عدد الخميس 22 تموز 2010

Page 1

‫«هايد بارك» يف «ال�سبيل»‬ ‫حول النتخابات النيابية القادمة‬

‫اخلمي�س ‪� 10‬صعبان ‪ 1431‬هـ ‪ 22 -‬متوز ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�صنة ‪17‬‬

‫مفاو�ضات‬ ‫التقريب‬ ‫غري‬ ‫املبا�ضرة‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1302‬فل�س‬

‫‪21‬‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫قوات الحتالل‬ ‫تتدرب على‬ ‫اقتحام امل�ضجد‬ ‫الأق�ضى ببناء‬ ‫م�ضابه له يف اللد ‪24‬‬

‫اأ�ضهر الكتاب‬ ‫اليهود‬ ‫املعادين‬ ‫لالإ�ضالم يعلن‬ ‫اإ�ضالمه ‪13‬‬

‫قطي�ضات ل�«ال�ضبيل»‪ 212 :‬األفا عدد امل�ضجلني حتى الأربعاء‬

‫قانون النتخابات ل ي�سمح للحكومة‬ ‫باإعادة الأ�سوات املنقولة �سابقا اإىل دوائر اأخرى‬ ‫اأمين ف�ضيالت‬ ‫اأك��د امل�ضت�ضار ال�ضيا�ضي لرئي�س‬ ‫الوزراء الناطق الر�ضمي لالنتخابات‬ ‫�ضميح امل��ع��اي��ط��ة اأن "احلكومة ل‬ ‫ت�ضتطيع اأن تذهب يف اأي اإج��راء ل‬ ‫ي�ضمح القانون به"‪ ،‬يف اإ�ضارة اإىل اأن‬ ‫قانون النتخاب املوؤقت اجلديد "ل‬ ‫ي�ضمح للحكومة ب �اإع��ادة الأ���ض��وات‬ ‫امل��ن��ق��ول��ة م��ن دوائ���ر انتخابية اىل‬ ‫اأخ��رى‪ ،‬بحيث ت�ضبح مرتبطة مبكان‬ ‫���ض��ك��ن امل��ث��ب��ت ع��ل��ى ه��وي��ة الأح����وال‬ ‫املدنية"‪.‬‬ ‫م�ضيفا‪" :‬اإننا معنيون بالو�ضول‬ ‫اىل ج�����داول ان��ت��خ��اب��ي��ة م��واف��ق��ة‬ ‫للقانون"‪.‬‬ ‫ج���اء ذل���ك يف اإج��اب��ة املعايطة‬ ‫عن �ضوؤال ل�"ال�ضبيل" خالل املوؤمتر‬ ‫ال�ضحفي الذي عقده اأم�س اىل جانب‬ ‫مدير دائرة الأح��وال املدنية مروان‬ ‫قطي�ضات يف املركز الثقايف امللكي‪.‬‬ ‫وتابع املعايطة‪ :‬اإن "عملية نقل‬ ‫الأ���ض��وات م��ن دائ���رة انتخابية اىل‬

‫اأخرى هي تركة من حكومات �ضابقة‪،‬‬ ‫ل تتحمل هذه احلكومة وزرها‪ ،‬لكننا‬

‫مبا يوافق القانون"‪.‬‬ ‫اإىل ذل����ك‪ ،‬ق����ال م��دي��ر دائ����رة‬ ‫الأح����وال امل��دن��ي��ة م���روان قطي�ضات‬ ‫ل�"ال�ضبيل" اإن عدد الناخبني الذين‬ ‫مت ت�ضجيلهم للم�ضاركة يف النتخابات‬ ‫النيابية القادمة ارتفع اأم�س لي�ضل‬ ‫اىل‪ 212‬األف ناخب"‪.‬‬ ‫متوقعا اأن "ي�ضل عدد املواطنني‬ ‫الذين يحق لهم امل�ضاركة يف عملية‬ ‫النتخابات اىل نحو مليونني و‪700‬‬ ‫األف مواطن"‪.‬‬ ‫وتغلق دوائ���ر الأح����وال املدنية‬ ‫واجل��وازات م�ضاء اليوم اأبوابها اأمام‬ ‫امل��واط��ن��ني اإي��ذان��ا بانتهاء املرحلة‬ ‫الأوىل من مراحل العملية النتخابية‬ ‫املتمثلة بعملية ت�ضجيل الناخبني‬ ‫ونقل وتثبيت الدوائر النتخابية‪.‬‬ ‫ف��ي��م��ا ت���ب���داأ وزارة ال��داخ��ل��ي��ة‬ ‫م��ط��ل��ع ���ض��ه��ر اآب امل���ق���ب���ل ب��ع��ر���س‬ ‫ج��داول الناخبني يف جميع الدوائر‬ ‫النتخابية‪ ،‬وعددها (‪ )45‬دائ��رة‪،‬‬ ‫وف��ت��ح ب���اب الع���رتا����س عليها لدى‬ ‫�ضنعمل باأق�ضى جهدنا خ��الل مدة اجلهات املخت�ضة‪.‬‬ ‫العرتا�س على اإعادة الأمور لن�ضابها‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫احلكومة ت�ستنكر ب�سدة �سماح «اإ�سرائيل»‬ ‫ملتطرفني يهود اقتحام امل�سجد الأق�سى‬ ‫عمان‬ ‫اأعربت احلكومة عن ا�ضتنكارها ال�ضديد‬ ‫ل�ضماح ال�ضرطة الإ�ضرائيلية ملجموعة من‬ ‫املتطرفني اليهود اأم�س الأول اقتحام امل�ضجد‬ ‫الأق�ضى املبارك من جهة بوابة املغاربة‪ ،‬بح�ضب‬ ‫وكالة (برتا)‪.‬‬ ‫وقال وزير الدولة ل�ضوؤون الإعالم والت�ضال‬ ‫الناطق الر�ضمي با�ضم احلكومة د‪.‬نبيل ال�ضريف‬ ‫اإن هذا يعد عمال ا�ضتفزازيا مدانا ومرفو�ضا‪.‬‬ ‫واأك����د ال�����ض��ري��ف خ���الل امل �وؤمت��ر ال�ضحفي‬ ‫الأ���ض��ب��وع��ي ال���ذي ع��ق��ده اأم�����س ب���دار رئا�ضة‬

‫الوزراء‪ ،‬مطالبة الأردن ال�ضلطات الإ�ضرائيلية‬ ‫بعدم ال�ضماح بارتكاب هذه املمار�ضات اخلطرية‬ ‫واحليلولة دون امل�ضا�س باأماكن العبادة الإ�ضالمية‬ ‫وامل�ضيحية يف القد�س والأرا�ضي الفل�ضطينية ملا‬ ‫لذلك من اأثر �ضلبي كبري على جممل الأو�ضاع يف‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫ول��ف��ت اىل اأن الأردن بحكم م�ضوؤوليته‬ ‫الدينية والتاريخية جتاه القد�س يرف�س هذه‬ ‫الإج�����راءات رف�ضا قاطعا‪ ،‬ويطالب املجتمع‬ ‫ال��دويل بتحمل م�ضوؤولياته بوقفها واللتزام‬ ‫بعدم تكرارها‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫الفايز لـ«ال�سبيل»‪ :‬جلان رقابة لإغالق‬ ‫مراكز خمالفة تعالج بالليزر‬ ‫تامر ال�ضمادي‬ ‫ك�ضف وزير ال�ضحة نايف الفايز ل�"ال�ضبيل"‬ ‫اأم�س‪ ،‬تلقي ال��وزارة �ضكاوى من مواطنني توؤكد‬ ‫تعر�ضهم "لأخطاء طبية"‪ ،‬اأثناء ترددهم على‬ ‫مراكز تعالج بالليزر‪.‬‬ ‫واأكد الفايز اأن جلان التحقيق املنبثقة عن‬ ‫"ال�ضحة" اأثبتت اأن كثريا من �ضكاوى املواطنني‬ ‫حقيقية‪ ،‬وبع�ضهم تعر�س لأم��را���س جلدية‪،‬‬

‫نتيجة مراجعتهم ملراكز غري موؤهلة ملمار�ضة‬ ‫العالج بالليزر‪.‬‬ ‫واأو�ضح اأنه مت ت�ضكيل جلان رقابية‪ ،‬مهمتها‬ ‫التفتي�س على امل��راك��ز امل��ذك��ورة‪ ،‬وال��ت�اأك��د من‬ ‫ح�ضولها على �ضهادات علمية ت�ضمح لها بتقدمي‬ ‫العالج للمواطنني‪.‬‬ ‫واأ�ضار الوزير اإىل اأن "ال�ضحة" م�ضتمرة يف‬ ‫خمالفة املراكز املتورطة ب�ضوء ا�ضتخدام املعدات‬ ‫الطبية‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫جت��ري احل��رك��ة الإ�ضالمية وال��ق��وى ال�ضيا�ضية وال�ضعبية‬ ‫م�ضاورات مكثفة هذه الأيام حول املوقف من النتخابات النيابية‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫«ال�ضبيل» ورغبة منها يف تو�ضيع م�ضاحة النقا�س حول هذه‬ ‫الق�ضية التي حتظى باهتمام الأو�ضاط املحلية املختلفة‪ ،‬ترحب‬ ‫با�ضتقبال الآراء املوؤيدة للم�ضاركة اأو املقاطعة‪.‬‬

‫حكم بالإعدام على لبناين‬ ‫جت�س�س ل�سالح "اإ�سرائيل"‬ ‫بريوت‬ ‫حكمت املحكمة الع�ضكرية يف بريوت اأم�س باإعدام لبناين دين‬ ‫بتهمة التج�ض�س ل�ضالح اأجهزة ال�ضتخبارات الإ�ضرائيلية‪ ،‬بح�ضب‬ ‫ما اأفاد م�ضدر ق�ضائي لوكالة فران�س بر�س‪.‬‬ ‫واأ�ضدر رئي�س املحكمة الع�ضكرية يف لبنان العميد الركن‬ ‫نزار خليل حكما يق�ضي باإعدام ح�ضن اأحمد احل�ضني بعدما دانه‬ ‫بتهمة "التعامل مع العدو الإ�ضرائيلي والت�ضال مبخابراته خالل‬ ‫العام ‪ ،)...( 2008‬وتزويدها مبعلومات اأمنية عن مواقع املقاومة‬ ‫ومراكز قياداتها"‪ ،‬يف اإ�ضارة اإىل حزب اهلل‪.‬‬ ‫ك��م��ا دي���ن احل�����ض��ني بح�ضب ن�����س احل��ك��م "بالدخول اإىل‬ ‫اإ�ضرائيل"‪.‬‬

‫ارتطام طيور بطائرة امللكية‬ ‫الأردنية حتدث خلال طفيفا يف الهيكل‬

‫‪ 16‬ال�����ن�����زاه�����ة ل ت�������ض���ت���ح�������ض���ر ب���ق���ان���ون ‪ ..‬ف � � �ه � � �م� � ��ي ه � � ��وي � � ��دي‬ ‫‪ 15‬املعار�ضة ومهمة الع��رتا���س على اجل��داول ‪ ..‬ع � � �م� � ��ر ع� � �ي � ��ا�� � �ض � ��رة‬ ‫‪ 15‬اأك��������ف��������ان ������ض�����غ�����رية لأط��������ف��������ال غ�����زة ‪ ..‬ج� � �م � ��ال ال � �� � �ض� ��واه� ��ني‬

‫‪ 18‬قتيال بانفجار‬ ‫�سمال �سرق بغداد‬ ‫بعقوبة‬ ‫اأع��ل��ن��ت م�����ض��ادر اأمنية‬ ‫ع��راق��ي��ة مقتل ‪� 18‬ضخ�ضا‬ ‫على الأق��ل‪ ،‬واإ�ضابة اأكرث من‬ ‫ع�ضرين اآخرين بانفجار �ضيارة‬ ‫مفخخة قرب م�ضجد �ضيعي يف‬ ‫بعقوبة‪ ،‬على بعد ‪ 60‬كيلومرتا‬ ‫�ضمال ب��غ��داد‪ ،‬بح�ضب وكالة‬ ‫(فران�س بر�س)‪.‬‬ ‫وق���ال م�����ض �وؤول اأم��ن��ي يف‬ ‫قيادة عمليات حمافظة دياىل‬ ‫اإن "‪� 18‬ضخ�ضا قتلوا على‬ ‫الأق����ل واأ���ض��ي��ب ‪ 21‬اآخ���رون‬ ‫ب��ان��ف��ج��ار ���ض��ي��ارة مفخخة‬ ‫انفجرت بالقرب من ح�ضينية‬ ‫اأب���و �ضيدا" ذات الغالبية‬ ‫ال�ضيعية‪.‬‬ ‫وكانت م�ضادر اأمنية قد‬ ‫اأعلنت يف وق��ت �ضابق مقتل‬ ‫�ضتة واإ���ض��اب��ة ‪ 14‬بالتفجري‬ ‫ذاته‪.‬‬ ‫وفر�ضت ال�ضلطات املحلية‬ ‫حظر التجوال‪.‬‬

‫يف احللقة الثالثة من احلوار املو�ضع مع «ال�ضبيل»‬

‫م�سعل‪ :‬روؤيتنا وا�سحة ‪ ..‬وما‬ ‫نرف�سه اليوم �سرنف�سه غدا‬ ‫نرف�س التفرد والهيمنة‬ ‫والحتكار وملتزمون‬ ‫بال�ضراكة مع كل القوى‬ ‫وال�ضخ�ضيات الفل�ضطينية‬ ‫ما يحدث يف ال�ضفة اليوم‬ ‫منوذج ملا كان �ضيح�ضل يف‬ ‫بقية املناطق لو ناأت حما�س بنف�ضها عن ال�ضلطة‬ ‫نحن مع حالة التوازن ‪ ..‬ومن الناحية الفقهية‬ ‫ومنهج الفكر الإ�ضالمي نحن مع مدر�ضة‬ ‫الو�ضطية والعتدال‬

‫«جتارة عمان» توؤكد عدم توجه «الرتبية»‬ ‫اإىل تغيري الزي املدر�سي للعام املقبل‬ ‫اأحمد رجب‬ ‫اأكد رئي�س غرفة جتارة عمان ريا�س ال�ضيفي‬ ‫خ��الل لقائه اأع�ضاء الهيئة الإداري���ة لنقابة‬ ‫وبناء على ما ورد‬ ‫اأ�ضحاب م�ضانع املحيكات اأنه‬ ‫ً‬ ‫من تخوف لدى نقابة اأ�ضحاب م�ضانع املحيكات‬ ‫بخ�ضو�س توجه وزارة الرتبية والتعليم لتغيري‬ ‫الزي املدر�ضي للطلبة – كما ورد �ضابق ًا على ل�ضان‬ ‫وزير الرتبية والتعليم‪ ،‬ونظر ًا ملا متتلكه م�ضانع‬

‫على اأث���ر انت�ضار ظاهرة‬ ‫املزاجية يف التعامل مع الركاب‬ ‫ورف�������س حتميلهم دون ع��ذر‬ ‫م�ضروع من قبل بع�س �ضائقي‬ ‫���ض��ي��ارات التاك�ضي يف اململكة‬ ‫وازدياد اأعداد ال�ضكاوى الواردة‬ ‫للهيئة من قبل املواطنني‪ ،‬قامت‬ ‫اإدارة ال�ضري من خالل املباحث‬ ‫املرورية بعمل حمالت مكثفة‬ ‫ل�ضبط وخم��ال��ف��ة ك��ل �ضائق‬ ‫تاك�ضي يرف�س حتميل الركاب‬ ‫دون ع���ذر م�����ض��روع وات��خ��اذ‬ ‫الإج��راءات القانونية الالزمة‬ ‫بحقهم‪.‬‬ ‫ول��ق��د اأف���اد رئي�س �ضعبة‬ ‫املباحث املروية ب �اإدارة ال�ضري‬ ‫املركزية املقدم بالل العمري‬ ‫ب��اأن رج��ال املباحث املرورية‬ ‫ق��ام��وا ب�ضبط وخم��ال��ف��ة ما‬ ‫ي��زي��د ع��ل��ى ث��الث��م��ائ��ة �ضائق‬ ‫���ض��ي��ارة تاك�ضي يف العا�ضمة‬

‫واملحافظات خالل هذه احلملة‬ ‫والتي ب��داأت منذ اأ�ضبوعني مع‬ ‫تنامي هذه الظاهرة املرتبطة‬ ‫ب�ضوء �ضلوكيات بع�س ال�ضائقني‬ ‫بالتعامل م��ع ال��رك��اب‪ ،‬والتي‬ ‫تنت�ضر ب�ضكل ملحوظ يف هذا‬ ‫املو�ضم من كل عام‪ ،‬و�ضيتم عمل‬ ‫ح��م��الت ج��دي��دة خ���الل �ضهر‬ ‫رم�ضان املبارك‪.‬‬

‫واأكد اأن هذه احلملة تاأتي‬ ‫يف اإط���ار ال��ت��ع��اون والتن�ضيق‬ ‫امل�ضتمر م��ا ب��ني اإدارة ال�ضري‬ ‫املركزية وهيئة تنظيم قطاع‬ ‫النقل العام لتعزيز الرقابة‬ ‫ع��ل��ى ق��ط��اع ال��ن��ق��ل ال���ع���ام يف‬ ‫امل��م��ل��ك��ة وحت�����ض��ني م�ضتوى‬ ‫اخلدمة املقدمة للمواطن كون‬ ‫الم��ت��ن��اع ع��ن حتميل الركاب‬

‫املحيكات وجتار الأقم�ضة والألب�ضة من كميات‬ ‫كبرية من هذا الزي‪ ،‬والتي ميكن اأن تكفي ملدة‬ ‫ل تقل عن ثالث �ضنوات مقبلة‪ ،‬فقد قام ريا�س‬ ‫ال�ضيفي خ��الل الجتماع بالت�ضال مع وزير‬ ‫الرتبية والتعليم اإبراهيم ب��دران بهدف بحث‬ ‫هذه الق�ضية التي ميكن اأن تلحق اأ�ضرارا فادحة‬ ‫مب�ضانع املحيكات وجتار الألب�ضة والأقم�ضة‪ ،‬اإل‬ ‫اأن الدكتور بدران اأكد خالل املكاملة الهاتفية مع‬ ‫ال�ضيفي اأنه لي�س هنالك اأي توجه لتغيري الزي‬ ‫املدر�ضي للعام الدرا�ضي املقبل ‪.2011 –2010‬‬

‫النقابات املهنية تعتزم مقا�ساة �سركة اجل�سر العربي‬ ‫حممد حمي�ضن‬ ‫اأك���دت النقابات املهنية عزمها موا�ضلة‬ ‫حت�ضرياتها القانونية لرفع ق�ضية بحق �ضركة‬ ‫اجل�ضر العربي للمالحة لعدم منحها امل�ضاركني يف‬ ‫قافلة "الأن�ضار‪ "1‬تذاكر �ضفر من ميناء العقبة‬ ‫اىل ميناء النويبع امل�ضري‪ ،‬واملطالبة بتعوي�س‬ ‫امل�����ض��ارك��ني يف ال��ق��اف��ل��ة ع��ن الإ����ض���رار امل��ادي��ة‬ ‫واملعنوية التي حلقت بهم‪.‬‬

‫وط��ال��ب��ت ال��ن��ق��اب��ات احل��ك��وم��ة امل�ضرية‬ ‫بتغيري موقفها جتاه قوافل امل�ضاعدات‪ ،‬كما‬ ‫طلبت احلكومة الأردنية تو�ضيح موقفها من‬ ‫طريقة تعامل ال�ضلطات امل�ضرية مع النقابات‬ ‫املهنية‪.‬‬ ‫وك�ضفت النقابات ع��ن نيتها امل�ضاركة يف‬ ‫قافلة م�ضاعدات حملة "اأميال من البت�ضامات"‬ ‫الربيطانية من خالل احلملة الأوروبية لك�ضر‬ ‫احل�ضار على قطاع غزة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫عمان‬ ‫هبطت طائرة تابعة للملكية الأردنية اعتيادي ًا م�ضاء اأم�س‬ ‫الأول يف مطار رفيق احلريري ال��دويل ببريوت بعد اأن ارتطم‬ ‫بها عدد من الطيور اأثناء هبوطها على اأر���س املطار يف رحلتها‬ ‫العتيادية بني عمان وب��ريوت ورقمها "اآر جيه ‪ ،"407‬بح�ضب‬ ‫وكالة (برتا)‪.‬‬ ‫وق��ال املدير التنفيذي لالإعالم الناطق الإعالمي للملكية‬ ‫الأردنية با�ضل كيالين اإن الطائرة وهي من طراز اإيربا�س ‪319‬‬ ‫هبطت ب�ضكل عادي وكما كان مقرراً لها‪.‬‬

‫حمالت مكثفة ملخالفة كل �سائق «تاك�سي» يرف�س حتميل الركاب دون عذر‬ ‫حارث عبد الفتاح‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 9+8‬ــة‬

‫دون ع���ذر م�����ض��روع يعترب من‬ ‫املخالفات الت�ضغيلية لو�ضائط‬ ‫ال��ن��ق��ل ال��ع��ام‪ ،‬وي��رتت��ب عليه‬ ‫معاناة للمواطن ال��ذي يبحث‬ ‫عن �ضيارة تك�ضي حيث تنت�ضر‬ ‫ه���ذه ال��ظ��اه��رة ب���ني �ضائقي‬ ‫�ضيارات التاك�ضي عادة يف فرتة‬ ‫ال�ضيف‪.‬‬ ‫وم����ن ج��ان��ب اآخ����ر قالت‬ ‫الناطق الإعالمي لهيئة تنظيم‬ ‫ق��ط��اع ال��ن��ق��ل ال��ع��ام اإخ��ال ���س‬ ‫يو�ضف‪ ،‬اإن الهيئة قامت منذ‬ ‫ن�����ض�اأت��ه��ا �ضمن ن��ه��ج اتخذته‬ ‫باإعادةتاأهيلال�ضائقنيالعاملني‬ ‫يف قطاع النقل العام واإ�ضراكهم‬ ‫ب���دورات تدريبية متخ�ض�ضة‬ ‫للتقليل من ال�ضلوكيات ال�ضلبية‬ ‫لبع�س ال�ضائقني‪ ،‬ودعوتهم‬ ‫جميع ًا للتعامل باإيجابية مع‬ ‫م�ضتخدمي �ضيارات التاك�ضي من‬ ‫مواطنني اأو �ضياح‪ ،‬والعمل على‬ ‫عك�س �ضورة ح�ضارية وطيبة‬ ‫ع���ن ال�����ض��ائ��ق��ني ال��ع��ام��ل��ني يف‬

‫هذا القطاع كي ميثلوا الوجه‬ ‫احل�ضاري للمملكة ويعك�ضوا‬ ‫اأ���ض��ال��ة اأب���ن���اء ه���ذا ال��وط��ن‬ ‫بالتزامهم لالأنظمة والقوانني‬ ‫ال�ضادرة‪.‬‬ ‫ك���م���ا ن����ا�����ض����دت ج��م��ي��ع‬ ‫املواطنني باملبادرة لالت�ضال‬ ‫مع الهيئة على رق��م الهاتف‬ ‫امل���ج���اين ‪ 080022006‬اأو‬ ‫الربيد الل��ك��رتوين @‪info‬‬ ‫‪ ،ptrc.gov.jo‬اأو من خالل‬ ‫م��دي��ري��ات وم��ك��ات��ب الهيئة‬ ‫املنت�ضرة يف معظم حمافظات‬ ‫امل��م��ل��ك��ة ل��ت��ق��دمي ال�����ض��ك��اوى‬ ‫واملقرتحات‪ .‬وقالت اإن الهيئة‬ ‫�ضتظل تعمل جاهدة بالتعاون‬ ‫م���ع ك���اف���ة اجل���ه���ات املعنية‬ ‫ذات العالقة يف القطاع من‬ ‫اأج���ل رف���ع وحت�����ض��ني م�ضتوى‬ ‫خدمات النقل العام املقدمة‬ ‫للمواطنني‪.‬‬

‫‪201‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫مركز دليلي اىل االبداع‬ ‫ا�صم الفائز‪:‬‬ ‫مو�صى اإبراهيم اأبو الهيجاء‬ ‫اجلائزة‪ :‬دورة تدريبية‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪ )22‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1302‬‬

‫وزير الأوقاف ي�ستقبل ال�سفري الإيراين‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�شتقبل الدكت�ر عبدال�شالم العبادي وزي��ر الأوق��اف وال�ش�ؤون‬ ‫واملقد�شات الإ�شالمية يف مكتبه اأم�س ال�شفري م�شطفى م�شلح زاده‬ ‫�شفري اجلمه�رية الإيرانية يف عمان‪.‬‬ ‫واأكد الدكت�ر العبادي خالل اللقاء على عمق العالقات الأخ�ية‬ ‫التي تربط اململكة الأردنية الها�شمية باجلمه�رية الإيرانية‪ ،‬وجرى‬ ‫خالل اللقاء بحث العالقات الثنائية بني البلديني‬ ‫كما قدم وزير الأوقاف �شرحا ح�ل اأعمال ال�زارة ون�شاطاتها يف‬ ‫جمال رعاية �ش�ؤون امل�شاجد ومقامات ال�شحابة وال�شهداء الأجالء‪،‬‬ ‫وكذلك دورها يف امل�شابقة الها�شمية حلفظ القراآن الكرمي‪.‬‬ ‫كما قدم �شرحا ح�ل اأعمال واإجنازات ال�زارة يف القد�س ال�شريف‪،‬‬ ‫م�شريا اإىل اأن الإع �م��ارات الها�شمية يف امل��دي�ن��ة املقد�شة م�شتمرة‬ ‫للحفاظ على اله�ية العربية الإ�شالمية للمدينة املقد�شة‪.‬‬ ‫كما ق��دم ال��دك�ت���ر ال�ع�ب��ادي �شرحا ع��ن ر�شالة عمان وال ��دورات‬ ‫العلمية اخلا�شه ب�شرح م�شامني ر�شالة عمان‪.‬‬ ‫ومن جهته‪ ،‬اأع��رب ال�شفري الإي��راين يف عمان ال�شيد م�شطفى‬ ‫م�شلح زاده عن عمق الأخ�ة التي تربط البلدين العزيزين‪ ،‬م�شيدا‬ ‫ب��ال��دور ال��ذي ت��ؤدي��ه اململكة الأردن �ي��ة الها�شمية يف املحافظة على‬ ‫الأماكن املقد�شة يف القد�س ال�شريف‪.‬‬

‫«اخلدمة املدنية» ي�سدر ك�سوفات‬ ‫مر�سحني للتعيني يف وزارة ال�سحة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اأ�شدر دي�ان اخلدمة املدنية اأم�س الأربعاء ك�ش�فات تت�شمن ‪209‬‬ ‫مر�شحني مللء وظائف �شاغرة يف وزارة ال�شحة‪.‬‬ ‫وتت�شمن ال�ك���ش���ف��ات اأ��ش�م��اء مر�شحني للتعيني م��ن البادية‬ ‫ال��شطى والبادية ال�شمالية واجلن�بية وحمافظة املفرق ومعان‪ ،‬من‬ ‫احلا�شلني على درج��ة البكال�ري��س ودبل�م املجتمع يف تخ�ش�شات‬ ‫التمري�س وال�شيدلة والتحاليل الطبية والأ�شعة وتقنيات حي�ية‬ ‫وميكانيك اأ�شنان وهند�شة ت�شنيع امل�اد الغذائية‪.‬‬ ‫و�شتق�م ال�زارة يف وقت لحق باإعالن اأ�شماء املر�شحني بال�شحف‬ ‫املحلية وا�شتدعائهم للمقابلة ال�شخ�شية ل�شتكمال اإجراءات التعيني‪،‬‬ ‫ا�شتنادا لتعليمات اختيار وتعيني امل�ظفني يف ال�ظائف احلك�مية‪.‬‬

‫وفاة مواطن واإ�سابة اآخر يف تدهور مركبة بالزرقاء‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق�شى م�اطن واأ�شيب اآخ��ر يف تده�ر مركبة اأم�س الأرب�ع��اء يف‬ ‫ال��زرق��اء‪ ،‬على ما اأف��اد الناطق الإعالمي يف املديرية العامة للدفاع‬ ‫املدين‪.‬‬ ‫وق��ال ال��رائ��د با�شم خلف اإن ف��رق الإن �ق��اذ ق��ام��ت بتحرير جثة‬ ‫امل�ت���ف��ى م��ن داخ��ل امل��رك�ب��ة واإخ��الئ�ه��ا وق��دم��ت الإ��ش�ع��اف��ات الأولية‬ ‫الالزمة للم�شاب يف م�قع احل��ادث‪ ،‬ونقلته اإىل م�شت�شفى الزرقاء‬ ‫احلك�مي‪ ،‬وحالته العامة مت��شطة‪.‬‬

‫اإ�سابة ‪ 8‬مواطنني بحادث ت�سادم‬ ‫على الطريق ال�سحراوي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اأ�شيب ثمانية م�اطنني اأم�س الأربعاء يف حادث ا�شطدام مركبة‬ ‫وتريال على الطريق ال�شحراوي يف حمافظة معان‪.‬‬ ‫واأك ��دت م���ش��ادر ال��دف��اع امل��دين اأن ف��رق الإن �ق��اذ ق��ام��ت بتقدمي‬ ‫الإ� �ش �ع��اف��ات الأول �ي ��ة للم�شابني يف م���ق��ع احل� ��ادث‪ ،‬ون�ق�ل�ت�ه��م اإىل‬ ‫م�شت�شفى معان احلك�مي‪ ،‬وحالتهم العامة مت��شطة‪.‬‬

‫الوكالة الأملانية للتعاون الدويل تخ�س�ص‬ ‫منحا لطلبة كلية الزراعة يف «الأردنية»‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫خ�ش�شت ال�كالة الأملانية الأكادميية للتعاون الدويل «داد» ع�شر‬ ‫منح لطلبة كلية الزراعة يف اجلامعة الأردنية ملرحلتي البكال�ري��س‬ ‫واملاج�شتري للتدريب على الزراعة احلافظة يف اأملانيا‪.‬‬ ‫ج ��اء ذل ��ك خ ��الل م���ش��ارك��ة وف ��د ك�ل�ي��ة ال ��زراع ��ة يف ور� �ش��ة عمل‬ ‫لنطالقة م�شروع تط�ير الزراعة احلافظة يف املنطقة العربية التي‬ ‫عقدت يف دم�شق الأ�شب�ع املا�شي برئا�شة عميد كلية الزراعة د‪.‬عمر‬ ‫كفاوين‪.‬‬ ‫وقال كفاوين اإن الزراعة احلافظة هي جمم�عة من العمليات‬ ‫الزراعية تطبق على الرتبة الزراعية‪ ،‬حيث ت�ؤدي اىل تبديل وحت�شني‬ ‫مك�ناتها وتركيبها وتن�عها احلي�ي الطبيعي‪ ،‬بالإ�شافة اإىل حماية‬ ‫الرتبة من عمليات التده�ر والجنراف والتعرية‪.‬‬ ‫واأكد اأن الزراعة احلافظة ت�ؤدي اىل زيادة خ�ش�بة الرتبة وزيادة‬ ‫التن�ع احلي�ي‪ ،‬وت�شاهم يف حماية البيئة وحتقق منافع اقت�شادية‬ ‫للمزارع من خالل خف�س كلفة الإنتاج وزيادته‪ ،‬وت�شاهم يف التنمية‬ ‫امل�شتدامة من خالل اخت�شار عملية الزراعة وال�شماد بعملية واحدة‬ ‫دون فالحة الرتبة‪.‬‬ ‫و� �ش��ارك يف ال���ر��ش��ة ن��ائ��ب عميد كلية ال��زراع��ة ال��دك�ت���ر جمال‬ ‫�ش�ان ورئي�س ق�شم الب�شتنة واملحا�شيل د‪.‬هاين ال�شع�ب‪ ،‬وعدد من‬ ‫اخلرباء املتخ�ش�شني ميثل�ن جامعات دم�شق واجلامعات الأمريكية‬ ‫يف بريوت وجامعة كتب�س الأملانية‪.‬‬

‫مهرجان للت�سوق يف الزرقاء خالل �سهر رم�سان املقبل‬ ‫الرزقاء‬ ‫اأعلنت غرفة جت��ارة الزرقاء اأم�س عن اإقامة مهرجان للت�ش�ق‬ ‫حتت عن�ان «حمافظة واحدة ومملكة واحدة»‪.‬‬ ‫رئي�س الغرفة جمال حجري قال خالل م�ؤمتر �شحفي عقده يف‬ ‫الغرفة اإن املهرجان الذي �شيقام خالل �شهر رم�شان املبارك يهدف‬ ‫اإىل تن�شيط احلركة التجارية يف اأ�ش�اق الزرقاء‪ ،‬واإيجاد اأف�شل ال�شبل‬ ‫جلعل الزرقاء وجهه مثالية للت�ش�ق‪.‬‬ ‫واأ��ش��اف اأن امل�ب��ادرة باإقامة املهرجان ج��اءت مل�شاعدة التجار يف‬ ‫اإقامة حمالت اإعالنية �شاملة‪ ،‬وال��رتوي��ج للزرقاء كمدينة ثقافية‬ ‫وجتارية و�شناعية‪ ،‬وجلذب جمه�ر املت�ش�قني من كافة حمافظات‬ ‫اململكة على اأم��ل تط�ير املهرجان خالل ال�شن�ات املقبلة وترويجه‬ ‫على امل�شت�ى العربي والدويل‪.‬‬ ‫وب��ني اأن ��ه ي���ش��ارك يف امل �ه��رج��ان م��ا ي �ق��ارب ‪ 500‬حم��ل جتاري‪،‬‬ ‫ويت�شمن برامج م�شابقات وحمالت لت�زيع ج�ائز على اأ�شا�س ت�زيع‬ ‫ك�ب�نات على املحال التجارية امل�شاركة‪ ،‬بحيث يقدم املحل للمت�ش�قني‬ ‫ك�ب�نا للدخ�ل يف ال�شحب الكبري على مئات اجل�ائز القيمة عند‬ ‫ت�ش�قه بقيمة ع�شرة دنانري‪.‬‬ ‫و�شيتم خالل اأيام املهرجان تركيب ب�ابات على مداخل الزرقاء‬ ‫وخمارجها و�شمن منطقة احل��ي التجاري للدللة على املهرجان‪،‬‬ ‫اإ�شافة اإىل اإطالق ‪ 8‬مناطيد تبني فعاليات املهرجان طيلة ‪ 30‬ي�ما‬ ‫اعتبارا من اأول اأي��ام رم�شان املبارك‪ ،‬مبينا اأن العمل يجري حاليا‬ ‫لتنفيذ كافة الربامج التي ت�شبق املهرجان والتي ت�ؤدي اإىل جناحه‪.‬‬ ‫وح�شر امل�ؤمتر ال�شحفي اأع�شاء الغرفة واملدير العام بال�كالة‬ ‫وعدد من التجار ومنت�شبي الغرفة‪.‬‬

‫ال�سريف يجدد رف�س الأردن للإجراءات التي ت�ستهدف تغيري الهوية التاريخية ملدينة القد�س املحتلة‬

‫احلكومة ت�ستنكر ب�سدة �سماح «اإ�سرائيل» ملتطرفني يهود اقتحام امل�سجد الأق�سى‬ ‫لالنتخابات النيابية املقبلة‪ ،‬لفتا اىل‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫اأن عدد امل�شجلني اجلدد بلغ حتى �شباح‬ ‫اأع ��رب ��ت احل �ك���م��ة الأردن� � �ي � ��ة عن الي�م ‪ 212‬األف ناخب وناخبة‪.‬‬ ‫وا�شار اىل اأن احلك�مة مهتمة ببث‬ ‫ا��ش�ت�ن�ك��اره��ا ال���ش��دي��د ل���ش�م��اح ال�شرطة‬ ‫الإ��ش��رائ�ي�ل�ي��ة ملجم�عة م��ن املتطرفني ال�ت���ع�ي��ة ل ��دى ج�ي��ل ال���ش�ب��اب باأهمية‬ ‫ال �ي �ه���د اأم ����س الأول اق �ت �ح��ام امل�شجد ال�ش�ت النتخابي وتكثيف م�شاركتهم‬ ‫الأق�شى املبارك من جهة ب�ابة املغاربة‪ .‬لأنها ال�شمانة لجتياز كل التحديات‪،‬‬ ‫وقال وزير الدولة ل�ش�ؤون الإعالم لف�ت��ا اىل اأن ال���ش�ب��اب ه��م الأق ��در على‬ ‫والت� ��� �ش ��ال ال �ن��اط��ق ال��ر� �ش �م��ي با�شم � �ش �ن��ع ال� �ق ��رار ف �ي �م��ا ي�ت�ع�ل��ق بالعملية‬ ‫احلك�مة د‪.‬نبيل ال�شريف اإن ه��ذا يعد النتخابية م��ن خ��الل ح�شن الختيار‬ ‫ال��ذي ب��ال���ش��رورة �شينبثق عنه جمل�س‬ ‫عمال ا�شتفزازيا مدانا ومرف��شا‪.‬‬ ‫واأك � � ��د ال �� �ش ��ري ��ف خ � ��الل امل� ��ؤمت ��ر ن�ي��اب��ي ق ��ادر ع�ل��ى ال�ت�ع��ام��ل م��ع املرحلة‬ ‫ال�شحفي الأ�شب�عي ال��ذي عقده اأم�س املقبلة‪.‬‬ ‫ول�ف��ت اىل اأن امل�ل��ك متفائل بجيل‬ ‫ب ��دار رئ��ا��ش��ة ال � ���زراء ب�ح���ش���ر وزيري‬ ‫العمل د‪.‬ابراهيم العم��س والت�شالت ال���ش�ب��اب ال ��ذي ي���ش�ك��ل ‪ 70‬يف امل �ئ��ة من‬ ‫وت�ك�ن���ل���ج�ي��ا امل�ع�ل���م��ات م ��روان جمعة املجتمع ويع�ل على ح�شن اختياره‪.‬‬ ‫ودع��ا ال�شباب اىل ط��رح مطالبهم‬ ‫ورئي�س غرفة �شناعة الأردن د‪.‬العني‬ ‫حامت احلل�اين‪ ،‬والنائب الأول لرئي�س يف اجل��ان��ب القت�شادي على املر�شحني‬ ‫غرفة جتارة الأردن عي�شى مراد ورئي�س وحثهم على تبني الربامج القت�شادية‬ ‫احتاد النقابات العمالية مازن املعايطة‪ ،‬ال �ت��ي ت �خ��دم ال��دول��ة وم���اط�ن�ي�ه��ا‪ ،‬واأن‬ ‫مطالبة الأردن ال�شلطات الإ�شرائيلية يبتعدوا عن املر�شحني الذين يطرح�ن‬ ‫ب�ع��دم ال�شماح ب��ارت�ك��اب ه��ذه املمار�شات ج���ان��ب خدمية قائمة على ال�ا�شطة‬ ‫اخل� �ط ��رية واحل �ي �ل ���ل ��ة دون امل�شا�س واملح�ش�بية‪.‬‬ ‫وق��ال ال�شريف اإن دائ ��رة الأح ���ال‬ ‫باأماكن العبادة الإ�شالمية وامل�شيحية يف‬ ‫القد�س والأرا�شي الفل�شطينية ملا لذلك املدنية واجل�ازات �شتبداأ بطباعة جداول‬ ‫من اأثر �شلبي كبري على جممل الأو�شاع الناخبني لكل دائ��رة على ح��دة‪ ،‬و�شيتم‬ ‫تزويد احلكام الإداريني وروؤ�شاء الدائرة‬ ‫يف املنطقة‪.‬‬ ‫ول � �ف� ��ت اىل اأن الأردن بحكم الن �ت �خ��اب �ي��ة يف الأول م ��ن اآب املقبل‬ ‫م�ش�ؤوليته الدينية والتاريخية جتاه لعر�شها م��ن قبل احل�ك��ام الإداري ��ني يف‬ ‫القد�س يرف�س ه��ذه الإج ��راءات رف�شا اأماكن حتدد مب�جب اإعالن ي�شدر عن‬ ‫قاطعا‪ ،‬ويطالب املجتمع الدويل بتحمل روؤ�شاء هذه الدوائر‪.‬‬ ‫وب � � نّ�ني اأن م� ��دة ع ��ر� ��س اجل � ��داول‬ ‫م���ش��ؤول�ي��ات��ه ب���ق�ف�ه��ا والل� �ت ��زام بعدم‬ ‫ت�شتمر‪ 7‬اأيام خالل الفرتة من ‪ 8 -1‬اآب‪،‬‬ ‫تكرارها‪.‬‬ ‫وج� � ��دد ال �� �ش��ري��ف رف� �� ��س الأردن وت�ك���ن م��دة الإع��رتا���س عليها اعتبارا‬ ‫ك��ل الإج� � ��راءات ال �ت��ي ت�شتهدف تغيري من ‪ 8‬اآب حتى ‪ 14‬اآب‪.‬‬ ‫ويف اجل ��ان ��ب الق� �ت� ��� �ش ��ادي‪ ،‬اأ�شار‬ ‫ال �ه ���ي ��ة ال �ت��اري �خ �ي��ة مل��دي �ن��ة القد�س‬ ‫ال� � ��� � �ش � ��ري � ��ف اىل‬ ‫املحتلة‪ ،‬خ�ش��شا‬ ‫الأماكن املقد�شة‪ ،‬الأحوال املدنية تبداأ بطباعة اأن احل � �ك � ���م � ��ة‬ ‫جن � �ح� ��ت يف اأول‬ ‫ك�م��ا ي�ع��رب الأردن‬ ‫ع � ��ن ا�� �ش� �ت� �ن� �ك ��اره جداول الناخبني لكل دائرة خ�م���ش��ة اأ� �ش �ه��ر يف‬ ‫لعر�سها ال�سهر املقبل‬ ‫خ �ف ����س النفقات‬ ‫ل �ك��ل الإج� � � ��راءات‬ ‫الراأ�شمالية مببلغ‬ ‫الأح��ادي��ة اجلانب‬ ‫ال �ت��ي ت�ت�ع��ار���س م��ع ق � ��رارات ال�شرعية ‪ 280‬ملي�ن دينار‪ ،‬كما خف�شت النفقات‬ ‫الدولية‪ ،‬والتي تعترب اأن كل ما �شيطرت الت�شغيلية اىل ‪ 56‬م�ل�ي���ن��ا‪ ،‬لف �ت��ا اىل‬ ‫عليه "اإ�شرائيل" عام ‪ 1967‬اأر�شا حمتلة اأن احل�ك���م��ة ب ��داأت بنف�شها يف تر�شيد‬ ‫واأي تغيري عليها يعترب خمالفا لهذه ال�ن�ف�ق��ات احل�ك���م��ة‪ ،‬وتخفي�س رواتب‬ ‫ال � ���زراء بن�شبة ‪ 20‬يف امل �ئ��ة وم�ث�ل�ه��ا يف‬ ‫القرارات‪.‬‬ ‫واأ�� �ش ��ار اىل حت��ذي��ر امل �ل��ك عبداهلل نفقات ال�زارات‪.‬‬ ‫وب ��ني اأن ل ��دى احل �ك���م��ة ‪ 19‬األف‬ ‫ال �ث��اين يف ج�م�ي��ع ل �ق��اءات��ه ومباحثاته‬ ‫م��ن خ �ط���رة الإج� � ��راءات الإ�شرائيلية �شيارة �شتق�م ببيع و�شطب ‪ 25‬يف املئة‬ ‫الأح��ادي��ة يف ال�ق��د���س وت�اأك�ي��ده �شرورة منها خ��الل الأ�شابيع املقبلة وتخفيف‬ ‫وق��ف الإج ��راءات التي ت�شتهدف تغيري ‪ 30‬يف املئة من كلف ت�شغيلها‪.‬‬ ‫واأ� �ش ��ار اىل ق ��رار ع ��دم ال�ت�ع�ي��ني يف‬ ‫احلقائق على الأر���س‪ ،‬حيث ي�ؤكد امللك‬ ‫اأهمية عامل ال�قت من اأجل حتقيق تقدم الدوائر احلك�مية‪ ،‬لفتا اىل اأنه يجب‬ ‫ملم��س يف عملية ال�شالم‪ ،‬خ�ش��شا واأن اأن يك�ن يف امل�شتقبل تعيينا مما يتطلب‬ ‫ا��ش�ت�م��رار ال�����ش��ع احل��ايل ي���ل��د مزيدا تقاعدات‪ ،‬و�شخ وج���ه جديدة لل�شباب‬ ‫من الت�تر وتداعيات ذلك ال�شلبية على ليك�ن لهم دور يف القطاع اخلا�س‪.‬‬ ‫ولفت ال�شريف اىل ��ش��دور الإرادة‬ ‫م�شتقبل املنطقة و�شع�بها‪.‬‬ ‫وق ��ال ال���ش��ري��ف اإن الأردن بقيادة امللكية بامل�افقة على النظام املعدل لنظام‬ ‫امللك ع�ب��داهلل ال�ث��اين يطالب ب�شرورة النتقال وال�شفر والذي مب�جبه ي�شبح‬ ‫تكاتف اجله�د الدولية والقيام بتحركات ج�م�ي��ع م���ظ �ف��ي امل ��ؤ� �ش �� �ش��ات الر�شمية‬ ‫فعالة لتحقيق تقدم يف اجله�د ال�شلمية والهيئات العامة خا�شعني لهذا النظام‬ ‫حلل ال�شراع الفل�شطيني الإ�شرائيلي لتحقيق العدالة وامل�شاواة بني م�ظفي‬ ‫ال��ذي ي�شكل ج�هر ال�شراع يف املنطقة القطاع العام يف احلق�ق املالية‪.‬‬ ‫واأ� � �ش ��اف اإن ت �ع��دي��ل ه ��ذا النظام‬ ‫على اأ��ش��ا���س ح��ل ال��دول�ت��ني مب��ا ي�شمن‬ ‫اإقامة الدولة الفل�شطينية امل�شتقلة ذات ياأتي �شمن اإج��راءات احلك�مة ل�شبط‬ ‫ال�شيادة على خط�ط الرابع من حزيران وتر�شيد الإنفاق احلك�مي من النفقات‬ ‫عام ‪ 1967‬وعا�شمتها القد�س ال�شرقية يف اجلارية يف الهيئات العامة وامل�ؤ�ش�شات‬ ‫�شياق اإقليمي ي�ؤمن ا�شتئناف املفاو�شات الر�شمية والعامة امل�شتقلة ماليا واإداريا‬ ‫ع �ل��ى ك��ل امل �� �ش��ارات م��ن ال�ن�ق�ط��ة التي واإلغاء التميز بني م�ظفيها‪.‬‬ ‫واأك� � ��د اأن � ��ه ل ��ن ي �ت��م اإن �� �ش ��اء اأبنية‬ ‫ت�قفت عندها �شابقا طبقا للمرجعيات‬ ‫املتفق عليها ومبادرة ال�شالم العربية‪ .‬ح�ك���م�ي��ة ج��دي��دة خ ��الل ال �ع��ام املقبل‪،‬‬ ‫واأ�شاف اإن ا�شتمرار ال��شع الراهن لف�ت��ا اىل وج���د ت���ج��ه لإن���ش��اء الأبنية‬ ‫�شيزيد م��ن ال�ت���ت��ر ال��ذي ��ش�ي��ؤدي اإىل احلك�مية م��ن خ��الل ال�ق�ط��اع اخلا�س‬ ‫دوامة جديدة من العنف تهدد ال�شتقرار لل�شرورة امللحة‪ ،‬خ�ش��شا يف قطاعات‬ ‫الإقليمي وال��دويل‪ ،‬م�ؤكدا �شرورة رفع الرتبية والتعليم وال�شحة‪ ،‬حيث يعطي‬ ‫احل�شار الإ�شرئيلي عن قطاع غزة ووقف هذا الت�جه الفر�شة الذهبية لالإبداع‬ ‫"اإ�شرائيل" جميع الإجراءات الأحادية والتناف�شية بني امل�شتثمرين واملقاولني‬ ‫يف الأرا� �ش��ي الفل�شطينية املحتلة مبا ويحرك قطاع الاإ�شاءات نح� الأف�شل‪.‬‬ ‫واأ�� �ش ��ار ال���ش��ري��ف اىل ق ��رار رئي�س‬ ‫فيها القد�س ال�شرقية‪.‬‬ ‫وح ���ل الن�ت�خ��اب��ات‪ ،‬ب� نّ�ني ال�شريف ال ���زراء �شمري الرفاعي بت�شكيل جلنة‬ ‫اأن ال�ي���م اخلمي�س اآخ��ر ي���م للت�شجيل وزاري � � ��ة ل ��درا� �ش ��ة م���� �ش���ع ا�شتخدام‬

‫الدولية التي تتعلق باحلريات النقابية‪،‬‬ ‫واأن ال �ق��ان���ن ك��ر���س م�ف�ه���م ال�شراكة‬ ‫الجتماعية بني الأطراف املعنية‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال رئي�س غرفة �شناعة‬ ‫الأردن ال �ع��ني د‪.‬ح � ��امت احل� �ل ���اين اإن‬ ‫ال�ق��ان���ن ج��اء ب�ه��دف ت�ع��زي��ز القت�شاد‬ ‫ال���ط�ن��ي ورف ��ع ��ش���ي��ة ال�ع��ام��ل الأردين‬ ‫وت���ف��ري احلماية الجتماعية ل��ه‪ ،‬واإنه‬ ‫ك��ان ن�ت��اج ��ش��راك��ة حقيقية وف��اع�ل��ة بني‬ ‫القطاعني العام واخلا�س‪.‬‬ ‫م � ��ن ج � �ه ��ة اأخ� � � � � ��رى‪ ،‬ق � � ��ال وزي � ��ر‬ ‫الت�شالت وتكن�ل�جيا املعل�مات مروان‬ ‫جمعة اإن الإعفاءات التي اأقرها جمل�س‬ ‫ال���زراء اأم�س الأول لقطاع الت�شالت‬ ‫وت�ك�ن���ل���ج�ي��ا امل�ع�ل���م��ات ه��دف�ه��ا تعزيز‬ ‫من املوؤمتر ال�سحفي‬ ‫تناف�شية القطاع‪ ،‬وجعل الأردن مركزا‬ ‫ال�شيارات العاملة يف ال���زارات والدوائر الف�شل التع�شفي مب��دة خدمة العامل اإقليميا لهذه اخلدمات والتخفيف عن‬ ‫الر�شمية والهيئات العامة واإجراء درا�شة و�شم�ل العق�د حم��دودة امل��دة مبكافاأة امل�اطنني‪.‬‬ ‫واأ� �ش��اف اأن الإع �ف��اءات �شت�شهم يف‬ ‫اإح�شائية تبني ما ل��دى ه��ذه ال�زارات نهاية اخلدمة‪ ،‬وكذلك الأحكام املتعلقة‬ ‫والدوائر من �شيارات وكيفية ال�شتفادة بحماية العامل يف حالت اإعادة الهيكلة دع ��م ق �ط��اع الت �� �ش ��الت وتكن�ل�جيا‬ ‫ل��دى �شاحب العمل والأح�ك��ام اخلا�شة املعل�مات لي�ا�شل م�شرية الإجناز التي‬ ‫من الفائ�س يف حال وج�ده‪.‬‬ ‫حققها خالل ال�شن�ات املا�شية وتعزيز‬ ‫وقال اإن احلك�مة ب�شدد اإقرار نظام بالإجازات ال�شن�ية‪.‬‬ ‫وا� �ش ��ار ال�ع�م������س اىل اأن القان�ن تناف�شيته على امل�شت�يني املحلي والدويل‬ ‫ل�شبط ا�شتخدام ال�شيارات احلك�مية‬ ‫وال�ت�ع�ل�ي �م��ات ال �ت��ي م��ن � �ش �اأن �ه��ا تعزيز و�شع �شالحيات اللجنة الثالثية وو�شع وليتمكن من تقدمي منتجات وخدمات‬ ‫تطبيق النظام‪ ،‬اإ�شافة اىل نظام جديد �شالحية حتديد احلد الأدن��ى لالأج�ر ذات قيمة م�شافة‪.‬‬ ‫واأ��ش��ار اإىل اأن حجم القطاع و�شل‬ ‫ل�شبط ا�شتهالك املحروقات‪ ،‬وتط�ير باللجنة ال �ت��ي مت�ث��ل اأط� ��راف العملية‬ ‫اإدارة امل��رك�ب��ات و��ش�ب��ط التنقل بهدف الإنتاجية واأن القان�ن راع��ى م�شلحة اىل ‪ 2.2‬مليار دولر ووفر‪ 70‬األف فر�شة‬ ‫ع�م��ل م�ب��ا��ش��رة وغ��ري م�ب��ا��ش��رة وو�شلت‬ ‫اأطراف الإنتاج الثالثة‪.‬‬ ‫�شبط الإنفاق العام‪.‬‬ ‫واأكد اأن التعديالت غلظت العق�بات ��ش��ادرات��ه اإىل ‪ 200‬ملي�ن دولر‪ ،‬فيما‬ ‫ولفت اىل �شدور عدد من التعاميم‬ ‫التي ت�شري اىل الت�قف عن طلب �شراء بحق اأ�شحاب العمل ممن ي�شغل�ن عمالة ي�شل ال��دخ��ل احل�ك���م��ي ال���ش�ن���ي منه‬ ‫ال���ش�ي��ارات والأث� ��اث‪ ،‬واحل��د م��ن ال�شفر خمالفة‪ ،‬واأنها رفعت مقدار عق�بة من ح�ايل ‪ 330‬ملي�ن دينار‪.‬‬ ‫واأو�شح جمعة اأن الإعفاءات �شملت‬ ‫ل�ل�خ��ارج اإل ل�ل���ش��رورة الق�ش�ى وعدم ل يلتزم�ن باحلد الأدن��ى لالأج�ر من‬ ‫اإع�ف��اء جميع خ��دم��ات القطاع امل�شدرة‬ ‫الت��شع يف ا�شت�شافة ال�ف�د الر�شمية‪ 50 ،‬دينارا اىل ‪ 200‬دينار‪.‬‬ ‫ون���ش��ت ال�ت�ع��دي��الت ح�شب ال�زير م��ن �شريبة ال��دخ��ل‪ ،‬وه��ذا �شي�شهم يف‬ ‫واحل � ��د م ��ن اإق ��ام ��ة امل� � � �اآدب الر�شمية‬ ‫والح �ت �ف��الت اإل ل�ل���ش��رورة الق�ش�ى‪ ،‬على اإلزام اأ�شحاب العمل بت�شغيل ن�شبة ج�ع��ل الأردن م��رك��زا اإقليميا خلدمات‬ ‫ووقف النفقات غري ال�شرورية‪ ،‬م�شريا معينة من ذوي الحتياجات اخلا�شة‪ .‬الت�شالت وتكن�ل�جيا املعل�مات‪.‬‬ ‫واأك� � � � � � � � ��د اأن‬ ‫وو� � � � �ش � � � �ع� � � ��ت‬ ‫اىل اإج � � ��راءات وزارة امل��ال �ي��ة يف �شبط‬ ‫النفقات يف جمالت الكهرباء واله�اتف التعديالت �شقف بيع و�سطب ‪ 25‬يف املئة من ‪ 19‬تخفي�س وت�حيد‬ ‫��ش��ري�ب��ة املبيعات‬ ‫واملياه واملحروقات وال�شيارات والأثاث الإجازات املر�شية‬ ‫م��ن ‪ 14‬ي���م��ا اىل األف �سيارة متلكها احلكومة ع � � �ل� � ��ى خ� � ��دم� � ��ات‬ ‫والأجهزة والأدوات واملعدات‪.‬‬ ‫خلل الأ�سابيع املقبلة‬ ‫الن� � � ��رتن� � � ��ت من‬ ‫وق � � � ��ال ال � �� � �ش ��ري ��ف اإن � � � ��ه ترجمة ‪ 28‬ي�ما مدف�عة‬ ‫‪ 16‬اإىل ن �� �ش �ب��ة ‪8‬‬ ‫للت�جيهات امللكية والقتداء بنهج امللك الأج� � � � � � � � � � � � ��ر‪ ،‬ول‬ ‫ع �ب��داهلل ال �ث��اين يف ال �ت���ا� �ش��ل املبا�شر ي�شرتط يف ذلك الإقامة يف امل�شت�شفى‪ ،‬يف املئة بغ�س النظر ع��ن التكن�ل�جيا‬ ‫م��ع امل���اط�ن��ني‪ ،‬ي���ا��ش��ل رئي�س ال ���زراء اإ�� �ش ��اف ��ة اىل ع � ��دم اح �ت �� �ش��اب العطل امل�شتخدمة اأو اجلهة امل�شتفيدة هدفها‬ ‫ج�لته التفقدية امليدانية يف املحافظات الر�شمية �شمن الإج ��ازات ال�شن�ية اإذا معاجلة الت�ش�هات ال�شابقة ومبا ينعك�س‬ ‫على امل�اطن‪.‬‬ ‫ل � ��الط � ��الع ع� �ل ��ى اأح � � � � ���ال امل ���اط� �ن ��ني ت�شادفت هذه العطل مع الإجازة‪.‬‬ ‫وبني اأن��ه ومب�جب هذه الإعفاءات‬ ‫وقال العم��س اإن التعديالت نظمت‬ ‫وال�� �ش� �ت� �م ��اع اىل اآرائ� � �ه � ��م ومعاجلة‬ ‫ق���ش��اي��اه��م‪ ،‬وح ��ث امل���اط �ن��ني وخا�شة ت�شجيل عق�د العمل اجلماعية‪ ،‬واأنها ل��ن ي �ت��م حت�م�ي��ل ال �� �ش��رك��ات امل�شت�ردة‬ ‫ال�شباب على الت�شجيل وامل�شاركة الفعالة نظمت ا�شتقدام العمالة غري الأردنية ل��رخ ����س ال ��ربجم� �ي ��ات م ��ن اأي ف ��ارق‬ ‫وع �م ��ل م �ك��ات��ب ال� �ش �ت �ق ��دام وت�شغيل ج�م��رك��ي ب �اأث��ر رج �ع��ي ن�ت�ي�ج��ة للتغيري‬ ‫يف النتخابات النيابية املقبلة‪.‬‬ ‫واأكد وج�د اإجراءات لدى احلك�مة الأردن�ي��ني واإج��راء التفاو�س اجلماعي‪ ،‬احل��ا� �ش��ل ع�ل��ى ب�ن��د ال�ت�ع��رف��ة اخلا�شة‬ ‫م ��ن � �ش �اأن �ه��ا احل� �ف ��اظ ع �ل��ى الأ�� �ش� �ع ��ار اإ�شافة اىل تنظيم العمل والإجازات من بالربجميات‪ ،‬حيث �شتبقى ن�شبة الر�شم‬ ‫مب �ع��دلت �ه��ا ال �ط �ب �ي �ع �ي��ة خ � ��الل �شهر خالل تقليل �شاعات العمل الإ�شايف اىل �شفر ب��دل م��ن ‪ 30‬يف املئة التي خلقت‬ ‫رم �� �ش��ان امل �ب ��ارك اأب ��رزه ��ا رف ��د اأ�ش�اق ‪ 20‬ي�ما يف ال�شنة ب��دل م��ن‪ 30‬ي�ما يف لب�شا لدى امل�شت�ردين‪.‬‬ ‫واأك ��د جمعة اأن ق�ط��اع الت�شالت‬ ‫امل�ؤ�ش�شات ال�شتهالكية بال�شلع وفتح ال�شنة واأل تزيد �شاعات العمل الفعلية‬ ‫وتكن�ل�جيا املعل�مات من اأهم القطاعات‬ ‫اأ� �ش���اق �شعبية يف خمتلف املحافظات‪ ،‬على ع�شر �شاعات يف الي�م ال�احد‪.‬‬ ‫وفيما يخ�س ال�ن�ق��اب��ات العمالية‪ ،‬الإ��ش��رتات�ي�ج�ي��ة امل���ل��د ل�ف��ر���س العمل‪،‬‬ ‫م���ش��ددا على ت���ف��ر امل ���اد ال�شتهالكية‬ ‫والغذائية بكميات كبرية واأ�شعار منا�شبة ق ��ال وزي ��ر ال�ع�م��ل اإن ��ه ي�ح��ق لأ�شحاب وي�فر فر�شة ق�ية للمملكة وال�شركات‬ ‫ال�ع�م��ل ح�شب ال �ق��ان���ن اجل��دي��د يف اأي املحلية ملناف�شة اأف�شل البلدان خا�شة‬ ‫خالل �شهر رم�شان املقبل‪.‬‬ ‫وب��ني اأن وزارة ال�شناعة والتجارة م�ه�ن��ة ل ي�ق��ل ع��دده��م ع��ن ‪� 25‬شخ�شا واأن �شادراته ت�شل اإىل اأمريكا واأورويا‪.‬‬ ‫وق��ال اإن احلك�مة و�شعت اأهدافا‬ ‫ت ��اب� �ع ��ت م � ��ع جت� � ��ار امل � � � ���اد ال� �غ ��ذائ� �ي ��ة تاأ�شي�س نقابة لهم لرعاية م�شاحلهم‬ ‫حم��ددة لإي���ش��ال خ��دم��ات الن��رتن��ت يف‬ ‫وم�شت�ردي اللح�م واأ�شحاب الأ�ش�اق املهنية‪.‬‬ ‫واأ� � �ش� ��اف اأن � ��ه مت اإخ �� �ش ��اع اأم � ���ال نهاية العام املقبل بن�شبة انت�شار �شت�شل‬ ‫امل �ج �م �ع��ة ال� �ك ��ربى ون �ق��اب �ت��ي املطاعم‬ ‫واملخابز ت�فر جميع ال�شلع الأ�شا�شية النقابات العمالية اإىل م��راق�ب��ة دي�ان اإىل ‪ 50‬يف املئة ولكافة �شرائح املجتمع‬ ‫بجميع اأن �ح��اء اململكة ول�ي����س الرتكيز‬ ‫والرم�شانية‪ ،‬لفتا اىل تاأكيد ال�زارة املحا�شبة باعتبارها اأم�ال عامة‪.‬‬ ‫وب���ش�اأن انت�شاب العمالة الأجنبية على العا�شمة‪.‬‬ ‫اأن الأ� �ش �ع��ار ��ش�ت�ك���ن م���ش�ت�ق��رة خالل‬ ‫وف �ي �م��ا ي�خ����س ت�خ�ف�ي����س الر�ش�م‬ ‫للنقابات العمالية قال وزير العمل اإنه‬ ‫رم�شان‪.‬‬ ‫ال���ش�ن���ي��ة ل� �ل ��رتددات (ال � ���اي ماك�س)‬ ‫واأ�شاف ال�شريف اأن كميات اللح�م مت تاأجيل مناق�شته‪.‬‬ ‫وثمن النائب الأول لرئي�س غرفة التي ت�شل اإىل ‪ 360‬األ��ف دي�ن��ار �شن�يا‪،‬‬ ‫احلمراء والبي�شاء والأ�شماك املتعاقد‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا � �ش �ت �غ �ط��ي اح �ت �ي ��اج ��ات ال�ش�ق جتارة الأردن عي�شى مراد م�شاركة غرفة اأك��د جمعة اأن الهدف من ذلك ت�شجيع‬ ‫املحلية خ��الل ال�شهر الف�شيل‪ ،‬لفتا جتارة الأردن يف تعديالت قان�ن العمل ال �� �ش��رك��ات ع �ل��ى ن �� �ش��ر خ��دم��ات �ه��ا اإىل‬ ‫اىل ا�شتعداد اأ�شحاب الأ��ش���اق املجمعة لتحقيق وتعزيز ال�شراكة بني القطاعني خمتلف مناطق اململكة وعدم اقت�شارها‬ ‫ال �ع��ام واخل��ا���س مل��ا ين�شب يف م�شلحة على العا�شمة عمان خا�شة مبناطقها‬ ‫با�شتمرار العرو�س الرم�شانية‪.‬‬ ‫م� ��ن ج ��ان� �ب ��ه‪ ،‬ق � ��ال وزي � � ��ر العمل ال�طن والقت�شاد الأردين‪ ،‬م�شريا اىل الغربية‪.‬‬ ‫وقال اإن الإعفاءات �شتمنح لل�شركات‬ ‫د‪.‬اب��راه �ي��م ال�ع�م������س اإن ق��ان���ن العمل اأن تعديالت قان�ن العمل كان لها الأثر‬ ‫امل ��ؤق��ت رق��م ‪ 26‬ل�شنة ‪ 2010‬ك��ان نتاج الإيجابي لدى خمتلف اأط��راف الإنتاج التي تلتزم مبعايري الأداء التي ت�شعها‬ ‫��ش��راك��ة حقيقية ب��ني اأط� ��راف العملية ملا نت�قع اأن حتققه من حفاظ حلق�ق هيئة تنظيم ق �ط��اع الت �� �ش��الت بن�شر‬ ‫خدماتها خارج العا�شمة‪ ،‬اأما ال�شركات‬ ‫اأ�شحاب العمل والعمال‪.‬‬ ‫الإنتاجية‪.‬‬ ‫وقال رئي�س احتاد النقابات العمالية التي ل تلتزم بهذه املعايري فلن حت�شل‬ ‫واأ�شاف اأن التعديالت التي طراأت‬ ‫على القان�ن ت�شمنت مكت�شبات جديدة مازن املعايطة اإن القان�ن اجلديد ينظم على اأي اإعفاءات و�شتبقى تدفع الر�ش�م‬ ‫للعمال‪ ،‬خ�ش��شا �شمان حق�ق العمال العالقة بني ال�شركاء الجتماعيني‪ ،‬واإن ال�شن�ية‪ ،‬م�ؤكدا يف ال�قت ذاته احلر�س‬ ‫ع �ن��د ن �ه��اي��ة اخل ��دم ��ة ورب� ��ط تع�ي�س م�اده جاءت من�شجمة مع معايري العمل على ا�شتمرارية عمل هذه ال�شركات‪.‬‬

‫لتحويلها للق�ساء اأو جمل�س تاأديبي اأو اإيقاع عقوبات اإدارية‬

‫جلنة حتقيق من «العدل» و«التنمية» و«اخلدمة املدنية»‬ ‫حول مزاعم انتهاكات جن�سية يف مركز رعاية‬

‫ال�سبيل ‪ :‬ع�سام مبي�سني‬

‫اأك � ��د امل �� �ش �ت �� �ش��ار ال �ق ��ان ���ين يف وزارة التنمية‬ ‫الجتماعية عاي�س الع�املة ل�"ال�شبيل" حت�يل ملف‬ ‫مزاعم عن "اإ�شاءات جن�شية" يف اأح��د مراكز رعاية‬ ‫ا ألح ��داث اإىل جلنة برئا�شة وزارة ال�ع��دل للتحقيق‬ ‫فيها‪ ،‬وت�قع الع�املة اأن تبا�شر جلنة التحقيق عملها‬ ‫قريباً‪.‬‬ ‫واأ�شار الع�املة اإىل اأن اللجنة امل��ش�فة باملادة‬ ‫(‪ )142‬من نظام اخلدمة املدنية ت�شكل برئا�شة وزارة‬ ‫ال �ع��دل‪ ،‬وع�ش�ية دي ���ان اخل��دم��ة املدنية والتنمية‬ ‫الجتماعية‪ ،‬لتق�شي احلقيقة ب�شاأن ال�شك�ى التي‬ ‫وردت يف بع�س و�شائل الإعالم عن وج�د مزاعم ح�ل‬ ‫اعتداءات جن�شية‪.‬‬ ‫و�شتق�م اللجنة املذك�رة التي قد يرتاأ�شها قا�س‬ ‫بالنظر والتدقيق يف كافة ال�قائع املدعى بها‪ ،‬و�شرتفع‬ ‫تقريرا مف�شال اإىل وزير التنمية الجتماعية هالة‬ ‫ل�ط���ف ب�شي�ش� لت�خ��اذ ال�ق��رار املنا�شب ح���ل الذي‬

‫جرى ليتم حت�يل الق�شية اإىل الق�شاء اأو اإىل جمل�س‬ ‫تاأديبي اأو اإيقاع العق�بات الإدارية املنا�شبة‪.‬‬ ‫وب��ني امل�شت�شار ال�ق��ان���ين يف وزارة التنمية اأنه‬ ‫خالفا لأح�ك��ام امل��ادة (‪ )68‬م��ن ذات النظام‪ ،‬ف�اإن��ه يف‬ ‫حال تعر�س اإيقاع عقاب بدين باأي �ش�رة من ال�ش�رة‬ ‫على اأي من ا ألط�ف��ال الذين يت�اجدون يف ال��دار اأو‬ ‫املت�اجدين يف امل�ؤ�ش�شات التعليمية والتدريبية اأو دور‬ ‫الرعاية واحلماية اأو اإحلاق اأذى باأي منهم‪ ،‬فاإنه يجب‬ ‫ا إلخ �ب��ار عنها‪ ،‬لأن اجل��رائ��م والن�ت�ه��اك��ات اجلن�شية‬ ‫ت�شكل جرائم جزائية على فر�س ثب�تها ت�شت�جب‬ ‫مالحقتها ق��ان���ن�ي��ا‪ ،‬ومب��ا اأن ال�ت���ش��ري�ع��ات النافذة‬ ‫مبجملها وخ�ش��شا امل�اد ‪ 25‬و‪ 26‬من اأ�ش�ل املحاكم‬ ‫اجلزائية قد اأوجبت على من علم ب�ق�ع مثل هذه‬ ‫اجلرائم اإخبار اجلهات ذات العالقة لتتمم مالحقته‬ ‫قان�نيا‪.‬‬ ‫واأ� �ش��ارت م�شادر يف وزارة التنمية الجتماعية‬ ‫ل�"ال�شبيل" اإىل اأن جلنة التحقيق اجلديدة جاءت بعد‬ ‫اأن اأنهت اللجنة الأوىل حتقيقها‪ ،‬وحر�شا من وزيرة‬

‫التنمية هالة لط�ف على ال��ش�ل اإىل احلقيقة جاء‬ ‫ت�شكيل اللجنة اجلديدة برئا�شة وزارة العدل‪ ،‬رغم اأن‬ ‫جلنة التحقيق ال�شابقة اأك��دت اأن املزاعم ح�ل وق�ع‬ ‫اع�ت��داءات مل تتاأيد باأية بينة قان�نية ت�شلح اأ�شا�شا‬ ‫لالتهام اأو امل�شاءلة التاأديبية‪ ،‬واأن ذوي احلدث (‪)...‬‬ ‫مل يق�م�ا باحل�ش�ل على تقارير طبية‪ ،‬ومل يحددوا‬ ‫اأ��ش�م��اء امل���ظ�ف��ني‪ ،‬كما ت��شلت اللجنة الأول �ي��ة اإىل‬ ‫اأنه ل وج�د لأية اأدلة ت�شلح لأن تك�ن بينة قان�نية‬ ‫لتقدميها للمدعي العام ليبا�شر باملالحقة القان�نية‪،‬‬ ‫مثل التقارير الطبية ال�شرعية اأو ال�شه�د اأو البينات‬ ‫ال�شخ�شية‪.‬‬ ‫وت��شلت اللجنة اإىل اأن الأطفال يف الدار املعنية‬ ‫اأنكروا تعر�شهم لالعتداء اأو التحر�س‪ ،‬واأن��ه للتاأكد‬ ‫من نتائج جلنة التحقيق الإدارية يف ال�زارة‪ ،‬فقد مت‬ ‫التن�شيق مع وزارة العدل لعر�س امل��ش�ع على اللجنة‬ ‫القان�نية امل��ش�فة‪ .‬وتابعت امل�شادر اأن ال�زارة ت�ؤكد‬ ‫حر�شها ال�شديد على اأن تك�ن امل�ؤ�ش�شات ودور الرتبية‬ ‫والتاأهيل اآمنة و�شديقة لالأطفال‪ ،‬وذل��ك ان�شجاما‬

‫مع دورها والهدف الذي اأن�شئت من اأجله‪.‬‬ ‫كما ت�ؤكد ال�زارة اأنها مل ولن تتهاون يف التعامل‬ ‫مع اأي معل�مة اأو ملح�ظة تتعلق بانتهاك اأو اإ�شاءة‬ ‫حلق من حق�ق اأي "من اأبنائنا املنتفعني من خدمات‬ ‫ال�زارة"‪.‬‬ ‫ي�شار اإىل اأن م�شادر ال ���زارة ت�ؤكد اأن اخلدمة‬ ‫التي تقدم ل�ه��ؤلء ا ألط �ف��ال‪�� ،‬ش���اء ك��ان���ا اأح��داث��ا اأو‬ ‫يعان�ن م��ن تفكك اأ��ش��ري ه��ي خدمة متميزة‪ ،‬على‬ ‫م��دار �شن�ات ط�يلة‪ ،‬حتر�س فيها ال ���زارة على اأن‬ ‫ت�فر له�ؤلء الأطفال كل ما يحتاج�نه‪ ،‬اإ�شافة اإىل‬ ‫الهتمام باجلانب التعليمي لهم‪ ،‬وهذا الأمر ينطبق‬ ‫اأي�شا على الأحداث املحك�مني الذين حتر�س ال�زارة‬ ‫م��ن خ��الل م��راك��ز الأح ��داث على اأن تعيد تاأهيلهم‬ ‫وت�فر لهم الرعاية املثلى‪.‬‬ ‫ي�شار اإىل اأن بع�س التقارير الإعالمية اأ�شارت‬ ‫اإىل وق�ع انتهاكات جن�شية واعتداءات و�شرب واأداء‬ ‫متارين ريا�شية قا�شية‪ ،‬لكن وزارة التنمية الجتماعية‬ ‫نفت ذلك قطعيا‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪ )22‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1302‬‬

‫اأكد تعر�ض مواطنني الأمرا�ض جلدية نتيجة مراجعتهم مراكز غري معتمدة‬

‫الفايز لـ«ال�صبيل»‪ :‬جلان رقابة لإغالق مراكز خمالفة تعالج بالليزر‬ ‫ال�شبيل‪ -‬تامر ال�شمادي‬ ‫ك�شف وزي يير ال�شحة نييايييف الفايز‬ ‫لي"ال�شبيل" اأم�س‪ ،‬تلقي الوزارة �شكاوى‬ ‫من مواطنن توؤكد تعر�شهم "الأخطاء‬ ‫طبية"‪ ،‬اأثناء ترددهم على مراكز تعالج‬ ‫بالليزر‪.‬‬ ‫واأك ي ييد ال يفييايييز اأن جل ييان التحقيق‬ ‫امل ين يب يث يقيية ع يين "ال�شحة" اأث يب يتييت اأن‬ ‫كثريا ميين �شكاوى املييواطينيين حقيقية‪،‬‬ ‫وبيعي�يشيهييم ت يعيير�ييس الأم ييرا� ييس جلدية‪،‬‬ ‫نتيجة مراجعتهم ملييراكييز غييري موؤهلة‬ ‫ملمار�شة العالج بالليزر‪.‬‬ ‫واأو�شح اأنه مت ت�شكيل جلان رقابية‪،‬‬ ‫مهمتها التفتي�س على املراكز املذكورة‪،‬‬ ‫وال يت ياأكييد ميين حي�يشييوليهييا عيلييى �شهادات‬ ‫ع يل يم يييية ت ي� يش يمييح ل يهييا ب يت يقييدمي العالج‬ ‫للمواطنن‪.‬‬ ‫واأ� يشييار الييوزييير اإىل اأن "ال�شحة"‬ ‫م�شتمرة يف خميياليفيية املييراكييز املتورطة‬ ‫ب�شوء ا�شتخدام امليعييدات الطبية‪ ،‬الفتا‬ ‫اإىل اأنييه "لن ي�شمح الأي مييركييز يعالج‬ ‫بالليز تقدمي خدماته‪ ،‬دون احل�شول‬ ‫على �شهادات اعتماد‪ ،‬ف�شال عن التاأكد‬

‫م يين م يق ييدرة ال يعييام يليين يف امل ييرك ييز على‬ ‫القيام بواجبهم بال�شكل االأمثل"‪.‬‬ ‫و�شدد على اأن الييوزارة �شتعمد اإىل‬ ‫اإغالق جميع املراكز املخالفة‪ ،‬و�شتحول‬ ‫القائمن عليها اإىل الق�شاء‪.‬‬ ‫وكانت الييوزارة قد اأغلقت ع�شرات‬ ‫املييراكييز امليخيياليفيية م يوؤخييرا‪ ،‬مو�شحة اأن‬ ‫�شبب االإغالق "خمالفات �شحية"‪.‬‬ ‫ووفي ي يق ي ييا لي يلي يف يياي ييز‪ ،‬في ي ي ي ياإن هنالك‬ ‫�يشييروطييا �يشييارميية يجب التقيد بها من‬ ‫قيبييل اأ� يش يحيياب امل ييراك ييز‪ ،‬مينيهييا االلتزام‬ ‫مبوا�شفات املكان‪ ،‬واالأجهزة امل�شتخدمة‪،‬‬ ‫وال�شيانة الدورية‪.‬‬ ‫وتلفت الييوزارة اإىل �يشييرورة التاأكد‬ ‫من و�شول اأجهزة الليزر للمملكة بطرق‬ ‫�يشيليييميية‪ ،‬واإخ ي� يشيياع يهييا للفح�س ب�شكل‬ ‫دقيق‪.‬‬ ‫ي ي� يشييار اإىل اأن اجليميعيييية االأردني يي يية‬ ‫الخيتي�يشييا�يشييييي اجل يلييدييية والتنا�شلية‪،‬‬ ‫كييانييت قييد تيقييدمييت بي�يشيكييوى اىل وزارة‬ ‫ال ي� يش يحيية ب يحييق ب يع ي�ييس م ييراك ييز العالج‬ ‫بالليزر‪ ،‬متهمة اإياها مبمار�شة اإجراءات‬ ‫طبية خاطئة‪.‬‬

‫وزير ال�سحة نايف الفايز‬

‫و�شلطت �شكوى اجلمعية التابعة‬ ‫لنقابة االأطباء ال�شوء على اآليات عمل‬ ‫املييراكييز و� يشييالييونييات اليتيجيمييييل‪ ،‬متهمة‬ ‫جزءا منها مبزاولة اإجراءات طبية غري‬ ‫خمول القيام بها اإال من قبل اأطباء‪.‬‬

‫اجلمعية اعتربت اأن انت�شار مراكز‬ ‫العناية بالب�شرة املرخ�شة من قبل وزارة‬ ‫ال�شحة‪" ،‬بات ظاهرة غريبة"‪ ،‬خا�شة‬ ‫واأن ميين ي�شرفون عليها "اأ�شخا�س ال‬ ‫ميتون للطب ب�شلة‪ ،‬ويعاجلون بالليزر‬

‫والفلر والبوتوك�س‪ ،‬ما يت�شبب بي"اإ�شاءة‬ ‫كبرية ل�شمعة االأردن الطبية"‪.‬‬ ‫وتوؤكد اجلمعية اأن ما تقوم به بع�س‬ ‫مراكز الليزر‪" ،‬يتنافى مع �شروط نظام‬ ‫ممار�شة مهنة العناية بالب�شرة واإزالة‬ ‫ال�شعر‪ ،‬الذي اأ�شدرته وزارة ال�شحة"‪.‬‬ ‫وي يف يي ييد اأ�ي يشي يح يياب ب يع ي�ييس م ييراك ييز‬ ‫التجميل‪ ،‬اأن جل�شات الليزر يف مراكزهم‬ ‫ت ي ييرتاوح اأجييرت يهييا ب يين ‪ 60‬و‪ 70‬دينارا‬ ‫للجل�شة الواحدة‪ ،‬فيما يحتاج املراجع اأو‬ ‫الزبون الأكرث من جل�شة‪.‬‬ ‫وبح�شب اجلمعية‪ ،‬فاإن خدمات تلك‬ ‫املراكز ال تقت�شر على الليزر فقط‪ ،‬بل‬ ‫ت�شمل عمليات "الفيلر" و"البوتك�س"‪،‬‬ ‫وهييي عمليات جتميلية ييكييون غر�شها‬ ‫نفخ مناطق معينة يف الوجه‪.‬‬ ‫ووفقا الأرقييام ر�شمية‪ ،‬فييان جراحة‬ ‫التجميل تييدر دخييال قوميا على االردن‬ ‫بيني�يشيبيية تي�يشييل اىل ‪ %18‬ميين ال�شياحة‬ ‫اليعييالجيييية‪ ،‬اأي مييا ي يعييادل ‪ 700‬مليون‬ ‫دوالر �شنويا‪.‬‬

‫ك�سفت عن نيتها امل�ساركة يف قافلة م�ساعدات حملة «اأميال من االبت�سامات»‬

‫النقابات املهنية تعتزم موا�صلة حت�صرياتها‬ ‫القانونية لرفع ق�صية �صد �صركة اجل�صر العربي‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫اأكي ي ييدت ال ين يقييابييات امل يه ين يييية عزمها‬ ‫موا�شلة حت�شرياتها القانونية لرفع‬ ‫قي�يشيييية ب يحييق � يشييركيية اجل ي� يشيير العربي‬ ‫ليليمييالحيية ل يعييدم مينيحيهييا امل ي� يشيياركيين يف‬ ‫قييافيليية "االأن�شار‪ "1‬تييذاكيير �يشيفيير من‬ ‫ميناء العقبة اىل ميناء النويبع امل�شري‪،‬‬ ‫واملطالبة بتعوي�س امل�شاركن يف القافلة‬ ‫عن االإ�شرار املادية واملعنوية التي حلقت‬ ‫بهم‪.‬‬ ‫وطالبت النقابات احلكومة امل�شرية‬ ‫بتغيري موقفها جتاه قوافل امل�شاعدات‪،‬‬ ‫كما طلبت احلكومة االأردن يييية تو�شيح‬ ‫موقفها ميين طريقة تعامل ال�شلطات‬ ‫امل�شرية مع النقابات املهنية‪.‬‬ ‫وك�شفت النقابات عن نيتها امل�شاركة‬ ‫يف قافلة م�شاعدات حملة "اأميال من‬ ‫االبت�شامات" الييربييطييانيييية ميين خالل‬ ‫احلملة االأوروب يييية لك�شر احل�شار على‬ ‫قطاع غزة‪.‬‬ ‫ويف االأثي ين يياء‪ ،‬تيعيقييد جلينيية �شريان‬ ‫احلياة اجتماعات متوا�شلة من املتوقع‬ ‫اأن ت يت يخييذ ع ي ييددا م يين ال ي يقي ييرارات حول‬ ‫ا� يش يت يحييداث و� يشييائييل ج ييدي ييدة الإي�شال‬ ‫امل ي� يشيياعييدات وف ييك احل ي� يشييار عيين قطاع‬ ‫غزة‪.‬‬ ‫وقييال رئي�س جمل�س النقباء نقيب‬ ‫االأطيبيياء الدكتور احمد العرموطي اإن‬ ‫ر�شالة القافلة و�شلت رغييم منعها من‬ ‫الدخول اىل قطاع غزة‪ ،‬موؤكدا اأن هدف‬ ‫الينيقييابييات املن�شجم مييع مييوقييف ال�شعب‬ ‫االردين هو ك�شر احل�شار املفرو�س على‬ ‫القطاع منذ اأربع �شنوات‪.‬‬ ‫واأ�شاف خالل موؤمتر �شحفي عقده‬ ‫اأم�س اأنه بالرغم من اأن احلكومة بذلت‬ ‫جيهييودا كيبييرية لل�شماح مبييرور القافلة‬ ‫اىل االأرا�شي امل�شرية باجتاه قطاع غزة‬ ‫اإال اأنها معنية ببذل املزيد من اجلهود‬

‫لل�شماح ليقييوافييل امل ي� يشيياعييدات االأردنية‬ ‫للو�شول اىل معرب رفييح‪ ،‬كون النقابات‬ ‫ترف�س التعامل مع املعابر التي ت�شيطر‬ ‫عليها قوات االحتالل االإ�شرائيلية‪ ،‬كما‬ ‫دعييا احليكييوميية االأردني يي يية اىل احل�شول‬ ‫عيلييى اإيي�يشيياحييات حييول املييوقييف امل�شري‬ ‫من قوافل امل�شاعدات التي ت�شارك فيها‬ ‫النقابات املهنية‪.‬‬ ‫وك ي� يشييف ال يعييرمييوطييي اأن ال�شفري‬ ‫امل�شري يف عمان طلب اأول اأم�س وبعد‬ ‫االإعييالن عيين عييودة قافلة "االأن�شار‪"1‬‬ ‫ليقيياء �شريعا مييع جمل�س النقباء الذي‬ ‫�شبق اأن طلب لقاء ال�شفري عدة مرات اإال‬ ‫اأنه اعتذر عن ذلك‪ ،‬خا�شة واأن االعت�شام‬ ‫اأمييام ال�شفارة كييان مقررا م�شبقا‪ ،‬ومن‬ ‫غري املمكن عقد اللقاء واالعت�شام اأمام‬ ‫الي�يشيفييارة يف نف�س الييوقييت‪ ،‬مي�يشييريا اىل‬ ‫اأن النقابات طلبت تاأجيل اللقاء حلن‬ ‫عودة ال�شفري من م�شر‪.‬‬ ‫واأعييرب عن اأمله ب ياأن يغري النظام‬ ‫امل�شري موقفه ميين اليقييوافييل االأردنية‬ ‫واأن ت يع يمييل احلي يك ييوم ييات ال يعييرب يييية مبا‬ ‫اأعلنت عنه ر�شميا عن رف�شها للح�شار‬ ‫املفرو�س على قطاع غزة‪.‬‬ ‫واأكييد العرموطي حر�س النقابات‬ ‫عيلييى عييدم تيعيكييري االأمي يين اأو االحتكاك‬ ‫بييرجييال االأمي يين اأو نيقييل االأزم ي يية‪ ،‬وعدم‬ ‫اإح ييداث اأي اأزم يية �شيا�شية بيين اململكة‬ ‫ومي�يشيير ال يتييي نيعيتييز ب�شعبها وتاريخها‬ ‫اليني�يشييايل يف �شبيل اليقي�يشييايييا العربية‬ ‫واالإ�شالمية العادلة‪.‬‬ ‫من جانبه قال رئي�س القافلة عبد‬ ‫الفتاح الكيالين اإن عييودة القافلة من‬ ‫العقبة اىل عمان ت�شكل بداية خلطوات‬ ‫وقوافل اأخييرى وعمل دوؤوب ومتوا�شل‬ ‫لك�شر احل�شار املفرو�س على القطاع‪.‬‬ ‫واأكييد اأن النقابات املهنية �شتبحث‬ ‫ع يين و� يشييائييل وط ي ييرق بييدي يليية الإي�شال‬ ‫املي�يشيياعييدات يف حييال ا�شتمر منعها من‬

‫حمتال "ين�صب" على مواطن بالعملة ال�صوي�صرية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫تعر�س مواطن للن�شب واالحتيال من قبل �شخ�س يتحدث بلهجة‬ ‫عربية عندما ا�شتوقفه م�شتغيثا به لت�شريف عمالت اأجنبية "فرنكات‬ ‫�شوي�شرية" هي كل ما يحمل ليتمكن من العودة لزوجته التي ترقد‬ ‫على �شرير ال�شفاء يف اإحدى امل�شت�شفيات وهو يف عجلة من اأمره‪.‬‬ ‫ولتكتمل اأركان احليلة التي حاكها هذا ال�شخ�س وفق بيان للمكتب‬ ‫االإعالمي يف مديرية االأمن العام اأم�س تدخل اأحد املارة ليقنع املواطن‬ ‫ال�شحية اأن القيمة التي يطلبها هذا ال�شخ�س مقابل العملة اأقل من‬ ‫قيمتها ال�شرائية‪ ،‬واأن باإمكان املواطن احل�شول على ربح �شريع وكبري‬ ‫اإن ا�شتجاب لهذا ال�شخ�س و�شاعده‪.‬‬ ‫وتوجه املواطن الأقرب بنك و�شحب من ح�شابه مبلغ ع�شرة اآالف‬ ‫ديينييار بييادليهييا مييع امليحيتييال مقابل ‪ 120‬ورقيية ميين فئة خم�شن فرنك‬ ‫�شوي�شري ليكت�شف بعد ذلك اأنها عملة ملغاة‪.‬‬ ‫واأ�شار البيان اىل اأنه رغم التحذيرات ال�شابقة واملتكررة للمواطنن‬ ‫باحلذر من التعامالت املالية خارج اإطار املوؤ�ش�شات املخت�شة وامل�شرح‬ ‫لها بياإجييرائيهييا‪ ،‬والتنويهات ليعييدد ميين ق�شايا االحيتييييال اليتييي اعتمد‬ ‫مرتكبوها على اأطماع �شحاياهم واعتقادهم املوهوم باأن هناك من هو‬ ‫على ا�شتعداد للتخلي عن اأرباح طائلة لالآخرين‪.‬‬ ‫وجدد البيان الن�شائح ال�شادرة عن اإدارة البحث اجلنائي يف عدة‬ ‫مرات للوقاية من الوقوع �شحية لالحتيال واملتمثلة باأهمية اأن تتم‬ ‫املعامالت املالية وامل�شرفية بطريقة قانونية من قبل اجلهات املخت�شة‬ ‫(البنوك وحمال ال�شرافة) واملخولة باإمتامها ومبا يتفق والقانون‪،‬‬ ‫والتنبه لعدم وجود ما ي�شمى بالدوالر اخلام اأو املحروق‪.‬‬ ‫وبي نّين اأن هناك ق�شايا احتيال يتم التعامل معها تتعلق باأطماع‬ ‫الك�شب اخليايل واخلييداع الذي ميار�س من البع�س واإيهام ال�شحايا‬ ‫باأنهم قييادرون على ا�شتخراج كنوز ميين الييذهييب الييدفيين اأو حيازتهم‬ ‫ل�شبائك من الذهب يتم تداولها ب�شكل خفي وعر�شها للبيع ب�شعر‬ ‫زهيد الأنها مهربة من مناطق جماورة اأو عر�س �شاعات ذهبية حتمل‬ ‫ميياركييات عاملية وبيعها باأ�شعار كبرية ولكنها بخ�شة مقارنة بال�شعر‬ ‫احلقيقي لها ليتبن اأنها مقلدة وال ت�شاوي ب�شعة دنانري‪.‬‬ ‫ونوه البيان اإىل اأهمية تعاون املواطنن يف االإبييالغ الأقييرب مركز‬ ‫اأمني اأو ق�شم بحث جنائي عن مثل ه يوؤالء االأ�شخا�س وامل�شاهمة يف‬ ‫حتذير االأ�شدقاء واملعارف من اأ�شاليبهم امللتوية واملتجددة‪.‬‬

‫من املوؤمتر ال�سحفي‬

‫اإي�شال امل�شاعدات‪.‬‬ ‫واأو� يشييح اأن ق ييييادة اليقييافيليية اتبعت‬ ‫جيمييييع االإجي ي ي ييراءات ال ييالزم يية لل�شماح‬ ‫مبييرور القافلة اىل ميناء نويبع اإال اأن‬ ‫الرد على طلبها مبوا�شلة طريقها قوبل‬ ‫يف البداية باملماطلة ثم املنع‪.‬‬ ‫وبن اأن ‪ 70‬حماميا ا�شتعدوا لرفع‬ ‫ق�شية على �شركة اجل�شر العربي لعدم‬ ‫موافقتها على منح التذاكر للم�شاركن‪،‬‬ ‫فيما مت اخت�شار عييدد هيئة املحامن‬ ‫اىل‪ 25‬حماميا‪.‬‬ ‫وقي ييال ال يك ييييالين اإن مييدييير �شركة‬ ‫اجل�شر العربي بعد اأن وافييق على منح‬ ‫املي�يشيياركيين يف القافلة تييذاكيير �شفر اىل‬ ‫نويبع تراجع عن وعده بناء على كتاب‬ ‫من ممثل ال�شركة يف نويبع‪ ،‬ي�شري اىل‬ ‫اأن نقل القافلة "قد يت�شبب يف اإحلاق‬ ‫الي�يشييرر يف ال�شفينة الينيياقيليية والركاب‬ ‫وعييودتيهييم اىل العقبة مييرة اأخي ييرى‪ ،‬ما‬ ‫ي يوؤثيير عيلييى ج ييداول نيقييل الييركيياب طبقا‬

‫حليجييوزات �شابقة‪ ،‬واآخيير ي�شري اىل اآن‬ ‫�شبب املنع "هو عدم اتباعهم االآلية التي‬ ‫اأقرتها وزارة اخلارجية امل�شرية يف مثل‬ ‫هذه احلاالت"‪.‬‬ ‫وعيير�ييس اليكييييالين حيجيير االأ�شا�س‬ ‫الذي كانت القافلة تنوي و�شعه الإعادة‬ ‫بينيياء م�شت�شفى االأط يفييال يف دييير البلح‬ ‫الذي تربعت به نقابة املهند�شن ونقابة‬ ‫امل يقيياوليين وجيميعيييية مي�يشيتيثيمييري قطاع‬ ‫االإ�شكان‪.‬‬ ‫وق ييال رئييي�ييس جلينيية �يشييريييان احلياة‬ ‫االأردنية وائل ال�شقا اإن اللجنة �شت�شتمر‬ ‫بياإر�يشييال قييوافييل امل�شاعدات اىل القطاع‬ ‫واملي�يشيياركيية يف احل يمييالت الييدوليييية لفك‬ ‫احل�شار واإي�شال امل�شاعدات اإىل غزة‪.‬‬ ‫وك�شف عن ات�شاالت اأجرتها اللجنة‬ ‫الييدول يييية لك�شر احلي� يشييار عيين غ ييزة مع‬ ‫اللجنة للم�شاركة من خالل االأ�شخا�س‬ ‫واملي ي�ي يش يياع ييدات يف ح يم يليية "اأميال من‬ ‫االبت�شامات" التي ح�شلت على موافقة‬

‫احلكومة الربيطانية‪ ،‬والتي �شت�شتخدم‬ ‫م يي ينيياء الييالذق يييية الإر�ي يش ييال امل�شاعدات‬ ‫ومطار القاهرة للم�شاركن‪.‬‬ ‫وبيين اأن املي�يشيياعييدات اليتييي حملتها‬ ‫قافلة "االأن�شار ‪ "1‬قد يتم اإر�شالها من‬ ‫خالل تلك احلملة‪.‬‬ ‫كما ك�شف عن حملة للن�شاء جلمع‬ ‫تربعات من اأجل امل�شاركة يف باخرة "اأم‬ ‫حرام" �شمن اأ�شطول احلرية ‪ 2‬بدعم‬ ‫من النقابات املهنية‪.‬‬ ‫وميين ناحيته اأو�يشييح ع�شو جمل�س‬ ‫ن يقييابيية امل يحيياميين اإي ي يياد ال يبييو اجلوانب‬ ‫ال يقييانييون يييية ال يتييي �يشيتي�يشينييد ال يي يهييا هيئة‬ ‫املحامن الإقيياميية الييدعييوى �شد �شركة‬ ‫اجل�شر العربي‪.‬‬ ‫وك ي� يشييف اأن امل ي� يش يت ي� يشييار القانوين‬ ‫لل�شركة اأك ييد ليهييا اأن ييه لي�س ميين حقها‬ ‫اأن متتنع عيين مينييح اأي مييواطيين اأردين‬ ‫تذكرة �شفر من ميناء العقبة اىل ميناء‬ ‫نويبع‪ ،‬خ�شو�شا واأنها �شاحبة االمتياز‬ ‫الوحيد‪.‬‬ ‫واأ�ي ي يش ي ييار اىل اأن ه يي يئيية املحامن‬ ‫�يشيتيجيتيمييع يف اليعيقيبيية االأ� يش يبييوع املقبل‬ ‫الإعداد ملف الدعوى الق�شائية‪.‬‬ ‫واأكد اأن املنع ال يح�شل على االأر�س‬ ‫االأردن يييية‪ ،‬وا�شتنادا مليبييداأ ال�شيادة‪ ،‬فاإن‬ ‫ال�شركة خا�شعة للقانون االأردين وال‬ ‫تتلقى تعليمات من اأي �شلطات اأخرى‬ ‫�شوى االأردنية‪.‬‬ ‫اىل ذلييك اأكييد االأم يين اليعييام حلزب‬ ‫جبهة العمل االإ�شالمي حمزة من�شور‬ ‫على اإ�شرار ال�شعب االأردين من خالل‬ ‫ممثليه يف موؤ�ش�شات املجتمع املدين على‬ ‫ا�يشيتيمييرار حم يياوالت ك�شر احلي�يشييار عن‬ ‫غزة‪.‬‬ ‫وثمن من�شور الييذي �يشييارك �شمن‬ ‫قيياف يليية "االأن�شار ‪ "1‬ت يفيياعييل ال�شعب‬ ‫االأردين مع القافلة‪.‬‬

‫بعد م�ساورات وتن�سيق مع جهات حكومة اأخرى‬

‫«وجهاء ال�صخور» يقدرون قرار الأمانة‬ ‫باإعفاء الأرا�صي الزراعية من «امل�صقفات»‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�سام مبي�سني‬ ‫اأبدى وجهاء و�شيوخ من ع�شائر ال�شخور‬ ‫و� يش يكييان م ينيياطييق ج ينييوب ع يمييان تقديرهم‬ ‫ل يل يح يكييوميية واأمي يياني يية ع يمييان الي يك ييربى اإعفاء‬ ‫االأرا�ي يش ييي اخل ييالء الييواق يعيية خ ييارج التنظيم‬ ‫واالأرا�شي الزراعية �شمن حدود االأمانة من‬ ‫م�شتحقات �شريبة االأرا� يشييي للعام احلايل‬ ‫واملقبل‪.‬‬ ‫واأكييد حممد �شاهر الفايز لي"ال�شبيل"‬ ‫اأن امل�شوؤولن يف االأمانة اأكييدوا بعد التداول‬ ‫معهم اأن ق ييراراً �شي�شدر بياإعيفيياء االأرا�شي‬ ‫الزراعية واخلالء من الر�شوم وامل�شقفات عن‬ ‫االأعوام (‪ 2007‬اإىل‪.)2011‬‬ ‫وكان املواطنون قد طالبوا يف وقت �شابق‬ ‫باإعفاء هذه االأرا�شي من ال�شرائب‪.‬‬ ‫واأ�يشيياف الفايز اأن ال�شكان ياأملون من‬ ‫احليكييوميية اإج ييراء تعديل على اليقييانييون رقم‬ ‫(‪ )11‬لي�يشينيية ‪ ،1954‬بيخي�يشييو�ييس اإل يغيياء هذه‬ ‫ال�شريبة اإليغيياء تييامياً‪ ،‬ميين اأجييل حييل امل�شكلة‬ ‫القائمة نهائيا‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬ناأمل من االأمانة اتخاذ خطوات‬ ‫الح يقيية بييالي�يشيميياح ليلينيقييابييات وامل�شتثمرين‬ ‫والي�يشييركييات بالعمل يف لييواء اجلييييزة واملوقر‬ ‫م ييع جتيهييييز بينيييية حتيتيييية ل يهييا ل يت يكييون كافة‬

‫القطع خمييدوميية ميين اأجييل تن�شيط احلركة‬ ‫العمرانية‪.‬‬ ‫ميين جهته قييال ال�شيخ عينيياد اليفييايييز اإن‬ ‫االإعفاء كان قرارا �شائبا‪ ،‬خا�شة على االأرا�شي‬ ‫الزراعية‪ ،‬مبينا اأن احلكومة ا�شتجابت اإىل‬ ‫اال�شتدعاء الذي رفع من وجهاء املنطقة اإىل‬ ‫رئا�شة الوزراء بهذا ال�شاأن‪.‬‬ ‫وقييال اإن رئي�س الييوزراء طلب من وزارة‬ ‫امليياليييية واأمييانيية عيمييان درا� يشيية املييو�يشييوع ورفع‬ ‫تن�شيبهما اإىل جمل�س الييوزراء التخاذ قرار‬ ‫ب�شاأنه‪.‬‬ ‫واأ�شاف الفايز‪ :‬ن�شكر احلكومة واأمن‬ ‫عيمييان عمر امليعيياين على هييذه اخليطييوة التي‬ ‫جاءت مواكبة ومن�شجمة مع موافقتهم على‬ ‫�شم مناطقهم اإىل االأمييانيية قبل نحو اأربع‬ ‫�شنوات‪ ،‬بح�شور رئي�س الوزراء اآنذاك معروف‬ ‫البخيت‪ ،‬يف مبنى االأمانة يف راأ�س العن‪.‬‬ ‫يي�يشييار اىل اأن وف ييدا ميين �يشييييوخ ع�شائر‬ ‫ال�شخور التقوا نائب رئي�س الييوزراء رجائي‬ ‫امليعي�يشيير مي يوؤخ ييرا‪ ،‬وط ييرح ييوا املييو� يشييوع عليه‪،‬‬ ‫وناق�س اأميين عمان عمر امليعيياين وم�شاعده‬ ‫للمحافظات حممود العرموطي وعييدد من‬ ‫ك يبييار م ي� يش يوؤويل االأمييانيية مييع بيعي�ييس اجلهات‬ ‫احلكومية اإيجاد الطرق املنا�شبة حلل امل�شكلة‬ ‫�شمن اإطار قانوين‪.‬‬

‫واأك ي ييدت م ي� يشييادر االأم ييان يية يف حييينيهييا اأن‬ ‫املواطنن تقدموا مبطالب تخدم امل�شلحة‬ ‫العامة‪ ،‬اإال اأن جزئيات من بع�س مطالبهم‬ ‫تيطيليبييت اإج ي ييراء درا�ي يش يية ميعيميقيية والتن�شيق‬ ‫واليتي�يشيياور مييع جيهييات ومييرجيعييييات م�شوؤولة‬ ‫تتعلق بياأنيظيميية وقييوانيين‪ ،‬ولييي�يشييت املوافقة‬ ‫عليها �شمن �شالحيات وم�شوؤوليات اأمانة‬ ‫عمان الكربى‪.‬‬ ‫وت يب يلييغ �يشييرييبيية املي�يشيقيفييات ‪ 2‬يف املائة‪،‬‬ ‫وا�شتلمت االأمييانيية ال�شرائب ميين البلديات‬ ‫اليتييي كييانييت قييائيميية وج ييرى دجم يهييا‪ ،‬وبنف�س‬ ‫الن�شب‪ ،‬دون اأن تدخل تعديالت على اأ�ش�شها‪،‬‬ ‫اإذ ت�شنف هييذه االأرا� يشييي يف اليفيئيية الثالثة‬ ‫وتفر�س عليها ن�شف الر�شوم‪.‬‬ ‫وبخ�شو�س االعييرتا�يشييات اليتييي قدمها‬ ‫مالكو االأرا�شي اأكدت م�شادر االأمانة ا�شتعداد‬ ‫االأمانة لدرا�شتها‪ ،‬وبيان االعرتا�شات ورفع‬ ‫كل ظلم يقع‪ ،‬واال�شتماع لكل وجهات النظر‪.‬‬ ‫ي�شار اىل اأن بع�س �شكان مناطق جنوب‬ ‫عمان‪ ،‬واأغلبهم من ع�شائر ال�شخور احتجوا‬ ‫على فر�س �شرائب وم�شقفات على االأرا�شي‬ ‫الييزراعيييية‪ ،‬وراأوا اأن "جلان تخمن االأمانة‬ ‫اأجرت تقديرات غري واقعية"‪ ،‬ما رتب عليهم‬ ‫مبالغ مالية كبرية‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫تيني�يشييط جم يمييوعيية م يين امل يحيياميين ال يعييام يليين يف وزارات‬ ‫وموؤ�ش�شات حكومية بيياجتيياه حتقيق عييدد ميين املطالب منها‪:‬‬ ‫ا� يشيتيمييرارييية اليعي� يشييوييية يف اجلي� يشييم الينيقييابييي‪ ،‬وح ييق االنتخاب‬ ‫والرت�شيح للمواقع القيادية يف النقابة‪ ،‬اإ�شافة اإىل اإقرار عالوة‬ ‫موحدة للمحامن العاملن يف اأجهزة الدولة املختلفة‪.‬‬ ‫يف اأثينيياء خييروج وزيييرة التنمية االجتماعية هالة لطوف‬ ‫اندفعت مواطنة حتمل طفال �شغريا بيدها بيياجتيياه لطوف‬ ‫ت�شكو ظروفها ال�شعبة‪ ،‬وعلى الفور اأوعزت لطوف للموظفن‬ ‫خالل جلو�شها ب�شيارتها يف الوزارة مب�شاعدة ال�شيدة وت�شهيل‬ ‫ح�شولها على معونة عاجلة‪.‬‬ ‫مييواطيين �شيني زار الييييوم وزارة الييزراعيية بعد جنيياحييه يف‬ ‫اإن�شاء مزرعة لنبتة نادرة تزرع الأول مرة يف االأردن‪ ،‬وذلك لطلب‬ ‫دعم من الوزارة لتطوير م�شروعه‪ ،‬الوزارة تدر�س طلب املواطن‬ ‫ال�شيني لال�شتفادة من اأفكاره‪.‬‬ ‫اأق�شم ع�شرون حماميا جديدا اأم�س اليمن القانونية اأمام‬ ‫وزير العدل بالوكالة الدكتور اإبراهيم العمو�س يف مقر وزارة‬ ‫وبح�شور نقيب املحامن اأحمد طبي�شات وعييدد من اأع�شاء‬ ‫النقابة‪.‬‬

‫اأمتت م�سروع لوائح االعتماد للمدار�ض اخلا�سة وريا�ض االأطفال‬

‫«الرتبية» متنع توظيف معلمي املدار�س‬ ‫اخلا�صة دون تقدمي براءة الذمة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫علمت "ال�شبيل" من م�شدر م�شوؤول يف وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫اأن مديرية التعليم اخلييا�ييس قييررت تفعيل منع توظيف معلمي‬ ‫املييدار�ييس اخلا�شة‪ ،‬دون تقدمي بييراءة ذميية للمدر�شة التي يرغب‬ ‫املدر�س العمل فيها‪ .‬واأ�شار امل�شدر اإىل اأن عددا من معلمي املدار�س‬ ‫اخلا�شة باتوا يتنقلون من موؤ�ش�شة تعليمية اإىل اأخرى‪ ،‬متجاهلن‬ ‫ت�شليم العهد اخلا�شة بهم‪ ،‬اإ�شافة اإىل عدم تخلي�س االإجراءات‬ ‫الر�شمية اليتييي تخلي ذمميهييم امليياليييية فيما يتعلق بيياليغييرامييات اأو‬ ‫ت�شديد ال�شلف املالية‪ ،‬االأمر الذي يربك تلك املوؤ�ش�شات‪.‬‬ ‫ويف االأثناء‪ ،‬فرغت مديرية التعليم اخلا�س موؤخرا من اإعداد‬ ‫م�شودة م�شروع لوائح وتعليمات االعتماد للمدار�س اخلا�شة وريا�س‬ ‫االأطفال‪ ،‬ويعترب امل�شروع حاليا يف طور االإقييرار من قبل جمل�س‬ ‫وزارة الرتبية‪ ،‬وفق امل�شدر الذي اأ�شار اإىل اأن امل�شروع حدد معايري‬ ‫معينة للمدار�س اخلا�شة‪ ،‬وبناء على توفر تلك املعايري يتم اعتماد‬ ‫املييدار�ييس اخلييا�يشيية‪ .‬وو�يشييع املي�يشييروع جمموعة ميين االأ�يشي�ييس تتعلق‬ ‫باملوؤهالت العلمية للمعلمن‪ ،‬وت�شديد املراقبة واملتابعة امل�شتمرة‬ ‫على املدار�س واملناهج واأجور العاملن‪ ،‬وتنا�شب امل�شاحات ال�شفية‬ ‫مع اأعييداد الطالب فيها‪ .‬واأو�شح امل�شدر اأن املدر�شة ملزمة بدفع‬ ‫احلد االأدنييى الأجييور املعلمن‪ ،‬الفتا اىل اأن متابعة هذا االأميير من‬ ‫اخت�شا�س وزارة العمل‪ ،‬اإال اأن التق�شري فيه �شيوؤثر على موؤ�شرات‬ ‫ح�شن االداء وفق املعايري املحدد يف امل�شروع لتلك املدر�شة‪.‬‬ ‫ولفت امل�شدر اإىل اأن اأبرز ما يف امل�شروع هو و�شع نقاط وحماور‬ ‫لتقييم عمل املدار�س اخلا�شة‪ ،‬وحتديد موؤ�شر لكل حمور‪ ،‬فحينما‬ ‫يت�شح املوؤ�شر ت�شهل عملية قيا�شه‪ ،‬معتربا اأن تعليمات االعتماد‬ ‫تعترب اأداة للتقومي الذاتي من قبل املدر�شة‪ ،‬وميكن الأولياء االأمور‬ ‫االطالع على تلك املعايري واملوؤ�شرات‪.‬‬ ‫وعلى �شعيد اآخر‪� ،‬شكلت مديرية التعليم اخلا�س جلنة دائمة‬ ‫للنظر يف ق�شايا املدار�س اخلا�شة‪ ،‬جتتمع ب�شكل دوري واأ�شبوعي‬ ‫لتتباحث يف �يشيوؤون املعلمن والطلبة وامليبيياين واملينيياهييج‪ ،‬بح�شب‬ ‫امل�شدر‪ ،‬مو�شحا اأن منع حجز ملفات الطالب ممن مل ي�شددوا‬ ‫الر�شوم املدر�شية الراغبن يف االنتقال من املدار�س اخلا�شة اإىل‬ ‫املدار�س احلكومية هو اأحد قرارات تلك اللجنة‪.‬‬

‫«املهند�صني» تطلق فعاليات �صيف القد�س ‪2010‬‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأطلقت جلنة «مهند�شون من اأجل القد�س» يف نقابة املهند�شن‬ ‫االأردنين فعاليات مهرجانها ال�شيفي حتت عنوان «�شيف القد�س‬ ‫‪ ،»2010‬حيث افتتح نقيب املهند�شن املهند�س عيبييداهلل عبيدات‬ ‫فيعييالييييات امل يهييرجييان ال�شيفي ال ييذي اب يتييداأ ب ياإقيياميية فيعيياليييية (يوم‬ ‫الطفل املقد�شي) بح�شور ‪ 1500‬طفل وطفلة ترتاوح اأعمارهم ما‬ ‫بن ‪ 14-8‬عاماً‪ ،‬فيما حملت الفعالية الثانية ا�شم «رحلة يف ربوع‬ ‫القد�س» كفعالية ن�شائية خا�شة ح�شرتها اأكرث من ‪ 400‬م�شاركة‪.‬‬ ‫وي�شت�شيف املهرجان عدداً من ال�شخ�شيات الدعوية املعروفة‪ ،‬حيث‬ ‫يقدم الدكتور �شفوت حجازي م�شاء يوم ال�شبت القادم حما�شرة‬ ‫حتت عنوان «القد�س‪ ..‬من هنا ياأتي الن�شر» يف جممع النقابات‬ ‫املهنية‪ ،‬فيما ي�شت�شيف املهرجان يف ال�شاد�س والع�شرين من ال�شهر‬ ‫احلييايل الدكتور �شالح ر�شيد يف حما�شرة بعنوان «كيف ت�شنع‬ ‫�شالح الدين»‪.‬‬ ‫رئي�س جلنة «مهند�شون من اأجل القد�س» املهند�س بدر نا�شر‬ ‫اأو�شح اأن هذه الفعاليات تاأتي يف �شياق احلملة ال�شعبية ملواجهة‬ ‫االإجي ي ييراءات ال�شهيونية الييرام يييية اإىل تيهييويييد املي� يشيجييد االأق�شى‬ ‫وا�شتباحته‪ ،‬م يوؤكييدا اأن هييذه الفعاليات ت�شعى اإىل تاأكيد منزلة‬ ‫امل�شجد االأق�شى ومدينة القد�س لدى اأبناء اأمتنا‪.‬‬ ‫وتختتم الفعاليات يف الثالثن من ال�شهر احلايل بيوم مقد�شي‬ ‫عائلي يف مييزرعيية نقابة املهند�شن يف منطقة منجا يف حمافظة‬ ‫مييادبييا‪ ،‬حيث �شيق�شي املي�يشيياركييون يييومييا كييامييال تتخلله ن�شاطات‬ ‫وفعاليات مقد�شية خا�شة تختتم بع�شاء مقد�شي عائلي‪.‬‬

‫طق�س حار ن�صبيا اإىل حار اليوم وغدا‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫يطراأ ارتفاع قليل على درجات احلرارة اليوم اخلمي�س لي�شبح‬ ‫الطق�س حييارا ن�شبيا يف املناطق اجلبلية‪ ،‬وحييارا يف باقي مناطق‬ ‫اململكة مع ظهور بع�س الغيوم املنخف�شة‪ ،‬وتكون الرياح �شمالية‬ ‫غربية معتدلة ال�شرعة‪.‬‬ ‫ووفق دائرة االأر�شاد اجلوية ي�شتمر الطق�س يوم غد اجلمعة‬ ‫حارا ن�شبيا يف املناطق اجلبلية‪ ،‬وحارا يف باقي مناطق اململكة‪ ،‬وتكون‬ ‫الرياح �شمالية غربية معتدلة ال�شرعة تن�شط اأحيانا‪.‬‬ ‫وي يطييراأ انخفا�س على درج ييات احل ييرارة يييوم ال�شبت‪ ،‬ويكون‬ ‫الطق�س �شيفيا عاديا يف املناطق اجلبلية‪ ،‬وحييارا ن�شبيا يف باقي‬ ‫مناطق اململكة مع ظهور بع�س الغيوم املنخف�شة يف �شمال وو�شط‬ ‫اململكة‪ ،‬والرياح �شمالية غربية معتدلة ال�شرعة‪.‬‬ ‫وترتاوح العظمى يف عمان لهذه االأيام بن ‪ 32‬و‪ 34‬درجة مئوية‪،‬‬ ‫وال�شغرى بن ‪ 23‬و‪ 24‬درجة‪ ،‬فيما ترتاوح العظمى يف العقبة بن‬ ‫‪ 39‬و‪ 41‬درجة‪ ،‬وال�شغرى بن ‪ 28‬و‪ 29‬درجة‪.‬‬ ‫كما تييرتاوح العظمى يف املناطق اجلنوبية بن ‪ 32‬و‪ 34‬درجة‪،‬‬ ‫واملناطق ال�شمالية بن ‪ 32‬و‪ 34‬درجيية‪ ،‬واملناطق ال�شرقية بن ‪37‬‬ ‫و‪ 39‬درجة‪ ،‬ويف مناطق االأغوار بن ‪ 42‬و‪ 44‬درجة‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪ )22‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1302‬‬

‫�ملدة �لقانونية للت�ضجيل تنتهي م�ضاء �ليوم و�ل�ضهر �لقادم تبد�أ مرحلة �العرت��ض‬

‫قطي�سات لـ«ال�سبيل»‪ 212 :‬األفا عدد امل�سجلني‬ ‫حتى م�ساء اأم�س منهم (‪ )45‬األفا نقلوا مكان الإقامة‬

‫الطلبة‪ ،‬فيما احتلت الدائرة الأوىل‬ ‫�ل�ضبيل‪� -‬أمين ف�ضيالت‬ ‫يف حمافظة اإربــد الــدائــرة الأكرث‬ ‫ت�سجيال"‪.‬‬ ‫قال مدير دائرة الأحوال املدنية‬ ‫وتوقع قطي�سات اأن ي�سل عدد‬ ‫م ــروان قطي�سات لـ"ال�سبيل" اإن‬ ‫املـث ـبـتــني ل ــدوائ ــره ــم النتخابية‬ ‫عدد الناخبني الذين مت ت�سجيلهم‬ ‫نـحــو ‪ 230‬األ ـفــا مـ�ـســاء ال ـي ــوم‪ ،‬اأي‬ ‫للم�ساركة بــالنـتـخــابــات النيابية‬ ‫العدد نف�سه الذي بلغ يف انتخابات‬ ‫القادمة ارتفع اأم�س لي�سل اىل‪212‬‬ ‫‪ ،"2007‬لفتا اإىل اأن املهلة خالل‬ ‫األف ناخب"‪.‬‬ ‫‪� 2007‬سمحت للناخبني بتثبيت‬ ‫مـ ـت ــوقـ ـع ــا اأن "ي�سل ع ــدد‬ ‫دوائرهم النتخابية خالل خم�سة‬ ‫امل ــواطـ ـن ــني ال ــذي ــن ي ـح ـق ـهــم لهم‬ ‫اأ� ـس ـه ــر‪ ،‬ع ـلــى خـ ــالف مـ ــدة املهلة‬ ‫امل�ساركة يف عملية النتخابات اىل‬ ‫احلالية"‪.‬‬ ‫نحو مليونني و‪ 700‬األف مواطن"‪.‬‬ ‫ووفـ ـ ــق الـ ـق ــان ــون ف ـ ـ ـاإن وزيـ ــر‬ ‫املدنية‬ ‫وتغلق دوائــر الأحــوال‬ ‫مرو�ن قطي�ضات‬ ‫الــداخـلـيــة ب�سفته رئـيـ�ــس اللجنة‬ ‫واجلوازات م�ساء اليوم اأبوابها اأمام‬ ‫الـعـلـيــا لــالنـتـخــابــات ميـهــل مدير‬ ‫املــواطـنــني اإيــذانــا بانتهاء املرحلة‬ ‫الأوىل مــن مــراحــل العملية النتخابية املتمثلة عام الأحوال املدنية واجلوازات اأ�سبوعا بعد انتهاء‬ ‫بعملية ت�سجيل الناخبني ونقل وتثبيت الدوائر ف ــرتة تـثـبـيــت الـنــاخـبــني لــدوائــرهــم النتخابية‪،‬‬ ‫لغايات تدقيق جداولهم قبل حتويلها اإىل احلكام‬ ‫النتخابية‪.‬‬ ‫فـيـمــا ت ـبــداأ وزارة الــداخـلـيــة مـطـلــع �ـسـهــر اآب الإداريني لالعرتا�س عليها‪.‬‬ ‫وكــان وزيــر الداخلية نايف القا�سي قد �سكل‬ ‫املقبل بعر�س جــداول الناخبني يف جميع الدوائر‬ ‫الن ـت ـخــاب ـيــة‪ ،‬وع ــدده ــا (‪ )45‬دائـ ـ ــرة‪ ،‬وف ـتــح باب الأ� ـس ـبــوع املــا�ـســي جلــانــا مــركــزيــة ل ـالإ� ـســراف على‬ ‫النـتـخــابــات‪ ،‬واأدى اأعـ�ـســاوؤهــا وعــددهــم ‪ 36‬رئي�سا‬ ‫العرتا�س عليها لدى اجلهات املخت�سة‪.‬‬ ‫واأكد قطي�سات "حق املواطنني يف العرتا�س وع�سوا يف املحافظات اليمني القانونية اأمام الوزير‬ ‫على امل�سجلني اجلــدد‪ ،‬وامل�سجلني يف النتخابات اأول من اأم�س‪.‬‬ ‫ودعــا الــوزيــر القا�سي احلـكــام الإداريـ ــني اإىل‬ ‫ال�سابقة"‪ .‬م�سيفا‪ :‬اإن "قانون النتخاب ن�س ب�سكل‬ ‫وا�سح على فرتات العرتا�س‪ ،‬بحيث ت�سلم دائرة تـطـبـيــق ال ـقــانــون ب ـحــذافــريه‪ ،‬واإيـ ـق ــاع العقوبات‬ ‫الأحــوال املدنية يف الأول من اآب احلكام الإداريني الــالزمــة عـلــى كــل مــن يـخــالــف اأو يـتـجــاوز اأحكام‬ ‫القانون والتعليمات والأنظمة ذات العالقة‪.‬‬ ‫الك�سوفات وجداول املواطنني امل�سجلني"‪.‬‬ ‫وقال خماطبا احلكام الإداريني "اإنكم تعملون‬ ‫واأو�ـســح اأنــه اعتبارا من الأول من اآب ولغاية‬ ‫ال�سابع منه يقوم احلكام الإداريون بن�سر اجلداول يف امليدان ونعتز مبهنيتكم وكفاءتكم‪ ،‬واأنتم الذين‬ ‫يف مراكز املحافظات والألوية ويعلن عن ذلك عرب �ستنفذون العملية النتخابية بكل جوانبها‪ ،‬وعليكم‬ ‫ال�سحف اليومية‪ .‬مبينا اأن "القانون ن�س على اأن التم�سك بتطبيق القانون مبا ي�سمن قيم ال�سفافية‬ ‫يكون العــرتا�ــس مــن نف�س املكاتب التي �سدرت والنزاهة واحليادية"‪.‬‬ ‫ولفت اإىل اأنه مت متديد فرتة ت�سجيل وتثبيت‬ ‫منها البطاقات ال�سخ�سية للناخب‪ ،‬ولكن �سيتم‬ ‫جت ــاوز الـعــديــد مــن ال�سكليات مــن هــذا املو�سوع ونقل الــدوائــر النتخابية حتى ال�ساد�سة‪ ،‬لتلبية‬ ‫بحيث يـتــم قـبــول العــرتا�ــس يف اأي مكتب تابع الإق ـبــال امل ـتــزايــد مــن املــواط ـنــني عـلــى الت�سجيل‪،‬‬ ‫للدائرة‪ ،‬و�سنقوم بتنقيح العرتا�سات يف مدة ‪ 21‬واإتاحة املجال اأمامهم لتثبيت دوائرهم النتخابية‪،‬‬ ‫مبا ميكنهم من ممار�سة حقهم يف انتخاب املجل�س‬ ‫يوما واإعداد جداول جديدة م�سححة وكاملة"‪.‬‬ ‫قطي�سات ك�سف اأن العدد الإجمايل للمعامالت النيابي املقبل‪.‬‬ ‫وب ــني اأنـ ــه �ـسـيـتــم ت ــزوي ــد احل ـك ــام الإداريـ ـ ــني‬ ‫التي اأجنزتها الدائرة واملتعلقة بال�ساأن النتخابي‬ ‫و�سلت حتى اأم�س اىل (‪ )212‬األــف معاملة‪ ،‬منها بجداول الناخبني اأول اآب املقبل‪ ،‬لي�سار بعد ذلك‬ ‫(‪ )45‬األفا نقلوا مكان الإقامة‪ ،‬وما تبقى منها توزع اإىل عر�سها على املواطنني‪ ،‬لتقدمي العرتا�سات‬ ‫على تثبيت الــدائــرة النتخابية واإ�ـســدار بطاقات عليها‪ ،‬وفق اأحكام القانون قبل اأن تكت�سب ال�سفة‬ ‫النهائية‪ .‬من جهتهم‪ ،‬با�سر املحافظون واحلكام‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫واأ�ـ ـس ــار اىل اأن "حجم اإقـ ـب ــال ال ــذك ــور على الإداري ــون بتهيئة اأعمالهم لالنتخابات النيابية‬ ‫الت�سجيل اأكرث من الإناث"‪ ،‬لفتا اىل اأن "جامعة املزمع اإجراوؤها يف ‪ 9‬ت�سرين الثاين املقبل‪ ،‬واتخاذ‬ ‫الريموك ما تزال حتتل املرتبة الأوىل يف ت�سجيل الإجراءات الأمنية الالزمة بهذا ال�ساأن‪.‬‬

‫حرّ�ض �ملو�طنني على �العرت��ض على جد�ول �لناخبني ملعاجلة �الأخطاء �ل�ضابقة�ل�ضابقة‬

‫املعايطة يلمح اإىل اأن القانون ل ي�سمح للحكومة‬ ‫اإعادة الأ�سوات املنقولة ح�سب دائرة ال�سكن‬

‫�ل�ضبيل‪� -‬أمين ف�ضيالت‬

‫اأكـ ــد املـ�ـسـتـ�ـســار الـ�ـسـيــا�ـســي لرئي�س‬ ‫الـ ــوزراء الـنــاطــق الــر�ـسـمــي لالنتخابات‬ ‫� ـس ـم ـيــح املـ ـع ــايـ ـط ــة اأن "احلكومة ل‬ ‫ت�ستطيع اأن تذهب يف اأي اإجراء ل ي�سمح‬ ‫ال ـقــانــون به"‪ ،‬يف اإ� ـســارة اإىل اأن قانون‬ ‫الن ـت ـخــاب امل ـوؤق ــت اجلــديــد "ل ي�سمح‬ ‫للحكومة باإعادة الأ�ـســوات املنقولة من‬ ‫دوائر انتخابية اىل اأخرى‪ ،‬بحيث ت�سبح‬ ‫مرتبطة مبكان �سكن املثبت على هوية‬ ‫الأحوال املدنية"‪.‬‬ ‫م�سيفا‪" :‬اإننا معنيون بالو�سول‬ ‫اىل جداول انتخابية موافقة للقانون"‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك يف اإج ــاب ــة امل ـعــاي ـطــة عن‬ ‫� ـ ـس ـ ـوؤال لـ"ال�سبيل" خ ـ ــالل املـ ـوؤمت ــر‬ ‫ال�سحفي الــذي عقده اأمـ�ــس اىل جانب‬ ‫مــديــر دائـ ــرة الأحـ ـ ــوال املــدن ـيــة م ــروان‬ ‫قطي�سات يف املركز الثقايف امللكي‪.‬‬ ‫وتــابــع امل ـعــاي ـطــة‪ :‬اإن "عملية نقل‬ ‫الأ�سوات من دائرة انتخابية اىل اأخرى‬ ‫هي تركة من حكومات �سابقة‪ ،‬ل تتحمل‬ ‫ه ــذه احل ـكــومــة وزره ـ ــا‪ ،‬لـكـنـنــا �سنعمل‬ ‫باأق�سى جهدنا خــالل مــدة العرتا�س‬ ‫على اإع ــادة الأم ــور لن�سابها مبــا يوافق‬ ‫القانون"‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ــدوره اأ� ـ ـسـ ــار ق ـط ـي ـ� ـســات اإىل اأن‬ ‫امل ـ ــادة اخلــام ـ� ـســة م ــن ال ـق ــان ــون ح ــددت‬ ‫اأ�س�س ت�سجيل الناخبني ونقل الدائرة‬ ‫النـ ـتـ ـخ ــابـ ـي ــة‪ ،‬مــو� ـس ـحــا اأن "عر�س‬ ‫ج ــداول الـنــاخـبــني تـفـتــح امل ـجــال وا�سعا‬ ‫اأمــام املواطنني لالعرتا�س على قوائم‬ ‫الناخبني‪ ،‬ومن حق اأي ناخب العرتا�س‬ ‫على جمموعة اأ�سماء ناخبني ل تقيم يف‬ ‫الدائرة النتخابية املعنية"‪.‬‬ ‫مبينا اأن "اأي اعرتا�س يثبت في�ستم‬ ‫نـقـلــه اىل م ـكــان اإقــام ـتــه الـ�ـسـكـنـيــة‪ ،‬اأي‬ ‫اإعادته اىل الدائرة النتخابية"‪.‬‬ ‫ولفت اىل اأن "بع�س الناخبني قد‬ ‫يكونون يف دائرة انتخابية معينة خالل‬ ‫النتخابات املا�سية‪ ،‬وانتقلوا عنها بعد‬ ‫مــدة و�سكنوا دائــرة اأخــرى‪ ،‬لذلك نحن‬ ‫بحاجة اىل عملية اعــرتا�ــس الناخبني‬

‫من �ملوؤمتر �ل�ضحفي‬

‫للعمل على اأ�سا�سه"‪.‬‬ ‫ون ــوه اىل اأن "عملية العرتا�س‬ ‫بحاجة لعدد من الوثائق لإثبات حقيقة‬ ‫العرتا�س والأخذ به"‪.‬‬ ‫املـعــايـطــة اأك ــد يف بــدايــة امل ـوؤمتــر اأن‬ ‫املرحلة الأوىل من مراحل النتخابات‬ ‫النيابية املتمثلة بعملية ت�سجيل الناخبني‬ ‫ونقل وتثبيت الدائرة النتخابية "مرت‬ ‫بكل نزاهة و�سفافية"‪.‬‬ ‫معتربا اأن "نزاهة عملية الت�سجيل‬ ‫جزء مهم من نزاهة العملية النتخابية‬ ‫برمتها"‪ ،‬مـ ـ�ـ ـس ــددا ع ـلــى اأن مرحلة‬ ‫الت�سجيل "مل ي�سجل عليها اأي جتاوزات‬ ‫او انـ ـتـ ـه ــاك ــات لـ ـق ــان ــون النـ ـتـ ـخ ــاب او‬ ‫التعليمات اخلا�سة بالت�سجيل"‪.‬‬ ‫واأو�سح اأن احلكومة "اأخذت بكافة‬ ‫املــالح ـظــات ال ـتــي و�ـسـلـتـهــا عـلــى عملية‬ ‫الت�سجيل من قبل املركز الوطني حلقوق‬ ‫الإنـ ـ�ـ ـس ــان‪ ،‬وال ـت ـحــالــف امل ـ ــدين لر�سد‬ ‫النتخابات‪ ،‬وقامت بحلها‪ ،‬لتذليل اأي‬ ‫عقبات اأو �سعوبات تواجه الناخبني يف‬ ‫عمليات الت�سجيل"‪.‬‬ ‫وتوقع املعايطة اأن ي�سل عدد الذين‬ ‫يحق لهم النـتـخــاب اىل نحو مليونني‬

‫و‪ 700‬األف مواطن‪.‬‬ ‫وقـ ــال اإن مــرح ـلــة الـتـ�ـسـجـيــل التي‬ ‫تـنـتـهــي غ ــدا اخل ـم ـي ـ�ــس "متت بالتزام‬ ‫ق ــان ــوين عـ ــال وف ـق ــا لأح ـ ـك ــام القانون‬ ‫والتعليمات ال�سادرة"‪ ،‬م�سريا اىل اأن‬ ‫الـتـ�ـسـجـيــل ل ـعــام ‪ 2010‬م ـت ـقــدم بن�سب‬ ‫أاع ـلــى عــن انـتـخــابــات ‪ 2007‬مــع مراعاة‬ ‫مــدة الت�سجيل واآل ـيــات الت�سجيل التي‬ ‫اعتمدت �سابقا‪.‬‬ ‫وبـ ــني اأن عـ ــدد ال ــذي ــن ي ـحــق لهم‬ ‫الت�سجيل ‪ 327‬األـفــا مــن ال�سباب الذين‬ ‫بـلـغــوا �ـســن الـثــامـنــة عـ�ـســرة‪ ،‬اإ�ـســافــة اىل‬ ‫جمموعة اأخرى يقدر عددهم بـ‪ 400‬الف‬ ‫مل ي�سجلوا �سابقا‪ ،‬جزء منهم مغرتبون‬ ‫ومـ�ـســافــرون اأو يـعـمـلــون لــدى جـهــات ل‬ ‫يتيح لهم القانون الت�سجيل وامل�ساركة‬ ‫يف النتخابات‪.‬‬ ‫وا�سار اىل اأن الأ�سبوع املقبل �سي�سهد‬ ‫النتهاء من اإعداد جداول الناخبني التي‬ ‫�سيتم عر�سها من قبل احلكام الإداريني‬ ‫يف الأول مــن اآب املقبل للبدء مبرحلة‬ ‫العرتا�سات التي ت�ستمر اأ�سبوعا‪.‬‬ ‫واأعـلــن اأن احلـكــومــة �ستبداأ بحملة‬ ‫لـتـحـفـيــز املــواط ـنــني ملـمــار�ـســة حـقـهــم يف‬

‫«التنمية ال�سيا�سية» تنظم دورة �سبابية حول العمل احلزبي يف الأردن‬ ‫�ل�ضبيل ‪ -‬خليل قنديل‬ ‫اختتمت وزارة التنمية ال�سيا�سية م�ساء اأم�س‬ ‫دورة تدريبية حول العمل احلزبي يف الأردن تندرج‬ ‫�سمن الربنامج الوطني التدريبي يف العمل احلزبي‪،‬‬ ‫وذلــك حتت رعاية وزيــر التنمية ال�سيا�سية مو�سى‬ ‫املعايطة يف مدينة احل�سني لل�سباب‪.‬‬ ‫و�سارك يف الدورة كل من اأمني عام وزارة التنمية‬ ‫ال�سيا�سية مالك الطوال‪ ،‬والكاتب والإعالمي يا�سر‬ ‫اأبــو هاللة‪ ،‬والنا�سطة عبلة اأبــو علبة‪ ،‬واأدار الدورة‬ ‫�سلطان العجلوين بح�سور جمموعة من احلزبيني‬ ‫وال�سباب وطلبة اجلامعات وعدد من الإعالميني‪.‬‬ ‫وتهدف الــدورة التي امتدت على مــدار يومني‬ ‫اإىل اإعداد ال�سباب يف جمال العمل ال�سيا�سي واحلزبي‬ ‫عــرب عــدة دورات ت�ستهدف فـئــة الـ�ـسـبــاب احلزبي‪،‬‬ ‫اإ�سافة اإىل طلبة العلوم ال�سيا�سية يف اجلامعات‪.‬‬ ‫وتناولت الدورة احلديث حول الإعالم احلزبي‬ ‫وواقع املراأة يف العمل احلزبي‪ ،‬اإ�سافة اإىل واقع احلياة‬ ‫احلزبية ومفهوم العمل احلزبي مب�ساركة عدد من‬ ‫الإعالميني واحلزبيني والربملانني يف الأردن‪.‬‬ ‫واأكــد العجلوين خــالل افتتاح الــدورة على اأن‬ ‫الهدف من الدورة التوا�سل مع ال�سباب الذين يقع‬ ‫عليهم واجــب النهو�س بــالــوطــن واحل ـفــاظ عليه‪،‬‬ ‫اإ�سافة اإىل ال�ستماع اإىل هموم ال�سباب ومطالبهم‬

‫ومقرتحاتهم لتطوير العمل احلزبي يف الأردن‪.‬‬ ‫فيما حتدث اأمني عام وزارة التنمية ال�سيا�سية‬ ‫مالك الطوال حول دور الوزارة يف مراقبة ومراجعة‬ ‫الأنظمة والت�سريعات الناظمة للحياة ال�سيا�سية يف‬ ‫الأردن ون�سر الوعي والثقافة الدميقراطية‪ ،‬اإ�سافة‬ ‫اإىل حتفيز ال�سباب على امل�ساركة ال�سيا�سية‪ ،‬ومتكني‬ ‫الأحزاب واملراأة وموؤ�س�سات املجتمع املدين �سيا�سيا‪.‬‬ ‫واأكــد الـطــوال اأن مــا يحكم العمل احلــزبــي هو‬ ‫قانون الأحــزاب الذي ثار حوله الكثري من اجلدل‪،‬‬ ‫اإل اأن التطبيق العملي للعمل احلــزبــي اأثـبــت عدم‬ ‫وجود اأي �سكوى من قبل الأحــزاب‪ ،‬موؤكدا اأن وزارة‬ ‫التنمية ال�سيا�سية م�ستعدة لـتـقــدمي كــل الدعم‬ ‫لالأحزاب‪ .‬من جهته‪ ،‬اأكد اأبو هاللة يف حما�سرته‬ ‫حول الإعــالم احلزبي اأنه يف الوقت الذي جند فيه‬ ‫كــالمــا عــن دعــم الأح ــزاب والعمل احلــزبــي‪ ،‬اإل اأنه‬ ‫يتم و�سع الكثري من املعوقات اأمــام هــذه الأحزاب‬ ‫عرب اإقرار عدة قوانني متثل تراجعا للدميقراطية‪،‬‬ ‫وخا�سة بعد عام ‪ 1993‬الــذي اأنهى مرحلة التحول‬ ‫الدميقراطي التي �سهدها الأردن بعد عــام ‪،1989‬‬ ‫وج�سدت العمل احلزبي يف الأردن عرب وجود حزبي‬ ‫قوي يف برملان ‪.1989‬‬ ‫واأ�سار اأبو هاللة اإىل اأن عام ‪� 1989‬سهد �سدور‬ ‫عدد من ال�سحف احلزبية رغم وجود قانون مينع‬ ‫ذل ــك‪ ،‬وخــرجــت تـلــك الـ�ـسـحــف ع ــددا مــن الكوادر‬

‫ت�سكيل جلنة دائرة العقبة النتخابية‬ ‫�لعقبة ‪ -‬برت�‬ ‫اأعلن حمافظ العقبة د‪.‬زيــد الزريقات اأم�س عن ت�سكيل‬ ‫جلنة دائرة العقبة النتخابية برئا�سة م�ساعد املحافظ ل�سوؤون‬ ‫التنمية وع�سوية القا�سي �سليمان الطروانة‪ ،‬واأمــني مكتب‬ ‫الأحوال املدنية يف املحافظة ح�سني كري�سان‪ .‬واأكد املحافظ يف‬ ‫ت�سريح لوكالة الأنباء الأردنية (برتا) اأن ن�سبة الت�سجيل ملن‬ ‫بلغوا �سن الثامنة ع�سرة يف املحافظة ودخلوا يف �سجل الناخبني‬ ‫لأول مــرة بلغت مئة يف املـئــة‪ ،‬م�سريا اإىل اأن عــدد امل�سجلني‬ ‫يف املحافظة بلغ ‪ 4060‬ناخبا جديدا‪ ،‬فيما مت نقل ‪ 974‬قيدا‬ ‫انتخابيا من واإىل العقبة‪ .‬وقال اإن جــداول الناخبني �ستعلق‬ ‫�سباح يــوم الأول مــن اآب املقبل يف مبنى املحافظة ليتمكن‬ ‫املعنيون من متابعة اأ�سماء امل�سجلني وتقدمي اعرتا�ساتهم‬ ‫عليهم اإن وجدت‪.‬‬

‫«كلنا الأردن» تنفذ برامج توعية‬ ‫لالنتخابات يف الطفيلة‬ ‫�لطفيلة ‪ -‬برت�‬ ‫نظمت هيئة �سباب كلنا الأردن فريق عمل الطفيلة حزمة‬ ‫ن�ساطات وبرامج لتوعية املواطنني باأهمية تثبيت دوائرهم‬ ‫النتخابية وت�سجيعهم على ممار�سة حقهم يف النتخابات‪.‬‬ ‫وق ــال من�سق الـهـيـئــة يف الـطـفـيـلــة اأجم ــد ال ـكــرميــني اإن‬ ‫الهيئة ومن خالل فرق العمل التطوعية املنت�سرة يف خمتلف‬ ‫مناطق املحافظة ت�سعى لتفعيل دور املواطنني الإيجابي نحو‬ ‫امل�ساركة الفعلية يف النتخابات املقبلة‪ .‬واأ�ساف اأن متطوعني‬ ‫ومتطوعات من الهيئة يلتقون بال�سباب وال�سابات‪ ،‬ويوزعون‬ ‫املل�سقات واملن�سورات حلثهم على امل�ساركة يف انتخابات جمل�س‬ ‫ال ـنــواب‪ ،‬مبينا اأن الهيئة اأطلقت مـبــادرة لتقدمي اخلدمات‬ ‫لـلـمــواطـنــني ومـ�ـســاعــدتـهــم يف تعبئة الـطـلـبــات لــدى مكاتب‬ ‫الأحوال املدنية املنت�سرة يف خمتلف اأنحاء املحافظة‪.‬‬

‫الإعــالمـيــة وال�سيا�سية الـتــي تــديــر الآن عــددا من‬ ‫و�سائل الإعالم يف الأردن‪ ،‬موؤكدا اأنه ل ميكن اإيجاد‬ ‫اإعالم حزبي بدون وجود اأحزاب قوية على ال�ساحة‬ ‫ال�سيا�سية‪ .‬ولـفــت اإىل اأن مــن اأه ــم عــوامــل �سعف‬ ‫العمل احلزبي هو عــدم وجــود اأي تــداول لل�سلطة‪،‬‬ ‫اإذ اإن هدف العمل احلزبي اأ�سا�سا هو الو�سول اإىل‬ ‫ال�سلطة‪ ،‬م�سريا اإىل اأن الـفــرتة الوحيدة التي مت‬ ‫خــاللـهــا تـ ــداول الـ�ـسـلـطــة كــانــت ع ــام ‪ 1956‬عندما‬ ‫مت تكليف �سليمان النابل�سي مــن احلــزب الوطني‬ ‫ال�ـســرتاكــي بت�سكيل احلكومة‪ ،‬اإ�سافة اإىل جتربة‬ ‫عام ‪ 1989‬التي �سهدت نوعا من امل�ساركة احلزبية‬ ‫يف احلكومة‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬حتدثت عبلة اأبو علبة عن واقع املراأة‬ ‫وجتربتها يف العمل احلــزبــي وطموحها لالرتقاء‬ ‫بدورها يف العمل ال�سيا�سي يف الأردن‪.‬‬ ‫كما حتــدث اأمــني �سر حــزب الو�سط الإ�سالمي‬ ‫هيثم العمايرة حول اأهمية تطوير العمل احلزبي‬ ‫عــرب اإزال ـ ــة اخل ــوف ال ـتــاري ـخــي ل ــدى املــواطــن من‬ ‫الدخول لالأحزاب‪ ،‬وذلك عرب توعية املواطن باأهمية‬ ‫الـعـمــل احلــزبــي عــرب و� ـســائــل الإع ـ ــالم احلكومية‬ ‫واخلا�سة‪ ،‬اإ�سافة اإىل �ـســرورة زيــادة الدعم املادي‬ ‫لالأحزاب‪ ،‬مما ي�ساعدها على الرتقاء بواجباتها مع‬ ‫التاأكيد على اأهمية تعديل قانون النتخابات‪ ،‬مما‬ ‫ميكن الأحــزاب من خو�س النتخابات عرب قوائم‬

‫حزبية‪ ،‬حيث اإن الربملان القوي هو الربملان املعتمد‬ ‫عـلــى وج ــود اأحـ ــزاب قــويــة مـ�ـســاركــة فـيــه عــرب نواب‬ ‫للوطن ملتزمني بربامج للتغيري‪.‬‬ ‫يف حــني حت ــدث الـنــا�ـســط ن ـظــام بــركــات حول‬ ‫مفهوم الأحزاب وت�سنيفاتها ودور احلزب يف احلياة‬ ‫ال�سيا�سية واأ�س�س تقييم عمل الأحــزاب ودورهــا يف‬ ‫الـتـاأثــري يف عملية �سنع الـقــرار ال�سيا�سي واأهمية‬ ‫وجود قوي لالأحزاب يف الربملان ‪.‬‬ ‫واأكــد وزيــر التنمية ال�سيا�سية مو�سى املعايطة‬ ‫على اأهمية دور ال�سباب يف العمل احلزبي وال�سيا�سي‬ ‫يف الأردن‪ ،‬م�سريا اإىل دور ال ــوزارة يف ن�سر الوعي‬ ‫بالعمل احلزبي الذي ي�سكل ركنا اأ�سا�سيا يف العملية‬ ‫الدميقراطية املعتمدة على النتخابات والتعددية‬ ‫ال�سيا�سية‪ .‬واأكد املعايطة يف ختام الدورة اأن من غري‬ ‫املقبول اإيجاد كوتا لالأحزاب‪ ،‬اإذ اإن الأحزاب التي ل‬ ‫تكون قادرة على متثيل املواطنني غري موؤهلة للعمل‬ ‫احلــزبــي‪ ،‬مـ�ـســريا اإىل اأن قــوة الأح ـ ــزاب وتطورها‬ ‫تعتمد على وجود دميقراطية حقيقية يف موؤ�س�سات‬ ‫احلزب‪.‬‬ ‫وت�سمنت ال ــدورة ح ــوارات مــن قبل امل�ساركني‬ ‫الذين اأكدوا على اأهمية تفعيل دور ال�سباب اجلامعي‬ ‫يف احلياة ال�سيا�سية‪ ،‬وعدم الت�سييق على احلريات‬ ‫الطالبية يف اجلامعات‪ ،‬اإ�سافة اإىل �ـســرورة اإلغاء‬ ‫القوانني املعيقة لتطور العمل احلزبي يف الأردن‪.‬‬

‫ذوو الإعاقات يدعون لتوفري الت�سهيالت اخلا�سة بهم خالل النتخابات النيابية‬ ‫عمان‪ -‬برت�‬ ‫ياأمل الأ�سخا�س من ذوي ا إلعــاقــة بتجاوز‬ ‫العقبات التي تعرت�سهم اأثناء عملية الت�سجيل‬ ‫لالنتخابات النيابية اأو القرتاع‪.‬‬ ‫وينتظر ‪ 62‬األفا من ذوي ا إلعــاقــات بح�سب‬ ‫بـيــانــات دائ ــرة ا إلح ـ� ـســاءات الـعــامــة‪ ،‬مــن جمل�س‬ ‫النواب املقبل عر�س ق�ساياهم وهمومهم واإقرار‬ ‫الـقــوانــني التي تدعم حقوقهم‪ .‬وتـوؤكــد الأمني‬ ‫العام للمجل�س الأعلى ل�سوؤون الأ�سخا�س املعاقني‬ ‫الدكتورة اأمــل النحا�س لوكالة ا ألنـبــاء الأردنية‬ ‫(بـ ــرتا) ا�ـسـتـعــداد املـجـلـ�ــس لـتــوفــري الإمكانيات‬ ‫وامل�ستلزمات لدعم مر�سحني من ذوي الإعاقات‬ ‫للو�سول اىل الربملان املقبل‪.‬‬ ‫ويـعــرب الـنــا�ـســط يف جمــال حـقــوق الإن�سان‬ ‫الدكتور مهند العزة من ذوي الإعاقة عن اأ�سفه‬ ‫من عدم ت�سمني ق�ساياهم يف البيانات النتخابية‬ ‫للمر�سحني للمجال�س النيابية ال�سابقة‪ ،‬اإ�سافة‬ ‫اإىل عدم اإيالء هذه املجال�س خ�سو�سية لق�سايا‬ ‫ذوي الإعاقة من املنظور احلقوقي‪.‬‬ ‫ويجد رئي�س نــادي ا ألمــري علي لل�سم عودة‬ ‫يــو�ـســف ع ــودة يف مـ�ـســاركــة ا أل�ـسـخــا�ــس مــن ذوي‬ ‫ا إلعــاقــة بالنتخابات بـاأنـهــا غــري جمــديــة "لأن‬ ‫بع�س املر�سحني ل يلتزمون بوعودهم كما ح�سل‬ ‫يف انتخابات �سابقة" وفقا لقوله‪.‬‬ ‫ويعترب اأن فئة من ال�سم ترى يف جتاهل بع�س‬ ‫و�سائل الإعالم انتقا�سا من قدراتهم‪ ،‬اإذ ل يوجد‬ ‫لغاية الآن اأي اإعالن لهذه الفئة بلغة الإ�سارة يف‬ ‫اأي و�سيلة اإعالمية‪ ،‬مطالبني بتخ�سي�س اإعالنات‬ ‫خا�سة حول تعليمات اإجراءات القرتاع والق�سايا‬ ‫النتخابية يف التلفزيون‪.‬‬

‫ويعزو العزة �سبب عدم تر�سح ذوي الإعاقات‬ ‫لالنتخابات النيابية اإىل تق�سري هذه الفئة بحق‬ ‫نف�سها‪ ،‬وعدم ت�سكيل حتالفات وكتل لت�سكيل قوة‬ ‫انتخابية �ساغطة‪ ،‬معتربا اأن مثل هذه التحالفات‬ ‫ما زالت غريبة على املجتمع املدين ب�سورة عامة‬ ‫وعلى منظمات ذوي الإعاقات ب�سكل خا�س‪.‬‬ ‫ويـوؤكــد رئي�س نــادي ا ألمــري علي لل�سم اأن‬ ‫عدم تقبل املجتمع لالأ�سخا�س ذوي الإعاقة وراء‬ ‫عــدم طــرح اأنف�سهم يف النتخابات كمر�سحني‪،‬‬ ‫م�سريا اىل جتــربــة اأحــد املـعــاقــني حركيا الذي‬ ‫ر�سح نف�سه لالنتخابات‪ ،‬اإل اأن حماولته مل يكتب‬ ‫لها النجاح‪ .‬وعن املعيقات التي تواجه الأ�سخا�س‬ ‫ذوي الإعاقة خالل عملية الت�سجيل اأو القرتاع‬ ‫يبني عدنان العابودي من ذوي الإعاقات احلركية‬ ‫اأن هناك �سعوبات يف و�سول الأ�سخا�س من ذوي‬ ‫الإعاقة احلركية اإىل اأماكن الت�سجيل يف دوائر‬ ‫ا ألح ــوال املدنية مــا ينعك�س على �سعف عملية‬ ‫الت�سجيل‪.‬‬ ‫فيما يلخ�س الدكتور الـعــزة املعيقات التي‬ ‫ت ــواج ــه ذوي ا إلعـ ــاقـ ــة ال ـب ـ� ـســريــة مبعاملتهم‬ ‫معاملة الأمي ما ي�سكل خمالفة �سريحة لقانون‬ ‫النتخابات التي تن�س املــادة ‪ 21‬منه على مبداأ‬ ‫�سمان الت�سويت ب�سرية‪ ،‬ويخالف ذلك ن�س املادة‬ ‫ال�ساد�سة من الد�ستور الأردين التي اأكدت ت�ساوي‬ ‫الفر�س يف احلياة ال�سيا�سية‪ ،‬ويتناق�س ذلك مع‬ ‫بنود التفاقية الدولية حلقوق الأ�سخا�س ذوي‬ ‫ا إلعــاقــة والـقــانــون رقــم ‪ 31‬ل�سنة ‪ 2007‬اخلا�س‬ ‫ب�سمان حـقــوق ا أل�ـسـخــا�ــس املـعــاقــني بامل�ساركة‬ ‫ال�سيا�سية وعلى قدم امل�ساواة مع الآخرين‪ ،‬و�سمح‬ ‫اإليهم الت�سويت ب�سرية تامة من خالل مرافق‬ ‫يختارونها بحرية وا�ستقالل‪ .‬ويقر اخت�سا�سي‬

‫الإر� ـ ـسـ ــاد الـنـفـ�ـســي وال ــرتب ــوي لـ ــذوي ا إلع ــاق ــة‬ ‫الدكتور حممد اأبو ال�سعود باملعاناة التي يواجهها‬ ‫الأ�سخا�س من ذوي الإعاقة احلركية يف كل مرة‬ ‫جتــرى فيها عملية النـتـخــابــات رغــم اإعالنات‬ ‫اجلهات املعنية عن توفري الت�سهيالت اخلا�سة‬ ‫لذوي الإعاقة "اإل اأنه لالأ�سف فاإن الواقع يظهر‬ ‫عـكـ�ــس ذل ــك‪ ،‬اإذ ي ـفــاج ـاأون وي ـجــدون اأن قاعات‬ ‫القرتاع املخ�س�سة لهم تعيق حركتهم كاأن يكون‬ ‫القرتاع يف الطابق الثاين"‪.‬‬ ‫وي�سري اأي�سا اإىل بع�س املعيقات مثل عدم‬ ‫توفري مواقف �سيارات لهم‪ ،‬لفتا اىل اأن ما ين�سر‬ ‫بو�سائل ا إلعــالم ل يطبق على اأر�ــس الــواقــع‪ ،‬اإذ‬ ‫تفتقر بع�س املوؤ�س�سات وال ـ ــوزارات اىل املرافق‬ ‫التي ت�سهل على الأ�سخا�س ذوي الإعاقة وعدم‬ ‫تطبيقها لكودات البناء يف املن�ساآت اجلديدة‪.‬‬ ‫وتــو� ـســح ا ألم ـ ــني ال ـعــام للمجل�س الأعلى‬ ‫ل�سوؤون الأ�سخا�س املعاقني اأنــه مت التـفــاق مع‬ ‫وزارت ــي الــداخـلـيــة والتنمية ال�سيا�سية واملركز‬ ‫ال ــوطـ ـن ــي حلـ ـق ــوق ا إلن ـ ـ� ـ ـس ــان ل ـ� ـس ـمــان توفري‬ ‫الـتـ�ـسـهـيــالت الــالزمــة يف جـمـيــع امل ـجــالت عند‬ ‫الت�سجيل وتثبيت الدوائر النتخابية‪ ،‬وت�سجيع‬ ‫الأ�سخا�س ذوي الإعاقة على ممار�سة حقهم يف‬ ‫اختيار نوابهم‪ ،‬وتوفري مرتجمي لغة إا�ـســارة يف‬ ‫مراكز القرتاع لالأ�سخا�س ذوي الإعاقة لت�سهيل‬ ‫عملية اقرتاعهم‪.‬‬ ‫وت ـقــول إان ــه مت الت ـفــاق كــذلــك عـلــى توفري‬ ‫جلــان يف اأمــاكــن القـ ــرتاع مهمتها ال ـت ـاأكــد من‬ ‫تطبيق الت�سهيالت يف هــذه املــراكــز‪ ،‬اإىل جانب‬ ‫توفري املعينات احلركية من كرا�س متحركة يف‬ ‫مــراكــز الق ــرتاع التي �سيتم تهيئتها ل�ستقبال‬ ‫ذوي الإعاقة‪.‬‬

‫العرتا�س والتي و�سفها باأنها "مرحلة‬ ‫مهمة جدا" لالعرتا�س على اأي �سخ�س‬ ‫اأو عــدد مــن الأ�ـسـخــا�ــس يعتقد اأنـهــم ل‬ ‫ينتمون للدائرة النتخابية‪.‬‬ ‫وج ـ ـ ــدد املـ ـع ــايـ ـط ــة الـ ـتـ ـاأكـ ـي ــد على‬ ‫اأن احل ـكــومــة ع ــازم ــة ع ـلــى اأن جتري‬ ‫النتخابات املقبلة ب�سفافية‪ ،‬موؤكدا اأن‬ ‫املراحل التي ت�سبق عملية القــرتاع هي‬ ‫ر�سائل ت�سري اىل مدى التزام احلكومة‬ ‫باإجراء انتخابات "نظيفة" وفقا لأحكام‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫مــن ج ـه ـتــه‪ ،‬ق ــال مــديــر ع ــام دائ ــرة‬ ‫الأح ـ ـ ــوال املــدي ـنــة واجلـ ـ ـ ــوازات مـ ــروان‬ ‫قطي�سات اإن من حق املواطنني العرتا�س‬ ‫على امل�سجلني اجلدد‪ ،‬وكذلك امل�سجلني‬ ‫يف النتخابات ال�سابقة‪.‬‬ ‫و�سرح اأن قانون النتخاب ن�س ب�سكل‬ ‫وا� ـســح عـلــى ف ــرتات العــرتا�ــس بحيث‬ ‫ت�سلم دائرة الأحوال املدنية يف الأول من‬ ‫اآب احلكام الإداريني الك�سوفات وجداول‬ ‫املواطنني امل�سجلني‪.‬‬ ‫ول ـفــت اىل اأن ــه اع ـت ـبــارا مــن الأول‬ ‫من اآب ولغاية ال�سابع منه يقوم احلكام‬ ‫الإداريـ ـ ـ ــون بـنـ�ـســر اجل ـ ــداول يف مراكز‬ ‫املـحــافـظــات والأل ــوي ــة‪ ،‬ويـعـلــن عــن ذلك‬ ‫عرب ال�سحف اليومية‪.‬‬ ‫وبـ ــني اأن الـ ـق ــان ــون ن ـ�ــس ع ـلــى اأن‬ ‫ي ـكــون العـ ــرتا�ـ ــس م ــن ن ـف ـ�ــس املكاتب‬ ‫التي �سدرت منها البطاقات ال�سخ�سية‬ ‫ل ـل ـنــاخــب‪ ،‬ول ـكــن �ـسـيـتــم جتـ ــاوز العديد‬ ‫مــن ال�سكليات مــن هــذا املــو�ـســوع بحيث‬ ‫يتم قبول العرتا�س يف اأي مكتب تابع‬ ‫للدائرة‪.‬‬ ‫وق ــال اإن ال ــدائ ــرة �ـسـتـقــوم بتنقيح‬ ‫العــرتا� ـســات يف مــدة ‪ 21‬يــومــا و إاع ــداد‬ ‫جداول جديدة م�سححة و كاملة‪.‬‬ ‫وبــان ـت ـهــاء عـمـلـيــة الـتـ�ـسـجـيــل م�ساء‬ ‫ال ـيــوم ت ـكــون الـعـمـلـيــة الن ـت ـخــاب ـيــة قد‬ ‫اج ـ ـتـ ــازت مــرح ـل ـت ـهــا الأوىل م ــن دون‬ ‫ت�سجيل جت ــاوزات او انتهاكات ج�سيمة‬ ‫للقانون والتعليمات‪.‬‬

‫"كيف تنتخب بني الع�سرية والوطن" ندوة يف جر�س‬ ‫جر�ض ‪ -‬ن�ضر �لعتوم‬ ‫نظمت جمعية املعرا�س للتنمية الجتماعية يف بلدة رميون ندوة‬ ‫بعنوان "كيف تنتخب بني الع�سرية والوطن"‪.‬‬ ‫ال ـنــدوة � ـســارك فـيـهــا يـ�ـســار اخل ـ� ـســاونــة‪ ،‬ود‪.‬ح ـ� ـســني حمادين‪،‬‬ ‫واأ‪.‬د‪.‬حممود احلموري‪ ،‬واأدار احلوار مدير اجلمعية اإبراهيم قويدر‪.‬‬ ‫وقد ح�سر الندوة عدد كبري من اأهايل البلدة‪ ،‬ووجهاء املعرا�س‪،‬‬ ‫وعدد من قطاع ال�سباب والن�ساء‪ ،‬ورعى الندوة مندوبا عن حمافظ‬ ‫جر�س د‪.‬من�سور علوان مدير ق�ساء برما‪.‬‬

‫ت�سجيل ‪ 7376‬ناخبا وناخبة‬ ‫يف مكتب اأحوال الأغوار ال�سمالية‬ ‫�الغو�ر �ل�ضمالية‪ -‬برت�‬ ‫قال مت�سرف لواء الأغوار ال�سمالية عدنان العتوم اإنه مت ت�سجيل‬ ‫‪ 7376‬ناخبا وناخبة يف مكاتب الأحوال املدنية يف اللواء و�سط اإقبال‬ ‫كبري من املواطنني‪.‬‬ ‫واأ�سار العتوم خالل تفقده اأم�س الأربعاء اأعمال �سرف البطاقات‬ ‫للناخبني اىل اأن مكاتب ال�سونة وامل�سارع وكرمية توا�سل ا�ستقبال‬ ‫طلبات الإ�سافة وتثبيت الدائرة‪ ،‬وكذلك النتقال من واىل الدائرة‬ ‫النتخابية للواء‪ ،‬م�سريا اىل اأن املكتب يوا�سل عمله حتى ال�ساعة‬ ‫ال�ساد�سة م�ساء يوميا‪.‬‬ ‫واأ�ساف اأن عمليات ت�سجيل ونقل الناخبني �سوف تنتهي م�ساء‬ ‫غــد اخلمي�س‪ ،‬طالبا مــن ك ــوادر املـكــاتــب ت�سريع � ـســرف البطاقات‬ ‫النتخابية للمواطنني‪.‬‬

‫‪ 13‬األف �سخ�س ثبتوا‬ ‫دوائرهم النتخابية يف الكرك‬ ‫�لكرك ‪ -‬برت�‬ ‫بـلــغ عــدد الأ� ـسـخــا�ــس الــذيــن ثـبـتــوا دوائــرهــم النـتـخــابـيــة على‬ ‫بطاقاتهم ال�سخ�سية لأول مــرة يف حمــافـظــة ال ـكــرك حـتــى اأم�س‬ ‫الأربعاء حوايل ‪ 13‬األف �سخ�س‪.‬‬ ‫وقال م�ساعد حمافظ الكرك عواد ال�سرايرة اإن هذا العدد ي�سكل‬ ‫ما ن�سبته ‪ 85‬يف املئة من املواطنني الذين اأمتوا الثامنة ع�سرة‪ ،‬والذين‬ ‫يحق لهم امل�ساركة يف العملية النتخابية ملجل�س النواب املقبل‪ ،‬والبالغ‬ ‫عددهم حوايل ‪ 15‬األف �ساب و�سابة يف املحافظة‪.‬‬ ‫وبــني اأن ق�سبة الكرك ت�سدرت اأعلى ن�سبة يف تثبيت الدائرة‬ ‫النتخابية‪ ،‬حيث بلغ عدد امل�سجلني فيها ‪� 4741‬سخ�سا‪ ،‬يليها لواء‬ ‫املــزار اجلنوبي ‪ ،3102‬فلواء الأغــوار اجلنوبية ‪ ،1799‬فلواء الق�سر‬ ‫‪ ،1317‬فلواء فقوع ‪ ،988‬فلواء عي ‪.812‬‬ ‫واأو� ـســح اأن دوائ ــر الأح ــوال املــدنـيــة يف املحافظة �سهدت ‪2125‬‬ ‫عملية نقل دائرة انتخابية تركز اأغلبها يف ق�سبة الكرك ولواء املزار‬ ‫اجلنوبي‪.‬‬

‫ندوة يف املوقر حول النتخابات الربملانية‬ ‫�ملوقر ‪ -‬برت�‬ ‫نظمت جمعية النقرية الن�سائية اخلريية اأم�س الأربـعــاء ندوة‬ ‫حول النتخابات الربملانية بالتعاون مع مركز الأمرية ب�سمة للتنمية‬ ‫الب�سرية‪ .‬وت�ستهدف الندوة التي ح�سرها عدد من فعاليات املجتمع‬ ‫املحلي تعريف احل�سور بقانون النتخاب اجلديد وتعزيز م�ساركة‬ ‫ال�سباب يف النتخابات‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪ )22‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1302‬‬

‫رئي�ش الوزراء يتفقد عددا من امل�شروعات التنموية واخلدمية يف معان‬ ‫معان‪ -‬برتا‬ ‫اأكد رئي�ض الوزراء �سمري الرفاعي‬ ‫ع �ل��ى ال �ت��وج �ي �ه��ات امل �ل �ك �ي��ة ال�سامية‬ ‫ل �ل �ح �ك��وم��ة ب� ��� �س ��رورة ال��رتك �ي��ز على‬ ‫ال�ع�م��ل امل �ي��داين وم�ت��اب�ع��ة احتياجات‬ ‫ك��اف��ة م �ن��اط��ق امل�م�ل�ك��ة م��ن اخلدمات‬ ‫وامل �� �س��روع��ات ال�ت�ن�م��وي��ة ال �ه��ادف��ة اىل‬ ‫حت�سني الظروف املعي�سية للمواطنني‬ ‫يف اأماكن �سكناهم‪.‬‬ ‫وق � ��ال رئ �ي ����ض ال � � ��وزراء اإن امللك‬ ‫عبداهلل الثاين وج��ه الفريق الوزاري‬ ‫م�ن��ذ ب��داي��ة ت�سكيل احل�ك��وم��ة رئي�سا‬ ‫واأع � �� � �س ��اء ب� ��� �س ��رورة ال ��رتك� �ي ��ز على‬ ‫زي ��ارة ك��اف��ة مناطق اململكة لاللتقاء‬ ‫باملواطنني وال�ستماع اىل احتياجاتهم‪،‬‬ ‫وت ��ذل �ي ��ل ال �ع �ق �ب��ات ال� �ت ��ي تواجههم‬ ‫وتقدمي اأف�سل اخلدمات لهم‪.‬‬ ‫ج��اء حديث رئي�ض ال��وزراء خالل‬ ‫جولة ميدانية يف حمافظة معان تفقد‬ ‫خاللها عددا من امل�سروعات التنموية‬ ‫واخل��دم �ي��ة‪ ،‬وال�ت�ق��ى مب�ج�م��وع��ات من‬ ‫امل ��واط� �ن ��ني يف م ��واق ��ع خم �ت �ل �ف��ة من‬ ‫امل �ح ��اف �ظ ��ة‪ ،‬ح �ي��ث ن �ق��ل ل �ه��م حتيات‬ ‫وحمبة امللك عبداهلل الثاين‪.‬‬

‫وا��س�ت�ه��ل رئ�ي����ض ال � ��وزراء جولته‬ ‫يف حم��اف �ظ��ة م �ع ��ان ب �ت �ف �ق��د م�سروع‬ ‫زراع��ة الأع��الف الوطني ال��ذي ينفذه‬ ‫ال���س�ن��دوق الها�سمي لتنمية البادية‬ ‫الأردن �ي��ة يف منطقة املحمدية والذي‬ ‫ي�ستهدف دعم مربي املا�سية يف اململكة‪،‬‬ ‫و�سيوؤمن احتياجات اململكة �سنويا من‬ ‫بذور ال�سعرياملقدرة ب� ‪ 2000‬طن‪.‬‬ ‫وتفقد رئي�ض ال��وزراء �سري العمل‬ ‫ب��امل �� �س��روع ال� ��ذي ي�ن�ف��ذ ع �ل��ى م�ساحة‬ ‫‪ 50‬األ��ف دومن‪ ،‬وق��ام بجولة ميدانية‬ ‫�سملت خمتلف مرافق امل�سروع‪ ،‬رافقه‬ ‫خ��الل �ه��ا ن��ائ��ب رئ �ي ����ض جم�ل����ض اأمناء‬ ‫ال �� �س �ن��دوق م���س�ت���س��ار امل �ل��ك ل�سوؤون‬ ‫الع�سائر ال�سريف ف��واز زب��ن عبداهلل‬ ‫وال���س��ري�ف��ة زي��ن ال �� �س��رف ب�ن��ت نا�سر‬ ‫وع�سو جمل�ض اأمناء ال�سندوق ووزير‬ ‫املياه والري حممد النجار‪.‬‬ ‫وا�ستمع الرفاعي اىل اإيجاز قدمه‬ ‫م��دي��ر ال �� �س �ن��دوق ال�ه��ا��س�م��ي لتنمية‬ ‫ال �ب��ادي��ة الأردن �ي ��ة ع�م��ر ال��راف �ع��ي عن‬ ‫الأه � � ��داف وال �ت �ط �ل �ع��ات ال �ت��ي ي�سعى‬ ‫ال �� �س �ن��دوق اىل حت�ق�ي�ق�ه��ا‪ ،‬لف �ت��ا اىل‬ ‫اأن امل �� �س��روع يت�سمن زراع ��ة ‪ 64‬األف‬ ‫� �س �ج��رة زي � �ت� ��ون‪ ،‬وزراع � � ��ة حما�سيل‬

‫رئي�ض الوزراء‬

‫ال��ذرة العلفية والرب�سيم لإنتاج مادة‬ ‫ال�سيالج‪ ،‬وهي اأع��الف خ�سراء تعالج‬ ‫ب�ط��ري�ق��ة ال�ت�خ��ري ال��اله��وائ��ي لزيادة‬ ‫قيمتها الغذائية‪.‬‬ ‫ومت اإن�ساء مزرعة اأغنام منوذجية‬ ‫ل ��رف ��ع ك� �ف ��اءة الإن� �ت ��اج� �ي ��ة وحت�سني‬

‫ال�ساللت من الأغنام يف ذات امل�سروع‪،‬‬ ‫وتاأهيل وت�سغيل م�سنع األ�ب��ان قرين‬ ‫وال ��ذي ي��دي��ره اأب �ن��اء امل�ج�ت�م��ع املحلي‬ ‫م��ن خ��الل ت�سنيع م�ستقات الألبان‬ ‫املتاأتية من احلليب الذي يتم اإنتاجه‬ ‫م��ن الأغ �ن��ام يف امل���س��روع وم��ن املناطق‬ ‫املحيطة بامل�سنع‪.‬‬ ‫واأك��د الرفاعي اع�ت��زازه بامل�سروع‬ ‫ك ��ون ��ه اأح� � ��د امل� ��� �س ��اري ��ع ال� � ��ذي ينفذ‬ ‫يف ال� �ب ��ادي ��ة الأردن� � �ي � ��ة وال � � ��ذي جاء‬ ‫بتوجيهات ملكية �سامية بهدف تاأمني‬ ‫اح�ت�ي��اج��ات امل�م�ل�ك��ة م��ن ب ��ذار ال�سعري‬ ‫واإن �ت��اج الأع ��الف اخل���س��راء‪ ،‬وت�سنيع‬ ‫ال�سيالج‪ ،‬وخلق فر�ض عمل للمجتمع‬ ‫املحلي‪ ،‬م�سريا اىل اأهمية تعميم هذه‬ ‫التجربة وتطبيقها يف مناطق اأخرى‬ ‫من البادية الأردنية‪.‬‬ ‫ولفت اىل اأن احلكومة تتطلع لأن‬ ‫يكون هذا امل�سروع بوؤرة تنموية يتفرع‬ ‫منها ال�ع��دي��د م��ن امل���س��اري��ع التنموية‬ ‫الأخ� ��رى مل��ا ل��ه م��ن ف��ائ��دة للمنطقة‬ ‫وللمجتمع امل�ح�ل��ي‪ ،‬واأن ي�ك��ون جاذبا‬ ‫لال�ستثمارات الزراعية يف كافة مناطق‬ ‫البادية من اأجل الو�سول اىل الأهداف‬ ‫التنموية املرجوة من ذلك‪.‬‬

‫والتقى رئي�ض ال��وزراء ممثلني عن‬ ‫املجتمع املحلي ال��ذي عمد ال�سندوق‬ ‫اىل اإ�سراكهم يف ن�ساطات امل�سروع‪ ،‬حيث‬ ‫مت تخ�سي�ض ما م�ساحته ‪ 300‬دومن من‬ ‫اأر�ض امل�سروع ل�ستخدامها يف الزراعات‬ ‫التجريبية للمجتمع املحلي‪.‬‬ ‫وت� �ب ��ادل ال ��رف ��اع ��ي احل ��دي ��ث مع‬ ‫مم�ث�ل��ي امل�ج�ت�م��ع امل �ح �ل��ي ب �� �س �اأن �سبل‬ ‫ت �ع��زي��ز ا� �س �ت �ف��ادت �ه��م م ��ن امل� ��� �س ��روع‪،‬‬ ‫وا�ستمع اىل اأب��رز احتياجاتهم‪ ،‬لفتا‬ ‫اىل اأن احل �ك��وم��ة ل��ن ت �ع��د ب �� �س��يء ل‬ ‫ت�ستطيع ال��وف��اء ب��ه‪ ،‬و�ستويف مبا تعد‬ ‫ب ��ه‪ ،‬م �وؤك��دا اأن م���س��داق�ي��ة احلكومة‬ ‫اأمام امللك واأمام ال�سعب هي راأ�سمالها‬ ‫احلقيقي‪.‬‬ ‫م��ن جهتها‪ ،‬اأك��دت ال�سريفة زين‬ ‫ال �� �س��رف ب �ن��ت ن��ا� �س��ر يف ت���س��ري��ح اىل‬ ‫"برتا" اأن امل�سروع ال��ذي ما زال يف‬ ‫بدايته‪ ،‬اإل اأنه اأثبت قدرته على تعميم‬ ‫ال �ف��ائ��دة ع �ل��ى امل�ج�ت�م��ع امل �ح �ل��ي حيث‬ ‫ت�ستفيد منه ‪ 11‬جمعية تعاونية من‬ ‫املجتمع املحلي يبلغ جمموع اأع�سائها‬ ‫‪�� 636‬س�خ���س��ا‪ ،‬مم��ا ي�ع�ن��ي اأن� ��ه ي�سهم‬ ‫بتح�سني ال�ظ��روف املعي�سية والدخل‬ ‫للمئات من الأ�سر يف املنطقة‪.‬‬

‫رئي�ش جمل�ش العالقات الإ�شالمية الأمريكية يحا�شر يف «موؤتة»‬ ‫الكرك – حممد اخلوالدة‬

‫نهاد عو�ض‬

‫األ� �ق ��ى رئ �ي ����ض جم �ل ����ض العالقات‬ ‫الإ� �س��الم �ي��ة الأم��ري �ك �ي��ة ن �ه��اد عو�ض‬ ‫حم��ا� �س��رة يف ج��ام �ع��ة م� �وؤت ��ة بعنوان‬ ‫(جتربة جمل�ض العالقات الأمريكية يف‬ ‫اإي�ساح �سورة الإ�سالم يف الغرب)‪.‬‬ ‫ع ��و� ��ض حت� ��دث ع ��ن واق � ��ع �سورة‬ ‫الإ�سالم العاملية واإجراءات عملية ميكن‬ ‫لل�سعوب الإ�سالمية اأن تتبعها لتعريف‬ ‫العامل بالإ�سالم‪ ،‬وقدّم نبذة عن طبيعة‬ ‫امل �ج �ت �م��ع الأم ��ري �ك ��ي ال� ��ذي ي �ع��د اأك ��ر‬ ‫ال�سعوب تنوعاً يف العلم باعتباره جمتمع‬ ‫م �ه��اج��ري��ن‪ ،‬وت��اري �خ��ه ت��اري��خ هجرات‬

‫متعاقبة ح�سب قوله‪.‬‬ ‫وت� �ن ��اول ع��و���ض �� �س ��ورة الإ�� �س ��الم‬ ‫التي تتعر�ض لالإ�ساءة والت�سويه منذ‬ ‫احل�م�ل��ة ال���س�ل�ي�ب�ي��ة الأوىل ول�ي����ض يف‬ ‫ال �ع �� �س��ر احل ��دي ��ث ف �ح �� �س��ب‪ ،‬وق� ��ال اإن‬ ‫احلملة ال�سليبية اعتمدت على ت�سويه‬ ‫� �س��ورة الآخ ��ر لأن �ه��ا روج ��ت بعقليتها‬ ‫ال�ستعمارية القائمة على ال�ستعالء‬ ‫حتى على امل�سيحيني ال�سرقيني لأنهم‬ ‫يف نظرها خارج نظامهم الذي يعي�سونه‬ ‫يف اأوروبا‪ ،‬واأ�سار اإىل دور الإعالم خا�سة‬ ‫يف جم��ال الإن�ت��اج ال�سينمائي‪ ،‬ف�سركة‬ ‫هوليود وحدها �سورت ‪ 800‬فيلم عن‬ ‫امل�سلمني يف ال�ع�ق��ود ال�ث��الث��ة الأخرية‬

‫ق��دم��ت ف�ي�ه��ا ��س�ك��ل ال �ع��رب وامل�سلمني‬ ‫من منظور اإ�سرائيلي‪ ،‬فاأ�سبح املنا�سل‬ ‫اإره ��اب �ي ��ا وال �� �س �ح �ي��ة ج� ��الدا واجل ��الد‬ ‫�سحية‪.‬‬ ‫واأو�سى عو�ض يف نهاية حما�سرته‬ ‫اأن يوؤخذ الإ�سالم من منابعه ال�سافية‪،‬‬ ‫وم ��ن خ ��الل ال �ق ��راءة ال��دق�ي�ق��ة ل�سرية‬ ‫الر�سول حممد عليه ال�سالم الذي قبل‬ ‫الآخ��ر وعامله وف��ق منظومة الإ�سالم‬ ‫الأخالقية ولي�ض وفق ما ي�ستحق‪.‬‬ ‫واأك��د اأن��ه يجب اأن ن�ق��دم الإ�سالم‬ ‫لالآخر باأ�سلوب علمي مدرو�ض يحقق‬ ‫ال�ت�اأث��ري ويخاطب قناعاته ق��ائ��ال‪ :‬اإن‬ ‫الكثري من اجلهات تعمل على تغريها‬

‫ب�سكل اأكر ع��دا ًء لالإ�سالم رغم وجود‬ ‫جهود دوؤوبه يف ن�سر الثقافة الإ�سالمية‬ ‫يف املجتمع الأمريكي من قبل جمل�ض‬ ‫ال� �ع ��الق ��ات الإ�� �س ��الم� �ي ��ة الأمريكية‬ ‫كتعميم الكتب الإ��س��الم�ي��ة على اأكر‬ ‫م��ن ‪ 8000‬مكتبة يرتادها ‪ 150‬مليون‬ ‫اأمريكي‪ ،‬والعمل متوا�سل لن�سر ن�سخ‬ ‫منقحة م��ن ال �ق��راآن ال�ك��رمي ق��د ت�سل‬ ‫يف الع�سر �سنوات القادمة اإىل ماليني‬ ‫الن�سخ‪.‬‬ ‫وا�ستمع للمحا�سرة رئي�ض اجلامعة‬ ‫عبدالرحيم احلنيطي وعدد من اأ�ساتذة‬ ‫اجلامعة وطلبتها‪.‬‬

‫«ال�شمان الجتماعي» توؤكد اأهمية ا�شتمرار ا�شرتاك املراأة‬ ‫بال�شمان وعدم اللجوء خليار �شرف تعوي�ش الدفعة الواحدة‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫اأك� ��دت امل�وؤ��س���س��ة ال �ع��ام��ة لل�سمان‬ ‫الجتماعي اأهمية تعزيز م�ساركة املراأة‬ ‫يف القطاع اخلا�ض‪ ،‬وا�ستمرار ا�سرتاكها‬ ‫وخ�سوعها لل�سمان الجتماعي حلني‬ ‫ا�ستحقاقها الراتب التقاعدي ملا ي�سكله‬ ‫ل �ه��ا م ��ن ح �م��اي��ة ع �ن��د ��س�ي�خ��وخ�ت�ه��ا اأو‬ ‫عجزها اأو لورثتها يف حال وفاتها‪.‬‬ ‫ودع��ا مدير ع��ام املوؤ�س�سة الدكتور‬ ‫عمر ال��رزاز امل�وؤم��ن عليهن م��ن الن�ساء‬ ‫اإىل عدم اللجوء خليار �سرف تعوي�ض‬ ‫الدفعة الواحدة ال��ذي اأتاحته املوؤ�س�سة‬ ‫ل�ل�م��راأة يف ح��ال زواج �ه��ا اأو ط��الق�ه��ا اأو‬ ‫ترملها ورغبتها التفرغ ل�سوؤون الأ�سرة‪،‬‬ ‫م�سرياً اىل اأن املوؤ�س�سة ت�سجع املراأة على‬ ‫ال�ستمرار يف ال�سرتاك باإتاحة فر�سة‬ ‫ال�سرتاك الختياري لها يف حال تركها‬ ‫العمل اأو العودة ل�سوق العمل من جديد‬ ‫اأو التمديد ملا بعد ال�سن القانونية حلني‬ ‫ا�ستكمال املدة املوجبة ل�ستحقاق الراتب‬ ‫التقاعدي‪.‬‬ ‫واأ� �س��اف ال��دك�ت��ور ال ��رزاز اإن جميع‬ ‫نظم ال�سمان والتاأمينات الجتماعية‬ ‫ت �ه��دف اإىل ت� �اأم ��ني روات� � ��ب تقاعدية‬ ‫ل�ل�م�وؤم��ن عليهم امل���س�م��ول��ني مبظلتها‬ ‫وتو�سيع جمالت احلماية التي ت�سطلع‬ ‫بها‪ ،‬وزي��ادة املنافع املقدمة‪ ،‬ول ت�سجع‬ ‫احل�سول على تعوي�ض الدفعة الواحدة‬ ‫بل اإن ه��ذه املنفعة تتعار�ض مع جوهر‬ ‫ال�سمان وغ��اي��ات��ه كونها حتقق حماية‬ ‫اآن �ي��ة ف �ق��ط‪ ،‬ول �ه��ذا ح���س��رت املوؤ�س�سة‬ ‫ال �ت �ع��وي ����ض ب � �ح� ��الت حم� � ��ددة بهدف‬

‫الت�سجيع على ال�ستمرار بالعمل لغايات‬ ‫ا�ستحقاق الراتب التقاعدي الذي يحقق‬ ‫احلماية واحلياة الكرمية لالإن�سان‪.‬‬ ‫واأ� � �س� ��ار ال ��دك� �ت ��ور ال � � ��رزاز اىل اأن‬ ‫املوؤ�س�سة اأع��دت درا�سة حتليلية لدرا�سة‬ ‫اإق �ب��ال ال�ن���س��اء ع�ل��ى � �س��رف التعوي�ض‬ ‫وال �ت��ي اأظ �ه ��رت من ��واً وا� �س �ح �اً يف عدد‬ ‫امل �وؤم ��ن ع�ل�ي�ه��ن ال �ل��وات��ي ح���س�ل��ن على‬ ‫تعوي�ض الدفعة الواحدة خالل ال�سنوات‬ ‫الع�سر الأخ ��رية ب�سبب �سعف م�ستوى‬ ‫ال��وع��ي باأهمية ال�ستمرار بال�سرتاك‬ ‫لديهن ولتحقيق ح��اج��ات اآن�ي��ة �سريعة‬ ‫لهن‪ ،‬م�سيفاً اإن ن�سبة كبرية من الن�ساء‬ ‫اللواتي �سرفن التعوي�ض يف وقت �سابق‪،‬‬ ‫وعدنا اإىل العمل وال�سرتاك بال�سمان‬ ‫بعد ذلك �سعرن بالندم لإقدامهن على‬ ‫�سرف التعوي�ض‪ ،‬خ�سو�ساً واأن املوؤ�س�سة‬ ‫ت �ت �ي��ح ل �ه��ن اإم �ك��ان �ي��ة اإع � � ��ادة تعوي�ض‬ ‫ال��دف�ع��ة ال��واح��دة ل�غ��اي��ات احت�سابها يف‬ ‫م��دة ا�سرتاكهن بال�سمان‪ ،‬حيث ترتب‬ ‫عليهن فوائد قانونية خ��الل ال�سنوات‬ ‫املا�سية‪ ،‬بالإ�سافة ملبلغ التعوي�ض مما‬ ‫قد ي�سكل عليهن عبئاً‪.‬‬ ‫وق��ال ال��دك�ت��ور ال ��رزاز اإن املوؤ�س�سة‬ ‫�ستطلق حملة اإعالمية وا�سعة لت�سجيع‬ ‫ال�ن���س��اء ع�ل��ى ال��س�ت�م��رار يف ال�سرتاك‬ ‫ب��ال���س�م��ان‪ ،‬وع ��دم الإق� ��دام ع�ل��ى �سرف‬ ‫تعوي�ض الدفعة ال��واح��دة‪ ،‬وخلق وعي‬ ‫تاأميني لديهن للتحذير م��ن �سلبيات‬ ‫ه��ذه الظاهرة التي ل تتفق مع جوهر‬ ‫ال�سمان‪ ،‬والتاأكيد على الر�سالة النبيلة‬ ‫والهدف الأ�سمى لل�سمان ال��ذي ت�سعى‬ ‫اإل�ي�ه��ا جميع نظم ال�ت�اأم��ني وال�سمان‪،‬‬

‫اختتام دورتني تدريبيتني لكوادر‬ ‫فل�شطينية يف "الوطني للبحث الزراعي"‬ ‫البلقاء‪ -‬اأ�سرف ال�سنيكات‬ ‫اأنهى ثالثون فنيا وخمت�سا من كوادر وزارة الزراعة الفل�سطينية‬ ‫دورتني تدريبينت يف املركز الوطني للبحث والإر�ساد الزراعي‪.‬‬ ‫الدورة تتطرقت اإىل ا�ستخدام التقنيات احلديثة يف تربية النحل‪،‬‬ ‫ومواجهة اأمرا�ض النحل‪ ،‬والت�سدي ل�سعوبات يواجهها مربو النحل‬ ‫واآليات حلها‪.‬‬ ‫فيما ناق�ست ال��دورة الثانية م�ه��ارات اإداري ��ة يحتاجها املوظف‬ ‫لرفع جهوزيته الوظيفية‪ ،‬والرت�ق��اء مب�ستوى الكادر الوظيفي يف‬ ‫املواقع الإدارية املختلفة‪.‬‬ ‫مدير املركز في�سل عواودة اأ�سار اىل اأن عقد هذه الدورات ياأتي‬ ‫�سمن التعاون القائم بني املركز والوكالة اليابانية للتعاون الدويل‬ ‫(جايكا) التي اعتمدت املركز مركزا اإقليميا لتدريب الكوادر الفنية‬ ‫والعلمية من ع��دة دول مثل ال�ع��راق واليمن وفل�سطني يف خمتلف‬ ‫املجالت الزراعية‪.‬‬ ‫من جانبه اأف��اد من�سق التدريب والتعاون مع (جايكا) حممد‬ ‫اجليطان اأن عقد ه��ذه ال��دورات م�ستمر منذ �سنوات‪ ،‬اإذ مت تدريب‬ ‫املئات من الكوادر الفنية والعلمية من خمتلف دول الإقليم‪ ،‬وذلك‬ ‫�سمن برنامج ال��دول��ة الثالثة ال��ذي تنفذه (جايكا) بالتعاون مع‬ ‫املركز‪.‬‬

‫وه��ي الو�سول بامل�سرتكني اإىل مرحلة‬ ‫ا�� �س� �ت� �ح� �ق ��اق ال� � ��روات� � ��ب ال� �ت� �ق ��اع ��دي ��ة‪،‬‬ ‫و� �س �ت �ت �� �س �م��ن احل� �م� �ل ��ة الإع� ��الم � �ي� ��ة‬ ‫حما�سرات توعية �ستتوجه بها اللجان‬ ‫الإعالمية يف ف��روع املوؤ�س�سة ومكاتبها‬ ‫اإىل الن�ساء العامالت يف اأماكن عملهن‬ ‫واىل اجلمعيات والفعاليات الن�سائية‪،‬‬ ‫ب��الإ��س��اف��ة اإىل ا�ستنها�ض دور و�سائل‬ ‫الإعالم للعب دور اإيجابي بهذا املو�سوع‪،‬‬ ‫بالإ�سافة اإىل التوا�سل والتن�سيق مع‬ ‫اللجان املخت�سة والحتادات الن�سائية يف‬ ‫العا�سمة وحمافظات اململكة ب�سفتهم‬ ‫��س��رك��اء للموؤ�س�سة يف ن�سر ال��وع��ي بني‬ ‫الن�ساء حول ق�سايا ال�سمان عموماً وما‬ ‫يخ�ض املراأة حتديداً‪.‬‬ ‫واأ�ساف اإن املوؤ�س�سة خ�س�ست (‪)15‬‬ ‫األ ��ف رات ��ب ت �ق��اع��دي ل�ل�م�وؤم��ن عليهن‬ ‫ال �ن �� �س��اء م ��ن ب ��ني (‪ )120‬األ � ��ف رات ��ب‬ ‫تقاعدي تخ�س�سها ال�سمان الجتماعي‬ ‫يف ح��ني تبلغ ن�سبة الن�ساء امل�سرتكات‬ ‫بال�سمان (‪ )%25‬من اإجمايل امل�سرتكني‪،‬‬ ‫وميكن اأن يعزى ه��ذا النخفا�ض بعدد‬ ‫الرواتب التقاعدية املخ�س�سة للن�ساء يف‬ ‫جانب منه اإىل جلوء قطاع من الن�ساء‬ ‫ل�سرف تعوي�ض الدفعة الواحدة‪ ،‬وعدم‬ ‫قدرتهن على اإع��ادة مبلغ التعوي�ض مع‬ ‫فوائده القانونية‪ ،‬واأي�سا �سعف م�ساركة‬ ‫امل��راأة بالقطاع اخلا�ض والتي ل تتعدى‬ ‫(‪ )%13‬م��ن اإج�م��ايل العاملني يف �سوق‬ ‫العمل‪ ،‬م�سريا اىل اأن املوؤ�س�سة اتخذت‬ ‫ع� ��دداً م��ن الإج � � ��راءات ال�ع�م�ل�ي��ة للحد‬ ‫م��ن ظ��اه��رة � �س��رف ال�ت�ع��وي����ض وزي ��ادة‬ ‫م�ساركة املراأة يف �سوق العمل من اأهمها‬

‫ا��س�ت�ح��داث ت�اأم��ني الأم��وم��ة‪ ،‬خ�سو�ساً‬ ‫واأن الن�سبة الأع �ل��ى للحا�سالت على‬ ‫تعوي�ض الدفعة الواحدة تقع اأعمارهن‬ ‫��س�م��ن � �س��ن الإجن� � ��اب‪ ،‬ب��الإ� �س��اف��ة اإىل‬ ‫اأن م���س��روع تو�سعة ال�سمول �سي�سمن‬ ‫خ�سوع وا�سرتاك كافة الن�ساء العامالت‬ ‫باملن�ساآت ال�سغرية التي ت�سغل اأق��ل من‬ ‫خم�سة عاملني مبظلة ال�سمان‪ ،‬وكذلك‬ ‫تعديل تعريف امل�وؤم��ن عليه مب��ا ميكن‬ ‫�ساحبات الأعمال والعامالت حل�سابهن‬ ‫اخل��ا���ض ورب ��ات البيوت م��ن ال�سرتاك‬ ‫بال�سمان‪ ،‬اإ�سافة اإىل املزايا الإيجابية‬ ‫ل�ل�م��راأة يف ق��ان��ون ال�سمان الجتماعي‬ ‫اجلديد‪.‬‬ ‫واأظ�ه��رت الدرا�سة التحليلية التي‬ ‫اأجرتها املوؤ�س�سة منو عدد املوؤمن عليهن‬ ‫اللواتي ح�سلن على التعوي�ض ب�سبب‬ ‫الزواج اأو الطالق اأو الرتمل مبعدل منو‬ ‫�سنوي بلغ (‪ )%3028‬حيث ارتفع عددهن‬ ‫من (‪ )3567‬يف عام ‪ 2000‬اإىل (‪ )4771‬يف‬ ‫عام ‪.2009‬‬ ‫وب �ي �ن��ت ال��درا� �س��ة اأن اأع �ل��ى ن�سبة‬ ‫ح�سول على تعوي�ض الدفعة الواحدة‬ ‫كانت يف حمافظتي اإربد والزرقاء بن�سبة‬ ‫(‪ )%79.14‬و(‪ )%70.96‬ع�ل��ى التوايل‬ ‫من اإجمايل ح��الت التعوي�ض تراكمياً‬ ‫يف ك ��ل حم��اف �ظ��ة‪ ،‬يف ح ��ني ت��رك��ز عدد‬ ‫املوؤمن عليهن اللواتي ح�سلن على مبلغ‬ ‫التعوي�ض �سمن فئة العامالت يف قطاع‬ ‫املالية وامل�سرفية مبا ن�سبته (‪)%69.06‬‬ ‫م ��ن اإج � �م� ��ايل احل��ا� �س �ل��ني ع �ل��ى مبلغ‬ ‫التعوي�ض من العاملني يف هذا القطاع‬ ‫ذكورا واإناثا‪.‬‬

‫وك�سفت ال��درا��س��ة التحليلية تركز‬ ‫ع��دد ح ��الت احل���س��ول ع�ل��ى التعوي�ض‬ ‫�سمن الفئة العمرية (‪ )45-41‬مبا ن�سبته‬ ‫(‪ )%19.87‬من اإجمايل احلا�سالت على‬ ‫التعوي�ض تراكمياً‪ ،‬يف حني بلغ املتو�سط‬ ‫ل�ع��دد ��س�ن��وات ا� �س��رتاك امل �وؤم��ن عليهن‬ ‫ال�ل��وات��ي ح�سلن على تعوي�ض الدفعة‬ ‫ال ��واح ��دة اأرب� ��ع � �س �ن��وات م��ع ت��رك��ز عدد‬ ‫احلا�سالت على التعوي�ض �سمن فئة‬ ‫احلد الأدنى لالأجور‪.‬‬ ‫ك �م��ا اأظ� �ه ��رت ال ��درا� �س ��ة اأن ن�سبة‬ ‫املوؤمن عليهن احلا�سالت على تعوي�ض‬ ‫الدفعة الواحدة (‪ )%42073‬من اإجمايل‬ ‫ع��دد امل�وؤم��ن عليهن الأردن �ي��ات‪ ،‬يف حني‬ ‫بلغت ن�سبة املوؤمن عليهن اللواتي عدن‬ ‫لل�سمول بال�سمان م��ع اإع ��ادة تعوي�ض‬ ‫الدفعة الواحدة (‪ )%1.68‬من اإجمايل‬ ‫عدد احلا�سالت على التعوي�ض تراكمياً‪،‬‬ ‫وبلغت ن�سبة ال�ل��وات��ي اأع ��دن �سمولهن‬ ‫بال�سمان دون اإع� ��ادة مبلغ التعوي�ض‬ ‫(‪ )%20.02‬من اإجمايل عدد احلا�سالت‬ ‫على التعوي�ض تراكمياً‪.‬‬ ‫ونبهت الدرا�سة اإىل اإمكانية زيادة‬ ‫ع ��دد ح� ��الت احل �� �س��ول ع �ل��ى تعوي�ض‬ ‫ال��دف�ع��ة ال��واح��دة ب��ني ��س�ف��وف املوؤمن‬ ‫ع�ل�ي�ه��ن ب���س�ب��ب ال � ��زواج اأو ال �ط��الق اأو‬ ‫الرتمل خالل اخلم�سة �سنوات القادمة؛‬ ‫مما يدق ناقو�ض اخلطر وا�ستنها�ض دور‬ ‫املوؤ�س�سة وال�سركاء وو�سائل الإع��الم يف‬ ‫احلد من هذه الظاهرة‪.‬‬

‫اإدارتها متار�ض �سبطا اأمنيا على اأبواب املدينة‬

‫ال�شوبكي‪ :‬اأ�شعار الدخول اإىل‬ ‫«اجلبيهة الرتويحية» يف متناول اجلميع‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأك��د مدير مدينة اجلبيهة الرتويحية‬ ‫مو�سى ال�سوبكي اأن اأ�سعار الدخول اإىل املدينة‬ ‫"منا�سبة جدا ويف متناول اجلميع"‪.‬‬ ‫الأمانة كانت قد رفعت �سعر الدخول اإىل‬ ‫املدينة من دينارين اإىل ثالثة دنانري‪ ،‬وهو‬ ‫اأول ارتفاع يطراأ على �سعر التذكرة منذ ‪12‬‬ ‫عاما بح�سب ال�سوبكي‪ ،‬لفتا هذا ال�سعر يتيح‬ ‫ا�ستخدام ‪ 6‬األعاب لفئات عمرية خمتلفة‪.‬‬ ‫وب��ني اأن اأم��ان��ة ع�م��ان ن�ف��ذت يف مدينة‬ ‫اجلبيهة اأع �م��ال حت�سني وت�ط��وي��ر وتاأهيل‬ ‫ب�ل�غ��ت كلفتها الإج �م��ال �ي��ة ‪ 700‬األ ��ف دينار‪،‬‬ ‫واأكد ال�سوبكي اأن اأعمال تاأهيل املدينة لقت‬

‫ت��رح�ي��ب وا��س�ت�ح���س��ان رواد امل��دي �ن��ة‪ ،‬م�سريا‬ ‫اإىل الإقبال الكبري خا�سة اأيام اجلمع الذي‬ ‫يتجاوز ‪ 3500‬زائر‪.‬‬ ‫و�سملت الأعمال تاأهيل ملنطقة الأك�ساك‬ ‫وال�ساحات الداخلية على م�ساحة ‪ 3‬دومنات‪،‬‬ ‫وملنطقة املدخل ومواقف ال�سيارات وال�سارع‬ ‫التخدميي مب�ساحة ‪ 14‬دومنا‪.‬‬ ‫و� �س �م �ل��ت اإن� ��� �س ��اء ‪ 15‬ك �� �س �ك��ا لتقدمي‬ ‫اخل��دم��ات‪ ،‬واإن �� �س��اء م��واق��ف � �س �ي��ارات تت�سع‬ ‫ل�‪ 250‬مركبة‪ ،‬اإىل جانب اإن�ساء اأدراج واأر�سفة‬ ‫ومقاعد خ�سبية وجدران "روكري"‪.‬‬ ‫وت�سمنت كذلك تو�سعة مدخل املدينة‬ ‫الرئي�ض‪ ،‬وتبليط الأر�سفة املحيطة باملدينة‪،‬‬ ‫اإىل ج��ان��ب ا� �س �ت �ح��داث � �س��ارع خ��دم��ي لنقل‬

‫ال��زائ��ري��ن م��ن م��واق��ف ال �� �س �ي��ارات واملدخل‬ ‫الرئي�ض لت�سهيل وتنظيم احلركة‪.‬‬ ‫ووف� ��رت اإدارة امل��دي �ن��ة "با�ض" ركوب‬ ‫متو�سط لتاأمني خدمة نقل امل�ساة بني مواقف‬ ‫ال�سيارات واملدخل على مدار �ساعات العمل‪.‬‬ ‫واأكد ال�سوبكي اأن اإدارة مدينة اجلبيهة‬ ‫متار�ض �سبطا اأمنيا على اأبواب املدينة حدت‬ ‫م��ن ب�ع����ض ال���س�ل��وك��ات ال���س�ل�ب�ي��ة‪ ،‬واأ�سهمت‬ ‫ب �ت��وف��ري ب�ي�ئ��ة اآم �ن��ة ل �ك��اف��ة اأف� � ��راد العائلة‬ ‫وال�سياح العرب‪.‬‬ ‫ويرتاد مدينة اجلبيهة �سنويا ما يزيد‬ ‫ع��ن ‪ 650‬األ ��ف زائ ��ر؛ ل�ت��وف��ر م��رك��ز ترفيهي‬ ‫يخدم اأه��ايل وزوار مدينة عمان �سمن بيئة‬ ‫مريحة ومالئمة‪.‬‬

‫إضاءة‬

‫‪5‬‬

‫حممد حمي�سن‬

‫«جر�ش‬ ‫ت�شرع‬ ‫بالتيمم»‬ ‫اأق�سم اأح��د املديرين العاملني يف �سلطة املياه باأنه يعاين‬ ‫كغريه من املواطنني �س ّح املياه‪ ،‬وحلف هذا املدير اأغلظ الإميان‬ ‫باأنه ل ي�ستخدم �سهاريج ال�سلطة لإي�سال املياه اإىل منزله‬ ‫اأثناء الأزمة اخلانقة‪.‬‬ ‫يف الأث�ن��اء تهكم اأح��د املواطنني على ه��ذا املدير كيف اأنه‬ ‫ي�وؤث��ر اب��ن عمه ون�سيبته واأولد خ��ال��ه وبع�ض اجل ��ريان من‬ ‫معارفه والقليل من الأ�سدقاء ببع�ض �سهاريج املياه واإي�سالها‬ ‫اىل منازلهم البعيدة يف مدينة جر�ض‪.‬‬ ‫احلالة ذاتها تنطبق على مديرين وم�سوؤولني يف �سلطة‬ ‫امل�ي��اه‪ ،‬ف��الأم��ني العام على �سبيل املثال ق��ال اإن مدينة جر�ض‬ ‫ل تعاين من اأزم��ة مياه‪ ،‬بل اأك��د اأن اأه��ايل املدينة يبالغون يف‬ ‫�سكواهم‪ ،‬يف الوقت ال��ذي ل يعرف اأح��د متى؟ واأي��ن؟ وكيف؟‬ ‫علم ه��ذا املدير باحلالة هناك دون اأن يراها ودون اأن يكلف‬ ‫نف�سه املجيء اإىل ق�سم ال�سكاوى لبلوغ احلقيقة‪.‬‬ ‫مل يعلم عطوفة املدير اأن بع�ض �سكان املدينة �سهر ليله‬ ‫بالقرب من �ساعة املياه ينتظر وعود امل�سوؤولني باإي�سال املياه‬ ‫اىل اأح�ي��ائ�ه��م‪ ،‬فيما ا�سطر اآخ ��رون ل���س��راء �سهاريج مببالغ‬ ‫خيالية‪ ،‬واآخرون ا�ستغنوا عن حماماتهم الداخلية بينما اقرتب‬ ‫بع�سهم من التيمم قبل خروجهم اىل ال�سالة‪.‬‬ ‫واأمام ق�سم �سكاوى املياه يف حمافظة جر�ض ت�سمع وت�ساهد‬ ‫العجب‪ ،‬ع�سرات الهواتف التي ترن دون اأن جتد من ي�ستقبلها‪،‬‬ ‫بينما ��س��رخ��ات بع�ض امل��واط�ن��ني ل جت��د م��ن ي�ستمع لها اإل‬ ‫ل�"مت�سية احلال"‪.‬‬ ‫مواطن من املدينة اأكد اأنه على ا�ستعداد ل�ستقبال الأمني‬ ‫العام على فنجان قهوة رغم ارتفاع ثمنها حتى اأنه ا�ستعد لدفع‬ ‫ثمن الوقود‪ ،‬لكنه طلب من عطوفته اإح�سار "�سطل ماء منعا‬ ‫لالإحراج"‪.‬‬ ‫وي�سر مواطن اآخ��ر اق��رتب من حالة الإع�ي��اء اأم��ام ق�سم‬ ‫ال�سكاوى ب �اأن ال��وع��ود ال�ت��ي اأطلقها امل���س�وؤول��ون يف ال�سنوات‬ ‫املا�سية ملعاجلة م�سكلة النقطاع املتكرر للمياه‪ ،‬ومل يلم�سها‬ ‫املواطن على اأر�ض الواقع‪.‬‬ ‫وت�ساءل عن اأ�سباب ح��دوث اأزم��ات مياه متكررة يف بع�ض‬ ‫املناطق‪ ،‬وتربيرها من قبل اجلهات املعنية باأنها ناجتة عن‬ ‫اأع �ط��ال ف�ن�ي��ة‪ ،‬ق��ائ��ال‪ :‬مل ��اذا ل تتعطل ال�سبكات اإل يف ف�سل‬ ‫ال�سيف‪.‬‬ ‫وطالب اآخر باأن يتحول من طبقة "اخليار اىل الفقو�ض"‬ ‫عندما اأ�سار اىل اأن بع�ض الأحياء تنعم باملياه واأخرى تعاين من‬ ‫العط�ض‪ ،‬واأن بع�ض املدن ت�سلها املياه واأخرى حمرومة منها‪.‬‬ ‫فيما انت�سرت اأغنية "املية مئطوعة يا افندي" بني �سبيان‬ ‫املدينة‪.‬‬ ‫ل اأعرف ملا تذكرت اأهل قرية الطيبة يف حمافظة الكرك‬ ‫ال��ذي��ن اقتحموا رئا�سة ال ��وزراء ال�ع��ام املا�سي عندما �سعروا‬ ‫بال�سماأ هم واأبناوؤهم‪.‬‬

‫فوز الدكتور مالك ال�شعدي يف انتخابات‬ ‫اللجنة الفرعية ل�شيادلة الزرقاء‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫فازت كتلة الزرقاء املهنية ال�سيدلنية بالتزكية يف انتخابات‬ ‫اللجنة الفرعية بعد ان�سحاب مر�سحني اثنني من خ��ارج الكتلة‪،‬‬ ‫وبذلك اأ�سبح عدد ال�سيادلة املر�سحني لنتخابات اللجنة الفرعية‬ ‫‪ 9‬اأع�ساء‪ ،‬وهم اأع�ساء كتلة الزرقاء املهنية ال�سيدلنية‪.‬‬ ‫وفاز الدكتور ماللك ال�سعدي برئا�سة اللجنة التي �سمت كال‬ ‫من‪ :‬د‪.‬عزت عبدالكرمي ن�سار نائبا للرئي�ض‪،‬‬ ‫ود‪.‬اأحمد ح�سني اأبو ح�سن لأمانة ال�سندوق‪ ،‬ود‪�.‬سالح اأحمد‬ ‫حجة نائبا لأمني ال�سندوق‪ ،‬فيما توىل‬ ‫د‪.‬يو�سف اإبراهيم النجار‪ ،‬ود‪.‬اأحمد عو�ض خ�سر اأمانة ال�سر‪،‬‬ ‫ود‪ .‬يو�سف ابراهيم النجار نائبا له‪،‬‬ ‫وع�سوية كل من د‪.‬اأمين حممد غيث‪ ،‬ود‪.‬مالك ح�سن ال�سعدي‪،‬‬ ‫ود‪.‬منى حامت حممد ح�سني‪،‬‬ ‫ود‪.‬اأحمد �سليمان براهم‪.‬‬ ‫يذكر اأن باب الت�سجيل الرت�سح لالنتخابات كان قد افتتح ملدة‬ ‫يوم واحد فقط‪ ،‬وقد تر�سح لالنتخابات يف ذلك اليوم ‪� 11‬سيدلنيا‬ ‫و�سيدلنية‪ ،‬مما يعني للوهلة الأوىل �سرورة اإج��راء النتخابات‬ ‫اإل اأن تفهم املرت�سحني لنتخابات اللجنة الفرعية وهما الدكتور‬ ‫ماهر الزيود‪ ،‬والدكتور ع�سام ابو طاحون لو�سع املرحلة القادمة‬ ‫ووجود كتلة متكاملة و�ساملة لكل اجلهات والفعاليات على ال�ساحة‬ ‫ال�سيدلنية ال��زرق��اوي��ة‪ ،‬وتدخل بع�ض الزمالء ل��دى املر�سحني‪،‬‬ ‫وحثهم على الن�سحاب جعلهم ي�سارعون يف ال�ستجابة لرغبة‬ ‫زم��الئ�ه��م ب��الن���س�ح��اب‪ ،‬وال �ت �ن��ازل ع��ن حقهم يف ال��رت��س��ح مل��ا فيه‬ ‫امل�سلحة العامة‪.‬‬ ‫وق��د اأ��س��اد �سيادلة ال��زرق��اء باخلطوة الإي�ج��اب�ي��ة لزمالئهم‬ ‫املن�سحبني‪ ،‬كما قدر اأع�ساء كتلة الزرقاء املهنية ال�سيدلنية جتاوب‬ ‫زمالئهم لهم بالن�سحاب‪ ،‬وقالوا اإن هذه الوقفة الإيجابية من‬ ‫طرف زمالئنا املن�سحبني �ستح�سب لهم يف امل�ستقبل اإن �ساء اهلل‪.‬‬ ‫وب�ن��اء عليه ف �اإن ال�غ��اي��ة ال�ت��ي ك��ان ي�ه��دف لها اأع���س��اء الكتلة‬ ‫باخلروج بالتوافق والفوز بالتزكية قد حتققت‪ ،‬وينظر البع�ض اإىل‬ ‫اأن هذا التوافق له دللته امل�ستقبلية‪ ،‬حيث اإن الزرقاء كما يقولون‬ ‫قد توحدت لأول مرة بهذه الطريقة‪ ،‬لأنه وكما هو متعارف عليه‬ ‫اأن النتخابات هي الفي�سل بالزرقاء‪ ،‬اأم��ا يف هذه امل��رة فقد اأثبت‬ ‫�سيادلة الزرقاء اأنهم على قلب رجل واحد‪.‬‬ ‫وتعترب اللجنة الفرعية ل�سيادلة الزرقاء التالية يف الأهمية‬ ‫نظرا للعدد الكبري من ال�سيادلة الأع�ساء فيها‪ ،‬والذين يتجاوز‬ ‫عددهم ‪� 800‬سيدلين و�سيدلنية‪.‬‬

‫وفاة ثالثيني يف اإربد اإثر �شربه باآلة حادة‬ ‫اربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫تويف مواطن ثالثيني اأم�ض اإثر �سربه باآلة حادة على خلفية‬ ‫م�سكلة عائلية وقعت ليلة اأول اأم�ض قرب دوار �سركة الكهرباء يف‬ ‫مدينة اإربد‪.‬‬ ‫وبح�سب �سهود عيان فاإن املواطن (م ‪.‬ا) البالغ من العمر ‪38‬‬ ‫عاما تلقى �سربة على راأ�سه من قبل مواطن اآخر اأدت اإىل خروج‬ ‫«خم ��ه»‪ ،‬نقل على اإث��ره��ا اإىل م�ست�سفى الأم ��رية ب�سمة‪ ،‬ث��م اإىل‬ ‫م�ست�سفى امللك عبد اهلل املوؤ�س�ض لكنه فارق احلياة‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�سهود فاإن مكان احلادثة �سهد تواجدا اأمنيا مكثفا‬ ‫حيث با�سرت بالتحقيق مع الفاعل ومتثيل حادثة ال�سرب‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪ )22‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1302‬‬

‫جمعية املركز االإ�شالمي اخلريية‬ ‫تزور املجل�س االأعلى لل�شباب‬

‫لطوف تزور الطفل يف م�ضت�ضفى الزرقاء‬

‫«التنميـة االجتماعيـة» ت�شكـل جلنـة حتقيـق‬ ‫حـول �شقـوط طفـل فـي دار اأيتـام يف الزرقـاء‬ ‫ال�ضبيل‪ -‬ع�ضام مبي�ضني‬ ‫�شكلت وزي ��رة التنمية االجتماعية‬ ‫هالة لطوف جلنة حتقيق اإدارية للوقوف‬ ‫على اأ�شباب ومالب�شات �شقوط طفل يبلغ‬ ‫م��ن ال�ع�م��ر اأح ��د ع���ش��ر ع��ام��ا‪ ،‬م��ن مبنى‬ ‫م��رك��ز االأي �ت ��ام ال �ت��اب��ع جلمعية ع�م��ر بن‬ ‫اخل �ط��اب اخل��ري��ة‪ ،‬وات �خ��اذ االإج � ��راءات‬ ‫القانونية واالإداري ��ة املنا�شبة‪ ،‬بعد ظهور‬ ‫نتائج التحقيق‪ ،‬بالتن�شيق م��ع االأجهزة‬ ‫الر�شمية االأخرى‪.‬‬

‫من الزيارة‬

‫عمان ‪ -‬ال�ضبيل‬ ‫قام وفد من جمعية املركز االإ�شالمي اخلرية‬ ‫ب��زي��ارة للمجل�س االأع �ل��ى لل�شباب ق��اب��ل خاللها‬ ‫رئي�س املجل�س اأحمد امل�شاروة‪.‬‬ ‫وا�شتمع الوفد الإيجاز عن املجل�س ودوره يف‬ ‫تنمية ومتكني ال�شباب االأردين‪ ،‬وجرى التباحث يف‬ ‫اإمكانية التعاون والت�شارك بني املجل�س واجلمعية‬ ‫مبا يعود بالفائدة على ال�شباب‪.‬‬ ‫واأو� �ش��ح رئي�س املجل�س جم��االت ال�ت�ع��اون يف‬ ‫اإط � ��ار ع �م��ل امل�ج�ل����س م��ن خ ��الل اال�شرتاتيجية‬ ‫الوطنية لل�شباب‪ ،‬وعلى اأ�شا�س االنفتاح على جميع‬ ‫اأبناء الوطن‪ .‬ومت االتفاق على اأن ي�شار اإىل تكوين‬

‫روؤية م�شرتكة للتعاون يف جمال العمل ال�شبابي‪.‬‬ ‫جدير بالذكر اأن اجلمعية تعمل على التوا�شل‬ ‫مع املوؤ�ش�شات الوطنية العاملة يف جم��ال االأ�شرة‬ ‫وال�شباب والطفولة والفقر لتعزيز االأداء التنموي‬ ‫ل�ل�ج�م�ع�ي��ة ل�ل�م���ش��اه�م��ة ب�ت�ح���ش��ني احل �ي��اة الأبناء‬ ‫املجتمع االأردين‪.‬‬ ‫ويف نهاية الزيارة‪� ،‬شلم االأمني العام للجمعية‬ ‫رئي�س املجل�س درع اجلمعية تقديراً جلهود املجل�س‬ ‫االأعلى لل�شباب‪.‬‬ ‫ومثل اجلمعية يف الزيارة االأمني العام جلمعية‬ ‫املركز االإ�شالمي اخلرية اليف قباعة‪ ،‬ومدير دائرة‬ ‫ال��رع��اي��ة االجتماعية املهند�س م��راد الع�شايلة‪،‬‬ ‫ورئي�س ق�شم املوارد التنموية فواز املزرعاوي‪.‬‬

‫برنامج تدريبي الإنعا�س القلب‬ ‫يف م�شت�شفى امللك املوؤ�ش�س‬ ‫الرمثا‪ -‬برتا‬ ‫افتتحت اأم ����س االأرب �ع��اء يف م�شت�شفى امل�ل��ك امل�وؤ��ش����س عبداهلل‬ ‫اجل��ام �ع��ي اأع �م��ال ال��رن��ام��ج ال �ت��دري �ب��ي الإن �ع��ا���س ال�ق�ل��ب لالأطباء‬ ‫واملمر�شني الذي نظم بالتعاون مع جمعية القلب االأمريكية وذلك‬ ‫متهيدا العتماد امل�شت�شفى مركزا الإنعا�س القلب‪.‬‬ ‫وقال مدير عام امل�شت�شفى الدكتور حممود ال�شياب الذي افتتح‬ ‫اأعمال الرنامج اإن عقد هذا الرنامج يتزامن مع الذكرى التا�شعة‬ ‫واخلم�شني ال�شت�شهاد موؤ�ش�س اململكة جاللة املغفور له امللك عبداهلل‬ ‫بن احل�شني الذي القى وجه ربه �شهيدا على عتبات امل�شجد االأق�شى‬ ‫امل�ب��ارك وه��و يهم ب �اأداء �شالة اجلمعة يف الع�شرين من �شهر متوز‬ ‫عام ‪ ،1951‬حيث يحمل هذا ال�شرح الطبي ا�شم ال�شهيد الذي جعله‬ ‫حري�شا على ر�شالته االإن�شانية‪.‬‬ ‫واأ��ش��اف اأن الرنامج ال��ذي ينفذ بالتعاون م��ع جمعية القلب‬ ‫االأردنية يهدف اىل عقد دورات تدريبية لالأطباء واملمر�شني‪ ،‬ودورات‬ ‫تثقيفية الأبناء املجتمع املحلي يف االإ�شعافات االأولية الإنعا�س القلب‪.‬‬ ‫وقال ممثل جمعية القلب االأمريكية يف ال�شرق االأو�شط واإفريقيا‬ ‫الدكتور عبداحلكيم اخل��ويل اإن الرنامج يهدف اىل تاأهيل الكادر‬ ‫الب�شري‪ ،‬واإعداد املدربني من اأطباء وممر�شني وفنيني من امل�شت�شفى‬ ‫متهيدا العتماده من قبل جمعية القلب االأمريكية‪.‬‬ ‫واأ�شاد اخلويل بامل�شتوى املتميز للم�شت�شفى �شواء جلهة االإدارة‬ ‫اأو الكوادر الب�شرية اأو جلهة التجهيزات الطبية‪ ،‬حيث لدى العاملني‬ ‫احلما�س العتماد امل�شت�شفى من قبل اجلمعية‪ ،‬اإ�شافة اىل اال�شتعداد‬ ‫للتعاقد مع اجلمعية االأمريكية العتماده من قبل اجلمعية االأمريكية‬ ‫الإنعا�س القلب‪.‬‬ ‫وق��ال م��دي��ر امل��رك��ز التدريبي يف امل�شت�شفى ول�ي��د زي ��ادة اإن��ه مت‬ ‫اإطالق برنامج متكامل بالتعاون مع جمعية القلب االأمريكية لتدريب‬ ‫املدربني واإعداد الكوادر‪ ،‬وعقد دورات تثقيفة الأبناء املجتمع املحلي‪،‬‬ ‫وذل��ك انطالقا م��ن ح��ر���س امل�شت�شفى على املحافظة على اجلودة‬ ‫وحماية االأرواح‪ ،‬مبينا اأن��ه �شيتم عقد ع��دد من ال��دورات بالتعاون‬ ‫مع اجلمعية متهيدا العتماد امل�شت�شفى من قبل اجلمعية االأمريكية‬ ‫الإنعا�س القلب‪.‬‬

‫الوفـــــــيات‬ ‫ ابراهيم عري�س جباره اخلنازره‬‫ امينة فهد مرعي اجلندي – الزرقاء‬‫ احلاج ابراهيم مفلح �شليمان العمري – ال�شريح‬‫ احلاج بدوي حممد نا�شر الدين‬‫ احلاجه زينب ارملة ابراهيم ح�شني �شريه – جبل التاج‬‫ احلاجه �شهيه عبد الرحمن مو�شى الريان – ال�شلط‬‫ خمي�س جمعة احمد امني‬‫ زعيله مفلح ال�شباح بني خالد – احلمراء – املفرق‬‫ �شعاد حممد عبد احلميد – الطيبه‬‫ �شبحي حممد عبد النور عبد الدين‬‫ عيفه م�شلم ال�شرفات – دير القن – املفرق‬‫ فاطمه عبداهلل حممد ح�شن‬‫ فايزه جنيب م�شطفى املغربي احل�شني – عمان‬‫ فوزي حممد عبد عبود اخلطيب القلواين‬‫ حممد احمد ح�شن العمارين – ال�شريح‬‫ حممد را�شي �شدقي �شدوق‬‫ حممد نهاد مروح ح�شني العي�شى – حي نزال‬‫ نارميان خلف �شري خلف – يف الكويت‬‫ نايف فريد قموه – يف �شدين – ا�شرتاليا‬‫ جناح رجا �شليمان قبالن – املغر – اربد‬‫ نوف مو�شى ذياب حمدان – ماركا اجلنوبية‬‫ وجيه حممد علي عبداهلل‬‫ ي��ا� �ش �م��ني ح �� �ش��ني م���ش�ط�ف��ى احل � ��اج ط ��واه ��ا – ب �ل��دة حوفا‬‫الو�شطيه‬

‫فل�ضطني‬

‫ احمد حممود �شكر ابو حاب�س – تزون – قلقيلية‬‫اإنا هلل واإنا اإليه راجعون‬

‫وزارت ل �ط��وف اأم ����س ال�ط�ف��ل الذي‬ ‫تعر�س لل�شقوط ويرقد على �شرير ال�شفاء‬ ‫يف م�شت�شفى الزرقاء احلكومي اأم�س‪.‬‬ ‫واأ�� �ش ��ارت اأث �ن��اء ت�ف�ق��ده��ا ل�ل�ط�ف��ل اأن‬ ‫ما يهمها يف الدرجة االوىل هو ا�شتقرار‬ ‫ح��ال��ة ال �ط �ف��ل‪ ،‬وت �ق��دمي ك��اف��ة اخلدمات‬ ‫واخل ��دم ��ات ال�ط�ب�ي��ة ال ��الزم ��ة م��ن اأجل‬ ‫املحافظة على ح�ي��ات��ه‪ ،‬وجت ��اوزه املرحلة‬ ‫احلرجة التي مير بها‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت ل� �ط ��وف اإن ك� ��ل االأط � �ف� ��ال‬ ‫املنتفعني من دور رعاية االأطفال االإيوائية‬

‫اأمانة يف اأعناقنا‪ ،‬وحر�شنا عليهم وعلى‬ ‫تقدمي م�شتوى مالئم من اخلدمات لهم‬ ‫يجب اأن يلبي احتياجاتهم مثل االأطفال‬ ‫املوجودين يف اأ�شرهم الطبيعية‪ ،‬وب�شكل ال‬ ‫يقل باأي حال من االأحوال عن حر�س كل‬ ‫واحد منا على اأوالده‪.‬‬ ‫ب��دوره‪ ،‬ق��ام مدير م�شت�شفى الزرقاء‬ ‫احل�ك��وم��ي بطماأنة ال��وزي��رة على احلالة‬ ‫ال�شحية للطفل‪ ،‬مبينا اأن��ه ق��ام مبتابعة‬ ‫التدخالت الطبية الالزمة للطفل وهو‬ ‫االآن ي�ت�ل�ق��ى ال�ع�ن��اي��ة احل�ث�ي�ث��ة م��ن قبل‬

‫حمافظ اإربد يحا�شر عن االنتخابات النيابية يف العلوم والتكنولوجيا‬ ‫الرمثا ‪ -‬برتا‬ ‫قال حمافظ اإربد خالد اأبو زيد اإن انتخاب جمل�س‬ ‫ن��واب قوي يتطلب جهدا من اأ�شحاب ال�شجل احلافل‬ ‫بالعطاء لتكري�س الوالء املطلق هلل والوطن والقيادة‪.‬‬ ‫واأ�شار اأبو زيد يف حما�شرة األقاها بجامعة العلوم‬ ‫والتكنولوجيا االأردنية اإىل دور ال�شباب الذين ي�شكلون‬ ‫ال���ش��ري�ح��ة االأو�� �ش ��ع يف امل �ج �ت �م��ع‪ ،‬م���ش�ت�ع��ر��ش��ا قانون‬ ‫االنتخابات وامل��دد القانونية الإع��داد ج��داول الناخبني‬ ‫وفرتة االعرتا�شات‪.‬‬ ‫وحث طلبة اجلامعات على ت�شجيع ال�شباب يف األوية‬ ‫املحافظة على امل�شاركة يف االنتخابات النيابية املقبلة‪،‬‬

‫وتوعيتهم ب���ش��رورة اخ�ت�ي��ار ن��واب اأم��ة اأ ْك �ف��اء لتمثيل‬ ‫م�شالح ال�شعب وم�شالح الوطن العليا‪.‬‬ ‫وا�شتعر�س حمافظ اإرب��د قانون االنتخاب ملجل�س‬ ‫ال�ن��واب امل�وؤق��ت رق��م (‪ )9‬ل�شنة ‪ 2010‬النتحاب جمل�س‬ ‫النواب ال�شاد�س ع�شر‪ ،‬م�شرا اإىل دور االإعالم وال�شباب‬ ‫واملراأة يف العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫وعر�س للمراحل التي متر بها العملية االنتخابية‬ ‫ب��دءا م��ن نقل البطاقات االنتخابية وتثبيت الدائرة‬ ‫االن�ت�خ��اب�ي��ة ع�ل��ى ب�ط��اق��ة االأح� ��وال ال�شخ�شية مرورا‬ ‫بجداول الناخبني وفرتة االعرتا�شات وحق االنتخاب‬ ‫والدعاية االنتخابية وعمليات ف��رز االأ��ش��وات واإعالن‬ ‫النتائج‪ .‬واأو�شح اأن��ه �شيتم عر�س ك�شوف الناخبني يف‬

‫اختتام برنامج تدريبي ملتدربني �شعوديني‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اخ � �ت � �ت � �م ��ت يف م� �وؤ�� �ش� ��� �ش ��ة‬ ‫ال�ت��دري��ب املهني اأم����س االأربعاء‬ ‫ف�ع��ال�ي��ات ال��رن��ام��ج التدريبي‬ ‫ال��ذي عقدته املوؤ�ش�شة ملتدربني‬ ‫�شعوديني م��ن املوؤ�ش�شة العامة‬ ‫لل�شناعات احل��رب�ي��ة يف اململكة‬ ‫العربية ال�شعودية‪ ،‬وال��ذي بداأ‬ ‫يف ال�شابع والع�شرين من ال�شهر‬ ‫املا�شي‪.‬‬ ‫واأن � � �ه� � ��ى ‪ 35‬م� ��� �ش ��ارك ��ا يف‬ ‫ال� ��رن� ��ام� ��ج دورات تدريبية‬ ‫م � �ت � �خ � �� � �ش � �� � �ش ��ة يف جم� � � ��االت‬ ‫اخل��راط��ة امل�ح��و��ش�ب��ة واملعاجلة‬ ‫احلرارية واختبار املواد والر�شم‬ ‫الهند�شي با�شتخدام احلا�شوب‬ ‫(االوتوكاد)‪.‬‬ ‫وق � ��ال م �� �ش��اع��د م��دي��ر عام‬ ‫موؤ�ش�شة التدريب املهني ل�شوؤون‬ ‫امل �ع��اه��د وال� �ت ��دري ��ب املهند�س‬ ‫هاين خليفات يف كلمة له خالل‬ ‫االح� �ت� �ف ��ال اإن ه� ��ذا الرنامج‬ ‫هو �شل�شلة من حلقات التعاون‬ ‫ب��ني م�وؤ��ش���ش��ة ال �ت��دري��ب املهني‬

‫ال �ك��وادر العاملة يف امل�شت�شفى‪ ،‬و�شيبقى‬ ‫حتت املراقبة الطبية طاملا هو بحاجة اإىل‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫وتاأ�ش�شت جمعية عمر ب��ن اخلطاب‬ ‫ع��ام ‪ 1972‬مب �ب��ادرة م��ن ال�ق�ط��اع االأهلي‬ ‫يف ال��زرق��اء‪ ،‬فيما تاأ�ش�شت دار االأيتام عام‬ ‫‪ ،1982‬ويقيم فيها االآن ‪ 43‬طفال ترتاوح‬ ‫اأع�م��اره��م م��ا ب��ني اأرب�ع��ة اأع ��وام حتى اأحد‬ ‫ع�شر ع��ام��ا‪ ،‬وينح�شر دور ال� ��وزارة على‬ ‫اجل�م�ع�ي��ات االأه�ل�ي��ة امل�شابهة باالإ�شراف‬ ‫والرقابة‪.‬‬

‫كل دائرة انتخابية يف مكان بارز لالعرتا�س عليها من‬ ‫قبل امل�شجلني يف تلك الدائرة‪.‬‬ ‫وق��ال اإن الدميقراطية التي يعي�شها االأردن بني‬ ‫دول االإقليم يتطلب تر�شيخها انتخاب جمل�س نيابي‬ ‫قوي وعلى قدر من امل�شوؤولية‪ ،‬الفتا اإىل اأن االنتخابات‬ ‫�شتكون على م�شتوى عال من ال�شفافية والنزاهة‪ ،‬واأن‬ ‫احلاكمية االإدارية �شتكون على م�شافة واحدة من كافة‬ ‫املر�شحني‪.‬‬ ‫واأ� �ش��اف اأن احلاكمية االإداري� ��ة وف��رت ك��ل م��ا من‬ ‫�شاأنه جناح العملية االنتخابية‪ ،‬وفتحت قنوات للتوا�شل‬ ‫مع املوؤ�ش�شات املعنية‪ ،‬مو�شحا اأن اخلطوات االإجرائية‬ ‫املت�شلة بالعملية حتظى بر�شى خمتلف القطاعات‪.‬‬

‫طلبة "طب موؤتة" يحتجون على‬ ‫تعليمات النجاح والر�شوب‬ ‫الكرك ‪ -‬حممد اخلوالدة‬

‫من الربنامج التدريبي‬

‫وامل �وؤ� �ش �� �ش��ة ال �ع��ام��ة لل�شناعات‬ ‫احل��رب �ي��ة يف امل �م �ل �ك��ة العربية‬ ‫ال �� �ش �ع��ودي��ة‪ ،‬وي� �اأت ��ي ا�شتكماال‬ ‫ل��رام��ج م���ش��رتك��ة ت��دري�ب�ي��ة يف‬ ‫اإط��ار التعاون امل�شتمر مل�شاركني‬ ‫م��ن دول ع��رب�ي��ة ت�شمل اليمن‬ ‫و� �ش ��وري ��ا وف �ل �� �ش �ط��ني وتون�س‪،‬‬ ‫ولبنان‪.‬‬

‫واأك � � ��د خ �ل �ي �ف��ات ا�شتمرار‬ ‫املوؤ�ش�شة يف ه��ذا ال�ت�ع��اون الذي‬ ‫ب��داأ العمل به للمرة االأوىل عام‬ ‫‪� 2009‬شمن برنامج تنفيذي مت‬ ‫التوقيع عليه يف جم��ال تدريب‬ ‫املوظفني‪.‬‬ ‫واأ�شاد القائم باأعمال �شفارة‬ ‫امل �م �ل �ك��ة ال �ع��رب �ي��ة ال�شعودية‬

‫ل� ��دى االأردن ح �م��د الهاجري‬ ‫مب��ا ق��دم�ت��ه م�وؤ��ش���ش��ة التدريب‬ ‫املهني للخريجني خ��الل فرتة‬ ‫ال�ت��دري��ب م��ن معلومات نظرية‬ ‫وتطبيقات عملية مب��ا يتنا�شب‬ ‫مع احتياجات امل�شاركني ملواكبة‬ ‫التطور التكنولوجي يف جماالت‬ ‫الرامج التي مت تنفيذها‪.‬‬

‫افتتاح فعاليات ملتقى الوعظ واالإر�شاد الثامن يف الكرك‬ ‫الكرك‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫قال وزير االأوقاف وال�شوؤون واملقد�شات‬ ‫االإ�شالمية عبد ال�شالم العبادي اإن الوزارة‬ ‫�شرفت من خالل �شندوق الزكاة وفعاليات‬ ‫امللتقى اخلري يف ن�شف العام احلايل ما‬ ‫يقارب ‪ 600‬األ��ف دينار كم�شاعدات لالأ�شر‬ ‫الفقرة وطلبة العلم واالأيتام‪.‬‬ ‫ج ��اء ذل ��ك خ ��الل اف �ت �ت��اح ال �ع �ب��ادي يف‬ ‫ق�شاء املوجب يف حمافظة الكرك فعاليات‬ ‫ملتقى الوعظ واالإر��ش��اد والعمل اخلري‬ ‫الذي ي�شتمر ملدة ع�شرة اأيام‪.‬‬ ‫وبني العبادي اأن ال��وزارة تعمل حاليا‬ ‫على تنفيذ برنامج يهدف اىل تقدمي الدعم‬ ‫للعديد من امل�شروعات االإنتاجية والق�شائم‬ ‫الغذائية وطرود اخلر وم�شاعدات الطلبة‬ ‫الفقراء واالأيتام يف جيوب الفقر‪.‬‬ ‫واأ�شار اإىل �شعي ال��وزارة اإىل م�شاعفة‬ ‫االأع � ��داد امل�شتفيدة خ��الل �شهر رم�شان‬

‫امل �ب��ارك م��ن خ��الل خطة �شتعمل ال ��وزارة‬ ‫على تنفيذها ملخاطبة املح�شنني للم�شاهمة‬ ‫يف دعم �شندوق الزكاة ليتمكن من تنفيذ‬ ‫براجمه الهادفة مل�شاعدة االأ��ش��ر الفقرة‬ ‫واملحتاجة‪.‬‬ ‫م��ن جهته اأك��د مدير �شندوق الزكاة‬ ‫علي القطارنة اأنه مت من خالل ال�شندوق‬ ‫تاأهيل ‪ 24‬اأ�شرة يف ق�شاء املوجب مب�شروعات‬ ‫تربية االأغنام بكلفة ‪ 24‬األف دينار اإ�شافة‬ ‫اىل توزيع ‪ 500‬ق�شيمة خم�ش�شة للغذاء‬ ‫والك�شاء على االأ�شر الفقرة واملحتاجة يف‬ ‫الق�شاء بقيمة ‪ 30‬األ��ف دينار‪ ،‬ومئة دينار‬ ‫م�شاعدات ل�‪ 50‬من االأيتام بقيمة ‪ 5‬اآالف‬ ‫دينار‪ ،‬وكذلك �شرف ‪ 5000‬دينار م�شاعدة‬ ‫نقدية طارئة اىل ‪ 50‬طالبا من اأبناء االأ�شر‬ ‫املحتاجة بواقع ‪ 100‬دينار لكل طالب‪.‬‬ ‫وبني اأن ال�شندوق قام مبعاجلة حوايل‬ ‫‪ 400‬مري�س من اأبناء املحافظة‪ ،‬و�شرف‬ ‫االأدوي � � ��ة ل �ه��م ب���ش�ك��ل جم� ��اين‪ ،‬ف�ي�م��ا يتم‬

‫حتويل بع�شهم اىل امل�شت�شفيات احلكومية‬ ‫ملتابعة ع��الج�ه��م‪ ،‬م���ش��را اىل اأن امللتقى‬ ‫الثامن يف ق�شاء املوجب تزيد كلفتة عن‬ ‫‪ 75‬األف دينار اأردين‪.‬‬ ‫واأك ��د ك��ل م��ن مت�شرف ل ��واء الق�شر‬ ‫اأحمد حيا�شات ورئي�س بلدية طالل نايل‬ ‫العمرو وماجد الق�شاة مدير اأوقاف الكرك‬ ‫اأهمية مثل هذة امللتقيات التي ت�شاهم يف‬ ‫توفر ال�غ��ذاء والك�شاء لبع�س العائالت‪،‬‬ ‫وتدخل الفرحة وال�شرور يف قلوب الفقراء‪،‬‬ ‫م �وؤك��دي��ن اأه�م�ي��ة ت��وا��ش��ل ه��ذة املنتديات‬ ‫ل�ت���ش�م��ل � �ش��ري �ح��ة وا� �ش �ع��ه م ��ن الفقراء‪،‬‬ ‫وبخا�شة يف مناطق جيوب الفقر‪.‬‬ ‫وك��ان العبادي قد قام بزيارة مقامات‬ ‫ال�شحابة يف امل��زار اجلنوبي‪ ،‬م�شتمعا اىل‬ ‫� �ش��رح ح��ول امل �ق��ام��ات وم��ا مت اإجن� ��ازه من‬ ‫م���ش��اري��ع يف م�ق��ام��ات ال���ش�ح��اب��ة االأج ��الء‬ ‫�شهداء معركة موؤتة التي ج��اءت مبكرمه‬ ‫ملكية‪.‬‬

‫اعت�شم طلبة من كلية الطب يف جامعة موؤتة اأم�س اأم��ام مبنى‬ ‫رئا�شة اجلامعة احتجاجا على تعليمات النجاح والر�شوب‪.‬‬ ‫الطلبة اأكدوا عدم ا�شتجابة الكلية ملطالبهم فيما يتعلق بتعديل‬ ‫نظام العالمات‪ ،‬ال �شيما لطلبة ال�شنوات الدرا�شية االأخرة‪ ،‬وا�شفني‬ ‫نظام النجاح والر�شوب املعمول به يف الكلية ب�"املجحف"‪ ،‬جمددين‬ ‫مطالبتهم بتعديله‪.‬‬ ‫وقالوا اإنه خمالف ملا هو معمول به يف كليات الطب يف اجلامعات‬ ‫االأردن �ي��ة االأخ ��رى‪ ،‬واأو� �ش��ح الطلبة اأن ه��ذا النظام يعتر الطالب‬ ‫احلا�شل على عالمتني را�شبتني را�شبا‪ ،‬واإن عليه اإعادة �شنة درا�شية‬ ‫كاملة‪ ،‬يف حني اإن اجلامعات االأخ��رى تعتر الطالب احلا�شل على‬ ‫عالمة ‪ 48‬يف اإحدى املادتني ناجحا يف هذه امل��ادة‪ ،‬وي�شمح له باإعادة‬ ‫االمتحان يف الف�شل الدرا�شي ال�شيفي من نف�س العام‪.‬‬ ‫واأكد الطلبة اأن تعليقهم للدرا�شة �شيتوا�شل حلني قيام اجلامعة‬ ‫ببحث ق�شيتهم‪ ،‬واإيجاد حل منا�شب لها‪.‬‬ ‫يف امل�ق��اب��ل‪ ،‬ق��ال عميد الكلية د‪.‬ع ��ادل اأب��و الهيجاء اإن احتجاج‬ ‫الطلبة غر مرر‪ ،‬الأن لكل جامعة نظامها وتعليماتها اخلا�شة‪ ،‬وال‬ ‫يجوز االحتجاج بذلك‪ ،‬مو�شحا اأن الطلبة املحتجني هم من الطلبة‬ ‫الرا�شبني‪ ،‬واأن عددهم حمدود‪.‬‬

‫"عمان للتنمية احل�شرية" يختتم دورة‬ ‫"تخطيط مدن اأكرث ا�شتدامة"‬ ‫عمان‪ -‬ال�ضبيل‬ ‫اختتم معهد عمان للتنمية احل�شرية الدورة التدريبية املكثفة‬ ‫بعنوان "نحو تخطيط مدن اأكرث ا�شتدامة"‪.‬‬ ‫ال� � ��دورة �� �ش ��ارك ف �ي �ه��ا ‪ 15‬م �ت��درب��ا وم �ت��درب��ة م ��ن املهند�شني‬ ‫واملخططني العاملني يف بلديات م��ن رام اهلل‪ ،‬والعيزرية‪ ،‬وجنني‪،‬‬ ‫واخلليل والزبابدة‪.‬‬ ‫وت�ن��اول��ت ال ��دورة ال�ت��ي ا�شتمرت خم�شة اأي ��ام م�ب��ادئ ومفاهيم‬ ‫حتكم تخطيط البيئة املبنية نحو ما يعرف بالنمو احل�شري الذكي‪.‬‬ ‫وا�شتملت الدورة التي تقام للمرة الثانية خالل هذا العام على جل�شات‬ ‫متنوعة ت�شب يف مفهوم النمو احل�شري امل�شتدام وال��ذك��ي مثل‪:‬‬ ‫اأمن��اط واأ�شاليب التخطيط ال�شمويل واالإ�شرتاتيجي‪ ،‬والتخطيط‬ ‫ال�ب�ي�ئ��ي‪ ،‬ودرا� �ش��ة ل�ل�ن�م��وذج خم�ط��ط ع�م��ان ال���ش�م��ويل‪ ،‬والدرا�شات‬ ‫االقت�شادية االجتماعية التخطيطية‪ ،‬وتخطيط النقل واملوا�شالت‪،‬‬ ‫واجلغرافيا احل�شرية‪ ،‬وم�شح الفروقات االجتماعية‪ ،‬باالإ�شافة اىل‬ ‫نظام االأبنية واحلاكمية واإدارة املدن‪.‬‬ ‫وت�شمنت الدورة عددا من الزيارات امليدانية والتمارين العملية‪،‬‬ ‫باالإ�شافة اإىل عبوة تدريبية متكاملة من امل��ادة التدريبية امل�شممة‬ ‫واملن�شقة خ�شي�شا لهذه الدورة‪.‬‬ ‫ي�شار اىل اأن هذه الدورة ت�شتند وتقتب�س من جتربة معهد عمان‬ ‫يف التخطيط احل�شري الذكي يف عدد من املدن االأردنية‪.‬‬

‫مركز رعاية االأيتام ي�شاهم يف حت�شني حياة االأ�شر الفقرية يف املزار اجلنوبي‬ ‫املزار اجلنوبي‪ -‬برتا‬ ‫�شاهم مركز رعاية االأيتام واالأ�شر الفقرة‬ ‫يف ل��واء امل��زار اجلنوبي يف اإح ��داث نقلة نوعية‪،‬‬ ‫وحت�شني م�شتوى احلياة املعي�شية لالأيتام واالأ�شر‬ ‫املحتاجة‪.‬‬ ‫وقال مدير املركز اأحمد القطاونة اإن املركز‬ ‫يعمل اىل جانب اجلمعيات اخل��ري��ة يف رعاية‬ ‫االأ� �ش��ر املحتاجة واالأي �ت��ام‪ ،‬وت�ق��دمي امل�شاعدات‬ ‫العينية والكفاالت ال�شهرية يف اأكرث من ثالثني‬ ‫قرية من قرى اللواء ممن هم دون خط الفقر‪.‬‬ ‫واأ��ش��اف القطاونة لوكالة االأن�ب��اء االأردنية‬

‫(ب� � ��رتا) اإن امل ��رك ��ز ي �ق��وم ب � �اإج� ��راء ال ��درا� �ش ��ات‬ ‫االج �ت �م��اع �ي��ة ب��ال �ت �ع��اون م��ع م��دي��ري��ة التنمية‬ ‫االجتماعية لطالبي اخلدمة من االأ�شر املحتاجة‬ ‫والفقرة للتاأكد م��ن ع��دم تلقيها اأي م�شاعدة‬ ‫م��ن اجل�ه��ات الداعمة جتنبا الزدواج �ي��ة تقدمي‬ ‫امل�شاعدات‪ ،‬ول�شمول اأكر عدد ممكن من االأ�شر‬ ‫الفقرة واملحتاجة يف اللواء‪.‬‬ ‫واأ�شار اىل اأن املركز يقوم بتقدمي م�شاعدات‬ ‫مالية متكررة حل��وايل ‪ 160‬يتيما ب��واق��ع ‪4800‬‬ ‫دينار �شهريا‪ ،‬و‪ 4840‬دي�ن��ارا حل��وايل ‪ 121‬اأ�شرة‬ ‫ف� �ق ��رة‪ ،‬وم �� �ش��اع��دات م��ال �ي��ة ل� � ��‪ 40‬ط��ال �ب��ا من‬ ‫الدار�شني يف اجلامعات من غر امل�شتفيدين من‬

‫�شناديق املعونة الوطنية وال��زك��اة‪ ،‬اإ��ش��اف��ة اىل‬ ‫تقدمي م�شاعدات عينية وك�شوة العيد واحلقيبة‬ ‫املدر�شية وحل��وم االأ��ش��اح��ي وال�ط��رود الغذائية‬ ‫وامل�شاهمة يف ترميم بع�س منازل الفقراء واإقامة‬ ‫ال��وج �ب��ات ال��رم���ش��ان�ي��ة مب���ش��اع��دة اأه ��ل اخلر‬ ‫واملح�شنني‪.‬‬ ‫وق ��ال اإن امل��رك��ز ي�شعى اىل ت��و��ش�ي��ع دائ ��رة‬ ‫خ��دم��ات��ه االإن �� �ش��ان �ي��ة واالج �ت �م��اع �ي��ة لالأيتام‬ ‫وال �ف �ق��راء‪ ،‬وت �ق��دمي ال�ق��رو���س احل�شنة لالأ�شر‬ ‫ال �ف �ق��رة وامل �ح �ت��اج��ة مل �� �ش��اع��دت �ه��ا ع �ل��ى اإقامة‬ ‫امل �� �ش ��روع ��ات االإن �ت ��اج �ي ��ة ال �� �ش �غ��رة لتح�شني‬ ‫اأو�شاعها‪.‬‬

‫ولفت اىل اأنه مت اإعداد برامج الإقامة وجبات‬ ‫اإفطار رم�شانية‪ ،‬وتوزيع م�شاعدات عينية وطرود‬ ‫غذائية لالأ�شر واالأيتام طيلة ال�شهر الف�شيل يف‬ ‫عدد من مناطق اللواء‪.‬‬ ‫وب��ني اأن��ه �شيتم اإن�شاء مركز ثقايف خلدمة‬ ‫امل�شتفيدين م��ن خ��دم��ات امل��رك��ز واأب�ن��اء املجتمع‬ ‫امل �ح �ل��ي م ��ن خ ��الل ت�ع�ل�ي��م م� �ه ��ارات احلا�شوب‬ ‫واإعطاء درو�س تقوية يف املناهج املدر�شية‪ ،‬وتعليم‬ ‫اخل �ي��اط��ة وت�ن���ش�ي��ق ال��زه��ور واإق ��ام ��ة ال �ب ��ازارات‬ ‫واالأط � �ب� ��اق اخل ��ري ��ة‪ ،‬وب� �ن ��اء خم � ��ازن جتارية‬ ‫ك�م���ش��روع��ات ا��ش�ت�ث�م��اري��ة ل��دع��م م� ��وارد املركز‪،‬‬ ‫ومتكينه من موا�شلة عمله‪.‬‬


7

á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1302) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (22) ¢ù«ªÿG

ΩÉjCG áKÓK ‘ á«fOQC’G á©eÉ÷G ¬àª¶f

zQGƒ◊G{ IÉæb èeGôH ºgCG Ωƒ«dG á«FÉ°†ØdG

‹hódG ó¡©ŸÉH zÜGOB’G QGƒM{ äÉ°ù∏L ΩÉààNG

¿OQC’G â«bƒàH 16:00 áYÉ°ùdG ºµ«JCÉj ..áaÉë°üdG ádƒL

ÉgÒ¨H Ú≤WÉæ∏d á«Hô©dG á¨∏dG º«∏©àd

¿OQC’G â«bƒàH 17:00 áYÉ°ùdG ‘ ºµ«JCÉj ..áMGÈdG

¿OQC’G â«bƒàH 16:30 áYÉ°ùdG ºµ«JCÉj ..¥É``aB’G OGhQ

¿OQC’G â«bƒàH 19:00 áYÉ°ùdG ..çGóMC’G ≈∏Y AGƒ°VCG ¿OQC’G â«bƒàH 20:00 áYÉ°ùdG ‘ ..ô```◊G …CGô```dG ¿OQC’G â«bƒàH 22:00 áYÉ°ùdG ºµ«JCÉj ..Ωƒ```j π``c

á«∏fi ÉeGQƒfÉH »Fɪ櫰ùdG êÉàfE’G" ¿ÉLô¡e "ÜÉÑ°û∏d »YGPE’G

»°Sóæ¡dG ΩɶædÉH ¬«Ñ°T ¬fCGh »YɪàL’G ¬bÉ«°S øY ∂Øæj ’ Ωɶf á¨∏dG ¿CG ¤EG GƒdÉe ô“DƒŸG ‘ ¿ƒcQÉ°ûŸG

óટG »ª∏©dG ÉæKGôJ

êPɪædG øe ÒãµdÉH ìÉ s fn l °†

º∏©dG ÉjÉ°†b ‘ áböûŸG IOó©àŸG

äÉeRC’G ôjôëàH Ωƒ≤j ÜOC’G ÖjöùJ ÈY á«°ùØædG

á∏«ªL á≤jô£H äÉJƒÑµŸG ádƒÑ≤e

¤EG â∏≤àfG á«fGôjE’G áaÉ≤ãdG âeÉb ó©H á«eÓ°SE’G ádhódG ≈∏Y á«°SÉÑ©dG Qƒ°ü≤dG øFGóŸG Qƒ°üb ¢VÉ≤fCG

≈∏Y …QÉéàdG ¿ÓYE’G ƒªª°ü s eo º∏©H ¿ƒª∏ t eo äÉ«FÉ°†ØdG

´ÉªàL’Gh …ƒ¨∏dG ¢ùØædG øjôNB’G ´ÉæbE’ …ƒ¨∏dG º¡«a ÒKCÉàdGh

∫É› π©L ,IQƒ``°`ü`dG ÖfÉL ¤EG áYƒª°ùŸGh áaô©Ã kÉ`eõ``∏`e …QÉ``é`à`dG QÉ``¡`°`TE’G ‘ πª©dG º∏Yh …ƒ``¨` ∏` dG ¢``ù` Ø` æ` dG º``∏` Y É``jÉ``°` †` b ¢``†`©`H .…ƒ¨∏dG ´ÉªàL’G r ¢ùØædG º∏Y) Úª∏©p dG øjòg ¿CG âaÉ°VCGh ¿Éë«àj (…ƒ``¨` ∏` dG ´É``ª` à` L’G º``∏` Yh …ƒ``¨` ∏` dG É¡à©«ÑW ‘ ,ájô°ûÑdG ¢ùØædG ÉjÉÑîH ΩÉ`` ŸE’G √ògh ÉjÉÑÿG √ò``g ¬``æ`eu Dƒ`Jo É``eh á«YɪàL’G ÒKCÉàdGh ôNB’G ´ÉæbE’ ;í«JÉØe øe á©«Ñ£dG .¬«a »àdG É`` ¡` `à` `bQh ‘ Qƒ``µ` °` T äOô`` £` `à` `°` `SGh äGƒæ≤dG ‘ …QÉéàdG ¿ÓYE’G" ¿GƒæY â∏ªM ¿ÓYEÓd á``jƒ``¨`do á«°ùØf á``°` SGQO :á«FÉ°†ØdG ¿CÉH ,"mbc äGƒ``æ` b á``Yƒ``ª`› ‘ …QÉ``é`à`dG •É‰CG π«é°ùàH Ωƒ``≤` J á``«`FÉ``°`†`Ø`dG äGƒ``æ` ≤` dG á«Hô©dG á¨∏dG :»``g ¿Ó``YEÓ` d á``KÓ``K ájƒ¨d ák °üdÉN ,á«∏ëŸG äÉé¡∏dGh ájõ«∏‚E’G á¨∏dGh á°SGQO ¿hO ô¡¶J ’ •É`` `‰C’G ∂``∏`J ¿CG ¤EG hCG IÎ``a ‘ ¿ƒ``µ`J É``¡`ãu `H äÉ`` `bhCG ¿EG PEG ;»`` Yhh .Ú©e â«bƒJ ¿ÓYE’G …CG) ¬fƒc ≈∏Y IhÓY" :äOGRh ¬æ«©H èeÉfÈH kÉfƒgôe ¿ƒµj ób (…QÉéàdG ≈∏Y á``jÉ``Yó``dG √ò``g ÜÉ``ë` °` UCG OÉ``ª`à`YG ¢ùµ©j øe á``«`é`«`JGÎ``°`SÉ``c ,á``jƒ``¨` d á``«`°`ù`Ø`f á`` °` `SGQO ‘ ¿Ó``YE’G äÉ°übÉæà RƒØdG äÉ«é«JGΰSG øe á«é«JGΰSÉch ,á¡L ø``e äGƒæ≤dG √ò``g ÜÉë°UCG Égóªà©j »àdG íHôdG äÉ«é«JGΰSG ."É¡«∏Y Úaô°ûŸGh äGƒæ≤dG πYÉØJ :…Rƒ÷G øH’ ôWÉÿG ó«°U ÜÉàc" "¬©ªà› ™e ÖjOC’G

ó¡©ŸG øe ÊÉLódG ᪰ùH.O ócƒJ ∂dP ¤EG ÉgÒ¨H Ú≤WÉæ∏d á«Hô©dG á¨∏dG º«∏©àd ‹hódG øe ôWGƒÿG ÜOCG ¿CG ,á«fOQC’G á©eÉé∏d ™HÉàdG øe ¬∏ã“ Én pŸ ;ɡફb É¡d »àdG á«HOC’G ¿ƒæØdG ,É¡ÑJÉc á«°üî°T ¬«a ¢ùµ©J ÊGó``Lh ÖfÉL k °†a …òdG ™ªàéŸG IQƒ°U ¢ùµ©j ¬fƒc øY Ó .¬fɵeh ¬fÉeRh ÖJɵdG ¬«a ¢TÉY ÜÉàc" ¿Gƒ``æ`©`H á``bQh ÊÉ``Ló``dG â``eó``bh ÖjOC’G πYÉØJ :…Rƒ``÷G ø``H’ ôWÉÿG ó«°U "ôWÉÿG ó«°U" ÜÉàc ‘ âãëH ,"¬©ªà› ™e á«HOC’G ¬à¨dh ,…ôµØdG ¬fƒª°†Ã õ«“ …òdG .™àªŸG ¬Hƒ∏°SCGh ,á°ù∏°ùdG

ájOÉ°üàb’Gh á«°SÉ«°ùdGh á«YɪàL’G IÉ«◊G .á«JÉ«◊G Ö«dÉ°SC’Gh á«NÉæŸG ∫GƒMC’Gh k ãªa" :∞fCÉà°SGh ¿É£«ë∏d) ∫ƒ≤J Üô©dG Ó (¿GPBG ¢``VQCÓ`d) ¿ƒdƒ≤«a ∑Gô``JC’G É``eCG (¿GPBG ±hôX ¤EG Oƒ©j Úà¨∏dG Ú``H ¥ô``Ø`dG ÖÑ°Sh äGƒæ°S òæe Gƒ°TÉY ∑Gô``JC’G ¿CG ∂``dP ;IÉ«◊G 䃫ÑdG ‘ Gƒæµ°ùj ⁄h ∫ÉMÎdG IÉ«M á∏jƒW ."á≤LÓ°ùdG ó¡Y ájGóH ≈àM "¢ùØædG º∏Yh ÜOC’G"

‘ ¢SÉæµe á©eÉéH ÜOC’G PÉà°SCG âØ∏jh ÚH ábÓ©dG ¿CG ¤EG ,¢TÉeôN óªfi.O Üô¨ŸG PEG ;óWƒà∏d ƒëær Jn ¢ùØædG º∏Y äÉ«£©eh ÜOC’G á«°ùØædG äÉeRC’G ôjôëàH Ωƒ≤j øe ƒg ÜOC’G kÉ°üdÉN ,á∏«ªL á≤jô£H äÉJƒÑµŸG Öjô°ùJ ÈY ÜOC’G ¿CG ¤EG (¢ùØædG º∏Yh ÜOC’G) ¬àbQh ‘ …òdG ,»°ùØædG ¿RGƒàdG IOÉ©à°S’ π«ªL πjóH ∫ÓàN’ÉH kGOó¡e -¬dƒb ¬Ñ°ùëH- ¿ƒµj ÉÃQ óà°ûj hCG »``∏` NGó``dG ´Gô``°` ü` dG Ωó``à`ë`j ɪæ«M .¬£«fih ¿É°ùfE’G ÚH ôJƒàdG á«dõæŸG äGhOC’G ≈∏Y áHƒàµŸG á«fGôjE’G ºµn ◊ p G "»Hô©dG ÜOC’G ‘ ‘É≤ãdG π°UGƒàdGh

áHƒàµŸG á«fGôjE’G ºµn ◊ p G" ¿GƒæY â–h ‘ ‘É``≤`ã`dG π``°`UGƒ``à`dGh á«dõæŸG äGhOC’G ≈∏Y á©eÉL ‘ ô``°` VÉ``ë` ŸG ∫É`` b ,"»Hô©dG ÜOC’G ¿ÉjõÑ°S ó``«`Mh.O ¿Gô``jEÉ`H √É°ûfÉeôc -…RGô``dG ,∫ÉãeC’Gh ºµ◊ÉH ºà¡J âfÉc ¢SôØdG ¿EG" :QƒH »àdG AÉ«°TC’G ≈∏Y É¡ÑàµJ âfÉc É¡fCG áLQO ¤EG Ik BGôe ¿ƒµàd ;á«eƒ«dG É¡JÉ«M ‘ kÉ` ehO ÉgGôJ ."IÉ«◊G ≥FÉ≤M É¡«a iôJ á«°SQÉØdG á``¨` ∏` dG ¿CG ≈``∏` Y Qƒ`` `H Oó`` °` `Th kGÌ©Ñe É¡°†©H »≤H ɪ«a ÉgOQÉ°üe â«fio ¤EG kÉ` Ñ` gGP ,á``≤` Kƒ``ŸG á``«`Hô``©`dG ¢``Uƒ``°`ü`æ`dG ‘ ádhódG ¤EG â``∏`≤`à`fG á``«` fGô``jE’G á``aÉ``≤`ã`dG ¿CG á«°SÉÑ©dG Qƒ°ü≤dG âeÉb ¿CG ó©H á«eÓ°SE’G .øFGóŸG Qƒ°üb ¢VÉ≤fCG ≈∏Y :á«FÉ°†ØdG äGƒæ≤dG ‘ …QÉéàdG ¿ÓYE’G" ‘ …QÉéàdG ¿ÓYEÓd ájƒ¨do á«°ùØf á°SGQO "mbc `dG äGƒæb áYƒª›

ÜGOB’G á``«`∏`µ`H Iô``°` VÉ``ë` ŸG iô`` J Ú``M ‘ πé«L á©eÉL ‘ á«YɪàL’G Ωƒ∏©dGh äɨ∏dGh ¿ÓYE’G ¿Éc ÉsŸn ¬fCG ,Qƒµ°T IOƒ©°ùe.O ôFGõ÷ÉH kÉĵàs eo á``«`Hô``©`dG äÉ``«`FÉ``°`†`Ø`dG ≈``∏`Y …QÉ``é` à` dG ¿EÉa ;É``e ™∏°S è``jhÎ``d á``∏`«`°`Sh ´É``æ` bE’G ≈``∏`Y áHƒàµŸG É¡dɵ°TCÉH á¨∏dG ᫪gCÉH ¬«©fÉ°U »Yh

º‚ øªMôdG óÑY - π«Ñ°ùdG AÉ©HQC’G ¢ùeCG á«fOQC’G á©eÉ÷G âdó°SCG ‘ô©ŸG ô`` “Dƒ` `ŸG äÉ``°`ù`∏`L ô`` `NBG ≈``∏` Y QÉ``à` °` ù` dG ¤hCG ø``°`s `TOn …ò`` dG ,"ÜGOB’G QGƒM" ‹hó`` dG Iô°ûY ™Ñ°S ácQÉ°ûà âFÉØdG ÚæK’G ¬JÉ°ù∏L .¿OQC’G ÖfÉL ¤EG ,á«dhOh á«HôY ádhO ßaÉ◊G :Ék «aô©e AÉ°†a ïjQÉàdG" k "Ék LPƒ‰ ôcÉ°ùY øHG

á©eÉ÷G ‘ ∑QÉ°ûŸG »∏gÉ÷G ÜOC’G PÉà°SCG ‘ ó`` cCG ,…hÉ``é`s `Ø` dG ô``ª`Y Qƒ``à`có``dG ᫪°TÉ¡dG Ak É°†a ïjQÉàdG" ¿Gƒ``æ`©`H äAÉ``L »``à`dG ¬``à`bQh ¿CG ,"kÉLPƒ‰ ôcÉ°ùY ø``HG ßaÉ◊G :kÉ«aô©e êPɪædG øe ÒãµdÉH ìl É°†s fn óટG »ª∏©dG ÉæKGôJ kÉcQóà°ùe ,IOó©àŸG º∏©dG ÉjÉ°†b ‘ ábô°ûŸG »Hô©dG çGÎ`` dG Ωƒ``∏`Y ‘ ô``¶`æ`dG á``dÉ``LEG ¿CÉ` `H Ön p°ùMn ¿ƒæah äÉë∏£°üe ¤EG QÉ°TCG ¬fCÉH »°ûj ɪæ«H ,Égƒ©°VGh º¡fCG Éfô°VÉM ‘ ¢SÉædG ¢†©H ∫ój kÉ뫪∏J GƒëŸCG GƒfÉc ¿ƒ``eó``bC’G ÉfDhɪ∏Y ôaÉ◊G ™bh" πãe ,É¡¡Ñ°ûj kÉëjô°üJ hCG É¡«∏Y ."ôaÉ◊G ≈∏Y çóëŸG í∏£°üŸÉH …hÉ``é`s `Ø`dG ó¡°ûà°ùjh Aɪ∏©dG ¿CG ¢ùfBG ¬fCG kÉæ«Ñe ,"‘ô©ŸG πeɵàdG" á«©bGh á°SQɇ í∏£°üŸG Gòg Gƒ°SQÉe AÉeó≤dG .¬H íjô°üàdG ¿hO ¿Éc É``e AÉ``eó``≤`dG AÉ``ª`∏`©`dG ¿CG ¤EG â``Ø`dh º¡JRÉ«M ’ƒ``d Gƒ∏°Uh Ée ¤EG Gƒ∏°üj ¿CG º¡d ø°S »Øa ;áeƒ∏©ŸG QOÉ°üeh ‘ô©ŸG πeɵà∏d ºK ËôµdG ¿BGô≤dG ßØ◊ ó¡æj ¤hC’G Ö∏£dG ô©°ûdG ¤EG ’k ƒ°Uh ,¬fƒæah ∞jô°ûdG åjó◊G ≥£æŸGh äGAGô≤dÉa ±ô°üdGh ƒëædGh »Hô©dG .áØ°ù∏ØdGh "á«cÎdGh á«Hô©dG ÚH ..∫ÉãeC’G"

á©eÉéH á©jô°ûdG PÉ``à`°`SCG í``°` VhCG √Qhó`` H ,¿Gõb ¿É``°`†`eQ.O É«côJ ‘ ∫GÒ`` eO ¿Éª«∏°S ÜOC’G ‘ kÉë°VGh kGÒ``KCÉ`Jh ᫪gCG ∫ÉãeCÓd ¿CG ܃©°ûdG á©«ÑW ¢ùµ©J PEG ;IQÉ°†◊Gh ïjQÉàdGh É¡à°TÉY »àdG IÉ«◊G Qƒ°üJh ¢SÉædG ∫Gƒ`` MCGh .á¨∏dG äÉ«°Uƒ°üNh ܃©°ûdGh ·C’G á`` fƒ`` æ` `©` `ŸG- ¬`` ` à` ` `bQh ‘ ¿Gõ`` ` ` `b QÉ`` ` `°` ` ` TCGh ¤EG -"á«cÎdGh á«Hô©dG Ú``H ..∫ÉãeC’G"`H ·C’Gh ܃©°ûdG ÚH ácΰûe ’k ÉãeCG áªK ¿CG kÉ©Lôoe ,∑Gô`` `JC’Gh Üô``©`dG Ú``H ɪc áØ∏àîŸG ¤EG á«cÎdGh á«Hô©dG ÚH ∫É``ã`eC’G ±ÓàNG

á«Hô©dG áaÉ≤ãdG ájƒg äÉfƒµe øe kÉ«°ù«FQ kÉfƒµe ∫GR Éeh ¿Éc »Hô©dG §ÿG :QGôL

êÉàfE’G" ¿ÉLô¡e ,»µ∏ŸG ‘É≤ãdG õcôŸG ‘ AÉKÓãdG ∫hC’G ¢ùeCG ≥∏£fG ,AÉbQõdÉH á«©ªàéŸG ᫪æàdG áæ÷ ¬ª¶æJ …òdG "ÜÉÑ°û∏d »YGPE’G »Fɪ櫰ùdG .∑QɉódG ‘ âcÉàfƒc á°ù°SDƒeh øe áYƒªéŸ kÉ°VhôY -»∏Y ËQ IÒeC’G ¬àYQ …òdG- πØ◊G øª°†Jh πÑà≤e ‘ ÜÉÑ°T É¡«∏Y π¨à°TG »àdG ,á``«`YGPE’G è``eGÈ``dGh IÒ°ü≤dG ΩÓ``aC’G .º¡àÄ«H πNGO ∫ÉeBGh äÉMƒªW É¡«a Gƒ°VôY ,Ú°ùæ÷G Óc øe ôª©dG "IõZ øe á«Øë°U" º∏«a :»g áKÓK ΩÓaCÉH á°Vhô©ŸG ΩÓaC’G â∏ã“h :ô©°ûdG" º∏«ah ,¢VÉjQ OƒªëŸ "¢VQC’G ≈∏Y ΩÓMCG" º∏«ah ,Oƒªfi ¿ÉÁE’ .᪫©W ƒHCG ≈Ø£°üe Qɪ©d "ÖM á°üb øjódG ó©°ùd "äÉ°ùcÉ©ŸG" :»JB’ÉH »YGPE’G êÉàfE’G ¢VhôY â∏㓠ɪæ«H "Ö«©dG"h ,"á∏ª©dG Ëôd "Ö◊G"h ,¿ÉYô°ûdG OƒªëŸ "∞æ©dG"h ,º«gGôHEG .¢UÉî°TC’G øe Oó©d OÉ°TCG ,…ôµÑdG óæ¡e ΩÓaCÓd á«fOQC’G ᫵∏ŸG áÄ«¡dG ‘ äGQó≤dG ôjóe πFÉ°SƒH É¡°VôYh º¡JÉYƒ°Vƒe •É≤àdG ‘ º¡àæ£ah ÚcQÉ°ûŸG á``YGÈ``H ‘ ºgGƒ°Sh ÜÉÑ°ûdG A’Dƒ¡d áÄ«¡dG ¿É°†àMG ≈∏Y kGOó°ûe ,áYƒæàŸG ÒÑ©àdG .ôNBGh âbh ÚH áÄ«¡dG É¡ª¶æJ äGQhóH º¡bÉ◊EGh ,»∏ëŸG ™ªàéŸG -Ωƒ«dG ¬JÉ«dÉ©a »¡àæJ …ò``dG- πØ◊G ΩÉàN ‘ ËQ IÒ``eC’G âeôch .¿ÉLô¡ŸG èeGÈd áªYGódG äÉ«°üî°ûdGh äÉ°ù°SDƒŸGh ÚcQÉ°ûŸG ÜÉÑ°ûdG

»©jöûàdG Qƒ£àdG" ÜÉàc "¿OQC’G ‘ »HÉ«ædGh

äÉ«°ùeCG øª°V ,ΩOÉ≤dG óMC’G ¿Éªs Y ‘ á«æWƒdG áÑൟG IôFGO ∞«°†à°ùJ ‘ ïjQÉàdG PÉà°SCG ,ó``MCG Ωƒj πc AÉ°ùe ¬ª«≤J …ò``dG (´ƒÑ°SC’G ÜÉàc) •É°ûf Qƒ£àdG" ¬HÉàc ø``Y åjóë∏d êÉ``é`q `M π«∏N Qƒ``à`có``dG á«eÓ°SE’G á©eÉ÷G ‘ á«Hô©dG á¨∏dG PÉà°SCG Égôjój á«°ùeCG ‘ ,"¿OQC’G ‘ »HÉ«ædGh »©jô°ûàdG á°SOÉ°ùdG áYÉ°ùdG ΩÉ“ ‘ ∂dPh ,IÉ°†≤dG óªfi QƒàcódG á«fOQC’G á©eÉ÷G .kAÉ°ùe

"2010 ¿OQC’G ™«HQ" ¢Vô©e á«fOQC’G á«©ª÷G ™e ¿hÉ©àdÉH ¿Éªs Y ‘ á«æWƒdG áÑൟG Iô``FGO º«≤J ;"2010 ¿OQC’G ™«HQ" ¿Gƒæ©H Qƒ°ü∏d kÉ°Vô©e ,ΩOÉ``≤`dG AÉ``©`HQC’G ôjƒ°üà∏d .kAÉ°ùe á©HÉ°ùdG áYÉ°ùdG ΩÉ“ ‘ ∂dPh É¡à£≤àdG Qƒ°U áYƒª› ≈∏Y -kÉYƒÑ°SCG ôªà°ùj …òdG- ¢Vô©ŸG πªà°ûjh ≥WÉæe ∞∏àfl ‘ ΩÉ©dG Gòg ™«HQ ∫ÓN ,á«©ª÷G AÉ°†YCG äÉ°SóY É¡à≤Khh .¿OQC’G

Qó«ÑdG º°Sƒe" äÉ«dÉ©a ΩÉààNG "øeÉãdG ‘É≤ãdG

ájó∏H áYÉb ‘ "øeÉãdG ‘É≤ãdG Qó«ÑdG º°Sƒe" äÉ«dÉ©a Ωƒ«dG ºààîJo ¿hÉ©àdÉH ‘É≤ãdG äɪà©dG πÑL ióàæe ¬eÉbCG …òdGh ,¢TôéH iȵdG ¢TôL .¢TôL áaÉ≤K ájôjóe ™e ¥Ó£fG íààaG ¢ûØf ôgÉe .O áaÉ≤ãdG IQGRh ΩÉ``Y Ú``eCG óYÉ°ùe ¿É``ch í°VhCG å«M -º≤°T ¬«Ñf áaÉ≤ãdG ôjRh øY kÉHhóæe- »°VÉŸG ÚæK’G äÉ«dÉ©ØdG ák aÉ°VEG ,¢SÉædG øe É¡Hôb ‘ øªµJ á«aÉ≤ãdG º°SGƒŸG √ò``g ᫪gCG ¿CG ¢ûØf kÉ«YGO ,¿Éªs Y êQÉ``N á«æ©ŸG äÉÄ«¡dGh OGô``aC’G §«°ûæJ ‘ ¬Ñ©∏J …ò``dG Qhó∏d øe ™°SGh Qƒ¡ªL ÜÉ£≤à°SG ¿Éª°†d ;º°SGƒŸG √òg äÉ«dÉ©a ´ƒæJ IQhô°V ¤EG .á«∏NGódG áMÉ«°ùdG ™é°ûj ɇ äGó∏ÑdGh ¿óŸG ∞∏àfl âdòH PEG ;Iõ«‡ á«aÉ≤K IOÉ``jQ ≈∏Y á∏Ñ≤e ¢TôL áæjóe ¿CG ±É``°`VCGh Öjô≤dG πÑ≤à°ùŸG ‘ ¿ƒµ«°S …òdG ‘É≤ãdG ¢TôL õcôe RÉ‚E’ kGOƒ¡L IQGRƒdG ¤EG ¢TôL ó«©j ™°ShCG ¥É£f ≈∏Y ÉgGó°U ¢ùµ©æj ´É©°T IQÉæeh ,ÜòL ¿Éµe .ójóL øe á«aÉ≤ãdG á«MÉ«°ùdG á¡LGƒdG äGó«°S á«©ªL ø``e π``µ`d á«æa ¢``VQÉ``©`e ìÉ``à`à`aG ≈``∏`Y π``Ø`◊G πªà°TG ƒHCG ô°SÉj ¿ÉæØ∏d ¢Vô©eh ,ájhó«dG ±ôë∏d ¢TôL á«©ªLh ,ájÒÿG ¢TôL .᪩W

ábÓ©dG øY ∞°ûµJ á«aÉ≤K á«°ùeCG

»Hô©dG §ÿGh á«≤«°SƒŸG äÉeÉ≤nŸG ÚH

QGôL ìÓ°U .O

ø°ùMCÉa ¬æa ‘ ∂dP âÑKCG ¬fCG ¤EG kGÒ°ûe IôjóL ’k ɪYCG èàfCGh OÉaCGh ´óHCGh OÉLCGh ø°SÉfi Rô``HCÉ` a ;ÜÉ`` é` `YE’Gh π``eCÉ` à` dÉ``H .¿É◊C’Gh ≈≤«°SƒŸG äÉ«dɪLh §ÿG áYɪL ¢``ù`«`FQ í``°` VhCG ,¬``Ñ`fÉ``L ø``e Qƒ°üæe π«Yɪ°SEG ájô©°ûdG ¢``SQGƒ``æ`dG ,»≤«°SƒŸG ΩÉ``≤`ŸG á«©ªLh áYɪ÷G ¿CG §ÿG Ú``H ábÓ©dG ∞°ûc ¤EG ¿É«©°ùJ .»bô°ûdG »≤«°SƒŸG ΩÉ≤ŸGh »Hô©dG ¿Éª«∏°S •É£ÿG ¢VôY ,AÉæKC’G ‘h ≈∏Y á«dɪ÷G ¬JQób Qƒ°üæe π«Yɪ°SEG ,IQƒ°U ≈``¡`HCÉ`H »``Hô``©`dG §``ÿG ó«°ùŒ áYɪL AGô``©` °` T ø``e Oó`` Y CGô`` b Ú``M ‘ Qƒfh ,ÊÓ``«` c π``°`SÉ``H :º`` gh ¢``SQGƒ``æ` dG ºgóFÉ°üb QÉ°üf OÉ``ª`Yh ,Ò``gR ø``jó``dG á«dɪ÷G Qƒ°üdGh ádÉ°UC’ÉH äRÉàeG »àdG .áàaÓdG

.áHÉàµdG ¿ƒæa øe äAÉL »àdG- á«°ùeC’G ‘ QGôL ócCGh ≈≤«°SƒŸG ¿CG -"ó‚ É``j √Ghs CG" ¿Gƒ``æ`©`H áeC’G ¿GóLƒd Ió°ùéŸG ∫GõJ Éeh âfÉc É¡fGõMCGh É¡dÉeBGh É¡e’BGh É¡°ù«°SÉMCGh Òãc ™``e ∂``HÉ``°`û`J É``¡`d PEG ;É``¡`JÉ``©`∏`£`Jh ô©°ûdG ɪ«°S ’h ÜGOB’Gh ¿ƒ``æ`Ø`dG ø``e ,»∏«µ°ûàdG ø``Ø`dGh §``ÿGh äÉ``ë`°`Tƒ``ŸGh óªMCG ¿ÉæØdG ø``e ó``¡`YCG ⁄" :kÉØ«°†e áYGÈdGh õ``«`ª`à`ŸG AGOC’G ’q EG ¿É``Yô``≤` dG ‹ƒà°ùJh QɶfC’G ∞£îJ »àdG ,áàaÓdG ."ÜÉÑdC’G ≈∏Y óªMCG ¿É``æ`Ø`dG ¿CG ¤EG QGô``L â``Ø`dh ÚH ábÓ©dG ´Éæb øY ∞°ûµj ¿ÉYô≤dG á`` `dOC’G ¬``Áó``≤` Jh ,≈``≤` «` °` Sƒ``ŸGh §`` ÿG ≥dÉ©J ≈∏Y á©WÉ≤dG ÚgGÈdGh á©WÉ°ùdG ´GƒfCG øe ´ƒf πc •ÉÑJQGh ÚæØdG øjòg ,á«≤«°SƒŸG äÉeÉ≤ŸG óMCÉH »Hô©dG §ÿG

GÎH - ¿ÉªY s á«fOQC’G á©eÉ÷G ¢ù«FQ ÖFÉf ÖdÉW »Hô©dG §ÿG á«©ª÷ …ôîØdG ¢ù«FôdG QƒàcódG á`` `«` ` fOQC’G »``≤` «` °` Sƒ``ŸG ΩÉ`` ≤` `ŸGh »æØdG ÉæKGôJ ¤EG IOƒ©dÉH ,QGô``L ìÓ°U §ÿG ádÉ°SQ på``©r `Hn h ≥jô©dG »≤«°SƒŸGh .CÓŸG ≈∏Y ɪgô°ûfh kGOó› ≈≤«°SƒŸGh ¢ùeCG ¬`` d á``ª` ∏` c ‘ QGô`` ` L Ö`` ` gPh ɡશf á«aÉ≤K á«°ùeCÉH ,AÉKÓãdG ∫hC’G ¿hÉ©àdÉH »µ∏ŸG ‘É≤ãdG õcôŸG ‘ á«©ª÷G ¿CG ¤EG ,ájô©°ûdG ¢SQGƒædG áYɪL ™e kÉ«°ù«FQ kÉfƒµe ∫GR Éeh ¿Éc »Hô©dG §ÿG ¿CGh ,á«Hô©dG áaÉ≤ãdG ájƒg äÉfƒµe øe ¿ƒæØdG øe áØ∏àfl ∫ɵ°TCÉH kÉWÉÑJQG ¬d ºK á``aô``Nõ``dG ¤EG ¢``û`≤`æ`dG ø``e ÜOC’Gh ≈∏Y IhÓ`` Y ,»∏«µ°ûàdG ø``Ø`dÉ``a QÉ``ª`©`ŸG s o ŸGh ÌædGh ô©°ûdG ¿ƒc ÉgGƒ°Sh äÉë°Tƒ

‫ﺍﻷﻧﺸﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﺠﻴﻨﺔ‬ ∫É≤àYG ≈∏Y Ék eƒj (181) ɵjôeCG ‘ ÖJGQ ƒHCG ó°ûæŸG


‫‪8‬‬

‫اخلمي�س (‪ )22‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1302‬‬

‫حلقة ‪ 3‬من ‪4‬‬

‫«ال�سبيل» حتاور خالد م�سعل حول الفكر ال�سيا�سي لل «حما�س»‬

‫نحن مع حالة التوازن ‪ ..‬ومن الناحية الفقهية ومنهج الفكر الإ�سامي نحن مع مدر�سة الو�سطية والعتدال‬

‫روؤيتنا وا�ضحة ‪ ..‬وما نرف�ضه اليوم �ضرنف�ضه غدا‬ ‫مللللا يلللحلللدث يف اللل�للسللفللة اللللليللللوم منللللللوذج ملللللا كلللللان �للسلليللحلل� ل سللل يف بللقلليللة امللللنلللاطلللق لللللو نللللللاأت حلللملللا�لللس بللنللفلل�للسللهللا عللللن اللل�للسلللللطللة‬ ‫حاوره‪ :‬عاطف اجلولين وحمزة حيمور‬ ‫يف �حللقتني �ل�شابقتني م��ن ح��و�ر «�ل�شبيل» م��ع رئي�س‬ ‫�مل�ك�ت��ب �ل�شيا�شي حل��رك��ة ح�م��ا���س خ��ال��د م�شعل ح��ول �لفكر‬ ‫�ل�شيا�شي للحركة‪ ،‬تناولنا جملة من �لق�شايا بالغة �الأهمية‬ ‫و�حل�شا�شية‪.‬‬ ‫ويف حلقة �ليوم يتناول �حل��و�ر م�شاألة على درج��ة عالية‬ ‫من �الأهمية تتعلق بهو�م�س �ملرونة وم�شاحات �لثو�بت و�ملبادئ‬ ‫لدى حما�س؛ كما يتناول موقف �حلركة من منظمة �لتحرير‪،‬‬ ‫وهل ما ز�لت ت�شلح �إطار� لتمثيل �ل�شعب �لفل�شطيني وللتعبري‬ ‫عن طموحاته؟ كما �أجاب م�شعل على �شوؤ�ل بخ�شو�س ما �إذ�‬ ‫كانت حما�س توؤمن بال�شر�كة مع �الآخرين �أم ت�شعى لانفر�د‬ ‫و�لهيمنة‪.‬‬ ‫وكنا �أ�شرنا �إىل �أن حلقة �ليوم �شتكون �لثالثة و�الأخرية‪،‬‬ ‫لكن حجمها �لذي جتاوز �مل�شاحة �ملحددة‪ ،‬دفع لتق�شيمها �إىل‬ ‫حلقتني‪ ،‬حيث �شنن�شر بعد غد �ل�شبت باإذن �هلل �جلزء �لر�بع‬ ‫و�الأخري من �حلو�ر‪ ..‬فاإىل �حللقة �لثالثة‪:‬‬

‫حما�س ومنظمة التحرير‪:‬‬

‫هل تعتقدون اأن منظمة التحرير الفل�سطينية ما زالت‬ ‫ت�سلح كاإطار ومرجعية لتمثيل ال�سعب الفل�سطيني وللتعبري عن‬ ‫طموحاته يف ظل ما اآلت اإليه اأو�ساعها‪ ،‬ويف ظل رف�س املهيمنني‬ ‫عليها اأي اإجللللراءات لتفعيلها واإ�للسللاح هياكلها التنظيمية‬ ‫والإدارية؟‬ ‫ ال�شك �أن و�قع �ملنظمة �ليوم بات مو�شوعاً �شائكاً و�أزمة حقيقية‬‫يف �ل�شاحة �لفل�شطينية‪ ،‬وي�شكل حتدياً كبري�ً لكل �لقوى و�ل�شخ�شيات‬ ‫�لفل�شطينية‪ .‬فال�شعب �لفل�شطيني �ليوم حم��روم من وج��ود مرجعية‬ ‫�شرعية وحقيقية له‪ ،‬متثل ب�شدق قو�ه وف�شائله و�شخ�شياته ووجوده‬ ‫�لو��شع �ملمتد يف �لد�خل و�خل��ارج‪ ،‬وتعك�س تطلعاته وحقوقه وثو�بته‬ ‫وم�شاحله �حلقيقية‪ ،‬ويف ذ�ت �لوقت ممنوع عليه �أن يوج� ِد هذه �ملرجعية‬ ‫�حلقيقية م��ن خ��ال �إع ��ادة بناء منظمة �لتحرير �لفل�شطينية‪ ،‬على‬ ‫�لرغم من كل �لتو�فقات و�لوثائق �لتي وقعت عليها خمتلف �الأطر�ف‬ ‫�لفل�شطينية‪ ،‬ون�شت على �شرورة �إعادة بناء �ملنظمة و�إ�شاحها‪ ،‬و�إعادة‬ ‫بناء موؤ�ش�شاتها على �أ�ش�س دميقر�طية‪.‬‬ ‫ول��ذل��ك ف�ن�ح��ن ن�ح�ت��اج �إىل ت �ن��اول ه ��ذ� �مل��و� �ش��وع ب��رو ّي��ة وت ��و�زن‬ ‫وم�شوؤولية‪ ،‬ومن خمتلف �الأبعاد و�لزو�يا‪ ،‬حتى نتمكن من �إيجاد خمرج‬ ‫منا�شب وحقيقي من هذه �الأزمة �لوطنية‪� ،‬أزمة �ملرجعية‪.‬‬ ‫�لبعد �الأول‪� :‬إن منظمة �لتحرير‪ ،‬بالرغم مما �أ�شابها من �شعف‬ ‫وتر�جع‪ ،‬وما وقعت فيه قيادتها �ملتنفذة من �أخطاء وتر�جعات �شيا�شية‪،‬‬ ‫فاإنها تبقى �إطار�ً له تاريخه و�إجناز�ته ور�شيده يف �لتجربة �لفل�شطينية‪،‬‬ ‫مما يوجب على �جلميع بذل �أق�شى �جلهود من �أج��ل �لبناء على هذه‬ ‫�لتجربة‪ ،‬و�لعمل على �إ�شاح و�قع �ملنظمة �لر�هن‪ ،‬ومعاجلة �أخطائها‬ ‫وترهلها‪ ،‬و�ملبادرة بالتو�فق �لوطني �إىل �إعادة بناء موؤ�ش�شاتها على �أ�ش�س‬ ‫دميقر�طية حقيقية‪.‬‬ ‫�لبعد �لثاين‪� :‬إن �أي �إطار وطني حني يح�شل على موقع �عرت�ف‬ ‫وقبول عربي و�إقليمي ودويل؛ يغدو ر�شيد� ال يجوز �لتفريط به؛ فاإن‬ ‫�أمكن �الحتفاظ بهذ� �العرت�ف وهذ� �لر�شيد‪ ،‬دون �أن يكون ذلك على‬ ‫ح�شاب حقوقنا �لفل�شطينية وثو�بتنا �لوطنية‪ ،،‬فهذ� �أم��ر ينبغي �أن‬ ‫نحر�س عليه‪ ،‬وال نفرط فيه‪ ،‬وال نتجاهله‪.‬‬ ‫�لبعد �لثالث‪� :‬إن �ملرجعيات لدى �ل�شعوب وحركات �لتحرر ال ميكن‬ ‫�أن يكتب لها �لنجاح �إذ� مل َ‬ ‫حتظ بتو�فق �ملجموع‪� ،‬أو �الأغلبية �لكبرية‬ ‫و�لو��شحة؛ وال ي�شتطيع ط��رف م��ا �أن ي� ّدع��ي �أن��ه ي�شتطيع �أن ي�شنع‬ ‫وحده مرجعية وطنية‪ ،‬ويف حال �دّعى ذلك فاإنه يكون �شبباً للمزيد من‬

‫منظمة التحرير بالرغم مما اأ�سابها من �سعف‬ ‫وتراجع تبقى اإطار ًا له تاريخه واإجنازاته‬ ‫ور�سيده يف التجربة الفل�سطينية‬ ‫الطرف الذي يختطف املنظمة اليوم ويتحكم‬ ‫مبقاليدها دون �سند من �سرعية دميقراطية ي�سرب‬ ‫بعر�س احلائط كل قرارات التوافق الفل�سطيني‬ ‫املنظمة مل تعد اإل و�سيلة لا�ستدعاء وال�ستخدام‬ ‫عند احلاجة اإليها للتوقيع على تنازلت اأو حتقيق‬ ‫بع�س الحتياجات ال�سيا�سية يف حمطات معينة‬ ‫قبلنا نحن وغرينا اأن تكون هذه املرجعية الوطنية‬ ‫هي منظمة التحرير ‪ ..‬لكن الأمر يقت�سي اإ�ساحها‬ ‫واإعادة بنائها ليدخلها اجلميع‬ ‫الأمريكيون والإ�سرائيليون حري�سون على طي‬ ‫�سفحة منظمة التحرير ل�سطب كلمة التحرير‬ ‫ولختزال الق�سية يف ال�سفة والقطاع‬ ‫راأينا م�سهد امل�ساركة باإيجابياته و�سلبياته ‪..‬‬ ‫لكننا مل نر امل�سهد يف حال عدم م�ساركة حما�س‬ ‫يف ال�سلطة‪ ..‬تقديرنا اأن ذلك امل�سهد �سيكون اأ�سواأ‬ ‫واأق�سى بحق م�سروع املقاومة‬

‫�لت�شرذم و�النق�شام‪ ،‬وهذه و�حدة من �لتحديات �لفل�شطينية �ليوم؛ نعم‪،‬‬ ‫قد ينجح �أحد �الأطر�ف يف بناء مرجعية خا�شة به‪ ،‬لكنها بالتاأكيد لي�شت‬ ‫هي �ملرجعية �لفل�شطينية‪� ،‬أي مرجعية �ملجموع �لفل�شطيني‪.‬‬ ‫كما �أن �لطرف �لذي يختطف �ملنظمة �ليوم‪ ،‬ويتحكم يف مقاليدها‬ ‫دون �شند من �شرعية دميقر�طية �أو قبول فل�شطيني وطني عام‪ ،‬وي�ش ّر‬ ‫على �حتكارها و�لهيمنة على قر�رها‪ ،‬وي�شرب بعر�س �حلائط كل قر�ر�ت‬ ‫�لتو�فق �لفل�شطيني على �إع��ادة بنائها و�إ�شاحها‪ ،‬فاإنه بذلك يكون‬ ‫قد قتل �ملرجعية و�أفقد �ملنظمة وموؤ�ش�شاتها �لقيادية موقع �ملرجعية‬ ‫�لوطنية و�شرعية متثيل �ل�شعب �لفل�شطيني يف �لد�خل و�خل��ارج‪ .‬نعم‬ ‫هو مي�شك بورقة �ملنظمة �شك ً‬ ‫ا‪ ،‬لكنها ورق��ة با م�شمون و�شيك با‬ ‫ر�شيد‪ .‬و�جلميع يدرك �أن �ملنظمة بيد ذلك �لطرف مل تعد �إال و�شيلة‬ ‫لا�شتدعاء و�ال�شتخد�م عند حاجته �إليها للتوقيع على تنازالته‪� ،‬أو‬ ‫لتحقيق بع�س �حتياجاته �ل�شيا�شية يف حمطات معينة‪ ،‬متوهماً �أن‬ ‫توقيع �ملنظمة مينحها �شفة �ل�شرعية‪ ،‬مع �أن فاقد �ل�شيء ال يعطيه‪،‬‬ ‫وفاقد �ل�شرعية ال مينحها‪.‬‬ ‫ه��ذه �الأب�ع��اد �لثاثة تو�شح حقيقة �لتعقيد يف مو�شوع �ملنظمة‬ ‫و�ملرجعية يف ظل �لو�قع �ل��ر�ه��ن‪ .‬ونحن يف حما�س ن��درك ذل��ك جيد�ً‪،‬‬ ‫ول��ذل��ك ح��ري���ش��ون ع�ل��ى م�ع��اجل��ة ه ��ذ� �مل��و� �ش��وع م��ع خم�ت�ل��ف �لقوى‬ ‫و�ل�شخ�شيات �لفل�شطينية بروح �مل�شوؤولية �لعالية‪� ،‬لتي تهدف �إىل �إيجاد‬ ‫خمرج حقيقي يجمع �ل�شعب �لفل�شطيني وق��و�ه جميعاً على مرجعية‬ ‫حقيقية و�ح��دة‪ ،‬وع��دم �للجوء �إىل خ�ي��ار�ت تزيد �ل��و�ق��ع �لفل�شطيني‬ ‫تف�شخا و�نق�شاما؛ وعدم �ل�شماح الأحد – يف ذ�ت �لوقت ‪ -‬بالتحكم يف‬ ‫ّ‬ ‫مو�شوع �ملرجعية وتعطيلها و�ال�شتمر�ر يف �ختطافها و�حتكارها‪.‬‬ ‫لقد قبلنا نحن وغرينا �أن تكون هذه �ملرجعية �لوطنية هي منظمة‬ ‫�رح��ب ب��ذل��ك؛ ون�شعى �إل�ي��ه ب�ق��وة‪ ،‬خا�شة �أن�ن��ا تو�فقنا‬ ‫�ل�ت�ح��ري��ر‪ ،‬ب��ل ن� ّ‬ ‫فل�شطينياً على ذلك مر�ر�ً‪ ،‬ولكن �الأمر يقت�شي �إ�شاحها و�إعادة بنائها‬ ‫تعب ع ّنا جميعاً وعن �شعبنا وق�شيتنا‪ .‬فا معنى‬ ‫ليدخلها �جلميع‪ ،‬كي ّ‬ ‫ملرجعية وطنية ال ي�شارك فيها �جلميع‪ ،‬وال ت�شري بالتو�فق �لعام وبناء‬ ‫موؤ�ش�شاتها دميقر�طياً‪ .‬مرجعية �الأمر �لو�قع مل تكن ومل تعد مقبولة‪،‬‬ ‫توحد �ل�شعب �لفل�شطيني‪ ،‬وت�شم‬ ‫ونحن ن�ش ّر على بناء مرجعية حقيقية ّ‬ ‫كل �لقوى يف �لد�خل و�خلارج‪.‬‬ ‫نحن ندرك متاماً �أن �الأمريكان و�الإ�شر�ئيليني حري�شون على طي‬ ‫�شفحة منظمة �لتحرير‪ ،‬لي�س ل�شطب كلمة �لتحرير �لتي ال يرغبون‬ ‫ب�شماعها فح�شب‪ ،‬و�إمنا الأنهم يريدون �ختز�ل �لق�شية �لفل�شطينية يف‬ ‫�ل�شفة و�لقطاع‪ ،‬لي�شهل حلها ح ً‬ ‫ا ت�شفوياً يلغي حق �لعودة ويتجاهل‬ ‫ح�ق��وق �شتة م��اي��ني فل�شطيني يف �ل���ش�ت��ات‪ .‬وال��ش��ك �أن ق�ي��ام منظمة‬ ‫�لتحرير ب��دوره��ا كمرجعية وطنية حقيقية ت�شم �جلميع ميثل �أحد‬ ‫�شمانات �حلفاظ على حق عودة �لاجئني و�لنازحني‪ ،‬وعلى دور �ل�شتات‬ ‫�لفل�شطيني يف �مل�شروع �لوطني‪.‬‬ ‫هل توؤمنون بال�سراكة مع الآخللريللن يف �ساحة العمل‬ ‫ال�سيا�سي ‪ ،‬اأم ت�سعون اإىل التفرد والهيمنة؟‬ ‫ ما نرف�شه من غرينا ال ميكن �أن نقبله الأنف�شنا‪ .‬نحن نرف�س‬‫�ل�ت�ف��رد و�لهيمنة و�الح�ت�ك��ار‪ ،‬و�شعبنا يرف�س ذل��ك‪ ،‬ون�ح��ن ملتزمون‬ ‫بال�شر�كة مع كل �لقوى و�ل�شخ�شيات �لفل�شطينية؛ وملتزمون بذلك‪،‬‬ ‫فنحن جميعاً �شركاء �لوطن و�لق�شية‪ .‬وال يعني فوز حما�س �أو غريها‬ ‫يف �النتخابات �أن ت�شتاأثر بالقر�ر؛ نحن ملتزمون بال�شر�كة وبالعمل‬ ‫�الئتايف مع �جلميع‪� ،‬شو�ء قبل �النتخابات �أو بعدها‪ ،‬وقد عملنا على‬ ‫حتقيق ذل��ك يف �شاحة �ملقاومة و�لن�شال‪ ،‬ويف جم��ال �لعمل �ل�شيا�شي‬ ‫و�ل�ن�ق��اب��ي‪ ،‬ويف جت��رب��ة �لف�شائل �ل�ع���ش��رة‪ ،‬ويف جت��رب��ة حت��ال��ف �لقوى‬ ‫�لفل�شطينية‪ ،‬ويف ت�شكيل حكومة �لوحدة �لوطنية بعد �تفاق مكة عام‬ ‫‪ ،2007‬ويف �لو�شول �إىل �لعديد م��ن �لتو�فقات �لفل�شطينية‪ ،‬كاتفاق‬ ‫�لقاهرة ‪ ،2005‬ووثيقة �لوفاق �لوطني �لفل�شطيني ‪ ،2006‬وغريها‪.‬‬ ‫مهما كانت قوة �أي طرف يف �ل�شاحة �لفل�شطينية‪ ،‬ومهما و�شلت‬ ‫درج��ة جناحه‪� ،‬أو ن�شبة ف��وزه يف �النتخابات‪ ،‬فاإنه ال ي�شتطيع �النفر�د‬ ‫بالقر�ر �لفل�شطيني وال يجوز له ذلك‪ .‬لقد بادرنا منذ �لبد�ية بعد فوزنا‬ ‫يف �النتخابات بالعر�س على �لف�شائل و�ل�شخ�شيات �مل�شتقلة �أن تت�شارك‬ ‫معنا يف ت�شكيل حكومة وح��دة وطنية‪ ،‬و�أبدينا مرونة كبرية من �أجل‬ ‫�لتو�شل �إىل ذلك؛ فنحن نوؤمن ب�شرورة م�شاركة �جلميع يف موؤ�ش�شات‬ ‫�لقر�ر �لفل�شطيني‪ .‬لكن معظم تلك �لف�شائل لاأ�شف رف�شت عر�شنا‬ ‫تخ�شها‪� ،‬أو بفعل �شغوط مور�شت‬ ‫بامل�شاركة‪ ،‬ب�شبب ظروف �أو ح�شابات ّ‬ ‫عليها‪ ،‬الأن بع�س �الأط ��ر�ف �الإقليمية و�ل��دول�ي��ة �ملعروفة ق��ررت منذ‬ ‫�للحظة �الأوىل عزل حما�س‪ ،‬و�إف�شال جتربتها �ل�شيا�شية‪ ،‬ومنعها من‬ ‫�مل�شاركة يف �لنظام �ل�شيا�شي �لفل�شطيني من موقع متقدم‪� ،‬إال �إذ� غريت‬ ‫جلدها‪ ،‬وتخلت عن �ملقاومة‪ ،‬وتر�جعت عن �لثو�بت �لوطنية‪.‬‬

‫حما�س وجتربة ال�سلطة‪:‬‬

‫تعجلت بالقرتاب‬ ‫ثمة من يرى اأن (حما�س) اأخطاأت اأو ّ‬ ‫من احلكم وال�سلطة‪ ،‬واأنها خ�سرت جزءا من ر�سيدها جراء ذلك‪،‬‬ ‫وو�سعت نف�سها اأمام حتديات ومعادلت �سعبة؛ كيف تنظرون‬ ‫اأنتم اإىل هذا الأمر؟‬ ‫ باملنطق �لطبيعي مل�شرية حركات �ملقاومة و�لثور�ت‪ ،‬ينبغي �أن ال‬‫يكون هناك خلط بني مرحلة �ملقاومة ومرحلة �ل�شلطة؛ الأن �ل�شلطة‬ ‫و�لدولة مرحلة الحقة للتحرير‪ ،‬ال متقدمة عليها‪ .‬فاالأ�شل �أن تاأتي‬ ‫خطوة �ل�شلطة وبناء �لدولة بعد �أن تنجح �ملقاومة و�لثورة يف حترير‬ ‫�الأر�س و�متاك �ل�شيادة عليها‪.‬‬ ‫لكن حني جتد نف�شك �أمام حالة مفرو�شة على �الأر�س‪ ،‬مل تكن �أنت‬

‫�شببا فيها‪ ،‬وهي وجود �شلطة يف ظل �حتال قبل �أن ينجز هدف �لتحرير‪،‬‬ ‫فاإن هذ� �لو�شع ي�شكل حتدياً لكل قوى �ملقاومة‪ ،‬ويدعو للت�شاوؤل حول‬ ‫كيفية �لتعامل معه مبعطياته �ملعقدة و�خلطرية‪ .‬هذ� هو �لتحدي �لذي‬ ‫�أجابت عليه حما�س؛ هي مل جتب على �شوؤ�ل‪ :‬هل ن�شتمر كمقاومة �أم‬ ‫نذهب ونن�شئ �شلطة؟ لو كان هذ� هو �لتحدي �ملطروح �أمامها الأجابت‬ ‫عليه بح�شم ودون تردد‪ :‬بل نكمل م�شروع �ملقاومة وننجز �لتحرير �أوال‪،‬‬ ‫ثم بعد ذل��ك نقيم �شلطة ودول��ة على �الأر���س �لتي حررناها و�متلكنا‬ ‫�ل�شيادة عليها‪ .‬لكن �لتحدي �لذي طرح نف�شه كاأمر و�قع‪� ،‬أنك �أمام �شلطة‬ ‫ن�شاأت عن �تفاقية �أو�شلو قبل �إجناز �لتحرير‪ ،‬وقبل �إنهاء �الحتال‪ ،‬بل‬ ‫جاءت هذه �ل�شلطة ثمرة التفاق �أمني مع �لعدو �ملحتل نف�شه‪ ،‬و�أ�شبحت‬ ‫هذه �ل�شلطة �أمر�ً و�قعاً‪ ،‬وحتولت عب �لتز�ماتها �الأمنية مع �الحتال‬ ‫�إىل عقبة حقيقية �أمام م�شروع �ملقاومة‪ ،‬فكان �لتحدي و�ل�شوؤ�ل �ملطروح‬ ‫علينا‪ ،‬هل ن�شارك يف هذه �ل�شلطة �أم نناأى باأنف�شنا عنها؟‬ ‫هذ� �لتو�شيف مهم جد� حتى يعرف �لنا�س كيف تعاملنا مع �مل�شاألة‪.‬‬ ‫وك��ان قر�رنا بعد طول مد�ر�شة وت�شاور يف موؤ�ش�شات �حلركة �ل�شورية‬ ‫و�لقيادية‪ ،‬وعلى نطاق و��شع‪ ،‬وعلى مدى �شهور عديدة‪� ،‬أننا �شن�شارك‬ ‫يف �النتخابات �لت�شريعية بهدف �إ�شاح �ل�شلطة وتغيري دوره��ا‪ ،‬و�أننا‬ ‫�شنتحمل نتائج هذه �مل�شاركة وتبعاتها‪ .‬ونحن �ليوم ما زلنا نعتقد ب�شحة‬ ‫قر�رنا ذ�ك‪ ،‬و�أن هذه �لتجربة �لتي فر�شتها معطيات �لو�قع كانت جتربة‬ ‫�شرورية‪ ،‬ول�شنا نادمني عليها‪.‬‬ ‫فلماذ� �خرتنا ه��ذ� �خليار و�ل�ق��ر�ر‪ ،‬وم��ا هي خلفياته و�شرور�ته‬ ‫ودو�عيه؟‬ ‫�أو ًال‪ ،‬رغم �أن �ل�شلطة �لفل�شطينية جاءت ثمرة �تفاق �أو�شلو �الأمني‬ ‫�لذي كان خافياً عند �ل�شعب �لفل�شطيني‪ ،‬و ُفر�س عليه دون م�شاورته‪،‬‬ ‫�إال �أن �ل�شلطة فر�شت نف�شها عملياً على �الأر���س‪ ،‬وحتولت مع �الأيام‬ ‫�إىل �أمر و�قع وثقيل‪ ،‬وباتت تتحكم يف مفا�شل �حلياة �ليومية لل�شعب‬ ‫�لفل�شطيني يف �ل�شفة و�لقطاع‪ ،‬وتنوب عن �الحتال يف مهامه �الأمنية‬ ‫يف قمع �ملقاومة وماحقة كو�درها‪ ،‬وذلك بحكم �لتز�ماتها �الأمنية مع‬ ‫�لعدو‪ ،‬وبالتايل �أ�شبحت متثل خطر�ً حقيقياً ومتعاظماً على م�شروع‬ ‫�ملقاومة‪.‬‬ ‫فهل �حلكمة و�مل�شلحة تكمن يف جتاهل هذه �ل�شلطة و�لو�قع �لذي‬ ‫فر�شته‪ ،‬و�لناأي بنف�شك عنها‪ ،‬وعندها �شتظل عقبة يف طريقك‪ ،‬وخنجر�ً‬ ‫يف ظهرك‪ ،‬وخطر�ً متز�يد�ً على م�شروع �ملقاومة؟ �أم �حلكمة و�مل�شلحة‬ ‫و�ل�شرورة تقت�شي �أن ت�شارك فيها بهدف �لعمل على �إ�شاحها وتغيري‬ ‫دورها و�لتاأثري يف مهامها و�لتز�ماتها‪ ،‬لتكون يف �شالح �ل�شعب ولي�س يف‬ ‫�شالح �الحتال‪� ،‬أو على �الأقل �حل ّد من �شرورها وخماطرها على �لو�قع‬ ‫�لفل�شطيني �ل�شيا�شي و�لن�شايل؟ وقد كان ذلك هو �خليار �لذي �جتهت‬ ‫�إليه �حلركة عب قر�رها بامل�شاركة‪.‬‬ ‫ث��ان �ي �اً؛ ه��ل �حل��رك��ة ق ��ادرة ع�ل��ى حت�ق�ي��ق ت�ل��ك �الأه � ��د�ف م��ن ور�ء‬ ‫�مل�شاركة؟ هل بو�شعها ذلك؟ �أم �أن �لو�قع �أقوى منها و�شيحتويها يف نهاية‬ ‫�ملطاف؟‬ ‫وقد ر�أت قيادة �حلركة �أنها قادرة على ذلك باإذن �هلل‪ ،‬وذلك بالنظر‬ ‫�إىل جملة �ملتغري�ت �لتي ط��ر�أت على و�ق��ع �ل�شلطة خ��ال �النتفا�شة‬ ‫�لثانية ويف �أعقابها‪ ،‬وعلى و�قع �ملقاومة وتطور قو�ها يف �لد�خل‪ ،‬و�لتغري‬ ‫�لذي طر�أ على خريطة �لقوى �ل�شيا�شية يف �ل�شاحة �لفل�شطينية‪ ،‬و�لوعي‬ ‫�ملرت�كم لدى �شعبنا و�لذي �أيقظه على حقيقة �أو�شلو �مل ّرة و�أوهامها �لتي‬ ‫تبخرت مع �أول �ختبار حقيقي‪ ،‬وتز�يد �لقناعة و�حلاجة بالتايل �إىل‬ ‫تغيري هذ� �لو�قع و�إ�شاحه‪.‬‬ ‫ثالثاً؛ �أما عن �إ�شكالية �لدخول يف �شلطة ن�شاأت عن �تفاق �أو�شلو‪،‬‬ ‫وه��ل �مل���ش��ارك��ة يف ه�ك��ذ� �شلطة يعني �الع ��رت�ف ب�اأو��ش�ل��و و�لتز�ماتها‬ ‫�ل�شيا�شية و�الأمنية؟‬ ‫فقد ر�أينا يف قيادة �حلركة �أن �تفاقية �أو�شلو‪ ،‬و�إن بقيت موجودة‬ ‫نظرياً؛ �إال �أنها من �لناحية �لعملية �نتهت فعليا على �الأر���س يف ظل‬ ‫�النتفا�شة �لثانية و�ملو�جهة �ملفتوحة مع �ملحتل �ل�شهيوين؛ حيث �أن‬ ‫�شارون مبا فعله يف �ل�شفة �لغربية وقطاع غزة‪ ،‬خا�شة بعد عملية �ل�شور‬ ‫�لو�قي عام ‪ ،2002‬ق�شى عملياً على �أو�شلو؛ ودمرها حتت جنازير دباباته‬ ‫وق�شف ط��ري�ن��ه‪ .‬ويف ظ��ل ه��ذه �ل�ت�ط��ور�ت مل تعد �تفاقية �أو�شلو هي‬ ‫�حلاكمة لل�شلوك �لفل�شطيني كما كانت من قبل‪ ،‬و�أ�شبح �لتيار �لعام‬ ‫يف �ل�شاحة �لفل�شطينية مبختلف �لقوى و�جلماهري تتحرك على �أ�شا�س‬ ‫م�شروع �ملقاومة و�ملو�جهة مع �الحتال‪ ،‬وهو مناق�س عملياً مل�شار �أو�شلو‬ ‫وبرناجمه �ل�شيا�شي‪.‬‬ ‫ر�بعاً؛ هذه �ل�شلطة بف�شادها �ملت�شارع و�ال�شتثنائي‪� ،‬أ�شبحت عبئا‬ ‫على �ل�شعب �لفل�شطيني؛ فكان من �لطبيعي و�ل��و�ج��ب �أن نبادر �إىل‬ ‫حماربة هذ� �لف�شاد‪ ،‬و�لعمل على تعزيز عو�مل �ل�شمود �لفل�شطيني‪.‬‬ ‫ول��ذل��ك رفعنا �شعار �لتغيري و�الإ� �ش��اح؛ فال�شعب �لفل�شطيني �لذي‬ ‫خا�س �نتفا�شتني عظيمتني‪ ،‬وم��ا ز�ل �شامد�ً يو�جه �ملحتل كل يوم‪،‬‬ ‫من حقه على قيادته �أن تخفف عن كاهله �أعباء هذ� �لف�شاد‪ ،‬و�أن تو ّفر‬ ‫له حياة كرمية تعينه على �ل�شمود وال تثقله بالف�شاد �مل��ايل و�الإد�ري‬ ‫و�الأخ��اق��ي‪ .‬من هنا‪ ،‬وباالإ�شافة �إىل م�شوؤوليتنا كحركة مقاومة‪ ،‬كنا‬ ‫ن�شعر ب�شرورة �لعمل من �أجل �إ�شاح �ل�شلطة وحماربة ف�شادها‪ ،‬حتى‬ ‫نخفف من �أعباء �لنا�س‪ ،‬ونزيد من قدرة �ل�شعب على �ل�شمود و�ملقاومة‪،‬‬ ‫فكان ذلك �أحد �لدو�عي �الأ�شا�شية مل�شاركتنا يف �ل�شلطة‪ ،‬ف�شعبنا كان يلح‬ ‫علينا يف تلك �لفرتة ب�شرورة حتمل �مل�شوؤولية جتاه �إ�شاح �ل�شلطة‪،‬‬ ‫وعدم �الكتفاء مبمار�شة �ملقاومة فقط‪.‬‬ ‫خ��ام���ش�اً؛ ي���ش��اف �إىل م��ا ��ش�ب��ق‪� ،‬أن ��ه ح�شل ت�غ��ري م�ه��م يف �ل�شاحة‬

‫�لفل�شطينية ال ن�شتطيع �إغفاله وجتاهله؛ فاأيام �لرئي�س �لر�حل يا�شر‬ ‫عرفات رحمه �هلل‪ ،‬ورغ��م �أننا �ختلفنا معه كثري�‪ ،‬غري �أن��ه يف �شنو�ته‬ ‫�الأخرية‪ ،‬حني �أدرك �ن�شد�د �الأفق �أمام �تفاقية �أو�شلو وتر�جع �إ�شر�ئيل‬ ‫عملياً عنها؛ عمل على ��شتعادة �خليار �لع�شكري‪ ،‬وحاول �أن يز�وج بني‬ ‫�لبندقية و�ملفاو�شات‪ .‬هذه �حلالة كانت ت�شمح بتوفري قدر معقول من‬ ‫�لغطاء للمقاومة‪ ،‬وحرية عملها‪.‬‬ ‫لكن بعد رحيل عرفات‪ ،‬جاءت قيادة فل�شطينية ترف�س �النتفا�شة‬ ‫و�ملقاومة من حيث �مل�ب��د�أ‪ ،‬وتلغي �خليار �لع�شكري‪ ،‬فهي ال توؤمن �إال‬ ‫بخيار �ملفاو�شات‪ ،‬وتبادر يف ذ�ت �لوقت �إىل �لتن�شيق �الأمني وعلى نطاق‬ ‫و��شع مع �الأمن �ل�شهيوين‪ ،‬بل وجماناً!!‬ ‫برنامج �لقيادة �جلديدة كان يبعث على �لقلق �ل�شديد �إز�ء م�شتقبل‬ ‫�ملقاومة‪ ،‬فاأنت �إن �أ�شلمت لها مقاليد �ل�شلطة و�لقر�ر �ل�شيا�شي‪ ،‬فاإنك‬ ‫ت�شاعدها يف �ل�شيطرة على كل مفا�شل �حلياة �ليومية لل�شعب و�لتحكم‬ ‫يف خ�ي��ار�ت��ه وم���ش��ار�ت��ه �لن�شالية‪ ،‬ومت ّكنها م��ن �لهيمنة على �لقر�ر‬ ‫�لفل�شطيني‪ ،‬وت�شبح �أن��ت حما�شر� وحم�شور�ً يف �ل��ز�وي��ة‪ .‬هذ� �ملتغري‬ ‫كان بالغ �خلطورة‪ ،‬وفر�س على �ملقاومة �أن تعيد �لنظر يف تعاملها مع‬ ‫�ل�شلطة ومو�شوع �مل�شاركة فيها‪.‬‬ ‫كل تلك �لدو�عي و�ل�شرور�ت دفعتنا للم�شاركة؛ و�ل�شوؤ�ل �ليوم‪ :‬هل‬ ‫ح�شيلة جتربتا يف �ل�شلطة وتد�عياتها �لاحقة تدعو للحكم باخلطاأ‬ ‫على هذه �لتجربة �أو �لندم عليها؟ �أقول‪ :‬ال‪ ،‬و�أ�شوق ما يعزز ذلك‪.‬‬ ‫فمن قال �إننا لو مل ن�شارك يف �ل�شلطة فاإن �الأمور �شتكون �أف�شل‪،‬‬ ‫نقول له‪ ،‬نحن ر�أينا �الآن م�شهد �مل�شاركة باإيجابياته و�شلبياته‪ ،‬لكننا مل‬ ‫نر �مل�شهد يف ح��ال �أن حما�س مل ت�شارك يف �ل�شلطة‪ .‬تقديرنا �أن ذلك‬ ‫�مل�شهد �شيكون �أ�شو�أ و�أق�شى بحق م�شروع �ملقاومة وقوى �ملقاومة و�مل�شار‬ ‫�ل�شيا�شي �لفل�شطيني‪ ،‬بل �شي�شهّل عملية ذبحنا بذريعة �خل��روج على‬ ‫�ل�شرعية �لفل�شطينية و�ل �ق��ر�ر �ل��وط�ن��ي‪� .‬ل�ي��وم نحن وق��وى �ملقاومة‬ ‫ُنحا�شَ ر و ُنذبَح و ُت َ�شن علينا �حلروب و�ملاحقات �الأمنية رغم �أننا منلك‬ ‫�ل�شرعية �ل�شيا�شية �مل�شتندة �إىل �شناديق �القرت�ع‪ ،‬فكيف �حلال لو كنا‬ ‫با �شرعية �نتخابية وخارج �شلطة �لقر�ر؟! كان ذبحنا عندئذ �شيكون‬ ‫�أ�شهل‪ ،‬ورمبا «حاال» يف عُرف �ل�شلطة و�ملعايري �الأمريكية �الإ�شر�ئيلية‬ ‫�لتي ت�شع ذلك يف خانة �حلرب على �الإرهاب!!‬ ‫و�لعجيب �ليوم �أن ي�ُام من �نتخبه �ل�شعب دميقر�طياً على مت�شكه‬ ‫�وج��ه �ل�ل��وم للذي رف�س خيار �ل�شعب و�نقلب‬ ‫بخيار �شعبه‪ ،‬بينما ال ي� ّ‬ ‫عليه و��شتقوى ب��االأم��ري�ك��ان و�الإ�شر�ئيليني ��ش��ده؛ ه��ذ� منطق ظامل‬ ‫ومقلوب!!‬ ‫�أمر �آخ��ر؛ فبقدر ما عانينا نحن من تبعات وتد�عيات هذ� �خليار‬ ‫على �الأر�س‪ ،‬بقدر ما عانى �الآخر من ذلك و�أكرث‪ .‬يكفي هذه �لتجربة‬ ‫�أن�ه��ا فرملت و�أع��اق��ت �مل�شروع �الآخ��ر �لقائم على �لتفريط و�لت�شوية‬ ‫�ملجحفة‪ ،‬وعلى �إق�شاء �ملقاومة من م�شرح �ل�شر�ع‪ ،‬ومن م�شهد �لق�شية‬ ‫�لفل�شطينية‪� .‬شحيح �أن �ن��ا دف�ع�ن��ا ثمنا ك �ب��ري�‪ ،‬ح�ي��ث ح��و��ش��ر �شعبنا‪،‬‬ ‫وتعر�شنا حل��رب �شر�شة و�ع �ت��د�ء�ت وج��ر�ئ��م فظيعة؛ لكن ه��ذ� �شيء‬ ‫و�شحت‬ ‫طبيعي رغم �شدة �آالمه‪ ،‬وقد ح�شل مع كل �ل�شعوب �لتي قاومت ّ‬ ‫ونالت حريتها؛ وهل حترر �شعب و�ندحر �حتال‪ ،‬دون ت�شحيات ودماء‬ ‫و�أ�شاء وعذ�بات؟! وهل كانت معاناة �شعبنا �شتكون �أقل لو �نفرد �أ�شحاب‬ ‫�مل�شروع �الآخر بالقر�ر و�ل�شلطة؟!‬ ‫حما�س �قتحمت �مليد�ن �ل�شيا�شي‪ ،‬و��شتعانت ب�شعبها �لذي منحها‬ ‫�ل�شرعية و�أو�شلها �إىل موقع �لقر�ر‪ّ ،‬‬ ‫لت�شخر كل ذلك يف خدمة �ل�شعب‬ ‫و�لق�شية‪ ،‬ويف مو�جهة �الح�ت��ال‪ ،‬وه��و ما فر�س حتديات كبرية على‬ ‫«�إ�شر�ئيل» وعلى �أ�شحاب م�شاريع �لتفريط و�ل�ت�ن��ازل‪ .‬ويكفيني �أننا‬ ‫مار�شنا ذل��ك م��ن م��وق��ع �ل�شرعية‪ ،‬وغ��رين��ا �شاغب ومت��رد م��ن موقع‬ ‫�خلروج على �ل�شرعية و�النقاب عليها‪ ،‬و�ال�شتقو�ء علينا باالأمريكان‬ ‫و�ل�شهاينة‪.‬‬ ‫قد يكون هناك �أخطاء يف �لتجربة‪ ،‬وبالتاأكيد فاإن �أي جتربة فيها‬ ‫�أخطاء؛ وهذ� ال ننكره؛ لكن يف �ملح�شلة نعتقد �أن ما ترتب على هذه‬ ‫�مل�شاركة من �إيجابيات �أكب بكثري مما ترتب عليها من �شلبيات‪ .‬و�أقول‬ ‫ب�شر�حة‪ ،‬لو مل ت�شارك حما�س يف �ل�شلطة ويف حت ّمل �مل�شوؤولية‪ ،‬لكانت‬ ‫�مل�ق��اوم��ة يف ك��ل مناطق �ل�شلطة ه��ي �ل�شحية‪ ،‬وم��ا يحدث يف �ل�شفة‬ ‫�لغربية �ليوم من عمل دوؤوب الجتثاث �ملقاومة‪ ،‬ومن تن�شيق وحتالف‬

‫هل حترر �سعب واندحر احتال دون ت�سحيات‬ ‫ودماء واأ�ساء وعذابات؟!‬ ‫لو مل ت�سارك حما�س يف ال�سلطة لكانت املقاومة‬ ‫يف كل مناطق ال�سلطة هي ال�سحية‬ ‫م�ساركة حما�س يف ال�سلطة مل توؤثر على تطوّر‬ ‫برناجمها الع�سكري ‪ ..‬ويف قمة ان�سغالنا بال�ساأن‬ ‫ال�سيا�سي جعلنا الأولوية خليار املقاومة‬ ‫كان اأهم دوافعنا للم�ساركة يف ال�سلطة اأن‬ ‫نحافظ على املقاومة واأن نحمي برناجمها‬ ‫ل نتطلع اإىل �سلطة يف غزة بل نتطلع مع قوى‬ ‫�سعبنا اإىل اإقامة دولة فل�سطينية حقيقية‬ ‫كاملة ال�سيادة بعد اإجناز م�سروع التحرير‬ ‫حما�س ت�ستق معادلة جديدة وتفر�سها‬ ‫واقع ًا عملي ًا ‪ ..‬نحن يف ال�سلطة بطريقة‬ ‫دميقراطية ومع ذلك ل نخ�سع ل�سروط‬ ‫الآخر ون�ستمر يف املقاومة‬


‫اخلمي�س (‪ )22‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1302‬‬

‫‪9‬‬

‫مت�ضرعني لأن هدفنا لي�س الو�ضول اإىل ال�ضلطة‪ ..‬هدفنا حترير الأر�س‬ ‫ل�ضنا متعجلني ول‬ ‫ّ‬

‫نرف�ض التفرد والهيمنة واالحتكار وملتزمون‬ ‫بال�سراكـة مـع كـل القـوى وال�سخ�سيـات الفل�سطينيـة‬ ‫اأي جتربة فيها اأخطاء وهذا ل ننكره ‪ ..‬لكن يف املح�ضلة نعتقد اأن ما ترتب على امل�ضاركة من اإيجابيات اأكرب بكثي مما ترتب عليها من �ضلبيات‬ ‫اأمني بالغ الوقاحة وغ��ر م�ضبوق مع االح�ت��ال‪ ،‬من��وذج وا�ضح ملا كان‬ ‫�ضيح�ضل يف بقية املناطق لو ن�اأت حما�س بنف�ضها عن ال�ضلطة‪ ،‬واأخلت‬ ‫ال�ضاحة الأ�ضحاب التوجهات اخلاطئة واخليارات ال�ضقيمة واملهزومة‪.‬‬ ‫وملن يظن اأن م�ضاركة حما�س يف ال�ضلطة ويف حت ّمل اأعباء ال�ضعب قد‬ ‫اأ�ضغلتها عن املقاومة‪ ،‬نقول له‪ ،‬اإن م�ضاركة حما�س يف ال�ضلطة مل توؤثر‬ ‫على تطوّر برناجمها الع�ضكري؛ فقيادة احلركة وهي يف قمة ان�ضغالها‬ ‫بال�ضاأن ال�ضيا�ضي‪ ،‬كانت جتعل االأولوية خليار املقاومة؛ حما�س وهي يف‬ ‫ال�ضلطة ط�وّرت املقاومة واأدوات�ه��ا‪ ،‬واأ�ضرت اجلندي االإ�ضرائيلي جلعاد‬ ‫�ضاليط ‪ ،‬بل و�ضمدت يف مواجهة اأكرب حرب ي�ضنها العدو على االأر�س‬ ‫الفل�ضطينية؛ فامل�ضاركة يف ال�ضلطة مل تكن على ح�ضاب املقاومة‪ ،‬بل كان‬ ‫اأهم دوافعنا للم�ضاركة يف ال�ضلطة اأن نحافظ على املقاومة‪ ،‬واأن نحمي‬ ‫برناجمها‪.‬‬ ‫ونود التاأكيد هنا‪ ،‬اأننا ال نعترب حالة االنق�ضام القائمة حاليا بني‬ ‫ال�ضفة الغربية وقطاع غزة حالة طبيعية‪ ،‬بل حالة ا�ضتثنائية فر�ضت‬ ‫علينا دون اإرادة م ّنا وم��ن �ضعبنا‪ ،‬وج��اءت نتيجة االن�ق��اب على نتائج‬ ‫االنتخابات‪ .‬نحن ال نتطلع اإىل �ضلطة يف غزة‪ ،‬بل نتطلع مع قوى �ضعبنا‬ ‫اإىل اإقامة دول��ة فل�ضطينية حقيقية كاملة ال�ضيادة بعد اإجن��از م�ضروع‬ ‫التحرير باإذن اهلل‪ .‬وغزة جزء من الوطن الفل�ضطيني‪ ،‬وجزء من الدولة‬ ‫الفل�ضطينية‪ ،‬كما هي ال�ضفة‪ ،‬وال نقبل ف�ضل اإحداهما عن االأخرى‪.‬‬ ‫وهل اأ�ضهمت امل�ضاركة يف ال�ضلطة باإن�ضاج جتربة حما�س‬ ‫ال�ضيا�ضية‪ ،‬خ�ضو�ضا واأن��ه��ا اأقحمتها يف املعرتك ال�ضيا�ضي‪،‬‬ ‫وو�ضعتها يف مواجهة حتديات من نوع اآخر؟‬ ‫ با �ضك‪ ،‬ا�ضتفدنا كثرا من جتربة ال�ضنوات االأربع املا�ضية‪� ،‬ضواء‬‫يف الت�ضريعي اأو يف ال�ضلطة‪ ،‬على الرغم من اأن هذه التجربة جوبهت‬ ‫منذ اليوم االأول بالرف�س واحل�ضار‪ ،‬حيث مل ي�ضمح للمجل�س الت�ضريعي‬ ‫بالعمل وت�ق��دمي جتربة برملانية نا�ضجة‪ ،‬كما مل ي�ضمح لل�ضلطة باأن‬ ‫تت�ضرف ك�ضلطة وحكومة‪ ،‬حيث حوربت من داخلها ومن خارجها‪ ،‬وكان‬ ‫هناك اإ�ضرار وا�ضح على عدم منحها الفر�ضة لتقدم جتربتها‪.‬‬ ‫رغم ذلك كله نقول‪ :‬لقد اأتاحت جتربة حما�س املحدودة يف ال�ضلطة‬ ‫الفر�ضة الأن تدرك حاجات النا�س خا�ضة يف ظل االحتال‪ ،‬الذي عمل‬ ‫طوال ال�ضنوات والعقود املا�ضية على ربط الواقع املعي�ضي واالقت�ضادي‬ ‫ل�ضعبنا بالعجلة االإ�ضرائيلية‪ .‬هذا كان حتديا �ضخما‪ ،‬لكننا جنحنا اإىل‬ ‫حد معقول بتوفر حاجات النا�س حتى يف ظل احل�ضار الظامل وعملية‬ ‫اخلنق املربجمة‪ ،‬والتي ي��درك اجلميع اأن هدفها الرئي�س ك��ان اإف�ضال‬ ‫جتربة حما�س ودفع النا�س لانف�ضا�س عنها‪.‬‬ ‫كما اأن املحافظة على م���ض��روع امل�ق��اوم��ة‪ ،‬ويف ذات ال��وق��ت مراعاة‬ ‫حاجات النا�س وظروفهم املعي�ضية‪ ،‬مل يكن اأم��راً هيناً‪ .‬وال�ق��درة على‬ ‫املزاوجة بني ال�ضلطة واملقاومة مل تكن باالأمر الي�ضر يف ظل املعركة‬ ‫املفتوحة مع املحتل ال�ضهيوين‪ .‬وهذه ال�ضك جتربة جديدة واإ�ضافية يف‬ ‫م�ضرة احلركة‪.‬‬ ‫كما اأن التعاطي مع الو�ضع العربي واالإقليمي والدويل؛ واالحتكاك‬ ‫ب��االأط��راف الدولية من موقع ال�ضلطة‪ ،‬ك��ان هو االآخ��ر جتربة جديدة‬ ‫حلما�س‪ ،‬جعل احلركة تنفتح على عوامل جديدة‪ ،‬وجعلها اأكرث الت�ضاقا‬ ‫بالواقع يف اإط��اره الفل�ضطيني والعربي واالإقليمي وال��دويل‪ ،‬وه��ذا با‬ ‫�ضك اإ�ضافة مهمة‪.‬‬ ‫لكن التحدي االأ�ضا�س كان‪ :‬كيف ت�ضتق معادلة العمل ال�ضيا�ضي مع‬ ‫كل هذه االأط��راف دون اأن تخ�ضر نف�ضك‪ ،‬ودون اأن تتخلى عن ثوابتك‬

‫الذين تعجّ لوا وو�ضعوا العربة اأمام احل�ضان وطلبوا‬ ‫ال�ضلطة قبل التحرير دفعوا اأثمانا باهظة ّ‬ ‫واختل‬ ‫لديهم ميزان الثوابت واملرونة وخ�ضروا كل �ضيء‬ ‫لي�ضت املهارة اأن متار�س الثوابت واأنت �ضاكن ‪ ..‬اإمنا اأن‬ ‫متار�ضها وحتافظ عليها واأنت تتحرك وتتقدم اإىل الأمام‬

‫اإذا و�ضّ عت دائرة الثوابت لت�ضمل غيها مما هو‬ ‫لي�س بثوابت تكون قد �ضيقت وا�ضعا‬ ‫الثوابت ينبغي األ تتحول اإىل حالة‬ ‫من اجلمود ول اإىل �ضورة من التباهي‬ ‫وال�ضتعرا�س واملزايدة‬ ‫تو�ضيع دائرة املرونة لتتعدى على دائرة الثوابت‬ ‫بحجة �ضرورات الواقع فهم خاطئ ومرفو�س‬ ‫يقود اإىل امليوعة والتفريط وت�ضييع احلقوق‬ ‫نحن مع و�ضع الأمور يف ن�ضابها دون اإفراط اأو‬ ‫تفريط ‪ ..‬هذا هو املنهج الذي نتبناه‪.‬‬ ‫املرونة يف مو�ضعها �ضرورة ‪ ..‬وال�ضالبة يف مو�ضعها �ضرورة‬ ‫‪ ..‬كل منا�ضب و�ضروري يف موقعه وتوقيته وعند حاجته‬

‫حما�س لديها ثقة عالية بنف�ضها ومتلك ال�ضجاعة‬ ‫واجلراأة لقول احلقيقة جلمهورها وللجميع‬ ‫نتعامل مع ال�ضراع العربي ال�ضهيوين من موقع الثقة‬ ‫بالنف�س ولي�س من موقع العجز واخلوف ول من موقع‬ ‫املبالغة يف ال�ضعور بالقوة اأو ال�ضتهانة بالعدو‬

‫الوطنية‪ ،‬ودون اأن تتخلى عن م�ضروع املقاومة؟ خا�ضة اأن غرنا �ضار‬ ‫مبنهج اآخر‪ ،‬وع َّو َد العامل على التنازل والتفريط باحلقوق‪ ،‬حتى تك ّر�س‬ ‫لدى تلك االأطراف معادلة مفادها‪ :‬وجودك يف ال�ضلطة يعني اأن تدفع‬ ‫ثمناً �ضيا�ضياً باهظاً‪ ،‬واأال تكون لك عاقة باملقاومة‪ ،‬بل ينبغي اأن يكون‬ ‫لك دور يف حماربتها‪.‬‬ ‫اليوم حما�س ت�ضتق معادلة اأخ��رى جديدة‪ ،‬وتفر�ضها واقعاً عملياً‬ ‫رغم كل ال�ضغوط والتحديات‪ :‬اأنا يف ال�ضلطة‪ ،‬نعم وبطريقة دميقراطية‪،‬‬ ‫وم��ع ذل��ك ال اأخ���ض��ع ل���ض��روط االآخ ��ر‪ ،‬واأ��ض�ت�م��ر يف امل �ق��اوم��ة‪ ،‬واأتعامل‬ ‫�ضيا�ضيا مع املحيط االإقليمي وال��دويل مع احلفاظ على ثوابت ال�ضعب‬ ‫الفل�ضطيني‪ .‬اأعتقد اأن هذه التجربة ثريّة رغم كل العقبات التي و�ضعت‬ ‫يف طريقنا الإف�ضالنا‪ ،‬وملنعنا من تقدمي جتربة جادة يف اإ�ضاح ال�ضلطة‬ ‫وتغيرها ل�ضالح �ضعبنا‪ ،‬وجعلها يف مواجهة االحتال ال العك�س‪.‬‬

‫حما�س واملرونة والواقعية‪:‬‬

‫اأين موقع املرونة لدى حما�س‪ ،‬ما حدودها وهوام�ضها‪،‬‬ ‫واأي��ن تبداأ واأي��ن تنتهي؛ وهل تاأتي مرونة حما�س ال�ضيا�ضية‬ ‫بفعل �ضغوط الأمر الواقع‪ ،‬اأم بفعل قراءة ذاتية م�ضبقة؟‬ ‫ اخللل يف هذا املو�ضوع الدقيق واحل�ضا�س يح�ضل عندما تطغى‬‫دائ��رة على دائ��رة اأخ��رى‪ ،‬فاالأ�ضل اأن ت�ُعطي كل دائ��رة حقها‪ .‬فاأنت اإذا‬ ‫و�ضعت دائ��رة الثوابت لت�ضمل غرها مما هو لي�س بثوابت؛ تكون قد‬ ‫ّ‬ ‫�ضيقت وا�ضعا‪ .‬نعم‪ ،‬قد يكون دافعك التحوّط واالح��راز واخل��وف من‬ ‫الوقوع يف اخلطاأ‪ ،‬وقد يكون الدافع حماولة اإظهار الت�ضدد لتحافظ على‬ ‫رمزيتك و�ضورتك ك�ضاحب موقف قوي؛ وهذا بتقديري خطاأ ينبغي‬ ‫احلذر منه‪ ،‬فالثوابت ينبغي اأن ال تتحول اإىل حالة من اجلمود‪ ،‬وال اإىل‬ ‫�ضورة من التباهي واال�ضتعرا�س واملزايدة‪.‬‬ ‫كذلك‪ ،‬فاإن تو�ضيع دائرة املرونة لتتعدى على دائرة الثوابت واملبادئ‪،‬‬ ‫بحجة اأن هذه �ضرورات الواقع‪ ،‬فذلك فهم خاطئ مرفو�س كذلك؛ الأن‬ ‫هذا يقودك اإىل امليوعة والتفريط وت�ضييع امل�ضالح واحلقوق‪.‬‬ ‫ن�ح��ن م��ع ح��ال��ة ال �ت ��وازن؛ وم��ن ال�ن��اح�ي��ة الفقهية وم�ن�ه��ج الفكر‬ ‫االإ��ض��ام��ي فنحن م��ع مدر�ضة الو�ضطية واالع �ت��دال‪ ،‬ونحن م��ع و�ضع‬ ‫االأمور يف ن�ضابها؛ دون اإفراط اأو تفريط‪ ،‬فهذا هو املنهج ال�ضحيح الذي‬ ‫نتبناه‪ .‬ون�ضت�ضهد هنا مبا قاله عليه ال�ضاة وال�ضام (اإن املنبتّ ال اأر�ضاً‬ ‫قطع وال ظهراً اأبقى)‪ .‬ويعجبني يف هذا ال�ضياق قول املتنبي‪:‬‬ ‫وو�ضع الندى يف مو�ضع ال�ضيف بالعا‬ ‫م�ض ّر كو�ضع ال�ضيف يف مو�ضع الندى‬ ‫حما�س وانطاقا من هذا الفهم‪ ،‬لديها ثقة عالية بنف�ضها‪ ،‬ومتلك‬ ‫ال�ضجاعة واجلراأة الأن تقول احلقيقة جلمهورها وللجميع‪ ،‬والأن تتعامل‬ ‫م��ع ك��ل دائ ��رة بحجمها احل�ق�ي�ق��ي‪ ،‬دون جت ��اوز‪ ،‬وب�ع�ي��دا ع��ن االإف ��راط‬ ‫والتفريط؛ فالثوابت هي الثوابت‪ ،‬واملرونة هي املرونة‪ ،‬وال نخلط بينهما‬ ‫نتيجة اإكراه اأو �ضغوط اأو اإغراء‪ ،‬وال ن�ضمح بطغيان اأحدهما على م�ضاحة‬ ‫االآخر‪.‬‬ ‫ن�ح��ن ننطلق م��ن ثقافتنا ال���ض��رع�ي��ة‪ ،‬وم��ن ف�ك��رن��ا احل ��ر‪ ،‬ووعينا‬ ‫ال�ضيا�ضي‪ ،‬وا�ضتيعابنا للواقع ومقت�ضياته‪ ،‬ومن مت�ضكنا بجوهر الق�ضية‬ ‫الفل�ضطينية وبحقوق �ضعبنا‪ ،‬وم��ن قدرتنا على التعامل مع ال�ضراع‬ ‫العربي ال�ضهيوين من موقع الثقة بالنف�س‪ ،‬ولي�س من موقع العجز‬ ‫واخلوف؛ وال من موقع املبالغة يف ال�ضعور بالقوة اأو اال�ضتهانة بالعدو‪.‬‬ ‫فالعجز غالباً ما يدفع اإىل املرونة يف غر مو�ضعها‪ ،‬مع االدعاء اأن ذلك‬ ‫حكمة‪ ،‬ويف حقيقته عجز اأو خوف‪ .‬يقول املتنبي‪:‬‬ ‫يرى اجلبناء اأن العجز عقل وتلك خديعة الطبع اللئيم‬ ‫وكل �ضجاعة يف املرء تغني وال مثل ال�ضجاعة يف احلكيم‬ ‫كما اأن املبالغة يف ال�ضعور بالقوة غالباً م��ا تدفع اإىل الت�ضدد يف‬ ‫غر مو�ضعه‪ .‬فكيف تكون قوياً قو ًة ال تطغيك وال تدفعك اإىل الغرور‬ ‫الذي يحرمك من هوام�س املرونة‪ ،‬ويوقعك يف االأزمات اخلانقة؟ وكيف‬ ‫تناأى بنف�ضك عن العجز ال��ذي يُلجئك اإىل امليوعة والتنازل حتت وقع‬ ‫ال�ضغوط؟ هذا يحتاج اإىل ت��وازن وحكمة وح�ضن اجتهاده‪ ،‬وقبل ذلك‬ ‫وبعده اإىل توفيق من اهلل تعاىل‪.‬‬ ‫يف ال�ضيا�ضة‪ ،‬امتاك القوة هو الذي يعطيك التوازن املطلوب يف اإدارة‬ ‫القرار ال�ضيا�ضي‪ .‬ومن يعمل بال�ضيا�ضة بعيدا عن القوة واملقاومة‪� ،‬ضيجد‬ ‫نف�ضه يعي�س على هوام�س االجتهادات ال�ضيا�ضية ال�ضعيفة‪ ،‬التي تكون يف‬ ‫غالب االأحيان حم�ضورة يف حاالت ال�ضرورة واال�ضطرار وال ّرخ�َ�س‪.‬‬ ‫وم��ن هنا‪ ،‬ف�اإن اأح��د اأه��م العوامل التي جتعل حركة حما�س تتقن‬ ‫امل��زاوج��ة ب��ني ال�ث��واب��ت وامل��رون��ة مب�ضاحات م�ت�ج��اورة‪ ،‬ال متداخلة وال‬ ‫م�ت�ع��ار��ض��ة‪ ،‬ه��و ام�ت��اك�ه��ا ل�ع��وام��ل ال �ق��وة ال�ت��ي جتعلها يف و��ض��ع اأكرث‬ ‫توازنا‪.‬‬ ‫عامل ثان مهم؛ هو فهمنا ال�ضرعي الدقيق‪ ،‬الأن هذا الفهم ي�ضاعدنا‬ ‫على �ضبط هذه امل�ضائل والتعامل معها ب�ضورة �ضحيحة �ضمن موازنات‬ ‫ومقاربات حكيمة‪.‬‬ ‫العامل الثالث؛ اأن «حما�س» لديها موؤ�ض�ضية را�ضخة يف اإدارة القرار‬ ‫القيادي مت ّكنها من �ضبط هذه املواقف وال�ضيا�ضات‪ .‬فالفردية جتعل‬ ‫�ضاحبها يذهب اإىل االإفراط والت�ضدد يف غر مو�ضعه‪ ،‬اأو اإىل التفريط‬ ‫وامليوعة يف غر مو�ضعها؛ واإىل اخلطاأ يف التقدير واحل�ضابات عموماً‪،‬‬ ‫بينما املوؤ�ض�ضية هي عا�ضم من ذل��ك ب �اإذن اهلل‪ ،‬الأنها اأبعد عن الهوى‬ ‫واحل�ضابات ال�ضخ�ضية‪ ،‬واأدعى ل�ضوابية القرار وتقدير املوقف‪.‬‬ ‫العامل ال��راب��ع؛ اأن «حما�س» ال تتعجل االأم��ور؛ اال�ضتعجال قاتل‪،‬‬ ‫ومن يتعجل يدفع اأثماناً باهظة؛ وقد ال يظفر مبا اأراد؛ ومن ا�ضتعجل‬ ‫تعجلوا وو�ضعوا العربة اأمام‬ ‫ال�ضيء قبل اأوانه عوقب بحرمانه‪ .‬الذين ّ‬

‫احل�ضان‪ ،‬وطلبوا ال�ضلطة قبل التحرير‪ ،‬دفعوا اأثمانا باهظة‪ ،‬واخت ّل‬ ‫لديهم ميزان الثوابت واملرونة‪ ،‬وخ�ضروا كل �ضيء‪ ،‬فا هم ك�ضبوا �ضلطة‬ ‫حقيقية‪ ،‬وال هم حافظوا على م�ضروع التحرير‪.‬‬ ‫نحن ل�ضنا متعجلني وال مت�ض ّرعني؛ الأن هدفنا لي�س الو�ضول‬ ‫اإىل ال�ضلطة‪ .‬هدفنا حترير االأر���س‪ ،‬وا�ضتعادة القد�س وبقية احلقوق‬ ‫الفل�ضطينية‪ ،‬واإجن��از امل�ضروع الوطني‪ ،‬والو�ضول اإىل اال�ضتقال وحق‬ ‫تقرير امل�ضر‪ ،‬والدولة وال�ضلطة تاأتي بعد ذلك وثمرة له‪.‬‬ ‫العامل اخلام�س؛ مع كوننا ب�ضراً ي�ضيبنا ما ي�ضيب كل الب�ضر من‬ ‫االأعرا�س ونقاط ال�ضعف‪ ،‬لكن لدينا بحمد اهلل وف�ضله ح�ضانة ومناعة‬ ‫قوية �ضد التخويف و�ضد االإغراء‪ ،‬وهي مَقاتِل ت�ضيب القيادات وجتعلها‬ ‫تقع يف خانة التفريط والت�ضليم باالأمر ال��واق��ع‪ ،‬واخل�ضوع لل�ضغوط‬ ‫اخلارجية‪ .‬التهديد ال يخيفنا‪ ،‬كذلك االإغراء ال يغوينا‪.‬‬ ‫وه��ذه ال�ع��وام��ل مبجموعها ت�ُمك�ّننا بف�ضل اهلل م��ن اإدارة القرار‬ ‫ال�ضيا�ضي مبزيج من املحافظة على الثوابت وعلى املرونة والواقعية يف‬ ‫ذات الوقت‪ ،‬دون اأن تطغى دائرة على دائرة‪.‬‬ ‫وال �ضك اأن للواقع �ضغوطه و�ضروراته‪ ،‬وال اأحد ي�ضتطيع اأن يتجاهل‬ ‫ذلك اأو ينكره‪ ،‬وال�ضريعة االإ�ضامية كما اأن فيها ن�ضو�ضاً وقواعد توؤ�ضل‬ ‫للعزمية وال�ضرب وال�ث�ب��ات‪ ،‬ففيها ن�ضو�س وق��واع��د توؤ�ضل للرخ�ضة‬ ‫واملرونة وحدود اال�ضتطاعة‪ .‬ويف احلديث ال�ضحيح «اإن اهلل تعاىل يحب‬ ‫اأن توؤتى رخ�ضه‪ ،‬كما يحب اأن توؤتى عزائمه»‪ .‬والرخ�ضة لي�ضت �ضيئاً‬ ‫منفلتا‪ ً،‬بل لها اأحكامها و�ضوابطها‪ ،‬كما اأنها ال تعني الوقوع يف املع�ضية‬ ‫مبدلولها ال�ضرعي‪ ،‬وال الوقوع يف التنازل والتفريط مبدلولها ال�ضيا�ضي‪،‬‬ ‫ويف احلديث ال�ضحيح االآخر «اإن اهلل تعاىل يحب اأن توؤتى رخ�ضه‪ ،‬كما‬ ‫يكره اأن توؤتى مع�ضيته»‪.‬‬ ‫لذلك فاإن من املهم وال�ضروري دائماً احلر�س على الفهم العميق‪،‬‬ ‫والتطبيق الدقيق‪ ،‬والتوقيت ال�ضحيح‪ ،‬واأن يكون الدافع هي امل�ضلحة‬ ‫العامة ولي�ضت امل�ضلحة ال�ضخ�ضية اأو احلزبية‪.‬‬ ‫ر�ضولنا الكرمي عليه ال�ضاة وال�ضام عندما عر�س على ال�ضحابة‬ ‫اإبّان غزوة االأحزاب م�ضاحلة قبيلة غطفان مقابل ثلث ثمار املدينة‪ ،‬ع ّل�ّل‬ ‫ذلك باأنه اأمر �ضنعته لكم ملّا راأي��ت العرب قد رمتكم عن قو�س واحدة؛‬ ‫فهذا مثال نبوي وا��ض��ح على امل��رون��ة واالج�ت�ه��اد ال��واق�ع��ي مب��ا ينا�ضب‬ ‫مقت�ضى احلال‪ ،‬ومراعاة القائد احلكيم وال�ضجاع الأحوال اأ�ضحابه واأهله‬ ‫وظروفهم‪.‬‬ ‫من اأه��م م�ضوؤوليات القيادة‪ ،‬اأن تراعي اأو�ضاع �ضعبها وم�ضاحله‪،‬‬ ‫وهذا يح�ضب للقيادة ال عليها‪ ،‬هو لي�س عارا وال خطاأ‪ ،‬بل هو واجبها‪.‬‬ ‫فم�ضوؤولية القيادة اأن ت�ضتوعب املبادئ والقواعد واملعاير التي ت�ضمح‬ ‫لها باأن تت�ضرف وتوازن بني العزمية والرخ�ضة‪ ،‬وبني اأن متار�س املرونة‬ ‫اأو ال متار�ضها‪ ،‬وواجبها يف ذات الوقت اأن تقراأ الواقع بدقة‪ ،‬وت�ُ�ضقط عليه‬ ‫الن�س والقواعد واملعاير‪ ،‬ثم متار�س االجتهاد وتاأخذ القرار املنا�ضب يف‬ ‫اللحظة املنا�ضبة وفق متطلبات امليدان‪.‬‬ ‫ونح�ضب اأن حركة حما�س باتت بحكم التجربة والتحديات التي‬ ‫واجهتها‪ ،‬متلك خ��ربة جيدة يف التعامل م��ع ه��ذه ال�ت��وازن��ات وامل�ضائل‬ ‫الدقيقة‪ ،‬فنحن وهلل احل�م��د ن�ضتند يف ك��ل ذل��ك اإىل ت��راث�ن��ا ال�ضرعي‬ ‫االأ�ضيل‪ ،‬واإرثنا الوطني‪ ،‬وتاريخ اأمتنا ور�ضيدها احل�ضاري‪ ،‬وجتارب‬ ‫ال�ضعوب واالأمم وخرباتها املراكمة‪.‬‬ ‫يف ح��وارات�ن��ا وتثقيفنا ال��داخ�ل��ي يف احل��رك��ة‪ ،‬ت�ع��ودت ال�ق��ول اأمام‬ ‫اإخواين‪ :‬لي�ضت املهارة يف اأن متار�س الثوابت واأنت �ضاكن‪ ،‬اإمنا املهارة اأن‬ ‫متار�س الثوابت وحتافظ عليها واأن��ت تتحرك وتتقدم اإىل االأم��ام‪ .‬قد‬ ‫تخطئ يف الطريق‪ ،‬وهذا �ضيء طبيعي‪ ،‬املهم اأن ت�ضوب االأخطاء وتتعلم‬ ‫منها‪ ،‬وتبقى توا�ضل امل�ضرة‪.‬‬ ‫قبل اأع��وام‪� ،‬ضمعت منك �ضخ�ضيا ما مفاده اأن «حما�س»‬ ‫كالكائن احلي ينمو ويتطور‪ ،‬ول ميلك وهو يف �ضن العا�ضرة اأن‬ ‫يتعامل تعامل من هو يف �ضن اخلام�ضة؛ هل ما زلت تتبنى هذه‬ ‫القناعة‪ ،‬وما اإ�ضقاطاتها على جتربة حما�س؟‬ ‫ هذه مقولة اأوؤم��ن بها‪ ،‬وقلتها عن قناعة‪ ،‬وال زلت اأمت�ضك بها؛‬‫الأنها م�ضاألة اإن�ضانية فطرية‪ ،‬هي �ض ّنة من �ضنن اهلل �ضبحانه وتعاىل يف‬ ‫احلياة‪ ،‬ومن ي�ضادم ال�ضنن يقهر وي�ضحق‪ .‬نعم‪ ،‬احلركات كالكائن احلي‬ ‫تنمو وتتطور‪ ،‬ولكل مرحلة ا�ضتجاباتها‪ ،‬ولكل مرحلة م�ضوؤولياتها‪.‬‬ ‫فمث ً‬ ‫ا‪ ،‬يف البدايات تكون م�ضوؤولية احلركة ممار�ضة املقاومة باحلد‬ ‫املمكن وامل�ضتطاع‪ ،‬ولكن يف مرحلة الحقة توجب عليك امل�ضوؤولية اأن‬ ‫تطوّر هذه املقاومة‪ ،‬وتتعاون مع االآخرين يف ميدانها‪ ،‬وتعمل على و�ضعها‬ ‫يف اإطار م�ضروع وطني مقاوم قادر على ال�ضمود والتقدّم واالإجناز؛ ويف‬ ‫مرحلة اأخ��رى جتد نف�ضك يف مواجهة حرب وا�ضعة ّ‬ ‫ت�ضن عليك‪ ،‬واأنت‬ ‫مطالب مبواجهتها بعزمية واإرادة وت�ضميم‪ ،‬وتوفر اأدوات ال�ضمود‬ ‫يف مواجهتها‪ .‬وهكذا تتطور املقاومة مع م��رور الزمن وتطور املراحل‬ ‫لت�ضل اإىل مرحلة االنت�ضار والتحرير باإذن اهلل‪ ،‬يف ظل احت�ضان ال�ضعب‬ ‫وم�ضاركة االأمة‪.‬‬ ‫كذلك يف املو�ضوع ال�ضيا�ضي‪ ،‬يف مرحلة ما تكون م�ضوؤوليتك تقدمي‬ ‫اخلدمة االجتماعية للنا�س‪ ،‬وامل�ضاركة على م�ضتوى االحتادات الطابية‬ ‫والنقابية‪ ،‬ورمب��ا البلديات‪ ،‬ويكون هذا مقبوال منك وكافياً‪ .‬ولكن يف‬ ‫مرحلة الحقة ال يغدو ذل��ك كافياً‪ ،‬فاحلركة عندما ت�ضبح �ضريكة يف‬ ‫القرار ال�ضيا�ضي الوطني‪ ،‬فاإن م�ضوؤولياتها تت�ضاعف‪ ،‬وهكذا‪ ،‬كلما تطور‬ ‫موقعك يف �ضاحة الن�ضال والقرار ا�ضتجلب ذلك مزيدا من امل�ضوؤوليات‬ ‫واالإمكانات‪ ،‬واأنواعاً جديدة من املواقف واالجتهادات‪.‬‬ ‫نحن يف حما�س نت�ضرف وندير قرارنا وفق هذه الروؤية والقناعة‪.‬‬

‫ومن هنا مث ً‬ ‫ا اأخذنا قراراً بامل�ضاركة يف االنتخابات الت�ضريعية عام ‪،2006‬‬ ‫رغم اأننا قاطعناها عام ‪ .1996‬وينطبق ذلك على تطور املواقف يف خمتلف‬ ‫ميادين العمل الع�ضكري وال�ضيا�ضي واجلماهري واالقت�ضادي‪ ...،‬الخ‪.‬‬ ‫لكن مرونتكم مل تقابل حتى الآن بتف ّهم دويل‪ ،‬حيث مل‬ ‫تغي الأط��راف الدولية موقفها منكم‪ .‬ما �ضبب ذلك براأيكم‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وهل يدفعكم ذلك لإعادة النظر يف موا�ضلة املرونة؟‬ ‫ املرونة التي اأبدتها حما�س مرونة اقت�ضاها الواقع واملعطيات‪،‬‬‫اقت�ضتها احلاجة الفل�ضطينية‪ ،‬واأحيانا حاجات احلركة‪ ،‬ومل تكن هدايا‬ ‫نقدمها ل�اآخ��ري��ن؛ مل يكن ال��داف��ع لهذه امل��رون��ة اأن نر�ضي االآخ��ر اأو‬ ‫نغريه‪ ،‬واإمنا اأن ن�ضتجيب ل�ضروراتنا الوطنية‪ ،‬وحاجات �ضعبنا وظروفه‬ ‫وم�ضاحله‪ ،‬ومتطلبات تعزيز جبهته الداخلية وااللتقاء مع قواه الوطنية‬ ‫واالإ�ضامية على قوا�ضم �ضيا�ضية ون�ضالية م�ضركة‪.‬‬ ‫ن�ح��ن ك�ح��رك��ة ح � ّي��ة‪ ،‬م��ا دم�ن��ا ن�ت�ط��ور م��ع ت�ط��ور م���ض��رة الق�ضية‬ ‫وال�ضراع‪ ،‬وننمو مع انتقالها اإىل مراحل متقدمة‪ ،‬فمن الطبيعي اأن‬ ‫تكون هناك �ضرورات ومتطلبات ت�ضتوجب اجتهادات يف جمال املرونة‬ ‫والواقعية ال�ضيا�ضية ال بد من القيام بها يف كل مرحلة من مراحل عمر‬ ‫الق�ضية؛ من اأجل ق�ضيتنا اأ�ضا�ضاً‪ ،‬وح�ضن اإدارة ال�ضراع مبا ميكننا باإذن‬ ‫اهلل من ح�ضمه يف نهاية املطاف ل�ضالح �ضعبنا واأمتنا يف مواجهة امل�ضروع‬ ‫ال�ضهيوين‪ .‬واإذا ك��ان املجتمع ال��دويل اأو االأط��راف امل�وؤث��رة يف ال�ضراع‬ ‫ي�ضتجيبون اأو ال ي�ضتجيبون لهذه املرونة فهذا �ضاأنهم‪ ،‬فمرونتنا اأ�ض ً‬ ‫ا‬ ‫هي من اأجل �ضعبنا وق�ضيتنا‪ .‬ولكن‪ ،‬ومع اأنهم كعادتهم يطالبون دائماً‬ ‫باملزيد‪ ،‬ويتظاهرون بتجاهل مواقفنا‪ ،‬اإال اأنهم يف حقيقة االأمر لديهم‬ ‫ج��دل داخلي كبر ح��ول ذل��ك‪ ،‬وم��ع الزمن لن يجدوا ب��داً من التعامل‬ ‫معنا واحرام مواقفنا وم�ضاحلنا وروؤيتنا لهذا ال�ضراع‪.‬‬ ‫نحن علينا اأن نقدّم املوقف ال��ازم وال�ضحيح‪ ،‬ب�ضرف النظر عن‬ ‫ا�ضتجابة االآخ��ر‪ ،‬فنحن امل�ضتفيدون م��ن ذل��ك‪ .‬ويف تقديرنا اأن هناك‬ ‫عوامل وعوائق متنع اأطرافا اإقليمية ودولية من التعامل معنا ب�ضورة‬ ‫�ضحيحة‪ ،‬وحتول دون اأن تقابل املرونة من طرفنا بتغير من طرفهم‬ ‫ل�ضالح ق�ضيتنا‪ ،‬لكن ه��ذه العوامل والعوائق �ضتراجع وت�ضعف مع‬ ‫الزمن‪ .‬القيادة العاقلة وال�ضجاعة ال يدفعها جتاهل االآخرين ملرونتها‬ ‫الأن تراجع عنها‪ ،‬ال‪ ،‬فاملرونة يف مو�ضعها �ضرورة‪ ،‬وال�ضابة يف مو�ضعها‬ ‫�ضرورة‪ ،‬كل منا�ضب و�ضروري يف موقعه وتوقيته‪ ،‬وعند حاجته‪ ،‬وهو‬ ‫�ضروري لنا ومن اأجلنا‪ ،‬ولي�س من اأجل غرنا‪.‬‬ ‫قد تراهن القوى الغربية على اأننا �ضنخ�ضع يف نهاية املطاف‪ ،‬و�ضنقبل‬ ‫غ��داً مبا نرف�ضه اليوم‪ ،‬لكن هذه القوى ب��داأت ت��درك �ضيئاً ف�ضيئاً يف ظل‬ ‫�ضمودنا واإ�ضرارنا‪ ،‬اأن حركة حما�س �ضيء خمتلف‪ ،‬ونحن نقول لهم دائماً‪:‬‬ ‫ال تقي�ضونا على االآخ��ري��ن‪ ،‬لن نخ�ضع للتكتيكات واالأ�ضاليب وال�ضروط‬ ‫التي اأخ�ضعتم غرنا لها‪ .‬روؤيتنا وا�ضحة‪ ،‬وم��ا نرف�ضه اليوم �ضرنف�ضه‬ ‫غدا؛ قلنا لهم‪� :‬ضروط الرباعية مرفو�ضة اليوم‪ ،‬ومرفو�ضة غدا؛ اأريحوا‬ ‫اأنف�ضكم!! وتعاملوا معنا ومع ق�ضيتنا باحرام‪ ،‬ومن غر مدخل ال�ضروط‬ ‫واالإماءات‪.‬‬

‫يتبع ال�ضبت ‪ ..‬احللقة الرابعة‬ ‫والأخية من احلوار‬

‫امتالك القوة يعطيك التوازن املطلوب‬ ‫يف اإدارة القرار ال�ضيا�ضي‬ ‫املوؤ�ض�ضية اأبعد عن الهوى واحل�ضابات ال�ضخ�ضية‬ ‫واأدعى ل�ضواب القرار وتقدير املوقف‬ ‫من يعمل بال�ضيا�ضة بعيدا عن القوة واملقاومة �ضيجد‬ ‫نف�ضه على هوام�س الجتهادات ال�ضيا�ضية ال�ضعيفة‬

‫العجز يدفع اإىل املرونة يف غي مو�ضعها‬ ‫‪ ..‬واملبالغة يف ال�ضعور بالقوة تدفع اإىل‬ ‫الت�ضدد يف غي مو�ضعه‬ ‫الفردية جتعل �ضاحبها يذهب اإىل‬ ‫الإفراط والت�ضدد يف غي مو�ضعه اأو اإىل‬ ‫التفريط وامليوعة يف غي مو�ضعها‬ ‫احلركات كالكائن احلي تنمو وتتطور‪ ،‬ولكل مرحلة‬ ‫ا�ضتجاباتها‪ ،‬ولكل مرحلة م�ضوؤولياتها‪.‬‬ ‫نقول للقوى الغربية‪ :‬لن نخ�ضع للتكتيكات‬ ‫والأ�ضاليب وال�ضروط التي اأخ�ضعتم غينا لها‬

‫من اأهم م�ضوؤوليات القيادة اأن تراعي اأو�ضاع �ضعبها‬ ‫وم�ضاحله ‪ ..‬هذا واجبها ويح�ضب لها ل عليها‬ ‫كلما تطور موقعك يف �ضاحة الن�ضال والقرار‬ ‫ا�ضتجلب ذلك مزيدا من امل�ضوؤوليات والإمكانات‬ ‫وا ً‬ ‫أنواعا جديدة من املواقف والجتهادات‬


‫‪10‬‬

‫�س�ؤون فل�سطينية‬

‫اخلمي�س (‪ )22‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1302‬‬

‫عبا�س يعلن بدء م�ساورات لإجراء‬ ‫«تغيريات» وزارية يف حكومة فيا�س‬ ‫ال�سفة الغربية ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اأعلن رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية حممود عبا�س اأنه بداأ م�ساورات‬ ‫لإجراء تغيريات يف ت�سكيلة احلكومة التي يراأ�سها �سالم فيا�س برام‬ ‫اهلل‪ ،‬كما نقلت عنه اأم�س الأربعاء �سحيفة حملية‪.‬‬ ‫وقال عبا�س يف كلمة الثالثاء اأمام اجتماع املجل�س الثوري حلركة‬ ‫فتح يف مقر الرئا�سة يف رام اهلل املحتلة‪" :‬بداأنا م�ساورات للت�سكيل‬ ‫احلكومي‪ ،‬و�سننتهي منها خ��الل ف��رتة ق�سرية"‪ ،‬بح�سب ما اأفادت‬ ‫�سحيفة احلياة اجلديدة ال�سادرة يف رام اهلل‪.‬‬ ‫وكان نائب اأم� �سر مركزية فتح جربيل الرجوب قد اأكد لوكالة‬ ‫فران�س بر�س الثالثاء اأن "مركزية فتح و�سعت اأ�س�س ت�سكيل احلكومة‬ ‫من اأجل ت�سويب عمل احلكومة الفل�سطينية واأدائها"‪.‬‬ ‫واأ�ساف اأن "هناك م�ساورات �ست�ستمر ب� الرئي�س عبا�س ورئي�س‬ ‫احلكومة �سالم فيا�س من اأجل تفا�سيل ت�سكيل احلكومة لالإعالن‬ ‫عنها خالل الفرتة القادمة"‪.‬‬ ‫بدوره اأو�سح اأم� �سر املجل�س الثوري حلركة فتح اأم� مقبول‬ ‫الثالثاء مع بدء اجتماعات الدورة الرابعة للمجل�س اأن "هناك قرارا‬ ‫اتخذ من قبل الأط��ر القيادية يف حركة فتح ب�اإج��راء تغيري وزاري‬ ‫ولي�س تعديال‪ ،‬اأي اإعادة تكليف الدكتور �سالم فيا�س بت�سكيل حكومة‬ ‫جديدة"‪.‬‬ ‫واأ�ساف مقبول اأن "هناك قرارا وا�سحا من قبل املجل�س الثوري‬ ‫باإجراء تغيري وزاري �سامل‪ ،‬واللجنة املركزية تبنت هذا القرار‪ ،‬والأخ‬ ‫الرئي�س وافق على هذا الإجراء‪ ،‬ويجري الآن ال�ستعداد لهذا التغيري‪،‬‬ ‫ورمبا التاأخري كان ب�سبب ان�سغالت الرئي�س و�سفره"‪.‬‬ ‫و�سدد على اأن الذي �سيجري على ت�سكيلة حكومة فيا�س "هو‬ ‫تغيري وزاري ولي�س تعديال"‪.‬‬ ‫وقال اإن "قرار املجل�س الثوري هو تغيري وزاري؛ اأي اإعادة تكليف‬ ‫ال�سيد �سالم فيا�س بت�سكيل احلكومة القادمة"‪.‬‬ ‫واأع��رب عن اعتقاده باأن التغيري ال��وزاري �سيجري "قبل نهاية‬ ‫ال�سهر" وقال بهذا ال�سدد "اأعتقد قبل نهاية ال�سهر �ستكون هناك‬ ‫خطوات عملية يف هذا املجال‪ ،‬ورمبا تكون هذه اخلطوات هي البدء‬ ‫بت�سمية الأ�سماء‪ ،‬ورمبا تكون بالإعالن عن احلكومة اجلديدة"‪.‬‬

‫«اجلهاد الإ�سالمي» تتهم اأجهزة اأمن ال�سلطة‬ ‫باقتحام مقرها الطالبي يف جامعة القد�س‬ ‫ال�سفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫نددت حركة اجلهاد الإ�سالمي يف فل�سط� بقيام اأجهزة الأمن‬ ‫التابعة لل�سلطة الفل�سطينية باقتحام مقر "الرابطة الإ�سالمية"‪،‬‬ ‫الإط� ��ار ال�ط��الب��ي حل��رك��ة اجل �ه��اد الإ� �س��الم��ي‪ ،‬يف ج��ام�ع��ة القد�س‬ ‫املفتوحة وم�سادرة حمتوياته‪ ،‬اأم�س الثالثاء‪.‬‬ ‫وانتقدت احلركة ب�سدة ما اأ�سمته "�سمت" اإدارة جامعة القد�س‬ ‫املفتوحة على ه��ذه "املمار�سات اخل�ط��رية اخل��ارج��ة ع��ن الأع ��راف‬ ‫الوطنية الأ�سيلة التي كر�سها ال�سعب الفل�سطيني بجهاده ون�ساله‬ ‫ط��وال العقود املا�سية"‪ .‬ودع��ت احل��رك��ة يف بيان و�سل "ال�سبيل"‬ ‫ن�سخة عنه اإدارة اجلامعة اإىل "بيان موقفها من هذه املمار�سات التي‬ ‫مت�س الوحدة الوطنية" كما دعت الأطر الطالبية يف جامعة القد�س‬ ‫املفتوحة اإىل اإدان ��ة اقتحام مقر ال��راب�ط��ة‪ ،‬معتربة "ال�سكوت عن‬ ‫هذه التجاوزات م�ساركة فيها‪ ،‬واإطالقا ليد الأجهزة الأمنية لقمع‬ ‫احلريات وامل�س بها"‪.‬‬

‫نواب حما�س‪ :‬امل�ساحلة واجب ديني واأخالقي‬ ‫وعلى اجلميع جتاوز الأ�سوات الن�ساز‬

‫�سهيوين‬ ‫ٍّ‬ ‫قالوا اإن خطة ليربمان تعرب عن تَوَجُّهٍ حكوم ٍّي و�سعب ٍّي‬

‫حمــللون‪ :‬التخل�س من غـزة‪ ...‬حـلم «اإ�سرائيل» باأكمـلها‬ ‫غزة ‪ -‬عال عطااهلل‬

‫ب�سكلٍ تام‪.‬‬

‫اأك ّد حملالن �سيا�سيان فل�سطينيان اأن خط�ة‬ ‫ليربمان الداعية للتخل�س من غ�زة‪ ،‬والنف�سال‬ ‫النهائي والتام عن�ها‪ ،‬ح�لم الإ�سرائيلي� جميعا‪،‬‬ ‫ول�ي����س ح�لم وزي ��ر خ��ارج�ي��ة الح �ت��الل �ساحب‬ ‫الفكر املتطرف‪ ،‬فيكاد كل اإ�سرائيلي ُيجمع على‬ ‫هذا القرار‪.‬‬ ‫وقال املحلالن يف حديثه�ما ل�"ال�سبيل" اإن‬ ‫التخل�س من غ�زة هو ما ت�سعى اإليه "اإ�سرائيل"‪،‬‬ ‫اإىل جانب الن �ف��راد بال�سفة‪ ،‬واإك �م��ال م�ساريع‬ ‫التهويد وال�سيطرة على الأرا�سي‪.‬‬ ‫"ناجي �سراب" املحلل ال�سيا�سي اأك � ّد اأن‬ ‫ح��دي��ث ل�ي��ربم��ان ع��ن التخل�س م��ن ق�ط��اع غ�زة‬ ‫لي�س م�ستغرباً‪ ،‬م���س��دداً يف ذات ال��وق��ت على اأن‬ ‫ه��ذه اخل �ط��ة لي�ست م��ن ب �ن��ات اأف �ك��ار ليربمان‬ ‫وح��ده‪ ،‬بل هي تعبري �سريح عن توجه حكومته‬

‫غزة لـ"م�سر"‬ ‫وك��ان وزي��ر اخلارجية الإ�سرائيلي اأفيغدور‬ ‫ليربمان قد بلور خطة تهدف اإىل رفع م�سوؤولية‬ ‫"اإ�سرائيل" عن قطاع غزة ب�سكل كامل‪ ،‬ما يعني‬ ‫حت��وي��ل ال �ق �ط��اع اإىل ك �ي��ان م���س�ت�ق��ل ومنف�سل‬ ‫متاما‪.‬‬ ‫واأك ّد ليربمان اأن خطته �ستمنح "اإ�سرائيل"‬ ‫ولأول م ��رة اع��رتاف��ا دول �ي��ا ب��ان�ت�ه��اء احتاللها‬ ‫ل�ل�ق�ط��اع‪ .‬ويف ح��دي�ث��ه اأك ��د � �س��راب اأن ليربمان‬ ‫واحلكومة الإ�سرائيلية حتاول اأن تطرح خطتها‬ ‫على الأوروب �ي��� ال��ذي��ن ��س�ي��زورون غ��زة قريباً‪،‬‬ ‫و�ست�سوق املربرات الإن�سانية وال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وب��ال��رغ��م م ��ن ا� �س �ت �ب �ع��اده مل��واف �ق��ة اأوروب � ��ا‬ ‫على ال�ط��رح الإ�سرائيلي‪ ،‬اإل اأن ��س��راب راأى اأن‬ ‫"اإ�سرائيل" �ستم�سي يف خطتها الرامية للتخل�س‬ ‫من عبء غزة‪ ،‬والدفع بها جتاه م�سر‪ ،‬واأ�ساف‬

‫متابعاً‪" :‬فيما �ست�سعى اإىل ال�ستفراد بال�سفة‬ ‫الغربية‪ ،‬واإك�م��ال م�ساريع التهويد وال�سيطرة‬ ‫على الأرا�سي"‪.‬‬ ‫ويف ذات الجتاه اأكد املحلل ال�سيا�سي "هاين‬ ‫الب�سو�س" اأن خطة ليربمان هي خطة اإ�سرائيلية‬ ‫قدمية ج��دي��دة‪ ،‬تهدف اإىل حتويل القطاع اإىل‬ ‫كيان منف�سل وم�ستقل بذاته‪.‬‬ ‫وراأى ال �ب �� �س��و���س اأن "اإ�سرائيل" من‬ ‫خ��الل �سيا�سة م��درو� �س��ة‪ ،‬حت ��اول الإل �ق��اء بغزة‬ ‫وم�سوؤولياتها الكاملة جت��اه م�سر‪ ،‬وا�ستدرك‪:‬‬ ‫"غزة �سكلت ول زالت ت�سكل ل�"اإ�سرائيل" العبء‬ ‫الأك��رب‪ ،‬وال�سغوط التي ل تنتهي‪ ،‬و�سببت لها‬ ‫الأزمات الدولية نتيجة احل�سار‪ ،‬وهي الآن تريد‬ ‫التخل�س من هذا كله‪ ..‬ويف املقابل توا�سل التهام‬ ‫الأرا�سي وتهويد القد�س بالكامل"‪.‬‬ ‫دعم اأوروبي‬ ‫وبالرغم من اأنّ خطة ليربمان مل تطرح من‬

‫قيادي يف فتح لـ«ال�سبيل»‪ :‬املجل�س الثوري‬ ‫حلركة فتح �سيدعو للبدء مبفاو�سات مبا�سرة‬ ‫ال�سفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫اأكد القيادي يف حركة فتح بنابل�س تي�سري‬ ‫ن�سر اهلل اأن اجتماع املجل�س ال�ث��وري لفتح‬ ‫�سيعطي ال�سوء الأخ�سر للبدء باملفاو�سات‬ ‫املبا�سرة مع الكيان الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫واأ�� �س ��اف ن���س��ر اهلل يف ت���س��ري��ح خا�س‬ ‫ل�"ال�سبيل" اأن الج �ت �م��اع �سيبحث بعمق‬ ‫العودة اإىل مفاو�سات مبا�سرة‪ ،‬وبلورة موقف‬ ‫جت ��اه ذل ��ك‪ ،‬واأع �ت �ق��د اأن غ��ال�ب�ي��ة الأع�ساء‬ ‫�ست�سوت بالعودة اإىل املفاو�سات املبا�سرة"‪.‬‬ ‫وافتتح املجل�س الثوري م�ساء الثالثاء‬ ‫اأعمال دورت��ه الرابعة لثالثة اأي��ام يف مدينة‬ ‫رام اهلل بح�سور ال��رئ�ي����س حم�م��ود عبا�س‪،‬‬ ‫ال ��ذي ق� �دَّم ت �ق��ري � ًرا مف�س ً‬ ‫ال ح��ول زياراته‬ ‫ول �ق��اءات��ه الأخ� ��رية‪ ،‬واآخ ��ر ال �ت �ط��ورات فيما‬ ‫يتعلق باملفاو�سات غري املبا�سرة‪ ،‬وما يطرح‬ ‫من مفاو�سات مبا�سرة‪.‬‬

‫واأو�سح ن�سر اهلل اأن املجل�س الثوري قد‬ ‫يدعو لعودة م�سروطة للمفاو�سات املبا�سرة‬ ‫مع الحتالل‪ ،‬اإ�سافة لوجود �سمانات وغطاء‬ ‫عربي‪ ،‬م�سريا اإىل اأن حركة فتح عندما تريد‬ ‫اتخاذ اأي قرار تت�سلح مبوقف الدول العربية‬ ‫والف�سائل الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وب � � َّ�� ن �� �س��ر اهلل اأن الج �ت �م��اع دوري‬ ‫ولي�س هناك اأي طارئ‪ ،‬و�سيناق�س عددا من‬ ‫امل�ل�ف��ات اأه�م�ه��ا م��ا تو�سلت اإل�ي��ه املفاو�سات‬ ‫غ��ري امل�ب��ا��س��رة‪ ،‬واإم�ك��ان�ي��ة الن�ت�ق��ال لأخرى‬ ‫مبا�سرة‪.‬‬ ‫واأ�� �س ��اف‪" :‬الجتماع ��س�ي�ن��اق����س قرار‬ ‫ت �اأج �ي��ل الن �ت �خ��اب��ات امل �ح �ل �ي��ة‪ ،‬وال�ستماع‬ ‫لوجهات النظر املختلفة‪ ،‬وتقييم اأداء حركة‬ ‫فتح اأثناء التح�سري لتلك النتخابات‪ ،‬اإ�سافة‬ ‫ملناق�سة ملف امل�ساحلة مع حركة حما�س"‪.‬‬ ‫َو َع � � َّد ن�سر اهلل ع��دم ال���س�م��اح لأع�ساء‬ ‫الثوري مبغادرة قطاع غزة من قبل احلكومة‬

‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي��ة ب� �غ ��زة م �ع �ي �ق��ا للم�ساحلة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وقال‪َ " :‬م ْن ُع حما�س لكوادر فتح‬ ‫يف غزة من امل�ساركة يعترب مناكفة توؤثر على‬ ‫م�سار اللقاءات ب� احلركت�‪ ،‬و�سيوؤثر �سلبا‬ ‫على اللقاءات بينهما‪ ،‬كما يوؤثر على م�سار‬ ‫انعقاد ملجل�س‪ ،‬فحركة فتح معنية مب�ساركة‬ ‫اأع�سائها يف غ��زة باتخاذ ال �ق��رارات‪ ،‬اإ�سافة‬ ‫اإىل اأنهم هم الذين �سي�سنعون امل�ساحلة مع‬ ‫حما�س يف غزة"‪.‬‬ ‫واأ�� �س ��اف‪" :‬موقف ح�م��ا���س ه ��ذا يعزز‬ ‫موقف التيار الراف�س للم�ساحلة يف حركة‬ ‫ف�ت��ح‪ ،‬و�سيتخذه ذري�ع��ة ل�ع��دم امل�ساحلة مع‬ ‫حركة حما�س"‪.‬‬ ‫وو�� �س ��ف ال� �ق� �ي ��ادي يف ح ��رك ��ة ف �ت��ح اأن‬ ‫اللقاءات والجتماعات الفتحاوية دائما ما‬ ‫تو�سف باأنها عا�سفة‪ ،‬حيث يوجد مواقف‬ ‫واآراء خمتلفة ومتناق�سة‪ ،‬ولكن الأه��م من‬ ‫ذلك اخلروج مبوقف موحد‪.‬‬

‫�سهيد وجرحى بق�سف مدفعي اإ�سرائيلي على بيت حانون‬

‫قبل احلكومة الإ�سرائيلية‪ ،‬ومل تتمتع باأي �سفات‬ ‫ر�سمية‪ ،‬اإل اأن الب�سو�س راأى اأن اخلطة �ستناق�س‬ ‫يف الأي��ام القادمة‪ ،‬و�سيتم طرحها على املحافل‬ ‫ال��دول�ي��ة‪ ،‬واأ� �س��اف‪" :‬هي لي�ست مل�ج��رد الطرح‪،‬‬ ‫بل هي حمل اإجماع من قبل كافة الإ�سرائيلي�‬ ‫الذين �سيحاولون احل�سول على هذا الدعم من‬ ‫اأجل تكري�س �سيا�سة النف�سال"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب امل �ح �ل��الن ال���س�ي��ا��س�ي��ان اأم � ��ام هذا‬ ‫الطرح الإ�سرائيلي اإنهاء النق�سام فوراً‪ ،‬وحتقيق‬ ‫امل�ساحلة‪ ،‬و�سد اأي اأب��واب من �ساأنها اأن ت�سجع‬ ‫الإ�سرائيلي� على تنفيذ خطط النف�سال وفك‬ ‫الرتباط‪ .‬وكانت جميع الف�سائل الفل�سطينية‬ ‫قد رف�ست خطة ليربمان‪ ،‬وقالت الف�سائل اإن‬ ‫قطاع غزة ما زال خا�سعا لالحتالل الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫واع�ت��ربت خطة ليربمان "حماولة اإ�سرائيلية‬ ‫للتهرب من امل�سوؤوليات املرتتبة على الحتالل‪،‬‬ ‫و�سلخ غزة عن فل�سط� املحتلة بكل مكوناتها"‪.‬‬

‫�سديق لـ"اأوباما" يطلق �سفينة "جراأة‬ ‫الأمل" لفك احل�سار عن غزة‬ ‫وا�سنطن ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫اأعلن اأحد الأ�سدقاء املقرب� من الرئي�س الأمريكي باراك اأوباما‬ ‫عن م�ساركته يف تنظيم رحلة بحرية لك�سر احل�سار عن قطاع غزة‪،‬‬ ‫والتي تاأتي حتت �سعار "جراأة الأمل"‪ ،‬تطابقا مع عنوان كتاب اأوباما‬ ‫الثاين‪ ،‬واأكرثها مبيعا عامليا‪.‬‬ ‫واأو��س�ح��ت �سحيفة "وا�سنطن بو�ست" الأمريكية يف عددها‬ ‫ال�سادر اأم�س الأربعاء اأن ر�سيد اخلالدي النا�سط يف جمال الدفاع عن‬ ‫حقوق الإن�سان‪ ،‬واأحد اأ�سدقاء اأوباما‪ ،‬اأعلن موؤخرا عن ت�سيري رحلة‬ ‫�سفينة "جراأة الأمل" التي �ستحمل على متنها م�ساعدات اإن�سانية‬ ‫بقيمة تبلغ نحو ثالثمائة و�سبع� األف دولر‪ ،‬انطالقا من رغبته‬ ‫اإىل جانب هيئة م�ساركة اأخرى يف رفع احل�سار عن قطاع غزة الذي‬ ‫فر�سه الحتالل الإ�سرائيلي قبل نحو اأربع �سنوات‪.‬‬ ‫من جانبه رف�س "البيت الأبي�س" التعقيب على هذه الأنباء‪،‬‬ ‫فيما اأك��دت ال�سحيفة اأن الهيئة املنظمة للرحلة قد �سرعت بجمع‬ ‫الأموال والتربعات الالزمة لإبحار "جراأة الأمل" يف غ�سون �سهر‪.‬‬ ‫هذا ونقلت ال�سحيفة ذاتها عن اخلالدي ذي الأ�سول الفل�سطينية‬ ‫ما مفاده اأنه "غري متاأكد ما اإذا كان �سيطلق ا�سم كتاب اأوباما على‬ ‫�سفينة امل�ساعدات اأم ل" م�سيفا "اإذا كان ال�سم يعد م�سكلة بالن�سبة‬ ‫ل �الإدارة الأمريكية فيمكنها بكل ب�ساطة اأن ت�سغط على الحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي لفك احل�سار عن غزة‪ ،‬فتنتهي بذلك كل امل�سكلة‪ ،‬وينتهي‬ ‫الرتباك احلا�سل" وفق قوله‪ .‬ي�سار اإىل اأن الأنباء التي تواردت عن‬ ‫م�ساركة الأكادميي املعروف يف رحلة فك احل�سار عن غزة قد دفعت‬ ‫ب��ال��راأي ال�ع��ام الأم��ري�ك��ي اإىل مطالبة وزارة ال�ع��دل ب�اإج��راء حتقيق‬ ‫يت�سمن الأ�سباب التي قد تدفع الربوفي�سور يف جامعة كولومبيا اإىل‬ ‫"تقدمي الدعم املادي جلماعات اإرهابية" وفق تعبريها‪.‬‬

‫اخل�سري‪ :‬غزة حتتاج ‪� 800‬ساحنة ب�سائع‬ ‫يوميا و"اإ�سرائيل" تدخل ‪� 150‬ساحنة فقط‬

‫ال�سفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬

‫غزة ‪ -‬قد�س بر�س‬

‫اأكد النواب الإ�سالميون يف ال�سفة الغربية اأن "اإمتام امل�ساحلة‬ ‫الوطنية واإع��ادة اللحمة ل�سطري الوطن (ال�سفة والقطاع) واجب‬ ‫اأخ��الق��ي ودي �ن��ي ووط �ن��ي‪ ،‬واأن ��ه ي�ج��ب ع�ل��ى اجل�م�ي��ع؛ امل��واط��ن قبل‬ ‫امل�سوؤول‪ ،‬العمل على اإجنازها يف اأ�سرع وقت ممكن"‪.‬‬ ‫وقال النواب يف بيان لهم اليوم الأربعاء‪ ،‬و�سل "ال�سبيل" ن�سخة‬ ‫عنه اإنه من ال�سروري اإجناز امل�ساحلة الوطنية حتى يت�سنى لل�سعب‬ ‫ال��وق��وف يف وج��ه امل�خ�ط�ط��ات ال�سهيونية ال�ت��ي ت�ستهدف القد�س‬ ‫واملقد�سات والأرا�سي واملواطن� يف كافة اأرج��اء الوطن‪ ،‬ل �سيما يف‬ ‫مدينة القد�س و�سواحيها‪.‬‬ ‫وح� � ّذر ال �ن��واب م��ن الأ� �س��وات ال�ن���س��از ال�ت��ي ت�خ��رج ب��� الفينة‬ ‫والأخرى بت�سريحات ومفرقعات اإعالمية ل تخدم امل�سلحة الوطنية‪،‬‬ ‫وتريد تكري�س الو�سع القائم كما هو‪ ،‬وهي ل تريد للفل�سطيني� اأن‬ ‫يحققوا حلمهم يف الو�سول للوحدة وال�ستقالل‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق اأ�ساد النواب باجلهود التي تبذل حالياً من قبل‬ ‫م�سوؤول� يف الف�سائل الوطنية والإ�سالمية وال�سخ�سيات امل�ستقلة‬ ‫لإجن��از امل�ساحلة‪ ،‬داع��� اجلميع لتذليل العقبات‪ ،‬واإزال��ة الأ�سباب‬ ‫التي تقف حائ ً‬ ‫ال ب� ال�سعب ووحدته‪.‬‬ ‫و�سدد النواب على �سرورة وقف العتقالت ال�سيا�سية والتعذيب‬ ‫املرافق لها‪ ،‬والف�سل الوظيفي؛ لأنها اإحدى العقبات الرئي�سية التي‬ ‫دائماً ما ي�سطدم بها قطار امل�ساحلة ويقف عندها‪.‬‬

‫اعترب النائب جمال اخل�سري رئي�س اللجنة ال�سعبية ملواجهة‬ ‫احل�سار ب َْح َث املجل�س ال��وزاري الإ�سرائيلي امل�سغر اأو�سا َع غزة بعد‬ ‫ق��رار "الت�سهيالت على املعابر" مبثابة "ا�ستمرار يف خ��داع العامل‪،‬‬ ‫والتهرب من ال�ستحقاقات الدولية باإنهاء احل�سار ب�سكل كامل"‪.‬‬ ‫وق ��ال اخل���س��ري اأم ����س ال �ث��الث��اء اإن ��ه م�ن��ذ � �س��دور ال �ق��رار قبل‬ ‫قرابة ال�سهر مل يحدث اأي تغيري جوهري‪ ،‬ويتم التعامل فقط مع‬ ‫الكماليات"‪ .‬و�سدد على اأن ال�سعب الفل�سطيني يف القطاع يريد اإنهاء‬ ‫احل�سار ب�سكل كامل عرب تدفق كافة ال�سلع دون اأي قوائم ممنوعة‪،‬‬ ‫وال�سماح بدخول مواد البناء واملواد اخلام وال�سلع التي تكفل ت�سغيل‬ ‫امل�سانع والأيدي العاملة واخلريج�‪ ،‬واإحياء البنى التحتية املدمرة‪.‬‬ ‫ولفت النظر اإىل اأن "قرار التخفيف ‪-‬اإن وج��د اأ�سال‪ -‬ل ميكن اأن‬ ‫يطبق ب�اأي حال من الأح��وال يف الو�سع احل��ايل من اإغ��الق معربين‬ ‫من اأ�سل اأربعة‪ ،‬وهما ال�سجاعية و�سوفا‪ ،‬وفتح معرب املنطار "كارين"‬ ‫اأك��رب املعابر طاقة ا�ستيعابية مرت� يف الأ�سبوع لدخول الأعالف‪،‬‬ ‫وفتح كرم اأبو �سامل خم�سة اأيام‪ ،‬وهو ل يت�سع لدخول مئات ال�ساحنات‬ ‫ب�سكل يومي ح�سب احتياجات القطاع"‪ .‬وب� اخل�سري اأن غزة حتتاج‬ ‫يوميا ‪� 800‬ساحنة‪ ،‬يف ح� ما يدخل ي��رتاوح ب� ‪� 150-120‬ساحنة‪.‬‬ ‫واأو�سح رئي�س "اللجنة ال�سعبية ملواجهة احل�سار" اأن الحتالل ما‬ ‫يزال مينع اأي�سا دخول حمطات التحلية‪ ،‬لتبقى ‪ 90‬يف املائة من املياه‬ ‫غري �ساحلة لل�سرب‪ ،‬وحمطات معاجلة مياه ال�سرف ال�سحي حيث‬ ‫اإن ‪ 100‬مليون لرت من املياه غري املعاجلة ت�سخ يوميا يف مياه البحر‬ ‫لت�سبب ك��ارث��ة اإن�سانية‪ ،‬وعلى ال��رثوة ال�سمكية‪ .‬وج��دد اخل�سري‬ ‫التاأكيد على امل �ح��ددات الأرب �ع��ة بفتح ك��اف��ة امل�ع��اب��ر التجارية بدون‬ ‫ا�ستثناء‪ ،‬وال�سماح بتدفق ال�سلع مبا فيها م��واد البناء وامل��واد اخلام‪،‬‬ ‫اإ�سافة لفتح املمر الآمن ب� غزة وال�سفة‪ ،‬واملمر املائي مع العامل‪.‬‬

‫فتح‪" :‬اإ�سرائيل" ل تريد ال�سالم‬

‫ال�سفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫اأكدت حركة (فتح) اأم�س الربعاء انها تقاتل على اأكرث من �سعيد‬ ‫من اأجل ا�ستعادة احلقوق الوطنية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ت�ح��دث ب��ا��س��م احل��رك��ة اأ� �س��ام��ة ال�ق��وا��س�م��ي يف ب�ي��ان اأن‬ ‫"املمار�سات الإ�سرائيلية اليومية على الأر�س من م�سادرة لالأرا�سي‪،‬‬ ‫وه� ��دم ل�ل�ب�ي��وت‪ ،‬واع � �ت� ��داءات م �ت �ك��ررة ع�ل��ى امل �ق��د� �س��ات الإ�سالمية‬ ‫وامل�سيحية‪ ،‬تتنافى كليا مع املبادئ الأ�سا�سية لتحقيق ال�سالم"‪.‬‬ ‫واأكد القوا�سمي اأن حكومة نتنياهو ليربمان ل توؤمن ول تريد‬ ‫ال�سالم يف املنطقة‪ .‬وتابع اأن "اإ�سرائيل" تقوم بعملية خداع ومراوغة‬ ‫للراأي العام بادعاء رغبتها يف حتقيق ال�سالم‪ ،‬وهي تهدف اإىل ت�سفية‬ ‫الق�سية الفل�سطينية م�ستغلة حالة النق�سام الراهنة‪.‬‬

‫الحتالل ي�سرتط تعهد تركيا بعدم امل�ساركة يف‬ ‫قوافل "ك�سر احل�سار" مقابل حترير "مرمرة"‬ ‫ا�سطنبول ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫توجهت �سلطات الحتالل الإ�سرائيلية اإىل احلكومة الرتكية‬ ‫بدعوة اإىل التعهد "خطيا" بعدم امل�ساركة يف قوافل "ك�سر احل�سار"‬ ‫عن قطاع غزة‪ ،‬مقابل حترير �سفينة امل�ساعدات الرتكية "مرمرة"‪،‬‬ ‫والتي ا�ستوىل عليها الحتالل الإ�سرائيلي يف اأعقاب اأحداث "اأ�سطول‬ ‫احلرية" نهاية اأيار املا�سي اإىل جانب �سبع �سفن اأخرى‪.‬‬ ‫واأو��س�ح��ت �سحيفة (ح��ري��ات) الرتكية يف ع��دده��ا ال�سادر اأول‬ ‫اأم�س الثالثاء اأن تل اأبيب كانت ت�سرتط �سابقا حترير �سفن القافلة‬ ‫الدولية التي ت�سيطر عليها بح�سولها على تعهد من منظمي رحلة‬ ‫الأ�سطول بعدم م�ساركتهم يف قوافل اأخرى‪" ،‬اإل اأن الغريب هذه املرة‬ ‫اأن الطلب الإ�سرائيلي توجه اإىل احلكومة الرتكية ولي�س للقائم�‬ ‫على ت�سيري مرمرة" وفق ال�سحيفة‪.‬‬

‫اآليات االحتالل قرب ال�سياج الفا�سل �سرق القطاع‬

‫بيت حانون – ال�سبيل‬ ‫ا�ست�سهد �ساب فل�سطيني واأ�سيب عدد‬ ‫اآخ��ر يف ق�سف مدفعي اإ�سرائيلي �سمال‬ ‫بيت حانون �سمال قطاع غزة ع�سر ام�س‬ ‫الأربعاء‪.‬‬ ‫وق��ال مدير عام الإ�سعاف والطوارئ‬ ‫بوزارة ال�سحة الفل�سطينيو بغزة الطبيب‬ ‫معاوية ح�سن� اإن حممد �سابر الكفارنة‬

‫(‪ 23‬عا ًما) ا�ست�سهد اإثر الق�سف املدفعي‪،‬‬ ‫واأن �ستة مواطن� اآخرين اأ�سيبوا‪ ،‬بينهم‬ ‫ثالثة يف حالة اخلطر‪ .‬وقال �سهود عيان‬ ‫اإن دبابات الحتالل ال�سرائيلي املتمركزة‬ ‫�سرق اخلط الفا�سل ق�سفت بيارة البا�سا‬ ‫بعدة قذائف‪ .‬واأ�ساف ال�سهود اأن الآليات‬ ‫ق���س��ف م �ق��اوم��� ب��امل�ن�ط�ق��ة ث��م ق�سفت‬ ‫منازل املواطن� ما اأدى لإ�سابة عدد من‬ ‫الأطفال‪ .‬من جه ٍة اأخ��رى‪ ،‬اأعلنت كت�ائب‬ ‫امل �ق��اوم��ة ال��وط �ن �ي��ة اجل �ن � ��اح الع�سك�ري‬

‫للجبهة الدميقراطي�ة لتحرير فل�سط�‬ ‫ا�ستهداف جندي اإ�سرائيلي واإ�سابته اإ�سابة‬ ‫م�ب��ا��س��رة اأث �ن��اء ت��وغ��ل لآل �ي��ات الحتالل‬ ‫�سرق بيت حانون ام�س الأربعاء‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�ك�ت��ائ��ب اإن ق�ن����س اجلندي‬ ‫الإ�سرائيلي جاء يف اإطار الت�سدي للعدوان‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي على اأرا��س�ي�ن��ا الفل�سطينية‬ ‫� �س��رق ب �ي��ت ح ��ان ��ون‪ ،‬م �وؤك��دي��ن اأن هذه‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ات ه��ي اإح � ��دى اأ� �س �ك��ال الن�سال‬ ‫امل�سروعة‪.‬‬

‫تقرير الطب ال�سرعي اأ َّكد اأنه تويف حتت التعذيب ال�سديد‬

‫حمكمة فل�سطينية تربّئ قتلة ال�سهيد «هيثم عمرو» وتق�سي بـ«تعوي�س» ذويه‬ ‫ال�سفة الغربية ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫حكمت املحكمة الفل�سطينية العليا بتعوي�س‬ ‫م ��ايل ل�ع��ائ�ل��ة امل��واط��ن ه�ي�ث��م ع �م��رو ال ��ذي تويف‬ ‫بعد اأرب�ع��ة اأي��ام م��ن اعتقاله يف �سجون ال�سلطة‬ ‫يف مدينة اخلليل‪ ،‬يف ح� ب��راأت خم�سة �سباط‬ ‫متهم� بقتله‪.‬‬ ‫وكان عمرو‪ ،‬وهو اأحد كوادر حما�س‪ ،‬قد تويف‬ ‫يف �سجن املخابرات يف مدينة اخلليل بعد اعتقاله‬ ‫باأيام‪ ،‬حيث تتهم عائلته املحقق� بتعذيبه حتى‬ ‫املوت‪.‬‬ ‫ولقى احلكم ا�ستنكارا من قبل حركة حما�س‬ ‫التي اأ�سارت اإىل اأنه "�سرعنة للقتل‪ ،‬واإذن م�سبق‬ ‫ل�ستباحة دماء املواطن�"‪.‬‬ ‫من جانبه �سدد النائب يف املجل�س الت�سريعي‬ ‫الفل�سطيني عن حمافظة اخلليل نايف الرجوب‬ ‫على اأن تربئة القتلة جرمية ل تقل عن جرمية‬ ‫القتل ذاتها؛ لأن تربئة القتلة هي �سرعنة لعملية‬ ‫ال�ق�ت��ل‪ ،‬وا��س�ت�ب��اح��ة ل��دم��اء ال�ن��ا���س‪ ،‬واإذن م�سبق‬ ‫لالأجهزة الأمنية‪ ،‬التي بات لها اليد الطوىل يف‬

‫التعذيب والتنكيل والقتل‪ ،‬وه��ي دع��وة �سريحة‬ ‫لكل من يفكر يف القتل والتعذيب‪ ،‬وهي تغطية‬ ‫للمجرم� ال�سادي� اللذين يتلذذون بتعذيب‬ ‫الآخ��ري��ن والتنكيل ب�ه��م‪ ،‬ب��ل وق�ت�ل�ه��م‪ ،‬وت�ساءل‬ ‫ال��رج��وب ع�م��ن ي��داف��ع ع��ن اأم ��ن امل��واط��ن وحق‬ ‫املواطن اإذا باتت العدالة توفر الغطاء للقتلة‪.‬‬ ‫واأ� � �س� ��اف‪" :‬اإن ه� ��ذا احل �ك��م الالم�سوؤول‬ ‫وال�ع�ب�ث��ي ل ينطلي ع�ل��ى اأح ��د م��ن ه��ذا ال�سعب‬ ‫ال�سابر املرابط الذي يكتوي �سباح م�ساء ب�سياط‬ ‫الحتالل وعمالئه‪ ،‬ولن يقتنع اأحد بهذه املهزلة‬ ‫اجل��دي��دة‪ ،‬وه��ذا ال�ستهتار ب��دم��اء ال�ن��ا���س التي‬ ‫�ستكون لعنة على قاتليه‪ ،‬وعلى من يغطي هذه‬ ‫اجل��رمي��ة‪ ،‬وعلى م��ن ي��ربئ القتلة‪ ،‬ل��ذا ن�ستنكر‬ ‫اجلرمية اجلديدة التي ترتكب اليوم بحق املغدور‬ ‫واأه �ل��ه ب��ا��س��م ال�ق��ان��ون وال �ع��دال��ة‪ ،‬ون��رف����س هذا‬ ‫التع�سف يف اإ��س��دار الأح�ك��ام اجلاهزة التي تهدد‬ ‫الأمن وال�ستقرار‪ ،‬وتبيح قتل املواطن� الآمن�‬ ‫با�سم القانون وتطبيق القانون‪ ،‬ونطالب مبحكمة‬ ‫نزيهة وعادلة حتى تاأخذ على يد العابث� بدماء‬ ‫النا�س واأمنهم وا�ستقرارهم‪.‬‬

‫واأ��س��اف‪" :‬مل نفاجاأ اليوم بتربئة املحكمة‬ ‫امل��ذك��ورة للقتلة ال��ذي��ن قتلوا امل��رح��وم م��ع �سبق‬ ‫الإ�سرار والرت�سد"‪.‬‬ ‫بدوره اعترب النائب يف املجل�س الت�سريعي عن‬ ‫حركة حما�س يف نابل�س ال�سيخ حامد البيتاوي‬ ‫اأن ال �ق��رار يعد "ت�سريعا ر�سميا للقتل‪ ،‬ودعوة‬ ‫��س��ري�ح��ة لرت �ك��اب ج��رائ��م ج��دي��دة ع�ل��ى �ساكلة‬ ‫جرمية اإعدام ال�سهيد عمرو"‪.‬‬ ‫وق��ال النائب البيتاوي‪" :‬اإن ق��رار املحكمة‬ ‫ال �ق��ا� �س��ي ب �ت��ربئ��ة امل �ت �ه �م���‪ ،‬والك� �ت� �ف ��اء بدفع‬ ‫تعوي�س مايل لعائلة ال�سهيد‪ ،‬يدفع من جيوب‬ ‫اأب �ن��اء ال�سعب الفل�سطيني‪ ،‬ه��و ا�ستهتار بدماء‬ ‫ال�سهيد عمرو‪ ،‬وحماولة لاللتفاف على الدعوات‬ ‫املطالبة باإنزال اأق�سى العقوبات بامل�سوؤول� على‬ ‫هذه اجلرمية"‪.‬‬ ‫واأ�ساف البيتاوي‪" :‬اإن اإ�سرار املحكمة على‬ ‫اإ� �س��دار ه��ذا ال �ق��رار ال ��ذي ي�ن�ف��ي فعليا حدوث‬ ‫ج��رمي��ة ق�ت��ل متعمد لل�سهيد‪ ،‬ع�ل��ى ال��رغ��م من‬ ‫اإعالن ذوي ال�سهيد وب�سكل وا�سح عن امتالكهم‬ ‫الأدل ��ة الكافية ال�ت��ي ت��دي��ن م��ن ق��ام باجلرمية‪،‬‬

‫والأوراق الثبوتية التي تثبت اأن ال�سهيد هيثم‬ ‫تويف نتيجة التعذيب املبا�سر‪ ،‬هو دليل اآخر على‬ ‫حالة النفالت القانوين والق�سائي التي تعي�سها‬ ‫ال�سفة ال�غ��رب�ي��ة‪ ،‬والن �ح �ي��از ال�ف��ا��س��ح للق�ساء‬ ‫ال�ع���س�ك��ري‪ ،‬وارت �ه��ان ق��رارات��ه ب �اأوام��ر الأجهزة‬ ‫الأمنية"‪.‬‬ ‫واأك � ��د ال �ب �ي �ت��اوي‪" :‬اأن ال �ت �ع��ذي��ب النف�سي‬ ‫واجل�سدي يف �سجون اأجهزة اأمن ال�سلطة ل زال‬ ‫م�ستمراً‪ ،‬وب�اأ��س�ك��ال و��س��ور خمتلفة‪ ،‬واحلديث‬ ‫عن توقيفه هو ذر للرماد يف العيون‪ ،‬وحماولة‬ ‫لم�ت���س��ا���س ح��ال��ة ال�ن�ق�م��ة ال�سعبية ��س��د هذه‬ ‫اجلرائم"‪.‬‬ ‫يذكر اأنه عند ا�ست�سهاد املرحوم هيثم عمرو‬ ‫�سدر تقرير الطب ال�سرعي الذي يوؤكد اأن املرحوم‬ ‫ت��ويف ب�سبب التعذيب ال��ذي تعر�س له يف اأقبية‬ ‫التحقيق التابعة جلهاز املخابرات الفل�سطينية يف‬ ‫مدينة اخلليل‪ ،‬وعلى اإثر ذلك مت اإحالة املتهم�‪،‬‬ ‫وه��م خم�سة اأ�سخا�س للعدالة للبت يف جرمية‬ ‫القتل‪ ،‬وق��د نظرت املحكمة الع�سكرية الدائمة‬ ‫جلنوب املحافظات ال�سمالية يف هذه اجلرمية‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اخلمي�س (‪ )22‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1302‬‬

‫خم�سون قتيال يف مواجهات م�سلحة‬ ‫�سمال اليمن و�سط خماوف من «حرب �سابعة»‬ ‫�صنعاء ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫قتل خم�صون �صخ�صا على الأقل يف‬ ‫مواجهات م�صلحة م�صتمرة منذ اأربعة‬ ‫اأي��ام يف �صمال اليمن معقل احلوثيني‪،‬‬ ‫ح�صبما اأف ��اد م�صدر قبلي‪ ،‬واملتحدث‬ ‫با�صم احلوثيني اأم�س الأربعاء‪.‬‬ ‫واأك��د م�صدر قبلي لوكالة فران�س‬ ‫ب��ر���س اأن� ��ه "اأ�صفرت امل ��واج �ه ��ات بني‬ ‫احلوثيني واأن�صار ال�صيخ �صغري عزيز‬ ‫عن مقتل ع�صرين من اأبناء القبيلة"‪.‬‬ ‫وذك� � � ��ر امل � �� � �ص� ��در اأن احل ��وث� �ي ��ني‬ ‫ي�ح��ا��ص��رون ال�صيخ �صغري‪ ،‬وه��و نائب‬ ‫يف الربملان‪ ،‬ومقاتلي قبيلة بن عزيز يف‬ ‫العم�صية مبنطقة حرف �صفيان‪ ،‬وهي‬ ‫م��ن اأب��رز معاقل احلوثيني مبحافظة‬ ‫عمران ال�صمالية‪.‬‬ ‫اإل اأن امل�ت�ح��دث ب��ا��ص��م احلوثيني‬ ‫حممد عبد ال�صالم نفى يف ات�صال مع‬ ‫وك��ال��ة فران�س ب��ر���س وج��ود اأي ح�صار‬ ‫ل�ل�ق�ب�ي�ل��ة‪ ،‬م� �وؤك ��دا اأن م ��ا ي�ح���ص��ل هو‬ ‫مواجهات بني احلوثيني واجلي�س‪.‬‬ ‫واأك ��د اأن "املواجهات ت ��دور بيننا‬ ‫وبني القوات اليمنية يف مواقع ع�صكرية‬ ‫معروفة يف ح��رف �صفيان مثل الزعلة‬ ‫وم��ر��ص��د وال �ك��ربي وال�ل�ب��دة ال�ت��ي فيها‬ ‫دبابات ومواقع �صواريخ‪ ...‬هذه لي�صت‬ ‫مواقع قبلية"‪.‬‬ ‫واأك � ��د ع �ب��د ال �� �ص��الم اأن ح�صيلة‬ ‫القتلى يف �صفوف احلوثيني بلغت ‪20‬‬ ‫قتيال‪.‬‬ ‫اإىل ذل� ��ك‪ ،‬اأ�� �ص ��ار امل �ت �ح��دث با�صم‬ ‫احلوثيني اإىل اأن ال�صيخ �صغري عزيز هو‬ ‫اإ�صافة اإىل كونه نائبا‪ ،‬عقيد يف اجلي�س‪،‬‬ ‫واتهمه باأنه من "جتار احلروب"‪.‬‬ ‫وق��ال اإن ال��و��ص��ع يف ب��اق��ي مناطق‬ ‫�صمال اليمن التي �صهدت احل��روب مع‬ ‫احل��وث�ي��ني‪ ،‬وخ�صو�صا ��ص�ع��دة‪ ،‬هادئ‪،‬‬ ‫ع�ل��ى ع�ك����س م�ن�ط�ق��ة ح ��رف ��ص�ف�ي��ان يف‬ ‫حمافظة عمران‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫الحتالل الإ�سرائيلي يرف�ض اإدخال‬ ‫املدرعات الرو�سية لل�سلطة يف ال�سفة‬ ‫فل�صطني ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫اأك ��دت م���ص��ادر �صيا�صية ل��الح�ت��الل الإ��ص��رائ�ي�ل��ي اأن�ه��ا م��ا زالت‬ ‫تعار�س اإدخ ��ال ع�صرات امل��درع��ات الرو�صية لأج�ه��زة الأم��ن التابعة‬ ‫لل�صلطة الفل�صطينية يف ال�صفة الغربية املحتلة‪ ،‬م�صرية اإىل اأن‬ ‫خماوف حتولها اإىل �صالح قتايل ما زالت قائمة‪.‬‬ ‫ونقلت الإذاع��ة العربية اأم�س الأرب�ع��اء عن امل�صادر قولها اإنه‬ ‫"مل يطراأ اأي تغيري على موقف "اإ�صرائيل" من �صفقة تزويد‬ ‫ال�صلطة الفل�صطينية بعربات مدرعة من �صنع رو�صيا" م�صريا اإىل‬ ‫اأن هذه ال�صفقة "�صتكون من بني الق�صايا التي �صتتم مناق�صتها مع‬ ‫الفل�صطينيني لدى ا�صتئناف املفاو�صات معهم" على حد قوله‪.‬‬ ‫وك��ان��ت م�صادر ع�صكرية و�صيا�صية اإ�صرائيلية ق��د اأع��رب��ت عن‬ ‫خ�صيتها من اأن يتم اإدخال تعديالت على هذه العربات‪ ،‬بحيث �صت�صبح‬ ‫و�صيلة قتالية هجومية "الأمر الذي �صيلزم "اإ�صرائيل" باإعطاء الرد‬ ‫املالئم لها" على حد قولهم‪.‬‬ ‫وت�صر �صلطات الح �ت��الل الإ�صرائيلية على اأن ت�ك��ون الدولة‬ ‫الفل�صطينية امل�صتقبلية جم��ردة من الأ�صلحة والأنظمة الع�صكرية‬ ‫"ذات الطابع الهجومي"‪ .‬يذكر اأن رو�صيا اأر�صلت اإىل الأردن ‪ 50‬عربة‬ ‫مدرعة خم�ص�صة لل�صلطة الفل�صطينية‪ ،‬و�صتتم اإحالتها اإىل ال�صلطة‬ ‫الفل�صطينية بعد التن�صيق مع ال�صلطات الإ�صرائيلية املخت�صة‪.‬‬

‫خامنئي يتهم اأمريكا وبريطانيا و"اإ�سرائيل"‬ ‫بالوقوف خلف تفجريات زاهدان‬

‫طهران‪-‬وكاالت‬

‫القوات اليمنية منت�صرة يف �صمال اليمن بعد الهدنة االخرية مع احلوثيني‬

‫ويف �صنعاء‪ ،‬اعت�صم �صتة من نواب‬ ‫حم��اف�ظ�ت��ي ��ص�ع��دة وح �ج��ة للمطالبة‬ ‫بتدخل ال�صلطات ل��رف��ع احل���ص��ار عن‬ ‫ال�صيخ �صغري عزيز‪ ،‬كما وقع ‪ 62‬نائبا‬ ‫عري�صة هددوا فيها بتعليق ع�صويتهم‬ ‫يف ال��ربمل��ان اإذا مل ت�ت��دخ��ل ال�صلطات‬ ‫ل��رف��ع احل���ص��ار ع��ن ال�صيخ �صغري بن‬ ‫عزيز‪.‬‬ ‫وج� � ��اء يف ال �ع��ري �� �ص��ة‪" :‬نطالب‬ ‫ال��دول��ة بتحمل م���ص�وؤول�ي�ت�ه��ا يف وقف‬ ‫اخل ��روق ��ات ال �ت��ي ي��رت�ك�ب�ه��ا احلوثيون‬

‫والعتداءات على املواطنني"‪.‬‬ ‫ويف ح� � � ��ادث م �ن �ف �� �ص ��ل‪ ،‬اتهمت‬ ‫ال �� �ص �ل �ط��ات ال �ي �م �ن �ي��ة اأم� �� ��س الأرب� �ع ��اء‬ ‫احل ��وث �ي ��ني ب �ق �ت��ل � �ص �ي��خ ق �ب �ل��ي م ��وال‬ ‫للحكومة وجنله واأربعة من مرافقيه يف‬ ‫كمني ن�صبوه يف �صمال اليمن‪ ،‬ح�صبما‬ ‫اأفادت وكالة الأنباء اليمنية‪.‬‬ ‫ونقلت الوكالة عن م�صدر م�صوؤول‬ ‫يف اللجنة الأمنية اليمنية العليا‪ ،‬وهي‬ ‫اأعلى �صلطة اأمنية‪ ،‬قوله اإن "عنا�صر‬ ‫ال�ت�م��رد احل��وث�ي��ة اأق��دم��ت ع�ل��ى ن�صب‬

‫عالوي واملالكي يلتقيان وم�سادر توؤكد اأنهما‬ ‫اتفقا على ت�سكيل جلان عمل م�سرتكة‬ ‫بغداد ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫عقد رئي�س الوزراء العراقي املنتهية وليته‬ ‫رئ �ي ����س ق��ائ �م��ة دول� ��ة ال �ق��ان��ون ن� ��وري املالكي‪،‬‬ ‫ورئي�س القائمة العراقية اإياد عالوي‪ ،‬اجتماعا‪،‬‬ ‫وذل��ك �صمن ل�ق��اءات زعماء القوائم الفائزة يف‬ ‫النتخابات الأخ��رية بخ�صو�س ت�صكيل حكومة‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫وك �� �ص��ف م �� �ص��در م �ط �ل��ع ل ��وك ��ال ��ة الأن� �ب ��اء‬ ‫ال�ك��وي�ت�ي��ة (ك��ون��ا) اأم ����س اأن ال�ل�ق��اء ال ��ذي عقد‬ ‫يف مقر املالكي الليلة املا�صية (ال�ث��الث��اء) كان‬ ‫يف ال �ب��دء ب��روت��وك��ول �ي��ا‪ ،‬وج �م��ع ك �ب��ار مفاو�صي‬ ‫القائمتني‪ ،‬ومل يتم التطرق فيه اإىل تفا�صيل‬

‫دقيقة بخ�صو�س ت�صكيل احلكومة‪.‬‬ ‫اإل اأن ال �ل �ق��اء حت ��ول ث �ن��ائ �ي��ا ب ��ني املالكي‬ ‫وعالوي بناء على رغبة عالوي‪ ،‬ا�صتغرق ن�صف‬ ‫�صاعة‪ ،‬دون اأن يك�صف عن تفا�صيل لقائهما اأو ما‬ ‫دار خالله‪.‬‬ ‫واأك� ��د امل �� �ص��در اأن ال��زع�ي�م��ني ات�ف�ق��ا خالل‬ ‫لقائهما على ت�صكيل جلنتني؛ تخت�س الأوىل‬ ‫بو�صع برنامج حكومي لبناء الدولة ومرافقها‬ ‫خ��الل الأع � ��وام امل�ق�ب�ل��ة‪ ،‬بينما تخت�س اللجنة‬ ‫الثانية بو�صع اآلية اختيار رئي�س الوزراء‪.‬‬ ‫وبني اأن الطرفني اتفقا على اأن يعاودا اللقاء‬ ‫جم��ددا بعد يومني من الآن‪ ،‬على اأم��ل مناق�صة‬ ‫ما مت التو�صل اإليه من خالل اللجان‪.‬‬

‫كلينتون وغيت�ض يت�سامنان‬ ‫مع كوريا اجلنوبية ويحذران بيونغ يانغ‬ ‫بامنوجنون ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اأعلنت وزي��رة اخلارجية الأمريكية هيالري‬ ‫كلينتون وزميلها وزير الدفاع روبرت غيت�س اأم�س‬ ‫الأرب�ع��اء ت�صامن وا�صنطن مع كوريا اجلنوبية‪،‬‬ ‫ووجها ر�صالة لفتة عند احلدود بني الكوريتني‪.‬‬ ‫وت��وج��ه ال��وزي��ران الأم��ريك �ي��ان اإىل منطقة‬ ‫بامنوجنون برفقة نظرييهما يف كوريا اجلنوبية‪،‬‬ ‫وزارا قاعة اجتماعات تقع على خط التما�س بني‬ ‫كوريا اجلنوبية وجارتها ال�صمالية على مراأى‬ ‫من جندي كوري �صمايل‪.‬‬ ‫وتقع بامنوجنون على بعد ح��وايل خم�صني‬ ‫كلم �صمال من �صيوؤول يف منطقة منزوعة ال�صالح‬ ‫يبلغ عر�صها اأربعة كلم من جانبي خط التما�س‬ ‫بني الكوريتني‪.‬‬ ‫وب�ع��د اأرب �ع��ة اأ��ص�ه��ر م��ن غ��رق ب��ارج��ة كورية‬ ‫جنوبية ن�صبت م�صوؤوليته اإىل كوريا ال�صمالية‪،‬‬ ‫حر�صت الوليات املتحدة وكوريا اجلنوبية على‬ ‫اإعطاء بعد خا�س لإحياء الذكرى ال�صتني حلرب‬ ‫كوريا (‪.)1953-1950‬‬ ‫ويف ب�ي��ان م�صرتك اأ� �ص��دره اجل��ان�ب��ان‪ ،‬حذر‬ ‫احلليفان نظام بيونغ يانغ من اأن اأي عمل عدائي‬ ‫يقوم به �صيكون له "تداعيات خطرية"‪ ،‬مطالبني‬ ‫جمددا النظام ال�صيوعي بالإقرار مب�صوؤوليته عن‬ ‫اإغراق البارجة �صيونان‪.‬‬ ‫وتتهم ��ص�ي�وؤول ووا�صنطن ك��وري��ا ال�صمالية‬ ‫باأنها اأغرقت هذه البارجة الكورية اجلنوبية يف‬ ‫‪ 26‬اآذار‪ /‬مار�س قرب خط التما�س البحري بني‬ ‫ال�ك��وري�ت��ني‪ ،‬م��ا اأدى اإىل مقتل ‪ 46‬ب�ح��ارا كوريا‬ ‫جنوبيا‪ .‬لكن بيونغ يانغ تنفي هذا التهام ب�صدة‪،‬‬ ‫مهددة ب�"حرب �صاملة" يف حال فر�س عقوبات‬ ‫جديدة عليها من جانب الأمم املتحدة‪.‬‬ ‫واعترب امل�صوؤولون الأمريكيون والكوريون‬

‫اجلنوبيون يف بيانهم امل�صرتك اأن "ا�صتفزازات‬ ‫ع �� �ص �ك��ري��ة غ ��ري م�صوؤولة" ت �ه��دد ال�صتقرار‬ ‫الإقليمي‪.‬‬ ‫ك��ذل��ك‪ ،‬اأعلنت كلينتون عقوبات اقت�صادية‬ ‫ومالية جديدة على كوريا ال�صمالية‪.‬‬ ‫وحتدثت خالل موؤمتر �صحايف عن �صل�صلة‬ ‫ت��داب��ري ت��رم��ي اإىل "حت�صني ق��درات �ن��ا لتفادي‬ ‫النت�صار ال�ن��ووي ال�ك��وري ال�صمايل‪ ،‬وو�صع حد‬ ‫لأن�صطة بيونغ يانغ غري امل�صروعة التي ت�صاهم‬ ‫يف متويل براجمها للت�صلح والثني ع��ن اأعمال‬ ‫ا�صتفزازية اأخرى"‪.‬‬ ‫وكانت الوليات املتحدة وكوريا اجلنوبية قد‬ ‫اأعلنتا اأم�س �صل�صلة تدريبات ع�صكرية م�صرتكة‬ ‫يف البحر الأ�صفر وبحر اليابان لتوجيه "ر�صالة‬ ‫قوية" لبيونغ يانغ‪ ،‬على حد تعبري وزير الدفاع‬ ‫الأمريكي روبرت غيت�س‪.‬‬ ‫واأف� ��اد ب�ي��ان للجي�س الأم��ريك��ي اأن املناورة‬ ‫الأوىل التي ت�صتمر حتى ‪ 28‬متوز‪/‬يوليو �صي�صارك‬ ‫فيها ثمانية اآلف جندي اأمريكي وكوري جنوبي‪،‬‬ ‫اإ�صافة اإىل نحو ع�صرين بارجة وغوا�صة‪ ،‬بينها‬ ‫ح��ام�ل��ة ال �ط��ائ��رات ال �ن��ووي��ة الأم��ريك �ي��ة جورج‬ ‫وا��ص�ن�ط��ن‪ ،‬ف�صال ع��ن نحو مئتي ط��ائ��رة بينها‬ ‫املقاتلة الأمريكية اأف‪.22-‬‬ ‫و�صارعت ال�صني اإىل اإب��داء "قلقها" حيال‬ ‫هذه املناورات امل�صرتكة التي يتوقع اأن تبداأ الأحد‬ ‫يف بحر ال �ي��اب��ان‪ ،‬معتربة اأن �ه��ا ميكن اأن تفاقم‬ ‫"التوتر الإقليمي"‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�صم وزارة اخلارجية ال�صينية‬ ‫كني غانغ يف بيان‪" :‬نعرب عن قلقنا حيال هذه‬ ‫الأن�صطة"‪.‬‬ ‫واأ� �ص��اف‪" :‬ندعو ك��ل الأط ��راف اإىل الهدوء‬ ‫و��ص�ب��ط ال�ن�ف����س‪ ،‬وع ��دم ال�ق�ي��ام ب� �اأي خ�ط��وة من‬ ‫�صاأنها ت�صعيد التوتر الإقليمي"‪.‬‬

‫كمني غادر وجبان يف منطقة نيد البارد‬ ‫مبديرية منبه (�صمال غرب) يف ال�صاعة‬ ‫اخل��ام���ص��ة م��ن م���ص��اء اأم ����س الثالثاء‪،‬‬ ‫جنم عنه ا�صت�صهاد ال�صيخ زيدان املقنعي‬ ‫وجنله واأربعة من مرافقيه"‪.‬‬ ‫واأ�صار امل�صدر اإىل اأن اللجنة الأمنية‬ ‫العليا حتمل احلوثيني "م�صوؤولية هذه‬ ‫اجلرمية وما يرتتب عليها من نتائج"‪.‬‬ ‫اإل اأن امل�ت�ح��دث با�صم احل��وث�ي��ني نفى‬ ‫رواي ��ة "الكمني"‪ ،‬وق��ال اإن م��ا ح�صل‬ ‫هو مواجهات‪ ،‬و"الدليل �صقوط ثالثة‬

‫�صهداء من قبلنا يف هذه املواجهات"‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت ال �� �ص �ل �ط ��ات ق� ��د اتهمت‬ ‫احل��وث �ي��ني ب�ق�ت��ل ‪�� 11‬ص�خ���ص��ا‪ ،‬بينهم‬ ‫��ص��اب��ط وع�ن���ص��ران م��ن ال���ص��رط��ة يوم‬ ‫الأربعاء املا�صي‪.‬‬ ‫وب �ع��د ح ��وايل خ�م���ص��ة اأ� �ص �ه��ر على‬ ‫وق ��ف اإط� ��الق ال �ن��ار يف ��ص�م��ال اليمن‪،‬‬ ‫ي�ب��دو ال�ت��وت��ر يف ت�صاعد م��ع ا�صتمرار‬ ‫امل ��واج� �ه ��ات امل �ت �ن �ق �ل��ة وال ��دام� �ي ��ة بني‬ ‫احلوثيني والقبائل املوالية للحكومة‪،‬‬ ‫و�صط خماوف من "حرب �صابعة"‪.‬‬

‫ات�ه��م ق��ائ��د ال �ث��ورة الإ��ص��الم�ي��ة يف اإي ��ران علي خامنئي اأمريكا‬ ‫وب��ري�ط��ان�ي��ا و"اإ�صرائيل" ب��ال��وق��وف خ�ل��ف ت�ف�ج��ريات زاه� ��دان يوم‬ ‫اخلمي�س املا�صي‪ ،‬والتي اأدت اإىل �صقوط ‪ 27‬قتيال و‪ 270‬جريحا‪.‬‬ ‫وق��ال خامنئي اإن هدف الأع��داء الرئي�صي من تنفيذ العمليات‬ ‫الإرهابية يف زاهدان هو بث الفرقة واخلالفات املذهبية‪.‬‬ ‫ون�صبت وكالة مهر لالأنباء �صبه الر�صمية اإىل بيان خلامنئي‬ ‫اأم�س الأربعاء مبنا�صبة مرور �صبعة اأيام على �صقوط القتلى واجلرحى‬ ‫يف ان�ف�ج��ار زاه ��دان اأن اأج �ه��زة التج�ص�س الأم��ري�ك�ي��ة وال�صهيونية‬ ‫والربيطانية هي اجلهة الرئي�صية الداعمة لهذه اجلرمية‪.‬‬ ‫واأ�صار اإىل اأن اأحد الأه��داف الرئي�صية لالأعداء من وراء تنفيذ‬ ‫ه��ذا العمل الإره��اب��ي واأم�ث��ال��ه ه��و ب��ث الفرقة واخل��الف��ات املذهبية‬ ‫بني امل�صلمني‪ .‬وكانت قد اأعلنت جماعة (جند اهلل) م�صوؤوليتها عن‬ ‫الهجوم املزدوج الذي ا�صتهدف يف منت�صف متوز م�صجدا يف زاهدان‪.‬‬ ‫ونددت العوا�صم الغربية بهذا العتداء‪ ،‬لكن طهران اتهمت وا�صنطن‬ ‫بال�صلوع فيه‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا الإط��ار‪ ،‬اتهم الرئي�س الإي��راين حممود اأحمدي جناد‬ ‫الأح��د املا�صي القوات الأمريكية املنت�صرة يف اأفغان�صتان وباك�صتان‬ ‫بدعم اأعمال مماثلة‪.‬‬

‫«تل اأبيب» تبلغ الأمم املتحدة‬ ‫رف�سها وقف ا�ستخدام «الف�سفور الأبي�ض»‬ ‫النا�صرة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫رف���ص��ت ح�ك��وم��ة الحتالل‬ ‫الإ� �ص��رائ �ي �ل �ي��ة ال �ت �ع �ه��د بوقف‬ ‫ا� �ص �ت �خ��دام ق �ن��اب��ل "الف�صفور‬ ‫الأبي�س" املحرمة دوليا‪ ،‬والتي‬ ‫ا�صتخدمت بكثافة خالل احلرب‬ ‫الأخ � � � ��رية ع �ل��ى ال� �ق� �ط ��اع غ� ��زة‪،‬‬ ‫وقتلت الع�صرات م��ن املواطنني‬ ‫الفل�صطينيني‪ ،‬وت�صببت باأ�صرار‬ ‫بيئية خطرية‪.‬‬ ‫واأو�صح هذا التقرير املوؤلف‬ ‫م��ن ‪�� 37‬ص�ف�ح��ة‪ ،‬وال� ��ذي نقلته‬ ‫وزارة اخل��ارج �ي��ة الإ�صرائيلية‬ ‫اإىل م �ك �ت��ب ب� ��ان ك ��ي م � ��ون‪ ،‬اأن‬ ‫"رئي�س اأرك��ان جي�س الحتالل‬ ‫الإ�صرائيلي (غ��اب��ي اأ�صكينازي)‬ ‫اأم� ��ر ب� �اإع ��داد ع �ق �ي��دة وا�صحة‪،‬‬ ‫وب �اإ� �ص��دار اأوام � ��ر ح ��ول م�صاألة‬ ‫خمتلف ال��ذخ��ائ��ر ال�ت��ي حتتوي‬ ‫على فو�صفور"‪.‬‬ ‫وق� � ��د ت� �ع ��ر� ��س الح � �ت� ��الل‬ ‫الإ�صرائيلي لنتقادات من �صتى‬ ‫اأن� �ح ��اء ال� �ع ��امل ب���ص�ب��ب �صقوط‬ ‫� �ص �ح��اي��ا م��دن �ي��ني‪ ،‬وا�صتخدام‬ ‫ال��ذخ��ائ��ر امل ��زودة بالفو�صفور يف‬ ‫عملية "الر�صا�س امل�صبوب"‬

‫مئات ال�صحايا الفل�صطينيني جراء ا�صتخدام الف�صفور املحرم دوليا‬

‫ال �ت��ي ��ص�ن��ت اأواخ� � ��ر ‪ 2008‬على‬ ‫قطاع غزة‪.‬‬ ‫وت � �ق� ��ول اأج� � �ه � ��زة ال�صحة‬ ‫ال�ف�ل���ص�ط�ي�ن�ي��ة وم �ن �ظ �م��ات غري‬ ‫ح �ك��وم �ي��ة ل� �ل ��دف ��اع ع ��ن حقوق‬ ‫الإن �� �ص��ان‪ ،‬اإن ‪ 1400‬فل�صطيني‬ ‫ا��ص�ت���ص�ه��دوا‪ ،‬منهم ‪ 320‬قا�صرا‬ ‫خ ��الل ال�ع�م�ل�ي��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا ل�ق��ي ‪13‬‬ ‫جنديا اإ�صرائيليا م�صرعهم‪.‬‬

‫ودفاعا عن نف�صه‪ ،‬اأكد جي�س‬ ‫الح�ت��الل الإ�صرائيلي اأن��ه بذل‬ ‫ق �� �ص��ارى ج �ه��ده ل �ل �ح �وؤول دون‬ ‫وق ��وع "اأ�صرار جانبية" لدى‬ ‫املدنيني‪ .‬واأو�صح املتحدث با�صم‬ ‫وزارة اخل��ارج�ي��ة ي�غ��ال ب��امل��ور اأن‬ ‫هذا التقرير ي�صكل "حتديثا ثانيا‬ ‫مبنيا على خمتلف التحقيقات‬ ‫التي اأجراها اجلي�س"‪.‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫وق��ال اإن ه��ذه الوثيقة "ل‬ ‫عالقة لها بتقرير غولد�صتون‬ ‫املبني على جل�صات ا�صتماع عامة‬ ‫لأ� �ص �خ��ا���س اخ �ت��ارت �ه��م حما�س‪،‬‬ ‫فيما ياأخذ تقريرنا يف العتبار‬ ‫��ص�ه��ادات اأدىل ب�ه��ا اإ�صرائيليون‬ ‫وفل�صطينيون"‪.‬‬ ‫وات � �ه� ��م ت� �ق ��ري ��ر القا�صي‬ ‫ريت�صارد غولد�صتون الذي انتدبه‬

‫جمل�س حقوق الإن�صان يف الأمم‬ ‫امل�ت�ح��دة‪ ،‬الح�ت��الل الإ�صرائيلي‬ ‫ب ��ارت� �ك ��اب ج ��رائ ��م ح� ��رب خالل‬ ‫عملية "الر�صا�س امل�صبوب"‪،‬‬ ‫واأو�صى برفع امل�صاألة اإىل املحكمة‬ ‫اجلنائية الدولية اإذا ما رف�صت‬ ‫"اإ�صرائيل" فتح حتقيق يت�صم‬ ‫"بال�صدقية"‪.‬‬ ‫ومل ي � �ق � �ب� ��ل الح � � �ت� � ��الل‬ ‫الإ� �ص��رائ �ي �ل��ي اخل��ال� �ص��ة التي‬ ‫تو�صل اإليها التحقيق‪.‬‬ ‫وت���ص�ت�ع��ل ال��ذخ��ائ��ر امل� ��زودة‬ ‫ب ��ال �ف ��و� �ص �ف ��ور الأب � �ي � ��� ��س ل ��دى‬ ‫مالم�صتها الأوك�صيجني املوجود‬ ‫يف ال � �ه� ��واء‪ ،‬وحت � ��رتق بدرجات‬ ‫حرارة مرتفعة جدا‪.‬‬ ‫والإ�صابة بهذه املادة ال�صامة‬ ‫تكون قاتلة‪ .‬وميكن اأن تت�صبب‬ ‫يف ح��روق باجللد وت� �وؤذي الكبد‬ ‫والقلب وال�صراييني‪.‬‬ ‫وق ��د ن �ظ��م ا� �ص �ت �خ��دام �ه��ا يف‬ ‫م �ن��اط��ق م �اأه��ول��ة الربوتوكول‬ ‫ال� �ث ��ال ��ث لت� �ف ��اق� �ي ��ة الأ�صلحة‬ ‫الكال�صيكية للعام ‪" 1980‬حول‬ ‫ح �ظ��ر اأو احل� ��د م ��ن الأ�صلحة‬ ‫احلارقة" التي مل تن�صم اإليها‬ ‫"اإ�صرائيل"‪.‬‬

‫مبارك وغول يبحثان تطورات الو�سع يف ال�سرق الأو�سط‬ ‫القاهرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫اأج� ��رى ال��رئ�ي����س امل�صري‬ ‫ح�صني م�ب��ارك اأم����س الأربعاء‬ ‫مباحثات م��ع ن�ظ��ريه الرتكي‬ ‫ع�ب��د اهلل غ��ول ت�ن��اول��ت جهود‬ ‫دف��ع عملية ال�صالم يف ال�صرق‬ ‫الأو��ص��ط‪ ،‬والعالقات الثنائية‬ ‫بني البلدين‪.‬‬ ‫وت� � � �ن � � ��اول � � ��ت حم� � ��ادث� � ��ات‬ ‫الرئي�صني تطورات الو�صع يف‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬و��ص�ب��ل ال �ت �ع��اون بني‬ ‫البلدين يف املجالت ال�صيا�صية‬ ‫والقت�صادية وال�صتثمارية‪.‬‬ ‫وك� � � ��ان غ � � ��ول ق � ��د ح�صر‬ ‫الأرب �ع��اء ب��رف�ق��ة م �ب��ارك حفل‬ ‫تخريج دفعة جديدة من طلبة‬ ‫الكلية احلربية‪ ،‬يف مقر الكلية‬ ‫مب�صر اجلديدة‪.‬‬

‫وو�صل غول القاهرة م�صاء‬ ‫ال �ث��الث��اء يف زي� ��ارة اإىل م�صر‬ ‫ت�صتمر يومني‪ ،‬يبحث خاللها‬ ‫ع� ��ددا م��ن ال�ق���ص��اي��ا الدولية‬ ‫والإق� �ل� �ي� �م� �ي ��ة ذات الهتمام‬ ‫امل�صرتك‪ ،‬يف مقدمتها تطورات‬ ‫الأو�صاع يف ال�صرق الأو�صط‬ ‫وك��ان الرئي�س الرتكي قد‬ ‫اأ�� �ص ��اد‪ ،‬يف ح� ��وار م��ع �صحيفة‬ ‫(الأه� ��رام) امل�صرية الثالثاء‪،‬‬ ‫ب�ت�ط��ور ال �ع��الق��ات ب��ني اأنقرة‬ ‫والقاهرة‪ ،‬ونفى وجود تناف�س‬ ‫ب��ني ب ��الده وم���ص��ر يف ال�صرق‬ ‫الأو� � � �ص� � ��ط‪ ،‬ق ��ائ ��ال اإن م�صر‬ ‫وتركيا بلدان مهمان يرتبطان‬ ‫بعالقات وثيقة ع��رب التاريخ‪،‬‬ ‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫الرئي�س امل�صري ونظريه الرتكي اأم�س يف القاهرة‬ ‫وي �ع �م��الن ح��ال �ي��ا ع �ل��ى تنمية‬ ‫ال � �ع� ��الق� ��ات‪ ،‬م �� �ص��ريا اإىل اأن ب �ع �� �ص��ا‪ .‬وي � ��رى م��راق �ب��ون اأن الدور الرتكي باملنطقة‪ ،‬ب�صبب كو�صيط بارز بعملية ال�صالم يف‬ ‫ال �ب �ل��دي��ن ي �ك �م��الن بع�صهما م �� �ص��ر م �ت �ح �ف �ظ��ة يف قبولها قلقها من التغطية على دورها ال�صرق الأو�صط‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اخلمي�س (‪ )22‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1302‬‬

‫"اإ�سرائيل" ترفع حتذيره�‬ ‫عن الرحالت ال�سي�حية اإىل تركي�‬

‫ك�مريون يرف�ض اإجراء اأي حتقيق ب�س�أن اإطالق �سراح املقرحي‬

‫القد�ش املحتلة ‪( -‬ا ف ب)‬

‫وا�صنطن ‪( -‬ا ف ب)‬

‫اأعلن م�صوؤول اإ�صرائيلي اأم�ض الأربعاء رفع التحذير الذي وجهه‬ ‫الح�ت��الل الإ�صرائيلي اإىل ال�صياح لتجنب التوجه اإىل تركيا بعد‬ ‫اعتدائها على اأ�صطولٍ لنقل امل�صاعدات اإىل قطاع غزة املحا�صر يف ‪31‬‬ ‫اأيار‪ .‬وكان مكتب "مكافحة الإرهاب" الهيئة املرتبطة مبكتب رئي�ض‬ ‫وزراء الحتالل قد اأطلق هذا التحذير؛ ب�صبب التهديدات التي قد‬ ‫يواجهها الإ�صرائيليون بعد اعتداء وحدات م�صلحة اإ�صرائيلية على‬ ‫�صفينة تركية يف الأ�صطول الذي اأ�صفر عن �صقوط ت�صعة قتلى‪.‬‬ ‫وقال مدير مكتب "مكافحة الإرهاب" األكانا هارنوف لالإذاعة‬ ‫ال�صرائيلية العامة‪" :‬قررنا رفع اإنذارنا؛ لأنه مل تعد هناك تظاهرات‬ ‫�صد "اإ�صرائيل" منذ �صهر ون�صف ال�صهر‪ ،‬وال�صارع الرتكي هادئ"‪.‬‬ ‫واأ�صاف‪" :‬اأ�صدرنا هذا التحذير لي�ض اإثر معلومات عن تهديدات‬ ‫اإرهابية حمددة‪ ،‬بل خوفا من تعر�ض الإ�صرائيليني لهجمات خالل‬ ‫تظاهرات غري من�صبطة اأو اأعمال ا�صتفزازية"‪.‬‬ ‫وتابع اأن هذه اخلطوة "ل تخ�صع لأي اعتبار �صيا�صي‪ .‬مهمتنا‬ ‫الوحيدة هي حتذير الإ�صرائيليني الذين يتوجهون اإىل اخلارج من‬ ‫املخاطر التي قد يواجهونها"‪ .‬من جهتها‪ ،‬قالت اإذاعة جي�ض الحتالل‬ ‫الإ�صرائيلي اإن مكتب "مكافحة الإرهاب" ما زال ين�صح الإ�صرائيليني‬ ‫بتجنب الأماكن التي قد جتري فيها تظاهرات اأو اإج��راء مناق�صات‬ ‫�صيا�صية مع اأتراك‪ .‬واألغى ع�صرات الآلف من ال�صياح الإ�صرائيليني‬ ‫منذ �صهر ون�صف ال�صهر رحالتهم اإىل تركيا التي اأ�صبحت واحدة‬ ‫من وجهاتهم املف�صلة‪.‬‬

‫اأع �ل��ن رئ�ي����ض ال� ��وزراء الربيطاين‬ ‫ديفيد كامريون اأن��ه ل يعتقد اأن قرار‬ ‫الف � � ��راج ع ��ن ال �ل �ي �ب��ي ع �ب��د البا�صط‬ ‫امل �ق��رح��ي ات �خ��ذ حت ��ت ت �اأث ��ري بريت�ض‬ ‫ب��رتول�ي��وم (ب��ي ب��ي) ورف����ض الدعوات‬ ‫الأم��ريك�ي��ة اإىل اإج ��راء حتقيق يف هذا‬ ‫ال�صاأن‪.‬‬ ‫واأك ��د ك��ام��ريون ب�ع��د م�ب��اح�ث��ات يف‬ ‫البيت الأبي�ض مع الرئي�ض الأمريكي‬ ‫ب � � ��اراك اأوب � ��ام � ��ا اأن ق� � ��رار احلكومة‬ ‫الإ�صكتلندية الإف��راج عن املقرحي اأثار‬ ‫ا�صتياءه‪.‬‬ ‫وق � ��ال‪" :‬كنت وا� �ص �ح��ا ج ��دا منذ‬ ‫البداية ب�صاأن هذه امل�صاألة‪ .‬يف اجتماعنا‬ ‫تو�صلنا اإىل ما اأ�صميناه اتفاقا قويا باأن‬ ‫الإفراج عن املقرحي امل�صوؤول عن مقتل‬ ‫‪� 270‬صخ�صا يف اأك��رب عمل اإرهابي وقع‬ ‫يف بريطانيا‪ ،‬خطاأ"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬مل ُي � ْب��دِ (امل �ق��رح��ي) اأي‬ ‫تعاطف مع �صحاياه الذين مل ي�صمح‬ ‫ل�ه��م ب��امل��وت يف اأ� �ص��رت �ه��م‪ ،‬يف بيوتهم‪،‬‬ ‫حماطني بعائالتهم‪ .‬لذلك من وجهة‬ ‫نظري يجب األ مينح هذا المتياز لهذا‬ ‫القاتل"‪.‬‬ ‫وكان كامريون يف �صفوف املعار�صة‬ ‫عندما ات�خ��ذ ق��رار ال�صماح للمقرحي‬ ‫ب��ال�ع��ودة اإىل طرابل�ض بعد اأن اأم�صى‬ ‫ثماين �صنوات من عقوبة ال�صجن ل�‪27‬‬

‫ن�ئب اأمريكي يط�لب ب�إ�س�فة اأريرتي�‬ ‫اإىل ق�ئمة "الدول الداعمة لالإره�ب"‬

‫وا�صنطن ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫قال نائب اأمريكي اإن على الوليات املتحدة اإدراج اأريرتيا على‬ ‫قائمة "الدول الإرهابية" لدعمها جمموعة مرتبطة بالقاعدة‬ ‫م�صوؤولة عن الهجوم املزدوج الذي نفذ يف ‪ 11‬متوز باأوغندا‪.‬‬ ‫وطلب النائب اآي��د روي�ض امل�صوؤول اجلمهوري الكبري يف جلنة‬ ‫فرعية يف جمل�ض النواب مكلفة ق�صايا الإرهاب واحلد من النت�صار‬ ‫النووي‪ ،‬يف ر�صالة من وزيرة اخلارجية الأمريكية هيالري كلينتون‬ ‫اإدراج اأريرتيا على قائمة الدول الداعمة لالإرهاب‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬اآن الأوان لت�صوية م�صكلة دع��م حركة ال�صباب قبل اأن‬ ‫ي�صبح هذا التهديد اأكرب وي�صل اإىل �صواحلنا" م�صريا اإىل املجموعة‬ ‫امل�صوؤولة عن هجوم كمبال املزدوج‪.‬‬ ‫واأ� �ص��اف‪" :‬ل ب��د لنا م��ن الع ��رتاف ب��ال��دور امل��دم��ر للحكومة‬ ‫الأريرتية يف املنطقة‪ ،‬من خالل اإدراجها على قائمة الدول الداعمة‬ ‫لالإرهاب"‪ .‬ي�صار اإىل اأن كوبا واإي ��ران وال���ص��ودان و��ص��وري��ا مدرجة‬ ‫حاليا على قائمة "الدول الداعمة لالإرهاب" ما يعني فر�ض �صل�صلة‬ ‫عقوبات اقت�صادية ودبلوما�صية عليها‪ .‬و�صقط ‪ 73‬قتيال على الأقل يف‬ ‫هجومني ا�صتهدفا مطعمني بالعا�صمة الأوغندية كمبال ‪.‬‬ ‫وقالت حركة ال�صباب اإن الهجمات جاءت ردا على وجود ثالثة‬ ‫اآلف جندي اأوغندي يف اإطار "القوة الإفريقية" املنت�صرة يف ال�صومال‬ ‫لدعم احلكومة ال�صومالية النتقالية‪.‬‬ ‫وت��وع��دت ح��رك��ة ال���ص�ب��اب ب���ص��ن ه�ج�م��ات ج��دي��دة ك��ذل��ك على‬ ‫بوروندي التي تن�صر ‪ 2500‬جندي يف "القوة الإفريقية"‪.‬‬ ‫واأ� �ص��اف اأن "دعم اأري��رتي��ا حل��رك��ة ال�صباب م��وث��ق جيدا" واأن‬ ‫هجمات كمبال اأظ�ه��رت "تهديد احل��رك��ة للمنطقة وال�ق��ارة وحتى‬ ‫للوليات املتحدة"‪.‬‬

‫قتيالن يف انفج�رين مبحطة لتوليد‬ ‫الكهرب�ء يف القوق�ز‬

‫مو�صكو ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اأعلن بيان ر�صمي مقتل �صخ�صني اأم�ض الأربعاء يف هجوم تخلله‬ ‫تفجري قنابل على حمطة باك�صان لتوليد الكهرباء يف كاباردينو‬ ‫بالكاري يف القوقاز‪ .‬وقالت �صركة را�صهيدرو احلكومية التي تدير‬ ‫املحطة اإن "ثالثة اإىل خم�صة جمهولني هاجموا ح��وايل ال�صاعة‬ ‫اخلام�صة (‪ 1،00‬تغ) حمطة توليد الكهرباء يف باك�صان"‪.‬‬ ‫واأ�صافت اأن "حار�صني قتال و�صرق م�صد�صاهما"‪.‬‬ ‫وتابعت اأن "املهاجمني قاموا ب�صرب اثنني من موظفي املحطة‬ ‫اأدخال امل�صت�صفى"‪ ،‬مو�صحة اأن "اأحدهما يف حالة خطرية"‪.‬‬ ‫وقال البيان اإن املهاجمني "قاموا بعد ذلك بو�صع قنابل يف �صالة‬ ‫التوربينات‪ ،‬وفجروا اثنتني منها‪ ،‬مما اأدى اإىل حريق امتد اإىل ثالثة‬ ‫طوابق"‪ .‬وقالت وزارة احلالت الطارئة اإن املحطة توقفت عن العمل‪،‬‬ ‫واحلريق اأخمد‪ .‬و�صرح اأوليغ غريكوف الناطق با�صم الفرع الإقليمي‬ ‫لوزارة احلالت الطارئة لإذاعة �صدى مو�صكو اأن "احلريق اأخمد يف‬ ‫ال�صاعة (‪ 5،03‬تغ)"‪ .‬واأو�صح غريكوف اأن "اثنتني من التوربينات‬ ‫ت�صررتا‪ ،‬وبقيت الثالثة �صليمة‪ ،‬لكن املحطة اأوقفت عن العمل"‪.‬‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫اإعان �صادر عن م�صجل االأ�صماء التجارية‬

‫ا�صتناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�صماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�صنة ‪ 2006‬يعلن م�صجل الأ�صماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة باأن ال�صم التجاري (ع�صر ال�صبكة الدولية) وامل�صجل لدينا يف �صجل الأ�صماء التجارية‬ ‫بالرقم (‪ )74387‬با�صم (يا�صني عودة �صليمان ال�صراب) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�صم (ابراهيم برهم‬ ‫�صليم برهم) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�صر هذا العالن‪.‬‬ ‫م�صجل اال�صماء التجارية‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫اإعان �صادر عن م�صجل االأ�صماء التجارية‬

‫ا�صتناداً لأحكام امل��ادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�صماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�صنة ‪ 2006‬يعلن م�صجل الأ�صماء التجارية‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�اأن ال�صم التجاري (مركز عبدالهادي الثقايف) وامل�صجل لدينا يف �صجل الأ�صماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )121745‬با�صم (احمد �صحادة �صالح ابو �صويلم) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�صم (زينب‬ ‫عبدالهادي عبداهلل �صلمان) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�صر هذا العالن‪.‬‬ ‫م�صجل اال�صماء التجارية‬

‫اعان �صادر عن مراقب عام ال�صركات‬

‫ا�صتناداً لأحكام املادتني (‪ )13‬و(‪ )215‬من قانون ال�صركات رقم (‪ )22‬ل�صنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�صركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة باأن �صركة بالل خليل وعبدال�صالم ابراهيم وامل�صجلة يف �صجل �صركات ت�صامن حتت الرقم (‪ )75377‬بتاريخ ‪2005/4/11‬‬ ‫قد تقدمت بطلب لتحويل �صفتها من �صركة ت�صامن اىل �صركة تو�صية ب�صيطة وتغري ا�صم ال�صركة اىل عبدال�صالم عبداحلميد‬ ‫ح�صني ابراهيم واولده‪.‬‬ ‫يرجى ممن له اعرتا�ض على ذلك من الدائنني او الغري مراجعة دائرة مراقبة ال�صركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫ل��ا� �ص �ت �ف �� �ص��ار ي ��رج ��ى االت� ��� �ص���ال ب� � �اأرق�� ��ام دائ � � ��رة م ��راق� �ب ��ة ال� ��� �ص ��رك ��ات اجل� ��دي� ��دة م� ��ن ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫مراقب عام ال�صركات‬ ‫�صرب الروا�صده‬

‫اإعان �صادر عن مراقب عام ال�صركات‬

‫ا�صتناد ًا الأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�صركات رقم (‪ )22‬ل�صنة ‪ 1997‬وتعدياته يعلن مراقب عام ال�صركات يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة باأن �صركة القي�صي وا�صتيوي وامل�صجلة يف �صجل �صركات ت�صامن حتت الرقم (‪)83055‬‬ ‫بتاريخ ‪ 2006/10/17‬تقدمت بطلب الجراءات التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�صم ال�صركة من �صركة‪ :‬القي�صي وا�صتيوي‬ ‫اىل �صركة‪ :‬ا�صتيوي وغريب‬ ‫لا�صتف�صار يرجى االت�صال باأرقام دائرة مراقبة ال�صركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�صركات‬ ‫�صرب الروا�صدة‬

‫رئي�ش الوزراء الربيطاين ي�صع اكليا من الزهور على قرب «من جمهولني» يف مقربة ارلينغتون ام�ش(ا ف ب)‬

‫عاما التي �صدرت بحقه‪.‬‬ ‫واملقرحي (‪� 58‬صنة) ل ي��زال على‬ ‫قيد احلياة‪ ،‬رغم توقع طبيب األ يعي�ض‬ ‫اأكرث من ثالثة اأ�صهر لإ�صابته ب�صرطان‬ ‫يف مرحلة متقدمة‪.‬‬ ‫وع� ��ادت ال�ق���ص�ي��ة اإىل ال �ظ �ه��ور يف‬ ‫الأي � ��ام الأخ � ��رية م��ع ات �ه��ام جمموعة‬ ‫ب��ري �ت ����ض ب��رتول �ي��وم ال �ت��ي ت���ص�ب�ب��ت يف‬ ‫البقعة النفطية التي تلوث ال�صواحل‬ ‫الأمريكية يف خليج املك�صيك بال�صغط‬

‫على ال�صلطات الربيطانية لالإفراج عن‬ ‫امل�ق��رح��ي‪ ،‬م�ق��اب��ل احل���ص��ول ع�ل��ى عقد‬ ‫امتياز نفطي اأمام �صواحل ليبيا‪.‬‬ ‫وا�صتبعد ك��ام��ريون ت��ورط ب��ي بي‬ ‫يف ه��ذا ال �ق��رار‪ ،‬واأع� ��رب ع��ن الأم ��ل يف‬ ‫اأ َّن ن�صر وثائق اأك��رب �صي�صاهم يف اإقناع‬ ‫اأول�ئ��ك ال��ذي��ن ي�صككون ب��وج��ود جهات‬ ‫اأثرت على اتخاذ هذا القرار‪.‬‬ ‫وقال كامريون‪" :‬مل اأر �صيئا يوحي‬ ‫ب � �اأن ب ��ي ب ��ي ��ص�غ�ط��ت ع �ل��ى احلكومة‬

‫الإ�صكتلندية يف هذه امل�صاألة"‪.‬‬ ‫واأ� � �ص ��اف‪" :‬اتخذوا ه ��ذا القرار‬ ‫لع �ت �ب��ارات اإن���ص��ان�ي��ة اأع�ت�ق��د يف نظري‬ ‫ب�اأن�ه��ا ك��ان��ت خ��اط�ئ��ة مت��ام��ا‪ .‬ل اأعتقد‬ ‫اأن� ��ه ي�ج��ب ال�ت�ع��اط��ف م��ع ق��ات��ل (مثل‬ ‫املقرحي)"‪ .‬وب �ع��د ذل ��ك اأك� ��د رئي�ض‬ ‫الوزراء الإ�صكتلندي األيك�ض �صاملوند اأن‬ ‫بي بي مل متار�ض �صغوطا على احلكومة‬ ‫الإ�صكتلندية "اإطالقا" ل�الإف��راج عن‬ ‫املقرحي‪ .‬وق��د حكم على املقرحي عام‬

‫‪ 2001‬بال�صجن م��دى احل�ي��اة؛ لإدانته‬ ‫يف ه �ج��وم ل��وك��رب��ي ال� ��ذي اأودى عام‬ ‫‪ 1988‬بحياة ‪� 270‬صخ�صا معظمهم من‬ ‫الأمريكيني‪.‬‬ ‫وق � ��ال اأوب� ��ام� ��ا ع �ل��ى غ � ��رار جميع‬ ‫الأم ��ريك �ي ��ني اإن� ��ه "فوجئ وغ�صب"‬ ‫لتبلغه نباأ الإف ��راج عن املقرحي‪ ،‬واإنه‬ ‫ي��رح��ب ب � �اأي م�ع�ل��وم��ات ج��دي��دة تلقي‬ ‫ال�صوء على اأ�صباب هذا القرار‪.‬‬ ‫واأ� � �ص � ��اف‪" :‬اأعتقد اأن النقطة‬ ‫الأ�صا�صية التي يجب اأن نفهمها هي اأن‬ ‫رئي�ض وزراء بريطانيا يتفهم غ�صبنا‬ ‫لهذا القرار ويعار�صه متاما"‪.‬‬ ‫وقال كامريون اإنه �صرياجع جميع‬ ‫امل�صتندات املتعلقة بالق�صية بناء على‬ ‫طلب اأربعة اأع�صاء يف جمل�ض ال�صيوخ‬ ‫الأم� ��ريك� ��ي ب � �اإج� ��راء حت �ق �ي��ق جديد‪،‬‬ ‫ولوزيرة اخلارجية الأمريكية هيالري‬ ‫كلينتون‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ك � ��ام � ��ريون‪" :‬طلبت من‬ ‫احل�ك��وم��ة م��راج�ع��ة ج�م�ي��ع امل�صتندات‬ ‫وال�ت�ح�ق��ق مم��ا اإذا ك��ان��ت ه�ن��اك حاجة‬ ‫لن�صر املزيد ب�صاأن خلفيات هذا القرار"‪.‬‬ ‫واأ�صاف‪" :‬لكن ب�صاأن اإجراء حتقيق‪ ،‬ل‬ ‫اأعتقد على الإط ��الق اأن�ن��ا بحاجة اإىل‬ ‫حتقيق يف بريطانيا يف هذا ال�صاأن"‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �ت �ح��دث ب��ا��ص��م اخلارجية‬ ‫الأمريكية فيليب كراويل اإن وا�صنطن‬ ‫ت ��ري ��د اأن ي � ��ودع امل �ق��رح��ي جم � ��ددا يف‬ ‫ال�صجن‪ ،‬لكن هذا الحتمال م�صتبعد‪.‬‬

‫حزب العم�ل الكرد�ست�ين املتمرد يقرتح على اأنقرة وقف� لإطالق الن�ر ب�سروط‬ ‫لندن ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اأك� ��د ال��رج��ل ال �ث��اين يف ق �ي��ادة ح ��زب العمال‬ ‫الكرد�صتاين حركة التمرد النف�صالية الكردية �صد‬ ‫تركيا‪ ،‬اأن مقاتليه ميكنهم وقف القتال اإذا حتققت‬ ‫بع�ض ال�صروط‪ ،‬بينها خ�صو�صا قبول اأنقرة بوقف‬ ‫لإطالق النار‪ ،‬وباإجراء حوار‪.‬‬ ‫ومن مع�صكر يف كرد�صتان العراقية‪ ،‬قال مراد‬ ‫كارايالن يف مقابلة مع هيئة الإذاع��ة الربيطانية‬ ‫(ب��ي بي �صي) يف مع�صكر �صري يف جبال كرد�صتان‬ ‫ال�ع��راق مت بثها اأم����ض الأرب �ع��اء اإن��ه �صياأمر رجاله‬ ‫بوقف القتال باإ�صراف الأمم املتحدة اإذا وافقت تركيا‬ ‫على وقف اإطالق النار‪ ،‬وعلى بع�ض مطالبه‪.‬‬ ‫واأ�صاف‪ :‬اإذا مت حل الق�صية الكردية بطريقة‬ ‫دميقراطية ع��ن طريق احل��وار ف�صنلقي �صالحنا‬ ‫ولن نحمله‪ .‬لكن زعيم حزب العمال الكرد�صتاين‬ ‫ح ّذر يف حال رف�صت احلكومة الرتكية قبول ذلك‪،‬‬ ‫ف�صيعلن ال�صتقالل‪.‬‬ ‫و�صي�صكل ات�ف��اق��ا م��ن ه��ذا ال �ن��وع اخ��رتاق��ا يف‬ ‫النزاع الدائر منذ ‪ 1984‬بني تركيا وحزب العمال‬

‫الكرد�صتاين‪ ،‬واأ�صفر عن �صقوط ‪ 45‬األف قتيل‪.‬‬ ‫وق � ��ال رئ �ي ����ض امل �ج �ل ����ض ال �ت �ن �ف �ي��ذي‪ ،‬الهيئة‬ ‫ال�صيا�صية حلزب العمال الكرد�صتاين "اإذا مت حل‬ ‫امل���ص�ك�ل��ة ال �ك��ردي��ة ب���ص�ك��ل دمي �ق��راط��ي ع��ن طريق‬ ‫احلوار‪ ،‬ف�صنوقف القتال"‪.‬‬ ‫واأ�صاف‪" :‬لكن اإذا رف�صت احلكومة الرتكية‬ ‫قبول ذلك ف�صنعلن ا�صتقالل جنوب �صرق تركيا"‬ ‫حيث ين�صط احلزب‪.‬‬ ‫ويف ت���ص��ري��ح ل�ل�ب��ي ب��ي � �ص��ي‪ ،‬ق ��ال م �� �ص �وؤول يف‬ ‫احلكومة الرتكية التي ترف�ض اأي حوار مع حزب‬ ‫ال�ع�م��ال ال�ك��رد��ص�ت��اين وت�ع�ت��ربه منظمة اإرهابية‪:‬‬ ‫"ل نعلق ع��ادة على الت�صريحات التي يديل بها‬ ‫اإرهابيون"‪.‬‬ ‫وي�صن حزب العمال الكرد�صتاين هجمات �صبه‬ ‫يومية �صد قوات الأمن الرتكية منذ اإعالن زعيمه‬ ‫امل�صجون م��دى احل�ي��اة عبد اهلل اأوج ��الن يف اأيار‬ ‫عدوله عن بذل اجلهود لإقامة حوار مع احلكومة‬ ‫الرتكية‪.‬‬ ‫ويق�صف اجل�ي����ض ال��رتك��ي ب��ا��ص�ت�م��رار مواقع‬ ‫املتمردين يف اجلبال العراقية‪.‬‬

‫اتراك يهتفون ب�صعارات �صد املتمردين خال مظاهرة يف ا�صطنبول ال�صهر املا�صي بعد ا�صتباكات اأودت بحياة ‪ 10‬من اجلنود واملتمردين ‪12‬‬

‫«ال دليل على عاقة نظام �صدام بالقاعدة وال وجود الأ�صلحة دمار �صامل»‬

‫املديرة ال�س�بقة لال�ستخب�رات الربيط�نية‪ :‬حرب�‬ ‫العراق واأفغ�ن�ست�ن «اأغرقت�ن�»‬ ‫لندن ‪ -‬وكاالت‬ ‫ق��ال��ت امل ��دي ��رة ال �ع��ام��ة ال���ص��اب�ق��ة جلهاز‬ ‫ال��ص�ت�خ�ب��ارات ال��داخ�ل�ي��ة ال��ربي�ط��اين (اأم اآي‬ ‫‪ )5‬اإل �ي��زا مانينغهام ب��ول��ر‪ ،‬ال�ت��ي ك��ان��ت ُتعرف‬ ‫با�صم «م��دام بولر»‪ ،‬اإن تاأييد بريطانيا حربي‬ ‫ال�ع��راق واأفغان�صتان دف��ع ك�ث��رياً م��ن امل�صلمني‬ ‫ل�"الت�صدد"‪ ،‬واأدى اإىل زي� � ��ادة ك �ب ��رية يف‬ ‫خمططات الإره��اب ك��ادت تغرق اأجهزة الأمن‬ ‫ال��ربي �ط��ان �ي��ة‪ ،‬لف �ت��ة اإىل اأن ال�صتخبارات‬ ‫الأم��ريك �ي��ة وال��ربي�ط��ان�ي��ة مل ت�ك��ن ل��دي�ه��ا اأي‬ ‫اأدلة على ارتباط النظام العراقي ال�صابق باأي‬ ‫عمليات اإرهابية‪.‬‬ ‫واأ�صافت يف اإفادتها اأثناء حتقيق ر�صمي يف‬ ‫�صاأن حرب العراق اأن الغزوين‪ ،‬اللذين قادتهما‬ ‫الوليات املتحدة‪ ،‬ودعمتهما‪ ،‬زادا بدرجة كبرية‬ ‫عدد املوؤامرات �صد بريطانيا‪.‬‬ ‫واأ�صافت اأن "ذلك زاد التهديدات بال �صك‪،‬‬ ‫ويف حلول عام ‪ ،2004‬كدنا نغرق فيها"‪ .‬وتابعت‬ ‫اأن "الأعباء زادت علينا اأكرث من قدرتنا على‬ ‫التحمل مع تدفق املعلومات على نطاق وا�صع‬ ‫اأك ��رب ك �ث��رياً م��ن ط��اق�ت�ن��ا ع�ل��ى مالحقتها"‪.‬‬ ‫وتابعت اأن ح��رب "العراق دفعت بع�ض اأبناء‬ ‫جيل اعترب غزونا العراق بعد غزونا اأفغان�صتان‬ ‫هجوماً على الإ�صالم‪ ،‬اإىل الت�صدد"‪ .‬يذكر اأن‬ ‫وزارة العدل‬ ‫حمكمة بداية جزاء – جنح الزرقاء‬ ‫مذكرة تبليغ ظنني موعد جل�صة‬ ‫والئحة اإدعاء باحلق ال�صخ�صي‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010/902 (4-10‬صجل عام‬ ‫الهيئة‪/‬القا�صي‪ :‬زياد �صايل ار�صيد اجلرايدة‬ ‫ط��ال��ب التبليغ وع�ن��وان��ه‪ :‬ع�م��اد ح�صن ع��واد‬ ‫ح�صني‪ /‬الزرقاء‪ /‬املفو�ش عن اجلهة امل�صتكية‬ ‫�صركة اإيام ماليبان ل�صناعة االألب�صة – ال�صليل‬ ‫–احلابات‬ ‫املطلوب تبليغه‪� :‬صاهان مادو�صانكا كريتريانا‬ ‫بانكج‬ ‫العنوان‪ :‬جمهول مكان االإقامة‬ ‫االأوراق املطلوب تبليغها‪ :‬الئحة اإدعاء باحلق‬ ‫ال�صخ�صي‬ ‫ي �ق �ت �� �ص��ى ح�����ص��ورك ي� ��وم االأح� � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/7/25‬ال�صاعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم اأعاه فاإذا مل حت�صر يف املوعد املحدد تطبق‬ ‫عليك االحكام املن�صو�ش عليها يف قانوين اأ�صول‬ ‫املحاكمات اجلزائية واأ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫بريطانيا �صحبت جنودها من العراق‪ ،‬لكن ما‬ ‫زال لديها ‪ 9500‬جندي يف اأفغان�صتان‪ .‬و ُتظهر‬ ‫ا�صتطالعات ال��راأي العام اأن غالبية الناخبني‬ ‫تريد الن�صحاب من هناك مع ارتفاع اخل�صائر‬ ‫يف الأرواح‪ ،‬م��ا ي��زي��د ال���ص�غ��وط ع�ل��ى حكومة‬ ‫رئ�ي����ض ال � ��وزراء ال��ربي �ط��اين اجل��دي��د ديفيد‬ ‫ك��ام��ريون‪ .‬وي�ق��ول ك��ام��ريون ورئ�ي����ض ال ��وزراء‬ ‫ال���ص��اب��ق غ� ��وردون ب ��راون اإن ق ��وات الحتالل‬ ‫الربيطانية يف اأفغان�صتان ت�صاعد يف "الت�صدي‬ ‫خلطر هجمات الإ��ص��الم�ي��ني يف بريطانيا"‪.‬‬ ‫وك��ان ب��راون قد اأطلق التحقيق ال��ذي جتريه‬ ‫جلنة يراأ�صها امل�صوؤول احلكومي ال�صابق جون‬ ‫ت�صيلكوت العام املا�صي‪ ،‬بعدما ب َّراأت حتقيقات‬ ‫�صابقة احلكومة من ارتكاب اأي خمالفات‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت م��ان �ي �ن �غ �ه��ام ب ��ول ��ر اإن اأج� �ه ��زة‬ ‫ال��ص�ت�خ�ب��ارات ح ��ددت ب�ع��د ب��دء ح��رب العراق‬ ‫ع��ام ‪ 2003‬ما بني ‪ 70‬و‪ 80‬م�صلماً ممن ولدوا‬ ‫يف بريطانيا‪ ،‬ذه�ب��وا اإىل ال�ع��راق لقتال قوات‬ ‫الحتالل الغربية‪ .‬وخ��الل الفرتة بني عامي‬ ‫‪ 2001‬و‪ ،2008‬حققت بريطانيا يف ح��وايل ‪16‬‬ ‫موؤامرة داخل البالد‪ ،‬اأُحبطت ‪ 12‬منها‪.‬‬ ‫وف���ص�ل��ت ق ��وات الأم ��ن يف م�ن��ع تفجريات‬ ‫ال�صابع م��ن مت��وز ع��ام ‪ 2005‬ال�ت��ي ا�صتهدفت‬ ‫��ص�ب�ك��ة امل��وا� �ص��الت يف ل �ن��دن‪ ،‬و ُق �ت��ل ف�ي�ه��ا ‪52‬‬ ‫� �ص �خ �� �ص �اً‪ ،‬وك ��ذل ��ك ه �ج��وم مم��اث��ل ب �ع��د ذلك‬

‫باأ�صبوعني ف�صل لعدم انفجار القنابل‪.‬‬ ‫ورداً على �صوؤال عن خطر وق��وع هجمات‬ ‫مدعومة من العراق على بريطانيا قبل احلرب‪،‬‬ ‫قالت اإن��ه ك��ان احتما ًل «�صعيفاً»‪ .‬واأ�صافت يف‬ ‫التحقيق‪« :‬مل نعتقد اأن لديهم ال�ق��درة على‬ ‫فعل الكثري يف اململكة املتحدة»‪ .‬واأف��اد خطاب‬ ‫رُفعت عنه ال�صرية اأر�صلته مانينغهام بولر اإىل‬ ‫زمالئها عام ‪ 2002‬اأنه لي�ض هناك اأدلة على اأي‬ ‫�صلة بني �صدام ح�صني وتنظيم «القاعدة» فيما‬ ‫يتعلق بالأ�صلحة الكيماوية والبيولوجية‪.‬‬ ‫واأ�صافت يف الإفادة التي وزعت ن�صخ منها‬ ‫على و�صائل الإع��الم اأنه ل وجود كذلك لأدلة‬ ‫قوية على اأي �صلة ب��ني ال�ع��راق وهجمات ‪11‬‬ ‫اأيلول عام ‪ 2001‬على الوليات املتحدة‪ .‬وقالت‬ ‫اأم��ام اللجنة‪" :‬باعتقادي مل يكن ل�صَ دَّام اأي‬ ‫عالقة باعتداءات ‪ 11‬اأيلول‪ ،‬ومل اأ َر �صيئاً جعلني‬ ‫اأغ ��ري راأي ��ي ب��ذل��ك‪ ،‬وب��ال��رتك�ي��ز ع�ل��ى العراق‪،‬‬ ‫خففنا م��ن تركيزنا على تهديد ال�ق��اع��دة يف‬ ‫اأفغان�صتان‪ .‬اأعتقد اأن هذه م�صكلة ا�صرتاتيجية‬ ‫ورئي�صية طويلة الأمد"‪.‬‬ ‫وم��ن امل�ت��وق��ع اأن ي��ديل مفت�ض الأ�صلحة‬ ‫ال �� �ص��اب��ق ل ��دى الأمم امل �ت �ح��دة ه��ان��ز بليك�ض‬ ‫باأقواله اأم��ام جلنة التحقيق خ��الل الأ�صابيع‬ ‫املقبلة‪ .‬ومن املتوقع ا�صتكمال التحقيق بحلول‬ ‫نهاية هذا العام‪.‬‬

‫ال�سب�ن ينزلون اإىل ال�سوارع للتعبري‬ ‫عن غ�سبهم يف ك�سمري‬ ‫�صريناغار ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫منذ �صتة اأ�صابيع‪ ،‬ينزل مئات ال�صبان يف ك�صمري كل يوم تقريبا‬ ‫اإىل ال�صوارع لر�صق قوات الأمن الهندية باحلجارة يف م�صاهد تذكر‬ ‫بالنتفا�صة الفل�صطينية‪.‬‬ ‫ويعم الغ�صب كل املنطقة اخلا�صعة للهند يف ك�صمري التي ي�صكل‬ ‫امل�صلمون غالبية �صكانها منذ مقتل تلميذ بر�صا�ض ال�صرطة مطلع‬ ‫ح��زي��ران امل��ا��ص��ي خ��الل ت�ظ��اه��رة لنا�صطني يف العا�صمة ال�صيفية‬ ‫�صريناغار‪.‬‬ ‫وتثري الأ�صابيع الأخرية من التظاهرات التي �صقط خاللها ‪17‬‬ ‫�صابا اتهمت قوات الأمن بالت�صبب يف موتهم‪ ،‬خماوف املراقبني من‬ ‫تزايد ت�صدد �صكان الولية البالغ عددهم ‪ 12‬مليون ن�صمة‪.‬‬ ‫وقال اأجمد خان (‪ 17‬عاما) "اأقوم بر�صق احلجارة للتعبري عن‬ ‫غ�صبي وكراهيتي للو�صع احلايل لالأمور"‪.‬‬ ‫ويوؤكد اأجم��د‪ ،‬وهو ابن موظف يف احلكومة املحلية اأن��ه م�صلم‪،‬‬ ‫واأنه ي�صارك يف التظاهرات املعادية للهند‪ ،‬على قوله‪.‬‬ ‫وت�صهد املنطقة ال��واق�ع��ة يف الهيماليا منذ ‪ 1989‬ن��زاع��ا �صد‬ ‫ال�صيطرة ال�ه�ن��دي��ة ع�ل��ى ك�صمري‪ ،‬اأ��ص�ف��ر ع��ن ��ص�ق��وط اأك ��رث م��ن ‪47‬‬ ‫األ��ف قتيل‪ .‬لكن العنف ت�صاعد منذ ب��دء عملية ال�صالم بني الهند‬ ‫وباك�صتان يف ‪.2004‬ومل ي�صهد اأجم��د خ��ان ال��ذي ول��د خ��الل النزاع‬ ‫مثل كل املتظاهرين الآخرين الذين تقل اأعمارهم عن ع�صرين عاما‪،‬‬ ‫العنف‪ ،‬وي�صتخدم اليوم مواقع على الإنرتنت مثل في�صبوك ويوتيوب‬ ‫للتعريف بكفاحه‪.‬وقال �صوكت حممد (‪ 24‬عاما) وهو يلتقط �صورا‬ ‫بهاتفه النقال للتظاهرة لي�صعها على في�صبوك ويوتيوب‪ ،‬اإن املوقعني‬ ‫"قدما لنا و�صيلة لإطالع العامل على تطلعاتنا وما ن�صعر به من‬ ‫اإحباط"‪.‬وكانت ال�صيطرة على ك�صمري املق�صومة اإىل �صطر يخ�صع‬ ‫ل�صلطة الهند واآخ ��ر ت��اب��ع لباك�صتان‪� ،‬صببت اثنتني م��ن احلروب‬ ‫الثالث التي تواجهت فيها الهند وباك�صتان منذ تفكك اإمرباطورية‬ ‫الهند يف ‪.1947‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2601 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/7/18 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬املدين علي حممد علي‬ ‫حمدان‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة‬ ‫رقم االعام ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪� :‬صيك‬ ‫تاريخه ‪2010/4/1‬‬ ‫حمل �صدوره ‪-‬‬ ‫املحكوم به الدين (‪ )225‬دينار والر�صوم وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��ال �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�صالح مو�صى �صالح عبدالقادر و‪ .‬م امين القريوتي‬ ‫املبلغ املبني اأعاه‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ش الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامات التنفيذية الازمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/837 :‬ب‬ ‫التاريخ ‪2010/7/21 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليهما‪ -1 :‬ع�صاف حمد العتبي‬ ‫‪ -2‬حممد �صالح �صليمان العثمان‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهويل حمل االقامة ً‬ ‫حاليا‬ ‫رقم االعام ‪ /‬ال�صند التنفيذي ‪2008/2994‬‬ ‫تاريخه ‪2009/11/11‬‬ ‫حمل �صدوره بداية حقوق عمان‬ ‫امل�ح�ك��وم ب��ه ال��دي��ن (‪ )67245‬دي�ن��ار ومبلغ ‪500‬‬ ‫دينار اتعاب حماماة والر�صوم وامل�صاريف والفائدة‬ ‫القانونية‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��ال �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا االإخطار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬علي‬ ‫ح�صني ال�صيخ و‪ .‬م �صامي العنزي املبلغ املبني اأعاه‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ش الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامات التنفيذية الازمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/2563 :‬ش‬ ‫التاريخ ‪2010/7/21 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬املدين حممد عبدالروؤوف‬ ‫عارف العبو�صي‬ ‫وعنوانه‪ :‬تاع العلي ‪ /‬قرب �صوق ال�صلطان عمارة‬ ‫رقم (‪)23‬‬ ‫رقم االعام ‪ /‬ال�صند التنفيذي ‪2009/2186‬‬ ‫تاريخه ‪2009/10/21‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح حقوق �صمال عمان‬ ‫املحكوم به الدين (‪ )2859‬دينار والر�صوم وامل�صاريف‬ ‫ومبلغ (‪ )150‬دينار اتعاب حماماة‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��ال �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�صركة امل��دار���ش العمرية ‪ /‬وكيلها املحامي ح�صام‬ ‫احلوراين وحممود الدقور املبلغ املبني اأعاه‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ش الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامات التنفيذية الازمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/2562 :‬ش‬ ‫التاريخ ‪2010/7/21 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬املدين عبدالكرمي عوين‬ ‫عبدالكرمي ال�صادق‬ ‫وعنوانه‪ :‬تاع العلي ‪ /‬بجانب فندق الهوليدي ان ‪/‬‬ ‫�صارع ابن ال�صاح ‪ /‬حي ال�صاحلني‬ ‫رقم االعام ‪ /‬ال�صند التنفيذي ‪2009/2387‬‬ ‫تاريخه ‪2009/10/15‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح حقوق �صمال عمان‬ ‫املحكوم به الدين (‪ )1400‬دينار والر�صوم وامل�صاريف‬ ‫ومبلغ (‪ )70‬دينار اتعاب حماماة‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��ال �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�صركة امل��دار���ش العمرية ‪ /‬وكيلها املحامي ح�صام‬ ‫احلوراين وحممود الدقور املبلغ املبني اأعاه‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ش الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامات التنفيذية الازمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/192 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/5/19 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬عبداهلل �صامل مرعي‬ ‫البطو�ش‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫املحكوم به الدين ‪ 549‬دينار والر�صوم وامل�صاريف‬ ‫واتعاب حماماة‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��ال �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫احمد �صيف اهلل ال�صرايرة وكيله املحامي حممد‬ ‫عايد الطراونة املبلغ املبني اأعاه‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ش الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامات التنفيذية الازمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫حمكمة بداية عمان املوقرة‬

‫حمكمة بداية �صمال عمان‬

‫حمكمة بداية �صمال عمان‬

‫حمكمة �صلح حقوق املزار اجلنوبي‬

‫ماأمور تنفيذ املزار اجلنوبي‬ ‫ا�صامة املحادين‬


‫منوعـــــــــــــــــــــــــات‬

‫اخلمي�س (‪ )22‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1302‬‬

‫برنامج الأغذية العاملي ي�ضاعف‬ ‫امل�ضاعدات اإىل لنيجر ب�ضبب‬ ‫اجلفاف‬

‫�ضركة اأمريكية تك�ضف عن‬ ‫�ضالح ليزر م�ضاد للطائرات‬ ‫ميكن ت�صغيله با�صتخد�م برنامج "ريال باير" �أو "ويندوز‬ ‫ميديا باير"‬ ‫ك�صفت �صركة ر�يثون �الأمريكية عن �صاح ليزر م�صاد للطائر�ت‬ ‫يف معر�ض فارنبار� للطري�ن يف هامب�صر يف بريطانيا‪.‬‬ ‫وم��ن �ملمكن ��صتخد�م �صاح �لليزر �جلديد ب�صكل منف�صل �أو‬ ‫بالتو�زي مع �ال�صلحة �لتقليدية �مل�صادة للطري�ن‪.‬‬ ‫وق��د مت��ت جتربة ه��ذ� �ل�صاح يف �صهر م��اي��و‪� /‬أي��ار �ملا�صي من‬ ‫خال �صل�صلة متارين �أ�صقطت خالها عدة طائر�ت بدون طيار‪.‬‬ ‫ولكن ه��ذ� �ل�صاح‪ ،‬وعلى �ل��رغ��م م��ن ت�صميمه ليكون م�صاد�‬ ‫للطري�ن‪� ،‬إال �أن �ل�صركة �مل�صنعة تقول �إن��ه ميكن ��صتخد�مه �صد‬ ‫قذ�ئف �لهاون و�ل�صو�ريخ و�لقطع �لبحرية �لع�صكرية �ل�صغرية‪.‬‬ ‫و�ل �� �ص��اح �ل ��ذي ك���ص��ف ع�ن��ه مي�ه��د �ل�ط��ري��ق جل�ي��ل ج��دي��د من‬ ‫�الأ�صلحة يف هذ� �ملجال‪.‬‬ ‫وجتدر �الإ�صارة �إىل �أن �لعمل على تطوير �أ�صلحة ليزر كان قد بد�أ‬ ‫يف خم�صينيات �لقرن �ملا�صي ومن خال تقنية مبنية على �لتفاعل‬ ‫�لكيماوي‪ ،‬ما يحتم ��صتهاك هذ� �ل�صاح �لوقود بكميات �صخمة‪،‬‬ ‫باال�صافة �ىل كمية كبرية من �مل��و�د �لكيماوية‪ .‬كما �أن نوعية هذه‬ ‫�مل��و�د �ل�صامة تعر�ض م�صتخدم �ل�صاح للخطر وحتتم عليه �رتد�ء‬ ‫بذلة و�قية م�صممة خ�صي�صا ال�صتخد�م هذ� �ل�صاح‪.‬‬ ‫تقوم �لتقنية �مل�صتخدمة يف �ل�صاح �جلديد على توليد �صعاع‬ ‫�لليزر من خال �لزجاج �أو �ل�صري�ميك‪ ،‬وعلى �لرغم من حاجة هذ�‬ ‫�ل�صاح �إىل كم كبري من �لطاقة‪� ،‬إال �أنه عملي وحجمه لي�ض كبري�‪.‬‬ ‫يف �مل�ق��اب��ل‪ ،‬ف �اإن �ل�ط��اق��ة �ل�ت��ي ي��ول��ده��ا �ل���ص��اح �جل��دي��د و�لتي‬ ‫تتمثل ب�صعاع من ‪ 50‬كيلو�ط تعترب حتى �الآن غري كافية لا�صتخد�م‬ ‫�لع�صكري مقارنة بالطاقة �لتي تولدها �أ�صلحة �لليزر �لكيماوية‪،‬‬ ‫�إال �أن �أهمية �ل�صاح �جلديد تكمن ح�صب قول رئي�ض حترير جملة‬ ‫"جاينز للدفاع" بيرت فيل�صتد يف متهيد �لطريق و�إجر�ء �ملزيد من‬ ‫�لتجارب يف حقل �أج�ه��زة �لليزر‪ ،‬م��ن �أج��ل تطويرها و�لتمكن من‬ ‫�إدخالها يف �ال�صتخد�م �حلربي‪.‬‬ ‫"بي بي �شي"‬

‫ثمن الت�ضخي�ص الطبي‬ ‫اخلاطئ ‪ 266‬األف دولر‬ ‫ح�صل مهند�ض بريطاين �صابق على تعوي�ض ق��دره ‪� 266‬ألف‬ ‫دوالر بعدما �أبلغه �أطباوؤه عن طريق �خلطاأ �أنه م�صاب مبر�ض خطر‬ ‫ولن يعي�ض �إ ّال �صنة و�حدة‪.‬‬ ‫وكان �أنطوين مور (‪� 46‬صنة) يعاين من تلف يف �الأع�صاب يعتقد‬ ‫�أنه كان نتيجة تناوله عقاقري طبية و�صفت له عند دخوله �مل�صت�صفى‬ ‫�إال �أن �الأطباء �صخ�صو� حالته باأنها �صرطان بالدم ال ميكن �أن يعي�ض‬ ‫معه �أكرث من عام‪.‬‬ ‫«حميط»‬

‫«اجلزيرة نت»‬

‫مظالت ال�ضواطئ ل توفر حماية كاملة من الأ�ضعة فوق البنف�ضجية‬ ‫مدريد ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ك���ص�ف��ت در��� �ص ��ة م�ت�خ���ص���ص��ة ع ��ن �أن‬ ‫م �ظ��ات �ل �� �ص��و�ط ال ت��وف��ر ح�م��اي��ة كاملة‬ ‫مل�صتخدميها‪ ،‬حيث تبني �أنها ت�صمح مبرور‬ ‫بع�ض م��ن �الأ� �ص �ع��ة ف��وق �لبنف�صجية من‬ ‫خالها ما ي�صري �إىل �أنها ال متنح �لوقاية‬ ‫�لكاملة ملن يتظلل بها‪.‬‬ ‫وبح�صب خمت�صني‪ ،‬فاإنه ي�صكل �لغاف‬ ‫�جل��وي ل�اأر���ض ح��اج��ز� طبيعيا يقلل من‬ ‫�لتاأثري�ت �ل�صارة لاأ�صعة فوق �لبنف�صجية‬ ‫�إال �أن �خلرب�ء يو�صون با�صتعمال �لو�قيات‬ ‫�لتي حتجب �أ�صعة �ل�صم�ض‪ ،‬مثل‪� :‬ملظات‬ ‫وقطع �ملاب�ض و�لقبعات ونظار�ت �ل�صم�ض‬ ‫و�ل �ك��رمي��ات �ل��و�ق �ي��ة‪ ..‬م��ع تقليل فرت�ت‬ ‫�ل�ت�ع��ر���ض الأ��ص�ع��ة �ل�صم�ض وجت�ن��ب �أوق ��ات‬ ‫�لذروة‪.‬‬ ‫وبح�صب �لدر��صة �لتي ن�صرتها موؤخر�‬ ‫دوري ��ة "�لكيمياء �ل�صوئي و�لبيولوجيا‬ ‫�ل�صوئية" �أث �ب �ت��ت �ل �ن �ت��ائ��ج �أن �ملظات‬ ‫�مل�صتخدمة على �ل���ص��و�ط��ئ و�ل�ت��ي تو�صع‬ ‫لتوفري �حل�م��اي��ة للم�صطافني م��ن �أ�صعة‬ ‫�ل�صم�ض �ل�صارة ت�صمح بنفاذ ‪ 34‬يف �ملائة‬ ‫من �الأ�صعة ف��وق �لبنف�صجية �لتي ت�صقط‬ ‫عليها‪.‬‬

‫روما‪ -‬رويرتز‬ ‫قرر برنامج �الغذية �لعاملي �لتابع لامم �ملتحدة م�صاعفة‬ ‫م�ع��ون��ات��ه للنيجر‪ ،‬الإط �ع��ام ث�م��ان�ي��ة م��اي��ني �صخ�ض فقدو�‬ ‫حما�صيلهم �لزر�عية وما�صيتهم يف موجة جفاف �صديد‪.‬‬ ‫وقالت جوزيت �صري�ن �ملديرة �لتنفيذية لربنامج �الغذية‬ ‫�لعاملي يوم �لثاثاء‪�" :‬جلفاف يف �لنيجر كارثة تنت�صر بني‬ ‫مايني �ال�صخا�ض"‪.‬‬ ‫و�صاءت �زمة �لغذ�ء يف �لنيجري يف �ال�صهر �لتالية للح�صاد‬ ‫�ل�صابق يف �صبتمرب‪� /‬أيلول ‪ 2009‬ويتعر�ض �الأطفال �ل�صغار‬ ‫خلطر �صوء �لتغذية‪.‬‬ ‫وقالت �صري�ن‪" :‬نحن نزيد ب�صكل �صخم حجم �مل�صاعدة‬ ‫�لغذ�ئية �خل��ا��ص��ة ل��اط�ف��ال دون �لثانية م��ن �لعمر �لذين‬ ‫تو�جه عقولهم و�ج�صادهم �صرر� د�ئما ب�صبب �صوء �لتغذية‬ ‫�حلاد"‪.‬‬ ‫وي�ه��دف برنامج �الغ��ذي��ة �لعاملي �ىل �ط�ع��ام ‪ 7.9‬مليون‬ ‫�صخ�ض حتى نهاية �لعام مقارنة مع ‪ 4.3‬مليون يف �ل�صابق‪.‬‬ ‫وقالت �لوكالة �لتابعة لامم �ملتحدة‪� ،‬إن تكلفة �لعمليات‬ ‫�ملو�صعة تبلغ ‪ 213‬مليون دوالر‪ ،‬ويف �لوقت �لر�هن يتوفر بالكاد‬ ‫ن�صف هذ� �لتمويل‪.‬‬ ‫وبينما ميكن �صر�ء بع�ض �الغذية من �لدول �ملجاورة‪ ،‬فاإن‬ ‫�الم��ر ي�صتغرق �صهرين �و ثاثة لت�صليم �الغ��ذي��ة �لتي يتم‬ ‫�صر�وؤها من دول بعيدة‪.‬‬ ‫وقالت �صري�ن‪" :‬لتلبية حاجات �ملو�طنني يف �لنيجر نبحث‬ ‫عن م�صاهمات نقدية عاجلة ومبا�صرة من �ملانحني‪� .‬صهر� �آب‬ ‫و�أيلول فرتة حرجة"‪.‬‬ ‫وياأتي ند�ء برنامج �الغذية �لعاملي يف �أعقاب ند�ء مماثل‬ ‫م��ن مكتب تن�صيق �ل���ص�وؤون �الن�صانية �لتابع ل��امم �ملتحدة‬ ‫و�لذي ز�د يف وقت �صابق من هذ� �ل�صهر طلب �مل�صاعدة للنيجر‬ ‫من ‪ 191‬مليون �إىل ‪ 253‬مليون دوالر‪.‬‬

‫وفاة خمرتع ال�ضندوق‬ ‫الأ�ضود عن ‪ 85‬عام ًا‬ ‫وت�صري �ل��در���ص��ة �لتي نفذها باحثون‬ ‫م��ن جامعة "فلن�صيا" �الإ��ص�ب��ان�ي��ة �إىل �أن‬ ‫�لقما�ض �لذي ي�صتخدم يف ت�صنيع �ملظات‬ ‫ملناطق �ل�صو�طئ ميتاز بقدرته �لعالية على‬ ‫�مت�صا�ض �أ�صعة �ل�صم�ض‪� ،‬إال �أن��ه ال يحول‬ ‫دون و� �ص��ول ب�ع����ض م��ن ت�ل��ك �الأ� �ص �ع��ة �إىل‬ ‫�الأجز�ء من �الأر�ض �لتي تغطيها �ملظلة‪.‬‬ ‫وطبقا للنتائج‪ ،‬فقد تبني �أنّ �ملظات‬ ‫تعرت�ض �ل�ت��دف��ق �ل�ك��ام��ل الأ��ص�ع��ة �ل�صم�ض‬ ‫�ملبا�صرة‪ ،‬ولكنها ال توؤثر على �الأ�صعة �لتي‬

‫تت�صتت عن �لو�صط �ملحيط وتخرتق �ملظلة‬ ‫من جو�نبها‪.‬‬ ‫ومن وجهة نظر �لباحثني فاإنها �صت�صهم‬ ‫�لدر��صة يف فهم �ملزيد حول وبائيات بع�ض‬ ‫�أور�م �جللد �ل�صرطانية؛ فزيادة �لتعر�ض‬ ‫لاأ�صعة ف��وق �لبنف�صجية ال تت�صل فقط‬ ‫بظهور �صرطان �خلايا �ل�صبغية �ل�صر�ض‪،‬‬ ‫بل ترتبط كذلك بحروق �ل�صم�ض ون�صوء‬ ‫بع�ض ���ص�ط��ر�ب��ات �ل�ع��ني و��ص�ع��ف �جلهاز‬ ‫�ملناعي وتلف �ملادة �لور�ثية‪.‬‬

‫اكت�ضاف علمي مذهل‪ :‬اأ�ضماك مت�ضي على قعر البحر!‬

‫�أع �ل �ن��ت م �ن �ظ �م��ة �ل �ك��وم �ن��ول��ث للبحوث‬ ‫�لعلمية و�ل�صناعية يف �أ�صرت�ليا عن �كت�صاف‬ ‫مده�ض للغاية‪ ،‬حني �كت�صفت وجود ت�صعة �أنو�ع‬ ‫جديدة من �الأ�صماك �لتي ت�صري بالفعل على‬ ‫قاع �لبحر!!‬ ‫ُت � �ع� ��رف ه � ��ذه �ل �� �ص �م �ك��ة �ل �ع �ج �ي �ب��ة �لتي‬ ‫ت�صاهدونها يف �ل�صور با�صم «�ل�صمكة �لوردية‬ ‫ذ�ت �ليد» ‪ ،Pink Handfish‬وه��ي �أح��د �أفر�د‬ ‫عائلة �الأ�صماك ذو�ت �ليد ‪� Handfishs‬لتي مت‬ ‫�كت�صافها للمرة �الأوىل عام ‪ 1999‬يف �صبه جزيرة‬ ‫تا�صمانيا �ال�صرت�لية‪.‬‬ ‫�لعجيب يف هذه �لعائلة �ل�صمكية �ملميزة‪،‬‬ ‫ه��و ���ص�ت�خ��د�م�ه��ا زع��ان�ف�ه��ا ل�ل���ص��ري يف قيعان‬ ‫�لبحار و�ملحيطات بد ًال من �ل�صباحة فيها‪ ،‬لذ�‬ ‫�أطلق عليها �لعلماء ��صم “�ل�صمكة ذ�ت �ليد”‬ ‫ال�صتخد�مها �ل��زع��ان��ف ك �اأي��دي ت�صري بها يف‬ ‫�أعماق �لبحار و�ملحيطات!‬ ‫وكانت قد ن�صرت هذه �ل�صور يف بحث يدعو‬ ‫ملزيد من �الهتمام و�حلماية للحياة �لبحرية‬ ‫�لرثية يف ��صرت�ليا‪.‬‬

‫ويقول �لعلماء �إن هذه �الأ�صماك كانت‬ ‫“مت�صي” يف بحار وحميطات �لعامل قبل‬ ‫‪ 50‬مليون �صنة‪ ،‬لكنها ال تتو�جد �ليوم �إال يف‬ ‫جنوب و�صرق ��صرت�ليا فقط!‬ ‫�ملثري هو �أن هذه هي �مل��رة �الأوىل �لتي‬ ‫يتم فيها م�صاهدة �ل�صمكة �لوردية ذ�ت �ليد‬ ‫وهي ح َّية منذ �لعام ‪ ،1999‬وهو ما �صيدفع‬ ‫�لعلماء العتبارها ر�صمياً نوعاً جديد�ً من‬ ‫�أنو�ع �الأ�صماك‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫�أع�ل��ن م���ص�وؤول��ون يف وز�رة �ل��دف��اع �ال��ص��رت�ل�ي��ة ع��ن وفاة‬ ‫ديفيد و�رين �لذي �خرتع قبل ‪ 54‬عاماً �ل�صندوق �الأ�صود �لذي‬ ‫ي�صجل بيانات رحلة �لطري�ن عن ‪ 85‬عاماً‪.‬‬ ‫ك��ان و�ري��ن ب��د�أ فكرة �ل�صندوق �الأ��ص��ود بت�صجيل �أ�صو�ت‬ ‫�لطيارين وق��ر�ء�ت �ل�ع��د�د�ت بعد �لتحقيق يف ح��ادث حتطم‬ ‫طائرة «كوميت» �لنفاثة عام ‪.1953‬‬ ‫وقد �ألغت هيئة �لطري�ن �ملدين �الأ�صرت�لية فكرة «�ل�صندوق‬ ‫�الأ�صود»‪� ،‬ذ ر�أت فيه �خرت�عاً ال قيمة له‪ ،‬وظل �الأمر هكذ� �إىل‬ ‫�أن �صاهد �الخرت�ع م�صوؤول طري�ن بريطاين عام ‪ ،1958‬وقرر‬ ‫توفري �الأمو�ل �لازمة لو�رين لتطوير �الخرت�ع ب�صورة �أكرب‬ ‫من �لنموذج �الأويل‪.‬‬ ‫و�أ�صبحت بريطانيا يف ع��ام ‪� 1960‬أول دول��ة تفر�ض على‬ ‫كافة طائر�تها �إجر�ء ت�صجيل لبيانات �لرحلة‪.‬‬ ‫و�ري��ن خريج جامعة �صيدين‪ ،‬ت��رك زوج��ة و�أرب�ع��ة و�أوالد‬ ‫و�صبعة من �الأحفاد‪.‬‬ ‫«الن�شرة» اللبناين‬

‫اأ�ضهر الكتاب اليهود املعادين‬ ‫لالإ�ضالم يعلن اإ�ضالمه‬

‫ما يده�ض حقاً هو �أننا كلما �زددنا‬ ‫تقدما‪ ،‬كلما �زد�د جهلنا‪ ،‬و�إح�صا�صنا‬ ‫مب��دى �صاآلتنا �أم ��ام ك��ل ه��ذ� �جلمال‬ ‫�ل ��ذي نعي�ض ف�ي��ه‪ ،‬وه��و �أم ��ر منطقي‬ ‫حني نتذكر �أننا ال نتحدث عن �إبد�ع‬ ‫ك � �اأي �إب � � ��د�ع‪ ،‬ب ��ل ن �ت �ح��دث ع ��ن �إب� ��د�ع‬ ‫�خلالق �صبحانه وتعاىل‪.‬‬ ‫ف�صبحان بديع �ل�صماو�ت و�الأر�ض‬ ‫�لذي �إذ� ق�صى �أمر�ً فاإمنا يقول له ُكن‬ ‫فيكون‪..‬‬

‫�أعلن �لكاتب �الأمل��اين �ليهودي �ل�صهري «هرنيك برودر»‬ ‫�عتناقه للدين �الإ��ص��ام��ي بعد �صل�صلة طويلة م��ن �لكتابات‬ ‫�لعد�ئية لاإ�صام و�مل�صلمني‪.‬‬ ‫ويذكر �أن «هرنيك برودر» �صحايف خم�صرم يف جملة «دير‬ ‫�صبيجل» �الأملانية ذ�ت �ل�صعبية �لكبرية‪ ،‬و�صاحب �أكرث �لكتب‬ ‫مبي ًعا يف �أمل��ان�ي��ا ع��ام ‪ 2007‬بعنو�ن «ه ��اي‪� ..‬أوروب ��ا ت�صت�صلم»‬ ‫وحا�صل على جائزة �لكتاب �الأملاين للعام‪.‬‬ ‫وم��ن �أق��و�ل��ه �ل�صهرية قبل �إ�صامه‪« :‬ال �أري��د الأوروب��ا �أن‬ ‫ت�صت�صلم للم�صلمني‪ ،‬عندما يقول وزير �لعدل �الأملاين‪� ،‬إنه من‬ ‫�ملمكن �أن تكون �ل�صريعة هي �أ�صا�ض �لقو�نني‪ ،‬فعلى �أوروبا‬ ‫�ل�صام‪ .‬فاالإ�صام �أيدلوجية �أ�صبحت مرتبطة بالعد�ء للحياة‬ ‫�لع�صرية �لغربية‪ ،‬و�أن�صح �الأوروبيني �ل�صباب بالهجرة؛ فاأوروبا‬ ‫عاما‪� ..‬أوروب��ا تتحول‬ ‫�الآن لن تظل كذلك الأكرث من ع�صرين ً‬ ‫لاإ�صام �لدميوغر�يف‪ ..‬نحن منار�ض ب�صكل غريب نوعا من‬ ‫�ال�صرت�صاء رد�ً على �أفعال �الأ�صوليني �الإ�صاميني»‪.‬‬ ‫عاما) ل��دى �إعانه �عتناق‬ ‫وق��د �صاح �لكاتب ب��رودر (‪ً 61‬‬ ‫�الإ�صام‪« :‬هيا ��صمعوين‪ ..‬فقد �أ�صلمت»‪.‬‬ ‫وج ��اء �إع� ��ان �إ� �ص��ام��ه نتيجة � �ص��ر�ع د�خ �ل��ي م��ري��ر مع‬ ‫نف�صه ل�صنني طويلة يف مقابلة م��ع �إم ��ام «م�صجد ر� �ص��ا» يف‬ ‫«نيوكولن»‪..‬‬ ‫ري� للتخل�ض من كبت �حلقيقة‬ ‫حيث �أو�صح �أنه �رت��اح �أخ� ً‬ ‫�لتي كانت تع�صف بجو�رحه‪.‬‬ ‫وقال معق ًبا على �صوؤ�ل حول تخليه عن دينه‪ ،‬باأنه مل يدع‬ ‫دينًا و�إمنا عاد �إىل �إ�صامه �لذي هو دين كل �لفطرة �لتي يولد‬ ‫عليها كل �إن�صان‪.‬‬ ‫و�أدى �لكاتب �الأملاين �ل�صهادة �أمام �صاهدين و�أ�صبح يدعى‬ ‫«هرني حممد برودر»‪.‬‬ ‫وق��ال معقبا على ذل��ك بافتخار‪�« :‬أن��ا �الآن ع�صو يف �أمة‬ ‫تعد�دها مليار وثاثمائة مليون �إن�صان يف �لعامل معر�صني‬ ‫لاإهانة با�صتمر�ر‪ ،‬وتنجم عنهم ردود �أفعال على تلك �الإهانات‪،‬‬ ‫و�أنا �صعيد بالعودة �إىل بيتي �لذي ولدت فيه»‪.‬‬ ‫«باب» الإلكرتوين‬


‫‪14‬‬

‫�إعالنــــــــــــــــــــــــات‬

‫�خلمي�س (‪ )22‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1302‬‬

‫اخطار بيع اأموال منقولة �شادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ حمكمة بداية الزرقاء‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2009/ 319 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/7/19 :‬‬ ‫اىل املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬حممد‬ ‫ا�شعد جربيل احلوامده‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل القامة‪.‬‬ ‫لقد تقرر يف الدعوى رقم اأعاله اخطاركم‬ ‫بدفع املبلغ املطلوب منكم خالل �شبعة اأيام‬ ‫تلي تاريخ تبليغكم واإل �شي�شار اىل بيع‬ ‫اأم��وال�ك��م املحجوزة يف ه��ذه ال��دع��وى وفق‬ ‫اأحكام القانون‪.‬‬

‫اخطار �شادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2777 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/7/15 :‬‬ ‫ا�شم املحكوم عليه ‪ /‬اآدم غازي عبداملجيد عابد‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل القامة‬ ‫رقم العالم ‪ /‬ال�شند التنفيذي‪4742 :‬‬ ‫تاريخه‪2008/8/3 :‬‬ ‫حمل �شدوره �شيك‬ ‫املحكوم به ‪ )1400( /‬دينار والر�شوم‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �شبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن عمر‬ ‫«حممد توفيق» �شليمان امل�شري و‪ .‬م مهند حماد املبلغ‬ ‫املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�شت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ص الت�شوية القانونية‪� ،‬شتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫اخطار تنفيذي �شادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫�شرق عمان بالحالة القطعية‬ ‫للق�شية التنفيذية ‪ 2010/8‬انابات‬

‫املحكوم عليه‪ :‬ورث��ة املحكوم عليه امل�ت��ويف ح�ضني عيد‬ ‫خليل علي‬ ‫العنوان‪ :‬عمان ‪ -‬تالع العلي‬ ‫ن�خ�ط��رك ب�اأن��ه مت الح��ال��ة القطعية لقطعة الر�ض‬ ‫املرقمة ‪ 1131‬حو�ض (‪ )4‬التليل من اأرا�ضي �ضرق عمان‬ ‫(خربة ماركا) على امل��زاود الأخ��ري ب�ضام �ضامل �ضليمان‬ ‫اح �م��د مب�ب�ل��غ ق ��دره (‪ )22500‬اث �ن��ان وع �� �ض��رون الف‬ ‫وخم�ضمائة دينار اردين ف�اإذا ك��ان لديكم اي اعرا�ض‬ ‫عليكم مراجعة دائ��رة تنفيذ �ضرق عمان لدفع املبلغ‬ ‫املحكوم به والبالغ (‪ )84125.650‬اربعة وثمانون الف‬ ‫ومائة وخم�ضة وع�ضرون دينار و‪ 650‬فل�ضا وذلك خالل‬ ‫ع�ضرة ايام من تاريخ تبليغكم بهذا الخطار واإل �ضيتم‬ ‫ال�ضري بالإجراءات القانونية للبيع وح�ضب الأ�ضول‪.‬‬

‫ماأمور التنفيذ �شرق عمان‬ ‫احمد بنيان‬

‫اخطار �شادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/3860 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/7/19 :‬‬ ‫ا�شم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬احمد علي طالب‬ ‫احليت‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم العالم ‪ /‬ال�شند التنفيذي‪- :‬‬ ‫تاريخه‪- :‬‬ ‫حمل �شدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1622 :‬دينار والر�شوم‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �شبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�شركة القمة للت�شهيالت التجارية لل�شيارات وكيلها‬ ‫املحامي �شعد الدهنة) املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�شت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ص الت�شوية القانونية‪� ،‬شتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور تنفيذ عمان‬

‫اخطار �شادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �شادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-993( / 2-5‬ضجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬مروان حممد �ضالمة املحاميد‬ ‫ا��ض��م امل��دع��ى عليه وع�ن��وان��ه‪ :‬رائ��د م�ضطفى‬ ‫حممود جعفر‬ ‫عمان ‪ /‬اأب��و علندا ‪ /‬طريق ك��راج��ات ا�ضكان‬ ‫ال �ك �ه��رب��اء ‪� � /‬ض��ارع ��ض�ل�ي�م��ان ب��ن ع �ب��داهلل ‪/‬‬ ‫بجانب م�ضجد �ضليم عي�ضى اجلمل ‪ /‬دخلة‬ ‫مكتب تك�ضي جوهرة الأردن ‪ /‬مقابل املنيوم‬ ‫املح�ضريي عمارة رقم ‪ / 18‬طابق الت�ضوية ‪/‬‬ ‫منجرة رائد‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم الأرب� �ع� ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/7/28‬ال �� �ض��اع��ة ال�ت��ا��ض�ع��ة ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫الدعوى رقم اأعاله والتي اأقامها عليك احمد‬ ‫عبدالعزيز احمد احللو‬ ‫فاإذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�ضو�ض عليها يف ق��ان��ون اأ�ضول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/3151 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/7/18 :‬‬ ‫ا�شم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬عبدالرحمن‬ ‫حممد عبالرحمن ابو قوره‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم العالم ‪ /‬ال�شند التنفيذي‪ :‬اإقرار‬ ‫تاريخه‪2008/7/30 :‬‬ ‫حمل �شدوره ‪-‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 300 :‬دينار والر�شوم‬ ‫وامل�شاريف‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �شبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ا�شامة علي احمد ابو خديجة املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�شت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ص الت�شوية القانونية‪� ،‬شتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2006/487 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/7/20 :‬‬ ‫ا�شم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ -1 :‬حممد يو�شف‬ ‫عبداحلافظ اب��و ارم�ي�ل��ه ‪ -2‬ب��الل يو�شف‬ ‫عبداحلافظ ابو ارميله‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ /‬جبل املنارة ‪ /‬اول طلوع املنارة‬ ‫رقم العالم ‪ /‬ال�شند التنفيذي‪2005/197 :‬‬ ‫تاريخه‪2005/10/30 :‬‬ ‫حمل �شدوره حمكمة بداية �شرق عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1404 :‬دينار‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �شبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫رميا عبده جربا حبيب واآخ��ر وكيلها املحامي خليل‬ ‫اخل�شاونة املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�شت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ص الت�شوية القانونية‪� ،‬شتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم حقوقي‬ ‫�شادر عن حمكمة �شلح عمان‬ ‫التاريخ ‪2010/6/14‬‬ ‫رق ��م ال�ق���ض�ي��ة احل�ق��وق�ي��ة وت��اري��خ �ضدور‬ ‫القرار ‪ 2010/4498‬ف�ضل ‪2010/5/4‬‬ ‫املدعي‪ :‬رو�ضة ومدر�ضة الأكادميية العربية‬ ‫احلديثة‬ ‫ا�ضم املحكوم عليه‪ :‬رب��ى ع��دن��ان م�ضطفى‬ ‫عمر‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه‪ :‬جبل احل�ضني ‪ -‬دوار‬ ‫فرا�ض باجتاه �ضلطة املياه اأول دخلة على‬ ‫اليمني بجانب الرو�ضة‬ ‫خال�ضة احلكم ومندرجاته‪ :‬احلكم بالزام‬ ‫امل��دع��ى ع�ل�ي�ه��ا م�ب�ل��غ ت���ض�ع�م��ائ��ة وخم�ضة‬ ‫و� �ض �ب �ع��ون دي �ن ��ار وال ��ر� �ض ��وم وامل�ضاريف‬ ‫والتعاب‪.‬‬

‫اخطار �شادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �شادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/3859 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/7/19 :‬‬ ‫ا�شم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬احمد ح�شن‬ ‫حممود البيطار‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم العالم ‪ /‬ال�شند التنفيذي‪- :‬‬ ‫تاريخه‪- :‬‬ ‫حمل �شدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 508 :‬دينار والر�شوم‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �شبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�شركة القمة للت�شهيالت التجارية لل�شيارات وكيلها‬ ‫املحامي �شعد الدهنة) املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�شت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ص الت�شوية القانونية‪� ،‬شتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور تنفيذ عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/3858 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/7/19 :‬‬ ‫ا�شم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬ح�شن احمد‬ ‫حممد عبداهلل‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم العالم ‪ /‬ال�شند التنفيذي‪- :‬‬ ‫تاريخه‪- :‬‬ ‫حمل �شدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 3800 :‬دينار والر�شوم‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �شبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�شركة القمة للت�شهيالت التجارية لل�شيارات وكيلها‬ ‫املحامي �شعد الدهنة) املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�شت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ص الت�شوية القانونية‪� ،‬شتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور تنفيذ عمان‬

‫علم وخرب تبليغ‬ ‫�شادر عن حمكمة بداية حقوق عمان‬ ‫اإدارة الدعوى املدنية‬

‫اخطار �شادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ عمان‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�شة‬ ‫للمدعى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫�شادرة عن‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫اإعالن �شادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ً‬ ‫ا�شتنادا لأحكام املادة (‪/28‬اأ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�شنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�شناعة‬ ‫والتجارة باأن ال�شيد �شهيل عبداللطيف عامر الرحمي ال�شريك يف �شركة خ�شر الرحمي و�شريكه وامل�شجلة لدينا يف �شجل �شركات‬ ‫الت�شامن حتت الرقم (‪ )39063‬تاريخ ‪ 1995/2/14‬قد تقدم بطلب لن�شحابه من ال�شركة وقد قام بابالغ �شريكه يف ال�شركة‬ ‫ً‬ ‫ا�شعارا بالربيد امل�شجل يت�شمن رغبته بالن�شحاب بالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪.2010/7/5‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وا�شتنادا لأحكام القانون فاإن حكم ان�شحابه من ال�شركة ي�شري اعتبارا من اليوم التايل‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�شحف اليومية‪.‬‬ ‫�شرب الروا�شدة‬

‫حمكمة بداية �شرق عمان‬

‫رقم الدعوى‪2010/1822 :‬‬ ‫رقم ملف اإدارة الدعوى‪2010/774 :‬‬ ‫ق��ا��ش��ي اإدارة ال��دع��وى‪ :‬ال�شيد حممود‬ ‫الدو�ص‬ ‫طالب التبليغ (املدعي)‪ :‬يا�شني خليل ح�شن‬ ‫ابو ريده‬ ‫وكيله امل�ح��ام��ي ال� �ش �ت��اذ‪ :‬حمد �شليمان‬ ‫العمو�ص‬ ‫مطلوب تبليغه (املدعى عليه)‪� -1 :‬شهاب‬ ‫احمد علي �شاهني ‪� -2‬شهرية خليل حممود‬ ‫ابو �شنب‬ ‫الأوراق املبلغة‪ :‬لئحة دع��وى وحافظة‬ ‫م�شتندات‬ ‫م��الح�ظ��ة‪ :‬عليكم م��راج�ع��ة ق�ل��م اإدارة‬ ‫الدعوى املدنية لت�شلم امل�شتندات املتعلقة‬ ‫بالدعوى‬

‫اأرا�ســـــــي‬

‫ارا�ضي‬

‫اأر���ض للبيع يف تالع العلي تالع عيال �ضليمان‬ ‫م�ضاحة ‪998‬م �ضكن اأ على �ضارعني ت�ضلح مل�ضروع‬ ‫ا�ضكاين ق��رب م��دار���ض النموذجية ب�ضعر ‪290‬‬ ‫األف لكامل القطعة ‪5355365 - 0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫اأر�ض يف نويجي�ض خلف م�ضت�ضفى الأمري حمزة‬ ‫على �ضارعني من�ضوب طابق ��ض��ارع ‪14‬م ب�ضعر‬ ‫‪ 130‬األف كامل القطعة �ضكن ج ‪0797720567‬‬ ‫ ‪5355365‬‬‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ��ض�ك��ن د م��ن ارا�� �ض ��ي عطل‬ ‫الر�ضيفة حو�ض ‪ 3‬رج��م اجلي�ض م�ضاحة‬ ‫الر���ض ‪322‬م‪ 1‬ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ‪527‬م‪�� 2‬ض�ك��ن ج ‪ /‬الزهور‬ ‫امل��وق��ع مم�ي��ز ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض ��ض�ك��ن ج�م�ع�ي��ة اأب �ن��اء الردن‬ ‫امل�ضاحة ‪600‬م‪�� / 2‬ض��اف��وط ‪ /‬م��رج البري‬ ‫‪ /‬م �ط �ل��ة ع �ل��ى ال �ب �ق �ع��ة ال �� �ض �ع��ر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ‪ /‬ال�ب�ن�ي��ات‪ :‬ق�ط�ع��ة اأر� ��ض م�ضاحة‬ ‫‪500‬م �ضهلة م�ضتوية تنظيم �ضكن ج جميع‬ ‫اخلدمات‪ ،‬منطقة حديثة البناء مرتفعة‬ ‫ك��ا��ض�ف��ة م�ق��اب��ل م ��دار� ��ض احل �� �ض��اد ب�ضعر‬ ‫معقول وي�ت��وف��ر لدينا م�ضاحات مبواقع‬ ‫اأخ��رى موؤ�ض�ض� ��ة العرموط��ي العقاري ��ة ‪-‬‬ ‫للمراجع ��ة ت‪4399967 - 0796649666 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض زراع �ي ��ة ت���ض�ل��ح ل�ب�ن��اء فيال‬ ‫ومزرعة ال�ضلط حو�ض اجليعة (ال�ضرو)‬ ‫امل�ضاحة ‪ 4‬دومنات و‪477‬م‪ 2‬ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع اأر�ض �ضكن ج ‪621‬م‪ 2‬ا�ضكان الروابي‬ ‫‪ /‬العني املعمرية ‪ /‬املفرق ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ارا��ض��ي ا�ضتثمارية املفرق حو�ض ‪3‬‬ ‫الأ�ضفر امل�ضاحة ع�ضرات الأ�ضعار منا�ضبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬

‫ماأمور التنفيذ‬

‫اإعالن �شادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ً‬ ‫ا�شتنادا لأحكام املادة (‪/28‬اأ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�شنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�شناعة‬ ‫والتجارة باأن ال�شيد عي�شى مطر مو�شى اخلوالده ال�شريك يف �شركة احمد مو�شى �شليمان ا�شتيوي و�شركاه امل�شجلة لدينا يف �شجل‬ ‫�شركات الت�شامن حتت الرقم (‪ )21010‬تاريخ ‪ 1988/12/4‬قد تقدم بطلب لن�شحابه من ال�شركة وقد قام بابالغ �شركائه يف‬ ‫ال�شركة ً‬ ‫ا�شعارا بالربيد امل�شجل يت�شمن رغبته بالن�شحاب بالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪.2010/7/20‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وا�شتنادا لأحكام القانون فاإن حكم ان�شحابه من ال�شركة ي�شري اعتبارا من اليوم التايل‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫اليومية‪.‬‬ ‫ال�شحف‬ ‫يف‬ ‫إعالن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫هذا‬ ‫من ن�شر‬ ‫�شرب الروا�شدة‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫‪------------------------------‬‬‫الكر�ضي قطعة اأر���ض م�ضاحة ‪784‬م يف موقع‬ ‫مميز وب�ضعر مغر لال�ضتف�ضار‪0797262255 :‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض جتاري ال�ضمي�ضاين امل�ضاحة ‪900‬م‪2‬‬ ‫خلف الم�ب���ض��ادور ‪ /‬ق��رب ف�ن��دق ال���ض��ام ال�ضعر‬ ‫منا�ضب ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ��ض�ن��اع��ات خفيفة ح��وايل ‪12‬‬ ‫دومن م��رك��ا ح�ن��و ال�ك���ض��ار ت���ض�ل��ح م�ضنع‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �ضناعات خفيفة ماركا الونانات‬ ‫قرب م�ضنع روموا ‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬فاز‬ ‫‪ /‬ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض �ضكن ج امل���ض��اح��ة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫عمان‪ /‬ت�ضلح مل�ضروع ا�ضكان ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع اأر�ض �ضكن اأ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪ 2‬على‬ ‫�ضارع ال‪20‬م و��ض��ارع جانبي ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫واجهة على �ضارع ال‪100‬م املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬الدبية امل�ضاحة ‪ 22‬دومن ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ع� ��دة ق �ط��ع � �ض �ك��ن ب م ��ن اأرا�� �ض ��ي‬ ‫الر�ضيفة ‪ /‬القاد�ضية ح��و���ض ‪ 9‬قرق�ض ‪/‬‬ ‫امل�ضاحات ‪500‬م‪ 2‬ال�ضعار منا�ضبة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫اأب��و ن�ضري ‪ /‬قطعة اأر���ض م�ضاحة ‪508‬م على‬ ‫�ضارعني ق��رب الأك��ادمي�ي��ة البحرية وجميع‬ ‫اخل��دم��ات وا�ضلة م��وق��ع مرتفع وع��دة قطع‬ ‫مب�ضاحات خمتلفة يف اأبو ن�ضري و�ضفا بدران‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ال���ض�ل��ط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م���ض��رك ميكن‬ ‫بيع ق�ضم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة على عدة‬ ‫�ضوارع جميع اخلدمات متوفرة بجانب نادي‬ ‫الفرو�ضية للجادين فقط ‪0796237893‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار�ض للبيع م�ضاحتها ‪642‬م ‪ -‬الزرقاء ‪-‬‬

‫الرقم‪2010/435 :‬‬ ‫التاريخ‪2010/7/21 :‬‬ ‫اىل املحكوم عليه حمزة جمعة داود منر‬ ‫وع �ن��وان��ه ‪�� /‬ش��اح�ي��ة ال�ي��ا��ش�م��ني‪ /‬دوار‬ ‫اخل��ري�ط��ة ب��اجت��اه قرق�ص ‪ /‬جممع ابو‬ ‫غازي ‪ /‬حممل البلياردو تقرر يف الق�شية‬ ‫التنفيذية رق��م ‪ 2010/435‬اخطاركم‬ ‫بت�شلم املوجودات من الكفيل حممد احمد‬ ‫ح�شن البداوي خالل مدة �شبعة ايام تلي‬ ‫تاريخ تبلغك هذا الخطار وبعك�شه ذلك‬ ‫�شيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقك‪.‬‬

‫حي البراوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة بيوت م�ضتقلة‬ ‫‪� /‬ضكن ج الأر�ض مرتفعة ‪0796720728‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ��ض��احل�ي��ة ال�ع��اب��د ‪-‬‬ ‫م�ضاحة ‪ 249‬مر مربع املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة اأر� ��ض ‪ 11‬دومن يف ال�ق�ط��ران��ة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�ضعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫عدة قطع يف املا�ضونة وادي الع�ض ومنطقة‬ ‫البي�ضاء مب�ضاحات خمتلفة ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة اأر� � ��ض جت� ��اري ‪992‬م‪ 2‬ع �ل��ى ال�ضارع‬ ‫الرئي�ضي‪ -‬طرببور ب�ضعر مغري ‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطع ا�ضتثماري� ��ة يف املا�ضونة حو�ض الغباوي‬ ‫بالقرب من �ضارع الأربعني ‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة اأر� � ��ض يف ت ��الع ال �ع �ل��ي م�ط�ل��ة على‬ ‫اجلامعة الأردن�ي��ة ‪845‬م‪� 2‬ضكن (ب) ب�ضعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ع�ب��دون ‪775‬م‪ 2‬على ��ض��ارع الأم ��رية ب�ضمة‬ ‫ب�ضعر ‪ 500‬دي�ن��ار للمر �ضكن (ب) خا�ض‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة اأر�ض جتاري ‪ 1‬دومن طلوع عني غزال‬ ‫– طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫م��ن ارا� �ض��ي امل �ف��رق ق��ري��ة ع��ني واملعمرية‬ ‫حو�ض تلعة قا�ضم ا�ضكان عمون م�ضاحتها‬ ‫‪623‬م ب�ضعر منا�ضب ج��داً وم�غ��ري وب�ضبب‬ ‫ال�ضفر هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار� � ��ض م �� �ض��اح��ة ‪1160‬م ح��و���ض ‪ 2‬طبقة‬ ‫القرية البحات �ضارعني ال�ضعر ‪ 220‬الف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض ‪ 5‬دومن طريق ال�ضخنه جر�ض بجانب‬ ‫مزارع الور ‪ 20‬األف ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫�ضفا ب��دران ‪ /‬قطعة اأر���ض م�ضاحة ‪800‬م‬ ‫� �ض �ك��ن ب يف � �ض �ف��ا ب � � ��دران احل� ��ي الغربي‬ ‫ق ��رب امل�وؤ��ض���ض��ة ال��ض�ت�ه��الك�ي��ة الع�ضكرية‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫�ضفا ب ��دران قطعة اأر� ��ض م�ضاحة ‪420‬م‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-2115( / 1-1‬ضجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬اجمد حممد �ضعيد حمزه ال�ضريدة‬ ‫ا�ضم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬عامر حممود عمر الك�ضواين‬ ‫ع�م��ان ‪�� /‬ض��ارع اجل��اردن��ز ��ض��ارع و�ضفي التل‬ ‫بعد مطعم جربي على ال�ضمال دائرة قا�ضي‬ ‫ال�ق���ض��اة م�ق��اب�ل�ه��ا دخ �ل��ة اآخ ��ر ال�ط�ل�ع��ة على‬ ‫ال�ضمال ا�ضكان املن�ضور الطابق ال��راب��ع على‬ ‫ميني امل�ضعد �ضقة املحامي عامر الك�ضواين‪.‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث��الث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/8/3‬ال�ضاعة التا�ضعة للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم اأعاله والتي اأقامها عليك املدعي‪� :‬ضوكت‬ ‫حممد «احلاج احمد» وعبدالرحمن الدريني‬ ‫و‪ .‬م ليناعمر املطري‬ ‫فاإذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�ضو�ض عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �شلح جزاء اربد‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-10440( / 3-15‬ضجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬امل باج�ض حممد العلي‬ ‫ا� �ض��م امل���ض�ت�ك��ى ع �ل �ي��ه‪ -1 :‬رع ��د حم �م��ود فهد‬ ‫ال�ك��ري��دي ‪�� -2‬ض�ي��اء حم�م��ود غ��ان��دي ابراهيم‬ ‫حجازي‬ ‫ال �ع �ن��وان‪ :‬ارب ��د ‪ /‬ارب ��د ���ض‪ .‬ارب ��د ن�ه��اي��ة �ضارع‬ ‫الأهرام مكتبة العقيدة‬ ‫التهمة‪ :‬ا�ضدار �ضيك بدون ر�ضيد (‪)421‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم الأحد املوافق ‪2010/9/19‬‬ ‫ال���ض��اع��ة ‪ 9.00‬للنظر يف ال��دع��وى رق��م اأعاله‬ ‫وال �ت��ي اأق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل ��ق ال �ع��ام وم�ضتكي‪:‬‬ ‫�ضربي عبداهلل ابراهيم عرعراوي‪.‬‬ ‫ف �اإذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ض��و���ض ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫تبليغ قرار حكم‬

‫اخطار �شادر عن دائرة تنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�شة‬ ‫للمدعى عليه‪/‬بالن�شر‬ ‫�شادرة عن‬ ‫حمكمة �شلح حقوق �شمال عمان‬

‫�شادر عن حمكمة �شلح ج��زاء غرب عمان‬ ‫الق�شية رقم ‪� /4174‬شلح جزاء‬ ‫امل���ش�ت�ك��ي‪ :‬ع�ب��داحل�م�ي��د � �ش��الم��ه حممد‬ ‫املنا�شري‬ ‫امل�شتكى عليها‪ :‬رهام خليل بكر العمري ‪/‬‬ ‫جمهولة مكان الإقامة‬ ‫نوع ال�شكوى‪� :‬شيك بدون ر�شيد‬ ‫ال�ق��رار‪ :‬تقرر املحكمة عمال باملادة ‪177‬‬ ‫من ٍقانون ا�شول املحاكمات اجلزائية اإدانة‬ ‫امل�شتكى عليها بجرم اإ��ش��دار �شيك بدون‬ ‫ر�شيد واحل�ك��م عليها باحلب�ص م��دة �شنة‬ ‫غيابيا ً‬ ‫�رارا ً‬ ‫وال�غ��رام��ة وال��ر��ش��وم ق � ً‬ ‫قابال‬ ‫لال�شتئناف‪.‬‬

‫اخطار �شادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2300 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/7/21 :‬‬ ‫ا�شم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬رائد علي حممد‬ ‫�شلمان‬ ‫وعنوانه‪ :‬ال�شمي�شاين ‪ /‬جممع النقابات ‪ /‬نقابة‬ ‫املحامني ‪ /‬يعمل لدى النقابة‬ ‫رقم العالم ‪ /‬ال�شند التنفيذي‪� :‬شيكات‬ ‫تاريخه‪2009/6/28 :‬‬ ‫حمل �شدوره دائرة تنفيذ عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 395 :‬دينار‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �شبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪� :‬شعيد‬ ‫حممد �شعيد العب�شي املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�شت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ص الت�شوية القانونية‪� ،‬شتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫متفرقــــــــات‬ ‫متفرق � � � � � ��ات‬

‫�� �ض ��اع ��ات ال� �ك ��رون� �ي ��ة لأوق� � � � ��ات ال �� �ض��الة‬ ‫دقيقة ومكفولة ب�اأح�ج��ام واأل� ��وان خمتلفة‬ ‫مبوا�ضفات درجة حرارة واأيام واأ�ضهر هجري‬ ‫وميالدي واأذان وقراآن واإقامة ت�ضلح جلميع‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ات وال �ب �ل ��دان ل�ل�ب�ي��وت وامل�ضاجد‬ ‫واملراكز ‪0785185381 - 0777315467‬‬ ‫‪---------------------------------‬‬

‫اأعلن اأنا ال�ضيدلنية اأريج قا�ضم ح�ضن نوا�ضرة عن بيع‬ ‫�ضيدلية قو�ض قزح يف جر�ض ومن له اعرا�ض مراجعتي‬ ‫على هاتف رقم ‪ 0795118330‬اأو كاتب عدل جر�ض خالل‬ ‫ع�ضرة اأيام من تاريخ هذا الإعالن‪.‬‬ ‫اإعالن �شادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�شتناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�شنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�شناعة والتجارة عن ا�شتكمال اجراءات ت�شفية �شركة عماد �شرف وعبدالرحيم عيد وامل�شجلة يف �شجل‬ ‫�شركات ت�شامن حتت الرقم (‪ )94455‬بتاريخ ‪ 2009/5/3‬ت�شفية اختيارية و�شطب ت�شجيلها اعتبار ًا من تاريخ‬ ‫‪.2010/7/21‬‬ ‫لال�شتف�شار يرجى الت�شال باأرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫الت�شال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�شرب الروا�شدة‬

‫اإعالن �شادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�شتناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�شنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف‬ ‫وزارة ال�شناعة والتجارة عن ا�شتكمال اجراءات ت�شفية �شركة مريفت ا�شطفان و�شريكها وامل�شجلة يف �شجل �شركات‬ ‫تو�شية ب�شيطة حتت الرقم (‪ )11980‬بتاريخ ‪ 2006/2/27‬ت�شفية اختيارية و�شطب ت�شجيلها اعتبار ًا من تاريخ‬ ‫‪.2010/7/21‬‬ ‫لال�شتف�شار يرجى الت�شال باأرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫الت�شال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�شرب الروا�شدة‬

‫حمكمة بداية حقوق جنوب عمان‬

‫اإعالن �شادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/474 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/6/2 :‬‬ ‫ا�شم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬علي عبدالرحمن‬ ‫عقل قني�ص‬ ‫وعنوانه‪ :‬القوي�شمة ‪ -‬مقابل املدر�شة الثانوية للبنني‬ ‫القوي�شمة‬ ‫رقم العالم ‪ /‬ال�شند التنفيذي‪2010/459 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/4/7 :‬‬ ‫حمل �شدوره حمكمة �شلح حقوق جنوب عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1300 :‬دينار والر�شوم‬ ‫والأتعاب والفائدة القانونية‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �شبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫خ�شر حلمي جربيل الطباخي وكيله املحامي فايز‬ ‫اله�شلمون املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�شت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ص الت�شوية القانونية‪� ،‬شتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫ا�شتناد ًا لأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�شنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف‬ ‫وزارة ال�شناعة والتجارة باأن �شركة العزة واخل�شري وامل�شجلة يف �شجل �شركات ت�شامن حتت الرقم (‪ )82869‬بتاريخ‬ ‫‪ 2006/9/28‬تقدمت بطلب لجراءات التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�شم ال�شركة من �شركة‪ :‬العزة واخل�شري‬ ‫اىل �شركة‪ :‬حممود ومالك البنا‬ ‫لال�شتف�شار يرجى الت�شال باأرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز الت�شال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫اإعالن �شادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫اإعالن �شادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ً‬ ‫ا�شتنادا لأحكام املادة (‪/28‬اأ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�شنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�شناعة‬ ‫والتجارة باأن ال�شيدة مها منيف �شعيد اجلاعوين ال�شريكة يف �شركة �شافعي واجلاعوين وامل�شجلة لدينا يف �شجل �شركات الت�شامن‬ ‫حتت الرقم (‪ )82067‬تاريخ ‪ 2006/7/26‬قد تقدمت بطلب لن�شحابها من ال�شركة وقد قامت بابالغ �شريكها يف ال�شركة ً‬ ‫ا�شعارا‬ ‫بالربيد امل�شجل يت�شمن رغبتها بالن�شحاب بالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪.2010/7/20‬‬ ‫وا�شتنادا لأحكام القانون فاإن حكم ان�شحابه من ال�شركة ي�شري ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم التايل‬

‫اإعالن �شادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ً‬ ‫ا�شتنادا لأحكام املادة (‪/28‬اأ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�شنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�شناعة‬ ‫والتجارة باأن ال�شيدة مها منيف �شعيد اجلاعوين ال�شريكة يف �شركة اجلاعوين وجفال وامل�شجلة لدينا يف �شجل �شركات الت�شامن‬ ‫حتت الرقم (‪ )68953‬تاريخ ‪ 2003/11/23‬قد تقدمت بطلب لن�شحابها من ال�شركة وقد قامت بابالغ �شريكها يف ال�شركة ً‬ ‫ا�شعارا‬ ‫بالربيد امل�شجل يت�شمن رغبتها بالن�شحاب بالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪.2010/7/20‬‬ ‫وا�شتنادا لأحكام القانون فاإن حكم ان�شحابه من ال�شركة ي�شري ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم التايل‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�شحف اليومية‪.‬‬ ‫�شرب الروا�شدة‬

‫اإعالن �شادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�شتناد ًا لأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�شنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف‬ ‫وزارة ال�شناعة والتجارة باأن �شركة اأبناء يعقوب الطباخي خالد ورفيق وحامت وحازم وظافر وامل�شجلة يف �شجل‬ ‫�شركات ت�شامن حتت الرقم (‪ )67595‬بتاريخ ‪ 2003/7/15‬تقدمت بطلب لجراءات التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�شم ال�شركة من �شركة‪ :‬ابناء يعقوب الطباخي خالد ورفيق وحامت وحازم وظافر‬ ‫اىل �شركة‪ :‬ابناء يعقوب الطباخي خالد ورفيق‬

‫لال�شتف�شار يرجى الت�شال باأرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز الت�شال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫فــــــــلل‬

‫فلل‬

‫ل�ل�ب�ي��ع ف�ي��ال خ �ل��دا ع �ل��ى اأر�� ��ض ‪1054‬م‪ 2‬على‬ ‫�ضارعني ‪20‬م ‪10 /‬م‪ 2‬البناء طابقني م�ضتقالت‬ ‫مع حديقة وترا�ض م�ضاحة الر�ض ‪167‬م‪ 2‬على‬ ‫�ضارع ال‪20‬م ‪325 /‬م‪ 2‬طابق ار�ضي على �ضارع‬ ‫ال‪10‬م البناء ‪ 4‬وجهات حجر‪ ،‬تدفئة ‪ ،‬ال�ضعر‬ ‫منا�ضب ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫�ســـــــــــــــقق‬

‫�ضقق‬

‫للبيع �ضقة جتاري ت�ضوية ثانية ‪76‬م‪ / 2‬ت�ضلح‬ ‫م�ضغل وم�ضتودع ‪ /‬امل�ضدار �ضارع الحنف بن‬ ‫قي�ض ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع �ضقتني ث��ال��ث وراب ��ع م���ض��اح��ة ك��ل �ضقة‬ ‫‪202‬م‪ ، 2‬ت��دف�ئ��ة ‪ /‬ت��ربي��د ‪ /‬ب�ئ��ر م��اء م�ضتقل‬ ‫‪�� /‬ض��وب��ر دي�ل��وك����ض ال�ه��ا��ض�م��ي ال���ض�م��ايل خلف‬ ‫حلويات العنبتاوي ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫�ضقق ��ض��وب��ر دي�ل��وك����ض للبيع ‪ -‬ب�ن��اء ح��دي��ث ‪-‬‬ ‫طريق اجلامعة الأردنية ‪ -‬ومرج احلمام ‪� -‬ضارع‬ ‫الأمري حممد ‪� -‬ضمن م�ضروع ن�ضائم اخلري ت‪:‬‬ ‫‪0785300125 / 0795029741 / 0788634747‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ‪ /‬املقابلني‪ :‬منزل م�ضتقل م�ضاحة‬ ‫الأر���ض ‪725‬م م�ضاحة البناء ‪425‬م ت�ضوية‬ ‫‪100‬م ‪ 4‬واج �ه ��ات ح �ج��ر واج �ه��ة اأمامية‬ ‫وا� �ض �ع��ة م �ن �ط �ق��ة ح��دي �ث��ة ال �ب �ن��اء ب�ضعر‬ ‫معقول موؤ�ض�ض� ��ة العرموط��ي العقاري ��ة ‪-‬‬ ‫للمراجع ��ة ت‪4399967 - 0796649666 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ‪� /‬ضاحية اليا�ضمني‪� :‬ضقة طابق‬ ‫اأول م�ضاحة ‪173‬م ‪ 3‬ن��وم‪ 3 ،‬حمامات‪1 ،‬‬ ‫ما�ضر‪ ،‬ار��ض�ي��ات‪� ،‬ضراميك‪ ،‬برندتني‪،‬‬ ‫جديدة مل ت�ضكن مبوقع ه��ادئ وب�ضعر‬ ‫معقول موؤ�ض�ض� ��ة العرموط��ي العقاري ��ة‬ ‫ ل �ل �م��راج �ع � � � ��ة ت‪- 0796649666 :‬‬‫‪4399967‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ��ض�ق��ة جت ��اري ت���ض��وي��ة ث��ان�ي��ة ‪76‬م‪2‬‬ ‫ت�ضلح م�ضغل ‪ /‬وم�ضتودع ‪ /‬امل�ضدار �ضارع‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�شرب الروا�شدة‬

‫اإعالن �شادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�شتناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�شنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�شناعة والتجارة عن ا�شتكمال اجراءات ت�شفية �شركة �شليمان ال�شياب عيال عواد و�شركاه وامل�شجلة‬ ‫يف �شجل �شركات تو�شية ب�شيطة حتت الرقم (‪ )12830‬بتاريخ ‪ 2007/2/25‬ت�شفية اختيارية و�شطب ت�شجيلها‬ ‫اعتبار ًا من تاريخ ‪.2010/7/20‬‬ ‫لال�شتف�شار يرجى الت�شال باأرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫الت�شال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�شرب الروا�شدة‬

‫ا�شتناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�شنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�شناعة والتجارة باأن‬ ‫�شركة عي�شى اخلوالدة و�شركاه وامل�شجلة يف �شركات ت�شامن حتت الرقم (‪ )25928‬بتاريخ ‪ 1991/6/15‬قد تقدمت بطلب لت�شفية‬ ‫ً‬ ‫م�شفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫ال�شركة ت�شفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/7/21‬وقد مت تعيني ال�شيد‪/‬ال�شيدة عي�شى مطر اخلوالده‬ ‫ً‬ ‫علما باأن عنوان امل�شفي عمان جبل التاج �شارع عمر املختار ‪0786461863‬‬

‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�شرب الروا�شدة‬

‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�شحف اليومية‪.‬‬

‫اإعالن �شادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�شاأة‪)200034523( :‬‬

‫حمل لاليجار منع �ضدة ‪ /‬ال�ضويفية �ضارع‬ ‫ال��وك��الت امل�ضاحة ‪35‬م‪� + 2‬ضدة ‪35‬م‪ 2‬ي�ضلح‬ ‫جل �م �ي��ع الع� �م ��ال ال �ت �ج��اري��ة ‪/4655225‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�شرب الروا�شدة‬

‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�شحف اليومية‪.‬‬

‫طالب التبليغ وعنوانه‪ :‬ايهاب حممد علي الثبته‬ ‫عمان ‪ /‬الرابية ‪� -‬ضاحية احل�ضني ‪� -‬ضارع �ضاحية‬ ‫احل�ضني ‪ -‬عمارة رقم ‪ 14‬الطابق الثاين‬ ‫وكيله ال�ضتاذ‪ :‬عماد عبدالكرمي عبيد ال�ضبايلة‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪ :‬طلعت عبد اللطيف ناجي ا�ضماعيل‬ ‫الدوار ال�ضابع ‪� /‬ضارع عبداهلل غو�ضة خلف بنك ال�ضكان‬ ‫خال�ضة احل�ك��م‪ :‬ت�ق��رر املحكمة‪ :‬وع�م��ال ب�اأح�ك��ام املادة‬ ‫(‪ )1818‬من جملة الأحكام العدلية واملادتني (‪)11 ،10‬‬ ‫من قانون البينات‪ ،‬وامل��ادة (‪ )260‬من قانون التجارة‪،‬‬ ‫وامل��واد (‪ )167 ،166 ،161‬من قانون ا�ضول املحاكمات‬ ‫املدنية‪ ،‬واملادة (‪ )46/4‬من قانون نقابة املحامني‪ ،‬احلكم‬ ‫ب��ال��زام املدعى عليه مببلغ (‪ )8000‬ثمانية اآلف دينار‬ ‫للمدعى وت�ضمينه الر�ضوم وامل�ضاريف ومبلغ (‪)400‬‬ ‫اربعمائة دينار اأتعاب حماماة والفائدة القانونية من‬ ‫تاريخ اإقامة الدعوى وحتى ال�ضداد التام‪.‬‬ ‫قرارا وجاهيا بحق املدعى ومبثابة الوجاهي بحق املدعى‬ ‫عليه قابال لال�ضتئناف �ضدر بتاريخ ‪2010/5/30‬‬

‫لال�شتف�شار يرجى الت�شال باأرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز الت�شال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�شرب الروا�شدة‬

‫ً‬ ‫ا�شتنادا لأحكام املادة (‪/28‬اأ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�شنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�شناعة‬ ‫والتجارة باأن ال�شيد عماد حممود �شعيد اجلاعوين ال�شريك يف �شركة اجلاعوين و�شريكه امل�شجلة لدينا يف �شجل �شركات الت�شامن‬ ‫حتت الرقم (‪ )34134‬تاريخ ‪ 2010/7/1‬قد تقدم بطلب لن�شحابه من ال�شركة وقد قام بابالغ �شريكه يف ال�شركة ً‬ ‫ا�شعارا بالربيد‬ ‫امل�شجل يت�شمن رغبته بالن�شحاب بالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪.2010/7/20‬‬ ‫وا�شتنادا لأحكام القانون فاإن حكم ان�شحابه من ال�شركة ي�شري ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم التايل‬

‫حمكمة بداية حقوق غرب عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010-319( / 2-4‬‬ ‫�شجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/5/30‬‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫�ضكن د بجانب ا�ضكان موظفي اأمانة عمان‬ ‫الكربى وجميع اخلدمات وا�ضلة وعدة‬ ‫قطع مب�ضاحات خمتلفة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع اأر���ض ا�ضتثمارية ناجحة من ارا�ضي‬ ‫الزرقاء ‪ -‬امل�ضاحة ع�ضرات ال�ضعار منا�ضبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ضتثمارية ‪ /‬زراعية قع خنا من‬ ‫ارا��ض��ي ال��زرق��اء امل�ضاحة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫ع�ل��ى ��ض��ارع��ني ام��ام��ي وخ�ل�ف��ي ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ضتثمارية املا�ضونة حو�ض ‪ 3‬امل�ضفى‬ ‫لوحة ‪ 4‬امل�ضاحة ‪ 9‬دومنات و‪360‬م‪ 2‬ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان الأهلية‬ ‫م�ضاحة ‪ 1216‬م حو�ض اجليعة ‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف جر�ض �ضرق جامعة فيالدلفيا‬ ‫م�ضاحة ‪ 5.5‬دومن فيها بيت م�ضيجة ‪ -‬اطاللة‬ ‫جميلة ‪ -‬جميع اخلدمات وا�ضلة ‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض م�ضاحة ‪ 50‬دومن من ارا�ضي‬ ‫م�ع��ان م�ضتقلة ب�ضعر ال ��دومن ‪ 250‬دينار‬ ‫‪0795739336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار� ��ض يف ام ال�ع�م��د م�ضجرة ا�ضجار‬ ‫م �ث �م��رة وزي �ت ��ون م���ض��اح��ة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ق�ط�ع��ة ار� ��ض م���ض��اح��ة ‪1068‬م ظهر‬ ‫�ضويلح بالقرب من موقع مميز ‪07959336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض م�ضاحة ‪ 50‬دومن م�ضتقلة �ضعر الدومن‬ ‫‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬

‫اإعالن بيع �سيدلية‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�شرب الروا�شدة‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫الأحنف بن قي�ض ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫فر�ض للجادين عدة �ضقق �ضوبر ديلوك�ض‬ ‫مب���ض��اح��ات م��ن ‪90‬م اىل ‪180‬م يف عمان‬ ‫الغربية وغريها تبداأ من ‪ 22‬األف وتنتهي‬ ‫ب ‪ 79‬األ � ��ف ومي �ك��ن ت�ق���ض�ي��ط بالتاأجري‬ ‫التمويلي ‪0797262255‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫ت ��الع ال�ع�ل��ي ��ض�ق��ة ��ض��وب��ر دي�ل��وك����ض ‪173‬م‬ ‫طابق ثاين مفرو�ضة ‪ 3‬نوم ‪ ،‬ما�ضر‪� ،‬ضالة‪،‬‬ ‫�ضالون‪ ،‬مطبخ راك��ب‪ + ،‬تدفئة ‪ +‬بلكونة‬ ‫ذات اط��الل��ة ب�ضعر م�غ��ري ب��داع��ي ال�ضفر‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على ار�ض ‪491‬م‪ 2‬مقام عليها‬ ‫ط��اب �ق��ني ع �ظ��م ار�� �ض ��ي واأول ك ��ل طابق‬ ‫م�ضاحته ‪220‬م‪ 2‬ارب ��ع وج�ه��ات ح�ج��ر‪ /‬اأم‬ ‫ال�ضماق اجلنوبي ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على ار�ض ‪500‬م‪ 2‬مقام عليها‬ ‫بناء ثالث اأدوار ‪ /‬وروف م�ضاحة كل طابق‬ ‫‪220‬م‪ 2‬م���ض��اح��ة ال ��روف ‪120‬م‪ / 2‬املوقع‬ ‫وادي �ضقرة قريبة من ال�ضارع الرئي�ضي‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م�ضتقل م���ض��اح��ة الر� ��ض‬ ‫‪1000‬م‪/2‬دومن مقام عليها بناء �ضقتني‬ ‫م�ضاحة ‪360‬م‪ 2‬واجهة حجر ‪ /‬وحديقة‬ ‫بحدود ‪500‬م‪ + 2‬كراج املوقع القوي�ضمة ‪/‬‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقة للبيع املوقع �ضاحية الر�ضيد قريبة‬ ‫م��ن �ضكن اأميمة امل�ضاحة (‪127‬م) ت�ضمل‬ ‫(‪ )3‬ن��وم �ضالة كبرية مطبخ راك��ب بلكون‬ ‫ م�ضعد ‪ -‬ك��راج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�ضقة بحالة‬‫مم� �ت ��ازة ال �� �ض �ع��ر (‪ )48‬األ � ��ف للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �ضقة ط��اب��ق ار� �ض��ي امل���ض��اح��ة ‪80‬م‪2‬‬ ‫م�ف��رو��ض��ة ف��ر���ض ج�ي��د امل��وق��ع �ضفا بدران‬ ‫‪ /‬اب��و ن���ض��ري ت�ضلح ل��ال��ض�ت�ث�م��ار الناجح‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للجادين فقط ع�م��ارة ا�ضتثمارية‪ ،‬املوقع‬ ‫امل��دي �ن��ة ال��ري��ا� �ض �ي��ة‪ ،‬خ �ل��ف امل �خ �ت��ار مول‬

‫) دينــــــار‬

‫مكونة من �ضبع طوابق و(‪� )11‬ضقة الدخل‬ ‫ال���ض�ن��وي (‪ )24‬األ ��ف دي �ن��ار ال �ب �ن��اء قدمي‬ ‫وال�ضعر م�غ��ري وب�ع��د املعاينة للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫� �ض �ق��ة ل��الي �ج��ار خ �ل��ف ج ��ري ��دة ال � ��راأي‬ ‫وب �ج��ان��ب م���ض�ج��د اأب ��و ق ��ورة للمراجعة‬ ‫تلفون ‪0795606005‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ض�ق��ق ل�ل�ب�ي��ع ‪�� -‬ض��وب��ر دي�ل��وك����ض ‪ -‬بناء‬ ‫ح��دي��ث ‪ -‬ط��ري��ق اجل��ام �ع��ة الأردن� �ي ��ة ‪-‬‬ ‫��ض�م��ن م �� �ض��روع ن���ض��ائ��م اخل ��ري ‪ -‬خلف‬ ‫م�ف��رو��ض��ات لبنى م�ضاحتها ‪185‬م‪ 2‬من‬ ‫املالك ت‪0795029741 - 0788634747 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقق للبيع ‪� -‬ضوبر ديلوك�ض ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م��رج احل�م��ام ‪ -‬ق��رب دوار ال��دل��ة ‪� -‬ضمن‬ ‫م�ضروع ن�ضائم اخل��ري ‪ -‬خلف مفرو�ضات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���ض��اح�ت�ه��ا ‪160‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع م�ن��زل م�ضتقل ع�ل��ى اأر� ��ض ‪800‬م‪2‬‬ ‫ع �ب��دون ال���ض�م��ايل ‪ /‬ال���ض��رق��ي ق��ري�ب��ة من‬ ‫م�ضروع الأبراج ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �ضقة ‪213‬م‪ 2‬طابق ثاين ‪� +‬ضطح ‪213‬م‪2‬‬ ‫مم�ك��ن ال�ب�ي��ع م��ع ال���ض�ط��ح اأو ب ��دون املوقع‬ ‫ج�ب��ل ع�م��ان ع�ل��ى ��ض��ارع��ني ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �ضقة ار��ض�ي��ة ‪190‬م‪ 2‬ط��اب��ق اأر�ضي‬ ‫�ضوبر ديلوك�ض تدفئة ‪ /‬ت��ربي��د ‪ /‬خلف‬ ‫م �� �ض��اغ��ل الأم � ��ن ال �ع ��ام ق ��رب م�ضت�ضفى‬ ‫امل�ل�ك��ة ع�ل�ي��اء ال���ض�ع��ر م�ن��ا��ض��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عمارة علي ار�ض ‪500‬م ‪ 2‬مقام عليها‬ ‫ب �ن��اء ث ��الث ادوار ‪ /‬وروف م���ض��اح��ة كل‬ ‫طابق ‪221‬م‪ 2‬م�ضاحة الروف ‪120‬م‪ 2‬املوقع‬ ‫وادي �ضقرة قريبة من ال�ضارع الرئي�ضي‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ض�ق��ة م���ض��اح��ة ‪120‬م ط‪ 2‬م���ض�ع��د �ضارع‬ ‫الأردن خلف دائ��رة الفتاء ال�ضعر ‪ 38‬الف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ض�ق��ة للبيع م�ف��رو��ض��ة يف ال��راب �ي��ة ط‪- 3‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء الت�سال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫‪ 3‬ن��وم ‪ 3 -‬ح�م��ام ‪ 1 -‬ما�ضر ‪ -‬م�ضعد ‪-‬‬ ‫ك ��راج ‪ -‬ت�ك�ي�ي��ف ‪ -‬ت��دف�ئ��ة ‪ -‬ف��ر���ض فاخر‬ ‫ ال�ضعر بعد املعاينة م��ن امل��ال��ك مبا�ضرة‬‫وعدم تدخل الو�ضطاء ‪0796473958‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫� �ض �ق �ت��ني ار� �ض �ي��ة ل�ل�ب�ي��ع يف ال�ط�ف�ي�ل��ة ‪/‬‬ ‫العي�ض‪ /‬حي احلاووز‪ /‬م�ضاحتها ‪ 260‬م ‪/‬‬ ‫على قطعة اأر�ض دومن ون�ضف ‪ /‬م�ضجرة‪/‬‬ ‫واج�ه��ة ‪ 60‬م ‪ /‬ب�ضعر منا�ضب ‪ /‬م��ن امللك‬ ‫مبا�ضرة ‪0795718561 /0776456557‬‬ ‫مطلــــــــــــوب‬

‫مطلوب لل�ضراء بيوت م�ضتقلة ‪� /‬ضقق �ضكنية‬ ‫‪� /‬ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�ضني‪ /‬اللويبدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب فيال لل�ضراء يف اجلبيهة ل تقل‬ ‫امل �� �ض��اح��ة ع ��ن ‪220‬م م ��ن امل ��ال ��ك مبا�ضرة‬ ‫للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ‪ 100‬دومن يف ب��ريي��ن ‪� /‬ضروت‬ ‫‪ /‬ج��ر���ض وم��ا حولها م��ن امل��ال��ك مبا�ضرة‬ ‫لال�ضتف�ضار‪0785555650 - 0796022778 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب اأرا�ضي ا�ضتثمارية ت�ضلح لال�ضتثمار‬ ‫ال� �ن ��اج ��ح‪ /‬ي �ف �� �ض��ل م ��ن امل ��ال ��ك مبا�ضرة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب اأرا��ض��ي �ضكنية �ضمن مناطق عمان‬ ‫من املالك مبا�ضرة ‪ /‬اليا�ضمني ‪ /‬ال��زه��ور ‪/‬‬ ‫ال��ذراع ‪ /‬املقابلني �ضارع احلرية ‪ /‬ومناطق‬ ‫اأخ � ��رى ج �ي��دة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب منازل و�ضقق وعمارات �ضكنية اأو جتارية‬ ‫لل�ضيانة الكهربائية ‪0799801802 - 0777788650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �ضقة �ضوبر ديلوك�ض يف عمان الغربية‬ ‫اأقل من ‪150‬م ب�ضعر منا�ضب ‪0777475114‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫مطلوب لل�ضراء اجل��اد �ضقق �ضكنية منازل‬ ‫م�ضتقلة ‪ ،‬عمارات �ضكنية‪ ،‬جممعات جتارية‪،‬‬ ‫ل ي �ه��م امل �� �ض��اح��ة او ال �ع �م��ر ب �ح��ي ن � ��زال‪،‬‬ ‫الأخ �� �ض��ر‪�� ،‬ض��اح�ي��ة ال�ي��ا��ض�م��ني‪ ،‬املقابلني‪،‬‬ ‫الزهور‪ ،‬واملناطق املحيطة ت‪0796649666 :‬‬ ‫‪4399967 -‬‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫اخلمي�س (‪ )22‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1302‬‬

‫قراءات‬

‫املعار�ضة‬ ‫ومهمة‬ ‫االعرتا�ض‬ ‫على اجلداول‬

‫أفق جديد‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫تنتهي اليوم مهلة الت�صجيل‬ ‫وت��ث��ب��ي��ت ال���دوائ���ر االنتخابية‬ ‫وال��ن��ق��ل م��ن دائ���رة اإىل اأخ���رى‪،‬‬ ‫وبذلك نكون اأمام مرحلة جديدة‬ ‫للعملية االنتخابية‪ ،‬حيث ينتظر‬ ‫اأن ت��ب��داأ وزارة الداخلية مطلع‬ ‫�صهر اآب بعر�ض جداول الناخبني‪،‬‬ ‫وفتح ب��اب االع��را���ض عليها من‬ ‫ق��ب��ل امل��واط��ن��ني‪ ،‬ووف���ق �صروط‬ ‫حددتها التعليمات‪.‬‬ ‫ما يعلمه اجلميع اأن م�صيبة‬ ‫االنتخابات القادمة –بعد م�صيبة‬ ‫القانون اجلديد‪ -‬تكمن يف القوائم‬ ‫املعتمدة وال���زاخ���رة بكم هائل‬ ‫م��ن النقل ال��زائ��ف املثقل باملال‬ ‫ال�صيا�صي‪ ،‬والتي اأف��رزت املجل�ض‬ ‫ال�����ص��اب��ق ذا ال��ط��اب��ع ال�صعيف‬ ‫واالإ�صكايل‪.‬‬ ‫احلكومة احلالية مل تقم باأي‬ ‫خطوة ذات��ي��ة لتنقيح اجل��داول‬ ‫وتخلي�صها من عبئها الفا�صد‪ ،‬اإال‬ ‫اأنها تركت االأمر لالعرا�ض القادم‬ ‫من املواطنني‪ ،‬وه��ذه االآلية التي‬ ‫اأق��رت��ه��ا احلكومة بعد توريطنا‬ ‫ب���ج���داول ف��ا���ص��دة‪ ،‬ت��ع��ت��ر غري‬ ‫واقعية‪ ،‬وتنبئ ببقاء اجل��داول‬ ‫على حالها‪ ،‬فاملواطن االأردين يبلغ‬ ‫من ال�صلبية والياأ�ض ال�صيا�صي حدا‬ ‫منعه من االإق��دام على الت�صجيل‪،‬‬ ‫فما بالك ب��االع��را���ض وتقدمي‬ ‫الثبوتات وغريها من االإجراءات‬ ‫ال�صراعية‪.‬‬ ‫وحتى ال يقف االأمر عند هذا‬ ‫احلد‪ ،‬ال بد من البحث عن بدائل‬

‫ت�صتثمر النافذة ال�صيقة التي‬ ‫اأف�صحتها احلكومة لالعرا�ض‬ ‫على اجل����داول‪ ،‬وهنا يظهر دور‬ ‫امل��ع��ار���ص��ة االأردن����ي����ة مبختلف‬ ‫ج���ذوره���ا و���ص��ي��ق��ان��ه��ا‪ ،‬وك��ذل��ك‬ ‫موؤ�ص�صات املجتمع املدين املهتمة‪.‬‬ ‫ف��امل��ع��ار���ص��ة وع���ل���ى راأ���ص��ه��ا‬ ‫احلركة االإ�صالمية‪ ،‬وبغ�ض النظر‬ ‫عن قرارها املنتظر حول امل�صاركة‬ ‫يف االنتخابات‪ ،‬مطالبة باالإ�صراع‬ ‫ن��ح��و ت�صكيل ف���رق ع��م��ل وغ��رف‬ ‫متابعة‪ ،‬تغطي جميع ال��دوائ��ر‬ ‫االنتخابية‪ ،‬وت��در���ض قوائمها‪،‬‬ ‫وحتدد املنقول اإليها بطريقة غري‬ ‫�صرعية‪ ،‬ومن ثم البدء مبعركة‬ ‫االع��را���ض عليها اأم���ام اجلهات‬ ‫املخت�صة‪.‬‬ ‫املعار�صة يف هذا التوقيت هي‬ ‫وحدها القادرة على هكذا �صاأن‪،‬‬ ‫وت�صتطيع كذلك اأن تقدم يد العون‬ ‫وامل�صورة لكل مر�صح اأو مواطن يرى‬ ‫نف�صه مت�صررا من هذه القوائم‪،‬‬ ‫وما عليها االآن اإال البدء باإعداد‬ ‫قاعدة بيانات �صاملة تغطي جميع‬ ‫عمليات النقل التي متت يف الدورة‬ ‫ال�صابقة‪ ،‬ومن ثم ال�صروع يف تنقية‬ ‫اجلداول قدر امل�صتطاع‪.‬‬ ‫م�صكلة اجل��داول كبرية جدا‪،‬‬ ‫وت�صتحق اأن يبذل من اأجلها اجلهد‬ ‫املنا�صب‪ ،‬فالنقل اجلائر يف ال�صابق‬ ‫َ�ص َر َب العدالة يف �صميمها‪ ،‬وقد‬ ‫اآن للقوى احلية اأن ت�صربه يف‬ ‫�صميمه‪ ،‬وتعيد لالنتخابات بع�ض‬ ‫هيبتها املفقودة‪.‬‬

‫اأكفان �ضغرية‬ ‫الأطفال غزة‬

‫جمال ال�صواهني‬ ‫قوافل ك�صر احل�صار عن غ��زة واإر���ص��ال امل�صاعدات اإليها‬ ‫اأ�صحت بال تاأثري كما كان عليه احلال عندما انطلقت اأول مرة‪،‬‬ ‫ويبدو االآن اأنها ا�صتنفدت اأغرا�صها‪ ،‬وما عادت حتقق االأهداف‬ ‫املرجوة‪ ،‬ما ي�صتوجب البحث عن بدائل للت�صامن واالنت�صار‬ ‫لل�صعب املحا�صر الذي يعاين حرارة القهر واجلوع واالإهمال‪.‬‬ ‫ويبدو اأن العدو االإ�صرائيلي يف تعامله مع القوافل قد متكن‬ ‫من امت�صا�ض ردود الفعل الدولية يف كل مرة كان يتعر�ض فيها‬ ‫للمت�صامنني‪ ،‬واآخرها واأخطرها على االإطالق ما اأوقعه واقرفه‬ ‫من جرائم �صد قافلة احلرية‪ ،‬وعلى ظهر �صفينة مرمرة الركية‪،‬‬ ‫التي خرج بعدها دون عقاب من اأي نوع‪ ،‬با�صتثناء املوقف الركي‬ ‫من االعتداء الذي اأودى بحياة مواطنني اأتراك‪ ،‬وغري ذلك فاإن‬ ‫العدو وجد من يغطي اإجرامه ومواقفه وتريراته من احل�صار‪،‬‬ ‫ومن هوؤالء عرب ر�صميون وقادة من �صلطة رام اهلل وغريهم‪ ،‬ليظل‬ ‫املوقف االأمريكي االأكرث �صوء ًا‪ ،‬عندما مل يحرك �صاكن ًا من اأجل‬ ‫ال�صكان يف غزة‪ ،‬اأو الوقوف اإىل جانب فك احل�صار يف اأي منا�صبة‪،‬‬ ‫وبدال من ذلك جتده يرر العدوان االإ�صرائيلي‪ ،‬ويذهب اأبعد من‬ ‫ذلك‪ ،‬وهو ي�صتقبل نتنياهو‪ ،‬وكاأن جرائمه �صد االأطفال العزل‪،‬‬ ‫وانتهاكه للقوانني الدولية مقبولة لدى االإدارة االأمريكية‪ ،‬التي‬ ‫مل جتد غ�صا�صة بالتعامل والرحيب مع مقرفها‪.‬‬ ‫كما اأن املوقف امل�صري مبنع و�صول امل�صاعدات وعدم ال�صماح‬ ‫للقوافل واملت�صامنني بالدخول اإىل غزة‪ ،‬واإغالقها املوانئ واملعر‬ ‫الري‪ ،‬بات اأمر ًا روتيني ًا‪ ،‬وال ي�صكل اأي حرج للقيادة امل�صرية‪،‬‬ ‫وهي يف كل مرة متنع فيها و�صول امل�صاعدات اأو دخول النا�صطني‬ ‫لالأرا�صي امل�صرية‪ ،‬ال جتد جمرد لومة الئم‪ ،‬وباتت االعت�صامات‬ ‫والتظاهرات اأمام �صفارتها يف اأي مكان من االأمور املعتادة‪ ،‬التي‬ ‫�صرعان ما جتد من يف�صها ويردها على اأعقابها دون نتائج من اأي‬ ‫نوع‪.‬‬ ‫املواقف العربية الر�صمية برمتها‪ ،‬مل تعد هي االأخرى حمل‬ ‫متابعة اأو اهتمام‪ ،‬فقد بات عادي ًا اأمر اال�صتمرار يف �صلبيتها‬ ‫وحيادها‪ ،‬كما اأن �صماحها بجمع الترعات اأو انطالق امل�صاعدات‬ ‫والقوافل من اأرا�صيها اأو منع ذلك �صيان‪ ،‬فال هذا وال ذاك باأي‬ ‫قدر من االأهمية والتاأثري يف اأي م�صتوى من امل�صتويات‪.‬‬ ‫ال�صلطة يف رام اهلل ع��اج��زة يف االأ���ص��ا���ض ع��ن تقدمي اأي‬

‫د‪ .‬دمية طارق طهبوب‬

‫ر�ضالة مفتوحة اإىل معايل‬ ‫وزير الداخلية‬ ‫"با�صم �صاحب اجلاللة امللك‪ ،‬اإىل من يهمه االأم��ر‪ ،‬يرجى‬ ‫من موظفي حكومة اململكة ومن ممثليها يف اخلارج اأن ي�صمحوا‬ ‫حلامل هذا اجلواز بحرية املرور‪ ،‬واأن يبذلوا له كل م�صاعدة اأو‬ ‫حماية قد يحتاج اإليهما"‪.‬‬ ‫“‪His Majesty The King of Jordan requests‬‬ ‫‪all those whom it may concern to allow‬‬ ‫‪the bearer to pass freely and without let‬‬ ‫‪or hinderance، and to afford them evey‬‬ ‫‪”.assitance and protection necessary‬‬ ‫معايل الوزير‪:‬‬ ‫كنت اأظن اأين اأفهم اللغة العربية ومعاين هذه اجلملة التي‬ ‫متثل اأمرا ال لب�ض فيه‪ ،‬واإرادة ملكية �صامية تطلب من جميع‬ ‫امل�صوؤولني االأردنيني ت�صهيل تنقالت حاملي اجلوازات االأردنية‪،‬‬ ‫ولكني ملا وجدت اأفراد ال�صرطة يتجمهرون يف وجوهنا �صباح يوم‬ ‫االإثنني املوافق ‪ 7-19‬ملنعنا من دخول ميناء العقبة‪ ،‬ت�صاندهم‬ ‫تعزيزات من قوات الدرك وال�صرطة الن�صائية ت�صلح ملواجهة‬ ‫جي�ض م�صلح ال جمرد مواطنني عزل ذاهبني يف مهمة اإن�صانية‪،‬‬ ‫علي‪.‬‬ ‫عرفت اأن االأمور اختلطت َّ‬ ‫فقراأتها باالإجنليزية التي اأدر�صها لعلي اأتبني االإ�صكال‪،‬‬ ‫وقمت اأ�صاأل رجال االأم��ن‪ :‬اأال ت�صمعون الأوام��ر جاللة امللك؟‬ ‫فكان اجلواب باالإيجاب‪ ،‬فقلت لهم‪ :‬كيف اإذن ال تطيعون االأوامر‬ ‫ومتنعوننا من مغادرة اأر�صنا االأردنية‪ ،‬بل حتى الو�صول لداخل‬ ‫امليناء حلجز التذاكر من �صركة العبارات امل�صماة باجل�صر‬ ‫العربي اإال بعد اإ�صرار من جانبنا‪.‬‬ ‫مل��اذا منعنا رج��ال ال�صرطة؟ هل نحن خ�صوم؟ األي�ض من‬ ‫املفر�ض اأن وظيفتهم اأن يحر�صوا على �صالمتنا وحماية ظهورنا‬ ‫ال اأن يت�صلحوا بعدة مكافحة ال�صغب ملواجهة اأنا�ض من �صفوة‬ ‫املجتمع االأردين علما وعمال وانتماء لالأردن‪ ،‬اأنا�ض من امل�صتحيل‬ ‫اأن يفكروا ب�اإي��ذاء بلدهم اأو �صرطتها حتى واإن اختلفوا يف‬ ‫املواقف‪ ،‬فاالأخ ال ي�صهر ال�صالح يف وجه اأخيه‪ ،‬ومن ر َّو َع م�صلما‬ ‫ر َّوع��ه اهلل ي��وم القيامة كما اأخ��ر امل�صطفى �صلى اهلل عليه‬ ‫و�صلم‪.‬‬ ‫معايل الوزير‪:‬‬ ‫اإننا مل نحمل معنا جوازاتنا فقط‪ ،‬بل حملنا معنا �صورة‬ ‫االأردن العظيم‪ ،‬وقلوب ودع��وات اأهله ال�صرفاء يف هذه املهمة‬ ‫االإن�صانية‪ ،‬ولب�صنا َع َل َمهُ ‪ ،‬وتَزَ َّينّا با�صمه �صفراء لر�صالته يف رفع‬ ‫الظلم ون�صرة امل�صت�صعفني‪.‬‬ ‫كان موؤملا معاليك اأن نرى الوفود االأجنبية ت�صرح ومترح‬ ‫ونحن موقوفون كاملجرمني يتطلع اإلينا الداخل واخلارج بنظرة‬ ‫ا�صتهجان‪ ،‬وال�صرطة ال ترفق بنا فت�صتجيب لطلبنا باجللو�ض‬ ‫حتت املظالت هربا من لظى ال�صم�ض وفينا الكبري واملري�ض‪.‬‬ ‫كان موؤملا اأن ت�صمع بع�ض الغا�صبني يقارنون بيننا وبني حملة‬ ‫جوازات الدول االأوروبية الذين يعاملون بكل احرام وتقدير‪،‬‬ ‫وقد متكنوا من دخول غزة بقوافلهم‪ ،‬بينما القافلة االأردنية‬ ‫ال�صعبية االأوىل جته�ض يف مهدها‪ ،‬و ُت ْواأَ ُد يف ُعق ِْر دارِها!!‬ ‫كان مهينا اأن يكون احلل يف راأيهم احل�صول على جن�صية‬ ‫اأوروبية ل�صمان االع��راف وح�صن املعاملة‪ ،‬اأو اخل��روج �صمن‬ ‫القوافل االأوروبية التي تالقي ال�صعاب‪ ،‬ولكنها بالنهاية ت�صل‬ ‫اإىل هدفها يف امل�صاركة يف ك�صر اأطول واأظلم ح�صار عرفه التاريخ‬ ‫االإن�صاين‪.‬‬ ‫واأ�صاأل معاليك‪ :‬اأمل يكن كافيا اأن نخرج با�صم بلدنا االأردن‬ ‫ليتم ت�صهيل عبورنا؟ مل��اذا نحتاج اإىل االن�صواء حتت جناح‬ ‫االأوروبيني لي�صبح لنا اعتبار وقيمة عند ال�صلطات الر�صمية؟‬ ‫االأ تكفي املظلة االأردنية لنجاح مهمتنا اأ�صوة ب�صعوب العامل‬ ‫واجلهود ال�صعبية التي �صاهمت يف رفع احل�صار عن غزة؟‬ ‫نفهم املنع والتاآمر من العدو كما ح�صل مع اأ�صطول احلرية‪،‬‬ ‫ولكن كيف نف�صر ما يفعله االأخ وال�صديق؟!‬ ‫لقد خرجنا ونحن ناأمل اأن حكومتنا تدعمنا وت�صتجيب‬ ‫الأوامر �صيد البالد يف رعايتنا!‬ ‫معايل الوزير‪ :‬لقد مات ال�صاعر اجلاهلي طرفة بن العبد‬ ‫منذ زمن‪ ،‬ولكن روحه كانت حا�صرة معنا ونحن عالقون يف ميناء‬ ‫العقبة‪ ،‬خارجون منه بخيبة ثقيلة نردد‪:‬‬ ‫وظلم ذوي القربى اأ�صد م�صا�صة‬ ‫على املرء من وقع احل�صام املهند‬

‫د‪ .‬اأحمد املغربي‬

‫اأرجوك‪ ..‬ا�ضتغْفِلْني وخُذْ اأموايل‬ ‫بعد �صالة الع�صر يف امل�صجد عدت‬ ‫اإىل البيت‪ ،‬لفت انتباهي �صيارة فاخرة‬ ‫من نوع تويوتا الند كروزر حديثة تقف‬ ‫مقابل باب منزيل‪ ،‬مل اأ ْل � ِو على �صيء‪،‬‬ ‫دخلت البيت واأغلقت الباب‪.‬‬ ‫حلظات واإذا بجر�ض الباب يرن‪،‬‬ ‫فاإذا ب�صاحب ال�صيارة واقفا بالباب‪:‬‬ ‫الرجل‪ :‬ال�صالم عليكم‬ ‫اأن��ا‪ :‬وعليكم ال�صالم ورحمة اهلل‬ ‫وبركاته‪ ،‬اأهال و�صهال‪.‬‬ ‫الرجل‪ :‬اأنت اأبو حممد املغربي؟‬ ‫اأنا‪ :‬نعم‪ ،‬تف�صل‪ ،‬هل من خدمة؟‬ ‫ال��رج��ل‪ :‬قطعت م�صافة كبرية‬ ‫الأ�صل األيك‪ ،‬فقد اأر�صلني اإليك �صديق‬ ‫ا�صمه ف��الن م��ن اجل��ن��وب (يبعد عن‬ ‫م�صكني اأكرث مائتي كيلو مر)‪.‬‬ ‫اأن��ا‪ :‬اأهال و�صهال‪ ،‬ولكني ال اأعرف‬ ‫�صاحبك!‬ ‫الرجل‪( :‬مبت�صما)‪ ،‬قال يل اإنك‬ ‫�صتقول يل هذا الكالم‪.‬‬ ‫اأنا‪ :‬اأي خدمة؟‬ ‫ال��رج��ل‪ :‬يل اب��ن��ة يف ال�صاد�صة‬ ‫ع�����ص��رة م��ري�����ص��ة‪ ،‬وه���ي م���وج���ودة يف‬ ‫ال�صيارة؟‬ ‫اأنا‪ :‬عافاها اهلل و�صفاها!‬ ‫ال���رج���ل‪ :‬وه����ي ب��ح��اج��ة ما�صة‬ ‫للعالج؟‬ ‫اأن���ا‪ :‬ميكنني اأن اأدل���ك على عدة‬ ‫م�صت�صفيات‪ ،‬اأو اأطباء مهرة!‬ ‫الرجل‪ :‬هذا ما توقع �صديقي اأنك‬

‫�صوف تقوله‪ .‬ولكن دواء ابنتي عندك‬ ‫اأنت‪.‬‬ ‫اأن���ا‪ :‬اأن���ا ل�صت طبيبا‪ ،‬اأن���ا اأعمل‬ ‫حماميا!‬ ‫ال���رج���ل‪ :‬وه����ذا اأي�����ص��ا توقعه‬ ‫�صاحبي‪ ،‬ابنتي مم�صو�صة‪� ،‬صاربها جن!‬ ‫اأن��ا‪ :‬كيف عرفت ذل��ك‪ ،‬قد تكون‬ ‫م��ري�����ص��ة وب��ح��اج��ة اإىل فحو�صات‬ ‫خمرية واأ�صعة يف امل�صت�صفى؟‬ ‫الرجل‪( :‬مبت�صما)‪ ،‬هذا ما توقعه‬ ‫�صاحبي اأي�صا‪ ،‬ال عالج لها اإال عندك‬ ‫اأنت‪ ،‬دعني اأدخلها يف الغرفة لتعاجلها!‬ ‫ذهب الرجل اإىل ال�صيارة واأح�صر‬ ‫حقيبة دبلوما�صية (�صام�صونايت)‪،‬‬ ‫وف��ت��ح��ه��ا‪ ،‬واإذا ب��ه��ا اآالف ك��ث��رية من‬ ‫الدنانري‪ ،‬وقال‪ :‬هي لك اإذا عاجلتها من‬ ‫اجلن‪.‬‬ ‫اأنا‪ :‬يا اأخي اتق اهلل وخذ اأموالك‬ ‫واب��ن��ت��ك‪ ،‬واب��ح��ث ع��ن ع��الج لها عند‬ ‫اأ�صحاب االخت�صا�ض من االأطباء‪ ،‬وهذا‬

‫الطريق الذي مت�صي فيه حرام حرام‪،‬‬ ‫و�ص ْن عِ ْر َ‬ ‫�ض ابنتك‪.‬‬ ‫و ِّف ْر مالك‪ُ ،‬‬ ‫ال��رج��ل‪ :‬اأخ���رين �صديقي اأن��ك‬ ‫�صتقول هذا الكالم و‪!...‬‬ ‫اأنا‪ :‬اأعطني رقم �صديقك ودعني‬ ‫اأكلمه‪.‬‬ ‫الرجل‪ :‬ال اأ�صتطيع؛ الأنه قال يل‬ ‫اأال اأعطيك رقمه‪.‬‬ ‫اأن����ا‪ :‬اإم����ا اأن ت��ذه��ب اأو اأت�صل‬ ‫بال�صرطة‪���( ،‬ص��ارخ��ا) هيا اذه��ب من‬ ‫هنا‪ ،‬واإذا عدت مرة اأخرى ف�صوف اأبلغ‬ ‫ال�صرطة عنك!‬ ‫ق��ال ال��رج��ل‪ :‬اأن��ت فقري‪ ،‬وجهك‬ ‫م�ض وجه نعمة‪ ،‬اأن��ت مغربي وميكنك‬ ‫اأن تفعل اأي �صيء‪ ،‬وت�صفي اأي مر�ض‪،‬‬ ‫ولكنك ف��ق��ري‪ ،‬ف��ق��ري‪ ،‬ول��ن يعطيك‬ ‫االآخ����رون كما ميكنني اأن اأعطيك‪،‬‬ ‫فقري‪...‬‬ ‫حدثت �صديقا يل بهذه الق�صة‪،‬‬ ‫ف��اق��رح ع��ل� َّ�ي اق��راح��ا م�صجعا وذا‬ ‫ج���دوى اقت�صادية ك��ب��رية واأرب��اح��ه‬ ‫م�صاعفة وم�صمونة‪ ،‬قال‪ :‬لو كان ا�صمي‬ ‫مغربي لعر�صت خدماتي على املر�صحني‬ ‫ل��الن��ت��خ��اب��ات‪ ،‬م��غ��رب��ي وج���ن و�صحر‬ ‫وانتخابات‪ ،‬اأرك��ان م�صروع اقت�صادي‬ ‫م�صتقبلي له جدواه‪ .‬فقلت له اأخ�صى اأن‬ ‫يحولوين اإىل اأخطبوط‪ ،‬ويبيعوين يف‬ ‫الرازيل‪.‬‬ ‫ب��امل��ن��ا���ص��ب��ة‪ ،‬الق�صة حقيقية‬ ‫وواقعية مائة يف املائة‪.‬‬

‫حممد م�صطفى العمراين ‪ /‬اليمن‬

‫مطن�ضون حتى اإ�ضعار اآخر!!‬

‫يبدو اأن "التطني�ض" ومقولة (طن�ض تع�ض تنتع�ض) قد‬ ‫اأ�صبحت �صعار املرحلة دون اأن ندري‪ ،‬لي�ض هذا على ال�صعيد‬ ‫املحلي‪ ،‬بل على امل�صتوى العاملي‪ ،‬الكل مطن�ض للكل‪ ،‬وعلى االآخر‬ ‫كمان‪.‬‬ ‫اأوب��ام��ا‪ ،‬وال��ذي كنا نظن اأن��ه �صياأتي باحلنجل واملنجل‬ ‫والذئب من ذيله‪ ،‬طن�ض الآمال العرب وامل�صلمني‪ ،‬ووا�صل انحيازه‬ ‫لل�صهاينة والفراعنة حقنا الال�صقني ب�صلك على الكرا�صي‪،‬‬ ‫وطن�ض للنداءات العربية واالإ�صالمية‪ ،‬وكنا نقول بعد خطبته‬ ‫الع�صماء يف القاهرة‪ :‬ارفع راأ�صك يا عربي فقد بانت الروؤية‬ ‫‪،‬وظهر اأوباما‪ ،‬و"�صبحت اللقية �صود" كما يقول املثل اليمني‪،‬‬ ‫وتبخرت االآمال‪ ،‬ووا�صل �صيا�صة �صلفه‪ ،‬ول�صان حاله "اأنتو من‬ ‫�صكة واإحنا من �صكة" ومل يكتف �صاحبنا االأ�صود يف البيت‬ ‫االأبي�ض بهذا‪ ،‬بل طن�ض لنداءات االأمريكان ب�صحب القوات من‬ ‫اأفغان�صتان رغم الف�صل واخل�صائر‪ ،‬معتر ًا اأن املعركة معركته‬ ‫على طريقة (حبتي واإال الديك) ومع هذا جاءته جائزة نوبل‬ ‫لل�صالم وهي �صاغرة وعلى طبق من ذهب "يا بخته"‪ ،‬وهكذا‬ ‫الدنياء اأرزاق وحظوظ و"من قوى �صميله عا�ض" كما كان جدي‬ ‫يقول‪.‬‬ ‫ديفيد كامريون رئي�ض الوزراء الريطاين ي�صتلم الهدايا‬ ‫التي يبعثها رج��ال طالبان واملتمثلة بجثث القتلى القادمة‬ ‫بالع�صرات ول�صان ح��ال��ه م��ع "اأخوتك خمطئ وال وحدك‬ ‫م�صيب"‪.‬‬ ‫"اإ�صرائيل" مطن�صة العامل من زمان‪ ،‬و�صاربة رجال على‬ ‫عج َل اهلل فرجه‬ ‫اأخ��رى‪ ،‬كما فعل عبد امللك احلوثي عندما َّ‬ ‫وظهر قبل اأ�صهر يف ت�صجيل م�صور‪.‬‬ ‫احلكام العرب وهوؤالء طبع ًا قد دخلوا مو�صوعة غيني�ض‬ ‫لالأرقام القيا�صية يف تطني�ض �صعوبهم واأ�صبح �صعارهم (طن�ض‬ ‫�صعبك يتبعك)‪.‬‬ ‫يف اليمن التطني�ض ما �صاء اهلل‪ ،‬تبارك اهلل‪ ،‬اأكرث من الهم‬ ‫على القلب ب��ر ًا وبحر ًا وج��و ًا‪ ،‬والأن النا�ض على دين ملوكهم‬ ‫فال�صعب اليمني مطن�ض بع�صه بع�صا‪ ،‬لدرجة رثاء ت�صتدر اإ�صفاق‬ ‫العدو قبل ال�صديق‪ ،‬والكافر املحارب قبل امل�صلم امل�صامل‪.‬‬ ‫ال�صلطة مطن�صة ل��ن��داءات العقالء‪ ،‬وتقارير املنظمات‬ ‫الغربية‪ ،‬ت�صوق النا�ض ب�صميل اأخ�صر لقلة اخلري‪ ،‬تدفع اأبناء‬ ‫اجلنوب لين�صموا للحراك‪ ،‬واأب��ن��اء ال�صمال لينخرطوا يف‬ ‫القاعدة‪ ،‬وعلى قاعدة (�صربني وبكى و�صبق ا�صتكى) تق�صف‬ ‫فتقتل م�صوؤوليها ومواطنيها‪ ،‬وت�صكو من االإره���اب‪ ،‬وتطالب‬ ‫العامل بالدعم‪ ،‬وكله لظهر القاعدة‪ ،‬وجاك من عرور ودعمه‪،‬‬ ‫وبيانات حنانة طنانة يف التلفزيون تقراأها املذيعة وتخرج‬ ‫تدور على حقها البالطو امل�صروق ومن ي�صلفها اأجرة البا�ض‪.‬‬ ‫حمى ال�صنك تفتك باأرواح املواطنني يف بع�ض املحافظات‪،‬‬

‫‪15‬‬

‫ووزارة ال�صحة ل�صان حالها‪ :‬اإحنا ما لنا؟! خليهم ميوتوا‬ ‫يا اأخ��ي‪ ،‬يرتاحوا‪ ،‬م�ض يف حديث يقول‪( :‬اإن احلمى تكفر‬ ‫اخلطايا وال��ذن��وب) خليهم يكفرون عن ذنوبهم وخطاياهم‬ ‫وميوتوا اأنقياء‪.‬‬ ‫ولي�ض بعيد ًا اأن يكون اخلرة اأ�صحابنا قد اأ�صدروا بيانا‬ ‫ين�ض على اأن انت�صار حمى ال�صنك موؤامرة من عنا�صر القاعدة‬ ‫واحلراك واأعداء الوحدة و�صد احلكومة ورجالها الوحدويني‬ ‫ال�صرفاء!!‬ ‫تنقطع ال��ك��ه��رب��اء ع��ن امل���دن ال�صاحلية فتبلغ ال��روح‬ ‫احللقوم‪ ،‬ومي��وت الر�صع‪ ،‬وي�صيب االأطفال‪ ،‬وتعاين الن�صاء‪،‬‬ ‫وي��رك الطالب امل��ذاك��رة‪ ،‬والوزير ي�صرح ب�اأن يف مطلع عام‬ ‫‪2011‬م �صيودع اليمنيون ماأ�صاة انطفاء الكهرباء‪ ،‬وهو يق�صد‬ ‫‪ 2011‬ه�جرية ولي�ض ميالدية؛ الأننا نحن اأبناء اليمن منذ‬ ‫خم�صني عام ًا عجافا ن�صمع مثل هذه الت�صريحات‪ ،‬ونطن�ض‪،‬‬ ‫لكن يف العراق البلد املحتل واملنكوب عندما انطفاأت الكهرباء‬ ‫قامت الدنيا ومل تقعد‪ ،‬وخرجت املظاهرات يف كثري من املدن‪،‬‬ ‫وهيئة علماء امل�صلمني ما ق�صرت‪ ،‬نا�صرتهم بالفتاوى‪ ،‬وخرج‬ ‫رجالها معهم يف �صورة من �صور االلتحام بالنا�ض‪ ،‬وهكذا فليكن‬ ‫العلماء‪.‬‬ ‫واخلال�صة طاملا اأننا يف عام التطني�ض للجميع‪ ،‬فقد قمت‬ ‫ب��دوري يف هذا املجال على اأمت وجه‪ ،‬وطن�صت للموؤجر الذي‬ ‫يطالب باإيجار �صهرين‪ ،‬وطن�صت ل�صاحب البقالة‪ ،‬وطن�صت‬ ‫لقناة اجلزيرة فلم اأعد اأتابعها‪ ،‬وقررت اال�صراحة من �صماع‬ ‫اأخبار القتل و�صفك الدماء واإزهاق االأرواح‪ ،‬والكوارث البيئية‪،‬‬ ‫واالنهيارات االقت�صادية‪ ،‬ود�صائ�ض العرب العاربة‪ ،‬ومزايدات‬ ‫امل�صتعربة‪ ،‬و�صياح في�صل القا�صم الذي يحر�ض بني االإخوة‪،‬‬ ‫واملرء ويده ورجله‪ ،‬وا�صتطالعاته التي يجريها حول الق�صايا‬ ‫التي يناق�صها مع ال�صيوف دائما ت�صجل ن�صبة ‪� %99‬صاأنها �صاأن‬ ‫نتائج انتخابات الزعماء العرب‪ ،‬واأظنهم قد �صرعوا يف ال�صنوات‬ ‫االأخ��رية يعملون تخفي�صات لل�صعوب يف الن�صبة قد تنازلوا‬ ‫كثريا وو�صلوا للثمانينات‪ ،‬وهذا خري كثري وبركة ومكرمة منهم‪،‬‬ ‫من كان يتوقع اأن يتنازلوا عن هذه الن�صبة التي ثبتت لع�صرات‬ ‫ال�صنني‪!!.‬‬ ‫ولعل اآخ��ر �صرعات التطني�ض اليمنية ما طالعتنا به‬ ‫االأخبار عن منح الفنانة اأروى جواز �صفر دبلوما�صيا تكرميا‬ ‫جلهودها يف ن�صر االأغنية اليمنية‪ ،‬وكنا نظن حتى االأم�ض‬ ‫القريب اأن الهم االأول للدبلوما�صية اليمنية هي تاأمني امليزانية‪،‬‬ ‫واإقناع املانحني واالإن�ض واجلن بدعم اليمن‪ ،‬وات�صح لنا اأننا كنا‬ ‫على خطاأ‪ ،‬فالهم االأول للدبلوما�صية اليمنية هو ن�صر االأغنية‬ ‫اليمنية؛ الأننا حينما نن�صر االأغنية �صنق�صي على كل م�صاكل‬ ‫اليمن املزمنة‪ ،‬ونحقق النهو�ض احل�صاري والتنموي‪!!.‬‬

‫م�صاعدة لل�صعب يف غزة‪ ،‬وهي غري ذلك ما عادت معنية باالأمر‬ ‫اأ�صا�ص ًا‪ ،‬فيكفي اأن تردد اأنها على خالف مع حركة حما�ض‪ ،‬من‬ ‫اأجل اأن تغطي عجزها وقلة حيلتها وعدم قدرتها على حتمل‬ ‫امل�صوؤولية‪.‬‬ ‫البحث عن بدائل ذات جدوى اأكر هو االأمر االأكرث اإحلاح ًا‬ ‫يف هذه املرحلة من اأجل االنت�صار لالأهل يف غزة‪ ،‬خ�صو�ص ًا اأن‬ ‫م�صاريع القوافل حتولت اإىل جمرد اأعمال ا�صتعرا�صية اأكرث من‬ ‫عملية يف كثري من احلاالت‪ ،‬وغري ذلك فاإن التقرير الذي حتدث‬ ‫عن طبيعة املواد التي دخلت اإىل القطاع يك�صف مدى اال�صتعرا�ض‪،‬‬ ‫وااللتفاف على االأهداف املرجوة يف م�صاعدة القطاع‪.‬‬ ‫لقد ك�صف التقرير ال�صحفي ال��ذي بثته قناة اجلزيرة‬ ‫يوم اأم�ض‪ ،‬اأن امل��واد الطبية املر�صلة كم�صاعدات غري �صاحلة‬ ‫لال�صتعمال‪ ،‬واأنها منتهية ال�صالحية‪ ،‬واأي�ص ًا وجود اأدوية الأوبئة‬ ‫انتهت‪ ،‬مثل اإنفلونزا اخلنازير والطيور‪ ،‬وكذلك عن اأجهزة طبية‬ ‫ال تعمل‪ ،‬ولن تعمل اأبد ًا‪ ،‬ويف املجمل‪ ،‬فاإن اأكرث من ‪ 70‬باملئة من‬ ‫املواد الطبية التي دخلت غزة هي غري �صاحلة‪ ،‬وتتحمل حكومة‬ ‫القطاع اأعباء اإتالفها باالإمكانيات املحدودة جد ًا‪.‬‬ ‫اإذا كان هذا هو حال املواد الطبية فاإن حال املواد الغذائية‬ ‫وغريها لي�ض اأح�صن حا ًال‪ ،‬وعليه فاإن املطلوب االلتفات اإىل اأن‬ ‫غزة لي�صت �صلة نفايات‪ ،‬واإمنا م�صاحة عربية تتعر�ض للعدوان‬ ‫االإ�صرائيلي على مراأى وم�صمع الزعماء الذين يتابعون احل�صار‪،‬‬ ‫وال يحركون �صاكن ًا لك�صره‪.‬‬ ‫والأن الرهانات على العمل الر�صمي �صاقطة يف االأ�صا�ض‪،‬‬ ‫واإمكانية عودته للتاأثري قليلة اأو معدومة‪ ،‬فاإن املطلوب البحث‬ ‫عن و�صائل ناجعة ل��ردع ال��ع��دوان‪ ،‬واإرغ���ام العدو على اإنهاء‬ ‫احل�صار‪ ،‬والكف عن جرائم القتل التي مل تعد حترك �صاكن ًا هي‬ ‫االأخ��رى يف نفو�ض الذين فقدوا وجدانهم وباتوا بال اإح�صا�ض‬ ‫عندما ي�صاهدونها بث ًا حي ًا ومبا�صر ًا‪.‬‬ ‫اإن اأغ��رب ما يف تقرير اجلزيرة عن امل�صاعدات التالفة‬ ‫هو وجود م�صاعدات عبارة عن اأكفان بطول مر وربع املر من‬ ‫القما�ض االأبي�ض‪ ،‬وهذا القيا�ض يخ�ض االأطفال‪ ،‬فمن يا ترى‬ ‫الذي ترع بها‪ ،‬واأي اإح�صا�ض ذاك الذي يدفع الإر�صال االأكفان‬ ‫بدل النداء للجهاد واملقاومة؟!‪.‬‬

‫طلقة تنوير‬

‫د‪ .‬اإبراهيم علو�ض‬

‫م�ضلة مي�ضع‬ ‫يف حوار حول تاريخ ال�صراع مع بني "اإ�صرائيل"‪ ،‬اأ�صار‬ ‫ال�صديق علي حر ل�"م�صلة مي�صع"‪ ،‬وهي من اأهم اآثارنا‬ ‫املعتقلة يف متحف اللوفر الباري�صي‪ ،‬مما يجعلها جزء ًا من‬ ‫املنهوبات اال�صتعمارية االأوروبية لتاريخ بالدنا وتراثها‪.‬‬ ‫اأم���ا مي�صع فهو ملك للموؤابيني‪ ،‬وه��م م��ن االأق���وام‬ ‫العربية الكنعانية القدمية‪ .‬وقد اأقام املوؤابيون مملكة‬ ‫لهم يف الكرك ومادبا �صرق االأردن‪ .‬ونق ُ‬ ‫ْ�ض اأو َح َج ُر اأو‬ ‫َم َ�صلَّةُ مي�صع‪ ،‬اأو "احلجر املوؤابي" كما �صمي يف القرن‬ ‫التا�صع ع�صر‪ ،‬مت اكت�صافه يف ع��ام ‪ 1868‬م��ي��الدي يف‬ ‫ذيبان‪ ،‬عا�صمة املوؤابيني القدمية‪ ،‬وهي حالي ًا اإحدى قرى‬ ‫حمافظة مادبا‪ .‬وتوجد ن�صخة من م�صلة امللك مي�صع يف‬ ‫قلعة الكرك‪ ،‬ومتحف االآثار يف عمان‪...‬‬ ‫واأه��م��ي��ة م�صلة مي�صع اأن��ه��ا تتحدث يف ‪� 34‬صطر ًا‬ ‫منقو�ص ًا يف ال�صخر البازلتي االأ�صود عن انت�صارات مي�صع‬ ‫ملك املوؤابيني على ُعمري ملك "اإ�صرائيل" وابنه حوايل‬ ‫عام ‪ 840‬قبل امليالد‪ ،‬وكيف حرر مي�صع مادبا من حكم‬ ‫"االإ�صرائيليني" بعدما احتلوها اأربعني عام ًا‪ ،‬وكيف‬ ‫هاجم اإحدى امل�صتعمرات "االإ�صرائيلية" ذات فجر واأباد‬ ‫�صبعة اآالف من �صكانها رد ًا على اال�صطهاد "االإ�صرائيلي"‬ ‫للموؤابيني‪.‬‬ ‫اإن من يحملون عقلية مثل عقلية بني "اإ�صرائيل"‪،‬‬ ‫وهي العقلية التي يكر�صها التلمود وكل الثقافة اليهودية‬ ‫عر الع�صور‪ ،‬ثقافة اال�صتذئاب واال�صتعالء واال�صتيالء‬ ‫والتع�صب �صد االأغيار‪ ،‬ال ميكن لهم اأب��د ًا اأن يتعاي�صوا‬ ‫م��ع حميطهم ب�صورة طبيعية‪ .‬وق��د خا�ض املوؤابيون‬ ‫والعمونيون (م��ن االأق���وام العربية الكنعانية اأي�ص ًا‪،‬‬ ‫اإىل ال�صمال من املوؤابيني) �صراعات دموية ومعارك مع‬ ‫"االإ�صرائيليني"‪.‬‬ ‫وتعر �صفحات التوراة‪ ،‬بغ�ض النظر عن مدى دقتها‪،‬‬ ‫عن حقد يهودي متجذر على العمونيني واملوؤابيني‪ ،‬كما‬ ‫تعر عن م�صروع هيمنة اإقليمي "اإ�صرائيلي" يتطلب‪،‬‬ ‫فيما يتطلبه‪ ،‬االنتقا�ض من العمونيني واملوؤابيني‪ ،‬واإنكار‬ ‫حقهم بالوجود‪ ،‬وم�صروعية مطالبهم با�صرجاع االأرا�صي‬ ‫املحتلة يف جلعاد (�صمال االأردن) وغريها‪ .‬وقد وثقنا‬ ‫بع�ص ًا من ذلك يف مادة "تاريخ عمون ر�صمه ال�صراع مع بني‬ ‫"اإ�صرائيل"‪ ،‬التي ميكن اإيجادها ب�صهولة على االإنرنت‪.‬‬ ‫ومنه مث ً‬ ‫ال ما جاء حتت الرقم ‪ 22‬يف الف�صل احلادي ع�صر‬ ‫من �صفر الق�صاة يف التوراة من اأن "االإ�صرائيليني" قد مدوا‬ ‫�صيطرتهم من الرية حتى االأردن (النهر)‪ ،‬وباأنهم (انتبه‬ ‫جيداً) يطالبون مبلكية االأرا�صي الواقعة خلف االأردن‪،‬‬ ‫"حتى ال تبقى ف�صحة لعمون"!!‬ ‫وي�صهد تاريخ املنطقة القدمي باأن "االإ�صرائيليني"‬ ‫ال��ق��دم��اء‪ ،‬خ��الل وج��وده��م العابر يف ب��الدن��ا‪ ،‬تبادلوا‬ ‫قوم جاوروهم اأو حكموهم‪ ،‬من‬ ‫ممار�صة العنف مع كل ٍ‬ ‫امل�صريني اإىل العراقيني القدماء الذين حرروا االأردن‬ ‫وفل�صطني من نري "اإ�صرائيل" القدمية‪ ،‬وهو االأمر الذي ما‬ ‫برحوا يدفعون ثمنه حتى االآن‪ ،‬حيث ا�صت�صهد نتنياهو‬ ‫يف الت�صعينات م��رة بذكرى "ال�صبي البابلي" رد ًا على‬ ‫املطالبني برفع احل�صار عن العراق وقتها‪.‬‬ ‫فهذا ال�صراع التاريخي والتناحري كان �صرقُ االأردن‬ ‫ج��زء ًا اأ�صي ً‬ ‫ال منه‪ ،‬متام ًا مثل اأر���ض كنعان غرب النهر‪،‬‬ ‫كما ت�صهد م�صلة مي�صع‪ ،‬و�صفحات التوراة التي تهاجم‬ ‫االأردن��ي��ني يف انتهاك فا�صح ملعاهدة وادي عربة التي‬ ‫متنع التحري�ض املتبادل دون اأن يطالب املفاو�ض االأردين‬ ‫بحذفها كما طالبوا بحذف االآي��ات التي يزعمون اأنها‬ ‫حت�ض على العنف ومعاداة اليهود يف القراآن الكرمي!!‬ ‫م�صلة مي�صع منحوتة يف ال�صخر طبع ًا‪ ،‬فهي لي�صت ورقاً‬ ‫ري من‬ ‫وح��راً‪ ،‬بل اأثر تاريخي اكت�صفه االأوروبيون ككث ٍ‬ ‫اآثارنا‪ ،‬وال بد من ا�صرجاعه من اأيديهم‪ ،‬متام ًا كما ال بد‬ ‫للعرب من ا�صرجاع خمطوطات قمران‪ ،‬اأو لفائف البحر‬ ‫امليت‪ ،‬التي كانت حتت ال�صيادة االأردنية يف القد�ض حتى‬ ‫احتاللها عام ‪ ،67‬وهي خمطوطات يتجاوز عمرها األفي‬ ‫عام على االأقل‪ ،‬مل يكن يجوز التخلي عنها‪ ،‬حتى للقلة‬ ‫املقتنعة بتوقيع معاهدة "�صالم" مع العدو ال�صهيوين‪.‬‬ ‫كما ال بد من العمل على ا�صتعادة حتى واجهة ق�صر‬ ‫امل�صتى املوجودة يف متحف برلني‪ ،‬التي يفتي البع�ض بعدم‬ ‫جواز املطالبة بها؛ الأنها هدية من ال�صلطان عبد احلميد‬ ‫�زء من تراثنا‪،‬‬ ‫اإىل االإم��راط��ور االأمل���اين‪ ...‬ف��االآث��ار ج� ٌ‬ ‫�زء من هويتنا اجلمعية‪ ،‬و�صرقة ال��راث ال‬ ‫وتراثنا ج� ٌ‬ ‫تختلف عن �صرقة الذاكرة‪.‬‬ ‫‪alloush100@yahoo.com‬‬


‫‪16‬‬

‫اخلمي�س (‪ )22‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�صنة (‪ - )17‬العدد (‪)1302‬‬

‫فهمي هويدي‬

‫النزاهة ال ت�ضتح�ضر بقانون‬ ‫عندي ثالثة هوام�ص على فكرة اإ�شدار قانون للتعامل‬ ‫مع ت�شارب امل�شالح بني كبار امل�شئولني يف م�شر‪ ،‬هي‪:‬‬ ‫> اإن الد�شتور امل�شري اإذا كان قد حظر على الوزراء‬ ‫(يف امل��ادة ‪ 158‬التي اأوردت ن�شها اأم�ص) التعامل بالبيع اأو‬ ‫ال�شراء اأو الإيجار مع اأم��وال الدولة اإل اأنه مل يجرم تلك‬ ‫املعامالت‪ .‬ولكن التجرمي اأورده قانون العقوبات‪ ،‬يف املادة‬ ‫‪ ،115‬التي اعتربت اأن الربح من الوظيفة العامة جناية‬ ‫ميكن اأن ت�شل فيها العقوبة اإىل الأ�شغال ال�شاقة املوؤبدة‪،‬‬ ‫وهي عقوبة مغلظة كما يقول القانونيون‪ .‬ويالحظ فيها‬ ‫اأن الن�ص حر�ص على اأن ي�شمل التجرمي لي�ص الربح فقط‪،‬‬ ‫واإمن��ا جم��رد ال�شعي اإليه اأو حماولة بلوغه‪ ،‬حتى واإن مل‬ ‫تنجح تلك املحاولة‪ .‬كما اأنه ن�ص على اأن ي�شمل التجرمي‬ ‫اأي�شا الربح للنف�ص اأو للغري‪ ،‬كاأن يكون تربح امل�شئول من‬ ‫وظيفته حل�شاب اأحد من اأبنائه اأو اأقاربه‪ ،‬الأمر الذي يعني‬ ‫اأن امل�شروع تبنى موقفا حازما من م�شاألة ا�شتغالل نفوذ كبار‬ ‫امل�شئولني‪ .‬بالتايل فاإن ما حدث من ف�شاد اأو تربح ل�شالح‬ ‫اأولئك امل�شئولني‪ ،‬مل يتم الت�شامح معه اأو غ�ص الطرف عنه‬ ‫ب�شبب وجود ثغرة يف الت�شريع‪ .‬واإمنا امل�شكلة احلقيقية كانت‬ ‫يف جتاهل تطبيق الت�شريع‪ ،‬وهو ما ي�شري على قانون «من‬ ‫اأي��ن لك ه��ذا؟» القائم بالفعل واملعطل تقنينه فيما يتعلق‬ ‫بكبار امل�شئولني‪.‬‬ ‫> الهام�ص الثاين نبهني اإليه بع�ص القانونيني‪ ،‬وهو‬ ‫يتمثل يف اأن الن�ص على جت��رمي ال��رب��ح م��ن الوظيفة يف‬ ‫قانون العقوبات ل يعني اأنه اأ�شبح ممكنا حما�شبة الوزراء‬ ‫ع�ل��ى م��ا ي�ق��رف��ون��ه م��ن جت� ��اوزات يف ه��ذا ال �� �ش��دد‪ ،‬ل�شبب‬ ‫ج��وه��ري ه��و اأن ال ��وزراء حم�شنون �شد املحاكمة وه��م يف‬ ‫منا�شبهم‪ .‬مبعنى اأن القانون احلايل ل يجيز حماكمتهم‬ ‫اأمام املحاكم العادية ب�شبب تلك احل�شانة‪ .‬ويف الوقت ذاته‬ ‫ثمة ا�شتحالة عملية يف حماكمتهم طبقا لقانون حماكمة‬ ‫الوزراء‪ ،‬ذلك اأن هذا القانون �شدر اأثناء الوحدة بني م�شر‬ ‫و� �ش��وري��ا‪ ،‬يف اأواخ� ��ر اخلم�شينيات‪ ،‬وق��د روع ��ي يف ت�شكيل‬ ‫املحكمة اأن ت�شم ق�شاة من الإقليمني (ال�شمايل واجلنوبي)‪،‬‬ ‫ول يزال هذا الو�شع م�شتمرا حتى الآن‪ ،‬الأمر الذي يعني‬ ‫اأنه اإذا ما اأريد ملحكمة الوزراء اأن تبا�شر عملها‪ ،‬فعليها لكي‬ ‫ي�شح ت�شكيلها اأن ت�شتدعي بع�ص الق�شاة ال�شوريني الذين‬

‫ميثلون الإقليم «ال�شمايل»‪ .‬وثمة ا�شتحالة عملية حتول‬ ‫دون ذلك ‪-‬وهي خلفية نخل�ص منها اإىل اأنه حتى اإذا توافرت‬ ‫الرغبة يف حماكمة اأي وزي��ر على ما ن�شب اإليه من تربح‬ ‫اأو اإ�شاءة ل�شتخدام من�شبه‪ ،‬فاإنه ت�شتحيل حماكمته اأمام‬ ‫املحاكم العادية (ب�شبب احل�شانة)‪ .‬كما ت�شتحيل حماكمته‬ ‫اأمام املحكمة اخلا�شة نتيجة عدم القدرة على ت�شكيلها‪.‬‬ ‫> الهام�ص الثالث يتعلق مبفهوم الربح وتعار�ص‬ ‫امل�شالح‪ .‬ذلك اأننا نتحدث عن ا�شتغالل امل�شئول لوظيفته‬ ‫ون� �ف ��وذه ل �ك��ي ي �ح �ق��ق م �ك��ا� �ش��ب م ��ادي ��ة اأي � ��ا ك� ��ان حجمها‪،‬‬ ‫وال�ت�ج��رمي يف ذل��ك واج��ب ل ري��ب‪ ،‬خ�شو�شا اإذا توافرت‬ ‫الإرادة ل��ذل��ك‪ .‬لكني ل اأرى غ�شا�شة يف تو�شيع مفهوم‬ ‫ال��رب��ح وت �ع��ار���ص امل���ش��ال��ح ب�ح�ي��ث ي�شمل اأي���ش��ا املكا�شب‬ ‫ال�شيا�شية ولي�ص امل��ادي��ة فح�شب؛ فحني يكون اأح��د رجال‬ ‫الأع�م��ال رئي�شا للجنة اخلطة وامل��وازن��ة مبجل�ص ال�شعب‪،‬‬ ‫وح��ني يكون رج��ال الأع�م��ال هم روؤ��ش��اء جلنة ال�شناعة‪ ،‬اأو‬ ‫ال�شابط ال�شابق رئي�شا للجنة الأمن القومي وزميل له من‬ ‫رجال ال�شرطة رئي�شا للجنة ال�شئون العربية‪ .‬وحني يكون‬ ‫�شاحب �شركة امل�ق��اولت رئي�شا للجنة الإ��ش�ك��ان‪ ،‬فت�شارب‬ ‫امل�شالح ي�شبح �شارخا يف هذه احل��الت‪ ،‬لأن كل واحد من‬ ‫هوؤلء له م�شلحة مبا�شرة �شيا�شية اأو مادية يف املجال الذي‬ ‫يقوم عليه‪ ،‬ول يتوقع منه‪ ،‬ول يت�شور باأي حال‪ ،‬اأنه ميكن‬ ‫اأن ين�شى ح�شاباته وم�شاحله الكبرية وهو يبا�شر عمله يف‬ ‫تلك اللجان‪ .‬باملثل‪ ،‬فاإن الأمني العام للحزب الوطني حني‬ ‫يراأ�ص جلنة �شئون الأحزاب‪ ،‬التي يفر�ص اأن جتيز الأحزاب‬ ‫املناف�شة‪ ،‬فاإن ت�شارب امل�شالح ال�شيا�شية ي�شبح قائ ًما هنا‬ ‫اأي�شا‪ .‬وحني يكون امل�شئول الكبري يف اجلهة ال�شيادية العليا‬ ‫ع�شوا يف جمل�ص ال�شعب وع�شوا يف جمال�ص اإدارات بع�ص‬ ‫ال�شركات الأجنبية العاملة يف م�شر‪ ،‬فاإن ت�شارب امل�شالح‬ ‫هنا ي�شبح حتميا اأي�شا‪.‬‬ ‫لقد �شاألت اأحد كبار رجال القانون عما اإذا كانت م�شر‬ ‫حقا بحاجة اإىل قانون جديد يعالج ت�شارب امل�شالح ويوقف‬ ‫الربح من الوظائف العامة؛ فكان رده اأنّ ما نحتاجه حقا‬ ‫لي�ص قانونا جديدا‪ ،‬ولكننا اأ�شد حاجة اإىل النزاهة والت�شلح‬ ‫باأخالق العمل العام‪ ،‬وه��ذه اأم��ور ل ي�شتح�شرها القانون‪،‬‬ ‫ول تتم اإل يف بيئة �شيا�شية مواتية‪.‬‬

‫مبنع ت�شجيل املنقبات‪ ،‬اأو حظر دخولهن اإىل احلرم اجلامعي‪.‬‬ ‫ونقلت �شحيفة "الوطن" ال�شورية امل�شتقلة عن اأمني جامعة‬ ‫القلمون تاأكيده عدم تلقي اجلامعة اأي "كتاب ر�شمي بخ�شو�ص‬ ‫املنقبات"‪ .‬وبدوره‪ ،‬نفى اأكادميي وموظف اإداري يف جامعة الوادي‬ ‫يف حم�ص ت�شلم اجلامعة اأي قرار مكتوب بهذا ال�شاأن‪ .‬وكذلك فعلت‬ ‫جامعة الريموك يف درعا‪.‬‬

‫ اك �ت �� �ش��ف م��وظ �ف��ون يف هيئة‬‫بني ال�سطور املحروقات الفل�شطينية عملية �شرقة‬ ‫تقوم بها �شاحنات تابعة ل�شركة نقل‬ ‫اإ��ش��رائ�ي�ل�ي��ة ت��دع��ى "�شيفر"‪ ،‬حيث‬ ‫وجدوا خزانات �شرية خمباأة يف داخلها‬ ‫ت�ت���ش��ع حل� ��وايل األ �ف��ي ل �ي��ر‪ .‬وت ��ورد‬ ‫�شركة "باز" الإ�شرائيلية الوقود اإىل اجلانب الفل�شطيني �شهريا‬ ‫ حالة من ال�شتياء ت�شود م�شوؤويل اخلارجية الإ�شرائيلية بعد‬‫مبوجب ات�ف��اق موقع ب��ني اجلانبني‪ ،‬ويف ظ��ل ع��دم وج��ود م�شادر‬ ‫تعر�ص ال�شفري الإ�شرائيلي يف القاهرة اإ�شحاق ليفانون وزوجته‬ ‫طاقة للفل�شطينيني اإل من خالل "اإ�شرائيل"‪.‬‬ ‫للطرد من مطعم �شهري يف منطقة املعادي يف القاهرة‪.‬‬ ‫ ذكرت �شحيفة "�شبق" الإلكرونية ال�شعودية‪ ،‬اأن �شعوديني‬‫ ُقوبلت دعوة كني�شة اأمريكية جلعل احلادي ع�شر من اأيلول‬‫اأبلغوا عن �شرائهم منتجات طبية اإ�شرائيلية تباع يف اململكة‪ .‬وروت املقبل (ذك��رى هجمات نيويورك)‪" ،‬يو ًما عامل ًّيا حل��رق القراآن"‪،‬‬ ‫ال�شحيفة اأن �شعوديا يف حمافظة الأح�شاء‪� ،‬شرقي ال�شعودية فوجئ برف�ص وا�شع يف الأو�شاط امل�شيحية والإ�شالمية داخل اأمريكا‪ ،‬التي‬ ‫عند �شرائه منتجاً طبياً يخ�ص املر�شى امل�شابني مب�شاكل تنف�شية ردت بتنظيم حملة لتوزيع امل�شاحف خالل �شهر رم�شان املبارك‪.‬‬ ‫باأن "راأى عليه مل�شقاً غريباً‪ .‬وعند اإزالته تبني اأن الدولة امل�شنعة‬ ‫ مكتب تك�شي يف العا�شمة الهولندية اأم�شردام‪ ،‬ي�شع على‬‫له هي اإ�شرائيل واأن املل�شق و�شع لإخفاء ذلك"‪.‬‬ ‫�شياراته مل�شقات تدعو اإىل مقاطعة "اإ�شرائيل" بعد العتداء‬ ‫ حترك جديد لإدارة الرئي�ص باراك اأوباما ووزارة اخلارجية الإ�شرائيلي على �شفينة احلرية‪.‬‬‫�شين�شب خ��الل الأي��ام املقبلة على دف��ع جهود ت�شريع‬ ‫الأمريكية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ ن�شح دبلوما�شي عربي �شابق اللبنانيني بعدم الركون اإىل‬‫موافقة جمل�ص ال�شيوخ الأمريكي على ت�شمية الدبلوما�شي روبرت‬ ‫التطمينات الدولية‪ ،‬حول ا�شتبعاد حرب اإ�شرائيلية يف هذا ال�شيف‪.‬‬ ‫فورد �شفريا لوا�شنطن يف دم�شق‪.‬‬ ‫خ�شو�شاً بعد التحول الأخ��ري يف �شيا�شة اأوباما جتاه "اإ�شرائيل"‬ ‫‪ -‬نفت ثالث جامعات خا�شة �شورية اأن تكون قد تلقّت تعليمات ومباحثاته ال�شرية واملطولة مع نتنياهو‪.‬‬

‫امل�صت�صارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�صبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�صكرتري التحرير‬

‫املدير املايل واالإداري‬

‫جميل اأبو بكر‬

‫�صعود اأبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �صلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�صيد‬

‫زهري اأبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�صرتاكات‪:‬‬ ‫داخل االأردن‪:‬‬ ‫لالأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للموؤ�ص�صات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج االأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اإ�صافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �صارع االأردن �صمال م�صت�صفى اال�صتقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�صياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬س‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�صني ال�صرقي ‪ 11121‬عمان االأردن‬


1302 Oó©dG

DƒWÉÑJ Ú°üdG äó¡°Th ,¿ÉبfÉ«°T ‘ »æµ°ùdG AÉæÑdG ™bƒe ‘ πeÉY (Ü.±.G).á≤HÉ°ùdG ΩGƒY’G ™e áfQÉ≤e »YÉæ°üdG êÉàf’G ƒ‰

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

27^17 23^78 20^38 15^84

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

27^01 23^65 20^65 15^75

É«∏fi ÉgGQGô≤à°SGh É«ŸÉY ôµ°ùdG QÉ©°SCG ¢VÉØîfG GÎH -¿ÉªY

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

76^820 1195^300 17^850

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٨ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٧٢ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٠٨ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٢٧ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٢ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

í«°VƒJ π«Ñ°ùdG -¿ÉªY AGô`` ≤` `dG ¢``†` ©` H É``æ` ©` e π`` °` `UGƒ`` J ô°ûf …ò`` ` `dG ô``jô``≤` à` dG ¢``Uƒ``°` ü` î` H `d …OÉ``°`ü`à`b’G ≥``ë`∏`ŸG ‘ ¢``ù` eCG ∫hCG ÒLCÉJ Iô``°`SÉ``ª`°`S ∫ƒ``M "π«Ñ°ùdG" .≥≤°ûdG ¿Éc ôjô≤àdG ¿CG ¤EG ¬jƒæàdG Oƒfh øY çóëàj ’h ,áeÉY IôgÉX ∫hÉæàj ¿CÉHh ,áæ«©e ä’ÉM hCG IOófi á≤£æe ‘ äOQh »àdG ÜÉ``≤`dC’Gh ≈æµdG ¢†©H ’ ájÒÑ©Jh í«°Vƒà∏d âfÉc ,ôjô≤àdG .Úæ«©e ¢UÉî°TCG ¤EG IQÉ°TEÓd

17 áæ°ùdG Ω 2010 Rƒ“ 22 - `g 1431 ¿ÉÑ©°T 10 ¢ù«ªÿG ( ÊÉãdG Aõ÷G)

ÚæWGƒŸG ΩÉeG πFGóH ÒaƒJ ¤G áaÉ°VEG âbƒdG äGòH GÒ°ûe ,á°ùaÉæe QÉ©°SCÉHh 60 ‹Gƒ``M AGô°ûd äGóbÉ©J Oƒ``Lh ¤G ‹É◊G ΩÉ``©` dG á``jÉ``¡` f ≈``à` M ø``W ∞`` dG äÉ«ªc øe GÒNCG ¬MôW ” ÉŸ áaÉ°VEG áKÓãd á``«`∏`ë`ŸG ¥ƒ``°`ù`dG á``LÉ``M »ØµJ .áeOÉb ô¡°TCG »∏ëŸG ∑Ó``¡`à`°`S’G ¿CG ¤EG QÉ°ûj ∞dCG 200 ƒ``ë`f ¤EG π°üj ôµ°ùdG ø``e Èc’G ºµdG OGÒà°SG ºàj ,Éjƒæ°S øW É`` HhQhCGh É``jQƒ``°`Sh ájOƒ©°ùdG ø``e É¡æe .πjRGÈdGh

äÉ«ªc âØYÉ°V É¡fCG á≤HÉ°S á«aÉë°U ≈∏Y á``¶` aÉ``ë` ª` ∏` d OQƒ``à` °` ù` ŸG ô``µ` °` ù` dG á«∏ëŸG ¥ƒ``°` S’G ‘ QÉ``©`°`SC’G QGô``≤`à`°`SG ¿GRhCÉ` ` ` ` `Hh á``«` dÉ``Y IOƒ`` `é` ` H √Ò`` `aƒ`` `Jh ô¡°T ÜGÎ`` `bG ™``e ɪ«°S ’ ,á``Ø`∏`à`fl .∑QÉÑŸG ¿É°†eQ äCGó`` `H É``¡` fG á``cô``°` û` dG äó`` ` cG É``ª` c å«M OGÒ`` à` `°` `SÓ`` d π`` `FGó`` `H Ò`` aƒ`` à` `H øe ôµ°S AGô``°` T ≈``∏`Y óbÉ©àdÉH äCGó`` H ¤EG ∂``dP ø``e á``aOÉ``g …ô``FGõ``L CÉ°ûæe OGÒà°S’G ¥Gƒ``°`SG ¢†©H QɵàMG ô°ùc ,øjOófi øjOQƒà°ùe πÑb øe iôN’G

IÒÑc äÉ``«` ª` c ô`` aGƒ`` J Ú``Ñ` J É``ª` c äGòHh ájQÉéàdG ∫É``ë`ŸG ‘ á°Vhô©e øe áØ∏àfl ´Gƒ``fC’h á≤HÉ°ùdG QÉ©°S’G .ôµ°ùdG á«cÓ¡à°S’G á``°` ù` °` SDƒ` ŸG â`` fÉ`` ch ´ƒÑ°S’G ÚæWGƒŸG âfCɪW ób á«fóŸG äÉ«ªµHh ôµ°ùdG IOÉ``e ôaGƒàH »°VÉŸG ƒëæd »∏ëŸG Ö∏£dG áLÉM »ØµJ IÒÑc Ëó≤dG ô©°ùdÉHh áeOÉb ô¡°TG áKÓK .ƒ∏«µ∏d É°Tôb 53 ≠dÉÑdGh á«æWƒdG ácô°ûdG âæ∏YG É¡à¡L øe äÉëjô°üJ ‘h »`` FGò`` ¨` `dG ø`` eÓ`` d

á°UQƒÑdG ‘ ôµ°ùdG QÉ``©`°`SCG äOÉ``Y äô≤à°SGh ¢``VÉ``Ø` î` f’G ¤EG á``«` ŸÉ``©` dG 534 ó``æ`Y ø``jÒ``NC’G Ú``eƒ``«`dG ∫Ó``N ™∏£e QÉ``©`°`SCÉ`H á``fQÉ``≤`e ø£∏d GQ’hO .‹É◊G ô¡°ûdG â©ØJQG ó`` `b QÉ`` `©` ` °` ` S’G â`` `fÉ`` `ch Rƒ“ ô¡°T ∫ƒNO ó©H á«°SÉ«b äÉjƒà°ùŸ óMGƒdG ø``£`dG ô©°S π``°`Uh PG ‹É``◊G ,Q’hO 600 ƒëæd á«ŸÉ©dG á°UQƒÑdG ‘ QÉ¡XGh øjOQƒà°ùŸG ∑É``HQEG ¤G iOCG Ée ∫ÉM ‘ IÒ``Ñ`c ô``FÉ``°`ù`N ø``e º``¡`aƒ``î`J .á∏jƒW IÎØd QÉ©°S’G ∂∏J äôªà°SG º¡aƒîJ QGô``ª` à` °` SG QÉ`` `Œ ó`` ` cGh É«ŸÉY ôµ°ùdG ô©°S QGô≤à°SG Ωó``Y ø``e QGô≤à°SG ΩóY ≈∏Y ¢ùµ©æj …òdG ôe’G âbƒdG äGò``H øjÒ°ûe ,É«∏fi √QÉ©°SG ¥ƒ°ùdG ‘ IÒÑc äÉ«ªµH IOÉŸG ôaƒJ ¤G äÉ≤Ø°U Oƒ`` Lh ¤G á``aÉ``°` VG ,á``«`∏`ë`ŸG π°üà°S ôµ°ùdG OGÒà°S’ âeôHG IójóY π©éj É``e ƒ``gh á∏Ñ≤ŸG IÎ``Ø` dG ∫Ó``N ô¡°T ó©H Ée ≈àM Gô≤à°ùe ¥ƒ°ùdG ™°Vh .∑QÉÑŸG ¿É°†eQ IOÉe ≈∏Y Ö∏£dG á``cô``◊ É``≤`ahh GóH ó``≤` a á``«`∏`ë`ŸG ¥ƒ``°` ù` dG ‘ ô``µ`°`ù`dG Úµ∏¡à°ùŸG ø``e Ò``Ñ`c ∑Gô`` M ¿É``«`©`∏`d OGƒe ¤G áaÉ°VG ôµ°ùdG IOÉe AGô°T ≈∏Y ¿É°†eQ ô¡°T ‘ ájQhô°V ó©J iô``NG .IÒÑc äÉ«ªµHh ∑QÉÑŸG á«fGó«e á``©` HÉ``à` e ∫Ó`` N Ú``Ñ` Jh ¿G ¥Gƒ°S’G øe OóY ‘ (GÎH) ÜhóæŸ äOÉYG ä’ƒŸGh ájQÉéàdG ∫ÉëŸG ¢†©H âfÉc »àdG ¢``Vhô``©`dG ¢†©H ‘ ô¶ædG ôµ°ùdG QÉ©°SG ≈∏Y É≤HÉ°S É¡JôLG ó``b ΩGôZƒ∏«µdG ô©°S π°Uh å«M ,É°Uƒ°üN ‘ ,É``°`Tô``b 50 ƒ``ë`f ¤G É¡«a ó``MGƒ``dG ájQÉéàdG ∫ÉëŸG á«ÑdÉZ â¶aÉM ÚM É¡°VhôY ‘h …ô``©`°`S §``°`Sƒ``à`e ≈``∏`Y ƒ∏«µ∏d É``°` Tô``b 60 ƒ``ë` f ≠``∏` H á``«` dÉ``◊G ¬JGP ô°ù©dG ƒ``gh ≈`` fOCG ó``ë`c ó``MGƒ``dG IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRh ¬JOóM …òdG .ôµ°ùdG IOÉŸ …Ò°TCÉJ ô©°ùc

áfhÓY óªfi

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

´ÉaódG GPÉŸ ?∑ƒæÑdG øY äòîJG ∑ƒ``æ`Ñ`dG ¿CG ±hô``©` e äÓ«¡°ùàdG íæe ‘ GOó°ûàe GQÉ°ùe ,2008 ΩÉ`` ©` `dG ò``æ` e á``«` fÉ``ª` à` F’G ‘ .á«°üî°ûdG ¢Vhô≤dG Gójó–h IQGOEG ¢ù∏› ¢ù«FQ ™aGój πHÉ≤ŸG äÓ«¡°ùàdG ¿EG ∫ƒ≤dÉH ¢VƒY ¿Ghô``e ¿OQC’G ‘ ∑ƒæÑdG á«©ªL …òdG âbƒdG ‘ á≤HÉ°ùdG äGƒæ°ùdG ™e áfQÉ≤e á°†Øîæe Ö°ùæH ≠á∏b ¿ƒµJ ’CG :∫GDƒ°S ™°Vƒe ‘h .®ƒë∏e πµ°ûH Ö∏£dG ¬«a ™LGôJ ?Ö∏£dG ¢VÉØîfG ‘ ÉÑÑ°S ájõ«é©J •hô°T ¢Vôah ¢Vô©dG ¥hóæ°U É``gó``YCGh ¢ùeCG (GÎ``H) ádÉch É``¡`JOQhCG »àdG á°SGQódG πµ°ûH √OÉb ÊɪàF’G •É°ûædG ‘ DƒWÉÑàdG ¿CG ócDƒJ ,‹hódG ó≤ædG ∑ƒæÑdG óŒ GPɪ∏a ,∑ƒæÑdG πÑb øe ¢Vô©dG ™LGôJ ô°üæY ¢ù«FQ ?¢UÉN ´É£bh Ú«eƒµM ÚdhDƒ°ùe øe É¡æY ™aGój øe ɪFGO äÓ«¡°ùàdG ¿EÉa ,…õcôŸG ∂æÑdG Iô°ûf Ö°ùëHh ΩÉbQC’G á¨∏Hh ‘ 8^2 áÑ°ùæH â©LGôJ OGô``aCÓ`d ∑ƒæÑdG øe áeó≤ŸG á«fɪàF’G øe ¤hC’G á°ùªÿG Qƒ¡°û∏d QÉæjO ¿ƒ«∏e 277^9 ¬àª«b Ée hCG áÄŸG .ΩÉ©dG áeó≤ŸG á«fɪàF’G äÓ«¡°ùàdG ‹ÉªLE’ ºFÉ≤dG ó«°UôdG ÉeCG πµ°ûH ™ØJQG ó≤a ,¤hC’G á°ùªÿG Qƒ¡°ûdG ájÉ¡f ‘ ∑ƒæÑdG øe øY áÄŸG ‘ 2^5 ¬àÑ°ùf ´ÉØJQÉH QÉ``æ`jO QÉ«∏e 13^65 ≠∏Hh ∞«ØW .2009 ΩÉY ájÉ¡f ‘ πé°ùŸG √Gƒà°ùe ´ÉØJQ’ á∏°üfi ¢ù«FQ πµ°ûH äÓ«¡°ùàdG ‘ ´ÉØJQ’G AÉ``Lh ´É£bh áÄŸG ‘ 19^4 áÑ°ùæH äGAÉ°ûfE’G ´É£≤d áeó≤ŸG äÓ«¡°ùàdG .áÄŸG ‘ 4^1 áÑ°ùæH áYÉæ°üdG ô¡°T ájÉ¡f ‘ »eƒµ◊G øjódG ó«°UQ ‘É°U ™ØJQG ,πHÉ≤ŸG ‘ áÄŸG ‘ 34^5 ¬àÑ°ùf Ée hCG QÉæjO ¿ƒ«∏e 6079 ¤EG ‹É◊G ΩÉ©∏d QÉjCG ájÉ¡f ‘ QÉæjO ¿ƒ«∏e 5791 √GQó≤e Ée πHÉ≤e ,»∏ëŸG œÉædG øe .QÉæjO ¿ƒ«∏e 287^6 ´ÉØJQÉH …CG ,2009 ΩÉY øe ¬fCG (GÎH) ôjô≤J Ö°ùëH iôj ¢VƒY ¿Ghôe ¿CG Öjô¨dG ’óH ,¢VGÎb’G ‘ á«∏ëŸG ¥ƒ°ùdG ¤EG Oƒ©J ¿CG áeƒµë∏d π°†aC’G iód ¢VGôbEÓd IõgÉL IÒÑc ádƒ«°S ôaƒàd á«LQÉÿG ¥ƒ°ùdG øe øe ÒãµH áØ∏c π``bCG »LQÉÿG ¢``VGÎ``b’G ¿CG ±hô©eh ,∑ƒæÑdG ´É£≤dG áªMGõe Ωó©d êQÉÿG ƒëf áeƒµ◊G ¬LƒJ πX ‘ »∏NGódG .QƒªM ƒHCG óªfi á«dÉŸG ôjRh äGó«cCÉJ Ö°ùëH ,¢UÉÿG ∫ÉM ‘ áeƒµ◊G á``bÉ``YEG á``dhÉ``fih ∑ƒæÑdG ø``Y ´É``aó``dG GPÉ``Ÿ áHÉLE’G q¿CG ó«cCÉàdÉH ?á«∏ëŸG ∑ƒæÑdG ∫GƒeCG øY Égój q∞c ‘ âÑZQ !™«ªé∏d áë°VGh malawneh0793@yahoo.com


‫‪18‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫�خلمي�س (‪ )22‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪� -‬ل�سنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1302‬‬

‫يف نتائج درا�سة قام بها خرباء عاملون يف ال�سندوق‬

‫عوا�سم‪ -‬رويرتز‬

‫�صندوق النقد الدويل ينتقد تراجع العرو�ض‬ ‫والت�صهيالت لدى البنوك املحلية‬ ‫عو�ض‪ :‬بيانات‬ ‫حكومية تثبت منو‬ ‫الت�صهيالت بن�صب‬ ‫منخف�صة‬

‫ت�صديد معايري‬ ‫االإقرا�ض الذي‬ ‫متار�صه البنوك‬ ‫عقب االأزمة‬ ‫املالية وتو�صيع‬ ‫هام�ض اأ�صعار‬ ‫الفائدة‬

‫انخفا�ض منو‬ ‫الت�صهيالت‬ ‫املقدمة من قبل‬ ‫البنوك املحلية‬ ‫من ‪ 16.6‬اإىل‬ ‫‪ 2‬يف املئة‬

‫مــوجــز‬

‫اأوباما‪ :‬اإ�صالح القطاع املايل‬ ‫مفيد لالقت�صاد‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫عزت درا�ضة اأعدها خرباء من �ضندوق‬ ‫النقد الدويل تباطوؤ الت�ضهيلت املمنوحة‬ ‫من قبل البنوك للقطاع اخلا�ض يف الأردن‪،‬‬ ‫اإىل تراجع العر�ض والطلب معا‪ ،‬يف اإ�ضارة‬ ‫منه اإىل انتقاد البنوك التي اأبدت ت�ضددا يف‬ ‫املرحلة الأخرة‪.‬‬ ‫واأع�ط��ت الدرا�ضة وزن��ا اأك��رب لرتاجع‬ ‫ال�ع��ر���ض دون حت��دي��د ح�ج��م ون���ض�ب��ة وزن‬ ‫عوامل العر�ض والطلب على القرتا�ض‪.‬‬ ‫وب ��ن رئ �ي ����ض جم�ل����ض ادارة جمعية‬ ‫البنوك يف الردن مروان عو�ض� يف معر�ض‬ ‫تعليقه ع�ل��ى ه��ذه النتيجة ان البيانات‬ ‫واملعلومات املتوفرة ت�ضر اىل غر ذلك‪،‬‬ ‫حيث من��ت الت�ضهيلت بن�ضب منخف�ضة‬ ‫م�ق��ارن��ة م��ع ال���ض�ن��وات ال�ضابقة يف الوقت‬ ‫ال��ذي تراجع فيه الطلب ب�ضكل ملحوظ‬ ‫من قبل القطاع اخلا�ض على القرتا�ض‪،‬‬ ‫م�ضتندا ب��ذل��ك اىل البيانات والدرا�ضات‬ ‫وامل�ضوحات التي اأعدت يف اجلمعية والبنك‬ ‫املركزي‪.‬‬ ‫وا�ضتخل�ضت ال��درا� �ض��ة ال �ت��ي عر�ض‬ ‫نتائجها تيجران فوغو�ضيان من �ضندوق‬ ‫النقد ال��دويل اثناء جل�ضة تراأ�ضتها نائب‬ ‫حم��اف��ظ ال�ب�ن��ك امل��رك��زي خ�ل��ود ال�ضقاف‬ ‫�ضمن ور��ض��ة عمل بحثية نظمها البنك‬ ‫امل��رك��زي ب��ال �ت �ع��اون م��ع ال �� �ض �ن��دوق ام�ض‬ ‫الثلثاء‪ ،‬اأن التباطوؤ يف الن�ضاط الئتماين‬ ‫يف الأردن قاده ب�ضكل رئي�ض عن�ضر تراجع‬ ‫العر�ض من قبل البنوك‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال��درا� �ض��ة ان ت��راج��ع العر�ض‬ ‫ت�ضمن ت�ضديد معاير الإق��را���ض الذي‬ ‫م��ار� �ض �ت��ه ال �ب �ن��وك ع �ق��ب الأزم� � ��ة املالية‬ ‫وتو�ضيع هام�ض اأ�ضعار الفائدة على اأدوات‬ ‫ال���ض�ي��ا��ض��ة ال �ن �ق��دي��ة و� �ض �ع��ر ف ��ائ ��دة بنك‬ ‫الحتياط الفيدرايل على الدولر‪.‬‬ ‫وخل�ضت الدرا�ضة اىل ان ال�ضيا�ضات‬ ‫القت�ضادية التي ت�ضتهدف حتفيز عر�ض‬ ‫الئتمان هي الأداة الكرث فاعلية لتو�ضيع‬ ‫تدفق الئتمان يف الأردن م��ن ال�ضيا�ضات‬ ‫ال� �ت ��ي ت �� �ض �ت �ه��دف حت �ف �ي��ز ال �ط �ل ��ب على‬ ‫القرتا�ض‪.‬‬ ‫كما خل�ضت اإىل ان الت�ضهيل النقدي‬ ‫(مونرتي اإي�ضنج) ال��ذي ح��دث يف الفرتة‬ ‫م��ن ت�ضرين ال�ث��اين ‪ 2008‬و��ض�ب��اط ‪2010‬‬ ‫عن طريق ت�ضييق الهام�ض يف اأ�ضعار فائدة‬ ‫اأدوات ال�ضيا�ضة النقدية يف الردن وا�ضعار‬ ‫فائدة اأدوات ال�ضيا�ضة النقدية يف الوليات‬ ‫املتحدة �ضاهم يف تو�ضيع عر�ض الئتمان‬ ‫امل�ضريف يف الردن‪.‬‬ ‫واأ�� �ض ��ارت ال��درا� �ض��ة اإىل ان ال�ن�م��و يف‬ ‫ال�ت���ض�ه�ي��لت امل �ق��دم��ة م ��ن ق �ب��ل البنوك‬ ‫املحلية يف الأردن انخف�ض من ‪ 16.6‬يف املئة‬ ‫عام ‪ 2008‬اإىل منو ن�ضبته ‪ 2‬يف املئة يف ‪،2009‬‬ ‫ب�ضبب تداعيات الأزمة املالية العاملية على‬ ‫القت�ضاد الوطني‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال��درا��ض��ة ان��ه ك��ردة فعل على‬ ‫الأزم � ��ة ف� �اإن ال �ب �ن��وك اأ��ض�ب�ح��ت تتح�ضب‬ ‫ل�ل�م�خ��اط��ر وب � ��داأت يف ت�ق�ن��ن الإق ��را� ��ض‪،‬‬ ‫مثلما اأدى الركود يف القطاع العقاري اىل‬

‫ا�ضتعر�ض الرئي�ض الأمريكي ب��اراك اأوباما اأم�ض الأربعاء‬ ‫امل��زاي��ا القت�ضادية ب��وج��ه ع��ام ل��لج��راءات اجل��دي��دة حلماية‬ ‫امل�ضتهلك امل ��ايل‪ ،‬عندما ي��وق��ع ق��ان��ون اأك��رب ا��ض��لح تنظيمي‬ ‫للقطاع املايل منذ الك�ضاد الكبر‪.‬‬ ‫وقال اأوباما‪" :‬هذه ال�ضلحات متثل اأق��وى اج��راءات يف‬ ‫التاريخ حلماية امل�ضتهلك يف القطاع امل��ايل‪ .‬ه��ذه الجراءات‬ ‫�ضتنفذها جهة رقابية ا�ضتهلكية جديدة لها وظيفة واحدة هي‬ ‫رعاية م�ضالح امل�ضتهلكن يف النظام امل��ايل ل م�ضالح البنوك‬ ‫الكبرة اأو املقر�ضن اأو بيوت ال�ضتثمار‪ .‬وهذا لي�ض جيدا فقط‬ ‫بالن�ضبة للم�ضتهلكن‪ ،‬ولكن اأي�ضا بالن�ضبة للقت�ضاد"‪.‬‬ ‫ويف الأ� �ض �ب��وع امل��ا��ض��ي اأع �ط��ى جمل�ض ال���ض�ي��وخ الأمريكي‬ ‫امل��واف�ق��ة النهائية على ت�ضريع وا��ض��ع ال�ن�ط��اق �ضعت لقراره‬ ‫اإدارة الرئي�ض اوباما لت�ضديد القواعد املنظمة ل� وول �ضرتيت‬ ‫والقطاع املايل بوجه عام‪ ،‬يف حماولة لتجنب تكرر الأزمة املالية‬ ‫التي امتدت بن عامي ‪ 2007‬و‪.2009‬‬

‫الت�صخم يف لبنان يرتفع‬ ‫اإىل ‪ 3.5‬يف املئة‬ ‫البنك املركزي الأردين‬

‫تقليل الرغبة يف القرتا�ض من قبل رجال‬ ‫الأعمال‪.‬‬ ‫واأ�ضارت الدرا�ضة اإىل الأثر الذي تركه‬ ‫انخفا�ض موؤ�ضر بور�ضة عمان على تقليل‬ ‫الرغبة يف الق��رتا���ض‪ ،‬م�وؤك��دة اأن ارتفاع‬ ‫املوؤ�ضر يحفز املقر�ضن واملقرت�ضن على‬ ‫الإقبال على الئتمان‪.‬‬ ‫وق� ��ال رئ �ي ����ض جم�ل����ض ادارة جمعية‬ ‫ال�ب�ن��وك يف الردن‪ ،‬اإن ��ه ب�ضبب تداعيات‬ ‫الزمة املالية العاملية على الردن واملنطقة‬ ‫فاإنه ح�ضل تراجع يف منو الئتمان يف كل‬ ‫دول العامل‪ ،‬والردن مل يكن متفردا يف هذا‬ ‫الرتاجع‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان الدرا�ضة غطت ‪� 10‬ضنوات‪،‬‬ ‫وخل�ضت اىل ان العر�ض من قبل البنوك‬ ‫ه��و ال�ضبب يف ت��راج��ع الت�ضهيلت ولي�ض‬ ‫الطلب‪.‬‬ ‫وا�ضار عو�ض اىل ان التاأثر م�ضرتك‬ ‫من جهة العر�ض والطلب ل�ضباب اولها ان‬ ‫هناك خماطر جدية ظهرت امام البنوك‬ ‫خ�ضو�ضا مع حالة عدم اليقن التي �ضادت‬ ‫ع�ق��ب الزم� ��ة‪ ،‬وث��ان�ي�ه��ا ان ه�ن��اك بالفعل‬ ‫ت��راج�ع��ا يف ال�ط�ل��ب ع�ل��ى لق��رتا���ض وهو‬ ‫وا�ضح من تراجع النمو القت�ضادي‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بالفرتا�ضات الرئي�ضة‬ ‫ل� �ل ��درا�� �ض ��ة‪ ،‬ق� ��ال ع ��و� ��ض ان� �ن ��ا ن �ت �ف��ق مع‬ ‫الف��رتا���ض الأول ال��ذي ي�ضر اىل وجود‬ ‫حالة من عدم التوازن يف القت�ضاد‪ ،‬اإل اأننا‬ ‫ل نتفق مع الفرتا�ض الثاين الذي يقول‬

‫اأن اأ�ضعار الفائدة على القرو�ض جامدة‪.‬‬ ‫واك��د ان بيانات الن�ضرة الح�ضائية‬ ‫التي ي�ضدرها البنك امل��رك��زي ت�ضر اىل‬ ‫ان ال��و��ض��ط امل��رج��ح لأ��ض�ع��ار ال�ف��ائ��دة على‬ ‫القرو�ض وال�ضلف (وال�ت��ي ت�ضكل الن�ضبة‬ ‫العظمى من الت�ضهيلتالئتمانية املقدمة‬ ‫من البنوك لكافة القطاعات القت�ضادية)‬ ‫ت��راج��ع م��ن ‪ 9.48‬يف املئة ع��ام ‪ 2008‬اىل‬ ‫‪ 9.16‬يف امل �ئ��ة ع � ��ام‪ ،2009‬وق��د و� �ض��ل اىل‬ ‫‪ 8.92‬يف املئة يف �ضهر اأيار ‪ 2010‬ما يعني اأن‬ ‫اجلمود لي�ض �ضفة يف اأ�ضعار الفائدة على‬ ‫القرو�ض‪.‬‬ ‫وبن عو�ض ان ن�ضبة طلبات القرو�ض‬ ‫املرفو�ضة من قبل البنوك انخف�ضت اىل‬ ‫ح��وايل ‪ 5‬اإىل ‪ 6‬يف املئة بعد الأزم��ة املالية‬ ‫من نحو ‪ 25‬يف املئة قبل الأزمة‪.‬‬ ‫وقال عو�ض اإن الطلب والعر�ض على‬ ‫القرتا�ض يتاأثر كثرا بتوقعات و�ضلوك‬ ‫الأف ��راد يف الأردن‪ ،‬لكننا نلم�ض زي��ادة يف‬ ‫ح�ج��م ال�ت���ض�ه�ي��لت م��ا ي �وؤك��د ان م�ضكلة‬ ‫ت �ب��اط �وؤ ال�ت���ض�ه�ي��لت ه��ي ب���ض�ب��ب تراجع‬ ‫الطلب ولي�ض العر�ض‪.‬‬ ‫وك���ض��ف ع��ن اأن ��ه �ضيتم ال �ت �ع��اون بن‬ ‫اجلمعية والبنك امل��رك��زي لإج��راء درا�ضة‬ ‫مو�ضعة تت�ضمن جميع حم��ددات العر�ض‬ ‫والطلب على الئتمان للتو�ضل اىل نتائج‬ ‫اأكرث دقة ل�ضبب تباطوؤ تدفق الئتمان يف‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫وردا على �ضوؤال حول جدوى اقرتا�ض‬

‫احل�ك��وم��ة م��ن ال���ض��وق العاملية على �ضكل‬ ‫� �ض �ك��وك او � �ض �ن��دات‪ ،‬ق ��ال ع��و���ض ان من‬ ‫الف���ض��ل للحكومة ان ت�ع��ود اىل ال�ضوق‬ ‫امل�ح�ل�ي��ة يف الق ��رتا� ��ض ب ��دل م��ن ال�ضوق‬ ‫اخل��ارج �ي��ة ل�ت��وف��ر ��ض�ي��ول��ة ك�ب��رة جاهزة‬ ‫للقرا�ض لدى البنوك‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت �ه��ا ق ��ال ��ت ن ��ائ ��ب حمافظ‬ ‫البنك املركزي خلود ال�ضقاف التي تراأ�ضت‬ ‫اجلل�ضة ان م��ا ن��لح�ظ��ه كبنك مركزي‪،‬‬ ‫اإن امل �� �ض �وؤول ع��ن ت��راج��ع الت�ضهيلت هو‬ ‫ال �ع��ر���ض وال �ط �ل��ب م �ع��ا‪ ،‬م �� �ض��رة اىل اأن‬ ‫البنوك ت�ضددت يف طلب ال�ضمانات اأكرث‬ ‫من ال�ضابق ملواجهة خماطر القرتا�ض‪،‬‬ ‫وباملقابل فاإن هناك تراجع يف الطلب من‬ ‫قبل القطاع اخلا�ض‪.‬‬ ‫وردا ع �ل��ى م��داخ �ل��ة ح ��ول مزاحمة‬ ‫احلكومة للقطاع اخلا�ض يف القرتا�ض‪،‬‬ ‫ق��ال م��دي��ر ع��ام جمعية ال�ب�ن��وك الدكتور‬ ‫ع��ديل ق�ن��دح اإن ال���ض�ي��ول��ة ال�ن�ق��دي��ة لدى‬ ‫البنوك جت��اوزت ‪ 4‬مليارات دينار‪ ،‬ون�ضبة‬ ‫ح �� �ض��ة اق � ��رتا� � ��ض احل� �ك ��وم ��ة امل ��رك ��زي ��ة‬ ‫واملوؤ�ض�ضات العامة اىل اجمايل القرو�ض‬ ‫املقدمة من البنوك تراجعت اىل ‪ 2.45‬يف‬ ‫امل�ئ��ة م��ن جممل ال�ق��رو���ض يف ع��ام ‪،2009‬‬ ‫مقابل ‪ 5.07‬يف املئة يف‪ ،2007‬م�ضرا اىل‬ ‫ان ه ��ذا ي �وؤك��د ع ��دم وج ��ود م��زاح �م��ة من‬ ‫احل �ك��وم��ة ع �ل��ى الم� � ��وال امل �ت��وف��رة لدى‬ ‫البنوك للقرا�ض لكل القطاعن العام‬ ‫واخلا�ض‪.‬‬

‫«ال�صناعة والتجارة» تعد م�صروع قانون‬ ‫�صمان احلقوق يف االأموال املنقولة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت �ع �م��ل م �وؤ� �ض �� �ض��ة ال �ت �م��وي��ل ال ��دول� �ي ��ة‪ ،‬ع�ضو‬ ‫جم �م��وع��ة ال �ب �ن��ك ال� � ��دويل‪ ،‬ب��ال �ت �ع��اون م��ع وزراة‬ ‫ال�ضناعة والتجارة على اإع��داد اإط��ار عمل قانوين‬ ‫وموؤ�ض�ضي للإقرا�ض ب�ضمان امل��وج��ودات املنقولة‪،‬‬ ‫ل��زي��ادة ف��ر���ض امل���ض��روع��ات ال���ض�غ��رة واملتو�ضطة‬ ‫للح�ضول على التمويل‪.‬‬ ‫وي�اأت��ي ه��ذا ال�ق��ان��ون ليعطي الفر�ضة لقطاع‬ ‫امل�ضروعات ال�ضغرة ال��ذي يعاين ب�ضكل كبر من‬ ‫�ضعوبة احل���ض��ول ع�ل��ى ال�ت�م��وي��ل‪ ،‬ل�ع��دم امتلكه‬ ‫ال���ض�م��ان��ات ال�ك��اف�ي��ة وال��لزم��ة ل�ت�اأم��ن القرو�ض‬ ‫كالأرا�ضي واملباين‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ام��ن ع��ام وزارة ال���ض�ن��اع��ة والتجارة‬ ‫م�ه��ا ع�ل��ي‪ ،‬اإن ال � ��وزارة ت�ه��دف م��ن اإ� �ض��دار قانون‬ ‫��ض�م��ان احل �ق��وق يف الأم� ��وال امل�ن�ق��ول��ة اىل حتفيز‬ ‫بيئة الأع�م��ال وال�ضتثمار مبا ينعك�ض على النمو‬ ‫القت�ضادي وي�ضاعد على تو�ضيع ق��اع��دة الطبقة‬ ‫الو�ضطى‪ ،‬من خلل اإيجاد و�ضائل متويل جديدة‬ ‫للم�ضروعات ال�ضغرة واملتو�ضطة‪.‬‬ ‫واأ� �ض��ارت اىل ان ذل��ك �ضيفتح امل�ج��ال للأفراد‬ ‫وال �� �ض��رك��ات ل �ل �ح �� �ض��ول ع �ل��ى الئ �ت �م ��ان ب�ضمان‬ ‫امل�ن�ق��ولت بكافة اأن��واع�ه��ا واأ��ض�ك��ال�ه��ا‪�� ،‬ض��واء اأكانت‬ ‫حالية اأم م�ضتقبلية‪.‬‬ ‫وي �وؤك��د اقت�ضاديون اأن اإع ��داد ت�ضريع منظم‬ ‫ل �ق��واع��د الإق ��را� ��ض ب���ض�م��ان امل ��وج ��ودات املنقولة‬ ‫م��ن �ضاأنه اأن يزيد الفر�ض الئتمانية ويخف�ض‬ ‫التكاليف التي تتكبدها امل�ضروعات ويح�ضن القطاع‬ ‫امل� ��ايل‪ ،‬م��ن خ ��لل ال�ت��و��ض��ع يف اأن � ��واع ال�ضمانات‬

‫للمقر�ضن م��ا ينعك�ض على زي��ادة فر�ض القطاع‬ ‫اخلا�ض للح�ضول على الئتمان يف الأردن‪.‬‬ ‫وقال املمثل املقيم ل�موؤ�ض�ضة التمويل الدولية‬ ‫يف الردن الدكتور احمد عتيقة‪ ،‬اإن اإعداد القانون‬ ‫اجلديد �ضيكون اخلطوة الأوىل احلا�ضمة لو�ضع‬ ‫اإط � ��ار ت���ض��ري�ع��ي � �ض��ام��ل ل �لإق��را���ض امل �� �ض �م��ون يف‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫واأ�ضاف اأن موؤ�ض�ضة التمويل الدولية �ضتعمل‬ ‫بال�ضراكة م��ع وزارة ال�ضناعة وال�ت�ج��ارة لتحقيق‬ ‫ذلك‪ ،‬بدءا من اإع��داد ال�ضجل التجاري لل�ضمانات‬ ‫امل �ن �ق��ول��ة ع �ل��ى ن �ح��و ف �ع��ال ي��دع��م ح �ق��وق امللكية‬ ‫للمقر�ضن‪ ،‬وبناء قدرة املوؤ�ض�ضات املالية والبنوك‬ ‫ل�ت�ق��دمي ال �ق��رو���ض ب���ض�م��ان امل ��وج ��ودات املنقولة‬ ‫ودعم وزارة ال�ضناعة والتجارة على اإيجاد ال�ضجل‬ ‫املطلوب ورفع قدرة العاملن على اإدارته‪.‬‬ ‫و�ضمن ه��ذا الإط��ار عقدت موؤ�ض�ضة التمويل‬ ‫الدولية بالتعاون مع وزارة ال�ضناعة والتجارة اأم�ض‬ ‫الأربعاء ور�ضة عمل هي الثانية من نوعها ملناق�ضة‬ ‫جوانب م�ضروع القانون املقرتح‪.‬‬ ‫و�� �ض ��ارك يف ال��ور� �ض��ة مم �ث �ل��ون ع ��ن ال ��دوائ ��ر‬ ‫احلكومية واملوؤ�ض�ضات التجارية والبنوك و�ضركات‬ ‫التاأجر واملحامن والق�ضاة لتقدمي القرتاحات‬ ‫وامل��لح �ظ��ات‪ ،‬لإث� ��راء وحت���ض��ن م���ض��روع القانون‬ ‫وليكون متوافقاً مع القوانن ذات ال�ضلة املعمول‬ ‫بها يف الأردن‪.‬‬ ‫ي���ض��ار اىل ان الإق ��را� ��ض ب���ض�م��ان املوجودات‬ ‫املنقولة ه��و ن��وع م��ن الإق��را���ض‪ ،‬يت�ضمن اعتبار‬ ‫امل��وج��ودات والأ� �ض��ول املنقولة ك��امل�ع��دات وخمزون‬ ‫ال�ضركة مبثابة �ضمانة للقر�ض‪.‬‬

‫ك���ض�ف��ت اإح �� �ض��اءات ح�ك��وم�ي��ة ام ����ض الرب� �ع ��اء‪ ،‬اأن معدل‬ ‫الت�ضخم ال�ضنوي يف لبنان ارتفع اإىل ‪ 3.5‬يف املئة يف حزيران‬ ‫ب�ضبب زيادة تكلفة املرافق العامة وال�ضكن‪.‬‬ ‫وعلى اأ�ضا�ض �ضهري انخف�ض الت�ضخم يف حزيران ‪ 0.8‬يف‬ ‫املئة عن م�ضتواه يف اأيار‪.‬‬ ‫وج��اء يف ب�ي��ان ا��ض��درت��ه ادارة الح���ض��اء امل��رك��زي التابعة‬ ‫لرئا�ضة ال��وزراء‪�" :‬ضجل م�ضتوى ت�ضخم الأ�ضعار بن �ضهري‬ ‫حزيران ‪ 2010‬واأيار ‪ 2010‬انخفا�ضا قدره ‪ 0.8‬يف املئة‪ .‬كما �ضجل‬ ‫م�ضتوى ت�ضخم الأ�ضعار بن �ضهري حزيران ‪ 2010‬وحزيران‬ ‫‪ 2009‬ارتفاعا وقدره ‪ 3.5‬يف املئة"‪.‬‬

‫الذهب يرتاجع دون ‪1190‬‬ ‫دوالرا لالأوقية‬

‫تراجعت اأ�ضعار الذهب اإىل اأقل من ‪ 1190‬دولرا للأوقية‬ ‫(الأون���ض��ة) يف اأوروب ��ا ال�ي��وم الأرب �ع��اء م��ع ت��زاي��د الإق�ب��ال على‬ ‫املخاطرة يف ظل �ضعود اأ�ضول ينظر اإليها على اأنها اأعلى من‬ ‫حيث املخاطرة مثل الأ�ضهم والنفط واليورو‪.‬‬ ‫وقال حمللون فنيون يدر�ضون منحنيات حتركات الأ�ضعار‬ ‫امل��ا��ض�ي��ة لتحديد اجت ��اه ال�ت�ج��ارة يف امل�ضتقبل‪ ،‬اإن املوؤ�ضرات‬ ‫احلالية ت�ضر اإىل ا�ضتقرار الأ�ضعار يف الأجل القريب‪.‬‬ ‫ويف ال�ضاعة ‪ 0640‬بتوقيت جرينت�ض جرى ت��داول الذهب‬ ‫يف امل�ع��ام��لت ال�ف��وري��ة عند ‪ 1189.45‬دولر ل�لأوق�ي��ة مقارنة‬ ‫م��ع ‪ 1191.40‬دولر يف اأواخ ��ر ال�ت�ع��ام��لت يف ن�ي��وي��ورك اأم�ض‬ ‫الثلثاء‪.‬‬ ‫وبلغ �ضعر الف�ضة ‪ 17.63‬دولر‪ ،‬مقارنة مع ‪ 17.65‬دولر‬ ‫اأم�ض الأول‪.‬‬ ‫وتراجع البلتن اإىل ‪ 1501.90‬دولر من ‪ 1512.95‬دولر‬ ‫يف نيويورك‪ ،‬كما اأنه تراجع البلديوم اإىل ‪ 445.35‬دولر من‬ ‫‪ 449.53‬دولر‪.‬‬

‫ارتفاع اأرباح "فيات" اإىل ال�صعف‬

‫ارت �ف �ع��ت الأرب � ��اح ال�ت�ج��اري��ة ل�ف�ي��ات الإي �ط��ال �ي��ة ل�ضناعة‬ ‫ال�ضيارات باأكرث من املثلن اإىل ‪ 651‬مليون ي��ورو‪ ،‬نحو ‪841.2‬‬ ‫مليون دولر‪ ،‬يف الربع الثاين من العام وقالت ال�ضركة اإنها رمبا‬ ‫ترفع اأهدافها لعام ‪ 2010‬بناء على نتائج الربع الثالث‪.‬‬ ‫وقالت فيات التي متلك ح�ضة تبلغ ‪ 20‬يف املئة يف كراي�ضلر‬ ‫الأمريكية ل�ضناعة ال�ضيارات يف بيان منف�ضل ام�ض الأربعاء اإن‬ ‫جمل�ض اإدارت�ه��ا واف��ق على خطط لف�ضل اأن�ضطتها ال�ضناعية‬ ‫عن اأن�ضطة ال�ضيارات‪ ،‬و�ضيتم عر�ض املو�ضوع على امل�ضاهمن‬ ‫للح�ضول على موافقتهم يف ‪ 16‬اأيلول‪.‬‬

‫"املالية الرو�صية" تقرتح زيادة‬ ‫ال�صريبة على ا�صتخراج الغاز‬

‫وزارة ال�سناعة والتجارة‬

‫قالت وزارة املالية الرو�ضية اإنها اقرتحت زيادة ال�ضريبة‬ ‫على ا�ضتخراج الغاز بن�ضبة ‪ 61‬يف املئة اعتبارا من عام ‪،2011‬‬ ‫واإن �ه��ا ت��در���ض ف��ر���ض ر� �ض��وم م��وح��دة ع�ل��ى � �ض��ادرات املنتجات‬ ‫النفطية ب��واق��ع ‪ 60‬يف املئة م��ن ر��ض��وم � �ض��ادرات النفط اخلام‬ ‫اعتبارا من ‪.2013‬‬ ‫وق��ال اإيليا ت��رون��ن مدير اإدارة ال�ضرائب ب ��وزارة املالية‬ ‫لل�ضحفين‪ ،‬اإن الزيادة املقرتحة يف �ضريبة الغاز وهي الأوىل‬ ‫من نوعها منذ عام ‪ 2005‬تاأتي يف اإطار اإج��راءات مالية اأخرى‬ ‫�ضت�ضاهم يف اإ�ضافة ‪ 200‬مليار روب��ل‪ ،‬نحو ‪ 6.56‬مليار دولر‬ ‫مليزانية ‪.2011‬‬


19

∫É``````````ªYCGh ∫É``````````e

(1302) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (22) ¢ù«ªÿG

á«dÉŸG áæ°ùdG øe ådÉãdG ™HôdG ‘ Q’hO QÉ«∏e 3^25 â¨∏H á«aÉ°U ÉMÉHQCG â∏é°S

zâjΰS ∫hh{ äÉ©bƒJ RhÉéàJh AGƒ°VC’G ∞£îJ zπHCG{ äÉ©«Ñe

(Ü .± .CG)

É«°SBG á≤£æe ‘ á``Ä`ŸG ‘ 160 áÑ°ùæH äõ``Ø`bh .…OÉ¡dG §«ëŸGh áæjóe ø``e òîàJ »àdG π``HCG º¡°S ≥``∏`ZCGh ´ÉØJQG ≈∏Y Gô≤e É«fQƒØ«dÉc áj’ƒH ƒæ«JôHƒc ≈∏Y Q’hO 251^89 óæY á``Ä`ŸG ‘ 2^6 ¬àÑ°ùf ‘ Q’hO 259^61 ¤EG õØbh ,∑Gó``°`SÉ``f ô°TDƒe .᫪°SôdG ∫hGóàdG á°ù∏L ó©H Ée äÓeÉ©J ™HôdG ‘ á``«`aÉ``°`U É`` MÉ`` HQCG π`` HCG â``∏`é`°`Sh QÉ«∏e 3^25 â¨∏H á``«`dÉ``ŸG áæ°ùdG ø``e å``dÉ``ã`dG √Qób ´É``Ø`JQÉ``H ,º¡°ù∏d Q’hO 3^51 hCG Q’hO hCG Q’hO QÉ«∏e 1^83 ™``e áfQÉ≤e á``Ä`ŸG ‘ 78 ΩÉ©dG øe IÎØdG ¢ùØf ‘ º¡°ù∏d Q’hO 2^01 .≥HÉ°ùdG »H …CG RÎ`` jhQ ¿ƒ°ùeƒJ á``eó``ÿ É``≤`ahh ‘ ìÉHQC’G ≠∏ÑJ ¿CG ¿ƒ∏∏fi ™bƒJ ó≤a ,¢SCG …BG .º¡°ù∏d Q’hO 3^11 §°SƒàŸG QÉ«∏e 15^7 ¤EG áÄŸG ‘ 61 äGOGôjE’G â‰h âjΰS ∫hh äÉ©bƒJ ÒãµH ¥Éa Ée ƒgh ,Q’hO .Q’hO QÉ«∏e 14^75 ≠∏ÑJ äGOGôjEG ≥«≤ëàH ™HôdG ‘ É``¡`MÉ``HQCG ≠∏ÑJ ¿CG π``HCG â``©`bƒ``Jh .º¡°ù∏d Q’hO 3^44 ‹É◊G iód êÉàfEG §N ºgCG ¿ƒa …BG ∞JÉg äÉHh 8^4 ácô°ûdG âYÉHh .É¡JGOGôjEG å∏K πµ°T PEG πHCG ™HôdG ‘ ¿ƒ``a …BG ∞``JGƒ``g ø``e Ió``Mh ¿ƒ«∏e …òdG Oó``©`dG ¢ùØf ƒ``gh ,¿Gô``jõ``M ‘ »¡àæŸG .ÉÑjô≤J âjΰS ∫hh ¬à©bƒJ OÉH …BG ôJƒ«ÑªµdG RÉ¡L äÉ©«Ñe â¨∏Hh ¿ƒ«∏e 3^27 ¿É°ù«f ‘ ¥Gƒ°SC’G ‘ ìôW …òdG ‘ ∑ƒµ°T Ú∏∏ëŸG äQhÉ``°` S ¿CG ó``©`Hh .Ió`` Mh ´QÉ°ùJ ¿ƒ©bƒàj Gƒ``ë`Ñ`°`UCG ó≤a ô`` eC’G ÇOÉ``H .áeOÉ≤dG ∫ƒ°üØdG ‘ RÉ¡÷G ≈∏Y Ö∏£dG çÉëHCÓd …ÓHÉ°S …BG áYƒª› ™bƒàJh …BG øe Ió``Mh ¿ƒ«∏e 13 ‹Gƒ``M π``HCG ™«ÑJ ¿CG .ΩÉ©dG Gòg OÉH

πHCG ‘ ∫hDƒ°ùŸ »Øë°U ô“Dƒe ¬∏∏îJ ¢VôY

º¡ÑJGhQ qÊóJ ≈∏Y ÉkLÉéàMG ¿ƒHô°†oj á«fÉHÉj ácô°ûd ™æ°üe ‘ ¿ƒ«æ«°U ∫ɪY

Ú°üdG ‘ á«fÉHÉ«dG äÉcô°ûdG ÚHô°†ª∏d Éaóg âëÑ°UCG ÖÑ°ùH ™LGÎdG ¿hôehCG º¡°SCG â∏°UGhh áKÓK ¢VÉØîfÉH ≥∏¨àd ÜGô``°` VE’G AÉ``Ñ` fCG Ωƒ«dG äÓ``eÉ``©`J ‘ É``æ`j 1982 ó``æ`Y á``Ä`ŸG ‘ .ƒ«cƒW á°UQƒÑH ‘ π`` ∏` `fi ƒ`` ` gh hó`` ` ` fG »`` Lƒ`` c ∫É`` ` ` bh äÉcô°ûdG ¿EG "¿ÉHÉL ¢TÒ°ùjQ ó°ùfÉaOCG" øe Ò``ã` µ` dÉ``H á`` aó`` ¡` à` °` ù` ŸG- á`` «` `fÉ`` HÉ`` «` `dG ≈∏Y GôKCÉJ ÌcC’G íÑ°üJ ÉÃQ -äÉHGô°VE’G ÒãµdG OÉ``ª` à` Y’ Gô``¶` f ¢``Uƒ``°` ü` ÿG ¬`` Lh äÉcô°ûdG øe §≤a ó``MGh OQƒ``e ≈∏Y É¡æe Qƒã©dG Ö©°üdG øe π©éj ɇ É¡d á©HÉàdG ‘ äÉHGô£°VG çhó``M ádÉM ‘ πFGóH ≈∏Y .êÉàfE’G πgÉ°ùàH á«æ«°üdG äÉ£∏°ùdG πeÉ©àJh ¿CG º``ZQ ,¿B’G ≈``à`M Ú``Hô``°`†`ŸG ™``e »Ñ°ùf É¡fCG ≈∏Y GôNDƒe äGô°TDƒe â£YCG áeƒµ◊G ÖdÉ£e º¡jód øjòdG ∫ɪ©dG CÉé∏j ¿CG π°†ØJ ádhódG ÉgÉYôJ »àdG á«dɪ©dG äGOÉ–’G ¤EG .º¡JÓµ°ûe π◊ á«∏ëŸG äÉeƒµ◊Gh

ácô°ûdG ™æ°üe ‘ GƒHô°VCG πeÉY 300h 200 ácô°ûdG º°†æàd á«æ«°üdG ƒ°ûà¨fGƒb Ió∏ÑH »àdG á``«`fÉ``HÉ``«`dG äÉ``cô``°`û`dG ø``e á``ª`FÉ``b ¤EG ∫ɪ©dÉH á≤∏©àŸG äÉYGõæ∏d Éaóg âëÑ°UCG .Ú°üdG ‘ Ió∏ÑH ™æ°üŸG ‘ áFOÉg ´É°VhC’G âfÉch .≠fhó¨fGƒb º«∏bEG ᪰UÉY ƒ°ûà¨fGƒb øY Ú°VGQ Éæ°ùd" :∫ɪ©dG ó``MCG ∫É``bh Éææµd IQGOE’G ¤EG ÉæKó– ..‹É``◊G ÖJGôdG ."¿ƒHô°†e øëf Gò¡d ..GOQ ≥∏àf ⁄ 500h 400 ÚH Ée ¿EG ¿ƒØXƒe ∫ƒ≤jh ¿ƒHô°†j πeÉY 800h 700 ÚH ‹ÉªLEG øe ™æ°üŸG ¿EG ∫ɪ©dG ó``MCG ∫ƒ≤jh .πª©dG øY Gófƒg ácô°ûd á«fhεdEG AGõLCG É°SÉ°SCG èàæj .iôNCG äGQÉ«°S äÉcô°Th äGQÉ«°ù∏d Oó¡J ⁄ IQGOE’G" :ô`` NBG π``eÉ``Y ∫É`` bh ÖZôj ’ ÚÑfÉ÷G øe É``jCG øµd ..Éæ∏°üØH Oƒ©f ±ƒ°ùa GOQ ≥∏àf ⁄ GPEG ..™``LGÎ``dG ‘ ."GóZ ÜGô°VEÓd

RÎjhQ -ƒ°ûà¨fGƒb á«fÉHÉ«dG ¿hô`` ` ` ` `ehCG á`` cô`` °` `T äó`` ` ` `cCG ܃æéH É¡©æ°üe ‘ ’ɪY ¿CG äÉ«fhεdEÓd IOÉjõH ÚÑdÉ£e ,πª©dG øY GƒHô°VCG Ú°üdG á∏°ù∏°S øª°V Iƒ£N çó``MCG ‘ ºgQƒLCG ‘ ¿hójôj ø``jò``dG ∫É``ª`©`∏`d äÉ``HGô``°` VE’G ø``e IhÌ`` dG ø``e ±É`` c Ö``«`°`ü`f ≈``∏` Y ∫ƒ``°` ü` ◊G iOCG É``‡ Ú°üdG ‘ á«eÉæàŸG ájOÉ°üàb’G .êÉàf’G ¢†©H ∞bƒJ ¤EG ™æ°üŸG ‘ Ú``∏`eÉ``©`dG ø``e ¿É``æ` KG ∫É`` bh ÜÉ≤Y øe ±ƒî∏d ɪ¡«ª°SG ô°ûf ΩóY ÉÑ∏W ™HÉJ ™æ°üe ‘ ∫É``ª`©`dG ¿EG ,É``ª`¡`d IQGOE’G ìÉÑ°U πª©dG øY GƒHô°VCG ¿hô``ehCG ácô°ûd ,¿Gƒj 500 ºgQƒLCG IOÉjõH áÑdÉ£ª∏d Ωƒ«dG áÄŸG ‘ 40 ƒëf …CG Éjô¡°T ,GQ’hO 74 ƒëf ≠∏Ñj …ò``dG ‹É``◊G …ô¡°ûdG º``gô``LCG ≈∏Y .ÉfGƒj 1270 ÚH Ée ¿EG ¿hôehCG º°SÉH çóëàe ∫Ébh

RÎjhQ - ƒµ°ù«°ùfGôa ¿É°S ¿CÉ°ûH á∏FÉØàe äÉ©bƒJ πHCG ácô°T âeób âfƒgh âjΰS ∫hh äÉ©bƒJ âbÉa äGOGô``jE’G É¡JÉ©«Ñe Qô``°`†`J ∫É``ª`à`MG ø``e ±hÉ``î` ŸG ø``e »FGƒg ‘ Ö``«`Y ∫ƒ``M ô``FGó``dG ∫ó`` ÷G ÖÑ°ùH É¡ª¡°S ™aO ɇ 4 ¿ƒa …BG É¡ØJÉ¡H ∫ÉÑ≤à°S’G .áÄŸG ‘ áKÓK ´ÉØJQÓd IÒÑc Iõ``Ø` b É``°` †` jCG á``cô``°` û` dG â``∏` é` °` Sh Iõ¡LCG äÉ©«Ñe ‘ áÄŸG ‘ 33 áÑ°ùæH áÄLÉØeh …ƒb ∫É``Ñ` bEÉ` H á``eƒ``Yó``e ,∑É`` ` e ô``Jƒ``«` Ñ` ª` µ` dG »¡àæŸG ™HôdG ìÉ``HQCG RõY ɇ ,É«°SBG øe É¡«∏Y RÉ¡L äÉ``©`«`Ñ`e è``FÉ``à`f äAÉ`` L PEG ¿Gô``jõ``M ‘ ™e á«°ûªàe ¿ƒa …BG ∞JÉgh OÉH …BG ôJƒ«ÑªµdG .äÉ©bƒàdG ÒãµH â``bÉ``a »``à` dG π`` ` HCG äÉ``©` bƒ``J ø``µ` d âØ£N »`` à` `dG »`` g â``jÎ``°` S ∫hh ±Gó`` ` ` `gCG É¡JGOGôjEG ≠∏ÑJ ¿CG ácô°ûdG â©bƒJh .AGƒ°VC’G RhÉŒ ɇ ,‹É``◊G ™HôdG ‘ Q’hO QÉ«∏e 18 QÉ«∏e 17 ≥``≤`– ¿CÉ` `H â``jÎ``°`S ∫hh äÉ``©`bƒ``J πµ°ûH á∏FÉØàe ácô°ûdG äÉ©bƒJ ó©Jh .Q’hO É¡JÉ©bƒàH ô¡à°ûJ πHCG ¿CG ¤EG ô¶ædÉH »FÉæãà°SG .á¶ØëàŸG Iõ¡LCG øe IóMh ¿ƒ«∏e 3^47 πHCG âYÉHh áæ°ùdG ø``e å``dÉ``ã`dG ™``Hô``dG ‘ ∑É``e ôJƒÑªµdG RhÉŒ Ée ƒgh ,¿GôjõM 26 ‘ á«¡àæŸG á«dÉŸG ¿ƒ«∏e 3^2 ™``«`Ñ`J ¿CÉ` ` H â``jÎ``°` S ∫hh ™``bƒ``J .IóMh É«ŸÉY ƒ``ª` æ` dG É``°` †` jCG á``cô``°` û` dG â``∏` °` UGhh øe á``Ä` ŸG ‘ 52 á``«` ŸÉ``©` dG äÉ``©` «` Ñ` ŸG â``¨`∏`H PEG áÄŸG ‘ 58 ø``e π``bCG º``bô``dG Gò``gh .äGOGô`` `jE’G ≈∏YCG ¬æµd ,≥HÉ°ùdG ™HôdG ‘ ácô°ûdG É¡à≤≤M πÑb IÎØdG ¢ùØf ‘ É¡à≤≤M áÄŸG ‘ 44 øe ÉHhQhCG ‘ áÄŸG ‘ 66 äÉ©«ÑŸG â©ØJQGh .ΩÉ``Y

ô°üe ÚH »FÉHô¡µdG §HôdG ´hô°ûe Q’hO QÉ«∏e 1^5 ∞∏µj ájOƒ©°ùdGh .2015 ‘ AÉ`` Hô`` ¡` `µ` `dG ≈`` ∏` `Y Ö`` ∏` `£` `dG É`` ` `‰h -§Øæ∏d IQó°üe á``dhO È``cCG- ájOƒ©°ùdG »°VÉŸG ΩÉ``©`dG á``Ä`ŸG ‘ á«fɪK ø``e Ì``cCÉ`H äGhÉé«e ∞dCG 60 RhÉéàj ¿CG ™bƒàŸG øeh .2020 ∫ƒ∏ëH Q’hO QÉ«∏e 80 ájOƒ©°ùdG ôªãà°ùJh ‹GƒM ¤EG AÉHô¡µdG êÉàfEG ábÉW õjõ©àd ÉYÉØJQG 2020 ∫ƒ∏ëH äGhÉé«e ∞``dCG 67 .É«dÉM ÉØdCG 46 øe ‘ á¡HÉ°ûàe ∑Ó¡à°SG •É‰CG óLƒJh Ö∏£dG ™ØJôjh ,è«∏ÿG á≤£æe ∫hO ôFÉ°S ∂∏J äòNCGh .∞«°üdG π°üa ‘ ¬JhQP ¤EG á«FÉHô¡µdG É¡JɵѰT §Hôd äGAGôLEG ∫hódG .õéY …CG ó°ùd ádhÉfi ‘ á∏MôŸG »``°` VÉ``ŸG ΩÉ``©` dG ‘ â``∏`ª`à`cGh QÉ«∏e 1^6 áØ∏µàH ´hô``°`û`e ø``e ¤hC’G ájOƒ©°ùdG ‘ AÉHô¡µdG äɵѰT §Hôd ,Q’hO .ô£bh øjôëÑdGh âjƒµdGh

»àdG ∫É`` ª` `YC’G º``é` M Ö``°`ù`ë`H ´hô``°` û` ŸG ±ó¡jh .ɪ¡æe π``c ¢`` VQCG ≈``∏`Y òØæà°S äGhÉé«e ±’BG áKÓK ∫OÉÑJ ¤EG ´hô°ûŸG QÉ«J •ƒ``£` N ∫Ó`` N ø``e AÉ``Hô``¡` µ` dG ø``e .Iô°TÉÑe AÉHô¡c áØ∏µJ πªëàà°S á`` dhO πc" :∫É`` `bh ´hô°ûŸG π``¨`°`û`j ..É`` ¡` `°` `VQCG ‘ ∫É`` ª` `YC’G »bÉÑdGh ô°üe ‘ GÎeƒ∏«c 450 ‹Gƒ``M ."ájOƒ©°ùdG ‘ ´hô°ûŸG π``ª` °` û` j ¿CG ™``bƒ``à` ŸG ø`` `eh 1300 á``aÉ``°` ù` Ÿ ó``à` “ AÉ``Hô``¡` c •ƒ`` £` `N ¿EG Ó``©` dG ƒ`` `HCG ∫É`` `bh .’É`` ª` `LEG Î``eƒ``∏`«`c øµªŸG øe øµd ,ó©H Oóëàj ⁄ ô©°ùdG" øªK OGó°ùd ÚàdhódG øe …CG êÉà– ’CG ¿’OÉÑàà°S É``ª`¡`fC’ iô``NCÓ` d AÉ``Hô``¡`µ`dG ."AÉHô¡µdG øe ájhÉ°ùàe äÉ«ªc ôjRh Ö``FÉ``f »``LGƒ``©` dG í``dÉ``°` U ¿É`` `ch ¿EG ,QGPBG ‘ ∫É``b ó``b …Oƒ©°ùdG AÉHô¡µdG ΩÉY òØæà°S ´hô°ûŸG ø``e ¤hC’G á∏MôŸG

RÎjhQ -IôgÉ≤dG ,AÉ©HQC’G ¢ùeCG …ô°üe ∫hDƒ°ùe ∫Éb ‘ AÉHô¡µdG äɵѰT §``Hô``d ÉYhô°ûe ¿EG AÉHô¡µ∏d Úà°û£©àŸG ájOƒ©°ùdGh ô°üe âbh ‘ Ö∏£dG á«Ñ∏J ‘ IóYÉ°ùŸG ±ó¡H 1^5 ƒëf ∞∏µàj ¿CG ™``bƒ``à`ŸG ø``e IhQò`` dG .Q’hO QÉ«∏e IQGRh π``«` ch Ó``©` dG ƒ`` `HCG º``ã` cCG ∫É`` `bh ìôW Qô``≤` ŸG ø``e ¿EG ,á``jô``°`ü`ŸG AÉ``Hô``¡`µ`dG ¿ƒfÉc ‘ ´hô°ûŸG ò«Øæàd á«dhO á°übÉæe .2011 ÊÉK AÉHô¡µdG Qó°üà°S ô°üe ¿CG ±É``°`VCGh §HôdG ´hô°ûe ∫ÓN øe ájOƒ©°ùdG ¤EG Qó°üà°S ɪæ«H ,IÒ¡¶dG ó©H Ée äÉbhCG ‘ äÉbhCG ‘ ô°üe ¤EG AÉHô¡µdG ájOƒ©°ùdG äÉYÉ°S ‘ ±ÓàN’G øe IOÉØà°SÓd AÉ°ùŸG .øjó∏ÑdG ÚH ∑Ó¡à°S’G IhQP áØ∏µJ ¿Éª°SÉ≤à«°S øjó∏ÑdG ¿CÉH ™HÉJh

᪫≤H ’ƒ°UCG ™«ÑJ z»H »H{ z»°ûJÉHCG{ ¤EG Q’hO äGQÉ«∏e 7 .ô°üe ‘ äGRÉ«àeGh ácô°ûdG âæ∏YCG ≥HÉ°S âbh ‘h ’ƒ°UCG ™«Ñà°S É``¡` fCG á«fÉ£jÈdG ΩÉæà«a ‘ Q’hO QÉ«∏e 1^7 ᪫≤H .¿Éà°ùcÉHh É°†Øîæe »H »H º¡°S ≥∏ZCGh óæY ¢ùeCG ∑Qƒjƒ«f ‘ áÄŸG ‘ 1^5 ‘ 1^3 ™``Ø`JQG ¬æµd ,Q’hO 35^20 ¥ÓZEG ó``©`H É``e äÓ``eÉ``©`J ‘ á``Ä`ŸG .¥ƒ°ùdG áÄŸG ‘ 40 º``¡` °` ù` dG ô``°` ù` Nh âÑ≤YG »``à`dG á``KÓ``ã`dG ô``¡`°`TC’G ‘ è«∏N ‘ á«£ØædG á°üæŸG QÉéØfG 11 πà≤e ¤EG iOCG …òdGh ∂«°ùµŸG .ôëÑdG ¤EG ΩÉÿG Üô°ùJh É°üî°T É¡fEG ,Ú``æ` K’G »``H »``H â``dÉ``bh Q’hO QÉ``«` ∏` e 3^95 ƒ``ë` f â``≤` Ø` fCG Üô°ùàdÉH ≥∏©àj ɪ«a ¿B’G ≈àM ób á``cô``°` û` dG â`` fÉ`` ch .»``£` Ø` æ` dG ∞ãµe »µjôeCG §¨°V â– â≤aGh ¥hóæ°U AÉ°ûfEG ≈∏Y »°VÉŸG ô¡°ûdG ≠∏ÑJh π≤à°ùe πµ°ûH QGó``j ¢UÉN OGó°ùd Q’hO QÉ``«` ∏` e 20 ¬``à`ª`«`b äó`` `cCGh .äÉ``°`†`jƒ``©`à`H äÉ``Ñ` dÉ``£` ŸG πµ°ûj ’ ºbôdG Gòg ¿CG ÉeÉHhCG IQGOEG .ácô°ûdG äÉeGõàd’ ÉØ≤°S

.ô¡°TCG áKÓK ƒëf ôªà°SG …òdG " " â`` dÉ`` bh øY Ó``≤` f "õÁÉJ" ô£°†«°S OQƒjÉg ¿EG ™∏£e Qó°üe ácô°û∏d ≈æ°ùàj ≈àM ádÉ≤à°SÓd PGƒëà°SG ójó¡J ó°V É¡JÉYÉaO AÉæH hCG π``«` Hƒ``e ¿ƒ``°` ù` cG ø``e π``ª`à`fi .π°T ¢ûJGO ∫ÉjhQ ™«H ¤EG É°†jCG »H »H ≈©°ùJh IóYÉ°ùª∏d ⁄É©dG AÉëfCG ‘ ∫ƒ°UCG Éeó©H ,‹É`` `ŸG É``¡`©`°`Vh õ``jõ``©`J ‘ Q’hO QÉ«∏e 20 ¢ü«°üîàH äó¡©J .Üô°ùàdG ∞«dɵJ á«£¨àd É¡fEG ¢``ù` eCG á``cô``°` û` dG â``dÉ``bh »°ûJÉHCG ™``e ¥É``Ø` JG ¤EG â``∏`°`Uƒ``J ᪫≤H ∫ƒ`` °` UCG ™``«`Ñ`d á``«` µ` jô``eC’G ™«ÑdG QÉWEG ‘ Q’hO äGQÉ«∏e á©Ñ°S äGQÉ«∏e Iô``°`û`©`H ∫ƒ``°` UC’ ™``eõ``ŸG .Q’hO ™aóà°S »°ûJÉHCG ¿CG â``aÉ``°`VCGh ‘ Gó``≤` f Q’hO äGQÉ``«` ∏` e á``°`ù`ª`N AGô°ûd á≤Ø°üdG QÉ``WEG ‘ Rƒ“ 30 ɵjôeCG ‘ êÉàfE’Gh Ö≤æà∏d äBÉ°ûæe .ô°üeh á«dɪ°ûdG πª°ûj ¥ÉØJ’G ¿EG É°†jCG âdÉbh iô`` NCGh ƒµ«°ùµe ƒ``«`f ‘ ’ƒ``°` UCG Góæc Üô``Z ‘ »©«Ñ£dG RÉ``¨`dG ‘

RÎjhQ -¿ƒà°Sƒ«g ¢`` ù` eCG »`` `H »`` `H á`` cô`` °` T â`` Ø` f É¡°ù«FQ ¿EG ∫É``b Gôjô≤J AÉ``©` HQC’G …ò`` dG OQƒ`` jÉ`` g ʃ`` J …ò``«` Ø` æ` à` dG Ió`` jó`` °` `T äGOÉ`` ` ≤` ` `à` ` `f’ ¢`` Vô`` ©` ` J Éeó©H ∂`` dPh ,É``Ñ`jô``b π«≤à°ù«°S ™«Ñd ¥ÉØJG ¤EG â∏°UƒJ É¡fEG âdÉb ‘ Q’hO äGQÉ«∏e 7 ᪫≤H ∫ƒ°UCG IQƒJÉØdG ™aód ∫GƒeCG ™ª÷ É¡«©°S ‘ »``£`Ø`æ`dG Üô``°`ù`à`dÉ``H á``£`Ñ`Jô``ŸG .∂«°ùµŸG è«∏N »H »``H º``°`SÉ``H çó``ë`à`e ∫É`` bh ≈¶ëj" OQƒ`` jÉ`` g ¿EG RÎ`` ` jhQ ` `d ¢ù∏› ø`` `e π`` eÉ`` µ` `dG º`` Yó`` dÉ`` H É«aÉf ,"¬Ñ°üæe ‘ ≈≤Ñ«°Sh IQGO’G "õÁÉJ" áØ«ë°U ¬Jô°ûf Gôjô≤J QOÉ°üe ø``Y Ó≤f AÉ``©` HQC’G ¢``ù`eCG ∑Éæg ¿EG á``cô``°` û` dG ø`` e á``Ñ` jô``b OQƒjÉg ¿CÉ` ` H Ió``jGõ``à` e äÉ``©` bƒ``J hCG ÜBG ô``NGhCG ‘ ¬àdÉ≤à°SG ø∏©«°S .∫ƒ∏jCG ‘ äGOÉ≤àf’ OQƒ``jÉ``g ¢``Vô``©`Jh ä’õdG øe á∏°ù∏°S ÖÑ°ùH Iójó°T π°ûØdGh áeÉ©dG äÉbÓ©dG ∫É› ‘ Üô°ùàdG ≈∏Y É©jô°S Iô£«°ùdG ‘


∫É````````ª````````YCGh ∫É```````````e

20

(1302) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (22) ¢ù«ªÿG

¥ÉØfE’G IOÉjR Oó°üH É¡fCG âæ∏YCG ᣰSƒàŸGh IÒ¨°üdG äÉYhô°ûŸG øe áÄŸG ‘ 41

⁄É©dG AÉëfCG ‘ IÒ¨°üdG äÉYhô°ûŸG á≤K »eÉæJ

(Ü .± .CG)

¿Gƒ«dG ΩGó``î` à` °` SÉ``H á``jQÉ``é` à` dG QÉ°ûàfG ≈∏Y áeÓY ‘h .»æ«°üdG 48 âdÉb É«ŸÉY ¿Gƒ«dG ΩGóîà°SG IÒ¨°üdG äÉYhô°ûŸG øe áÄŸG ‘ ÉHÉ°ùM ∂∏àªà°S É¡fEG ,ᣰSƒàŸGh 12 ¿ƒ``°`†`Z ‘ ¿Gƒ``«` dÉ``H É``jQÉ``Œ áÄŸG ‘ 29 ™`` e á``fQÉ``≤` e Gô``¡` °` T ‘ ¿Gƒ`` «` `dÉ`` H äÉ``HÉ``°` ù` M ∂``∏` à` “ .øgGôdG âbƒdG á°üæe „ƒ``c „ƒ``g â``JÉ``Hh ¿Gƒ«dG ΩGó``î`à`°`SG ô°ûæd Ú°üdG Q’hódÉH ¬£HQ AɨdEG iôL …òdG≈∏Y -»°VÉŸG ô¡°ûdG »``µ`jô``eC’G .⁄É©dG iƒà°ùe âdóY ´ƒ`` Ñ` `°` `SC’G Gò`` `g ‘h ¢†©H „ƒ`` ` c „ƒ`` ` `gh Ú``°` ü` dG äÉcô°ûdG ∫ƒ°üM π«¡°ùàd íFGƒ∏dG á«dÉe äÉéàæeh äÓ``jƒ``“ ≈∏Y äÉ©bƒJ π``X ‘ ∂`` dPh ¿Gƒ``«` dÉ``H ¿Gƒ«dÉH ™``FGOƒ``dG ‹É``ª` LEG ƒªæH ¿Gƒj äGQÉ``«` ∏` e á``°`ù`ª`N ∫ó``©` à øe á«≤ÑàŸG IÎ``Ø` dG ‘ É``jô``¡`°`T .ΩÉ©dG

¿Éà°ùcÉH ‘ á«Ñ°ü≤dG äÉéàæŸG ™æ°üd π¨°ûe

äÉYhô°ûŸG á≤K ô°TDƒe πXh Ú°üdG ‘ ᣰSƒàŸGh IÒ¨°üdG 121 ó``æ`Y Ò``«`¨`J ¿hO Gô``≤`à`°`ù`e .á£≤f ájƒ«°SB’G äGô°TDƒŸG πc âJÉHh á£≤f 100 ¥ƒa »HÉéjEG ¥É£f ‘ á«dÉŸG á``eRC’G òæe ¤hC’G Iôª∏d QÉjCG ‘ í°ùŸG …ôLCG óbh .á«ŸÉ©dG âfÉc ÉeóæY 2010 ΩÉY ¿GôjõMh á≤£æŸ …OÉ``«` °` ù` dG ø``jó``dG á`` `eRCG .Ωóà– hQƒ«dG øe á`` Ä` `ŸG ‘ 41 â`` æ` `∏` `YCGh ᣰSƒàŸGh IÒ¨°üdG äÉYhô°ûŸG ¥É`` ` Ø` ` `fE’G IOÉ`` ` ` ` jR É`` ¡` `eõ`` Y ø`` ` Y ÉYÉØJQG πãÁ É``‡ ,‹É``ª`°`SCGô``dG áfQÉ≤e á``jƒ``Ä` e •É`` ≤` `f ™`` `HQCÉ` ` H .2009 ΩÉY øe ÒNC’G ™HôdÉH øe á`` `Ä` ` ŸG ‘ 26 â`` ` dÉ`` ` bh ᣰSƒàŸGh IÒ¨°üdG äÉYhô°ûŸG .∞«XƒàdG ÜÉH íàa …ƒæJ É¡fEG ó©à°ùJ „ƒ`` ` c „ƒ`` ` g ‘h ᣰSƒàŸGh IÒ¨°üdG äÉYhô°ûŸG äÓeÉ©àdG ájƒ°ùJ ¥É£f ™«°Sƒàd

¤EG í``°` ù` ŸG è``FÉ``à` f Ò``°` û` Jh ‘ á¨dÉÑe áªK ¿ƒµJ ¿CG ∫ɪàMG OÉ°üàb’G IOƒ``Y ¿CÉ`°`û`H ±hÉ``î` ŸG ≈∏Y ôKDƒJ »àdG OƒcôdG ¤EG »ŸÉ©dG ô¶ædÉH á°UÉN á``«`dÉ``ŸG ¥Gƒ``°` SC’G IÒ¨°üdG äÉ``Yhô``°` û` ŸG ¿CG ¤EG øe áÄŸG ‘ 95 º°†J ᣰSƒàŸGh áYƒª› äGOÉ°üàbG ‘ äÉcô°ûdG ᫪æàdGh …OÉ``°`ü`à`b’G ¿hÉ``©` à` dG Ú∏eÉ©dG »ã∏ãd ∞FÉXh øeDƒJh .¢UÉÿG ´É£≤dG ‘ ¢UÉÿG á≤ãdG ô°TDƒe õØbh 117 ø``e á£≤f 138 ¤EG É«cÎH øe Ò`` ` ` NC’G ™`` `Hô`` `dG ‘ á``£` ≤` f ɵjôeCG ô°TDƒe ™ØJQG ɪæ«H 2009 øe á``£`≤`f 119 ¤EG á``«`dÉ``ª`°`û`dG IÒãe IAGôb ‘ øµd .•É≤f 107 ô°TDƒe ™`` LGô`` J ≥``∏` ≤` dG ¢``†`©`Ñ`d 132 ø``e á£≤f 121 ¤EG ó``æ`¡`dG 18 √Qó``b ™LGÎH GôKCÉàe á£≤f äÉYhô°ûŸG OóY ‘ ájƒÄe á£≤f »àdG á`` £` `°` `Sƒ`` à` `ŸGh IÒ`` ¨` `°` `ü` `dG .Qɪãà°S’G IOÉjõd §£îJ

RÎjhQ - „ƒc „ƒg AÉ©HQC’G ¢``ù`eCG í°ùe ô``¡`XCG IÒ¨°üdG äÉcô°ûdG øe GÒãc ¿CG É«côJ ‘ á``°` UÉ``N ⁄É`` ©` dG ∫ƒ`` M õjõ©J Ωõà©J §``°` ShC’G ¥ô``°`û`dGh ºZôdÉH ,∞``«`Xƒ``à`dGh Qɪãà°S’G Ú≤«dG Ωó`` Y á``dÉ``M »``eÉ``æ` J ø``e .»ŸÉ©dG OÉ°üàb’G ¥ÉaBG ¿CÉ°ûH ¢ûJCG ∂``æ` H ô``jô``≤` J ô`` ¡` `XCGh øY …ƒæ°ùdG ∞°üf »°S »``H ¢``SCG ∫ƒM IÒ¨°üdG äÉYhô°ûŸG á≤K á≤K ¢SÉ«≤d ô°TDƒe ´ÉØJQG ⁄É©dG ᣰSƒàŸGh IÒ¨°üdG äÉYhô°ûŸG ‘ á£≤f 118 ¤EG É``bƒ``°`S 21 ‘ ‘ á£≤f 111 ø``e ÊÉ``ã`dG ™``Hô``dG .2009 ΩÉY øe ÒNC’G ™HôdG áÄ°TÉædG ¥Gƒ``°`SC’G â``dGR É``eh á≤ãdG ø`` e È`` ` cCG Qó``≤` H ™``à`ª`à`J ,áeó≤àŸG ¥Gƒ`` °` `SC’É`` H á``fQÉ``≤` e äGô°TDƒe ´É`` Ø` `JQG ø``e º``Zô``dÉ``H IQƒ°üH áeó≤àŸG ¥Gƒ°SC’G ‘ á≤ãdG .2009 ájÉ¡f òæe IOÉM

á«eƒµM äÉcô°T á°üî°üNh äGQÉ≤©dGh ábÉ£dG äÉYÉ£b ‘

É¡jód Qɪãà°SÓd »Ñ«∏dG ájOÉ«°ùdG IhÌdG ¥hóæ°U ƒYóJ ¿Éfƒ«dG

äGQÉ«°ùdG áYÉæ°U ácô°T ‘ IÒ¨°U á°üMh .äÉ«a á«°VÉŸG á``∏`«`∏`≤`dG Qƒ``¡` °` û` dG äó``¡` °` Th ¢ù∏HGôW Ú``H ÉØ«ãc É``«`°`SÉ``eƒ``∏`HO ÉWÉ°ûf .Éæ«KCGh …OGó¨ÑdG »Ñ«∏dG AGQRƒ``dG ¢ù«FQ QGRh ¬æY π``≤`fh ;QÉ`` jCG ‘ Éæ«KCG …Oƒ``ª`ë`ŸG »∏Y ≈∏Y ¿Éfƒ«dG IóYÉ°ùe ‘ ÖZôj ¬fEG ¬dƒb √Ò¶f QGR ɪc .á«dÉŸG É¡JÓµ°ûe á¡LGƒe ô¡°ûdG ¢ù∏HGôW ƒjQófÉHÉH êQƒL ÊÉfƒ«dG ôª©e »Ñ«∏dG º«YõdG ™e ≈≤àdGh »°VÉŸG ¬JQÉjR ±óg ¿EG ¢ù«∏«aƒc ∫Ébh .‘Gò≤dG äÉKOÉëŸG á©HÉàe ƒg ´ƒÑ°SC’G Gòg É«Ñ«∏d .á≤HÉ°ùdG ƒg Éæg ¬∏ª©d ≈``©`°`SCG Ée" :±É``°` VCGh Gòg ..…OÉ``°` ü` à` bG ¿hÉ`` ©` J Oƒ`` `Lh ¿É``ª` °` V π°ü– ¿CG øµÁ IóYÉ°ùe ºgCG ƒg ¿hÉ©àdG ¿CG ó≤àYCG ‹ÉªLEG πµ°ûH ..¿Éfƒ«dG É¡«∏Y ¿É«°†Á Qɪãà°S’Gh …OÉ°üàb’G ¿hÉ©àdG ."ájɨ∏d ó«L ¢SÉ°SCG ≈∏Y Éeób AGôLEG πª°ûJ ¬JQÉjR ¿EG ¢ù«∏«aƒc ∫Ébh á°ù°SDƒŸÉH QÉ``Ñ`c Ú``dhDƒ`°`ù`e ™``e äÉ``KOÉ``fi RɨdG OGÒ``à` °` SG ¿CÉ`°`û`H ,§``Ø`æ`∏`d á``«`æ`Wƒ``dG AÉæÑd á``£`Nh É«Ñ«d ø``e ∫É``°`ù`ŸG »©«Ñ£dG ¿Éfƒ«dGh É«Ñ«d Ú``H …ôëH AÉHô¡c πHÉc .âjôc IôjõL ÈY

Qɪãà°S’G ¢Uôa º¡d Éæë°VhCG" :AÉKÓãdG ¢Uôa ìhGÎ`` `J .ΩÉ`` ` jC’G √ò`` g ¿É``fƒ``«` dG ‘ áMÉ«°ùdG ¤EG á``bÉ``£` dG ø`` e QÉ``ª` ã` à` °` S’G äÉcô°ûdG á°üî°üN ÖfÉL ¤EG äGQÉ≤©dGh ¿CÉ°ûH äÉ°ûbÉæŸG øe Òãc ∑Éæg ..áeÉ©dG ."∂dP âfÉc GPEG É``e ¿CÉ`°`û`H ∫GDƒ` °` S ≈``∏`Y GOQh É«Ñ«d Ëó``≤`J ¿CÉ°ûH äÉ°VhÉØe …CG ∑É``æ`g ¿EG ¢``ù` «` ∏` «` aƒ``c ∫É`` ` b ¿É``fƒ``«` ∏` d É`` °` `Vhô`` b 134 ɡફb á``¨`dÉ``Ñ`dG PÉ``≤` f’G äGó``YÉ``°`ù`e øe Éæ«KCG É¡«∏Y â∏°üM »àdG Q’hO QÉ«∏e ‹hódG ó≤ædG ¥hóæ°Uh »``HhQhC’G OÉ–’G .á«aÉ°VEG É°Vhôb êÉà– ’ É¡fCG »æ©J ¢ûbÉæf ⁄ ..’ ¢Vhô≤dG" :∫É`` ` bh Éæ°ûbÉf ø`` µ` `d ..¢`` ` `Vhô`` ` `b …CG Ëó`` `≤` ` J ."™Ñ£dÉH äGQɪãà°S’G á≤£æe äGOÉ°üàbG äQô°†J ÚM ‘h á«ŸÉ©dG á``«` dÉ``ŸG á`` ` `eRC’G Ö``Ñ`°`ù`H hQƒ`` «` `dG É«Ñ«d º©æJ É¡fEÉa ,…OÉ°üàb’G DƒWÉÑàdGh á«£ØædG É``¡` JGQOÉ``°` U π``°`†`Ø`H á``jÉ``ª` ◊É``H 150 ≠∏ÑJ »``à`dG á``«`Ñ`æ`LC’G É``¡`JÉ``WÉ``«`à`MGh ∞dCG 24 É¡æe Oô``Ø`dG Ö«°üf Q’hO QÉ«∏e .Q’hO á«Ñ«∏dG á°ù°SDƒŸG äGQɪãà°SG πª°ûJh ÊhCG ‘ áÄŸG ‘ 4^6 É¡àÑ°ùf á°üM π©ØdÉH á«dÉ£j’G ∑ƒ``æ`Ñ`dG È`` cCG ÊÉ``K â``jó``jô``c

RÎjhQ - ¢ù∏HGôW

ôjRh ÖFÉf ¢ù«∏«aƒc ¢ShÒÑ°S ∫É``b ƒYóJ √OÓ`` ` H ¿EG ,ÊÉ`` fƒ`` «` `dG á``«` LQÉ``ÿG IóYÉ°ùª∏d »Ñ«∏dG ájOÉ«°ùdG IhÌdG ¥hóæ°U ‘ Qɪãà°S’ÉH »YGóàŸG ÉgOÉ°üàbG PÉ≤fEG ‘ äÉcô°T á°üî°üNh äGQÉ``≤` ©` dGh á``bÉ``£`dG .á«eƒµM Ö∏W ¤EG ΩÉ©dG Gò``g Éæ«KCG äô£°VGh ÉgPÉ≤f’ Q’hO QÉ«∏e 134 ᪫≤H äGóYÉ°ùe øµd ,É``¡` fƒ``jO ICÉ` ` `Wh â``– QÉ``«` ¡` f’G ø``e øe ¿B’G ≈àM GƒfÉc PÉ≤f’G ‘ ÚcQÉ°ûŸG .áeó≤àŸG ∫hódG á°ù°SDƒª∏d ¿É`` fƒ`` «` ` dG äÉ`` –É`` Ø` ` eh IhÌdG ¥hóæ°U »gh- Qɪãà°SÓd á«Ñ«∏dG QÉ«∏e 65 ¬ªéM ≠∏Ñjh »Ñ«∏dG ájOÉ«°ùdG ‘ »eÉæàŸG ¢ù∏HGôW QhO ≈∏Y π«dO -Q’hO å«M ,á«HhQhC’G ô°TÉÑŸG Qɪãà°S’G ¥Gƒ°SCG âbƒdG ‘ IójóL ∫ƒ°UCG AGô°ûd É«Ñ«d â©°S ∫hódG øe ¿hôªãà°ùe ¬«a Öë°ùfG …òdG .»ŸÉ©dG DƒWÉÑàdG á¡LGƒe ‘ á«æ¨dG IQÉjR ∫ÓN "RÎjhQ" ¢ù«∏«aƒc ≠∏HCGh Gƒ≤àdG Ú«fÉfƒj ÚdhDƒ°ùe ¿CÉ`H É«Ñ«d ¤EG øe ÚdhDƒ°ùe ™e ‹É◊G ´ƒÑ°SC’G ™∏£e .Qɪãà°SÓd á«Ñ«∏dG á°ù°SDƒŸG ¢ùeCG AÉ°ùe äô``L á∏HÉ≤e ‘ ±É``°`VCGh

(Ü .± .CG)

áeRC’G äÉ«YGóJ ¢û«©J ¿Éfƒ«dG ∫GõJ ’

? §ØædG ≈∏Y ¿GôjEG ó°V Iójó÷G äÉHƒ≤©dG ôKDƒà°S ∞«c º«∏°ùà∏d QÉ©°SC’G ¿ƒµJ å«M- §ØædG ¥ƒ°S IOÉ`` ` jRh -É``«` Ñ` °` ù` f π`` ` bCG Ö``jô``≤` dG ó`` ` eC’G ‘ øe ÒÑc Oó©H âfÉ©à°SG GPEG øë°ûdG ∞«dɵJ .äÓbÉædG §ØædG QÉ©°SCG ≈∏Y ÒKCÉJ É°†jCG ∑Éægh Iójó÷G äÉHƒ≤©dG ¿CG å«M ó«©ÑdG óeC’G ‘ ióe ≈∏Y ᫪æàdG ≈∏Y Oƒ«≤dG QÉKBG ºbÉØà°S ɉEGh ÉgOôØà ¿GôjEG ∂dP ô°†j ødh äGƒæ°S ¬LGƒj ¿CG øµÁ …òdG ‹hódG ™ªàéŸG É°†jCG .§ØædG QÉ©°SCG ‘ ÉYÉØJQG ±É£ŸG ájÉ¡f ‘ RɨdGh §ØædG áYÉæ°U{ :∑hõ«°S ∫É``bh ÒKCÉJ É¡d á«eɶf äÓµ°ûe É¡jód á«fGôjE’G .zó«©ÑdG óeC’G ≈∏Y äÓªY ¤EG ∫ƒëàdG ¿CÉ°ûH GPÉ``e ?á∏jóH É¡JÓeÉ©e AGôLE’ ¿GôjEG CÉé∏J ¿CG øµÁ Q’hódG øe ’ó``H iô``NCG äÓª©H á«£ØædG ¿GôjEG πãe ɵjôeCG Ωƒ°üN ¿É``ch .hQƒ``«` dGh Ójhõæah Ú°ùM ΩGó°U ºµM â– ¥Gô©dGh §ØædG Ò©°ùJ ádCÉ°ùe ≥HÉ°ùdG ‘ GhQÉ``KCG ób äÉHƒ≤©dG Qhó°U ≈àM øµdh ,Q’hó``dG Ò¨H hQƒ«dG ¤EG ô¶æj ¿É``c IÒ`` NC’G á``«` HhQhC’G .»©«ÑW πjóH ¬fCG ≈∏Y ¿ƒ°ûîj º¡fEG ¿ƒ«fGôjEG ¿ƒdhDƒ°ùe ∫Ébh äÓeÉ©àdG IÒ`` `NC’G äÉ``Hƒ``≤`©`dG ∞``bƒ``J ¿CG .∂dòc Q’hódÉHh ,hQƒ«dÉH ∫hDƒ°ùeh §ØædG ´É£b ‘ QOÉ°üe âdÉbh äÓª©H É¡£Øf ™«H ¢SQóJ ¿GôjEG ¿EG ,ÊGôjEG ¿Gƒ«dGh »`` JGQÉ`` e’G º`` gQó`` dG π``ã`e iô`` `NCG ¿ƒc ió`` e ‘ ¿ƒ``∏`∏`fi ∂``µ`°`Th .»``æ`«`°`ü`dG äGQÉe’G ÖMôJ ’CG íLôj ɪc ,É«∏ªY ∂dP .∂dòH ¥Gƒ°SCG ‘ á`` ∏` `LB’G Oƒ``≤` ©` dG ¿CG º`` `ZQh ±GôWC’G ¿EÉa Q’hódÉH Ωƒ≤J á«ŸÉ©dG §ØædG ‘ iôNCG á∏ªY ≈∏Y ¥ÉØJ’G ™«£à°ùJ á«æ©ŸG .É¡JÓeÉ©J hCG º``gQó``dÉ``H §ØædG ¿Gô`` jEG â``YÉ``H GPEGh ¤EG IQhô``°`†`dÉ``H ô£°†J ø``d É``¡`fEÉ`a ¿Gƒ``«` dG √òg ¥É``Ø` fEG ø``e ɡ浓 •ô°ûH ɪ¡∏jƒ– hCG äGQÉ`` ` `eE’G ø``e ™``∏`°`S AGô``°` T ≈``∏`Y ≠``dÉ``Ñ` ŸG .É¡d ¿ÉjQÉŒ ¿Éµjô°T ɪgh Ú°üdG

äÉcô°ûdG ™°†à°S É``¡` fEG ¿Gô`` `jEG â``dÉ``bh É¡©e ᣰûfCÉH ΩÉ«≤dG ÖæéàJ »àdG á«ÑæLC’G .AGOƒ°S áªFÉb ‘ äÉHƒ≤©dG ÖÑ°ùH âëÑ°UCG Éeó©H ¬fEG GƒdÉb Ú∏∏fi øµd ,¿B’G GOó°ûJ ÌcCG IóëàŸG äÉj’ƒdGh ÉHhQhCG GQòM ÌcCG á«°ShôdG äÉcô°ûdG ¿ƒµJ ÉÃôa ‘ Ö``Zô``J ø``d å``«`M ¿Gô`` jEG ™``e π``eÉ``©`à`dG ‘ ÚjQÉéàdG AÉcô°ûdG ™e É¡JÉbÓY ¢†jƒ≤J .Ú«HhQhC’G …BG{ ø`` e ∑hõ`` «` `°` `S π``jƒ``eÉ``°` U ∫É`` ` `bh πg ƒ``g ∫GDƒ`°`ù`dG{ :zäGQÉ°ûà°SÓd ¢``SEG ¢``û`JEG ΩÉ«≤dG ‘ É≤M á«°ShôdG äÉcô°ûdG ÖZΰS QÉÑàY’G ‘ ò`` NC’G ™``e ¿Gô`` `jEG ™``e ∫É``ª`YCÉ`H ¥ƒ°ùdG ‘ GÒ``Ñ`c É``Ñ`Y’ (äÉ``cô``°`û`dG) É¡fƒc .z?á«HhQhC’G QÉ©°SC’G ≈∏Y äÉHƒ≤©dG ôKDƒà°S πg ?§Øæ∏d á«ŸÉ©dG É¡JGOGóeEG ¿GôjEG ∞bƒJ ¿CG óMCG ™bƒàj ’ ,Öjô≤dG πÑ≤à°ùŸG ‘ ‹hó``dG ™ªàéŸG ¤EG §ØædG ¥ƒ°S ‘ äGOGóeE’G Iôah ™e á°UÉNh ´É£≤f’G ¢†©H ÜÉ©«à°SG ≈∏Y ¥ƒ°ùdG IQóbh .ΩÉÿG ≥aóJ ‘ Iójó÷G äÉ``Hƒ``≤` ©` dG ¿EÉ` `a ∂`` dP º`` ZQh ¿Gô`` jE’ Oƒ``bƒ``dG äGOGó`` ` eEG π``©`Œ ¿CG ø``µ`Á ™aóJ ¿C’ Iô£°†e ¿Gô¡W ¿C’ áØ∏µJ ÌcCG ÚM ‘ ,øjOQƒŸG øe πbCG Oó©d ≈∏YCG GQÉ©°SCG ¿CG øµÁ ÊGôj’G ¢Vhô©ŸG ‘ ¢†FÉa …CG ¿CG .Ö∏≤àdG ójõj »H ¬``«` L ø`` e π`` é` `jEG ¢`` ù` `fGQƒ`` d ∫É`` ` bh ¿hõfl AÉæÑH ¿Gô`` jEG âeÉb GPEG{ :¿É``LQƒ``e »JCÉà°S äGOGóe’G ¿EÉa áªî°V ᫪c ™«H ºK øe ójõj ¿CG øµÁ Gòg ..äÉLƒe IQƒ°U ‘ .zQÉ©°SC’G Ö∏≤J ÊGôjE’G ΩÉÿG §ØædG ¿hõfl ™ØJôjh äGÎa ≈∏Y ôëÑdG ‘ äÓ``bÉ``f ‘ Oƒ``Lƒ``ŸG πeGƒY ¤EG É``«`Fõ``L ™``Lô``j ɪ«a ,᪶àæe π«≤ãdG ΩÉ`` ÿG ´Gƒ`` `fCG ø``e ¬``fƒ``µ`d ᫪°Sƒe ‘ áÄaóàdG Oƒbh ‘ ¬eGóîà°SG π°†Øj …òdG .AÉà°ûdG ¿hõîŸG Gò``g IOÉ`` jR …ODƒ` `J ¿CG ø``µ`Áh ‘ á∏LB’G Oƒ≤©dG πµ«g ‘ Ò¨J ¤EG …ôëÑdG

á«£Øf ICÉ°ûæe

á≤jó°üdG iƒ≤dG π°UGƒJ ¿CG ™bƒàŸG øeh .É¡«dEG OƒbƒdG ™«H ¿GôjE’ ‘ ºFGO ¿hÉ©àd É££N É«°ShQ â©°Vhh äÉHƒ≤©dG ¿EG âdÉbh ,¿GôjEG ™e ábÉ£dG ∫É› .∂dP ΩÉeCG áÑ≤Y ∞≤J ød »°ShôdG ¢``ù` «` Fô``dG å`` M ∂`` `dP º`` ` ZQh í«°VƒJ ≈``∏`Y ¿Gô`` jEG ∞jó«aó«e …Î`` ÁO .…hƒædG É¡›ÉfôH ‘ zájôµ°ù©dG äÉfƒµŸG{ §ØædG ôjRh »ªXÉc Òe Oƒ©°ùe ∫Ébh ádÉcƒd ÊhÎ`` `µ` ` d’G ™``bƒ``ª` ∏` d ÊGô`` ` ` `jE’G ƒµ°Sƒe ‘ á«fGôjE’G AÉÑfCÓd ájõcôŸG IóMƒdG ÒKCÉJ äÉHƒ≤©∏d ¿ƒµj ød{ :»°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G ᫪gCG π``µ`°`û`j …ò`` `dG á``bÉ``£` dG ´É``£` b ≈``∏` Y á«æÑe É«°ShQ ™e ÉæJÉbÓY ..∫hó``dG ™«ª÷ »°†ŸG ¿Gó∏ÑdG Ωõà©jh á≤HÉ°S äÉeGõàdG ≈∏Y .z√ÉŒ’G Gòg ‘ Éeób

É¡fCG É``ª` c ,É``Ñ`Ñ`°`S z»`` H »`` H{ ô``cò``J ⁄h ób â``fÉ``c GPEG É``ª` Y ≥``«`∏`©`à`dG ø`` Y â``©`æ`à`eG ¿GÒ£dG ácô°T ™e É¡JGóbÉ©J ™«ªL â¡fCG .á«fGôjE’G á«æWƒdG ¬Lh ≈∏Y z»``H »``H{ ¿EG ¿ƒ∏∏fi ∫É``bh ±ÓN …CG …OÉØJ ≈∏Y ¢Uôëà°S ¢Uƒ°üÿG á∏µ°ûe ó``©`H Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG ™``e ó``jó``L .∂«°ùµŸG è«∏N ‘ ºî°†dG »£ØædG Üô°ùàdG OƒbƒdÉH ¿Gô```jEG 󪫰S …ò``dG ø``e ?É«LƒdƒæµàdGh Qó°üe È`` cCG ¢``ù`eÉ``N ¿Gô`` ` jEG ¿CG º`` ZQ ô≤àØJ É``¡` fCG ’EG ,⁄É``©` dG ‘ ΩÉ`` ÿG §``Ø`æ`∏`d á«Ñ∏àd á``«`aÉ``µ`dG á``jô``jô``µ`à`dG á``bÉ``£` dG ¤EG Ée OGÒà°S’ ô£°†Jh á«∏ëŸG É¡JÉLÉ«àMG øe É¡JÉLÉ«àMG ø``e á``Ä`ŸG ‘ 40 ¤EG π°üj .øjõæÑdG

.É¡µ¡àæJ »àdG äÉcô°ûdG ™aO ≈∏Y ¢ùjƒ°S …ó``jô``c ∂æH ≥`` aGhh ó©H áeGôZ Q’hO ¿ƒ«∏e 500 ≈∏Y ójõj Ée .¿GôjEG ≈∏Y ᫵jôeCG äÉHƒ≤Y ¬cÉ¡àfG ∫É`` `bh .ø`` Ø` °` ù` dG ¢``û` «` à` Ø` J º``à` «` °` S -3 …ôŒ ÉeóæY GQòM ÌcCG ¿ƒµà°S{ :…ôµ°ùY .z¿GôjEG ™e äÓeÉ©e …CG äGOGóeEG ≈∏Y äÉHƒ≤©dG ôKDƒJ ∞«c ?¿GôjEG ¤EG ábÉ£dG Iójó÷G äÉHƒ≤©dG ¿EG ¿ƒeÉfi ∫ƒ≤j ≈°†à≤ªÑa .IOó``©` à` e äGÒ``°`ù`Ø`à`d ™``°`†`î`J OhõJ ⁄ Ió``jó``÷G óYGƒ≤∏d áeQÉ°U IAGô``b êQƒÑeÉg QÉ£e ‘ OƒbƒdÉH á«fGôjEG äGôFÉW â¡fCG É``¡`fCG z»``H »``H{ äó`` cCG ɪc <É«fÉŸCG ‘ ‘ á«fGôjE’G ájƒ÷G •ƒ£ÿG ™e ÉgóbÉ©J .êQƒÑeÉg QÉ£e

RÎjhQ - »HO

Oƒ≤Y òæe á°VhôØŸG äÉHƒ≤©dG â∏£Y ƒ‰h …OÉ``°` ü` à` b’G É``gQƒ``£` J ¿Gô`` ` `jEG ≈``∏` Y .ÉgOÉ°üàbG ‘ ´É£b ºgCG »£ØædG É¡YÉ£b äÉj’ƒdG IOÉ«≤H ‹hódG ™ªàéŸG Oó°Th »∏îàdG ¿Gô``jEG ¢†aQ ™e äÉHƒ≤©dG IóëàŸG .…hƒædG É¡›ÉfôH øY ó«dƒàd §≤a ≈©°ùJ É¡fEG ¿Gô``jEG ∫ƒ≤Jh ,ÊóŸG ΩGóîà°SÓd á«aÉc á«FÉHô¡c ábÉW ∫hÉ– É¡fCG ‘ ¬Ñà°ûj ‹hó``dG ™ªàéŸG øµd .ájhƒf áë∏°SCG ôjƒ£J ÚH ±Ó````à````N’G ¬``````LhCG »```g É```e äÉ``Hƒ``≤``©``dGh Ió```jó```÷G äÉ``Hƒ``≤``©``dG ?á≤HÉ°ùdG â“ »àdG äÉHƒ≤©dG øe ádƒL çóMCG ‘ â≤∏WCG Rƒ``“h ¿Gô``jõ``M ‘ É¡«∏Y á``≤`aGƒ``ŸG á«æØdG äGóYÉ°ùŸG ≈∏Y ∫hC’G É¡eƒég ÉHhQhCG .á«fGôjE’G §ØædG áYÉæ°U ‘ QÉ``ª`ã`à`°`S’Gh ó«q ≤J ’ IóëàŸG äÉj’ƒdG q¿EÉ`a É¡ÑfÉL øeh äÉ«∏ª©dG ∂``dò``c É`` ` ‰EGh §``≤` a É``¡` JÉ``cô``°` T ó“ »``à` dG á``«` dhó``dG äÉ``cô``°`û`∏`d á``«` µ` jô``eC’G .OƒbƒdÉH ¿GôjEG äÉHƒ≤©dG øe á©HGôdG ádƒ÷G ¢VôØJh ¿GôjõM ‘ Ió``ë` à` ŸG ·C’G É``¡` Jô``bCG »``à` dG Iójó÷G á``«`fGô``jE’G ∑ƒæÑdG ó°V äGAGô`` LEG èeÉfÈdÉH É¡à∏°U ‘ ¬Ñà°TG GPEG ,êQÉ``ÿG ‘ É¡fCG É``ª`c .ï``jQGƒ``°`ü`∏`d è``eÉ``fô``H hCG …hƒ``æ` dG …CG ™e äÓeÉ©ŸG ≈∏Y áHÉbQ ∂dòc ¢VôØJ .…õcôŸG ∂æÑdG É¡«a Éà á«fGôjEG ∑ƒæH äÉHƒ≤©dG ¿ƒ``µ``J ¿CG í``Lô``j π``g ÌcCG Iójó÷G á«HhQhC’G ᫵jôeC’G ?á≤HÉ°ùdG äGAGôLE’G øe GÒKCÉJ ∫ɪYC’G PÉà°SCG …ôµ°ùY Ú°ùM ó°Uôj ¿Gô`` jEG ‘ ¢ü°üîàŸG á``«`dhó``dG äÉ``bÓ``©` dGh çÓK ø£°TGh ‘ ø£æ°TGh êQƒ``L á©eÉéH :•É≤f IóëàŸG ·C’G äÉHƒ≤Y{ ;á«Ñ°ùf É¡fEG -1 .zájɨ∏d á«°SÉb â°ù«d Iójó÷G AGô`` LEG Ió``jó``÷G äÉ``Hƒ``≤`©`dG ™``HÉ``à`J -2 É¡¡LGƒJ »``à` dG ô``WÉ``î` ŸG í``°` Vƒ``j É``«` HÉ``≤` Y


21

äÉ``````````````°SGQO

(1302) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (22) ¢ù«ªÿG

ÉeÉHhCG ¢ù«FôdG …OÉjCG ó««≤àd ΩOÉ≤dG ÊÉãdG øjô°ûJ ‘ ¢Sô¨fƒµ∏d »Ø°üædG ójóéàdG äÉHÉîàfG èFÉàf ≈∏Y øgGôj ƒgÉ«æàf

ó≤àdG

Ȏ

E’G ôj «JGΰS

Iô``°``TÉ``Ñ``ŸG Ò```Z Ö``jô``≤``à``dG äÉ```°```VhÉ```Ø```e π«Ñ°ùdG πX ‘ …ôŒ »àdG Iô°TÉÑŸG äÉ°VhÉت∏d á∏ªàëŸG ¥Éa’G ’hÉæàe ,…ô¡°ûdG √ôjó≤J áfƒàjõdG õcôe Ωób πX ‘ …ôŒ É¡fG ɪc ,á«Hô¨dG áØ°†dG ≈∏Y ÚæWƒà°ùª∏d π°UGƒàe ∞``MRh ¢Só≤∏d ᪶æe ójƒ¡J á∏ªM ɇ Égó«°UQ óªà°ùJ ,áaô£àe á«æ«Á áeƒµM πX ‘h »µjôeC’G ¢Sô¨fƒµ∏d »Ø°üædG ójóéàdG äÉHÉîàfG ød äÉ°VhÉØŸG ¿G ¤EG »¡àæj ôjô≤àdÉa ,á«æ«£°ù∏ØdG ¥ƒ≤◊G ≥æN ó«©°Uh ¿É£«à°S’G ó«©°U ≈∏Y ¬≤≤– AÉ≤Ñd Ò¡¶dG ƒg »HhQh’G ‹ÉŸG ºYódG ΩGO Éeh ,ºµ◊G ƒg ΩGQ ‘ á£∏°ùdG iód Oƒª÷G ΩGO Ée ,ÉÄ«°T ≥≤– á«Hô¨dG áØ°†dGh ¢Só≤dG ≈∏Y ô°TÉÑŸG ʃ«¡°üdG Ωƒé¡dG ∞bƒJ ⁄ Iô°TÉÑŸG ÒZ äÉ°VhÉØŸÉa ,á£∏°ùdG √òg πØW πàbh ¢ùgóH π«∏ÿG ‘ øWƒà°ùe ΩÉ«b ´ƒÑ°S’G Gòg ÉgRôHG ¿Éc »àdG ,Ú«æ«£°ù∏ØdG ìGhQCGh ¥ƒ≤M ≈∏Yh .»æ«£°ù∏a

á≤∏©àe äGQÉÑàY’ á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dÉH É¡eɪàgG ÉeÉHhCG IQGOEG ∞îJ p ⁄ á«eƒb áë∏°üe âJÉH Éeó©H ᫵jôeC’G áë∏°üŸÉH …ôµØdG ÉgOƒªL ÖÑ°ùH Iô°TÉÑŸG ÒZ äÉ°VhÉØŸG ≈∏Y á£∏°ùdG â≤aGh ºYO øY ÉHhQhCG »∏îJ øe á«°ûÿGh ɵjôeCG ™e ábÓ©dG ≈∏Y É¡°UôMh Ék jOÉ°üàbGh Ék «°SÉ«°S á£∏°ùdG π°UƒàdG π`` LCG ø``e ák ` jóq ` L mä’É``ª` à` MG q…CG Ö``jô``≤`à`dG äÉ°VhÉØŸG ƒëf ∫É≤àf’G hCG »FÉ¡f Ωm Ó°S ¥ÉØJG ¤EG m ΩÓ°ùdG ᪶æe ¬àæ∏YCG É``e ™``e kÉ°Uƒ°üN ,Iô``°`TÉ``Ñ`ŸG ‘ ,¿É£«à°S’G 󫪌 ádCÉ°ùe ∫ƒM á«∏«FGô°SE’G ¿B’G ≈gÉÑJ ɪc ,¢VQC’G ≈∏Y Gòµg A»°T øe ¢ù«d :É¡dƒb QGó≤à ÚæWƒà°ùŸG Oó``Y IOÉ``jõ``H ø¨«H »æ«H ô``jRƒ``dG .áeƒYõŸG ó«ªéàdG IÎa ∫ÓN øWƒà°ùe ±’BG Iô°ûY áeƒµM ¿CG á≤«≤M πgÉŒ øµÁ ’ ,¬°ùØf ¥É«°ùdG ≈a π◊G ø``e Ì``cCG Ωó``≤`J ’ ¿ÉeÈ«d -ø¨«H -ƒgÉ«æàf ,™°SƒŸG …ó∏ÑdG »JGòdG ºµ◊G ƒgh ,Úª«∏d »îjQÉàdG kGOQ AÉL …òdG ,¿Ó``jEG QÉH ‘ ƒgÉ«æàf ÜÉ£N ¿CG kɪ∏Y á≤aGƒª∏d •Î``°`TG ,Iô``gÉ``≤`dG ‘ É``eÉ``HhCG ÜÉ``£`N ≈∏Y ájOƒ¡j{ `H á£∏°ùdG ∫ƒÑb á«æ«£°ù∏ØdG ádhódG ≈∏Y .zπ«FGô°SEG ‘ Ö``Zô``j ƒ``gÉ``«`æ`à`f ¿CG ,ô``cò``dÉ``H ô`` jó`` ÷G ø`` e -ádhódG-¿É«µdG øe á«°SÉ°SCG äÉ«MÓ°U ™``HQCG Ö∏°S ≈∏Y Iô``£`«`°`ù`dG ≥``M :»`` gh Ió``«`à`©`dG á«æ«£°ù∏ØdG åÑdG äÉLƒeh AGƒLC’G ≈∏Y Iô£«°ùdG ≥Mh ,Ohó◊G ΩGôHEG ≥Mh ,¢û«L ∑ÓàeG ≥Mh ,»°ù«WÉæ¨ehô¡µdG .É¡d ájOÉ©e zπ«FGô°SEG{ ÉgÈà©J ∫hO ™e äGógÉ©e :á“ÉN Oƒdƒe iƒ``°`S â°ù«d Iô``°`TÉ``Ñ`ŸG Ò``Z äÉ``°`VhÉ``Ø`ŸG âdƒ– ƒd ≈àM ìÉéæ∏d ájqóL ¢Uôa ∂∏“ ’ êGóN øe §`l `Ñ`fi π°ûà«e ¿É``c GPEGh ,ô``°`TÉ``Ñ`ŸG πµ°ûdG ¤EG ™HôŸG ó©H QOɨJ ⁄ äÉ``KOÉ``ë`ŸGh ,¬àeƒµMh ƒgÉ«æàf πFÉ°ùŸG ‘ ¢VƒÿG óæY ∫É◊G ¿ƒµ«°S ∞«µa ,∫hC’G øgGôj ƒgÉ«æàf ¿CG kɪ∏Y ?áÑ©°üdGh áµFÉ°ûdGh Ió≤©ŸG ‘ ¢Sô¨fƒµ∏d »Ø°üædG ójóéàdG äÉHÉîàfG èFÉàf ≈∏Y äÉ«£©ŸG Ò°ûJ å«M ,ΩOÉ≤dG Ȫaƒf /ÊÉãdG øjô°ûJ ,»WGôbƒÁódG Üõ``◊G ®ƒ¶M ™LGôJ ¤EG á``«`dhC’G ÉeÉHhCG ¢ù«FôdG …OÉjCG ó««≤J :ƒgÉ«æàf …CGôH »æ©j ɇ ¬àj’h øe ÊÉãdG ∞°üædG ‘ AÉLôY á£H ¤EG ¬dƒ–h .á«°SÉFôdG »∏«FGô°SE’G Úª«dG ¿EÉa ,∂dP çóëj ⁄ GPEG ≈àMh √ÉŒ ¢UÉÿG √OÉ¡àLGh √Ò°ùØJ Ëó≤J ≈∏Y ô°ü«°S ák «µjôeCG á«eƒb áë∏°üe á«æ«£°ù∏ØdG ádhódG IQÉÑY Qƒ°üàdG øª°V øµdh ,√ò¡c ádhO ΩÉ«b á©fɇ ΩóY ÈY ,…OÉ°üàb’G ΩÓ°ùdG) Úª«∏d »îjQÉàdGh …ó«∏≤àdG ¢Só≤dG ¿hO ;çóëŸGh ™°SƒŸG …ó∏ÑdG »JGòdG ºµ◊Gh q d IOƒ©dG ≥M ¿hOh .(ÚÄLÓ :äÉMÎ≤ŸG ΩóY ¤EG á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG ¬ÑæJ IQhô°V -1 ójõe ¢VôØd ,zπ«FGô°SEGz`d âbƒdG øe ójõe AÉ£YEG á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ ¢`` VQC’G ≈∏Y ™``bGƒ``dG ô`` eC’G ø``e É¡£«fih ¢Só≤dG ≈a á°UÉNh ±.ä.Ω IOÉ``«` bh á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG ΩÉ``«`b -2 ,¢VhÉØàdG á«∏ª©d IOÉ``L ájôµah á«°SÉ«°S á©LGôà AÉ£Z â`` – ¿ƒ``µ` J ’ ≈``à` M ,á``«` ≤` «` ≤` ◊G É`` gGhó`` Lh á«∏ªY- á«∏«FGô°SE’G ójƒ¡àdGh ¿É£«à°S’G äÉ°SQɪŸ .-¢VQC’G ≈∏Y ≥FÉ≤◊G AÉæH »∏NGódG â«ÑdG Ö«JôJ IOÉYE’ ájƒdhC’G AÉ£YEG -3 á«æWƒdG Ió``Mƒ``dGh á◊É°üŸG ≥«≤–h »æ«£°ù∏ØdG §£ÿG á¡LGƒe ‘ πjóÑdG QÉ``«`ÿG IQƒ``∏`H π``LCG ø``e .á«∏«FGô°SE’G ™jQÉ°ûŸGh ¢ù∏› ¤EG ÜÉgò∏d »æeR ∞≤°S ójó– á°SGQO -4 øe ™HGôdG OhóëH á«æ«£°ù∏a ádhO ΩÉ«b ¿ÓYE’ øeC’G ΩóY øY ¿ÓYE’Gh ,¢Só≤dG ɡરUÉYh 1967 ¿GôjõM ‘ kÉ°Uƒ°üN ,á«æ«£°ù∏a ádhO ΩÉ«≤d ÉeÉHhCG IQGOEG ájq óL .¢†≤ædG ≥M ΩGóîà°SG ¤EG äCÉ÷ ∫ÉM äÉ°SGQó∏d áfƒàjõdG õcôe http://www.alzaytouna.net/ arabic/?c=1064&a=121400

áaÉ≤Kh ájOÉ°üàb’G äÉbÓ©dGh √É«ŸG øY åjó◊G OGQCG .ΩÓ°ùdG CGóÑe ≈∏Y ᫵jôeC’G IQGOE’G â≤aGh ,¢†°†e ≈∏Y m ≈∏Y Im ƒ£îc É¡©e âWÉ©Jh ,Iô°TÉÑŸG ÒZ äÉ°VhÉØŸG ¥ÉØJG ¤EG π°UƒàdG πLCG øe Iô°TÉÑŸG äÉ°VhÉØŸG ≥jôW á°ûbÉæe IQhô°†H »∏«FGô°SE’G ∞bƒŸG ⪡ØJh ,»FÉ¡f â∏ªYh ,m¬`Lƒ``d kÉ`¡`Lh á°SÉ°ù◊Gh áÑ©°üdG ÉjÉ°†≤dG Iô°TÉÑŸG äÉ°VhÉØŸG ¤EG øµ‡ âbh ´ô°SCÉH ∫É≤àfÓd á∏¡ŸG AÉ¡àfG πÑb …CG ,ΩOÉ``≤` dG ȪàÑ°S /∫ƒ``∏` jCG πÑb á∏¡e AÉ¡àfG π``Ñ`bh á«Hô©dG á©eÉ÷G ø``e áMƒæªŸG ¿CG kɪ∏Y ,¿É£«à°SÓd âbDƒŸG ¢ü«∏≤àdG hCG ó«ªéàdG ƒgÉ«æàf §HQ ¤EG äQÉ°TCG á«∏«FGô°SEG ám «eÓYEG QOÉ°üe ∫É≤àf’G ≈∏Y á£∏°ùdG á≤aGƒÃ ¢ü«∏≤àdG QGôªà°SG .Iô°TÉÑŸG äÉ°VhÉØŸG ¤EG á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG -2 kÉ°†jCG Ik ô``£`°`†`e á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG â``Ñ`gP Ωó©d ,Iô``°`TÉ``Ñ`ŸG Ò``Z äÉ``°`VhÉ``Ø`ŸG ¤EG ¢†°†e ≈``∏`Yh m áeƒµ◊G ™e ¥ÉØJG …CG ¤EG π°UƒàdG á«fɵeEÉH É¡àYÉæb ÉeóæYh ,π°üM ∂``dP ¿CG ÒZ ,á«dÉ◊G á«∏«FGô°SE’G á°ûbÉæà âÑdÉW Öjô≤àdG äÉ°VhÉØe IôµØH â∏Ñb á«≤H á°ûbÉæe ºàJ ¿CG ≈∏Y ,É``gó``Mh Ohó``◊G á«°†b »gh ;ô``°`TÉ``Ñ`ŸG QÉ`` `WE’G ¤EG ∫É``≤`à`f’G ó``æ`Y ÉjÉ°†≤dG .™Ñ£dÉH çó– ⁄ »àdG QƒeC’G äÉ°VhÉØŸG ‘ •Gô``î` f’G ≈∏Y á£∏°ùdG â``≤`aGh …ôµØdG Oƒ``ª`÷G É``¡`dhCG :ÜÉ``Ñ`°`SCG Iqó`©`d Iô°TÉÑŸG Ò``Z QÉ«N ø``Y »∏îà∏d á«°SÉ«°ùdG IOGQE’G ∑Ó``à`eG Ωó``Yh äÉbÓ©dG ôJƒJ ΩóY ≈∏Y ¢Uô◊G É¡«fÉKh .äÉ°VhÉØŸG äGójó¡J ™e á°UÉN ,É`` HhQhCGh IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ™e kÉjOÉ°üàbGh kÉ«°SÉ«°S á£∏°ùdG ºYO øY »∏îàdÉH IÒNC’G ºgC’G ƒgh É¡ãdÉK .áØbƒàe á«°SÉ«°ùdG á«∏ª©dG ¿CG ÉŸÉW óæY á∏µ°ûŸG ¿CG äÉ``Ñ`KEG ,á£∏°ùdG ô¶f á¡Lh Ö°ùëH ¤EG π°UƒàdG ΩÉ``eCG kÉ≤FÉY ∞≤J øe É¡fCGh zπ«FGô°SEG{ IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ™``aO ‹ÉàdÉHh ,»FÉ¡f ΩÓ°S ¥ÉØJG ΩóY hCG ,¥É``Ø`JG Gòµ¡d ÉgQƒ°üJ hCG É¡à£N ìô``W ¤EG ÖfÉ÷G ¬``Lƒ``J ó``æ`Y ƒà«ØdG ¢†≤ædG ≥``M ΩGó``î`à`°`SG á≤aGƒŸG ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d ø``eC’G ¢ù∏› ¤EG »Hô©dG /¿GôjõM Ohó``M øª°V á«æ«£°ù∏a á``dhO ¿Ó``YEG ≈∏Y .1967 ƒ«fƒj zπ«FGô°SEG{ -3 ≈∏Yh Ik ô``£`°`†`e kÉ`°`†`jCG ƒgÉ«æàf á``eƒ``µ`M â``Ñ`gP ábÓ©dG ≈∏Y kÉ°UôM ,Öjô≤àdG äÉ°VhÉØe ¤EG ¢†°†e m ™e ±ÓÿG á≤°T ™«°SƒJ ΩóYh IóëàŸG äÉj’ƒdG ™e ,•hô°ûdG Ú°ù– ¿É``µ` eE’G Qó``b â``dhÉ``Mh ,É``¡` JQGOEG ‘ á``°`UÉ``Nh ¿É``£`«`à`°`SÓ``d ΩÉ``à` dG ó«ªéàdG â``°`†`aô``a áHƒàµe ÒZh á«HÉÑ°V äGó¡©J âeób å«M ;¢Só≤dG ±ÉæÄà°SG â°†aQ ɪc ,Oó°üdG Gò¡H IóëàŸG äÉj’ƒ∏d â°†aQ ºK ,ÉgóæY âØbƒJ »àdG á£≤ædG øe äÉ°VhÉØŸG ób âfÉc ,má©bƒe ÒZ ám ≤HÉ°S mäɪgÉØJ …CÉH ±GÎY’G ÉeóæYh .äô``ŸhCG áeƒµM ™e á£∏°ùdG É¡«dEG â∏°UƒJ âÑdÉW ,Öjô≤àdG äÉ°VhÉØe ᨫ°U ¤EG π°UƒàdG ” äÉbÓ©dGh √É``«` ŸGh OÉ``°`ü`à`b’G π``ã`e É``jÉ``°`†`b ¢``TÉ``≤`æ`H ájôgƒL â°ù«d ÉjÉ°†b »gh ;øeC’Gh ΩÓ°ùdG áaÉ≤Kh ≈àMh .π«°UÉØàdÉH äÉ°VhÉØŸG ¥GôZEG ¤EG kÉ°SÉ°SCG ±ó¡J …qm óL mπµ°ûH »WÉ©àdG ƒgÉ«æàf áeƒµM ¢†aôJ ,¿B’G .Ohó◊G á«°†b ™e äÉ°VhÉØŸG ¿CG á«∏«FGô°SE’G áeƒµ◊G Èà©Jh ,Gòg ƒëf mπ`` Nó`` eh á``«`æ`≤`J Iƒ``£` N Oô`` › Iô``°` TÉ``Ñ` ŸG Ò``Z É¡«a ´hô``°`q `û`dG ≈∏Y ôt °üJ »àdG ,Iô°TÉÑŸG äÉ°VhÉØŸG hCG á``«` °` SÉ``°` SC’G Ò``Z É``jÉ``°`†`≤`dG ¢``TÉ``≤`f ø``e kÉ` bÓ``£` fG Gòµg ΩÉ`` ` `eCG ±hô`` ¶` `dG á``Ä`«`¡`J á``é` ë` H ,á`` jô`` gƒ`` ÷G á«æeC’Gh ájOÉ°üàb’G ´É``°` VhC’G Ú°ù– È``Y ¢TÉ≤f .á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ Ú«æ«£°ù∏Ø∏d π°ûØdGh ìÉéædG ä’ɪàMG äÉ°VhÉØe ∂∏“ ’ ,á≤HÉ°ùdG äÉ«£©ŸG Aƒ°V ‘

,»eÓ°SE’G ⁄É``©`dG ™``e äÉ``bÓ``©`dG Ú°ùëàd πNóªc ᫵jôeC’G áë∏°üŸÉH á≤∏©àe äGQÉÑàY’ kÉ°SÉ°SCG ɉEGh á«eƒb áë∏°üe á«æ«£°ù∏ØdG á``dhó``dG â``JÉ``H Éeó©H åjó◊Gh §`` ÿG ≈``∏`Y ô``µ`°`ù`©`dG ∫ƒ`` `NOh ,á``«` µ` jô``eCG ÈàYG …ò`` `dG ¢``Sƒ``jô``JÉ``H ó``«`Ø`jO ∫GÔ``é` ∏` d Ò``¡`°`û`dG ‘ º¡°ùj ,Ú``à`dhó``dG π``M ≥``ah ,´Gô``°`ü`dG π``M ¿CG ¬«a ,IóëàŸG äÉj’ƒ∏d »eÓ°SE’G -»Hô©dG AGó©dG ∞«ØîJ ‘ øjô°ûàæŸG Ú«µjôeC’G Oƒæ÷G ìGhQCG ájɪM ‘h .á≤£æŸG zÚàdhódG π``Mz``H ∞°Uƒj É``e IQGOE’G äó``ª`à`YGh »FÉæãdG ≥`` ah »``æ`©`j å``«`M ;´Gô``°` ü` dG π``◊ ¢``SÉ``°` SCÉ` c ,IÉ«ë∏d á∏HÉb á«æ«£°ù∏a á``dhO :¿ƒàæ«∏c -É``eÉ``HhCG ƒ«fƒj /¿GôjõM OhóM ¢SÉ°SCG ≈∏Y kÉ«aGô¨L á∏°üàe ™bGƒdG QÉÑàY’G ‘ òNCÉJ ,É¡«∏Y ≥Øàe äÓjó©J ™e ,67 .áæeBGh ájOƒ¡j zá«∏«FGô°SEG ádhO{ QGƒL ¤EG ,‹É◊G ±ÉæÄà°SG ¤EG ø£æ°TGh âYO ,≥Ñ°S Ée ≈∏Y Ak ÉæH ¤EG π°UƒàdG π``eCG ≈∏Y ájƒ°ùàdG á«∏ªYh äÉ°VhÉØŸG âeó£°UG É``¡` fCG Ò``Z ,Ú``eÉ``Y ∫Ó`` N »``FÉ``¡`f ¥É``Ø` JG ≥∏©àj ɪ«a á°UÉN ,É¡àæ©Jh ƒgÉ«æàf áeƒµM ±ô£àH É¡aógh äÉ°VhÉØŸG á«©Lôeh ¿É£«à°S’G ó«ªéàH ,§°Sh ∫ƒ∏M ¤EG π°UƒàdG ≈∏Y â∏ªY ,∂dòd .»FÉ¡ædG óæY ᫵jôeC’G á°SÉ«°ù∏d ΩÉ©dG ≈ëæŸG kɪFGO ¿Éc ɪc »àdG äÉØ∏ŸG ‘ Gò``g çó``M ;zπ``«`FGô``°`SEG{ ™e ±Ó``ÿG ‘ .Iô``°`TÉ``Ñ`ŸG Ò``Z äÉ``°`VhÉ``Ø`ŸG É¡«∏Y õ``cô``J ¿CG Öéj ∞∏e º°ùM ≈∏Y ,ájGóÑdG ‘ ,á£∏°ùdG äô°UCG ,πHÉ≤ŸG ¿É£«à°S’G á«°†b RhÉ``Œ kÉ«FÉ≤∏J »æ©j Ée ,Ohó``◊G Iô°TÉÑŸG äÉ°VhÉØŸG ƒëf ∫É≤àf’G π«¡°ùJh ,á¡L øe øe ,»``∏`«`FGô``°`SE’G âæ©àdG ¿CG ’q EG ,iô`` NCG á«MÉf ø``e ƒgÉ«æàf ¿CG ɪc ,ø``eC’G ∞∏e áaÉ°VEG ¤EG iOCG ,ójóL

äÉ°VhÉØŸG ¤EG IOƒ``©`∏`d á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG ≈∏Y .¬°SÉ°SCG ≈∏Y Iô°TÉÑŸG ¢†©ÑH ó``Yƒ``dGh ,áYƒæàŸG ᫵jôeC’G •ƒ¨°†dG ó«ªéàH á«HÉÑ°†dGh á«¡Ø°ûdG äÉfɪ°†dG hCG äGó¡©àdG ÈY »Hô©dG AÉ£¨dGh ,äÉæWƒà°ùŸG ‘ AÉæÑdG ¢ü«∏≤J hCG á≤aGƒe äôªKCG É¡∏c ,á«Hô©dG IQOÉѪ∏d á©HÉàŸG áæ÷ .äÉ°VhÉØŸG ¤EG IOƒ©dG ≈∏Y á£∏°ùdG ,á≤HÉ°ùdG äÉ«£©ŸG ≥ah ,¢VÎØŸG øe ¿Éc ,¿PEG ¢SQÉe /QGPBG ≈a Iô°TÉÑŸG ÒZ äÉ°VhÉØŸG ≥∏£æJ ¿CG §£N ø``Y ¢``Só``≤`dG á``jó``∏`H ¿Ó`` YEG ¿CG Ò``Z ,»``°`VÉ``ŸG äÉeGQ áæWƒà°ùe ‘ á«æµ°S Ió`` Mh 1,600 á``eÉ``bE’ ¢ù«FôdG Ö``FÉ``f Oƒ``Lh AÉ``æ` KCG ,¢``Só``≤`dG ∫ɪ°T ƒeƒ∏°T ¤EG iOCG ,á∏àëŸG Ú£°ù∏a ‘ ¿ó``jÉ``H ƒ``L »``µ`jô``eC’G IQGOEG ÚH ±ÓÿG è«LCÉJh ,»æeõdG ∫hó÷G ¢ûjƒ°ûJ ÒZh ∞°UÉ©dG AÉ≤∏dG ó©Hh .ƒgÉ«æàf áeƒµMh ÉeÉHhCG ‘ πjôHCG /¿É°ù«f π``FGhCG ƒgÉ«æàfh ÉeÉHhCG ÚH …qOƒ``dG /¿É°ù«f …ô¡°T ∫ÓN iôNCG ä’ƒLh ,¢†«HC’G â«ÑdG ójóŒh ,á≤£æŸG ‘ π°ûà«e êQƒ÷ ƒjÉe /QÉjCGh πjôHCG ,¢ù∏HGôW á``ªq `b AÉ``æ` KCG ,á£∏°ù∏d »``Hô``©`dG ¢†jƒØàdG ‘ kÉ«∏ªY äÉ°VhÉØŸG √òg â≤∏£fG ,äÉ°VhÉØŸG ¢Vƒÿ ȪàÑ°S /∫ƒ∏jCG ‘ »¡àæJ ¿CG ≈∏Y »°VÉŸG ƒjÉe /QÉjCG Isóe kÉ°†jCG ¬dÓN »¡àæà°S …òdG ô¡°ûdG ƒgh ,ΩOÉ≤dG Ik OÉY ó¡°ûj ¬``fCG ɪc ,¿É£«à°SÓd â``bDƒ`ŸG ¢ü«∏≤àdG ·CÓd áeÉ©dG á«©ªé∏d ájƒæ°ùdG IQhó``dG äÉYɪàLG .∑Qƒjƒ«f ‘ IóëàŸG ?Öjô≤àdG äÉ°VhÉØe ¤EG ÜÉgòdG GPÉŸ ᫵jôeC’G IQGOE’G -1 IQGOEG ∞îJ p ⁄ ,¢†«HC’G â«ÑdG ¤EG É¡dƒ°Uh òæe §≤a ¢ù«d ,á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dÉH É¡eɪàgG ÉeÉHhCG

k óL q ä’ɪàMG π°UƒàdG πLCG øe áj …Cq G ∂∏“ ’ Öjô≤àdG äÉ°VhÉØe m Iô°TÉÑŸG äÉ°VhÉØŸG ƒëf ∫É≤àf’G hCG »FÉ¡f m ¥ÉØJG ¤EG m ΩÓ°S

¥Ó£fGh ójQóe ô“Dƒe ≈∏Y øjó≤Y Qhôe ó©H »µjôeC’G »``YGô``dG õéY ,‹É``◊G É``gQÉ``WEÉ`H ájƒ°ùàdG ≈∏Y »∏«FGô°SE’Gh »æ«£°ù∏ØdG Úaô£dG ™ªL ø``Y ádhódG ¿CÉH âæ∏YCG ÉeÉHhCG IQGOEG ¿CG ™eh .IóMGh ádhÉW ’q EG ,á``«`µ`jô``eCG á``«`eƒ``b áë∏°üe â``JÉ``H á«æ«£°ù∏ØdG ÖfÉé∏d á«©£b äÉfɪ°V Ëó≤J ¤EG QOÉ``Ñ`J ⁄ É``¡`fCG ɪc ,á``dhó``dG √ò``g ΩÉ«b óYƒe ójóëàH »æ«£°ù∏ØdG ƒgÉ«æàf áeƒµM ΩGõdE’ ‘ɵdG §¨°†dG ¢SQÉ“ ⁄ É¡fCG »°†ØJ IqOÉ``L äÉ°VhÉØe ‘ á£∏°ùdG ™e •ôîæJ »c .»FÉ¡ædG π◊G ¤EG ájóL á``°` Uô``a Ö``jô``≤` à` dG äÉ``°` VhÉ``Ø` e ∂``∏` “ ’ πeÉ©àj »FÉ¡f ΩÓ°S ¥ÉØJG ¤EG π°UƒàdG ≈æ©Ã ;ìÉéæ∏d º∏©dG ™e .áµFÉ°ûdGh á°SÉ°ù◊Gh áÑ©°üdG ÉjÉ°†≤dG ™e ,»∏«FGô°SE’Gh »æ«£°ù∏ØdG ,Ú«æ©ŸG Úaô£dG ¿CÉ` H w ¢†°†e ≈∏Y Iƒ£ÿG √òg ≈∏Y É≤aGh ¬JÉ«ã«◊ πc…òdG ,»µjôeC’G »YGô∏d IÉYGôe -á°UÉÿG ¬HÉÑ°SCGh ƒgh ,Iô°TÉÑŸG äÉ°VhÉØŸG ¤EG ∫É≤àf’G √ÉŒÉH ™aój ≥jôW ≈∏Y Rm É‚EÉc ,¬KhóM ádÉM ‘ ,∂dP Qƒ°üj ób áj’h AÉ¡àfG πÑb ´Gô°ü∏d »FÉ¡f π``M ¤EG π°UƒàdG 2012 ΩÉY ájÉ¡f ¤hC’G ÉeÉHhCG ∑GQÉH ¢ù«FôdG Öjô≤àdG äÉ°VhÉØe ÉeÉHhCG ∑GQÉ``H ¢ù«FôdG ‹ƒJ ≈∏Y ´l ƒÑ°SCG ôq Á ⁄ êQƒL Ωô°†îŸG QƒJÉæ«°ùdG Ú«©àH ΩÉb ≈àM á£∏°ùdG øe kÉÑjô≤J Ωm É``Y ó©H .á≤£æŸG ¤EG kÉKƒ©Ñe π°ûà«e π°ûà«e Oƒ¡L â°†î“ ,á«dÉààŸG á«cƒµŸG ä’ƒ``÷G ÒZ äÉ``°`VhÉ``Ø`ŸG ∫É``µ`°`TCG ø``e mπµ°T ¤EG π°UƒàdG ø``Y hCG Öjô≤àdG äÉ°VhÉØe É¡«∏Y ≥``∏`WoCG »àdG ,Iô°TÉÑŸG QƒJÉæ«°ùdG É``gÈ``Y Ωƒ``≤`j »``à`dG Üô``b ø``Y äÉ``°`VhÉ``Ø`e ,∞bGƒŸG Öjô≤àd Úaô£dG ÚH π≤æàdÉH »µjôeC’G ¤EG ∫É≤àfÓd ɉEGh ¥ÉØJG ¤EG π°UƒàdG πLCG øe ¢ù«d áÑ©°üdG ÉjÉ°†≤dGh äÉØ∏ŸG ∫ƒM Iô°TÉÑŸG äÉ°VhÉØŸG .ÚÄLÓdGh ,Ohó◊Gh ,¢Só≤dG :áKÓãdG á°SÉ°ù◊Gh ¢ù«FôdG ΩÉ``ª`à`g’ ák `ª`Lô``J π°ûà«e Ú«©J AÉ``L πM √QÉ``Ñ` à` YGh ,á``≤`£`æ`ŸG ‘ ´Gô``°`ü`dÉ``H É``eÉ``HhCG ∑GQÉ`` H øe kÉ` jõ``cô``eh kÉ` jQƒ``fi kÉ` æ` cQ Ú£°ù∏a ‘ á``∏`µ`°`û`ŸG »eÓ°SE’G ⁄É©dG ÖWÉN ÉeóæYh ,á«LQÉÿG ¬à°SÉ«°S á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG â∏àMG ,Iô``gÉ``≤`dG á©eÉL ø``e ób â``bƒ``dG ¿CG ¢``SÉ``°`SCG ≈∏Y ,ÜÉ``£`ÿG ‘ kɪ¡e kGõ``«`M äÈàYG kÉÑjô≤J Ωm ÉY ∫GƒWh .´Gô°üdG Gòg AÉ¡fE’ ¿ÉM kÉ«°SÉ°SCG kÉWô°T ¿É£«à°S’G 󫪌 ᫵jôeC’G IQGOE’G âWΰTG ɪc ,ájƒ°ùàdG á«∏ªY ¥ÓWEG IOÉYEG πLCG øe ó«ªéàdG äÉ°VhÉØŸG ¤EG IOƒ©∏d á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG »àdG á£≤ædG ø``e ¥Ó``£`f’G ™``e ,¿É£«à°SÓd ΩÉ``à`dG ¿EG á£∏°ùdG ∫ƒ≤J .2008 ΩÉ``Y ájÉ¡f ÉgóæY âØbƒJ ¢ùjGQ Gõ«dófƒc á≤HÉ°ùdG ᫵jôeC’G á«LQÉÿG IôjRh á«dÉ◊G IôjRƒdG ¤EG á£≤ædG ∂∏J øY kÉ°üî∏e âeób .¿ƒàæ«∏c …QÓ«g É¡°†aQ ∞`p `î`J ⁄ ,É¡à¡L ø``e ƒgÉ«æàf áeƒµM ‘ á``°` UÉ``N ,¿É``£` «` à` °` SÓ``d ΩÉ`` à` `dG ó``«`ª`é`à`∏`d ≥``∏` £` ŸG ÒÑ©àdG ≥``ah Ió``Mƒ``ŸGh á``jó``HC’G ᪰UÉ©dG ¢``Só``≤`dG ÚH Üò`` `÷Gh óu `°`û`dG ø``e IÎ`` a ó``©` Hh .»``∏` «` FGô``°` SE’G øY ¤hC’G â©LGôJ ,ƒgÉ«æàf áeƒµMh É``eÉ``HhCG IQGOEG íѵdG hCG ¢ü«∏≤àdG ídÉ°üd ΩÉ``à`dG ó«ªéàdG Ö∏£e ¬HÉ£N AÉæKCG Iôq e ∫hC’ í∏£°üŸG Gòg ÉeÉHhCG Ωóîà°SG/∫ƒ∏jCG ‘ Ió``ë` à` ŸG ·CÓ` `d á``eÉ``©` dG á``«`©`ª`÷G ΩÉ`` `eCG ÉgQhóH ƒgÉ«æàf áeƒµM â``æ`∏`YCG º``K 2009 ȪàÑ°S QGôb ø``Y ‹É``à` dG È``ª`aƒ``f /ÊÉ``ã` dG ø``jô``°`û`J ô`` `NGhCG ,ô¡°TCG Iô°ûY Iqóe ¿É£«à°SÓd mâbDƒe íÑc m m hCG ¢ü«∏≤J :πãe ,᫪°SôdG äÉ°ù°SDƒŸGh ÊÉÑŸGh ¢Só≤dG »æãà°ùnj äGóMƒdG ∂dòc ,äÉØ°Uƒà°ùŸGh ,¢``SQGó``ŸGh ,¢ùæo µo dG ÚH Ée ÉgOóY ìhGÎj »àdG AÉ°ûfE’G ó«b á«fÉ£«à°S’G .á«æµ°S IóMh ±’BG á©HQCG ¤EG áFɪ°ùªNh ±’BG áKÓK QGô≤dÉH Ö«MÎdG ¤EG ÉeÉHhCG IQGOEG âYQÉ°S ,∂dP ºZQh §¨°†dG äô°TÉHh ,¥ƒÑ°ùe ÒZ ¬JÈàYGh »∏«FGô°SE’G


‫‪22‬‬

‫�إ�سالميــــــــــــــــــــــات‬

‫�خلمي�س (‪ )22‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1302‬‬

‫ابتســـامات‬

‫اعرف نبيك‬

‫حولها ندندن‬

‫وائل علي البتريي‬

‫وللعلم اآفات اأي�ض ًا‬

‫الربملان الإ�ضباين يرف�ض حظر النقاب‬ ‫مدريد ‪ -‬وكالت‬ ‫رف�س ال��ربمل��ان الإ��ض�ب��اين م�ضروع ق��ان��ون يحظر النقاب يف‬ ‫الأماكن العامة‪ .‬جاء ذلك بعد نقا�ضات �ضهدتها البالد اأ�ضوة بعدد‬ ‫من الدول الأوروبية‪ .‬وكان الزب ال�ضرتاكي الاكم قد تعهد‬ ‫بالت�ضويت �ضد هذا الإجراء‪.‬‬ ‫و�ضوت �ضد القرار بعد نقا�س يف الربملان الإ�ضباين اأول اأم�س‬ ‫‪ 183‬نائبا‪ ،‬فيما �ضوت ل�ضالح الظر ‪ 162‬نائبا‪ ،‬وامتنع نائبان‬ ‫عن الت�ضويت‪.‬‬ ‫وك��ان ال��زب ال�ضعبي املعار�س تقدم بهذا امل�ق��رتح بدعوى‬ ‫الدفاع عن حقوق املراأة‪ ،‬و�ضدر قرار غري ملزم بهذا ال�ضاأن عن‬ ‫جمل�س ال�ضيوخ الإ�ضباين يف ح��زي��ران‪ ،‬لكن ال��زب ال�ضرتاكي‬ ‫الاكم عار�س حظر النقاب يف الأماكن العامة‪.‬‬ ‫وقال حمللون اإن القرتاح حر�س على عدم ت�ضمني كل اأنواع‬ ‫الجاب الذي يغطي الراأ�س‪ ،‬حيث اإن اللبا�س التقليدي الإ�ضباين‬ ‫ي�ضمل اأغ�ط�ي��ة ت��رت��دى ع��ادة اأث �ن��اء ت�ق��دمي خ��دم��ات الكني�ضة يف‬ ‫جنوب البالد‪.‬‬ ‫ويرى املحللون اأن التحرك �ضد النقاب م�ضاألة �ضيا�ضية‪ ،‬واأن‬ ‫اليمني الإ�ضباين ي�ضعى اإىل الفوز باأ�ضوات الناخبني الإ�ضبان عرب‬ ‫اإلقاء اأمر الأزمات القت�ضادية على عاتق املهاجرين‪.‬‬ ‫ومتنع بع�س املدن الإ�ضبانية وبينها بر�ضلونة بالفعل ارتداء‬ ‫النقاب يف املباين العامة‪.‬‬ ‫للتوا�سل مع �سفحة «اإ�سالميات»‬ ‫يرجى املرا�سلة على الإمييل التايل‪:‬‬ ‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫ل يخفى على اأح��دٍ ما لالبت�ضامة من تاأثري بالغ ومفعول‬ ‫�ضاح ٍر على الآخ��ري��ن‪ ،‬فقد فطر اهلل اللق على حمبة �ضاحب‬ ‫الوجه امل�ضرق‪ ،‬الذي يلقى من حوله بابت�ضامة تذهب عن النفو�س‬ ‫هموم الياة ومتاعبها‪ ،‬وت�ضيع اأجواء من الطماأنينة‪ ،‬وتلك من‬ ‫ال�ضال املتفق على ا�ضتح�ضانها وامتداح �ضاحبها‪.‬‬ ‫وقد كانت الب�ضمة اإحدى �ضفات نبينا حممد �ضلى اهلل عليه‬ ‫و�ضلم التي حت ّلى بها‪ ،‬حتى مل تعد البت�ضامة ت�ف��ارق حم ّياه‪،‬‬ ‫و��ض��ارت عنواناً ل��ه وع��الم� ًة عليه‪ُ ،‬ي��درك ذل��ك ك��ل م��ن �ضاحبه‬ ‫وخالطه‪ ،‬كما قال عبد اهلل بن الارث بن حزم ر�ضي اهلل عنه‪:‬‬ ‫تب�ضما من ر�ضول اهلل �ضلى اهلل عليه و�ضلم"‬ ‫"ما راأيت اأحدا اأكرث ّ‬ ‫رواه الرتمذي‪ ،‬وقال جرير بن عبد اهلل البجلي ر�ضي اهلل عنه‪:‬‬ ‫"ما حجبني ر�ضول اهلل �ضلى اهلل عليه و�ضلم منذ اأ�ضلمت ول‬ ‫راآين اإل �ضحك " متفق عليه‪ ،‬وبذلك ا�ضتطاع ك�ضب م��ودّة من‬ ‫حوله ليتق ّبلوا الق الذي جاء به‪.‬‬ ‫وبا�ضتقراء كتب ال�ضنة جند اأن اأكرث اأحوال النبي �ضلى اهلل‬ ‫عليه و�ضلم ه��ي البت�ضامة‪ ،‬ويف بع�س الأح�ي��ان ك��ان يزيد على‬ ‫ذلك في�ضحك باعتدال دون اإكثا ٍر منه اأو عل ّو يف ال�ضوت‪ ،‬وهذه‬ ‫"التب�ضم اأكرث �ضحك‬ ‫الزجاج‪:‬‬ ‫هي �ضنة الأنبياء كما قال الإمام ّ‬ ‫ّ‬ ‫الأنبياء عليهم ال�ضالة وال�ضالم"‪.‬‬ ‫وما يوؤكد ما �ضبق قول عائ�ضة ر�ضي اهلل عنها‪" :‬ما راأيت‬ ‫ر�ضول اهلل �ضلى اهلل عليه و�ضلم �ضاحكا حتى اأرى منه لهواته ‪-‬‬ ‫وهي اللحمة املوجودة يف اأعلى النجرة ‪ -‬اإمنا كان يتب�ضم" متفق‬ ‫عليه‪ ،‬وقول علي بن اأبي طالب ر�ضي اهلل عنه يف و�ضفه‪" :‬وكان‬ ‫التب�ضم‪ ،‬يف ّ‬ ‫حب الغمام ‪-‬‬ ‫رت عن مِ ثل ّ‬ ‫ُج ّل ‪ -‬اأي معظم ‪� -‬ضحكه ّ‬ ‫يعني بذلك بيا�س اأ�ضنانه "‪ ،‬وعلى �ضوئه ميكن فهم قول جابر‬ ‫بن �ضمرة ر�ضي اهلل عنه‪" :‬كان ر�ضول اهلل �ضلى اهلل عليه و�ضلم‬ ‫طويل ال�ضمت قليل ال�ضحك"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يقول الإمام ابن حجر تعليقا على ذلك‪" :‬والذي يظهر من‬ ‫جمموع الأحاديث اأنه �ضلى اهلل عليه و�ضلم كان ل يزيد يف معظم‬ ‫التب�ضم‪ ،‬ورمبا زاد على ذلك ف�ضحك؛ واملكروه يف ذلك‬ ‫اأحواله عن ّ‬ ‫اإمنا هو الإكثار من ال�ضحك اأو الإفراط؛ لأنه يُذهب الوقار"‪.‬‬ ‫وكتب ال�ضري مليئة باملواقف التي ُذك��رت فيها طالقة وجه‬ ‫النبي �ضلى اهلل عليه و�ضلم‪ ،‬فرتاه يخاطب من حوله فيبت�ضم‪،‬‬ ‫اأو يُفتي النا�س في�ضحك‪ ،‬اأو مت ّر به الأحداث املختلفة ف ُيقابلها‬ ‫نف�س وب�ضا�ضة روح‪.‬‬ ‫باإ�ضراقة ٍ‬ ‫فمن ذلك ما رواه الإمام البخاري و م�ضلم عن اأن�س بن مالك‬ ‫ر�ضي اهلل عنه قال‪ :‬كان النبي �ضلى اهلل عليه و�ضلم يخطب يوم‬ ‫جمعة‪ ،‬فقام النا�س ف�ضاحوا وقالوا‪ :‬يا ر�ضول اهلل قحط املطر‪،‬‬ ‫واحم ّرت ال�ضجر‪ ،‬وهلكت البهائم‪ ،‬ف��ادع اهلل اأن ي�ضقينا‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫(اللهم ا�ضقنا) مرتني‪ ،‬فن�ضاأت �ضحابة واأمطرت‪ ،‬ونزل النبي �ضلى‬ ‫اهلل عليه و�ضلم عن املنرب ف�ضلى‪ ،‬فلما ان�ضرف مل ت��زل متطر‬ ‫اإىل اجلمعة التي تليها‪ ،‬فلما ق��ام النبي �ضلى اهلل عليه و�ضلم‬ ‫يخطب �ضاحوا اإليه‪ :‬تهدمت البيوت‪ ،‬وانقطعت ال�ضبل‪ ،‬فادع اهلل‬ ‫فتب�ضم النبي �ضلى اهلل عليه و�ضلم ثم قال‪( :‬اللهم‬ ‫يحب�ضها عنا‪ّ ،‬‬ ‫حوالينا ول علينا)‪ ،‬فما ي�ضري بيده اإىل ناحية من ال�ضحاب اإل‬ ‫انفرجت‪ ،‬فجعلت متطر حول املدينة ول متطر باملدينة معجز ًة‬ ‫لنبيه �ضلى اهلل عليه و�ضلم واإجاب ًة لدعوته‪.‬‬ ‫وكذلك ما رواه الإمام اأحمد اأن �ضهيب بن �ضنان ر�ضي اهلل‬ ‫عنه قدم على النبي �ضلى اهلل عليه و�ضلم وبني يديه متر وخبز‪،‬‬ ‫فقال له‪( :‬اد ُْن فكل)‪ ،‬فاأخذ ياأكل من التمر‪ ،‬فقال له النبي �ضلى‬ ‫اهلل عليه و�ضلم‪( :‬اإن بعينك رمدا)‪ ،‬فقال‪ :‬يا ر�ضول اهلل‪ ،‬اإمنا اآكل‬ ‫من الناحية الأخرى‪ ،‬فتب�ضم النبي �ضلى اهلل عليه و�ضلم‪.‬‬

‫وقفة للتأمل‬

‫علي من اله ّم‬ ‫وعن زيد بن اأرقم ر�ضي اهلل عنه قال‪" :‬وقع ّ‬ ‫ما مل يقع على اأح��د‪ ،‬فبينما اأن��ا اأ�ضري مع ر�ضول اهلل �ضلى اهلل‬ ‫عليه و�ضلم يف �ضفرٍ قد خفقت براأ�ضي من اله ّم‪ ،‬اإذ اأتاين ر�ضول‬ ‫اهلل �ضلى اهلل عليه و�ضلم فعرك اأذين و�ضحك يف وجهي‪ ،‬فما كان‬ ‫ي�ضرين اأن يل بها اللد يف الدنيا" رواه الرتمذي‪.‬‬ ‫وعن عائ�ضة ر�ضي اهلل عنها قالت‪ :‬خرجت مع النبي �ضلى‬ ‫اهلل عليه و�ضلم يف بع�س اأ�ضفاره‪ ،‬واأنا جارية مل اأحمل اللحم ومل‬ ‫اأب �دُن‪ ،‬فقال للنا�س‪( :‬تقدموا)‪ ،‬فتقدموا‪ ،‬ثم ق��ال يل‪( :‬تعايل‬ ‫حتى اأ�ضابقك)‪ ،‬ف�ضابقته ف�ضبقته‪ ،‬ف�ضكت عني‪ ،‬حتى اإذا حملت‬ ‫اللحم وبدنتُ ون�ضيتُ خرجت معه يف بع�س اأ�ضفاره‪ ،‬فقال للنا�س‪:‬‬ ‫(تقدموا)‪ ،‬فتقدموا‪ ،‬ثم قال‪( :‬تعايل حتى اأ�ضابقك)‪ ،‬ف�ضابقته‬ ‫ف�ضبقني‪ ،‬فجعل ي�ضحك وهو يقول‪( :‬هذه بتلك) رواه اأحمد‪.‬‬ ‫وع��ن اأب��ي ه��ري��رة ق��ال‪ :‬ج��اء رج��ل اإىل ر��ض��ول اهلل �ضلى اهلل‬ ‫عليه و�ضلم فقال‪ :‬يا ر�ضول اهلل‪ ،‬راأي��ت يف املنام كاأن راأ�ضي ُقطع‪،‬‬ ‫ف�ضحك النبي �ضلى اهلل عليه و�ضلم وق��ال‪( :‬اإذا لعب ال�ضيطان‬ ‫باأحدكم يف منامه فال يحدث به النا�س) رواه م�ضلم‪.‬‬ ‫وع��ن عائ�ضة ر�ضي اهلل عنها ق��ال��ت‪ :‬اأ�ضبحت اأن��ا وحف�ضة‬ ‫�ضائمتني‪ ،‬فاأهدي لنا طعام فاأكلنا منه‪ ،‬ودخل علينا النبي �ضلى‬ ‫اهلل عليه و�ضلم فابتدرتني حف�ضة فقالت‪ :‬يا ر�ضول اهلل‪ ،‬اأ�ضبحنا‬ ‫فتب�ضم النبي �ضلى اهلل‬ ‫�ضائمتني‪ ،‬فاأهدي لنا طعام فاأكلنا منه‪ّ ،‬‬ ‫عليه و�ضلم وقال‪�( :‬ضوما يوما مكانه) رواه البيهقي‪.‬‬ ‫ومن هذا الباب اأي�ضاً حديث اأبي هريرة ر�ضي اهلل عنه‪ :‬بينما‬

‫من فيض‬ ‫الحبيــب‬

‫جهاد �سعيد‬ ‫وقفــة‬ ‫ع ّرفنا حم�م��داً ر��ض��ول اهلل �ضلى اهلل‬ ‫عليه و�ضلم ببالغته وف�ضاحته‪ ،‬و�ضدْق ما‬ ‫ينطق ويتكلم‪ ..‬ما نطق حبيبي اإل بخري‪،‬‬ ‫وما ُبعث اإل رحم ًة للعاملني‪ ،‬ما ُخ� رِّ�ري بني‬ ‫�ضيئني اإل اخ�ت��ار اأي�ضرهما ‪ -‬م��ا مل يكن‬ ‫اإث�م�اً‪ ..-‬والمد هلل الكرمي اأن��ه بعثه لنا‬ ‫ناق ً‬ ‫ال اإيانا من ذل اجلاهلية وظالمها اإىل‬ ‫عز الإ�ضالم ونوره وحجته‪..‬‬ ‫م��ن اأج �م��ل م��ا ن �ط��ق ال �ب �ي��ب عليه‬ ‫ال�ضالم‪ ،‬واأبلغ ما اأخرب‪ ،‬واأي�ضر ما اختار؛‬ ‫عندما ��ض�األ��ه اأح��د ال�ضحابة اأن يو�ضيه‬ ‫ف�ق��ال م��و��ض�ي�اً‪" :‬ل ي ��زال ل���ض��ان��ك رطباً‬ ‫بذكر اهلل"‪.‬‬ ‫باأبي هو واأمي كم كان كرمياً علينا‪..‬‬ ‫وك ��م اآث� ��ر ال�ي���ض��ر ع�ل��ى ال�ت�ع���ض��ري عندما‬ ‫اأوم� �اأ ب��ذك��ر الل�ضان واأو� �ض��ى ب��ه‪ ،‬ول��و اأنه‬ ‫اأو�ضانا بذكر القلب ما فعله اإل قليل منا‪،‬‬ ‫ولتعاظم علينا‪ ،‬ول�ف��ات معظمنا الأجر‬

‫با�ستقراء كتب ال�سنة جند اأن اأكرث اأحوال النبي �سلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫هي البت�سامة ويف بع�ض الأحيان كان يزيد على ذلك في�سحك باعتدال‬

‫والثواب‪ ،‬لكن ف�ضاحته واإلهامه ونظرته‬ ‫اإىل نهايات الأم��ور؛ جعلته يو�ضينا بذكر‬ ‫ال�ل���ض��ان‪ ،‬وه �ك��ذا ل ي��دع لأح��دن��ا الجة‬ ‫بالتق�ضري‪.‬‬ ‫واإن ل��ذك��ر ال�ل���ض��ان ل �ف��وائ��د كثرية؛‬ ‫لأن�ه��ا ل ت��زال ت��ذ رِّك��ر الإن���ض��ان ب��رب��ه‪ ،‬ولو‬ ‫ك��ان القلب م�ضغو ًل حيناً ف�اإن��ه ل ب��د اأن‬ ‫يعود اأخرياً وي�ضت�ضعر حالوة ما ينطق به‪،‬‬ ‫وعظمة وج��الل من يذكر جل يف عاله‪..‬‬ ‫�ضبحانه‪.‬‬

‫قال عثمان ر�ضي اهلل عنه‪:‬‬ ‫هلل لو �ضل َم ْت قلوبُكم‬ ‫وا ِ‬ ‫ملا �ضبعتم من كالم ربكم‬

‫للتــاأمل‬ ‫قال ابن عطاء ال�ضكندري رحمه اهلل‪:‬‬ ‫"ل ترتك ال رِّذكر لعدم ح�ضورك مع اهلل‬ ‫فيه‪ ،‬لأن غفلتك عن وجود ذكره اأ�ضد من‬ ‫غفلتك يف وج��ود ذك��ره‪ ،‬فع�ضى اأن يرفعك‬ ‫من ذكر مع وجود غفلة اإىل ذكر مع وجود‬ ‫يقظة‪ ،‬ومن ذكر مع وجود يقظة اإىل ذكر‬ ‫م��ع وج ��ود ح �� �ض��ور‪ ،‬وم ��ن ذك ��ر م��ع وجود‬ ‫ح�ضور اإىل ذكر مع وجود غيبة عما �ضوى‬ ‫املذكور‪ ..‬وما ذلك على اهلل بعزيز"‪.‬‬

‫نحن جلو�س عند النبي �ضلى اهلل عليه و�ضلم اإذ جاءه رجل فقال‪:‬‬ ‫يا ر�ضول اهلل هلكتُ ‪ ،‬فقال له‪( :‬ما لك؟)‪ ،‬قال‪ :‬وقعت على امراأتي‬ ‫واأن��ا �ضائم‪ ،‬فقال ر�ضول اهلل �ضلى اهلل عليه و�ضلم‪( :‬ه��ل جتد‬ ‫رقبة تعتقها؟)‪ ،‬قال‪ :‬ل‪ ،‬قال‪( :‬فهل ت�ضتطيع اأن ت�ضوم �ضهرين‬ ‫متتابعني؟)‪ ،‬قال‪ :‬ل‪ ،‬فقال‪( :‬فهل جتد اإطعام �ضتني م�ضكينا؟)‪،‬‬ ‫قال‪ :‬ل‪ ،‬فمكث النبي �ضلى اهلل عليه و�ضلم حتى اأُتي بتمر فقال‪:‬‬ ‫(اأي��ن ال�ضائل؟)‪ ،‬فقال‪ :‬اأن��ا‪ ،‬ق��ال‪( :‬خذ هذا فت�ضدق ب��ه)‪ ،‬فقال‬ ‫الرجل‪ :‬اأعلى اأفقر مني يا ر�ضول اهلل؟ فواهلل ما بني لبتيها ‪-‬‬ ‫اأي املدينة ‪ -‬اأهل بيت اأفقر من اأهل بيتي‪ ،‬ف�ضحك النبي �ضلى‬ ‫اهلل عليه و�ضلم حتى بدت اأنيابه‪ ،‬ثم قال‪( :‬اأطعمه اأهلك) متفق‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫واأحيانا كان النبي ‪� -‬ضلى اهلل عليه و�ضلم ‪ -‬ي��روي اأخباراً‬ ‫فيبت�ضم عند ذكرها اأو ي�ضحك عند روايتها‪ ،‬ك�ضحكه �ضلى اهلل‬ ‫عليه و�ضلم عند ذك��ره ب�ضارة اهلل عز وجل له بركوب اأنا�س من‬ ‫اأمته للبحر غازين يف �ضبيل اهلل‪ ،‬وعند ذكر حال اآخِ ر من يدخل‬ ‫اجلنة من اأهل الدنيا‪ ،‬و عند �ضماعه لقول اأحد الأحبار يف و�ضف‬ ‫ق�ضة الرجل الذي ا�ضتاأذن ر ّبه اأن يزرع يف‬ ‫عظمة اهلل عزوجل‪ ،‬ويف ّ‬ ‫اجل ّنة‪ ...‬اإىل غري تلك الروايات‪.‬‬ ‫واأخ��ريا‪ :‬فالبت�ضامة هي اأ�ضرع و�ضيلة للو�ضول اإىل قلوب‬ ‫اللق وتو�ضيل الق‪ ،‬وح�ضبنا و�ضية ر�ضول اهلل �ضلى اهلل عليه‬ ‫(تب�ضمك يف وجه اأخيك �ضدقة) رواه ابن ح ّبان‪.‬‬ ‫و�ضلم لأمته‪ّ :‬‬ ‫"عن اإ�سالم ويب"‬

‫ف�ضل الدعوة اإىل اهلل تعاىل‬

‫نبض الكتب‬

‫�ضحيح اأن للعلم مكانة رفيعة‪ ،‬وفوائد جليلة ترفع العبد‬ ‫ٌ‬ ‫درجات يف الدنيا والآخرة؛ اإل اأن له اآفات اأي�ضاً تهوي به اإىل ما‬ ‫دون مواقع اجلهال‪.‬‬ ‫من اأخطر اآفات العلم؛ ال ُعجب والغرور‪ ،‬فاأنت ترى بع�س‬ ‫علماء ال��دي��ث م�ث� ً‬ ‫ال ي�ن�ظ��رون اإىل الآخ��ري��ن ن�ظ��رة ا�ضتعالء‬ ‫لأنهم حازوا ما مل يحوزوا‪ ،‬وهو معرفة �ضحيح الأحاديث من‬ ‫ريهم من ال�ضت�ضهاد بالأحاديث‬ ‫�ضقيمها‪ ،‬يف الوقت الذي ُي ْكرث غ ُ‬ ‫ال�ضعيفة واإي��راده��ا م��وارد ال�ضحيح ال��ذي ي�ضلح لال�ضتنباط‬ ‫وال�ضتدلل‪ ..‬فهم يف نظر اأنف�ضهم اأعلم اأهل الأر�س‪ ،‬واأقربهم‬ ‫منزلة م��ن ر��ض��ول اهلل �ضلى اهلل عليه و��ض�ل��م‪ ،‬لأن�ه��م يعتنون‬ ‫واملف�ضرين وغريهم‪.‬‬ ‫مبعرفة ُ�ض ّنته اأكرث من الفقهاء‬ ‫ّ‬ ‫فريون اأنهم هم الذين عقلوا عن اهلل‬ ‫املف�ضرين َ َ‬ ‫اأما بع�س ّ‬ ‫�ضبحانه معاين كلماته‪ ،‬و�ضرفوا بهذه املعرفة اجلليلة التي زهد‬ ‫فيها الآخ ��رون‪ ،‬فهم وحدهم اأه��ل اهلل وخا�ضته‪ ،‬وم��ن �ضواهم‬ ‫ه��اج��رون ل�ك�ت��اب اهلل ت �ع��اىل‪ ،‬م�ضتغلون ب�ب�ن�ي��ات ال�ط��ري��ق عن‬ ‫و�ضطها‪ ،‬جاهلون لدقائق التف�ضري التي مبعرفتها تنت�ضر الأمة‬ ‫وتعلو رايتها‪.‬‬ ‫ح�ق�اً اإن ��ك ل�ت�غ��رق يف ب�ح��ر م��ن ال � َع� َ�ج��ب‪ ،‬م��ن بع�س علماء‬ ‫ح�ضلوا من علوم‬ ‫ال�ضريعة الذين ُتعجبهم اأنف�ضهم كثرياً ملا ّ‬ ‫ريه��م م��ن علماء الكيمياء‬ ‫ال �ق��راآن وال���ض�ن��ة‪ ،‬يف ح��ني َع� � َر َف غ� ُ‬ ‫والفيزياء والأدب؛ اأنهم كلما ازدادوا علماً ازدادوا معرفة بجهلهم‬ ‫اأمام علم اهلل جل جالله‪ ..‬فما زادهم العلم اإل توا�ضعاً‪.‬‬ ‫وم��ن اآف��ات العلم؛ اأن��ه اأ�ضبح عند كثريين طريقاً مهّد ًة‬ ‫للتك�ضب وج�م��ع الأم� ��وال‪ ،‬فما اأك��رث الكتب ال�ت��ي يوؤ ّلفها مَن‬ ‫ّ‬ ‫يُن�ضب اإىل العلم طلباً للفانية‪ ،‬حيث اأذهب ُ‬ ‫بريق املعادن الثمينة‬ ‫ما كانوا يت�ضدقون به من حب ال��دع��وة ون�ضر العلم‪ ،‬لتتحول‬ ‫ن�ضو�س الوحي وكلمات العلماء الربانيني اإىل �ضبيلٍ لت�ضييد‬ ‫الق�ضور العالية ال�ضاأن‪.‬‬ ‫ول�ق��د و��ض��ل الأم ��ر ببع�ضهم اأن ي��و ّق��ع ع�ق��داً ببيع حقوق‬ ‫طباعة ك�ت��اب اإىل اإح ��دى دور الن�ضر‪ ،‬وب�ع��د اأن قب�س الثمن؛‬ ‫�ضارع اإىل توقيع عقد اآخر مع دار ن�ضر اأخرى ببيع الكتاب نف�ضه‬ ‫ليقب�س عليه ثمناً اآخ ��ر‪ ..‬ث��م ي�ق��ول‪ :‬ال��دع��وة ه� ّم��ي‪ ،‬واإ�ضالح‬ ‫النا�س غايتي!!‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ومن اآف��ات العلم اأن بع�س متلقّيه اتخذوه �ضببا للتخل�س‬ ‫والتو�ضع يف اإباحة ما ح ّرم اهلل تعاىل؛ بتت ّبع زلت‬ ‫من الواجبات‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫العلماء والأخ��ذ بها‪ ،‬والتح ّكم بالن�ضو�س ال�ضرعية لت�ضويغ‬ ‫ذنوبهم التي دعاهم اإىل ارتكابها الهوى وحب الدنيا‪.‬‬ ‫اأح��ده��م مث ً‬ ‫ال ي�ح� ّرم (ال�ف��وائ��د) البنكية‪ ،‬وي�ضفها بالربا‬ ‫املح َّرم‪ ،‬ثم اإذا ما احتاج اإىل اأخذ قر�س ل�ضراء �ضيارة اأو منزل؛‬ ‫اتخذ الن�ضو�س ال�ضرعية متكاأً يتكئ عليه لتحليل ما كان حراماً‬ ‫بالأم�س‪ ،‬واأ�ضبح ي�ضع القواعد الفقهية يف غري مو�ضعها‪ ،‬فيقول‬ ‫مث ً‬ ‫ال‪( :‬ال�ضرورات تبيح املحظورات)‪ ،‬ون�ضي اأن (ال�ضرورة تقدَّر‬ ‫لري�ضي �ضهوة نف�ضه‬ ‫بقدْرها) كما يقول اأه��ل العلم‪ ..‬كل هذا ُ‬ ‫وهواها‪.‬‬ ‫الواقع لي�س قامتاً اإىل درجة يُقال فيها‪َ :‬هلَ َك النا�س! اإل‬ ‫اأن ذلك ل يعني اأن امل�ضابني باآفات العلم قليلون! فهم كثري‪..‬‬ ‫ورمبا اأكرث ما نظن‪.‬‬ ‫رمبا يقول البع�س‪ :‬هذه لي�ضت اآفات للعلم‪ ،‬واإمنا هي اآفات‬ ‫يف نفو�س من و�ضفتَ من متلقّي العلم‪.‬‬ ‫فاأقول‪ :‬رمبا يكون هذا �ضحيحاً‪ ،‬ورمبا ل يكون‪ ،‬فقد ا�ضتعاذ‬ ‫النبي �ضلى اهلل عليه و�ضلم من علم ل ينفع‪ ،‬ويف زماننا هذا ما‬ ‫اأكرث العلوم التي ل تنفع‪ ،‬ول تزيد �ضاحبها من اهلل اإل ُب ْعداً‪..‬‬

‫في حياة النبي صلى اهلل عليه وسلم‬

‫هل يعرف الذي تقاع�س عن الدعوة اإىل اهلل تعاىل‬ ‫ف�ضل الدعوة والداعية عند اهلل؟‬ ‫اأيعرف املنزلة الكربى التي خ�س اهلل �ضبحانه بها‬ ‫دعاة الإ�ضالم؟‬ ‫اأي �ع��رف م ��اذا اأع ��د اهلل ل �ل��دع��اة م��ن م�ث��وب��ة واأج ��ر‬ ‫وكرامة؟‬ ‫يكفي ال��دع��اة منزلة ورفعة اأنهم خري ه��ذه الأمة‬ ‫على الإط��الق‪ ،‬ق��ال تعاىل يف �ضورة اآل عمران‪ُ } :‬ك ْن ُت ْم‬ ‫وف َو َت� ْن � َه � ْو َن َع� ِ�ن ْامل ُ ْن َك ِر‬ ‫ا�س َت �اأْ ُم � ُرو َن ِب� ْ�امل َ� ْع � ُر ِ‬ ‫�ري اأُ َّم � ٍة اأُخْ �ر َِج��تْ لِل َّن ِ‬ ‫َخ� ْ َ‬ ‫َو ُتوؤْمِ ُنو َن بِاهللِ‪.{..‬‬ ‫يكفي الدعاة �ضمواً وفالحاً اأنهم املفلحون وال�ضعداء يف الدنيا‬ ‫والآخ ��رة‪ ،‬ق��ال �ضبحانه يف �ضورة اآل ع�م��ران‪َ } :‬و ْل� َت � ُك��نْ مِ ْن ُك ْم اأُ َّم ٌة‬ ‫َي ْدعُو َن اإِ َىل ْ َ‬ ‫وف َو َي ْن َه ْو َن ع َِن ْامل ُ ْن َك ِر َواأُو َلئ َِك‬ ‫�ري َو َياأْ ُم ُرو َن ب ِْامل َ ْع ُر ِ‬ ‫ال� ْ ِ‬ ‫هُ ُم ْامل ُ ْفل ُِحو َن{‪.‬‬ ‫ويكفي ال��دع��اة ��ض��رف�اً وك��رام��ة اأن قولهم يف م�ضمار اأح�ضن‬ ‫الأق��وال‪ ،‬واأن كالمهم يف التبليغ اأف�ضل الكالم‪ ،‬قال جل جالله يف‬ ‫هلل َوعَمِ َل َ�ض ِالاً‬ ‫منْ َدعَا اإِ َىل ا ِ‬ ‫�ضورة ف�ضلت‪َ } :‬و َمنْ َاأ ْح َ�ضنُ َق ْو ًل ِ َّ‬ ‫َو َقا َل ِاإ َّننِي مِ نَ ْامل ُ ْ�ضلِمِ نيَ{‪.‬‬ ‫ويكفي الدعاة م َّنا وف�ض ً‬ ‫ال اأن اهلل �ضبحانه ي�ضملهم برحمته‬ ‫الغامرة‪ ،‬ويخ�ضهم بنعمته الفائقة‪ ..‬ق��ال عز من قائل يف �ضورة‬ ‫التوبة‪َ } :‬و ْامل ُ�وؤْمِ � ُن��و َن َو ْامل ُ� ْوؤمِ � َن� ُ‬ ‫�ات َب ْع ُ�ض ُه ْم اأَ ْو ِل � َي��ا ُء َب ْع ٍ�س َياأْ ُم ُرو َن‬ ‫ال�ضال َة َو ُي �وؤْ ُت��و َن ال َّز َكا َة‬ ‫ِب� ْ�امل َ� ْع� ُر ِ‬ ‫وف َو َي� ْن � َه � ْو َن َع� ِ�ن ْامل ُ� ْن� َك� ِر َو ُيقِي ُمو َن َّ‬ ‫اهلل اإِ َّن َ‬ ‫ري َح ُم ُه ُم ُ‬ ‫َويُطِ ي ُعو َن َ‬ ‫اهلل َعزِي ٌز َحكِي ٌم{‪.‬‬ ‫اهلل َو َر ُ�ضو َل ُه اأُو َلئ َِك َ�ض َ ْ‬ ‫ويكفي الدعاة اأج��راً ومثوبة‪ ..‬اأن اأجرهم م�ضتمر ومثوبتهم‬ ‫دائمة روى م�ضلم واأ�ضحاب ال�ضنن عن ر�ضول اهلل �ضلى اهلل عليه‬ ‫و�ضلم اأنه قال‪" :‬من دعا اإىل هدى كان له من الأجر مثل اأجور من‬ ‫اتبعه ل ينق�س ذلك من اأجورهم �ضيئاً‪."..‬‬ ‫ويكفي الدعاة فخراً وخريية اأن ت�ض ُّببهم يف الهداية خري ما‬ ‫طلعت عليه ال�ضم�س وغ��رب��ت‪ ،‬روى ال�ب�خ��اري عنه عليه ال�ضالة‬ ‫وال�ضالم اأنه قال‪ .." :‬فواهلل لأن يهدي بك رج ً‬ ‫ال واحداً خري لك‬ ‫من ُحمر ال َّنعم"‪.‬‬ ‫هل راأيتم منزلة ت�ضاهي منزلة الدعوة؟ وهل �ضمعتم يف تاريخ‬ ‫الإن�ضانية كرامة تعادل كرامة الداعية؟‬ ‫ف �اإذا ك��ان الأم��ر كذلك؛ فلننطلق يف م�ضمار الدعوة اإىل اهلل‬ ‫خمل�ضني �ضادقني‪ ..‬ل َن ْح َظ بالأجر واملثوبة‪ ،‬والرفعة والكرامة‪ ..‬يف‬ ‫مقعد �ضدق عند مليك مقتدر‪ ..‬يف جممع من النبيني وال�ضديقني‬ ‫وال�ضهداء وال�ضالني وح�ضن اأولئك رفيقاً !!‪.‬‬ ‫من كتاب "دور ال�سباب يف حمل ر�سالة الإ�سالم"‬ ‫لعبداهلل نا�سح علوان‬


‫مقـــاالت وترجمــات‬

‫اخلمي�س (‪ )22‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1302‬‬

‫‪23‬‬

‫يف حالة مل يتم ت�شكيل احلكومة يف وقت قريب فاإن الأمر قد يتطلب «تدخ ًال من جانب ال�شلطة» وال�شلطة هي ال�شي�شتاين نف�شه‬

‫(عالوي‪ -‬املالكي) واختيار ال�سي�ستاين‬

‫باباك ديغانبي�شه‪ /‬جملة نيوزويك‬ ‫ترجمة ‪� /‬شيماء نعمان‬ ‫اإذا مل يتمكن ال�شيا�شيون يف العراق من تن�شيق العمل‬ ‫بينهم‪ ،‬فهل قد حان الوقت للمرجعية الدينية اأن تتدخل؟‬ ‫فعقب انتخابات برملانية غري حا�شمة يف مار�س مل يحقق‬ ‫اأي ط��رف فيها اأغلبية وا�شحة‪ ،‬تعرثت اجلهود ال�شاعية‬ ‫لت�شكيل حكومة وتعيني رئي�س للوزراء‪ .‬ويف منت�شف �شهر‬ ‫يونيو امل��ا���ش��ي‪ ،‬اأع��ل��ن متحدث ب��ارز با�شم «اآي���ة اهلل علي‬ ‫ريا يف البالد‪-‬‬ ‫ال�شي�شتاين»‪ -‬رجل الدين ال�شيعي الأكرث توق ً‬ ‫اأن��ه يف حالة مل يتم ت�شكيل احلكومة يف وقت قريب‪ ،‬فاإن‬ ‫الأمر قد يتطلب «تدخ ًال من جانب ال�شلطة»؛ وال�شلطة هي‬ ‫ال�شي�شتاين نف�شه‪.‬‬ ‫ول��ق��د ك��ان ه��ن��اك بالفعل العديد م��ن التكهنات ب �اأن‬ ‫ال�شي�شتاين اإي��راين املولد قد لعب دو ًرا رئي�ش ًيا يف ت�شكيل‬ ‫اندماجا بني «الئتالف الوطني‬ ‫كتلة �شيعية �شخمة‪ -‬متثل‬ ‫ً‬ ‫العراقي» وائتالف «دولة القانون» بزعامة رئي�س الوزراء‬ ‫«ن��وري املالكي»‪ -‬ك��ان من �شاأنها تقوي�س ق��وة الكتلة التي‬ ‫يتزعمها «اإي��اد ع��الوي» بدعم من ال�شنة‪ .‬وذك��رت وكالة‬ ‫«اأ�شو�شيتيد بر�س» اأن الكتلتني وقعتا كذلك وثيقة متنح‬ ‫ال�شي�شتاين ال�شلطة النهائية حل�شم اخلالفات بينهما‪ .‬اإل اأن‬ ‫ممثلي ال�شي�شتاين اأنكروا حدوث مثل ذلك الأمر‪.‬‬ ‫ول يزال ال�شيا�شيون العراقيون يدركون مدى التاأثري‬ ‫ال��ذي ميلكه رج��ل الدين كبري ال�شن (ال�شي�شتاين)‪ :‬فقد‬ ‫توافد اإىل مدينة النجف ممثلون رفيعو امل�شتوى عن كل‬ ‫كتلة انتخابية لالجتماع معه منذ النتخابات‪ .‬ومثل هذا‬ ‫الإظهار الوا�شح للتبجيل ل يروق لبع�س املواطنني العراقيني‬ ‫العاديني‪ ،‬حيث يقول «�شالم م�شعودي»‪ ،‬ويعمل بائ ًعا للهواتف‬ ‫اخللوية يف بغداد ويبلغ من العمر ‪ 29‬عا ًما‪ ،‬اأن‪« :‬اإذا كان‬ ‫عندئذ اأن نقول‬ ‫للمرجع الديني الكلمة الأخ��رية‪ ،‬ميكننا‬ ‫ٍ‬ ‫وداعا للدميقراطية يف العراق»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫والقلق ياأتي من اأن البلد يتخذ حال ًيا منحى يبتعد به عن‬ ‫كونه نظام �شيا�شي علماين ويقرتب نحو النظام الديني مثل‬

‫ذلك القائم يف دولة اإيران املجاورة؛ حيث ميلك رجال الدين‬ ‫والهيئات الدينية القول الف�شل يف كافة �شئون الدولة‪.‬‬ ‫لكن بالطبع ل تزال هناك اختالفات رئي�شية حيث اأن‪:‬‬ ‫كبار رجال الدين‪ ،‬اأو ما يطلق عليهم «املرجعية»‪ ،‬يف النجف‬ ‫يتبعون يف الغالب املدر�شة الأكرث �شم ًتا يف الفكر ال�شيعي‪،‬‬ ‫والتي تدعو رجال الدين للبقاء بعيدً ا عن ال�شيا�شة‪.‬‬ ‫وال�شي�شتاين‪ -‬الذي يف ا�شتطاعته ب�شهولة ح�شد املاليني‬ ‫من اأن�شاره للخروج اإىل ال�شوارع‪ -‬على الأغلب قد ناور مبهارة‬ ‫للبقاء بعيدً ا عن العراك ال�شيا�شي‪ .‬بل ويف الواقع‪ ،‬كانت‬ ‫املرة الوحيدة التي اأعرب فيها ب�شورة علنية عن راأي �شيا�شي‬ ‫له عندما دعا اإىل اإجراء ت�شويت مبا�شر لنتخاب حكومة‬ ‫انتقالية للبالد ع��ام ‪ .2003‬بالرغم من ذل��ك‪ ،‬ف �اإن الدور‬ ‫الذي ي�شتبه قيام ال�شي�شتاين به يف دمج الأحزاب ال�شيعية‬ ‫قد دفع البع�س اإىل الت�شاوؤل حول ما اإذا كان ال�شي�شتاين‬ ‫على ا�شتعداد لتخاذ موقف اأكرث مبا�شرة يف توجيه الو�شع‬ ‫ال�شيا�شي للبالد اأم ل؟!‬ ‫وحتى بع�س ال�شيا�شيني غري ال�شيعة ب��دوؤوا كذلك يف‬ ‫الت�شاوؤل ب�شاأن ما اإذا كان ينبغي على ال�شي�شتاين اأن يتدخل يف‬ ‫هذه الأزمة اأم ل‪ .‬ويت�شاءل النائب الربملاين الكردي «حممود‬ ‫عثمان» قائ ًال‪« :‬اإذا كانت تلك الكتل نف�شها ل ت�شتطيع اإيجاد‬ ‫حل لتلك الأزمة‪ ،‬فاإىل متى ينبغي على ال�شعب انتظارهم؟»‬ ‫�شوءا‪ ،‬رمبا �شيكون‬ ‫واأ�شاف عثمان‪« :‬اإذا زادت الأم��ور ً‬ ‫من ال�شروري لل�شي�شتاين اأن يتدخل‪ .‬وهذا هو املرجح اأنه‬ ‫�شيحدث‪ ».‬وهو الأمر الذي رمبا لن يروق جلميع العراقيني‪،‬‬ ‫ولكنه قد يكون يف نهاية املطاف املخرج الوحيد من املاأزق‬ ‫ال�شيا�شي‪.‬‬ ‫« باباك ديغانبي�شه»‪ ،‬مدير مكتب جملة «نيوزويك»‬ ‫الأمريكية يف بغداد‪ ،‬حتت عنوان «هل املرجعية الدينية‬ ‫على ا�شتعداد للتدخل؟»‬

‫العالقة ال�سعبة بني تركيا والحتاد الأوروبي‬ ‫�شرييل تاون�شند‬ ‫ي�شرح معجم اللغة الإنكليزية العبارة‬ ‫الإنكليزية القدمية ‪the penny drops‬‬ ‫(قطعة النقود ت�شقط) باأنّها تعني اأن‬ ‫ال�شخ�س ب��داأ اأخ��ري ًا ي��درك اأم��ر ًا مع ّين ًا‪.‬‬ ‫وحتيلني هذه العبارة اإىل اآلة قدمية ينبعث‬ ‫منها رنني القطع النقدية بعد اإدخالها فيها‬ ‫لت�شغيلها‪ .‬ومن هنا ت�شاوؤيل عما اإذا كانت‬ ‫تركيا تعي اأن م�شتقبلها ل يكمن داخل‬ ‫الحتاد الأوروبي؟ هل بداأت قطعة النقود‬ ‫ت�شقط فيها؟ اأو بعبارة اأخرى‪ :‬هل بداأت‬ ‫تدرك اأخري ًا هذا الواقع؟‬ ‫ع��ام ‪ ،1999‬باتت تركيا التي ُتعترب‬ ‫ع�شو ًا يحظى باحرتام كبري داخ��ل حلف‬ ‫�شمال الأطل�شي وحتمي جناح ًا مه ّم ًا فيه‪،‬‬ ‫مر�شحة لع�شوية الحتاد الأوروب��ي الذي‬ ‫يتو�شع يف �شكل كبري وي��زداد تاأثريه يوم ًا‬ ‫بعد ي��وم‪ .‬وق��د ّ‬ ‫مت حتذير تركيا م��ن اأنّ‬ ‫هذه العملية قد ت�شتغرق وقت ًا طوي ًال واأنه‬ ‫يرتتب عليها اإج���راء اإ�شالحات ع��دة يف‬ ‫جمال حقوق الإن�شان واحلقوق املدنية‪.‬‬ ‫وتغري‬ ‫وعليها اأن تلغي عقوبة الإع���دام‬ ‫ّ‬ ‫قانونها اجلزائي‪ .‬كما اأن الدور ال�شيا�شي‬ ‫ال��ذي ك��ان يلعبه اجلي�س الرتكي مل يعد‬ ‫مقبو ًل ول القيود التي ُفر�شت على حرية‬ ‫التعبري‪ ،‬ناهيك عن النق�س يف حقوق املراأة‬ ‫والأكراد على حدّ �شواء‪.‬‬ ‫ي�شجل النقا�س ال��دائ��ر يف �شاأن‬ ‫ومل‬ ‫ّ‬ ‫ع�شوية تركيا املحتملة يف الحتاد الأوروبي‬ ‫ن�شبة م�شاركة عالية يف اململكة املتحدة‪ ،‬ما‬ ‫عدا الر�شائل املتناثرة التي تن�شر اأحيان ًا‬ ‫يف باب بريد القراء‪ .‬لقد اكت�شفتُ اأن هذا‬ ‫النقا�س يخلط بني جمموعة من الق�شايا‬ ‫وامل�شاعر القومية ول �شك يف اأنه يحظى‬ ‫باأهمية دولية كبرية‪.‬‬ ‫ا���ش��ت��خ��دم��ت اإدارة ب��و���س ن��ف��وذه��ا‬ ‫الدبلوما�شي لإق��ن��اع الحت���اد الأوروب���ي‬ ‫بفتح اأب��واب��ه اأم��ام ان�شمام تركيا املبكر‬ ‫اإل��ي��ه‪ .‬اإل اأن حماولتها ب��اءت بالف�شل‪.‬‬ ‫وعلى رغ��م تقبل بع�س الدبلوما�شيني يف‬ ‫الحت��اد الأوروب���ي حقّ الرئي�س بو�س يف‬ ‫ال�شغط على ال��زع��م��اء الأوروب���ي���ني‪ ،‬اإل‬ ‫يرحبوا بالفرتا�س الذي اأعلنه‬ ‫اأنهم مل ّ‬ ‫وزي��ر اخلارجية الأم��ريك��ي اآن���ذاك كولن‬ ‫باول باأن املحادثات يف �شاأن ان�شمام تركيا‬ ‫اإىل الحتاد قد تبداأ قبل اأن متتثل تركيا‬ ‫للمطالب املتعلقة بحقوق الإن�شان‪ .‬واتهم‬ ‫امل�شوؤولون يف الحتاد الأوروبي واحلكومة‬ ‫الفرن�شية اأم��ريك��ا بالتدخل يف �شوؤون‬ ‫الحتاد الداخلية‪.‬‬ ‫اأم��ا ال�شوؤال الكامن وراء هذا اجلدل‬ ‫فهو التايل‪ :‬هل ُتعترب تركيا بلد ًا اأوروبي ًا‬ ‫اأم بلد ًا اآ�شيوي ًا؟ واجل��واب اأن تركيا هي‬ ‫بلد اآ�شيوي يف العمق واأن جزء ًا منها يقع‬ ‫جغرافي ًا يف اأوروبا‪ .‬رمبا ل توافقني النخب‬ ‫الع�شكرية والدبلوما�شية النافذة يف تركيا‬ ‫هذا ال��راأي لكن قد يتفق معي املزارعون‬ ‫الفقراء الذين يعي�شون يف اجلزء ال�شرقي‬ ‫من تركيا‪ .‬فقد حاول املغرب الذي تربطه‬ ‫عالقات وثيقة بفرن�شا واإ�شبانيا الن�شمام‬ ‫اإىل الحتاد الأوروب��ي‪ ،‬اإل اأنه ّ‬ ‫مت اإبالغه‬

‫نوري املالكي‬

‫اياد عالوي‬

‫املرجع ال�شيعي ال�شي�شتاين‬

‫مفكرة الإ�شالم‬ ‫‪html.103535/14/07/http://www.islammemo.cc/Tkarer/Takrer-Motargam/2010‬‬

‫نحو تفاهم اأمريكي‪ -‬باك�ستاين جتاه اأفغان�ستان‬ ‫بني اأرنولدي ‪« -‬كري�شتيان �شاين�س‬ ‫مونيتور»‬

‫تركيا �ستقيم يف نهاية املطاف �رشاكة‬ ‫متميزة مع الحتاد الأوروبي‪ ،‬ولكنها لن‬ ‫ت�سبح ع�سوا فيه‬

‫تو�شيع حدود الحتاد الأوروبي اإىل اآ�شيا‬ ‫ال�شغرى»‬ ‫لقد �شبق اأن اأعلن الرئي�س الفرن�شي‬ ‫الأ�شبق فالريي جي�شكار دي�شتان اأن ل مكان‬ ‫لإرث تركيا الإ�شالمي يف اأوروب���ا‪ .‬وذهب‬ ‫اإىل القول اأن ان�شمام تركيا اإىل الحتاد‬ ‫يعني «نهايته»‪ ،‬الأمر الذي اعترب مالحظة‬ ‫متهورة‪ .‬وق��د تدعو فرن�شا اإىل اإج��راء‬ ‫ا�شتفتاء حول ان�شمام تركيا اإىل الحتاد‬ ‫الأوروب��ي وقد ت�ش ّوت �شده‪ .‬كذلك انتقد‬ ‫الرئي�س غل الربودة التي اأبدتها امل�شت�شارة‬ ‫الأملانية اأنغيال مريكل حيال ع�شوية تركيا‬ ‫يف الحتاد‪ .‬فيبلغ عدد �شكان تركيا حالي ًا‬ ‫‪ 75.2‬مليون ن�شمة مقارنة بعدد �شكان‬ ‫اأملانيا الذي يبلغ ‪ 82.7‬مليون ن�شمة‪ .‬ويبدو‬ ‫اأن عدد �شكان تركيا �شيفوق عدد �شكان‬ ‫اأملانيا بحلول العام ‪ 2015‬وقد ت�شبح تركيا‬ ‫بالتايل نظري ًا الع�شو الأه��م يف الحتاد‬ ‫الأوروبي‪.‬‬ ‫���ن ي��وم�� ًا اأن ت��رك��ي��ا �شت�شبح‬ ‫مل اأظ� ّ‬ ‫ع�شو ًا يف الحتاد الأوروب��ي‪ ،‬بل اأميل اإىل‬ ‫العتقاد باأن تركيا �شتقيم يف نهاية املطاف‬ ‫�شراكة متميزة مع الحتاد الأوروبي‪ .‬فلم‬ ‫يعد اعتبار تركيا ج�شر ًا بني اأوروبا والعامل‬ ‫الإ�شالمي يحمل اأهمية كبرية‪ ،‬اإذ ثمة اثنا‬ ‫ع�شر مليون م�شلم يف اأوروبا‪ ،‬خم�شة ماليني‬ ‫منهم يف فرن�شا وثالثة ماليني يف اأملانيا‪.‬‬ ‫كما تقيم بع�س البلدان الأوروب��ي��ة مثل‬ ‫اململكة املتحدة عالقات وثيقة مع عدد من‬ ‫البلدان الإ�شالمية‪.‬‬

‫بطريقة لبقة اأن الحت��اد الأوروب���ي هو‬ ‫كيان جغرايف حم�س‪.‬‬ ‫ومنذ اأيام قليلة‪ ،‬عقد الرئي�س الرتكي‬ ‫عبد اهلل غ��ل م �وؤمت��ر ًا �شحافي ًا ح�شره‬ ‫�شحافيون اأوروب���ي���ون وق���د اأظ��ه��ر هذا‬ ‫املوؤمتر بو�شوح ابتعاد ال�شيا�شة اخلارجية‬ ‫الرتكية عن الغرب وميلها اأكرث نحو العامل‬ ‫الإ�شالمي‪ .‬ولفت غل اإىل اأنه ينبغي على‬ ‫الزعماء الأوروبيني‪« :‬تقرير ما اإذا كان‬ ‫الحتاد كيان ًا مغلق ًا اأو ما اإذا كانت احلدود‬ ‫احل��ال��ي��ة ل��الحت��اد ه��ي ح���دوده ل �الأب��د اأو‬ ‫اإذا ك��ان ينبغي عليهم التخطيط للعقود‬ ‫اخلم�شة املقبلة والتفكري يف اأحفادهم»‬ ‫ويبدو اأن اأح��د الأ�شباب الأ�شا�شية‬ ‫التي تعيق ان�شمام تركيا اإىل الحتاد هي‬ ‫م�شكلة ق��رب ���س‪ .‬فرتكيا ه��ي مم�� ّول كبري‬ ‫ل�شمال قرب�س والبلد الوحيد يف العامل‬ ‫ال��ذي يعرتف بها كدولة‪ .‬ففي ‪ 18‬ني�شان‬ ‫(اأبريل) انتخبت جمهورية �شمال قرب�س‬ ‫الدكتور دروي�س اأوغلو وهو قومي تركي‬ ‫مت�شدد رئي�ش ًا لها‪ ،‬علم ًا اأنه ا�شتبعد عودة‬ ‫القبار�شة اليونانيني اإىل الأرا���ش��ي التي‬ ‫احتلها القبار�شة الأتراك‪ .‬واأ�شار الرئي�س‬ ‫غل اإىل اأن تركيا ل تقبل اأن تتم معاملة‬ ‫القبار�شة الأت���راك من قبل الأوروبيني‬ ‫«كمجرمني وقتلة وغا�شلي اأموال»‬ ‫بح�شب �شحيفة «التاميز» الربيطانية‬ ‫«انتقد الرئي�س غل املعار�شة ال�شريحة‬ ‫التي اأب��داه��ا الرئي�س الفرن�شي نيكول‬ ‫�شاركوزي لع�شوية تركيا‪ ،‬م�شري ًا اإىل اأنّ‬ ‫فرن�شا تعتمد �شيا�شة ي�شاركها فيها �شائر‬ ‫ال�شيا�شيني الأوروب���ي���ني واإن ب��درج��ات‬ ‫�شيا�شي بريطاين ونائب �شابق عن‬ ‫اأق��ل �شراحة‪ ،‬تقوم على اأن��ه يجب عدم حزب املحافظني‬ ‫الو�شط‬ ‫‪html.55585604-http://www.el-wasat.com/portal/Artical‬‬

‫التقت وزي��رة اخلارجية الأمريكية‪،‬‬ ‫هيالري كلينتون‪ ،‬خالل الأ�شبوع اجلاري‬ ‫يف اإ�شالم اأباد بكبار امل�شوؤولني يف باك�شتان‪.‬‬ ‫وه��ذا ي�اأت��ي �شمن حم��اول��ة على م��ا يبدو‬ ‫لتعزيز العالقات الأمريكية مع بلد ُيعترب‬ ‫حم��وري� ًا لإمت��ام مفاو�شات ال�شالم داخل‬ ‫اأفغان�شتان والتعامل مع قوى التمرد التي‬ ‫كثفت من ن�شاطاتها يف الفرتة الأخرية‪.‬‬ ‫وت���اأت���ي زي����ارة ال���وزي���رة الأم��ريك��ي��ة‬ ‫اإىل باك�شتان وال��ت��ي �شاحبها الإع���الن‬ ‫عن تخ�شي�س ‪ 500‬مليون دولر لتمويل‬ ‫م�����ش��روع��ات ت��ه��دف اإىل حت�شني البنية‬ ‫التحتية والرت��ق��اء باخلدمات املقدمة‬ ‫وتوفري الكهرباء واملياه ال�شاحلة لل�شرب‪،‬‬ ‫ف�شال عن ال�شتثمار يف قطاعات اأخرى مثل‬ ‫ال�شحة والزراعة‪ ،‬مبا�شرة قبل م�شاركة‬ ‫كلينتون يف موؤمتر كابول الذي �شي�شم �شتني‬ ‫دولة مهتمة بالو�شع الأفغاين‪ ،‬وقد و�شفت‬ ‫القمة التي �شتعقد خالل الأ�شبوع اجلاري‬ ‫باأنها متثل فر�شة للمجتمع الدويل لتحديد‬ ‫�شروط بدء احلوار بني احلكومة الأفغانية‬ ‫وتنظيم «ط��ال��ب��ان» ور���ش��م الإط���ار العام‬ ‫للحوار واأهدافه النهائية‪ ،‬لكن املراقبني‬ ‫للعالقات الباك�شتانية‪ -‬الأمريكية يعتقدون‬ ‫اأن زيارة كلينتون الأخرية اإىل اإ�شالم اأباد‬ ‫واجتماعها ب��ق��ادة ال��ب��الد يتعدى جمرد‬ ‫احلديث عن تقنيات التفاو�س مع «طالبان»‬ ‫التي �شت�شرع فيها احلكومة الأفغانية‪ ،‬اىل‬ ‫بحث �شبل التو�شل اإىل تفاهم بني البلدين‬ ‫ينهي ال�شراع ب�شكل �شلمي واآمن‪ ،‬وعن هذا‬ ‫البعد اجلديد يف العالقات الأمريكية‪-‬‬ ‫الباك�شتانية يقول «مايكل �شتيمبل»‪ ،‬اخلبري‬ ‫يف �شوؤون «طالبان» من اإ�شالم اأباد «اإن وجود‬ ‫كلينتون يف باك�شتان هو اعرتاف بالأهمية‬ ‫الإ�شرتاتيجية لباك�شتان ودورها يف تهدئة‬ ‫اأفغان�شتان وامل�شاعدة على �شمان ال�شتقرار‬ ‫يف املنطقة»‪ ،‬م�شيف ًا «واأعتقد اأن اأمريكا‬ ‫حالي ًا تنظر اإىل ال�شورة يف �شموليتها‪،‬‬ ‫واإىل العالقات يف اأبعادها العامة التي‬ ‫تتجاوز ت�شهيل احلوار مع طالبان وحتديد‬ ‫اأجندة احلوار»‬ ‫واحلقيقة اأن هذه القراءة للعالقات‬ ‫الأمريكية‪ -‬الباك�شتانية عرب عنها م�شاعدو‬ ‫كلينتون ال��ذي��ن حت��دث��وا اإىل ال�شحافة‬ ‫بتاأكيدهم احلاجة اإىل فهم الأ�ش�س التي‬ ‫ينطلق منها البلدان وان�شغالتهما احلقيقية‬ ‫باعتبارها اأولوية ت�شبق الإج��راءات على‬ ‫الأر����س‪ ،‬ويف ه��ذا الإط���ار ق��ال «ريت�شارد‬ ‫هولربوك» املبعوث الأمريكي اخلا�س اإىل‬ ‫اأفغان�شتان‪« :‬ل �شيء اأكرث اأهمية لإنهاء‬ ‫ال�شراع يف اأفغان�شتان وحتقيق الأه��داف‬ ‫الأم��ريك��ي��ة م��ن ال��ت��ف��اه��م ب��ني باك�شتان‬ ‫واأفغان�شتان حول هدف ا�شرتاتيجي وروؤية‬ ‫م��وح��دة ي�شعيان اإىل حتقيقهما ب�شورة‬ ‫م�شرتكة»‪.‬‬ ‫ولبلوغ ه��ذا الغر�س واإع����ادة �شبط‬ ‫العالقة بني البلدين اجلارين‪ ،‬اأعلنت اإ�شالم‬ ‫اأباد عن تو�شلها اإىل اتفاق مع كابول ي�شمح‬ ‫بو�شول الب�شائع الأفغانية اإىل باك�شتان‪،‬‬ ‫ومن ثم اإىل الهند عرب خط جوي‪ ،‬وتقت�شر‬ ‫التفاقية على اجتاه واحد من اأفغان�شتان‬ ‫اإىل الهند دون اأن ت�شمح للب�شائع الهندية‬ ‫يف هذه املرحلة بالو�شول اإىل اأفغان�شتان‪.‬‬ ‫وع���ن ه���ذا الت��ف��اق ال��ت��ج��اري يقول‬ ‫«ح�شن ع�شكري ر�شوي»‪ ،‬املحلل ال�شيا�شي‬ ‫يف باك�شتان «اإن ال�شماح مب��رور الب�شائع‬

‫وجود كلينتون يف باك�ستان اعرتاف‬

‫بالأهمية الإ�سرتاتيجية له ولدورها يف‬

‫تهدئة اأفغان�ستان وامل�ساعدة على �سمان‬ ‫ال�ستقرار يف املنطقة‬

‫الأفغانية اإىل الهند عرب املجال اجلوي‬ ‫الباك�شتاين يندرج يف اإط��ار اإثبات ح�شن‬ ‫ال��ن��واي��ا م��ن قبل اإ���ش��الم اأب����اد»‪ ،‬ويعتقد‬ ‫اخل���رباء اأن باك�شتان يف اإط���ار العالقة‬ ‫اجلديدة ت�شتطيع ممار�شة بع�س ال�شغوط‬ ‫على املتمردين الأف��غ��ان الذين يتخذون‬ ‫من الأرا�شي الباك�شتانية ملجاأ لهم‪ ،‬وهي‬ ‫ال�شغوط التي ف�شلت اأم��ريك��ا يف فر�شها‬ ‫على اإ�شالم اأب��اد خ��الل الفرتة ال�شابقة‪،‬‬ ‫وهددت بتوتري العالقات بني البلدين‪ ،‬هذا‬ ‫التحفظ الباك�شتاين اأو�شحته «كري�شتني‬ ‫ف��ري»‪ ،‬اخلبرية يف �شوؤون املنطقة بجامعة‬ ‫جورج تاون قائلة‪( :‬اأعتقد اأن حماولت‬ ‫اأمريكا يف ال�شابق حلمل باك�شتان على �شرب‬ ‫«طالبان» ا�شطدمت بامل�شالح الباك�شتانية‬ ‫ذات الطبيعة ال��دائ��م��ة والهيكلية يف‬ ‫اأفغان�شتان والتي ل ميكن الت�شحية بها‬ ‫لت�شهيل املهمة الأمريكية)‪.‬‬ ‫وي���ب���دو اأن ال����روؤي����ة الأم���ريك���ي���ة‬ ‫لباك�شتان‪ ،‬ب���داأت تتغري بالرتكيز على‬ ‫دور ه��ذه الأخ���رية يف عملية امل�شاحلة‬ ‫ال�شيا�شية اجل��اري��ة يف اأفغان�شتان بني‬ ‫احلكومة ومتمردي «طالبان»‪ ،‬ول يعني‬ ‫ذلك اأن باك�شتان التي ف�شلت يف الق�شاء‬ ‫على املتمردين يف اأفغان�شتان �شتكون قادرة‬ ‫لوحدها على جلب ال�شالم اإىل البلد‪ ،‬وهو‬ ‫ما ي�شري اإليه «�شتيمبل» قائ ًال‪« :‬ل �شك‬ ‫اأن باك�شتان لها نفوذ كبري متار�شه على‬

‫جارتها وتتحكم يف الكثري من جمريات‬ ‫الأمور هناك‪ ،‬لكن ل نن�شى اأي�ش ًا اأن التمرد‬ ‫له ا�شتقالليته‪ ،‬اإذ ل اأحد يذهب لتفجري‬ ‫نف�شه يف اأفغان�شتان لأن ال�شتخبارات‬ ‫الع�شكرية الباك�شتانية تطلب منه ذلك‪،‬‬ ‫فالتمرد له معنى وحمتوى خا�شان به»‪.‬‬ ‫اأم���ا على اجل��ان��ب الباك�شتاين فقد‬ ‫���ش��رع البع�س يف اإ ���ش��الم اأب����اد يف تبني‬ ‫نظرة مركبة للتحديات املرتتبة على‬ ‫الن�شحاب الأمريكي من اأفغان�شتان‪ ،‬وهو‬ ‫م��ا تعرب عنه «ف��ري» بقولها «اإن م��ا يهم‬ ‫باك�شتان يف هذه املرحلة هو ا�شتقرارها‬ ‫الداخلي وتاأثري الن�شحاب الأمريكي على‬ ‫اأمنها»‪ ،‬متابعة اأن بع�س الباك�شتانيني‬ ‫ي���رون يف الن�����ش��ح��اب الأم��ريك��ي فر�شة‬ ‫لإعادة عقارب ال�شاعة اإىل العام ‪2000‬‬ ‫عندما كانت اإ�شالم اأباد تتمتع بنفوذ كبري‬ ‫يف كابول خالل حكم «طالبان»‪ .‬ويف هذا‬ ‫ال�شدد تتوقع باك�شتان عودة «طالبان»‬ ‫جمدد ًا اإىل احلكم وانتهاء عملياتها داخل‬ ‫باك�شتان‪ ،‬لكن الباحثة توؤكد من جهة‬ ‫اأخ��رى اأن «هناك اإدراك��ا باأن اأفغان�شتان‬ ‫�شتبقى ه�شة وغري م�شتقرة ما يحتم على‬ ‫باك�شتان ال�شتمرار يف اإدارت��ه��ا»‪ ،‬وهو‬ ‫ما قد يعني تعاون ًا اأك��رب مع الأمريكيني‬ ‫لتهدئة الو�شع‪ ،‬رمبا من خالل ت�شويات‬ ‫متفاو�س عليها‪ ،‬حتى ل يوؤدي الن�شحاب‬ ‫الأمريكي اإىل تاأجيج ال�شراع‪.‬‬

‫الن�شرة‬ ‫‪html.21725-http://www.elnashra.com/articles-1‬‬


‫‪24‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫اخلمي�س (‪ )22‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�صنة (‪ - )17‬العدد (‪)1302‬‬

‫الإعادة االعتبار للجي�س الذي اأثقلته الهزائم‬

‫قوات الحتالل تتدرب على اقتحام امل�سجد‬ ‫الأق�سى ببناء م�سابه له يف اللد‬

‫‪22‬‬ ‫اليـــــوم‬

‫العتصام النواب المقدسيين‬ ‫في مقر الصليب األحمر في القدس‬

‫احتاد الربملانيني الدويل‪ :‬اإبعاد‬ ‫بكريات‪ :‬ال ميكن ح�سم ال�سراع يف االأق�سى ع�سكرياً اأو �سيا�سياً الأن ال�سراع بيننا �سراع وج��ود ولي�س �سراع حدود‬ ‫النواب "خطوة وح�سية وغري اإن�سانية"‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬عهود حم�سن‬

‫ك���س��ف م��واط �ن��ون ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ون م��ن �سكان‬ ‫منطقة اللد مبركز الأرا��س��ي املحتلة ع��ام ‪1948‬‬ ‫ع�سر الأربعاء عن منطقة تدريبات خا�سة قرب‬ ‫املدينة يجري فيها جي�ش الحتالل ال�سهيوين‬ ‫تدريباته على اقتحام امل�سجد الأق�سى املبارك‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال رئي�ش ق�سم املخطوطات يف امل�سجد‬ ‫الأق�سى ناجح بكريات اإن اقتحام الأق�سى يف هذه‬ ‫الآونة ميثل الأخطر والأعنف يف تاريخة‪ ،‬لأنه يف‬ ‫حال مت القتحام ل قدر اهلل �ستحدث جمزرة لن‬ ‫ينجو اأحد من تبعاتها‪ ،‬لأن املقد�سيني لن يقفوا‬ ‫مكتويف الأي��دي بعد اأن عاهدوا اهلل على الدفاع‬ ‫عن مدينتهم وم�سجدها‪.‬‬ ‫ول � �ف� ��ت ب� � �ك � ��ريات يف ت� ��� �س ��ري� �ح ��ات خا�سة‬ ‫"بال�سبيل" اأن فكرة اقتحام امل�سجد الأق�سى‬ ‫موجودة منذ اليوم الأول لالحتالل ال�سهيوين‬ ‫لفل�سطني‪ ،‬اإل اأن �ه��ا جت ��ذرت واأخ � ��ذت يف النمو‬ ‫م��ع ت���س��اع��د احل �م �ل��ة ال �ت �ه��وي��دي��ة ع �ل��ى املدينة‬ ‫وحتديداً بعد جمزرتي الأق�سى الأوىل والثانية‪،‬‬ ‫حيث ط��ردت ق��وات الح�ت��الل الطلبة واملعلمني‬ ‫امل�ت��واج��دي��ن يف امل��در��س��ة "التنكزية" املال�سقة‬ ‫ل�سور امل�سجد الأق�سى ونفذت اإن��زالت ع�سكرية‬ ‫�سريعة منها وو�سعت القنا�سني على �سطحها‪.‬‬ ‫و�سدد بكريات على اأن فكرة القتحام يف هذا‬ ‫الوقت تخدم اأف�ك��ار وتطلعات �سيا�سية ع�سكرية‬ ‫اأهمها اإع��ادة الهيبة والعتبار جلي�ش الحتالل‬ ‫ب �ع��د ه��زائ �م��ة امل �ت��الح �ق��ة وال ��ره ��ل ال� ��ذي حلق‬ ‫ب��ه‪ ،‬ولأن طبيعة املعركة م��ع الح�ت��الل متجددة‬ ‫وم�ستمرة ولتنامي فكرة الدفاع عن امل�سجد لدى‬ ‫املقد�سيني خ�سو�ساً‪ ،‬والفل�سطينيني عموماً فقد‬

‫امل�سجد االأق�سى‬

‫بات املقد�سيون يرف�سون كل ما ميكن اأن يحرمهم‬ ‫م��ن م���س�ج��ده��م وم��دي�ن�ت�ه��م‪ ،‬مم��ا زاد م��ن عنف‬ ‫املقاومة‪ ،‬فاأ�سبح امل�ستوطن الذي يتجول ب�سالحة‬ ‫وحرا�سة ل يخيف املقد�سي عاري ال�سدر‪.‬‬ ‫ون��وة ب�ك��ريات يف نهاية حديثة لثالثة اأمور‬ ‫ت��زي��د م��ن ح��دة ال �� �س��راع م��ع ال �ع��دو ال�سهيوين‬ ‫الغا�سب‪ ،‬وه��ي‪" :‬اأنه ل ميكن ح�سم ال�سراع يف‬ ‫الأق�سى ب�سكل ع�سكري اأو �سيا�سي‪ ،‬لأن ال�سراع‬ ‫ب��ني ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ني وال���س�ه��اي�ن��ة � �س��راع وجود‬ ‫ولي�ش �سراع حدود‪ ،‬واأن اأهل بيت املقد�ش اأعلنوا‬ ‫عهداً وق�سماً باأن يعي�سوا اأعزة اأح��راراً يف وطنهم‬ ‫اأو اأن مي��وت��وا ف��وق اأر��س�ه��م‪ ،‬وال�سبب الثالث اأن‬ ‫جن��م الإ�� �س ��الم ع ��اد ل�ل���س�ع��ود م��ع خ �� �س��وف جنم‬ ‫ال�ب��اط��ل ال�سهيوين‪ ،‬م �وؤك��داً على اأه�م�ي��ة توحد‬

‫ال�سف العربي وعودة القد�ش حلا�سنتها العربية‬ ‫والإ� �س��الم �ي��ة وخ �ل��ق ل �غ��ة خ �ط��اب ج ��دي ��دة غري‬ ‫ال�ستجداء والبكاء‪.‬‬ ‫وق ��ال اأح ��د امل��واط �ن��ني‪ :‬اإن "املنطقة ت�سهد‬ ‫ت ��واج �دًا م�ك�ث� ًف��ا ل��رج��ال ال���س��رط��ة ال�سهيونية‪،‬‬ ‫وخ��ا��س��ة ق��رب ب �ل��دة ب��ن �سيمن ع�ل��ى ب�ع��د اأربعة‬ ‫كيلومرات من مدينة اللد"‪.‬‬ ‫واأكد �ساهد العيان اأنه �ساهد املئات من دوريات‬ ‫�سرطة الحتالل جلانب اآلف الأفراد ب�سكل غري‬ ‫اعتيادي‪ ،‬واأن��ه �ساهد مبنى ي�سبه لدرجة كبرية‬ ‫امل�سجد الأق�سى املبارك وله قبة �سفراء يتدرب‬ ‫اجلنود على اقتحامه‪.‬‬ ‫وقال ال�ساهد‪ :‬اإن "اأفراد ال�سرطة يحاولون‬ ‫اخ ��راق ج ��دران ه��ذا امل�ب�ن��ى‪ ،‬واق�ت�ح��ام��ه‪ ،‬وتابع‬

‫"بالطبع ذهلت مما راأيت‪ ،‬واأثارتني �سكوك غريبة‬ ‫دبت الرعب يف نف�سي"‪.‬‬ ‫واأو� �س��ح ال���س��اه��د اأن امل�ب�ن��ى ال ��ذي يحاولون‬ ‫اقتحامه ي�سبه قبة ال�سخرة امل�ح��اذي للم�سجد‬ ‫الأق�سى‪ ،‬وكما يبدو فال�سرطة ال�سهيونية تتدرب‬ ‫على اقتحام امل�سجد‪ ،‬كما قال‪.‬‬ ‫ون� �ق� �ل ��ت م� ��واق� ��ع ع� ��ن م� ��� �س ��در فل�سطيني‬ ‫مطلع ب��ال��داخ��ل ق��ول��ه‪" :‬على م��ا ي�ب��دو‪ ،‬ف �اإن ما‬ ‫�ساهدناه ب��الأم����ش يف و�سائل الإع ��الم املختلفة‪،‬‬ ‫ح��ول حم��اولت ال�سهاينة‪ ،‬واملتطرفني لقتحام‬ ‫الأق�سى كان �سحيحاً بدون �سك"‪.‬‬ ‫واأ�ساف اأن "تدريبات ال�سرطة هذه ل تب�سر‬ ‫ريا‪ ،‬واإمن��ا توؤكد وج��ود معلومات �سادقة حول‬ ‫خ� ً‬ ‫اقتحام قريب جدًا لأقد�ش مقد�ساتنا يف البالد"‪.‬‬ ‫وقال الناطق بل�سان �سرطة الحتالل لو�سائل‬ ‫الإعالم العربية لوبا �سمري‪" :‬بالفعل جتري يف‬ ‫املنطقة تدريبات وا�سعة لل�سرطة‪ ،‬وهي لي�ست اإل‬ ‫تدريبات عادية للوحدات اخلا�سة"‪.‬‬ ‫م��ن ن��اح�ت�ي��ه‪ ،‬ق ��دم ع���س��و الكني�ست النائب‬ ‫اأح�م��د الطيبي ا��س�ت�ج��وا ًب��ا ع��اج� ً‬ ‫ال ل��وزي��ر الأمن‬ ‫الداخلي الإ�سرائيلي يت�سحاق اهرونوفيت�ش حول‬ ‫التدريبات ال�سرطية يف مركز الأرا��س��ي املحتلة‬ ‫عام‪ .1948‬وجاء يف ال�ستجواب‪" :‬ما هو تف�سريك‬ ‫للتدريبات يف منطقة امل��رك��ز وال�ت��ي ك�سف عنها‬ ‫موقع ال�ع��رب الإخ �ب��اري‪ ،‬موثقًا ذل��ك ب�سور من‬ ‫مكان التدريب؟ هل �سحيح اأن التدريبات جتري‬ ‫لقتحام امل�سجد الأق�سى؟"‪.‬‬ ‫وع � َّد الطيبي اأن ه��ذه الق�سية وه��ذا الن�سر‬ ‫يدل على نوايا الت�سعيد لقوات الأمن‪ ،‬حمذ ًرا من‬ ‫ه��ذه اخل�ط��وات اخلطرية التي �ستوؤدي ل�ستعال‬ ‫املنطقة"‪ ،‬ح�سب قوله‪.‬‬

‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأ�سدر احتاد الرملانيني الدويل بياناً �سديد اللهجة �سد قرار �سلطات‬ ‫الحتالل ال�سهيوين باإبعاد النواب املقد�سيني ووزير �سوؤون القد�ش ال�سابق‪.‬‬ ‫وجاء يف البيان "اأن الإبعاد ميثل يف حال تطبيقه خرقاً للقانون وفقاً للعديد‬ ‫من القواعد القانونية امللزمة‪ ...‬وعدا عن هذا �سي�سكل الإبعاد عم ً‬ ‫ال "غري‬ ‫اإن�ساين ووح�سيا" جتاه املبعدين‪ ،‬وجتاه عائالتهم وجمتمعهم‪."...‬‬ ‫ج ��اء ه ��ذا ال�ت���س��ري��ح خ ��الل امل� �وؤمت ��ر ال���س�ح�ف��ي ال� ��ذي ن�ظ�م��ه احتاد‬ ‫الرملانيني الدوليني يف الأمم املتحدة يوم اخلمي�ش املوافق اخلام�ش ع�سر‬ ‫من متوز ب�ساأن اإبعاد اأع�ساء املجل�ش الت�سريعي الفل�سطيني‪ ،‬بح�سور اأع�ساء‬ ‫اللجنة‪ :‬ال�سيناتور رو�ساريو غرين (املك�سيك) رئي�ش اللجنة‪� ،‬سيناتور �سارون‬ ‫كار�ستريز (كندا)‪ ،‬وال�سيناتور فيليب ماهوك�ش (بلجيكا)‪ ،‬وفيما يلي ترجمة‬ ‫ملوقف احتاد الرملانيني الدويل‪:‬‬ ‫ت�ستمر اللجنة يف التعبري عن بالغ قلقها اإزاء و�سع العديد من اأع�ساء‬ ‫املجل�ش الت�سريعي الفل�سطيني‪ ،‬ل �سيما عدد من الرملانيني املنتخبني يف‬ ‫كانون الثاين من العام ‪ 2006‬من كتلة "التغيري والإ�سالح" املرتبطة بحركة‬ ‫حما�ش‪ .‬وقد طراأ تطور جديد نرى باأنه مقلق على نحو خا�ش‪.‬‬ ‫يف التا�سع والع�سرين من ح��زي��ران من ع��ام ‪ 2006‬وبعد اأرب�ع��ة اأي��ام من‬ ‫اخ �ت �ط��اف ج �ن��دي ��س�ه�ي��وين يف ه �ج��وم ح� ��دودي ع�ل��ى م�ن���س�اآت (احتاللية)‬ ‫ع�سكرية‪ ،‬قام وزير الداخلية ال�سهيوين اآنذاك‪ ،‬ال�سيد روين بار اأون‪ ،‬ب�سحب‬ ‫حق املواطنة من ثالثة �سكان مقد�سيني‪ ،‬وهم اأع�ساء يف املجل�ش الت�سريعي‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬حتديدا حممد اأبو طري‪ ،‬وحممد طوطح‪ ،‬واأحمد عطون‪ .‬هذا‬ ‫القرار ال��ذي ا�ستوؤنف �سده ل��دى حمكمة العدل العليا ال�سهيونية مل يتم‬ ‫تطبيقه على الفور‪ ،‬نظرا لعتقال ال�سخ�سيات الثالث اإىل جانب العديد من‬ ‫نواب قائمة "الإ�سالح والتغيري"‪ ،‬حيث وجهت �سدهم تهم الع�سوية والقيادة‬ ‫والن�ساط يف منظمة اإرهابية‪ ،‬األ وهي حركة حما�ش‪ .‬واأُثبتت التهم �سدهم‬ ‫لي�ش ب�سبب تنفيذهم لأي عمل اإرهابي‪ ،‬بل ملجرد م�ساركتهم بالنتخابات يف‬ ‫لئحة كتلة "التغيري والإ�سالح"‪ ،‬وانتخابهم وممار�سة ن�ساطهم الرملاين‬ ‫كممثلني عن حركة حما�ش‪ .‬وقد حُ كم عليهم بال�سجن الفعلي لفرات تراوح‬ ‫من عامني ون�سف العام ملا يقارب الأربعة اأعوام‪ .‬وكان قد اأُطلق �سراح اأبو طري‬ ‫من ال�سجن قبل �سهر واحد فقط‪.‬‬

‫اأبو حلبية يدعو للدفاع عن القد�س ويحذر‬ ‫من النتهاكات ال�سهيونية بحق املدينة واأهلها‬

‫دعا ملنح اليهود حرية اأكرب يف دخول امل�سجد واأداء الطقو�س التلمودية فيه‬

‫نائب رئي�س «الكني�ست» بني منفذي‬ ‫حماولة اقتحام الأق�سى التي اأحبطها املقد�سيون‬

‫القد�س املحتلة‪-‬ال�سبيل‬ ‫دع��ا ال��دك �ت��ور اأح �م��د اأب ��و حلبية رئي�ش‬ ‫موؤ�س�سة القد�ش الدولية ف��رع غ��زة الأمتني‬ ‫العربية والإ�سالمية والفرقاء الفل�سطينيني‬ ‫وجميع الأحزاب والقوى ال�سيا�سية واملوؤ�س�سات‬ ‫الأهلية والر�سمية واحلقوقية للعمل اجلاد‬ ‫م��ن اأج ��ل ال��دف��اع ع��ن م��دي�ن��ة ال�ق��د���ش التي‬ ‫تتعر�ش لهجمة �سر�سة ت�ستهدف مقد�ساتها‬ ‫واأهلها واأر�سها‪.‬‬ ‫وق��ال اأب��و حلبية اإن �سلطات الحتالل‬

‫قامت يف الأيام الأخرية ب�سطب اأ�سماء ثالثة‬ ‫من النواب املقد�سيني يف املجل�ش الت�سريعي‬ ‫الفل�سطيني ع��ن كتلة التغيري والإ�سالح‬ ‫اإ�سافة لوزير �سوؤون القد�ش ال�سابق الدكتور‬ ‫خالد اأبو عرفة‪.‬‬ ‫ولفت اىل اأن �سلطات الح�ت��الل تنتهج‬ ‫ب �� �س �ك��ل م �ك �ث��ف � �س �ي��ا� �س��ة اإب � �ع� ��اد املواطنني‬ ‫امل�ق��د��س�ي��ني ع��ن م �ك��ان اإق��ام �ت �ه��م‪ ،‬ومنعهم‬ ‫وم �ن��ع الفل�سطينيني م��ن داخ ��ل الأرا�سي‬ ‫الفل�سطينية املحتلة م�ن��ذ ال �ع��ام ‪ 1948‬من‬ ‫دخ� ��ول امل���س�ج��د الأق �� �س��ى امل� �ب ��ارك لفرات‬

‫طويلة قابلة للتجديد؛ بهدف تفريغ املدينة‬ ‫امل�ب��ارك��ة م��ن اأه�ل�ه��ا ال �ع��رب‪ ،‬واإرغ��ام �ه��م على‬ ‫قبول �سيا�سة ال�ستيطان والتهويد للقد�ش‪.‬‬ ‫ون ��وه اأب ��و حلبية خل �ط��ورة املخططات‬ ‫ال�سهيونية فى مقرة ماأمن اهلل التي تقع‬ ‫قرب باب اخلليل غربي مدينة القد�ش‪ ،‬والتي‬ ‫كان اآخرها الك�سف عن خمطط بناء جممع‬ ‫للمحاكم ال�سهيونية على ج��زء من مقرة‬ ‫م�اأم��ن اهلل التاريخية امل��دف��ون بها جثامني‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن ال�سحابة ر� �س��وان اهلل عليهم‬ ‫والتابعني والعلماء‪.‬‬

‫ا�ستنفار اأمني بعد اإنذا ٍر ملخابرات الحتالل بن َّية‬ ‫فل�سطينيني تنفيذَ عملية داخل الكيان‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬

‫املواطنون املقد�سيون بعد احباط حماولة اقتحام االق�سى‬

‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك���س�ف��ت م �� �س��ادر ع��ري��ة اأن م ��ن بني‬ ‫ال���س�ه��اي�ن��ة امل �ت �ط��رف��ني ال��ذي��ن اقتحموا‬ ‫امل �� �س �ج��د الأق� ��� �س ��ى امل� �ب ��ارك ومت اإحباط‬ ‫خمططاتهم فيه بفعل تواجد امل�سلني من‬ ‫القد�ش وال��داخ��ل الفل�سطيني يف باحاته‪،‬‬ ‫امل �ت �ط��رف "داين دانون" ن ��ائ ��ب رئي�ش‬ ‫برملان الحتالل بحماية ق��وات كبرية من‬ ‫ال�سرطة‪.‬‬

‫وخالل تواجده بالأق�سى دعا املتطرف‬ ‫"دانون" ملنح اليهود حرية اأكر يف دخول‬ ‫الأق�سى واأداء طقو�سهم فيه‪ ،‬فيما رددت‬ ‫جم�م��وع��ة م��ن الفل�سطينيني الغا�سبني‬ ‫داخ ��ل � �س��اح��ات امل���س�ج��د الأق �� �س��ى هتافات‬ ‫"اهلل اأكر" اأثناء زيارة "دانون"‪ ،‬مطالبني‬ ‫بطرده‪ ،‬وقد ا�ستمرت جولته نحو �ساعة‪ ،‬يف‬ ‫ظل اأجواء غ�سب �سديد من قبل املواطنني‬ ‫الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫وق��ال دان��ون لل�سحفيني ق��رب حائط‬

‫ال��راق قبل اأن يقتحم الأق�سى اإن زيارته‬ ‫هذه تاأتي "مبنا�سبة ذكرى التا�سع من اآب‪،‬‬ ‫وهو اليوم الذي هدم فيه املعبد اليهودي يف‬ ‫عهد الرومان"‪ ،‬على حد زعمه‪.‬‬ ‫و��س�األ ال�سحفيون "دانون" عما اإذا‬ ‫ك��ان��ت زي��ارت��ه ق��د ت� �وؤدي لت�سعيد التوتر‪،‬‬ ‫فقا‪:‬ل "ل اأرى اأي ا�ستفزاز يف هذا"‪ .‬واأ�ساف‬ ‫اأن��ه يريد اأن يطلع بنف�سه على الإجراءات‬ ‫الأمنية املطبقة‪ ،‬واملطالبة بال�سماح لليهود‬ ‫باأداء الطقو�ش يف املوقع‪.‬‬

‫احتجزت عنا�سر املخابرات‬ ‫ال �� �س �ه �ي��ون �ي��ة اأم� �� ��ش الأرب � �ع� ��اء‪،‬‬ ‫م ��واط � �ن ��ني وم � ��رك � �ب � ��ات‪ ،‬فيما‬ ‫ق��ام��ت بعملية تفتي�ش وتدقيق‬ ‫يف ب �ط��اق��ات �ه��م ال ���س�خ ���س�ي��ة‪ ،‬يف‬ ‫وق ��ت ق��ال��ت م �� �س��ادر احتاللية‬ ‫�سهيونية «ب �اأن اإن ��ذارات �ساخنة‬ ‫ت�ل�ق�ت�ه��ا امل �خ��اب��رات ب�ن�ي��ة جهات‬ ‫فل�سطينية تنفيذ عمليات داخل‬ ‫الكيان ال�سهيوين»‪.‬‬ ‫وقالت امل�سادر‪« :‬اإن اأجهزة‬ ‫امل�خ��اب��رات تبحث حتى الآن عن‬ ‫فل�سطيني يحاول الدخول ملدينة‬ ‫القد�ش املحتلة»‪.‬‬ ‫وك� � � ��ان� � � ��ت امل � � �خ� � ��اب� � ��رات‬ ‫ال�سهيونية ق��د ن�سبت حاجزا‬ ‫طيارا ومفاجئا على حاجز جبع‬ ‫ال�ث��اب��ت ال�ق��ري��ب م��ن مدينة رام‬ ‫اهلل‪ ،‬واأوقفت العديد من املركبات‬ ‫ال�ع�م��وم�ي��ة‪ ،‬ودق �ق��ت يف بطاقات‬ ‫الركاب بهدف اإلقاء القب�ش على‬ ‫اأ��س�خ��ا���ش م�ستبه بهم على حد‬ ‫زعمها‪.‬‬ ‫امل�صت�صارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�صبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�صكرتري التحرير‬

‫املدير املايل واالإداري‬

‫جميل اأبو بكر‬

‫�صعود اأبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �صلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�صيد‬

‫زهري اأبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�صرتاكات‪:‬‬ ‫داخل االأردن‪:‬‬ ‫لالأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للموؤ�ص�صات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج االأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اإ�صافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �صارع االأردن �صمال م�صت�صفى اال�صتقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�صياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬س‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�صني ال�صرقي ‪ 11121‬عمان االأردن‬


assabeelsports@yahoo.com ‫ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

¿É°†àMG ™e óYƒe ≈∏Y ¿ÉªY âfÉc ™«HÉ°SCG IóY πÑb Ö¨°T Iô``gÉ``X á``°` SGQó``d á``©`°`Sƒ``eh á``∏`eÉ``°`T á``«`Hô``Y Ihó`` f ¿hO ,äÉÑ«JÎdGh äÉ«°UƒàdG øe OóY ¤EG â°ü∏N ÖYÓŸG âë°VCG »àdG áØ°SDƒŸG IôgɶdG √òg øe ó◊G ‘ º¡°ùJ ¿CG Oƒ¡÷G ∞°ùæJh ,ÉæJ’ƒ£H πÑ≤à°ùe Oó¡Jh ,ÉæJôµH ∞°ü©J AÉ≤HE’ IÒãc ádhDƒ°ùe äÉ¡L πÑb øe ádhòÑŸG á°ü∏îŸG .ájQÉ°†Mh á«gGR ÉæJôc IQƒ°U äÉ«FÉ¡f äÉ°ùaÉæe ≈∏Y QÉà°ùdG ∫ó°SCG ΩÉ``jCG IóY πÑb É«≤jôaEG ܃``æ` L ∫É``jó``fƒ``e) Ωó``≤` dG Iô``µ` d ⁄É``©` dG ¢``SCÉ` c áÄWÉÿG á``«`ª`«`µ`ë`à`dG äGAGô`` ≤` `dG ø``e äGô``°` û` Y (2010 ó©ÑJ ¿CG ¿hO ,»ŸÉ©dG ¢Sô©dG øe á«ŸÉY äÉÑîàæe äó©HCG ìhôdÉH ∂°ùªàdG øY ÉgÒgɪLh äÉÑîàæŸG √òg »ÑY’ .∞jô°ûdG ¢ùaÉæàdGh ∞«¶ædG Ö©∏dG CGóÑÃh ,á«°VÉjôdG ⁄É©dG Ωƒ``‚ QÉÑc ¬``Lh ‘ äô¡°TCG AGôªM äÉbÉ£H ºé¡J ádhÉfi ßë∏f ¿CG ¿hO ,äÉjQÉÑŸG ºgCG ‘h ,ºgÓZCGh øe …QÉ°†M ÒZ Éaô°üJ ßë∏f ¿CG ¿hOh ,ºµ◊ IAÉ°SEG hCG .äÉLQóŸG ‘ ™é°ûe IQƒ°üH ÉæÑYÓe ¤EG ójóL øe Ö¨°ûdG OÉY ¢ùeCG πÑb ¿ƒµJ ¿CG »¨Ñæj ájhôc á¡LGƒe âØbhCG IôŸG √òg ,™°ShCG É©e Éeób øjQÉL Ú≤jôa ÚH ájƒNCGh á«°ùaÉæJh ájhôc .(¢SGQ äGPh ¿Éë«°T) ∑ôµdG á¶aÉfi øe IGQÉÑe π≤æd ô``£`°`VG Iô``µ` dG OÉ`` –G ¿CG ∞``°` SDƒ` ŸG ø``e ,¿ÉªY Ö∏b ‘ AGÎ``Ñ`dG Ö©∏e ¤EG ∑ôµdG øe ø``jQÉ``÷G ∞bƒe á«°SÉ°ùM º``ZQ ,áØ«¶f IGQÉ``Ñ`ŸG AÉ``≤`HE’ Iƒ£N ‘ ‘ º°SÉ◊G Qhó``∏`d πgCÉà∏d ÒãŸG ɪ¡°ùaÉæJh Ú≤jôØdG .(º«dɶŸG …QhO) ¤hC’G áLQódG …QhO ™æ“ ⁄ á«æ©ŸG äÉ¡÷Gh IôµdG OÉ–G ä’hÉ``fi πc ¢SGQ äGP IGQÉ``Ñ` e â``Ø` bhCG »``à`dG Ö¨°ûdG çGó`` `MCG ´’ó`` fG ¥ÓWEGh OÉæ°SE’G Ö∏£d ∑Qó``dG äGƒ≤H â©aOh ,¿Éë«°Th ióà©ŸG{ IGQÉ``Ñ`ŸG ºµM â©aOh ,´ƒeó∏d á∏«°ùŸG πHÉæ≤dG .Qô≤ŸG óYƒŸG øe áYÉ°S ∞°üf πÑb IGQÉÑŸG ±É≤jE’ z¬«∏Y ¤EG Ò°ûJ øjQÉL Ú≤jôa ÚH áØ°SDƒe Ö¨°T çGóMCG äGQGôbh äGƒ£ÿ ójóL øe áLÉ◊G ócDƒJh ,ô£NCG ƒg Ée á«°SÉ«°S äôªà°SG ¿EG Ö©°UCG ƒg Éà QòæJh ,ájó«∏≤J â°ù«d ÖYÓŸG Ö¨°T IôgÉX ™e á«æ©ŸG äÉ¡÷Gh IôµdG OÉ``–G .¿B’G ¬«∏Y »g Ée ≈∏Y Ωɵ◊G ≈∏Y AGóàY’G ä’hÉfih áëaɵe äGhó``f øe ójõŸG ó≤©d áLÉM iQCG ó``YCG ⁄ Ö¨°ûd ä’ƒ£H ¥Ó``WE’ áLÉM iQCG πH ,Ö``YÓ``ŸG Ö¨°T .Ée Ö≤d hCG Ée A»°ûH RƒØf Éæ∏©d ÖYÓŸG ≥aƒŸG ˆGh

∫ɨJÈdG π°üj á∏°ùdG Öîàæe

á«ÑŸhC’G áæé∏dG π°UGƒJ á«fOQC’G OGóYE’G á£îH É¡eɪàgG

áë``` 27 ``Ø°U π«°UÉØàdG

17 áæ°ùdG Ω 2010 Rƒ“ 22 - `g 1431 ¿ÉÑ©°T 10 ¢ù«ªÿG ( ådÉãdG Aõ÷G)

OÉ–’G ´QO ádƒ£H ìÉààaG

ø°ùM …Qób óªfi

áëaɵe äGhóæd ’ º©f ..ÖYÓŸG Ö¨°T ÖYÓŸG Ö¨°T ä’ƒ£Ñd

1302 Oó©dG

á«YÉHôH ∑ƒeÒdG á£fi È©j äGóMƒdG á©≤ÑdGh ¿OQC’G ÜÉÑ°T ÚH »Ñ∏°S ∫OÉ©Jh á``````«``````fƒ``````KGô``````e IGQÉ```````````Ñ```````````e ó``````©``````H »```````Hô```````©```````dG ≈`````£`````î`````à`````j Iô```````````jõ```````````÷G

áë``` 26 ``Ø°U π«°UÉØàdG

(π«Ñ°ùdG á°SóY) ¢ùeC’G AÉ≤d ‘ äGóMƒ∏d áªég Oƒ≤j º«∏◊G óÑY óªMCG

`jQÉ````Ñ````e ÉãeôdG ≈∏Y ÉØ«°V πëj »∏°ü«ØdG äÉ``` Ωƒ`````````«`````````dG óHQEG Ú°ù◊G »bÓjh ójóL øe Oƒ©j »∏gC’Gh

Ωƒ````°````Sô````Ø````c ΩÉ`````````````eCG Ú`````aÎ`````ë`````ŸG ä’ƒ```````£```````H ‘ á```«```°```û```æ```ª```∏```d ∫hCG Qƒ``````¡``````X

áë``` 27 ``Ø°U π«°UÉØàdG

(π«Ñ°ùdG á°SóY) ¢ùeCG IQÉé◊G ±òb Ú≤jôØdG ÒgɪL âdOÉÑJ


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪ )22‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1302‬‬

‫افتتاح بطولة درع االحتاد‬

‫الوحدات يعرب الريموك برباعية «ح�سن»‬ ‫وتعادل �سلبي بني �سباب الأردن والبقعة‬ ‫اجل����������������زي����������������رة ي�������ت�������خ�������ط�������ى ال�����������ع�����������رب�����������ي ب���������ع���������د م����������������ب����������������اراة م��������راث��������ون��������ي��������ة‬ ‫ال�صبيل ‪ -‬ثائر م�صطفى‬ ‫وجواد �صليمان ويعقوب احلو�صاين‬ ‫ق� � ��اد الع� � ��ب ال� � ��وح� � ��دات ح�سن‬ ‫عبدالفتاح العائد من رحلة احرتافية‬ ‫ناجحة مع الكرامة ال�سوري فريقه‬ ‫اإىل ف� � ��وز ك� �ب ��ر ع� �ل ��ى ال� ��رم� ��وك‬ ‫(‪��-4‬س�ف��ر) حيث تكفل "ال�ساطر"‬ ‫وهو اللقب ال��ذي ا�ستهر به بتجير‬ ‫نقاط املباراة كاملة ل�"االأخ�سر"‪.‬‬ ‫امل� �ب ��اراة ال �ت��ي ج ��رت اأم ����س على‬ ‫ا�� �س� �ت ��اد امل� �ل ��ك ع� �ب ��داهلل ال� �ث ��اين بن‬ ‫احل �� �س��ن‪ ،‬وان ��درج ��ت ��س�م��ن افتتاح‬ ‫مناف�سات اجلولة االأوىل للمجموعة‬ ‫االأوىل ملناف�سات بطولة درع االحتاد‪،‬‬ ‫انتهى �سوطها االأول دون اأهداف قبل‬ ‫اأن يتكفل ح�سن بت�سجيل اأهدافه‬ ‫االأرب � �ع� ��ة ال� �ت ��ي ج � ��اءت ج �م �ي �ع �ه��ا يف‬ ‫احل�سة الثانية‪ ،‬حيث ظهر الوحدات‬ ‫ب�سورة خمتلفة عن احل�سة االأوىل‬ ‫التي جاءت باهتة من كال الطرفن‪.‬‬ ‫وتخطى فريق اجلزيرة العربي‬ ‫ب�اأرع��ة اأه��داف مقابل ثالثة اأهداف‬ ‫يف مباراة ماراثونية ومثرة �سجلت‬ ‫اأهدافها على مدار ال�سوطن‪.‬‬ ‫ومل يكن �سباب االأردن والبقعة‬ ‫يف اأح �� �س��ن اأح��وال �ه �م��ا ح ��ن اكتفيا‬ ‫بالتعادل ال�سلبي بينهما‪.‬‬ ‫الوحدات ‪ 4‬الريموك �صفر‬ ‫اأخ��ذت امل�ب��اراة رغ��م "ر�سميتها"‬ ‫ط ��اب� �ع ��ا ودي � � ��ا ب� �ح� �ت ��ا‪ ،‬ورمب � � ��ا وج ��د‬ ‫ال� �ف ��ري� �ق ��ان ال� � �ع � ��ذر؛ ك ��ون� �ه ��ا اأوىل‬ ‫مبارياتهما يف املو�سم اجلديد‪.‬‬ ‫ال ��وح ��دات رغ ��م اأن ��ه ت �ف��وق على‬ ‫م�ن��اف���س��ه ب �ع��وام��ل ك �ث��رة ك� ��ان من‬ ‫�سمنها وجود اأكرث من العب يتمتع‬ ‫مب�ستوى فني عال يف �سفوفه‪ ،‬اإال اأن‬ ‫هذا مل مينع الرموك باأن يتما�سك‬ ‫من اأجل احلفاظ على نظافة �سباكه‬ ‫من االأه��داف املبكرة‪ ،‬وجن��ح يف ذلك‬ ‫اإىل ح��د ك�ب��ر ب�ع��دم��ا ع��رف مدربه‬ ‫طبيعة االأ�سماء التي يجب اأن تبداأ‬ ‫م��ع �سافرة ال�ب��داي��ة ك��ي تتمكن من‬ ‫جماراة األعاب "االأخ�سر"‪.‬‬ ‫الوحدات من جهته دفع بكوكبة‬ ‫العبيه االأ�سا�سية حينما ع��اد عامر‬ ‫�سفيع م��ن ج��دي��د حلماية ال�سباك‪،‬‬ ‫وعاد حممد الدمري ليحل بدال من‬ ‫با�سم فتحي واإىل ج��ان��ب البهداري‬ ‫يف العمق ال��دف��اع��ي‪ ،‬وت��راج��ع اأحمد‬ ‫عبداحلليم لي�سغل الطرف االأي�سر‪،‬‬ ‫ق��اب�ل��ه ع�ل��ى اجل �ه��ة االأخ� ��رى حممد‬ ‫املحارمة‪ ،‬وك��ان حممد جمال يوؤدي‬ ‫دور الع� ��ب االرت � �ك� ��از اأم� � ��ام رباعي‬ ‫ال��دف��اع��ي م��ن دون اأن يتعدى دوره‬ ‫ت� �خ� �ط ��ي ن� ��� �س ��ف امل� �ل� �ع ��ب اخل ��ا� ��س‬ ‫بفريقه‪.‬‬ ‫وان �� �س �غ��ل ال �ث��الث��ي ع��ام��ر ذيب‬ ‫وراأف � � ��ت ع �ل��ي وح �� �س��ن ع �ب��د الفتاح‬ ‫مبحاولة اإيجاد احللول الالزمة التي‬ ‫متكنهم من اإي�سال ال�ك��رات ال�سهلة‬ ‫للثنائي الهجومي الفل�سطيني اأحمد‬ ‫ك���س�ك����س وف �ه��د ال �ع �ت��ال ال� ��ذي ظهر‬ ‫بقمي�س الوحدات للمرة االأوىل منذ‬ ‫التحاقه به قادما من اجلزيرة‪.‬‬ ‫وت� �ف ��اءل ��ت اجل �م��اه��ر القليلة‬ ‫احل��ا��س��رة خ��را ب��ال��وح��دات‪ ،‬خا�سة‬ ‫عندما ا�ستهل راأفت املباراة بت�سديدة‬ ‫م��ن بعيد ا�ستقرت باأح�سان حار�س‬ ‫الرموك �سالح م�سعد‪ ،‬وعاد ك�سك�س‬ ‫باأخرى لكنها جاورت القائم االأي�سر‬ ‫ملرمى الرموك‪.‬‬ ‫البداية الوحداتية تلك جاءت يف‬ ‫�سالح ال��رم��وك‪ ،‬حينما "ت�سربت"‬ ‫الثقة اإىل نفو�س العبيه ومل ترهبهم‬ ‫"هبات" ال� � ��وح� � ��دات اخلفيفية‬ ‫وال �ب �ع �ي��دة ع��ن ال �ث �اأث��ر‪ ،‬خ��ا��س��ة اأن‬ ‫اإب��راه �ي��م ح�ل�م��ي واأح �م��د اأبوحالوة‬ ‫ورام ��ي ج��اب��ر وحم�م��د عبدالروؤوف‬ ‫وج �م �ي �ع �ه��م ي �ن �ت �م��ون اإىل الكتيبة‬ ‫ال��دف��اع�ي��ة اخل�ل�ف�ي��ة ت�ع��ام�ل��وا بحذر‬ ‫وعقالنية م��ع حت��رك��ات مناف�سيهم‪،‬‬ ‫وكان الدور احلقيقي ملاهر اإ�سماعيل‬ ‫حتطيم الهجمات اأوال باأول‪ ،‬وتراجع‬ ‫ال�ن�ي�ج��ري اإي �ك��ي ملنطقة العمليات‬ ‫ل�ي�ل�ع��ب ج�ن�ب��ا اإىل ج�ن��ب م��ع حممد‬ ‫هاين وعمار اأبوعواد‪ ،‬والهدف اإحياء‬ ‫دور املهاجمن يا�سن البخيت الذي‬ ‫�سغل الناحية الي�سرى وحممد جابر‬ ‫املهاجم ال�سريح‪.‬‬ ‫م ��رت ال��دق��ائ��ق وب�ق�ي��ت االأم� ��ور‬ ‫على حالها‪ ،‬وكانت هجمات الوحدات‬

‫جنم مباراة الوحدات والريموك ح�صن عبد الفتاح يقود هجمة على مرمى العربي يف لقاء االأم�س‬

‫تنتهي دون خ �ط��ورة ق�ب��ل و�سولها‬ ‫مرمى م�سعد‪ ،‬وم��رت راأ�سية حالوة‬ ‫ف ��وق امل ��رم ��ى ق �ب��ل اأن ي�ب�ع��د �سفيع‬ ‫ت�سديدة اأبو عواد مع �سافرة النهاية‬ ‫التي اأطلقها الدويل نا�سر دروي�س‪.‬‬ ‫عودة موفقة‬ ‫دق �ي �ق ��ة واح � � ��دة ب �ع ��د ان �ط ��الق‬ ‫احل�سة الثانية ك��ان��ت كافية ليعلن‬ ‫الوحدات عن تقدمه‪ ،‬بعدما نفذ عبد‬ ‫احلليم كرة ثابتة ارتقى لها "الذيب"‬ ‫ب��راأ� �س��ه ل �ي �خ��رج ل �ه��ا احل ��ار� ��س لكن‬ ‫"�سدر" عبدالفتاح غ��رت جمرى‬ ‫الكرة لت�ستقر يف ال�سباك وقبل ذلك‬ ‫كان عامر اأبوحويطي يحل عو�سا عن‬ ‫العتال لتعزيز الناحية الهجومية‪.‬‬ ‫ا�ستمرت اأف�سلية الوحدات نحو‬ ‫ت �ع��زي��ز ت �ق��دم��ه‪ ،‬واأدرك الرموك‬ ‫اأن��ه بحاجة اإىل التعديل قبل مرور‬ ‫الوقت حتى ي�سمن اإعادة املباراة اإىل‬ ‫و�سعها ال�سابق‪ ،‬وكاد يتحقق له ذلك‬ ‫بعدما اأطلق عمار اأبو عواد كرة قوية‬ ‫مرت فوق املرمى بقليل‪.‬‬ ‫حاول الوحدات اأن ينقل عملياته‬ ‫اإىل م��رم��ى ال ��رم ��وك ع ��ن طريق‬ ‫االأطراف من خالل توزيع الكرات اإىل‬ ‫الظهرين امل�ح��ارم��ة وعبد احلليم‪،‬‬ ‫ومن ثم اإر�سال الكرات العر�سية اأو‬ ‫الطولية نحو ك�سك�س واأب��و حويطي‬ ‫لكن ذلك مل يجد نفعا يف ظل قدرة‬ ‫دف��اع��ات ال��رم��وك اإىل التعامل مع‬ ‫ذلك بنجاح‪.‬‬ ‫وم��ن هجمة من�سقة من اجلهة‬ ‫ال �ي �م �ن��ى م � ��رر امل� �ح ��ارم ��ة عر�سية‬ ‫لت�سل راأ� ��س ك�سك�س‪ ،‬وم��ن ث��م اإىل‬ ‫"العندليب" � �س��دده��ا ب �ق��وة جتاه‬ ‫امل��رم��ى ك��ان ع�ب��دال�ف�ت��اح بانتظارها‬ ‫لي�سعها ب�سهولة يف ال�سباك الهدف‬

‫ال� �ث ��اين ل ��ه ول �ف��ري �ق��ه يف الدقيقة‬ ‫"‪."65‬‬ ‫اطماأن الوحدات للنتيجة‪ ،‬وبدا‬ ‫اأكرث ارتياحا من ذي قبل‪ ،‬وتناغمت‬ ‫األعاب العبيه ب�سورة رائعة للغاية؛‬ ‫م��ا ج�ع�ل��ه ي�ب���س��ط ��س�ي�ط��رة مطلقة‬ ‫ع �ل��ى االأح � � � ��داث‪ ،‬وع � ��اد "دراغان"‬ ‫بثقة لي�سرك الوافد اجلديد مالك‬ ‫ال��رغ��وث��ي ب��دال م��ن اأح �م��د ك�سك�س‬ ‫وال� �ه ��دف زي � ��ادة ال �غ �ل��ة التهديفية‪،‬‬ ‫وح ��اول راأف ��ت ذل��ك ع�ن��دم��ا ا�ستقبل‬ ‫كرة موزونة ولعبها "مق�سية" لكنها‬ ‫اختارت اأن تبتعد عن ال�سباك‪ ،‬و�سدد‬ ‫اأخرى جميلة مل حتالفها احلظ‪.‬‬ ‫ال � ��رم � ��وك ا� �س �ت �� �س �ل��م ل� �الأم ��ر‬ ‫ال��واق��ع ومل يظهر اأي خ�ط��ورة على‬ ‫مرمى �سفيع الذي غاب عن الظهور‬ ‫ه ��و ورف ��اق ��ه امل ��داف �ع ��ن البهداري‬ ‫وال�سمري‪ ،‬خا�سة مع قلة االإ�سناد‪،‬‬ ‫وقام راأفت علي بفا�سل من املراوغة‬ ‫ل �ي �ت �ع��ر���س ل� �الإع ��اق ��ة ل �ك��ن احلكم‬ ‫اأع� �ط ��ى االأف �� �س �ل �ي��ة ل �ي �ظ �ه��ر ح�سن‬ ‫جم� ��ددا وي �� �س��دد ال �ك��رة يف ال�سباك‬ ‫ال �ه��دف ال�ث��ال��ث يف ال��دق�ي�ق��ة "‪،"77‬‬ ‫ودفع الوحدات على فرتات الثالثي‬ ‫عي�سى ال�سباح وعو�س راغب واأحمد‬ ‫ال �� �س �ع��الن‪ ،‬ل �ي �ث �ب��ت ح �� �س��ن براعته‬ ‫التهديفية ويتفوق على املهاجمن‬ ‫ع� �ن ��دم ��ا ارت � �ق� ��ى ل �ع��ر� �س �ي��ة اأح� �م ��د‬ ‫ع�ب��داحل�ل�ي��م وو��س�ع�ه��ا ب��راأ� �س��ه مين‬ ‫احل��ار���س يف الدقيقة "‪ "81‬م�سجال‬ ‫الهدف الرابع "�سوبر هاتريك"‪ ،‬ما‬ ‫اأجر الرموك على الدفع بحار�سه‬ ‫البديل اأ�سامة اجلمل‪ ،‬وفيما تبقى‬ ‫م��ن وق��ت ح ��اول ال��وح��دات اأن يعزز‬ ‫ت �ق��دم��ه وح� ��اف� ��ظ ال� ��رم� ��وك على‬ ‫"تقوقعه" ال��دف��اع��ي ح�ت��ى جاءت‬

‫�سافرة النهاية‪.‬‬ ‫اجلزيرة ‪ 4‬العربي ‪3‬‬ ‫ب��داأت املحاوالت الهجومية منذ‬ ‫ال��دق��ائ��ق االأوىل ال �ت��ي و� �س��ل فيها‬ ‫ال �ع��رب��ي ل �� �س �ب��اك ح ��ار� ��س اجلزيرة‬ ‫ح �م��اد االأ�� �س� �م ��ر‪ ،‬ح �ي��ث ن �ف��ذ حممد‬ ‫بل�س ك��رة ث��اب�ت��ة ارت ��دت م��ن التقاء‬ ‫القائم والعار�سة اأمام املدافع املتقدم‬ ‫ع�م��ار اأبوعليقة ال��ذي تابعها داخل‬ ‫ال�سباك يف الدقيقة اخلام�سة هدفاً‬ ‫�ساهم يف رف��ع ن�سق االأداء مع ظهور‬ ‫نوايا فريق اجلزيرة للتعديل‪ ،‬فلجاأ‬ ‫اإىل فتح اللعب على االأط��راف‪ ،‬حيث‬ ‫ان �ط��الق��ات م��اج��د حم �م��ود و�سامل‬ ‫العجالن ورائد النواطر‪.‬‬ ‫ف �ي �م��ا ع� ��زز ال �ع��رب��ي وج� � ��وده يف‬ ‫العمق‪ ،‬وجلاأ اإىل التمريرات الق�سرة‬ ‫والبينية بوا�سطة مرجان وال�سبول‬ ‫وبني هاين‪ ،‬مع تقدم الظهر حممد‬ ‫بل�س وحارث �سالح لالإ�سناد‪.‬‬ ‫ب ��دوره ف��ري��ق اجل��زي��رة ا�ستثمر‬ ‫الفر�سة املنا�سبة بانطالقة وت�سديدة‬ ‫للخزاعلة اجتازت �سامل العجالن من‬ ‫الركن االأي�سر داخل منطقة اجلزاء‪،‬‬ ‫وو�سلت �سالح اجلوهري الذي �سدد‬ ‫من خلف الدفاع كرة زاحفة ا�ستقرت‬ ‫على ي�سار ه�سام اخل��زاع�ل��ة حمرزاً‬ ‫هدف التعادل يف الدقيقة العا�سرة‪.‬‬ ‫ومل مت�س �سوى ‪ 3‬دق��ائ��ق حتى‬ ‫ك ��ان رائ� ��د ال �ن��واط��ر ي���س��ع فريقه‬ ‫امل�ق��دم��ة م�سج ً‬ ‫ال ال �ه��دف ال �ث��اين يف‬ ‫الدقيقة ‪ ،13‬بعد م��ا ا�ستغل موقفاً‬ ‫ثابتاً واأر�سل الكرة باأناقة على مين‬ ‫احلار�س‪.‬‬ ‫وكاد حممد بل�س يحرز التعادل‬ ‫من موقف ثابت اأي�ساً‪ ،‬لكن احلار�س‬ ‫حماد االأ�سمر تاألق برد الكرة‪.‬‬

‫ثم هداأت املباراة ليتحول اللعب‬ ‫يف و�سط امليدان‪ ،‬وانح�سرت املبادرات‬ ‫الهجومية‪ ،‬ومل ي�سعر اأحد اأن هناك‬ ‫خ �ط��ورة يف ال�ل�ق��اء اإال ع�ن��دم��ا اأطلق‬ ‫حممد البكار كرة قوية مرت بجواز‬ ‫القائم ليبداأ بعدها العربي باالمتداد‬ ‫نحو املواقع اخللفية لفريق اجلزيرة‬ ‫حماو ًال التعديل‪ ،‬وكاد كوبي اإيراهام‬ ‫ي�سجل‪ ،‬لكن ك��رت��ه �سربت ال�سباك‬ ‫اجلانبية‪ .‬وكاد نف�س الالعب ي�ستغل‬ ‫عر�سية ال�سيابات التي غمزها براأ�سه‬ ‫ب�ج��وار القائم‪ ،‬قبل اأن ي�اأت��ي حممد‬ ‫بل�س بهدف التعادل بت�سديدة بعيدة‬ ‫امل��دى خ��دع��ت االأ��س�م��ر وا�ستقرت يف‬ ‫ال�سباك بالدقيقة ‪.33‬‬ ‫وب� �ع ��د ال � �ه� ��دف ب �ق �ي��ت امل � �ب� ��اراة‬ ‫ه�ج��وم�ي��ة م�ف�ت��وح��ة ب��ن الطرفن‪،‬‬ ‫وت� �ك ��ررت امل� �ح ��اوالت ل �ل��و� �س��ول اإىل‬ ‫ال�سباك‪ ،‬واخرتق ماجد حممود من‬ ‫مي�سرة العربي واأر�سل كرة عر�سية‬ ‫ت��اب�ع�ه��ا اجل ��وه ��ري‪ ،‬ل�ك�ن�ه��ا اأخطاأت‬ ‫ال�سباك ومرت فوق العار�سة‪.‬‬ ‫ال�صوط الثاين‬ ‫ومل يختلف �سيناريو البداية يف‬ ‫ال�سوط الثاين عن �سابقه‪� ،‬سوى اأن‬ ‫اجلزيرة كان البادئ يف الهجوم و�سط‬ ‫اأف�سلية من اال�ستحواذ على الكرة‪.‬‬ ‫� �س��دد اأح �م ��د ��س�م��ر ك ��رة قوية‬ ‫اأب� �ع ��ده ��ا اخل ��زاع� �ل ��ة ق �ب��ل اأن ميرر‬ ‫النواطر كرة بينية انفرد على اأثرها‬ ‫�سالح اجلواهري‪ ،‬و�سدد يف ال�سباك‬ ‫ه ��دف ال �ت �ق��دم ال �ث��ال��ث ل�ل�ج��زي��رة يف‬ ‫الدقيقة ‪.56‬‬ ‫اإال اأن ف��رح��ة الع �ب��ي اجلزيرة‬ ‫مل ت��دم ��س��وى ‪ 3‬دق��ائ��ق‪ ،‬حيث اأدرك‬ ‫ال�ع��رب��ي ال�ت�ع��ادل ع�ن��دم��ا ت�ق��دم جنم‬ ‫امل� �ب ��اراة حم �م��د ب�ل����س ب �ك��رة ركنية‬

‫�سددها اأبوعليمة براأ�سه ارت��دت من‬ ‫املدافع‪ ،‬وتابعها حممود الب�سول يف‬ ‫ال�سباك يف الدقيقة ‪.59‬‬ ‫وك � ��اد ب �ل ����س ي �� �س��ع ال �ع��رب��ي يف‬ ‫املقدمة بت�سديدة قوية انحرفت عن‬ ‫القائم‪.‬‬ ‫وم��ع م��رور ال��وق��ت نظم العربي‬ ‫�سفوفه ب�سكل اأف�سل‪ ،‬وامتد للهجوم‬ ‫ب��اح�ث�اً ع��ن الت�سجيل‪ ،‬معتمداً على‬ ‫انطالقات النواطر وماجد حممود‬ ‫وال �ع �ج��ال��ن م ��ن االأط � � � ��راف‪ ،‬وك ��ان‬ ‫ال �ن��واط��ر م �� �س��در خ� �ط ��ورة دائمة‬ ‫على دفاع العربي‪ ،‬ومتكن من اإر�سال‬ ‫ك��رة عر�سية داخ��ل منطقة اجلزاء‬ ‫مل ي�ح���س��ن دف� ��اع ال �ع��رب��ي التعامل‬ ‫م�ع�ه��ا ل�ت�ج��د راأ� � ��س امل ��داف ��ع املتقدم‬ ‫ن���س��ال اجل �ن �ي��دي‪ ،‬ف��دك�ه��ا بال�سباك‬ ‫م�سج ً‬ ‫ال الهدف ال��راب��ع للجزيرة يف‬ ‫ال��دق�ي�ق��ة ‪ ،80‬ل�ي��دف��ع ب�ع��ده��ا فريق‬ ‫العربي العبيه نحو املواقع الدفاعية‬ ‫للجزيرة باحثاً ع��ن ه��دف التعادل‪،‬‬ ‫لكن دون جدوى‪.‬‬ ‫لتنتهي امل �ب��اراة ب �ف��وز اجلزيرة‬ ‫باأربعة اأهداف مقابل ثالثة للعربي‪.‬‬ ‫البقعة (�صفر) �صباب االأردن‬ ‫(�صفر)‬ ‫مل ت�سكل ال �ب��داي��ة اأي خطورة‬ ‫من كال الفريقن على املرمى بعدما‬ ‫انح�سرت االأل �ع��اب يف و�سط امليدان‬ ‫با�ستثناء بع�س امل�ح��اوالت اخلجولة‬ ‫اأب � ��رزه � ��ا ت �� �س��دي م �ع �ت��ز الفتياين‬ ‫لت�سديدة �سالح اأبو ال�سيد من خارج‬ ‫منطقة اجل ��زاء ل��رد �سباب االأردن‬ ‫بكرة عر�سية م��ن م�سطفى �سحدة‬ ‫لعبها يو�سف ال�سبول راأ�سية باأح�سان‬ ‫اأب� ��و خ��و� �س��ة ح��ار���س ال�ب�ق�ع��ة ‪ ،‬تلك‬ ‫املعطيات جعلت من ال�سعوبة و�سول‬

‫(عد�صة ال�صبيل)‬

‫راأ�� �س ��ي احل��رب��ة يف � �س �ف��وف البقعة‬ ‫اح �م��د �سعيد وحم �م��د ع�ب��د احلليم‬ ‫من الو�سول ل�سباك الفتياين حار�س‬ ‫مرمى �سباب االأردن باالإ�سافة للجدار‬ ‫الدفاعي املتن واملكون من الرباعي‬ ‫�سالح منر و�سادي اأبو ه�سه�س وعمار‬ ‫ال �� �س��راي��دة وحم �م��د ال���س�ق��ري رغم‬ ‫ال �ن �� �س��اط امل �ل �ح��وظ ل��و� �س��ط البقعة‬ ‫ب�ق�ي��ادة ع��دن��ان �سليمان وه ��اين اأبو‬ ‫هويدي و�سالح اأبو ال�سيد يف تعزيز‬ ‫ال �ط �ل �ع ��ات ال �ه �ج��وم �ي��ة واالإ�� �س� �ن ��اد‬ ‫ال��دف��اع��ي م��ع اأب ��و عري�سة وعثمان‬ ‫وحممد اخلطيب وعمر ر�سوان ‪.‬‬ ‫يف اجلانب االأخر �سكل م�سطفى‬ ‫وع�م��ر غ ��ازي حم��ور ه�ج�م��ات �سباب‬ ‫االأردن باإ�سناد وا�سح من حازم جودت‬ ‫وان� �� ��س ج� �ب ��ارات ف� �اأه ��در م�سطفى‬ ‫�سحدة فر�سة التقدم بت�سرع عندما‬ ‫�سدد الكرة فوق املرمى اثر عر�سية‬ ‫حازم جودت ‪ ،‬قبل اأن يهدر حامت علي‬ ‫فر�سة ثمينة للبقعة م�ستغال خطاأ‬ ‫الدفاع لكنه �سدد باأح�سان احلار�س‬ ‫مع نهاية ل�سوط االأول‪.‬‬ ‫اأ� �س��رك ال�ب�ق�ع��ة م�ط�ل��ع ال�سوط‬ ‫ال �ث��اين ع��ام��ر وري �ك��ات م�ك��ان عدنان‬ ‫�سليمان فتح�سن االأداء قليال ف�سدد‬ ‫عمر غ��ازي م��ن خ��ارج املنطقة مرت‬ ‫ب�ج��وار ال�ق��ائ��م رد عليه ح��امت عوين‬ ‫بكرة مماثلة باأح�سان احلار�س ‪ ،‬وكاد‬ ‫عمار ال�سرايدة اأن يفتتح الت�سجيل‬ ‫م��ن ت �� �س��دي��دة ق��وي��ة ان �ح��رف��ت على‬ ‫القائم ‪ ،‬لي�سرك ال�سباب بعدها خالد‬ ‫اأبو ريا�س بدال من عمر غازي ‪ ،‬لكن‬ ‫اأف�سلية ال�سباب توا�سلت ف�سدد اأبو‬ ‫ه�سه�س اثر دربكة داخل املنطقة لكن‬ ‫اأب��و خو�سة ك��ان لها باملر�ساد لتعلن‬ ‫�سافرة النهاية عن التعادل ال�سلبي‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪ )22‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1302‬‬

‫ختام اجلولة االأوىل لبطولة درع احتاد الكرة اليوم‬

‫‪27‬‬

‫و�صول املدرب اجلديد لفريق الفي�صلي‬

‫الفي�صلي يحل �صيفا على الرمثا‬ ‫والأهلي يعود من جديد ويالقي احل�صني اإربد‬ ‫ظ������ه������ور اأول ل���ل���م���ن�������ص���ي���ة يف ب�������ط�������ولت امل�����ح�����رف�����ني اأم�������������ام ك����ف����ر�����ص����وم‬ ‫ال�سبيل – ثائر م�سطفى‬ ‫ت �ن �ب �ع��ث رائ� �ح ��ة العراقة‬ ‫وعبق الزمن اجلميل وت�صتعيد‬ ‫االأذه ��ان ذك��ري��ات رائعة للغاية‬ ‫يف كرة القدم االأردن�ي��ة‪ ،‬عندما‬ ‫يلتقي فريقا الرمثا والفي�صلي‬ ‫يف اخل��ام���ص��ة وال�ن���ص��ف م�صاء‬ ‫ع�ل��ى ا��ص�ت��اد احل���ص��ن يف افتتاح‬ ‫م �ن ��اف �� �ص ��ات اجل� ��ول� ��ة االأوىل‬ ‫للمجموعة الثانية من بطولة‬ ‫درع االحتاد لكرة القدم‪.‬‬ ‫و� �ص �م��ن ن�ف����س املجموعة‬ ‫وب��ذات التوقيت يتواجه فريقا‬ ‫االأه� �ل ��ي ال ��واف ��د اجل��دي��د بعد‬ ‫غياب طويل عن كرة املمتاز مع‬ ‫احل�صني اإربد على ا�صتاد االأمري‬ ‫حممد بالزرقاء‪.‬‬ ‫وت�خ�ت�ت��م ل �ق ��اءات اجلولة‬ ‫االأوىل للبطولة بلقاء يندرج‬ ‫�صمن املجموعة الثالثة عندما‬ ‫يظهر املن�صية للمرة االأوىل بني‬ ‫ال�ك�ب��ار‪ ،‬وي�ق��اب��ل كفر�صوم على‬ ‫ا�صتاد االأمري ها�صم بالرمثا‪.‬‬ ‫الفي�صلي * الرمثا ا�صتاد‬ ‫احل�صن‬ ‫ل �ق��اء رد ال��دي��ن بالن�صبة‬ ‫للفي�صلي خا�صة اأن��ه مل ين�س‬ ‫ب �ع � ُد خ��روج��ه اأم� ��ام ال��رم �ث��ا يف‬ ‫ب �ط��ول��ة ك �اأ���س االأردن املو�صم‬ ‫املا�صي ال��ذي انتهى قبل فرتة‬ ‫قليلة ل�ل�غ��اي��ة‪ ،‬ل�ك��ن رغ��م ذلك‬ ‫اإال اأن "االأزرق" دع��م �صفوفه‬ ‫ب� �ع ��دد م ��ن ال��الع �ب��ني اثنني‪،‬‬ ‫منهم رومانيان وواحد زامبي‪،‬‬ ‫وه ��ذا ك�ل��ه م��ن اأج ��ل املناف�صة‬ ‫ب �ق��وة حم �ل �ي��ا وخ ��ارج� �ي ��ا‪ ،‬عدا‬ ‫اأن� ��ه ا� �ص �ت �ع��ان ب ��امل ��درب اخلبري‬ ‫ال �ع��راق��ي اأك� ��رم ��ص�ل�م��ان الذي‬ ‫يعرف الكرة االأردنية جيدا بعد‬ ‫اأن خ��ا���س جت��رب��ة ن��اج�ح��ة مع‬ ‫الوحدات‪.‬‬ ‫ورغ��م اأن الفي�صلي اأعلنها‬ ‫ق �ب��ل ال �ب �ط��ول��ة ب �اأن��ه �صيف�صح‬ ‫امل �ج ��ال اأم � ��ام الع �ب��ي ال�صباب‬ ‫ل �ل �ن��ادي ب� �اأن ي�خ��و���س معرتك‬ ‫مناف�صات ال��درع‪ ،‬اإال اأن��ه يبقى‬ ‫فريقا يح�صب ل��ه األ��ف ح�صاب‬ ‫من االأندية االأخ��رى وتاريخه‬ ‫ي�صهد بذلك‪.‬‬ ‫ورغم عدم و�صوح ال�صورة‬ ‫النهائية للت�صكيلة التي �صتكون‬ ‫ح��ا� �ص��رة اأم� ��ام ال��رم �ث��ا‪ ،‬اإال اأن‬ ‫الفي�صلي يدرك متاما حاجته‬ ‫لتجهيز ب��دالء اأق��وي��اء لزحمة‬ ‫امل�صاركات القادمة له‪.‬‬ ‫من جهته �صيحاول الرمثا‬ ‫اأن ي �ل �ع��ب ب� �اأع� ��� �ص ��اب العبي‬ ‫الفي�صلي منذ البداية مت�صلحا‬ ‫ب �ع��ام �ل��ي االأر�� � ��س واجلمهور‪،‬‬ ‫م � ��ن خ � � ��الل ال� ��� �ص� �غ ��ط على‬ ‫ال��الع��ب امل�صتحوذ على الكرة‬ ‫واالن�ط��الق نحو املرمى بوقت‬ ‫مبكر؛ الإرباك املخططات التي‬

‫اأكرم �سلمان ومدير اأعماله �سامر احلوراين حلظة و�سولهم عمان اأم�س‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫و�صل اىل عمان �صباح اأم�س االرب�ع��اء امل��درب العراقي اجلديد‬ ‫لفريق النادي الفي�صلي اكرم �صلمان‪ ،‬حيث با�صر عمله اعتبارا من‬ ‫م�صاء االأم�س‪.‬‬ ‫ووف��ق وكيل اعمال امل��درب �صامر احل��وراين يف ت�صريح ل�(برتا)‬ ‫فان �صلمان و�صل اىل عمان �صباح اأم�س قادما من اليمن‪ ،‬حيث التقى‬ ‫ادارة النادي لتوقيع العقد ر�صميا‪ ،‬قبل املبا�صرة مبهام عمله‪ ،‬ا�صتعدادا‬ ‫للمو�صم الكروي الذي انطلق اأم�س باقامة بطولة درع االحتاد‪ ،‬علما‬ ‫ان الفي�صلي �صي�صتهل م�صواره اليوم بلقاء فريق الرمثا‪.‬‬

‫دائرة احلكام ت�صارك بدورة‬ ‫فيوترو يف �صوريا‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اعلنت دائ ��رة احل�ك��ام يف احت��اد ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬م�صاركتها يف دورة‬ ‫(فيوترو ‪ )3‬التي تبداأ فعالياتها يف �صوريا اعتبارا من ي��وم ال�صبت‬ ‫املقبل‪ .‬ووفق مدير دائ��رة احلكام �صامل حممود يف ت�صريح ل�(برتا)‬ ‫فان الدائرة �صكلت وفدها ال��ذي ي�صم �صامل حممود وعبداللطيف‬ ‫عبداملجيد وح�صن مر�صود وح�صن اخلالدي‪ ،‬علما ان ال��دورة تتعلق‬ ‫بدورة مراقبني للحكام‪.‬‬ ‫وا��ص��ار حم�م��ود اىل ان ال��وف��د �صيغادر اىل دم�صق غ��دا اجلمعة‬ ‫للم�صاركة يف الدورة‪.‬‬

‫منتخبنا للتايكواندو يغادر ال�صني‬ ‫اإىل كوريا اجلنوبية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫غ��ادر منتخبنا الوطني للتايكواندو للرجال والن�صاء ال�صني‬ ‫�صباح اأم����س االرب �ع��اء متوجها اىل ك��وري��ا اجلنوبية‪ ،‬وذل��ك القامة‬ ‫مع�صكر تدريبي يف اطار اال�صتعدادات للم�صاركة يف االلعاب اال�صيوية‬ ‫التي ت�صت�صيفها ال�صني خالل ت�صرين الثاين املقبل‪.‬‬ ‫وك��ان منتخبنا الوطني للتايكواندو ت��واج��د يف ال�صني خالل‬ ‫الفرتة املا�صية للم�صاركة ببطولة كا�س العامل للفرق‪ ،‬حيث خرج‬ ‫منتخبنا من الدور االول دون حتقيق النتائج املرجوة‪.‬‬

‫الأهلي امل�صري ي�صرف النظر‬ ‫عن اللبناين غدار‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫الفي�سلي والرمثا‪ ..‬لقاء تفوح منه رائحة الثاأر‬

‫م��ن امل�م�ك��ن اأن ي �ك��ون و�صعها‬ ‫"�صلمان" باحل�صبان‪.‬‬ ‫يعتمد الرمثا على العبني‬ ‫حم�ل�ي��ني وم ��ن اأب� �ن ��اء الرمثا‪،‬‬ ‫ي� ��ربز م �ن �ه��م ح �م ��زة ال� � ��دردور‬ ‫ورك��ان اخلالدي ورام��ي �صمارة‬ ‫وع � � �ب� � ��داهلل ع � �ب � �ي� ��دات وع� �م ��ر‬ ‫ع �ب �ي��دات و� �ص �ل �م��ان ال�صلمان‬ ‫و�صالح و�صادي ذيابات‪.‬‬ ‫االأه� �ل ��ي * احل �� �ص��ني اإرب ��د‬ ‫ا�صتاد االأمري حممد‬ ‫"عاد والعود اأحمد" هذا‬ ‫املثل رمبا يكون �صاحلا ليقال‬

‫يف ال �ن ��ادي االأه �ل ��ي ال� ��ذي عاد‬ ‫بعد غ�ي��اب ليكون ب��ني الكبار‪،‬‬ ‫فهل تكون عودته قوية؟‬ ‫� �ص �وؤال رمب ��ا ي �ك��ون القادر‬ ‫على اإجابته هم العبو االأهلي‪،‬‬ ‫خا�صة اأنهم يواجهون خ�صما‬ ‫�صعبا وميتلك خربة كافية كان‬ ‫ق��د اكت�صبها خ��الل م�صاركاته‬ ‫العديدة واملتوا�صلة‪.‬‬ ‫احل �� �ص��ني ت �ب��دو حظوظه‬ ‫اأوفر نوعا ما‪ ،‬اإذا ما ا�صتعر�صنا‬ ‫ط�ب�ي�ع��ة االأ� �ص �م��اء امل ��وج ��ودة يف‬ ‫�صفوفه‪ ،‬حيث يربز منها اأن�س‬

‫ال� ��زب� ��ون وحم� �م ��د �صطناوي‬ ‫وحامت بني هاين وبدر اأبو ا�صليم‬ ‫ووعد ال�صقران وغريهم‪.‬‬ ‫االأه�ل��ي اأي�صا خا�س اأكرث‬ ‫من مباراة ودي��ة‪ ،‬واخترب عدة‬ ‫الع �ب��ني حم�ل�ي��ني وحمرتفني‬ ‫حت��ت اإ�� �ص ��راف م ��درب الفريق‬ ‫ن �ه��اد � �ص��وق��ار‪ ،‬ل �ل��وق��وف على‬ ‫م�صتوياتهم الفنية والبدنية؛‬ ‫متهيدا ل�صمهم اأو اال�صتغناء‬ ‫عنهم‪ ،‬لكنه �صيقدم ك��ل م��ا يف‬ ‫جعبته للخروج باأف�صل نتيجة‪.‬‬ ‫كفر�صوم * املن�صية ا�صتاد‬

‫االأمري ها�صم‬ ‫مل ت �اأت التجهيزات لهذه‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة ك �م��ا ك� ��ان خمططا‬ ‫يف وق� ��ت � �ص ��اب ��ق‪ ،‬ن� �ظ ��را لبدء‬ ‫التح�صريات يف وق��ت متاأخر‪،‬‬ ‫ل �ك��ن اإ� � �ص� ��الم ذي� ��اب� ��ات م ��درب‬ ‫ك �ف��ر� �ص��وم وف� ��ار�� ��س �صديفات‬ ‫مدرب املن�صية ح�صدا �صفوفهما‬ ‫ا�صتعدادا للمواجهة‪.‬‬ ‫وي �ب��دو اأن الع�ب��ي املن�صية‬ ‫اأك ��رث ��ص��وق��ا م��ن مناف�صيهم؛‬ ‫الأن�ه��ا امل��رة االأوىل التي يظهر‬ ‫ف�ي�ه��ا ال �ف��ري��ق "املفرقي" يف‬

‫دوري االأ�� �ص ��واء‪ ،‬ب�ع��د اأن قدم‬ ‫م �� �ص �ت��وي��ات م��ذه �ل��ة يف دوري‬ ‫االأوىل‪ ،‬وح�ق��ق نتائج متميزة‬ ‫واأعلن عن نف�صه بقوة لل�صعود‬ ‫اإىل كرة املحرتفني‪.‬‬ ‫يعتمد كفر�صوم على حيوية‬ ‫خ � ��ريي ال ��رف ��اع ��ي و�صليمان‬ ‫ال �ع��زام وع���ص��ام ري��اح�ن��ة وليث‬ ‫عبيدات واإبراهيم في�صل‪ ،‬فيما‬ ‫ي��ربز م��ن املن�صية زي��د جملي‬ ‫واحل� ��ار�� ��س حم� �م ��ود امل ��زاي ��دة‬ ‫وخ��ال��د ق��وي��در و�صامي ذيابات‬ ‫وعودة اجلبور‪.‬‬

‫ت�ب��ددت اآم ��ال املهاجم اللبناين حممد غ��دار يف االن�صمام اإىل‬ ‫�صفوف االأهلي بطل الدوري امل�صري املمتاز لكرة القدم بعدما قال‬ ‫النادي القاهري اأول من اأم�س الثالثاء انه لن يتعاقد مع الالعب‬ ‫بعد فرتة اختبار ق�صرية‪.‬‬ ‫ونقل موقع االأهلي على االنرتنت عن ه��ادي خ�صبة مدير كرة‬ ‫القدم بالنادي قوله «اجلهاز الفني ق��دم ال�صكر للمهاجم اللبناين‬ ‫حممد غدار وتقرر �صرف النظر عن التعاقد معه»‪.‬‬ ‫واأ�صاف «يتمتع غدار بقدرات فنية وبدنية جيدة لكنها يف النهاية‬ ‫وجهة نظر اجلهاز الفني»‪.‬‬ ‫واأم�صى غدار فرتة اختبار يف االأهلي االأ�صبوع املا�صي قبل �صفر‬ ‫الفريق ملواجهة هارتالند النيجريي يف املباراة التي انتهت بالتعادل‬ ‫‪ 1-1‬يف دور الثمانية لدوري اأبطال اأفريقيا‪.‬‬ ‫ياأتي القرار و�صط اأنباء عن انهيار �صفقة مهاجم االأهلي الدويل‬ ‫عماد متعب مع فريق �صتاندرليج البلجيكي يف ال�صاعات املا�صية‪ ،‬حيث‬ ‫ن�صرت و�صائل اإعالم م�صرية اأن «م�صكلة التجنيد قد تعيق احرتاف‬ ‫الالعب يف بلجيكا»‪.‬‬

‫منتخب ال�سلة ي�سل الربتغال ودعوة ال�سني تايبيه للبطولة الدولية‬

‫اللجنة الأوملبية الأردنية توا�صل اهتمامها بخطة الإعداد‬ ‫عمان‪ -‬اللجنة االعالمية‬ ‫و�صلت ام�س اإىل العا�صمة الربتغالية‬ ‫ل�صبونة بعثة املنتخب الوطني لكرة ال�صلة‪،‬‬ ‫وذلك من اأجل امل�صاركة يف البطولة الدولية‬ ‫الرباعية ال�ت��ي تنطلق ه�ن��اك غ��دا اجلمعة‬ ‫وت�صتمر حتى االأحد املقبل مب�صاركة االأردن‬ ‫واأن �غ��وال وم�ن�ت�خ��ب مي�ث��ل ��ص�م��ال الربتغال‬ ‫واآخر ميثل منطقة اجلنوب‪.‬‬ ‫وق� ��رر اجل �ه��از ال �ف �ن��ي ل�ل�م�ن�ت�خ��ب منح‬ ‫ال��الع�ب��ني ف��رتة راح ��ة ت�صتمر ح�ت��ى م�صاء‬ ‫اليوم قبل اإجراء التدريب الرئي�صي يف نف�س‬ ‫ال�صالة التي �صتقام عليها املناف�صات‪ ،‬علما‬ ‫باأن البعثة االإدارية للمنتخب �صتت�صلم اليوم‬ ‫برنامج البطولة ومواعيد التدريبات‪.‬‬ ‫واأثنى املجل�س املوؤقت الحتاد كرة ال�صلة‬ ‫ع�ل��ى ال��دع��م ال�ك�ب��ري ال ��ذي ق��دم�ت��ه اللجنة‬ ‫االأوملبية االأردنية بقيادة �صمو االأمري في�صل‬ ‫ب��ن احل�صني للمنتخب الوطني واالهتمام‬ ‫البالغ من قبل االأمانة العامة بخطة اإعداده‬ ‫ا�صتعدادا للم�صاركة التاريخية يف نهائيات‬ ‫كا�س العامل (مونديال تركيا ‪.)2010‬‬

‫وم ��ن امل� �ق ��رر اأن ت �ع��ود ب�ع�ث��ة املنتخب‬ ‫اإىل ع �م��ان االث �ن��ني امل �ق �ب��ل‪ ،‬ح �ي��ث �صتبداأ‬ ‫ال�ت�ح���ص��ريات للبطولة ال��دول �ي��ة يف عمان‬ ‫خ��الل ال�ف��رتة م��ن ‪ 31‬مت��وز احل��ايل وحتى‬ ‫‪ 4‬اآب املقبل‪ ،‬حيث تاأكد حتى االآن م�صاركة‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب ال �ق �ط��ري‪ ،‬ومت ��ت دع� ��وة ك ��ل من‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب امل���ص��ري االأول وال���ص��ني تايبيه‪،‬‬ ‫بعد ق��رار املنتخب ال�صوري االع�ت��ذار لعدم‬ ‫اجلاهزية الفنية‪.‬‬ ‫وت�ت��وا��ص��ل التح�صريات للبطولة من‬ ‫ح�ي��ث حت��دي��د ال���ص��ال��ة ال�ت��ي �صت�صت�صيفها‬ ‫حيث تلقى احتاد كرة ال�صلة كتابا من مدينة‬ ‫احل���ص��ني لل�صباب ب��ان���ص�غ��ال ��ص��ال��ة االأمري‬ ‫ح�م��زة خ��الل االأ��ص�ب��وع االأول م��ن �صهر اآب‬ ‫املقبل ب�ع��دد م��ن املنا�صبات الفنية‪ ،‬وتبدو‬ ‫�صالة النادي االأرثوذك�صي هي املر�صح االأمثل‬ ‫ال�صت�صافة البطولة‪.‬‬ ‫وكانت امل�صاعي االأردن�ي��ة قد جنحت يف‬ ‫تاأمني م�صاركة املنتخب الوطني يف بطولة‬ ‫النخبة االآ�صيوية على كاأ�س �صتانكوفيت�س‬ ‫ال�ث��ال�ث��ة وامل �ق��ررة خ��الل ال �ف��رتة م��ن ‪ 7‬اإىل‬ ‫‪ 15‬اآب املقبل يف �صالة غ��زي��ز يف العا�صمة‬

‫اللبنانية بريوت‪.‬‬ ‫و�صيتمكن املنتخب الوطني من خو�س‬ ‫حملة الدفاع عن لقب هذه البطولة الذي‬ ‫اأحرزه يف الكويت عام ‪ ،2008‬علما باأن قرعة‬ ‫البطولة و�صعت االأردن على راأ�س املجموعة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة ال �ت��ي ��ص�م��ت اأي �� �ص��ا ل�ب�ن��ان وقطر‬ ‫والفلبني و��ص��وري��ة‪ ،‬فيما �صمت املجموعة‬ ‫االأوىل كل من اإيران والعراق وال�صني تايبيه‬ ‫وكازاخ�صتان واليابان‪.‬‬ ‫ويختتم املنتخب الوطني حت�صرياته‬ ‫للمونديال م��ن خ��الل امل�صاركة يف بطولة‬ ‫كرواتيا الدولية خالل الفرتة من ‪ 22‬اإىل ‪26‬‬ ‫اآب املقبل‪ ،‬وقبل ال�صفر مبا�صرة اإىل مدينة‬ ‫قي�صري ال��رتك�ي��ة‪ ،‬للم�صاركة يف نهائيات‬ ‫كاأ�س العامل‪.‬‬ ‫واأوق �ع��ت ق��رع��ة امل��ون��دي��ال امل�ن�ت�خ��ب يف‬ ‫امل �ج �م��وع��ة احل��دي��دي��ة االأوىل اإىل جانب‬ ‫االأرج �ن �ت��ني و� �ص��رب �ي��ا واأمل��ان �ي��ا واأ�صرتاليا‬ ‫واأن �غ��وال‪ ،‬ح�ي��ث �صي�صتهل االأردن املناف�صة‬ ‫بلقاء ا�صرتاليا‪ ،‬ثم يلتقي تباعا منتخبات‬ ‫اأنغوال و�صربيا واالأرجنتني ويختتم الدور‬ ‫االأول بلقاء اأملانيا‪.‬‬

‫فرحة جنوم املنخب بالتاأهل اإىل مونديال تركيا‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪ )22‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1302‬‬

‫اإعالن م�ساركة اأر�سنال وميالن وليون‬ ‫و�سلتيك يف دورة كاأ�س المارات‬ ‫دبي ‪( -‬اأ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫اعلنت �سركة «طريان المارات» اأم�س الربعاء عن م�ساركة ار�سنال‬ ‫النكليزي وميالن اليطايل و�سلتيك ال�سكتلندي وليون الفرن�سي يف‬ ‫الن�سخة الرابعة من بطولة كاأ�س المارات لكرة القدم التي تقام على‬ ‫ا�ستاد المارات يف لندن يومي ‪ 31‬متوز احلايل والول اب املقبل‪.‬‬ ‫وتقام البطولة للعام الرابع على التوايل وهي تنطلق قبل بداية‬ ‫املو�سم الكروي يف اوروبا‪ ،‬وتعتر خري ا�ستعداد لالندية امل�ساركة قبل‬ ‫خو�س غمار م�سابقاتها املحلية‪.‬‬ ‫وك�سفت «ط ��ريان الم� ��ارات» ع��ن برنامج البطولة حيث يلعب‬ ‫�سلتيك مع ليون‪ ،‬وار�سنال مع ميالن يف ‪ 31‬احل��ايل‪ ،‬قبل ان يلتقي‬ ‫ميالن مع ليون‪ ،‬وار�سنال مع �سلتيك يف الول من اب‪.‬‬ ‫وقال الرئي�س العلى الرئي�س التنفيذي لطريان المارات ال�سيخ‬ ‫احمد بن �سعيد ال مكتوم‪« :‬ت�سكل رعاية فريق ار�سنال ركنا ا�سا�سيا‬ ‫من ا�سرتاتيجيتنا الريا�سية العاملية‪ ،‬وتلعب بطولة كاأ�س المارات‬ ‫يف ن�سختها الرابعة دورا ا�سا�سيا يف تعزيز عالقتنا بالنادي‪ ،‬وي�سعدنا‬ ‫م�ساركة فريق ميالن الذي �سريتدي قمي�س طريان المارات للمرة‬ ‫الوىل يف املو�سم اجلديد»‪ .‬من جهته‪ ،‬قال مدرب ار�سنال الفرن�سي‬ ‫ار�سن فينغر‪�« :‬سوف تتوج بطولة كاأ�س المارات ا�ستعداداتنا للمو�سم‬ ‫اجلديد‪ ،‬كما ت�سكل فر�سة مالئمة لنا لكت�ساف اداء الالعبن ومن‬ ‫ي�ستحق ان يكون يف الت�سكيلة ال�سا�سية ومن عاد بعد امل�ساركة من‬ ‫مونديال ‪ 2010‬يف قمة لياقته»‪ .‬يذكر ان ار�سنال احرز لقب البطولة‬ ‫عامي ‪ 2007‬و‪ ،2009‬يف حن نال هامبورغ الملاين ن�سخة ‪.2008‬‬

‫ع �ن ��دم ��ا ق � ��رر الأ�� �س� �ط ��ورة‬ ‫ال��رازي �ل �ي��ة بيليه الإن �ت �ق��ال يف‬ ‫�سبعينات ال�ق��رن امل��ا��س��ي للعب‬ ‫يف ال� � � ��دوري الأم� ��ري � �ك� ��ي‪ ،‬كان‬ ‫ق� � ��راره م �ف��اج �ئ �اً ل �ك��ل متابعي‬ ‫ك��رة ال �ق��دم ح��ول ال �ع��امل ولكن‬ ‫��س��رع��ان م��ا ��س�ه��دت ك��رة القدم‬ ‫الأمريكية طفرة كبرية بانتقال‬ ‫ال� �ع ��دي ��د م ��ن ال� �ن� �ج ��وم الكبار‬ ‫م �ث��ل ف ��ران ��ز ب �ي �ك �ن �ب��اور ولوثر‬ ‫م��ات �ي��و���س وروب ��رت ��و دون � ��ادوين‬ ‫وي��وري دج��ورك��اي�ي��ف وهري�ستو‬ ‫�ستويت�سكوف‪.‬‬ ‫وكما كان احلال يف الوليات‬ ‫املتحدة الأمريكية‪� ،‬سهدت الكرة‬ ‫ال�ي��اب��ان�ي��ة يف ت���س�ع�ي�ن��ات القرن‬ ‫امل ��ا�� �س ��ي ان� �ت� �ق ��ال ال� �ع ��دي ��د من‬ ‫النجوم ال��ذي��ن اأث ��روا اللعبة يف‬ ‫بالد ال�سم�س امل�سرقة مثل زيكو‬ ‫وج� ��اري ل�ي�ن�ي�ك��ر و�سالفاتوري‬ ‫��س�ك�ي��الت���س��ي ودوجن � ��ا وبيبيتو‬ ‫والذين �ساهموا ب�سكل اأو باآخر‬ ‫يف تطور كرة القدم يف اليابان‪.‬‬ ‫وي �ب��دو اأن اأن ��دي ��ة املنطقة‬ ‫العربية وحت��دي��داً اأن��دي��ة غرب‬ ‫اآ�سيا قد بداأت حتذو حذو الأندية‬ ‫الأمريكية واليابانية بالتعاقد‬ ‫مع العديد من الأ�سماء الكبرية‬ ‫حيث �سهدت �سوق الإنتقالت هذا‬ ‫ال�سيف انتقال عدد من النجوم‬ ‫اإىل امل�ن�ط�ق��ة ال�ع��رب�ي��ة والذين‬ ‫�سيكونون اإ��س��اف��ة مم�ي��زة لهذه‬ ‫البطولت يف املو�سم اجلديد كما‬ ‫نك�سف لكم يف التقرير التايل‪-:‬‬ ‫بطل العامل اإىل االإمارات‬ ‫بينما كانت الكرة الأر�سية‬ ‫ترتقب ان�ط��الق نهائيات كاأ�س‬ ‫العامل جنوب اأفريقيا‪ ،‬اأعلن نادي‬ ‫الأهلي الإماراتي عن تعاقده مع‬ ‫قائد املنتخب الإيطايل والفائز‬ ‫مع منتخب بالده بكاأ�س العامل‬ ‫‪ 2006‬فابيو كانافارو يف خطوة‬ ‫اع �ت��ره��ا امل ��راق� �ب ��ون مفاجئة‬ ‫وراب� �ح ��ة ب�ن�ف����س ال��وق��ت لبطل‬ ‫الإمارات خلم�س مرات‪.‬‬ ‫وح��ول انتقاله اإىل الدوري‬ ‫الإم � � � ��ارات � � � ��ي ق � � ��ال ك� ��ان� ��اف� ��ارو‬ ‫"الإمارات بلد رائع وجميل جداً‬ ‫كما يعلم اجلميع وق��د ناق�ست‬ ‫ان�سمامي اإىل الأهلي مع مدير‬ ‫اأعمايل الذي اأكد يل اأن الأهلي‬ ‫ي�ستثمر يف كرة القدم من اأجل‬ ‫امل�ستقبل‪ ،‬لذا كان اخليار �سه ً‬ ‫ال‪،‬‬ ‫واآمل اأن اأنهي م�سواري يف النادي‬ ‫الأهلي‪".‬‬ ‫واأ� �س��اف "قرار ان�سمامي‬ ‫اإىل الأهلي مل يكن لدوافع مادية‬ ‫واإمنا تلبية لرغبة لعائلتي‪ ،‬فقد‬ ‫وجدته العر�س الأن�سب لعائلتي‬ ‫ويل وق � ��د ل �ع �ب��ت يف اإيطاليا‬ ‫واإ�سبانيا ع�سرين عاماً وك��ان ل‬ ‫بد من حلظة للتغيري‪".‬‬ ‫ومل ي�ع��زز الأه �ل��ي �سفوفه‬ ‫ب��ال �ت �ع��اق��د م ��ع ق ��ائ ��د املنتخب‬ ‫الإي �ط��ايل فقط ب��ل ق��ام بتغيري‬

‫ميالن ميدد عقد اودو لعام اإ�سايف‬ ‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫م��دد ميالن ثالث ال��دوري الي�ط��ايل لكرة القدم عقد مدافعه‬ ‫املخ�سرم ما�سيمو اودو لعام ا�سايف ح�سب ما اعلن النادي اللومباردي‬ ‫اأم�س الربعاء يف موقعه على �سبكة النرتنت‪.‬‬ ‫وكان عقد املدافع الدويل ال�سابق البالغ من العمر ‪ 34‬عاما ينتهي‬ ‫يف اواخ��ر املو�سم املقبل‪ ،‬لكن يبدو ان الفريق اليطايل املتوج بلقب‬ ‫بطل اوروب��ا �سبع م��رات �سيحافظ على تقليده والتم�سك ب�سيا�سة‬ ‫العتماد على املدافعن املخ�سرمن‪ ،‬كما كانت احل��ال م��ع فرانكو‬ ‫باريزي وم��اورو تا�سوتي والي�ساندرو كو�ستاكورتا وباولو مالديني‪،‬‬ ‫بالبقاء على خدمات لعب لت�سيو ال�سابق حتى ‪.2012‬‬ ‫وك��ان اودو ان�سم مليالن يف كانون الثاين ‪ 2007‬ملدة اربعة اعوام‬ ‫ون�سف العام لكنه اعري بعد ‪� 18‬سهرا اىل بايرن ميونيخ الملاين‪.‬‬ ‫ولعب اودو‪ ،‬احد اع�ساء املنتخب اليطايل الفائز بكاأ�س العامل‬ ‫‪ 2006‬يف املانيا‪ 18 ،‬مباراة مع النادي البافاري يف الدوري الملاين و‪ 7‬يف‬ ‫دوري ابطال اوروبا خالل مو�سم ‪.2009-2008‬‬ ‫ومل ي�ستطع اودو احلائز مع ميالن على لقب بطل دوري ابطال‬ ‫اوروب��ا عام ‪ ،2007‬ملء مركز املدافع المين الذي ي�سكو منه بايرن‬ ‫ميونيخ فكان عر�سة لالنتقادات ما دف��ع ادارة ال�ن��ادي المل��اين اىل‬ ‫ع��دم تطبيق البند ال��ذي ي�سمح لها يف الحتفاظ بخدمات الالعب‬ ‫اليطايل‪ ،‬فتخلت عنه‪ .‬ومل يكن و�سعه اف�سل لدى عودته اىل ميالن‬ ‫لن الخري تعاقد مع جانلوكا زامروتا من بر�سلونة ال�سباين‪ ،‬ما‬ ‫اجر اودو على الكتفاء بخو�س ‪ 14‬مباراة يف الدوري املو�سم املا�سي‪.‬‬

‫ال�سابة تبعد ت�سيك عن ت�سل�سي ملدة �سهر‬ ‫لندن ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سيفتقد ت�سل�سي بطل ال��دوري النكليزي لكرة القدم خدمات‬ ‫ح��ار���س م��رم��اه ال��دويل الت�سيكي ب��رت ت�سيك مل��دة �سهر بعد تعر�سه‬ ‫ل�سابة يف ربلة ال�ساق خالل متارينه مع الفريق اللندين‪.‬‬ ‫وا�سيب ت�سيك خالل متارين اأول من اأم�س الثالثاء بربلة �ساقه‬ ‫الي�سرى واكد ت�سل�سي ان حار�س مرماه الت�سيكي �سيغيب حتى �سهر‬ ‫عن املالعب‪ ،‬اي ان��ه �سيغيب عن الفريق اللندين يف م�ستهل حملة‬ ‫دفاعه عن لقبه بطال للدوري املمتاز امام و�ست بروميت�س البيون يف‬ ‫‪ 14‬اب املقبل على ملعب «�ستامفورد بريدج»‪ ،‬ورمبا امام ويغان اثلتيك‬ ‫بعد ا�سبوع من املباراة الفتتاحية للمو�سم اجلديد‪.‬‬ ‫كما �سيغيب احلار�س البالغ من العمر ‪ 28‬عاما وال��ذي تعر�س‬ ‫ل�سابة مماثلة ابعدته عن املالعب ملدة �سهر املو�سم املا�سي‪ ،‬عن مباراة‬ ‫درع املجتمع التقليدية �سد مان�س�سرت يونايتد يف الثامن من ال�سهر‬ ‫املقبل على ملعب «وميبلي» يف لندن‪ ،‬ا�سافة اىل املباريات التح�سريية‬ ‫التي يخو�سها فريق املدرب اليطايل كارلو ان�سيلوتي وابرزها �سد‬ ‫اياك�س ام�سرتدام الهولندي وهامبورغ الملاين‪.‬‬ ‫و�سيلجاأ ان�سيلوتي اىل احلار�س الرتغايل املخ�سرم هيالريو او‬ ‫رو�س تورنبول ل�سد فراغ ت�سيك‪.‬‬

‫دو�سو�سوا يعلن تر�سيحه خلالفة ا�سكاليت‬ ‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اأع�ل��ن ف��رن��ان دو��س��و��س��وا رئي�س راب�ط��ة اأن��دي��ة ال�ه��واة الفرن�سية‬ ‫تر�سيحه لرئا�سة الحت ��اد الفرن�سي ل�ك��رة ال�ق��دم خلفا جل��ان بيار‬ ‫ا�سكاليت امل�ستقيل م��ن من�سبه‪ ،‬بح�سب م��ا ذك ��رت اأم ����س الربعاء‬ ‫�سحيفة «لو باريزيان» الفرن�سية اليومية‪.‬‬ ‫وردا على ��س�وؤال ال�سحيفة‪« :‬ه��ل �سترت�سحون ملركز الرئا�سة‬ ‫يوم اجلمعة ومل��اذا؟»‪ ،‬اأجاب دو�سو�سوا‪« :‬نعم‪ .‬لقد �سوتت كرة الهواة‬ ‫بطريقة �سرية‪ ،‬ومن اأ�سل ‪� 20‬سوتا نلت ‪ .20‬ي�سعر النا�س اأنني اأملك‬ ‫ال�سرعية لأ�سغل هذااملركز موقتا حتى كانون الأول‪ .‬ه��ذا ل يعني‬ ‫الرئا�سة اىل الأبد‪ .‬عام ‪ ،2012‬كان تر�سيحي �سيكون اأكرث طبيعية»‪.‬‬ ‫ويف ما يخ�س العقوبات لالعبن ال ��‪ 23‬امل�ساركن يف مونديال‬ ‫جنوب اأفريقيا حيث خرجت فرن�سا من ال��دور الول‪ ،‬بعد ا�سرابهم‬ ‫عن التمارين اثر طرد املهاجم نيكول اأنيلكا من البعثة‪ ،‬قال دو�سو�سوا‬ ‫(‪ 67‬عاما)‪« :‬نحن بحاجة اىل عقوبة‪ ،‬لكنها ميكن اأن حتمل عدة اأوجه‪.‬‬ ‫ميكن اأن حت�سل ايقافات‪ ،‬بع�س الأعمال خلدمة املجتمع‪ ...‬لقد متت‬ ‫العقوبات املالية لأن الالعبن مل يح�سلوا على تعوي�سات حلقوق‬ ‫�سورتهم يف جممل املو�سم»‪ .‬وعن املدرب ال�سابق رميون دومينيك‪ ،‬قال‬ ‫دو�سو�سوا‪« :‬بع�س الت�سرفات مل تكن اأخالقية‪ .‬مواقفه �سدمت عامل‬ ‫الهواة‪ .‬يف ما يخ�س م�ستقبله‪ ،‬يعود القرار للمجل�س الفدرايل»‪.‬‬

‫ا�ستخدام ‪ 5‬حكام يف دوري ابطال اوروبا‬ ‫كارديف ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعطت هيئة البورد الدولية‪ ،‬الهيئة املوجلة النظر يف قوانن كرة‬ ‫القدم‪ ،‬اليوم الربعاء خالل اجتماعها يف العا�سمة الويلزية كارديف‬ ‫موافقتها على ا�ستخدام حكمن ا�سافين يف م�سابقة دوري ابطال‬ ‫اوروبا املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫وكان الحتاد الوروب��ي لكرة القدم ا�ستخدم منذ املو�سم املا�سي‬ ‫حكمن م�ساعدين ا�سافين خلف املرمين خالل م�سابقة الدوري‬ ‫الوروب��ي «يوروبا ليغ» وقد لحقت هذه اخلطوة ا�ستح�سان اجلميع‬ ‫ما دفعه اىل تو�سيعها نحو امل�سابقة الوروبية الم‪.‬‬ ‫وتطرقت هيئة البورد يف اجتماعها اليوم اىل م�ساألة ا�ستخدام‬ ‫تكنولوجيا خ��ط امل��رم��ى ال�ت��ي اث ��ارت ج��دل ك�ب��ريا خ��الل نهائيات‬ ‫مونديال جنوب افريقيا‪ ،‬وقرر انه يبحث هذه امل�ساألة خالل اجتماعه‬ ‫املقبل يف ت�سرين الول‪ .‬وكانت هيئة البورد التي تتكون من ممثلن‬ ‫عن الحت��اد ال��دويل «فيفا» وانكلرتا وا�سكتلندا وايرلندا ال�سمالية‬ ‫وويلز‪ ،‬رف�ست �سابقا اعتماد تكنولوجيا خط املرمى لكن الهدف الذي‬ ‫�سجله النكليزي فرانك لمبارد يف مرمى املانيا ا ومل يحت�سبه احلكم‪،‬‬ ‫دفع اجلميع اىل املطالبة جمددا با�ستخدام التكنولوجيا‪.‬‬

‫الأندية العربية ت�ستقطب النجوم‬

‫قائد املنتخب االإيطايل والفائز مع منتخب بالده بكاأ�س العامل ‪ 2006‬فابيو كانافارو يلعب يف الدوري االإماراتي مع االأهلي‬

‫ج �ه��ازه ال�ف�ن��ي ح�ي��ث ت�ع��اق��د مع‬ ‫م � ��درب اأ� �س �ت ��ون ف �ي��ال ال�سابق‬ ‫الأيرلندي ديفيد اأولريي والذي‬ ‫اأب ��دى ��س�ع��ادت��ه بان�سمامه اإىل‬ ‫الأه�ل��ي حيث ق��ال “اأنا م�سرور‬ ‫ل �ت��ويل م�ه�م��ة ت��دري��ب الأهلي‪،‬‬ ‫واأن��ا معجب باخلطط التنموية‬ ‫التي و�سعها الأهلي لهذا املو�سم‬ ‫حيث اأتطلع لتحقيق اإجن ��ازات‬ ‫م��ع ال�ف��ري��ق لت�سبح ج ��زءاً من‬ ‫النادي‪".‬‬ ‫وع�ل��ى اجل�ه��ة الأخ� ��رى من‬ ‫م��دي�ن��ة دب ��ي‪ ،‬ان���س��م الأ�سباين‬ ‫فران�سي�سكو يي�ستي اإىل نادي‬ ‫الو�سل من ن��ادي اأتلتيك بلباو‬ ‫الأ�سباين وك�سف لعب الو�سط‬ ‫ذو ال �ث��الث��ن ع��ام �اً ع��ن رغبته‬ ‫ب��الإ��س�ت�م�ت��اع ب�ك��رة ال �ق��دم حيث‬ ‫قال "ح�سرت اإىل دبي من اأجل‬ ‫متعة ك��رة ال�ق��دم‪ ،‬و��س��وف اأبذل‬ ‫ق �� �س��ارى ج �ه��دي م ��ع زمالئي‬

‫الالعبن بالفريق حتى نحقق‬ ‫طموحاتنا جميعاً والتي اأ�سعى‬ ‫م��ن خ��الل�ه��ا اإىل ال�ت�اأك�ي��د على‬ ‫اأن �ن��ي ق ��ادم لتحقيق البطولت‬ ‫مع هذا الفريق الكبري‪".‬‬ ‫جنوم موندياليون يف قطر‬ ‫ان���س��م ع��دد م��ن الالعبن‬ ‫الكبار هذا ال�سيف اإىل الدوري‬ ‫ال�ق�ط��ري وال ��ذي اأ��س�ب��ح يطلق‬ ‫عليه ا��س��م دوري النجوم نظراً‬ ‫لالأ�سماء الكبرية التي ان�سمت‬ ‫اإليه يف ال�سنوات الأخرية و�سهد‬ ‫ه��ذا ال�سيف ان�سمام ع��دد من‬ ‫اأب��رز النجوم ال��ذي��ن ��س��ارك��وا يف‬ ‫جنوب اأفريقيا ‪.2010‬‬ ‫ف �ف��ي حم��اول��ة ل��و� �س��ع حد‬ ‫ل�سيطرة الغرافة على الدوري‬ ‫يف ال���س�ن��وات ال �ث��الث الأخ ��رية‪،‬‬ ‫ق � ��ام ال �� �س ��د ب �ت �ع��زي��ز �سفوفه‬ ‫ب�سم لعبه ال�سابق الإيفواري‬ ‫ع�ب��دال�ق��ادر كيتا وال ��ذي �سارك‬

‫م� ��ع م �ن �ت �خ��ب ب� � ��الده يف كاأ�س‬ ‫العامل بالإ�سافة اإىل التعاقد مع‬ ‫اجل��زائ��ري ال��دويل نذير بلحاج‬ ‫ال ��ذي ل�ع��ب ث��الث م�ب��اري��ات مع‬ ‫ثعالب ال�سحراء يف اأول عر�س‬ ‫كروي يف القارة ال�سمراء‪.‬‬ ‫وان� ��� �س ��م زم� �ي ��ل ب �ل �ح��اج يف‬ ‫امل� �ن� �ت� �خ ��ب اجل � � ��زائ � � ��ري ي ��زي ��د‬ ‫م�ن���س��وري اإىل ن� ��ادي ال�سيلية‬ ‫فيما انتقل املهاجم الإيفواري‬ ‫اأرون��ا ديندان‪ ،‬وال��ذي �سارك مع‬ ‫منتخب ب��الده اأي���س�اً يف جنوب‬ ‫اأف��ري �ق �ي��ا ‪ ،2010‬اإىل ال� �ن ��ادي‬ ‫ال �� �س��اع��د ح ��دي� �ث� �اً اإىل دوري‬ ‫الأ� � �س � ��واء ن � ��ادي خل ��وي ��ا ال ��ذي‬ ‫ع ��زز ��س�ف��وف��ه اأي �� �س �اً بالتعاقد‬ ‫الإي�ف��واري باكاري كوين الفائز‬ ‫مع نادي مار�سيليا بلقب الدوري‬ ‫الفرن�سي املو�سم املا�سي‪.‬‬ ‫اأم��ا ن��ادي الريان فقد اأعلن‬ ‫ع� ��ن ت� �ع ��اق ��ده م� ��ع ال ��رازي� �ل ��ي‬

‫م��ار� �س �ي �ل��و ب � � ��وردون م ��ن ن ��ادي‬ ‫�سالكه الأملاين فيما تعاقد نادي‬ ‫الأهلي مع املايل الدويل مامادو‬ ‫دي��اك�ي�ت��ي م��ن ن ��ادي مو�سكورن‬ ‫البلجيكي وعزز نادي اأم �سالل‬ ‫�سفوفه ب�سم الهولندي ماريو‬ ‫م �ي �ل �ك �ي��وت م� ��ن ن� � ��ادي ويجان‬ ‫الإجنليزي والأ�سباين املخ�سرم‬ ‫جابري من اأياك�س الهولندي‪.‬‬ ‫املدربون االأبرز يف‬ ‫ال�سعودية‬ ‫ك��ان��ت اأب� ��رز الإن �ت �ق ��الت يف‬ ‫ال ��دوري ال�سعودي ه��ي املتعلقة‬ ‫باجلانب الفني من اللعبة حيث‬ ‫انتقل ع��دد م��ن امل��درب��ن الكبار‬ ‫ل �ت��دري��ب الأن� ��دي� ��ة ال�سعودية‬ ‫املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫فبينما اأعلن مدرب الهالل‬ ‫ون � � � ��ادي م ��ار� �س �ي �ل �ي ��ا ال�سابق‬ ‫اإي ��ري ��ك ج��ريي�ت����س رح �ي �ل��ه عن‬ ‫بطل ال��دوري ال�سعودي املو�سم‬

‫بالك يبداأ تدريباته مع باير ليفركوزن‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اأعلن باير ليفركوزن رابع الدوري‬ ‫المل��اين لكرة القدم اأم�س الرب�ع��اء ان‬ ‫لعب و�سطه القدمي اجلديد الدويل‬ ‫م �ي �ك��اي��ل ب � ��الك ب � ��داأ ت ��دري �ب ��ات ��ه مع‬ ‫الفريق‪.‬‬ ‫وه ��ي امل� ��رة الوىل ال �ت��ي يتمرن‬ ‫فيها ب ��الك م�ن��ذ تعر�سه ل��س��اب��ة يف‬ ‫كاحل قدمه اليمنى يف املباراة النهائية‬ ‫مل �� �س��اب �ق��ة ك� �اأ� ��س ان �ك �ل��رتا م ��ع فريقه‬ ‫ال�سابق ت�سل�سي اث��ر ت��دخ��ل ق��وي من‬ ‫لعب بورت�سموث الدويل الغاين كيفن‬ ‫برين�س بواتنغ‪ ،‬ما حرمه من امل�ساركة‬ ‫يف ن�ه��ائ�ي��ات ك �اأ���س ال �ع��امل الخ ��رية يف‬ ‫جنوب افريقيا‪.‬‬ ‫وكان بالك الذي عاد اىل �سفوف‬ ‫باير ليفركوزن هذا ال�سيف قادما من‬ ‫ت�سل�سي‪� ،‬سارك ام�س الثالثاء يف �سباق‬ ‫للتحمل ملدة ‪ 25‬دقيقة‪.‬‬ ‫واو��س��ح ب��الك (‪ 33‬ع��ام��ا) ان��ه مل‬ ‫ي�سعر ب��اي الم بعد التدريبات‪ ،‬وقال‬ ‫«انا مرتاح‪ ،‬ل ا�سعر باي الم»‪.‬‬ ‫م� ��ن ج� �ه� �ت ��ه‪ ،‬ق� � ��ال م � � ��درب باير‬ ‫ليفركوزن ي��وب هاينكي�س يف ت�سريح‬ ‫ل�سحيفة «ب �ي �ل��د» ان «ب� ��الك يتدرب‬ ‫اكرث من ‪� 6‬ساعات يف اليوم» م�سريا اىل‬ ‫ان ب��الك ��س��ارك يف ح�سة للرك�س يف‬ ‫�سالة اللياقة اول من ام�س الثنن‪.‬‬ ‫يذكر انه �سبق لبالك ان دافع عن‬ ‫ال ��وان ب��اي��ر ليفركوزن م��ن ‪ 1999‬اىل‬ ‫‪ 2002‬و�سجل له ‪ 27‬هدفا يف ‪ 79‬مباراة‬ ‫وخا�س معه نهائي دوري ابطال اوروبا‬ ‫ع��ام ‪ 2002‬ق�ب��ل ان يخ�سر ام ��ام ريال‬

‫املقبل‪ ،‬انتقل امل��درب الإيطايل‬ ‫ال�سهري وال��رت زينجا لتدريب‬ ‫ن ��ادي الن�سر فيما اأع �ل��ن نادي‬ ‫ال�سباب موؤخراً عن تعاقده مع‬ ‫امل��درب الأوروج��واي��اين خورخي‬ ‫فو�ساتي وال��ذي �سبق له اأن قاد‬ ‫منتخب بالده للمركز الثالث يف‬ ‫كوبا اأمريكا ‪.2004‬‬ ‫وك� � ��ان ن� � ��ادي الإحت � � � ��اد قد‬ ‫تعاقد يف مايو املا�سي مع املدرب‬ ‫ال ��رت � �غ ��ايل م ��ان ��وي ��ل ج ��وزي ��ه‬ ‫وال��ذي د ّرب منتخب اأجن��ول يف‬ ‫ك�اأ���س الأمم الأف��ري�ق�ي��ة اأجنول‬ ‫‪ 2010‬ف�ي�م��ا ح�ق��ق ال �ع��دي��د من‬ ‫الإجن��ازات مع العمالق امل�سري‬ ‫ن��ادي الأه �ل��ي وق��د ع��زز النادي‬ ‫� �س �ف��وف��ه اأي �� �س �اً ب��ال �ت �ع��اق��د مع‬ ‫الثنائي الرتغايل نونو اآ�سي�س‬ ‫وب� ��اول� ��و ج� � ��ورج م� ��ن فيتوريا‬ ‫ج �ي �م��اري ����س وم��وري �ت �ي �م��و على‬ ‫التوايل‪.‬‬

‫اجلمعية العمومية‬ ‫لحتاد �سمال اأفريقيا‬ ‫جتتمع غد اجلمعة‬ ‫تون�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫مدريد ال�سباين ‪.2-1‬‬ ‫ووق� ��ع ب� ��الك ال� ��ذي داف� ��ع اي�سا‬ ‫ع��ن ال� ��وان ك��اي��زر� �س��الوت��رن (‪-1997‬‬ ‫‪ )1999‬وبايرن ميونيخ (‪)2006-2002‬‬ ‫الملانين‪ ،‬عقدا ملدة مو�سمن �سيح�سل‬

‫مبوجبه على نحو ‪ 15‬مليون يورو مبا‬ ‫فيها امل �ك��اف �اآت بح�سب وك��ال��ة «�سيد»‬ ‫الملانية الريا�سية التي ق��درت راتبه‬ ‫ال�سا�سي بنحو ‪ 6‬مالين يورو �سنويا‪.‬‬ ‫وت �ل �ق��ى ب� ��الك م �ن��ذ ان �ت �ه��اء عقد‬

‫مع ت�سل�سي ه��ذا ال�سيف عرو�سا من‬ ‫ان��دي��ة املانية اخ��رى اب��رزه��ا هامبورغ‬ ‫وفولف�سبورغ‪ ،‬وعر�سن من ليفربول‬ ‫وت��وت �ن �ه��ام الن �ك �ل �ي��زي��ن وا�سبيلية‬ ‫ال�سباين‪.‬‬

‫حت�ت���س��ن ال�ع��ا��س�م��ة التون�سية‬ ‫�سباح غ��د اجلمعة اأ��س�غ��ال اجلمعية‬ ‫ال�ع�م��وم�ي��ة لحت� ��اد � �س �م��ال افريقيا‬ ‫لكرة القدم برئا�سة اجلزائري حممد‬ ‫راوراوة وم���س��ارك��ة ممثلي احت ��ادات‬ ‫امل� �غ ��رب واجل� ��زائ� ��ر وت��ون ����س وليبيا‬ ‫وم�سر‪.‬‬ ‫ويت�سمن جدول اعمال اجلمعية‬ ‫العمومية باخل�سو�س الطالع على‬ ‫التقريرين الدب ��ي وامل ��ايل للمو�سم‬ ‫ال��ري��ا��س��ي ‪ 2010-2009‬وامل�سادقة‬ ‫عليهما اىل ج��ان��ب �سبط امليزانية‬ ‫التقديرية ملو�سم ‪.2011-2010‬‬ ‫كما �سيتم باملنا�سبة اإ�ستعرا�س‬ ‫اأن�سطة الإحتاد خا�سة منها دورات كرة‬ ‫القدم التي اأقامها الإحتاد �سواء على‬ ‫م�ستوى الأن��دي��ة البطلة اأو الأندية‬ ‫الفائزة بالكاأ�س اأو ال��دورات اخلا�سة‬ ‫بال�سبان واملنتخبات الن�سائية‪.‬‬ ‫و�ست�سبق اجل�م�ع�ي��ة العمومية‪،‬‬ ‫ج �ل �� �س��ة اإ� �س �ت �ث �ن��ائ �ي��ة �ستخ�س�س‬ ‫ل�ل�م���س��ادق��ة ع �ل��ى امل �� �س��روع اجلديد‬ ‫ل �ل �ن �ظ��ام ال� �س��ا� �س��ي لحت � ��اد �سمال‬ ‫اف��ري �ق �ي��ا امل � �ق� ��دم م� ��ن ق �ب��ل املكتب‬ ‫التنفيذي‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر اأن اإحت ��اد ��س�م��ال اإفريقيا‬ ‫ال� ��ذي ي�ت�خ��ذ م��ن ت��ون ����س م �ق��را له‪،‬‬ ‫ه��و ه�ي�ك��ل ت��اب��ع ل��الحت��اد الإفريقي‬ ‫ومعرتف به من قبل الإحتاد الدويل‬ ‫(فيفا)‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪ )22‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1302‬‬

‫بن همام يحبط حماوالت ال�شني ال�شت�شافة‬ ‫مونديال ‪2026‬‬

‫بكني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫حث رئي�س االحتاد اال�سيوي لكرة‬ ‫القدم القطري حممد بن همام ال�سن‬ ‫للعمل على تنمية الريا�سية‪ ،‬واقرتح‬ ‫عليها التمهل يف طلب ا�ست�سافة كاأ�س‬ ‫العامل ‪ 2026‬بحال ح�سول ق��ارة ا�سيا‬ ‫على حق ا�ست�سافة مونديال ‪.2022‬‬ ‫وج� � ��اء ح ��دي ��ث ب ��ن ه� �م ��ام خال‬ ‫زي��ارت��ه العا�سمة ال�سينية بكن بعد‬ ‫اع� ��ان اأم� ��ن ع ��ام االحت � ��اد ال�سيني‬ ‫وي دي رغبة ب��اده ا�ست�سافةاحلدث‬ ‫العاملي عام ‪ ،2026‬رغم معاناة ال�سن‬ ‫من ف�ساد وا�سح يف اأروقتها الريا�سية‪.‬‬ ‫ونقلت ال�سحف ال�سينية عن بن‬ ‫همام بعد حمادثاته مع امل�سوؤولن يف‬ ‫االحت��اد ال�سيني‪" :‬االحتاد اال�سيوي‬ ‫ملتزم بامل�ساعدة على تنمية الريا�سة‬ ‫يف ال�سن‪ .‬حتتل ال�سن ج��زءا رئي�سا‬ ‫م��ن االحت � ��اد اال� �س �ي��وي‪ .‬ن��ري��د روؤي ��ة‬ ‫ال���س��ن ت �� �س��ارك دائ �م��ا يف امل�سابقات‬ ‫الدولية املختلفة"‪.‬‬ ‫واأ��س��اف ب��ن ه�م��ام‪" :‬انا واث��ق انه‬ ‫اذا بذلت جهود كبرية يف املوا�سيع التي‬ ‫ناق�سناها‪� ،‬ستكون ال�سن جم��ددا يف‬ ‫طليعة الدول اال�سيوية"‪.‬‬ ‫وكان اأمن عام االحتاد ال�سيني قال‬ ‫اال�سبوع املا�سي انه "الوقت االأف�سل"‬ ‫لبكن اأن تطلق حملة ا�ست�سافة كاأ�س‬ ‫العامل ‪ .2026‬لكن اأ�سرتاليا‪ ،‬اليابان‪،‬‬ ‫قطر وكوريا اجلنوبية ترغب بدورها‬ ‫ا�ست�سافة املونديال لعام ‪.2022‬‬ ‫وتابع بن همام‪" :‬هناك اأربع دول‬ ‫تناف�س االن على ا�ست�سافة كاأ�س العامل‬ ‫‪ .2022‬بطبيعة احل��ال‪ ،‬اذا فاز اأحدهم‬ ‫ب�سرف اال�ست�سافة‪� ،‬ستختفي فر�سة‬ ‫ا�سيا يف ا�ست�سافة الن�سخة التالية لعام‬ ‫‪."2026‬‬ ‫واع �ت��رب رئ �ي ����س االحت � ��اد القاري‬

‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اأعلن فرنان دو�سو�سوا رئي�س رابطة اأندية الهواة الفرن�سية‬ ‫تر�سيحه لرئا�سة االحتاد الفرن�سي لكرة القدم خلفا جلان بيار‬ ‫ا�سكاليت امل�ستقيل من من�سبه‪ ،‬بح�سب ما ذكرت اأم�س االربعاء‬ ‫�سحيفة «لو باريزيان» الفرن�سية اليومية‪.‬‬ ‫وردا على �سوؤال ال�سحيفة‪« :‬هل �سترت�سحون ملركز الرئا�سة‬ ‫يوم اجلمعة ومل��اذا؟»‪ ،‬اأجاب دو�سو�سوا‪« :‬نعم‪ .‬لقد �سوتت كرة‬ ‫ال�ه��واة بطريقة �سرية‪ ،‬وم��ن اأ��س��ل ‪� 20‬سوتا نلت ‪ .20‬ي�سعر‬ ‫النا�س اأنني اأملك ال�سرعية الأ�سغل هذااملركز موقتا حتى كانون‬ ‫االأول‪ .‬هذا ال يعني الرئا�سة اىل االأبد‪ .‬عام ‪ ،2012‬كان تر�سيحي‬ ‫�سيكون اأكرث طبيعية»‪.‬‬ ‫ويف م��ا ي�خ����س ال �ع �ق��وب��ات ل��اع�ب��ن ال � ��‪ 23‬امل �� �س��ارك��ن يف‬ ‫مونديال جنوب اأفريقيا حيث خرجت فرن�سا من الدور االول‪،‬‬ ‫بعد ا�سرابهم عن التمارين اثر طرد املهاجم نيكوال اأنيلكا من‬ ‫البعثة‪ ،‬قال دو�سو�سوا (‪ 67‬عاما)‪« :‬نحن بحاجة اىل عقوبة‪،‬‬ ‫لكنها ميكن اأن حتمل ع��دة اأوج��ه‪ .‬ميكن اأن حت�سل ايقافات‪،‬‬ ‫بع�س االأعمال خلدمة املجتمع‪ ...‬لقد متت العقوبات املالية‬ ‫الأن الاعبن مل يح�سلوا على تعوي�سات حلقوق �سورتهم يف‬ ‫جممل املو�سم»‪.‬‬ ‫وعن املدرب ال�سابق رميون دومينيك‪ ،‬قال دو�سو�سوا‪« :‬بع�س‬ ‫الت�سرفات مل تكن اأخاقية‪ .‬مواقفه �سدمت عامل الهواة‪ .‬يف‬ ‫ما يخ�س م�ستقبله‪ ،‬يعود القرار للمجل�س الفدرايل»‪.‬‬

‫الريا�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫حممد بن همام‬

‫ان ث�ق�ت��ه يف م�ل�ف��ات ‪ 2022‬زادت بعد‬ ‫االداء القوي ال��ذي حققته املنتخبات‬ ‫اال�سيوية يف مونديال جنوب اأفريقيا‬ ‫االأخ � � � ��ري‪ .‬وب �ل �غ ��ت ال� �ي ��اب ��ان وك ��وري ��ا‬ ‫اجلنوبية الدور الثاين يف حن خرجت‬ ‫اأ�سرتاليا وكوريا ال�سمالية من الدور‬

‫االول‪.‬‬ ‫واأ��س��اف بن همام‪�" :‬ساهم االداء‬ ‫اجليد يف تقدمي احلافز الأجزاء اأخرى‬ ‫من ا�سيا‪ ...‬للنظر يف الطرق والو�سائل‬ ‫لتنمية الكرة يف بادها"‪.‬‬ ‫يذكر ان ال�سن تاأهلت مرة واحدة‬

‫يف تاريخها اىل نهائيات كاأ�س العامل‪،‬‬ ‫وك��ان ذلك يف املونديال الوحيد الذي‬ ‫اأقيم يف القارة اال�سيوية عام ‪ 2002‬يف‬ ‫كوريا اجلنوبية واليابان‪.‬‬ ‫واأب � � ��دى م� ��� �س� �وؤول ��ون يف االحت� ��اد‬ ‫اال�� �س ��رتايل ه ��ذا االأ� �س �ب��وع ثقتهم ان‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫ق ��ال ��ت �� �س ��ويف ب ��ات ��اي حمامية‬ ‫الع��ب ك��رة ال�ق��دم الفرن�سي الدويل‬ ‫ف � ��ران ري� �ب ��ريي اإن ري� �ب ��ريي ي�سعر‬ ‫بالفزع حاليا بعدما و�سع حتت رهن‬ ‫ال �ت �ح �ق �ي��ق ل��ا� �س �ت �ب��اه يف ممار�سته‬ ‫اجلن�س مع عاهرة قا�سر‪.‬‬ ‫و�� �س ��رح ��ت ب� ��ات� ��اي اإىل حمطة‬ ‫"اأوروبا ‪ "1‬االإذاعية قائلة "اإنه يف‬ ‫حالة ا��س�ط��راب وذهول"‪ .‬واأ�سافت‬ ‫اأن� �ه ��ا ت �ع �ت��زم ت �ق��دمي ط �ل��ب برف�س‬ ‫الق�سية‪.‬‬ ‫واح �ت �ج��زت ال���س��رط��ة الفرن�سية‬ ‫ال� �ث ��اث ��اء ال��اع �ب��ن الفرن�سين‪،‬‬ ‫ري �ب��ريي وك ��رمي ب�ن��زمي��ة‪ ،‬للتحقيق‬ ‫معهما ب �� �س �اأن ع��اق�ت�ه�م��ا بالعاهرة‬ ‫الفرن�سية (زاهية)‪ .‬وبعد �سبع �ساعات‬ ‫م ��ن ا� �س �ت �ج��واب �ه �م��ا اأم� � ��ام م�سئويل‬ ‫ال�سرطة‪ ،‬عر�س الاعبان على قا�سي‬ ‫التحقيق‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ج��وب املحققون الاعبن‬ ‫ب���س�اأن م��ا ذك��رت��ه ال �ع��اه��رة لل�سرطة‬ ‫ح� ��ول مم ��ار� �س ��ة ري� �ب ��ريي وبنزمية‬ ‫اجلن�س معها مقابل املال عندما كانت‬ ‫"قا�سرا"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت زاه�ي��ة يف ال�ساد�سة ع�سر‬ ‫من عمرها ع��ام ‪ 2008‬وه��و التوقيت‬ ‫التي ادعت باأنها مار�ست فيه اجلن�س‬ ‫مع بنزمية كما كانت يف ال�سابعة ع�سر‬ ‫عندما ��س��اف��رت اإىل ميونيخ باأملانيا‬ ‫ل�ق���س��اء ل�ي�ل��ة م��ع ري �ب��ريي يف العام‬

‫اهتمام ال�سن بالرت�سح ال�ست�سافة‬ ‫م��ون��دي��ال ‪ 2026‬ل��ن ي �ك��ون ل��ه تاأثري‬ ‫�سلبي على حظوظهم‪.‬‬ ‫وخ �ت��م ب��ن ه �م��ام‪" :‬اذا مل ننجح‬ ‫يف ا��س�ت���س��اف��ة م��ون��دي��ال ‪ ،2022‬نبداأ‬ ‫بالتفكري يف مونديال ‪."2026‬‬

‫التايل وذلك طبقا الدعاءاتها اأي�سا‪.‬‬ ‫ورغم ذلك ‪ ،‬اأو�سحت العاهرة اأن‬ ‫اأيا من الاعبن مل يكن يعلم انذاك‬ ‫اأنها ما زالت قا�سرا‪.‬‬ ‫وي� �ح� �ظ ��ر يف ف��رن �� �س��ا ممار�سة‬ ‫اجلن�س م��ع اأي ع��اه��رة قا�سر حيث‬ ‫ي�ع��اق��ب م��رت�ك��ب ذل��ك بال�سجن ملدة‬ ‫ت�سل اإىل ث��اث �سنوات‪ ،‬ا�سافة اىل‬ ‫غرامة مالية �سخمة‪.‬‬ ‫و��س��رح��ت ب��ات��اي الذاع ��ة "اآر تي‬ ‫اإل" اأم ����س ال �ث��اث��اء ق��ائ�ل��ة "كانت‬ ‫��س�ت���س�ب��ح ق �� �س �ي��ة ج �ن��ائ �ي��ة ل ��و علم‬ ‫(ريبريي) وقتها ب�سن الفتاة‪ .‬ولكن‬ ‫الو�سع مل يكن كذلك"‪.‬‬ ‫خ�سع ري �ب��ريي ل��ا��س�ت�ج��واب يف‬ ‫ني�سان امل��ا��س��ي ب���س�اأن ه��ذه الق�سية‬ ‫التي األقت بظالها على ا�ستعدادات‬ ‫املنتخب الفرن�سي قبل خو�س نهائيات‬ ‫كاأ�س العامل ‪ 2010‬بجنوب اأفريقيا‪.‬‬ ‫ي� ��ذك� ��ر اأن امل �ن �ت �خ ��ب الوطني‬ ‫ال �ف��رن �� �س��ي خ� ��رج م ��ن ال� � ��دور االأول‬ ‫للبطولة بعد �سل�سلة م��ن االأحداث‬ ‫ال� ��درام � �ي� ��ة ب �ع �ي ��دا ع� ��ن امل�ستطيل‬ ‫االخ�سر‪.‬‬ ‫ك � ��ان ري � �ب� ��ريي � �س �م��ن �سفوف‬ ‫ال�ف��ري��ق يف ه��ذه البطولة‪ ،‬بينما مل‬ ‫ي �ك��ن ب �ن��زمي��ة‪ ،‬الع� ��ب ري� ��ال مدريد‬ ‫االأ�سباين‪� ،‬سمن القائمة‪.‬‬ ‫وم� ��ا ي��زع��ج ري� �ب ��ريي ح��ال �ي��ا اأن‬ ‫و��س�ع��ه ره��ن التحقيق مي�ث��ل خطوة‬ ‫ل�ت��وج�ي��ه ات �ه��ام اإل �ي��ه ط�ب�ق��ا للقانون‬ ‫الفرن�سي‪.‬‬

‫فيلنوف يخطط للعودة اإىل عامل الفئة االأوىل‬

‫��س� ّرح الكندي ج��اك فيلنوف بطل‬ ‫ال�ع��امل ال�سابق ي��وم االأرب �ع��اء اأن هناك‬ ‫� �س��رك��ات راع �ي��ة ت��دع��م خ�ط�ت��ه للعودة‬ ‫ل�سباقات الفورموال وان املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫ويف ب�ي��ان ن�سر مبوقعه ال�سخ�سي‬ ‫ع�ل��ى االإن ��رتن ��ت‪ ،‬اأك ��د ال���س��ائ��ق الكندي‬ ‫ال �ب��ال��غ م��ن ال �ع �م��ر ‪ 39‬ع��ام �اً ارتباطه‬ ‫ب�سركة دورانغو التي تتخذ من اإيطاليا‬ ‫مقراً والتي ت�سعى للم�ساركة بفريق يف‬ ‫بطولة العامل العام املقبل‪.‬‬ ‫وقال فيلنوف‪" :‬هناك عدة �سائعات‬ ‫تتداول حالياً واأود تو�سيح بع�س االأ�سياء‬ ‫قبل اأن تخرج االأمور عن ال�سيطرة"‪.‬‬ ‫واأ�ساف‪�" :‬سيكون الفريق م�سروعاً‬ ‫م���س��رتك�اً م��ع دوران �غ��و و��س�ي�ك��ون مقره‬ ‫خارج اإيطاليا‪ ،‬لتو�سيح االأم��ر اأكرث كل‬ ‫االأم��وال تاأتي من خال �سركات راعية‬

‫دو�شو�شوا يعلن تر�شيحه‬ ‫خلالفة ا�شكاليت‬

‫�شحب قرعة بطولة‬ ‫النخبة الدولية يف الريا�ض‬

‫الفزع ي�شيطر على ريبريي بعد و�شعه رهن التحقيق‬

‫لندن ‪ -‬رويرتز‬

‫‪29‬‬

‫ولي�س من م�ستثمرين اأفراد"‪.‬‬ ‫وقال اإيفون بينتون مالك دورانغو‬ ‫االأ� �س �ب��وع امل��ا��س��ي اأن ��ه و��س��ع ي��ده يف يد‬ ‫فيلنوف الذي قد يكون �سائقاً يف الفريق‬ ‫املقرتح‪ ،‬لكن ال�سائق الكندي يبحث اأي�ساً‬ ‫عن لعب دور يف الفريق بعد اعتزاله‪.‬‬ ‫وف��از فيلنوف ببطولة ال�ع��امل عام‬ ‫‪ 1997‬م��ع ف��ري��ق ول�ي��ام��ز ك�م��ا ��س�ب��ق له‬ ‫اأي�ساً الفوز ب�سباق اأن��دي ‪ 500‬و�سل�سلة‬ ‫�سباقات الكارت وكانت اآخر م�ساركة له‬ ‫يف بطولة الفورموال وان عام ‪.2006‬‬ ‫ودع� ��ا االحت � ��اد ال � ��دويل لل�سيارات‬ ‫الفرق لتقدمي عرو�سها للح�سول على‬ ‫املقعد الثالث ع�سر يف بطولة الفورموال‬ ‫وان املو�سم املقبل‪ ،‬ويتوقع اأن يعلن خال‬ ‫االأ��س��اب�ي��ع ال�ق��ادم��ة ا��س��م ال�ف��ري��ق الذي‬ ‫مي�ل��ك االإم �ك��ان��ات ال��ازم��ة للم�ساركة‬ ‫يف البطولة يف وق��ت جتاهد فيه بع�س‬ ‫الفرق لتاأمن رعاة لها‪.‬‬

‫اأج��ري��ت م�ساء اأول م��ن اأم����س الثاثاء يف الريا�س قرعة‬ ‫بطولة النخبة ال��دول�ي��ة الثالثة ل�ك��رة ال�ق��دم ال�ت��ي �ستقام يف‬ ‫مدينة اأبها من ‪ 28‬متوز يوليو اإىل ‪ 6‬اآب‬ ‫ووزع��ت ال�ف��رق ال�ستة امل�ساركة على جمموعتن ف�سمت‬ ‫االأوىل الهال ال�سعودي والوداد البي�ساوي املغربي و�سانتو�س‬ ‫الربازيلي‪ ،‬فيما �سمت الثانية ال�سباب ال�سعودي واأفريكا �سبور‬ ‫العاجي وبولونيا االإيطايل‪.‬‬

‫جوان هاورد ين�شم‬ ‫اإىل قافلة اجلدد يف ميامي‬ ‫ميامي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫بعد انتظار طويل‪ ،‬تعاقد ميامي هيت مع املخ�سرم جوان‬ ‫هاورد الذي ان�سم اإىل قافلة الاعبن اجلدد بهدف املناف�سة‬ ‫على لقب دوري كرة ال�سلة االأمريكي للمحرتفن‪.‬‬ ‫وك��ان ه��اورد (‪ 37‬عاماً) تعاقد مع ميامي عام ‪ ،1996‬لكن‬ ‫عقده الذي بلغت قيمته اآنذاك ‪ 100‬مليون دوالر اأمريكي ملدة‬ ‫�سبعة اأعوام رف�سته رابطة الدوري الأنه تخطى �سقف الرواتب‬ ‫امل�سموح به‪.‬‬ ‫لكن هذه املرة جنح هيت با�ستقدام هاورد بعد انتهاء عقده‬ ‫مع بورتاند ترايل بايزرز‪ ،‬وباحلد االأدنى لرواتب الاعبن‬ ‫املخ�سرمن‪ ،‬اإذ يخو�س مو�سمه ال�سابع ع�سر يف الدوري‪.‬‬ ‫وقال رئي�س ميامي هيت بات رايلي‪« :‬ن�سعر باأن قدرة جوان‬ ‫على �سغل املركزين رقم ‪ 4‬و‪ 5‬يف اآن �ستكمل ما بداأنا يف بنائه‪...‬‬ ‫ميلك احرتافية مذهلة و�سيكون الاعب املائم لدعم كري�س‬ ‫بو�س واأودوني�س ها�سليم»‪.‬‬ ‫وخا�س هاورد املو�سم املا�سي ‪ 73‬مباراة مع بورتاند وبلغ‬ ‫معدل ت�سجيله ‪ 6‬نقاط يف امل�ب��اراة ال��واح��دة‪ ،‬و�سيكون ميامي‬ ‫الفريق التا�سع الذي يحمل األوانه يف الدوري‪.‬‬ ‫وق��ال ه��اورد يف بيان وزع��ه ميامي‪« :‬اأتطلع للعمل بجهد‬ ‫كبري يف املو�سم املقبل وامل�ساهمة قدر االإمكان»‪.‬‬ ‫بداأت ال�سل�سلة مع ليربون جيم�س اأف�سل العب يف الدوري‬ ‫املو�سم املا�سي الذي كان وقع مع ميامي عقداً ملدة ‪ 6‬اأعوام مقابل‬ ‫ح��وايل ‪ 110‬م��اي��ن دوالر ق��ادم �اً م��ن كليفاند كافاليريز‪،‬‬ ‫ودواي��ن وايد الذي مدد عقده مع الفريق ل�ستة اأع��وام مقابل‬ ‫‪ 107.59‬ماين دوالر‪ ،‬والعب ارتكاز تورونتو رابتورز كري�س‬ ‫بو�س ال��ذي �سيتقا�سى نف�س املبلغ ال��ذي ح�سل عليه جيم�س‬ ‫وللمدة ذاتها‪.‬‬ ‫ث��م وق��ع ال�ف��ري��ق م��ع اجل �ن��اح م��اي��ك م�ي�ل��ر م��ن وا�سنطن‬ ‫ويزاردز والعب االرتكاز الليتواين زيدرونا�س اإيلغاو�سكا�س من‬ ‫كليفاند كافاليريز‪.‬‬

‫نوفيت�شكي ين�شحب‬ ‫من كاأ�ض العامل لل�شلة‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اأعلن جنم املنتخب االأمل��اين لكرة ال�سلة ديرك نوفيت�سكي‬ ‫اأول من اأم�س الثاثاء ان�سحابه من بطولة العامل املقررة يف‬ ‫تركيا من ‪ 29‬اآب اإىل ‪12‬اأي�ل��ول املقبلن‪ ،‬الأن��ه يف�سل الرتكيز‬ ‫على ا�ستعدادات فريقه داال���س مافريك�س للدوري االأمريكي‬ ‫للمحرتفن‪.‬‬ ‫وكان العماق نوفيت�سكي (‪ 2.13‬م) اأعرب عن نيته العودة‬ ‫اإىل �سفوف املنتخب االأملاين يف كانون االأول املا�سي بعدما تلقت‬ ‫اأملانيا بطاقة دعوة للم�ساركة يف بطولة العامل‪.‬‬ ‫وتعود امل�ب��اراة الدولية االأخ��رية لنوفيت�سكي مع منتخب‬ ‫باده اإىل دورة االألعاب االأوملبية التي اأقيمت يف بكن عام ‪2008‬‬ ‫والتي رفع خالها ر�سيده اإىل ‪ 127‬مباراة دولية‪.‬‬ ‫وق ��ال نوفيت�سكي (‪ 32‬ع��ام �اً) يف ب�ي��ان ل��ه «ال �ع��ام املقبل‪،‬‬ ‫�ساأحاول م�ساعدة منتخب ب��ادي على حتقيق هدفه االأكرب‬ ‫وهو امل�ساركة يف دورة االألعاب االأوملبية مرة اأخرى»‪ ،‬موؤكداً اأنه‬ ‫«واث��ق م��ن تقدمي العبي املنتخب االأمل ��اين لبطولة ك��ربى يف‬ ‫املونديال»‪.‬‬ ‫وجاء ان�سحاب نوفيت�سكي لي�ساف اإىل ان�سحاب جنوم عدة‪،‬‬ ‫اأب��رزه��م االأم��ريك �ي��ون ل�ي��ربون جيم�س ودواي ��ن واي��د ودوايت‬ ‫ه� ��وارد واالإ� �س �ب��اين ب ��او غ��ا� �س��ول وال�ف��رن���س�ي��ون ط ��وين باركر‬ ‫وميكايل بييرتو�س وروين تورياف والرو�سي اأندري كرييلنكو‬ ‫وال �ي��ون��اين ث�ي��ودوري����س ب��اب��ال��وك��ا���س وال�ل�ي�ت��وان�ي��ان اآرفيدا�س‬ ‫ما�سييو�سكا�س ورامونا�س �سي�سكو�سكا�س واالأ��س��رتايل اندرو‬ ‫بوغوت واالأرجنتيني مانو جينوبيلي‪.‬‬


‫‪30‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪ )22‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1302‬‬

‫ريال مدريد يعر�ض ‪ 22‬مليون يورو‬ ‫على انرت ميالن ل�ضم مايكون‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ذكرت �سحيفة «ماركا» اال�سبانية اأم�س االربعاء ان ريال مدريد‬ ‫و�سيف بطل ال��دوري اال�سباين لكرة القدم عر�س ‪ 22‬مليون يورو‬ ‫للتعاقد مع ظهري اأمين انرت ميالن االيطايل الربازيلي مايكون‪.‬‬ ‫واأكدت ال�سحيفة التي مل حتدد م�سدرها‪ ،‬ان ريال مدريد ينتظر‬ ‫رد بطل اأوروبا لغاية نهاية االأ�سبوع‪.‬‬ ‫ويريد الربتغايل جوزيه مورينيو م��درب ري��ال اجلديد القادم‬ ‫من انرت ميالن االيطايل �سم مايكون‪ ،‬لكن رئي�س االأخري ما�سيمو‬ ‫م��ورات��ي طالب مببلغ ‪ 30‬مليون ي��ورو للتخلي عن الظهري املتاألق‪،‬‬ ‫بح�سب ما اأ�سافت ال�سحيفة‪.‬‬ ‫من جهة اأخرى‪ ،‬ذكرت �سحيفة «اأ�س» اليومية الريا�سية ان قدوم‬ ‫العب الو�سط االملاين �سامي خ�سرية من �ستوتغارت اىل ريال مدريد‬ ‫قد يتعرث ب�سبب اتفاق مبدئي النتقال الالعب اىل بايرن ميونيخ‬ ‫و�سيف بطل اأوروبا‪.‬‬

‫تعيني ت�ضو كوانغري مدربا جديدا‬ ‫لكوريا اجلنوبية‬ ‫�سيول ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫لبحث بقائه مدربا للمنتخب االأرجنتيني‬

‫تاأجيل لقاء مارادونا وغروندونا اإىل االثنني املقبل‬ ‫بوينو�س اير�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت �اأج��ل ال �ل �ق��اء امل �ق��رر ب��ني م� ��درب منتخب‬ ‫االرجنتني لكرة القدم دييغو م��ارادون��ا ورئي�س‬ ‫االحتاد املحلي خوليو غروندونا اىل يوم االثنني‬ ‫املقبل بح�سب ما ذكر غروندونا الثالثاء‪.‬‬ ‫وكان مقررا ان يح�سل اللقاء هذا االأ�سبوع‬ ‫لبحث م�ستقبل مارادونا مع املنتخب االأول بعد‬ ‫خروج «األبي �سيلي�ستي» من ربع نهائي مونديال‬ ‫جنوب اأفريقيا ‪ 2010‬اأم��ام اأملانيا بنتيجة قا�سية‬ ‫�سفر‪.4-‬‬ ‫وقال غروندونا اىل وكالة «تيالم» لالأنباء‪:‬‬ ‫«قررنا دييغو واأنا اأن نلتقي يوم االأثنني»‪.‬‬ ‫ه ��ذا وال �ت �ق��ي م ��ارادون ��ا اأم ����س االرب� �ع ��اء يف‬ ‫فنزويال الرئي�س هوغو ت�سافيز تنفيذا ملوعد‬ ‫حدد قبل مونديال ‪.2010‬‬ ‫وك��ان االحت��اد املحلي اأعلن االأ�سبوع املا�سي‬ ‫ان��ه ط�ل��ب م��ن م��ارادون��ا اال��س�ت�م��رار يف من�سبه‬ ‫حتى مونديال ‪ ،2014‬رغ��م اخل��روج الفا�سح يف‬ ‫مونديال ‪.2010‬‬ ‫وق� ��ال اأرن �� �س �ت��و ��س��رك�ي����س ب �ي��ال��و املتحدث‬ ‫با�سم االحت��اد‪�« :‬سيطلب منه االحت��اد البقاء يف‬ ‫من�سبه»‪.‬‬ ‫وال يزال املدرب ملتزما ال�سمت منذ عودته‬ ‫من جنوب افريقيا‪ ،‬وبحال رحيله عن املنتخب‪،‬‬ ‫ي��ربز م��ن اال�سماء املر�سحة خلالفته خرياردو‬ ‫مارتينو ال��ذي ق��اد ال�ب��ارغ��واي اىل رب��ع النهائي‬ ‫اي�سا (خ�سرت امام ا�سبانيا �سفر‪ ،)1-‬او مدرب‬ ‫فريق ا�ستوديانت�س اليخاندرو �سابيا‪.‬‬

‫تعاقد االحتاد الكوري اجلنوبي لكرة القدم مع ت�سو كوانغ‪-‬ري‬ ‫م��درب ن��ادي جيونغنام لقيادة املنتخب االول خلفا لهوه جونغ‪-‬مو‪،‬‬ ‫بح�سب ما جاء يف بيان لالنحاد اأم�س االربعاء‪.‬‬ ‫وذكر االحتاد ان جلنته التقنية وافقت باالجماع على تعيني ت�سو‬ ‫مدربا للمنتخب ال��ذي تاأهل اىل ال��دور الثاين يف مونديال جنوب‬ ‫اأفريقيا االأخري‪.‬‬ ‫و�ستكون املهمة الرئي�سة لت�سو (‪ 56‬عاما) ال��ذي يف خط و�سط‬ ‫منتخب كوريا اجلنوبية يف �سبعينيات وثمانينيات القرن املا�سي‪،‬‬ ‫احراز كاأ�س ا�سيا ‪ 2011‬يف قطر‪.‬‬ ‫وذك��ر يل هوي‪-‬تايك رئي�س اللجنة لل�سحافيني ان م��دة عقد‬ ‫ت�سو تهي يف العام ‪ 2012‬قبل انطالق الت�سفيات املوؤهلة اىل نهائيات‬ ‫مونديال ‪ 2014‬املقررة بالربازيل‪.‬‬ ‫ومن املقرر ان تخو�س كوريا اجلنوبية مباراة ودية اأمام نيجرييا‬ ‫يف ‪ 11‬اب املقبل حت�سريا للنهائيات القارية التي ت�ست�سيفها قطر يف‬ ‫كانون الثاين املقبل‪.‬‬ ‫وقال ت�سو لوكالة يونهاب لالأخبار اأم�س الثالثاء قبيل تعيينه‬ ‫ر�سميا‪" :‬انه �سرف يل اأن اأكون مدربا للمنتخب الوطني‪ .‬ل�ست خائفا‬ ‫من ت�سلم هذه املهمة‪ ،‬لقد عملت كثريا الأكون قائدا جيدا‪� .‬ساأ�سنع ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫فريقا يجلب الفرحة لل�سعب الكوري اجلنوبي"‪.‬‬ ‫يف العر�س االإح���س��ائ��ي االأ�سبوعي‬ ‫وكان هوه (‪ 55‬عاما) قدم ا�ستقالته بعد تاأهل بالده اىل الدور‬ ‫االأول ب�ع��د اإ� �س ��دال ال���س�ت��ار ع�ل��ى كاأ�س‬ ‫الثاين حيث خ�سر اأمام االأوروغواي‪.‬‬ ‫العامل‪ ،‬ن�ستعر�س اأهم االأحداث يف عامل‬ ‫ك��رة القدم والتي ت�سدرت االأن�ب��اء فيها‬ ‫اأ� �س �م��اء ال �ن �ج��وم ت ��ريي ه ��ري ومايكل‬ ‫اإي �� �س �ي��ان واإي� �ف ��ر ب��اال� �س �ي��و���س الأ�سباب‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫خمتلفة‪.‬‬ ‫اأقامت العا�سمة النيوزيلندية ويلينغتون اأم�س االأربعاء موكب‬ ‫‪ 181‬ي��وم �اً ب�ع��د اأن ب�ل��غ احلادية‬ ‫احتفال للمنتخب النيوزيلندي لكرة القدم رغ��م ع��دم ف��وز الفريق‬ ‫باأي من مبارياته الثالث التي خا�سها يف الدور االأول لبطولة كاأ�س واالأرب � �ع� ��ني م��ن ع �م��ره‪ ،‬وح � ��وايل �سنة‬ ‫م�ن��ذ اأن ه � ّز اآخ ��ر م��رم��ى‪ ،‬ج�ع�ل��ت اإيفر‬ ‫العامل ‪ 2010‬التي اختتمت فعالياتها موؤخراً بجنوب اأفريقيا‪.‬‬ ‫ورغم عدم فوز الفريق يف اأي مباراة‪ ،‬مل ينل املنتخب النيوزيلندي ب��اال��س�ي��و���س ال �ه��داف االأك� ��رب ��س�ن�اً هذا‬ ‫اأي هزمية يف املباريات الثالث حيث تعادل فيها جميعاً ولكنه مل يبلغ االأ�سبوع عندما اقتن�س الهدف اليتيم‬ ‫يف املباراة التي انتهت بفوز ناديه ت�سيكو‬ ‫الدور الثاين للبطولة‪.‬‬ ‫واأ�سبح املنتخب النيوزيلندي هو الوحيد يف مونديال ‪ 2010‬الذي على كورتوال يوم االأح��د‪ .‬يُذكر اأن هذا‬ ‫مل يتعر�س الأي هزمية يف املباريات التي خا�سها يف البطولة وهو املدافع الكولومبي املخ�سرم كان �سمن‬ ‫االإجناز الذي كان كافياً بدرجة جيدة ليدفع جمل�س املدينة ورئي�س ت�سكيلة منتخب بالده الوطني يف كاأ�س‬ ‫الوزراء جون كي الإقامة موكب احتفال بالفريق يف �سوارع العا�سمة‪ .‬ال �ع��امل ‪ ،1998‬وي�ع�ي����س االآن اآخ ��ر اأيام‬ ‫واح�ت���س��د اآالف امل�سجعني ب��و��س��ط امل��دي�ن��ة مل���س��اه��دة الالعبني م�سريته ال�ك��روي��ة احل��اف�ل��ة ال�ت��ي لعب‬ ‫وم��دي��ره��م الفني ري�ك��ي ه��ريب��رت خ��الل م��روره��م ب��ال���س��وارع بداية فيها مع ناديي �سونان بيلماري وكا�سيوا‬ ‫من مقر الربملان وحتى ميدان «�سيفيك» حيث وقع الالعبون على ري �� �س��ول ال �ي��اب��ان �ي��ني‪ .‬اأم ��ا ل�ق��ب اأ�سغر‬ ‫ه ��داف يف االأ� �س �ب��وع‪ ،‬ف �ك��ان م��ن ن�سيب‬ ‫االأوتوغراف للم�سجعني والتقطوا معهم ال�سور التذكارية‪.‬‬ ‫اآن ��دي جن��ار ال ��ذي يلعب م��ع ن ��ادي دي‬ ‫�سي يونايتد وال يزيد عمره عن ‪� 17‬سنة‬ ‫و‪ 124‬ي��وم�اً‪ ،‬وق��د اأت��ى ه��دف��ه يف املباراة‬ ‫ال �ت��ي خ���س��ره��ا ف��ري�ق��ه ب�ه��دف��ني لهدف‬ ‫جوهان�سربغ ‪ -‬رويرتز‬ ‫اأمام لو�س اأجنلي�س جاالك�سي‪ .‬وبالنظر‬ ‫ت�ع��اق��د احت ��اد ك��رة ال �ق��دم يف زام�ب�ي��ا م��ع داري ��و بونيتي مدافع اإىل اأن ن��ادي العا�سمة يتخبط حالياً‬ ‫يوفنتو�س ال�سابق لتدريب منتخب البالد على اأم��ل قيادة الفريق يف قعر ترتيب الق�سم ال�سرقي للدوري‬ ‫االأمريكي املمتاز‪ ،‬فاإن هذا املراهق القادم‬ ‫للتاأهل لكاأ�س اأمم افريقيا املقبلة للمرة ‪ 11‬يف اآخر ‪ 12‬حماولة‪.‬‬ ‫وق ��ال ك��ال��و��س��ا ب��وال�ي��ا رئ�ي����س االحت ��اد ل��روي��رتز اأم ����س االأربعاء من هندورا�س ي�سكل واحدة من النقاط‬ ‫اإن بونيتي وق��ع عقدا مل��دة عامني و�سيقود الفريق بداية من �سهر امل�سيئة القليلة ل�ن��ادي��ه ه��ذا املو�سم‪.‬‬ ‫�سبتمرب ايلول املقبل عندما يبداأ الفريق م�سواره يف ت�سفيات كاأ�س وبف�سل ثالثة اأهداف �سجلها حتى االآن‪،‬‬ ‫يرتبع جن��ار حالياً على ��س��دارة قائمة‬ ‫اأمم افريقيا ‪.2012‬‬ ‫واأ��س��اف «ك��ان لدينا الكثري م��ن املر�سحني لتويل ه��ذا املن�سب هدايف دي �سي يونايتد‪.‬‬ ‫لكننا نثق اننا وجدنا ال�سخ�س املنا�سب‪ .‬كنا نبحث عن مدرب ميلك‬ ‫‪ 123‬مباراة دولية �سجل فيها ‪51‬‬ ‫خربة ويكون متعط�سا للبطوالت‪».‬‬ ‫ولدى بونيتي (‪ 48‬عاما) خربات تدريبية حم��دودة اإذ عمل مع ه��دف �اً مت�ث��ل االإرث ال �ك��روي العري�س‬ ‫�سقيقه ايفانو يف تدريب فريق دندي اال�سكتلندي كما قاد عدة فرق الذي خرج به تيريي هري عند اإعالن‬ ‫مغمورة يف ايطاليا باالإ�سافة اإىل دينامو بوخار�ست الروماين ملدة اعتزاله اللعب دولياً‪ .‬ورغم اأنه ال يزال‬ ‫يف الثانية والثالثني من عمره‪ ،‬اإال اأن‬ ‫ثالثة اأ�سهر العام املا�سي‪.‬‬ ‫و�سيتوىل بونيتي الذي لعب اأي�سا لفريقي روما وميالنو وخا�س مهاجم نيويورك ريد بولز اآثر اأن يف�سح‬ ‫م�ب��ارات��ني دول�ي�ت��ني ق �ي��ادة زام�ب�ي��ا خلفا ل�ل�م��درب الفرن�سي هرييف امل�ج��ال اأم��ام جيل جديد م��ن الالعبني‬ ‫رينار ال��ذي ترك من�سبه يف ني�سان املا�سي عقب كاأ�س اأمم افريقيا ال�ستعادة اأجم��اد ال�ك��رة الفرن�سية بعد‬ ‫م�ساركة كارثية يف الن�سخة االأخرية من‬ ‫باجنوال‪.‬‬ ‫و�سيبداأ منتخب زامبيا م�سواره يف الت�سفيات باللعب على اأر�سه كاأ�س العامل‪ .‬ورغم اأن م�ساركته يف جنوب‬ ‫مع جزر القمر يف �سبتمرب ايلول املقبل كما �سيلعب �سمن مناف�سات اأفريقيا ‪ 2010‬مل تكن بامل�ستوى املنتظر‬ ‫اأب��داً ليختم فيها م�سريته الدولية‪ ،‬اإال‬ ‫املجموعة الثالثة مع موزامبيق وليبيا‪.‬‬ ‫اأن��ه اأنهى م�سواره مع ال��دي��وك الزرقاء‬ ‫م��رتب�ع�اً ع�ل��ى ق��ائ�م��ة اأف���س��ل الهدافني‬ ‫يف ت��اري��خ امل�ن�ت�خ��ب ال�ف��رن���س��ي متقدماً‬ ‫بع�سرة عن �ساحب املركز الثاين مي�سيل‬ ‫بالتيني‪ ،‬كما يحتل هري املركز الثاين‬ ‫من حيث املباريات الدولية متاأخراً عن‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�ساحب املركز االأول ليليان تورام (‪142‬‬ ‫اأكد نادي هامبورج االأملاين لكرة القدم اأم�س االأربعاء تعاقده مع مباراة دولية)‪.‬‬ ‫املدافع االأملاين الدويل هيكو وي�سرتمان ‪ 26/‬عاما‪ /‬من فريق �سالكه‬ ‫االأملاين‪.‬‬ ‫��س�ن��وات وت���س��ع ه��زائ��م متتالية‬ ‫ومل ي���س��ارك وي�سرتمان م��ع املنتخب االأمل ��اين يف بطولة كاأ�س منذ اأن حرم نادي فيتوريا خ�سمه �ساو‬ ‫العامل ‪ 2010‬بجنوب اأفريقيا ب�سبب االإ�سابة يف القدم‪.‬‬ ‫ب��اول��و م��ن ال�ن���س��ر يف م�ن��اف���س��ات دوري‬ ‫بذلك‬ ‫لي�سد‬ ‫‪2014‬‬ ‫ووقع وي�سرتمان عقدا مع هامبورج حتى عام‬ ‫الدرجة االأوىل الربازيلي‪ .‬لكن فيتوريا‬ ‫مان�س�سرت‬ ‫إىل‬ ‫ا‬ ‫الن�سمامه‬ ‫الثغرة التي تركها الالعب جريوم بواتينج‬ ‫و�سع حداً لهذا يف املواجهة التي جمعت‬ ‫�سيتي االإجنليزي‪.‬‬ ‫ال �ط��رف��ني � �س �م��ن م �ن��اف �� �س��ات اجلولة‬ ‫وتقدر قيمة �سفقة وي�سرتمان بنحو ‪ 7، 5‬مليون ي��ورو (‪ 9، 7‬التا�سعة من بطولة ‪ .2010‬ويعود تاريخ‬ ‫مليون دوالر)‪.‬‬ ‫اآخر خ�سارة ل�ساو باولو على يد فيتوريا‬

‫عودة مظفرة ووداع م�ضرف‬

‫ويلينغتون حتتفل باملنتخب النيوزيلندي‬

‫االيطايل بونيتي يتوىل تدريب منتخب زامبيا‬

‫هامبورج يوؤكد اإمتام �ضفقة‬ ‫التعاقدمع في�ضرتمان‬

‫‪9‬‬

‫تريي هرني ودع املنتخب الفرن�سي بعد لعب ‪ 123‬مباراة دولية �سجل فيها ‪ 51‬هدفا‬

‫يف كاأ�س الربازيل التي يخو�سها للمرة‬ ‫االأوىل يف تاريخه‪ .‬وبهذا الفوز يتعادل‬ ‫ال �ط��رف��ان يف �سجل م��واج�ه��ات�ه�م��ا على‬ ‫ملعب ب � ��ا ّراداو �سمن مناف�سات دوري‬ ‫الدرجة االأوىل الربازيلي‪ ،‬حيث فاز كل‬ ‫منهما يف ��س��تّ م��ن امل��واج�ه��ات االإثنتي‬ ‫ع�سر‪.‬‬

‫اإىل اآب ‪ 2001‬عندما �سجل اآالن ديلون‬ ‫ودودو هدفني قبل اأن ي�سجل كاكا هدف‬ ‫��س��رف للفريق ال��زائ��ر وتنتهي املباراة‬ ‫بنتيجة ‪ .1-2‬ويف امل��واج �ه��ة االأخ� ��رية‪،‬‬ ‫كانت ثالثة اأهداف من توقيع اإليك�سون‬ ‫و�سفينيك ورام��ون كافية للفوز بثالثة‬ ‫اأه � � ��داف م �ق��اب��ل اث �ن��ني وه� ��و م ��ا جعل‬ ‫فيتوريا يتقدم على �ساو باولو ويحتل‬ ‫اأ�سهر وت�سعة اأي��ام منذ اأن لعب‬ ‫املركز العا�سر‪ .‬وميثل هذا دفعة معنوية‬ ‫كبرية لفيتوريا قبيل امل�ب��اراة النهائية م��اي�ك��ل اإي �� �س �ي��ان اآخ� ��ر م ��رة يف �سفوف‬

‫‪7‬‬

‫ت�سيل�سي‪ ،‬لكنه حقق ع��ودة مظفرة اإىل‬ ‫ناديه االإجنليزي بت�سجيله هدف الفوز‬ ‫يف امل �ب��اراة ال��ودي��ة ال�ت��ي جمعت فريقه‬ ‫مع ن��ادي كري�ستال باال�س ي��وم ال�سبت‪.‬‬ ‫وك ��ان اب ��ن ال���س��اب�ع��ة وال�ع���س��ري��ن الذي‬ ‫غ��اب ع��ن ت�ت��وي��ج ال�ب�ل��وز بلقب ال ��دوري‬ ‫وح��رم م��ن امل�ساركة‬ ‫االإجن�ل�ي��زي املمتاز ُ‬ ‫مع النجوم ال�سمراء يف جنوب اأفريقيا‬ ‫‪ 2010‬بعد اإ�سابة تعر�س لها يف الرباط‬ ‫ال���س�ل�ي�ب��ي‪ ،‬ق ��د و� �س �ف��ه امل � ��درب كارلو‬

‫اأن�سيلوتي على اأن��ه "رائ ٌع" بعد تاألقه‬ ‫يف م�ب��ارات��ه االأوىل عقب غ�ي��اب مط ّول‬ ‫ع��ن امل�ستطيل االأخ���س��ر‪ .‬وبالنظر اإىل‬ ‫اأن �س ّم يو�سي بن عيون ميثل ال�سفقة‬ ‫الكبرية الوحيدة التي اأجراها ت�سيل�سي‬ ‫يف فرتة االإنتقاالت ال�سيفية‪ ،‬فاإن دفاع‬ ‫النادي عن لقبه املو�سم املقبل �سيتعزز‬ ‫م��ع ال�ع��ودة القوية الأح��د اأع�ظ��م العبي‬ ‫خط الو�سط يف تاريخ كرة القدم والذي‬ ‫يتمتع مبهارات كروية قلّ نظريها‪.‬‬


‫�صباح جديد‬

‫اخلمي�س (‪ )22‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1302‬‬

‫‪31‬‬


™ªà› ..áë°U ..Iô°SG

(1302) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (22) ¢ù«ªÿG

32

ÉfDhGò```Z É````fDhGhO

Ö∏≤dG ¢VGôeCG íaɵj ¿ƒàjõdG âjR

»£©ŸG óªMG :OGóYEG

!áæWô°ùe IOÉe …ƒëj ∂dõæe ..QòMG ¢VƒM á≤£æe AGòZh ¿ƒàjõdG âjR ∫hÉæJ ¿CG AGƒ°S óM ≈∏Y áeÉ©dGh ¢UÉ°üàN’G πgCG ÚH ™«°ûj ;ájƒeódG á«YhC’Gh Ö∏≤dG ¢VGôeCÉH áHÉ°UE’G ôWÉfl ¢VÉØîfÉH §ÑJôj §°SƒàŸG ¢†«HC’G ôëÑdG .∂dòd áÄLÉØe ÉHÉÑ°SCG âeób áãjóM á°SGQO øµd Aɪ∏Y OÉ``–G á∏›{ á``jQhO ‘ Gô``NDƒ`e É¡àé«àf äô°ûf IójóL á«fÉÑ°SEG á``°`SGQO â∏°UƒJ ó≤a πª©J »àdG á≤jô£dG Ò¨J ájòZC’G √òg ¿CG ¤EG (FASEBJ) zÚ«cÒeC’G á«ÑjôéàdG É«Lƒdƒ«ÑdG áeó≤ŸG äÒdCG ∂jQƒj áeóN Ö°ùëH ,ÚjGô°ûdG Ö∏°üJ çhóëH á∏°üdG äGP (äÉæ«÷G) äÉKQƒŸG É¡H .Ωƒ∏©dG Ωó≤àd á«cÒeC’G á«©ª÷G øe √òg iôLCG …òdG åëÑdG ≥jôa Iƒ°†Y ¢SÉaƒc π«HGõjEG ÉjQÉe IQƒàcódG ∫ƒ≤J Oó°üdG Gòg ‘h ≈∏Y- á«FGò¨dG ᫪◊G ≥jôW øY É¡Ø««µJ hCG É¡∏jó©J øµÁ äÉæ«÷G øe …CG ójó– ¿EG ,á°SGQódG .É«ë°U º¡d Ö°SÉæŸG »FGò¨dG ΩɶædG QÉ«àNG ‘ ¢SÉædG óYÉ°ùj ¿CG øµÁ -»ë°U ƒëf zä’ƒæ«Ø«dƒHz`dG äÉÑcôe ¢VGôeCÉH áHÉ°UE’G ôWÉîà ájò¨àdG ábÓY øY ÉKÉëHCG äôLCG »àdG á«fÉÑ°SE’G áãMÉÑdG ™bƒàJh Iƒ£N è¡ædG ∂dP íÑ°üj ¿CG ,áfƒ∏°TôH áæjóà zá«Ñ£dG çƒëÑ∏d …ó∏ÑdG ó¡©ŸG{ ‘ ÚjGô°ûdGh Ö∏≤dG .∂dòd IQÉàfl áæ«©e ᪩WCG ΩGóîà°SÉH á«FGòZ äÉ÷É©e hCG äÉLÓY º«ª°üJ ƒëf ¤hCG áYƒªéŸG âeõàdG .AÉë°UC’G ÚYƒ£àŸG ¢UÉî°TC’G øe äÉYƒª› çÓK á°SGQódG ‘ ∑QÉ°T óbh (IOQÉH ¤hCG Iô°üY √Qó°üe) ôµÑdG ¿ƒàjõdG â``jR É¡©eh á«£°SƒàŸG á«FGò¨dG ᫪◊ÉH ¤hC’G Ió°ùcCÓd IOÉ°†e á«JÉÑf äÉ«FÉ«ª«c »gh ,(polyphenols) ä’ƒæ«Ø«dƒH `dG äÉÑcôà »æ¨dG .äÉJÉÑædG ¢†©H øjƒ∏J øY ádhDƒ°ùeh §°SƒàŸG ôëÑdG ᫪Mh ¿ƒàjõdG âjR ∑Ó¡à°SÉH âeõàdG ó≤a á«fÉãdG áYƒªéŸG ÉeCG .á«KÓãdG ¿ƒgódG ≈∏Y ÉHÉéjEG ôKDƒJ ¿CG øµÁ øe iƒàëŸG ¢†ØîæŸG ¿ƒàjõdG âjR ∂dP ‘ Éà ájó«∏≤àdG §°SƒàŸG ¢†«HC’G ôëÑdG ᫪M ᪩WCG IóŸ áHôéàdG äôªà°SGh .OÉà©ŸG É¡FGòZ Ωɶf ≈∏Y áãdÉãdG áYƒªéŸG â¶aÉM ÚM ‘ ,ä’ƒæ«Ø«dƒÑdG .ô¡°TCG áKÓK o äÉæ«÷G ï°ùn f hCG äGÒÑ©àd ÉëHÉc ɪ«¶æJ ÚYƒ£àŸG øe ¤hC’G áYƒªéŸG äó¡°T IóŸG ájÉ¡f ‘h .iƒædG Ió«Mh á«aô£dG ΩódG ÉjÓN ‘ ÚjGô°ûdG Ö∏°üJ çhóëH á∏°üdG äGP äGÒ¨àdG øY ÒÑ©àdG ‘ ΩÉ¡dG ÉgQhO hCG ÉgÒKCÉJ ä’ƒæ«Ø«dƒÑdG äÉÑcôŸ ¿Éc ∂dP ¤EG áaÉ°VEG .á«LÉàdG Ö∏≤dG ÚjGô°T ¢VGôeCG ≈∏Y ôKDƒJ »àdG (á«KGQƒdG) á«æ«÷G »HÉéjEG ÒKCÉJ ΩɶædG ´ÉÑJG ™e -ÖæL ¤EG ÉÑæL- AGòZ ôµÑdG ¿ƒàjõdG âjR ΩGóîà°SG ¿CG èFÉàædG äô¡XCG ɪc á«KÓãdG) ¿ƒgódG ≈∏Y »HÉéjEG πµ°ûH ôKDƒj ¿CG øµÁ ,§°SƒàŸG ¢†«HC’G ôëÑdG ¢Vƒ◊ »FGò¨dG ÊÉãdG ´ƒædG ¤EG …ODƒŸG) Údƒ°ùfEÓd º°ù÷G áehÉ≤eh ,…hƒædG ¢†ª◊G Ió°ùcCGh (∫hΰùdƒµdGh .áã«ÑÿG ΩGQhC’G íÑch ,¿ÉWô°ùdG Aƒ°ûfh ,ÜÉ°üYC’G äÉHÉ¡àdGh ,(…ôµ°ùdG ¢Vôe øe ódGÒL QƒàcódG Ú«cÒeC’G á«ÑjôéàdG É«Lƒdƒ«ÑdG Aɪ∏Y OÉ–G á∏› ôjô– ¢ù«FQ ∫ƒ≤j ôëÑdG ᫪Mh ¿ƒàjõdG âjR ¿CG ô¡¶J É¡fC’ Gô¶f GójóL É«ª∏Y Éëàa πã“ á°SGQódG √òg ¿EG ,øª°ùjr Gh .zÉ≤HÉ°S ó≤à©j ¿Éc ɇ ÒãµH ÌcCG ƒëf ≈∏Y ÉæeÉ°ùLCG ‘ ¿GôKDƒj{ §°SƒàŸG Ò«¨J ≈∏Y ¢SÉædG ™«é°ûàd ºYódG øe Gójõe §≤a Ωó≤J ⁄ á°SGQódG √òg ¿CG øª°ùjGh ∞«°†jh ,¬aó¡à°ùJ ¿CG ÒbÉ≤©∏d »¨Ñæj Ée ójó– ƒëf áeÉg ¤hCG Iƒ£N »g πH ,áægGôdG á«FGò¨dG º¡JGOÉY .(äÉæ«÷G ï°ùn fo ) É¡°ùØf øY ÉæJÉæ«L ÒÑ©J á«Ø«c ‘ ôKDƒj ɇ

ÉjOÉeQ ⁄É©dG iôj ÖÄൟG

.á∏«ªL áYƒæàe ¿GƒdCÉH √Gôj …òdG è¡àÑŸG ¢ùµY ≈∏Y kÉjOÉeQ ⁄É©dG ÖÄൟG iôj á°SGQO ∫ÓN øe GhócCG É«fÉŸCG ‘ ÆÒÑjôa á©eÉL ‘ ÚãMÉÑdG ¿CG z¢ùæjÉ°S ∞j’{ ™bƒe ôcPh .Oƒ°SC’Gh ¢†«HC’G Úfƒ∏dG ÚH ≥jôØàdG ‘ áHƒ©°U óéj ֫ĵdG ¢üî°ûdG ¿CG á≤HÉ°S øjôNBG 40h Iójó°T ÜÉÄàcG ádÉM øe ¿ƒfÉ©j kÉ°†jôe 40 â∏ª°T á°SGQO ¿ƒãMÉÑdG iô``LCGh .É¡æ«H áØ∏àîŸG äÉ°†bÉæàdG øY ∞°ûµdGh äÉMƒd πeCÉJ º¡æe GƒÑ∏W ºK ,Ió«L áë°üH ¿ƒ©àªàj ´É°†NEÉH ,»Lƒdƒ«ÑdG »°ùØædG π«∏ëàdG á``jQhO ‘ äô°ûf »àdG á°SGQódG ‘ ¿ƒãMÉÑdG ΩÉb ºK .Úæ«©dG ᫵Ѱûd øµdh z»L »°S …EG{ Ö∏≤dG §«£îàH ¬«Ñ°T ¢üëØd ™«ª÷G Úæ«©dG ᫵ѰT áHÉéà°SG âfÉc ÜÉÄàc’G øe ¿ƒfÉ©j øjòdG ≈°VôŸG ¿CÉ`H ¿ƒãMÉÑdG ÅLƒah âfÉc ø``jò``dG AÉ``ë`°`UC’G º¡FGô¶f ¢ùµY ≈∏Y ,Oƒ``°` SC’Gh ¢``†`«`HC’G Ú``H É``e ¿Gƒ``dCÓ` d Ì``cCG º¡jód .ÉYƒæJ ÌcCG ¿GƒdCÓd º¡àHÉéà°SG É¡«dEG â∏°UƒJ »àdG äÉeƒ∏©ŸG ¿EG ,á``°`SGQó``dG ‘ ∑QÉ``°`T …ò``dG ∫Éà°ùjôc ¿ƒ``L QƒàcódG ∫É``bh øª°V øeh AÉ«°TC’G ¤EG AôŸG É¡«a ô¶æj »àdG á≤jô£dG ≈∏Y ôKDƒJ áHBɵdG ¿CG ¤EG Ò°ûJ á°SGQódG .¿GƒdC’G ∂dP k äÉ°†bÉæàdG ájDhQ ≈∏Y ¬JQób ¿EÉa ,ÉÑ«Äc AôŸG ¿ƒµj ÉeóæY ¬fEG ,∫Éb ób ôHƒc ΩÉ«dh ôYÉ°ûdG ¿Éch .πq ≤J Qƒ°üdÉH A»∏ŸG ⁄É©dG ‘ .zá©àe πbCG ⁄É©dG π©éj ∂dP{ ¿CG iCGQh :ÖJɵŸG

:äÉcGΰT’G

iód ´Gój’G ºbQ áÑൟG IôFGO

: ¿OQC’G êQÉN

á«æWƒdG

kGQÉæjO 75

(O/2002/92)

ójÈdGh π≤ædG ∞«dɵàd áaÉ°VEG

:¿OQC’G πNGO kGQÉæjO 40 OGôaCÓd kGQÉæjO 75 :äÉ°ù°SDƒª∏d

.É¡bÉ°ûæà°SG ºàjh AGƒ¡dG ‘ ∂°ûJh ∂dõæe ‘ äGójóŒ πª©d §£îJ âæc GPEG ¿CG ∂H iô``MC’É``a ,…ôî°üdG ôjô◊G Oƒ``Lh ∫ɪàMG ‘ ,¬∏ªY »¨Ñæj Ée ¤EG ∑ó°TÒd …Qɪ©e ¢Sóæ¡Ã π°üàJ ÚaÎfi IÈN Ö∏£àj πªY …ôî°üdG ôjô◊G ádGREG ¿EG .᪡ŸG √òg ≈∏Y É°ü«°üN ÚHQóe ‹ƒH IOÉ``e É¡«a âeóîà°SG »àdG äÉ``«`°`VQC’G ó©Jh z»°S ‘ »H{ º°SÉH GQÉ°üàNG áahô©ŸGh ójQƒ∏µdG π«æ«a ¬àjô‚CG Qò``–h .…ô``î`°`ü`dG ôjôë∏d É«dÉãe GQó``°`ü`e ∂∏¡à°ùŸG ájɪ◊ â°ùàfQÉa „ƒàØ«à°T ᪶æe øe √óæL IOÉe ≈∏Y ÉÑdÉZ áfôŸG äÉ``«`°`VQC’G á«£ZCG AGƒ``à`MG ø``e{ .z¢Sƒà°ùÑ°SE’G ÚH IÎØdG ‘ Iô°ûàæe âfÉc z»°S ‘ »H{ `dG äÉ«°VQCG â∏NóJh .»°VÉŸG ¿ô≤dG øe äÉ«æ«à°ùdGh äÉ«æ«©HQC’G áæeBG á≤jô£H ∫É◊G á©«Ñ£H …ôî°üdG ôjô◊G áé°ùfCG ¿EÉa øeõdG Qhôe ™e øµd ,ójQƒ∏c π«æ«a ‹ƒÑdG IOÉe ‘ øe …ôî°üdG ôjô◊G ô¡¶jh πcBÉàJh ∞©°†J äÉ«°VQC’G ≈∏Y äÉ«°VQC’G AGôZ øe ´GƒfCG …ƒà– ób ɪc .É¡JóYÉb .…ôî°üdG ôjô◊G

IOɪc …ôî°üdG ôjô◊G hCG ¢Sƒà°ùÑ°SE’G §ÑJQG ÉŸÉ£d ∫RÉæŸG øµd ,»°VÉŸG ‘ áªî°†dG áeÉ©dG äBÉ°ûæŸÉH AÉæH .áæWô°ùŸG ájôjô◊G IOÉŸG √òg …ƒ– ób ájOÉ©dG π°†ØH ,IÒ``Ñ`c ᫪gCG ¢Sƒà°ùÑ°SEÓd ¿É``c É``Áó``bh OGƒŸG ø``Y œÉ``æ`dG Qô``°`†`dGh IQGô``ë`∏`d á«dÉ©dG ¬àehÉ≤e .ádRÉ©dG ¬°UGƒN ¤EG áaÉ°VE’ÉH ájhɪ«µdG πã“ á``Yƒ``ª`› ø``e ±Qhó``°` SÉ``e Ï``°` SQƒ``J ∫ƒ``≤` j ∫ɪ°T …ôî°üdG ôjô◊G á``dGREG ‘ á°ü°üîàŸG äÉcô°ûdG äÉ«æ«à°S ‘ á«æÑŸG ∫RÉ``æ` ŸG …ƒ``à`– É``e É``Ñ`dÉ``Z{ :É``«` fÉ``ŸCG ¢Sƒà°ùÑ°SE’G ≈∏Y »°VÉŸG ¿ô≤dG äÉ«æ«fɪKh äÉ«æ«©Ñ°Sh .zäÉ«°VQC’Gh áÄaóàdG º¶fh äÉ¡LGƒdGh ∞≤°SC’G ‘ IOɪc ¢Sƒà°ùÑ°SE’G ΩGóîà°SG ô¶ëH ¿ƒfÉb Qó°Uh √ô¶ëH ¿ƒfÉb Qó°üj ⁄ øµd .1993 ΩÉY É«fÉŸCG ‘ AÉæH .2005 ΩÉY πÑb »HhQhC’G OÉ–’G ‘ ΩÉY πµ°ûH .…OÉ©dG π``Lô``∏`d ¢``Sƒ``à`°`ù`Ñ`°`SE’G ∞``jô``©`J Ö``©`°`ü`jh ‘ ∂∏¡à°ùŸG ájɪM Öàµe øe ¿ƒ°SΫH ∑ôjO Qòëjh »àdG OGƒŸG ádGREG á«∏ªY ¿ƒµJ ¿CG øµÁ{ ¬fCG øe ,êQƒÑeÉg PEG ,zájɨ∏d GÒ£N GôeCG …ôî°üdG ôjô◊G ≈∏Y …ƒà– …ôî°üdG ôjô◊G äÉÄjõL ôjÉ£àJ ¿CG ¤EG ∂dP …ODƒj ób

∑ódh Ö∏¨J GPEGh .(Ωɪ◊G ¤EG ÜÉgòdG ,AÉŸG Üô°T ,¿Éæ°SC’G Ú©HQC’G ∫ÓN Ö©∏jh kɶ≤«à°ùe ≈≤Ñj ,OóëŸG âbƒdG ≈∏Y ¬«ëæ“ ’ ,∂dP ‘ í∏Øj ⁄ ¿EGh .áYÉ°ùdG øe á«bÉÑdG á≤«bO .ôjô°ùdG ‘ ¬«©°V πH ,ÉbÓWEG äGRÉ«àeG ≈àM âbƒdG øY ô¶ædG ±ô°üH ΩƒædG ÚJhQ »∏ª©à°SG É¡°ùØf ¢Sƒ≤£dG …óªàYG .Ée ÖÑ°ùd ΩƒædG óYƒe πLCÉJ ƒd óYƒe Úëj ÚM ¬æe ™bƒàe ƒg Ée º∏©J ‘ ∑ódh IóYÉ°ùŸ ≈∏©LG .¬``eƒ``f óYƒe ≈∏Y ô``NCÉ`J º``c ¬``d …ô``cò``J ’ .√OÉ`` bQ ..ΩƒædG ¢Sƒ≤W ‘ ¬JóYÉ°ùe ∫ÓN øe áYô°S ÌcCG IÒJƒdG k ãe AÉ``ŸG Üô°T hCG ÉeÉé«ÑdG AGó``JQG …CG áYÉ°ùdG §Ñ°Vh ,Ó …CG ±ò``M QGò``M øµd .Úà°S øe ’k ó``H á≤«bO ÚKÓK Ió``Ÿ .á∏Môe π°ù∏°ùàdG …ôcòJ ,¥É°ùJ’G ¤EG ìÉ``Jô``j »``°`SQó``ŸG πÑb É``e ó``dƒ``dG ¿CG É``à ‘ É``eÉ``é`«`Ñ`dG …ó``Jô``jh ¬``fÉ``æ`°`SCG ∑ô``Ø` jh ºëà°ùj ¬``«`Yó``a :Ωƒj πc ¬°ùØf π°ù∏°ùàdG ‘ á«dÉàdG Iƒ£ÿG ∂d »ª°ùj ¿CG ∑ódh øe »Ñ∏WG .áÑ©d ƒg ΩƒædG ¤EG Oƒ∏ÿG ¿CG ƒd ɪc ÚJhôdG ∂æHG …ô°ûH ,âbƒdG ≈∏Y Ö∏¨àdG óæY äBÉaɵŸG »eób ≈∏Y Ö∏¨àdG ¿EG ¬d ‹ƒbh ,Ió«÷G AÉÑfC’ÉH ®É≤«à°S’G óæY .AÉæ©dÉH ôjóL âbƒdG k ∑Qƒ£a ∂d ó``YCG ±ƒ°Sh Gó«L ≠ó≤d{ ¬d ‹ƒb ∂d CGôbCG ±ƒ°ùa kGó«L ΩƒædG ¤EG äó∏N ∂fCG Éà hCG ,zπ°†ØŸG .¿B’G á∏«ªL á°üb ¬∏©a Öéj ’ Ée âbƒH »ãÑ°ûàa ;¬eƒf âbh ‘ ºµëàj ∑ódh »YóJ ’ ¬àdhÉfi hCG ,∑ó`` dh á``ehÉ``≤`e º``ZQ ,¬``JÎ``NG …ò``dG Ωƒ``æ`dG ¤EG ÜÉgòdG ójôj ’ ∑ódh ¿CG Úª∏©J ∂fCG …ôcòJ :¬∏«LCÉJ AÉ¡fEG ójôj ’ ¬fC’ §≤a »µÑj ¬fEG :∂°ùØæd ‹ƒb ..ΩƒædG GPEG kÉ≤M’ ÈcCG Qhô°ùH Ö©∏«°S ¬fCG º∏YCG »æµd ,Ö©∏dG âbh .ΩÉf ¬©Ø°U hCG ∑ódh ∑ójó¡J ¿EG :¬«©Ø°üJ hCG ¬jOó¡J ’ ,±hÉîŸGh ¢ù«HGƒµdG ¬d ÖÑ°ùj ób ΩƒædG ¤EG Oƒ∏î∏d ¬©aód ÖÑ°ùH Ö``fò``dÉ``H øjô©°ûJ ∂``∏`©`Lh ∂``à`XÉ``ZEG ¤EG á``aÉ``°`VEG á£∏°S ¬fCG ≈∏Y âbƒdG »eóîà°SG .Å«°ùdG ∑ƒ∏°ùdG QGôªà°SG Ωƒ∏dG OÉ©HEG ±ó¡H ΩƒædG ¤EG Oƒ∏ÿG óYƒe ójóëàd ájOÉ«M .∂°ùØf øY ≈∏Y ¬«ÑbÉ©J ’ :á≤∏≤dG ¬à©«Ñ£H ∑ódh …ôcòJ ’ ≈∏Y Ö∏¨àdG áÑ©d …Qôc .ß≤«à°ùj ¿CG ó©H Ωƒæ∏d ¬àehÉ≤e .á«©«ÑW IQƒ°üH É¡°SQÉÁ ≈àM âbƒdG zájò¨à∏d »Hô©dG õcôŸG{

Oƒ∏ÿG ¿É«°ùf Ωó©H ¬∏≤Y QÉÑNEG ‘ ¬ª°ùL IóYÉ°ùŸ QÉ¡ædG .ΩƒædG ¤EG ∑ódh ádƒ∏«b …OóM ºK π«∏dG •ƒÑg ≈àM ádƒ∏«b ò``NCÉ`j ∑ó``dh »YóJ ’ ¬«¶≤jCG .IóMGh áYÉ°S ó©H ΩƒædG ¤EG ó∏îj ¿CG ¬æe »©bƒàJ . ®É≤«à°S’Gh ΩƒædG ó«YGƒe º«¶æàd IQhô°†dG óæY ΩƒædG πÑb Ée IÎa ÜQÉŒ ‘ ¬«cQÉ°T ,ΩƒædG âbh ∫ƒ∏M ¬d »æ∏©J ¿CG πÑb ∑ó``dh ™e »Ñ©dG .Ωƒæ∏d Oƒ∏ÿG ¬°†aQ ¿hO ∫hDƒë∏d kÉ≤°SÉæàe ΩƒædG âbh »∏©LG ∑ódh É``g¤EG êÉàëj »àdG ΩƒædG äÉYÉ°S OóY »Ø°ûàcG ⁄ ¿EGh ádƒ∏«b òNCG GPEG ,±ô°üàj ∞«c á¶MÓe ∫ÓN øe k «d á©°SÉàdG ΩÉ``“ ‘ Ωƒ``æ`dG ¤EG ó∏N GPEGh .ò``NCÉ`j hCG Ó áYÉ°S ºFÓ«d ¬°ùØf ΩƒædG ∫hóL …Oóëa ,AÉ°ùe á©HÉ°ùdG .¬àbh ¬∏©a Öéj Ée ..á∏µ°ûŸG πM á≤jôW ∂``«` dEGh ,â``bƒ``dG ≈∏Y Ö∏¨àdG CGó``Ñ`e …ó``ª`à`YG (ádƒ∏«≤dG óYƒe hCG) ΩƒædG óYƒe øe áYÉ°S πÑb :πª©dG .≥FÉbO ¢ùªÿ â«bƒàdG áYÉ°S »£Ñ°VG ¿ôJ Ú`` Mh .çGó`` ` `MC’G ¥É``Ñ`à`°`SG ∑ó``dƒ``d í``«`à`j Gò``¡` a :áYÉ°ùdG ,á«aÉ°VEG á``≤`«`bO Iô``°`û`Y ¢``ù`ª`ÿ É¡£Ñ°V …ó``«` YCG (™«£à°ùj ¿Éc ¿EG √óMh ƒg hCG) ∂æHGh âfCG É¡dÓN Úeƒ≤J ∑ôa ,ÉeÉé«ÑdG AGó`` JQG ,Ωɪëà°S’G) Ωƒæ∏d OGó©à°S’ÉH

iOÉØàj …òdG …ƒ«◊G §°ûædG »°SQóŸG πÑb Ée ódƒdG ¿EG ádƒ∏«≤dG òNC’ hCG ôjô°ùdG ¤EG ÜÉgòdG âbh ∫ƒëj ób ,ΩƒædG ÜÉàc ≈∏Y Qƒã©∏d âbh hCG ,AɵH âbh hCG ,IOQÉ£e âbh ¤EG .√É°ûîj …òdG áMGôdG âbh π«LCÉJ ±ó¡H ¬JAGô≤d ôNBG ,áMGô∏d ɪFÓe ∑ódh ¬æ¶j …òdG âbƒdG ¿Éc ɪ¡eh ∑ódƒd »ëª°SG øµd ,âfCG ¬æjQÉàîJ …òdG âbƒdÉH »ãÑ°ûàa AÉØWEG Iô``µ`a kÉÄ«°ûa kÉÄ«°T πÑ≤àj ¬∏©÷ â``bƒ``dG ¢†©ÑH .¬côfi ɪ∏c Ò¨àJ ΩƒædG ¤EG ∑ódh áLÉM ¿CG Éà :á¶MÓe âbƒd kɶ≤j ¬«≤ÑJ ¿CG ∂«∏Y ÖLƒàj ób ¬fEÉa ,ø°ùdG ‘ Èc ¿CG »``ª`∏`YGh .√ƒ``‰ ™``e ¬àdƒ∏«b â``bh ¢†«ØîJ hCG ∫ƒ`` WCG ¤EG º¡∏c ¿ƒLÉàëj ’ (É¡°ùØf á∏FÉ©dG øª°V ≈àM) O’hC’G ¤EG Úàæ°S ≠dÉÑdG ∑ódh êÉàëj ’ óbh) ¬°ùØf ΩƒædG QGó≤e ÉeóæY ÈcC’G ¬≤«≤°T É¡Ñ∏£J »àdG É¡°ùØf áMGôdG äÉYÉ°S .(√ôªY øe á«fÉãdG ‘ ¿Éc á∏µ°ûŸG ¿hO ∫hDƒ◊G ΩƒædG âbh óæY ¢UÉN åjóM ‘ ¬«cQÉ°T Qƒ©°ûH ádƒ∏«≤dG Aó``H hCG QÉ¡ædG AÉ``¡`fEG ≈∏Y »°UôMG á°üb hCG ô©°T IhÓ``J ∫Ó``N ø``e ∑ó``dh Ú``Hh ∂æ«H ¢UÉN π©L ‹hÉMh .ΩƒædG ¤EG ÜÉgòdG ÚJhQ øe »eɶf Aõéc øY º∏µàdG ‹hÉMh ,¬«dEG ∑ódh ¥ƒ°ûàj å«ëH kÉ°UÉN çó◊G .óMGh ±ôW øe åjó◊G ¿Éc ¿EGh ≈àM ,QÉ¡ædG çGóMCG á«eƒj IOÉY øjôªàdG »∏©LG ∫ÓN Ú©e âbƒd √ó°ùL ¿ôÁ ∑ódh ¿CG øe …ócCÉJ

ΩƒædG âbh áehÉ≤e

zIôjõ÷G{

¢SQGóe ÖfÉéH ∫Ó≤à°S’G ≈Ø°ûà°ùe ∫ɪ°T ¿OQC’G ´QÉ°T ¿ÉªY 5692853 5692852 :∞JÉg …QÉéàdG AÉ«°†dG ™ª› áHhô©dG 213545 Ü.¢U :…ójÈdG ¿Gƒæ©dG 5692854 :¢ùcÉa ¿OQC’G ¿ÉªY 11121 »bô°ûdG Ú°ù◊G

áÁó≤dG á«Hô¡µdG áÄaóàdG Iõ¡LCG ¢†©H …ƒà– óbh .…ôî°üdG ôjô◊G ≈∏Y »°ü°üîàŸ á«fÉŸC’G á«©ª÷G øe ¬°ûÑjEG ∂fGôa ∫ƒ≤j πÑb â©æ°U »àdG áÄaóàdG Iõ¡LCG á«ÑdÉZ{ :áÄaóàdG Iõ¡LCG Ωóîà°ùj Ée ÉÑdÉZh .z¢Sƒà°ùÑ°SE’G ≈∏Y …ƒà– 1977 ¬àé°ùfCG ¿ƒµJ ¢Sƒà°ùÑ°SE’G øe ´ƒf áÄaóàdG Iõ¡LCG ‘ ¢Sƒà°ùÑ°SE’G óLƒj ¿É«MC’G º¶©e ‘h ,á£HGÎe ÒZ ɪæ«H ,ájõcôŸG áÄaóàdG Iõ¡LCG â– ádRÉ©dG á≤Ñ£dG ‘ RÉ¡L ÖfÉL ≈∏Y äÉ≤ÑW ‘ äGRGô``£`dG ¢†©H ‘ óLƒj .¬bƒah áÄaóàdG ≈∏Y …ƒàëj áÄaóJ RÉ¡L ∂«µØJ ¿EG{ :¬°ûÑjEG ∫ƒ≤j ‘ .zÜQó``e ¢ü°üîàe ᪡e »g ..¢Sƒà°ùÑ°SE’G IOÉ``e ,ábÉ£dG Qó°üe øY áÄaóàdG RÉ¡L π°üa Ú©àj ájGóÑdG ,QÉѨdG ó°V ºµfi »YÉæ°U AÉ£¨H äÉëàØdG πc ó°ùJ ºK .QÉѨdG Üô°ùàd OÉ°†e AÉ£Z π``NGO RÉ¡÷G ™°Vƒj óbh ¢Sƒà°ùÑ°SE’ÉH áKƒ∏ŸG á«dõæŸG Iõ¡LC’G π≤f ᪡e ¿CG ɪc ¿ƒ°ü°üîàe É``¡` H Ωƒ``≤` j ¿CG »``¨`Ñ`æ`j É``¡`æ`e ¢``ü`∏`î`à`dGh .z¿ƒ°Sôªàe zCG.Ü.O{

:¿ƒ«fƒfÉ≤dG ¿hQÉ°ûà°ùŸG »Wƒeô©dG ídÉ`````°U IódGƒ````ÿG Ò````gR

ÖZGôdG ƒ````HCG ÒgR

ˆG ô```°üf ≈Ø£°üe

…ƒ```````«£©dG »ëHQ

…QGOE’Gh ‹ÉŸG ôjóŸG

ôjôëàdG ÒJôµ°S

ôjôëàdG ôjóe

ôjôëàdG ¢ù«FQ

ΩÉ©dG ôjóŸG

IQGO’G ¢ù∏› ¢ù«FQ

ó«°TQ ∫ɪc óª

‹ÉéŸG ˆGóÑY

܃¡∏°T êôa

Ê’ƒ÷G ∞WÉY

®ƒØ ƒHCG Oƒ©°S

ôµH ƒHCG π«ªL

™jRƒàdGh áaÉë°ü∏d π«Ñ°ùdG QGO øY Qó°üJ


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.