عدد الخميس 22 تموز 2010

Page 1

‫«هايد بارك» يف «ال�سبيل»‬ ‫حول النتخابات النيابية القادمة‬

‫اخلمي�س ‪� 10‬صعبان ‪ 1431‬هـ ‪ 22 -‬متوز ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�صنة ‪17‬‬

‫مفاو�ضات‬ ‫التقريب‬ ‫غري‬ ‫املبا�ضرة‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1302‬فل�س‬

‫‪21‬‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫قوات الحتالل‬ ‫تتدرب على‬ ‫اقتحام امل�ضجد‬ ‫الأق�ضى ببناء‬ ‫م�ضابه له يف اللد ‪24‬‬

‫اأ�ضهر الكتاب‬ ‫اليهود‬ ‫املعادين‬ ‫لالإ�ضالم يعلن‬ ‫اإ�ضالمه ‪13‬‬

‫قطي�ضات ل�«ال�ضبيل»‪ 212 :‬األفا عدد امل�ضجلني حتى الأربعاء‬

‫قانون النتخابات ل ي�سمح للحكومة‬ ‫باإعادة الأ�سوات املنقولة �سابقا اإىل دوائر اأخرى‬ ‫اأمين ف�ضيالت‬ ‫اأك��د امل�ضت�ضار ال�ضيا�ضي لرئي�س‬ ‫الوزراء الناطق الر�ضمي لالنتخابات‬ ‫�ضميح امل��ع��اي��ط��ة اأن "احلكومة ل‬ ‫ت�ضتطيع اأن تذهب يف اأي اإج��راء ل‬ ‫ي�ضمح القانون به"‪ ،‬يف اإ�ضارة اإىل اأن‬ ‫قانون النتخاب املوؤقت اجلديد "ل‬ ‫ي�ضمح للحكومة ب �اإع��ادة الأ���ض��وات‬ ‫امل��ن��ق��ول��ة م��ن دوائ���ر انتخابية اىل‬ ‫اأخ��رى‪ ،‬بحيث ت�ضبح مرتبطة مبكان‬ ‫���ض��ك��ن امل��ث��ب��ت ع��ل��ى ه��وي��ة الأح����وال‬ ‫املدنية"‪.‬‬ ‫م�ضيفا‪" :‬اإننا معنيون بالو�ضول‬ ‫اىل ج�����داول ان��ت��خ��اب��ي��ة م��واف��ق��ة‬ ‫للقانون"‪.‬‬ ‫ج���اء ذل���ك يف اإج��اب��ة املعايطة‬ ‫عن �ضوؤال ل�"ال�ضبيل" خالل املوؤمتر‬ ‫ال�ضحفي الذي عقده اأم�س اىل جانب‬ ‫مدير دائرة الأح��وال املدنية مروان‬ ‫قطي�ضات يف املركز الثقايف امللكي‪.‬‬ ‫وتابع املعايطة‪ :‬اإن "عملية نقل‬ ‫الأ���ض��وات م��ن دائ���رة انتخابية اىل‬

‫اأخرى هي تركة من حكومات �ضابقة‪،‬‬ ‫ل تتحمل هذه احلكومة وزرها‪ ،‬لكننا‬

‫مبا يوافق القانون"‪.‬‬ ‫اإىل ذل����ك‪ ،‬ق����ال م��دي��ر دائ����رة‬ ‫الأح����وال امل��دن��ي��ة م���روان قطي�ضات‬ ‫ل�"ال�ضبيل" اإن عدد الناخبني الذين‬ ‫مت ت�ضجيلهم للم�ضاركة يف النتخابات‬ ‫النيابية القادمة ارتفع اأم�س لي�ضل‬ ‫اىل‪ 212‬األف ناخب"‪.‬‬ ‫متوقعا اأن "ي�ضل عدد املواطنني‬ ‫الذين يحق لهم امل�ضاركة يف عملية‬ ‫النتخابات اىل نحو مليونني و‪700‬‬ ‫األف مواطن"‪.‬‬ ‫وتغلق دوائ���ر الأح����وال املدنية‬ ‫واجل��وازات م�ضاء اليوم اأبوابها اأمام‬ ‫امل��واط��ن��ني اإي��ذان��ا بانتهاء املرحلة‬ ‫الأوىل من مراحل العملية النتخابية‬ ‫املتمثلة بعملية ت�ضجيل الناخبني‬ ‫ونقل وتثبيت الدوائر النتخابية‪.‬‬ ‫ف��ي��م��ا ت���ب���داأ وزارة ال��داخ��ل��ي��ة‬ ‫م��ط��ل��ع ���ض��ه��ر اآب امل���ق���ب���ل ب��ع��ر���س‬ ‫ج��داول الناخبني يف جميع الدوائر‬ ‫النتخابية‪ ،‬وعددها (‪ )45‬دائ��رة‪،‬‬ ‫وف��ت��ح ب���اب الع���رتا����س عليها لدى‬ ‫�ضنعمل باأق�ضى جهدنا خ��الل مدة اجلهات املخت�ضة‪.‬‬ ‫العرتا�س على اإعادة الأمور لن�ضابها‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫احلكومة ت�ستنكر ب�سدة �سماح «اإ�سرائيل»‬ ‫ملتطرفني يهود اقتحام امل�سجد الأق�سى‬ ‫عمان‬ ‫اأعربت احلكومة عن ا�ضتنكارها ال�ضديد‬ ‫ل�ضماح ال�ضرطة الإ�ضرائيلية ملجموعة من‬ ‫املتطرفني اليهود اأم�س الأول اقتحام امل�ضجد‬ ‫الأق�ضى املبارك من جهة بوابة املغاربة‪ ،‬بح�ضب‬ ‫وكالة (برتا)‪.‬‬ ‫وقال وزير الدولة ل�ضوؤون الإعالم والت�ضال‬ ‫الناطق الر�ضمي با�ضم احلكومة د‪.‬نبيل ال�ضريف‬ ‫اإن هذا يعد عمال ا�ضتفزازيا مدانا ومرفو�ضا‪.‬‬ ‫واأك����د ال�����ض��ري��ف خ���الل امل �وؤمت��ر ال�ضحفي‬ ‫الأ���ض��ب��وع��ي ال���ذي ع��ق��ده اأم�����س ب���دار رئا�ضة‬

‫الوزراء‪ ،‬مطالبة الأردن ال�ضلطات الإ�ضرائيلية‬ ‫بعدم ال�ضماح بارتكاب هذه املمار�ضات اخلطرية‬ ‫واحليلولة دون امل�ضا�س باأماكن العبادة الإ�ضالمية‬ ‫وامل�ضيحية يف القد�س والأرا�ضي الفل�ضطينية ملا‬ ‫لذلك من اأثر �ضلبي كبري على جممل الأو�ضاع يف‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫ول��ف��ت اىل اأن الأردن بحكم م�ضوؤوليته‬ ‫الدينية والتاريخية جتاه القد�س يرف�س هذه‬ ‫الإج�����راءات رف�ضا قاطعا‪ ،‬ويطالب املجتمع‬ ‫ال��دويل بتحمل م�ضوؤولياته بوقفها واللتزام‬ ‫بعدم تكرارها‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫الفايز لـ«ال�سبيل»‪ :‬جلان رقابة لإغالق‬ ‫مراكز خمالفة تعالج بالليزر‬ ‫تامر ال�ضمادي‬ ‫ك�ضف وزير ال�ضحة نايف الفايز ل�"ال�ضبيل"‬ ‫اأم�س‪ ،‬تلقي ال��وزارة �ضكاوى من مواطنني توؤكد‬ ‫تعر�ضهم "لأخطاء طبية"‪ ،‬اأثناء ترددهم على‬ ‫مراكز تعالج بالليزر‪.‬‬ ‫واأكد الفايز اأن جلان التحقيق املنبثقة عن‬ ‫"ال�ضحة" اأثبتت اأن كثريا من �ضكاوى املواطنني‬ ‫حقيقية‪ ،‬وبع�ضهم تعر�س لأم��را���س جلدية‪،‬‬

‫نتيجة مراجعتهم ملراكز غري موؤهلة ملمار�ضة‬ ‫العالج بالليزر‪.‬‬ ‫واأو�ضح اأنه مت ت�ضكيل جلان رقابية‪ ،‬مهمتها‬ ‫التفتي�س على امل��راك��ز امل��ذك��ورة‪ ،‬وال��ت�اأك��د من‬ ‫ح�ضولها على �ضهادات علمية ت�ضمح لها بتقدمي‬ ‫العالج للمواطنني‪.‬‬ ‫واأ�ضار الوزير اإىل اأن "ال�ضحة" م�ضتمرة يف‬ ‫خمالفة املراكز املتورطة ب�ضوء ا�ضتخدام املعدات‬ ‫الطبية‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫جت��ري احل��رك��ة الإ�ضالمية وال��ق��وى ال�ضيا�ضية وال�ضعبية‬ ‫م�ضاورات مكثفة هذه الأيام حول املوقف من النتخابات النيابية‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫«ال�ضبيل» ورغبة منها يف تو�ضيع م�ضاحة النقا�س حول هذه‬ ‫الق�ضية التي حتظى باهتمام الأو�ضاط املحلية املختلفة‪ ،‬ترحب‬ ‫با�ضتقبال الآراء املوؤيدة للم�ضاركة اأو املقاطعة‪.‬‬

‫حكم بالإعدام على لبناين‬ ‫جت�س�س ل�سالح "اإ�سرائيل"‬ ‫بريوت‬ ‫حكمت املحكمة الع�ضكرية يف بريوت اأم�س باإعدام لبناين دين‬ ‫بتهمة التج�ض�س ل�ضالح اأجهزة ال�ضتخبارات الإ�ضرائيلية‪ ،‬بح�ضب‬ ‫ما اأفاد م�ضدر ق�ضائي لوكالة فران�س بر�س‪.‬‬ ‫واأ�ضدر رئي�س املحكمة الع�ضكرية يف لبنان العميد الركن‬ ‫نزار خليل حكما يق�ضي باإعدام ح�ضن اأحمد احل�ضني بعدما دانه‬ ‫بتهمة "التعامل مع العدو الإ�ضرائيلي والت�ضال مبخابراته خالل‬ ‫العام ‪ ،)...( 2008‬وتزويدها مبعلومات اأمنية عن مواقع املقاومة‬ ‫ومراكز قياداتها"‪ ،‬يف اإ�ضارة اإىل حزب اهلل‪.‬‬ ‫ك��م��ا دي���ن احل�����ض��ني بح�ضب ن�����س احل��ك��م "بالدخول اإىل‬ ‫اإ�ضرائيل"‪.‬‬

‫ارتطام طيور بطائرة امللكية‬ ‫الأردنية حتدث خلال طفيفا يف الهيكل‬

‫‪ 16‬ال�����ن�����زاه�����ة ل ت�������ض���ت���ح�������ض���ر ب���ق���ان���ون ‪ ..‬ف � � �ه � � �م� � ��ي ه � � ��وي � � ��دي‬ ‫‪ 15‬املعار�ضة ومهمة الع��رتا���س على اجل��داول ‪ ..‬ع � � �م� � ��ر ع� � �ي � ��ا�� � �ض � ��رة‬ ‫‪ 15‬اأك��������ف��������ان ������ض�����غ�����رية لأط��������ف��������ال غ�����زة ‪ ..‬ج� � �م � ��ال ال � �� � �ض� ��واه� ��ني‬

‫‪ 18‬قتيال بانفجار‬ ‫�سمال �سرق بغداد‬ ‫بعقوبة‬ ‫اأع��ل��ن��ت م�����ض��ادر اأمنية‬ ‫ع��راق��ي��ة مقتل ‪� 18‬ضخ�ضا‬ ‫على الأق��ل‪ ،‬واإ�ضابة اأكرث من‬ ‫ع�ضرين اآخرين بانفجار �ضيارة‬ ‫مفخخة قرب م�ضجد �ضيعي يف‬ ‫بعقوبة‪ ،‬على بعد ‪ 60‬كيلومرتا‬ ‫�ضمال ب��غ��داد‪ ،‬بح�ضب وكالة‬ ‫(فران�س بر�س)‪.‬‬ ‫وق���ال م�����ض �وؤول اأم��ن��ي يف‬ ‫قيادة عمليات حمافظة دياىل‬ ‫اإن "‪� 18‬ضخ�ضا قتلوا على‬ ‫الأق����ل واأ���ض��ي��ب ‪ 21‬اآخ���رون‬ ‫ب��ان��ف��ج��ار ���ض��ي��ارة مفخخة‬ ‫انفجرت بالقرب من ح�ضينية‬ ‫اأب���و �ضيدا" ذات الغالبية‬ ‫ال�ضيعية‪.‬‬ ‫وكانت م�ضادر اأمنية قد‬ ‫اأعلنت يف وق��ت �ضابق مقتل‬ ‫�ضتة واإ���ض��اب��ة ‪ 14‬بالتفجري‬ ‫ذاته‪.‬‬ ‫وفر�ضت ال�ضلطات املحلية‬ ‫حظر التجوال‪.‬‬

‫يف احللقة الثالثة من احلوار املو�ضع مع «ال�ضبيل»‬

‫م�سعل‪ :‬روؤيتنا وا�سحة ‪ ..‬وما‬ ‫نرف�سه اليوم �سرنف�سه غدا‬ ‫نرف�س التفرد والهيمنة‬ ‫والحتكار وملتزمون‬ ‫بال�ضراكة مع كل القوى‬ ‫وال�ضخ�ضيات الفل�ضطينية‬ ‫ما يحدث يف ال�ضفة اليوم‬ ‫منوذج ملا كان �ضيح�ضل يف‬ ‫بقية املناطق لو ناأت حما�س بنف�ضها عن ال�ضلطة‬ ‫نحن مع حالة التوازن ‪ ..‬ومن الناحية الفقهية‬ ‫ومنهج الفكر الإ�ضالمي نحن مع مدر�ضة‬ ‫الو�ضطية والعتدال‬

‫«جتارة عمان» توؤكد عدم توجه «الرتبية»‬ ‫اإىل تغيري الزي املدر�سي للعام املقبل‬ ‫اأحمد رجب‬ ‫اأكد رئي�س غرفة جتارة عمان ريا�س ال�ضيفي‬ ‫خ��الل لقائه اأع�ضاء الهيئة الإداري���ة لنقابة‬ ‫وبناء على ما ورد‬ ‫اأ�ضحاب م�ضانع املحيكات اأنه‬ ‫ً‬ ‫من تخوف لدى نقابة اأ�ضحاب م�ضانع املحيكات‬ ‫بخ�ضو�س توجه وزارة الرتبية والتعليم لتغيري‬ ‫الزي املدر�ضي للطلبة – كما ورد �ضابق ًا على ل�ضان‬ ‫وزير الرتبية والتعليم‪ ،‬ونظر ًا ملا متتلكه م�ضانع‬

‫على اأث���ر انت�ضار ظاهرة‬ ‫املزاجية يف التعامل مع الركاب‬ ‫ورف�������س حتميلهم دون ع��ذر‬ ‫م�ضروع من قبل بع�س �ضائقي‬ ‫���ض��ي��ارات التاك�ضي يف اململكة‬ ‫وازدياد اأعداد ال�ضكاوى الواردة‬ ‫للهيئة من قبل املواطنني‪ ،‬قامت‬ ‫اإدارة ال�ضري من خالل املباحث‬ ‫املرورية بعمل حمالت مكثفة‬ ‫ل�ضبط وخم��ال��ف��ة ك��ل �ضائق‬ ‫تاك�ضي يرف�س حتميل الركاب‬ ‫دون ع���ذر م�����ض��روع وات��خ��اذ‬ ‫الإج��راءات القانونية الالزمة‬ ‫بحقهم‪.‬‬ ‫ول��ق��د اأف���اد رئي�س �ضعبة‬ ‫املباحث املروية ب �اإدارة ال�ضري‬ ‫املركزية املقدم بالل العمري‬ ‫ب��اأن رج��ال املباحث املرورية‬ ‫ق��ام��وا ب�ضبط وخم��ال��ف��ة ما‬ ‫ي��زي��د ع��ل��ى ث��الث��م��ائ��ة �ضائق‬ ‫���ض��ي��ارة تاك�ضي يف العا�ضمة‬

‫واملحافظات خالل هذه احلملة‬ ‫والتي ب��داأت منذ اأ�ضبوعني مع‬ ‫تنامي هذه الظاهرة املرتبطة‬ ‫ب�ضوء �ضلوكيات بع�س ال�ضائقني‬ ‫بالتعامل م��ع ال��رك��اب‪ ،‬والتي‬ ‫تنت�ضر ب�ضكل ملحوظ يف هذا‬ ‫املو�ضم من كل عام‪ ،‬و�ضيتم عمل‬ ‫ح��م��الت ج��دي��دة خ���الل �ضهر‬ ‫رم�ضان املبارك‪.‬‬

‫واأكد اأن هذه احلملة تاأتي‬ ‫يف اإط���ار ال��ت��ع��اون والتن�ضيق‬ ‫امل�ضتمر م��ا ب��ني اإدارة ال�ضري‬ ‫املركزية وهيئة تنظيم قطاع‬ ‫النقل العام لتعزيز الرقابة‬ ‫ع��ل��ى ق��ط��اع ال��ن��ق��ل ال���ع���ام يف‬ ‫امل��م��ل��ك��ة وحت�����ض��ني م�ضتوى‬ ‫اخلدمة املقدمة للمواطن كون‬ ‫الم��ت��ن��اع ع��ن حتميل الركاب‬

‫املحيكات وجتار الأقم�ضة والألب�ضة من كميات‬ ‫كبرية من هذا الزي‪ ،‬والتي ميكن اأن تكفي ملدة‬ ‫ل تقل عن ثالث �ضنوات مقبلة‪ ،‬فقد قام ريا�س‬ ‫ال�ضيفي خ��الل الجتماع بالت�ضال مع وزير‬ ‫الرتبية والتعليم اإبراهيم ب��دران بهدف بحث‬ ‫هذه الق�ضية التي ميكن اأن تلحق اأ�ضرارا فادحة‬ ‫مب�ضانع املحيكات وجتار الألب�ضة والأقم�ضة‪ ،‬اإل‬ ‫اأن الدكتور بدران اأكد خالل املكاملة الهاتفية مع‬ ‫ال�ضيفي اأنه لي�س هنالك اأي توجه لتغيري الزي‬ ‫املدر�ضي للعام الدرا�ضي املقبل ‪.2011 –2010‬‬

‫النقابات املهنية تعتزم مقا�ساة �سركة اجل�سر العربي‬ ‫حممد حمي�ضن‬ ‫اأك���دت النقابات املهنية عزمها موا�ضلة‬ ‫حت�ضرياتها القانونية لرفع ق�ضية بحق �ضركة‬ ‫اجل�ضر العربي للمالحة لعدم منحها امل�ضاركني يف‬ ‫قافلة "الأن�ضار‪ "1‬تذاكر �ضفر من ميناء العقبة‬ ‫اىل ميناء النويبع امل�ضري‪ ،‬واملطالبة بتعوي�س‬ ‫امل�����ض��ارك��ني يف ال��ق��اف��ل��ة ع��ن الإ����ض���رار امل��ادي��ة‬ ‫واملعنوية التي حلقت بهم‪.‬‬

‫وط��ال��ب��ت ال��ن��ق��اب��ات احل��ك��وم��ة امل�ضرية‬ ‫بتغيري موقفها جتاه قوافل امل�ضاعدات‪ ،‬كما‬ ‫طلبت احلكومة الأردنية تو�ضيح موقفها من‬ ‫طريقة تعامل ال�ضلطات امل�ضرية مع النقابات‬ ‫املهنية‪.‬‬ ‫وك�ضفت النقابات ع��ن نيتها امل�ضاركة يف‬ ‫قافلة م�ضاعدات حملة "اأميال من البت�ضامات"‬ ‫الربيطانية من خالل احلملة الأوروبية لك�ضر‬ ‫احل�ضار على قطاع غزة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫عمان‬ ‫هبطت طائرة تابعة للملكية الأردنية اعتيادي ًا م�ضاء اأم�س‬ ‫الأول يف مطار رفيق احلريري ال��دويل ببريوت بعد اأن ارتطم‬ ‫بها عدد من الطيور اأثناء هبوطها على اأر���س املطار يف رحلتها‬ ‫العتيادية بني عمان وب��ريوت ورقمها "اآر جيه ‪ ،"407‬بح�ضب‬ ‫وكالة (برتا)‪.‬‬ ‫وق��ال املدير التنفيذي لالإعالم الناطق الإعالمي للملكية‬ ‫الأردنية با�ضل كيالين اإن الطائرة وهي من طراز اإيربا�س ‪319‬‬ ‫هبطت ب�ضكل عادي وكما كان مقرراً لها‪.‬‬

‫حمالت مكثفة ملخالفة كل �سائق «تاك�سي» يرف�س حتميل الركاب دون عذر‬ ‫حارث عبد الفتاح‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 9+8‬ــة‬

‫دون ع���ذر م�����ض��روع يعترب من‬ ‫املخالفات الت�ضغيلية لو�ضائط‬ ‫ال��ن��ق��ل ال��ع��ام‪ ،‬وي��رتت��ب عليه‬ ‫معاناة للمواطن ال��ذي يبحث‬ ‫عن �ضيارة تك�ضي حيث تنت�ضر‬ ‫ه���ذه ال��ظ��اه��رة ب���ني �ضائقي‬ ‫�ضيارات التاك�ضي عادة يف فرتة‬ ‫ال�ضيف‪.‬‬ ‫وم����ن ج��ان��ب اآخ����ر قالت‬ ‫الناطق الإعالمي لهيئة تنظيم‬ ‫ق��ط��اع ال��ن��ق��ل ال��ع��ام اإخ��ال ���س‬ ‫يو�ضف‪ ،‬اإن الهيئة قامت منذ‬ ‫ن�����ض�اأت��ه��ا �ضمن ن��ه��ج اتخذته‬ ‫باإعادةتاأهيلال�ضائقنيالعاملني‬ ‫يف قطاع النقل العام واإ�ضراكهم‬ ‫ب���دورات تدريبية متخ�ض�ضة‬ ‫للتقليل من ال�ضلوكيات ال�ضلبية‬ ‫لبع�س ال�ضائقني‪ ،‬ودعوتهم‬ ‫جميع ًا للتعامل باإيجابية مع‬ ‫م�ضتخدمي �ضيارات التاك�ضي من‬ ‫مواطنني اأو �ضياح‪ ،‬والعمل على‬ ‫عك�س �ضورة ح�ضارية وطيبة‬ ‫ع���ن ال�����ض��ائ��ق��ني ال��ع��ام��ل��ني يف‬

‫هذا القطاع كي ميثلوا الوجه‬ ‫احل�ضاري للمملكة ويعك�ضوا‬ ‫اأ���ض��ال��ة اأب���ن���اء ه���ذا ال��وط��ن‬ ‫بالتزامهم لالأنظمة والقوانني‬ ‫ال�ضادرة‪.‬‬ ‫ك���م���ا ن����ا�����ض����دت ج��م��ي��ع‬ ‫املواطنني باملبادرة لالت�ضال‬ ‫مع الهيئة على رق��م الهاتف‬ ‫امل���ج���اين ‪ 080022006‬اأو‬ ‫الربيد الل��ك��رتوين @‪info‬‬ ‫‪ ،ptrc.gov.jo‬اأو من خالل‬ ‫م��دي��ري��ات وم��ك��ات��ب الهيئة‬ ‫املنت�ضرة يف معظم حمافظات‬ ‫امل��م��ل��ك��ة ل��ت��ق��دمي ال�����ض��ك��اوى‬ ‫واملقرتحات‪ .‬وقالت اإن الهيئة‬ ‫�ضتظل تعمل جاهدة بالتعاون‬ ‫م���ع ك���اف���ة اجل���ه���ات املعنية‬ ‫ذات العالقة يف القطاع من‬ ‫اأج���ل رف���ع وحت�����ض��ني م�ضتوى‬ ‫خدمات النقل العام املقدمة‬ ‫للمواطنني‪.‬‬

‫‪201‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫مركز دليلي اىل االبداع‬ ‫ا�صم الفائز‪:‬‬ ‫مو�صى اإبراهيم اأبو الهيجاء‬ ‫اجلائزة‪ :‬دورة تدريبية‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.