عدد الأحد 25 تموز 2010

Page 1

‫التجار يوؤكدون توفر ال�سلع خالل رم�سان باأ�سعار منخف�سة‬ ‫اأحمد رجب‬ ‫اأكد اأع�ضاء غرفة جتارة عمان توفر ال�ضلع واملواد التموينية خالل �ضهر‬ ‫رم�ضان املبارك بكميات كبرة وباأ�ضعار منا�ضبة‪ ،‬واأن اأ�ضعار املواد الغذائية مل‬ ‫ت�ضهد اأي اأزمة غذائية من دول املن�ضاأ‪ ،‬مما يعمل على ا�ضتقرار اأ�ضعارها اأيام‬ ‫ال�ضهر الف�ضيل‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل لقاء عقده رئي�س غرفة جتارة عمان ريا�س ال�ضيفي‬ ‫اأم�س ال�ضبت‪ ،‬بح�ضور نقيب جتار املواد الغذائية �ضامر جوابرة‪ ،‬وعدد‬ ‫من م�ضتوردي املواد الغذائية واللحوم‪ ،‬واأ�ضحاب املجمعات التجارية‬ ‫«املولت»‪ ،‬بالإ�ضافة اإىل عدد من اأع�ضاء غرفة جتارة عمان‪.‬‬ ‫الأحد ‪� 13‬صعبان ‪ 1431‬هـ ‪ 25 -‬متوز ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�صنة ‪17‬‬

‫انطالق‬ ‫فعاليات مهرجان‬ ‫الأق�ضى‬ ‫العا�ضر‬ ‫يف الكرك ‪4‬‬

‫العدد ‪ 250 1305‬فل�س‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫حوار مع‬ ‫الأ�ضتاذ امل�ضاعد‬ ‫يف احلديث‬ ‫وعلومه بجامعة‬ ‫امللك خالد‬ ‫‪22‬‬

‫موكب �ضعبي‬ ‫كبر يرافق‬ ‫«�ضيخ الأق�ضى»‬ ‫اإىل �ضجن‬ ‫«اأيالون»‬ ‫‪11‬‬

‫‪ 16‬امل�������������ض������ت������ح������ي������ل يف غ��������زة ‪ ..‬ف � � �ه � � �م� � ��ي ه � � ��وي � � ��دي‬ ‫‪ 16‬م��ا اأك���ر امل���ال وم��ا اأق���ل ال�ضتمتاع ! ‪ ..‬د‪ .‬ف��ي�����ض��ل ال��ق��ا���ض��م‬ ‫‪ 17‬ال�������ض������ت������ه������الك يف رم�����������ض�����ان ‪ ..‬حم� � � �م � � ��د ع � � ��الون � � ��ة‬

‫عدد قتلى «الناتو» يقارب ‪2000‬‬

‫اإحالة ‪ 12‬معلما‬ ‫جديدا على‬ ‫ال�ستيداع‬

‫طالبان تقتل خم�سة جنود اأمريكان‬ ‫وتعلن اأ�سر اثنني يف اأفغان�ستان‬

‫هديل الد�ضوقي‬

‫كابول‬ ‫اأعلن حلف �ضمال الأطل�ضي مقتل‬ ‫خم�ضة جنود اأمركيني اأم�س ال�ضبت يف‬ ‫تفجرين يف جنوب اأفغان�ضتان‪ ،‬بينما‬ ‫يقرب ع��دد اجل��ن��ود الأج��ان��ب الذين‬ ‫قتلوا منذ بدء احلرب اأواخر ‪ 2001‬يف‬ ‫اأفغان�ضتان من الألفي قتيل‪.‬‬ ‫وقتل اأربعة جنود يف انفجار لغم‬ ‫ي��دوي ال�ضنع‪ ،‬على ما اأو�ضحت قوات‬ ‫الحتالل الدولية يف اأفغان�ضتان‪.‬‬ ‫واأك����د م��ت��ح��دث ب��ا���ض��م ال��ق��وات مت‬ ‫الت�ضال به هاتفيا اأن اجلنود الأربعة‬ ‫ه��م م��ن الم��رك��ي��ني‪ ،‬ووق��ع��ت عملية‬ ‫التفجر يف جنوب افغان�ضتان‪ ،‬حيث‬ ‫و�ضلت احلرب اإىل اأوجها بح�ضب بيان‬ ‫لإي�ضاف‪.‬‬ ‫ويف وقت لحق اأعلنت قيادة احللف‬ ‫الأطل�ضي مقتل جندي يف انفجار ثان‬ ‫جنم عن لغم يدوي ال�ضنع يف اجلنوب‬ ‫اأي�ضا‪ .‬وهذا اجلندي اأمركي اأي�ضا‪.‬‬ ‫كما اأعلن م�ضوؤول يف حركة طالبان‬ ‫اأم�س ال�ضبت ان م�ضلحني افغانا اأ�ضروا‬

‫جندي من الناتو يف حالة ترقب يف كابول‬

‫ج��ن��دي��ني ام��ري��ك��ي��ني اىل اجل��ن��وب من‬ ‫كابول‪.‬‬ ‫وقالت قيادة القوات الدولية حللف‬ ‫�ضمال الطل�ضي يف بيان ان "جنديني من‬ ‫القوة الدولية امل�ضاهمة يف اإر�ضاء المن‬

‫حممد حمي�ضن‬ ‫ذكرت نقابة الأطباء اأنها تتعر�س ل�ضغوط‬ ‫ك��ب��رة م��ن ق��ب��ل الهيئة ال��ع��ام��ة فيما يتعلق‬ ‫بالأطباء العاملني يف القطاع اخلا�س الذين ل‬ ‫يزالون حمرومني من العالوات املطلوبة والنظام‬ ‫اخلا�س لأطباء وزارة ال�ضحة‪.‬‬ ‫وح��ذرت النقابة يف موؤمتر �ضحفي عقده‬ ‫نقيب الأط��ب��اء اأحمد العرموطي اأم�س من اأن‬ ‫هناك ت�ضربا كبرا للكفاءات الطبية وحتديدا‬ ‫اأط��ب��اء الخت�ضا�س‪ ،‬الأم��ر ال��ذي ب��دا وا�ضحا‬

‫يف النق�س الكبر الذي تعاين منه امل�ضت�ضفيات‬ ‫احلكومية‪.‬‬ ‫وطالبت النقابة احلكومة ب��الإ���ض��راع يف‬ ‫تنفيذ وتطبيق النظام اخلا�س الذي تقدمت به‬ ‫النقابة اىل وزير ال�ضحة واإدراجه �ضمن موازنة‬ ‫‪ 2011‬وتطبيقه اعتبار ًا من ‪.2011/1/1‬‬ ‫واأك���د العرموطي وج��ود ا�ضتهداف وا�ضح‬ ‫للقطاع ال�ضحي الأردين يتزامن �ضنويا مع بدء‬ ‫مو�ضم ال�ضياحة العالجية‪ ،‬م�ضددا على �ضرورة‬ ‫اأن تراعي وزارة ال�ضحة هذا اجلانب‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫ج�سور واأنفاق خا�سة للم�ساة‬ ‫لركوب حافالت الرتدد ال�سريع‬ ‫عمان‬ ‫ك�ضف امل��دي��ر التنفيذي للنقل وامل���رور يف‬ ‫اأمانة عمان‪ ،‬الدكتور اأمين ال�ضمادي‪ ،‬اأن اآلية‬ ‫الو�ضول ورك��وب احل��اف��الت يف م�ضروع البا�س‬ ‫ال�ضريع �ضتكون من خالل ج�ضور خا�ضة اأو اأنفاق‬ ‫او ممرات للم�ضاة حمكومة باإ�ضارات �ضوئية‪.‬‬ ‫وب��ني ال�ضمادي يف حديث لوكالة الأنباء‬ ‫الأردنية (برا) اأن اختيار و�ضط الطريق لتنفيذ‬ ‫امل�ضروع جاء لعتبارات جتارية‪ ،‬ولعدم التاأثر‬ ‫على امل��ح��الت التجارية الواقعة على جانبي‬

‫(اأ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫غادرا قاعدتهما يف كابول يف اآلية بعد ح��ي��ث وق���ع احل����ادث حم��ط��ات اذاع���ة‬ ‫حملية تذيع بيانات امريكية تعر�س‬ ‫ظهر اجلمعة ومل يعودا"‪.‬‬ ‫واأ�ضافت اي�ضاف اأن البحث جار عن ‪ 20‬األف دولر مكافاأة ملن يقدم معلومات‬ ‫توؤدي اإىل الإفراج عنهما �ضاملني‪.‬‬ ‫اجلنديني واآليتهما‪.‬‬ ‫لوجار‬ ‫يف‬ ‫�رز‬ ‫�‬ ‫�روي‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫و�ضمع مرا�ضل‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 12‬ــة‬

‫«الأطباء» ّ‬ ‫حتذر من ا�ستمرار جتاهل‬ ‫مطالب اأطباء وزارة ال�سحة‬

‫ال��ط��ري��ق‪ ،‬وع��دم اإع��اق��ة دخ��ول ال�ضيارات من‬ ‫جانبي الطريق لكل اجتاه‪ ،‬والت�ضهيل على امل�ضاة‬ ‫يف اجتياز جانب واحد من الطريق‪.‬‬ ‫وقال اإن اأمانة عمان با�ضرت بتنفيذ الأعمال‬ ‫الإن�ضائية مل�����ض��روع احل��اف��الت عالية ال��ردد‬ ‫"البا�س ال�ضريع" على مقطعني من �ضارع امللكة‬ ‫رانيا العبداهلل يف املنطقة الواقعة بني تقاطع‬ ‫ياجوز (الدوريات اخلارجية) وتقاطع م�ضجد‬ ‫اجلامعة الأردنية‪ ،‬وكذلك املنطقة الواقعة بني‬ ‫ج�ضر م�ضت�ضفى اجلامعة ونفق ال�ضحافة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 18‬ــة‬

‫الوحدات واجلزيرة يف مواجهة مثرية‬ ‫ثائر م�ضطفى‬ ‫يت�ضابق الوحدات واجلزيرة على نقاط الفوز يف املباراة التي‬ ‫جتمعهما يف اخلام�ضة والن�ضف من م�ضاء اليوم على ا�ضتاد امللك‬ ‫عبداهلل الثاين مبنطقة القوي�ضمة‪ ،‬يف افتتاح اجلولة الثانية‬ ‫لبطولة درع احتاد كرة القدم‪.‬‬ ‫ويت�ضدر الوحدات ترتيب فرق املجموعة الأوىل بر�ضيد «‪»3‬‬ ‫نقاط‪ ،‬وبفارق الأهداف عن اجلزيرة الثاين بنف�س الر�ضيد‪.‬‬ ‫ويف مواجهة اأخ��رى �ضمن املجموعة ذاتها يرفع الرموك‬ ‫والعربي �ضعار التعوي�س يف مباراتهما التي تقام يف التوقيت‬ ‫نف�ضه على ملعب ال�ضلط‪.‬‬ ‫مباريات اجلولة الثانية ت�ضتكمل يوم غد باأربعة لقاءات‪،‬‬ ‫حيث الفي�ضلي والأهلي على ا�ضتاد احل�ضن والرمثا واحل�ضني‬ ‫على ا�ضتاد الأمر ها�ضم واملن�ضية مع البقعة على ملعب البراء‬ ‫وكفر�ضوم و�ضباب الأردن على ا�ضتاد الأمر حممد‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 26‬ــة‬

‫تعديل نظام النتقال وال�سفر ملوظفي احلكومة‬

‫ك�ضف م�ضدر وثيق‬ ‫الط�����������������الع يف وزارة‬ ‫ال���رب���ي���ة وال��ت��ع��ل��ي��م‬ ‫ل�"ال�ضبيل" اأن رئا�ضة‬ ‫الوزراء قررت اإحالة ‪12‬‬ ‫مع����لما على التق���اعد‬ ‫ع�ضر يوم اخلمي�س ‪22‬‬ ‫‪ ،2010/7/‬على اأن تُنهى‬ ‫خدماتهم اع��ت��ب��ارا من‬ ‫ذات التاريخ دون اإمهالهم‬ ‫مدد ًا زمنية اإ�ضافية من‬ ‫بين����هم رئي�ضا ق�ضم‪،‬‬ ‫اأحده���ما يعمل رئي�ضا‬ ‫لل����ضوؤون املال��ي����ة يف‬ ‫ذات ال����وزارة بع���مان‪،‬‬ ‫والآخ��������ر يع������م��������ل‬ ‫يف م��دي��ري��ة ال�����ض��ون��ة‬ ‫اجل��ن��وب��ي��ة‪ ،‬اإىل جانب‬ ‫م���دي���ر م��در���ض��������������ة من‬ ‫منطقة ع��م��ان الأوىل‪،‬‬ ‫وم��ر���ض��د يف دي����ر ع��ال‪،‬‬ ‫واأم���������ني م��ك��ت��������������ب��ة‪،‬‬ ‫وح�ضل���������ت "ال�ض���بيل"‬ ‫على ك�ض�����وفات ر�ضمية‬ ‫ب�اأ���ض��م��اء امل��ح��ال��ني على‬ ‫ال�ضتيداع‪.‬‬

‫يف احللقة الأخرة من احلوار حول‬ ‫الفكر ال�ضيا�ضي حلركة حما�س‬

‫م�سعل‪ :‬امل�سروع ال�سهيوين �ساخ مبكرا‬ ‫و«اإ�سرائيل الكربى» ل م�ستقبل لها‬ ‫املنطقة تعي�س‬ ‫اليوم مرحلة‬ ‫خما�س كبر ‪..‬‬ ‫واملقاومة اأ�ضبحت‬ ‫رقم ًا �ضعب ًا‬ ‫الكيان ال�ضهيوين قادر على �ضن‬ ‫احلروب‪ ..‬لكنه عاجز عن حتقيق‬ ‫النت�ضار فيها‬ ‫�ضيا�ضتنا عدم اإقرار الأخطاء‬ ‫والتجاوزات وعدم اإ�ضفاء ال�ضرعية عليها‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 9+8‬ــة‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫بهدف اإقامة م�ضاريع ا�ضتثمارية و�ضياحية و«�ضكن كرمي»‬

‫قانون الزراعة على و�سك التعديل‬ ‫لغايات بيع الأرا�سي احلرجية‬ ‫ع�ضام مبي�ضني‬ ‫قطع دي���وان الت�ضريع يف جمل�س ال���وزراء‬ ‫م��راح��ل ك��ب��رة متقدمة ح��ي��ال تعديل قانون‬ ‫ال��زراع��ة املوؤقت من ‪ 4‬اإىل ‪ 5‬بنود من اأهمها‪:‬‬ ‫اإجازة بيع الأرا�ضي احلرجية (وهي اأمالك عامة‬ ‫للدولة) اإىل القطاع اخلا�س التي "يقرر جمل�س‬ ‫ال��وزراء‪ ،‬بناء على تن�ضيب الوزير امل�ضتند اإىل‬ ‫تو�ضية الوزير املخت�س اأو اجلهة املعنية‪ ،‬ح�ضب‬ ‫مقت�ضى احل��ال‪ ،‬ل�ضركات ا�ضتثمارية م�ضجلة‬ ‫ح�ضب الأ�ضول‪ ،‬اأو لأي جهة اأخرى‪ ،‬وال�ضماح لها‬ ‫باإقامة م�ضاريع ا�ضتثمارية يف املحافظات التي‬

‫حتتاج اإىل تنمية اقت�ضادية اأو اجتماعية على‬ ‫الأرا�ضي احلرجية فيها‪� ،‬ضريطة املحافظة على‬ ‫البيئة والأ�ضجار يف املناطق املزروعة اأو نقلها‬ ‫اإىل مكان اآخر من اأجل ال�ضتثمار واإقامة من�ضاآت‬ ‫�ضياحية خا�ضة"‪.‬‬ ‫ومن املتوقع اأن يتم اإقرار التعديالت املذكورة‬ ‫اآنفا على القانون يف جل�ضات جمل�س ال��وزراء‬ ‫القادمة‪ ،‬بعد ا�ضتكمال الدرا�ضة والتوافقات‬ ‫عليها يف املجل�س يف جم��الت احل���راج والرفق‬ ‫باحليوان وا�ضتغالل الأرا���ض��ي غ��ر ال�ضاحلة‬ ‫للتحريج‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫حارث عبدالفتاح‬ ‫قال وزير املالية حممد اأبو حمور اإن احلكومة اأ�ضدرت نظاما‬ ‫معدل لنظام النتقال وال�ضفر ملوظفي احلكومة رق��م (‪)39‬‬ ‫ل�ضنة ‪ 2010‬يخ�ضع جميع موظفي املوؤ�ض�ضات الر�ضمية والهيئات‬ ‫العامة لنظام النتقال وال�ضفر احلكومي املعتمد ملوظفي الوزارات‬ ‫وال��دوائ��ر احلكومية‪ ،‬وذل��ك على الرغم مما ج��اء يف اأنظمتها‬ ‫اخلا�ضة من اأحكام تتعلق ببدلت وعالوات النتقال وال�ضفر اأو‬ ‫وجود اأنظمة خا�ضة لالنتقال وال�ضفر لها‪ ،‬ومبا يحقق العدالة‬ ‫وامل�ضاواة بني موظفي القطاع العام يف احلقوق املالية املتعلقة‬ ‫ببدلت وعالوات النتقال وال�ضفر بغ�س النظر عن اجلهة التي‬ ‫يعمل بها‪� ،‬ضواء كانت وزارة اأو دائرة اأو هيئة اأو موؤ�ض�ضة ر�ضمية اأو‬ ‫�ضركة مملوكة بالكامل للحكومة‪.‬‬

‫‪204‬‬

‫امل�ضجلون اجلدد ‪ 190‬األفا من اأ�ضل ‪ 752‬األف مواطن بن�ضبة ‪ 25‬يف املئة‪ ..‬و‪ 53‬األف نقل بطاقة‬

‫اأمين ف�ضيالت‬

‫احلكومة تنجح يف ت�سجيل ربع مليون للم�ساركة‬ ‫يف النتخابات وتخفق باإقناع ن�سف مليون‬

‫اأن��ه��ت احل��ك��وم��ة ف���رة الت�ضجيل‬ ‫لالنتخابات القادمة اخلمي�س املا�ضي‬ ‫"بنجاح" متثل يف اإقناع قرابة ‪190‬‬ ‫األف مواطن مل ي�ضارك يف النتخابات‬ ‫ال�����ض��اب��ق��ة بالت�ضجيل للم�ضاركة يف‬ ‫النتخابات النيابية ال��ق��ادم��ة‪ ،‬فيما‬ ‫اأخفقت احلمالت الإعالمية والت�ضهيالت‬ ‫التي قدمتها احلكومة لت�ضجيل الناخبني‬ ‫يف اإقناع ما يزيد عن ال�‪ 550‬األف مواطن‬ ‫يحق لهم النتخاب من �ضمنهم �ضريحة‬ ‫ال�ضباب‪.‬‬ ‫وبلغة الأرق��ام‪ ،‬فاإن عدد امل�ضجلني‬ ‫لالنتخابات (‪ )242.500‬األ��ف ناخب‬

‫وناخبة ‪-‬ح�ضب ت�ضريحات مدير دائرة‬ ‫الأح����وال امل��دن��ي��ة واجل����وازات م��روان‬ ‫قطي�ضات‪ -‬من اأ�ضل ‪ 752‬األ��ف مواطن‬ ‫يحق لهم الت�ضجيل وامل�ضاركة‪ ،‬منهم‬ ‫قرابة ال�‪ 400‬األف �ضاب جديد‪.‬‬ ‫يق�ضم ال��رق��م اإىل ق�ضمني‪ ،‬الأول‬ ‫عدد امل�ضجلني اجلدد لالنتخابات ممن‬ ‫مل ي�ضاركوا �ضابقا يف انتخابات ‪،2007‬‬ ‫وم���ن ف��ئ��ة ال�����ض��ب��اب ال��ذي��ن ي��ح��ق لهم‬ ‫القراع لأول مرة و�ضل اإىل ‪ 189‬األف‬ ‫و‪ 207‬م�ضجلني‪ ،‬بن�ضبة و�ضلت ل�‪ 25‬يف‬ ‫املئة‪.‬‬ ‫وو�ضل عدد املعامالت املتعلقة بنقل‬ ‫الدائرة النتخابية اأو مكان الإقامة من‬ ‫الناخبني الذين �ضبق لهم امل�ضاركة يف‬

‫النتخابات ال�ضابقة ل�(‪ )53.293‬األف‬ ‫معاملة تتعلق بنقل مكان الإقامة‪.‬‬ ‫وق����ال م��دي��ر الأح�������وال اإن ي��وم‬ ‫الت�ضجيل الأخر (اخلمي�س املا�ضي) كان‬ ‫اأك��ر الأي��ام ازدحاما يف مكاتب دائرة‬ ‫الأح��وال املدنية واجل���وازات منذ بدء‬ ‫عملية الت�ضجيل لالنتخابات ‪،2010‬‬ ‫موؤكدا اأن "الإقبال كبر‪ ،‬واحلراك كان‬ ‫يتحدث ع��ن نف�ضه ب�ضعي اأردين جاد‬ ‫ملمار�ضة احلق يف النتخابات"‪.‬‬ ‫اأرقام ت�ضجيل الناخبني للم�ضاركة‬ ‫يف لالنتخابات القادمة ‪ 2010‬مقارنة‬ ‫بالت�ضجيل لنتخابات ‪ 2007‬ت�ضر اإىل‬ ‫"تقدّ م وا�ضح" يف ن�ضبة الت�ضجيل‪.‬‬ ‫فعملية ت�ضجيل الناخبني خالل‬

‫عام ‪ 2007‬امتدت ل�ضتة اأ�ضهر من ‪/15‬‬ ‫‪ 1‬وحتى ‪ ،6 /11‬وكان الناخبون حوايل‬ ‫مليونا و‪ 200‬األ��ف م��واط��ن‪ ،‬ويف نهاية‬ ‫فرة الت�ضجيل و�ضل عدد امل�ضجلني اإىل‬ ‫اأقل من (‪ )244‬األف م�ضجل‪.‬‬ ‫ف�ض ًال ع��ن اأن عمليات الت�ضجيل‬ ‫اجلماعي للبطاقات خ��الل انتخابات‬ ‫‪ ،2007‬ونقل الدائرة النتخابية‪ ،‬وفتح‬ ‫الباب وا�ضعا اأم��ام املر�ضحني لت�ضجيل‬ ‫الناخبني‪ ،‬وانت�ضار م��ا ع��رف ب�"املال‬ ‫ال�ضيا�ضي و�ضراء الأ�ضوات"‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ع��ن��د ع��ق��د م��ق��ارن��ة ب�����ض��ي��ط��ة‪ ،‬يعترب‬ ‫الت�ضجيل هذا العام متقدما بالن�ضبة‬ ‫لالنتخابات ال�ضابقة‪.‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‪:‬‬

‫�صركة ب�صرى‬ ‫لل�صياحة وال�صفر‬ ‫واحلج والعمرة‬

‫ا�صم الفائز‪:‬‬ ‫ماجد يو�صف العمري‬ ‫اجلائزة‪:‬‬

‫رحلة عمـرة‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأحد (‪ )25‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1305‬‬

‫املعاين يتفقد �سري العمل‬ ‫يف م�سروع "البا�ص ال�سريع"‬

‫ال�سمادي‪ :‬ج�سور واأنفاق خا�سة للم�ساة لركوب حافالت البا�ص ال�سريع‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫تفقد �أمن عمان عمر �ملعاين �شباح �م�ص �شري �لعمل مب�شروع‬ ‫�لبا�ص �ل�شريع �لذي تنفذه �لأمانة حاليا على �شارع �مللكة ر�نيا‪ ،‬مبديا‬ ‫�رتياحه ل�شري �لعمل وفق �خلطة وبرنامج �لعمل �ملعد م�شبقا‪.‬‬ ‫و�أ�شاد �ملعاين بتفهم �ملو�طنن لآلية �لعمل بامل�شروع و�لتز�مهم‬ ‫بتعليمات‪ ،‬و�إر�شادت �لأمانة ود�ئرة �ل�شري‪ ،‬حلن �إجناز �مل�شروع �لذي‬ ‫�شيخدم �ملو�طنن وم�شتقبل �ملدينة بتوفري منظومة نقل عام حديثة‬ ‫ومتطورة‪.‬‬ ‫ويجري �لعمل حاليا باملنطقة �لو�قعة بن تقاطع ياجوز وتقاطع‬ ‫م�شجد �جلامعة �لأردن �ي��ة‪ ،‬وك��ذل��ك م��ن ج�شر م�شت�شفى �جلامعة‬ ‫ولغاية نفق �ل�شحافة �شمن �حلزمة �لأوىل للم�شروع ومن �ملتوقع �أن‬ ‫يتم ��شتكمال �لأعمال �لإن�شائية لهذه �حلزمة خالل �شتة �أ�شهر‪.‬‬ ‫كما قام �ملعاين بجولة �شملت مناطق �لن�شر و�جليزة وخريبة‬ ‫�ل�شوق لالطالع على مالحظات ذكرها مو�طنون خالل �ت�شالهم‬ ‫بربنامج مع �لأم��ن �لذي تبثه �إذ�ع��ة هو� عمان‪ ،‬وت�شمنت مطالب‬ ‫خدمية و�حيتاجات للمو�طنن يف هذه �ملنطقة‪.‬‬

‫ك�شف �ملدير �لتنفيذي للنقل و�مل��رور يف �أمانة‬ ‫عمان‪� ،‬لدكتور �أمي��ن �ل�شمادي‪� ،‬أن �آلية �لو�شول‬ ‫وركوب �حلافالت يف م�شروع �لبا�ص �ل�شريع �شتكون‬ ‫من خالل ج�شور خا�شة �أو �أنفاق �و ممر�ت للم�شاة‬ ‫حمكومة باإ�شار�ت �شوئية‪.‬‬ ‫وب ��ن �ل �� �ش �م��ادي يف ح��دي��ث ل��وك��ال��ة �لأنباء‬ ‫�لأردن�ي��ة (ب��ر�) �أن �ختيار و�شط �لطريق لتنفيذ‬ ‫�مل�شروع جاء لعتبار�ت جتارية‪ ،‬ولعدم �لتاأثري على‬ ‫�مل�ح��الت �لتجارية �لو�قعة على جانبي �لطريق‪،‬‬ ‫وع��دم �إعاقة دخ��ول �ل�شيار�ت من جانبي �لطريق‬ ‫لكل �جت��اه‪ ،‬و�لت�شهيل على �مل�شاة يف �جتياز جانب‬ ‫و�حد من �لطريق‪.‬‬ ‫وق��ال �إن �أمانة عمان با�شرت بتنفيذ �لأعمال‬ ‫�لإن�شائية مل�شروع �حلافالت عالية �لردد "�لبا�ص‬ ‫�ل�شريع" ع�ل��ى م�ق�ط�ع��ن م��ن � �ش��ارع �مل�ل�ك��ة ر�نيا‬ ‫�ل�ع�ب��د�هلل يف �ملنطقة �ل��و�ق�ع��ة ب��ن تقاطع ياجوز‬ ‫(�ل��دوري��ات �خل��ارج�ي��ة) وتقاطع م�شجد �جلامعة‬ ‫�لأردن � �ي� ��ة‪ ،‬وك��ذل��ك �مل�ن�ط�ق��ة �ل��و�ق �ع��ة ب��ن ج�شر‬ ‫م�شت�شفى �جلامعة ونفق �ل�شحافة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن ��ه مت �إغ ��الق م���ش��رب و�ح ��د من‬ ‫كل �جت��اه و�ل�شماح مب��رور �ل�شيار�ت من �مل�شربن‬ ‫�لآخ��ري��ن على ط��ول �مل���ش��روع‪ ،‬وتخفي�ص �ل�شرعة‬ ‫�إىل ‪ 50‬كيلومر� يف �ل�شاعة للحفاظ على �شالمة‬ ‫�ملركبات و�مل�شاة و�لعاملن يف منطقة �لعمل‪.‬‬ ‫و�أك ��د �ل�شمادي �أن �إن���ش��اء �مل�شرب �ملخ�ش�ص‬ ‫للحافالت لن يكون على ح�شاب �شعة �شارع �مللكة‬ ‫ر�نيا �لعبد�هلل‪ ،‬و�أن �شعة �ل�شارع �شتعود �إىل ما كانت‬ ‫عليه �شابقا بثالثة م�شارب لكل �جتاه حال �لنتهاء‬ ‫من �مل�شروع‪.‬‬ ‫و�أو� �ش��ح �أن ح�ي��ز �ل�ع�م��ل �حل ��ايل �ل ��ذي ياأخذ‬ ‫م�شاحة ‪ 14‬مر� للم�شربن‪ ،‬جاء لتوفري م�شاحة‬ ‫�آمنة وحرية حركة للعمال و�لآليات‪.‬‬ ‫وج��دد �ل�شمادي �لتاكيد �أن��ه ب�اإجن��از �مل�شروع‬ ‫�شيظهر �شارع �مللكة ر�نيا �لعبد�هلل ب�شورة منظمة‬ ‫وجميلة‪ ،‬حيث �إن �مل���ش��روع ي�شتمل على حتديث‬ ‫�لأر�شفة وحتديد ممر�ت وج�شور �مل�شاة و�جلزيرة‬ ‫�لو�شطية �لتي �شي�شتعا�ص عنها يف بع�ص �ملقاطع‬ ‫بحاجز كي ل تتاأثر �شعة �ل�شارع‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن �لعمل ليال يف م�شروع �شبكة �لبا�ص‬

‫�سمن برنامج تدريبي تنظمه كلية املجتمع الإ�سالمي‬

‫وفد تركي يزور «ال�سبيل» ويتجول يف اأق�سامها‬

‫الوفد الرتكي الزائر‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ز�ر وفد تركي من �أكادميية ��شطنبول �شحيفة �ل�شبيل‪ ،‬و�طلع‬ ‫على �أق�شام �ل�شحيفة وجتول فيها‪.‬‬ ‫و��شتمع �ل��وف��د �إىل ��ش��رح مف�شل م��ن �مل��دي��ر �ل�ع��ام لل�شحيفة‬ ‫�شعود �بو حمفوظ‪ ،‬حتدث عن تاريخ �ل�شحيفة وعن �لنقلة �لنوعية‬ ‫بتحولها �إىل يومية‪.‬‬ ‫�لوفد �لركي �ملوؤلف من ‪ 20‬طالبة‪ ،‬يزور كلية �ملجتمع �ل�شالمي‬ ‫ملدة �شهرين �شمن برنامج يهدف �إىل تعلم �للغة �لعربية و�لركيز‬ ‫على مهارة �ملحادثة و�لتعرف على �لثقافة �لعربية و�لإ�شالمية‪.‬‬ ‫ود�أب��ت كلية �ملجتمع �لإ�شالمي على تنظيم هذه �لرب�مج بينها‬ ‫وبن �جلامعات �لركية لتعزيز �أو��شر �ملحبة و�لثقة بن �لبلدين‪.‬‬ ‫وت�شمل �لرب�مج �لتي تقيمها �لكلية زيار�ت ميد�نية للموؤ�ش�شات‬ ‫�لإعالمية و�ملر�كز �لريادية يف �لعمل �ملوؤ�ش�شاتي لتفعيل �ملحادثة‬ ‫�لتطبيقية لدى طالباتها‪ ،‬بالإ�شافة �إىل �لزيار�ت �ل�شياحية للمناطق‬ ‫�لتاريخية يف �لأردن للتعرف على �أهم �آثارها‪.‬‬

‫ور�سة اإعالمية للجان الإعالمية‬ ‫يف "ال�سمان الجتماعي"‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫نظمت �ملوؤ�ش�شة �لعامة لل�شمان �لجتماعي ور��ش��ة �إعالمية‬ ‫لأع�شاء �للجان �لإعالمية يف فروع ومكاتب �ملوؤ�ش�شة لطالعهم على‬ ‫�لدر��شة �لتحليلية �ملتعلقة بت�شجيع �ملوؤمن عليهن على �ل�شتمر�ر‬ ‫ب��ال� �ش��ر�ك يف �ل���ش�م��ان وع ��دم �ل�ل�ج��وء ل���ش��رف ت�ع��وي����ص �لدفعة‬ ‫�لو�حدة‪.‬‬ ‫وناق�شت �لورقة �لأوىل رئي�شة �لحتاد �لعام �لن�شائي �لأردين نهى‬ ‫�ملعايطة مكانة وو�شع �ملر�أة يف �لت�شريعات �لعمالية �لوطنية و�لعاملية‬ ‫ودور �مل��ر�أة يف �شوق �لعمل و�ملعيقات �لتي تو�جهها‪ ،‬وق�شايا متكن‬ ‫�ملر�أة �جتماعياً و�قت�شادياً‪ ،‬حيث ركزت على �أهمية تكثيف ن�شاطات‬ ‫�لتوعية و�لإعالم للمر�أة لتعريفها بحقوقها وتعزيزها‪.‬‬ ‫وت�ن��اول��ت �ل��ورق��ة �لثانية �ل��ر�ت��ب �لتقاعدي وقدمتها مديرة‬ ‫مديرية �لتعاون �لدويل ومديرة م�شروع �لنوع �لجتماعي باملوؤ�ش�شة‬ ‫ناديا �لعو�ملة‪ ،‬و�أ�شارت �ىل �أن نتائج �لدر��شة بينت منو عدد �ملوؤمن‬ ‫عليهن �للو�تي ح�شلن على �لتعوي�ص ب�شبب �ل��زو�ج �أو �لطالق �أو‬ ‫�لرمل مبعدل منو �شنوي بلغ (‪ )%3.28‬حيث �رتفع عددهن من‬ ‫(‪ )3567‬يف عام ‪� 2000‬إىل (‪ )4771‬يف عام ‪.2009‬‬ ‫�إم��ا �ل��ورق��ة �لثالثة فناق�شت "حقوق �مل��ر�أة يف ق��ان��ون �ل�شمان‬ ‫�لجتماعي" وق��دم�ه��ا م��دي��ر م��دي��ري��ة ع��الق��ات �مل�شركن �شامان‬ ‫�ملجايل‪ ،‬حيث تطرق للحقوق و�مل��ز�ي��ا �لتي منحها قانون �ل�شمان‬ ‫للمر�أة‪ ،‬موؤكد� �أن قانون �ل�شمان �لجتماعي من �أهم �لقو�نن �لتي‬ ‫منحت �ملوؤمن عليها �مل��ر�أة كامل حقوقها و�متياز�تها �أ�شوة باملوؤمن‬ ‫عليه �لرجل مر�عاة لطبيعتها وظروفها �لجتماعية وتقدير� لدورها‬ ‫ومكانتها يف �ملجتمع‪.‬‬ ‫�أم��ا ورق��ة �لعمل �لأخ ��رية فتناولت عر�ص للخطة �لإعالمية‬ ‫لغر�ص ت�شجيع �لن�شاء على �ل�شتمر�ر بال�شر�ك يف �ل�شمان وعدم‬ ‫�للجوء ل�شرف تعوي�ص �لدفعة �لو�حدة وقدمها مدير �إد�رة �لإعالم‬ ‫و�لناطق �لإعالمي للموؤ�ش�شة مو�شى �ل�شبيحي‪.‬‬

‫توزيع طرود اخلري الها�سمية‬ ‫على م�ستحقيها يف حمافظات الو�سط‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫وزعت يف حمافظات �لو�شط (�لعا�شمة و�لبلقاء و�لزرقاء ومادبا‬ ‫و�لبادية �لو�شطى)‪� ،‬أم�ص �ل�شبت طرود �خلري �لها�شمية �لتي �أمر‬ ‫بتوزيعها �مللك عبد�هلل �لثاين على �لأ�شر �ملعوزة يف كافة حمافظات‬ ‫�ململكة مبنا�شبة قرب حلول �شهر رم�شان �ملبارك‪.‬‬ ‫ويف حمافظة �لعا�شمة جرى توزيع ‪ 2503‬طرود على م�شتحقيها‬ ‫من �لأ�شر �ملعوزة و�أ�شر �ل�شهد�ء و�مل�شابن �لع�شكرين يف خمتلف‬ ‫مناطق �لعا�شمة و�ملت�شرفيات �لتابعة لها و�ملخيمات و�لبادية بح�شب‬ ‫حمافظ �لعا�شمة بالوكالة �لدكتور خالد �لعرموطي‪ ،‬مو�شحا �أن‬ ‫‪ 315‬طرد� منها خ�ش�شت لأ�شر �ل�شهد�ء‪.‬‬ ‫ويف �لزرقاء وزع حمافظها �لدكتور �شعد �لو�دي �ملنا�شري �أم�ص‬ ‫�ل�شبت يف مدر�شة �لثورة �لعربية �لكربى طرود �خلري �لها�شمية على‬ ‫م�شتحقيها وذوي �ل�شهد�ء من �لع�شكرين‪.‬‬ ‫و�أ�شار �ملنا�شري �ىل �لهتمام �مللكي بالأ�شر �ملعوزة و�أ�شر �ل�شهد�ء‬ ‫وحر�شه على توفري �شبل ومتطلبات �حلياة �لكرمية لكافة �أبناء‬ ‫�شعبه �ملخل�ص �لأبي‪.‬‬ ‫وبن �أنه مت توزيع �لطرود �لتي تكفي �لأ�شرة �لو�حدة �شتة �أ�شهر‬ ‫و�لبالغ عددها ‪ 2640‬طرد� على �ألوية �لق�شبة و�لها�شمية و�لر�شيفة‪،‬‬ ‫منها ‪ 260‬ملخيم �لزرقاء و‪ 520‬ملخيم حطن و‪ 130‬ملخيم �ل�شخنة و‪170‬‬ ‫لأ�شر �ل�شهد�ء‪.‬‬ ‫ويف حمافظة �لبلقاء وزع��ت �أم����ص وم��ن خ��الل ثمانية مر�كز‬ ‫طرود �خلري �لها�شمية �لتي �أمر بها �مللك عبد�هلل �لثاين مبنا�شبة‬ ‫قرب حلول �شهر رم�شان �ملبارك‪.‬‬

‫من اأعمال امل�سروع‬

‫�ل�شريع �شيتم يف مرحلة لحقة‪ ،‬بعد �لنتهاء من‬ ‫�لأعمال �لتح�شريية وتهيئة �ملوقع كامال‪ ،‬م�شري�‬ ‫�إىل �أن �قت�شار �لعمل �حلايل على �لفرة �لنهارية‬ ‫يعود �إىل تطلب �لعمل �حلايل �لتن�شيق مع �شركات‬ ‫�خلدمات و�لعمل بدقة وت��رو للمحافظة على �أي‬ ‫خطوط تابعة لل�شركات �خلدمية �لأخ��رى ونقل‬ ‫خطوط �خلدمات‪.‬‬ ‫وبن �أن �شري �لعمل ي�شري وفق خطة مربجمة‬ ‫حتدد �لأولويات‪ ،‬وتاأخذ بالعتبار �لكثافة �ملرورية‬ ‫وحيوية �ملوقع‪ ،‬و�شمان �ن�شيابية �مل��رور‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫ج��زء� من �ملنطقة �لو�قعة بالقرب من م�شت�شفى‬ ‫�جلامعة‪ ،‬ولغاية م�شجد �جلامعة �لأردنية �شيكون‬ ‫�مل�شار حت��ت �لأر� ��ص‪ ،‬مم��ا يتطلب �ختيار مو�عيد‬ ‫و�آلية عمل مالئمة‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �أن "م�شار �حل��اف��الت ع��ال�ي��ة �ل ��ردد‬ ‫(�ل� �ب ��ا� ��ص �ل �� �ش��ري��ع) ل ��ن ي �ك ��ون م ��ن د�خ � ��ل نفق‬ ‫�ل�شحافة‪ ،‬بل من �ملنطقة �لعلوية فوق �لنفق"‪.‬‬ ‫و�أكد �ل�شمادي �أن �لأمانة تقوم بالتن�شيق مع‬ ‫د�ئرة �ل�شري باتخاذ �لإجر�ء�ت �لالزمة من خالل‬

‫(ت�سوير‪ :‬معت�سم املالكي)‬

‫�لطرق �لبديلة �أو حماولة ترك عدد من �مل�شارب‬ ‫م�ف�ت��وح��ة‪ ،‬و�أن �ل�ت��وق�ي��ت �ل ��ذي �خ �ت��ارت��ه �لأمانة‬ ‫لتنفيذ �مل�شروع ياأتي لعتبار�ت �أن �ملد�ر�ص حاليا يف‬ ‫�لإج��ازة �ل�شيفية‪ ،‬و�أن �جلامعة �لأردنية حاليا يف‬ ‫وقت �لدو�م �لف�شل �ل�شيفي‪ ،‬مما �شي�شهم يف تقليل‬ ‫�أزمة �ل�شري‪.‬‬ ‫وطالب �ملو�طنن �لتحلي بال�شرب كون نظام‬ ‫(�لبا�ص �ل�شريع) �شيعود بالفائدة على �جلميع من‬ ‫حيث توفري نقل �أم��ن ومريح و�شريع يخفف من‬ ‫��شتخد�م �ل�شيار�ت �خلا�شة‪ ،‬لفتا �إىل �أن �لطاقة‬ ‫�ل�شتيعابية للنظام ل�شنة �لف�ت�ت��اح تقدر م��ا بن‬ ‫‪ 7000-6500‬ر�كب يف �ل�شاعة‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �ل�شمادي �إىل �أن مدينة عمان ت�شهد‬ ‫�زدح� ��ام� ��ات م ��روري ��ة ب���ش�ك��ل د�ئ � ��م وق� ��ت �ل � ��ذروة‬ ‫�ل�شباحية و�مل�شائية‪ ،‬خا�شة م��ع �لتطور و�لنمو‬ ‫�ل ��ذي ت�شهده �مل��دي�ن��ة‪ ،‬و�أن �لأم��ان��ة ع�ن��د قيامها‬ ‫بالتخطيط ل�شبكة �لبا�ص �ل�شريع �أخذت بالعتبار‬ ‫حركة �ملو�طنن و�لركيز على �ملمر�ت �لرئي�شية‬ ‫�لتي تخدمهم‪ ،‬حيث �إن من �لطبيعي �أن تكون هذه‬

‫�ملمر�ت نف�شها �لتي ت�شهد كثافة �شري‪.‬‬ ‫وج��دد دع��وة �ل�شائقن �لقادمن من �ل�شمال‬ ‫�إىل �شلوك ��ش��ارع �لأردن‪ ،‬و�ل�ق��ادم��ن م��ن �شويلح‬ ‫و�ل�شلط وع��ن �لبا�شا �شلوك �شارع �مللك عبد�هلل‬ ‫�ل �ث��اين �أو � �ش��ارع �مل��دي �ن��ة �ل�ط�ب�ي��ة‪ ،‬وذل ��ك بهدف‬ ‫�لتخفيف من �ل�شري على �شارع �مللكة ر�نيا‪.‬‬ ‫وي�ع��د ن�ظ��ام �ل�ب��ا���ص �ل�شريع ن�ظ��ام نقل عاما‬ ‫م�ت�ك��ام��ال وم��رن��ا‪ ،‬يعتمد ع�ل��ى �حل��اف��الت ويوفر‬ ‫خدمة �شريعة و�آمنة وذ�ت �عتمادية عالية‪ ،‬حيث‬ ‫ي�شمل حافالت ذ�ت �شعة عالية ت�شري على م�شارب‬ ‫خم��ّ��ش���ش��ة ومب��و�ع �ي��د ث��اب�ت��ة وم���ش�ت��وى ع ��ال من‬ ‫�خلدمات‪ ،‬وحمطات حديثة ت�شهّل على �مل�شتخدم‬ ‫�لنتقال بن و�شائط �لنقل �لعام �ملختلفة‪.‬‬ ‫وب� ��ن �أن �ل �ب ��ا� ��ص �ل �� �ش��ري��ع ي �ت �م �ي��ز بطاقة‬ ‫���ش�ت�ي�ع��اب�ي��ة ل�ن�ق��ل �أك ��ر م��ن ��ش�ت��ة �آلف ر�ك ��ب يف‬ ‫�ل�شاعة‪ ،‬وحافالت مزدوجة تت�شع لأك��ر من ‪120‬‬ ‫ر�كبا ت�شري وفق تردد �أقل من ثالث دقائق‪ ،‬ونظام‬ ‫دفع �إلكروين ع�شري ميكن �مل�شتخدمن من دفع‬ ‫�لتعرفة قبل �ل�شعود �إىل �حلافلة‪ ،‬ونظام معلومات‬ ‫للم�شتخدمن ب�اأوق��ات و�شول �حل��اف��الت وخدمة‬ ‫تخطيط �لرحلة‪.‬‬ ‫ك�م��ا �شيتم ع�م��ل م��و�ق��ف وجم �م �ع��ات حديثة‬ ‫للمركبات‪.‬‬ ‫و�شينفذ م�شروع �لبا�ص �ل�شريع على ثالثة‬ ‫حماور رئي�شية يف عمان وبطول ‪ 32‬كيلومر�‪ ،‬حيث‬ ‫�ملحور �لأول من دو�ر �شويلح‪ ،‬وينتهي يف �ملحطة‪،‬‬ ‫م ��رور� ب��اجل��ام�ع��ة �لأردن �ي ��ة‪ ،‬و�مل��دي�ن��ة �لريا�شية‪،‬‬ ‫و� �ش��ارع �ل�شهيد‪ ،‬و�ل��ش�ت�ق��الل‪ ،‬فيما ي�ب��د�أ �ملحور‬ ‫�ل�ث��اين م��ن متحف �لأردن ق��رب مبنى �لأم��ان��ة يف‬ ‫ر�أ���ص �لعن‪ ،‬وينتهي يف �ملدينة �لريا�شية‪ ،‬مرور�ً‬ ‫ب�شارع �لأمرية ب�شمة و�لدو�ر �خلام�ص‪.‬‬ ‫�أم��ا �ملحور �لثالث‪ ،‬فيبد�أ من �ملحطة وينتهي‬ ‫عند دو�ر �جلمرك مرور�ً ب�شارع �لريموك وميد�ن‬ ‫�ل�شرق �لأو�شط‪.‬‬ ‫و�شيوفر نظام �لبا�ص �ل�شريع �ل��ذي يعد �أول‬ ‫نظام نقل عاما �شريعا مرنا ملدينة ع� ّم��ان خدمة‬ ‫��ش��ري�ع��ة و�آم �ن��ة وذ�ت �ع �ت �م��ادي��ة ع��ال �ي��ة‪ ،‬ويعتمد‬ ‫على حافالت ذ�ت �شعة كبرية ت�شري على م�شارب‬ ‫خم�ش�شة‪ ،‬وتقدم م�شتوى عالياً من �خلدمات‪� ،‬إذ‬ ‫ّ‬ ‫ت�شري ب��ردد�ت ت�شل �إىل ثالث دقائق‪ ،‬كما ي�شمل‬ ‫�لنظام �أي�شاً حمطات حديثة متكاملة‪.‬‬

‫خالل يوم علمي حول البناء الأخ�سر يف نقابة املهند�سني‬

‫خمت�سون يدعون لتطوير تقنيات العمل الهند�سي املعتمدة على البناء الأخ�سر‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫�أو��ش��ى �ملهند�شون �مل�شاركون يف �ليوم �لعلمي‬ ‫ل�ل�ب�ن��اء �لأخ �� �ش��ر حت��ت ع �ن��و�ن "�لبناء �لأخ���ش��ر‪-‬‬ ‫�مل�ت�ط�ل�ب��ات �مليكانيكية"‪ ،‬ب �� �ش��رورة ت�ط��وي��ر �لعمل‬ ‫لال�شتفادة من �لتقنيات �حلديثة �ملعتمدة على �لبناء‬ ‫�لأخ�شر‪ ،‬وتطوير �لأنظمة �لهند�شية ومتطلباتها‬ ‫بهدف �لعمل على تر�شيخ مفهوم �لبناء �لأخ�شر‬ ‫من خالل �للتز�م بتطبيق كودة �لعزل �حلر�ري يف‬ ‫�لبناء و�لكود�ت �ملوفرة للطاقة ملا يف ذلك من توفري‬ ‫على �ملو�طنن لأعباء �لتدفئة يف �ل�شتاء و�لتربيد‬ ‫يف �ل�شيف‪.‬‬ ‫و�أكد �مل�شاركون على �أن �لبناء �لأخ�شر (�شديق‬ ‫�لبيئة) لي�ص له تاأثري �شلبي على �أي من عنا�شر‬ ‫�لبيئة‪ ،‬ول ي�شهم يف ��شتهالك �مل ��و�رد �لطبيعية‪،‬‬ ‫مثل‪� :‬ملياه‪ ،‬و�لطاقة‪ ،‬وي�شتفيد من �إمكانيات �لطاقة‬ ‫�ل�شم�شية و�لطاقة �ملتجددة كالرياح و�ملاء‪ ،‬ول يوؤثر‬ ‫�شلباً على حميطه �لطبيعي‪ ،‬ويعتمد على �إعادة‬ ‫��شتخد�م �ملو�د �لطبيعية‪ ،‬كالأخ�شاب و�إعادة تدوير‬ ‫بع�ص مكونات �لبناء �ملمكن ��شتخد�مها لال�شتفادة‬ ‫مما يحمله نظام �لبناء �لأخ�شر من قدرة توفريية‬ ‫للطاقة‪ ،‬و��شتد�مة يف �ل�شتخد�م‪ ،‬و�شبط مل�شتويات‬

‫�لتلوث يف �لبيئة‪.‬‬ ‫و� �ش��ارك يف ور� �ش��ة �ل�ع�م��ل �ل�ت��ي نظمتها جلنة‬ ‫�ل�ب�ن��اء �لأخ���ش��ر يف �شعبة �لهند�شة �مليكانيكية يف‬ ‫نقابة �ملهند�شن و�لتي ��شتمرت يوماً و�حد�ً يف مقر‬ ‫نقابة �ملهند�شن يف جممع �لنقابات �ملهنية‪ ،‬ع�شر�ت‬ ‫�ملهند�شن �ملتخ�ش�شن و�ملهتمن يف ه��ذ� �ملجال‪،‬‬ ‫حيث �ألقو� نظرة �شاملة على �لفر�ص �ملتعددة �لتي‬ ‫يوفرها �لبناء �لأخ�شر‪.‬‬ ‫ويف هذ� �لإط��ار‪ ،‬قال نقيب �ملهند�شن �ملهند�ص‬ ‫عبد�هلل عبيد�ت‪" :‬هناك �إمكانات هائلة يف قطاع‬ ‫�ل �ب �ن��اء ع�ن��دم��ا ي�ت�ع�ل��ق �لأم� ��ر مب��و�ج �ه��ة �لتغري�ت‬ ‫�ملناخية‪ ،‬فالعديد م��ن �ل�شركات يجب �أن تعي �أن‬ ‫معظم �لتكاليف و�نبعاثات �لبناء ميكن تخفي�شها‬ ‫ب���ش�ك��ل ك �ب��ري ع ��رب �� �ش �ت �خ��د�م ت �ق �ن �ي��ات ج ��دي ��دة يف‬ ‫�لإن�شاء�ت‪ ،‬وبالتايل فاإن منظومة �إن�شاء �ملباين وفق‬ ‫نظام �لبناء �لأخ�شر ميثل ح� ً‬ ‫ال مثالياً للم�شاكل‬ ‫�لبيئية و�لتحديات �لقت�شادية"‪.‬‬ ‫وبالإ�شافة �إىل تقليل �نبعاثات ث��اين �أوك�شيد‬ ‫�لكربون‪ ،‬وت�شاعد �ملباين �خل�شر�ء على �حل� ّد من‬ ‫�لتاأثري�ت �لبيئية‪ ،‬ومن تكاليف �لبناء‪� ،‬إىل جانب‬ ‫م�ن��اف��ع وم��ز�ي��ا �أخ� ��رى‪ ،‬م�ث��ل ت��وف��ري ف��ر���ص �أعمال‬ ‫جديدة‪ ،‬ورف��ع �لإنتاج �ل�شناعي‪ ،‬وحت�شن م�شتوى‬

‫�لبيئة �لطبيعية و�لجتماعية‪ ،‬وذلك للو�شول �إىل‬ ‫جمتمعات �شحية وبيئية مزدهرة‪.‬‬ ‫و�أكد �ملهند�شون �مل�شاركون يف ور�شة �لعمل على �أن‬ ‫�ملباين �خل�شر�ء‪ ،‬بالنظر �إىل دورها �ملهم يف �مل�شاعدة‬ ‫على مو�جهة �لتحديات �لبيئية و�لقت�شادية‪ ،‬يجب‬ ‫�أن تعطى �أهمية �أكرب على �أجندة �لتنمية �مل�شتد�مة‬ ‫و�لتغري�ت �ملناخية يف �لأردن‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪� ،‬أ�شار رئي�ص جمل�ص �شعبة �لهند�شة‬ ‫�مليكانيكية �ملهند�ص ب��ادي �لرفايعة �إىل �أن حتقيق‬ ‫�ملتطلبات �مليكيانيكية من �أجل تطوير نظام �لعمل يف‬ ‫�ملباين وفق �أ�ش�ص �لبناء �لأخ�شر ي�شكل فائدة �أكيدة‪،‬‬ ‫خ��ا��ش��ة يف ب�ل��د م�ث��ل �لأردن‪ ،‬ح�ي��ث تعترب �لعو�مل‬ ‫�لبيئية و�لقت�شادية و�لجتماعية و�لثقافية‪ ،‬مثل‬ ‫�لت�شحر ون ��درة �مل �ي��اه و�ل �ه��وي��ة �ل�ث�ق��اف�ي��ة ق�شايا‬ ‫��شتثنائية وخا�شة‪.‬‬ ‫ب��دوره‪ ،‬ق��ال رئي�ص �للجنة �لتح�شريية لليوم‬ ‫�لعلمي �لدكتور �ملهند�ص علي ب ��در�ن‪�" :‬إن ور�شة‬ ‫�ل �ع �م��ل �خل��ا� �ش��ة ب��امل�ت�ط�ل�ب��ات �مل�ي�ك��ان�ي�ك�ي��ة للبناء‬ ‫�لأخ�شر تربهن على �لتز�م نقابة �ملهند�شن و�شعيها‬ ‫لزيادة قدرة �ملهند�شن و�ملخت�شن مبعايري �لأبنية‬ ‫�خل�شر�ء عرب �لتدريب و�لتعليم �لهند�شي �مل�شتمر‬ ‫وتطوير مهار�تهم يف هذ� �ملجال"‪.‬‬

‫و�شم �ليوم �لعلمي ع��دد�ً من �مل�ح��اور �لعلمية‬ ‫ق�شمت على جل�شتن‪ ،‬حيث عقدت �جلل�شة �لأوىل‬ ‫برئا�شة �ملهند�ص ع��وين �لتميمي‪ ،‬و��شتملت على‬ ‫ت�ع��ري��ف ع ��ام مب�ف�ه��وم �ل�ب�ن��اء �لأخ �� �ش��ر للمهند�ص‬ ‫معن فهمي‪ ،‬وت�ع��ري��ف ع��ام بدليل �ل�ب�ن��اء �لأخ�شر‬ ‫للمهند�ص هيثم دعا�ص‪ ،‬كما �شمت �شرحاً للمتطلبات‬ ‫�مليكانيكية للبناء �لأخ���ش��ر قدمه �ملهند�ص �أحمد‬ ‫زه ��ر�ن‪� ،‬إ��ش��اف��ة �إىل ك�ف��اءة وج ��د�رة �لطاقة و�ملياه‬ ‫للمهند�ص ح�شن �شبح‪ ،‬وختمت ب��ورق��ة عمل حول‬ ‫�ل�شتد�مة يف جمال �خلدمات �مليكانيكية للدكتور‬ ‫�ملهند�ص جمال عثمان‪.‬‬ ‫فيما �شمت �جلل�شة �لثانية �لتي ر�أ�شها �ملهند�ص‬ ‫ه ��الل �أب ��و زه ��رة ورق ��ة ع�م��ل ح ��ول �إد�رة وتدوير‬ ‫�لنفايات للمهند�ص �أح�م��د �لكوفحي وورق��ة عمل‬ ‫ح ��ول ح��و�ف��ز �ل �ب �ن��اء �لأخ �� �ش��ر ل�ل�م�ه�ن��د���ص مقد�د‬ ‫ربابعة‪ ،‬و�ختتم �ل�ي��وم �لعلمي ب�اإ��ش��د�ر �لتو�شيات‬ ‫�خلا�شة حول هذ� �ملجال‪.‬‬ ‫ومم��ا يذكر �أن �ملباين �خل�شر�ء ت�شتهلك �أقل‬ ‫من �ملباين �لتقليدية ما بن (‪ 40‬يف �ملئة) �إىل (‪50‬‬ ‫يف �ملئة) من �لطاقة (على �أقل تقدير) وما بن (‪20‬‬ ‫يف �ملئة) �إىل (‪ 30‬يف �ملئة) من �مل��اء مقارنة باملباين‬ ‫�لتقليدية‪ ،‬وفق در��شات يف هذ� �ملجال‪.‬‬

‫وزير الرتبية يفتتح دورة تدريبية لتطوير اأداء مديري الرتبية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أك��د وزي��ر �لربية و�لتعليم �لدكتور �إبر�هيم‬ ‫بدر�ن حر�ص �لوز�رة على توجيه �لنظام �لربوي‬ ‫ل�ي�ك��ون �أك ��ر م��و�ءم��ة حل��اج��ات �ل �ف��رد و�ملجتمع‪،‬‬ ‫و�إق��ام��ة �ل �ت��و�زن بينهما وت��ر��ش�ي��خ �مل�ن�ه��ج �لعلمي‬ ‫تخطيطا وتنفيذ�‪ ،‬وتطوير نظام �لبحث و�لتقومي‬ ‫و�ملتابعة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��اف �ل��دك�ت��ور ب��در�ن ل��دى �فتتاحه �أم�ص‬ ‫�ل�شبت يف كلية �ل�ق�ي��ادة و�لأرك � ��ان دورة تدريبية‬ ‫جلميع مديري �لربية و�لتعليم يف �ململكة بعنو�ن‬ ‫«تطوير �أد�ء مديري �لربية و�لتعليم» �إن �لدورة‬ ‫ت�ه��دف �ىل �إك���ش��اب �مل�ت��درب��ن م �ه��ار�ت �لتخطيط‬ ‫�ل��ش��ر�ت�ي�ج��ي‪ ،‬وتعريفهم ب��الجت��اه��ات �حلديثة‬ ‫يف �لقيادة �لربوية‪ ،‬وتنمية مهار�ت �تخاذ �لقر�ر‬ ‫و�لت�شال لديهم‪.‬‬ ‫و�شدد بدر�ن على �شرورة و�شع برنامج �شنوي‬ ‫لكل م��دي��ري��ة تربية وتعليم يت�شمن �لن�شاطات‬ ‫�ل�ث�ق��اف�ي��ة و�ل �ف �ك��ري��ة و�مل �ه �ن �ي��ة وت�ف�ع�ي��ل �لتعاون‬

‫و�لت�شال مع �خلرب�ء �لأردنين و�أ�شاتذة �جلامعات‬ ‫للم�شاركة يف ه��ذه �لن�شاطات‪ ،‬و�إل�ق��اء حما�شر�ت‬ ‫حول خمتلف �لق�شايا �لتي تهم �لطلبة و�ملعلمن‪،‬‬ ‫وجميع عنا�شر �لبيئة �ملدر�شية‪.‬‬ ‫وبن �أن كل مدر�ء �لربية و�لتعليم م�شوؤولون‬ ‫عن و�شع برنامج للن�شاطات �ملدر�شية على مدى‬ ‫�ل�ع��ام ون���ش��اط��ات �لعطلة �ل�شيفية ب�شكل خا�ص‬ ‫بالتعاون مع مدر�ء �ملد�ر�ص و�مل�شرفن �لربوين‪،‬‬ ‫�إ�شافة �ىل تنظيم ور�ص عمل يف كل مديرية ملناق�شة‬ ‫�لق�شايا �لتي تهم عنا�شر �لبيئة �ملدر�شية و�شول‬ ‫�ىل جعل مدير �لربية و�لتعليم خمططا تربويا‬ ‫ينعك�ص �إد�وؤه على �ملد�ر�ص ولي�ص جمرد موظف‪.‬‬ ‫و�أو�شح �أن �لإد�رة �حلديثة تتطلب متكن‬ ‫�ل �ق �ي��اد�ت �ل��رب��وي��ة م��ن �م �ت��الك م� � � ��هار�ت‬ ‫�جل ��ودة �ل�شاملة لتح�شن �لتعليم وممار�شة‬ ‫�لت�شريعات �لإد�رية و�ملالية و�للو�زمية وتطوير‬ ‫�مل �ه��ار�ت �خل��ا��ش��ة بتوظيف ن�ظ��ام �مل���ش��اءل��ة يف‬ ‫متابعة �لأد�ء وتفعيل �أدو�ت �ل�شر�كة و�لتو��شل‬ ‫م��ع �ملجتمع �مل�ح�ل��ي‪ ،‬ون�ق��ل �خل ��رب�ت �جلديدة‬

‫�ىل �مليد�ن �لربوي‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن خ�ط��ة �ل � ��وز�رة �ل�ت�ط��وي��ري��ة تنطلق‬ ‫من �ملدر�شة باعتبارها وح��دة �لتطوير �لأ�شا�شية‬ ‫وقاعدة للتغيري‪ ،‬م�شري� �ىل عدم جدوى �أي عمل‬ ‫ي�ن�ف��ذه �مل��رك��ز ول تنعك�ص ن�ت��ائ�ج��ه ع�ل��ى �لطالب‬ ‫و�ملعلم و�ملدر�شة ب�شكل عام‪.‬‬ ‫و�أكد �شرورة تركيز مديريات �لربية و�لتعليم‬ ‫يف خططها على تطوير �ملدر�شة بعنا�شرها �لأربعة‬ ‫�ملعلم و�لطالب و�لإد�رة و�لبيئة �ملدر�شية‪ ،‬وزيادة‬ ‫�ملحتوى �لنوعي �ل��ذي تقدمه �مل��در��ش��ة للطالب‪،‬‬ ‫ليكون ق ��ادر� على �ل �ت��و�ءم م��ع متطلبات �ملجتمع‬ ‫وت��زوي��ده مب�ه��ار�ت �حلا�شوب و�لت�شال و�ملهار�ت‬ ‫�ملهنية و�لأكادميية و�لريادية �لتي متكنه من �إن�شاء‬ ‫م�شروعه �خلا�ص ليكون �إ�شافة نوعية لالقت�شاد‬ ‫�لوطني ولي�ص جمرد باحث عن �لوظيفة‪.‬‬ ‫و�أع � ��رب ب � ��در�ن ع��ن �أم �ل��ه �أن ت���ش�ه��م �ل� ��دورة‬ ‫يف �إي �ج��اد ق��اع��دة م��ن �ملفاهيم و�مل �ه��ار�ت �لالزمة‬ ‫لتطوير �لنظام �لربوي‪ ،‬ورفد �لبيئات �لربوية‬ ‫ب�ق�ي��اد�ت ت��رب��وي��ة ك�ف�وؤة يقع على عاتقها �شناعة‬

‫�مل�شتقبل كما �أر�ده �مل�ل��ك ع�ب��د�هلل �ل�ث��اين و�مللكة‬ ‫ر�نيا �لعبد�هلل‪ ،‬و�شول �ىل تعليم نوعي قادر على‬ ‫م��و�ج�ه��ة �مل�ت�غ��ري�ت وت��وظ�ي��ف م�شتجد�ت �لع�شر‬ ‫خلدمة �لأجيال �حلالية و�لالحقة‪.‬‬ ‫وي�شتمل برنامج �ل��دورة على �إل�ق��اء ع��دد من‬ ‫�ملحا�شر�ت حول �لتخطيط �ل�شر�تيجي يف �ملجال‬ ‫�لربوي‪ ،‬و�لجتاهات �حلديثة يف �لإد�رة و�لقيادة‬ ‫�ل��رب��وي��ة‪ ،‬و�إد�رة �لتغيري يف �ملوؤ�ش�شة �لربوية‬ ‫وق�ي��ادت��ه‪ ،‬وكيفية �ت�خ��اذ �ل�ق��ر�ر �ل��رب��وي‪ ،‬و�إد�رة‬ ‫و��شتثمار �مل��و�رد �لب�شرية يف �ملوؤ�ش�شة �لربوية‪،‬‬ ‫و�إد�رة �لأزم��ات يف �ملوؤ�ش�شة �لربوية‪ ،‬و�لت�شريعات‬ ‫�ل��رب��وي��ة �لإد�ري � ��ة و�مل��ال �ي��ة و�ل �ل��و�زم �ي��ة‪ ،‬و�إد�رة‬ ‫�جل��ودة �ل�شاملة وتطبيقاتها و�مل�شاءلة �لذكية يف‬ ‫�ملوؤ�ش�شة �لربوية‪.‬‬ ‫وي�شارك يف �أعمال �ل��دورة �لتي ت�شتمر ع�شرة‬ ‫�أي��ام ع��دد من �خل��رب�ء و�ملخت�شن من �جلامعات‬ ‫�لأردن �ي��ة ووز�رة �لربية وكلية �ل��دف��اع �لوطني‪،‬‬ ‫وهيئة �لعتماد و�ملعهد �لدبلوما�شي �لأردين‪.‬‬

‫تاأهل ‪ 22‬مر�سحا ومر�سحة جلائزة امللك عبداهلل الثاين لالإجناز والإبداع ال�سبابي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أع�ل��ن �شندوق �مللك ع�ب��د�هلل �ل�ث��اين للتنمية‬ ‫عن �ختيار �ملر�شحن للمرحلة قبل �لنهائ ّية من‬ ‫�لدورة �لثانية جلائزة �مللك عبد�هلل �لثاين لالإجناز‬ ‫و�لإبد�ع �ل�شبابي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتاأهل للمرحلة قبل �لنهائ ّية ‪� 22‬شابا و�شابة‬ ‫ميثلون ثماين دول عرب ّية ه��ي‪ ،‬م�شر وفل�شطن‬ ‫ولبنان و�شوريا و�ليمن و�ل�شود�ن و�جلز�ئر‪� ،‬إ�شافة‬ ‫�إىل �لأردن‪.‬‬ ‫وبلغ عدد �ملتقدمن للجائزة �لتي �أطلقها �مللك‬ ‫ع�ب��د�هلل خ��الل �مل�ن�ت��دى �لق�ت���ش��ادي �ل�ع��امل��ي حول‬ ‫�ل�شرق �لأو�شط عام ‪� 2007‬أكر من ‪� 1300‬شاب من‬ ‫جميع �لدول �لعرب ّية‪.‬‬

‫و�أ ّك� ��د م��دي��ر ع��ام �ل���ش�ن��دوق ط ��ارق عو�ص‬ ‫�أنّ �خ�ت�ي��ار �مل�ت�اأه�ل��ن للمرحلة ق�ب��ل �لنهائية‬ ‫ج��اء وفقاً ملعايري �لقيادة و�لإب ��د�ع‪ ،‬و�ل�شر�كة‬ ‫و�لتعاون‪ ،‬و�أثر �مل�شروع و��شتد�مته‪.‬‬ ‫و��� �ش ��اف �أنّ ف��ري��ق �جل ��ائ ��زة وبالتعاون‬ ‫م��ع �ملنظمة �ل��دول�ي��ة لل�شباب �شيقوم بتقييم‬ ‫�مل�شروعات �ملتاأهلة لهذه �ملرحلة وفقاَ للوثائق‬ ‫�لإ� �ش��اف �ي��ة �مل �ط �ل��وب��ة م �ن �ه��م‪ ،‬و�ن ��ه ��ش�ي�ت� ّم بعد‬ ‫ذل��ك �خ�ت�ي��ار �ل�ف��ائ��زي��ن م��ن ق�ب��ل جل�ن��ة حتكيم‬ ‫متخ�ش�شة ت�شم �أع�شاء من عدة دول عربية‪،‬‬ ‫و�شيتم �لإعالن عن ذلك ر�شميا يف وقت لحق‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار عو�ص �إىل �أنّ م�شروعات �ملتاأهلن‬ ‫�إىل �ملرحلة قبل �لنهائ ّية ّ‬ ‫غطت ع� ّدة جمالت‬ ‫منها‪ :‬ت�شجيع �لعمل �لتطوعي لدى �ل�شباب‪،‬‬ ‫�مل�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى �لبيئة و�إي �ج��اد م���ش��ادر بديلة‬

‫للطاقة‪ ،‬م�شاعدة ذوي �لحتياجات �خلا�شة‪،‬‬ ‫وت�شجيع �ل�ب�ح��ث �ل�ع�ل�م��ي و�ل ��ري ��ادة‪ ،‬وتدريب‬ ‫�ل���ش�ب��اب ع�ل��ى �إق��ام��ة م���ش��اري��ع ��ش�غ��رية مدرة‬ ‫ل �ل��دخ��ل‪ ،‬وغ��ريه��ا م��ن �مل �� �ش��اري��ع �لأخ� ��رى ذ�ت‬ ‫�لطابع �لتنموي‪.‬‬ ‫وتقدّم �جلائزة للفائزين منحة مال ّية مقد�رها‬ ‫‪� 50‬أل��ف دولر �أم��ريك��ي؛ لتاأهيلهم ومتكينهم من‬ ‫و�لتو�شع بها‪ ،‬لت�شمل �شريحة �أكرب‬ ‫�إد�رة م�شاريعهم‬ ‫ّ‬ ‫من �مل�شتفيدين‪ ،‬و�شيقوم فريق �جلائزة وبالتعاون‬ ‫مع �شركة طالل �أبو غز�لة مبتابعة تفا�شيل �إنفاق‬ ‫منحة �جلائزة للفائزين‪ ،‬و�آلية تطوير م�شاريعهم‬ ‫من خاللها‪.‬‬ ‫وتهدف �جلائزة �لتي ُتنفذ للعام �لثاين على‬ ‫�ل �ت��و�يل بال�شر�كة م��ع �ملنظمة �ل��دول� ّي��ة لل�شباب‬ ‫�إىل حتفيز �ل�شباب �لعربي للم�شاهمة يف تنمية‬

‫جم�ت�م�ع��ات�ه��م وت �ع��زي��ز م�ف�ه��وم �لإب� � ��د�ع و�ل ��ري ��ادة‬ ‫�لجتماع ّية لديهم باعتبارهم من��وذج �اً حقيقياً‬ ‫للمو�طنة �لفاعلة‪ ،‬م��ن خ��الل تنفيذهم مل�شاريع‬ ‫حت�ق��ق �آث� ��ار�ً �إي�ج��اب�ي��ة ملمو�شة يف �ملجتمع ويت ّم‬ ‫�لتعاون يف �ل��دورة �حلال ّية للجائزة مع جمموعة‬ ‫(�م بي �شي) وقناة �لعربية‪.‬‬ ‫ُي���ش��ار �إىل �أن ��ش�ن��دوق �مل�ل��ك ع �ب��د�هلل �لثاين‬ ‫للتنمية هو �إحدى �ملوؤ�ش�شات غري �حلكوم ّية �لتي‬ ‫ُت ���ش�ه��م ب��دع��م �جل �ه��ود �ل�ت�ن�م��و ّي��ة يف �إط ��ار �شر�كة‬ ‫حقيقية م��ع �ل�ق�ط��اع �ل�ع��ام و�خل��ا���ص وموؤ�ش�شات‬ ‫�ملجتمع �ملدين‪ ،‬من خالل تنفيذ بر�مج وم�شروعات‬ ‫ت�ه��دف �إىل مت�ك��ن �ل�ف�ئ��ات �مل�شتهدفة خ�شو�شاً‬ ‫�ل���ش�ب��اب؛ وت��وظ�ي��ف ط��اق��ات�ه��م ل� ُت���ش � ِه��م يف حتقيق‬ ‫�لتنمية �مل�شتد�مة‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأحد (‪ )25‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1305‬‬

‫لوحت باللجوء اإىل الق�ساء واعتربته �سمن م�سل�سل ا�ستهداف اجلماعة‬

‫احلركة االإ�صالمية‪ :‬اخليارات اأمامنا مفتوحة ال�صتعادة‬ ‫حقوق املعلمني املحولني اإىل اال�صتيداع ورد الظلم عنهم‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬عبداهلل ال�سوبكي‬ ‫وهديل الد�سوقي‬ ‫اأك � � � � ��دت ق � � �ي� � ��ادات م � ��ن احل� ��رك� ��ة‬ ‫االإ�سالمية اأن جميع اخليارات مفتوحة‬ ‫ال�ستعادة حقوق املعلمني املحولني اإىل‬ ‫اال�ستيداع‪ ،‬ورد الظلم عنهم‪ ،‬الفتة اإىل‬ ‫اأن اإج � ��راءات احل�ك��وم��ة ��س��د املعلمني‬ ‫�سيحدث ت��وت��رات وردود فعل راف�سة‬ ‫ل��دى اأب �ن��اء احل��رك��ة االإ��س��الم�ي��ة جتاه‬ ‫هذه املمار�سات‪.‬‬ ‫وق��ال االأم ��ني ال�ع��ام حل��زب جبهة‬ ‫ال �ع �م��ل االإ�� �س ��الم ��ي ح� �م ��زة من�سور‬ ‫ل�"ال�سبيل" اإن احل� � ��زب �سيتخذ‬ ‫إاج��راءات حمددة للدفاع عن املعلمني‪،‬‬ ‫وا� �س��رتج��اع ح �ق��وق �ه��م‪ ،‬الف �ت��ا اإىل اأن‬ ‫احل ��زب ��س�ي��وج��ه م��ذك��رة اح�ت�ج��اج اإىل‬ ‫رئي�س ال��وزراء �سمري ال��رف��اع��ي‪ ،‬يبني‬ ‫رف �� �س��ه ال �ت��ام ل�ت�ح��وي��ل م�ع�ل�م��ني اإىل‬ ‫اال�ستيداع‪.‬‬ ‫وتابع اأنه �ستقوم جلنة احلريات يف‬ ‫احلزب بعقد ندوة لهذه الغاية‪ ،‬م�سددا‬ ‫على اأن جميع اخليارات مفتوحة اأمام‬ ‫احل��زب ل�ل��دف��اع ع��ن امل�ظ�ل��وم��ني‪ ،‬ومن‬ ‫بينها اللجوء اإىل الق�ساء‪.‬‬ ‫وا�� �س� �ت� �غ ��رب م �ن �� �س��ور "التفرد‬ ‫احلكومي باتخاذ القرار"‪ ،‬الفتا اإىل اأن‬ ‫"الر�سالة احلكومية للمعلمني تق�سي‬ ‫ب �اأن ال يطالبوا بحقوقهم"‪ ،‬واعترب‬ ‫من�سور ا�ستهداف املعلم "ا�ستهدافا‬ ‫الأبناء الوطن كافة"‪ ،‬راف�سا يف الوقت‬ ‫ذاته "التع�سف احلكومي واالإجراءات‬ ‫العقابية بحق االأردنيني"‪.‬‬

‫«رئ���ا����س���ة ال���������وزراء» حت��ي��ل ‪ 12‬م��ع��ل��م��ا ج���دي���دا ع��ل��ى اال���س��ت��ي��داع‬ ‫ويف �سياق مت�سل‪ ،‬اعترب الناطق‬ ‫االإع��الم��ي جلماعة االإخ��وان امل�سلمني‬ ‫جميل اأبو بكر اأن "اإجراءات احلكومة‬ ‫ال�ع�ق��اب�ي��ة والتع�سفية ب�ح��ق املعلمني‪،‬‬ ‫وا�ستهدافها املربمج لهم بات وا�سحا‬ ‫للعيان"‪ ،‬واأ� �س��ار اإىل اأن "ا�ستهداف‬ ‫امل�ع�ل�م��ني ج ��اء مل�ط��ال�ب�ت�ه��م امل�سروعة‬ ‫باإن�ساء النقابة‪ ،‬التي تعترب حقا من‬ ‫حقوقهم"‪.‬‬ ‫وح��ول حتويل معلمني من اأبناء‬ ‫احل��رك��ة االإ��س��الم�ي��ة اإىل اال�ستيداع‪،‬‬ ‫ق��ال اأب ��و ب�ك��ر ل�"ال�سبيل" اإن "هذا‬ ‫االإج��راء ج��اء �سمن م�سل�سل ممنهج‬ ‫ال� �س �ت �ه��داف احل��رك��ة االإ�سالمية"‪،‬‬ ‫الف �ت��ا اإىل اأن� ��ه "�سيحدث توترات‪،‬‬ ‫وين�سئ ردود فعل راف�سة للقرارات‬ ‫احل �ك��وم �ي��ة داخ� ��ل � �س �ف��وف احلركة‬ ‫االإ�سالمية"‪ ،‬وو�سف االإجراءات بحق‬ ‫املعلمني باأنها "تع�سفية وظ��امل��ة وال‬ ‫م�سوغ لها"‪ ،‬مطالبا يف ال��وق��ت ذاته‬ ‫ب�اأن يتم "اإعادة املعلمني املف�سولني‬ ‫فورا‪ ،‬ومنحهم حقوقهم امل�سروعة"‪.‬‬ ‫وت���س��اءل ع��ن االأ��س�ب��اب ال�ت��ي دعت‬ ‫احلكومة اإىل حتويل معلمني من اأبناء‬ ‫احلركة االإ�سالمية اإىل اال�ستيداع‪ ،‬يف‬ ‫ال��وق��ت ال ��ذي ي�ستعد االأردن �ي ��ون فيه‬ ‫إالج��راء االنتخابات الربملانية‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫"اإجراءات احلكومة التع�سفية بحق‬ ‫اأبناء ال�سعب االأردين �ستعود بال�سرر‪،‬‬ ‫وبنتائج عك�سية على املواطنني عامة‪،‬‬ ‫واأبناء احلركة االإ�سالمية خا�سة"‪.‬‬

‫كتاب رئا�سة الوزراء باملوافقة على اإحالة موظفني للتقاعد‬

‫واأ� � �س� ��اف‪" :‬اإجراءات احلكومة‬ ‫ج��اءت يف وق��ت ت�ن��ادي فيه باالإ�سالح‪،‬‬ ‫و�سرورة م�ساركة االأردنيني بالعملية‬ ‫ال��دمي�ق��راط�ي��ة‪ ،‬وادع� ��اء ال�سفافية"‪،‬‬ ‫م �ع �ت��ربا اأن م ��ا ت� �ق ��وم ب ��ه احلكومة‬ ‫"يتناق�س م��ع ادع��اءات�ه��ا بال�سفافية‬ ‫وامل �� �س��داق �ي��ة‪ ،‬وي �ه��ز ث �ق��ة املواطنني‬ ‫بوعودها"‪ ،‬م �� �س��ريا اإىل اأن "هذه‬ ‫االإجراءات لها انعكا�ساتها ال�سلبية على‬ ‫املواطنني"‪ ،‬وط��ال��ب ب�"دعم املعلمني‬

‫من قبل القوى ال�سيا�سية والوطنية‬ ‫والوقوف �سفا اإىل جانبهم"‪ ،‬راف�سا‬ ‫"كل االإجراءات املجحفة بحقهم"‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة اأخ � ��رى ك �� �س��ف م�سدر‬ ‫وث� �ي ��ق االط � � ��الع يف وزارة الرتبية‬ ‫وال �ت �ع �ل �ي��م ل ��»ال �� �س �ب �ي��ل» اأن رئا�سة‬ ‫ال ��وزراء واف�ق��ت على اإح��ال��ة ‪ 12‬معلما‬ ‫على التقاعد ع�سر ي��وم اخلمي�س ‪22‬‬ ‫‪ ،2010/7/‬ع�ل��ى اأن ُت�ن�ه��ى خدماتهم‬ ‫اعتبارا من ذات التاريخ دون اإمهالهم‬

‫مدداً زمنية اإ�سافية من بينهم رئي�سا‬ ‫ق�سم‪ ،‬اأحدهما يعمل رئي�سا لل�سوؤون‬ ‫املالية يف ذات ال��وزارة بعمان‪ ،‬واالآخر‬ ‫يعمل يف م��دي��ري��ة ال�سونة اجلنوبية‪،‬‬ ‫اإىل جانب مدير مدر�سة من منطقة‬ ‫ع �م��ان االأوىل‪ ،‬وم��ر� �س��د يف دي ��ر عال‪،‬‬ ‫واأمني مكتبة‪ ،‬وح�سلت «ال�سبيل» على‬ ‫ك�سوفات ر�سمية باأ�سماء املحالني على‬ ‫اال�ستيداع‪.‬‬ ‫وبينت الوثائق اأنه اإىل جانب اإحالة‬ ‫‪ 12‬معلما ب �ق��رار م��ن رئ��ا��س��ة ال ��وزراء‬ ‫رق��م (‪ )2044‬دون حت��دي��د االأ�سباب‪،‬‬ ‫متت اإحالة خم�سة موظفني يف الوزارة‬ ‫ب�ن��اء ع�ل��ى طلبهم م��ن حمافظتي كل‬ ‫م��ن اإرب � ��د االأوىل‪ ،‬وال ��زرق ��اء االأوىل‬ ‫والثانية‪.‬‬ ‫وي�سار اإىل اأن ك��اف��ة االث�ن��ي ع�سر‬ ‫معلما جتاوزت مدة خدمتهم يف وزارة‬ ‫ال��رتب�ي��ة ‪� 23‬سنة كحد اأدن ��ى‪ ،‬يف حني‬ ‫جت��اوزت م��دة خدمة اأحدهم ‪� 33‬سنة‪،‬‬ ‫وفق الك�سوفات‪ ،‬ويتبع جميع املحالني‬ ‫على التقاعد للفئة االأوىل با�ستثناء‬ ‫معلمة من منطقة عمان الرابعة تتبع‬ ‫للفئة الثانية‪.‬‬ ‫وع ��ن م��رك��ز ع �م��ل امل �ح��ال��ني على‬ ‫التقاعد‪ ،‬يعملون معلمني يف منطقة‬ ‫ال�ك��ورة‪ ،‬وموظفني يف عمان الرابعة‪،‬‬ ‫وم� �ع� �ل ��م يف ك� ��ل م� ��ن اإرب� � � ��د االأوىل‪،‬‬ ‫وال��زرق��اء االأوىل‪ ،‬ودي��ر ع��ال‪ ،‬وجر�س‪،‬‬ ‫وعجلون‪ ،‬واالأغوار ال�سمالية‪ ،‬وال�سونة‬ ‫اجلنوبية‪.‬‬

‫لر�سم خارطة وبائية حملية للمر�ض‬

‫خبري ي�صل اإىل عمان نهاية ال�صهر القادم لر�صد «االإيدز» يف اململكة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�سمادي‬ ‫ي�سل اإىل ع�م��ان ن�ه��اي��ة ال���س�ه��ر الق� � ��ادم‪،‬‬ ‫خبري اأجنبي خمت�س ب��االأم��را���س املن� � �ق � ��ولة‬ ‫ج �ن �� �س �ي��ا ل �ت �ح��دي��د أاك � ��ر االأم� ��اك� ��ن عر�س � ��ة‬ ‫لالإ�سابة بفريو�س االإيدز‪ ،‬وفقا مل�سدر �س � ��حي‬ ‫مط� ��لع‪.‬‬ ‫وق� ��ال م��دي��ر ال��رع��اي��ة ال���س�ح�ي��ة االأولية‬ ‫يف وزارة ال �� �س �ح��ة ال ��دك� �ت ��ور ب �� �س��ام حجاوي‬ ‫ل�"ال�سبيل"‪" :‬جرى االت �ف��اق م��ع منظمتي‬ ‫ال�ي��ون�ي���س��ف واالأمم امل �ت �ح��دة‪ ،‬الإر�� �س ��ال خبري‬ ‫معروف يف اأم��را���س ا إالي��دز اإىل اململكة‪ ،‬بهدف‬ ‫ق� � ��راءة اخل� ��ارط� ��ة ال ��وب ��ائ� �ي ��ة‪ ،‬وحت ��دي ��د اأك ��ر‬ ‫املحافظات عر�سة لالإ�سابة بالفريو�س"‪.‬‬ ‫واأ� �س��اف‪�" :‬سيقوم اخل�ب��ري اأي���س��ا بتحليل‬ ‫درا�سة علمية اأجرتها وزارة ال�سحة حول واقع‬ ‫االإيدز يف اململكة‪ ،‬واخلدمات العالجية املقدمة‬ ‫ل �ل �م �� �س��اب��ني‪ ،‬وحت ��دي ��د اأك� ��ر ال �ف �ئ��ات عر�سة‬ ‫ل �الإ� �س��اب��ة‪ ،‬مت�ه�ي��دا ل�ل�خ��روج ب�خ��ارط��ة وبائية‬ ‫نهائية حول الفريو�س املذكور"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت اأرق ��ام ر�سمية ��س��ادرة ع��ن مديرية‬ ‫االأم� ��را�� ��س ال �� �س��اري��ة ق ��د اأك � ��دت اأن "امل�سبب‬

‫ال��رئ�ي����س مل��ر���س االإي� ��دز يف االأردن‪ ،‬العالقات‬ ‫اجلن�سية غري امل�سروعة"‪.‬‬ ‫وت��و��س��ح االأرق� ��ام اأن ‪ 120‬ح��ال��ة اي ��دز كان‬ ‫�سببها امل�م��ار��س��ة اجلن�سية غ��ري امل���س��روع��ة‪ ،‬و‪8‬‬ ‫حاالت انتقال املر�س من االأم جلنينها‪ ،‬ومثلها‬ ‫خم ��درات وري��دي��ة (احل �ق��ن)‪ ،‬و‪ 12‬ح��ال��ة مثلي‬ ‫جن�س‪ ،‬و‪ 13‬حالة غري معروف طريقة نقلها‪،‬‬ ‫و‪ 59‬نقل دم وم�ستقاته من اخلارج‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر اأن ال� �ع ��دد االإج � �م� ��ايل لالإ�سابات‬ ‫املكت�سفة ب�ف��ريو���س االي ��دز م�ن��ذ ت�سجيل اأول‬ ‫اإ�سابة باملر�س عام ‪ 1986‬ارتفع اىل ‪ 729‬حالة‬ ‫م�ن�ه��ا ‪ 222‬ح��ال��ة الأردن� �ي ��ني‪ ،‬ب�ع��د ت���س�ج�ي��ل ‪10‬‬ ‫اإ�سابات جديدة للعام احلايل‪ ،‬ومبتو�سط عمري‬ ‫ب��ني ‪ 19‬اىل ‪� 39‬سنة‪ .‬واحتلت العا�سمة عمان‬ ‫امل��رك��ز االأول يف ت�سجيل االإ� �س��اب��ات املكت�سفة‪،‬‬ ‫لت�سل اىل ‪ 123‬حالة‪.‬‬ ‫وتوؤكد مديرية االأمرا�س ال�سارية اأن اأكر‬ ‫االأ�سخا�س عر�سة لالإ�سابة بفريو�س االإيدز هم‬ ‫الذين ميار�سون اجلن�س مع اأ�سخا�س م�سابني‬ ‫ب��ال�ف��ريو���س‪ ،‬وخ��ارج ن�ط��اق ال�ع��الق��ة ال�سرعية‪،‬‬ ‫اإ�سافة اىل االأ�سخا�س املتعاطني للمخدرات‪.‬‬ ‫وب ��داأت ال ��وزارة م �وؤخ��را‪ ،‬تنفيذ م�سوحات‬ ‫ج��دي��دة مل �ع��رف��ة االأم ��اك ��ن االأك � ��ر خ �ط��را من‬

‫جلنة التحقيق يف احلادث تبا�سر عملها‬

‫نقل الطفل الذي �صقط يف مقر‬ ‫جمعية يف الزرقاء اإىل املدنية الطبية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�سام مبي�سني‬ ‫نقلت وزارة التنمية االج�ت�م��اع�ي��ة ال�ط�ف��ل ع�م��ر ال ��ذي تعر�س‬ ‫لل�سقوط من مركز اأيتام قبل اأيام‪ ،‬من م�ست�سفى الزرقاء احلكومي اإىل‬ ‫مدينة احل�سني الطبية‪ /‬م�ست�سفى امللكة رانيا العبداهلل لالأطفال‪.‬‬ ‫وكان الطفل عمر «‪ 11‬عاما» �سقط من مبنى مركز اأيتام جمعية‬ ‫عمر بن اخلطاب الكائن يف الزرقاء‪ ،‬يف حادث ما زال يكتنفه الغمو�س‪،‬‬ ‫وفتحت الوزارة حتقيقا فيه‪.‬‬ ‫وتابعت الوزيرة هالة لطوف ب�سي�سو اإج��راءات نقل الطفل اإىل‬ ‫املدنية الطبية وذلك بالتن�سيق مع وزارة ال�سحة‪ ،‬يف �سوء ا�ستقرار‬ ‫حالة الطفل‪.‬‬ ‫وذكرت لطوف اأثناء تفقدها الطفل عمر على �سرير ال�سفاء اأن‬ ‫ما يهمنا يف الدرجة االأوىل هو ا�ستقرار حالة الطفل‪ ،‬وتقدمي كافة‬ ‫اخلدمات الطبية الالزمة له من اأجل املحافظة على حياته‪ ،‬وجتاوزه‬ ‫املرحلة احلرجة التي مير بها‪.‬‬ ‫اىل ذلك با�سرت جلنة التحقيق االإداري��ة التي �سكلتها الوزيرة‬ ‫عملها ل�ل��وق��وف ع�ل��ى اأ��س�ب��اب وم��الب���س��ات ��س�ق��وط ال�ط�ف��ل‪ ،‬واتخاذ‬ ‫االإج��راءات القانونية واالإداري��ة املنا�سبة‪ ،‬بعد ظهور نتائج التحقيق‪،‬‬ ‫بالتن�سيق مع االأجهزة الر�سمية االأخرى‪.‬‬ ‫وقالت لطوف اإن كل االأطفال املنتفعني من دور رعاية االأطفال‬ ‫االإميائية اأمانة يف اأعناقنا‪ ،‬وحر�سنا عليهم وعلى تقدمي م�ستوى‬ ‫مالئم م��ن اخل��دم��ات لهم يجب اأن يلبي احتياجاتهم‪ ،‬مت��ام�اً مثل‬ ‫االأطفال املوجودين يف اأ�سرهم الطبيعية‪ ،‬وب�سكل ال يقل باأي حال من‬ ‫االأحوال عن حر�س كل واحد منا على اأوالده‪.‬‬ ‫ويقيم يف مركز اأط�ف��ال اجلمعية ‪ 43‬طفال ت��رتاوح اأعمارهم‬ ‫ما بني اأربعة اأع��وام اىل اأحد ع�سر عاما‪ ،‬وينح�سر دور ال��وزارة على‬ ‫اجلمعيات االأهلية امل�سابهة باالإ�سراف والرقابة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫نظم منتدى بلعما الثقايف‬ ‫ندوة بعنوان "واقع �سوق العمل‬ ‫االأردين" حت��دث فيها مندوب‬ ‫دي��وان اخلدمة املدنية د‪.‬اأحمد‬ ‫اخلوالدة‪.‬‬ ‫وقال اخلوالدة اإن قرابة ‪55‬‬ ‫األ��ف ط��ال��ب عمل ب��ني خريجي‬ ‫جامعات وطلبة مت�سربني من‬ ‫امل��دار���س يدخلون �سوق العمل‬ ‫االأردين �سنويا‪ ،‬م�سريا اىل اأن‬ ‫هناك ‪ 4417‬طالب وظيفة لدى‬ ‫دي� ��وان اخل��دم��ة م��ن حمافظة‬ ‫املفرق‪.‬‬ ‫وع��ر���س اإىل بع�س اأ�سباب‬ ‫البطالة فذكر منها‪ :‬حمدودية‬ ‫ح �ج��م � �س��وق ال �ع �م��ل االأردين‪،‬‬ ‫وتوجهات الباحثني عن فر�س‬ ‫ال �ع �م ��ل‪ ،‬اإذ ي��رف ����س بع�سهم‬ ‫العمل بغري جمال تخ�س�سه اإىل‬ ‫ج��ان��ب ع��دم ان���س�ج��ام الرتكيب‬ ‫امل�ه�ن��ي‪ ،‬م��ع ��س��وق العمل وعدم‬ ‫فعالية ال�سيا�سات احلكومية يف‬ ‫الق�ساء على البطالة‪.‬‬ ‫واأ� �س��ار اىل اأن م��ن اأ�سباب‬ ‫البطالة عدم مالئمة خمرجات‬ ‫التعليم ل�سوق العمل‪ ،‬اإذ تطرح‬ ‫يف اجلامعات يف بع�س االأحيان‬ ‫ت�خ���س���س��ات ال ي�ط�ل�ب�ه��ا �سوق‬

‫الكورة ‪ -‬حممود بني حمد‬ ‫"اال�ستيداع � �س��ار �سيفا‬ ‫م���س�ل�ت��ا ع �ل��ى رقابنا" ي�سكو‬ ‫امل �ع �ل��م حم �م��د ع �ل��ي الهزمي‪،‬‬ ‫ويتابع‪�" :‬سعقت هذا ال�سباح‬ ‫بنباأ اإح��ال�ت��ي على اال�ستيداع‬ ‫رغم اأن تقاريري ال�سنوية على‬ ‫مدى ع�سرين عاما ق�سيتها يف‬ ‫التعليم بدرجة ممتاز"‪.‬‬ ‫ي�سعر ال �ه��زمي ب�"القهر‬ ‫والظلم"‪ ،‬خ��ا��س��ة اأن اإحالته‬ ‫حممد الهزمي‬ ‫ع� �ل ��ى اال� � �س � �ت � �ي� ��داع �سريبك‬ ‫اأو� �س��اع��ه امل��ال �ي��ة‪ ،‬خ��ا��س��ة اأنه‬ ‫ي�سهر على تعليم ع�سرة من االأبناء والبنات قي اجلامعات واملدار�س‪.‬‬ ‫ويت�ساءل الهزمي عن اأ�سباب اإحالته اإىل اال�ستيداع رغم متيزه‬ ‫واإخال�سه‪ ،‬وت�ساءل هل ق��راأ وزي��ر الرتبية ملفي ال��ذي يحمل رقم‬ ‫‪ ،35945‬وت��اب��ع‪" :‬واإذ ك��ان معاليه ق��د ق��راأ امل�ل��ف‪ ،‬فهل وج��د فيه اأي‬ ‫عقوبة اأو توجيه اأو لفت نظر اأو حتى اإج��ازة مر�سيه؟"‪ ،‬ويتابع‪:‬‬ ‫"ال �سك اأن الوزير مل يجد اأيا من ذلك يف ملفي‪ ،‬لكن مكافاأته على‬ ‫اإخال�سي ومتيزي يف عملي كانت اإحالتي على اال�ستيداع الذي اأ�سبح‬ ‫�سيفا م�سلتا بيد الوزارة على رقاب اأبنائنا"‪.‬‬

‫عربيات‪ :‬م�صاركة االإخوان امل�صلمني‬ ‫يف االنتخابات قيد الدرا�صة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ق��ال رئي�س جمل�س ��س��ورى جماعة االإخ ��وان امل�سلمني الدكتور‬ ‫عبداللطيف عربيات اإن مو�سوع امل�ساركة يف االنتخابات النيابية اأو‬ ‫عدم امل�ساركة قيد الدرا�سة االآن وعلى جميع امل�ستويات‪.‬‬ ‫واأ�ساف الدكتور عربيات لوكالة االأنباء االأردنية (ب��رتا) اأم�س‬ ‫اأن��ه مت توزيع ا�ستبيانات بخ�سو�س هذا املو�سوع على جميع االأطر‬ ‫التنظيمة للجماعة‪ ،‬ومت جمعها‪ ،‬ويقوم حزب جبهة العمل االإ�سالمي‬ ‫يف اأط��ره اخلا�سة بدرا�ستها‪ ،‬كما تقوم جماعة االإخ��وان امل�سلمني يف‬ ‫اأطرها التنظيمة بدرا�ستها اأي�سا‪.‬‬ ‫وقال اإن نتائج هذه اال�ستبيانات �ستعر�س على اجتماع جمل�س‬ ‫�سورى جماعة االإخ��وان امل�سلمني يوم اخلمي�س املقبل التخاذ القرار‬ ‫املنا�سب ويف نف�س الوقت تعر�س نتائج درا�سات اجلبهة على جمل�س‬ ‫��س��ورى اجلبهة‪ ،‬وبنف�س الطريقة‪ ،‬ث��م يتم بعد ذل��ك التن�سيق بني‬ ‫اجلانبني‪.‬‬

‫النقابات املهنية تقرر اإر�صال وفد نقابي‬ ‫اإىل غزة عرب مطار العري�ش اأو القاهرة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫حماية امل�صتهلك النقابية تطالب‬ ‫بتوفري ال�صلع االأ�صا�صية يف رم�صان‬ ‫�سعار حملة مكافحة االإيدز‬

‫‪ 4417‬طالب وظيفة يف املفرق‬ ‫املفرق ‪ -‬اإبراهيم اخلوالدة‬

‫عندما ي�صبح "اال�صتيداع" �صيفا م�صلتا‬

‫قررت النقابات املهنية خالل اجتماع عقد اأم�س اإر�سال وفد نقابي‬ ‫ت�سامني اإىل غزة عرب مطار العري�س اأو القاهرة ومنها برا اإىل غزة‬ ‫عرب معرب رفح وتاأجيل البحث يف اإر�سال قافلة بحرية لعدم توفر‬ ‫الظروف املنا�سبة حاليا‪.‬‬ ‫وق��ال��ت النقابات املهنية يف بيان عقب االج�ت�م��اع ال��ذي عقد يف‬ ‫جممع النقابات املهنية اإن االجتماع تدار�س مو�سوع موافقة احلكومة‬ ‫امل�سرية للنقابات املهنية االأردنية بت�سيري قافلة اإىل قطاع غزة عن‬ ‫طريق العري�س‪ ،‬وقرر «اإر�سال وفد نقابي ت�سامني على وجه ال�سرعة‬ ‫مير عرب مطار القاهرة اأو عرب مطار العري�س‪ ،‬على اأن تر�سل مواد‬ ‫االإغاثة اإىل مطار العري�س بالطائرة‪ ،‬ثم ترافق الوفد اإىل قطاع غزة‬ ‫عرب معرب رفح»‪.‬‬ ‫كما ق��رر «ت�اأج�ي��ل البحث يف اإر� �س��ال قافلة بحرية ل�ع��دم توفر‬ ‫الظروف املنا�سبة يف الوقت احلايل»‪.‬‬ ‫وكان رئي�س النقابات املهنية للدورة احلالية نقيب االأطباء اأحمد‬ ‫العرموطي تلقى بوا�سطة وزارة الداخلية موافقة ال�سلطات امل�سرية‬ ‫على دخول غزة عرب االأرا�سي امل�سرية‪� ،‬سريطة االلتزام بالتعليمات‬ ‫اخلا�سة بالدخول اإىل القطاع عرب م�سر‪.‬‬

‫ناحية انت�سار ف��ريو���س نق�س املناعة املكت�سبة‬ ‫"االإيدز"‪ .‬وح��دد املعنيون لهذه املرحلة من‬ ‫امل�سوحات‪ ،‬ال�سجون ومراكز االإ�سالح‪ ،‬واملراكز‬ ‫التي تعنى بعالج املدمنني على املخدرات‪.‬‬ ‫وكانت ال��وزارة قد نفذت م�سوحات �سابقة‬ ‫على ال���س�ج��ون‪ ،‬للك�سف "عن ال�ف�ئ��ات امل�سابة‬ ‫باأمرا�س ال�سل‪ ،‬واالأ�سقام املعدية"‪.‬‬ ‫واأكدت الوزارة ت�سكيل جلنة م�سرتكة ت�سم‬ ‫يف ع�سويتها ممثلني عن "ال�سحة" والعاملني‬ ‫يف م��راك��ز االإ��س��الح وال�ت�اأه�ي��ل‪ ،‬بهدف "تنفيذ‬ ‫امل�سوحات امل��ذك��ورة‪ ،‬وللتعرف على املمار�سات‬ ‫واالجت� ��اه� ��ات االأك � ��ر خ �ط ��را‪ ،‬م ��ن املوقوفني‬ ‫واملتعاطني للمواد املخدرة"‪.‬‬ ‫وت �ت �ع��اون ال� � ��وزارة ح��ال �ي��ا م��ع ‪ 20‬منظمة‬ ‫جمتمع م��دين حملية يف ال�ع�ق�ب��ة‪ ،‬ف�سال عن‬ ‫اأرب� �ع ��ة م�ن�ظ�م��ات م��ن ع �م��ان وال ��زرق ��اء واإرب� ��د‬ ‫وج��ر���س‪ ،‬ب �ه��دف ال�ت�ن���س�ي��ق وال �ت �ع��اون امل�ستمر‬ ‫ل�ت��وع�ي��ة ال�ف�ئ��ات امل�ستهدفة مب�خ��اط��ر االإي ��دز‪،‬‬ ‫وكيفية مواجهته يف مناطق العبور واالختطار‬ ‫العايل‪.‬‬

‫العمل‪ ،‬فمثال طلبت احلكومة‬ ‫يف اإح� � � � � ��دى ال � �� � �س � �ن � ��وات من‬ ‫اجلامعات طرح تخ�س�س معلم‬ ‫جم� ��ال‪ ،‬ف �اأق �ب��ل ال �ط ��الب على‬ ‫درا�سته حتى عجزت احلكومة‬ ‫عن ا�ستيعاب اأعداد اخلريجني‪،‬‬ ‫اإذ ي��وج��د االآن ‪ 11‬األ� ��ف طلب‬ ‫توظيف من حملة موؤهل معلم‬ ‫جمال‪.‬‬ ‫ول� � � � �ف � � � ��ت اإىل ب � �ع � ��� ��س‬ ‫التخ�س�سات التي لها رواج يف‬

‫‪3‬‬

‫واق��ع ��س��وق ال�ع�م��ل‪ ،‬منها املهن‬ ‫ال �ط �ب �ي��ة مب �خ �ت �ل��ف اأن ��واع� �ه ��ا‬ ‫ب��ا��س�ت�ث�ن��اء ال �� �س �ي��دل��ة لالإناث‬ ‫والهند�سة املعمارية على نطاق‬ ‫امل�ف��رق‪ ،‬اإذ ال يوجد اأي متقدم‬ ‫م��ن ال��ذك��ور يف ح��ني ي��وج��د ‪14‬‬ ‫من االإن��اث‪ ،‬ف�سال عن هند�سة‬ ‫ق��وى وات�ساالت التي ال توجد‬ ‫على نطاق املفرق‪.‬‬ ‫و� �س��دد ع�ل��ى اأن تخ�س�سي‬ ‫علوم مالية وعلوم �سيا�سية من‬

‫التخ�س�سات التي متتاز بكثافة‬ ‫اأع��داد طالبي التوظيف فيها‪،‬‬ ‫م�سريا اإىل �سح فر�س توظيف‬ ‫حملة هذه التخ�س�سات‪.‬‬ ‫ون��وه اإىل اأن التخ�س�سات‬ ‫ال �ت��ال �ي��ة ال ي��وج��د اأي متقدم‬ ‫ل �ه��ا ب �ح �� �س��ب اآخ � ��ر اإح�سائية‬ ‫ل �ل��ذك��ور وه ��ي التخ�س�سات‪:‬‬ ‫"جيولوجيا و�سريعة وعربي‬ ‫وريا�سيات واجنليزي وفيزياء‬ ‫وكيمياء‪.‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫طالبت جلنة حماية امل�ستهلك النقابية النقابة االأجهزة الرقابية‬ ‫يف وزارة ال�سناعة وال�ت�ج��ارة ب��االإي�ع��از مل��ن ي�ل��زم وق�ب��ل ف��وات االأوان‬ ‫ب���س��رورة ت��وف��ري ك��اف��ة ال�سلع االأ�سا�سية وخ��ا��س��ة ال�ل�ح��وم احلمراء‬ ‫والبي�ساء وبكميات وافرة خالل �سهر رم�سان املبارك ملنع ا�ستغالل‬ ‫املواطن من خالل رفع االأ�سعار‪.‬‬ ‫واأكدت اللجنة اأن الت�سريعات احلالية غري كافية حلماية املواطن‬ ‫امل�ستهلك‪ ،‬م���س��ددة ع�ل��ى � �س��رورة االإ� �س��راع يف اإق ��رار ق��ان��ون حماية‬ ‫امل�ستهلك‪ ،‬اإ�سافة ل�سرورة اإحياء العمل بوزارة التموين‪.‬‬ ‫واأك��دت اللجنة اأن هناك احتكارا لبع�س ال�سلع من قبل بع�س‬ ‫التجار‪ ،‬واأن على احلكومة ال�سرب بيد من حديد ملنع االحتكار‪.‬‬ ‫وح�ي��ت اللجنة التجار امللتزمني بهام�س رب��ح معقول‪ ،‬وتوؤكد‬ ‫حر�سها على �سرورة التعاون البناء بني اجلميع‪ ،‬ومبا يحقق م�سلحة‬ ‫امل�ستهلك االأردين‪ ،‬وتوؤكد اللجنة �سرورة دعم املوؤ�س�ستني اال�ستهالكية‬ ‫املدنية والع�سكرية ليكون هناك جمال للقيا�س يف االأ�سعار‪.‬‬

‫ارتفاع على احلرارة يف االأيام الثالثة املقبلة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬

‫مدينة املفرق‬

‫ي�ط��راأ ارت �ف��اع قليل على درج ��ات احل ��رارة ال�ي��وم االأح ��د ويكون‬ ‫الطق�س �سيفيا عاديا يف املناطق اجلبلية وحارا ن�سبيا يف باقي مناطق‬ ‫اململكة مع ظهور بع�س الغيوم املنخف�سة يف �ساعات ال�سباح‪ ،‬والرياح‬ ‫�سمالية غربية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫وح�سب دائ��رة االأر��س��اد اجلوية‪ ،‬يطراأ ارتفاع اآخ��ر على درجات‬ ‫احل��رارة ي��وم غد االث�ن��ني‪ ،‬ويكون الطق�س �سيفيا عاديا يف املناطق‬ ‫اجلبلية وحارا ن�سبيا اىل حار يف باقي مناطق اململكة‪ ،‬والرياح �سمالية‬ ‫غربية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫اأم��ا ي��وم ال�ث��الث��اء‪ ،‬في�ستمر الطق�س �سيفيا ع��ادي��ا يف املناطق‬ ‫اجلبلية وحارا ن�سبيا اىل حار يف باقي مناطق اململكة‪ ،‬وتكون الرياح‬ ‫�سمالية غربية معتدلة ال�سرعة تن�سط اأحيانا بعد الظهر‪.‬‬ ‫وت ��رتاوح العظمى يف عمان ل�الأي��ام الثالثة املقبلة ب��ني ‪32‬و‪33‬‬ ‫درجة مئوية وال�سغرى بني ‪21‬و‪ 22‬درج��ة‪ ،‬فيما ت��رتاوح العظمى يف‬ ‫العقبة بني ‪40‬و‪ 41‬درجة وال�سغرى بني ‪27‬و‪ 28‬درجة‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأحد (‪ )25‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1305‬‬

‫و�شط ح�شور �شعبي‬

‫انطالق فعاليات مهرجان الأق�شى العا�شر يف الكرك‬

‫�شخ�شيات وطنية و�شعبية ودينية ح�شرت االفتتاح‬

‫الكرك ‪ -‬حممد اخلوالدة‬

‫�شعيد‪ :‬ق�شية القد�ض بالن�شبة‬ ‫للأردنيني ق�شية داخلية‬

‫نوفل‪ :‬يجب تربية اجليل على ثقافة‬ ‫املقاومة بحيث ت�شبح همنا وخبزنا اليومي‬

‫من املعر�ض‬

‫انطلقت ع�صر اأم����س يف مقر ح��زب جبهة العمل‬ ‫الإ�� �ص ��الم ��ي يف م��دي �ن��ة ال� �ك ��رك وب �ح �� �ص��ور اإ�صالمي‬ ‫وم�صيحي حا�صد فعاليات اأ�صبوع الأق�صى الذي تنظمه‬ ‫احلركة الإ�صالمية يف الكرك يف ن�صخته العا�صرة‪ ،‬وذلك‬ ‫برعاية املراقب العام جلماعة الإخوان امل�صلمني د‪.‬همام‬ ‫�صعيد‪ ،‬وح�صور وج�ي��ه ن�صيبة ح��ام��ل مفاتيح كني�صة‬ ‫القيامة‪ ،‬واإم��ام م�صجد قبة ال�صخرة امل�صرفة ال�صيخ‬ ‫عبدالكرمي الزوبة‪ ،‬والداعية د‪ .‬اأحمد نوفل‪ ،‬وعدد من‬ ‫رجال الدين امل�صيحي‪.‬‬ ‫كانت البداية برتتيل اآيات من الذكر احلكيم رتلها‬ ‫ال�صيخ الزوبة‪ ،‬ثم حتدث راعي املهرجان د‪ .‬همام �صعيد‪،‬‬ ‫وق ��ال‪ :‬ال�ك��رك دائ�م��ا ثغر ال�ق��د���س وخندقها وقلعتها‬ ‫وحاميتها‪.‬‬ ‫وعندما اأراد ال�صليبيون متكني �صلطانهم يف بيت‬ ‫املقد�س جعلوا الكرك قاعدة وم�صتقرا لهم ليهددوا‬ ‫من خاللها طريق احلج اإىل مكة‪ ،‬واأ�صاف‪" :‬من ذرى‬ ‫الكرك انطلقت جحافل الفاحتني اإىل القد�س"‪ ،‬موؤكدا‬ ‫اأن "نهاية اأح��الم اليهود �صتكون على اأر���س فل�صطني‪،‬‬ ‫فقد اآن الأوان لريحلوا‪ ،‬ول��ن يبقى يف فل�صطني باإذن‬ ‫اهلل يهودي واحد"‪ ،‬وحث د‪� .‬صعيد على اإدامة مهرجان‬ ‫الأق�صى ليبقى موؤمترا �صنويا لبيت املقد�س‪ ،‬م�صريا‬ ‫اإىل اأن ق�صية القد�س هي بالن�صبة لالأردنيني ق�صية‬ ‫داخ�ل�ي��ة‪ ،‬ول زال ��ت ال�ق��د���س ب�ك��ل املقايي�س يف العهدة‬ ‫الأردنية‪.‬‬ ‫وب��ني اأن الإخ ��وان امل�صلمني ه��م طليعة العاملني‬ ‫خلدمة الإ�صالم وق�صايا الأم��ة‪ ،‬وهم كما قال �صركاء‬ ‫بذلك مع كل اخلريين واملخل�صني يف هذا العامل‪ ،‬وقال‬ ‫اأي�صا‪" :‬كان بودنا كحركة اإ�صالمية اأن نخو�س حوارا‬ ‫ل�ي�ك��ون الأردن راع �ي��ا للجهاد وامل�ج��اه��دي��ن ومنطلقا‬ ‫لتحرير فل�صطني باعتباره الأو��ص��ع والأط ��ول حدودا‬ ‫مع العدو"‪.‬‬ ‫واأ� �ص��اف‪" :‬كنا ن��ري��د الإ��ص�ه��ام يف ك��ل اأم��ر يخدم‬ ‫الأردن‪ ،‬لكن هذه احلكومة �صمت الآذان‪ ،‬فجاء قانون‬ ‫الن �ت �خ��اب��ات اجلديد" ال ��ذي ق ��ال ع�ن��ه اإن ��ه "قانون‬ ‫متخلف لي�س له مثيل يف العامل‪ ،‬وذلك ليكون املجل�س‬ ‫على مقا�س ال�صلطة التنفيذية‪ ،‬ومبا يلغي دور ال�صلطة‬ ‫الت�صريعية"‪ ،‬م�صريا اإىل اأن احلكومة يف الوقت الذي‬ ‫تتحدث فيه عن اإطالق احلريات وعن احلوار‪ ،‬فاإنها ل‬ ‫تتقيد بذلك‪ ،‬بل ت�صادر احلريات وت�صيق على النا�س‪،‬‬ ‫لفتا يف ه��ذا امل�ج��ال اإىل ال �ق��رارات التي ات�خ��ذت بحق‬ ‫املعلمني‪ ،‬رغ��م اأنهم يطالبون بحقوق م�صروعة لهم‪،‬‬ ‫ودعا احلكومة اإىل "فتح احلرية امل�صوؤولة لهذا ال�صعب‬ ‫الذي ما عرف اإل الوحدة والتاآلف"‪.‬‬ ‫نائب �صعبة الإخ��وان امل�صلمني يف الكرك املهند�س‬ ‫ح�صان الذنيبات حتدث با�صم اأهل الكرك‪ ،‬وق��ال‪ :‬هذا‬ ‫هو الأ�صبوع العا�صر الذي تقيمة احلركة الإ�صالمية‪،‬‬ ‫بل عموم اأه��ل الكرك وال��ذي نطلق من خالله ر�صالة‬ ‫مفادها اأن الأق�صى والقد�س وعموم اأر�س فل�صطني هي‬ ‫يف �صمائر وقلوب اأه��ل الكرك باعتبارها رم��ز لديننا‬ ‫وكرامتنا"‪ ،‬واأ� �ص��اف‪" :‬هذا لي�س جم��رد احتفال‪ ،‬بل‬ ‫هو بيعة وبيان باأن الأردنيني جميعا يقدمون اأنف�صهم‬ ‫م�صاريع �صهادة لتحرير فل�صطني واملقد�صات"‪ ،‬واأ�صاف‪:‬‬ ‫"من خ��الل ه��ذا امل�ه��رج��ان ت�صتنه�س الأم��ة ر�صميا‬ ‫و�صعبيا للوقوف يف وج��ه ال�ع��دو والنهو�س بواجبهم‬

‫جتاه اأر�صهم ومقد�صاتهم"‪.‬‬ ‫واأك ��د اأن "اأر�س فل�صطني كلها وق��ف‪ ،‬ول يجوز‬ ‫لأح��د التنازل عن �صرب من اأر�صها اأو حفنة ت��راب من‬ ‫ثراها الطهور"‪ ،‬وق��ال‪" :‬نرف�س ال�صلح اأو التطبيع‬ ‫مع العدو‪ ،‬وينبغي تطهري اأر�س الأردن وكل العوا�صم‬ ‫العربية من اأوكار اليهود و�صفاراتهم"‪.‬‬ ‫واعترب املهند�س الذنيبات اأن ح�صار غزة جرمية ل‬ ‫تغتفر‪ ،‬ويجب اأن ينتهي‪ ،‬كما ا�صتنكر �صيا�صة هدم املنازل‬ ‫وترحيل املواطنني الفل�صطينيني‪ ،‬وطالب احلكومات‬ ‫وال�صعوب العربية بالعمل لوقف هذه املمار�صات‪.‬‬ ‫راع ��ي ط��ائ�ف��ة ال ��روم الأرث��وذك ����س يف منطقة اأدر‬ ‫بالكرك عادل املدانات قال نحن �صعب واحد وفل�صطني‬ ‫ومقد�صاتها لنا جميعا‪ ،‬فعالقتنا عالقة جذرية‪ ،‬والعدو‬ ‫ل ي�ف��رق ب��ني م�صلم وم�صيحي ع�ل��ى اأر� ��س فل�صطني‬ ‫وخارجها‪ ،‬فما يجري للم�صلمني وامل�صيحيني يف القد�س‬ ‫وغزة معروف‪.‬‬ ‫واأ� �ص��اف اأن ال�ق��د���س م�ه��د ر��ص��ال��ة امل���ص�ي��ح‪ ،‬ومنها‬ ‫انطلقت الر�صالة امل�صيحية جلميع اأنحاء العامل‪ ،‬داعيا‬ ‫اإىل وقوف اجلميع م�صلمني وم�صيحيني من اأجل دحر‬ ‫الكيان ال�صهيوين‪ ،‬واع�ت��رب اأن امل�ق��اوم��ة ح��ق م�صروع‬ ‫ل��رف��ع اأذى ال�ع��دو وحماية الأم ��ة‪ ،‬كما دع��ا اإىل وحدة‬ ‫الفل�صطينيني ووقف النق�صام بينهم‪.‬‬ ‫ح��ام��ل مفتاح كني�صة القيامة وج�ي��ه ن�صيبة نقل‬ ‫حتيات اأهل القد�س لإخوانهم اأهل الكرك‪ ،‬وا�صتعر�س‬ ‫يف ح��دي��ث ل��ه كيف اآل��ت مفاتيح كني�صة القيامة اإىل‬ ‫عهدة اآل ن�صيبة الذين قال اإن اأ�صلهم يعود اإىل الأن�صار‬ ‫من اخلزرج الذين تقا�صموا لقمة العي�س مع اأهل مكة‬ ‫مرورا بالعهدة العمرية‪ ،‬م�صريا يف هذا ال�صدد اإىل ما‬ ‫جرى على اأي��دي ال�صليبيني الذين قال اإنهم حاولوا‬ ‫ترحيل املقد�صات امل�صيحية اإىل روم��ا‪ ،‬م�صريا اإىل اأن‬ ‫اأذاهم طال اأي�صا امل�صيحيني الأرثوذك�س الذين وقفوا‬ ‫وجه ال�صليبني مع اإخوانهم امل�صلمني‪.‬‬ ‫الداعية د‪.‬اأحمد نوفل املدر�س يف اجلامعة الأردنية‬ ‫قال اإن الكلمة موقف‪ ،‬وميكن اأن نن�صر بها الأق�صى اإن‬ ‫اقرتنت بالفعل‪ ،‬واأ��ص��ار اإىل اأن �صالح الدين الأيوبي‬ ‫عندما اأراد حترير القد�س و�صع ن�صب عينيه الكرك‪،‬‬ ‫ويف ه ��ذه الأي � ��ام ف� �اإن اأه ��ل ال �ك��رك والأردن والعرب‬ ‫وامل�صلمني‪ ،‬ل بد اأن ينطلقوا لتحرير بيت املقد�س التي‬ ‫ه��ي زه��رة امل��دائ��ن ومنها ع��رج ب��ال��ر��ص��ول ال�ك��رمي اإىل‬ ‫ال�صموات العلى‪ ،‬وهي �صورة يف قلب امل�صحف ال�صريف‬ ‫كما هي �صورة يف قلب فل�صطني وقلب كل عربي وم�صلم‪،‬‬ ‫فالزمان واملكان والظروف كلها تدعونا لرنفع ال�صوت‬ ‫ونرف�س الدينونة ال هلل تعاىل ل لأمريكا اأو غريها‪،‬‬ ‫واأ�صاف‪" :‬علينا اأن نطرد من عقولنا امل�صاملة وامل�صاومة‬ ‫مع اأعدائنا‪ ،‬واأن نحل ب��دل ذل��ك يف وجداننا وعقولنا‬ ‫ثقافة املقاومة‪ ،‬بحيث ت�صبح همنا وخبزنا اليومي‪،‬‬ ‫م�صريا اإىل اأن "اإ�صرائيل" اإىل زوال‪ ،‬وزعماوؤها يدركون‬ ‫ذلك ومقتنعون به ليكون لنا �صرف تخلي�س الإن�صانية‬ ‫م��ن اأذى ال�صهاينة وخبثهم‪ ،‬وق��ال اإن لنا م��ن در�س‬ ‫غ��زة خري دليل‪ ،‬فالقلة ال�صابرة املوؤمنة ك�صرت عناد‬ ‫وغطر�صة العدو‪ ،‬فكيف اإذا احتدت الأمة‪ ،‬ووثقت بن�صر‬ ‫اهلل الذي وعدها به‪.‬‬ ‫وتخلل املهرجان اأنا�صيد دينية واأنا�صيد للمقاومة‬ ‫وال�صهداء اأداها املن�صد خريي حامت‪.‬‬ ‫هذا‪ ،‬ومت افتتاح معر�س الرتاث الفل�صطيني الذي‬ ‫ي�صتقبل الزوار طيلة اأيام املهرجان‪.‬‬

‫الذنيبات‪ :‬ر�شالتنا مفادها اأن االأق�شى والقد�ض‬ ‫وعموم اأر�ض فل�شطني يف �شمائر وقلوب اأهل الكرك‬

‫مدانات‪ :‬العدو اليفرق بني م�شلم‬ ‫وم�شيحي على اأر�ض فل�شطني وخارجها‬

‫جانب من احل�شور‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأحد (‪ )25‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1305‬‬

‫بهدف اإقامة م�ضاريع ا�ضتثمارية و�ضياحية و«�ضكن كرمي»‬

‫قانون الزراعة على و�شك التعديل‬ ‫لغايات بيع الأرا�شي احلرجية‬ ‫ال�ضبيل ‪ -‬ع�ضام مبي�ضني‬ ‫قطع دي��وان الت�شريع يف جمل�س‬ ‫ال��وزراء مراحل كبرية متقدمة حيال‬ ‫ت �ع��دي��ل ق��ان��ون ال ��زراع ��ة امل� �وؤق ��ت من‬ ‫‪ 4‬اإىل ‪ 5‬ب�ن��ود م��ن اأه�م�ه��ا‪ :‬اإج ��ازة بيع‬ ‫الأرا� � �ش ��ي احل��رج �ي��ة (وه� ��ي اأم ��اك‬ ‫ع��ام��ة ل�ل��دول��ة) اإىل ال�ق�ط��اع اخلا�س‬ ‫التي "يقرر جمل�س الوزراء‪ ،‬بناء على‬ ‫تن�شيب ال��وزي��ر امل�شتند اإىل تو�شية‬ ‫ال ��وزي ��ر امل�خ�ت����س اأو اجل �ه��ة املعنية‪،‬‬ ‫ح �� �ش��ب م �ق �ت �� �ش��ى احل � � ��ال‪ ،‬ل�شركات‬ ‫ا�شتثمارية م�شجلة ح�شب الأ�شول اأو‬ ‫لأي جهة اأخرى‪ ،‬وال�شماح لها باإقامة‬ ‫م���ش��اري��ع ا��ش�ت�ث�م��اري��ة يف املحافظات‬ ‫التي حتتاج اإىل تنمية اقت�شادية اأو‬ ‫اج�ت�م��اع�ي��ة ع�ل��ى الأرا� �ش ��ي احلرجية‬ ‫فيها‪� ،‬شريطة املحافظة على البيئة‬ ‫والأ�شجار يف املناطق املزروعة اأو نقلها‬ ‫اإىل م�ك��ان اآخ ��ر م��ن اأج ��ل ال�شتثمار‬ ‫واإقامة من�شاآت �شياحية خا�شة"‪.‬‬ ‫وم � ��ن امل� �ت ��وق ��ع اإن ي� �ت ��م اإق � � ��رار‬ ‫التعديات املذكورة اآنفا على القانون‬ ‫يف جل�شات جمل�س ال ��وزراء القادمة‪،‬‬ ‫ب�ع��د ا�شتكمال ال��درا� �ش��ة والتوافقات‬ ‫عليها يف املجل�س يف جم��الت احلراج‬ ‫والرفق باحليوان وا�شتغال الأرا�شي‬ ‫غري ال�شاحلة للتحريج‪.‬‬ ‫ويف ن �ف ����س ال� ��� �ش ��دد‪ ،‬ق� ��ال وزي ��ر‬ ‫الزراعة �شعيد امل�شري ل�"ال�شبيل" اإن‬ ‫التعديل على م�شروع قانون الزراعة‬ ‫ال � � ��ذي � �ش �ي �ق��ر يف ج �ل �� �ش��ات جمل�س‬ ‫ال��وزراء‪� ،‬شيكون بخ�شو�س ا�شتخدام‬ ‫جمالت اأرا�س غري �شاحلة للتحريج‬ ‫يف م�شاريع النفع ال �ع��ام‪ ،‬حتى متكن‬ ‫احلكومة من تنفيذ خمطط �شمويل‬ ‫ل��وادي الأردن وه��ي خطة متثل خط‬ ‫الزراعة وال�شياحة الأردنية‪.‬‬ ‫وب �ح �� �ش��ب م �� �ش��ادر م�ط�ل�ع��ة ف� �اإن‬ ‫ال�ت�ع��دي��ات امل�ق��رح��ة ع�ل��ى القانون‬ ‫امل �وؤق��ت احل ��ايل ج ��اءت ب�ه��دف تعديل‬ ‫مواد القانون املعمول بها‪ ،‬التي ل ت�شمح‬ ‫بالت�شرف باأرا�شي اخلزينة‪ ،‬فالقانون‬ ‫ال�شابق (رق��م ‪ 44‬ل�شنة ‪ )2002‬الذي‬ ‫مينع منعا باتا بيع الأرا�شي احلرجية‬ ‫مهما كانت الأ�شباب واملربرات‪.‬‬ ‫ول� �ك ��ن ج� �ه ��ات اأخ� � � ��رى مطلعة‬ ‫اأب � ��دت ح��ذره��ا ل�"ال�شبيل" م��ن اأن‬ ‫تت�شمن ال�ت�ع��دي��ات امل�ق��رح��ة على‬ ‫قانون الزراعة املوؤقت ال�شماح باإقامة‬ ‫م�شاريع ا�شتثمارية و�شياحية كربى‬

‫‪5‬‬

‫"ح�شد" يقرر امل�شاركة‬ ‫يف النتخابات النيابية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�ضبيل‬ ‫تبنى حزب ال�شعب الدميقراطي الأردين "ح�شد" خيار امل�شاركة‬ ‫يف النتخابات النيابية املزمع اإج��راوؤه��ا يف ‪ 9‬ت�شرين الثاين املقبل‪،‬‬ ‫تر�شحا وانتخابا‪ ،‬داعيا اأع�شاءه اإىل النخراط يف كافة املهام املرتبة‬ ‫على ذلك القرار‪.‬‬ ‫وتو�شل "ح�شد" اإىل قرار امل�شاركة يف النتخابات القادمة خال‬ ‫انعقاد اأعمال املوؤمتر الوطني اخلام�س للحزب اأم�س الأول‪ ،‬حيث اأقر‬ ‫التوجه العام بامل�شاركة يف النتخابات النيابية‪.‬‬ ‫امل�شاركون يف املوؤمتر انتخبوا جلنة مركزية جديدة (‪ 51‬ع�شوا)‪،‬‬ ‫والتي �شتقوم بتحديد طبيعة املهام املرتبة على امل�شاركة يف العملية‬ ‫النتخابية‪.‬‬ ‫وتعقد اللجنة املركزية اجتماعها الأول يف غ�شون اأيام لنتخاب‬ ‫املكتب ال�شيا�شي والأمن العام الأول للحزب‪.‬‬ ‫وع�ل�م��ت "ال�شبيل" اأن الأم� ��ن ال �ع��ام احل ��ايل حل ��زب ال�شعب‬ ‫الدميقراطي اأحمد يو�شف‪ ،‬والذي ي�شغل هذا املن�شب منذ عام ‪،2005‬‬ ‫ل ينوي الر�شح للهيئات املركزية القيادية‪ ،‬وذلك ب�شبب املر�س‪.‬‬ ‫وكانت اأحزاب ي�شارية وقومية من�شوية يف جلنة التن�شيق العليا‬ ‫لأح��زاب املعار�شة‪ ،‬من بينها ح��زب ح�شد‪ ،‬قد اجتمعت مطلع متوز‬ ‫احلايل يف مقر حزب الوحدة ال�شعبية لتدار�س مو�شوع امل�شاركة يف‬ ‫النتخابات النيابية من عدمها‪.‬‬ ‫وات �ف �ق��ت الأح � ��زاب ع�ل��ى امل���ش��ي يف احل� ��وار ب �� �ش �اأن امل �� �ش��ارك��ة يف‬ ‫الن�ت�خ��اب��ات اأو مقاطعتها‪ ،‬وذل ��ك ب�ه��دف اخل ��روج مب��وق��ف موحد‬ ‫وم�شرك حول هذه امل�شاألة‪.‬‬

‫املكاتب الهند�شية تتفق مع "الدخل" على‬ ‫�شيغة ل�شتيفاء �شريبتي الدخل واملبيعات‬

‫عمان ‪ -‬ال�ضبيل‬

‫القانون مينع ا�ضتثمار املناطق احلرجية والغابات‬

‫ع�ل��ى الأرا� �ش��ي احل��رج�ي��ة يف الغابات‬ ‫والأح� ��را�� ��س وم �ن��اط��ق وادي الأردن‬ ‫(الأغ� � � � ��وار) ال ��زراع� �ي ��ة ال �ت ��ي تعترب‬ ‫�شلة ال �غ��ذاء يف الأردن‪ ،‬الأم ��ر الذي‬ ‫�شيوؤدي اإىل "تدمري ون�شف" جهود‬ ‫اإعادة ت�شجري الغابات‪ ،‬ويهدد الرقعة‬ ‫الزراعية خا�شة مع تناق�س امل�شاحات‬ ‫اخل�شراء يف اململكة‪.‬‬ ‫واأ�� �ش ��ارت امل �� �ش��ادر اىل اأن �شيف‬ ‫التعديل على القانون �شيطال (املواد‬ ‫التي متنع ا�شتثمار الأرا�شي احلرجية‬ ‫واإقامة الأبنية اأو الإن�شاءات وامل�شاريع‪،‬‬ ‫ومتديد خطوط امل��اء اأو الكهرباء اأو‬ ‫الهاتف اأو فتح املجاري)‪.‬‬ ‫وت � �اأت� ��ى ه � ��ذه ال� �ت� �ع ��دي ��ات على‬ ‫قانون الزراعة من اأجل تلبية احلاجة‬ ‫امل �ت��زاي��دة لإق��ام��ة م���ش��اري��ع �شياحية‬ ‫وتنموية يف وادي الأردن (الأغ� ��وار)‬ ‫وحم ��اف� �ظ ��ة ع� �ج� �ل ��ون‪ ،‬وغ ��ريه ��ا من‬ ‫الأم ��اك ��ن‪ ،‬ب�ع��د اأن اأ��ش�ب�ح��ت الأغ� ��وار‬ ‫وعجلون مناطق تنموية خا�شة‪.‬‬ ‫ومتتاز اأرا��ش��ي حمافظة عجلون‬ ‫بوجود الغابات احلرجية‪.‬‬

‫ول�ت�ج�ن��ب الل �ت��زام��ات يف ق�شايا‬ ‫ال��ش�ت�م��اك��ات امل��راك �م��ة خ��ا��ش��ة مع‬ ‫وج � ��ود م �� �ش��اري��ع ط �م��وح��ة لدرا�شة‬ ‫م�شاريع ا�شتثمارية لإقامة (منتجعات‬ ‫�� �ش� �ي ��اح� �ي ��ة‪ ،‬ال� �ت� �ل� �ف ��ري ��ك‪ ،‬ال �ب �ح ��رية‬ ‫ال�شطناعية)‪.‬‬ ‫وي� ��� �ش ��رى احل� � ��ال ع �ل ��ى مناطق‬ ‫وادي الأردن بعد اأن ا�شبحت منطقة‬ ‫تنموية خا�شة‪ ،‬اإذ ب��داأت ال�شتثمارات‬ ‫ال�شياحية وال�شناعية بالتدفق على‬ ‫هذه املنطقة مع وجود وفرة يف اأرا�شي‬ ‫اخلزينة‪ ،‬اإ�شافة اإىل حر�س احلكومة‬ ‫ع �ل��ى اإق� ��ام� ��ة م �� �ش��اري��ع � �ش �ك��ن كرمي‬ ‫ل�اإ��ش�ك��ان على اأرا� ��س ت�ع��ود ملكيتها‬ ‫خلزينة الدولة‪ ،‬وذلك لتخفي�س كلفة‬ ‫هذه امل�شاريع‪.‬‬ ‫وت� �ب ��ن اإن اإج � �م� ��ايل الأرا� � �ش� ��ي‬ ‫املطلوب تفوي�شها للموؤ�ش�شة العامة‬ ‫ل�اإ��ش�ك��ان يف اململكة ح��وايل (‪)3000‬‬ ‫دومن‪ ،‬م�شنفة كاأرا�شي حراج‪ ،‬رغم ان‬ ‫بع�شها ج��رداء خالية من الأ�شجار اأو‬ ‫ال�شجريات اأو النباتات احلرجية‪ ،‬كما‬ ‫اأن معظمها ذات طبيعة �شبه �شخرية‪.‬‬

‫ول �ه��ذة ال �غ��اي��ة ف�ق��د مت ت�شكيل‬ ‫جل �ن��ة م���ش��رك��ة م��ن وزارة الزراعة‬ ‫وموؤ�ش�شة الإ�شكان ودائرة الأرا�شي يف‬ ‫وقت �شابق‪ ،‬لدرا�شة الأرا�شي التي مت‬ ‫طلب تفوي�شها‪.‬‬ ‫يذكر اأن حماولة �شابقة لتعديل‬ ‫قانون ال��زراع��ة كانت يف عهد حكومة‬ ‫ع ��دن ��ان ب� � ��دران ع� ��ام ‪ 2006‬لل�شماح‬ ‫ب��ال��ش�ت�ث�م��ار يف ال �غ��اب��ات والأح ��را� ��س‪،‬‬ ‫بعد اأن ثار جدل يف ذلك الوقت حول‬ ‫م �� �ش��روع اإق ��ام ��ة امل �ن �ت �ج��ع ال�شياحي‬ ‫اخل��ا���س ب���ش��رك��ة "دبي كابيتال" يف‬ ‫منطقة غابات دب��ن‪ ،‬واإق��ام��ة وحدات‬ ‫�شكنية عائلية (�شاليهات)‪ ،‬على اأر�س‬ ‫متلكها موؤ�ش�شة ال�شمان الجتماعي‬ ‫م�شاحتها ‪ 480‬األ ��ف م��ر م��رب��ع تقع‬ ‫مب � �ح� ��اذاة حم �م �ي��ة دب� � ��ن‪ ،‬وحظيت‬ ‫امل�ح��اول��ة برف�س ع��دد م��ن موؤ�ش�شات‬ ‫ح �م��اي��ة ال �ب �ي �ئ��ة‪ ،‬ل �ك��ن ال �� �ش��رك��ة التي‬ ‫ك��ان ي��راأ��ش�ه��ا رئ�ي����س ال� ��وزراء احلايل‬ ‫�شمري الرفاعي طرحت اآنذاك ت�شورا‬ ‫لإقامة املنتجع بطريقة مقبولة بيئيا‪،‬‬ ‫خا�شة اأن الأر�س وفقا ل�شركة كابيتال‬

‫حت�ت��وي ع�ل��ى م���ش��اح��ات غ��ري حرجية‬ ‫�شتتم اأعمال البناء عليها‪.‬‬ ‫"ي�شار اأن جمل�س النواب ال�شابق‬ ‫رد م �� �ش��روع ال �ق��ان��ون امل �ع��دل لقانون‬ ‫ال��زراع��ة ال��ذي رفعته اإل�ي��ه احلكومة‬ ‫عام ‪ 2006‬الذي ي�شمح باإقامة امل�شاريع‬ ‫ال���ش�ي��اح�ي��ة وامل�ن�ت�ج�ع��ات يف الغابات‪،‬‬ ‫لن �ع �ك��ا� �ش��ات��ه ال���ش�ل�ب�ي��ة ع �ل��ى البيئة‬ ‫وال�غ��اب��ات �شمن م ��ربارات اأن الردن‬ ‫يعترب م��ن ال ��دول ال�ف�ق��رية مب ��وارده‬ ‫احلرجية‪ ،‬قيا�شا بالن�شب العاملية التي‬ ‫تراوح بن ‪ ،%25 -15‬مقابل ‪ %1‬فقط‬ ‫م��ن م�شاحة الأردن البالغة نحو ‪89‬‬ ‫األف كيلومر مربع‪.‬‬ ‫ومت �ت��د ال �غ��اب��ات يف امل�م�ل�ك��ة من‬ ‫وادي ال ��ريم ��وك � �ش �م��ال ل�ت���ش��ل اإىل‬ ‫مرتفعات ال�شراه ووادي مو�شى جنوبا‪،‬‬ ‫وت �ب �ل��غ م �� �ش��اح��ة الأرا� � �ش� ��ي امل�شجلة‬ ‫حراجا يف اململكة بنحو ‪ 1.320‬مليون‬ ‫دومن م��وزع��ة على احل ��راج الطبيعي‬ ‫وال�شطناعي واأرا���س مطورة كمراع‬ ‫واأخ � � ��رى ع ��اري ��ة � �ش��احل��ة للتحريج‬ ‫وميكن تطويرها كمراع‪.‬‬

‫اأكدت وجود ت�ضرب يف اأطباء االخت�ضا�ص وحذّرت من ا�ضتهداف القطاع ال�ضحي‬

‫«الأطباء» حتذر من ا�شتمرار جتاهل مطالب اأطباء وزارة ال�شحة‬ ‫ال�ضبيل ‪ -‬حممد حمي�ضن‬ ‫ذك��رت نقابة الأط�ب��اء اأنها تتعر�س ل�شغوط‬ ‫ك �ب��رية م ��ن ق �ب��ل ال �ه �ي �ئ��ة ال �ع��ام��ة ف �ي �م��ا يتعلق‬ ‫ب��الأط �ب��اء ال�ع��ام�ل��ن يف ال�ق�ط��اع ال �ع��ام ال��ذي��ن ل‬ ‫يزالون حمرومن من العاوات املطلوبة والنظام‬ ‫اخلا�س لأطباء وزارة ال�شحة‪.‬‬ ‫وح ��ذرت ال�ن�ق��اب��ة يف م �وؤمت��ر �شحفي عقده‬ ‫نقيب الأط �ب��اء اأح�م��د ال�ع��رم��وط��ي اأم����س م��ن اأن‬ ‫هناك ت�شربا كبريا للكفاءات الطبية وحتديدا‬ ‫اأط�ب��اء الخت�شا�س‪ ،‬الأم��ر ال��ذي ب��دا وا�شحا يف‬ ‫ال�ن�ق����س ال�ك�ب��ري ال ��ذي ت�ع��اين م�ن��ه امل�شت�شفيات‬ ‫احلكومية‪.‬‬ ‫وطالبت النقابة احلكومة الإ� �ش��راع بتنفيذ‬ ‫وتطبيق النظام اخلا�س الذي تقدمت به النقابة‬ ‫اىل وزي��ر ال�شحة واإدراج ��ه �شمن م��وازن��ة ‪2011‬‬ ‫وتطبيقه اعتباراً من ‪.2011/1/1‬‬ ‫واأك� ��د ال�ع��رم��وط��ي وج ��ود ا��ش�ت�ه��داف وا�شح‬ ‫للقطاع ال�شحي الأردين يتزامن �شنويا مع بدء‬ ‫مو�شم ال�شياحة العاجية‪ ،‬م�شددا على �شرورة اأن‬ ‫تراعي وزارة ال�شحة هذا اجلانب‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬اإن النقابة تتابع ق�شايا الأطباء ب�شكل‬ ‫ع��ام ومطالب اأطباء وزارة ال�شحة ب�شكل خا�س‬ ‫باهتمام بالغ‪ ،‬وت�شعى النقابة اىل حتقيق العدالة‬ ‫وتفعيل مكانة الطبيب العامل يف وزارة ال�شحة‪،‬‬ ‫وم��وج�ب��ات ه��ذا ال�ن�ظ��ام ال�ت��ي تتلخ�س بتح�شن‬ ‫الدخل امل��ادي ال�شهري للطبيب العامل يف وزارة‬ ‫ال�شحة‪ ،‬ومنع ت�شرب الكفاءات الطبية من وزارة‬ ‫ال�شحة‪ ،‬وا�شتقطاب ك�ف��اءات طبية ج��دي��دة من‬ ‫القطاع اخل��ا���س‪ ،‬الأم��ر ال��ذي �شينعك�س اإيجابياً‬ ‫على نوعية اخلدمة املقدمة للمري�س يف وزارة‬ ‫ال�شحة‪ ،‬واإن�شاف الأطباء عند تقاعدهم‪ ،‬كونهم‬ ‫ك��ان��وا يعانون م��ن ظلم كبري يف النظام احلايل‪،‬‬ ‫اإذ يتقا�شى الطبيب ال�شت�شاري‪ ،‬وهو على راأ�س‬ ‫عمله‪ ،‬ما يراوح بن (‪ )1500-1000‬دينار لي�شبح‬ ‫ع�ن��د ت�ق��اع��ده (‪ )400‬دي �ن��ار ك�ح��د اأق���ش��ى‪ ،‬وتلك‬ ‫ماأ�شاة ك�ب��رية‪� ،‬شي�شار اىل معاجلتها يف النظام‬ ‫اخل��ا���س امل �ق��رح ن �ظ��را لأن ال��رات��ب التقاعدي‬

‫�شيتح�شن ب�شكل كبري‪.‬‬ ‫وقال اإن حت�شن الدخل املادي لاأطباء يفعل‬ ‫ويح�شن الأداء الإداري واخلدمي للكادر الطبي‪،‬‬ ‫مبيناً اأن ارتفاع الدخل املايل والتقاعدي للطبيب‬ ‫�شيجعله اأك��ر ح��ر��ش�اً على ال�ب�ق��اء يف الوظيفة‬ ‫والبتعاد عن ال�شلبيات‪ ،‬ويح�شن من نف�شيتهم‬ ‫ويقلل التوتر والنفعال‪ ،‬ما �شي�شاعد الوزارة على‬ ‫الحتفاظ بالكفاءات الطبية وينعك�س اإيجابياً‬ ‫على جميع املر�شى املراجعن مل�شت�شفيات ومراكز‬ ‫وزارة ال�شحة‪.‬‬ ‫وبن اأن نقابة الأطباء تعترب مطلب النظام‬ ‫اخلا�س‪ ،‬املطلب الأ�شا�س من �شمن مطالب اأطباء‬ ‫ال�شحة‪ ،‬وه��و احل��ل الأم �ث��ل لكل ق�شايا اأطباء‬ ‫وزارة ال�شحة‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ع��رم��وط��ي م ��ع ت�ل�م���ش�ن��ا للتحرك‬ ‫الإيجابي والفعال لوزير ال�شحة د‪.‬نايف الفايز يف‬ ‫هذا املجال‪ ،‬اإل اأننا نوؤكد مطلب النظام اخلا�س‬ ‫ونطالب رئي�س ال��وزراء بدعم اإق��رار هذا النظام‪،‬‬ ‫مما �شيوفر الكثري على خزينة ال��دول��ة‪ ،‬ويطور‬ ‫ق�ط��اع خ��دم��ات ال�شحة‪ ،‬م�شريا اىل اأن تنفيذه‬ ‫يعترب تنفيذاً مل��ا ورد يف كتاب التكليف ال�شامي‬ ‫ل�ل�ح�ك��وم��ة ل�ت�ط��وي��ر خ��دم��ات ال �ق �ط��اع ال�شحي‬ ‫وتوفري الرعاية ال�شحية للمواطنن‪.‬‬ ‫وقال اإن نقابة الأطباء ومنذ اأكر من (‪)18‬‬ ‫عاماً وهي تطالب باإقرار النظام اخلا�س لاأطباء‪.‬‬ ‫وقد اآن الأوان لتنفيذه حتى ل تنهار خدمات وزارة‬ ‫ال�شحة بفقدانها ك��ل ال�ك�ف��اءات الطبية‪ ،‬وعدم‬ ‫اإقبال الأطباء اجلدد على العمل فيها‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب� �ع ��اوة غ ��اء امل�ع�ي���ش��ة اأك ��د‬ ‫العرموطي اأن املطلوب هو تعديل الن�س ال�شابق‬ ‫ال��ذي مينح الطبيب الب�شري وطبيب الأ�شنان‬ ‫امل�ت�ق��اع��د م��ن وزارة ال���ش�ح��ة‪ ،‬ب�ع��د ت��اري��خ العمل‬ ‫بهذه التعليمات املعدلة‪ ،‬عاوة �شخ�شية مقدارها‬ ‫(‪ )120‬دي �ن��ارا ع�ل��ى خ��دم�ت��ه ب��احل��د الأدن� ��ى من‬ ‫اخل��دم��ة امل�ق�ب��ول��ة للتقاعد‪ ،‬ت���ش��اف ال�ي�ه��ا (‪)10‬‬ ‫دنانري عن كل �شنة خدمة تزيد على احلد الأدنى‬ ‫للتقاعد ومبا ل يتجاوز ال�(‪ )300‬دينار‪،‬‬ ‫ب�ح�ي��ث ت���ش�ب��ح ك �م��ا ي �ل��ي‪ :‬ع� ��اوة �شخ�شية‬

‫مقدارها (‪ )120‬دينارا على خدمته باحلد الأدنى‬ ‫من اخلدمة املقبولة للتقاعد‪ ،‬وهي ع�شر �شنوات‪،‬‬ ‫وي �� �ش��اف (‪ )10‬دن��ان��ري ع��ن ك��ل ��ش�ن��ة زي� ��ادة عن‬ ‫�شنوات اخل��دم��ة ومب��ا ل ي��زي��د ع��ن (‪ )300‬دينار‬ ‫لكامل العاوة‪.‬‬ ‫وب��ال�ت��ايل يتحقق املطلب الأ��ش��ا���س لاأطباء‬ ‫الذين �شيحالون على التقاعد وع��دده��م حوايل‬ ‫(‪ )1500‬طبيب على نظام اخلدمة املدنية‪.‬‬ ‫وع ��ن امل �� �ش �وؤول �ي��ة ال�ط�ب�ي��ة ذك ��ر العرموطي‬ ‫بقرار جمل�س النقابة الذي يطالب بعدم توقيف‬ ‫الطبيب امل��دع��ى عليه ب��الإه �م��ال والتق�شري اأو‬ ‫الت�شبب ب��ال��وف��اة اإل ب�ع��د � �ش��دور ق ��رار ق�شائي‬ ‫قطعي‪ ،‬وت�شكيل جلنة فنية من القطاعات الطبية‬ ‫املختلفة (وزارة ال�شحة واخلدمات الطبية امللكية‬ ‫واجلامعات والنقابة) ومن خارج اأع�شاء جمل�س‬ ‫النقابة‪ ،‬لتعر�س عليها كل ال�شكاوى �شد الأطباء‬ ‫التي حتتاج اىل راأي فني يبدى اأمام املدعي العام‬ ‫اأو القا�شي الذي يتابع ال�شكوى (الق�شية)‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب امل �ج �ل ����س ب �� �ش��رورة ت �ع��دي��ل قانون‬ ‫العقوبات ليتاءم مع قانون امل�شوؤولية الطبية‪،‬‬ ‫مع ربط قانون امل�شوؤولية بوجود دليل طبي وطني‬ ‫ي�شبق �شدور القانون‪.‬‬ ‫واق��رح العرموطي اأن يكون القانون حتت‬ ‫م�شمى قانون امل�شوؤولية املهنية للقطاع ال�شحي‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫وي�شمل ك��ل مقدمي اخل��دم��ة الطبية (الطبيب‬ ‫الب�شري‪ -‬ال�شيديل‪ -‬طبيب الأ�شنان‪ -‬املمر�شن‬ ‫وال �ق��اب��ات ال�ق��ان��ون�ي��ات‪ -‬فنيي امل�خ�ت��رب‪ -‬فنيي‬ ‫الأ�شعة‪ -‬فنيي التخدير وامل�شت�شفيات)‪.‬‬ ‫وح� ��ذر ال �ع��رم��وط��ي م��ن ظ��اه��رة (الإع � ��ان‬ ‫الطبي) ‪ ،‬م�شريا اىل اأن وجود ترويج غري �شحيح‬ ‫وغري حقيقي اإما ملنتجات طبية اأو مراكز او طرق‬ ‫ع��اج غ��ري �شحيحة علمياً‪ ،‬وب��ال�ت��ايل ل ب��د من‬ ‫و�شع نظام لاإعانات الطبية‪ ،‬و�شتقوم النقابة‬ ‫ب�اإع��داد م�شودة لهذا النظام لعر�شه على وزارة‬ ‫ال�شحة لإقراره‪.‬‬ ‫وح� ��ول � �ش��رك��ات ال �ت �اأم��ن ولئ �ح��ة الأج� ��ور‪،‬‬ ‫ق��ال ال�ع��رم��وط��ي اإن ب�ع����س ال���ش��رك��ات مل تلتزم‬ ‫بالتفاقية املوقعة مع الحت��اد الأردين ل�شركات‬

‫التاأمن واجلمعية الأردن�ي��ة للتاأمينات ال�شحي‬ ‫على الرغم من اأن تعليمات هيئة التاأمن تلزم‬ ‫ال�شركات بائحة ‪ 2008‬بعد ت��اري��خ ‪2010/3/1‬‬ ‫على العقود اجلديدة‪.‬‬ ‫وط��ال��ب العرموطي الأط�ب��اء ب�اإع��ادة جتديد‬ ‫ع �ق��وده��م ال �ق��دمي��ة ل�ت���ش�ب��ح ع �ل��ى لئ �ح��ة ‪2008‬‬ ‫اع �ت �ب��اراً م��ن ‪ .2010/3/1‬وع ��دم دف��ع اأي ر�شوم‬ ‫عند توقيع التفاقية اأو دف��ع ب��دل اإع��ان ال�شم‬ ‫يف الكتيبات التي توزع على امل�شركن‪ ،‬لأن ذلك‬ ‫خمالف لاتفاقية‪.‬‬ ‫كما طالبهم بتزويد جمل�س النقابة باأ�شماء‬ ‫ال���ش��رك��ات املخالفة ومن ��اذج ع��ن امل�خ��ال�ف��ات ليتم‬ ‫تزويد هيئة التاأمن بها لتخاذ العقوبات املنا�شبة‬ ‫بحق هذه ال�شركات‪.‬‬ ‫وك�شف ع��ن ورود العديد م��ن ال�شكاوى اىل‬ ‫ال�ن�ق��اب��ة لأط �ب��اء ع��ن اأط �ب��اء ي �ت �ج��اوزون لئحة‬ ‫الأج��ور اأثناء معاجلة املر�شى‪ ،‬وحتديدا املر�شى‬ ‫م��ن الأ� �ش �ق��اء ال� �ع ��رب‪ ،‬حم� ��ذرا الأط� �ب ��اء الذين‬ ‫يتجاوزون قانون النقابة من التمادي يف اخلطاأ‬ ‫منعا لوقوعهم حتت امل�شاءلة القانونية‪.‬‬ ‫وطالب العرموطي املجل�س الطبي الأردين‬ ‫الع � ��راف ب��الأط �ب��اء ح�م�ل��ة ال �� �ش �ه��ادات‪ ،‬الذين‬ ‫ح�شلوا عليها قبل تعديل قانون املجل�س الطبي‬ ‫الأردين بتاريخ ‪.2001/12/13‬‬ ‫وب���ش�اأن الأط �ب��اء م�شطوبي الع�شوية فاأكد‬ ‫ال�ع��رم��وط��ي اأن جم�ل����س ال�ن�ق��اب��ة ق��ام مب�شاعدة‬ ‫الزماء على اإعادة الع�شوية على نظام التق�شيط‬ ‫وتوفري عدة طرق لإعادة الع�شوية‪.‬‬ ‫وقال اإن النقابة حتذر كافة اجلهات الر�شمية‬ ‫وغ��ري الر�شمية من ال�شماح لاأطباء امل�شطوبي‬ ‫الع�شوية م��ن ا��ش�ت�م��رار العمل فيها‪ ،‬ك��ون ذلك‬ ‫خمالفا لقانون النقابة‪ ،‬وتتحمل تلك اجلهات‬ ‫امل�شوؤولية القانونية والق�شائية عن ذلك‪.‬‬ ‫وخ �ت��م ب��ال �ق��ول اإن الأردن مت�ي��ز بامل�شتوى‬ ‫امل�ت�ط��ور وامل �ت �ق��دم ل�ل�ق�ط��اع ال���ش�ح��ي ول ب��د من‬ ‫املحافظة على ذلك امل�شتوى الراقي واملتقدم‪ ،‬حتى‬ ‫يبقى الأردن يف طليعة دول املنطقة‪.‬‬

‫قال رئي�س هيئة املكاتب الهند�شية التابعة لنقابة املهند�شن رايق‬ ‫كامل اإنه مت التفاق مع دائرة �شريبة الدخل واملبيعات على ا�شتيفاء‬ ‫ال�شريبة من املكاتب الهند�شية مبوجب ن�شب الأرب��اح على جممل‬ ‫دخل هذه املكاتب‪.‬‬ ‫واأ� �ش��اف ك��ام��ل يف ت�شريح �شحايف اأم����س اأن الهيئة ومبوجب‬ ‫التفاقية التي �شيتم توقيعها بن وزارة املالية ونقابة املهند�شن‬ ‫خ��ال اأ�شبوعن �شتقوم بتزويد ال�شريبة بك�شف يحدد قيمة دخل‬ ‫املكاتب الهند�شية‪ ،‬وبناء عليه يتم حتديد الأرب��اح تلك املكاتب مبا‬ ‫ي�شبه اتفاقية ال�شريبة املقطوعة امللغاة‪.‬‬ ‫اأما بخ�شو�س �شريبة املبيعات‪ ،‬فقال كامل اإنه مت التفاق ب�شكل‬ ‫نهائي على اإدخ ��ال وا�شتيفاء �شريبة مبيعات م��ن جميع املكاتب‬ ‫الهند�شية يف حمافظات الزرقاء واإربد والبلقاء ومادبا‪ ،‬وذلك بقيام‬ ‫اأ�شحاب العمل واملاك بدفع قيمة �شريبة املبيعات يف ح�شاب خا�س‬ ‫ب�شريبة املبيعات يف اأح��د البنوك‪ ،‬مع تعهد نقابة املهند�شن بعدم‬ ‫مترير اأو الت�شديق على اأي خمطط هند�شي يف هذه املحافظات‪ ،‬دون‬ ‫اإبراز في�شة اإيداع بنكية با�شم �شريبة املبيعات‪.‬‬ ‫وب��ن اأن��ه من املنتظر اأن يتم النتهاء من �شياغة التفاقيتن‬ ‫اخلا�شتن ب�شريبة الدخل واملبيعات خ��ال اأ�شبوعن‪ ،‬بحيث يتم‬ ‫توقيعهما من قبل وزير املالية ونقيب املهند�شن‪.‬‬

‫"دعاء" ب�شدد تو�شيع القاعدة‬ ‫ال�شعبية والنت�شار يف املحافظات‬

‫عمان ‪ -‬ال�ضبيل‬ ‫واف��ق ح��زب دع��اء على ق�ب��ول م��ائ��ة ع�شو ج��دي��د م��ن حمافظة‬ ‫جر�س يف �شفوفه بعد اأن ا�شتكملهم كافة الأوراق الثبوتية الازمة‬ ‫لانت�شاب لع�شوية احلزب‪.‬‬ ‫واتخذ احل��زب ق��رار بقبول ع�شوية املنت�شبن اجل��دد يف جل�شة‬ ‫عقدها جمل�س الأمناء الأربعاء املا�شي‪.‬‬ ‫وقرر جمل�س "اأمناء دعاء" البدء يف اتخاذ الرتيبات والإجراءات‬ ‫ال��ازم��ة لف�ت�ت��اح مقر ج��دي��د للحزب يف مدينة ج��ر���س‪ ،‬علما باأنه‬ ‫يجري حاليا درا�شة ميدانية ملحافظات العقبة ومادبا واملفرق لغايات‬ ‫فتح مقار جديدة للحزب‪ .‬واأك��د الأم��ن العام اأ�شامة بنات اأن حزب‬ ‫دعاء ب�شدد تو�شيع القاعدة ال�شعبية يف كافة اأنحاء اململكة‪ ،‬م�شريا‬ ‫اإىل اأن قيادة احلزب �شتقوم بزيارات ميدانية اإىل كافة املقار الرئي�شة‬ ‫يف كافة املحافظات‪.‬‬

‫"الرتبية" تعد ميزانية مكافاآت مراقبي‬ ‫وم�شححي "التوجيهي" للدورة ال�شيفية‬ ‫ال�ضبيل ‪ -‬هديل الد�ضوقي‬ ‫قال م�شدر م�شوؤول يف وزارة الربية والتعليم ل�"ال�شبيل" اإن‬ ‫الوزارة ب�شدد النتهاء من ميزانية املكافاآت للمعلمن امل�شاركن يف‬ ‫ت�شحيح ومراقبة امتحانات "التوجيهي" للدورة ال�شيفية للعام‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫ومتنى معلمون األ تتاأخر ال��وزارة ب�شرف املخ�ش�شات املالية‬ ‫ملكافاآتهم‪ ،‬كما تاأخرت بتوزيعها يف الدورة ال�شتوية للعام املا�شي‪،‬‬ ‫م�شريين اىل اأن الوزارة تاأخرت عن �شرف مكافاآت الدورة املا�شية‬ ‫قرابة ال�شهرين‪.‬‬ ‫ومن جهتها‪ ،‬قررت وزارة الربية والتعليم موؤخرا رفع اأجر‬ ‫امل��راق�ب��ة ع��ن ك��ل �شاعة يف ام�ت�ح��ان ال�ث��ان��وي��ة ال�ع��ام��ة للمراقبن‬ ‫لت�شبح ع�شرة دنانري‪ ،‬بعد قرار رئي�س ال��وزراء الأخري مب�شاعفة‬ ‫اأجور املراقبن وامل�شححن يف امتحان الثانوية العامة‪.‬‬ ‫كما رفع اأجر مراقبة ال�شاعة الواحدة لرئي�س قاعة المتحان‬ ‫م��ن �شتة دن��ان��ري ون�شف اىل ث��اث��ة ع�شر دي �ن��ارا‪ ،‬واأج ��ر مراقبة‬ ‫ال�شاعة الواحدة مل�شاعد رئي�س قاعة المتحان من خم�شة دنانري‬ ‫ون�شف اىل ‪ 11‬دي�ن��ارا‪ .‬وفيما يتعلق ب�ك��وادر الت�شحيح اأ�شبحت‬ ‫مكافاأة رئي�س جلنة الت�شحيح ‪ 250‬دي�ن��ارا‪ ،‬اإ�شافة اىل ع�شرين‬ ‫فل�شا عن كل دفر اإجابة على ال تقل م�شتحقاته ع��ن‪ 350‬دينارا‬ ‫بعد اأن كان يتقا�شى ‪ 125‬دينارا‪ ،‬اإ�شافة اىل ع�شرة فلو�س عن كل‬ ‫دفر اإجابة‪.‬‬ ‫ويتقا�شى م�شحح اأوراق مباحث المتحان حاليا بعد قرار‬ ‫الرفع دينارين عن كل �شاعة لكل دفر مقارنة ب�‪ 90‬قر�شا عن كل‬ ‫�شاعة لكل دف��ر يف املا�شي‪ ،‬كما اأ�شبح امل�شرك يف اإع��داد اأ�شئلة‬ ‫المتحان يتقا�شى مئة دينار عن كل �شاعة امتحان‪ ،‬اإ�شافة اىل‬ ‫خم�شة ع�شر فل�شا عن كل م�شرك يف املبحث مقارنة بخم�شن‬ ‫دينارا يف املا�شي‪.‬‬ ‫واأ�شبح يتقا�شى امل�شرك يف و�شع اأ�شئلة المتحان عن كل‬ ‫ي��وم اإ��ش��ايف يح�شر فيه اىل غرفة العمليات يف ال ��وزارة ع�شرين‬ ‫دي�ن��ارا مقارنة بع�شرة دنانري يف ال�شابق‪ ،‬اىل جانب رف��ع القيمة‬ ‫التي يتقا�شاها نا�شخو اأ�شئلة المتحان اىل اأربعن دينارا عن كل‬ ‫يوم اإ�شايف مقارنة بع�شرين دينارا يف املا�شي‪ .‬كما ارتفعت القيمة‬ ‫التي يتقا�شاها رئي�س واأع�شاء جلنة المتحان عن كل جل�شة اىل‬ ‫�شبعن دينارا مقارنة ب�شتن دينارا قبل �شدور القرار‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫م�ساحة حرة‬

‫الأحد (‪ )25‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1305‬‬

‫سايا‬

‫ق�‬

‫وية‬

‫ا�ستعمال الآلة احلا�سبة يف املرحلة الثانوية‬

‫ترب‬

‫�أ‪� .‬إ�سماعيل حممود ‪ -‬عمان‬ ‫مل يياذا ييخيتييرب ط ييالب اليثييانييوييية االأردني يي يية يف‬ ‫العمليات احل�شابية الب�شيطة‪ ،‬مثل ق�شمة الك�شور‬ ‫اليعي�يشييرييية و�يشييربيهييا اأو اليلييوغييارييتيمييات اأو االأ�ش�ص‬ ‫وغييرهييا؟ اأمل يتم اختبار طالبنا فيها �شابقا من‬ ‫ال�شفوف من االأول حتى العا�شر؟‬

‫االخوة القراء ن�شتقبل مقاالتكم واآراءكم وم�شاركاتكم‬ ‫يومياً على العنوان االلكرتوين التايل‪:‬‬ ‫‪m.aldawoud@assabeel.net‬‬ ‫�أفنان رحال‬

‫اأنتم الكرار‪...‬‬ ‫وانطلق االأني�يشييار‪ ..‬وكييل منهم يحمل بيين جنبيه اآما ًال‬ ‫عديدة يف الطريق اإىل غزة‪ ،‬فهذه اأم فقدت اأخبار ليثها وفلذة‬ ‫كبدها منذ اأربييع �شنن‪� ..‬شنن عجاف مييرت على قلبها‪ ،‬مل‬ ‫جتد فيها خرباً يروي ظماأ قلبها‪ ،‬ويرحم دموعها‪ ،‬فوجدت‬ ‫يف القافلة ب�شي�ص اأمييل لت�شم حبيبها اإىل �شدرها وتكحل‬ ‫عينيها بروؤيته‪.‬‬ ‫وت يلييك اأخي ييرى راأت يف اليقييافيليية فييرحيية قييد تيكيلييل قلبها‪،‬‬ ‫حن جتتمع مع اأمها واإخوتها التي باعدتهم �شنن وحدود‬ ‫فكربت هي وكرب اأهلها‪ ،‬ومل يتبدد االأمل‬ ‫وقييرارات ال ترحم‪ ،‬رُ‬ ‫مبعانقتهم‪ ،‬ف�شافرت والقلب يخفق باأنها �شوف جتتمع بهم‬ ‫بعد طول غياب‪.‬‬ ‫وهييذا كهل يحث اخليطييى لييرى والييدتييه‪ ،‬ويقبل يديها‪،‬‬ ‫وتكتحل عينيها بروؤيته‪ ،‬كما تتزين اأذناها ب�شماع �شوته‪.‬‬ ‫وبيين هييذه االآمييال الفردية‪ ،‬اأمييل جماعي بالو�شول اإىل‬ ‫غزة‪ ،‬وتقبيل ثراها‪ ،‬وال�شجود على اأعتابها‪ ،‬وفك ح�شار ظامل‬ ‫غ�شي اأهلها‪ ،‬وخنقهم‪.‬‬ ‫�شارت مواكب الفرح حتمل الكعك‪ ،‬فالعيد بييروؤييية اأهل‬ ‫غزة‪ ،‬وباملكوث بينهم‪ ،‬وب�شم عبر ثراها‪.‬‬ ‫و�يشييارت مواكب اأخييرى انطلقت حتمل العالج واالأدوية‬ ‫ملر�شى اأ�شناهم املر�ص‪ ،‬وفيها ما حملت من اأ�شا�ص العي�ص‬ ‫الكرمي الأي ب�شر‪ ،‬فكيف اإن كانوا اأهل العزة اأهل غزة‪.‬‬ ‫وهناك يف العقبة‪ ،‬ثغر االأردن البا�شم‪ ،‬الذي جتهم يف وجه‬ ‫القافلة‪ ،‬وكان عبو�شاً قمطريراً‪ ،‬هناك كان الرباط ل�شتة اأيام‬ ‫متوا�شلة‪ ،‬ونقا�شات وحييوارات‪ ،‬واإ�شرار على العبور‪ ،‬لتجيء‬ ‫بارقة االأمييل بال�شماح لهم ب�شراء التذاكر والعبور‪ ،‬فطارت‬ ‫القلوب وازداد ال�شوق‪ ،‬ولكن �شرعان ما تال�شت وذهبت اأدراج‬ ‫الرياح اأمييام الرف�ص واملنع‪ ،‬والتهديد واملحا�شرة لالأن�شار‪،‬‬ ‫ليييقييرروا بيعييدهييا ال يعييودة اأدراج يهييم و�يشييييل ميين الييدمييوع يبلل‬ ‫وجوههم‪ ،‬وطعنات االأمل تعت�شر قلوبهم‪ ،‬ولكن اإن كان االأحرار‬ ‫مل ي�شلوا غزة‪ ،‬لكنهم انت�شروا‪ ،‬نعم انت�شروا‪.‬‬ ‫فقد اأ�يشيقيطييوا االأقينيعيية‪ ،‬وك�شفوا احليجيياب عيين امل�شتور‪،‬‬ ‫واأجه�شوا ال�شعارات املزيفة التي لطاملا اأ�شمت اأ�شماعنا‪ ،‬لقد‬ ‫انت�شر االأني�يشييار‪ ،‬وال نقول لكم اإال مييا قييال احلبيب جلي�ص‬ ‫موؤتة‪" ،‬بل هم الكرار‪."...‬‬ ‫نعم‪ ،‬بل اأنتم الكرار باإذن اهلل‪ ،‬اأنتم الكرار‪..‬‬ ‫حبيب حممد تقي‬

‫كان يا ما كان‪ ..‬بالألوان !‬ ‫كان يا ما كان‬ ‫وقبل كر‪ ...‬وبالء النفط‬ ‫قبل الدوالر‪ ..‬يحكى اأن هناك‬ ‫بقايا وطن‬ ‫حتكي �شدى اأ�شطورته القرون‬ ‫كان قبلة‬ ‫لفر�شان ال�شراب‬ ‫مداه‬ ‫اأكرب من حريتنا‬ ‫قادم من ثقوب االأحالم‬ ‫ي�شقي العتمة‬ ‫�شماء مر�شعة بكواكب وجنوم‬ ‫تركع على بواباته احلياة‬ ‫لتتب�شع من رُه جرعة هواء‬ ‫ورغيف اأحالم‬ ‫وو�شادة فجر‬ ‫ففي َ‬ ‫ذلك الزمان‬ ‫توردت خدود االأحالم‬ ‫مثل ورد يف ثغور‬ ‫و�شارت اأقمارها ج�شور‬ ‫اإىل الفجر‬ ‫واأثدا رُئها‬ ‫لعط�ص احلاملن‬ ‫حليب اإن�شان‬

‫الدكتور اأحمد حممد العرجا يف ذمة اهلل‬ ‫عز �لدين �سالح طه‬ ‫حملت اإلينا االأنباء اأن االأخ احلبيب اأبا حممد‬ ‫قد انتقل اإىل رحمة اهلل مع غروب �شم�ص يوم االأحد‬ ‫ليلة االثنن قبل اأ�شبوعن من اليوم‪ ،‬واأنييا اأكتب‬ ‫هذا بعد اأ�شبوعن بال�شبط‪ ،‬فنحن اليوم االثنن‬ ‫التا�شع والع�شرين من �شهر رجييب الفرد �شنة ‪31‬‬ ‫هجري املوافق ل يي‪2010/7/12‬م‪ ،‬فن�شاأل اهلل الكرمي‬ ‫الأخينا الرحمة واملغفرة‪ ،‬واأن ي�شكنه اهلل الفردو�ص‬ ‫االأعلى من اجلنة اإن ربي �شميع قريب جميب‪.‬‬ ‫كما اأننا ن�شاأل اهلل �شبحانه وتعاىل الأهله وذويه‬ ‫وحمبيه‪ ،‬وهييم كرث فيما نعلم‪ ،‬وعيياريف ف�شل اأبي‬ ‫حممد فقد كييان �شاحب ف�شل‪ ،‬واأنييا مميين ي�شهد‬ ‫ب�شيء مل�شته يف عالقتي به اأنييه كييان �شاحب نخوة‬ ‫وم ييروءة قييل نظرهما‪ ،‬فلم يكن يييدعييى خليير اإال‬ ‫وي ي� يشييارع يف اال�يشيتيجييابيية غيير ميتيعييذر وال متلم�ص‬ ‫لالأعذار ن�شاأل اهلل لهوؤالء جميعاً الذين افتقدوه‬ ‫جميل ال�شرب وح�شن العزاء‪ ،‬فاإن امل�شاب به جلل‪،‬‬ ‫واإن فقده يرتك فراغاً قلما ميالأ بعد اأبي حممد‪.‬‬ ‫وقييد �يشييدق اأخييونييا الييدكيتييور علي اليعيتييوم وهو‬ ‫الذي تعود معرفته به اإىل اأربعن �شنة اأيييام ليبيا‪،‬‬ ‫ف يقييد اليتيقييييا ه ينيياك يف ال يع يمييل‪ ،‬ف يبيياالإ� يشييافيية اإىل‬ ‫اليعيمييل اليير�يشيمييي كييل يف جمييالييه فيقييد كييانييا اأخوين‬ ‫كرمين يف ركب الدعوة اإىل اهلل �شبحانه وتعاىل‪،‬‬ ‫وكانت تربطهما عالقة ال�شيخ مبريده اأو االأ�شتاذ‬ ‫بتلميذه‪ ،‬اإىل اأن فطن النظام الليبي الييذي يرفع‬ ‫�يشيعيياراً يف امليطييار ييقييول‪" :‬من حت ي ّزب خان"‪ ،‬وهم‬

‫زهرة يف و�سط املحيط‬ ‫ميا ٌه يف كلِ مكان‪ ،‬وال تي رُ‬ ‫يزال الزهرة تعوم وعلى َظهرِها حرُ بوب‬ ‫اللقاح تنتظر �شرب النحل باأن ياأتي اإليها‪.‬‬ ‫م َر الليل‪ ..‬جا َء النهار‪ ..‬م َر َالنهار‪ ..‬جا َء الليل‪ ..‬وال تزال الزهرة‬ ‫مرُ�شرِة على الو�شولِ اإىل �شِ ربِ النحل‪ ،‬وهي َتطفو على جرُ زيئاتِ املياه‪،‬‬ ‫مرُتما�شك ِة االأوراق واجلذور قائم ِة ال�شاق زاهي ِة اللون‪ .‬يف النهار تبقى‬ ‫الزهرة تتحدث مع ال�شم�ص واأ�شعتها الذهبية‪ ،‬حتى تاأتي الطيور‬ ‫املهاجرة‪ ،‬فتبداأ بالغناء والرق�ص فرحاً بقربها من ه َدفِها‪ ،‬اأمييا يف‬ ‫الليل تبداأ الزهرة باحلديث مع القم ِر والنجوم‪ ،‬فيبداأ القمر بالتكلم‬ ‫عن قِ�شَ �شه املا�شية‪ ،‬واأول من الم�شت قدما رُه �شطح رُه‪ ،‬اأمييا النجوم‬ ‫فتبداأ بالتباهي بِجَ مالها وقدرتها على جَ ذب االأنظار‪ .‬واالآن اقرتبت‬ ‫الزهرة اإىل هَدفِها‪ ،‬وهو الو�شول اإىل �شقيقا رُتها الزهرات يف البالد‬ ‫املحتلة‪ ،‬وفكِ احل�شا ِر عنهم حتى ترج َع احلياة مثلما كانت واأف�شل‪.‬‬ ‫َف يج ياأة‪ ،‬جيياءت اأ�يشيمي رُ‬ ‫ياك اليقيير�ي ِيص رُتظهِر اأنييييا ِبيهييا ليلييزهييرة‪ ،‬فبداأت‬ ‫ب َِ�شح ِبها اإىل ميياال نيهيياييية‪ ،‬فيقيياومييت الييزهييرة حتى َق�شت االأ�شماكرُ‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫اأجل تفرقت االأوراق وتطايرت حبوبِ اللقاح عن بع�شها وحتطمت‬ ‫اآمال َ�شقيقاتها‪ ،‬ولكننا َ�شنحاول ولن نياأ�ص‪� ،‬شنعيد بنا َء اآمال اأخواتنا‪،‬‬ ‫واإن مل يدعونا رُندافع باأج�شادنا واأموالنا �شندافع بقلوبنا واأل�شنتنا‬ ‫حتى يرُفك حِ�شاررُكِ يا اأمي "فل�شطن"‪ ،‬ويا �شقيقتي "غزة"‪.‬‬

‫ي يع يتييربون جيميياعيية االإخي ي ييوان املي�يشيليميين حييزب ياً‪ ،‬ثم‬ ‫ي�شرت�شلون فيجعلون جزاء هذا التحزب واخليانة‬ ‫يجعلون اجلزاء املوت‪ .‬وكما فهمت‪ ،‬فقد و�شل لعلم‬ ‫االإخوان اأن البحث و�شل اإىل اأن وراء هذه اجلماعة‬ ‫اأخونا اأحمد العرجا‪ ،‬فلما و�شل اخلرب اإليهم كانت‬ ‫حركتهم اأ� يشييرع وقييامييوا بت�شفره حتى ال يقع يف‬ ‫اأيدي هوؤالء الظاملن‪.‬‬ ‫بداية معرفتي به رحمه اهلل‪ ..‬يف بداية �شنة ‪،57‬‬ ‫واأثناء احتالل يهود ل�شيناء وقطاع غزة �شافرت اإىل‬ ‫القاهرة عن طريق العري�ص يييوم ان�شحاب اليهود‬ ‫منها مييدحييورييين بيعييد تييدخييل الييرئييي�ييص االأمريكي‬ ‫ايزنهور ملا و�شلت اإىل القاهرة اجتهت اإىل ‪� 17‬شارع‬ ‫طلعت حرب‪ ،‬وهو مقر رابطة الطالب الفل�شطينين‬ ‫التي اأ�ش�شها املرحوم عبدالقادر احل�شيني يوم كان‬ ‫يدر�ص يف اجلامعة االأمريكية مب�شر تلك اجلامعة‬ ‫التي مزق �شهادتها يوم التخرج يف االأربعينيات من‬ ‫اليقييرن الع�شرين‪ ،‬ثييم و�شلت رئا�شتها اإىل �شالح‬ ‫خيلييف ال يطييالييب ب يياالأزه يير‪ ،‬ال كيمييا يييدعييي يف كتابه‬ ‫"فل�شطيني بال هوية" اأنه كان طالباً يف كلية دار‬ ‫العلوم وقييد راأيييت جييواز �شفره الفل�شطيني‪ ،‬وهو‬ ‫بالزي االأزهري راأيت ذلك بنف�شي‪.‬‬ ‫نعود اإىل االأخ اأحمد رحمه اهلل يف تلك الفرتة‬ ‫كان يدر�ص يف املرحلة الثانوية‪ ،‬كاأحد طالب قطاع‬ ‫غييزة الييذييين و�يشيلييوا اإىل ال يقيياهييرة‪ ،‬وييقييييم يف بيت‬ ‫للطالب الوافدين يف منيل الرو�شة ي�شرف عليه‬ ‫قبطي ا�شمه جنييييب‪ ،‬وكييان اأحيمييد رحيمييه اهلل من‬ ‫قادة الطالب الذين ميثلون زمالءهم يف املطالبة‬

‫بحقوقهم‪ ،‬مما ي�شايق االأخ جنيب‪ ،‬فال يجد اأمامه‬ ‫اإال رابطة الطالب الفل�شطينين يبثهم همه �شد‬ ‫هي يوؤالء امل�شاغبن يف ن يظييره‪ ،‬وعيلييى راأ�يشيهييم اأحمد‬ ‫العرجا يف اأحييد االأيييام كييان م�شوؤول الرابطة االأخ‬ ‫كامل ال�شربجي‪ ،‬واأثناء توجهه حلل امل�شكلة وجدين‬ ‫اأمامه وا�شطحبني اإىل بيت الطالب حلل االإ�شكال‪،‬‬ ‫فلما و�شلنا التقينا بنجيب من جهة‪ ،‬وبالطالب‬ ‫وعلى راأ�شهم امل�شكو يف حقه اأحمد العرجا‪ ،‬فكانت‬ ‫بداية املعرفة التي ا�شتمرت من اأول �شهرين من‬ ‫�شنة ‪ 57‬اإىل يييوم وفاته يرحمه اهلل اأي اأنها تعدت‬ ‫خم�شن �شنة‪.‬‬ ‫واإين اإذ اأرثييييه رحمه اهلل اأقييول ذلييك عن علم‬ ‫وعن معرفة تعود اإىل هذه املدة الطويلة‪.‬‬ ‫بع�ص نهفات العرجا‪:‬‬ ‫كييان رحمه اهلل خفيف الييروح حا�شر البديهة‬ ‫ال تفوته النكتة غ�شب اأحد االإخييوان يوماً دون اأن‬ ‫نييذكيير ا�يشيمييه‪ ،‬فييانيتييدب االإخ ييوان اأخيياهييم اأبييا حممد‬ ‫ليييقييوم ب ياإ� يشييالح ذات ال يبيين‪ ،‬فلما ذهييب اإىل االأخ‬ ‫الغا�شب يرت�شاه ويريد اأن يحل االإ�شكال قال االأخ‬ ‫الغا�شب‪:‬‬ ‫ ا�شمع يا دكتور اأحمد‪ ،‬البعيد وو�شف نف�شه‬‫«حمار»‪ ،‬وعقله مرتب�ص‪ ،‬وال حتاول معي‪.‬‬ ‫هنا حبكت النكتة؛ فالعرجا كما هو معروف‬ ‫طبيب بيطري‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫ فع ً‬‫ال اأنت كما قلت‪ ،‬ولذلك االإخوان انتدبوين‬ ‫اإليك‪ ،‬فاأنا طبيب بيطري‪.‬‬ ‫وبعد اأن كان املوقف متوتراً انقلب اإىل �شحك‬

‫معت�سم مفلح �لبطاينة‬ ‫ل�شت اأري ييد ميين خييالل هييذا اليعينييوان اأن‬ ‫اأ�شرب على وتر الربنامج ال�شعودي القدمي‬ ‫الييذي كييان يحمل نف�ص هييذا العنوان‪ ،‬لكنني‬ ‫اأود ال يت ينييويييه اإىل م ي� يش ياأليية تيتي�يشييل ب�شميم‬ ‫م�شكلتي‪ ،‬اأو م�شكلتنا نحن معا�شر املعوقن‪،‬‬ ‫هييذه امل�شاألة‪ ،‬هي م�شاألة الفهم االجتماعي‬ ‫اخلاطئ الذي يتناول نظرتنا نحن‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ال يت ياأثيير االنيطيبيياعييي للمجتمع تيبيعياً لهذه‬ ‫النظرة‪ ،‬تلك النظرة التي ي�شرفها النا�ص‬ ‫ل يالإعيياقيية اإىل مييو�يشييوع امل يعييانيياة احلي�يشيييية اأو‬ ‫ال�شكلية من االإعاقة‪� ،‬شواء اأكانت ب�شيطة اأو‬ ‫مركبة‪ ،‬مما قد يفرز نتيجة هذه املعاناة‪ ،‬قدرا‬ ‫متفاوتا من التحمل اأو التربم يييرتاوح بن‬ ‫االإح�شا�ص بالتعقد من جراء هذه املعاناة‪ ،‬اأو‬ ‫ال�شعور بوجود قدر ال ي�شتهان به من التحمل‬ ‫اأو ‪-‬قل‪ -‬التحدي‪ ،‬ومن هنا تن�شاأ ‪-‬بالتبعية‪-‬‬ ‫النظرة االجتماعية جتاه االإعاقة واملعوقن‪،‬‬ ‫فاإن يكن �شاحبها من ذوي االإح�شا�ص املعقد‪،‬‬ ‫فال بد اأن ينتج عن هذا االإح�شا�ص اإح�شا�ص‬ ‫انطباعي ي يوؤدي اإىل النفور والتجنب وعدم‬ ‫الرغبة يف املخالطة‪ ،‬والعك�ص �شحيح متاماً‬ ‫ميين الينيياحيييية االنيطيبيياعيييية اإي يجيياب ياً ونتيجة‪،‬‬ ‫مثلما كانت �شلبا وبالنتيجة اأي�شاً‪.‬‬ ‫اإن ه ييذا ال يف يهييم ‪-‬ع يلييى رغ ييم قييربييه من‬ ‫ال�شواب يف القليل من جوانبه‪ -‬فهم قا�شر‬ ‫�شطحي ال يييرقييى اإىل احلقيقة اجلوهرية‬ ‫التي تنجم عن معاناتنا نحن املعوقن‪ ،‬هذه‬ ‫احلقيقة هييي لي�شت هييذه امليعييانيياة اجل�شدية‬ ‫واإن مل ميكن اإنيكييارهييا‪ -‬لكنها تلك املعاناة‬‫النف�شية والوظيفية واالجتماعية واحلقوقية‬ ‫واالعتبارية‪ ..‬اإلخ‪.‬‬ ‫نتعلم مع اأترابنا منذ الطفولة املبكرة‪،‬‬ ‫اأما يف مدار�شنا اخلا�شة اأو مدجمن �شمن‬

‫االإط ييار التعليمي اليعييام‪ ،‬ويف كلتا احلالتن‬ ‫يييالحييظ اليتيفييوق واالم يت يييياز � يشييواء يف داخل‬ ‫منظومتنا كمعوقن‪ ،‬اأو خارج تلك املنظومة‬ ‫مع االأ�شوياء كذلك‪ ،‬يكون احلافز اإىل هذا‬ ‫ال يت يفييوق مييزيييداً ميين اجل يهييد وال ي ييداأب �شعياً‬ ‫اإىل املييزيييد ميين ال يط يمييوح وال يت يفييوق‪ ،‬فينال‬ ‫امليجييدون منا �شهادات جامعية عليا اأو تقف‬ ‫بهم ظروفهم ‪-‬كتفاقم اإعاقتهم اأو ازدواج‬ ‫مفاجئ يف اإعاقة اأخرى مل تكن يف احل�شبان‬ ‫تعرت�ص �شبيل هذا التفوق‪ ،‬فال يكاد ي�شعر‬‫بييه �شاحبه اإال يف نيطيياق ذاتييه وح�شب‪ ،‬رغم‬ ‫اإ�ي يش ييراره امل�شتميت عيلييى اليتيغيلييب عيلييى هذا‬ ‫االزدواج وحماولة احتوائه‪ ،‬زميال له م�شاو‬ ‫له يف اليقييدرات اأو دون ذلييك‪ ،‬تييدور به االأيام‬ ‫دورتي يه ييا‪ ،‬ف ي ياإذا هييو (ال يعييامل والربوفي�شور‪،‬‬ ‫و‪ )...‬وامل�شكن يف مكانه الييذي انتهى اإليه‬ ‫بعد لهاثه املحموم يف اأن يكون �شيئا‪ ،‬فريده‬ ‫امليجيتيمييع واليتيقييييييم االنيطيبيياعييي اجلييائيير اأال‬ ‫يكون على االإطييالق‪ ..‬ولي�ص يكفيه هييذا‪ ،‬بل‬ ‫ي�شتتبع ذلييك ‪-‬تالياً لييه‪� -‬شعي كل الظروف‬ ‫املحيطة به ‪�-‬شواء كانت اإرادية اأو قاهرة‪ -‬اإىل‬ ‫بقائه حمبطاً �شغراً‪ ،‬حمطماً قليل احليلة‬ ‫اإن مل يعدمها بالكلية‪ ..‬وكاأن الزمان واملكان‪،‬‬ ‫واالأ�يشييرة‪ ،‬واليعييادات‪ ،‬وموؤ�ش�شات الدولة كلها‬ ‫تريده اأن يبقى خام ً‬ ‫ال‪ ،‬من�شياً منكراً ال ياأبه‬ ‫له اأحد‪ ،‬اإال اأن تو�شله حيلته ‪-‬اأو حظه‪ -‬اإىل‬ ‫التلفزيون اأو ال�شحافة فيلتقي به هذا املذيع‪،‬‬ ‫اأو ذلك ال�شحايف‪ ،‬فتتفجر عقد عبقريته اأمام‬ ‫اجلميع‪ ،‬فينفجر مع هذه العبقرية ال�شعور‬ ‫بيتياأنييييب الي�يشيميير اجليميعييي حييييالييه وحيال‬ ‫اأمثاله‪ ،‬وهو هو مل يتغر فيه �شيء �شوى اأن‬ ‫هذا املذيع اأو ذلك ال�شحايف اأو غرهما‪ ،‬قد‬ ‫لفتوا النظر اإليه وعرفوا حتى اأ�شرته عليه‪،‬‬ ‫فكاأمنا ولييد ميين جييديييد‪ ..‬ثييم ميياذا بيعييد؟؟ ال‬ ‫�شيء �شوى الوعود تلو الوعود باأنه‪� :‬شيكرم‬

‫اأو �شي�شاعد اأو �شيعالج اأو �شيوظفه‪ ،‬ورمبا‬ ‫انتظرته وظيفته يف قربه قبل اأن ي�شدر قرار‬ ‫احلكومة بتوظيفه اأو االلتفات اإليه‪.‬‬ ‫�شحيح اأن االأ�شرة‪ ،‬واملدر�شة‪ ،‬واجلامعة‪،‬‬ ‫وو�شائل االإعالم‪ ،‬وجمموعات ال�شغط املحلي‪،‬‬ ‫مطلوب منها جميعاً اأن تت�شافر جهودها‬ ‫حلييل هييذه امل�شكلة ‪-‬بييل وامل�شكالت املتفرغة‬ ‫عينيهييا‪ -‬ليكيين هييذه اجل يهييود امليتي�يشييافييرة �شوف‬ ‫ت�شيع هيبيياء اإن اأ�يشيمييت احليكييوميية واجلهات‬ ‫املخت�شة اأذنيها عن �شماع م�شكالتنا‪ ،‬قبل اأن‬ ‫تت�شافر اجلهود من اأجل حل هذه امل�شكالت‬ ‫اأو حماولة ذلك‪.‬‬ ‫يل اأك ي ييرث م يين ثييالثيية وع ي� يشييرييين عاماً‬ ‫واأنييا م�شاب بال�شمم النهائي ‪-‬فييوق اإعاقتي‬ ‫الب�شرية‪ -‬ومل اأدع جييريييدة اإال وحيياولييت اأن‬ ‫اأ�شل اإليها وال اإذاعة‪ ..‬حتى ن�شحوين اأخراً‬ ‫اأن اأذهب اإىل الديوان‪ ،‬واأخاطب امل�شوؤولن يف‬ ‫الديوان‪" :‬القوقعة ال نعطيها الأمثالك من‬ ‫الكبار‪ ،‬بل نعطيها لالأطفال‪ "..‬ملاذا؟ الأن �شن‬ ‫الثانية واالرب يعيين ‪-‬بييل والع�شرين كذلك‪-‬‬ ‫�شنان قييد اقييرتبييا اإىل مرحلة اأرذل العمر‪،‬‬ ‫فييال بييد ميين اإعطائهما اإج ييازة "خال�ص من‬ ‫ال�شكر"؟ اأم الأن االأطفال حقل وا�شع الإجراء‬ ‫جتييربيية ع ييدم ال يك يفيياءة اليطيبيييية وامل�شتقبل‬ ‫اأمامهم طويل طويل‪ ،‬فالزراعة التي تف�شل‬ ‫يف �شن اخلام�شة اأو ال�شاد�شة ‪-‬اأو العا�شرة‪ -‬ال‬ ‫بد اأن يعقبها جناح اآخر‪ ،‬بعد �شنة؟ �شنتن؟‬ ‫ع�شراً؟ اهلل وحده اأعلم‪..‬‬ ‫نتحدث عيين التنمية‪ ،‬وتكافوؤ الفر�ص‪،‬‬ ‫وحقوق االأ�شخا�ص ذوي االإعيياقيية يف املنابر‪،‬‬ ‫وباأعلى االأ�يشييوات‪ ،‬ثم ن�شدر ‪�-‬يشييراً‪ -‬حكمنا‬ ‫باإعدام اأهم عنا�شر التنمية وتكافوؤ الفر�ص‬ ‫واأ�شحاب احلقوق‪ ،‬اأال وهو االإن�شان‪ ،‬اأما اأننا‬ ‫غر ب�شر‪ ،‬فللم�شاألة نقا�ص اآخر ال بد اأن ياأتي‬ ‫بعد‪..‬‬

‫عالج باملجان‪� ..‬سارع بال�سراء‬ ‫بر�ءة حممد �جلعافرة‬ ‫هييا اأنييا اأخييط بقلمي ر�شالة اإىل كييل من‬ ‫يعلم باأنه �شم‪ ،‬اإىل كل من ينهي حياته بيديه‪،‬‬ ‫اإىل كل من يخ�شر مالين الأجل هذا ال�شم‪،‬‬ ‫اإىل كل من يود اأن يقلع‪ ..‬اإىل كل م ي ييدخن‪.‬‬ ‫اأي يهييا االإن ي� يشييان (امل ييدخ يين)‪ ،‬اأال تعلم اأن‬ ‫اهلل مييييزنييا عيين �يشييائيير امليخيلييوقييات‪ ،‬اأال تعلم‬ ‫اأنينييا اأف�شل ميين يف هييذا اليكييون‪ ،‬اأال تعلم اأن‬ ‫العقل زينة‪ ،‬اأال تعلم اأننا خلقنا لعبادة اهلل‬ ‫ال ع�شيانه‪ ،‬اأال تعلم اأن الدنيا قطار �شريع‬ ‫قييد يقف بنا عند اأي حميطيية‪ ..‬اأال تعلم اأن‬ ‫اجلنة تناديك‪ ..‬اأال تعلم اأن �شحتك اأغلى ما‬ ‫متلك؟‬ ‫اإليك اأيها املييدخيين‪ ..‬اكتب هييذا العالج‪،‬‬ ‫اأت�شاءل ماذا دهاك؟؟ اأجب‪ ،‬اأمل اأقل �شابقا اإن‬ ‫العقل زينة‪ ،‬نعم لقد ميزنا خالقنا بالعقل‬ ‫لنفكر فيه لن�شتخدمه لنحلل فيه لنميز ما‬ ‫ي�شرنا وما ينفعنا لنميز ال�شح من اخلطاأ‪،‬‬ ‫وم ييا هييو خيير لينييا وم ييا هييو �يشيير لينييا وم ييا هو‬ ‫معنا وما هو �شدنا‪ ،‬ولكن ولالأ�شف يبدو اأن‬ ‫عقولنا يف غفوة طويلة ل�شنن مديدة تنتظر‬ ‫من منبه ال�شاعة اأن يدق لنفيق وقتها‪ ،‬وقد‬

‫فات االأوان حينها لن يفيد الندم وال البكاء‬ ‫واإال ال�شياح وال ال�شكوى �شتفيد �شيئا‪.‬‬ ‫اأيها املدخن لترتك منبه ال�شاعة يدق‬ ‫يف اأي حلظة ليدق‪ ،‬واأنت �شاح ال نائم ليدق‪،‬‬ ‫واأنييت تائب ال عا�ص ليدق‪ ،‬واأنييت قد اأدركت‬ ‫اأن �شحتك اأغ يلييى مييا متيلييك لتنقذ نف�شك‬ ‫قبل فوات االأوان قبل اأن تدخل ذلك امل�شفى‬ ‫وتي ييالزم الي�يشييرييير‪ ،‬ويي�يشيبييح ال يي ياأ�ييص رفيقك‬ ‫الييوح ييييد‪ ،‬وتي�يشيبييح يف غييرفيية (‪ ،)icu‬التي‬ ‫مل تتوقع اأو مل تتمن يف يييوم من االأيييام اأن‬ ‫تدخلها‪.‬‬ ‫ليتيقييف عيلييى ه ييذه الييدنييييا ل ييرتى اخلر‬ ‫فيها‪ ،‬ما بالك واأنت ت�شرف مالين من اأجل‬ ‫تلك العلبة من اأجل ذلك ال�شم تتناوله‪ ،‬واأنت‬ ‫بكامل قواك‪ ،‬لو قدم لك اأ�شهى اأنواع الطعام‪،‬‬ ‫وقيل لك عليه �شم يقتل ببطئ هل �شتاأكل‬ ‫منه؟؟ اأعتقد اأن اإجابة اجلميع ال‪ ،‬اإال اأنت‬ ‫اإجابتك خمتلفة عن اجلميع‪ ،‬الأنييك حتمل‬ ‫ال�شم بن يديك ويف جيبك ويف حمفظتك‪،‬‬ ‫ويف ال�شيارة تنقله معك اإىل اأي مكان لتاأخذ‬ ‫منه كل يوم‪.‬‬ ‫لذلك اأخي املدخن اإليك العالج‪:‬‬ ‫اإليك علبة الدواء املجاين‬

‫وحلت امل�شكلة!!‬ ‫عملي معه يف املزرعة يف ال�شليل‪:‬‬ ‫ك ييان ل ي يالأخ اأح يم ييد ال يعييرجييا م ييزرع يية دجي يياج يف‬ ‫اخلالدية يربي فيها الدجاج الالحم‪ ،‬وقد ا�شتاأجر‬ ‫هو والدكتور حممد خالد مزرعة اأخرى يف ال�شليل‬ ‫�شنة ‪ 1978‬يوم ترحيلي من اجلزائر بعد ‪� 4‬شنوات‬ ‫من التدري�ص هناك ‪ 1978 - 1974‬يف �شهر اأيلول من‬ ‫عام ‪ 1978‬رحلت من اجلزائر اإىل عمان‪ ،‬فذهبت اإىل‬ ‫مقابلة العرجا رحمه اهلل يف خمتربات احلكومة‬ ‫ب�شارع ال�شلط‪ ،‬حيث كان يعمل فلما دخلت الحظت‬ ‫اال�يشيتيغييراب على وجيهييه‪ ،‬ف ياأدركييت راأ� يش ياً اأن اإ�شاعة‬ ‫موتي قييد و�شلته‪ ،‬واأنييه فوجئ بييدخييويل‪ ،‬فذكرت‬ ‫له ذلك ف�شاألني اأنت علمت بهذه االإ�شاعة؟ اأجبت‬ ‫باالإيجاب‪ ،‬ثم جل�شت وا�شتقبلني كالعهد به ها�شاً‬ ‫با�شاً مرحباً‪ ،‬ثم تدار�شنا فيما اأعمل وما هو املتاح‪،‬‬ ‫واتفقنا اأن اأراج ييع االأ�يشيتيياذ يو�شف العظم رحمه‬ ‫اهلل للعمل يف مدار�ص االأق�شى‪ ،‬وملا مل تتم امل�شاألة‬ ‫عر�ص علي اأبو حممد اأن اأربي الدجاج‪ ،‬فاأجبته يا‬ ‫اأحمد ربينا اأطفا ًال ‪� 25‬شنة تقريباً‪ ،‬فلرنبي دجاجاً‬ ‫اأ�شهراً لي�ص هناك مانع‪.‬‬ ‫لطائف كيثييرة مييرت يف هييذه اليفييرتة هييي مما‬ ‫يدل على روحه املرحة التي نرجو اهلل اأن يدخرها‬ ‫له حتى يلقاها يف �شحيفته يوم البعث‪.‬‬ ‫اأخي احلبيب اأحمد ماآثرك كثرة‪ ،‬وذكرياتك‬ ‫كثرة‪ ،‬ن�شاأل اهلل اأن يتغمدك بوا�شع رحمته‪ ،‬واأن‬ ‫يلهمنا بعدك ال�شرب وال�شلوان‪ ،‬واإنييا هلل واإنييا اإليه‬ ‫راجعون‪.‬‬ ‫عماد م�سعود‬

‫هذه م�سكلتي‪..‬‬

‫‪habibtaki@hotmail.com‬‬

‫ر�ؤى حممود �سربل‬

‫اإن مي ين ييع ا� ي يش ي يت ي يخي ييدام احل ييا�ي يشي يب يية العلمية‬ ‫‪ scientific calculator‬يف املرحلة الثانوية‬ ‫عامل مهم يف اإ�شعاف م�شتوى طالبنا علميا‪ ،‬وال‬ ‫ميت اأبدا لرفع امل�شتوى الريا�شي لهم‪ ،‬وذلك الأنه‬ ‫يح�شر االأرقام واالأعداد يف االأ�شئلة احل�شابية بنمط‬ ‫ميعيين ب�شكل ميتيكييرر �يشينييويييا؛ ميثييل حتييديييد الرقم‬ ‫الهيدروجيني ملحلول حم�شي تركيزه ‪ 0.1‬يف اختبار‬ ‫الكيمياء‪ ،‬الأن ح�شابها ممكن دون احلا�شبة العلمية‪.‬‬ ‫ثم اإن اختبار الريا�شيات هو يف ح�شاب التكامل‬ ‫واليتيفييا�يشييل وال ين يهييايييات‪ ،‬وال يعقل اأن ي�شيع وقت‬ ‫الطالب يف ح�شابات اجلمع والطرح واالأ�ش�ص‪ ،‬وهو‬

‫اأمر يف نظري غر الئق يف اختبار ينبني عليه حتديد‬ ‫م�شر �شبابنا وم�شتقبلهم‪.‬‬ ‫لقد اآن االأوان للنظر يف تعليم طالبنا ا�شتمال‬ ‫احلا�شبة العلمية يف احل�ش�ص واالخيتيبييارات اأ�شوة‬ ‫مبحيطنا العربي‪ ،‬فكل دول اخلليج العربي وم�شر‬ ‫ت�شمح بها يف املرحلة الثانوية‪ ،‬حتى اإن معظم دول‬ ‫ال يعييامل ت ياأخييذ ب يهييذا الي ييراأي (اليهينييد م يثييال)‪ ،‬ونحن‬ ‫نهتم ونتفوق على غرنا يف اللحاق بركب التطور‬ ‫التكنولوجي‪ ،‬وال يعقل اأن نهتم باحلا�شوب‪ ،‬ومننع‬ ‫ا�شتعمال احلا�شبة العلمية‪.‬‬ ‫اإن طييالييب اليثييانييوييية بيعييد �شنة �شي�شبح طالبا‬

‫جامعيا (اأو هكذا يفرت�ص)‪ ،‬وي�شمح له باأن ي�شتعمل‬ ‫هذه احلا�شبة‪ ،‬وال ميكن له –يف احلقول العلمية‪ -‬اأن‬ ‫يحل امل�شائل دون ا�شتعمالها‪ ،‬فلماذا ال يتم تدريبه يف‬ ‫الثانوية‪ ،‬وملاذا يهمل مو�شوع مهم –رغم ب�شاطته‪-‬‬ ‫بهذا ال�شكل‪.‬‬ ‫كييذلييك‪ ،‬ف ياإن احلا�شبة العلمية ت�شمح لوا�شع‬ ‫االختبار باأ�شئلة فيها اأرقام خمتلفة ومتباينة‪ ،‬وهو‬ ‫اأميير غاية يف االأهمية‪ ،‬الأنييه يو�شع مييدارك االأ�شئلة‬ ‫واالخيتيبييار‪ ،‬واالأهييم تو�شيع مييدارك اأدميغيية طالبنا‪،‬‬ ‫الأن ح�شر االأرقام بنمط معن ال يفيد اأحدا‪ ،‬خا�شة‬ ‫الطالب ذوي التوجهات وامليول العلمية‪.‬‬

‫طريقة اال�شتعمال‪:‬‬ ‫ما عليك �شوى اأن تكثف كب�شوالت التوبة‬ ‫لتتوب توبة ن�شوحة اإىل اهلل‪ ،‬حاول اأن تقلل‬ ‫من ال�شم قييدر امل�شتطاع تدريجيا حيياول اأن‬ ‫تختار اليبييديييل ميكييانييه‪ ،‬تييذكيير كييم ميين دينار‬ ‫ت�شرف عليه يوميا األي�ص اأوالدك اأحق منه؟‬ ‫األي�ص الفقر اأحق من ال�شم؟ خذ عربة من‬ ‫اأي �شخ�ص اآخر وحاول ان حتطم ال�شيجارة‬ ‫بن يديك كلما اأم�شكتها‪.‬‬ ‫مالحظة‪:‬‬ ‫ين�شح بو�شع علبة ال ييدواء يف متناول‬ ‫اأيدي املدخنن‬ ‫ميكنك تناوله طييوال اليوم دون كلل اأو‬ ‫ملل‬ ‫حاول اأن ت�شع على ال�شيجارة طعما مرا‬ ‫يبعدك عنها‬ ‫تاريخ االنتهاء‪� :‬شار حتى االإقييالع عن‬ ‫التدخن‬ ‫اإنتاج �شركة‪� :‬شحتك بالدنيا‬ ‫بالتعاون مع‪:‬‬ ‫ اآخر �شيجارة‬‫ موت ببطء‬‫‪� -‬شم قاتل‬

‫القراءة‬ ‫قالئل من يعلمون اأن الثقافة هي ح�شيلة ما يرت�شخ يف‬ ‫ذهيين االإن�شان من قييراءاتييه وعلومه وجتيياربييه‪ ،‬ومنها تت�شكل‬ ‫اجتاهات الفرد واأهدافه وقيمه التي ترتقي بارتقاء امل�شتوى‬ ‫الثقايف لييديييه‪ ،‬فهي لي�شت كما يعتقد البع�ص باأنها كييل ما‬ ‫يقع عليه النظر من ن�ص اأو بيت �شعر اأو لوحة فنية حتتوي‬ ‫بداخلها كييل مييا تيقييدم اأو معلومة عييابييرة تفقد �شالحيتها‬ ‫بانتهاء احلاجة اإليها منذ اخلليقة‪ ،‬ونحن نقراأ ونقراأ‪ ،‬ونعود‬ ‫يف �شلوكياتنا وثقافتنا اإىل ع�شر اأوراق اليتييوت‪ ،‬حيث كانت‬ ‫وحدها اأوراق التوت ال�شبيل لتغطية عوراتنا التي فقدت متعة‬ ‫النظر اإليها‪ ،‬ومل ن�شاأل اأنف�شنا ملاذا نقراأ؟‬ ‫مل تكن �شبل القراءة متاحة قبل عقود كهذه االأيام‪ ،‬ورمبا‬ ‫احتاج االإن�شان وقتها اإىل ال�شفر حتى يح�شل على كتاب اأراده‪،‬‬ ‫اإن كان االإن�شان جمرد ناطق للحروف مرتبة بطريقة اأفقية‪،‬‬ ‫كما هي حياتنا املليئة بالرتاجيديا‪ ،‬فلماذا نقراأ؟‬ ‫حتتاج القراءة اأن َّ‬ ‫توظف يف خطاباتنا العرجاء و�شلوكيات‬ ‫حياتنا وانفعاالتنا ونهج تفكرنا وطريقة توا�شلنا مع االآخر‬ ‫وحتى حوارنا مع ذاتنا ال�شامتة‪ ،‬يقول د‪.‬اأبو عرجة اأن تقراأ‬ ‫وتفهم ما يحتويه كتاب واحييد و رُييحييدث فيك تغيرا واحدا‬ ‫خر من اأن تقراأ مئة كتاب ليزداد العدد على رفوف منازلنا‬ ‫املغطاة بالغبار والبكتريا املثقفة التي تعي�ص مع �شفحاتنا‬ ‫اأكرث منّا‪ ،‬هي فعال ثقافة متحجرة‪ ،‬فما معنى اأن نقراأ حول‬ ‫ظلم املراأة وحقها امل�شروع والن�شاء يف بيوتنا جاريات تبعيات‬ ‫الأهوائنا وتقلباتنا ال�شيكولوجية‪ ،‬اأ�شبحنا منتهن ال�شمت‪،‬‬ ‫وكاأنه داللة على عقولنا املليئة‪ ،‬حتى ولو كان املوقف ي�شتدعي‬ ‫قول احلقيقة‪ ،‬رغم اأن اأعظم الفال�شفة وال�شعراء مل ي�شبحوا‬ ‫عظماء اإال بالقول وهجر ال�شمت‪.‬‬ ‫واأ�شتح�شر قوال لربنارد �شو‪" :‬اإن اأ�شلوبي يف املييزاح هو‬ ‫قول احلقيقة"‪ ،‬فاحلقيقة حتتاج ملن يجهر بها باأي طريقة‬ ‫كانت‪ ،‬حناجرنا �شداأت من قلة الكالم‪ ،‬واالأل�شنة بداأت تزداد‬ ‫تخنة من قلة احلركة‪ ،‬وهنا اأقول ملن دل �شمتهم على فراغ‬ ‫فراغهم‪ ،‬تكلموا ولو ب�شوت منخف�ص‪ ،‬فرمبا ي�شمعكم اأحدهم‬ ‫وينطق هو االآخر‪.‬‬ ‫ر�سا‬

‫اأمي‬ ‫اإىل اأجمل واأرق واألطف اإن�شانة راأيتها يف حياتي‪ ..‬اإىل اأطيب‬ ‫واأحن اإن�شانة راأيتها يف حياتي‪ :‬اأمي‪ ..‬اأحبك جدا‪ ..‬جدا‪ ..‬اأردت‬ ‫اأن اأكتب عنك الأعرب عن حبي ال�شديد‪ ،‬واإعجابي ب�شخ�شيتك‬ ‫الرائعة‪ ،‬واالأكرث من رائعة‪.‬‬ ‫اأمي مهما قلت عنك بالتاأكيد لن اأوفيك حقك‪ ،‬لكن قلبي‬ ‫يكاد اأن يتفجر من كرثة االأ�شياء املوجودة يف داخله‪ ،‬فقلت يجب‬ ‫على اأخ ييرج بع�ص الكلمات املييوجييوده بداخله الأعييرب عيين حبي‬ ‫ال�شديد لك‪ ،‬فبحثت يف قامو�ص احلنان‪ ،‬ويف كتاب لغة احلب‪،‬‬ ‫وبحثت يف قلبي وعقلي عن كلمات توفيك حقك‪ ،‬لكن لالأ�شف‬ ‫مل اأجد �شوى بع�ص الكلمات التي تعرب عن جزء ب�شيط وبداأت‬ ‫بجمعهم‪:‬‬ ‫اأ�شكرك يا اأجمل اأم يف تاريخ االإن�شانية‪ ،‬ويا اأحن اأم‪ ..‬فاأنا‬ ‫مل اأرى اأحد بهذه احلنية‪ ،‬فاأنت يا اأمي نبع من احلنان يتدفق‪،‬‬ ‫ويتفجر فينبثق اإىل اأوالدك الذين من امل�شتحيالت ال�شبع اأن‬ ‫ين�شوه‪.‬‬ ‫وهكذا خرجت هذه الكلمات‪..‬‬ ‫بقيت النهاية‪ ،‬فلم اأجد ما اأختم به الر�شالة �شوى‪ :‬اأحبك‪..‬‬ ‫اأحبك‪ ..‬اأحبك‪( .‬ابنتك)‬


7

á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1305) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (25) óMC’G

ÖjôéàdÉH Éæd íª°ùJ »àdG áMÉ°ùŸG ∂∏J »g á«HOC’G áKGó◊G

ÉæLÉàfEG π©éj ÖjôéàdG øe ÉæaƒN :äÉMÓ°U óYGƒ≤H √ó«≤àd kÉØFÉNh kÉØŒôe »HOC’G t .á«dÉ£jE’G á¨∏dG ¤EG 2009 ΩÉY áYƒªéŸG ÊOQC’G ìô°ùŸG" ìô°ùŸG ¿ÉLô¡e ¢VhôY øª°Vh –ÊOQC , óªfi ÊOQC’G êôîŸG Ωób ,"»°VÉŸG ™«HôdG º°Sƒe ;»Mô°ùe πªY ‘ äÉMÓ°U óæ¡e ¢üf s ÊÉg »æH å«M êôîŸG ™e ¬d á«fÉãdG áHôéàdG ∂dòH ¿ƒµàd ."ÆGôØdG CÓeG" á«Mô°ùe É¡≤Ñ°S iôNCG áYƒª› kÉÑjôb äÉMÓ°ü∏d Qó°üjh , ¿GƒæY πª– l…Ìf ¢üf l ÉgQó°üàj ,"¿ƒdhòîŸG" l á°ü≤dG ÚH »KGó◊G êõŸG ∫hÉëj ¬fCG ∂dP ;πjƒW á«fɵeEG QÉ``Ñ`à`YG ≈``∏`Y Ì``æ`dG Ió``«`°`ü`bh IÒ``°`ü`≤`dG .óMGh »HOCG ¢ùæ÷ ɪ¡∏jƒ– IÒ°S ¿Gƒæ©H áãdÉK áYƒª› ÖJɵ∏d ¿CG ≈∏Y IÒ°S" ÚH êõ``e iô``NC’G »``gh ,™Ñ£dG ó«b "á«JGP Ò``Z á°TÉ°û∏d Ωób ɪc ,á«JGòdG IÒ°ùdGh IÒ°ü≤dG á°ü≤dG .kÉLôflh kGó©e á«≤FÉKƒdG ΩÓaC’G øe kGOóY ÇQÉ≤∏d RÉ``ë`æ`ª`c ¬``°`ù`Ø`f äÉ``MÓ``°` U º``«`«`≤`jh º∏«ØdG ‘ ΩCG »`` `HOC’G ¢``ü`æ`dG ‘ AGƒ``°` S ,ó``gÉ``°`û`ŸGh Ée ≈∏Y- ÇQÉ≤dÉa ;»eGQódG πª©dG ‘ ΩCG »≤FÉKƒdG ¬ÑéYCG ¿EÉ` a ¢üædÉH ¬°SÉ°ùMEG øY çóëàj -iô``j .kGó«L √ÈàYG ¬°ùe’h ¬H ¢ùMCGh ÖJÉc ƒ``g äÉMÓ°U óæ¡e ¿CG ôcòdÉH ô``jó``L IÒ°ü≤dG á°ü≤dG Öàc ,ʃjõØ∏J êôflh »eÓYEGh k ` °` †` a ,Ì``æ` dG Ió``«` °` ü` bh áHÉàµH ¬``à`cQÉ``°`û`e ø``Y Ó kGOóY Öàch ,á«HôY á«fƒjõØ∏J á«eGQO äÓ°ù∏°ùe É¡°†©H êôNCGh ,á«≤FÉKƒdG ΩÓaC’G äÉgƒjQÉæ«°S øe äÉ°SGQO Ωsób ¬fCG ¤EG áaÉ°VEG ,É¡æe ôNBG kÉ°†©H óYCGh .á«Hô©dG ájGhôdGh á°ü≤dGh ô©°ûdG ‘

GÎH - ¿ÉªY óæ¡e ʃ``jõ``Ø` ∏` à` dG êô`` î` ` ŸGh Ö``JÉ``µ` dG ó`` ` cCG kÉ©Lôe ,¬à«°Uƒ°üN »HOCG ¢ùæL πµd ¿CG äÉMÓ°U ¢ùæ÷G ´ƒ``f ¤EG á``«`HOC’G ¢SÉæLC’G ÚH äÉbhôØdG ájGhôdG Ú``H á``ë` °` VGh äÉ``bhô``a á``ª`K PEG ;»`` ` HOC’G ÚH -√ÒÑ©J óM ≈∏Y- ≈°TÓàJ É¡fCG ÒZ ô©°ûdGh .∫ÉãŸG π«Ñ°S ≈∏Y á∏«©ØàdG Ió«°übh ÌædG ¢üf IRƒ∏W á``jô``b ‘ Oƒ``dƒ``ŸG- äÉ``MÓ``°`U Ò``°`û`jh ÚH êõŸG ¿CG ¤EG -1981 ΩÉY ¢ù∏HÉf áæjóe ∫ɪ°ûH êôîj ⁄ ÉŸÉW kÉÑ©°U kGôeCG Èà©j ’ ÌædGh á°ü≤dG Ió«°üb áHÉàc ¿CG ≈∏Y kGOó°ûe ,¬bÉ«°S øY ɪgóMCG ójõj ÌædG á¨∏H á°üb áHÉàc hCG »°ü°üb iƒàëà ´ƒf ƒgh" :OGRh ,¬Ø©°†j ’h ¢üædG áfÉàeh Iƒb øe ™°†j …ò``dG ,»µ«°SÓµdG ÖgòŸG ≈∏Y OôªàdG øe ."»HOCG ´ƒf πµd áàHÉK óYGƒb ∂∏J »g á«HOC’G áKGó◊G ¿CG äÉMÓ°U iôjh âbƒdG ‘ kÉàa’ ,ÖjôéàdÉH Éæd íª°ùJ »àdG áMÉ°ùŸG Ée ƒg ÖjôéàdG øe ¢†©ÑdG ±ƒ``N ¿CG ¤EG ¬°ùØf kÉØŒôe ¿É``«`MC’G ¢†©H ‘ »``HOC’G ÉæLÉàfEG π©éj .óYGƒ≤H kGó«≤e ¬fƒµd kÉØFÉNh ¢SÉæLCG ÚH äÉbhôØdG ¿EG" :äÉMÓ°U ±É°VCGh ¬°ùØf ÖJɵdG ᪡e ¿ƒµJ Éæg øµd ,áë°VGh ÜOC’G n Gh ,™æ≤ŸG êõŸG ¥ôW ´GóàHG ‘ ƒg ájÉ¡ædG ‘ ºo µn ◊ ."ÇQÉ≤dG áYƒª› ,äÉMÓ°U óæ¡Ÿ äQó°U ¬fCG ¤EG QÉ°ûj øY "Qɶàf’G ‘ ¿Gó«Mh" ¿Gƒ``æ` ©` H á«°ü°üb ¢ü°üb âªLôJh ,™``jRƒ``à`dGh ô°ûæ∏d äGAÉ°†a QGO

z¿GÈL{ ÊÉæÑ∏dG ôYÉ°ûdG äÉHÉàc ΩóbC’ IQƒ°ûæe ÒZ áYƒª› ∫hCG QGó°UEG Ée áæé∏dG äQÉàNÉa äÉWƒ£îŸG √òg á°SGQOh ≥«≤ëàd áæ÷ ÉæØdCGh ."ÜÉàµdG ‘ ô°ûf ,ójóL ø``e ¬àeób É``eh ≥``FÉ``Kƒ``dG á``«`ª`gCG ≈∏Y ¥É``jó``°`û`dG Oó``°`Th ,á«fÉ°ùfE’G ¬©«°VGƒe :¿GÈ``L øY ¬aô©f Ée πc âàÑK É¡fCG kÉë°Vƒe ΩÓ°ùdG ∂``dò``ch ,ICGô``ŸÉ``H ≥``MÓ``dG º``∏`¶`dGh ,π``Lô``dGh ICGô`` ŸG á``bÓ``Yh ,∞∏àfl ܃∏°SCÉH É``‰EG á«fÉ°ùfE’G º«≤dG ∞∏àflh áÑëŸGh AÉ£©dGh ¢SÉædG ÉjÉ°†b âdhÉæJ ô°ûæ∏d í∏°üJ á∏eÉc ä’É≤e ±É°ûàcG ¤EG kGÒ°ûe »bôdGh IQÉ°†◊G ƒëf º¡LhôN ΩóY -¬dƒb ≥ah- ó≤àæJh ,øjOƒLƒŸG äÉHÉàµdG √òg πch ,™ª≤∏d º¡Yƒ°†Nh á£∏°ùdG ÜÉë°UC’ ºgóÑ©Jh .á«fGÈ÷G ìhôdG ‘ Ö°üJ Ωɪàg’G ¿EG ¥ƒW ¿Gƒ£fCG áæé∏d ≥HÉ°ùdG ¢ù«FôdG ∫Éb ¬à¡L øeh ïjQÉJ ¿CG kGócDƒe ,2008 ΩÉY òæe CGóH É¡æY åëÑdGh äÉWƒ£îŸG √ò¡H º∏©àj ¿GÈL ¿Éc ÉeóæY á≤gGôŸG á∏Môe ¤EG Oƒ©j äÉYƒ°VƒŸG áHÉàc .ähÒÑH ᪵◊G á°SQóe ‘ ¤EG Égó©H ÖgP ºK á∏MôŸG √òg ¤EG Oƒ©J äÉWƒ£îŸG ¿EG" :OGRh øe ΩóbCG »gh ïjQGƒJ ¿hO øe ¢Uƒ°üf »gh ,(1910-1902) ¢ùjQÉH ."áahô©ŸG ¬JÉHÉàc áÁób ô``JÉ``aO ‘ IOƒ``Lƒ``e ¢Uƒ°üædG √ò``g ¿CÉ` H ¥ƒ``W Oô£à°SGh ≥FÉKƒdG Ú``H ´ƒæàJ É``¡`fCG kÉæ«Ñe ,ΩÉ``Y áÄe ÉgôªY ¥GQhCGh IOó``©`à`eh Ée ô°ûf ¿CG ≥Ñ°S »àdG AÉ«°TC’Gh á∏ªàµŸG ÒZ óFÉ°ü≤dGh äÉ«Mô°ùŸGh .É¡¡Ñ°ûj

âf Iôjõ÷G - ähÒH ähÒH ‘ "á«æWƒdG ¿GÈ`` L π``«`∏`N ¿GÈ`` L áæ÷" äQó`` °` `UCG áYƒª› øª°†J πMGôdG ÊÉæÑ∏dG ∞dDƒª∏d kGójóL kÉHÉàc ,᪰UÉ©dG √óYCG ôjô≤àd kÉ≤ar hn ,kÉ≤HÉ°S ô°ûæJ ⁄ »àdG Ωƒ°SôdGh äÉWƒ£îŸG øe ."âf Iôjõ÷G" ™bƒe ídÉ°üd ᪩W ’ƒ≤f »Øë°üdG ¬Øëàe ‘ IOƒLƒe âfÉc ɪgGóMEG ;ÚàYƒª› øe ÜÉàpµdG ™ªLh o õcôe øe ÌcCG ‘ É¡«∏Y ÌoY iôNC’G ɪ«a ,á«fÉæÑ∏dG …ô°ûH ¬àæjóà kGÒÑc kÉ`MOQ ¿GÈL ≈°†b å«M ,᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdÉH ‘É≤K .É¡«a ¬JÉ«M øe ídÉ°üdG ójó–h IôaGƒàŸG OGƒŸG á°SGQód áÄ«g â∏µ°T áæé∏dG âfÉch äÉ«dÉ©a øª°V Qó°U áëØ°U 350 ƒëæH ÜÉàc êôîa ;ô°ûæ∏d É¡æe äÉWƒ£îŸG øe AõL »≤H ɪæ«H ,"ÜÉàµ∏d á«ŸÉY ᪰UÉY ähÒH" .kÉ≤M’ √QGó°UEG ≈∏Y áæé∏dG πª©à°S ¿ÉK ÜÉàµd á«aÉc IOÉe πµu °ûoj ¥QÉW Qƒ``à`có``dG "á«æWƒdG ¿GÈ``L π«∏N ¿GÈ``L áæ÷" ¢ù«FQ kÉàa’ ,É¡«∏Y Qƒã©dG ó©H äÉWƒ£îŸG º«eôJ iôL ¬fEG ∫Éb ¥Éjó°ûdG ¿Éc PEG ;¬°ùØf ∞dDƒŸG ïjQÉJ øe óªà°SG ójó÷G ÜÉàµdG º°SG ¿CG ¤EG IQÉÑY kÉÑJÉc ¬°ùØf ™e áHÉYoO …ôéoj ábQh áHÉàµd √RÉ``‚EG óæY ¿GÈL ."≈àa Éj áëØ°üdG Ö∏bG" hCG "¿GÈL Éj áëØ°üdG Ö∏bG" º°ùb ÉfóæY ¿Éc" :¥Éjó°ûdG ±É°VCG ;äÉWƒ£îŸG ±É°ûàcG ¿CÉ°ûHh ,á«dɪ°ûdG Éæ«dhQÉc á©eÉL øe ÉgÌcCG äÉWƒ£fl É橪Lh ,∞ëàŸG ‘

¿hó©°S âcƒ°T ÖJɵ∏d ¤hC’G á«°ü°ü≤dG áYƒªéª∏d ¬Áó≤J ‘

π«°UÉØàdÉH ¥GôZEG ¿hO ∞°UƒdG ÉgOɪàYÉH zΩƒ°U{ áYƒª› RÉà“ :óbÉf »àdG á``jQGƒ``◊G á``¨`∏`dG ¿hó``©`°`ù`dG ¢ü°üb ‘ Ö``∏`¨`Jh IôµØdG á÷É©e ¤EG »¡àæàd ;äÉ«°üî°ûdG ÚH ȵJh ƒªæJ ≥∏©àj É``e AGƒ``°`S ,É``¡`aGô``WCG ™«ªéH á°ü≤dG ø``e á°ù«FôdG ,á«°üî°ûdG É¡æe ÊÉ©J »àdG ôYÉ°ûŸGh á«°ùØædG ±hô¶dÉH .á°ü≤dG ‘ É¡æe OGôŸG çGóMC’G ™«ªL ¢Vô©J ¿CG ¤EG ¬Áó≤J ‘- Ögòj ᪰SGƒ≤dG óªfi QƒàcódG óbÉædG Ée ¿CG kGócDƒe ,™bGƒdG øY È©J É¡fCG ¤EG -áYƒªéŸG √ò¡d QGƒ◊ÉH kGÒãc ºà¡J É¡fCG áYƒªéŸG √òg ‘ √ÉÑàf’G âØ∏j ¥GôZEG ¿hO ∞°UƒdG ≈∏Y óªà©Jh ,äÉ«°üî°ûdG ÚH ô°TÉÑŸG .π«°UÉØàdG ‘ ™°ùàJh ,Oô°ùdÉH ÖdɨdG ‘ ó°üà≤J áYƒªéŸG ¿EG" :∫Ébh ‘ ¢ü°ü≤dG Ö∏ZCG É¡«∏Y ≈æÑJ »àdG ájQGƒ◊G ógÉ°ûŸG É¡«a ádƒ¡°ùH ÇQÉ≤dG ¤EG »JCÉJ »àdG ,á¨∏dG Ö°SÉæJh áYƒªéŸG È©àd ;≈ë°üØdGh á«eÉ©dG äɪ∏µdG É¡«a ºZÉæàJh 샰Vhh ."á«°ùØfh á«YɪàLG ™FÉbh øY ∫ÓN øe ÉjÉ°†b Rô``HCG ¢UÉ≤dG ¿CG ᪰SGƒ≤dG í°VhCGh s óM ≈∏Y- á«©bGh ¢ü°üb »¡a ;™ªàéŸGh IÉ«ë∏d ¬à°ûjÉ©e .¢TƒJQ hCG øjõJ ¿hO ™bGƒdG ≥fÉ©J ¿CG ∫hÉ– -¬jCGQ Qó°UCG ¿Éc ,¿hó©°S âcƒ°T ÖJɵdG ¿CG ôcòdÉH ôjóL :É¡æ«H ø``e äÉ``°` SGQó``dGh çÉ`` ë` `HC’Gh Ö``à`µ`dG ø``e ó``jó``©` dG ÖLGƒdGh áeóÿG"h ,"∫É©ØdG èàæŸG »µ«eÉæjódG óFÉ≤dG" …ô¶ædG »é«JGΰS’G ádhódG Iƒb ô°UÉæY"h ,"á«dhDƒ°ùŸGh :»æWƒdG ø`` eC’Gh »°SÉ«°ùdG π«gCÉàdG"h ,"»≤«Ñ£àdGh ."á«æWƒdG ájƒ¡dG ‘ á°SGQO

GÎH - ¿ÉªY -¬JÉYGóHEG ‘- ¿hó©°S âcƒ°T åMÉÑdGh ÖJɵdG ¬éàj á«°ü°ü≤dG ¬``à`Yƒ``ª`› QGó``°` UEÉ` H IÒ``°`ü`≤`dG á``°`ü`≤`dG ¤EG ÖàµdG øe áYƒª› ∞ds CG ¿CG ó©H ,"Ωƒ°U" ¿Gƒæ©H ¤hC’G á«°SÉ«°S ä’É`` › ‘ á«ãëÑdG äÉ``°` SGQó``dGh á``«` ÁOÉ``cC’G .ájOÉ°üàbG iôNCGh kÉãjóM äQó°U »àdG- áYƒªéŸG ‘ ¿hó©°S »≤Jôjh ‘ ‹É«ÿG Oô°ùdG ¤EG -™jRƒàdGh ô°ûæ∏d äGAÉ°†a QGO øY s N »HOCG øa øe ,™ªàéŸG ‘ á«ÑFGôZ ä’ÉM ¬«a ∞°üj ¥Ó ‘ á∏°U É¡dh É¡°ûjÉY á«°ù«FQ Iôµa ≈∏Y OɪàY’G ∫Ó``N áÑjô≤dG êPɪædG ¢†©H ¢ü°ü≤dG ‘ iôJ PEG ;™bGƒdGh IÉ«◊G »°ü°üb QÉ``WEG ‘ É¡©°†j ¿CG OGQCG »àdG ,ÖJɵdG Iô``cGP øe .Qƒ¡ª÷G º¡J ádÉ°SQh iõ¨e øe É¡«a ÉŸ ;»YGóHEG á©bGƒdG- ¬àYƒª› ‘ É¡°Vô©j »àdG ¢ü°ü≤dG ´ƒæàJh ¿É°ùfE’G IÉfÉ©e Únr H -Ò¨°üdG ™£≤dG øe áëØ°U 154 ‘ ¬dÉ°üJG ∫ÓN ¬«fÉ©j Éeh á«YɪàL’G ¬JÉ«M ‘ ájOôØdG ´ƒ÷G ÉjÉ°†b :πãe á«°SÉ°SCG ÉjÉ°†b ‘ ɪ«°S ’ ,™ªàéŸÉH .Oô°ûàdGh ô≤ØdGh ¬àÄ«ÑH ÖJɵdG ¥É°üàdG -¢ü°ü≤dG ∫ÓN øe- hóÑjh óŒ PEG ;¿É``ª`Yh ó``HQEG Ú``H ¬∏≤æJ AÉ``æ`KCG á°UÉN ,ᣫëŸG êPɪædG ¢†©H ∫ÓN øe AGƒ°S á°ü≤dG ™e ≈°TɪàJ äGOôØŸG ≈àM hCG á«©eÉ÷G ÖdÉ£dG IÉ«ëc ,¬°ü°üb ‘ ô¡¶J »àdG ;á«eƒµ◊G ôFGhódG ¤EG Ögòjh ¥Gƒ°SC’G ‘ ∫ƒéàj ƒgh .QƒeC’G øe ÉgÒZh á∏eÉ©e ΩÉ“EG πLCG øe

∫É≤àYG ≈∏Y Ék eƒj (184) ɵjôeCG ‘ ÖJGQ ƒHCG ó°ûæŸG

á«aÉ≤K É«aGô¨L p »°ShôdG øØdG IóFÉe ≈∏Y í∏r ŸG ’ »àdG AÉ«°TC’G ó``MCG ƒg …ò``dG- í``∏r `pŸG ᫪gCG ô°üà≤J ⁄ ;Ö°ùëa ΩÉ©£dG ≈∏Y -É``¡`fhO ø``e ¢û«©dG ¿É``°`ù`fE’G ™«£à°ùj á«°ShôdG ᪰UÉ©dG ¿CG ∂dP ;kÉ°†jCG ¬æe ¬à°üs pM øØdG ∫Éf å«M á«æa ¥ô£H í∏r pŸG ô¡¶oj ¢Vô m ©r en ìÉààaG kGôNDƒe äó¡°T ƒµ°Sƒe .IOó©àe ¢Vô©e ô°UÉ©ŸG øØdG (»æa ∞ëàe) …ÒdÉL ‘ ΩÉ≤jh ‹hódG ƒµ°Sƒe á«dÉ©a QÉ``WEG ‘ ∂``dPh ,"í∏r pŸG" ¿GƒæY â– …òdG ,"?∑Éæg øe ..!∞b" ¿GƒæY πªëj …òdG ÜÉÑ°ûdG ¿ƒæØd ¿Éæa πµd PEG ;≥WÉæŸG ∞∏àfl øe ÜÉÑ°T ÚfÉæØd ’k ɪYCG Ωuó≤oj .¬æY ÒÑ©àdG ‘ ¬à≤jôWh í∏r pŸG øY á°UÉÿG ¬àjGhQh ¬Jô¶f

l ƒs Ln áÑàµe l s Iõ¨H ∫ÉØWCÓd ádG

ähÒÑH ᪵◊G á°SQóe ‘ º∏©àj ¿Éc ÉeóæY á≤gGôŸG á∏Môe ¤EG ™LôJ »≤∏Jo É¡fƒc ‘ øªµJ ¢Uƒ°üædG √òg ᫪gCG ¿CG ¤EG ¥ƒW ÖgPh n ô°ûf ” ¬fCG ¤EG kÉàa’ ,πMGôdG ÖJɵdG iód ¢üædG Qƒ£J ≈∏Y An ƒr °†dG .ó©H ɪ«a É¡æe ¿ÉK º°ùb ô°ûæoj r¿CG ≈∏Y É¡æe AõL áæé∏dG ™e πªY …òdG- Qƒ‰ QGõ«°S »æØdG óbÉædG íæéj ∂dP ¤EG » p°ûJn áØ°ûൟG äÉeƒ°SôdG ¿CG QÉÑàYG ¤EG -äÉWƒ£îŸG áfÉ«°U ≈∏Y ¬eƒ°SQ ‘ ô¡¶j ¿GÈL ¿CG kGÈà©e ,º°SôdÉH ójó°ûdG ¿GÈL ΩɪàgÉH ó©àHG á«°ùfÉehôdG á°SQóŸG »eÉ°SQ ¢ùµ©H ¬fCG ÒZ ,áYõædG »°ùfÉehQ .É¡FÉ«°TCGh á©«Ñ£dG º°SQ øY ,ô°üÑàdÉH ¬dÉ«N ø``Y √ÒÑ©J ‘ √É`` Œ’G …õ``eQ ƒgh" :™``HÉ``Jh ."»©bGh π«°üØJ ¿hO á«FÉëjEG äGhOCÉc OÉ°ùLC’G ´É°VhCÉH ΩÉY ÊÉãdG ¿ƒfÉc 6 ‘ Oƒ``dƒ``ŸG- ¿GÈ``L π«∏N ¿GÈ``L ¿CG ôcòj ódh ,»µjôeCG ÊÉæÑd ôYÉ°T -1931 ΩÉY ¿É°ù«f 10 ‘ ≈aƒàŸGh 1883 ôaÉ°S å«M ,π°ùdG AGóH ∑Qƒjƒ«f ‘ ‘ƒJh ¿ÉæÑd ∫ɪ°T …ô°ûH Ió∏H ‘ ¤EG OÉYh ôjƒ°üàdG øa ¢SQóa ,1895 ΩÉY ɵjôeCG ¤EG ¬JƒNEGh ¬eCG ™e ≥ª©J ∑Éægh ,äGƒæ°S çÓK IóŸ ¢ùjQÉH ó°üb äGƒæ°S ™HQCG ó©Hh ,¿ÉæÑd .ôjƒ°üàdG øa ‘ iôNCG Iôe IóëàŸG ᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdG ¤EG ¿GÈL OÉY ¿Éch "᫪∏≤dG á£HGôdG" ¬bÉaQ ™e ¢ù°SCGh ,∑Qƒjƒ«f ¤EG kGójó–h ."∞FGô£dGh ™FGóÑdG" ÜÉàc ‘ ¬J’É≤e ¢†©H ⩪Lh ,É¡°ù«FQ

‫ﺍﻷﻧﺸﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﺠﻴﻨﺔ‬

ä’hÉëŸG óMCG ƒg ;IõZ ´É£b ‘ "™à“h CGôbG" ´hô°ûe É¡£HQh ,∫É``Ø`WC’G óæY IAGô≤dG Ωƒ¡Øe í«ë°üJ ¤EG á«eGôdG .á«aÉ≤ãdGh á«°VÉjôdG ᣰûfC’G øe ójó©dÉH »àdG IAGô``≤`dG Ωƒ¡Øe Öjƒ°üàd ák `dhÉ``fi πãÁ ´hô``°`û`ŸGh ¿CG øµÁ π``g øµd ,º¡d kÉHÉ≤Y ∫É``Ø`WC’G ø``e ÒãµdG ÉgÈà©j º¡°ùØfCG ∫É``Ø` WC’G ¬æY Ö«éoj ∫GDl ƒ` °` S ?á©à‡ IAGô``≤` dG ¿ƒµJ ¿Gó«e ‘ ¢ü°ü≤dG ø``e ó``jó``©`dG IAGô`` b ≈∏Y ¿ƒ∏Ñ≤j ɪæ«M .∫ƒ¡éŸG …óæ÷G ô¡°T QGó``e ≈∏Y ¬JÉeóN Ωó≤«°S "™à“h CGôbG" ´hô°ûe ¿CG É¡æe ∫ƒeCÉŸÉa á∏≤æàe áÑൟG ¿ƒµdh ,∫ÉØWC’G ±’B’ πeÉc .º¡æµ°S ≥WÉæe ∞∏àfl ‘ Újõ¨dG ∫ÉØWC’G ¤EG π°üJ

l l Ør Wn ¿GôjEG ‘ á«Fɪ櫰S Iô ɪ櫰S QGO áÄe ¥Ó`` WEG á``«` fGô``jE’G áaÉ≤ãdG IQGRh Ωõà©J É¡¡LGƒj »àdG äÓµ°ûŸG πM ᫨oH ;πÑ≤ŸG ΩÉ©dG ∫ÓN IójóL äó¡°T á«fGôjE’G ɪ櫰ùdG ¿CG ɪ«°S ’h ,¿GôjEG ‘ ΩÓaC’G ¢VôY ÚLôfl IRÉ«ëH ó°ùŒ s ,kGÒ``Ñ`c kGQÉ`` gORG IÒ`` NC’G á`` fhB’G ‘ .á«ŸÉY õFGƒL ≈∏Y Ú«fGôjEG ácQÉ°ûŸG ,á«fGôjE’G ɪ櫰ùdG ‘ iô``NC’G äGQƒ£àdG øeh äÉLôfl äRôH PEG ;êGôNE’G ∫É› ‘ »FÉ°ùædG ô°üæ©∏d á∏YÉØdG .ÊÓ«e á櫪¡Jh ,OɪàYG »æH ¿É°ûNQ :πãe

…ÒÑ°ùµ°ûdG ìöùŸG …CGQ »°SÉ«°ùdG ∫É«àZ’G ‘ »Mô°ùŸG ΩɪàgG Qƒfi »°SÉ«°ùdG ∫É«àZ’G ´ƒ°Vƒe CGƒs Ñn Jn ¬«dEG Oƒ©j ¿Éc PEG ;¬«°SBÉe º¶©e ‘ ÒÑ°ùµ°T º«dh …õ«∏‚E’G ¬°ü«°ü rîJn áLQO ¤EG á«îjQÉàdG ¬JÉ«Mô°ùeh ¬JÉjó«LGôJ ‘ ."ô°ü«b ¢Sƒ«dƒj"`H âapôYo ¢Vô¨dG Gò¡d Ik Ò¡°T ák «Mô°ùe π¨n °Tn ÉŸÉ£d ∫GDl ƒ`°`S ¿É``c "?QÈe »°SÉ«°ùdG πà≤dG πg" ‘ "¬«∏Y á``Ñ`JÎ``ŸG èFÉàædG" Ö``fÉ``L ¤EG ,ÒÑ°ùµ«°T áëjôb á¡LGƒŸ mπ``M rø`` pe É``e ¬``fCG iCGQ ¬``fCG ó«H ,IÉ``¨`£`dG ¬ªµëj ⁄É``Y √ócDƒj ≥£æe Gògh ,∞æ©dG ódu ƒoj ∞æ©dG øµd ∞æ©dG ’EG ¿É«¨£dG .¬«°SBÉe º¶©e ‘ ÒÑ°ùµ°T l `∏`eo áªK ¢ù«d ¬fEÉa ÒÑ°ùµ°T ô¶f á¡Lh rø`` peh Ql Gô°TCG ∑ƒ` l e ∑Éæg ɉEG !Ql É«NCG ¿hô``NBGh øe ám ∏°VÉØàe äÉ``LQO ≈∏Y ∑ƒ∏o ‘ …ƒeódG »°SÉ«°ùdG ´Gô°üdG ôgƒL ƒg Ögòr n ŸG Gògh ,º∏r °ùdG u ¤EG É¡àÑ°ùpr f πF’ódG ñQu Dƒ`Jo »àdG ,"ô°ü«b ¢Sƒ«dƒj" á«Mô°ùe .1599 ΩÉY k Iô°SC’ Ω.¥ 100 ΩÉY OƒdƒŸG- ô°ü«b ¢Sƒ«dƒj tón©jo ;É«îjQÉJ ájôµ°ù©dG äÉ«°üî°ûdG Rô``HCG ø``e -±ô``°`û`dG á≤jôY á``«`fÉ``ehQ ájQƒ¡ªL øe ÉehQ πjƒ– IQƒK Ot ôn `Jo ¬«dEGh ,ïjQÉàdG ‘ IòØdG ºgRôHCGh ¬ª°SG Gƒæs ÑJ IóY ΩɵM áªK ¿É``ch ,ájQƒWGÈeEG ¤EG ."ô°ü«b ¢ù£°ùZCG" »æÑàs dÉH ¬æHG


‫‪8‬‬

‫الأحد (‪ )25‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1305‬‬

‫حلقة ‪ 3‬من ‪4‬‬

‫«ال�ضبيل» حتاور خالد م�ضعل حول الفكر ال�ضيا�ضي لـ «حما�س»‬

‫مل نكن اأول حلقة يف جهاد �ضعبنا ‪ ..‬ول�ضنا بال�ضرورة اآخر احللقات‬

‫م�صعل‪ :‬معركتنا الوحيدة هي ح�صر ًا �صد االحتالل ال�صهيوين‬ ‫املقاومة و�ضيلتنا ال�ضرتاتيجية لتحقيق الهدف ال�ضرتاتيجي واملحور الرئي�س يف عملنا ‪ ..‬بل هي العمود الفقري مل�ضروعنا‬ ‫حما�س كحركة مقاومة لي�ضت �ضيئ ًا منف�ض ًال اأو حلقة معزولة يف‬ ‫�ضحراء بال جذور اأو امتداد ‪ ..‬نحن نبني على َم ْـن �ضبق ون�ضتفيد منه‬ ‫املقاومة عندنا و�ضيلة ل غاية تخدم الهدف والغاية ‪ ..‬ولي�ضت‬ ‫مقاومة من اأجل املقاومة‬ ‫ت�ضخيم مفهوم املقاومة لت�ضبح غاية بذاتها يرتتب عليه اأخطاء‬ ‫كثرية يف الفهم والروؤية ويف اإدارة القرار وتقدير امل�ضلحة‬ ‫�ضيا�ضة ح�ضر املقاومة داخل فل�ضطني ل ت�ضدر عن عجز ‪ ..‬بل عن‬ ‫تقدير دقيق للم�ضلحة وموازنة بني خمتلف العتبارات‬ ‫املقاومة يف فل�ضطني حمرومة من �ضاحات جوار �ضديقة اأو حليفة توفر لها العمق والدعم‬ ‫اللوج�ضتي ‪ ..‬وحمرومة من قاعدة خلفية اآمنة ت�ضمح لها بحرية احلركة واملناورة‬ ‫املقاومة الفل�ضطينية ط ّورت قدراتها واأدواتها ون ّوعت يف اأ�ضاليبها‬ ‫وتكتيكاتها ‪ ..‬واأ�ضبحت خيار ًا حقيقي ًا ي�ضتطيع �ضعبنا الرهان عليه‬ ‫قد تكون التهدئة ذاتية اأو غري معلنة ح�ضب ال�ضرورة واحلاجة وكجزء من اإدارة قرار املقاومة‬ ‫حاوره‪ :‬عاطف اجلولين وحمزة حيمور‬ ‫يف حلقة ال�ي��وم ال��راب�ع��ة واالأخ ��رية ح��ول الفكر ال�ضيا�ضي‬ ‫حلركة حما�س‪ ،‬يتناول احلوار مع رئي�س مكتبها ال�ضيا�ضي خالد‬ ‫م�ضعل النموذج اجلهادي الذي قدمته احلركة وما ا�ضافه اإىل‬ ‫�ضاحة املقاومة يف فل�ضطني واملنطقة‪ ،‬كما يتناول موقف حما�س‬ ‫من ا�ضتخدام ال�ضالح وموقفها من اال�ضتهانة باإراقة الدماء‪،‬‬ ‫ويع ّرج على م�ضتقبل املنطقة وم�ضتقبل امل�ضروع ال�ضهيوين‪..‬‬ ‫فاإىل احللقة الرابعة واالأخرية من احلوار‪:‬‬

‫حما�س ومنوذج املقاومة‪:‬‬ ‫ما الإ�ضافة التي قدمتها حما�س يف اجلانب اجلهادي والن�ضايل؟‬ ‫ومباذا مت ّيز اأمنوذجها املقاوم؟‬ ‫الب��د من التاأكيد يف البداية اأن حما�س كحركة مقاومة �ضد املحتل‬ ‫ال�ضهيوين‪ ،‬ه��ي ج��زء طبيعي واأ�ضيل م��ن جتربة الن�ضال الفل�ضطيني‪،‬‬ ‫وام�ت��داد لها‪ ،‬وحلقة م��ن حلقاتها املباركة املمتدة واملتوا�ضلة منذ مائة‬ ‫عام‪ ،‬بدءاً باأول ثورة واأول �ضهيد‪ ،‬ومروراً بكل ثوراتها ورموزها وقياداتها‪،‬‬ ‫ون�ضاالتهم الرائعة رغم الظروف املعاك�ضة الهائلة يف عهودهم‪ ،‬من اأمثال‬ ‫عز الدين الق�ضام‪ ،‬واحلاج اأمني احل�ضيني‪ ،‬وفرحان ال�ضعدي‪ ،‬وعبد القادر‬ ‫احل�ضيني‪ ،‬وغريهم‪ ،‬و�ضو ًال اإىل الثورة الفل�ضطينية املعا�ضرة مبختلف‬ ‫ف�ضائلها وقواها وقياداتها ورموزها الن�ضالية‪ .‬وما زالت م�ضرية الن�ضال‬ ‫الفل�ضطيني م�ضتمرة بف�ضل اهلل حتى اليوم‪ ،‬و�ضتظل قائمة ومتوا�ضلة‬ ‫حتى تنجز هدف التحرير والعودة واخلال�س من االحتالل ال�ضهيوين‬ ‫باإذن اهلل‪.‬‬ ‫وهذا يعني اأن حما�س كحركة مقاومة لي�ضت �ضيئاً منف�ض ً‬ ‫ال‪ ،‬اأو حلقة‬ ‫معزولة يف �ضحراء تعمل وحدها دون ج��ذور اأو امتداد‪ ،‬بل هي جزء من‬ ‫كل‪ ،‬جزء من تاريخ �ضعبنا الن�ضايل وم�ضريته اجلهادية احلافلة بالعطاء‬ ‫والت�ضحيات‪ ،‬وبالتحدي واالإبداع‪ ،‬وبال�ضرب وطول النف�س‪ ،‬وباالإ�ضرار على‬ ‫موا�ضلة امل�ضرية وقهر كل العوائق والتحديات والظروف املعاك�ضة وغري‬ ‫املواتية حتى بلوغ الهدف النهائي باإذن اهلل‪.‬‬ ‫وهذا االنتماء واالمتداد اأك�ضب حما�س – كما اأك�ضب غريها من قوى‬ ‫املقاومة الفل�ضطينية – اإرث ذلك التاريخ واأ�ضالته وروحه وهويته املميزة‪.‬‬ ‫و جعلنا نطل على تلك التجربة الطويلة والرثية ون�ضتفيد من خمتلف‬ ‫حمطاتها‪ ،‬مبا احتوته من خربات واإبداعات‪ ،‬ومن جناحات واإجنازات‪ ،‬ومن‬ ‫بع�س جتارب الف�ضل واالإخفاق كذلك‪ ،‬فكلها بالن�ضبة لنا ول�ضعبنا ر�ضيد‬ ‫ثري ونفي�س‪ .‬وما اختيارنا ال�ضم ال�ضهيد عز الدين الق�ضام عنواناً جلناحنا‬ ‫الع�ضكري وكتائبه املجاهدة‪ ،‬اإال تعبرياً عن هذا االنتماء واالمتداد‪ ،‬وواحداً‬ ‫من مظاهره وجتلياته‪.‬‬ ‫وتاأكيدنا هنا على هذه احلقيقة اأمر �ضروري ومهم جداً‪ ،‬حتى يعرف‬ ‫كل منا جذوره ور�ضيده وعوامل قوته احلقيقية من ناحية‪ ،‬ويعرف كذلك‬ ‫حجمه احلقيقي ومكانه املحدد يف هذه امل�ضرية الطويلة‪ .‬فكما اأن االنتماء‬ ‫اإىل هكذا تاريخ وم�ضرية يعطي النا�س اأو احلركات قوة وثقة بالنف�س من‬ ‫ال�ضروري ا�ضتح�ضارها خا�ضة يف اللحظات ال�ضعبة‪ ،‬فاإنه يعطيهم كذلك‬ ‫توا�ضعاً واحرتاماً الأدوار االآخرين البد اأن يح�ضوا به ويكت�ضبوه‪ .‬فنحن‬ ‫وغ��رين��ا ج��زء م��ن ه��ذه امل���ض��رية امل�ب��ارك��ة‪ ،‬مل نكن اأول حلقة فيها ول�ضنا‬ ‫بال�ضرورة اآخر حلقاتها‪.‬‬ ‫نحن وغرينا نبني على م َْ�ن �ضبق ون�ضتفيد منه‪ ،‬ثم نبني جتربتنا‬ ‫اخلا�ضة مبا لها وما عليها‪ ،‬ونتفاعل اأخذاً وعطا ًء مع م َْن يزاملنا يف امل�ضرية‪،‬‬ ‫ليكون كل ذلك اإرثاً لالأجيال القادمة التي حتمل الراية وتوا�ضل م�ضرية‬ ‫الن�ضال‪ ،‬حتى يتحقق الن�ضر والتحرير باإذن اهلل‪ ،‬وهو الهدف الذي �ضيكون‬ ‫اجلميع‪ ،‬ال�ضابق والالحق‪� ،‬ضريكاً يف �ضنعه حتى واإن مل ي�ضهد قطف ثمرته‬ ‫النهائية‪.‬‬ ‫اأما اأمنوذجنا املقاوم‪ ،‬الذي اأن�ضاأناه اأدا ًء للواجب واإ�ضهاماً م ّنا يف هذا‬ ‫ال�ضراع الكبري‪ ،‬وحَ � َر�ضنا على اأن نقدم من خالله اإ�ضافة مميزة مل�ضرية‬ ‫الن�ضال الفل�ضطيني‪ ،‬فقد اجتهدنا اأن ن�ضوغه وفق روؤية وا�ضحة‪ ،‬ونر�ضخ‬ ‫فيه جملة من املفاهيم وال�ضيا�ضات وال�ضوابط املهمة وال�ضرورية‪ ،‬واأن‬ ‫نعطيه الكثري من الروح واالإبداع واملثابرة واالإ�ضرار‪.‬‬ ‫ومن اأبرز هذه الروؤى واملفاهيم وال�ضيا�ضات التي ميكن االإ�ضارة اإليها‪:‬‬ ‫اأو ًال‪ ،‬امل �ق ��اوم ��ة ه ��ي و��ض�ي�ل�ت�ن��ا اال� �ض��رتات �ي �ج �ي��ة ل�ت�ح�ق�ي��ق الهدف‬ ‫اال�ضرتاتيجي‪ ،‬وهو التحرير والعودة وا�ضتعادة احلقوق واإنهاء االحتالل‬ ‫ال�ضهيوين الأر�ضنا ومقد�ضاتنا‪.‬‬ ‫اأي اأن املقاومة هي ا�ضرتاتيجية التحرير‪ ،‬وهي املحور الرئي�س يف عملنا‬ ‫كحركة مقاومة‪ ،‬ولي�ضت جمرد عمل من اأعمالنا اأو خياراً من خياراتنا‪،‬‬ ‫بل هي العمود الفقري مل�ضروعنا‪ .‬ومع اأهمية الربامج واالأعمال االأخرى‬ ‫يف م�ضرية احل��رك��ة‪ ،‬كال�ضيا�ضي والدبلوما�ضي واجلماهريي واالإعالمي‬ ‫واالج�ت�م��اع��ي واخل ��ريي واالق�ت���ض��ادي‪ ... ،‬ال��خ‪ ،‬اإال اأن قيمتها وتاأثريها‬ ‫احلقيقي يف امل�ضروع ويف خدمة الهدف املن�ضود‪ ،‬يعتمد على كونها تتحرك يف‬ ‫ظل املقاومة كربنامج رئي�س‪ ،‬و�ضمن منظومة عمل متثل املقاومة عمودها‬ ‫الفقري‪ ،‬وذلك الأننا حركة مقاومة يف مواجهة احتالل ع�ضكري ا�ضتيطاين‬ ‫اإحاليل نقي�س لوجودنا‪ ،‬ومن الطبيعي اأن تكون املقاومة امل�ضلحة وال�ضاملة‬ ‫هي االأ�ضا�س وهي العامل املوؤثر واحلا�ضم يف هذه املواجهة‪.‬‬ ‫ثانياً‪ ،‬املقاومة عندنا و�ضيلة ال غاية‪ ،‬وهي يف خدمة الهدف والغاية‪،‬‬

‫ولي�ضت مقاومة من اأجل املقاومة‪ .‬وت�ضخيم مفهوم املقاومة بحيث ت�ضبح‬ ‫غاية بحد ذاتها يرتتب عليه اأخطاء كثرية يف الفهم والروؤية‪ ،‬ويف املوقف‬ ‫وال�ضلوك العملي‪ ،‬وخلل يف اإدارة القرار وتقدير امل�ضلحة‪.‬‬ ‫نعم‪ ،‬املقاومة مهمة جداً وهي املحور الرئي�س مل�ضروعنا‪ ،‬لكنها لي�ضت‬ ‫ه��ي ال �ه��دف‪ ،‬واإمن ��ا ه��ي ال�ضبيل وال�ط��ري��ق لتحقيق ال �ه��دف‪ ،‬والو�ضيلة‬ ‫اال�ضرتاتيجية للتحرير‪.‬‬ ‫ثالثاً‪ ،‬حما�س لي�ضت جمموعة ع�ضكرية‪ ،‬بل هي حركة حت��رر وطني‬ ‫�ضاملة‪ ،‬املقاومة حمور عملها الرئي�س‪ ،‬وو�ضيلتها اال�ضرتاتيجية للتحرير‬ ‫وحتقيق امل�ضروع الوطني الفل�ضطيني‪ ،‬وتعمل يف ذات الوقت يف خمتلف‬ ‫املجاالت وامليادين‪ ،‬ولها اأهدافها وروؤيتها ال�ضيا�ضية‪ .‬وهي حركة �ضعبية‬ ‫تعي�س هموم �ضعبها‪ ،‬يف ال��داخ��ل واخل ��ارج‪ ،‬وت��داف��ع عن م�ضاحله‪ ،‬وتعنى‬ ‫بخدمته – قدر ا�ضتطاعتها ‪ -‬يف خمتلف جوانب احلياة اليومية‪.‬‬ ‫راب �ع �اً‪ ،‬لقد ح�ضرنا امل�ق��اوم��ة لتكون �ضد املحتل االإ�ضرائيلي فقط‪،‬‬ ‫ف�م�ق��اوم�ت�ن��ا ه��ي ��ض��د ال �ع��دو ال ��ذي ي�ح�ت��ل اأر� �ض �ن��ا وي �ع �ت��دي ع�ل��ى �ضعبنا‬ ‫ومقد�ضاتنا‪ ،‬ولي�س �ضد اأحد اآخر‪ .‬بل نحن مل ن�ضتخدم املقاومة حتى �ضد‬ ‫من اأيّد عدونا ودعمه واأمده بكل اأ�ضباب القوة وال�ضالح الفتاك الذي يقتل‬ ‫به �ضعبنا‪.‬‬ ‫كما اعتمدنا �ضيا�ضة ح�ضر املقاومة داخل فل�ضطني وجتنب ممار�ضتها‬ ‫يف اخل��ارج‪ ،‬لي�س عجزاً‪ ،‬ولكن ن�ضدر يف ذلك عن تقدير دقيق للم�ضلحة‪،‬‬ ‫وموازنة بني خمتلف االعتبارات‪.‬‬ ‫خام�ضاً‪ ،‬نحن نتبنى بو�ضوح �ضيا�ضة ع��دم ا�ضتعمال ال�ضالح والقوة‬ ‫اإال يف مواجهة املحتل والعدو اخلارجي الذي يعتدي علينا‪ ،‬وهي املقاومة‬ ‫امل�ضروعة‪ .‬و ه��ذا يعني ع��دم ا�ضتعمال ال�ضالح والقوة يف ال�ضاأن الداخلي‬ ‫وال يف معاجلة اخل��الف��ات ال�ضيا�ضية والفكرية‪ ،‬فعالج اخل��الف��ات داخل‬ ‫ال�ضف الوطني يتم عن طريق احلوار والتوافق واالحتكام اإىل ال�ضعب عرب‬ ‫الدميقراطية و�ضناديق االقرتاع‪.‬‬ ‫وما ح�ضل يف قطاع غزة من اأحداث موؤ�ضفة قبل �ضنوات لي�س خروجاً‬ ‫عن هذه ال�ضيا�ضة‪ ،‬الأن احلالة خمتلفة متاماً‪ ،‬بل معاك�ضة‪ ،‬فهناك فريق‬ ‫فل�ضطيني رف����س نتائج االن�ت�خ��اب��ات‪ ،‬و�ضعى ل��الن�ق��الب عليها‪ ،‬اأي على‬ ‫ال�ضرعية الفل�ضطينية‪ ،‬وا�ضتقوى علينا – لالأ�ضف ‪ -‬بالعدو ال�ضهيوين‬ ‫وب��االأم��ري�ك��ان‪ ،‬وا�ضتعمل ال�ضالح �ضدنا‪ ،‬فمن حقنا الطبيعي اأن ندافع‬ ‫عن اأنف�ضنا ا�ضطراراً‪ ،‬خا�ضة اأننا نفعل ذلك من موقع رئا�ضة احلكومة‬ ‫ال�ضرعية التي ت�ضكلت يف اأعقاب انتخابات دميقراطية نزيهة‪ ،‬واعتمدها‬ ‫املجل�س الت�ضريعي املنتخب‪.‬‬ ‫بينما عندما كنا خارج ال�ضلطة‪ ،‬منذ ‪ 1994‬وحتى ‪ ،2006‬ورغم اأن تلك‬ ‫ال�ضلطة اعتقلت االآالف منا‪ ،‬وعذبتهم تعذيباً �ضديداً‪ ،‬وقتلت عدداً منهم يف‬ ‫�ضجونها‪ ،‬والحقت املقاومة و�ضالحها ورجالها‪ ،‬ون�ضقت وما تزال تن�ضق اأمنياً‬ ‫مع العدو ال�ضهيوين‪ ،‬اإال اأننا اآنذاك مل نرد على ذلك كله با�ضتعمال ال�ضالح‬ ‫اأو القوة يف وجهها‪ ،‬وبقينا نح�ضر مقاومتنا �ضد املحتل ال�ضهيوين فقط‪،‬‬ ‫وا�ضتعملنا معها يف املقابل �ضيا�ضة كف اليد‪ ،‬وح�ضر معار�ضتنا لها واإدارة‬ ‫خالفنا معها بالو�ضائل ال�ضلمية‪ ،‬ال�ضيا�ضية واالإعالمية واجلماهريية‪.‬‬ ‫�ضاد�ضاً‪ ،‬تبنينا يف احلركة �ضيا�ضة عدم الدخول يف اأية معارك جانبية‬ ‫يف املنطقة‪ ،‬خالفاً ملا فعله غرينا يف مراحل �ضابقة‪ .‬ومل ن�ضتخدم القوة‬ ‫وال�ضالح �ضد اأية دولة اأو طرف عربي حتى لو اآذانا‪ ،‬وحا�ضرنا واأ�ضاء اإلينا‪،‬‬ ‫اأو اعتقل اإخواننا وعذبهم‪ ،‬اأو طعن مقاومتنا يف ظهرها‪ ،‬اأو ح ّر�س علينا‪،‬‬ ‫فالعرب هم اإخواننا واأهلنا وعمقنا اال�ضرتاتيجي‪ ،‬وال ميكن اأن ن�ضيء اإليهم‬ ‫حتى لو اأ�ضاءوا اإلينا‪ .‬وقد التزمنا بهذه ال�ضيا�ضة طوال ال�ضنوات املا�ضية‪،‬‬ ‫و�ضنبقى ملتزمني بها باإذن اهلل‪ ،‬الأن معركتنا الوحيدة هي – ح�ضراً ‪� -‬ضد‬ ‫االحتالل ال�ضهيوين‪.‬‬ ‫�ضابعاً‪ ،‬وق��د عُ�نينا يف ب�ن��اء امل�ق��اوم��ة وب�ضكل اأ�ضا�ضي‪،‬بالرتكيز على‬ ‫بناء االإن�ضان املقاوم اإميانياً وتربوياً ونف�ضياً وفكرياً‪ ،‬واإيجاد درجة عالية‬ ‫م��ن االن���ض�ب��اط التنظيمي وال���ض�ل��وك��ي‪ ،‬واالل �ت��زام بال�ضوابط ال�ضرعية‬ ‫واالأخالقية للمقاومة‪ ،‬وتنمية ال�ق��درة على ال�ضرب وال�ضمود والتحمل‬ ‫والعمل يف اأق�ضى الظروف‪ ،‬اإىل جانب الوعي وو�ضوح الروؤية والهدف لدى‬ ‫املقاتل‪ ،‬واإخال�س الق�ضد والنية‪ ،‬وامتزاج البعد الديني والوطني لي�ضكل‬ ‫حافزاً قوياً وم�ضاعفاً يف م�ضرية اجلهاد واملقاومة‪ ،‬فاملجاهد يقاتل يف �ضبيل‬ ‫اهلل �ضد ع��دوه املحتل‪ ،‬دف��اع�اً عن وطنه واأر��ض��ه ومقد�ضاته‪ ،‬وع��ن �ضعبه‬ ‫واأمته‪ ،‬وعن اأهله وعر�ضه‪.‬‬ ‫اأم� ��ا ع��ن االإ� �ض ��اف ��ات ال �ت��ي ق��دم�ت�ه��ا احل��رك��ة يف اجل��ان��ب اجلهادي‬ ‫والن�ضايل‪...،‬‬ ‫فالبد م��ن االإ� �ض��ارة اب �ت��دا ًء اإىل نقطة اأ�ضا�ضية وج��وه��ري��ة‪ ،‬وه��ي اأن‬ ‫حما�س جنحت بف�ضل اهلل يف بناء وتعزيز م�ضروعها املقاوم رغم اأنها جاءت‬ ‫يف الزمن ال�ضعب‪ ،‬ويف مرحلة غابت فيها كثري من العوامل وال�ضروط‬ ‫املو�ضوعية لنجاح الثورات وحركات التحرر‪ ،‬ومن اأبرزها انتهاء احلرب‬ ‫ال �ب��اردة‪ ،‬وغ�ي��اب احلليف ال ��دويل‪ ،‬ون�ضوء ن�ظ��ام دويل ق��ائ��م على القطب‬ ‫الواحد‪ ،‬وهي الواليات املتحدة االأمريكية احلليف االأول للكيان ال�ضهيوين‪،‬‬ ‫ث��م دخ��ول ال�ع��امل مرحلة احل��رب على االإره ��اب‪ ،‬واإل���ض��اق تهمة االإرهاب‬ ‫باالإ�ضالم وبحركات املقاومة‪.‬‬ ‫و ن�ضيف اإىل ذل��ك‪ ،‬وه��و يف ال�غ��ال��ب بع�س نتائجه وانعكا�ضاته‪ ،‬اأن‬ ‫املقاومة يف فل�ضطني ومنذ فرتة تعي�س حالة ح�ضار خانق‪ ،‬وحمرومة من‬ ‫�ضاحات جوار �ضديقة اأو حليفة توفر لها العمق والدعم اللوج�ضتي‪ ،‬ومن‬ ‫قاعدة خلفية اآمنة ت�ضمح لها بحرية احلركة واملناورة‪ .‬وهذا كله اأدى اإىل‬ ‫ال�ضعوبة البالغة يف ا�ضتمرار الكفاح امل�ضلح بطريقته ال�ضابقة‪ ،‬خا�ضة العمل‬ ‫من اخلارج اإىل الداخل‪ ،‬بل اإىل �ضعوبة تقدمي الدعم اللوج�ضتي للمقاومة‬ ‫يف الداخل من اخلارج‪.‬‬ ‫يف ظ��ل ه��ذا ال�ت�ح��دي ال�ك�ب��ري‪ ،‬وم��ن اأج��ل ا�ضتمرار م���ض��روع املقاومة‬

‫جنحنا يف بناء وتعزيز م�ضروعنا املقاوم رغم اأننا جئنا يف الزمن ال�ضعب‬ ‫مل ندخل اأية معارك جانبية يف املنطقة ومل ن�ضتخدم القوة وال�ضالح �ضد‬ ‫اأي طرف عربي حتى لو اآذانا وح ّر�س علينا وطعن مقاومتنا يف الظهر‬ ‫�ضيا�ضتنا عدم اإقرار الأخطاء والتجاوزات وعدم اإ�ضفاء ال�ضرعية عليها ‪..‬‬ ‫نعتربها خمالفة لنهج احلركة وفكرها والتزامها ونحا�ضب عليها بحزم‬ ‫حتى لو بقينا وحدنا يف امليدان وانقطعت كل اأ�ضباب الدعم‬ ‫�ضنم�ضي يف م�ضروعنا املقاوم ولن نعجز اأو ن�ضت�ضلم‬ ‫امتالك ال�ضالح وال�ضعور بالقوة يدفع للت�ضاهل با�ضتعماله اأحيان ًا دون‬ ‫حاجة ‪ ..‬ويوؤدي لرتكاب اأخطاء وجتاوزات بحق الآخرين‬ ‫ل ن�ضتخدم ال�ضالح اإل يف مواجهة املحتل والعدو اخلارجي ‪ ..‬وما ح�ضل‬ ‫يف قطاع غزة من اأحداث موؤ�ضفة لي�س خروجا على هذه ال�ضيا�ضة‬ ‫عالج اخلالفات داخل ال�ضف الوطني يتم عن طريق احلوار‬ ‫والتوافق والحتكام اإىل �ضناديق القرتاع‬ ‫والتغلب على العوائق واحل�ضار‪ ،‬ركزت احلركة على ا�ضرتاتيجية تو�ضيع‬ ‫م�ضاركة �ضعبنا الفل�ضطيني يف الداخل وانخراطه يف املقاومة واملواجهة‬ ‫بدرجاتها املختلفة‪ ،‬بدءاً باحلجر؛ فكان االإبداع يف منوذج االنتفا�ضة االأوىل‬ ‫ثم الثانية‪ ،‬والتي �ضارك فيها اجلميع‪ ،‬قوى و�ضخ�ضيات وجماهري‪ ،‬ليعرب‬ ‫ذلك عن مرحلة جديدة من الن�ضال الفل�ضطيني‪ ،‬واأ�ضكال جديدة ومبتكرة‬ ‫من املقاومة واملواجهة املفتوحة مع االحتالل‪.‬‬ ‫كما جرى اعتماد ا�ضرتاتيجية اأخ��رى‪ ،‬وهي البناء الذاتي للمقاومة‬ ‫امل�ضلحة يف الداخل‪ ،‬جتنيداً وتدريباً وت�ضليحاً ومناورة‪ ،‬مع بذل كل اجلهود‬ ‫لتح�ضيل الدعم املايل والفني والت�ضليح من اخلارج بقدر االإمكان‪ .‬وحني‬ ‫ا�ضتد احل�ضار اأك��رث‪ ،‬ن�ضاأت وتطورت فكرة ت�ضنيع ال�ضالح يف الداخل من‬ ‫املواد االأولية املتاحة‪ ،‬وهكذا ‪...‬‬ ‫اأي اأن�ن��ا يف ظ��ل ه��ذه التحديات الهائلة واحل���ض��ار وامل��الح�ق��ة‪ ،‬قبلنا‬ ‫التحدي وواجهناه ب�ضجاعة واإ�ضرار‪ ،‬من خالل االإبداع واالبتكار والتنويع‬ ‫وال�ت�ج��دي��د‪ ،‬واالع�ت�م��اد على ال ��ذات‪ ،‬واال�ضتعانة ب��اهلل ت�ع��اىل يف ك��ل حال‪،‬‬ ‫وموا�ضلة البحث عن االأ�ضدقاء واحللفاء وما يتوفر من دعم واإ�ضناد‪ .‬وقلنا‬ ‫يف اأنف�ضنا‪ ،‬حتى لو بقينا وحدنا يف امليدان‪ ،‬وانقطعت كل اأ�ضباب الدعم من‬ ‫االآخرين‪ ،‬فاإننا �ضنم�ضي يف م�ضروعنا املقاوم‪ ،‬ولن نعجز ولن ن�ضت�ضلم‪ ،‬ولن‬ ‫نتوقف عن املواجهة واملقاومة‪ ،‬و�ضنظل نح ّر�س اأمتنا على دعمنا وامل�ضاركة‬ ‫معنا يف هذا الواجب وال�ضرف‪ ،‬م�ضتاأن�ضني بقوله تعاىل لر�ضوله الكرمي‬ ‫عليه ال�ضالة وال�ضالم “فقاتل يف �ضبيل اهلل ال ُت� َك� َّل�ف اإال نف�ضك‪ ،‬وح ّر�س‬ ‫املوؤمنني‪ ،‬ع�ضى اهلل اأن يكف باأ�س الذين كفروا‪ ،‬واهلل اأ�ضد باأ�ضاً واأ�ضد تنكيال”‬ ‫‪ .‬كنا نقول ذل��ك رغ��م قناعتنا وثقتنا باأ�ضالة اأمتنا واأنها لن تتخلى عن‬ ‫م�ضوؤولياتها جتاه ق�ضيتها املركزية فل�ضطني‪ ،‬ومواجهة امل�ضروع ال�ضهيوين‬ ‫الذي تدرك جوهره واأبعاد خطره عليها وعلى املنطقة والعامل‪.‬‬ ‫وم��ن االإ� �ض��اف��ة ك��ذل��ك ال �ت��ي ق��دم�ت�ه��ا ح�م��ا���س يف اجل��ان��ب اجلهادي‬ ‫والن�ضايل‪ ،‬التجديد يف املقاومة‪ ،‬يف اأ�ضاليبها وتكتيكاتها واأدوات�ه��ا‪ .‬ومن‬ ‫ذلك تو�ضيع العمليات اال�ضت�ضهادية وتطويرها لتتحول اإىل �ضالح فتاك‬ ‫�ضد العدو ي�ضرب نظريته االأمنية يف عمقها‪ .‬وم��ن ذل��ك اأي�ضاً ت�ضنيع‬ ‫ال�ضالح يف الداخل وحتويله اإىل م�ضروع عملي وحقيقي ميكن االعتماد‬ ‫عليه ولو مرحلياً يف ظل �ضعوبات احل�ضول على ال�ضالح من اخلارج‪ ،‬ومن‬ ‫اأبرز االأمثلة على ذلك ت�ضنيع ال�ضواريخ‪ ،‬فبعد اأن تعامل معها البع�س يف‬ ‫البداية با�ضتهانة لبدائيتها وحمدودية مدياتها وفعاليتها اآنذاك‪ ،‬تطورت‬ ‫اإىل مراحل متقدمة بف�ضل اهلل و�ضكلت اإزع��اج�اً حقيقياً للعدو وتاأثرياً‬ ‫متزايداً على اأمنه‪.‬‬ ‫ومن االإ�ضافات املهمة‪ ،‬تطوير قدرة املقاومة على مواجهة االجتياحات‬ ‫االإ�ضرائيلية‪ ،‬والنجاح يف الدفاع عن املناطق وامل��دن الفل�ضطينية كما هو‬ ‫النموذج املتميز يف قطاع غزة‪،‬واملحاولة البطولية يف خميم جنني‪ ،‬حيث‬ ‫ا�ض ُتعملت يف �ضبيل ذلك خمتلف الطرق واالأ�ضاليب املعروفة‪ ،‬واأ�ضيف اإليها‬ ‫مو�ضوع االأن�ف��اق واالإب ��داع فيها وا�ضتعمالها على نطاق وا��ض��ع يف الدفاع‬ ‫وامل��واج �ه��ة‪ .‬ب��ل و��ض��ل االأم ��ر اإىل ح��د ��ض�م��ود امل�ق��اوم��ة يف م��واج�ه��ة حرب‬ ‫حقيقية‪ ،‬ودحر العدو واإف�ضال اأهدافه‪ ،‬كما ح�ضل يف حرب العدو ال�ضهيوين‬ ‫على قطاع غزة ‪ ،2009 – 2008‬التي كانت يف احلقيقة اأك��رب حرب ت�ضنها‬ ‫“اإ�ضرائيل” على االأر�س الفل�ضطينية‪.‬‬ ‫وم��ن االإ��ض��اف��ات كذلك‪ ،‬االرت�ق��اء باملقاومة اإىل مرحلة ال�ق��درة على‬ ‫االإجن ��از وحت��ري��ر ج��زء م��ن االأر�� ��س‪ .‬ف��امل�ق��اوم��ة الفل�ضطينية باأجنحتها‬ ‫الع�ضكرية وعملياتها اال�ضت�ضهادية والنوعية‪ ،‬والتاأثري الكبري النتفا�ضة‬ ‫�ضعبنا الثانية‪ ،‬متكنت بف�ضل اهلل من اإجبار العدو ال�ضهيوين على الرحيل‬ ‫ع��ن قطاع غ��زة وتفكيك م�ضتوطناته‪ ،‬وذل��ك الأول م��رة يف ت��اري��خ الكيان‬ ‫ال�ضهيوين يفعلها مُ�جرباً على االأر�س الفل�ضطينية‪.‬‬ ‫وهذا يعني بو�ضوح‪ ،‬اأن املقاومة الفل�ضطينية من خالل تطوير القدرة‬ ‫والزخم واالأدوات‪ ،‬والتجديد وتنويع االأ�ضاليب والتكتيكات‪ ،‬ومن خالل‬ ‫االإ�ضرار والعناد والنف�س الطويل‪ ،‬اأ�ضبحت خياراً حقيقياً ل�ضعبنا ميكن‬ ‫الرهان عليه‪ ،‬والثقة بقدرته على ال�ضمود والدفاع عن ال�ضعب‪ ،‬وبقدرته‬ ‫على االإجن��از ول��و خطوة خطوة‪ ،‬رغ��م ف��ارق االإم�ك��ان��ات الهائل وا�ضتمرار‬ ‫اخللل يف ميزان القوى مع العدو‪.‬‬ ‫كما عُنيت احل��رك��ة بجانب مهم يف جتربتها كحركة م�ق��اوم��ة‪ ،‬وهو‬ ‫املراوحة بني ت�ضعيد املقاومة وتهدئتها‪ ،‬مبا يراعي ظروف �ضعبنا واأحواله‪،‬‬ ‫ومبا يخدم امل�ضلحة العامة والتقدير ال�ضيا�ضي ال�ضليم‪ .‬وقد تكون التهدئة‬ ‫ذات�ي��ة اأو غ��ري معلنة‪ ،‬ح�ضب ال���ض��رورة واحل��اج��ة‪ ،‬وك�ج��زء م��ن اإدارة قرار‬ ‫املقاومة‪ ،‬وقد تكون التهدئة معلنة وباتفاق قوى املقاومة‪ ،‬مقابل مطالب‬ ‫حمددة‪ ،‬كوقف العدوان ال�ضهيوين ورفع احل�ضار‪... ،‬الخ‪.‬‬ ‫فنحن وف�ضائل امل�ق��اوم��ة مار�ضنا ذل��ك ع��ن وع��ي و�ضجاعة وحت ّمل‬ ‫للم�ضوؤولية جت��اه �ضعبنا وم�ضاحله‪ ،‬ول�ك��ن ويف جميع االأح ��وال مار�ضنا‬ ‫ذلك على قاعدة التم�ضك باملقاومة وموا�ضلة تطويرها باعتبارها خيارنا‬ ‫اال�ضرتاتيجي للتحرير‪.‬‬ ‫وقد قدّمت احلركة يف ميدان املعركة وعلى طريق املقاومة والتحرير‪،‬‬ ‫كما قدّم غريها من اأبناء �ضعبنا ومن ف�ضائل املقاومة الفل�ضطينية‪ ،‬كوكبة‬ ‫كبرية وعظيمة من ال�ضهداء من خرية قياداتها ورموزها وكوادرها‪ ،‬وعلى‬ ‫راأ��ض�ه��م ال�ضيخ اأح�م��د يا�ضني موؤ�ض�س احل��رك��ة‪ ،‬وعبد العزيز الرنتي�ضي‪،‬‬ ‫وجمال من�ضور‪ ،‬وجمال �ضليم‪ ،‬واإبراهيم املقادمة‪ ،‬واإ�ضماعيل اأب��و �ضنب‪،‬‬ ‫و�ضالح دروزة‪ ،‬ويو�ضف �ضركجي‪ ،‬و�ضعيد �ضيام‪ ،‬ونزار ريان‪ ،‬وغريهم من‬ ‫مئات واآالف ال�ضهداء الكرام‪.‬‬ ‫كما قدمت اأ�ضما ًء المعة يف تاريخ العمل الع�ضكري الفل�ضطيني‪ ،‬من‬ ‫القادة املبدعني يف فنون املقاومة والقتال �ضد العدو ال�ضهيوين‪ ،‬كعماد‬ ‫عقل ويحيى عيا�س و�ضالح �ضحادة وحممود اأب��و هنود‪ ،‬وع�ضرات اآخرين‬ ‫ال يت�ضع املقام لذكر اأ�ضمائهم‪ ،‬لكن اأ�ضماءهم �ضتظل حمفورة يف الذاكرة‬

‫الفل�ضطينية وتاريخ الن�ضال الفل�ضطيني‪ ،‬ومكانتهم عند اهلل – باإذنه تعاىل‬ ‫– اأ�ضمى واأج ّل‪.‬‬ ‫وهناك جانب اآخر واإ�ضافة نوعية بالغة االأهمية‪ ،‬وهي اإدخ��ال ال ُب�عد‬ ‫االإ��ض��الم��ي الديني يف املعركة اإىل جانب ال ُب�عد الوطني وال�ق��وم��ي‪ ،‬بكل‬ ‫ما ميثله الدين االإ�ضالمي يف حياة ال�ضعب واالأم��ة‪ ،‬وما مينحه لالإن�ضان‬ ‫املجاهد من روح وقوة وعنفوان‪ ،‬وتعزيز الدافع نحو املقاومة‪ ،‬والقدرة على‬ ‫املزيد من التحمل وال�ضرب وال�ضمود‪ ،‬وق��درة االإ�ضالم كذلك على تعبئة‬ ‫اجلماهري وحتري�ضها وحتريكها واإثارة م�ضاعرها يف مواجهة املحتلني‪.‬‬ ‫كما اأن ه��ذا ال ُب�عد اجل��وه��ري عمل على م�ضاعفة احت�ضاد جماهري‬ ‫االأم� ��ة ال�ع��رب�ي��ة واالإ� �ض��الم �ي��ة ودع �م �ه��ا لل�ضعب الفل�ضطيني و�ضموده‬ ‫ومقاومته‪ ،‬وخا�ضة يف االأح��داث الكبرية كاحلرب واحل�ضار على غزة وما‬ ‫يتعلق بالقد�س واالأق���ض��ى‪ .‬فامل�ضاعر االإ�ضالمية من اأه��م ال��رواب��ط التي‬ ‫ت��رب��ط ج�م��وع االأم ��ة وجماهريها ونخبها ورم��وزه��ا بفل�ضطني والقد�س‬ ‫وامل�ضجد االأق�ضى‪ ،‬وتربطهم بجهاد ال�ضعب الفل�ضطيني ون�ضاله‪ ،‬فكان‬ ‫دخول حركة حما�س بهويتها االإ�ضالمية الوا�ضحة اإىل ميدان املعركة بهذا‬ ‫الثقل الكبري‪ ،‬عام ً‬ ‫ال اأ�ضا�ضياً يف اإث��ارة الزخم العربي واالإ�ضالمي الوا�ضع‬ ‫وا�ضتدعائه ل�ضالح الق�ضية واملقاومة الفل�ضطينية‪.‬‬ ‫وكيف تنظرون اإىل م�ضاألة الت�ضاهل يف اإراقة الدماء؟‬ ‫ هناك �ضوابط �ضرعية �ضارمة معروفة ب�ضاأن الدماء واأرواح النا�س‪،‬‬‫�ضدد عليها القراآن الكرمي وال�ضنة النبوية‪ ،‬وما �ضدد الر�ضول �ضلى اهلل عليه‬ ‫و�ضلم على �ضيء كما �ضدد يف مو�ضوع الدماء‪ ،‬حيث اأكد عليها مراراً خا�ضة‬ ‫يف خطبة حجة الوداع‪ ،‬فكانت بذلك حموراً اأ�ضا�ضياً يف د�ضتور االأمة‪ .‬كما اأن‬ ‫هناك قواعد اأخالقية واأعرافاً وطنية تتعاقد عليها ال�ضعوب وتتوافق عليها‬ ‫لتن�ضيء �ضلماً داخلياً يف جمتمعاتها‪ .‬وكل ذلك مما ينبغي التزام اجلميع‬ ‫به دون جتاوز‪.‬‬ ‫ونحن يف احلركة حري�ضون على ذلك اأ�ضد احلر�س‪ ،‬من خالل تثبيت‬ ‫هذه ال�ضوابط والقواعد ال�ضرعية واالأخالقية والوطنية‪ ،‬وتوعية اأبناء‬ ‫احلركة وتثقيفهم بها‪ ،‬واإلزامهم بالتقيد بها يف �ضلوكهم العملي‪ ،‬واملحا�ضبة‬ ‫على اأية جتاوزات اأو خمالفات‪.‬‬ ‫وال�ضك اأن الت�ضديد على ه��ذه امل�ضائل اأح��وج ما يكون له اجلميع يف‬ ‫االإط��ار الع�ضكري ول��دى حَ مَلة ال�ضالح‪ ،‬بحيث ال يُ�ضتعمل ال�ضالح اإال يف‬ ‫جماله الطبيعي �ضد العدو املحتل‪ .‬فالذين يحملون ال�ضالح قد يدفعهم‬ ‫�ضعورهم بالقوة اإىل الت�ضاهل با�ضتعماله اأحياناً دون حاجة حقيقية‪ ،‬وكلما‬ ‫زادت بيئة التوتر الداخلي يف اأي جمتمع‪ ،‬زادت احتماالت الت�ضاهل والتجاوز‬ ‫يف ا�ضتعمال ال�ضالح‪.‬‬ ‫والب ��د م��ن االإ� �ض��ارة ه�ن��ا‪ ،‬اإىل اأن ق���ض��وة ال�ت�ج��رب��ة االأم�ن�ي��ة لل�ضلطة‬ ‫الفل�ضطينية يف الت�ضعينيات‪ ،‬و�ضوء اأداء اأجهزتها االأمنية وف�ضادها وتنكيلها‬ ‫بالنا�س وخا�ضة بحركات املقاومة ويف مقدمتها حما�س‪ ،‬وتعذيب القيادات‬ ‫والرموز واإهانتها‪ ،‬كل ذلك اأورث م�ضاعر �ضاخطة واآالماً �ضديدة‪ ،‬وجروحاً‬ ‫يف النفو�س ال تكاد تندمل ج� ّراء تلك التجربة القا�ضية‪ ،‬مما جعل البيئة‬ ‫الداخلية يف املجتمع الفل�ضطيني يف الداخل لي�ضت �ضليمة وال يف حالتها‬ ‫الطبيعية‪ ،‬ب��ل متوترة وم�ضتفزة‪ ،‬وزاد م��ن احلزبية ال�ضيقة والتع�ضب‬ ‫للذات وللف�ضيل على ح�ضاب امل�ضلحة الوطنية العامة‪ .‬وهذه عيوب البد اأن‬ ‫نعمل جميعاً على معاجلتها‪ ،‬ونتعاون معاً ونتحمل امل�ضوؤولية معاً يف �ضبيل‬ ‫التخل�س منها‪ ،‬الأن ذلك م�ضلحة الوطن والق�ضية‪ ،‬وم�ضلحتنا جميعاً‪،‬‬ ‫والأن ا�ضتمرار تلك العيوب وال�ظ��واه��ر ��ض��ار باجلميع‪ ،‬و��ض��ار بالق�ضية‬ ‫وامل�ضلحة الوطنية‪.‬‬ ‫اإ ّن امتالك ال�ضالح وال�ضعور بالقوة وكرثة العدد‪ ،‬تورث اأ�ضحابها يف‬ ‫الغالب زه��واً واإعجاباً واعتداداً بالنف�س‪ ،‬وتغريهم بالت�ضاهل يف ا�ضتعمال‬ ‫تلك القوة وذلك ال�ضالح‪ ،‬وقد تدفعهم اإىل ارتكاب االأخطاء والتجاوزات‬ ‫بحق االآخرين‪ .‬بل اإن االإن�ضان بطبيعته يطغى حني ي�ضتغني اأو يقوى‪ ،‬كما‬ ‫قال �ضبحانه وتعاىل “ كال اإن االإن�ضان ليطغى ا ْأن راآه ا�ضتغنى”‪ ،‬مما يوجب‬ ‫تهذيب ذلك وجلمه و�ضبطه‪ ،‬عرب ال��وازع الديني واالأخ��الق��ي والوطني‪،‬‬ ‫وع��رب ت�ضريع ال�ضوابط والقيود والقوانني والعقوبات‪ ،‬واملحا�ضبة على‬ ‫التجاوزات واملخالفات‪.‬‬ ‫ونحن يف احلركة منار�س هذا النهج ب�ضقيه‪ ،‬الوازع الديني واالأخالقي‬ ‫والوطني‪ ،‬وال�ضوابط والقيود واملحا�ضبة واملعاقبة يف ح��ال التجاوزات‪،‬‬ ‫فهذه م�ضائل متعلقة بالدين وال�ضرع وامل�ضلحة الوطنية وحقوق النا�س‪.‬‬ ‫كما اأننا نحر�س على �ضالمة النوايا وتنقية الدوافع لدى املقاتلني‪ ،‬ليكون‬ ‫اجلهاد والعمل وال�ضلوك دائماً خال�ضاً لوجه اهلل تعاىل‪ ،‬ومن اأجل الوطن‬ ‫وامل�ضلحة الوطنية‪ ،‬بعيداً عن الهوى و�ضهوة االنتقام‪ ،‬اأو ت�ضفية احل�ضابات‪،‬‬ ‫اأو الدوافع ال�ضخ�ضية‪.‬‬ ‫ورغم كل ذلك‪ ،‬تبقى هنالك بع�س االأخطاء والتجاوزات حت�ضل بني‬ ‫احلني واالآخر‪ ،‬فاالأخطاء جزء من طبيعة الب�ضر‪ ،‬واالإن�ضان بطبيعته ّ‬ ‫خطاء‪،‬‬ ‫لكن (وخري اخلطائني التوابون) كما قال عليه ال�ضالة وال�ضالم‪.‬‬ ‫وال�ت�ج��اوزات واالأخ �ط��اء حت�ضل يف جت��ارب االأمم وال�ضعوب جميعاً‪،‬‬ ‫كما حت�ضل يف جيو�س العامل وبطريقة ن��رى ب�ضاعتها وظلمها لل�ضعوب‬ ‫امل�ضت�ضعفة واملحتلة‪ ،‬كما يف العراق واأفغان�ضتان على �ضبيل املثال‪ .‬لكننا‬ ‫كاأمة عربية واإ�ضالمية‪ ،‬وبحكم مبادئ ديننا واأخالقنا واإرثنا احل�ضاري‪،‬‬ ‫نحتاج اأن ناأخذ اأنف�ضنا دائماً باأعلى درجات االن�ضباط االأخالقي وال�ضلوكي‪،‬‬ ‫وباحلزم جتاه االأخطاء والتجاوزات‪ ،‬فاأخالقنا لي�ضت حملية فيما بيننا‬ ‫فقط‪ ،‬بل عاملية واإن�ضانية منار�ضها مع اجلميع‪ ،‬ب�ضرف النظر عن اأديانهم‬ ‫واأعراقهم واألوانهم‪.‬‬ ‫حتى يف عهد ال��ر��ض��ول حممد �ضلى اهلل عليه و�ضلم ح�ضلت بع�س‬ ‫التجاوزات واالأخطاء‪ ،‬لكن عالجها كان حازماً و�ضريعاً‪ .‬والقراآن الكرمي‬


‫الأحد (‪ )25‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1305‬‬

‫‪9‬‬

‫�ملنطقة تعي�ض �ليوم مرحلة خما�ض كبري ‪ ..‬و�ملقاومة �أ�صبحت رقم ًا �صعب ًا‬

‫م�سعل‪ :‬امل�سروع ال�سهيوين �ساخ مبكرا وال م�ستقبل له‬ ‫�ل������ك������ي������ان �ل���������ص����ه����ي����وين ق������������ادر ع�����ل�����ى ������ص�����ن �حل��������������روب ل����ك����ن����ه ع������اج������ز ع�������ن حت����ق����ي����ق �الن�����ت�����������ص�����ار ف���ي���ه���ا‬ ‫�جلبهة �الإ�صر�ئيلية �لد�خلية باتت مهددة يف كل حرب �أو مو�جهة‬ ‫وتدفع ثمن مغامر�ت قيادتها‬ ‫�أملنا كبري باأن �مل�صتقبل يف �ل�صنو�ت �لقادمة ي�صري ل�صالح �الأمة‬ ‫ول�صالح م�صروع �ملقاومة‬ ‫ثمة حتوالت �إيجابية مهمة جرت يف �ل�صنو�ت �الأخرية يف مو�قف‬ ‫عدد من �لدول �لعربية و�الإ�صالمية‬ ‫�صيا�صة �النتظار و�جلمود و�ملر�وحة يف �ملكان وجتريب �خليار�ت‬ ‫�لفا�صلة مل تعد ممكنة وال حمتملة‬ ‫عالج واحدة منها على �سبيل املثال‪ ،‬يف قوله تعاىل‪ “ :‬يا اأيها الذين اآمنوا اإذا �سربتم يف �سبيل اهلل‬ ‫فتبينوا‪ ،‬وال تقولوا ملن األقى اإليكم ال�سالم ل�ست موؤمناً‪ ،‬تبتغون َع َر�ض احلياة الدنيا‪ ،‬فعند اهلل مغامن‬ ‫كثرية‪ ،‬كذلك كنتم من قبل ّ‬ ‫فمن اهلل عليكم فتبينوا‪ ،‬اإن اهلل كان مبا تعملون خبريا”‪.‬‬ ‫والر�سول عليه ال�سالة وال�سالم كان حازماً يف معاجلة تلك التجاوزات على قلتها‪ ،‬واالأحاديث‬ ‫النبوية ال ��واردة يف ذل��ك معروفة‪ ،‬الأن االنحياز للمبادئ والقيم واالأخ ��الق ه��و االأ��س��ل يف الدين‪،‬‬ ‫واالأ�سا�ض يف حياة االأمة‪.‬‬ ‫من هنا‪ ،‬والتزاماً منا بال�سوابط ال�سرعية واالأخالقية والوطنية‪ ،‬واق�ت��دا ًء بالقراآن الكرمي‬ ‫وال�سنة النبوية ال�سريفة‪ ،‬والأننا نعترب االلتزام بذلك واجباً �سرعياً‪ ،‬وم�سدر خري وبركة وتوفيق‪،‬‬ ‫وحتقيقاً للم�سلحة الوطنية ل�سعبنا وق�سيتنا‪ ،‬فاإن �سيا�ستنا يف احلركة تقوم على عدم اإقرار االأخطاء‬ ‫والتجاوزات‪ ،‬وعدم اإ�سفاء ال�سرعية عليها من اأي م�سدر كانت‪ ،‬بل نعتربها خمالفة لنهج احلركة‬ ‫وفكرها والتزامها‪ ،‬ونحا�سب عليها بحزم‪ ،‬ونعاقب املخالفني واملتجاوزين‪.‬‬

‫م�صتقبل �ملنطقة‬ ‫ما روؤيتكم مل�صتقبل �ملنطقة خالل �ل�صنو�ت �خلم�ض �لقادمة؟‬ ‫ املنطقة اليوم تعي�ض مرحلة خما�ض كبري‪ ،‬وال�سنوات اخلم�ض القادمة مر�سحة الأن ت�سهد‬‫ا�ستمراراً لهذا املخا�ض وقوة وات�ساعاً له‪ ،‬ولعله ي�سفر يف النهاية عن تغريات اإيجابية ووالدات مب�سرة‬ ‫باإذن اهلل‪ ،‬حتى لو كانت ع�سرة‪ .‬ولدينا ثقة واأمل كبري باأن امل�ستقبل يف ال�سنوات القادمة ي�سري باإذن‬ ‫اهلل ل�سالح االأمة‪ ،‬ول�سالح م�سروع املقاومة والق�سية الفل�سطينية‪ .‬االأمة بال �سك تعي�ض اليوم حالة‬ ‫نهو�ض و�سعود‪ ،‬ولكنه �سعود متعب بال�سرورة‪ ،‬وقد يرافقه الكثري من النزف واالأمل‪ ،‬لذلك يتطلب‬ ‫نف�ساً قوياً‪ ،‬واملزيد من العزم واالإرادة واالإ�سرار‪ ،‬وم�ساعفة العمل والبناء من ناحية‪ ،‬وت�سعيد املقاومة‬ ‫واملواجهة �سد االأعداء املحتلني من ناحية اأخرى‪.‬‬ ‫�لبع�ض يرى �أن قر�ءتكم هذه متفائلة وال ترتكز على �أ�ص�ض‪،‬‬ ‫على ماذ� تبنون توقعاتكم؟‬ ‫ قراءتنا لي�ست حاملة‪ ،‬وبالتاأكيد لي�ست مهزومة‪ .‬قراءتنا واقعية وت�ستند اإىل كثري من احلقائق‬‫وال�سواهد واملوؤ�سرات‪ .‬ومن ذلك‪ ،‬اأ َّن م�سروع املقاومة يف املنطقة تطور تطوراً ملحوظاً واأثبت ح�سوره‬ ‫وفاعليته‪ ،‬لي�ض ه��ذا فح�سب‪ ،‬بل �سمد ه��ذا امل�سروع وحقق جناحات مهمة‪ ،‬رغ��م اأن��ه يعمل يف ظل‬ ‫ظروف غري مواتية‪ ،‬ويواجه حتديات كبرية‪ ،‬اأهمها اخللل يف ميزان القوى االإقليمي والدويل‪ ،‬وحالة‬ ‫ال�سعف واالنق�سام التي تعي�سها الدول العربية واالإ�سالمية‪.‬‬ ‫ومن ينظر اإىل واقع املقاومة يف فل�سطني ولبنان والعراق واأفغان�ستان‪ ،‬يعلم اأن املقاومة اأ�سبحت‬ ‫رقماً �سعباً يف املنطقة‪ ،‬وباتت اخليار احلقيقي الذي تراهن عليه �سعوب االأمة ملواجهة قوى الهيمنة‪،‬‬ ‫وملقاومة االحتالل والدفاع عن اأر�سها واأمنها وم�ساحلها‪ ،‬وحماية ا�ستقاللها‪ ،‬ورد العدوان الذي يقع‬ ‫عليها من اأية دولة يف العامل‪ ،‬حتى لو كانت بقوة وجربوت الواليات املتحدة االأمريكية‪.‬‬ ‫اإن املقاومة يف املنطقة‪ ،‬مل ت�سمد وتنجح يف اإجناز خطوات من التحرير كما يف غزة وجنوب لبنان‬ ‫فح�سب‪ ،‬وت�سمد يف مواجهة حروب كبرية فح�سب‪ ،‬بل لقد اأوقعت هذه املقاومة ‪ -‬يف �ساحاتها املختلفة‬ ‫ القوى الغازية والطامعة يف الهيمنة املبا�سرة على املنطقة‪ ،‬يف ورطة كبرية وم�اأزق �سديد‪ ،‬بحيث‬‫باتت م�سطرة اإىل اإع��ادة ح�ساباتها‪ .‬ف�سعوب املنطقة ومقاوماتها وت�سحياتها اجل�سيمة – بف�سل‬ ‫اهلل‪ -‬اأرغمت تلك القوى والدول الكربى على اإعطاء بع�ض االعتبار لهذه االأمة‪ ،‬بعد اأن اأغرتها اأغلب‬ ‫ال�سيا�سات الر�سمية ال�سعيفة لدول املنطقة باملزيد من الطمع فينا واال�ستهانة بنا‪ ،‬وعدم و�سعنا يف‬ ‫االعتبار عند ر�سم �سيا�ساتهم اخلارجية وقراراتهم املهمة بخ�سو�ض املنطقة‪.‬‬ ‫اإن احلرب ال�سهيونية على غزة ‪ ،‬وحادثة اأ�سطول احلرية‪ ،‬ك�سفتا عن �سيء مهم يف م�سار ال�سراع‪،‬‬ ‫وهو اأن االأمة ما زالت ترى يف فل�سطني ق�سيتها االأوىل‪ ،‬واأن �سعوب االأمة مهما بلغت حالة االإحباط‬ ‫لديها‪ ،‬فاإنها قادرة على ا�ستعادة العافية والتحرك الوا�سع املوؤثر يف زمن قيا�سي‪ ،‬عندما تكون هناك‬ ‫ق�سايا حقيقية لالأمة‪ ،‬ومواجهات جدية مع العدو‪ .‬وهذه احليوية الكامنة يف االأمة‪ ،‬والتي تتجلى‬ ‫يف بع�ض املحطات واالختبارات ال�ساخنة‪ ،‬هي التي �سكلت اأحد العوامل واالأ�سباب ‪ -‬وفق معلومات‬ ‫معتربة – التي دفعت دو ًال غربية لل�سغط على «اإ�سرائيل» للتعجيل بوقف احلرب االأخرية على غزة‪،‬‬ ‫تخوفاً من تداعيات ذلك الغ�سب العربي واالإ�سالمي اجلارف وتاأثرياته املقلقة على الواقع ال�سيا�سي‬ ‫الراهن يف املنطقة وم�سالح الغرب فيها‪.‬‬ ‫كما اأن ثمة حتوالت اإيجابية مهمة جرت يف ال�سنوات االأخرية يف مواقف عدد من الدول العربية‬ ‫واالإ�سالمية‪� ،‬سكلت مبجموعها – اإىل جانب قوى املقاومة – حالة متزايدة من القوة واال�ستقاللية‪،‬‬

‫واالن�ح�ي��از مل�سروع املقاومة وم�سالح االأم��ة‪ ،‬ورف����ض اخل�سوع ل �الإم��الءات وال�سغوط اخلارجية‪.‬‬ ‫فباالإ�سافة اإىل دول املمانعة احلليفة للمقاومة والداعمة لها‪ ،‬والتي – اأي هذه الدول ‪ -‬اأحرزت تقدماً‬ ‫وعربت ب�سراحة‬ ‫ملحوظاً على �سعيد دورها يف املنطقة‪ ،‬واإىل جانب دول عربية اأخرى تطور موقفها ّ‬ ‫و�سجاعة عن دعمها للمقاومة الفل�سطينية‪ ،‬وخيار ال�سعب الفل�سطيني الدميقراطي الذي اأفرزته‬ ‫انتخابات ‪ ،2006‬فقد �سهدت االآونة االأخرية �سعوداً وا�سحاً ومتزايداً لرتكيا ودورها االإقليمي‪ ،‬يف م�سار‬ ‫اإيجابي ينزع نحو ا�ستقاللية القرار ال�سيا�سي‪ ،‬والنهو�ض االقت�سادي‪ ،‬وتعزيز التجربة الدميقراطية‪،‬‬ ‫واالنفتاح على االأمة العربية واالإ�سالمية‪ ،‬والدخول ب�سكل الفت وفاعل على خط ق�سية فل�سطني‪،‬‬ ‫وق�سايا املنطقة االأخرى‪ ،‬وتبني مواقف �سجاعة وقوية‪ ،‬مما ي�سري اإىل حالة حتول مهمة يف املنطقة‬ ‫وعلى �سعيد االأمة‪ ،‬تعزز اجتاهها نحو النهو�ض والتغيري اإىل االأف�سل‪.‬‬ ‫وال �سك اأن هناك اإدراك�اً وا�سحاً للجميع‪ ،‬حتى ملن ينكر ذلك مكابرة‪ ،‬اأن ا�سرتاتيجية الت�سوية‬ ‫واملفاو�سات ف�سلت ف�س ً‬ ‫ال ذري�ع�اً‪ ،‬وو�سلت اإىل طريق م�سدود‪ ،‬وذل��ك بعد قرابة ع�سرين عاماً من‬ ‫اعتمادها خياراً وحيداً ملجمل ال�سيا�سة العربية الر�سمية القائمة على ما ي�سمى باالعتدال‪ ،‬واأن‬ ‫االإدارات االأمريكية املتعاقبة‪ ،‬والتي راه��ن عليها ه �وؤالء مل�ساعدتهم يف اإجن��اح ه��ذه اال�سرتاتيجية‪،‬‬ ‫مل تفعل لهم �سيئاً‪ ،‬بل اأحرجتهم وخذلتهم‪ ،‬وكانت تعطيهم جمرد كالم ووع��ود‪ ،‬ومواعيد انتظار‬ ‫متالحقة ومتغرية‪ ،‬بينما كانت وما زالت تعطي الكيان ال�سهيوين الدعم والتاأييد واملوقف املنحاز‬ ‫�سيا�سياً وعملياً‪.‬‬ ‫ورغم اأن اأ�سحاب هذه اال�سرتاتيجية ال يريدون االعرتاف الر�سمي بالف�سل‪ ،‬حتى ال ين�ساأ فراغ‬ ‫ي�ستدعي البحث عن البديل‪ ،‬اإال اأن املخا�ض اجلاري يف املنطقة البد اأن يدفع اجلميع نحو البحث عن‬ ‫ا�سرتاتيجية بديلة‪ ،‬اأكرث جدية واحرتاماً للذات‪ ،‬واأقدر على مواجهة الواقع الذي تفر�سه «اإ�سرائيل»‬ ‫يومياً على االأر�ض‪ ،‬وتتحدى به اجلميع‪ ،‬معتدلني وغري معتدلني‪ .‬اأما �سيا�سة االنتظار واملراوحة يف‬ ‫املكان‪ ،‬واجلمود على ال�سيا�سة الراهنة‪ ،‬وجتريب اخليارات الفا�سلة‪ ،‬واإعادة اإنتاجها اأكرث من مرة‪ ،‬فلم‬ ‫تعد ممكنة وال حمتملة‪.‬‬ ‫ف�س ً‬ ‫ال عن اأن ال�سيا�سة العربية الر�سمية يف اأغلبها‪ ،‬تبدو لالأ�سف عاجزة عن مواكبة التغريات‬ ‫التي ي�سهدها االإقليم‪ ،‬و�سعود العبني ج��دد‪ ،‬وتنامي اأدوار العبني اآخ��ري��ن‪ ،‬وم��ا يفر�سه ذل��ك من‬ ‫حتديات على العرب واأمنهم وم�ساحلهم‪ ،‬والدور االإقليمي لدولهم‪ ،‬خا�سة الكبرية منها‪.‬‬ ‫و ُرغ��م اأن اأمريكا م��ا ت��زال تلقي بثقلها امل�وؤث��ر وال�ساغط على كثري م��ن دول املنطقة‪ ،‬اإال اأن‬ ‫هناك ا�ستياء خفياً منها بداأ يتزايد لدى هذه الدول‪ ،‬حتى ال�سديقة منها الأمريكا‪ ،‬الأنها باخت�سار‬ ‫تخذلهم وال ت�سعفهم يف الق�سايا التي تهم الدول العربية‪ ،‬خا�سة ب�ساأن ال�سراع العربي االإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫وتراعي الكيان ال�سهيوين ودول املنطقة االأخرى على ح�سابهم‪ ،‬مما يزيد من حرجهم اأمام �سعوبهم‪،‬‬ ‫وي�سعف من قدرتهم على اال�ستمرار يف ت�سويق ا�سرتاتيجية االعتدال ال�سيا�سي القائمة على الت�سوية‬ ‫واملفاو�سات‪ ،‬والدفاع عنها‪.‬‬ ‫ومن ال�سواهد التي تعزز الثقة لدينا باأن م�ستقبل املنطقة ل�ساحلنا‪ ،‬و�سع الكيان ال�سهيوين‬ ‫املرتاجع‪� .‬سحيح اأنه ما زال متفوقاً ع�سكرياً‪ ،‬وما زال ميزان القوى يعمل ل�ساحله‪ ،‬لكنه اليوم يعاين‬ ‫الكثري من جوانب الف�سل‪ .‬نعم‪ ،‬هو قادر على �سن احلروب‪ ،‬لكنه ومنذ فرتة طويلة عاجز عن حتقيق‬ ‫االنت�سار فيها‪.‬‬ ‫اإن كل هذه احلقائق اآنفة الذكر‪ ،‬مبا تعك�سه من مرارة اأحياناً ومن مب�سرات واعدة اأحياناً اأخرى‪،‬‬ ‫وم��ع تنامي الوعي ل��دى �سعوب املنطقة‪ ،‬خا�سة العربية منها‪ ،‬يف ظل االإع��الم الف�سائي املفتوح‪،‬‬ ‫وع��دم القدرة على اإخفاء احلقائق‪ ،‬ومع تنامي ع��ودة �سعوب االأم��ة اإىل هويتها العربية االإ�سالمية‬ ‫االأ�سيلة‪ ،‬وجذورها احل�سارية‪ ،‬والقلق املتزايد لديها حول الو�سع الراهن لالأمة العربية‪ ،‬وم�سريها‬ ‫وم�ستقبلها‪ ،‬واأمنها القومي‪ ،‬ودوره��ا االإقليمي وال��دويل‪ ،‬وق�ساياها االأ�سا�سية ويف مقدمتها ق�سية‬ ‫ال�سراع العربي ال�سهيوين‪..،‬‬ ‫كل ذل��ك‪ ،‬يف تقديري‪ ،‬يدفع االأم��ة دفعاً اإىل تغيري حقيقي وكبري‪ ،‬اأ�سبح حتمياً‪ ،‬مما يجعلني‬ ‫واأمثايل على ثقة اأن امل�ستقبل خالل ال�سنوات القادمة �سيكون ب�اإذن اهلل ل�سالح اأمتنا‪ ،‬رغم امل�سهد‬ ‫الراهن املثقل باملرارة واالآالم والهموم‪ .‬ويعزز ذلك اأن هذه املنطقة‪ ،‬كما ت�سهد حقائق التاريخ‪ ،‬كانت‬ ‫تنجح دائماً ويف نهاية املطاف يف ا�ستعادة زمام املبادرة‪ ،‬وهزمية القوى واحلمالت االأجنبية الغازية‬ ‫واملعتدية‪.‬‬

‫م�صتقبل �مل�صروع �ل�صهيوين‪:‬‬

‫من خالل قر�ءتكم مل�صار �مل�صروع �ل�صهيوين وما �آل �إليه و�قعه �لر�هن‪ ..‬كيف‬ ‫تنظرون �إىل م�صتقبل هذ� �مل�صروع‪ ،‬هل يتقدم و�صوال �إىل حتقيق “�إ�صر�ئيل‬ ‫�لكربى”‪� ،‬أم يتقهقر وينكفئ؟‬ ‫ معطيات الواقع تعزز القناعة باأن امل�سروع ال�سهيوين ال م�ستقبل له يف املنطقة‪ .‬هناك تراجع‬‫التو�سع اأحد خ�سائ�سه املهمة‪ ،‬وهو اليوم مل يعد قادرا على موا�سلة‬ ‫حقيقي لهذا امل�سروع الذي كان ّ‬ ‫التو�سع‪ .‬وما بناء اجلدار (رغم اإدراك تداعياته ال�سلبية على ال�سعب الفل�سطيني)‪ ،‬واالن�سحاب من‬ ‫جنوب لبنان ومن قطاع غزة‪ ،‬اإال اأمثلة عملية على هذا الرتاجع واالنكفاء‪.‬‬ ‫“اإ�سرائيل” التي كانت ت�سن احلروب على من حولها‪ ،‬وتنت�سر فيها ب�سهولة‪ ،‬وتتمكن من نقل‬ ‫املعركة اإىل اأر�ض العدو‪ ،‬بات عمقها �ساحة اأ�سا�سية للحروب وتداعياتها‪ ،‬وللمقاومة الفل�سطينية حني‬ ‫كانت ت�سرب يف كل مكان فيه‪ ،‬وهي حالة قابلة للتكرار‪ .‬وما ي�سمى باجلبهة االإ�سرائيلية الداخلية‬ ‫باتت مهددة يف كل حرب اأو مواجهة‪ ،‬وتدفع ثمن مغامرات قيادتها‪.‬‬ ‫ف�سال عن ذلك‪ ،‬فاإن اجليل ال�سهيوين احلاكم اليوم يف “اإ�سرائيل”‪ ،‬وعلى م�ستوى كثري من‬ ‫قياداته الع�سكرية وال�سيا�سية واالأمنية‪ ،‬مل يعد ميلك قدرات اجليل االأول الذي بنى هذا الكيان‪ ،‬وال‬ ‫اإرادة القتال التي كانت لديه‪ .‬ف�س ً‬ ‫ال عن ا�ست�سراء حالة الف�ساد يف الطبقة احلاكمة‪ ،‬وتزايد حاالت‬ ‫االنتحار والتهرب من اخلدمة الع�سكرية‪ ،‬وتراجع اأداء موؤ�س�ساتها االأمنية‪.‬‬ ‫منذ عام ‪ 1967‬مل تك�سب “اإ�سرائيل” حرباً حقيقية‪ ،‬اإال اجتياحها ملدينة بريوت عام ‪ .1982‬وهذا‬ ‫موؤ�سر مهم على تراجع قدرة امل�سروع ال�سهيوين‪ ،‬واأنه ال م�ستقبل له‪ .‬وبتقديري اأن م�سروع “اإ�سرائيل‬ ‫الكربى” انتهى‪ ،‬الأن العدو ال�سهيوين بب�ساطة مل يعد قادراً على حتقيقه‪ ،‬واأن “اإ�سرائيل” ما�سية‬

‫�جليل �ل�صهيوين �حلاكم �ليوم مل يعد ميلك قدر�ت �جليل �الأول‬ ‫�لذي بنى �لكيان ‪ ..‬وال ميلك �إر�دة �لقتال‬ ‫منذ عام ‪ 1967‬مل تك�صب «�إ�صر�ئيل» حرب ًا حقيقية �إال �جتياحها‬ ‫ملدينة بريوت عام ‪1982‬‬

‫«�إ�صر�ئيل» ت�صقط �أخالقي ًا ‪ ..‬وم�صروع‬ ‫«�إ�صر�ئيل �لكربى» �نتهى‬ ‫حالة �الحت�صان �لغربي ل� «�إ�صر�ئيل» تعر�صت لهزّ ة كبرية‬ ‫خا�صة لدى �صعوب �لغرب ونخبه‬ ‫يف نف�ض امل�سار الذي انتهت اإليه دولة جنوب اإفريقيا العن�سرية‪ ،‬وهي قناعة تتزايد حتى عند كثري من‬ ‫ال�سيا�سيني واملراقبني املحايدين‪.‬‬ ‫بعد اأكرث من ‪ 60‬عاما على قيام هذا الكيان‪ ،‬وعندما يكون ال�سوؤال لدى ال�سارع االإ�سرائيلي لي�ض‬ ‫عن اأم��ن “اإ�سرائيل” فح�سب‪ ،‬واإمن��ا عن م�ستقبلها وم�سريها‪ ،‬فهذا تطور مهم وخطري‪ .‬وعندما‬ ‫ي�سك املجتمع االإ�سرائيلي يف اأ�سا�ض وجوده‪ ،‬ويف م�ستقبله‪ ،‬ويف جدوى م�سروعه‪ ،‬يكون الع ّد العك�سي‬ ‫قد بداأ باإذن اهلل‪.‬‬ ‫لي�ض كافياً اأن نقول هذا الكالم‪ ،‬ولكن املطلوب اأن نبني عليه‪ .‬ونحن ال ندعو بهذا الكالم اإىل‬ ‫اال�ستهانة بقوة الكيان ال�سهيوين وقدراته‪ ،‬فالعاقل هو الذي ال ي�ستهني بعدوه‪ ،‬فما زال هذا الكيان‬ ‫ميلك كثرياً من عنا�سر القوة‪ .‬ولكن هذه القراءة والروؤية الواقعية امل�ستندة اإىل كثري من احلقائق‬ ‫واملوؤ�سرات‪ ،‬ينبغي اأن تدفعنا اإىل عدم اخل�سوع للتهديدات االإ�سرائيلية‪ ،‬وال اإىل �سروطها للت�سوية‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬واأن تدفعنا اإىل عدم التعامل مع امل�سروع ال�سهيوين كاأنه قدر مقدور ال مف ّر منه‪ .‬البديل‬ ‫عن �سيا�سة اخل�سوع اأو حالة العجز واالنتظار والغرق يف م�ستنقع املفاو�سات والت�سوية االآ�سن‪ ،‬هو‬ ‫ا�ستمرار املواجهة مع الكيان ال�سهيوين �سمن االإمكانات واخليارات املتاحة‪ ،‬واخليار احلقيقي املتاح‬ ‫هو املقاومة؛ وال�سعب الفل�سطيني قادر باإذن اهلل على موا�سلة املقاومة‪ ،‬لكنه يحتاج اإىل اإ�سناد االأمة‬ ‫وم�ساركتها ودعمها‪.‬‬ ‫بد�أ �جلدل يدور لدى �لعديد من �الأطر�ف �لدولية‪ ،‬حول �إذ� كانت (�إ�صر�ئيل) ما تز�ل ت�صكل‬ ‫ذخر� ��صرت�تيجيا يحقق �مل�صالح �لغربية يف �ملنطقة �أم ال ‪ ..‬بر�أيكم هل ثمة فر�صة الأن تعيد‬ ‫بع�ض �الأطر�ف �لدولية �لنظر بجدوى مو��صلة دعمها غري �ملحدود للكيان �ل�صهيوين؟‬

‫ اأحد جوانب القوة عند «اإ�سرائيل» كان قدرتها على ت�سويق نف�سها عند الغرب باعتبارها جزءا‬‫من احل�سارة الغربية وام�ت��دادا لها‪ ،‬حتمل قيمها ومنط حياتها ونظامها ال�سيا�سي الدميقراطي‬ ‫للحكم‪ .‬كما كانت تقدم نف�سها وت�ستدر عطف الغرب عليها باعتبارها �سحية للنازية‪ .‬اليوم «اإ�سرائيل»‬ ‫مل تعد كذلك؛ خا�سة بعد تقرير غولد�ستون وبعد جرائمها يف احلرب على غزة‪ ،‬ومن قبل يف لبنان‪،‬‬ ‫وبعد جرميتها بحق اأ�سطول احلرية‪ ،‬حيث طالت اعتداءاتها مئات الرعايا من ع�سرات الدول مبا‬ ‫فيها دول غربية‪ .‬اليوم «اإ�سرائيل» اأ�سبحت تعي�ض حالة من انك�ساف �سورتها‪ ،‬واهتزاز املربر االأخالقي‬ ‫الذي كانت تزعمه وتر ّوجه �سابقاً‪« .‬اإ�سرائيل» ت�سقط اأخالقياً وينك�سف وجهها احلقيقي القبيح‪ ،‬وهذا‬ ‫تطور مهم للغاية‪.‬‬ ‫حالة االحت�سان الغربي ل�»اإ�سرائيل» تعر�ست له ّزة كبرية خا�سة لدى �سعوب الغرب ونخبه‪ ،‬وذلك‬ ‫بفعل جرائمها املتفاقمة يف ب�ساعتها‪ ،‬وبفعل ال�سمود الفل�سطيني الذي ك�سفها على حقيقتها‪ ،‬واأبرز‬ ‫عدالة الق�سية الفل�سطينية ووجهها االإن�ساين‪ .‬بينما املفاو�سات معها ت�وؤدي اإىل جتميل �سورتها‪،‬‬ ‫الأنها ت�ستخدمها كعالقات عامة‪ .‬وحني تخ�سر «اإ�سرائيل» حم�سنها ال��دويل فاإنها تلحق بنف�سها‬ ‫خ�سارة فادحة‪ ،‬الأنها لي�ست نبتا طبيعيا يف املنطقة‪ ،‬اإمنا تعي�ض على دعم املجتمع الدويل‪ ،‬وبخا�سة‬ ‫الغربي‪ .‬من ناحية اأخرى‪ ،‬العقل الغربي ميجد القوة ويع�سقها‪ ،‬ويبنى عليها �سيا�ساته‪ .‬واليوم مل يعد‬ ‫الكيان ال�سهيوين يظهر اأمام الغرب مبظهر القادر على فر�ض ما يريد يف املنطقة‪ ،‬وهذا يعني اأن ثقة‬ ‫الغرب بقدرة هذا الكيان على فر�ض خياراته على املنطقة بالقوة ترتاجع‪ .‬وهذا بال �سك يه ّز �سورة‬ ‫«اإ�سرائيل» لدى الغرب ودورها الوظيفي‪ ،‬ومن حيث كونها ا�ستثماراً رابحاً له‪ ،‬بل باتت عبئاً عليه‪،‬‬ ‫وباتت ُك�لَ�فها كبرية‪ ،‬وهذا �سيوؤثر بالتدريج يف تعاطي الغرب مع امل�سروع ال�سهيوين يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫كل هذه العوامل تظهر �سيخوخة مبكرة لهذا امل�سروع‪ .‬وال�سيخوخة عادة عندما تظهر مبكراً يف‬ ‫اأي ج�سم‪ ،‬فاإنها تدل على وجود خلل ذاتي يف اأ�سا�ض التكوين اأو يف عوامل املناعة الذاتية‪ ،‬كما تدل على‬ ‫وجود بيئة حميطة راف�سة له فر�ست عليه هذه ال�سيخوخة‪ .‬ودون اأدنى ريب اأن ال�سمود الفل�سطيني‬ ‫ومقاومته‪ ،‬و�سمود االأمة ودعمها‪ ،‬واملواجهات املتوا�سلة مع هذا امل�سروع‪ ،‬وعدم اخل�سوع الإرادته‪ ،‬هو‬ ‫ما جعله ينك�سف وتظهر عوراته‪ ،‬لذلك �ساخ امل�سروع مبكرا‪ ،‬ومل يعد قادرا على القيام بنف�ض املغامرات‬ ‫ال�سابقة‪ ،‬وحتقيق ذات النجاحات التي حققها يف املا�سي‪.‬‬ ‫باخت�سار‪ ،‬امل�سروع ال�سهيوين‪ ،‬ككل م�ساريع االحتالل واال�ستيطان والعدوان عرب التاريخ‪ ،‬ال‬ ‫�سرعية له‪ ،‬وبالتايل ال م�ستقبل له‪ ،‬الأنه غريب عن منطقتنا‪ ،‬وال يحمل مقومات البقاء‪ ،‬و�ستجري‬ ‫عليه ذات ال�سنة التي جرت على امل�ساريع امل�سابهة له من قبل‪ .‬ونحن اأمة عظيمة‪ ،‬تعتز بنف�سها ودينها‬ ‫واأر�سها وتاريخها وح�سارتها وهويتها‪ ،‬وتعترب فل�سطني والقد�ض قلبها الناب�ض‪ ،‬ودليل حياتها‬ ‫وبقائها‪ ،‬لذلك لن ت�سرب على الكيان ال�سهيوين طوي ً‬ ‫ال‪ ،‬و�ستهزمه كما هزمت احلمالت ال�سليبية‬ ‫والزحف املغويل من قبل باإذن اهلل‪.‬‬ ‫«وتلك االأيام نداولها بني النا�ض»‪� .‬سدق اهلل العظيم‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫�س�ؤون فل�سطينية‬

‫الأحد (‪ )25‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1305‬‬

‫اإذاعة االحتالل‪:‬‬ ‫�صقوط �صاروخني يف املجدل‬

‫مركز حقوقي يتهم الأمم املتحدة بامل�ساركة يف احل�سار‬

‫حما�ض تنتقد دعوة االأمم املتحدة الإي�صال امل�صاعدات اإىل غزة عرب الرب فقط‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬

‫غزة‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫قالت م�صادر �إ�صر�ئيلية م�صاء �أم�س �ل�صبت �إن �صاروخني‬ ‫�أطلقا من قطاع غ��زة �صقطا على منطقة مفتوحة يف �ملجل�س‬ ‫�لإقليمي للمجدل �أحدهما �صقط يف غ��رب �ملدينة و�لآخ ��ر يف‬ ‫غربها‪.‬‬ ‫ونقلت �إذ�ع ��ة �لح�ت��ال ع��ن تلك �مل���ص��ادر �أن �ل�صاروخني‬ ‫�صقطا على �ملنطقة �ل�صاحلية �لو�قعة مبحاذ�ة �صمال �لقطاع‬ ‫ب�صكل متتالٍ ‪ ،‬و�صمع دوي �نفجارهما‪ ،‬فيما مل يبلغ عن وقوع �أية‬ ‫�إ�صابات �أو �أ�صر�ر جر�ء ذلك‪.‬‬ ‫يف غ�صون ذل��ك‪ ،‬ك��ان��ت �إذ�ع ��ة �جلي�س �لإ��ص��ر�ئ�ي�ل��ي �أعلنت‬ ‫عن �لعثور على �صاروخ غري منفجر �صقط على منطقة �لنقب‬ ‫�لغربي جنوب فل�صطني �ملحتلة‪ ،‬يعتقد �أنه �أطلق يف وقت �صابق‬ ‫من يوم �جلمعة‪.‬‬

‫نددت حركة �ملقاومة �ل�صامية حما�س �أم�س‬ ‫�ل���ص�ب��ت ب��دع��وة �لأمم �مل�ت�ح��دة لنقل �مل�صاعد�ت‬ ‫"بر�" �إىل غزة‪ ،‬و�عترتها "غري مقبولة وغري‬ ‫جائزة قانونا"‪.‬‬ ‫وقال �صامي �أبو زهري �ملتحدث با�صم حما�س‬ ‫�إن "دعوة �لأمم �ملتحدة للمت�صامنني �لدوليني‬ ‫�إىل �صلوك طريق �لر �إىل غزة ولي�س �لبحر غري‬ ‫م�ق�ب��ول��ة‪ ،‬وغ��ري ج��ائ��زة ق��ان��ون��ا‪ ،‬ومت�ث��ل ف�صيحة‬ ‫ح�ق�ي�ق�ي��ة ت�ع�ك����س ت ��و�ط� �وؤ �مل�ن�ظ�م��ة �ل��دول �ي��ة مع‬ ‫�لحتال �لإ�صر�ئيلي"‪.‬‬ ‫و�أ�صاف �أب��و زه��ري يف بيان �أن "معظم �صكان‬ ‫�لقطاع ل يز�ل مينع خروجهم من �لقطاع‪ ،‬وهو‬ ‫م��ا يجعل �ل��دع��وة �ل��دول�ي��ة م�صاهمة يف �حل�صار‬ ‫لإغ� ��اق �ل�ط��ري��ق �ل�ب�ح��ري �إىل ج��ان��ب �لطريق‬

‫اأكرب اأ�صرية فل�صطينية تتعر�ض‬ ‫للتعذيب وال�صغط النف�صي‬ ‫ال�سفة الغربية ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكد مركز �أحر�ر لدر��صات �لأ�صرى وحقوق �لإن�صان تعر�س‬ ‫�لأ�صرية فتحية �صوي�س (‪ )57‬عاماً من مدينة طولكرم لتعذيب‬ ‫�صديد على �أيدي �ملحققني �لإ�صر�ئيليني يف مركز حتقيق �صجن‬ ‫�جللمة �لع�صكري‪.‬‬ ‫وق� ��ال م��دي��ر م��رك��ز �أح � ��ر�ر ف � �وؤ�د �خل �ف ����س يف ب �ي��ان و�صل‬ ‫"�ل�صبيل" ن�صخة عنه‪� ،‬إن حمققي �ل�صاباك حرمو� �لأ�صرية‬ ‫�ل���ص��وي����س م��ن �ل �ن��وم ب�صكل ك��ام��ل‪ ،‬و�أج ��روه ��ا ع�ل��ى �لوقوف‬ ‫ل�صاعات طويلة وه��ي مع�صوبة �لأع��ني‪ ،‬ومقيدة �ليدين‪ ،‬ومل‬ ‫ير�عو� كر عمرها وو�صعها �ل�صحي �ل�صعب‪.‬‬ ‫و�أ�صاف �أن �ل�صوي�س و�ملعتقلة من تاريخ ‪ 7/19‬من د�خل‬ ‫منزلها يف مدينة طولكرم تقبع يف مركز حتقيق �جللمة �لع�صكري‪،‬‬ ‫ويتم �لتحقيق معها ب�صكل يومي وعنيف‪ ،‬ومت تهديدها باعتقال‬ ‫�صقيقاتها و�إبقائها يف �ل�صجن �إن مل تقر بالتهم �ملوجهة لديها‪.‬‬ ‫وق��ال �خلف�س �إن "�إ�صر�ئيل" دول��ة ل �أخاقية‪ ،‬ل حترتم‬ ‫�لب�صر ول تر�عي خ�صو�صياتهم‪ ،‬ول تقدر �أعمارهم‪ ،‬حتتجز �أماً‬ ‫يف زنز�نة �صيقة‪ ،‬وحتقق معها باأمور تافهة‪ ،‬وتهددها باإح�صار‬ ‫�أخو�تها‪ ،‬وحرق قلب �أمها عليها‪ ،‬وهذه �لأفعال ل يقوم بها �إل‬ ‫�ل�صاديون ومن جتردو� من �إن�صانيتهم‪.‬‬

‫اخل�صري يرحب بلجنة التحقيق‬ ‫االأممية يف "جمزرة اأ�صطول احلرية"‬ ‫غزة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫رحب �لنائب �مل�صتقل جمال �خل�صري رئي�س �للجنة �ل�صعبية‬ ‫ملو�جهة �حل�صار بتعيني جمل�س حقوق �لإن�صان �لتابع لاأمم‬ ‫�ملتحدة فريقا دوليا ي�صم ثاثة خ��ر�ء للتحقيق يف �لعتد�ء‬ ‫�لإ�صر�ئيلي على �صفن �أ�صطول �حلرية‪ ،‬و�لذي �أدى �إىل ��صت�صهاد‬ ‫ت�صعة مت�صامنني و�إ�صابة خم�صني‪.‬‬ ‫و�أعرب �خل�صري عن �أمله يف �أن ت�صكل نتائج �لتحقيق ر�دعا‬ ‫لاحتال �لإ�صر�ئيلي ل�ع��دم مهاجمة �صفن �أخ ��رى‪ ،‬وت�صاعد‬ ‫يف ك�صر �حل�صار �مل�ف��رو���س على قطاع غ��زة منذ �أرب�ع��ة �أعو�م‪.‬‬ ‫و�صدد على �صرورة فر�س �ملجتمع �لدويل عقوبات على �جلانب‬ ‫�لإ�صر�ئيلي لثنيه على حتديه �لعامل و�خرت�قه �لقانون �لدويل‬ ‫ومهاجمته �ل�صفن �ملدنية و�ملت�صامنني يف �ملياه �لدولية‪.‬‬ ‫و�أ�صار �خل�صري �إىل �أن �ملعادلة تقول "�إن ��صتمر�ر �حل�صار‬ ‫على غزة يعني ��صتمر�ر �نتفا�صة �ل�صفن‪ ،‬و�أن تهديد ومهاجمة‬ ‫�ل�صفن �ل�صلمية يعني مزيد� من ه��ذه �ل�صفن من كافة �أنحاء‬ ‫�لعامل"‪.‬‬ ‫و�أكد �أن "�حلل يكمن يف �إنهاء كامل للح�صار عر �ملحدد�ت‬ ‫�لأربعة بفتح كافة معابر غزة �لتجارية‪ ،‬و�ل�صماح بتدفق �ل�صلع‬ ‫مبا فيها مو�د �لبناء و�ملو�د �خلام‪ ،‬و�فتتاح �ملمر �لآمن بني غزة‬ ‫و�ل�صفة‪ ،‬و�فتتاح ممر مائي مع �لعامل"‪.‬‬

‫العاهل ال�صعودي يزور �صوريا‬ ‫ولبنان نهاية ال�صهر اجلاري‬ ‫بريوت‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أعلن م�صدر وز�ري لبناين �أن �لعاهل �ل�صعودي �مللك عبد�هلل‬ ‫بن عبد �لعزيز يجري نهاية متوز زيارة �إىل �صوريا‪ ،‬ينتقل بعدها‬ ‫�إىل لبنان �ل��ذي �صيبحث م��ع ق��ادت��ه �صبل تعزيز �ل�صتقر�ر يف‬ ‫�لباد‪.‬‬ ‫و�أ�صاف �مل�صدر‪" :‬يتوجه �مللك (�ل�صعودي) �إىل دم�صق يف‬ ‫‪ 29‬متوز‪ ،‬حيث يلتقي �لرئي�س �ل�صوري ب�صار �لأ�صد‪ .‬ثم يعقد يف‬ ‫لبنان �ل��ذي ي�صله يف ‪ 30‬متوز لقاء قمة مع رئي�س �جلمهورية‬ ‫مي�صال �صليمان للبحث يف �صبل تعزيز �ل�صتقر�ر يف لبنان"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ص ��ار �مل �� �ص �وؤول �إىل �أن مم�ث�ل��ني ع��ن "كافة �ملجموعات‬ ‫�للبنانية" �صي�صاركون يف م�اأدب��ة غ��د�ء ت�ق��ام على ��ص��رف �مللك‬ ‫�ل�صعودي‪.‬‬ ‫ويخ�صى �للبنانيون من عودة �لتوتر �إىل �لباد بعد �إعان‬ ‫�أم��ني ع��ام ح��زب �هلل ح�صن ن���ص��ر�هلل �أن رئي�س �حل�ك��وم��ة �صعد‬ ‫�حلريري �أبلغه �أن �لقر�ر �لظني �ملتوقع �صدوره عن �ملحكمة‬ ‫�لدولية ملحاكمة قتلة رئي�س �ل ��وزر�ء �ل�صابق رفيق �حلريري‬ ‫�صيتهم عنا�صر يف حزب �هلل‪.‬‬ ‫وتعد زيارة �مللك عبد�هلل بن عبد �لعزيز �لأوىل له �إىل لبنان‬ ‫بعد توليه عر�س �ململكة‪ ،‬حيث �صبق �أن ز�ره يف �لعام ‪ 2002‬ممثا‬ ‫لباده يف �لقمة �لعربية �لتي عقدت يف بريوت‪.‬‬ ‫وتعتر �ل�صعودية �أب��رز �لد�عمني ل�صعد �حل��ري��ري‪ ،‬فيما‬ ‫يحظى حزب �هلل بدعم �صوريا و�إير�ن‪.‬‬ ‫وعلى �إثر �غتيال رفيق �حلريري يف ‪� 14‬صباط ‪� ،2005‬صهدت‬ ‫�لعاقات بني �صوريا و�ل�صعودية تباعد�‪� ،‬إل �أن �لبلدين عاد� �إىل‬ ‫�لتقارب جمدد� خال �لأ�صهر �ملا�صية‪ ،‬بعد زيارة نادرة للعاهل‬ ‫�ل�صعودي �إىل دم�صق يف ‪ 8‬ت�صرين �لأول‪.‬‬ ‫كما ز�ر �لأ�صد �لريا�س يف كانون �لثاين �ملا�صي‪.‬‬

‫�لري"‪.‬‬ ‫ودعا �أبو زهري حركات �لت�صامن �لدويل �إىل‬ ‫"عدم �للتفات �إىل هذه �لدعوة غري �لقانونية‪،‬‬ ‫و�إىل ��صتمر�ر �لو�صول �إىل غزة بر� وبحر� حتى‬ ‫ك�صر �حل�صار ب�صكل حقيقي"‪.‬‬ ‫من جهته �أبدى �لنائب عن حركة حما�س يف‬ ‫�ملجل�س �لت�صريعي يحيى مو�صى ��صتغر�به لدعوة‬ ‫�لأمم �ملتحدة "غري �لنزيهة" هذه‪.‬‬ ‫وقال مو�صى يف بيان‪" :‬هذ� �ملوقف م�صتغرب‬ ‫وم�صتهجن‪ ،‬وميثل �صقوطا ل�اأمم �ملتحدة‪ ،‬فهي‬ ‫غري نزيهة‪ ،‬وغري متو�زنة يف مو�قفها‪ ،‬و�أ�صبحت‬ ‫م�صتلبة ل�صالح �لوليات �ملتحدة �لأمريكية"‪.‬‬ ‫وطالب مو�صى �ملنظمة �لدولية ب�اأن "تتخذ‬ ‫ق��ر�ر� يلزم �لكيان �ل�صهيوين برفع �حل�صار عن‬ ‫قطاع غزة بدل من �أن تكون طرفا م�صاند� له"‪.‬‬ ‫وك ��ان �مل�ت�ح��دث ب��ا��ص��م �لأمم �مل�ت�ح��دة مارتن‬

‫ني�صريكي ق��د ق��ال �جلمعة‪" :‬هناك ط��رق لنقل‬ ‫�مل���ص��اع��د�ت ب��ر�‪ .‬ب�ه��ذه �لطريقة يجب �أن تر�صل‬ ‫�مل�صاعد�ت �إىل �صكان غزة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ص��اف‪�" :‬لأف�صلية بالن�صبة �إل�ي�ن��ا كانت‬ ‫وما تز�ل �أن تنقل �مل�صاعد�ت عر �لطرق �لرية‬ ‫�ل�ق��ائ�م��ة‪ ،‬وخ���ص��و��ص��ا يف ه��ذه �ل �ف��رتة �حل�صا�صة‬ ‫م ��ن �حل� � ��و�ر غ ��ري �مل �ب��ا� �ص��ر ب ��ني �لفل�صطينيني‬ ‫و�لإ�صر�ئيليني"‪.‬‬ ‫و�أ� �ص��ار ني�صري�صكي �إىل �أن كمية �مل�صاعد�ت‬ ‫�لتي ت�صل �إىل �صكان قطاع غ��زة �ملحا�صر لي�صت‬ ‫كافية‪ ،‬على رغم تخفيف "�إ�صر�ئيل" من �لقيود‬ ‫�ملفرو�صة على �لقطاع‪.‬‬ ‫ق ��ال م��رك��ز � �ص��و�� �ص �ي��ة حل �ق��وق �لإن �� �ص ��ان �إن‬ ‫"�إ�صر�ئيل" �صللت �ملجتمع �لدويل برتويجها �أنها‬ ‫خففت �حل�صار عن قطاع غ��زة و�صمحت بدخول‬ ‫�ملئات من �ل�صلع و�لحتياجات‪.‬‬

‫و�أو��ص��ح �ملركز يف بيان و�صل "�صفا" ن�صخة‬ ‫عنه �ل�صبت �أن "�إ�صر�ئيل" جنحت يف �نتز�ع غطاء‬ ‫و�ع� ��رت�ف دويل ل�ه��ذ� �حل���ص��ار و�إع �ط��اءه �صبغه‬ ‫�صرعية‪.‬‬ ‫وع��د مطالبة �لأمم �ملتحدة باعتماد �ملعابر‬ ‫�لرية فقط لو�صول �مل�صاعد�ت للقطاع م�صاركة‬ ‫يف �حل�صار �ملفرو�س على غزة منذ �أربع �صنو�ت‪.‬‬ ‫كما طالب باإ�صد�ر ق��ر�ر�ت دولية ذ�ت طابع‬ ‫�إل��ز�م��ي يجر "�إ�صر�ئيل" على �إن �ه��اء �حل�صار‬ ‫�ملفرو�س على قطاع غزة منذ �أرب��ع �صنو�ت ب�صكل‬ ‫كامل بحيث ي�صمل فتح كافة �ملعابر وم��رور كافة‬ ‫�لب�صائع و�ل�صلع‪.‬‬ ‫ودع��ا كافة و�صائل �لأع��ام �ملختلفة ت�صليط‬ ‫�ل�صوء على حالة �ملعابر �لرية �ملغلقة و�لتي ل‬ ‫تفي ب�اأق��ل م��ن �حل��د �لأدن��ى لحتياجات �ملو�طن‬ ‫�لأ�صا�صية‪.‬‬

‫اأربع اإ�صابات يف مواجهات مع االحتالل �صمال اخلليل‬ ‫ال�سفة الغربية ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ� �ص �ي��ب م �� �ص��ن فل�صطيني‬ ‫ومت�صامنني �أجنبيني و�صحفي‬ ‫بالختناق خ��ال �ع�ت��د�ء قو�ت‬ ‫�لح � �ت� ��ال �ل �� �ص �ه �ي��وين �أم�س‬ ‫�ل�صبت على �مل�صرية �لأ�صبوعية‬ ‫�ملناه�صة لا�صتيطان يف بلدة‬ ‫بيت �أم��ر �صمال مدينة �خلليل‬ ‫�ملحتلة‪.‬‬ ‫و�ن��دل �ع��ت �مل ��و�ج� �ه ��ات بني‬ ‫ع �� �ص��ر�ت �مل �ت �ظ��اه��ري��ن وق� ��و�ت‬ ‫�لحتال يف منطقة "�لظهر"‬ ‫ق � ��رب ب� �ل ��دة ب �ي��ت �أم� � ��ر �صمال‬ ‫�ملدينة‪ ،‬حيث خرجت ��صتنكار�ً‬ ‫ل �ق��ر�ر �لح �ت ��ال م �� �ص��ادرة ‪16‬‬ ‫دومن من �أر��صي �لبلدة و�صمها‬ ‫ملغت�صبة "كرميت�صور"‪.‬‬ ‫وخ ��ال �مل��و�ج �ه��ات �أ�صيب‬ ‫�ل �� �ص �ح �ف��ي ن ��اج ��ح �له�صلمون‬ ‫بالإغماء ج��ر�ء �إ�صابته بقنبلة‬ ‫غاز يف ظهره‪� ،‬إ�صافة �إىل �إ�صابة‬ ‫عدد من �ملتظاهرين بالختناق‪،‬‬ ‫م��ن بينهم �مل�صن خ�صر زيد�ن‬ ‫�صبارنه (‪ 65‬عاماً)‪ ،‬كما ��صيبت‬ ‫�مل�ت���ص��ام�ن��ة �ل��ري�ط��ان�ي��ة هاريا‬ ‫(‪ 21‬ع��ام�اً) ب�ج��روح ج��ر�ء �إلقاء‬ ‫قنبلة �صوت على ر�أ�صها و�أخرى‬ ‫يف ظهرها‪ ،‬كما �أ�صيب �ملت�صامن‬ ‫�ل�ف��رن���ص��ي ��ص��ري��ل لرو�ل (‪39‬‬ ‫ع��ام �اً) بقنبلة � �ص��وت يف قدمه‬ ‫�لي�صرى ومت نقلهما للم�صت�صفى‬ ‫لتلقي �لعاج‪.‬‬

‫اأطلقته على طلبتها الأوائل يف الثانوية العامة‬

‫«اأ�صطــول احلـريـة» يف غــزة‬ ‫غـزة ‪ -‬عال عطااهلل‬ ‫ل�و ُق �دِّر ل�هم �أن ي�ص�لو� ل�صتقب�لتهم مدين�ة‬ ‫�حل�صار وق�تها بابت�ص�ام ٍة عري�صة‪ ،‬ول�ص�افحتهم‬ ‫ب� �ح ��ر�ر ٍة وع �م �ي��ق �م �ت �ن��ان‪ ،‬ول �ط��اف � ��و� �صو�رعه�ا‬ ‫�حلزينة‪ ،‬وكتبو� عن وج�عها �لكبري‪ ،‬و�لتقطو� معها‬ ‫�أكرث من �ص�ور ٍة تذك�اري�ة‪ ،‬ول�طبعو� بعدها قب�ات‬ ‫�لود�ع على جبينها على �أمل �للقاء �جلديد‪.‬‬ ‫لك�نهم مل ي�ص�لو�‪ ،‬فقر�صان �لبحر ترب�س‬ ‫ب�"�لأ�صطول" ومن في�ه وقرر �أن يهرق �لكثري من‬ ‫�ل��دم��اء و�ل��دم�ع��ات‪ ،‬غي�ر �أن غ�زة مل تكتف برفع‬ ‫�أل��و�ن �حل��د�د ورم��ي ورود �حل��زن يف �أم ��و� ٍج كانت‬ ‫تتوق ل�صتقبال �صيوفه�ا‪ ،‬بل ب��دت �أك��رث �إ�صر�ر�ً‬ ‫وعزمية على تقدمي و�ج��ب �لعز�ء بطريق ٍة تليق‬ ‫بربان �لبحر وفار�صها‪.‬‬ ‫و�ل �ي � ��وم‪ ،‬وب� �ع��د م ��رور �أك �ث � ��ر م��ن �صه�ر على‬ ‫جمزرة "�أ�صط�ول �حلرية" و�صق�وط �لع�صر�ت من‬ ‫�أق�م��ار �لأح ��ر�ر م��ن �ملت�صامنني �صح ّية �لعربدة‬ ‫�لإ�صر�ئيلية‪ ،‬ترفع غ�زة �صعار "�لوفاء �لأبدّي"‬ ‫يف م��دن�ه��ا و��ص��و�رع�ه��ا ع��رف��ان�اً بجميل م��ن كانت‬ ‫�أرو�ح�هم �صبباً يف حتريك ملف رفع �حل�صار �لذي‬ ‫�ص� ّوه حي�اة �ل�صك�ان بكافة تفا�صيلها‪.‬‬ ‫بطـولة و"فـوج اأوائـل"‬ ‫و ُت ��ري ��د غ � ��زة لأج �ي � ��الٍ ق � ��ادم��ة ب �ع��د �صنو�تٍ‬ ‫و�صن�و�ت وه��ي ت�ق��ر�أ ���ص��م "�أ�صطول �حلرية" يف‬ ‫ذ�ك �ل���ص��ارع و�مل �ي��د�ن �أن تتذكر ق�ص�ة "�لبحارة‬ ‫و�لقر�صان" و�أن تبقى �لذ�كرة ط ّرية ل تن�صى �أبد�ً‬ ‫�أ�صماء �لأبط�ال‪.‬‬ ‫وف�ي �أح��دثِ م�ص�هدٍ ت�صامني خطته �ملدينة‬ ‫مع "�أ�صطول �حلرية" كان ملعب �لريموك م�صاء‬ ‫�أم�س على موعد مع �فتتاح مناف�صات بطولة �صهد�ء‬ ‫�أ�صطول �حلرية �لكروية و�لتي نظمتها بلدية غزة‬ ‫باإ�صر�ف �لحتاد �لفل�صطيني لكرة �لقدم‪.‬‬ ‫ويف حف�ل �لفتتاح قال رئي�س بلدية غزة رفيق‬ ‫ميا من‬ ‫مكي �إن هذه �لبطولة تاأتي عرفا ًنا وتكر ً‬ ‫�ل�صعب �لفل�صطيني عمو ًما‪ ،‬و�أه��ل �لقطاع على‬ ‫وجه �خل�صو�س للجهد �لذي بذله �أح��ر�ر �لعامل‬ ‫لفك �حل�صار‪.‬‬ ‫ويف �إ�صارة لاعتد�ء �لإ�صر�ئيلي على �ل�صفينة‬ ‫"مرمرة" مت عر�س جم�صم لل�صفينة يف �مللعب‪،‬‬ ‫وكيفية �لهجوم عليها من �جلي�س �لإ�صر�ئيلي‪،‬‬ ‫وحمل بعدها ع��ددً� من �أف��ر�د �ل�صرطة �لبحرية‬ ‫ت�صعة تو�بيت رمزية و�صارو� بها يف �أرج��اء �مللعب‬

‫كتب عليها �أ�صماء �ل�صهد�ء �لذين �رتقو� على ظهر‬ ‫�ل�صفينة‪.‬‬ ‫لكي ل نن�سى‬ ‫ويف ه�ذه �لأي��ام وغ�زة حتتفل باأجمل و�أغلى‬ ‫منا�صب�اتها وجميل �أيامها‪ ،‬ق��ررت �أن ُتطلق ف�وج‬ ‫"�صهد�ء �أ�صطول �حلرية" على طلبتها �لأو�ئل يف‬ ‫�لثانوية �لعامة "�لتوجيهي"‪.‬‬ ‫ويف حفل تكرمي �لأو�ئل قال رئي�س �لوزر�ء يف‬ ‫�حلكومة �لفل�صطينية بغزة "�إ�صماعيل هنية" �إن‬ ‫ت�صمية فوج ثانوية ‪ 2010‬ب�"فوج �صهد�ء �أ�صطول‬ ‫�حلرية" ر�صالة وفاء ل�صهد�ء �لأ�صطول‪ ،‬و�أن غ�زة‬ ‫�صتبقى دوم�اً �لوفي�ة لهذه �لدماء‪�" :‬لتي رفعت‬ ‫�لغطاء عن وجه �لحتال �لقبيح"‪.‬‬ ‫ومل��زي � ��دٍ م��ن �ل��وف��اء و�ل �ت��دوي��ن يف �صفحات‬ ‫�ل �ت��اري��خ‪� ،‬ف�ت�ت�ح��ت م �وؤخ��ر�ً ب�ل��دي��ة ج�ب��ال�ي��ا �صارع‬ ‫�أ�صطول �حلرية‪ ،‬ويف حفل �لفتتاح �أزي��ل �ل�صتار‬

‫عن ن�صب ٍيحمل �أ�صماء �صهد�ء �ملجزرة �لت�صعة‪.‬‬ ‫ويف � �ص � ��ور ٍة ت���ص��ام�ن�ي��ة ج��دي��دة م��ع �صهد�ء‬ ‫�أ� �ص �ط��ول �حل ��ري ��ة‪� ،‬ف�ت�ت�ح��ت ب�ل��دي��ة غ ��زة "�صوق‬ ‫�حلرية" �أكر �صوق �صعبي يف �لقطاع‪.‬‬ ‫و�أكدت �لبلدية �أن ت�صمية �ل�صوق بهذ� �ل�صم‬ ‫ع��رف��ان�اً م��ن مدينة غ� ��زة ب�اأول�ئ��ك �ل��ذي��ن �صحو�‬ ‫باأرو�حهم من �أج�لها‪.‬‬ ‫ر�سائل "الوفاء"‬ ‫وتعليقاً على ه��ذه �للمحات �لت�صامنية قال‬ ‫�لدكتور "وليد �ملدلل" �لكاتب و�ملحلل �ل�صيا�صي‬ ‫�ل�ف�ل���ص�ط�ي�ن��ي �إن م ��زي ��د�ً م��ن �ل �� �ص��ور و�مل�صاهد‬ ‫�لت�صامنية �صتقدم�ها غ� ��زة يف �لأي ��ام و�ل�صهور‬ ‫�لقادمة ت�صامناً مع "�أ�صطول �حلرية" و�ص�هد�ئها‬ ‫‪.‬‬ ‫و�أك� � ّد �مل��دل��ل يف ح��دي��ثٍ ل�"�ل�صبيل" �أن غ�زة‬ ‫�أر�دت بلم�صة �ل��وف��اء ه��ذه �أن تقدم ع��دة ر�صائل‪،‬‬

‫�أهم�ها‪�" :‬أنها لن تن�صى �أبد�ً من �صحو� بدمائهم‬ ‫لأجل ك�صر �حل�صار �خلانق عنها‪ ،‬ومدّها بالغذ�ء‬ ‫و�لدو�ء‪ ،‬كما �أنها �أر�دت �إي�صال ر�صالة �صكر للقيادة‬ ‫�لرتكية �لتي عرت وبو�صوح عن ت�صامنها �لكامل‬ ‫مع غ�زة‪."..‬‬ ‫ور�أى �مل��دل��ل �أن ت��ردي��د "�أ�صطول �حلرية"‬ ‫يف كل مكان ر�صالة �إىل �لعامل باأن مدينة غ�زة ل‬ ‫ز�ل��ت ت�ع��اين م��ن �حل�صار وت��د�ع�ي��ات��ه‪ ،‬كما تقول‬ ‫لاآخرين �صريو� على ذ�ت �ل��درب و�لنهج‪" :‬ول‬ ‫تخ�صو� �لتهديد�ت �لإ�صر�ئيلية"‪.‬‬ ‫و�صدد �ملدلل على �أن "�إ�صر�ئيل" تغتاظ من‬ ‫تخليد ذكرى �أ�صطول �حلرية وترديد هذ� �ل�صم‬ ‫على �صو�رع غ��زة وميادينها‪ ،‬و��صتدرك‪" :‬غزة ل‬ ‫تريد �أن تن�صى ج��ر�ئ��م "�إ�صر�ئيل" فيما حتاول‬ ‫�لأخرية بذل كل ما يف و�صعها ملح�و �آثار جمزرتها‬ ‫وجرميتها �لب�صعة‪."...‬‬


‫�صفحة القد�س‬

‫االأحد (‪ )25‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�صنة (‪ - )17‬العدد (‪)1305‬‬

‫‪11‬‬

‫ال�سيخ �سالح‪ :‬القرار تافه و�سنبقى للقد�ض واالأق�سى حتى زوال االحتالل‬

‫موكب �سعبي كبري ير�فق «�سيخ �لأق�سى» �إىل �سجن «�أيالون»‬ ‫زحالقة يدعو للتظاهر يف املدينة اليوم وغداً على مدار ال�ساعة الإمتام م�سرية ال�سيخ يف الدفاع عن القد�ض وم�سجدها‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬عهود حم�سن‬ ‫من املقرر اأن ترافق جماهري وا�سعة من الداخل‬ ‫الفل�سطيني املحتل ع��ام ‪1948‬م وال�ق��د���ش املحتلة‬ ‫�سيخ الأق���س��ى ال�سيخ رائ��د ��س��الح رئي�ش احلركة‬ ‫الإ�سالمية يف الداخل الفل�سطيني يف طريقه ل�سجنه‬ ‫بعد رف����ش حمكمة الح �ت��الل ال�سهيونية العليا‬ ‫لطلب ا�ستئناف تقدم به طاقم حمامي ال�سيخ‪..‬‬ ‫ب� � ��دوره ق� ��ال ال �ع �� �س��و ال �ع��رب��ي يف الكني�ست‬ ‫ال�سهيوين جمال زحالقة اإن قرار حب�ش ال�سيخ رائد‬ ‫�سالح ق��رار انتقامي �سيا�سي ال��دواف��ع والأه ��داف‬ ‫واملحاكمة وهي تندرج حتت اإطار املالحقة ال�سيا�سية‬ ‫لقيادات اجلماهري الفل�سطينية يف فل�سطني املحتلة‬ ‫‪.48‬‬ ‫وق ��ال زح��ال�ق��ة يف ح��دي��ث خ��ا���ش ب�"ال�سبيل"‬ ‫اإن ا� �س �ت �ه��داف ال���س�ي��خ � �س��الح ا� �س �ت �ه��داف لل�سعب‬ ‫الفل�سطيني باأكمله ولي�ش ل�سخ�ش ال�سيخ‪ ،‬فهو‬ ‫ميثل قوى احلق الراف�سة للغطر�سة ال�سهيونية‪،‬‬ ‫ف��ال �� �س �ه��اي �ن��ة ي �� �س��اب��ون ب��اجل �ن��ون ك �ل �م��ا طرحت‬ ‫ق�سية القد�ش ب�اأي �سكل من الأ�سكال‪ ،‬ولهذا فهم‬ ‫يالحقون ويغتالون كل من يدافع عنها‪ ،‬وي�سلط‬ ‫الأ�سواء عليها‪ ،‬فجذر الق�سية هو تظاهر ال�سيخ مع‬ ‫اأه��ايل الداخل واملقد�سيني �سد ممار�سات "الكيان‬ ‫امل�سخ" يف ال�ق��د���ش وحت��دي��داً يف "باب املغاربة"‪،‬‬ ‫ودول��ة الحتالل بهذه املالحقة واملحاكمة انتهكت‬ ‫القانون الدويل وكل قرارات الأمم املتحدة املتعلقة‬ ‫بالقد�ش‪.‬‬ ‫وح��ذر زحالقة �سلطات الح�ت��الل م��ن قيامها‬ ‫مبنع الفل�سطينيني م��ن اإمت��ام خمططهم مل�سرية‬ ‫اإي�سال ال�سيخ لعرينه‪ ،‬واعتربهم اأغبياء وحمقى‬ ‫بح�سب ت�ع�ب��ريه يف ح��ال ق��اوم��وا رغ�ب��ة اجلماهري‬ ‫يف التظاهر يف امل��دن الفل�سطينية لتوديع ال�سيخ؛‬ ‫لأن ردة الفعل العك�سية �ستخلط الأوراق وتك�سر‬ ‫القوانني والقيود يف اآن معاً‪.‬‬ ‫ووجه زحالقة دعوة عرب "ال�سبيل" لكل اأبناء‬ ‫ال�سعب الفل�سطيني يف فل�سطني املحتلة ‪ 48‬والقد�ش‬

‫قو�ت �لحتالل‬ ‫حتتجز حامت‬ ‫عبد �لقادر‬ ‫م�سوؤول ملف‬ ‫�لقد�س عند‬ ‫حاجز حزما‬

‫ال�سيخ رائد �سالح‬

‫املحتلة وكل من ي�ستطيع الو�سول للقد�ش للتظاهر‬ ‫ال�ي��وم وغ ��داً‪ ،‬وع�ل��ى م��دار ال�ساعة‪ ،‬لإمت ��ام م�سرية‬ ‫ال�سيخ يف ال��دف��اع عن القد�ش وم�سجدها‪ ،‬حتى ل‬ ‫يتوهم الح�ت��الل اأن��ه بحب�ش ال�سيخ اأن�ه��ى اأن�سار‬ ‫الأق�سى وكمم اأفواههم‪.‬‬ ‫ودع��ت جلنة ال��دف��اع ع��ن احل��ري��ات يف الداخل‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي امل�ن�ب�ث�ق��ة ع��ن جل �ن��ة امل �ت��اب �ع��ة العليا‬ ‫للجماهري الفل�سطينية للم�ساركة الوا�سعة يف هذا‬ ‫املوكب‪.‬‬ ‫وق��ال��ت اإن القافلة �ستنطلق يف مت��ام ال�ساعة‬ ‫ال�سابعة �سباحا من مدخل مدينة اأم الفحم ل�سجن‬ ‫"اأيالون" يف مدينة الرملة ليق�سي ال�سيخ حكماً‬ ‫بال�سجن مل��دة خم�سة ��س�ه��ور ع�ل��ى خلفية اتهامه‬

‫القد�ض املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اح �ت �ج��زت ق� ��وات الحتالل‬ ‫ال�سهيوين اأم�ش ال�سبت‪ ،‬م�سوؤول‬ ‫جل �ن��ة ال� �ق ��د� ��ش يف ح ��رك ��ة فتح‬ ‫وع���س��و جمل�سها ال �ث��وري حامت‬ ‫عبد القادر لأكرث من �ساعة على‬ ‫احلاجز الع�سكري املقام بالقرب‬ ‫م��ن منطقة ح��زم��ا ع�ل��ى املدخل‬ ‫ال�سمال ال�سرقي ملدينة القد�ش‬ ‫املحتلة‪.‬‬ ‫واأرغ� � �م � ��ت جم �م��وع��ة من‬ ‫ج �ه��از الأم� ��ن ال���س�ه�ي��وين العام‬ ‫"ال�ساباك" ع�ب��د ال �ق��ادر حتت‬ ‫ت �ه��دي��د ال �� �س��الح ع �ل��ى التوقف‬

‫اخطار �سادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫ب�سرب �سرطي �سهيوين خالل اأحداث باب املغاربة‬ ‫يف القد�ش املحتلة‪.‬‬ ‫واع�ت��ربت اللجنة يف بيان لها اأن التحري�ش‬ ‫على ال�سيخ رائ��د �سالح واجلماهري الفل�سطينية‬ ‫وق�ي��ادت�ه��ا ه��و ج ��زء م��ن ح�م�ل��ة منظمة ت�ستهدف‬ ‫وجودهم و�سرعيتهم‪.‬‬ ‫ودعت اللجنة لتقدمي �سكوى �سد جهاز الأمن‬ ‫ال�سهيوين ال �ع��ام "ال�ساباك" ب�ع��دم��ا ر��س��ح حول‬ ‫حم ��اولت م��ن قبله بتكليف امل�ت�ط��رف ال�سهيوين‬ ‫امل��دع��و ف��ريمل��ان ب��اغ�ت�ي��ال ال���س�ي��خ‪ ،‬واع �ت��ربت ذلك‬ ‫جتاوزا لكل اخلطوط احلمراء‪.‬‬ ‫وكان ال�سيخ رائد �سالح قد َع َّق َب على رف�ش‬ ‫الح�ت��الل لطلب ال�ستئناف بقوله‪" :‬هذا القرار‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/590 :‬ض‬ ‫التاريخ ‪2010/7/18 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪� /‬سركة ح��ول العامل‬ ‫للديكور‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2008/3765 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/1/28 :‬‬ ‫حمل �سدوره ‪-‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 330 :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�ساريف و(‪ )17‬دينار اتعاب حماماة‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �سبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫يو�سف ناجي حممد عربي و‪ .‬م ل �وؤي نعريات املبلغ‬ ‫املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ست ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�سرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى ‪2010/9040‬‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�سي‪ :‬ب�سري القراله‬ ‫ا� �س��م امل���س�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه امل ��دع ��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال�سخ�سي‪ -1 :‬موؤ�س�سة كل النا�ش لالأجهزة‬ ‫الكهربائية ‪ -2‬يو�سف زكريا يو�سف الدبا�ش‬ ‫جمهويل حمل القامة‬ ‫التهمة ا�سدار �سيك بدون ر�سيد (‪ )421‬مع‬ ‫الإدعاء باحلق ال�سخ�سي‬ ‫ي�ق�ت���س��ي ح �� �س��ورك ي� ��وم الث� �ن ��ني امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/8/2‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م اأع��اله والتي اأقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�ستكي امل��دع��ي ب��احل��ق ال�سخ�سي حممد‬ ‫ابراهيم ح�سن ابو زر‬ ‫فاإذا مل حت�سر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�سو�ش عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�سلح وقانون اأ�سول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪� 2010-2365‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�سي‪ :‬تانيا الزعبي‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬مازن احمد حممد‬ ‫ابو الرب‬ ‫الزرقاء ‪ -‬اتو�سرتاد خلف حلويات القا�سي‬ ‫ي�ق�ت���س��ي ح �� �س��ورك ي ��وم ال �ث��الث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/7/27‬ال �� �س��اع��ة ال�ت��ا��س�ع��ة ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق ��م اأع� ��اله وال �ت��ي اأق��ام �ه��ا عليك‬ ‫امل ��دع ��ي‪ :‬ح �ك �م��ت � �س��امل ج ��دع ��ون و‪ .‬معتز‬ ‫املجدوب‬ ‫فاإذا مل حت�سر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�سو�ش عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�سلح وقانون اأ�سول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخطار �سادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �سادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �سادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �سادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/3076 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/7/14 :‬‬ ‫ا���س��م امل��ح��ك��وم عليه ‪ /‬حممد احمد‬ ‫فار�ض احلماد‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬سيك عدد (‪)7‬‬ ‫تاريخه‪ :‬م�ستحقة‬ ‫حمل �سدوره ‪-‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 5300 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �سبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫اأن�ض حممد ح�سني عبيدات و‪ .‬م زياد العرجا املبلغ‬ ‫املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ست ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�سرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1658 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/7/21 :‬‬ ‫ا����س���م امل���ح���ك���وم ع��ل��ي��ه ‪ /‬ع����ديل حممد‬ ‫عبداجلواد جرب‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪- :‬‬ ‫تاريخه‪- :‬‬ ‫حمل �سدوره ‪-‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 500 :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�ساريف والفائدة القانونية‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �سبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا االإخطار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬مازن‬ ‫جودات جودي جرب املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ست ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�سرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1619 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/7/21 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ -1 :‬علي ح�سني‬ ‫علي دوح��ل ‪ -2‬عبداهلل علي ح�سني دوحل‬ ‫‪ -3‬ح�سن حممد زكريا �سالمة‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهولون حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬سيك‬ ‫تاريخه‪2010/4/30 :‬‬ ‫حمل �سدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 850 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �سبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ماجد �سعيد عمر ابو خديجة وكيله املحامي ثائر‬ ‫الكردي املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ست ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�سرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1618 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/7/21 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ -1 :‬علي ح�سني‬ ‫علي دوحل ‪ -2‬عبداهلل عبدالرحيم احمد‬ ‫عبو�سي‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬سيك‬ ‫تاريخه‪2010/3/30 :‬‬ ‫حمل �سدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 600 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �سبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ماجد �سعيد عمر ابو خديجة وكيله املحامي ثائر‬ ‫الكردي املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ست ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�سرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫ا�ستنادا لإحكام املادة (‪/254‬ب) من قانون‬ ‫ال�سركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن‬ ‫مراقب ع��ام ال�سركات يف وزارة ال�سناعة‬ ‫والتجارة بان الهيئة العامة ل�سركة املحيط‬ ‫املالحية امل�سجلة لدينا يف �سجل ال�سركات‬ ‫ذات امل�سوؤولية املحدودة حتت‬ ‫رق��م (‪ ) 11505‬ب�ت��اري��خ ‪ 2006/2/13‬قد‬ ‫قررت باجتماعها غري العادي املنعقد‬ ‫بتاريخ ‪ 2010/5/15‬املوافقة على ت�سفية‬ ‫ال�سركة ت�سفية اختيارية وتعيني ال�سادة‬ ‫اإ��س�م��اع�ي��ل ف��رح��ان حم�م��د ع�ب��د العزيز‬ ‫و�سلطان عبد احلفيظ �سالمه البكار م�سفيان‬ ‫لل�سركة‪ ،‬وان عنوان امل�سفيان هو‪:‬‬ ‫العقبة – �سارع امللك ح�سني بن طالل –‬ ‫عمارة الإميان الطابق (‪)3‬‬ ‫خلوي (‪ )0796404555‬ا�سما عيل فرحان‬ ‫حممد عبد ا لعزيز‬ ‫خ � � �ل � ��وي(‪ ) 0796404888‬و��س�ل�ط��ان عبد‬ ‫احلفيظ �سالمه البكار‬ ‫�ش‪.‬ب (‪ )2511‬العقبة‪ -‬الأردن‬ ‫مراقب عام ال�سركات‬ ‫�سرب الروا�سدة‬

‫ج � �دّدت جل�ن��ة ال �ق��د���ش يف وزارة الأوق � ��اف وال �� �س �وؤون الدينية‬ ‫باحلكومة الفل�سطينية يف غ��زة فر�ش �سلطات الح�ت��الل اإجراءات‬ ‫اأمنية مُ�سددة يف مدينة القد�ش املحتلة‪ ،‬وذلك قبل انتظام ع�سرات‬ ‫الآلف من املواطنني الفل�سطينيني لتاأدية �سالة اجلمعة يف رحاب‬ ‫امل�سجد الأق�سى‪.‬‬ ‫ول�ف�ت��ت اإىل اأن اإج � ��راءات الح �ت��الل ت�سمنت ن�سر امل �ئ��ات من‬ ‫عنا�سرها وج�ن��وده��ا و�سط امل��دي�ن��ة‪ ،‬خا�سة يف ال���س��وارع والطرقات‬ ‫الرئي�سية وحماور الطرق القريبة واملتاخمة لأ�سوار البلدة القدمية‬ ‫من القد�ش املحتلة‪.‬‬ ‫ولفتت اللجنة اإىل اأن هذه الإج��راءات التع�سفية التي اأحدثها‬ ‫الحتالل تزامنت مع التدريبات والأعمال الن�سطة اليهودية امل�ستفزة‬ ‫لقوات الحتالل حول ُجم ّ�سمني مل�سجد قبة ال�سخرة واجلامع القبلي‬ ‫جم�س ٍم ثالث للهيكل‬ ‫امل�سقوف داخل امل�سجد الأق�سى‪ ،‬اإ�سافة لوجود ّ‬ ‫املزعوم‪ ،‬منوهة اإىل اأن تلك املمار�سات تعطي اإ�سارة وا�سحة على نوايا‬ ‫ع�سكرية تهويدية ر�سمية مبيتة ملهاجمة امل�سجد الأق�سى واملُ�سلني‬ ‫فيه‪ ،‬ورمبا ا�ستهدافه خالل �سهر رم�سان القادم ل قدر اهلل‪.‬‬ ‫وعلى �سعيد اآخر‪ ،‬نددت اللجنة باقتحام جمموعة من ال�سيارات‬ ‫الع�سكرية التابعة جلي�ش الحتالل قرية عناتا �سمال �سرق مدينة‬ ‫القد�ش املحتلة‪ ،‬واأغلقت ال�سارع الرئي�ش قبل اأن ت�سرع بعمليات دهم‬ ‫ملنازل ومتاجر املواطنني‪ .‬واعتربت اللجنة اأن هذه الن�ساطات التي‬ ‫ميار�سها الح�ت��الل هدفها خلق الفو�سى يف اأج ��واء املنطقة‪ ،‬وزرع‬ ‫التوتر والقلق يف �سفوف امل��واط�ن��ني‪ ،‬والدليل على ذل��ك ا�سطرار‬ ‫معظم جتار القرية اإىل اإغالق حمالهم حت�سبا من جلب اأو حت�سيل‬ ‫�سرائب وجبايات غري م�سروعة بحقهم‪ .‬من جانب اآخر‪ ،‬اأعرب وزير‬ ‫الأوقاف ورئي�ش جلنة القد�ش بحكومة غزة الدكتور طالب اأبو �سعر‬ ‫ع��ن م �وؤازرت��ه وت�سامنه ال�سديد م��ع رئي�ش احل��رك��ة الإ�سالمية يف‬ ‫الداخل الفل�سطيني املحتل عام ‪ 48‬ال�سيخ رائد �سالح بعد اأن رف�ست‬ ‫حمكمة الحتالل ا�ستئناف احلكم القا�سي ب�سجنه فعلياً خم�سة اأ�سهر‬ ‫دون اأي ذنب اقرتفه‪ ،‬م�سيدا ب�سموده وت�سديه لالحتالل دفاعا عن‬ ‫القد�ش والأق�سى واملقد�سات‪.‬‬

‫حمكمة �سرق عمان‬

‫حمكمة �سلح حقوق �سمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�سر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-523( / 1-1‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/4/29‬‬ ‫ط��ال��ب ال�ت�ب�ل�ي��غ وع �ن��وان��ه‪ :‬ي��ا��س��ر رف �ي��ق توفيق‬ ‫حممد‬ ‫عمان ‪ /‬عمان‪ /‬ال�سمي�ساين جممع ابو ال�سعود الطابق‬ ‫الأول مكتب رقم ‪ - 3‬رقم الهاتف‪0788551560 :‬‬ ‫وكيله ال�ستاذ‪ :‬قي�ش الق�ساة‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪ :‬ماهر ب�سري ابراهيم عفارة‬ ‫عمان ‪ /‬عمان ‪� /‬سويلح فوق املحكمة ال�سرعية القدمية‬ ‫رقم الهاتف‪0796133898 :‬‬ ‫خال�سة احلكم‪ :‬وعليه وتاأ�سي�ساً على ما تقدم وعم ًال‬ ‫باأحكام املواد و‪ 32‬و‪ 61‬و‪ 59‬من قانون العمل واملواد ‪166‬‬ ‫و‪ 167‬من قانون اأ�سول املحاكمات املدنية واملادة ‪ 46‬من‬ ‫قانون نقابة املحامني تقرر املحكمة‪ -1 :‬ال��زام املدعى‬ ‫عليه ب �اأن ي��دف��ع للمدعي مبلغ ‪ 3705‬دن��ان��ري واعطاء‬ ‫املدعى �سهادة خربة‪.‬‬ ‫‪ -2‬ت�سمني امل��دع��ى عليه امل�ساريف ومبلغ ‪ 185‬دينار‬ ‫اتعاب حماماة‪.‬‬ ‫ق ��راراً وج��اه�ي��اً ب�ح��ق امل��دع��ي ومب�ث��اب��ة ال��وج��اه��ي بحق‬ ‫امل��دع��ى عليه ق��اب � ًال لال�ستئناف ��س��در ب��ا��س��م ح�سرة‬ ‫�ساحب اجلاللة امللك املعظم يف ‪2010/4/29‬‬

‫القد�ض املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬

‫امل �ت �ط��رف��ني‪ ،‬ف�ي�م��ا � �س��ارع��ت قوة‬ ‫م� � �ع � ��ززة م � ��ن ج � �ن� ��ود و� �س ��رط ��ة‬ ‫الحتالل باحل�سور اإىل املنطقة‪،‬‬ ‫وا�ستبكت مع ال�سبان مبواجهات‬ ‫عنيفة مل يبلغ عن اإ�سابات فيها‬ ‫بني ال�سبان املقد�سيني‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت خ �ي �م��ة العت�سام‬

‫ب �ح��ي ال �ب �� �س �ت��ان‪ ،‬ال � ��ذي تتهدد‬ ‫منازله ال�‪ 88‬خطر الهدم ل�سالح‬ ‫اإق��ام��ة ح��دائ��ق ت�ل�م��ودي��ة تخدم‬ ‫خرافة واأ�سطورة الهيكل املزعوم‪،‬‬ ‫قد �سهدت �سالة جمعة حا�سدة‬ ‫مب�ساركة ع��دد كبري م��ن اأهايل‬ ‫احلي والأحياء املجاورة‪.‬‬

‫اخطار �سادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �سادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/800 :‬ض‬ ‫التاريخ ‪2010/7/22 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� -1 :‬سركة حممد عوين‬ ‫جرار و�سركاه مالكة املوؤ�س�سة الوطنية لت�سنيع‬ ‫وجتارة ‪ -2‬حممد عوين عبدالهادي جرار‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬خلف جممع جرب ‪� -‬سارع املهاري‬ ‫ عمارة رقم ‪12‬‬‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2009/2597 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/4/25 :‬‬ ‫حمل �سدوره حمكمة �سلح حقوق غرب عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 4250 :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل���س��اري��ف وال �ف��ائ��دة ومبلغ ‪ 213‬اتعاب‬ ‫حماماة‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �سبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�سركة مروان و�سامر كراد�سة املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ست ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�سرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1620 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/7/21 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬حممد جابر‬ ‫�سليمان الهم�سري‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬سيك‬ ‫تاريخه‪2010/2/28 :‬‬ ‫حمل �سدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 200 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �سبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ماجد �سعيد عمر ابو خديجة وكيله املحامي ثائر‬ ‫الكردي املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ست ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�سرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه‪/‬بالن�سر‬ ‫�سادرة عن‬ ‫حمكمة �سلح حقوق �سمال عمان‬

‫ان��دل �ع��ت م��واج �ه��ات عنيفة‬ ‫بني جنود الحتالل والعديد من‬ ‫ال���س�ب��ان امل�ق��د��س�ي��ني يف ح��ي بئر‬ ‫اأيوب ببلدة �سلوان جنوب امل�سجد‬ ‫الأق�سى املبارك‪ ،‬وذلك اإثر قيام‬ ‫ال�ي�ه��ود امل�ت�ط��رف��ني املتح�سنني‬ ‫يف �سياراتهم با�ستفزاز ال�سبان‬ ‫املقد�سيني وحم��اولت �ه��م املرور‬ ‫من املنطقة القريبة من خيمة‬ ‫العت�سام بحي الب�ستان‪.‬‬ ‫واأدت امل��واج �ه��ات لتحطيم‬ ‫ن��واف��ذ وزج� ��اج � �س �ي��ارات اليهود‬ ‫حمكمة بداية غرب عمان‬

‫امل�صت�صارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�صبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫القد�ض املحتلة‪-‬ال�سبيل‬

‫اإعالن �سادر عن‬ ‫مراقب عام ال�سركات‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه‬ ‫�سادرة عن‬ ‫حمكمة �سلح حقوق الزرقاء‬

‫حمكمة �سرق عمان‬

‫وز�رة �لأوقاف بغزة ت�ستنكر‬ ‫ممار�سات �لحتالل يف �لقد�س‬

‫مو�جهات عنيفة‬ ‫مع جنود �لحتالل يف بلدة �سلو�ن‬

‫ت�سريحات �سحفية‪ ،‬هذا الإجراء‬ ‫الحتاليل بال�ستفزازي والقبيح‬ ‫ب � �ه ��دف اإره� � � � ��اب ال�سخ�سيات‬ ‫املقد�سية"‪.‬‬ ‫ورف�ش عبد القادر الإجابة‬ ‫عن اأ�سئلة اأفراد املجموعة‪ ،‬وبقي‬ ‫حم�ت�ج��زاً يف ��س�ي��ارت��ه لأك ��رث من‬ ‫�ساعة حتى مت اإعادة وثائقه‪.‬‬ ‫يذكر اأن عبد القادر كان يف‬ ‫طريقه لالن�سمام لوفدٍ مقد�سي‬ ‫م�سوؤول ملف القد�ض حامت عبد القادر‬ ‫�سيزور بلدة بيت جن الدرزية يف‬ ‫يف ال �� �س��ارع‪ ،‬ع�ق��ب ن�سبها كميناً وه ��وي� �ت ��ه ال �� �س �خ �� �س �ي��ة بدعوى ال��داخ��ل الفل�سطيني للت�سامن‬ ‫ل��ه ب �ع��د اج �ت �ي��ازه احل��اج��ز قرب "التح ّقق من ال�سماح له بدخول مع جمموعة من ال�سبان الدروز‬ ‫ال��ذي��ن رف���س��وا اخل��دم��ة بجي�ش‬ ‫م���س�ت��وط�ن��ة "ب�سجات زئيف"‪ ،‬مدينة القد�ش"‪.‬‬ ‫وو� � �س ��ف ع �ب��د ال � �ق� ��ادر يف الحتالل ال�سهيوين‪..‬‬ ‫واح� �ت� �ج ��زت اأوراق � � � ��ه الثبوتية‬

‫مذكرة تبليغ م�ستكى عليه مدعى عليه باحلق‬ ‫ال�سخ�سي ‪/‬بالن�سر‬ ‫حمكمة �سلح جزاء الزرقاء‬

‫حمكمة بداية �سرق عمان‬

‫باطل جملة وتف�سيال؛ لأن ال��ذي يقف من خلفه‬ ‫الحتالل‪ ،‬ومبا اأن الحتالل باطل‪ ،‬فكل ما ي�سدر‬ ‫عنه اأي�سا باطل‪ ،‬ويف نظري هو حكم تافه لن يخيف‬ ‫اأحدا‪ ،‬و�سنبقى منت�سرين للقد�ش والأق�سى املحتلني‬ ‫قبل ال�سجن‪ ،‬وخالل ال�سجن‪ ،‬وبعد ال�سجن‪ ،‬حتى‬ ‫زوال الحتالل قريبا باإذن اهلل تعاىل"‪.‬‬ ‫واأو�سى ال�سيخ �سالح‪ ،‬يف ت�سريحات �سحفية‬ ‫مت تعميمها‪ ،‬اجلميع ب�سرورة احلفاظ على واجب‬ ‫ن�سرة القد�ش وامل�سجد الأق�سى املحتلني؛ لأنهما‬ ‫اأم��ان��ة يف اأع �ن��اق اجل�م�ي��ع‪ ،‬م �وؤك��داً اأن ه��ذه الأمانة‬ ‫عظيمة يف ال�سموات والأر���ش‪ ،‬و�سن�ساأل عنها اأمام‬ ‫اهلل يوم القيامة"‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬علينا اأن نخل�ش لهذه الأم��ان��ة بكل‬ ‫ثمن؛ لأنها ق�سية كبرية‪ ،‬وكل ثمن من اأجلها هو‬ ‫ثمن رخي�ش"‪.‬‬ ‫كما اأو�سى اأبناء احلركة الإ�سالمية باأن يبقوا‬ ‫على العهد مع القد�ش والأق�سى‪ ،‬واأن يوؤكدوا هذا‬ ‫ال�ع�ه��د ي��وم��ا ب�ع��د ي ��وم‪ ،‬واأن ي�ع�ل�م��وا اأن ال�ع�ه��د لن‬ ‫نقدم حقه ما دامت القد�ش وامل�سجد الأق�سى حتت‬ ‫الحتالل‪.‬‬ ‫واأ� �س��اف‪" :‬هذا يلزمنا اأن نبقى نحمل هذا‬ ‫العهد يف قلوبنا وعقولنا و�سمائرنا حتى نفرح يوما‬ ‫بزوال هذا الحتالل غري ماأ�سوف عليه اإن �ساء اهلل‬ ‫تعاىل"‪.‬‬ ‫وح��ذر م��ن "اأن الح�ت��الل ال�سهيوين م��ا زال‬ ‫ي��وا��س��ل تنفيذ خمططاته ال���س��ري��رة ع�ل��ى �سعيد‬ ‫حملي واأو�سع من ذلك‪ ،‬وال��ذي يتج�سد مبوا�سلته‬ ‫تهويد القد�ش املحتلة‪ ،‬وت�سييق خناقه على امل�سجد‬ ‫الأق���س��ى‪ ،‬طامعا لبناء هيكل م��زع��وم على ح�ساب‬ ‫امل�سجد الأق���س��ى‪ ،‬ويف نف�ش ال��وق��ت �سعيه املحموم‬ ‫لتهويد ال�سفة الغربية وموا�سلة فر�ش اخلناق‬ ‫حتى املوت على مليون ون�سف مليون من اأهلنا يف‬ ‫قطاع غزة‪ ،‬ول �سك اأنه بداأ يدق طبول احلرب على‬ ‫اأكرث من �سعيد‪ ،‬ول اأبالغ اإن قلت اإن الحتالل قد‬ ‫يقود املنطقة والعامل اإىل حرب عاملية ثالثة ل يعلم‬ ‫نتائجها اإل اهلل تعاىل"‪.‬‬

‫‪25‬‬ ‫اليـــــوم‬

‫العتصام النواب المقدسيين‬ ‫في مقر الصليب األحمر في القدس‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�صكرتري التحرير‬

‫املدير املايل واالإداري‬

‫جميل اأبو بكر‬

‫�صعود اأبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �صلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�صيد‬

‫زهري اأبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫حمكمة �سرق عمان‬

‫اال�صرتاكات‪:‬‬ ‫داخل االأردن‪:‬‬ ‫لالأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للموؤ�ص�صات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج االأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اإ�صافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-3019( / 1-1‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�سي‪ :‬امنة حممد عبداهلل الربابعة‬ ‫ا��س��م امل��دع��ى ع�ل�ي��ه وع �ن��وان��ه‪ :‬ج�م��ال حممد‬ ‫يو�سف الزغري‬ ‫ع �م��ان ‪ /‬امل��دي�ن��ة ال��ري��ا��س�ي��ة ‪�� � -‬ش‪ .‬عبداهلل‬ ‫ار�سيد العبدالالت ‪ -‬بناية ‪30‬‬ ‫ي�ق�ت���س��ي ح �� �س��ورك ي ��وم الأرب� �ع� ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/7/28‬ال �� �س��اع��ة ال�ت��ا��س�ع��ة ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق ��م اأع� ��اله وال �ت��ي اأق��ام �ه��ا عليك‬ ‫املدعي‪ :‬حممد يون�ش م�سعود عوي�سه‬ ‫فاإذا مل حت�سر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�سو�ش عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�سلح وقانون اأ�سول املحاكمات املدنية‪.‬‬ ‫املكاتب‪:‬‬

‫عمان �صارع االأردن �صمال م�صت�صفى اال�صتقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�صياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬س‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�صني ال�صرقي ‪ 11121‬عمان االأردن‬


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأحد (‪ )25‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1305‬‬

‫مقتل خم�سة جنود اأمريكيني‬

‫طالبان تاأ�سر جنديني �أمريكيني يف �أفغان�ستان‬ ‫وقتلى «�لناتو» يقارب ‪2000‬‬ ‫كابول‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‪ -‬رويرتز‬ ‫اأعلن حلف �سمال الأطل�سي مقتل‬ ‫خم�سة جنود اأمريكيني اأم�س ال�سبت يف‬ ‫تفجريين يف جنوب اأفغان�ستان‪ ،‬بينما‬ ‫ي �ق��رب ع ��دد اجل �ن��ود الأج ��ان ��ب الذين‬ ‫قتلوا منذ ب��دء احل��رب اأواخ ��ر ‪ 2001‬يف‬ ‫اأفغان�ستان من الألفي قتيل‪.‬‬ ‫وق�ت��ل اأرب �ع��ة ج�ن��ود يف ان�ف�ج��ار لغم‬ ‫ي��دوي ال�سنع‪ ،‬على م��ا اأو��س�ح��ت قوات‬ ‫الحتالل الدولية يف اأفغان�ستان‪.‬‬ ‫واأك � ��د م �ت �ح��دث ب��ا� �س��م ال� �ق ��وات مت‬ ‫الت�سال به هاتفيا اأن اجلنود الأربعة‬ ‫ه��م م��ن الم��ريك �ي��ني‪ ،‬ووق �ع��ت عملية‬ ‫ال�ت�ف�ج��ري يف ج �ن��وب اف�غ��ان���س�ت��ان‪ ،‬حيث‬ ‫و�سلت احل��رب اإىل اأوجها بح�سب بيان‬ ‫لإي�ساف‪.‬‬ ‫ويف وقت لحق اأعلنت قيادة احللف‬ ‫الأطل�سي مقتل جندي يف انفجار ثان‬ ‫جنم عن لغم ي��دوي ال�سنع يف اجلنوب‬ ‫اأي�سا‪.‬‬ ‫وهذا اجلندي اأمريكي اأي�سا‪.‬‬ ‫كما واأعلن م�سوؤول يف حركة طالبان‬ ‫اأم�س ال�سبت ان م�سلحني افغانا اأ�سروا‬ ‫ج �ن��دي��ني ام��ري �ك �ي��ني اىل اجل �ن��وب من‬ ‫كابول‪.‬‬ ‫وقالت قيادة القوات الدولية حللف‬ ‫�سمال الطل�سي يف بيان ان "جندين من‬ ‫القوة الدولية امل�ساهمة يف ار�ساء المن‬ ‫غ��ادرا قاعدتهما يف ك��اب��ول يف الية بعد‬ ‫ظهر اجلمعة ومل يعودا"‪.‬‬ ‫وا�سافت اي�ساف ان البحث جار عن‬ ‫اجلنديني واليتهما‪.‬‬ ‫و�سمع مرا�سل ل��روي��رز يف لوجار‬ ‫حيث وقع احلادث حمطات اذاعة حملية‬ ‫تذيع بيانات امريكية تعر�س ‪ 20‬األف‬ ‫دولر مكافاأة ملن يقدم معلومات توؤدى‬ ‫اىل الفراج عنهما �ساملني‪.‬‬ ‫وق�ت��ل ‪ 397‬جنديا اأجنبيا يف اإطار‬ ‫العمليات الع�سكرية يف افغان�ستان منذ‬

‫ت�سافيز‪� :‬أمريكا وكولومبيا تبحثان‬ ‫عن ذريعة لغزو فنزويال‬ ‫كراكا�س ‪ -‬رويرتز‬ ‫رف�س الرئي�س الفنزويلي هوجو ت�سافيز ات�ه��ام��ات كولومبيا‬ ‫باأنه يوؤوي متمردين كولومبيني ي�ساريني‪ ،‬وو�سفها باأنها "خدعة"‬ ‫وذريعة لغزو حمتمل مب�ساندة اأمريكية لبلده املنتج للنفط‪.‬‬ ‫وبعد يوم من قراره املفاجئ قطع العالقات مع كولومبيا حليف‬ ‫ال��ولي��ات املتحدة ب�سبب تلك الت�ه��ام��ات‪ ،‬اأدان الزعيم الفنزويلي‬ ‫ال�سراكي حكومة الرئي�س الكولومبي املنتهية وليته األفارو اأوريبي‪،‬‬ ‫وو�سفها باأنها "اأداة لالإمريالية (الأمريكية)"‪.‬‬ ‫واأدى قطع ت�سافري الروابط مع بوجوتا اإىل ت�ساعد التوترات بني‬ ‫فنزويال الع�سو يف منظمة اأوبك‪ ،‬وكولومبيا التي تدعمها الوليات‬ ‫املتحدة يف منطقة م�سطربة يف الأنديز تع�سف بها اأيديولوجيات‬ ‫متعار�سة وجيو�س من املتمردين امل�سلحني وجتارة املخدرات‪.‬‬ ‫ومتحدثا يف اجتماع يف كراكا�س لنقابات عمالية من الأمريكيتني‬ ‫يوم اجلمعة قال ت�سافيز اإن الوليات املتحدة ت�ستهدف حكمه الثوري‬ ‫يف فنزويال اأكر دولة منتجة للنفط اأمريكا اجلنوبية‪ ،‬والتي تبقى‬ ‫موردا رئي�سيا للخام اإىل اأمريكا‪.‬‬ ‫واأ�ساف قائال‪" :‬الآن كولومبيا قاعدة كبرية جدا لالأمريكيني"‬ ‫م�سريا اإىل اتفاقية مت التو�سل اإليها العام املا�سي ت�سمح للقوات‬ ‫الأمريكية با�ستخدام قواعد ع�سكرية كولومبية وهي اتفاقية يقول‬ ‫ت�سافيز اإنها ت�سكل تهديدا مبا�سرا لبالده‪.‬‬ ‫وجنا ت�سافيز من انقالب ا�ستمر فرة ق�سرية يف ‪ ،2002‬وكثريا ما‬ ‫يندد مبخططات اغتيال يقول اإن خ�سوما حمليني يدبرونها وتدعمها‬ ‫احلكومة الأمريكية‪ .‬وجدد الزعيم الفنزويلي رف�س حكومته لل�سور‬ ‫وت�سجيالت الفيديو واخلرائط التي قدمتها كولومبيا اإىل منظمة‬ ‫الدول الأمريكية لدعم اتهاماتها باأن متمردين كولومبيني ين�سطون‬ ‫انطالقا من مع�سكرات داخل فنزويال‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬كل هذه اخلدعة التي تقول باأنه يوجد هنا يف فنزويال‬ ‫اآلف م��ن الإره��اب �ي��ني‪ ...‬ه��ذا ال �ك��ذب ذري �ع��ة مثالية مل�ح��اول��ة غزو‬ ‫فنزويال"‪ .‬واأ��س��اف قائال اإن مثل ه��ذا الهجوم �سيثري "حربا ملئة‬ ‫عام‪ ...‬فليقينا اهلل �سر مثل هذه احلرب"‪.‬‬

‫مقتل ‪� 12‬سخ�سا ب�سو�ريخ طائرة‬ ‫�أمريكية بدون طيار يف باك�ستان‬

‫ب��داي��ة ال �ع��ام‪ ،‬بح�سب ح�سيلة اأعدتها‬ ‫وكالة فران�س بر�س ا�ستنادا اإىل املوقع‬ ‫الإلكروين املتخ�س�س "اإيكاجواليتز"‬ ‫مقابل ‪ 520‬يف العام ‪.2009‬‬ ‫وب�ل��غ ع��دد اجل�ن��ود ال��ذي��ن قتلوا يف‬ ‫متوز ‪ ،75‬مقابل مئة وجنديني �سقطوا‬ ‫يف حزيران ال�سهر الذي �سجل فيه عدد‬ ‫قيا�سي للقتلى منذ بدء التدخل الدويل‬ ‫يف اأفغان�ستان‪..‬‬ ‫كما لقي ‪ 1964‬جنديا اأجنبيا‪ ،‬بينهم‬ ‫‪ 1204‬اأم��ريك �ي��ني‪ ،‬حتفهم م�ن��ذ نهاية‬ ‫‪ 2001‬يف اأفغان�ستان‪.‬‬ ‫وكثف املقاومون اأن�سطتهم منذ اأربع‬

‫�سنوات‪ ،‬وو�سعوا حقل عملياتهم لي�سمل‬ ‫كامل اأرا�سي البالد تقريبا‪ ،‬بالرغم من‬ ‫تعزيز القوات الدولية بانتظام خ�سو�سا‬ ‫الأمريكية‪.‬‬ ‫وت���س�ك��ل ال�ق�ن��اب��ل ال �ي��دوي��ة ال�سنع‬ ‫الرخي�سة الثمن‪ ،‬والتي ي�سهل اإخفاوؤها‪،‬‬ ‫ال�سبب الأول للوفيات يف �سفوف القوات‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫وع� ��رت ق �ي ��ادة احل �ل��ف الأطل�سي‬ ‫ع ��ن ق �ل �ق �ه��ا ل� �ق ��درة ت �ك �ي��ف امل�سلحني‬ ‫ال ��ذي ��ن ي ��زرع ��ون ق �ن��اب��ل ي ��دوي ��ة اأك ��ر‬ ‫فاأكر‪ ،‬خ�سو�سا يف جنوب البالد‪ ،‬على‬ ‫ا�ستهداف الع�سكريني‪.‬‬

‫وب��ات��وا ي�ستخدمون ع�ب��وات نا�سفة‬ ‫اأكر قوة‪ ،‬واأحيانا م�سنوعة من اخل�سب‪،‬‬ ‫اأي اأن ك�سفها بوا�سطة اأج �ه��زة لر�سد‬ ‫املعادن اأ�سبح اأكر �سعوبة‪.‬‬ ‫وق ��د دع ��م امل�ج�ت�م��ع ال� ��دويل اأثناء‬ ‫م �وؤمت��ر دويل ع�ق��د ال�ث��الث��اء يف كابول‬ ‫ا��س��رات�ي�ج�ي��ة ال��رئ�ي����س ح�م�ي��د ك ��رزاي‬ ‫لل�سنوات املقبلة‪.‬‬ ‫وك ��ان رئ�ي����س هيئة اأرك� ��ان اجلي�س‬ ‫الأم ��ريك ��ي الأم � ��ريال م��اي�ك��ل م��ول��ن ق‬ ‫اعتر اخلمي�س اأن هدف الرئي�س كرزاي‬ ‫"معقول"‪.‬‬ ‫اأم � ��ا ف �ي �م��ا ي �ت �ع �ل��ق ب �� �س �ي��ا� �س��ة اليد‬

‫بيونغ يانغ تهدد بـ «ردع نووي قوي»‬ ‫رد� على �ملناور�ت بني و��سنطن و�سيوؤول‬ ‫�سيول ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ه ��ددت ك��وري��ا ال���س�م��ال�ي��ة اأم ����س ال�سبت‬ ‫باللجوء اىل "ردع ن��ووي قوي" يف مواجهة‬ ‫امل�ن��اورات البحرية املقررة اعتبارا من اليوم‬ ‫الأحد بني الوليات املتحدة وكوريا اجلنوبية‬ ‫ردا على غرق �سفينة كورية جنوبية ت�سبب يف‬ ‫توترات جديدة يف �سبه اجلزيرة‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة الأن�ب��اء الكورية ال�سمالية‬ ‫ال��ر� �س �م �ي��ة ل �ي��ل اجل �م �ع��ة ال���س�ب��ت ع ��ن جلنة‬ ‫الدفاع الوطني التي يراأ�سها الزعيم الكوري‬ ‫ال�سمايل كيم جونغ اإي��ل‪ ،‬اأن كوريا ال�سمالية‬ ‫م�ستعدة "حلرب ثاأرية مقد�سة"‪.‬‬ ‫واأعلنت الوليات املتحدة وكوريا اجلنوبية‬ ‫اأنهما �ستجريان ت��دري�ب��ات بحرية م�سركة‬ ‫على نطاق وا�سع يف بحر اليابان اعتبارا من‬ ‫الأح ��د بغية ال�سغط على ك��وري��ا ال�سمالية‬ ‫املتهمة بن�سف ال�ب��ارج��ة ال�ك��وري��ة اجلنوبية‬ ‫�سيونان يف اآذار املا�سي‪.‬‬ ‫وق��ال��ت جل�ن��ة ال��دف��اع ال��وط �ن��ي اإن "كل‬ ‫ه� ��ذه امل � �ن� ��اورات ل �ي�� �س��ت � �س��وى ا�ستفزازات‬

‫وا�سحة تهدف اإىل عرقلة كل اأهداف (كوريا‬ ‫ال�سمالية) بقوة ال�سالح"‪.‬‬ ‫واأ� �س��اف��ت اأن "جي�س و��س�ع��ب جمهورية‬ ‫كوريا ال�سعبية الدميقراطية �سريدان بطريقة‬ ‫�سرعية بقوة الردع النووية التي ميلكانها على‬ ‫اأكر تدريبات حربية نووية تقوم بها الوليات‬ ‫املتحدة وقوات دميتها الكورية اجلنوبية"‪.‬‬ ‫وتوعدت كوريا ال�سمالية اجلمعة ب�"رد‬ ‫عملي" على التدريبات التي اأعلنتها الوليات‬ ‫امل �ت �ح��دة‪ ،‬ف�ي�م��ا دع ��ت وا��س�ن�ط��ن ب�ي��ون��غ يانغ‬ ‫لالمتناع عن اأي عمل "ا�ستفزازي"‪.‬‬ ‫وه��ذا التبادل الكالمي احل��اد طغى على‬ ‫اجتماع املنتدى الإقليمي حول الأم��ن الذي‬ ‫�ساركت فيه اجلمعة يف هانوي وزيرة اخلارجية‬ ‫الأمريكية هيالري كلينتون ونظريها الكوري‬ ‫ال�سمايل باك وي ت�سان‪.‬‬ ‫وق� ��د ازدادت ح� ��دة ال� �ت ��وت ��رات يف �سبه‬ ‫اجلزيرة الكورية منذ غرق �سيونان يف ‪ 26‬اآذار‬ ‫املا�سي‪ ،‬مما اأدى اإىل مقتل ‪ 46‬بحارا قرب خط‬ ‫التما�س ب��ني الكوريتني يف البحر الأ�سفر‪.‬‬ ‫وحتمل وا�سنطن و�سيوؤول ا�ستنادا اإىل نتائج‬

‫حت�ق�ي��ق دويل ال �ن �ظ��ام ال���س�ي��وع��ي يف بيونغ‬ ‫يانغ م�سوؤولية غ��رق �سيونان‪ .‬وتنفي كوريا‬ ‫ال�سمالية املدعومة من بكني م�سوؤوليتها يف‬ ‫غرق ال�سفينة الكورية اجلنوبية‪.‬‬ ‫ويف اختبار ق��وة اأعلنت ال��ولي��ات املتحدة‬ ‫وك ��وري ��ا اجل �ن��وب �ي��ة ال �ث��الث��اء ب ��دء مناورات‬ ‫بحرية �ستكون الأوىل يف �سل�سلة م��ن ع�سر‬ ‫مناورات متتد على اأ�سهر عدة بح�سب وزارة‬ ‫الدفاع الكورية اجلنوبية‪.‬‬ ‫و��س�ي���س��ارك يف ال �ت��دري �ب��ات الأوىل التي‬ ‫ت�ن�ت�ه��ي يف ‪ 28‬مت� ��وز ث �م��ان �ي��ة اآلف جندي‬ ‫اأم��ريك��ي وك ��وري ج�ن��وب��ي‪ ،‬وح ��وايل ع�سرون‬ ‫�سفينة وغ��وا� �س��ة‪ ،‬بينها ح��ام�ل��ة الطائرات‬ ‫ج��ورج وا�سنطن‪ ،‬وكذلك نحو مئتي طائرة‪،‬‬ ‫بينها ال�ط��ائ��رة امل �ط��اردة الأم��ريك�ي��ة اأف‪22-‬‬ ‫بح�سب اجلي�س الأمريكي‪.‬‬ ‫واأع� �ل� �ن ��ت ه� �ي ��الري ك �ل �ي �ن �ت��ون الأرب � �ع� ��اء‬ ‫اأي�سا عن فر�س عقوبات اقت�سادية ومالية‬ ‫ج��دي��دة على ك��وري��ا ال�سمالية ال�ت��ي تخ�سع‬ ‫اأ�سال لعقوبات دولية عديدة منذ جتربتيها‬ ‫النوويتني يف ‪ 2006‬و‪.2009‬‬

‫�حلريري‪ :‬روح و�لدي لن تكون‬ ‫�سبباً لتجدد �لفتنة يف لبنان‬ ‫بريوت ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫اأك ��د رئ�ي����س ال � ��وزراء ال�ل�ب�ن��اين ��س�ع��د احلريري‬ ‫اأم�س ال�سبت يف بريوت اأن مت�سكه باملحكمة الدولية‬ ‫ملحاكمة قتلة والده "غري قابل للتاأويل اأو امل�ساومة"‪،‬‬ ‫لكنه قال اإن ق�سية اغتيال رفيق احلريري "لن تكون‬ ‫�سببا يف اندلع فتنة" يف لبنان‪.‬‬ ‫وقال �سعد احلريري يف افتتاح املوؤمتر التنظيمي‬ ‫الأول لتيار امل�ستقبل اإن "اأمر املحكمة الدولية لي�س‬ ‫ط��ارئ��ا ول ه��و اب��ن ه��ذه ال�ساعة (‪ )...‬واأن الجماع‬ ‫اللبناين على وجوب اللتزام بتحقيق العدالة م�ساألة‬ ‫غري قابلة للتاأويل اأو امل�ساومة"‪.‬‬ ‫واأ�سار اإىل اأن اأم��ر املحكمة "جزء ل يتجزاأ من‬ ‫ق � ��رارات احل� ��وار ال��وط �ن��ي ال�ل�ب�ن��اين وم ��ن البيانات‬ ‫الوزارية للحكومات املتعاقبة بعد جرمية الغتيال"‪.‬‬ ‫واأ�ساف‪" :‬هناك من يت�سور اأو يتخوف اأو يهول‬ ‫اأو رمبا يتمنى اأن تكون ق�سية اغتيال الرئي�س ال�سهيد‬ ‫�سببا يف اندلع اأزمة لبنانية‪ ،‬اأو فتنة مذهبية‪ ،‬ونحن‬ ‫نقول بكل �سدق واأم��ان��ة وم�سوؤولية اأن ل مكان يف‬ ‫قامو�سنا الوطني لهذه املخاوف والدع��اءات اأو حتى‬ ‫التمنيات"‪.‬‬ ‫وي�سهد لبنان ت�ساعدا يف ال�ت��وت��ر على خلفية‬ ‫املحكمة الدولية‪.‬‬ ‫وك��ان الأم��ني ال�ع��ام حل��زب اهلل ح�سن ن�سر اهلل‬

‫قد اأكد اخلمي�س اأن احلريري اأبلغه اأن القرار الظني‬ ‫املتوقع �سدوره عن املحكمة �سيتهم عنا�سر يف حزب‬ ‫اهلل‪.‬‬ ‫ودع ��ا �سعد احل��ري��ري اأم ��ام ح�سد م��ن اأن�ساره‬ ‫اإىل "التهدئة والبتعاد عن النفعال والتزام الآداب‬ ‫ال�سيا�سية والوطنية التي تعلمناها يف مدر�سة رفيق‬ ‫احلريري"‪.‬‬ ‫وحتول تيار امل�ستقبل اإىل حزب يف التا�سع من اآب‬ ‫‪ 2007‬بعد اأكر من �سنتني على اغتيال موؤ�س�س التيار‬ ‫رفيق احلريري يف ‪� 14‬سباط ‪.2005‬‬ ‫ويف حني غاب الرد املبا�سر من جانب احلريري‬ ‫على ك��الم ن�سراهلل‪ ،‬نفى نائبان م��ن تيار امل�ستقبل‬ ‫املعلومات التي اأوردها اأمني عام حزب اهلل‪.‬‬ ‫وق��ال النائب عمار ح��وري يف حديث ل�سحيفة‬ ‫امل���س�ت�ق�ب��ل ال�ت��اب�ع��ة مل�ج�م��وع��ة م�وؤ��س���س��ات احلريري‬ ‫الإع��الم�ي��ة‪" :‬هذا ال�ك��الم غ��ري �سحيح‪ .‬ك��ان هناك‬ ‫ح��دي��ث ع��ن م�ع�ط�ي��ات اإع��الم �ي��ة ك ��ان ي�ت��م تداولها‬ ‫فقط"‪ ،‬م �وؤك��دا اأن رئ�ي����س احل�ك��وم��ة يجهل فحوى‬ ‫القرار الظني‪.‬‬ ‫كما حتدث النائب هادي حبي�س عن "مغالطات"‬ ‫وردت ع�ل��ى ل���س��ان ن �� �س��راهلل‪ ،‬م�ع�ل�ن��ا يف ح��دي��ث اإىل‬ ‫اإذاع � � ��ة � �س��وت ل �ب �ن��ان ال �ق��ري �ب��ة م ��ن احل ��ري ��ري اأن‬ ‫ما نقل عن ل�سان رئي�ساحلكومة باأنه اأبلغه عن م�س‬ ‫مون القرار الظني "غري دقيق اأبدا"‪.‬‬

‫امل �م ��دودة ال �ت��ي ينتهجها ك� ��رزاي‪ ،‬فقد‬ ‫اأبدى الأمريال مولن حذره‪.‬‬ ‫وق��ال يف ه��ذا ال�سدد اإن مثل هذه‬ ‫ال��س��رات�ي�ج�ي��ة ل مي�ك��ن اأن تنجح اإل‬ ‫يف حال كانت الغلبة الع�سكرية للقوات‬ ‫ال ��دول � �ي ��ة واجل� �ي� �� ��س الأف� � �غ � ��اين على‬ ‫الأر�س‪.‬‬ ‫واأ�ساف‪" :‬اأعتقد اأن علينا اأن نكون‬ ‫يف م��وق��ع ق � ��وة‪ .‬مل ن �ت��و� �س��ل ب �ع��د اإىل‬ ‫ذلك"‪.‬‬ ‫من جهته حتدث الرئي�س الأمريكي‬ ‫ب��اراك اأوب��ام��ا عن ب��دء ان�سحاب القوات‬ ‫الأمريكية يف متوز ‪.2011‬‬

‫بي�ساور ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫اأعلنت م�سادر اأمنية مقتل ‪� 12‬سخ�سا على الأقل باأربعة �سواريخ‬ ‫اأطلقتها طائرة اأمريكية بدون طيار على جممع ي�ستخدمه املقاتلون‬ ‫يف املنطقة القبلية �سمال غرب باك�ستان‪.‬‬ ‫وقال م�سوؤول اأمني كبري طلب عدم ك�سف هويته لوكالة فران�س‬ ‫بر�س اإن ال�سواريخ ا�ستهدفت جممعا يف قرية دوا�ساراك التي تبعد‬ ‫حوايل ‪ 40‬كلم غرب وانا كرى مدن منطقة اإقليم جنوب وزير�ستان‪.‬‬ ‫وا�ساف اأن "طائرتني ب��دون طيار اأطلقتا اأربعة �سواريخ‪ ،‬مما اأدى‬ ‫اإىل مقتل ‪ 12‬نا�سطا"‪ .‬واأكد م�سوؤولن يف ال�ستخبارات‪ ،‬اأحدهما يف‬ ‫وان��ا وال�ث��اين يف بي�ساور وق��وع ه��ذا الهجوم‪ .‬وت�سكل منطقة جنوب‬ ‫وزير�ستان معقال للمقاتلني‪ ،‬وقد �سهدت العام املا�سي هجوما وا�سع‬ ‫النطاق �سنته القوات الباك�ستانية‪.‬‬ ‫وتقع دوا��س��ارك ق��رب احل��دود الأفغانية يف منطقة اأن �غ��ورادا يف‬ ‫جنوب وزير�ستان‪.‬‬

‫كامريات �سرية ك�سفت �سذوذ الق�ساو�سة‬

‫ف�سيحة جن�سية جديدة للكني�سة �لكاثوليكية‬ ‫لندن ‪ -‬وكاالت‬ ‫ك�سفت جملة ب��ان��ورام��ا الإيطالية‬ ‫ع �م��ا و� �س �ف �ت��ه ب� �ت ��ورط ق �� �س��او� �س��ة من‬ ‫الكني�سة الكاثوليكية ب�سبكات دعارة‬ ‫لل�سواذ‪ ،‬مما يزيد من معدل الف�سائح‬ ‫اجلن�سية التي ه��زت اأرك��ان الكني�سة يف‬ ‫اأكر من مرة‪.‬‬ ‫واأ�� � �س � ��ارت ��س�ح�ي�ف��ة ذي غ ��اردي ��ان‬ ‫ال��ري �ط��ان �ي��ة اإىل اأن جم �ل��ة بانوراما‬ ‫الأ�سبوعية التي ميلكها رئي�س الوزراء‬ ‫الإي �ط��ايل �سيلفيو برل�سكوين ن�سبت‬ ‫كامريات خفية التقطت �سورا لق�ساو�سة‬ ‫يرتادون ب��ارات ون��وادي دع��ارة لل�ساذين‬ ‫جن�سيا يف روما‪ ،‬وكذلك وهم ميار�سون‬ ‫اجلن�س ال�ساذ يف اأروقتها‪.‬‬ ‫وبالرغم من اأن الكني�سة الكاثوليكية‬ ‫ل تدين فعل ال�سواذ ب�سكل �سريح‪ ،‬ذكرت‬ ‫ال�سحيفة اأن تعاليم الكني�سة تقول اإنه ل‬ ‫ميكن اإقرار ال�سذوذ اجلن�سي اأو املوافقة‬ ‫عليه‪ ،‬واإن البابا بنديكت ال�ساد�س ع�سر‬ ‫مينع ال�ساذين من الدرا�سة يف املعاهد‬

‫الالهوتية‪.‬‬ ‫وبينما اأنحت اأبر�سية روما بالالئمة‬ ‫ع �ل��ى جم �ل��ة رئ �ي ����س ال � � � ��وزراء‪ ،‬وقالت‬ ‫اإن امل�ج�ل��ة ت �ه��دف اإىل "خلق ف�سيحة‬ ‫وت�سويه �سمعة ك��ل الق�ساو�سة"‪ ،‬حثت‬ ‫يف ال��وق��ت نف�سه ال�ق���س��او��س��ة ال�ساذين‬ ‫على م�غ��ادرة غ��رف الكهنة وت��رك عامل‬ ‫الكهنوت برمته‪.‬‬ ‫وب� � �ي� � �ن� � �م � ��ا اأغ � � �ف � � �ل� � ��ت �� �س� �ح� �ي� �ف ��ة‬ ‫اأو�سريفاتوري رومانو البابوية اليومية‬ ‫اأو ال�سحيفة �سبه الر�سمية للكر�سي‬ ‫ال ��ر�� �س ��ويل ال �ت �ع �ل �ي��ق ع �ل��ى الف�سيحة‬ ‫اجل ��دي ��دة‪ ،‬اأذاع رادي � ��و ال �ف��ات �ي �ك��ان نباأ‬ ‫الف�سيحة ب�سكل مقت�سب‪.‬‬ ‫وت� �ظ� �ه ��ر ال �ت �� �س �ج �ي��الت ال�سرية‬ ‫للكامريات التي ن�سبتها جملة بانوراما‬ ‫ق�سي�سا فرن�سيا ي��دع��ى الأب ب��ول (يف‬ ‫الثالثينيات م��ن ع �م��ره) وه��و يح�سر‬ ‫احتفال‪ ،‬حيث وجد رج��الن �ساذان‪ ،‬ثم‬ ‫قام الق�س يف �سبيحة اليوم التايل بتالوة‬ ‫قدا�س قبل اأن يو�سلهما اإىل املطار‪.‬‬ ‫ويف ح ��ني ت �ظ �ه��ر �� �س ��ورة ن�سرتها‬

‫املجلة على موقعها على الإنرنت الق�س‬ ‫وهو يرتدي الياقة الدينية‪ ،‬ولكن بدون‬ ‫بنطال مع رجل مثلي �ساذ وظفته املجلة‬ ‫ط�ع�م��ا ل��رج��ال ال��دي��ن‪ ،‬اأظ �ه��رت �سورا‬ ‫اأخ��رى لق�ساو�سة وه��م يقبلون الرجل‬ ‫ال�ساذ ب�سكل وا�سح‪.‬‬ ‫م��ن جانبه علق ال�ن��ائ��ب الإيطايل‬ ‫ال �� �س��اب��ق وال��رئ �ي ����س ال �ف �خ��ري حلقوق‬ ‫ال�سواذ فرانكو جريليني بالقول اإنه اإذا‬ ‫توجب على جميع ال�سواذ يف الكني�سة‬ ‫ال �ك��اث��ول �ي �ك �ي��ة م �غ��ادرت �ه��ا م ��رة واح ��دة‬ ‫ف �اإن ذل��ك �سيت�سبب مب�ساكل ج��دي��ة يف‬ ‫ت�سغيلها واإدارتها‪.‬‬ ‫واأ�سارت ذي غارديان اإىل ما و�سفته‬ ‫بالف�سيحة التي ه��زت اأرك ��ان الكني�سة‬ ‫ال�ك��اث��ول�ي�ك�ي��ة يف م� ��ار�� ��س‪/‬اآذار املا�سي‪،‬‬ ‫وال� �ت ��ي ت�ت�م�ث��ل يف ال �ك �� �س��ف ع ��ن وثائق‬ ‫ق�سائية تثبت ت ��ورط م��رت��ل يف جوقة‬ ‫الفاتيكان ب�سبكة دع��ارة لل�سواذ �سمن‬ ‫حا�سية البابا يف املجموعة املعروفة با�سم‬ ‫"نبالء �ساحب القدا�سة"‪.‬‬

‫مذكرة توقيف بحق �سباط اأتراك بتهمة التاآمر لتنفيذ انقالب �سد احلكومة عام ‪2003‬‬

‫�أردوغان م�ستعد لتغيري �لقانون للحد من نفوذ �جلي�ش يف تركيا‬ ‫انقرة ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫اردوغ � ��ان م�ستعد لتغيري القانون‬ ‫للحد من نفوذ اجلي�س‬ ‫اع�ل��ن رئي�س ال ��وزراء ال��رك��ي رجب‬ ‫طيب اردوغ��ان اأم�س ال�سبت ان��ه م�ستعد‬ ‫لال�ستجابة اىل دعوة املعار�سة ايل تغيري‬ ‫ال �ق��ان��ون للحد م��ن ق ��درة اجل�ي����س على‬ ‫التدخل يف احلياة ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وخ��الل مهرجان انتخابي يف �سرق‬ ‫البالد دعا اردوغ��ان اكر حزب معار�س‬ ‫وهو حزب ال�سعب اجلمهوري (اجتماعي‬ ‫دميقراطي‪ ،‬موؤيد للعلمانية) اىل العمل‬ ‫م ��ع ح� ��زب ال �ع ��دال ��ة وال �ت �ن �م �ي��ة احلاكم‬ ‫لتغيري بند يف القانون ا�ستند اليه اجلي�س‬ ‫لترير انقالبه قبل ثالثني �سنة‪.‬‬ ‫وق� ��ال رئ �ي ����س احل �ك��وم��ة املحافظة‬ ‫املنبثقة عن التيار ال�سالمي يف خطاب‬ ‫ال�ق��اه يف بنغول "فلن�سكل جلنة" تكلف‬ ‫درا�سة كافة جوانب امل�سالة و"اذا اقت�سى‬ ‫الم� � ��ر � �س �ن��دع��و ال� ��رمل� ��ان اىل جل�سة‬ ‫طارئة"‪.‬‬ ‫وا�ساف انه ميكن اي�سا ادراج التعديل‬ ‫على جدول اعمال ال�سنة الرملانية املقبلة‬

‫التي تفتتح يف الول من ت�سرين الول‪.‬‬ ‫وين�س هذا البند يف القانون الداخلي‬ ‫للجي�س على ان "واجب اجلي�س العمل‬ ‫على حماية الوطن الركي واجلمهورية‬ ‫الركية"‪.‬‬ ‫وق��د ا�ستند اجلي�س اىل ه��ذا البند‬ ‫ل��ال��س�ت�ي��الء ع�ل��ى ال�سلطة يف ‪ 12‬ايلول‬ ‫‪ 1980‬يف م��رح �ل��ة ك��ان��ت ال �ب ��الد ت�سهد‬ ‫اعمال عنف بني نا�سطي اليمني والي�سار‬ ‫املتطرفني‪.‬‬ ‫واعلن زعيم حزب ال�سعب اجلمهوري‬ ‫كمال كيلت�سدار اوغلو يف مقابلة ن�سرت‬ ‫اخلمي�س ان على احل�ك��وم��ة ال�سالمية‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ة ان ت �غ��ري ت �ل��ك ال �ف �ق ��رة اذا‬ ‫ارادت ا�ستئ�سال الف �ك��ار ال�ت��ي ادت اىل‬ ‫النقالب‪.‬‬ ‫اإىل ذل ��ك؛ اأ� �س��درت حمكمة تركية‬ ‫اأم�س الأول اجلمعة مذكرة توقيف بحق‬ ‫�سبعة ج��رالت واأم ��ريالت اأت ��راك‪ ،‬و‪95‬‬ ‫م�ت�ه�م��ا اآخ ��ري ��ن يف م� �وؤام ��رة مفر�سة‬ ‫لتنفيذ ان �ق��الب ع��ام ‪�� 2003‬س��د احلكم‬ ‫الإ� �س��الم��ي امل�ح��اف��ظ‪ ،‬ك�م��ا ذك ��رت وكالة‬ ‫اأنباء الأنا�سول الركية‪.‬‬ ‫ويف ع��داد املتهمني ال��ذي��ن �سملتهم‬

‫م��ذك��رة التوقيف ال���س��ادرة ع��ن حمكمة‬ ‫يف اإ�سطنبول بح�سب الوكالة‪ ،‬اأمريالن‬ ‫وخ�م���س��ة ج� ��رالت يف اجل�ي����س الركي‬ ‫جميعهم يف اخلدمة‪.‬‬ ‫وحددت املحكمة يوم ‪ 16‬كانون الأول‬ ‫امل�ق�ب��ل ل�ل�ب��دء باملحاكمة يف �سجن قرب‬ ‫اإ�سطنبول‪ ،‬وفق ما اأعلن القا�سي داوود‬ ‫بدير لوكالة اأنباء النا�سول‪.‬‬ ‫ويف املجموع‪ ،‬مت اتهام ‪� 196‬سخ�سا يف‬ ‫هذه املوؤامرة املفر�سة التي مت تدبريها‬ ‫يف مقر اجلي�س الأول يف اإ�سطنبول عام‬ ‫‪ ،2003‬وذل ��ك ب�ع��د ت��ويل ح��زب العدالة‬ ‫والتنمية املنبثق م��ن ال�ت�ي��ار الإ�سالمي‬ ‫احلكم يف تركيا‪.‬‬ ‫واأثار و�سول حزب العدالة والتنمية‬ ‫خم � ��اوف ل� ��دى ف �ئ��ة م ��ن ال � � ��راأي العام‬ ‫والع�سكريني من اإع��ادة النظر يف مبادئ‬ ‫العلمنة بركيا‪.‬‬ ‫وه��دف��ت م �وؤام��رة (عملية املطرقة)‬ ‫اإىل ارتكاب اعتداءات يف م�ساجد‪ ،‬واإثارة‬ ‫ت��وت��رات م��ع ال�ي��ون��ان لإ��س��اع��ة الفو�سى‬ ‫وت ��ري ��ر ت�ن�ف�ي��ذ ان� �ق ��الب‪ ،‬وف� ��ق القرار‬ ‫التهامي‪.‬‬ ‫لكن املتهم الرئي�سي اجل��رال �ستني‬

‫دوغ� ��ان ال �ق��ائ��د ال���س��اب��ق للجي�س الأول‬ ‫ك��رر اأن الأم��ر ل يعدو كونه واح��دا من‬ ‫�سيناريوهات عدة طرحها الع�سكريون يف‬ ‫حال اندلع نزاع مع اليونان‪.‬‬ ‫وت�سمل مذكرة التوقيف الأمريالني‬ ‫حم �م��د اأوت��وزب��ريوغ �ل��و وق � ��ادر �سغديج‬ ‫قائدي اأ�سطويل ال�سمال واجلنوب على‬ ‫التوايل‪.‬‬ ‫وف�سال عن جرال الحتياط دوغان‬ ‫ت �� �س��م ال��الئ �ح��ة ال �ق��ائ��دي��ن ال�سابقني‬ ‫ل �ل �ب �ح��ري��ة و� � �س� ��الح اجل � ��و اجل ��رال ��ني‬ ‫امل �ت �ق��اع��دي��ن اأزدن اأورن � � ��ك واإب ��راه� �ي ��م‬ ‫فرتينا‪.‬‬ ‫وق��د اعتقل يف �سباط يف اإط ��ار هذه‬ ‫الق�سية حوايل ‪ 40‬ع�سكريا ل يزالون يف‬ ‫اخل��دم��ة‪ ،‬اأو متقاعدون بينهم اجلرال‬ ‫دوغ ��ان‪ ،‬مم��ا اأث ��ار ج��دل ح��ادا يف البالد‪،‬‬ ‫قبل اأن يطلق �سراحهم‪.‬‬ ‫ويتهم ه�وؤلء باأنهم �سعوا لالإطاحة‬ ‫ب��احل�ك��وم��ة ال �ت��ي ي��راأ��س�ه��ا رج ��ب طيب‬ ‫اأردوغ � ��ان وم�ن�ع�ه��ا م��ن ال�ق�ي��ام مبهمتها‬ ‫بالعنف‪ ،‬وه��م يواجهون عقوبة ال�سجن‬ ‫ملدة تراوح بني ‪ 15‬و‪� 20‬سنة‪.‬‬


‫منوعـــــــــــــــــــــــــات‬

‫الأحد (‪ )25‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1305‬‬

‫اإن�صاء مالجئ للحيوانات وم�صادرتها‬ ‫نهائيا يف حالة الإهمال‬

‫تاأ�صي�س «حزب احلمري» يف كرد�صتان‬ ‫العراق‪ ..‬و«الرف�صة» �صرط للع�صوية‬ ‫ت��زخ��ر احل �ي��اة ال���س�ي��ا��س�ي��ة ال �ع��راق �ي��ة ب��ال�ع���س��رات م��ن الكتل‬ ‫والتجمعات ال�سيا�سية‪ ،‬ولكن وافدا جديدا على ال�ساحة ال�سيا�سية‬ ‫العراقية غري تقليدي بكل املقايي�س‪ ،‬اإذ ح�سلت «جمعية احلمري»‬ ‫التي تاأ�س�ست يف اإقليم كرد�ستان العراق عام ‪ 2005‬على ترخي�س‬ ‫ر�سمي من �سلطات االإقليم بتاأ�سي�س اجلمعية‪ ،‬اأو احلزب كما يطلق‬ ‫عليه اأمني عام احلزب‪.‬‬ ‫وي�ق��ول اأم��ني ع��ام احل��زب‪« :‬اإن للحزب اأن���س��ارا وم�وؤي��دي��ن يف‬ ‫ال�سارع العراقي» بينما يرى معار�سون اأن اختيار تلك الت�سمية‬ ‫ياأتي ملجرد الرغبة يف ال�سهرة‪.‬‬ ‫وا�ستنكر االأمني العام االنتقادات املوجهة من قبل مواطنني‬ ‫يف االإقليم ال�سم احل��زب بقوله ‪«:‬األي�س �سعار اأح��د اأك��رب االأحزاب‬ ‫االأمريكية هو احلمار؟»‪ ،‬يف اإ�سارة منه اإىل احل��زب الدميقراطي‬ ‫احلاكم يف اأمريكا‪.‬‬ ‫وع��ن �سبب ت�سكيل اجلمعية ق��ال‪« :‬اإن احل�م��ار ه��و احليوان‬ ‫الوحيد ال��ذي يعمل ويتعب وي�سقى ويتحمل‪ ،‬ولكنه حم��روم من‬ ‫جميع احلقوق‪ ،‬وانه اأنقذ الكثري من ال�سيا�سيني والقادة بالهروب‬ ‫على ظهره بني اجلبال‪ ،‬ومع ذلك فاإن �سعره متدن الأق�سى حد»‪.‬‬ ‫وللحزب اأو اجلمعية‪ ،‬ت�سكيل اإداري وهيكلي‪ ،‬فاملكتب ال�سيا�سي‬ ‫للحزب ي�سمى «اخلان» وهو مكان نوم احلمري وفق اللغة الكردية‪،‬‬ ‫بينما ت�سمى املكاتب الفرعية ب��»اال��س�ط�ب��ل»‪ .‬كما ت�ت��وزع درجات‬ ‫وم ��رات ��ب اأع �� �س��اء احل ��زب وف ��ق درج� ��ات م�ع�ي�ن��ة‪ ،‬م�ن�ه��ا‪« :‬حمار»‬ ‫و»اأتان»(انثى احلمار) و»جح�س» (احلمار ال�سغري)‪.‬‬ ‫وطالب احل��زب حكومة اإقليم كرد�ستان بدعمه ماليا لفتح‬ ‫اإذاع��ة حتمل ا�سم «نهيق» وعن طرق االن�سمام والع�سوية‪ ،‬يقول‬ ‫اأح��د املنتمني للحزب اإن «رف�سة كبرية من طالبي الع�سوية هي‬ ‫بوابة الدخول اإىل احلزب»‪ ،‬مبيناً اأن «الرف�سة هي اأحد ال�سروط‬ ‫االأ�سا�سية الأي طالب للع�سوية من اأية طبقة كان يف املجتمع»‪.‬‬ ‫وع�س رجبا ترى عجبا‪.‬‬ ‫«اأخبار العامل»‬

‫نيوزيلندا تنا�صد ل�صا اأن يعيد‬ ‫مفاتيح �صيارة اإ�صعاف‬ ‫نا�سد موظفو ق�سم االإ�سعاف يف منطقة «توبو» يف نيوزيلندا‬ ‫جمهوال و�سفوه باأنه «معتوه» اإع��ادة مفاتيح �سيارة اإ�سعاف كان‬ ‫حمركها يعمل خالل حماولة طاقمها نقل مري�س اىل امل�ست�سفى‪.‬‬ ‫وق��ال مدير عمليات «�سانت ج��ون توبو» خلدمات االإ�سعاف‪« :‬اإن‬ ‫موظفي ال�سيارة اأ�سيبوا بحالة من الذعر ب�سبب فقدان مفاتيحها‪،‬‬ ‫الأن ذلك قد يعر�س حياة املر�سى للخطر»‪.‬‬ ‫وطلب مدير العمليات من ال�سارق اإم��ا اإع��ادة مفاتيح �سيارة‬ ‫االإ�سعاف اإىل ق�سم االإ�سعاف‪ ،‬اأو و�سعها يف مكان ميكن الو�سول‬ ‫اإليه من دون ذكر ا�سمه لهم‪.‬‬

‫اليوم ال�سابع‬

‫فك لغز احلرارة املرتفعة باأعماق املحيطات‬ ‫�سنغافورة‪ -‬رويرتز‬ ‫يف اأعماق املحيطات النائية �سديدة الربودة‬ ‫ترتفع درجات احلرارة ببطء‪.‬‬ ‫وال�ت�غ��ري يف درج ��ات احل ��رارة كبري لي�س من‬ ‫حيث ال�ك��م‪ ،‬واإمن��ا م��ن حيث االم �ت��داد اإىل اأعماق‬ ‫كبرية‪ ،‬مما ي�سيف اإىل ارتفاع م�ستوى مياه البحار‬ ‫وقد ينذر باآثار اأكرب على الب�سر والكوكب‪.‬‬ ‫وبينما العلماء غري متاأكدين بعد مما اإذا كان‬ ‫ارتفاع درجة احلرارة ناجما عن التغري املناخي اإال‬ ‫اأنهم ي�سعون جاهدين ملعرفة املزيد عما يحدث‪.‬‬ ‫ذلك الأن م�ستوى الطبقة التي تبداأ على عمق‬ ‫كيلومرتين تقريبا م��ن �سطوح املحيطات ي�سكل‬ ‫ح ��وايل ن�سف امل�ح�ي�ط��ات يف ال �ع��امل‪ ،‬وي�ل�ع��ب دورا‬ ‫حيويا يف تنظيم املناخ على كوكب االأر�س‪.‬‬ ‫ق � ��ال � �س �ت �ي��ف ري �ن �ت ��ول ع � ��امل امل �ح �ي �ط��ات يف‬ ‫هيئة الكومنولث للبحوث العلمية وال�سناعية‬ ‫(وه��ي هيئة للعلوم واالأب �ح��اث تدعمها احلكومة‬ ‫اال�سرتالية)‪« :‬قبل ع�سر �سنوات اأو نحو ذلك كانت‬ ‫ال�سورة يف اأذهاننا اأن املحيطات العميقة م�ستقرة‬ ‫اإىل حد كبري واأن االأمور فيها ال تتغري كثريا«‪.‬‬ ‫وقال هوبرت من ت�سمانيا‪« :‬ما تغري يف العقد‬ ‫االأخري من الزمن هو اأننا بداأنا مراكمة مقايي�س‬ ‫كافية الإظ �ه��ار اأن ه�ن��اك ت�غ��ريات وا��س�ع��ة النطاق‬ ‫حت��دث يف املحيطات العميقة‪ .‬واأن تلك تت�سمن‬ ‫حقيقة ارتفاعا ملحوظا وا��س��ع النطاق لدرجات‬ ‫احلرارة يف امل�ستويات االأعمق للمحيطات »‪.‬‬ ‫واملياه تتمدد مع ارتفاع درجة حرارتها ويعد‬ ‫ه��ذا اإىل ج��ان��ب ذوب ��ان االأن �ه��ار اجلليدية والقمم‬ ‫اجلليدية للجبال قوة رئي�سية وراء ارتفاع منا�سيب‬ ‫املياه يف البحار‪.‬‬ ‫وي��رت �ف��ع م���س�ت��وى امل �ي��اه يف ال �ب �ح��ار مبعدل‬ ‫ثالثة ملليمرتات �سنويا يف املتو�سط ولكن بع�س‬

‫ال��درا��س��ات ت�سري اإىل اأن البحار �سرتتفع مبقدار‬ ‫ي �� �س��ل اإىل م ��رت ب �ح �ل��ول ع� ��ام ‪ 2100‬مم ��ا يغرق‬ ‫ال�سواحل الواطئة‪.‬‬ ‫وق� ��ال ري �ن �ت��ول‪« :‬اجل ��ان ��ب امل�ت�ع�ل��ق بتخزين‬ ‫احل��رارة مهم الأن��ه على م��دى ال�سنوات اخلم�سني‬ ‫امل��ا��س�ي��ة ف� �اإن اأك ��ر م��ن ‪ 90‬يف امل �ئ��ة م��ن احل ��رارة‬ ‫الزائدة املخزنة يف االأر�س توجد االآن يف املحيطات‪.‬‬ ‫وت�ستوعب اأعماق املحيطات ما ي�سل ع�سرة اإىل ‪20‬‬ ‫يف املئة من هذه احلرارة املخزنة‪.‬‬ ‫وج��رى ت�سجيل اأك��رب ارتفاع لدرجة احلرارة‬ ‫يف اأع�م��اق املحيطات بالقرب م��ن ال�ق��ارة القطبية‬ ‫املتجمدة اجلنوبية ويف �سمال املحيط االأطل�سي‪.‬‬ ‫وقال جريجوري جون�سون وهو عامل حميطات‬ ‫يف االإدارة الوطنية االأمريكية للمحيطات والغالف‬ ‫اجلوي ‪«:‬ن�سهد ارتفاعا يف درجة احلرارة‪ .‬ون�ساهد‬ ‫هذا النمط منذ عقد اأو عقدين من الزمن‪».‬‬ ‫واأ�سار اإىل �سعوبة اأخذ قيا�سات من االأعماق‬ ‫ال�سحيقة التي قيدت قدرة العلماء على اأخذ عينات‬ ‫م ��رة ك��ل ع���س��ر � �س �ن��وات يف رح ��الت م�ك�ل�ف��ة تقطع‬ ‫منطقة من املحيط‪.‬‬ ‫وقال‪ «:‬اإن معدل ارتفاع درجة احلرارة الذي‬ ‫متت مالحظته يف امل�ستويات العميقة يف املحيط‬ ‫اجلنوبي بني ا�سرتاليا والقارة القطبية اجلنوبية‬ ‫كان حوايل ‪ 0.03‬درجة مئوية كل ع�سر �سنوات »‪.‬‬ ‫وقال جون�سون لرويرتز من �سياتل‪«:‬اإنه قدر‬ ‫�سغري جدا على ما يبدو ولكنه يف الواقع ا�ستيعاب‬ ‫لقدر هائل من الطاقة‪ ...‬اإنه يعادل اإطالق حوايل‬ ‫اأربع قنابل من النوع الذي اأطلق على هريو�سيما»‪.‬‬ ‫والعينات التي اأخ��ذت من بع�س املناطق مثل‬ ‫املحيط اجلنوبي اأكر من العينات التي اأخذت من‬ ‫غريها‪ .‬وما وجده العلماء مثري للقلق‪.‬‬ ‫فاملحيطات «خمزن» رئي�سي للكربون ومتت�س‬

‫�صيد‬ ‫ال�صب (‪)1‬‬

‫�صيد‬ ‫ال�صب (‪)4‬‬

‫�صيد‬ ‫الوعل‬

‫‪13‬‬

‫كمية كبرية م��ن غ��از ث��اين اأك�سيد الكربون الغاز‬ ‫الرئي�سي امل�سبب لظاهرة االحتبا�س احلراري مبا‬ ‫يف ذل��ك ح ��وايل رب��ع ال �غ��از املنبعث م��ن االن�سطة‬ ‫الب�سرية‪.‬‬ ‫وتخزن املحيطات كمية من غاز ثاين اأك�سيد‬ ‫الكربون تعادل ‪ 50‬مثال للكمية التي يتم تخزينها‬ ‫يف الغالف اجل��وي ومعظمها يخزن يف امل�ستويات‬ ‫الو�سيطة اىل العميقة من مياه املحيطات‪.‬‬ ‫وقالت برناديت �سلويان من وح��دة البحوث‬ ‫ال �ب �ح��ري��ة وب � �ح ��وث ال � �غ ��الف اجل� � ��وي يف هيئة‬ ‫الكومنولث للبحوث العلمية وال�سناعية بهوبارت‪:‬‬ ‫«هناك كميات �سخمة من الكربون املخزن يف هذه‬ ‫املياه على عمق يزيد على األفي مرت»‪.‬‬ ‫واأ��س��اف��ت‪« :‬وت�ب��دل درج��ات احل ��رارة املتغرية‬ ‫ق��درة املحيطات على االح�ت�ف��اظ ب��ذل��ك الكربون‬ ‫وتخزينه كاحتياطي»‪.‬‬ ‫وتعادل انبعاثات الوقود احلفري الناجمة عن‬ ‫الن�ساط االإن���س��اين ح��وايل �ستة مليارات ط��ن من‬ ‫الكربون �سنويا وهي جزء �سئيل جدا من الكربون‬ ‫امل�خ��زن يف املحيطات وال ��ذي ي ��رتاوح ب��ني ‪ 38‬و‪40‬‬ ‫تريليون ط��ن م��ن ال�ك��رب��ون امل�خ��زن يف امل�ستويني‬ ‫املتو�سط اىل العميق يف املحيطات‪.‬‬ ‫ويف الوقت احلايل بينما تطلق املحيطات غاز‬ ‫ثاين اأك�سيد الكربون يف تيارات املياه ال�ساعدة من‬ ‫القاع اإىل ال�سطح قبالة القارة القطبية اجلنوبية‬ ‫واملناطق اال�ستوائية فاإن املحيطات يف اأنحاء العامل‬ ‫مت�ت����س اإج �م��اال ك�م�ي��ات م��ن ال �ك��رب��ون اأك ��ر مما‬ ‫تطلقه‪.‬‬ ‫ولكن العلماء يقولون اإن هذا قد يتغري»‪.‬‬

‫�صيد‬ ‫ال�صب (‪)2‬‬

‫�صيد‬ ‫الزرافة‬

‫و‪..‬‬ ‫�صيد الأ�صود‬

‫ك�سفت وزارة البيئة واملياه االإماراتية عن تعديالت على قانون‬ ‫الرفق باحليوان رقم ‪ 16‬عام ‪ 2007‬تن�س على قيام ال�سلطات املخت�سة‬ ‫باإن�ساء مالجئ للحيوانات‪ ،‬تو�سع فيها احليوانات امل�سادرة اإىل حني‬ ‫الت�سرف بها‪ ،‬واإ�سافة بند يف العقوبات ي�سمح بامل�سادرة النهائية‬ ‫للحيوانات‪ ،‬يف حالة اإهمال مالكها وعدم تقدميه الرعاية املطلوبة‬ ‫لها‪.‬‬ ‫وقال املدير التنفيذي لقطاع ال�سوؤون احليوانية والزراعية‪ ،‬يف‬ ‫ت�سريحات خا�سة ل�«االحتاد»‪ ،‬اإن «ال��وزارة تعتزم و�سع ا�سرتاتيجية‬ ‫للرفق باحليوان‪ ،‬وتنفيذها بالتعاون مع كافة القطاعات املجتمعية‬ ‫احلكومية منها واالأهلية‪ ،‬واأي�سا و�سع بروتوكوالت تعاون اإقليمية‬ ‫ودول�ي��ة لتطبيق ��س��روط ال��رف��ق باحليوان على احل�ي��وان��ات املنتقلة‬ ‫منهم اإىل االإمارات»‪.‬‬ ‫واأ�سار اإىل اأن��ه من بني امل�ب��ادرات امل�ستقبلية التي تنوي الوزارة‬ ‫تنفيذها‪ ،‬اإن�ساء نظام وو�سع اأ�س�س ملالجئ احليوانات على م�ستوى‬ ‫ال��دول��ة‪ ،‬وا�ستكمال الت�سريعات اخلا�سة بالرفق باحليوان جلميع‬ ‫االأن � ��واع االأل �ي �ف��ة وال��ربي��ة‪ ،‬وال �� �س��روط ال��الزم��ة ل�ل��رع��اي��ة والرفق‬ ‫باحليوان �سواء للرتبية اأو التكاثر اأو العر�س‪ ،‬واأي�ساً �سروط النقل‬ ‫و�سروط حمال البيع و مالجئ احليوانات‪ ،‬و�سروط حلدائق احليوان‬ ‫ومراكز التكاثر‪ ،‬وممار�سات الطبيب البيطري‪ ،‬وا�ستخدام حيوانات‬ ‫التجارب يف التجارب البحثية باملعاهد العليا واجلامعات‪.‬‬ ‫«الن�سرة» اللبناين‬

‫قف كثريا تع�س طويال‬ ‫وج��دت درا� �س��ة حديثة اأع��ده��ا ب��اح�ث��ون يف اجلمعية االأمريكية‬ ‫لل�سرطان اأنه كلما قل وقت اجللو�س زاد العمر‪.‬‬ ‫وك�سفت ال��درا��س��ة اأن امل ��راأة التي تق�سي اأك��ر م��ن �ست �ساعات‬ ‫يوميا وهي ت�ساهد التلفزيون‪ ،‬اأو تت�سفح مواقع االنرتنت‪ ،‬اأو تقراأ‬ ‫يزداد احتمال وفاتها ‪ 40‬يف املئة‪ ،‬اأكر من نظريتها التي تق�سي اأقل‬ ‫من ثالث �ساعات‪ ،‬وهي جال�سة تقوم باأ�سياء خا�سة بها‪.‬‬ ‫كما وجدت الدرا�سة اأن الرجل الذي يق�سي وقتا اأطول على هذه‬ ‫الن�ساطات يزداد خطر وفاته بنحو ‪ 20‬يف املئة‪.‬‬ ‫واأ�سارت الدرا�سة الباحثون يف الدرا�سة اأي�ساً اإىل اأنه كلما جل�س‬ ‫املرء اأكر زادت رغبته يف تناول ماأكوالت وم�سروبات غري �سحية اأو‬ ‫ذات ال�سعرات حرارية عالية‪ ،‬وه��ذا يزيد وزن��ه مع احتمال ا�سابته‬ ‫باأمرا�س ت�سيب القلب‪.‬‬ ‫و«ال��سبيل» تن�سر هذه الدرا�سة ملجرد تعريف القارئ الكرمي مبا‬ ‫ين�سر يف العامل‪ ،‬وال تتبناها الإميانها القاطع ب�اأن االأعمار بيد اهلل‪،‬‬ ‫وهي حمددة بال زيادة وال نق�سان كما ذكر قراآننا الكرمي‪.‬‬

‫ولية ماليزية حتظر‬ ‫«مقاهي الإنرتنت» يف رم�صان‬ ‫اأغلقت والية ماليزية كل مراكز الرتفيه‪ ،‬ومنها �ساالت الكاروكي‬ ‫وم�ق��اه��ي االإن��رتن��ت خ��الل �سهر رم���س��ان‪ ،‬الأن ه��ذه امل��راك��ز «غالبا‬ ‫ما ترتبط بن�ساطات مبتذلة»‪ ،‬واأك��د رئي�س البلدية «رو�سلي مات‪:‬‬ ‫«اأن��ه �سوف يتخذ اإج��راء قا�س �سد من يهزاأ بالقرار»‪ ،‬وقد يتعر�س‬ ‫املخالفون لغرامات اأو حتى وقف الن�ساط متاما‪.‬‬ ‫«حميط»‬

‫�صيد‬ ‫ال�صب (‪)3‬‬


‫‪14‬‬

‫اعالنــــــــــــات‬

‫الأحد (‪ )25‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1305‬‬

‫وزارة ال�سحة‬

‫اإعالن طرح عطاء رقم �س‪2010/38/‬‬ ‫�سادر عن وزارة ال�سحة للمرة الثانية‬ ‫تعلن وزارة ال�صحة عن طرح عطاء تقدمي وتركيب درج معدين للطوارئ وفتح خمارج طوارئ يف م�صت�صفى االأمرية رحمة‪.‬‬ ‫فعلى من يود اال�صرتاك من املتعهدين امل�صنفني فئة رابعة اأبنية اأو خام�صة اأبنية اأو ثانية �صيانة اأبنية اأو خام�صة �صيانة‬ ‫اأبنية اأو ثالثة ميكانيك اأو خام�صة ميكانيك مراجعة ق�صم العطاءات يف مديرية االأبنية وال�صيانة (الطابق الثامن) يف مبني‬ ‫وزارة ال�صحة م�صطحب ًا معه �صهادة الت�صنيف االأ�صلية (�صارية املفعول) ال�صتالم ن�صخة من املوا�صفات مقابل (‪ )10‬ع�صرة دنانري‬ ‫غري م�صرتدة وكل من ال يرفق بعر�صة �صيكا م�صدقا اأو كفالة مالية ومبغلف منف�صل بقيمة (‪ )500‬خم�صمائة دينار اأو مل يفقط‬ ‫االأ�صعار االإفرادية واملبلغ االإجمايل يرف�ض عر�صه‬ ‫مالحظة‪:‬‬ ‫‪ -1‬اأجور الن�صر على من ير�صو عليه العطاء مهما تكرر الن�صر‪.‬‬ ‫‪ -2‬يبداأ بيع ن�صخ العطاء من ال�صاعة التا�صعة �صباح ًا ولغاية ال�صاعة الواحدة والن�صف ظهراً‪.‬‬ ‫‪ -3‬اآخر موعد لل�صراء يوم االأحد املوافق ‪.2010/8/1‬‬ ‫‪ -4‬اآخر موعد الإيداع العرو�ض ال�صاعة الثانية ع�صرة من بعد ظهر يوم االأحد املوافق ‪.2010/8/8‬‬ ‫‪ -5‬تودع العرو�ض على ن�صخة واحدة (االأ�صل فقط) يف �صندوق العطاءات (الديوان العام) الطابق الثالث يف‬ ‫مبنى وزارة ال�صحة‪.‬‬ ‫‪ -6‬يحق للوزارة الغاء العطاء بدون اإبداء االأ�صباب‪.‬‬ ‫االأمني العام‬ ‫رئي�ض جلنة العطاءات املحلية‬ ‫الدكتور �صيف اهلل اللوزي‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1630 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/7/21 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬ا�صامة �صامل‬ ‫حممد خري�صات‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪� :‬صيك‬ ‫تاريخه‪2010/3/30 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 600 :‬دينار والر�صوم‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ماجد �صعيد عمر ابو خديجة وكيله املحامي ثائر‬ ‫الكردي املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ض الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫امل �ن��ذر‪ :‬عبداحلميد راغ��ب عبداحلميد عبدالعزيز رقم‬ ‫وطني (‪)9451002245‬‬ ‫عنوانه‪� :‬سمي�ساين ‪ -‬فندق امبا�سدور‬ ‫وكيله املحاميان‪ :‬معت�سم �ساح وحممد الأمني �ساح‬ ‫امل�ن��ذر اإل �ي��ه‪ :‬ري��ا���ص م�سلح مطر اجل�ب��ور امل�ج��ايل ‪ -‬رقم‬ ‫وطني (‪)9501003599‬‬ ‫عنوانه‪ :‬املدينة الريا�سية ‪ -‬دخلة فندق الأرز ‪ -‬بجانب‬ ‫اأ�سواق املدينة‬ ‫وقائع الإن��ذار‪ -1 :‬ليعلم املنذر اإليه ب�اأن ذمتكم م�سغولة‬ ‫مببلغ (‪� )600‬ستمائة دينار مبوجب و�سل اأم��ان��ة مكتوب‬ ‫وموقع عليه من قبلكم‪.‬‬ ‫‪ -2‬ليعلم املنذر اإليه باأنه ومبوجب ال�سند املو�سوف اأعاه‬ ‫قد تعهدت بدفع املبلغ عند الطلب‪.‬‬ ‫‪ -3‬ليعلم املنذر اإليه باأنه ومبوجب ال�سند امل�سار اإليه اأعاه‬ ‫فاإنه ترتب بذمتك مبلغ �ستمائة دينار‪.‬‬ ‫‪ -4‬لذا ولكل ما تقدم اإن املنذر ينذرك بدفع مبلغ �ستمائة‬ ‫دينار وذلك خال �سبعة ايام من تاريخ تبلغك هذا النذار‬ ‫وبعك�ص ذل��ك �سنكون م�سطرين ملقا�ساتك اأم��ام املحاكم‬ ‫املخت�سة للزامك بدفع املبلغ املرت�سد يف ذمتك والبالغ‬ ‫�ستمائة دي �ن��ار وت�سمينك ال��ر��س��وم وامل���س��اري��ف واتعاب‬ ‫امل�ح��ام��اة وال�ف��ائ��دة القانونية م��ن ت��اري��خ املطالبة وحتى‬ ‫ال�سداد التام التي اأنت يف غنى عنها‪.‬‬ ‫وقد اأعذر من اأنذر‬ ‫وكيل املنذر‬ ‫املحاميان معت�سم �ساح‬ ‫وحممد الأمني �ساح‬

‫حمكمة بداية حقوق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�صر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-920( / 2-5‬صجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/7/8‬‬ ‫ط��ال��ب ال�ت�ب�ل�ي��غ وع �ن��وان��ه‪ :‬امي ��ن ال���س�ي��د احمد‬ ‫حممد عيد‬ ‫عمان ‪ /‬جبل احل�سني‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪ :‬حممد كامل جنيب حممد‬ ‫ع �م��ان ‪ /‬امل �ق��اب �ل��ني ‪ -‬م �ق��اب��ل ال �ب �ل��دي��ة رق ��م الهاتف‪:‬‬ ‫‪0796683533‬‬ ‫خا�سة احلكم‪ -1 :‬عما باملواد ‪ 256‬و‪ 265‬و‪ 920‬و‪929‬‬ ‫و‪ 930‬م��ن ال �ق��ان��ون امل ��دين وامل� ��واد ‪ 10‬و‪ 15‬م��ن نظام‬ ‫التاأمني اللزامي واملادتني ‪ 1‬و‪ 2‬من ج��دول م�سوؤولية‬ ‫�سركة التاأمني ال��زام املدعى عليها الأوىل بدفع مبلغ‬ ‫(‪�� )7460.750‬س�ب�ع��ة الف وارب �ع �م��ائ��ة و��س�ت��ني دينار‬ ‫و�سبعمائة وخم�سني فل�سا تعوي�سا عادل جربا لل�سرر‬ ‫املادي واملعنوي الاحق باملدعي والفائدة القانونية من‬ ‫تاريخ ‪ 2007/6/25‬وحتى ال�سداد التام وي�ستثنى ح�ساب‬ ‫الفائدة خال فرتات وقف ال�سري يف هذه الدعوى‪.‬‬ ‫‪ -2‬عما باملواد ‪ 256‬و ‪ 265‬و‪ 920‬و‪ 929‬و‪ 930‬من القانون‬ ‫امل ��دين وامل� ��واد ‪ 10‬و‪ 15‬م��ن ن �ظ��ام ال �ت �اأم��ني اللزامي‬ ‫واملادتني ‪ 1‬و‪ 2‬من جدول م�سوؤولية �سركة التاأمني الزام‬ ‫املدعى عليه الثاين بدفع مبلغ (‪ )33620‬ثاثة وثاثني‬ ‫ال�ف��ا و��س�ت�م��ائ��ة وع���س��ري��ن دي �ن��ار تعوي�سا ع ��ادل جربا‬ ‫لل�سرر املادي واملعنوي الاحق باملدعى‪.‬‬ ‫‪ -3‬عما ب�امل��واد ‪ 161‬و‪ 166‬و‪ 167‬م��ن ال��س��ول املدنية‬ ‫و‪ 46/4‬من قانون نقابة املحامني ال��زام املدعى عليهم‬ ‫بالتكافل والت�سامن بالر�سوم وامل�ساريف ومبلغ (‪)500‬‬ ‫دينارا اتعاب حماماة والفائدة القانونية بواقع (‪)٪9‬‬ ‫�سنويا من تاريخ اقامة الدعوى يف ‪ 2007/6/25‬وحتى‬ ‫ال�سداد التام‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�صتكى عليه ‪ /‬بالن�صر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء جنوب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-4603( / 3-2‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�سي‪ :‬امين �سليم خليف ال�سوره‬ ‫ا�سم امل�ستكى عليه‪ :‬حممد عبدالكرمي حممد غامن‬ ‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬خريبة ال�سوق ال�سوق املركزي‬ ‫ح�سبة الن�سر‬ ‫التهمة‪ :‬ا�سدار �سيك بدون ر�سيد (‪)421‬‬ ‫يقت�سي ح�سورك يوم الأحد املوافق ‪2010/8/8‬‬ ‫ال���س��اع��ة ‪ 9.00‬للنظر يف ال��دع��وى رق��م اأعاه‬ ‫والتي اأقامها عليك احلق العام وم�ستكي‪ :‬ح�سن‬ ‫�سليمان عوده العاوين‪.‬‬ ‫ف �اإذا مل حت�سر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���س��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�سلح وقانون اأ�سول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد‬ ‫جل�صة للمدعى عليه‪ /‬بالن�صر‬ ‫�صادرة عن‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫حمكمة �صرق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-8361( / 1-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�سي‪ :‬نارميان زكي جمال اخلريي‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬عبدالفتاح حممد‬ ‫عبدالفتاح الناطور‬ ‫عمان ‪� /‬سارع و�سفي التل خلف �سالة الليايل‬ ‫ق��رب م�سجد الزميلي �سارع �سعيد التميمي‬ ‫عمارة ‪ 11‬ط‪3‬‬ ‫ي�ق�ت���س��ي ح �� �س��ورك ي ��وم ال �ث��اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/8/3‬ال�ساعة التا�سعة للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم اأعاه والتي اأقامها عليك املدعي‪ :‬جمال‬ ‫عمر يحيى الفتياين‬ ‫فاإذا مل حت�سر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�سو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�سلح وقانون اأ�سول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫انذار عديل موجه بوا�سطة كاتب‬ ‫‪2010/20701‬عمان الأكرم‬ ‫رقم النذار عدل‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/3914 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/7/22 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬منري عبداهلل‬ ‫فالح اخلتالني‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪- :‬‬ ‫تاريخه‪2009/7/25 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪-‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين ‪ 3000‬دينار والر�صوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ح�صني عبدالفتاح ابو مرار املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ض الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/3269 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/7/22 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ -1 :‬حمزة وليد‬ ‫م�صطفى اأبو �صادوف ‪ -2‬موؤ�ص�صة حمزة ابو‬ ‫���ص��ادوف خلدمات التنظيف ‪ -3‬على مو�صى‬ ‫عبداهلل احلراح�صة‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪� :‬صيك‬ ‫تاريخه‪2010/3/28 :‬‬ ‫حمل �صدوره ا�صتئناف عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬الدين ‪ 800‬دينار والر�صوم‬ ‫وامل�صاريف واالتعاب‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫عدنان حممد عبداملنعم ا�صماعيل ‪ /‬و‪ .‬م‪ .‬اجود‬ ‫املذاري املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ض الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/584 :‬ب‬ ‫التاريخ ‪2010/7/22 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬ر�صا حكمت‬ ‫حممد النوري‬ ‫وعنوانه‪ :‬العبديل ‪ -‬مقابل القيادة العامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪2000/20 :‬‬ ‫تاريخه‪2000/4/9 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪-‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين ثمامناية و�صتة دنانري‬ ‫والتوابع‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممد طلب عي�صى يو�صف املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ض الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/447 :‬ض‬ ‫التاريخ ‪2010/710/22 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬وليد حممد‬ ‫خليل امل�صري‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬ماركا اجلنوبية نادي ال�صباق‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪2008/4230 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/9/26 :‬‬ ‫حمل �صدوره �صلح جزاء �صرق عمان‬ ‫امل�ح�ك��وم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن ارب�ع�م��ائ��ة وخم�صة‬ ‫واربعون دينار والر�صوم‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممد عو�ض ذيب جربو�ض املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ض الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/316 :‬ض‬ ‫التاريخ ‪2010/4/20 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬م��روك ا�صعد‬ ‫خليل الن�صر‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪� -‬صارع احل��زام ‪ -‬مقابل االأق�صى‬ ‫لزجاج ال�صيارات ‪ -‬م�صغل اللداوي لالكزوزت‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪2009/3793 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/7/30 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح جزاء جنوب عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ 236.700 /‬دي�ن��ار والر�صوم‬ ‫والفوائد واالأتعاب‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫برنامج القرو�ض الت�صغيلية املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ض الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/317 :‬ض‬ ‫التاريخ ‪2010/4/20 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬ب�صار خالد احمد‬ ‫احمد‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬ج��اوا ‪ -‬ال�صارع العام بعد موقف‬ ‫البا�ض‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪2009/3797 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/7/9 :‬‬ ‫حمل �صدوره �صلح جزاء جنوب عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ 445.900 /‬دي�ن��ار والر�صوم‬ ‫التنفيذية واالتعاب والفائدة‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫برنامج القرو�ض الت�صغيلية املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ض الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1255 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/7/11 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬حممود داود‬ ‫م�صطفى الرحمي‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬املنارة ‪ -‬قرب �صركة حيدر مراد‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪6 ،5 ،4 :‬‬ ‫تاريخه‪ 12/6 ،11/6 :‬لعام ‪2005/1/6 / 2004‬‬ ‫حمل �صدوره �صيكات‬ ‫املحكوم به ‪ 168 /‬دينار والر�صوم‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫برنامج القرو�ض الت�صغيلية املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ض الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫‪5692853 / 5692852‬‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫اأر���ص للبيع يف تاع العلي تاع عيال �سليمان‬ ‫م�ساحة ‪998‬م �سكن اأ على �سارعني ت�سلح مل�سروع‬ ‫ا�سكاين ق��رب م��دار���ص النموذجية ب�سعر ‪290‬‬ ‫األف لكامل القطعة ‪5355365 - 0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫اأر�ص يف نويجي�ص خلف م�ست�سفى الأمري حمزة على‬ ‫�سارعني من�سوب طابق �سارع ‪14‬م ب�سعر ‪ 130‬األف‬ ‫كامل القطعة �سكن ج ‪5355365 - 0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ص ��س�ك��ن د م��ن ارا�� �س ��ي عطل‬ ‫الر�سيفة حو�ص ‪ 3‬رج��م اجلي�ص م�ساحة‬ ‫الر���ص ‪322‬م‪ 1‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ص ‪527‬م‪�� 2‬س�ك��ن ج ‪ /‬الزهور‬ ‫امل��وق��ع مم�ي��ز ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ص ��س�ك��ن ج�م�ع�ي��ة اأب �ن��اء الردن‬ ‫امل�ساحة ‪600‬م‪�� / 2‬س��اف��وط ‪ /‬م��رج البري‬ ‫‪ /‬م �ط �ل��ة ع �ل��ى ال �ب �ق �ع��ة ال �� �س �ع��ر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ‪ /‬ال�ب�ن�ي��ات‪ :‬ق�ط�ع��ة اأر� ��ص م�ساحة‬ ‫‪500‬م �سهلة م�ستوية تنظيم �سكن ج جميع‬ ‫اخلدمات‪ ،‬منطقة حديثة البناء مرتفعة‬ ‫ك��ا��س�ف��ة م�ق��اب��ل م ��دار� ��ص احل �� �س��اد ب�سعر‬ ‫معقول وي�ت��وف��ر لدينا م�ساحات مبواقع‬ ‫اأخ��رى موؤ�س�س� ��ة العرموط��ي العقاري ��ة ‪-‬‬ ‫للمراجع ��ة ت‪4399967 - 0796649666 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ص زراع �ي ��ة ت���س�ل��ح ل�ب�ن��اء فيا‬ ‫ومزرعة ال�سلط حو�ص اجليعة (ال�سرو)‬ ‫امل�ساحة ‪ 4‬دومنات و‪477‬م‪ 2‬ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع اأر�ص �سكن ج ‪621‬م‪ 2‬ا�سكان الروابي‬ ‫‪ /‬العني املعمرية ‪ /‬املفرق ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ارا��س��ي ا�ستثمارية املفرق حو�ص ‪3‬‬ ‫الأ�سفر امل�ساحة ع�سرات الأ�سعار منا�سبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬

‫للبيع ار�ص جتاري ال�سمي�ساين امل�ساحة ‪900‬م‪2‬‬ ‫خلف الم�ب���س��ادور ‪ /‬ق��رب ف�ن��دق ال���س��ام ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار���ص �سناعات خفيفة ح��وايل ‪ 12‬دومن‬ ‫مركا حنو الك�سار ت�سلح م�سنع ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ار�ص �سناعات خفيفة ماركا الونانات‬ ‫قرب م�سنع روموا ‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬فاز‬ ‫‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ص �سكن ج امل���س��اح��ة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫عمان‪ /‬ت�سلح مل�سروع ا�سكان ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع اأر�ص �سكن اأ ‪ /‬تاع العلي ‪772 /‬م‪ 2‬على‬ ‫�سارع ال‪20‬م و��س��ارع جانبي ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫واجهة على �سارع ال‪100‬م املا�سونة حو�ص‬ ‫‪ 12‬الدبية امل�ساحة ‪ 22‬دومن ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ع � ��دة ق �ط��ع � �س �ك��ن ب م ��ن اأرا�� �س ��ي‬ ‫الر�سيفة ‪ /‬القاد�سية ح��و���ص ‪ 9‬قرق�ص ‪/‬‬ ‫امل�ساحات ‪500‬م‪ 2‬ال�سعار منا�سبة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫اأب��و ن�سري ‪ /‬قطعة اأر���ص م�ساحة ‪508‬م على‬ ‫�سارعني ق��رب الأك��ادمي�ي��ة البحرية وجميع‬ ‫اخل��دم��ات وا�سلة م��وق��ع مرتفع وع��دة قطع‬ ‫مب�ساحات خمتلفة يف اأبو ن�سري و�سفا بدران‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ال���س�ل��ط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م���س��رتك ميكن‬ ‫بيع ق�سم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة على عدة‬ ‫�سوارع جميع اخلدمات متوفرة بجانب نادي‬ ‫الفرو�سية للجادين فقط ‪0796237893‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار�ص للبيع م�ساحتها ‪642‬م ‪ -‬الزرقاء ‪-‬‬ ‫حي البرتاوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة بيوت م�ستقلة‬ ‫‪� /‬سكن ج الأر�ص مرتفعة ‪0796720728‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ص ل�ل�ب�ي��ع يف ��س��احل�ي��ة ال �ع��اب��د ‪-‬‬ ‫م�ساحة ‪ 249‬مرت مربع املالك ‪0796422466‬‬

‫حمكمة بداية عمان املوقرة‬

‫اإعالن �صادر عن مراقب عام ال�صركات‬

‫ا�صتناد ًا الأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�صركات رقم (‪ )22‬ل�صنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�صركات يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة باأن �صركة زهران وم�صطفى وامل�صجلة يف �صجل �صركات ت�صامن حتت الرقم (‪)93107‬‬ ‫بتاريخ ‪ 2009/1/13‬تقدمت بطلب الجراءات التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�صم ال�صركة من �صركة‪ :‬زهران وم�صطفى‬ ‫اىل �صركة‪ :‬م�صطفى واحللو‬ ‫لال�صتف�صار يرجى االت�صال باأرقام دائرة مراقبة ال�صركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫ارا�سي‬

‫ي�صر الهيئة االإدارية جلمعية الر�صوان التعاونية لالإ�صكان دعوة ال�صادة اأع�صاء الهيئة العامة‬ ‫للجمعية حل�صور االجتماع ال�صنوي العادي االأول لعام ‪ 2010‬وذلك ملناق�صة التقرير االإداري واملايل‬ ‫عن اأعمال العام ‪ 2009‬واالجتماع الغري عادي النتخاب هيئة اإدارية جديدة و�صيكون االجتماع مبقر‬ ‫اجلمعية الكائن يف م�صجد ا�صكان الر�صوان يوم الثالثاء املوافق ‪ 2010/7/27‬يف متام ال�صاعة اخلام�صة‬ ‫والن�صف م�صاء ًا‪.‬‬ ‫مالحظة‪ :‬يف حال عدم اكتمال الن�صاب القانوين للح�صور �صيتم تاأجيل االجتماع ليوم االأحد املوافق‬ ‫‪ 2010/8/8‬ال�صاعة اخلام�صة والن�صف م�صاء ًا وبنف�ض املكان مبقر اجلمعية و�صيكون االجتماع قانوني ًا‬ ‫مبن ح�صر‪.‬‬ ‫رئي�ض اجلمعية‬ ‫عبدال�صالم املعايطة‬ ‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫لعالناتكم يف‬

‫اأرا�ســـــــي‬

‫جمعية الر�صوان التعاونية لالإ�صكان دعوة الجتماع الهيئة العامة‬

‫‪------------------------------‬‬‫قطعة اأر� ��ص ‪ 11‬دومن يف ال�ق�ط��ران��ة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�سعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫عدة قطع يف املا�سونة وادي الع�ص ومنطقة‬ ‫البي�ساء مب�ساحات خمتلفة ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة اأر�� � ��ص جت � ��اري ‪992‬م‪ 2‬ع �ل��ى ال�سارع‬ ‫الرئي�سي‪ -‬طرببور ب�سعر مغري ‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطع ا�ستثماري� ��ة يف املا�سونة حو�ص الغباوي‬ ‫بالقرب من �سارع الأربعني ‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة اأر� � ��ص يف ت ��اع ال �ع �ل��ي م�ط�ل��ة على‬ ‫اجلامعة الأردن�ي��ة ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب) ب�سعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ع�ب��دون ‪775‬م‪ 2‬على ��س��ارع الأم ��رية ب�سمة‬ ‫ب�سعر ‪ 500‬دي�ن��ار للمرت �سكن (ب) خا�ص‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة اأر�ص جتاري ‪ 1‬دومن طلوع عني غزال‬ ‫– طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫م��ن ارا� �س��ي امل �ف��رق ق��ري��ة ع��ني واملعمرية‬ ‫حو�ص تلعة قا�سم ا�سكان عمون م�ساحتها‬ ‫‪623‬م ب�سعر منا�سب ج��داً وم�غ��ري وب�سبب‬ ‫ال�سفر هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار� � ��ص م �� �س��اح��ة ‪1160‬م ح ��و� ��ص ‪ 2‬طبقة‬ ‫القرية البحات �سارعني ال�سعر ‪ 220‬الف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ص ‪ 5‬دومن طريق ال�سخنه جر�ص بجانب‬ ‫مزارع الور ‪ 20‬األف ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫�سفا ب��دران ‪ /‬قطعة اأر���ص م�ساحة ‪800‬م‬ ‫� �س �ك��ن ب يف � �س �ف��ا ب � � ��دران احل� ��ي الغربي‬ ‫ق ��رب امل�وؤ��س���س��ة ال��س�ت�ه��اك�ي��ة الع�سكرية‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫�سفا ب ��دران قطعة اأر� ��ص م�ساحة ‪420‬م‬ ‫�سكن د بجانب ا�سكان موظفي اأمانة عمان‬ ‫الكربى وجميع اخلدمات وا�سلة وعدة‬ ‫قطع مب�ساحات خمتلفة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬

‫مراقب عام ال�صركات‬ ‫�صر الروا�صدة‬

‫حمكمة بداية �صرق عمان‬

‫حمكمة جنوب عمان‬

‫اإعالن �صادر عن مراقب عام ال�صركات‬

‫لال�صتف�صار يرجى االت�صال باأرقام دائرة مراقبة ال�صركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫متفرقــــــــات‬

‫متفرق � � � � � � � � ��ات‬

‫� � �س ��اع ��ات ال� �ك ��رتون� �ي ��ة لأوق� � � � ��ات ال �� �س ��اة‬ ‫دقيقة ومكفولة ب�اأح�ج��ام واأل� ��وان خمتلفة‬ ‫مبوا�سفات درجة حرارة واأيام واأ�سهر هجري‬ ‫وميادي واأذان وقراآن واإقامة ت�سلح جلميع‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ات وال� �ب� �ل ��دان ل �ل �ب �ي��وت وامل�ساجد‬ ‫واملراكز ‪0785185381 - 0777315467‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫حمل لايجار منع �سدة ‪ /‬ال�سويفية �سارع‬ ‫ال��وك��الت امل�ساحة ‪35‬م‪� + 2‬سدة ‪35‬م‪ 2‬ي�سلح‬ ‫جل �م �ي��ع الع� �م ��ال ال �ت �ج��اري��ة ‪/4655225‬‬

‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫فلل‬ ‫فــــــــلل‬ ‫ل�ل�ب�ي��ع ف �ي��ا خ �ل��دا ع �ل��ى اأر� � ��ص ‪1054‬م‪ 2‬على‬ ‫�سارعني ‪20‬م ‪10 /‬م‪ 2‬البناء طابقني م�ستقات‬ ‫مع حديقة وترا�ص م�ساحة الر�ص ‪167‬م‪ 2‬على‬ ‫�سارع ال‪20‬م ‪325 /‬م‪ 2‬طابق ار�سي على �سارع‬ ‫ال‪10‬م البناء ‪ 4‬وجهات حجر‪ ،‬تدفئة ‪ ،‬ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬

‫�سقق‬

‫�ســـــــــــــــقق‬

‫للبيع �سقة جتاري ت�سوية ثانية ‪76‬م‪ / 2‬ت�سلح‬ ‫م�سغل وم�ستودع ‪ /‬امل�سدار �سارع الحنف بن‬ ‫قي�ص ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫�سقة للبيع خ�ل��دا ب�اأج�م��ل اط��ال��ة ع�ل��ى ثاث‬ ‫ج�ه��ات م�ساحة ‪243‬م �سوبر ديلوك�ص ‪ 4‬ن��وم ‪4‬‬ ‫حمام �سالة �سالون بلكونة عدد ‪ 2‬مطبخ راكب‬ ‫غرفة خادمة ب�سعر مغري بداعي ال�سفر فقط‬ ‫‪ 115‬الف مع الثاث ‪0797262255‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫�سقة للبيع �سوبر ديلوك�ص ‪200‬م موقع مميز‬ ‫وهادئ يف �ساحية الر�سيد ‪ 3‬نوم ‪ 3‬حمام �سالة‬ ‫�سالون بلكونة ديكورات باط اأ�سباين باركيه‬ ‫مكيفات تدفئة اأثاث فاخر ب�‪ 85‬الف بدون اثاث‬ ‫‪0788452299‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع �سقتني ث��ال��ث وراب ��ع م���س��اح��ة ك��ل �سقة‬ ‫‪202‬م‪ ، 2‬ت��دف�ئ��ة ‪ /‬ت��ربي��د ‪ /‬ب�ئ��ر م��اء م�ستقل‬ ‫‪�� /‬س��وب��ر دي�ل��وك����ص ال�ه��ا��س�م��ي ال���س�م��ايل خلف‬ ‫حلويات العنبتاوي ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫�سقق ��س��وب��ر دي�ل��وك����ص للبيع ‪ -‬ب�ن��اء ح��دي��ث ‪-‬‬ ‫طريق اجلامعة الأردنية ‪ -‬ومرج احلمام ‪� -‬سارع‬ ‫الأمري حممد ‪� -‬سمن م�سروع ن�سائم اخلري ت‪:‬‬ ‫‪0785300125 / 0795029741 / 0788634747‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ‪ /‬املقابلني‪ :‬منزل م�ستقل م�ساحة‬ ‫الأر���ص ‪725‬م م�ساحة البناء ‪425‬م ت�سوية‬ ‫‪100‬م ‪ 4‬واج �ه ��ات ح �ج��ر واج �ه��ة اأمامية‬ ‫وا� �س �ع��ة م �ن �ط �ق��ة ح��دي �ث��ة ال �ب �ن��اء ب�سعر‬ ‫معقول موؤ�س�س� ��ة العرموط��ي العقاري ��ة ‪-‬‬ ‫للمراجع ��ة ت‪4399967 - 0796649666 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ‪� /‬ساحية اليا�سمني‪� :‬سقة طابق‬ ‫اأول م�ساحة ‪173‬م ‪ 3‬ن��وم‪ 3 ،‬حمامات‪1 ،‬‬ ‫ما�سرت‪ ،‬ار��س�ي��ات‪� ،‬سراميك‪ ،‬برندتني‪،‬‬

‫ا�صتناد ًا الأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�صركات رقم (‪ )22‬ل�صنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�صركات يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة باأن �صركة �صاهر فائق حبيب وفالح عبدالقادر فالح الب�صاب�صه وامل�صجلة يف �صجل �صركات‬ ‫ت�صامن حتت الرقم (‪ )64428‬بتاريخ ‪ 2002/8/11‬تقدمت بطلب الجراءات التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�صم ال�صركة من �صركة‪� :‬صاهر فائق حبيب وفالح عبدالقادر فالح الب�صاب�صه‬ ‫اىل �صركة‪ :‬حممد البولعي�ض وح�صني خزاعله‬ ‫لال�صتف�صار يرجى االت�صال باأرقام دائرة مراقبة ال�صركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�صركات‬ ‫�صر الروا�صدة‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫جديدة مل ت�سكن مبوقع ه��ادئ وب�سعر‬ ‫معقول موؤ�س�س� ��ة العرموط��ي العقاري ��ة‬ ‫ ل �ل �م��راج �ع � � � ��ة ت‪- 0796649666 :‬‬‫‪4399967‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ��س�ق��ة جت ��اري ت���س��وي��ة ث��ان�ي��ة ‪76‬م‪2‬‬ ‫ت�سلح م�سغل ‪ /‬وم�ستودع ‪ /‬امل�سدار �سارع‬ ‫الأحنف بن قي�ص ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫ت ��اع ال�ع�ل��ي ��س�ق��ة ��س��وب��ر دي�ل��وك����ص ‪173‬م‬ ‫طابق ثاين مفرو�سة ‪ 3‬نوم ‪ ،‬ما�سرت‪� ،‬سالة‪،‬‬ ‫�سالون‪ ،‬مطبخ راك��ب‪ + ،‬تدفئة ‪ +‬بلكونة‬ ‫ذات اط��ال��ة ب�سعر م�غ��ري ب��داع��ي ال�سفر‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على ار�ص ‪491‬م‪ 2‬مقام عليها‬ ‫ط��اب �ق��ني ع �ظ��م ار�� �س ��ي واأول ك ��ل طابق‬ ‫م�ساحته ‪220‬م‪ 2‬ارب ��ع وج �ه��ات ح�ج��ر‪ /‬اأم‬ ‫ال�سماق اجلنوبي ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على ار�ص ‪500‬م‪ 2‬مقام عليها‬ ‫بناء ثاث اأدوار ‪ /‬وروف م�ساحة كل طابق‬ ‫‪220‬م‪ 2‬م���س��اح��ة ال ��روف ‪120‬م‪ / 2‬املوقع‬ ‫وادي �سقرة قريبة من ال�سارع الرئي�سي‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م�ستقل م���س��اح��ة الر� ��ص‬ ‫‪1000‬م‪/2‬دومن مقام عليها بناء �سقتني‬ ‫م�ساحة ‪360‬م‪ 2‬واجهة حجر ‪ /‬وحديقة‬ ‫بحدود ‪500‬م‪ + 2‬كراج املوقع القوي�سمة ‪/‬‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�سقة للبيع املوقع �ساحية الر�سيد قريبة‬ ‫م��ن �سكن اأميمة امل�ساحة (‪127‬م) ت�سمل‬ ‫(‪ )3‬ن��وم �سالة كبرية مطبخ راك��ب بلكون‬ ‫ م�سعد ‪ -‬ك��راج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�سقة بحالة‬‫مم� �ت ��ازة ال �� �س �ع��ر (‪ )48‬األ � ��ف للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �سقة ط��اب��ق ار� �س��ي امل���س��اح��ة ‪80‬م‪2‬‬ ‫م�ف��رو��س��ة ف��ر���ص ج�ي��د امل��وق��ع �سفا بدران‬ ‫‪ /‬اب��و ن���س��ري ت�سلح ل��ا��س�ت�ث�م��ار الناجح‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للجادين فقط ع�م��ارة ا�ستثمارية‪ ،‬املوقع‬

‫ماأمور التنفيذ‬

‫اإعالن �صادر عن مراقب عام ال�صركات‬

‫ا�صتناد ًا الأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�صركات رقم (‪ )22‬ل�صنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�صركات يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة باأن �صركة ح�صني قداحه و�صركاه وامل�صجلة يف �صجل �صركات تو�صية ب�صيطة حتت الرقم‬ ‫(‪ )15559‬بتاريخ ‪ 2010/7/21‬تقدمت بطلب الجراءات التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�صم ال�صركة من �صركة‪ :‬ح�صني قداحه و�صركاه‬ ‫اىل �صركة‪ :‬احمد املريدي و�صريكه‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫للبيع اأر���ص ا�ستثمارية ناجحة من ارا�سي‬ ‫الزرقاء ‪ -‬امل�ساحة ع�سرات ال�سعار منا�سبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ار�ص ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قع خنا من‬ ‫ارا��س��ي ال��زرق��اء امل�ساحة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫ع�ل��ى � �س��ارع��ني ام��ام��ي وخ�ل�ف��ي ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ص ا�ستثمارية املا�سونة حو�ص ‪ 3‬امل�سفى‬ ‫لوحة ‪ 4‬امل�ساحة ‪ 9‬دومنات و‪360‬م‪ 2‬ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ص للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان الأهلية‬ ‫م�ساحة ‪ 1216‬م حو�ص اجليعة ‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ص للبيع يف جر�ص �سرق جامعة فيادلفيا‬ ‫م�ساحة ‪ 5.5‬دومن فيها بيت م�سيجة ‪ -‬اطالة‬ ‫جميلة ‪ -‬جميع اخلدمات وا�سلة ‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار���ص م�ساحة ‪ 50‬دومن من ارا�سي‬ ‫م�ع��ان م�ستقلة ب�سعر ال ��دومن ‪ 250‬دينار‬ ‫‪0795739336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار� ��ص يف ام ال�ع�م��د م�سجرة ا�سجار‬ ‫م �ث �م��رة وزي �ت ��ون م���س��اح��ة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ق�ط�ع��ة ار� ��ص م���س��اح��ة ‪1068‬م ظهر‬ ‫�سويلح بالقرب من موقع مميز ‪07959336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ص م�ساحة ‪ 50‬دومن م�ستقلة �سعر الدومن‬ ‫‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬

‫حمكمة جنوب عمان‬

‫حمكمة بداية جنوب عمان‬

‫مراقب عام ال�صركات‬ ‫�صر الروا�صدة‬

‫) دينــــــار‬

‫امل��دي �ن��ة ال��ري��ا� �س �ي��ة‪ ،‬خ �ل��ف امل �خ �ت��ار مول‬ ‫مكونة من �سبع طوابق و(‪� )11‬سقة الدخل‬ ‫ال���س�ن��وي (‪ )24‬األ ��ف دي �ن��ار ال �ب �ن��اء قدمي‬ ‫وال�سعر م�غ��ري وب�ع��د املعاينة للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫� �س �ق��ة ل��اي �ج��ار خ �ل��ف ج ��ري ��دة ال � ��راأي‬ ‫وب �ج��ان��ب م���س�ج��د اأب ��و ق ��ورة للمراجعة‬ ‫تلفون ‪0795606005‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��س�ق��ق ل�ل�ب�ي��ع ‪�� -‬س��وب��ر دي�ل��وك����ص ‪ -‬بناء‬ ‫ح��دي��ث ‪ -‬ط��ري��ق اجل��ام �ع��ة الأردن� �ي ��ة ‪-‬‬ ‫��س�م��ن م �� �س��روع ن���س��ائ��م اخل ��ري ‪ -‬خلف‬ ‫م�ف��رو��س��ات لبنى م�ساحتها ‪185‬م‪ 2‬من‬ ‫املالك ت‪0795029741 - 0788634747 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�سقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�ص ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م��رج احل�م��ام ‪ -‬ق��رب دوار ال��دل��ة ‪� -‬سمن‬ ‫م�سروع ن�سائم اخل��ري ‪ -‬خلف مفرو�سات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���س��اح�ت�ه��ا ‪160‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع م �ن��زل م�ستقل ع�ل��ى اأر� ��ص ‪800‬م‪2‬‬ ‫ع �ب��دون ال���س�م��ايل ‪ /‬ال���س��رق��ي ق��ري�ب��ة من‬ ‫م�سروع الأبراج ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �سقة ‪213‬م‪ 2‬طابق ثاين ‪� +‬سطح ‪213‬م‪2‬‬ ‫مم�ك��ن ال�ب�ي��ع م��ع ال���س�ط��ح اأو ب ��دون املوقع‬ ‫ج�ب��ل ع�م��ان ع�ل��ى ��س��ارع��ني ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �سقة ار��س�ي��ة ‪190‬م‪ 2‬ط��اب��ق اأر�سي‬ ‫�سوبر ديلوك�ص تدفئة ‪ /‬ت��ربي��د ‪ /‬خلف‬ ‫م �� �س��اغ��ل الأم � ��ن ال� �ع ��ام ق� ��رب م�ست�سفى‬ ‫امل�ل�ك��ة ع�ل�ي��اء ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عمارة علي ار�ص ‪500‬م ‪ 2‬مقام عليها بناء‬ ‫ثاث ادوار ‪ /‬وروف م�ساحة كل طابق ‪221‬م‪2‬‬ ‫م�ساحة ال ��روف ‪120‬م‪ 2‬امل��وق��ع وادي �سقرة‬ ‫قريبة م��ن ال�سارع الرئي�سي ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�سقة م�ساحة ‪120‬م ط‪ 2‬م�سعد ��س��ارع الأردن‬ ‫خلف دائرة الفتاء ال�سعر ‪ 38‬الف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��س�ق��ة للبيع م�ف��رو��س��ة يف ال��راب �ي��ة ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬ن��وم ‪ 3 -‬ح�م��ام ‪ 1 -‬ما�سرت ‪ -‬م�سعد ‪-‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء الت�سال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫ك ��راج ‪ -‬ت�ك�ي�ي��ف ‪ -‬ت��دف�ئ��ة ‪ -‬ف��ر���ص فاخر‬ ‫ ال�سعر بعد املعاينة م��ن امل��ال��ك مبا�سرة‬‫وعدم تدخل الو�سطاء ‪0796473958‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫� �س �ق �ت��ني ار� �س �ي��ة ل�ل�ب�ي��ع يف ال�ط�ف�ي�ل��ة ‪/‬‬ ‫العي�ص‪ /‬حي احلاووز‪ /‬م�ساحتها ‪ 260‬م ‪/‬‬ ‫على قطعة اأر�ص دومن ون�سف ‪ /‬م�سجرة‪/‬‬ ‫واج�ه��ة ‪ 60‬م ‪ /‬ب�سعر منا�سب ‪ /‬م��ن امللك‬ ‫مبا�سرة ‪0795718561 /0776456557‬‬ ‫مطلــــــــــــوب‬

‫مطلوب لل�سراء بيوت م�ستقلة ‪� /‬سقق �سكنية‬ ‫‪� /‬سمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‪ /‬اللويبدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب فيا لل�سراء يف اجلبيهة ل تقل‬ ‫امل �� �س��اح��ة ع ��ن ‪220‬م م ��ن امل ��ال ��ك مبا�سرة‬ ‫للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ‪ 100‬دومن يف ب��ريي��ن ‪� /‬سروت‬ ‫‪ /‬ج��ر���ص وم��ا حولها م��ن امل��ال��ك مبا�سرة‬ ‫لا�ستف�سار‪0785555650 - 0796022778 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب اأرا�سي ا�ستثمارية ت�سلح لا�ستثمار‬ ‫ال� �ن ��اج ��ح‪ /‬ي �ف �� �س��ل م ��ن امل ��ال ��ك مبا�سرة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب اأرا�سي �سكنية �سمن مناطق عمان من املالك‬ ‫مبا�سرة ‪ /‬اليا�سمني ‪ /‬الزهور ‪ /‬ال��ذراع ‪ /‬املقابلني‬ ‫��س��ارع احل��ري��ة ‪ /‬ومناطق اأخ��رى ج�ي��دة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب منازل و�سقق وعمارات �سكنية اأو جتارية‬ ‫لل�سيانة الكهربائية ‪0799801802 - 0777788650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �سقة �سوبر ديلوك�ص يف عمان الغربية‬ ‫اأقل من ‪150‬م ب�سعر منا�سب ‪0777475114‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫مطلوب لل�سراء اجل��اد �سقق �سكنية م�ن��ازل م�ستقلة ‪،‬‬ ‫ع�م��ارات �سكنية‪ ،‬جممعات جت��اري��ة‪ ،‬ل يهم امل�ساحة او‬ ‫العمر بحي نزال‪ ،‬الأخ�سر‪� ،‬ساحية اليا�سمني‪ ،‬املقابلني‪،‬‬ ‫الزهور‪ ،‬واملناطق املحيطة ت‪4399967 - 0796649666 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب �سقة يف ع�م��ان ال�غ��رب�ي��ة ط ار�سي‬ ‫م�ساحة ‪ 190‬بحدود مئة الف والعمر بحدود‬ ‫‪� 3‬سنوات ‪0788452299‬‬


‫اآراء ومقـــــــــــاالت‬

‫االأحد (‪ )25‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1305‬‬

‫قراءات‬

‫« روبرت‬ ‫في�سك» حني‬ ‫يعتمد رواية‬ ‫املت�سنجني‬

‫بصراحة‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫ل�صت ح�صا�صا ملا قد يكتبه‬ ‫�صحفيون غربيون عن الداخل‬ ‫الأردين‪ ،‬و�صبب ذلك‪ ،‬قناعتي‬ ‫ب��ق��درة اليد ال�صهيونية على‬ ‫ال��ت �اأث��ر فيما يكتبه ه���وؤلء‪،‬‬ ‫فكتاباتهم ت��خ��دم يف الأع���م‬ ‫الأغ��ل��ب املنظور الإ�صرائيلي‬ ‫املرحلي منه اأو ال�صرتاتيجي‪.‬‬ ‫ه������ذه ال����ق����اع����دة ال���ت���ي‬ ‫اعتمدتها مل تكن فاعلة حلظة‬ ‫قراءتي ملقالة الكاتب ال�صحفي‬ ‫ال��ري��ط��اين ال���ب���ارز "روبرت‬ ‫في�صك" يف الإن���دب���ن���دن���ت‪،‬‬ ‫واملعنونة حتت عبارة اإ�صكالية‬ ‫ا���ص��ت��ف��زازي��ة ت���ق���ول‪( :‬مل����اذا‬ ‫ي��ع��ت��ر الأردن حم���ت���ا من‬ ‫الفل�صطينيني)‪.‬‬ ‫اهتمامي هذه املرة كانت له‬ ‫مرراته‪ ،‬فالرجل اأي "روبرت‬ ‫في�صك" ت���واج���د يف الآون����ة‬ ‫الأخ�����رة يف ع��م��ان‪ ،‬واأج����رى‬ ‫لقاءات مع اأحد اأطراف اجلدل‬ ‫ال��دائ��ر ح��ول ق�صية املعادلة‬ ‫الداخلية‪ ،‬واكتفى بروايتهم‬ ‫واأرقامهم‪ ،‬ومتاهى مع ت�صنجهم‬ ‫من تبعات املوقف‪ ،‬وكتب خدمة‬ ‫أثرا به‪.‬‬ ‫لذلك وتا ً‬ ‫مو�صوعية "في�صك"املعهودة‬ ‫و�صمولية روؤيته للم�صهد‪ ،‬غابت‬ ‫ه���ذه امل����رة‪ ،‬رمب���ا حت��ت وط���اأة‬ ‫الرواية الأحادية التي ا�صتمع‬ ‫لها يف مطاعم ع��م��ان واكتفى‬ ‫بها‪ ،‬ورمبا اأن جهله بتف�صيات‬ ‫ال��داخ��ل الأردين وتعقيدات‬ ‫احلالة الأردنية جعله يتوهم‬ ‫عنوانا حربيا ل اأ�صا�س له من‬ ‫ال�صحة‪ ،‬ول يدعمه الواقع باأي‬ ‫ن�صبة تذكر‪.‬‬

‫ح�صن خليل ح�صني‬

‫هل كانت حركة‬ ‫فتح مغامرة‬ ‫كربى ؟ ‪3 - 3‬‬ ‫‪ ..‬وحتى ل نتوه يف دهاليز ثورتنا الفل�صطينية نحاول اأن‬ ‫ننهي احلديث عن الإجابة على ال�صوؤال‪ :‬هل كانت حركة فتح‬ ‫مغامرة كرى؟ من خال املرور �صريع ًا على النقاط التالية�س‪:‬‬ ‫اأو ًل‪ :‬ع��ن��دم��ا ان��ط��ل��ق��ت ح��رك��ة ف��ت��ح كطليعة للثورة‬ ‫الفل�صطينية‪ ..‬اأمل يكن لها هيكل للبناء الثوري الذي �صكل لها‬ ‫د�صتورها مبا فيه من مبادئ واأهداف؟ اأمل يكن الكفاح امل�صلح هو‬ ‫الو�صيلة الرئي�صة والأهم لتحرير فل�صطني التي احتلها ال�صهاينة‬ ‫عام ‪1948‬م؟ اأمل يلتف ال�صعب الفل�صطيني يف ّ‬ ‫كل جتمعاته داخل‬ ‫الوطن وعلى اأر�صفة املنايف حولها ع�صق ًا لها وتقدير ًا لأهدافها‬ ‫واأ�صلوبها الذي تعط�صت طوي ًا له بعد مرور اأكرث من �صبعة ع�صر‬ ‫عام ًا من اجلري وراء ال�صعارات التي كانت تنطلق من كل العوا�صم‬ ‫العربية خا�صة تلك التي �صهدت انقابات ع�صكرية كان حترير‬ ‫فل�صطني هو املادة الد�صمة لبيانها الأول؟‬ ‫نعم‪ ،‬لقد حظيت حركة فتح بحب اجلماهر؛ لأنها اأول‬ ‫من مار�س الكفاح امل�صلح �صد الغا�صبني املحتلني للوطن املقد�س‬ ‫فل�صطني‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬اأمل يكن ال�صيد حممود عبا�س (اأبو مازن) مدير �صوؤون‬ ‫املوظفني يف وزارة املعارف القطرية اأحد املوؤ�ص�صني حلركة فتح‬ ‫من خال جمموعة قطر‪ :‬حممد يو�صف النجار‪ ،‬وكمال عدوان‪،‬‬ ‫وعبد الفتاح حمود‪ ،‬ورفيق النت�صة‪ ..‬اإلخ؟‬ ‫األ يعني ه��ذا اأن��ه ك��ان موؤمنا مببادئها وهيكلها الثوري‬ ‫واأ�صلوبها الن�صايل؟ اأمل يكن منذ عام ‪1967‬م ع�صوا متفرغ ًا يف‬ ‫جلنتها املركزية التي تكونت من ت�صعة اأع�صاء‪ ،‬وبقي كذلك اإىل‬ ‫يومنا هذا؟ ومن املهام التي اأوكلت اإليه املفو�س املايل‪ ،‬ثم مفو�س‬ ‫التعبئة والتنظيم‪ ،‬حيث كان ي��زود تنظيم فتح يف كل اأنحاء‬ ‫العامل بروؤية احلركة لكل الأحداث العربية والعاملية واملواقف‬ ‫الفل�صطينية ومبا يجب على التنظيم اأن يقوم بعمله؟‬ ‫ثالث ًا‪ :‬وعندما ت�صربت اإىل تفكره اإمكانية التحاور مع‬ ‫التيار التقدمي العلماين يف "اإ�صرائيل" وما يرجى من ذلك من‬ ‫ف��وائ��د‪ ..‬مل��اذا بقي جال�ص ًا يف موقعه كع�صو يف مركزية فتح؟‬ ‫وعندما اآم��ن بالكفاح ال�صعبي ال�صلبي كطريق وحيد لتحرير‬ ‫الوطن ال�صليب‪ ،‬بل والكتفاء بجزء ب�صيط (‪ )%22‬من الوطن‪..‬‬ ‫مل��اذا بقي متمرت�ص ًا يف موقع القيادي الكبر يف حركة توؤمن‬ ‫بتحرير كل الوطن من خال الكفاح امل�صلح باعتباره الأ�صلوب‬ ‫الأهم والأف�صل؟!‬ ‫وعندما و�صل الأمر باأبي مازن اإىل اأن ياأمر بقتل كل من‬ ‫يحاول اإطاق الر�صا�س على العدو‪ ،‬فاإن هذا ميكن فهمه لو كانت‬ ‫هناك هدنة بيننا وبني هذا العدو‪ ..‬لكن عدونا يدو�س يومي ًا‬ ‫على كل بنود التفاق الذي اأبرمه معه اأبو مازن نف�صه‪ ..‬اإنه‬ ‫يدمر بيوت اأبناء �صعبنا‪ ،‬ويلتهم اأر�صنا من خال جدار الف�صل‬ ‫العن�صري الذي اأقامه فوقها‪ ،‬وهو يقيم اآلف الوحدات ال�صكنية‬ ‫ملهاجرين حمتملني من اليهود‪ ،‬وه��و ي�صق الطرقات امل�صماة‬ ‫باللتفافية‪ ،‬ويقطع الطرق املو�صلة بني مدننا وقرانا ومزارعنا‬ ‫وجامعاتنا‪ ،‬وياحق منا�صلينا الذين ي�صميهم باملطاردين رغم‬ ‫اإعطائهم الأمان ح�صب اتفاقنا معه‪ ،‬ويقتلهم وهم بني اأهليهم‬ ‫جال�صني اآمنني‪ ..‬بينما نحن ح�صب اأوام��ر من اآلت اإليه قيادة‬ ‫�صعبنا نبيح قتل من يحمل ال�صاح من اأهلنا اأو نزج بهم يف غياهب‬ ‫ال�صجون؛ ليلقوا اأب�صع اأنواع العذاب‪..‬‬ ‫من كان ع�صوا موؤ�ص�صا يف حركة فتح ويف اأعلى م�صتوى قيادي‬ ‫لها فعليه اأن يوؤمن حتى النخاع بكل املبادئ التي قامت عليها‪..‬‬ ‫واإذا كان قد اقتنع بعدم جدوى تلك املبادئ والأهداف فعليه اأن‬ ‫يتنحى ويرتك موقعه القيادي ل�صخ�س اآخر يوؤمن بتلك الثورة‬ ‫واأهدافها‪ ..‬هذا مبداأ عام يوؤمن به كل العقاء‪..‬‬ ‫رابع ًا‪ :‬هل حققنا هدفا من اأهداف ثورتنا؟ فلماذا نقوم بنزع‬ ‫�صاح ثوارنا؟ وهل بقي ال�صيد حممود عبا�س ع�صوا قياديا يف‬ ‫حركة فتح حتى يومنا هذا‪ ،‬بل واأ�صبح يحمل لقب قائد ورئي�س‬ ‫فل�صطني وهو مل يعد يوؤمن بكل اأهدافها‪ ،‬ومل يعد ي�صتحق اأن‬ ‫ي�صمى قائد فتح‪ ..‬فلماذا‪ ..‬ملاذا ل يختار له لقبا يتنا�صب مع‬ ‫اأفكاره اجلديدة‪ ،‬واأ�صلوبه اجلديد؟ نحن يف الثورة الفل�صطينية‬ ‫مل يفر�س اأي ف�صيل منا فكره واأ�صلوبه على الآخرين‪ ،‬فلماذا‬ ‫يريد اأبو مازن اأن يفر�س فكره اجلديد واأ�صلوبه اجلديد على‬ ‫كل �صعبنا؟‬ ‫األ يكون هذا مدعاة للكثرين اأن يقولوا اإن حركة فتح‬ ‫�صحكت على �صعبنا من خال تبنيها ملبادئ و�صعارات واأهداف هي‬ ‫تعرف اأنه يقد�صها‪ ،‬حتى اإذا بلغت ما ت�صبو اإليه من اأهداف خفية‬ ‫ك�صرت عن اأنيابها وقالت كفى لتكون لها الزعامة والرئا�صة‬ ‫والغنى والوجاهة؟!‬ ‫فماذا ومباذا ندافع وندراأ ال�صبهات عن حركتنا حني ن�صمع اأو‬ ‫نقراأ مقولة‪ :‬لقد كانت فتح خدعة كرى اأو اأكذوبة كرى؟ األ‬ ‫يحق للكثرين من اأبناء فتح اأن يرددوا‪:‬‬ ‫اإن ما حدث لثورتنا اإمنا هو ردة على الثورة‪ ..‬فماذا ميكن‬ ‫لأحباب الثورة اأن يفعلوا اإزاء ما فعله املرتدون؟‬

‫ال����ص���ت���ق���واء "بروبرت‬ ‫في�صك" اأو ات���خ���اذه منرا‬ ‫لإح��ي��اء اجل���دل ح��ول ق�صية‬ ‫ال���وح���دة ال��وط��ن��ي��ة والهوية‬ ‫وتف�صيات املعادلة الداخلية‪،‬‬ ‫يعد خطوة خاطئة ول ميكن‬ ‫القبول بها‪ ،‬فح�صا�صية ن�صيجنا‬ ‫الجتماعي مينع علينا اأخاقيا‬ ‫وفنيا ت�صدير قلقنا وحواراتنا‬ ‫لأبعد من جمال�صنا اخلا�صة‪،‬‬ ‫ومن هنا كانت مقالة "في�صك"‬ ‫تختلف عن غرها‪.‬‬ ‫رغم هذه املقالة التي حتمل‬ ‫هراء دعائ ًّيا ُ�ص ِن َع من البع�س‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اإل اأن��ن��ا ل زل��ن��ا نعي�س على‬ ‫و�صطية الوثيقة التي اأ�صدرها‬ ‫الأ�صتاذ اأحمد عبيدات‪ ،‬رئي�س‬ ‫ال��وزراء ال�صابق‪ ،‬والتي عملت‬ ‫ن��وع��ا م��ا ع��ل��ى ت�صويب بع�س‬ ‫النقا�س ال�صيا�صي‪ ،‬و�صبطت‬ ‫امل�����ص��اج��ات ع��ال��ي��ة ال�صقف‪،‬‬ ‫واأث���ب���ت���ت اأن ع��م��وم ال�صعب‬ ‫الأردين ل عاقة لهم مبع�صكر‬ ‫وخطاب الت�صدد هنا وهناك‪.‬‬ ‫ما يجدر الت�صديد عليه هنا‪،‬‬ ‫اأن الداخل الأردين برتكيبته‬ ‫املتنوعة وحميطه امل�صطرب‪،‬‬ ‫ع��ر���ص��ة لأي ن��ق��ا���س م���ن اأي‬ ‫ن��وع‪ ،‬لكنه ل يقبل يف اخلامتة‬ ‫حت��وي��ل ه���ذا ال��ن��ق��ا���س اإىل ما‬ ‫ي�صبه احلرب الأهلية ببعدها‬ ‫البارد واملعنوي‪ ،‬فاأغلب النا�س‬ ‫يف الأردن ل ينظرون لقيمة‬ ‫النقا�س الدائر بني املت�صددين‬ ‫ب�����اأي اه���ت���م���ام‪ ،‬ف��ال��ت��ع��اي�����س‬ ‫متجذر‪ ،‬والعدو دون نقا�س هي‬ ‫"اإ�صرائيل"‪ ،‬ولعل يف ذلك ما‬ ‫يُعَقْلِنُ جموح املت�صنجني‪.‬‬

‫حرب جديدة‬ ‫على الأبواب‬

‫جمال ال�صواهني‬ ‫كما اأن العدو الإ�صرائيلي مل يرتك العراق يتقدم نحو‬ ‫تطوير قوته الع�صكرية‪ ،‬ودف��ع نحو تدمره على ال�صكل‬ ‫املاثل حالياً‪ ،‬فاإنه اأي�ص ًا لن يرتك اإيران و�صاأنها وهي تطور‬ ‫نف�صها وقدراتها الع�صكرية والنووية‪ .‬وهو اإذ دمر �صابق ًا‬ ‫م�صروع املفاعل النووي العراقي‪ ،‬وبعده ما قيل اإنه م�صروع‬ ‫مفاعل �صوري‪ ،‬فاإنه الآن على ذات اخلطى من اأجل توجيه‬ ‫�صربة قا�صية للم�صروع النووي الإيراين‪ ،‬غر اأنه هذه املرة‬ ‫لي�س اأم��ام بدايات م�صروع ن��ووي‪ ،‬واإمن��ا اأم��ام ق��درات منه‪،‬‬ ‫م�صاف ًا اإليها تر�صانة �صاروخية جتعله يفكر مليون مرة قبل‬ ‫الإقدام على ما يخطط له‪.‬‬ ‫يف جممل الأحوال‪ ،‬فاإن العدو الإ�صرائيلي �صيظل م�صغو ً‬ ‫ل‬ ‫مب�صر قدرات اإيران الع�صكرية‪ ،‬وهو لن ينفك ولن ينقطع‬ ‫عن التخطيط لتدمرها والق�صاء عليها‪ .‬ولأن احل�صابات‬ ‫معها لي�صت من ال�صهولة التي اعتادتها حكومات العدو‪ ،‬فاإن‬ ‫تو�صيع دائرة التخطيط وو�صائل التنفيذ بات اأكرث ما مييز‬ ‫حراكها‪ .‬وبات ميتد نحو عديد من املحاور املفرت�صة لتاأمني‬ ‫الهدف‪ ،‬والتي منها تاأمني الغطاءات الدولية‪ ،‬واإ�صراكها‬ ‫مبا�صرة بالأمر‪ ،‬وكذلك حتقيق اأكر دعم لوج�صتي لتعزيز‬ ‫عزل طهران دولياً‪ ،‬وب�صورة اأو�صع اإقليمياً‪ ،‬حيث مت قطع‬ ‫اأ�صواط عديدة يف هذا الجتاه ويف ذات ال�صياق‪ ،‬ما يخ�س‬ ‫املحور الداخلي الإ�صرائيلي الذي و�صل اإىل رفع امليزانية‬ ‫الع�صكرية اإىل نحو خم�صة ع�صر مليار دولر‪ ،‬وهو رقم غر‬ ‫م�صبوق‪ ،‬وياأتي يف اإط��ار ال�صتعداد للمواجهة مع اإيران‪،‬‬ ‫ولي�س اأي اأمر اآخر‪ .‬ليظل ال�صتهداف ملحور لبنان و�صوريا‬ ‫هو ال�صغل ال�صاغل للماكينة ال�صهيونية‪ ،‬وهي تعمل عليه‬ ‫على قدم و�صاق‪ ،‬وجتده اأكرث ما يكون مهم ًا لتحقيق الغر�س‬ ‫املطلوب‪.‬‬ ‫الأي��ام الأخ��رة �صهدت حتركات �صريعة على ال�صاحة‬ ‫اللبنانية‪ ،‬وذلك عندما اأعلن حزب اهلل اإلقاء القب�س على‬ ‫جا�صو�س الت�صالت الذي اأمن تزويد ملفات‪ ،‬وفركة مكاملات‬ ‫ور�صائل اإلكرتونية وغ��ره��ا‪ ،‬وقدمت كدلئل للمحكمة‬ ‫الدولية يف ق�صية اغتيال الرئي�س رفيق احلريري‪ ،‬وقد �صكل‬ ‫الأمر تفاعات حادة على ال�صاحة اللبنانية بني خمتلف‬ ‫القوى ال�صيا�صية فيها‪ .‬وب�صببها اندفع ال�صيخ ح�صن ن�صر‬ ‫اهلل اإىل عقد موؤمتر �صحفي اأ�صاف فيه ما يزيد ال�صخونة‬ ‫التي �صتظل راكدة حتى املوؤمتر ال�صحفي الثاين الذي اأعلن‬ ‫عنه ال�صيخ ن�صر اهلل‪ ،‬وقال اإنه �صيكمل فيه امل�صهد‪ ،‬بك�صف‬ ‫املزيد مما له عاقة باغتيال رفيق احلريري‪ ،‬وملفات اأخرى‬ ‫ل تقل اأهمية‪ ،‬وانعكا�ص ًا على جمريات الأمور‪.‬‬

‫تحليل‬

‫د‪ .‬اإبراهيم البيومي غامن‬

‫اأنقرة ـ القاهرة و«الثالث املرفوع»‬ ‫زي��ارة عبد اهلل ج��ول الرئي�س‬ ‫ال��رتك��ي للقاهرة الأ���ص��ب��وع املا�صي‬ ‫ج��اءت بعد يومني فقط م��ن حمى‬ ‫دبلوما�صية التقى فيها الرئي�س‬ ‫مبارك نتنياهو‪ ،‬وعبا�س‪ ،‬وميت�صل‬ ‫مبعوث ال�صام يف ال�صرق الأو�صط‪..‬‬ ‫ويوحي هذا التحرك املكثف بكثر‬ ‫م��ن ال��ري��ب��ة‪ ،‬وي��ب��ع��ث ع��ل��ى القلق‬ ‫والت�صاوؤم‪ ،‬اأكرث مما يدعو لاطمئنان‬ ‫والتفاوؤل‪.‬‬ ‫م��ا لفت النظر يف زي���ارة جول‬ ‫ل��ل��ق��اه��رة (‪)2010/7/21�20‬‬ ‫مو�صوعان‪ :‬اأحدهما ك��ان حا�صر ًا‬ ‫بكثافة يف الت�صريحات الر�صمية‬ ‫والتغطيات الإعامية التي �صاحبت‬ ‫واأعقبت الزيارة‪ ،‬والثاين كان غائب ًا‪،‬‬ ‫رغم اأنه يحمل الكثر من املعاين ذات‬ ‫الأهمية الإ�صرتاتيجية التي تخ�س‬ ‫احتمالت احلرب وال�صام يف املنطقة‪.‬‬ ‫املو�صوع الأول هو احلديث املكثف‬ ‫عن "تطمينات" تركية مل�صر باأن دورها‬ ‫يف عملية ال�صام حمفوظ‪ ،‬واأن الدور‬ ‫الرتكي "مكمل" للم�صري ولي�س بدي ًا‪.‬‬ ‫واأن تركيا ل ت�صعى لختطاف دور‬ ‫م�صر يف امل�صاحلة بني فتح وحما�س‪ ،‬اأو‬ ‫يف الق�صية الفل�صطينية عامة‪.‬‬ ‫ول��ي�����س م �األ��وف � ًا ول م��ع��روف � ًا يف‬ ‫ال��ع��اق��ات ال���دول���ي���ة؛ اأن دول����ة ما‬ ‫تطمئن على دورها الإقليمي اأو العاملي‬ ‫مب��ج��رد ت�صريحات �صفوية م��ن هنا‬ ‫اأو هناك‪ ،‬حتى ول��و كانت على ل�صان‬ ‫اأرف��ع امل�صوؤولني‪� .‬صحيح اأن مثل هذه‬ ‫الت�صريحات اأف��ادت يف تهيئة اأجواء‬ ‫اإيجابية لزيارة جول‪ ،‬واأفادت اأي�ص ًا يف‬ ‫الرد على حماولت الوقيعة التي تقوم‬ ‫بها دوائر الإعام ال�صهيوين بني م�صر‬ ‫وتركيا‪ ،‬ولكنها وحدها لي�صت كافية‬ ‫ل للمحافظة على "دور" اأي دول��ة‬ ‫وتفعيله‪ ،‬ول للحد من دور دولة اأخرى‬ ‫وتهمي�صه‪.‬‬ ‫ت�صريحات �صليمان عواد املتحدث‬ ‫با�صم الرئا�صة امل�صرية غ��داة زيارة‬ ‫الرئي�س الرتكي ك�صفت هزال الروؤية‬ ‫التي يتبناها امل�����ص�وؤول��ون امل�صريون‬ ‫ع��ن دور م�صر ومكانتها يف املنطقة‪،‬‬ ‫واأو�صحت اأن مكانة الدولة امل�صرية‬ ‫ال��ك��ب��رة‪ ،‬اأق���ل ك��ث��ر ًا م��ن اإمكانياتها‬ ‫الهائلة؛ ب�صبب ق�صور الروؤية‪ ،‬و�صوء‬ ‫الإدراك عند �صناع القرار‪ ،‬ل ب�صبب‬ ‫نق�س هذه الإمكانيات‪ .‬ويكفي اأن نعيد‬ ‫ق��راءة بع�س ت�صريحات ع��واد التي‬ ‫قال فيها اإن "م�صر ل تبحث عن دور‬ ‫اإقليمي؛ لأن هذا الدور مكفول لها ومنذ‬ ‫�صنوات عديدة"‪ .‬ولنا اأن نت�صاءل‪ :‬من‬ ‫الذي كفله؟ واإذا كان مكفو ًل ومعرتف ًا‬ ‫ب��ه ف��ل��م��اذا ك��ل ه���ذه ال�����ص��ج��ة حول‬ ‫التحركات الرتكية باجتاه املنطقة‬ ‫والق�صية الفل�صطينية؟‪ .‬ت�صريحات‬ ‫ع��واد ل تعر اإل ع��ن حالة التمزق‬ ‫والت�صتت التي تت�صم بها ال�صيا�صة‬ ‫اخلارجية امل�صرية منذ ف��رتة لي�صت‬ ‫ق�صرة‪ ،‬وتقدم دلي ًا اإ�صافي ًا على اأنها‬ ‫متتلئ بالتناق�صات ال�صارخة اإىل حد‬ ‫فقدان املنطق‪ .‬خذ مث ًا ما قاله من اأن‬ ‫م�صر ترحب باأي دور تركي اأو عربي‬ ‫اأو اإقليمي اأو دويل يحقق اأهداف الدور‬ ‫امل�صري"(!!!)‪ .‬ودعنا الآن نت�صاءل‪:‬‬ ‫هل هذا ما ق�صده بقوله اإن دور م�صر‬ ‫مكفول وم��ع��رتف ب��ه؟ ومتى ك��ان دور‬ ‫ال��دول��ة حتققه اأداور دول اأخ��رى؟؟‬ ‫وه��ل ه��ذا منطق مقبول اأو معقول يف‬ ‫عامل ال�صيا�صة؟!‪.‬‬ ‫املو�صوع الثاين هو الغياب ال�صوري‬ ‫حتى الآن من مثلث العاقات‪ :‬امل�صرية‬ ‫� الرتكية � ال�صورية‪ .‬واحلقيقة اأن هذا‬ ‫الغياب يحدث ب�صكل تباديل مريب بني‬ ‫اأ�صاع هذا املثلث؛ فعندما كانت عاقات‬ ‫كل من �صوريا وم�صر اإيجابية مع تركيا‬ ‫يف منت�صف الت�صعينيات‪ ،‬كادت احلرب‬ ‫تقع بني �صوريا وتركيا ب�صبب اإيواء‬

‫‪15‬‬

‫�صوريا‬ ‫حل��زب العمال الكرد�صتاين وزعيمه‬ ‫ع��ب��داهلل اأوج����ان‪ ،‬نكاية يف تركيا‬ ‫ولل�صغط عليها يف ق�صية مياه الفرات‬ ‫ول���واء الإ���ص��ك��ن��درون‪ ،‬واآن���ذاك �صقط‬ ‫ال�صلع ال�صوري الرتكي من مثلث القوة‬ ‫الإقليمي للدول الثاث‪ .‬اآن��ذاك كان‬ ‫مل�صر اإ�صهام يف جتنيب الطرفني النزلق‬ ‫اإىل هاوية ال�صدام امل�صلح‪ .‬ولكن يف‬ ‫الوقت الذي بقيت فيه عاقات م�صر‬ ‫اإيجابية مع تركيا‪ ،‬وحت�صنت العاقات‬ ‫الرتكية ال�صورية ا�صرتاتيجي ًا و�صيا�صي ًا‬ ‫واقت�صادي ًا واأمنيا‪ ،‬فوجئنا بتدهور‬ ‫العاقات امل�صرية ال�صورية‪ ،‬ول تزال‬ ‫متوترة اإىل اليوم‪ ،‬وهكذا �صقط ال�صلع‬ ‫امل�صري ال�صوري من املثلث نف�صه‪ ،‬ول‬ ‫ي��زال حمذوف ًا‪ ،‬وك �اأن قانون العاقة‬ ‫بني ال��دول الثاث ي�صبه � مع الفارق �‬ ‫قانون الثالث املرفوع‪ ،‬اأو الثالث املمتنع‬ ‫الذي يعرفه اأهل املنطق‪.‬‬ ‫امل��ل��ف��ت اأن ال����دوائ����ر امل�صرية‬ ‫ال�صيا�صية والإعامية ل تفتاأ ت�صتذكر‬ ‫اإىل اليوم ما اأ�صهم به الرئي�س مبارك‬ ‫يف اإنقاذ العاقات الرتكية ال�صورية‬ ‫من التدهور نهاية الت�صعينيات‪ .‬ولكن‬ ‫بينما ي�صود التوتر العاقات ال�صورية‬ ‫امل�صرية وترتا�صق القاهرة ودم�صق‬ ‫اإعامي ًا‪ ،‬جند تركيا و�صوريا تتبادلن‬ ‫الزيارات الرئا�صية‪ ،‬وتوقعان ع�صرات‬ ‫الت��ف��اق��ات يف ع��دي��د م��ن امل��ج��الت‪.‬‬ ‫وبينما يتعمق التوا�صل الرتكي ال�صوري‪،‬‬ ‫يزيد اجلفاء امل�صري ال�صوري‪ ،‬وهكذا‬ ‫احل���ال منذ خم�س ���ص��ن��وات‪ .‬وذهبت‬ ‫�صدى كل التكهنات التي راجت اأعقاب‬ ‫القمة العربية يف �صرت مار�س املا�صي‬ ‫بقرب قيام الرئي�س ال�صوري بزيارة‬ ‫ال��ق��اه��رة‪ .‬بينما ت��ردد رئي�س وزراء‬ ‫العدو الإ�صرائيلي على م�صر اأكرث من‬ ‫مرة خال ال�صهور القليلة املا�صية!‪.‬‬ ‫ما ي�صتع�صي على القبول اأي�ص ًا‬ ‫الن�صيحة التي قدمها ع��واد للجانب‬ ‫الرتكي ب �اأن يزيل التوتر القائم مع‬ ‫"اإ�صرائيل" منذ حادثة قافلة احلرية‪.‬‬ ‫فمما قاله يف ت�صريحاته املن�صورة‪:‬‬ ‫"اإذا اأمكن لرتكيا اأن توا�صل دورها‬ ‫فيما يتعلق بق�صايا ال�صرق الأو�صط‪،‬‬ ‫فاإن توتر عاقاتها مع "اإ�صرائيل" ل‬ ‫ي�صاعد على ذلك‪ ،‬واجلانب الرتكي هو‬ ‫اأول من يتفهم ذلك"‪ .‬والأوىل بهذه‬ ‫الن�صيحة الغالية هو �صناع ال�صيا�صة‬ ‫اخلارجية امل�صرية يف عاقاتها مع‬ ‫�صوريا‪ .‬هذه الن�صيحة ميكن اأن نعيد‬ ‫�صوغها لتكون‪" :‬اإذا اأم��ك��ن مل�صر اأن‬ ‫توا�صل دوره���ا فيما يتعلق بق�صايا‬ ‫ال�صرق الأو�صط‪ ،‬فاإن توتر عاقاتها‬ ‫مع �صوريا ل ي�صاعد على ذلك‪ ،‬واجلانب‬ ‫امل�صري هو اأول من يفهم ذلك"‪ .‬نقول‬ ‫هذا لي�س فقط لأن العتبارات التي‬ ‫تخ�س "اإ�صرائيل" ه��ي نف�صها التي‬ ‫تخ�س ���ص��وري��ا م��ن م��ن��ظ��ور التحرك‬ ‫�صوب ال�صام‪ ،‬اأو ال�صتعداد للحرب يف‬ ‫املنطقة‪ ،‬ولكن اأي�ص ًا لأن �صوريا اأكرث‬ ‫من "اإ�صرائيل" ق��رب� ًا‪ ،‬واأك��رث اأهمية‬ ‫بالن�صبة مل�صر واأفقها ال�صرتاتيجي‬ ‫الإقليمي عامة‪ ،‬واملتعلق باحتمالت‬

‫احل���رب وال�����ص��ام يف املنطقة ب�صكل‬ ‫خا�س‪.‬‬ ‫احل�����ص��اب��ات اخل��اط��ئ��ة م��ن طريف‬ ‫العاقات ال�صورية‪/‬امل�صرية كثرة‬ ‫ومتكررة‪ ،‬ويتحمل اجلانبان امل�صوؤولية‬ ‫الكاملة عنها‪ ،‬ول جمال للتعلل باأي علل‬ ‫بق�صد التهرب من امل�صوؤولية واإلقاء‬ ‫اللوم على اأط��راف اأخ��رى اإقليمية اأو‬ ‫دولية‪ .‬فم�صر تتح�صب وتتح�ص�س دون‬ ‫مرر من �صوريا ب�صبب عاقاتها املتميزة‬ ‫مع اإيران‪ ،‬ولأن �صوريا واإيران تدعمان‬ ‫ح��زب اهلل وحما�س؛ ولكن �صوريا ل‬ ‫تفعل �صيئ ًا يذكر � دون م��رر اأي�ص ًا �‬ ‫لطماأنة م�صر واإزالة ح�صا�صياتها‪ ،‬ومل‬ ‫تقم دم�صق لاآن باأي مبادرة لتوظيف‬ ‫عاقاتها اجليدة مع طهران لإزال��ة‬ ‫جفوتها املزمنة مع القاهرة‪ ،‬ويبدو‬ ‫اأن اأنقرة هي الأخرى غر معنية بهذه‬ ‫امل�صاألة‪ ،‬رغم اأن عاقاتها الإيجابية‬ ‫م��ع ط��ه��ران ل تقل ق��وة ع��ن عاقات‬ ‫دم�صق معها‪.‬‬ ‫اأي�ص ًا مل تكن ال�صيا�صة امل�صرية‬ ‫موفقة عندما ا�صتقبلت يف يونيو املا�صي‬ ‫�صمر جعجع رئي�س الهيئة التنفيذية‬ ‫ل��ل��ق��وات ال��ل��ب��ن��ان��ي��ة‪ ،‬ال����ذي اجتمع‬ ‫بالرئي�س مبارك ورئي�س املخابرات‬ ‫العامة‪ ،‬واأمني عام اجلامعة العربية؛‬ ‫فاإ�صافة اإىل ال�صجل الأ�صود جلعجع‬ ‫وقواته يف احلرب الأهلية اللبنانية‪،‬‬ ‫هو مل يعد ميثل �صوى هام�س من هوام�س‬ ‫ال�صيا�صة يف لبنان‪ ،‬وخا�صة بعد حت�صن‬ ‫ال��ع��اق��ات ال�صورية اللبنانية‪ .‬فما‬ ‫ال��ذي ت�صرتيه القاهرة م��ن جعجع؟‬ ‫وه��ل تن�صجم ت�صريحات جعجع عن‬ ‫اأن "الو�صع يف قطاع غزة لن ي�صتقيم‬ ‫اإل ب��ع��د ع���ودة ال�صلطة ال�صرعية‬ ‫الفل�صطينية اإليه" م��ع ال�صيا�صة‬ ‫امل�صرية بهذا ال�صاأن؟ وهل ي�صاوي ما‬ ‫تك�صبه م�صر من جعجع ما تخ�صره على‬ ‫حمور عاقاتها مع �صوريا؟‪.‬‬ ‫لي�س يف معطيات الو�صع ال�صيا�صي‬ ‫الداخلي ال�صوري ما يجعلنا نعتقد اأنه‬ ‫اأف�صل اأو حتى م�صاو للو�صع ال�صيا�صي‬ ‫الداخلي يف م�صر؛ فمن هذه الزاوية‬ ‫ي��ظ��ل ال��و���ص��ع امل�����ص��ري اأف�����ص��ل جلهة‬ ‫ات�صاع هوام�س املمار�صة الدميقراطية‬ ‫وحرية التعبر وحرية ال�صحافة مبا‬ ‫ل يقارن مع الأو�صاع املغلقة يف �صوريا‪،‬‬ ‫ولكن املوؤكد اأن ال�صيا�صة اخلارجية‬ ‫ال�صورية تتمتع بروؤية اأكرث و�صوح ًا‬ ‫واأكرث متا�صك ًا يف حتركاتها الإقليمية‬ ‫بدلئل كثرة‪ ،‬منها اإم�صاكها بفر�صة‬ ‫انفراج عاقاتها مع تركيا‪ ،‬وتطويرها‬ ‫لهذه العاقات يف ب�صع �صنوات مبا يفوق‬ ‫م�صتوى العاقات امل�صرية الرتكية‪،‬‬ ‫التي مل تتعر�س لأزم��ات حادة خال‬ ‫العقود الأخ���رة كالتي ح��دث��ت بني‬ ‫�صوريا وتركيا نهاية الت�صعينيات‪.‬‬ ‫حنكة الدبلوما�صية الرتكية جتلت‬ ‫يف زيارة اأحمد داوود اأغلو لدم�صق‪ ،‬يف‬ ‫الوقت الذي كان الرئي�س جول يزور‬ ‫القاهرة‪ .‬والت�صريحات التي خرجت‬ ‫بعد اجتماع داوود اأوغلو مع الأ�صد‬ ‫اأك��دت متيز «العاقات الثنائية بني‬ ‫�صورية وتركيا»‪ ،‬واأن «احللول مل�صكات‬ ‫املنطقة ت �اأت��ي م��ن دول��ه��ا ولي�س من‬ ‫اخل����ارج»‪ .‬واحل�صافة الدبلوما�صية‬ ‫يف اخل��ط��وة الرتكية وا�صحة ج��د ًا؛‬ ‫ك��ون��ه��ا راع���ت ح�صا�صيات العاقات‬ ‫امل�صرية ال�صورية‪ ،‬و���ص��دت الطريق‬ ‫على احتمالت ظهور تاأويات �صيئة‬ ‫قد توؤثر �صلب ًا على العاقات ال�صورية‬ ‫الرتكية‪.‬‬ ‫براأينا اأنه لي�س من م�صلحة م�صر‬ ‫ول �صوريا ول تركيا اأن يكون اأحدها‬ ‫حم��ذوف � ًا اأو غ��ائ��ب� ًا م��ن مثلث القوى‬ ‫الإقليمي الذي يجمعها‪ .‬واأن "الثالث"‬ ‫ال���ذي يجب اأن ي��رف��ع وي��ح��ذف بحق‬ ‫من منظومة العاقات الإقليمية يف‬ ‫منطقتنا هي "اإ�صرائيل"‪ ،‬وهي فقط‪.‬‬

‫يف طيات حترك حزب اهلل ما يوؤكد اأن العدو الإ�صرائيلي‬ ‫ي�صعى نحو �صرب طهران من خ��ال تاأمني بوابة لبنان‬ ‫و�صوريا ل�صاحله‪ ،‬وهو يدفع لتحقيق هذا الغر�س من خال‬ ‫اإنتاج مواجهة لبنانية لبنانية‪ ،‬تدفع �صوريا للتدخل‪ ،‬وهذه‬ ‫املرة نحو الأطراف كلها‪ ،‬ولي�س ل�صالح حزب اهلل واملعار�صة‪،‬‬ ‫وقد متت الإ�صارة ملثل هذا التداخل عر ت�صخيم امل�صاحلات‬ ‫معها من قبل اأطراف الرابع ع�صر من اأيار اأو املوالة‪ ،‬واأبرزها‬ ‫زيارات �صعد احلريري املتكررة اإىل دم�صق وما خ�س حزب‬ ‫وليد جنباط‪ ،‬وق��وى م�صيحية اأخ��رى‪ ،‬ومثل هذا احلال‬ ‫«ك�صيناريو» يوؤمن بالن�صبة للعدو الإ�صرائيلي فراغ ال�صاحة‬ ‫اللبنانية من حلفاء اإيران‪ ،‬ويلغي فتح جبهة ع�صكرية معه‪،‬‬ ‫ل يحتاجها وهو ذاهب نحو طهران‪ .‬مثل هذا ال�صيناريو‪ ،‬لن‬ ‫مير بال�صكل الذي يخطط له‪ ،‬غر اأنه �صيدفع لل�صغط على‬ ‫حزب اهلل لعدم الذهاب نحو حرب جديدة‪ ،‬عر فتح جبهة‬ ‫تخدم طهران عند املواجهة معها‪.‬‬ ‫الأ�صل يف الأ�صياء املرتاكمة‪ ،‬هو اأن �صوريا لن تخ�صع‬ ‫لابتزازات‪ ،‬واأنها �صتظل على موقفها من العدو الإ�صرائيلي‪،‬‬ ‫ومن دعمها العلني للمقاومة‪ ،‬وباأنها �صتحافظ على حتالفاتها‬ ‫ال�صرتاتيجية مع طهران وح��رك��ات املقاومة اللبنانية‬ ‫والفل�صطينية‪.‬‬ ‫وذلك لأنه لي�س هناك ما ميكن اأن حت�صل عليه دم�صق‪،‬‬ ‫لو اأنها انحرفت عن موقعها‪ ،‬كما اأنها لن تخ�صر �صيئا وهي‬ ‫م�صتمرة يف �صيا�صاتها‪ ،‬بقدر ما ميكن اأن حتققه يف م�صار‬ ‫احلراك الإقليمي‪.‬‬ ‫العدو الإ�صرائيلي ل يريد تقدمي اأي تنازلت يف م�صار‬ ‫الت�صوية ل�صالح الفل�صطينيني‪ ،‬وهو لن يقدم ان�صحاب ًا من‬ ‫اجلولن‪ ،‬ول من الأرا�صي اللبنانية‪ ،‬ويريد مع ذلك حتييد‬ ‫اجلبهات ال�صورية واللبنانية‪ ،‬وا�صتمرار تقدمي التنازلت‬ ‫من اجلانب الفل�صطيني‪ ،‬عندما يذهب للمواجهة مع اإيران‪.‬‬ ‫وهو اإذا ما ح�صل على ما يريد من اجلانب الفل�صطيني يف‬ ‫رام اهلل‪ ،‬فاإنه لن يفلح مبا خ�س �صوريا وال�صاحة اللبنانية‪،‬‬ ‫وبناء عليه فاإن الحتمالت حمددة بخيار املواجهة مع‬ ‫اإي���ران‪ ،‬والتعامل يف نف�س الوقت مع دم�صق وح��زب اهلل‬ ‫ع�صكرياً‪ ،‬دون اإلغاء دفعهما اإىل النحراف نحو حرب اأهلية‪،‬‬ ‫يجري التخطيط لن�صوبها مع اإع��ان املحكمة الدولية‬ ‫توجيه التهام ر�صمي ًا باغتيال احلريري اإىل حزب اهلل‪.‬‬ ‫وهو ما يتحدث عنه ال�صيخ ح�صن ن�صر اهلل هذه الأيام‪،‬‬ ‫و�صيك�صف املزيد حوله قريب ًا يف املوؤمتر ال�صحفي الثاين‬ ‫املنتظر‪.‬‬

‫من هنا نبدأ‬

‫د‪ .‬عيدة املطلق قناة‬

‫عقوبات‪ ..‬عناوينها‬ ‫ا�ستيداع وتقاعد‬ ‫مل تكد امتحانات الثانوية العامة‬ ‫اأن تنتهي‪ ..‬ومل يكد املعلمون اأن ينعموا‬ ‫باملكرمة امللكية لأبنائهم‪ ،‬حتى اأخذت‬ ‫ال��وزارة متطرهم بقراراتها التع�صفية‬ ‫التي تراوحت بني ال�صتيداع والتقاعد‬ ‫والنقل‪ ..‬وبالقوانني املوؤقتة خل�صخ�صة‬ ‫ال��ت��ع��ل��ي��م‪ ..‬اإىل ج���ان���ب تعاميمها‬ ‫التحذيرية واإنذارتها للمعلمني بالويل‬ ‫والثبور وعظائم الأمور‪..‬‬ ‫ال����ق����رارات مل ت��ك��ن بال�صا�صة‬ ‫والعادية التي حاول الإعام احلكومي‬ ‫الرتويج لها‪ ..‬ولكنها �صملت يف وجبتها يف‬ ‫الإحالة على ال�صتيداع ثاثني معلم ًا‪،‬‬ ‫ن�صفهم من اأع�صاء اللجنة الوطنية‬ ‫للمعلمني لإح��ي��اء نقابة املعلمني‪..‬‬ ‫وجلهم ما زالوا يف ذروة عطائهم‪..‬‬ ‫ويف ت���ط���ور اآخ�������ر‪ ،‬ويف غ��م��رة‬ ‫ال��ت��ف��اع��ات ع��ل��ى ق����رار ال���ص��ت��ي��داع‪،‬‬ ‫ا�صتكملت احلكومة �صياغة م�صروع‬ ‫قانون (املركز امللكي لبحوث وتطوير‬ ‫التعليم ل�صنة ‪ )2010‬يهدف هذا املركز‬ ‫اإىل خ�صخ�صة التعليم يف حم���اوره‬ ‫ال��ث��اث الأ�صا�صية التي متثل جوهر‬ ‫التعليم العام يف اململكة‪ ...‬وهي‪ :‬تاأهيل‬ ‫وت��دري��ب املعلمني‪ ،‬وحت��دي��ث وتطوير‬ ‫امل��ن��اه��ج امل��در���ص��ي��ة‪ ،‬وم��ع��اي��ر الأداء‬ ‫وت��ق��ومي الم��ت��ح��ان��ات‪ ...‬وتتفاعل‬ ‫ال��ع��ا���ص��ف��ة‪ ..‬فت�صتتبعها احلكومة‬ ‫بوجبة ثانية من الإحالة على التقاعد‬ ‫وال�صتيداع‪ ..‬التي �صدرت م�صفوعة‬ ‫بتعميم يتوعد ‪-‬حتت طائلة امل�صوؤولية‬ ‫التاأديبية‪ -‬ويحظر على جميع املعلمني‬ ‫والإداري���ني‪" ..‬امل�صاركة يف العت�صام‬ ‫وامل�صرات"‪ ..‬و"ترك العمل‪ ،‬اأو التوقف‬ ‫عنه‪ ،‬دون اإذن م�صبق"‪!!...‬‬ ‫ق��رارات تتواىل‪ ..‬وكلها تعر عن‬ ‫تنكر احلكومة لوعودها التي قطعتها‬ ‫للمعلمني‪ ..‬فاحلكومة نكثت بوعودها‬ ‫للمعلمني‪ ..‬واختارت ت�صخني اجلبهة‬ ‫معهم‪..‬‬ ‫ال��ق��رارات احلكومية مت�س الأمن‬ ‫الجتماعي‪ ..‬و�صوف تعك�س نف�صها يف‬ ‫املزيد من الحتقان وم�صاحباته من‬ ‫الفو�صى والغ�صب املت�صاعد‪ ..‬ومع ذلك‬ ‫فلي�س هناك من يقارب اأو يحاول قراءة‬ ‫دللت التداعيات والإرها�صات‪..‬‬ ‫ل��ق��د اأخ����ذ امل���واط���ن الب�صيط يف‬ ‫التململ م��ن املبالغة يف التع�صف يف‬ ‫ا���ص��ت��خ��دام ال�صلطة‪ ..‬ويعلن رف�صه‬ ‫لكل القرارات والإج��راءات التي مت�س‬ ‫بحقوق املعلمني‪ ..‬ملا حتمله من اإرها�صات‬ ‫وخمرجات على اأجيال قادمة‪!!..‬‬ ‫اإن كل مواطن اأردين اأ�صابه �صرر‬ ‫مبا�صر م��ن ق����رارات احل��ك��وم��ة بحق‬ ‫املعلمني‪ ..‬ويتذكر املواطن الأردين اأنه‬ ‫عندما مت اإهمال مهنة التعليم‪ ..‬تبدلت‬ ‫اأحوال النا�س‪ ..‬فارتفعت ن�صب الف�صاد‬ ‫واجلرمية‪ ،‬وفقد الكثرون من ال�صباب‬ ‫اأخاقياتهم‪ ،‬وبات الف�صاد يهدد الأمن‬ ‫الجتماعي والوطني‪!!..‬‬ ‫اإن قرارات ال�صتيداع املفاجئة‪..‬‬ ‫ج��اءت م�صيئة ومتمادية يف الباطل‪،‬‬ ‫مبقدار ما كانت ممعنة يف الظلم والقهر‬ ‫وال���ص��ت��ق��واء‪ ..‬وتفر�س حالة �صارة‬ ‫جد ًا من انعدام الأمن الوظيفي‪ ..‬ويف‬ ‫اجلانب احلقوقي ف �اإن تلك القرارات‬ ‫فيها تطاول �صريح على حقوق الإن�صان‬ ‫الأردين التي كفلها الد�صتور‪.‬‬ ‫اأما امل��ررات التي �صاقها الإعام‬ ‫احلكومي لهذه ال��ق��رارات فقد حملت‬ ‫ر�صائل بائ�صة من ال�صتخفاف امل�صيء‪،‬‬ ‫ف�ص ًا عما اأ�صافته من اأ�صباب للغ�صب‬

‫والتوتر‪..‬‬ ‫كذلك ف �اإن املواطن ال��ذي ي�صتمع‬ ‫على مدار ال�صاعة لنداءات ومنا�صدات‬ ‫احلكومة ور�صائلها التعبوية والتوعوية‬ ‫بالعملية النتخابية القادمة فاإنه‬ ‫وهو يرقب اإج��راءات احلكومة‪ ..‬فاإنه‬ ‫يرى يف قرارات ال�صتيداع التي طالت‬ ‫عدد ًا من النا�صطني والنا�صطات يف اإطار‬ ‫احل���راك النقابي واملطلبي للمعلمني‬ ‫"و�صفة" لتعميق ورفع وتائر اأزمة الثقة‬ ‫وامل�صداقية‪ ،‬والت�صكيك بقيم النزاهة‬ ‫وال��ع��دال��ة وال�صفافية‪ ..‬ناهيك عما‬ ‫حتمله من تهديد مل�صتقبل الدميقراطية‬ ‫وحقوق الإن�صان واحلريات العامة‪..‬‬ ‫وم���ا ت��ع��ك�����ص��ه م���ن ان��ت��ك��ا���ص��ة احل��ال��ة‬ ‫الدميقراطية والرتكا�س يف العرفية‪..‬‬ ‫وال��ع��ودة اإىل ح��ال��ة الن�����ص��داد العام‬ ‫الفكري وال�صيا�صي والقت�صادي وكل‬ ‫م�صارات احل��ي��اة‪ ..‬امل�صهد العام يدلل‬ ‫على ا�صطراب يف القرارات والإجراءات‬ ‫احل��ك��وم��ي��ة ب��ح��ق امل��ع��ل��م��ني و���ص��رائ��ح‬ ‫جممعية اأخ���رى غ��ر املعلمني‪ ،‬وكلها‬ ‫تفتقر اإىل احلكمة والر�صد؛ مبقدار ما‬ ‫تك�صف عن اأزمة وت�صرع ونزق‪ ..‬ورغم‬ ‫التعبرات املجتمعية املتكررة عن رف�س‬ ‫تلك القرارات‪ ،‬اإل اأنه لي�س هناك من‬ ‫يتوقف ليتدبر التداعيات اخلطرة‬ ‫–رمبا غر املح�صوبة حكومي ًا– التي‬ ‫ميكن اأن تن�صاأ عن متوالية العقوبات‪..‬‬ ‫وه��ك��ذا مت��ر ال�����ص��ن��ون‪ ،‬وت��ت��واىل‬ ‫احل��ك��وم��ات‪ ..‬وح��ال��ة الدميقراطية‬ ‫مكانك را ِو ْح ب��ا تقدم حقيقي‪ ..‬بل‬ ‫اإىل تراجع على جميع اجلبهات‪ ..‬فا‬ ‫اإ���ص��اح �صيا�صيا ول اقت�صاديا‪ ..‬ول‬ ‫اإ�صاح ت�صريعيا‪ ..‬بل تفرد وانفراد‪..‬‬ ‫وترب�س وا���ص��ت��ق��واء‪ ..‬وتع�صف وكيد‬ ‫وانتقام‪ ..‬وكلها �صفات ت�صكل م�صدات‬ ‫ل �اإ���ص��اح‪ ..‬ف�����ص� ًا ع��ن اأن��ه��ا ل تليق‬ ‫باحلكومات ال��را���ص��دة‪ ..‬فهل فقدت‬ ‫احلكومة بو�صلتها؟؟‬ ‫ل بد من اأن نتدبر حقائق التاريخ‪..‬‬ ‫وح���رك���ات ال�����ص��ع��وب‪ ..‬واأل ي�صتهني‬ ‫�صانع القرار اأي��ا كان موقعه ودرجته‬ ‫بعواقب القرارات الفا�صلة واملتحدية‪..‬‬ ‫خا�صة تلك التي مت�س اأرزاق النا�س‬ ‫واأق��وات��ه��م‪ ..‬ففي ظل تفاعل الغ�صب‬ ‫النا�صئ عن هذه القرارات؛ ومع حالة‬ ‫الن�����ص��داد ال��ع��ام يف احل��ري��ات العامة‬ ‫وح��ق��وق امل��واط��ن��ني‪ ..‬ف�اإن��ه ي�صبح من‬ ‫ال�صعب التنبوؤ مبخرجاتها اأو �صبط‬ ‫تداعياتها!!‬ ‫ول بد من التنويه باأنه بالرغم من‬ ‫ال�صتنزاف ال�صديد ال��ذي ط��ال مهنة‬ ‫التعليم‪ ..‬وم��ا اأ�صاب مكانة املعلم من‬ ‫ت�صدع و ذب��ول‪ ..‬اإل اأن مهنة التعليم‬ ‫يف جمتمعنا ما زالت حتوطها هالة من‬ ‫القدا�صة‪ ..‬ونت�صاءل با�صتغراب �صديد‬ ‫كيف ل يتدبر �صناع ال��ق��رار مقولة‬ ‫جالة امللك عبد اهلل الثاين‪" :‬مهما‬ ‫عملنا فلن نفي املعلم حقه"‪ ..‬ولعلني‬ ‫م��ن موقعي كمعلمة متقاعدة اأذك��ر‬ ‫ب �اأن "نقابة املعلمني" هي قاعدة لكل‬ ‫حقوق املعلم ومهنة التعليم‪ ..‬فنقابة‬ ‫املعلمني بالتاأكيد لي�صت رج�ص ًا من عمل‬ ‫ال�صيطان‪ ..‬مبقدار ما هي و�صفة ناجعة‬ ‫لتحقيق الأم��ن وال�صتقرار والر�صى‪،‬‬ ‫اإىل جانب التنمية ال�صاملة والتقدم‬ ‫والإجناز!!‬ ‫‪eidehqanah@yahoo.‬‬ ‫‪com‬‬


‫‪16‬‬

‫االأحد (‪ )25‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�صنة (‪ - )17‬العدد (‪)1305‬‬

‫د‪ .‬في�سل القا�سم‬

‫فهمي هويدي‬

‫امل�ستحيل يف غزة‬ ‫�أعلن ر�سميا يف ر�م �هلل �أن �لطالبة نور �إ�سماعيل‬ ‫من مدينة خان يون�س جنوبي قطاع غزة ح�سلت على‬ ‫�ملركز �لأول متقدمة على كل طالب �لثانوية �لعامة‬ ‫يف فل�سطني (�لفرع �لعلمي)‪ .‬وذكر �لإعللالن �أن �أربعة‬ ‫من �أبناء �لقطاع �سمن �لع�سرة �لأو�ئل �لذين جنحو�‬ ‫يف �لق�سم �لعلمي‪� ،‬أما �لع�سرة �لأو�ئل يف �لق�سم �لأدبى‬ ‫فقد كللان �ستة منهم مللن �أبلنللاء غللزة‪ .‬لي�س هللذ� خرب�‬ ‫عللاديللا؛ لأن مللد�ر�للس �لقطاع �للتللي دمللرت‪ ،‬و�لأ�ساتذة‬ ‫و�لطالب �لذين ق�سو� عامهم �لدر��سي يف ظل ظروف‬ ‫غاية يف �لتعا�سة و�لبوؤ�س‪ ،‬و�أجللو�ء �حل�سار �لوح�سي‬ ‫�ملفرو�س على غللزة‪ ،‬هللذه كلها عللو�مللل تهيئ �لأذهان‬ ‫ل�ستقبال نتيجة مغايرة متللامللا‪� .‬إذ رمبللا كللان جمرد‬ ‫�لنجاح �إجنللاز� كبري�‪ ،‬ولكن حني ت�سبح �لأوىل على‬ ‫�لق�سم �لعلمي فتاة من خان يون�س وع�سرة من �لأو�ئل‬ ‫يف �لق�سمني �لعلمي و�لأوىل من غزة‪ ،‬فاإن طعم �لإجناز‬ ‫ي�سبح خمتلفا متاما‪.‬‬ ‫لقد �أمل�لسللى تالميذ �للقلطللاع وتلميذ�ته عامهم‬ ‫�لدر��سي يف حني تعاين �ملد�ر�س �أو ما تبقى منها من‬ ‫�لنق�س يف �لأ�ساتذة ويف �لكتب و�لكر�ري�س و�لأدو�ت‬ ‫�ملدر�سية و�ملقاعد‪ ،‬ناهيك عن فللر�ت �نقطاع �لتيار‬ ‫�لكهربائي‪� ،‬لتي كانت ت�سطر �لطالب �إىل ��ستذكار‬ ‫درو�سهم على �سوء �ل�سموع �أو با�ستخد�م ملبات �جلاز‬ ‫�لتقليدية‪ .‬ولللن �أحت للدث عللن �أجل للو�ء �للتللوتللر �ل�سائد‬ ‫ب�سبب ��ستمر�ر �حل�سار و�لغار�ت �لإ�سر�ئيلية �لتي تتم‬ ‫بني �حلني و�لآخر‪.‬‬ ‫من �خلارج يبدو ذلك �أمر� مده�سا‪ ،‬وهو كذلك ل‬ ‫ريللب‪ ،‬لكننا �إذ� تاأملنا �مل�سهد يف د�خللل �لقطاع ف�سوف‬ ‫تت�سع د�ئللرة �لده�سة وترتفع وتريتها‪� .‬أعني �أننا �إذ�‬ ‫�علتللربنللا تلفللوق بع�س طللالب �للقلطللاع‪ ،‬يف ظللل ظروف‬ ‫�لتعجيز �لتي يعي�سون فيها‪ ،‬باعثا على �لده�سة‪ ،‬فاإن‬ ‫تلك �لده�سة يجب �أن تت�ساعف �إذ� مللا وقفنا على‬ ‫�لكيفية �للتللي ت�ستمر بلهللا �حل ليللاة يف �للقلطللاع يف ظل‬ ‫�مل�ستحيل �لذي يطبق عليهم من كل �سوب‪.‬‬ ‫هللو و�لسللع �أق للرب �إىل �مللعلجللزة‪� ،‬أن تتمكن عبقرية‬ ‫�ل�سعب �لفل�سطيني من �إد�رة عجلة �حلياة يف �لقطاع‪،‬‬ ‫يف ظل ظللروف �لتدمري و�حل�سار للعام �لثالث على‬ ‫�لتو�يل‪ ،‬بدرجات خمتلفة من �لكفاءة‪ ،‬وهي �لتي مكنت‬

‫ما اأكرث املال وما اأقل اال�ستمتاع!‬

‫ذلك �ل�سعب �ملده�س من مقاومة �لنك�سار و�لركيع‪.‬‬ ‫بحيث بد� يف �لنهاية �أن ف�سل «�إ�سر�ئيل» يف دفع �لقطاع‬ ‫�إىل �ل�ست�سالم يف حربها �لتي ��ستخدمت فيها خمتلف‬ ‫�أ�سلحة �لفتك و�لللدمللار‪�� ،‬ست�سحب ف�سال �آخللر لكل‬ ‫�لللذيللن ر�ه لنللو� عللللى تللركليللع �للقلطللاع بللاحلل�لسللار وهدم‬ ‫�لأنلفللاق‪ .‬وبال�سور �للفللولذي وغللري ذلللك من �أ�ساليب‬ ‫�لت�سييق و�لتنكيل‪.‬‬ ‫�إن عزمية �ل�سباب �لذين حققو� تفوقهم �لدر��سي‬ ‫�ملده�س‪ ،‬مل تختلف يف �سيء عن عزمية �لأطباء �لذين‬ ‫�سنعو� ملعلجللز�ت �أخ للرى يف �إد�رت له للم للم�ست�سفيات‪،‬‬ ‫و�إج للر�ء �جلللر�حللات‪ ،‬وتهيئتهم غرفا للعناية �ملركزة‬ ‫�عتمدو� يف جتهيزها على بقايا �لأجهزة �ملدمرة‪ ،‬وعلى‬ ‫خامات �أخرى بد�ئية‪ .‬وما فعله هوؤلء فعله نظر�وؤهم‬ ‫من �ملهند�سني و�لبنائني و�حلرفيني و�ملز�رعني‪� ،‬لذين‬ ‫حتللدو� �حل�سار و�لقهر بقدرتهم �للفللذة على حتقيق‬ ‫�مل�ستحيل‪.‬‬ ‫�إن فكرة �لأنلفللاق ذ�تلهللا مللن دلئللل تلك �لعبقرية‬ ‫�لتي �قرنت بالعزمية �جلبارة‪� ،‬لتي مكنت �أهل غزة‬ ‫من حتدي �حل�سار و�ل�سخرية منه و�لنت�سار عليه‪.‬‬ ‫حتى باتت تلك �لأنفاق �سورة جديدة للمقاومة‪ ،‬فاجاأت‬ ‫�لذين ر�هنو� على تركيع �لفل�سطينيني و�إحلاقهم من‬ ‫خللالل �حل�سار بجماعة �ملنبطحني �لللذيللن دخللللو� يف‬ ‫بيت �لطاعة �لإ�سر�ئيلي‪.‬‬ ‫لقد قر�أت على �أل�سنة نفر من �لذين ز�رو� �لقطاع‬ ‫�إعر�بهم عن �لده�سة؛ لأن �لكثري مما يحتاجه �لنا�س‬ ‫متو�فر يف �لأ�سو�ق‪ .‬وهي حقيقة ل ف�سل فيها لأحد‪،‬‬ ‫و�إمنا ذلك �لف�سل يرجع �أول �إىل قوة عزمية �ل�سعب‬ ‫�لفل�سطيني و�إ� لسللر�ره على حتللدي �إعل�لسللار �حل�سار‬ ‫وجللربوتلله‪ ،‬ويللرجللع ثللانليللا �إىل �مل لعللونللات �ل لتللي قدمها‬ ‫�ل�سرفاء و�لن�سطاء لأهل غزة‪.‬‬ ‫لقد جنحو� بامتياز يف مقاومة �لإذلل و�لركيع‪،‬‬ ‫لكنهم ل يز�لون يحتاجون �لكثري للنهو�س و�إ�سالح ما‬ ‫دمره �نق�سا�س �لأعللد�ء‪ ،‬وما �أف�سده تاآمر «�لأ�سقاء»‪.‬‬ ‫ول �أعرف �إن كانو� ل يز�لون ياأملون خري� �أم ل يف �أهل‬ ‫�للقللر�ر من بني �لأ�لسلقللاء‪ ،‬بعدما ك�سفت �لتجربة عن‬ ‫�أن بع�سهم كان عليهم ولي�س لهم‪ ،‬و�ختارو� �أن يكونو�‬ ‫�أعزة على �ملوؤمنني و�أذلة على �ملعتدين‪.‬‬

‫�سدق من قال �إن �ملال ل ي�سنع �ل�سعادة‪،‬‬ ‫و�ستان بني �أن تكون �سعيد�ً و�أن تكون ثرياً‪.‬‬ ‫لكن بالرغم من �قتناعنا بهذه �ملقولت �لتي‬ ‫ل نطالع جريدة �إل ونقر�أها‪ ،‬ول نتابع �إذ�عة‬ ‫�إل ون�سمعها‪� ،‬إل �أن لنللا من�سي جماهدين‬ ‫وم�سارعني للح�سول على �ملال ظناً منا �أنه‬ ‫وحده ل �سريك له هو �لقادر على �إ�سعادنا‪.‬‬ ‫�إنلهللا عملية خللد�ع ميار�سها �لكثريون على‬ ‫�أنف�سهم رمبا ب�سبب �سطوة �ملال على �حلياة‬ ‫�حلديثة وحتريكها وجعلها مرتبطة �رتباطاً‬ ‫د�ئماً ووثيقاً بالفلو�س‪ ،‬مما يجعلنا بدورنا‬ ‫مهوو�سني د�ئلملاً بطريقة �حل�سول عليها‬ ‫وتكدي�سها‪ .‬ومت�سي بنا �لأيام لنكت�سف �أننا‬ ‫�أ�سعنا حياتنا يف �للهاث ور�ء �ملللادة دون �أن‬ ‫نكون قادرين حتى على �ل�ستمتاع مبا ميكن‬ ‫�أن توفره لنا من ملذ�ت‪.‬‬ ‫كم حزنت عندما �أخربين ذ�ت مرة رجل‬ ‫ثللري قللائ ل ً‬ ‫ال‪" :‬لقد عملت �مل�ستحيل لبناء‬ ‫ق�سر منيف‪ ،‬و�سر�ء �سيار�ت فارهة‪ ،‬و�ألب�سة‬ ‫فاخرة‪ ،‬وملء �ملخازن يف �ملنزل مبا لذ وطاب‬ ‫من طعام و�سر�ب‪ ،‬لكنني ها �أنا �لآن ل �أ�ستمتع‬ ‫�إل بالقليل مما جنيته من ثروة‪ .‬فمن �سدة‬ ‫لهفتي �ليومية على متابعة �أخبار �لبور�سة‬ ‫وتذبذبات �لأ�سهم �رتفاعاً وهبوطاً‪ ،‬فقلما‬ ‫�أجد �لوقت حتى لتناول وجبة �سهية‪ ،‬ففي‬ ‫معظم �لأح ليللان �أللتلهللم �سندوي�سة ب�سيطة‬ ‫ب�سرعة �لللربق‪ ،‬ل بل �إنني ل �أمتكن �أحياناً‬ ‫مللن ه�سمها ب�سكل جيد؛ لأن كللل تفكريي‬ ‫حم�سور يف حركة �لأ�سهم و�إد�رة �لأمو�ل‪.‬‬ ‫وحتى عندما �أذهب �إىل �لبيت‪ ،‬فقلما �أم�سغ‬ ‫طعامي جيد�ً‪ ،‬فينزل �لطعام �إىل �ملعدة غري‬ ‫مه�سوم‪ ،‬مما يجعلني لحقاً �أ�سعر بلاأمل يف‬ ‫�لبطن وتلبك معوي‪.‬‬ ‫وحدث ول حرج عن قيادة �ل�سيارة‪ ،‬ففي‬ ‫كثري من �لأحيان �أقودها بقليل من �لوعي؛‬ ‫لأن يدي على �ملقود‪ ،‬وعقلي م�سغول يف مكان‬ ‫�آخللر متاماً‪ .‬ولللول �سرورة �لظهور مبظهر‬

‫جليللد لللرمبللا �رتللديللت �لأللبل�لسللة ذ�ت لهللا يوماً‬ ‫بعد يوم؛ لأنه وبالرغم من �متالء �خلز�نة‬ ‫ب لع ل� لسللر�ت �لل لب للز�ت و�ل لق لم ل� لسللان و�لربطات‬ ‫�لغالية‪� ،‬إل �أن �لأمللر ينتهي بي �إىل �رتد�ء‬ ‫قلمليل�للس �أو قمي�سني دون غللريه لمللا‪ .‬وكم‬ ‫��لسللريللت �أحللذيللة جللديللدة وظ للللت قللابلعللة يف‬ ‫علبها‪ ،‬وكللذلللك �لأم للر بالن�سبة للقم�سان‬ ‫و�ل ل� لسللر�ويللل‪ .‬وكللم �كت�سفت �أن لنللي ��سريت‬ ‫�ألب�سة‪ ،‬وو�سعتها يف مكان ما من �لبيت حتى‬ ‫وجدتها بال�سدفة بعد عدة �أ�سهر يف �إحدى‬ ‫زو�يا �لبيت �ملهجورة"‪.‬‬ ‫ل لعللل �لسللاحلبلنللا �أع ل للاله يل�لسلغللي للق�سة‬ ‫�لق�سرية �لتالية �لتي يتم تد�ولها ب�سكل‬ ‫و��سع على �لربيد �لإلكروين بني �لأ�سدقاء‪،‬‬ ‫رمبللا �أعللاد �لنظر يف طريقة حياته‪ ،‬فكرثة‬ ‫�ملال هذه �لأيام تودي باأ�سحابها �إىل �ملر�س‬ ‫و�لتعا�سة �أكرث منها �إىل �ل�سعادة و�ل�ستمتاع‬ ‫باحلياة‪ .‬تقول �لق�سة �إن قارباً ر�سا يف قرية‬ ‫�سائح‬ ‫�لسليللد �لسلغللرية بللامللكل�لسليللك‪ ،‬فللام لتللدح‬ ‫ٌ‬ ‫�ل�سيادين �ملحليني يف جللودة �أ�سماكهم‪ ،‬ثم‬ ‫�ساألهم كم �حتاجو� من �لوقت ل�سطيادها؟‬ ‫فاأجابه �ل�سيادون ب�سوت و�حد‪" :‬لي�س وقتا‬ ‫طوي ً‬ ‫ال"‪ .‬ف�ساألهم �ل�سائح‪" :‬ملاذ� ل تق�سون‬ ‫وقتاً �أطول وت�سطادون �أكرث؟"‪ ،‬فاأو�سح له‬ ‫�ل�سيادون �أن �سيدهم �لقليل يكفي حاجتهم‬ ‫وحاجة عائالتهم‪ .‬لكن �ل�سائح �سرعان ما‬ ‫�ساألهم عما يفعلون ببقية �أوقاتهم‪.‬‬ ‫فل لاأج للاب �ل ل� لس ليللادون‪" :‬ننام �إىل وقت‬ ‫متاأخر‪ ،‬ن�سطاد قلي ً‬ ‫ال‪ ،‬نلعب مع �أطفالنا‪،‬‬ ‫ون ل لاأكل للل م للع زوج للات ل لن للا‪ .‬ويف �ملل ل�ل لس للاء ن للزور‬ ‫�أ� لسللدقللاءنللا‪ ،‬نلهو ونلللعللب بللاللغليلتللار‪ ،‬ونغني‬ ‫بع�س �لأغ لن ليللات‪ ..‬نلحللن نعي�س حياتنا"‪.‬‬ ‫فلقللال �لل�لسللائللح ملقللاطلعلاً‪" :‬لدي ماج�ستري‬ ‫�إد�رة �أعمال من جامعة هارفرد‪ ،‬وباإمكاين‬ ‫م�ساعدتكم! عليكم �أن ت لبللدوؤو� يف �ل�سيد‬ ‫للفللر�ت طويلة كللل يللوم‪ ،‬ومللن ثللم تبيعون‬ ‫�ل�سمك �لإ�سايف بعائد �أكرب‪ ،‬وت�سرون قارب‬

‫امل�صت�صارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�صبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�صكرتري التحرير‬

‫املدير املايل واالإداري‬

‫جميل اأبو بكر‬

‫�صعود اأبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �صلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�صيد‬

‫زهري اأبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�صرتاكات‪:‬‬ ‫داخل االأردن‪:‬‬ ‫لالأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للموؤ�ص�صات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج االأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اإ�صافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫�سيد �أكرب مع �لقارب �لكبري‪ ،‬وت�ستثمرون‬ ‫�لنقود �لإ�سافية يف �سر�ء قارب ثانٍ وثالث‪،‬‬ ‫وه للللم ج للر� ح لتللى يل�لسلبللح لللدي لكللم �أ�سطول‬ ‫� لس لفللن � لس ليللد م لت لكللامللل‪ .‬وب ل للدل �أن تبيعو�‬ ‫�سيدكم لو�سيط‪� ،‬ستتفاو�سون مبا�سرة من‬ ‫�ملل�لسللانللع‪ ،‬ورمب للا �أيل�لسلاً �ستفتحون م�سنعاً‬ ‫خا�ساً بكم‪ ،‬و�سيكون باإمكانكم مغادرة هذه‬ ‫�للقللريللة و�لن لت لقللال ملك�سيكو �للعللا�لسلمللة‪� ،‬أو‬ ‫لللو�للس �أجن للللو�للس �أو حلتللى ن ليللويللورك! ومن‬ ‫هناك �سيكون باإمكانكم مبا�سرة م�ساريعكم‬ ‫�لعمالقة"‪ .‬فللرد �ل�سيادون على �لقر�ح‬ ‫ب�سوؤ�ل‪" :‬كم من �لوقت �سنحتاج لتحقيق‬ ‫هذ�؟" فلاأجللاب �ل�سائح‪" :‬ع�سرون �أو رمبا‬ ‫خم�س وع�سرون �سنة"‪" .‬وماذ� بعد ذلك؟"‬ ‫�ساأل �ل�سيادون‪ ،‬فقال �ل�سائح‪" :‬بعد ذلك؟‬ ‫ح�سناً �أ�سدقائي‪ ،‬عندها يكون �لوقت ممتعاً‬ ‫حقاً‪ .‬وعندما تكرب جتارتكم �سوف تقومون‬ ‫بامل�ساربة يف �لأ�سهم وتربحون �ملاليني"‪.‬‬ ‫فت�ساءل �ل�سيادون‪�" :‬ملاليني؟ حقاً؟ وماذ�‬ ‫�سنفعل بعد ذلك؟"‪ ،‬فاأجاب �ل�سائح‪" :‬بعد‬ ‫ذلك ميكنكم �أن تتقاعدو�‪ ،‬وتعي�سو� بهدوء‬ ‫يف قللريللة عللللى �لل�لسللاحللل‪ ،‬تلنللامللون �إىل وقت‬ ‫متاأخر‪ ،‬تلعبون مع �أطفالكم‪ ،‬وتاأكلون مع‬ ‫زوجاتكم‪ ،‬وتق�سون �لليايل يف �ل�ستمتاع مع‬ ‫�لأ�سدقاء"‪ .‬فما كان من �ل�سيادين �إل �أن‬ ‫ردو� عليه ب�سوت و�حد للمرة �لثانية‪" :‬مع‬ ‫كامل �لحر�م و�لتقدير يا �سعادة �ل�سائح‪،‬‬ ‫ولكن هللذ� بال�سبط ما نفعله �لآن‪� ،‬إذن ما‬ ‫هللو �مللنلطللق �ل للذي مللن �أج لللله ن�سيع خم�سة‬ ‫وع�سرين عاماً نق�سيها �سقا ًء؟"‬ ‫ليتنا نتعلم من �ل�سيادين �ملك�سيكيني‬ ‫�حلكماء‪ ،‬ون�ستمتع مبا توفر لنا من �أرز�ق‪،‬‬ ‫فاللحظة �لر�هنة ل ميكن �أن تعود‪ ،‬و�لوقت‬ ‫ل ينتظر �أحد�ً‪ .‬لن�ستمتع بالورود حتت نافذة‬ ‫�لغرفة �لتي ننام فيها بللدل �أن نحلم بتلك‬ ‫�حلللد�ئللق �لبعيدة‪ .‬ولنحدد �إىل �أيللن نريد‬ ‫�لو�سول يف حياتنا‪ ،‬فلعلنا هناك فعالً‪.‬‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �صارع االأردن �صمال م�صت�صفى اال�صتقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�صياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬س‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�صني ال�صرقي ‪ 11121‬عمان االأردن‬


™°VƒdG øY Ú«Øë°ü∏d çóëàj ÉeÉHhCG ∑GQÉH »µjôeC’G ¢ù«FôdG ¿CG ócDƒjh ,ø£æ°TGƒH ¢†«HC’G â«ÑdG ‘ â∏aRhQ áYÉb ‘ …OÉ°üàb’G .(Ü.±.CG).áfRGƒŸG õéY RhÉéàd á«∏Ñ≤à°ùe É££N ∑Éæg

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

27^14 23^76 20^36 15^83

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

27^30 23^91 20^48 15^92

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

77^450 1187^800 18^101

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬

1305 Oó©dG

á«aÉ°VEG πªY äÉYÉ°S hCG á«°SÉ°SC’G ó©H iôNCG áØ«Xh

áfhÓY óªfi

πªY øY åëÑdG ¢ùLÉg á«fóàŸG ∫ƒNódG ÜÉë°UCG ¥QDƒj ‘É°VEG

:‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٨ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٧١ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٠٣ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٢٨ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٢ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

äGQOÉ°U äGóFÉY ´ÉØJQG ¢ùHÓŸG øe áµ∏ªŸG GÎH - ¿ÉªY øe ¿OQC’G äGQOÉ`` °` `U äGó`` FÉ`` Y â``¨`∏`H ‹É◊G ΩÉ``©` dG ø``e ∫hC’G å``∏`ã`∏`d ¢``ù` HÓ``ŸG ‘ 2^9 ¬àÑ°ùf ´ÉØJQÉH QÉæjO ¿ƒ«∏e 186^8 ,»°VÉŸG ΩÉ``©` dG ø``e IÎ``Ø` dG ¢ùØf ø``Y á``Ä`ŸG äPƒëà°SGh .…õ``cô``ŸG ∂æÑdG ΩÉ``bQCG Ö°ùëH áÄŸG ‘ 93 ¬Ñ°ùf Ée ≈∏Y ᫵jôeC’G ¥ƒ°ùdG .¢ùHÓŸG øe ¿OQC’G äGQOÉ°U ‹ÉªLEG øe ÈcCG ‘ ¤hC’G áÑJôŸG ¢ùHÓŸG â∏àMGh .¿OQCÓd äGQOÉ°U

∫ƒ°UCG ™«H Ωõà©J É«°ShQ Q’hO QÉ«∏e 29 ᪫≤H (RÎjhQ)- ƒµ°Sƒe á«°ShôdG á«dÉŸG IQGRƒ``H QOÉ°üe â¨∏HCG §£îJ É``«`°`ShQ ¿CG â``Ñ`°`ù`dG ¢``ù` eCG RÎ`` `jhQ ádhó∏d ácƒ∏‡ ∫ƒ``°`UC’ ™«H á«∏ªY È``cC’ ™ª÷ ∂dPh äÉ«æ«©°ùàdG πFGhCG òæe É¡H Ωƒ≤J äGƒéa ó°S ±ó¡H Q’hO QÉ«∏e 29 øe ÌcCG áKÓãdG ΩGƒ`` ` `YC’G ió`` e ≈``∏`Y á``«` fGõ``«` ŸG ‘ iôL ¬fEG RÎjhôd QOÉ°üŸG âdÉbh .áeOÉ≤dG ™«H øª°†àJ »àdG á£ÿG á°ûbÉæe π©ØdÉH øe á«°ù«FQ äÉcô°T ô°ûY ‘ á«∏bCG ¢ü°üM ´ÉªàLG ∫Ó``N É`` gQGô`` bEGh 2013 ¤EG 2011 ÒÁOÓa AGQRƒ``dG ¢ù«FQ á°SÉFôH …ó«¡“ ™«ÑH É``«`°`ShQ ΩÉ``«`b á``£`ÿG πª°ûJh .Ú``Jƒ``H »àdG âØæ°ùfGôJ á``cô``°`T ø``e á``Ä`ŸG ‘ 27^1 24^16h §ØædG π≤f Ö«HÉfCG •ƒ£N ôµà– ‘ §Øæ∏d èàæe È``cCG âØæ°ShQ øe áÄŸG ‘ ÈcCG ∂æH-ÒÑ°S ø``e áÄŸG ‘ 9^3h OÓ``Ñ`dG .»J.‘ øe áÄŸG ‘ 24^5h á«°ShôdG ∑ƒæÑdG É°übÉf áÄŸG ‘ 25h »°ShQ ∂æH ÈcCG ÊÉK »H QBG ájójó◊G ∂µ°ùdG ôµàfi ‘ GóMGh ɪ¡°S .…O ¢ûJG OR

17 áæ°ùdG Ω 2010 Rƒ“ 25 - `g 1431 ¿ÉÑ©°T 13 óMC’G ( ÊÉãdG Aõ÷G)

‘É°VEG πªY øY åëÑ∏d á°ù«FQ ÜÉÑ°SCG QÉ©°SC’G IOÉjRh ÖFGô°†dG

hCG êQÉ``ÿG øe äÓjƒ– ¿ƒµJ ÉfÉ«MCG ≈JCÉàj ôNB’G Aõ÷G ɪæ«H á«∏fi ¿ƒjO …òdG ô`` eC’G ,á``«`aÉ``°`VE’G ∫É``ª` YC’G ø``e áØ«Xh øY åëÑdG ¤EG ¢†©ÑdÉH Gó``M á∏°UÉ◊G Iƒ¡dG ΩOôd ΩGhódG ó©H iôNCG .πNódG iƒà°ùeh ¥ÉØfE’G ÚH Ée ,2008 ô≤ØdG äGô``°`TDƒ`e Ö°ùëHh …ƒæ°ùdG Iô``°` SC’G ¥É``Ø` fEG §°Sƒàe ¿EÉ` a §°Sƒàe ɪæ«H ,GQÉæjO 7057 ¤EG π°üj π°üj ɪ«a ,GQÉ``æ`jO 6166 Iô``°`SC’G π``NO §°Sƒàeh ,GQÉæjO 1238 ¤EG OôØdG ¥ÉØfEG .GQÉæjO 1081 ¬∏NO Iƒ¡dG ´É``°`ù`JG ¤EG ô¶æj OÉ`` jR ƒ`` HCG ÜÉ°ùM ≈∏Y äCÉJ ⁄h ájQÉÑLEG É¡fCG ≈∏Y ɉEGh ,äÉ«dɪµdGh äÉMÉÑŸG ‘ ™°SƒàdG ¬d áÁôµdG IÉ«◊Gh äÉ«°SÉ°SC’G Òaƒàd .OGôaCG áà°S øe áfƒµŸG ¬Jô°SC’h ¢SQóŸG Ö°ùëH ,á«Ø«°üdG á∏£©dG áëjô°ûd á``°`Uô``a πµ°ûJ ,ó``ª` fi ƒ`` HCG º¡àª°V ø``jò``dG- Úª∏©ŸG ø``e á©°SGh ¤EG IÒNC’G áeÉ©dG äGAÉ°üME’G äÉfÉ«H π«°ü– ‘ É¡eÉæàZ’ -AGô≤ØdG á≤ÑW º¡JÉLÉ«àMG ¢†©H »Ñ∏j …ƒ``fÉ``K π``NO øe É``gÒ``aƒ``J ¿ƒ``©`«`£`à`°`ù`j ’ »``à` dG .»°SÉ°SC’G º¡ÑJGQ

™aóJ »`` à` `dG ±Gó`` ` ` ` ` gC’G Oó`` ©` `à` `J πªY á°Uôa øY åëÑdG ¤EG ÚØXƒŸG É«aÉ°VEG ÓªY πª©j øe º¡æe ,iô``NCG πMh øe ¬∏°ûàæJ á°UÉN IQÉ«°S AGô°ûd øY Qô``µ` à` ŸG ô``NCÉ` à` dGh ,π``≤` æ` dG äÉ`` ` eRCG Qhó¡ŸG âbƒdG ÒaƒJ ÖfÉL ¤EG ,ΩGhódG º¡æeh ,ΩÉ©dG π≤ædG §FÉ°Sh QɶàfG ‘ ‘ ¬FÉæHCG ¢ùjQóJ ™«£à°ù«d πª©j øe ócCG …ò``dG OÉ``jR ƒ``HCG Ö°ùëH ,á``©`eÉ``÷G ó©J øgGôdG âbƒdG ‘ IQÉ«°ùdG ¿CG ≈∏Y óH ’ »àdG äGQhô°†dGh äÉ«°SÉ°SC’G øe .Iô°SCG πc iód ÉgOƒLh øe ´É£≤dG ‘ ∞`` Xƒ`` e OÉ`` ` ` jR ƒ`` ` ` HCG AGô°ûH ÖZôj ¿ÉªY ‘ πª©j ¢UÉÿG ¬fEG ∫ƒ≤j ,•É°ùbC’G ≈∏Y á°UÉN IQÉ«°S øe ’EG ,É¡ØjQÉ°üà AÉaƒdG ™«£à°ùj ’ .ÊÉãdG ¬∏ªY ∫ÓN πª©j …ò`` `dG OÉ`` `jR ƒ`` `HCG ∞``«` °` †` jh ,»ª°SôdG ΩGhó`` dG ó©H Ò°TÉc ∞Xƒe áÑ©°U IÉ«◊G" ,¿ÉªY ä’ƒ``e ó``MCG ‘ ÖJGhôdGh ,∞jQÉ°üe êÉà–h á«°SÉbh ."áØ«©°V ™∏°ùdGh äÉ``eó``ÿG QÉ``©`°`SCG ´É``Ø` JQG çGóMEG ‘ ⪡°SCG á``«`°`SÉ``°`SC’G OGƒ`` ŸGh ,É¡∏NOh ô``°` SC’G ¥É``Ø` fEG Ú``H É``e Iƒ``é`a

≠∏Ñj ɪæ«H ,»FGò¨dG ÒZ ô≤ØdG §ÿ ‘ QÉæjO 56^7 OôØ∏d ΩÉ©dG ô≤ØdG §N .óMGƒdG ô¡°ûdG ‘ ÉØXƒe πª©j …ò``dG AGÈ``dG ƒ``HCG Gô£°†e ¬°ùØf óéj ,¢UÉÿG ´É£≤dG äÉYÉ°S ó©H iô`` NCG áØ«Xh ‘ πª©∏d Éà ɡdÓN øe ≥≤ëj ,᫪°SôdG ¬∏ªY ÒaƒàH ≥∏©àj ɪ«a É«JGP AÉØàcG √Gô``j πcCÉe ø``e á``KÓ``ã`dG ¬``FÉ``æ`HCG äÉ``LÉ``«`à`MG ÒaƒJ Ö``fÉ``L ¤EG ,¢``ù`Ñ`∏`eh Üô``°`û`eh π£©dG ‘ ¬«aÎdG ¢†©Ñd ΩRÓdG ∫ÉŸG √ÒaƒJ ™«£à°ùj ¿É``c É``e á«YƒÑ°SC’G ,"á«fÉãdG áØ«XƒdG ∫ÓN øe ’EG" º¡d .¬dƒb óM ≈∏Y GôNDƒe º°Vo …òdG AGÈdG ƒHCG ∫ƒ≤j øe ≈°VÉ≤àj- AGô``≤`Ø`dG áëjô°T ¤EG 321øY π``≤`j É``e á``«`°`SÉ``°`SC’G á``Ø`«`Xƒ``dG -¢UÉî°TCG 5 øe áfƒµe Iô°SC’ GQÉæjO IÉ«◊G äÉÑ∏£àà AÉaƒdG ™«£à°ùj ’ ¬fEG á«YɪàL’Gh ájOÉ°üàb’G á«MÉædG øe √ô£°VG É``‡ ,á«°SÉ°SC’G ¬àØ«Xh ø``e øe »Ñ∏j ,iô`` NCG áØ«Xh ø``Y åëÑ∏d ‘ ¬æµ“h á«°SÉ°SC’G ¬JÉLÉ«àMG É¡dÓN ¬JÉbÓY ≈∏Y á¶aÉëŸG øe ¬JGP âbƒdG .É¡JÉÑ∏£àà AÉaƒdGh á«YɪàL’G

ìÉàØdGóÑY çQÉM - π«Ñ°ùdG ájOÉ°üàb’G ´É`` ` °` ` `VhC’G â`` ©` `aO iÈc áëjô°T É¡°û«©J »àdG áÑ©°üdG ¿ƒØXƒe º``¡` fCG º`` ZQh Ú``æ`WGƒ``ŸG ø``e ¤EG É°UÉN ΩCG ÉeÉY ¿É``c ÚYÉ£≤dG ‘ º¡∏«NGóe IOÉjõd ôNBG πªY øY åëÑdG ÖÑ°ùH á``©` °` VGƒ``à` e É``¡` fhÈ``à` ©` j »``à` dG OGƒŸGh ™∏°ùdG QÉ©°SC’ óYÉ°üàŸG ´ÉØJQ’G IÒѵdG IƒéØdG π``X ‘h ,äÉ``eó``ÿGh .ºî°†àdG ∫ó©eh ÖJGhôdG ÚH ´ÉØJQ’G ¬fCG ≈∏Y ºî°†àdG ±ô©jh ,äÉeóÿGh ™∏°ùdG QÉ``©`°`SCG ‘ ó``jGõ``à`ŸG IOÉjR øY ÉŒÉf ´ÉØJQ’G Gòg ¿Éc AGƒ°S øe È`` cCG ¬∏©éj πµ°ûH ó``≤`æ`dG ᫪c ¬fCG …CG ¢ùµ©dG hCG ,áMÉàŸG ™∏°ùdG ºéM øY á°†FÉa êÉàfE’G ‘ IOÉ``jR øY ºLÉf ∞«dɵJ ´ÉØJQG ÖÑ°ùH hCG ,»∏µdG Ö∏£dG .êÉàfE’G øe IÉ``Yó``e ¢``ù`«`d π``Nó``dG Êó`` J øY IQOÉ``°` ü` dG äÉ``fÉ``«`Ñ`dÉ``a A’Dƒ` ` g π``Ñ`b ô≤ØdG §N ¿CG ÚÑJ áeÉ©dG äGAÉ°üME’G ¤EG ™ØJQG ,Éjƒæ°S OôØ∏d QÉæjódÉH ΩÉ©dG áÑ°ùædÉH GQÉæjO 292 áYRƒe ,GQÉæjO 680 GQÉæjO 388h ,»``FGò``¨` dG ô``≤`Ø`dG §``ÿ

OGôq L ΩÓ°S QƒàcódG ó«dƒàdGh á«FÉ°ùædG …QÉ°ûà°SG

á°UÉÿG ¬JOÉ«Y ‘ πeɵdG ¬ZôØJ øY ø∏©j (83) ºbQ ™ª› / Qƒà°SódG ´QÉ°T / ∫Gõf »M ‘ áæFɵdG ‹É£jE’G ≈Ø°ûà°ùŸG ‘ ¬∏ªY ≈¡fCG ¿CG ó©H k Gk ô¡X 12:30 ≈àM ÉMÉÑ°U 10 øe :ΩGhódG äÉYÉ°S Ak É°ùe 7 ≈àM Gk ô°üY 4 øeh k Ak É°ùe 5 ≈àM ÉMÉÑ°U 11 øe ¿É°†eQ ô¡°T ‘ ΩGhódG : …ƒ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ∏N

0795533292

:IOÉ`` ` «©dG ¿ƒ`` `Ø∏J

4395320

Iô£©e OhQƒdG äÉbÉH πªLCG É¡jó¡j Qhô°ùdGh áMôØdG èjQCÉH

…ôjƒ¨dG ËôµdGóÑY ¢ùfCG º````«°SƒdG ÜÉ````°ûdG ¤EG

IQÉ`````ª°S ó````ªfi ΩÉ``°Sh ¥RôdG OɪY IQÉ°S âNC’Gh ∑QÉÑe ∞dCG ∞dCÉa ,ɪ¡fGôb ó≤Y áÑ°SÉæà ɪµ«∏Y ∑QÉHh ɪµd ˆG ∑QÉHh ÒN ‘h ÒN ≈∏Y ɪµæ«H ™ªLh

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

∑Ó¡à°S’G ¿É°†eQ ‘ ¿É°†eQ ô¡°T ∫ƒ∏M ≥Ñ°ùJ »àdG á∏«∏≤dG ™«HÉ°SC’G ‘ »°ûJ π``F’Oh äGô``°`TDƒ`e QÉéàdG ø``e Oó``Y ¥ƒ°ùj ,∑QÉ``Ñ` ŸG âbƒdG ‘ ’ ΩCG á«FGòZ âfÉc ™∏°ùdG QÉ©°SC’ Ö≤Jôe ´ÉØJQÉH .¥ƒÑ°ùe ÒZ GQGô≤à°SG ¥ƒ°ùdG ¬«a ó¡°ûJ …òdG º¡æe âaÓdG ¿Éch ,ÚdhDƒ°ùŸG øe OóY A’Dƒg πHÉ≤j ’h ∞°ûc …ò``dG …ô°üŸG ó«©°S á``YGQõ``dG ô``jRh Iô``ŸG √ò``g ÉYɪLEG{ ¿CG øY äÉeƒ∏©ŸÉH ¬«dÉ©e AÉ``L ø``jCG øe …Qó``f OGó©à°S’G Öéj áeOÉb á«FGòZ Iƒéa Oƒ``Lh ≈∏Y É«ŸÉY ,É«ŸÉY á°†Øîæe ÉgQÉ©°SCG á«°SÉ°SCG ™∏°S QÉ©°SCG ¿CG ºZQ ,zÉ¡d .QÉ©°SC’G ≈∏Y áÑ≤Jôe IOÉjR ≈∏Y äGô°TDƒe …CG óLƒj ’ ∂∏¡à°ùŸG ¬JÉ©ÑJ QRh πªëàj …òdGh ôNB’G ÖfÉ÷G ‘ ,¬cÓ¡à°SG ‘ …QòL Ò¨J çGóMEG ≈∏Y QOÉ≤dG ÒZh º¡ædG ÉÑdÉZ A’Dƒ`gh ,áLÉ◊G πHÉ≤e AGô°ûdG ádOÉ©e óªà©j ’h AGô°ûH ¿ƒÑZôj ô¡°T πc äÉjÉ¡f ™e ¿ƒªMGõàj ºgGôf Ée ¿ƒé°ùæj É¡YÉ£≤fGh ™∏°ùdG ¿Gó≤a øe ÉaƒN º¡eõ∏j ’ Ée .OƒLƒe ÒZ ɪgh πÑbh Öjôb ɪY ∂dP çóë«°S ,ΩÉY πc πãe ó«cCÉàdÉH ,QƒLC’G º∏°ùJ ™e ∂dP øeGõàj π«°†ØdG ô¡°ûdG øe ΩÉjCG IOÉjR á«dhDƒ°ùe øe ¢ü∏îàdG ‘ º¡àdÉ°V AGQRh óé«°ùa ,äÉYÉ°TEG øe √ƒãH Ée ¿hó°üë«°S QÉéàdG ∂dòc ,QÉ©°SC’G Qô°†àŸG ƒ``g á``jÉ``¡` æ` dG ‘ …ò`` `dG ∂``∏`¡`à`°`ù`ŸG ∂`` dP º``Yó``j .ó«MƒdG πãªc ¿É°†eQ ô¡°T ™``e ¿ƒµ∏¡à°ùŸG πeÉ©J ƒ``d GPÉ``e ájÉ¡ædG ‘ ,™æ£°üe ¥ô``a çGó`` MEG Ωó``Yh áæ°ùdG Qƒ¡°T IOÉjR ø``Y œÉ``æ`dG ∂``dP Ò``Z ɩ棰üe ɪJ ódƒ«°S ?Éjƒæ°S áÄŸG ‘ 4`H Qó≤ŸG …OÉ©dG hCG ,É«ŸÉY ™∏°ùdG QÉ©°SCG ô◊G ¥ƒ°ùdG áeƒ¶æe ‘ èeóæj ¿CG ¿OQC’G Qôb ¿CG òæe ≥«Ñ£Jh QÉ©°SC’G ôjôëàH ¬©ÑJ ìÉàØf’G IóYÉb óªàYGh ⁄ IOQƒà°ùŸG ™∏°ùdG ≈∏Y ∑Qɪ÷Gh Ωƒ°SôdG øe äGAÉØYEG ∂dÉæg ¢ùµ©dG ≈∏Y ,∞bƒŸG Ió«°S ájó∏ÑdG Ωƒë∏dG ó©J .Úµ∏¡à°ùª∏d Oó©àŸG äGQÉ«ÿG í«àJ ´GƒfCG áà°S øe ÌcCG øµd ,ìÉàØfG Gòµ¡d Ió©à°ùe øµJ ⁄ ¥ƒ°ùdG ¿CG í«ë°U øe Òcòàd êÉà– ’h Iôaƒàe âëÑ°UCG á∏jóÑdG ™∏°ùdG ¿CG ∂∏“ ’ Ó°UCG »g »àdG IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRh πÑb ɪæ«H ,ájQÉéàdG á«∏ª©dG ‘ ÉaôW ¿ƒµJ hCG ô©°ùdG Oó– ’EG â°ù«d É¡JÉ«ªch QÉ©°SC’G ∫ƒ``M IQôµàŸG äÉëjô°üàdG ƒgh QÉ``µ`à`M’É``H ±ô``©`j É``e √É``Œ á``«`dhDƒ`°`ù`ŸG ø``e Ó°üæJ ÚfGƒbh ,äÉ``eó``ÿGh ™∏°ùdG ø``e Oó``Y ™``e É«∏©a ¢``SQÉ``Á ÉgQGó°UEG ™eõŸG ∂∏¡à°ùŸG ájɪMh QɵàM’Gh á°ùaÉæŸG …CG á÷É©Ã á∏«Øc ¿ƒµà°S á«eƒµM ᡵæH ¿ƒµJ ’ É©ÑW .ôcòJ ∫ÓàNG QÉ©°SC’G IOÉjR πFÉ°ùe ‘ π°üØdG áª∏µdG ÖMÉ°U GÒNCG ∂∏¡à°ùŸG ƒ``g ™«ÑdG ø``Y ´É``æ`à`e’Gh QÉ``µ`à`M’G á``°`SQÉ``‡h πeGƒY OƒLh ºZQ - ájÉ¡ædG ‘ ∂∏Á …òdG ó«MƒdG ƒgh ¤EG π°üf π¡a Ö∏£dGh ¢Vô©dG ádOÉ©e ìÉàØe - iô``NCG ÉŸÉW ÚdhDƒ°ùeh QÉŒ ≈∏Y á°UôØdG ™«°†àd »YƒdG ∂dP hCG ¿É``°`†`eQ πãe äÉÑ°SÉæe ‘ áYƒ£≤ŸG ¢ùØf Ghó``ª`à`YG ?ÉgÒZ malawneh0793@yahoo.com

QÉæjO ¿ƒ«∏e 211 ÚeCÉàdG •É°ùbCG ‹ÉªLEG ´ÉØJQG â¨∏H ¿GôjõM ô¡°T ájÉ¡f ‘ áYƒaóŸG äÉ°†jƒ©àdG ΩÉ©dG QÉæjO ¿ƒ«∏e 119 πHÉ≤e QÉæjO ¿ƒ«∏e 138^6 .áÄŸG ‘ 16 ƒ‰ áÑ°ùæH »°VÉŸG ¢ü«NGÎdG ó``jó``Œh ¢``ü`«`NGô``J Oó`` Y ≠``∏` Hh á°üNQ 748 IófÉ°ùŸG á«æ«eCÉàdG äÉeóÿG »eó≤Ÿ áÄŸG ‘ 14 ÉgQób IOÉjõH ,»°VÉŸG ¿GôjõM ájÉ¡f ‘ .»°VÉŸG ΩÉ©dG øe É¡JGP IÎØdG øY AÓch 507 ¢ü«NôJ íæe ¤EG äÉfÉ«ÑdG äQÉ°TCGh ,ôFÉ°ùN …ƒ°ùe 47h ,Ú``eCÉ`J §«°Sh 88h ,Ú``eCÉ`J á°SQɪŸ ¢ü«NGôJ ∑ƒæH á©°ùJ íæe ¤EG áaÉ°VEG .ÚeCÉàdG ∫ɪYCG

GÎH - ¿ÉªY øY IQOÉ``°`ü`dG ᫪°SôdG äGAÉ``°`ü`ME’G äô``¡`XCG ∫ÓN ÚeCÉàdG •É°ùbCG ‹ÉªLEG ¿CG ÚeCÉàdG áÄ«g ¿ƒ«∏e 211 ≠∏H ‹É``◊G ΩÉ©dG øe ∫h’G ∞°üædG ΩÉ©dG øe É¡JGP IÎØdG ∫ÓN 188^6 πHÉ≤e QÉæjO .áÄŸG ‘ 12 ƒ‰ áÑ°ùæH »°VÉŸG 190^4 áeÉ©dG äÉæ«eCÉàdG •É°ùbCG ‹ÉªLEG ≠∏Hh äÉæ«eCÉJ •É°ùbCG ‹ÉªLEG ≠∏H ÚM ‘ ,QÉæjO ¿ƒ«∏e øe ∫hC’G ∞°üædG ∫ÓN QÉæjO ¿ƒ«∏e 20^6 IÉ«◊G ‹ÉªLEG ¿CG ÚeCÉàdG áÄ«g âë°VhCGh .‹É◊G ΩÉ©dG

»Hô©dG …QÉ≤©dG ô“DƒŸG OÉ≤©f’ äGÒ°†– åëÑd ´ÉªàLG

∞∏e ™``HÉ``à`jh ,Iô``gÉ``≤`dG ‘ OÉ``–Ó``d ó``jó``L õ``cô``e á©eÉ÷ á©HÉàdG ájOÉ°üàb’G Ió``Mƒ``dG ‘ OÉ``–’G .á«Hô©dG ∫hódG ¿É÷ ¢``ù`«`°`SCÉ`J å``ë`H ´É``ª` à` L’G ¿CG ±É``°` VCGh ácô°ûdG ò``«`Ø`æ`J äGAGô`` ` ` `LEGh OÉ`` ` –’G ‘ á``«` Yô``a ᫪°ùJh OÉ``–Ó``d á``©`HÉ``à`dG á``jQÉ``≤` ©` dG á``°`†`HÉ``≤`dG .ácô°ûdG IQGOEG ¢ù∏› »`` `HhQhC’G »``Hô``©`dG …QÉ``≤` ©` dG ô``“Dƒ` ŸG ∫ƒ`` Mh §∏°ùj ¬``fEG RÉ``ª`bô``b ∫É``b ähÒ``H ‘ √ó``≤`Y …ƒ``æ`ŸG ,»Hô©dG øWƒdG ‘ …QÉ≤©dG Qɪãà°S’G ≈∏Y Aƒ°†dG äGOÉ–’Gh »Hô©dG OÉ``–’G ÚH äGÈ``ÿG ∫OÉÑJh ájQÉ≤©dG äÉ``eó``ÿG Ú°ù– π``LCG ø``e á``«` HhQhC’G .»HôY …QÉ≤Y ¢Vô©e AÉ°ûfEGh ,á«Hô©dG ¢ù«FQ OÉ–’G IQGOEG ¢ù∏› ¢ù«FQ ÖFÉf ∫Ébh í«°ùµdG "ÒgR óªfi" ¢``Só``æ`¡`ŸG ¿OQC’G ´ô``a ähÒH ‘ πÑ≤ŸG ô“Dƒª∏d ÉMGÎbG ¿OQC’G Ωó≤«°S ,¿OQC’G ‘ ájQÉ≤©dG ájQɪãà°S’G ¢UôØdG ∫ƒ``M ᫪æJh ∑Î``°`û`ŸG »``Hô``©`dG π``ª`©`dG ¤EG Iô``¶` æ` dGh ÚH äÉ«bÉØJG ó≤Yh ,á«Hô©dG ∫hó``dG ÚH ¿hÉ©àdG äÉYhô°ûe á``eÉ``bE’ Üô`` Yh Ú``«` fOQCG øjôªãà°ùe .ácΰûe ájQÉ≤Y

GÎH - ¿ÉªY

´ÉªàLG ájQÉ≤©dG ᫪æà∏d »Hô©dG OÉ–’G ó≤Y âÑ°ùdG ¢``ù`eCG ¿É``ª`Y ‘ ¢``ù`eÉ``ÿG IQGOE’G ¢ù∏› …QÉ≤©dG ô``“Dƒ` ŸG OÉ``≤` ©` f’ äGÒ``°`†`ë`à`dG å``ë`Ñ`d ∫hCG øjô°ûJ ájÉ¡f ähÒ``H ‘ »`` `HhQhC’G »``Hô``©`dG .πÑ≤ŸG ¢ù∏› ¢ù«FQ á°SÉFôH ´ÉªàL’G åëH ∂dòch ,OÉ–’G á``fRGƒ``e º«¡a ¿Éª«∏°S Qƒ``à`có``dG IQGOE’G á«eƒª©dG á«©ª÷Gh πÑ≤ŸG ¢ù∏éŸG ´ÉªàLG OƒæHh ähÒH ‘ ó≤©æà°S »``à`dG OÉ``–Ó``d á``jOÉ``©` dG Ò``Z .…QÉ≤©dG ô“DƒŸG ™e øeGõàdÉH òîàj …òdG ájQÉ≤©dG ᫪æà∏d »Hô©dG OÉ–’Gh 2009 •ÉÑ°T ‘ ¢``ù`°`SCÉ`Jh ,¬``d Gô``≤`e Iô``gÉ``≤`dG ø``e AÉ°ûfEG ±ó¡à°ùJ á°ü°üîàe á«dhO á«HôY ᪶æªc ,ácΰûe ájQÉ≤Y á°UQƒHh äGQÉ≤©∏d á«HôY ¥ƒ°S .á«Hô©dG ∫hódG ™«ªL ¬«a ∑QÉ°ûJh IQGOE’G ¢ù∏› ¢ù«FQ ÜGƒf ´ÉªàL’G ô°†Mh .áaÉc á«Hô©dG ∫hódG ‘ OÉ–’G ƒ∏ã‡h πHô°T OÉ``–Ó``d »`` eÓ`` YE’G QÉ``°`û`à`°`ù`ŸG ∫É`` bh ÚeCÉJ ¢ûbÉæ«°S ¿É``ª`Y ‘ ´É``ª`à`L’G ¿EG RÉ``ª`bô``b


‫‪18‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫�لأحد (‪ )25‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪� -‬ل�سنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1305‬‬

‫توقعات بارتفاع �أ�سعار �للحوم �لبلدية ‪ 25‬يف �ملئة‬

‫التجار يوؤكدون توفر ال�سلع واملواد التموينية خالل �سهر رم�سان باأ�سعار منخف�سة‬ ‫�ل�سبيل‪� -‬أحمد رجب‬ ‫�أكد �أع�ضاء غرفة جتارة عمان‬ ‫ت��وف��ر �ل���ض�ل��ع و�مل � ��و�د �لتموينية‬ ‫خ� ��ال � �ض �ه��ر رم �� �ض ��ان �مل� �ب ��ارك‪،‬‬ ‫بكميات ك�ب��رة و�أ��ض�ع��ار منا�ضبة‪،‬‬ ‫و�أن �أ�ضعار �ملو�د �لغذ�ئية مل ت�ضهد‬ ‫�أي �أزم��ة غذ�ئية من دول �ملن�ضاأ‪،‬‬ ‫مما يعمل على ��ضتقر�ر �أ�ضعارها‬ ‫�أيام �ل�ضهر �لف�ضيل‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ��ال ل�ق��اء عقده‬ ‫رئي�ض غرفة جت��ارة عمان ريا�ض‬ ‫�ل�ضيفي �أم����ض �ل�ضبت‪ ،‬بح�ضور‬ ‫نقيب جتار �مل��و�د �لغذ�ئية �ضامر‬ ‫ج ��و�ب ��رة وع � ��دد م ��ن م�ضتوردي‬ ‫�ملو�د �لغذ�ئية و�للحوم‪ ،‬و�أ�ضحاب‬ ‫�مل�ج�م�ع��ات �ل�ت�ج��اري��ة "�ملوالت"‪،‬‬ ‫ب��االإ��ض��اف��ة �إىل ع��دد م��ن �أع�ضاء‬ ‫غرفة جتارة عمان‪.‬‬ ‫و�أك��د �ل�ضيفي �أن قطاع �ملو�د‬ ‫�ل �غ��ذ�ئ �ي��ة م ��ن �أه � ��م �لقطاعات‬ ‫�لتجارية‪ ،‬ملا حتققه من ��ضتقر�ر‬ ‫���ض��ر�ت�ي�ج��ي يف �الأم� ��ن �لغذ�ئي‬ ‫�ل��وط �ن��ي �ل ��ذي ي�ع�ت��ر م��ن �أوىل‬ ‫�الأول ��وي ��ات �ل �ت��ي ت�ضعى خمتلف‬ ‫�جل �ه��ات �لر�ضمية و�الأه �ل �ي��ة �إىل‬ ‫حتقيقها ب�ضتى �ل�ضبل �ملمكنة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �ل���ض�ي�ف��ي �أن جتار‬ ‫�مل� � � ��و�د �ل� �غ ��ذ�ئ� �ي ��ة ي �� �ض �ع��ون �إىل‬ ‫حت�ق�ي��ق �� �ض �ت �ق��ر�ر غ��ذ�ئ��ي خال‬ ‫�ضهر رم�ضان �مل�ب��ارك م��ن خال‬ ‫ت��وف��ر �ل�ضلع و�مل� ��و�د �لتموينية‬ ‫ل �ل �م��و�ط �ن��ن‪ ،‬ب �اأ� �ض �ع��ار مناف�ضة‬ ‫ومنا�ضبة‪.‬‬ ‫وبن �ل�ضيفي �أهمية حتقيق‬ ‫م �ن��اف �� �ض��ة ع� ��ادل� ��ة ب� ��ن �مل� � ��والت‬ ‫و�ل �ت �ج��ار‪ ،‬و�حل��ر���ض ع�ل��ى �إيجاد‬ ‫�مل��و�د �لغذ�ئية بال�ضكل �ملنا�ضب‪،‬‬ ‫م �� �ض �ي �ف��ا �أن � ��ه ال ي ��وج ��د �أي د�ع‬

‫�سلع‬

‫�سلع غذ�ئية‬

‫ل �ت �خ��زي��ن �مل � ��و�د �ل �غ��ذ�ئ �ي��ة لدى‬ ‫�ملو�طنن‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ن� �ق� �ي ��ب جت � � ��ار �مل � � ��و�د‬ ‫�لغذ�ئية �ضامر جو�برة �إن �لتجار‬ ‫��ضتكلمو� ��ضتعد�دهم الحتياجات‬ ‫�مل��و�ط �ن��ن م��ن �مل � ��و�د �لغذ�ئية‪،‬‬ ‫ق�ب�ي��ل ��ض�ه��ر رم �� �ض��ان‪ ،‬و�أن �مل ��و�د‬

‫�ملتوفرة لدى �لتجار تكفي حاجة‬ ‫�ملو�طنن ملدة ‪� 4‬ضهور‪.‬‬ ‫وبن جو�برة �أن �أ�ضعار �لغذ�ء‬ ‫م�ضتقرة عامليا وال يوجد �أي �أزمات‬ ‫غذ�ئية تت�ضبب يف �رت�ف��اع �أ�ضعار‬ ‫�ملو�د �لغذ�ئية يف �ل�ضوق �ملحلي‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��ار ج ��و�ب ��رة �إىل وج ��ود‬

‫كرثة يف �لعرو�ض‪ ،‬وتنوع يف �ملو�د‬ ‫�ل �غ��ذ�ئ �ي��ة‪ ،‬ب��االإ� �ض��اف��ة �إىل �لبيع‬ ‫ب �اأ� �ض �ع��ار �ل�ت�ك�ل�ف��ة ب �ه��دف توفر‬ ‫�ل�ضلع باأ�ضعار مناف�ضة‪.‬‬ ‫وب ��ن ج ��و�ب ��رة �أن �ملجمعات‬ ‫�ل �ت �ج��اري��ة ع�م�ل��ت ع�ل��ى ��ضتقر�ر‬ ‫�ضوق �لتجزئة من خال �إعانات‬

‫�ل� �ع ��رو� ��ض و�ل �ت �خ �ف �ي �� �ض��ات على‬ ‫�الأ�ضعار‪.‬‬ ‫وقال مدير عام �ضركة حجازي‬ ‫وغ ��و�� �ض ��ة‪ ،‬ع �� �ض��ام ح � �ج� ��ازي‪� ،‬إن‬ ‫خمزون �للحوم �حلمر�ء �مل�ضتوردة‬ ‫يلبي ك��اف��ة �ح�ت�ي��اج��ات �ملو�طنن‬ ‫خال �ضهر رم�ضان �ملبارك‪ ،‬و�إن‬

‫كميات �لدجاج �مل�ضتورد و�الأ�ضماك‬ ‫كافية وتلبي �لطلب �ملتز�يد على‬ ‫كافة �أ�ضناف �للحوم‪.‬‬ ‫و�أ�ضار حجازي �إىل و�ضول ‪50‬‬ ‫�أل��ف ر�أ���ض من �للحوم ذ�ت �ملن�ضاأ‬ ‫�ال�� �ض ��ر�يل و�ل �ت ��ي ت ��زن ‪� 15‬إىل‬ ‫‪ 20‬كليوغر�ما‪ ،‬و�ضتباع يف م�ضلخ‬

‫عمان ب�ضعر ‪ 5‬دنانر للكيلو‪.‬‬ ‫وتوقع عدد من جتار �للحوم‬ ‫�رتفاع �أ�ضعار �للحوم �لبلدية ‪ 25‬يف‬ ‫�ملئة‪ ،‬بعد قر�ر فتح باب �لت�ضدير‬ ‫�إىل �ل���ض�ع��ودي��ة وم��ا ي��ر�ف�ق��ه من‬ ‫�رتفاع �لطلب من قبل �ملو�طنن‬ ‫على �للحوم خال �ضهر رم�ضان‬ ‫�مل � �ب� ��ارك‪ ،‬د�ع � ��ن �مل��و�ط �ن��ن �إىل‬ ‫�ل �ب �ح��ث ع��ن �الأ� �ض �ن��اف �لبديلة‬ ‫ع��ن �ل �ل �ح��وم �ل �ب �ل��دي��ة‪ ،‬كاللحوم‬ ‫�ال�ضر�لية و�لنيوزيلندية‪.‬‬ ‫وقال م�ضتورد �ضنف �حلليب‬ ‫ن ��اي ��ف �ل� �ق� ��� �ض ��ر�وي‪� ،‬إن كميات‬ ‫م��ادة �حلليب �جل��اف‪� ،‬ملتوفرة يف‬ ‫�ل���ض��وق تكفي �ح�ت�ي��اج��ات �ململكة‬ ‫ح �ت��ى ‪� � 6‬ض �ه��ور‪ ،‬م �� �ض��ر� �إىل �أن‬ ‫�أ�ضعار �حلليب �أق��ل من �ل�ضنو�ت‬ ‫�ل�ضابقة‪.‬‬ ‫وق��ال جتار وم�ضتوردو �ضنف‬ ‫�الأرز و�ل�ضكر �إن هناك نق�ضا يف‬ ‫ك�م�ي��ات �الأرز �مل���ض��ري ب�ع��د قر�ر‬ ‫وق��ف ت�ضدير �الأرز �مل���ض��ري‪� ،‬إال‬ ‫�أن �ل �ب��د�ئ��ل �مل �ت��وف��رة م��ن �الأرز‬ ‫�الأمريكي و�ال�ضر�يل و�لتايلندي‬ ‫يف �ل �� �ض��وق ت �� �ض��اع��د ع �ل��ى تلبية‬ ‫�حتياجات �ملو�طنن‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��ار �ل�ت�ج��ار �إىل �أن �أ�ضعار‬ ‫�ملو�د �لغذ�ئية كالع�ضائر و�حلليب‬ ‫و�لق�ضطة �ضتلم�ض �نخفا�ضا على‬ ‫�أ�ضعارها‪ ،‬وذل��ك لتوفر تلك �ملو�د‬ ‫بكيمات كبرة و�نخفا�ض �أ�ضعارها‬ ‫من دول �ملن�ضاأ‪.‬‬ ‫و�ختتم ع�ضو جمل�ض �الإد�رة‬ ‫يف غ ��رف ��ة جت� � ��ارة ع� �م ��ان غ�ضان‬ ‫خ��رف��ان ق��ائ��ا‪� :‬إن �لتجار �أخذو�‬ ‫على عاتقهم �ملحافظة على �أ�ضعار‬ ‫�ل�ضلع وو�نخفا�ضها خ��ال �ضهر‬ ‫رم�ضان‪.‬‬

‫يحقق �لعد�لة و�مل�ساو�ة يف �لعالو�ت وبدل �النتقال و�ل�سفر جلميع موظفي �لقطاع �لعام‬

‫احلكومة ت�سدر نظاما جديدا معدال لنظام االنتقال وال�سفر ملوظفي احلكومة‬ ‫ي�ساهم يف �سبط االإنفاق‬ ‫احلكومي للهيئات‬ ‫واملوؤ�س�سات امل�ستقلة‬ ‫وال�سركات اململوكة بالكامل‬ ‫للحكومة‬ ‫يت�سمن النظام املعدل‬ ‫تب�سيط االإجراءات و�سرعة‬ ‫اإجناز معامالت و�سرف‬ ‫حقوق املوظفني‬ ‫يعترب النظام املعدل جزء‬ ‫من حزمة االإجراءات‬ ‫احلكومية ل�سبط وتر�سيد‬ ‫االإنفاق احلكومي‬

‫�ل�سبيل ‪ -‬حارث عبد�لفتاح‬ ‫ق��ال وزي ��ر �مل��ال�ي��ة حم�م��د �أب ��و ح�م��ور �إن‬ ‫�لنظام �ملعدل لنظام �النتقال و�ل�ضفر ملوظفي‬ ‫�حلكومة رقم (‪ )39‬ل�ضنة ‪ 2010‬يخ�ضع جميع‬ ‫موظفي �ملوؤ�ض�ضات �لر�ضمية و�لهيئات �لعامة‬ ‫لنظام �الن�ت�ق��ال و�ل�ضفر �حل�ك��وم��ي �ملعتمد‬ ‫ملوظفي �لوز�ر�ت و�لدو�ئر �حلكومية‪ ،‬وذلك‬ ‫على �ل��رغ��م مم��ا ج��اء يف �أنظمتها �خلا�ضة‬ ‫من �أحكام تتعلق ببدالت وع��او�ت �النتقال‬ ‫و�ل�ضفر �أو وج��ود �أن�ظ�م��ة خا�ضة لانتقال‬ ‫و�ل�ضفر لها‪ ،‬ومب��ا يحقق �لعد�لة و�مل�ضاو�ة‬ ‫بن موظفي �لقطاع �لعام يف �حلقوق �ملالية‬ ‫�ملتعلقة ببدالت وع��او�ت �النتقال و�ل�ضفر‬ ‫بغ�ض �لنظر عن �جلهة �لتي يعمل بها‪� ،‬ضو�ء‬ ‫كانت وز�رة �أو د�ئرة �أو هيئة �أو موؤ�ض�ضة ر�ضمية‬ ‫�أو �ضركة مملوكة بالكامل للحكومة‪.‬‬ ‫نّ‬ ‫وبن �أبو حمور �أن �لنظام �ملعدل لنظام‬ ‫�الن �ت �ق��ال و�ل���ض�ف��ر مل��وظ�ف��ي �حل �ك��وم��ة رقم‬ ‫(‪ )39‬ل���ض�ن��ة ‪ 2010‬ي �اأت��ي ��ض�م��ن �إج� � ��ر�ء�ت‬ ‫�حلكومة ل�ضبط وتر�ضيد �الإنفاق �حلكومي‬ ‫م��ن �ل�ن�ف�ق��ات �جل��اري��ة يف �ل�ه�ي�ئ��ات �لعامة‬ ‫و�ملوؤ�ض�ضات �لر�ضمية و�لعامة �مل�ضتقلة مالياً‬ ‫و�إد�ري�اً‪ ،‬و�إلغاء �لتميز يف �حلقوق �ملالية بن‬ ‫موظفي هذه �لهيئات و�ملوؤ�ض�ضات فيما بينها‬ ‫من جهة‪ ،‬وفيما بينهم وبن موظفي �لوز�ر�ت‬

‫و�لدو�ئر �حلكومية �خلا�ضعة لنظام �النتقال‬ ‫و�ل���ض�ف��ر �حل�ك��وم��ي م��ن ج�ه��ة �أخ� ��رى‪ ،‬حيث‬ ‫مبوجب هذ� �لتعديل �أ�ضبح جميع موظفي‬ ‫�لهيئات �لعامة و�ملوؤ�ض�ضات �لر�ضمية و�لعامة‬ ‫خا�ضعن لنظام �النتقال و�ل�ضفر �حلكومي‪،‬‬ ‫فيما يتعلق باحلقوق �ملالية �ملقررة يف �أحكام‬ ‫ه��ذ� �ل�ن�ظ��ام‪� � ،‬ض��و�ء ك��ان��ت ب ��دالت �لتنقات‬ ‫وعاوة �قتناء لل�ضيار�ت وبدالت �ل�ضفر د�خل‬ ‫�ململكة وخ��ارج �ململكة‪ ،‬وت��ذ�ك��ر �ل�ضفر �لتي‬ ‫ت�ضرف ملوظفي �لهيئات �لعامة‪ ،‬و�ملوؤ�ض�ضات‬ ‫�لر�ضمية و�لعامة‪.‬‬ ‫و�أ�ضار �لوزير �إىل �أن �لنظام �ملعدل لنظام‬ ‫�الن �ت �ق��ال و�ل���ض�ف��ر رق ��م (‪ )39‬ل���ض�ن��ة ‪2010‬‬ ‫يت�ضمن تب�ضيط �الإج ��ر�ء�ت و�ضرعة �إجناز‬ ‫معامات و�ضرف حقوق �ملوظفن من بدالت‬ ‫�لتنقات‪ ،‬بحيث �أ�ضبح يعاد �لنظر يف قر�ر�ت‬ ‫�ضرف �لعاوة وبدل �لتنقات كل �ضنة بد ًال‬ ‫من �ضتة �أ�ضهر على �أن يقدم �ملوظف �لوثائق‬ ‫�ملعززة لذلك كل �ضتة �أ�ضهر‪ ،‬كما ن�ض �لتعديل‬ ‫على ع��دم �ضرف �ل�ع��اوة للموظف يف حال‬ ‫�الإع ��ارة �أو �الن�ت��د�ب �أو �لتكليف �أو �الإجازة‬ ‫بدون ر�تب من �لد�ئرة �لتي كان يعمل فيها‬ ‫بهدف منع �الزدو�جية يف �ضرف هذه �لعاوة‬ ‫من �لد�ئرة �لتي كان يعمل بها و�لدو�ئر �لتي‬ ‫يعار �أو ينتدب �إليها‪.‬‬ ‫نّ‬ ‫وبن �أن �ضيا�ضة �حلكومة يف جمال �ضبط‬

‫وتر�ضيد �الإنفاق �جلاري من خال معاجلة‬ ‫�لت�ضوهات و�لفروقات يف �لبدالت و�لعاو�ت‬ ‫�ملقررة ملوظفي �لقطاع �لعام �ضوف ت�ضاهم يف‬ ‫تعزيز �ال�ضتقر�ر �لوظيفي ملوظفي �لقطاع‬ ‫�ل �ع��ام‪ ،‬و�أن �ل�ن�ظ��ام �مل �ع��دل ل�ن�ظ��ام �النتقال‬

‫و�ل �� �ض �ف��ر رق ��م (‪ )39‬ل���ض�ن��ة ‪ 2010‬يت�ضمن‬ ‫�الأحكام �لتالية‪:‬‬ ‫�مل� ��ادة (‪ )1‬ي���ض�م��ى ه ��ذ� �ل �ن �ظ��ام (نظام‬ ‫معدل لنظام �النتقال و�ل�ضفر ل�ضنة ‪،)2010‬‬ ‫ويقر�أ مع �لنظام رقم (‪ )56‬ل�ضنة ‪� 1981‬مل�ضار‬ ‫�إليه فيما يلي بالنظام �الأ�ضلي‪ ،‬وما طر�أ عليه‬ ‫من تعديل نظام و�حد‪ ،‬ويعمل به من تاريخ‬ ‫ن�ضره يف �جلريدة �لر�ضمية‪.‬‬ ‫�مل ��ادة (‪ )2‬ت�ع��دل �مل ��ادة (‪ )2‬م��ن �لنظام‬ ‫�الأ��ض�ل��ي باإ�ضافة ع�ب��ارة (�أو �ضركة مملوكة‬ ‫بالكامل للحكومة �أو الأي من تلك �جلهات)‬ ‫ب�ع��د ع �ب��ارة (ه�ي�ئ��ة ع��ام��ة ت��اب�ع��ة للحكومة)‬ ‫�ل� ��و�ردة يف �آخ ��ر ت�ع��ري��ف ك��ل م��ن (�لد�ئرة)‬ ‫و�لبند (ه ��) م��ن تعريف (�ل��وزي��ر �ملخت�ض)‬ ‫�لو�ردين فيها)‪.‬‬ ‫�مل ��ادة (‪ )3‬ت�ع��دل �مل ��ادة (‪ )3‬م��ن �لنظام‬ ‫�الأ�ضلي باإ�ضافة �لفقرة (د) �إليها بالن�ض‬ ‫�لتايل‪:‬‬ ‫د‪ 1-‬ع�ل��ى �ل��رغ��م مم��ا ورد يف �أي نظام‬ ‫�آخ��ر‪ ،‬تطبق �أحكام هذ� �لنظام على موظفي‬ ‫جميع �لهيئات و�ملوؤ�ض�ضات �لر�ضمية و�لعامة‬ ‫و�ل�ضركات �ململوكة بالكامل للحكومة �أو الأي‬ ‫من تلك �جلهات مع مر�عاة �أحكام �لت�ضنيف‬ ‫�لو�رد يف �لفقرة (�أ) من هذه �ملادة‪.‬‬ ‫د‪ 2-‬ي���ض��در جمل�ض �ل � ��وزر�ء ب �ن��ا ًء على‬ ‫تن�ضيب �ل��وزي��ر �لتعليمات �ل��ازم��ة لتنفيذ‬

‫�أحكام �لبند (‪ )1‬من هذه �لفقرة‪.‬‬ ‫�مل��ادة (‪ )4‬يعدل �لنظام �الأ�ضلي باإلغاء‬ ‫�ملادة (‪� )4‬لو�ردة فيه‪.‬‬ ‫�مل � ��ادة(‪ )5‬ت �ع��دل �مل ��ادة (‪ )5‬م��ن �لنظام‬ ‫�الأ�ضلي باإلغاء عبارة (وفق �أحكام �مل��ادة (‪)4‬‬ ‫من هذ� �لنظام) �لو�ردة فيها‪.‬‬ ‫�ملادة (‪ )6‬تعدل �لفقرة (�أ) من �ملادة (‪)11‬‬ ‫من �لنظام �الأ�ضلي باإلغاء عبارة (�أو بو��ضطة‬ ‫وكالة �ضيار�ت معرف بها يف �ململكة) �لو�ردة‬ ‫يف �آخرها‪.‬‬ ‫�مل ��ادة (‪ )7‬ت�ع��دل �ل�ف�ق��رة (د) م��ن �ملادة‬ ‫(‪ )13‬من �لنظام �الأ�ضلي باإلغاء عبارة (�ضتة‬ ‫�أ�ضهر) �لو�ردة فيها و�ال�ضتعا�ضة عنها بكلمة‬ ‫(� �ض �ن��ة)‪ ،‬وب �اإ� �ض��اف��ة ع �ب��ارة (ع �ل��ى �أن يقدم‬ ‫�ملوظف �لوثائق �ملعززة لذلك كل �ضتة �أ�ضهر)‬ ‫�إىل �آخرها‪.‬‬ ‫�مل��ادة (‪ )8‬تعدل �مل��ادة (‪ )15‬من �لنظام‬ ‫�الأ�ضلي‪ ،‬باعتبار ما ورد فيها فقرة (�أ) منها‪،‬‬ ‫و�إ�ضافة �لفقرة (ب) �إليها بالن�ض �لتايل‪:‬‬ ‫ب‪-‬ال ت�ضرف �لعاوة يف حال �الإعارة �أو‬ ‫�النتد�ب �أو �لتكليف �أو �الإج��ازة ب��دون ر�تب‬ ‫من �لد�ئرة �لتي كان يعمل فيها �ملوظف‪.‬‬ ‫�مل ��ادة (‪ )9‬ت�ع��دل �ل�ف�ق��رة (د) م��ن �ملادة‬ ‫(‪ )18‬م ��ن �ل �ن �ظ��ام �الأ� �ض �ل��ي ب �اإل �غ��اء كلمة‬ ‫(�ل �ل ��و�ء) �ل � ��و�ردة فيها و�ال��ض�ت�ع��ا��ض��ة عنها‬ ‫بكلمة (�ملحافظة)‪.‬‬

‫يعترب د�عما �أ�سا�سيا للم�ساريع �ل�سغرية و�ملتو�سطة‬

‫توقعات باإنعا�ش قانون �سمان احلقوق يف االأموال املنقولة لالقت�ساد‬ ‫عمان ‪ -‬برت�‬ ‫ي�ضكل م�ضروع قانون �ضمان �حلقوق يف �الأمو�ل‬ ‫�ملنقولة �لذي يعمل �الأردن على �إعد�ده �أهمية بالغة‬ ‫الإن�ع��ا���ض �الق�ت���ض��اد �الأردين‪ ،‬خ�ضو�ضا �مل�ضروعات‬ ‫�ل�ضغرة و�ملتو�ضطة �لتي ال تتمكن م��ن �حل�ضول‬ ‫على �لتمويل‪.‬‬ ‫و�أع��دت وزر�ة �ل�ضناعة و�ل�ت�ج��ارة بالتعاون مع‬ ‫موؤ�ض�ضة �لتمويل �لدولية م�ضودة م�ضروع �لقانون‬ ‫�ل��ذي ي�ضكل بح�ضب وزي��ر �ل�ضناعة و�لتجارة عامر‬ ‫�حلديدي "�أهمية بالغة يف �نعا�ض �القت�ضاد �لوطني‪،‬‬ ‫�إذ ت�ضر �لدر��ضات �لتي �أعدها �لبنك �لدويل �إىل �أن‬ ‫‪ 70‬يف �ملئة من �مل�ضروعات �القت�ضادية‪ ،‬وبالتحديد‬ ‫�ل�ضغرة و�ملتو�ضطة منها ال تتمكن م��ن �حل�ضول‬ ‫على �لتمويل لعدم مقدرتها على تقدمي �ل�ضمانات‬ ‫�لكافية لذلك"‪.‬‬ ‫و�ع �ت �م��دت �ل� � ��وز�رة يف �إع � ��د�د م �� �ض��ودة م�ضروع‬ ‫�لقانون نهج �ل�ضر�كة مع �لقطاع �خلا�ض و�لتن�ضيق‬ ‫م��ع �جل�ه��ات �ملعنية م��ن �لقطاع �ل�ع��ام‪ ،‬وع�ق��دت عدة‬

‫ور�ضات عمل �ضمن هذ� �الإطار‪.‬‬ ‫وق��ال �لوزير �إن م�ضودة �لقانون ج��اءت لتو�ضيع‬ ‫قاعدة �ل�ضمانات عن طريق �إدخال �ملنقوالت بجميع‬ ‫�أن��و�ع �ه��ا مب��ا ف�ي�ه��ا �مل�ع�ن��وي��ة �حل��ال�ي��ة و�مل�ضتقبلية‪،‬‬ ‫باالإ�ضافة �إىل جميع �حلقوق �ملتعلقة بدفع �لتز�م‬ ‫م��ايل‪ ،‬م�ضر� �إىل �أن ه��ذ� يدخل طائفة و��ضعة من‬ ‫�مل�ن�ق��والت‪ ،‬و�ل�ت��ي ال يعتد بها حاليا نظر� ل�ضعوبة‬ ‫�ل�ت�ن�ف�ي��ذ ع�ل�ي�ه��ا يف ح� ��االت �الإخ� � ��ال بااللتز�مات‬ ‫�ملرتبة على �مل��دي��ن‪ ،‬ول�ع��دم وج��ود �ضجل لاأمو�ل‬ ‫�ملنقولة ميكن م��ن خ��ال��ه ترتيب ح�ق��وق �الأولوية‬ ‫بخاف �الآلية �لتقليدية �لتي ر�ضمها �لقانون �ملدين‬ ‫�الأردين‪.‬‬ ‫ومب��وج��ب م�ضودة �ل�ق��ان��ون �ل�ت��ي ح�ضلت عليها‬ ‫(ب��ر�)‪ ،‬فاإنه ين�ضاأ يف �ل��وز�رة �ضجل حقوق �ل�ضمان‬ ‫يف �الأم��و�ل �ملنقولة يهدف �إىل �إع��ام �لغر بوجود‬ ‫حقوق �ضمان مرتبة على �ملنقوالت‪.‬‬ ‫ومن �أبرز مو�د م�ضروع �لقانون �أن �ضجل حقوق‬ ‫�ل�ضمان يف �الأمو�ل �ملنقولة يوفر و�ضيلة �إلكرونية‬ ‫لت�ضجيل �الإ��ض�ع��ار�ت‪ ،‬ويتيح �إمكانية �لتحري عنها‪،‬‬

‫وتعتر �لقيود �الإلكرونية لل�ضجل و�مل�ضتخل�ضات‬ ‫�مل�ضتخرجة منه و�مل���ض��ادق عليها م��ن قبل �مل�ضجل‬ ‫حجة على �لكافة وبينة قانونية لغايات �الإثبات �أمام‬ ‫�ملحاكم‪.‬‬ ‫ويعتر �ل�ضجل �ملرجع �لر�ضمي لغايات ت�ضجيل‬ ‫�ال�ضعار�ت �و غرها من �حلقوق يف �المو�ل �ملنقولة‬ ‫�خلا�ضعة الأح�ك��ام ه��ذ� �لقانون فيما ع��د� �ملنقوالت‬ ‫�خلا�ضة‪.‬‬ ‫وت�ضجل حقوق �ل�ضمان يف �ملركبات �خلا�ضة يف‬ ‫�ضجل �إد�رة ترخي�ض �ل�ضو�قن و�ملركبات‪ ،‬ويخ�ضع‬ ‫ت�ضجيل حقوق �ل�ضمان يف �ملركبات �ملرخ�ضة للقو�نن‬ ‫و�الأنظمة �ل�ضارية عليها‪.‬‬ ‫وت�ضجل ح�ق��وق �ل���ض�م��ان يف �الأور�ق �مل��ال�ي��ة يف‬ ‫�ضجات مركز �إي��د�ع �الأور�ق �ملالية �ملن�ضاأ مبوجب‬ ‫ق��ان��ون �الأور�ق �مل��ال�ي��ة �ل �� �ض��اري �مل �ف �ع��ول‪ ،‬ويخ�ضع‬ ‫ت�ضجيل ح�ق��وق �ل�ضمان يف �الأور�ق �مل��ال�ي��ة لقانون‬ ‫�الأور�ق �ملالية و�الأنظمة �ل�ضارية عليها‪.‬‬ ‫وتعتر �ملعلومات �ل ��و�ردة يف �إ��ض�ع��ار �لت�ضجيل‬ ‫�ضجا عاما و�لفهار�ض وغرها من �لقيود �ملن�ضاأة‬

‫ل��دى �ل�ضجل فيما يخ�ض �الإ��ض�ع��ار�ت ق�ي��ود� عامة‪،‬‬ ‫بحيث يحق للجمهور �الطاع على �الإ�ضعار�ت �ملدونة‬ ‫يف �ل�ضجل‪.‬‬ ‫وبخ�ضو�ض �ملعلومات من �ل�ضجل‪ ،‬ن�ض م�ضروع‬ ‫�ل�ق��ان��ون �أن على �مل�ضجل �أن ي�ضدر بناء على طلب‬ ‫�أي �ضخ�ض تقرير� م�ضتخل�ضا من �ل�ضجل يت�ضمن‬ ‫�ملعلومات �لتالية‪ :‬م�ضروحات حول ما �إذ� كان �ل�ضجل‬ ‫يت�ضمن �أي �إ��ض�ع��ار�ت ن��اف��ذة تخ�ض�ض رق��م ت�ضجيل‬ ‫حم��دد �أو مدين �أو رق��م مت�ضل�ضل للمعد�ت �أو رقم‬ ‫ت�ضجيل كل �إ�ضعار وتاريخ ت�ضجيله ووق��ت �لت�ضجيل‬ ‫وهوية كل مدين ح�ضبما هي حمددة و��ضم كل طرف‬ ‫م�ضمون يف كل �أ�ضعار وعنو�نه وجميع �ملعلومات �لتي‬ ‫يت�ضمنها كل �أ�ضعار‪.‬‬ ‫وي �� �ض��در �مل���ض�ج��ل �إذ� ط �ل��ب م �ن��ه ذل ��ك تقرير�‬ ‫م�ضدقا عن نتائج �لتحري‪ ،‬ويعتر �لتقرير �ملذكور‬ ‫�ضند� ر�ضميا م�ضتخل�ضا من �ل�ضجل وبينة قانونية‬ ‫لغايات �إثبات م�ضمون �ل�ضجل �أمام �ملحاكم الأي طعن‬ ‫به �إال �لتزوير‪.‬‬ ‫ون ����ض م �� �ض��روع �ل �ق��ان��ون ع �ل��ى �أن �ل �غ��اي��ة من‬

‫�مل�ع�ل��وم��ات �مل�ت��وف��رة يف �ل�ضجل تنح�ضر يف �الإ�ضعار‬ ‫بوجود حق �ضمان حمتمل يف �ملال �ل�ضامن‪.‬‬ ‫وبح�ضب م�ضروع �لقانون‪ ،‬فاإنه لغايات �حل�ضول‬ ‫ع�ل��ى م�ع�ل��وم��ات �إ��ض��اف�ي��ة ي�ح��ق لل�ضخ�ض �ل ��ذي قام‬ ‫بطلب �ملعلومات �لتي يطلبها من �لطرف �مل�ضمون‪،‬‬ ‫وي�ح��ق للطرف �مل�ضمون ح�ضب تقديره �ملطلق �أن‬ ‫يف�ضح عن بنود عقد �ل�ضمان‪ ،‬ويعطي و�ضفا �أكرث‬ ‫تف�ضيا للمال �ملنقول �ل�ضامن‪ ،‬وطبيعة �اللتز�م‬ ‫�مل�ضمون وقيمته‪ ،‬على �لرغم من �أي ن�ض خمالف يف‬ ‫�أي ت�ضريعات �أخرى‪.‬‬ ‫كما ن�ض �لقانون على �أنه يكون الأول حق �ضمان‬ ‫يتم �إحلاقه باملال �ملنقول �ل�ضامن �أولوية فيما بن‬ ‫ح�ق��وق �ل�ضمان �ل�ت��ي مل يتم بخ�ضو�ضها ت�ضجيل‬ ‫�إ�ضعار نافذ �أو غره من و�ضائل �لتثبيت‪.‬‬ ‫وبالن�ضبة لعقد �ل�ضمان‪ ،‬فاإنه ينظم ب�ضكل خطي‬ ‫�أو �إل�ك��روين ميكن طباعته‪ ،‬كما يجوز �أن يت�ضمن‬ ‫ك�ت��اب��ة �أو �أك ��رث �أو ق �ي��د� �إل �ك��رون �ي��ا �أو �أك ��رث تدلل‬ ‫مبجملها على �إر�دة �لفريقن‪ ،‬ويعتر عقد �ل�ضمان‬ ‫نافذ� بن �أطر�فه بدون ت�ضجيل‪.‬‬


‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫�لأحد (‪ )25‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪� -‬ل�سنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1305‬‬

‫‪19‬‬

‫اخلالف على املراقبة اجلوية يهدد حركة الطريان فوق قرب�ص‬

‫نيقو�سيا ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫تهدد خالفات تعود لع�شرات‬ ‫ال���ش�ن��ن ع �ل��ى امل��راق �ب��ة اجلوية‬ ‫ل���ش�م��اء ق��ر���ص � �ش��الم��ة حركة‬ ‫ال � �ط� ��ران ف� ��وق ه� ��ذه اجل ��زي ��رة‬ ‫املق�شمة التي تعد مق�شدا �شياحيا‬ ‫هاما‪.‬‬ ‫واأ��ش��ار خاري�ص انطونياد�ص‬ ‫امل�شوؤول القر�شي اليوناين عن‬ ‫هيئة نيقو�شيا للمراقبة اجلوية‬ ‫املكلفة مبوجب القانون اجلوي‬ ‫الإ�� � �ش � ��راف اجل � ��وي ع �ل��ى �شماء‬ ‫اجلزيرة ب�شطريها‪ ،‬وعلى منطقة‬ ‫وا�شعة �شرق املتو�شط‪ ،‬اإىل اأن هذه‬ ‫اخل��الف��ات ك��ادت تت�شبب يف عدة‬ ‫ح ��الت ا� �ش �ط��دام مت ت�ف��ادي�ه��ا يف‬ ‫اآخر حلظة‪ ،‬واإىل زي��ادة احلوادث‬ ‫بن اجلانبن‪.‬‬ ‫وت� � � �ط � � ��ال � � ��ب ال � �� � �ش � �ل � �ط� ��ات‬ ‫القر�شية الرتكية‪ ،‬التي ت�شرف‬ ‫على الرحالت اجلوية بن تركيا‬ ‫و"جمهورية � �ش �م ��ال قر�ص‬ ‫الرتكية" غر املعرتف بها دوليا‪،‬‬ ‫ب �ت��ويل م��راق �ب��ة امل� �ج ��ال اجل ��وي‬

‫للمنطقة املحيطة بها‪ ،‬وت�شكو من‬ ‫اأن املراقبن اجلوين لنيقو�شيا‬ ‫يرف�شون التحدث اإليها‪.‬‬ ‫وقال اأنطونياد�ص‪" :‬واجهنا‬ ‫ع��دة ح��وادث خطرة"‪ ،‬م�شيفا‪:‬‬ ‫"واحدة منها كانت على درجة‬ ‫ك �ب ��رة م ��ن اخل � �ط� ��ورة م �ن��ذ ‪18‬‬ ‫�شهرا"‪.‬‬ ‫وروى‪" :‬كانت طائرة رو�شية‬ ‫قادمة من الأج��واء امل�شرية متر‬ ‫ف��وق قر�ص وتركيا يف طريقها‬ ‫اإىل رو�شيا"‪ ،‬على م�شار جنوبي‬ ‫� �ش �م��ايل‪ ،‬يف ح ��ن ك��ان��ت طائرة‬ ‫اأخ� ��رى متجهة يف امل �� �ش��ار نف�شه‬ ‫نحو اجلنوب‪.‬‬ ‫واأ�شاف‪" :‬كان تدخل مطار‬ ‫اأرج � � ��ان (يف ال �� �ش �ط��ر ال ��رتك ��ي)‬ ‫ال�شبب يف اأننا كدنا ن�شهد حادث‬ ‫ت�شادم عندما طلب اأحد الطيارين‬ ‫ارتفاعا اآخر لطائرته"‪ ،‬مو�شحا‪:‬‬ ‫"حدثت فو�شى حقيقية"‪.‬‬ ‫ومت � �ت ��د م �ن �ط �ق��ة امل ��راق� �ب ��ة‬ ‫اجلوية التابعة لنيقو�شيا والتي‬ ‫حددتها الهيئة الدولية للطران‬ ‫املدين على م�شافة ‪ 173‬األف كلم‬

‫مطار لندن‬

‫م��رب��ع � �ش��رق ال �ب �ح��ر املتو�شط‪،‬‬ ‫وت �� �ش �م��ل رح� � ��الت ال� �ع ��دي ��د من‬ ‫الدول‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ع �ن��دم��ا جت �ت��از طائرة‬ ‫احل ��دود ب��ن املنطقة اخلا�شعة‬

‫مل��راق �ب��ة اأن � �ق� ��رة‪ ،‬وب� ��ن منطقة‬ ‫ن �ي �ق��و� �ش �ي��ا ت �ط �ل��ب م �ن �ه��ا اأن� �ق ��رة‬ ‫ال�ت�ح��ول اإىل م��وج��ة ت��ردد مطار‬ ‫اأرج � � � � ��ان م � ��ا ي �خ �ل ��ق "مراقبة‬ ‫مزدوجة"‪ ،‬م��رب �ك��ة بالن�شبة‬

‫ل�شلطات نيقو�شيا اجلوية‪.‬‬ ‫وق� ��ال اأن �ط��ون �ي��اد���ص اآ�شفا‪:‬‬ ‫"ل نعرف نوايا هذه الطائرات‪،‬‬ ‫لأنها ل تتحدث معنا"‪ ،‬م�شيفا‪:‬‬ ‫"الأمر ي�شبه �شخ�شا مع�شوب‬

‫ال �ع �ي �ن��ن ي �� �ش��ر يف غ ��رف ��ة بها‬ ‫اأ�شخا�ص اآخرون‪ ،‬فهناك احتمال‬ ‫كبر يف اأن ي�شطدم باأحد"‪.‬‬ ‫وب ��ال� �ن� ��� �ش� �ب ��ة ل� �ل� �م ��راق� �ب ��ن‬ ‫اجل ��وي ��ن ال �ق �ب��ار� �ش��ة الأت� � ��راك‬

‫تاأتي امل�شكلة اأك��ر من زمالئهم‬ ‫ال �ق �ب��ار� �ش��ة ال �ي��ون��ان �ي��ن الذين‬ ‫ي��رف �� �ش��ون ال ��دخ ��ول يف ات�شال‬ ‫معهم رغ��م تزايد حركة املالحة‬ ‫اجل � ��وي � ��ة يف م � � �ط� � ��ارات �شمال‬ ‫اجلزيرة‪.‬‬ ‫وا�شتنادا اإىل الأمم املتحدة‪،‬‬ ‫ف �اإن اجل��ان�ب��ن ملتزمان اإجمال‬ ‫ب�ح�ظ��ر ال�ت�ح�ل�ي��ق ف ��وق املنطقة‬ ‫العازلة التي تق�شم اجلزيرة منذ‬ ‫غزو القوات الرتكية �شمالها عام‬ ‫‪ 1974‬ردا على انقالب للقبار�شة‬ ‫ال �ي��ون��ان �ي��ن ال �ق��وم �ي��ن لإحل ��اق‬ ‫اجلزيرة باليونان‪.‬‬ ‫واأو�شح املتحدث با�شم المم‬ ‫امل�ت�ح��دة‪" :‬لكن يف اأح�ي��ان كثرة‬ ‫ت�ق��رتب ط��ائ��رات م��ن اجلانبن‪،‬‬ ‫وي��رج��ع ذل��ك اإىل ح��د ك�ب��ر اإىل‬ ‫توجيهات خمتلفة للطيارين"‪.‬‬ ‫وي �ق��ول ح�شن ت��وب��ال اوغلو‬ ‫رئ �ي ����ص ق �ط��اع ال� �ط ��ران امل ��دين‬ ‫القر�شي الرتكي اإن "الطريقة‬ ‫ال ��وح � �ي ��دة ل �ل �ت �غ �ل��ب ع� �ل ��ى ه ��ذه‬ ‫امل���ش��اك��ل ه��ي التعاون"‪ ،‬م�شرا‬ ‫اإىل "تعاون فني ل�شالمة حركة‬

‫امل ��الح ��ة اجل ��وي ��ة ل �ي ����ص ل ��ه اأي‬ ‫جوانب �شيا�شية"‪.‬‬ ‫واأكد اأن املراقبن اجلوين يف‬ ‫اجلانبن يكتفون حاليا بال�شتماع‬ ‫اإىل الأحاديث الال�شلكية للطرف‬ ‫الآخر لال�شتعالم‪ .‬وقال‪" :‬نحن‬ ‫على ا�شتعداد للتعاون مع جنوب‬ ‫ق ��ر� ��ص‪ ،‬ل �ك �ن �ه��م يرف�شون"‪،‬‬ ‫م�شرا اإىل اأن مراقبيه ي�شمعون‬ ‫اأح�ي��ان��ا ع �ب��ارات بذيئة ت�شتهدف‬ ‫ال�ق�ب��ار��ش��ة الأت� � ��راك ع�ل��ى تردد‬ ‫نيقو�شيا‪.‬‬ ‫واع �ت��ر اأن ع�ل��ى ال�شلطات‬ ‫ال�ق��ر��ش�ي��ة ال �ي��ون��ان �ي��ة القبول‬ ‫ب��واق��ع اأن مليوين راك��ب ميرون‬ ‫�شنويا ف��وق امل�ط��ارات القر�شية‬ ‫ال��رتك �ي��ة ل �ل �ج��زي��رة م ��ن بينهم‬ ‫‪ 35‬اإىل ‪ 40‬يف امل �ئ��ة مواطنون‬ ‫اأوروبيون‪.‬‬ ‫ومراقبة املجال اجل��وي من‬ ‫امل�ل�ف��ات ال�ت��ي يناق�شها اجلانبان‬ ‫يف اإط� ��ار امل�ب��اح�ث��ات ال �ت��ي جتري‬ ‫حت��ت رع��اي��ة الأمم امل�ت�ح��دة منذ‬ ‫اأيلول ‪ 2008‬حلل م�شكلة تق�شيم‬ ‫اجلزيرة‪.‬‬

‫بالتز�من مع حت�سن �ملوؤ�سر�ت �القت�سادية �لرئي�سية‬

‫ت�صارع معدل منو الناجت املحلي امل�صري خالل الربع الأول‬ ‫تباطوؤ معدل‬ ‫الت�صخم لكنه‬ ‫ما زال مرتفع ًا‬

‫خف�ص الدعم‬ ‫على اأ�صعار الوقود‬ ‫يزيد الأ�صعار‬

‫الإ�صالحات‬ ‫الهيكلية املتخذة‬ ‫منذ العام ‪2004‬‬ ‫مهدت الطريق‬ ‫اأمام منو �صحي‬

‫عمان ‪� -‬ل�سبيل‬ ‫اأ�شار تقرير عربي اإىل اأن القت�شاد امل�شري‬ ‫ا�شتطاع اإىل حد كبر تفادي التداعيات ال�شلبية‬ ‫لالأزمة املالية والركود القت�شادي العاملي‪.‬‬ ‫واأظ�ه��ر الناجت املحلي الإج�م��ايل بالأ�شعار‬ ‫الثابتة منوا قويا يف العام ‪ 2009‬ومطلع العام‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫ويعزى ذلك يف جزء منه اإىل الإ�شالحات‬ ‫التي �شرع يف تنفيذها منذ العام ‪ 2004‬وال�شيا�شات‬ ‫املالية والنقدية املتخذة حيال الأزمة‪.‬‬ ‫كما لعبت حم��دودي��ة التكامل امل��ايل مل�شر‬ ‫يف النظام املايل العاملي دوراً م�شاعداً يف حماية‬ ‫القت�شاد من تداعيات الأزمة‪.‬‬ ‫وبن تقرير �شادر عن بنك الكويت الوطني‬ ‫ح�شلت "ال�شبيل" على ن�شخة منه اأن بيانات‬ ‫الربع الأول من العام احلايل ت�شر اإىل تعاف‬ ‫مت�شارع‪ ،‬اإذ اأظهر عدد من املوؤ�شرات الرئي�شية‬ ‫من ��واً اإي �ج��اب �ي �اً‪ ،‬بينما ق�ف��ز م�ع��دل من��و الناجت‬ ‫املحلي الإجمايل اإىل ‪ 5.8‬يف املئة‪.‬‬ ‫ووا��ش�ل��ت ع��ائ��دات ال�شياحة منوها للربع‬ ‫ال �ث��اين ع�ل��ى ال� �ت ��وايل‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا ��ش�ج�ل��ت ك��ل من‬ ‫ال���ش��ادرات وال� ��واردات غ��ر النفطية يف الربع‬ ‫الأول منواً تعدى ال�‪ 10‬يف املئة‪ ،‬مقارنة مع الفرتة‬ ‫نف�شها من العام املا�شي‪ ،‬كما �شهدت اإيرادات‬ ‫ق�ن��اة ال�شوي�ص و� �ش��ايف ت��دف�ق��ات ال�شتثمارات‬ ‫الأجنبية املبا�شرة ارتفاعاً هي الأخرى‪.‬‬ ‫لكن التقرير راأى اأن��ه رغ��م اإيجابية هذه‬ ‫ال�شورة‪ ،‬تبقى هناك بع�ص املحاذير‪ ،‬فمعدل‬ ‫الت�شخم ما زال مرتفعا‪ ،‬وثمة حاجة ملزيد من‬ ‫الإ�شالحات لتقلي�ص العجز الهيكلي‪.‬‬ ‫كما ت�شكل النتخابات الرملانية يف وقت‬ ‫لحق من العام احلايل والنتخابات الرئا�شية‬ ‫يف العام ‪ 2011‬حتديا اأمام ال�شتقرار ال�شيا�شي‬ ‫يف ال �ب��الد‪ ،‬لكن ه��ذه امل�ح��اذي��ر تبقى حمدودة‬ ‫وم��ن غ��ر امل��رج��ح اأن تنعك�ص �شلبا على م�شار‬ ‫التعايف‪.‬‬ ‫�النتعا�ش �القت�سادي �سيكون تدريجي ًا‬ ‫وبينما جاءت تداعيات الأزمة العاملية على‬ ‫من��و القت�شاد امل���ش��ري خفيفة ال��وق��ع‪ ،‬اإل اأن‬ ‫الوطني راأى اأن التعايف �شيكون تدريجيا‪ ،‬ومن‬ ‫غر املرجح العودة اإىل معدلت النمو امل�شجلة‬ ‫ما قبل الأزمة‪.‬‬ ‫اإذ م��ا زال ��ت امل �وؤ� �ش��رات يف ب��داي��ة م�شارها‬ ‫الت�شاعدي‪ ،‬وال��دللت على تعاف م�شتدام ما‬ ‫زالت حمدودة‪.‬‬ ‫ويف ح��ن تظهر بيانات ال��رب��ع الأول منواً‬ ‫مت�شارعاً‪ ،‬يبقى ذل��ك مرهوناً با�شتمرار تعايف‬ ‫القت�شاد العاملي‪.‬‬ ‫واأ��ش��ار التقرير اإىل اأن معدل من��و الناجت‬ ‫املحلي الإجمايل بالأ�شعار الثابتة قد ارتفع اإىل‬ ‫‪ 5.1‬يف املئة يف الأ�شهر الت�شعة الأوىل من ال�شنة‬ ‫املالية احلالية‪ -‬التي تنتهي يف يونيو ‪-2010‬‬ ‫من ‪ 4.9‬يف املئة قبل عام م�شى‪ ،‬وذلك بف�شل ما‬ ‫ات�شم به الربع الأول ‪ 2010‬من قوة‪.‬‬ ‫وتوقع التقرير اأن يبلغ معدل النمو ‪5.2‬‬ ‫يف املئة لكامل ال�شنة املالية احلالية‪ ،‬واأن ي�شل‬ ‫اإىل ‪ 5.5‬يف املئة يف ال�شنة املقبلة (‪،)2011/2010‬‬ ‫ومع تر�شخ التعايف يف ال�شنة ‪ ،2012/2011‬توقع‬ ‫اأن يت�شارع معدل النمو اإىل نحو ‪ 6‬يف املئة‪.‬‬ ‫الإجراءات الر�شمية حدت من اآثار الأزمة‬ ‫وراأى التقرير اأن تداعيات الأزم��ة العاملية‬ ‫ع �ل��ى الق �ت �� �ش��اد امل �� �ش��ري ق ��د ان �ع �ك �� �ش��ت عر‬ ‫خم�ص قنوات رئي�شية‪ ،‬وهي‪ :‬انخفا�ص كل من‬ ‫ال �� �ش��ادرات (ن�ف�ط�ي��ة يف م�ع�ظ�م�ه��ا)‪ ،‬وعائدات‬ ‫ال�شياحة‪ ،‬وحت��وي��الت امل�شرين العاملن يف‬ ‫اخل� ��ارج‪ ،‬واإي� � ��رادات ق�ن��اة ال���ش��وي����ص‪ ،‬وتدفقات‬ ‫ال�شتثمارات الأجنبية املبا�شرة‪.‬‬ ‫وحت��دي��دا‪ ،‬ت�اأث��ر القت�شاد ب��رتاج��ع اأ�شعار‬ ‫النفط‪ ،‬و�شعف الطلب على ال�شادرات الرئي�شية‬ ‫وتباطوؤ حركة ال�شياحة‪ ،‬بالإ�شافة اإىل البيئة‬ ‫ال�شتثمارية الأكر حذراً‪.‬‬ ‫واأ�شار التقرير اإىل اأن رد احلكومة ملواجهة‬ ‫ت��داع �ي��ات الأزم � ��ة ج ��اء ع��ر اإط� ��الق حزمتن‬ ‫حمفزتن يف كانون الأول ‪ 2008‬ويف اآذار ‪،2009‬‬ ‫ت�شمالن م�شروفات راأ�شمالية ودعما لل�شادرات‪،‬‬ ‫واإعفاءات جمركية لل�شلع الراأ�شمالية‪.‬‬ ‫وتبلغ القيمة الإجمالية للحزمتن ‪5.4‬‬

‫مدينة �لقاهرة‬

‫مليار دولر‪ ،‬اأي ما يعادل ‪ 2.9‬يف املئة من الناجت‬ ‫امل�ح�ل��ي الإج �م��ايل‪ ،‬ل��دع��م ال�ن�م��و القت�شادي‪،‬‬ ‫وقد �شاعدت هذه اخلطوة بال ريب يف تخفيف‬ ‫تداعيات الأزمة على القت�شاد املحلي‪.‬‬ ‫ك �م��ا اأرج � � �اأت احل �ك��وم��ة اأي �� �ش �اً ع � ��دداً من‬ ‫الإ��ش��الح��ات املالية التي من �شاأنها اأن تخلف‬ ‫اأث��راً انكما�شياً على القت�شاد مبا يف ذلك طرح‬ ‫�شريبة عقارية‪ ،‬وتو�شيع نطاق �شريبة القيمة‬ ‫امل�شافة وم��وا��ش�ل��ة الإل �غ��اء ال�ت��دري�ج��ي لدعم‬ ‫اأ�شعار الطاقة‪.‬‬ ‫ويف ال�شيا�شة النقدية‪ ،‬قام البنك املركزي‬ ‫امل�شري بخف�ص اأ�شعار الفائدة‪ .‬ونتيجة لذلك‪،‬‬ ‫انخف�ص �شعر الفائدة على الودائع لأج��ل يوم‬ ‫واحد يف �شوق ما بن البنوك من ‪ 10.1‬يف املئة‬ ‫يف ح��زي��ران ‪ 2008‬اإىل نحو ‪ 8.3‬يف املئة يف اأيار‬ ‫املا�شي‪.‬‬ ‫وم ��ع ت ��دين اأ� �ش �ع��ار ال �ف��ائ��دة دون معدل‬ ‫الت�شخم (اأي دون ال�شفر بالقيمة احلقيقة)‪،‬‬ ‫تبقى ال�شيا�شة النقدية تو�شعية اإىل حد ما‪.‬‬ ‫ويف اجتماعه الأخ��ر يف �شهر يونيو‪ ،‬قرر‬ ‫بنك م�شر املركزي الإبقاء على اأ�شعار الفائدة‬ ‫من دون تغير‪.‬‬ ‫و��ش��اه��م ال�ن�م��و الق�ت���ش��ادي ال���ش��ري��ع قبل‬ ‫الأزم��ة يف خف�ص معدلت البطالة‪ ،‬رغ��م اأنها‬ ‫ظلت مرتفعة ن�شبياً‪.‬‬ ‫وت��راج��ع م �ع��دل ال�ب�ط��ال��ة م��ن م�شتوياته‬ ‫املرتفعة عند ‪ 11.3‬يف املئة يف ‪ 2004‬اإىل ‪ 8.7‬يف‬ ‫املئة يف ‪ 2008‬قبل ارتفاعه جم��دداً اإىل ‪ 9.4‬يف‬ ‫املئة يف نهاية العام ‪.2009‬‬ ‫ولح��ظ التقرير اأن م�ع��دل الت�شخم قد‬ ‫تباطاأ بعدما قفز وبلغ ذروت��ه يف ال�ع��ام ‪،2008‬‬ ‫نتيجة خف�ص الدعم احلكومي لأ�شعار الوقود‪،‬‬ ‫وارتفاع اأ�شعار املواد الغذائية‪.‬‬ ‫لكنه ع��اود م�شاره الت�شاعدي جم ��دداً يف‬ ‫اأواخر ‪ 2009‬جراء الرتفاعات احلادة يف اأ�شعار‬ ‫الفواكه واخل�شار‪.‬‬ ‫ومنذ ذل��ك احل��ن‪� ،‬شهد معدل الت�شخم‬ ‫العام تباطوؤا ليبلغ ‪ 10.6‬يف املئة يف اأي��ار ‪،2010‬‬ ‫لكن معدل الت�شخم الأ��ش��ا���ص‪ ،‬ال��ذي ي�شتثني‬ ‫اأ��ش�ع��ار ال�ف��واك��ه واخل���ش��ار املتقلبة‪ ،‬بالإ�شافة‬ ‫اإىل اأ�شعار ال�شلع املدعومة من احلكومة‪ ،‬فقد‬ ‫حافظ على وترته عند ‪ 6.7‬يف املئة دومن��ا اأي‬ ‫تغير يذكر منذ بداية هذا العام‪.‬‬ ‫وتوقع الوطني اأن ينخف�ص معدل الت�شخم‬ ‫ب�شكل طفيف اإىل ‪ 10‬يف املئة يف ال�شنة املالية‬ ‫‪ 2011/2010‬واإىل ‪ 9‬يف امل�ئ��ة يف ال�شنة املالية‬ ‫‪.2012/2011‬‬ ‫وم ��ع ذل� ��ك‪ ،‬ف � �اإن اأي ت�خ�ف�ي����ص اإ� �ش ��ايف يف‬ ‫ال��دع��م احلكومي لأ�شعار ال��وق��ود‪ ،‬ال��ذي يبقى‬

‫كبرا‪ ،‬من �شاأنه اأن يدفع مبعدل الت�شخم اإىل‬ ‫الرتفاع جمدداً‪ ،‬ولو ب�شورة موقتة‪.‬‬ ‫�حل�ساب �جلاري ي�سجل �أول عجز له منذ‬ ‫�سنو�ت‬ ‫ولحظ التقرير اأن احل�شاب اجلاري �شجل‬ ‫ع�ج��زاً للمرة الأوىل يف ث�م��اين �شنوات نتيجة‬ ‫للركود القت�شادي العاملي‪.‬‬ ‫وقد دفع تراجع حجم ال�شادرات واإيرادات‬ ‫ال�شياحة وقناة ال�شوي�ص باحل�شاب اجلاري اإىل‬ ‫حتقيق عجز مبا ن�شبته ‪ 2.4‬يف املئة من الناجت‬ ‫املحلي الإجمايل‪.‬‬ ‫وت�ظ�ه��ر ب �ي��ان��ات الأ� �ش �ه��ر ال�ت���ش�ع��ة الأوىل‬ ‫م��ن ‪ 2010/2009‬بع�ص التح�شن بف�شل منو‬ ‫ال���ش��ادرات النفطية‪ ،‬وم��ع ذل��ك‪ ،‬ما زال توازن‬ ‫احل�شاب اجل��اري اأدن��ى م��ن م�شتوياته م��ا قبل‬ ‫الأزمة حن �شجل فائ�شا بواقع ‪ 1.8‬يف املئة من‬ ‫الناجت املحلي الإجمايل‪.‬‬ ‫ورغم العجز يف احل�شاب اجلاري‪ ،‬حافظت‬ ‫احتياطات البنك املركزي على م�شتواها املرتفع‪،‬‬ ‫لتقارب ت�شعة اأ�شعاف قيمة الواردات ال�شهرية‪.‬‬ ‫وق � ��د اأ� �ش �ه �م��ت ت ��دف� �ق ��ات ال�شتثمارات‬ ‫الأجنبية املبا�شرة وفوائ�ص احل�شاب اجلاري يف‬ ‫متكن م�شر من بناء مركز ق��وي على �شعيد‬ ‫الح �ت �ي��اط��ات ع �ل��ى م ��دى ال �� �ش �ن��وات اخلم�ص‬ ‫املا�شية‪.‬‬ ‫وخ��الل الأزم� ��ة‪ ،‬ك��ان الأث ��ر حم ��دوداُ على‬ ‫الح �ت �ي��اط��ات ال �ت��ي ع � ��اودت الرت� �ف ��اع جم ��دداً‬ ‫بحلول الربع الثالث ‪.2009‬‬ ‫وراأى ال �ت �ق��ري��ر اأن ال �ع �ج��ز يف امليزانية‬ ‫احل �ك��وم �ي��ة ي���ش�ك��ل اأح� ��د اأب � ��رز ال �ت �ح��دي��ات‪ ،‬اإذ‬ ‫اإن��ه بقي مرتفعاً ن�شبياً على الرغم من النمو‬ ‫القت�شادي القوي‪.‬‬ ‫ومنذ اندلع الأزمة‪ ،‬تفاقم العجز لرتفع‬ ‫اإىل ‪ 6.6‬يف امل�ئ��ة م��ن ال�ن��اجت املحلي الإجمايل‬ ‫يف ال���ش�ن��ة امل��ال �ي��ة ‪ .2009/2008‬وق ��د اتخذت‬ ‫احلكومة اإج ��راءات اإ�شافية لتعزيز العائدات‬ ‫ال�شريبية م��ن خ��الل تبني اأ��ش��ال�ي��ب حديثة‬ ‫جلبايتها وهياكل �شريبية اأكر فعالية‪.‬‬ ‫غر اأن الأزمة ت�شببت يف تاأخر الكثر من‬ ‫هذه الإجراءات التي يتوقع الآن اأن جتد طريقها‬ ‫للتطبيق بحلول ال�شنة املالية ‪.2015/2014‬‬ ‫ورغ��م ه��ذا ال�ع�ج��ز‪ ،‬اأ� �ش��ار التقرير اإىل اأن‬ ‫حجم الديون اخلارجية مل�شر كن�شبة من الناجت‬ ‫املحلي الإجمايل قد تراجع اإىل ‪ 15‬يف املئة‪.‬‬ ‫وب � ��د ًل م��ن ذل� ��ك‪ ،‬ي �ج��ري مت��وي��ل العجز‬ ‫بالدين املحلي‪ ،‬ويرز ب�شورة خا�شة العتماد‬ ‫الكبر على �شندات اخلزانة الق�شرة الأجل‪،‬‬ ‫ما يطرح بع�ص املحاذير يف حالة تغرت درجة‬ ‫ثقة امل�شتثمرين‪.‬‬

‫اأم ��ا ن�شبة اإج �م��ايل ال��دي��ن احل�ك��وم��ي اإىل‬ ‫ال�ن��اجت املحلي الإج �م��ايل‪ ،‬فقد بقيت مرتفعة‬ ‫ن�شبياً‪ ،‬وتبلغ ‪ 75‬يف املئة تقريبا‪ ،‬ويتوقع لها اأن‬ ‫ت�شهد املزيد من الرتفاع يف املدى املتو�شط‪.‬‬ ‫لكن على ال��رغ��م م��ن ذل��ك‪ ،‬ي��رى �شندوق‬ ‫ال�ن�ق��د ال� ��دويل اأن خ�ط��ة احل �ك��وم��ة لتقلي�ص‬ ‫العجز يف امليزانية اإىل ق��راب��ة ‪ 3.3‬يف املئة من‬ ‫ال�ن��اجت املحلي الإج�م��ايل بحلول ال�شنة املالية‬ ‫‪ ،2015/2014‬قابلة للتطبيق‪.‬‬ ‫ولحظ التقرير اأن اإجمايل الناجت املحلي‬ ‫��ش�ه��د ق �ب��ل ان � ��دلع الأزم� � ��ة امل��ال �ي��ة من� ��واً مبا‬ ‫متو�شطه ‪ 7‬يف امل�ئ��ة على م��دى ث��الث �شنوات‬ ‫م�ت�ت��ال�ي��ة‪ ،‬بف�شل التطبيق ال�ن��اج��ح لرنامج‬ ‫الإ�شالح‪.‬‬ ‫وقد ا�شتملت الإ�شالحات‪ ،‬التي اأطلقت يف‬ ‫العام ‪ ،2004‬على حترير التجارة وال�شتثمار‬ ‫و�شعر ال�شرف‪ ،‬كما قامت احلكومة بخ�شخ�شة‬ ‫عدد من الكيانات احلكومية وعززت من و�شع‬ ‫ال�ق�ط��اع امل���ش��ريف ع��ر �شل�شلة م��ن ال�شيا�شات‬ ‫والت�شريعات‪.‬‬ ‫وراأى التقرير اأن اأح��د املكا�شب الرئي�شية‬ ‫لرنامج الإ�شالح يتمثل بازدياد ال�شتثمارات‬ ‫الأج�ن�ب�ي��ة امل�ب��ا��ش��رة‪ ،‬ال�ت��ي بلغت يف ذروت �ه��ا يف‬ ‫ال���ش�ن��ة امل��ال�ي��ة ‪ 2008/2007‬ن�ح��و ‪ 13.2‬مليار‬ ‫دولر‪ ،‬اأي ما ن�شبته ‪ 9‬يف املئة من الناجت املحلي‬ ‫الإجمايل‪.‬‬ ‫ون�ت�ي�ج��ة ل� �الأزم ��ة امل��ال �ي��ة‪ ،‬ت��راج �ع��ت هذه‬ ‫ال�شتثمارات ب�شكل ملحوظ‪ ،‬لكن يتوقع اأن تعود‬ ‫اإىل م�شارها الت�شاعدي‪ .‬ويعزى هذا الرتاجع‪،‬‬ ‫اإىل ج��ان��ب ت�اأث��ره��ا باملنحى ال�ع��امل��ي‪ -‬م��ن دون‬ ‫��ش��ك‪ -‬اإىل اإجن ��از ع��دد م��ن امل�شاريع ال�شخمة‬ ‫مب�شاركة م�شتثمرين اأجانب‪ ،‬ول �شيما يف قطاع‬ ‫النفط والغاز‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ال� �ش �ت �ث �م��ارات الأج �ن �ب �ي��ة املبا�شرة‬ ‫يف م�شر م��ا ت��زال تت�شم ب��ال�ق��وة اإذا م��ا اأخذنا‬ ‫بالعتبار بيئة ال�شتثمار العاملية‪.‬‬ ‫وق��د مت ج��ذب امل�شتثمرين الأج��ان��ب اإىل‬ ‫عدد من القطاعات من �شمنها النفط والغاز‪،‬‬ ‫والبرتوكيماويات‪ ،‬وامل�شارف والطاقة‪.‬‬ ‫وب�غ�ي��ة دع��م ال��ش�ت�ث�م��ار‪ ،‬ق��ام��ت احلكومة‬ ‫ب �ت �اأ� �ش �ي ����ص ه �ي �ئ��ة م���ش�ت�ق�ل��ة ل��ال� �ش �ت �ث �م��ار هي‬ ‫الهيئة العامة لال�شتثمار‪ ،‬واأطلقت برناجماً‬ ‫ط�م��وح�اً يف ع��دد م��ن ال�ق�ط��اع��ات وم��ن �شمنها‬ ‫البرتوكيماويات وتطوير النفط والغاز‪.‬‬ ‫النمو ال�شريع لل�شادرات ي�شكل عامل قوة‬ ‫وعلى الرغم من تدهور الن�شاط القت�شادي‬ ‫عامليا‪� ،‬شهدت ال�شادرات منوا قويا منذ تطبيق‬ ‫الإ��ش��الح��ات يف ال�ع��ام ‪ .2004‬ويف ال��وق��ت الذي‬ ‫تنامت ال�شادرات النفطية يف ال�شنوات الأخرة‬

‫ع�ل��ى خ�ل�ف�ي��ة ال� �ش �ت �ث �م��ارات ال���ش�خ�م��ة يف هذا‬ ‫القطاع‪ ،‬فقد �شهدت ال�شادرات غر النفطية‬ ‫منوا ملحوظا هي الأخرى‪ ،‬وباتت ت�شكل جزءاً‬ ‫هاماً من ا�شرتاتيجية النمو احلكومية‪.‬‬ ‫وقد تنامت هذه ال�شادرات مبعدل �شنوي‬ ‫قدره ‪ 16‬يف املئة يف ال�شنوات الع�شر التي �شبقت‬ ‫ال�ت�ب��اط�وؤ الق�ت���ش��ادي ال�ع��امل��ي‪ .‬وح��ال �ي �اً‪ ،‬متثل‬ ‫ال�شادرات غر النفطية ‪ 7.6‬يف املئة من الدخل‬ ‫املحلي الإجمايل‪.‬‬ ‫تنظيف القطاع امل�شريف‬ ‫واأ��ش��ار التقرير اإىل اأن اجلهاز امل�شريف يف‬ ‫م�شر قد تفادى من العدوى املالية يف اأعقاب‬ ‫الأزمة العاملية‪.‬‬ ‫ويعزى ذلك يف جزء منه اإىل الإ�شالحات‬ ‫الهامة التي اأدخلت اإىل هذا القطاع منذ العام‬ ‫‪.2004‬‬ ‫وك��ان��ت احل�ك��وم��ة ق��د ان��دف�ع��ت ب �ق��وة على‬ ‫طريق تنفيذ هذه الإ�شالحات يف حماولة منها‬ ‫خلف�ص امل �ع��دلت املرتفعة للقرو�ص املتعرة‬ ‫ول�ت�ح���ش��ن احل��وك �م��ة ال���ش�ع�ي�ف��ة يف البنوك‬ ‫املحلية‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت���ش�م�ن��ت ه ��ذه الإ�� �ش ��الح ��ات فر�ص‬ ‫ح��د اأدن ��ى ملتطلبات ك�ف��اي��ة راأ� ��ص امل ��ال‪ ،‬الأمر‬ ‫ال��ذي اأف�شى اإىل عمليات ان��دم��اج بن البنوك‬ ‫وحت���ش��ن ر�شملتها‪ .‬وق��ام��ت احل�ك��وم��ة اأي�شاً‬ ‫باإعادة هيكلة وخ�شخ�شة "بنك الإ�شكندرية"‪،‬‬ ‫اأحد اأكر البنوك اململوكة من قبل الدولة‪ ،‬كما‬ ‫تركزت اجلهود اأي�شاً باجتاه حت�شن احلوكمة‬ ‫يف البنوك اململوكة من الدولة‪.‬‬ ‫ويتوقع اأن يوا�شل البنك املركزي التزامه‬ ‫بالإ�شالحات يف هذا القطاع‪ ،‬وحت�شن عمليات‬ ‫الإ�� �ش ��راف وامل �ع��اي��ر ال� �ش��رت� �ش��ادي��ة‪ ،‬وتطبيق‬ ‫بازل‪.2‬‬ ‫كما ي��رج��ح اأن تتوا�شل اجل�ه��ود لتح�شن‬ ‫فعالية البنوك اململوكة ال��دول��ة‪ ،‬وث�م��ة هدف‬ ‫رئي�شي اآخر لهذه الإ�شالحات يتمثل يف حتفيز‬ ‫املناف�شة يف القطاع امل�شريف‪.‬‬ ‫�آفاق �إيجابية و�نتعا�ش تدريجي متوقع‬ ‫وراأى التقرير اأن اآف��اق القت�شاد امل�شري‬ ‫تبدو اإيجابية يف ظ��ل برنامج الإ��ش��الح الذي‬ ‫يرجح له اأن يعزز النمو يف ال�شنوات املقبلة‪.‬‬ ‫وق ��د خ ��رج الق �ت �� �ش��اد م��ن الأزم � ��ة املالية‬ ‫العاملية �شاملاً ن�شبياً‪ ،‬وتوقع التقرير اأن يرتاجع‬ ‫معدل الت�شخم ب�شورة طفيفة‪ ،‬لكنه رجح اأن‬ ‫يبقى مرتفعاً مقارنة مع امل�شتويات العاملية‪.‬‬ ‫وي�ب�ق��ى ال�ع�ج��ز امل��رت�ف��ع يف امل�ي��زان�ي��ة ميثل‬ ‫حتديا رئي�شيا‪ ،‬لكن يتوقع تنفيذ اإ�شالحات‬ ‫اإ�شافية خالل ال�شنوات املقبلة؛ بغية تقلي�شه‬ ‫اإىل م�شتويات مقبولة‪.‬‬


∫É````````ª````````YCGh ∫É```````````e

20

(1305) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (25) óMC’G

∫ɪYCGh äÉcô°T

"…OhCG" `d »îjQÉJ Rƒa IójóL á«æ≤J ™e ¿Éeƒd ‘ π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ¥ÉÑ°ùdG çGó``MCG ≈∏Y á©°SÉàdG Iôª∏d ¢†jô©dG É¡©«bƒJ …OhCG äô¡eCG ó«°UQ ∂``dò``H á``dOÉ``©`e ,á``YÉ``°`S 24 Ió``Ÿ πªëà∏d ¿É``eƒ``d ¥ÉÑ°S ,»``î`jQÉ``à`dG »µ«°SÓµdG IQó≤dG ¥ÉÑ°ùd ±ô°ûdG áëF’ øª°V RƒØdG äGôe OóY ‘ …QGÒa .RƒØdG äGô``e Oó©d »°SÉ«≤dG ºbôdÉH ák µ°ùªàe ¬°TQƒH ≈≤ÑJh .»°ùfôØdG ¬àî°ùæH »°ùfôØdG ¿Éeƒd ¥ÉÑ°S ‘ ÒÑc QÉ°üàfG ≥«≤– øe …OhCG â浓 »àdG ájOɪàY’Gh á«dÉ©ØdG …ô°üæY ≈∏Y …OhCG OɪàYG π°†ØH Gògh ,78`dG …òdG ¥ÉÑ°ùdG ôªY ∫Ó``Nh .ɪ¡«∏Y ájƒÑîædG É¡àeÓY ᩪ°S …OhCG âæH ájOCÉJ Ωó≤J ¿CG "TDI R15"`dG äGQÉ«°S âYÉ£à°SG 24`dG QGóe ≈∏Y óàeG …CG ¬LGƒj ⁄ …òdG Audi Sport Team Joest ≥jôa ™e á«FÉæãà°SG ,⁄É©dG ‘ Ö©°UC’G Èà©j …òdG ¥ÉÑ°ùdG äÉØd ∫ÓN IóMGh á«æ≤J á∏µ°ûe ïjQÉJ ‘ ¥ÉÑ°S ´ô°SCG ó©H èjƒààdG á°üæe äÉÑàY ™«ªL ∂dòH …OhCG πàëàd ób áYÉ°S 24 IóŸ πªëà∏d ¿Éeƒd ¥ÉÑ°S èjƒàJ á°üæe ¿ƒµJ ,Gò¡Hh .¿Éeƒd .2004h ,2000,2002 ΩGƒYCG ó©H á©HGôdG Iôª∏d …OhCG ¿GƒdCÉH πeɵdÉH âfGORG AUDI AG IQGOEG ¢ù∏› ¢ù«FQ ,ôdOÉà°T äô``HhQ ≥∏q Y ,QÉ``WE’G Gòg ‘h k FÉb ,ájOɪàY’G »g Ωƒ«dG äGQÉ«°ùdG ™fÉ°üd ᫪gCG ô°UÉæ©dG ºgCG øe" :Ó ´ƒÑ°S’G Gòg ájÉ¡f ‘ ÉgÉæ≤≤M »àdG áé«àædG π©dh ,ájQGôªà°S’Gh ,á«dÉ©ØdG äô¡XCG ó≤d" :ôdOÉà°T ±É°VCGh ,"∫ÉéŸG Gòg ‘ ÉæJÈN ióe äÉÑKEÉH á∏«Øc πc Ëó≤àd Éæà©aOh ∂°T ≈fOCG ¿hO ÒÑc ¢ùaÉæe »gh ,IÒÑc äGQób ƒé«H ."≥jôØdG Gò¡d ΩGÎM’G ≥FÉa øµf øëf Gò¡dh .¥ÉÑ°ùdG Gòg ‘ Éæjód Ée ¥ÉÑ°S ‘ …OhCG äÉcQÉ°ûe ïjQÉJ ‘ ™°SÉàdG RƒØdG Gòg ¿CG ôcòdÉH ôjó÷G øe IójóL á«æ≤J ≈∏Y É°†jCG óªàYG áYÉ°S 24 IóŸ πªëà∏d »°ùfôØdG ¿Éeƒd á«°VÉŸG áKÓãdG ΩGƒ``YC’G ∫ÓN äQƒÑ°S …OhCG πÑb øe Égôjƒ£J ” …OhCG ≈∏Y äÉfGƒ£°SG 10 øe ¿ƒµŸG TDI R15 …OhCG ∑ôfi OhR PEG ,áeÉJ ájq ô°ùH Iƒb ó«dƒJ ≈∏Y QOÉ≤dG ¬∏ªY ‘ ∫õjódG Oƒbh óªà©j …òdGh V ±ô◊G πµ°T Variable »gh IQƒ£àe á«æ≤àH (ƒHQƒJ) AGƒg øMÉ°ûH OhR ,äGh ƒ«∏c 440 kɪ∏Y ,"Ò¨àŸG ÚHQƒàdG á°Sóæg" …CG Turbine Geometry VTG á∏eÉ©dG ájQÉéàdG …OhCG äÉcôfi ™«ªL ‘ »°SÉ«b πµ°ûH ôaƒàJ á«æ≤J É¡fCG ‘ á«æ≤àdG √ò``g ΩGóîà°SG ‘ …OhCG â°UôM ó``bh ,TDI ∫õ``jO ƒHQƒàdÉH Ωó≤àdG á∏éY ™aód ôjƒ£àdG ≥jôa IóYÉ°ùe ±ó¡H TDI R15 äGQÉ«°S ÌcCGh ô¨°UCG á«æ«HQƒJ äÉcôfi ‘ É¡eGóîà°S’ á«æ≤àdG √ò``g ™e Ì``cCG .πÑ≤à°ùŸG ‘ á«dÉ©a

AÓª©dG áeóN ‘ ≈∏°†ØdG ∫ƒ∏◊Gh äÉ°SQɪŸG ô“Dƒe ¥ÓWE’ äGÒ°†ëàdG π°UGƒJ

á«eƒµ◊Gh á°UÉÿG äÉ°ù°SDƒŸG Iõ«ªàŸG äÉeóÿG »æÑJ …ó– ΩÉeCG

äÉ°SGQódG âæ«Hh ɪc .áeóÿÉH ∂∏J »g áëLÉædG äÉ°ù°SDƒŸG ¿CG Ú∏eÉ©àŸG ≈``∏` Y äõ`` ` cQ »``à` dG ∂∏J »g áëLÉædG äÉeƒµ◊Gh .ÚæWGƒŸG ≈``∏` Y äõ`` `cQ »``à` dG …ó«∏≤àdG Ò``µ`Ø`à`dG äRhÉ`` `Œh á`` Hô`` Œ Ëó`` `≤` ` J ∫Ó`` ` ` N ø`` ` e Égôcòàj Iõ``«` ª` à` e á`` ∏` `«` `°` `UCG ∫ÓN ø`` eh .á``eó``ÿG »≤∏àe ÖjQóJh QÉ«àNG ≈∏Y õ«cÎdG ó«cCÉàdGh ∫hC’G §ÿG »ØXƒe áeóN Ëó≤J ájQGôªà°SG ≈∏Y .º¡∏Ñb øe Iõ«ªàe ídÉ°U QÉ`` `°` ` TCG ¬``à` ¡` L ø`` e äGÒ¨àdG ¿EG ¤EG …Qƒ`` ª` `◊G ôjô– πãe Iô°UÉ©ŸG á«ŸÉ©dG ô`` jô`` –h á`` «` `ŸÉ`` ©` `dG IQÉ`` `é` ` à` ` dG á°ùaÉæŸG OGó``à` °` TGh äÉ`` eó`` ÿG ´É`` `Ø` ` JQGh á`` «` ∏` ë` ŸGh á`` «` ŸÉ`` ©` dG »°ù°SDƒŸG ôjƒ£àdG ‘ õ«ªàdG ácô°T ΩÉY ôjóe »°SÉÑY ó› Ú∏eÉ©àŸG äÉ``©` bƒ``J iƒ``à`°`ù`e Qƒ¶æe øeh Iõ«ªàŸG äÉeóÿG äÉ°ù°SDƒŸG ≈æÑàJ ¿CG …Qhô°†dG äÉ`` eó`` ÿG ø`` e ø``jó``Ø` à` °` ù` ŸGh .Ú∏eÉ©àŸG Ωƒ¡Øe á``«` eƒ``µ` ◊Gh á``°` UÉ``ÿG øe π`` ©` `L ó`` ` b ,á`` `«` ` eƒ`` `µ` ` ◊G

™bƒÃ ßØà– zLG Electronics{ »còdG π«°ù¨dG É«LƒdƒæµJ ™e IQGó°üdG

ÊhεdE’G É¡©bƒe ≥∏£J "áWÉ°Sƒ∏d ∫GƒeCG" π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ¿ƒ°üàflh AGÈ`` ` N ó`` ` cCG ¢ù°SCG ï«°SôJ ≈∏Y πª©dG ᫪gCG ≈∏Y õ``«` cÎ``dÉ``H AGOC’G õ``«` “ .èFÉàædGh Ú∏eÉ©àŸG ácô°T ΩÉ`` `Y ô`` jó`` e ∫É`` ` bh »°ù°SDƒŸG ô``jƒ``£`à`dG ‘ õ«ªàdG íjô°üJ ‘ ôjóe »°SÉÑY ó› äGÒ°†ëàdG áÑ°SÉæà ‘Éë°U »`` Hô`` ©` `dG ô`` ` `“Dƒ` ` ` ŸG ¥Ó`` ` ` ` W’ ∫ƒ`` `M ¢`` `ù` ` eÉ`` `ÿG ‹hó`` ` ` ` ` ` dGh ≈∏°†ØdG ∫ƒ``∏` ◊Gh äÉ``°`SQÉ``ª`ŸG ÚYÉ£≤∏d ,AÓª©dG áeóN ‘ …ò`` `dGh ¢`` `UÉ`` `ÿGh »``eƒ``µ` ◊G ‘ ¿É``ªq ` Y ‘ ¬``JÉ``«`dÉ``©`a ≥∏£æJ ¿EG ,πÑ≤ŸG ÜBG ô¡°T øe ådÉãdG É¡eó≤J »àdG äÉ``eó``ÿG IOƒ``L á°UÉÿGh á``«`eƒ``µ`◊G äBÉ`°`û`æ`ŸG ∞YÉ°V ɇh ,ájQhô°V âëÑ°UCG äÉLÉM OÉ`` ` jORG É``¡`à`«`ª`gCG ø``e Ú∏eÉ©àŸG äÉ``©` bƒ``Jh äÉ``Ñ` ZQh

ó`` `jó÷G ÊhÎ``µ`dE’G É¡©bƒe áWÉ°Sƒ∏d ∫Gƒ``eCG ácô°T â≤∏WCG ácô°T ™e ¿hÉ©àdÉH http://www.amwal-brokers.com ∫GƒeCG ácô°T IÒ°ùe ‘ IójóL Iƒ£îc ™bƒŸG ¥ÓWEG »JCÉjh ,dot.jo óbh.…OÉ°üàb’Gh ‹É``ŸG ´É£≤dG ‘ ácô°ûdG QhO õjõ©àd áWÉ°Sƒ∏d …QƒYÉØdG º°üà©e áWÉ°Sƒ∏d ∫GƒeCG ácô°T IQGOEG ¢ù∏› ¢ù«FQ ÜôYCG dot.jo ácô°T Oƒ¡éH OÉ``°`TCG ɪc ,™``bƒ``ŸG Gò``g ¥Ó``WEÉ`H ¬JOÉ©°S øY ™bƒŸG ¥ÓWEG ¿CG ¤EG QÉ°TCGh ,ÒѵdG RÉ‚E’G Gòg äôªKCG »àdG IÒѵdG AÉcô°Th øjôªãà°ùeh AÓªY øe ™bƒŸG QGhq R ∞jô©àd AÉL ÊhεdE’G .áYƒæàŸG É¡JÉeóNh ácô°ûdÉH áYƒª› ô``aƒ``J ájOÉ°üàbG á``¡`LGh ¿ƒµ«°S ™``bƒ``ŸG ¿CG ±É``°` VCGh ∫ɪYC’G ™ªà› óYÉ°ùJ »àdG á«dÉŸG äÉeóÿGh äÉeƒ∏©ŸG øe á∏eɵàe ácô°ûdG ¿CG ±É°VCG ɪc ,á«dÉŸG º¡JGQɪãà°SG ᫪æJh äGQGô≤dG PÉîJG ‘ AÓªY Ú``µ`“ πª°ûJ ó``jó``÷G ™bƒª∏d á«°ù«FQ ±Gó`` gCG 3 â``©`°`Vh øe á«dÉŸG º¡¶aÉfi ≈∏Y ´ÓW’Gh ,º¡JÉHÉ°ùM á©HÉàe øe ácô°ûdG ÒaƒJ á«fɵeEG ™e ájô°ùdGh ábódG äÉLQO ≈∏YCG øª°V ™bƒŸG ∫ÓN áeRÓdG äÉ≤aGƒŸG ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G Qƒa âfÎfE’G ÈY ∫hGóàdG äÉeóN øjôªãà°ùŸGh ∫ɪYC’G ∫ÉLQ ∫ƒ°üM π«¡°ùJ ,á«dÉŸG ¥GQhC’G áÄ«g øe á≤∏©àŸG äÉeƒ∏©ŸG ≈∏Y ábÓ©dG äGP äÉ¡÷Gh ÚãMÉÑdGh Ú«ÁOÉcC’Gh ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,∫hCÉH ’hCG á«Hô©dG ¥Gƒ°SC’Gh á«∏ëŸG ¥ƒ°ùdG ä’hGóàH äÉYÉ£≤dG ∞∏àfl ‘ äGóéà°ùŸG ô``NBÉ`H ∫É``ª` YC’G ™ªà› ∞jô©J ∫ÓN øe ∫ÓN øe á«∏ëŸG º¡°SC’G ¥Gƒ°SCG QÉ©°SCG ôNBGh ,ájOÉ°üàb’G .ÊhεdE’G ™bƒŸG ¬dƒNO Qƒa ôFGõ∏d ô¡¶j ∫É©q a §jô°T ,ÊGôjO ôµH ó«°ùdG ,dot.jo ácô°T ΩÉY ôjóe QÉ°TCG ,¬ÑfÉL øe ácô°T ÚH ôªà°ùŸG ¿hÉ©àdG øª°V »JCÉj ™bƒŸG Gò``g ¥Ó``WEG ¿CG ¤EG .dot.jo ácô°T ™e á©HÉàdG É¡JÉcô°Th â°ùØfG ∫GƒeCG ÚH ôªà°ùŸG ¿hÉ``©`à`dÉ``H ¿hQƒ``î` a Éæà¡L ø``e øëf" :±É``°` VCGh ó«WƒJ ¤EG ,ΩGhódG ≈∏Y ,íª£f ÉæfEG PEG ,â°ùØfG ∫GƒeCG ácô°Th Éæàcô°T áWÉ°Sƒ∏d ∫GƒeCGh â°ùØfG ∫GƒeCG πãe IóFGôdG äÉcô°ûdG ™e ÉæJÉbÓY ."á«dÉŸG

zÚjQGOE’G ÚÑ°SÉëŸG{h zádGõZƒHCG{ áYƒª› »eÓ°SE’G πjƒªàdG ‘ ¤hC’G á«ŸÉ©dG á«Hô©dG IOÉ¡°ûdG ¿É≤∏£j øe º¡aQÉ©eh º¡JGQÉ¡e Gƒ°Sôµj ¿CG øe É¡«a ¿ƒ∏ª©j »``à`dG äÉcô°ûdG Ωó``≤`J π``LCG ."É¡∏X ‘ ¿ƒ°û«©j »àdG äÉjOÉ°üàb’Gh ,á`` dGõ`` Zƒ`` HCG ∫Ó`` `W PÉ`` à` `°` `SC’G ∫É`` ` bh ∫ÓW á``Yƒ``ª` é` Ÿ ¢`` ù` `°` `SDƒ` `ŸGh ¢``ù` «` Fô``dG ÉfOƒ¡L ∞Jɵf ¿CG kÉ≤M Éfô°ùj" ádGõZƒHCG ÚjQGOE’G ÚÑ°SÉëª∏d ʃfÉ≤dG ó¡©ŸG ™e øe á«Hô©dG áî°ùædG Ëó≤J ‘ (É«ª°S) .»eÓ°SE’G πjƒªàdG ‘ "ɪ«°S" IOÉ¡°T ,kÉHÉéjEG ô``KDƒ`à`°`S É``¡`fCÉ`H á``≤`K ≈``∏`Y ø``ë` fh ´É£≤dG ìÉ‚ ‘ É¡àªgÉ°ùe ¤EG áaÉ°VE’ÉH áaÉc á«£¨àd Éæ∏ªY ôªà°ùj ±ƒ°Sh .‹ÉŸG πª©dGh É¡d èjhÎdGh IOÉ¡°ûdG √òg ÖfGƒL ."Éæ›GôH ≥ah Égôjƒ£J ≈∏Y

."»eÓ°SE’G πjƒªàdG ‘ ádGõZ áYƒª›h "ɪ«°S" ¿CG" ±É`` °` `VCGh òæe ácGô°T ‘ ¿Óª©J á``dGõ``Zƒ``HCG ∫Ó``W (ɪ«°S) IOÉ``¡` °` T OÉ``ª` à` Y’ äGƒ``æ` °` S Ió`` Y ¿OQC’G ‘ á``dGõ``Zƒ``HCG ∫Ó`` W á``Yƒ``ª` ›h á¨∏dÉH á≤WÉædG ¿Gó``∏`Ñ`dGh è«∏ÿG ∫hOh ä’É› ‘ ¿hÉ©àdG ¿EG .ΩÉY πµ°ûH á«Hô©dG »eÓ°SE’G πjƒªàdGh ∫É``ª` YC’G áÑ°SÉfi ácGô°T ¤EG ™∏£JCG ÊEGh ó«L πµ°ûH Ò°ùj πc ô¶æJh .áeOÉ≤dG äGƒæ°ùdG ‘ á«eÉæàe ¤EG á``dGõ``Z ƒ``HCG á``Yƒ``ª`›h "ɪ«°S" ø``e ÜÉÑ°ûdG äGQÉ``¡` e ô``jƒ``£`Jh º«∏©J á«°†b å«ëH ,äÉjƒdhC’G ºgCG øe IóMGh É¡fCG ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d ÜÉÑ°û∏d ¢``Uô``Ø`dG á``MÉ``JEG º``à`j º¡æµ“ áëLÉfh áeGóà°ùe ∞FÉXh ≈∏Y

,á«ŸÉ©dG ∫É``ª` YC’G …ó``– ≈∏Y "ɪ«°S"h É¡ª¶æJ ∫É`` ª` `YC’G ∫É`` › á``≤`HÉ``°`ù`e »`` gh á≤£æŸG ‘ á∏㇠¿ƒµJ ±ƒ°Sh "ɪ«°S" ádGõZƒHCG ∫ÓW á«∏c ∫ÓN øe á«Hô©dG .á«fOQC’G á«fÉŸC’G á©eÉ÷G /∫ɪYCÓd á°SGQO á«é¡æe ≈∏Y á°ùaÉæŸG óæà°ùJh AGÈÿG ∫ÓN øe É¡ª««≤J ºà«°Sh ,ádÉ◊G ∫ÓW á«∏c πÑb øe øjóªà©ŸG Ú«fGó«ŸG .∫ɪYC’G IQGOE’ ádGõZƒHCG …ò«ØæàdG ôjóŸG ,»∏«L äôHhQ øªKh k FÉb ¿hÉ©àdG Gò``g "ɪ«°S" ‘ º«∏©à∏d :Ó Éæg ¿ƒ`` `cCG ¿CG ‹ º``«`¶`Y ±ô``°`û`d ¬fEG" ʃfÉ≤dG ó``¡`©`ŸG π``ã` eC’ ¿É``ª` Y ‘ Ωƒ``«` dG ¥ÓWEG π``LCG ø``e Ú`` `jQGOE’G ÚÑ°SÉëª∏d ƒHCG -"ɪ«°S" IOÉ¡°T øe á«Hô©dG áî°ùædG

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ádGõZƒHCG ∫ÓW á«ÁOÉcCG âaÉ°†à°SG ó¡©ŸG IOÉ``¡` °` T ¥Ó`` ` WEG π``Ø` M "ɪ«°S" (É«ª°S) Ú``jQGOE’G ÚÑ°SÉëª∏d ʃfÉ≤dG á¨∏dÉH »``eÓ``°` SE’G π``jƒ``ª`à`dG ‘ á``«`ŸÉ``©`dG ∫ÓW ≈``≤` à` ∏` e ‘ ¿É`` ª` ` Y ‘ á``«` Hô``©` dG ádGõZƒHCG ∫ÓW á«∏c /∫ɪYCÓd ádGõZƒHCG .∫ɪYC’G IQGOE’ Iƒ£N á«Hô©dG IOÉ¡°ûdG ¥Ó``WEG ó©j -»eÓ°SE’G πjƒªàdG áYÉæ°U ƒëf á°ù«FQ …òdG ¬Yƒf øe ∫hC’G »ŸÉ©dG πgDƒŸG »¡a .á«æ¡e á«fƒfÉb áÑ°SÉfi áÄ«g ¬eó≤J ádGõZƒHCG ∫ÓW áYƒª› πª©à°S ɪc

Üô©dG ÚÑ°SÉëŸG OÉ–G ´ÉªàLG ‘ ∑QÉ°ûJ zÚ«fƒfÉ≤dG ÚÑ°SÉëŸG{ ™ªŒh .¢``ù`HÓ``ŸG ä’É``°`q `ù`Z ø``e É¡JÉéàæe ¤EG á°ûªbC’G º«ª°üàdG ÚH QÉîÑdG ≈∏Y á∏eÉ©dG IRÉટG LG ä’É°ùZ q äGRGõàg’G øe óë∏d "∞jGQO âcôjGO" ∑ôfih ÜGò÷G Ωɶf øª°†jh .¬JGP âbƒdG ‘ ábÉ£dG ÒaƒJh è«é°†dGh √òg ‘ Oƒ``Lƒ``ŸG QÉ``î`Ñ`dG å``jó``–h á«°SÉ°ù◊G á``÷É``©`e á«fÉ£jÈdG á°ù°SDƒŸG OɪàYG ≈∏Y π°UÉ◊Gh ä’É°ù¨dG q ™≤ÑdGh ñÉ°ShC’G ™e ÉjÒàµÑdGh äÉé«¡ŸG ádGREG á«°SÉ°ùë∏d äÉ≤ë∏eh ¢ùHÓª∏d ΩÉ``à` dG º«≤©àdGh á``aÉ``¶`æ`dG Ò``aƒ``à`d É¡eGõàdEG øY kGÒÑ©Jh .äÉLƒ°ùæŸG øe ÉgÒZh ¢TGôØdG 10 IóŸ ádÉØc LG Ωó≤J á«bGôdG É«LƒdƒæµàdG ÒaƒJ ‘ ."∞jGQO âcôjGO" äÉcôfi ≈∏Y äGƒæ°S ¥ô°ûŸG ‘ LG Electronics ácô°T ΩÉY ôjóe ∫Ébh ƒg π°UGƒàŸG LG ìÉ‚ ¿CG ∂°T ’" ,É°ûJ øØ«c ,»Hô©dG ÈY Úµ∏¡à°ùŸG IÉ«ëH AÉ≤JQÓd áªFGódG ÉfOƒ¡L áé«àf á«Yƒf ≈∏Y »≤«≤M ôKCG AÉØ°VEG É¡fCÉ°T øe äGQɵàHG ÒaƒJ ‘ »°SÉ°SCG AõL »g äGQÉeE’G ádhO ‘ ÉæJÉ«∏ªY ¿EG .IÉ«◊G ÉæJÉéàæe ¥É£f ™«°SƒJ ¤EG á«eGôdG á«ŸÉ©dG Éæà«é«JGΰSG πãe áeGóà°ùŸGh áÄ«Ñ∏d á≤jó°üdG á«dõæŸG äGõ«¡éàdG øe ."QÉîÑdÉH á∏eÉ©dG LG ádÉq°ùZ

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ¤hC’G áÑJôŸG LG Electronics ácô°T â∏àMG ICÉÑ©ŸG ¢ùHÓŸG ä’É°ùZ q ∫É› ‘ á«JGQÉeE’G ¥Gƒ°SC’G ‘ áÄŸG ‘ 35 á°üM ≈``∏`Y É¡dƒ°üM ™``e ∂`` dPh ΩÉ`` eC’G ø``e ácô°T Üô``bC’ áÄŸG ‘ 12 á°üM ™e áfQÉ≤ŸÉH ¥ƒ°ùdG øe ΩÉ``eC’G ø``e ICÉ`Ñ`©`ŸG LG ä’É``°`q `ù`Z Èà©Jh .É``¡`d á°ùaÉæe π°†ØH LG âYÉ£à°SG å«M É¡àÄa øª°V kÉ©«Ñe Ì``cC’G ºgQO ¿ƒ«∏e 88^2 ¤EG â∏°Uh äGóFÉY ≥«≤– áÄØdG √òg .»µjôeCG Q’hO ¿ƒ«∏e 24 ƒëf ,»JGQÉeEG ä’É°ù¨dG q øe áÄØdG √òg ™e ácô°ûdG âYÉ£à°SG ɪc Éà ᫟ɩdG á°ù«FôdG ¥Gƒ``°`SC’G ‘ IOÉ``jô``dG ™bƒe ≥«≤– IQƒaɨæ°Sh π``jRGÈ``dGh IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ¥Gƒ``°`SCG ∂``dP ‘ äÉj’ƒdG ‘h .ájOƒ©°ùdG á«Hô©dG áµ∏ªŸGh ¿Éà°ùNGRÉch øe ICÉ`Ñ`©`ŸG "»L ∫EG" ä’É``°`q `ù`Z â∏àMG ,äGò``dÉ``H IóëàŸG .á«dÉààŸG ΩGƒYCG áKÓãdG äRhÉŒ IóŸ ¤hC’G áÑJôŸG ΩÉeC’G »àdG LG ìÉ‚ ‘ »°SÉ°SC’G πeÉ©dG QɵàH’G ó©jh â∏NOCG »àdG á«dõæŸG äGõ«¡éàdG äÉcô°T π``FGhCG øe âfÉc AGò`` jEG ¿hO á``«`°`SÉ``°`ù`◊G á``÷É``©` eh QÉ``î` Ñ` dG É``«`Lƒ``dƒ``æ`µ`J

…QƒN º«©f Ú«fƒfÉ≤dG ÚÑ°SÉëŸG á«©ªL ¢ù«FQ

á«Hô©dG á«æ¡ŸG äɪ¶æŸG ¿Gh ,¬WÉ°ûf ‘ kÉeób QhO ¿G ±É°VGh ,¬ªYO ≈∏Y πª©Jh ¬dƒM ∞à∏J ¤G ∫ƒ``°`Uƒ``dG ‘ Ó``YÉ``a ¿É``c á``«` fOQ’G á«©ª÷G ¿Gh ,´ÉªL’ÉH É¡«dG π°UƒàdG ” »àdG äGQGô≤dG ÖjQóàdG äÉeóN Ëó≤J ‘ √QhóH Ωƒ≤j OÉ–’G ,»Hô©dG ø``Wƒ``dG ‘ Ió``jó``Y äÉYÉ£≤d º«∏©àdGh áØ∏àfl QOGƒ``c ÖjQóàdG •É°ûf ‘ ∑QÉ°ûj å«M ɪc ,á«Hô©dG ¿Gó``∏`Ñ`dG ‘ á«æ¡ŸG äɪ¶æŸG ø``e áÑbGôŸ äGAGô`` ` LG ô``jƒ``£`J ¤G OÉ`` `–’G ±ó``¡` j ‘ á``«`fƒ``fÉ``≤`dG á``Ñ`°`SÉ``ë`ŸG áæ¡Ÿ á``ª`¶`fGh IOƒ`` ÷G .á«Hô©dG ¿Gó∏ÑdG q º°†J Iô¨°üe áæ÷ OÉ``–’G ¢ù∏› πµ°Th »°SÉ°S’G ΩÉ``¶` æ` dG á``©` LGô``e π`` LG ø`` e ¿OQ’G ∂dPh ,äGóéà°ùŸG ÖcGƒ«d √ô``jƒ``£`Jh OÉ``–Ó``d IóMƒdG ¢ù∏›h ,á«Hô©dG á©eÉ÷G ™e QhÉ°ûàdÉH á«é«JΰSG á©LGôŸ ∂dòch ,á«Hô©dG ájOÉ°üàb’G ¢ù∏éŸG ´ÉªàLG ô°†M óbh ,¬∏ªY á£Nh OÉ–’G .á«©ª÷G ¢ù«FQ ÖFÉf ¢ù©°ù©dG ΩÉ°ùH É°†jG

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY Ú«fƒfÉ≤dG ÚÑ°SÉëŸG á«©ªL ¢ù«FQ ∑QÉ°T OÉ–G IQGOEG ¢``ù`∏`› ´É``ª` à` LG ‘ …Qƒ`` `N º``«`©`f ‘ ó``≤`Y …ò`` dG Üô``©` dG Ú``©` LGô``ŸGh Ú``Ñ`°`SÉ``ë`ŸG øe áaÉ°†à°SÉH 2010 Rƒ“ 19-17 »eƒj ¢ùfƒJ å«M ,á«°ùfƒàdG OÓÑdG ‘ áÑ°SÉëŸG AGÈN áÄ«g ¬dɪYCG ∫hó``L Úeƒj QGó``e ≈∏Y ¢ù∏éŸG ¢ûbÉf ƒ°†©c OÉ``–’G Ωɪ°†fG ´ƒ°Vƒe øª°†J …ò``dG äGóéà°ùŸGh ,ÚÑ°SÉëª∏d ‹hó`` dG OÉ`` –’G ‘ ,IQGOE’G ¢ù∏› ôjô≤J QGô`` bEGh ,¿CÉ`°`û`dG Gò``g ‘ Ú«©Jh ,ájôjó≤àdG á``fRGƒ``ŸGh ,á«dÉŸG äÉfÉ«ÑdGh ó≤Y OÉ``–’G Qôb óbh ,OÉ–Ód …ò«ØæJ ôjóe OÉ–Ód á«eƒª©dG á«©ªé∏d ΩOÉ``≤`dG ´É``ª`à`L’G ∫hCG øjô°ûJ ô¡°T ‘ IôgÉ≤dG ‘ ¬``JQGOEG ¢ù∏éŸh .ΩOÉ≤dG OÉ–Ód ‘ô°ûdG ¢ù«FôdG …QƒN º«©f ìô°Uh Ò°ùj OÉ`` –’G ¿CÉ` `H á``«` fOQ’G á«©ª÷G ¢``ù`«`FQh

…ò«ØæàdG ¢ù«FôdG Ö°üæŸ zkÉ≤jôW{ ¢ù«dh ¬JGP óëH z»æ¡e{ ¢ü°üîJ ƒg ‹ÉŸG ôjóŸG äÉ¡LGƒdG GƒëÑ°üj ¿CG º¡«∏Y ¢VôØJ ÈcCG •ƒ¨°†d ‘ ¿ƒaΩj º¡æµd ,º¡JÉcô°T ¿É°ù∏H á≤WÉædG áeÉ©dG ºgCG ™e ≥KhCG äÉbÓY AÉæH ¤EG áLÉ◊ÉH âbƒdG ¢ùØf øjÒ°ûe ,º¡JÉcô°T ‘ Iôªãà°ùŸG á«LQÉÿG äÉ¡÷G ºgCG ¿Óµ°ûj PƒØædG ΩGóîà°SGh π°UGƒàdG õjõ©J ¿CG ¤EG ."∫ÉéŸG Gòg ‘ áMÉàŸG ø°ùëàdG ä’É› øjòdG Ú«dÉŸG AGQó``ŸG ∞°üf øe π``bCG ó``cCG ɪ«ah ™e IRÉà‡ hCG Ió«L º¡JÉbÓY ¿CG º¡FGQBG ´Ó£à°SG ” IOƒL ≈∏Y §≤a º¡æe áÄŸG ‘ 21 ó``cCG ,øjôªãà°ùŸG ócCGh ,á«æ©ŸG á«eƒµ◊G ôFGhódG ™e º¡JÉbÓY õ«“h ™e º``¡`JÉ``bÓ``Y õ``«`“h IOƒ`` L ≈``∏`Y º¡æe á``Ä`ŸG ‘ 25 .ΩÓYE’G Iõ¡LCG ôaƒJ á°SGQO Ú«dÉŸG AGQóŸG äÉæ«L" ôjô≤J πµ°ûj ºgQGhOCGh Ú«dÉŸG AGQó``ŸG äGó``æ`LCG ¤EG IójóL Iô¶f »àdG ô°UÉæ©dGh º¡JÉbÓYh º¡JÉMƒªWh º¡JÉjƒdhCGh ."á«æ¡ŸG º¡WÉ°ShCG íeÓe πµ°ûJ AGQóŸG èeÉfôH QÉWEG ‘ »JCÉJ »àdG á°SGQódG óæà°ùJh ÉHhQhCG ≠``fƒ``jh â°ùfQEG" ácô°T ¬ª¶æJ …ò``dG Ú«dÉŸG ¿É«Ñà°SG ¤EG ,"É«≤jôaEGh óæ¡dGh §``°` ShC’G ¥ô``°`û`dGh ¤EG áaÉ°VEG ,≥WÉæŸG ∂∏J ‘ É«dÉe Gôjóe 669 AGQB’ AGQó`` ŸG QÉ``Ñ`c ™``e á°†«Øà°ùŸG äÓ``HÉ``≤`ŸG ø``e á∏°ù∏°S .É¡ª¡°SCG á∏ªMh äÉcô°û∏d Ú«dÉŸG

≈∏Y OóéàŸG õ«cÎdG ™e ,º¡JÉcô°T äÉ«é«JGΰS’ á«dÉŸG á``eRC’G äó``cCG »àdGh ,᪫∏°ùdG á«dÉŸG ¢ù°SC’G …òdG ¿ƒ«dÉŸG AGQóŸG ócCG ɪc ,ɡ૪gCG ióe á«ŸÉ©dG ôWÉîŸGh ∞«dɵàdG IQGOEG ¿CG º``¡` FGQBG ´Ó``£`à`°`SG ” ájGóH òæe º¡JÉjƒdhCG äQsó°üJ ájó≤ædG äÉ≤aóàdGh .áeRC’G º°ùb ‘ ∂``jô``°` û` dG ,ó``°` Tô``e »`` `HCG º``ã`«`g ∫ƒ``≤` jh §°ShC’G ¥ô°ûdG ≠fƒjh â°ùfQEG ‘ ájQÉ°ûà°S’G äÉeóÿG ‹ÉŸG ôjóŸG …ODƒj ,á«dÉãŸG ¬àdÉM ‘" :É«≤jôaCG ∫ɪ°Th ¬Ø°UƒHh ,ácô°ûdG á«é«JGΰSG áZÉ«°U ‘ kÉ«°ù«FQ kGQhO √Qƒ¶æe ™°Sƒj ¿CG ¬«∏Y »¨Ñæj ,‹É``ŸG º°ù≤∏d kÉ°ù«FQ ᪫≤∏d ¬Jô¶f ≥ª©j ¿CGh ,πµc ácô°ûdG AGOC’ ¬àjDhQh πª°TCG kÉ«Yh ¿ƒ«dÉŸG AGQóŸG ∂∏Á Ée kÉÑdÉZh ,áaÉ°†ŸG ."ácô°ûdG AGOC’h ájQÉéàdG ∫ɪYCÓd √ÉŒ ácô°ûdG π«ã“ ‘ ‹É``ŸG ô``jó``ŸG QhO ø``Yh øe Ú«dÉŸG AGQó``ŸG »ã∏K ƒëf ó``cCG ó≤a ,ΩÉ©dG …CGô``dG á¡LGƒdG ¿ƒ∏µ°ûj º¡fCG ,º``¡`FGQBG ´Ó£à°SG ” øjòdG á«dÉŸG É¡fhDƒ°T ™«ªéH ≥∏©àj Ée ‘ º¡JÉcô°ûd áeÉ©dG õjõ©J ¿CG º¡æe á∏Kɇ áÑ°ùf äó``cCG ɪæ«H ,É``¡` FGOCGh òæe º¡JÉjƒdhCG Qó°üàj äÉH º¡JÉcô°ûH á«dÉŸG á≤ãdG .áeRC’G ájGóH ¿ƒ«dÉŸG AGQóŸG ¢Vô©àj" :ÊÉÑ°üM πµjÉe ∫Ébh

Ö°üæe π¨°ûd ¬∏gDƒJ ∫ÉéŸG Gòg ‘ IÈÿG øe Qƒ¡°T .‹ÉŸG ôjóŸG ¬fCÉH »LPƒªædG ‹ÉŸG ôjóŸG ôjô≤àdG ∞°Uh ɪc á«dÉŸG Ωƒ∏©dG ‘ á«©eÉL IOÉ¡°T í``LQC’G ≈∏Y πªëj áÄŸG ‘ 27 Òà°ùLÉe hCG áÄŸG ‘ 29 ¢SƒjQƒdɵH áLQóH .áÄŸG ‘ 27 á«fƒfÉ≤dG áÑ°SÉëŸG ‘ IOÉ¡°T hCG Ωƒ¡Øe Ò`t `¨`à`H ô``jô``≤`à`dG √ƒ``f ,∂`` dP ¤EG á``aÉ``°` VEG Ωƒ¡Øe ¤EG "∫ɪYC’G ájÉbh äGóMh" øe á«dÉŸG ΩÉ¡ŸG ."ácô°ûdG ∫ɪYC’ π©u ØŸG ∂jô°ûdG" ” ø``jò``dG Ú«dÉŸG AGQó``ŸG ∞°üf ø``e Ì``cCG ó``cCGh º¡fhÒ°ûà°ùj º¡JÉcô°T AGQó``e ¿CG ,º¡FGQBG ´Ó£à°SG äÉ«é«JGΰS’ á«°ù«FôdG ÖfGƒ÷G ∫ƒM »æ«JhQ πµ°ûH ¿CÉH GhócCG Ú«dÉŸG AGQóŸG A’Dƒg º¶©e ¿CG ’EG ,ácô°ûdG Újò«ØæàdG AÉ°SDhôdG ójhõJ ≈∏Y äõcôJ º¡àªgÉ°ùe ,á°ùaÉæŸG äÉcô°ûdGh º¡JÉcô°T ´É°VhC’ á≤ª©àe ájDhôH äGQGô≤dG PÉ``î`JG ≈∏Y ºgóYÉ°ùJ »``à`dG äÓ«∏ëàdGh Ö©∏j Ée kÉÑdÉZ ‹ÉŸG ôjóŸG ¿CG GƒaÉ°VCGh ,kÉ«dÉe ᪫∏°ùdG áZÉ«°U á«∏ªY ¬«LƒJ ‘ IôFÉ£dG ¿É£Ñb óYÉ°ùe QhO .™bGƒdG ¢VQCG ≈∏Y É¡≤«Ñ£Jh ácô°ûdG á«é«JGΰSG ôjô≤àdG í°VhCG ó≤a ,πª©dG äÉjƒdhCÉH ≥∏©àj ɪ«ah º¡fEÉa ,ójó÷G ºgQhóH ¿ƒ«dÉŸG AGQóŸG º©æj ɪ«a ¬fCG ¿RGƒàŸG ô``jƒ``£`à`dG …ó``ë`à`d ájÉæ©H kÉ`°`†`jCG ¿hqó`°`ü`à`j

»àdG äÓ«∏ëàdG ÒaƒJh ,á°ùaÉæŸG äÉcô°ûdG ∫Gƒ``MCGh .᪡ŸG äGQGô≤dG PÉîJG ≈∏Y ºgóYÉ°ùJ É¡«dEG π°UƒJ »àdG èFÉàædG ≈∏Y ¬≤«∏©J ¥É«°S ‘h äÉeóN øY ∫hDƒ°ùŸG ,ÊÉÑ°üM πµjÉe ∫Éb ,ôjô≤àdG ¥ô°ûdG ≠``fƒ``jh â``°`ù`fQEG ‘ AGOC’G ôjƒ£J äGQÉ``°`û`à`°`SG ‹ÉŸG ¢ù«FôdÉH ¢VÎØj" :É«≤jôaCG ∫ɪ°Th §°ShC’G í«°Vƒàd í°üædGh IQƒ°ûŸGh OÉ°TQE’G ácô°û∏d ôaƒj ¿CG ≥∏©àJ ’ äGQGô``≤` dG ¿EG PEG ;Qƒ``eCÓ`d πª°TC’G IQƒ°üdG ,ΩÉ`` `bQC’G ∂∏àH ¬∏©Øf É``à ≥∏©àJ É``e Qó``≤`H ΩÉ``bQC’É``H ."Ö°ùfC’G πµ°ûdÉH É¡eGóîà°SG ≈∏Y ÉæJQób ióeh øe áÄŸG ‘ 60 øe ÌcCG áfɵe ¿CG ôjô≤àdG ôcPh äGƒæ°ùdG ∫Ó``N º¡JÉcô°T ‘ äRõ``©`J Ú«dÉŸG AGQó``ŸG º¡eÉ¡e §HQ ¤EG kÉ«FõL ∂dP iõ©ojh ,á«°VÉŸG çÓãdG ,á¡L øe äÉcô°ûdG ∂∏J ∫ɪYCÉH ≥``KhCG πµ°ûH á«dÉŸG ¬d ≥Ñ°ùj ⁄ Ö∏W øe á«dÉŸG á``eRC’G ¬JRôaCG Ée ¤EGh Iõ«ªàŸG •ÉÑ°†f’G ìhQh áÑbÉãdG º¡àjDhQ ≈∏Y π«ãe áÑ°SÉæŸG ∫ƒ``∏`◊G ⁄É``©`e º``°`SQ ‘ É¡H ¿ƒ©àªàj »``à`dG .áeRC’G ∂∏J á¡LGƒŸ ,»LPƒªædG ‹ÉŸG ôjóª∏d á«Ñjô≤àdG IQƒ°üdG øYh kÉeÉY 42 ≠∏Ñj √ôªY §°Sƒàe ¿CÉH ôjô≤àdG ¬Ø°Uh ó≤a º¶©e ‹É``ŸG ∫É``é`ŸG ‘ πª©j ¬``fCÉ`Hh ,Qƒ¡°T á«fɪKh 10h äGƒ``æ`°`S ¢ùªN ¿CG ó≤à©ŸG ø``eh ,á«æ¡ŸG ¬JÉ«M

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY "≠fƒjh â°ùfQEG" ácô°ûd ó``jó``L ôjô≤J ió``– áë°U ,"Ú«dÉŸG AGQó``ŸG äÉæ«L" ¿GƒæY â– Qó°U ¿ƒëª£j Ú«dÉŸG AGQóŸG ™«ªL ¿EG ∫ƒ≤J »àdG ºYGõŸG ,º¡JÉcô°ûd Újò«ØæàdG AÉ°SDhôdG Ö°UÉæe ∫ÓàM’ kÉ°ü°üîJ" ºgQhO ¿hÈà©j º¡Ñ∏ZCG ¿CG ôjô≤àdG ócCGh .¬JGP óëH "kÉ«æ¡e »àdG èFÉàædG ¢Vô©à°SG …ò``dG ôjô≤àdG í``°`VhCGh äÉeƒ∏©ŸG Ió`` `Mh ¬`` Jô`` LCG ´Ó``£` à` °` SG É``¡` «` dEG π``°` Uƒ``J Economist Intelligence) á``jOÉ``°` ü` à` b’G kGôjóe 669 AGQB’ ≠fƒjh â°ùfQEG ™e ¿hÉ©àdÉH (Unit ¿CG ,É«≤jôaCGh óæ¡dGh §°ShC’G ¥ô°ûdGh ÉHhQhCG ‘ kÉ«dÉe º¡∏ªY ¿hÈà©j Ú«dÉŸG AGQóŸG ∂ÄdhCG øe áÄŸG ‘ 73 º¡æe áÄŸG ‘ 10 ¿CGh ,¬``JGP óëH kɪFÉb kÉ«æ¡e kGQÉ°ùe Ωm ƒj ‘ …ò«ØæJ ¢ù«FQ Ö°üæe π¨°ûd ¿ƒëª£j §≤a .Ée ´Ó£à°SG ” øjòdG Ú«dÉŸG AGQó``ŸG º¶©e ô``cPh äÉ«é«JGΰSG º``°`SQ ‘ º¡àªgÉ°ùe Rô`` HCG ¿CG º``¡` FGQBG QÉÑch Újò«ØæàdG É¡FÉ°SDhQ ójhõJ ‘ πãªàJ º¡JÉcô°T É¡YÉ°VhCG ‘ á≤ª©àe Iô``¶`æ`H Ú``dhDƒ`°`ù`ŸG É``¡`jô``jó``e


21

äÉ``````````````°SGQO

(1305) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (25) óMC’G

◊G

á≤∏ G d ã É f á«

É«°SBG ‘ IóëàŸG äÉj’ƒdG πgÉc π≤ãJ »àdÉc á«æeCGh á«é«JGΰSEG AÉÑYCG πª– ¿hO Ú°üdG ™e äÉbÓY ôjƒ£J Iõ«Ã ÉHhQhCG ™àªàJ

Üô¨∏d Ëó≤dG ójó÷G »é«JGΰS’G …óëàdG »æ«°üdG ÚæàdG

èeGôH ¿ƒ«æ«°üdG ó≤àfG

Ú°Tóàd »HhQhC’G OÉ–’G ‘ ÊóŸG ™ªàéŸG k «M ÉgQÉÑàYÉH Ú°üdG Ó Öjô¨àd á«LƒdƒjójCG Ú°üdG º«°ù≤Jh

äGQɪãà°SÉH »≤∏J ’ ÉHhQhCG É¡«dhDƒ°ùe ÖjQóàd á«dÉY Ú°üàîŸG Ú«eƒµ◊G ƒg ɪc Ú°üdG ¿hDƒ°ûH ɵjôeCG ‘ ∫É◊G

Ú°üdG ¿hDƒ°ûH ¿ƒ°üàîŸG ᫵jôeC’G áeƒµ◊G ‘

ÒÑc πµ°ûH ºgOóY ¥ƒØj Ú«HhQhC’G øe ºgAGô¶f ∫ƒM ÈcCG Ék ÑjQóJ ¿ƒ≤∏àjh

á«æ«°üdG ¿hDƒ°ûdG

ø∏YCG …ò`` dG »`` ` HhQhC’G ìÎ``≤` ŸG ƒ``gh ,É`` ` HhQhCG ™``e Ú``°`ü`dG êÉàëj ɪc .ìÓ``°`ù`dG ô¶M á`` eRCG ÜÉ``≤` YCG ‘ OÉ`` –’G ¬æY ÚH äÉ``bÓ``©`∏`d ¬ª¡ØJ ≥«ª©àd »``µ` jô``eC’G ¢``Sô``‚ƒ``µ`dG áæ÷ ¢``ù`«`°`SCÉ`J ” ∂``dò``dh .Ú``°` ü` dGh »`` ` HhQhC’G OÉ`` –’G øY ≥ãÑfG ¿É«µc á«æeCG ájOÉ°üàbG á«æ«°U ᫵jôeCG á©LGôe ɵ«é∏H ¤EG áæé∏dG √òg äôaÉ°S óbh .9991 ‘ ¢Sô‚ƒµdG ÚdhDƒ°ùŸG AGQB’ ´Éªà°SÓd 4002 ‘ ∂«°ûàdG ájQƒ¡ªLh ÚH äÉ``bÓ``©`dG ø``Y ó``jõ``ŸG º∏©àdh AGÈ`` ÿGh Ú``«` HhQhC’G ó◊G Gò``g óæY ∞≤J ’ Oƒ``¡`÷G ø``µ`dh .Ú``°`ü`dGh É`` `HhQhCG ôjƒ£J ≈∏Y º¡LÉ«àMG ô°üà≤j ’ ¿ƒ∏∏ëŸGh ¿ƒdhDƒ°ùŸÉa ,É«°SBG ¥ô°T ‘ ᫵jôeC’G á«æeC’G ídÉ°üª∏d π°†aCG º¡a Öéj πH ,᫵jôeC’G á«æ«°üdG äÉbÓ©dG äGó«≤©J ióeh IQƒ°ûŸÉa .Iô°UÉ©ŸG Ú°ü∏d ≥«ª©dG º¡Ø∏d Gƒbô£àj ¿CG kGô`` eCG ≈``ë`°`VCG Ú``°`ü`dG ¿CÉ`°`û`H »``£`æ`∏`WC’G È``Y π``YÉ``Ø`à`dGh ≈àM ,»HhQhC’Gh »µjôeC’G ÚÑfÉ÷G Óµd ᫪gC’G ójó°T óë∏d ¬°ùØf âbƒdG ‘ ∂dòch ,ôNB’G øe ɪ¡æe πc º∏©àj É`` HhQhCGh IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG Ö«dCÉJ ƒëf Ú°üdG ´hõ``f ø``e áKÓãdG ±GôWC’Éa ,È``cCG πµ°ûHh .¢†©ÑdG ɪ¡°†©H ó°V ÌcC’G á«°†≤dG ∫ƒ``M ≥ØàJ ó``jó``÷G »£æ∏WC’G å∏ãª∏d ΩɶædG ‘ Ú°üdG πeɵJ IQGOEG á«Ø«c »gh ájQƒfih ᫪gCG .¿ÉeBGh ádƒ¡°ùH ºFÉ≤dG »ŸÉ©dG IóYÉ°üdG iƒ≤dG ¿CG ¤EG Ò°ûJ á«îjQÉàdG IÈÿÉa »KQÉc πµ°ûH âªgÉ°S ób IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dGh É``HhQhCG πãe Ú©àŸG ø``e í``Ñ`°`UCG ∂``dò``d .ʃ``µ` dG ΩÉ``¶`æ`dG ÜGô``£`°`VG ‘ ïjQÉàdG ó«©j ’CG ¿Éª°V áKÓãdG å∏ãŸG ±GôWCG ≥JÉY ≈∏Y ±GôWC’G Oƒ¡L ≥«°ùæJ Ö∏£à«°S …òdG ó¡©àdG ƒgh .¬°ùØf ΩóYh á«∏µdG á«°†≤dG √ò¡H Ωɪàg’Gh á©HÉàª∏d áKÓãdG Gòg Ö∏£à«°S ɪc .á``«`Yô``a äÉ``YGõ``f á``jhÉ``g ‘ •ƒ≤°ùdG ±GôWC’G ÚH ∞ãµe QGƒM IQGOEG »ŸÉ©dG QGô≤à°SÓd ÚeCÉàdG ájƒæ°S áªb áeÉbEG Iôµa ¿ƒµJ ¿CG øµÁh .á©ªà› áKÓãdG çÓãdG ∫hódG AÉ°SDhQ É¡àbhQCG ‘ ™ªàé«d ájƒæ°S ∞°üf hCG á«dÉY á∏«°Sh »HhQhC’G OÉ–’Gh Ú°üdGh IóëàŸG äÉj’ƒdG á«Ø«XƒdG ídÉ°üŸG äÉYɪL πHÉ≤àJ ¿CG øµÁ ɪc ihó÷G ≥«°ùæàd º¶àæe πµ°ûH áKÓãdG äÉ``eƒ``µ`◊G ø``Y á≤ãÑæŸG .á«ŸÉ©dG äÉjóëàdG á¡LGƒŸ ácΰûŸG πNGóŸG ájOÉ«≤dG á``«`fƒ``µ`dG iƒ``≤` dG √ò``¡`d ø``µ` eCG GPEÉ` `a ∂``dò``d Gòg π``ã`e ≥«≤– ‘ ìÉ``é`æ`dG ≥``jô``W ¢ùªà∏J ¿CG çÓ``ã` dG ¬fEÉa ,ôªãŸG ¿hÉ©àdGh äÉ°SÉ«°ùdG ≥«°ùæJh »HÉéjE’G QGƒ◊G å∏ãŸG Gòg ¿ƒµ«°Sh ÈcCG kGQGô≤à°SG ⁄É©dG ó¡°û«°S ádÉfi ’ äÉMÉéædG √òg ôKEG ≈∏Yh ∑Gòàbh ójó÷G »é«JGΰS’G .∫É©a ʃc ºµM Ú°Tóàd á«HÉéjEG á«dBG * ylretrauQ notgnihsaW eTh á«é«JGΰSE’G ΩGôgC’G ** øj’ ¿hG ÉjÒ°S http://www.siironline.org/ alabwab/derasat(01)/283.htm

ÓÑ≤à°ùeh ¥Gô©dG øe »µjôe’G ÜÉë°ùf’G ójõe ¤EG Üô©dG ™aój ¿G Öéj ¿Éà°ùfɨaG øe â°ù«d ɵjôeCÉa ,πÑ≤à°ùŸG ‘ åëÑdGh õ«cÎdG øe AÉæ¨à°S’G øµÁ ’ …òdG óMh’Gh ó«MƒdG QÉ«ÿG Aƒé∏dG øµÁ áMÉàe IójóL äGQÉ«N ∑Éæ¡a ,¬æY ¢†©H ¬«a ∫GDƒ` °` S ìô``£`f ¿’ ™``aó``j Gò``gh ,É``¡`«`dG :áaGô£dG ¤EG áLÉëH ÉHhQhGh IóëàŸG äÉj’ƒdG âfÉc GPG ¤EG Üô©dG GPɪ∏a ,áJɪà°S’G á``LQO ¤EG Ú°üdG ¤EG ɵjôeCÉH º¡JGQÉ«N ô°üM ≈∏Y øjô°üe ¿’G É«côJh óæ¡dGh Ú°üdG ∑Éægh áJɪà°S’G á``LQO ?πjRGÈdGh

.á«aÉ≤ãdGh ájQÉéàdG ÉjÉ°†b ≈∏Y ≥ØàJ áKÓãdG å∏ãŸG ´Ó°VCG ¿CG ™bGƒdGh .á«ŸÉ©dG IQÉéàdG ôjô–h …hƒædG QÉ°ûàf’G ô¶M ’ »eƒ≤dG øeC’G ±hÉfl ¿CG ‘ ÊÉãdG ¥QÉØdG øªµjh ≈∏Yh .IOQÉÑdG Üô◊G ∫ÓN çóM ɪc å∏ãŸG ≈∏Y ô£«°ùJ ᫵jôeC’G äÉbÓ©dG ‘ …Qƒfi QhóH É¡eÉ«b øe ºZôdG äÉbÓ©dG ¿CG ’EG ,¿GƒjÉàH ≥∏©àj ɪ«a á°UÉNh á«æ«°üdG ≈∏Y ºàJh ,…OÉ``Y Ò``Z ≥ª©H º°ùàJ á«æ«°üdG ᫵jôeC’G ¥ƒKh ójGõJ ™e ádhódG ¿hOh IOó©àŸG ádhódG äÉjƒà°ùe .Ú©ªàéŸG ÚH §HGhôdG É¡d »``eƒ``≤` dG ø`` `eC’G ô``°`ü`æ`Y ¿EÉ` ` a ¬`` JGP â``bƒ``dG ‘h ÚH ábÓ©dG ≈∏Y õ«‡ ™HÉ£c ¬``bÓ``WEG áWÉ°ùÑH øµÁ IQÉéàdG äÓYÉØJ É¡«∏Y øª«¡J »``à`dGh Ú°üdGh É`` HhQhCG ó«H ò``NC’G ‘ É`` HhQhCG á``Ñ`ZQh »eÉæàŸG ‘É≤ãdG ÜPÉ``é`à`dGh »ŸÉY Ωɶf ó««°ûàd ácΰûŸG É¡àjDhQh »æ«°üdG ìÓ°UE’G ±ÓN ≈∏Y ¬fEÉa ∂dòHh .á«°ù°SDƒŸGh ádGó©dG ≈∏Y ºFÉb Ωƒ≤j ’ ójó÷G å∏ãŸG ¿EÉ`a Ëó≤dG »é«JGΰS’G å∏ãŸG á«ŸÉ©dG á°ùaÉæŸG ≈∏Y hCG …hƒædG ÖYôdG ¿RGƒJ ¢SÉ°SCG ≈∏Y äÉ°SÉ«°ùH äÉ©bƒàdG ≈∏Y ≈àM hCG ,∫hó``dG ÜÉ£≤à°SG ƒëf .á«ŸÉ©dG áMÉ°ùdG ≈∏Y É¡cƒ∏°Sh iôNC’G ±GôWC’G Gòg ´Ó``°` VCG ∫ƒ``W ≈``∏`Y º``¡`e ±Ó``à` NG ìƒ``∏`j ,kÉ`ã`dÉ``K ɪ¡jód ¿É``c É`` HhQhCGh IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dÉ``a ,ó``jó``÷G å∏ãŸG äGógÉ©ŸG ∫ƒMh ¥Gô©dG ∫ƒM ¥É≤°ûdG øe Ö«°üf π©ØdÉH á«°†bh ⁄É©dG ‘ IóëàŸG äÉj’ƒdG QhOh º¶ædGh á«dhódG â©bh ,ô``NB’G ÖfÉ÷G ≈∏Yh .Ú°üdG ≈∏Y ìÓ°ùdG ô¶M IQÉéàdG ÉjÉ°†b ¿CÉ°ûH äÉYGõf á∏°ù∏°S É``HhQhCGh Ú°üdG ÚH πÑb kÉeÉ“ ¥ƒ°ùdG OÉ°üàbG á«©°VƒH ¢UÉÿG ∞«æ°üàdGh ¢ùLGƒg ∫õàîJ ÉHhQhCÉa .¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M ∫ƒM äÉaÓàN’G ô¶M á«°†b ∂dòch ,»æ«°üdG …hƒædG QÉ°ûàf’G äÉ°SQɇ .ìÓ°ùdG É¡æ°T äGOÉ`` ≤` à` fG ≥`` ` aC’G ‘ kGô`` NDƒ` `e â`` M’ ¬`` `fEG π`` H õaGƒ◊G ó°V á«HhQhC’G ¿hDƒ°ûdG ‘ ¿ƒ«æ«°üdG ¿ƒ°ü°üîàŸG ™ªàéŸG Ú°Tóàd »``HhQhC’G OÉ–’G èeGôH AGQh ∞≤J »àdG k ` «` M É``gÉ``jEG ø``jÈ``à`©`e Ú``°`ü`dG ‘ Êó`` ŸG á«LƒdƒjójCG Ó IóëàŸG äÉj’ƒdG âØ∏àNG ɪc .Ú°üdG º«°ù≤Jh Öjô¨àd QÉ°ûàf’Gh IQÉ``é` à` dGh ¿É``°` ù` fE’G ¥ƒ``≤`M ∫ƒ``M Ú``°`ü`dG ™``e »NhQÉ°üdG ´É``aó``dGh ¿Gƒ``jÉ``J ÉjÉ°†b ∫É``Ø`ZEG ¿hO …hƒ``æ`dG .É«°SBG ¥ô°T ‘ »ª«∏bE’G øeC’Gh á«KÓãdG äÉbÓ©dG ΩGƒb ¤EG ∞«°†J ⁄É©ŸG √òg πch ¿É«MC’G ¢†©H ‘ kÉHQÉ≤J πé°ùJ ób »àdGh ádƒëàŸGh áfôŸG kÉÑæL ∞≤J ób IóëàŸG äÉj’ƒdÉa .iôNCG ¿É«MCG ‘ kGóYÉÑJh Ú°üdG óŒ iôNCG kÉfÉ«MCGh ,»HhQhC’G OÉ–’G ™e ÖæL ¤EG πª©J óbh .¥ÉØJG ä’É``M ‘ ɪ¡«°ùØf »``HhQhC’G OÉ``–’Gh kÉfÉ«MCGh Ú°üdG ™``e ¿É``«`MC’G ¢†©H ‘ IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG .áKÓãdG ±Gô``WC’G äÉ°SÉ«°Sh ídÉ°üe ™WÉ≤àJ ób iô``NCG Úaô£dG ™e äÉYGõf ±ôW πµd ¿ƒµj ób ¬°ùØf âbƒdG ‘h ƒgh ,¿B’G ≈àM çó``– ⁄ Ió``MGh ádÉM ¿CG ’EG .ø``jô``NB’G á«æ«°üdGh ᫵jôeC’G ídÉ°üŸG ¬«a ÜQÉ≤àJ ób …òdG ∞bƒŸG .á«HhQhC’G ídÉ°üŸG á¡LGƒe ‘ å∏ãŸG ¿EÉ` ` a ,É`` gÒ`` Zh á``©`ª`à`› ÜÉ`` Ñ` `°` `SC’G √ò`` ¡` `dh Ú°üdGh Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG Ú``H ó``jó``÷G »``é`«`JGÎ``°`S’G …òdG Ëó≤dG √Ò¶f øY ∞∏àîJ äÉ«dBG ¬jód ôaGƒàJ ÉHQhCGh 1791 ‘ »æ«°üdG ìÉàØf’G òæe á«ŸÉ©dG ¿hDƒ°ûdG ≈∏Y ô£«°S ó≤Y ájÉ¡f ‘ »à«aƒ°ùdG »æ«°üdG ÜQÉ≤àdG çhó``M ≈àM .äÉ«æ«fɪãdG »µjôeC’Gh »æ«°üdG »µjôeC’G øjQƒëŸG ôJƒJ ºZQh ™HÉ£dG ɪgóMCG Qƒ£j ¿CG πªàëŸG ÒZ øe ¬fEÉa ,»HhQhC’G ‘ iƒ≤dG ÚH äÉbÓ©dG º°Uh …òdG …OÉ©ŸG hCG »°ùaÉæàdG .Ëó≤dG »µjôeC’G »à«aƒ°ùdG »æ«°üdG å∏ãŸG ,¿GƒjÉJ ∫ƒM »æ«°üdG »µjôeC’G ´GõædG ¿EÉa ™Ñ£dÉHh Qó≤ŸG øe á«dɪ°ûdG ÉjQƒc ∫ƒM ¬Y’ófG πªàëŸG ∂dP hCG ∫ÉëØà°SG ¿CG É``ª`c .IAƒ``Ñ` æ` dG √ò``g ø``e kÉ` jQò``L Èà©j ¿CG ¥Gô©dG πãe IójóY ÉjÉ°†b ∫ƒM á«£æ∏WC’G ÈY äGôJƒàdG ºgÉ°ùJ ¿CG É¡æµÁ ,IQÉéàdGh ƒJÉædGh IóëàŸG ·C’Gh ¿GôjEGh .ÉHhQhCGh IóëàŸG äÉj’ƒdG ÚH óYÉÑàdG Iƒéa ™«°SƒJ ‘ »`` HhQhC’G ô``¶`◊G á«°†b ¿EÉ` a Öjô≤dG ió``ŸG ≈``∏`Yh IÒãe ádCÉ°ùe Èà©J ¿CG πªàëŸG øe Ú°üdG ≈∏Y ìÓ°ù∏d ™aQ ºàj ÉeóæY ¬``fCG ∂dP Ò°ùØJh .ΩÉ°ù≤f’G hCG ±Óî∏d ¢†¨Hh - ¬``FÉ``¡` fEG ø``e ô``Ø`e ’ ¬``fCÉ` H ɪ∏Y - ô``¶`◊G Gò``g hCG äGQOÉ``°` ü` dG ≈``∏`Y §``HGƒ``°`†`dG Ió``°` Th º``é`M ø``Y ô``¶`æ`dG »FÉæãdG ΩGóîà°S’G ≈∏Y Iô£«°ùŸG ±ô°ûdG ≥«KGƒe ≈àM ød Gòg ô¶◊G ™aôd »°SÉ«°ùdG QÉ©°ûdG ¿EÉa ,É«Lƒdƒæµà∏d äÓªM ø°ûj ¿CG πªàëj πH ,ø£æ°TGh ‘ ÉÑ«MôJ »bÓj ≈∏Y ¢Sô‚ƒµdG πÑb øe á«HÉ≤Y äGAGô``LEGh áªî°V ó≤f ¥ƒØJ ób IÒãc ¿É«MCG ‘ äGQÉ©°ûdÉa .á«HhQhC’G äÉcô°ûdG .áë∏°SC’G á¨d É¡JQƒ£N ‘ ÌcCG É``gÒ``KCÉ` J ¿ƒ``µ` j á``dÉ``°` SQ π``«`î`J Ö``©`°`ü`dG ø``ª`a ™aôH á°UÉÿG ∂∏J ø``e IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ≈∏Y kÉ°ûjƒ°ûJ …òdG âbƒdG ‘ ∂dPh ,Ú°üdG øY ìÓ°ùd Égô¶◊ ÉHhQhCG ≈∏Y πª©Jh ,ájôµ°ù©dG É¡JGQób õjõ©àH Ú°üdG ¬«a Ωƒ≤J .∫É°üØf’G øe ¿GƒjÉJ ™æà á°UÉN ÚfGƒb ôjô“ ΩóY Qhò``H ô°ûæj ±ƒ°S ¬©aQ ºàj ÚM ô¶◊G Gò¡a ¬LhCG ∞∏àîŸ ¬JGÒKCÉJ óàªà°S ɪc ø£æ°TGh ‘ IQÉÑL á≤K .á«£æ∏WC’G ÈY äÉfhÉ©àdGh äÉbÓ©dG á«°SÉeƒ∏HO ∞``bGƒ``e ≈``∏`Y ®É``Ø` ◊G á``dCÉ`°`ù`e π``¶` Jh …hƒædG ¿GôjEG èeÉfôH πãe ÉjÉ°†b ™e πeÉ©àdGh ácΰûe äÉcô°ûdGh ∫hó``dG CGóÑJ ¿CG Öéj π¡a .ó«≤©àdG ≠dÉH kGô``eCG ájôµ°ù©dG É«LƒdƒæµàdG ᫪æJh ,ìÓ°ùdG ™«H ‘ á«HhQhC’G ájôµ°ù©dG äGƒ≤dG ¢†jô©J ¬°ùØf âbƒdG ‘h ,Ú°ü∏d É¡∏≤æd É«°SBG ¥ô°T ‘ ø``eC’G ¿Gõ``«`e Ò«¨Jh ô£î∏d ᫵jôeC’G á©«£≤d á``«` HhQhC’G á°SÉ«°ùdG √ò``g …ODƒ` J ¿CG πªàëj ɪc ájÉ¡ædG √òg πãªa .IóëàŸG äÉj’ƒdGh É``HhQhCG ÚH iÈc ¬fCG âÑKCG …ò``dG »£æ∏WC’G ∞dÉëàdG ¢†jƒ≤J É¡fCÉ°T øe ∂dòd .á«°VÉŸG áæ°S 06`dG ióe ≈∏Y »ŸÉ©dG ΩɶædG ¢SÉ°SCG IóëàŸG äÉj’ƒdG ÚH Ö°SÉæŸG ¿ÉµŸG ‘ Ú°üdG ™°Vh ¿EÉa .iƒ°üb ájƒdhCÉH ™àªàj kGôeCG Èà©j ÉHhQhCGh áeƒµë∏d …ò``«`Ø`æ`à`dG ´ô``Ø` dG ¿EÉ` ` a â``bƒ``dG Gò`` g ‘h k `jƒ``W ô``NCÉ`J ó``b á``«`µ`jô``eC’G øY º¶àæe QGƒ``M IQGOEG ‘ Ó

ájDhQ øY É¡«a çó– »àdG ∂«dhR äôHhQ ‹hódG ™jRƒàd IójóL Iô¶fh ,á«≤jôa’G IQÉ≤∏d IójóL OƒLh ¤EG ìƒ``°` Vƒ``H Ò``°`û`J ∂``æ`Ñ`dG ‘ ¢``ü`°`ü`◊G á檫¡dG ôªY ø``e á∏Ñ≤ŸG á∏Môª∏d äGOGó``©`à`°`SG .QÉ°ùëf’ÉH IòN’G ᫵jôe’G Ωɪàg’G º``é`M ø``Y π``≤`æ`j É``e ∫Ó`` N ø`` eh OGóYG ∫Ó``N ø``e á«æ«°üdG á``dÉ``◊É``H »``µ`jô``e’G ¿hDƒ°ûdÉH Ú``°`ü`°`ü`î`à`ŸG ø`` e ¢``û` «` L π``«` gÉ``Jh πg Üô©dG øëf ∫AÉ°ùàf á«æ«°üdG á¨∏dGh á«æ«°üdG ÚãMÉÑdGh Ú«ÁOÉc’G π°Sôf ¿G …Qhô°†dG øe á«æ«°üdG á``dÉ``◊G á°SGQód ɵjôeCG ¤EG ÓÑ≤à°ùe .á«æ«°üdG á¨∏dGh

É¡«dhDƒ°ùe ÖjQóàd á«dÉY äGQɪãà°SÉH »≤∏J ’ É``HhQhCG ¿EG ºª°üJ ≈àM hCG Ú°üdG ¿hDƒ°ûH Ú°üàîŸG øe Ú«eƒµ◊G AÉØcCG Ú«fóe ÚØXƒe èjôîàd Qó°üªc á«©eÉL èeGôH .á«æ«°üdG ¿hDƒ°ûdG ‘ Ú∏∏ëŸGh Ú«eƒµ◊G ÚØXƒŸG ÚH πYÉØàdG Èà©jh »°SÉ°SCG íª∏e áHÉãà ګeƒµ◊G ÒZ øe º¡FGô¶f ÚHh óbh .Ú°ü∏d »µjôeC’Gh »HhQhC’G º¡ØdG ÚH ±ÓàNÓd Ωɶæ∏d Iõ«‡ áeÓY á∏jƒW IÎØdh πYÉØàdG Gòg πãe ¿Éc ø‡ áeƒµ◊G êQÉN AGÈN OƒLƒH ™àªàj …òdG »µjôeC’G Ú«fóŸG ÚØXƒŸG øe º¡FGô¶f ™e á°SÓ°ùH ¿ƒ∏YÉØàj ‘ ¿hÉ``©`à`dG Gò``g ºgÉ°S â``bƒ``dG Qhô`` Ãh .á``eƒ``µ`◊G π``NGO ¿EÉa ÉHhQhCG ‘ ÉeCG .IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ Úaô£dG Óc IOÉaEG ¿hÉ©àdG Gòg ¿CG ºZQh ,É«fódG √OhóM ó¡°ûj πYÉØàdG Gòg øµd ,á«°VÉŸG äGƒæ°ùdG ‘ É«fÉŸCGh É°ùfôa ‘ kGQƒ£J ó¡°T ºg ájQÉ°ûà°S’G ¢UôØdÉH ¿ƒ©àªàj øjòdG ¿hó«MƒdG π¶j .áeƒµë∏d á©HÉàdG çƒëÑdG õcGôe ‘ ¿ƒ∏ª©j ø‡ A’Dƒg π°†aCG kÉ°Uôa ¿GôaƒJ ɪ¡a ∑QɉódGh ójƒ°ùdG É``eCG .Ú«eƒµ◊G Ú``Ø`Xƒ``ŸGh á``©`eÉ``÷G »``ã`MÉ``H Ú``H ¿hÉ``©`à`∏`d kÉ©fÉe kGQGó``L ¿EÉ` a ≥«°ùæàdGh ¿hÉ©àdG Gò``g πãe ¿Gó≤ØHh çƒëÑdG ¿hôéj øe Ú``Hh á°SÉ«°ùdG »©fÉ°U ÚH ó«°ûàj øY á«HhQhC’G çƒëÑdG êôîJ ∂dòd áé«àfh ,Ú°üdG øY É¡dÉ°üJ’ QÉ``≤`à`a’G ™``e âëH »``°` SGQO ™``HÉ``W äGP Ú°üdG ºàj Ú``°`ü`dG √É``Œ á°SÉ«°ùdG ¿EÉ` a ¢ùµ©dÉHh .á°SÉ«°ùdÉH ™e AÉ°†YC’G ∫hódG äÉeƒµM ábhQCG ‘ ,Éjô°üM Égôjƒ£J .Ú«eƒµM ÒZ AGÈN πNóJ øe ≈fOCG óM OƒLh á«HhQhC’G á«ÁOÉcC’G πª©dG áµÑ°T çGóëà°SG ” óbh áæé∏dG ø``e äGƒæ°S 5 ΩGO πjƒ“ ó©H 6991 ‘ á«æ«°üdG äõ‚CG óbh .ä’Ó``à`N’G √òg á÷É©e ±ó¡H á``«`HhQhC’G ‘ ¬fCG ’EG ¤hC’G ÉgOÓ«e IÎa ‘ πª©dG øe kGÒÑc kGQób √òg πÑ≤à°ùe π¶j É¡d á«dÉe äÉ°ü°üfl ójóŒ ΩóY πX .í°VGh ÒZ á«ÁOÉcC’G áµÑ°ûdG AGÈÿ »Ñ°ùædG »HhQhC’G QÉ≤àa’G ¿CG ô¶æ∏d âaÓdGh √òg ΩÉ``eCG kÉ≤FÉY πãÁ ’ á«æ«°üdG ¿hDƒ°ûdG ‘ Ú≤ª©àe äÉ££fl º°SQ ƒëf âëæL É¡fCG å«M á``«`HhQhC’G ∫hó``dG OÉ–’G iƒà°ùe ≈∏Y ÉHhQhCÉa .Ú°üdG ™e ájƒb äÉbÓ©d IQó≤dG É¡d ¿Éc ób ,kÉ©e AÉ°†YC’G ∫hó``dGh πµc »``HhQhC’G äGƒæ°ùdG ‘ Ú°üdG ™e Iƒ≤dG á¨dÉH äÉbÓY IQƒ∏H ≈∏Y .á«°VÉŸG äó¡°T á«æ«°üdG á`` «` `HhQhC’G äÉ``bÓ``©` dG ¿CG ô``cò``jh ∫OÉÑàdGh áaÉ≤ãdGh Qɪãà°S’Gh IQÉéàdG ä’É› ‘ É¡¡LhCG ,ájôµ°ù©dG ä’OÉÑàdGh á«°SÉeƒ∏HódG äÓYÉØàdGh »ª«∏©àdG »HhQhC’G OÉ``–’G ¢Sô¨j »àdG è``eGÈ``dG ∂∏J øY ∂«gÉf »`` `HhQhC’G ¢ü≤ædG πµ°ûj ’ ∂``dò``d .Ú``°`ü`dG ‘ É``gQhò``H √òg ƒ‰ ΩÉ``eCG IÌ``Y IôéM Ú°üdG ¿hDƒ`°`T ∫ƒ``M AGÈ``ÿ ?Qƒ°ü≤dG Gòg Ò°ùØJ øµÁ ∞«c øµdh .äÉbÓ©dG ÉHhQhCÉa .á«eƒ≤dG ídÉ°üŸG ÜQÉ≤J ‘ øªµj ÖÑ°ùdÉa á°UÉÿG á«°SÉ°SC’G ídÉ°üŸG ¢ùØf ‘ ¿ÉcQÉ°ûàJ Ú°üdGh ≈∏Y ä’OÉ``Ñ` à` dG AGô`` ` `LEGh QÉ``ª` ã` à` °` S’Gh IQÉ``é` à` dG ᫪æàH IóYÉ°ùà »HhQhC’G ±ô£dG ºà¡jh ,áaÉc ™ªàéŸG äÉjƒà°ùe Ωɶæd ɪ¡ª«YóJh á«∏NGódG É¡J’ƒ– »£îJ ‘ Ú°üdG .ÜÉ£bC’G Oó©àe »ŸÉY ôaGƒJ IQhô°†dÉH Ωõ∏à°ùj ’ ÜQÉ≤àdG øe ´ƒædG Gò¡a πª©∏d á«æ«°üdG ¿hDƒ°ûdG ‘ Ú°ü°üîàŸG øe πFÉg Oó``Y .á«eƒµ◊G ÒZ É¡JÉ°ù°SDƒe ‘ hCG á«HhQhC’G äÉeƒµ◊G ‘ iód á«é«JGΰSG ídÉ°üe ôaGƒJ ΩóY ¿CG ∂dP øe ÌcC’Gh ™e ÖæL ¤EG kÉÑæL É«°SBG ‘ É¡d kÉjôµ°ùY kGóLGƒJ hCG É``HhQhCG OƒLh Ωó``Yh ¿Gƒ``jÉ``J ø``Y ´É``aó``dG á«dhDƒ°ùe É¡∏ª– Ωó``Y ádƒ¡°S øe OGR ,ÉHhQhCG ‘ ¿GƒjÉàd Iô°UÉæe §¨°V äÉYɪL ÉHhQhCÉa .ácΰûŸG á«æ«°üdG á«HhQhC’G ídÉ°üŸG √òg á©HÉàe πª– ¿hO Ú``°`ü`dG ™``e äÉ``bÓ``Y ô``jƒ``£`J á``jõ``à ™àªàJ πgÉc π≤ãJ »àdG á«æeC’Gh á«é«JGΰS’G AÉÑYC’G á«dhDƒ°ùe ¬Ñ©∏j …ò``dG »∏NGódG Qhó``dG hCG É«°SBG ‘ IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG .ø£æ°TGh ‘ ÊGƒjÉàdG »Hƒ∏dG äQƒW ó``b Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG ¿CG ø``e º``Zô``dG ≈∏©a ,IÒNC’G äGƒæ°ùdG ‘ Ú°üdG ™e Iôªãeh IRÉà‡ äÉbÓY IQƒcòŸG á«é«JGΰS’G πeGƒ©dG √ògh ¿GƒjÉJ á«°†b ¿CG ’EG á«æ«°üdG äÉbÓ©dG Aɪ°S ¥ƒa ≥∏–h πH ,QÉà°ùdG AGQh ∞≤J .᫵jôeC’G ójó÷G »é«JGΰS’G å∏ãŸG QGƒZCG È°S å∏ãŸG Gò`` `g ø`` Y ¿ƒ``∏` ∏` ë` ŸG ó``≤`à`©`j ¿CG Ö``é` j GPÉ`` ` e »g É``eh ?Qƒ£àj ¿CG πªàëŸG øe ∞«ch ?»é«JGΰS’G CÉ£ÿG ø``e ¿ƒµ«°ùa ?á``«`ŸÉ``©`dG ¿hDƒ` °` û` dG ≈``∏`Y ¬``JGÒ``KCÉ` J ÚH ó``jó``÷G »é«JGΰS’G å∏ãŸG Gò``g ø``Y Iôµa øjƒµJ É¡H âfƒµJ »àdG á≤jô£dG ¢ùØæH ø£æ°TGhh π°ùchôHh ÚµH ø£æ°TGhh ƒµ°Sƒe øe ¿ƒµŸG Ëó≤dG √Ò¶f øY IôµØdG .äÉ«æ«fɪãdGh äÉ«æ«©Ñ°ùdG …ó≤Y ‘ ÚµHh ájQƒfi äÉaÓàN’ í«JÉØe ¢Vô©j ójó÷G å∏ãŸÉa :»gh ¬≤HÉ°S øY ¤EG ójó÷G å∏ãŸG Gò¡d ¤hC’G äÉeÉYódG Ò°ûJ ’k hCÉa óMGh ÖfÉL ≈∏Y π©ØdÉa .kGOƒªL πbCGh á«fÉ°ùfEG ÌcCG ¬fCG .iô`` NC’G Ö``fGƒ``÷G ≈∏Y kGOÉ``°`†`e Ó©a Ò°ûà°ùj ’ ¬æe ÚØdÉëàe ó``jó``÷G å``∏`ã`ŸÉ``H ¿É``aô``W ó``Lƒ``j ’ ¬`` fCG É``ª`c .ådÉãdG ó°V kÉ«é«JGΰSG ¬YÓ°VCG äó¡°T …ò``dG Ëó``≤`dG å∏ãŸG ±Ó``N ≈∏Yh ™e Ió``ë` à` ŸG äÉ`` j’ƒ`` dGh Ú``°`ü`dG Ú``H áØ«©°V ä’É``°` ü` JG .ó©HCG äÓYÉØJ ó¡°ûj ójó÷G å∏ãŸÉa ,»à«aƒ°ùdG ™ªàéŸG ≈à°T ¥ô£H áeƒµMh ™ªà›h OÉ°üàbG πc §ÑJôj Ωƒ«dÉa .å∏ãª∏d øjôNB’G Úaô£dG ™e ≥«ªY πµ°ûH á≤aGƒàe ájôØ°U äÉbÓ©d á«dBG ¢ù«d å∏ãŸG Gò¡a ∂dP ≈∏Yh äÉbÓ©∏d »HÉéjEG å∏ãe ¬æµdh ådÉãdG ó°V ÚaôW ÚH ÉHhQhCÉa .áKÓãdG ±GôWC’G ÚH ácΰûe ídÉ°üe øª°†àj øY ácΰûŸG º«gÉØŸG ɪ¡jód ´ƒæàJ IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dGh ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M ájɪMh .‹hódG ΩɶædG ‘ Ú°üdG πeɵJ ¿ƒfÉ≤dG ºµM ¢ù«°SCÉJh ¥ƒ``°`ù`dG OÉ°üàbG ƒëf ∫ƒ``ë`à`dGh »°SÉ«°ùdG ΩɶædG ôjô–h ÊóŸG ™ªàéª∏d ¿Éæ©dG ¥ÓWEGh .áÄ«ÑdG ájɪMh ΩÓYE’G ∫Ó≤à°SEG øe ójõe ‘ áªgÉ°ùŸGh IÒãc ácΰûe ídÉ°üe ɪ¡jód Ú°üdGh É``HhQhCG ÉeCG k °†a á«Ñ£≤dG ájOó©àdGh ájOó©àdÉH á°UÉN ÉjÉ°†≤dG øY Ó

‘ ∫É``à` ≤` dG ‘ É``¡`à`JÉ``ª`à`°`SGh É¡dÉ°ùÑà°SG »æ©«°S π©dh ,¢``UÉ``N πµ°ûH »``Hô``©`dG ⁄É``©` dGh É``«`≤`jô``aG ‘ AÉ``à`Ø`à`°`S’G ìÉ`` ‚G ≈``∏`Y »``µ` jô``e’G ¢``Uô``◊G óYGƒb áeÉbG ∫ɪàMG øY AÉÑfG OQGƒ``Jh ¿GOƒ°ùdG IOƒ`` Yh ¿GOƒ``°` ù` dG ܃``æ` L ‘ á``«`µ`jô``eG á``jô``µ`°`ù`Y ¿G øµªŸG á°SÉ«°ùdÉH ÅÑæJ ,IQÉ≤dG ¤EG äÉHÓ≤f’G äGhÌdÉH áÄ«∏ŸG AGôª°ùdG IQÉ≤dG ‘ ɵjôeCG É¡©ÑàJ OhóM óæY ôe’G ô°üà≤j ’h ,á«©«Ñ£dG OQGƒ``ŸGh IQÉ≤∏d Ió``jó``÷G á«°SÉ«°ùdGh ájôµ°ù©dG á``jDhô``dG Gòg ≈∏Y iô``NG äGô``°`TDƒ`e ∑É``æ`g π``H á«≤jôa’G πãªàj á``«`≤`jô``a’G IQÉ``≤` dG ƒëf ó``jó``÷G ¬``Lƒ``à`dG ∂æÑ∏d ó``jó``÷G ¢``ù`«`Fô``dG É``¡`eó``b »``à`dG á``jDhô``dÉ``H

á°UÉÿG äÉYÉ£≤dGh áeƒµ◊G ‘ ∞FÉXƒdG ‹ƒàd AGÈÿG í∏°ùàJ »àdG á≤jô£dG »g √òg âfÉch .áeOÉ≤dG äGƒæ°ùdG ‘ .»æ«°üdG …óëàdG á¡LGƒŸ IóëàŸG äÉj’ƒdG É¡H óLGƒàj ¿CG øµª«a ᫵jôeC’G äÉ©eÉ÷G êQÉ``N É``eCG ø£æ°TGh ‘ çƒëÑdG ógÉ©e ‘ Ú°üdG ¿hDƒ°T ‘ AGÈÿG ÖൟG ‘h ,∑Qƒjƒ«f ‘ á«LQÉÿG äÉbÓ©dG ¢ù∏› ‘ hCG iód πª©j Ωƒ«dGh .πJÉ«°S ‘ ájƒ«°SB’G çƒëÑ∏d »eƒ≤dG óMGh ¢ü°üîàe πbC’G ≈∏Y ᪰UÉ©dG ‘ çÉëHCG õcôe …CG ÌcCG ÉÃQh ,πª©∏d …QGOE’G ¬≤jôa øª°V Ú°üdG ¿hDƒ°T ‘ .óMGh øe ,íHô∏d áaOÉ¡dG ÒZ äÉ°ù°SDƒŸG √òg ™e Öæ÷ kÉÑæLh πãe íHô∏d áaOÉ¡dG ájQÉ°ûà°S’G äÉcô°ûdG øe kGOó``Y ¿EÉ`a øjôNBGh Ωƒ∏©dG äÉ≤«Ñ£àd á«ŸÉ©dG ácô°ûdGh É«LƒdƒæµàdG Ú°ü°üîàŸG ø``e á∏FÉg á«ãëH QOGƒ``c ¿ƒØXƒj øjÒãc øY çƒëH AGô``LEG º¡àª¡e ¿ƒµJ ø‡h Ú°üdG ¿hDƒ°T ‘ øe kGOó``Y ¿EÉ`a kGÒ``NCGh .áeƒµ◊G ä’É``ch ídÉ°üd Ú°üdG πãe) á``eƒ``µ`◊G ø``e á``dƒ``ª`ŸG ᫪æàdGh çƒ``ë`Ñ`dG õ``cGô``e kGOƒ≤Y ™bƒJh á∏FÉg á«eƒµM kÉëæe ≈≤∏àJ (ófGQ á°ù°SDƒe .Ú°üdG øY çƒëH AGôLE’ áeƒµ◊G ™e Oƒ¡éŸG Gò``¡` d ™``Ñ`à`à`ŸG iô`` j ’ ∂`` dP ™``e á``fQÉ``≤` ŸÉ``Hh á«°ù°SDƒŸG äÉeGõàd’G øe ÉHhQhCG ‘ ¬d Ò¶f …CG »µjôeC’G AGÈÿG ºéM π¶j ,IóëàŸG äÉj’ƒ∏d ô¶ædÉÑa .ájOÉŸGh …òdG õé©dG ƒgh ∞©°†dG ójó°T Ú°üdG øY Ú«HhQhC’G .á«∏µ«¡dGh ájôµØdG äÉbƒ©ŸG øY ódƒJ á«HhQhC’G äÉ©eÉ÷G ôŒ ⁄ ,»∏µ«¡dG iƒà°ùŸG ≈∏Yh ™e ≥WÉæŸG á``°`SGQO ∫É``› Ú``H πeɵJ …CG ¥Ó`` WE’G ≈∏Y øe á«fÉ£jÈdG äÉ©eÉ÷G âeÉb óbh ,á«YɪàL’G Ωƒ∏©dG äÉ©eÉ÷G øe ójó©dG »Øa .Ωƒ∏©dG øe Ú∏≤◊G èeóH πÑb ¿CÉH ΩGõàdG ÖdÉ£dG ≈∏Y ™≤j ⁄É©dG ‘ Iô°ûàæŸG á«HhQhC’G .»ÁOÉcC’G ¬ÑjQóJ AóH πÑb ÚdÉéŸG óMCG QÉàîj á∏«°üëH êôîj ¬fEÉa ≥WÉæŸG á°SGQO ∫É› QÉàNG GPEÉa π«∏≤dGh áaÉ≤ãdGh ïjQÉàdGh á¨∏dGh á«æ«°üdG ó«dÉ≤àdG øe QÉàNG GPEG ÉeCG .ô°UÉ©ŸG »æ«°üdG ΩɶædG πªY á«Ø«c ∫ƒM ègÉæŸG ¤EG óàÁ ÖjQóàdG ¿EÉ`a ,á«YɪàL’G Ωƒ∏©dG ó``MCG QOÉ°üŸÉH áfÉ©à°S’G º¡æµÁ ’ Éæg º¡æµdh ,áfQÉ≤ŸG º¶ædGh .º¡KƒëH ‘ á«æ«°üdG ÚãMÉÑdG IQó`` f ø``e ÊÉ``©`J á`` «` `HhQhC’G äÉ``©`eÉ``÷É``a ≈∏Y ∑É``æ`¡`a Iô``°`UÉ``©`ŸG Ú``°`ü`dG ¿hDƒ` °` T ‘ Ú°ü°üîàŸG äÉ©eÉ÷G √ò``g ‘ ÚãMÉH áKÓK ø``e Üô≤j É``e í`` LQC’G øY ÚãMÉH 8h »æ«°üdG OÉ°üàb’G ‘ Ú°ü°üîàŸG ø``e á«LQÉÿG á°SÉ«°ùdG øY 5h Ú°üdG ‘ á«∏NGódG á°SÉ«°ùdG ô°UÉ©ŸG »æ«°üdG ™ªàéŸG ¿ƒ°SQój ø‡ kGóL Ohófi OóYh hCG ájôµ°ù©dG äÉYƒ°Vƒª∏d ó``MCG ¥ô£àj ’h ¿Éµ°ùdG hCG .á«æ«°üdG á«æeC’G ¿hDƒ°û∏d äÉ©eÉ÷G ‘ á``«`æ`«`°`ü`dG äÉ`` °` SGQó`` dG â``Ñ` «` °` UCG ó`` bh ∂dòd .Qƒª°†H Ú«°VÉŸG øjó≤©dG OGóàeG ≈∏Y á«HhQhC’G ¿EÉa ™``°`Vƒ``dG Gò``g Ö``∏`≤`d á`` «` `HhQhCG IQOÉ``Ñ` e ô``¡`¶`J ⁄ GPEG ‘ É¡JÒ¶f AGQh ∞∏îàdG ‘ ôªà°ùà°S á«HhQhC’G äÉ©eÉ÷G .É«°SBGh á«dɪ°ûdG ɵjôeCG ™°VƒdG ¿EÉa á«HhQhC’G çÉëHC’G õcGôŸ áÑ°ùædÉH øµdh √òg ‘ AGÈ``ÿG ¢†©H ∑Éæg ¿CG å«M ,π°†aCG ¿ƒµj ó``b áµ∏ªŸG ‘ πbC’G ≈∏Y äÉcô°T 01 ‘ ¿ƒ∏ª©j ø‡ ä’ÉéŸG ¿CG ôcòjh .π°ùchôHh É«dÉ£jEGh É«fÉŸCGh É°ùfôah IóëàŸG IAÉصH º°ùàJ äÉ°ù°SDƒŸG √òg ‘ ÚãMÉÑdG øe AGÈÿG IAÉØc ‘ á«∏µ«¡dG äÉbƒ©ŸG øe ¿ƒfÉ©j º¡æe ÒãµdG øµdh ,á«dÉY á«æ«°üdG º¡æe ÒãµdG º∏µàj ’ ºK øeh »©eÉ÷G º¡ÑjQóJ .º¡KƒëH ‘ á«dhCG á«æ«°U QOÉ°üe Ωóîà°ùj hCG ‘ º¡«HQóJ ¿ƒµj ¿CG ¤EG ¿ƒ∏«Á ¿ƒãMÉÑdG A’Dƒ¡a äÉ°SGQódG πãe Ú°üdÉH á≤∏©àŸG á«Ø«XƒdG äÉYƒ°VƒŸG á«æ«°üdG äÉ`` °` `SGQó`` dG ¢``ù` «` dh OÉ``°` ü` à` b’G hCG á`` «` `æ` `eC’G .ájôgƒ÷G ¿hDƒ°T ‘ Ú°ü°üîàŸG ÜÉ``«`Z Iô``¨`K ≈``∏`Y Ö∏¨à∏dh á«HhQhC’G äÉ©eÉ÷G ºgÉ°ùJ ¿CG Öéj ¿É``c ø``‡ Ú°üdG Ú°üdG ‘ á∏eÉ©dG á«HhQhC’G äÉcô°ûdG ¿EÉa ,º¡LôîJ ‘ ÒÑc OóY Ú«©J ƒgh äÉeƒµë∏d ìÉàj ’ Ö«JôJ ¤EG äCÉ÷ .Ú«æ«°üdG ÚæWGƒŸG øe ÚæWGƒŸG A’Dƒ` ` ` g Ú``«` ©` J ¿G ,∂`` ` dP ø`` e Ì`` ` ` cC’Gh ájQÉéàdG äÉ«∏ª©∏d ºgò«ØæJ ‘ §≤a ºgÉ°ùj ’ Ú«æ«°üdG á«bÎH ∂dP ≈∏Y á«HhQhC’G äÉcô°ûdG ójõJ πH ,Ú°üdG ‘ ‘ á`` jQGOE’G É¡∏cÉ«g ‘ Ú«æ«°üdG ÚØXƒŸG øe ójó©dG .⁄É©dG øe iôNCG øcÉeCGh ÉHhQhCG äGQGRh ‘ Ú°üdG ø``Y AGÈ``ÿG ô``aGƒ``J Qò©àŸG øªa ÖൟG ¿CG ø`` e º`` Zô`` dG ≈``∏` Yh .É`` ` ` ` HhQhCG ‘ äÉ`` eƒ`` µ` ◊G ¢UÉN õ«‡h Ëób ó«∏≤J ¬jód ådƒæeƒµ∏d ÊÉ£jÈdG á°SGQOh º¡Ød πFÉ°SƒH º``gOGó``eEGh ¬««°SÉeƒ∏HO ÖjQóàH ≈∏Y IQhô``°`†`dÉ``H ≥Ñ£æj ’ AGô`` LE’G Gò``g ¿CG ’EG ,Ú°üdG .ÉHhQhCG ‘ iôNC’G á«LQÉÿG äGQGRh øe Ohófi OóY á«HhQhC’G äÉeƒµ◊G iód ôaGƒàjh ¿ƒ©àªàj ø``‡ Újôµ°ù©dG Ú≤ë∏ŸG hCG Ú«°SÉeƒ∏HódG Gƒ∏°üM ø‡ hCG ,á«æ«°üdG á¨∏dG äGQÉ¡Ã Ió«L áaô©Ã ‘ Gƒ°SQO hCG á«æ«°üdG äÉ°SGQódG ‘ áeó≤àe äÉ``LQO ≈∏Y äGó«≤©àd ≥«ªY º¡a º¡jód øe ≈àM hCG á«æ«°üdG äÉ©eÉ÷G á°ù°SDƒŸG hCG ™ªàéŸGh OÉ°üàb’Gh »æ«°üdG »°SÉ«°ùdG ó¡°ûŸG »HhQhC’G OÉ–’ÉH AÉ°†YC’G ∫hódG ¿CG hóÑj ’h .ájôµ°ù©dG ø‡ ÚdhDƒ°ùŸG A’Dƒ¡d á«æ¡e ÖjQóJ èeGôH AÉ°ûfEG Ωõà©J Ωƒ≤j ,∂dP áé«àfh .áØ«©°V ájƒ¨d äGQó≤H Ú°ü∏d ¿ƒ∏°üj ºgh Ú°üdG ‘ §≤a º¡∏ª©H ÚØXƒŸG A’Dƒg øe ÒãµdG .∑Éæg äÉ°ù°SDƒŸGh »æ«°üdG ™ªàéŸG øY ¿ƒdõ©æe ÖjQóàd ôcòj Oƒ¡éà Ωƒ≤J ’ á``«`HhQhC’G áæé∏dÉa ™à“ º``ZQ ∂``dPh ,á«æ«°üdG ¿hDƒ`°`û`dG ≈∏Y É¡««°SÉeƒ∏HO IAÉصdG ‹É``Y Ú«fóe ÚØXƒe ¢ùjôµàH áæé∏dG √ò``g ™e á``jOÉ``–’G á`` «` HhQhC’G äÉ``bÓ``©`dG IQGOE’ º``¡`JGOƒ``¡`é`Ÿ äGQÉÑîà°S’G ä’Éch ÊÉ©J IÒJƒdG ¢ùØf ≈∏Yh .Ú°üdG .Ú°üdG øY AGÈî∏d ∞©°†dG ¢ùØf øe á«HhQhC’G ¤EG äɶMÓŸG √òg óª©J ’ √ôcP ∞∏°S Ée πc ºZQh IQGOE’ A∞µdG ÚdhDƒ°ùŸG ¤EG ô≤àØJ ÉHhQhCG ¿CG ¤EG IQÉ°TE’G ø‡ ¿hÒãµdG É¡jó∏a .Ú°üdG ™e á«eƒµ◊G É¡JÉbÓY ∫ƒ≤dG øµÁ øµdh .á«dÉY IAÉصH Ö°UÉæŸG √òg ¿hôjój

É¡eɪàgG IOÉ`` jR áWÉ°ùÑH »æ©j §Øæ∏d Ú°üdG ójõ«°S ɪc ,¬``d áéàæŸG ∫hó`` dGh §ØædG ™HÉæà IQÉ`` ≤` dG ‘ Iô`` aƒ`` à` `ŸG ΩÉ`` ` ÿG OGƒ`` ŸÉ`` H É``¡` eÉ``ª` à` gG ¤EG ÓÑ≤à°ùe …ODƒ` j ób …ò``dG ô``e’G ,á«≤jôa’G AGôª°ùdG IQÉ``≤` dG ‘ ´Gô``°` ü` dGh á°ùaÉæŸG ΩGó``à` MG äÉj’ƒdG ¿CG á°UÉN ,âbƒdG ¢ùØf ‘ ôµÑdGh á°û¡dG ≈∏Yh É«°SG §°Sh ‘ Éë°VGh Ó°ûa â∏°ûa IóëàŸG øY Å°TÉædG ÆGôØdÉa ,á©LQ ¿hO êôîJ ¿G ∂°Th √Dƒ∏e ºà«°S Ée ¿ÉYô°S É«°SG §°Sh øe É¡LhôN .¿GôjGh É«côJh É«°ShQh óæ¡dGh Ú°üdG πÑb øe ¥Gô©dG ø`` e á``ehõ``¡` e É``µ` jô``eCG êhô`` ` N ¿EG ,á«æ«JÓdGh á«Hƒæ÷G ɵjôeCG ≈àM πH ¿Éà°ùfɨaGh

π«Ñ°ùdG á∏éŸG ‘ á°Vhô©ŸG á°SGQódG øe ÊÉãdG Aõ÷G ƒg Gòg ¬LhCG ÖJɵdG É¡«a ¢Vô©à°ùj å«M ,᫵jôeC’G á«∏°üØdG É«¡àæeh ,ÉHhQhCGh ɵjôeCG ÚH Ú°ü∏d ájDhôdG ‘ ±ÓàN’G ÚH äÉbÓ©dG É¡«a Qƒ£àJ ¿CG øµÁ »àdG ä’ɪàM’G ¤EG .ÓÑ≤à°ùe Ú°üdGh Üô¨dG *GƒÑeÉ°T ó«ØjO ** º«∏◊G óÑY ÒÑY :OGóYEG Ú°üdG π«∏– ᫵jôeC’G π``NGó``ŸG Ú``H á«Ø°ù∏ØdG äÉ``aÓ``à`N’G ¿EG π°UƒJ á«Ø«c ∫ƒM ∫GDƒ°S øY Ö«Œ Ú°ü∏d á``«`HhQhC’Gh øe Ú°üdG iô``j ’ ±ô``W πµa .Ú°üdG º¡Ød ɪ¡æe πc kÉ°†jCG πH ,Ö°ùëa πÑb øe ôcP ɪc áØ∏àfl É``jGhR ∫ÓN º¡JGQÉÑàYG ‘ ájƒHôJ äÉaÓàNG Oƒ``Lh ∂``dP ≈∏Y ójõj ÒZh á``«`eƒ``µ`◊G äÉ``jƒ``à`°`ù`ŸG ≈``∏`Y »``æ`«`°`ü`dG ™``ª`à`é`ª`∏`d á«∏«∏ëàdG äÉaÓàN’G √òg º¡a ¿EÉa kÉeƒªYh .á«eƒµ◊G »àdG OQGƒ`` ŸG ¢ü«°üîJ ø``e áJhÉØàŸG äÉjƒà°ùŸG ∂``dò``ch óYÉ°ùj Ú°üdG º¡Ød IóëàŸG äÉj’ƒdGh ÉHhQhCG Égôªãà°ùJ .áØ∏àîŸG πNGóŸG √òg äGôØ°T ∂a ‘ äÉeƒµMh Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG áeƒµM ø``e π``c Ú©J ÚdhDƒ°ùe ÚØXƒe »``HhQhC’G OÉ``–’G ‘ ƒ°†Y á``dhO πc º¡J’Échh á``«`LQÉ``ÿG º``¡` JGQGRh ‘ Ú``°`ü`dG ÉjÉ°†b ø``Y ∂dP ≈∏Yh .á∏eÉ©dG á«eƒµ◊G º¡JGQGOEGh á«JGQÉÑîà°S’G .É`` ` HhQhCGh Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG Ú``H ¿Ó°üØJ ÚરS ¿EÉ` `a .º¡ÑjQóJ ºéM kÉ«fÉKh ,ÚdhDƒ°ùŸG A’Dƒ` g Oó``Y É``ª`g’hCG ¥ƒØj ᫵jôeC’G áeƒµ◊G ‘ Ú°üdG ¿hDƒ°ûH ¿ƒ°üàîŸÉa ¿ƒ≤∏àj ɪc Ú«HhQhC’G øe º¡FGô¶f ÒÑc πµ°ûH ºgOóY .Iô°UÉ©ŸG á«æ«°üdG ¿hDƒ°ûdG ∫ƒM ÈcCG kÉÑjQóJ á«LQÉÿG IQGRh ió``d ô``aGƒ``à`j ‹É`` ◊G â``bƒ``dG ‘h ø‡ á``«`LQÉ``N äÉ``eó``N ∫hDƒ`°`ù`e 002 ‹Gƒ``M á``«`µ`jô``eC’G .á«æ«°üdG á¨∏dG øY áeó≤àe ÖjQóJ IÎa Gƒ∏ªcCG äÉ°SGQódG ‘ É«dÉY äÉ°SGQO ≈∏Y ójó©dG π°üM óbh ‘ Ió``jó``Y ä’ƒ``é` H Gƒ``eƒ``≤` j ¿CG Qô``≤` ŸG ø`` eh ,á``«`æ`«`°`ü`dG ¬HhQO ≈∏Y QÉ°S õ«ªàeh Ëób ó«∏≤J ƒgh ,Ú°üdG AÉ``LQCG òæe Ú°üdG ‘ GƒeóN ø‡ ¿ƒ«µjôeC’G ¿ƒ«°SÉeƒ∏HódG .ô°ûY ™°SÉàdG ¿ô≤dG kGOóY ∞XƒJ »¡a ,᫵jôeC’G IQÉéàdG IQGRh øY ÉeCG øY IAÉØc ¿ƒ∏≤j ’ º¡æµdh ∞Xƒe 03-02 ÚH ìhGÎj πbCG áYƒª› º¡fCG å«M á«LQÉÿG IQGRƒ``H Ú°üdG ‹hDƒ°ùe ájQÉéàdG äÉ``eó``ÿG ≈``∏`Y á``HQó``ŸGh á``∏`gDƒ`ŸG QOGƒ``µ` dG ø``e áfGõÿGh º«∏©àdGh ábÉ£dG IQGRh iód ∂dòch .á«LQÉÿG ÚØXƒe OGóYCGh á«æ«°U ÖJɵe iôNCG äGQGRhh ᫵jôeC’G .ÉgQOGƒc øª°V Ú°üdG ¿hDƒ°T ‘ Ú°ü°üîàŸG øe πbCG ôaGƒà«a »``µ`jô``eC’G ¢û«÷Gh ájôµ°ù©∏d áÑ°ùædÉHh ,á«æ«°üdG á«LQÉÿG ¿hDƒ°ûdG øY ’k hDƒ°ùe 05 ‹GƒM É¡jód ᫵jôeC’G ájôëÑdGh ¿GÒ``£`dG äCGó``H ∂``dP ≈∏Y kÉ°SÉ«bh πªY ø``e º``¶`YC’G ≥°ûdG πãÁh .á∏Kɇ è``eGô``H º°SQ ‘ ∂∏àc á«JGQÉÑîà°S’G ∫ɪYC’G ¬HÉ°ûj Ée ÚdhDƒ°ùŸG A’Dƒg øe ¬jhP OGóeEÉH Ú°üdG ‘ …ôµ°ù©dG ≥ë∏ŸG É¡jODƒj »àdG ¢ù«FQ hCG ´ÉaódG ôjRh Öàµe AGƒ°S äÉeƒ∏©ŸÉH ÚdhDƒ°ùŸG äGQÉÑîà°S’ÉH Ú``∏`eÉ``©`dG ø``e QOGƒ`` µ` `dG Oó``©` a .¿É`` ` `cQC’G IQGOE’G ió``d É``¡`fhDƒ`°`T π``«`∏`–h Ú``°`ü`dG ø``Y Ú``dhDƒ`°`ù`ŸGh áYÉæ°U âëÑ°UCG ób Ú°üdÉa .ójGõàdG ‘ òNCG ᫵jôeC’G äGƒæ°ùdG ‘ ᫵jôeC’G á«JGQÉÑîà°S’G •É°ShC’G ‘ á«eÉæàe .á«°VÉŸG á∏«∏≤dG ájõcôŸG äGQÉÑîà°S’G ádÉch ¿CG ¤EG ôjQÉ≤àdG Ò°ûJh Ú°üàîŸG øe π∏fi 002 ‹GƒM É¡jód ôaGƒàj ᫵jôeC’G iód πª©jh .πeɵdG âbƒdG ΩɶæH ¿ƒ∏ª©j ø‡h Ú°üdÉH 002 »eƒ≤dG øeB’G ádÉchh á«YÉaódG äGQÉÑîà°S’G ádÉch É¡jó∏a á«eƒ≤dG AÉ°†ØdG ádÉch É``eCG ,ɪ¡æe πµd ∞Xƒe äÉÄe Ió``Y ,∂``«`Ø`«`°`SÉ``Ñ`dG IQGOEG ió`` dh .¢ü°üîàe 001 …OÉ¡dG §«ëŸG á≤£æe È``Y ¿hô°ûàæj ¢``UÉ``î`°`TC’G ø``e ôjôëàdG ¢û«L áÑbGôe ‘ º¡àª¡e πeÉc πãªàJh ájƒ«°SB’G .»Ñ©°ûdG ¤EG á«©bGƒdG ôjQÉ≤àdG √òg Ò°ûJ ≥Ñ°S Ée ≈∏Y AÉæH áeƒµM É¡°SôµJ »àdG OQGƒ``ŸGh äGOƒ¡éŸG iƒà°ùeh ºéM QóŒh .Ú``°`ü`dG ‘ äGQƒ``£`à`dG ó°Uôd Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG áMÉàŸG OQGƒ``ŸG iƒà°ùeh OGô``aC’G OóY ¿CG ¤EG Éæg IQÉ°TE’G äGQó`` b ∂`` dP ≈``∏`Y ó``jõ``j π``H ,ó``«` Mƒ``dG Oó``ë` ŸG ƒ``g ¢``ù`«`d äÉ°SGQódG ‘ »∏«∏ëàdG ÖjQóàdGh á«æ«°üdG á¨∏dG ∫hÉæJ .á«æ«°üdG AGÈÿG Èà©j ,áeƒµ◊G ábhQCG øY kGó«©H êhôÿÉHh ‘ º¡Yƒf ø``e ¿hó``«`Mƒ``dG º``g ¿ƒ``«`ÁOÉ``cC’G ¿ƒ«µjôeC’G ‘ Ú°ü°üîàŸG øe á©eÉ÷G IòJÉ°SCG øe äÉĪa .⁄É©dG ôNBG OóYh ,9491 ó©H ɪ«a Iô°UÉ©ŸG á«æ«°üdG äÉ°SGQódG åjó◊G »æ«°üdG ïjQÉàdÉH á∏°U äGP kÉKƒëH ¿hôéj ÒÑc .åjó◊G πÑb Éeh …òdG ÖdÉ£dG ≈∏Y ¿Éc ,¿ÉeõdG øe ≈°†e ó≤Y òæeh äGô°ûY øe Ió``MGƒ``H ≥ëà∏j ¿CG Ú°üdG á``°`SGQO ‘ ÖZôj äÉ°SGQódG ø``Y è``eGô``H ô``aƒ``J »``à` dG á``jOÉ``«`≤`dG äÉ``©` eÉ``÷G å«M óFÉ°ùdG ƒ``g ó©j ⁄ ™``°`Vƒ``dG Gò``g ø``µ`dh .á«æ«°üdG äÉ©eÉL ‘ á∏FÉg áYô°ùH á«æ«°üdG äÉ°SGQódG èeGôH âeÉæJ ∞∏àfl ‘ á°UÉÿG Iô``◊G ¿ƒæØdG äÉ«∏c ió``dh á``dhó``dG πc ‘h .á``«`°`VÉ``ŸG äGƒ``æ`°`ù`dG ∫Ó`` N á``«` µ` jô``eC’G AÉ`` ë` fC’G ᫪«∏©J ¢SQGóe »g äÉ°ù°SDƒŸG √òg ¿CG âÑK ó≤a ,∫GƒMC’G á«æ«°üdG äÉ°SGQódG ‘ êôîàdG πÑb ÖjQóàdG íæe ‘ ºgÉ°ùJ É«∏©dG äÉ°SGQó∏d èeGÈH ∂dP ó©H ¿ƒ≤ëà∏j øjòdG áÑ∏£∏d ¤EG Ú``Lô``î`à`ŸG áÑ∏£dG ø``e ≈ª¶©dG á``«`Ñ`∏`ZC’G π``°`ü`Jh Ée èeGôH º¡∏gDƒj √GQƒàcódGh Òà°ùLÉŸG èeGôH á∏Môe º¡àYGôHh á«æ«°üdG äÉ°SGQódG ‘ º¡JÈNh êôîàdG πÑb Úàæ°S IóŸ Ú°üdG ‘ ¢û«©∏d º¡JGÈNh á¨∏dG ‘ á«Ñ°ùædG .πbC’G ≈∏Y áÑ∏£dG π«gCÉàd IÈÿGh á«Ø∏ÿG √òg ¿CG âÑãJ ó≤dh .á«dÉY IAÉØch IQGóéH ™àªàJ É«∏©dG äÉ°SGQódÉH ¥ÉëàdÓd äÉj’ƒdG AÉLQCG ‘ á«æ«°üdG äÉ°SGQódG ≈∏Y Ö∏£dG òNCÉjh ‘ ¢ü≤f ∑Éæg ¿ƒµj ¿CG Qó≤j ’ ∂dòd .ójGõàdG ‘ IóëàŸG

OÉ«q Y ΩRÉM âëÑ°UG 2010 ΩÉY øe ‹É◊G Rƒ“ ô¡°T ‘ πfi πëàd §Øæ∏d »ŸÉY ∂∏¡à°ùe ÈcG Ú°üdG âbƒØJ É°†jG ΩÉ``©`dG Gò``g ‘h ,Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG ó©H á«fÉãdG áÑJôŸG â∏àMGh ¿ÉHÉ«dG ≈∏Y Ú°üdG ⁄É©dG ‘ OÉ°üàbG È``cG ÊÉãc IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG Ú°üdG äQô``M ΩÉ©dG Gòg ‘h ,ÉcÓ¡à°SGh ÉLÉàfG ó©H ôcòj »Ñ∏°S ôKG ∂dòd ¿ƒµj ¿G ¿hO É¡à∏ªY .ÉgOÉ°üàbG ≈∏Y πÑ≤à°ùŸG øe ɪ¡e GAõL Éæ°ûY ΩÉ©dG Gòg ‘ ∑Ó¡à°SG ´É``Ø` JQG ¿G ,¬``æ`Y å``jó``◊G ∫É``W …ò`` dG

Üô©dG πÑ≤à°ùeh Ú°üdG


‫‪22‬‬

‫�إ�سالميــــــــــــــــــــــات‬

‫�لأحد (‪ )25‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1305‬‬

‫يف حوار مع الأ�ستاذ امل�ساعد يف احلديث وعلومه بجامعة امللك خالد‬

‫خــواطـر‬

‫جمانة م�س��اورة‬

‫«لول اأنه كان من امل�ش ّبحني»‬ ‫يف و�صط الظلمات عا�س يون�س عليه ال�صالم يبكي ذنبه‬ ‫وي�ن��ادي‪} :‬ل اإل��ه اإل اأن��ت �صبحانك اإين كنت من الظاملني{‬ ‫ب�صبب غ�صبه حينما رف��ع اهلل ال�ب��الء ع��ن ق��وم��ه ‪ -‬بعد اأن‬ ‫توعدهم يون�س عليه ال�صالم بالعذاب اإن مل يوؤمنوا ‪ -‬عندما‬ ‫ع ��ادوا اإىل اهلل ع ��وداً ح�م�ي��داً‪ ..‬فلم تكن لنبوة يون�س عليه‬ ‫ال�صالم و�صاطة عندما حل العقاب‪ ،‬ووقع الأمر‪ ،‬ونفّذ احلوت‬ ‫اأمر البتالع والغو�س يف قاع البحر؛ ليزداد الظالم‪ ،‬ويوقن‬ ‫عليه ال�صالم اأنه لي�س هناك خملوق على الإطالق يع�صي اأمر‬ ‫الإله ويذهب غا�صباً‪ ..‬ويفلت من العقاب!!‬ ‫ل توجد بيننا وب��ني اهلل �صالت قربى‪ ،‬واإمن��ا هو العهد‬ ‫بالطاعة وال��ولء والعبادة‪ ..‬ووع� ُد اهلل نافذ باإدخالنا جنات‬ ‫ونعيم اأبدي �صرمدي‪ ،‬واإن زوال الكون عند اهلل اأهون واأي�صر‬ ‫من عدم تنفيذ وعده‪...‬‬ ‫و�ص ِع َد باإغوائهم واإ�صاللهم‪..‬‬ ‫إبلي�س الب�ص َر واأغواهم‪َ ،‬‬ ‫اأ�ص َّل ا ُ‬ ‫لكن اهلل َو َع َد عباده اإن اأذنبوا فتابوا اأن يغفر لهم‪ ،‬ولأن �صفة‬ ‫النق�س مالزمة للب�صر؛ ك��ان من كمال اهلل اأن ي��دمي العفو‬ ‫متلم�س ح َّر معا�صيه‪ ..‬ولكن‬ ‫طاملا اأن العبد يف تذ ُّكر ويقظة‬ ‫ٌ‬ ‫اإن اأعلن العب ُد الع�صيان والتزام طريق ال�صيطان بكل جراأة‬ ‫وعدم املبالة باأمر اهلل؛ ف�صيكون حتماً جزا ًء عاد ًل الرمي يف‬ ‫اأودية النار وخلود اأبدي ‪..‬‬ ‫عندما نعي�س حلظات التاأمل يف عظيم رحمة اهلل بنا واأننا‬ ‫نحن العبيد جناهر ليل نهار باملعا�صي؛ ندرك اأننا نظلم دون‬ ‫اأن ن�صعر‪..‬‬ ‫كم ي�صكو العبيد من الظلم والقهر‪ ..‬وك��م ي�صكون من‬ ‫البالء‪..‬‬ ‫ينعمون ب�صحة وعافية وي�صكون القلة‪ ،‬وين�صون اأن هناك‬ ‫من اأك��ل ج�صده امل��ر���س‪ ،‬واأن هناك من ل ي�صتطيع اأن يجد‬ ‫قوت يومه‪..‬‬ ‫نريد اأن نعي�س النعيم كله ونن�صى اأن نحمد اهلل ليل نهار‬ ‫على النعم التي منلكها‪ ،‬وعند الن�صيان والغفلة حتدث بع�س‬ ‫�صر لنا‪ ،‬ولكن مع الأيام‬ ‫امل�صائب والبتالءات التي نظن اأنها ٌّ‬ ‫ندرك اأن اهلل �صاق لنا تلك امل�صائب خلري اأراده فينا‪ ،‬وتذكري‬ ‫لنا بالعودة اإليه‪ ،‬واحلمد والت�صبيح‪ ،‬وتذ ُّكر اهلل يف كل حال؛‬ ‫ليعيننا على تنفيذ وعدنا بحمل الأمانة واإقامة �صرع اهلل يف‬ ‫الأر�س‪ ...‬ويا ل�صوء اأدبنا اإذ نبارز رب الأكوان باملعا�صي‪ ،‬ثم اإذا‬ ‫اأنعم علينا بالبالء اإليه �صكونا ومتلملنا‪..‬‬ ‫يعلم اهلل ما يف الأنف�س وما تنوي وما تفعل وما يخطر‬ ‫باخلاطر‪} ..‬يعلم خائنة الأعني وما تخفي ال�صدور{‪} ،‬اإنْ‬ ‫يعلم اهلل يف قلوبكم خرياً يوؤتكم خرياً مما اأخذ منكم‪..{..‬‬ ‫نعم؛ عندما يحب العب ُد خالقه‪ ،‬ويهيم ب�صفاء يف عامل‬ ‫الأن����س واحل��ب‪ ،‬وي�ج��د ل��ذة يف ال�ق��رب وح��الوة يف النف�س ل‬ ‫تعدلها اأي حالوة يف الدنيا؛ ل ي�صتطيع اأن يجد اأُن�صا بغرياهلل‪،‬‬ ‫لذلك عندما يتيه هذا املحب ويحيد عن الطريق دون ق�صد؛‬ ‫نف�صه اأي ��ام الطاعات‬ ‫يعي�س احل��رم��ان بكل معانيه‪ ،‬وتبكي ُ‬ ‫والأن�س‪ ،‬وكاأنه يقف على باب الرحمن ويرى وفود الطائعني‬ ‫تتوافد على الرحمن‪ ..‬ينادي‪ :‬يا رب‪ ...‬عبيدك �صواي كثري‪،‬‬ ‫ولي�س يل �صيد �صواك‪..‬‬ ‫نق�صه عن‬ ‫فيحزن ال��وج��ود ل�ه��ذا امل�ح��ب ال��ذي م��ال ب��ه ُ‬ ‫الطريق‪ ،‬فيمنحه اهلل هدية الت�صبيح؛ ليقف خلف يون�س‬ ‫عليه ال�صالم‪ ،‬وكاأنه مي�صك بردائه حيا ًء ويبكي وينادي‪ :‬ل‬ ‫اإله اإل اأنت �صبحانك اإين كنت من الظاملني‪ ..‬ف ُيعطى الأن�س‬ ‫من جديد‪ ،‬وحت�صنه اأ�صجار الرحمات‪ ،‬و ُيبعث يف احلياة من‬ ‫جديد باأن�س وحب ور�صا اأكرث مما كان‪....‬‬

‫للتوا�سل مع �سفحة «اإ�سالميات»‬ ‫يرجى املرا�سلة على الإمييل التايل‪:‬‬ ‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫د‪ .‬الزغري‪ :‬بع�ض امل�شتغلني باحلديث يتعاملون معه‬ ‫على اأنه مورد رزق‪ ..‬ونحتاج اإىل جممع حديثي‬ ‫حاوره‪ :‬وائل علي البتريي‬ ‫ت�سوير‪ :‬جهاد اأبو طعيمة‬ ‫قبل اأيام �سهدت اجلامعة الأردنية‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ؤ‬ ‫متر‬ ‫ا‬ ‫لنت‬ ‫�سار‬ ‫ل‬ ‫ل�س‬ ‫حي‬ ‫حني‬ ‫ال‬ ‫ذي اأقامته كلية‬ ‫ال�سريعة‬ ‫بالتعاون مع جمعية احلديث ال�سر‬ ‫يف‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫إح‬ ‫ياء‬ ‫ا‬ ‫لرت‬ ‫اث‪،‬‬ ‫ح‬ ‫يث‬ ‫�سا‬ ‫رك‬ ‫يف املوؤمتر‬ ‫عدد من املتخ‬ ‫�س�سني يف احلديث ال�سريف‪ ،‬منهم‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أ�س‬ ‫تاذ‬ ‫امل‬ ‫�سا‬ ‫عد‬ ‫يف‬ ‫ا‬ ‫حلد‬ ‫يث‬ ‫و‬ ‫علومه‬ ‫بجامعة امللك خالد يف ال�سعود‬ ‫ية‬ ‫ال‬ ‫دك‬ ‫تور‬ ‫لط‬ ‫في‬ ‫ال‬ ‫زغ‬ ‫ري‪،‬‬ ‫فكا‬ ‫نت‬ ‫«ال‬ ‫منا�سبة اأن تلتقي به‬ ‫�سبيل» يف هذا احلوار الذي تناولنا‬ ‫من‬ ‫خ‬ ‫الله‬ ‫ا‬ ‫حلد‬ ‫يث‬ ‫عن‬ ‫مك‬ ‫انة‬ ‫�س‬ ‫وم�س‬ ‫حيحي البخاري‬ ‫لم‪ ،‬وما جرت عليه األ�سنة واأقالم الب‬ ‫اح‬ ‫ثني‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫أن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫مة‬ ‫تل‬ ‫قت‬ ‫ا‬ ‫ل�س‬ ‫حي‬ ‫حني بالقبول‪،‬‬ ‫ومباحث اأخ‬ ‫رى تتعلق بعلوم احلديث ال�سريف‪.‬‬ ‫وتالي ًا احلوار‪..‬‬

‫�شحيحا البخاري وم�شلم من اأعظم الكتب التي اأُلفت يف التاريخ‬ ‫الإ�شالمي وتلقتهما الأمة بالقبول‬ ‫اإذا اكتفى املحدث بالعكوف على الكتب القدمية وان�شغل‬ ‫بها عن ق�شايا الأمة فاإنه بذلك يخالف علماء احلديث‬ ‫من الأحاديث ال�شعيفة امل�شهورة بني النا�ض‪( :‬النظافة من‬ ‫الإميان) و(العجلة من ال�شيطان) و(حب الأوطان من الإميان)‬ ‫• ���س��ارك��ت��م يف م���وؤمت���ر الن��ت�����س��ار‬ ‫لل�سحيحني ال����ذي اأق��ام��ت��ه اجلامعة‬ ‫الأردن��ي��ة بالتعاون مع جمعية احلديث‬ ‫ال�سريف‪ ..‬هل بالإمكان اأن حتدثونا عن‬ ‫مكانة �سحيحي ال��ب��خ��اري وم�سلم عند‬ ‫امل�سلمني؟‬ ‫ حينما نتحدث ع��ن مكانة ال�صحيحني‬‫فاإننا نتحدث عن كتابني من اأعظم الكتب التي‬ ‫اأُلفت يف تاريخ الأمة الإ�صالمية‪ ،‬لأنه من املعلوم‬ ‫اأن احلديث ال�صريف هو الوحي املروي عن النبي‬ ‫�صلى اهلل عليه و�صلم‪ ،‬وه��و �صنو الوحي املتلو‬ ‫وه��و ال�ق��راآن الكرمي‪ ،‬والبخاري وم�صلم انتقيا‬ ‫الأح��ادي��ث ال�صحيحة ان�ت�ق��ا ًء بح�صب م��ا اأدى‬ ‫اإليه اجتهادهما الذي يكاد يكون قد اأوفى واأربى‬ ‫عما يُنتظر منهما‪ ،‬ذلك اأنهما عاملان جليالن يف‬ ‫احلديث والعلل و�صاحبا رواي��ة كثرية‪ .‬ولذلك‬ ‫تبواأ ال�صحيحان مكانة عظيمة يف �صمري الأمة‬ ‫و�صمري علمائها ال��ذي��ن ي�ع��رون ع��ن العامة‪،‬‬ ‫حتى انت�صرت مقولة اإن الأمة تلقت ال�صحيحني‬ ‫بالقبول‪ ،‬وهناك من نازع يف هذه املقولة‪ ،‬اإل اأننا‬ ‫لو اأردنا اأن ننظر بعني الإن�صاف فاإننا لن جند‬ ‫اأي غرابة يف هذه املقولة‪ ،‬لأنه يُرجع يف كل علم‬ ‫اإىل اأهل ال�صاأن فيه‪ ،‬فاإذا اأقر اأهل ال�صاأن اأن هذا‬ ‫ال�صيء هو اأف�صل �صيء فين�صحب هذا على الأمة‬ ‫جميعاً‪ ،‬ول��ذل��ك عندما تلقى علماء احلديث‬ ‫هذين الكتابني بقبول واحتجاج ل مثيل له؛‬ ‫فاإن هذا ينعك�س على الأمة جميعاً‪ ،‬وبالتايل هو‬ ‫اأمر لزم لها‪.‬‬ ‫• وه��ل ي�ساوي تلقي الأم��ة بالقبول‬ ‫الإجماع؟‬ ‫ تلقي الأم ��ة بالقبول ه��و اإج �م��اع‪ ،‬فعلى‬‫�صبيل املثال لو عر�صت لنا م�صاألة فقهية‪ ،‬فاإننا‬ ‫ل نطلب موافقة كل العلماء على هذه امل�صاألة‪،‬‬ ‫فاإذا اأجمع اأهل الفقه عليها؛ قلنا اإن الإجماع قد‬ ‫ح�صل‪.‬‬ ‫• ولكن من الناحية الأ�سولية اأنتم‬ ‫تعلمون اأن الإجماع عند عامة الأ�سوليني‬ ‫حجة‪ ،‬فهل تلقي الأمة بالقبول من هذه‬ ‫الناحية ي�ساوي الإجماع؟‬ ‫ اإجماع اأهل احلديث على م�صاألة ما يعني‬‫اأن ذلك حجة‪.‬‬ ‫• ولكن هل اأجمع علماء احلديث على‬ ‫�سحة كل ما يف �سحيحي البخاري وم�سلم؟‬ ‫ النتقادات التي وجهت للبخاري وم�صلم‬‫قدمياً وحديثاً متعلقة باأحاديث قليلة جداً‪ ،‬فاإذا‬ ‫قورنت ن�صبة الأحاديث املنتقدة بالن�صبة العامة‬ ‫لأحاديث ال�صحيحني‪ ،‬فاإن ن�صبة املنتقد قد ل‬ ‫تتجاوز اأ�صابع اليد الواحدة‪.‬‬ ‫• بغ�ض النظر عن الن�سبة‪ ،‬فوجود‬ ‫ه �وؤلء املنتقدين خ��رق الإج��م��اع‪ ،‬األي�ض‬ ‫كذلك؟‬ ‫ ح �ت��ى ه � �وؤلء امل �ن �ت �ق��دون اأق � ��روا مبكانة‬‫ال�صحيحني‪.‬‬ ‫• مكانة ال�سحيحني ل اأح��د ينازع‬ ‫بها‪ ،‬ولكننا نتحدث عن م�ساألة تلقي الأمة‬ ‫بالقبول‪ ..‬مبعنى هل ي�ساوي تلقي الأمة‬ ‫لل�سحيحني بالقبول �سحة كل حديث يف‬ ‫البخاري وم�سلم؟‬ ‫ مل يقل اأحد بهذا الكالم‪ ..‬نعم �صحيحا‬‫البخاري وم�صلم اأحاديثهما �صحيحة باجلملة‪،‬‬ ‫ولكن القول باأن كل حديث يف البخاري وم�صلم‬

‫�صحيح‪ ،‬اأو اأن ما فيهما من اأحاديث اأف�صل مما‬ ‫يف غريهما على الإطالق‪ ،‬هذا القول مل يقل به‬ ‫اأحد‪ .‬ومن املعروف اأن هناك اأحاديث قليلة جداً‬ ‫انتقدت على ال�صحيحني‪.‬‬ ‫• اإذن ما الذي يرتتب على تلقي الأمة‬ ‫بالقبول؟ مبعنى ه��ل يرتتب على ذلك‬ ‫اأن��ه ل يجوز لأي باحث اأن ينتقد بع�ض‬ ‫الأحاديث التي و�سل من خالل بحثه اإىل‬ ‫اأنها �سعيفة؟‬ ‫ كل اإن�صان و�صل اإىل مرتبة من الأهلية ل‬‫ميكن لأحد اأن يحجر عليه اأن ينظر يف اأحاديث‬ ‫ال�صحيحني اأو غريهما‪ ،‬لكن على الإن�صان الذي‬ ‫يريد اأن ينقد بع�س الأحاديث اأن يكون موؤه ً‬ ‫ال‬ ‫م��ن اأه��ل ال���ص�اأن‪ ،‬ول اأع�ن��ي بكلمة (م �وؤه��ل) اأن‬ ‫يكون �صاحب �صهادة‪ ،‬فعلي �صبيل املثال ال�صيخ‬ ‫حممد نا�صر الدين الألباين رحمه اهلل ل ميلك‬ ‫��ص�ه��ادة‪ ،‬ولكنه ي�ف��وق كثريين مم��ا ي�ق��ال عنهم‬ ‫دكاترة‪.‬‬ ‫اإذن ي�ن�ب�غ��ي اأن ن�ع�ل��م اأن� ��ه ل ي �ج��وز لغري‬ ‫املتخ�ص�س اأن ينظر يف هذا الأمر‪ ،‬ول يلزم من‬ ‫كون الإن�صان دار�صاً لل�صريعة اأن يكون متخ�ص�صاً‬ ‫يف علم احلديث‪ ،‬فهناك علماء يف التف�صري ويف‬ ‫اأ��ص��ول الفقه ويف الفقه ويف العقيدة‪ ،‬اإل اأنهم‬ ‫ل يح�صنون ت�صعيف الأح��ادي��ث وت�صحيحها‪.‬‬ ‫ول ��ذل ��ك ي �ق��ول الإم � � ��ام م���ص�ل��م رح �م��ه اهلل يف‬ ‫كتابه التمييز‪( :‬اإن النظر يف اأ�صباب احلديث‬ ‫م��ن ال�صحة وال���ص�ق��م اإمن ��ا ه��و لأه ��ل احلديث‬ ‫خا�صة)‪.‬‬ ‫• طاملا بلغ �سحيحا البخاري وم�سلم‬ ‫الغاية يف ال�سحة‪ ،‬هل ميكن اأن ُيكتفى بهما‬ ‫عن غريهما من دواوين ال�سنة؟‬ ‫ ل مي� �ك ��ن‪ ،‬لأن� �ه� �م ��ا مل ي �� �ص �ت��وع �ب��ا كل‬‫ال�صحيح‪.‬‬ ‫• ك��م ن�سبة الأح��ادي��ث ال�سحيحة‬ ‫املوجودة عند غريهما ولي�ست موجودة‬ ‫عندهما؟‬ ‫ الق�صية لي�صت ق�صية ن�صبة‪ ،‬فالعلماء‬‫ي �ق��ول��ون اإن ال �ب �خ��اري وم���ص�ل��م مل يفتهما يف‬ ‫الأ�صول اإل القليل‪ .‬فما يتفرع عن هذه الأ�صول‬ ‫نحن بحاجة اإليه اأي�صاً‪ .‬وبالتايل ل ميكن اأن‬ ‫نكتفي مب��ا يف ال�ب�خ��اري وم�صلم‪ ،‬وم��ن يطالب‬ ‫يحجر وا�صعاً‪ ،‬ويخالف ما عليه‬ ‫بذلك يريد اأن ّ‬ ‫العلماء جميعاً‪.‬‬ ‫• (علم احلديث ن�سج واح��رتق)‪ ..‬ما‬ ‫راأيكم بهذه املقولة؟‬

‫ من خالل تعاملي العملي مع علم احلديث‬‫اأرى اأن هذه املقولة غري �صحيحة البتة‪ ،‬ففي‬ ‫كل ع�صر كانت ت�صاف اأبواب اإىل كتب م�صطلح‬ ‫احلديث‪ ،‬ونحن الآن باإمكاننا اأن ن�صرح احلديث‬ ‫�صرحاً مو�صوعياً بحيث جنمع اأحاديث املو�صوع‬ ‫الواحد يف م�صنف ون�صرحها‪ .‬وميكن اأي�صاً اأن‬ ‫نهتم برتجمة الأحاديث ال�صريفة‪.‬‬ ‫فاإذا كان املق�صود بالعبارة الواردة يف ال�صوؤال‬ ‫م��ا يتعلق بعلم م�صطلح احل��دي��ث‪ ،‬فقد تكون‬ ‫�صحيحة‪ ،‬م��ع اأين اأرى اأن�ن��ا ميكن اأن ن�صيف‬ ‫على ه��ذا العلم‪ ،‬ويف زماننا األ��ف اأح��د العلماء‬ ‫ك�ت��اب�اً ��ص�م��اه «الإ� �ص��اف��ة»‪ ،‬وق���ص��د ب��ه الإ�صافة‬ ‫على كتب امل�صطلح التي اأُ ّلفت من قبل‪ .‬اأما اأن‬ ‫نعمم العبارة على علوم احلديث جميعها فاإننا‬ ‫بذلك نغلق باب النظر يف الأحاديث وتخريجها‬ ‫وت�صحيحها وت�صعيفها‪ ،‬وهذا اأمر مرفو�س‪.‬‬ ‫• نرى اأن هناك جد ًل كبري ًا يف ت�سحيح‬ ‫الأحاديث وت�سعيفها‪ ..‬هل متلكون ت�سور ًا‬ ‫ميكن اأن ينهي هذا اجلدل؟‬ ‫ هناك اأم��ر يجب اأن نلفت النتباه اإليه‪،‬‬‫وه��و اأن��ه اإذا �صحح العلماء املتقدمون حديثاً‬ ‫بذلوا فيه جهدهم واأطبق من جاء بعدهم على‬ ‫ت�صحيحه؛ فاأرى اأنه ل حاجة لنا اأن ننظر فيه‪،‬‬ ‫وعلينا الكتفاء بت�صحيحهم‪ ،‬واإن �صعفوا حديثاً‬ ‫واتفقوا على ت�صعيفه‪ ،‬فاإننا اأي�صاً ل�صنا بحاجة‬ ‫اإىل النظر فيه والقول بت�صحيحه‪ ،‬فنحن ل�صنا‬ ‫اأع �ل��م م��ن ه� �وؤلء ال�ع�ل�م��اء‪ ،‬ول اأو� �ص��ع اطالعاً‪،‬‬ ‫وب��ال�ت��ايل ف��ال داع��ي لكثري م��ن اجل��دل القائم‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫ول�ك�ن��ي ل اأرى اأن اخل ��الف ال�ق��ائ��م اليوم‬ ‫يف ت�صحيح احلديث وت�صعيفه خ��الف �صديد‪،‬‬ ‫والأح� � ��ادي� � ��ث ال� �ت ��ي ي �خ �ت �ل��ف يف ت�صحيحها‬ ‫وت�صعيفها قليلة‪.‬‬ ‫• ل��ك��ن ه���ل مي��ك��ن ل��ه��ذا اجل����دل اأن‬ ‫ينتهي؟‬ ‫ ه ��ذه ��ص�ن��ة اهلل ت �ع��اىل يف احل �ي��اة‪ ،‬ولكل‬‫اإن�صان منهجه‪ ،‬وبالتايل الختالف لن ينتهي‪.‬‬ ‫• امل�ستغلون يف احل��دي��ث ال�سريف‬ ‫ُي��ت��ه��م��ون ب�اأن��ه��م ان�سغلوا يف الت�سحيح‬ ‫والت�سعيف على ح�ساب ق�سايا الأم��ة‬ ‫الكبرية‪ ،‬فما ردكم على ذلك؟‬ ‫ ق��د ي���ص��دق ه ��ذا ال �ك��الم ع�ل��ى البع�س‪،‬‬‫وبع�صهم يتعامل م��ع احل��دي��ث ال�صريف على‬ ‫اأنه مورد رزق‪ ،‬وبع�صهم يح�صر نف�صه يف مكتبته‬ ‫وي�ع�ي����س م��ع ك�ت��ب ال �ق��دام��ى ف�ق��ط‪ ،‬وه ��ذا يدل‬

‫على نق�س يف ال��وع��ي‪ ،‬فعلماء احل��دي��ث الذين‬ ‫كانوا يكتبون يف احلديث كانوا يعاجلون ق�صايا‬ ‫الأم��ة‪ ،‬وعلى �صبيل املثال ابن اأب��ي الدنيا الذي‬ ‫نظر يف واقع جمتمعه ووجد فيه احلر�س على‬ ‫الدنيا والعجب والكذب وغريها من ال�صفات‬ ‫ال�صيئة‪ ،‬فعالج ه��ذه الأم ��ور يف كتبه‪ ،‬ف�صنف‬ ‫كتاب التوا�صع وكتاب ال�صمت‪ ،‬واآداب الل�صان‪،‬‬ ‫والغيبة‪ ،‬والتوكل‪ ،‬وغري هذه الكتب التي عالج‬ ‫من خاللها اأمرا�س ع�صره‪.‬‬ ‫ف �اإذا اكتفى امل�ح��دث بالعكوف على الكتب‬ ‫ال�ق��دمي��ة‪ ،‬ف�اإن��ه ب��ذل��ك يخالف م��ا عليه علماء‬ ‫احلديث يف كل الأزم��ان‪ ،‬وعلماء احلديث منهم‬ ‫ابن حجر الذي كان قا�صيا للق�صاة‪ ،‬وابن املبارك‬ ‫واب ��ن اأب ��ي ع��ا��ص��م ال �ل��ذان ك��ان��ا م��ن املجاهدين‬ ‫يف �صبيل اهلل‪ .‬ول��و رج�ع��ت اإىل ك�ت��اب «تهذيب‬ ‫التهذيب» وغ��ريه �صتجد اأن كثريين م��ن اأهل‬ ‫احلديث ا�صت�صهدوا يف املعارك‪.‬‬ ‫• م��ا ه��ي الآث����ار ال�سيئة يف ت��داول‬ ‫الأحاديث ال�سعيفة‪ ،‬اأو ت�سحيحها بطريق‬ ‫اخلطاأ؟‬ ‫ ل �صك اأن لها اأثار �صيئة كثرية‪ ،‬من ذلك‬‫اأن الإن�صان يعتقد ب�صحتها وحجيتها‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ف�اإن عمله بها قد ي�وؤدي به اإىل الوقوع يف عمل‬ ‫مبتدع‪ .‬وم��ن �صيئات ذل��ك اأن ي�صتغني النا�س‬ ‫بال�صعيف ع��ن ال���ص�ح�ي��ح‪ ،‬ك��رتك�ه��م حلديث‪:‬‬ ‫«ال��دع��اء ه��و ال�ع�ب��ادة» وا�صت�صهادهم بحديث‪:‬‬ ‫«ال ��دع ��اء م��خ ال �ع �ب��ادة» م��ع اأن الأول �صحيح‬ ‫والثاين �صعيف‪.‬‬ ‫• هل ميكن اأن ت�سوق لنا بع�ض الأمثلة‬ ‫على الأح��ادي��ث ال�سعيفة املنت�سرة بني‬ ‫النا�ض؟‬ ‫ م�ث��ل ق��ول�ه��م‪( :‬ال�ن�ظ��اف��ة م��ن الإمي� ��ان)‬‫و(ال �ع �ج �ل��ة م��ن ال �� �ص �ي �ط��ان) و(ح� ��ب الأوط � ��ان‬ ‫م ��ن الإمي � � ��ان) وغ ��ريه ��ا م ��ن الأح� ��ادي� ��ث غري‬ ‫ال�صحيحة‪.‬‬ ‫• يجد كثريون �سعوبة يف تع ّلم علم‬ ‫م�سطلح احلديث‪ ..‬كيف ميكن اأن نحبب‬ ‫وني�سر م�سائل هذا العلم للنا�ض؟‬ ‫ اأو ًل‪ ،‬ل يفرت�س يف كل النا�س اأن يكون‬‫عندهم اإملام بعلم احلديث‪.‬‬ ‫وث��ان �ي �اً‪ ،‬م��ن رغ��ب يف اأن يتعلم م�صطلح‬ ‫احل��دي��ث؛ فيجب اأن ن �ب��داأ م�ع��ه باملخت�صرات‪،‬‬ ‫وامل �ن �ظ��وم��ات ال���ص�ع��ري��ة مل��ن يحبها كاملنظومة‬ ‫البيقونية مث ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫وثالثاً‪ ،‬على املدر�س املخت�س باحلديث اأن‬ ‫يح ّبب هذا العلم باأ�صلوب لطيف‪ ،‬وه��ذا نفتقر‬ ‫اإليه كثرياً بني اأ�صحاب احل��دي��ث‪ ،‬حتى اأ�صبح‬ ‫املتعارف عليه اأن �صاحب احلديث ذو �صطوة يف‬ ‫مظهره وكالمه اخل�صن‪.‬‬ ‫والأ�� �ص ��ل اأن ي �ك��ون ال�ع�ك����س‪ ،‬لأن املحدث‬ ‫يتعامل م��ع �صنة النبي �صلى اهلل عليه و�صلم‬ ‫وي�ط�ل��ع م��ن خ��الل�ه��ا ع�ل��ى ��ص�ف��ات ال�ن�ب��ي عليه‬ ‫ال�صالة وال�صالم واأخ��الق��ه‪ ،‬وبالتايل عليه اأن‬ ‫يقتدي به ويتمثل اأخالقه‪.‬‬ ‫وراب �ع �اً‪ ،‬على امل�ح��دث اأن ي�ت��درج م��ع طالب‬ ‫يي�صر له م�صائله‪ ،‬ما ا�صتطاع اإىل‬ ‫هذا العلم‪ ،‬واأن ّ‬ ‫ذلك �صبي ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫• يوجد جمامع فقهية‪ ،‬فهل يوجد يف‬ ‫املقابل جمامع حديثية؟‬ ‫ لالأ�صف ل يوجد جمامع حديثية رغم‬‫احلاجة اإليها‪ ،‬واإمنا هناك جمعيات حديثية‪.‬‬


‫مقــــــــــــــــــــــــــــــــاالت‬

‫الأحد (‪ )25‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1305‬‬

‫فوؤاد اخلف�ض*‬

‫تي�سري الغول‬

‫ال�صينما‬ ‫امل�صرية بني‬ ‫الواقع والزيغ‬ ‫منذ بداية الأربعينات وال�سينما امل�سرية ل‬ ‫تنفك تنتج الأفالم التي ت�سور ال�سعب امل�سري باأنه‬ ‫�سعب منحل‪ ،‬يقيم العالقات املحرمة بني الرجال‬ ‫والن�ساء‪ .‬ما زالت ال�سينما امل�سرية رغم كل الظروف‬ ‫التي حتيق بالأمة حتمل نف�ض املعول الذي يهدم‬ ‫كل عفيف يف املجتمع امل�سري‪ ،‬ويغ�ض الطرف عن‬ ‫كل نافع �سحيح‪ ،‬حتى اأ�سبح النا�ض يت�سورون اأن‬ ‫املراأة امل�سرية ما هي اإل غانية ترق�ض مع الرجال‬ ‫يف املراق�ض على م��راأى من زوجها ال��ذي يرق�ض‬ ‫بجانبها مع ام��راأة اأخ��رى‪ ،‬ويحت�سون جميعا خمر‬ ‫املحبة والأن�ض‪ .‬ولكن لو �ساألنا عن واقع الأمر‪ :‬هل‬ ‫حقا اأن املراأة امل�سرية تختلط مع ل�سو�ض الطرقات‬ ‫وفئران الليل و�سكارى ال�سوارع؟ هل حقا اأنها راق�سة‬ ‫بالطبع‪ ،‬ترق�ض بالطرقات مع �سباب احلتة‪ ،‬وتهز‬ ‫و�سطها اأم���ام رج��ال ال��دي��ن والأئ��م��ة ال�ساحلني؟‬ ‫اأ�سحيح اأن رجال الدين يف م�سر ي�سمحون لبناتهم‬ ‫بالعمل لي ً‬ ‫ال مبهن قريبة اإىل الدعارة والف�سق اأكرث‬ ‫من العمل املنتج النافع ال�سليم؟ هكذا ت�سور ال�سينما‬ ‫امل�سرية الواقع امل�سري وبكل ج��راأة منذ ظهور‬ ‫اأتاتورك اأبو التحرر اإىل وقتنا هذا‪ ،‬ول ندري من‬ ‫الذي يقود هذه احلملة اخلبيثة‪ ،‬ومن هم هوؤلء‬ ‫الذين يعملون بجهد ل ينقطع‪ ،‬وعزمية ل تخور‪،‬‬ ‫للق�ساء على كل ت�سور اإ�سالمي‪ ،‬وخلق نبيل يف م�سر‬ ‫الكنانة‪ .‬اإن املراأة امل�سرية التي نعرفها يف القرى‬ ‫والأرياف هي امراأة حمت�سمة طاهرة بالغالب‪ ،‬واإن‬ ‫ال�سينما امل�سرية تتحدث عن الفئة الفا�سدة يف‬ ‫املجتمع امل�سري‪ ،‬تلك الفئة التي تعاين دائما من‬ ‫الرثاء والتجارة باملمنوعات املريبة املحرمة‪.‬‬ ‫لقد �سطحت ال�سينما امل�سرية وجانبت الواقع‬ ‫الذي تعي�سه م�سر‪ ،‬واأ�سبحت ت�سرق اأفكار الأفالم‬ ‫الأمريكية التي تنتجها هوليود وتطبقها على‬ ‫اأر�سية �سعب م�سلم عريق‪ ،‬يعتز بانتمائه اإىل دينه‬ ‫وعروبته‪ ،‬وت�سيء لل�سورة ال�سخ�سية والجتماعية‬ ‫التي يعي�سها امل�سريون اإ�ساءة لن يغفرها التاريخ‪،‬‬ ‫و�ستظل و�سمة عار بحقها؛ لأنها ت�سببت مبف�سدة‬ ‫عظيمة‪ ،‬ونالت من �سعب م�سلم طيب ما مل تنل منه‬ ‫ال�سهيونية واأفاعيلها‪.‬‬ ‫واإذا اأراد القائمون على ال�سينما امل�سرية اأن‬ ‫يبحثوا عن مواد اإنتاجية هادفة تفيد املجتمع‪،‬‬ ‫وتن�سف احلق‪ ،‬فما اأكرثها يف تاريخ م�سر املجيدة‪.‬‬ ‫فاأين الأف��الم امل�سرية التي تتحدث عن احل�سمة‬ ‫والإمي��ان والتعاون واملحبة بني النا�ض رغم العوز‬ ‫واجلوع وقلة حيلة ذات اليد؟ اأين الأفالم امل�سرية‬ ‫التي تظهر ال�ساحلني والعلماء امل�سريني الذين كان‬ ‫لهم دور كبري يف تغيري الواقع املر الذي كانت تعي�سه‬ ‫م�سر يف وقت لي�ض ببعيد‪ ،‬وكان لهم الأثر العظيم‬ ‫لي�ض يف م�سر فح�سب ب��ل يف ال��ع��امل الإ�سالمي‬ ‫اأجمع؟‪.‬‬ ‫اأما اأنت اأيتها الفتاة امل�سرية فاإن كل عربي‬ ‫م�سلم يعلم اأن اأم اإ�سماعيل عليه ال�سالم م�سرية‪،‬‬ ‫اآمنت باهلل ور�سوله‪ ،‬واأن مارية القبطية زوجة‬ ‫ر�سول اهلل �سلى اهلل عليه و�سلم م�سرية‪ ،‬اأجنبت‬ ‫ابنه اإبراهيم الذي مل يقدر له العي�ض‪ ،‬ولكنها ملحة‬ ‫ربانية من اهلل تعاىل لتكرمي اأهل م�سر‪ ،‬حيث يقول‬ ‫الر�سول �سلى اهلل عليه و�سلم مذكر ًا لنا‪" :‬اتقوا‬ ‫اهلل يف اأهل م�سر‪ ،‬فاإنهم اأوىل رحم" نعم اإنهم اأولو‬ ‫رحم هاجر اأم ا�سماعيل‪ ،‬ورحم مارية اأم اإبراهيم‪.‬‬ ‫‪tiaseralghoul@yahoo.com‬‬

‫ال�صيخ املعلم حممد اأبو طري ودر�س جديد من درو�س العزة‬ ‫احلياة مواقف‪ ...‬هكذا علمتنا كتب التاريخ‪ ...‬كما التاريخ‬ ‫مل يكتب يف يوم من الأيام مباء الورد‪ ،‬اأو من على �سفاف الأنهار‪،‬‬ ‫اأو يف املنتجعات الراقية‪ ،‬بل كتبته و�سورته و�سجلت حروفه‬ ‫املحن واملواقف البطولية‪ ،‬والقرارات ال�سجاعة املبنية على ثقة‬ ‫الإن�سان بوعد ربه‪.‬‬ ‫ومن هذه الدرو�ض واملواقف التي ت�سعرنا بالعزة والأ�سالة‪،‬‬ ‫وتذكرنا مبا�سينا التليد‪ ،‬موقف ال�سيخ النائب حممد اأبو طري اأمام‬ ‫ق�ساة الحتالل واأمام جي�سهم اجلبار واأمام قراراتهم الباطلة‪.‬‬ ‫املواقف لي�ض بحاجة اإىل كثري من ال�سرح والت�سوير‪ ،‬فال�سيخ‬ ‫النائب ُيقتاد وهو مكبل اليدين والقدمني‪ ،‬ي�سند قامته‪ ،‬ويحمل‬ ‫�سني عمره ال�ستني التي اأم�سى ن�سفها متنق ً‬ ‫ال من �سجن لآخر‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫يرتدي بنطاله من دون ق�سط يلف و�سطه‪ ،‬وقمي�سه غري مكوي‪،‬‬ ‫و�سعره غري م�سفوف‪ ،‬و�سيب وبيا�ض ت�سرب اإىل �ساحب اللحية‬ ‫احلمراء‪ ،‬ينتعل يف قدميه ح��ذاء من دون رب��اط كما تقت�سي‬ ‫اإجراءات ال�سجون الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫يدخل اإىل قاعة املحكمة يجل�ض على الكر�سي‪ ،‬يعدل نظارته‪،‬‬ ‫يوزع ابت�سامته املعهودة ملن ح�سر من حمامني و�سحافيني‪ ،‬ي�سبك‬ ‫اأ�سابع يديه مع بع�سهما‪ ،‬يدخل القا�سي‪ ،‬يقف اجلميع اإل ال�سيخ‬ ‫اأبو طري‪ ،‬فهو ل يعرتف باملحكمة ول بقا�سيها‪ ،‬تتلى التهم‪ ،‬ويا لها‬ ‫من تهم‪ ..‬ال�سيخ ي�سكل خطر ًا على اأمن املنطقة ويجب اأن يخرج‬ ‫من املكان‪ ...‬ويتم عر�ض الإبعاد على ال�سيخ‪ ،‬وعليه اأن يقوم‬ ‫بدفع مبلغ مايل كبري وهو ‪ 100‬األف دولر اأمريكي‪ ،‬وبكفالة جتار‬ ‫كبار من مدينة القد�ض‪ ،‬كل ذلك لأجل �سمان عدم عودة ال�سيخ‬ ‫للقد�ض‪ ،‬وكل هذه العرو�ض مقابل الإف��راج عنه خ��ارج اأ�سوار‬ ‫القد�ض‪.‬‬ ‫يبت�سم ال�سيخ ويقول للقا�سي‪ :‬هل اأنت جمنون؟ ويردد قول‬ ‫رب العزة‪( :‬قال رب ال�سجن اأحب اإيل مما يدعونني اإليه) اأريد‬ ‫ال�سجن‪ ،‬واأرف�ض الإبعاد‪ ،‬ولو اأم�سيت ما تبقى من عمري داخل‬ ‫هذه ال�سجون‪ ...‬تهتز قاعة املحكمة بالقرار‪ ...‬قرار امل�سجون‬

‫املكبل الأ�سري‪ ،‬فلي�ض القا�سي هنا �ساحب القرار‪ ،‬بل ال�سيخ حممد‬ ‫اأبو طري �ساحب احلكاية التي ن�سجت مبنوال العزة‪ ،‬هو �ساحب‬ ‫القرار ويرف�ض العر�ض‪ ،‬ويف�سل ال�سجن على اأن يخرج من م�سقط‬ ‫راأ�سه وبلدته القد�ض‪ ،‬فال�سجن واملوت اأهون األف األف مرة من‬ ‫احلياة خارج اأ�سوارها‪.‬‬ ‫يف احلقيقة واأنا اأكتب هذه الكلمات التي اأ�سف بها قرار ال�سيخ‬ ‫املعلم حممد اأبو طري قادتني �سريته اإىل املا�سي من الأزمان‪ ،‬واإىل‬ ‫القدمي من ق�س�ض و�سري الرجال‪ ،‬بالإ�سافة اإىل �سعوري بالعزة‬ ‫التي �سطرها ال�سيخ حممد اأبو طري‪ ،‬فبالرغم من اأننا اأ�سحاب‬ ‫تاريخ حافل باملواقف البطولية اإل اأننا منذ زمن بعيد مل ن�سعر‬ ‫بهذه املواقف احلقيقية‪.‬‬ ‫ال�سيخ املعلم لي�ض بحاجه اإىل اإع��الم ول ت�سجيل مواقف‪،‬‬ ‫ولي�ست امل��رة الأوىل التي ي�سجل فيها ال�سيخ حممد ملحمة‬ ‫بطولية‪ ،‬فتاريخه حافل بهذه املواقف‪ ،‬ويبدو اأن ال�سيخ كلما‬ ‫تقدم بالعمر ازداد �سالبة و�سباب ًا وقدرة‪.‬‬ ‫مل يكن القرار الذي اتخذه ال�سيخ قرار ًا من اأجله ومن اأجل‬ ‫ذاته‪ ،‬بل كان در�س ًا لكل فل�سطيني وم�سلم‪ ،‬ودر�س ًا لكل �سهيوين‬ ‫وم�ستعمر‪ ،‬ففي الدر�ض معاين حب الوطن وم�سقط الراأ�ض‪ ،‬ومكانة‬ ‫القد�ض يف قلب ال�سيخ واأتباع ال�سيخ ورفاق ال�سيخ‪ ،‬وفيه در�ض اآخر‬ ‫للمحتل اأن املوت وال�سجن والقتل اأهون باألف مرة من خروجنا من‬ ‫هذه الديار‪ ،‬فهذه الأر�ض لنا منذ بدء اخلليقة‪.‬‬ ‫ما زلنا نتلقى الدر�ض على يد املعلم حممد اأبو طري‪ ،‬درو�سا‬ ‫جمبولة ب��الأمل وال�سجن والبعد عن الأه��ل‪ ،‬ولكن بها رائحة‬ ‫طيبة من رائحة العزة‪ ،‬ومواقف الرجال التي تغيب عن واقعنا‪،‬‬ ‫وهل اأجمل من ا�ستن�ساق رائحة العزة وتذوق طعم الكرامة‪.‬‬ ‫لك �سيخنا ال�سامد حممد اأب��و طري من بنيك وحمبيك كل‬ ‫التحية‪ ،‬ولقد و�سلت الر�سالة‪ ،‬وتعلمنا من مدر�ستك در�س ًا جديد ًا‬ ‫يف حب الأوطان وع�سق الأق�سى‪ ،‬فلله درك �سيخي ما اأروعك‪.‬‬

‫* كاتب وباحث خمت�ض يف �سوؤون الأ�سرى الفل�سطينيني‬ ‫د‪ .‬حممد اأحمد جميعان‬

‫ليكن ال�صعار «ما بعد بعد متوز ‪»2006‬‬ ‫ي�سجل التاريخ من تلقاء نف�سه‪ ،‬عرب تناقل تلقائي‪ ،‬وتاأثري‬ ‫عفوي‪ ،‬عبارات تقال يف مواقف اأو منا�سبات تذهب مثال اأو حكمة اأو‬ ‫قول ماثورا‪ ،‬نقراأ �سداها رغم مرور مئات ال�سنني‪ ،‬بل ونعيد ترجمتها‬ ‫مدار�ض ومناهج وفعال ميدانيا اأو عمال‪.‬‬ ‫ولعل من العبارات التي �سي�سجلها التاريخ لالأجيال القادمة‪ ،‬ما‬ ‫قاله الأمني العام حلزب اهلل ال�سيد ح�سن ن�سراهلل اأثناء حرب متوز‪،‬‬ ‫والتي تركت اأثرا مرعبا يف الكيان ال�سهيوين‪ ،‬ا�ستمر يف ذاكرتهم‪،‬‬ ‫وانعك�ض على مناوراتهم الع�سكرية لغاية الآن‪ ،‬اإنها عبارة «ما بعد‬ ‫بعد حيفا»‪.‬‬ ‫كل املناورات التي اأجراها الكيان الإ�سرائيلي منذ نهاية حرب‬ ‫متوز ‪ 2006‬ولغاية الآن‪ ،‬كان �سعار ومنهجية ال�سيد ن�سراهلل ما‬ ‫بعد بعد حيفا حا�سرة معهم‪ ،‬فهم اأعدوا العدة جلبهتهم الداخلية‬ ‫لتهيئتها وحمايتها من ما بعد بعد حيفا‪ ،‬ولكن اأنى لهم ذلك‪ ،‬فالرعب‬ ‫زرع يف قلوبهم‪ ،‬ولن يخرج منها اإل بخروجهم من فل�سطني‪.‬‬ ‫يف ذك��رى متوز هذا العام حت�سرين العبارة جم��ددا‪ ،‬جتول يف‬ ‫خاطري‪ ،‬اإذا كان هدير ما بعد حيفا قد اأرجف من الكيان الإ�سرئيلي‬ ‫خيفة يف كل بيت �سيدوه‪ ،‬اأو �سوف ي�سيدونه‪ ،‬اأو كان م�سيدا منذ قيام‬ ‫كيانهم املغت�سب‪ ،‬فكيف لو اأعلن ال�سيد ن�سراهلل يف ذكرى انت�سارات‬ ‫متوز �سعار «ما بعد بعد مت��وز»‪ ،‬ليكون عنوانا لتحرير فل�سطني كل‬ ‫فل�سطني‪ ،‬ماذا �سيكون الرعب عندها‪ ،‬واأين �سيكون الكيان املغت�سب؟‬ ‫«ن�سرت بالرعب م�سرية �سهر»‪ ،‬حديث اأخربنا به ر�سولنا وقائدنا‬ ‫وقدوتنا حممد �سلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬اأن��ه اأعطي خم�سا مل تعط‬ ‫لغريه من قبل‪ ،‬منها النت�سار بالرعب‪ ،‬وكان ذلك حقيقة يف غزوة‬ ‫تبوك‪ ،‬حني مل يجدوا العدو مكانه‪ ،‬فكيف اإذا كان الرعب يقرتن‬ ‫بالقطران املر من تر�سانة �ساروخية حتيط بالكيان اله�ض املغت�سب‬ ‫اإحاطة ال�سوار باملع�سم‪ ،‬ل اأح�سب اإل مناماتهم كوابي�ض ترتجم‬ ‫هروبا وهجرة عندما ي�سمعون هديرها يف اليوم املوعود‪ ،‬ما بعد بعد‬ ‫متوز ‪..2006‬‬ ‫‪drmjumian@yahoo.com‬‬

‫‪23‬‬

‫عزيز الع�سود‬

‫ح�صار غزة‪..‬‬ ‫ال�صمود والفداء‬ ‫يقال اإن ح�سار لينينغراد من �سنة ‪ 1944–1941‬هو‬ ‫اأكرب ح�سار يف التاريخ احلديث‪ ،‬فاحل�سار ا�ستمر ‪ 871‬يوم ًا‪،‬‬ ‫ووقع حتت احل�سار ‪ 2‬مليون و‪ 544‬األف‪ ،‬لكن املدينة ا�ستمرت‬ ‫يف �سناعة ال�سالح وامل��ع��دات احلربية‪ ،‬وا�ستمرت اإذاع��ة‬ ‫لينينغراد يف بث براجمها التي كانت تدعو الأهايل لل�سمود‪،‬‬ ‫والأمل���ان حا�سروا املدينة م��ن ال��رب فقط‪ ،‬وك��ان��ت بحرية‬ ‫(لدوغ��ا) وما زال��ت طريق ًا مائي ًا يربط املدينة بالبالد‪،‬‬ ‫واأطلق عليه (طريق احلياة) ال��ذي مرت به اإم��دادات من‬ ‫الأغذية والوقود رغم الق�سف الأمل��اين امل�ستمر للمدينة‪،‬‬ ‫بالإ�سافة اإىل اإجالء الأطفال والن�ساء واجلرحى‪ ،‬واإدخال‬ ‫ال�سالح‪ ،‬وخا�سة يف ف�سل ال�ستاء وجتمد البحرية‪.‬‬ ‫نعم هذا �سحيح‪ ،‬ولكنه كان قبل ح�سار غزة‪ ،‬فح�سار‬ ‫غزة م�سى عليه حتى الآن اأكرث من األف يوم (اأطول ح�سار‬ ‫يف التاريخ) طال كل جوانب احلياة‪� )1950( ،‬سهيد‪ ،‬واأكرث‬ ‫من (‪ )5200‬جريح ب�سبب احل�سار واحل��رب خالل الفرتة‬ ‫املعينة‪ %50 ،‬من الأطفال يعانون من اأمرا�ض فقر الدم و�سوء‬ ‫التغذية‪ ،‬مليون مواطن يعتمدون على امل�ساعدات الإغاثية‪،‬‬ ‫‪ %80‬يعي�سون حتت خط الفقر‪ %90 ،‬من املياه غري �ساحلة‬ ‫لل�سرب ب�سبب التلوث‪ ،‬حمطة الكهرباء تعمل ‪ %60‬ب�سبب‬ ‫تعر�سها للق�سف بالإ�سافة لنق�ض كميات الوقود‪.‬‬ ‫حتيط بقطاع غزة �سبعة معابر‪ ،‬ل يدخل القطاع ول‬ ‫يخرج منه �سيء دون امل��رور باأحدها‪ ،‬وتخ�سع �ستة منها‬ ‫ل�سيطرة ال��ع��دو ال�سهيوين‪ ،‬وامل��ع��رب الوحيد اخل���ارج عن‬ ‫�سيطرة الحتالل هو معرب رفح‪ ،‬وهي مغلقة اإغالقا كام ًال‬ ‫با�ستثناء بع�ض ال�سروريات التي يقرر العدو اإدخالها‪ ،‬اأما‬ ‫معرب رفح فال يقل عن اإخوته من حيث اإغالقه‪ ،‬ولكن لالأ�سف‬ ‫هو مغلق باأيدي اأبناء الدين والدم‪.‬‬ ‫اأما الأنفاق (طريق حياة غزة) فلم ت�سلم من حرب‬ ‫العمالء عليها‪ ،‬وعملوا على اإغالقها بجدار ف��ولذي حتت‬ ‫الأر���ض قامت احلكومة امل�سرية ببنائه على طول حدود‬ ‫م�سر مع قطاع غزة‪ ،‬بطول (‪ )10‬كم‪ ،‬وعمق يرتاوح بني ‪–20‬‬ ‫‪ 30‬مرتا حتت �سطح الأر�ض‪ ،‬ويتكون من �سفائح �سلبة طول‬ ‫الواحد (‪ )18‬مرتا‪ ،‬و�سمكها (‪� )50‬سم‪ ،‬مقاومة للديناميت‪،‬‬ ‫ومزودة مبج�سات �سد الخرتاق‪ ،‬كما يت�سمن ما�سورة متتد‬ ‫من البحر غرب ًا بطول (‪ )10‬كم باجتاه ال�سرق‪ ،‬يتفرع منها‬ ‫اأنابيب مثقبة يف�سل كل واحد والأخرى ‪� 40-30‬سم‪ ،‬تقوم‬ ‫ب�سخ امل��اء با�ستمرار؛ بهدف اإح��داث ت�سدعات وانهيارات‬ ‫لالأنفاق‪ ،‬وقد مت ن�سب اجل��دار باإ�سراف كامل من �سباط‬ ‫خمابرات اأمريكيني وفرن�سيني وبتمويل اأمريكي‪.‬‬ ‫وح�سار غزة ح�سار بري وجوي وبحري‪ ،‬م�ساحة غزة‬ ‫(‪ )363‬ك��م‪ ،2‬وع��دد �سكانها مليونا ن�سمة‪ ،‬وه��ي الكثافة‬ ‫ال�سكانية الأعلى يف العامل‪ ،‬يعي�ض معظم �سكانها ‪%80–70‬‬ ‫حتت خط الفقر‪ ،‬بواقع ‪ 2‬دولر يومي ًا‪ .‬مما يجعل قطاع غزة‬ ‫اأكرب �سجن يف تاريخ الب�سرية‪.‬‬ ‫نعم‪ ،‬لقد مر على غزة تاريخي ًا ح�سار م�سابه ح�سد‬ ‫فيه ال�سليبيون والعمالء العديد من ال�سهداء‪ ،‬حتى و�سل‬ ‫احلال باأهل غزة اإىل اأكل القطط والكالب‪ ،‬التي ا�ستخ�سر‬ ‫عمالء ال�سليبيني يف حينه (���س��اور و�سرغام) على اأهل‬ ‫غ��زة اأن يقتاتوا عليها‪ ،‬ولكن اأمثال امل�سلم البطل جالل‬ ‫ال��دي��ن ال�سرقاوي‪ ،‬ال��ذي اأع��دم��ه عمال ال�سليبيني اأم��ام‬ ‫الأزهر ال�سريف على (خازوق) لأنه اخرتق احل�سار ببقرة‬ ‫وجامو�سة كانت كل ما ميلكه‪.‬‬ ‫وباأمثال ال�سلطان نور الدين حممد الذي منع على نف�سه‬ ‫اللحم حتى يفك احل�سار عن غ��زة‪ ،‬واأ�سد الدين �سريكوه‬ ‫الذي ق�سى على �ساور و�سرغام ودولتهما العميلة‪ ،‬وحرر‬ ‫غزة من احل�سار‪.‬‬ ‫نعم لقد ظهر اأمثال ال�سرقاوي‪ ،‬من ال�سعوب العربية‬ ‫والإ�سالمية والعاملية الذين يعملون ليل نهار على ك�سر‬ ‫احل�سار عن غزة‪ ،‬ولكننا بانتظار اأمثال ال�سلطان نور الدين‬ ‫واأ�سد الدين �سريكوه لتحرير غ��زة من �سطوة ال�سهاينة‬ ‫وعمالئهم‪ ،‬وفك احل�سار عن غزة‪" .‬وما ذلك على اهلل بعزيز‬ ‫ولكن اأكرث النا�ض ل يعلمون"‪.‬‬

‫د‪ .‬اأحمد املغربي‬

‫الب�صري يف ت�صاد‪ :‬در�س للنظام ال�صيا�صي الإ�صالمي‬ ‫القانون الدويل كالغول والعنقاء‪،‬‬ ‫خيال ووهم يتم به تخويف الأطفال‬ ‫ال�سغار والكبار �سغار العقول‪ ،‬وعندما‬ ‫يكرب ال�سغار يتذكرون الغول والعنقاء‬ ‫واأبو رجل م�سلوخة على �سبيل التندر‬ ‫والفكاهة‪ ،‬اأم��ا الكبار �سغار العقول‬ ‫فيبقون داخل �سوار اخلرافة ل يقدرون‬ ‫منه فكاكا‪.‬‬ ‫القانون الدويل متت �سياغته على‬ ‫ف�سرع جربوته وقوته واألزم‬ ‫يد القوي‪ّ ،‬‬ ‫بها غريه‪ ،‬والغري يطيع م��ادام �سعيفا‪،‬‬ ‫فاإذا �سب وكرب وقوي جاز له اأن ي�سرع‬ ‫جربوته اأي�سا‪.‬‬ ‫والقوة املق�سودة قد ل تكون يف‬ ‫ال�سالح والعتاد والكر والفر وامل��ال‪،‬‬ ‫فهناك دول �سغرية يف امل�ساحة‪ ،‬وقليلة‬ ‫يف ال��ع��دة وال��ع��ت��اد‪ ،‬ولكن ت�اأث��ريه��ا يف‬ ‫املجال الدويل كبري جدا‪ ،‬فهوجن كوجن‬ ‫على �سغرها تاأثريها اأك��رب من ثالثة‬ ‫اأرباع دول العامل‪.‬‬ ‫القانون الدويل هو �سنيعة اإرادة‬ ‫ال���دول‪ ،‬فهي التي تخلق ق��واع��ده من‬ ‫خ��الل م��ا ت��رى اأن���ه يف �ساحلها‪ ،‬واأي‬ ‫موقف �سيا�سي ب��ني بلدين ق��د يخلق‬ ‫قاعدة قانونية دولية يتم اإدراجها يف‬ ‫جممل النظام القانوين العاملي‪ ،‬وللدول‬ ‫اأن تتبعها اأو ل‪ ،‬وقد ت��درج فيما بعد‬ ‫�سمن القواعد الدولية الآمرة‪.‬‬ ‫ت�ساد دولة موقعة على النظام‬ ‫الأ�سا�سي للمحكمة اجلنائية الدولية‪،‬‬ ‫وهي تدرك متاما ما يلقى على عاتقها‬ ‫من التزامات دولية‪ ،‬وهي اأي�سا قادرة‬ ‫على التمييز ب��ني امل�سالح الدولية‬ ‫وامل�سالح الإقليمية (الإفريقية)‪،‬‬ ‫فاختارت ما يفيدها ويفيد جريانها‬ ‫الأق��ارب‪ ،‬لأن الأباعد لن يهمهم جلب‬ ‫فائدة لها‪.‬‬ ‫ال��ت��زام ت�����س��اد جت���اه املحكمة‬

‫اجل���ن���ائ���ي���ة‬ ‫الدولية ي�سب‬ ‫يف ت�����س��ل��ي��م‬ ‫ال��ب�����س��ري اإىل‬ ‫امل����ح����ك����م����ة‬ ‫ملحاكمته عن‬ ‫ج�����رائ�����م مل‬ ‫ي��خ��ل��ق��ه��ا ول‬ ‫عالقة له بها‪،‬‬ ‫والتزام ت�ساد‬ ‫جتاه الحتاد‬ ‫الإفريقي هو‬ ‫ع���دم القبول‬ ‫مب���ح���اك���م���ة‬ ‫ال��ب�����س��ري‪ ،‬وم��ا‬ ‫بني اللتزامني‬ ‫ال�����دول�����ي�����ني‬ ‫اخ��������ت��������ارت‬ ‫ت�ساد الوقوف‬ ‫بجانب احلق‪ ،‬وهو عدم الت�سليم‪ ،‬وقد‬ ‫اأك��د الرئي�ض الت�سادي اإدري�����ض ديبي‬ ‫ه���ذا يف م��ق��اب��ل��ة م��ع ق��ن��اة اجل��زي��رة‬ ‫القطرية عندما قال‪� :‬سوف لن يكون‬ ‫هناك اأي م�سكلة‪ ،‬لقد وجهت �سخ�سيا‬ ‫دع��وة للرئي�ض الب�سري ل��زي��ارة ت�ساد‬ ‫ومل يكن ذلك من قبيل خلق م�ساكل له‪،‬‬ ‫تعلمون اأن ت�ساد من البلدان املوقعة‬ ‫على ع��دد م��ن التفاقيات الدولية‪،‬‬ ‫ومنها اتفاقية اإن�ساء حمكمة اجلنايات‬ ‫ال��دول��ي��ة‪ ،‬تلك املحكمة التي ت�سعى‬ ‫اليوم ملحاكمة الرئي�ض الب�سري‪ ،‬لكن‬ ‫دع��ن��ي اأو���س��ح اأن ت�ساد بلد اإفريقي‬ ‫ع�سو يف الحتاد الإفريقي‪ ،‬ويفي بكل‬ ‫التزاماته الإفريقية اأي�سا‪ ،‬وقد كنا‬ ‫من بني الدول الإفريقية التي �سادقت‬ ‫يف القمة الإفريقية الأخ��رية باأدي�ض‬ ‫اأبابا على تو�سية تن�ض باحلرف على‬ ‫عدم القبول مبحاكمة الرئي�ض الب�سري‬

‫م��ن ق��ب��ل حمكمة‬ ‫اجلنايات الدولية‬ ‫يف الظرف الراهن‪،‬‬ ‫وه�������ذا ال����ت����زام‬ ‫اإفريقي يلزم ت�ساد‬ ‫اأول واأخريا‪ ،‬نحن‬ ‫لن نخذل الحتاد‬ ‫الإف���ري���ق���ي‪ ،‬ول‬ ‫الدول الإفريقية‪،‬‬ ‫���س��ن��وا���س��ل تبني‬ ‫نف�ض املوقف‪ ،‬لقد‬ ‫زارن��ا ق�ساة زاروا‬ ‫ال�����س��ودان كذلك‬ ‫يف اإطار مهماتهم‪،‬‬ ‫لكن مهما يكن فاإن‬ ‫ت�ساد ل��ن تتخلى‬ ‫عن التزامها‪ ،‬ولن‬ ‫ت���خ���رق ال���ق���رار‬ ‫ال�����ذي ات��خ��ذت��ه‬ ‫القمة الإفريقية‪ ،‬وعليه فاإن الرئي�ض‬ ‫الب�سري مرحب به يف ت�ساد‪ ،‬وميكنه اإذا‬ ‫ما لبى الزيارة اأن يعود اإىل بلده بكل‬ ‫حرية‪ ،‬ه��ذا ما اأردت تاأكيده ب�سوت‬ ‫ع��ال‪ ،‬فلي�ض ت�ساد من �سيخرق قرارا‬ ‫وافق عليه العام املا�سي‪.‬‬ ‫باملنا�سبة فت�ساد دول��ة اإفريقية‬ ‫لي�ست عربية ول اإ�سالمية‪ ،‬وه��ي من‬ ‫الدول املر�سحة للدخول يف اإطار تنظيم‬ ‫دويل للدول املجاورة للدول العربية‪،‬‬ ‫وال��ل��غ��ة ال��ع��رب��ي��ة فيها ل��غ��ة ر�سمية‬ ‫بجانب اللغة الفرن�سية ح�سب ن�ض‬ ‫املادة التا�سعة من الد�ستور الت�سادي‪،‬‬ ‫والثقافة العربية فيها منت�سرة ب�سكل‬ ‫وا�سع‪ ،‬وي�سكل امل�سلمون اأكرث من ‪%85‬‬ ‫من �سكانها‪.‬‬ ‫ي�سجل ل��ت�����س��اد ج��راأت��ه��ا على‬ ‫ت�سجيل �سابقة قانونية دول��ي��ة يف‬ ‫جمال تف�سيلها للقانون واجب التطبيق‪،‬‬

‫فقد اخ��ت��ارت القانون الإقليمي على‬ ‫القانون ال���دويل‪ ،‬وكاأنها توؤ�سل لأن‬ ‫يكون القانون الإقليمي قانونا خا�سا‪،‬‬ ‫والقانون الدويل قانون عام‪ ،‬والقانون‬ ‫اخل��ا���ض يقيد القانون ال��ع��ام بح�سب‬ ‫الفقه القانوين‪.‬‬ ‫وطاملا اأن القانون الدويل هو من‬ ‫�سنيعة ال��دول‪ ،‬ف�الأي دول��ة يف العامل‬ ‫اأن تعمل على اإن�ساء قواعد قانونية‬ ‫تدخلها يف جممل ال��ن��ظ��ام القانوين‬ ‫ال��ع��ام‪ ،‬وح��ت��ى ي��ت��م الع����رتاف بهذه‬ ‫القاعدة القانونية من قبل دول العامل‪،‬‬ ‫فعلى ال���دول اأن تعمل على تطبيق‬ ‫هذه القاعدة يف عالقاتها القانونية‬ ‫الدولية‪ ،‬وهنا نقول للدول العربية اأن‬ ‫تعمل على تاأكيد العمل بهذه ال�سابقة‬ ‫القانونية لت�سبح ق��اع��دة قانونية‬ ‫معرتف بها‪.‬‬ ‫ت�ساد تعلمنا در�سا‪ ،‬وهذا الدر�ض‬ ‫يقول للنظام ال�سيا�سي الإ�سالمي اإن‬ ‫هناك اأول��وي��ات وخ��ي��ارات يف التعامل‬ ‫ال����دويل‪ ،‬ه���ذه اخل���ي���ارات ت��ق��وم على‬ ‫التفا�سل بني امل�سالح‪ ،‬وهذا التفا�سل‬ ‫يجب اأن ياأخذ يف العتبار اجلغرافيا‬ ‫واللون والعرق وال��دم‪ ،‬واأن هذه يجب‬ ‫اأن تتقدم على التماهي واخل�سوع يف‬ ‫قواعد قانونية تكر�سها الدول العظمى‬ ‫يف �سبيل ال�سيطرة امل��ادي��ة والعقلية‬ ‫على باقي الدول‪.‬‬ ‫وتعلمنا ت�ساد اأي�سا اأن اأمة ت�ساوي‬ ‫ربع �سكان الأر�ض يجب عليها اأن تقود‬ ‫حملة تغيري القانون ال��دويل الظامل‪،‬‬ ‫واأن تعمل على �سياغة فاعلة لظروف‬ ‫عاملية تعيد لها كرامتها املهدورة‪.‬‬ ‫وتعلمنا ت�ساد اأن احلاكم عليه اأن‬ ‫يح�سن اختيار الظرف ال�سيا�سي الذي‬ ‫يعرب من خالله اإىل اأي ثغرة يف القانون‬ ‫الدويل ليحقق م�سلحة بلده واإعالئها‬

‫على ما �سواها‪.‬‬ ‫وتعلمنا ت�ساد اأن م��ا ح��دث مع‬ ‫���س��دام يف ال��ع��راق م��ن ان�سياق ال��دول‬ ‫العربية وا�ست�سالمها الكامل ملتطلبات‬ ‫اأمريكا ومن لف لفها كان مدمرا للعالقة‬ ‫ال�سيا�سية العربية‪ ،‬ومل يجلب للعامل‬ ‫العربي والإ�سالمي اإل دمارا يتلوه دمار‪،‬‬ ‫واأن اأمريكا وال��دول التي �ساعدتها يف‬ ‫تدمري العراق تعي�ض اآمنة مطمئنة يف‬ ‫بالدها‪ ،‬وتنقل اإلينا اأ�سلحتها ت�سويقا‪،‬‬ ‫نتقاتل بها فيما بيننا‪ ،‬يدمر اأحدنا‬ ‫الآخر‪.‬‬ ‫وتعلمنا اأن��ه قد اآن الآوان لأن‬ ‫يت�سالح ال��ن��ظ��ام ال�سيا�سي العربي‬ ‫والإ���س��الم��ي مع ذات��ه‪ ،‬مع اأبنائه‪ ،‬مع‬

‫دينه ومعتقده‪ ،‬مع مكوناته واأطيافه‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬م��ع م��وج��ودات��ه املالية‬ ‫والقت�سادية‪ ،‬مع قيمه واآدابه‪.‬‬ ‫وجامعة ال���دول العربية‪ ،‬هذه‬ ‫املنظمة الإقليمية التي متثل ما يزيد‬ ‫على ثالثمائة مليون عربي‪ ،‬ت�ستطيع‬ ‫بعدد دولها اأن تكون موؤثرة يف القانون‬ ‫ال��دويل‪ ،‬وذات تاأثري يف توليد قواعد‬ ‫قانونية اإيجابية ت�سري وفق مقت�ساها‬ ‫ال���دول امل�ست�سعفة غ��ري العربية يف‬ ‫العامل‪ ،‬وما اأكرث تلك الدول‪.‬‬ ‫فهل ن�سجل قريبا اخرتاقا للقانون‬ ‫الدويل‪ ،‬و�سياغة قواعد قانونية تكون‬ ‫يف جانب حقوقنا امل�سلوبة وكرامتنا‬ ‫املهدورة‪ ،‬لعل ذلك يكون قريبا‪..‬‬


‫فعاليات‬ ‫اليوم‬

‫امل�صت�صارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�صبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�صكرتري التحرير‬

‫املدير املايل واالإداري‬

‫جميل اأبو بكر‬

‫�صعود اأبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �صلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�صيد‬

‫زهري اأبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�صرتاكات‪:‬‬ ‫داخل االأردن‪:‬‬ ‫لالأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للموؤ�ص�صات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج االأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اإ�صافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �صارع االأردن �صمال م�صت�صفى اال�صتقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�صياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬س‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�صني ال�صرقي ‪ 11121‬عمان االأردن‬


π«HQCGh OGó¨H ÚH IôFÉM á«bGô©dG IôµdG

assabeelsports@yahoo.com

áë``` 26 ``Ø°U π«°UÉØàdG

‫ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

øjõFÉØdG AÉ≤d ‘ Iôjõ÷Gh äGóMƒdG øjô°SÉÿG AÉ≤d ‘ »Hô©dG ™e ∑ƒeÒdGh

z∫Éà©dG{ á«°†b ⁄ÉY ‘ ±GôëfG ±GÎM’G »°VÉŸG ´ƒ``Ñ`°`S’G ô`` NGhCG ø``∏`YCGh Iô``µ`dG OÉ``–G ´ô°ùJ ƒ``d GPÉ``e ¬aÎfi ácQÉ°ûe á«Ø∏N ≈∏Y ,∑ƒeÒdG ΩÉeCG äGóMƒdG Ò°ùîJ ‘ äGQGò``fG (3)``H zIôjõ÷G øe ΩOÉ≤dG{ ∫Éà©dG ó¡a »æ«£°ù∏ØdG !?»°VÉŸG º°SƒŸG ≈∏Y ¢û«©f øëfh ,á«fOQC’G IôµdG ´QÉ°T ‘ OOÎj ôFÉM ∫GDƒ°S ójó÷G IôµdG º°Sƒe ábÓ£fÉH ∞°ü©J äOÉ``c ájhôc á``eRCG ™bh .ÚaÎëŸG iƒà°ùe ≈∏Y ¬Ä£îH ¬aGÎYGh ¬JÉé°Th ¬JCGôL IôµdG OÉ–’ ’k hCG πé°ùf ..CÉ£ÿG ∂dP øY É¡àjófCGh áÑ©∏dG Iô°SC’ √QGòàYGh Êhεd’G ø°ùM á«YÉHôH ∑ƒ``eÒ``dG ≈∏Y äGó``Mƒ``dG Rƒ``a â«ÑãJ ‹É``à`dÉ``Hh »àdG IôµÑŸG ájhôµdG á``eRC’G ∞∏e ∫ÉØbG ‹ÉàdÉHh ,ìÉàØdGóÑY .»°VÉjôdG ´QÉ°ûdG åjóM »°VÉŸG AÉ©HQ’G AÉ°ùe òæe âë°VCG ≈∏Y ¬≤jôa Rƒa â«ÑãàH AGó©°üdG äGóMƒdG Qƒ¡ªL ¢ùØæJ IOÉ©°S ÌcCG ¿Éc ´QódG ádƒ£H ó¡©àe ¿CG ∂dòc Ωõ‚h ,∑ƒeÒdG ‘ Qƒ¡ª÷G AÉ≤H »æ©j Ö≤∏dG ≈∏Y kÉ°ùaÉæe äGó``Mƒ``dG AÉ≤H ¿C’ .äÉjQÉÑŸG º¶©e ‘ áZQÉa hóÑJ »àdG äÉLQóŸG ¬aGÎYGh ¬JÉé°Th ¬``JCGô``L Iô``µ`dG OÉ``–’ πé°SG »``æ`fEG â∏b π«MôJ Ωó``Y ‘ ÖÑ°ùJ …ò``dG ÊhÎ``µ`d’G CÉ`£`ÿG ø``Y √QGò``à` YGh OÉ–G ≈∏Y πé°SG »ææµd ,äGóMƒ∏d Iôjõ÷G øe ∫Éà©dG äGQGòfG »àdG äGQGò`` f’G á«°†b ™e πeÉ©àdG ‘ ¿’G ≈àM ¬bÉØNG IôµdG OÉ–’Gh á``jó``fC’G Ú``H çó``–h äÉeó≤e ¿hO ICÉ`é`a Éæ«∏Y π£J øe Üô¡àdGh äÉeÉ¡J’G ∫OÉÑàd ÜÉÑdG íàØJh äÉbÓ©dG øe kÉNô°T .äÉ«dhDƒ°ùŸG IójóL á``«`dBG ø``Y åëÑdÉH √Ò``Z πÑb ÖdÉ£e Iô``µ`dG OÉ``–G ÚÑYÓdG ÆÓ``H’ Ió``jó``L á``«`dBGh äÉHƒ≤©dGh äGQGò`` f’G øjhóàd á«dhDƒ°ùe Qƒ``eC’G ≈≤ÑJ ’EGh ,É¡H á``jó``fC’Gh ÚÑbGôŸGh ΩÉ``µ`◊Gh .ájófC’G äGQGOEG ÚYƒæªŸG áªFÉb º«ª©J á«dBG ≈∏Y IôµdG OÉ``–G Ωó≤j ’ ⁄ ÜÉë°UCG ÆÓ``HGh ΩÓ``Y’G πFÉ°Sh »bÉHh Êhεd’G ¬©bƒe ÈY .±Éc âbh πÑb É¡H ¿CÉ°ûdG ΩÉeCG äGó``Mƒ``dG ™e ∫Éà©dG ácQÉ°ûà IôµdG OÉ``–G íª°S GPÉ``Ÿ ájÉ¡f Iô``aÉ``°`U ó``©`H ∞°ûc ,kGô``°` S ô`` eC’G »``≤`H GPÉ`` Ÿh !?∑ƒ``eÒ``dG RƒØH IGQÉÑŸG ∂∏J â¡àfG ƒd GPÉeh !?∑ƒeÒdGh äGóMƒdG IGQÉÑe ?!Iôjõ÷Gh äGóMƒdG IGQÉÑe ó©H ÉŸ á``eRC’G â∏MôJh ∑ƒeÒdG OÉ–G ‘ Ée kÉ°üî°T hCG Iôjõ÷G …OÉf ‘ Ée kÉ°üî°T ¿CG í«ë°U πgh ¢VôMh ô°ùdG ∞°ûc øe ƒg äGóMƒdG …OÉf ‘ Ée kÉ°üî°T hCG IôµdG Ò°ùîJ √É``ŒÉ``H Iô``µ`dG OÉ``–G ™``aOh ¢``VGÎ``Y’G ≈∏Y ∑ƒ``eÒ``dG øµÁ πgh !?É¡Yƒf øe ¤hC’G ∫Éà©dG áKOÉM πgh !?äGóMƒdG ±Gôëf’G ≈∏Y ±GÎM’G ó¡Y ‘ ô°üf GPÉŸh !?IÒNC’G ÉgGôf ¿CG !?ÅWÉN √ÉŒÉH ¤G ≈¡àfG º°Sƒe äGQGòfG π«MôJ ≈∏Y IôµdG OÉ–G ô°üj GPÉŸh !?äGóMƒdG …OÉf ‘ ä’É◊G √òg πãe QôµàJ GPÉŸh !?ΩOÉb º°Sƒe øe É¡æY äÉHÉLG ô¶àæf IôFÉM á∏Ä°SCG É¡∏c !?GPÉŸh !?GPÉŸh !?GPÉŸh √Éæ≤ÑW …ò``dG ±GÎ``M’G ⁄ÉY ‘ ¢UÉ°üàN’Gh ¿CÉ°ûdG ÜÉë°UG k ©a ’ ’k ƒb .Ó ≥aƒŸG ˆGh

Iô`` ` `jõ`` ` `÷G IÉ`` ` `æ` ` ` b Ωƒ`` «` `dG å`` Ñ` `J á`` «` `°` `VÉ`` jô`` dG Iôjõ÷Gh äGóMƒdG IGQÉÑe É¡JÉæb ≈∏Y ´QódG ádƒ£H ‘ .áMƒàØŸG

áë``` 26 ``Ø°U π«°UÉØàdG

Iôjõ÷G ≥HÉ°ùdG ¬≤jôa á¡LGƒe ¤EG äGóMƒdG á¡LGƒe øe ∫Éà©dG ó¡a

¤hC’G áLQódG Iôc øe ¤hC’G QhódG ΩÉàN

Ú°ù◊G ÜÉÑ°T ≈eôe π≤ãj á«YÉÑ°ùH ¿Éë«°T §Ñ¡j á£ëŸGh áLQódG ¤EG á«fÉãdG

ø`` `e á`` ` ` Yƒ`` ` ` ª` ` ` `› á«fOQCG IQhƒc ióàæe »ëØ°üàe á«fOQ’G ájóf’G ÒgɪL GƒÑdÉW (Kooora.com) ™bƒe ≈∏Y ájô°ü◊G ¥ƒ≤◊G áµdÉe á«°VÉjôdG Iôjõ÷G äGƒæb á©WÉ≤à IÉæb πgÉŒ ≈∏Y kÉLÉéàMG ∂dPh ,ÊOQ’G …hôµdG º°SƒŸG åÑd .º°SƒŸG äÉjQÉÑe º¶©e Iôjõ÷G IGQÉÑe øY IôµdG OÉ``–G ÜÉ«Z â¶M’ »°VÉjôdG π«Ñ°ùdG ÖîàæŸG ÖY’ ∫GõàYG ¿ÉLô¡e ‘ ,¢ùeCG πÑb äGóMƒdGh »∏°ü«ØdG .¿Éª«∏°S »ëÑ°U »∏°ü«ØdG …OÉædGh »æWƒdG ΩÉeCG É``¡`≤`jô``a IGQÉ``Ñ` e ø``Y É``¡`∏`ª`cCÉ`H â``HÉ``Z äGó``Mƒ``dG IQGOEG .¿Éª«∏°S »ëÑ°U ∫GõàYG ‘ »∏°ü«ØdG IôµdG ‘Gó`` gh »ªLÉ¡e Rô`` HCG ó`` MCG ≈Ø£°üe º``«` gGô``HEG - 2 áYÉ°ùdG ÚH πëj äÉæ«fɪãdGh äÉæ«©Ñ°ùdG …ó≤Y ‘ á«fOQC’G åÑj …ò``dG á°VÉjôdG OGhQ èeÉfôH ≈∏Y kÉØ«°V Ωƒ«dG ô°üY 3^30 π«eõdG ¬eó≤jh √ó©jh ,F.M ±ó``g á``YGPEG Ò``KCG ≈∏Y É«YƒÑ°SG .ø°ùM …Qób óªfi »∏°ü«ØdG …OÉæ∏d …ôîØdG ¢ù«FôdG ¿Ghó©dG ¿É£∏°S ï«°ûdG .¬jOÉf ≥jôØd á«ÑjQóJ ¢ü°üM IóY Qƒ°†M ≈∏Y kGôNDƒe ¢UôM ±GÎM’G á∏MQ øe óFÉ©dG äGóMƒdG ÖY’ øjôª°S ºã«g ‹É◊G º°SƒŸG ¿CG z»°VÉjôdG π«Ñ°ùdG{`d ∞°ûc »æª«dG ∫ÓàdG ™e .IôµdG ⁄ÉY ‘ ¬d ÒNC’G ¿ƒµ«°S ¿ÉªY ‘ ᪫≤ŸG á«bGô©dG á°VÉjôdG äÉ«°üî°ûdG º¶©e á«HÉîàf’G ô“DƒŸG AGƒLCG áÑ°SÉæà ,OGó¨Hh π«HQG ‘ kÉ«dÉM óLƒJ .»bGô©dG IôµdG OÉ–’ ÖFÉf ÜÉÑ°û∏d ≈∏YC’G ¢ù∏éŸG ΩÉY ÚeCG ¿GóªM …QÉ°S.O ô≤e ≈∏Y kÉØ«°V ÚæK’G óZ AÉ°ùe πëj á«ÑŸhC’G áæé∏dG ¢ù«FQ ìƒàØe AÉ≤d ‘ ácQÉ°ûª∏d ,á«HÉÑ°ûdGh á«°VÉjôdG ácô◊G OGhQ áÄ«g .á«fOQC’G á°VÉjôdG πÑ≤à°ùeh ™bGh ∫ƒM

17 áæ°ùdG Ω 2010 Rƒ“ 25 - `g 1431 ¿ÉÑ©°T 13 óMC’G ( ådÉãdG Aõ÷G)

Ωó≤dG Iôc OÉ–G ´Qód á«fÉãdG ádƒ÷G ìÉààaG

ø°ùM …Qób óªfi

π«Ñ°ùdG ÚY

1305 Oó©dG

áë``` 26 ``Ø°U π«°UÉØàdG


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )25‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1305‬‬

‫مواجهتان يف افتتاح اجلولة الثانية لبطولة درع احتاد كرة القدم‬

‫الوحدات واجلزيرة يف مواجهة مثرية‬ ‫والعربي والريموك يرفعان �شعار التعوي�ض‬

‫الريموك‬

‫الوحدات واجلزيزة ‪ ..‬قمة الفائزين‬

‫ال�صبيل ‪ -‬ثائر م�صطفى‬ ‫يت�سابق الوحدات واجلزيرة على نقاط‬ ‫الفوز يف املباراة التي جتمعهما يف اخلام�سة‬ ‫والن�سف من م�ساء اليوم على ا�ستاد امللك‬ ‫ع �ب��داهلل ال �ث��اين مب�ن�ط�ق��ة ال�ق��وي���س�م��ة‪ ،‬يف‬ ‫افتتاح اجل��ول��ة الثانية لبطولة درع احتاد‬ ‫كرة القدم‪.‬‬ ‫ويت�سدر الوحدات ترتيب فرق املجموعة‬ ‫الأوىل بر�سيد "‪ "3‬نقاط‪ ،‬وبفارق الأهداف‬ ‫عن اجلزيرة الثاين بنف�س الر�سيد‪.‬‬ ‫ويف م��واج�ه��ة اأخ ��رى �سمن املجموعة‬ ‫ذات� �ه ��ا ي ��رف ��ع ال� ��رم� ��وك وال� �ع ��رب ��ي �سعار‬ ‫التعوي�س يف م�ب��ارات�ه�م��ا ال�ت��ي ت�ق��ام بذات‬ ‫التوقيت على ملعب ال�سلط‪.‬‬ ‫مباريات اجلولة الثانية ت�ستكمل يوم‬

‫العربي‬

‫غد باأربع لقاءات‪ ،‬حيث الفي�سلي والأهلي‬ ‫على ا�ستاد احل�سن والرمثا واحل�سني على‬ ‫ا�ستاد الأمر ها�سم واملن�سية مع البقعة على‬ ‫ملعب البرتاء وكفر�سوم و�سباب الأردن على‬ ‫ا�ستاد الأمر حممد‪.‬‬ ‫الوحدات * اجلزيرة‬ ‫ا�صتاد امللك عبد اهلل‬ ‫ع � ��ادة م ��ا حت �ف��ل م �ب��اري��ات الفريقان‬ ‫بالندية والإثارة‪ ،‬نظرا للمناف�سة املحتدمة‬ ‫بني الفريقني‪ ،‬وخا�سة بعد ما �ساحبها من‬ ‫توترات يف اليومني املا�سيني ج��راء ق�سية‬ ‫لع ��ب ال ��وح ��دات امل� �ح ��رتف ف �ه��د العتال‪،‬‬ ‫الذي �سبق له اأن كان لعبا يف �سفوف نادي‬ ‫اجلزيرة‪.‬‬ ‫هذه الأم��ور �ستكون مفيدة للجماهر‬ ‫ال �ت��ي ت�ن�ت�ظ��ر اأن ت� �اأت ��ي جم ��ري ��ات اللقاء‬

‫الإ�شابة تبعد دروغبا ‪ 3‬اأ�شابيع عن املالعب‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اأعلن ن��ادي ت�سل�سي بطل ال��دوري النكليزي لكرة القدم اأم�س‬ ‫ال�سبت ان مهاجمه ال ��دويل ال�ع��اج��ي دي��دي�ي��ه دروغ �ب��ا �سيغيب عن‬ ‫املالعب ملدة ‪ 3‬ا�سابيع ب�سبب خ�سوعه لعملية جراحية لعالج ا�سابة‬ ‫يف ثنية الفخذ‪.‬‬ ‫واو�سح النادي اللندين يف بيان له ان دروغبا (‪ 32‬عاما) الذي‬ ‫عانى من هذه ال�سابة اغلب ف��رتات املو�سم املا�سي خ�سع للعملية‬ ‫اجلراحية ام�س اجلمعة م�سرا اىل ان العملية كانت ناجحة‪.‬‬ ‫وتابع ان «قرار اجراء هذه العملية مت اتخاذه مبا�سرة بعد عودة‬ ‫دروغبا من نهائيات كاأ�س العامل يف جنوب افريقيا وهو �سيعود اىل‬ ‫التدريبات بعد نحو ‪ 3‬ا�سابيع»‪.‬‬ ‫وميلك دروغ�ب��ا حظوظا قليلة للم�ساركة مع فريقه يف املباراة‬ ‫امام مان�س�سرت يونايتد يف الثامن من اآب‪/‬اغ�سط�س املقبل على ملعب‬ ‫وميبلي على كاأ�س درع املجتمع‪ .‬كما انه قد �سغيب عن املباراة الوىل‬ ‫لفريقه يف الدوري امام �سيفه و�ست بروميت�س البيون يف ‪ 14‬منه‪.‬‬ ‫وان�سم دروغبا اىل زميليه احلار�س الت�سيكي برت ت�سيك واملدافع‬ ‫الربازيلي اليك�س اللذين �سيغيبان ملدة �سهر بعد تعر�سهما ل�سابة يف‬ ‫التمرينات الول يف ربلة ال�ساق والثاين يف الفخذ‪.‬‬

‫كان�شيلريا بطل دورة فرن�شا‬ ‫الدولية للدراجات الهوائية‬ ‫بوردو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اح ��رز ال� ��دراج ال�سوي�سري ف��اب�ي��ان كان�سيلرا امل��رك��ز الول يف‬ ‫امل��رح�ل��ة ال�ت��ا��س�ع��ة ع���س��رة ق�ب��ل الخ ��رة م��ن دورة ف��رن���س��ا الدولية‬ ‫للدراجات الهوائية التي اقيمت اأم�س ال�سبت‪ ،‬واحتفظ ال�سباين‬ ‫الربتو كونتادور بالقمي�س ال�سفر وخطا خطوة كبرة نحو التتويج‬ ‫باللقب الثالث يف م�سرته‪.‬‬ ‫وقطع كان�سيلرا (‪ 29‬عاما) م�سافة املرحلة والبالغة ‪ 52‬كلم �سد‬ ‫ال�ساعة بني ب��وردو وب��اوي��الك بزمن ‪56‬ر‪00‬ر‪� 1‬ساعة مبعدل �سرعة‬ ‫و�سطي ‪2‬ر‪ 51‬كلم‪�/‬ساعة‪ ،‬متقدما على الملانيني طوين مارتن بفارق‬ ‫‪ 17‬ثانية‪ ،‬وبرت غراب�س بفارق ‪48‬ر‪ 1‬دقيقة‪.‬‬ ‫وحقق كان�سيلرا‪ ،‬حامل ذهبية اوملبياد بكني يف �سباق �سد ال�ساعة‬ ‫عام ‪ ،2008‬فوزه الثاين يف الدورة احلالية بعد تتويجه بطال للمرحلة‬ ‫الوىل يف روتردام وال�ساد�سة يف تاريخ م�ساركاته يف الدورة (لياج ‪2004‬‬ ‫ولندن وكومبيني ‪ 2007‬وموناكو �سد ال�ساعة عام ‪.)2009‬‬

‫د�سمة وع��ام��رة بالفر�س وامل�ت�ع��ة الكروية‬ ‫احلقيقية‪.‬‬ ‫تت�سابه ظ ��روف ال�ف��ري�ق��ني اأي���س��ا من‬ ‫حيث ارتفاع الروح املعنوية لالعبيهم‪ ،‬بعد‬ ‫اأن حقق كل منهما الفوز يف مباراته الأوىل‪،‬‬ ‫ال ��وح ��دات ت �ف��وق ع�ل��ى ال��رم��وك برباعية‬ ‫واجل��زي��رة ح�ق��ق ف ��وزا م�ث��را ع�ل��ى العربي‬ ‫(‪.)3-4‬‬ ‫"الأخ�سر" �سيلعب بت�سكيلة هجومية‬ ‫بحتة‪ ،‬حيث عامر �سفيع يف املرمى واأمامه‬ ‫حممد ال��دم��ري وعبداللطيف البهداري‬ ‫يوازيهما على الأط��راف اأحمد عبداحلليم‬ ‫وحم �م��د امل �ح��ارم��ة‪ ،‬وك��اله �م��ا ��س�ت�ك��ون له‬ ‫واجبات هجومية ودفاعية حمددة من قبل‬ ‫املدير الفني دراغان‪ ،‬الذي �سيوكل اإىل راأفت‬ ‫علي مهمة �سناعة الألعاب رفقة "املتاألق"‬

‫ح�سن عبدالفتاح وعامر ذيب‪ ،‬فيما يتكفل‬ ‫حم �م��د ج �م ��ال مب �ه �م��ة م��راق �ب��ة هجمات‬ ‫اجل� ��زي� ��رة يف م�ن�ت���س��ف م �ل �ع��ب ال ��وح ��دات‬ ‫وحم� ��اول� ��ة ق �ط �ع �ه��ا اأول ب� � � �اأول‪ ،‬الهجوم‬ ‫الوحداتي �سيتكون من املحرتف الفل�سطيني‬ ‫اأح �م��د ك�سك�س وع��ام��ر اأب��وح��وي�ط��ي؛ نظرا‬ ‫لغياب فهد العتال لالإيقاف‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه ف � �اإن اجل ��زي ��رة ي�ط�م��ح اإىل‬ ‫مم��ار� �س��ة ال���س�غ��ط ع�ل��ى لع �ب��ي الوحدات‬ ‫عند ا�ستالمهم الكرات وقبل تقدمهم نحو‬ ‫مرمى حماد الأ��س�م��ر؛ لأن��ه يعلم جيدا ما‬ ‫ي�ت�م�ت��ع ب��ه لع �ب��و "الأخ�سر" م��ن مهارة‬ ‫خربة كافية ملثل هذه الأمور‪.‬‬ ‫اجل ��زي ��رة ي�ع�ت�م��د ع �ل��ى لع �ب �ي��ه رائ ��د‬ ‫النواطر وماجد حممود و�سامل العجالني‬ ‫و��س��ال��ح اجل��وه��ري واأح �م��د �سمر ون�سال‬

‫اجلنيدي‪.‬‬ ‫الريموك * العربي‬ ‫ملعب ال�صلط‬ ‫ي��درك الرموك والعربي اأن فر�سهما‬ ‫بالتاأهل باتت �سئيلة جدا‪ ،‬لكن الأمل يبقى‬ ‫موجودا خا�سة مع بقاء مباراة اأخ��رى لكل‬ ‫فريق‪ ،‬لذا �سيحاول الفريقان ال�سيطرة على‬ ‫منطقة املناورة التي تعترب املفتاح احلقيقي‬ ‫للو�سول اإىل ال�سباك‪.‬‬ ‫ال��رم��وك مل ي�ق��دم اأم ��ام ال��وح��دات ما‬ ‫ي�سفع ل��ه ب��ال�ف��وز‪ ،‬وظ�ه��ر اأن ��ه ب�ح��اج��ة اإىل‬ ‫اإعادة ترتيب اأوراقه من جديد خ�سو�سا يف‬ ‫املنطقة اخللفية التي كانت "ه�سة" للغاية‬ ‫وي�سهل اخ��رتاق�ه��ا‪ ،‬ومي�ل��ك الفريق حلول‬ ‫هجومية تتمثل يف الثالثي يا�سني البخيت‬ ‫وحم�م��د ج��اب��ر واإي �ك��ي امل �ع��ززة بانطالقات‬

‫ختام الدور الأول من كرة الدرجة الأوىل‬

‫حم �م��د ه� ��اين وم ��اه ��ر اإ� �س �م��اع �ي��ل وعمار‬ ‫اأبوعواد‪ ،‬فيما ل بد للمدافعني "اليقظة"‬ ‫يف التعامل مع هجمات العربي‪ ،‬خ�سو�سا‬ ‫اأن التفاهم "معدوم" بني اإبراهيم حلمي‬ ‫واأح�م��د اأب��واحل��الوة‪ ،‬والإ�سناد غر متوفر‬ ‫م��ن ق�ب��ل ال�ظ�ه��ري��ن رام ��ي ج��اب��ر وحممد‬ ‫عبدالروؤوف‪.‬‬ ‫العربي هو الآخر فاجاأ اجلميع بخ�سارته‬ ‫اأم��ام اجل��زي��رة بعد اأن ع��زز �سفوفه باأكرث‬ ‫م��ن لع��ب‪ ،‬م��ا ك��ان ي��وح��ي بظهور الفريق‬ ‫مب�ستوى اأف���س��ل وع��زمي��ة اأق ��وى‪ ،‬وميتلك‬ ‫العربي عدة حلول دفاعية وهجومية قادرة‬ ‫على تغير جمرى اللقاء يربز منها اأحمد‬ ‫غ ��ازي و�سعيد م��رج��ان وحم �م��ود الب�سول‬ ‫وعمار اأبو عليقة و�سدام �سهابات وحكم بني‬ ‫هاين وطارق �سالح‪.‬‬

‫�شباب احل�شني يثقل مرمى �شيحان ب�شباعية‬ ‫واملحطة يهبط اإىل الدرجة الثانية‬ ‫ال�صبيل ‪ -‬جواد �صليمان‬ ‫اأث� �ق ��ل � �س �ب��اب احل �� �س��ني �سباك‬ ‫�سيفه �سيحان ب�سبعة اأهداف نظيفة‬ ‫يف املباراة التي جرت بني الفريقني‬ ‫اأم ����س ع�ل��ى ��س�ت��اد ال �ب��رتاء مبدينة‬ ‫احل�سني لل�سباب‪ ،‬وذل��ك يف اجلولة‬ ‫(‪ )14‬والأخرة من مناف�سات الدور‬ ‫الأول لدوري اأندية الدرجة الأوىل‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬وانتهى �سراع الهبوط‬ ‫ر�سميا رغ��م ف��وز املحطة اأم�س على‬ ‫نظره البادية بهدف وحيد‪ ،‬اإل انه‬ ‫هبط اإىل ال��درج��ة الثانية مرافقا‬ ‫الكرمل عن املجموعة الثانية‪.‬‬ ‫ع�ل��ى ��س�ت��اد ال �ب��رتاء ت �ن��اوب كل‬ ‫من اأحمد حممد (ه��دف��ني) ومعاذ‬ ‫عفانة (هدفني) وهدفا ملحمد خر‬ ‫وان ����س ال�ع��و��س��ات وحم�م��د الزعبي‬ ‫يف قيادة �سباب احل�سني لفوز كبر‬ ‫على �سيفه �سيحان ليعتلي �سباب‬ ‫احل���س��ني ال�ق�م��ة ع��ن ج� ��دارة رافعاً‬ ‫ر��س�ي��ده ل� � ‪ 25‬ن�ق�ط��ة‪ ،‬بينما جتمد‬ ‫�سيحان يف املركز الرابع ب� ‪ 15‬نقطة‪.‬‬ ‫وت� � �ق � ��دم �� �س� �ب ��اب احل� ��� �س ��ني يف‬ ‫ال �� �س��دارة ب �ف��ارق « ن�ق�ط�ت��ني » عن‬ ‫م�ن��اف���س��ه ذات را� ��س « ال �ث��اين ب� � ‪23‬‬

‫نقطة » ال��ذي ت�ع��ادل بهدف لهدف‬ ‫م��ع ال �ق��وق��ازي ع �ل��ى � �س �ت��اد مدينة‬ ‫ال�سلط تقدم ذات را�س بهدف ال�سبق‬ ‫ع��ن ط��ري��ق رائ ��ف ري��ا���س (‪ )49‬رد‬ ‫عليه عمر ال�سردية بهدف التعادل‬ ‫ل �ل �ق��وق��ازي (‪ ،)65‬ل��رت �ف��ع ر�سيد‬ ‫القوقازي اإىل ‪ 13‬نقطة اأبعدته عن‬ ‫دوام��ة الهبوط واأبقته �سمن دوري‬ ‫الدرجة الأوىل ملو�سم اآخر ‪.‬‬ ‫وع �ل��ى م�ل�ع��ب ب �ل��دي��ة ال ��زرق ��اء‪،‬‬ ‫هبط املحطة اإىل ال��درج��ة الثانية‬ ‫رغ� ��م حت�ق�ي�ق��ه ف � ��وزا « ل �ل��ذك��رى »‬ ‫ع�ل��ى �سيفه ال �ب��ادي��ة ب �ه��دف وحيد‬ ‫�سجله الالعب عودة اجلبور د (‪)40‬‬ ‫ل��رت�ف��ع ر��س�ي��د امل�ح�ط��ة اإىل (‪)12‬‬ ‫نقطة وبقي يف ذيل الرتتيب‪ ،‬بينما‬ ‫جتمد ر�سيد البادية عند ‪ 13‬نقطة‬ ‫يف املركز اخلام�س‪.‬‬ ‫وكان فريقا �سباب احل�سني وذات‬ ‫را� ��س ع��ن ه��ذه امل�ج�م��وع��ة‪ ،‬وفريقا‬ ‫ع��ني ك ��ارم واجل�ل�ي��ل ع��ن املجموعة‬ ‫الثانية قد تاأهال ر�سميا اإىل الدور‬ ‫الثاين «املربع الذهبي» الذي �سيقام‬ ‫لحقاً وفق دوري جمزاأ من مرحلة‬ ‫واحدة على اأن يتاأهل الأول والثاين‬ ‫اإىل دوري املحرتفني‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )25‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1305‬‬

‫‪27‬‬

‫مبادرة ليبية لإنهاء الأزمة بني م�صر واجلزائر‬

‫احت�د �صم�ل اإفريقية يرفع عقوبة الإيق�ف‬ ‫عن اإبراهيم ح�صن والأندية امل�صرية‬ ‫تون�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫قرر احت��اد �شمال افريقيا لكرة‬ ‫ال �ق��دم خ ��ال ج�م�ع�ي�ت��ه العمومية‬ ‫التي عقدها يف تون�س العا�شمة رفع‬ ‫عقوبة االيقاف بحق املدير االداري‬ ‫ل �ن��ادي ال��زم��ال��ك امل �� �ش��ري وكذلك‬ ‫االندية امل�شرية‪.‬‬ ‫واو�شح االحتاد يف بيان له ان مت‬ ‫النظر يف االإلتما�س ال��ذي تقدم به‬ ‫االإحتاد امل�شري لكرة القدم واملتعلق‬ ‫ب��رف��ع العقوبة ع��ن اإب��راه�ي��م ح�شن‬ ‫وذلك بعد ق�شاء �شنتني من عقوبة‬ ‫خم�س �شنوات التي فر�شت عليه من‬ ‫قبل اإحتاد �شمال اإفريقيا واإعتمدت‬ ‫م ��ن ق �ب��ل االإحت � ��ادي � ��ن االإف ��ري� �ق ��ي‬ ‫وال� � � ��دويل‪ ،‬م �� �ش��را اىل ان� ��ه تقرر‬ ‫باالإجماع االإ�شتجابة لطلب االإحتاد‬ ‫امل�شري واإ�شقاط بقية مدة العقوبة‬ ‫ب��داي��ة م��ن املو�شم اجل��دي��د وتقدمي‬ ‫ط �ل��ب يف ه ��ذا ال �� �ش �اأن لاإحتادين‬ ‫االإفريقي والدويل‪.‬‬ ‫وا� �ش��اف ان��ه مت يف ه��ذا ال�شدد‬ ‫ال�ت�اأك�ي��د ع�ل��ى ف��ر���س امل ��دة املتبقية‬ ‫من العقوية على اإبراهيم ح�شن يف‬ ‫�شورة اإرتكابة جمددا اأية ت�شرفات‬ ‫غ ��ر ري��ا� �ش �ي��ة وذل� ��ك اإ� �ش��اف��ة اإىل‬ ‫العقوبة التي قد ت�شلط عليه نتيجة‬ ‫�شلوكه‪.‬‬ ‫كما وافق االحتاد باالجماع على‬ ‫التما�س اخر يتعلق برفع العقوبة عن‬ ‫االأندية امل�شرية التي كان من املقرر‬ ‫اأن ت�شارك يف الن�شخة املا�شية من‬ ‫بطولتي االأن��دي��ة البطلة والفائزة‬ ‫ب��ال �ك �اأ���س واإن���ش�ح�ب��ت ق�ب��ل اإنطاق‬ ‫ال�ت���ش�ف�ي��ات ع�ل��ى خ�ل�ف�ي��ة االح ��داث‬ ‫التي �شهدتها مباراة اجلزائر وم�شر‬ ‫يف الت�شفيات امل�وؤه�ل��ة اىل نهائيات‬ ‫كاأ�س العامل‪.‬‬ ‫وكان احتاد �شمال افريقيا قرر‬ ‫مطلع ك��ان��ون ال �ث��اين ‪ 2009‬ايقاف‬ ‫ابراهيم ح�شن ‪ 5‬اعوام وتغرميه ‪20‬‬ ‫الف دوالر عندما كان مديرا للكرة يف‬

‫النادي امل�شري على خلفية االحداث‬ ‫التي رافقت مباراة فريقه مع �شبيبة‬ ‫بجاية اجلزائري (�شفر‪ )2-‬يف اياب‬ ‫ال��دور ن�شف النهائي مل�شابقة كاأ�س‬ ‫� �ش �م��ال اف��ري �ق �ي��ا ل��ان��دي��ة الفائزة‬ ‫بالكاأ�س يف ‪ 26‬ك��ان��ون االول ‪،2008‬‬ ‫ع�ل�م��ا ب ��ان م� �ب ��اراة ال ��ذه ��اب انتهت‬ ‫ل�شالح الفريق امل�شري ‪�-1‬شفر‪.‬‬ ‫و��ش�ه��دت امل �ب��اراة م���ش��اج��رة بني‬ ‫اجل� �ه ��از ال �ف �ن��ي ل�ل�م���ش��ري بقيادة‬ ‫ح �� �ش��ام واب ��راه� �ي ��م ح �� �ش��ن واحلكم‬ ‫ال��راب��ع والفريق اجل��زائ��ري وبع�س‬ ‫اجل �م��اه��ر ب �ع��د اع��را� �ش �ه��م على‬ ‫قرارات احلكم‪.‬‬ ‫وع � ��زا احت � ��اد � �ش �م��ال افريقيا‬ ‫قراره يف بيان اإىل "اقتحام اإبراهيم‬ ‫ح�شن امللعب وحماولة االعتداء على‬ ‫احلكم واإتاف من�شة احلكم الرابع‬ ‫و� �ش �ب ��ورة ال �ت �غ �ي��رات وامليكرفون‬ ‫وال �ق �ي��ام ب �ح��رك��ات غ ��ر اأخاقية‬ ‫وم�شينة ب��اجت��اه اجلمهور ورف�شه‬ ‫اخل � � � ��روج م � ��ن امل� �ل� �ع ��ب وحم� ��اول� ��ة‬ ‫االع� � �ت � ��داء ع �ل ��ى رج� � ��ال االأمن"‪،‬‬ ‫م���ش�ي�ف��ة اأن ح �� �ش��ام ح���ش��ن عوقب‬ ‫ب��االي �ق��اف ‪ 6‬م �ب��اري��ات م��ع غرامة‬ ‫‪ 2000‬دوالر "الحتجاجاته �شديدة‬ ‫اللهجة واملتكررة على قرارات احلكم‬ ‫ورف �� �ش��ه م �غ��ادرة امل�ل�ع��ب ب�ع��د قرار‬ ‫طرده"‪.‬‬ ‫من جهة اأخرى‪ ،‬وافقت اجلمعية‬ ‫العمومية على اإق��رح��ات تقدم بها‬ ‫رئي�س اللجنة االأوملبية الليبية حممد‬ ‫معمر القذايف بدعوة رئي�س االإحتاد‬ ‫اجل��زائ��ري روراوة ورئي�س االإحتاد‬ ‫امل �� �ش��ري ب��ال�ن�ي��اب��ة ه ��اين اأب ��وري ��دة‬ ‫لزيارة اجلماهرية الليبية وذلك يف‬ ‫اإط��ار تنقية االأج��واء الريا�شية بني‬ ‫البلدين توتر العاقة بني الطرفني‬ ‫عقب مباريات منتخبي باديهما يف‬ ‫الت�شفيات املوؤهلة اىل املونديال‪.‬‬ ‫وات �خ��ذت ج�م�ل��ة م��ن القرارات‬ ‫ال�ت��ي تتعلق باأن�شطة احت ��اد �شمال‬ ‫افريقيا التابع ل��احت��اد االفريقي‬

‫ل�ل�ع�ب��ة‪ ،‬ح �ي��ث مت اإع �ت �م��اد القانون‬ ‫االأ�شا�شي اجلديد لاحتاد و�شبط‬ ‫ب��رن��ام��ج امل�شابقات وال� ��دورات التي‬ ‫يقيمها االإحت ��اد حتى نهاية ال�شنة‬ ‫اجل��اري��ة حيث �شتنظم بطولة كرة‬ ‫ال �ق��دم داخ ��ل ق��اع��ة م��ن ‪ 10‬اإىل ‪26‬‬ ‫اي� �ل ��ول امل �ق �ب��ل يف ل �ي �ب �ي��ا‪ ،‬وبطولة‬ ‫املنتخبات الن�شائية من ‪ 28‬ايلول اإىل‬ ‫‪ 4‬ت�شرين االول يف اجلزائر‪ ،‬وبطولة‬ ‫املنتخبات االأومل�ب�ي��ة م��ن ‪ 10‬اإىل ‪20‬‬ ‫ايلول يف املغرب‪ ،‬وبطولة منتخبات‬ ‫حتت ‪� 17‬شنة من ‪ 20‬اإىل ‪ 30‬كانون‬ ‫االول يف اجلزائر‪ ،‬وبطولة منتخبات‬ ‫حتت ‪� 20‬شنة من ‪ 20‬اإىل ‪ 30‬كانون‬ ‫االول يف ليبيا‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت�ق��رر اإق��ام��ة م �ب��اراة كاأ�س‬ ‫ال�شوبر بني وفاق �شطيف اجلزائري‬ ‫ب�ط��ل ك �اأ���س اإحت� ��اد ��ش�م��ال اإفريقيا‬ ‫لاأندية البطلة والنادي ال�شفاق�شي‬ ‫التون�شي حامل لقب كاأ�س االأندية‬ ‫الفائزة بالكاأ�س يف ‪ 8‬اآب‪/‬اغ�شط�س‬ ‫القادم يف �شطيف‪.‬‬ ‫وب�خ���ش��و���س ب�ي��ع ح �ق��وق البث‬ ‫التلفزي لبطولتي االأن��دي��ة البطلة‬ ‫واالأن ��دي ��ة ال �ف��ائ��زة ب��ال �ك �اأ���س‪ ،‬اأعلن‬ ‫رئ�ي����س االحت ��اد حم�م��د روراوة عن‬ ‫ت�ل�ق�ي��ه ث��اث��ة ع ��رو� ��س واأن جلنة‬ ‫خ��ا� �ش��ة ��ش�ت�ج�ت�م��ع ق��ري �ب��ا الإختيار‬ ‫اأف�شلها والتعاقد مع �شاحبها‪.‬‬ ‫كما مت االتفاق على اأن حتت�شن‬ ‫بلدان اإحت��اد �شمال اإفريقيا ندوات‬ ‫ت�خ���ش����س ل�ب�ح��ث م��وا� �ش �ي��ع تتعلق‬ ‫بظاهرة اأع�م��ال ال�شغب يف املاعب‬ ‫(تقام يف تون�س)‪ ،‬والتمويل وحقوق‬ ‫ال �ب��ث ال �ت �ل �ف��زي (ت �ق��ام يف م�شر)‪،‬‬ ‫واالإح � � ��راف يف ك ��رة ال �ق��دم (تقام‬ ‫يف اجل� ��زائ� ��ر)‪ ،‬وت��وح �ي��د القوانني‬ ‫والت�شريعات (تقام يف املغرب)‪ ،‬وكرة‬ ‫القدم داخل قاعة وماعب االأحياء‬ ‫(تقام يف ليبيا)‪.‬‬ ‫وافقت اجلمعية العمومية على‬ ‫اإقرح ليبي تتعلق بت�شكيل منتخب‬ ‫لبلدان اإحتاد �شمال اإفريقيا‪.‬‬

‫مت رفع العقوبة عن اإبراهيم ح�صن وذلك بعد ق�صاء �صنتني من عقوبة خم�س �صنوات‬

‫الأهلي وحر�س احلدود يف مواجهة ك�أ�س ال�صوبر امل�صرية‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي�ف�ت�ت��ح امل��و� �ش��م الكروي‬ ‫يف م���ش��ر مب� �ب ��اراة الن�شخة‬ ‫العا�شرة من الكاأ�س ال�شوبر‬ ‫ب� ��ني االأه� � �ل � ��ي ح� ��ام� ��ل لقب‬ ‫ال � � � ��دوري وح� ��ر�� ��س احل � ��دود‬ ‫بطل م�شابقة ال�ك�اأ���س اليوم‬ ‫االأحد على «ا�شتاد القاهرة»‪،‬‬ ‫و�شط �شعي الفريقني خلطف‬ ‫ال�ل�ق��ب يف م �ب��اراة ق��د ت�شهد‬ ‫مناف�شة قوية نظراً المتاك‬ ‫الفريقني اأ�شلحة ق��ادرة على‬ ‫ترجيح الكفة‪.‬‬ ‫ي ��دخ ��ل االأه � �ل� ��ي اللقاء‬ ‫بو�شفه بطل ال��دوري املو�شم‬ ‫امل��ا� �ش��ي‪ ،‬ويف ذه �ن��ه ذكريات‬ ‫االإخفاق االأخر اأمام احلدود‬ ‫يف نهائي ك�اأ���س م�شر نهاية‬ ‫املو�شم املا�شي وف��وز احلر�س‬ ‫ب��رك��ات ال��رج�ي��ح ‪ 4-5‬بعد‬ ‫ان� �ت� �ه ��اء ال ��وق� �ت ��ني االأ�شلي‬ ‫واالإ�شايف ‪.1-1‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ح�شل حر�س‬ ‫احلدود على كاأ�س م�شر للمرة‬ ‫الثانية على ال�ت��وايل ليوؤكد‬ ‫اأحقيته بالتواجد بني الكبار‬ ‫واأن يكون اأحد طريف ال�شوبر‪،‬‬ ‫كما ان��ه اأح��رز اللقب االأخر‬ ‫ع �ل��ى ح �� �ش��اب االأه� �ل ��ي اأي�شاً‬ ‫ع��ام ‪ 2009‬بنتيجة ‪�-2‬شفر‬ ‫بهدفني الأح�م��د ح�شن مكي‬ ‫واأحمد عبد الغني‪.‬‬ ‫التقى الفريقان ‪ 22‬مرة‬ ‫خ��ال ت�شعة موا�شم م��ا بني‬ ‫ب� �ط ��ويل ال� � � ��دوري وال� �ك� �اأ� ��س‬ ‫وك � �اأ�� ��س ال �� �ش��وب��ر امل�شرية‪،‬‬ ‫فحقق االأهلي ‪ 16‬فوزاً مقابل‬ ‫ث ��اث ��ة ل� �ل� �ح ��ر� ��س‪ ،‬وت� �ع ��ادل‬ ‫ال�ف��ري�ق��ان ث��اث م ��رات‪ ،‬كما‬ ‫�شجل االأهلي ‪ 32‬هدفاً ودخل‬ ‫مرماه ‪ 9‬اأهداف‪.‬‬ ‫يذكر اأن اأول مواجهتني‬ ‫ب��ني ال �ف��ري �ق��ني اأق �ي �م �ت��ا عام‬ ‫‪ 1965‬ع �ن��دم��ا ك ��ان احلر�س‬

‫قمة لهبة ت�صهدها الكرة امل�صرية اليوم‬

‫حت � � ��ت م � �� � �ش � �م� ��اه ال� � �ق � ��دمي‬ ‫«ال� ��� �ش ��واح ��ل»‪ ،‬وب� �ع ��د توقف‬ ‫دام ‪ 37‬ع��ام �اً ع��اد ال�شواحل‬ ‫حتت م�شمى حر�س احلدود‪،‬‬ ‫وخ��ا���س دوري االأ� �ش��واء من‬ ‫جديد عام ‪.2002‬‬ ‫اأق �ي �م��ت ال �ك �اأ���س ال�شوبر‬

‫امل �� �ش��ري��ة ت �� �ش��ع م � ��رات منذ‬ ‫انطاقها ع��ام ‪ ،2001‬فاأحرز‬ ‫االأه �ل��ي اللقب خم�س مرات‬ ‫م�ن�ه��م اأرب � ��ع م� ��رات متتالية‬ ‫ب� � ��داي� � ��ة م� � ��ن ع� � � ��ام ‪،2005‬‬ ‫وال��زم��ال��ك م��رت��ني‪ ،‬يف حني‬ ‫اأحرز املقاولون العرب وحر�س‬

‫احلدود اللقب مرة واحدة‪.‬‬ ‫اأ�شلحة االأهلي‬ ‫ميتلك الفريقان اأ�شلحة‬ ‫خ��ا��ش��ة ي�ع��ول عليها اجلهاز‬ ‫الفني لتحقيق الفوز واإ�شافة‬ ‫بطولة اإىل �شجله‪ ،‬فمن جهته‬ ‫ع�ق��د االأه �ل��ي ��ش�ف�ق��ات قوية‬

‫ه��ذا امل��و��ش��م ومي �ل��ك العبوه‬ ‫مهارات فرديهة خا�شة اأمثال‬ ‫حممد ب��رك��ات‪ ،‬اأح�م��د ح�شن‬ ‫وحم� �م ��د اأب � � ��و ت ��ري� �ك ��ة رغ ��م‬ ‫ال�شكوك التي انت�شرت حول‬ ‫اإ�شابة االأخ��ر وع��دم قدرته‬ ‫على خو�س باملباراة‪ ،‬وين�شم‬

‫اإل� �ي� �ه ��م ال� � ��واف� � ��دون اجل� ��دد‬ ‫حم �م��د ج � ��دو‪ ،‬ح �� �ش��ام غايل‬ ‫وحممد �شوقي‪.‬‬ ‫اأ�شلحة احلر�س‬ ‫على اجلانب االأخر‪ ،‬يعول‬ ‫اجلهاز الفني حلر�س احلدود‬ ‫ب�ق�ي��ادة م��دي��ره الفني طارق‬

‫الع�شري على جماعية الفريق‬ ‫ولي�س على اأفراد بعينهم رغم‬ ‫االع�ت�م��اد ع�ل��ى م �ه��ارة اأحمد‬ ‫عيد عبد امللك و�شط امللعب‬ ‫واأداء ال���ش��ق ال�ه�ج��وم��ي من‬ ‫اخللف لاأمام‪ ،‬بجوار اأحمد‬ ‫عبد الغني‪ ،‬اأحمد ح�شن مكي‬

‫وحممد الهرده‪.‬‬ ‫ويف ح � � ��دي � � ��ث خ� ��ا�� ��س‬ ‫ل��وك��ال��ة االأن� �ب ��اء الفرن�شية‪،‬‬ ‫��ش��رح ح���ش��ام ال �ب��دري املدير‬ ‫ال�ف�ن��ي ل�اأه�ل��ي «اإن �ن��ا ندرك‬ ‫متاماً اأهمية مباراة ال�شوبر‬ ‫كونها بطولة مهمة تقام مع‬ ‫ان�ط��اق امل��و��ش��م‪ ،‬واأمت �ن��ى اأن‬ ‫اأبداأ الدوري اجلديد ببطولة‬ ‫حتفز الاعبني»‪.‬‬ ‫واأ� �ش��اف ال �ب��دري‪« :‬نعلم‬ ‫متاماً قيمة اخل�شم وقدرته‬ ‫ودر�شنا جيداً طريقة التعامل‬ ‫مع خطوطه ومفاتيح لعبه‪،‬‬ ‫واأمت �ن��ى ال �ف��وز ع�ل�ي��ه وك�شر‬ ‫ح��اج��ز � �ش��وء ال�ت��وف�ي��ق الذي‬ ‫الزمنا اأم��ام احلر�س وفقدنا‬ ‫ب�شببه بطولتي ك�اأ���س م�شر‬ ‫وال�شوبر امل�شرية»‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ال� �ب ��دري‪« :‬ك ��رة‬ ‫ال��اع �ب��ني و� �ش��ط امل �ل �ع��ب يف‬ ‫� �ش��ال��ح ال �ف��ري��ق ول �ي ����س كما‬ ‫يظن البع�س‪ ،‬الن املناف�شة‬ ‫��ش�ت���ش�ت��د وه� ��و االأم� � ��ر ال ��ذي‬ ‫ي�شب يف �شالح الفريق»‪.‬‬ ‫اأما طارق الع�شري املدير‬ ‫الفني حلر�س احلدود فاأكد اأن‬ ‫«اجلهاز الفني يحرم جيداً‬ ‫ت��اري��خ وق ��درة االأه �ل��ي كبطل‬ ‫ل� �ل ��دوري ‪ 6‬م� ��رات متتالية‪،‬‬ ‫وي� ��� �ش ��ع يف ح� ��� �ش ��اب ��ات ��ه اأن� ��ه‬ ‫ياعب كتيبة من الاعبني‬ ‫ال� �ك� �ب ��ار اأ�� �ش� �ح ��اب اخل� ��رات‬ ‫املراكمة مع منتخب م�شر‬ ‫واالحراف اخلارجي»‪.‬‬ ‫واأ�� � �ش � ��اف ال �ع �� �ش��ري اأن‬ ‫العبيه «يقدرون املوقف متاماً‬ ‫ويدركون اأهمية املباراة واأنها‬ ‫�شت�شيف ل�ه��م جم ��داً كبراً‬ ‫اإذا ف��ازوا على االأهلي‪ ،‬لذلك‬ ‫تعاملت مع الاعبني نف�شياً‬ ‫ب�شكل علمي‪ ،‬وحر�شت على‬ ‫ت�ه�ي�ئ��ة ال��اع �ب��ني للمباراة‪،‬‬ ‫وي�شتعد اجلميع لعر�س يليق‬ ‫بالفريق»‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )25‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1305‬‬

‫منتخبنا لل�سلة يفوز على الربتغال‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫حقق منتخبنا الوطني ليكييرة ال�سلة فييوزا كيبييرا على منتخب‬ ‫الربتغال بنتيجة ‪ 54-65‬يف املباراة التي جرت ليلة اأول من اأم�س يف‬ ‫الربتغال �سمن بطولة الربتغال الدولية‪.‬‬ ‫ووفييق احتيياد كييرة ال�سلة فييان املنتخب قييدم ميبيياراة رائعة توجها‬ ‫بالفوز على منتخب الربتغال اليقييوي‪ ،‬علما ان املنتخب ي�سارك يف‬ ‫هذه البطولة ا�ستعدادا للم�ساركة يف بطولة كا�س العامل التي تقام يف‬ ‫تركيا نهاية ال�سهر املقبل‪.‬‬ ‫والتقى منتخبنا مع املجر �ساعة متاأخرة من م�ساء الأم�س‪.‬‬

‫منتخب الإمارات يغادر اإىل الدوحة‬ ‫اليوم للم�ساركة يف بطولة جمل�س‬ ‫التعاون اخلليجي للمنتخبات الأوملبية‬ ‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يغادر اليوم الحد اىل الدوحة منتخب المييارات الوملبي لكرة‬ ‫القدم للم�ساركة يف البطولة الثانية لكاأ�س جمل�س التعاون اخلليجي‬ ‫للمنتخبات الوملبية التي ت�ست�سيفها قطر من ‪ 28‬متوز احلايل اىل‬ ‫‪ 7‬اب املقبل‪.‬‬ ‫وت�ستهل المييارات مبارياتها يف البطولة امييام ال�سعودية يف ‪30‬‬ ‫احلايل �سمن مناف�سات املجموعة الثانية التي ت�سم اي�سا الكويت‪.‬‬ ‫وا�ستعد منتخب المييارات الييذي ت�سم ت�سكيلته معظم عنا�سر‬ ‫منتخب ال�سباب الييذي �سبق لييه اليفييوز بلقب كياأ�ييس ا�سيا عييام ‪،2008‬‬ ‫للبطولة عييرب مع�سكر خييارجييي يف مدينة نييورمييربغ الملانية خا�س‬ ‫خالله ‪ 6‬مباريات ودية‪.‬‬ ‫ويي�يسييم مينيتيخييب المي ي ييارات ‪ 24‬لع يبييا ه ييم‪ :‬خيمييي�ييس اإ�سماعيل‬ ‫(الإمي ي ييارات) وحميمييد ف ييوزي واح يمييد خليل (اله يلييي) وعيياميير عبد‬ ‫الرحمن وحبو�س �سالح وذياب عوانة وحممد جابر (بني يا�س) وعلي‬ ‫العامري وعلي مبخوت (اجلزيرة) وعبد العزيز �سنقور (ال�سارقة)‬ ‫وعبد العزيز هيكل وحممد احمد وحممد مرزوق (ال�سباب) ويو�سف‬ ‫عبد الرحمن وعمر عبد الرحمن (العني) وفهد �سبيل وعدنان جميل‬ ‫(الن�سر) وعادل احلو�سني واأحمد علي (الوحدة) ورا�سد علي و�سعود‬ ‫�سعيد وحممد جمال وماهر جا�سم ورا�سد عي�سى (الو�سل)‪.‬‬

‫قمة الرتجي والنجم ال�ساحلي‬ ‫يف الدوري التون�سي تنتهي بالتعادل ال�سلبي‬ ‫تون�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫انتهت مباراة القمة بني الرتجي الريا�سي حامل اللقب وغرميه‬ ‫التقليدي النجم ال�ساحلي بالتعادل ال�سلبي اأول من اأم�س اجلمعة يف‬ ‫تون�س يف افتتاح املرحلة الوىل من الدوري التون�سي لكرة القدم‪.‬‬ ‫واقيمت امليبيياراة من دون جمهور تنفيذا لعقوبة احتييادييية بحق‬ ‫الرتجي منذ نهاية املو�سم املا�سي‪.‬‬ ‫وخا�س النجم ال�ساحلي املباراة بقيادة مدربه اجلديد املغربي‬ ‫حممد فاخر‪.‬‬ ‫وفجر النادي البنزرتي مفاجاأة من العيار الثقيل بتغلبه على‬ ‫النادي الفريقي و�سيف بطل املو�سم املا�سي بهدفني لهيثم بن �سامل‬ ‫(‪ 47‬و‪ )74‬مقابل هدف حللمي حمام (‪.)10‬‬ ‫وفيياز امل حمام �سو�سة على �سبيبة القروان بهدفني نظيفني‬ ‫�سجلهما امين �سلطاين (‪ )10‬وبييالل ب�سو�س (‪ ،)60‬وقوافل قف�سة‬ ‫على حمام النييف بهدفني لمر عمراين (‪ )2‬وايييوب كرامتي (‪)29‬‬ ‫مقابل هدف ملعني �سعباين (‪ 10‬من ركلة جزاء)‪.‬‬ ‫وتعادل الرتجي اجلرجي�سي مع م�ستقبل املر�سى بهدف ملحمد‬ ‫علي �سالمة (‪ )29‬مقابل هدف ل�سليم اجلديد (‪.)15‬‬ ‫وتختتم املرحلة اليوم الحد بلقاءي امللعب التون�سي مع م�ستقبل‬ ‫قاب�س‪ ،‬والنادي ال�سفاق�سي مع الوملبي الباجي‬

‫انتخاب الدويل ال�سابق عف�س‬ ‫رئي�سا لنادي الحتاد ال�سوري‬ ‫دم�شق ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫انتخب لعب املنتخب ال�سودري لكرة القدم ال�سابق حممد عف�س‬ ‫رئي�سا لنادي الحتاد احللبي احد اعرق الندية ال�سورية‪.‬‬ ‫وجنح عف�س (‪ 45‬عاما) يف انتزاع من�سب الرئا�سة بعد مناف�سة‬ ‫حامية مع املر�سح الثاين احمد كيال حيث نال ‪� 286‬سوتا بفارق ‪11‬‬ ‫�سوتا امام مناف�سه‪.‬‬ ‫كذلك جنحت قائمة عف�س عى منا�سب الع�سوية و�سمت لعب‬ ‫كرة ال�سلة الدويل ال�سابق عمار ق�سا�س وعلي حداد ومنر �سحادة‬ ‫وعبد الفتاح تلجبيني وجنيل طيارة و�سوزان اخلال‪.‬‬ ‫ويف حلب اي�سا انتخب العالمي عبد الكرمي بيبي رئي�سا لنادي‬ ‫احلييرييية بيفييارق كبر عيين مناف�سيه العميد مينييذر ترياكي ويا�سني‬ ‫اخلطيب‪ ،‬فنال البيبي ‪� 140‬سوتا مقابل ‪ 87‬لرتياكي و‪� 18‬سوتا‬ ‫للخطيب‪.‬‬ ‫وفاز مبن�سب الع�سوية لعب كرة ال�سلة الييدويل ال�سابق مازن‬ ‫طليمات وكمال حزوري وح�سان راغب اغا وفوؤاد ا�سعد و�سالح بودقة‬ ‫وال يعييداءة ال�سابقة ملك نا�سر التي كانت اول فتاة عربية ت�سارك‬ ‫بالوملبياد وكان ذلك يف ميونيخ‪.‬‬

‫اإبراهيموفيت�س يعود اإىل اإنرتميالن‬ ‫ال�شبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ك�سفت الي�يسيحييافيية الييطيياليييية اأم ي�ييس عيين �سفقة حمتملة بني‬ ‫بر�سلونة و انرتميالن تق�سي بتبادل ال�سويدي زلتان ابراهيموفيت�س‬ ‫باليطايل ال�ساب بالوتيلي‪ ،‬خا�سة و اأن الأول لديه م�ساكل عديدة‬ ‫مع اداراة النادي الكتالوين التي ت�سعى اىل التخل�س من لعب راتبه‬ ‫�سيكلف خزائن النادي ‪ 36‬مليون يورو خالل الثالثة �سنوات املتبقية‬ ‫من عقده‪.‬‬ ‫و ذكييرت �سحيفة «كييورييير دييلييو �يسيبييورت» اليطالية بييان هناك‬ ‫اهتمام من ادارة بر�سلونة بالالعب ال�سمر ال�ساب بالوتيلي و ذلك‬ ‫ملا ميلكه الالعب من قوة بدنية هائلة يف �سن �سغرة حيث يبلغ عمر‬ ‫الالعب ‪ 18‬عاما فقط‪ ،‬يف الوقت الذي تريد فيه ادارة انرتميالن اىل‬ ‫تدعيم �سفوفها‪ ،‬تبدو �سفقة ابراهيموفيت�س رابحة بالن�سبة للنادي‬ ‫الييطييايل الييذي لعب لييه النجم ال�سويدي ميين قبل‪ ،‬و ميلك خربة‬ ‫جيدة يف عامل الكالت�سيو‪.‬‬ ‫و كانت �سحيفة «�سبورت» الكتالونية قد اكييدت اخلييرب اليوم و‬ ‫قالت بياأن مفاو�سات غر معلنة قد تكون بني الناديني خييالل هذا‬ ‫ال�سبوع‪.‬‬

‫تاأجيل انتخابات الحتاد العراقي لكرة القدم ‪� 24‬ساعة‬ ‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن رئي�س الحتيياد العراقي لكرة‬ ‫القدم ح�سني �سعيد ال�سبت عن تاجيل‬ ‫انتخابات الحت يياد امل يقييررة يف اربييييل ‪24‬‬ ‫�ساعة لعدم اكتمال الن�ساب القانوين‬ ‫لع�ساء الهيئة العامة املوؤلفة ميين ‪63‬‬ ‫ع�سوا‪.‬‬ ‫وقال �سعيد اثناء اجلل�سة النتخابية‬ ‫ان عدد احل�سور احلايل بلغ ‪� 25‬سخ�سا‬ ‫وتن�س املييادة ‪ 27‬من لوائح النتخابات‬ ‫ان ي يكييون ال ين ي� يسيياب ميكيتيمييال ويف حال‬ ‫عدم اكتماله يعقد موؤمتر اخر بعد ‪24‬‬ ‫�ساعة»‪.‬‬ ‫وا�يسيياف ان «امليوؤمتيير �سيكون اليوم‬ ‫مهما كان عدد احل�سور»‪.‬‬ ‫واهاب �سعيد باع�ساء الهيئة العامة‬ ‫لالحتاد الذين مل يح�سروا اىل اجتماع‬ ‫اربييييل والييذييين تعر�سوا اىل �سغوطات‬ ‫ح�سب قوله ان يلتحقوا اليوم للم�ساركة‬ ‫يف موؤمتر انتخابي موحد»‪.‬‬ ‫كيمييا نييا�يسييد �يسيعييييد رئييي�ييس الي ييوزراء‬ ‫اليعييراقييي املنتهية ولييتييه نييوري املالكي‬ ‫ب»الي يت ييدخ ييل لني يه يياء امل يمييار� يسييات التي‬ ‫ييتيعيير�ييس ليهييا عييدد ميين اعي�يسيياء الهيئة‬ ‫العامة املتواجدين يف بغداد» دون ال�سارة‬ ‫للجهات التي تقف وراء تلك املمار�سات‪.‬‬ ‫ميين جييانيبييه‪ ،‬اع يتييرب مميثييل الحت يياد‬ ‫الي ييدويل ني�يسييال احلييديييد ان «اجي ييراءات‬ ‫اليتيياجييييل اىل ال ييييوم قييانييونيييية و�سلمية‬ ‫ومن�سجمة مع اللوائح النتخابية»‪.‬‬ ‫وكانت اللجنة التنفيذية لالأحتاد‬ ‫ال ييدويل اأق ييرت يف اجتماعها الأخ يير يف‬ ‫جوهان�سبورغ يف حزيران املا�سي اقامة‬ ‫انيتيخييابييات الأحتي يياد اليعييراقييي يف مدينة‬ ‫اأربيل يف ‪ 24‬اجلاري‪.‬‬ ‫وذكر رئي�س الحتاد العراقي ح�سني‬ ‫�سعيد يف بداية الجتماع النتخابي «لقد‬ ‫حتمل اع�ساء الحتيياد مبا فيه الكفاية‬ ‫من املمار�سات وال�سغوطات التي ارادت‬ ‫عرقلة م�سرة كرة القدم يف العراق ومل‬ ‫يكن امام الحتاد �سوى تطبيق ما قررته‬ ‫اللجنة التنتفيذية يف الحتيياد الدويل‬ ‫(فيفا) وان�سجاما مع اللوائح ان تقيم‬ ‫النتخابات يف اربيل»‪.‬‬ ‫وا� يسيياف» ل نييريييد ان نيتيقيياطييع مع‬ ‫لوائح الفيفا بل نريد ان نلتزم بها»‪.‬‬ ‫امييا ع�سو الهيئة اليعيياميية لالحتاد‬ ‫ال يعييراقييي رئ يي ي�ييس الحت ي يياد ال يفييرعييي يف‬ ‫حميياف يظيية الني يب ييار ق ييال اث ينيياء اجلل�سة‬ ‫النتخابية «اريييد ان او�سل اىل ممثلي‬ ‫الحت ييادات الييدويل وال�سيوي والعربي‬ ‫بان هناك م�سكلة للهيئة العامة تتمثل‬ ‫بييال يتييدخييل مب يهييام يهييا واح ي يمي ييل رئي�س‬ ‫اللجنة الوملبية العراقية رعد حمودي‬ ‫امل�سوؤولية ملا و�سلت اليه المييور داخل‬ ‫الهيئة العامة ومييا ي�سوب العالقة بني‬ ‫اع�سائها من توتر»‪.‬‬ ‫وتييابييع» يف اخ يير اجيتيميياع لعمومية‬

‫رئي�س االحتاد العراقي ح�شني �شعيد‬

‫الحتي ي ي ي يياد الي ي ي ييذي دع ي ي ييا ال ي ييي ييه يف وق ييت‬ ‫�يسييابييق طييالييب اع ي� يسيياوؤهييا (‪ )63‬باقامة‬ ‫النتخابات يف بغداد وبعثنا بر�سالة اىل‬ ‫الفيفا بييذلييك‪ ،‬لكن لال�سف هينيياك من‬ ‫يريد ت�سيي�س ق�سية النتخابات‪ ،‬فليعلم‬ ‫اجلميع ان العا�سمة بيغييداد ل متتلك‬ ‫ملعبا حمرتما فعلى ال�سا�سة ان يهتموا‬ ‫بالريا�سة وان يكونوا جهة داعمة لها‬ ‫بدل من �سناعة امل�ساكل»‪.‬‬ ‫وا�ستمرت اجلل�سة النتخابية التي‬ ‫احت�سنتها قاعة الزيتزنة احدى كربيات‬ ‫القاعات يف مركز مدينة اربيل اكرث من‬ ‫�ساعة وقييد علت من�سة اللجنة املكلفة‬ ‫بييال� يسييراف وادارة اجلل�سة ن�سخة من‬ ‫كا�س ا�سيا التي ح�سل عليها العراق عام‬ ‫‪ 2007‬يف ا�سارة للتذكر بان كرة القدم‬ ‫جنحت يف جتميع العراقيني اكييرث مما‬ ‫عمله ال�سيا�سيون‪.‬‬ ‫ونا�سد الدخيل زمييالءه يف الهيئة‬ ‫العامة ميين الييذييين تخلفوا عيين القدوم‬ ‫اىل اربييييل باللتحاق فييورا باجتماعات‬ ‫اربيل وامل�ساركة يف اختيار جمل�س ادارة‬

‫جييديييد او ات يخيياذ ق ييرار يييرونييوه منا�سبا‬ ‫ومالئما‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬حمل جنم الكرة العراقية‬ ‫الي�يسييابييق احيمييد را� يسييي وامليير�يسييح ملن�سب‬ ‫النائب الول لرئي�س الحتيياد العراقي‬ ‫وزارة ال�سباب والريا�سة بالوقوف وراء‬ ‫حيياليية النق�سام داخييل الهيئة العامة»‪،‬‬ ‫وق ي ييال «اذا م ييا رف يع ييت وزارة ال�سباب‬ ‫والريا�سة يدها عن ق�سية النتخابات‬ ‫فان امل�ساكل �ستنتهي»‪.‬‬ ‫امييا ع�سو الهيئة اليعيياميية لالحتاد‬ ‫ورئييي�ييس ن ييادي �يسييامييراء حميمييد �ساحب‬ ‫ف يقييال «م يين حي�يسيير اىل ه ينييا ي يبييدو انه‬ ‫� يس ييييدفييع ث يميين ذلي ييك ف ي ي ييوزارة ال�سباب‬ ‫والريا�سة قررت حل ادارة نادي �سامراء‬ ‫ب�سبب عدم ذهابي اىل بغداد والجتماع‬ ‫مع بع�س اع�ساء الهيئة العامة الذين‬ ‫اجتمعوا هناك»‪.‬‬ ‫وتي�يسيياءل «هييل يعقل هييذا‪ ،‬وهييل من‬ ‫امليميكيين ان ي يكييون‪ ،‬وه ينييا انييا� يسييد رئي�س‬ ‫احليكييوميية ن ييوري امليياليكييي ملينييع ميثييل هذه‬ ‫ال يت ي� يسييرفييات لني ييه ي يفييرت�ييس ان دول يية‬

‫القانون مل ولن ت�سمح بذلك»‪.‬‬ ‫وتبقى المييال معلقة على اجتماع‬ ‫الييييوم بعد تاجيل اجيتيميياع الأم ي�ييس ملدة‬ ‫‪� 24‬ساعة ب�سبب عييدم اكتمال الن�ساب‬ ‫القانوين حيث يوؤمن ‪ 32‬ع�سوا اقامة‬ ‫الن يت يخييابييات ب�سكلها الي� يسييرعييي ليبقى‬ ‫ال�سوؤال الييذي ترتقب اجابته الو�ساط‬ ‫الكروية حول م�ستقبل الكرة العراقية‪:‬‬ ‫هل �ستنتهي الحداث عند تاجيل جديد‬ ‫غر م�سمى ام تعر�س العراق اىل عقوبة‬ ‫التعليق؟‪.‬‬ ‫وفيما حملت بع�س الطراف وزارة‬ ‫ال�سباب والريال�سة واللجنة الوملبية‬ ‫املي�يس يوؤوليييية ملييا الييت ال ييييه المي ييور‪ ،‬و�سع‬ ‫الم ييني امل ييايل لييالحتيياد ال يعييراقييي عبد‬ ‫اخلالق م�سعود واملر�سح ملن�سب النائب‬ ‫الثاين للرئي�س‪ ،‬م�سوؤولية المييور على‬ ‫عاتق النائب الول لرئي�س الحتاد ناجح‬ ‫حمود الذي ان�سق عن زمالئه مع ثالثة‬ ‫ميين الع�ساء ال�سابقني الييذييين ف�سلوا‬ ‫البقاء يف العا�سمة‪.‬‬ ‫وقييال م�سعود «هييذا الن�سقاق يقف‬

‫وراءه نيياجييح ح يمييود ال ي ييذي �سيت�سبب‬ ‫بعقوبة جتميد ان�سطة الكرة العراقية‬ ‫اذا ما ا�ستمر احلال هكذا‪ ،‬فكان الجدر‬ ‫به ان ياتي اىل اربيل ويثبت اي موقف‬ ‫يرغب باتخاذه من دون ان يرغمه اي‬ ‫�سخ�س ليكينييه في� يسييل طييريييق الن�سقاق‬ ‫و�سيتحمل م�سوؤولية العقوبات يف حال‬ ‫فر�سها على العراق»‪.‬‬ ‫وكي� يسيفييت م ي� يسييادر ميقييربيية بو�سول‬ ‫رئي�س اللجنة الومليبيييية العراقية رعد‬ ‫ح يمييودي اىل اقيلييييم كييرد� يس يتييان العراق‬ ‫ميين اجييل ليقيياء املي�يس يوؤولييني الريا�سيني‬ ‫يف القيلييييم للعمل عيلييى اق ينيياع الحتاد‬ ‫ال يعييراقييي بيتيياجييييل الن يت يخييابييات وع ييدم‬ ‫اجرائها يف الوقت الييراهيين من دون ان‬ ‫يحدد ال�سباب‪.‬‬ ‫ويفرت�س ان تختار الهيئة العامة‬ ‫لييالحتيياد اليعييراقييي جمل�س ادارة جديد‬ ‫ملييدة ارب ييع �يسينييوات مقبلة يي�يسييم رئي�سا‬ ‫لييالحتيياد ونييائيبييني اول وث يياين وثمانية‬ ‫اع�ساء فيما �سي�سار اىل تعيني المني‬ ‫العام ومثله املايل‪.‬‬

‫فيتيل اأول املنطلقني يف جائزة اأملانيا الكربى لـ «الفورميول ‪»١‬‬ ‫هوكنهامي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫� يس يي يكييون � يسييائييق ري ي ييد ب ي ييول ريي ين ييو المل ي يياين‬ ‫�سيبا�ستيان فيتل اول املنطلقني يف �سباق جائزة‬ ‫املانيا الكربى‪ ،‬املرحلة احلادية ع�سرة من بطولة‬ ‫العامل ل�سباقات فييورمييول بعد ان �سجل اف�سل‬ ‫توقيت يف التجارب الر�سمية اأم�س ال�سبت على‬ ‫حلبة هوكنهامي‪.‬‬ ‫وقطع فيتل ا�سرع لفة يف املرحلة الثالثة من‬ ‫التجارب بزمن ‪ 1، 13، 791‬دقيقة مبعدل �سرعة‬ ‫و�سطي ‪ 223، 149‬كلم‪�/‬ساعة‪ ،‬وتقدم على �سائقي‬ ‫فييراري ال�سباين فرناندو الون�سو والربازيلي‬ ‫فيليبي ما�سا‪ ،‬فيما عيياد املييركييز الييرابييع لل�سائق‬ ‫الثاين يف ريد بول رينو ال�سرتايل مارك ويرب‪.‬‬ ‫وح ي ي ييل �ي يس ييائي يق ييا م ي يياك ي ييالري ي يين مر�سيد�س‬ ‫الربيطانيان جن�سون باتون بطل املو�سم املا�سي‬ ‫ولوي�س هاميلتون بطل املو�سم قبل املا�سي‪ ،‬يف‬ ‫املركزين اخلام�س وال�ساد�س على التوايل‪.‬‬ ‫وهي املرة ال�ساد�سة هذا املو�سم التي ينطلق‬ ‫فيها فيتل من املركز الول واحلييادييية ع�سرة يف‬ ‫م�سرته الحرتافية‪.‬‬ ‫ ترتيب ال�سائقني الع�سرة الوائل‪:‬‬‫‪ -1‬المل يياين �سيبا�ستيان فيتل (ري ييد بييول‪-‬‬ ‫رينو) ‪ 1، 13، 791‬دقيقة‬ ‫‪ -2‬ال�يسيبيياين فييرنييانييدو الون�سو (ف ييراري)‬ ‫‪ 1، 13، 793‬د‬ ‫‪ -3‬الربازيلي فيليبي ما�سا (فييراري) ‪،290‬‬ ‫‪ 1، 14‬د‬ ‫‪ -4‬ال�سرتايل مارك ويرب (ريد بول‪-‬رينو)‬ ‫‪ 1، 14، 347‬د‬ ‫‪ -5‬الربيطاين جن�سون باتون (ماكالرين‪-‬‬ ‫مر�سيد�س) ‪ 1، 14، 427‬د‬ ‫‪ -6‬الربيطاين لوي�س هاميلتون (ماكالرين‪-‬‬ ‫مر�سيد�س) ‪ 1، 14، 566‬د‬ ‫‪ -7‬البولندي روبييرت كوبيت�سا (ريينييو) ‪079‬‬ ‫‪ 1، 15،‬د‬ ‫‪ -8‬الييربازييلييي روبينييز باريكيللو (وليام�س‬ ‫كوزوورث) ‪ 1 ،15 ،109‬د‬ ‫‪ -9‬الملاين نيكو روزبرغ (مر�سيد�س جي بي)‬ ‫‪ 1، 15 ،179‬د‬ ‫‪ -10‬المل ي يياين نيييكييو هييول يك ينييربغ (وليام�س‬ ‫كوزوورث) ‪ 1، 15، 339‬د‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )25‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1305‬‬

‫مان�س�سرت يونايتد يفاو�ض روين نحو التجديد‬ ‫مان�س�سرت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي���س�ت�ع��د ن � ��ادي مان�س�سرت‬ ‫ي ��ون ��اي� �ت ��د االن � �ك � �ل � �ي� ��زي لبدء‬ ‫مفاو�سات مع مهاجمه الدويل‬ ‫واي� � ��ن روين ل �ت �ج��دي��د عقده‬ ‫قبل ع��ام��ن على انق�سائه مع‬ ‫ال�سياطن احلمر‪.‬‬ ‫واأع �ل��ن الرئي�س التنفيذي‬ ‫ملان�س�سرت ديفيد جيل خططه‬ ‫التي تت�سمن اأي�سا املوافقة على‬ ‫ت��وق�ي��ع ع�ق��د ج��دي��د م��ع املدافع‬ ‫ال�سربي نيمانيا فيديت�س‪.‬‬ ‫وق ��ال ج�ي��ل ل�ق�ن��اة النادي‪:‬‬ ‫«ن� �ه ��دف ح��ال �ي��ا اإىل االجتماع‬ ‫م ��ع واي � ��ن وم �� �س �ت �� �س��اري��ه لدى‬ ‫عودتنا من اجلولة (يف الواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة) وع��ودت��ه م��ن عطلته‪،‬‬ ‫ب� �ه ��دف اخل� � ��روج ب �ع �ق��د جديد‬ ‫معه»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ج�ي��ل‪« :‬م��ن الوا�سح‬ ‫مم� ��ا ق ��ال ��ه ال � �ط� ��رف� ��ان اإنهما‬ ‫ح��ري���س��ان ل�ل�ب�ق��اء ��س��وي��ا اأطول‬ ‫ف ��رتة مم�ك�ن��ة‪ .‬ون �ظ��را لرغبته‬ ‫وم �ك��ان �ت��ه ل ��دى ال � �ن ��ادي‪ ،‬نحن‬ ‫واثقون من قدرتنا على حتقيق‬ ‫هذا االأمر»‪.‬‬ ‫و�� �س� �ج ��ل روين ‪ 34‬هدفا‬ ‫ل �ي ��ون ��اي �ت ��د امل ��و�� �س ��م امل ��ا�� �س ��ي‪،‬‬ ‫و�� �س� �ي� �ك ��ون ال� ��� �س ��اح الرئي�س‬ ‫ل �ل �م��درب اال��س�ك�ت�ل�ن��دي ال�سري‬ ‫األ�ي�ك����س ف��ريغ��و��س��ون ال�ستعادة‬ ‫لقب الدوري الذي فقده املو�سم‬

‫واين روين‬

‫املا�سي اأمام ت�سل�سي اللندين‪.‬‬ ‫لكن اأداء روين (‪ 24‬عاما)‬ ‫ك ��ان خم�ي�ب��ا ع �ل��ى االإط� � ��اق يف‬ ‫كا�س العامل االأخ��رية يف جنوب‬ ‫اأفريقيا اإذ عجز عن هز ال�سباك‬

‫يف اأربع مباريات خا�سها منتخب ن� ��ادي م��ان���س���س��رت ي��ون��اي �ت��د ان‬ ‫مدافعه الدويل ال�سربي نيمانيا‬ ‫«االأ�سود الثاثة»‪.‬‬ ‫فيديت�ش ميدد عقده ملدة ف �ي��دي �ت ����س � �س �ي �م��دد ع �ق��ده ملدة‬ ‫ع��ام��ن وا��س�ع��ا ح��دا لل�سائعات‬ ‫عامني‬ ‫اع �ل��ن اح ��د امل �� �س �وؤول��ن عن ال �ت��ي حت��دث��ت ع ��ن رح �ي �ل��ه عن‬

‫النادي‪.‬‬ ‫واكد رئي�س مان�س�سرت ديفيد‬ ‫جيل يف ت�سريح لقناة النادي ان‬ ‫فيديت�س (‪ 28‬عاما) الذي يعترب‬ ‫احد اف�سل املدافعن يف العامل‪،‬‬

‫تو�سل اىل اتفاق مع مان�س�سرت‬ ‫يونايتد بخ�سو�س عقد «طويل‬ ‫املدى»‪.‬‬ ‫ومل ي � �ت� ��م ال � �ك � �� � �س ��ف عن‬ ‫تفا�سيل العقد اجل��دي��د الذي‬ ‫�سيوقع عليه فيديت�س مبجرد‬ ‫ع��ودت��ه م��ن اج ��ازت ��ه ال�سيفية‬ ‫بح�سب ج�ي��ل ال ��ذي اع ��رب عن‬ ‫ثقته بان العقد �سيوقع مطلع اآب‬ ‫اي قبل املباراة االوىل يف الدوري‬ ‫امام نيوكا�سل يف ‪ 16‬اآب‪.‬‬ ‫وق � ��ال ج �ي��ل «ك ��ان ��ت هناك‬ ‫��س��ائ�ع��ات ك�ث��رية ح��ول م�ستقبل‬ ‫فيديت�س ل�ك��ن و��س��ائ��ل االعام‬ ‫ب��راأي��ي ك��ان��ت �سببا يف ذل��ك الن‬ ‫اخ� �ب ��ار رح �ي �ل��ه مل ت� �خ ��رج من‬ ‫م�ع���س�ك��ر م��ان �� �س �� �س��رت يونايتد‬ ‫مثلما ان��ا متاأكد بانها مل تكن‬ ‫من املقربن من نيمانيا»‪.‬‬ ‫وكانت ال�سائعات ت�سري اىل‬ ‫انتقال فيديت�س اىل ريال مدريد‬ ‫اال�سباين‪.‬‬ ‫وينتهي عقد فيديت�س مع‬ ‫مان�س�سرت ب�ع��د ع��ام��ن‪ ،‬ويبدو‬ ‫ان النادي الذي يفاو�س عموما‬ ‫الع �ب �ي��ه ع �ل��ى مت��دي��د عقودهم‬ ‫قبل عام من نهايتها‪ ،‬جعل من‬ ‫نيمانيا حالة خا�سة‪.‬‬ ‫واو� �س��ح ج�ي��ا ان فيديت�س‬ ‫ابدى منذ ا�سابيع كثرية رغبته‬ ‫يف البقاء يف �سفوف مان�س�سرت‬ ‫يونايتد وان يوقع عقدا جديدا‬ ‫قبل مباراتنا يف ‪ 16‬اآب املقبل‪.‬‬

‫كارفاليو يحلم بالن�سمام لريال مدريد‬ ‫وراوؤول وغوتي �سيرتكان الفريق‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعترب الربتغايل ريكاردو‬ ‫ك��ارف��ال �ي��و م ��داف ��ع ت�سل�سي‬ ‫االن� �ك� �ل� �ي ��زي اأن ان�سمامه‬ ‫اإىل م��واط �ن��ه امل� ��درب جوزيه‬ ‫م��وري �ن �ي��و يف ري� � ��ال مدريد‬ ‫االأ�� �س� �ب ��اين � �س �ي �ك��ون مبثابة‬ ‫«احل� �ل ��م» ب �ع��د اأن ل �ع��ب حتت‬ ‫اإ� � �س� ��راف� ��ه يف ن� ��ادي� ��ي ب ��ورت ��و‬ ‫الربتغايل وت�سل�سي‪.‬‬ ‫وقال كارفاليو يف مقابلة‬ ‫ن �� �س��رت �ه��ا � �س �ح �ي �ف��ة «اأ� � � ��س»‬ ‫ال��ري��ا��س�ي��ة االأ��س�ب��ان�ي��ة اأم�س‬ ‫ال �� �س �ب��ت‪« :‬اإذا ح���س�ل��ت على‬ ‫ف��ر��س��ة االن���س�م��ام اإىل ريال‬ ‫م��دري��د � �س �اأذه��ب ��س�ب��اح��ة اأو‬ ‫رك�ساً»‪.‬‬ ‫وت� ��اب� ��ع ك ��ارف ��ال� �ي ��و (‪32‬‬ ‫عاماً)‪« :‬اللعب لريال مدريد‬ ‫هو مبثابة احللم‪ ،‬واأنا اعتربه‬ ‫ال� �ن ��ادي االأف �� �س��ل يف العامل‬ ‫وي�ل�ع��ب حت��ت اإ� �س��راف اأف�سل‬ ‫مدرب يف تاريخ كرة القدم»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع قلب ال��دف��اع‪« :‬مع‬ ‫م��وري �ن �ي��و اخ� �ت ��ربت فرتتن‬ ‫رائعتن يف ب��ورت��و وت�سل�سي‪.‬‬ ‫اأن اأح�سل على فر�سة اأخرى‬ ‫ل �ل �ف��وز ب �ل �ق��ب دوري اأبطال‬ ‫اأوروب � ��ا م�ع��ه يف ري ��ال مدريد‬ ‫�سيكون اأمراً مذه ً‬ ‫ا»‪.‬‬ ‫وكان كارفاليو اأحرز لقب‬ ‫امل�سابقة ال�ق��اري��ة االأوىل عام‬ ‫‪ 2004‬عندما ك��ان يف �سفوف‬ ‫ب ��ورت ��و‪ ،‬وان �� �س��م ب �ع��ده��ا اإىل‬ ‫مورينيو م��ع ت�سل�سي مقابل‬ ‫‪ 20‬مليون يورو‪ ،‬لكنه مل يعد‬ ‫م��ن اأع �م��دة خ��ط ال��دف��اع مع‬ ‫ال� �ن ��ادي ال �ل �ن��دين يف املو�سم‬ ‫امل��ا��س��ي اإذ خ��ا���س ‪ 18‬مباراة‬ ‫ف� �ق ��ط واع � � �ت� � ��ربه «االأ� � � �س� � ��واأ‬ ‫يف ح� �ي ��ات ��ي» ج� � ��راء تعر�سه‬ ‫الإ�سابات خمتلفة‪.‬‬ ‫راوؤول وغوتي �سيرتكان‬ ‫الفريق‬ ‫م � � ��ن ج� ��ان � �ب � �ه� ��ا اع� �ل� �ن ��ت‬ ‫ال�سحف اال�سبانية ال�سادرة‬ ‫يف ال �ع��ا� �س �م��ة م ��دري ��د اأم�س‬ ‫ال�سبت ان املهاجمن الدولين‬ ‫ال�سابقن املخ�سرمن راوول‬ ‫غ��ون��زال �ي��ز وخ��و� �س �ي��ه ماريا‬ ‫غ��وت�ي��ريي��ز امل�ل�ق��ب ب�»غوتي»‬ ‫� �س �ي��رتك��ان ف��ري �ق �ه �م��ا ري� ��ال‬ ‫مدريد‪ ،‬موؤكدة ال�سائعات التي‬ ‫راجت موؤخرا يف هذا ال�سدد‪.‬‬ ‫واو�� � �س� � �ح � ��ت �سحيفتا‬ ‫«م ��ارك ��ا» و»اآ� � � ��س» ان القائد‬ ‫راوول (‪ 33‬ع ��ام ��ا) �سيعلن‬ ‫بعد غد االثنن انه �سيوا�سل‬ ‫م�سريته الكروية م��ع �سالكه‬ ‫االمل ��اين‪ ،‬فيما �سيعلن غوتي‬

‫‪29‬‬

‫براينت يخ�سع جلراحة يف ركبته‬ ‫لو�ش اجنلي�ش ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫خ�سع كوبي براينت اأف�سل الع��ب يف ال��دور النهائي للدوري‬ ‫االأم��ريك��ي لكرة ال�سلة يف العامن املا�سين جل��راح��ة باملنظار يف‬ ‫ركبته اليمنى امل�سابة بح�سب ما اأعلن ناديه لو�س اأجنلو�س ليكرز‬ ‫يطل الدوري اأول من اأم�س اجلمعة‪.‬‬ ‫وي�ت��وق��ع اأن ي�ع��اود ب��راي�ن��ت اأب ��رز جن��وم ال� ��دوري‪ ،‬ال�ت�م��اري��ن يف‬ ‫‪ 25‬اأيلول املقبل‪ ،‬و�سيم�سي وقته يف �سالة الريا�سة الإع��ادة تاأهيل‬ ‫ركبته‪.‬‬ ‫وخال فرتة الباي اأوف من املو�سم املا�سي‪ ،‬عمل االأطباء على‬ ‫�سحب ال�سوائل من ركبة براينت لتخفيف التورم منها‪.‬‬ ‫ولعب براينت (‪ 32‬عاماً) الذي خا�س مباراة كل النجوم ‪ 12‬مرة‪،‬‬ ‫مباريات فريقه احلا�سمة رغم تعر�سه الإ�سابات متفرقة‪ ،‬وجنح يف‬ ‫قيادة فريقه الإح��راز لقبه الثاين على التوايل على ح�ساب غرميه‬ ‫التاريخي بو�سطن �سلتيك�س‪.‬‬ ‫وال تعترب اجلراحة من االإجراءات املعقدة‪ ،‬اإذ قام براينت برحلة‬ ‫اإىل جنوب اأفريقيا مل�ساهدة كاأ�س العامل يف كرة القدم قبل اإجرائها‪.‬‬ ‫وقد يحتاج براينت اأي�ساً اإىل جراحة يف اأ�سبعه املك�سور الذي‬ ‫اأزعجه يف بع�س مباريات املو�سم املا�سي‪.‬‬

‫الحتاد الأوروبي ي�ستبدل مايوركا‬ ‫بفياريال يف «يوروبا ليغ»‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫قرر االحتاد االأوروبي لكرة القدم ا�ستبدال نادي ريال مايوركا‬ ‫االأ�سباين مبواطنه فياريال يف م�سابقة ال��دوري االأوروب��ي «يوروبا‬ ‫ل�ي��غ» ب�ع��د ا��س�ت�ب�ع��اده االأول ع��ن املناف�سة م��ا اأث ��ار حفيظة اإدارت ��ه‬ ‫وم�سجعيه‪.‬‬ ‫فبعد االإعان عن ا�ستبعاد مايوركا ب�سبب م�ساكله املالية‪ ،‬اأبلغ‬ ‫االحت��اد االأوروب��ي فياريال بقبوله يف الن�سخة املقبلة من الدوري‬ ‫االأوروبي (كاأ�س االحتاد االأوروبي �سابقاً)‪ ،‬بح�سب ما ذكر فياريال يف‬ ‫موقعه على �سبكة االنرتنت‪.‬‬ ‫وحل مايوركا خام�ساً يف الن�سخة االأخرية من الدوري اال�سباين‬ ‫«ليغا» متقدماً على خيتايف الذي تاأهل بدوره اإىل امل�سابقة‪ ،‬وفياريال‬ ‫�ساحب املركز ال�سابع الذي حل بد ًال من نادي جزر الباليار بح�سب‬ ‫اأنظمة االحتاد االأوروبي‪.‬‬ ‫واأغ�سب قرار االحتاد القاري م�سوؤويل النادي االأ�سباين الذي‬ ‫يعاين �سائقة مالية كبرية بحيث تناهز دي��ون��ه ‪ 50‬مليون دوالر‬ ‫اأمريكي‪ ،‬فاأعلنوا نيتهم ا�ستئناف القرار وا�ستخدام كافة الو�سائل‬ ‫القانونية املمكنة لرفع هذا «الظلم»‪.‬‬ ‫وق��ال ميكايل الودروب امل ��درب ال��دمن��ارك��ي اجل��دي��د للنادي‪:‬‬ ‫«هناك الكثري من االأندية التي تعاين من �سائقة مالية وت�سارك‬ ‫يف دوري اأبطال اأوروبا والدوري االأوروبي‪ .‬ححز الاعبون مقعدهم‬ ‫يف هذه امل�سابقة بجهدهم على اأر���س امللعب واليوم يتم �سحبه من‬ ‫حتت اأقدامهم»‪.‬‬

‫الربازيلي فيليبي من ديبورتيفو‬ ‫اإىل اأتلتيكو مدريد‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اأعلن نادي ديبورتيفو الكورونيا اال�سباين على موقعه الر�سمي‬ ‫انه تو�سل اإىل اتفاق مع اأتلتيكو مدريد ل�سم الظهري الربازيلي‬ ‫فيليبي اإىل �سفوفه‪.‬‬ ‫ومل يك�سف ال�ن��ادي ع��ن اأي تفا�سيل اإ��س��اف�ي��ة‪ ،‬لكن ال�سحف‬ ‫املحلية ال�سادرة اأم�س ال�سبت اأ�سارت اإىل اأن عقد فيليبي (‪ 24‬عاما)‬ ‫الذي يحمل األوان الكورونيا منذ ‪ ،2004‬يرتاوح بن ‪ 10‬و‪ 12‬مليون‬ ‫يورو واأن مدة عقده �ستكون ملدة خم�سة اأعوام‪.‬‬ ‫ومل ي �وؤك��د اأت�ل�ت�ي�ك��و اأو ي�ن�ف��ي ه ��ذه امل �ع �ل��وم��ات ع �ل��ى موقعه‬ ‫االلكرتوين‪.‬‬

‫روديك يتخطى مالي�ض ب�سعوبة‬ ‫يف دورة اأتالنتا لكرة امل�سرب‬ ‫اتالنتا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫الالعب الربتغايل ريكاردو كارفاليو‬

‫(‪ 33‬عاما اي�سا) انتقاله اىل‬ ‫ب�سيكتا�س الرتكي‪.‬‬ ‫وا�سافت ال�سحيفتان ان‬ ‫الاعبن اال�سطورين لريال‬ ‫م��دري��د ك��ون�ه�م��ا ل�ع�ب��ا طيلة‬ ‫م�سريتهما الكروية حتى االن‬ ‫يف �سفوف ال �ن��ادي امل�ل�ك��ي‪ ،‬ال‬

‫ي ��دخ ��ان يف خ �ط��ط امل� ��درب‬ ‫اجل��دي��د ال��ربت �غ��ايل القدير‬ ‫جوزيه مورينيو‪.‬‬ ‫وذكرت «ماركا» بان راوول‬ ‫ال ��ذي يلعب يف ري ��ال مدريد‬ ‫م�ن��ذ ع��ام ‪ 1994‬ح�ط��م جميع‬ ‫االرق ��ام القيا�سية املمكنة يف‬

‫النادي امللكي‪ :‬اح��رز ‪ 6‬القاب‬ ‫للدوري و‪ 3‬يف م�سابقة دوري‬ ‫اب� �ط ��ال اوروب� � � ��ا ول� �ع ��ب ‪740‬‬ ‫م� �ب ��اراة � �س �ج��ل خ��ال �ه��ا ‪323‬‬ ‫هدفا‪.‬‬ ‫وب� �ح� ��� �س ��ب «اآ�� � � � � ��س» ف ��ان‬ ‫راوول ي�ت�ط�ل��ع اىل امل�ساركة‬

‫يف م �� �س��اب �ق��ة دوري اب� �ط ��ال‬ ‫اوروب � ��ا م��ع ��س��ال�ك��ه م��ن اجل‬ ‫حت�ط�ي��م ال��رق��م ال�ق�ي��ا��س��ي يف‬ ‫عدد االه��داف امل�سجة يف هذه‬ ‫امل�سابقة وال��ذي يوجد حاليا‬ ‫ب �ح��وزة االمل� ��اين غ ��ريد مولر‬ ‫بر�سيد ‪ 69‬هدفا فيما �سجل‬

‫راوول ‪ 69‬هدفا‪.‬‬ ‫اما غوتي الذي يلعب مع‬ ‫ري��ال م��دري��د منذ ع��ام ‪1995‬‬ ‫ف ��ان ع �ق��ده �سينتهي املو�سم‬ ‫امل �ق �ب��ل ل �ك��ن � �س �ي �ت��م ف�سخه‬ ‫ب��ات �ف��اق ودي ب��ن الطرفن‬ ‫قبل ان�سمامه اىل ب�سيكتا�س‪.‬‬

‫عانى االأمريكي اأن��دي رودي��ك امل�سنف االأول من بداية بطيئة‬ ‫اأم��ام البلجيكي كزافييه مالي�س قبل اأن يتغلب عليه ب�سعوبة ‪6-4‬‬ ‫و‪ 3-6‬و‪ 4-6‬ويبلغ ن�سف نهائي دورة اتانتا االأمريكية لكرة امل�سرب‬ ‫البالغة قيمة جوائزها ‪ 513‬اأف دوالر اأول من اأم�س اجلمعة‪.‬‬ ‫وك��ان رودي��ك (‪ 27‬عاما) ال��ذي اعفي من خو�س ال��دور االأ ّول‪،‬‬ ‫توج بلقبه االحرتايف االأول يف اتانتا بالذات عام ‪ 2001‬حن كان يف‬ ‫التا�سعة ع�سرة من عمره‪ ،‬قبل اأن تغيب هذه الدورة عن الروزنامة‬ ‫منذ حينها‪.‬‬ ‫وتغلب روديك حينها على البلجيكي كزافييه مالي�س يف املباراة‬ ‫النهائية و��س��اءت ال�سدف اأن يكون االأخ��ري خ�سمه يف ال��دور ربع‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫ومل يخ�سر رودي ��ك ال�ب��اح��ث ع��ن لقبه ال�ث��ال��ث يف ‪( 2010‬بعد‬ ‫بريزباين وميامي) والثاثن يف م�سريته‪ ،‬ايا من مواجهات الت�سع‬ ‫ال�سابقة م��ع مالي�س‪ ،‬اآخ��ره��ا ي�ع��ود اإىل ال ��دور االأ ّول م��ن بطولة‬ ‫ا�سرتاليا املفتوحة العام املا�سي‪.‬‬ ‫وقدم مالي�س (‪ 30‬عاما) جمموعة اأوىل قوية ك�سر فيها اإر�سال‬ ‫ابن مدينة تك�سا�س يف ال�سوط ال�سابع ليحرز املجموعة ‪.4-6‬‬ ‫لكن روديك ك�سر اإر�سال مالي�س يف الثانية وتقدم ‪ 2-4‬قبل اأن‬ ‫يحرزها ‪ ،3-6‬ويعيد ال�ك��رة يف املجموعة احلا�سمة ‪ 4-6‬وي�ف��وز يف‬ ‫املباراة بعد نحو �ساعتن من انطاقها‪.‬‬ ‫وقال روديك الذي �سرب ‪ 17‬اإر�سا ًال �ساحقا يف املباراة‪« :‬اخلطة‬ ‫اأ‪ -‬مل تنجح وك��ادت املباراة تفلت مني‪ .‬ق��ررت دفعه اإىل العمل يف‬‫االأ�سواط الت�سعة اأو الع�سرة االأخرية»‪.‬‬ ‫وتابع رودي��ك‪« :‬مل تكن االأج��واء مريحة يف املجموعة االأوىل‪،‬‬ ‫لكنني حاولت اأن اأكون �سر�ساً واأحارب بقوة»‪.‬‬ ‫و�سيواجه روديك يف ن�سف النهائي مواطنه ماردي في�س امل�سنف‬ ‫�ساد�ساً الذي تغلب على مواطنه االآخر تايلور دنت ‪ 3-6‬و‪�-6‬سفر‪.‬‬ ‫ووا� �س ��ل االأم ��ريك ��ي ج ��ون اي �� �س��ر‪ ،‬ال�ن�ج��م امل ��اراث ��وين ل ��دورة‬ ‫وميبلدون االأخ��رية‪ ،‬زحفه وتغلب على مايكل را�سل ‪ 1-6‬و‪ 2-6‬يف‬ ‫طق�س حار بلغت حرارته ‪ 48‬درجة مئوية‪.‬‬ ‫و�سيواجه اي�سر امل�سنف ثانياً‪ ،‬اجلنوب اأفريقي كيفن اأندر�سون‬ ‫خ�سمه ال�سابق يف مناف�سات اجلامعات الفائز بدوره على ال�سلوفاكي‬ ‫لوكا�س الكو ‪ 3-6‬و‪.4-6‬‬ ‫وقال اي�سر (‪ 25‬عاما) خريج جامعة جورجيا الذي خلد اىل‬ ‫راحة دامت اأ�سبوعن بعد دورة وميبلدون‪�« :‬سعرت بالتح�سن اليوم‬ ‫مقارنة مع املباراة االأوىل»‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر اأن ال�ف��ائ��ز يف ه��ذه ال ��دورة �سينال مبلغ ‪ 95.845‬دوالر‬ ‫اأمريكي‪.‬‬


‫‪30‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )25‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1305‬‬

‫�لحتاد �لرب�زيلي يعر�ص على مينيزي�ص مهمة �لإ�سر�ف على �ملنتخب‬ ‫ريو دي جانريو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ع��ر���ض �لحت ��اد �ل��رب�زي �ل��ي لكرة‬ ‫�ل �ق��دم ع�ل��ى م��ان��و م�ي�ن�ي��زي����ض مدرب‬ ‫ك��ورن �ث �ي��ان��ز م�ن���س��ب �ل�� �س ��ر�ف على‬ ‫�ملنتخب �لول ب�ع��د رف����ض موري�سي‬ ‫ر�ماليو مهمة خالفة �مل��درب �ل�سابق‬ ‫كارلو�ض دونغا‪.‬‬ ‫وف�سل ر�ماليو (‪ 54‬عاما) �كمال‬ ‫ع �ق��ده م��ع ن� ��ادي ف�ل��وم�ي�ن�ن��زي �لذي‬ ‫رف�ض بدوره �لتخلي عن مدربه‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬تلقى مينيز�ض �لذي‬ ‫ر�سحته �ل�سحف بقوة لتويل من�سب‬ ‫م� ��درب «� �س �ي �ل �ي �� �س��او»‪� ،‬ت �� �س��ال م�ساء‬ ‫�جلمعة من رئي�ض �لحتاد �لرب�زيلي‬ ‫ري �ك��اردو تيك�سيري�‪ ،‬وي�ت��وق��ع �ن يرد‬ ‫على �لعر�ض �أم�ض �ل�سبت يف موؤمتر‬ ‫�سحايف د�خ��ل مقر كورنثيانز يف �ساو‬ ‫باولو‪.‬‬ ‫و�أع �ل��ن �لحت ��اد �مل�ح�ل��ي يف بيان‪:‬‬ ‫«ك� ��ان م�ي�ن�ي��زي����ض ع �ل��ى لئ �ح��ة ت�سم‬

‫ث��الث��ة م��درب��ني‪ ،‬ق��دم��ت يف مونديال‬ ‫ج �ن��وب �أف��ري �ق �ي��ا‪ ،‬ومت ت �اأك �ي��د ��سمه‬ ‫بعد مقابلة مع تيك�سيري�‪ ،‬حيث �أقر‬ ‫م�سروع �لتجديد �لذي قرره �لحتاد‬ ‫حت�سري� ملونديال ‪� 2014‬لذي �سيقام‬ ‫يف �لرب�زيل»‪.‬‬ ‫و��س�ي�ت��م ت �ق��دمي �مل� ��درب �جلديد‬ ‫ل�ل�م�ن�ت�خ��ب �ل ��رب�زي� �ل ��ي ر� �س �م �ي��ا غد�‬ ‫�لثنني كحد �أق�سى وه��و �ليوم ذ�ته‬ ‫�لذي �سي�سهد �عالن ت�سكيلة �ملنتخب‬ ‫�ملدعوة �ىل مو�جهة �لوليات �ملتحدة‬ ‫ودي � ��ا يف �ل �ع��ا� �س��ر م ��ن �آب �مل �ق �ب��ل يف‬ ‫نيوجريزي‪.‬‬ ‫وي��رت�ب��ط مينيزي�ض (‪ 48‬عاما)‬ ‫م � ��درب غ��رمي �ي��و � �س��اب �ق��ا‪ ،‬ب �ع �ق��د مع‬ ‫ك��ورن �ث �ي��ان��ز ح �ت��ى ع ��ام ‪ ،2011‬وت ��ردد‬ ‫�ن رئ�ي����ض �لأخ ��ري �ن��دري����ض �سان�سيز‬ ‫�ل��ذي يحظى بثقة تيك�سيري� و�لذي‬ ‫قد يرتك له مكانه يف رئا�سة �لحتاد‬ ‫ع��ام ‪ ،2014‬ل��ن ي ��رتدد يف �ل���س�م��اح له‬ ‫بال�سر�ف على �ملنتخب �لأ�سفر‪.‬‬

‫و� �س �ن��ع م�ي�ن�ي��ز���ض �� �س �م��ه عندما‬ ‫�نت�سل كورنثيانز �أح��د �أك��رث �لأندية‬ ‫��س�ع�ب�ي��ة يف �ل� ��رب�زي� ��ل‪ ،‬م ��ن �لدرجة‬ ‫�لثانية عام ‪ 2008‬وقاده �ىل لقب كاأ�ض‬ ‫�لرب�زيل يف �لعام �لتايل‪.‬‬ ‫وك��ان �لحت��اد �لرب�زيلي �أعلن يف‬ ‫وقت �سابق من �ل�سهر �حل��ايل «�قالة‬ ‫�جلهاز �لفني» للمنتخب �لذي ي�سرف‬ ‫عليه �ملدرب كارلو�ض دونغا بعد خروج‬ ‫«�سيلي�ساو» م��ن رب��ع نهائي مونديال‬ ‫‪ 2010‬يف جنوب �أفريقيا �أم��ام هولند�‬ ‫(‪.)2-1‬‬ ‫وك��ان دونغا �علن عقب �خل�سارة‬ ‫�مام هولند� ‪ 2-1‬يف �لدور ربع �لنهائي‬ ‫لنهائيات كاأ�ض �لعامل يف جنوب �فريقيا‬ ‫�ن عقده مع �لحتاد �لرب�زيلي �نتهى‪.‬‬ ‫وتعاقد �لحت��اد �ل��رب�زي�ل��ي م��ع دونغا‬ ‫عام ‪ 2006‬عقب خ��روج منتخب بالده‬ ‫م��ن �ل � ��دور ذ�ت� ��ه ب��ا� �س��ر�ف كارلو�ض‬ ‫�لربتو بارير� �ثر �خل�سارة �مام فرن�سا‬ ‫�سفر‪.1-‬‬

‫جماهري بر�سلونة و�ثقة من �لظفر‬ ‫بخدمات فابريجا�ص يف نهاية �ملطاف‬

‫�لأرجنتني تو�جه �إ�سبانيا‬ ‫ودياً يف ‪� 7‬أيلول‬ ‫بوينو�س اأير�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تخو�ض �لأرجنتني مبار�ة ودية يف كرة �لقدم مع �إ�سبانيا‬ ‫بطلة �ل�ع��امل يف �لعا�سمة بوينو�ض �أي��ر���ض ي��وم �ل�سابع من‬ ‫�أيلول �ملقبل بح�سب ما �أعلن �لحتاد �لأرجنتيني على موقعه‬ ‫�للكرتوين �جلمعة‪.‬‬ ‫و�ستقام �ملبار�ة على ملعب «مونومنتال» �سمن �حتفاليات‬ ‫�مل�ئ��وي��ة �ل�ث��ان�ي��ة ل �ث��ورة �أي ��ار ‪ ،1810‬ت��اري��خ �مل �ح��اول��ة �لأوىل‬ ‫ل�ستقالل �لأرجنتني‪.‬‬ ‫وكانت �أ�سبانيا فازت وديا على �لأرجنتني ‪ 1-2‬يف مدريد‬ ‫�لعام �ملا�سي يف �ملو�جهة �لأخرية بني �لطرفني‪.‬‬ ‫لكن قبل مو�جهة بطلة �لعامل‪ ،‬تخو�ض �لأرجنتني مبار�ة‬ ‫ودية �أخرى مع �يرلند� �ل�سمالية يف ‪� 11‬آب �ملقبل يف دبلن‪.‬‬ ‫وخ��رج��ت �لأرج �ن �ت��ني م��ن رب ��ع ن�ه��ائ��ي م��ون��دي��ال جنوب‬ ‫�أفريقيا ‪� 2010‬أمام �أملانيا بنتيجة �ساحقة �سفر‪ ،4-‬وحتى �لآن‬ ‫مل يعلن مدربها دييغو مار�دونا عن قر�ره مبو��سلة �مل�سو�ر‬ ‫مع «�ألبي �سيلي�ستي» من عدمه‪.‬‬

‫ثنائية دجالو تقود �سبورتينغ‬ ‫ل�سبونة للفوز على مان�س�سرت �سيتي‬ ‫نيويورك ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سجل �ملهاجم يانيك دجالو هدفني وقاد فريقه �سبورتينغ‬ ‫ل�سبونة �لربتغايل �إىل �لفوز ‪�-2‬سفر على مان�س�سرت �سيتي‬ ‫�لنكليزي �سمن حتدي «باركليز نيويورك» �لودي على ملعب‬ ‫«ري��د بولز �ري�ن��ا» يف مدينة نيوجريزي �لأمريكية �أول من‬ ‫�أم�ض �جلمعة‪.‬‬ ‫و�سجل دجالو �لهدف �لأول بر�أ�سه من م�سافة قريبة بعد‬ ‫عر�سية م��ن �ملونتينيغري �سيمون فوك�سيفيت�ض �إىل ميني‬ ‫�حلار�ض جو هارت (‪.)23‬‬ ‫وعزز دجالو �لأرق��ام �ثر لعبة جماعية‪ ،‬فا�ستلم متريره‬ ‫د�نيال كاريكو وتخطى �حلار�ض هارت �خلارج من مرماه على‬ ‫حافة �ملنطقة و�سدد يف �ملرمى �خلايل (‪.)40‬‬ ‫وقال دجالو (‪ 24‬عاماً) �لغيني �لأ�سل‪ ،‬بعد �ملبار�ة‪« :‬من‬ ‫�جليد �إظهار مكانتي �أمام �لفرق �لقوية»‪.‬‬ ‫و�عتمد �لي�ط��ايل روب��رت��و مان�سيني م��درب �سيتي على‬ ‫ت�سكيلة �حتياطية و�أر�ح جنومه �لأ�سا�سيني‪ .‬و�أه��در �ملهاجم‬ ‫و�لويلزي كريغ بيالمي فر�ستني ثمينتني للفريق �لنكليزي‬ ‫يف �ل�سوط �لثاين‪.‬‬ ‫ويف �مل�سابقة ذ�تها‪ ،‬يلتقي مان�س�سرت �سيتي مع ريد بولز‬ ‫�لأم��ريك��ي يف مبار�ة �ملركز �لثالث‪ ،‬وتوتنهام �لنكليزي مع‬ ‫�سبورتينغ يف �لنهائي �ليوم �لأحد‪.‬‬

‫مينيزي�س‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫تعي�ض جماهري ن��ادي بر�سلونة‬ ‫حامل لقب �ل��دوري �لأ�سباين لكرة‬ ‫�ل� �ق ��دم ح��ال��ة م ��ن �ل �ث �ق��ة �ملفرطة‬ ‫�إز�ء ق��درة فريقها على �لتعاقد مع‬ ‫��س�ي���س��ك ف��اب��ري �ج��ا���ض م ��ن �سفوف‬ ‫�ر� �س �ن��ال ‪ ،‬وف �ق��ا ل��س�ت�ط��الع للر�أي‬ ‫جرى ن�سره �أم�ض �ل�سبت‪.‬‬ ‫و�� �س ��ارك يف �ل� �س �ت �ط��الع �ل ��ذي‬ ‫�أجرته �سحيفة "موندو ديبورتيفو"‬ ‫�لكتالونية ‪ 13060‬قارئ‪.‬‬ ‫وتوجهت �ل�سحيفة بال�سوؤ�ل �إىل‬ ‫�لقر�ء حول موعد تعاقد بر�سلونة‬ ‫مع فابريجا�ض ‪ ،‬حيث �أعرب ‪ %15‬من‬ ‫�مل�سوتني عن �عتقادهم باأن �ل�سفقة‬ ‫�ستتم قبل نهاية متوز �جلاري ‪ ،‬فيما‬ ‫يري ‪ %46‬باأن �ل�سفقة �ستح�سم يف �آب‬ ‫‪ ،‬مقابل ‪ %38‬يعتقدون باأن �ل�سفقة‬ ‫لن تتم على �لطالق‪.‬‬ ‫ويبدو �أن ع��ودة فابريجا�ض �إىل‬ ‫بر�سلونة ‪ ،‬بعد �أن رح��ل عن �لنادي‬ ‫وه��و يف �خلام�سة ع�سر منتقال �إىل‬ ‫�ر��س�ن��ال ‪�� ،‬سبحت حم��ور �حلديث‬ ‫يف �� �س ��وق �لن � �ت � �ق� ��الت �ل�سيفية‬ ‫�لأوروبية‪.‬‬ ‫وب � � ��د� �ر� � �س � �ن� ��ال �أق � � ��ل حر�سا‬ ‫ع�ل��ى �حل �ف��اظ ع�ل��ى خ��دم��ات قائده‬ ‫فابريجا�ض ‪ 23/‬عاما‪ /‬مقارنة بعدة‬ ‫�أ��س��اب�ي��ع م��ا��س�ي��ة ‪ ،‬يف �ل��وق��ت �لذي‬ ‫يو��سل فيه �لالعب �لدويل تاأكيده‬ ‫على رغبته يف �لعودة �إىل كامب نو‪.‬‬ ‫ووف � � �ق� � ��ا ل� ��� �س� �ح� �ي� �ف ��ة م� ��ون� ��دو‬ ‫دي�ب��ورت�ي�ف��و ‪ ،‬ف� �اإن ف��اب��ري�ج��ا���ض قرر‬ ‫قطع �أجازته �لق�سرية بعد م�ساركته‬ ‫مع �ملنتخب �لأ�سباين يف �إحر�ز لقب‬ ‫كاأ�ض �لعامل بجنوب �أفريقيا ‪ ،‬وعاد‬ ‫�إىل لندن يف حماولة لإقناع مدرب‬ ‫�ر�سنال �ر��س��ني فينجر بال�سماح له‬ ‫العبو بر�سلونة يلب�سون فابريجا�س زي الفريق‬ ‫بالرحيل‪.‬‬ ‫و�أ�� �س ��ارت �سحيفة ��س�ب��ورت �إىل على �أك��رب ق��در ممكن م��ن �لمو�ل‬ ‫و�� �س ��دد ف��اب��ري �ج��ا���ض ع �ل��ى �أن ��ه‬ ‫وت�ن�ب�اأت �ل�سحيفة ب �اأن يحاول م��ن �مت��ام �لتعاقد م��ع فابريجا�ض‬ ‫فلورنتينو برييز رئي�ض ن��ادي ريال خ�سية �أن ت�ستمر هيمنة �لفريق �سريحل عن �ر�سنال فقط لالن�سمام �أن فينجر ب��د�أ يجهز نف�سه لرحيل من جر�ء بيع �لالعب ورمبا لعبني‬ ‫فابريجا�ض ‪ ،‬وبات مقتنعا باحل�سول من �سباب بر�سلونة‪.‬‬ ‫�إىل بر�سلونة ولي�ض ريال مدريد‪.‬‬ ‫مدريد �ملناف�ض ‪ ،‬حرمان بر�سلونة �لكتالوين فرتة طويلة‪.‬‬

‫رونالدو ي�سعى خلطف قمي�ص «رقم ‪ »7‬من ر�وؤول‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ي �ح��ر���ض لع� ��ب ك� ��رة �لقدم‬ ‫�ل��ربت �غ��ايل كري�ستيانو رونالدو‬ ‫على �حل�سول على �لقمي�ض رقم ‪7‬‬ ‫يف فريق ريال مدريد �لأ�سباين يف‬ ‫حالة رحيل زميله �ملخ�سرم ر�وؤول‬ ‫جونز�لي�ض عن �سفوف �لفريق ‪،‬‬ ‫ح�سبما �أف��ادت �سحيفة "ماركا"‬ ‫�لأ�سبانية �لريا�سية �جلمعة‪.‬‬ ‫و��سطر رون��ال��دو �إىل �رتد�ء‬ ‫�ل�ق�م�ي����ض رق ��م ‪ 9‬م��ع �ل �ف��ري��ق يف‬ ‫�ملو�سم �ملا�سي بعد �نتقاله للنادي‬ ‫�مللكي يف �سيف �لعام �ملا�سي قادما‬ ‫من مان�س�سرت يونايتد �لإجنليزي‬ ‫ليبيع �لنادي �لآلف من �لقمي�ض‬ ‫�لذي حمل ��سم �لالعب ورقم ‪. 9‬‬ ‫ول �ك��ن م ��ع ت ��ز�ي ��د �حتمالت‬ ‫رحيل ر�وؤول عن �سفوف �لفريق‬ ‫هذ� �ل�سيف �إىل �سالكه �لأملانية ‪،‬‬ ‫�أعرب رونالدو عن رغبته يف �رتد�ء‬ ‫�لقمي�ض رقم ‪ 7‬وهو نف�ض �لرقم‬ ‫�ل� ��ذي ���س�ت�ه��ر ب��ه م��ع مان�س�سرت‬ ‫كما يرتديه حتى �لآن يف �سفوف‬ ‫�ملنتخب �لربتغايل‪.‬‬

‫وم��ن �ملنتظر �أن يوقع ر�وؤول‬ ‫‪ 33/‬ع��ام��ا‪ /‬عقد� م��ع �سالكه ملدة‬ ‫عامني لينهي بذلك �أح��د �لعهود‬ ‫يف تاريخ �لنادي �مللكي �لأ�سباين‪.‬‬ ‫ويت�سدر ر�وؤول قائمة �أف�سل‬ ‫�ل �ه��د�ف��ني يف ت��اري��خ ن� ��ادي ريال‬ ‫مدريد بر�سيد ‪ 228‬هدفا يف ‪550‬‬ ‫م �ب��ار�ة خا�سها م��ع �ل�ف��ري��ق منذ‬ ‫ع� ��ام ‪ 1994‬ل �ي �ت �ف��وق ب��ذل��ك على‬ ‫�لأ�سطورة �ألفريدو دي �ستيفانو‬ ‫جن ��م ري � ��ال م ��دري ��د يف منت�سف‬ ‫�لقرن �ملا�سي‪.‬‬ ‫كما يت�سدر ر�وؤول حتى �لآن‬ ‫قائمة �أف�سل �لهد�فني يف تاريخ‬ ‫�مل�ن�ت�خ��ب �لأ� �س �ب��اين ب��ر��س�ي��د ‪44‬‬ ‫هدفا يف ‪ 102‬مبار�ة دولية خا�سها‬ ‫مع �لفريق بني عامي ‪ 1996‬و‪2006‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وقاد ر�وؤول باأهد�فه �لوفرية‬ ‫و�ملوؤثرة فريق ريال مدريد للفوز‬ ‫بلقب دوري �أب�ط��ال �أوروب ��ا ثالث‬ ‫م��ر�ت ب��الإ��س��اف��ة �إىل �ستة �ألقاب‬ ‫للدوري �لأ�سباين‪.‬‬ ‫ول�ك�ن��ه مل ي�ف��ز ب� �اأي ل�ق��ب مع‬ ‫�ملنتخب �لأ�سباين �لذي بد�أ �لفوز‬

‫بالألقاب بعد ق��ر�ر مديره �لفني‬ ‫�ل�سابق لوي�ض �أر�جوني�ض يف عام‬ ‫‪ 2006‬با�ستبعاد ر�وؤول من �سفوف‬ ‫�لفريق‪.‬‬ ‫وذك � � � ��رت � �س �ح �ي �ف��ة "�آ�ض"‬ ‫�لأ�سبانية �لريا�سية �جلمعة �أن‬ ‫ري��ال مدريد يعتزم �إق��ام��ة "حفل‬ ‫ود�ع وتكرمي" ل � ��ر�وؤول ي ��وم ‪24‬‬ ‫�آب‪�/‬أغ���س�ط����ض �مل�ق�ب��ل وه��و �ليوم‬ ‫�ملخ�س�ض ملبار�ة ودي��ة قبل بد�ية‬ ‫�ملو�سم �جل��دي��د و�ل�ت��ي م��ن �ملقرر‬ ‫�أن يلتقي فيها ف��ري��ق ��س��ال�ك��ه �أو‬ ‫منتخب جنوم �لعامل‪.‬‬ ‫ويف حالة خو�ض �مل�ب��ار�ة �أمام‬ ‫�سالكه ‪� ،‬سيخو�ض ر�وؤول ن�سف‬ ‫�مل �ب ��ار�ة يف ��س�ف��وف ري ��ال مدريد‬ ‫و�لن�سف �لآخر يف �سفوف �سالكه‪.‬‬ ‫وذك� ��رت �ل���س�ح�ي�ف��ة �أن ريال‬ ‫م ��دري ��د � �س �ي��وج��ه �ل ��دع ��وة لأب ��رز‬ ‫جن��وم ك��رة �ل �ق��دم يف �ل �ع��امل مثل‬ ‫�لأرج� �ن� �ت� �ي� �ن ��ي ل �ي ��ون �ي ��ل مي�سي‬ ‫و�لأوروج� ��وي� ��اين دي�ي�ج��و فورلن‬ ‫و�لأمل ��اين با�ستيان �سفاين�ستيجر‬ ‫و�ل � �ه� ��ول � �ن� ��دي� ��ني �آري � � � � ��ني روب � ��ن‬ ‫ووي� ��� �س� �ل ��ي �� �س� �ن ��اي ��در و�لأ� � �س � �ب� ��ان‬

‫ت�سايف هرينانديز وكارل�ض بيول‬ ‫وو�أندري�ض �إنيي�ستا‪.‬‬ ‫وق��د تكون ه��ذه �مل�ب��ار�ة �أي�سا‬ ‫ه��ي ل �ق��اء �ل� ��ود�ع لنجم �آخ ��ر من‬ ‫جن ��وم ري� ��ال م��دري��د وه ��و جوتي‬ ‫‪ 33/‬عاما‪� /‬ل��ذي �سينتقل لفريق‬ ‫ب�سكتا�ض �ل��رتك��ي ب�ع��د ‪ 14‬عاما‬ ‫ق�ساها يف خط و�سط �لفريق‪.‬‬ ‫وذك� ��رت "ماركا" �أن ت�سابي‬ ‫�أل ��ون� ��� �س ��و ي �ح ��ر� ��ض ع �ل ��ى �ل �ف ��وز‬ ‫بقمي�ض جوتي �ل��ذي يحمل رقم‬ ‫‪. 14‬‬ ‫وي� ��� �س ��ر �مل� � � ��درب �ل ��ربت� �غ ��ايل‬ ‫ج ��وزي ��ه م��وري �ن �ي��و �مل ��دي ��ر �لفني‬ ‫�جلديد لفريق ري��ال مدريد على‬ ‫ب �ن��اء ف��ري��ق � �س��اب ل �ل �ن��ادي ب ��دون‬ ‫ر�وؤول وجوتي‪.‬‬ ‫ول� ��ذل� ��ك �ت �� �س �م��ت تعاقد�ت‬ ‫�ل � � �ن� � ��ادي يف م ��و�� �س ��م �ن� �ت� �ق ��الت‬ ‫�لالعبني هذ� �ل�سيف بالبحث عن‬ ‫�ملو�هب �ل�سابة �أكرث من �لالعبني‬ ‫�أ��س�ح��اب �لأ��س�ع��ار �خليالية حيث‬ ‫تعاقد �ل�ف��ري��ق م��ع ك��ل م��ن �آنخل‬ ‫دي ماريا وب��درو ليون و�سريخيو‬ ‫كانالي�ض‪.‬‬


‫�صباح جديد‬

‫الأحد (‪ )25‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1305‬‬

‫‪31‬‬


‫‪32‬‬

‫ا�صرة‪� ..‬صحة‪ ..‬جمتمع‬

‫االأحد (‪ )25‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�صنة (‪ - )17‬العدد (‪)1305‬‬

‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫اإعدا‬

‫د‬ ‫‪ :‬د‪ .‬ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬

‫درب النجاح‬

‫ح‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫تي‬

‫ق�شية‬

‫القرار ال�شجاع‬

‫ة‬

‫يم امل‬

‫ن�سي‬

‫د‪.‬ابراهيم من�سي‬

‫الكوخ املحرتق‪..‬‬

‫ذكية‬

‫اخلوف من الف�سل‪ ،‬اخلوف من الندم‪ ،‬اخلوف‬ ‫من االنتقاد‪ ،‬الرتبية على عدم اتخاذ القرار‪،‬‬ ‫اخلوف من املجهول‪ ،‬اخلوف من تكرار جتربة‬ ‫�سخ�سية فا�سلة‪ ،‬اأو جتارب االآخرين واأ�سباب‬ ‫اأخ��رى كثرية تدفعنا التخاذ ق��رارات هزيلة‬ ‫و�سعيفة؛ بل جبانة اأحيانا‪.‬‬ ‫وح�سبنا التحفيز النبوي بقوله (�سلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم)‪« :‬عجبا الأمر املوؤمن اإن اأمره كله‬ ‫خري‪ ،‬ولي�س ذاك الأحد اإال للموؤمن؛ اإن اأ�سابته‬ ‫�سراء‬ ‫�سراء �سكر؛ فكان خري ًا له‪ ،‬واإن اأ�سابته ّ‬ ‫ّ‬ ‫�سرب؛ فكان خري ًا له» رواه م�سلم‪.‬‬ ‫ويقول برنارد�سو‪« :‬احلياة املليئة باالأخطاء‬ ‫اأكرث نفع ًا وجدارة باالحرتام من حياة فارغة‬ ‫من اأي عمل»‪ ،‬ولي�س بال�سرورة اأن كل من يعمل‬ ‫يخطئ‪ ،‬واملخطئ كل اخلطاأ هو الذي يتقاع�س‬ ‫عن البذل والعمل‪.‬‬ ‫اإن امل��ئ��ات ب��ل االآالف م��ن ال��ق��رارات التي‬ ‫نتخذها تعترب روتينية‪ ،‬وال يرتتب على نتائجها‬ ‫خماطرة‪ ،‬لكن مع ازدياد درجة املخاطرة نتيجة‬ ‫تطور امل�ستوى االإ�سرتاتيجي للقرارات؛ عندها‬ ‫يجب التفكري ب�سكل اأعمق للو�سول اإىل الدقة‬ ‫قدر االإمكان‪.‬‬ ‫وال توجد �سمانات قطعية توؤكد لنا �سحة‬ ‫القرارات التي نتخذها‪ ،‬اإال اأن لكل نوع من اأنواع‬ ‫القرارات اأ�س�سا وخطوات لو مت اتباعها ن�ستطيع‬ ‫من خاللها تقليل درج��ة املخاطرة املرتتبة‬ ‫عليها‪ ،‬والثقة بهذه االأ�س�س تدفعنا التخاذ‬ ‫قراراتنا وبكل �سجاعة بعد التوكل على اهلل‬ ‫طبعا‪.‬‬ ‫واأهم قاعدة بعد اال�ستخارة واال�ست�سارة اأن‬ ‫نتخذ قراراتنا بعيدا عن االنفعاالت العاطفية‪،‬‬ ‫فال ميكنك اتخاذ قرار م�سريي واأن��ت يف قمة‬ ‫ال�سعادة اأو يف اأوج احلزن‪ ،‬الأن القرار يف كلتا‬ ‫احلالتني �سيكون خاطئا‪ ،‬واإذا وقعت يف احلرية‬ ‫بني اأمرين فلتخرت اأكرث االأمور بعدً ا عن هواك‪،‬‬ ‫لذا فاإن اخلطوات التالية ت�ساعدك على اتخاذ‬ ‫قرارات �سحيحة باذن اهلل‪:‬‬ ‫اأولها حتديد الهدف من اتخاذ القرار ثم‬ ‫جمع املعلومات ح��ول ه��ذا ال��ق��رار‪ ،‬وبعد ذلك‬ ‫نقوم بتحديد البدائل املتاحة وجمع املعلومات‬ ‫حولها‪ ،‬واأه��م خطوة قبيل اتخاذ القرار هي‬ ‫امل��وازن��ة ب��ني ال��ب��دائ��ل ع��ن طريق اإيجابيات‬ ‫و�سلبيات كل بديل ق��در االإم��ك��ان ثم اختيار‬ ‫البديل االأن�سب‪.‬‬ ‫اإن من بني ال�سفات امل�سرتكة بني الناجحني‬ ‫ال�سجاعة يف اتخاذ ال��ق��رار‪ ،‬واحل��ي��اة مليئة‬ ‫باملغامرات ال�سيقة فال ت�سيع فر�سة املتعة‬ ‫بذلك‪ ،‬و�سدق اأحمد �سوقي حيث قال‪:‬‬ ‫و َما ِيف َّ‬ ‫ْ�ف ُّ‬ ‫ال�س َج�ا ِع‬ ‫�اعةِ َحت ُ‬ ‫ال�س َج َ‬ ‫وال َم َّ�د ُع ْ�م َ�ر ا َ‬ ‫جل َب�انِ اجلُ ْب ُ�ن‬

‫هبت عا�سفة �سديدة على �سفينة يف عر�ص البحر فاأغرقتها‪..‬‬ ‫وجن��ا بع�ص ال��رك��اب منهم رج��ل اأخ��ذت االأم ��واج تتالعب به حتى‬ ‫األقت به على �ساطئ جزيرة جمهولة ومهجورة؛ ما ك��اد الرجل‬ ‫يفيق من اإغمائه ويلتقط اأنفا�سه‪ ،‬حتى �سقط على ركبتيه وطلب‬ ‫من اهلل املعونة وامل�ساعدة و�ساأله اأن ينقذه من هذا الو�سع االأليم‪.‬‬ ‫م��رت ع��دة اأي��ام ك��ان الرجل يقتات خاللها من ثمار ال�سجر‪،‬‬ ‫وي�سرب من جدول مياه قريب وينام يف كوخ �سغري بناه من اأعواد‬ ‫ال�سجر ليحتمي فيه من ب��رد الليل وح��ر النهار‪ .‬وذات ي��وم اأخذ‬ ‫ال��رج��ل يتجول ح��ول كوخه قليال ريثما ين�سج طعامه املو�سوع‬ ‫على بع�ص اأعواد اخل�سب املتقدة‪ ،‬ولكنه عندما عاد فوجئ باأن النار‬ ‫التهمت كل ما حوله‪.‬‬ ‫فاأخذ ي�سرخ ‪:‬‬ ‫« يا رب؛ حتى الكوخ اح��رتق‪ ،‬مل يبق يل �سيء يف هذه الدنيا‪،‬‬ ‫واأنا غريب يف هذا املكان‪ ،‬واالآن اأي�ساً يحرتق الكوخ الذي اأنام فيه‪..‬‬ ‫علي ؟!!»‪.‬‬ ‫ملاذا كل هذه امل�سائب تن�سب ّ‬ ‫ون��ام الرجل من احل��زن وه��و جائع‪ ،‬ويف ال�سباح كانت هناك‬ ‫مفاجاأة يف انتظاره اإذ وجد �سفينة تقرتب من اجلزيرة‪ ،‬وينزل منها‬ ‫قارباً �سغرياً الإنقاذه‪.‬‬ ‫فعندما �سعد الرجل على �سطح ال�سفينة اأخ��ذ ي�ساألهم كيف‬ ‫عرفوا مكانه؟ فاأجابوه ‪« :‬لقد راأينا دخاناً‪ ،‬فعرفنا اإن �سخ�ساً ما‬ ‫يطلب االإنقاذ»‪.‬‬ ‫ف�سبحان من علِم بحاله وراآى مكانه‪� ..‬سبحانه مدبر االأمور‬ ‫كلها من حيث ال ندري وال نعلم‪.‬‬ ‫اأعزائي واأ�سدقائي‪ ..‬اإذا �ساءت ظروفكم فال تخافوا‪.‬‬ ‫فقط ثِقوا ب�اأ َّن هلل حكمة يف كل �سيء يحدث‪ ،‬فاأح�سنوا الظن‬ ‫بخالقكم‪ ،‬وتاأكدوا اأنه عندما «يحرتق كوخك اأحدكم»‪ ..‬فاإن اهلل‬ ‫ي�سعى الإنقاذه بالو�سيلة التي يختارها لك‪ ،‬ولكن ا�سرب‪ ..‬ا�سرب‪..‬‬ ‫اإن اهلل مع ال�سابرين‪.‬‬

‫كيف نتخذ القرار لـ «جوناه ليهرير»‬ ‫عملية ات �خ��اذ ال �ق��رار ه��ي عملية‬ ‫التعرف على م�سكلة واإي�ج��اد حل لها‪.‬‬ ‫يتخذ كل منا ال�ق��رارات ب�سفة يومية‬ ‫اإال اأنها عملية اأ�سا�سية يف اإدارة االأعمال‪،‬‬ ‫وتعد من اأهم االأدوار التي يقوم بها املدير‪ .‬تتنوع مثل هذه القرارات‬ ‫بني الب�سيط واملعقد‪.‬‬ ‫منذ عهد اأفالطون و�سف الفال�سفة عملية اتخاذ القرار على‬ ‫اأنها اإما اأن تكون منطقية اأو عاطفية‪ :‬فنحن اإما اأن نفكر بعقولنا‬ ‫واإم��ا اأن نتخذ القرار بناء على حد�سنا واإح�سا�سنا‪ .‬ولكن بعد اأن‬ ‫قام العلماء بفتح ال�سندوق االأ�سود باأحدث اأدوات علم االأع�ساب‪،‬‬ ‫اكت�سفنا اأن هذه لي�ست هي الطريقة التي يعمل بها العقل فعال‪.‬‬ ‫فاأف�سل ال�ق��رارات التي نتخذها تكون مبنية على مزيج من‬ ‫امل�ساعر والعقل والن�سب الدقيقة لهذا املزيج تعتمد على املوقف‪.‬‬ ‫فعندما نقوم ب�سراء منزل على �سبيل املثال‪ .‬فمن االأف�سل اأن نرتك‬ ‫العنان قليال مل�ساعرنا عند االخ�ت�ي��ار‪ ،‬ولكن عندما نختار �سهما‬ ‫لال�ستثمار فيه فغالبا ما يحيد بنا احلد�ص عن طريق ال�سواب‪.‬‬ ‫ويكون من االأف�سل اأن نعرف ما اجل��زء ال��ذي ن�ستخدمه من املخ‪،‬‬ ‫ومن اأجل اأن نفعل هذا يجب اأن نفكر بجدية يف الطريقة التي نفكر‬ ‫بها‪.‬‬ ‫ي��ز ّود الكتاب ال�ق��راء ب ��االأدوات التي يحتاجون اإليها‪ ،‬معتمدا‬ ‫على اأح��دث االأبحاث‪ ،‬وكذلك على اخل��ربات الواقعية التي قدمها‬ ‫جمموعة وا�سعة م��ن متخذي ال�ق��رار م��ن ق��ائ��دي ال�ط��ائ��رات اإىل‬ ‫امل�ستثمرين يف ال�ب��ور��س��ات وغ��ريه��م مم��ن ي�ح�ت��اج��ون اإىل اتخاذ‬ ‫القرارات ب�سفة م�ستمرة‪.‬‬

‫يو�سح الكتاب كيف ميكن اال�ستفادة من االكت�سافات العلمية‬ ‫اجل��دي��دة بخ�سو�ص ات�خ��اذ ال�ق��رار يف جم��االت التطبيق العملي‪،‬‬ ‫مثل الفوز يف مباريات كرة القدم وحت�سني اال�ستخبارات الع�سكرية‬ ‫وغريها من املجاالت التي يعتمد النجاح فيها على اتخاذ القرار‬ ‫ال�سليم يف الوقت املنا�سب‪.‬‬ ‫ي�سعي الكتاب اإىل االإجابة عن �سوؤالني على درج��ة عالية من‬ ‫االأهمية لكل النا�ص من املديرين التنفيذيني اإىل رجال املطافئ‪:‬‬ ‫كيف يتخذ العقل الب�سري ال�ق��رارات؟ وما ال��ذي ميكننا اأن نفعله‬ ‫لتح�سن هذه القرارات؟‬ ‫على ال��رغ��م م��ن اأن العقل ك��ان حم��ال للعديد م��ن االأ�ساطري‬ ‫والنظريات اخلاطئة‪ ،‬اإال اأنه يظل جمرد اآلة بيولوجية قوية‪ ،‬لها‬ ‫حدودها ولها عيوبها‪ .‬وال��واق��ع اأن هناك جمموعة من اخلطوط‬ ‫االإر�سادية التي ميكن للمرء تطبيقها لال�ستفادة الكاملة من هذه‬ ‫االآل��ة اجل�ب��ارة داخ��ل اجلمجمة‪ ،‬حتى ل��و كنا ب�سدد االختيار بني‬ ‫نكهتني من االآي�ص كرمي‪.‬‬ ‫وع ��ن ط��ري��ق االإمل � ��ام ب��امل�ع��رف��ة ع��ن ال�ع�ق��ل وط��ري �ق��ة التفكري‬ ‫وتاأثريها على �سلوكنا ميكننا جتاوز االأخطاء فيها وميكننا حت�سني‬ ‫مواهبنا الطبيعية‪ .‬وه��ذا هو اأعظم االأ�سياء اإث��ارة للده�سة فيما‬ ‫يتعلق بالعقل‪ :‬اأال وهو قدرته على حت�سني نف�سه با�ستمرار‪.‬‬ ‫خ��الل العقدين املا�سيني اأج��ري��ت الكثري م��ن االأب �ح��اث عن‬ ‫علم االأع���س��اب واالقت�ساد ال�سلوكي‪ .‬غ��ريت نتائج ه��ذه االأبحاث‬ ‫من فهمنا لعملية اتخاذ القرار لدى الب�سر‪ ،‬ين�سج الكتاب كل هذه‬ ‫النتائج معا معطيا القراء ما يحتاجون اإليه من معلومات التخاذ‬ ‫قرارات اأكرث ذكاء‪.‬‬

‫‪imansi@assabeel.net‬‬

‫هل اأنت مرتدد؟!‬

‫�شغل‬ ‫خمك!‬

‫‪ -1‬هل تفكر اأكرث من مرة قبل اتخاذ اأي قرار مهما كان ب�سيطا؟؟‬ ‫(نعم) ( ال)‪.‬‬ ‫‪ -2‬هل ي�سهل عليك ان تختار بني �سيئني كل منهما مرغوب لديك؟‬ ‫(نعم) ( ال)‪.‬‬ ‫‪ -3‬هل ت�ستطيع ب�سهوله ان حتدد اهم قيمه حتكم احلياة؟‬ ‫(بنعم) (ال)‪.‬‬ ‫‪ -4‬هل ت�ست�سري عدة ا�سخا�ص فى حلك مل�سكله معينة؟‬ ‫(نعم) (ال)‪.‬‬ ‫‪ -5‬ه��ل ي�سهل عليك اختيار لبا�ص ج��دي��د م��ن االألب�سة املعرو�سة؟‬ ‫(بنعم) (ال)‪.‬‬ ‫‪ -6‬هل ميكنك ب�سهولة حتديد موا�سفات (زوجة‪ /‬زوج امل�ستقبل)؟‬ ‫(نعم) (ال)‪.‬‬ ‫‪ -7‬عند �سرائك ملالب�سك هل تغري راأيك بعد اختيارها؟‬ ‫(نعم) ( ال )‪.‬‬ ‫‪ -8‬هل ميكنك ب�سهولة حتديد ما �سرتتديه عند خروجك؟ (بنعم)‬ ‫( ال)‪.‬‬ ‫‪ -9‬هل ت�ستطيع ان حت�سم �سراعا بني فردين كل منهما يعتقد ان‬ ‫االآخر خمطئ؟‬ ‫(نعم) (ال)‪.‬‬ ‫‪ -10‬ه��ل ي�سهل عليك تقبل ع�ي��وب �سخ�ص ب��ال��رغ��م م��ن معرفتك‬ ‫مميزاته؟‬ ‫(نعم) (ال)‪.‬‬ ‫‪ -11‬هل ت�سعر بالندم بعد اختيارك �سئ معني وت��ود لو كنت اخرتت‬

‫للمخ ‪ 30‬ع�سلة فكما ميكن تنمية ع�سالت اليد والقدم واجل�سم بالريا�سة‬ ‫احلركية كذلك ميكن تنمية ع�سالت املخ بالريا�سة الذهنية‪.‬‬

‫القطار القاتل‪..‬‬ ‫لو كانت هناك جمموعتان من االأطفال يلعبون بالقرب من م�سارين منف�سلني ل�سكة‬ ‫احلديد‪ ،‬اأحدهما معطل واالآخر ما زال يعمل‪ .‬وكان هناك طفل واحد يلعب على امل�سار املعطل‬ ‫وجمموعة اأخرى من االأطفال يلعبون على امل�سار غري املعطل‪.‬‬ ‫واأنت تقف بجوار حمول اجتاه القطار وراأيت االأطفال وراأيت القطار قادم ‪ ،‬ولي�ص اأمامك‬ ‫اإال ثوانٍ لتقرر يف اأي م�سار ميكنك اأن توجه القطار؟‬ ‫فاإما اأن ترتك القطار ي�سري كما هو مقرر له ويقتل جمموعة االأطفال ‪ ..‬؟ اأو اأن تغري‬ ‫اإجتاهه اإىل امل�سار االآخر ويقتل طفل واحد؟‪.‬‬ ‫فاأيهما تختار؟‪.‬‬

‫امل�صت�صارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�صبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�صكرتري التحرير‬

‫املدير املايل واالإداري‬

‫جميل اأبو بكر‬

‫�صعود اأبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �صلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�صيد‬

‫زهري اأبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫االآخر؟‬ ‫(نعم) (ال)‪.‬‬ ‫‪ -12‬هل تعترب نف�سك ذا راأي حا�سم يف املواقف املتاأزمة؟‬ ‫(نعم) (ال)‪.‬‬ ‫واالآن اتبع اخلطوات التالية‪:‬‬ ‫اأوال) امنح نف�سك درجة عن كل اإجابة ب � «نعم» عن االأ�سئلة من رقم‬ ‫‪.12-10-9-8-6-5-3-2‬‬ ‫واذا كانت االجابة ب� � «ال» عن هذه االأ�سئلة فال متنح نف�سك اأي درجة‪.‬‬ ‫ثانيا) امنح نف�سك درجة عن كل اجابة ب� � «ال» عن اال�سئلة رقم ‪-4-1‬‬ ‫‪11-7‬‬ ‫واإذا كانت االجابة ب�«نعم»‪ .‬فال متنح نف�سك اأي درجة‪.‬‬ ‫نتيجة االختبار‪.‬‬ ‫‪ -1‬اإذا ح�سلت على جمموع درجات ما بني �سفر اإىل ‪4‬‬ ‫ف�اأن��ت اإن�سان م��رتدد حتتاج لوقت طويل الت�خ��اذ ق��رارات��ك عليك اأن‬ ‫حتاول اأن تغري من طبعك هذا‪ ،‬الأنه ي�سرك يف كثري من االأحيان‪ ،‬وعليك‬ ‫اأن تتعلم اأن العامل ي�سري من حولك ب�سرعة وقد ال يحتمل ترددك اأحيانا‪.‬‬ ‫‪ -2‬اأما اإذا ح�سلت على جمموع درجات ما بني ‪ 5‬اىل ‪.8‬‬ ‫فاأنت اإن�سان متزن ت��زن االأم��ور جيدا قبل اتخاذ القرار االأم��ر الذي‬ ‫يهيئ لك فر�سة اف�سل حلل امل�سكالت املختلفة‪.‬‬ ‫‪ -3‬واإذا ح�سلت على جمموع درجات ما بني ‪ 9‬اىل‪12‬‬ ‫فاأنت اإن�سان حا�سم وت�ستطيع اتخاذ القرار ب�سرعة‪ ،‬وهذا اأمر جيد يف‬ ‫كثري من االأح�ي��ان‪ ،‬مع �سرورة توخي احل��ذر يف الوقت نف�سه من املغاالة‬ ‫الأنها قد توقعك يف املتاعب‪.‬‬

‫اال�صرتاكات‪:‬‬ ‫داخل االأردن‪:‬‬ ‫لالأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للموؤ�ص�صات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج االأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اإ�صافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �صارع االأردن �صمال م�صت�صفى اال�صتقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�صياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬س‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�صني ال�صرقي ‪ 11121‬عمان االأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.