÎeh ,¬YóN hCG ¬dòN øà ¢ù«FôdG hó©dG ójó– øª°V ,´Gô°üdG ÚfGƒb ¤EG QÉÑàY’G IOÉY’ »æWh ¢Sô£¨àŸG »FÓ©à°S’G ¬é¡æeh »µjôeG -ƒ«¡°üdG ∞dÉëàdG ¬fƒµH á≤fÉÿG áeRC’G øe êhôî∏dh ,Ö©°ûdGh øWƒdG äÉjƒdhCG áZÉ«°U IOÉYE’h ájƒ≤dG áéàæŸG áãjó◊G ádhódG AÉæH πLCG øeh ,™«ª÷G É¡æe ÊÉ©j »àdG ,É¡JGP ≈∏Y óªà©J ádhO ,ÍZ ’h õ««“ ÓH ,É¡«æWGƒe πc ádhO ,ádOÉ©dG πLG øeh ,᪫¶Yh IÒãc »gh ,á«©«Ñ£dG ÉgOQGƒŸ É¡JGhôK QOÉ°üeh .¿É¡JQ’Gh á«©ÑàdÉH á°ùª¨ŸG äGóYÉ°ùŸG øY AÉæ¨à°S’G áÑ∏©ŸG á«WGô≤ÁódÉH á``MÉ``WEÓ`d »æWh ∞dÉëàd ¿GhC’G ¿BG ó≤d •É≤°S’ πH Ö°ùëa á©WÉ≤ª∏d ¢ù«d »©°ùdGh ,IOóéàŸG OÉ°ùØdG áÑîæHh ¿CG äÉ°SQɪŸG CGƒ``°`SCÉ`a ,äÉHÉîàf’ÉH ≈ª°ùŸG ∞``jõ``dG QÉà°S ø``e ≈≤ÑJ É``e :∫Éb …òdG ¥ó°Uh ,QhõdG ógÉ°T QhóH ô◊G »°†Jôj óJƒdGh »◊G ÒY ¿’P’G ’G ¬H OGôj º«°V ≈∏Y º«≤j ’h

?ÉæJÉHÉîàfG QhRh ?ÉæJOGQEG ¥öS øe Éæ«∏Y êôîj ’ ¿CG Éæd øª°†j øeh øjöûJ øe ™°SÉàdG áë«Ñ°U ?iôNG Iôe IôµdG ó«©«d

9 ƒëf ¿hôFÉ°ùdG É¡jCG

Éæ°SôY óYƒe) ÊÉãdG øjöûJ Ó«∏b Gƒ∏¡“ ..(»WGô≤ÁódG

Óa Ò¨àJ ⁄h áàHÉK áÑ©∏dG óYGƒb ΩOÉ≤dG ≈∏Y GƒægGôJ

èàæj »WGô≤ÁO ¢Sô©H º∏ëf ≥≤ëàJ É«YöT É«YɪàLG Gó≤Y

íÑ°üJh ó«°TôdG ºµ◊G óYGƒb ¬«a Gòg ..äÉ£∏°ù∏d GQó°üe ¬«a áe’G »°SÉ«°ùdG ìÓ°UE’G Ωƒ¡Øe ƒg Oƒ≤ØŸG

ó«°TQG »æH »cR

øe CGƒ°S’G áî°ùædG ¿CG Ú«fOQC’G ¿ÉgPCG ‘ Iƒ≤H Iô°VÉ◊G IQƒ°üdG ájÉ¡f ‘ äôL »àdG IÒN’G äÉHÉîàf’G »g ¿OQC’G ïjQÉJ ‘ äÉHÉîàf’G øY èàf …ò``dG »HÉ«ædG ¢ù∏éŸG ¿G ‘ ∫OÉéj óMG ó©j ⁄h ,Ω2007 ΩÉY ™£à°ùj ⁄h ,ÊOQC’G Ö©°ûdG IOGQ’ É«Yô°T ÉæHG øµj ⁄ á«∏ª©dG ∂∏J ájQƒà°SódG ¬ØFÉXƒH ΩÉ«≤dÉH RÉ«àeÉH π°ûah ,Ú«fOQC’G ídÉ°üe πãÁ ¿G äQó°üa ,á°ü°üîŸG ¬JÉ«M IQhO πªµj º∏a Égƒ°ûe ódh ,áHÉbQ hCG É©jô°ûJ ¿hOh ,¬ªª°Uh ¬éàfG øe ≈∏Y ÉÄÑY íÑ°UG ¿CG ó©H ¬∏M ”h ¬JÉah IOÉ¡°T ,º¡JOÉ¡°T QhRh ,º``¡`JOGQG ≈∏Y É£°S …ò``dG ƒg øe ¿ƒ``«`fOQC’G ±ô©j ¿CG ™aGój »Yô°T π㇠º¡d ¿ƒµj ¿ÉH º¡ª∏M ∫ÉàZGh ,º¡MƒªW ∞£àNGh ,QGô≤dÉH äOô``Ø`J á≤∏£e á£∏°S ∫ƒ¨àd Gó``M ™°†jh ,º¡◊É°üe ø``Y á«HÉ«f ¢ùdÉ› êÉàfEG πLCG øe Qƒà°SódG OGƒe äÒZh PƒØædÉH äôKCÉà°SGh πM ≈∏Y âeóbCGh ,™jô°ûàdGh áHÉbôdG QGhOG øY Ió«©H á«eóN äɪ¡Ã á«©jô°ûàdG á£∏°ùdG Ú``H ΩÉé°ùf’G Ωó``Y) ƃ°ùà áÑbÉ©àŸG ¢ùdÉéŸG ΩCG ájò«ØæàdG á£∏°ùdG ™e ΩÉé°ùf’G ܃∏£ŸG π¡a (ájò«ØæàdG á£∏°ùdGh ¥ƒ≤M øY Ú©aGóŸG ™«ªLh ,Ú°VQÉ©ŸG â°übG á£∏°S ?É¡«∏Y áHÉbôdG ÚæWGƒe ’ ÉjÉYQ ºgQÉÑàYÉH º¡©e â∏eÉ©Jh ,øWƒdG ídÉ°üeh Ö©°ûdG ,»°SÉ«°ùdG ¥ÉØædG ´GƒfG πc Gƒ°SQɪ«d AÉØ©°†dG ΩÉeG ≥jô£dG âë°ùaGh AÓ¨dGh OÉ°ùØdG äÉ°SÉ«°S ¬àµ¡fG …ò``dG Ö©°ûdG AÓ``°`TG ≈∏Y ¢übôdGh .¬dÉ«LG πÑ≤à°ùeh ¬JÉ°ù°SDƒe â©«H ¿G ó©H ,ÖFGô°†dGh ÉæH Qóéj ’G ?ÉæJÉHÉîàfG QhRh ?ÉæJOGQG ¥ô°S øe :∫É°ùf ¿G Éæ≤M øe ™°SÉàdG áë«Ñ°U Éæ«∏Y êôîj ’ ¿G Éæd øª°†j øeh ?¬Ñ°SÉëfh ¬≤MÓf ¿G Oôd ±Éc AGôLG ¢ù∏éŸG πM πgh ?iôNG Iôe IôµdG ó«©«d øjô°ûJ øe .?܃µæŸGh Ωƒ∏µŸG Ö©°û∏d QÉÑàY’G ,OÉ°ùah áÁôL ΩÉ©dG ∫ÉŸÉH ≈ª°ùj Ée hCG Ö©°ûdG ∫Ée ≈∏Y ƒ£°ùdG ’h áMGóa π≤J ’ áÁôL ¬``JOGQEG ∞«jõJh Ö©°ûdG QÉ«N ≈∏Y ƒ£°ùdGh ÉaGÎYG ¢ù∏éŸG πM ¿Éc GPG ,¬∏Ñ≤à°ùe Ihô``Kh ¬dÉe ábô°S øY áYÉ°ûH GPɪa ,¬Ñ«¡∏H ÉæjƒàcGh ,¬éFÉàf Éæà≤°TG …òdG ôjhõàdÉH Éëjô°U hCG ɫ檰V ™°ûHG âfÉc »àdG ¿ÉªY áfÉeGh á«∏ëŸG ¢ùdÉéŸGh äÉjó∏ÑdG äÉHÉîàfG øY ød ¬æµd íeÉ°ùàeh Ëôc ÊOQC’G Ö©°ûdG ¿G í«ë°U ?OÉ°ùØdGh ôjhõàdG ‘ πãe ÊOQC’G Ö©°ûdGh ,¿Éeô◊Gh AÉ≤°ûdG ∂dP πµH ¬d ÖÑ°ùJ øe ≈°ùæj ,áØ«¶f á«°SÉ«°S áÄ«H ‘ áÁôµdG IÉ«◊ÉH º∏ëj ,áeó≤àŸG ܃©°ûdG á«≤H Oƒ«b øe ¥Éà©f’Gh ,ájô◊G ¤EG ¥ƒàj ,OGóÑà°S’Gh OÉ°ùØdG øe á«dÉN èàæj ,»WGô≤ÁO ¢Sô©H º∏ëjh ,¬∏ã“ ’ IOGQÉH á«∏Y á°VhôØŸG á£∏°ùdG ¬«a º¶àæJh ,ó«°TôdG ºµ◊G óYGƒb ¬«a ≥≤ëàJ ,É«Yô°T É«YɪàLG Gó≤Y ï°SÎJh ,äÉ£∏°ù∏d GQó°üe ¬«a áeC’G íÑ°üJ ,ÚeƒµëŸÉH ºµ◊G ábÓY ÒÑ©àdGh ôµØàdG ájôM ,Qƒà°SódG É¡«∏Y ¢üf »àdG ¥ƒ≤◊G äÉfɪ°V ¬«a AÉ°†≤dGh ܃YôŸG ÒZ ô``◊G ΩÓ``Y’Gh ,»°SÉ«°ùdGh »Hõ◊G º«¶æàdGh »°SÉ«°ùdG ìÓ°U’G Ωƒ¡Øe ƒg Gòg ,ôjRh á£∏°ùd ™°†îj ’ …òdG π≤à°ùŸG »°†ØJh ,Ö©°ûdG πã“ á≤«≤M äÉHÉîàfG AGôLÉH áÑFɨdG IOGQ’Gh ,Oƒ≤ØŸG É¡«a ≈∏éàJh ,»°SÉ«°ùdG ´É£b’G AÉæH’ IôµàëŸG á£∏°ùdG ∫hGó``J ¤EG .á°VQÉ©ŸG á«∏b’Gh áªcÉ◊G á«Ñ∏Z’G ÊÉ©e IõjõY áÑ°SÉæe á``«`WGô``bƒ``Áó``dG ∫hó`` dG ‘ á«HÉ«ædG äÉ``HÉ``î`à`f’G É¡∏Ñ≤à°ùe º``°`SQh É``¡`JOGQG ¢Vôa ≈∏Y É¡JQób ܃©°ûdG É¡«a ô©°ûà°ùJ É¡bGƒ°TG Gƒ∏ãªàj ⁄ ø``jò``dG ∂``Ä`dhG É¡«a ÖbÉ©àj ,É``¡`JGQÉ``«`N ó``jó``–h ,ΩÉ©dG ¿CÉ°ûdG IQGOG ‘ ÜGƒ°üdG GƒÑfÉL øjòdG ≈àMh øjó°ùØŸÉH í«£Jh ó°TôJh π``∏`ÿG íë°üJh äGô``¨`ã`dG ó°ùJh ìhô`` ÷G É¡dÓN ø``e …hGó`` J ójƒéàdG ≈∏Y kÉ` ehO IQOÉ``≤`dG á``jô``◊Gh iQƒ°ûdG ájô≤ÑY É``¡`fEG ,IÒ°ùŸG .∑QGóàdGh Öjƒ°üàdGh Ö©°T ,Ò«¨J ’ OGóÑà°S’Gh OÉ°ùØdÉH ܃µæŸG Ö«Ñ◊G …ó∏H ¿OQC’G ‘ ï°Sôj »c -᫪°SôdG IRÉL’G Ωƒj- ÜÉîàf’G Ωƒj ¬àZÉÑj ¢ûª¡e ´ƒª≤e áØjõŸG á«Yô°ûdG IOÉYG ‘ ¬Ø«XƒJ OGôj …òdG πª¡ŸG ΩÉ©dG …CGôdG Ωƒ¡Øe Qhôe ™e äôØ°UG √ƒLh ‘ IójóL AÉeO ï°†J »ch OÉ°ùØdG áÑîf äGòd ¢SÉØfG á≤MÓeh ÖFGô°†dG ¢Vôah QÉ©°S’G ™aQ äÉLƒe π©ØH øeõdG .∞«¶ædG ájô◊G AÉ°†Ød ÚØ¡∏àŸG Iô°UÉfih QGôM’G ¢SÉædG É``¡`«`a ¥É``°` ù` j á``£` fi á``Ñ`°`SÉ``æ`ŸG π``ã` “ ø``jõ``◊G »``æ` Wh ‘ ádhÉfi ‘ ,∫ÉŸG ÜÉë°UCG hG á£∏°ùdG ≈∏Y Ú檫¡ŸG ídÉ°üd äÓaÉ◊ÉH .»Ñ©°T QÉ«îc í°VÉØdG ôjhõàdG ï«°SÎd ‘h QGôb ÖMÉ°U ¬fÉH ÖNÉf πc ô©°ûj á«WGôbƒÁódG ¿Gó∏ÑdG ‘ ìhQ Üó``Jh ,á``dGó``©`dG ≈∏éàJ ,èFÉàædG IQƒ¶æeh á∏YÉa Ò«¨J IGOG √ó``j ¢üFGôa ó©JôJ ɪæ«H ,áaÉØ°ûdG ágGõædG øe AGƒ``LG ‘ IOƒªfi ¢ùaÉæJ øëf Éæ°SôY ‘ É``eG .Ò°ùY ¬``f’ Ö©°ûdG ÜÉ°ùM ø``e kÉ`aƒ``N ÚdhDƒ°ùŸG ¿G ¬d ¢ù«d ,Ò«¨àdG øY õLÉY ƒg ºc Ö©°ûdGh Üõ``◊Gh OôØdG ô©°û«a ¿Éæ°S’G Ö«ÑW óæY ’G ¬ªa íàØj hCG ¢VΩj hCG ÖbGôj hCG ¢ûbÉæj hCG ∫CÉ°ùj »àdG áæ«cÉŸG ‘ kÉ«ZôH ¿ƒµj ¿G ¬«∏Y ,(䃰üdG ”Éc ΩGóîà°SG π°†Øjh) .kÉ≤Ñ°ùe Ió©ŸG áëFÓdG êGôN’ §≤a QhóJ ¿G É¡d OGôj øe ¿ƒ©«£à°ùj Ée πc ¿ƒë°TôŸG ó°ûëj á«WGôbƒÁódG ¿Gó∏ÑdG ‘ Ée ó°ûM øe óH ’ Éæg ɪæ«H ,ÖNÉædG ´Éæb’ èeGôHh ïjQÉJh äGRÉ``‚G äÉbÓ©dG ∞«XƒJh äGô©ædG AÉ``«`MEGh ·ò``dG AGô°ûd ∫Gƒ``eG øe ô°ù«àj …ô°üY ÊOQCG ´Gó``HG »µdG) äÉjƒ¡dG »µd äGhOG øe øµeG Ée ÒaƒJh .IõgÉ÷G áªFÉ≤dG …ó©e Iƒ°TQh (äÉHÉîàf’G ôjhõàd …ô°üMh ≥ah ÜGõM’Gh èeGÈdGh Qɵa’G ¢ùaÉæàJ á«WGôbƒÁódG ∫hódG ‘ IOGQG πã“h ºµ◊G áeƒ¶æe ó°TôJ ¥ôØJ ’h ™ªŒ á«HÉîàfG ÚfGƒb óMGƒdG 䃰üdG ¿ƒfÉ≤a á«fOQC’G á«WGôbƒÁódG ‘ ÉeG ,¥ó°üH Ö©°ûdG øe ó°†dG ≈∏Yh ,á«fOQCG ÒZ ÉÃQh á≤∏¨e ±ôZ ‘ ™æ°U …òdG ∞∏îàŸG ™æ≤«∏a ∂``dP ÒZ »Yój ø``eh ,ÚæWGƒŸG øe ≈ª¶©dG á«ÑdɨdG IOGQEG Iôe πc ¬æe OGôj .»Ñ©°T AÉàØà°SG ≈∏Y áMô£d DhôéàdG ≈∏Y á£∏°ùdG .πëa IO’h ≈∏Y IQOÉb ôbÉ©dG ábÉædG ¿CÉch ≥HÉ°ùdÉH èàæj ⁄ Ée êÉàfG ≈àM É¡°SCGôH áæàØdG π£Jh ¿ƒfÉ≤dG Úµ°ùH Ak Ó°TG ™ªàéŸG ¥õªàj


‫‪22‬‬

‫�إ�سالميــــــــــــــــــــــات‬

‫�الربعاء (‪ )21‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1301‬‬

‫هذا خلق اهلل‬

‫اأ�لللللصلللللرار الللل�لللصلللفلللاء بللاللل�للصللاة‬ ‫عبدالدائم الكحيل‬ ‫مقدمة‬ ‫لقد �س َّح عن النبي �سلى اهلل عليه و�سلم اأنه كان اإذا حزن من‬ ‫اأمر فزع اإىل ال�سالة (رواه اأحمد)‪ .‬كما اأن النبي الكرمي اأكد يف عدة‬ ‫منا�سبات اأن اأحب الأعمال اإىل ال�سالة على وقتها‪ ،‬وقال‪( :‬اعلموا‬ ‫اأن خري اأعمالكم ال�سالة) (رواه اأحمد)‪ .‬فما هي الأ�سرار العلمية‬ ‫والطبية والنف�سية الكامنة وراء ه��ذه العبادة العظيمة التي هي‬ ‫عماد الدين؟‬ ‫مواقيت ال�صالة‬ ‫اإن توقيت ال���س�ل��وات اخلم�سة مب��ا ي�ت��واف��ق م��ع ب ��زوغ الفجر‬ ‫و�سروق ال�سم�س وزوالها وغيابها وغياب ال�سفق تتوافق مع العمليات‬ ‫احليوية للج�سم‪،‬مما يجعلها كاملنظم حلياة الإن���س��ان وعملياته‬ ‫الفيزيولوجية‪.‬‬ ‫فعند اأذان ال�سبح والذي يعترب بداية بزوغ الفجر يب�داأ اإف�راز‬ ‫الكورتيزون يف اجل�سم بالزدياد كما يتالزم مع ارتفاع يف �سغط دم‬ ‫اجل�سم مما ي�سعر الإن�سان باحليوية والن�ساط يف هذا الوقت‪ .‬ويف‬ ‫وق��ت الفجر تكون ن�سبة غ��از الأك�سجني مرتفعة يف اجل��و ون�سبة‬ ‫مرتفعة م��ن غ��از الأوزون اأي���س�اً وال��ذي ين�سط ال ��دورة الدموية‬ ‫واجلهاز الع�سبي والع�سلي‪.‬‬ ‫اأم��ا عند �سالة الع�ساء فيفرز اجل�سم م��ادة امليالتوئني التي‬ ‫ت �وؤدي اإىل ا�سرتخاء اجل�سم وتهيئته للنوم‪ ،‬ويف ه��ذا الوقت تاأتي‬ ‫�سالة الع�ساء ليختم بها املوؤمن �سلواته اليومية ويخلد بعدها‬ ‫للنوم‪.‬‬ ‫م��ن الك�سوفات احلديثة ع��ن اأ� �س��رار ال�سالة اأن�ه��ا وق��اي��ة من‬ ‫مر�س الدوايل ب�سبب احلركات التي يوؤديها املوؤمن يف �سالته من‬ ‫رك��وع و�سجود والتي جت��دد ن�ساط ال��دورة الدموية وتعيد تنظيم‬ ‫�سغط الدم يف كافة اأجزاء اجل�سم‪.‬‬ ‫االإميان وال�صالة لعالج اآالم املفا�صل والظهر‬ ‫يف درا��س��ة علمية جديدة تو�سل العلماء يف ال��ولي��ات املتحدة‬ ‫الأمريكية اإىل اأن اأداء فري�سة ال�سالة يف الإ�سالم يعترب طريقة‬ ‫مفيدة لتخفيف اآلم املفا�سل وال�ظ�ه��ر‪ ،‬مل��ا تت�سمنها م��ن وقوف‬ ‫وركوع و�سجود‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واأو�سحوا اأن اأداء ال�سالة خم�س مرات يوميا ي�ساعد يف تليني‬ ‫املفا�سل وتخفيف ت�سلبها عند الكثري من امل�سابني بالأمرا�س‬ ‫الروماتيزمية‪ ،‬وهي تفيد من يعانون من تيب�س العمود الفقري‬ ‫ب�سكل خا�س‪.‬‬ ‫واأظهرت الدرا�سات التي اأجريت يف موؤ�س�سة البحوث الإ�سالمية‬ ‫الأمريكية اأن ال�ستقرار النف�سي الناجت عن ال�سالة ينعك�س بدوره‬ ‫على جهاز املناعة يف اجل�سم مما ي�سرع التماثل لل�سفاء‪ ،‬وخ�سو�سا‬ ‫يف بع�س اأمرا�س املناعة الذاتية املت�سببة عن مهاجمة مناعة اجل�سم‬ ‫لأن�سجته مثل التهاب املفا�سل الروماتيزمي والذئبة احلمراء‪.‬‬ ‫ال�صالة تن�صط جهاز املناعة‬ ‫بينت الدرا�سة اأن معدلت ال�سفاء من املر�س تكون اأ�سرع عند‬ ‫املر�سى املواظبني على اأداء ال�سالة حيث يغمر قلوبهم الإميان‬ ‫والتفاوؤل والراحة النف�سية والروحية والطماأنينة‪ ،‬مما يوؤدي اإىل‬ ‫تن�سيط جهاز املناعة ويزيد من مقاومة اجل�سم‪.‬‬ ‫وي��رى العلماء اأن ال���س��الة وح��رك��ات�ه��ا متثل ع��الج��ا طبيعيا‬ ‫حل��الت ال�سيخوخة التي ي�ساب فيها البع�س بتاآكل الغ�ساريف‬ ‫وت�ي�ب����س امل�ف��ا��س��ل وال ��ذي ��ن ي�ع�ت�م��د ع��الج�ه��م ب���س�ك��ل رئ�ي����س على‬ ‫الريا�سة‪.‬‬ ‫املوؤمنون اأقدر على مقاومة االآالم املزمنة‬ ‫ويف درا�سة غري اإ�سالمية‪ ،‬قال باحثون اأمريكيون اإن التدين‬ ‫واللتزام بتعاليم الدين من �ساأنه تخفيف ال�سعور بالآلم املزمنة‪،‬‬ ‫وخا�سة تلك الناجمة عن التهاب املفا�سل‪ ،‬واأثبتت الدرا�سة اأن‬ ‫املر�سى املتدينني اأق��در من غري املتدينني على التعامل مع الآلم‬ ‫وتقليلها بتن�سيط اإح�سا�سهم باأنهم ب�سحة جيدة‪.‬‬ ‫ووج� ��دت ال��درا� �س��ة اأن امل��ر��س��ى ال��راغ �ب��ني ب��ال�ت�ق��رب اإىل اهلل‬ ‫ي�ت�م�ت�ع��ون ع ��ادة مب ��زاج ج �ي��د‪ ،‬وت �ك��ون ح��ال�ت�ه��م اأف �� �س��ل م��ن حالة‬ ‫نظرائهم غري امللتزمني‪ ،‬كما اأن هوؤلء يح�سلون على دعم املجتمع‬ ‫يف مواجهة معاناتهم‪.‬‬ ‫ال�صالة ت�صاعد على حتمل االأمل!‬ ‫يقول الدكتور "فران�سي�س جي" امل�سرف على فريق البحث اإن‬ ‫الفريق لحظ اأن الأ�سخا�س القادرين على ال�سيطرة والتخفيف‬ ‫من اآلمهم بوا�سطة الدين والإميان تق ّل لديهم اآلم املفا�سل وتكون‬ ‫حالتهم النف�سية اأكرث ا�ستقراراً‪ ،‬ويلقون دعماً اأعلى من املجتمع‪.‬‬ ‫ال�صالة تقوي ع�صالت اجل�صم‬ ‫اإن ال���س��الة تعترب م��ن اأف���س��ل اأن ��واع ال��ري��ا��س��ات لأن�ه��ا تالزم‬ ‫املوؤمن طيلة حياته وبنظام �سديد الدقة‪ .‬وبالتايل يتجنب الكثري‬ ‫من الأمرا�س مثل ترقق العظام والناجت عن قلة احلركة‪ .‬وتقو�س‬ ‫العمود الفقري‪ ،‬وقد ثبت اأن املحافظة على ال�سلوات تعيد للج�سم‬ ‫حيويته وتنظم عمليات اجل�سم الداخلية‪.‬‬ ‫اإن ال��رك��وع وال���س�ج��ود يف ال���س��الة ي�ق��وي��ان ع���س��الت البطن‬ ‫وال�ساقني والفخذين‪ .‬كما تزيد حركات ال�سالة من ن�ساط الأمعاء‬ ‫فتقي من الإم�ساك‪ .‬كذلك ال��رك��وع وال�سجود ي�وؤدي��ان اإىل تقليل‬ ‫�سغط الدم على الدماغ لي�سمح بعودة تدفق الدم اإىل كافة اأع�ساء‬ ‫اجل�سم‪.‬‬ ‫ال�صالة تفيد االأم احلامل‬ ‫كما اأن امل��راأة احلامل ت�ستفيد من حركات ال�سالة يف تن�سيط‬ ‫حركة ع�سالتها ودورتها الدموية وتخفيف ال�سغط والثقل الذي‬ ‫ي�سببه اجلنني على القدمني من خالل ال�سجود‪.‬‬ ‫كما اأن حركات ال�سالة تعترب مبثابة متارين ريا�سية للحامل‬ ‫وخ�سو�ساً يف الأ�سابيع الأخرية من احلمل‪ ،‬وهذه الريا�سة مهمة‬ ‫لتي�سري الولدة الطبيعية‪.‬‬ ‫ال�صالة ت�صاعد على اال�صتقرار النف�صي‬ ‫هنالك اآثار نف�سية عظيمة لل�سالة‪ ،‬فعندما يتم املوؤمن خ�سوع‬ ‫ال�سالة ف�اإن ذل��ك ي�ساعده على التاأمل والرتكيز وال��ذي هو اأهم‬ ‫طريقة ملعاجلة التوتر والإره ��اق الع�سبي‪ .‬كذلك ال�سالة عالج‬ ‫ناجع للغ�سب والت�سرع وال�ت�ه��ور فهي تعلم الإن���س��ان كيف يكون‬ ‫هادئاً وخا�سعاً وخا�سعاً هلل عز وجل وتعلمه ال�سرب والتوا�سع‪ .‬هذه‬ ‫الأ�سياء توؤثر ب�سكل جيد على اجلملة الع�سبية وعلى عمل القلب‬ ‫وتنظيم �سرباته وتدفق الدم خالله‪.‬‬ ‫اإن ال�سالة ه��ي �سلة العبد ب��رب��ه‪ ،‬فعندما يقف امل�وؤم��ن بني‬ ‫ويح�س ب�سغر حجمه‬ ‫يدي اهلل تعاىل يح�س بعظمة اخلالق تعاىل‬ ‫ُّ‬ ‫وقوته اأمام هذا الإله العظيم‪ .‬هذا الإح�سا�س ي�ساعد املوؤمن على‬ ‫اإزالة كل ما تر�سب يف باطنه من اكتئاب وقلق وخماوف وانفعالت‬ ‫نف�سية لأنها ت��زول جميعاً مبجرد اأن يتذكر املوؤمن اأن��ه يقف بني‬ ‫ي��دي اهلل واأن اهلل معه ول��ن يرتكه اأب��داً ما دام خمل�ساً يف عبادته‬ ‫هلل عز وجل‪.‬‬ ‫لذلك وب�سبب الأهمية البالغة لهذه الفري�سة‪ ،‬جاء التاأكيد‬

‫ال�صاة راحة لاإن�صان فهي عبادة وتقرب وطاعة هلل تعاىل و�صيانة‬ ‫وريا�صة للج�صم وكذلك ت�صاعد على حت�صني احلالة النف�صية‬ ‫على اأنه ل يجوز للموؤمن اأن يرتكها مهما كان ال�سبب فيجوز له‬ ‫اأن ي�سلي قائماً فاإن مل ي�ستطع فقاعداً فاإن مل ي�ستطع فعلى جنبه‬ ‫ح�سب ما ت�سمح به احلالة ال�سحية له‪.‬‬ ‫وحتى عندما يكون املوؤمن على فرا�س امل��وت فال يجوز له اأن‬ ‫يرتك ال�سالة‪ ،‬بل هل هنالك اأجمل من اأن يختم املوؤمن اأعماله‬ ‫يف هذه الدنيا بركعات يت�سل بها مع اهلل تعاىل؟ بل اإن اأول �سفة‬ ‫للمتقني يف القراآن هي الإمي��ان بالغيب ثم ال�سالة‪ ،‬يقول تعاىل‪:‬‬ ‫اب َل َر ْي َب فِي ِه هُ دًى ِل ْل ُم َّت ِقنيَ‪ .‬ا َّلذِ ينَ ُيوؤْمِ ُنو َن بِا ْل َغيْبِ‬ ‫} َذل َِك ا ْل ِك َت ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫مما َر َزق َناهُ ْم ُي ْن ِف ُقو َن{ (البقرة‪.)3-2 :‬‬ ‫َو ُيقِي ُمو َن َّ‬ ‫ال�سالة َو ِ َّ‬ ‫وا�ستمعوا معي لهذا النداء الإلهي ال��رائ��ع‪َ } :‬ي��ا اأَ ُّي� َه��ا ا َّلذِ ينَ‬ ‫ال�س َال ِة اإِ َّن َّ َ‬ ‫ال�سا ِب ِرينَ { (البقرة‪:‬‬ ‫ِال�س ْ ِ‬ ‫اهلل َم َع َّ‬ ‫رب َو َّ‬ ‫اآَ َم ُنوا ْا�س َتعِي ُنوا ب َّ‬ ‫‪ .)153‬فال�سرب اإذا امتزج مع ال�سالة كانا �سفاء قوياً لأي مر�س‪،‬‬ ‫وبخا�سة اإذا اأقام املوؤمن ال�سالة بخ�سوع تام ومل يفكر ب�سيء من‬ ‫اأمور الدنيا بل كان همه اأن ير�سي اهلل تعاىل‪.‬‬ ‫ال�صالة برجمة للدماغ‬ ‫عندما يقف الإن�سان بني يدي اهلل يف �سالته متوجهاً بقلبه‬ ‫اإىل خالقه وهو يتخيل اجلنة والنار واأحداث يوم القيامة وما يتلوه‬ ‫من معاين‪ ،‬ويتدبر الآي��ات التي يقراأها واإذا م َّر باآية دعاء كررها‪،‬‬ ‫فاإن هذه ال�سالة لي�ست جمرد عبادة بل هي �سفاء بحق‪ .‬لأن الدماغ‬ ‫��س��وف يتلقى كمية ك�ب��رية م��ن املعلومات والأوام� ��ر ال�ق��راآن�ي��ة من‬ ‫خالل ت��الوة القراآن اأثناء ال�سالة‪ ،‬وه��ذه الأوام��ر �ستكون مبثابة‬ ‫اإعادة �سحن وبرجمة واإ�سالح وتاأهيل ملا تعطل من خاليا!‬ ‫درا�صات علمية جديدة‬ ‫ي�سرح بع�س الباحثني املهتمني مبو�سوع ال�سفاء بال�سالة‬ ‫اأن اأي ن��وع م��ن اأن ��واع ال�سالة اإذا مت��ت بخ�سوع وت�اأم��ل ي�ك��ون لها‬ ‫ت �اأث��ري ج�ي��د ع�ل��ى ��س�ف��اء الأم ��را� ��س‪ ،‬ويف م�ق��ال��ة ن�سرتها جريدة‬ ‫‪ washingtonpost‬اأك��د فيها الباحثون اأن الذين يحافظون‬ ‫على ال�سالة بغ�س النظر عن دياناتهم يتمتعون ب�سحة اأف�سل‬ ‫وبا�ستقرار نف�سي ول يعانون من ا�سطرابات نف�سية‪.‬‬ ‫فممار�سة العبادة والتاأمل يخف�س من �سغط الدم وهرمونات‬ ‫الإجهاد ويبطئ معدل نب�سات القلب بالإ�سافة اإىل مفعول مهدئ‪.‬‬ ‫وي �وؤك��د بع�س الباحثني اأن مم��ار��س��ة ال���س��الة وال�ع�ب��ادة يف جميع‬ ‫الأديان يوؤدي اإىل حت�سن اأداء النظام املناعي لالإن�سان‪.‬‬ ‫ويف درا�سة اأُجريت يف جامعة كاليفورنيا �سملت اأنا�س متدينني‬ ‫من خمتلف الأديان‪ ،‬وجد الباحثون اأن الإن�سان املتدين لديه ن�سبة‬ ‫اأق��ل من خطر امل��وت املفاجئ والأم��را���س املزمنة‪ ،‬ويف درا�سة ثانية‬ ‫اأُجريت يف جامعة رو�س�سرت َّ‬ ‫تبني اأن معظم الأمريكيني (‪ 85‬يف املئة)‬ ‫يقتنعون باأن ال�سالة ت�ساعد على �سفاء الأمرا�س‪.‬‬ ‫ويف درا��س��ة اأج��ري��ت ع��ام ‪ 1988‬من قبل العامل ‪Randolph‬‬ ‫‪ Byrd‬اأظهرت الدرا�سة مفاجاآت غري متوقعة‪ ،‬حيث وجد الطبيب‬ ‫الأمريكي اأن الدعاء وال�سالة من اأج��ل مر�سى القلب ي�وؤدي اإىل‬ ‫حت�سن حالتهم النف�سية وال�سحية‪.‬‬ ‫وهناك درا�سة ن�سرتها جملة القلب الأمريكية عام ‪ 2006‬تبني‬ ‫اأن ال�سالة لي�س لها اأي تاأثري على املر�سى‪ ،‬ولكن ه��ذه الدرا�سة‬ ‫تقوم على ال�سالة ال�سركية التي يدعون فيها امل�سيح من دون اهلل‪،‬‬ ‫وهذا ل يجوز‪ ،‬وكم متنيت لو اأن علماءنا يقومون بتجارب مماثلة‬ ‫على الدعاء وال�سالة‪ ،‬ليثبتوا للعامل كله �سدق هذا الدين‪.‬‬ ‫باحث اأمريكي يكت�صف اأن ال�صالة تعيد برجمة الدماغ‬ ‫ال�سالة هي �سفاء للنف�س واجل�سد‪ ،‬ه��ذه حقيقة نوؤمن بها‪،‬‬ ‫ولكن بع�س امل�سككني يدعون باأن ال�سالة هي جمرد خ�سوع وذل‬ ‫واأ�سر للحرية‪ ،‬ولذلك �سوف نتاأمل ما جاء يف درا�سة اأجراها اأحد‬ ‫الباحثني الغربيني عن اأثر ال�سالة على الدماغ وال�سحة‪ .‬وجتدر‬ ‫الإ�سارة اإىل اأن الدرا�سة مل جت ِر على اأنا�س م�سلمني‪ ،‬ولو حتقق ذلك‬ ‫لكانت النتائج مبهرة‪.‬‬ ‫فقد تو�سل علماء يبحثون يف اأث��ر حالة التاأمل على عقول‬ ‫الرهبان البوذيني اإىل اأن اأج��زاء من املخ كانت قبل التاأمل ن�سطة‬ ‫ت�سكن‪ ،‬بينما تن�سط اأج��زاء اأخ��رى كانت �ساكنة قبل ب��دء التاأمل‪.‬‬ ‫ويف مقالة ن�سرها موقع بي بي �سي قال اأندريو نيوبرغ ‪Andrew‬‬ ‫‪ Newberg‬طبيب الأ�سعة يف جامعة بن�سلفانيا بالوليات املتحدة‬ ‫"اإنني اأعتقد اأننا ب�سدد وقت رائع يف تاريخنا‪ ،‬حني ن�سري قادرين‬ ‫على ا�ستك�ساف الدين والأم��ور الروحية من طريق مل يظن اأحد‬ ‫من قبل اأنه ممكن‪".‬‬ ‫وقد در���س نيوبريغ وفريقه جمموعة من الرهبان البوذيني‬

‫يف التبت وهم ميار�سون التاأمل ملدة �ساعة تقريباً‪ ،‬وذلك با�ستخدام‬ ‫تقنيات ت�سوير املخ‪ .‬وطلب من الرهبان اأن ي�سحبوا بيدهم خيطا‬ ‫حني ي�سلون اإىل حالة التاأمل الق�سوى‪ ،‬وعن طريق تلك العملية‬ ‫حتقن يف دمهم كمية �سئيلة من مادة م�سعة ميكن تعقبها يف املخ‪،‬‬ ‫مم��ا م� ّك��ن ال�ع�ل�م��اء م��ن روؤي ��ة ال�سبغة وه��ي ت�ت�ح��رك اإىل مناطق‬ ‫ن�سطة من املخ‪ .‬وبعد اأن انتهى الرهبان من التاأمل‪ ،‬اأعيد ت�سوير‬ ‫املخ‪ ،‬واأمكن مقارنة حالة التاأمل باحلالة العادية‪ .‬واأظهرت ال�سور‬ ‫اإ�سارات هامة بخ�سو�س ما يحدث يف املخ اأثناء التاأمل‪.‬‬ ‫قوة ال�صالة‬ ‫كما تت�سابه التفاعالت املعقدة ب��ني مناطق خمتلفة يف املخ‬ ‫اأثناء التاأمل مع التفاعالت التي حتدث اأثناء ما ي�سمى بالتجارب‬ ‫ال��روح�ي��ة اأو الغام�سة‪ .‬وك��ان��ت درا� �س��ات �سابقة اأ� �س��رف عليها د‪.‬‬ ‫نيوبريغ قد اأجريت على ن�ساط املخ لدى راهبات فرن�سي�سكان اأثناء‬ ‫نوع من ال�سالة تعرف ب�سالة "الرتكيز"‪.‬‬ ‫ويت�سبب اجلزء اللفظي من ال�سالة يف تن�سيط اأجزاء من املخ‪،‬‬ ‫لكن د‪ .‬نيوبريغ وجد اأنها "ن�سطت منطقة النتباه يف املخ‪ ،‬وق ّل�ست‬ ‫ن�ساط املنطقة امل�سوؤولة عن الوعي باملكان"‪.‬‬ ‫ولي�ست تلك امل��رة الأوىل ال�ت��ي يفح�س فيها العلماء اأم ��وراً‬ ‫روحية‪ .‬ففي عام ‪ ،1998‬برزت الأهمية العالجية لل�سالة حني در�س‬ ‫علماء يف الوليات املتحدة جمموعة من مر�س القلب وجدوا اأنهم‬ ‫يعانون من م�ساعفات اأقل بعد فرتة من ال�سالة‪.‬‬ ‫وي�وؤك��د ه��ذا الباحث اإىل اأن الإمي ��ان ��س��روري ج��داً م��ن اأجل‬ ‫ا��س�ت�م��رار وج ��ود ال�ب���س��ر‪ ،‬لأن ��ه يجعلهم اأك ��رث ت�ك�ي�ف�اً م��ع واقعهم‬ ‫ويجيبهم عن الت�ساوؤلت التي يثريها الدماغ لديهم‪ .‬وق��د وجد‬ ‫اأن ال�سالة (على الطريقة البوذية) تخف�س �سغط ال��دم وتزيل‬ ‫الكاآبة والقلق كما تخف�س معدل نب�سات القلب‪ .‬ولذلك فاإن الدين‬ ‫اأف�سل من الإحلاد ل�سالمة الإن�سان و�سحته‪ ،‬هكذا يوؤكد عدد من‬ ‫الباحثني الغربيني‪.‬‬ ‫يوؤكد الدكتور اأندريو نيوبرغ واملتخ�س�س يف علم الأع�ساب على‬ ‫موقعه يف �سبكة الإنرتنت اأن العتقاد بوجود اإله للكون �سروري‬ ‫جداً‪ ،‬من اأجل �سحة اأف�سل نف�سياً وج�سدياً‪ .‬ويف كتابه "كيف يغري‬ ‫اهلل دماغك" الذي األفه مع جمموعة من الباحثني وحقق مبيعات‬ ‫كبرية يف اأمريكا‪ ،‬يقول نيوبريغ‪ :‬كلما كان اعتقادك بوجود اخلالق‬ ‫اأقوى كان دماغك اأف�سل!‬ ‫اإن ال �ع �ب��ادة وال �ت �اأم��ل مل��دة ‪ 12‬دق�ي�ق��ة ي��وم �ي �اً‪ ،‬ت �وؤخ��ر اأمرا�س‬ ‫ال�سيخوخة وتخف�س الإج �ه��ادات وال�ق�ل��ق‪ .‬اإن اخل�سوع والعبادة‬ ‫وممار�سة ال�سالة متنح الإن�سان �سعوراً بالأمن ومزيداً من احلب‬ ‫والرحمة‪ ،‬بينما الإحل��اد والغ�سب والحتجاج على ال��واق��ع تتلف‬ ‫الدماغ ب�سكل م�ستمر‪.‬‬ ‫لقد وج��د الباحثون يف ه��ذا الكتاب اأن الإمي ��ان ب��اهلل يحدث‬ ‫تغيريات دائ�م��ة يف دم��اغ الإن���س��ان وطريقة عمل ه��ذا ال��دم��اغ‪ .‬اإن‬ ‫الإميان يكافح مر�س اخلرف الناجت عن موت عدد كبري من خاليا‬ ‫الدماغ ب�سكل مفاجئ‪ .‬كما يعالج مر�س باركن�سون ‪Parkinson’s‬‬ ‫‪ disease‬بالإ�سافة اإىل عالج ال�سطرابات النف�سية‪.‬‬ ‫ماذا عن ال�صالة على الطريقة االإ�صالمية؟‬ ‫لالأ�سف لي�س هناك درا��س��ات مماثلة عن تاأثري ال�سالة على‬ ‫احلالة ال�سحية للم�سلم‪ ،‬ولكن ميكننا اأن نقول‪ :‬اإن ال�سالة التي‬ ‫اأم��رن��ا اهلل ب�ه��ا تتميز ب��اخل���س��وع هلل ت �ع��اىل‪ ،‬وتتميز بالطماأنينة‬ ‫الناجتة عن ق��راءة القراآن‪ ،‬وتتميز باحلركات التي يقول العلماء‬ ‫اإنها منا�سبة لتن�سيط الع�سالت والعظام‪.‬‬ ‫وال�سالة يف الإ�سالم لي�ست جمرد طقو�س مثل البوذية‪ ،‬بل لها‬ ‫معاين ودللت‪ ،‬واأهداف واإح�سا�س بالقرب من اهلل‪ ،‬لأن العبد يكون‬ ‫قريباً جداً من ربه اأثناء ال�سالة‪ ،‬وبخا�سة ال�سجود‪ .‬والذي اأود اأن‬ ‫األفت النتباه اإليه م�ساألة مهمة‪ ،‬وهي اأن منطقة النا�سية (املنطقة‬ ‫الأمامية من الدماغ) تن�سط اأثناء ال�سالة‪ ،‬بينما "تهداأ" املنطقة‬ ‫اخللفية منه‪ ،‬ماذا يعني ذلك؟‬ ‫اإن منطقة النا�سية م�سوؤولة عن التفكري الإبداعي وعن اتخاذ‬ ‫ال�ق��رار‪ ،‬ولذلك ف�اإن ال�سالة بخ�سوع ت�ساعد الإن�سان على اتخاذ‬ ‫القرارات ب�سكل �سليم وهذا يعني اأن ال�سالة ت�ساعدك على النجاح‬ ‫يف عملك!‬ ‫اإن التغريات التي حتدثها ال�سالة واملحافظة عليها‪ ،‬كبرية‬ ‫ج��داً يف دم��اغ الإن���س��ان‪ ،‬وق��د ع�ستُ ه��ذه التجربة واأح�س�ست بهذا‬ ‫التغري‪ ،‬وبالطبع لو �ساألت اأي اإن�سان عن فوائد ال�سالة وما ي�سعر‬

‫باحثون اأمريكيون‪ :‬التدين وااللتزام بتعاليم الدين من �صاأنه تخفيف‬ ‫ال�صعور باالآالم املزمنة وخا�صة تلك الناجمة عن التهاب املفا�صل‬

‫به لأخربك الكثري عن راحته النف�سية و�سفاء اأمرا�سه وا�ستقرار‬ ‫نف�سيته و�سعوره بالأمان والطماأنينة‪.‬‬ ‫طبعاً الباحثون يعرفون متاماً اأهمية الإمي��ان باهلل‪ ،‬ولكن ما‬ ‫هو �سكل الإميان املطلوب‪ ،‬اإنهم ل يعلمونه‪ ،‬ولن يجدوه اإل يف كتاب‬ ‫اهلل تعاىل‪ ،‬لأن الدين الوحيد احلقيقي هو الإ�سالم‪ ،‬وكل ما عدا‬ ‫ذلك دخله التحريف والتبديل وكالم الب�سر وامتزج باخلرافات‪.‬‬ ‫وجتدر الإ�سارة اإىل اأن بع�س الباحثني امل�سلمني قاموا بدرا�سات‬ ‫حول تاأثري ال�سالة على ال�سحة العقلية واجل�سدية‪ ،‬ووج��دوا اأن‬ ‫ال�سالة تعترب م��ن اأف�سل التمارين الريا�سية‪ ،‬وبخا�سة اإذا مت‬ ‫اأداوؤه��ا يف امل�ساجد‪ .‬فامل�سي اإىل امل�سجد وال�سالة بخ�سوع‪ ،‬يقي من‬ ‫اأم��را���س املفا�سل وي�ساعد على �سفاء م��ر���س ال�سكري ويخف�س‬ ‫�سغط ال��دم بالإ�سافة اإىل فوائد طبية كثرية منها الوقاية من‬ ‫ت�سلب ال�سرايني واأمرا�س القلب‪.‬‬ ‫ون�ك��رر ال�ق��ول ب �اأن ال�سالة على منهج النبي �سلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم هي اأ�سد ت�اأث��رياً على اآلية عمل ال��دم��اغ‪ ،‬ول��و بحث العلماء‬ ‫تاأثري ال�سالة بخ�سوع‪ ،‬لراأوا نتائج مبهرة‪ ،‬فال�سالة على الطريقة‬ ‫البوذية اأو �سالة الرهبان‪ ،‬لي�ست ذات اأثر كبري لأنها تفتقر للخ�سوع‬ ‫احلقيقي الذي يجعل املوؤمن يف حالة القرب من اهلل تعاىل‪ ،‬وتفتقر‬ ‫اإىل املعاين العظيمة التي حتملها كلمات ال�ق��راآن‪ ..‬وه��ذا يعني اأن‬ ‫ال�سالة الإ��س��الم�ي��ة ي��زي��د م��ن اإح�سا�س امل�وؤم��ن ب��الأم��ان والر�سا‬ ‫وال�سعادة‪.‬‬ ‫ال�صالة لعالج م�صاكل العمود الفقري‬ ‫يف ع�سرنا ه��ذا ان�ت���س��رت م�ساكل م��ر��س� َّي��ة ت��زع��ج الكثريين‬ ‫وت�سبب لهم اآلم�اً ل ُحتتمل‪ ،‬و�سببها م�ساكل يف العمود الفقري‪.‬‬ ‫فهذا العمود الذي �سخره اهلل لنا ينبغي اأن نقوم ب�سيانة دائمة له‬ ‫لأنه يحمل اجل�سم ولوله مل يتمكن اأحدنا من اأداء حركة واحدة!‬ ‫وب�سبب ال�ستخدام الكبري لل�سيارة وعدم امل�سي وق َّلة احلركة‬ ‫وك��رثة ال�ط�ع��ام‪ ...‬انت�سرت م�ساكل العمود الفقري‪ ،‬وه��ي ت�سبب‬ ‫اآلم اأ�سفل الظهر واآلم الرقبة وتنميل الأط ��راف واآلم اليدين‬ ‫والرجلني‪ .‬ولكن ما هو العالج اجلديد؟‬ ‫وج ��دت درا� �س��ة اأم��ريك�ي��ة ج��دي��دة اأن مت��اري��ن ال�ي��وغ��ا تخفف‬ ‫الأمل املزمن يف اجلزء ال�سفلي من الظهر‪ ،‬ول تقت�سر فوائد هذه‬ ‫التمارين على تقوية ع�سالت الظهر فقط‪ ،‬ب��ل ت�سمل ع�سالت‬ ‫البطن وتخفف ال�سغط على العمود الفقري‪.‬‬ ‫وقال الباحثون اإن ممار�سة هذه الريا�سة تقوي اجل�سم وتزيد‬ ‫مرونته وت�ساعد على ال�ت��وازن‪ .‬ويقول الدكتور تود األ��ربت رئي�س‬ ‫ق�سم طب العظام يف م�ست�سفى توما�س جيفر�سون "تبني يل اأن‬ ‫اليوغا تخفف ب�سكل كبري الأوجاع يف اأ�سفل الظهر"‪ ،‬داعياً املر�سى‬ ‫الذين ي�سكون من ه��ذه امل�سكلة اإىل ال�ستمرار يف ممار�ستها لأن‬ ‫التوقف عن ذلك ي�سعف ع�سالت الظهر ويجعل الأمل مزمناً‪.‬‬ ‫وتوؤكد الدرا�سة التي ن�سرت يف جملة "العمود الفقري"‪ ،‬اأن‬ ‫الذين مار�سوا متارين اليوغا ملدة �ستة اأ�سهر تراجعت لديهم حدة‬ ‫الأمل الذي ي�سعرون به يف اأ�سفل الظهر‪ ،‬مقارنة بنظرائهم الذين‬ ‫ا�ستمروا يف تناول العالجات التقليدية لالأمل مثل احلبوب وغري‬ ‫ذلك‪ ،‬كما حت�سنت حالتهم النف�سية‪.‬‬ ‫ولكن هل يوجد لدينا "يوغا" يف االإ�صالم؟‬ ‫لقد فر�س اهلل علينا ما هو اأهم واأف�سل من هذه الريا�سة‪ ،‬اإنها‬ ‫ريا�سة ال�سالة! فقد اأثبتت بع�س الدرا�سات الإ�سالمية اأن الذي‬ ‫يحافظ على ال�سالة بل ويكرث من امل�سي اإىل امل�ساجد‪ ،‬يكون اأقل‬ ‫عر�سة مل�ساكل العمود الفقري‪.‬‬ ‫ولو تاأملنا يا اأحبتي التمارين اخلا�سة بريا�سة اليوغا‪ ،‬جند‬ ‫اأن احلركات الأ�سا�سية �سبيهة بحركات ال�سالة‪ .‬فالوقوف بخ�سوع‬ ‫بني يدي اهلل تعاىل‪ ،‬ثم الركوع وال�سجود ‪ ...‬فهذه حركات �سرورية‬ ‫للعمود الفقري‪ ،‬وقد اأثبتت الدرا�سات فائدة هذه احلركات للمراأة‬ ‫احل��ام��ل‪ ،‬وك��ذل��ك ل�ل�م��راأة يف �سن ال�ي�اأ���س وبخا�سة م��ن تعاين من‬ ‫ه�سا�سة العظام‪.‬‬ ‫ولذلك ف �اإن اهلل اأم��رن��ا بال�سالة وك��ان النبي �سلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم يقول‪( :‬يا بالل اأقم ال�سالة اأرحنا بها) (ال�سل�سلة ال�سحيحة‪،‬‬ ‫الألباين)‪ .‬لأن ال�سالة بالفعل راحة لالإن�سان‪ ،‬فهي عبادة وتقرب‬ ‫وطاعة هلل تعاىل‪ ،‬و�سيانة وريا�سة للج�سم‪ ،‬وكذلك ت�ساعد على‬ ‫حت�سني احلالة النف�سية‪ .‬فقد اأثبتت امل�ساهدات اأن الذين يحافظون‬ ‫على ال�سالة ل يعانون من اأي نوع من اأنواع الكتئاب!‬ ‫ول��ذل��ك اأق ��ول‪ :‬اإن اأف�سل ع��الج لآلم الظهر والأط� ��راف‪ ،‬اأن‬ ‫تطبق ما يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬ت�ك��رث اخل�ط��ا اإىل امل���س��اج��د ك�م��ا اأم��رن��ا ب��ذل��ك نبينا عليه‬ ‫ال�سالة وال�سالم‪.‬‬ ‫‪ -2‬تكرث من ال�سالة وال�سجود هلل تعاىل‪ ،‬كما قال النبي لأحد‬ ‫اأ�سحابه وقد �ساأله مرافقته يف اجلنة‪ ،‬فقال له‪( :‬فاأع ّني على نف�سك‬ ‫بكرثة ال�سجود) (رواه م�سلم)‪.‬‬ ‫‪ -3‬امل�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى ال���س�ل��وات وع ��دم ت��رك اأي � �س��الة‪ ،‬فاأحب‬ ‫الأعمال اإىل اهلل كما اأخ��رب النبي‪( :‬ال�سالة على وقتها)‪ ،‬ويقول‬ ‫تعاىل‪َ } :‬وا َّل��ذِ ي��نَ هُ ْم َعلَى َ�س َال ِت ِه ْم ي َُحاف ُِظو َن * اأُو َلئ َِك ِيف َج َّناتٍ‬ ‫ُم ْك َرمُو َن{ (املعارج‪.)35 - 34 :‬‬ ‫وقد جمع النبي لنا اأبواب اخلري يف حديث واحد‪ ،‬فقد روي عن‬ ‫اأبي هريرة اأن ر�سول اهلل �سلى اهلل عليه و�سلم قال‪" :‬األ اأدلكم على‬ ‫ما ميحو اهلل به اخلطايا ويرفع به الدرجات"؟ قالوا بلى يا ر�سول‬ ‫اهلل‪ ،‬قال‪" :‬اإ�سباغ الو�سوء على املكاره وكرثة اخلطا اإىل امل�ساجد‬ ‫وانتظار ال�سالة بعد ال�سالة‪ ،‬فذلكم الرباط" (رواه م�سلم)‪.‬‬ ‫فالو�سوء ين�سط خاليا اجللد ويزيل الرتاكمات وال�سموم التي‬ ‫تعلق عليه‪ ،‬وي�وؤدي اإىل ن�ساط اجل�سم ب�سكل عام‪ ،‬ثم تاأتي ريا�سة‬ ‫امل�سي اإىل امل�ساجد‪ ،‬لتقوية ع�سالت الرجل واإعطاء مرونة للج�سم‬ ‫ولياقة بدنية رائعة‪ ،‬ثم تاأتي ريا�سة ال�سالة التي هي بحق اأف�سل‬ ‫مترين لع�سالت العمود الفقري‪.‬‬ ‫وك��ل ه��ذا يتم بخ�سوع ك��ام��ل‪ ،‬مم��ا ي� �وؤدي اإىل احل���س��ول على‬ ‫اأق�سى فائدة طبية‪ ،‬فاخل�سوع هلل تعاىل والتفكر يف ه��ذه العبادة‬ ‫الرائعة (ال�سالة) هو راح��ة للنف�س واجل�سد‪ ،‬ولذلك نقول‪ :‬هل‬ ‫ت�سعرون الآن معي بلذة ال�سالة وح��الوة العبادة وروع��ة اخل�سوع‬ ‫للخالق عز وجل؟‬ ‫اأحبتي يف اهلل!‬ ‫لقد ق�سرنا كثرياً كم�سلمني يف حق كتاب ربنا ويف حق اأنف�سنا‬ ‫ويف حق نبينا عليه ال�سالة وال�سالم‪ ،‬فمث ً‬ ‫ال ملاذا ل ندعو مثل هذا‬ ‫الباحث اإىل اإج��راء جتارب على تاأثري ال�سالة وذكر اهلل واخل�سوع‬ ‫وتاأثري ال�سالة على النبي وتاأثري ال�ستماع اإىل القراآن‪ ...‬اإنها بال‬ ‫�سك �ستكون جتارب رائعة نثبت للعامل من خاللها اأن الإ�سالم هو‬ ‫الدين احلق‪ ...‬ل يكفي اأن نرفع ال�سعارات بحبنا للم�سطفى عليه‬ ‫ال�سالة وال�سالم‪ ،‬ينبغي اأن نخاطب كل قوم مبا يفقهون‪ ،‬والغرب‬ ‫ل يفقه اإل لغة البحث العلمي‪.‬‬ ‫‪www.kaheel7.com/ar/‬‬


‫مقـــاالت وترجمــات‬

‫االربعاء (‪ )21‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1301‬‬

‫د‪ .‬علي العتوم‬

‫ماجد اأبو رقي��ة‬

‫اإ�ساءة ا�ستخدام التاأمني ال�سحي‬ ‫يبقى من املفهوم اأن كثريا من النا�س عندهم مفهوم خاطئ‬ ‫عن التاأمني ال�شحي اخلا�س‪ ،‬والذي يعترب كثري من النا�س‬ ‫اأنه ميتلك تاأمينا �شامال؛ الأن تاأمينه درجة اأوىل‪ ،‬اأو الأن‬ ‫ال�شركة التي يعمل بها اأفهمته ذلك‪ ،‬وقليل جدا من النا�س‬ ‫عنده املفهوم ال�شحيح عن التاأمني ال�شحي‪ ،‬واأي�شا قليل جدا‬ ‫ال�شركات التي متنح موظفيها تاأمينا �شحيا خا�شا‪ ،‬والتي ال‬ ‫ي�شارك موظفوها يف تكاليف هذا التاأمني‪ ،‬مع العلم اأن اأغلب‬ ‫ال�شركات ي�شارك موظفوها يف تكاليف هذا التاأمني باختالف‬ ‫ن�شب امل�شاركة‪ .‬بع�س هوؤالء املوؤمن عليهم يعمل جهده بحيث‬ ‫ي�شرتد ما دفعه من امل�شاركة يف النفقات من خالل املعاجلات‪،‬‬ ‫على هوؤالء النا�س اأن يفهموا اأن مفه��وم التاأمني ه�و التاأمني‬ ‫�ش�د خماط��ر املر�س‪ ،‬ال�شركة التي يعمل بها املري�س تعمل‬ ‫له تاأمينا �شحيا �شد خماط�ر اأي مر�س قد ي�شيبه (بغ�س‬ ‫النظر عن الوجه ال�شرعي للمو�ش��وع)‪.‬‬ ‫من هنا تبداأ االإ�شاءة للتاأمني ال�شحي من قبل املُوؤ َّمن‬ ‫عليهم (بفتح امليم)‪ ،‬ولالأ�شف فاإن الذين ي�شاعدون املر�شى‬ ‫على االإ�شاءة للتاأمني ال�شحي هم يف الدرجة االأوىل بع�س‬ ‫االأط��ب��اء‪ ،‬ثم بعد ذل��ك ال�شيدليات واملختربات ومراكز‬ ‫االأ�شعة‪ ،‬ودعون�ا ن�شتعر�س اأهم االإ�شاءات للتاأمني ال�شحي‪،‬‬ ‫وهي كما يلي‪:‬‬ ‫• عند املعاجلة يتم الطلب من الطبيب كتابة‬ ‫دواء معني اأو فحو�شات خمربية لي�س لها عالقة باحلالة‬ ‫املر�شية ال��ت��ي يتم معاجلتها ع��ن��ده‪ ،‬بغ�س النظر عمن‬ ‫�شي�شتفيد منه‪.‬‬ ‫• معاجلة امل�����ش��رتك يف ال��ت �اأم��ني الأح���د اأق��ارب��ه‬ ‫مبوافقة وعلم الطبيب‪ ،‬دون اأدن��ى اعرتا�س منه الطبب‪،‬‬ ‫بل وتواطوؤ اأحيانا مع املري�س على ذلك‪.‬‬ ‫• كتابة اأدوي����ة م��ن قبل الطبيب على من��وذج‬ ‫رتك للتاأمني ال�شحي على اأنه مري�س‪ ،‬ولكنه‬ ‫معاجلة امل�ش ِ‬ ‫يف احلقيقة لي�س كذلك‪ ،‬ويقوم املري�س بالذهاب لل�شيدلية‬ ‫لياأخذ مكانها عطورا اأو حفا�شات اأطفال‪ ...‬اإلخ‪.‬‬ ‫• الفهم اخلاطئ من امل�شرتك للتاأمني ال�شحي‬ ‫اأجاز له �شرقة �شركة التاأمني‪.‬‬ ‫• جه��ل النا�س للتاأمني ال�شحي وما يرتتب علي�ه‬ ‫من هذه التجاوزات‪.‬‬ ‫• ذهاب بع�س امل�شرتكني الأطباء معارف‪ ،‬واإح�شار‬ ‫و�شوالت وو�شفات اأدوية مل ت�شرف اأ�شا�شا‪.‬‬ ‫• حماولة امل�شرتك يف التاأمني ال�شحي احل�شول‬ ‫على اإج��ازات مر�شية دون وجه حق‪ ،‬مما ي�شتدعي البحث‬ ‫عن االأط��ب��اء املتعاونني بهذا اخل�شو�س‪ ،‬والتعامل معهم‪،‬‬ ‫رغم الكلفة الزائدة على التاأمني ال�شحي‪ ،‬وال�شرر املرتتب‬ ‫على تغيب�هم عن العمل‪ ،‬باحل�شول على الراحة اأو االإجازة‪.‬‬ ‫• جتاوب امل�شرتك يف التاأمني ال�شحي واال�شت�شالم‬ ‫الأطب��اء بخ�شو�س اإدخال للمعاجلة اإىل امل�شت�شفى‪� ،‬ش�واء‬ ‫بجهل اأو بق�شد‪ ،‬دون اأن ت�شتدعي احلالة ذلك‪.‬‬ ‫• اال�شت�شالم الأمر الطبيب‪ ،‬بل واأحيانا االإحلاح من‬ ‫املري�س بطلب اإج��راء كل ما يتوفر من و�شائل الت�شخي�س‬ ‫الأمور ال ت�شتدعي هذا االإجراء املكلف‪.‬‬ ‫• االإ�شرار من امل�شرتك يف التاأمني ال�شحي على‬ ‫الطلب من الطبيب كتابة عالجات غالية الث�من رغم توفر‬ ‫البدي��ل االأرخ��س‪.‬‬ ‫• تعدد املراجعات الطبية من امل�شرتك يف التاأمني‬ ‫ال�شحي ب�شكل ملفت‪ ،‬واأكرث مما يجب‪ ،‬خ�شو�شا اإذا تعددت‬ ‫اآراء االأطباء‪ ،‬وال�شفاء ا�شتمر لوقت‪.‬‬ ‫• ا�شتغالل ال��ت�اأم��ني ال�شحي م��ن قبل امل�شرتك‬ ‫لتغطية ح��االت غري م�شمولة‪ ،‬من خ��الل تزوير احلقائق‬ ‫يف ت�شخي�س احلالة املر�شية‪ ،‬وبالتعاون مع الطبيب املعالج‬ ‫للحالة‪.‬‬ ‫• معاجلة اأن��ا���س اآخ��ري��ن باأ�شماء امل�شرتكني يف‬ ‫التاأمني ال�شحي‪ ،‬واإح�شار الفواتري للتاأمني ليتم �شرفها على‬ ‫اأنه املري�س امل�شرتك اأو اأحد اأبن�ائه‪.‬‬ ‫ال يعرف ه��وؤالء امل�شرتكون يف التاأمني ال�شحي اأنهم‬ ‫عملوا �شررا لهم ولغريهم من زمالئهم من امل�شرتكني يف‬ ‫التاأمني ال�شحي يف نف�س ال�شركة التي يعملون بها؛ الأن‬ ‫كرثة معاجلاتهم اخلاطئ�ة‪ ،‬وجت�اوزاتهم على عقد التاأمني‬ ‫ال�شحي‪ ،‬ترتب عليه زي��ادة يف �شعر التاأمني ال�شحي؛ الأن‬ ‫�شركات التاأمني تعمل عمل �شندوق التاأمني‪ ،‬اإذا زاد عن مبالغ‬ ‫امل�شرتكني يتم زيادة اال�شرتاك بقدر زيادة مبالغ امل�شرتكني‪،‬‬ ‫وننوه اإىل اأن اأ�شا�س هذه التجاوزات يتم مبوافقة ومباركة‬ ‫من بع�س االأطب��اء لالأ�شف‪ ،‬الذين هم من ي�شهل للم�شرتكني‬ ‫يف التاأمني هذه التجاوزات على عقد التاأمني ال�شحي‪ ،‬بهدف‬ ‫املنافع ال�شخ�شي�ة لهم‪ ،‬اأو بجهلهم يف التاأمني ال�شحي‪ ،‬ويجب‬ ‫اأن يعلم ه�وؤالء اأن التاأمني ال�شحي هو �شلعة غري مرئي��ة‪،‬‬ ‫تبيعه��ا �شرك�ة ت�اأم��ني‪ ،‬وتق�شد من ذل��ك ربحا‪ ،‬ويف نف�س‬ ‫الوقت تقدمي خدمة مميزة للم�شرتكني يف التاأمني ال�شحي‪،‬‬ ‫لكي ياأخذ املري�س حقه من املعاجلة ب�شكل كامل؛ الأن اأ�شا�س‬ ‫التاأمني ال�شحي هو تاأمني �شد خماطر املر�س‪.‬‬ ‫واأخ��ريا‬ ‫مطلوب وقف�ة من نق��ابة االأطب��اء يف تفعي��ل حما�شبة‬ ‫االأطب��اء املتجاوزين يف معاجلة املر�شى ب�شكل عام‪ ،‬ويكون لها‬ ‫دور بقدر ا�شمها‪ ،‬واأن يكون الدور الرقابي من وزارة ال�شحة‬ ‫على االأطب��اء ب�ش�كل اأو باآخر‪ ،‬وال نن�شى �شركات التاأمني التي‬ ‫حتا�شب املتجاوزين يف التاأمني ال�شحي حما�شبة جماعية‪،‬‬ ‫بطريقة اأخرى يتم الت�شديد يف تطبيق العقد‪ ،‬واأي�شا نتمنى‬ ‫اأن يكون لهئي��ة التاأم�ني دور فاع�ل يف معاجلة ق�شايا التاأمني‬ ‫ال�شحي‪ ،‬واأن يكون دور رقابي فاعل على جميع االأ�شعدة‪ ،‬من‬ ‫جتاوزات االأطباء‪ ،‬ومن خماطبة نقابة االأطباء عن جتاوزات‬ ‫اأطبائهم‪ ،‬وخماطبة نقاب�ة ال�شيادلة واإعالمهم مبمار�ش�ة‬ ‫بع�س ال�شيدليات اخلاطئة يف �شرف الدواء‪.‬‬ ‫متخ�ش�س يف التاأمني ال�شحي‬

‫ودينه من االأجنبي الكافر كاالأمريكان واليهود‪.‬‬ ‫ومما يعيب هوؤالء املتعاونني من العرب يف ح�شار‬ ‫غزة مع العدو اأ�شد العيب اأنهم وهم ي�شتمرون على‬ ‫فعلتهم املنكرة هذه‪ ،‬نرى الكثري من الزعماء االأعاجم‬ ‫م�شلمني وغري م�شلمني‪ ،‬والكثري من ال�شخ�شيات الدولية‬ ‫البارزة‪ ،‬والعديد من املوؤ�ش�شات واجلمعيات والهيئات‬ ‫العاملية‪ُ ،‬يوؤْ�شِ يها ما يح�شل الأهل غزة فتحرك قوافل‬ ‫ً‬ ‫إ�شافة اإىل هذه املعونات‬ ‫االإغاثة لفك احل�شار عنها‪ ،‬ا‬ ‫التي راحت ترتى من �شعوب العرب وامل�شلمني‪ .‬غري اأن‬ ‫ه�وؤالء الكبار من زعماء العرب ال يرتكبون يف هذا‬ ‫ال�شدد‪ ،‬خطيئة اال�شتمرار يف حما�شرة غزة مع اأعداء‬ ‫االإ�شالم وح�شب‪ ،‬بل ي�شعون بكل جهدهم ملنع هذه القوافل‪ ،‬ولو اأدى‬ ‫ذلك اإىل مهاجمتها ومقاتلة اأ�شحابها‪ .‬ولعل فعلهم هذا �شبيهٌ بفعل‬ ‫اأبي لهب الذي انحاز اإىل مع�شكر اأبي جهل يف مقاطعة امل�شلمني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قافلة اأو �شار فيها لهذه الغاية‬ ‫�شري‬ ‫واإنني الأق��ول‪ :‬اإن كل من ّ‬ ‫عرب اأو اأجانب م�شلمني اأو غري م�شلمني‪ ،‬ماأجو ٌر على عمله‪ ،‬وال‬ ‫من ٍ‬ ‫باأ�س من ا�شتمرار هذه القوافل‪ ،‬بل ال بد حتى ينتهي احل�شار‪.‬‬ ‫ولكنَّ االأجدى يف ت�شوري من كل ذلك اأو معه‪ ،‬اأن تهب جمموعة من‬ ‫�شخ�شيات املجتمع على م�شتوى عالٍ ممن مل تقيدهم الر�شميات‪،‬‬ ‫كروؤ�شاء ال��وزارات وروؤ�شاء املجال�س الت�شريعية و�شيوخ القبائل‬ ‫وزعماء االأحزاب وقادة النقابات‪ ،‬ويف مقدمة اجلميع كبا ُر الدعاة‬ ‫ب�شدق‬ ‫اإىل اهلل بعد اأن ُيقنِعوا هوؤالء بفداحة االأمر‪ ،‬واأن يتّعدوا‬ ‫ٍ‬ ‫واإ�شرار لل�شغط على كرباء البلدان العربية للتخلي عن �شيا�شاتهم‬ ‫الظاملة وفك احل�شار‪ ،‬كما فعل النفر القر�ش ّيون مع زعماء املقاطعة‬ ‫اأيام ر�شول اهلل‪ ،‬واأن يكون هوؤالء ال�شاغطون على ا�شتعدادٍ لتحمل‬ ‫كل ما ينتج عن هذا من اآث��ار‪ ،‬فقد حت ّمله قبلهم امل�شركون يف مثل‬ ‫هذا‪ .‬ومنه ما جاء يف ال�شرية اأنه ملّا اعرت�س اأبو جهلٍ على اإر�شال‬ ‫الرب لعمته خديجة وهي يف احل�شار‬ ‫حكيم بن حزام حمل بع ٍ‬ ‫ري من ُ‬ ‫مع ر�شول اهلل‪ ،‬اعرت�شه اأبو البخرتي بن ه�شام وتناوله حتى �شجه‬ ‫ً‬ ‫�شجة منكرة‪ ،‬ووطئه وطاأً �شديداً!!‬ ‫وعلى كل‪ ،‬فاإن احل�شار على غزة وعلى ر�شول اهلل عليه ال�شالة‬ ‫وا�شح‬ ‫وال�شالم ماأتاهما واح��دٌ وهو كره االإ�شالم واأهله‪ ،‬كما هو‬ ‫ٌ‬ ‫من قراءة التاريخ قدمي ًا وحديث ًا‪ .‬اإال اأن اهلل �شبحانه كما اأبطل‬ ‫كيد امل�شركني لر�شول اهلل �شلى اهلل عليه و�شلم ودينه واأتباعه‪،‬‬ ‫ف�شيبطل كيد الكائدين لغزة واأهلها‪ ،‬ويفك ح�شارها من ف�شله‪ .‬وكما‬ ‫�شق باأمره �شحيفة املقاطعة وجعلها ُطعم ًا للعِث‪ ،‬و�شل يد من�شور بن‬ ‫عكرمة كات ِبها يف مكة‪ ،‬فاإنه �شريد كيد الغرباء واالأقرباء يف ح�شار‬ ‫غزة اإىل نحورهم‪ ،‬وميزق �شحائفهم وي�شلَّ اأيديهم‪ ،‬ويفلَّ حدهم‪.‬‬ ‫و�شدق اهلل العظيم‪( :‬اإنّ َ‬ ‫اهلل ال ُي�شل ُِح َع َ‬ ‫مل املُف�شدين)‪.‬‬ ‫واأعيد القول‪ :‬اإن هذا احل�شار واأمثاله من اليهود واالأمريكان‬ ‫حرب على االإ�شالم‬ ‫وعمالئهم من اأبناء اجللدة على غزة‪ ،‬ما هو اإال‬ ‫ٌ‬ ‫وم�شروعه الذي تتبناه حما�س يف هذا الع�شر‪ .‬هذه املنظمة التي‬ ‫تقف اليوم ومعها القليل من بني االأنظمة واملنظمات يف بالد العرب‬ ‫ً‬ ‫�شاعية جهدها لتطهري اأر�س االإ�شراء من رج�شهم‪.‬‬ ‫لتقول لليهود‪ :‬ال‪،‬‬ ‫مكر وكيد �شديدن‪ ،‬فاإن اهلل لنا�شرها‪،‬‬ ‫وعلى الرغم مما تواجهه من ٍ‬ ‫الدنيا‪،‬‬ ‫ْ�شر ُر ُ�ش َلنا والذين اآمنُوا يف احليا ِة ُّ‬ ‫ب�شرى قوله تعاىل‪( :‬اإنّا لنن ُ‬ ‫أ�شهاد)‪ .‬اأما م�شري الكائدين لها وملنهاجها‪ ،‬فلي�س اإال‬ ‫ويو َم‬ ‫يقوم اال ُ‬ ‫ُ‬ ‫باب)‪ .‬فاأب�شروا‬ ‫م�شري فرعون و�شيا�شاته‪( :‬وما كيدُ ف َ‬ ‫ِرع ْونَ اإال يف َت ٍ‬ ‫اأيها الدعاة اإىل اهلل‪ ،‬بالن�شر والتمكني‪ ،‬وانتظروا اأيها املحاربون هلل‬ ‫ألي�س‬ ‫ولعباده اخلزي واخلذالن عما قريب‪ .‬اإنّ موعدكم ال�شبح (ا َ‬ ‫ال�شبحُ بقريبٍ)‪...‬؟!‬

‫�شجود �شميح عليوي‬

‫�سيا�سي يف �سجن اجلنيد‬ ‫�سنويات معتقلٍ‬ ‫ٍّ‬ ‫"احللقة قبل االأخرية"‬ ‫اأم�شكت بيديه‪ ،‬وحدقت بعينيه مطو ًال‪ ،‬وقلت‪" :‬جمال ال تعد اإال وبابا‬ ‫معك"‪ .‬ابت�شم وم�شى‪ ،‬وبقيت خلفه اأٌ�شعل الدقائق والثواين واحدة تلو االأخرى‪،‬‬ ‫ومنذ �شنتني واأن��ا اأوا���ش��ل اإح��راق الدقائق وال��ث��واين �شبيحة ي��وم املحكمة‪،‬‬ ‫واأحرتق م�شاء اليوم ذاته‪.‬‬ ‫رمبا �شيبدو ت�ش ّيب ًا اأدبيا مني اأن اأطالبكم ب�شماع ق�شة اأبي وعائلتي واأخي‬ ‫واأختي واأمي واأنا وغرينا الكثري الكثري‪ ،‬لكني وبا�شم حقوق االإن�شان‪ ،‬با�شم هذا‬ ‫امل�شطلح الذي اأطالب من خاللكم اأن يتم ا�شتخدامه ملنافع اأخرى غري التنظري‪،‬‬ ‫اأن تقروؤوا وت�شمعوا وت��رووا ما �شاأخربكم به‪ ،‬فما اأقوله االآن كان خال�شة‬ ‫حرقات اأج�شاد‪ ،‬ودم��وع وقلوب‪ ،‬وما اأروي��ه لي�س ق�شة �شندريال‪ ،‬وال الغيالن‬ ‫الثالثة‪ ،‬تروونها الأطفالكم قبل النوم لعل االأحالم الغزالنية تواتيهم‪ ،‬هي‬ ‫ق�شة تروونها الأبنائكم كل يوم‪ ،‬لعل غدهم يكون اأف�شل‪...‬‬ ‫خلف الباب املوارب يف املنزل القدمي ذي الت�شع درجات‪ ،‬والذي ي�شمونه‬ ‫"حمكمة"‪ ،‬وقف جمال ب�شنواته ال�شبع من�شت ًا ومتل�ش�ش ُا بعني واحدة على ما‬ ‫يجري يف الداخل‪" ،‬الكبار" كانوا يف الداخل‪ ،‬وجمال ال�شغري بقي يف اخلارج‪،‬‬ ‫يف ذاك املنزل املق�شم لغرف‪ :‬غرفة املدعي العام للمحكمة الع�شكرية‪ ،‬وغرفة‬ ‫النيابة العامة‪ ،‬وغرفة املحقق‪ ،‬وتلك الغرفة الغبية‪ ،‬مبكاتبها ال�شاذجة‬ ‫واملرتبة بطريقة ت�شبه االأفالم امل�شرية الرديئة‪ ،‬لتوحي لك باأجواء املحاكم‪،‬‬ ‫وال اإيحاء واقعيا �شوى �شوت ذاك الببغاء ال��ذي يكرر بني احلني واالآخ��ر‪:‬‬ ‫"حمكمة‪ ..‬حمكمة‪ ..‬حمكمة‪ "..‬ودون وقت اأو موقف معني اأو منا�شب‪ ،‬يف‬ ‫الزاوية هناك اأبي واملحامية‪ ،‬ويف زاوية اأخرى اأمي‪ ،‬ويف الو�شط يجل�س اآكلو‬ ‫حلوم العباد‪ ،‬القا�شي واملدعي العام‪ ،‬ي�شتفي�شون يف نقا�س بيزنطي مت تكراره‬ ‫الأكرث من ‪ 12‬مرة خالل هاتني ال�شنتني‪ ،‬ويف "اأروقة" حماكم اأخرى‪ ،‬وباأ�شماء‬ ‫وم�شميات اأخ��رى‪ ،‬وكما يقول املثل‪" :‬لو مهما يقولوا عن الب�شل يا ترم�س يا‬ ‫مدوب القلوب يبقى ب�ش ًال"‪ ،‬ومهما كانت اأ�شماء املحاكم من مدنية‪ ،‬واأمن دولة‪،‬‬ ‫وع�شكرية‪ ،‬تبقى والئم �شحايا ب�شرية لهذه ال�شلطة اأو تلك ال اأكرث‪.‬‬ ‫تدخل اأم��ي‪ ،‬تخرج اأخ��رى‪ ،‬يخرج اأب��ي‪ ..‬يدخل اآخ��ر‪ ،‬تخرج املحامية‬ ‫واملدعي العام ثم يعاودون م�شارعتهم الثريانية من جديد يف الداخل‪ ،‬وجمال‬ ‫ما زال فاحت ًا عينيه اخل�شراوين على و�شعهما‪ ،‬وما زالت اأذنه ترقب احلركات‬ ‫وال�شكنات‪.‬‬ ‫نطق القا�شي‪ ..‬بعد انتظار دام من ال�شاعة التا�شعة �شباح ًا حتى الثالثة‬ ‫م�شاء نطق القا�شي‪ ،‬وبعد انتظار دام من تاريخ ‪ ،2008-7-28‬حتى �شباح ال�‪-18‬‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2010-7‬نطق القا�شي مبا فتح عليه الوقائي‪" ..‬توؤجل املحكمة اإىل التا�شع‬ ‫ع�شر من اأيلول"‪ ،‬بداأت دموع اأمي انهيارها ال�شامت‪ ،‬ويف داخل اأختي �شند�س يغلي‬ ‫انهيار من نوع م�شابه‪ ،‬لكن جمال مل يغلِ ‪ ،‬جمال انفجر‪ ،‬ومل يد ِر اأحد كيف انفجر‬ ‫على اأعتاب باب �شبه مغلق ملحكمة بالية االأركان‪ ،‬تعلن تاأجيل االإفراج عن والده‬ ‫بكفاله‪ ،‬للمرة الثانية ع�شرة‪ ،‬ليم�شي رم�شان هذا العام متاما كما م�شى الذي‬ ‫�شبق والذي �شبقه‪ .‬وليم�شي العيد معه كذلك‪ ...‬اإىل رحيل‪.‬‬ ‫اأم��ام انفجار جمال اأ�شيب القا�شي باخلر�س املده�س‪ ،‬وحتول من ناطق‬ ‫للحكم‪ ،‬اإىل حماول لتهدئة ثائرة جمال‪ ،‬حتى ال�شرطة‪ ،‬واحلر�س‪ ،‬واملدعي‬ ‫العام‪ ،‬حتولت اأنظارهم لذاك اخلافق بعنف‪ ،‬القا�شي بداأ �شل�شلة اعتذارات‬ ‫خاوية‪" :‬واهلل ما باإيدي‪ ،‬ما بيدي‪ ،‬لو بيدي كنت اأخرجته"‪" ،‬واهلل لو حكمت‬ ‫باإخراجه لكنت �شجينًا مكانه‪ ،‬هناك اأوامر باالإبقاء عليه"‪" ،‬لو عندكم وا�شطة‬ ‫باالأجهزة االأمنية �شغلوها"‪ ،‬اأمي مل تكمل �شمت انهيارها اأمام انفجار جمال‪،‬‬ ‫وبداأت عيونها تخفق بنب�شات موازية لنب�شات قلبها‪ ،‬و�شند�س تعزف االإيقاع‬ ‫املجه�س ذاته‪ ،‬حتى اأبي اأخرج حرقة قلبه دمعات عزيزات‪ ،‬وح�شن ًا مت�شع ًا‬ ‫الحتواء جمال بخفقاته و�شرخاته‪" :‬اأخرجوا اأبي"‪" ،‬لن اأعود بدون اأبي"‪،‬‬ ‫"اأريد رم�شان مع بابا‪ ،‬والعيد مع بابا‪ ،‬واأروح ع املدر�شة مع بابا"‪.‬‬ ‫ما من دافع‪ ،‬اأو رمبا هي كتلة متحجرة من دوافع رمتني يف اأح�شان الكلمات‬ ‫الأكتب ما راأيت‪ ،‬فمنذ قرابة الثالث �شنني بداأت اأكتب كلمات اأبي بل�شاين اأنا‪،‬‬ ‫واأن�شرها يف مدونتي‪ ،‬بداأت اأرى اأبي بعيون املا�شي واحلا�شر‪ ،‬بعيون �شجن اجلنيد‬ ‫اأيام االحتالل‪ ،‬و�شجن اجلنيد اأيام ال�شلطة‪ ،‬بداأت اأتنف�س الرائحة املقيتة‬ ‫نف�شها‪ ،‬وكانت خامتة الكلمات‪ ،‬اأن تعر�س اأبي مل�شايقات "القلم الالذع"‪ ،‬ف�شمت‬ ‫قلمي‪ ،‬بل كاد اأن ي�شداأ‪.‬‬ ‫الدافع االآخ��ر‪ ،‬هو تهكمي على اإعالمنا العربي واملحلي‪ ،‬فمنذ قرابة‬ ‫االأ�شبوعني‪ ،‬ن�شرت �شحف حملية ومواقع اإلكرتونية‪ ،‬تقرير ًا عن طفلة حرمتها‬ ‫�شلطات حما�س يف قطاع غزة من الذهاب اإىل البحر برفقة والدها‪ ،‬تاأملوا معي‬ ‫ملاذا؛ الأن هذه ال�شلطة تقوم باعتقال والدها �شبيحة كل يوم‪ ،‬وتطلق �شراحه‬ ‫يف م�شاء اليوم ذاته‪ ،‬وبذلك حترم هذه الطفلة من روؤية البحر‪ ،‬وتقول الطفلة‬ ‫جنني عبيد ذات ال�شنوات الثماين‪" :‬ما بن�شوف اأبونا‪ ،‬كل يوم بيطلع ال�شبح‬ ‫بدري بريوح على ال�شجن‪ ،‬وبريجع ن�س الليل‪ ،‬بريجع واحنا ناميني"‪.‬‬ ‫واأنا �شجود �شميح عليوي ذات ال�‪� 23‬شنة اأقول‪ .." :‬ما بن�شوف اأبونا باملرة‪،‬‬ ‫اأبونا ما طلع من الدار‪ ،‬كنا ناميني واإجت االإجهزة االأمنية علينا بن�س الليل‪،‬‬ ‫وقالوا لنا ع�شر دقائق وبريجع‪ ،‬اأبي راح ومن يومها ما رجع"‪.‬‬ ‫هل بو�شع اأحدكم اأن يرى جنني التي اعتقل والدها منذ ‪ 40‬يوم ًا ليخربها‬ ‫اأن والدي مل مي�س معنا �شنة باأكملها‪ ،‬واأننا مل جنتمع على مائدة رم�شان وال‬ ‫على وليمة عيد‪ ،‬منذ ثالثة اأعوام‪ ،‬واأين خرجت اإىل الدنيا بعيد ًا عن �شمع اأبي‬ ‫وعينيه املغم�شتني يف �شجون االحتالل‪ ،‬واأين دخلت الرو�شة واملدر�شة بعيد ًا‬ ‫عنه اأي�ش ًا‪ ،‬واأين رف�شت الذهاب للمدر�شة يف اليوم االأول الأين كنت انتظر‬ ‫قدومه الإي�شايل‪" ،‬فكل بنت معها اأبوها واأنا اأين اأبي؟؟"‪ ،‬واأين اأم�شيت �شنوات‬ ‫و�شنوات اأنا واإخوتي بعيدين عنه‪ ،‬حتى غدا عنا غريب ًا‪...‬‬

‫د ‪ .‬امدير�س القادري‬

‫�سُلطة وربابة‪!...‬‬

‫ح�سار امل�سلمني بني الأم�س واليوم‬ ‫يعجب االإن�����ش��ان عجب ًا ���ش��دي��داً‪ :‬مل��اذا ك��لُّ هذا‬ ‫االإ�شرار على اأذى امل�شلمني امل�شاملني‪ ،‬واحلر�س على‬ ‫جتويعهم‪ ،‬ولو اأ ّدى ذلك اإىل هالكم؟! ومن هذا ما‬ ‫نقروؤه يف التاريخ عن ح�شار امل�شركني للر�شول �شلى‬ ‫اهلل عليه و�شلم واأتباعه يف مكة‪ :‬اأال يبيعوهم اأو‬ ‫يبتاعوا منهم‪ ،‬وال ُينك ُِحوهم اأو َي ْنك ُِحوا اإليهم‪ .‬وما‬ ‫ُ‬ ‫ن��راه اليوم عِ يان ًا من ح�شا ٍر الأه��ل غ��زة‪ ،‬اأال يدخل‬ ‫عليهم من املعونات ما يخفف عنهم ما هم فيه من‬ ‫اآالم!!‬ ‫غري اأنّ هذا العجب يتبدّ د �شريع ًا عندما ندرك‬ ‫�داء اجلاهليةِ لالإ�شالم‪ ،‬وحقدُ اأ�شحاب الديانات‬ ‫اأنه ع� ُ‬ ‫املحرفة على اأهل الدين اخلال�س‪ .‬فاهلل قد حكم وال معقب حلكمه‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫�شيطانية اأن يكره‬ ‫نزعة‬ ‫اأن الدين عند اهلل االإ�شالم‪ .‬كما ق�شى اأنها‬ ‫هذا الدينَ املنحرفون عنه ويعادوا اأهله‪ ،‬ويعملوا كلَّ ما من �شاأنه‪،‬‬ ‫ح�شارهم والت�شييق عليهم‪ .‬و�شدق اهلل العظيم‪( :‬وما َنق َُموا من ُهم‬ ‫العزيز احلميدِ )!!‬ ‫هلل‬ ‫اإال اأنْ ُيوؤ ِمنُوا ِبا ِ‬ ‫ِ‬ ‫اإال اأن الده�شة اليوم واال�شتغراب يف امل�شاألة يت�شاعفان عندما‬ ‫نعلم اأن الذي ي�شرتك يف ح�شار غزة وجتويعها‪ ،‬هم من الذين ت�شهد‬ ‫وثائق ميالدهم واأجهزة اإعالمهم اأنهم م�شلمون‪ ،‬وتاأخذ لهم عد�شات‬ ‫ويحجون بيت اهلل احلرام‪ ،‬واأن‬ ‫الت�شوير اأنهم يرتادون امل�شاجد‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫تن�س على اأن دين الدولة االإ�شالم‪،‬‬ ‫ماد ًة ا‬ ‫أ�شا�شية يف اأغلب د�شاتريهم ّ‬ ‫واأن اللغة العربية (لغة القراآن) لغتهم الر�شمية‪.‬‬ ‫واإذا كان الذين حاربوا الر�شول �شلى اهلل عليه و�شلم و�شحبه‪،‬‬ ‫وحا�شروهم باالأم�س م�شركني بائني ال�شرك‪ ،‬يعبدون الالت‬ ‫ويدافعون عنها‪ ،‬وال يعبدون اهلل‪ ،‬فماذا يعبد (اأب��ن��اء اجللدة)‬ ‫اليوم ممن ي�شاركون ال�شهاينة وال�شليبيني يف ح�شار غزة؟! األي�شوا‬ ‫م�شلمني‪ ،‬اأال يتن ّمرون اإذا قيل لهم‪ :‬اإنكم غري م�شلمني اأو غري عرب؟!‬ ‫واإذا كانت روابط الدين والرحم‪ ،‬قد اأ�شحت يف نف�س الواحد من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ر�شي�س من حياءٍ ‪ ،‬وهو‬ ‫أفلم يبقَ يف َقلبه‬ ‫معدومة اأو‬ ‫هوؤالء‬ ‫ٌ‬ ‫مرثوثة‪ ،‬ا ْ‬ ‫يت�شمى باأ�شماء العرب‪ ،‬ويظهر مبظهر االإ�شالم‪ ،‬ثم ياأتي لي�شرتك مع‬ ‫الكفار يف حماربة اأهله؟!‬ ‫ومن الالفت للنظر يف ح�شار العرب للر�شول و�شحبه يف �شعب‬ ‫أ�شر باجلماعة امل�شلمة‬ ‫اأب��ي طالب مبكة‪ ،‬اأن هذا احل�شار ال��ذي ا ّ‬ ‫يومئذٍ ا ّأميا اإ�شرار‪ ،‬حتى اإن اأطفالهم كانوا لقلة الزاد يت�شاغون من‬ ‫اجلوع‪ ،‬ف ُي�شمع ت�شاغيهم من م�شافةٍ بعيدة‪ ،‬وحتى اإن الواحد منهم‬ ‫كان من �شدة ما ناله من الطّ وى يتل ّم�س اأي �شيءٍ تناله يده فياأكله‪،‬‬ ‫أخ�س منها‪ .‬اأجل‪ ،‬الالفت‬ ‫ي�شد به رمقه‪ ،‬اإىل اأن اأكلوا اأوراق ال�شجر وا ّ‬ ‫للنظر هنا اأن قلوب ًا من قلوب هوؤالء امل�شركني ومن كبارهم‪ ،‬اجتمعوا‬ ‫فتدار�شوا االأم��ر‪ ،‬فوجدوه ال يتواءم واأخ��القَ العرب من �شهامةٍ‬ ‫عيب عليهم اأن يكونوا يف �شعةٍ من العي�س واأقرباوؤهم يف‬ ‫وجندة‪ ،‬اإذ ٌ‬ ‫�شنك وفاقة‪ ،‬فاتفقوا على نق�س �شحيفة املقاطعة ومتزيقها علن ًا‬ ‫ٍ‬ ‫اأم��ام كرباء قري�س من اأع��داء االإ�شالم كاأبي جهلٍ واأ�شرابه‪ .‬وملّا‬ ‫فعلوا‪ ،‬واعرت�س عليهم اأبو جهلٍ ‪ ،‬ت�شايحوا يف وجه وكذّ بوه‪ ،‬فما كان‬ ‫منه اإال اأن �شكت تارك ًا هوؤالء و�شاأنهم!!‬ ‫ومن هذا الالفت كذلك‪ ،‬اأن من تولَّوا ك ِْرب هذه املقاطعة حرب ًا‬ ‫على االإ���ش��الم‪ ،‬مل ُيعرف عنهم اأنهم ا�شتعانوا على ه��ذه ُ‬ ‫اخلطّ ة‬ ‫اخلاطئة باإحدى القوى العاملية اآن��ذاك كالفر�س اأو ال��روم مث ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫ولعل ذلك كان ا ً‬ ‫أنفة منهم اأن ي�شتعينوا مبراكز قوى اأجنبية على‬ ‫بني قومهم‪ ،‬ولو كانوا من اأ�شد اأعدائهم‪ .‬وال ريب اأن هذه بحد ذاتها‬ ‫اإيجابية حت�شب لهوؤالء امل�شركني‪ .‬اأما ما نالحظه اليوم يف ح�شار‬ ‫غزة فهو اأن بع�س الرووؤ�س العربية ي�شتمد قو َة اإيذائه لبني جن�شه‬

‫‪23‬‬

‫واأن "جمال عبيد‪ ،‬اأب ل�شتة اأطفال‪ ،‬ثالثة اأوالد وثالث بنات‪ ،‬اأ�شغرهم‬ ‫رهف التي ُولدت وهو معتقل لدى حما�س العام املا�شي"‪ .‬واأن اأبي �شميح عليوي اأب‬ ‫الأربع بنات واأربع اأوالد اأكربهم اأنا‪ ،‬واأين ولدت اأنا وبقية اأخوتي وهو يف غياهب‬ ‫ال�شجون‪ ،‬واأن اأبي لي�س ناطق ًا �شيا�شي ًا مثل عبيد‪ ،‬ولذلك ال بواكي له‪ ،‬وال قلم‬ ‫لل�شان حاله‪ ،‬واأن اأبي ق�شى ما جمموعه الثماين �شنوات يف �شجون االحتالل‪ ،‬وما‬ ‫�شي�شبح جمموعه االأربع �شنوات يف �شجون ال�شلطة‪ ،‬واأن حلية والدي قد نتفت‪،‬‬ ‫واأظافره قد نزعت‪ ،‬وج�شده اأ�شبح متحف ًا للعمليات اجلراحية‪ ،‬وخمزن ًا لالأدوية‬ ‫والعالجات‪ ،‬واأنه �شرب على يديه وراأ�شه حتى اأ�شبح فاقد ًا القدرة على متييزنا‪.‬‬ ‫واأن هذا كان اإكرامية االأجهزة االأمنية‪ ،‬واملخفي اأعظم‪.‬‬ ‫ماذا �شاأخربكم اأي�ش ًا‪ ..‬اأن اأبي وعدنا اأنه �شيكون هذا العيد لنا؟؟‪ ..‬اأن‬ ‫جمال ينتظر بابا بفارغ ال�شرب لياأخذه للمدر�شة كما تنتظر جنني عبيد اأباها‬ ‫لياأخذها للبحر‪ ،‬اأن اأبي ويف كل زيارة ويف كل حماكمة يقول‪" :‬اإن �شاء اهلل هذه‬ ‫املرة �شتفرج وننتهي‪ ".‬وال جديد‪ ..‬اأن االأجهزة حاولت وحتاول اإجبار والدي‬ ‫بتهم ال اأ�شا�س لها‪ ،‬واأن االعتقال االأخري لوالدي‬ ‫وغريه على توقيع ورقة مفعمة ٍ‬ ‫مرده رفع دعوى على االأجهزة االأمنية ب�شبب اإغالقهم حمله‪ ،‬وم�شادرة كل‬ ‫اأمواله اإىل غري رجعة‪ ،‬واأن املعتقلني ال�شيا�شيني لدى االأجهزة االأمنية م�شوؤولون‬ ‫عن اإح�شار طعامهم و�شرابهم‪ ،‬واأنهم ي�شرتون ما يحتاجون من "كانتني" ال�شجن‪،‬‬ ‫متاما كال�شجون االإ�شرائيلية‪ ،‬واأن االأجهزة االأمنية تتعاون مع االرتباط‬ ‫االإ�شرائيلي يف اإزهاقها البطيء الأرواح املواطنني‪ ،‬فتعذب بع�شهم‪ ،‬ومتنع من‬ ‫�شوهته من ال�شفر للعالج‪ ،‬وتتناوب مع االحتالل االإ�شرائيلي على اعتقال اأبناء‬ ‫هذا الوطن والتنكيل بهم‪.‬‬ ‫واأ�شيف اإىل ما قلت‪ ،‬اأن االأجهزة االأمنية ال حتتجز معتقليها يف ق�شر‬ ‫حممود عبا�س‪ ،‬واإمن��ا يف �شجن اجلنيد ال��ذي ك��ان �شابق ًا �شجن ًا اإ�شرائيلي ًا‪،‬‬ ‫واأنها قدمت عدد ًا من املطاردين املحتجزين لديها قرابني الإر�شاء االحتالل‬ ‫االإ�شرائيلي كما يعلم اجلميع‪.‬‬ ‫ال تتوقف احلكاية هنا‪ ،‬فاالأجهزة االأمنية حرمت والدي العام املا�شي من‬ ‫ح�شور حفل تخرجي يف جامعة النجاح الوطنية‪ ،‬وقامت بنقله من ق�شم العناية‬ ‫املكثفة يف امل�شفى الوطني اإىل اأقبية التحقيق يف ق�شم الوقائي‪ ،‬واأن فالح عرار‪،‬‬ ‫امللقب باأبي اأن�شار ‪-‬اأخزاه اهلل وال ن�شره‪ -‬قد اأم�شى تلك الليلة باأكملها يحقق‬ ‫مع اأبي يف غرفة االإنعا�س‪ .‬واأن اأبو يزن واأبو �شرار واأبو اأحمد قد تناوبوا على‬ ‫�شربه يف تلك الليلة مرار ًا وتكراراً‪ ،‬ومنعوا عنه نور ال�شم�س الأ�شهر حتى بات‬ ‫جلده اأ�شفر جمعداً‪ ،‬وبات غري قادر على النظر‪.‬‬ ‫�شكر ًا لكل ع�شابة املافيا التي حرمتني روؤية اأبي يوم التخرج‪ .‬و�شكر ًا‬ ‫الإعالمنا الذي خفق قلبه رقة لطفلة مي�شي والدها يومه ال اأيامه يف �شجون‬ ‫حما�س‪ ،‬واأب��ي مي�شي عمره مرتنح ًا بني �شجون االحتالل و�شجون ال�شلطة‪،‬‬ ‫لقا�س بال قانون اأعاد تكرار دوامة عمري اأمام عيون اأخي‪ ،‬و�شكر ًا لكل‬ ‫و�شكر ًا‬ ‫ٍ‬ ‫روؤو�س ال�شلطة اأينما كانوا يف رام اهلل اأو يف غزة‪� ،‬شكر ًا الأولئك يف رام اهلل؛ الأنهم‬ ‫اأقنعوين باأن هناك ظلم ًا اأحلك من ظلم اليهود‪ ،‬واأن هناك حقد ًا اأ�شد من حقد‬ ‫العقيدة‪ ،‬واأن للخيانة درجات‪ ،‬واأننا اإىل انحدار‪� ،‬شكر ًا لهم؛ الأين حاولت كثري ًا‬ ‫املوازنة بني ظلم وظلم‪ ،‬وربحوا هم النزال‪ ،‬وكان ظلمهم اأوفى واأعم‪ ،‬و�شكر ًا‬ ‫الأ�شحاب غزة؛ الأننا طالبناهم كثري ًا بالتفاعل مع م�شكلة اأ�شراهم فاكتفوا‬ ‫بال�شمت والتلويح باالأفعال ال اأكرث‪� ،‬شكر ًا الأنهم يتقنون هز خ�شورهم و�شيوفهم‬ ‫فقط اإن كان االأذى موجه ًا لقياداتهم‪� ،‬شكر ًا خلوفهم الذي اأطعمنا املر والعلقم‪،‬‬ ‫و�شكر ًا لذاك املرا�شل الذي هاتفته اأمي مرة لتخربه اأن اأبي يف حال خطرة‬ ‫بامل�شفى‪ ،‬واأن جهاز الوقائي اأغلق حمله بال�شمع االأحمر‪ ،‬و�شادر كل اأمواله‪،‬‬ ‫فاكتفى بالقول اإنه �شيعاود االت�شال‪ ،‬وفر هارب ًا‪...‬‬ ‫دافعي االأخ��ري للكتابة هذه امل��رة‪ ..‬كان اأخ��ي‪ ..‬كان جمال‪ ..‬كان ذاك‬ ‫ال�شيف الذي �شريتفع يف يوم من االأي��ام اأمام عيون اخلائنني واملتخاذلني اأي ًا‬ ‫كانوا‪ ،‬دافعي االأخري للكتابة هذه املرة كان اأمي‪ ،‬التي رفعت يديها وقالت‪ :‬اللهم‬ ‫احرق قلوبهم مثلما حرقوا قلوبنا‪ ،‬اللهم اأذقهم يف اأحبابهم مثلما اأذاقونا‪..‬‬ ‫اللهم اجعل ح�شرتهم يف اأعز ما لديهم‪..‬‬ ‫اللهم اآمني‪...‬‬ ‫مالحظة‪ :‬كانت تلك احللقة قبل االأخرية والوحيدة من �شل�شلة �شنويات‬ ‫معتقل �شيا�شي يف �شجن اجلنيد‪ ،‬تلك احللقة الوحيدة؛ الأن العربة يف اخلواتيم‪،‬‬ ‫وهذه هي احللقة قبل االأخ��رية؛ الأن اخلامتة مل تاأت بعد‪ ،‬وهذه وتلك كانت‬ ‫�شنويات معتقل؛ الأن ال�شجن ال ثواين فيه‪ ،‬ال�شجن �شنون و�شنوات ل�شاحبه‬ ‫ولي�س دقائق اأو ثواين‪ ،‬ما خطه هذا القلم يتحمل م�شوؤوليته مالك هذا القلم‬ ‫وامللك هلل‪..‬‬ ‫واإن موعدهم ال�شبح‪ ..‬األي�س ال�شبح بقريب‪..‬‬ ‫�شجن اجلنيد‪ :‬هو �شجن اإ�شرائيلي مركزي اأقيم على اأط��راف مدينة‬ ‫نابل�س‪ ،‬اعتقل فيه عدد كبري من مقاومي ال�شعب الفل�شطيني وقيادات الف�شائل‬ ‫املختلفة‪ ،‬فتح وحما�س واجلبهة واجلهاد وغريها‪ ،‬بعد اتفاقية اأو�شلو وان�شحاب‬ ‫االحتالل اجلزئي من ال�شفة‪ ،‬ا�شتلمت �شلطة احلكم الذاتي ال�شجن‪ ،‬واأ�شبح‬ ‫مقر ًا لقواتها واأجهزتها االأمنية‪ ،‬كاملخابرات واال�شتخبارات والنيابة العامة‪،‬‬ ‫والوقائي والبحرية واالأمن الوطني وغريها‪ ،‬اأعيد ا�شتخدامه العتقال املقاومني‬ ‫وال�شيا�شيني يف عهد يا�شر عرفات‪ ،‬مت ق�شفه من قبل االحتالل االإ�شرائيلي‪،‬‬ ‫وجتريف اأر�س مطاره اأثناء انتفا�شة االأق�شى‪ ،‬بعد االنتفا�شة اأ�شرفت جهات‬ ‫دولية مانحة على اإعادة ترميمه كان من بينها ‪ ،USAID‬اأعيد ا�شتخدامه‬ ‫مرة اأخ��رى يف عهد حممود عبا�س العتقال الن�شطاء واملعار�شني ال�شيا�شيني‬ ‫واملطاردين من قبل االحتالل‪ .‬وما زالت اأفواه اجلنيد تبتلع املزيد من اأبناء‬ ‫�شعبنا كل يوم‪..‬‬

‫انتهى ع�شاء الرئي�س حممود عبا�س املنتهية واليته‪،‬‬ ‫والذي كان على �شرف �شتة من ال�شحفيني ال�شهاينة يف رام‬ ‫اهلل‪ ،‬ثالث �شاعات اأم�شاها الرئي�س وهو ي�شرح لهم وجهة‬ ‫نظر ال�شلطة ومواقفها وتوجهاتها‪ ،‬باأ�شلوب الذي يت�شول‬ ‫العطف منهم‪ ،‬ال�شحفيون‪ ،‬وبعد اأن تناولوا ما لذ وطاب‪،‬‬ ‫خرجوا علينا‪ ،‬على �شفحات جرائدهم بالقول‪" :‬عجيب‬ ‫حال هوؤالء العرب‪ ،‬ومنهم الفل�شطينيون طبعا‪ ،‬فهم اأ�شبه‬ ‫بحمام بال ماء"‪ .‬فهل وجدوا حمام الرئي�س بال ماء؟!‪.‬‬ ‫مل ننتظر اأن يحمل الع�شاء مع ال�شهاينة اأي جديد‪،‬‬ ‫على االأقل لنا نحن املوؤمنني بفكر و�شلوك املقاومة‪ ،‬وبالتايل‬ ‫فاإن املراهنني على خماطبة الراأي العام داخل هذا الكيان‬ ‫غالبا ما يعودون بخفي حنني اأمام فا�شية وعن�شرية واإجرام‬ ‫ال�شارع ال�شهيوين الذي اعتدنا عليه‪.‬‬ ‫الع�شاء الثاين كان عمانيا وبامتياز‪ ،‬حيث التقى الرئي�س‬ ‫الراف�س للمقاومة واالنتفا�شة مبا يقارب االأربعني �شخ�شية‬ ‫من كتاب و�شحفيي ال�شارع االأردين‪ ،‬وعلى االأخ�س اأولئك‬ ‫الذين ميتازون بالفكر ال�شيا�شي الواقعي كما يحبون اأن‬ ‫ي�شموا اأنف�شهم‪.‬‬ ‫الر�شد الذي حاولنا القيام به ملا ن�شر يف �شحفنا اليومية‪،‬‬ ‫وعلى ل�شان احل�شور الكرمي‪ ،‬ي�شتدعي ‪-‬على قاعدة الراأي‬ ‫وال��راأي االآخر– اأن ي�شتمعوا اإلينا‪ ،‬وكما قراأنا لهم‪ ،‬حتى‬ ‫تتكامل احلالة الدميقراطية‪ ،‬وتتعزز عملية تبادل االأفكار‪،‬‬ ‫ونحن على طريق البحث عن احلقيقة املو�شوعية‪.‬‬ ‫جميع الكتابات التي اطلعنا عليها وعلى مدار االأ�شبوع‬ ‫الذي اأعقب الع�شاء اأيدت وبقوة ذلك "احلديث الواقعي"‬ ‫ال��ذي اأدىل ب��ه الرئي�س على م�شامع احل�����ش��ور‪ ،‬واأ���ش��ادت‬ ‫بال�شراحة التي �شبغت اأجواء اللقاء‪ ،‬وهذه اأوىل ال�شقطات‬ ‫التي وقعت بها اجلهة املنظمة التي اأ�شرفت على الدعوات‬ ‫وانتقاء احل�شور من لون واح��د‪ ،‬فال يعقل اأال يخرج �شوت‬ ‫واحد معار�س للواقعية الفل�شطينية التي ي�شري على نهجها‬ ‫وهداها الرئي�س وبقية رموز ال�شلطة‪.‬‬ ‫والأنني ال اأحتدث عن كاتب اأو �شحفي حمدد ف�شوف اأ�شع‬ ‫القراء يف �شورة اأبرز النقاط التي التقى على كتابتها ون�شرها‬ ‫اأولئك االإخوة الذين فازوا ب�شرف تناول هذا الع�شاء!!‪.‬‬ ‫اأوال‪ :‬التاأكيد على اإ�شرتاتيجية خيار ال�شالم واملفاو�شات‪،‬‬ ‫وبالتايل فاإن اخليارات االأخ��رى ت�شبح يف حكم املحرمات‬ ‫التي ال يجوز االقرتاب منها‪ ،‬اأو حتى التفكري بها‪ ،‬وهذا ما‬ ‫يطرب له رموز ال�شلطة ويحبون اال�شتماع اإليه‪.‬‬ ‫ثانيا‪� :‬شد احل�شور على اأي��دي الرئي�س‪ ،‬وهو املحارب‬ ‫االأول من اأجل ال�شالم العادل‪ ،‬وطالبوا مبوا�شلة نبذ واإدانة‬ ‫اأوهام املقاومة واملمانعة‪ ،‬وما يقوم عليها من عبثية ق�شايا‬ ‫ال�شهادة والن�شر‪ ،‬فهذه مفردات فارغة اأكل الزمان عليها‬ ‫و�شرب‪ ،‬وهنا ال بد من التح�شر على كل ال�شهداء الذين‬ ‫�شقطوا على مدى ع�شرات ال�شنوات وهم موؤمنون بتحريرها‬ ‫فداء لرتابها‪.‬‬ ‫والعودة اإليها‪ ،‬فقدموا دماءهم ً‬ ‫ثالثا‪ :‬يعرتف احل�شور الكرمي اأن��ه‪ ،‬وبغ�س النظر عن‬ ‫"ال�شوء اخلفيت" املوجود يف نهاية النفق الذي ح�شروا‬ ‫اأنف�شهم بداخله‪ ،‬وعلى قاعدة اأنه من غري املنطق اإر�شال واحد‬ ‫اإىل اجلنة مقابل اإر�شال ال�شعب اإىل جهنم‪ ،‬فاإن االأ�شلحة‬ ‫وو�شائل "الن�شال" التي يجب االعتماد عليها لتحقيق‬ ‫االأه��داف العادلة لل�شعب الفل�شطيني يجب اأن تنح�شر يف‬ ‫ح�شد الراأي العام العاملي وبكل الو�شائل االإعالمية‪ ،‬وتكثيف‬ ‫العمل الدبلوما�شي‪ ،‬وا�شتخدام القانون الدويل من داخل كل‬ ‫االأو�شاط املعتدلة؛ الأن القوة الع�شكرية الطائ�شة ال حترر‬ ‫االأوطان‪ ،‬وهذا مفهوم �شدقا ال يبعث اإال على الغثيان؛ الأنه‬ ‫يعني اأن كل جتربة الكفاح امل�شلح الفل�شطيني مل تكن �شوى‬ ‫طي�س وتهور‪.‬‬ ‫راب��ع��ا‪ :‬ال��واق��ع ي�شتدعي املراهنة على ال�شالم‪ ،‬واأي‬ ‫�شعارات بعيدة عن ذلك �شتلحق االأذى وال�شرر بالق�شية‪،‬‬ ‫فهذا ما ت�شمح به موازين القوى فل�شطينيا وعربيا وعامليا‪،‬‬ ‫وما علينا �شوى اال�شت�شالم لها‪.‬‬ ‫خام�شا‪ :‬قفزت جميع ال�شخ�شيات التي تناولت الع�شاء‬ ‫عما قاله الرئي�س عن اإ�شقاطه حلق العودة عن �شتة ماليني‬ ‫فل�شطيني‪ ،‬والتفكري يف عودتهم غري منطقي‪ ،‬بل هو امل�شتحيل‬ ‫بعينه‪ ،‬وكذلك االأمر فال مانع من اأن تكون القد�س الغربية‬ ‫عا�شمة لكيان "اإ�شرائيل"‪ ،‬ولها بلدية‪ ،‬والقد�س ال�شرقية‬ ‫عا�شمة لدولة فل�شطني التي يحلم بها الرئي�س ولها بلدية‪،‬‬ ‫وبناء تن�شيق بني البلديتني يفي باحتياجات امل�شتقبل‪.‬‬ ‫يكفي م��ا �شبق‪ ،‬وال داع���ي للمزيد‪ ،‬فقد كتبت هذه‬ ‫ال�شطور وعيني على �شورة احلريق الذي اأ�شعله امل�شتوطنون‬ ‫ال�شهاينة منذ ب�شعة اأيام يف اأكرث من �شتني �شجرة زيتون‬ ‫رومانية تقع يف اأرا�شي بيت حنينا الغربية يف القد�س‪ ،‬والتي‬ ‫عزلها اجلدار العن�شري عن اأ�شحابها‪ ،‬هذا هو مفهوم ال�شالم‬ ‫الذي و�شلنا اإليه بعد كل مهزلة‪ ،‬هذه املفاو�شات التي يطالبنا‬ ‫كتاب الواقع مبوا�شلة التوكل عليها‪.‬‬ ‫هل نبالغ اأو نتجنى اإذا قلنا اإن د�س الطعام اإىل البطون‬ ‫ال هدف له �شوى تغييب الذهون عن حقائق هذا ال�شراع‬ ‫الوجودي؟! ومتى ميكن اأن ي�شبع كتاب ووعاظ ال�شالطني‬ ‫الذين ال هدف لهم �شوى جرجرة النا�س والعباد اإىل االأوهام‬ ‫واالأحالم التي ع�ش�شت وبا�شت يف روؤو�س البع�س من الذين‬ ‫ال قيمة عندهم ل�شرف القلم والكلمة؟! و�شاأكتفي بتذكريهم‬ ‫بت�شريحات الرئي�س اأوباما التي اأدىل بها عرب التلفزيون‬ ‫ال�شهيوين‪ ،‬القناة العا�شرة‪ ،‬وعلى اأثر لقايه بال�"نتنياهو"‬ ‫موؤخرا يف البيت االأبي�س‪ ،‬حيث يقول‪" :‬يوجد لدى الطرف‬ ‫الفل�شطيني اأ�شخا�س معتدلون اأم��ث��ال اأب��و م��ازن و�شالم‬ ‫فيا�س وهم م�شتعدون لتقدمي تنازالت‪ ،‬وعليهم االإ�شراع يف‬ ‫املفاو�شات املبا�شرة للو�شول اإىل ال�شالم‪ ،‬والأن فرتتهم يف‬ ‫احلكم قد تكون حمدودة اإذا مل ينجحوا يف حتقيق اإجنازات‬ ‫ل�شعبهم"‪.‬‬ ‫ختاما اأقول اإن ربابة هذه ال�شلطة لن تتوقف عن عزف‬ ‫اأحلانها الن�شاز‪ ،‬وبالتايل فاإن الوالئم الد�شمة �شتتوا�شل يف‬ ‫بقية العوا�شم طاملا اأنها ت�شفر عن من�شدين يجيدون الغناء‬ ‫على اأوتار هذه الربابة‪ .‬ال�شعوب وقواها الوطنية‪ ،‬بالرغم‬ ‫من البطون اخلاوية‪ ،‬لن تعزف اإال على وتر واحد‪ ،‬هو وتر‬ ‫املقاومة‪ ،‬الذي �شنغني على اأحلانه ن�شيد االنت�شار‪ ،‬حتى لو‬ ‫اتهَمَنا كل كتاب الدنيا اأننا واهمون!!‪.‬‬


¢Só≤dG áëØ°U

(1301) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (21) AÉ©HQ’G

24

zπµ«¡dG πÑL ÜGôN{ `H ≈ª°ùj Ée iôcP ‘ ¿ƒæWƒà°ùe ÉgòØf

‫ﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﻴﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ‬

á«YɪL ΩÉëàbG ádhÉfi ¿ƒ£Ñëj ¿ƒ«°Só≤ŸG ∑QÉÑŸG ≈°übC’G óé°ùª∏d

21 ‫ﺍﻟﻴـــــﻮﻡ‬

≈°übC’G" ¿ÉLô¡e äÉ«dÉ©a ¥Ó£fEG πÑ≤ŸG âÑ°ùdG ∑ôµdG ‘ "ô°TÉ©dG

™aO …ò``dG ô``eC’G ;Oƒ``¡`«`dG Úaô£àŸGh Ú∏°üŸG Ú``H äÉ``¡`LGƒ``e ™≤J óé°ùŸG øe º¡LGôNEG áYô°ùd Úaô£àª∏d á≤aGôŸG ∫ÓàM’G äGƒ≤H .≈°übC’G Ú£°ù∏a ‘ á``«`eÓ``°`SE’G á``cô``◊G ¢ù«FQ Ö``FÉ``f ó``cCG ¬ÑfÉL ø``e πq ◊G ƒg ºgóLGƒJh Úª∏°ùŸG Qƒ°†M ¿CG Ö«£ÿG ∫ɪc 48 á∏àëŸG »°Uƒf Gòd ,º«KCG óà©e πch ,¿ÉÑL ¢üd πc ôHGO ™£≤j …òdG êÓ©dGh ≈°übC’G óé°ùŸG ™e ºFGódG π°UGƒàdGh ∫ÉMôdG óq °ûH IóLÉeh ôM πc ’ ,óMhCG ≥M ƒg ≈°übC’G ‘ Úª∏°ùŸG ≥M ¿CG ∂dòH Úæ∏©e ,∑QÉÑŸG .óMCG ¬«a º¡cQÉ°ûj ¬æY âæ∏YCG …ò``dG »Yɪ÷G ΩÉëàb’G ¿CG" ≈∏Y Ö«£ÿG Oó°Th ,Ú£HGôŸG OƒLh π°†ØH ºK ,’hCG ˆG π°†ØH π°ûa ájOƒ¡«dG äÉYɪ÷G ≥M ’h ,Úª∏°ùŸG øëf Éæd ≈°üb’G óé°ùŸG ¿CG ∂dòH Ghó``cCG øjòdG ."¬«a IóMGh ÜGôJ IQòH ƒdh Úª∏°ùŸG Ò¨d äÉYƒª› ∫É``NOEG ô¡¶dG IÓ°U ó©H ∫ÓàM’G äGƒb âØfCÉà°SGh ¿CG ’EG ,áHQɨŸG áHGƒH øe ≈°übC’G äÉMÉÑd Úaô£àŸG áæjÉ¡°üdG øe º¡d …ó°üàdÉH QƒØdG ≈∏Y GƒYô°Th ,Ú∏°üoŸG ôYÉ°ûe õØà°SG ô``eC’G ÖFGƒ°S êGô`` NE’ ∫Ó``à` M’G áWô°ûH â``©`aO á«dÉY äGƒ``°`UCÉ`H GhÈ`` ch .≈°übC’G øe Úaô£àŸG á∏àëŸG ¢Só≤dG áæjóe øe ÚæWGƒŸG øe π«∏b ÒZ Oó``Y ¿É``ch óé°ùŸG ∫ƒ``NO ø``e ¢``ù`eCG ìÉÑ°U Gƒæµ“ ó``b »æ«£°ù∏ØdG π``NGó``dGh .ájQÉÑàY’G äÉ«°üî°ûdG øe OóY º¡æ«H øeh ,≈°übC’G Üôb IOƒLƒŸG ÖWÉ°ùŸG ‘ Ghô°ûàfG Ú∏°üoŸG ¿CG Ö«£ÿG ±É°VCGh á°SGô◊G ôaƒJ »àdG ,∫ÓàM’G áWô°ûH ™aO …òdG ôeC’G ;áHQɨŸG ÜÉH øY kGó«©H äÉYɪ÷G √òg QÉ°ùe Ò«¨àH ,Úaô£àŸG Oƒ¡«dG ¿É©£≤d ™e ΩGó£°UÓd kÉ«°TÉ– ±ƒ≤°ùŸG »∏Ñ≤dG ™``eÉ``÷G ΩÉ`` eCG ø``e Qhô`` ŸG .Ú∏°üoŸG ´QGƒ°ûdG ‘ Ωƒ«dG ôéa IÓ°U GhOCG ób ÚæWGƒŸG øe äGô°û©dG ¿Éch ó©H áÁó≤dG Ió∏ÑdGh ∑QÉÑŸG ≈°übC’G äÉHGƒH øe áÑjô≤dG äÉbô£dGh .≈°übCÓd º¡dƒNO ∫ÓàM’G äGƒb ™æe OhóM ¢SôMh áWô°T øe IRõ©e äGƒb ìÉÑ°üdG äÉYÉ°S òæe ô°ûàæJh É¡JÉHGƒH ≈∏Yh á∏àëŸG ¢Só≤dG áæjóe øe áÁó≤dG Ió∏ÑdG ‘ ∫ÓàM’G IÒÑc kGOGóYCG ∫ÓàM’G äÉ£∏°S äô°ûf ɪc ,≈°übC’G óé°ùŸG äÉHGƒHh õLGƒ◊Gh ¢ùjQÉàŸG âÑ°üfh äÉbô£dGh ´QGƒ°ûdG ‘ É¡JGƒb ô°UÉæY øe âdƒMh ,ádƒªëŸGh ádÉ«ÿGh á∏LGôdG ácΰûŸG á«Wô°ûdGh ájôµ°ù©dG É¡«∏Y ≈¨£j ájôµ°ùY áæµK ¤EGh Üô``M áMÉ°S ¬Ñ°ûj Ée ¤EG áæjóŸG ájOÉ«àY’G ´É``°` VhC’G IQƒ``°`U á``æ`jó``ŸG ø``Y Ö«¨Jh ,…ôµ°ù©dG ó¡°ûŸG .á«©«Ñ£dG á«°VÉŸG πÑb á∏«∏dG ⪶f ób áaô£àŸG ájOƒ¡«dG äÉYɪ÷G âfÉch ≈°übC’G ΩÉëàbÉH äOógh ,ÉgQGƒ°SCG πNGOh á∏àëŸG ¢Só≤dG ‘ IÒ°ùe ¢ùeCG Ωƒ«d ≈°übC’G óé°ùŸG ΩÉëàb’ É¡JGójó¡J äCÉLQCG É¡fCG ’EG ,∑QÉÑŸG √ó¡H º«≤à°S É¡fCG âæ∏YCGh ,πµ«¡dG ÜGô``N iô``cP ¬àª°SCG Ée áÑ°SÉæà äGOÉ«≤dG äOóL ɪ«a ,ájOƒª∏àdG ôFÉ©°ûdGh ¢Sƒ≤£dG ¢†©H áÑ°SÉæŸG ¤EGh ,óé°ùŸG ¤EG ∫É``Mô``dG ó°ûH ÚæWGƒª∏d É¡Jó°TÉæe á«°Só≤ŸG .∑QÉÑŸG ≈°übC’G óé°ùŸG ¢ù«fóàd ádhÉfi …CG •ÉÑME’ ;¢Só≤dG

IódGƒÿG óªfi -∑ôµdG ô°TÉ©dG ≈°übC’G ¿ÉLô¡e äÉ«dÉ©a πÑ≤ŸG âÑ°ùdG Ωƒj ≥∏£æJ ."≈°übCG Éj ¿ƒeOÉb ∑ôµdG øe" QÉ©°T â– ¬ª¶æJ …òdG ¿ÉLô¡ŸG ¿CG í°VhCG øjOÉëŸG ô°üf ¿ÉLô¡ŸG ôjóe ∞≤J ∑ôµdG ôFÉ°ûY ™«ªL ¿CG ó«cCÉà∏d Éjƒæ°S á«eÓ°SE’G ácô◊G :™HÉJh ,OÉ©HE’ÉH øjOó¡ŸG …ójCG ≈∏Y ó°ûJh ,¢Só≤dG πgCG ÖfÉL ¤EG ó«cCÉàdh ,á«fƒ«¡°üdG Qó¨dG ádBG ¬Lh ‘ Gó°S ÉæFÉæHCG OÉ°ùLCG ™°†f" ¿PEÉH Oƒ©à°S »àdG º¡fÉWhCG ¤EG IOƒ©dG ‘ º¡∏c Ú£°ù∏a AÉæHCG ≥M ."OÉ©ÑdG ∫ÉW ¿EGh ˆG ¿ÉLô¡ŸG ‘ á«aÉ≤ãdGh ájôµØdG äGhóædG Ωó≤eh óq ©e QÉ°TCG ɪ«a á«eÓYEG IôgɶJ ƒ``g ≈``°`ü`bC’G ¿ÉLô¡e ¿CG ¤G á``dGô``≤`dG ¿ÉªãY ;ÚæWGƒŸG ÚH ™°SGh …ƒHôJ q…ôµa ∑GôM çGóMEG ¤EG ±ó¡J ,á«aÉ≤K .º¡àeCGh º¡æWƒd º¡F’h ≥«ª©Jh ºgôµa êÉ°†fEG ‘ º¡°ù«d ócCÉa ¿ÉLô¡ª∏d OGóYE’G ‘ ∑QÉ°ûŸG »éæà°ùÑdG ìÉàØdG óÑY ÉeCG ó¡°ûJh ,ΩÉY πc ∑ôµdG ‘ É¡°û«©f" á«æWh ádÉM íÑ°UCG ¿ÉLô¡ŸG ¿CG ‹ÉéŸG ∞cÉY çó– ɪæ«H ,ΩÉY ó©H ÉeÉY Éæ°ù– √DhGOCGh ¬JÉ«dÉ©a ¢Vô©ŸG ±Gó``gCG øY ¿ÉLô¡ŸG ¢ûeÉg ≈∏Y ΩÉ≤j ¢Vô©e ∫hDƒ°ùe çóëàJ »àdG ÖàµdG çóMC’ ¢VQÉ©e º°†j ¬fCG ¤G QÉ°TCÉa ,¬àëæLCGh áaÉ°VEG ,¢Uƒ°üÿG Gò¡H ¿GƒæY 100 OƒLh ¤EG GÒ°ûe ,≈°üb’G øY óé°ùª∏d º°ù›h »°Só≤ŸG ¢SÉÑ∏dGh ,≈``°`ü`bC’G çGô``J á``jhGR ¤EG .≈°übC’G øe …CG IAGô``b ó©H ∫hC’G ¬eƒj ‘ ¿ÉLô¡ŸG äÉ«dÉ©a πªà°ûJh É«HÉ£N ÉfÉLô¡e ≈``°`ü`bC’G óé°ùŸG ΩÉ`` eEG É¡∏Jôj º«µ◊G ô``cò``dG ,ó«©°S Ωɪg Úª∏°ùŸG ¿GƒNE’G áYɪ÷ ΩÉ©dG ÖbGôŸG ¬«a çóëàj á°ù«æc í«JÉØe πeÉMh ,πaƒf óªMCG á«fOQC’G á©eÉ÷G ‘ ¢SQóŸGh Úª∏°ùŸG ¿GƒNEÓd ∑ôµdG áÑ©°T ¢ù«FQ ºK ,¬Ñ«°ùf ¬«Lh ¬eÉ«≤dG AÉahh ó¡Y á≤«Kh ™«bƒàa ,»æjO OÉ°ûfEG Iô≤Øa ,äÉÑ«fòdG ¿É°ùM .¢Vô©ŸG ìÉààaÉH Ωƒ«dG Gòg äÉ«dÉ©a ºààîJh ,¢Só≤dGh ≈°übCÓd ΩÉ≤àa ,»``°`Só``≤`e Ωƒ`` j ¬``JÉ``«`dÉ``©`a ¿Gƒ``æ` Yh ÊÉ``ã` dG Ωƒ``«` dG ‘h É¡àbÓYh ¢Só≤dG ï``jQÉ``J ø``Y á``‰Gƒ``Z ∞°Sƒj Qƒàcó∏d Iô°VÉfi Iô≤a ºK ,Ωƒà©dG øÁEG ¢Só桪∏d ájô©°T Ió«°ü≤a ,∑ôµdG áæjóà ڪ࡟G øe á«°üî°T 100 ËôµàH äÉ«dÉ©ØdG ºààîJh ,»Ñ©°T πLR .≈°übC’G óé°ùŸGh ¢Só≤dG ÉjÉ°†bh ¿hDƒ°ûH AGQRƒ`` dG ¢``ù`«`FQ É¡«a çó``ë`à`j Ihó`` f ó≤©J å``dÉ``ã`dG Ωƒ``«` dG ‘h QƒàcódGh äÉ«HôY ∞«£∏dG óÑY QƒàcódGh äGó«ÑY óªMCG ≥Ñ°SC’G ."äÉjóëàdG á¡LGƒe ‘ ¿OQC’G" ¿Gƒæ©H áÑjGô¨dG π«MQG øe äɪ∏c" ¿Gƒæ©H ájô©°T á«°ùeCG ΩÉ``≤`J ™``HGô``dG Ωƒ``«`dG ‘h á£HGQ ¢ù«FQh ,»ª«ªàdG »æ¨dG óÑY øe πc É¡«a ∑QÉ°ûj ,"¢UÉ°UQ á≤HÉ°ùŸG ‘ øjõFÉØdG óMCGh ,QGôL ¿ƒeCÉe QƒàcódGh ,Úª∏°ùŸG Aɪ∏Y ¿ÉLô¡ŸG ºààîjh .¿ÉLô¡ŸG ¢ûeÉg ≈∏Y Éjƒæ°S º¶æJ »àdG ájô©°ûdG QÉ°üfC’G ¥ôa É¡«a ∑QÉ°ûJ IOƒ°ûfCÓd ¿ÉLô¡Ã πÑ≤ŸG AÉ©HQC’G Ωƒj .áYƒæe ájOÉ°ûfEG äGô≤a ¤EG áaÉ°VEG ,∑ôµdG ∫ÉØWCGh ∑ƒeÒdGh

ÉfÒ¨d ≥M ’h ,Úª∏°ùŸG øëf Éæd ≈°übC’G óé°ùŸG{ :Ö«£ÿG z¬«a IóMGh ÜGôJ IQòH ƒdh .1967 ΩÉY óæe É¡ë«JÉØe ≈∏Y ∫ÓàM’G á‰Gƒ¨dG »``à`HGƒ``H â``≤`∏`ZCG ∫Ó``à` M’G áWô°T ¿EG »ª«ªàdG ∫É``bh Ú∏°üoŸG ΩÉeCG π«bGôY â©°Vh ɪc ,±ÉbhC’G ™e ≥«°ùæJ ¿hO •ÉÑ°SC’Gh .∑QÉÑŸG ≈°übC’G óé°ùŸG ∫ƒNO øe º¡à©æeh ¿ÉÑ°ûdG πNóJ …CG ±É`` `bhC’G Iô`` FGO ¢``†`aQ ≈∏Y »ª«ªàdG ï«°ûdG Oó``°`Th áWô°ûd ≥ëj ’ ¬fCG kGócDƒe ,≈°übC’G óé°ùŸG ¿hDƒ°ûH ∫ÓàM’G äÉ£∏°ùd Úaô£àª∏d ìɪ°ùdGh ≈``°`ü`bC’G ∫ƒ``NO ø``e Ú∏°üŸG ™æe ∫Ó``à`M’G ,óé°ùŸG äÉ``HGƒ``H ø``e …CG ¥Ó``ZEG É¡d ≥ëj ’ ¬``fCG ɪc ,∂``dò``H ΩÉ«≤dÉH √ò¡d ≥∏£ŸG É¡°†aQ ∫ÓàM’G áWô°T â¨∏HCG ±É``bhC’G ¿CG ¤EG kÉàa’ ±ÉbhC’G äÉ«MÓ°U ∂¡àæJh ,óé°ùŸG áeôM ∂¡àæJ »àdG äÉ°SÉ«°ùdG ¿hDƒ°T ∞∏àfl IQGOEG ≈∏Y ±Gô°TE’G áÑMÉ°U Ió«MƒdG á¡÷G »g »àdG .óé°ùŸG Úaô£àŸG ¿É©£≤d ¢ùeC’G ô¡X IÓ°U ó©H ¿ƒ£HGôŸG ió°üJh ¿CG äOÉ``ch ,∑QÉÑŸG ≈°übC’G óé°ùŸG äÉMÉH πNGO ÈcCG ˆG äGÒѵàH

ø°ùfi Oƒ¡Y- π«Ñ°ùdG 48 »æ«£°ù∏ah á∏àëŸG ¢Só≤dG áæjóe øe ÚæWGƒŸG äÉÄe §ÑMCG AÉKÓãdG ¢ùeCG ôéa IÓ°U òæe Gƒ£HGQ øjòdG AÉ°ùædGh ∫ÉLôdG øe á«fƒ«¡°üdG äÉYɪ÷G §£fl ,∑QÉ``Ñ`ŸG ≈°übC’G óé°ùŸG äÉMÉH ‘ πµ«¡dG ÜGôN"`H ≈ª°ùj Ée iôcP ‘ »YɪL πµ°ûH ¬eÉëàb’ áaô£àŸG ."ΩƒYõŸG πNGódG ‘ á«eÓ°SE’G ácô◊G IOÉb Ú£HGôŸG ¢SCGQ ≈∏Y ∞bhh ácô◊G ¢ù«FQ ÖFÉf ,Ö«£N ∫ɪc ï«°ûdG º¡àeó≤e ‘ ,»æ«£°ù∏ØdG øe á«æjO äGOÉ``«`b ácQÉ°ûÃh ,»æ«£°ù∏ØdG π``NGó``dG ‘ á``«`eÓ``°`SE’G .á«æ«£°ù∏ØdG QÉjódGh ¢Só≤dG »àØe ,Ú°ùM óªfi ï«°ûdG ºgRôHCG ±É`` bhC’G Iô`` FGO ô``jó``e »ª«ªàdG ΩGõ`` Y ï``«`°`û`dG ó`` cCG ¬``Ñ`fÉ``L ø``e ¢ùeCG ,kÉaô£àe kÉjOƒ¡j Ú©°ùJ øe ÌcCG ∫ƒNO ¢Só≤dG ‘ á«eÓ°SE’G ô£«°ùj »``à`dG á``HQÉ``¨`ŸG á``HGƒ``H á¡L ø``e ,∑QÉ``Ñ` ŸG ≈``°`ü`bC’G óé°ùª∏d

¬JÉMÉ°S πØ°SCG 3 É¡æ«H kÉ©bƒe 33 ¤EG ¬£«fih ≈°übC’G óé°ùŸG πØ°SCG äÉqjôØ◊G OóY ∫ƒ°Uh øY ∞°ûµJ á∏ª◊G

ΩƒWôÿGh ähÒH ÚH m∑ΰûe q»Øë°U mô“Dƒe ‘ É¡JÉq«dÉ©a ≥∏£oJ áq«ŸÉ©dG ÉfÉ°übCG á∏ªM ôjRh »°TÉÑq µdG Ò°ûÑdG ¿ÉªãY PÉà°SC’G ‹É©e É«q M ΩƒWôÿG øeh Oƒ¡÷G ™ª÷ ÉYOh ¢Só≤dG πgCG ΩƒWôÿG áj’h ‘ ±ÉbhC’Gh ¬«LƒàdG ä’ÉéŸG πq c ‘ ó«Øeh ¢Sƒª∏e x…OÉe mπµ°ûH É¡ªYOh ¢Só≤dG Iô°üf ‘ á¡LGƒe ø``e øµªàæd ∂``dPh ,áë°üdGh º«∏©àdG ‹É``› ‘ ák ` °``qUÉ``Nh q πq c ¢Só≤dG ‘ ⁄É©dG ∫ƒM º¡fGƒYCGh áæjÉ¡°üdG É¡î°†j »àdG äGQÉ«∏ŸG »°TÉѵdG ó°TÉf ɪc .º¡àæjóe ‘ Oƒª°üdG øe Ú«°Só≤ŸG øµq ‰ho ,ΩÉY ák ≤jó°U ¿GOƒ°ùdG óLÉ°ùe ™«ªL π©÷ Im QOÉ``Ñ`e ¥Ó``WEG Ú«fGOƒ°ùdG .¢Só≤dG πLC’ Im ÉYOh ám ªFCG á£HGQ ¥ÓWEGh ∑QÉÑŸG ≈°übC’G óé°ùª∏d ’ Ú«°Só≤ŸG IÉ«M π©L ≈∏Y ∫ÓàM’G πª©j ∞«c »°TÉѵdG í°VhCGh ∑ôJh Iôé¡∏d º¡©aód ≈°übC’G óé°ùŸG §«fi ‘h ¢Só≤dG ‘ ¥É£Jo áæjóŸG ºYO ∞«ãµàH ’EG ¿ƒµJ ’ ∂dP á¡LGƒe q¿CG ≈∏Y GkOó°ûe áæjóŸG .É¡∏gCGh »ª«∏bE’G õ``cô``ŸG ô``jó``e »``°`ù`jÎ``Y ∫Ó`` `W.O Oqó` °` T ähÒ`` H ‘h óé°ùŸG ÚH ≥«KƒdG §HGÎdG ≈∏Y á«°SÉ«°ùdGh á«YɪàL’G äÉ°SGQó∏d ¤EG É«k YGO ,Ú£°ù∏a á«q °†bh ¢Só≤dG ÚHh ,¢Só≤dG áæjóeh ≈°übC’G áehÉ≤ŸG ¤EG óæà°ùJ á«q eÓ°SEGh ám «q HôY á«q é«JGΰSG ™°Vƒd IQOÉ``Ñ`ŸG ¢Só≤dG ójƒ¡àd ≈©°ùJ »àdG á∏eÉ°ûdG ájq Oƒ¡«dG á«q é«JGΰS’G á¡LGƒŸ äÉ°VhÉØŸG ≈∏Y ¿ÉgôdG ¿CG kGócq Dƒe ,É¡«a ÏØdG ´QRh á≤£æŸG â«àØJh .√óeCG ∫ƒW ºZQ ,Úª∏°ùŸGh Üô©∏d ÉÄk «°T ≥≤ëoj ⁄ ÜGõMC’G ™ªŒ ¢ù«FQ »``HGÎ``dG …ƒ°†e PÉ``à`°`SC’G çó``– √hQó``H q óŸG ™ªàéŸG QhO øY á«q fGOƒ°ùdG ∫ÓN øe ∂dPh ,¢Só≤dG Iô°üf ‘ Ê ∫ÓN øe ∑Éæg Éæ∏gC’ q…ƒæ©ŸGh q…QÉ°ûà°S’Gh q…OÉ``ŸG ºYódG Ëó≤J øeh ,É¡H ¢Só≤dG óaôd ä’ÉéŸG πq c ‘ äGQÉ¡ŸGh äÉbÉ£dG ∫Ó¨à°SG ¥ÉaBG íàØd Ú«q °SÉ«°ùdG ΩÉeCG á≤∏¨ŸG ¥ô£dGh πFÉ°SƒdG ΩGóîà°SG ∫ÓN …òdGh ¬°û«©f …ò``dG âbƒdG ∫Ó¨à°S’ É``«k `YGO ,¢Só≤dG √É``Œ IQOÉ``Ñ`ŸG iƒb ΩÉ`` eCG ¬``©`LGô``Jh á≤£æŸG ‘ ∫Ó``à` M’G ´hô``°`û`e QÉ°ùëfG ó¡°ûj .q»eÓ°SE’Gh q»Hô©dG qÊóŸG ™ªàéŸG •É°ûfh áehÉ≤ŸG :ÖJɵŸG ¢SQGóe ÖfÉéH ∫Ó≤à°S’G ≈Ø°ûà°ùe ∫ɪ°T ¿OQC’G ´QÉ°T ¿ÉªY 5692853 5692852 :∞JÉg …QÉéàdG AÉ«°†dG ™ª› áHhô©dG 213545 Ü.¢U :…ójÈdG ¿Gƒæ©dG 5692854 :¢ùcÉa ¿OQC’G ¿ÉªY 11121 »bô°ûdG Ú°ù◊G

IOÉ©°S ≈≤dCG å«M ΩƒWôî∏d »Øë°üdG ôq `“Dƒ`ŸG ∂``dP ó©H π≤àfG q á«dhódG ¢Só≤dG á°ù°SDƒe AÉæeCG ¢ù∏› ¢ù«FQ …ó¡ŸG »Ñ£b PÉà°SC’G πc òÑfh ¢Só≤dG Iô°üf ‘ óMƒàdG ¤EG É¡«a É``YO ák ª∏c ¿GOƒ°ùdG ‘ q ‘ IQOÉ``Ñ` ŸG ¤EGh ,á``æ`jó``ŸG ‘ ∫Ó``à` M’G ´hô``°`û`e á``¡`LGƒ``Ÿ äÉ``aÓ``ÿG »gh Úª∏°ùŸGh Üô©dG πq µd ∂∏e É¡fq C’ ∂∏‰ Ée πq µH áæjóŸG Iô°üf .É©k «ªL º¡à«q dhDƒ°ùe q GOƒ°ùdG áeq C’G ÜõM ¢ù«FQ ÖFÉf q…ó¡ŸG ¥OÉ°üdG ΩÉeE’G Égó©H ócq CG Ê ÉØk °UGh ,¢Só≤dG ‘ ¬©jQÉ°ûeh ∫ÓàM’G ¬LGƒe ‘ óMƒàdG q IQhô°V ≈∏Y ¿ƒª∏°ùŸGh Üô``©`dG ™``bh »``à`dG á©jóÿÉH ¢``VhÉ``Ø`à`dGh ΩÓ°ùdG á«q ∏ªY ä’RÉæàdG ¬d ¿ƒeqó≤ojh ∫ÓàM’G ¿ƒ°VhÉØoj GƒfÉc ɪ«Øa ,É¡à«q ë°V q É£«à°S’G ¬Yhô°ûe ‘ É«k °VÉe ƒg ¿Éc »°VGQC’G ≈∏Y ¬Jô£«°S ‘h Ê Üô©dG …ó¡ŸG ÉYOh .É¡fɵ°S øe É¡¨jôØJh ¢Só≤dG áæjóe ójƒ¡J ‘h Ú«æ«£°ù∏ØdG ÉYOh ,á«q JGòdG º¡Jƒq b AÉæH ≈∏Y õ«cÎdG ¤EG Úª∏°ùŸGh .äÉ°VhÉØŸG ’ áehÉ≤ŸG èeÉfôH ≈∏Y º¡aƒØ°U ó«MƒJ ¤EG IQÉ°ûH PÉ``à`°`SC’G ‹É``©`e ¤EG ähÒ``H ¤EG áª∏µdG ∂``dP ó©H äOÉ``Y …òdG á``«q `dhó``dG ¢Só≤dG á°ù°SDƒe AÉ``æ`eCG ¢ù∏› ¢ù«FQ Ö``FÉ``f è``gô``e πgCG ±ó¡à°ùJ »``à`dG ábƒÑ°ùŸG Ò``Z ák ` jq ó``jƒ``¡`à`dG ák `ª`é`¡`dG ø``e Qòq ` M »ë«°ùŸG É¡KGôJh ,á«q eÓ°SE’Gh á«q Hô©dG É¡àjq ƒgh ,É¡JQÉ°†Mh ,¢Só≤dG q ∫ÓàM’G ä’hÉfi á¡LGƒŸ ó¡÷G ≈°übCG ∫òH ¤EG É«k YGO .»eÓ°SE ’Gh q á«q °Só≤ŸG äGOÉ«≤dG ±Gó¡à°SG ∫ÓN øe É¡£«fi øY ¢Só≤dG ∫õ©d ádhÉfih ìÓ°U óFGQ ï«°ûdG øé°Sh ,º¡àæjóe øY ¢Só≤dG ÜGƒq f OÉ©HEÉc .É«v °üî°T ¬aGó¡à°SG πª– ¤EG Ú``«`ë`«`°`ù`ŸGh Ú``ª`∏`°`ù`ŸGh Üô``©` dG è``gô``e ó``°`TÉ``f É``ª`c q É``◊G »æ«£°ù∏ØdG …òdG ‹ ™°VƒdG ¢Só≤dG ájɪM ‘ º¡à«dhDƒ°ùe q ΩGóîà°SG RGƒL ΩóY ≈∏Y GkOó°ûe ,É¡∏ªY ó««≤Jh áehÉ≤ŸG π«Ñµàd …ODƒj πFÉ°üØdG ÉÑk dÉ£e .áæjóŸG øY »∏q îà∏d ák éM ΩÉ°ù≤f’G q »æ«£°ù∏ØdG q ≈WÉ©àJ ’ ¿CGh ,¢Só≤dG øY É¡JÉaÓîH π¨°ûæJ ’ ¿CÉ`H á«q æ«£°ù∏ØdG .¢†©ÑdG É¡°†©H ≈∏Y •É≤ædG π«é°ùJh IójGõª∏d ám ∏«°Sƒc É¡©e :äÉcGΰT’G

iód ´Gój’G ºbQ áÑൟG IôFGO

: ¿OQC’G êQÉN

á«æWƒdG

kGQÉæjO 75

(O/2002/92)

ójÈdGh π≤ædG ∞«dɵàd áaÉ°VEG

:¿OQC’G πNGO kGQÉæjO 40 OGôaCÓd kGQÉæjO 75 :äÉ°ù°SDƒª∏d

äÉMÉ°S πØ°SCG 33`dG äÉjq ôØ◊G ™bGƒe øe 3 ™≤Jh .¬dɪ°T ‘ ¿É©bƒe q GhôŸG ≈∏q °üŸG äÉjq ôØM »g ™bGƒŸG √ògh ¬°ùØf ≈°übC’G óé°ùŸG ‘Ê qá£M ÜÉH äÉjq ôØMh Üô¨dG ‘ »Hô¨dG §FÉ◊G ¥ÉØfCG áµÑ°Th ܃æ÷G q q .∫ɪ°ûdG ‘ ôØ–o ábôØàe m¥ÉØfCG Oôq › â°ù«d ™bGƒŸG √òg ¿CG Éëk °Vƒe l q á«q MÉ«°S ™bGƒeh äGQGõe »g ɉEGh ,≈°übC’G óé°ùŸG äÉ°SÉ°SCG á∏î∏ÿ .πNGóŸG IOó©àe á«q îjQÉJ ák jq Oƒ¡j ák æjóe ák ©ªà› πµq °ûJo q ƒdó©dG í°VhCGh »àdG ôWÉîŸG á¡LGƒŸ »JCÉj á∏ª◊G ¥Ó£fG ¿CG Ê Úª∏°ùŸG ÚH ¬ª«°ù≤àH QòæJo »àdGh ∑QÉÑŸG ≈°übC’G óé°ùŸG Oqó¡àJ Éæàæjóe πgCG ≈∏Y πq àëŸG É¡æq °ûj »àdG ´Óàb’G ÜôM ¬Lh ‘h ,Oƒ¡«dGh ám ª°UÉ©c" ¢``Só``≤`dG Ò°üe º°ù◊ ≈©°ùj §`m `£`q `fl ΩÉ`` eCGh ,á``°`Sóq `≤`ŸG o jn »eÓ°SE ∑o Î Gh »HôY mπgÉŒh m⪰U πq X ‘h ,2020 ΩÉY "májq Oƒ¡j x q x ák ∏¡°S ák °ùjôa Ú«°Só≤ŸG q .¿Éµe πc ‘ √QÉ°üfCG øe Ωm ƒYóe q…ƒb πàëŸ ¢SÉædG πq µd É¡∏°Uƒàd á∏ª◊G ≈©°ùJ »àdG ádÉ°SôdG ≈∏Y Gkó`cq Dƒ`e q¿CGh ,ÉæjójCG ∂∏e »g ≈°übC’Gh ¢Só≤dG ájɪ◊ IQOÉÑŸG q¿CG ÉgOÉØeh w ,™«ª÷G ΩÉeCG ìl ƒàØe IQOÉÑŸG ∫É› ¬fq CGh ,¬∏ªY ∫É›h ¬fɵe ‘ πc ‘ Éæd q¿C’ ...Ωƒ«dG ºFÉb ƒg Ée πq c øjRGƒe Ö∏≤f ¿CG ÉæjójCÉH ∫GR Ée k gCG ¢Só≤dG ¤EG ÉæØbh øëf ¿EG øjQOÉb Ú£HGôe øjóeÉ°U GƒdGR Ée Ó .áæjóŸG ≈∏Y πq àëŸG áªég ∞bh ≈∏Y º¡ÑfÉL q ÉæÑ∏dG AGQRƒdG ¢ù«FQ ¢ü◊G Ê º«∏°S ¢ù«FôdG ádhO Égó©H çqó– q Üô©∏d áÑ°ùædÉH É¡àjq õcôeh ¢Só≤dG á«q °†b á«q ªgCG ≈∏Y Gkócq Dƒe ,≥Ñ°SC’G É¡∏gCG Oƒª°U π°†ØH ák `«`bÉ``H â``dGR É``e ¢``Só``≤`dG q¿CG ≈``∏`Yh ,Úª∏°ùŸGh ∫ÓàM’G ø``e õ``cq ô``e ±Gó¡à°S’ Ωƒ``«`dG ¢Vôq ©àJ É¡æq µd q…Qƒ``£`°`SC’G m .á«q îjQÉàdG É¡ŸÉ©eh É¡àjq ƒg ¬jƒ°ûJh Égójƒ¡àd õcq ôoj …òdG »Hô©dG ΩÓ°ùdG ´hô°ûe ¢ü◊G ¢ù«FôdG Égó©H ó≤àfG q q ¢Só≤dG »HôZ ∂dP ‘ Éà ɡ∏Ñb ¿Éc Ée ≈°ùæjh 1967 ΩÉY »°VGQCG ≈∏Y q Üô©dG É``YOh ,º¡àdhO ΩÉ«b òæe √hOƒq ` gh áæjÉ¡°üdG ¬æWƒà°SG …ò``dG πq c ¢Só≤dG ɡરUÉY Im óMGh ám dhO ΩÉ«≤H Éjk OÉæe ,ÚàdhódG πq M ¢†aôd .¢Só≤dG

π«Ñ°ùdG - á∏àëŸG ¢Só≤dG ôm “Dƒe ‘ É¡JÉ«q dÉ©a ≥∏£Jo á«q ŸÉ©dG ÉfÉ°übCG á∏ªM m∑ΰûe »Øë°U q ΩƒWôÿGh ähÒH ÚH ≈°übC’G óé°ùŸG πØ°SCG äÉjq ôØ◊G OóY ∫ƒ°Uh øY ∞°ûµJ á∏ª◊G óé°ùŸG äÉMÉ°S πØ°SCG 3 É¡æ«H kÉ©bƒe 33 ¤EG ¬£«fih Ωƒ«dG â≤∏£fG ΩƒWôÿGh ähÒH ÚH øeGõàe »Øë°U ô“Dƒe ‘ m x ∑QÉÑŸG ≈°übC’G óé°ùŸG Iô°üæd ál «q ŸÉY á∏ªM 2010/7/19 Ú``æ`KE’G q Jo »àdGh ,"ô£N ‘ ≈°übC’G...QOÉH" QÉ©°T â– ¢Só≤dG á°ù°SDq ƒe É¡ª¶æ ‘ âjƒµdG ‘ Ú£°ù∏a áæ÷h Ú£°ù∏a πLCG øe ∞dÉëàdGh á«q dhódG .∑QÉÑŸG ≈°übC’G óé°ùŸG ¥GôME’ 41`dG iôcòdG l äÉ«q °üî°ûdG ø``e á`Yƒ``ª`› »`q `Ø`ë`°`ü`dG ô``“Dƒ` ŸG ‘ ∑QÉ``°` T ó``bh x ‘ á«q æWƒdG RƒeôdGh ÖMQ q ô“DƒŸG ájGóH ‘ .¿GOƒ°ùdGh ¿ÉæÑd øe πc ¢Só≤dG á°ù°SDƒe IQGOEG ¢ù∏› ƒ°†Y ¢Tƒeôg ó©°SCG PÉà°SC’G IOÉ©°S q ÉæÑ∏dG ¿É``ŸÈ``dG ‘ ≥HÉ°ùdG ÖFÉædGh á«q dhódG ¤EG É``«k `YGO Qƒ°†◊ÉH Ê ≈°übC’G óé°ùŸG Iô°üf π``LCG ø``e á∏ª◊G √ò``g ‘ á«q dÉ©ØH ácQÉ°ûŸG .∑QÉÑŸG q ƒdó©dG Ωô``cCG óªfi.O ≈≤dCG ájGóÑdG ‘ IQGOE’G ¢ù∏› ƒ°†Y Ê ¬Ñq f …ò``dGh ,ÉfÉ°übCG á∏ªM ¿É«H á«q dhódG ¢Só≤dG á°ù°SDƒe ‘ ÜóàæŸG ´ÉªWC’G õcôe ¬fƒc ∑QÉÑŸG ≈°übC’G óé°ùŸG Oó¡àJ »àdG QÉ£NC’G ¤EG ¬àjq ô°üM ô°ùch ¬àjq ƒg Ò«¨J πª°ûJ »àdGh ,¢Só≤dG ‘ á«q fƒ«¡°üdG .»îjQÉàdG ¬fÉ«æH ójó¡Jh ,á«q eÓ°SE’G q q ƒdó©dG ∞°ûc óbh πØ°SCG äÉjq ôØë∏d É©k bƒe 33 OƒLh øY Égó©H Ê q Jo ám WQÉN ∫ÓN øe ∂``dPh ,¬£«fih ≈°übC’G óé°ùŸG OGóàeG í°Vƒ ,’k ɪ°T ájq ôª©dG á°SQóŸG ≈àMh ܃æ÷G ‘ ¿Gƒ∏°S á«MÉ°V øe äÉjq ôØ◊G ´RƒàJh ,áÁó≤dG ¢Só≤dG Ió∏H ÜôZ ≈°übCG ‘ π«∏ÿG ÜÉH ¤EG ’k ƒ°Uh ܃æL ‘ É¡æe 15 ™≤J PEG çÓãdG óé°ùŸG äÉ¡L ≈∏Y äÉjq ôØ◊G √òg óLƒj ɪ«a ,äÉjq ôØë∏d É©k bƒe 16 óLƒ«a óé°ùŸG ÜôZ É``eCq G ,óé°ùŸG

:¿ƒ«fƒfÉ≤dG ¿hQÉ°ûà°ùŸG »Wƒeô©dG ídÉ`````°U IódGƒ````ÿG Ò````gR

ÖZGôdG ƒ````HCG ÒgR

ˆG ô```°üf ≈Ø£°üe

…ƒ```````«£©dG »ëHQ

…QGOE’Gh ‹ÉŸG ôjóŸG

ôjôëàdG ÒJôµ°S

ôjôëàdG ôjóe

ôjôëàdG ¢ù«FQ

ΩÉ©dG ôjóŸG

IQGO’G ¢ù∏› ¢ù«FQ

ó«°TQ ∫ɪc óª

‹ÉéŸG ˆGóÑY

܃¡∏°T êôa

Ê’ƒ÷G ∞WÉY

®ƒØ ƒHCG Oƒ©°S

ôµH ƒHCG π«ªL

™jRƒàdGh áaÉë°ü∏d π«Ñ°ùdG QGO øY Qó°üJ


assabeelsports@yahoo.com ‫ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

᪰SGƒ≤dG óªMG óªfi πØ£dG ¥ôZ áKOÉM ô“ ’ ≈àM ‘ á«Ø«°üdG á∏£©dG á``jGó``H ¤hC’G á«ÑjQóàdG ¬à°üM ‘ ,ΩGôµdG Qhô``e ó``HQG ‘ á«°VÉjôdG ø°ù◊G áæjóe íHÉ°ùe QGôµJ ΩóY ¿Éª°†dh ,∫ƒ¡› ó°V á«°†≤dG πé°ùJ ’ ≈àMh ¿B’G áLÉ◊G iôf ..ÉæëHÉ°ùe ‘ áØ°SDƒŸG çOGƒ◊G √òg πãe áeÓ°ùdGh øeC’G äGAGôLEG á©LGôŸ ≈°†e âbh …CG øe ÌcCG äÉÑ«JôJh äGAGô``LEG ∂dòch ,áµ∏ªŸG íHÉ°ùe áaÉc ‘ á©ÑàŸG .∫ÉéŸG Gòg ‘ ÚHQóŸGh øjò≤æŸG OɪàYG ∞∏°ùdG å``M äÉ``°`VÉ``jQ 3 ø``e Ió`` MGh áMÉÑ°ùdG á``°`VÉ``jQ äÉ°VÉjôdG π°†aCG ø``e Ió``MGh »``gh ,É¡ª∏©J ≈∏Y ídÉ°üdG .π°†aCG áë°üd á«°SÉ°SCG áLÉMh äGô°ûY π``H ±’B’G äÉ``Ñ` ZQ ¢``VÎ``©`J IÒ``ã`c äÉ``Hƒ``©`°`U .ÉædÉØWCG øe ±’B’G äÉÄe ÉÃQh ±’B’G OÉéjG øY OÉ©àH’G √ÉŒÉH ™aój √É«ŸG OQGƒe ‘ OÉM ¢ü≤f ∫ƒNóH ÖZGôdG É¡Ø∏µàj á¶gÉH Ωƒ°SQ ,íHÉ°ùŸG øe ójõŸG ôaƒàJ Éæ°SQGóe øe á∏«∏b á∏b ,É¡à∏b ≈∏Y ÉæëHÉ°ùe ó``MCG É¡dÉØWCG ¬éàj iô≤dGh ¿óŸG øe Òãch á≤F’ íHÉ°ùe É¡«a .á∏°†ØŸG º¡à°VÉjQ á°SQɪŸ áeOÉ©dG √É«ŸG äÉ©ªŒ øcÉeC’ â«ŸG ôëÑdG Å``WGƒ``°`T ≈∏Y áMÉÑ°ùdG á``°`VÉ``jQ á``°`SQÉ``‡ â°ù«d zó``«`©`Ñ`dG{ áÑ≤©dG á``æ`jó``e è``«`∏`Nh zá``Mƒ``∏`ŸG ó``jó``°`T{ .Éæ©ªà› AÉæHCG øe IÒÑc áÄØd Iôaƒàe ᪰SGƒ≤dG ó``ª`MG óªfi πØ£dG ¥ô``Z á``KOÉ``M ‘ iô``f ¬∏gCG º¡∏jh ¬fÉæL í«°ùa ¬æµ°ùjh ˆG ¬ªMôj kÉeÉY (13) QGò`` fEG ¢``Sô``L á``KOÉ``◊G ‘ iô``f ,¿Gƒ``∏`°`ù`dGh È``°`ü`dG ¬`` jhPh áæé∏dG ‘ ÚdhDƒ°ùŸG ¿GPBG ‘ ¥ój ¿CG »¨Ñæj ô£N ¢SƒbÉfh ,º«∏©àdGh á«HÎdG IQGRhh ÜÉÑ°û∏d ≈∏YC’G ¢ù∏éŸGh á«ÑŸhC’G ´ÉaódGh áMÉ«°ùdG §«°ûæJ áÄ«gh áMÉ«°ùdG IQGRh ∂dòch .IÒãc iôNCG äÉ¡Lh ÊóŸG PÉîJG ‘ ´Gô°SE’G ÉgÒZh äÉ¡÷G √òg πc øe ܃∏£ŸG áMÉÑ°ùdG á°SQɇ øe Rõ©J äGƒ£Nh äGAGô``LEG øe Ωõ∏j Ée .áëjôeh áæeBG AGƒLCG ‘h ÉæHÉÑ°Th ÉædÉØWC’ Gòg ‘ …Qƒ``fi QhO ô`` NB’G ƒ``g ¬«∏Y áMÉÑ°ùdG OÉ``–G ä’ƒ£H º«¶æJ ‘ kGQƒ``°` ü` fi √QhO ≈``≤`Ñ`j ¿CG ’ ,QÉ`` ` WE’G »ÑŸhC’G ¬ëÑ°ùe Qɪãà°SG ‘h IQƒ°ù«e áÄØd á«∏ëŸG áMÉÑ°ùdG .á«ëHQ äÉjɨd ‘ Oó°ûàdG ÖLGh ¬«∏Y á«HÉÑ°ûdG äGOÉ«≤dG OGó``YEG õcôe ÉædÉØWCG IÉ«ëa ,øjò≤æŸGh ÚHQóŸG OɪàYG äGOÉ¡°T QGó°UEG .øjΡà°ùŸG hCG øjôNB’G …ójCG ‘ áÑ©d â°ù«d ÉæHÉÑ°Th .≥aƒŸG ˆGh

17 áæ°ùdG Ω 2010 Rƒ“ 21 - `g 1431 ¿ÉÑ©°T 9 AÉ©HQ’G ( ådÉãdG Aõ÷G)

Ωó≤dG Iôµd OÉ–’G ´QO äÉ°ùaÉæe ìÉààaG ‘ äGAÉ≤d z3{

ø°ùM …Qób óªfi

‘ ¥ô¨f ’ ≈àM áMÉÑ°ùdG ⁄ÉY

1301 Oó©dG

∑ƒeÒdG á£fi QƒÑ©d ™∏£àj äGóMƒdG ¿OQC’G ÜÉÑ°Th á©≤ÑdG ÚH áÄaɵàe á¡LGƒeh »`````````Hô`````````©`````````dG ≈``````````∏``````````Y É````````Ø````````«````````°````````V π``````````ë``````````j Iô``````````````````jõ``````````````````÷G

Ωƒ«dG ∫ɨJÈdG ¤EG QOɨj á∏°ùdG Iôc Öîàæe

áYƒª› ‘ ¿OQC’G ÚÑ∏ØdGh ô£bh ¿ÉæÑd ¢ûà«aƒµfÉà°S ¢SCɵH

áë``` 27 ``Ø°U π«°UÉØàdG

áë``` 26 ``Ø°U π«°UÉØàdG

¢SGQ äGPh ¿Éë«°T áªb ∞bƒJ Ö¨°T çGóMCG ¤hC’G áLQódG …QhO ‘

áë``` 27 ``Ø°U π«°UÉØàdG

(π«Ñ°ùdG á°SóY) ¢ùeCG IQÉé◊G ±òb Ú≤jôØdG ÒgɪL âdOÉÑJ


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االربعاء (‪ )21‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1301‬‬

‫«‪ »3‬لقاءات يف افتتاح مناف�سات درع االحتاد لكرة القدم‬

‫الوحدات يتطلع لعبور حمطة الريموك‪ ..‬ومواجهة متكافئة‬ ‫بني البقعة و�ضباب الأردن‪ ..‬واجلزيرة يحل �ضيفا على العربي‬

‫ال�سبيل – ثائر م�سطفى‬ ‫�شيكون ع�شاق ك��رة القدم‬ ‫الأردنية على موعد مع عودة‬ ‫احل �ي��اة م��ن ج��دي��د ملناف�شات‬ ‫ك ��رة ال �ق��دم الأردن� �ي ��ة عندما‬ ‫تقام "‪ "3‬لقاءات �شمن افتتاح‬ ‫مناف�شات اجلولة الأوىل لدرع‬ ‫الحت � ��اد الأردين ال �ت��ي تبداأ‬ ‫اليوم وت�شتمر حتى ‪ 6‬من اآب‬ ‫القادم‪.‬‬ ‫امل��واج �ه��ات جميعها تبداأ‬ ‫يف اخلام�شة والن�شف‪ ،‬وتتوزع‬ ‫ع �ل��ى م��اع��ب امل �ل��ك عبداهلل‬ ‫ال � �ث� ��اين ب��ال �ق��وي �� �ش �م��ة ال� ��ذي‬ ‫�شيحت�شن لقاء الوحدات مع‬ ‫ال ��رم ��وك � �ش �م��ن املجموعة‬ ‫الأوىل ال �ت��ي �شت�شهد كذلك‬ ‫منازلة العربي واجلزيرة على‬ ‫ا�شتاد احل�شن‪ ،‬وهناك مواجهة‬ ‫اأخرى �شمن املجموعة الثالثة‬ ‫التي حتت�شن اأق��وى املباريات‬ ‫بني البقعة و�شباب الأردن على‬ ‫ملعب ال�شلط‪.‬‬ ‫وت�شتناأنف باقي املباريات‬ ‫ي � � ��وم غ � ��د ب� �ل� �ق ��اءي ��ن �شمن‬ ‫املجموعة الثانية الأول بني‬ ‫الفي�شلي والرمثا على ا�شتاد‬ ‫احل�شن والثانية ب��ني الأهلي‬ ‫واحل���ش��ني على ا��ش�ت��اد الأمر‬ ‫حم � �م� ��د والأخ � � � � � � ��رة �شمن‬ ‫املجموعة الثالثة بني كفر�شوم‬ ‫وامل�ن���ش�ي��ة ع�ل��ى ا��ش�ت��اد الأمر‬ ‫ها�شم بالرمثا‪.‬‬ ‫الوحدات * الريموك‬ ‫ا�ستاد امللك عبداهلل‬ ‫الثاين‬ ‫تنتظر جماهر الوحدات‬ ‫على اأح��ر من اجلمر اأن ترى‬ ‫ف��ري�ق�ه��ا "اجلديد" واملعزز‬ ‫بالنجوم املحليني واملحرتفني‬ ‫على اأر���ض ال��واق��ع‪ ،‬خا�شة اأن‬ ‫امل �ن��اف �� �ش��ات امل �ح �ل �ي��ة متوقفة‬ ‫منذ �شهرين‪ ،‬وت�ب��دو حظوظ‬ ‫"الأخ�شر" ق��وي��ة يف انتزاع‬ ‫ن �ق��اط امل� �ب ��اراة ك��ام �ل��ة‪ ،‬نظرا‬ ‫لعتبارات عديدة يف مقدمتها‬ ‫اأن الفريق يبحث عن بطولة‬ ‫ترفع من معنوياته قبل بداية‬ ‫دوري املحرتفني وعاقد العزم‬ ‫على امل�شاركة بجدية يف جميع‬ ‫امل�شابقات املحلية بقوة‪ ،‬وتعج‬ ‫ال�شفوف الوحداتية باعبني‬ ‫ي �ت �م �ت �ع��ون ب ��امل �ه ��ارة واخل� ��رة‬ ‫وي �ق��وده��م م ��درب حم�ن��ك هو‬ ‫الكرواتي دراغ��ان ال��ذي اطلع‬ ‫على م�شتويات كافة الاعبني‬ ‫ب� �ع ��د ال� �ت ��دري� �ب ��ات ال�شابقة‬

‫الوحدات يبحث عن بداية قوية يف الو�سم الكروي‬

‫وودي �ت��ي ع��ني ك ��ارم واحل�شني حم �م��د ه ��اين وحم �م��د جابر‬ ‫اإربد الذي حاول فيهما تثبيت ويا�شني البخيت‪.‬‬ ‫الت�شكيلة الأ�شا�شية للفريق‪.‬‬ ‫ومب��ا اأن ال�شكل التدريبي البقعة * �سباب االأردن‬ ‫ملعب ال�سلط‬ ‫ون��وع �ي��ة ال��اع �ب��ني اختلفت‬ ‫تت�شابه اأمور الفريقني اإىل‬ ‫نوعا ما لاأح�شن عن الفرتة‬ ‫ال �� �ش��اب �ق��ة‪ ،‬ف� � �اإن ه� ��ذا �شيمد حد كبر مع بداية املناف�شات‬ ‫الفريق بالثقة ال��ازم��ة ولن املحلية‪ ،‬فكا الفريقني افتقد‬ ‫تختلف الطريقة الوحداتية اإىل اأعمدة رئي�شية كانت ت�شكل‬ ‫امل �ت �ب �ع��ة � �ش��اب �ق��ا ب �ح �ي��ث يلعب ن��واة الفريق يف ال�شابق‪ ،‬لكن‬ ‫ال�ف��ري��ق بخطة ‪ 2-4-4‬حيث م��ع ع�شر الح ��رتاف وخروج‬ ‫عامر �شفيع يف املرمى واأمامه ال��اع �ب��ني اإىل اأن��دي��ة اأخ ��رى‬ ‫عبداللطيف البهداري وبا�شم حم�ل�ي��ة ك��ان��ت اأم ع��رب�ي��ة فاإن‬ ‫فتحي‪ ،‬على اأن ي�ك��ون حممد ذل ��ك ��ش�ي�ج��ر امل ��درب ��ني على‬ ‫امل�ح��ارم��ة واأح �م��د عبداحلليم ال��زج ب ��الأوراق امل��وج��ودة ومنح‬ ‫على الأطراف‪ ،‬ويتقدم حممد ع �ن �� �ش��ر ال� ��� �ش� �ب ��اب امل�شاركة‬ ‫ج �م��ال ل�ي�ك��ون ح�ل�ق��ة الو�شل لكت�شاب اخلرة الازمة التي‬ ‫ب� ��ني ال� ��دف� ��اع وال� �ه� �ج ��وم من توؤهله للم�شاركة يف املناف�شات‬ ‫خ��ال قطع هجمات اخل�شم القوى‪ ،‬ومبا اأن بطولة الدرع‬ ‫وم� ��� �ش ��ان ��دة ال� �ث ��اث ��ي ح�شن لي�ض طموحا لأغ�ل��ب الفريق‬ ‫عبدالفتاح وراأفت علي وعامر بح�شدها‪ ،‬فاإن الهدف الأ�شمى‬ ‫ذي� ��ب وه� � � �وؤلء ق � � ��ادرون على �شيكون جتربة اأك��ر ع��دد من‬ ‫تفكيك ال�شواتر الدفاعية لأي الاعبني وجتهيزهم بال�شورة‬ ‫دفاع واإمداد الثنائي الهجومي امل�ط�ل��وب��ة ال�ت��ي ت�شمن وجود‬ ‫ف�ه��د ال �ع �ت��ال واأح �م��د ك�شك�ض بدلء على م�شتوى عال‪.‬‬ ‫�شباب الأردن الذي تعاقد‬ ‫ب��ال�ك��رات ال��ازم��ة ال�ت��ي تكفل‬ ‫م ��ع امل� � ��درب ال��وط �ن��ي عي�شى‬ ‫لهم اإ�شابة ال�شباك‪.‬‬ ‫م� � ��ن ج� �ه� �ت ��ه ل� � ��ن ي� �ك ��ون الرتك‪ ،‬يعي متاما اأن طموحه‬ ‫الرموك حمطة عبور �شهلة �� �ش� �ي ��رتك ��ز ع� �ل ��ى املناف�شات‬ ‫ل �ل��وح��دات‪ ،‬وه��و ك��ان ع ��ادة ما املحلية فقط بعد ابتعاده عن‬ ‫يقدم اأف�شل مبارياته اأمامه‪ ،‬امل�شاركات اخلارجية‪ ،‬لذا فاإن‬ ‫وخ � ��ا� � ��ض ال� � ��رم� � ��وك خ ��ال الفريق افتقد جلهود لعبني‬ ‫ف ��رتة اإع � ��داده "‪ "5‬مباريات ب ��ارزي ��ن ي�ت�ق��دم�ه��م الثاثي‬ ‫مل يخ�شر يف اأي واح��دة حيث املحرتف عدلن قري�ض وفادي‬ ‫ف��از يف منا�شبتني وت �ع��ادل يف ليف وك ��اب ��ال ��وجن ��و وك ��ذل ��ك‬ ‫عدي ال�شيفي وو�شيم البزور‬ ‫ثاثة‪.‬‬ ‫ويتمتعالرموكبا�شتقرار ومهند املحارمة‪ ،‬اإل اأنه حول‬ ‫اجل � �ه� ��از ال� �ف� �ن ��ي والإداري‪" ،‬ترقيع" فريقه فكان التعاقد‬ ‫وه � ��ذا م ��ن � �ش �اأن��ه اأن يعطي مع عبداهلل ذيب وماهر اجلدع‬ ‫�شورة "مف�شلة" عن مكامن وي��و� �ش��ف ال �� �ش �ب��ول وا�شتعارة‬ ‫ال�ق��وة وال�شعف وم��دى قدرة عمر غ��ازي وحممد ال�شقري‬ ‫الاعبني على تطبيق الأفكار م ��ن ال �ف �ي �� �ش �ل��ي‪ ،‬اأم� ��ا البقعة‬ ‫ب�شكل م�ت��زن و�شتكون مدرب فاإنه ا�شتقطب املدرب امل�شري‬ ‫ال �ف��ري��ق خ �ل��دون عبدالكرمي طه عبداجلليل لي�شرف على‬ ‫اإىل لعبيه ب���ش��رورة مراقبة الإدارة ال�ف�ن�ي��ة ل�ل�ف��ري��ق وهو‬ ‫م�ف��ات�ي��ح ال�ل�ع��ب الرئي�شية يف الآخ� ��ر اف�ت�ق��د ج �ه��ود جنومه‬ ‫ال �ف��ري��ق امل �ن��اف ����ض وحماولة ع�شام اأبوطوق ورامي حمدان‬ ‫"تكبيلها" لإفقادها ال�شيطرة وحم � �م ��د حم � �م ��ود واأ�� �ش ��ام ��ة‬ ‫اأب ��وط� �ع� �ي� �م ��ة‪ ،‬م� ��ن ه �ن��ا رمبا‬ ‫على احلركة املطلقة‪.‬‬ ‫ي� �ع� �ت� �م ��د ال � � ��رم � � ��وك يف ت�اأت��ي املواجهة ب��ني الفريقني‬ ‫ت�شكيلته ع�ل��ى � �ش��اح م�شعد متكافئة اإىل اأبعد احلدود رغم‬ ‫يف امل��رم��ى واأم ��ام ��ه الرباعي اأن خرة لعبي �شباب الأردن‬ ‫اإب � ��راه� � �ي � ��م ح� �ل� �م ��ي واأح � �م� ��د ت �ف��وق لع �ب��ي ال�ب�ق�ع��ة بدرجة‬ ‫اأب� � � � � ��واحل� � � � � ��اوة يف ال� �ع� �م ��ق قليلة‪.‬‬ ‫اإث � �ب� ��ات ال� ��وج� ��ود وحجز‬ ‫الدفاعي ورامي جابر وحممد‬ ‫ع �ب��دال��روؤوف ع�ل��ى الأط ��راف‪ ،‬مقعد اأ�شا�شي ه��ذا ه��و طموح‬ ‫وي � �ق� ��ود م �ن �ط �ق��ة العمليات الاعبني الذين �شت�شنح لهم‬ ‫الثاثي عمار اأب��وع��واد واإيكي فر�شة امل�شاركة منذ البداية‪،‬‬ ‫ونائل الدحلة ويتقدم للهجوم ما �شيعطي اللقاء قوة اإ�شافية‬

‫�سباب االأردن والبقعة‪ ..‬ح�سابات خارج حدود التوقعات‬

‫اجلزيرة يحل �سيفا ثقيال على العربي‬

‫مع مرور وقت املباراة‪.‬‬ ‫البقعة يعتمد على حممد‬ ‫اأب��وخ��و��ش��ة يف امل��رم��ى واأمامه‬ ‫رباعي الدفاع حممد اخلطيب‬ ‫وعمر طه وحممود اأبوعري�شة‬ ‫وع �ث �م��ان اخل �ط �ي��ب‪ ،‬ويتقدم‬ ‫ل �ل��و� �ش��ط ه� ��اين رزق وعامر‬ ‫الوريكات كاعبي ارتكاز‪ ،‬على‬ ‫اأن يتقدم ح��امت ع��وين ولوؤي‬ ‫عدو�ض من الأط��راف لإر�شال‬ ‫ال� � �ك � ��رات �� �ش ��وب املهاجمني‬ ‫حم �م��د ع�ب��داحل�ل�ي��م وعدنان‬ ‫�شليمان‪.‬‬ ‫من جهته �شتكون ت�شكيلة‬ ‫�شباب الأردن املتوقعة وجود‬ ‫معتز يا�شني يف املرمى واأمامه‬ ‫�شالح منر وحممد ال�شقري‪،‬‬ ‫وع� � �ل � ��ى الأط� � � � � � � ��راف � � �ش� ��ادي‬ ‫اأبوه�شه�ض وع�م��ار ال�شرايدة‬ ‫ويف ال��و� �ش��ط ع ��اء ال�شقران‬ ‫ويو�شف ال�شبول وحازم جودت‬ ‫واأن ����ض اجل� �ب ��ارات وم�شطفى‬ ‫� � �ش � �ح� ��دة وع � � � ��دي خ� ��� �ش ��ر يف‬ ‫الهجوم‪.‬‬

‫العربي * اجلزيرة ا�ستاد‬ ‫احل�سن‬ ‫ي � �ح� ��اول اجل � ��زي � ��رة وه ��و‬ ‫يقطع م�شافة "‪ "80‬كيلومرتا‬ ‫جت ��اه ع ��رو� ��ض ال �� �ش �م��ال اإرب ��د‬ ‫يف رح �ل��ة متعبة ل�ل�ق��اء فريق‬ ‫العربي اأن يتنا�شى ما اأ�شابه‬ ‫من م�شاكل‪� ،‬شواء اأكانت اإدارية‬ ‫اأو مالية لأنه يبحث عن اإبقاء‬ ‫عراقته كما ه��ي دون اهتزاز‪،‬‬ ‫وكما حال غالبية الأندية فاإن‬ ‫الفريق غ��ر جلده التدريبي‬ ‫م��ن م ��درب وط �ن��ي ه��و جمال‬ ‫اأب��وع��اب��د اإىل اآخ��ر ق��ري��ب منه‬ ‫ه��و خالد عو�ض ال��ذي يعرف‬ ‫كل خفايا الفريق وكل مقومات‬ ‫الاعبني‪.‬‬ ‫لن يدخر اجل��زي��رة جهدا‬ ‫يف اأن ي �ك��ون ه ��و امل� �ب ��ادر اإىل‬ ‫ال��و� �ش��ول اإىل م��رم��ى ه�شام‬ ‫الهزامية‪ ،‬لكنه يعرف جيدا اأن‬ ‫العربي احلايل خمتلف متاما‬ ‫عن ال�شابق بف�شل التغيرات‬ ‫ال �ت��ي اأ� �ش��اب��ت ج �ه��ازه الفني‬ ‫ولعبيه‪.‬‬

‫ورغ��م اأن ظ��روف العربي‬ ‫اأف�شل نوعا ما اإل اأن اللقاءات‬ ‫ال�شابقة ك��ان��ت مت�شاوية اإىل‬ ‫حد كبر بني الفريقني‪.‬‬ ‫اجل ��زي ��رة ��ش�ي�م�ث�ل��ه حماد‬ ‫الأ� �ش �م ��ر يف امل ��رم ��ى واأم ��ام ��ه‬ ‫ن�شال اجلنيدي واأحمد عطية‬ ‫وعلى الأط��راف حممد البا�شا‬ ‫وم ��اج ��د حم � �م ��ود‪ ،‬و�شتكفل‬ ‫اأ� �ش��رف �شتات ب�ق�ي��ادة منطقة‬ ‫ال��و� �ش��ط رف �ق��ة اأح �م��د �شمر‬ ‫ول� � � � �وؤي ع � �م� ��ران واإب� ��راه � �ي� ��م‬ ‫�شعدي لإي�شال الكرات لثنائي‬ ‫املقدمة مهند جمجوم ورائد‬ ‫النواطر‪.‬‬ ‫من جهته �شيعمد العربي‬ ‫اإىل الدفع به�شام الهزامية يف‬ ‫امل��رم��ى وع �م��اد ذي��اب��ات وعمار‬ ‫اأب ��وع� �ل� �ي� �ق ��ة وحم � �م� ��د بل�ض‬ ‫وي��ا��ش��ر ال��روا� �ش��دة يف الدفاع‪،‬‬ ‫حممود الب�شول يو�شف ذوذان‬ ‫واأحمد غ��ازي و�شعيد مرجان‬ ‫يف م�ن�ط�ق��ة ال��و� �ش��ط‪ ،‬وكوبي‬ ‫اأب��راه��ام ويو�شف الروا�شدة يف‬ ‫الهجوم‪.‬‬

‫وهنا الربنامج‪:‬‬ ‫‪ -‬االأربعاء‪:‬‬

‫العربي ‪ -‬اجلزيرة على ا�ستاد احل�سن يف اربد‬ ‫الوحدات ‪ -‬الريموك على ا�ستاد امللك عبد اهلل بعمان‬ ‫البقعة ‪� -‬سباب االردن على ا�ستاد مدينة ال�سلط‬ ‫ اخلمي�س‪:‬‬‫االأهلي ‪ -‬احل�سني على ا�ستاد االمري حممد بالزرقاء‬ ‫الرمثا ‪ -‬الفي�سلي على ا�ستاد احل�سن يف اربد‬ ‫كفر�سوم ‪ -‬املن�سية على ا�ستاد االمري ها�سم بالرمثا‬ ‫ االأحد‪:‬‬‫الريموك ‪ -‬العربي على ا�ستاد مدينة ال�سلط‬ ‫الوحدات ‪ -‬اجلزيرة على ا�ستاد امللك عبد اهلل الثاين‬ ‫ االثنني‪:‬‬‫الفي�سلي ‪ -‬االأهلي على ا�ستاد احل�سن يف اربد‬ ‫الرمثا ‪ -‬احل�سني على ا�ستاد االمري ها�سم بالرمثا‬ ‫املن�سية ‪ -‬البقعة على ا�ستاد البرتاء بعمان‬ ‫كفر�سوم ‪� -‬سباب االردن على ا�ستاد االمري حممد بالزرقاء‬ ‫ ‪:7-29‬‬‫العربي ‪ -‬الوحدات على ا�ستاد االمري ها�سم بالرمثا‬ ‫اجلزيرة ‪ -‬الريموك على ا�ستاد مدينة ال�سلط‬ ‫ ‪:7-30‬‬‫االأهلي ‪ -‬الرمثا على ا�ستاد مدينة ال�سلط‬ ‫احل�سني ‪ -‬الفي�سلي على ا�ستاد احل�سن يف اربد‬ ‫البقعة ‪ -‬كفر�سوم على ا�ستاد البرتاء بعمان‬ ‫�سباب االردن ‪ -‬املن�سية على ا�ستاد امللك عبد اهلل الثاين‬ ‫يذكر اأن جميع املباريات تقام ال�ساعة احلخام�سة م�ساء ح�سب‬ ‫التوقيت املحلي‬


27

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1301) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (21) AÉ©HQ’G

»Yƒ£àdG πª©dG ôµ°ù©e äÉ«dÉ©a π°UGƒJ

ÉãeôdG OÉ–G ≈∏Y ájOÉÑdGh …RÉbƒ≤dG ≈∏Y á£ëª∏d ¿É櫪K ¿GRƒa

¢SGQ äGP áªb ∞bƒJ Ö¨°T çGóMCG ¤hC’G áLQódG …QhO ‘ ¿Éë«°Th ¿Éª«∏°S OGƒL – π«Ñ°ùdG

(π«Ñ°ùdG á°SóY) ¢SGQ äGP ≥jôa ƒÑY’ QÉWE’G ‘h IGQÉÑŸG âØbhG »àdG Ö¨°ûdG çGóMCG øe á£≤d

≥jôØdG ájƒg ójóëàd IÒ``NC’G ádƒ÷G .ΩOÉ≤dG âÑ°ùdG Ωƒj §HÉ¡dG É¡∏«é°ùJ ≈∏Y ÜhÉæJ á£ëŸG á«YÉHQ 40) Ú``aó``g »``°`ù`æ`¡`Ñ`dG ó``ª` fi ø``e π``c ±GóædG ≥FÉah (53) QƒÑ÷G ¿ÉfóY ,(45h ±ó¡dG óeÉM ≈°ù«Y πé°S ɪæ«H (91) .(68) …RÉbƒ≤∏d ó«MƒdG äó¡°T á«fÉãdG áYƒªéŸG èFÉàf âfÉch 2 /4 πeôµdG ≈∏Y π«∏÷G Rƒa ∫hC’G ¢ùeCG ôØ°U /1 Ú°ùM ï«°ûdG ≈∏Y ΩQÉ``c Ú``Yh .2/ 2 Iô£dG ™e §∏°ùdG ∫OÉ©Jh

ájOÉÑ∏d Rƒ``Ø`dG ≈°Sƒe OQÉ``eƒ``L …Qƒ``°`ù`dG âbƒdG ‘ ¬≤jôØd ÊÉãdG ±ó¡dG ¬∏«é°ùàH .(94) OóÑŸG áªFÉb ¬``Xƒ``¶` M á``£` ë` ŸG ≈`` `≤` ` HCGh √Ò¶f ≈∏Y ¬≤≤M ÚªK Rƒa ó©H AÉ≤ÑdÉH ±óg πHÉ≤e ±Gó`` gCG á``©`HQCÉ`H …RÉ``bƒ``≤`dG Ö©∏e ≈∏Y äô``L »``à`dG IGQÉ``Ñ` ŸG ‘ ó``MGh á£ëŸG ó«°UQ ™ØJÒd ;AÉ``bQõ``dG ájó∏H ™LGôJh Ò`` NC’G õ``cô``ŸG ‘ •É``≤`f 9 ¤EG á£≤f 12 ` H ¢SOÉ°ùdG õcôª∏d …RÉ``bƒ``≤`dG QɶàfÉH ,±Gó`` `gC’G ¥QÉ``Ø`H á``jOÉ``Ñ`dG ∞∏N

äôL »àdG IGQÉÑŸG ‘ ó``MGh ±óg πHÉ≤e Iƒ£N ájOÉÑdG Ωó≤à«d ÜÉë°S Ö©∏e ≈∏Y √ó«°UQ kÉ©aGQ ,¢ùeÉÿG õcôŸG ¤EG IôKDƒe ÉãeôdG OÉ`` –G ó``≤`a É``ª`«`a á``£`≤`f 12 ¤EG ßaÉMh »ÑgòdG ™Hôª∏d πgCÉàdG á°Uôa 16 ó«°UôH ¤hC’G áLQódG ‘ √ó©≤e ≈∏Y .ådÉãdG õcôŸG ‘ á£≤f Ú≤jôØdG Ú``H ɪFÉb ∫OÉ©àdG »≤Hh óªfi ±ó¡H ájOÉÑdG Ωó≤J PEG ¬∏㟠±ó¡H ¿Éª∏°ùdG óªMG ¬dOÉYh (40) ‹Éeƒ°üdG ±ÎëŸG íæÁ ¿CG πÑb (8) ÉãeôdG OÉ–’

áªb á``Ø`°`SDƒ`e Ö¨°T çGó`` MCG â``Ø` bhCG ≈∏Y ¢ùeCG ⪫bCG »àdG ¿Éë«°Th ¢SGQ äGP øª°V Ú``°`ù`◊G á``æ`jó``à AGÎ``Ñ` dG Ö©∏e ájófCG …QhO øe IÒNC’G πÑb 13 ádƒ÷G .¤hC’G áLQódG (60) á``≤`«`bó``dG ‘ IGQÉ``Ñ` ŸG â``Ø`bƒ``Jh ±ó¡H ¢SGQ äGP Ωó≤J ¤EG Ò°ûJ áé«àædGh ‘ ¿Éeô£dG ΩÉ°ùM ÖYÓdG ¬∏é°S ó«Mh ºµM ¢Vô©J Éeó©H ,Iô``°`TÉ``©`dG á≤«bódG ºé¡àdGh Üô°†∏d º≤dO ¿Éª«∏°S AÉ≤∏dG GƒªëàbG øjòdG ¿Éë«°T »©é°ûe óMG øe ábÉ£ÑdG QÉ¡°TEG ºµ◊G QGô``b Qƒ``a Ö©∏ŸG …óªM ÖYÓdG ¬LƒH á«fÉãdG AGôØ°üdG Üóàd ,AGôª◊G ábÉ£ÑdG ºK øeh ó«©°S AGÎÑdG OÉà°S ‘ áeQÉY ≈°Vƒa ∂dP ó©H ≥°TGôJ É¡∏∏îJ ÜÉÑ°û∏d Ú°ù◊G áæjóà äóàeG Ú≤jôØdG ÒgɪL ÚH IQÉéë∏d äGƒb â``∏`Nó``J å``«`M Ö``©`∏`ŸG §``«`fi ¤EG ΩGóîà°SÉH Ò``gÉ``ª` ÷G á``bô``Ø`à`d ∑Qó`` `dG Iô£«°ù∏d ´ƒ``eó``∏`d π«°ùŸG RÉ``¨` dG π``HÉ``æ`b AÉ≤dEG ‘ äôªà°SG »``à`dG Ò``gÉ``ª`÷G ≈∏Y AÉLh ,Ö©∏ŸG QGƒ``°` SCG êQÉ``N ø``e IQÉ``é`◊G äó¡°T Éeó©H ¿ÉªY ¤EG IGQÉÑŸG π≤f QGôb çGó`` MEG Ú``≤`jô``Ø`dG Ú``H ÜÉ``gò``dG IGQÉ``Ñ` e Ö©∏e ≈∏Y »°VÉŸG ô¡°ûdG á∏Kɇ Ö¨°T .∑ôµdG ájó∏H ¿ÓYE’G πLCÉJ çGóMC’G √òg Aƒ°V ‘h ™HôŸG 𪵫°S …ò`` dG ≥``jô``Ø`dG á``jƒ``g ø``Y Ú°ù◊G ÜÉÑ°T ¥ôa â∏gCÉJ Éeó©H »ÑgòdG OÉ–G QGôb QɶàfÉH ,π«∏÷Gh ΩQÉc ÚYh .áØ°SDƒŸG çGóMC’G ó©H Ωó≤dG Iôc …CÉH ∫OÉ©à∏d áLÉëH ¢``SGQ äGP ¿É``ch ábÉ£ÑdG õé◊ ¢ùeCG ¿Éë«°T ΩÉeCG áé«àf ™e Ö``æ`L ¤EG ÉÑæL á``Yƒ``ª`é`ŸG √ò``g ø``Y êÉàëj ¿Éë«°T ¿Éc ɪ«a , Ú°ù◊G ÜÉÑ°T ádƒ÷G ≈àM πgCÉàdG º°ùM π«LCÉàd RƒØ∏d .IÒNC’G â∏©à°TG á``ª`≤`dG ´Gô``°` U ø``Y kGó``«` ©` Hh ÚH •ƒÑ¡dG íÑ°T øe Ühô¡∏d á°ùaÉæŸG kGRƒa ¢ùeCG ájOÉÑdG πé°S PEG ;IOó¡ŸG ¥ôØdG Úaó¡H ÉãeôdG OÉ``–G ¬Ø«°V ≈∏Y É櫪K

AGÎÑdG ‘ »æWƒdG ¬«LƒàdG ôµ°ù©e äÉ«dÉ©a øe ÖfÉL ÉcQÉ°ûe 40 ¬«a ∑QÉ°ûj …òdG ¿É©e ÜÉÑ°T ôµ°ù©e ΩÉb å«M ,¢ùeCG ÉeÉY 18 –16 ájôª©dG áÄØdG øª°V ÒeC’G áæjóe §«fi ‘ áaɶf á∏ªëH ¿ƒcQÉ°ûŸG äGÒéØJ ∫ƒM º∏«a ¢VôY ” ɪc ,ÜÉÑ°û∏d óªfi .¿ÉªY º«gGôHEG ±É`` ` `bhC’G IQGRh ‘ ¢``û`à`Ø`ŸG Ωó`` `bh ‘ »``æ`jó``dG ¢ûjÉ©àdG ∫ƒ``M Iô``°`VÉ``fi ÊÉ°û«°ûdG áYÉ°TEG ≥jôW øY ÜÉ``gQE’G á¡LGƒe πÑ°Sh ¿OQC’G Éæ«Ñe ,…ÒصàdG ôµØdG ¢†MOh …ôjƒæàdG ôµØdG ƒYóJ »àdG ΩÓ``°`SE’G ‘ á몰ùdG º«≤dG ø``e GOó``Y áÄ«g âeóbh ,ôNB’G ∫ƒÑbh ±ô£àdGh ƒ∏¨dG òÑæd á°TQh á∏°üØæe á°ù∏L ‘ ôµ°ù©ŸG ≈∏Y ±Gô``°` TE’G .ájô°ü©dG IÉ«◊G äGQÉ¡e ∫ƒM πªY IôeɨŸG ô``µ`°`ù`©`e äÉ``«` dÉ``©` a â``∏` °` UGƒ``J É``ª` c AÉ°†YCG øe ÉHÉ°T 80 ¬«a ∑QÉ°ûj …ò``dG ,…óëàdGh å«M ,∑ôµdGh ¢TôL »à¶aÉfi ‘ á«HÉÑ°ûdG õcGôŸG IÒNòdÉH ájÉeôdG ≈∏Y ¢``ù`eC’G äÉÑjQóJ äõcôJ ió`` HCGh ,êGô`` ` HC’G ø``e ∫hõ``æ` dG Ö``fÉ``L ¤EG ,á``«` ◊G äÉÑjQóàdG ≥«Ñ£àd Gõ«ªàe É``YÉ``aó``fG ¿ƒ``cQÉ``°`û`ŸG óªfi ï«°ûdG ™e GhQhÉ– ɪc ,É¡«∏Y GƒHQóJ »àdG ÚeÉ°†eh ,»``æ` jó``dG »``eÉ``°`ù`à`dG ∫ƒ``M äGOÉ``ë`°`û`dG ∞bƒe í°VƒJh á«£°SƒdÉH …OÉæJ »àdG ¿ÉªY ádÉ°SQ Gƒ©ªà°SG ɪc ,±ô£àdGh ƒ∏¨∏d ¢†aGôdG ΩÓ``°`SE’G áëaɵe IQGOEG Oƒ¡L øY »°ù∏HÉædG ìÉ°Vh ó«°ùdG øe QhódGh ,™ªàéŸG øe áaB’G √òg ∫É°üÄà°SG ‘ OÉ°ùØdG IôgɶdG √ò¡d …ó°üàdG ‘ ÜÉÑ°ûdG ≥JÉY ≈∏Y ≈≤∏ŸG .øWƒdG äGQó≤e ≈∏Y ÉÑ∏°S Oƒ©J »àdG

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY »Yƒ£àdG πª©dG ôµ°ù©e äÉ«dÉ©a â∏°UGƒJ ¢ù∏éŸG ‘ »æWƒdG ¬«LƒàdG ájôjóe ¬ª¶æJ …òdG äGôµ°ù©e â``– êQó``æ` j …ò`` dG ,ÜÉ``Ñ`°`û`∏`d ≈``∏` YC’G πLCG ø``e ÜÉÑ°T á∏ªM" AÉ``æ`Ñ`dGh πª©∏d Ú°ù◊G ácQÉ°ûà AGÎÑdG ÜÉÑ°T â«H ‘ ΩÉ≤jh "2øWƒdG äÉ©eÉ÷G ∞``∏`à`fl ø``e É``HÉ``°`T 60 ≈``∏`Y ó``jõ``j É``e .á«fOQC’G IôaÉ©÷G º``«` gGô``HEG.O AGÎ``Ñ` dG ÜÉ``Ñ`°`T ô``jó``e ∫ƒM É«Fôe É°VôY Ωó``bh ,ôµ°ù©ŸG äÉ«dÉ©a íààaG iDhôdG áªLôJ ‘ √QhOh ÜÉÑ°û∏d ≈``∏`YC’G ¢ù∏éŸG QhÉ– É``ª`c ,»``HÉ``Ñ`°`û`dG ´É``£`≤`dÉ``H ¢Vƒ¡æ∏d ᫵∏ŸG »æeƒŸG ∫ɪL ±Gô°TE’G áÄ«g ¢ù«FQ ™e ¿ƒcQÉ°ûŸG ¤EG IQÉjõH ¿ƒcQÉ°ûŸG ΩÉ``bh ,¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M ∫ƒ``M .ájôKC’G AGÎÑdG áæjóe ™e ÚcQÉ°ûŸG è``eO ,ÊÉ``ã`dG Ωƒ``«`dG ∫Ó``N ”h …OGh äÉ``HÉ``°` Th á``Ñ`«`£`dG äÉ``HÉ``°` T …õ``cô``e AÉ``°` †` YCG á«cQÉ°ûàdG ìhQ åHh IÈÿG ∫OÉÑJ ±ó¡H ,≈°Sƒe ,áMhô£ŸG ÉjÉ°†≤dG ‘ QhÉëàdG ±ó¡H ,™«ª÷G ÚH á«HÉ«ædG äÉHÉîàf’G ‘ ÜÉÑ°ûdG QhO âdhÉæJ »àdGh ÊÉ`` g.O ™``e á`` jQGƒ`` M á``°`ù`∏`L ∫Ó`` N ø``e á``∏`Ñ`≤`ŸG ∫ƒM äÉ``«`£`©`dG ó`` dÉ`` N.O ™``e iô`` ` NCGh ,á``∏` aGƒ``æ` dG áãdÉKh ,∫Gó``à` Y’Gh á«£°SƒdGh …ôjƒæàdG ôµØdG IQGOEG øe äGô≤°üdG OɪY ΩRÓª∏d äGQóîŸG ∫ƒM .äGQóîŸG áëaɵe äÉ«dÉ©a â``∏`°`UGƒ``J ,AÉ``bQõ``dG ÜÉ``Ñ`°`T â``«`H ‘h

Ωƒ«dG ∫ɨJÈdG ¤EG QOɨj á∏°ùdG Iôc Öîàæe

¢ûà«aƒµfÉà°S ¢SCɵH ÚÑ∏ØdGh ô£bh ¿ÉæÑd áYƒª› ‘ ¿OQC’G º°†j …òdG QOɨŸG óaƒdG á∏°ùdG Iôc ƒjQÉe ,≥jôØ∏d Gôjóe ¢üÿG ∫Éæj ¢û«eƒL ƒ``jQÉ``e ,É``«`æ`a Gô``jó``e É``ŸÉ``H GóYÉ°ùe ¬bƒ°ùHGƒ°T ¿Ó°SQ ,ÉHQóe É«FÉ°üNCG äÉ``jGô``e …Dƒ` `d ,ÜQó``ª` ∏` d IódGƒÿG OÉ``ª`Y ,»©«Ñ£dG êÓ``©`∏`d ΩÉ°S ,¢üÿG ójR ÚÑYÓdGh ,É``jQGOG ,¢SÉÑY ó``jR ,¢``ù`«`YO ø`` ÁCG ,¢``ù`∏`ZO ,¬bƒ°ùHGƒ°T ô``Ø` fG ,¢``SÉ``Ñ` Y ΩÓ``°` SG óªfi ,¢Uƒ°üdG ΩÉ°Sh ,âjGQ º«°TGQ π°†a ,»``°` Vƒ``©` dG ≈``°` Sƒ``e ,¿Gó`` ª` `M .ôgÉ°T óªfih ,∫ɪL »∏Y ,QÉéædG ‘ ø``jó``HÉ``Y Oƒ``ª` fi ≈``≤`Ñ`«`°`Sh ôKG êÓ©dGh áMGô∏d ¬àLÉ◊ ¿ÉªY ¢ùeCG ÖjQóJ ∫ÓN áHÉ°U’ ¬°Vô©J .∫hC’G "ÉÑ«a" ™bƒŸ çóëàj ÉŸÉH ÉŸÉH ƒ`` `jQÉ`` `e ‹É`` ¨` `JÈ`` dG ∫É`` ` b ¿CG »æWƒdG Öîàæª∏d »æØdG ôjóŸG ‘ ’ƒ`` ‚CGh ¿OQC’G »Ñîàæe Oƒ``Lh É«côJ ∫É``jó``fƒ``à Ió`` MGh áYƒª› .ÉÑjôZ GôeCG ó©j ™bƒŸG ™``e á``∏`HÉ``≤`e ‘ ±É`` °` VCGh Iôµd ‹hó``dG OÉ``–Ó``d ÊhÎ``µ` dE’G »YGhO øe ¿ƒµ«°S :"ÉÑ«a" á∏°ùdG øjòdG ’ƒ‚CG »ÑY’ á∏HÉ≤e …Qhô°S »æµd ,á∏jƒW äGƒæ°S º¡©e â«°†eCG .º¡à¡LGƒŸ Gó«©°S ¿ƒcCG ød GƒfÉc ó≤d" :Ó``FÉ``b Oô``£`à`°`SGh ,äGƒæ°S ™Ñ°S ƒëf »JÉ«M øe GAõ``L ,á©FGQh ájƒb ÜQÉŒ É©e Éæd âfÉch »Jɪ«∏©J »``£`YCG ¿G ÉÑjôZ ¿ƒµ«°S ."GófƒJƒd π«é«e ±É≤j’ áYƒªéŸG áHƒ©°U ¤G ÉŸÉH QÉ°TCGh ¿É`` ≤` jô`` Ø` dG É``¡` «` a Ö``©` ∏` «` °` S »`` à` ` dG RôHCG É°†jCG º°†J »àdGh ,∫ÉjófƒŸÉH É«fÉŸCGh ÚàæLQC’G :É«ŸÉY ÚØæ°üŸG .É«dGΰSGh É«Hô°Uh äGRÉ‚G ’ƒ``‚CG ™e ÉŸÉH ≥≤Mh ádƒ£ÑH Rƒ``Ø` dG É``gRô``HCG ø``e IÒ``Ñ` c äÉ«FÉ¡æd äGôe IóY πgCÉàdGh É«≤jôaG ɪc ,á«ÑŸhC’G ÜÉ©dC’Gh ⁄É©dG ¢SCÉc äGRÉ‚G »æWƒdG ÖîàæŸG ™e ≥≤M ájõfhôH RGô``MG É¡àeó≤e ‘ áàa’ .⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡æd πgCÉàdGh É«°SBG

á«eÓY’G áæé∏dG -¿ÉªY

¢ûà«aƒcÉà°S ¢SCÉc áYôb AGôLEG º°SGôe øe

∫ɪ°T π`` ã` `Á Ö``î` à` æ` eh ’ƒ`` ` ` `‚CG .܃æ÷G πãÁ ôNBGh ∫ɨJÈdG ádƒ£ÑdG √òg ‘ ácQÉ°ûŸG ó©Jh øª°V á«fÉãdG ᫪°SôdG á£ëŸG »g ¢SÉc äÉ«FÉ¡æd ÖîàæŸG OGóYEG á£N »àdG Ú``°`ü`dG ôµ°ù©e ó``©`H ⁄É``©` dG .ÚÑ∏ØdG ádƒ£H ‘ ácQÉ°ûŸG É¡Ñ≤YG OÉ–G ƒ°†Y ∫ɪc ¥QÉW ¢SCGôjh

¬fƒÑ°ûd ¤EG ÖîàæŸG ÖîàæŸG ó``ah QOÉ``¨` j ,∂`` dP ¤EG ¬fƒÑ°ûd ¤G Ωƒ``«` dG ìÉ``Ñ`°`U »``æ`Wƒ``dG ójQóe á``«`fÉ``Ñ`°`S’G á``ª`°`UÉ``©`dG È``Y ∫ɨJÈdG á``dƒ``£` H ‘ á``cQÉ``°` û` ª` ∏` d ∫ÓN ΩÉ≤J »àdG á«YÉHôdG á«dhódG ,‹É◊G Rƒ“ 27 ¤EG 23 øe IÎØdG Öîàæe ácQÉ°ûe É°†jCG ó¡°ûà°S »àdGh

OÉ–’G âHÉJ åM ,¬ÑfÉL ø``eh ¢†jƒ©J ¤EG áYQÉ°ùŸG ≈∏Y ÊÉæÑ∏dG ‘ Ò``NCÉ` à` dG ¤EG iOCG …ò`` dG π``∏` ÿG Èà©Jh ,á«éjhÎdG ÖfGƒ÷G ¢†©H ¬Ø«°†à°ùj çó``M ∫hCG áÑ°SÉæŸG √ò``g ,kÉjƒ«°SBG äÉÑîàæŸG ó«©°U ≈∏Y ¿ÉæÑd ádƒ£H ±É``°`†`à`°`SG ¿CG ≥``Ñ`°`S É``eó``©`H .2000h 99 ÚeÉ©dG ‘ ájófC’G

OÉ–’G IQó``≤`d á``ahô``H Èà©J å«M ádƒ£ÑdG º``«` ¶` æ` J ≈``∏` Y ÊÉ``æ` Ñ` ∏` dG GÒ°ûe ,∫É`` Lô`` dG äÉ``Ñ`î`à`æ`Ÿ 26`` ` `dG Oô› ó``©` J ⁄ äÉ``°` ù` aÉ``æ` ŸG ¿CG ¤G πH π``gCÉ` Jh IQÉ``°`ù`Nh í``HQh äÉ``jQÉ``Ñ`e Ée ≥jƒ°ùJh è``jhô``Jh áYÉæ°U â``JÉ``H øjOÉ–’G ô¡› â– ¿ÉæÑd ™°†j .‹hódGh …ƒ«°SB’G

πà– »àdG äÉÑîàæŸG íæ“h ,2012 ádƒ£H ‘ ¤hC’G á°ùªÿG õ``cGô``ŸG á«aÉ°VG ó``YÉ``≤` e ¢``û` à` «` aƒ``µ` fÉ``à` °` S äÉÑîàæŸ 26`dG ádƒ£ÑdG ‘ É¡≤WÉæŸ .∫ÉLôdG ∫Ó`` N ¿É`` `jÒ`` `LÉ`` `N çó`` ` ` `–h ᫪gCG ø``Y á``Yô``≤`dG AGô`` LG º``°`SGô``e ,ähÒH ‘ ¢ûà«aƒµfÉà°S ¢SCÉc áeÉbEG

áÑîædG á``dƒ``£`H á``Yô``b â``©` bhCG ¢`` SCÉ` `c ≈`` ∏` `Y á`` ã` `dÉ`` ã` `dG á`` jƒ`` «` `°` `SB’G ¢ùeCG â``jô``LCG »``à`dG ¢ûà«aƒµfÉà°S ,ähÒH á«fÉæÑ∏dG ᪰UÉ©dG ‘ ∫hC’G Ö≤∏dG π`` eÉ`` M »`` æ` Wƒ`` dG Ö``î` à` æ` ŸG ÖfÉL ¤G á``«` fÉ``ã` dG á``Yƒ``ª` é` ŸG ‘ ¢`` `VQC’G Ö``MÉ``°` U ¿É``æ` Ñ` d äÉ``Ñ`î`à`æ`e OOôJ …òdG ,ájQƒ°Sh ÚÑ∏ØdGh ô£bh ájõgÉ÷G ΩóY ÖÑ°ùH Öë°ùæ«°S ¬fCG .áHƒ∏£ŸG IQƒ°üdÉH ¤hC’G á`` Yƒ`` ª` ` é` ` ŸG º`` °` ` †` ` Jh É`` «` `°` `SBG π`` £` ` H ¿Gô`` ` ` ` ` jG äÉ`` Ñ` `î` `à` `æ` `e ¿ÉHÉ«dGh ¬«ÑjÉJ Ú°üdGh ¿Éà°ùNGRÉch ádƒ£ÑdG äÉ°ùaÉæe ΩÉ≤Jh ,¥Gô``©`dGh πÑ≤ŸG ÜBG 15-7 ø``e IÎ``Ø`dG ∫Ó``N .ôjõZ ‘ »°VÉjôdG …OÉædG áYÉ≤H Öë°S á``«` ∏` ª` Y ≈``∏` Y ±ô`` `°` ` TCGh ‘ ó``YÉ``°`ù`ŸG ΩÉ``©` dG Ú`` `eC’G á``Yô``≤` dG ¿ÉjÒLÉN ܃cÉg …ƒ«°SB’G OÉ–’G ,âHÉJ ¿ÉL É«°SBG ÜôZ OÉ``–G ÖFÉfh ÚàYƒª› ≈``∏`Y ¥ô``Ø` dG â``YRƒ``Jh ¤hC’G á``Yƒ``ª`é`ŸG ¿Gô`` `jEG â``°` SCGÎ``a ájƒ«°SB’G ádƒ£ÑdG Ö≤d á∏eÉM É¡fƒc ¿É«J á``æ`jó``e ‘ â``ª`«`bCG »``à`dG 25`` `dG ¢SCGôJh ,»°VÉŸG ΩÉ©dG á«æ«°üdG ÚL √QÉÑàYÉH á«fÉãdG áYƒªéŸG ¿OQC’G ¢SCÉc øe á«fÉãdG áî°ùædG Ö≤d πeÉM ¿ÉæÑd »``£` YCGh ,"¢ûà«aƒµfÉà°S" ó∏ÑdG ¬fƒc ¬àYƒª› QÉ«àNÉH ≥◊G ¬JGQÉÑe ¢VƒN QÉàNG ɪc ,∞«°†ŸG .ÚÑ∏ØdG ΩÉeCG ¤hC’G ∫hC’G Qhó`` ` dG äÉ``jQÉ``Ñ` e ΩÉ``≤` Jh …QhódG ΩɶæH áYƒª› πc øª°V ¥ôØdG πgCÉàJ ºK IóMGh á∏Môe øe áYƒª› π``c ø``e ¤hC’G á`` ©` `HQC’G ΩɶæH »≤à∏J å«M ,»FÉ¡ædG ™HQ ¤G .ô°SÉÿG êhôN ≈∏Y ¢ü≤ŸG Rôëj …ò`` `dG ≥``jô``Ø` dG π``gCÉ` à` jh 26 ` dG ádƒ£ÑdG ¤EG kÉ«FÉ≤∏J Ö≤∏dG ähÒH ‘ IQô≤ŸG ∫ÉLôdG äÉÑîàæŸ á`` ∏` `gDƒ` `ŸGh 2011 ΩÉ`` ©` ` dG ‘ kÉ` `°` `†` `jG á∏°ùdG Iô`` c á``≤`HÉ``°`ù`e ¤EG É`` gQhó`` H ¿óæd ‘ á``«` Ñ` ŸhC’G ÜÉ`` ©` `dC’G ø``ª`°`V


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االربعاء (‪ )21‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1301‬‬

‫زعامة كورية اإيرانية لبطولة كاأ�س العامل للفرق بالتايكواندو‬

‫االحتاد العراقي يحذر عموميته من االن�سياق‬ ‫ملخطط يوؤدي اإىل فر�ض عقوبات من الفيفا‬

‫املنتخب الوطني يتوجه اإىل كوريا اليوم‬

‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حييذر الحت يياد اليعييراقييي ليكييرة اليقييدم اعي�يسيياء هيئته اليعيياميية من‬ ‫الن�سياق وراء خمطط تقف وراءه اللجنة الوملبية ووزارة ال�سباب‬ ‫والييريييا�يسيية ي يوؤدي اىل عقوبات يتوقع ان يفر�سها الحتيياد الدويل‬ ‫(فيفا) جمددا على العراق ح�سب بيان له‪.‬‬ ‫وذكر البيان الذي تلقت وكالة فران�س بر�س ن�سخة منه‪�« :‬سبق‬ ‫وان تعر�س العراق اىل عقوبات اليقاف وتعليق ع�سويته من قبل‬ ‫(فيفا) نتيجة تدخل اطراف حكومية واللجنة الوملبية يف �سوؤونه»‪.‬‬ ‫وا�يسيياف ان «قييييام وزارة ال�سباب والييريييا�يسيية بييدعييم ميين اللجنة‬ ‫الوملبية بتجميع اع�ساء الهيئة العامة حتت ظروف التهديد وتوزيع‬ ‫الهبات لجراء انتخابات غر م�سروعة يف بغداد هو امر يدعو للتحذير‬ ‫من مغبة مثل هذا العمل غر ال�سرعي ولن يعرف بنتائجه»‪.‬‬ ‫وتابع بيان الحتاد العراقي ان «الهيئة العامة تتعر�س لالبتزاز‬ ‫والت�سليل ويتم دفعها باجتاه مواجهة مع الحتاد الدويل لتحميلها‬ ‫امل�سوؤولية الكاملة عما �سيحدث»‪.‬‬ ‫وكان املكتب التنفيذي للفيفا وي�سم ‪ 24‬ع�سوا حدد يف اجتماعه‬ ‫بجوهان�سبورغ ال�سهراملا�سي‪ ،‬مكان اجراء انتخابات الحتاد العراقي‬ ‫يف اربيل يف ‪ 24‬متوز اجليياري وقوبل ذلك بالرف�س من قبل اللجنة‬ ‫الوملبية وزارة ال�سباب والريا�سة وطالبتا باقامتها يف بغداد‪.‬‬ ‫واهاب البيان بالهيئة العامة «للوقوف بوجه مثل هذه املحاولت‬ ‫وان ل جتيير لكي تيكييون كب�س ال يفييداء ودرع املييواجيهيية �سد حكومتنا‬ ‫الوطنية وال(فيفا) وان ل تتحمل امل�سوؤولية عن اية قرارات يتخذها‬ ‫الخر والتي �ستع�سف مب�ستقبل الكرة العراقية»‪.‬‬ ‫وكانت وزارة ال�سباب والريا�سة واللجنة الوملبية عقدتا اجتماعا‬ ‫ت�ساوريا مع اع�ساء الهيئة العامة لالحتاد العراقي قبل عييدة ايام‬ ‫بخ�سو�س حتديد مكان اجييراء النتخابات وح�سره ‪ 41‬ع�سوا من‬ ‫ا�سل (‪ .)63‬ويف الوقت الييذي ي�ستعد فيه الحتيياد العراقي لجراء‬ ‫انتخاباته ال�سبت املقبل يف اربيل با�سراف امل�سوؤول القليمي للفيفا‬ ‫الردين ن�سال احلييديييد ومميثييل الحتيياد ال�يسييييوي الميياراتييي عي�س‬ ‫احلو�سني‪ ،‬دعييت اللجنة الومليبيييية عمومية الحتيياد اليعييراقييي لعقد‬ ‫موؤمترها النتخابي يف بغداد يف الوقت ذاته‪.‬‬ ‫ونقلت �سحيفة «املييالعييب» ال�سادرة عن اللجنة الوملبية اأم�س‬ ‫اليثييالثيياء عيين م�سدر فيها ان «النيتيخييابييات �ستقام يف بيغييداد ال�سبت‬ ‫املقبل»‪.‬‬

‫منتخب عمان يالقي كازاخ�ستان يف ‪11‬‬ ‫اب وقطر يف ‪ 7‬ايلول‬ ‫م�سقط ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يلتقي املنتخب العماين مع نظره الكازاخ�ستاين يف مباراة دولية‬ ‫ودييية يف كرة القدم يف ‪ 11‬اآب املقبل يف مدينة ا�ستانا الكازاخ�ستانية‬ ‫يف اطار ا�ستعداداته للدفاع عن لقبه بطال لكاأ�س اخلليج املقررة يف‬ ‫اليمن من ‪ 22‬ت�سرين الثاين اإىل ‪ 4‬كانون الول املقبلني‪.‬‬ ‫ويخو�س املنتخب العماين مباراة ودية ثانية امام نظره القطري‬ ‫يف ‪ 7‬ايلول املقبل‪.‬‬ ‫و�سيعلن مييدرب عمان الفرن�سي كلود لييوروا عن الت�سكيلة التي‬ ‫�ستواجه كازاخ�ستان يف الأ�سبوع الأول من �سهر اآب‪.‬‬

‫الفرن�سي فيدريغو يتوج بطال لدورة‬ ‫فرن�سا الدولية للدراجات الهوائية‬ ‫بو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫احييرز الييدراج الفرن�سي بيريك فيدريغو اأم�س الثالثاء املركز‬ ‫الول يف املرحلة ال�ساد�سة من دورة فرن�سا الدولية للدراجات الهوائية‬ ‫والتي امتدت مل�سافة ‪ 199، 5‬كلم من باغنر دي لو�سون اىل بو‪ ،‬فيما‬ ‫احتفظ ال�سباين الربتو كونتادور بالقمي�س ال�سفر لليوم الثاين‬ ‫على التوايل‪ .‬وهي املرة الثالثة التي يحرز فيها فيدريغو (‪ 31‬عاما)‬ ‫املركز الول يف احييدى مراحل دورة فرن�سا بعد الوىل يف غيياب عام‬ ‫‪ ،2006‬والثانية يف تاربي�س عام ‪.2009‬‬ ‫ومنح فيدريغو (‪ 30‬عاما) البلد امل�سيف فوزه ال�ساد�س يف ن�سخة‬ ‫العام احلايل بعدما تفوق على مواطنه �ساندي كازار وال�سباين روبن‬ ‫مولينا بالزا بف�سل ال�سرعة النهائية يف اليوم الثالث من املناف�سات‬ ‫التي اقيمت يف البرينيه‪ ،‬لكن �سيئا مل يتغر يف �سدارة الرتيب‬ ‫اليعييام‪ .‬وقطع فيدريغو امل�سافة بزمن ‪43‬ر‪31‬ر‪� 4‬ساعات‪ ،‬وهييو نف�س‬ ‫التوقيت الذي �سجله ‪ 7‬مت�سابقني هم كازار وبالزا واليطايل داميانو‬ ‫كونيغو والمركيان كري�ستوفر هورنر ولن�س ارم�سرونغ حامل‬ ‫الرقم القيا�سي يف عدد اللقاب يف الدورة (‪ )7‬والبلجيكي يورغن فان‬ ‫دي فال والفرن�سي كري�ستوف مورو‪.‬‬ ‫وحافظ كونتادور بطل عامي ‪ 2007‬و‪ 2009‬على مركزه الول‬ ‫يف الرتيب العام بفارق ‪ 8‬ثوان عن مطارده املبا�سر اللوك�سمبورغي‬ ‫اندي �سليك‪ .‬وحل كونتادور الذي انتزع القمي�س ال�سفر من �سليك‬ ‫ام�س الثنني‪ ،‬يف املركز ‪ 22‬خلف اللوك�سمبورغي وبالتوقيت ذاته اي‬ ‫بفارق ‪45‬ر‪ 6‬دقائق عن فيدريغو بطل املرحلة‪.‬‬ ‫وبقيت املراكز من ‪ 3‬اىل ‪ 5‬على حالها يف الرتيب العام‪ ،‬فحافظ‬ ‫ال�سباين �سامويل �سان�سيز على مركزه الثالث بفارق دقيقتني عن‬ ‫ال�سدارة‪ ،‬امام الرو�سي ديني�س منت�سوف والبلجيكي فان دن برويك‬ ‫اللذين يتخلفان بفارق ‪13‬ر‪ 2‬د و‪39‬ر‪ 3‬د على التوايل عن كونتادور‬ ‫الباحث عيين لقبه الثالث يف هييذه ال ييدورة بعد عامي ‪ 2007‬و‪،2009‬‬ ‫وهو ياأمل ان يبقى اللقب ا�سبانيا للعام اخلام�س على التوايل لن‬ ‫مواطنيه او�سكار بريرو (‪ )2006‬وكارلو�س �سا�سري (‪ )2008‬توجا‬ ‫اي�سا باللقب عامي ‪ 2006‬و‪.2008‬‬ ‫يذكر ان ا�سبانيا احييرزت اللقب يف ‪ 12‬منا�سبة عرب فيديريكو‬ ‫باهامونتي�س (‪ )1959‬ولوي�س اوكانا (‪ )1973‬وبيدرو دلغادو (‪)1988‬‬ ‫وميغل اندوراين (من ‪ 1991‬اىل ‪ ،)1995‬ا�سافة اىل كونتادور وبريرو‬ ‫و�سا�سري‪.‬‬

‫خروج روبريدو من الدور الثاين يف‬ ‫دورة هامبورغ لكرة امل�سرب‬ ‫هامبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫خرج ال�سباين طومي روبريدو امل�سنف حاديا ع�سر من الدور‬ ‫الثاين لدورة هامبورغ الدولية لكرة امل�سرب‪ ،‬البالغة قيمة جوائزها‬ ‫مليون و‪ 115‬الف يييورو‪ ،‬بخ�سارته امييام اليطايل بوتيتو �ستارات�سي‬ ‫‪ )12-10( 7-6‬و‪ 5-7‬و‪ 6-1‬اأم�س الثالثاء يف الدور الثاين‪.‬‬ ‫ويف الييدور املقبل يلعب �ستارات�سي مييع احييد ال�سبانيني الربت‬ ‫مونتاني�س الثامن او بري ريبا‪.‬‬ ‫وت ياأهييل المل يياين فيلييوريييان ميياييير اىل ال ييدور اليثييالييث بتغلبه على‬ ‫الوكييراين الك�سندر دولغوبولوف ‪ 6-4‬و‪ )2-7( 6-7‬و‪ ،3-6‬لي�سرب‬ ‫مييوعييدا يف ال ييدور املقبل مييع ال�يسيبيياين الييربت رامييو�ييس فينول�س او‬ ‫الرجنتيني ماك�سيمو غونزاليز‪.‬‬ ‫ويف الييدور الول‪ ،‬فيياز الرجنتيني ادواردو �سوانك على الملاين‬ ‫تييوبييييا�ييس كيياميكييه ‪ 3-6‬و‪ ،4-6‬ومييواط ينييه خ ييوان انييييا�يسييييو �سيال على‬ ‫الوكراين �سرجي �ستاخوف�سكي ‪ 2-6‬و‪ ،3-6‬واليطايل اندريا �سيبي‬ ‫على الفرن�سي �ستيفان روبر ‪ 4-6‬و‪.3-6‬‬ ‫ويلتقي �سوانك يف الييدور الثاين مع النم�سوي يورغن ميلت�سر‬ ‫اليثييالييث‪ ،‬فيما يلعب �سيال مييع المليياين فيليب كول�سرايرب العا�سر‪،‬‬ ‫و�سيبي مع الملاين ميكايل برر ال�ساد�س ع�سر‪.‬‬

‫االحت��������������اد ال��������������دويل ي������رح������ب ب�����اع�����ت�����م�����اد ب�����ط�����ول�����ة احل�����������س�����ن ت�������س���ن���ي���ف���ي���ا‬ ‫يورمكي ‪ -‬فوزي ح�سونة‬ ‫موفد احتاد االإعالم‬ ‫الريا�سي‬ ‫يتوجه �سباح اليوم منتخب‬ ‫اليتيياييكييوانييدو ليلييرجييال والن�ساء‬ ‫اىل ك ييوري ييا ب يهييدف الني يخ ييراط‬ ‫يف مع�سكر تييدرييبييي مييتييد حتى‬ ‫اخل ييامي ي� ييس م يين ال ي� يس يهيير املقبل‬ ‫والذي ياأتي كمحطة ا�ستعدادية‬ ‫هامة لاللعاب ال�سيوية املقررة‬ ‫يف ال�سني ت�سرين الثاين املقبل‪.‬‬ ‫و�سيتوجه املنتخب الوطني‬ ‫اىل كييوريييا ع يقييب م ي� يسييارك يتييه يف‬ ‫ب يطييوليية كي ياأ� ييس الي يع ييامل للفرق‬ ‫ال يتييي اخيتيتيمييت ام ي�ييس يف مدينة‬ ‫يورمكي ال�سينية و�سط اجواء‬ ‫مثالية للغاية حيث كان املنتخب‬ ‫الييوط ينييي ل يلييرجييال واليني�يسيياء قد‬ ‫ودع البطولة ميين ال ييدور الول‬ ‫فيجيمييع ال ييرج ييال نيقيطيية واح ييدة‬ ‫م يين ا� يسييل ثييالثيية لي يق يياءات بعد‬ ‫التعادل مع كازاخ�ستان‪ 2-2‬قبل‬ ‫ان يخ�سر امام ايران ‪ 4-0‬وامام‬ ‫رو�سيا ‪ 3-1‬فيما جنييح املنتخب‬ ‫الن�سوي يف ح�سد ثييالث نقاط‬ ‫اثر الفوز على ال�سنغال ‪ 1-3‬قبل‬ ‫ان يخ�سر امام تركيا ‪ 3-1‬وامام‬ ‫فرن�سا‪.4-0‬‬ ‫وي�سم وفد املنتخب الوطني‬ ‫املتوجه اىل كوريا املحامي حازم‬ ‫النعيمات رئي�سا للوفد وم�سر‬ ‫ت ي� يسيين م ييدي ييرا ف ين ييييا وامل ييدرب ييني‬ ‫دير�سونغ وخ�سر خليفة وعمار‬ ‫فيهييد ويييو�يسييف اب ييو زي ييد وفار�س‬ ‫الع�ساف اىل جانب (‪ )11‬لعبا‬ ‫ولع يبيية وه ييم‪ :‬حميمييد ابييو لبدة‬ ‫ون يب ييييل ط ييالل وب ي� يسييار اب ييو كف‬ ‫وحم يمييد امي يين ويي ييزن ال�سادق‬ ‫ونادين دواين ودانا حيدر وراية‬ ‫حيتيياحييت وم ييرح الي�يسيقييور و�سهد‬ ‫الطرمان فيما �سيتوجه الالعب‬ ‫حممد العبادي اىل عمان اليوم‪.‬‬ ‫واقيم يوم ام�س عقب ختام‬ ‫املناف�سات حفل خيتييام البطولة‬ ‫ال ييذي حيظييي بح�سور جماهر‬

‫ال�سالة التي �سهدت حفل اخلتام ويظهر فيها علم االأردن عاليا‬

‫كبر وفقرات ا�ستعرا�سية جميلة‬ ‫نالت ا�ستح�سان احل�سور‪.‬‬ ‫لقب الن�ساء لكوريا‬ ‫تزعمت كوريا فئة الن�ساء‬ ‫ليبيطييوليية ك ياأ�ييس الي يع ييامل بعدما‬ ‫جنيحييت يف قيلييب خ�سارتها امام‬ ‫الي�يسييني ‪ 2-0‬اىل فييوز باجلولة‬ ‫الرابعة ‪ 3-2‬وبلغت كوريا املباراة‬ ‫النهائية بفوزها على تايلند ‪1-3‬‬ ‫يف دور الربعة فيما فازت ال�سني‬ ‫على تركيا ‪ 2-3‬بعد خو�س جولة‬ ‫رابعة‪.‬‬ ‫لقب الرجال اليران‬ ‫وبفئة الرجال جنح املنتخب‬ ‫الي ي ي ي ي ييراين يف اج ي يت ي ييي يياز عقبة‬ ‫املنتخب ال�يسيبيياين ‪ 1-3‬ليظفر‬ ‫باللقب حيث كانت ايييران فازت‬

‫بدور الربعة على تركيا ‪ 1-3‬يف‬ ‫حييني فييازت ا�سبانيا على كوريا‬ ‫بعد خو�س جولة رابعة ‪. 2-3‬‬ ‫ولي يع ييل ال ين يتييائييج ال�سابقة‬ ‫كافية لتدلل على قوة املنتخبات‬ ‫امل�ساركة يف بطولة كاأ�س العامل‬ ‫حييييث �سهد دور الرب يعيية تكافوؤ‬ ‫كبر بني الفرق وكان احل�سم ل‬ ‫ياأتي ال عرب جولة فا�سلة حل�سم‬ ‫بطاقة التاأهل اىل النهائي‪.‬‬ ‫اىل ذلك قال املحامي حازم‬ ‫ال ين يع يي يمييات رئ يي ي�ييس ال ييوف ييد بان‬ ‫مع�سكر كييوريييا �سي�ستمل على‬ ‫بييرنييامييج اعي ييداد مييربمييج يهدف‬ ‫اىل م يع يياجل يية الخ ي يطي يياء التي‬ ‫رافقت م�سوار املنتخب الوطني‬ ‫يف بيطييوليية ك ياأ�ييس ال يعييامل للفرق‬

‫متمنيا ان ي يكييون ه ييذا املع�سكر‬ ‫خر حمطة ا�ستعدادية لاللعاب‬ ‫ال�سيوية ‪.‬‬ ‫وقييام النعيمات على هام�س‬ ‫البطولة بيتييوزيييع رق يياع الدعوة‬ ‫لبطولة احلي�يسيين الييدوليييية على‬ ‫ع ي ييدد مي يين روؤ�ي ي يس ي يياء املنتخبات‬ ‫امل�ساركة حيث رحييب عييدد كبر‬ ‫م ين يهييا بييامل ي� يسيياركيية مل ييا تيتيميتييع به‬ ‫البطولة ميين �سمعة طيبة فنيا‬ ‫وتنظيميا ‪.‬‬ ‫وني يق ييل ال ين يع يي يمييات حتيات‬ ‫المر را�سد بن احل�سن لرئي�س‬ ‫الحت يياد ال ييدويل الييدك يتييور ت�سو‬ ‫ال ي ييذي رحي ييب ب يح ي� يسييور بطولة‬ ‫احل�سن الييدوليييية مثلما طالبه‬ ‫النعيمات باعتماد هذه البطولة‬

‫ع يلييى اجي ين ييدة الحتي ي يياد الي ييدويل‬ ‫للتايكواندو ب�سفتها ت�سنيفية‬ ‫حيث رحب الدكتور ت�سو بذلك‪.‬‬ ‫و ال يت يقييى ال ين يع يي يمييات نائب‬ ‫رئييي�ييس الحت يياد الي ييدويل‪ ،‬رئي�س‬ ‫الحت يياد ال�يسييييوي للتايكواندو‬ ‫م�سر داي�سون يل واطلعه على‬ ‫تفا�سيل املع�سكر الذي �سيقيمه‬ ‫املنتخب الوطني بكوريا والذي‬ ‫�سيتخلله خييو�ييس ل يقيياءات ودية‬ ‫مع منتخب كوريا‪.‬‬ ‫وكييان داي�سون يل طلب من‬ ‫النعيمات ان ينقل له حتياته اىل‬ ‫الميير را�سد بن احل�سن رئي�س‬ ‫احتاد التايكواندو‪.‬‬ ‫م يين ج يهيية اخي ي ييرى‪ ،‬اأجي ييرى‬ ‫التلفزيون ال�سيني مقابلة مع‬

‫املحامي حازم النعيمات ب�سفته‬ ‫نييائيبييا لييرئييي�ييس الحتي يياد العربي‬ ‫ليليتيياييكييوانييدو حييييث حت ييدث عن‬ ‫امل ي� يسيياركيية ال يعييرب يييية يف بطولة‬ ‫كاأ�س العامل التي اقت�سرت على‬ ‫م�ساركة منتخبات م�سر واملغرب‬ ‫وليبيا اىل جانب الردن م�سرا‬ ‫اىل ان ال�سني جنحت يف تنظيم‬ ‫ه ييذه ال يب يطييوليية بييام يت يييياز نظرا‬ ‫للكفاءات الفنية والدارييية التي‬ ‫متتلكها‪.‬‬ ‫وا� يسيياد النعيمات بامل�ستوى‬ ‫الفني الهائل للبطولة من خالل‬ ‫تييواجييد مينيتيخيبييات ك يبييرة مثل‬ ‫كوريا وال�سني وا�سبانيا وتركيا‬ ‫وايي ي ييران وه ييي امل ين يت يخ يبييات التي‬ ‫اكدت ح�سورها يف البطولة‪.‬‬

‫مدرب جنوب اأفريقيا اجلديد‪ :‬لن اأتردد يف اإجراء التغيريات املالئمة‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫بعد �سنوات عديدة يف الظل‪،‬‬ ‫عاد بيت�سو مو�سيمان اأخييراً اإىل‬ ‫دائرة ال�سوء بتعيينه مديراً فنياً‬ ‫ملنتخب جينييوب اأفييرييقييييا‪ .‬وفور‬ ‫تييرقيييتييه ميين مي�يسيياعييد اإىل قائد‬ ‫اأعلى لكتيبة البافانا بافانا‪ ،‬كان‬ ‫بيت�سو هو اأول من يقر باملكا�سب‬ ‫ال يتييي حتيقيقييت عيلييى م ييدى اأرب ييع‬ ‫� يس ينييوات ميين اليعيمييل حتييت اإدارة‬ ‫اثنني من الربازيليني اخلرباء‪.‬‬ ‫وق ييد مت ت ياأك ييييد اأن امل ييدرب‬ ‫اجلييديييد ال يبييالييغ ميين اليعيميير ‪43‬‬ ‫عييامياً هييو ميين �سيخلف كارلو�س‬ ‫األربتو باريرا يف الأ�سبوع املا�سي‪،‬‬ ‫يف الوقت الذي ينظر فيه البلد‬ ‫الذي ا�ست�ساف كاأ�س العامل ‪2010‬‬ ‫اإىل ما وراء النجاح الذي حققه‬ ‫يف تنظيم هذه النهائيات‪ ،‬راغباً‬ ‫يف فتح ع�سر جييديييد للمنتخب‬ ‫الوطني وكرة القدم املحلية ككل‪.‬‬ ‫وكييان مو�سيمان يعمل م�ساعداً‬ ‫ليلييربازييلييي بيياريييرا يف البطولة‬ ‫العاملية املنق�سية‪ ،‬كما عمل اأي�ساً‬ ‫حتت اإدارة جويل �سانتانا‪ ،‬و�سبق‬ ‫له اأن توىل قيادة الفريق يف �سبع‬ ‫مباريات عام ‪ 2006‬ب�سفته قائماً‬ ‫باأعمال املدرب‪.‬‬ ‫وي ي ي ي ياأتي ي ي ييي ت ي يع ي ييي ييني م ي ي ييدرب‬ ‫�يسييوبيير�يسيبييورت الي�يسييابييق رغ يب ي ًة يف‬ ‫حتقيق حتييول تييام‪ ،‬تياأمييل جنوب‬ ‫اأفريقيا من خالله يف ال�ستفادة‬ ‫من الييروح املعنوية العالية التي‬ ‫ارتفعت بف�سل النتائج املحققة‬ ‫خييالل ال�سهور الأخ ييرة وبلغت‬ ‫مي ييداهي ييا مي ييع احل ي ي�ي ييس الوطني‬ ‫الطاغي الذي توهج ب�سورة غر‬ ‫م�سبوقة خالل كاأ�س العامل‪.‬‬ ‫لقد عييا�ييس منتخب الأولد‬ ‫ف ي ييرة م يين الي ييركي ييود واخلي يم ييول‬ ‫امتدت �سنوات عديدة حتى عاد‬ ‫ب يياري ييرا‪ ،‬ورغي ييم اأني ييه مل يتمكن‬ ‫ميعيهييم ميين ع يبييور ال ي ييدور الأول‬ ‫يف ك ياأ�ييس ال يعييامل‪ ،‬فياإنيهييم قطعوا‬ ‫م ي� يسييرة نيياج يحيية مل يخ�سروا‬ ‫فيها طييوال ‪ 13‬م يبيياراة متتالية‬ ‫اأث ينيياء ا�يسيتيعييداداتيهييم للبطولة‪،‬‬ ‫ثم تفوقوا على اأعلى خ�سومهم‬

‫منتخب جنوب اأفريقيا‬

‫ت�سنيفاً حتى الآن عندما هزموا‬ ‫فييرني�يسييا ‪ 1–2‬يف اآخ يير مباريات‬ ‫باريرا‪.‬‬ ‫ومييع حتقق كل هييذا التقدم‬ ‫ي ي يكي ييون م ي يين امل ي يف ي يهي ييوم – وم يين‬ ‫امللمو�س بالتاأكيد – اأن تتمثل‬ ‫مهمة مو�سيمان الآن يف تطوير‬ ‫ما هو قائم‪ ،‬ولي�س القيام بثورة‬ ‫لت�سحيح الأو�يسيياع‪ .‬وهو يقول‪:‬‬ ‫«اأريد اأن يعرف البلد اأنني ل�ست‬ ‫ه ينييا ليقيلييب الأمي ي ييور راأ� ي يس ي ياً على‬ ‫عقب اأو التخل�س ميين الأ�سياء‬ ‫ال يقييدمييية‪ .‬ف ياأنييا مييا زلييت اأ�سغي‬ ‫ال�سمع واأتوا�سل بفعالية»‪.‬‬ ‫ورغييم اأنييه يريد اأن يتجنب‬ ‫اإحي ييداث اليكيثيير ميين التغير يف‬ ‫وقت ق�سر‪ ،‬فاإنه مع ذلك لديه‬ ‫فيكييره اخلييا�ييس‪ ،‬واأو� يسييح اأنييه لن‬

‫يييردد يف العمل بيقييوة وحييزم يف‬ ‫�سبيل النهو�س بالفريق وال�سر‬ ‫به قدماً‪ .‬حيث يقول اأي�ساً‪« :‬لن‬ ‫اأتردد يف اإجراء التغيرات املالئمة‬ ‫حيثما ت�ستدعي م�سلحة الفريق‬ ‫ذل ي ييك‪ .‬اإن هي ييذه الييوظ يي يفيية هي‬ ‫وظيفة اتخاذ القرارات ال�سعبة‬ ‫التي قد ل تعجب الكثرين يف‬ ‫بع�س احلالت‪ ،‬ولكني لن اأتردد‬ ‫يف اتخاذ مثل تلك القرارات»‪.‬‬ ‫وح يير�ي يسي ياً م ينييه ع يلييى تعلم‬ ‫ال ييدرو� ييس امل ي� يس يت يفييادة ميين كاأ�س‬ ‫الي يع ييامل‪ ،‬ييتيخييذ مييو� يس يي يمييان من‬ ‫الأب يطييال ميثييا ًل يو�سح بييه قيمة‬ ‫التم�سك بالفل�سفة ال�سحيحة‬ ‫حتى بعد التعر�س خليبة اأمل‬ ‫كي يب ييرة‪« :‬الي يه ييزمي يية يف اإح ي ييدى‬ ‫املي يب يياري ييات لييي�يسييت ك ييارث يية‪ .‬فقد‬

‫خي�يسييرت اأ�يسيبييانييييا اأول م يبيياراة يف‬ ‫ال يب يطييوليية وفي ي ييازت بييال يك ياأ�ييس يف‬ ‫ال ين يهيياييية بي ي ياأداء اأك ي ييدت بييه قيمة‬ ‫اأ� يس يل ييوب يه ييا ال يف ين ييي وتنظيمها‬ ‫اخلططي»‪.‬‬ ‫ويوؤكد املييدرب الوطني على‬ ‫�يسييرورة احتيياد كل اأع�ساء اأ�سرة‬ ‫كييرة ال يقييدم يف جينييوب اأفريقيا‪:‬‬ ‫«و�ي يسي يح ييت ل ين ييا ب يطييول يتييا ك ياأ� ييس‬ ‫ال يقييارات وك ياأ�ييس اليعييامل �سرورة‬ ‫وج ييود ت يعيياون م�ستمر وتفاهم‬ ‫مي يتي يب ييادل مي يين اأج ي ي ييل م�سلحة‬ ‫الوطن»‪.‬‬ ‫اإن جميييء مو�سيمان يعني‬ ‫ب ييداي يية ع يهييد ج ييدي ييد �سيحاول‬ ‫ف ييييه مينيتيخييب الأولد التاأهل‬ ‫ليكياأ�ييس الأمم الأفييرييقيييية ‪2012‬‬ ‫بعد اأن فاتتهم بطولة اأجنول‬

‫ه ييذا ال يعييام‪ .‬وق ييد وق يعييت جنوب‬ ‫اأفريقيا يف قرعة الت�سفيات يف‬ ‫نف�س املجموعة التي ت�سم م�سر‬ ‫حيياميليية ال يل يقييب‪ ،‬وليكينيهييا �ستبداأ‬ ‫م�سرتها فيها مبواجهة النيجر‬ ‫و� يسييرال ييييون‪ ،‬وه يمييا مواجهتان‬ ‫�سهلتان ميين الينيياحيييية النظرية‬ ‫على الأقل‪.‬‬ ‫وييبيقييى مينيتيخييب مي�يسيير هو‬ ‫العقبة الكربى يف طريق البافانا‬ ‫بافانا نحو نهائيات ‪ 2012‬التي‬ ‫�ست�ست�سيفها غينيا ال�ستوائية‬ ‫واجل يياب ييون‪ ،‬وليكيين مييو�يسيييمييان ل‬ ‫يخاف‪ ،‬حيث يقول عن املواجهة‬ ‫الرهيبة التي �ستجمعه باأبطال‬ ‫اأفييري يق ييييا‪« :‬ي يجييب اأن تهزمهم‬ ‫ل ي ُت يظ يهيير م يين اأني ي ييت‪ .‬ويي يج ييب اأن‬ ‫نلعب بذكاء‪ ،‬فعندما تلعب �سد‬

‫مناف�س قوي ل تواجهه باأ�سلوب‬ ‫مبا�سر»‪.‬‬ ‫ولكن قبل التفكر يف م�سر‪،‬‬ ‫�سيكون على مو�سيمان اأن يركز‬ ‫عيلييى عيمييالق اأفييرييقييي اآخ يير‪ ،‬هو‬ ‫الفريق اليغيياين الييذي �سيالقيه‬ ‫يف اأوىل م يبييارييياتييه كي يم ييدرب يف‬ ‫ميبيياراة ودييية �سيحت�سنها ملعب‬ ‫�سوكر �سيتي يف جوهان�سربج يوم‬ ‫‪ 11‬اآب‪ .‬وي يبييدو اليقييائييد اجلديد‬ ‫� يس يع ييييداً ب يهييذه ال يبييداييية القوية‬ ‫لعمله‪« :‬ل مييكيين ال يهييروب من‬ ‫هذه املباريات‪ .‬كلما كان التحدي‬ ‫اأكييرب كان ذلك اأف�سل‪ .‬يجب اأن‬ ‫نيحيياول قييدر امل�ستطاع الرتيب‬ ‫خل ييو� ييس مي يب يياري ييات � يس ييد ف ييرق‬ ‫كبرة لنتمكن من تقييم فريقنا‬ ‫تقييماً �سحيحاً»‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االربعاء (‪ )21‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1301‬‬

‫خالل موؤمتر �سحفي لرئي�س االحتاد االآ�سيوي لكرة القدم يف بكني‬

‫بن همام‪� :‬ملنتخبات �لآ�صيوية جلبت‬ ‫�لفخر للقارة خالل كاأ�س �لعامل �لأخرية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ع �ق��د حم �م��د ب��ن ه �م��ام العبداهلل‬ ‫رئ�ي����س االحت ��اد االآ� �س �ي��وي ل�ك��رة القدم‬ ‫مب��راف �ق��ة وي دي اأم� ��ني ع ��ام االحت ��اد‬ ‫ال�سيني للعبة م�وؤمت��راً �سحفياً اأم�س‬ ‫الثاثاء يف العا�سمة ال�سينية بكني‪.‬‬ ‫وت� �ن ��اول ��ت االأ� �س �ئ �ل��ة ال �ع��دي��د من‬ ‫املوا�سيع ال�ت��ي ك��ان م��ن بينها تر�سيح‬ ‫ال�سني ال�ست�سافة نهائيات كاأ�س العامل‬ ‫‪ 2026‬واأداء املنتخبات االآ�سيوية يف كاأ�س‬ ‫ال�ع��امل ‪ 2010‬ودع��م االحت ��اد االآ�سيوي‬ ‫لكرة القدم اإىل كرة القدم يف ال�سني‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي �ت �ع �ل��ق ب��اح �ت �م��ال تر�سح‬ ‫ال�سني ال�ست�سافة نهائيات كاأ�س العامل‬ ‫‪ 2026‬ق��ال ب��ن ه�م��ام‪ :‬االآن هناك اأربع‬ ‫دول اآ�سيوية تر�سحت ال�ست�سافة كاأ�س‬ ‫ال�ع��امل ع��ام ‪ ،2022‬وم��ن الطبيعي اأنه‬ ‫يف ح��ال��ة ف ��وز اإح� ��دى ه ��ذه ال� ��دول لن‬ ‫ت�ست�سيف ال�ق��ارة االآ�سيوية النهائيات‬ ‫ع��ام ‪ ،2026‬ونحن يف االحت��اد االآ�سيوي‬ ‫ل�ك��رة ال�ق��دم ن��دع��م ف��ر���س ه��ذه الدول‬ ‫االأرب �ع��ة‪ ،‬وال نريد الأي �سيء اأن يعكر‬ ‫فر�سها‪.‬‬ ‫ويف املقابل ق��ال وي‪ :‬نحن ندر�س‬ ‫ف�ك��رة ال�ت�ق��دم بطلب ا�ست�سافة كاأ�س‬ ‫العامل ‪ ،2026‬حيث اأننا منتلك القدرة‬ ‫ع �ل��ى ال �ق �ي��ام ب ��ذل ��ك‪ ،‬ون� ��در�� ��س مدى‬ ‫الفائدة التي تتحقق من ذل��ك االأمر‪.‬‬ ‫ول�ك��ن يف ذات ال��وق��ت اأن ��ا مل اأق ��ل على‬ ‫االإط��اق اأننا ال نريد للدول االآ�سيوية‬ ‫االأخ��رى اأن تفوز بحق ا�ست�سافة كاأ�س‬ ‫العامل ‪.2022‬‬ ‫امل�ساركة االآ�سيوية يف كاأ�س العامل‬ ‫‪2010‬‬ ‫وح� � ��ول امل� ��� �س ��ارك ��ة االآ�� �س� �ي ��وي ��ة يف‬ ‫ن�ه��ائ�ي��ات ك �اأ���س ال �ع��امل ‪ 2010‬ق ��ال بن‬ ‫ه� �م ��ام‪ :‬امل �ن �ت �خ �ب��ات االآ� �س �ي��وي��ة جلبت‬ ‫ال�ف�خ��ر ل�ل�ق��ارة االآ��س�ي��وي��ة خ��ال كاأ�س‬ ‫العامل‪ ،‬وذلك عرب العنا�سر االأ�سا�سية‬ ‫الثاثة للعبة حيث ك��ان اأداء العبينا‬ ‫وم��درب�ي�ن��ا وح�ك��ام�ن��ا رائ �ع �اً‪ .‬ك��ل فريق‬ ‫ميثل القارة االآ�سيوية يف كاأ�س العامل‬ ‫ميثل ‪ 46‬ع���س��واً يف االحت ��اد االآ�سيوي‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ف ��ورالن اأم م��ول��ر اأم اإنيي�ستا؟ اإذا‬ ‫ك� ��ان ه �ن��اك جن ��م اأوح� � ��د يف الن�سخة‬ ‫االأخ ��رة م��ن ك�اأ���س ال�ع��امل‪ ،‬ف�اإن��ه لي�س‬ ‫واح ��داً م��ن تلك االأ��س�م��اء ال��ام�ع��ة يف‬ ‫عامل امل�ستديرة ال�ساحرة‪ ،‬بل هو ٌ‬ ‫كائن‬ ‫م��ن ف�سيلة ال��رخ��وي��ات يقبع يف مكان‬ ‫يبعد اأك��ر م��ن خم�سة اآالف ميل عن‬ ‫قلب احلدث يف القارة ال�سمراء‪.‬‬ ‫ف �ف ��ي ن �ه ��اي ��ة امل �ن ��اف �� �س ��ات ورغ� ��م‬ ‫امل�ساركة املظفرة الإنيي�ستا وزمائه‪،‬‬ ‫اإال اأن اأح� ��داً م�ن�ه��م مل ي�ك��ن اأداوؤه يف‬ ‫ج�ن��وب اأف��ري�ق�ي��ا خ��ال�ي�اً م��ن االأخطاء‪.‬‬ ‫اأم��ا ب��ول االأخطبوط ورغ��م اأن اأي �اً من‬ ‫جم�ساته‪ ،‬مل تطاأ‬ ‫اأقدامه‪ ،‬اأو باالأحرى ّ‬ ‫امل�ستطيل االأخ�سر‪ ،‬اإال اأن��ه مل يرتكب‬ ‫اأي خطاأ طوال البطولة و�سعد جنمه‬ ‫ب�سرعة �ساروخية انتهت بحرب �سر�سة‬ ‫ل�سرائه‪.‬‬ ‫وبالن�سبة مل��ن ال ي�ع��رف��ون م�سدر‬ ‫ك� � � ّل ه � ��ذه اجل� �ل� �ب ��ة‪ ،‬ن� �ق ��ول ل �ه ��م اأن� ��ه‬ ‫االأخ �ط �ب��وط ال�سهر ب��ول ال ��ذي تنباأ‬ ‫بالنتيجة ال�سحيحة لثماين مباريات‬ ‫م �ت �ت ��ال �ي ��ة‪ ،‬م� ��ن اجل� ��ول� ��ة االأوىل يف‬ ‫مرحلة املجموعات و�سو ًال اإىل املباراة‬ ‫النهائية‪ .‬ومتثلت الطريقة التي اتبعها‬ ‫اأ�سهر نزالء "مركز اأوبرهاوزن للحياة‬ ‫البحرية" يف اإع��ان توقعاته بالتهام‬ ‫بلح البحر م��ن اأح��د �سندوقني ُو�سع‬ ‫على ك� ٍّ�ل منهما علم اإح��دى الدولتني‬ ‫املتناف�ستني‪ .‬ونتيجة �سوابية تنبوؤاته‪،‬‬ ‫بداأت قنوات تلفزيونية عديدة يف اأرجاء‬ ‫اأوروبا ببث توقعاته على الهواء مبا�سرة‪،‬‬ ‫بينما احتلت كلمتا "بول االأخطبوط"‬ ‫و"بولبو" (التي تعني اأخطبوط باللغة‬ ‫االأ�سبانية) ��س��دارة الكلمات التي يتم‬ ‫تداولها عرب االإن��رن��ت‪ ،‬وكانت �سمن‬ ‫املراتب الع�سر االأوىل على قائمة توير‬ ‫االأكر �سعبية يف اأرجاء العامل‪.‬‬ ‫ومل ت� � �اأتِ ��س�ع�ب�ي��ة ب ��ول يف اأرج� ��اء‬ ‫ال�ع��امل فقط م��ن توقعاته ال�سحيحة‬ ‫بن�سبة ‪ .%100‬فبعد اأن اأ�ساب يف تنبوؤاته‬ ‫حول نتائج اأول اأربع مواجهات الأملانيا‬ ‫يف ال�ب�ط��ول��ة‪ ،‬ت��وق��ع ه ��ذا االأخطبوط‬ ‫ال�ف��ري��د اأن ي�ه��زم ف��ري��ق ي��واك�ي��م لوف‬ ‫منتخب دييجو مارادونا‪ ،‬وكان ر ّد فعل‬ ‫نيكوال�س ب �ي��دو ّرو اأح��د اأ�سهر الطهاة‬

‫‪29‬‬

‫�للبناين غد�ر �إىل �لأهلي �مل�صري‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا�ستقر اجلهاز الفني لاهلي بطل ال��دوري امل�سري لكرة‬ ‫ال �ق��دم يف االع� ��وام ال���س�ت��ة االخ ��رة ع�ل��ى ال�ت�ع��اق��د م��ع املهاجم‬ ‫اللبناين حممد غدار‪.‬‬ ‫وجاء التعاقد مع غدار بعد فرة اختبار طويلة انهاها بتاألق‬ ‫يف مباراة ودية امام فريق كفر ال�سيخ �سجل خالها هدفني قبل‬ ‫�سفر الفريق اىل نيجريا ملواجهة هارتاند يف اجلولة االوىل‬ ‫من م�سابقة دوري ابطال افريقيا (‪.)1-1‬‬ ‫و�سيكون غدار الذي حظي بثقة املدير الفني ح�سام البدري‪،‬‬ ‫بديا لعماد متعب الذي مل ي�ستطع ف�سخ تعاقده مع �ستاندار‬ ‫لياج البلجيكي‪.‬‬

‫دعوة منتخب قطر لبطولة �لحتفال‬ ‫بر�ؤ�صاء �لوليات �ملتحدة �لأمريكية‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫حممد بن همام‬

‫لكرة القدم‪ .‬اأمتنى اأن يلهم جناح دول‬ ‫�سرق القارة بقية ال��دول يف اآ�سيا‪ ،‬واأنا‬ ‫اأعتقد اأن كوريا اجلنوبية واليابان كانتا‬ ‫ت�ستحقان بلوغ الدور ربع النهائي‪.‬‬ ‫كوريا ال�سمالية يف كاأ�س العامل‬ ‫بن همام‪ :‬م�ستوى كوريا ال�سمالية‬ ‫ي�ستحق الثناء خا�سة اإذا ما و�سعنا يف‬ ‫عني االعتبار قلة اخلربة الدولية التي‬ ‫ميتلكونها وخ��و��س�ه��م م �ب��اري��ات ودية‬ ‫قليلة‪ .‬ال يوجد اأ�سرار وراء جناح كوريا‬ ‫ال�سمالية‪ ،‬الأن ه��ذا االأم��ر ج��اء بف�سل‬

‫اجلهود الكبرة التي بذلوها وبراجمح‬ ‫التطوير التي يقومون بتطبيقها‪ ،‬اإىل‬ ‫ج��ان��ب ت�سميم واإرادة ال��اع�ب��ني على‬ ‫متثيل بادهم باأف�سل �سورة ممكنة‪.‬‬ ‫ال� �ت� �ع ��اون م ��ع االحت � � ��اد ال�سيني‬ ‫لكرة القدم واإمكانية ظهور ال�سني يف‬ ‫نهائيات كاأ�س العامل‬ ‫بن همام‪ :‬القيادة اجلديدة برئا�سة‬ ‫ال�سيد وي دي متتلك برامج رائعة من‬ ‫اأجل الرويج لكرة القدم يف الباد‪ ،‬وال‬ ‫�سك عندي اأن اخلطوات اجلديدة التي‬

‫��س�ي�ق��وم��ون بتطبيقها �سرتقي بكرة‬ ‫ال�ق��دم ال�سينية وتعيدها اإىل م�ساف‬ ‫النخبة‪ ،‬ولكن يجب اأن نتذكر اأن جميع‬ ‫ال� ��دول ال �ت��ي ت��ري��د امل �� �س��ارك��ة يف كاأ�س‬ ‫ال�ع��امل ت�ب��ذل ج �ه��وداً ك �ب��راً‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ف�اإن��ه م��ن ال�سعب معرفة م��ن �سينجح‬ ‫يف احل�سول على بطاقات التاأهل لكاأ�س‬ ‫العامل يف النهاية‪.‬‬ ‫تطوير كرة القدم على م�ستوى‬ ‫الفئات العمرية‬ ‫بن همام‪ :‬يعترب تطوير كرة القدم‬

‫ع �ل��ى م �� �س �ت��وى ال �ف �ئ��ات ال �ع �م��ري��ة من‬ ‫ال�ع��وام��ل الرئي�سية م��ن اأج��ل االرتقاء‬ ‫مب���س�ت��وى ال �ل �ع �ب��ة‪ ،‬وق ��د ب��ات��ت القارة‬ ‫االآ� �س �ي��وي��ة م��ن ال �ن �م��اذج ال �ن��اج �ح��ة يف‬ ‫تطوير مهارات الاعبني ال�سباب‪ .‬ويف‬ ‫ه��ذا امل �ج��ال ال ب��د م��ن ت�اأك�ي��د اإعجابي‬ ‫الكبر يف ال��ربام��ج التي يقوم االحتاد‬ ‫ال�سيني ل�ك��رة ال �ق��دم بتطبيقها على‬ ‫م�ستوى املدار�س‪ ،‬حيث قاموا باإطاق‬ ‫ه��ذا الربنامج وتعزيزه لي�سم االآالف‬ ‫من املدار�س يف الوقت الراهن‪.‬‬

‫�لنجم �لفريد جلنوب �أفريقيا ‪2010‬‬

‫اأعلن االحتاد القطري لكرة القدم اأم�س الثاثاء تلقيه دعوة‬ ‫من من موؤ�س�سة بطولة االحتفال بيوم روؤ�ساء الواليات املتحدة‬ ‫االأمركية ‪ ،2011‬مل�ساركة املنتخب القطري االول‪ ،‬او االأوملبي يف‬ ‫البطولة ال�سنوية خال الفرة من ‪ 12‬اىل ‪� 20‬سباط ‪ 2011‬يف‬ ‫بونتياك‪ ،‬مي�سيغن‪ ،‬داال�س وتك�سا�س‪.‬‬ ‫وذكر املوقع الر�سمي لاحتاد القطري ان املوؤ�س�سة امل�سوؤولة‬ ‫ع��ن البطولة اعلنت دع��وة ‪ 12‬منتخبا للم�ساركة وه��ي قطر‬ ‫واالم � ��ارات وال �ع��راق وم���س��ر وال�ب�ح��ري��ن واملك�سيك ونيجريا‬ ‫وبولندا وكينيا والبو�سنة والهر�سك وماليزيا‪ ،‬باال�سافة اإىل‬ ‫املنتخب اأالمركي‪.‬‬ ‫كما اأعلن املوقع ان االحتاد يدر�س الدعوة للرد علي املوؤ�س�سة‪،‬‬ ‫و�سيكون هناك مقابل مادي لكل منتخب م�سارك ي�سل ايل‪70‬‬ ‫األف دوالر اأمركي‪ ،‬اىل جانب اجلوائز املخ�س�سة للفرق الثاثة‬ ‫االوىل‪ ،‬حيث يح�سل البطل على ‪ 35‬األ��ف دوالر والو�سيف ‪30‬‬ ‫األف دوالر و الثالث ‪ 20‬األف دوالر‪.‬‬ ‫و�سوف تقام مباريات البطولة على ماعب «القبة الف�سية»‪،‬‬ ‫فى بونتياك (مقر اإقامة كاأ�س العامل ‪ )1994‬مبدينة بونتياك‬ ‫يف والية مي�سيغن وماعب ‪ php‬و�ستاد كوتون بول وداال�س‬ ‫وتك�سا�س‪.‬‬ ‫وموؤ�س�سة بطولة كرة القدم لاحتفال بيوم روؤ�ساء الواليات‬ ‫املتحدة االأمركية لي�ست منظمة ربحية وتقع يف مدينة واين‬ ‫بوالية مي�سيغن وهي اجلهة الر�سمية املعنية بتلك االحتفالية‪،‬‬ ‫وتقوم بدعم فعاليات كرة القدم ال�سبابية فى االأقاليم التابعة‬ ‫لوالية دي��روي��ت وال��والي��ات املتحدة وكافة اأن�ح��اء ال�ع��امل‪ ،‬كما‬ ‫ت�ستمل اأن�سطتها على التربع مبئات الكرة اإىل املناطق الفقرة‬ ‫فى اأفريقيا اإىل جانب توفر معدات التدريب الازمة ملمار�سة‬ ‫كرة القدم‪.‬‬

‫�أتلتيكو مدريد ي�صم فيليبي‬ ‫لوي�س من ديبورتيفو‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ذكرت تقارير اإخبارية يوم الثاثاء اأن نادي اأتلتيكو مدريد‬ ‫االإ�سباين املتوج بلقب بطولة ال��دوري االأوروب��ي لكرة القدم يف‬ ‫املو�سم املا�سي �سم الاعب فيليبي لوي�س من �سفوف مواطنه‬ ‫ديبورتيفو الكورونيا‪.‬‬ ‫واأف��ادت تلك التقارير ب�اأن اأتلتيكو �سيدفع ‪ 12‬مليون يورو‬ ‫مقابل احل�سول على خدمات الظهر االأي�سر الربازيلي‪.‬‬ ‫وم��ن املقرر اأن يخ�سع فيليبي لوي�س (‪ 24‬ع��ام�اً) لفح�س‬ ‫طبي يف وقت الحق من يوم الثاثاء يف مدريد‪ ،‬ويف حالة اجتيازه‬ ‫بنجاح �سيوقع عقداً ملدة اأربعة موا�سم مع فريق العا�سمة‪.‬‬ ‫وبداأ الاعب م�سواره يف الربازيل مع نادي فيغرين�سي قبل‬ ‫اأن ين�سم اإىل اأياك�س الهولندي عام ‪.2004‬‬ ‫واأع��ر الاعب بعدها اإىل ن��ادي رنتي�ستا�س االأوروغوياين‬ ‫قبل اأن يوقع لديبورتيفو عام ‪.2006‬‬ ‫وكان املدافع قريباً من التوقيع لرب�سلونة عام ‪ ،2009‬اإال اأن‬ ‫اأوغو�ستو ليندويرو رئي�س ديبورتيفو طلب ‪ 20‬مليون يورو لقاء‬ ‫اإمتام ال�سفقة‪ ،‬ليحول النادي الكتالوين اهتمامه اإىل مواطنه‬ ‫ماك�سويل العب اإنر ميان االإيطايل‪.‬‬ ‫وع��ان��ى فيليبي لوي�س م��ن اإ�سابة كبرة يف ك��ان��ون الثاين‬ ‫املا�سي‪ ،‬عندما تعر�س لك�سر يف ال�ساق والكاحل اإثر ا�سطدام مع‬ ‫خوركا اإيرايزو�س حار�س اأتلتيك بيلباو‪.‬‬ ‫وعاد الاعب اإىل املباريات يف اأيار لكنه مل يتمكن من اإقناع‬ ‫كارلو�س دونغا املدير الفني ال�سابق للمنتخب الربازيلي لذا‬ ‫مل ي�سمه اإىل الفريق ال��ذي �سارك موؤخراً يف مونديال جنوب‬ ‫اأفريقيا‪.‬‬

‫�صيتي ينفي تقدميه‬ ‫عر�صا ل�صمّ در�غبا‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫يف االأرج�ن�ت��ني على ذل��ك اأن ن�سر على‬ ‫�سفحته يف موقع في�سبوك للتوا�سل‬ ‫االج �ت �م��اع��ي و� �س �ف��ة ل �ط��ري �ق��ة طهي‬ ‫االأخطبوط‪ .‬لكن االأ�سواأ كان بانتظار‬ ‫ه��ذا احل�ي��وان امل���س��امل‪ ،‬فبعد اأن كانت‬ ‫اجل�م��اه��ر االأمل��ان �ي��ة تخطب و ّد بول‪،‬‬ ‫انقلبت عليه ب��ني ليلة و�سحاها بعد‬ ‫اأن ت�ن�ب�اأ ب�خ���س��ارة امل��اك�ي�ن��ات يف ن�سف‬ ‫النهائي على يد اأ�سبانيا‪ ،‬حيث �سدحت‬ ‫يف م�ه��رج��ان ب��رل��ني للم�سجعني اأغان‬ ‫م�ع��ادي��ة ل�ه��ذا االأخ �ط �ب��وط‪ ،‬وت�سدرت‬ ‫ال�سفحات الرئي�سية لل�سحف االأملانية‬ ‫عناوين مثل "فلن�سعه يف املقاة" اإىل‬ ‫جانب دعوات برميه يف حو�س اأ�سماك‬ ‫القر�س‪.‬‬ ‫وب �ي �ن �م��ا ك� ��ان ب� ��ول ي��و� �س��ف باأنه‬ ‫"خائن" يف اأملانيا‪ ،‬حت ّول اإىل بطل قومي‬ ‫يف اأ�سبانيا‪ ،‬وخا�سة بعد تنبوؤه بفوز ال‬ ‫روخا بلقبه االأول يف كاأ�س العامل‪ .‬حتى‬ ‫اأن رئ�ي����س ال� ��وزراء االأ� �س �ب��اين خو�سيه‬ ‫لوي�س رودريجيز ثاباترو تعهّد مازحاً‬

‫باإر�سال فريق خا�س حلرا�سة رمز كرة‬ ‫القدم الغريب هذا‪ ،‬بينما وعدت وزيرة‬ ‫البيئة اإلينا اإ�سبينوزا بحماية بول وفق‬ ‫قوانني حظر �سيد الكائنات املائية‪.‬‬ ‫وب��داأت العرو�س تنهال بعد ذلك‬ ‫ل�سراء ب��ول م��ن رج��ال اأع�م��ال اأ�سبان‪،‬‬ ‫ومت ال �ت �خ �ط �ي��ط ل �ت �ن �ظ �ي��م مهرجان‬ ‫�سيفي يحمل ا��س��م ه��ذا االأخطبوط‬ ‫ال �ظ��ري��ف‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا ارت� ��دى ال �ك �ث��ر من‬ ‫منا�سري اإنيي�ستا وزم��ائ��ه قم�ساناً‬ ‫واعتمروا قبعات حتمل �سورة بطلهم‬ ‫اجلديد‪ .‬حتى اأن بع�سهم ذهب اإىل ح ّد‬ ‫املطالبة بالتوقف عن جعل الثور رمزاً‬ ‫وطنياً للباد وا�ستخدام االأخطبوط‬ ‫بد ًال منه‪.‬‬ ‫كما اندلع ٌ‬ ‫جدل حاد حول جن�سية‬ ‫ب� ��ول م ��ع ق� ��رب اإ� � �س� ��دال ال �� �س �ت��ار على‬ ‫البطولة‪ ،‬حيث اأعلن مدربه االأملاين اأنه‬ ‫مت �سيده يف املياه االإقليمية االإيطالية‪،‬‬ ‫ومل يتم ا��س�ت�ي��اده يف "مركز احلياة‬ ‫البحرية االإجنليزي" وهو ما تناقلته‬

‫االأنباء اأول االأمر‪ .‬حيث قالت �سحيفة‬ ‫ت��و ّت��و��س�ب��ورت ال��ري��ا��س�ي��ة يف �سفحتها‬ ‫االأوىل "ا�سم االأخطبوط هو باولو!"‪،‬‬ ‫بينما اأ� �س��ارت �سحيفة ك��وري��را ديا‬ ‫�سرا الوا�سعة االنت�سار اأن هذه االأخبار‬ ‫عن جن�سية بول متثل "جائزة تر�سية‬ ‫�سغرة الإيطاليا يف نهاية بطولة مل‬ ‫متنح االآزوري �سوى ق�سط ي�سر من‬ ‫البهجة‪".‬‬ ‫وح �ت��ى ب�ع��د اإ�� �س ��دال ال���س�ت��ار على‬ ‫جنوب اأفريقيا ‪ 2010‬واإع��ان "مركز‬ ‫اأوب��ره��اوزن للحياة البحرية" اأن بول‬ ‫�س ُيحال اإىل التقاعد يف ذروة �سهرته‬ ‫"و�سيعود اإىل عمله ال�سابق املتمثل‬ ‫باإ�سحاك االأطفال"‪ ،‬ا�ستمرت ف�سول‬ ‫االإثارة املحيطة به‪ .‬حيث اأعلنت حديقة‬ ‫م��دري��د للحيوانات ع��ن رغبتها ب�س ّم‬ ‫ب��ول اإىل ن��زالئ�ه��ا‪ .‬واأع��رب��ت املتحدثة‬ ‫با�سم احلديقة اأمبارو فرنانديز عن‬ ‫الرغبة بامتاك االأخطبوط كتقدير‬ ‫للفريق االأ� �س �ب��اين امل�ظ� ّف��ر واأ�سافت‪:‬‬

‫"لقد جلبوا لنا كاأ�س العامل‪ ،‬و�سنجلب‬ ‫لهم ب��ول‪ .‬اإن��ه رم��ز انت�سارنا يف هذه‬ ‫البطولة‪".‬‬ ‫ل �ك��ن رغ� ��م اق� � ��راح ت� �ق ��دمي عدة‬ ‫ح�ي��وان��ات ب��د ًال منه وع��رو���س ال�سراء‬ ‫امل �ج ��زي ��ة‪ ،‬اإىل ج��ان��ب م���س�ع��ى �سركة‬ ‫مراهنات رو�سية ل�سرائه‪ ،‬يبدو اأن بول‬ ‫ب��اقٍ يف اأمل��ان�ي��ا‪ .‬حيث اأعلنت ي��وم اأم�س‬ ‫كر�ستني كويهن املتحدثة با�سم مركز‬ ‫احلياة البحرية‪" :‬اإن اأم��ر بيع بول اأو‬ ‫اإع��ارت��ه غ��ر م �ط��روح ع�ل��ى االإط ��اق‪.‬‬ ‫ح �ي��ث ��س�ي�ت�م�ت��ع اإىل اأق �� �س��ى احل ��دود‬ ‫مبرحلة ت�ق��اع��ده يف اأوب ��ره ��اوزن التي‬ ‫ي�ستحقها‪".‬‬ ‫ي�ب��دو اإذاً اأن ب��ول �سيبتعد بهدوء‬ ‫ع��ن اأ�� �س ��واء ال �� �س �ه��رة وي� ��رك خرباء‬ ‫احل �ي��اة ال��ربي��ة وج�م��اه��ر امل�ستديرة‬ ‫ال�ساحرة على ح� ّد �سواء يف ح��رة من‬ ‫اأم��ره��م ع��ن ال�ط��ري�ق��ة ال�ت��ي جن��ح من‬ ‫خالها اأخ�ط�ب��وط �سغر يف التح ّول‬ ‫اإىل اأ�سطورة يف عامل كاأ�س العامل‪.‬‬

‫نفى نادي مان�سر �سيتي االإنكليزي اأم�س الثاثاء املزاعم‬ ‫التي حتدثت اأن��ه تقدَّم بعر�س ل�سراء جنم ت�سل�سي االإيفواري‬ ‫ديدييه دروغبا مقابل ‪ 20‬مليون جنيه اإ�سرليني‪.‬‬ ‫وك��ان وكيل الاعب االإي�ف��واري ثيرنو �سييدي قد قال يف‬ ‫مقابلة اإذاعية اإن دروغبا قد يغادر �ستامفورد بريدج قبل اإقفال‬ ‫ب��اب االنتقاالت واإن ات�سا ًال بهذا ال�ساأن قد مت مع مان�س�سر‬ ‫�سيتي‪.‬‬ ‫وق��ال ن��اط��ق با�سم مان�س�سر �سيتي‪« :‬م��ن امل�وؤك��د اأن��ه لي�س‬ ‫هناك اأي ات�سال‪ .‬مل نتحدث معه (الوكيل) ولي�س هناك اأ�سا�س‬ ‫لذلك»‪.‬‬ ‫وكان �سيدي قال اإن دروغبا �سعيد مع ت�سل�سي لكن يف عمره‬ ‫احل��ايل (‪ 32‬عاماً) عليه اأن ياأخذ العرو�س املادية اجليدة من‬ ‫فرق اأخرى بعني االعتبار‪.‬‬ ‫وتابع �سيدي يف حديثه الإذاعة «اآر اأم �سي» الفرن�سية‪« :‬اليوم‬ ‫هو يف ت�سل�سي»‪ ،‬واأ�ساف‪« :‬قد يكون هناك مفاجاآت قبل ‪ 31‬اآب‪....‬‬ ‫مل اأحتدث بعد الأي كان‪ .‬االت�سال الوحيد الذي اأجريته مبا�سرة‬ ‫كان مع مان�س�سر �سيتي»‪.‬‬ ‫ك�م��ا ك ��ان ��س�ي��دي ك���س��ف اإم�ك��ان�ي��ة ع ��ودة ال��اع��ب ملر�سيليا‬ ‫الفرن�سي‪.‬‬ ‫وكان دروغبا قد لعب مع مر�سيليا عاماً واحداً قبل اأن ينتقل‬ ‫اإىل ت�سل�سي قبل �ست �سنوات مقابل ‪ 24‬مليون جنيه ا�سرليني‪.‬‬ ‫يذكر اأن دروغبا توج هدافاً للدوري االإنكليزي املو�سم املا�سي‬ ‫بر�سيد ‪ 29‬هدفاً‪.‬‬


‫‪30‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االربعاء (‪ )21‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1301‬‬

‫بلحاج ي�شارك يف تدريبات‬ ‫ال�شد بالنم�شا‬

‫لوف يجدد عقده مع منتخب اأملانيا مدة عامني‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�صارك الالعب ال��دويل اجلزائري نذير بلحاج يف التدريب‬ ‫االأول له مع فريقه اجلديد ال�صد القطري �صباح اأم�س وذلك‬ ‫يف املع�صكر التدريبي املقام للفريق مبدينة �صالزبورج بالنم�صا‬ ‫وذلك بعد �صاعات قليلة من و�صوله اإىل مقر املع�صكر حيث و�صل‬ ‫م�صاء االأثنني ‪.‬‬ ‫وحظي بلحاج با�صتقبال رائ��ع من جانب اجلهازين الفني‬ ‫واالدارى وكذلك العبي الفريق الذين ي��رون يف التعاقد معه‬ ‫اإ�صافة كبرة للفريق الباحث عن العودة للفوز بالبطوالت مرة‬ ‫اأخرى بعدما خرج خايل الوفا�س يف املو�صمني املا�صيني ‪.‬‬ ‫وجاء ان�صمام بلحاج لي�صكل تاأكيدا جديدا على تعاقده مع‬ ‫ال�صد وردا على كل ما مت تداوله يف ال�صحف اجلزائرية خالل‬ ‫االأيام املا�صية عن �صعوبة اأن يقبل بلحاج االحراف يف الدوري‬ ‫القطري !‪.‬‬ ‫وقام كل من و�صام رزق وعبداهلل كوين اكرب العبي ال�صد �صنا‬ ‫باإقامة احتفال ب�صيط عقب و�صول بلحاج لالحتفال بزميلهم‬ ‫اجل��دي��د والتاأكيد على اأن روح االأ� �ص��رة ال��واح��دة اأه��م مميزات‬ ‫الفريق ‪.‬‬ ‫و�صارك يف التدريب �صباح اليوم اأي�صا الالعب االيفوارى‬ ‫عبد القادر كيتا العائد جمددا اإىل �صفوف ال�صد‪ ،‬و�صيتم االعتماد‬ ‫على كيتا وبلحاج ب�صورة كبرة يف املو�صم الكروي اجلديد خا�صة‬ ‫وان التعاقد معهما مت بناء على رغبة الرومانى اأوالريو كوزمني‬ ‫م��درب الفريق ال��ذي يريد تعوي�س كل ما فاته مع الفريق يف‬ ‫املو�صم املا�صي‪.‬‬

‫ج��دد امل ��درب ي��واك�ي��م ل��وف ع�ق��ده م��ع منتخب اأملانيا‬ ‫لكرة القدم عامني‪ ،‬بح�صب ما ذكرت �صحيفة "�صودويت�صي‬ ‫ت�صايتونغ" ال�ي��وم�ي��ة ع�ل��ى م��وق�ع�ه��ا االل� �ك ��روين اأم�س‬ ‫الثالثاء‪.‬‬ ‫كما مت التجديد ملدير املنتخب واملهاجم الدويل ال�صابق‬ ‫اأول�ي�ف��ر ب��ره��وف‪ ،‬ومت االع ��الن ع��ن جت��دي��د ع�ق��دي لوف‬ ‫وبرهوف اأم�س الثالثاء بح�صب ما اأ�صافت ال�صحيفة‪.‬‬ ‫وكانت مهمة لوف انتهت بعد قيادته منتخب املانيا اىل‬ ‫املركز الثالث يف مونديال جنوب افريقيا ‪ 2010‬اثر تغلبه‬ ‫على نظره االوروغوياين ‪.2-3‬‬ ‫وك��ان��ت �صحيفة "بيلد" او��ص�ح��ت اال��ص�ب��وع املا�صي‬ ‫ان ل��وف �صيبقى مدربا للمنتخب االمل��اين مكافاأة له على‬ ‫جناحه يف قيادته اىل ن�صف نهائي كاأ�س العامل يف جنوب‬ ‫افريقيا‪.‬‬ ‫ن�صب خ��الف ب��ني االحت��اد االمل��اين لكرة ال�ق��دم ولوف‬ ‫حول جتديد العقد‪ ،‬وكان االخر يريد حت�صني ال�صروط‬ ‫املالية ل��ه وملعاونيه وتوقيع عقد بقائه م��ع املنتخب قبل‬ ‫املونديال‪ ،‬يف حني ف�صل االحتاد االملاين انتظار النهائيات‬ ‫قبل جتديد العقد‪ .‬وطالب لوف اي�صا مب�صوؤوليات اكرب‬ ‫على منتخب ال�صباب (دون ‪ 21‬عاما)‪.‬‬ ‫توىل لوف (‪ 50‬عاما) تدريب املان�صافت خلفا للدويل‬ ‫ال�صابق يورغان كلين�صمان بعد مونديال املانيا ‪ 2006‬حيث‬ ‫كان م�صاعدا له‪ ،‬ويعترب من اجنح مدربي املانيا من حيث‬ ‫معدل االنت�صارات حيث فاز فريقه با�صرافه يف ‪ 39‬مباراة‬ ‫من ا�صل ‪ ،56‬وبلغ بقيادته نهائي كاأ�س اوروبا عام ‪ 2008‬قبل‬ ‫ان يخ�صر ام��ام ا�صبانيا �صفر‪ ،1-‬ون�صف نهائي مونديال‬ ‫جنوب افريقيا ‪ 2010‬و�صقط امام ا�صبانيا اي�صا بالنتيجة‬ ‫ذاتها‪ ،‬قبل ان يفوز على االوروغواي‪.‬‬ ‫و�صيقود لوف مبوجب العقد اجلديد املنتخب االملاين‬ ‫يف كاأ�س اوروبا ‪ 2012‬يف بولندا واوكرانيا معا‪.‬‬

‫كيويل ميدد عقده مع غلطة �شراي‬ ‫ا�سطنبول ‪ -‬رويرتز‬ ‫و�صع هاري كيويل جناح منتخب اأ�صراليا لكرة القدم حداً‬ ‫لتكهنات ربطته بالعودة للعب يف بالده‪ ،‬بعدما وافق على متديد‬ ‫تعاقده مع نادي غلطة �صراي الركي لعام اآخر‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ن��ادي الركي يف بيان مقت�صب ن�صر مبوقعه على‬ ‫االإنرنت االثنني اأن الالعب البالغ من العمر ‪ 31‬عاماً �صيوقع‬ ‫ب�صكل ر�صمي على متديد التعاقد بعد اجتيازه الك�صف الطبي‬ ‫الروتيني‪.‬‬ ‫وكان كيويل العب ليفربول وليدز يونايتد �صابقاً قد ان�صم‬ ‫اإىل النادي الركي يف عام ‪ 2008‬لكن االإ�صابات طاردته طوال‬ ‫املو�صم املا�صي‪.‬‬ ‫وتكهنت و�صائل اإع��الم اأ�صرالية ب �اأن كيويل �صينتقل اإىل‬ ‫نادي غولد كو�صت يونايتد الذي يناف�س يف دوري الدرجة االأوىل‬ ‫االأ�صرايل‪.‬‬ ‫وكان كيويل طرد يف م�صاركته الوحيدة بكاأ�س العامل ‪2010‬‬ ‫مع منتخب اأ�صراليا بعدما تعمد مل�س الكرة بيده اأمام غانا يف‬ ‫املباراة الثانية بعد مرور ‪ 24‬دقيقة فقط‪ ،‬وغاب كيويل عن املباراة‬ ‫االأوىل اأمام اأملانيا ب�صبب االإ�صابة فيما مل ي�صارك يف الثالثة اأمام‬ ‫�صربيا ب�صبب االإيقاف وخرجت اأ�صراليا من دور املجموعات‪.‬‬

‫هوني�س لن يرت�شح لرئا�شة‬ ‫رابطة الـبوند�شليغا‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ت��راج��ع اأويل هوني�س رئي�س ن��ادي ب��اي��رن ميونيخ االأملاين‬ ‫لكرة القدم عن فكرة تر�صيح نف�صه ملن�صب رئا�صة رابطة اأندية‬ ‫ال��دوري االأمل��اين (بوند�صليغا) بعدما اأعلن �صابقاً عن اجتاهه‬ ‫خلو�س االنتخابات على هذا املن�صب اأمام رينهارد راوبول الذي‬ ‫ي�صغل هذا املن�صب منذ �صنوات‪.‬‬ ‫وجت��رى االنتخابات على من�صب رئي�س الرابطة يف ‪ 18‬اآب‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫وق ��ال هوني�س يف مقابلة ن�صرتها �صحيفة «�صودويت�صه‬ ‫ت�صايتونغ» االأملانية اأم�س الثالثاء «�صاأعاين من ت�صارب العديد‬ ‫من امل�صالح»‪.‬‬ ‫واأ��ص��ار اإىل ثالثة اأ�صباب وراء تراجعه عن تر�صيح نف�صه‪،‬‬ ‫مو�صحاً اأن عائلته عار�صت تر�صيحه لهذا املن�صب واأن م�صجعي‬ ‫بايرن ميونيخ اأعربوا عن قلقهم من ذلك اأي�صاً باالإ�صافة اإىل‬ ‫اأن ان�صغاله مبهام هذا املن�صب �صتقل�س من حجم م�صاركته يف‬ ‫االأعمال اخلرية‪.‬‬ ‫وت�صم الرابطة يف ع�صويتها جميع االأن��دي��ة ال ��‪ 36‬بدوري‬ ‫الدرجتني االأوىل والثانية يف اأملانيا‪.‬‬ ‫وينتظر اأن يعاد االآن انتخاب راوب��ول رئي�صاً للرابطة دون‬ ‫وجود اأي مناف�صة‪.‬‬

‫راجا بل يعود للدفاع‬ ‫عن قمي�س يوتا‬ ‫�سولت اليك �سيتي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫عاد املخ�صرم راجا بل اإىل ناديه ال�صابق يوتا جاز يف دوري‬ ‫ك��رة ال�صلة االأم��رك��ي للمحرفني مل��دة ‪�� 3‬ص�ن��وات م�ق��اب��ل ‪10‬‬ ‫ماليني دوالر اأمركي‪ ،‬وذل��ك بعد اأن حمل األ��وان الفريق بني‬ ‫عامي ‪ 2003‬و‪.2005‬‬ ‫وق��ال ب��ل (‪ 33‬ع��ام��ا)‪" :‬بالن�صبة يل مل اأف�ك��ر كثر يف هذا‬ ‫االأمر‪ .‬كنت ارغب بالعودة‪ ،‬وال ي�صر اأنني قد ح�صلت على �صفقة‬ ‫جيدة"‪.‬‬ ‫وا�صتهر ب��ل ب��دف��اع��ه ال�ق��وي م��ع ج��از �صابقا حت��ت اإ�صراف‬ ‫املدرب جري �صلون‪ ،‬قبل اأن يرك الفريق عام ‪ 2005‬متجها اإىل‬ ‫فينيك�س �صنز‪.‬‬ ‫وميلك بل ن�صبة ‪ % 41‬بالت�صديد من خ��ارج القو�س‪ ،‬ويبلغ‬ ‫م �ع��دل ت�صجيله اأك ��ر م��ن ع�صر ن �ق��اط ط ��وال م���ص��رت��ه التي‬ ‫اأم�صاها مع �صتة اأندية يف الدوري‪.‬‬ ‫ومل يخ�س بل يف املو�صم املا�صي �صوى ‪ 6‬مباريات مع ت�صارلوت‬ ‫بوبكات�س وغولدن �صتايت ووريورز نظرا خل�صوعه جلراحة يف‬ ‫مع�صمه االأي�صر‪ ،‬لكنه قال انه �صفي متاما من االإ�صابة‪ ،‬علما‬ ‫ب�اأن��ه حمل األ ��وان فيالدلفيا �صفنتي �صيك�صرز (‪)2002-2001‬‬ ‫وداال�س مافريك�س (‪.)2003-2002‬‬ ‫وكان جاز بحاجة اإىل العب يجيد الت�صديد بعد انتقال كايل‬ ‫كورفر منذ اأ�صبوعني اإىل �صيكاغو بولز‪ ،‬الذي تعاقد اأي�صا مع‬ ‫كارلو�س بوزر‪.‬‬ ‫وا�صتبدل جاز جنمه بوزر بالعب اأ�صخم واأ�صغر �صنا هو األ‬ ‫جفر�صون‪ ،‬و�صي�صتفيد من خدمات امل�صددين بل‪ ،‬امل�صنف االأول‬ ‫يف الدرافت غوردون هيوورد و�صي جاي مايلز‪.‬‬

‫املدرب يواكيم لوف‬

‫بر�شلونة ي�شتهل حملة الدفاع عن لقب الدوري الإ�شباين يف ‪ ٢٨‬اآب‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي���ص�ت�ه��ل ب��ر� �ص �ل��ون��ة حملة‬ ‫الدفاع عن لقبه بطال للدوري‬ ‫اال�صباين لكرة القدم يف العامني‬ ‫االخ ��ري ��ن مب��واج �ه��ة م�صيفه‬ ‫را��ص�ي�ن��غ ��ص��ان�ت��ان��در‪ ،‬فيما يحل‬ ‫و�صيفه ريال مدريد �صيفا على‬ ‫مايوركا يف اجلولة االوىل املقررة‬ ‫يف ‪ 28‬و‪ 29‬اآب امل �ق �ب��ل بح�صب‬ ‫الروزنامة التي اذاع�ه��ا االحتاد‬ ‫اال�صباين اأم�س الثالثاء‪.‬‬ ‫وت �ق��ام ال�ق�م��ة الكال�صيكية‬ ‫بني بر�صلونة وريال مدريد على‬ ‫ا�صتاد "نوكامب" يف بر�صلونة يف‬ ‫‪ 28‬ت�صرين الثاين �صمن املرحلة‬ ‫ال�ث��ال�ث��ة ع���ص��رة‪ ،‬ع�ل��ى ان يلتقي‬ ‫ال �ف��ري �ق��ان اي��اب��ا يف ‪ 17‬ني�صان‬ ‫امل�ق�ب��ل ع�ل��ى ا��ص�ت��اد "�صانتياغو‬ ‫برنابيو" يف م� ��دري� ��د �صمن‬ ‫املرحلة الثانية والثالثني‪.‬‬ ‫وكان بر�صلونة احرز اللقب‬ ‫ل �ل �م��رة ال �ث��ان �ي��ة ع �ل��ى ال �ت��وايل‬ ‫وال �ع �� �ص��ري��ن يف ت��اري �خ��ه بفوزه‬ ‫الكبر على �صيفه بلد الوليد‬ ‫‪� �-4‬ص �ف��ر يف امل��رح �ل��ة الثامنة‬ ‫والثالثني االأخرة‪.‬‬ ‫ويختتم ال��دوري اال�صباين‬ ‫يف ‪ 22‬اي��ار املقبل‪ .‬وتقام املباراة‬ ‫النهائية ل�ك�اأ���س ا�صبانيا يف ‪20‬‬ ‫ني�صان املقبل‪.‬‬

‫العبي نادي بر�سلونة اأثناء االحتفاالت بالدوري االإ�سباين املو�سم املا�سي‬

‫ريبريي يخ�شع للتحقيق ويطلق �شراحه‬ ‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ذك � ��ر م �� �ص��در م� �ق ��رب م ��ن ملف‬ ‫ت ��ورط ال��دول �ي��ني الفرن�صيني كرمي‬ ‫ب�ن��زمي��ة وف ��ران ��ك ري �ب��ري ف�صيحة‬ ‫مم��ار� �ص��ة اجل�ن����س م��ع اإح� ��دى فتيات‬ ‫ال �ه��وى ال �ق��ا� �ص��رات‪ ،‬ان جن��م بايرن‬ ‫م �ي��ون �ي��خ االمل� � ��اين خ �� �ص��ع للتحقيق‬ ‫م��ن ط ��رف ق��ا���س يف ب��اري ����س بتهمة‬ ‫«ممار�صة اجلن�س مع عاهرة قا�صرة»‬ ‫واطلق �صراحه‪.‬‬ ‫واو�صح امل�صدر ان ريبري خ�صع‬ ‫للتحقيق بتهمة «مم��ار� �ص��ة اجلن�س‬ ‫م��ع ع��اه��رة ق��ا��ص��رة» وذل��ك م��ن طرق‬ ‫القا�صي اندريه داندو الذي يحقق يف‬ ‫الوقائع املتعلقة ب�صبكة دعارة م�صبوهة‬ ‫يف «زمان كافيه» احد النوادي الليلية‬ ‫ع�ل��ى ج ��ادة «��ص��ان��زي�ل�ي��زي��ه» ال�صهرة‬ ‫يف باري�س وال�ت��ي ي��ردد عليها بع�س‬ ‫العبي املنتخب الفرن�صي‪.‬‬ ‫وا�صاف امل�صدر ان ريبري اطلق‬ ‫��ص��راح��ه ب�ع��د التحقيق م�ع��ه‪ ،‬م�صرا‬ ‫اىل ان بنزمية و�صقيق زوجة ريبري‬ ‫�صيخ�صعان بدورهما الحقا للتحقيق‬ ‫يف اطار الق�صية ذاتها‪.‬‬ ‫ومل تعط اأي اإ� �ص��ارة م��ن م�صدر‬ ‫ق�صائي بخ�صو�س ت�صريحات الدويل‬ ‫الفرن�صي خالل ال�صاعات ال�صبع التي‬ ‫ق�صاها رهن االعتقال لدى ال�صرطة‬ ‫�صباح اأم�س الثالثاء يف مقر مكافحة‬ ‫الدعارة‪ .‬وكان الالعبان خ�صعا �صباح‬ ‫االأم�س اىل التحقيق من قبل �صرطة‬ ‫مكافحة الدعارة يف باري�س بح�صب ما‬

‫ريبريي اأثناء توجهه اإىل مكتب التحقيقات الفرن�سية اأم�س‬

‫علمت وكالة فران�س بر�س من م�صادر‬ ‫قريبة من التحقيق‪.‬‬ ‫وكانت ال�صرطة طلبت يف ني�صان‬ ‫امل��ا� �ص��ي م ��ن م �ه��اج��م ري � ��ال مدريد‬ ‫اال��ص�ب��اين بنزمية ان ي��ديل ب�صهادته‬ ‫ح��ول ف�صيحة مم��ار��ص��ة اجل�ن����س مع‬ ‫اإح � ��دى ف �ت �ي��ات ال �ه ��وى القا�صرات‪،‬‬ ‫لي�صبح ثالث العب فرن�صي يزج ا�صمه‬ ‫يف الف�صيحة بعد ري�ب��ري ومهاجم‬ ‫ليون �صيدين غوفو‪.‬‬

‫وو�� �ص ��ل ري� �ب ��ري الع� ��ب بايرن‬ ‫ميونيخ االمل ��اين اىل م��رك��ز ال�صرطة‬ ‫برفقة اأحد اأقربائه‪ ،‬ال�صاعة الثامنة‬ ‫و‪ 45‬دقيقة �صباحا بح�صب التوقيت‬ ‫املحلي‪ ،‬وكان مكفر الوجه ومل يرغب‬ ‫بالكالم‪.‬‬ ‫وقالت الزاهية دهار احدى فتيات‬ ‫ال� �ه ��وى ل�ل�م�ح�ق�ق��ني ب��ان �ه��ا مار�صت‬ ‫اجل�ن����س م��ع ب�ن��زمي��ة (‪ 22‬ع��ام��ا) عام‬ ‫‪ 2008‬ح��ني كانت يف ال�صاد�صة ع�صرة‬

‫م� ��ن ع� �م ��ره ��ا‪ .‬ويف ف ��رن �� �ص ��ا يعترب‬ ‫ال�صخ�س ال��ذي مل يتجاوز ‪ 18‬عاما‬ ‫ق��ا��ص��را‪ ،‬ومم��ار��ص��ة اجل�ن����س م��ع فتاة‬ ‫ه� ��وى ال ي �ت �ج��اوز ع �م��ره��ا ‪ 18‬عاما‬ ‫يعر�س ال�صخ�س لل�صجن حتى ثالثة‬ ‫اعوام‪ ،‬ا�صافة اىل دفعه غرامة قدرها‬ ‫‪ 45‬الف يورو‪.‬‬ ‫وذكرت فتاة الهوى بانها مار�صت‬ ‫اجل�ن����س اي���ص��ا م��ع زم �ي��ل ب�ن��زمي��ة يف‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب ال �ف��رن �� �ص��ي وجن � ��م بايرن‬

‫ميونيخ االمل��اين فرانك ريبري عام‬ ‫‪ 2009‬حني كانت تبلغ ‪ 17‬عاما‪ ،‬لكنها‬ ‫قالت لالخر بانها جتاوزت ‪ 18‬عاما‪.‬‬ ‫وذك��ر م�صدر ق�صائي ان ��ذاك ان‬ ‫ري� �ب ��ري (‪ 27‬ع ��ام ��ا) اع � ��رف ام ��ام‬ ‫ال�صرطة بانه اقام عالقة جن�صية مع‬ ‫هذه الفتاة ودفع لها ام��واال من اجل‬ ‫ان تزوره يف املانيا‪ ،‬لكنه نفى ان يكون‬ ‫دفع هذه االموال مقابل ح�صوله على‬ ‫اخلدمات اجلن�صية‪.‬‬


‫�صباح جديد‬

‫االربعاء (‪ )21‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1301‬‬

‫‪31‬‬


™ªà› ..áë°U ..Iô°SG (

(1301) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (21) AÉ©HQ’G

‹É©e áæeDƒe

!´É«°V ¢Uô◊G ‘ •GôaE’G q EG çóëàJ âfÉc ‘ É¡∏°ûa πÑ≤àJ ób ,ábôM πµH ‹ Gƒfƒµj ¿CG ºgójôJ ,É¡FÉæHCG á«HôJ ‘ É¡∏°ûa GóY A»°T πc ≈£N ≈∏Y GhÒ°ùj ¿CG πeCÉJh ,´Gó``HE’Gh õ«ªàdG áªb ‘ .áeC’G ‘ øjôKDƒŸGh ÚYóÑŸG ¤EG É¡YGƒfCÉH ΩÓYE’G πFÉ°Sh ∫ÉNOEG ¢†aôJ »¡a Gòd Ωƒ≤J äÉYƒÑ£ŸG ≈àM ,âfÎfEG áµÑ°T ’h RÉØ∏J Óa ,É¡à«H .É¡FÉæHCG …ójCG ¤EG π°üJ ¿CG πÑb É¡JAGô≤H ≈YóJ »``à`dG á«∏FÉ©dG äGQÉ``jõ``dG Ö``∏` ZCG ø``Y Qò``à`©`J ÜÉ°ùàcG øe kÉaƒN ™ªàéŸÉH ∑ɵàM’G øe Üô¡àJh ,É¡«dEG ∞dÉfl IÉ«M ܃∏°SCÉH Gƒ≤∏©àj ¿CG hCG ,á«Ñ∏°S äÉØ°U É¡FÉæHCG .¬«∏Y º¡«HôJ ÉŸ kÉÑ«éY kGQGô``°` UEGh ,Gô``jô``e kÉbÉæàNG É¡«æ«Y ‘ â``jCGQ πFÉ°Sh Ö``dÉ``Z ø``e É``gAÉ``æ`HCGh É¡°ùØf Ωô``– »¡a ,É``°`†`jCG ≈ª°ùe â– ¢UÉØbCG ‘ º¡©°†Jh ,¬«aÎdGh íjhÎdG !á◊É°üdG á«HÎdG á«HôJ iƒ°S Éæd èàæj ’ ,¢``Uô``◊G ‘ •Gô``aE’G ¿EG √òg ‘ É¡JÒ°ùe ΩÉ``“EG ø``Y É¡≤«©Jh É¡£«fi π¡Œ k M ¢ù«d ¬fEÉa Gòd ,º«∏°S πµ°ûH IÉ«◊G AÉHB’G ™æÁ ¿CG Ó ‘ ´ƒ``bƒ``dG á«°ûN ™ªàéŸÉH •Ó``à` N’G ø``e º``gAÉ``æ` HCG øY åëÑdG ≥jôW ‘ ÒãµdG ø``e º¡fÉeôMh ,OÉ°ùØdG .áëLÉædG á«HÎdG k Ñ≤à°ùe GhCÉLÉØjh GƒYóîæj ’ »µd ™ªàéŸG ∫ÉëH Ó ÉfAÉæHCG ™∏£f ¿CG Éæ«∏Y ,ºYh OÉ°ùØdG ¬«a iô°ûà°SG …òdG ‘ ¢Sô¨fh ,Éæ©bGh øY º¡«dEG çóëàfh ,∫É◊G Gòg ≈∏Y ¢ùØfC’G OGóYEGh ,¬∏LCG øe πª©dGh ìÓ°UE’G ÖM º¡°SƒØf .Ú©FÉ°†dG OGôaC’G øe Òãµ∏d á«YGh áë∏°üe ¿ƒµàd ™°VƒdG ôWÉîà ÉæFÉæHCG ∞jô©J Éæ«∏Y ¬``fCG ó≤àYCG AGóYCG πÑb øe ¬eGóîà°SG á«Ø«ch ,ºFÉ≤dG »``eÓ``YE’G ºgÉjÉ°†b øY º¡dɨ°TEGh ,Úª∏°ùŸG OÉ°ùaEG πLCG øe áeC’G ™Øæj Éà ΩÓ``YE’G πFÉ°Sh ¬«LƒJh ,ájó≤©dG º¡àHGƒKh Oƒ©j ’ …òdG ¿Éeô◊G ܃∏°SCG ∑ôJh ,AÉæHC’Gh Iô°SC’G §ªædG Gò``g ø``e QGô``Ø`∏`d πÑ°S ø``Y åëÑdÉH ’EG º¡«∏Y á≤ãdG ∞©°Vh º¡JÉ«ëH áYÉæ≤dG ΩóYh ,Ö°ùMh …ƒHÎdG .¢ùØædÉH …ODƒJ ’ ,∫ÉØWCÓd …È``÷G ´É°†NE’G á°SÉ«°S ¿EG ≈∏Y ¢VôØJ »¡a ,kÉÑdÉZ áÑbÉ©dG IOƒªfi áé«àf ¤EG ¬«a ´óÑj ¿CG ¬«∏Y π«ëà°ùj Gòd ;¬H ™æà≤j ’ GôeCG πØ£dG ᪫b √RÉ‚E’ Èà©j Óa .ÒãµdG õ‚CG ƒdh ,¬H ôîØj hCG Ò«¨àdG ≈∏Y ™eõj ¬fC’ ,¬YÉæàbG ΩóY ∫ÉM ‘ IôîØeh ‘ äÉYÉæ≤dG ¢SôZ Öéj ¬fEÉa Gòd .á°UôØdG ¬d íæ°ùJ ÉŸÉM á«ë°†àdG ≈∏Y ºgójƒ©Jh ,ºgô¨°U òæe ∫ÉØWC’G ܃∏b ∂°T ÓH Gògh ,᪫¶Yh ≈∏ãe á«HôJ ≥«≤ëàd É¡∏LCG øe ’EG ,IÉfÉ©ŸGh ó¡÷Gh âbƒdG øe ÒãµdG ¤EG êÉàëj ôeCG .RÉ‚E’ÉH ôWÉÿG ô°ùj ∂dP πc ó©H ¬fCG äGhób É``æ`FÉ``æ`HCG ø``e π``©`‚ ¿CG ™«£à°ùf É``æ` fCG É``à ®ÉØ◊G ≈∏Y º¡JQó≤Hh º¡d Éæà«HÎH ≥ãfh ,á◊É°U º¡JÉbÓY AÉ``æ`H º¡«∏Y ôéëf GPÉ``ª`∏`a ,º``¡`bÓ``NCG ≈∏Y ¿CG Ö``LGƒ``dG ¿EG π``H ,∂``dP ø``e º¡ØjƒîJh á«YɪàL’G ÜòL ‘ ó``¡` ÷G Gƒ``dò``Ñ` j ¿CGh ,Ò`` ÿG áÑë°U Gƒ``fƒ``µ` j ,√ôFÉ©°ûH ΩGõàd’Gh ,ΩÓ°SE’G ÜGOBÉH ≥∏îàdG ƒëf º¡fGôbCG á¡LGƒe øe º¡àaÉNEGh º¡Hƒ∏b ‘ OOÎdG ´QR øe ’óH øY Qó°üj ɪ«∏°S Écƒ∏°S ¢ù«d Gò¡a ,√Ò«¨Jh OÉ°ùØdG .IƒYódG ÖëH ¢†ÑæJ ¢ùØfCG

É``fDhÉ````æHCG

º∏©J ájGóH : äÉ°ûHôÿG áHÉàµdG ∫ÉØWC’G

.áHÉàµdG ‘ º¡eó≤J ¿CG AÉ`` ` HB’G ≈``∏`Y Ö``é`j ∂`` dP ø``e ¢``ù`µ`©`dG ≈``∏`Y πg ,™FGQ ¬àÑàc Ée ¿EG{ :∫ƒ≤dÉH º¡dÉØWCG Gƒ©é°ûj zâÑàc GPÉe ‹ πb{ hCG z?âÑàc ɪY ÊÈîJ ¿CG ∂d ,z‹ âfCG √CGôbG ,ΩÓµdG Gòg CGôbCG ∞«c â«°ùf ó≤d{ hCG iód ≈æ©e äÉ°ûHôÿG ∂∏àd ¿CÉ`H QÉѵdG CÉLÉØ«°Sh k .É¡JAGô≤H πØ£dG CGóÑj ÉeóæY πØ£dG ∂dP ,º¡JÉHÉàc ¤EG Ò°ûJ √ò``g º¡JÉ°ûHôîa øe Ì``cCG QɵaC’G ∫É°üJG óq ©J ∫ÉØWC’G á°ûHôN ¿CG øY Ö``dÉ``¨`dG ‘ ∫É``Ø` WC’G º∏µàjh .kÉ`Wƒ``£`N É¡fƒc ¿CG øµÁ ΩÓµdG Gòg ¿EGh ,º¡JÉeƒ°SQh º¡JÉ°ûHôN Ée ∫ƒ``M É¡©«°SƒJh º``gQÉ``µ`aCG õ«côJ ‘ ºgóYÉ°ùj .¬àHÉàµH ¿ƒeƒ≤j ‘ Rƒ``eô``dGh ±hô``◊G ∑ô°ûJo ¿CG kÉ°†jCG øµÁh ∫ÉØWC’G É¡Ñàµj »àdG ±hô◊G ¿CG ÒZ ,º¡JÉ°ûHôN .±hô◊G ¬Ñ°ûJ ’k ɵ°TCG hCG áØFGR kÉahôM Ik OÉY ¿ƒµJ øe kÉaƒØ°U ÖdɨdG ‘ ¿ƒµJ IôµÑŸG ∫ÉØWC’G áHÉàµa ±hô◊G øe π«∏≤dGh Qƒ°üdÉH áfhô≤e á°ûHôÿG ∫ÉØWC’G áHÉàc Qƒ£àJ ÉeóæYh .áØFGõdG äɪ∏µdGh π«∏≤dG ô¡¶jh ,¬àëØ°U ‘ áØFGõdG ±hô◊G ̵J .á°ûHôÿG äÉeÓY øe

‹É©e áæeDƒe :OGóYEG π«ÁE’G Gòg ÈY Éæ©e π°UGƒàdG ≈Lôj ºµJÉMGÎbGh ºµFGQBG AGóHE’ m2menah@hotmail.com

:ÖJɵŸG ¢SQGóe ÖfÉéH ∫Ó≤à°S’G ≈Ø°ûà°ùe ∫ɪ°T ¿OQC’G ´QÉ°T ¿ÉªY 5692853 5692852 :∞JÉg …QÉéàdG AÉ«°†dG ™ª› áHhô©dG 213545 Ü.¢U :…ójÈdG ¿Gƒæ©dG 5692854 :¢ùcÉa ¿OQC’G ¿ÉªY 11121 »bô°ûdG Ú°ù◊G

:äÉcGΰT’G

iód ´Gój’G ºbQ áÑൟG IôFGO

: ¿OQC’G êQÉN

á«æWƒdG

kGQÉæjO 75

(O/2002/92)

ójÈdGh π≤ædG ∞«dɵàd áaÉ°VEG

:¿OQC’G πNGO kGQÉæjO 40 OGôaCÓd kGQÉæjO 75 :äÉ°ù°SDƒª∏d

¿hôª¨j øjòdG Qɨ°üdG A’Dƒ` g º«°ùædG øe ∞£dCG »≤∏j ƒ``gh Aô``ŸG ó©°ùj º``c .á``Mô``Ø`dGh áé¡ÑdÉH ÉæJÉ«M Gƒ∏µ°û«d ,áÑ«gh A§ÑH ±ô``MC’G êhôîH É©àªàe ¬©ª°S GhOÉà©j ⁄ Gƒ`` dGR É``ª`a ,º``¡`d GRÉ`` `‚EG Èà©J áª∏c É¡æe .ó©H åjó◊G GƒdGR ɪa ,»Yhh ∑GQOEG ¿hO ¿ƒ©ª°ùj Ée πc ¿hó∏≤j ¿EÉa Gòdh ,≈æ©eh ᪫b áª∏µ∏d GhQó≤j ¿CG ¿ƒ©«£à°ùj ’ π≤àæJ ,áÄ«°ùdG ᫶Ø∏dG äÉ«cƒ∏°ùdGh á«HÉædG ®É``Ø`dC’G º¡°ü«∏îJ kÉfÉ«MCG Ö©°üjh ,áàa’h á©jô°S IQƒ°üH º¡d .É°†jCG É¡Yɪ°S øe º¡àjÉbh hCG ,É¡æe PEG ,π``Ø` £` dG ¬``H ß``Ø`∏`à`j É``e π``gÉ``Œ CÉ` £` ÿG á``ª` bh ≈∏Y IQó``≤`dG ∂∏àÁ ’h ,ø``jô``NBÓ`d kGó«∏≤J ßØ∏àj ¬``fCG ÉæરU á°ùjôa ™≤«a ,CÉ` £` ÿGh ÜGƒ``°`ü`dG Ú``H ≥jôØàdG .¬JAGÈd Éæ∏gÉŒh ∫ƒM zπ«Ñ°ùdG{`d âdÉb á©Ñf ƒ``HCG ø``jOô``f ájƒHÎdG ¿q EÉa Gòd ,Ö°ùàµe ôeCG ájƒ¨∏dG ®ÉØdC’G ¿EG{ :´ƒ°VƒŸG Gòg º««≤Jh á«YɪàL’G ¬JÉbÓY áÑbGôe πØ£dG …hP ≈∏Y §«ëŸG ‘ hCG á°SQóŸG ‘ GƒfÉc AGƒ°S ,¬H Ú£«ëŸG OGôaC’G ¬¡«ÑæJh ,AÉ`` bó`` °` UC’Gh ¿GÒ`` `÷G ø``e º``g hCG ,»``∏`FÉ``©`dG .É¡JOÉYEGh É¡cƒ∏°S øe √ôjò–h º¡FÉ£NC’ á«eÓYE’G πFÉ°SƒdG áÑbGôà Ωɪàg’G ∂dòc Öéjh kÉXÉØdCG ¬WÉ≤àdG ‘ ÉÑÑ°S ¿ƒµJ ó≤a ,∫ÉØWC’G É¡©HÉàj »àdG OGô`` aCGh ¿Gó``dGƒ``dG ¢``Uô``ë`j ¿CG ∂``dP π``Ñ`bh ,á``≤` F’ Ò``Z øe ¬H ¿ƒ¶Ø∏àj Ée ≈∏Y ®ÉØ◊G ≈∏Y á≤«°†dG Iô°SC’G .πØ£dG º¡H …óà≤j øe ∫hCG º¡fC’ º¡dÉØWCG ΩÉeCG äɪ∏c ¿ƒµJ á``∏`µ`°`û`ŸG ø``e á``jÉ``bƒ``dG π``Ñ`°`S ¿EG{ :â``aÉ``°` VCGh ¬à∏eÉ©e ¿ƒµJ ¿CG ¿GódGƒdG ƒLôj ɪc πØ£dG á∏eÉ©Ã ¿ÉÑëj »àdG á¨∏dÉH √ƒÑWÉîj ¿CG º¡«∏Y ¿q EÉa Gòd ,ɪgÉjEG ¿CG ¿É«æªàj »àdG äɪ∏µdG ∫ɪ©à°SGh ,É¡H ɪ¡ÑWÉîj ¿CG ,∂∏°†a øe ,kGôµ°T :πãe) ɪ¡©e ɪgDhÉæHCG É¡∏ª©à°ùj πµH ÉgÉæeóîà°SG GPEG ®ÉØdCG √ò¡a ..(QòàYCG,â몰S ƒd ‘ ô``KCG É¡d ¿ƒµ«°ùa ºé°ùæe 䃰üHh áeÉ°ùàHÉHh Ahó``g .zAÉæHC’G ®ÉØdCG Ú°ù– zá©Ñf ƒ``HCG{ â¡Ñf á∏µ°ûŸG √ò¡d êÓ©dG á«Ø«c ∫ƒMh …ƒæ©ŸG ÜÉ≤©dG ΩGóîà°SG ÜÉæàLG Ö``LGƒ``dG ø``e ¿CG ¤EG ób º¡e ô``eCG ¤EG ¬«ÑæàdG ø``e ó``H ’ ¬``fCGh ,Éæg »°ù◊Gh πNóàdG ¿CG ƒ``gh ’CG ,AÉ`` HB’Gh äÉ``¡`eC’G øe ÒãµdG ¬∏بJ kÉMÓ°S ∞°ûàµjh ,ßØ∏dÉH ∂°ùªàj πØ£dG π©éj ∞æ©H ¿ÉµeE’G Qób ∫hÉëæ∏a Gòd ,º¡jód ∞©°V á£≤f hCG ºgó°V

º¡dƒNO πÑb ∫É``Ø` WC’G Éæe Ö∏£j É``e kGÒ``ã`c á¶MÓe óæYh ,GƒÑ൫d kÉ`eÓ``bCGh kÉ` bGQhCG á°VhôdG .äÉ°ûHôN øY IQÉÑY º¡JÉHÉàc ¿CG ó‚ ,¬fƒÑàµj Ée å«M ,¤hC’G ∫É`` Ø` `WC’G äÉ``HÉ``à` c »``g á``°`û`Hô``ÿÉ``a πµ°ûHh π``Ø` °` SCGh ≈``∏` YCG ¤EG ¿ƒ``°` û` Hô``î` j º``gó``‚ ≈àM hCG ¿Gƒ``dC’G hCG ™ª°ûdG ΩÓ``bCG ΩGóîà°SÉH …ô``FGO CGóÑjh ¬ª∏b π``Ø`£`dG ∑ô``ë`j Éeóæ©a ,º``¡`©`HÉ``°`UCÉ`H .QÉѵdG π©Øj ɪc kÉeÉ“ Öàµj ¬fCG ø¶j á°ûHôÿG á∏MôŸG √òg πgÉŒ ¤EG QÉѵdG º¶©e π«Áh ¢ù«d πØ£dG ¬Ñàµj Ée ¿CG áéëH ,áHÉàµdG øe IôµÑŸG ’h º¡d »æ©J ’ äÉ°ûHôÿG √òg ¿CGh ,äÉ°ûHôN ’q EG .âbƒ∏d á©«°†e Oô› É¡fCGh ,kÉÄ«°T º¡dÉØWC’ ƒªædG ∫É``› ‘ Ú``ã`MÉ``Ñ`dG º¶©e q¿CG ≥`` ◊Gh áÑ°ùædÉH á°ûHôÿG ¿CG ¿hôj ,∫ÉØWC’G iód …ƒ¨∏dG áÑ°ùædÉH ᪡ª¡dG ¬«æ©J Ée kÉeÉ“ »g áHÉàµdG á«∏ª©d ,πØ£dG ƒ``‰ ‘ IôµÑe á∏Môe ó©J »``gh ,ΩÓµ∏d .™é°ûJ ¿CG »¨Ñæjh ‘ äɪ∏µdG ≥£f ‘ ¿hÌ©àj ∫ÉØWC’G ¿CG ɪµa »°ûŸG ¿ƒdhÉëj º¡fCG ɪch ,ΩÓµdG º¡ª∏©J ájGóH

.. ∫ÉØWC’G iód ™Ñ°UE’G ¢üe IOÉY ?É¡æe ¢ü∏îàf ∞«c

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

øe Ì`` cCG kÉ`eÉ``ª`à`gG º``gÒ``©`f ’CGh ,ô`` eC’G º«î°†J Ωó``Y ¿ƒµj ’ ≈àM I’É``Ñ`ŸG Ωó©H ôgɶà∏d áaÉ°VE’ÉH ,ΩRÓ``dG .kÉMÓ°S íÑ°üJh ᫪gCG áª∏µ∏d π«ª÷G ΩÓµdG ≈∏Y Aƒ°†dG §∏°ùf ¿CG óH ’ πHÉ≤ŸG ‘ ≈àM º¡Móeh ¬ª«î°†J ∫hÉ``ë`fh ,º¡æe Qó°üj …ò``dG kÉÄ«°ûa kÉÄ«°T »ØàîJh ,º¡jód á∏«ª÷G äɪ∏µdG ï°SÎJ ∂HÉéYEGh ∂``Ñ`Mh ∑ô``jó``≤`J QÉ``¡`XEÉ`a ..á``«`HÉ``æ`dG äɪ∏µdG ‘ kGójó°T GÒ``KCÉ`J ô``KDƒ`j á∏«ªL äɪ∏c ø``‡ ⩪°S É``Ã

Ió«ªMG Oƒªfi »ëàa .O

¢VQC’G ≈∏Y ¿ƒ©≤j ºK øeh ,§FÉ◊G ≈∏Y OÉæà°S’ÉH ¿ƒ°ûHôîj kÉ`°`†`jCG º¡fEÉa ,»°ûŸG º¡ª∏©J á``jGó``H ‘ QÉѵdG q¿CG Öjô¨dG ø``eh ,áHÉàµdG º¡ª∏©J ájGóH ‘ ’h ,»``°` û` ŸGh ΩÓ``µ` dG ‘ ∫É``Ø` WC’G Ì``©`J ¿ƒ©é°ûj áHÉàµdG ‘ ∫ÉØWC’G Ì©J ‘ ¬°ùØf A»°ûdG ¿ƒ∏©Øj .(á°ûHôN πµ°T ‘ áHÉàµdG ô¡¶J ÉeóæY) ∞«c Gƒæ«Ñj ¿CG ∫É``Ø` WC’G ø``e Ö∏£jo ÉeóæYh ‘ ,á``°` û` Hô``ÿG ¿ƒ``∏`ª`©`à`°`ù`j º``¡` fEÉ` a ,QÉ``Ñ` µ` dG Ö``à`µ`j ,(᪶æe ÒZ) á«FGƒ°ûY º¡JÉ°ûHôN ¿ƒµJ ájGóÑdG ¿ƒ¡Ñàæjh ¬fƒ°ûHôîj Ée á¶MÓà ∫ÉØWC’G CGóÑjh º¡jójCG) á≤«bódG º¡JÓ°†Y íÑ°üJ ÉeóæYh ,¬«dEG IQób ÌcCG ¿hóÑj kÉé°†f ÌcCGh iƒbCG (º¡©HÉ°UCGh º¡JÉ°ûHôN CGóÑJ å«M ,á°ûHôÿG AGOCÉH ºµëàdG ≈∏Y ,ájhÉ°†«H ∫É``µ` °` TCG ,ô`` ` FGhO :∫É``µ` °` TCG ‘ Qƒ``£`à`dÉ``H íÑ°UCG ɪ∏ch .ÉgÒZh ,á©WÉ≤àe äGQÉ°TEGh ,äÉ©Hôe ∫ÓN ø``e á``Hƒ``à`µ`ŸG á``¨`∏`dÉ``H »`l ` Yh ∫É`` Ø` `WC’G ió`` d hCG º¡°ü°üb ‘ É¡JógÉ°ûeh É¡d ôªà°ùŸG ¢Vô©àdG òNCÉJ âëÑ°UCGh º¡JÉ°ûHôN äQƒ£J ,QÉѵdG Öàc ‘ áëØ°üdG ¢Vô©H •ƒ£N ‘ πãªàj kGójóL ≈ëæe •ƒ£ÿG √òg CGóÑJ ºK ,(QÉ°ù«dG ¤EG Úª«dG øe) ÆGôØdG ∑GQOEÉ` `H ¿hCGó``Ñ`j ∫É``Ø`WC’G ¿C’ ,∫É°üØf’ÉH

»cÉ– å``«`M äÉ``ª`∏`µ`dG Ohó`` M Ú``H π``°`ü`Ø`j …ò`` dG .ó°TGôdG áHÉàc √òg ∫ÉØWC’G á°ûHôN º¡JÉeƒ°SQ Gƒª°Sôj ¿CG ∂dòc ∫ÉØWCÓd øµÁh Qƒ£àjh ,äÉeƒ°SôdG ∂∏J â– Gƒ°ûHôîjh á°UÉÿG ∫É`` Ø` `WC’G Ö``à` c º``¡` d â`` Fô`` bo É``ª` ∏` c ∑ƒ``∏` °` ù` dG Gò`` g øµÁ É``ª`c ,kÉ` Hƒ``à` µ` e kÉ` eÓ``ch kGQƒ``°` U …ƒ`` – »``à` dG »æ©J »àdG ∂∏J º¡JÉ°ûHôN IAGô``≤`H Ghôgɶàj ¿CG ¿ƒÑ∏éj ºgó‚ kÉfÉ«MCGh ,(áHÉàc) º¡«dEG áÑ°ùædÉH ,QÉѵdG ¤EG º¡JÉ°ûHôîH á``Hƒ``ë`°`ü`ŸG º``¡`JÉ``eƒ``°`SQ ¿ƒ©«£à°ùj ’ º¡fC’ ¬«æ©J Ée IAGôb º¡«dEG ¿ƒÑ∏£jh .IAGô≤dG º¡àYÉ£à°SÉH QÉѵdG ¿CG ¿ƒaô©jh ,IAGô≤dG IAGôb ≈∏Y ¿hQOÉb QÉѵdG ¿CG ¿ƒ°VÎØj ∫ÉØWC’Éa .áHƒàµŸG º¡JÉ°ûHôN •ƒ«N πÑ≤Jh Qqó` ≤` J ¿CG »``¨`Ñ`æ`j á``°`û`Hô``ÿÉ``a ,¬``«` ∏` Yh AÉHB’G Å£îjh .áHÉàµdG á∏Môe ájGóH ‘ ™é°ûJh º¡dÉØWCG äÉ``°` û` Hô``N ¤EG ¿ƒ``Ñ`«`é`à`°`ù`j ’ É``eó``æ` Y k ãªa ,áÑ°SÉæe á≤jô£H ƒg ¬ÑàµJ Ée ¿EG{ :¿ƒdƒ≤j Ó ±ô©J ’ ∂``fEG{ hCG zÉ¡JAGôb ™«£à°SCG ’ ..á°ûHôN kGQOÉb ¿ƒµà°S ȵJ Éeóæ©a ,Ò¨°U ∂``fC’ áHÉàµdG á°ûHôN ø``e ¿hô``î`°`ù`j É``eó``æ`Y hCG ,zá``HÉ``à`µ`dG ≈``∏`Y ≥«©jh ∫ÉØWC’G §Ñëj ¿CG ¬fCÉ°T øe Gò¡a .º¡dÉØWCG

êÓ©dGh ÜÉÑ°SC’G..á«HÉædG ®ÉØdCÓd ∫ÉØWC’G •É≤àdG

Ée{ `H ∂HÉéYEG øY ∑ÒÑ©J øµ«dh ,∂æHG ®ÉØdCG π«µ°ûJ »æÑé©J ÇOÉ``¡` dG ∂``eÓ``ch ∂``à`≤`jô``W ,܃``∏` °` SC’G ≈``∏` MCG ÜQÉbC’G ΩÉ``eCG á∏«ª÷G ¬XÉØdCG ìó“ ¿CG ∫hÉ``Mh .zkGÒãc .ÜÉë°UC’Gh ∞jô©J ø``e ó``H ’ ¬`` fEG{ :É¡dƒ≤H ,á©Ñf ƒ``HCG âªàNh ¢†©H ôcP ∫ÓN øe ,Éfƒæah äGQÉ¡e ΩÓµ∏d ¿CÉH πØ£dG ܃∏°SC’G ¬ª«∏©J øe óH ’h ,ájƒÑædG IÒ°ùdG øe ¢ü°ü≤dG .zOôdG ‘ πãeC’G

32

¬H AGõ`` ¡` à` °` S’Gh π``Ø` £` dG ÜÉ``≤` Y Ö``æ` Œ É``æ`«`∏`Y ¬Móeh ¬JCÉaɵeh ,¬©Ñ°UEG ¢üà Ωƒ≤j ÉeóæY ¬Hô°Vh .᪫eòdG IOÉ©dG √òg ∑ôJ ƒg ¿EG ¬©«é°ûJh √òg π``ã`e ‘ ¬``ª`a ø``e ¬``©`Ñ`°`UEG Öë°S Ö``æ`Œ ¿EG ¬fÉæ°SCGh πØ£dG ºa …PDƒ` j ób ∂``dP ¿C’ ,ä’É``◊G .¿Éæ°SCG ¬d âLôN ób âfÉc hCG ¬``«` aÎ``dGh º``°` Sô``dG äGhOCÉ` ` `H π``Ø`£`dG π``¨`°`TG ¬dɨ°TEG πLCG øe ¬d ÖÑfi ƒg Ée ¬£YCGh ,ôJƒ«ÑªµdG .ɪFGO √õ«Ø–h IO’ƒdG »ãjóM ∫ÉØWCÓd zájÉ¡∏dG{ ΩGóîà°SG .º¡©HÉ°UCG ΩGóîà°SG øY º¡dɨ°TEG πLCG øe ¬«dEG çó`` –h ∂∏ØW ó``«`H ∂``°`ù`eCG Ωƒ``æ` dG ó``æ`Y Gòg ≈∏Y ôªà°SGh ,ΩÉæj ¿CG ¤EG á≤«°T ájɵM ¬d ¢übh .É¡æY ™∏≤jh á∏©ØdG ∂∏J πØ£dG ≈°ùæj ≈àM IÎØd AÓW hCG ,™``Ñ` °` UE’G ≈``∏`Y ìhô`` ÷G ≥``°`U’ ™``°`V ÒZ hCG º``©`£`dG Iô`` e IOÉ`` e ™``°`V hCG ,¬``«`∏`Y ô`` aÉ`` XC’G .™Ñ°UE’G ≈∏Y ¬jód ¬Ñëà°ùe ¤EG CÉé∏f ¿CG øµÁ kGÒ``NCG ÉæfEÉa ,íéæf ⁄ GPEG IOÉ©dG √òg ∞bƒd ¿Éæ°SC’G Ö«ÑW ¬©°†j ¢UÉN RÉ¡L .É«kq FÉ¡f É¡aÉ≤jEG ≈∏Y πª©j ±ƒ°S …òdGh ,ô¡°T IóŸ

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ™Ñ°UE’G ¢üe IOÉY øe äÉ¡eC’G øe ÒãµdG ƒµ°ûJ É¡«∏Y Ö∏¨àdG ≈∏Y ø¡JQób Ωó``Yh ,ø``¡`dÉ``Ø`WCG ió``d ∫GDƒ°ùdGh åëÑdG øe ¿Ìµjh ,É¡à°SQɇ øe º¡©æeh äGÈÿG ∫OÉÑJh ,É¡«∏Y AÉ°†≤dG ¥ôWh ,É¡HÉÑ°SCG øY .∂dP ‘ §≤a ™``Ñ`°`UE’G ¢``ù`«`dh -AÉ``«` °` TC’G ¢``ü`e IOÉ`` Y ¿EG OGOõJh ,¿É`` eC’G ø``e ´ƒ``fh IOÉ©°ùdÉH πØ£dG ô©°ûJ OÉ©àHÓd πØ£dG ¢Vô©J ó``b π``MGô``e ‘ IOÉ``©`dG √ò``g hCG áfÉ°†ë∏d ¬HÉgP hCG ¬fGôbCÉH ∑ɵàM’Éc ,¬jƒHCG øY .á°VhôdG ≈∏Y π``Ø`£`dG É``¡` æ` eOCG ¿EG IOÉ``©` dG √ò``g ô``KDƒ` J ó``b ¢SOÉ°ùdG ¬eÉY ≈àM É¡à°SQɇ ‘ ôªà°SG GPEGh .¬àë°U ∂dP ¿q EÉa áªFGódG ¬fÉæ°SCG Qƒ¡X AóH óæY ójóëàdÉH hCG ºØ∏d »©«Ñ£dG ƒªædG ‘ πcÉ°ûe çhó``M ‘ ÖÑ°ùàj ‘ äGÒ``¨`J ÖÑ°ùj ó``b ¬``fCG ɪc ,¿É``æ`°`SC’G ±ÉØ£°UGh Òãc ‘ É«éjQóJ ∞îJ IOÉ©dG √òg ¿CG ’EG .≥∏◊G ∞≤°S .πØ£dG ôªY øe á©HGôdG áæ°ùdG ó©H ¿É«MC’G øe ?™Ñ°UE’G ¢üe IOÉY ™e »∏ØW IÉfÉ©e »¡fCG ∞«c

:¿ƒ«fƒfÉ≤dG ¿hQÉ°ûà°ùŸG »Wƒeô©dG ídÉ`````°U IódGƒ````ÿG Ò````gR

ÖZGôdG ƒ````HCG ÒgR

ˆG ô```°üf ≈Ø£°üe

…ƒ```````«£©dG »ëHQ

…QGOE’Gh ‹ÉŸG ôjóŸG

ôjôëàdG ÒJôµ°S

ôjôëàdG ôjóe

ôjôëàdG ¢ù«FQ

ΩÉ©dG ôjóŸG

IQGO’G ¢ù∏› ¢ù«FQ

ó«°TQ ∫ɪc óª

‹ÉéŸG ˆGóÑY

܃¡∏°T êôa

Ê’ƒ÷G ∞WÉY

®ƒØ ƒHCG Oƒ©°S

ôµH ƒHCG π«ªL

™jRƒàdGh áaÉë°ü∏d π«Ñ°ùdG QGO øY Qó°üJ


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.