عدد الثلاثاء 27 تموز 2010

Page 1

‫تراجع قيمة م�شتورادت االأردن من «اإ�شرائيل» وزيادة يف ال�شادرات‬ ‫نبيل حمران‬ ‫تراجعت م�ضتوردات االأردن من "اإ�ضرائيل" خالل اخلم�ضة ال�ضهور االأوىل من‬ ‫العام احلايل ‪ 26.5‬يف املئة‪ ،‬مقارنة بنف�س الفرتة من العام املا�ضي‪ ،‬فيما زادت قيمة‬ ‫�ضادرات االأردن اإىل "اإ�ضرائيل" بن�ضبة ‪ 21.2‬يف املئة خالل نف�س الفرتة‪.‬‬ ‫وبح�ضب اأرقام دائرة االإح�ضاءات العامة‪ ،‬انخف�ضت قيمة م�ضتوردات االأردن‬ ‫خالل هذه الفرتة من (‪ )38.4431‬مليون دينار عام ‪ 2009‬اإىل (‪ )28.2392‬مليون‬ ‫دينار عام ‪.2010‬‬ ‫وبلغت م�ضتوردات �ضهر كانون ثاين ‪ )6.6065( 2010‬مليون دينار‪ ،‬مقارنة‬ ‫ب�(‪ )7.9378‬مليون دينار يف �ضهر كانون ثاين ‪.2009‬‬ ‫الثالثاء ‪� 15‬صعبان ‪ 1431‬هـ ‪ 27 -‬متوز ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�صنة ‪17‬‬

‫تعديل مقرتح على‬ ‫قانون الزراعة‬ ‫ي�شمح باإدخال اأ�شتال‬ ‫برتبتها الطبيعية ‪3‬‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1307‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫املبادرة‬ ‫ُلغ�شل رم�شان‬ ‫احتفاءً ب�شرف‬ ‫الزمان‬ ‫‪22‬‬

‫عبيدات‪ :‬قانون‬ ‫ال�شوت الواحد كان‬ ‫موؤ�شرا على اأفول‬ ‫مرحلة االنفراج‬ ‫ال�شيا�شي‬ ‫‪4‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 16‬ــة‬

‫‪ 16‬تنب��وؤ ا�ضتخب��اري ا�ضرتاتيج��ي اأمريك��ي ‪ ..‬ع�ب��د ال��رح �م��ن فرحانة‬ ‫‪ 15‬اال�ضتيداع‪ :‬خليط اأمني و�ضيا�ضي ‪ ..‬ووزير ماأزوم ‪ ..‬ع � � �م� � ��ر ع� � �ي � ��ا�� � �ض � ��رة‬ ‫‪ 15‬عمى األوان انتخابي يف عني واحدة فقط ‪ ..‬ج� � �م � ��ال ال � �� � �ض� ��واه� ��ني‬

‫مقتل �شتة جنود اإ�شرائيليني بتحطم مروحية يف رومانيا‬ ‫بوخار�ضت‬

‫قتل �ضتة جنود اإ�ضرائيليني وروماين اأم�س‪ ،‬اإثر‬ ‫حتطم مروحيتهم قرب برا�ضوف يف و�ضط رومانيا‪،‬‬ ‫كما نقلت و�ضائل االعالم املحلية عن م�ضادر يف وزارة‬ ‫الدفاع الرومانية‪ ،‬بح�ضب وكالة (فران�س بر�س)‪.‬‬ ‫واأك���دت ال���وزارة ر�ضميا وج��ود االإ�ضرائيليني‬ ‫ال�ضتة وروم��اين على منت املروحية‪ ،‬لكنها رف�ضت‬ ‫تاأكيد وفاتهم‪.‬‬

‫اإيران لن حتبط �ضعيها ل�ضنع اأ�ضلحة نووية‪.‬‬ ‫وق���ال ب����اراك يف مقابلة ن�ضرتها �ضحيفة‬ ‫(وا�ضنطن بو�ضت) اأم�س االثنني ع�ضية و�ضوله‬ ‫اإىل وا�ضنطن الإج���راء مباحثات م��ع امل�ضوؤولني‬ ‫االأمريكيني‪" :‬اإذا اأطلق حزب اهلل �ضاروخ ًا على‬ ‫تل اأبيب لن نالحق كل اإرهابي من حزب اهلل اأو‬ ‫كل مطلق لل�ضواريخ‪� ..‬ضرنى اأن من امل�ضروع �ضرب‬ ‫اأي هدف يعود للدولة اللبنانية ولي�س حلزب اهلل‬ ‫فقط"‪.‬‬

‫وك��ان��ت م��ع��ل��وم��ات اأول��ي��ة ا���ض��ارت اىل وج��ود‬ ‫ع�ضكريني اأمريكيني على منت املروحية‪.‬‬ ‫وكانت املروحية االإ�ضرائيلية ت�ضارك يف تدريب‬ ‫روماين اإ�ضرائيلي م�ضرتك بح�ضب الوزارة‪.‬‬ ‫وياأتي مقتل اجلنود تزامنا مع تهديد وزير‬ ‫اجلي�س االإ�ضرائيلي اإي��ه��ود ب��اراك اأم�س االثنني‬ ‫ب�ضن هجمات مبا�ضرة على املوؤ�ض�ضات احلكومية‬ ‫اللبنانية اإذا ما اأطلق حزب اهلل �ضواريخ على املدن‬ ‫االإ�ضرائيلية‪ ،‬واعتر اأن العقوبات املفرو�ضة على‬

‫ليربمان‪� :‬شنعيد‬ ‫اأجماد اال�شتيطان‬ ‫بعد اأيلول‬

‫ع�ضام مبي�ضني‬

‫اأزمة انقطاع املياه ت�شيب‬ ‫مدنا وقرى ومناطق نائية‬

‫ج��اء ال�ضيف‪ ..‬واجتاحت اأزم���ات انقطاع‬ ‫امل��ي��اه مناطق ع��دة يف ج��ن��وب وو���ض��ط و�ضمال‬ ‫اململكة‪ ،‬على الرغم من وعود حكومية �ضابقة‬ ‫بعدم حدوث االأزمات ‪.‬‬ ‫ح���رارة ال�ضيف وانقطاعات امل��ي��اه حدت‬ ‫ب��امل��واط��ن��ني اىل رف���ع ع��ق��ائ��ره��م بال�ضكوى‪،‬‬ ‫واإط��الق��ه��م ت��ه��دي��دات ب��ات��ت �ضمة ك��ل �ضيف‪،‬‬ ‫بتنظيم اعت�ضامات اأمام رئا�ضة الوزراء ووزارة‬ ‫املياه‪.‬‬ ‫باملقابل‪ ،‬تتم�ضك م�ضادر وزارة املياه باأن "ال‬ ‫وجود الأزمة مياه"‪ ،‬لكنها تقر بوجود ما تف�ضل‬

‫ت�ضميته "ا�ضطرابا حمدودا يف برامج التوزيع‪،‬‬ ‫حتدث اأحيانا يف خمتلف مناطق اململكة"‪.‬‬ ‫وترتكز �ضكاوى اأغلب املواطنني على عدم‬ ‫ا�ضتجابة �ضلطة املياه ل�ضكاواهم امل�ضتمرة وعدم‬ ‫بروز امل�ضوؤولني اإىل امليدان يف مناطقهم لالطالع‬ ‫على الواقع ال�ضعب كما هو‪.‬‬ ‫وي �وؤك��دون اأنهم يواجهون انقطاعات مياه‬ ‫م�ضتمرة ت�ضطرهم اىل �ضراء ال�ضهاريج اخلا�ضة‬ ‫للتزود باملياه التي يزداد الطلب عليها يف ال�ضيف‬ ‫لال�ضتخدامات املنزلية وال�ضرب رغ��م ارتفاع‬ ‫اأ�ضعارها‪ ،‬ما يرتب اأعباء مالية على اأرباب االأ�ضر‬ ‫على ح�ضاب احتياجاتهم االأخرى‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫«العمل االإ�شالمي» يطالب احلكومة بالرتاجع‬ ‫عن قرار اإحالة معلمني على اال�شتيداع‬

‫القد�س املحتلة‬ ‫ق����ال وزي�����ر اخل��ارج��ي��ة‬ ‫االإ�ضرائيلي املتطرف اأفغيدور‬ ‫ليرمان اأم�س االثنني اإن حياة‬ ‫امل�ضتوطنني بال�ضفة الغربية‬ ‫�ضتعود كما كانت عليه قبل‬ ‫�ضدور قرار وقف اال�ضتيطان‪.‬‬ ‫واأكد ليرمان خالل زيارة‬ ‫ع���دة م�����ض��ت��وط��ن��ات بال�ضفة‬ ‫الغربية‪ ،‬اأن وقف اال�ضتيطان‬ ‫وجتميده لن ي�ضتمر اأبدً ا بعد‬ ‫انتهاء فرتته املحددة‪.‬‬

‫عمان‬

‫اعتر ح��زب جبهة العمل االإ�ضالمي اأن‬ ‫ق����رارات جمل�س ال����وزراء ب�اإح��ال��ة ع��دد من‬ ‫املعلمني على اال�ضتيداع والتقاعد دون طلبهم‬ ‫مبثابة عقوبات جمتمعية تتعدى يف اأثرها‬ ‫املعلمني اىل طلبتهم وباقي �ضرائح املجتمع‪.‬‬ ‫وا�ضتنكر احلزب يف ر�ضالة بعث بها اأمينه‬ ‫العام حمزة من�ضور اىل رئي�س ال��وزراء �ضمري‬ ‫الرفاعي اأم�س ما و�ضفه باالإجراءات العقابية‪،‬‬ ‫التي ق��ال اإن��ه��ا "تطال ال��وط��ن مبجموعه"‪،‬‬

‫ليرمان خالل زيارته مل�ضتوطنة‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫م�شح‪ 81 :‬يف املئة من ال�شكان‬ ‫ميتلكون «خلوي» اأو اأكرث‬ ‫اأحمد رجب‬ ‫نفذت هيئة تنظيم قطاع االت�ضاالت‬ ‫م�ضحا حول م�ضتخدمي خدمات االت�ضاالت يف‬ ‫االأردن يف �ضهر ت�ضرين الثاين من عام ‪2009‬‬ ‫والذي ينفذ للمرة االأوىل بالتعاون مع دائرة‬ ‫االإح�ضاءات العامة‪.‬‬ ‫وقد غطى امل�ضح ‪ 3340‬اأ�ضرة موزعة على‬ ‫جميع حمافظات اململكة‪ ،‬وق��د كانت ن�ضبة‬ ‫اال�ضتجابة يف امل�ضح حوايل ‪ 90‬يف املئة‪ ،‬اأي اأن‬ ‫هناك ‪ 2999‬اأ�ضرة مت ا�ضتيفاء بيانات تامة‬ ‫لها‪.‬‬ ‫اأظهرت نتائج م�ضح نفذته هيئة تنظيم‬ ‫قطاع االت�ضاالت اأن ما ن�ضبته ‪ 81‬يف املئة‬ ‫من االأف��راد ميتلكون ا�ضرتاك ًا واحد ًا اأو اأكرث‬ ‫يف خدمة الهواتف املتنقلة‪ ،‬حيث بلغت هذه‬ ‫الن�ضبه ح��وايل ‪ 82‬يف املئة للح�ضر مقابل‬

‫اأ�شرار ع�شكرية عن احلرب يف‬ ‫اأفغان�شتان تك�شف دعم باك�شتان لطالبان‬ ‫وا�ضنطن‬

‫حوايل ‪ 74‬يف املئة للريف‪ ،‬يف حني اأن حوايل‬ ‫‪ 19‬يف املئة من االأف��راد ال ميتلكون ا�ضرتاك ًا‬ ‫على االإطالق‪.‬‬ ‫اأم��ا ع��ن متو�ضط االإن��ف��اق ال�ضهري على‬ ‫خ��دم��ات ال��ه��وات��ف املتنقلة‪ ،‬فينفق حوايل‬ ‫‪ 60‬يف املئة من امل�ضرتكني اأقل من ‪ 10‬دنانري‬ ‫�ضهري ًا‪ ،‬تلتها فئة االنفاق ‪ 10‬اإىل ‪ 26‬دينارا‬ ‫بن�ضبة بلغت ‪ 32‬يف املئة‪ ،‬وانخف�ضت هذه‬ ‫الن�ضبة تدريجيا اإىل ح��وايل ‪ 3‬يف املئة ملن‬ ‫جتاوز اإنفاقهم ‪ 40‬دينارا‪.‬‬ ‫وح��ول ام��ت��الك االأ���ض��ر للهاتف الثابت‪،‬‬ ‫بينت النتائج اأن ‪ 26.4‬يف املئة من االأ�ضر‬ ‫يتوفر لديها الهاتف الثابت االأر�ضي‪ ،‬وتفاوتت‬ ‫هذه الن�ضبة بني احل�ضر والريف‪ ،‬حيث بلغت‬ ‫يف احل�ضر حوايل ‪ 29‬يف املئة مقابل حوايل‬ ‫‪ 12‬يف املئة يف الريف‪.‬‬

‫اع��ت��رت اإي���ران اأم�����س اأن رزم��ة العقوبات‬ ‫التي اأ�ضدرها بحقها االحتاد االأوروب��ي االثنني‬ ‫�ضتف�ضل‪ ،‬ولن يكون من �ضاأنها �ضوى تعقيد املواجهة‬ ‫ب�ضاأن ملف برناجمها النووي املثري للجدل‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة االأنباء االإيرانية (ارن��ا) عن‬ ‫املتحدث با�ضم وزارة اخلارجية االإيرانية رامني‬ ‫مهمانبار�ضت "اإن العقوبات ال تعتر اأداة مفيدة‬ ‫(‪ )...‬فلن يكون من �ضاأنها �ضوى تعقيد الو�ضع"‪،‬‬ ‫بح�ضب وكالة (فران�س بر�س)‪.‬‬

‫ورف�س وزي��ر النفط االإي���راين م�ضعود مري‬ ‫ك��اظ��م��ي م��ن جهته ال��ت��داب��ري اجل��دي��دة التي‬ ‫اتخذها االحت��اد االأوروب���ي‪ ،‬وت�ضتهدف ب�ضكل‬ ‫خا�س قطاعي النفط والغاز االإيرانيني‪.‬‬ ‫وق��ال م�ضعود مري كاظمي بح�ضب ارن��ا "اإن‬ ‫جميع حقولنا النفطية والغازية تقوم بتطويرها‬ ‫���ض��رك��ات اإيرانية"‪ ،‬م�ضيفا‪" :‬اإن ال�ضركات‬ ‫النفطية االأوروب��ي��ة لي�ضت حا�ضرة (يف قطاع‬ ‫الطاقة االإيراين) وال ميكن بالتايل اأن يكون لها‬ ‫تاأثري علينا"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 18‬ــة‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫اإ�شابة فل�شطينيني و‪ 4‬م�شتوطنني‬ ‫يف مواجهات عنيفة جنوب نابل�س‬ ‫ال�ضفة الغربية‬ ‫اأ�ضيب فل�ضطينيان واأرب��ع��ة م�ضتوطنني‬ ‫�ضهاينة و�ضفت جراح اأحدهم باخلطرية‪ ،‬يف‬ ‫مواجهات اندلعت عقب اقتحام املغت�ضبني قرية‬ ‫بورين جنوب نابل�س �ضباح اأم�س االثنني‪.‬‬ ‫وذكرت م�ضادر حملية اأن ع�ضرات املغت�ضبني‬ ‫اق��ت��ح��م��وا ق��ري��ة ب��وري��ن وه��اج��م��وا م��ن��ازل‬ ‫وت�ضدى لهم املواطنون باحلجارة؛‬ ‫املواطنني‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫ما اأدى اإىل اإ�ضابة را�ضم عبد ح�ضني باطوين‪،‬‬

‫واإب��راه��ي��م ع��ادل عيد (‪ 40‬ع��ا ًم��ا) بحجارة‬ ‫املغت�ضبني‪.‬‬ ‫وقالت امل�ضادر اإن املواجهات اندلعت يف‬ ‫منطقة جبل بورين قرب مغت�ضبة "براخا"‬ ‫ب��ني ع�ضرات املغت�ضبني املدججني بال�ضالح‬ ‫واملواطنني الفل�ضطينيني العزل‪ ،‬وق��د اأطلق‬ ‫امل��غ��ت�����ض��ب��ون ط��ل��ق��ات ن��اري��ة ب��اجت��اه م��ن��ازل‬ ‫املواطنني‪ ،‬فيما اقتحم جي�س االحتالل عد ًدا‬ ‫من منازل املواطنني يف القرية‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 12‬ــة‬

‫اجلي�س اللبناين يعزز قواته‬ ‫املنت�شرة يف اجلنوب‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 18‬ــة‬

‫االحتاد االأوروبي يفر�س عقوبات على اإيران‬ ‫وطهران تعتربها تعقيدا للملف النووي‬ ‫طهران‬

‫ك�ضفت منظمة (ويكليك�س) عن اآالف االأ���ض��رار الع�ضكرية‬ ‫املتعلقة باحلرب االأمريكية يف اأفغان�ضتان‪ ،‬بينها اتهام باك�ضتان‬ ‫مب�ضاندة حركة طالبان يف الوقت ال��ذي تتلقى فيه م�ضاعدات‬ ‫�ضخمة من الواليات املتحدة‪ ،‬ما دفع البيت االأبي�س اإىل اإدانة‬ ‫ت�ضريب هذه املعلومات ال�ضرية‪.‬‬ ‫وت��ق��ول (ويكليك�س) وه��ي منظمة غ��ري حكومية ت�ضعى‬ ‫للت�ضجيع على ن�ضر املعلومات ال�ضرية ملكافحة الف�ضاد على م�ضتوى‬ ‫احلكومة وال�ضركات‪ ،‬اإنها ح�ضلت على امل�ضتندات التي اأطلق‬ ‫عليها ت�ضمية (اأجندة احلرب االأفغانية) من م�ضوؤولني ع�ضكريني‬ ‫وا�ضتخباراتيني‪ ،‬وهي ت�ضمل �ضلوك جي�س االحتالل االأمريكي يف‬ ‫اأفغان�ضتان من عام ‪ 2004‬حتى عام ‪ ،2009‬كما ت�ضمل �ضجالت‬ ‫مقابالت مع م�ضوؤولني �ضيا�ضيني‪.‬‬

‫و�ضيكون لها "تداعيات خطرية على اأنبل‬ ‫مهنة (مهنة الرتبية والتعليم) التي هي مهنة‬ ‫االأنبياء عليهم ال�ضالة وال�ضالم"‪.‬‬ ‫ول��ف��ت اىل اأن ه���ذه ال����ق����رارات دفعت‬ ‫باملحالني على اال�ضتيداع اىل �ضريحة البطالة‬ ‫والفقر‪ ،‬حيث تراجعت روات��ب بع�ضهم اإىل‬ ‫ال��ث��ل��ث اأو ال��ن�����ض��ف‪ ،‬بحيث اأ���ض��ب��ح��وا �ضمن‬ ‫�ضريحة الفقراء‪ ،‬وتقل رواتبهم واحلالة هذه‬ ‫عما تتقا�ضاه بع�س االأ�ضر املنتفعة من �ضندوق‬ ‫املعونة الوطنية‪.‬‬

‫بريوت‬ ‫اأكد ال�ضفري الفرن�ضي يف بريوت دوين بيتون اأم�س ل�(وكالة‬ ‫فران�س بر�س) اأن قوات اإ�ضافية من اجلي�س اللبناين اأر�ضلت اإىل‬ ‫جنوب لبنان بعد نحو �ضهر من االإ�ضكال الذي ح�ضل بني بع�س‬ ‫ال�ضكان وق��وة االأمم املتحدة املوؤقتة (يونيفيل) املنت�ضرة يف‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫وقال ال�ضفري الفرن�ضي لفران�س بر�س‪" :‬التقيت اليوم رئي�س‬ ‫الوزراء �ضعد احلريري الذي اأعلن يل اأن قوات لبنانية اإ�ضافية‪،‬‬ ‫لواء‪� ،‬ضتنت�ضر يف اجلنوب اعتبارا من اليوم"‪.‬‬ ‫وا�ضاف “انه تطور ايجابي �ضيثمنه �ضركاء لبنان امل�ضاركون‬ ‫يف اليونيفيل”‪.‬‬ ‫ويعد اللواء داخل اجلي�س اللبناين بح�ضب التقديرات ما بني‬ ‫‪ 1500‬و‪ 1600‬جندي‪.‬‬ ‫ورف�س اجلي�س من جهته االدالء باي تعليق عندما ات�ضلت به‬ ‫فران�س بر�س‪.‬‬

‫‪206‬‬

‫حممود‪ ..‬اأ�شيب بـ«االإيدز» عن طريق نقل الدم فتحول اإىل مثقف �شحي‬ ‫تامر ال�ضمادي‬ ‫���ض��ن��وات طويلة وامل��واط��ن حممود‬ ‫ي�����ض��ارع خ��ط�اأ طبيا اأدى اإىل اإ�ضابته‬ ‫بفريو�س االإيدز‪ .‬حماوالت عديدة بذلتها‬ ‫"ال�ضبيل" ملقابلة حممود‪ ،‬بعد اأن الزمه‬ ‫الفريو�س عن طريق نقل الدم يف اإحدى‬ ‫امل�ضت�ضفيات املحلية منذ طفولته‪.‬‬ ‫متكنت "ال�ضبيل" من اإج��راء مكاملة‬ ‫هاتفية مع "حامل الفريو�س"‪ ،‬لت�ضتمع‬ ‫منه ع��ن ف�ضول احل��ك��اي��ة ال��ت��ي قلبت‬ ‫حياته راأ�ضا على عقب‪.‬‬ ‫يقول‪" :‬عندما ك��ان عمري ثماين‬ ‫�ضنوات‪ ،‬اأ�ضبت باملر�س عن طريق نقل‬ ‫الدم يف اإحدى امل�ضت�ضفيات احلكومية‪ ،‬مل‬

‫يقم االأطباء بالتاأكد من �ضالمة وحدات‬ ‫الدم‪ ،‬فانتقلت اإ ّ‬ ‫يل العدوى والزمتني مدى‬ ‫احلياة"‪.‬‬ ‫وي�����ض��ي��ف‪" :‬اأنا االآن يف اأواخ����ر‬ ‫الثالثينيات‪ ،‬تعاي�ضت مع املر�س‪ ،‬وقررت‬ ‫اأن اأح��دث نقلة نوعية يف حياتي‪ ،‬واأن‬ ‫اأعيد الثقة واالإ�ضرار لنف�ضي"‪.‬‬ ‫ويوؤكد حممود اأن��ه "قرر امل�ضي يف‬ ‫م�ضروع مكافحة املر�س باململكة‪ ،‬وتوعية‬ ‫املواطنني بخطر االإيدز‪ ،‬من خالل العمل‬ ‫يف الرنامج الوطني ملكافحة املر�س‪،‬‬ ‫كمتطوع وباحث وحما�ضر يف الندوات‬ ‫والور�س املحذرة من خطر االإ�ضابة"‪.‬‬ ‫ويو�ضح الرجل اأن "وزارة ال�ضحة‬ ‫ت��ق��دم ل��ه ك��اف��ة اأ���ض��ك��ال ال��دع��م امل��ادي‬

‫واملعنوي"‪ ،‬واأن��ه يعي�س حياته اليومية‬ ‫ب�����ض��ك��ل ط��ب��ي��ع��ي‪ ،‬اإىل ج����وار زوج��ت��ه‬ ‫وعائلته‪.‬‬ ‫ويف ال�ضياق تك�ضف اأرق���ام ر�ضمية‬ ‫�ضادرة عن مديرية االأمرا�س ال�ضارية‪،‬‬ ‫اأن "امل�ضبب الرئي�س ملر�س االإي���دز يف‬ ‫االأردن‪ ،‬هي املمار�ضات اجلن�ضية"‪.‬‬ ‫وتو�ضح االأرقام اأن ‪ 120‬حالة اإيدز‬ ‫كان ال�ضبب فيها املمار�ضة اجلن�ضية غري‬ ‫امل�ضروعة‪ ،‬و‪ 8‬ح��االت من االأم جلنينها‬ ‫ومثلها خمدرات وريدية (احلقن)‪ ،‬و‪12‬‬ ‫حالة مثلي جن�س‪ ،‬و‪ 13‬حالة غري معروف‬ ‫طريقة نقلها‪ ،‬و‪ 59‬نقل دم وم�ضتقاته من‬ ‫اخلارج‪.‬‬ ‫وتوؤكد مديرية االأمرا�س ال�ضارية‪،‬‬

‫اأن اأك��رث االأ�ضخا�س عر�ضة لالإ�ضابة‬ ‫ب��ف��ريو���س االإي����دز ه��م ال��ذي��ن ميار�ضون‬ ‫اجلن�س مع اأ�ضخا�س م�ضابني بالفريو�س‪،‬‬ ‫وخارج نطاق العالقة ال�ضرعية‪ ،‬اإ�ضافة‬ ‫اىل االأ�ضخا�س املتعاطني للمخدرات‪.‬‬ ‫وت�����ض��دد ال�����وزارة ع��ل��ى اأن��ه��ا حا�ضرت‬ ‫االإ���ض��اب��ات بالفريو�س ع��ن طريق نقل‬ ‫الدم منذ �ضنوات طويلة‪ ،‬نتيجة اإخ�ضاع‬ ‫ال��وح��دات املترع بها اإىل الفحو�ضات‬ ‫ب�ضكل علمي ومتوا�ضل‪ ،‬على حد قولها‪.‬‬ ‫وك��ان��ت "االأمرا�س ال�ضارية" قد‬ ‫ك�ضفت يف وقت �ضابق عن اإجن��از الفرق‬ ‫املخت�ضة يف ال����وزارة خل��ارط��ة وبائية‬ ‫تر�ضد اأماكن انت�ضار فريو�س االإي��دز يف‬ ‫اململكة‪ ،‬واالأماكن ذات اخلطر العايل‪.‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫ا�صم الفائز‪ :‬ماهر أبو العينين‬ ‫اجلــــــائـــــــزة‪ :‬هاتف خلوي‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪ )27‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1307‬‬

‫مندوبا عن امللكة‪ ..‬وزير الأوقاف ي�سلم‬ ‫جوائز امل�سابقة الها�سمية حلفظ القراآن الكرمي‬

‫امللك يوعز لوزارة االأوقاف بفر�ش امل�سجد االأق�سى‬

‫امللك يجري مباحثات مع الرئي�س الفل�سطيني‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫امللك وعبا�ش‬

‫بحث امللك عبداهلل الثاين والرئي�س الفل�سطيني‬ ‫حم �م���د ع�ب��ا���س اأم ����س اآخ ��ر ال �ت �ط���رات يف اجله�د‬ ‫املبذولة حل��ل ال�سراع الفل�سطيني– الإ�سرائيلي‬ ‫على اأ�سا�س حل الدولتني‪ ،‬الذي ي�سمن قيام الدولة‬ ‫الفل�سطينية امل�ستقلة والقابلة للحياة على الرتاب‬ ‫ال���ط�ن��ي الفل�سطيني ويف ��س�ي��اق اإق�ل�ي�م��ي �سامل‪.‬‬ ‫وا�ستعر�س امللك والرئي�س عبا�س‪ ،‬خالل مباحثاتهما‬ ‫التي تخللها ماأدبة غداء‪ ،‬نتائج املباحثات التقريبية‬ ‫التي بداأت يف �سهر اأيار املا�سي‪ ،‬بهدف اإيجاد البيئة‬ ‫الكفيلة لإطالق مفاو�سات فل�سطينية– اإ�سرائيلية‬ ‫مبا�سرة ت��سل اإىل حل الدولتني باأ�سرع وقت ممكن‪.‬‬ ‫واأكد الزعيمان �سرورة التحرك ب�سكل فاعل لإيجاد‬ ‫الظروف التي ت�سمح بالنتقال ملفاو�سات مبا�سرة‬ ‫وفق مرجعيات ت�سمن انتهاء تلك املفاو�سات بقيام‬ ‫ال��دول��ة الفل�سطينية ع�ل��ى الأرا� �س��ي املحتلة منذ‬ ‫عام‪ ،1967‬وعا�سمتها القد�س ال�سرقية‪.‬‬ ‫وات �ف ��ق امل �ل��ك وال��رئ �ي ����س ع �ب��ا���س ع �ل��ى اأهمية‬ ‫ا�ستمرار الت�ساور والت�ا�سل م��ع جميع الأطراف‬ ‫م��ن اأج��ل دف��ع اجل�ه���د ال�سلمية ل�الأم��ام‪ ،‬حيث اأكد‬ ‫امللك اأن الأردن �سي�ستمر يف العمل واحل��دي��ث مع‬ ‫جميع الأطراف الدولية والإقليمية املعنية من اأجل‬ ‫جتاوز العقبات التي ت�اجه عملية ال�سالم‪ ،‬وتهيئة‬

‫الظروف املنا�سبة ل�ستئناف مفاو�سات فل�سطينية–‬ ‫اإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة م�ب��ا��س��رة ت�ع��ال��ج جميع ق�سايا ال��سع‬ ‫النهائي‪ ،‬متهيدا للت��سل اإىل حل الدولتني الذي‬ ‫ي�سكل ال�سبيل ال�حيد حلل ال�سراع وحتقيق ال�سالم‬ ‫وال�ستقرار يف املنطقة‪.‬‬ ‫و�سدد امللك والرئي�س عبا�س خ��الل املباحثات‬ ‫ال �ت��ي ح���س��ره��ا رئ�ي����س ال ��دي ���ان امل�ل�ك��ي الها�سمي‬ ‫ن��ا��س��ر ال �ل���زي وم���س�ت���س��ار امل �ل��ك اأمي ��ن ال�سفدي‬ ‫ووزي��ر اخلارجية نا�سر ج�دة ورئي�س دائ��رة �س�ؤون‬ ‫املفاو�سات يف منظمة التحرير الفل�سطينية الدكت�ر‬ ‫��س��ائ��ب ع��ري�ق��ات وال���س�ف��ري الفل�سطيني يف عمان‬ ‫ع �ط��ااهلل خ ��ريي‪ ،‬ع�ل��ى � �س��رورة وق��ف "اإ�سرائيل"‬ ‫جميع الإج� ��راءات الأح��ادي��ة التي ت�ستهدف تغيري‬ ‫احلقائق على الأر� ��س‪ ،‬خ�س��سا بناء امل�ست�طنات‬ ‫وهدم البي�ت وحماولت تفريغ القد�س من �سكانها‬ ‫العرب امل�سلمني وامل�سيحيني‪.‬‬ ‫ويف ��س�ي��اق اآخ ��ر اأوع� ��ز امل �ل��ك ع �ب��داهلل الثاين‪،‬‬ ‫ومبنا�سبة ق��رب ح�ل���ل �سهر رم���س��ان امل �ب��ارك اإىل‬ ‫وزارة الأوق� ��اف وال �� �س ��ؤون وامل�ق��د��س��ات الإ�سالمية‬ ‫ب�ف��ر���س امل���س�ج��د الأق �� �س��ى امل �ب��ارك ب��ال���س�ج��اد على‬ ‫ن�ف�ق�ت��ه اخل��ا� �س��ة‪ .‬وت �اأت ��ي ه ��ذه امل� �ب ��ادرة امل�ل�ك�ي��ة يف‬ ‫اإط��ار امل�ب��ادرات الها�سمية وامل�سروعات التي يجري‬ ‫تنفيذها لرعاية امل�سجد الأق�سى امل�ب��ارك واملباين‬ ‫امللحقة به‪.‬‬

‫م �ن��دوب��ا ع��ن امل �ل �ك��ة رانيا‬ ‫العبداهلل رع��ى وزي��ر الأوقاف‬ ‫وال�س�ؤونواملقد�ساتالإ�سالمية‬ ‫الدكت�ر عبدال�سالم العبادي‬ ‫ام�س الإثنني احلفل اخلتامي‬ ‫لت�زيع اجل�ائز على الفائزات‬ ‫يف امل�سابقة الها�سمية الدولية‬ ‫اخل ��ام� ��� �س ��ة ل� � �الإن � ��اث حلفظ‬ ‫ال � � �ق� � ��راآن ال � �ك� ��رمي وت� ��الوت� ��ه‬ ‫وتف�سريه‪.‬‬ ‫واأك � � � ��د ال � �ع � �ب� ��ادي خ ��الل‬ ‫احل �ف��ل ال ��ذي اأق �ي��م يف املركز‬ ‫ال� �ث� �ق ��ايف الإ�� �س ��الم ��ي التابع‬ ‫مل�سجد ال�سهيد امللك امل�ؤ�س�س‬ ‫اأهمية ال��دللت واملعاين التي‬ ‫يت�سمنها ه��ذا احل ��دث‪ ،‬حيث‬ ‫تلتقي امل���س��ارك��ات يف امل�سابقة‬ ‫م� ��ن � �س �ب��ع وع� ��� �س ��ري ��ن دول� ��ة‬ ‫عربية واإ�سالمية و�سديقة يف‬ ‫ه��ذا املكان ونحن على مقربة‬ ‫م ��ن اأوىل ال �ق �ب �ل �ت��ني وثالث‬ ‫احل��رم��ني ال�سريفني م�سرى‬ ‫النبي ال�سريف ومعراجه اإىل‬ ‫ال�سماوات العال‪.‬‬ ‫واأ�� � � � � � �س � � � � � ��اف خم� ��اط � �ب� ��ا‬ ‫اخل��ري �ج��ات اإن ��ه لأج ��ر عظيم‬ ‫نلتنه يف حفظ كتاب اهلل العزيز‬ ‫وت��دب��ر معانيه‪ ،‬واأن ��ن بذلك‬ ‫ت �ق��دم��ن ال� �ن� �م ���ذج وال� �ق ��دوة‬ ‫احل���س�ن��ة ل �ل �م��راأة امل���س�ل�م��ة يف‬ ‫ال�قت الذي تتعر�س فيه المة‬ ‫لتحديات وخماطر ت�ستهدف‬ ‫كيانها وت�س�يه �س�رتها‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اأع��رب رئي�س ال ���زراء �سمري ال��رف��اع��ي خ��الل زيارة‬ ‫قام بها �سباح اأم�س اإىل دائرة الأح�ال املدنية واجل�ازات‬ ‫عن �سكره وتقديره للعمل ال��دوؤوب الذي بذله العامل�ن‬ ‫يف ال��دائ��رة وفروعها يف كافة مناطق اململكة اأثناء فرتة‬ ‫الت�سجيل لالنتخابات النيابية‪.‬‬ ‫واأ�ساد رئي�س ال�زراء باجله�د املخل�سة التي بذلتها‬ ‫ك�ادر دائرة الأح�ال املدنية والتي عك�ست اإح�سا�سا عاليا‬ ‫بامل�س�ؤولية لإجناح عملية تثبيت وت�سجيل ونقل الدوائر‬ ‫النتخابية‪ ،‬خ�س��سا اأن كافة مكاتب الأح ���ال املدنية‬ ‫يف العا�سمة واملحافظات عملت خ��الل ال�ف��رتة الأخرية‬ ‫من عملية الت�سجيل ل�ساعات ط�يلة خارج اأوقات الدوام‬ ‫الر�سمي‪ .‬واأكد الرفاعي خالل الزيارة التي رافقه خاللها‬ ‫وزي ��ر ال �� �س ��ؤون ال�ب�ل��دي��ة وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة ب��ال���ك��ال��ة علي‬ ‫ال �غ��زاوي اأن ن�سب الت�سجيل لالنتخابات ك��ان��ت ممتازة‬ ‫م�ق��ارن��ة م��ع ال���س�ن���ات ال���س��اب�ق��ة‪ .‬وق ��ال رئ�ي����س ال� ���زراء‪:‬‬ ‫"اإن عملية الت�سجيل لالنتخابات النيابية مهمة‪ ،‬ولكن‬ ‫الأه� ��م ه��� اإق �ب��ال امل���اط �ن��ني ع�ل��ى امل���س��ارك��ة ال�ف��اع�ل��ة يف‬ ‫عملية الق ��رتاع ال�ت��ي �ستجري يف التا�سع م��ن ت�سرين‬ ‫الثاين املقبل"‪ .‬وجدد رئي�س ال�زراء التزام احلك�مة باأن‬ ‫تك�ن النتخابات النيابية املقبلة من�ذجية بكل معنى‬ ‫الكلمة‪ ،‬و�سيك�ن تطبيق القان�ن فيها ه� املعيار الرئي�س‬ ‫وال�حيد‪ .‬واأعرب الرفاعي عن ثقته باأن جملة الإجراءات‬

‫وزير الأ�سغال يبحث احلمولت‬ ‫املحورية واأوزان ال�ساحنات على الطرق‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫بحث وزي��ر الأ��س�غ��ال العامة والإ��س�ك��ان الدكت�ر حممد‬ ‫طالب عبيدات لدى لقائه اأم�س الثنني رئي�س واأع�ساء نقابة‬ ‫�سركات النقل الربي �سبل تنظيم ال�سحن‪ ،‬خا�سة فيما يتعلق‬ ‫باحلم�لت املح�رية‪ ،‬واأوزان ال�ساحنات وحم�لتها‪.‬‬ ‫واأك��د عبيدات على ��س��رورة ال�ت��زام اأ��س�ح��اب ال�ساحنات‬ ‫ب�ن�ظ��ام الأب �ع��اد ال�ق���س���ى والأوزان الإج�م��ال�ي��ة للحم�لت‬ ‫املح�رية‪� ،‬س�ا ًء كانت منفردة اأو مزدوجة اأو قاطرات �سحن‪،‬‬ ‫وذلك حفاظاً على �سالمة الطرق‪ ،‬وجتنباً للتخدد يف ج�سم‬ ‫الطريق‪ ،‬وعدم ال�سطرار اإىل دفع مبالغ اإ�سافية على �سيانة‬ ‫الطرق‪ ،‬وكذلك جتنباً للغرامات التي تفر�س على ذلك من‬ ‫خالل النظام‪ ،‬حيث ا�ستثمرت احلك�مة مبالغ طائلة يف هذه‬ ‫الطرق خدم ًة للم�اطن‪.‬‬ ‫وقال عبيدات اإن ال�زارة هي اجلهة امل�س�ؤولة عن اإعطاء‬ ‫الت�ساريح امل�سبقة للمركبات‪ ،‬لغايات �سبط اأم�ر احلم�لت‬ ‫املح�رية يف قطاع النقل والتقيد بها‪ ،‬مبينا اأن ال�زارة جهزت‬ ‫و�سغلت امل�ازين الثابتة يف املراكز احلدودية وعددها ت�سعة‪،‬‬ ‫اإ�سافة اإىل امل���ازي��ن املتحركة وع��دده��ا خم�سة‪ ،‬وه��ي تغطي‬ ‫حمافظات اململكة كافة‪� ،‬سمن خطة مدرو�سة لهذه الغاية‪،‬‬ ‫وبالتن�سيق مع مديرية الأمن العام ودائرة اجلمارك العامة‪،‬‬ ‫و�سيتم و�سع م�ازين جديدة يف بع�س الطرق الرئي�سة امل�ؤدية‬ ‫للمعابر احلدودية‪ ،‬وخ�س��ساً يف منطقة الأزرق‪.‬‬ ‫من جهتهم‪ ،‬طالب اأ�سحاب ال�ساحنات ب�سرورة اإيجاد‬ ‫م���ازي��ن ثابتة يف م���اق��ع الإن �ت��اج‪ ،‬وخ�س��ساً يف الك�سارات‬ ‫وم���س��ان��ع الأ��س�م�ن��ت وال�ف�����س�ف��ات وال �ب���ت��ا���س‪ ،‬م�ع��رب��ني عن‬ ‫ت�ق��دي��ره��م للجه�د ال�ت��ي تبذلها ال� ���زارة لتنظيم ال�سحن‬ ‫واحلفاظ على دمي�مة ا�ستخدامات الطرق‪.‬‬

‫وا�سار اىل انه �سيتم يف ليلة‬ ‫القدر املباركة ت�زيع اجل�ائز‬ ‫ع �ل��ى ال �ف��ائ��زي��ن يف امل�سابقة‬ ‫ال �ه��ا� �س �م �ي��ة ال ��دول �ي ��ة حلفظ‬ ‫ك� �ت ��اب اهلل ال �ع��زي��ز وترتيله‬ ‫وتف�سريه حتت الرعاية امللكية‪،‬‬ ‫م� ��� �س ��ريا اىل م� ��راك� ��ز حفظ‬ ‫القراآن الكرمي التي تنت�سر يف‬ ‫ط���ل ال�ب��الد وعر�سها والتي‬ ‫تخ ّرج الع�سرات من احلافظني‬ ‫واحلافظات لكتاب اهلل العزيز‬ ‫�سن�يا‪ ،‬بال�سافة اىل املراكز‬

‫ال�سيفية التي تقيمها ال�زارة‬ ‫خالل العطلة ال�سيفية والتي‬ ‫يزيد عددها على اأربعة اآلف‪،‬‬ ‫ويلتحق بها اأكرث من ‪ 400‬األف‬ ‫طالب وطالبة‪.‬‬ ‫واأث �ن��ت امل���س��ارك��ة الليبية‬ ‫� �س �ل �ي �م��ة خ �ل �ي �ف��ة ع� �ل ��ى ه ��ذه‬ ‫امل�سابقة‪ ،‬لفتة اىل الت�سهيالت‬ ‫ال �ت��ي ق��دم�ت�ه��ا امل�م�ل�ك��ة ممثلة‬ ‫ب� � � ���زارة الأوق � � � ��اف يف �سبيل‬ ‫الإع � � � � ��داد وال �ت �ن �ظ �ي ��م لهذه‬ ‫امل�سابقة‪.‬‬

‫و� � �س � �م� ��ل احل� � �ف � ��ل ال� � ��ذي‬ ‫ح�سره �سفراء الدول امل�ساركة‬ ‫وع �ل �م��اء وم �ه �ت �م���ن واأه � ��ايل‬ ‫امل���س��ارك��ات على ف�ق��رات دينية‬ ‫ووطنية متن�عة‪.‬‬ ‫ويف ن� �ه ��اي ��ة احل� �ف ��ل وزع‬ ‫ال � ���زي � ��ر ال� �ع� �ب ��ادي اجل ���ائ ��ز‬ ‫و�سهادات التف�ق على الفائزات‬ ‫و�سهادات التقدير على اأع�ساء‬ ‫جلنة التحكيم وف��ري��ق اإعداد‬ ‫امل�سابقة‪.‬‬ ‫وتتك�ن امل�سابقة من �سبعة‬

‫م�ست�يات الأول منها يت�سمن‬ ‫حفظ ال �ق��راآن ال�ك��رمي كامال‬ ‫م��ع ت�ف���س��ريه وال� �ث ��اين حفظ‬ ‫خم�سة وع�سرين جزءا‪ ،‬والثالث‬ ‫ع�سرين وال��راب��ع خم�سة ع�سر‬ ‫جزءا‪ ،‬واخلام�س ع�سرة اأجزاء‪،‬‬ ‫فيما يت�سمن امل�ست�ى ال�ساد�س‬ ‫حفظ خم�سة اأج��زاء‪ ،‬وال�سابع‬ ‫حفظ جزء واحد وكل فرع له‬ ‫خم�س ج�ائز بقيمة اإجمالية‬ ‫تبلغ ‪ 85‬األف دينار‪.‬‬

‫الأمرية �سمية‪� :‬سيق ذات اليد ل ينبغي اأن يحول‬ ‫بني الطلبة ومتابعة دار�ستهم اجلامعية‬

‫الرفاعي يعرب عن تقديره جلهود الأحوال‬ ‫املدنية خالل فرتة الت�سجيل لالنتخابات‬ ‫ال�ت��ي ات�خ��ذت�ه��ا احل�ك���م��ة ومب���ج��ب ال�ق��ان���ن يف مرحلة‬ ‫الت�سجيل وكافة املراحل الالحقة من العملية النتخابية‬ ‫والتي متتاز بال�سفافية والي�سر �ست�سجع امل�اطنني على‬ ‫امل�ساركة ال�ا�سعة يف النتخابات‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬اأك��د م��دي��ر ع��ام دائ ��رة الإح� ���ال املدنية‬ ‫واجل���ازات مروان قطي�سات اأن الدائرة تعمل حاليا على‬ ‫اإع��داد ج��داول الناخبني‪ ،‬و�ستزود احلكام الإداري��ني بها‪،‬‬ ‫وفقا للم�عد القان�ين املقرر‪.‬‬ ‫كما اأك��د قطي�سات على ج��اه��زي��ة ال��دائ��رة يف تلقي‬ ‫طلبات الع��رتا���س على ج ��داول الناخبني وال�ب��ت فيها‬ ‫طبقا لالأ�س�ل والقان�ن خالل الفرتة من الثامن من اآب‬ ‫وحتى الرابع ع�سر منه‪.‬‬ ‫وثمن مدير ع��ام دائ��رة الأح���ال املدنية واجل�ازات‬ ‫الهتمام الكبري الذي اأبداه رئي�س ال�زراء بعملية ت�سجيل‬ ‫الناخبني واإطالعه �سخ�سيا على كافة الإج��راءات التي‬ ‫ت��راف�ق�ه��ا‪ .‬وع��رب قطي�سات ع��ن ت�ق��دي��ره وك��اف��ة م�ظفي‬ ‫ال��دائ��رة ل�ل��زي��ارات ال��دوري��ة التي ق��ام بها رئي�س ال�زراء‬ ‫ل��دائ��رة الأح ���ال امل��دن�ي��ة واه�ت�م��ام��ه �سخ�سيا بالطالع‬ ‫على كافة الإج ��راءات ومتابعتها‪ ،‬مم��ا �سينعك�س اإيجابا‬ ‫على عمل الدائرة وم�ظفيها‪ ،‬وبالتايل اإجناح مهمتها يف‬ ‫العملية النتخابية‪.‬‬ ‫وبح�سب مدير النتخابات يف وزارة الداخلية �سعد‬ ‫ال�سهاب فاإن عدد امل�سجلني اجلدد للم�ساركة يف النتخابات‬ ‫و�سل اإىل ‪ 243‬األفا و‪ 555‬م�اطنا وم�اطنة‪.‬‬

‫وزير االوقاف يرعى االحتفال‬

‫ال�سبيل ‪ -‬طارق النعيمات‬ ‫ق��ال��ت الأم � ��رية ��س�م�ي��ة ب�ن��ت احل�سن‬ ‫رئي�س مدينة احل�سن العلمية واجلمعية‬ ‫العلمية امللكية اإن "التعليم ح��ق جلميع‬ ‫اأب�ن��اء ال���ط��ن‪ ،‬ول ينبغي اأن يح�ل �سيق‬ ‫ذات ال �ي��د ب��ني ع��دد م��ن اأب�ن��ائ�ن��ا الطلبة‬ ‫ومتابعة دار�ستهم اجلامعية"‪.‬‬ ‫واأ�سافت الأمرية �سمية خالل رعايتها‬ ‫ح�ف��ل اإ� �س �ه��ار "�سندوق ح �ي��اة للتعليم"‬ ‫م�ساء اأول اأم�س اأن املجتمع الأردين مليء‬ ‫ب��اخل��ري وال �ع �ط��اء‪ ،‬وم��ا جمعية �سندوق‬ ‫ح �ي��اة ل�ل�ت�ع�ل�ي��م اخل��ريي��ة اإل خ��ري دليل‬ ‫وم�ث��ال على ذل��ك‪ ،‬يق�م عليها ثلة طيبة‬ ‫من اأبناء هذا البلد امل�سه�د لهم باأياديهم‬ ‫البي�ساء وعطائهم املت�ا�سل"‪ ،‬مبينة اأن‬ ‫ر�سالة ال�سندوق جت�سد قيمنا الإ�سالمية‬ ‫العربية التي حتث على التكافل والرتاحم‬ ‫بني اإفراد املجتمع‪.‬‬ ‫وقدمت الأمرية �سمية منحة درا�سية‬ ‫واح ��دة للم�ستفيدين م��ن �سندوق حياة‬

‫للتعليم للدرا�سة يف جامعة الأمرية �سمية‬ ‫للتكن�ل�جيا اإ�سهاما منها يف جن��اح هذا‬ ‫امل���س��روع ال��ري��ادي‪ .‬م��ن جهته ق��ال رئي�س‬ ‫جمل�س اإدارة ال�سندوق م��سى ال�ساكت‬ ‫اإن ال���س�ن��دوق ي�ه��دف اإىل م�ن��ح خريجي‬ ‫الثان�ية العامة من غري املقتدرين مادياً‪،‬‬ ‫فر�سة احل�س�ل على التعليم والتدريب‬ ‫املهني يف اجلامعات واملعاهد الأردنية عن‬ ‫طريق تقدمي القرو�س واملنح لتمكينهم‬ ‫م ��ن ب� �ن ��اء م���س�ت�ق�ب��ل اأف �� �س��ل لأنف�سهم‬ ‫وجمتمعهم‪ .‬وبني اأن فكرة امل�سروع كانت‬ ‫ق �ب��ل ع��ام��ني ب �ج �ه���د ف ��ردي ��ة م ��ن بع�س‬ ‫املتربعني‪ ،‬حيث مت منح ‪ 43‬طالبا وطالبة‬ ‫ف��ر��س��ة ل�ستكمال درا��س�ت�ه��م اجلامعية‪،‬‬ ‫فيما تت�سارع التح�سريات لت��سعة ن�ساط‬ ‫ال�سندوق بعد ت�سجيله لدى وزارة التنمية‬ ‫الجتماعية كجمعية خ��ريي��ة حت��ت ا�سم‬ ‫جمعية �سندوق حياة للتعليم اخلريية‪.‬‬ ‫واأو�سح اأن متكني الطلبة وال�ستثمار‬ ‫يف دعم روح العلم والتعليم ي�سهم يف رفع‬ ‫م���س�ت���ى معي�ستهم‪ ،‬ويف حت�ق�ي��ق تنمية‬

‫جمتمعية م�ستدامة‪ ،‬باعتبار ذلك الطريق‬ ‫الآم� � ��ن مل ���اج �ه ��ة ال �ت �ح��دي��ات وم�اكبة‬ ‫امل�ستجدات‪ ،‬م�سريا اإىل دور امل�ؤ�س�سات يف‬ ‫دعم امل�س�ؤولية الجتماعية لتح�سني البناء‬ ‫املجتمعي ورفع ال�عي وتنمية القدرات‪.‬‬ ‫وبني ال�ساكت اأن اإدارة ال�سندوق تدر�س‬ ‫عرو�ساً لتفاقيات حمتملة مع عدد من‬ ‫ال�سركاء الجتماعيني م�ؤ�س�سات و�سركات‬ ‫واأف ��رادا ممن لديهم تاريخ يف امل�س�ؤولية‬ ‫الجتماعية‪ ،‬واأظهروا التزاماً حقيقا اإزاء‬ ‫جمتمعاتهم‪ ،‬وي�ؤمن�ن بالع�ائد املجزية‬ ‫املادية واملعن�ية التي تع�د بالنفع عليهم‬ ‫وع �ل��ى ا��س�ت�ث�م��ارات�ه��م وخ��دم��ات �ه��م جراء‬ ‫ارتباطهم ال�ثيق بامل�س�ؤولية الجتماعية‪.‬‬ ‫كذلك قال الداعية ال�سع�دي الدكت�ر‬ ‫حممد العريفي اإن اإن�ساء �سندوق حياة‬ ‫ل��دع��م ال�ت�ع�ل�ي��م ي�ع�ت��رب � �س���رة م��ن �س�ر‬ ‫ال �� �س��راك��ة ال�ف��اع�ل��ة وامل �ف �ي��دة يف املجتمع‬ ‫الأردين‪ ،‬وال�ت��ي تعرب ب�اأ��س��ال��ة وق���ة عن‬ ‫احتفاء اأهل الأردن بقيمة العلم والتعليم‬ ‫وجعله اأ�سا�ساً لتقدم الإن�سان والرفع من‬

‫على خلفية ا�سرتاط احلكومة موافقة «الداخلية» على ذلك‬

‫الفايز يبحث مع م�سوؤولني �سوادنيني‬ ‫عالج مواطنيهم يف الأردن‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأك ��د وزي ��ر ال�سحة ن��اي��ف ال�ف��اي��ز اأم�س‬ ‫ح ��ر� ��س احل� �ك ���م ��ة ع� �ل ��ى ت �� �س �ه �ي��ل جميع‬ ‫الإج � � � ��راءات وت�ب���س�ي�ط�ه��ا اأم� � ��ام امل�اطنني‬ ‫ال�س�دانيني الذين يق�سدون الأردن للعالج‪.‬‬ ‫وكانت و�سائل اإعالم حملية وعربية قد‬ ‫ذك��رت اأن احلك�مة ا�سرتطت على املر�سى‬ ‫ال���س���دان�ي��ني ال��راغ�ب��ني يف ال �ع��الج ب ��الأردن‬ ‫احل�س�ل على م�افقة م�سبقة من قبل وزارة‬ ‫الداخلية الأردنية‪ ،‬ف�سال عن فر�س �سروط‬ ‫اأخرى اعتربت قا�سية‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق‪ ،‬التقى ال�زير الفايز اأم�س‪،‬‬ ‫رئي�س جمل�س ال�ليات يف ال�س�دان الل�اء اآدم‬ ‫حامد‪ ،‬وال�سفري ال�س�داين يف عمان حممد‬ ‫عثمان �سعيد‪ ،‬وامللحق ال�سحي يف ال�سفارة‪.‬‬ ‫وقال الفايز "اإن الأردن ي�يل ال�سياحة‬ ‫ال �ع��الج �ي��ة ج ��ل اه �ت �م��ام��ه وع �ن��اي �ت��ه‪ ،‬ولن‬ ‫ت�ك���ن ه�ن��اك اأي ع���ائ��ق اأو عقبات تعرت�س‬ ‫الأ�سقاء ال�س�دانيني الراغبني يف العالج يف‬ ‫امل�ست�سفيات الأردنية"‪.‬‬ ‫واأ�ساف اأنه "اأجرى ات�سالت مكثفة مع‬ ‫ال�زارات املعنية للتن�سيق وتب�سيط الإجراءات‬ ‫واإزال��ة اأي ع�ائق حت�ل دون متكن الأ�سقاء‬

‫ال�س�دانيني من زيارة الأردن للعالج"‪.‬‬ ‫واأكد حر�س ال�زارة واتخاذها التدابري‬ ‫ال�ك�ف�ي�ل��ة ب��رع��اي��ة �� �س� ��ؤون امل��ر� �س��ى العرب‪،‬‬ ‫وق��ا� �س��دي الأردن ل �ل �ع��الج ع ��رب مديرية‬ ‫ال�سياحة العالجية التي اأحدثتها ال�زارة‬ ‫على هيكلها التنظيمي‪.‬‬ ‫واأ�سار اإىل التعاون ال�ثيق مع ال�سفارات‬ ‫والتن�سيق معها ملتابعة �س�ؤون املر�سى‪ ،‬الذين‬ ‫ي �ع��اجل���ن يف الأردن م��ن ال �ن���اح��ي الفنية‬ ‫وامل��ال �ي��ة‪ .‬ول �ف��ت اإىل ات���س��الت��ه م��ع اإدارات‬ ‫امل���س�ت���س�ف�ي��ات اخل��ا� �س��ة ل�ت�ن�ظ�ي��م ال�سياحة‬ ‫ال� �ع ��الج� �ي ��ة‪ ،‬و� �س �ب��ط ج �م �ي��ع مدخالتها‬ ‫وخمرجاتها‪ ،‬حتت اإ�سراف ال���زارة ورقابتها‬ ‫امل�ستمرة لتاليف اأي �سلبيات‪.‬‬ ‫وطالب امل�ست�سفيات اخلا�سة بالتن�سيق‬ ‫وال�ت�ع��اون م��ع ال ���زارة ع��رب خط�ط ات�سال‬ ‫مفت�حة يف جميع امل�سائل والق�سايا ذات‬ ‫ال�سلة بال�سياحة العالجية‪.‬‬ ‫و� �س��دد ال �ف��اي��ز ع �ل��ى اأه �م �ي��ة ال�سياحة‬ ‫العالجية‪ ،‬م�ؤكدا اأن الأردن من اأوائل الدول‬ ‫يف املنطقة التي التفتت ب�سكل جدي وعملي‬ ‫ل�ل�ج���ان��ب امل��رت�ب�ط��ة ب�ه��ا‪ ،‬وال �ت �ط���ر الطبي‬ ‫الأردين والإجن ��ازات الكبرية ت�سكل قاعدة‬ ‫متينة لبناء هذه ال�سناعة لتاأخذ دوره��ا يف‬

‫�ساأنه‪.‬‬ ‫ومت ع� ��ر�� ��س ف� �ي� �ل ��م ت� �ع ��ري� �ف ��ي عن‬ ‫ال���س�ن��دوق ل�ف��ت اإىل اأن ن�ف�ق��ات التعليم‬ ‫مل ت�ع��د با�ستطاعة ال�ك�ث��ريي��ن م��ن اأبناء‬ ‫الأم��ة يف الع�سر احلا�سر‪ ،‬لذا ف�اإن اإعانة‬ ‫طالب العلم على م�ا�سلة الطلب من اأهم‬ ‫امل���س��ارف التي ينفق عليها‪ ،‬وعلى اأفراد‬ ‫الأمة اأن ينفق�ا فيها لأن امل�ستغل بدرا�سة‬ ‫العلم ال�سرعي قائم عنهم بفر�س من اأهم‬ ‫الفرو�س الكفائية‪.‬‬ ‫كذلك تناول ال�زير الأ�سبق الدكت�ر‬ ‫حم�م��د احل��الي�ق��ة دور ال�ع�ل��م يف التنمية‬ ‫الج �ت �م��اع �ي��ة والق �ت �� �س��ادي��ة‪ ،‬م�ب�ي�ن��ا اأن‬ ‫مفه�م التكافل الجتماعي يف الإ�سالم‬ ‫�سبق مفه�م امل�س�ؤولية املجتمعية‪ ،‬ودعا‬ ‫احل��الي �ق��ة م ��ؤ� �س �� �س��ات ال �ق �ط��اع اخلا�س‬ ‫للم�ساركة ودعم هذا امل�سروع الريادي‪.‬‬ ‫ويف ن �ه��اي��ة احل �ف��ل ك��رم��ت الأم� ��رية‬ ‫��س�م�ي��ة ع� ��ددا م��ن امل �ت��ربع��ني لل�سندوق‬ ‫وبع�س الطلبة ال��ذي��ن اأك�م�ل���ا درا�ستهم‬ ‫اجلامعية بدعم من ال�سندوق‪.‬‬

‫تكرمي مرتبات من «دفاع غرب‬ ‫عمان» و«اإنقاذ الو�سط»‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك ّرم مدير عام الدفاع املدين الل�اء عبداهلل �سليمان احلمادنة‬ ‫اأم�س عددا من مرتبات مديرية دفاع مدين غرب عمان ومديرية‬ ‫اإنقاذ واإ�سناد ال��سط جله�دهم يف التعامل مع حادث غرق وقع يف‬ ‫منطقة املهاجرين‪ ،‬وحادث انهيار وقع يف �ساحية اليا�سمني‪.‬‬ ‫كما ك � ّرم احلمادنة ع��ددا م��ن مرتبات مديرية دف��اع مدين‬ ‫��س��رق ع�م��ان لإخ��ال��س�ه��م واأم��ان�ت�ه��م وتفانيهم يف العمل خالل‬ ‫تعاملهم مع حادث اإ�سعاف وقع يف منطقة املقابلني‪.‬‬ ‫واأكد احلمادنة اأن هذه اجله�د املبذولة هي جت�سيد حقيقي‬ ‫لر�سالة الدفاع املدين املتمثلة بحماية الأرواح‪ ،‬و�س�ن املمتلكات‬ ‫من �ستى املخاطر‪ ،‬وح��ث املكرم�ن على ب��ذل املزيد من العطاء‬ ‫خلدمة ال�طن وتلبية نداء امل�اطن‪.‬‬ ‫من جهتهم اأع��رب املكرم�ن من مرتبات الدفاع امل��دين عن‬ ‫�سكرهم لقيادة جهاز ال��دف��اع امل��دين على ه��ذه اللفتة الكرمية‪،‬‬ ‫م�ؤكدين اأنها �ستك�ن حافزاً لهم ولزمالئهم لتقدمي املزيد من‬ ‫ال�ع�ط��اء‪ ،‬والعمل املخل�س يف ظ��ل القائد الأع�ل��ى امل�ل��ك عبداهلل‬ ‫الثاين‪.‬‬

‫وزير ال�سحة نايف الفايز‬

‫القت�ساد ال�طني‪.‬‬ ‫واأ�� �س ��ار يف ه ��ذا ال �� �س �ي��اق اإىل النقالت‬ ‫ال�ن���ع�ي��ة ال�ت��ي ي�سهدها م�ست�سفى الأمري‬ ‫حمزة‪ ،‬لفتا اأنه �سيبا�سر بعد �سهرين اإجراء‬ ‫عمليات الق�سطرة بعد ت��زوي��ده بالأجهزة‬ ‫وامل �ع��دات ال��الزم��ة‪ ،‬اإذ ت�ت���ف��ر ف�ي��ه الك�ادر‬ ‫امل ��ؤه �ل��ة لإج� ��راء ه ��ذه امل��داخ �ل��ة ال�ط�ب�ي��ة يف‬ ‫امل�ست�سفى ولأول مرة يف ال�زارة‪.‬‬

‫جانب من التكرمي‬


3

á«∏ ¿hDƒ°T

(1307) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (27) AÉKÓãdG

‫ﺃﺧﺒـﺎﺭ ﻭ ﺧﻔـﺎﻳﺎ‬ ᪵fi øY ᫵jôeC’G z¿ƒ«ÑjôJ ó``dQhh{ áØ«ë°U â∏≤f øe É°†©H »Øîj ¿É``c ,Éahô©e É``«`fOQCG ɵæH ¿EG É¡dƒb á«dGQó«a ᪵ëŸG ÉgÈà©J äɪ¶æà §ÑJôj ¬``fCG ó``cDƒ`J »``à`dG ¬JÓé°S .zá«HÉgQEG{ ¿EG É¡dƒb ¿ƒ°TÒZ Éæ«f »°VÉ≤dG øY Ó≤f áØ«ë°üdG äôcPh ¬WQƒJ âÑãJ »àdG á``dOC’G øe ÒãµdG »Øîj ¿Éc ÊOQC’G ∂æÑdG .áaô£àe äÉ¡L IóY ™e ‘ AÉKÓãdG Ωƒ«dG ìÉÑ°U ÊBGô≤dG äÉ◊É°üdG õcôe º¶æj ¤EG IOƒ©dG ´hô°ûe{ ¿Gƒæ©H Ihóf ,∫Gõf »M –»Wƒeô©dG ádÉ°U äÉØ°UGƒe øY OGƒ``Yƒ``HCG ÖdÉW ï«°ûdG É¡«a çóëàj ,zÜÉ``é`◊G πµd ÜÉÑ∏L øY IQÉÑY ájóg Ëó≤J ºà«°S ɪc .í«ë°üdG ÜÉé◊G .¬FGóJQG ≈∏Y áeRÉY ádɪ©∏d ¬dÉÑ≤à°SG å«M øe á«fÉãdG áÑJôŸG ¿OQC’G πàMG øe IÎØdG ∫ÓN ∂dPh ,ájOƒ©°ùdG á«Hô©dG áµ∏ªŸG ó©H ájô°üŸG .‹É◊G ΩÉ©dG øe ¿GôjõM 30 ≈àM »°VÉŸG ΩÉ©dG øe Rƒ“ ∫hCG ¥ôØŸG ‘ ÚàÑcôeh á∏aÉM ΩOÉ°üJ ‘ É°üî°T 19 áHÉ°UEG

Ωɪ◊G êôe ‘ É°ùgO πØW IÉah πN ôØc ‘ á∏ØW ¥ôZh π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY çOGƒM áKÓK áé«àf ¿ÓØW ɪ¡æ«H ÚæWGƒe áKÓK ‘ƒ``J .â°†e áYÉ°S 48 ∫ÓN â©bh á∏°üØæe çOÉ◊ ¬°Vô©J ôKEG ˆG É£Y …OÉa πØ£dG ¢ùeCG ìÉÑ°U ‘ƒJ PEG ´ÉaO QOGƒc .᪰UÉ©dG á£aÉfi ‘ Ωɪ◊G êôe äGQÉ°TEG Üôb ¢ùgO ,(ÉeÉY 14) ôª©dG øe ≠dÉÑdG ≈àØdG áãL â∏NCG ¿ÉªY ÜôZ Êóe .á«Ñ£dG Ú°ù◊G áæjóe ≈Ø°ûà°ùe ¤EG É¡à∏≤fh É¡Wƒ≤°S áé«àf óªMCG ∞WÉY ¢ù«e á∏Ø£dG óMC’G â«aƒJ ɪ«a Êóe ´ÉaO ƒ°SÉ£Z .¢TôL á¶aÉëà πN ôØc Ió∏H ‘ ôÄH πNGO Égƒ∏NCGh ,(ÉeÉY 15) ôª©dG øe á¨dÉÑdG IÉàØdG áãL Gƒ∏°ûàfG ¢TôL .»eƒµ◊G ¢TôL ≈Ø°ûà°ùe ¤EG ‘ áÑcôe Qƒ``gó``J ô``KEG »æ«KÓK ø``WGƒ``e É°†jCG ó``MC’G ‘ƒ``Jh .AÉ≤∏ÑdG á¶aÉëà hô°ùdG á≤£æe πeÉ©à∏d á°UÉÿG äGó©ŸG çóMCG âeóîà°SG AÉ≤∏ÑdG ´ÉaO QOGƒc (ÉeÉY 39) ôª©dG ø``e ≠dÉÑdG ø``WGƒ``ŸG áãL â``∏`NCGh ,çOÉ`` ◊G ™``e É°üî°T (19) Ö«°UCG ,∂``dP ¤EG .»eƒµ◊G §∏°ùdG ≈Ø°ûà°ùe ¤EG ¥ôØŸG √ÉŒÉH ÜÉMQ ∫hõf á≤£æe ‘ ™bh ΩOÉ°üJ áé«àf äÉHÉ°UEÉH .ÚàÑcôeh ᪫£H ΩCG §N ≈∏Y πª©J ÜÉcQ π≤f á∏aÉM ÚH ôjóe Ö°ùëH ,ᣫ°ùÑdGh ᣰSƒàŸG ÚH âMhGôJ äÉHÉ°UE’G .∞∏N º°SÉH óFGôdG ÊóŸG ´ÉaódG ‘ »FÉbƒdG ∞«≤ãàdGh ΩÓYE’G ÚHÉ°üŸG âØ©°SCG ¥ôØŸG Êóe ´ÉaO QOGƒ``c ¿CG ¤EG QÉ°TCG ∞∏N .»eƒµ◊G ¥ôØŸG ≈Ø°ûà°ùe ¤EG º¡à∏≤fh øY ¬Wƒ≤°S áé«àf á«°ùæ÷G …ô°üe óaGh πeÉY Ö«°UCG ɪ«a πeÉ©dG •ƒ≤°S .ÉHOÉe á¶aÉëà ¢†jô©dG á≤£æe ‘ "ádÉ≤°S" ìhôLh Qƒ°ùµH ¬``à`HÉ``°`UEG ¤EG iOCG (É``eÉ``Y 35) ôª©dG ø``e ≠``dÉ``Ñ`dG ¤EG ¬à∏≤fh ,¬``aÉ``©`°`SEG É``HOÉ``e Êó``e ´É``aO QOGƒ`` c â∏ªY ¢``Vƒ``°`VQh .ᣰSƒàe áeÉ©dG ¬dÉMh ,»eƒµ◊G ËóædG ≈Ø°ûà°ùe

çOÉM ôKEG ÉæWGƒe 19 áHÉ°UEG ¥ôØŸG ‘ ΩOÉ°üJ GÎH -¿ÉªY ôKEG Ú``æ`K’G ¢``ù`eCG ô¡X Qƒ``°`ù`ch ìhô``é`H É``æ`WGƒ``e 19 Ö``«`°`UCG ᪫£H ΩCG ¥ôØŸG §N ≈∏Y πª©J ÜÉ``cQ π≤f á∏aÉM ΩOÉ°üJ çOÉ``M ≥WÉædG Ö°ùëH ¥ôØŸG √ÉŒÉH ÜÉ``MQ ∫hõ``f á≤£æe ‘ ÚàÑcôeh .π«∏N º°SÉH óFGôdG ÊóŸG ´Éaó∏d áeÉ©dG ájôjóª∏d »eÓYE’G âcô– PÉ``≤` fE’G ¥ô``a ¿CG ¢``ù`eCG »Øë°U ¿É``«`H ‘ π«∏N Ú``Hh á«dhC’G äÉaÉ©°SE’G Ëó≤àH âeÉbh ,çOÉ◊G ™bƒe ¤EG QƒØdG ≈∏Y ≈Ø°ûà°ùe ¤G º¡∏≤f ” ∂dP ó©Hh ,™bƒŸG ‘ ÚHÉ°üª∏d áeRÓdG .»eƒµ◊G ¥ôØŸG

ºª°ùJ á«Ø∏N ≈∏Y ¢UÉî°TCG 6 ∞«bƒJ áJDƒe á©eÉL ‘ ÉÑdÉW 61

Úª∏©ŸG áÑbÉ©e øªK ™aój ™ªàéŸG ¿G ÈàYG

™LGÎdÉH áeƒµ◊G ÖdÉ£j z»eÓ°SE’G πª©dG{ ´Gó«à°S’G ≈∏Y Úª∏©e ádÉMEG QGôb øY áé«àf ¤G π°üj ºFGƒ≤dG √òg ≈∏Y ™∏£j áëjô°ûd kÉaGó¡à°SG ∂dÉæg" ¿CG ÉgOÉØe äGQGôb äGQGô≤dG √òg ¿CGh ,Úª∏©ŸG øe √ò¡H áHƒ≤©dG É¡«a ô°üëæJ ’ ,á«HÉ≤Y ."ÚjƒHÎdG øe áÑîædG Üõ◊G ∞°SCG øY ádÉ°SôdG âHôYCGh ‘ "á«HÉ≤©dG" äGQGô``≤` dG √ò``g A»``é`Ÿ º¡aÉ°üfEÉH Úª∏©ŸG äÉÑdÉ£e ÜÉ``≤` YCG ádÉ°SôdG âdÉbh ,™ªàéŸG íFGô°ûH Iƒ°SCG áeƒµ◊G áHÉéà°SG ¿ƒµJ ¿CG πeDƒf Éæc" IójóL á∏MôŸ ájGóH º¡ÑdÉ£e ¢†©Ñd …ò`` dG ,ΩÉ`` ¡` `dG ´É``£` ≤` dG Gò`` g ±É``°` ü` fE’ ,√OÉÑcCG äGò``∏` a ≈``∏`Y ™``ª`à`é`ŸG ¬``æ`ª`à`FG ¢ùµ©æj ,AÉ£©dG øe ójõŸ kGõaÉM πµ°ûàd . "ájƒHÎdG á«∏ª©dG äÉLôfl ≈∏Y ô`` jRh ÆÓ`` `H Qƒ``°` ü` æ` e ø``é` ¡` à` °` SGh πFÉ°Sh ‘ Qƒ°ûæŸG ,º«∏©àdGh á``«`HÎ``dG Úª∏©ŸG ≈∏Y ô¶ëj …ò`` dGh ,ΩÓ`` YE’G ,᫪∏°ùdG ÒÑ©àdG πFÉ°Sh ‘ ácQÉ°ûŸG ,á«°SÉ«°ùdG IÉ`` `«` ` ◊G ‘ á`` cQÉ`` °` `û` `ŸGh á∏FÉW â`` – ,á``«` Hõ``◊G äÉ``WÉ``°` û` æ` dGh Ò°ûj Gò``g π``c ¿CG kGó``cDƒ` e ,á``«`dhDƒ`°`ù`ŸG "ábƒÑ°ùe Ò``Z á``«`aô``Y á∏Môe" ¤G »æÑj" …ò`` dG ´É``£` ≤` dG Gò`` g ±ó``¡`à`°`ù`J πc ‘ AÉ``«`ahCG kGOƒ``æ`L Égó©jh ,∫É``«`LC’G ."IÉ«◊G ≥aGôe øe ≥aôe ,√Gƒ`` aC’G º«ªµJ á°SÉ«°S" ó``≤`à`fGh ∞°ù©àdGh ,º¡bGRQCG ‘ ¢SÉædG áHQÉfih ’h ,kÉæeCG ≥≤– ød ,äGQGô≤dG PÉîJG ‘ ."áÑ°SÉæe ᫪«∏©J áÄ«H ’h ,kGQGô≤à°SG

‘ É«Ñ°ùf QÉMh É«∏ÑL »Ø«°U ¢ù≤W ¢ù«ªÿG ≈àM ≥WÉæŸG »bÉH GÎH - ¿ÉªY ÉjOÉY É«Ø«°U óZ ó©Hh Gó``Zh AÉKÓãdG Ωƒ«dG ¢ù≤£dG ôªà°ùj áµ∏ªŸG ≥WÉæe »bÉH ‘ QÉM ¤EG É«Ñ°ùf GQÉ``Mh ,á«∏Ñ÷G ≥WÉæŸG ‘ á«HôZ á«dɪ°T ìÉjôdG ¿ƒµJh ,á°†ØîæŸG Ωƒ«¨dG ¢†©H Qƒ¡X ™e ≥WÉæe ‘ ÉfÉ«MCG QÉѨ∏d IÒãe ,ô¡¶dG ó©H §°ûæJ áYô°ùdG ádóà©e .ájOÉÑdG ≈∏Y ÉØ«ØW É``YÉ``Ø`JQG ¿EÉ` `a ,á``jƒ``÷G OÉ``°` UQC’G Iô`` FGO Ö``°`ù`Mh ÉjOÉY É«Ø«°U ¢ù≤£dG ¿ƒµjh ,¢ù«ªÿG Ωƒj πé°ùj IQGô◊G äÉLQO ,áµ∏ªŸG ≥WÉæe »bÉH ‘ QÉM ¤EG É«Ñ°ùf GQÉMh ,á«∏Ñ÷G ≥WÉæŸG ‘ .ÉfÉ«MCG §°ûæJ áYô°ùdG ádóà©e á«HôZ á«dɪ°T ìÉjôdGh áLQO 33h 31 Ú``H ΩÉ`` jC’G √ò``¡`d ¿É``ª`Y ‘ ≈ª¶©dG ìhGÎ`` Jh ‘ ≈ª¶©dG ìhGÎ``J ɪ«a ,á``LQO 22h 20 Ú``H iô¨°üdGh ,ájƒÄe .áLQO 29h 27 ÚH iô¨°üdGh ,áLQO 40h 39 ÚH áÑ≤©dG ÚH á«dɪ°ûdGh á«Hƒæ÷G ≥``WÉ``æ`ŸG ‘ ≈ª¶©dG ìhGÎ`` J ɪc ≥WÉæe ‘h ,á``LQO 38h 37 ÚH á«bô°ûdG ≥WÉæŸGh ,á``LQO 33h 31 .áLQO 41h 40 ÚH QGƒZC’G

Úª∏©ŸG äÉeÉ°üàYG ≈∏Y GOQ AÉL QGô≤dG ¿G ÈàYG

äGƒæ°S hCG Qƒ¡°T ’EG óYÉ≤à∏d á©°VÉÿG óYÉ≤àdG ≈``∏`Y Ú``dÉ``ë` ŸG ¿CGh ,"á∏«∏b É«fódG Ohó◊G óæY º¡àeóN âdGR Ée" ≈∏Y IQGRƒ`` `dG â``LQO ɪæ«H ,"óYÉ≤à∏d ƃ∏H ó©H óYÉ≤àdG ≈∏Y Úª∏©ŸG ádÉMEG GhRhÉŒ hCG áæ°S ÚKÓK º¡àeóN Ióe .Úà°ùdG ø°S øe ¿CG "»eÓ°SE’G πª©dG" iCGQh

¿CGh ,"º¡FÉ£Y á``ª` b ‘" º`` `¡` ` fCGh , á«©«é°ûJ õaGƒM ≈∏Y Gƒ∏°üM" º¡°†©H áÑ∏£dG Ωôëj" …òdG ôeC’G ,"ºgõ«ªàd áLÉ◊G ¢ùeCÉH ºg á``«`fOQCG äGAÉ``Ø`c øe ."É¡«dEG Üõë∏d ÚÑJ ó≤a ádÉ°SôdG Ö°ùëHh ⁄" áëjô°ûdG √ò``g ø``e øjÒãµdG ¿CG Ióª∏d ≈`` fOC’G ó``◊G º¡Zƒ∏H ≈∏Y ≥Ñj

kGócDƒe . "ÊOQC’G Qƒ``à`°`Só``dGh AGô``¨` dG ,º∏©ª∏d πeÉ°ûdG ø``eC’G ÒaƒJ IQhô°V ‘h ,"ádOÉ©dG" ¬``Ñ` dÉ``£` e ≥``«` ≤` –h øY ™``aGó``J á``HÉ``≤` f ‘ ¬``≤` M É``¡`à`eó``≤`e .¬◊É°üe ¿CG ¤G ádÉ°SôdG ‘ Qƒ°üæe QÉ``°`TCGh ,äGQGô≤dG √ò``¡`H Úaó¡à°ùŸG Úª∏©ŸG "kÉ«µ∏°ùeh kÉ«ª∏Y ¿ƒ∏gDƒe ¿ƒª∏©e" ºg

ójó÷G áYGQõdG ¿ƒfÉb QGôbEG πÑb É¡©e

Ö°ùëH ,"á°UÉN á«MÉ«°S äBÉ°ûæe á``eÉ``bEGh ."ójó÷G áYGQõdG ¿ƒfÉb IOƒ°ùe IOÉ`` ŸG ≈``∏` Y á``«`Ä`«`H äÉ``«`©`ª`L â``é` à` MGh â∏M »``à`dG á``YGQõ``dG ¿ƒ``fÉ``b IOƒ``°`ù`e ø``e 28 ΩÉ©d á``YGQõ``dG ¿ƒfÉb ‘ á≤HÉ°ùdG IOÉ``ŸG ¿Éµe ¢†jƒØJ Rƒéj ’" :≈∏Y ¢üæJ »àdG ,2002 hCG á¡L hCG ¢üî°T …CG ¤EG á«Lô◊G »°VGQC’G ."É¡àdOÉÑe hCG É¡©«H hCG É¡°ü«°üîJ á°UÉN á«ã«M áHɨ∏d ¿EG áëjGô°T ∫É``bh ∂dòc É¡d ¿CG ÉØ«°†e ,É¡H ÖYÓàdG øµÁ ’ øe ÇQÉ``W ƒ``g É``e πµH ô``KCÉ`à`j Éjƒ«M Éeɶf .¬JÉfƒµe ≈∏Y êQÉÿG á«©ª÷ …ò«ØæàdG ôjóŸG ócCG ,¬à¡L øe ¬°†aQ »``ë`aƒ``µ`dG ó``ª` MCG á`` «` `fOQC’G á``Ä`«`Ñ`dG .áYGQõdG ¿ƒfÉb ≈∏Y ìÎ≤ŸG πjó©à∏d QhÉ°ûàdÉH á``eƒ``µ`◊G »ëaƒµdG Ö``dÉ``Wh »Ä«ÑdG ¿CÉ`°`û`dÉ``H á«æ©ŸG ±Gô`` `WC’G á``aÉ``c ™``e πLCG øe ,ójó÷G ¿ƒfÉ≤dG QGôbEG πÑb »∏ëŸG ¢ù“ ’ ¿CG ≈∏Y á«≤aGƒJ ᨫ°U ¤EG π°UƒàdG .áµ∏ªŸG ‘ äÉHɨdGh á«Lô◊G IhÌdÉH ¿ƒ°üd á«æWƒdG áæé∏dG ¿CG ¤EG QÉ°ûj øY ∞°ûµdG ™e ÉHhDhO ÉcGôM ó¡°ûJ á©«Ñ£dG øe ÉbÓ£fG ,ójó÷G áYGQõdG ¿ƒfÉb IOƒ°ùe .…ƒ«◊G ´ƒæàdGh áÄ«ÑdG ájɪM ‘ ÉgQhO

.á«Lô◊G ¿EG ¢``ù` eCG "π«Ñ°ùdG"`d á``ë`jGô``°`T ∫É`` bh á©«Ñ£dG ¿ƒ``°`ü`d á``«`æ`Wƒ``dG áæé∏dG AÉ``°`†`YCG ≈∏Y ®ÉØ◊G IQhô°V ó÷G πªfi ≈∏Y òNCÉJ ‘ ó``MGƒ``dG É¡àÑ°ùf ió©àJ ’ »àdG ,äÉHɨdG Éë°Vƒe ,¿OQCÓd á«dɪLE’G áMÉ°ùŸG øe áÄŸG ᪶æe 14 É¡àjƒ°†Y ‘ º°†J áæé∏dG ¿CG á«fOQC’G á``©` eÉ``÷G ¤EG á``aÉ``°` VE’É``H ,á``«`Ä`«`H .áÄ«ÑdG IQGRhh ájOÉÑdG çƒëH õcôeh ´ƒÑ°SC’G ™∏£e âØ°ûc "π«Ñ°ùdG" âfÉch áeó≤àe π``MGô``e á``eƒ``µ` ◊G ™``£`b ‹É`` `◊G Éà ,â``bDƒ` ŸG á``YGQõ``dG ¿ƒ``fÉ``b π``jó``©`J ∫É``«`M »gh ,á``«` Lô``◊G »`` °` `VGQC’G ™``«`H É``¡`d õ``«`é`j ,¢UÉÿG ´É£≤dG ¤EG ,ádhó∏d áeÉY ∑Ó``eCG ≈∏Y AÉæH ,AGQRƒ``dG ¢ù∏› Qô≤j" :»∏j ɪch ôjRƒdG á«°UƒJ ¤EG óæà°ùŸG ô``jRƒ``dG Ö«°ùæJ ≈°†à≤e Ö°ùM ,á«æ©ŸG á``¡`÷G hCG ¢üàîŸG Ö°ùM á∏é°ùe ájQɪãà°SG äÉcô°ûd ,∫É``◊G É¡d ìÉ``ª`°`ù`dG ,iô`` NCG á``¡`L …C’ hCG ∫ƒ``°` UC’G »àdG äɶaÉëŸG ‘ ájQɪãà°SG ™jQÉ°ûe áeÉbEÉH ≈∏Y á«YɪàLG hCG ájOÉ°üàbG ᫪æJ ¤EG êÉà– á¶aÉëŸG á£jô°T ,É¡«a á«Lô◊G »°VGQC’G áYhQõŸG ≥WÉæŸG ‘ QÉ``é`°`TC’Gh áÄ«ÑdG ≈∏Y Qɪãà°S’G π``LCG øe ô``NBG ¿Éµe ¤EG É¡∏≤f hCG

»eÓ°SE’G πª©dG á¡ÑL ÜõM ÈàYG OóY ádÉMEÉH AGQRƒ``dG ¢ù∏› äGQGôb ¿CG óYÉ≤àdGh ´Gó«à°S’G ≈∏Y Úª∏©ŸG øe á«©ªà› äÉHƒ≤Y áHÉãà º¡Ñ∏W ¿hO º¡àÑ∏W ¤G Úª∏©ŸG ÉgôKCG ‘ ió©àJ .™ªàéŸG íFGô°T »bÉHh å©H á``dÉ``°` SQ ‘ Üõ`` ◊G ô``µ`æ`à`°`SGh ¤G Qƒ``°`ü`æ`e Iõ``ª` M ΩÉ``©` dG ¬``æ` «` eCG É``¡` H ¢ùeCG »``YÉ``aô``dG Òª°S AGQRƒ`` `dG ¢``ù`«`FQ »àdG ,á«HÉ≤©dG äGAGô``LE’É``H ¬Ø°Uh É``e ,"¬Yƒªéà øWƒdG ∫É£J" É¡fEG ∫É``b ≈∏Y IÒ``£`N äÉ«YGóJ" É¡d ¿ƒµ«°Sh (º«∏©àdGh á«HÎdG áæ¡e) áæ¡e π``Ñ`fCG IÓ°üdG º¡«∏Y AÉ«ÑfC’G áæ¡e »g »àdG ."ΩÓ°ùdGh â©aO äGQGô≤dG √òg ¿CG ¤G âØdh áëjô°T ¤G ´Gó«à°S’G ≈∏Y ÚdÉëŸÉH ÖJGhQ â©LGôJ å«M ,ô≤ØdGh ádÉ£ÑdG å«ëH ,∞°üædG hCG å∏ãdG ¤EG º¡°†©H π≤Jh ,AGô≤ØdG áëjô°T øª°V GƒëÑ°UCG √É°VÉ≤àJ É``ª`Y √ò``g á``dÉ``◊Gh º``¡`Ñ`JGhQ ¥hóæ°U ø`` e á``©`Ø`à`æ`ŸG ô`` °` `SC’G ¢``†`©`H .á«æWƒdG áfƒ©ŸG √òg ‘ ô``¶` æ` dG IOÉ`` `YEÉ` ` H Ö`` dÉ`` Wh πµ°ûJ »``à` dG ,"IÒ£ÿG" äGQGô`` ≤` `dG ºgô°SCGh Ú``ª` ∏` ©` ŸG ≈``∏` Y "AGóàYG" §°ùHCG ™``e ΩOÉ°üàJ"h ,º``gò``«` eÓ``Jh á©jô°ûdG É¡à∏Øc »``à`dG º«≤dGh ÇOÉ``Ñ`ŸG

"áfÉæc »æH »ª∏©e"`d á«dõæe äGQÉjR "á«HÎdG"`d º«ª©J ≈∏Y ™«bƒàdG º¡ã◊

zá©«Ñ£dG ¿ƒ°üd á«æWƒdG{ QhÉëàdÉH áeƒµ◊G ÖdÉ£J

ÒcÉH øjódG ∞«°S -óHQG

…hÉbôH óªMCG - π«Ñ°ùdG ¿ƒ°üd á``«` æ` Wƒ``dG á``æ`é`∏`dG ¢``ù` «` FQ ó`` `cCG á«©ª÷G ô``jó``e ,á``ë`jGô``°`T …OÉ`` a á©«Ñ£dG »°VGQC’G ¿CG ájôëÑdG áÄ«ÑdG ájɪ◊ ᫵∏ŸG ∫É› øe É``eh ,ÚæWGƒª∏d ∂∏e á«Lô◊G :ÉØ«°†e ,É¡«a áªî°†dG äGQɪãà°S’G áeÉbE’ »YGôj …òdG ΩGóà°ùŸG Qɪãà°S’G ™e øëf" ,"ájOÉ°üàb’Gh á«YɪàL’Gh á«Ä«ÑdG QÉ``KB’G Qô°†dG ≥``ë`∏`J »``à` dG äGQÉ``ª` ã` à` °` S’G ∂``∏`J ’ ."áHɨ∏d …ƒ«◊G ΩɶædG"`H Iôcòe ¬``«`Lƒ``J Oó``°`ü`H øëf" :™``HÉ``Jh IOƒ°ùe ∫ƒM á«eƒµM äÉ¡Lh AGQRƒdG á°SÉFôd øY ìÉ°†«à°SÓd ó``jó``÷G á``YGQõ``dG ¿ƒ``fÉ``b á°ù∏L ó≤©H áeƒµ◊G ÉÑdÉ£e ,¬«a 28 IOÉŸG äÉ°ù°SDƒe ÚHh É¡æ«H ™ªŒ ácΰûe ájQGƒM ¿ƒfÉb É``gQGô``bEG πÑb á«Ä«ÑdG Êó``ŸG ™ªàéŸG Gòg ‘ É¡jCGôH ¢SÉæÄà°SÓd ójó÷G áYGQõdG ."∫ÉéŸG ™ªàéŸG äÉ``ª`¶`æ`eh äÉ``°`ù`°`SDƒ`e …ƒ``æ` Jh AGQRƒdG á°SÉFôd Iôcòe ∫É°SQEG »Ä«ÑdG ÊóŸG ÉLÉéàMG ,á«æ©ŸG äÉ¡÷Gh á``YGQõ``dG IQGRhh …òdG ó``jó``÷G á``YGQõ``dG ¿ƒ``fÉ``b IOƒ°ùe ≈∏Y ≥WÉæŸÉH ±ô``°` ü` à` dG ≥`` M á``eƒ``µ` ◊G í``æ` Á

‘ Úª∏©e óHQEG á¶aÉëà áfÉæc »æH AGƒd ‘ ¢SQGóe hôjóe QGR Ö°ùëH º«∏©àdGh á«HÎdG IQGRƒd º«ª©J ≈∏Y ™«bƒàdG º¡ã◊ º¡dRÉæe .AGƒ∏dG ‘ Úª∏©ŸG áHÉ≤f AÉ«ME’ á«æWƒdG áæé∏dG äócCG Ée ‘ Úª∏©ŸG GhQGR AGƒ∏dG ¢SQGóe …ôjóe á«ÑdÉZ ¿EG âdÉb áæé∏dG ‘ ácQÉ°ûŸG IQGRƒdG »ØXƒe ™æÁ º«ª©J ≈∏Y ™«bƒàdG º¡ã◊ º¡Jƒ«H .äÉHGô°VE’Gh äÉeÉ°üàY’G :á∏FÉb º«ª©àdG Gòg ò«ØæJ ‘ øjôjóŸG áYô°S áæé∏dG âHô¨à°SGh º∏©ŸG áë∏°üeh áæ¡ŸG áë∏°üe ΩóîJ º«eÉ©J äGôŸG ±’BG" ¥ƒØj ¬fEG ,IôNCÉàe ¢``SQGó``ŸG ¤EG π°üJ ᫪°SQ ÉÑàc ∑Éæg ¿CG ÚcÉ°T ,"á°UÉN k ãªa AÉ¡àfG øe ΩÉjCG ó©H Òà°ùLÉŸGh Ωƒ∏HódG Ëó≤J äÉÑ∏W π°üJ" Ó ."Ëó≤à∏d »FÉ¡ædG óYƒŸG ,á≤HÉ°ùdG IÎØdG ∫ÓN ÜÉàµdG Gòg ¿Éc øjCG" áæé∏dG âdAÉ°ùJh äÉeÉ°üàY’G ∫Ó``N ø``e º¡bƒ≤ëH áÑdÉ£ŸG Úª∏©ª∏d íª°S GPÉ``Ÿh äó`` cCGh ,"?Qƒà°SódG É¡«∏Y ¢``ü`f á``jQÉ``°`†`M ¥ô``£` Hh äÉ``fÉ``Lô``¡` ŸGh Qƒà°SódG ∞dÉîJ ⁄ ÉæfCG" ó«cCÉà∏d º«ª©àdG Gòg ≈∏Y ™«bƒàdG É¡°†aQ ≈£YCG ÊOQC’G Qƒà°SódG" ¿EG PEG ,"kÉ≤M’ ’h kÉ≤HÉ°S ’ Ú``fGƒ``≤`dGh IQGRh º«eÉ©J øe ≈∏YCG ƒgh ,ájôëH ájGQ øY ÒÑ©àdÉH ≥◊G øWGƒŸG ."º«∏©àdGh á«HÎdG á«°†b ™e πeÉ©àdG ‘ á∏«M" óŒ ⁄ IQGRƒdG ¿CG áæé∏dG âë°VhCGh Úª∏©ŸG ∑Gô``M ™ªb á``dhÉ``fih äGó``jó``¡`à`dG ∫Ó``N ø``e ’EG Úª∏©ŸG äÉYGó«à°SG ø``e Úª∏©ŸG ≈∏Y äÉ``Hƒ``≤`©`dG ò«ØæJh »``æ`¡`ŸGh »``æ`Wƒ``dG øe πNóJ ¿hO iô``NCG äÉHƒ≤Yh äGQGò`` fEGh á«Ø°ù©J äÓ≤æJh áŸÉX ."Úª∏©ŸG ô¶– É«ª°SQ ÉHÉàc É¡JÉjôjóe ≈∏Y ⪪Y ób IQGRƒ`` dG âfÉch hCG πª©dG ∑ôJ á«ÑjOCÉàdG á«dhDƒ°ùŸG á∏FÉW â–h ∞XƒŸG" ≈∏Y ¬«a hCG ¢VGôZCG áeóÿ ¬àØ«Xh ∫Ó¨à°SGh ,≥Ñ°ùe ¿PEG ¿hO ¬æY ∞bƒàdG hCG Iôgɶe …CG ‘ ∑GΰT’G hCG ΩÉ«≤dG hCG á«HõM ídÉ°üe hCG ±Gó``gCG ô°†j hCG É¡◊É°üeh ádhódG øeCÉH ¢ùÁ πªY …CG hCG ΩÉ°üàYG hCG ÜGô°VEG ."ádhódGh ™ªàéŸGh ÚæWGƒŸG ídÉ°üe π£©j hCG

zπ«FGô°SEG{ É¡æ«H áæ«©e ∫hO øe

IódGƒÿG óªfi - ∑ôµdG Qƒª°†dG ¿ƒeCÉe »°VÉ≤dG ∑ôµdG ‘ ΩÉ©dG AÉYO’G ¢ù«FQ ∞bhCG ¿CG ¿hO ,∑ôµdG π«gCÉJh ìÓ°UEG õcôe ‘ ÉYƒÑ°SCG ¢UÉî°TCG áà°S ¢ùeCG ºª°ùJ áKOÉM á«°†b ‘ º¡©e ≥«≤ëàdG ó©H π«ØµàdG ≥M º¡d ¿ƒµj πNGO º©£e øe GõgÉL ÉeÉ©W GƒdhÉæJ áJDƒe á©eÉL øe ÉÑdÉW 61 .á«dɪ°ûdG É¡àHGƒH óæYh á©eÉ÷G :»g ,º¡J çÓK ¢UÉî°TC’G ¤EG äóæ°SCG ¬fCG âª∏Y zπ«Ñ°ùdG{ áØdÉflh ,AGò¨dG ≈∏Y áHÉbôdG ¿ƒfÉb áØdÉflh ,AGòjE’G ‘ ÖÑ°ùàdG .áeÉ©dG áë°üdG ¿ƒfÉb Ö∏W ΩÉ``©`dG AÉ`` YO’G ¿CG É°†jCG zπ«Ñ°ùdG{ âª∏Y ,¥É«°ùdG ‘h äGP ‘ º¡©e ≥«≤ëà∏d ¢UÉî°TC’G øe iô``NCG áYƒª› AÉYóà°SG .á«°†≤dG

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

á«©«Ñ£dG É¡àHÎH ∫Éà°TCG ∫ÉNOEÉH íª°ùj áYGQõdG ¿ƒfÉb ≈∏Y ìÎ≤e πjó©J ¢VGôeCG …CG ø``e É``gƒ``∏` Nh É``¡`à`«`MÓ``°`Uh πÑb ,á``HÎ``dG hCG äÉ``JÉ``Ñ`æ`dG ≈∏Y ô``Kƒ``J ó``b .IQGRƒdG ‘ É¡∏«é°ùJ ´É£≤dG ≈∏Y IQGRƒ`` dG ¢UôM äó``cCGh Ωɶf ≥«Ñ£àH AóÑdG ¤G áàa’ ,»``YGQõ``dG äÓNóŸG ≈∏Y ßØëàdG ≈∏Y πª©j ójóL ájÈîŸG èFÉàædG Qƒ¡X Ú``◊ á``«`YGQõ``dG äƒÑK óæY É¡æY êGô`` aE’G º``à`jh ,äÉæ«©∏d ᣰSGƒH É¡aÓJEG ¤G QÉ°üj hCG ,É¡à«MÓ°U .á°üàfl ¿É÷ ᫪°SôdG äÉ«FÉ°üME’G ¿CG ¤G QÉ°ûj ΩÉ©dG ájGóH òæe OQƒà°SG ¿OQC’G ¿CG ócDƒJ QÉé°TCG äÓ``à`°`T 605h É``Ø` dCG 442 ‹É`` ◊G ."π«FGô°SEG" øe QÉgRCGh Ée ¿EÉ` a OGÒ``à`°`S’G äGƒ``æ`°`S Ö°ùëHh 337h ÉØdCG 732 ≠∏H »°VÉŸG ΩÉ©dG OQƒà°SG äGOQƒà°ùŸG ᫪c ¿EÉa 2008 ΩÉY ‘h ,á∏à°T ,á∏à°T ∞dCG 451h Éfƒ«∏e â¨∏H ∫Éà°TC’G øe ,á∏à°T 837h ÉØdCG 315 â¨∏H 2007 ΩÉY ‘h ÉØdCG 444 äGOQƒà°ùŸG â¨∏Ña 2006 ΩÉY ÉeCG ÉØdCG 133 â¨∏H 2005 ΩÉY ‘h ,á∏à°T 994h ÉØdCG 38 â¨∏H 2004 ΩÉY ‘h ,äÓà°T 810h .á∏à°T 790h ∫Éà°TCG øe OQƒà°SG Ée ´ƒª› ≠∏Ñjh »°VÉŸG ô¡°ûdG ≈àM ΩÉ©dG ájGóH òæe RƒŸG ΩÉ©dG ÉeCG ,á∏à°T 250h ±’BG 6 äÉ«FÉ°üME’G ∫Éà°TCG øe äGOQƒà°ùŸG ᫪c â¨∏Ña »°VÉŸG ,á∏à°T 400h ÉØdCG 83 "π«FGô°SEG" øe RƒŸG ‘h ,á∏à°T ±’BG 106 â¨∏H 2008 ΩÉY ‘h ∂dòch ,Rƒe á∏à°T ∞dCG 55 â¨∏H 2007 ΩÉY á∏à°T ∞``dCG 55 OGÒ``à`°`SG ” 2006 ΩÉ``Y ‘ .É°†jCG

Ú°†«Ñe ΩÉ°üY -π«Ñ°ùdG

É¡àHÎH ∫Éà°TG OGÒà°SG ™æÁ ¿ƒfÉ≤dG

hCG äÉJÉÑf áµ∏ªŸG ¤EG π``NOCG øe πc ÖbÉ©j É¡dƒNO Qƒ¶fi á«JÉÑf äÉéàæe áeGô¨Hh Qƒ``¡` °` T á``KÓ``K Ió`` `Ÿ ¢``ù` Ñ` ◊É``H AõL hCG øW πc øY QÉæjO ÉàFÉe ÉgQGó≤e ±Gô°TEÉH áWƒÑ°†ŸG OGƒŸG ±ÓJEG ºàjh ,¬æe .IQGRƒdG Iõ¡LCG IQGRh QOÉ``°` ü` e ó`` cDƒ` `J ,É``¡` à` ¡` L ø`` e ±ó¡j πjó©àdG ¿EG "π«Ñ°ùdG"`d á``YGQõ``dG ¿CG áæ«Ñe ,∫hódG ¢†©H ™e áfhôŸG RGôHE’ ¿ƒµJ Ée IOÉY …hÉ≤àdG hCG QhòÑdG ´GƒfCG πc ±Éæ°UCG OƒLh ∫ÉM ‘h ,IQGRƒdG ‘ á∏é°ùe äÉæ«Y ò`` `NCG ¤EG QÉ``°` ü` j ¬`` fEÉ` a ,Ió`` jó`` L É¡àeÓ°S ø``e ócCÉà∏d ÉjÈfl É¡°üëah

¿ƒfÉ≤dG ‘ á``≤`HÉ``°`ù`dG IOÉ`` `ŸG ¢``ü`æ`Jh IÉYGôe ™e" :≈∏Y (G) Iô≤ØdG (23) ºbQ ,¿ƒfÉ≤dG Gò``g øe 9h 8h 6) OGƒ``ŸG ΩÉ``µ`MCG á«JÉÑædG äÉéàæŸGh äÉJÉÑædG ∫ÉNOEG ô¶ëj ÖLƒàjh ,√ÉfOCG á«æÑŸG ä’É◊G øe …CG ‘ ÉgOóëj »àdG IóŸG ∫ÓN Égôjó°üJ IOÉYEG Iõ¡LCG ±Gô°TEÉH É¡aÓJEG ºàj ¿CGh ôjRƒdG ∞dÉîŸG á≤Øf ≈∏Y IQGRƒdG hG äÉaBÉH áKƒ∏e hCG áHÉ°üe âfÉc GPEG ójõj ób áµ∏ªŸG ‘ IOƒLƒe ÒZ ¢VGôeCG âfÉc GPEG äÉ``YhQõ``ŸG ≈∏Y ô£ÿG É¡dƒNO äGƒÑ©H äÉ``YhQõ``e hCG á``Hô``JCG ≈∏Y iƒà– .áHôJCG ≈∏Y iƒà–

Ö©°üj á«YGQR ¢VGôeCG äÉÑÑ°ùe π≤f ™æŸ ."kÉ≤M’ É¡æe ¢ü∏îàdG øe ∫hó``dG ¢†©H AÉæãà°SG ¿CG ÚÑjh É¡æe á«©«Ñ£dG É¡àHÎH ∫Éà°TC’G OGÒà°SG ±hÉîŸG ódƒj Ée" ,"π«FGô°SEG" πª°ûj ÉÃQ ."á°†jôe á«∏«FGô°SEG ∫Éà°TCG ∫ÉNOE’ QGƒZC’G ‘ RƒŸG »YQGõe ¿CG ∞«°†jh QGòÑdGh RƒŸG ∫Éà°TCG øe iƒµ°ûdÉH ¿hô¡éj ôFÉ°ùN º¡JóÑc »àdG á°†jôŸG á«∏«FGô°SE’G IQGRh ¿ƒ∏ªëjh ,‹É◊G º°SƒŸG ‘ IÒÑc ¿ƒÑdÉ£jh ,É``¡`dÉ``NOEG á«dhDƒ°ùe á``YGQõ``dG …hÉ≤J hCG QhòH hCG ∫Éà°TCG …CG OGÒà°SG Ωó©H ."π«FGô°SEG" øe á«YGQR

"π«Ñ°ùdG"`d á©∏£e QOÉ°üe âØ°ûc Ójó©J â`` MÎ`` bG á``«` eƒ``µ` M äÉ``¡` L ¿EG (44) º``bQ â``bDƒ` ŸG á``YGQõ``dG ¿ƒ``fÉ``b ≈``∏`Y ∫Éà°TC’G OGÒ``à`°`SÉ``H íª°ùJ (2002) ΩÉ``©`d OóY ø``e á«©«Ñ£dG É``¡`à`HÎ``H ¢``SGô``¨` dGh øe ,É¡©e á«FÉæK äÉ«bÉØJG ∑Éæg ,∫hó``dG ."π«FGô°SEG" É¡ªgCG ∫ƒª©ŸG á`` `YGQõ`` `dG ¿ƒ`` fÉ`` b ¢``ü` æ` jh ∫Éà°TC’G ∫É`` NOEG ™``æ`e ≈``∏`Y ¿B’G ≈``à`M ¬``H øe É``aƒ``N á«©«Ñ£dG É¡àHÎH ¢``SGô``¨`dGh .ihó©dG ∫É≤àfG ‘ πjó©àdG ¿CG ¤G QOÉ``°`ü`ŸG Ò°ûJh AGQRƒdG ¢ù∏› √ô≤j ¿CG ™bƒàŸG ¿ƒfÉ≤dG óæÑdG ø``e á``©` HGô``dG IOÉ`` ŸG ‘ AÉ``L kÉ`Ñ`jô``b øe (G) Iô``≤`Ø`∏`d Ó``jó``H ¿ƒ``µ`«`d ,ÊÉ`` ã` dG øª°†Jh ,»∏°UC’G ¿ƒfÉ≤dG øe (23) IOÉŸG ∂dP øe ≈æãà°ùj" :á«dÉàdG IQÉÑ©dG áaÉ°VEG á«bÉØJG ≥ah á«JÉÑædG äÉéàæŸGh äÉJÉÑædG á°SGQO ≈∏Y AÉæH IQó°üe ∫hO ™e á«FÉæK áæ÷ øe Ióªà©ŸG äÉaB’G ôWÉfl π«∏– ÉgQó°üj äɪ«∏©J ≈°†à≤à á∏µ°ûe á«æa ó◊ÉH á``HÎ``dG ᫪c ¿ƒ``µ`J ¿CGh ,ô``jRƒ``dG ."É¡Jƒ«M ≈∏Y ®ÉØë∏d ‘ɵdG ≈fOC’G ∞°ûµdG ΩóY ôKBG ,»YGQR ÒÑN Ö≤©jh πjó©àdG ¿CÉH" "π«Ñ°ùdG"`d ¬``à`jƒ``g ø``Y Èà©J á«©«Ñ£dG áHÎdG ¿CG á°UÉN ,Ò£N ¿ƒc ,á«YGQõdG äÉ``aB’Gh ¢VGôeCÓd ÓbÉf ΩóY ≈``∏` Y ¢``Uô``– ⁄É`` ©` dG ∫hO ™``«`ª`L á«©«Ñ£dG ∫Éà°TC’G π≤fh OGÒà°SÉH ìɪ°ùdG …RGÎ`` MG AGô`` LEÉ` c ,á``«`©`«`Ñ`£`dG É``¡`à`HÎ``H


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪ )27‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1307‬‬

‫يف ندوة بعنوان «الأردن يف مواجهة التحديات» �شمن فعاليات مهرجان الأق�شى العا�شر يف الكرك‬

‫عبيدات‪ :‬قانون ال�سوت الواحد عام ‪ 1993‬كان موؤ�سرا على اأفول مرحلة االنفراج ال�سيا�سي‬ ‫الكرك – حممد اخلوالدة‬ ‫ت��وا� �ص �ل��ت يف م �ق��ر ح ��زب ج �ب �ه��ة العمل‬ ‫اال�صالمي مبدينة الكرك فعاليات مهرجان‬ ‫االق�صى العا�صر الذي داأبت احلركة اال�صالمية‬ ‫يف الكرك على تنظيمه �صنويا‪ .‬وعقدت ندوة‬ ‫اأم�س بعنوان "االأردن يف مواجهة التحديات"‬ ‫بح�صور جماهريي ملثقفني وكتاب ورجال فكر‬ ‫م��ن حمافظة ال �ك��رك‪ ،‬اإ��ص��اف��ة اإىل جمع من‬ ‫املواطنني‪ ،‬حيث حتدث كل من رئي�س الوزراء‬ ‫اال�صبق احمد عبيدات ورئي�س جمل�س النواب‬ ‫االأ�صبق رئي�س جمل�س �صورى جماعة االإخوان‬ ‫امل�صلمني عبداللطيف عربيات‪ ،‬وع�صو املكتب‬ ‫التنفيذي جلماعة االإخوان امل�صلمني د‪.‬ارحيل‬ ‫الغرايبة‪.‬‬ ‫وقال عبيدات الذي كان اول املتحدثني‪:‬‬ ‫يف الوقت ال��ذي حققت فيه �صعوب عديدة يف‬ ‫العامل اجن��ازات علمية وت�صريعية وموؤ�ص�صية‬ ‫ا�صهمت يف تقدمها وترقية جمتمعاتها‪ ،‬فان‬ ‫ال�صعوب العربية با�صرها ظلت تعاين �صنوف‬ ‫اال�صتبداد والفقر و�صيطرة الفا�صدين على‬ ‫مقاليد معظم انظمة احلكم يف الوطن العربي‪،‬‬ ‫وما زالت تلك االنظمة تتنكر حلقوق االإن�صان‬ ‫العربي ب�صتى اال�صاليب وتدير ظهرها لكل‬ ‫دعوات اال�صالح والت�صالح مع �صعوبها‪.‬‬ ‫واو� �ص��ح ع �ب �ي��دات اأن االأردن ��ص�ه��د منذ‬ ‫ا�صتقالله نه�صة الي�صتهان بها يف املجاالت‬ ‫املختلفة‪ ،‬اإال اأن عملية ا�صتكمال بناء املوؤ�ص�صات‬ ‫الد�صتورية وتفعيل عملية امل�صاركة ال�صيا�صية‬ ‫وا�صالح ادارة الدولة واجهت عقبات وعوائق‬ ‫يف فرتات خمتلفة‪ ،‬و�صهدت انقطاعا وتراجعا‬ ‫متكررا لظروف قاهرة احيانا كاحتالل ال�صفة‬ ‫الغربية اأو ال�صباب وذرائع غري مقنعة احيانا‬ ‫اخ ��رى؛ م��ا ت�صبب ح�صب ق��ول��ه بالنتيجة يف‬ ‫توقف عملية اال�صالح لفرتات طويلة وتعرث‬ ‫عملية التحول ال�صلمي نحو الدميقراطية‬ ‫التي بداأت بزخم كبري بانفراج املناخ ال�صيا�صي‬ ‫واج ��راء انتخابات ع��ام ‪ 1989‬وال�غ��اء االحكام‬ ‫العرفية و�صدور امليثاق الوطني عام ‪ ،1990‬اال‬ ‫اأن االنعطاف احلاد يف اجتاه الرياح ال�صيا�صية‬ ‫ال��ذي ب��داأ منذ انعقاد موؤمتر مدريد لل�صالم‬ ‫ع ��ام ‪ 1991‬وم ��ا ت�ب�ع��ة م��ن ت �ط��ورات اقليمية‬ ‫وحم�ل�ي��ة ادت حل��ل جم�ل����س ال �ن��واب احل ��ادي‬ ‫ع�صر وا� �ص��دار ق��ان��ون االن�ت�خ��اب امل �وؤق��ت رقم‬ ‫‪ 15‬اأي ق��ان��ون ال �� �ص��وت ال ��واح ��د ال� ��ذي كان‬ ‫موؤ�صرا على افول مرحلة االنفراج ال�صيا�صي‬ ‫ودخول مرحلة التحول عن الدميقراطية وما‬ ‫رافقها من تراجع على كافة ال�صعد‪ ،‬كما اثر‬ ‫على مفا�صل احلياة ال�صيا�صية ليرتاجع دور‬ ‫املوؤ�ص�صات الد�صتورية ال�ت��ي تعد اه��م ركائز‬ ‫دول ��ة ال �ق��ان��ون و��ص�م��ان��ات اال� �ص �ت �ق��رار‪ ،‬فيما‬ ‫فر�صت قيود على احلريات العامة واحرتام‬ ‫حقوق االإن�صان كما تردت احلقوق االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية والثقافية ب�صكل ملحوظ‪.‬‬ ‫وب��ني عبيدات اأن تطبيق قانون ال�صوت‬ ‫ال��واح��د �صبعة ع�صر ع��ام��ا اح��دث ��ص��روخ��ا يف‬ ‫ج�صد املجتمع االردين‪ ،‬كما ات�صم اداء النواب‬ ‫الذين اأفرزهم عموما بالفو�صى الت�صريعية‬ ‫وعدم جدية مراقبة اداء احلكومة‪ ،‬حتى ا�صبح‬ ‫هذا االداء عبئا على ال�صعب والدولة‪.‬‬ ‫وق� ��ال ع �ب �ي��دات‪ :‬يف امل �ق��اب��ل ف � �اإن بع�س‬ ‫احلكومات متادت يف غياب ال�صلطة الت�صريعية‬ ‫يف ا� � �ص � ��دار ق� ��وان� ��ني م� �وؤق� �ت ��ة مب� ��ا يخالف‬ ‫الد�صتور‪.‬‬ ‫واأ� � �ص� ��اف‪ :‬اأن جم �م��ل اداء احلكومات‬ ‫وجم��ال ����س ال �ن��واب يف م��رح�ل��ة ال��رتاج��ع عن‬ ‫ال��دمي �ق��راط �ي��ة ق��د ج��ان�ب��ه ال �� �ص��واب كثريا‪،‬‬ ‫م ��ا ت �� �ص �ب��ب يف اه� � ��دار ف ��ر� ��س ك ��ان ��ت متاحة‬ ‫ال��ص��الح��ات مم�ك�ن��ة‪ ،‬ك�م��ا ا��ص����س لن�صوؤ حالة‬ ‫ذهنية و�صلوكية يف املجتمع االردين ات�صمت‬ ‫بعدد م��ن الظواهر ال�صلبية‪ ،‬اب��رزه��ا حوادث‬ ‫ال �ع �ن��ف امل �ج �ت �م �ع��ي وال �ت �م ��رد ع �ل��ى القانون‬ ‫وا�صت�صراء مظاهر الف�صاد ال�صيا�صي واالداري‬ ‫وامل��ايل‪ ،‬ما احل��ق ا��ص��رارا ج�صيمة باالقت�صاد‬ ‫الوطني وبعدد كبري من املواطنني يف غياب‬ ‫رقابة الدولة واجهزتها؛ ما ادى ل�صيوع حالة‬ ‫من عدم اال�صتقرار يف املناخ ال�صيا�صي وتعمق‬ ‫ال��رك��ود االق �ت �� �ص��ادي وت �ف��اق��م ع�ج��ز املوازنة‬ ‫العامة للدولة‪ ،‬اال اأن هذا مل مينع ‪-‬كما قال‬ ‫عبيدات‪ -‬من اال�صتمرار بنف�س قانون ال�صوت‬ ‫الواحد مع تعديالت زادته غمو�صا ومل تغري‬ ‫طبيعة املتخلفة‪.‬‬ ‫واأكد اأنه اليجوز اأن يبقى ال�صعب االردين‬ ‫ا�صريا لقانون مت و�صعه ا�صتجابة ال�صتحقاقات‬ ‫املتها معاهدة ال�صالم الكاذب التي وقعت مع‬ ‫العدو يف وادي عربة‪.‬‬ ‫واأ�صاف اأن اال�صرار على اعادة انتاج قانون‬ ‫االن �ت �خ��اب اجل��دي��د ب��ال���ص��ورة ال�ت��ي متخ�س‬ ‫ع �ن �ه��ا‪ ،‬ي ��دل ع �ل��ى غ �ي��اب االرادة ال�صيا�صية‬ ‫لال�صالح وات�صاع الهوة بني القرار وحقائق‬ ‫التطور يف املجتمع االردين؛ لذلك ‪-‬ي�صيف‬

‫عبيدات وعربيات وغرايبة خالل الندوة‬

‫ع�ب�ي��دات‪ -‬ن��دع��و اإىل ق��ان��ون ان�ت�خ��اب��ات يعزز‬ ‫الوحدة الوطنية‪ ،‬ويقوم يف فل�صفته واهدافه‬ ‫واح �ك��ام��ه ع�ل��ى ال�ق�ي��م ال��دمي�ق��راط�ي��ة ليفرز‬ ‫نوابا قادرين على حتمل م�صوؤولياتهم ليكون‬ ‫املجل�س النيابي ندا د�صتوريا الي حكومة‪.‬‬ ‫واأ�صار عبيدات اإىل اأن اال�صالح ال�صيا�صي‬ ‫لن يتحقق اذا ما ا�صتمرت ال�صلطة التنفيذية‬ ‫حتتكر ال�صلطات كلها اأو تهيمن على القرار‪،‬‬ ‫كما اأن م��ن العبث اأن ينجح اال��ص��الح اذا مل‬ ‫ي�صبح يف جمل�س النواب اغلبية برملانية تدرك‬ ‫اه�م�ي��ة موقعها ال��د��ص�ت��وري تطلق احلريات‬ ‫وت �وؤم ��ن ب �� �ص �ي��ادة ال �ق��ان��ون وحت � ��ارب الف�صاد‬ ‫وحتمي املال العام من النهب‪ ،‬وتكون موؤهلة‬ ‫ل���ص��ن ق��وان��ني ع��ادل��ة ي�ح��رتم�ه��ا املواطنون‬ ‫وتلتزم بها كل ال�صلطات‪.‬‬ ‫ولفت املحا�صر اي�صا اإىل نظام اخل�صخ�صة‬ ‫الذي قال اإنه فرط يف موارد الدولة وتبخرت‬ ‫عوائده‪ ،‬ومل يبق لها اثر يف اقت�صاد البالد اأو‬ ‫خزينة الدولة‪.‬‬ ‫كما ا�صار اإىل تعرث برامج التنمية على‬ ‫توا�صعها وت�اآك��ل ركائز الرعاية االجتماعية‬ ‫وال���ص�ح�ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م وت�ف��اق��م ع�ج��ز املوازنة‬

‫ب�صورة مل ي�صبق لها مثيل‪.‬‬ ‫واأك ��د اأن زي ��ادة االع �ب��اء ال�صريبية على‬ ‫امل ��واط� �ن ��ني ل ��ن ت �ك ��ون خم ��رج ��ا م ��ن امل � ��ازق‪،‬‬ ‫ب ��ل ��ص�ت�ف��اق��م ح��ال��ة االح �ت �ق��ان االجتماعي‬ ‫وال�صيا�صي‪ ،‬وه��ذا ي�ن��ذر ‪-‬ك�م��ا ق��ال‪ -‬بانهيار‬ ‫الطبقة الو�صطى التي تعترب بكل املقايي�س‬ ‫قاعدة اأي تطور دميقراطي‪.‬‬ ‫وقال اإننا ندعو اإىل اال�صالح الذي يحقق‬ ‫التوازن يف العالقة بني ال�صلطات الثالث يف‬ ‫الدولة‪ ،‬وي�صمن ا�صتقالل موؤ�ص�صات العدالة‬ ‫وحتقيق امل�صاواة للجميع امام القانون‪ ،‬ويتيح‬ ‫بالتايل لقيام جمتمع م��دين فاعل و�صريك‬ ‫حقيقي يف التنمية‪.‬‬ ‫وق��ال‪ :‬نوؤمن بان منعة الوطن و�صرعية‬ ‫احلكم تكمن يف �صون كرامة االإن�صان واحرتام‬ ‫حقوق املواطنة واالن�صياع ل�صيادة القانون؛‬ ‫الن��ه ب��ذل��ك يتعزز االن�ت�م��اء ال��وط�ن��ي وتخبو‬ ‫ا� �ص��وات االن �ت �م��اءات ال���ص�ي�ق��ة‪ ،‬ك�م��ا تتوارى‬ ‫قيم التع�صب التي ت�صعف اجلبهة الداخلية‬ ‫وت �ه �ي��ىء االأر� �ص �ي��ة ل �� �ص��راع��ات وف ��ن تاكل‬ ‫االخ�صر والياب�س‪.‬‬ ‫م��ن جهته وج��ه د‪.‬عبداللطيف عربيات‬

‫التحية الهل غزة وفل�صطني‪ ،‬م�صتنكرا جرائم‬ ‫االح �ت��الل ��ص��ده��م‪ ،‬وق� ��ال‪« :‬ان �ت��م �صامدون‬ ‫غربي النهر ونحن متاأهبون �صرقه»‪.‬‬ ‫وقال د‪.‬عربيات‪« :‬تتعاىل بع�س اال�صوات‬ ‫ب��ني احل��ني واالخ��ر حت��اول االن�ك�ف��اء باالردن‬ ‫على ذاته وحجمه وم�صاحته اجلغرافية با�صم‬ ‫ح�م��اي�ت��ه وال ��دف ��اع ع �ن��ه‪ ،‬وم ��ن اج ��ل مواجهة‬ ‫االخطار التي حتيط باملنطقة‪ ،‬ويغفل هوؤالء‬ ‫م��ن ا�صحاب ال�صعارات ال�صيقة ع��ن حقيقة‬ ‫االأردن وج��ودا ون�صاأة وم�صريا؛ ف��االردن منذ‬ ‫ن�صاأته االوىل اإمارة عربية �صرقي نهر االأردن‬ ‫حمل هوية االمة‪ ،‬واختار طريق الوحدة و�صعى‬ ‫لتوحيد �صوريا ال�ك��ربى ورف��ع �صعار الهالل‬ ‫اخل�صيب‪ ،‬ودفع ثمن ذلك الكثري الكثري»‪.‬‬ ‫وا� � �ص� ��اف‪« :‬ل� �ق ��د ح� ��دد االأردن هويته‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة واال� �ص��الم �ي��ة‪ ،‬واع �ت��رب نف�صه جزءا‬ ‫م��ن االم��ة ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬و�صمى جي�صه باجلي�س‬ ‫العربي امل�صطفوي‪ ،‬ون��ادى بالوحدة طريقا‬ ‫للتقدم وال�ب�ن��اء وا�صبحت االق �ط��ار العربية‬ ‫امل�ح �ي �ط��ة ت�ت�ل�م����س ن�ف���ص�ه��ا وحت �� �ص��ب ح�صاب‬ ‫ال��دع��وات االردن�ي��ة للوحدة‪ ،‬ما اك�صب االأردن‬ ‫قوة ومهابة»‪.‬‬

‫وقال اي�صا‪« :‬لقد عرب االأردن ت�صعة عقود‬ ‫من تاريخه احلديث‪ ،‬متيز فيها باال�صتقرار‬ ‫وا��ص�ت�م��راري��ة ال �ب �ن��اء‪ ،‬وه��ات��ان ��ص�ف�ت��ان عجز‬ ‫عنهما الكثري من االقطار املجاورة والبعيدة‪،‬‬ ‫وهذا من نتائج هذه االأفكار الوحدوية»‪.‬‬ ‫وق ��ال د‪.‬ع��رب �ي��ات‪« :‬ومت �ي��ز االأردن بقوة‬ ‫موؤ�ص�صاته‪ ،‬كما متيز يف نتاجات وخمرجات‬ ‫اال��ص�ت�ق��رار التعليمي ال��ذي و��ص��ع االأردن يف‬ ‫مقدمة البالد العربية يف االربعني �صنة املا�صية‬ ‫ح�صب تقارير االمم املتحدة االأخرية»‪.‬‬ ‫واأ� �ص��اف‪« :‬ن�ق��ول ه��ذا للذين يرجتفون‬ ‫م��ن االخ�ط��ار التي حتيط بنا ال�ي��وم �صيا�صيا‬ ‫وع�صكريا واقت�صاديا واجتماعيا‪ ،‬حيث بداأت‬ ‫بوادر انفالت غري م�صبوق‪ ،‬وما ذلك اال نتيجة‬ ‫ا�صعاف املوؤ�ص�صية وا�صتبدالها باخللوات‪ ،‬وفتح‬ ‫اب ��واب االأردن ل�ك��ل ا��ص�ب��اب ال�ع�ن��ف والهيمنة‬ ‫من القوى التي تريد ب��االردن �صرا بعناوين‬ ‫و�� �ص� �ع ��ارات م �ع��دة وجم� �ه ��زة ب �ك��ل متطلبات‬ ‫االخ ��رتاق االج�ت�م��اع��ي وامل�صلحي‪ ،‬لفئات ال‬ ‫تعرف االأردن وجودا وم�صريا وتاريخا؛ فالثقة‬ ‫التي ا�صا�صها احلرية والعدالة ‪-‬قال املحا�صر‪-‬‬ ‫ه��ي طريقنا لتوحيد ال�صفوف‪ ،‬واملوؤ�ص�صية‬

‫عبيدات‬ ‫ل يجوز اأن يبقى ال�شعب الأردين اأ�شريا لقانون انتخاب مت و�شعه ا�شتجابة ل�شتحقاقات اأملتها معاهدة ال�شالم‬ ‫منعة الوطن و�شرعية احلكم تكمن يف �شون كرامة الإن�شان واحرتام حقوق املواطنة والن�شياع ل�شيادة القانون‬ ‫الإ�����ش����الح ال�����ش��ي��ا���ش��ي ل���ن ي��ت��ح��ق��ق اإذا ا���ش��ت��م��رت ال�����ش��ل��ط��ة ال��ت��ن��ف��ي��ذي��ة يف اح���ت���ك���ار ال�����ش��ل��ط��ات كلها‬

‫عربيات‬ ‫تتعاىل بع�ض الأ�شوات حتاول النكفاء ب��الأردن على ذاته وحجمه وم�شاحته اجلغرافية با�شم حمايته والدفاع عنه‬ ‫اإف���������ش����اح امل����ج����ال اأم��������ام مم���ث���ل���ي ال�������ش���ع���ب احل��ق��ي��ق��ي��ن ه����و الأداة ال���ف���اع���ل���ة يف م���واج���ه���ة الأخ����ط����ار‬ ‫م�������ش���ل���ح���ة ال�������وط�������ن ت����ت����ط����ل����ب ج������ه������ود اجل�����م�����ي�����ع لإي��������ق��������اف ح������ال������ة الن��������ف��������الت الج����ت����م����اع����ي‬ ‫حدد الأردن هويته العربية والإ�شالمية وعدّ نف�شه جزءا من الأمة العربية ونادى بالوحدة طريقا للتقدم والبناء‬

‫غرايبة‬

‫هناك جهات اأمريكية ترعى وت�شرف على تنفيذ بيع ه��ذا الوطن باأيد حملية ل تنتمي لهذا الوطن‬ ‫العدو الذي يهددنا ويهدد اأر�شنا وم�شتقبلنا هو الكيان ال�شهيوين وكل من يتعامل معه اأو ي�شادقه فهو عدو لالأمة‬ ‫الأردنيون على الأر�ض الأردنية هم وحدة واحدة يف مواجهة العدو والعمل على تفكيك امل�شروع ال�شهيوين‬ ‫نريد انتخابات تكر�ض التناف�ض بن القوائم والربامج والأفكار ولي�ض تكري�ض الفئوية والع�شائرية والعائلية‬

‫جانب من احل�شور‬

‫ال �ت��ي ت��دي��ر م �ك��ون��ات امل�ج�ت�م��ع وحت �م �ي��ه من‬ ‫الفلتان واالنهيار هي طريق النجاة‪ ،‬واف�صاح‬ ‫امل�ج��ال ام��ام ممثلي ال�صعب احلقيقيني هي‬ ‫االداة الفاعلة يف مواجهة االخطار»‪.‬‬ ‫واأك � ��د د‪.‬ع ��رب �ي ��ات اأن ال �ع ��دو ه ��و العدو‬ ‫ومعاول الهدم واحدة واملخطط م�صتمر‪ ،‬نقول‬ ‫هذا ملن يعنيهم االأمر ونحن نرقب ما يجري‬ ‫يف املنطقة املحيطة‪.‬‬ ‫وق� ��ال‪« :‬امل �خ �ط �ط��ات ال �ت��ي و��ص�ع��ت منذ‬ ‫ع�ق��ود وحت ��دث ب�ه��ا ��ص��ا��ص��ة ا��ص�ت�ع�م��اري��ون هي‬ ‫ذاتها ما ي��روج له اليوم وي�صعى االع��داء اإىل‬ ‫تكري�صها؛ لن�صاأل من يعنيهم ال�صان االردين‬ ‫وامل�ن�ط�ق��ة امل�ح�ي�ط��ة‪ :‬ه��ل ن�ح��ن خ ��ارج دائ ��رة‬ ‫ه��ذه امل�خ�ط�ط��ات ام ال؟ وك�ي��ف ال���ص�ب��ل لدرء‬ ‫االخطار عن انف�صنا وعن مقد�صاتنا؟ ثم كيف‬ ‫ال�صبيل حلماية االأردن منها خا�صة يف �صوء‬ ‫الهيمنة االمريكية والغربية املقادة ب�صيا�صات‬ ‫ال�صهيونية العاملية وامل�خ�ط�ط��ات املا�صونية‬ ‫التي تقود منظمات االمم املتحدة اليوم»‪.‬‬ ‫وا� �ص ��ار د‪.‬ع��رب �ي��ات اإىل ح��ال��ة االنفالت‬ ‫املجتمعي وتفكيك الروابط التي تعارف عليها‬ ‫النا�س منذ القدم‪ ،‬وهو ما تقوم عليه موؤ�ص�صات‬ ‫دولية حتت �صعارات وم�صميات خمتلفة‪ ،‬بعد‬ ‫اأن اأعطت االمم املتحدة وموؤ�ص�صاتها املختلفة‬ ‫لنف�صها حق الت�صريع ال��ذي يعلو ويحكم كل‬ ‫ت�صريع حملي ويف كافة اقطار العامل ولي�س‬ ‫«�صيداو» عنا ببعيد»‪.‬‬ ‫كما ا��ص��ار اإىل م��ا ق��ال اإن��ه اه �ت��زاز الثقة‬ ‫بني مكونات جمتمعاتنا حكاما وحمكومني‪،‬‬ ‫ما ينذر باخطار ج�صيمة‪ ،‬لذلك فان م�صلحة‬ ‫الوطن تتطلب جهود اجلميع اليقاف حالة‬ ‫االنفالت االجتماعي‪ ،‬باعتبار هذه هي القلعة‬ ‫االأخرية واالخطر»‪.‬‬ ‫كما ا�صار اإىل االجتياح الغربي لبالدنا من‬ ‫اجلانب االجتماعي‪ ،‬وم��ا ي�صكلة من خطورة‬ ‫على منظومة قيمنا وعقيدتنا‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه ق ��ال د‪.‬ارح� �ي ��ل ال �غ��راي �ب��ة اإن‬ ‫«االأردن يف خطر ار�صا و�صعبا وم�صتقبال‪ ،‬وانا‬ ‫ل��ن احت ��دث ع��ن م���ص��اري��ع م�صتقبلية ب��ل عن‬ ‫م�صاريع �صهيونية جت��ري على ار���س الواقع‬ ‫بهدوء حتت الفتات خادعة وم�صللة‪ ،‬وهناك‬ ‫ج�ه��ات ام��ري�ك�ي��ة ت��رع��ى وت���ص��رف ع�ل��ى تنفيذ‬ ‫بيع ه��ذا ال��وط��ن ب�اأي��د حملية ال تنتمي لهذا‬ ‫الوطن‪ ،‬وال لهذه االمة وال لعقيدتنا وهويتنا‬ ‫وثقافتنا»‪.‬‬ ‫واأ�صاف‪« :‬كان جوهر اخلطاب ال�صهيوين‬ ‫يقوم على ادعاء اأن فل�صطني ار�س بال �صعب‪،‬‬ ‫ف�صيطرت على االر���س وط��ردت اهلها واحلت‬ ‫امل�صتوطنني مكانهم‪ .‬واالن ذات املخطط ينفذ‬ ‫يف االأردن بنف�س الطريقة‪ ،‬ف��االردن بالن�صبة‬ ‫اإليهم ار�س خالية كانت ت�صكنها قبائل بدوية‬ ‫متنقلة وبوؤر �صكانية اليربط بينها رابط متاما‬ ‫كتلك النظرة اإىل الهنود احلمر �صكان امريكا‬ ‫اال�صليني‪ .‬ون�ق��ول اإن لهذا ال��وط��ن ا�صحابه‬ ‫و�صعبه‪ ،‬وه��م ن�صيج اجتماعي واح��د م�صتقر‬ ‫متح�صر‪ ،‬هم الذين ان�صوؤوا دولة �صرق االأردن‬ ‫احلديثة يف مواجهة اخلطر ال�صهيوين حيث‬ ‫تداعى رجال هذا الوطن عام ‪ 1919‬يف موؤمتر‬ ‫اأم قي�س وخ��رج��وا ب�ق��رارات غاية يف االهمية‬ ‫واخل� �ط ��ورة‪ ،‬اأه�م�ه��ا اق��ام��ة ال��دول��ة االردنية‬ ‫وايجاد حكومة منتخبة متثل ال�صعب متثيال‬ ‫ح�ق�ي�ق�ي��ا‪ ،‬ا� �ص��اف��ة اإىل ع ��دم ال���ص�م��اح لليهود‬ ‫بالدخول اليها وعدم بيع اأي �صرب من االر�س‪،‬‬ ‫ك�م��ا دع ��وا اإىل ال�ن�ه��و���س ب��احل��ال��ة التعليمية‬ ‫ومقاومة الع�صابات ال�صهيونية امل�صتوطنة يف‬ ‫فل�صطني‪.‬‬ ‫واأ��ص��اف د‪.‬الغرايبة «نعم ايها احل�صور‪،‬‬ ‫هذا هو اخلطر واحلل يكمن داخليا؛ فالعدو‬ ‫ال��ذي ي�ه��ددن��ا وي�ه��دد ار��ص�ن��ا وم�صتقبلنا هو‬ ‫الكيان ال�صهيوين اجلاثم على ار�س فل�صطني‪،‬‬ ‫وك��ل م��ن يتعامل معه اأو ي�صادقه فهو عدو‬ ‫لالمة‪ .‬ثم اإن االردنيني على االر�س االردنية‬ ‫ب�صقيهم هم وح��دة واح��دة يف مواجهة العدو‬ ‫وال �ع �م��ل ع�ل��ى تفكيك امل �� �ص��روع ال�صهيوين‪.‬‬ ‫وال ب��د هنا م��ن التحذير م��ن الفرقة واثارة‬ ‫النعرات والتع�صب؛ فهذا يخدم خمططات‬ ‫العدو»‪.‬‬ ‫ودع � ��ا غ��راي �ب��ة اإىل «ال� �ب ��دء باال�صالح‬ ‫ال�صيا�صي وال��د��ص�ت��وري وب��دون ت��اخ��ري» حيث‬ ‫حدد معامل اال�صالح املطلوب بقوله‪« :‬اإيجاد‬ ‫حكومة منتخبة متثل ال�صعب االردين متثيال‬ ‫ح�ق�ي�ق�ي��ا‪ ،‬وت� �ك ��ون اف � ��راز ان �ت �خ��اب��ات وطنية‬ ‫�صحيحة تتحمل امل�صوؤولية الد�صتورية كاملة‪،‬‬ ‫وحكومة حتا�صب امام ال�صعب»‪.‬‬ ‫واأ�صاف‪« :‬نريد انتخابات تكر�س التناف�س‬ ‫بني القوائم والربامج واالفكار ولي�س الفئوية‬ ‫والع�صائرية والعائلية»‪.‬‬ ‫ومت على هام�س املهرجان تكرمي عدد من‬ ‫ال�صخ�صيات االردن�ي��ة والعربية واال�صالمية‬ ‫ممن لهم اإ�صهامات ب��ارزة يف خدمة الق�صية‬ ‫الفل�صطينية وق�صية االق�صى املبارك وهم‪:‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪ )27‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1307‬‬

‫تهديدات بتنظيم اعت�ضامات اأمام رئا�ضة الوزراء ووزارة املياه‬

‫‪5‬‬

‫بعد مرور عام تقريبا على وعود حكومية بحل امل�ضكلة نهائياً‬

‫اأزمـة انقطـاع امليـاه ت�صيـب مدنـا وقـرى ومناطـق نائيـة‬

‫عودة م�صكلة انقطاع املياه‬ ‫اإىل الطيبة اجلنوبية يف الكرك‬

‫«امل����ي����اه»‪ :‬ال ت��وج��د اأزم�����ة م��ي��اه ول��ك��ن ان��ق��ط��اع ال��ك��ه��رب��اء ي�����وؤدى اىل خ��ل��ل يف ب���رام���ج ال��ت��وزي��ع‬ ‫ال�ضبيل‪ -‬ع�ضام مبي�ضني‬ ‫ج��اء �ل���ص�ي��ف‪ ..‬و�ج �ت��اح��ت �أزم ��ات‬ ‫�ن �ق �ط��اع �مل �ي��اه م�ن��اط��ق ع ��دة يف جنوب‬ ‫وو� �ص��ط و� �ص �م��ال �مل�م�ل�ك��ة‪ ،‬ع�ل��ى �لرغم‬ ‫من وعود حكومية �صابقة بعدم حدوث‬ ‫�لأزم� ��ات‪ ،‬وم��و�زن��ة وز�رة �مل�ي��اه و�لري‬ ‫�ملائية‪.‬‬ ‫ح��ر�رة �ل�صيف و�نقطاعات �ملياه‬ ‫ح ��دت ب��امل��و�ط�ن��ن �ىل رف ��ع عقائرهم‬ ‫بال�صكوى‪ ،‬و�إط��اق�ه��م ت�ه��دي��د�ت باتت‬ ‫�صمة كل �صيف‪ ،‬بتنظيم �عت�صامات �أمام‬ ‫رئا�صة �لوزر�ء ووز�رة �ملياه‪.‬‬ ‫باملقابل‪ ،‬تتم�صك م�صادر وز�رة �ملياه‬ ‫باأن "ل وجود لأزمة مياه"‪ ،‬لكنها تقر‬ ‫بوجود ما تف�صل ت�صميته "��صطر�ب‬ ‫حمدود يف بر�مج �لتوزيع‪ ،‬حتدث �أحيانا‬ ‫يف خمتلف مناطق �ململكة"‪.‬‬ ‫وت��رك��ز ��ص�ك��اوى �أغ�ل��ب �ملو�طنن‬ ‫على عدم ��صتجابة �صلطة �ملياه ل�صكاو�هم‬ ‫�مل���ص�ت�م��رة وع ��دم ب ��روز �مل���ص�وؤول��ن �إىل‬ ‫�مل� �ي ��د�ن يف م�ن��اط�ق�ه��م ل� �اإط ��اع على‬ ‫�لو�قع �ل�صعب كما هو‪.‬‬ ‫ويوؤكدون �أنهم يو�جهون �نقطاعات‬ ‫م �ي��اه م���ص�ت�م��رة ت���ص�ط��ره��م �ىل �صر�ء‬ ‫�ل �� �ص �ه��اري��ج �خل��ا� �ص��ة ل �ل �ت��زود باملياه‬ ‫�ل�ت��ي ي ��زد�د �ل�ط�ل��ب عليها يف �ل�صيف‬ ‫ل��ا� �ص �ت �خ��د�م��ات �مل �ن��زل �ي��ة و�ل�صرب‬ ‫رغ��م �رت�ف��اع �أ��ص�ع��اره��ا‪ ،‬م��ا يرتب �أعباء‬ ‫م��ال�ي��ة ع�ل��ى �أرب ��اب �لأ� �ص��ر ع�ل��ى ح�صاب‬ ‫�حتياجاتهم �لأخرى‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب�ه��ا ر� �ص��دت "�ل�صبيل"‬ ‫ع �ل��ى م� ��د�ر �أي � ��ام ط��وي �ل��ة‪ ،‬وم ��ن خال‬ ‫�لت�صالت و�للقاء�ت و�لعر�ئ�ض معاناة‬ ‫�مل��و�ط �ن��ن يف خم�ت�ل��ف �مل �ن��اط��ق‪ ،‬فجاء‬ ‫�أبرزها كالتايل‪:‬‬ ‫• "حمافظة �لكرك"‪ :‬ع ��ادت‬ ‫م�صكلة �نقطاع �ملياه على �صكان قرية‬ ‫�لطيبة �جل�ن��وب�ي��ة ب�ع��د ع��ام م��ن حلها‬ ‫م��ن ح �ك��وم��ة ن� ��ادر �ل��ذه �ب��ي يف �أعقاب‬ ‫�ع �ت �� �ص��ام ن �ف��ذه �ل �� �ص �ك��ان �أم � ��ام رئا�صة‬

‫اهايل الطيبة يهددون يف اعت�ضام جديد‬

‫�لوزر�ء‪.‬‬ ‫ويهدد �ملو�طنون بتنظيم �عت�صام‬ ‫�آخر �أمام �لرئا�صة ووز�رة �ملياه‪.‬‬ ‫ويف حمافظة �ل�ك��رك �إي���ص��ا‪� :‬صكا‬ ‫مو�طنو قرية م��رود من �نقطاع �ملياه‬ ‫عن منازلهم منذ �أ�صابيع‪ ،‬ما �أدى �ىل‬ ‫ح��رم��ان�ه��م م��ن �مل �ي��اه و�ع�ت�م��اده��م على‬ ‫��ص��ر�ء م�ي��اه �ل�صهاريج �ل�ت��ي ل يعرف‬ ‫م�صدر مياهها وباأ�صعار مرتفعة‪.‬‬ ‫و�أ� �ص��ار ع��دد منهم �ىل �أن �مل�صكلة‬ ‫تكمن يف �أن �صبكة �ملياه �لتي ت�صل �إىل‬ ‫منازلهم �أن�صئت قبل ‪ 25‬عاما‪ ،‬وقطرها‬ ‫ل يزيد عن ثاثة �أرب��اع �لإن����ض‪ ،‬و�دى‬ ‫�ه � ��ر�ء �ل���ص�ب�ك��ة وع ��دم ق��درت �ه��ا على‬ ‫��صتيعاب �لرتفاع �ل�صكاين بعد �نت�صار‬ ‫ع �� �ص ��ر�ت �ل� �ب� �ي ��وت‪� ،‬ىل ت �ف��اق��م �أزم� ��ة‬ ‫�نقطاعات �ملياه‪ ،‬ف�صا عن �أن �إ�صكانات‬ ‫�لطلبة �لكائنة �أمام بو�بة جامعة موؤتة‬ ‫�ل�صمالية‪ ،‬فاقمت من �لو�صع‪.‬‬ ‫ويف حم ��اف� �ظ ��ة ج� ��ر�� ��ض‪ :‬ت ��رك ��زت‬ ‫مر�جعات و�ت�صالت �ملو�طنن ل�صلطة‬ ‫م�ي��اه ج��ر���ض ع�ل��ى �صعف و� �ص��ول �ملياه‬

‫وعدم و�صولها �إىل منازلهم‪ ،‬وعزو� ذلك‬ ‫�إىل ع��دم �صخ �ملياه بو�صاطة �مل�صخات‬ ‫وتركها تن�صاب يف �خلطوط �لناقلة‪.‬‬ ‫كما �حتج ع�صر�ت �لقاطنن يف حي‬ ‫�مل�ن��ارة ظاهر �ل���ص��رور �جلبل �لأخ�صر‬ ‫مبنطقة �جلبار�ت جبل �ل�صيخ م�صلح‬ ‫غ��رب مدينة ج��ر���ض‪ ،‬م��ن ع��دم و�صول‬ ‫�صبكة �ملياه �إىل منازلهم‪ ،‬و�صوء �لتوزيع‪،‬‬ ‫وي���ص�ف��ون رح�ل��ة �ل�ب�ح��ث و�مل�ت��اب�ع��ة �إىل‬ ‫�ل ��دو�ئ ��ر �مل�ع�ن�ي��ة ل�ل�ح���ص��ول ع�ل��ى هذه‬ ‫�خلدمة باملعاناة �ليومية �لتي ��صتمرت‬ ‫منذ �أكرث من �أربعة �أعو�م‪.‬‬ ‫وق � ��ال م ��و�ط� �ن ��ون �إن ع � ��دد� من‬ ‫�ل���ص�ك��ان ب� ��د�أو� ي �ل �ج �اأون �ىل �لينابيع‬ ‫�مللوثة للح�صول على �مل�ي��اه‪ ،‬م��ا يهدد‬ ‫�ل�صحة �لعامة لل�صكان‪.‬‬ ‫�مل���ص�ك�ل��ة ك �م��ا ي��روي �ه��ا مو�طنون‬ ‫ل�"�ل�صبيل" تتلخ�ض يف �أن �مل�ي��اه �أتت‬ ‫قبل �صهرين مدة �أربعة �أيام متو��صلة‪،‬‬ ‫ثم �نقطعت بعد ذلك مدة �صهر‪.‬‬ ‫ل�ك��ن �مل��و�ط �ن��ن ي �� �ص��رون �ىل �أن‬ ‫�أح�ي��اء جر�ض �لتي يقطنها م�صوؤولون‬

‫اعت�صام عمايل اأمام مكاتب‬ ‫«توليد الكهرباء املركزية»‬ ‫عمان‪ -‬ال�ضبيل‬ ‫�عت�صم عمال وموظفو �صركة توليد �لكهرباء‬ ‫�ملركزية ظهر �أم�ض �أمام مكاتب �ل�صركة �لرئي�صة‬ ‫يف خلد�؛ �حتجاجا على �إنهاء خدمات ‪ 130‬زميا‬ ‫لهم‪ ،‬وهو �أمر �عتربته نقابة �لعاملن يف �لكهرباء‬ ‫"ف�صا تع�صفيا"‪ ،‬فيما قالت �ل�صركة �لتابعة‬ ‫"دبي كابيتال" �إنها �أحالت �لعمال على �لتقاعد‬ ‫�ملبكر حر�صا منها "على �لعمل �صمن بنية د�خلية‬ ‫�صليمة"‪� .‬ملعت�صمون رفعو� عدة لفتات �حتجاجية‬ ‫منها‪�" :‬صكر� يا �إدر�ة �ل�صركة على ط��رد �لعمال‬ ‫ل�ل���ص��ور�ع و�ملجهول"‪ ،‬و"ت�صريح �ل�ع�م��ال بحجة‬ ‫�لهيكلة زي ��ادة يف �ل�ب�ط��ال��ة و�ل�ف�ق��ر و�جلرمية"‪،‬‬ ‫و"حق �لعامل بده ن�صال‪ ..‬ونف�ض طويل وطولة‬ ‫بال"‪ ،‬و"�لإ�صر�ب م���ص��روع ��ص��د �ل�ف�ق��ر و�جلوع‬ ‫و�جلرمية"‪�" .‬لعت�صام ج ��اء لإب� �ق ��اء ق�صية‬ ‫�لعمال �ملف�صولن حية"‪ ،‬يوؤكد ع�صر �لقطاونة‬ ‫نائب �أمن �صر نقابة �لعاملن بالكهرباء‪ ،‬وتابع‪:‬‬ ‫"�لنقابة و�صعت برناجما لتنفيذ �عت�صامن �أمام‬ ‫مقر �ل�صركة ي��وم��ي �خلمي�ض و�لأح ��د يف �نتظار‬

‫�نتهاء �ملهلة �لقانونية ل�صتئناف �إ�صر�بنا‪ ،‬وبح�صب‬ ‫�لقطاونة تاأتي تلك �لعت�صامات للمحافظة على‬ ‫�صخونة ق�صيتهم‪ ،‬وذلك بعد تعليق �لإ�صر�ب‪ ،‬حيث‬ ‫ينتظرون يف حال مل ت�صتجب �ل�صركة ملطالبنا"‪.‬‬ ‫و��ص�ب��ق �أن �أ� �ص��رب يف ‪� 13‬ل�صهر �حل ��ايل عن‬ ‫�لعمل �ملئات من �لعاملن يف �لإد�رة يف �لعا�صمة‬ ‫ويف حمطة توليد �حل�صن �حل��ر�ري��ة يف �لزرقاء‬ ‫وحمطة رحاب يف �ملفرق وحمطة �لعقبة �حلر�رية‬ ‫وحم �ط��ة م��ارك��ا �ح�ت�ج��اج��ا ع�ل��ى جت��اه��ل �ل�صركة‬ ‫ملطالبهم‪ ،‬لكن �لنقابة �لعامة للعاملن يف �لكهرباء‬ ‫علقت �لإ�صر�ب بعد يوم لإف�صاح �ملجال لوزير �لعمل‬ ‫�إب��ر�ه�ي��م �لعمو�ض ورئي�ض �حت��اد نقابات �لعمال‬ ‫م ��ازن �مل�ع��اي�ط��ة حل��ل ق�صية �ل�ع�م��ال �ملف�صولن‬ ‫خال �ملهلة �لقانونية �لبالغة ‪ 28‬يوما‪.‬‬ ‫وي�ط��ال��ب �ل�ع�م��ال �إىل ج��ان��ب ع��ودة زمائهم‬ ‫"�ملف�صولن" �إىل �لعمل‪ ،‬وتوقف �إد�رة �ل�صركة‬ ‫عن �صيا�صة "�لتهديد بالف�صل و�إنهاء �خلدمات"‪،‬‬ ‫يطالبون �أي�صا �ل�صركة باللتز�م باتفاقية وقعتها‬ ‫مع �لنقابة يف وز�رة �لعمل "تلزم �ل�صركة بعدم �إنهاء‬ ‫خدمات �أي موظف يرغب مبو��صلة �لعمل"‪.‬‬

‫�صائقون ي�صلمون مفاتيح حافالتهم اإىل حمافظ املفرق‬ ‫احتجاجا على عدم نقلهم من املجمع ال�صمايل‬ ‫املفرق ‪ -‬اإبراهيم اخلوالدة‬ ‫� �ص �ل��م �أم � ��� ��ض ‪� 48‬صائقاً‬ ‫يعملون على خط �إربد‪�-‬ملفرق‬ ‫مفاتيح حافاتهم �إىل حمافظ‬ ‫�ملفرق علي نز�ل‪.‬‬ ‫وي�صتمر �إ�صر�ب �ل�صائقن‬ ‫ع��ن �لعمل لليوم �ل�ث��اين على‬ ‫�ل �ت��و�يل �ح�ت�ج��اج��ا ع�ل��ى عدم‬ ‫نقل �حلافات و�لبا�صات من‬ ‫�مل�ج�م��ع �ل���ص�م��ايل �إىل �ملجمع‬ ‫�ل�صرقي باملفرق‪ ،‬بينما تعمل‬ ‫�جلهات �ملخت�صة على حتويل‬ ‫ح��اف��ات ت�ع�م��ل ع�ل��ى خطوط‬ ‫�أخ� ��رى خل��دم��ة �ل ��رك ��اب بدل‬ ‫من �حلافات �ملتوقفة‪.‬‬ ‫�ل� ��� �ص ��ائ� �ق ��ون ي �ط ��ال �ب ��ون‬ ‫بنقلهم �إىل �مل�ج�م��ع �ل�صرقي‬ ‫�أو �ل�غ��رب��ي ��ص��اك��ن م��ن تردي‬ ‫م�صتوى �خل��دم��ات يف �ملجمع‬ ‫�ل�صمايل‪� ،‬إىل جانب بعده عن‬ ‫مركز �ملدينة‪.‬‬ ‫عمر �خلالدي �صائق حافلة‬ ‫ي�وؤك��د ل�"�ل�صبيل" �أن �ملجمع‬ ‫�ل�صمايل ل يخدم �ملو�طنن‪،‬‬ ‫ف�ه��و ب�ع�ي��د ع��ن م��رك��ز �ملدينة‬ ‫ويفتقر �إىل مقومات �ملجمعات‬ ‫�لعامة"‪.‬‬

‫(ار�ضيفية)‬

‫ون��و�ب �صابقون حت�صل على دوره��ا من‬ ‫�ملياه قبل غرها �إل �أن �مل�صكلة تبقى يف‬ ‫�لنهاية عامة ول تقت�صر على حي و�حد‬ ‫من �أحياء �ملدينة‪.‬‬ ‫ويف حمافظة �لزرقاء‪ :‬تعاين �أحياء‬ ‫�حل���ص��ن و�جل �ن��دي و�جل �ب��ل �لأبي�ض‬ ‫وم �ن �ط �ق��ة �حل� � � ��اووز و�ب� � ��ن � �ص �ي �ن��اء يف‬ ‫�لزرقاء‪ ،‬و�حل�صن و�لقاد�صية و�لر�صيد‬ ‫وعوجان و�جلبل �ل�صمايل يف �لر�صيفة‬ ‫من �نقطاع �ملياه عنها لأ�صابيع �أو �صعف‬ ‫قوتها يف حال و�صولها‪.‬‬ ‫وق ��ال م��و�ط�ن��ون �إن �مل �ي��اه تنقطع‬ ‫عن منطقتهم مل��دة ت�صل �أحيانا �إىل ‪3‬‬ ‫�أ�صابيع‪ ،‬ما ي�صطرهم �ىل �لتزود باملياه‬ ‫عن طريق �صر�ئها من �ل�صهاريج �لتي‬ ‫ت�صل كلفتها �إىل ‪ 25‬دينار�‪.‬‬ ‫ويف �لعا�صمة ع�م��ان‪�� :‬صتكى عدد‬ ‫م��ن � �ص �ك��ان ح��ي �ل�ك�م��ال�ي��ة يف منطقة‬ ‫�صويلح من �نقطاع �ملياه �لتي ل ت�صل‬ ‫�إل كل �أ�صبوعن‪.‬‬ ‫وي�صكو �صكان من �لها�صمي �ل�صمايل‬ ‫من عدم و�صول �ملياه �إليهم‪ ،‬لفتن �ىل‬

‫معاناتهم من م�صكلة �نقطاع �ملياه‪.‬‬ ‫وت�صتمر �مل�صكلة يف حمافظة �إربد‪:‬‬ ‫�إذ ي�صر مو�طنون �ىل �أن �ملياه مل ت�صل‬ ‫�إىل منازلهم يف �حلي �ل�صرقي وبع�ض‬ ‫�لأح �ي��اء �ل�صكنية يف مناطق (ح ��و�رة‪،‬‬ ‫�ل���ص��ري��ح‪� ،‬أي ��دون و�ل��رم�ث��ا) منذ فرة‬ ‫طويلة‪.‬‬ ‫ويف حمافظة �ملفرق‪ :‬فاإن �ل�صكاوى‬ ‫ت��رك��ز يف ق��رى �صبحا و�ل��دف�ي�ن��ة و�أم‬ ‫�لنعام‪ ،‬حيث يعاين �ملو�طنون من عدم‬ ‫و��ص��ول �مل�ي��اه لهم منذ ف��ر�ت طويلة‪،‬‬ ‫�لأم��ر �ل��ذي ب��ات يكلفهم مبالغ مالية‬ ‫ك �ب��رة ل �� �ص��ر�ء �مل �ي ��اه م ��ن �ل�صهاريج‬ ‫�خلا�صة‪.‬‬ ‫م�صادر وز�رة �ملياه قالت ل�"�ل�صبيل"‬ ‫�إن هناك حت�صنا كبر� يف �لتزويد �ملائي‬ ‫يف معظم حمافظات �ل�صمال و�لرمثا‬ ‫و�ل��زرق��اء و�ملفرق‪ ،‬و�أغلب �مل�صكات مت‬ ‫معاجلتها يف نف�ض �لوقت‪.‬‬ ‫وت� �ق ��ول �مل� ��� �ص ��ادر �إن �ل ��و� �ص ��ع يف‬ ‫خمتلف �أحياء �لعا�صمة عمان جيد‪.‬‬ ‫وت� �ت ��ذرع م �� �ص��ادر �ل � � ��وز�رة ب � �اأن ل‬ ‫م�صكلة يف خطة �ل�ت��وزي��ع‪ ،‬ول�ك��ن رمبا‬ ‫ت �ط��ر�أ م���ص��اك��ل ف�ن�ي��ة تخلخل برنامج‬ ‫�ل �ت��وزي��ع �أح �ي��ان��ا يف خم�ت�ل��ف مناطق‬ ‫�ململكة‪ ،‬ب�صبب عو�مل متعلقة بانقطاع‬ ‫�لتيار �لكهربائي ببع�ض �ملناطق‪� ،‬لأمر‬ ‫�لذي ل يعود ب�صكل مبا�صر على �صلطة‬ ‫�ملياه تق�صر�‪.‬‬ ‫وت��ر�وح �حتياجات �ملو�طنن من‬ ‫�ملياه يف كافة حمافظات �ململكة بن ‪175‬‬ ‫�إىل ‪ 180‬مليون مر‪.‬‬ ‫ي �� �ص��ار �إىل �أن � ��ه م ��ع ب� ��دئ �لعمل‬ ‫مب���ص��روع �لدي�صي يف ح��زي��ر�ن �ملا�صي‬ ‫ف�اإن طموح وز�رة �ملياه ين�صب على �أن‬ ‫حتل هذه �مل�صكات‪ ،‬كون �مل�صروع �صيزود‬ ‫�لعا�صمة يف مرحلة �إجن��ازه ع��ام ‪2012‬‬ ‫ب ��‪ 100‬مليون م��ر مكعب �صنوياً‪ ،‬ومع‬ ‫ب��دء �لعمل "�لاحق" مب�صروع ناقل‬ ‫�ل�ب�ح��ري��ن ت �اأم��ل �ل� ��وز�رة ب�ح��ل م�صكلة‬ ‫�ملياه نهائيا‪.‬‬

‫اعت�ضام اأهايل الطيبة اجلنوبية اأمام رئا�ضة الوزراء‬

‫ال�ضبيل‪ -‬ع�ضام مبي�ضني‬ ‫�حتج �صكان بلدة �لطيبة �جلنوبية يف حمافظة �لكرك من ��صتمر�ر‬ ‫�نقطاع �ملياه عن قريتهم �لتي يقطنها قر�بة �ل�‪� 12‬ألف مو�طن‪ ،‬مع عدم‬ ‫تقدمي �جلهات �مل�صوؤولة حلو ًل ناجعة للم�صكلة‪ .‬وقال �ل�صكان يف مذكرة‪،‬‬ ‫ح�صلت "�ل�صبيل" على ن�صخة منها �إن م�صكلة �نقطاع �ملياه �أخذت بالتز�يد‬ ‫خ��ال �لآون��ة �لأخ��رة حتى �صملت معظم �أحياء �لبلدة‪ ،‬وو�صلت فر�ت‬ ‫�نقطاعها �إىل �أ�صابيع ع��دة‪ .‬و�أو�صحو� �أن �ملياه مل ت�صل �إىل بيوت عدد‬ ‫من �ملو�طنن منذ �صهور‪ ،‬ما يدفعهم للتزود باحتياجاتهم من �ملياه عن‬ ‫طريق �ل�صهاريج بكلفة تزيد على �ل ��‪ 60‬دي�ن��ار� �صهريا‪ .‬وطالبو� وز�رة‬ ‫و�صلطة �ملياه باإيجاد حلول ناجعة لهذه �مل�صكلة لكي ل ي�صطر �ملو�طنون‬ ‫�ىل �للجوء �ىل �لينابيع �لثاثة �لتي تغذي �لبلدة وهي "عن �ل�صر�ب‪،‬‬ ‫و�ملرز�ب‪ ،‬و�ل�صر�ق" رغم تلوثها‪ .‬وياأتي �حتجاح �صكان �لبلدة‪ ،‬و�أغلبهم من‬ ‫ع�صائر �لبطو�ض‪ ،‬بعد مرور قر�بة �لعام على �عت�صامهم �ل�صابق �أمام رئا�صة‬ ‫�لوزر�ء‪� ،‬لذي �صارك فيه نحو ‪� 250‬صخ�صا لوحو� مبو��صلة �لعت�صامات‬ ‫�إن مل حتل �مل�صكلة‪ .‬ورغم �أن رئي�ض �لوزر�ء �ل�صابق نادر �لذهبي ووزير �ملياه‬ ‫�آن��ذ�ك ر�ئد �أبو �ل�صعود و�أم��ن عام �صلطة �ملياه منر عوي�ض وع��دو� بحل‬ ‫�مل�صكلة �أيامها‪� ،‬إل �أن �لأمور عادت بعد عام‪� ..‬إىل حالها‪.‬‬

‫‪ 400‬ممر�س وممر�صة يـوؤدون اليمـني القانونيـة‬

‫عمان‪ -‬ال�ضبيل‬ ‫�أدى نحو ‪ 400‬ممر�ض وممر�صة �ليمن �لقانونية �أم��ام نقيب و�أع�صاء‬ ‫جمل�ض ن�ق��اب��ة �مل�م��ر��ص��ن‪ .‬وق ��ال نقيب �مل�م��ر��ص��ن و�مل�م��ر��ص��ات و�لقابات‬ ‫�لقانونيات خالد �بوعزيزة �إن عدد �ملمر�صن �لباحثن عن �لعمل �رتفع �ىل‬ ‫نحو �ألفي ممر�ض وممر�صة‪ .‬و�أ�صاف خال حفل �أد�ء �لق�صم �ل��ذي �أقامته‬ ‫�لنقابة �أم����ض مبجمع �لنقابات �ملهنية �إن �لنقابة تعمل على �إي�ج��اد حلول‬ ‫مل�صكلة �لبطالة يف �صفوف �ملمر�صن‪ ،‬فيما دعا �ملمر�صات �ىل عدم �لردد يف‬ ‫�لعمل ل�صد �حلاجة للممر�صات يف �مل�صت�صفيات‪ ،‬م�صر� �ىل �أن ن�صبة ت�صغيل‬ ‫�خلريجات ت�صل �ىل ‪ .%95‬و�أو�صح �أبوعزيزة �أن "�لنقاب" �لذي ح�صل عام‬ ‫‪ 2006‬يف ن�صبة �ملمر�صات �لإن��اث �ىل �ملمر�صن �لذكور و�لتي �أ�صبحت ‪%65‬‬ ‫للممر�صن و‪ %35‬للممر�صات بعد �أن كانت �لعك�ض �صاهم يف �رتفاع معدلت‬ ‫�لبطالة يف �صفوف �ملمر�صن يف ظل ��صتمر�ر �لطلب على �ملمر�صات‪ ،‬وتر�جع‬ ‫�لطلب على �لذكور حمليا وعربيا‪ ،‬ومناف�صة ‪ 67‬جن�صية للممر�ض �لأردين يف‬ ‫�لأ�صو�ق �لعربية‪.‬‬

‫خالل افتتاح م�ضروع ا�ضتبدال اأنظمة التربيد املركزي ل�«املرييديان»‬

‫وزير البيئة‪ :‬التحول لالقت�صاد الأخ�صر‬ ‫يجعل من الأردن مركزا اإقليميا للكفاءات البيئية‬ ‫عمان‪ -‬ال�ضبيل‬ ‫رع ��ى وزي ��ر �ل�ب�ي�ئ��ة ح ��ازم ملح�ض �أم�ض‬ ‫�ف �ت �ت��اح م �� �ص��روع �� �ص �ت �ب��د�ل �أن �ظ �م��ة �لتربيد‬ ‫�ملركزي لفندق �ملريديان يف �لعا�صمة عمان‪.‬‬ ‫و�أ��ص��ار ملح�ض �إىل �هتمام وز�رة �لبيئة‬ ‫بق�ص�ض جناح موؤ�ص�صاتنا من �لقطاعن �لعام‬ ‫و�خلا�ض من �أجل تعميمها و�ل�صتفادة منها‪،‬‬ ‫لفتا �إىل �أن �حلكومة ب��د�أت بنف�صها خلف�ض‬ ‫�لنفقات‪ ،‬وذلك عرب تر�صيد ��صتهاك �لطاقة‬ ‫يف جميع موؤ�ص�صات �لدولة‪.‬‬ ‫و�عترب �لوزير �أن جناح �لأردن يف خدمة‬ ‫�ل�ب�ي�ئ��ة و�ل �ت �ح��ول ن�ح��و �لق �ت �� �ص��اد �لأخ�صر‬ ‫و�لإنتاج �لنظيف �صيجعل منه مركز� �إقليميا‬ ‫ل�ت�خ��ري��ج �ل �ك �ف��اء�ت �مل�ت�خ���ص���ص��ة يف هند�صة‬ ‫�لبيئة‪� ،‬لأمر �لذي �صيوفر فر�ض عمل كبرة‬ ‫يف هذ� �ملجال‪ ،‬وقال ملح�ض �إن �لتحدي �لأكرب‬ ‫�لذي يو�جه �لأردن يف هذ� �جلانب هو �صعف‬ ‫�ل�صيانة و�لت�صغيل كمنهجية للعمل‪.‬‬ ‫ي���ص��ار �إىل �أن م���ص��روع ���ص�ت�ب��د�ل �أنظمة‬ ‫�لتربيد �ملركزي يف �لأردن ياأتي �صمن م�صروع‬ ‫عاملي ينفذ يف ‪ 7‬دول‪ ،‬وك��ان قد خ�ص�ض مبلغ‬ ‫مليون دولر بتمويل من �صندوق مونريال‬ ‫عن طريق �لبنك �ل��دويل لتنفيذ �مل�صروع يف‬ ‫�ململكة‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أ��ص��ار مدير م�صروع �لأوزون‬

‫ملح�س يتفقد امل�ضروع‬

‫يف وز�رة �لبيئة غازي �لعود�ت �ىل �أن �مل�صروع‬ ‫يهدف �ىل ��صتبد�ل خطوط �لإنتاج و�ملعد�ت‬ ‫و�لأج� �ه ��زة �ل�ع��ام�ل��ة ب ��امل ��و�د �ل �� �ص��ارة بطبقة‬ ‫�لأوزون‪ ،‬ل �صيما يف �ل�ق�ط��اع��ات �ل�صناعية‬ ‫�لتي من �أهمها �لتكييف و�لتربيد و�لثاجات‬ ‫و�ل���ص�ن��اع��ات �ل �ع��ازل��ة و�ل��ص�ف�ن�ج�ي��ة و�أجهزة‬ ‫�لإطفاء ومعد�ت �ل�صامة �لعامة‪.‬‬ ‫وقال �إن وز�رة �لبيئة عملت على تطوير‬ ‫‪� � 165‬ص��رك��ة وم �� �ص �ن �ع��ا ب��دع��م م ��ن �صندوق‬ ‫مونريال‪ ،‬وه��و ما �صاهم يف تطوير قدرتها‬

‫�لإن�ت��اج�ي��ة وتقليل كلفة �مل�ن�ت��ج‪ ،‬ن��اه�ي��ك عن‬ ‫ت��وف��ر �ل�ط��اق��ة وح�م��اي��ة �لبيئة للتقليل من‬ ‫ظاهرة تغر �ملناخ‪.‬‬ ‫�أم ��ا �مل��دي��ر �ل�ت�ن�ف�ي��ذي ل���ص��رك��ة �لإ�صكان‬ ‫لا�صتثمار�ت �ل�صياحية و�لفندقية ريا�ض‬ ‫ح��د�د فقد ق��ال �إن ��صتبد�ل �أج�ه��زة �لتربيد‬ ‫�ملركزية يف جممع بنك �لإ�صكان جاءت مببادرة‬ ‫فردية‪ ،‬م�صر� �إىل �لأثر �ملرتب عليها يف رفع‬ ‫ك�ف��اءة �لتكييف و�ل�ت��وف��ر يف جم��ال �لطاقة‬ ‫د�خل �ملجمع كبر‪.‬‬

‫ومل يفت حد�د �لقول �إن ��صتبد�ل �أجهزة‬ ‫�لتربيد يف فندق �مل��ري��دي��ان مت بالتعاون مع‬ ‫وز�رة �لبيئة‪ ،‬لفتا �إىل تخزين �لغاز�ت �ل�صامة‬ ‫و�ل �� �ص��ارة ب��ال�ب�ي�ئ��ة ب �ه��دف �ت��اف�ه��ا و�ملعد�ت‬ ‫�لقدمية حتت �إ�صر�ف وز�رة �لبيئة‪.‬‬ ‫وكان �لأردن قد ح�صل على منحة بقيمة‬ ‫‪ 2.167‬مليون دولر م��ن �صندوق مونريال‬ ‫لتمويل م�صروع �لتخل�ض م��ن ‪ 140‬طنا من‬ ‫�ملو�د �لكيماوية �مل�صتخدمة يف �صناعة �أجهزة‬ ‫ت�ك�ي�ي��ف �ل� �ه ��و�ء �مل� �ن ��زيل‪ ،‬و�أج� �ه ��زة �لتكييف‬ ‫�ملركزي‪.‬‬ ‫وي �ن ��درج �مل �� �ص��روع �ل� ��ذي ��ص�ي�ن�ف��ذ خال‬ ‫عامن �صمن �ل�صر�تيجية �لوطنية �جلاري‬ ‫تنفيذها للتخل�ض من �ملو�د �لكيماوية �ل�صارة‬ ‫بالبيئة و��صتبد�لها مبو�د وتكنولوجيات رفيقة‬ ‫بالبيئة‪� ،‬إىل جانب �لتطوير �ملوؤ�ص�صي بهدف‬ ‫خلق كفاء�ت فنية موؤهلة لإد�رة هذ� �لنوع من‬ ‫�مل�صاريع لتح�صن �لو�قع �لبيئي يف �ململكة‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن �ل�ل�ج�ن��ة �ل�ت�ن�ف�ي��ذي��ة ل�صندوق‬ ‫مونريال و�ف�ق��ت يف �جتماعها �لأخ��ر على‬ ‫تخ�صي�ض مبلغ ‪� 30‬ألف دولر لإعد�د م�صاريع‬ ‫لقطاع �لتربيد �لتجاري يف �لأردن‪ ،‬فيما قامت‬ ‫وز�رة �لبيئة باإعد�د خطة متكاملة للتخل�ض‬ ‫من ‪ 1500‬طن من �ملو�د �لكيماوية �مل�صتخدمة‬ ‫يف �لقطاعات �ل�صناعية يف �لأردن حتى عام‬ ‫‪.2020‬‬

‫«النظام الداخلي» و«زيادة الر�صوم» ي�صاعد حدة اخلالف بني «املكاتب الهند�صية» وجمل�س النقابة‬ ‫ال�ضبيل‪ -‬حممد حمي�ضن‬ ‫مفاتيح احلافالت‬

‫وط��ال��ب ب�ن�ق��ل �حلافات‬ ‫�إىل �ملجمع �ل�صرقي �أو �لغربي‪،‬‬ ‫م���ص�ي�ف�اً‪" :‬ر�جعنا حمافظ‬ ‫�مل� � �ف � ��رق ب � �ه� ��ذ� �خل� ��� �ص ��و� ��ض‪،‬‬ ‫ف�اأخ��ربن��ا �أن �لأم ��ر عند وزير‬ ‫�لد�خلية‪ ،‬ولنا يومان نعت�صم‬ ‫ومل يكلف �أي م���ص�وؤول نف�صه‬ ‫عناء لقائنا وحل م�صكلتنا"‪.‬‬ ‫�أم� � ��ا ق �ف �ط��ان �ل� ��دوي� ��ري‬ ‫��ص��اح��ب ح��اف �ل��ة‪ ،‬ف�ي��و��ص��ح �أن‬ ‫�ملجمع �ل�صمايل �ل��و�ق��ع على‬ ‫ط��ري��ق �مل �ن �� �ص��ورة‪ ،‬ي�ع��د خارج‬ ‫مدينة �مل�ف��رق‪ ،‬وبالتايل على‬ ‫�ملو�طن دف��ع دينارين لي�صل‬ ‫�إىل �ملجمع �ل�صمايل"‪.‬‬ ‫يف �مل �ق��اب��ل‪ ،‬ق��ال حمافظ‬ ‫�ملفرق �إن ‪� 50‬صائق حافلة على‬

‫خط �إربد �ملفرق طلبو� نقلهم‬ ‫�إىل �ملجمع �ل�صرقي‪ ،‬فاعر�ض‬ ‫�أهايل حي �حل�صن على قر�ر‬ ‫�لنقل‪ ،‬لأن وجود �لبا�صات يف‬ ‫�مل�ج�م��ع �ل���ص�م��ايل يخدمهم‪،‬‬ ‫فتمت خماطبة وزير �لد�خلية‬ ‫مب�ط��ال��ب �ل���ص��ائ�ق��ن و�صكلت‬ ‫جلنة لدر��صة �لو�قع‪.‬‬ ‫وت� ��اب� ��ع‪" :‬قمت يف وقت‬ ‫�صابق بتعديل م�صار �ل�صائقن‬ ‫بناء على طلبهم‪ ،‬ومت �ل�صماح‬ ‫ل �ه��م ب��ال �ت �ح �م �ي��ل �أي �� �ص��ا من‬ ‫منطقة دو�ر �ل��دب��اب��ة‪ ،‬ومتت‬ ‫�مل� ��و�ف � �ق� ��ة ل� �ه ��م �أي� ��� �ص ��ا على‬ ‫�ل�ت�ح�م�ي��ل م��ن ب��و�ب��ة جامعة‬ ‫�آل �ل �ب �ي��ت �أي �� �ص��ا ب �ن��اء على‬ ‫مطالبهم"‪.‬‬

‫ت �� �ص��اع��دت ح ��دة �خل ��اف ��ات م ��ن جديد‬ ‫ب��ن هيئة �مل�ك��ات��ب �لهند�صية وجمل�ض نقابة‬ ‫�ملهند�صن على خلفية رف�صهم مل�صروع �لنظام‬ ‫�لد�خلي للنقابة وزيادة �لر�صوم‪.‬‬ ‫وذكر نقيب �ملهند�صن عبد�هلل عبيد�ت �أن‬ ‫جمموعة من �ملهند�صن حاولو� �إف�صال �جتماع‬ ‫�لهيئة �لعامة �لذي عقدته �أم�ض �لأول ملناق�صة‬ ‫مو�صوع �لنظام �لد�خلي ومو�صوع رفع �لر�صوم‬ ‫على �ملكاتب �لهند�صية‪.‬‬ ‫و�صدد عبيد�ت يف ت�صريحات ل�"�ل�صبيل"‬ ‫على �أن من قام بهذ� �لعمل مل ي��ر�ع م�صلحة‬ ‫�لنقابة‪ ،‬ومل يحتكم �ىل �لعقل‪ ،‬بل �ىل منطق‬ ‫�ل �ف��و� �ص��ى‪ ،‬م�ت�ه�م��ا �إي ��اه ��م مب �ح��ول��ة �إف�صال‬ ‫�لت�صويت مبطالبتهم باأمور غر قانونية‪.‬‬ ‫و�أو�صح �أن �حلادثة وقعت بعد مناق�صات‬ ‫��صتمرت �أكرث من �صت �صاعات‪� ،‬تفق فيها على‬ ‫�لأم ��ور �مل�ط��روح��ة‪ ،‬وج��رى رف��ع �لق�صية �ىل‬ ‫�لت�صويت‪ ،‬عندها قام جمموعة من �ملهند�صن‬ ‫�ملح�صوبن على �لقائمة �خل�صر�ء بالتهجم‬ ‫على �ملن�صة و�إثارة �لفو�صى‪� ،‬لأمر �لذي دعانا‬ ‫يف جمل�ض �لنقابة �ىل رفع �جلل�صة �ىل �إ�صعار‬

‫�آخر‪.‬‬ ‫وق��ال عبيد�ت بالرغم من �أننا �أبلغناهم‬ ‫�أن ه��ذه �ل �ق��ر�ر�ت و�لأرق ��ام لي�صت "منزلة"‪،‬‬ ‫�إل �أن�ه��م �أ� �ص��رو� على م��ا و�صفه بالت�صرفات‬ ‫�ل�غ��وغ��ائ�ي��ة‪ ،‬مطالبن �أن ي�ت��م مناق�صة هذه‬ ‫�لأم � � ��ور � �ص �م��ن ه �ي �ئ��ة �مل �ك ��ات ��ب �لهند�صية‪،‬‬ ‫م�ت�ج��اوزي��ن ب��ذل��ك �ل�ق��و�ن��ن و�لأن �ظ �م��ة �لتي‬ ‫حتتكم �ليها �لنقابة‪.‬‬ ‫و�أع � � ��رب ع �ب �ي��د�ت ع ��ن �أ� �ص �ف��ه �ل�صديد‬ ‫للخاف �ل��ذي �صاب �جلل�صة قائا‪" :‬ناأ�صف‬ ‫ل �ه��ذ� �مل���ص�ت��وى �ل ��ذي و� �ص��ل �ل �ي��ه بع�صهم يف‬ ‫حماولة فر�ض �لآر�ء بالقوة"‪.‬‬ ‫وكانت �خلافات �حل��ادة قد ع�صفت بن‬ ‫�أع���ص��اء يف �لهيئة �ل�ع��ام��ة لنقابة �ملهند�صن‬ ‫�أث�ن��اء جل�صة عقدت يف جممع �لنقابات م�صاء‬ ‫�لأح��د لإق ��ر�ر نظام د�خ�ل��ي للنقابة‪ ،‬يت�صمن‬ ‫رفع ر�صوم على �ملكاتب �لهند�صية و�ملهند�صن‬ ‫ب�صكل عام‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م �� �ص��ادر ن�ق��اب�ي��ة �إن "عدد� من‬ ‫�ملهند�صن ق��ام��و� �أث�ن��اء مناق�صة بنود �لنظام‬ ‫باإثارة زوبعة‪ ،‬وتهجمو� على �ملن�صة يف حماولة‬ ‫لتعطيل �لت�صويت بعد �أن �صوت ‪ %70‬ل�صاحله‪،‬‬ ‫ما دعا مندوب وز�رة �لأ�صغال �لعامة �ملهند�ض‬

‫م �ه��دي ن �� �ص��ر �ىل �ق � ��ر�ح �ل �ط �ل��ب ب� �اإع ��ادة‬ ‫�لت�صويت"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ص� ��اف� ��ت‪" :‬وخال حم ��اول ��ة �إع� � ��ادة‬ ‫�لت�صويت م��رة �أخ ��رى ق��ام نف�ض �ملهند�صن‬ ‫باإثارة �لفو�صى‪ ،‬ر�ف�صن عدم �جللو�ض �أثناء‬ ‫�إح���ص��اء �لأ� �ص��و�ت‪ ،‬وج��ر�ء مل��ا ح�صل‪ ،‬ونتيجة‬ ‫�ن�صحاب عدد كبر من �أع�صاء �لهيئة �لعامة‬ ‫ت�ق��رر رف��ع �جلل�صة ومب��و�ف�ق��ة "ن�صر" كون‬ ‫�لت�صويت �أ�صبح غر قانوين‪.‬‬ ‫ومن �ملتوقع �أن ت�صدر �لقائمة �خل�صر�ء‬ ‫يف نقابة �ملهند�صن بيانا حول ما جاء يف �جتماع‬ ‫�لهيئة �لعامة‪.‬‬ ‫�ىل ذلك‪ ،‬لوّحت �ملكاتب �لهند�صية باتخاذ‬ ‫�إج � ��ر�ء�ت ت�صعيدية يف ح��ال ��صتمر جمل�ض‬ ‫�لنقابة على موقفه من زيادة �لر�صوم‪.‬‬ ‫وقال بيان �صادر عن جمل�ض هيئة �ملكاتب‬ ‫و�ل�صركات �لهند�صية يف نقابة �ملهند�صن �إن‬ ‫"�لهيئة �لعامة ردت م�صروع �لنظام‪ ،‬وجرى‬ ‫رف ��ع �ج �ت �م��اع �ل�ه�ي�ئ��ة �ل �ع��ام��ة ل�ل�ن�ق��اب��ة خال‬ ‫عملية �لت�صويت"‪.‬‬ ‫وث �م��ن جم�ل����ض �ل�ه�ي�ئ��ة �ل � ��دور �لنقابي‬ ‫و�جلهد �لذي بذله �أ�صحاب �ملكاتب و�ل�صركات‬ ‫�لهند�صية م��ن خ��ال م�صاركتهم يف �جتماع‬

‫�لهيئة �لعامة �لأخر‪.‬‬ ‫ونا�صد �لبيان �أ�صحاب �ملكاتب �لهند�صية‬ ‫�ل�� �ص� �ت� �م ��ر�ر يف م ��و�ق �ف �ه ��م يف �ل� ��دف� ��اع عن‬ ‫م�صاحلهم ومكت�صباتهم‪ ،‬و�أكد �أن �إعادة در��صة‬ ‫�لر�صوم و�ل��ص��ر�ك��ات وك��اف��ة �لأم��ور �ملتعلقة‬ ‫بالعمل �ل��ص�ت���ص��اري م��ن ��ص��اح�ي��ات جمل�ض‬ ‫�لهيئة و�لهيئة �لعامة للمكاتب �لهند�صية‪.‬‬ ‫ولفت �لبيان �ىل �أن "جمل�ض �لهيئة لن‬ ‫يكون �إل مع �ملكاتب وم�صاحلهم‪ ،‬و�إذ� ت�صاربت‬ ‫م�صاحلهم مع �لنقابة‪� ،‬صيقوم جمل�ض �لهيئة‬ ‫ب��دع��وة �مل�ك��ات��ب لج�ت�م��اع ط ��ارئ ل�ل��ذه��اب �ىل‬ ‫ب��رن��ام��ج ي�ق��ف �إىل ج��ان��ب �مل�ك��ات��ب �لهند�صية‬ ‫وم�صاحلها"‪ .‬و�أه� � ��اب �ل �ب �ي��ان باملهند�صن‬ ‫و�أ�صحاب �ملكاتب م�صاندة جمل�ض �لهيئة على‬ ‫�أر��ص�ي��ة �مل�صالح �مل�صركة لأ��ص�ح��اب �ملكاتب‬ ‫و�ملهند�صن �لعاملن فيها‪.‬‬ ‫و�أك��د �لبيان �أن �ملجل�ض يرغب يف عاقة‬ ‫م ��ع �ل �ن �ق��اب��ة ت��رق��ى �ىل �حل ����ض �ل� �ع ��ايل من‬ ‫�مل�صوؤولية و�مل�صاركة �حلقيقية �لفاعلة �ملرتكزة‬ ‫ع �ل��ى م �ب��د�أ �ل��ام��رك��زي��ة �ىل �أن ي �� �ص��ار �ىل‬ ‫�لو�صول �ىل هيئة مكاتب �عتبارية قادرة على‬ ‫�لرتقاء مب�صوؤولياتها جتاه �لعمل �ل�صت�صاري‬ ‫�لهند�صي‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪ )27‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1307‬‬

‫الدعوة اىل ال�ستثمار بالطاقة املتجددة‬ ‫اربد‪ -‬برتا‬ ‫دعت ور�ضة حول الطاقة املتجددة عقدت يف غرفة �ضناعة اربد‬ ‫اأم�ص االثنني اىل االلتفات جديا الأهمية ا�ضتخدامات الطاقة املتجددة‬ ‫لالأغرا�ص املنزلية للحد من ا�ضتنزاف الطاقة التقليدية‪.‬‬ ‫واأكد املتحدثون يف الور�ضة التي افتتحها حمافظ اربد خالد ابو‬ ‫زيد �ضرورة ت�ضافر اجلهود بني القطاعني العام واخلا�ص لتحفيز‬ ‫املواطنني على ا�ضتخدام الطاقة املتجددة بتوفري الدعم املرحلي لهم‬ ‫وتكثيف اجلهود الرامية لذلك‪.‬‬ ‫ودع ��وا اىل اال�ضتثمار يف الطاقة امل�ت�ج��ددة ب��دع��م م��ن الهيئات‬ ‫واملوؤ�ض�ضات والربامج واملبادرات ذات ال�ضلة‪ ،‬ال �ضيما ان االردن يعد‬ ‫من الدول التي حباها اهلل مب�ضادر الطاقة املتجددة املتمثلة بال�ضم�ص‬ ‫والرياح‪.‬‬ ‫وقال ابو زيد اإن الهدف اال�ضراتيجي للجهود االأردنية يف هذا‬ ‫املجال هو اأن ت�ضكل م�ضادر الطاقة املتجددة ما ن�ضبته ‪ 10‬باملئة من‬ ‫جمموع الطاقة امل�ضتخدمة عام ‪ ،2020‬م�ضريا اىل ان فاتورة الطاقة‬ ‫يف االردن ت�ضل اىل اأربعة مليارات دوالر �ضنويا‪.‬‬ ‫وقال نائب رئي�ص غرفة �ضناعة اربد اأجمد افرام اإن البحث عن‬ ‫بدائل للطاقة االحفورية كالفحم والبرول والغاز الطبيعي اأ�ضبح‬ ‫�ضرورة عاملية يف ظل الطلب املتزايد عليها با�ضتغالل فرات ال�ضطوع‬ ‫ال�ضم�ضي و�ضرعة الرياح‪.‬‬ ‫وث ّمن جهود �ضركة ادوم للطاقة املتجددة واملحت�ضنة من ال�ضركة‬ ‫االردن�ي��ة ل�الإب��داع يف تعزيز اجلهود الرامية لت�ضجيع اال�ضتثمار يف‬ ‫ال�ط��اق��ة امل�ت�ج��ددة يف حمافظة اإرب ��د وت�ع��زي��ز ف��ر���ص ا�ضتخداماتها‬ ‫ال�ضناعية واملنزلية‪.‬‬ ‫وا�ضتعر�ضت املدير التنفيذي لل�ضركة االأردن�ي��ة ل�الإب��داع رهام‬ ‫غربية والدكتورة رغ��دة الكيالين من ال�ضركة اأب��رز مالمح الدعم‬ ‫الفني والتقني واملادي لنماذج االبداع واحت�ضانها يف جماالت ا�ضتخدام‬ ‫الطاقة املتجددة‪ ،‬وعلى راأ�ضها مركز ادوم للطاقة املتجددة يف مدينة‬ ‫احل�ضن ال�ضناعية كاإحدى ق�ض�ص النجاح املاثلة يف هذا املجال‪.‬‬ ‫واأ�ضار الدكتور حممد الزعبي م�ضاعد رئي�ص جامعة الريموك‬ ‫اىل اأن��ه ب��االإم�ك��ان حتويل ن�ضف الطاقة امل�ضتخدمة يف االردن اىل‬ ‫م�ضادر الطاقة املتجددة‪ ،‬الفتا اأن طاقة الرياح يف االردن ت�ضل اىل‬ ‫ما معدله ‪5‬ر‪ 5‬واط يف ال�ضاعة لكل مر مربع واحد‪ ،‬اإ�ضافة اىل اأن‬ ‫ارتفاع معدل ال�ضطوع ال�ضم�ضي الذي ي�ضل اىل ‪� 6‬ضاعات يوميا وهي‬ ‫من الن�ضب املثالية واملرتفعه قيا�ضا باوروبا وغريها والتي متكن من‬ ‫ا�ضتغالل فعال لهذا النوع من الطاقة‪.‬‬ ‫وقال مدير عام �ضركة ادوم للطاقة املتجددة يف مدينة احل�ضن‬ ‫وع�ضو غرفة �ضناعة ارب��د ه�ضام العفوري اإن هذه الور�ضة تاأتي يف‬ ‫�ضياق احل ��راك وال�ت�ع��اون ب��ني ك��اف��ة ال�ق�ط��اع��ات مب��ا فيها اجلمعية‬ ‫االردنية للطاقة املتجددة للدفع باجتاه االإ�ضراع با�ضتخدام الطاقة‬ ‫املتجددة‪.‬‬

‫مطالبـات متكـررة بتطويـر �ساطـئ العقبـة الأو�سـط‬ ‫العقبة‪ -‬رائد �شبحي‬ ‫يطالب مواطنون وزائرون اإىل مدينة العقبة‬ ‫بتطوير �ضاطئ املدينة االأو�ضط بعد اإزالة املقاهي‬ ‫التي كانت موجود فيه‪.‬‬ ‫وي �ج �م��ع امل��واط �ن��ون اأن اخل ��دم ��ات املوجودة‬ ‫يف ال��وق��ت احل��ايل بحاجة اإىل حت�ضني وتطوير‪،‬‬ ‫وت��رك��ز اأغ �ل��ب امل�ط��ال��ب ع�ل��ى اإي �ج��اد دورات مياه‬ ‫وم �ظ ��الت مل ��رت ��ادي ال �� �ض��اط��ئ اإىل ج��ان��ب اإيجاد‬ ‫منقذين‪ ،‬وتخ�ضي�ص اأماكن للعائالت‪.‬‬ ‫فيما يطالب مواطنون بفتح �ضواطئ املنطقة‬ ‫الفندقية اأمام الزوار ال�ضتيعاب اأعداد زوار العقبة‬ ‫الكبرية‪.‬‬ ‫فرا�ص �ضلهب طالب بتخ�ضي�ص �ضاطئ نظيف‬ ‫وجماين للعائالت‪ ،‬واأ�ضاف‪" :‬ال�ضواطئ النظيفة‬ ‫اإما اأن تكون يف الفنادق واأ�ضعارها مرتفعة اأو تكون‬ ‫بعيدة عن و�ضط املدينة فال يذهب اإليها اإال من‬ ‫ميتلك و�ضيلة نقل"‪.‬‬ ‫ودع��ا �ضلهب اإىل توفري �ضاطئ ل��ذوي الدخل‬ ‫امل�ح��دود اأو تاأمني موا�ضالت جمانية اإىل املتنزه‬ ‫البحري وال�ضاطئ اجلنوبي‪.‬‬ ‫اأم ��ا حم�م��د ال���ض��ري��ف ف�ي�ق��ول اأق� ��رب �ضاطئ‬ ‫لل�ضباحة هو �ضاطئ الغندور‪ ،‬وال ن�ضتطيع ال�ضباحة‬ ‫فيه الأن��ه غ��ري نظيف‪ ،‬ويتكاثر فيه قنفذ البحر‬ ‫"اأبو الهيالمان"‪ ،‬وه��و غ��ري منا�ضب للعائالت‬ ‫نظر الكتظاظه‪ ،‬وانبعاث ال��روائ��ح الكريهة منه‪،‬‬ ‫ويطالب ال�ضريف بوجود منقذين على ال�ضاطئ‪،‬‬ ‫وتخ�ضي�ص اأم��اك��ن ل�ل�ع��ائ��الت ب�ع�ي��دا ع��ن اأماكن‬ ‫جتمع ال�ضباب‪.‬‬ ‫علي البطاينة يدعو اإىل اإعادة تاأهيل منطقة‬ ‫ال�ضاطئ االأو��ض��ط "احلفاير" وحت�ضني م�ضتوى‬ ‫اخلدمات فيه‪ ،‬نظرا لقربه من ال�ضوق التجاري؛‬

‫�شاطئ العقبة‬

‫لي�ضبح مق�ضدا لل�ضياح بينما ت�اأم��ل اأم اأ�ضامة‬ ‫اأن ينعك�ص‪" :‬التطور ال��ذي ت�ضهده العقبة على‬ ‫خمتلف �ضرائح املواطنني"‪.‬‬ ‫وي�ت�ف��ق ج�م�ي��ع م��ن ال�ت�ق�ت�ه��م "ال�ضبيل" اأن‬ ‫ال���ض��اط��ئ م��ا زال غ��ري م �وؤه��ل‪ ،‬وف�ق��د ال�ك�ث��ري من‬

‫وزير الزراعة يفتتح اأعمال الجتماع العا�سر جلمعية كليات الطب البيطري العربية‬ ‫الرمثا‪ -‬برتا‬

‫اأك ��د وزي ��ر ال��زراع��ة امل�ه�ن��د���ص �ضعيد امل�ضري‬ ‫��ض��رورة تطوير قطاع ال��روة احليوانية وتقدمي‬ ‫الرعاية الطبية ورفد جمتمعاتنا بالكوادر الطبية‬ ‫البيطرية املوؤهلة ملواجهة التحدي الكبري الذي‬ ‫يواجه القطاع‪.‬‬ ‫واأ�ضار امل�ضري خالل افتتاحه اأعمال االجتماع‬ ‫العا�ضر جلمعية كليات الطب البيطري العربية‬ ‫الر�شيفة ‪ -‬خليل قنديل‬ ‫املنعقد يف جامعة العلوم والتكنولوجيا االأردنية‬ ‫وبالتعاون معها اىل اأهمية التعليم البيطري الذي‬ ‫يطالب مواطنون اجلهات املخت�ضة و�ضع حد لظاهرة "تفحيط" من �ضاأنه دعم الروة احليوانية يف الوطن العربي‬ ‫�ضباب بال�ضيارات ق��رب منازلهم الواقعة قريبا م��ن ��ض��ارع ال�ضهيد من خ��الل توفري ك��وادر بيطرية موؤهلة ومواكبة‬ ‫حممد ال�ضروف �ضمال حي القاد�ضية مبدينة الر�ضيفة‪.‬‬ ‫املواطنون ذكروا اأن �ضبانا يبداأون يف �ضاعات الليل بقيادة �ضياراتهم‬ ‫ب�ضرعة جنونية‪ ،‬ومن ثم القيام ب�"األعاب" بهلوانية ب�ضياراتهم‪ ،‬ما‬ ‫ي�ضكل خطرا على حياة اأهايل املنطقة‪ ،‬اإىل جانب اأن ذلك �ضبب اإزعاجا‬ ‫لل�ضكان ب�ضبب اأ�ضوات ال�ضيارات العالية‪ ،‬اإ�ضافة اإىل اأ�ضوات مو�ضيقى‬ ‫�ضاخبة‪.‬‬ ‫ونا�ضد االأهايل اجلهات املعنية ب�ضرورة ب�ضرورة اتخاذ اإجراءات‬ ‫م�ضددة من قبل االأجهزة االأمنية‪ ،‬و�ضع حد لهذه املمار�ضات الظاهرة‬ ‫التي تهدد �ضالمتهم‪.‬‬ ‫على اجلهة املقابلة‪ ،‬اأكد مت�ضرف لواء الر�ضيفة مفيد عنانبة اأنه‬ ‫�ضيتم اتخاذ اإج��راءات فورية بالتن�ضيق مع االأجهزة االأمنية ملعاجلة‬ ‫هذه االإ�ضكالية و�ضع عدد من مطبات يف ال�ضارع‪ ،‬و�ضبط من يقومون‬ ‫ب�"التفحيط"‪ ،‬اإ�ضافة اإىل عقد اجتماع مع عدد من اأه��ايل املنطقة‬ ‫لبحث املو�ضوع‪.‬‬

‫�سكوى من "التفحيط" يف "قاد�سية الر�سيفة"‬

‫التطورات العلمية‪.‬‬ ‫وق� ��ال اأم� ��ني ع ��ام احت� ��اد اجل��ام �ع��ات العربية‬ ‫الدكتور �ضالح ها�ضم اإن احتاد اجلامعات العربية‬ ‫ي�ضم ‪ 20‬جمعية متخ�ض�ضة يف خمتلف التخ�ض�ضات‬ ‫اجلامعية لتكون اأذرعا فاعلة لالحتاد كل يف جمال‬ ‫تخ�ض�ضها م��ن اأج ��ل ت�ط��وي��ر وحت��دي��ث براجمها‬ ‫وخططها الدرا�ضية‪ ،‬ومتابعة م�ضتجدات واإفرازات‬ ‫ث��ورة االت���ض��االت ومتطلبات ع�ضر امل�ع��رف��ة الذي‬ ‫نعي�ص‪.‬‬ ‫واأ��ض��ار اىل اأهمية ال��روة احليوانية و�ضرورة‬ ‫الركيز على احتياجات الوطن العربي لتحقيق‬ ‫االم � ��ن ال� �غ ��ذائ ��ي وت ��وف ��ري االأع � � ��الف ومكافحة‬ ‫االأمرا�ص‪ ،‬الفتا اىل دور اجلمعية ملواجهة التحديات‬

‫افتقار م�سروع «�سكن كرمي»‬ ‫يف «م�سريفة الكرك» للماء والكهرباء‬

‫قائد اأمن اإقليم ال�سمال‬ ‫يكرم ‪ 4‬مواطنني يف اربد‬ ‫اإربد ‪ -‬برتا‬ ‫مندوبا عن مدير االأمن العام اللواء الركن ح�ضني هزاع املجايل‪،‬‬ ‫كرم قائد اأمن اإقليم ال�ضمال العميد ح�ضني النواي�ضة اأم�ص يف قيادة‬ ‫اأم��ن االإقليم ‪ 4‬مواطنني ك��ان لهم دور ه��ام يف التعاون مع اجلهات‬ ‫االأمنية‪� ،‬ضواء بت�ضليم مبالغ مالية عروا عليها‪ ،‬واأعيدت الأ�ضحابها‬ ‫اأو م��ن خ��الل تعاونهم م��ع رج��ال االأم ��ن ال�ع��ام يف منع اجل��رمي��ة اأو‬ ‫اكت�ضاف فاعليها‪.‬‬ ‫وقال العميد النواي�ضة يف حفل التكرمي اإن العالقة بني املواطن‬ ‫ورج��ل االأم��ن العام هي عالقة تكاملية تهدف للحفاظ على االأمن‬ ‫واالأم��ان تنفيذا للروؤية امللكية يف فل�ضفة ال�ضرطة املجتمعية التي‬ ‫جتعل من املواطن �ضريكا يف العملية االأمنية‪.‬‬ ‫ودع��ا اإىل ب��ذل م��زي��د م��ن ال�ت�ع��اون ب��ني امل��واط��ن وج�ه��از االأمن‬ ‫العام؛ حفاظا على نعمة االأم��ن واالأم��ان التي ت�ضود وطننا احلبيب‪،‬‬ ‫مثلما حث املواطنني على االقتداء بهوؤالء املواطنني الذين و�ضفهم‬ ‫"بالكوكبة"‪.‬‬ ‫ويف نهاية حفل التكرمي‪� ،‬ضلم العميد النواي�ضة املكرمني هدايا‬ ‫تذكارية "�ضاعات يد" تقديرا لدورهم النبيل‪.‬‬ ‫وامل �ك��رم��ون ه��م اأح �م��د حم�م��د ال��زع�ب��ي‪ ،‬وت��وف�ي��ق م��اج��د توفيق‬ ‫ال��زك��ارن��ة‪ ،‬وخ��ال��د عاي�ص را��ض��ي �ضالح‪ ،‬وم��اج��د عبدالفتاح حممد‬ ‫اخلراز‪.‬‬

‫حديقة من�سية بني ح�سن الأوىل‬ ‫يف م�سابقة حملية‬

‫�ضخ�ضيته ك�ضاطئ ع��ام‪ ،‬وطالبوا �ضلطة منطقة‬ ‫العقبة االق�ت���ض��ادي��ة اخل��ا��ض��ة ب���ض��رورة االإ�ضراع‬ ‫بتنفيذ م���ض��روع م�ت�ك��ام��ل ل�ت�ط��وي��ر ال���ض��اط��ئ مبا‬ ‫يلبي طموح مدينة �ضتربع على عر�ص العوا�ضم‬ ‫ال�ضياحية العربية العام املقبل‪.‬‬

‫ويف ال�ضياق ذات��ه وع��د رئي�ص �ضلطة منطقة‬ ‫العقبة االقت�ضادية اخلا�ضة حممد �ضقر خالل‬ ‫جولة تفقدية مبرافقة مندوبي ال�ضحف اليومية‬ ‫بتطوير منطقة ال�ضاطئ االأو�ضط وو�ضع خمطط‬ ‫�ضمويل لتطوير ال�ضاطئ‪.‬‬

‫م�شروع �شكن كرمي لعي�ش كرمي‬

‫الكرك‪ -‬برتا‬ ‫��ض�ك��ا م���ض�ت�ف�ي��دون م��ن ق �ط��ع االأرا�� �ض ��ي التي‬ ‫وزعها م�ضروع �ضكن كرمي لعي�ص كرمي يف منطقة‬ ‫امل�ضريفة جنوب �ضرق ال�ك��رك م��ن افتقار امل�ضروع‬ ‫خلدمات الكهرباء واملياه‪.‬‬ ‫واأ�ضاروا اىل اأن اأنهم تقدموا بطلبات اىل �ضركة‬ ‫الكهرباء واإدارة مياه الكرك والتطوير احل�ضري‬ ‫الإي �� �ض��ال ت�ل��ك اخل��دم��ات اىل م�ن��ازل�ه��م ال �ت��ي زاد‬ ‫عددها عن ‪ 40‬منزال اإال اأن اجلهات املعنية مل تنفذ‬ ‫ما وعدت به‪.‬‬ ‫واأع � ��رب امل��واط �ن��ون اإك� ��رم اب ��و ن��وا���ص واأحمد‬ ‫البياي�ضة وح�ضني املجايل وحممد املعايطة و�ضامي‬ ‫املبي�ضني وها�ضم احلبا�ضنة ويو�ضف ابو نوا�ص ونزار‬ ‫القرالة عن اأملهم يف اإيجاد حل لهذه امل�ضكلة‪.‬‬ ‫وقالوا اإن موؤ�ض�ضة التطوير احل�ضري فر�ضت‬ ‫عليهم �ضروطا �ضعبة الإقامة منازلهم‪ ،‬ومنها �ضرورة‬ ‫التال�ضق بني كل منزلني متجاورين مما ي�ضيق‬ ‫عليهم امل�ضاحات اخلارجية ملنازلهم وحرمانهم من‬

‫املفرق ‪ -‬برتا‬

‫اإعالن �شادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ح�ضلت حديقة من�ضية بني ح�ضن على امل��رك��ز االأول كاأف�ضل‬ ‫حديقة على م�ضتوى بلديات اململكة‪ ،‬اإىل جانب ح�ضولها على دعم‬ ‫مببلغ ‪ 10‬اآالف دينار من الوكالة االأمريكية لالإمناء الدويل‪ ،‬ح�ضب‬ ‫رئي�ص بلدية من�ضية بني ح�ضن‪ ،‬غازي �ضديفات‪.‬‬ ‫واأ�ضاف لوكالة االأنباء اأم�ص اأن هذا االإجناز ي�ضكل حافزا للبلدية‬ ‫للقيام مب�ضاريع ا�ضتثمارية وخدمية الأهايل املناطق التابعة للبلدية‪،‬‬ ‫م�ضريا اإىل اأن حديقة البلدية �ضممت ح�ضب اأحدث املعايري من حيث‬ ‫اخل��دم��ات التي تقدمها اإىل جانب كونها متنف�ضا الأه��ايل منطقة‬ ‫من�ضية بني ح�ضن‪.‬‬ ‫اإىل ذل��ك‪ ،‬ق��ال �ضديفات اإن البلدية اأنهت اأخ��ريا م�ضروع اإعادة‬ ‫تاأهيل وعمل خلطات اأ�ضفلتية لل�ضوارع يف خمتلف مناطق البلدية‬ ‫بتكلفة ‪ 500‬األف دينار‪.‬‬

‫اإعالن �شادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫فتح نوافذ جانبية من اإحدى اجلهات‪.‬‬ ‫واأ� �ض��اروا اىل اأن�ه��م انفقوا مبالغ طائلة اأثناء‬ ‫عملية البناء ل�ضراء املياه التي اأ�ضبحت اأ�ضعارها‬ ‫عالية ج��دا م��ا زاد م��ن تكاليف ال�ب�ن��اء‪ ،‬وتكبدهم‬ ‫ملبالغ مالية اإ�ضافية‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه ق� ��ال م ��دي ��ر اإدارة م �ي ��اه الكرك‬ ‫املهند�ص يزن اأبو حنك اإن اإدارة املياه على ا�ضتعداد‬ ‫لتقدمي خدمة املياه اىل تلك املنازل بعد اأن ت�ضل‬ ‫ن�ضبة امل�ضركني ‪ 40‬باملئة من �ضكان امل�ضروع وفق‬ ‫القانون املعمول به يف وزارة املياه‪ ،‬داعيا املواطنني‬ ‫امل�ضتفيدين من امل�ضروع اىل تقدمي طلبات ا�ضراك‬ ‫للو�ضول اىل العدد املطلوب‪.‬‬ ‫وب��ني مدير �ضركة توزيع الكهرباء يف الكرك‬ ‫املهند�ص ح�ضان الذنيبات اأن ال�ضركة تنتظر من‬ ‫موؤ�ض�ضة االإ�ضكان والتطوير احل�ضري دفع املبالغ‬ ‫امل�ضتحقة عليها ل�ت��و��ض�ي��ل خ��دم��ة ال�ك�ه��رب��اء اىل‬ ‫امل �� �ض��روع‪ ،‬الف �ت��ا اىل اأن خم��اط �ب��ات ب��ني ال�ضركة‬ ‫واملوؤ�ض�ضة جارية الإي�ضال التيار الكهربائي خالل‬ ‫�ضهر اآب املقبل‪.‬‬

‫ً‬ ‫ا�شتنادا لأحكام املادة (‪/28‬اأ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�شنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�شناعة‬ ‫والتجارة باأن ال�شيد عمار عوين ا�شعد داود ال�شريك يف �شركة خليل عطية و�شركاه وامل�شجلة لدينا يف �شجل �شركات الت�شامن حتت‬ ‫الرقم (‪ )89034‬تاريخ ‪ 2008/2/4‬قد تقدم بطلب لن�شحابه من ال�شركة وقد قام بابالغ �شركائه يف ال�شركة ً‬ ‫ا�شعارا بالربيد‬ ‫امل�شجل يت�شمن رغبته بالن�شحاب بالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪.2010/7/26‬‬ ‫وا�شتنادا لأحكام القانون فاإن حكم ان�شحابه من ال�شركة ي�شري ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم التايل‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�شحف اليومية‪.‬‬ ‫�شرب الروا�شدة‬

‫ً‬ ‫ا�شتنادا لأحكام املادة (‪/28‬اأ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�شنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�شناعة‬ ‫والتجارة باأن ال�شيد ابراهيم عاي�ش حممود العبويني ال�شريك يف �شركة اجلعفري والعبويني وامل�شجلة لدينا يف �شجل �شركات‬ ‫الت�شامن حتت الرقم (‪ )83623‬تاريخ ‪ 2006/12/12‬قد تقدم بطلب لن�شحابه من ال�شركة وقد قام بابالغ �شريكه يف ال�شركة‬ ‫ً‬ ‫ا�شعارا بالربيد امل�شجل يت�شمن رغبته بالن�شحاب بالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪.2010/7/26‬‬ ‫وا�شتنادا لأحكام القانون فاإن حكم ان�شحابه من ال�شركة ي�شري ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم التايل‬ ‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�شحف اليومية‪.‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�شرب الروا�شدة‬

‫حمكمة �شلح حقوق �شمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010-2264( / 1-1‬‬ ‫�شجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/6/30‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪ :‬عارف حممد �ضيدان احلجاحجة‬ ‫عمان ‪� /‬ضكان �ضبحان‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪ :‬عبدالعزيز مو�ضى خليل جربيل‬ ‫عمان ‪ /‬جمهول مكان االقامة‬ ‫خال�ضة احلكم‪ :‬لذلك و�ضندا ملا تقدم وحيث اأثبت املدعي‬ ‫دع��واه و�ضندا الأح�ك��ام امل��واد (‪ )1818‬م��ن املجلة واملادتني‬ ‫‪10‬و‪ 11‬ب�ي�ن��ات وامل ��ادة (‪ )222‬م��ن ق��ان��ون ال�ت�ج��ارة احلكم‬ ‫ب��ال��زام املدعى عليه ب�اأن ي �وؤدي للمدعي مبلغ ‪ 5000‬دينار‬ ‫مع ت�ضمينه الر�ضوم وامل�ضاريف ومبلغ ‪ 250‬دينار اتعاب‬ ‫حماماة والفائدة القانونية من تاريخ اال�ضتحقاق وحتى‬ ‫ال�ضداد التام حكما وجاهيا بحق املدعي ومبثابة الوجاهي‬ ‫بحق املدعى عليه قابال لال�ضتئناف �ضدر يف ‪2010/6/30‬‬

‫التي تواجه الروة احليوانية‪.‬‬ ‫واأ�ضار رئي�ص اجلامعة بالوكالة الدكتور عاهد‬ ‫الوهادنة اىل اأهمية كلية الطب البيطري باجلامعة‬ ‫كونها الكلية الوحيدة يف اجلامعات االردنية‪ ،‬الفتا‬ ‫اىل وج��ود مركز �ضحي متطور يف الكلية خلدمة‬ ‫املزارعني يف املنطقة‪.‬‬ ‫وركز اأمني عام جمعية كليات الطب البيطري‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة عميد كلية ال�ط��ب ال�ب�ي�ط��ري يف جامعة‬ ‫ال�ع�ل��وم ال��دك �ت��ور اأح �م��د امل �ج��ايل ع�ل��ى اأه�م�ي��ة هذا‬ ‫االجتماع الذي �ضيناق�ص على مدى ثالثة اأيام عدة‬ ‫حماور هامة من اأبرزها مراقبة اجلودة يف التعليم‬ ‫ال�ب�ي�ط��ري‪ ،‬وت��وح�ي��د امل�ن��اه��ج واخل �ط��ط الدرا�ضية‬ ‫واإيجاد اآلية عامة العتماد كليات الطب البيطري‬

‫العربية على امل�ضتوى العربي والعاملي‪.‬‬ ‫ويبحث االجتماع العا�ضر جلمعية كليات الطب‬ ‫البيطري يف الوطن العربي الذي ي�ضتمر ملدة ثالثة‬ ‫اأي� ��ام‪ ،‬وي���ض��ارك ف�ي��ه ع��دد م��ن اجل��ام�ع��ات العربية‬ ‫مراقبة و�ضمان اجلودة يف التعليم يف جمال الطب‬ ‫البيطري ومناق�ضة ع��دد من االم��را���ص امل�ضركة‬ ‫ب��ني االن�ضان واحل �ي��وان‪ ،‬واإمكانية توحيد املناهج‬ ‫التدري�ضية يف كليات الطب البيطري باجلامعات‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫ويف ن �ه��اي��ة احل �ف��ل ال � ��ذي وزع ف �ي��ه ال � ��دروع‬ ‫ال�ت��ذك��اري��ة على ع��دد م��ن امل�ضاركني ق��ام املهند�ص‬ ‫امل�ضري بزيارة م�ضروع زراعة �ضجرة الهوهوبيا يف‬ ‫حرم اجلامعة‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪ )27‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1307‬‬

‫هايد بارك ال�شبيل‬

‫م�شاركة‪ ..‬ب�شروط م�شبقة‬

‫م�شاركـة اقتحاميـة ال مقاطعـة فـي الفـراغ‬ ‫فرج �شلهوب‬ ‫العمل ال�سيا�سي ال يقوم على احلرد‪،‬‬ ‫وال يتاأ�س�س على و�سع اأهببداف اأكببر من‬ ‫املببرحبلببة‪ ،‬وال�سيا�سي احل بباذق يعمل على‬ ‫تببو�بسبيببع البهببوامب�ببس البتببي يبتبحببرك ببهببا ال‬ ‫تقييد نبفب�بسببه‪ ،‬وهببو قببببل هببذه وت بلببك‪ ،‬ال‬ ‫يهجر مواطن الفعل والتاأثري حل�سابات‬ ‫غري دقيقة وغري مكتملة‪.‬‬ ‫اأدرك اأن اجلو العام اإخوانيا ووطنيا‬ ‫متخم باالإحباط‪ ،‬والأ�سباب �ستى‪ ،‬ومثقل‬ ‫بالكثري من املعوقات واملعيقات‪ ،‬واأدرك اأن‬ ‫االأداء البائ�س للحكومة ال يدفع للتفاوؤل‪،‬‬ ‫واأنها ال توؤمن بال�سراكة ابتداء‪ ،‬ولي�ست‬ ‫يف وارد االإ� بسبباح ال�سيا�سي احلقيقي‪،‬‬ ‫ولكن اال�ست�سام للواقع لي�س �سجية دعاة‬ ‫التغيري‪ ،‬واإذا كان قرار امل�ساركة اأو املقاطعة‬ ‫النتخابات جمل�س النواب‪ ،‬هو يف االأ�سا�س‬ ‫فبعببا �سيا�سيا خا�سعا حلب�بسببابببات الربح‬ ‫واخل�سارة وحتقيق امل�سلحة‪ ،‬فاإن اخل�سية‬ ‫اأن تبكببون ق ببراءة امل�سهد عند كثريين ال‬ ‫تقوم على اأ�سا�س مببن تقدير �سيا�سي اأو‬ ‫م�سلحي باملعنى العام‪ ،‬ولكن على قاعدة‬ ‫مببن رد ال بف بعببل‪ ،‬اأو عبلببى كب�بسببب ال�سورة‬ ‫وت�سجيل املوقف‪ ،‬وهببذه م�ساألة خطرية‪،‬‬ ‫وال جتلب اإال اخل�سارة ال�سافية‪.‬‬ ‫وحببن يذهب البع�س لترير قرار‬ ‫املقاطعة على اأ�سا�س من اأن جتربة اأكرث‬ ‫مببن ع بقببديببن مببن امل ب� بسبباركببة‪ ،‬مل ت�سجل‬ ‫ح�سيلة معترة‪ ،‬بل رمبا �سكلت اأداء رتيبا‬ ‫يعد بال�سالب‪ ،‬وتراجعا يف البيئة ال�سيا�سية‬ ‫وانكفاء لفكرة االإ�بسبباح ال�سيا�سي‪ ،‬بعد‬ ‫ك ببل ان بت بخببابببات‪ ،‬نبباه بيببك ع ببن ا�ست�سراء‬ ‫ال بف ب� بسبباد وات ب� بسبباع ح بجببم اخل ب ببراب‪ ،‬الذي‬ ‫ي�ستوجب اخلببروج مببن املبعببادلببة الراهنة‬ ‫واإعادة �سياغة املوقف على اأ�س�س جديدة‪،‬‬ ‫فب باإن ال ب� بس بوؤال ال ببذي ي بطببرح‪ ،‬خ ببارج اإطار‬ ‫امل�ساركة ال�سيا�سية‪ ،‬مقاطعة االنتخابات‬ ‫اأو امل ب� بسبباركببة ف بي بهببا‪ ،‬م ببا ه ببي الطريقة‬ ‫املبقببرحببة لبلبعبمببل‪ ،‬ببباعبتببببار اأن اخلطاب‬ ‫اجلببديببد خبلببف املبقبباطبعببة ال يبتبحببدث عن‬ ‫مقاطعة قائمة على تقدير �سيا�سي اآين‪،‬‬ ‫واملببررات املعرو�سة ت�سلح ملقاطعة هذه‬ ‫املرة وكل مرة‪ ،‬طاملا اأن البيئة ال�سيا�سية‬ ‫احلبباك بمببة مل ت بت بغببري ج ببذري ببا‪ ،‬م ببا يعني‬ ‫واح ببدا مببن اأمببريببن‪ :‬اخل ببروج مببن اللعبة‬ ‫الب�بسبيببا�بسبيببة واالنب ب ببزواء ببعبيببدا يف انتظار‬ ‫امل�ستحيل يف تبدل الظروف ال�سيا�سية‪ ،‬اأو‬ ‫اجببراح اآليات عمل غري م�سبوقة‪ ،‬خارج‬ ‫اإطار امل�ساركة ال�سيا�سية وو�سائل التغيري‬

‫ال�شيا�شي احلاذق يعمل على تو�شيع الهوام�ش التي يتحرك بها ال تقييد‬ ‫نف�شه بهجران مواطن الفعل والتاأثر حل�شابات غر دقيقة‬ ‫الب�بسبلبمببي امل بت ببدرج‪ ،‬وه ببذه نبقبلببة ببعبيببدة ال‬ ‫تتوفر �سروطها‪ ،‬وال فر�سة لنجاحها يف‬ ‫اإحداث تغيري جوهري م�سمون النتائج‪.‬‬ ‫ويف ت بقببديببري اأن جتببربببة العقدين‬ ‫املا�سين اإن كان احلكم عليها باالإخفاق‪،‬‬ ‫فمرجع ذلك لي�س لفكرة امل�ساركة‪ ،‬ولكن‬ ‫يف نوعية امل�ساركة‪ ،‬فامل�ساركة قببد تكون‬ ‫اإقرارا بالواقع وت�ساحلا معه‪ ،‬وقد تكون‬ ‫اقتحاما واأداء �سيا�سيا‪ ،‬مبخالب واأ�سنان‪،‬‬ ‫يف �سبيل انتزاع احلقوق وتعرية اخلراب‪.‬‬ ‫وقد ي�سع قوة �سيا�سية اأن تقاطع اإذا‬ ‫كان قرار املقاطعة ذهابا اإىل فعل اأعظم‪،‬‬ ‫اأم ببا اأن ت بكببون ت�سجيا ملببوقببف ومغادرة‬ ‫مليدان التاأثري فهذه �سقطة وان�سحابية‬ ‫ال تثمر‪.‬‬ ‫وامل ب� بسبباركببة يف البعبمببل البنبيببابببي وفق‬ ‫مقت�سيات الفعل واالإجنبباز‪ ،‬ال متنع من‬ ‫البعبمببل يف كببل مبنب�بسببط اآخب ببر‪ ،‬يف ال�سارع‬ ‫واجلببام بعببة‪ ،‬يف ال بن بقببابببات وع ببر و�سائل‬ ‫االإعام اأو امل�ساجد‪ ،‬لكن اأن يفر�س عليك‬ ‫االن ب� بس بحبباب مببن ببعب�ببس ه ببذه ال�ساحات‪،‬‬ ‫وي�سيق عليك فيها‪ ،‬ثم تختار اأنت طائعا‬ ‫خم بتببارا اأن جتبهببز عبلببى البببقبيببة الباقية‬ ‫مببن � بسبباحببات البعبمببل امل بتبباحببة ل ببك‪ ،‬فهذا‬ ‫�سرب ملزيد من اأ�سوار العزلة واحل�سار‬

‫على االأداء ال�سيا�سي النظيف امل�ستهدف‬ ‫للتغيري!!‬ ‫اإن العمل ال�سيا�سي اقتحام ولي�س‬ ‫اإدارة للظهر اأو مب�بسببايببرة وتب�بسبباحلببا مع‬ ‫الببواقببع الفا�سد ومنحه ال�سرعية‪ ،‬وهو‬ ‫مدافعة تقراأ ظروف الواقع وما ي�ستوعبه‬ ‫مببن تبغبيببري‪ ،‬فببا ت بقببدم خ بطببوة مل يحن‬ ‫وقتها‪ ،‬وال ترفع ال�سقف اأكرث مما حتتمل‬ ‫اللحظة‪ ،‬وال تتاأخر اإذا ما كانت الفر�سة‬ ‫�سانحة للعمل وال بت بقببدم‪ .‬اأم ببا املزايدات‬ ‫وحماربة طواحن الهواء فم�ساألة �سهلة‪،‬‬ ‫ال حتتاج الإرادة وال اإبببداع‪ ،‬وهي ال جترح‬ ‫خ�سما وال توقف تقدمه‪ ،‬وامل�ساألة اأوال‬ ‫واآخ ب ببرا كبيببف ت بكببون وك بيببف تبتب�بسببرف‪ ،‬يف‬ ‫املقاطعة اأو امل�ساركة‪ ،‬وهل متلك برناجما‬ ‫وتعرف ما تقوله وما تريده وقببادر على‬ ‫اإنب بف بباذه‪ ،‬وك بيببف تببوظببف قب ببرارك اأي ببا كان‬ ‫ل�سالح التقدم برناجمك وتعزيز فر�س‬ ‫التغيري نحو االأ�سوب واالأ�سلم‪.‬‬ ‫اإن اخلب�بسبيببة مببن ال بتببزويببر ال ت�سلح‬ ‫�سببا للمقاطعة‪ ،‬مهما كببانببت التجارب‬ ‫مرة مع ممار�سات احلكومات وتدخاتها‪،‬‬ ‫فامل�ساركة هببي ال�سبيل لف�سح التزوير‬ ‫وت بعببريببة امل ببزوري ببن‪ ،‬اإذا تببوفببرت االإرادة‬ ‫لذلك‪ ،‬اأمببا املقاطعة فهي خطوة �سلبية‪،‬‬

‫حم�سلتها اإجنبباز انتخابات غببري مزورة‬ ‫وعلى مقا�س احلكومة ووفق مزاجها‪.‬‬ ‫واتب�بسبباع الف�ساد يف االأداء احلكومي‬ ‫لي�س �سببا للمقاطعة‪ ،‬بل دافعا مل�ساركة‬ ‫جادة تعزم على حماربة الف�ساد وحما�سبة‬ ‫الفا�سدين‪ ،‬اأو يف االأقل تعريتهم‪.‬‬ ‫اإن اأي ق ببوة �بسبيببا�بسبيببة جب ببادة تطمح‬ ‫للتغيري‪ ،‬ومتلك اأن ترفع عقريتها بجراأة‬ ‫ودون م ببوارب ببة‪ ،‬يف مببواج بهببة اال�ستبداد‬ ‫وال بف ب� بسبباد‪ ،‬ال ت بفببرط بب باأي مبنببر ميكنها‬ ‫من فعل ذلك‪ ،‬وال حت�سر نف�سها يف زوايا‬ ‫�سيقة وتبغببادر امليادين الرحبة للتاأثري‪،‬‬ ‫�سرط اأن تقرر اأن تعمل واأن متار�س دورها‬ ‫كمعار�سة يقظة جريئة ال تخ�سى يف اهلل‬ ‫لومة الئم‪.‬‬ ‫اإن الببواقببع االأردين البيببوم يعر عن‬ ‫قدر كبري من احلراك املطلبي املوؤ�س�سي‪،‬‬ ‫وعلى جميع امل�ستويات‪ ،‬املعلمن وعمال‬ ‫الزراعة الق�ساة والع�سكرين‪ ،‬والنقابات‬ ‫املهنية وطبباب اجلامعات وال�سخ�سيات‬ ‫الوطنية والع�سائرية‪ ،‬ويعلو �سوت هذه‬ ‫املجاميع يف م�سائل‪ ،‬مل تكن م�سموعة‬ ‫ق بب ببا‪ ،‬ف بمببن اأج ب ببل ت بعببزيببز هب ببذه الب ببروح‬ ‫وحمايتها‪ ،‬ومن اأجل �سيانتها وا�ستنها�س‬ ‫املزيد‪ ،‬فاإن احلاجة تبدو اأكرث من ملحة‬

‫مل�ساركة نيابية‪ ،‬تت�سع لبناء جبهة وطنية‪،‬‬ ‫وعلى قبباعببدة برنامج اإ�بسبباحببي متقدم‪،‬‬ ‫وا�ستقطاب كبفبباءات جمتمعية م�ستقلة‪،‬‬ ‫ت�ستح�سر م�ساركة اقتحامية‪ ،‬ال تخجل‬ ‫مببن مب�بسببادمببة كببل اأداء حبكببومببي يحاول‬ ‫اعببرا�ببس طريقها‪ ،‬يف �سبيل حماية حق‬ ‫النا�س يف بببرملببان حببر معر عببن اإرادتهم‬ ‫ويحمل همومهم‪.‬‬ ‫ولب بتب بج ببرب احلب بك ببوم ببة اأن تب ب ببزور اأو‬ ‫اأن متببار�ببس هببوايببات بهببا يف ال بتببدخببل غري‬ ‫امل بح بمببود‪ ،‬ولبتب�بسبنببع لبنبفب�بسبهببا ف�سيحة‪،‬‬ ‫ولكن قببوى �سيا�سية جببادة لببن متببرر لها‬ ‫ذلك‪ ،‬و�ستدفعها الثمن كاما‪ ،‬اأما ابتاع‬ ‫االأل�سن واالكبتبفبباء ب�سيا�سة «قببل كلمتك‬ ‫وام�س»‪ ،‬اأو «اأ�سبعتهم �ستما واأودوا باالإبل»‪،‬‬ ‫فهذه �سيا�سات تعر عن عجز‪ ..‬وهي لن‬ ‫تثمر �سيئا‪.‬‬ ‫ولنتذكر اأننا يف االأردن‪ ،‬كواحدة من‬ ‫ببباد العامل الثالث‪ ،‬ول�سنا يف �سوي�سرا‪،‬‬ ‫واأن احلب بق ببوق ال ت ببوه ببب ولب بك ببن تنتزع‬ ‫انتزاعا‪ ،‬ولننظر ملا يجري يف م�سر من‬ ‫ف�ساد واإفب�بسبباد‪ ،‬ال يقا�س ما عندنا بببه‪ ،‬يف‬ ‫االن بت بخببابببات وغ ببريه ببا‪ ،‬وك بيببف تت�سرف‬ ‫البقببوى اجلببادة هبنبباك‪ ،‬ومببن بينها حركة‬ ‫االإخب ببوان‪ ..‬ومببا اأجبمببل مببا كتبه د‪.‬ع�سام‬ ‫العريان يف ذلببك‪« :‬اإذا مببرت االنتخابات‬ ‫ال بقببادمببة يف م ب� بسببر دون ج بهببد حقيقي‬ ‫ملنع البتببزويببر‪ ،‬ودون رد فعل �سعبي على‬ ‫تزويرها اإذا ما وقع‪ ،‬فاإن العواقب �ستكون‬ ‫وخيمة»‪ .‬ويف الرملان‪ ،‬كمن�سة اإعامية‬ ‫ومنر الإي�سال املوقف اجلريء‪ ،‬ال نحتاج‬ ‫جي�سا من النواب‪ ،‬والإ�سماع �سوت النا�س‬ ‫ونقل �سكواهم‪ ،‬وال نحتاج نوابا �سامتن‪،‬‬ ‫فبيبكبفببي الإح ب ببداث احلب ببراك عب�بسببرة نواب‬ ‫جادين‪ ،‬قادرين على العمل باتزان وقوة‪،‬‬ ‫واأن يخرجوا من لعبة االرتهان لتقدمي‬ ‫اخلدمات‪ ،‬ليكونوا نواب وطن‪ ،‬وعناوين‬ ‫�سيا�سة و�سمريا للنا�س‪ ،‬وراية لاإ�ساح‬ ‫ال�سيا�سي ورافعة الإدانة اأعمال احلكومات‬ ‫العابثة‪ ..‬نوابا قادرين على اأن ي�سنعوا يف‬ ‫كل جل�سة نيابية حدثا‪ ،‬وف�ساءات االإعام‬ ‫حببا�بسببرة‪ ،‬ومببا عبباد بببو�بسببع احلبكببومببات اأن‬ ‫ت باأ� بسببر االأ� ب بسب ببوات احل ب ببرة‪ ،‬وال اأن تغلق‬ ‫االأبواب على ف�سائحها‪.‬‬ ‫وال يجوز اأن تكون احلركة االإ�سامية‬ ‫يف ذلك لوحدها‪ ،‬فامل�ساألة لي�ست ا�ستئثارا‬ ‫حزبيا‪ ،‬وال اقت�سام مغامن‪ ،‬ولكن �سراعا‬ ‫�بسبيببا�بسبيببا‪ ،‬مببن اأجب ببل الببوطببن ويف �سبيل‬ ‫االإ�بسبباح‪ ،‬وواجببب النهو�س باملهمة يقع‬ ‫على اجلميع‪.‬‬

‫اإىل ال�شديق زكي بني ار�شيد‬ ‫جمال القي�شي‬ ‫اأخببالببف االأ�بسبتبباذ ال�سديق زكببي بني ار�بسبيببد يف‬ ‫البكبثببري ممببا جبباء يف مبقببالبتببه عببن اأ� بس بببباب مقاطعة‬ ‫االنتخابات واملن�سور يف �سحيف ال�سبيل االأ�سبوع‬ ‫املا�سي‪ ،‬وعلى موقع البو�سلة االإلكروين‪.‬‬ ‫ول بفببت ن بظببري ال بع بن ببوان (م ب ب ببررات مقاطعة‬ ‫االنتخابات)‪ ،‬فاملعروف يف علم النف�س اأن الترير‬ ‫من اأهم‬ ‫و�سائل الدفاع عن النف�س‪.‬‬ ‫هل لهذا العنوان من عاقة بن ما يجري وما‬ ‫يقول االأ�ستاذ زكي بني ار�سيد؟‬ ‫لقد انطلقت يا �سديقي من نقطة وحيدة يف‬ ‫طببرح «امل ببررات»‪ ،‬وهببي تببزويببر االنتخابات املا�سية‪،‬‬ ‫وجعلتها عنوان كل املراحل ال�سابقة‪.‬‬ ‫ال ب باأ� ببس ل بقببد وق ببع ال بتببزويببر ب ب� بسببور خمتلفة‬ ‫تعرفها ونعرفها جميعا مع �سديد االأ�سف لل�سدق‬ ‫والدميقراطية اأوال‪« ،‬فا تبك على اللنب املراق»‪.‬‬ ‫عبلببى م ببدار االأح ب ببداث الب�بسبيببا�بسبيببة يبقببع الكثري‬ ‫مببن املبفببارقببات والبتبجبباوزات الببذي مببرده اإىل �سعف‬ ‫االأداء الرملاين الببذي يفرز القوانن البائ�سة‪ ،‬وال‬

‫بالعزوف عن امل�ساركة لعدم اإميببان القواعد بنزاهة‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫يا �سام!‬ ‫فلمن تركونها اإذن؟‬ ‫تعلم اأيبهببا ال�سديق كببم حتدثنا حديث الوعي‬ ‫واحلببر�ببس على ال�سري الطبيعي لاأ�سياء ون�سدان‬ ‫البعببدالببة وال ب� بسببواب يف كببل ببقبباع االأر�ب ببس ويف بلدنا‬ ‫خ�سو�سا‪ ،‬لكني اأخالفك هنا‪..‬‬ ‫قد يكون من ت�سطيح االأ�سياء كثريا اأن نركن‬ ‫اإىل (ت�سكك القواعد يف عببدم نببزاهببة االنتخابات)‪،‬‬ ‫وجنعله �سببا للمقاطعة‪.‬‬ ‫وهل مَن �سيزور االنتخابات �سي�سر غرينا‪ ..‬اأو‬ ‫لن ي�سر اإال احلركة االإ�سامية؟‬ ‫األي�س احلببال كاأننا نقول لل�سعب (اذهببب اأنت‬ ‫وربك فقاتا) اإنا ها هنا من التزوير خائفون‪.‬‬ ‫األي�س من ت�سطيح االأمور اأن نقول اإن املقاطعة‬ ‫�ست�سبب احلرج للحكومة‪ ،‬وتدلل على حجمنا الذي‬ ‫ال بد اأن يعرفوه‪.‬‬ ‫األي�س من الواجب ال�سيا�سي الأي حزب اأن يظل‬ ‫�بسبباهببدا على كببل مببا يبجببري ومببا �سيجري اأو مببا هو‬ ‫متوقع‪.‬‬

‫عبد اهلل ال�شوبكي‬ ‫ببعبيببدا عببن �بسبجببال ال ببداع ببن يف اأو�ب بس بباط احلببركببة االإ�سامية‬ ‫للم�ساركة اأو املقاطعة لانتخابات النيابية املزمع عقدها يف التا�سع‬ ‫مببن ت�سرين البثبباين املقبل‪ ،‬ف باإن ثمة حقوقا للمواطنن م�سلوبة‪،‬‬ ‫واأفرادا من اجل�سد االأردين م�ستهدفون‪ ،‬ومقدرات للوطن يف معر�س‬ ‫املقاي�سة‪ ،‬وحتديات �سيا�سية واقت�سادية واأمنية‪ ،‬وتهمي�سا اأو لنقل‬ ‫ا�ستبعادا مرجما لقوى �سيا�سية فاعلة يف الباد‪.‬‬ ‫هذه التحديات وغريها التي تنوء بحملها الع�سبة اأولو القوة‪،‬‬ ‫عو�سا عن اأن ينجح يف حملها اللمم من النا�س‪ ،‬حتتاج اإىل وقفة جادة‬ ‫مع الذات‪ ،‬وحتكيم املنطق ال�سيا�سي على ردات الفعل‪ ،‬وحتييد �سيا�سة‬ ‫رد ال�ساع باأكرث منه‪ ،‬والتي تعتر من نزوات النف�س‪ ،‬اإذ مل ي�سمع اأحد‬ ‫منا اأن حزبا �سيا�سيا فاعا يف اأو�ساطه ال�سيا�سية وال�سعبية "يحرد"‬ ‫عن امل�ساركة ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫ومببع قببرب قببول البقبيببادة العليا للجماعة (جمبلب�ببس ال�سورى)‬ ‫كلمة الف�سل باالنتخابات‪ ،‬فاإن قرارها بتحييد نف�سها عن امل�ساركة‬ ‫ال�سيا�سية الفاعلة‪� ،‬ستكون قببد �سمحت –بطريقة غببري مبا�سرة‪-‬‬ ‫الأ�سحاب االأهواء واحل�سابات ال�سيقة باأن ي�سولوا ويجولوا‪ ،‬ويقرروا‬ ‫م�سائر العباد والباد‪.‬‬ ‫املواطنون يعلمون اأن قانون االنتخاب م�سري للعملية االنتخابية‪،‬‬ ‫كما ال يخفى على اأحد اأن اإرادات ومراكز قوى بجانب القانون �ستحدد‬ ‫�سكل املجل�س النيابي القادم‪.‬‬ ‫ولقد مل�سنا منذ نعومة اأظفارنا اأن الذي ينت�سر ويحافظ على‬ ‫مكت�سباته يف لعبة ع�س االأ�سابع‪ ،‬اإمنببا هو �ساحب االإرادة القوية‪،‬‬ ‫واالأقببدر على حتمل التبعات‪ ،‬حتى لو اأدت املناورة اإىل جرح االأ�سبع‬ ‫يف حلبة الب� بسببراع‪ .‬يف ظببل معادلة التدافع والب� بسببراع هببذه فباإنببه من‬ ‫االأ�سلم اأال ت�سرط احلركة االإ�سامية مل�ساركتها يف االنتخابات‪ ،‬حتى‬ ‫ال تتحول اجلماعة من حركة �سعبية تدافع عن حقوق االأمببة‪ ،‬اإىل‬ ‫تنظيم ذاتي يهتم مب�ساحله‪ .‬وعليها اأن تتوجه اإىل هموم املواطنن‬ ‫الداخلية‪ ،‬واإىل � بسببرورة رفببع ال�سيم عببن املعلمن‪ ،‬والببدفببع باجتاه‬ ‫منحهم حقوقهم غري منقو�سة‪ ،‬وحماربة الغاء الفاح�س يف اأقوات‬ ‫املواطنن‪ ،‬ودعم احلركة الطابية‪ ،‬ودعم مطالبها على كافة ال�سعد‪،‬‬ ‫والو�سول اإىل كل اأردين متواجد يف االأرياف والبوادي ور�سد حاجاته‬ ‫والعمل على تاأمينها‪ ،‬هكذا هم اأ�سحاب امل�سروع ال�سمويل‪ ،‬وهذا هو‬ ‫جوهر االإ�ساح وامل�ساركة املجتمعية‪ ،‬وهذه ال�سروط امل�سبقة التي‬ ‫تفر�س احلركات االإ�ساحية نف�سها على االأر�س‪.‬‬ ‫لقد قببراأنببا ببيببانببات االإخب ببوان ال�سابقة املطالبة بباإحبقبباق حقوق‬ ‫االأردن بيببن‪ ،‬لكن مببا يطالب بببه املببواطبنببون يف املببرحبلببة املقبلة زخما‬ ‫اإعاميا يف �ستى امللفات‪ ،‬وتعرية كل من يقف �سدا اأمببام االإ�ساح‬ ‫الببداخبلببي والببوط بنببي‪ ،‬وتببركبيببزا يف بببرامببج االإ� بسبباح وت بقببدمي العون‬ ‫للمواطنن‪.‬‬ ‫ويرى البع�س اأنه اإذا طبقت احلركة االإ�سامية برناجما �سموليا‬ ‫يخاطب �سرائح املجتمع‪ ،‬وي�سع حلوال حقيقية للم�ساكل التي تواجه‬ ‫املببواط بنببن‪ ،‬ويبعببالببج مبنبباح خمتلفة مببن حبيبباة االأردن بي ببن‪ ،‬فباإنبهببا لن‬ ‫تكون بحاجة اإىل االعرا�س على"ا�ستهداف اجلماعة"‪ ،‬ولن تكون‬ ‫م�سطرة اإىل االإ�سارة لب"انعدام موؤ�سرات التحول يف برامج ا�ستهداف‬ ‫اجلماعة"‪ ،‬الأن كل املطالب �ستكون قد حتققت يف االأثناء‪ ،‬و�ستحظى‬ ‫مبقاعد يف الرملان يعر عن حجمها احلقيقي يف ال�سارع‪.‬‬ ‫و�سي�سطر االآخر اإىل احرام اإرادة املواطنن‪ ،‬بل لن يكون قادرا‬ ‫على ا�ستهداف مكت�سباتهم عو�سا عن ا�ستئ�سالها‪.‬‬ ‫وال زلنا ن�ستذكر مقولة لغاندي (قائد حترير الهند) اإذ يقول‪:‬‬ ‫"يف البداية يتجاهلونك‪ ..‬ثم ي�ستهزئون بك‪ ..‬ثم يحاربونك‪ ..‬ثم‬ ‫تنت�سر"‪.‬‬

‫امل�شاركة العبثية واملقاطعة العدمية‬ ‫�شامل اخلطيب‬

‫امل��ق��اط��ع��ة غ��ي��اب غ���ر م�����رر‪ ..‬وال�����ش��ي��ا���ش��ة ن��ع��رف��ه��ا «ف����ن امل���م���ك���ن»‪ ..‬وك���ذل���ك ف��ه��م��ن��اه��ا» خ���ذ وط��ال��ب»‬ ‫ي�ستطيع اإخ ببراج اأو اإب ببداع قببوانببن تقود اإىل العدل‬ ‫وامل�ساواة وحتقق الدميقراطية ب�سورة غري م�سكوك‬ ‫بوجودها‪.‬‬ ‫ولكن ملن يرك اأكر حزب �سيا�سي االأمر كله؟‬ ‫وملن ترك ال�ساحة‪ ..‬اأنت على وجه اخل�سو�س‬ ‫من حزب اجلبهة ملن تركها؟‬ ‫فمثلك‪ ،‬واإن مل يهبط اإىل مطعم ها�سم‪ ،‬اإال اأنه‬ ‫يعرف متاما ثمن �سحن الفول‪.‬‬ ‫املعار�سة اأيبهببا ال�سديق ال�سادق العنيد واأنت‬ ‫اأ�بسبتبباذ فيها‪ ..‬نعرفها دومببا ‪-‬ويف كببل اأرج بباء الدنيا‬ ‫وعبلببى مببدار البتبباريببخ‪ -‬اأنبهببا البقببوة ال�سيا�سية التي‬ ‫حتمل عناء النا�س‪ ،‬وتتبنى مطالبهم‪ ،‬وهببي بذلك‬ ‫ال بد اأن تتج�سم ال�سعي واالإخا�س الأيديولوجيتها‬ ‫على املببدى الق�سري (برناجمها)‪ ،‬واملببدى الطويل‬ ‫(امل�سالح العليا)‪.‬‬ ‫امل بعببار� بسببة تب�بسبكببل رم ببوزه ببا تب�بسبكببا طبيعيا‪،‬‬ ‫وتببرز قياداتها فطريا‪ ،‬الأن القيادات ال �سواها هي‬ ‫البتببي حتبمببل الببروؤيببة‪ ،‬وت بطببرح الب�بسببواب لقواعدها‬ ‫وموؤ�س�ساتها التي متثلها‪.‬‬ ‫اأخالف ما يدور من م�سوغات وحجج من مثل‬ ‫ما �سرح به االأ�ستاذ حمزة من�سور من اأن ثمة رغبة‬

‫‪7‬‬

‫األي�س من امل�سحك املبكي يف اأحد املوؤمترات بعيد‬ ‫احلرب على لبنان ‪ 2006‬اأن يتم تعريف جورج غاالوي‬ ‫مبداعبة مرة اأنه اأهم نائب عربي! باملنا�سبة من قام‬ ‫بالتعريف‪..‬نائب اأردين �سابق ونقابي م�سهور‪.‬‬ ‫ولنقرب الب�بسببورة اأك ببرث‪ ..‬مبباذا نبقببول للمر�سح‬ ‫الوطني امل�ستقبل‪ ..‬مالك من ن�سري؟‬ ‫اأم اذهب‪ ..‬نتمنى اأن نراك نائبا نتابع اأخباره يف‬ ‫و�سائل االإعام؟‬ ‫اأقول‪:‬‬ ‫املقاطعة غياب غري مببرر‪ ..‬وال�سيا�سة نعرفها‬ ‫«فن املمكن»‪ ..‬وكذلك فهمناها «خذ وطالب»‪.‬‬

‫واملب�بسببارك واحببد مببن اثبنببن‪ ،‬مر�سح ناجح‪:‬‬ ‫و�سي�سهد ب�سرا�سة على ما جرى يف االنتخابات‪،‬‬ ‫وحتت قبة الرملان‪ ،‬اأو اآخر غري ناجح‪ ،‬و�سيكون‬ ‫�ساهدا اأ�سد �سرا�سة حتت �سم�س ظهرية غ�سب‬ ‫النا�س‪.‬‬ ‫وكما ختمت مقالتك ببيت من ال�سعر‪ ،‬اأقول‪:‬‬ ‫�سيندم من يقاطع‪ ،‬الأننا نعرف املناف�سن اأكرث‬ ‫مببن �بسببوانببا‪ ،‬املقاطعة �ستجر البنببدامببة‪ ،‬وعندها‬ ‫ياأتي قول ال�ساعر‪:‬‬ ‫«ندمت ندامة الك�سعي ملا‪« ..‬‬

‫اأ�سبحت عناوين امل�ساركة اأو املقاطعة لانتخابات يف االأردن‪،‬‬ ‫على �سعيد االأفراد واالأحزاب على حد �سواء‪ ،‬حيث تنتهي مهمة‬ ‫وجهود النائب مبجرد و�سوله اإىل قبة الرملان‪ ،‬وتنقطع عاقته‬ ‫بالنا�س اأو تت�ساءل يف اأح�سن االأحوال‪ ،‬فالهدف هو الو�سول اإىل‬ ‫القبة‪ ،‬وحت�سيل املكا�سب ال�سخ�سية بالدرجة االأوىل‪ ،‬وبع�س‬ ‫م�سالح النا�س يف الدرجة الثانية‪.‬‬ ‫اأمببا املقاطعة؛ فهي يببوم الببراحببة واال�ستجمام للمقاطعن‪،‬‬ ‫وكاأن الذي يحدث يف الوطن ال يعنيهم‪ ،‬و�سعارهم ( ُف ّخار يك�سر‬ ‫بع�سه)‪ ،‬واخلا�سر الوحيد بن هوؤالء وهوؤالء هو الوطن واملواطن‬ ‫الغلبان‪ ،‬الذي اأ�سبح يعي�س يف متاهة بن الفريقن‪.‬‬ ‫اإن امل�ساركة يف االنتخابات يجب اأن ال تكون هدفا بحد ذاته‪،‬‬ ‫بل يجب اأن تكون طريقا لتنفيذ م�سروع نه�سة للوطن‪ ،‬وينبني‬ ‫على امل�ساركة اأهببداف اأخببرى تو�سلنا لتحقيق امل�سروع الكبري‪،‬‬ ‫وهو اإنقاذ الوطن من احلالة املردية التي و�سل اإليها‪ ،‬وحتقيق‬ ‫ال بعببدالببة بببن اأفب ببراد الب� بسبعببب‪ ،‬والبنبهببو�ببس ببباملب�بسبتببوى ال�سيا�سي‬ ‫واالقت�سادي واالجتماعي‪ ،‬وذلببك من خببال الو�سول اإىل كل‬ ‫مراكز التاأثري يف الباد مبا فيها الوزارة‪ ،‬اأما اإذا كانت امل�ساركة‬ ‫فقط ملجرد امل�ساركة فهي عبثية‪.‬‬ ‫وكذلك املقاطعة التي يجب اأن ال تكون عدمية‪ ،‬واأن يكون‬ ‫الهدف من ورائها اإيقاف هذه املهزلة‪ ،‬وحماية املواطن من هذه‬ ‫اخلديعة‪ ،‬وال�سغط بكل ال�سبل على اأ�سحاب البقببرار الإجراء‬ ‫انتخابات حببرة نزيهة حقيقية ت�سرف عليها جبهببات ق�سائية‬ ‫م�ستقلة‪.‬‬

‫مغـزى الدميقراطيـة وامل�شاركـة ال�شيا�شيـة‬ ‫حازم ع ّياد‬ ‫يف اأواخب ببر الت�سعينيات مببن ال بقببرن املببا�بسببي عا�س‬ ‫االأتراك اأ�سواأ كوابي�سهم‪ ،‬حيث ارتفعت ن�سبة الت�سخم‬ ‫وتراجع الن�ساط االقت�سادي‪ ،‬وارتفعت ن�سبة البطالة‪،‬‬ ‫و�بسبباد البببباد حالة مببن اال�بسبطببراب ال�سيا�سي‪ ،‬جنمت‬ ‫عن تناف�س االأحببزاب الي�سارية والقومية بقيادة بولند‬ ‫اأجبباويببد وتان�سوت�سيلر‪ ،‬وازدادت �سطوة اجلي�س على‬ ‫�سوؤون احلياة اليومية‪ ،‬وواجه حزب الف�سيلة االإ�سامي‬ ‫ان�سقاقات وماحقات ق�سائية اأف�ست اإىل حله وتاأ�سي�س‬ ‫حزب جديد هو حزب العدالة يف مواجهة حزب ال�سعادة‬ ‫االإ�بسببامببي االأك ببرث ت�سددا بقيادة اأرب بكببان‪ ،‬اكتمل هذا‬ ‫الف�سل املاأ�ساوي بعد اأحداث احلادي ع�سر من �سبتمر‬ ‫‪ ،2001‬فازدادت قب�سة اجلي�س على الباد‪ ،‬وبداأت طبول‬ ‫احلرب على العراق تقرع يف وا�سنطن وتل اأبيب‪ ،‬واأغلق‬ ‫العديد من املدار�س الدينية واملدار�س اخلا�سة‪ ،‬ولوحق‬ ‫املبتببديبنببون‪ ،‬و� بسببددت االإج ب ببراءات على مظاهر التدين‬ ‫والبهببويببة االإ�بسببامبيببة لببركبيببا وعبلببى راأ�بسبهببا احلجاب‪،‬‬ ‫و�ساقت الدنيا مبا رحبت‪.‬‬

‫يف ظببل هببذه البظببروف التقيت اأوره ببان عببام ‪،2002‬‬ ‫وهو �ساب تركي در�س ال�سريعة االإ�سامية يف اجلامعة‬ ‫االأردنبيببة‪ ،‬واأنهى درا�سته عام ‪ ،1994‬وكببان زميل درا�سة‬ ‫اآنب ببذاك‪ ،‬وكببان البلبقبباء م�سادفة يف اجلببامبعببة االأردنية‪،‬‬ ‫ويف املكتبة بببالبتبحببديببد‪ ،‬ببعببد ف ببراق دام ثبمببان �سنوات‪،‬‬ ‫كان اأورهببان مرهقا ونحيفا ولكنه هببادئ كالعادة‪ ،‬كان‬ ‫اأوره ببان يبحث عببن عمل يف االأردن بعد اأن ف�سل من‬ ‫عمله كمدر�س واأغلقت احلكومة العديد من الفروع‬ ‫والتخ�س�سات والعديد من املدرا�س واملراكز الدينية‪،‬‬ ‫والغريب اأنببه يف ذات الوقت كببان حببزب العدالة ال زال‬ ‫يقاتل �سامدا يف وجببه التحديات يبحث عن اعراف‬ ‫قانوين حتى يخو�س االنتخابات يف ‪.2003‬‬ ‫ويف نف�س الببوقببت‪ ،‬يعد البعببدة لكافة االحتماالت‪،‬‬ ‫ومنها حله مرة اأخببرى‪ ،‬وهو ما يعني البحث عن ا�سم‬ ‫جديد للحزب‪ ،‬هكذا كانت االأمور جتري يف تركيا‪.‬‬ ‫كان اأورهببان يبحث عن �سخ�س ي�ساعده يف البحث‬ ‫عن عمل يف االأردن‪ ،‬وكنت قد �ساألته حينها عن �سبب‬ ‫زيارته لاأردن‪ ،‬فاأجاب اأورهان الظروف االقت�سادية يف‬ ‫تركيا �سعبة‪ ،‬اإ�سافة اإىل ذلك لقد ف�سلوا جميع معلمي‬

‫الببرببيببة االإ� بسببام بيببة‪ ،‬واأغ بل بقببت احلبكببومببة البكبثببري من‬ ‫املببدرا�ببس اخلا�سة والدينية‪ ،‬فهناك حملة كبرية على‬ ‫مظاهر التدين‪ ،‬لقد حاولت اأن اأجد عما‪ ،‬ولكن بدون‬ ‫نتيجة‪ ،‬لقد بعت اأثاث منزيل الأعي�س مل يبق �سيء‪.‬‬ ‫ف بكببرت لببرهببة واأنب ببا اأ� بس بمببع؛ هببل م�سكلة اأورهب ببان‬ ‫فردية؟ هل هي م�سكلة �سخ�سية؟ وهل ي�ستطيع اأورهان‬ ‫اأن يتعاي�س مع الغربة يف ظل هذه الظروف‪ ،‬خا�سة بعد‬ ‫احلادي ع�سر من �سبتمر يف بلد غريب عنه؟ هل ميكن‬ ‫اأن يكون العمل يف دول اآ�سيا الو�سطى كمدر�س للغة‬ ‫العربية والدين االإ�سامي حا‪ ،‬فهو يتقن الركية؟‬ ‫ولكن القيود ازدادت بعد احلببادي ع�سر مببن �سبتمر‪،‬‬ ‫وال يوجد حل اأقل كلفة يف نظري من البقاء يف تركيا‬ ‫وامل�ساركة يف االنتخابات‪ ،‬بب�ساطة هكذا اكت�سف النا�س‬ ‫قيمة الدميقراطية واأهميتها يف حياتهم‪ ،‬هكذا اكت�سفوا‬ ‫اأن اخليار الوحيد واحلقيقي اأمامهم هو بالعمل على‬ ‫بناء اأوطانهم واإ�ساح اأحوالهم وجتبباوز املعيقات التي‬ ‫قببد حتببول بببادهببم اىل مببرتببع لبكببافببة اأ� بس بكببال التدخل‬ ‫االجنبي والفو�سى ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫انبتبهببى البنبقببا�ببس بيني وبببن اأورهب ببان ب باأن ن�سحته‬

‫بالعودة اإىل تركيا‪ ،‬وانتخاب حزب العدالة واأردوغان‪،‬‬ ‫العتقادي باأن االأمببور بعدها �ستتح�سن‪ ،‬فلديهم نخبة‬ ‫�سيا�سية ال تعرف الياأ�س‪ ،‬وال متل من العمل والبحث‬ ‫عن حلول‪ ،‬وال تنتظر من اأحد اأن يقدم لها حلوال‪ ،‬كما‬ ‫اأنها ال ت�ستجدي حلوال من اأحد‪.‬‬ ‫قال اأورهان‪ :‬ولكن هل تعتقد اأنهم �سيفوزون؟ فهم‬ ‫ماحقون‪ ،‬وقد يحل احلزب مرة اأخرى‪ ،‬هناك �سكوك‬ ‫يف قببدرتبهببم على املب�بسبباركببة يف االنبتبخببابببات‪ ،‬فقد حتكم‬ ‫املحكمة بعدم ال�سماح لهم بالر�سح‪ ،‬قلت له �سيغريون‬ ‫ا�سم احلزب عندها و�سي�ساركون كالعادة‪ ،‬ولكن هذه املرة‬ ‫�سيفوزون باأغلبية و�ستتغري االأمور‪ ،‬كان لقاء ق�سريا مل‬ ‫اأر اأورهببان بعدها‪ ،‬ولكني اأتخيل اأورهببان االآن جال�س يف‬ ‫بيته املليء باالأثاث ي�سرب ال�ساي على الطريقة الركية‪،‬‬ ‫اإىل جانب زوجته‪ ،‬وهو على االأرجح االآن �سعيد اأو اأنني‬ ‫اأرجببو من اهلل ذلببك‪ ،‬فمنذ العام ‪ 2003‬اإىل االآن قفزت‬ ‫تركيا يف الزمن ‪ 50‬عاما اإىل االأمببام‪ ،‬واأ�سبحت واحدة‬ ‫من القوى االقت�سادية والدول الدميقراطية الكرى‬ ‫يف العامل‪ ،‬ومن املتوقع اأن ت�سبح واحدة من اأقوى �سبع‬ ‫دول اقت�ساديا بعد اأن كانت اللرية الركية تعاين من‬

‫ت�سخم هائل‪ ،‬وكانت الديون تثقل كاهل ال�سعب الركي‪.‬‬ ‫اإن احلالة الركية قابلة لاإ�سقاط على الواقع الذي‬ ‫نعاي�سه‪ ،‬فاالأمر يحتاج اإىل ال�سر واالأناة والعمل وعدم‬ ‫اال�ست�سام اأمام العوائق التي تو�سع يف الطريق والثقة‬ ‫بالقدرة على اإقناع االآخرين باحللول املمكنة واملعقولة‪،‬‬ ‫واأخريا الثقة يف القدرة على اإ�ساح املوؤ�س�سات وتفعيلها‬ ‫ب�سكل يجعل منها اأداة حقيقية خلدمة ال�سعب عموم‬ ‫ال�سعب ولي�س �سريحة حمدودة من النا�س؟‬ ‫اإن جوهر ذلك كله يقوم على فكرة ب�سيطة‪ ،‬وهي‬ ‫خببدمببة ال بنببا�ببس‪ ،‬فببالب�بسبلبطببة يف جببوهببرهببا جم ببرد عقد‬ ‫اجتماعي يتيح ملن يفو�س بها العمل على خدمة وحت�سن‬ ‫حياة النا�س‪ ،‬لقد متكن االأتراك من احلفاظ على هوية‬ ‫بادهم‪ ،‬وحت�سن م�ستوى حياتهم خال مدة قيا�سية‬ ‫وبكلفة ب�سيطة جببدا‪ ،‬الأنهم امتلكوا نخبة قببادرة على‬ ‫القيام بذلك‪ ،‬نخبة قادرة على حتمل امل�سوؤولية‪ ،‬نخبة‬ ‫�سعرت باأنها يجب اأن ال تتخلى عببن ال�سعب الركي‪،‬‬ ‫وقبلت التحدي وقاتلت للحفاظ على املوؤ�س�سات يف وقت‬ ‫مل يكن احد يوؤمن يف تركيا اإال مبوؤ�س�سة واحببدة وهي‬ ‫موؤ�س�سة اجلي�س‪.‬‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1307) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (27) AÉKÓãdG

8

ˆG ΩGQ áæjóÃ äó≤Yo á°TQh ‘

IQhô°V ¤EG ¿ƒ°ü∏îr jn ¿ƒ«æ«£°ù∏a ¿ƒØ≤ãe äGQô≤ŸG øª°V z∫É≤àY’G áehÉ≤e{ ÜÉàc OɪàYG ‫ﺍﻷﻧﺸﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﺠﻴﻨﺔ‬ ∫É≤àYG ≈∏Y Ék eƒj ( 186) ɵjôeCG ‘ ÖJGQ ƒHCG ó°ûæŸG zQGƒ◊G{ IÉæb èeGôH ºgCG Ωƒ«dG á«FÉ°†ØdG

á«dÉ°†ædGh IÒ``°` SC’G á``cô``◊G áÑ൪`d á«Yƒf á``aÉ``°`VEG πãÁ ájƒÄØdG ø``Y Iô`` e ∫hC’ Ö``∏`¨`J ¬`` fCG É``ª`«`°`S ’ ,á«æ«£°ù∏ØdG ÜÉ«Z ƒg ¬dƒ°üØd ºXÉædG §«ÿG ¿CG kGÈà©e ,á«æ«£°ù∏ØdG Úæ«£°ù∏ØdG Ú∏°VÉæª∏d á«YƒJh ¢†jô– OƒLh ΩóYh »YƒdG πªY á≤jôWh ,á«dÓàM’G Ö«dÉ°SC’G :å«M øe ;¿ƒé°ùdG ‘ .AÓª©dG IôgÉXh ,ºcÉëŸG ôªãJ ⁄ PEG ;Ú«æ«£°ù∏ØdG iô°SC’G äôeO ƒ∏°ShCG" :™HÉJh äÉHGô°VE’G πc ɪæ«H ,ƒ∏°ShCG ó©H ¿ƒé°ùdG ‘ äÉHGô°V’G πc äGRÉ`` ‚G äô``ª` KCG ƒ``∏` °` ShCG π``Ñ`b ¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG É``¡`°`VÉ``N »``à`dG ."IÒ°SC’G ácôë∏d OÉ–’G Ú``H ¿hÉ``©`à`dÉ``H ⪶f »``à`dG- á``°`TQƒ``dG ΩÉ``à`N ‘h iô°SC’G ¿hDƒ`°`T IQGRhh Ú«æ«£°ù∏ØdG AÉ`` HOC’Gh ÜÉàµ∏d ΩÉ©dG ¿CG QGôL ¢SGôa Qôëª`dG Ò°SC’Gh åMÉÑdG ócCG -øjQôëª`dGh á«æ¨dG áHôéàdG ∂∏J ‘ πãªàJh ;ìÉéædG •hô°ûH ÜÉàµdG ™à“ áZÉ«°üdG ≈∏Y IQó≤dG ¤EG áaÉ°VEG ,áKÓãdG ¿ƒØdDƒŸG É¡°TÉY »àdG .kÉ©e ¿BG ‘ á©àªŸGh ᣫ°ùÑdG :»g á``©`Ñ`°`S ’k ƒ``°` ü` a º``°`†`j ÜÉ``à` µ` dG ¿CG ô``cò``dÉ``H ô``jó``L áehÉ≤ª`d á«FÉbƒdG äGAGôLE’G"h ,"∫É≤àY’G á°SÉ«°S ±GógCG" ºcÉëª`dG"h ,"Öjò©àdG Ö«dÉ°SCGh ≥«≤ëàdG"h ,"∫É≤àY’G πÑ°Sh ¿ƒ``é`°`ù`dG IQGOEG á°SÉ«°S"h ,"áª`dɶdG á``«`∏`«`FGô``°`SE’G ,"∫É≤àY’G ≈∏Y áÑJΪ`dG á«Ñ∏°ùdG QÉKB’G"h ,"É¡à¡LGƒe ."iô°SC’G ôjô–"h øªa ;QÉ©dG ±ôZ ‘ AÓª©dG QhO ÜÉ¡°SEÉH ÜÉàµdG ìô°ûjh ΩÉ°ùbCG ¤EG äÉæ«©Ñ°ùdG IÎ``a øé°S ‘ á``aô``Z πà– Iô``gÉ``X áÄ«g ≈∏Y ¿ƒµJ QÉ©dG ΩÉ°ùbCGh ,¿ƒé°ùdG øe øé°S πc ‘ á∏eÉc ;Égõ««“ Ö©°üj å«ëH Ú∏°VÉæª∏d ájOÉ©dG ΩÉ°ùbC’G Ö«JôJh É¡∏ªY Ö``«`dÉ``°`SC’ äGô``HÉ``î` ŸG ô``jƒ``£`Jh ó``jó``Œ ¤EG ô``°`TDƒ`j É``e äÉaGÎYÓd É¡YGõàfGh É¡dƒ°üM Ö«dÉ°SCGh ¥ôWh ,QGôªà°SÉH . Ú∏°VÉæŸG øe »æ«£°ù∏ØdG ‹É``°` †` æ` dG π``ª` ©` dG ø``Y å``jó``◊G ó``æ` Y É`` `eCG ‘ á``jÉ``Z á«°†b ≈∏Y Aƒ``°`†`dG §∏°ùj ÜÉàµdÉa ;ä’É``≤` à` Y’Gh ájOôØdG äGQOÉ``Ñ` ŸG ≈∏Y ºFÉ≤dG πª©dG ¿CG ‘ πãªàJ ,á``«`ª`gC’G º¶æŸG πª©dG øe ÌcCG hó©∏d ôFÉ°ùNh èFÉàf ≥≤M á«Yɪ÷Gh á∏b ø``e º``Zô``dG ≈∏Y ,᫪«¶æJh á«°SÉ«°S iDhQ ≈∏Y »æÑŸGh .ÊÉãdG ‘ ÉgôaƒJh ∫hC’G ‘ »YƒdGh IÈÿGh áHôéàdG

43 øe ÌcCG òæe Iôªà°ùª`dGh áMƒàت`dGh á«eƒ«dG ä’É≤àY’G .kÉeÉY Qô– á``cô``◊ ó``°`Tô``eh π``«`dO ÜÉ``à`µ`dG ¿CG ™``bGô``b ±É``°` VCGh ¬dÓ≤à°SGh É¡Ñ©°T á``jô``M π``LCG ø``e ;π°VÉæJ ∫Gõ``J ’ »``æ`Wh ≈∏Y ¬FGƒàMG ¤EG kÉàa’ ,á∏≤à°ùª`dG ¬àdhO πX ‘ áeGôµH ¢û«©«d .¿É°ùfEÓd »FÉæHh ,‹É°†fh ‘É≤Kh …ƒHôJ ó©r Ho áHôŒ øe -¬dƒb ≥``ah- Ióªà°ùe ÜÉàµdG Iƒ``b ¿CG QÉ``°`TCGh ,∫ÓàM’G ¿ƒé°S ‘ iô°SC’G ΩƒªYh ¬«ØdDƒª`d ájɨ∏d á≤«ªY k °†a π©éj Gògh ,áØ∏àfl á«dÉ°†f äÉ£fi øe ¬H Ghôe ɪY Ó .᫪gC’G ‘ ájÉZ äÉ©eÉ÷Gh ¢SQGóª`dG ‘ ¬°ùjQóJ …òdG ,ió``ŸG ∞°ûàµj ÜÉàµdG CGô``≤`j ø``e ¿CG ™``bGô``b Oó``°`Th Ö©°ûdG ≈∏Y É¡Jô£«°S §°ùH ∫Ó``à`M’G äÉ£∏°S ¬«a óª©àJ k du óoe ,»``æ`Wƒ``dG ¬Yhô°ûe º«£–h √Ò``eó``Jh »æ«£°ù∏ØdG Ó »æ«£°ù∏ØdG ¿É°ùfE’G ≈∏Y ô£NC’G ∫É≤àY’G ácô©Ã ∂dP ≈∏Y ìhQ πàb ¤EG ô°TÉÑe πµ°ûH ±ó``¡`J »``à`dGh ,kÉ«°ùØfh kÉjó°ùL .ô°SC’G áHôŒ ¿ƒ°ûjÉ©j ø‡ óMGh πc πNGO áehÉ≤ª`dG 850 øe ÌcCG »∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’G π≤àYG Gò¡d" :±OQCGh ."1967 ΩÉY òæe »æ«£°ù∏a ∞dCG …ôéj É``eh áàeÉ°üdG ä’É``≤`à`Y’G Üô``M ¿CG ™``bGô``b Ú`s `Hn h πNGO …CG -ÜÉ``à` µ` dG »``Ø` dDƒ` e Ò``Ñ`©`J ≥`` `ah- äƒ`` `◊G ø``£` H ‘ á«dhódG ÇOÉѪ`dGh º«≤dG πc ∂¡àæJ ÜôM ºFGôL »g øjRÉfõdG k °UGƒàe ∫Gõj ’ ∑ÉÑà°T’G ¿CG kGócDƒe ,á«fÉ°ùfE’Gh ¿É°ùfE’G ÚH Ó .øjRÉfõdG á«ÑbCG ‘ ∑Éæg πàëª`dG OÓ÷Gh »æ«£°ù∏ØdG QƒàcódG iô°SC’G ¿hDƒ°T ‘ ¢ü°üîàª`dG ós Yn ,AÉæKC’G ‘h ‘ ΩÉ``©` dGh ¢``UÉ``ÿG á``«`dó``÷ kÉ`é`jƒ``à`J ÜÉ``à`µ`dG ˆGó``Ñ` Y ø°ùM ácGô°ûdG √ò¡d ¿CÉH kGOô£à°ùe ,á«æ«£°ù∏ØdG á«dÉ≤àY’G áHôéàdG ¢SɪMh íàa øe Ú∏°VÉæe áKÓK ÚH ÜÉàµdG ∞«dCÉàH á∏㪟G áªK ¿CG É¡àeó≤e ‘ á≤«ªYh IÒÑc ä’’O ,á«Ñ©°ûdG á¡Ñ÷Gh ∫hÉëjh ,ìGô÷G ≈∏Y ≈eÉ°ùàj øe á«æ«£°ù∏ØdG áMÉ°ùdG ≈∏Y .ôªãJ É¡∏©d áØ∏àîª`dG º°SGƒ≤dG ÚjGô°T ‘ AÉeódG ï°†j ¿CG ¬jód ôaƒàJ øª`d ¿Gõ``ÿG ¿GQó``L ´ô≤j ÜÉàµdG" :∫É``bh âdƒ– PEG ;πFÉ°SôdG øe È©dG ¢UÓîà°SGh ,IAGô≤dG ‘ áÑZôdG º«∏©àdG É¡«a ºàj áHôŒ ‘ ,äÉ©eÉLh ¢SQGóe ¤EG äÓ≤à©ŸG É¡«a πµdG øé°ùdG á°SQóe »Øa ;Ú≤∏àdÉH øY kGó«©H ácQÉ°ûŸÉH ."ÖdÉW πµdGh º∏©e ÜÉàµdG ¿CG ¤EG √ƒf äGó«ÑY º°SGQ QôëŸG Ò°SC’Gh åMÉÑdG

øj’ ¿hCG ΩÓ°SEG - ˆG ΩGQ »Øë°ü∏d "øj’ ¿hCG ΩÓ°SEG" ™bƒe √ô°ûf ôjô≤J OÉ``aCG iô°SC’G á«°†≤H Úªà¡e kÉHÉàch ÚØ≤ãe ¿CÉ`H ,óªfi ¢SQÉa "∫É≤àY’G áehÉ≤e" ÜÉàc ¢ùjQóJ ¤EG Gƒ``YO Ú«æ«£°ù∏ØdG √QÉÑàYG ¤EG Ú``Ñ`gGP ,á«æ«£°ù∏ØdG äÉ``©`eÉ``÷Gh ¢``SQGó``ŸG ‘ ∫ÓàM’G â``– ™``HÉ``≤`dG »æ«£°ù∏ØdG Ö©°û∏d Oƒ``ª`°`U á`` jGhQ .»∏«FGô°SE’G á∏àëŸG ˆG ΩGQ áæjóà äó≤oY á°TQh ‘ ¿ƒcQÉ°ûŸG å`s `Mh n ΩóY ‘ á∏ãªàŸG ,‘É``≤` ã` dG Ö``«`©`dG á``dÉ``M RhÉ`` Œ ≈``∏`Y kGô``NDƒ` e øjÈà©e ,Ú«æ«£°ù∏ØdG iô°SCÓd ¢UÉN ô°ûf õcôe Oƒ``Lh IóMƒdG ìhQ ¢ùµ©j ,º¡e »≤«KƒJh »îjQCÉJ õéæe ÜÉàµdG ¿CG …ôéj Ée ¢ùµY ≈∏Y ∫ÓàM’G ¿ƒé°S πNGO IóFÉ°ùdG á«æWƒdG .É¡LQÉN -§°Sƒàª`dG ™£≤dG øe áëØ°U 227 ‘ AÉL …òdG- ÜÉàµdGh ¿Ghôe Ò°SC’G íàa ácô◊ ájõcôª`dG áæé∏dG ƒ°†Y :∞«dCÉJ øe »°ù°SDƒe Rô``HCG ó``MCG ≈°ù«Y ô°UÉædGóÑY Ò``°`SC’Gh ,»KƒZÈdG ,(¢SɪM ácô◊ …ôµ°ù©dG ìÉæ÷G) ΩÉ°ù≤dG øjódG õY ÖFÉàc ≈Ø£°üe »∏Y ƒHCG ÖFÉàc »°ù°SDƒe RôHCG óMCG áª`∏Z ƒHCG ógÉYh .(Ú£°ù∏a ôjôëàd á«Ñ©°ûdG á¡Ñé∏d …ôµ°ù©dG ìÉæ÷G) Ú«æ«£°ù∏ØdG AÉHOC’Gh ÜÉàµ∏d ΩÉ©dG OÉ–Ód ΩÉ©dG ÚeC’G ¿CG ¤EG QÉ°TCG -á°TQƒdG π¡à°SG …ò``dG- ÊGOƒ°ùdG OGôe ôYÉ°ûdG ¿hÉ©àdÉH É¡ª«¶æàH OÉ–’G ´ô°T »àdG á«aÉ≤ãdG äÉWÉ°ûædG √òg áfhóe IAÉ°VE’ ádhÉfi ‘ ;kÉjô¡°T º¶àæà°S iô°SC’G IQGRh ™e RÉ«ëf’G π«Ñb øe ∂``dP ¿CG kGó``cDƒ`e ;Oƒ``Lƒ``dG áÑLGh iô``°`SC’G Oƒª°üdG ºª©jh ≈≤Ñj …òdG º¡∏©a Iƒ≤H ±GÎY’Gh iô°SCÓd .ôª`dG ™LGÎdGh ¢SCÉ«dG á¶◊ ‘ ÒN ábÉ£c ¬µ°U …òdG "∫É≤àY’G áehÉ≤e" ÜÉàc ¿CG ÊGOƒ°ùdG iCGQh IóMƒdG øY ÒÑ©J á«dÓàM’G ¿ÉÑ°†≤dG AGQh ¿ƒjOÉ«b áKÓK ¿ƒØdDƒŸG ócDƒj ÜÉàµdG RÉ``‚EG PEG ;á≤◊G ácGô°ûdGh á«æWƒdG .±ó¡dGh ∞bƒª`dGh áª`∏µdG IóMh ≈°ù«Y ø``jQô``ë`ª` `dGh iô``°` SC’G ¿hDƒ` °` T ô``jRh ¢ü∏N ɪ«a øe ÒãµdG ™``aO Ö©°ûd Oƒª°U áo ` jGhQ ÜÉàµdG ¿CG ¤EG ,™``bGô``b øe ™ÑæJ ÜÉàµdG ᫪gCG ¿CG kÉæ«Ñe ,ájô◊G π«Ñ°S ‘ äÉ«ë°†àdG ,∫ÓàM’G äÉ°SQɇ ‘ ºgC’G ó¡°ûª`dG ≈∏Y Aƒ°†dG ≈≤dCG ¬fƒc ÜôM È``Y »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ≈∏Y Iô£«°ùdG ¤EG á«eGôdG

Aɪ∏©dG ¢VGô≤fÉH ¿hOó¡e ÉæfEG :ègÉæª∏d ájô°üŸG á«©ª÷G ¢ù«FQ

á«HOC’G ¤EG ᫪∏©dG äÉ°ü°üîàdG øY áMÉ°TE’G ÚãMÉÑdG ≥£æà°ùJ ô°üe ‘ ÜÓ£dG ÚH ójó– ‘ ,∫ƒ``Ñ`≤`dG ≥«°ùæJ Öൟ ΩÓ°ùà°S’G ≈∏Y .»©eÉ÷G ºgÒ°üe s ¬ÑfÉL øe º«∏©à∏d »eƒ≤dG ¢ù∏éŸÉH ÒÑÿG åM áÑ°ùf :…ƒHÎdG ˃≤à∏d á÷É©e IQhô``°`V ≈∏Y Ö«£dG ôgɶdGóÑY óªfi øe ÒãµdG ¿CG ¤EG kÉàa’ ,áKQɵH QòæJ É¡fC’ IôgɶdG ΩÉ°ùbC’G ≈∏Y ∫ÉÑbE’G ‘ »``HOC’G º°ù≤dG ¤EG πjƒëàdÉH ¿ƒeƒ≤j ÜÓ£dG º¡bÉØNEG Ö≤Y ,áeÉ©dG ájƒfÉãdG øe á«fÉãdG á∏MôŸG ‘ 28 â¨∏H ᫪∏©dG .¤hC’G á∏MôŸÉH á©ØJôe ™«eÉ› ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ‘ Oƒªfi ègÉæª∏d ájô°üŸG á«©ª÷G ¢ù«FQ É``eCG áÄŸG ‘ 72 πHÉ≤e áÄŸG øe Ühô``¡`dG Iô``gÉ``X ¿CG ≈∏Y Oó°û«a ,ábÉædG πeÉc ’h É``¡`«`∏`Y äƒ``µ` °` ù` dG »``¨`Ñ`æ`j ’ á``«`ª`∏`©`dG ΩÉ``°` ù` bC’G á«HOC’G ΩÉ°ùbCÓd OƒLh IQƒ``£`N ¤EG kÉgƒæe ,É¡à¡LGƒe ‘ DƒWÉÑàdG ÚH -√ÒÑ©J óM ≈∏Y- kÉYÉ°ùJG OGOõJ áªî°V Iƒéa ¿hOó¡e ÉæfCG »æ©j Ée ;Úª°ù≤dG ‘ ÜÓ£dG OGó``YCG .Aɪ∏©dG ¢VGô≤fÉH ÜÓ£dG ø``e kGOó`` `Y â``≤`à`dG "âf Iôjõ÷G" ‘ á``Ñ`dÉ``£`dÉ``a ,ô`` ` eC’G ‘ º`` ¡` `FGQBG ¥É``£`æ`à`°`S’ IôgÉX AGöûà°SG :¢û«ÑM á«∏c ±hõY äQô``H óªMCG A’BG IôgÉ≤dG á©eÉéH IQÉéàdG ó©H äÉÑJôŸG ádBÉ°†H ;᫪∏©dG ΩÉ°ùbC’G øY ÜÓ£dG ΩÉ°ùbC’G øe Ühô¡dG …òdG Ö£dG ÖdÉ£H ’k Éãe ∂dP ≈∏Y ák HQÉ°V ,êôîàdG k jõg kÉjô¡°T kÉÑJGQ ≈°VÉ≤à«°S äGƒæ°S ™Ñ°S ìÉØc ó©H Ó ¤EG Oƒ©j ᫪∏©dG .á¶gÉÑdG äÉahô°üŸG äGP á°SGQódG ‘ ‘ á«HÎdG á«∏µH ÖdÉ£dG ¢ü∏N ɪ«a º∏©dG ¿CÉH ΩÉ©dG ¢SÉ°ùME’G á©eÉL ,á∏¡°S á«HOC’G OGƒŸG ¿CG ¤EG …ô°ûY ΩÉ°ùM ¢ùª°T ÚY ’h º¡d áfɵe ’ Aɪ∏©dGh É¡J’É› É¡«éjôÿ ∞``FÉ``Xƒ``dG ¿ƒ``c ≈``∏`Y IhÓ`` Y äÉÑ°SÉ◊Gh á«HÎdGh IQÉéàdG äÉ«∏c :πãe ,™``°`ShCG .᫪∏©dG äÉ«∏µdG ¢ùµ©H öüe ‘ πÑ≤à°ùe

»eƒ≤dG õcôŸG ôjóe

."᫪∏©dG á©eÉL ‘ Ωƒ∏©dG á«∏µH PÉà°SC’G ÖdÉ£j ÚM ‘ ™e ¬``d å``jó``M ‘- ¢``û`«`Ñ`M »``∏`Y Qƒ``à` có``dG ¿Gƒ``∏` M ÜÉ£îH Ú«ª°SôdG Ú``dhDƒ`°`ù`ŸG -"âf Iôjõ÷G" Ωƒ∏©dG ä’É``› ‘ Aɪ∏©dÉH »Øàëj õØfih º``YGO ¿CÉH kGOô£à°ùe ,ójó÷G π«é∏d kÉ©«é°ûJ ;áØ∏àîŸG ÜÓW ¿É``c ¿CG ó©H ák °UÉN á°Sƒµ©e âJÉH IQƒ°üdG .»HOC’G ∞©°V »ª∏©dG πãªàj ∞∏°S ɪ«a ÖÑ°ùdG ¿CG ¢û«ÑM ±É``°` VCGh ádÉ◊G ∞©°V ¤EG áaÉ°VEG ,ô≤ØdGh ádÉ£ÑdG QÉ°ûàfÉH ,ájô°üŸG ô`` °` `SC’G ø``e Ò``ã` µ` dG ió`` d á``jOÉ``°` ü` à` b’G AGô°ûà°SG ¿CG ∂dP ;Ò£N ô°TDƒe Gòg ¿CÉH kÉcQóà°ùe -iôj Ée ≈∏Y- ᫪∏©dG ΩÉ°ùbC’G øe Ühô¡dG IôgÉX ’ Aɪ∏©dGh º∏©dG ¿CÉ` H ΩÉ``©`dG ¢SÉ°ùME’G ¤EG ™Lôj .ô°üe ‘ πÑ≤à°ùe ’h º¡d áfɵe IôgÉ≤dG á©eÉL ‘ Ωƒ∏©dG á«∏c ó«ªY Ögòjh Üô¡àdG IôgÉX êÓY ¿CG ¤EG ,RGõ≤dG ≈«ëj QƒàcódG äÉbÉ£dG ™«ªL ∞JɵàH CGóÑj ᫪∏©dG ΩÉ°ùbC’G øe »æWh »°SÉ«°S ´hô``°`û`e »æÑJ Ö``fÉ``L ¤EG ,á``«`YGƒ``dG QÉKBG èdÉ©jh ,á∏£©ŸG äÉbÉ£dG 𫨰ûJ ó«©j ÒÑc .á«dÉ◊G äÉ°SÉ«°ùdG øe kGÒ``Ñ` c kGQó`` b -RGõ``≤` dG ≥`` ah- án ` ªs ` K ¿CG ≈``∏`Y äÉ«∏µdG ≈``∏` Y ÜÓ``£` dG Ú``H á``«` dÉ``©` dG á``«`°`ù`aÉ``æ`à`dG ,á©ØJôe É¡H ¥ÉëàdÓd É«fódG Ohó◊G ¿CG ’EG ,᫪∏©dG ™«eÉ› ≈∏Y Ú∏°UÉ◊G ¢``Uô``a π∏≤jh Ωô``ë`j É``e ¿CG kÉë°Vƒe ,É¡H ¥Éëàd’G ‘ Ohó``◊G √òg øY π≤J º¡∏ªëj á«°SÉ≤dG á≤«≤◊G √ò``¡`d ÜÓ``£`dG ∑GQOEG

âf Iôjõ÷G -IôgÉ≤dG ¿ƒãMÉHh ¿ƒØ≤ãeh AGÈ``Nh ¿ƒ°ü°üîàe QòM QóH ó``ª`fi Qó``H »Øë°üdG √só` ` YCG ô``jô``≤`J Ö°ùëH¿CG øe -Êhεd’G "âf Iôjõ÷G" ™bƒe ídÉ°üd á«HOC’G ídÉ°üd ᫪∏©dG á°SGQódG ≈∏Y ∫ÉÑbE’G ™LGôJ ,»ª∏©dG åëÑdG πÑ≤à°ùe ≈∏Y á“Éb ∫Ó¶H »≤∏j .ô°üe ‘ ΩÉY πµ°ûH ᫪æàdG IÒ°ùe ≈∏Yh …ô°ùj …ƒHÎdG ˃≤à∏d »eƒ≤dG õcôŸG ôjóe ájƒfÉãdG ÜÓ``W ∫ÉÑbEG áÑ°ùf ¿CG øY ∞°ûc ,»Ø«ØY kGÒ°ûe ,Ió°ûH â°†ØîfG ᫪∏©dG ΩÉ°ùbC’G ≈∏Y áeÉ©dG ‘ ,áÄŸG ‘ 28 ¤EG IÒNC’G äGƒæ°ùdG ‘ É¡dƒ°Uh ¤EG .áÄŸG ‘ 72 ¤EG á«HOC’G ΩÉ°ùbC’G ‘ É¡dƒ°Uh πHÉ≤e åëÑ∏d á``dhó``dGh ‹É``©`dG º«∏©àdG ô``jRh hõ``©`jh ¥Éëàd’G øY ÜÓ£dG ΩÉéMEG ,∫Ó``g ÊÉg »ª∏©dG ™bGh É``gRô``HCG ,Ió``Y ÜÉÑ°SCG ¤EG »ª∏©dG ¢ü°üîàdÉH º«∏©àdG π``MGô``e ‘ ᫪«∏©àdG á«∏ª©dG äÉ``fƒ``µ`eh ¿GóLh ‘ É¡dÓN øe ï°SÎj »àdG ,»©eÉ÷G πÑb πHÉ≤e ‘ ,᫪∏©dG OGƒ`` ŸG á``°` SGQO áHƒ©°U Ö``dÉ``£`dG ÜÉ«Z ≈∏Y IhÓ``Y ,ájô¶ædG OGƒ``ŸG ÜÉ©«à°SG ádƒ¡°S ΩÓYE’G πFÉ°Shh Iô°SC’G QhO ∞©°Vh ᫪∏©dG áaÉ≤ãdG …OÉŸG ÒµØàdG áÑ∏Z πX ‘ ,º∏©dG ᪫b º«YóJ ‘ .™ªàéŸÉH ƒg á``aô``©`ŸG ≈∏Y º``FÉ``≤`dG OÉ``°`ü`à`b’G ¿EG" :OGRh É¡æeh á«eÉædG ∫hódG á°†¡f ≥«≤ëàd ;ºgC’G πeÉ©dG ÖYƒà°ùeh ∑Qó``e ÜÉÑ°T ≈∏Y óªà©j ƒ``gh ,ô°üe äÉ«∏µdG »``é` jô``N ø``e É``ª`«`°`S ’h ,ô``°` ü` ©` dG Ωƒ``∏` ©` d

¿OQC’G â«bƒàH 16:00 áYÉ°ùdG ºµ«JCÉj ..záaÉë°üdG ádƒL{ ¿OQC’G â«bƒàH 16:30 áYÉ°ùdG ºµ«JCÉj ..z¿hô£°ùj Ée{ ¿OQC’G â«bƒàH 17:00 áYÉ°ùdG ºµ«JCÉj ..zAGQBGh ÉjÉ°†b{ ¿OQC’G â«bƒàH 19:00 áYÉ°ùdG ..zçGóMC’G ≈∏Y AGƒ°VCG{ ¿OQC’G â«bƒàH 20:00 áYÉ°ùdG ºµ«JCÉj ..zô◊G …CGôdG{ ¿OQC’G â«bƒàH 21:00 áYÉ°ùdG ºµ«JCÉj ..zäÉ°ùHÉ≤e{ ¿OQC’G â«bƒàH 22:00 áYÉ°ùdG ºµ«JCÉj ..zΩƒ``j π``c{

á«aÉ≤K É«aGô¨L p On á«îjQÉJ ál Ñn gp l °S "ájQóæµ°SE’G áÑàµe"`d áª

áÁó≤dG ≥FÉKƒdGh Qƒ°üdGh ÖàµdG »©eÉL ô¡°TCG óMCG Ωsóbn ,IôgÉ≤dG ‘ "ájQóæµ°SE’G áÑàµe"`d áeÓ°S Ωô``µ`e …ô°üŸG øe ÖfGƒ÷ ñQDƒ` J á≤«Kh 5000 ≈∏Y πªà°ûJ IQOÉ``f áYƒª› ™°SÉàdG ¿ô``≤`dG ‘ ô°üe ‘ á``jOÉ``°`ü`à`b’Gh á«°SÉ«°ùdG IÉ``«`◊G .ô°ûY ádÓWEG âfÎfE’G ∫ÓN øe í«àJ »àdG ; IQOÉædG áYƒªéŸGh .20`dGh 19`dG Úfô≤dG ‘ áãjó◊G ô°üe ≈∏Y ô°üe IôcGP" ´hô°ûe ¢üîJ »``à`dG- ≥``FÉ``Kƒ``dG øª°†àJh çGóMCG ‘ äÉ≤«≤ëàdG ≥FÉKh øe áYƒª› kÉ°†jCG -"Iô°UÉ©ŸG k °†a ,1881 ΩÉY »HGôY óªMCG º«YõdG IOÉ«≤H á«Hô©dG IQƒãdG Ó ≈∏Y É¡bôMh ájQóæµ°SE’G áæjóe Üô°V ¢Uƒ°üîH ≥FÉKh øY .1882 ΩÉY ÊÉ£jÈdG ∫ƒ£°SC’G …ójCG áØ°TQCÉH ,kÉÑjôb "ájQóæµ°SE’G áÑàµe" Ωƒ≤J ¿CG Qô≤ŸG øeh º«eôJh É¡Ñ«JôJ IOÉ`` ` YEGh á``ª`¡`ŸG á``«`≤`FÉ``Kƒ``dG á``Yƒ``ª`é`ŸG ∂``∏`J kÉ«fhεdG É¡àMÉJEGh Égô°ûæd kGó«¡“ ;º«eôJ ¤EG êÉàëj Ée .ÚãMÉÑ∏d p Ëó≤dG AÓÑædG ¢ù o ≤r Wn ..±ƒ«°ùdG IRQÉÑe

‘ É«°ShQ AÓÑo fo √GòàMG »°VÉjQ ól «∏≤J ±ƒ«°ùdÉH IRQÉÑŸG ®ÉØ◊ÉH ڪ࡟G øe áYƒª› ∫hÉ–o Ωn ƒ«dGh ,áàFÉØdG ¿hô≤dG ,á«°ShôdG "ÆQƒÑ°Sô£H " ¿É°S" á``æ`jó``e äGOÉ`` `Yh ï``jQÉ``J ≈``∏`Y IÉ«◊G á¡LGh ¤EGh ¿ÉgPC’G ¤EG ∞«°ùdÉH IRQÉÑŸG IôgÉX IOÉYEG .áæjóŸG ‘ á«aÉ≤ãdG kÉ°VhôY -äGô°û©dG ¬`` teoDƒ`jn …ò``dG- …OÉ``æ`dG AÉ°†YCG Ωuó`≤`jo h ≈∏Y º¡°VhôY â``JÉ``Hh ,"∂°ùØ∏aÉHhÎH" , á©∏b ‘ ák «Mô°ùe øY ÆQƒÑ°Sô£H áæjóe õ«“ »àdG á«aÉ≤ãdG äÉWÉ°ûædG áëF’ .ájOÉ–’G É«°ShQ ¿óe á«≤H ™«ªL l á°†¡ sædG öü s ∞«°†à°ùj ∞ëàe r Yn ΩÉ°SQ

;É«fÉ£jôH ‘ á«æØdG •É°ShC’G Oƒ°ùJ IQÉKE’Gh ÖbÎdG øe ádÉM ÈcCG Ú°TóJ ¬eõY øY "…ÒdÉZ ∫Éfƒ«°TÉf" ∞ëàe ∞°ûc Ö≤Y hOQÉfƒ«d" ¿ÉæØdG á°†¡ædG ô°üY …ô≤ÑY äÉMƒ∏d ¬Yƒf øe ¢Vô©e ."»°ûæ«aGO •ÓH ‘ Ωl É`` °`s ` SQ :»°ûæ«aGO" º``°` SG π``ª`ë`j …ò`` `dG- ¢``Vô``©` ŸGh .2012 •ÉÑ°T ≈àM 2011 ΩÉY øe ∫hC’G øjô°ûJ ‘ ΩÉ≤«°S -"ƒfÓ«e ∞ëàŸ ’k OÉ©e tón©jo "…ÒdÉZ ∫Éfƒ«°TÉf" ∞ëàe ¿CG ¤EG QÉ°ûj .»°ùfôØdG "ôaƒ∏dG" u ø°ûcBG .."≈°Vƒa" á«eÉ°ü n Yp äGhOCÉH …õZ

,kGô`` NDƒ` `eo ô``°`UÉ``ë`ŸG ´É``£` ≤` dG ‘ ¿ƒ``jõ``Z ¿É``«`à`a ´É``£`à`°`SG ¿Gƒæ©H ø°ûcB’G ´ƒ``f ø``e mπ``jƒ``W »`x `FGhQ »Fɪ櫰S º∏«a m êÉ``à`fEG x ."≈°Vƒa" 1500 øe π``bCG ¤EG êÉ``à`fE’G áØ∏c Êó``J øe ºZôdG ≈∏Yh øjòdG- º``∏`«`Ø`dG »``é`à`æ`eo ¿CG ’EG ,á``∏`ë`°`†`dG IÈ`` `ÿGh Q’hO »æØdG §°SƒdG ‘ Ió``jô``a Ik ô``gÉ``X Gƒ∏µ°T -kÉ`eÉ``Y 17 ¿hõ``gÉ``æ`j ∂dP ;É¡«eóîà°ùe á«eÉ°ün pY ≈∏Y ºt æo Jn êÉàfE’G äGhOCG ¿EG PEG ;Iõ¨H ¿ƒc øY ∂«gÉf ,ák ∏ª©à°ùeh Ik Ò¨°U âfÉc ôjƒ°üàdG GÒeÉc ¿CG áë∏°SC’Éc ∞«dɵàdG á«≤H ÉeCG ,º¡ahô°üe øe º∏«ØdG πjƒ“ .º¡FÉbó°UCG äÉYÈJ øe âfɵa äGQÉ«°ùdGh øe Ì`` cCG ¥ô``¨`à`°`SG ¬``LÉ``à` fEGh º``∏`«`Ø`dG ô``jƒ``°`ü`J ¿CG ô``cò``j .ÚeÉY


‫اعالنـــــــــــــــــات‬

‫الثالثاء (‪ )26‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1307‬‬

‫إعــــــــــالن‬ ‫تعلن اللجنة اللوائية للتنظيم واألبنية في أمانة عمان الكبرى بأنها قررت بقرارها رقم (‪)928‬‬ ‫تاريخ ‪ 2010/7/14‬الموافقة على إيداع المخطط التعديلي التنظيمي رقم (أع‪ 2010/32/‬المدينة)‬ ‫المتضمن‪ :‬استحداث شارع ضمن القطعة (‪ )95‬حوض (‪ )33‬المدينة حي (‪ )34‬البتراء حيث يمكن‬ ‫لذوي العالقة االطالع على المخطط المذكور في مكتب اللجنة المحلية لمنطقة (المدينة) أثناء‬ ‫الدوام الرسمي ولمدة شهرين من تاريخ نشر اإلعالن في الجريدة الرسمية وجريدتين محليتين‬ ‫حتى إذا كان هناك ما يوجب االعتراض عليه تقديم اعتراضاتهم الى اللجنة المحلية في المكان‬ ‫المشار إليه أعاله خالل المدة السالفة الذكر‪.‬‬ ‫كما يمكنهم االطالع على المخطط مدار البحث على موقع األمانة االلكتروني‪:‬‬

‫‪www.ammancity.gov.jo‬‬ ‫أمين عمان‬ ‫رئيس اللجنة اللوائية للتنظيم واألبنية‬

‫اإعالن وظائف طبيبة‬ ‫تعلن جمعية املركز الإ�صالمي اخلريية ‪ /‬الدائرة ال�صحية عن‬ ‫حاجتها مللء ال�صواغر التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬طبيبة عامة ‪ /‬اأو اخت�صا�صية ن�صائية وتوليد للعمل يف‬ ‫مركز خميم �صوف ‪ /‬جر�ش وبراتب جمزي‪.‬‬ ‫‪ -2‬طبيبة عامة ‪ /‬اأو اخت�صا�صية ن�صائية وتوليد منطقة‬ ‫ماركا ‪ -‬عمان وبراتب جمزي‪.‬‬ ‫‪ -3‬طبيبة عامة ‪ /‬اأو ن�صائية وتوليد للعمل يف منطقة خميم‬ ‫غزة ‪ -‬جر�ش وبراتب جمزي‪.‬‬ ‫فعلى الراغبات تقدمي الطلبات يف الدائرة ال�صحية التابعة‬ ‫للجمعية والكائنة يف منطقة العبديل ‪ -‬مقابل امل�صت�صفى الإ�صالمي‪،‬‬ ‫م�صطحبني معهم الأوراق الثبوتية والعلمية و�صورة �صخ�صية‬

‫لال�صتف�صار‪ :‬هاتف ‪5653239 / 5665293‬‬ ‫وذلك خالل ا�صبوع من ن�صر الإعالن‬

‫في أمانة عمان الكبرى‬

‫الأمني العام ‪ /‬ليف قباعة‬

‫المهندس عمر المعاني‬

‫مذكرة تبليغ م�صتكى عليه مدعى باحلق‬ ‫ال�صخ�صي ‪/‬بالن�صر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عني البا�صا‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-1623( / 3-19‬‬ ‫�ضجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬عبداحلفيظ عبداملعطي‬ ‫�ضليم القبيات‬ ‫ا��ض��م امل�ضتكى ع�ل�ي��ه‪� � :‬ض��ادي حم�م��ود ح�ضن‬ ‫احلوراين‬ ‫البقعة ‪ /‬املخيم ‪ /‬ق��رب مكتبة اجل��اح��ظ ‪/‬‬ ‫مقابل مدار�ض الوكالة‬ ‫التهمة ا�ضدار �ضيك بدون ر�ضيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث��اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/8/3‬ال�ضاعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م اأع��اه والتي اأقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�ضتكي �ضربي عبداهلل ابراهيم عرعراوي‪.‬‬ ‫فاإذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�ضو�ض عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬ ‫حمكمة بداية حقوق �صمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�صر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-479( / 2-1‬صجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/6/29‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪� :‬ضفاء يحيى عبداجلبار عبد احلميد‬ ‫عمان ‪ /‬خلدا ‪ -‬فوق �ضوق غرناطة ‪ -‬الطابق الرابع‬ ‫وكيله ال�ضتاذ‪ :‬احمد عبدالرزاق الفريحات‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬ ‫‪� -1‬ضمري عبداجلبار ا�ضد‬ ‫‪� -2‬ضو�ضن احمد عبدالوهاب‬ ‫عمان ‪� /‬ضاحية الر�ضيد �ضارع جلولء بالقرب من مدار�ض‬ ‫املنهل ‪ -‬عمارة رقم ‪3‬‬ ‫خا�ضة احلكم‪ :‬تقرر املحكمة ما يلي‪ :‬اأول‪ :‬عما باحكام‬ ‫امل ��ادة (‪ )10‬م��ن ق��ان��ون ال�ب�ي�ن��ات وامل ��واد (‪ 224‬و‪ )185‬من‬ ‫قانون التجارة واملنادة (‪ )1818‬من جملة الأحكام العدلية‬ ‫احلكم ب��ال��زام امل��دع��ى عليهما بالتكافل والت�ضامن بدفع‬ ‫مبلغ (‪ )16600‬دولر امريكي للجهة املدعية اأو ما يعادلها‬ ‫بالدينار الردين بتاريخ اقامة الدعوى وت�ضمينهما الر�ضوم‬ ‫وامل�ضاريف ومبلغ خم�ضمائة دينار اتعاب حماماة والفائدة‬ ‫القانونية من تاريخ ال�ضتحقاق وحتى ال�ضداد التام‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬عما باأحكام املادة (‪/7‬و) من قانون التنفيذ احلكم‬ ‫ب��ال��زام املدعى عليهما بالتكافل والت�ضامن بدفع غرامة‬ ‫بقيمة خم�ض املبلغ املدعى به تدفع خلزينة الدولة‬‫ق��رارا وجاهيا بحق املدعي ومبثابة الوجاهي بحق املدعى‬ ‫عليهما قابا لا�ضتئناف �ضدر يف ‪2010/6/29‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/2452 :‬ش‬ ‫التاريخ ‪2010/7/26 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� :‬صونيا اأوادي�ش‬ ‫همرب�صوم جمبزيان‬ ‫وعنوانه‪ :‬العبديل �صارع ال�صرطة عمارة موؤتة ط‬ ‫الأول مكتب خم�ش جنوم لل�صياحة وال�صفر‬ ‫رقم العالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪2010/7624 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/4/20 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح جزاء عمان املوقرة‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 2986 :‬دي�ن��ار و‪350‬‬ ‫فل�ش والر�صوم وامل�صاريف واتعاب املحاماة‬ ‫والفائدة القانونية‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�صركة الوجدان لل�صياحة وال�صفر (�صركة التحدي‬ ‫لل�صياحة وال�صفر) املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ش الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫حمكمة بداية عمان املوقرة‬

‫حمكمة بداية عمان املوقرة‬

‫التاريخ ‪2010/7/13 :‬م‬ ‫ا�صم املحكوم عليه‪/‬املدين‪:‬‬ ‫مرت�صى فاروق مرت�صى البوطي‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل الإقامة‬ ‫رقم الإعالم‪ /‬ال�صند التنفيذي‪ :‬كمبيالة‬ ‫امل�ح�ك��وم ب��ه‪/‬ال��دي��ن‪ 1500 :‬دي �ن��ار ًا والر�صوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك اأن توؤدي خالل �صبعة اأيام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الخطار اىل املحكوم له‪/‬الدائن‪ :‬فهد‬ ‫علي فهد الفريحات املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت هذه املدة ومل توؤد الدين املذكور اأو‬ ‫تعر�ش الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائرة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية ال��الزم��ة قانونا‬ ‫بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور تنفيذ غرب عمان‬

‫املتكونة بني املحكوم له عبداهلل عقيل خرا�ضقة واملحكوم‬ ‫عليه اياد فايز خليل واآخرين‬ ‫يعلن للعموم باأنه مطروح للبيع باملزاد العلني قطعة‬ ‫الأر�ض رقم ‪ 212‬حو�ض ‪ 8‬مرجم الحيمر من اأرا�ضي‬ ‫احل �� �ض��ن ق �ط �ع��ة الأر� � ��ض � �ض �ك��ن ب ت �ق��ع م ��ن اجلهة‬ ‫ال�ضمالية من بلدة احل�ضن �ضمن حدود البلدية وهي‬ ‫م�ضتطيلة ال�ضكل تتطاول م��ن ال�ضمال اىل اجلنوب‬ ‫وتربتها حمراء �ضاحلة للزراعة والبناء ويحيط بها‬ ‫الأبنية ال�ضكنية التجارية وتتوفر فيها كافة اخلدمات‬ ‫وتنمو عليها اأ��ض�ج��ار خمتلفة الأن ��واع وي��وج��د عليها‬ ‫معمل طوب‪.‬‬ ‫وقدرت قيمة الأر���ض وما عليها مببلغ (‪ )19500‬دينار‬ ‫وقد اأحيلت قطعة الأر���ض احاله موؤقتة على املزاوده‬ ‫�ضديقه ح�ضن عبدالعزيز ح�ضن ل�ق��اء ال�ب��دل البالغ‬ ‫‪ 14650‬دينار‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب باملزايدة مراجعة دائرة التنفيذ خال‬ ‫خم�ضة ع�ضر يوماً تلي ن�ضر الإع��ان م�ضطحباً معه‬ ‫‪ ٪10‬من املبلغ املزاود به علماً باأن اأجور الن�ضر والطوابع‬ ‫والدللة على املزاود الأخري‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬ ‫فرا�ض �ضهابات‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/3333 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/7/11 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬حممد حممود‬ ‫عبدالرحمن �صايف‬ ‫وعنوانه‪ :‬العبديل ‪ -‬عمارة جوهرة القد�ش ‪-‬‬ ‫الطابق الأول‬ ‫رقم العالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪20194 :‬‬ ‫تاريخه‪2004/6/27 :‬‬ ‫حمل �صدوره بنك الردن‬ ‫امل�ح�ك��وم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 1000 :‬ال��ف دينار‬ ‫والر�صوم وام�صاريف‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�صوكت احمد يو�صف املزيد وكيله املحامي عبدالعزيز‬ ‫اجلمعان املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ش الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/3780 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/7/26 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬ه��الل مو�صى‬ ‫الهالل ‪� /‬صوري اجلن�صية‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬حي نزال ‪ -‬مثلث الأخ�صر ‪-‬‬ ‫بجانب م�صجد اأبو هريرة‬ ‫رقم العالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪ :‬كمبيالة‬ ‫تاريخه‪2010/4/29 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ :‬مئتان دينار والر�صوم‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬عامر‬ ‫حممد عبداللطيف الدمريي املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ش الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1657 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/7/26 :‬‬ ‫ا���ص��م امل��ح��ك��وم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ -1 :‬حميد‬ ‫عبداحلميد حممود حميده ‪ -2‬عادل مبارك‬ ‫حممد الزواهرة ‪ -3‬عاهد حممود عبدربه‬ ‫عليان ‪ -4‬حممد �صعيد عي�صى ال�صيد‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان القامة‬ ‫رقم العالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪� :‬صيك‬ ‫تاريخه‪2009/5/30 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 700 :‬دينار والر�صوم‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ماجد �صعيد عمر ابو خديجة وكيله املحامي ثائر‬ ‫الكردي املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ش الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1611 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/7/26 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬اأ�صامة �صبحي‬ ‫حممد حماد‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان القامة‬ ‫رقم العالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪� :‬صيك‬ ‫تاريخه‪2009/9/31 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1500 :‬دينار والر�صوم‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ماجد �صعيد عمر ابو خديجة وكيله املحامي ثائر‬ ‫الكردي املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ش الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫حمكمة بداية �صرق عمان‬

‫اإعالن �صادر عن مراقب عام ال�صركات‬

‫ا�ضتناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�ضماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�ضنة ‪ 2006‬يعلن م�ضجل الأ�ضماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�ضناعة والتجارة باأن ال�ضم التجاري (�ضيدلية �ضديل) وامل�ضجل لدينا يف �ضجل الأ�ضماء التجارية بالرقم‬ ‫(‪ )8740‬با�ضم (هند عبداهلل خليل حممد) قد جرى عليه نقل ملكية لي�ضبح با�ضم (هيا حممد حممد العمري)‬ ‫وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�ضر هذا العان‪.‬‬ ‫م�صجل ال�صماء التجارية‬

‫ا�صتناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�صركات رقم (‪ )22‬ل�صنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�صركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�صتكمال اجراءات ت�صفية �صركة احمد حممود عمرو عمرو و�صركاه وامل�صجلة يف‬ ‫�صجل �صركات ت�صامن حتت الرقم (‪ )59348‬بتاريخ ‪ 2001/3/31‬ت�صفية اختيارية و�صطب ت�صجيلها اعتبار ًا من‬ ‫تاريخ ‪.2010/7/26‬‬ ‫لال�صتف�صار يرجى الت�صال باأرقام دائرة مراقبة ال�صركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�صركات‬ ‫الت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�صدة‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫اأر� � ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ت ��اع ال �ع �ل��ي ت ��اع عيال‬ ‫�ضليمان م�ضاحة ‪998‬م �ضكن اأ على �ضارعني‬ ‫ت �� �ض �ل��ح مل �� �ض��روع ا� �ض �ك��اين ق� ��رب م ��دار� ��ض‬ ‫النموذجية ب�ضعر ‪ 290‬األف لكامل القطعة‬ ‫‪5355365 - 0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫اأر���ض يف نويجي�ض خلف م�ضت�ضفى الأمري‬ ‫حمزة على �ضارعني من�ضوب طابق �ضارع‬ ‫‪14‬م ب�ضعر ‪ 130‬األف كامل القطعة �ضكن ج‬ ‫‪5355365 - 0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ��ض�ك��ن د م ��ن ارا�� �ض ��ي عطل‬ ‫الر�ضيفة حو�ض ‪ 3‬رج��م اجلي�ض م�ضاحة‬ ‫الر���ض ‪322‬م‪ 1‬ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ‪527‬م‪�� 2‬ض�ك��ن ج ‪ /‬الزهور‬ ‫امل��وق��ع مم�ي��ز ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض ��ض�ك��ن ج�م�ع�ي��ة اأب �ن��اء الردن‬ ‫امل�ضاحة ‪600‬م‪�� / 2‬ض��اف��وط ‪ /‬م��رج البري‬ ‫‪ /‬م �ط �ل��ة ع �ل��ى ال �ب �ق �ع��ة ال �� �ض �ع��ر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض زراع �ي ��ة ت���ض�ل��ح ل �ب �ن��اء فيا‬ ‫ومزرعة ال�ضلط حو�ض اجليعة (ال�ضرو)‬ ‫امل�ضاحة ‪ 4‬دومنات و‪477‬م‪ 2‬ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع اأر�ض �ضكن ج ‪621‬م‪ 2‬ا�ضكان الروابي‬ ‫‪ /‬العني املعمرية ‪ /‬املفرق ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ارا��ض��ي ا�ضتثمارية املفرق حو�ض ‪3‬‬ ‫الأ�ضفر امل�ضاحة ع�ضرات الأ�ضعار منا�ضبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض جت��اري ال�ضمي�ضاين امل�ضاحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خلف المب�ضادور ‪ /‬قرب فندق ال�ضام‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ��ض�ن��اع��ات خفيفة ح ��وايل ‪12‬‬ ‫دومن م��رك��ا ح�ن��و ال�ك���ض��ار ت���ض�ل��ح م�ضنع‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �ضناعات خفيفة ماركا الونانات‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية غرب عمان‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية ‪:‬‬ ‫‪/2010/ 1379‬ك‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني‬ ‫�صادرة عن دائرة تنفيذ بني عبيد‬ ‫بالق�صية التنفيذية رقم ‪2008/435‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/2453 :‬ش‬ ‫التاريخ ‪2010/7/26 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� :‬صونيا اأوادي�ش‬ ‫همرب�صوم جمبزيان‬ ‫وعنوانه‪ :‬العبديل �صارع ال�صرطة عمارة موؤتة ط‬ ‫الأول مكتب خم�ش جنوم لل�صياحة وال�صفر‬ ‫رقم العالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪2010/7621 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/4/20 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح جزاء عمان املوقرة‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 5951 :‬دينار والر�صوم‬ ‫وامل �� �ص��اري��ف وات��ع��اب امل �ح��ام��اة وال �ف��ائ��دة‬ ‫القانونية‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�صركة الوجدان لل�صياحة وال�صفر (�صركة التحدي‬ ‫لل�صياحة وال�صفر) املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ش الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫اإعالن �صادر عن م�صجل الأ�صماء التجارية‬

‫أرا�ســـــــي‬ ‫ا ارا�ضي‬

‫‪9‬‬

‫قرب م�ضنع روموا ‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬فاز‬ ‫‪ /‬ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �ضكن ج امل�ضاحة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫ع �م��ان‪ /‬ت���ض�ل��ح مل �� �ض��روع ا� �ض �ك��ان ال�ضعر‬ ‫م �ن��ا� �ض��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع اأر�ض �ضكن اأ ‪ /‬تاع العلي ‪772 /‬م‪2‬‬ ‫ع�ل��ى � �ض��ارع ال‪20‬م و� �ض��ارع ج��ان�ب��ي ال�ضعر‬ ‫م �ن��ا� �ض��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫واجهة على �ضارع ال‪100‬م املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬الدبية امل�ضاحة ‪ 22‬دومن ال�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ع� ��دة ق �ط��ع � �ض �ك��ن ب م ��ن اأرا�� �ض ��ي‬ ‫ال��ر��ض�ي�ف��ة ‪ /‬ال�ق��اد��ض�ي��ة ح��و���ض ‪ 9‬قرق�ض‬ ‫‪ /‬امل �� �ض��اح��ات ‪500‬م‪ 2‬ال�� �ض� �ع ��ار منا�ضبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫اأبو ن�ضري ‪ /‬قطعة اأر�ض م�ضاحة ‪508‬م على‬ ‫�ضارعني قرب الأكادميية البحرية وجميع‬ ‫اخلدمات وا�ضلة موقع مرتفع وعدة قطع‬ ‫مب���ض��اح��ات خمتلفة يف اأب ��و ن���ض��ري و�ضفا‬ ‫بدران ‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ال�ضلط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م�ضرتك ميكن‬ ‫بيع ق�ضم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة على عدة‬ ‫�ضوارع جميع اخلدمات متوفرة بجانب نادي‬ ‫الفرو�ضية للجادين فقط ‪0796237893‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار� � ��ض ل�ل�ب�ي��ع م���ض��اح�ت�ه��ا ‪642‬م ‪-‬‬ ‫الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة‬ ‫بيوت م�ضتقلة ‪� /‬ضكن ج الأر���ض مرتفعة‬ ‫‪0796720728‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار�� ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ��ض��احل�ي��ة العابد‬ ‫ م� ��� �ض ��اح ��ة ‪ 249‬م � ��رت م� ��رب� ��ع امل ��ال ��ك‬‫‪0796422466‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة اأر���ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�ضعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫عدة قطع يف املا�ضونة وادي الع�ض ومنطقة‬ ‫البي�ضاء مب�ضاحات خمتلفة ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة اأر�� � ��ض جت � ��اري ‪992‬م‪ 2‬ع �ل��ى ال�ضارع‬ ‫الرئي�ضي‪ -‬طرببور ب�ضعر مغري ‪0796957000‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬

‫ق �ط��ع ا��ض�ت�ث�م��اري� � � � ��ة يف امل��ا� �ض��ون��ة حو�ض‬ ‫ال �غ �ب ��اوي ب��ال �ق��رب م ��ن �� �ض ��ارع الأرب� �ع ��ني‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة اأر�� ��ض يف ت ��اع ال�ع�ل��ي م�ط�ل��ة على‬ ‫اجلامعة الأردنية ‪845‬م‪� 2‬ضكن (ب) ب�ضعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ع�ب��دون ‪775‬م‪ 2‬على ��ض��ارع الأم ��رية ب�ضمة‬ ‫ب�ضعر ‪ 500‬دينار للمرت �ضكن (ب) خا�ض‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة اأر� ��ض جت ��اري ‪ 1‬دومن ط�ل��وع عني‬ ‫غزال – طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫م��ن ارا� �ض��ي امل �ف��رق ق��ري��ة ع��ني واملعمرية‬ ‫حو�ض تلعة قا�ضم ا�ضكان عمون م�ضاحتها‬ ‫‪623‬م ب�ضعر منا�ضب جداً ومغري وب�ضبب‬ ‫ال�ضفر هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار� � ��ض م �� �ض��اح��ة ‪1160‬م ح��و���ض ‪ 2‬طبقة‬ ‫القرية البحات �ضارعني ال�ضعر ‪ 220‬الف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض ‪ 5‬دومن طريق ال�ضخنه جر�ض بجانب‬ ‫مزارع الور ‪ 20‬األف ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫�ضفا ب��دران ‪ /‬قطعة اأر���ض م�ضاحة ‪800‬م‬ ‫� �ض �ك��ن ب يف � �ض �ف��ا ب� � ��دران احل� ��ي الغربي‬ ‫ق��رب امل�وؤ��ض���ض��ة ال��ض�ت�ه��اك�ي��ة الع�ضكرية‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫��ض�ف��ا ب� ��دران ق�ط�ع��ة اأر�� ��ض م���ض��اح��ة ‪420‬م‬ ‫�ضكن د بجانب ا�ضكان موظفي اأمانة عمان‬ ‫ال�ك��ربى وجميع اخل��دم��ات وا��ض�ل��ة وعدة‬ ‫قطع مب�ضاحات خمتلفة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع اأر�ض ا�ضتثمارية ناجحة من ارا�ضي‬ ‫الزرقاء ‪ -‬امل�ضاحة ع�ضرات ال�ضعار منا�ضبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ضتثمارية ‪ /‬زراعية قع خنا من‬ ‫ارا�ضي الزرقاء امل�ضاحة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫على ��ض��ارع��ني ام��ام��ي وخلفي ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ضتثمارية املا�ضونة حو�ض ‪3‬‬ ‫امل�ضفى لوحة ‪ 4‬امل�ضاحة ‪ 9‬دومنات و‪360‬م‪2‬‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬

‫حمكمة بداية �صرق عمان‬

‫اعان بيع باملزاد �ضادر عن دائرة تنفيذ بني كنانة وللمرة‬ ‫اخلام�ضة بالق�ضية التنفيذية احلقوقية رقم (‪)2009/1150‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫متفرقــــــــات‬ ‫متفرق � � � � � � � � ��ات‬ ‫� � �ض� ��اع� ��ات ال� �ك ��رتون� �ي ��ة لأوق� � � � ��ات ال� ��� �ض ��اة‬ ‫دقيقة ومكفولة ب�اأح�ج��ام واأل� ��وان خمتلفة‬ ‫مبوا�ضفات درجة حرارة واأيام واأ�ضهر هجري‬ ‫وميادي واأذان وقراآن واإقامة ت�ضلح جلميع‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ات وال� �ب� �ل ��دان ل �ل �ب �ي��وت وامل�ضاجد‬ ‫واملراكز ‪0785185381 - 0777315467‬‬

‫‪------------------------------‬‬‫حمل لايجار منع �ضدة ‪ /‬ال�ضويفية �ضارع‬ ‫الوكالت امل�ضاحة ‪35‬م‪� + 2‬ضدة ‪35‬م‪ 2‬ي�ضلح‬ ‫جل�م�ي��ع الع� �م ��ال ال �ت �ج��اري��ة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫فلل‬ ‫فــــــــلل‬ ‫ل�ل�ب�ي��ع ف �ي��ا خ �ل��دا ع �ل��ى اأر� � ��ض ‪1054‬م‪2‬‬ ‫على �ضارعني ‪20‬م ‪10 /‬م‪ 2‬البناء طابقني‬ ‫م���ض�ت�ق��ات م��ع ح��دي�ق��ة وت��را���ض م�ضاحة‬ ‫الر���ض ‪167‬م‪ 2‬على �ضارع ال‪20‬م ‪325 /‬م‪2‬‬ ‫ط��اب��ق ار� �ض��ي ع�ل��ى � �ض��ارع ال‪10‬م ال�ب�ن��اء ‪4‬‬ ‫وج �ه��ات ح �ج��ر‪ ،‬ت��دف�ئ��ة ‪ ،‬ال���ض�ع��ر منا�ضب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬

‫�ضقق‬ ‫�ســـــــــــــــقق‬ ‫للبيع ‪ -‬جبل الأخ�ضر‪� :‬ضقة م�ضاحة ‪94‬م‬ ‫ط ‪ 2‬اأخ ��ري (‪2‬ن� ��وم ‪�� -‬ض��ال��ة ‪� � -‬ض��ال��ون ‪-‬‬ ‫مطبخ راكب ‪ -‬حمام ‪ -‬برندة ويتوفر لدينا‬ ‫م�ضاحات اأخرى مبواقع خمتلفة اليا�ضمني‬ ‫‪ -‬ال� ��ذراع ال�غ��رب��ي ‪ -‬الأخ �� �ض��ر موؤ�ض�ض� ��ة‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/3586 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/7/22 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬معت�صم حممد‬ ‫احمد �صديفات‬ ‫وع�ن��وان��ه‪ :‬طلوع امل���ص��دار ‪ -‬ق��رب عي�صى مراد‬ ‫معر�ش الفار‬ ‫رقم العالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪- :‬‬ ‫تاريخه‪- :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪-‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 2000 :‬دينار والر�صوم‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�صركة اب��و ال�ن��ور وع�ب��ود ‪ /‬وكيلها املحامي عوين‬ ‫ال�صعادة املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ش الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2163 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/6/8 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬في�صل زكي‬ ‫توفيق عوي�صة‬ ‫وع�ن��وان��ه‪ :‬العبديل ‪ -‬بجانب �صفريات ج��ت ‪-‬‬ ‫عمارة احلوتري‬ ‫رقم العالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪2009/10547 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/11/25 :‬‬ ‫حمل �صدوره �صلح حقوق عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 2285 :‬دينار‬ ‫يجب عليك اأن ت �وؤدي خ��الل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ال�صركة الأردنية للعدد والأدوات املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ش الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫اإعالن �صادر عن مراقب عام ال�صركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�صاأة‪)200093826( :‬‬

‫اإعالن �صادر عن مراقب عام ال�صركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�صاأة‪)200055944( :‬‬

‫ا�صتناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�صركات رقم (‪ )22‬ل�صنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�صركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة باأن‬ ‫�صركة ح�صني والكركي وامل�صجلة يف �صجل �صركات ت�صامن حتت الرقم (‪ )89591‬بتاريخ ‪ 2008/3/9‬قد تقدمت بطلب لت�صفية‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�صركة‪.‬‬ ‫ال�صركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/7/22‬وقد مت تعيني ال�صيد‪/‬ال�صيدة راغب من�صور الكركي‬ ‫ً‬ ‫علما باأن عنوان امل�صفي عمان �صارع اجلامعة الأردنية ‪0799152858‬‬ ‫لال�صتف�صار يرجى الت�صال باأرقام دائرة مراقبة ال�صركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز الت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫ار�ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان‬ ‫الأه�ل�ي��ة م�ضاحة ‪ 1216‬م ح��و���ض اجليعة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف جر�ض �ضرق جامعة فيادلفيا‬ ‫م�ضاحة ‪ 5.5‬دومن فيها بيت م�ضيجة ‪ -‬اطالة‬ ‫جميلة ‪ -‬جميع اخلدمات وا�ضلة ‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض م�ضاحة ‪ 50‬دومن من ارا�ضي‬ ‫م�ع��ان م�ضتقلة ب�ضعر ال ��دومن ‪ 250‬دينار‬ ‫‪0795739336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار� ��ض يف ام ال�ع�م��د م�ضجرة ا�ضجار‬ ‫م �ث �م��رة وزي� �ت ��ون م���ض��اح��ة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ق�ط�ع��ة ار� ��ض م���ض��اح��ة ‪1068‬م ظهر‬ ‫�ضويلح بالقرب من موقع مميز ‪07959336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض م�ضاحة ‪ 50‬دومن م�ضتقلة �ضعر الدومن‬ ‫‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫العرموط��ي العقاري ��ة ‪ -‬للمراجع ��ة ت‪:‬‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬اليا�ضمني‪� :‬ضقة م�ضاحة ‪132‬م ‪-‬‬ ‫ط‪ 3( - 3‬نوم ‪ 3 -‬حمامات ما�ضرت ‪� -‬ضالة‬ ‫�ضالون ‪ -‬اأر�ضيات ‪� -‬ضرياميك ‪ -‬جديدة‬ ‫مل ت���ض�ك��ن ‪ -‬م�ع�ف��اة م��ن ال��ر� �ض��وم ‪ -‬عمر‬ ‫البناء اأقل من �ضنة موؤ�ض�ض� ��ة العرموط��ي‬ ‫العقاري ��ة ‪ -‬للمراجع ��ة ت‪0796649666 :‬‬ ‫ ‪4399967‬‬‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬ال��ذراع‪� :‬ضقة م�ضاحة ‪120‬م ط ‪3‬‬ ‫اأخ��ري (‪ 3‬ن��وم ‪�� -‬ض��ال��ون ‪ -‬غ��رف��ة معي�ضة‬ ‫ ح �م��ام��ني ‪ -‬م �ط �ب��خ راك � ��ب ‪ -‬ب ��رن ��دة ‪-‬‬‫‪ 4‬واج �ه ��ات ح�ج��ر ع�م��ر ال �ب �ن��اء ‪� 9‬ضنوات‬ ‫وي�ت��وف��ر ل��دي�ن��ا م���ض��اح��ات اأخ ��رى مبواقع‬ ‫خمتلفة موؤ�ض�ض� ��ة العرموط��ي العقاري ��ة ‪-‬‬ ‫للمراجع ��ة ت‪4399967 - 0796649666 :‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬الزهور‪� :‬ضقة م�ضاحة ‪77‬م ‪ -‬اأر�ضي‬ ‫ (‪ 2‬نوم ‪� -‬ضالة ‪ -‬حمامني ‪ -‬مطبخ راكب‬‫ عمر البناء �ضنتني ‪ -‬تر�ض اأمامي‪ -‬قرب‬‫احل��دي�ق��ة امل��روري��ة ‪ -‬م��وق��ع مميز اإطالة‬ ‫رائعة ويتوفر لدينا م�ضاحات اأخرى مبواقع‬ ‫خمتلفة ال� ��ذراع ‪ -‬الأخ �� �ض��ر ‪ -‬اليا�ضمني‬ ‫ م�وؤ��ض���ض� � � � ��ة ال �ع��رم��وط � � ��ي ال�ع�ق��اري� � � ��ة ‪-‬‬‫للمراجع ��ة ت‪4399967 - 0796649666 :‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ال ��ذراع ال�غ��رب��ي‪� :‬ضقة م�ضاحة ‪95‬م‬ ‫ط‪3( 3‬ن� ��وم ‪�� -‬ض��ال��ة و� �ض��ال��ون ‪ -‬مطبخ‬ ‫راكب ‪ -‬حمامني ‪ -‬ميكن بناء تر�ض ‪ -‬بدون‬ ‫م���ض�ع��د ‪ -‬م��وق��ع مم�ي��ز وي �ت��وف��ر ل��دي�ن��ا ‪-‬‬ ‫عمارات ‪ -‬منازل م�ضتقلة ‪� -‬ضقق مبواقع‬ ‫مميزة موؤ�ض�ض� ��ة العرموط��ي العقاري ��ة ‪-‬‬ ‫للمراجع ��ة ت‪4399967 - 0796649666 :‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع �ضقة جت��اري ت�ضوية ثانية ‪76‬م‪/ 2‬‬ ‫ت�ضلح م�ضغل وم�ضتودع ‪ /‬امل���ض��دار �ضارع‬ ‫الحنف بن قي�ض ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫��ض�ق��ة ل�ل�ب�ي��ع خ �ل��دا ب �اأج �م��ل اط��ال��ة على‬ ‫ثاث جهات م�ضاحة ‪243‬م �ضوبر ديلوك�ض‬ ‫‪ 4‬ن��وم ‪ 4‬حمام �ضالة �ضالون بلكونة عدد‬ ‫‪ 2‬مطبخ راكب غرفة خادمة ب�ضعر مغري‬ ‫ب��داع��ي ال�ضفر فقط ‪ 115‬ال��ف م��ع الثاث‬ ‫‪0797262255‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫�ضقة للبيع ��ض��وب��ر دي�ل��وك����ض ‪200‬م موقع‬ ‫مميز وه��ادئ يف �ضاحية الر�ضيد ‪ 3‬ن��وم ‪3‬‬ ‫حمام �ضالة �ضالون بلكونة ديكورات باط‬ ‫اأ�ضباين باركيه مكيفات تدفئة اأثاث فاخر‬

‫ا�صتناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�صركات رقم (‪ )22‬ل�صنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�صركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة باأن‬ ‫�صركة ب�صام معايل و�صريكه وامل�صجلة يف �صجل �صركات تو�صية ب�صيطة حتت الرقم (‪ )8211‬بتاريخ ‪ 1999/5/22‬قد تقدمت بطلب‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا‬ ‫لت�صفية ال�صركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/7/13‬وقد مت تعيني ال�صيد‪/‬ال�صيدة علي حممد علي م�صطفى‬ ‫لل�صركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما باأن عنوان امل�صفي عمان طرببور �صارع خالد عكر ‪0795696945‬‬ ‫لال�صتف�صار يرجى الت�صال باأرقام دائرة مراقبة ال�صركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز الت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�صركات‬ ‫�صرب الروا�صدة‬

‫(‬

‫واملتكونة بني املحكوم له‪( :‬حممد علي حممود دحادحة) ‪ -‬واملحكوم عليها‪:‬‬ ‫(مي�ضر نوري حممد الزعبي)‪.‬‬ ‫يعلن للعموم باأنه مطروح للبيع باملزاد العلني ح�ض�ض املحكوم عليها‪( :‬مي�ضر‬ ‫نوري حممد الزعبي) بقطعة الأر���ض اأرق��ام‪ )78( :‬حو�ض رقم‪ )10( :‬البلد‬ ‫من اأرا�ضي بلدة خرجا وهي على النحو التايل‪ :‬القطعة من النوع امللك تقع‬ ‫داخل حدود بلدية الريموك اجلديدة منطقة خرجا وداخل التنظيم �ضكن (د)‬ ‫وتقع و�ضط البلد بالقرب من جمعية خرجا اخلريية‪ ،‬والقطعة غري منتظمة‬ ‫ال�ضكل وتتطاول من ال�ضمال اىل اجلنوب ويخرتق القطعة طريق تنظيمي‬ ‫مفتوح ومعبد جزء من �ضعته يق�ضمها اىل ق�ضم جنوبي وق�ضم �ضمايل وتنحدر‬ ‫القطعة من اجلنوب اىل ال�ضمال ومن ال�ضمال اىل اجلنوب لت�ضكل رو�ض يف‬ ‫منت�ضفها ويقع على طول واجهة القطعة من اجلهة الغربية واجلهة اجلنوبية‬ ‫�ضوارع تنظيمية مفتوحة ومعبدة جزء من �ضعتها ويقع على طول واجهتها‬ ‫ال�ضرقية �ضارع تنظيمي �ضعة ‪12‬م غري مفتوح وغري معبد والقطعة ذات تربة‬ ‫حمراء �ضاحلة للزراعة والبناء وينمو عليها اأ�ضجار خمتلفة الأنواع والأعمار‬ ‫ويوجد يف القطعة اأبنية �ضكنية عدد (‪ )2‬وت�ضل القطعة كامل اخلدمات العامة‬ ‫وحماطة بالأبنية من جميع اجلهات وقد قدر قيمة املرت املربع الواحد من‬ ‫قطعة الأر�ض على ال�ضيوع وما عليها من اأ�ضجار مببلغ (‪ )9‬دنانري‪.‬‬ ‫وعليه وبعملية ح�ضابية ت�ضبح قيمة القطعة وما عليها من اأ�ضجار ت�ضاوي‪:‬‬ ‫(‪8449‬م‪9*2‬دنانري= ‪ 76041.00‬دينار) (�ضتة و�ضبعون األفاً وواحد واأربعون‬ ‫ديناراً)‪.‬‬ ‫اأما الأبينة فمنها بناء يقع يف اجلهة الغربية من قطعة الأر�ض وهو عبارة‬ ‫عن بناء من الطوب وال�ضمنت والت�ضطيبات بالكامل ت�ضطيبات بلدي عادي‬ ‫ومق�ضور من الداخل وحجر من اخل��ارج وال�ضبابيك من الأملنيوم و�ضبك‬ ‫حماية وم�ضاحة هذا البناء (اأر�ضي ‪180‬م‪ + 2‬اأول ‪180‬م‪ )2‬الطابق الأر�ضي‬ ‫مكون من غرفتني ‪� +‬ضالون = مطبخ ‪ +‬حمام واجل��زء املتبقي من البناء‬ ‫مفتوح بدون جدران وقد قدرت قيمته مببلغ وقدره (‪ )19800‬دينار (ت�ضعة‬ ‫ع�ضر األفاً وثمامنائة دينار)‪.‬‬ ‫اأم��ا ال�ط��اب��ق الأول فهو م�ك��ون م��ن ث��اث��ة غ��رف ن��وم ‪�� +‬ض��ال��ون �ضيوف ‪+‬‬ ‫�ضالون جلو�ض ‪ +‬ومطبخ وحمام (ع��دد‪ + )2‬درج خارجي من الرخام‪ ،‬وقد‬ ‫قدرت قيمته مببلغ (‪ 27000‬دينار) (�ضبعة وع�ضرون الف دينار)‪.‬‬ ‫اأم ��ا ال�ب�ن��اء ال��واق��ع يف اجل�ه��ة ال���ض��رق�ي��ة ف�ه��و ع �ب��ارة ع��ن ب�ن��اء م�ك��ون من‬ ‫ثاثة ط��واب��ق‪ -1 :‬طابق الت�ضوية‪ :‬مكون م��ن ال�ط��وب وال�ضمنت امل�ضلح‬ ‫والت�ضطيبات بالكامل ت�ضطيبات بلدي عادي ومق�ضور من الداخل واخلارج‬ ‫وال�ضبابيك من الأملنيوم و�ضبك حماية م�ضاحة هذا البناء (‪170‬م‪ )2‬وقد‬ ‫قدرت قيمته مببلغ (‪ 20400‬دينار) (ع�ضرون الفاً واربعمائة دينار)‪.‬‬ ‫‪ -2‬الطابق الأر�ضي‪ :‬وهو مكون من الطوب وال�ضمنت امل�ضلح والت�ضطيبات‬ ‫بالكامل ت�ضطيبات بلدي ع��ادي ومق�ضور من ال��داخ��ل وب��اط و�ضبابيك‬ ‫املنيوم واأب ��واب وم��ن اخل��ارج اجل��دران حجر وث��اث ب��رن��دات والبناء قيد‬ ‫الت�ضطيبات وم�ضاحة هذا البناء (‪170‬م‪ )2‬وقد قدرت قيمته مببلغ (‪23800‬‬ ‫دينار) (ثاثة وع�ضرون الفا وثمامنائة دينار)‪.‬‬ ‫‪ -3‬الطابق الول‪ :‬وه��و مكون م��ن ال�ط��وب وال�ضمنت امل�ضلح وم��ن اخل��ارج حجر‬ ‫والبناء قائم عظم وقد قدرت قيمته مببلغ وقدره (‪ 16000‬دينار) (�ضتة الفاً دينار)‪.‬‬ ‫كما يوجد �ضور يقع على طول واجهة القطعة من اجلهة اجلنوبية وعلى‬ ‫جزء من واجهتها الغربية قدرت قيمته باملقطوع مببلغ (‪ 1500‬دينار) (األف‬ ‫وخم�ضمائة دينار)‪.‬‬ ‫وعليه وبعملية ح�ضابية تكون كامل قيمة قطعة الر�ض املو�ضوفة وما عليها‬ ‫من ا�ضجار وابنية وان�ضاءات ت�ضاوي‪20400 + 27000 + 19800 + 76041( :‬‬ ‫‪ 184541 =1500 + 16000 + 23800 +‬دينار) ‪( -‬مائة واأربعة وثمانون األفاً‬ ‫وخم�ضمائة وواحد واأربعون ديناراً)‪.‬‬ ‫وب �ن��اءاً عليه ت�ك��ون قيمة ح�ض�ض امل�ح�ك��وم عليها‪( :‬مي�ضر ن��وري حممد‬ ‫الزعبي) وبعملية ح�ضابية ت�ضاوي‪)20973.230 =12331.110 + 8642.120( :‬‬ ‫ (ع�ضرون الفاً وت�ضعمائة وثاثة و�ضبعني دينارا ‪ 230‬فل�ضا) بحيث تكون‬‫قيمة ح�ض�ضها من الر���ض مبلغ (ثمانية الف و�ضتمائة واثنان واربعون‬ ‫دينارا و‪ 120‬فل�ضا)‪ ،‬اأما قيمة ح�ض�ضها من البناء والن�ضاءات تكون مبلغ‬ ‫(اثنا ع�ضر الفا وثاثمائة وواحد وثاثون دينارا و‪ 110‬فل�ض)‪.‬‬ ‫علما ب�اأن��ه مت��ت احالتها اح��ال��ة موؤقتة على امل��زاود (حممد علي حممود‬ ‫دحادحة) مقداره (ثمانية الف ومائة دينار)‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�ضراء وامل ��زاودة احل�ضور اىل دائ��رة تنفيذ بني كنانة‬ ‫خال مهلة مدتها (خم�ضة ع�ضر يوماً) من اليوم التايل لن�ضر هذا العان‬ ‫م�ضطحباً معه (‪ )٪10‬من القيمة املقدرة ب�ضفة تاأمينات‪ ،‬علماً باأن اجور‬ ‫الن�ضر والدللة والطوابع تقع على عاتق املزاود الأخري‪.‬‬ ‫ماأمور تنفيذ بني كنانة‬ ‫وهيب عبيدات‬

‫‪2‬‬

‫ب�‪ 85‬الف بدون اثاث ‪0788452299‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع �ضقتني ثالث ورابع م�ضاحة كل �ضقة‬ ‫‪202‬م‪ ، 2‬تدفئة ‪ /‬تربيد ‪ /‬بئر ماء م�ضتقل‬ ‫‪� � /‬ض��وب��ر دي �ل��وك ����ض ال �ه��ا� �ض �م��ي ال�ضمايل‬ ‫خ �ل��ف ح �ل��وي��ات ال �ع �ن �ب �ت��اوي ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫�ضقق ��ض��وب��ر دي�ل��وك����ض للبيع ‪ -‬ب�ن��اء ح��دي��ث ‪-‬‬ ‫طريق اجلامعة الأردنية ‪ -‬ومرج احلمام ‪� -‬ضارع‬ ‫الأمري حممد ‪� -‬ضمن م�ضروع ن�ضائم اخلري ت‪:‬‬ ‫‪0785300125 / 0795029741 / 0788634747‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ��ض�ق��ة جت ��اري ت���ض��وي��ة ث��ان�ي��ة ‪76‬م‪2‬‬ ‫ت�ضلح م�ضغل ‪ /‬وم�ضتودع ‪ /‬امل�ضدار �ضارع‬ ‫الأحنف بن قي�ض ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫ت ��اع ال�ع�ل��ي ��ض�ق��ة ��ض��وب��ر دي�ل��وك����ض ‪173‬م‬ ‫طابق ثاين مفرو�ضة ‪ 3‬نوم ‪ ،‬ما�ضرت‪� ،‬ضالة‪،‬‬ ‫�ضالون‪ ،‬مطبخ راك��ب‪ + ،‬تدفئة ‪ +‬بلكونة‬ ‫ذات اط��ال��ة ب�ضعر م�غ��ري ب��داع��ي ال�ضفر‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على ار�ض ‪491‬م‪ 2‬مقام عليها‬ ‫ط��اب �ق��ني ع �ظ��م ار�� �ض ��ي واأول ك ��ل طابق‬ ‫م�ضاحته ‪220‬م‪ 2‬ارب ��ع وج �ه��ات ح�ج��ر‪ /‬اأم‬ ‫ال�ضماق اجلنوبي ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على ار�ض ‪500‬م‪ 2‬مقام عليها‬ ‫بناء ثاث اأدوار ‪ /‬وروف م�ضاحة كل طابق‬ ‫‪220‬م‪ 2‬م���ض��اح��ة ال� ��روف ‪120‬م‪ / 2‬املوقع‬ ‫وادي �ضقرة قريبة من ال�ضارع الرئي�ضي‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م���ض�ت�ق��ل م �� �ض��اح��ة الر�� ��ض‬ ‫‪1000‬م‪/2‬دومن م�ق��ام عليها ب�ن��اء �ضقتني‬ ‫م�ضاحة ‪360‬م‪ 2‬واج�ه��ة حجر ‪ /‬وحديقة‬ ‫بحدود ‪500‬م‪ + 2‬ك��راج املوقع القوي�ضمة ‪/‬‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقة للبيع املوقع �ضاحية الر�ضيد قريبة‬ ‫م��ن �ضكن اأميمة امل�ضاحة (‪127‬م) ت�ضمل‬ ‫(‪ )3‬ن��وم �ضالة كبرية مطبخ راك��ب بلكون‬ ‫ م�ضعد ‪ -‬ك��راج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�ضقة بحالة‬‫مم� �ت ��ازة ال �� �ض �ع��ر (‪ )48‬األ � ��ف للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �ضقة ط��اب��ق ار� �ض��ي امل���ض��اح��ة ‪80‬م‪2‬‬ ‫م�ف��رو��ض��ة ف��ر���ض ج�ي��د امل��وق��ع �ضفا بدران‬

‫مراقب عام ال�صركات‬ ‫�صرب الروا�صدة‬

‫) دينــــــار‬

‫‪ /‬اب��و ن���ض��ري ت�ضلح ل��ا��ض�ت�ث�م��ار الناجح‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للجادين فقط ع�م��ارة ا�ضتثمارية‪ ،‬املوقع‬ ‫امل��دي �ن��ة ال��ري��ا� �ض �ي��ة‪ ،‬خ �ل��ف امل �خ �ت��ار مول‬ ‫مكونة من �ضبع طوابق و(‪� )11‬ضقة الدخل‬ ‫ال���ض�ن��وي (‪ )24‬األ ��ف دي �ن��ار ال �ب �ن��اء قدمي‬ ‫وال�ضعر م�غ��ري وب�ع��د املعاينة للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫�ضقة لايجار خلف جريدة الراأي وبجانب‬ ‫م �� �ض �ج��د اأب� � ��و ق� � ��ورة ل �ل �م��راج �ع��ة تلفون‬ ‫‪0795606005‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫� �ض �ق��ق ل�ل�ب�ي��ع ‪� � -‬ض��وب��ر دي �ل��وك ����ض ‪ -‬بناء‬ ‫حديث ‪ -‬طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن‬ ‫م�ضروع ن�ضائم اخل��ري ‪ -‬خلف مفرو�ضات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���ض��اح�ت�ه��ا ‪185‬م‪ 2‬م ��ن امل ��ال ��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقق للبيع ‪� -‬ضوبر ديلوك�ض ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م��رج احل�م��ام ‪ -‬ق��رب دوار ال��دل��ة ‪� -‬ضمن‬ ‫م�ضروع ن�ضائم اخل��ري ‪ -‬خلف مفرو�ضات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���ض��اح�ت�ه��ا ‪160‬م‪ 2‬م ��ن امل ��ال ��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع م �ن��زل م�ضتقل ع�ل��ى اأر�� ��ض ‪800‬م‪2‬‬ ‫ع �ب��دون ال���ض�م��ايل ‪ /‬ال���ض��رق��ي ق��ري�ب��ة من‬ ‫م�ضروع الأبراج ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ��ض�ق��ة ‪213‬م‪ 2‬ط��اب��ق ث ��اين ‪� +‬ضطح‬ ‫‪213‬م‪ 2‬ممكن البيع م��ع ال�ضطح اأو بدون‬ ‫امل��وق��ع ج�ب��ل ع �م��ان ع�ل��ى ��ض��ارع��ني ال�ضعر‬ ‫م �ن��ا� �ض��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �ضقة ار��ض�ي��ة ‪190‬م‪ 2‬ط��اب��ق اأر�ضي‬ ‫�ضوبر ديلوك�ض تدفئة ‪ /‬ت��ربي��د ‪ /‬خلف‬ ‫م �� �ض��اغ��ل الأم� � ��ن ال� �ع ��ام ق� ��رب م�ضت�ضفى‬ ‫امل�ل�ك��ة ع�ل�ي��اء ال���ض�ع��ر م�ن��ا��ض��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عمارة علي ار�ض ‪500‬م ‪ 2‬مقام عليها‬ ‫ب �ن��اء ث ��اث ادوار ‪ /‬وروف م �� �ض��اح��ة كل‬ ‫طابق ‪221‬م‪ 2‬م�ضاحة الروف ‪120‬م‪ 2‬املوقع‬ ‫وادي �ضقرة قريبة من ال�ضارع الرئي�ضي‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقة م�ضاحة ‪120‬م ط‪ 2‬م�ضعد �ضارع الأردن خلف‬ ‫دائرة الفتاء ال�ضعر ‪ 38‬الف ‪0777766830‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء الت�سال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫‪--------------------------------‬‬‫��ض�ق��ة للبيع م�ف��رو��ض��ة يف ال��راب �ي��ة ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬ن��وم ‪ 3 -‬ح�م��ام ‪ 1 -‬ما�ضرت ‪ -‬م�ضعد ‪-‬‬ ‫ك ��راج ‪ -‬ت�ك�ي�ي��ف ‪ -‬ت��دف�ئ��ة ‪ -‬ف��ر���ض فاخر‬ ‫ ال�ضعر بعد املعاينة م��ن امل��ال��ك مبا�ضرة‬‫وعدم تدخل الو�ضطاء ‪0796473958‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫� �ض �ق �ت��ني ار� �ض �ي��ة ل�ل�ب�ي��ع يف ال�ط�ف�ي�ل��ة ‪/‬‬ ‫العي�ض‪ /‬حي احلاووز‪ /‬م�ضاحتها ‪ 260‬م ‪/‬‬ ‫على قطعة اأر�ض دومن ون�ضف ‪ /‬م�ضجرة‪/‬‬ ‫واج�ه��ة ‪ 60‬م ‪ /‬ب�ضعر منا�ضب ‪ /‬م��ن امللك‬ ‫مبا�ضرة ‪0795718561 /0776456557‬‬

‫مطلــــــــــــوب‬ ‫م�ط�ل��وب ل�ل���ض��راء ب �ي��وت م�ضتقلة ‪� /‬ضقق‬ ‫�ضكنية ‪� /‬ضمن ج�ب��ل ع�م��ان ‪ /‬احل�ضني‪/‬‬ ‫ال �ل��وي �ب��دة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب فيا لل�ضراء يف اجلبيهة ل تقل‬ ‫امل �� �ض��اح��ة ع��ن ‪220‬م م��ن امل��ال��ك مبا�ضرة‬ ‫للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م � �ط � �ل� ��وب ‪ 100‬دومن يف ب � ��ريي � ��ن ‪/‬‬ ‫� �ض��روت ‪ /‬ج��ر���ض وم��ا ح��ول�ه��ا م��ن املالك‬ ‫م�ب��ا��ض��رة ل��ا��ض�ت�ف���ض��ار‪- 0796022778 :‬‬ ‫‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م �ط �ل ��وب اأرا�� � �ض � ��ي ا� �ض �ت �ث �م��اري��ة ت�ضلح‬ ‫ل��ا��ض�ت�ث�م��ار ال �ن��اج��ح‪ /‬يف�ضل م��ن املالك‬ ‫م �ب��ا� �ض��رة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب اأرا�ضي �ضكنية �ضمن مناطق عمان‬ ‫من املالك مبا�ضرة ‪ /‬اليا�ضمني ‪ /‬الزهور ‪/‬‬ ‫الذراع ‪ /‬املقابلني �ضارع احلرية ‪ /‬ومناطق‬ ‫اأخ ��رى ج�ي��دة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب منازل و�ضقق وعمارات �ضكنية اأو‬ ‫جتارية لل�ضيانة الكهربائية ‪0777788650‬‬ ‫ ‪0799801802‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ��ض�ق��ة ��ض��وب��ر دي�ل��وك����ض يف عمان‬ ‫ال �غ��رب �ي��ة اأق� ��ل م��ن ‪150‬م ب���ض�ع��ر منا�ضب‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫مطلوب �ضقة يف عمان الغربية ط ار�ضي‬ ‫م���ض��اح��ة ‪ 190‬ب �ح��دود م �ئ��ة ال ��ف والعمر‬ ‫بحدود ‪� 3‬ضنوات ‪0788452299‬‬


‫‪10‬‬

‫�س�ؤون فل�سطينية‬

‫الثالثاء (‪ )27‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1307‬‬

‫نائبة عربية يف "الكني�ست" ّ‬ ‫حتذر‬ ‫"اإ�سرائيل" من اندالع انتفا�سة ثالثة‬ ‫لندن‪ -‬وكاالت‬ ‫ح ّذرت نائبة عربية يف الكني�ست الإ�سرائيلي من اندلع انتفا�سة‬ ‫ثالثة اإذا ما ا�ستمرت "اإ�سرائيل" يف م�سايقة املواطنني الفل�سطينيني‬ ‫وال�سغط على ‪ 1.2‬مليون مواطن عربي من �سكانها‪.‬‬ ‫وقالت النائب حنني الزعبي‪ ،‬التي تعر�ست مل�سايقات‪ ،‬وو�سفت‬ ‫باخلائنة ب�سبب م�ساركتها يف اأ�سطول احلرية‪ ،‬يف مقابلة مع �سحيفة‬ ‫(الغارديان) الإثنني اإن "اإ�سرائيل" تلعب بالنار‪ ،‬بعد اأن قبلنا بها‬ ‫ك��دول��ة دميقراطية ليربالية و�س ّوتنا للكني�ست‪ ،‬ولكن نحن ل�سنا‬ ‫جم��رد ق�سية داخلية بل حمك الختبار للم�سكلة برمتها‪ ،‬واإذا مل‬ ‫تعرف "اإ�سرائيل" بذلك فاإن الأو�ساع �ستتدهور باجتاه انتفا�سة‬ ‫ثالثة‪.‬‬ ‫ورف�ست الزعبي اتهام عرب "اإ�سرائيل" بدعم العنف‪ ،‬واقراح‬ ‫اأحد قادة حركة حما�س اإمكانية ا�ستخدامهم كطابور خام�س خالل‬ ‫ال�سطرابات الأهلية والقيام بعمليات تخريب الدولة الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫واأ� �س��اف��ت‪" :‬نحن ل نقبل ذل ��ك‪ ..‬و"اإ�سرائيل" ت��ري��د منا اأن‬ ‫نخرق القانون‪ ،‬لكننا لن نفعل‪ ،‬واأنا مل اأخرق القانون حني �ساركت يف‬ ‫اأ�سطول احلرية لك�سر احل�سار الذي تفر�سه "اإ�سرائيل" على قطاع‬ ‫غزة‪ ،‬والذي هاجمته القوات الإ�سرائيلية‪ ،‬ما اأدى اإىل ا�ست�سهاد ت�سعة‬ ‫مت�سامنني اأتراك من بينهم �ساب يحمل اجلن�سية الأمريكية"‪.‬‬

‫وفد من "حما�س" يلتقي قائد اجلي�س اللبناين‬ ‫لبحث اأو�ساع الالجئني الفل�سطينيني‬ ‫بريوت‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قام امل�سوؤول ال�سيا�سي حلركة املقاومة الإ�سالمية "حما�س" يف‬ ‫لبنان علي بركة يرافقه ع�سوا القيادة ال�سيا�سية للحركة اأحمد عبد‬ ‫الهادي وم�سهور عبد احلليم؛ بزيارة اإىل العماد جان قهوجي قائد‬ ‫اجلي�س اللبناين يف مكتبه يف الريزة‪ .‬ومت خالل اللقاء التباحث حول‬ ‫اأو�ساع الالجئني الفل�سطينيني يف لبنان‪.‬‬ ‫وق��ال بركة يف ت�سريح �سحفي عقب اللقاء‪" :‬ا�ستعر�سنا مع‬ ‫العماد قهوجي اأو�ساع �سعبنا الفل�سطيني الالجئ يف لبنان‪ ،‬واأطلعناه‬ ‫على روؤية احلركة للعالقات اللبنانية ‪ -‬الفل�سطينية‪ ،‬واأولوياتنا"‪،‬‬ ‫ريا اإىل اأنها تتلخ�س يف التم�سك بحق ال�ع��ودة‪ ،‬واملحافظة على‬ ‫م�س ً‬ ‫ال�ه��وي��ة الفل�سطينية‪ ،‬ورف ����س ال�ت��وط��ني وال�ت�ه�ج��ري‪ ،‬وال�ع�م��ل على‬ ‫اإع ��ادة اإع�م��ار خميم نهر ال�ب��ارد وع��ودة �سكانه اإل�ي��ه‪ ،‬وك��ذل��ك العمل‬ ‫م��ن اأج��ل اإق ��رار احل�ق��وق امل��دن�ي��ة والإن���س��ان�ي��ة لل�سعب الفل�سطيني‬ ‫يف لبنان‪ ،‬واحل��ر���س على ال�سلم الأه�ل��ي يف لبنان‪ ،‬واملحافظة على‬ ‫ا�ستقرار املخيمات الفل�سطينية وجوارها‪ ،‬والعمل على توحيد املوقف‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬وت�سكيل مرجعية �سيا�سية موحدة يف لبنان‪.‬‬ ‫الطعام ال ي�سلح للتناول االآدمي؛ الت�ساخه‬ ‫ورداءة ت�سنيعه وقلة كميته و�سوء نوعه‬

‫االأ�سرى‪ :‬اجلوع يفتك‬ ‫باأمعائنا يف ال�سجون‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأك��د الأ�سرى يف �سجون الحتالل الإ�سرائيلي اأن الطعام الذي‬ ‫يقدم لهم ل ي�سلح للتناول وال�ستخدام الآدم ��ي؛ ب�سبب ات�ساخه‬ ‫ورداءة ت�سنيعه وقلة كميته و�سوء نوعه‪.‬‬ ‫وقال مركز الأ�سرى للدرا�سات نق ً‬ ‫ال عن عدد من الأ�سرى داخل‬ ‫ال�سجون‪" :‬اإن منع اإدخال اأي نوع من الأطعمة لل�سجون عن طريق‬ ‫الزيارات‪ ،‬ومنع �سراء كميات منها عرب الكانتني‪ ،‬وعدم انتظام اإدخال‬ ‫الأم��وال على اأرق��ام احل�سابات لالأ�سرى‪ ،‬وخا�سة اأ�سرى قطاع غزة‬ ‫ت�سبب باأزمة حقيقية يف مو�سوع الطعام وكفايته لدى الأ�سرى‪ ،‬واأثر‬ ‫على �سحتهم ب�سكل عام"‪ .‬واأ�ساف املركز يف بيان و�سلنا ن�سخة منه‪:‬‬ ‫"اإن الطعام املقدم لالأ�سرى �سيئ كماً ونوعاً‪ ،‬ول تتوفر لديهم اأنواع‬ ‫كثرية من الأطعمة اأبرزها الفواكه"‪ ،‬مب َيناً اأن الأ�سرى يعانون من‬ ‫اجلوع داخل اأق�سام منعزلة وفى التحقيق ومواقع انتظارهم واأثناء‬ ‫املحاكم ب�سبب نق�س الطعام ورداءته وتاأخره عنهم‪.‬‬ ‫واأ�سار اإىل اأن اإدارة ال�سجون ت�سع قوانني حتدد من خاللها املبلغ‬ ‫امل�سموح به لالأ�سري كنوع من ال�سغط عليه‪ ،‬ول ت�سمح باإخراج عمال‬ ‫من الأ��س��رى الفل�سطينيني الأمنيني للمطابخ العامة يف ال�سجون‬ ‫لطهي الطعام على طريقتهم"‪.‬‬

‫بدء بناء اأول وحدة �سكنية‬ ‫ملت�سرري احلرب يف غزة‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�سرعت وزارة الأ�سغال العامة والإ��س�ك��ان يف غ��زة اأم�س الثنني‬ ‫باإن�ساء اأول وحدة �سكانية لعائلة احلاجة فاطمة اأبو �ساهر من �سكان‬ ‫حي ال�سالم �سرق جباليا والتي هدم الحتالل منزلها ب�سكل كامل‬ ‫خالل احلرب الإ�سرائيلية الأخرية على القطاع‪.‬‬ ‫وح�سر اإطالق م�سروع البناء وزير الإ�سكان يف غزة يو�سف املن�سي‬ ‫ورئي�س بلدية جباليا النزلة ع�سام ج��ودة وال�ن��ائ��ب حممد �سهاب‬ ‫بالإ�سافة اإىل عدد من ممثلي املوؤ�س�سات واجلمعيات اخلريية‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬اأكد املن�سي اأن هذا البناء يعد حتدياً للح�سار املفرو�س‬ ‫على قطاع غزة وت�سميماً على ك�سره بكل الو�سائل امل�سروعة‪ ،‬نافياً‬ ‫ما تردد عن تخفيف احل�سار من قبل الحتالل الذي مل ي�سمح اإل‬ ‫بدخول مواد غذائية ب�سيطة لي�س لها حاجة ما�سة للمواطنني‪.‬‬ ‫وطالب كافة املوؤ�س�سات الدولية بالعمل اجل��اد على اإنهاء اأزمة‬ ‫املت�سررين اإن�سانياً ب�اإع��ادة اإعمار بيوتهم ومنازلهم املدمرة ب�سكل‬ ‫�سريع واإدخال مواد البناء الالزمة لالإعمار‪.‬‬ ‫وياأتي ال�سروع يف اإعادة منزل عائلة اأبو �ساهر بتمويل ودعم من‬ ‫موؤ�س�سة الرحمة العاملية وموؤ�س�سة اإغاثة بال ح��دود للتخفيف من‬ ‫اأزمة العائلة الإن�سانية‪.‬‬

‫هنية يدر�س اإجراء تو�سيع وتعديل‬ ‫وزاري على حكومته‬

‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأكدت �سخ�سيات من احلكومة الفل�سطينية يف غزة‪ ،‬اأم�س الثنني‪،‬‬ ‫اأن رئي�س الوزراء اإ�سماعيل هنية يدر�س اإجراء تو�سيع وتعديل وزاري‬ ‫على ت�سكلية حكومته‪.‬‬ ‫وقال الدكتور احمد يو�سف وكيل وزارة اخلارجية باحلكومة "اإن‬ ‫هنية يدر�س تو�سيع واإج��راء بع�س التعديالت على املواقع الوزارية‬ ‫�سمن الق�سايا املطروحة يف اأروق��ة احلكومة وحركة حما�س ب�سبب‬ ‫وجود عبء ثقيل على الوزراء"‪.‬‬ ‫وعن تاأثري التعديل الوزاري على امل�ساحلة قال يو�سف "بالرغم‬ ‫من تطلعاتنا اجلادة لتحقيق امل�ساحلة بال�سرعة املطلوبة اإل اأن الأفق‬ ‫ل زال غري وا�سح‪ ،‬واأن هنية ا ّأج��ل التعديل ال��وزاري اأك��رث من مرة‬ ‫باأمل اجناز امل�ساحلة"‪.‬‬

‫ليربمان‪� :‬سنعيد اأجماد اال�ستيطان بعد اأيلول‬

‫عبا�س‪ :‬م�ستعدون للمفاو�سات املبا�سرة مع «اإ�سرائيل» وال نتهرب منها‬ ‫عمان‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫اأك� � � � ��د رئ � �ي � ��� ��س ال�سلطة‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة حم �م��ود عبا�س‬ ‫اأم�س الإثنني يف عمان اأنه على‬ ‫ا�ستعداد ملفاو�سات مبا�سرة مع‬ ‫"اإ�سرائيل" بعد التفاق على‬ ‫مرجعية "وا�سحة وحمددة"‬ ‫للتفاو�س‪ ،‬يف وق��ت اتهمت فيه‬ ‫"اإ�سرائيل" الفل�سطينيني‬ ‫ب�"التهرب م ��ن املفاو�سات‬ ‫املبا�سرة"‪.‬‬ ‫وق��ال عبا�س لل�سحافيني‬ ‫ع �ق��ب ل �ق��ائ��ه ال �ع��اه��ل الأردين‬ ‫امللك عبد اهلل الثاين يف عمان‪:‬‬ ‫"نحن م�ستعدون للمفاو�سات‪،‬‬ ‫و��س�ب��ق اأن ف��او��س�ن��ا احلكومات‬ ‫الإ�سرائيلية اأكرث من مرة‪ ،‬ملاذا‬ ‫ل ن��ري��د امل�ف��او��س��ات؟‪ .‬نحن ل‬ ‫نتهرب منها"‪.‬‬ ‫وح � �� ��س رئ� �ي� �� ��س ال� � � ��وزراء‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي بنيامني نتنياهو‬ ‫اأم � ��� ��س ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي��ني على‬ ‫ال ��دخ ��ول "من دون تاأخري"‬ ‫يف م� �ف ��او�� �س ��ات م �ب ��ا� �س ��رة مع‬ ‫"اإ�سرائيل"‪ ،‬م�ت�ح��دث��ا اأم ��ام‬ ‫جل �ن��ة ال �� �س �وؤون اخل��ارج �ي��ة يف‬ ‫الكني�ست‪.‬‬ ‫واتهم ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫ب��رئ��ا��س��ة ع�ب��ا���س ب�"اأنها تريد‬ ‫ال� � �ت� � �ه � ��رب م� � ��ن امل � �ف� ��او� � �س� ��ات‬ ‫املبا�سرة"‪.‬‬ ‫واأ� �س��اف ع�ب��ا���س يف عمان‪:‬‬ ‫"قلنا اإنه ل بد من املفاو�سات‬

‫وزير اخلارجية اال�سرائيلي ليربمان‬

‫امل �ب��ا� �س��رة مب��رج �ع �ي��ة وا�سحة‬ ‫وحم ��ددة‪ ،‬ه��ي ح��دود الأرا�سي‬ ‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي��ة امل �ح �ت �ل��ة ع ��ام‬ ‫‪ ."1967‬وجتتمع جلنة املتابعة‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة اخل �م �ي ����س امل �ق �ب��ل يف‬ ‫القاهرة بح�سور عبا�س الذي‬ ‫�سيطلع اأع �� �س��اء ال�ل�ج�ن��ة على‬ ‫ما و�سلت اإليه املفاو�سات غري‬ ‫املبا�سرة مع "اإ�سرائيل"‪ ،‬والتي‬ ‫بداأت يف اأيار برعاية اأمريكية‪.‬‬

‫وت� � � �ط � � ��ال � � ��ب ال � �� � �س � �ل � �ط� ��ة‬ ‫الفل�سطينية ب�سمانات لوقف‬ ‫ال�ستيطان يف القد�س ال�سرقية‬ ‫املحتلة‪ ،‬ويف م�ساألتي احلدود‬ ‫والأمن قبل اأن تبا�سر مفاو�سات‬ ‫مبا�سرة‪.‬‬ ‫واأع � � �ل� � ��ن الأم � � � � ��ني ال � �ع� ��ام‬ ‫ل� �ل� �ج ��ام� �ع ��ة ال� �ع ��رب� �ي ��ة عمرو‬ ‫مو�سى ت�اأي�ي��ده ملوقف ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية بعد اجتماعه يف‬

‫القاهرة يف ‪ 18‬مت��وز مع املوفد‬ ‫الأم � ��ريك � ��ي ج � � ��ورج ميت�سل‪،‬‬ ‫م� ��� �س ��رط ��ا احل � �� � �س� ��ول على‬ ‫� �س �م��ان��ات م �ك �ت��وب��ة ق �ب��ل هذه‬ ‫املفاو�سات‪ .‬وتوقفت املفاو�سات‬ ‫امل� �ب ��ا�� �س ��رة ب� ��ني "اإ�سرائيل"‬ ‫وال���س�ل�ط��ة ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة منذ‬ ‫الهجوم الإ�سرائيلي على قطاع‬ ‫غزة يف نهاية ‪.2008‬‬ ‫ومن املقرر اأن يلتقي عبا�س‬

‫من�سور‪ :‬اعتداءات امل�ستوطنني ثمرة للتن�سيق االأمني‬

‫اإ�سابة فل�سطنيني و‪ 4‬م�ستوطنني‬ ‫فـي مواجهـات عنيفـة جنـوب نابلـ�س‬ ‫ال�سفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأ�سيب مواطنان فل�سطينيان واأربعة‬ ‫م�ستوطنني �سهاينة و�سفت جراح اأحدهم‬ ‫ب��اخل �ط��رية‪ ،‬يف م��واج �ه��ات ان��دل �ع��ت عقب‬ ‫اق �ت �ح��ام امل�غ�ت���س�ب��ني ق��ري��ة ب��وري��ن جنوب‬ ‫نابل�س �سباح اأم�س الإثنني‪.‬‬ ‫وذك � ��رت م �� �س��ادر حم�ل�ي��ة اأن ع�سرات‬ ‫املغت�سبني اقتحموا قرية بورين وهاجموا‬ ‫منازل املواطنني‪ ،‬وت�سدَّى لهم املواطنون‬ ‫ب��احل�ج��ارة؛ م��ا اأدى اإىل اإ��س��اب��ة املواطنني‬ ‫را�سم عبد ح�سني باطوين‪ ،‬واإبراهيم عادل‬ ‫عيد (‪ 40‬عا ًما) بحجارة املغت�سبني‪.‬‬ ‫وقالت امل�سادر اإن املواجهات اندلعت يف‬ ‫منطقة جبل بورين قرب مغت�سبة "براخا"‬ ‫بني ع�سرات املغت�سبني املدججني بال�سالح‬ ‫واملواطنني الفل�سطينيني العزل‪ ،‬وقد اأطلق‬ ‫امل�غ�ت���س�ب��ون ط�ل�ق��ات ن��اري��ة ب��اجت��اه منازل‬ ‫امل��واط �ن��ني‪ ،‬فيما اقتحم جي�س الحتالل‬ ‫عد ًدا من منازل املواطنني يف القرية‪.‬‬ ‫واأف � ��اد � �س �ه��ود ع �ي��ان ل�"ال�سبيل" اأن‬ ‫امل�ستوطنني هاجموا القرية احتجاجا على‬ ‫اإخالء ثالثة كرفانات لهم من قبل اجلي�س‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل��ي يف م���س�ت��وط�ن��ة "يت�سهار"‬ ‫القريبة من مدينة نابل�س‪.‬‬ ‫كما اأغ�ل��ق امل�ستوطنون ح��اج��ز حوارة‬ ‫ال �ع �� �س �ك��ري امل �ق ��ام ع �ل��ى امل ��دخ ��ل اجلنوبي‬ ‫ل�ل�م��دي�ن��ة‪ ،‬وم�ن�ع��وا ع���س��رات ال���س�ي��ارت من‬ ‫ع�ب��ور الطريق الرئي�س‪ ،‬ور��س�ق��وا �سيارات‬ ‫املواطنني باحلجارة والزجاجات الفارغة‪،‬‬ ‫مما اأدى اىل حدوث حالة من اخلوف بني‬

‫املواطنني وال�سطراب يف حركة املرور‪.‬‬ ‫وق��ام امل�ستوطنون باعتداءاتهم حتت‬ ‫ح��را� �س��ة ج �ن��ود الح� �ت ��الل‪ ،‬ال��ذي��ن منعوا‬ ‫ال�سحفيني م��ن الق��راب اأو دخ��ول قرية‬ ‫ب ��وري ��ن وت �� �س��وي��ر م ��ا ي� �ج ��ري ف �ي �ه��ا من‬ ‫اعتداءات بحق املواطنني‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق‪ ،‬اقتحم ع�سرات امل�ستوطنني‬ ‫فجر الإثنني مدينة نابل�س لأداء طقو�س‬ ‫دينية داخل مقام قرب يو�سف الذي يدعون‬ ‫اأن��ه مكان تاريخي لهم‪ ،‬ويطالبون ب�سمه‬ ‫لقائمة الراث اليهودي املزعوم‪.‬‬ ‫واأو�سحت م�سادر حملية ل�"ال�سبيل"‬ ‫اأن امل�ستوطنني اقتحموا املدينة بعد منت�سف‬ ‫الليل‪ ،‬ومكثوا اأكرث من اأربع �ساعات داخل‬ ‫امل�ق��ام‪ ،‬واأدوا طقو�سا تلمودية ف�ي��ه‪ ،‬بينما‬ ‫وف� ��رت ل �ه��م ق� ��وات اجل �ي ����س الإ�سرائيلي‬ ‫احلماية وطوقت املدينة‪ ،‬قبل اأن تن�سحب‬ ‫مع �ساعات الفجر الأوىل من املكان‪.‬‬ ‫يذكر اأن امل�ستوطنني الذين ي�سكنون‬ ‫امل�ستوطنات املحيطة مبدينة نابل�س يعرفون‬ ‫باأنهم اأعنف واأ�سر�س امل�ستوطنني بال�سفة‪،‬‬ ‫واأك ��رثه ��م ت �ط��رف��ا‪ ،‬ح�ي��ث حت�ي��ط مبدينة‬ ‫نابل�س ما يقارب ‪ 30‬م�ستوطنة‪ ،‬وي�سكنها‬ ‫اأكرث من ‪ 29‬األف م�ستوطن �سهيوين‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬حذر النائب عن حمافظة‬ ‫ن��اب�ل����س ي��ا��س��ر م�ن���س��ور م��ن ت �� �س��ارع وترية‬ ‫اع�ت��داءات امل�ستوطنني يف ال�سفة الغربية‪،‬‬ ‫وال�ت��ي ك��ان اآخ��ره��ا م��ا ق��ام ب��ه امل�ستوطنون‬ ‫الإثنني من اإحراق اأرا�س زراعية‪ ،‬والعتداء‬ ‫ع �ل��ى � �س �ي��ارات ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ني يف مدينة‬ ‫نابل�س‪ ،‬واإغالق حاجز حوارة‪ ،‬ومنع اأعدادا‬

‫ك�ب��رية م��ن ال���س�ي��ارات م��ن اج�ت�ي��ازه بحجة‬ ‫وجود م�ستوطنني يف الطرف الآخر منه‪.‬‬ ‫واأك � � ��د م �ن �� �س��ور اأن ه � ��ذا ال �ع �م��ل هو‬ ‫ا�ستمرار مل�سل�سل الع �ت��داء الوح�سي على‬ ‫اأر�سنا الفل�سطينية ومقد�ساتنا‪ ،‬وهو عمل‬ ‫ب��رب��ري وج �ب��ان‪ ،‬واأ� �س��اف‪" :‬هذا العتداء‬ ‫وغ��ريه ما ك��ان ليتم ل��ول الغطاء من قبل‬ ‫جي�س الحتالل وحتت رعايته"‪.‬‬ ‫و�سدد على اأن ت�سارع وترية اعتداءات‬ ‫امل���س�ت��وط�ن��ني ه��و ث �م��رة للتن�سيق الأمني‬ ‫ال �ب �غ �ي ����س ال � ��ذي ف �� �س��ح امل� �ج ��ال لقطعان‬ ‫امل�ستوطنني اأن يعبثوا يف الأر� ��س ف�سادا‬ ‫واإف�سادا"‪.‬‬ ‫ولفت النائب من�سور اإىل اأن هذا الأمر‬ ‫بحاجة اإىل وقفة جادة ومراجعة للح�سابات‬ ‫من قبل املفاو�س الفل�سطيني‪ ،‬وقال‪" :‬على‬ ‫املفاو�س الفل�سطيني اأن يراجع ح�ساباته‪،‬‬ ‫فهو كلما ت�ق��دم ب��اجت��اه امل�ف��او��س��ات جوبه‬ ‫مب��زي��د م��ن ال�ت�ع�ن��ت وال �ق �م��ع واملمار�سات‬ ‫العن�سرية من قبل الحتالل ال�سهيوين‬ ‫وزيادة يف الت�سييق على اأبناء �سعبنا"‪.‬‬ ‫وع �ق��ب ال �ن��ائ��ب م�ن���س��ور ع�ل��ى اإغ ��الق‬ ‫الح � �ت� ��الل حل ��اج ��ز ح � � ��وارة ع �ل��ى خلفية‬ ‫احل � � � ��ادث‪" :‬اإغالق الح � �ت � ��الل حلاجز‬ ‫ح� � ��وارة‪ ،‬وال � ��ذي ي�ع�ت��رب امل�ت�ن�ف����س ل�سمال‬ ‫ال�سفة الغربية‪ ،‬هي عملية خنق مربجمة‬ ‫لأب� �ن ��اء ��س�ع�ب�ن��ا‪ ،‬وت�ع�ط�ي��ل حل��رك��ة احلياة‬ ‫اليومية للمواطنني‪ ،‬وهذا الإج��راء ر�سالة‬ ‫وا�سحة للمفاو�س الفل�سطيني اأن املتنفذ‬ ‫احلقيقي وامل�سيطر الفعلي على الأر�س هو‬ ‫الحتالل"‪.‬‬

‫لرفع احل�سار عن قطاع غزة‬

‫اإطالق حملة «لنا مع غزة‪ ..‬حكاية اإ�سرار»‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫"لنا مع غ��زة‪ ..‬حكاية اإ�سرار" حملة‬ ‫اإعالمية �س ُتطلقها يف الأيام القليلة القادمة‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة ال��دول �ي��ة ل�ك���س��ر احل �� �س��ار حل�سد‬ ‫ال��دع��م وال�ت�اأي�ي��د ال ��دويل ل��رف��ع احل�سار‪،‬‬ ‫وجل�م��ع ال�ت��ربع��ات لتوفري امل ��واد الالزمة‬ ‫والح�ت�ي��اج��ات الأ��س��ا��س�ي��ة لأه ��ايل القطاع‬ ‫املحا�سر منذ اأزيد عن اأربع �سنوات‪.‬‬ ‫وقالت اللجنة يف بيان و�سل "ال�سبيل"‬ ‫ن�سخة عنه اإنها تهدف جلمع تربعات من‬ ‫خ��الل بع�س ال �ق �ن��وات الف�سائية يف ذات‬ ‫الوقت‪ ،‬والتعريف مب�سروع تطوير اللجنة‬ ‫لي�سبح حتالفا‪.‬‬ ‫واأ� �س��ارت اإىل اأن ع ��ددا م��ن املوؤ�س�سات‬ ‫الإعالمية اأبدت موافقتها مبدئيا للم�ساركة‬ ‫باحلملة‪ ،‬من بينها‪ :‬قناة الر�سالة‪ ،‬وقناة‬ ‫القد�س‪ ،‬وقناة احلوار‪ ،‬وقناة حياتنا‪ ،‬وقناة‬ ‫ال�سروق‪ ،‬وقناة �سهيل‪ ،‬واإذاع��ة حياة اإف اإم‪،‬‬ ‫واإذاعة الفجر‪ ،‬ومن املتوقع اأن ين�سم عدد‬ ‫اآخ��ر م��ن املوؤ�س�سات والف�سائيات للحملة‬ ‫خالل الأيام املقبلة‪.‬‬

‫واأو�سحت اأنها ت�سعى للتذكري مبعاناة‬ ‫ال�سعب الفل�سطيني يف غزة ب�سبب احل�سار‪،‬‬ ‫وت��وع �ي��ة امل �� �س��اه��د ب�ك�ي�ف�ي��ة دع ��م الق�سية‬ ‫الفل�سطينية ع��ام��ة‪ ،‬وح�سار غ��زة خا�سة‪،‬‬ ‫وفتح اآفاق التوا�سل معهم‪.‬‬ ‫ومن املتوقع اأن تنطلق احلملة خالل‬ ‫اأي ��ام اخلمي�س واجل�م�ع��ة وال�سبت والأحد‬ ‫(ال�ف��رة ما بني ‪ 7-29‬وحتى ‪،)2010 8-1‬‬ ‫مل� ��دة � �س��اع �ت��ني ي��وم � ًي��ا م ��ن ‪ 10-8‬م�سا ًء‪.‬‬ ‫وت�ستهدف الدول العربية والأوروبية‪ ،‬مبا‬ ‫فيها من اأفراد وموؤ�س�سات اإن�سانية و�سناع‬ ‫القرار‪.‬‬ ‫حملة اإلكرونية‬ ‫وت �� �س �ت �� �س �ي��ف احل �م �ل ��ة � �س �ي ��و ًف ��ا من‬ ‫خمتلف ال�سرائح‪ ،‬من بينهم؛ دعاة و�سيوخ‪،‬‬ ‫وم �ن �� �س��دون‪ ،‬ولع �ب��و ك ��رة ق ��دم‪ ،‬وفنانون‪،‬‬ ‫واأ� �س �خ��ا���س م� ��ربزون يف ال�ع�م��ل اخل ��ريي‪،‬‬ ‫و�سخ�سيات �سيا�سية ب� ��ارزة‪ ،‬و�سخ�سيات‬ ‫�ساركت يف حمالت �سابقة‪ ،‬وخا�سة حملة‬ ‫�سفن احلرية الأخرية‪ ،‬اإىل جانب �سخ�سيات‬ ‫اإعالمية بارزة‪.‬‬ ‫كما �سيتخلل احللقات تقارير ميدانية‬

‫م�سورة‪ ،‬تظهر اأوجه املعاناة يف قطاع غزة يف‬ ‫جوانب خمتلفة من بينها اجلانب ال�سحي‪،‬‬ ‫والتعليمي‪ ،‬والبنية التحتية‪ ،‬واإعادة الإعمار‪،‬‬ ‫وال �ف �ق��ر وال �ب �ط��ال��ة‪ ،‬واجل� � ��دار ال �ف ��ولذي‬ ‫م��ع احل ��دود امل�سرية‪ ،‬وامل�ع��اب��ر‪ ،‬والأنفاق‪،‬‬ ‫وال �ط �ف��ول��ة‪ ،‬وال �ق��واف��ل ال���س��اب�ق��ة‪ ،‬و�سفن‬ ‫احل��ري��ة‪ ،‬وم �ع��ان��اة ال �ط �ف��ول��ة‪ ،‬واجلرحى‪،‬‬ ‫والإعاقات‪ ،‬وال�ستعداد لرم�سان‪.‬‬ ‫واإىل ج��ان��ب احلملة ال�ت��ي �ستبث عرب‬ ‫القنوات التلفزيونية والإذاعات‪ ،‬فاإن اللجنة‬ ‫الدولية �ستقوم بتنفيذ حملة اإلكرونية‬ ‫ت�سمل جتهيز موقع على �سبكة الإنرنت‬ ‫ي�سم ع��د ًدا من التقارير الإح�سائية حول‬ ‫الأو�ساع يف غزة‪.‬‬ ‫وذك� ��رت اأن �ه��ا ��س��ر��س��ل جم�م��وع��ة من‬ ‫الر�سائل اخللوية اإىل م�سركي ع��دد من‬ ‫موؤ�س�سات الت�سالت‪ ،‬ور�سائل اإلكرونية‬ ‫(اإمي � � �ي� � ��الت)‪ ،‬اإىل ج ��ان ��ب ح� �م ��الت عرب‬ ‫مواقع الفي�س ب��وك والتوير واليوتيوب‪،‬‬ ‫ب��الإ� �س��اف��ة لتنفيذ اإع��الن��ات بال�سفحات‬ ‫الأك � ��رث م �� �س��اه��دة ل �ل �م��واق��ع الإخ� �ب ��اري ��ة‪،‬‬ ‫وبالذات اخلا�سة بفل�سطني‪.‬‬

‫وزي� � ��ر اخل ��ارج� �ي ��ة الإ�� �س� �ب ��اين‬ ‫م�ي�غ�ي��ل اأن �خ �ي��ل موراتينو�س‬ ‫الثالثاء يف عمان قبل توجهه‬ ‫اإىل القاهرة‪.‬‬ ‫م � ��ن ج� �ه� �ت ��ه؛ ق� � ��ال وزي � ��ر‬ ‫اخلارجية الإ�سرائيلي املتطرف‬ ‫اأفغيدور ليربمان اأم�س الإثنني‬ ‫اإن ح�ي��اة امل�ستوطنني بال�سفة‬ ‫ال �غ��رب �ي��ة � �س �ت �ع��ود ك �م��ا كانت‬ ‫ع�ل�ي��ه ق �ب��ل � �س��دور ق� ��رار وقف‬

‫ال��س�ت�ي�ط��ان ال ��ذي �سينتهي يف‬ ‫بداية �سهر اأيلول القادم‪.‬‬ ‫وبح�سب املوقع الإلكروين‬ ‫ل�سحيفة "معاريف" العربية‪،‬‬ ‫اأك��د ليربمان خالل زي��ارة عدة‬ ‫م�ستوطنات بال�سفة الغربية‪،‬‬ ‫اأن وق��ف ال�ستيطان وجتميده‬ ‫ل ��ن ي���س�ت�م��ر اأب � � �دًا ب �ع��د انتهاء‬ ‫فرته املحددة‪.‬‬ ‫وح� � � � � � ��ول زي� � � � ��ارت� � � � ��ه اإىل‬ ‫ال���س�ف��ة ق ��ال وزي� ��ر اخلارجية‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ":‬جئنا اإىل هنا من‬ ‫اأجل تعزيز �سمود امل�ستوطنني‬ ‫ودع �م �ه��م‪ ،‬وق�ل�ن��ا م�ن��ذ البداية‬ ‫اإن ال� �س �ت �ي �ط��ان ��س�ي�ج�م��د ملدة‬ ‫ع�سرة اأ�سهر فقط‪ ،‬ولذلك كل‬ ‫�سيء �سيعود �سريته الأوىل بعد‬ ‫انتهاء هذه املهلة"‪.‬‬ ‫وي �ع��د ل �ي��ربم��ان م��ن اأكرب‬ ‫املعار�سني لتمديد ف��رة قرار‬ ‫جتميد ال�ستيطان باحلكومة‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة واأق ��واه ��م‪ ،‬واأك ��د‬ ‫م�ع��ار��س�ت��ه ل�ت�م��دي��د ال �ف��رة يف‬ ‫اأكرث من حمفل‪.‬‬ ‫وع� �م ��ل ع� ��دد م ��ن اأع�ساء‬ ‫ال�ك�ن�ي���س��ت الإ� �س��رائ �ي �ل��ي على‬ ‫ت �ق��دمي م �� �س��روع ق ��ان ��ون يحد‬ ‫م��ن �سالحيات رئي�س حكومة‬ ‫الح �ت��الل مي��ا يتعلق بتجميد‬ ‫ال�� �س� �ت� �ي� �ط ��ان‪ ،‬ومي� �ن ��ع ات �خ ��اذ‬ ‫القرار من قبل احلكومة‪ ،‬حيث‬ ‫ي�ن��ادي بعر�سه على الكني�ست‬ ‫للت�سويت عليه قبل اإق��راره يف‬ ‫اأي مفاو�سات قادمة‪.‬‬

‫مركز حقوقي يدين ا�ستمرار حمالت‬ ‫اعتقال ان�سار حما�س بال�سفة‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأدان املركز الفل�سطيني حلقوق الإن�سان ا�ستمرار تنفيذ حمالت‬ ‫العتقال �سد اأن�سار حركة املقاومة الإ�سالمية "حما�س" من قبل‬ ‫اأجهزة عبا�س يف ال�سفة الغربية‪ ،‬واحتجازهم خالفاً للقانون‪.‬‬ ‫وب��ني املركز اأن اآخ��ر تلك احلمالت ك��ان بتاريخ ‪ 2010/7/24‬يف‬ ‫بلدة �سيوخ‪� ،‬سمال �سرقي مدينة اخلليل‪ ،‬والتي اأ�سفرت عن اعتقال‬ ‫اأح��د ع�سر م��واط�ن�اً‪ ،‬معظمهم م��ن عائلة واح��دة مم�ت��دة‪ ،‬وم�سادرة‬ ‫بع�س احلاجيات ال�سخ�سية م��ن اأح��د امل�ن��ازل‪ ،‬والع �ت��داء بال�سرب‬ ‫املربح على جنل النائب �سمرية حاليقة‪ ،‬واإبعادها عنه بالقوة‪ ،‬خالل‬ ‫عملية اعتقاله اإىل جانب �سقيقه وعدد من اأبناء عمومته‪.‬‬ ‫وكرر املركز يف بيان �سحفي تلقى "املركز الفل�سطيني لالإعالم"‬ ‫ن�سخة عنه‪ ،‬الإثنني (‪ )7-26‬دعوته لل�سلطة و"ميلي�سياتها الأمنية"‬ ‫بالكف ع��ن اأع�م��ال العتقال التع�سفي‪ ،‬والإف ��راج ال�ف��وري ع��ن كافة‬ ‫املعتقلني ال�سيا�سيني‪ ،‬واإغالق ملف العتقال ال�سيا�سي نهائياً‪.‬‬ ‫وا�ستناداً لتحقيقات امل��رك��ز‪ ،‬وم��ا اأف��ادت به النائب �سمرية عبد‬ ‫اهلل عبد الرحيم حاليقة‪ 46 ،‬ع��ام�اً‪ ،‬يف ح��وايل ال�ساعة ‪ 1:20‬فجر‬ ‫ي��وم ال�سبت امل��واف��ق ‪ ،2010/7/24‬اقتحمت ق��وة اأمنية فل�سطينية‪،‬‬ ‫يقدر قوامها بحمولة خم�س ع�سرة مركبة‪ ،‬بلدة �سيوخ‪� ،‬سمال �سرقي‬ ‫مدينة اخلليل‪ .‬حا�سر اأفرادها املدججون بال�سالح‪ ،‬وكان عدد منهم‬ ‫ُم َق َّن ِعنيَ‪ ،‬العديد من منازل املواطنني‪ ،‬مبا يف ذلك منازل اأفراد من‬ ‫عائلتها املمتدة‪ ،‬واملال�سقة ملنزلها مبا�سرة يف حارة "قفان خمي�س"‪،‬‬ ‫جنوب �سرقي البلدة‪ ،‬و�سرعوا مبداهمتها‪ ،‬واإج��راء اأعمال تفتي�س‬ ‫ببع�س حمتوياتها‪.‬‬ ‫ويف هذه الأثناء قام عدد من الأف��راد امل ُ َق َّن ِع َ‬ ‫ني بالتقدم مبا�سرة‬ ‫نحو منزلها‪ ،‬واعتقال جنلها الأكرب‪ ،‬اأن�س حممد حاليقة‪ 24 ،‬عاماً‪،‬‬ ‫خالل تواجده اأمام املنزل‪.‬‬

‫هنيـة‪ :‬م�ستـعدون للحـوار‬ ‫مع اجلميع با�ستثناء "اإ�سرائيل"‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫رح � ّ�ب رئ�ي����س احل�ك��وم��ة الفل�سطينية يف غ� ��زة اإ��س�م��اع�ي��ل هنية‬ ‫بالدعوات الدولية الأخي�رة‪ ،‬واملُطالبة ب�سرورة فت�ح قناة ات�سال مع‬ ‫"حما�س"‪ ،‬موؤكداً اأنّ حركته م�ستعدة للحوار مع اجلميع با�ستثناء‬ ‫"اإ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وقال هنية خالل حفل اأقيم م�ساء اأم�س لتخريج الفوج ال�‪ 29‬يف‬ ‫اجلامعة الإ�سالمية اإن هناك ات�سالت جتري من العديد من الدول‬ ‫للتوجه نحو فتح حوار مع ف�سائل املقاومة واأ�ساف‪ُ " :‬نرحب بكل‬ ‫املواقف التي تعيد العتبار للدميقراطية الفل�سطينية‪ ،‬ولي�س لدينا‬ ‫فيتو �سوى مع الحتالل"‪.‬‬ ‫وي�اأت��ي ترحيب هني�ة ه��ذا رداً على ت�سريحات وزي��ر اخلارجية‬ ‫الفرن�سي برنار كو�سنري لهيئة الإذاعة الربيطانية‪ ،‬والتي اأبدى فيها‬ ‫ا�ستعداد فرن�سا للحوار مع حركة "حما�س"‪.‬‬ ‫نبحث عن الكرامة‬ ‫وفيما يتعلق بقرار جمل�س حقوق الإن�سان التابع لالأمم املتحدة‬ ‫ت�سكيل جلنة تق�سي احلقائق يف الهجوم على �سفن اأ�سطول احلرية‪،‬‬ ‫قال هنية‪" :‬كنا نتمنى ت�سكيل جلنة حتقيق‪ ،‬ولي�س تق�سي حقائق"‪.‬‬ ‫غي�ر اأن��ه رح��ب بت�سكل اللجنة‪ ،‬ودع��ا لأن ي�سفر ه��ذا التحقيق‬ ‫ع��ن نتائج عملية وا�سحة وحم��ددة ت��ردع الح�ت��الل‪ ،‬وجتلب قادته‬ ‫للمحاكم الدولية‪ .‬واأعرب هنية عن ا�ستهجانه للت�سريحات الأممية‬ ‫التي حتدثت عن ق�سر و�سول امل�ساعدات لغزة عرب الرب‪ ،‬موؤكدا اأن‬ ‫"احل�سار ظامل ويتناق�س مع الأعراف والقوانني الدولية‪ ،‬مطالباً‬ ‫الأمم املتحدة برفع الغطاء عمن يريد اإبقاء احل�سار‪ ،‬ودعا لك�سره برا‬ ‫وبحرا وجوا‪ ،‬واأ�ساف‪" :‬غزة ل تريد فقط مواد غذائية‪ ،‬ول ت�ستجدي‬ ‫اأحدا‪ ،‬فكرامتنا اأكرب من ذلك‪ ..‬غزة تبحث عن احلرية وعن العدالة‬ ‫والأم ��ن والكرامة"‪ .‬م���س��دداً على ��س��رورة اإن���س��اء مم��ر مائي وبري‬ ‫وجوي للتوا�سل اجلغرايف مع بقية الأر�س الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ورداً على خطة وزي��ر اخلارجية الإ�سرائيلي اأفيغدور ليربمان‬ ‫بف�سل غزة عن فل�سطني‪ ،‬قال هنية‪" :‬اإن غزة هي جزء من الأر�س‬ ‫الفل�سطينية ومن البناء الفل�سطيني‪ ،‬ول دولة فل�سطينية دونها"‪.‬‬ ‫ويف ختام كلمته اأك ّد هنية اأن احلرب الظاملة على غ�زة قد ف�سلت‪،‬‬ ‫م���س��دداً ع�ل��ى اأن اإ��س��رات�ي�ج�ي��ة الح �ت��الل ق��د ه��زم��ت‪ ،‬واأن ال�سعب‬ ‫الفل�سطيني هو الذي انت�سر‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الثالثاء (‪ )27‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1307‬‬

‫‪11‬‬

‫احلوثيون ي�ستولون على موقع للجي�ش اليمني وياأ�سرون �سبعني جنديا‬ ‫�صنعاء ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أف��ادت م�سادر قبلية �أن �حلوثيني ��ستولو� �أم�س‬ ‫�لإث �ن��ني ع�ل��ى م��وق��ع ع�سكري ���س��ر�ت�ي�ج��ي و�عتقلو�‬ ‫�سبعني جنديا يف �سمال �ليمن �لذي ي�سهد مو�جهات‬ ‫منذ �أك��ر م��ن �أ��س�ب��وع ب��ني �حل��وث�ي��ني وقبيلة حتظى‬ ‫بدعم �جلي�س‪.‬‬ ‫وق��ال �أح��د وج�ه��اء �لقبائل ر�ف���س��ا ك�سف هويته‬ ‫لوكالة فر�ن�س بر�س �إن "�حلوثيني ��ستولو� على موقع‬ ‫�لزعالء �لع�سكري‪ ،‬و�عتقلو� كل �جلنود �لذين كانو�‬ ‫موجودين فيه"‪.‬‬ ‫وق ��در م���س��در ع���س�ك��ري يف �مل�ن�ط�ق��ة ع��دد �جلنود‬ ‫�لذين �عتقلهم �حلوثيون ب�سبعني عن�سر�‪.‬‬ ‫و�أ� �س��اف �مل���س��در نف�سه �أن ه��ذه �لأح� ��د�ث وقعت‬ ‫بعد "معارك عنيفة" �سباحا ب��ني �حلوثيني و�أفر�د‬ ‫قبيلة بن عزيز حول موقع �لزعالء �لو�قع يف منطقة‬ ‫�لعمي�سية يف حمافظة عمر�ن‪.‬‬ ‫و�ل���س�ب��ت‪� ،‬ن �ه��ارت ه��دن��ة مت �ل�ت��و��س��ل �إل�ي�ه��ا بني‬ ‫�جل��ان�ب��ني ب�ع��د خ��الف يف � �س �اأن �ل�سيطرة ع�ل��ى موقع‬ ‫�لزعالء‪ ،‬بح�سب ما �أفاد مر��سل فر�ن�س بر�س‪.‬‬ ‫ويعترب �لزعالء موقعا ��سر�تيجيا؛ لأنه ي�سيطر‬ ‫على كامل منطقة �لعمي�سية و�ملناطق �مل�ج��اورة لها‪،‬‬ ‫وكذلك على �لطريق �لتي تربط بني �سنعاء و�سعدة‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال م�سدر قبلي �آخر �إنه بعد �ل�سيطرة‬

‫على م��وق��ع �ل��زع��الء‪ ،‬ي�سعى �حل��وث�ي��ون �لإث �ن��ني �إىل‬ ‫�ل�سيطرة على موقع ثان يف �ملنطقة هو موقع �ملد�ئن‪.‬‬ ‫و�أ� �س��اف �مل���س��در �أن وج�ه��اء يف �ملنطقة �قرحو�‬ ‫�لقيام بو�ساطة لإج��الء زعيم قبيلة بن عزيز �ل�سيخ‬ ‫�سغري ع��زي��ز‪ .‬وي �ق��اوم ه��ذ� �ل�سيخ حم��اط��ا مبقاتليه‬ ‫ومدعوما من �جلي�س‪� ،‬حلوثيني منذ بدء �ملو�جهات‪،‬‬ ‫ويطالب �حلوثيون برحيله عن �ملنطقة‪.‬‬ ‫وتابع �مل�سدر �أن �لو�ساطة يقودها �ل�سيخ عبدو‬ ‫حبي�س م��ن قبائل �ل�سفيان‪ ،‬لفتا �إىل �أن �أح��د �أبناء‬ ‫�سغري عزيز قتل يف �ملعارك �أم�س �لإثنني‪.‬‬ ‫وبذلك‪ ،‬يرتفع �إىل ‪ 68‬على �لأق��ل عدد �لقتلى يف‬ ‫ه��ذه �مل�ع��ارك منذ �ندلعها يف ‪ 18‬مت��وز وف��ق ح�سيلة‬ ‫غري نهائية‪.‬‬ ‫وكان �ل�سيخ �سغري عزيز قد و�فق �لأحد على �إخالء‬ ‫موقع �لزعالء �سرط ت�سليمه للجي�س �ليمني‪� ،‬لأمر‬ ‫�لذي رف�سه �حلوثيون وفق ما �أفاد �أحد �لو�سطاء‪.‬‬ ‫و�لأ�سبوع �لفائت‪� ،‬أعلن �ملتحدث با�سم �حلوثيني‬ ‫حممد عبد �ل�سالم �أن �حلوثيني خا�سو� م�ع��ارك يف‬ ‫�لعمي�سية مع �جلي�س ولي�س مع �لقبائل‪.‬‬ ‫وت���س�ك��ل ه ��ذه �مل��و�ج �ه��ات ��س��رب��ة ل�ل�ه��دن��ة �له�سة‬ ‫�ل�سارية منذ �سباط �لفائت بعد نز�ع ��ستمر �ستة �أ�سهر‬ ‫بني �حلوثيني و�جلي�س �ليمني‪.‬‬ ‫ويتبادل �حلوثيون و�ل�سلطات �ليمنية �لتهامات‬ ‫بانتهاك وقف �إطالق �لنار �لذي �أعلن يف �سباط‪.‬‬

‫احلوثيون يتمركزون حول بلدة مينية يف �صمال البالد‬

‫مقتـل اأربعـة واإ�سابـة ‪ 11‬بتفجيـر‬ ‫ا�ستهـدف مكتـب قنـاة العربيـة فـي بغـداد‬ ‫بغداد‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أعلنت م�سادر �أمنية عر�قية �أن مكتب‬ ‫قناة (�لعربية) �لف�سائية يف حي �حلارثية‬ ‫غ��رب��ي ب �غ��د�د‪ ،‬ت�ع��ر���س ل�ت�ف�ج��ري ب�سيارة‬ ‫مفخخة يقودها �سخ�س فجر نف�سه �أم�س‬ ‫�لإثنني‪ ،‬مما �أ�سفر عن مقتل ‪� 4‬أ�سخا�س‪،‬‬ ‫و�إ� �س��اب��ة �أك ��ر م��ن ‪� 11‬آخ��ري��ن بجروح‪،‬‬ ‫معظمهم من �لعاملني بالقناة‪.‬‬ ‫وق ��ال �ل �ل��و�ء ق��ا��س��م ع �ط��ا‪� ،‬ملتحدث‬ ‫با�سم قيادة عمليات بغد�د‪ ،‬يف ت�سريحات‬ ‫�سحفية �إن �سخ�سا يقود حافلة �سغرية‬ ‫فجر نف�سه �سباح �أم�س �أم��ام مكتب قناة‬ ‫�لعربية يف حي �حلارثية‪.‬‬ ‫و�أ� �س��اف �أن �لن�ف�ج��ار �أح ��دث حفرة‬ ‫بعمق ‪� 3‬أم �ت��ار‪ ،‬م�سري� �إىل �أن �لنفجار‬ ‫وقع يف مكان حم�سن ي�سم دور �سكن عدد‬ ‫كبري من �مل�سوؤولني‪.‬‬ ‫و�أو�سح �أن �ل�سخ�س �لذي فجر نف�سه‬ ‫متكن من جتاوز نقطة �لتفتي�س ب�سهولة‬ ‫بعد تفتي�سه‪ ،‬وفجر نف�سه على بعد ‪100‬‬ ‫مر �أمام بو�بة �لقناة‪.‬‬ ‫وقال �أحد �لعاملني يف قناة (�لعربية)‪،‬‬ ‫يف �ت�سال هاتفي مع وكالة �لأنباء �لأملانية‬ ‫�إن �لنفجار كان كبري� ومدويا‪ ،‬و�أوق��ع ‪4‬‬ ‫قتلى من �حلر��س وموظفي �خلدمة‪ ،‬و‪11‬‬ ‫جريحا‪ .‬و�أ�ساف‪ :‬بعد �ت�سايل بالزمالء‬ ‫يف �مل�ك�ت��ب‪ ،‬ف� �اإن �لن �ف �ج��ار خ�ل��ف �أ�سر�ر�‬ ‫كبرية يف بناية �ملكتب‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬ذكر عامر فيا�س �ملحلل‬ ‫�ل�سيا�سي بالقناة‪� ،‬أن �ملوؤ�سر�ت تقول �إن‬ ‫�جلهة �ملعنية ب��الأع�م��ال �لتفجريية هي‬ ‫�لقاعدة و�أذنابها‪ ،‬معترب� �أن �لعملية جزء‬

‫ه � �دّد وزي� ��ر �جل �ي ����س �لإ�سر�ئيلي‬ ‫�إيهود بار�ك �أم�س �لإثنني ب�سن هجمات‬ ‫م �ب��ا� �س��رة ع �ل��ى �مل �وؤ� �س �� �س��ات �حلكومية‬ ‫�للبنانية �إذ� ما �أطلق حزب �هلل �سو�ريخ‬ ‫ع �ل��ى �مل� ��دن �لإ� �س��ر�ئ �ي �ل �ي��ة‪ ،‬و�ع �ت��رب �أن‬ ‫�ل �ع �ق��وب��ات �مل �ف��رو� �س��ة ع �ل��ى �إي � ��ر�ن لن‬ ‫حتبط �سعيها ل�سنع �أ�سلحة نووية‪.‬‬ ‫وق� ��ال ب � ��ار�ك يف م �ق��اب �ل��ة ن�سرتها‬ ‫�سحيفة (و��سنطن بو�ست) �أم�س �لإثنني‬

‫ق��ال دبلوما�سيون ي�ساركون يف قمة‬ ‫�لحتاد �لإفريقي �إن �لبلد�ن �لإفريقية‬ ‫منق�سمة ب�ساأن ما �إذ� ك��ان ينبغي عليها‬ ‫�عتقال �لرئي�س �ل���س��ود�ين عمر ح�سن‬ ‫�ل �ب �� �س��ري ل��ال� �س �ت �ب��اه يف �رت �ك ��اب ��ه �إب � ��ادة‬ ‫جماعية‪.‬‬ ‫و�تهمت �ملحكمة �جلنائية �لدولية‬ ‫�لب�سري �ل �ع��ام �مل��ا��س��ي ب��ارت�ك��اب جر�ئم‬ ‫حرب يف �إقليم د�رفور‪ .‬و�أ�سافت �ملحكمة‬ ‫�ل�سهر �جلاري تهمة �لإبادة �جلماعية‪.‬‬ ‫وت�سمنت م�سودة قر�ر �طلعت عليها‬ ‫روي��رز و�سيتم �إق��ر�ره��ا يف قمة �لحتاد‬ ‫�لإفريقي يف �لعا�سمة �لأوغندية كمبال‬ ‫بندين مثريين للجدل �أث��ار� م�ساومات‬ ‫يف كو�لي�س �لقمة‪.‬‬ ‫وقال دبلوما�سيون �أفارقة وغربيون‬ ‫�إن �لبندين حذفا بعد نقا�سات‪.‬‬

‫ف �ق��دت �ل� �ق ��و�ت �لأم �ن �ي��ة مل�ن�ط�ق��ة بونتالند‬ ‫�لتي �أعلنت ��ستقاللها من جانب و�ح��د يف �سمال‬ ‫�ل�سومال‪ ،‬ثالثة على �لأق��ل م��ن جنودها خالل‬ ‫هجوم �أم�س �لإثنني على ميلي�سيا مرتبطة بحركة‬ ‫�ل�سباب �لإ�سالمية‪.‬‬ ‫وق��د ��ستهدف ه��ذ� �لهجوم �ل��ذي �سن فجر�‪،‬‬ ‫ميلي�سيا من مئات �لعنا�سر بقيادة زعيم �حلرب‬ ‫وت��اج��ر �لأ�سلحة �ل�سومايل حممد �سعيد �أتون‪،‬‬ ‫تتح�سن يف �سل�سلة جبال ت�سكل حدود� طبيعية بني‬ ‫منطقتي بونتالند وجمهورية �أر�س �ل�سومال ذ�ت‬ ‫�حلكم �لذ�تي‪.‬‬ ‫ويف ت �� �س��ري��ح ل��وك��ال��ة ف��ر�ن ����س ب ��ر� ��س‪ ،‬قال‬ ‫�لكولونيل عبد �لرحمن علي �مل�سوؤول �لأمني يف‬

‫ال�صبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫االنفجار احدث حفرة بعمق ‪3‬م امام مقر قناة العربية‬

‫من �لعر�ك �ل�سيا�سي يف �لعر�ق‪.‬‬ ‫وك��ان��ت قناة (�لعربية) ق��د ذك��رت يف‬ ‫وقت �سابق �لأح��د �أن �لتفجري �أ�سفر عن‬ ‫مقتل �ستة من موظفي �ملكتب‪ ،‬لي�س بينهم‬ ‫مر��سلون‪ ،‬و�إ�سابة �آخرين بجروح‪.‬‬ ‫و�أو��س�ح��ت �أن �ل�سخ�س �ل��ذي فجر‬ ‫نف�سه �خرق �لبو�بة �لأوىل من �حلر��سة‪،‬‬ ‫و�ق ��رب م��ن �مل�ك�ت��ب‪ ،‬ح�ي��ث ق��ام بتفجري‬ ‫ن�ف���س��ه‪ ،‬مم��ا �أ��س�ف��ر ع��ن �إ� �س��اب��ة ع ��دد من‬ ‫�ملوظفني و�حلر��س �ملتو�جدين يف �ملكان‪.‬‬

‫وق��ال��ت �ل�ع��رب�ي��ة �إن ��ه ب�ع��د �لتفجري‪،‬‬ ‫قامت �لقو�ت �لأمنية بتطويق �ملكان ب�سكل‬ ‫كامل‪ ،‬ومل ي�سمح للموظفني بالدخول �أو‬ ‫�خل ��روج م��ن �مل�ك�ت��ب‪ ،‬فيما و��س��ل خرب�ء‬ ‫�لأدل��ة �جلنائية �إىل �ملكان لتحديد كمية‬ ‫�ملتفجر�ت �مل�ستخدمة يف �لهجوم‪.‬‬ ‫و�أ�� �س ��اف ��ت �أن �مل �ع �ل��وم��ات �لأمنية‬ ‫ت �� �س��ارب��ت ح� ��ول ك �ي �ف �ي��ة و�� �س ��ول منفذ‬ ‫�لعملية‪ ،‬حيث حتدث �لبع�س عن و�سوله‬ ‫مرج ً‬ ‫ال مرتديا بزة عمل‪ ،‬ثم قام بتفجري‬

‫نف�سه‪ ،‬بينما حتدثت معلومات �أخرى عن‬ ‫�سيارة مفخخة‪.‬‬ ‫ويذكر �أن �لعربية �فتتحت مكتبها يف‬ ‫بغد�د يف �أيلول ‪.2003‬‬ ‫وي �ع��د ح ��ي �حل��ارث �ي��ة م ��ن �لأح� �ي ��اء‬ ‫�لر�قية يف بغد�د‪ ،‬ويقطنه عدد من كبار‬ ‫�مل�سوؤولني �لعر�قيني‪ ،‬بينهم زعيم �لقائمة‬ ‫�ل �ع��ر�ق �ي��ة �إي � ��اد ع � ��الوي‪ ،‬وي �� �س��م مباين‬ ‫ح�ك��وم�ي��ة وم �ك��ات��ب م �� �س �وؤول��ني‪ ،‬ويحظى‬ ‫باإجر�ء�ت �أمنية م�سددة‪.‬‬

‫ع�سية و��س��ول��ه �إىل و���س�ن�ط��ن لإج ��ر�ء‬ ‫مباحثات م��ع �مل�سوؤولني �لأمريكيني‪:‬‬ ‫"�إذ� �أطلق حزب �هلل �ساروخاً على تل‬ ‫�أب�ي��ب ل��ن نالحق ك��ل �إره��اب��ي م��ن حزب‬ ‫�هلل �أو كل مطلق لل�سو�ريخ‪� ..‬سرنى �أن‬ ‫من �مل�سروع �سرب �أي هدف يعود للدولة‬ ‫�للبنانية ولي�س حلزب �هلل فقط"‪.‬‬ ‫وهدد باأنه لدى �ن��دلع مو�جهة يف‬ ‫�مل��رة �ملقبلة ف�اإن �لحتالل �لإ�سر�ئيلي‬ ‫�سي�سن هجوماً مبا�سر�ً على �حلكومة‬ ‫�للبنانية �لتي قال �إنها ت�سمح حلزب �هلل‬

‫باإعادة �لت�سلح‪.‬‬ ‫وق� ��د ت �� �س��اع��د �ل �ت��وت��ر يف �لفرة‬ ‫�لأخ � ��رية ب��ني �لح� �ت ��الل �لإ�سر�ئيلي‬ ‫ولبنان يف ظل �سعي نا�سطني لبنانيني‬ ‫لإر�� �س ��ال ��س�ف��ن حت �م��ل م �� �س��اع��د�ت �إىل‬ ‫قطاع غزة لك�سر �حل�سار �لذي يفر�سه‬ ‫�لح�ت��الل �لإ�سر�ئيلي عليه منذ �أربع‬ ‫�سنو�ت‪ ،‬وقد و�سف بار�ك �سفن �مل�ساعدة‬ ‫ب�(�ل�ستفز�ز غري �ل�سروري)‪.‬‬ ‫وك��ان جي�س �لحتالل �لإ�سر�ئيلي‬ ‫قد هاجم (�أ�سطول �حلرية) يف ‪� 31‬أيار‬

‫�ملا�سي‪ ،‬ما �أدى �إىل ��ست�سهاد ‪ 9‬نا�سطني‬ ‫�أتر�ك‪.‬‬ ‫وعن �مللف �لإي��ر�ين‪� ،‬أك��د ب��ار�ك �أن‬ ‫�لحتالل �لإ�سر�ئيلي و�لوليات �ملتحدة‬ ‫تت�ساركان �لت�سخي�س نف�سه ب�اأن �إير�ن‬ ‫ملتزمة بالتو�سل �إىل ق ��درة �متالك‬ ‫��س��الح ن ��ووي‪ ،‬لكنه �أ� �س��ار �إىل �أن هناك‬ ‫�ختالفات عما ميكن �لقيام ب��ه‪ ،‬وكيف‬ ‫يجب �أن يكون‪ ،‬وما هو �جلدول �لزمني‬ ‫�ل��ذي ميكن فيه لبع�س �خل �ط��و�ت �أن‬ ‫تتخذ‪.‬‬

‫انق�سام اإفريقي ب�ساأن اتهام الرئي�ش ال�سوداين بـ«الإبادة اجلماعية»‬ ‫كمباال ‪ -‬رويرتز‬

‫هرغي�صا ‪( -‬ا ف ب)‬

‫بو�سا�سو �لعا�سمة �لقت�سادية لبونتالند‪� ،‬إن "هذه‬ ‫�لعملية ق��د �سنت يف وق��ت مبكر م��ن ه��ذ� �ل�سباح‬ ‫(�لإثنني)‪ .‬خ�سرنا حتى �لآن ثالثة جنود‪ .‬و�أ�سيب‬ ‫�سبعة �آخرون بجروح"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت �ل�سلطات �ملحلية و�سكان �ملنطقة قد‬ ‫حتدثو� لوكالة فر�ن�س بر�س عن �زدياد ن�ساط هذه‬ ‫�مليلي�سيا‪.‬‬ ‫وقد �أقام حممد �سعيد �أتوم �لذي �سدرت �سده‬ ‫ع�ق��وب��ات يف �لأمم �مل�ت�ح��دة لنتهاكه �حل�ظ��ر على‬ ‫�لأ��س�ل�ح��ة يف �ل���س��وم��ال‪ ،‬ب�سعة خميمات يف هذه‬ ‫�ل�سل�سلة �جلبلية‪ .‬وتعتربه �ل�سلطات يف بونتالند‬ ‫مندوب حركة �ل�سباب �لإ�سالمية يف هذه �ملنطقة‪.‬‬ ‫وتعد �سل�سلة جبال غلغال �لتي تتميز بوعورة‬ ‫ت�ساري�سها ومغاورها �لكثرية ملجاأ ح�سينا لأتوم‬ ‫ورجاله‪ ،‬كما يقول م�سوؤولون حمليون‪.‬‬

‫ا�ستفتاء انف�سال اجلنوب‬ ‫يزيد من متاعب ال�سودان‬

‫باراك يهدد با�ستهداف املوؤ�س�سات احلكومية اللبنانية ويعترب العقوبات على اإيران غري جمدية‬ ‫وا�صنطن ‪ -‬وكاالت‬

‫هجوم على عنا�سر مرتبطة بال�سباب �سمال‬ ‫ال�سومال ي�سفر عن قتل ثالثة جنود‬

‫وين�سح �لبند �لأول �لدول �لإفريقية‬ ‫بعدم �عتقال �لب�سري �إذ� ز�ره��ا حتى لو‬ ‫ك��ان��ت ق��د وق�ع��ت ع�ل��ى �ت�ف��اق�ي��ة �ملحكمة‬ ‫�جلنائية �لدولية وهو ما فعلته ‪ 30‬دولة‬ ‫�إفريقية‪.‬‬ ‫ويقول �لبند �إن �لحت��اد �لإفريقي‪:‬‬ ‫"يوؤكد قر�ره باأن دول �لحتاد �لإفريقي‬ ‫يجب �أل تتعاون م��ع �ملحكمة �جلنائية‬ ‫�ل��دول �ي��ة يف �ع �ت �ق��ال وت���س�ل�ي��م �لرئي�س‬ ‫�لب�سري"‪� .‬أم ��ا �ل�ب�ن��د �مل �ح��ذوف �لثاين‬ ‫فيهاجم �مل��دع��ي �ل�ع��ام باملحكمة لوي�س‬ ‫مورينو �أوكامبو‪.‬‬ ‫وق��ال دبلوما�سي �إفريقي ��س��ارك يف‬ ‫�لقمة ل��روي��رز‪�" :‬سبب ه��ذ�ن �لبند�ن‬ ‫م�ع��رك��ة ك �ب��رية ب��ني �ل ��وف ��ود‪� ...‬لب�سري‬ ‫يق�سمنا"‪ .‬وذكر دبلوما�سيون �أن �أحدث‬ ‫ن�سخة م��ن م�سروع �ل�ق��ر�ر "ترف�س يف‬ ‫�لوقت �لر�هن" طلب �ملحكمة �جلنائية‬ ‫�لدولية فتح "مكتب �ت�سال �إفريقي" يف‬

‫�لعا�سمة �لأثيوبية �أدي�س �أبابا‪.‬‬ ‫وي �ق��ول ب�ع����س �ل �ق��ادة �لأف ��ارق ��ة �إن‬ ‫�مل�ح�ك�م��ة م�ه��وو��س��ة مب��الح�ق��ة �لأفارقة‬ ‫وت �ت �ج��اه��ل جم��رم��ي �حل� ��رب يف ق ��ار�ت‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫وق ��ال ج ��ان ب�ي�ن��ج رئ�ي����س مفو�سية‬ ‫�لحتاد �لإفريقي �إن قر�ر مقا�ساة �لب�سري‬ ‫قو�س جهود �ل�سالم يف �ل�سود�ن‪.‬‬ ‫وت �ت �� �س��م ق �م��م �لحت� � ��اد �لإفريقي‬ ‫بخالفات حول ق�سايا مثل خطة �لزعيم‬ ‫�لليبي معمر �لقذ�يف لإقامة ما ت�سمى‬ ‫"�لوليات �ملتحدة �لإفريقية" و�ملحكمة‬ ‫�جلنائية �لدولية‪ ،‬وتندلع �خلالفات يف‬ ‫�لأغ�ل��ب بني دول �سمال وغ��رب �إفريقيا‬ ‫�ل �ت��ي ي�ح���س��ده��ا �ل� �ق ��ذ�يف‪ ،‬ودول ير�ها‬ ‫�مل�ح�ل�ل��ون ك�ح�ل�ف��اء م�ق��رب��ني م��ن �لغرب‬ ‫وعادة ما تقودها جنوب �إفريقيا‪.‬‬ ‫وق��ال دبلوما�سي غ��رب��ي �ط�ل��ع على‬ ‫ن �� �س �خ��ة م �ع��دل��ة م ��ن م� ��� �س ��روع �ل� �ق ��ر�ر‬

‫ل��روي��رز‪" :‬قادت جنوب �إفريقيا وغانا‬ ‫وبوت�سو�نا �ل ��ر�أي �لقائل ب �اأن �لبندين‬ ‫يجب �أن يحذفا"‪.‬‬ ‫و�أ� � �س� ��اف "كانت ل�ي�ب�ي��ا و�أري ��ري ��ا‬ ‫وم �� �س��ر وب �ع ����س �ل � ��دول �لأخ � ��رى �لتي‬ ‫مل تن�سم لع�سوية �ملحكمة �جلنائية‬ ‫�ل��دول �ي��ة م�ع��ار��س��ة ل��ذل��ك ب �ق��وة‪ ،‬لكنها‬ ‫خ�سرت يف �لنهاية‪".‬‬ ‫وز�ر �لب�سري ت�ساد �لأ�سبوع �ملا�سي‬ ‫يف حتد ملذكرة �عتقاله‪ ،‬وه��ي �أول زيارة‬ ‫ل��دول��ة ذ�ت ع�سوية ك��ام�ل��ة يف �ملحكمة‬ ‫�جلنائية �لدولية منذ توجيه �لتهامات‬ ‫له‪ .‬وقالت �ملحكمة �إنه ينبغي على ت�ساد‬ ‫�ع �ت �ق��ال �ل�ب���س��ري‪ ،‬ل�ك��ن ت���س��اد ردت بعد‬ ‫و�سول �لب�سري بالقول �إنها لي�ست لديها‬ ‫نية للقيام بذلك‪.‬‬ ‫وع � � ��اد �ل ��رئ� �ي� �� ��س �ل � �� � �س� ��ود�ين �إىل‬ ‫�خل ��رط ��وم م ��زه ��و�‪ ،‬و�أ�� �س ��اد بالت�سامن‬ ‫�لإفريقي‪.‬‬

‫�ع�ت��ربت �ل�سحافة �لعربية و�ل�سود�نية �أن‬ ‫�ل�ستفتاء �ملقبل لتقرير م�سري جنوب �ل�سود�ن‬ ‫�سيرك �لكثري من �لتد�عيات �لتي بد�أت دلئلها‬ ‫تظهر عمليا على �ل�ساحة �ل�سود�نية ككل‪.‬‬ ‫فمن و��سنطن‪ ،‬نقلت �سحيفة �ل�سرق �لأو�سط‬ ‫عن ممثل حكومة جنوب �ل�سود�ن �أزيكيل غاتكوث‬ ‫ق��ول��ه �إن �جل�ن��وب ي�سع ث��الث��ة ��س��روط �أ�سا�سية‬ ‫للت�سويت ل�سالح �لبقاء يف �إطار �ل�سود�ن �ملوحد‪،‬‬ ‫�أولها �عتذ�ر �ل�سماليني للجنوبيني عما حلق بهم‪،‬‬ ‫وتعوي�سهم عن �خل�سائر �ملادية وحرمانهم من‬ ‫�لبرول خ��الل �سنو�ت �حل��رب �لأهلية‪ ،‬و�إجر�ء‬ ‫�نتخابات حرة ل�سياغة د�ستور علماين‪.‬‬ ‫و��ستكى غاتكوث مما و�سفه ب�سيطرة �لأقلية‬ ‫�لعربية على �حلكم يف �ل�سود�ن‪ ،‬و�عر�س على‬ ‫ق��و�ن��ني �ل�سريعة �لإ��س��الم�ي��ة‪ ،‬كما �نتقد حزب‬ ‫�مل �وؤمت��ر �ل��وط�ن��ي �حل��اك��م‪ ،‬وق ��ال �إن �ملفاو�سات‬ ‫�جلارية حاليا بينه وبني �حلركة �ل�سعبية لتحرير‬ ‫�ل�سود�ن لي�ست �سوى مفاو�سات "طالق �سلمي"‪.‬‬ ‫و�أ� � �س� ��اف �مل� ��� �س� �وؤول �جل �ن��وب��ي �أن � ��ه ‪-‬طبقا‬ ‫ل��س�ت�ف�ت��اء�ت حملية وع��امل�ي��ة‪�� -‬س�ي�وؤي��د ‪ %98‬من‬ ‫�جلنوبيني �لن�ف���س��ال ع��ن �خل��رط��وم ل��و �أجري‬ ‫�ل�ستفتاء خالل �لفرة �حلالية‪.‬‬ ‫�أما �لكاتب حممد �ل�سماك فقد �أ�سار يف مقال‬ ‫ن�سرته �سحيفة �مل�ستقبل �للبنانية �إىل �أنه يف حال‬ ‫جاءت نتيجة �ل�ستفتاء يف جنوب �ل�سود�ن ل�سالح‬ ‫�لن�ف���س��ال‪ ،‬ف� �اإن ذل��ك �سيكون م�ق��دم��ة مل�ساريع‬ ‫�نف�سالية �أخرى يف �ملنطقة‪.‬‬ ‫و�سبه �لكاتب �حلر�ك �لد�ئر حاليا يف �جلنوب‬ ‫�ل�سود�ين بنظريه يف �سمال �لعر�ق‪ ،‬حيث ين�سط‬

‫�لأك��ر�د لالنف�سال عن بغد�د وقيام دول��ة كردية‬ ‫م�ستقلة‪ ،‬م��ع ف��ارق �أن �لق�سية �ل�ك��ردي��ة ق�سية‬ ‫�إقليمية بامتياز‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب�ه��ا ��س�ع��دت �مل �ع��ار� �س��ة �ل�سود�نية‬ ‫�جلنوبية ن�ساطاتها لت�سجيع �جلنوبيني على‬ ‫�لت�سويت ل�سالح �لوحدة مع �ل�سمال‪ ،‬كما ورد‬ ‫يف تقرير خا�س باللغة �لإجنليزية على �ملوقع‬ ‫�لإل �ك��روين لإذ�ع� ��ة م��ر�ي��ا �ل�ت��ي ت��رع��اه��ا �لأمم‬ ‫�ملتحدة يف مدينة جوبا عا�سمة �جلنوب‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر �لتقرير �لإخ �ب��اري �أن رئي�س �حتاد‬ ‫�ل�سود�ن �لإفريقي �لوطني (�سانو) توبي مادوت‬ ‫ب��اري��ك ن��ا��س��د م��و�ط�ن�ي��ه �ل�ت���س��وي��ت ل �ل��وح��دة يف‬ ‫�ل�ستفتاء �ملقرر �إجر�وؤه �لعام �ملقبل‪.‬‬ ‫وق ��ال ب��اري��ك يف ت�سريح ل �الإذ�ع��ة �ملذكورة‬ ‫�أم�س �لأح��د‪� ،‬إن��ه يتعني على �لأح��ز�ب �ل�سيا�سية‬ ‫و�مل��و�ط�ن��ني �ملهم�سني ‪�-‬ل��ذي��ن ل يرغبون يف �أن‬ ‫يتفتت �جلنوب �إىل دوي��الت �سغرية‪� -‬لعمل معا‬ ‫ل�سالح وحدة وتنوع �لبالد‪ ،‬متهما يف �لوقت ذ�ته‬ ‫بع�س رجال �لدين بتبني مو�قف م�سبقة بدل من‬ ‫�لتز�م �حلياد‪.‬‬ ‫ويف �ملقابل‪ ،‬ذكرت جريدة �ل�سحافة �ل�سود�نية‬ ‫�أن �أح��ز�ب �ملعار�سة �ل�سود�نية و�سعت ع��دد� من‬ ‫�ل�سروط للم�ساركة يف �مللتقى �لوطني �ل�سامل‬ ‫ملناق�سة �ل�ستفتاء على م�سري جنوب �ل�سود�ن‪.‬‬ ‫وطالبت �ملعار�سة باأن يتم �لتو�سل �أول �إىل‬ ‫�ت �ف��اق م��ع ح��زب �مل �وؤمت��ر �ل��وط�ن��ي �حل��اك��م حول‬ ‫جل�ن��ة �لإع� � ��د�د و�إج � � ��ر�ء�ت و�آل �ي��ة ت�ن�ف�ي��ذ نتائج‬ ‫�مللتقى‪ ،‬كما ح��ددت �أرب �ع��ة مو��سيع ملناق�ستها‪،‬‬ ‫وهي �لوحدة‪ ،‬و�أزم��ة د�رف��ور‪ ،‬و�حلريات �لعامة‪،‬‬ ‫و�لأو�ساع �ملعي�سية‪.‬‬

‫مبارك يطالب نظريه الأوغندي بالرتاجع‬ ‫عن اتفاقية عنتيبي لتق�سيم مياه النيل‬ ‫القاهرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫قالت �سحيفة م�سرية �أم�س �لإثنني �إن �لرئي�س‬ ‫ح���س�ن��ي م �ب��ارك ط��ال��ب ن �ظ��ريه �لأوغ � �ن ��دي يوري‬ ‫مو�سيفيني بالر�جع عن �تفاقية وقعتها كمبال مع‬ ‫�أربع من دول منابع �لنيل لإعادة تق�سيم مياه �لنهر‪،‬‬ ‫و�أثارت غ�سب �لقاهرة و�خلرطوم‪.‬‬ ‫و�أو�سحت �سحيفة (�ليوم �ل�سابع) على موقعها‬ ‫على �لإنرنت �أن طلب مبارك من مو�سيفيني جاء‬ ‫يف ر�سالة حملها رئي�س �لوزر�ء �مل�سري �أحمد نظيف‬ ‫�ل ��ذي ي �ن��وب ع��ن م �ب��ارك يف ح���س��ور ق�م��ة �لحت ��اد‬ ‫�لإفريقي �ملنعقدة يف �لعا�سمة �لأوغندية‪.‬‬ ‫ونقلت �ل�سحيفة ع��ن م�سدر م�سوؤول بوز�رة‬ ‫�ملو�رد �ملائية �لقول �إن نظيف نقل ر�سالة من مبارك‬ ‫�إىل مو�سيفيني تناولت مطالبة م�ب��ارك لأوغند�‬ ‫ب��ال��ر�ج��ع ع��ن توقيعها على �لت�ف��اق�ي��ة �لإطارية‬ ‫لدول حو�س �لنيل‪ .‬وك�سف �مل�سدر �أن مبارك طالب‬ ‫�أوغند� بالعودة من جديد �إىل �حلو�ر �لهادئ‪� ،‬لذي‬ ‫و�سفه بال�سبيل �لوحيد لإنهاء �خلالفات بني دول‬

‫�حل��و���س‪ .‬و�أ��س��ارت �ل�سحيفة �إىل �أن مبارك تعهد‬ ‫يف ر�سالته بدعم �أوغند� يف جميع �ملجالت‪ ،‬خا�سة‬ ‫ت�سجري حميط ب�ح��رية فيكتوريا ب�ح��و�يل مليون‬ ‫�سجرة‪ ،‬وفق ما طلبته �حلكومة �لأوغندية‬ ‫وك��ان��ت م���س��ر ق��د رف���س��ت �لت �ف ��اق �لإط� ��اري‬ ‫ب���س�اأن ت�ق��ا��س��م م �ي��اه ن�ه��ر �ل�ن�ي��ل �ل ��ذي وق�ع�ت��ه دول‬ ‫�سرق �إفريقيا‪ .‬وك��ان �خل��الف بني دول منبع �لنيل‬ ‫ودولتي �مل�سب (م�سر و�ل�سود�ن) قد ت�ساعد بعد‬ ‫�أن وقعت خم�س من دول �ملنبع �تفاقية يف ني�سان‬ ‫�ملا�سي يف عنتيبي باأوغند� تق�سي باإعادة توزيع مياه‬ ‫�لنهر‪ ،‬رف�ستها �لقاهرة و�خلرطوم‪ .‬وت�ستاأثر م�سر‬ ‫بن�سيب �لأ�سد من مياه �لنيل (‪ 51‬مليار مر مكعب‬ ‫�سنويا) مبوجب �تفاقية ثنائية وقعتها مع �ل�سود�ن‬ ‫يف �ل�ع��ام ‪ ،1959‬تق�سي بح�سول �ل���س��ود�ن على ‪18‬‬ ‫مليار مر مكعب‪ .‬وتقول م�سر �إن �تفاقيتي عام‬ ‫‪�( 1929‬ملوقعة مع بريطانيا وقت �لحتالل) و‪1959‬‬ ‫تن�س على �سرورة مو�فقة جميع دول حو�س �لنيل‬ ‫على �أي م�سروع ل�ستغالل �لنهر بال�سكل �ل��ذي ل‬ ‫يوؤثر على ح�سة كل منها‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الثالثاء (‪ )27‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1307‬‬

‫كوريا اجلنوبية توا�سل لليوم الثاين مناورات‬ ‫ع�سكرية بحرية مع الوليات املتحدة‬ ‫�شول ‪ -‬رويرتز‬ ‫وا�شلت قوات من كوريا اجلنوبية والوليات املتحدة اأم�س الإثنني‬ ‫لليوم الثاين مناورات بحرية م�شرتكة قبالة �شبه اجلزيرة الكورية‪.‬‬ ‫واأك ��دت �شلطات اجلانبني اأن امل �ن��اورات التي يطلق عليها ا�شم‬ ‫(ال ��روح ال�ت��ي ل تقهر) ت�ه��دف اإىل اإر� �ش��ال حت��ذي��ر ق��وي اإىل كوريا‬ ‫ال�شمالية بعد تورطها يف اإغ ��راق �شفينة تابعة للبحرية الكورية‬ ‫اجلنوبية يف اآذار املا�شي ومقتل ‪ 46‬من بحارتها‪.‬‬ ‫وت�شارك حاملة الطائرات الأمريكية العمالقة (يو‪.‬اإ�س‪.‬اإ�س‬ ‫جورج وا�شنطن) وعدد من مدمرات ال�شواريخ املوجهة من اجلانبني‪،‬‬ ‫واأكر من مئتي طائرة يف املناورات التي ت�شتمر اأربعة اأيام‪ ،‬اإ�شافة اإىل‬ ‫م�شاركة ثمانية اآلف جندي من اجلانبني‪.‬‬ ‫وق��ال م���ش�وؤول م��ن ال�ق�ي��ادة امل�شرتكة لأرك ��ان اجلي�س الكوري‬ ‫اجل�ن��وب��ي اإن امل �ن��اورات تت�شمن ال�ت��دري��ب على ا�شتخدام املدفعية‪،‬‬ ‫وتنفيذ مهام م�شادة للغوا�شات‪ ،‬واإعادة التزود بالوقود يف اجلو‪.‬‬ ‫واأو� �ش��ح امل���ش�وؤول ل��وك��ال��ة اأن �ب��اء (ي��ون�ه��اب) ال�ك��وري��ة اجلنوبية‬ ‫اأن الهدف من امل�ن��اورات هو منع هجمات مثل تلك التي ا�شتهدفت‬ ‫ال�شفينة ت�شيونان‪ ،‬و�شتت�شمن اإ�شقاط األغام بحرية وقنابل م�شادة‬ ‫للغوا�شات‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ب�ي��ون��غ ي��ان��غ ق��د ه ��ددت ال�شبت ب�شن (ح ��رب انتقامية‬ ‫م�ق��د��ش��ة) ردا ع�ل��ى ه��ذه امل� �ن ��اورات‪ .‬ورد م�ت�ح��دث ب��ا��ش��م اخلارجية‬ ‫الأمريكية على التهديد بالقول اإن اأي حتد ع�شكري من جانب كوريا‬ ‫ال�شمالية �شيكون من باب احلماقة ال�شديدة‪.‬‬ ‫واأك ��د م���ش�وؤول ال�ق�ي��ادة امل�شرتكة ل �الأرك��ان ليونهاب اأن كوريا‬ ‫اجلنوبية تراقب عن كثب حتركات جي�س اجلارة ال�شمالية اإل اأنه مل‬ ‫ير�شد اأي ن�شاط غر معتاد‪.‬‬

‫ت�سافيز يهدد بقطع‬ ‫اإمدادات النفط عن اأمريكا‬ ‫كراكا�س ‪ -‬رويرتز‬ ‫هدد الرئي�س الفنزويلي هوجو ت�شافيز اأول اأم�س الأحد بقطع‬ ‫اإم��دادات النفط عن الوليات املتحدة يف حالة وقوع هجوم ع�شكري‬ ‫من كولومبيا و�شط خالف مت�شاعد ب�شاأن اتهامات لفنزويال باإيواء‬ ‫متمردين كولومبيني‪.‬‬ ‫وقطع ت�شافيز ‪-‬وهو ي�شاري ومنتقد �شريح للوليات املتحدة‪-‬‬ ‫العالقات الدبلوما�شية مع كولومبيا الأ�شبوع املا�شي ب�شبب مزاعم‬ ‫حكومة الرئي�س األ �ف��ارو اأوري �ب��ي املنتهية ولي�ت�ه��ا‪ .‬واأوري �ب��ي حليف‬ ‫مقرب للوليات املتحدة‪.‬‬ ‫وق��ال ت�شافيز‪" :‬اإذا وق��ع اأي ع ��دوان م�شلح على فنزويال من‬ ‫الأرا�شي الكولومبية اأو من اأي مكان اآخر بت�شجيع من اإمرباطورية‬ ‫اليانكي (الوليات املتحدة) ف�شنوقف �شحنات النفط اإىل الوليات‬ ‫املتحدة حتى لو ا�شطررنا لأن ناأكل حجارة هنا"‪.‬‬ ‫واأ�شاف و�شط هدير هتافات ال�شتح�شان من األوف من اأن�شاره‬ ‫يف جتمع حا�شد حلزبه ال�شرتاكي‪" :‬لن نر�شل قطرة واحدة اأخرى‬ ‫اإىل معامل التكرير الأمريكية‪".‬‬ ‫وم���ش��ى ي�ق��ول اإن ��ه يخ�شى اأن ي�ك��ون ه�ن��اك ه�ج��وم و��ش�ي��ك من‬ ‫كولومبيا بعد اأن اتهمته بوجوتا بال�شماح لقادة ع�شكريني كبار من‬ ‫متمردي حركة (فارك) الي�شارية بالعمل بحرية يف مع�شكرات قرب‬ ‫احلدود‪.‬‬ ‫وت�شافيز غا�شب اأي�شا م��ن بوجوتا ب�شبب ات�ف��اق وقعته العام‬ ‫املا�شي م��ع ال��ولي��ات املتحدة ي�شمح للقوات الأمريكية با�شتخدام‬ ‫قواعد ع�شكرية يف كولومبيا‪.‬‬ ‫وحت�شل فنزويال الع�شو يف منظمة اأوبك على اأكر من ‪ 90‬باملئة‬ ‫من اإي��رادات الت�شدير من مبيعات النفط التي تذهب معظمها اإىل‬ ‫الوليات املتحدة‪ ،‬وقد ينهار اقت�شاد البالد �شريعا اإذا اأوقفت �شحنات‬ ‫اخلام‪.‬‬ ‫وهيمن اخل��الف مع كولومبيا على ج��دول الأع�م��ال ال�شيا�شي‬ ‫يف فنزويال قبل النتخابات الت�شريعية يف ‪� 26‬شبتمرب اأيلول‪ ،‬و�شتت‬ ‫الهتمام بعيدا عن ركود اقت�شادي عميق وت�شخم مرتفع‪.‬‬ ‫و�شيجتمع جمموعة من وزراء خارجية دول اأمريكا اجلنوبية يف‬ ‫الإكوادور هذا الأ�شبوع يف حماولة لت�شوية الأزمة‪.‬‬

‫باك�ستان تقر بح�سول لقاء بني في�سل‬ ‫�سهزاد وزعيم طالبان الباك�ستانية‬ ‫اإ�شالم اآباد ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اأقر وزير الداخلية الباك�شتاين اأم�س الإثنني باأن في�شل �شهزاد‬ ‫املتهم مبحاولة تفجر �شيارة يف �شاحة تاميز �شكوير يف نيويورك‬ ‫يف الأول من اأي��ار‪ ،‬ح�شر اإىل باك�شتان م��رارا‪ ،‬والتقى زعيم طالبان‬ ‫الباك�شتانية حكيم اهلل حم�شود‪.‬‬ ‫وقال رحمن مالك لل�شحافيي يف بابي (�شمال غرب) يف ت�شريح‬ ‫نقلته قنوات التلفزة املحلية اأنه قبل حماولة تفجر ال�شيارة‪" ،‬ح�شر‬ ‫في�شل �شهزاد �شبع م��رات اإىل باك�شتان‪ ،‬والتقى حكيم اهلل حم�شود‬ ‫واآخرين ي�شمون زعماء طالبان"‪.‬‬ ‫وتاأكد اللقاء بني حم�شود و�شهزاد يف الأيام الأخرة عرب �شريط‬ ‫م�شور بث على الإنرتنت يظهر فيه حم�شود مبت�شما يعانق �شهزاد‬ ‫وي�شافحه‪.‬‬ ‫وي�ت��زع��م حم���ش��ود ط��ال�ب��ان الباك�شتانية املتحالفة م��ع تنظيم‬ ‫القاعدة‪ ،‬واملتمركزة خ�شو�شا يف املناطق القبلية املحاذية لأفغان�شتان‬ ‫يف �شمال غرب باك�شتان‪.‬‬ ‫و�شبق اأن ظهر حم�شود يف �شريط فيديو مع الأردين همام خليل‬ ‫البلوي الذي نفذ هجوما ا�شتهدف يف ‪ 30‬كانون الأول الفائت قاعدة‬ ‫ع�شكرية يف خو�شت (جنوب �شرق اأفغان�شتان) واأ�شفر عن مقتل �شبعة‬ ‫عنا�شر يف وكالة ال�شتخبارات املركزية الأمركية (�شي اآي اإيه)‪.‬‬ ‫واعتقل �شهزاد يف الوليات املتحدة‪ ،‬ويف نهاية حزيران اأقر بذنبه‬ ‫اأم��ام الق�شاء الأمركي املتخ�ش�س مبكافحة الإره��اب‪ ،‬وباأنه حاول‬ ‫ا�شتخدام �شالح دمار �شامل‪.‬‬ ‫ويف القرار التهامي ال��ذي اأعدته‪ ،‬اتهمت هيئة املحلفني اأي�شا‬ ‫طالبان الباك�شتانية بالتح�شر للهجوم‪.‬‬ ‫واأك��د �شهزاد اأم��ام الق�شاء اأن��ه اأم�شى اأربعني يوما‪ ،‬بني كانون‬ ‫الأول ‪ 2009‬وك��ان��ون ال�ث��اين ‪ ،2010‬م��ع طالبان الباك�شتانية‪ ،‬بينها‬ ‫خم�شة اأيام تدرب فيها على �شنع قنابل‪.‬‬ ‫واأ� �ش��اف وزي��ر الداخلية الباك�شتاين اأن "في�شل �شهزاد لي�س‬ ‫مواطنا باك�شتانيا‪ ،‬اإن��ه اأمركي‪ .‬قلنا لالأمركيني اإننا نقر باأ�شله‬ ‫الباك�شتاين‪ ،‬واإنه ينبغي اأي�شا التحقيق حول ما قام به يف الوليات‬ ‫املتحدة"‪.‬‬

‫ك�شفت عن دعمٍ باك�شتاين لطالبان واإخفاء مقتل مئات املدنيني من قبل الناتو‬

‫ت�سرب اأ�سرار ع�سكرية عن احلرب يف اأفغان�ستان والبيت الأبي�ض يدين‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ك�شفت منظمة (ويكليك�س) عن‬ ‫اآلف الأ� � �ش� ��رار ال�ع���ش�ك��ري��ة املتعلقة‬ ‫باحلرب الأمريكية يف اأفغان�شتان‪ ،‬بينها‬ ‫اتهام باك�شتان مب�شاندة حركة طالبان‬ ‫يف الوقت ال��ذي تتلقى فيه م�شاعدات‬ ‫�شخمة من الوليات املتحدة‪ ،‬ما دفع‬ ‫البيت الأبي�س اإىل اإدان��ة ت�شريب هذه‬ ‫املعلومات ال�شرية‪.‬‬ ‫وتقول (ويكليك�س) وه��ي منظمة‬ ‫غ��ر حكومية ت�شعى للت�شجيع على‬ ‫ن�شر املعلومات ال�شرية ملكافحة الف�شاد‬ ‫على م�شتوى احلكومة وال�شركات‪ ،‬اإنها‬ ‫ح�شلت على امل�شتندات التي اأطلق عليها‬ ‫ت�شمية (اأجندة احلرب الأفغانية) من‬ ‫م�شوؤولني ع�شكريني وا�شتخباراتيني‪،‬‬ ‫وه��ي ت�شمل ��ش�ل��وك جي�س الحتالل‬ ‫الأمريكي يف اأفغان�شتان من عام ‪2004‬‬ ‫حتى ع��ام ‪ ،2009‬كما ت�شمل �شجالت‬ ‫مقابالت مع م�شوؤولني �شيا�شيني‪.‬‬ ‫ونقلت �شحيفة (نيويورك تاميز)‬ ‫ع��ن الوثائق اإن باك�شتان التي تعترب‬ ‫حليفاً اأ�شا�شياً للوليات املتحدة ت�شمح‬ ‫ملمثلني ع��ن �شبكة التج�ش�س لديها‬ ‫مب�ق��اب�ل��ة ممثلني ع��ن ح��رك��ة طالبان‬ ‫وت�ن�ظ�ي��م ال �ق��اع��دة ب���ش�ك��ل م�ب��ا��ش��ر يف‬ ‫جل�شات اإ�شرتاتيجية �شرية لتنظيم‬ ‫� �ش �ب �ك��ات اجل� �م ��اع ��ات امل �� �ش �ل �ح��ة التي‬ ‫تقاتل �شد قوات الحتالل الأمريكية‬ ‫يف اأف�غ��ان���ش�ت��ان‪ ،‬ب��الإ��ش��اف��ة اإىل و�شع‬ ‫املخططات لغتيال قادة اأفغان‪.‬‬ ‫وقد اأدان البيت الأبي�س ت�شريب‬ ‫امل�ع�ل��وم��ات‪ ،‬وو��ش�ف��ه م�شت�شار الأمن‬ ‫القومي جيم�س جونز بالت�شرف (غر‬ ‫امل �� �ش �وؤول)‪ ،‬واأ� �ش��اف‪ :‬ت��دي��ن الوليات‬ ‫املتحدة الك�شف عن وثائق �شرية على‬ ‫يد اأفراد ومنظمات‪ ،‬ما قد يعر�س حياة‬ ‫الأمريكيني و�شركائنا للخطر‪ ،‬ويهدد‬ ‫اأمننا القومي‪ .‬واأو�شح اأن (ويكليك�س)‬ ‫مل تبذل اأي جهد لالت�شال ب ��الإدارة‬ ‫الأمريكية قبل ن�شر الوثائق ال�شرية‪،‬‬ ‫وق� ��د ع ��رف ��ت احل �ك��وم��ة م ��ن و�شائل‬ ‫الإعالم اأنه �شيتم ن�شرها‪.‬‬ ‫وق ��د ن �� �ش��رت ��ش�ح��ف (نيويورك‬

‫ت��امي��ز) الأم��ري �ك �ي��ة‪ ،‬و(دي� ��ر �شبيغل)‬ ‫الأمل��ان�ي��ة‪ ،‬و(ال �غ��اردي��ان) الربيطانية‪،‬‬ ‫مقتطفات م��ن الوثائق ال�شرية التي‬ ‫بلغ عددها نحو ‪ 90‬األف وثيقة‪.‬‬ ‫و��ش��دد جونز على اأن الت�شريبات‬

‫غر امل�شوؤولة لن توؤثر على التزامنا‬ ‫امل�شتمر لتعميق �شراكتنا مع اأفغان�شتان‬ ‫وب��اك���ش�ت��ان ل�ه��زمي��ة ع��دون��ا امل�شرتك‬ ‫ول��دع��م طموحات ال�شعبني الأفغاين‬ ‫والباك�شتاين‪.‬‬

‫وذك��رت �شحيفة (ال �غ��اردي��ان) اأن‬ ‫الوثائق ت�شر اإىل اأن ق��وات التحالف‬ ‫يف اأف�غ��ان���ش�ت��ان ق�ت�ل��ت م �ئ��ات املدنيني‬ ‫يف ح ��وادث مل ت�ب� ّل��غ ع�ن�ه��ا‪ ،‬بالإ�شافة‬ ‫اإىل اإن�شاء وح��دات ��ش��وداء من القوات‬

‫كرزاي يطالب بتحقيق حول مقتل ما بني ‪ 45‬اإىل ‪ 50‬مدنيا‬ ‫كابول ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫طلب الرئي�س الأفغاين حميد كرزاي‬ ‫اأم�س الإثنني من اأجهزته اإج��راء حتقيق‬ ‫ب�شاأن هجوم ب�شاروخ يف جنوب البالد اأوقع‬ ‫نحو ‪ 50‬قتيال؛ لتحديد ما اإذا كان الأمر‬ ‫يتعلق بهجوم ل�"طالبان" اأو خطا جديد‬ ‫لقوات الحتالل الدولية‪.‬‬ ‫وق � � ��ال امل� �ت� �ح ��دث ب ��ا�� �ش ��م الرئا�شة‬ ‫الأفغانية وحيد عمر اإن "�شاروخا اأطلق‬ ‫واأ�شاب منزل كان يحتمي به العديد من‬ ‫املدنيني‪ .‬وقتل ما بني ‪ 45‬اإىل ‪� 50‬شخ�شا"‬ ‫يف ه ��ذا ال �ه �ج��وم ال� ��ذي وق ��ع يف منطقة‬ ‫�شانغني بولية هلمند معقل طالبان‪.‬‬ ‫وردا ع �ل��ى �� �ش� �وؤال ب �� �ش �اأن م�شوؤولية‬ ‫حمتملة لقوات التحالف ال��دويل املحتلة‬ ‫يف هذا الهجوم قال عمر‪�" :‬شننتظر نتائج‬

‫التقرير النهائي للتحقيق"‪.‬‬ ‫واأم�س اأعلنت الرئا�شة الأفغانية مقتل‬ ‫العديد من املدنيني‪ ،‬من دون اأن حتدد ما‬ ‫اإذا كانت العنا�شر الأوىل ت�شر اإىل وقوف‬ ‫طالبان اأو ق��وات الح�ت��الل الدولية وراء‬ ‫هذا الق�شف‪.‬‬ ‫وطلب الرئي�س حميد ك��رزاي اإجراء‬ ‫حتقيق ب�شاأن م�شدر النران‪ ،‬كما اأ�شافت‬ ‫الرئا�شة التي اأ� �ش��ارت اإىل اأن��ه اأع��رب عن‬ ‫"حزنه" وعن تعازيه لأ�شر ال�شحايا‪.‬‬ ‫وال���ش�ب��ت اأك ��د اث �ن��ان م��ن ال���ش�ك��ان يف‬ ‫م�شت�شفى ق �ن��ده��ار يف ال��ولي��ة املجاورة‬ ‫م�ق�ت��ل وج ��رح ن�ح��و ‪ 40‬م��دن�ي��ا يف �شقوط‬ ‫�� �ش ��واري ��خ اأط �ل �ق �ت �ه��ا م ��روح� �ي ��ات لقوات‬ ‫الحتالل الدولية‪.‬‬ ‫واأف� ��اد الأف �غ��ان �ي��ان اأن جم�م��وع��ة من‬ ‫ال�شكان غ��ادرت القرية ب�شغط من حركة‬

‫طالبان التي اأك��دت لهم اأن ق��وات احللف‬ ‫الأط�ل���ش��ي على و��ش��ك �شن ه�ج��وم‪ .‬وتابع‬ ‫ال���ش��اه��دان اأن ال���ش�ك��ان جل� �وؤوا اإىل قرية‬ ‫جماورة ق�شفتها قوات احللف الأطل�شي‪.‬‬ ‫وت �ع��ذر ت�اأك�ي��د ه��ذه ال���ش�ه��ادات لدى‬ ‫احللف الأطل�شي اأو ال�شلطات املحلية‪.‬‬ ‫واأع �ل �ن��ت ق� ��وات الح� �ت ��الل الدولية‬ ‫يف اأفغان�شتان (اإي���ش��اف) التابعة للحلف‬ ‫الأط �ل �� �ش��ي الأح� � ��د اأن� �ه ��ا "اطلعت على‬ ‫املعلومات الإعالمية حول �شقوط خ�شائر‬ ‫مدنية" يف �شانغني‪.‬‬ ‫واأكدت قيادة اإي�شاف "لي�س لدينا اأي‬ ‫تقرير يوؤكد هذه احلادثة املفرت�شة"‪.‬‬ ‫وامل��دن�ي��ون ه��م اأوىل �شحايا احلرب‬ ‫يف اأفغان�شتان‪ ،‬غالبا يف هجمات يف اإطار‬ ‫عمليات ق��وات الح�ت��الل الدولية يف هذا‬ ‫البلد‪.‬‬

‫اخلا�شة تالحق قادة طالبان وتعتقلهم‬ ‫وتقتلهم م��ن دون حماكمة‪ ،‬وتغطية‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ني حل�شول ح��رك��ة طالبان‬ ‫ع�ل��ى ��ش��واري��خ اأر� ��س ج��و‪ ،‬وا�شتخدام‬ ‫غ��ارات جوية ت�شنها طائرات اأمركية‬ ‫من دون طيار يتم التحكم بها عن بعد‬ ‫يف قاعدة جوية يف نيفادا‪.‬‬ ‫ك �م��ا اأو�� �ش� �ح ��ت اأن ق� � ��وات حلف‬ ‫الأطل�شي (الناتو) تخ�شى من الدور‬ ‫ال��ذي تلعبه اإي ��ران وباك�شتان يف دعم‬ ‫حركة طالبان‪.‬‬ ‫واأ� � �ش � ��ارت (ال � �غ� ��اردي� ��ان) اإىل اأن‬ ‫ال��وث��ائ��ق ت�ظ�ه��ر � �ش��وداوي��ة ال��و��ش��ع يف‬ ‫اأف�غ��ان���ش�ت��ان واحل� ��رب ال�ق��ائ�م��ة فيها‪.‬‬ ‫غر اأن ال�شحف الثالث اأو�شحت اأنها‬ ‫مل تتمكن م��ن اإث �ب��ات ب�ع����س م��ا جاء‬ ‫يف ال�ت�ق��اري��ر وق��د ��ش��رف��ت ال�ن�ظ��ر عن‬ ‫بع�شها‪ .‬وم��ن جانبه‪ ،‬و�شف ال�شفر‬ ‫الباك�شتاين يف ال��ولي��ات املتحدة ن�شر‬ ‫امل�شتندات ال�شرية ب��(غ��ر امل�شوؤول)‬ ‫م�وؤك��دا اأن ب��الده ملتزمة بالكامل يف‬ ‫مكافحة امل�شلحني الإ�شالمني‪.‬‬ ‫وق ��ال ح�شني ح �ق��اين يف ب �ي��ان اإن‬ ‫ه ��ذه امل���ش�ت�ن��دات ال �ت��ي ن���ش��ره��ا موقع‬ ‫ويكيليك�س ت�شمنت م�ع�ل��وم��ات غر‬ ‫دقيقة‪ ،‬م�شيفا اأنها ل تعك�س الواقع‬ ‫على الأر�س‪.‬‬ ‫واأ� � �ش� ��اف ال �� �ش �ف��ر اأن ال ��ولي ��ات‬ ‫املتحدة واأفغان�شتان وباك�شتان �شركاء‬ ‫ا�شرتاتيجيون ويحاولون معا التغلب‬ ‫ع �� �ش �ك��ري��ا و� �ش �ي��ا� �ش �ي��ا ع �ل��ى القاعدة‬ ‫وحلفائها طالبان‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪ :‬ه ��ذه ال�ت�ق��اري��ر ل تعك�س‬ ‫�شيئا اأك ��ر م��ن تعليقات � �ش��ادرة عن‬ ‫م�شدر واحد وعن اإ�شاعات‪ ،‬وهي كثرة‬ ‫على جانبي احلدود‪ ،‬وتبني اأنها خاطئة‬ ‫بعد درا�شتها ب�شكل اأعمق‪.‬‬ ‫واع �ت��رب م �� �ش �وؤول اأم��ري �ك��ي طلب‬ ‫ع��دم الك�شف ع��ن ا�شمه اأن ��ه م��ن غر‬ ‫امل�ف��اج��ئ وج��ود خم��اوف ح�ي��ال اأجهزة‬ ‫ال��ش�ت�خ�ب��ارات الباك�شتانية‪ .‬واأ�شاف‬ ‫اأن��ه ل�ه��ذا ال�شبب ب�شكل اأ��ش��ا��ش��ي اأمر‬ ‫ال��رئ �ي ����س الأم ��ري� �ك ��ي ب � �اإع� ��ادة تقييم‬ ‫ال���ش�ي��ا��ش��ة (امل �ت �ب �ع��ة يف اأفغان�شتان)‬ ‫وتغير ال�شرتاتيجية‪.‬‬

‫اإ�شابة �شتة جنود يف انفجار لغم اأر�شي‬

‫توقيف «العقل ِّ‬ ‫املدبر» ملوؤامرة ع�سكرية لقلب النظام يف تركيا‬ ‫ا�شطنبول ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اأوق �ف��ت ال�شرطة ال��رتك�ي��ة ع�شكريا متقاعدا‬ ‫متهما باأنه اأحد اأب��رز املخططني ملوؤامرة ع�شكرية‬ ‫ب �ه��دف ق �ل��ب ال �ن �ظ��ام يف ‪ ،2003‬ع �ل��ى م ��ا اأوردت‬ ‫ال�شحافة الرتكية‪.‬‬ ‫وي�اأت��ي ه��ذا التوقيف بعد يومني على اإ�شدار‬ ‫حمكمة تركية مذكرة توقيف بحق مئة ومتهمني‬ ‫اثنني يف هذه املوؤامرة‪.‬‬ ‫وط��وق رج��ال �شرطة بلبا�س م��دين اجلرنال‬ ‫املتقاعد �شيتني دوغ ��ان‪ ،‬ال�ق��ائ��د ال�شابق للجي�س‬ ‫الأول‪ ،‬لدى و�شوله اإىل مطار اإ�شطنبول على منت‬ ‫طائرة قادمة من ب��ودروم (جنوب غ��رب)‪ ،‬على ما‬ ‫ذكر تلفزيون �شي اأن اأن تورك‪.‬‬

‫وذكرت حمطة اإن تي يف التلفزيونية اأن دوغان‬ ‫�شيق�شي ليلته يف مركز لل�شرطة قبل مثوله اأمام‬ ‫قا�س و�شجنه‪.‬‬ ‫و�شدرت اجلمعة مذكرة توقيف بحق خم�شة‬ ‫ج� � ��رنالت واأم � ��رال � ��ني‪ ،‬ج�م�ي�ع�ه��م ل ي ��زال ��ون يف‬ ‫اخل��دم��ة‪ ،‬و‪� 95‬شخ�شا اآخ��ري��ن م�ت��ورط��ني يف هذه‬ ‫املوؤامرة املفرت�شة‪.‬‬ ‫كما ت�شمل املذكرة ثالثة جرنالت �شابقني من‬ ‫بينهم دوغان‪.‬‬ ‫ويف امل �ج �م��وع‪ ،‬مت ات �ه��ام ‪� 196‬شخ�شا يف هذه‬ ‫املوؤامرة املفرت�شة التي مت تدبرها يف مقر اجلي�س‬ ‫الأول يف اإ�شطنبول العام ‪ ،2003‬وذل��ك بعيد تويل‬ ‫حزب العدالة والتنمية املنبثق من التيار الإ�شالمي‬ ‫احلكم يف تركيا يف العام ‪.2002‬‬

‫وه��دف��ت امل� �وؤام ��رة اإىل ارت �ك��اب اع� �ت ��داءات يف‬ ‫م�شاجد‪ ،‬واإح��داث توتر مع اليونان لزرع الفو�شى‬ ‫وتربير تنفيذ انقالب‪ ،‬وفق القرار التهامي‪.‬‬ ‫لكن دوغان كرر اأن الأمر ل يعدو كونه واحدا‬ ‫من �شيناريوات ع��دة طرحها الع�شكريون يف حال‬ ‫اندلع نزاع مع اليونان‪.‬‬ ‫واأوق � ��ف ح� ��وايل ‪ 40‬ع���ش�ك��ري��ا يف اخل��دم��ة اأو‬ ‫متقاعدون‪ ،‬م��ن بينهم دوغ��ان‪ ،‬يف �شباط يف اإطار‬ ‫هذه الق�شية التي اأثارت ردود فعل كثرة يف البالد‪،‬‬ ‫ثم اأطلق �شراحهم بعد ت�شكيك بامل�شار الذي �شلكته‬ ‫الق�شية‪ .‬وات�ه��م ه �وؤلء باأنهم "حاولوا الإطاحة‬ ‫باحلكومة اأو منعها من اإمت��ام مهمتها ب�شكل جيد‬ ‫عرب ا�شتخدام القوة اأو العنف"‪ ،‬ويواجهون احتمال‬ ‫ال�شجن بني ‪ 15‬و‪ 20‬عاما‪.‬‬

‫على �شعيد اآخر اأدى انفجار لغم اأر�شي باآلية‬ ‫ع�شكرية بجنوب ��ش��رق تركيا اأم����س الإث �ن��ني اإىل‬ ‫اإ�شابة ‪ 6‬جنود اأتراك بجروح‪.‬‬ ‫وذك ��رت وك��ال��ة اأن�ب��اء الأن��ا��ش��ول اأن متمردين‬ ‫م�شلحني من ح��زب العمال الكرد�شتاين املحظور‬ ‫يف تركيا فجروا لغماً اأر�شياً مزروعاً يف بلدة لي�س‬ ‫ب��دي��ار بكر عند م��رور اآل�ي��ة ع�شكرية‪ ،‬م��ا اأدى اإىل‬ ‫جرح ‪ 6‬جنود‪.‬‬ ‫ونقل اجلرحى اإىل م�شت�شفى ع�شكري لتلقي‬ ‫العالج‪.‬‬ ‫ي�شار اإىل اأن حزب العمال الكرد�شتاين يخو�س‬ ‫مت��ردا م�شلحا منذ ثمانينيات القرن املا�شي �شد‬ ‫احل�ك��وم��ات ال��رتك�ي��ة للمطالبة بانف�شال جنوب‬ ‫�شرق تركيا‪.‬‬

‫غمو�ض يلف ق�سية الرهينة الفرن�سي بعد اإعالن قتله بيد تنظيم القاعدة‬ ‫باري�س ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ي�ل��ف ال�غ�م��و���س ق�شية الرهينة‬ ‫ال �ف��رن �� �ش��ي م�ي���ش��ال ج��رم��ان��و ال ��ذي‬ ‫اأعلن تنظيم القاعدة يف ب��الد املغرب‬ ‫الإ� �ش��الم��ي "قتله" ال���ش�ب��ت‪ ،‬وتقول‬ ‫بع�س امل���ش��ادر اإن الرهينة قتل قبل‬ ‫اأ�شابيع عدة‪.‬‬ ‫واأك ��د ال��رئ�ي����س الفرن�شي نيكول‬ ‫� � �ش� ��ارك� ��وزي اأم � ��� ��س الإث� � �ن � ��ني مقتل‬ ‫جرمانو الذي كانت القاعدة حتتجزه‬ ‫يف ��ش�ح��راء م ��ايل‪ ،‬وا��ش�ف��ا ال�ع�م��ل يف‬ ‫كلمة متلفزة باأنه "همجي"‪.‬‬ ‫ومنذ احتجاز الفرن�شي‪ ،‬ت�شاربت‬ ‫امل� �ع� �ل ��وم ��ات ح� � ��ول ت � ��اري � ��خ خطفه‪.‬‬ ‫فال�شلطات الفرن�شية قالت اإن جرمانو‬ ‫(‪ 78‬عاما) الذي يعمل حل�شاب منظمة‬ ‫اإن�شانية �شغرة خطف "يف ‪ 19‬ني�شان"‬ ‫يف �شمال النيجر‪ .‬لكن تنظيم القاعدة‬ ‫يف بالد املغرب الإ�شالمي اأكد اأن تاريخ‬ ‫اخلطف هو "‪ 22‬ني�شان"‪.‬‬ ‫وميكن تف�شر هذا التباين بالقول‬ ‫اإن ل�شو�شا نفذوا عملية اخلطف قبل‬ ‫اأن ي�شلموا جرمانو بعد ثالثة اأيام‬ ‫لتنظيم ال�ق��اع��دة‪ ،‬وه��و اأم��ر �شائع يف‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫وخطف جرمانو م��ع �شديق له‬ ‫ه��و رئي�س اجلمعية الإن���ش��ان�ي��ة التي‬ ‫يعمل حل�شابها اجل��زائ��ري عبيدين‬ ‫اأواغ ��ي‪ .‬ول ي��زال دور ه��ذا اجلزائري‬ ‫ملتب�شا‪ ،‬وخ�شو�شا اأنه اتهم يف النيجر‬ ‫بالتواطوؤ يف عملية اخلطف‪.‬‬

‫ويف ‪ 14‬اأي � � � ��ار‪ ،‬ب� ��ث اخل ��اط �ف ��ون‬ ‫ت���ش�ج�ي��ال � �ش��وت �ي��ا ل �ل��ره �ي �ن��ة مرفقا‬ ‫ب�شورة له‪ .‬لكن تاريخ هذا الت�شجيل‬ ‫بقي غام�شا‪ ،‬ومل ي�ع��رف م��ا اإذا كان‬ ‫ي �ع��ود اإىل ب���ش�ع��ة اأي � ��ام خ �ل��ت اأو اإىل‬ ‫اأ�شابيع عدة‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى غ� � ��رار م ��ا ق ��ام ��وا ب ��ه مع‬ ‫ره ��ائ ��ن اآخ ��ري ��ن‪ ،‬ط��ال��ب اخلاطفون‬ ‫ب� ��الإف� ��راج ع ��ن م �ع �ت �ق �ل��ني‪ ،‬وحتدثوا‬ ‫ع��ن م�ع�ل��وم��ات اإ��ش��اف�ي��ة �شي�شلمونها‬ ‫لح�ق��ا "للمفاو�س"‪ ،‬م��ا اأوح��ى اأنهم‬ ‫�شيقومون ع�ل��ى الأق ��ل ب��ات���ش��ال غر‬ ‫مبا�شر مع فرن�شا‪.‬‬ ‫لكن ال�شلطات الفرن�شية اأكدت اأن‬ ‫هذا الأمر مل يح�شل‪.‬‬ ‫وع �ل��ى م� ��دى � �ش �ه��ري��ن‪ ،‬التزمت‬ ‫اخلارجية الفرن�شية تكتما على امللف‪،‬‬ ‫موؤكدة اأن ذلك ي�شمن القيام بتحرك‬ ‫ف ��اع ��ل‪ .‬وم� ��ع اق� � ��رتاب ان �ت �ه��اء املهلة‬ ‫التي حددها اخلاطفون ي��وم الإثنني‬ ‫‪ 26‬مت ��وز‪ ،‬رك��ز اجل �ه��از الإع��الم��ي يف‬ ‫اخل��ارج �ي��ة ع�ل��ى اجل �ه��ود ال �ت��ي تبذل‬ ‫لإج��راء ح��وار مع ه �وؤلء‪ ،‬لكن باري�س‬ ‫قالت اإنهم يرف�شون ذلك‪.‬‬ ‫وبرزت تباينات اإ�شافية مع اإعالن‬ ‫ت�ن�ف�ي��ذ ع�م�ل�ي��ة ع���ش�ك��ري��ة موريتانية‬ ‫�شارك فيها جنود فرن�شيون‪ .‬ففي البدء‬ ‫جرى احلديث عن دعم لوج�شتي‪ ،‬ثم‬ ‫تبني اأن ما بني ‪ 20‬و‪ 30‬جنديا فرن�شيا‬ ‫�شاركوا فعال يف هذه العملية‪.‬‬ ‫ويف البدء اأي�شا‪ ،‬اأعلن اأن العملية‬ ‫املوريتانية هدفت اإىل اإحباط هجوم‪،‬‬

‫ول ع ��الق ��ة ل �ه��ا ب �ق �� �ش �ي��ة الرهينة‬ ‫الفرن�شي‪ .‬ولح �ق��ا‪ ،‬اأك ��دت ال�شلطات‬ ‫الفرن�شية اأنها مرتبطة مبا�شرة بهذه‬ ‫الق�شية‪.‬‬ ‫وظلت الأولوية بالن�شبة لباري�س‬ ‫تاأكيد ب��ذل ك��ل اجل�ه��ود ل �الإف��راج عن‬ ‫الرهينة‪ .‬ولكن يف الوقت نف�شه‪ ،‬اأخذت‬ ‫جهات فرن�شية واأجنبية يف املنطقة‪،‬‬ ‫وفرن�شا‪ ،‬تلمح اإىل اأن مي�شال جرمانو‬ ‫قتل منذ وقت طويل‪.‬‬ ‫وق ��ال م���ش�وؤول فرن�شي يف نهاية‬

‫الأ� �ش �ب��وع ال �ف��ائ��ت‪" :‬نحن مقتنعون‬ ‫باأن وفاته ح�شلت قبل اأ�شابيع عدة"‪.‬‬ ‫غ��ر اأن ال���ش�ل�ط��ات الفرن�شية اأكدت‬ ‫اأن�ه��ا مل تتلق اأي طلبات حم��ددة من‬ ‫اخلاطفني‪.‬‬ ‫واأعلن قتل الرهينة الأح��د‪ ،‬علما‬ ‫اأن املهلة التي حددتها القاعدة اأعطت‬ ‫ال�شلطات الفرن�شية حتى اأم�س الإثنني‬ ‫فر�شة اإحراز تقدم يف امللف‪.‬‬ ‫ويعاين جرمانو مر�شا يف القلب‪،‬‬ ‫وق��د ي�ك��ون ق�شى ج��راء الف�ت�ق��ار اإىل‬

‫الأدوي ��ة لل�شمود يف ال�شحراء طوال‬ ‫اأ�شهر‪.‬‬ ‫واأع� �ل ��ن اخل��اط �ف��ون اأن �ه��م قتلوا‬ ‫الرهينة ردا على العملية الفرن�شية‬ ‫املوريتانية التي نفذت اخلمي�س‪.‬‬ ‫وج��رم��ان��و ه��و ال��ره�ي�ن��ة الثاين‬ ‫ال��ذي تقتله ال�ق��اع��دة يف ب��الد املغرب‬ ‫الإ�� �ش ��الم ��ي ب �ع��د ب��ري �ط��اين ق �ت��ل يف‬ ‫حزيران ‪.2009‬‬ ‫واأكدت لندن مقتل مواطنها رغم‬ ‫عدم العثور على جثته‪.‬‬


‫منوعـــــــــــــــــــــــــات‬

‫الثالثاء (‪ )27‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1307‬‬

‫�شقط من �شرفة الطابق ال�شاد�س‬ ‫ع�شر‪ ..‬وجناه اهلل!‬

‫فك لغز ظاهرة "الولد ال�شقي"!‬

‫ولنجتون‪ -‬رويرتز‬

‫قالت و�صائل اإعام يف نيوزيلندا اأم�ض الثنن اإن فتى يبلغ من‬ ‫العمر ‪ 15‬عاما جنا من املوت بعد �صقوطه من �صرفة �صقة اأ�صرته يف‬ ‫الطابق ال�صاد�ض ع�صر على اأر�صية خر�صانية‪.‬‬ ‫وذكرت �صحيفة «نيوزيلندا هريالد» اإن ال�صبي �صقط من ال�صرفة‬ ‫على ارتفاع حوايل ‪ 50‬مرتا ليخرتق �صقف م��راأب �صيارات قد يكون‬ ‫خفف حدة �صقوطه قبل اأن ي�صل اإىل اخلر�صانة‪.‬‬ ‫ودق اأحد ال�صكان اإنذار اخلطر بعد اأن �صاهد عر النافذة الفتى‬ ‫اأثناء �صقوطه‪.‬‬ ‫واأ�صافت ال�صحيفة اأن خراء طبين اأبدوا ده�صة لنجاة الطفل‬ ‫لأن قليلن من النا�ض تكتب لهم النجاة عند ال�صقوط من ارتفاع‬ ‫يزيد على خم�صة طوابق‪.‬‬ ‫واأ�صارت ال�صحيفة اإىل اأن حالة الفتى و�صفت باأنها م�صتقرة يف‬ ‫م�صت�صفى يف اأوكاند لكنه اأ�صيب بك�صر يف ر�صغ اليد وك�صر يف احد‬ ‫ال�صلوع وجروح بال�صاق وا�صابات داخلية‪.‬‬ ‫وقالت مدبرة منزل كانت تعمل وقت احلادث يف املبنى لل�صحيفة‬ ‫«ل بد اأن اهلل كان معه‪ ..‬واأن معه ماكا يرعاه»‪.‬‬

‫اكت�شاف حطام اأربع �شفن قدمية‬ ‫قبالة ال�شواحل الإيطالية‬ ‫روما‪ -‬رويرتز‬ ‫اكت�صف فريق من علماء الآثار با�صتخدام ما�صحات تعمل بال�صونار‬ ‫حطام اأربع �صفن جتارية قدمية قبالة جزيرة زانوين اليطالية وعلى‬ ‫متنها �صحناتها كاملة من النبيذ والزيت‪.‬‬ ‫واكت�صفت بقايا ال�صفن التجارية التي يعود تاريخها اإىل الفرتة‬ ‫من القرن الأول قبل املياد اإىل القرنن اخلام�ض وال�صابع امليادي‬ ‫حتت �صطح املاء على عمق ي�صل اإىل ‪ 165‬مرتا وهو العمق الذي �صاعد‬ ‫على احلافظ عليها من اإزعاج ال�صيادين على مر القرون‪.‬‬ ‫وقالت اأناليزا زاراتيني وهي م�صوؤولة يف ق�صم اخلدمات الأثرية‬ ‫ب��وزارة الثقافة اليطالية‪« :‬كلما ذهبت اأعمق يزيد احتمال العثور‬ ‫على حطام ال�صفن كاملة»‪.‬‬ ‫وتعر�صت الهياكل اخل�صبية لل�صفن للتاآكل بوا�صطة الكائنات‬ ‫البحرية ال�صغرية لكن حمولتها ما زالت موجودة �صليمة يف مكانها‬ ‫على منت ال�صفن‪.‬‬ ‫وقالت زاراتيني‪« :‬غرقت ال�صفن واأ�صبحت يف قاع البحر واختفى‬ ‫اخل�صب لتجد هيكل ال�صفينة م��ع ال�صحنة باأكملها دون اأن يوؤخذ‬ ‫�صيء»‪.‬‬ ‫ومتت الكت�صافات من خال التعاون بن ال�صلطات اليطالية‬ ‫و(اأورورا تر�صت) وهي موؤ�ص�صة اأمريكية ت�صجع ال�صتك�صاف يف قاع‬ ‫البحر املتو�صط‪.‬‬ ‫وكانت ال�صفن التي ي�صل طولها اإىل ‪ 18‬مرتا حتمل قوارير اأو‬ ‫جرارا كبرية حتتوي على نبيذ من ايطاليا وب�صائع من �صمال افريقيا‬ ‫وا�صبانيا‪ ،‬مبا يف ذلك زيت الزيتون والفواكه و�صل�صة ال�صماك احلارة‬ ‫التي كانت من العنا�صر املف�صلة يف الطبخ الروماين‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫«�الأيام» �لفل�سطينية‬

‫باحث اأمريكي‪ :‬اأ�شكتوا املكيفات لتنعموا بالربودة!‬ ‫قال باحث اأمريكي اإن الطريقة املثلى‬ ‫خلف�ض احلرارة يف ال�صيف تكون بالتقليل‬ ‫من ا�صتخدام مكيفات الهواء قدر الإمكان‬ ‫ل زيادتها‪.‬‬ ‫وراأى الباحث �صتان كوك�ض «‪� 45‬صنة»‬ ‫من �صالينا بولية كن�صا�ض وم�وؤل��ف كتاب‬ ‫« فقدان ال��رودة» اإن��ه كلما ك��ان ا�صتخدام‬ ‫مكيفات ال �ه��واء خ��ال ال�صيف اأق��ل كلما‬ ‫ك��ان ذل��ك م�ف�ي��داً للبيئة ول�صحة النا�ض‬ ‫ب�صكل عام‪.‬‬ ‫وق� ��ال ك��وك ����ض ل���ص�ح�ي�ف��ة «نيويورك‬ ‫ت ��امي ��ز»‪« :‬اإن الأم��ريك �ي��ن ي�صتخدمون‬ ‫م�ك�ي�ف��ات ال �ت��ري��د ب���ص�ك��ل م �ت��زاي��د ب�صبب‬ ‫الرت�ف��اع غري امل�صبوق يف درج��ة احلرارة»‪،‬‬ ‫لفتاً اإىل اأن��ه نتيجة لذلك «فاإننا نعتمد‬ ‫اأك��ر على هذه الأجهزة التي ت�صدر عنها‬ ‫انبعاثات م�صببة لاحتبا�ض احلراري وهو‬ ‫ما يجعل ف�صل ال�صيف اأكر �صخونة»‪.‬‬ ‫واأ� � � � �ص � � ��اف‪« :‬اإن � � �ه� � ��ا ح� �ل� �ق ��ة جتعلك‬ ‫تت�صاءل‪ :‬كم من الوقت �صوف ي�صتمر هذا‬ ‫الو�صع؟»‪.‬‬ ‫وي ��رف� �� ��ض ك��وك ����ض وزوج � �ت� ��ه بريتي‬ ‫غ ��ولت ��ي (‪� � 42‬ص �ن��ة) ا� �ص �ت �خ��دام مكيفات‬ ‫التريد خ��ال ال�صيف حتى واإن و�صلت‬ ‫درجة احلرارة اإىل ت�صعن درجة فهرنهايت‬ ‫(‪ 38.8‬م �ئ��وي��ة)‪ ،‬ول��ذل��ك ف�ه�م��ا يفتحان‬ ‫نوافذ املنزل وي�صتعينان باملراوح ويرتديان‬ ‫ماب�ض خفيفة‪ ،‬ويوقفان ت�صغيل املولدات‬ ‫والأن��وار غري ال�صرورية‪ ،‬ويجل�صان حتت‬

‫نظرا ملا قد ت�صببه امل��واد امللونة ال�صطناعية التي ت�صتخدم يف‬ ‫الأطعمة وامل�صروبات من اإ�صابة الأطفال بحالة من فرط الن�صاط‪،‬‬ ‫فقد اأ�صبح من ال�صروري و�صع مل�صقات حتذيرية على املنتجات‬ ‫الغذائية مبا يف ذلك العلكة اأو»اللبان» بطعم الفواكه‪ ،‬وامل�صروبات‬ ‫وامل ��واد ال�ت��ي ت�صاف لتزين امل�خ�ب��وزات امل�ع��رو��ص��ة يف دول الحتاد‬ ‫الوروبي‪.‬‬ ‫ويحمل التحذير من هذه املواد ال�صطناعية ال�صادر يف الع�صرين‬ ‫من �صهر متوز‪ ،‬عبارة تقول‪« :‬رمبا يكون لها تاأثري عك�صي على ن�صاط‬ ‫وتركيز الأطفال»‪.‬‬ ‫ومبوجب لوائح الحتاد الوروبي‪ ،‬فاإنه ل يتم ال�صماح با�صتخدام‬ ‫املواد امللونة ال�صطناعية يف الأغذية الع�صوية‪.‬‬ ‫ويجب اإدراج الأ�صباغ النيرتوجينية الآتية يف مل�صقات املواد‬ ‫الغذائية مع التحذير اخلا�ض بالطفال‪ :‬مادة تارترزين التي تعرف‬ ‫برقمها اخل��ا���ض بال�صافات الغذائية الوروب �ي��ة «‪ 102‬اإي»‪ ،‬ومادة‬ ‫«لون غروب ال�صم�ض» ال�صفراء «‪ 110‬اإي» ومادة كارمو�صن ذات اللون‬ ‫الأحمر القرمزي «‪ 122‬اإي» وم��ادة بون�صيا ‪ 4‬اآر احلمراء «‪ 124‬اإي»‬ ‫ومادة األلور الأحمر «‪ 129‬اإي» ومادة كوينولين ال�صفراء «‪ 104‬اإي»‪.‬‬ ‫وثارت ال�صكوك منذ فرتة طويلة بن جمعيات حماية امل�صتهلك يف‬ ‫ان ال�صباغ ت�صبب احل�صا�صية بال�صافة اىل اأعرا�ض اخرى‪ .‬واأظهرت‬ ‫درا�صة بريطانية ان تناول اغذية وم�صروبات ت�صمل جمموعة من‬ ‫ال�صباغ النرتوجينية ميكن ان ي�صيب الطفال بحالة من الن�صاط‬ ‫الزائد وتراجع يف قدرتهم على الرتكيز‪.‬‬ ‫« د‪.‬ب‪»�.‬‬

‫جوع وف�شول دب اأتلفا ال�شيارة‬

‫نحن نعرف ق�صة «الدبة التي قتلت �صاحبها»‪ ،‬ولكن ما الذي‬ ‫ميكن اأن يقتل دبا؟‬ ‫من الوا�صح اأن الدببة لديها ح�ض ف�صويل عال؛ حيث وجد دب‬ ‫نف�صه داخل �صيارة يف ولية (كولورادو) الأمريكية فبداأ يعبث كالطفل‬ ‫ب�صوت منبه ال�صيارة‪ ،‬لكنه ما اإن حتركت منزلقة نحو اأ�صفل التل حتى‬ ‫�صيطر الذعر عليه وهو داخلها ل يعرف كيف يخرج ؛ فاأتلفها متاما‪.‬‬ ‫وتعتقد ال�صرطة اأن رائحة الطعام املوجود داخل ال�صيارة هي التي‬ ‫جذبت ال��دب اإىل داخ��ل ال�صيارة‪ ،‬ويعتقد اأن ال��دب �صغط على عتلة‬ ‫جهاز ناقل احلركة الأتوماتيكى اإىل و�صعية الاتع�صيق؛ مما جعل‬ ‫ال�صيارة تتدحرج منحدرة اإىل الوراء مل�صافة ‪ 38‬مرتا تقريبا متجهة‬ ‫نحو دغل من الأ�صجار الرية‪.‬‬ ‫«باب»‬

‫قارب من ‪ 12500‬زجاجة يعرب املحيط الهادي‬

‫الأ�صجار يف اخلارج وغري ذلك‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت ال� ��زوج� ��ة ب ��ري �ت ��ي اإن� � ��ه «م ��ن‬ ‫ال �� �ص��روري ارت � ��داء امل��اب ����ض امل��ائ �م��ة يف‬ ‫ال�صيف»‪ ،‬م�صيفة اأن��ه «طبعاً ل��ن ترتدي‬ ‫امل��اب����ض امل�صنوعة م��ن البولي�صرت‪ ،‬اإنك‬

‫� �ص �ت �ج��د ن �ف �� �ص��ك ق ��د ت �اأق �ل �م��ت ع �ل��ى ذلك‬ ‫ب�صهولة»‪ ،‬وه��و راأي �صاطرها فيه زوجها‬ ‫ب��ال�ق��ول «اإن �ن��ا ن�صعر ب��ال��ص��رتخ��اء» ب�صبب‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫«�لعرب �أون الين»‬

‫عر قارب م�صنوع من ‪ 12500‬زجاجة با�صتيكية اأعيد تدويرها‪،‬‬ ‫املحيط الهادي من ال��ولي��ات املتحدة اإىل اأ�صرتاليا قاطعا ‪ 20‬األف‬ ‫كيلومرت يف مهمة ت�صتهدف لفت النتباه اإىل «ال�صيد اجلائر» و»ح�صاء‬ ‫البا�صتيك» الناجت عن انت�صار املخلفات يف اأجزاء من املحيط‪ .‬وي�صل‬ ‫ط��ول ال�ق��ارب «با�صتيكي» ‪ 18‬م��رتا‪ ،‬وم��ن املقرر اأن ي�صتمر عر�ض‬ ‫«با�صتيكي» الذي يبلغ عدد اأف��راد طاقمه �صتة اأ�صخا�ض يف �صيدين‬ ‫طوال ال�صهر املقبل ليتم تفكيكه عقب ذلك واعادة ا�صتخدام اجزائه‪.‬‬ ‫ي�صار اىل ان املخلفات البا�صتيكية ت�صكل نحو ‪ 80‬يف املئة من جميع‬ ‫املخلفات يف املحيطات وترتبط بنفوق م��ا يقرب م��ن مليون طائر‬ ‫بحري‪.‬‬ ‫«حميط»‬

‫األعاب �شعبية ت�شمد يف وجه التطور التكنولوجي‬ ‫عمان ‪ -‬برت�‬ ‫يتم�صك اأط�ف��ال باألعاب �صعبية انتقلت اإليهم عر الأجيال‬ ‫راف�صن تركها رغ��م م��ا ا�صتحدث م��ن األ�ع��اب ب�صبب التطورات‬ ‫التكنولوجية احلديثة‪.‬‬ ‫� �ص �م��دت ب �ع ����ض الأل � �ع ��اب ال���ص�ع�ب�ي��ة ب �ع��د اج �ت �ي��اح الأل� �ع ��اب‬ ‫(الإل �ك��رتون �ي��ة واأل �ع��اب الكمبيوتر والت� ��اري وال �ب��اي �صتي�صن‬ ‫وال�ه��ات��ف اخل�ل��وي) وغ��ريه��ا م��ن األ�ع��اب الع�صر ال�ت��ي نقلتنا من‬ ‫اللعب اجلماعي اإىل العزلة‪ ،‬فما يزال الأطفال ميار�صون يف اأوقات‬ ‫الفراغ والأعياد والعطل املدر�صية األعابا �صعبية تعر عن واقعهم‬ ‫الجتماعي (مثل لعبة‪ :‬القلول اأو الدواحل اأو البنانري‪ ،‬واحلجلة‪،‬‬ ‫وط ��اق ط��اق ط��اق�ي��ة‪ ،‬وال�غ�م��اي��ة‪ ،‬وع ��ايل وط� ��واط‪ ،‬وح��اك��م جاد‪،‬‬ ‫واحلبلة‪ ،‬وغريها)‪.‬‬ ‫«تعتر الأل �ع��اب ال�صعبية ج��زءا م��ن ال ��رتاث ال�صعبي الذي‬ ‫ينتقل مع النا�ض من مكان اىل اآخ��ر‪ ،‬ويتوارثها جيل بعد جيل»‪،‬‬ ‫وفقا ملا يقوله القا�ض ال�صعبي اح�صان الفرحان‪.‬‬ ‫وي�صيف لوكالة النباء الردنية ( برتا ) انه يتعذر حتديد‬ ‫اأ�صل اأو موطن الألعاب ال�صعبية املتداولة بن ال�صعوب لختفائها‬ ‫لفرتات‪ ،‬م�صريا اإىل الألعاب التي ما زال��ت باقية لغاية الآن مع‬

‫تطور �صكلها واأ�صاليبها مثل الألعاب التي ت�صتخدم فيها �صناعة‬ ‫القما�ض والألعاب البا�صتيكية‪.‬‬ ‫وي�صري اىل الل�ع��اب التي ا�صبحت ت�صنع وتباع يف ال�صواق‬ ‫كالطائرات الورقية و(الطابات) وا�صكال بع�ض احليوانات كالدببة‬ ‫والرانب وغريها‪ ،‬اىل جانب العديد من اللعاب التجارية التي ل‬ ‫تتعار�ض مع رغبات الهل مثل (الليغو) وال�صيارات الكهربائية‪.‬‬ ‫وي�صري كذلك اىل الألعاب اجلماعية لاأطفال خا�صة العاب‬ ‫امل��دار���ض مثل (الزقطة والغماية) والتي تظهر خ��ال النزهات‬ ‫والرحات‪.‬‬ ‫يف�صل الطفل ع�ب��داهلل ��ص��امل ال��ذي تعلم لعبة (القلول)‪،‬‬ ‫ممار�صة هذه اللعبة مع اأقرانه لطبيعتها التناف�صية والت�صاركية‬ ‫وم��ا فيها م��ن اأج��واء م�صلية‪ ،‬ويحبذ ممار�صة الأل�ع��اب ال�صعبية‬ ‫على الألعاب اللكرتونية لأنها من بيئة املجتمع الأردين وحتمل‬ ‫اأ�صكال واأ�صاليب تظهر م�ه��ارات واأداء الأط�ف��ال وق��درات�ه��م على‬ ‫البداع واللعب اجلماعي كما اأنها تخرجنا من حميط البيت اإىل‬ ‫احلارة واحلديقة وامللعب‪.‬‬ ‫اأ�صتاذ الر�صاد النف�صي والرتبوي الدكتور حممد �صعود ح�صن‬ ‫يوؤكد اأهمية الألعاب ال�صعبية التي ت�صاعد الأجيال النا�صئة على‬ ‫الب�ت�ك��ار والتطوير وح��ري��ة التعبري م��ن خ��ال اخ�ت�ي��ار الألعاب‬

‫املنا�صبة للطفل ومعاي�صتها‪ ،‬بحيث ينتقل من خالها من املعرفة‬ ‫والعمل اإىل مرحلة الت�صنيع لتكون متاحة له ب�صهولة‪.‬‬ ‫وي���ص��ري اإىل اأن الأل �ع��اب ال�صعبية تنبع م��ن واق ��ع التن�صئة‬ ‫الجتماعية والبيئة املحيطة‪ ،‬اإذ ت�صتخدم فيها امل ��واد الأولية‬ ‫املتوفرة رخي�صة الثمن وحتاكي واق��ع الطفل �صواء كان ذلك يف‬ ‫القرية اأو املدينة «كما اأنها تنمي الإب��داع والبتكار لديه مثلما‬ ‫يحدث عند �صناعة الطائرات الورقية وال�صيارات امل�صنوعة من‬ ‫الأ�صاك» ح�صب الدكتور ح�صن‪.‬‬ ‫ويبن اأن الأل�ع��اب اللكرتونية احلديثة ق��د ل تن�صجم مع‬ ‫توجهات الأ�صرة بعك�ض تلك الألعاب امل�صنعة من قبل الطفل التي‬ ‫تنمي روح التناف�ض بن الأطفال‪ ،‬اإىل جانب اأنها غري موؤذية‪.‬‬ ‫فيما يعتر الباحث واملخت�ض يف الرتاث ال�صعبي طه الهباهبة‬ ‫الألعاب ال�صعبية جزءا من الرتاث ال�صعبي الذي يرتكه الإن�صان‬ ‫بعد رحيله‪ ،‬كالعادات والتقاليد التي تنتقل مع النا�ض من مكان‬ ‫لآخر‪ ،‬مما يف�صر ا�صتمراريتها‪.‬‬ ‫ول يجد يف التكنولوجيا اأي تاأثري على تراث ال�صعوب‪ ،‬م�صريا‬ ‫اإىل انه رغم التطورات الهائلة يف التكنولوجيا اإل اأنها ل ت�صاهي‬ ‫يف متعتها حميمية ��ص��راخ الأط�ف��ال ورك�صهم يف احل��ارات اأثناء‬ ‫ممار�صة الألعاب ال�صعبية‪.‬‬

‫ويجد يف الألعاب الإلكرتونية التي ب��داأت تنت�صر اأخ��ريا اأنها‬ ‫بديلة عن اللعاب ال�صعبية‪ ،‬اأدخلت للكمبيوتر للتحكم بها بحيث‬ ‫ميار�صها الطفل ب�صهولة‪ ،‬موؤكدا اأن لكل جمتمع األعابه ال�صعبية‬ ‫التي تنتقل بوا�صطة امل�صافرين اإىل مناطق خمتلفة‪.‬‬ ‫ويعتر القا�ض ال�صعبي الفرحان اأن هناك ع��وام��ل عديدة‬ ‫�صاعدت على تغيري اأو تبدل اأمناط الألعاب ال�صعبية وغريت اأ�صلوب‬ ‫و�صكل وطبيعة امل��واد امل�صتخدمة يف الألعاب خا�صة التي ابتكرها‬ ‫الأطفال‪ ،‬م�صريا اإىل انه رغم تعدد الألعاب ال�صعبية واختافها‬ ‫من منطقة اإىل اأخرى اإل اأن غالبيتها تكاد تكون مت�صابهة يف كثري‬ ‫من الدول‪.‬‬ ‫تنمي الألعاب ال�صعبية ق��درات الطفل و�صخ�صيته ومهارات‬ ‫ال�ت�ف�ك��ري وال �ت��وق��ع وح���ص��ن ال�ت���ص��رف ل��دي��ه‪ ،‬وت �ع��رف��ه بالعادات‬ ‫الجتماعية‪ ،‬واح ��رتام ح�ق��وق الآخ��ري��ن‪ ،‬اإىل ج��ان��ب تنمية روح‬ ‫التعاون �صمن الفريق الواحد حيث اأن اأغلب الألعاب متار�ض من‬ ‫قبل اأكر من �صخ�صن وت�صجع الطفل على التناف�ض مع اأقرانه‬ ‫على عك�ض الأل�ع��اب الإلكرتونية التي تعود الطفل على الوحدة‬ ‫والنطواء‪ ،‬بح�صب الدكتور ح�صن‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫الثالثاء (‪ )27‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1307‬‬

‫�صباح جديد‬


‫اآراء ومقـــــــــــاالت‬

‫الثالثاء (‪ )27‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1307‬‬

‫قراءات‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬

‫اال�ستيداع‪:‬‬ ‫خليط اأمني‬ ‫و�سيا�سي‬ ‫ووزير ماأزوم‬

‫وزارة الرتبية والتعليم‪ ،‬ويف‬ ‫اإط��ار مواجهتها مع حركة املعلمني‬ ‫االحتجاجية منذ اأ�صهر‪ ،‬مل تفلح‬ ‫يف تفكيك احلركة بنيو ّيا‪ ،‬وكذلك‬ ‫ف�صلت يف اال�صتجابة ملطالبها‪ ،‬فما‬ ‫ك��ان منها اإال اللجوء اإىل ال�صالح‬ ‫االأخ���ر (���ص��الح ال�صعف) املتمثل‬ ‫ب��ق��رارات اال���ص��ت��ي��داع ال��ت��ي طالت‬ ‫نا�صطني يف حركة االحتجاج‪.‬‬ ‫ال��وج��ب��ة الثانية م��ن ق���رارات‬ ‫اال���ص��ت��ي��داع‪ ،‬ال��ت��ي �صملت نا�صطني‬ ‫اإ���ص��الم��ي��ني يف ال���دف���اع ع��ن حقوق‬ ‫امل��ع��ل��م��ني‪ ،‬اأث���ب���ت���ت اأن التكتيك‬ ‫اال�صتيداعي املتبع حكوميا هو قرار‬ ‫�صيا�صي برائحة اأمن ّية‪ ،‬يهدف اإىل‬ ‫تخويف املعلمني وال��دخ��ول معهم‬ ‫يف جولة حا�صمة عنوانها‪" :‬االأمن‬ ‫وال�صيا�صة والتهديد بلقمة العي�ش"‪.‬‬ ‫اأما �صرب احلكومة لعقل املعلمني‬ ‫احل��رك��ي‪ ،‬ولنخبتهم الن�صطة هذه‬ ‫املرة‪ ،‬فقد جاء يف توقيت دقيق يفتقد‬ ‫فيه املعلمون اإىل القدرة على املناورة‬ ‫والرد املوؤثر‪ ،‬فالعطلة ال�صيفية ما‬ ‫زال اأمامها الكثر من الوقت‪ ،‬كما اأن‬ ‫املجتمع وق��واه ال�صيا�صية امل�صاندة‬ ‫للمعلمني م�صغولون باال�صتحقاق‬ ‫االنتخابي الذي ي�صكل لهم اأولوية‬ ‫يختفي وراءها اأي حدث‪.‬‬ ‫وزي���ر ال��رتب��ي��ة ب����دوره‪ ،‬ووف��ق‬ ‫تكوينه الذي عهدناه منذ جاء اإىل‬ ‫كر�صي ال�����وزارة‪ ،‬ق���ادر على حتمل‬ ‫ه��ك��ذا ق�����رارات ت�صوبها النكاية‬ ‫الالاأخالقية‪ ،‬فالرجل ال يعباأ بالراأي‬

‫�صلطان العجلوين‬

‫رأي حر‬

‫عيب‬

‫يختلف مر�ش انف�صام ال�صخ�صية باملعنى‬ ‫الطبي عما تر�صخ يف اأذه��ان��ن��ا م��ن ���ص��ورة هذا‬ ‫املر�ش‪ ،‬ففي حني اأن انف�صام ال�صخ�صية يعني اأن‬ ‫يكون املري�ش معزو ًال عن الواقع وي�صاب بالهذيان‬ ‫وفقدان الب�صرة‪ ،‬فاإننا بب�صاطة نفهم االنف�صام‬ ‫على اأن املري�ش يحمل �صخ�صيتني ويت�صرف‬ ‫ت�صرفات متناق�صة‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من ه��ذه اخلالفات يف تف�صر‬ ‫املر�ش‪ ،‬اإال اأن هناك اإجماع ًا ب�اأن ه��ذا املر�ش‬ ‫ي�صيب االأفراد فقط‪ ،‬ولكن على ما يبدو مل يعد‬ ‫هذا االأمر �صحيح ًا باإطالقه‪ ،‬فاجلماعات والدول‬ ‫واالأجهزة ت�صاب اأي�ص ًا بحاالت انف�صام خطرة!!‬ ‫اأثناء عودتي االأ�صبوعية من �صفري اأقف‬ ‫اأمام موظف اجلوازات يف املطار اأو املعر احلدودي‬ ‫ف�اأرى الده�صة وال�صدمة يف عينيه مبجرد اأن‬ ‫يدخل ا�صمي اإىل جهاز احلا�صوب‪ ،‬ال اأدري ما‬ ‫هي املعلومات التي ت�صدمه اإىل هذا احلد‪ ،‬ولكنه‬ ‫بالتاأكيد ال ي�صتطيع اأن يفهم كيف يكون ال�صخ�ش‬ ‫الواقف اأمامه معنا وعلينا يف نف�ش الوقت!! هل‬ ‫هو بالفعل �صخ�ش م�صوؤول يف وزارة �صيا�صية اأم هو‬ ‫مطلوب اأبدي ملراجعة املخابرات؟؟ عن�صر االأمن‬ ‫الذي اأُمر بتفتي�ش �صيارتي مرة ثانية بعد تفتي�ش‬ ‫اجلمارك‪ ،‬ونب�ش جيوبي‪ ،‬مل ي�صتطع هو اأي�ص ًا اأن‬ ‫يفهم هذا التناق�ش‪ ،‬يقول يل‪ :‬واهلل يا اأ�صتاذ اإننا‬ ‫نعتز بك‪ ،‬ولكن هذه االأوامر!! كيف يوؤمر اإن�صان‬ ‫باإهانة من يعتز به؟؟‬ ‫حجز ج���وازات ال�صفر‪ ،‬مراجعة الدائرة‪،‬‬ ‫التفتي�ش املهني‪ ،‬وكاأنك تاجر خمدرات‪ ،‬التاأخر‬ ‫ل�صاعات‪ ..‬هذه مناذج من امل�صايقات التي يتعر�ش‬ ‫لها االأ�صرى املحررون على الرغم من الت�صريحات‬ ‫العلنية باأن هذه الفئة لها احرتامها ومكانتها‪ ،‬اإال‬ ‫اأن القول يف واد والفعل يف واد اآخر‪.‬‬ ‫االأ���ص��رى امل��ح��ررون ال يريدون وظائف وال‬ ‫م�صميات وال ام��ت��ي��ازات‪ ،‬واإذا ك��ان��ت احلكومة‬ ‫واأجهزتها عاجزة اأن تعاملهم كما تعامل الدول‬ ‫التي حترتم ذاتها ومنا�صليها فلي�ش اأقل من اأن‬ ‫يتم التعامل معهم على اأ�صا�ش املواطنة‪ ،‬ال نريد‬ ‫�صوى اأن نكون مواطنني اأردن��ي��ني مت�صاوين يف‬ ‫احلقوق كما يف الواجبات‪.‬‬ ‫يا رجال االأم��ن‪ :‬ل�صتم واهلل باأحر�ش على‬ ‫البلد واأمنه منا‪ ،‬ونحن يف حبنا للبلد وحفاظنا‬ ‫على اأمنه وت�صحيتنا يف �صبيله ال ننتظر راتبا‬ ‫وال عالوة‪ ،‬فاإذا وجدمت منا جتاوزا للقانون فنحن‬ ‫حتت القانون‪ ،‬ولكن ال تتجاوزوا اأنتم الد�صتور‪.‬‬ ‫عندما ك��ان االح��ت��الل ينتق�ش حقوقنا‪،‬‬ ‫وميار�ش بحقنا اأ�صواأ املمار�صات‪ ،‬مل يكن االأمر‬ ‫م�صتهجن ًا وال م�صتنكراً‪ ،‬فهو العدو الذي قاتلناه‬ ‫واآملناه‪ ،‬وعندما منعنا اأن�صار العدو يف الغرب من‬ ‫دخول بالدهم فهمنا االأمر واإن مل نقبله‪ ،‬ولكن‬ ‫اأن تاأتي امل�صايقات با�صم البلد فهذا ما ال ميكن‬ ‫اأن يكون‪.‬‬ ‫اأوقفوا م�صايقة االأ�صرى املحررين والتعر�ش‬ ‫لهم م��ن دون وج��ه ح��ق‪ ،‬اإن ك��ان لديكم �صيء‬ ‫فاملحاكم‪ ،‬واإال فلتتقوا اهلل فينا‪.‬‬ ‫‪www.sultanajloni.com‬‬

‫العام كثرا‪ ،‬و�صورته النمطية ت�صمح‬ ‫باتخاذ قرارات غر �صعبية‪ ،‬كما اأنه‬ ‫ميثل بيئة منا�صبة للتدخل االأمني‬ ‫يف اأزمة املعلمني‪.‬‬ ‫احل��ك��وم��ة ت���درك اأن املعلمني‬ ‫اأق��وي��اء‪ ،‬واأن قدرتهم التنظيمية‬ ‫فاقت ال��ق��راءة االأمنية املتوقعة‪،‬‬ ‫لكنها مل تعمل على فهم اأ�صباب هذا‬ ‫االإجماع القطاعي للمعلمني وبهذه‬ ‫ال�صرعة‪ ،‬لذلك واج��ه��ت احلكومة‬ ‫املعلمني ب�صيف االأم���ن والتخويف‬ ‫والقهر‪ ،‬وهي لن تفلح يف ذلك طويال‬ ‫ما دام��ت م��ررات احتجاج املعلمني‬ ‫قائمة ومتجددة و�صاغطة‪.‬‬ ‫اأزمة املعلمني ومطالبهم‪ ،‬و�صدة‬ ‫وقوفهم غر املعهودة عليها‪ ،‬مل تكن‬ ‫نتاجا لتوجه �صيا�صي خال�ش‪ ،‬كما‬ ‫مل تكن من باب الرتف والرغبة يف‬ ‫االإزع��اج‪ ،‬فاملعلمون كقطاع يعي�صون‬ ‫ظ��رف��ا اقت�صاديا واجتماعيا بلغ‬ ‫م��ن ال��ق�����ص��وة م��ا ال مي��ك��ن ال�صكوت‬ ‫عليه‪ ،‬فكان احلل اأح��د اأمرين‪ ،‬اإما‬ ‫االحتجاج ورفع ال�صوت‪ ،‬واإما هجرة‬ ‫املهنة اإىل بديل مل يعد متاحا‪.‬‬ ‫ال����ت����ح����والت االق���ت�������ص���ادي���ة‬ ‫واالجتماعية التي �صهدها االأردن‬ ‫يف العقدين املا�صيني‪ ،‬تولت اإدارتها‬ ‫حكومات مل حت�صن العمل‪ ،‬واأنتجت‬ ‫لنا ملفات ماأزومة �صامتة و�صارخة‪،‬‬ ‫ورغ����م ذل����ك ت��وا���ص��ل احل��ك��وم��ات‬ ‫مواجهة االأزم���ات بلغة االأم��ن التي‬ ‫ت�وؤج��ل االن��ف��ج��ار وال حت��ول دون��ه‪،‬‬ ‫وتلك هي ق�صة املعلمني‪.‬‬

‫عمى األوان‬ ‫انتخابي يف‬ ‫عني واحدة‬ ‫فقط‬

‫جمال ال�صواهني‬

‫عندما تتحدث احلكومة عن نزاهة و�صفافية‬ ‫االنتخابات فاإنها وال ريب �صادقة يف االأم��ر‪ ،‬وهي‬ ‫عندما توؤكد اأنها م�صابة بعمى االألوان‪ ،‬ولن ت�صدر‬ ‫اأي �صوء اأخ�صر الأي مر�صح‪ ،‬فهي اأي�ص ًا �صادقة‬ ‫وال ج��دال يف ذل��ك‪ ،‬غ��ر اأن ه��ذه االأم���ور وغرها‬ ‫مل تكن يف اأي وقت يف اإط��ار اإرادة احلكومات بحد‬ ‫ذاتها‪ ،‬ومعلوم اأن ق�صة ال�صوء االأخ�صر واملر�صحني‬ ‫املدعومني لي�صت من اخت�صا�ش احلكومة‪ ،‬ومل تكن‬ ‫هناك حكومات اقرتفتها‪ ،‬واإمن���ا ه��ي اأم���ور كانت‬ ‫حت��دث اأث��ن��اء واليتها‪ ،‬ويرتتب عليها امل�صوؤولية‬ ‫والوزر عنها‪.‬‬ ‫يف جممل املتابعات لالنتخابات ال�صابقة مل يكن‬ ‫هناك تقارير ومعلومات تتحدث عن تدخل مبا�صر‬ ‫للحكومة يف جمراها‪ ،‬واملرات التي ذكر فيها اأ�صياء‬ ‫تتعد اأبعد‬ ‫عن تقدمي بع�ش الدعم املايل‪ ،‬فاإنها مل‬ ‫َّ‬ ‫ما له عالقة بال�صخ�صي‪ ،‬اأو الأنه مت طلب ذلك منها‬ ‫ب�صكل اأو باآخر‪.‬‬ ‫لقد ولت اأيام تغير ال�صناديق اأو و�صع اأوراق‬ ‫انتخابية فيها‪ ،‬وحلت مكانها و�صائل واأ�صاليب من‬ ‫ال�صعب الك�صف عنها بدقة‪ ،‬فاحلوا�صيب هي التي‬ ‫تتحكم باجلداول‪ ،‬ووج��ود اأ�صماء فيها متاح على‬ ‫غر ما هو معلن فقط‪ ،‬وهناك و�صائل تكنولوجية‬ ‫عديدة للتدخل والتحكم بالنتائج‪ ،‬وهي اإن كانت‬ ‫حمل علم‪ ،‬فاإنه ال يعني اأنها حمل تدارك اأي�صاً‪ ،‬اأو‬ ‫قدرة على منعها‪ ،‬ومثل هذه االأمور وغرها‪ ،‬اإمنا هي‬ ‫متاحة ب�صبب قانون االنتخاب نف�صه‪ ،‬واآليات االإدارة‬ ‫ملجمل العملية االنتخابية‪ ،‬وطبيعة الرقابة عليها‪،‬‬ ‫وكذلك ما خ�ش الت�صويت والفرز واعتماد البطاقة‬ ‫ال�صخ�صية للثقب والق�ش‪ ،‬اأو التعليم عليها‪ ،‬ولي�ش‬ ‫ال�صطب من اجلدول للناخب بعد الت�صويت‪ ،‬حيث‬ ‫املعروف اإن االأ�صماء يف اجلداول هي نف�صها يف كافة‬ ‫مراكز االقرتاع‪.‬‬ ‫يف هذا ال�صياق‪ ،‬رمبا يكون من االأجدر ا�صتخدام‬

‫تحليل‬

‫ال��رق��م الوطني ب��دل اال���ص��م يف اعتماد الناخب‪،‬‬ ‫وعلى اأ�صا�ش الربط االإلكرتوين الرقمي الذي يوؤمن‬ ‫ب�صهولة عدم تكرار الت�صويت‪ ،‬غر اأن هناك جلوءا‬ ‫اإىل االأ�صاليب االأكرث يدوية يف العملية االنتخابية‪،‬‬ ‫وهي االأكرث �صهولة للعبث واللعب فيها‪ ،‬اإذا ما اأريد‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫مل ُيقَلْ يف اأي وقت اإن وزير الداخلية هو الذي‬ ‫يتحكم باالنتخابات‪ ،‬بقدر ما ي�صار اإليه كرئي�ش‬ ‫لها‪ ،‬ومل يحمله اأح��د امل�صوؤولية عن اأي خروقات‬ ‫وقعت‪ ،‬اأو جرى احلديث عنها وهو ذات احلال الذي‬ ‫�صيحدث مع اأي انتخابات‪.‬‬ ‫يف االن��ت��خ��اب��ات ال�صابقة ك���ان احل��دي��ث عن‬ ‫التجهيزات واال���ص��ت��ع��دادات ون��ق��ل اأخ��ب��ار غرف‬ ‫العمليات يف م��رك��ز ال����وزارة وامل��ح��اف��ظ��ات‪ ،‬يظهر‬ ‫اجلهود ومدى احلر�ش على العمل‪ .‬غر اأن العمل‬ ‫نف�صه هو الذي كان يتعر�ش للخد�ش‪ ،‬فهل يعقل اأن‬ ‫تكون الداخلية هي التي تفعل ذلك؟‪.‬‬ ‫قيل ع��ن االنتخابات ال�صابقة اإن��ه��ا تعر�صت‬ ‫الأك��ر عملية تدخل‪ ،‬و�صابها الكثر مما طعن يف‬ ‫نزاهتها‪ ،‬وحتدث النا�ش اآنذاك‪ ،‬عن ح�صد م�صوتني‬ ‫باجلملة حل�صم نتائج بعينها‪ ،‬فاإذا كان التدخل عر‬ ‫وجود م�صوتني بهويات واأ�صخا�ش حقيقيني‪ ،‬فكيف‬ ‫يكون االأمر تدخ ً‬ ‫ال‪ ،‬طاملا اأن اأي مر�صح متاح له ح�صد‬ ‫امل�صوتني واإح�صارهم باحلافالت‪.‬‬ ‫لقد حتدث النا�ش عن اأمر م�صابه يف انتخابات‬ ‫بلدية اإربد االأخرة‪ ،‬وقيل اإنه جرى حت�صيد ناخبني‬ ‫باحلافالت حل�صم النتائج‪ ،‬واإن احلركة االإ�صالمية‬ ‫ان�صحبت منها اأثناء اإجرائها اإثر ذلك‪ .‬فهل هناك‬ ‫ما مينع ا�صتمرار عملية التح�صيد يف دوائ��ر دون‬ ‫اأخ��رى‪ ،‬وهل مثل هذا االأمر تدركه احلكومة التي‬ ‫تتحدث عن عمى األوان انتخابي‪ ،‬يبدو اأنه حقيقي‬ ‫ج��داً‪ ،‬لكنه يف عني واح��دة على ما هو ظاهر حتى‬ ‫االآن‪ ،‬حيث مل يتحدث عن االأمر �صواها‪.‬‬

‫ب�صام نا�صر‬

‫د‪ .‬ع�صام العريان‬

‫�سيف �ساخن‪ ..‬فهل يعقبه خريف الغ�سب؟‬ ‫اأقبل ال�صف هذا العام ومعه مناخ‬ ‫حار جد ًا يف غاية الرطوبة اأ ّدى اإىل‬ ‫�صعور ع��ام بالك�صل واالإع��ي��اء‪ ،‬وقد‬ ‫و�صلت درج��ات احل��رارة اإىل معدالت‬ ‫عالية اأ ّدت اإىل اإ���ص��دار ق���رارات يف‬ ‫ال�صعودية بحظر العمل يف �صاعات‬ ‫الظهرة اإذا ارتفعت درجات احلرارة‬ ‫فوق املعدالت يف االأماكن املك�صوفة‪.‬‬ ‫و�صاحب هذا املناخ �صخونة عالية‬ ‫اأي�ص ًا يف االأح���وال ال�صيا�صية‪ ،‬لي�ش‬ ‫يف م�صر وحدها‪ ،‬بل يف كافة مناطق‬ ‫العامل العربي واالإ�صالمي‪.‬‬ ‫ف��ف��ي م�صر ا���ص��ت� ّ�د اجل���دل حول‬ ‫اال�صتعدادات اجل��اري��ة لالنتخابات‬ ‫الرملانية القادمة بني موؤيد وحم ّبذ‬ ‫لفكرة املقاطعة‪ ،‬وغالبهم من حركات‬ ‫االح��ت��ج��اج وال�صخ�صيات امل�صتقلة‬ ‫غ��ر النيابية‪ ،‬ومعهم رئي�ش حزب‬ ‫اجل��ب��ه��ة ال��دمي��ق��راط��ي��ة‪ ،‬ومنتظر‬ ‫ل���ق���رارات ال��ه��ي��ئ��ات ال��رئ��ي�����ص��ي��ة يف‬ ‫االأح����زاب وال��ق��وى ال�صيا�صية التي‬ ‫ب���داأت ا�صتعدادتها ان��ت��ظ��ار ًا للقرار‬ ‫ال�صعب‪ ،‬واجلميع يبحث عن �صمانات‬ ‫حقيقية لنزاهة االنتخابات‪ ،‬ولو يف‬ ‫احلد االأدنى‪ ،‬بني قرار بقانون ي�صدره‬ ‫الرئي�ش م��ب��ارك اأو �صغوط �صعبية‬ ‫ج���ادة حلماية ال�صناديق وعملية‬ ‫الت�صويت واإجراءات الفرز‪.‬‬ ‫وم��ع ه��ذا املناخ ت�صاعدت حملة‬ ‫ال��ت��وق��ي��ع��ات ع��ل��ى ب��ي��ان ال���رادع���ي‬ ‫باملطالب ال�صبعة‪ ،‬الذي اأ ّيدته القوى‬ ‫الوطنية‪ ،‬ورعته اجلمعية الوطنية‬ ‫للتغير‪ ،‬ون�صطتها االإخوان امل�صلمون‪،‬‬ ‫والذي و�صل خالل اأ�صبوعني اإىل اأكرث‬ ‫من مائة األ��ف توقيع‪ ،‬مبعدل زيادة‬ ‫اأ�صبوعية و�صلت اإىل ‪ %300‬وكانت‬ ‫الزيادة نتيجة التوا�صل املبا�صر مع‬ ‫املواطنني والنا�صطني واحل��وار اجلاد‬ ‫حول تلك املطالب التي يتعلق معظمها‪،‬‬ ‫اإن مل يكن‪ ،‬كلها بنزاهة االنتخابات‬ ‫اأ�ص ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫واإذا ا�صتمر معدل الزيادة بهذه‬ ‫ال�صورة ف�صن�صل قبل رم�صان اإىل رقم‬ ‫كبر ي�صتحق الوقوف اأمامه‪ ،‬لل�صغط‬ ‫على النظام من اأجل اال�صتجابة لتلك‬ ‫املطالب التي اأجمع عليها اجلميع‪ ،‬حتى‬ ‫ه��وؤالء ال��ذي��ن مل يرحبوا بالدكتور‬ ‫الرادعي اأو مل ين�صموا اإىل اجلمعية‬ ‫الوطنية للتغير‪ ،‬ثم لتفعيل املوقعني‬ ‫يف اأن�صطة اجلمعية التي تتوايل رغم‬ ‫ال�صعوبات وامل�صاكل املتوقعة‪.‬‬ ‫نف�ش هذا املناخ االنتخابي موجود‬ ‫يف االأردن‪ ،‬واإن كان ب�صورة اأقل �صخباً؛‬ ‫ن��ظ��ر ًا ال�صتقرار االأو���ص��اع هناك يف‬ ‫نظام ملكي يريد البع�ش حتويله اإىل‬ ‫ملكية د�صتورية‪ ،‬ويريد املعار�صون‬ ‫تغير النظام االنتخابي ليحقق اآمال‬ ‫املعار�صة يف ب��رمل��ان حقيقي يرتجم‬ ‫االإرادة ال�صعبية‪.‬‬ ‫امل�صهد ال�صيا�صي ال�صيفي يف العامل‬ ‫العربي ينذر مبخا�صات ع�صرة‪ ،‬ففي‬ ‫العراق ال زال العراقيون ينتظرون‬ ‫والدة ح���ك���وم���ة ج����دي����دة يف ظل‬ ‫االحتالل الذي يريد اأن يحمل ع�صاه‬ ‫وي��رح��ل ه��ارب � ًا م��ن ح��ج��م اخل�صائر‬ ‫الب�صرية واملالية‪ ،‬وتارك ًا العراق يف‬ ‫فو�صى ع��ارم��ة‪ ،‬ون��ذر ح��روب اأهلية‪،‬‬ ‫وخماطر انق�صام طائفي‪ ،‬بل وواقعي‬ ‫ي�صعى لتفتيت ذلك البلد العظيم‪ ،‬بالد‬ ‫الرافدين‪ ،‬وحا�صرة الر�صيد‪ ،‬وعا�صمة‬ ‫اخلالفة العبا�صية الزاهرة‪.‬‬ ‫ويف فل�صطني و���ص��ل��ت امل�صاحلة‬ ‫امل��رج��وة اإىل ط��ري��ق م�صدود ب�صبب‬

‫انحياز االأط��راف امل�وؤث��رة اإىل جانب‬ ‫�صلطة رام اهلل املنتهية واليتها‪،‬‬ ‫وال��اله��ث��ة وراء ���ص��راب املفاو�صات‪،‬‬ ‫والتي جنحت يف حماية اأم��ن العدو‬ ‫مب��ط��اردة امل��ق��اوم��ني‪ ،‬و�صحب ال�صالح‬ ‫من اأي��دي ف�صائل املقاومة جميعها‪،‬‬ ‫وت���زداد ال�صغوط االأم��ري��ك��ي��ة على‬ ‫الطرف الفل�صطيني‪ ،‬بينما ترتاجع‬ ‫اإدارة اأوباما اأمام نتنياهو وحكومته‬ ‫املتغطر�صة الفا�صية‪ ،‬وما زال احل�صار‬ ‫مفرو�ص ًا على قطاع غزة رغم تو�صل‬ ‫قوافل ال�صفن التي تريد ك�صر احل�صار‪،‬‬ ‫وعلى ال�صفة الغربية من جانب قوات‬ ‫االحتالل‪ ،‬ورغم توتر العالقات بني‬ ‫ال��ع��دو ال�صهيوين وح��ك��وم��ة تركيا‬ ‫واالحت���اد االأوروب����ي اإال اأن ال�صعف‬ ‫العربي اأو قل االنحياز العربي �صد‬ ‫حركة حما�ش و�صعب غزة الذي اأعلن‬ ‫ا�صتمرار دعمه للحركة وتاأييدها هو‬ ‫ال�صبب الرئي�صي يف توا�صل احل�صار‬ ‫الأكرث من اأربعة اأعوام‪.‬‬ ‫واأم��ري��ك��ا ال��ت��ي مت�صك بخيوط‬ ‫ال����ع����امل ت��ت��خ��ب��ط يف م�����ص��ك��الت��ه��ا‬ ‫الداخلية‪ ،‬وحروبها اخلارجية‪ .‬بني‬ ‫اأزمة ت�صرب النفط يف خليج املك�صيك‪،‬‬ ‫واخلروج اأو الهروب املنتظر من العراق‬ ‫واأفغان�صتان‪.‬‬ ‫والرئي�ش اأوباما تبخرت وعوده‬ ‫املع�صولة‪ ،‬وكلماته البالغية‪ ،‬اأم��ام‬ ‫املر‪ ،‬بعد مرور عام على خطاب‬ ‫الواقع ّ‬ ‫القاهرة‪ ،‬وه��و متاأرجح بني الرغبة‬ ‫ال��ق��وي��ة يف جن���اح م��ر���ص��ح��ي حزبه‬ ‫الدميقراطي يف االنتخابات الن�صفية‬ ‫القادمة‪ ،‬وجتديد والي��ة ثانية له‪،‬‬ ‫وب���ني االل���ت���زام مب�����ص��داق��ي��ت��ه اأم���ام‬ ‫الناخب االأمريكي ال��ذي فقد ثقته‬ ‫فيه‪ ،‬وتراجع تاأييده له بن�صب غر‬ ‫م�صبوقة‪.‬‬ ‫اأوباما الذي حقق جناح ًا يف بع�ش‬ ‫الق�صايا الداخلية ال��ه��ام��ة‪ ،‬والتي‬ ‫�صي�صجلها ال��ت��اري��خ ل��ه‪ ،‬مثل م�صروع‬ ‫الرعاية ال�صحية‪ ،‬وقوانني االإ�صالح‬ ‫املالية‪ ،‬وكالهما كانا حلم ًا لروؤ�صاء‬ ‫�صابقني‪ ،‬ولكن اآث��ار تلك القوانني لن‬ ‫تظهر للوجود اإال بعد �صنوات‪ ،‬هذا‬ ‫الرئي�ش ف�صل يف ق�صايا االأمن القومي‬ ‫واالأم��ري��ك��ي وه��ى االأخ��ط��ر بالن�صبة‬ ‫ل��ل��م��واط��ن امل���ذع���ور‪ ،‬وال����ذي جنحت‬ ‫اإدارة بو�ش على م��دار �صنوات �صبع‪،‬‬ ‫ومعها املحافظون اجل��دد‪ ،‬يف ت�صخيم‬ ‫اإح�صا�صه بالرعب من اأجل ا�صتمرار‬ ‫احل��روب اخلارجية‪ ،‬لذلك مل ينجح‬ ‫اأوباما حتى االآن يف و�صع ا�صرتاتيجية‬ ‫اخل����روج االآم����ن م��ن ال���ع���راق مو�صع‬ ‫التنفيذ‪ ،‬وتورط اأكرث يف اإر�صال اآالف‬ ‫اجلنود اإىل اأفغان�صتان دون جدوى‬ ‫وا���ص��ح��ة‪ ،‬و�صيف�صل م�وؤمت��ر املانحني‬ ‫كما ف�صلت كل اجلهود ال�صابقة؛ الأن‬ ‫ا���ص��رتات��ي��ج��ي��ة ب��ن��اء االأمم وفر�ش‬ ‫ال��ن��م��وذج التغريبي احل��داث��ي با�صم‬

‫‪15‬‬

‫الدميقراطية لن تنجح اأب��داً‪ ،‬بينما‬ ‫ت��ع��ادي اأم��ري��ك��ا واأوروب������ا الثقافة‬ ‫االإ����ص���الم���ي���ة االأ����ص���ي���ل���ة‪ ،‬وت��رف�����ش‬ ‫االع�����رتاف ب��ن��ت��ائ��ج الدميقراطية‬ ‫املعرة عن اإرادة ال�صعوب كما حدث‬ ‫ّ‬ ‫مع "حما�ش" وقبلها "اجلزائر"‪.‬‬ ‫وها هو ال�صودان يتعر�ش ل�صيف‬ ‫�صيا�صي �صاخن ج���د ًا ب��ق��رار جديد‬ ‫للمحكمة اجلنائية ال��دول��ي��ة يتهم‬ ‫ال��رئ��ي�����ش ال��ب�����ص��ر ب��ج��رائ��م اإب����ادة‬ ‫جماعية‪ ،‬يف ت�صعيد ال يجد �صند ًا‬ ‫قانونياً‪ ،‬فال جديد يف دارف��ور يوؤدي‬ ‫اإىل ذل��ك‪ ،‬وال��ه��دف هو الو�صول اإىل‬ ‫انف�صال ج��ن��وب ال�����ص��ودان برثواته‬ ‫النفطية الهائلة‪ ،‬واإ�صعال نار احلرب‬ ‫االأهلية من جديد‪.‬‬ ‫ه���ذا ال�����ص��ي��ف ال�����ص��اخ��ن يعقبه‬ ‫اخل��ري��ف‪ ..‬فهل يكون ذل��ك اخلريف‬ ‫ه��و خ��ري��ف ال��غ�����ص��ب يف م�����ص��ر التي‬ ‫ت�صهد موجة عنف اأهلي وجرائم غر‬ ‫م�صبوقة؟‬ ‫اإذا مرت االنتخابات القادمة يف‬ ‫م�صر دون رد فعل �صعبي على تزويرها‬ ‫ودون جهد حقيقي ملنع التزوير اأ�ص ً‬ ‫ال‬ ‫فاإن العواقب �صتكون وخيمة‪.‬‬ ‫اإن اجل���ه���ود ال���ت���ي ت�����ص��اع��دت‬ ‫احتجاج ًا على مقتل ال�صاب ال�صكندري‬ ‫"خالد �صعيد" وال زالت تتواىل انتظار ًا‬ ‫ملحاكمة عادلة واأحكام رادعة‪ ،‬يجب‬ ‫اأن تكون حافز ًا لكل ال�صعب امل�صري‬ ‫من اإ�صكندرية اإىل اأ�صوان‪ ،‬ومن ال�صلوم‬ ‫اإىل رفح لل�صغط املتوا�صل ل�صمانات‬ ‫حقيقية لنزاهة االنتخابات‪ ،‬دون‬ ‫انتظار الأي منح حكومية اأو وعود‬ ‫رئا�صية بنزاهة االنتخابات ‪ ،‬فقد‬ ‫جربنا ذل��ك م����رار ًا وك��ان��ت النتائج‬ ‫كما نعلمها جميع ًا اإن الغ�صب الذي‬ ‫ب��دت ب��وادره �صد التعذيب يجب اأن‬ ‫أ�صد واأق�صى �صد التزوير‪ ،‬فكال‬ ‫يكون ا ّ‬ ‫اجلرميتني وجهان لعملة واح��دة هي‬ ‫اال�صتبداد والف�صاد‪.‬‬ ‫اإن ك���ل ال�����ص��ع��ب امل�����ص��ري وك��ل‬ ‫ال��ق��وى ال�صيا�صية‪ ،‬وك���ل احل��رك��ات‬ ‫االحتجاجية م��دع��وون ال��ي��وم اإىل‬ ‫التفكر اجل��دي يف اإج���راءات عملية‬ ‫حل���م���اي���ة االن���ت���خ���اب���ات ال���ق���ادم���ة‬ ‫واال�صتعداد ملا بعدها‪.‬‬ ‫اآن اأوان الغ�صب االإيجابي الذي‬ ‫يت�صاعد م��ن اأج���ل اإج��ب��ار النخبة‬ ‫الفا�صدة املف�صدة على الرتاجع اأمام‬ ‫املطالب ال�صعبية احلقيقية للو�صول‬ ‫اإىل تغير حقيقي وج��اد باالحتكام‬ ‫اإىل ال�صعب وح��ده �صاحب امل�صلحة‬ ‫و���ص��اح��ب االإرادة ال��ت��ي ي��ج��ب اأن‬ ‫يحرتمها اجلميع‪.‬‬ ‫لي�ش هذا اأوان التفرق اأو اال�صتماع‬ ‫اإىل هم�ش مهند�صي االنتخابات الذين‬ ‫يوزعون املقاعد النيابية بعيد ًا عن‬ ‫ال�صعب‪ ،‬الأن ذل��ك �صيوؤدى ال حمالة‬ ‫اإىل ان�صحاب كبر للنا�ش من االهتمام‬ ‫بال�صاأن العام وبذلك ينتهي ‪ -‬اإىل حني‬ ‫– االأمل يف اإحياء ال�صيا�صة يف م�صر‬ ‫قدر اهلل اإىل انفجارات‬ ‫اأو �صيوؤدى ال ّ‬ ‫ب��ني احل��ني واالآخ����ر اأو ج��رائ��م غر‬ ‫م�صبوقة يف تاريخ البلد اأو اإىل جمهول‬ ‫ب��دت تظهر مالحمه يف االهتمامات‬ ‫اخلارجية مب�صتقبل احلكم يف م�صر‪.‬‬ ‫اهلل عز وجل هو الذي يقلّب الليل‬ ‫يغر املناخات‪ ،‬وهو‬ ‫والنهار‪ ،‬وهو الذي ّ‬ ‫اأي�ص ًا ال��ذي يدبر االأم��ر وينزع امللك‬ ‫ممن ي�صاء ويعز من ي�صاء وي��ذل من‬ ‫ي�صاء ‪� ..‬صبحانه مالك امللك‪.‬‬

‫ملاذا يف�سل‬ ‫االأمريكان يف‬ ‫اأفغان�ستان؟؟‬ ‫ك�صف موقع اإل��ك��رتوين اأم��رك��ي � بح�صب م��ا ن�صرته اجل��زي��رة ن��ت �‬ ‫متخ�ص�ش‪ ،‬وثائق ع�صكرية �صرية اأظهرت "�صورة مدمرة" ملا و�صف "باحلرب‬ ‫الفا�صلة يف اأفغان�صتان"‪ ،‬كما ك�صفت امل�صتندات اأن قوات التحالف الدويل‬ ‫قتلت مئات من املدنيني االأفغان يف حوادث مل ُيبلغ عنها‪ .‬واأدانت وا�صنطن‬ ‫ن�صر تلك الوثائق‪ ،‬يف حني رف�صت باك�صتان التلميح لعالقتها بحركة‬ ‫طالبان االأفغانية‪ .‬وقالت �صحيفة نيويورك تاميز االأمركية اإن امل�صتندات‬ ‫ويتجاوز عددها ت�صعني األف وثيقة‪ -‬ح�صلت عليها من موقع "ويكيليك�ش"‬‫املتخ�ص�ش يف ت�صريب املعلومات والتقارير ال�صرية‪.‬‬ ‫واأفادت باأن هذه امللفات � التي ح�صلت عليها اأي�صا �صحيفة ذي غارديان‬ ‫الريطانية ودير �صبيغل االأ�صبوعية االأملانية � تظهر اأن باك�صتان ت�صمح‬ ‫لعنا�صر من خمابراتها بالتعاطي مبا�صرة مع حركة طالبان يف اأفغان�صتان‪.‬‬ ‫وذكر موقع �صحيفة ذي غارديان م�صاء االأحد اأن عددا كبرا من امللفات‬ ‫اأظهرت �صورة مدمرة ملا و�صفته باحلرب الفا�صلة يف اأفغان�صتان‪ .‬كما ك�صفت‬ ‫اأن قوات التحالف قتلت مئات من املدنيني يف اأفغان�صتان يف عدد من احلوادث‬ ‫مل يتم االإبالغ عنها‪ .‬واأ�صارت ال�صحيفة اإىل اأن هذه امللفات تعد واحدة من‬ ‫اأكر الت�صريبات يف تاريخ اجلي�ش االأمريكي‪.‬‬ ‫يبدو اأن ال�صربات املوجعة‪ ،‬التي تتلقاها القوات الع�صكرية االأمريكية‪،‬‬ ‫وقوات حلف الناتو يف اأفغان�صتان‪ ،‬جتعلهم يبحثون عن م�صاجب يعلقون‬ ‫عليها اأ�صباب ف�صلهم‪ ،‬هاربني من مواجهة احلقيقة‪ ،‬ومتغافلني عن روؤية‬ ‫احلقائق كما هي على اأر�ش الواقع‪ ،‬ولو اأنهم ا�صتفادوا من وقائع واأحداث‬ ‫االحتالل الرو�صي الأفغان�صتان‪ ،‬ملا اأقدموا على تورطهم املوؤمل يف امل�صتنقع‬ ‫االأفغاين‪.‬‬ ‫اأال يت�صاءل جرناالت احلرب االأمريكيون و�صركاوؤهم يف حلف الناتو‪،‬‬ ‫وخمططوهم اال�صرتاتيجيون‪ ،‬ملاذا ال ت�صتطيع قواتهم الع�صكرية‪ ،‬على‬ ‫الرغم من كل ما متتلكه من قدرات ع�صكرية �صخمة ومدمرة‪ ،‬واإمكانات‬ ‫هائلة وجبارة‪� ،‬صحق مقاتلي طالبان؟ وما هي اأ�صباب ف�صلهم احلقيقية؟‬ ‫وما هي اأ�صرار قوة مقاتلي حركة طالبان؟ وملاذا تزداد قوة طالبان يوما‬ ‫بعد يوم؟ كما جاء يف هذه الوثائق التي ت�صر اإىل وجود زيادة كبرة يف‬ ‫الهجمات التي ت�صنها طالبان على قوات حلف �صمال االأطل�صي (ناتو)‪.‬‬ ‫يف التحليالت الع�صكرية‪ ،‬واحل�صابات اال�صرتاتيجية‪ ،‬واعتبارات موازين‬ ‫القوى كما هي يف اأر�ش الواقع‪ ،‬فاإن االأمر حقيقة يدعو اإىل الغرابة‪ ،‬ويثر‬ ‫العديد من االأ�صئلة القلقة واحلائرة‪ ،‬والتي ي�صعب تقدمي اإجابات مقنعة‬ ‫عنها‪ ،‬لذا فاإنهم غالبا ما يلجوؤون اإىل اختالق الذرائع اخلارجية‪ ،‬اأو ت�صخيم‬ ‫دور الدول املجاورة يف دعمها لطالبان‪ ،‬وتقدمي العون وامل�صاعدة لها‪.‬‬ ‫ال�صا�صة والع�صكريون االأمريكيون‪ ،‬يف تقييمهم ومراجعاتهم الأ�صباب‬ ‫ف�صلهم يف حتقيق اأهدافهم اال�صرتاتيجية يف اأفغان�صتان‪ ،‬يرجعون االأمر‬ ‫اإىل اأ�صباب وح�صابات مادية بحتة‪ ،‬ويتعللون بنق�ش القوات الع�صكرية‬ ‫املتواجدة هناك‪ ،‬ففي ت�صريحات �صابقة له (‪ )2009‬عزا وزير الدفاع‬ ‫االأمريكي روبرت جيت�ش اإحياء قوة حركة طالبان يف اأفغان�صتان اإىل عدم‬ ‫ن�صر الواليات املتحدة فيما م�صى قوات كافية‪ ،‬موؤكدا قوله‪" :‬تتمتع طالبان‬ ‫االآن على ما يبدو بقوة دفع‪ ،‬ب�صراحة ب�صبب عجزنا وعجز حلفائنا عن‬ ‫ن�صر قوات كافية يف اأفغان�صتان"‪.‬‬ ‫لكنهم يتحا�صون احلديث عن اأ�صباب ف�صلهم احلقيقية يف اأفغان�صتان‪،‬‬ ‫والتي ترجع اإىل �صوداوية م�صروع االحتالل برمته‪ ،‬ورف�ش ال�صعوب احلية‬ ‫له‪ ،‬على الرغم من كل ال�صعارات الراقة واخلادعة‪ ،‬التي يت�صرت وراءها‪،‬‬ ‫اإ�صافة اإىل ما يتميز به ال�صعب االأفغاين من اإميانه العميق بدينه وعقيدته‪،‬‬ ‫وما يت�صف به من خ�صال الكرامة واالأنفة واملروءة‪ ،‬التي جتعله ينتف�ش يف‬ ‫وجه الظلم والظاملني‪ ،‬وحتفزه اإىل جهاد املحتلني املعتدين‪.‬‬ ‫ت�صر التقارير اإىل اأن اأع��داد حركة طالبان يف تزايد م�صتمر‪ ،‬وهي‬ ‫تك�صب يوما بعد يوم عنا�صر جديدة‪ ،‬وما ذاك اإال لظهور عورات االحتالل‬ ‫وانك�صافها‪ ،‬وتزايد اأعماله االإجرامية يف قتل املدنيني عن طريق الق�صف‬ ‫اجلوي بالطائرات بدون طيار‪ ،‬فحركة طالبان حتولت اإىل مقاومة �صعبية‬ ‫عارمة‪ ،‬ومل تعد عنا�صر حمدودة معزولة عن حميطها ال�صعبي الوا�صع‪.‬‬ ‫بعد هذا احل�صاد املر لالحتالل االأمريكي الأفغان�صتان‪ ،‬وما تكبدته‬ ‫اأمريكا ودول حلف �صمال االأطل�صي (الناتو)‪ ،‬من خ�صائر فادحة يف االأرواح‬ ‫واالأموال‪ ،‬اآن لهم اأن يواجهوا احلقيقة املرة‪ ،‬ويعرتفوا باحلقائق مهما كانت‬ ‫قا�صية وموؤملة‪ ،‬واأن يقروا باالأ�صباب احلقيقية لف�صلهم‪ ،‬بعيدا عن اخلداع‬ ‫الكاذب‪ ،‬والدعاية الزائفة‪ ،‬وليتعلموا من التجار منطق الربح واخل�صارة‪،‬‬ ‫فاإن التاجر اإذا مل يحالفه التوفيق يف عمل من اأعماله القائمة‪ ،‬فاإنه ي�صعى‬ ‫اإىل ت�صفيته والتوقف عن اال�صتمرار بتحمل تبعاته املرهقة‪ ،‬وخ�صائره‬ ‫الباهظة؛ الأن وقف اخل�صارة � كما يعر التجار � ربح‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫الثالثاء (‪ )27‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�صنة (‪ - )17‬العدد (‪)1307‬‬

‫بعد اإف���ش��ال امل �ب��ادرة التي‬ ‫بني ال�سطور‬ ‫تو�شلت اإليها حركة حما�س مع‬ ‫الأم ��ن ال �ع��ام جل��ام�ع��ة الدول‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ع �م��رو م��و� �ش��ى‪ ،‬على‬ ‫اأث��ر اعرتا�شات اأمريكية‪ ،‬بات‬ ‫وا��ش�ح��ا اأن العقبة الأ�شا�شية‬ ‫التي تعيق اإجناح جهود امل�شاحلة الفل�شطينية هي ا�شتجابة حركة‬ ‫فتح ل �اإم��اءات وال�شغوط الأمريكية والإ�شرائيلية‪ .‬واملوؤكد‬ ‫اأن ملف امل�شاحلة �شيبقى مع ّل ًقا‪ ،‬و�شت�شطدم كل املبادرات بهذه‬ ‫العقبة الأمريكية‪.‬‬

‫عبد الرحمن فرحانة‬

‫تنبوؤ ا�ستخباري‬ ‫اإ�سرتاتيجي‬ ‫اأمريكي‬ ‫يتحدث تنبوؤ ا�شتخباري اأمريكي �شادر عن مركز‬ ‫ال �ت �ن �ب �وؤات ال� �ش �ت �خ �ب��اري��ة يف وا� �ش �ن �ط��ن ع ��ن توقعاته‬ ‫للربع الثالث من العام ‪2010‬؛ ونقتطف منه اإذ يقول‪:‬‬ ‫ل ت ��زال ث��اث��ة م �وؤث��رات اأ��ش��ا��ش�ي��ة تطغى ع�ل��ى النظام‬ ‫ال��دويل‪ .‬املوؤثر الأول خلقته اأزم��ة اليونان والتداعيات‬ ‫القت�شادية املرافقة لها؛ وهي ت�شكل ثق ً‬ ‫ا كبريا على‬ ‫الف�شاء الأوروب� ��ي‪ ،‬مم��ا ي��دخ��ل املنطقة يف ح��ال��ة اإعادة‬ ‫تعريف �شيا�شي واقت�شادي‪ .‬واملوؤثر الثاين اأنتجه املاأزق‬ ‫الأمريكي يف العراق الذي يدفع خلف�س عديد القوات‬ ‫الأم��ريك�ي��ة بحلول نهاية �شهر اآب‪ ،‬ي ��وازي ذل��ك ح�شم‬ ‫بعيد املنال يف اأفغان�شتان‪ .‬اأما املوؤثر الثالث‪ ،‬فيتمثل يف‬ ‫الدور الرو�شي الذي ا�شتغل التفرق الأوروبي والن�شغال‬ ‫الأمريكي يف ال�شرق الأو�شط؛ لرت�شيخ مكا�شبه يف احلزام‬ ‫ال�شرتاتيجي املحيط برو�شيا التي جت�شده جمهوريات‬ ‫الحت��اد ال�شوفيتي البائد‪ ،‬مم��ا ي�شرع الأب ��واب لإقامة‬ ‫عاقات اقت�شادية ج��دي��دة‪ ،‬ل �شيما مع اأملانيا‪ ،‬بهدف‬ ‫حتديث القت�شاد الرو�شي‪.‬‬ ‫وي��واج��ه الأوروب �ي��ون ب�شبب الأزم ��ة امل��ال�ي��ة تقل�شاً‬ ‫ومن��واً بطيئاً يف اخلدمات الجتماعية‪ ،‬وتعد الأو�شاع‬ ‫يف ج�ن��وب اأوروب� ��ا الأ��ش�ع��ب يف ح��ن يطلب م��ن اأوروب ��ا‬ ‫ال�شمالية �شمان ا�شتقرار منطقة اليورو‪ .‬والعبء الأكرب‬ ‫�شتتحمله اأمل��ان�ي��ا‪ ،‬مم��ا ي��دف��ع ب��رل��ن للمطالبة بفر�س‬ ‫مزيد من ال�شوابط على ال�شيا�شات القت�شادية لدول‬ ‫اأوروب��ا الأخرى عرب �شن ت�شريعات جديدة‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫�شيحدث �شرخاً خطرياً يف اأوروب��ا‪ ،‬و�شيكون له تداعيات‬ ‫جيو�شيا�شية‪ .‬ومن املتوقع بح�شب التقرير اأن تتوا�شل‬ ‫هذه التداعيات خال ربع ال�شنة املقبل‪ ،‬لكن ذات التقرير‬ ‫ي�شري اإىل اأن املوؤ�ش�شات الأوروب�ي��ة يف و�شع اآم��ن حاليا‪،‬‬ ‫مع ت�شكيك يف قدرة النظام الأوروب��ي على حتمل هزات‬ ‫اأكرب‪.‬‬ ‫يف ال�شرق الأو�شط يقرر معدو التقرير اأن تاأثريات‬ ‫ال�ع�ق��وب��ات ال��دول�ي��ة على اإي ��ران �شتكون حم ��دودة‪ ،‬لكن‬ ‫الق�شية التي �شتبقى مطروحة على مائدة النقا�س هي‬ ‫القدرات التقليدية الإيرانية؛ باعتبارها القوة الع�شكرية‬ ‫املهيمنة يف منطقة اخلليج العربي بعد ان�شحاب القوات‬ ‫الأمريكية من العراق‪.‬‬ ‫ومبا اأن كل تخفي�س للقوات الأمريكية يف العراق‬ ‫ي��زي��د م��ن ن�ف��وذ اإي ��ران يف املنطقة‪ ،‬مب��ا يعني اأن اإيران‬ ‫�شتبقى ال�ق��وة املحلية التقليدية املهيمنة يف املنطقة‪،‬‬ ‫ح�ت��ى واإن ت�خ� ّل��ت ع��ن ب��رن��اجم�ه��ا ال �ن��ووي‪ ،‬وه ��ذا يدفع‬ ‫ال��ولي��ات املتحدة للبقاء يف العراق ملعادلة اإي��ران‪ ،‬ومن‬ ‫يتعن عليها الن�شحاب من ذلك البلد لإعادة‬ ‫جانب اآخر ّ‬ ‫بناء احتياطي ع�شكري ا�شرتاتيجي‪ .‬ومبا اأن وا�شنطن‬ ‫ح��ريى اإزاء ه��ذه امل�ع��ادل��ة‪ ،‬يتوقع التقرير اأن توا�شل‬ ‫الإدارة الأمريكية جهوداً هادئة للتو�شل اإىل ت�شوية ما‬ ‫مع اإي��ران‪ ،‬والنقا�س ي��دور ح��ول معرفة اإن ك��ان لإيران‬ ‫اأي م�شلحة يف م�شاعدة الوليات املتحدة على حل هذه‬ ‫امل�شكلة‪.‬‬ ‫وي��رى التقرير اأن ال�ع��امل ل ي��زال م�ت�اأث��راً ب�شدى‬ ‫هزّتي اأيلول ‪ 2001‬واأيلول ‪ ،2008‬اأي احلرب بن اأمريكا‬ ‫والقاعدة‪ ،‬والأزمة املالية العاملية‪ ،‬ول يزال يخو�س غمار‬ ‫هذين احلدثن منذ �شنن‪ ،‬و�شيبقى على هذه احلال يف‬ ‫هذا الربع‪.‬‬ ‫ع �ل��ى اجل �ب �ه��ة الأف �غ��ان �ي��ة‪� � ،‬ش �ت �وؤدي ك �ث��اف��ة اجلنود‬ ‫الأمريكين‪ ،‬ل �شيما بقندهار‪ ،‬اإىل ا�شتداد املعارك مع‬ ‫طالبان واإىل تكثيف اجلهود الرامية ملواجهتها‪ .‬ومع‬ ‫تزايد ال�شغوط على البنتاغون لإح��راز تقدم‪� ،‬شتُبذَل‬ ‫حم ��اولت بالتاأكيد للمبالغة يف اإظ �ه��ار اأي ت�ق��دم يتم‬ ‫اإحرازه‪ .‬على اأنه تبقى حتديات خطرية ماثلة مع �شعي‬ ‫كِا الطرفن لتحقيق مزيد من النتائج احلا�شمة قبل‬ ‫حلول ف�شل ال�شتاء‪ .‬و�شوف تُ�شتنفَد القوات الأمريكية‬ ‫والأفغانية وق��وات الناتو اإىل اأق�شى ح� ّد ب��ن حماولة‬ ‫ت�شعيد عمليات مواجهة طالبان وتوفريالأمن واإدارة‬ ‫النتخابات الربملانية املز َمع اإجراوؤها يف ‪ 18‬اأيلول‪ ،‬وهو‬ ‫و�شع �شت�شعى طالبان لت�شخريه يف خدمة م�شاحلها‪.‬‬ ‫مع ذل��ك �شتتكثف اجلهود على اجلبهة ال�شيا�شية‪،‬‬ ‫وه �ن��اك اإ�� �ش ��ارات اإىل ت �ع��اون م �ت��زاي��د ب��ن اأفغان�شتان‬ ‫وباك�شتان كجزء من جهد لإغراء قادة طالبان باجللو�س‬ ‫اإىل مائدة املفاو�شات‪ .‬ومل ّا كانت هذه اجلهود يف مراحلها‬ ‫الأولية‪ ،‬ل ميكن تو ّقع ح��دوث اخرتاقات هامة يف هذا‬ ‫الربع‪.‬‬ ‫يرجح اأن‬ ‫على �شعيد عاقات وا�شنطن مع بيجن‪َّ ،‬‬ ‫ُت�ق��دِ م بيونغ يانغ على عمل جديد مثري للجدل‪ ،‬بدءاً‬ ‫بالأعمال ال�شتفزازية على احل��دود وم��روراً بالتجارب‬ ‫ال�شاروخية وانتها ًء باإجراء جتربة نووية اأخرى‪ .‬وهذا‬ ‫اأمر ل يكت�شي اأهمية بح ّد ذاته‪ ،‬لكنّ ال�شكوك املتزايدة‬ ‫تدفع الوليات املتحدة وكوريا اجلنوبية اإىل التخطيط‬ ‫لتعاون دفاعي اأوث��ق‪ ،‬وهذا ب��دوره يثري خماوف ال�شن‬ ‫ويحملها على تعديل خططها‪ .‬ومل ّا كانت بيجن ل ترغب‬ ‫يف اأن ت��زي��د ال��ولي��ات امل�ت�ح��دة م��ن تدخلها ق��ري�ب�اً من‬ ‫حدودها با�شم تعزيز اجلهوزية الدفاعية ملواجهة كوريا‬ ‫اجلنوبية‪� ،‬شت�شعى لكبح جماح كوريا ال�شمالية‪ ،‬ما و�شعها‬ ‫ذلك‪ ،‬مع حتذير الوليات املتحدة وكوريا اجلنوبية من‬ ‫زيادة الو�شع �شوءاً‪.‬‬ ‫ال�ت�ق��ري��ر مل ي�شر ب�شكل وا� �ش��ح اإىل ب��داي��ة �شعف‬ ‫النفوذ الأمريكي‪،‬ول اإىل حالة عدم اليقن التي تعي�شها‬ ‫وا��ش�ن�ط��ن‪،‬ورمب��ا ال�شبب يف ذل��ك اأن اأم��ريك��ا ت��ري��د اأن‬ ‫حتتفظ مب��ا تبقى لها م��ن هيبة‪،‬ليبقى ال��دور الدويل‬ ‫لأمريكا ماثا‪.‬‬

‫غياب الرئي�س امل�شري عن القمة الإفريقية يف اأوغندا كان‬ ‫ل� «اأ�شباب اأمنية»‪ ،‬حيث ا�شتجاب مبارك ل� «ن�شيحة» اأمنية بعدم‬ ‫التوجه اإىل العا�شمة الأوغندية بعد الهجوم املزدوج الذي اأ�شفر‬ ‫ع��ن مقتل اأك��ر م��ن ‪ 70‬اأوغ�ن��دي��ا‪ ،‬خا�شة م��ع عجز ق��وات الأمن‬ ‫عن توقيف كل امل�شتبه يف تورطهم يف التفجريين‪ .‬هذا ما قالته‬ ‫امل�شادر املقربة من الرئا�شة امل�شرية‪.‬‬ ‫ا�شتفاد املئات من اأع�شاء ت ّيار امل�شتقبل واأن�شاره‪ ،‬من قرار‬ ‫ال�شلطات ال���ش��وري��ة اإل �غ��اء اإج � ��راءات م�ن��ع دخ��ول�ه��م اأو عبورهم‬ ‫الأرا�شي ال�شورية‪.‬‬

‫تراجع قيمة م�ستوردات الأردن من «اإ�سرائيل»‬ ‫‪ 26‬يف املئة وارتفاع �سادراته اإليها ‪ 21‬يف املئة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬نبيل حمران‬ ‫ت ��راج� �ع ��ت م � �� � �ش � �ت ��وردات الأردن من‬ ‫«اإ��ش��رائ�ي��ل» خ��ال اخلم�س ال�شهور الأوىل‬ ‫من العام احلايل ‪ 26.5‬يف املئة‪ ،‬مقارنة بنف�س‬ ‫ال�ف��رتة م��ن ال�ع��ام املا�شي‪ ،‬فيما زادت قيمة‬ ‫�شادرات الأردن اإىل «اإ�شرائيل» بن�شبة ‪21.2‬‬ ‫يف املئة خال نف�س الفرتة‪.‬‬ ‫وبح�شب اأرقام دائرة الإح�شاءات العامة‪،‬‬ ‫انخف�شت قيمة م���ش�ت��وردات الأردن خال‬ ‫ه��ذه ال�ف��رتة م��ن (‪ )38.4431‬مليون دينار‬ ‫عام ‪ 2009‬اإىل (‪ )28.2392‬مليون دينار عام‬ ‫‪.2010‬‬ ‫وتظهر الأرقام تراجع قيمة امل�شتوردات‬ ‫طيلة ال�شهور اخلم�شة م��ن ال�ع��ام احلايل‪،‬‬ ‫مقارنة مع نف�س الفرتة من العام املا�شي‪.‬‬ ‫اإذ بلغت م���ش�ت��وردات �شهر ك��ان��ون ثاين‬ ‫‪ )6.6065( 2010‬م �ل �ي��ون دي� �ن ��ار‪ ،‬مقارنة‬

‫ب�(‪ )7.9378‬مليون دينار يف �شهر كانون ثاين‬ ‫‪.2009‬‬ ‫ويف � �ش �ه��ر � �ش �ب��اط ‪ 2010‬ب �ل �غ��ت قيمة‬ ‫امل�شتوردات (‪ )5.144‬مليون دي�ن��ار‪ ،‬مقارنة‬ ‫ب� � ��(‪ )7.8658‬مليون دي�ن��ار يف �شباط ‪،2009‬‬ ‫بينما بلغت قيمة امل���ش�ت��وردات يف �شهر اآذار‬ ‫‪ )5.1439( 2010‬مليون دي�ن��ارا مقارنة مع‬ ‫(‪ )8.1134‬مليون دينار يف �شهر اآذار ‪.2009‬‬ ‫وب �ل �غ��ت م �� �ش �ت ��وردات الأردن يف �شهر‬ ‫ني�شان ‪ )5.4625( 2010‬مليون دينار مقارنة‬ ‫ب(�‪ )6.5384‬مليون دي�ن��ار يف �شهر ني�شان‬ ‫‪ ،2009‬اأم��ا يف �شهر اأي��ار ‪ ،2010‬فبلغت قيمة‬ ‫امل�شتوردات (‪ )5.8823‬مليون دينار مقارنة‬ ‫ب�(‪ )7.9877‬مليون دينار يف �شهر اأيار ‪.2009‬‬ ‫ويف مقابل انخفا�س امل�شتوردات‪ ،‬ارتفعت‬ ‫�شادرات الأردن اإىل «اإ�شرائيل» خال نف�س‬ ‫الفرتة من (‪ )19.823‬مليون دينار عام ‪2009‬‬ ‫اإىل (‪ )24.1333‬مليون دي�ن��ار بن�شبة زيادة‬

‫بلغت ‪ 21.2‬يف املئة‪.‬‬ ‫اإذ بلغت �شادرات الأردن اإىل «اإ�شرائيل»‬ ‫يف �شهر كانون ثاين ‪ )3.4966( 2010‬مليون‬ ‫دي�ن��ار م�ق��ارن��ة ب� � ��(‪ )3.2312‬مليون دي�ن��ار يف‬ ‫�شهر كانون ثاين ‪.2009‬‬ ‫ويف ��ش�ه��ر � �ش �ب��اط ‪ ،2010‬ب�ل�غ��ت قيمة‬ ‫ال�شادرات (‪ )6.8252‬مليون دينار‪ ،‬مقارنة‬ ‫ب � � �(�‪ )3.2411‬مليون دي�ن��ار يف �شباط ‪،2009‬‬ ‫بينما بلغت قيمة ال �� �ش��ادرات يف �شهر اآذار‬ ‫‪ )5.1192( 2010‬مليون دي�ن��ار م�ق��ارن��ة مع‬ ‫(‪ )5.567‬مليون دينار يف �شهر اآذار ‪.2009‬‬ ‫وب �ل �غ ��ت ق �ي �م��ة � � �ش� ��ادرت الأردن اإىل‬ ‫«اإ��ش��رائ�ي��ل» يف �شهر ني�شان ‪)4.180( 2010‬‬ ‫مليون دينار مقارنة ب�(‪ )3.267‬مليون دينار‬ ‫يف �شهر ني�شان ‪ ،2009‬اأما يف �شهر اأيار ‪،2010‬‬ ‫فبلغت قيمة ال���ش��ادرات (‪ )4.5123‬مليون‬ ‫دي�ن��ار‪ ،‬مقارنة ب � ��(‪ )4.5167‬مليون دي�ن��ار يف‬ ‫�شهر اأيار ‪.2009‬‬

‫طلبت مفو�شية الحتاد الأوروبي من رئي�س الوزراء الرتكي‬ ‫رجب طيب اأردوغ��ان التو�شط لدى احلكومة ال�شورية لاإفراج‬ ‫عن املحامي ال�شوري هيثم املالح‪ .‬ويف ذات ال�شياق‪ ،‬طرقت جهات‬ ‫حقوقية �شورية باب الأم��ن العام ل�»حزب اهلل» ح�شن ن�شر اهلل‪،‬‬ ‫للتدخل لدى القيادة ال�شورية من اأجل الإفراج عن املالح‪.‬‬ ‫اأبلغت اخلارجية الفرن�شية رئي�س احلكومة اللبنانية �شعد‬ ‫احلريري‪ ،‬ب�اأن هناك ا�شتنفارا دبلوما�شيا فرن�شيا للتوا�شل مع‬ ‫عوا�شم موؤثرة يف ال�شرق الأو�شط‪ ،‬من اأجل تاأمن مناخ «عقاين»‬ ‫للتعاطي م��ع ال�ق��رار ال��ذي �شي�شدر ع��ن القا�شي بلمار والذي‬ ‫�شيذكر اأ�شماء واأدلة دامغة‪.‬‬ ‫حم��اولت ال�شلطة الفل�شطينية اح�ت��واء ال��دائ��رة ال�شيا�شية‬ ‫ملنظمة التحرير وبع�س موظفيها مل تتوقف‪ ،‬واأخذت اأ�شكا ًل عدة‪،‬‬ ‫ك��ان اآخ��ره��ا زي��ارة وف��د من ال�شلطة‪ ،‬برئا�شة امل�شت�شار الرئا�شي‬ ‫منر ح� ّم��اد‪ ،‬وذل��ك ملفاو�شة بع�س من بقي يف ال��دائ��رة يف تون�س‬ ‫وتوزيعهم على بع�س ال�شفارات يف اخلارج‪.‬‬ ‫تنوي ليبيا الإعان عن خطوات لت�شهيل دخول املواطنن من‬ ‫بريطانيا والحت��اد الأوروب��ي و�شمال اأمريكا واليابان واأ�شرتاليا‬ ‫من دون تاأ�شرية‪ ،‬جلذب روؤو�س الأموال وال�شياحة‪.‬‬

‫ا�سطدام حافلة مبطب قرب‬ ‫قندهار ي�سفر عن ‪ 26‬قتيال‬ ‫قندهار ‪( -‬اأ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫لقي �شتة وع�شرون �شخ�شا م�شرعهم ام�س الثنن يف‬ ‫جنوب افغان�شتان‪ ،‬عندما انقلبت حافلتهم بعد ان ا�شطدمت‬ ‫مبطب‪ ،‬بينما كانت ت�شري ب�شرعة كبرية‪ ،‬كما اعلن لوكالة‬ ‫فران�س بر�س قائد �شرطة ال�شري يف اقليم قندهار‪.‬‬ ‫وق��ال الكولونيل حممد اهلل خ��ان‪« :‬ق�ت��ل ‪� 26‬شخ�شا‪،‬‬ ‫وا�شيب ‪ 22‬اآخرون يف هذا احلادث املوؤ�شف»‪.‬‬ ‫وكانت احلافلة تنقل ركابا من قندهار اىل كابول‪.‬‬ ‫واأ� �ش��اف خ��ان اأن احل��اف�ل��ة ك��ان��ت ت�شري ب�شرعة فائقة‬ ‫عندما ا�شطدمت باملطب‪ ،‬فانحرفت عندئذ عن الطريق‬ ‫وانقلبت ب�شع مرات‪.‬‬ ‫ويعترب الطريق بن كابول وقندهار ال��ذي ميتد بعد‬ ‫ذل��ك اىل ه��راة واحل ��دود الي��ران�ي��ة‪ ،‬م��ن اأخ�ط��ر ال�ط��رق يف‬ ‫الباد‪.‬‬ ‫وكثريا ما ت�شع حركة طالبان على هذا الطريق‪ ،‬الكثري‬ ‫ال�شتخدام‪ ،‬حواجز تفتي�س وت��زرع قنابل يدوية ال�شنع‪،‬‬ ‫م�شتهدفة ال�ق��واف��ل ال�ك�ث��رية للحلف الط�ل���ش��ي والقوات‬ ‫الفغانية التي ت�شلك هذا الطريق‪.‬‬

‫املغرب ينظم مهرجانا للبطيخ‬ ‫الرباط ‪ -‬رويرتز‬ ‫بالن�شبة لكثري م��ن امل��زارع��ن يف �شمال غ��رب املغرب‪،‬‬ ‫يعترب املهرجان ال�شنوي للبطيخ حدثا يرتقبونه كل عام‪.‬‬ ‫ونظم مهرجان ه��ذا ال�ع��ام يف م��زرع��ة خا�شة يف قرية‬ ‫ال�ب�ح��ارة اأولد ع�ي��اد‪ ،‬باقليم القنيطرة على بعد نحو ‪90‬‬ ‫كيلومرتا �شمايل العا�شمة الرباط‪ ،‬وجتري املزرعة جتارب‬ ‫علمية على �شالت البطيخ و�شبل تطوير انتاجه‪.‬‬ ‫املهرجان ركز على عر�س انتاج املو�شم‪ ،‬ويقول مزارعون‬ ‫اإن حم�شول ه��ذا العام ك��ان غزيرا لكنه متو�شط اجلودة‪،‬‬ ‫والعام املا�شي فقد املنتجون ماين الدراهم من العائدات‬ ‫ب�شبب ال��وف��رة الكبرية يف الن�ت��اج‪ ،‬وي�شتهلك معظم انتاج‬ ‫البطيخ املغربي حمليا‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ن�ظ�م��ون اإن اأف���ش��ل و��ش�ي�ل��ة ل��دخ��ول املنتجن‬ ‫املحلين اأ�شواقا جديدة هي حت�شن جودة انتاجهم‪.‬‬ ‫وقال عبد الكرمي نعمان رئي�س موؤ�ش�شة نال�شيا للتنمية‬ ‫والبيئة ومدير املهرجان‪« :‬ال�ه��دف من ه��ذا املهرجان هو‬ ‫ت�اأط��ري وتوعية ال�ف��اح يف اإط��ار �شيا�شة ال�ق��رب‪ ،‬توا�شلنا‬ ‫معهم يف ال�شيعة وذل��ك بفعل التجارب املنجزة اجلديدة‬ ‫للبطيخ الأح �م��ر وخ��ا��ش��ة ال�ن��وع�ي��ة اجل��دي��دة ال�ت��ي متتاز‬ ‫باجلودة العالية»‪.‬‬ ‫لكن مل يكن العجاب مق�شورا على املزارعن وحدهم‪.‬‬ ‫ق ��ال زائ� ��ر ل�ل�م�ه��رج��ان ي��دع��ى حم�م��د ب��اب��ادي ويعمل‬ ‫بالتدري�س‪« :‬ه��ذه ال�شنة زرن��ا مهرجان البطيخ الأحمر‬ ‫ووجدنا مفاجاأة �شارة يف احلقيقة‪ ،‬وجدنا �شيعة منوذجية‬ ‫هي مثال يحتذى يف التجارب وم��ن املفرو�س وج��وده��ا يف‬ ‫جميع مناطق املغرب»‪.‬‬

‫فعاليات‬ ‫اليوم‬

‫امل�صت�صارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�صبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫عر�شت ق�ن��اة «ال�ن�ي��ل لي��ف» اإح ��دى جمموعة ق�ن��وات النيل‬ ‫امل�شرية املتخ�ش�شة‪ ،‬الفيلم الأجنبي املرتجم «كوبينك بيتهوفن»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫�شارخا على ال��ذات الإلهية وب�شورة علنية‬ ‫ال��ذي ت�ش ّمن تع ّد ًيا‬ ‫و��ش��ري�ح��ة م��ن خ ��ال اأح ��داث ��ه‪ ،‬خم��ال�ف��ا يف ذل ��ك ك��ل الأع� ��راف‬ ‫والديانات ال�شماوية‪.‬‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�صكرتري التحرير‬

‫املدير املايل واالإداري‬

‫جميل اأبو بكر‬

‫�صعود اأبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �صلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�صيد‬

‫زهري اأبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�صرتاكات‪:‬‬ ‫داخل االأردن‪:‬‬ ‫لالأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للموؤ�ص�صات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج االأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اإ�صافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �صارع االأردن �صمال م�صت�صفى اال�صتقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�صياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬س‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�صني ال�صرقي ‪ 11121‬عمان االأردن‬


ÖfÉL ≈∏Y øFÉHõdG ¿hô¶àæj ¿Éà°ùcÉH ‘ áehÉ«e ∫ɪY .(Ü.±.CG).…óæÑdGhQ ‘ ≥jô£dG

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

27^00 23^64 20^26 15^75

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

27^14 23^76 20^36 15^83

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

77^570 1181^600 18^120

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬

1307 Oó©dG

É«LƒdƒæµàdGh Ωƒ∏©dG á©eÉL ‘ »ãëH πYÉØe AÉ°ûfE’

١,٠٩٠ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩١٢ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٨٦ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٨ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٣ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩٢ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

QOGƒµd á«ÑjQóJ IQhO ΩÉààNG "á«æ«£°ù∏ØdG ∑Qɪ÷G" øe GÎH -¿ÉªY ∑Qɪ÷G QOGƒ``c øe á«fÉãdG á©aódG â¡fCG á«ÑjQóJ IQhO Ú``æ` K’G ¢``ù` eCG á``«`æ`«`£`°`ù`∏`Ø`dG ≈∏Y É¡dÓN â©∏WG ,»côª÷G πª©dG ‘ á«fGó«e á«côª÷G õcGôŸG øe Oó``Y ‘ πª©dG äÉjô› .á«fOQC’G ∑Qɪé∏d á©HÉàdG ájOhó◊Gh øª°V á«fÉK á∏Môªc IQhó``dG √ò``g »``JCÉ`Jh ¬«∏Y ¥É`` Ø` `J’Gh √OGó`` ` `YEG ” …ò`` `dG è``eÉ``fÈ``dG áHôéàdG ø``e IOÉØà°S’G ±ó¡H ÚÑfÉ÷G Ú``H .»côª÷G ∫ÉéŸG ‘ á«fOQC’G »côª÷G πª©dG äÉ«dBG ≈∏Y óaƒdG ™∏WGh IôFGódG ¬`` Jõ`` ‚CG É`` eh á``«` cô``ª` ÷G õ`` cGô`` ŸG ‘ IOÉØà°S’Gh ,GÒ`` NCG ájôjƒ£J äÉYhô°ûe ø``e ôjƒ£J ‘ Iõ``«` ª` ŸG á`` `«` ` fOQC’G á``Hô``é` à` dG ø`` e QÉéàdG ΩÉ``eCG äÉbƒ©ŸG π«dòJh πª©dG äGAGô``LEG á«côª÷G á``eó``ÿG »``≤`∏`à`eh ø``jô``ª`ã`à`°`ù`ŸGh .áÑ°üN ájQɪãà°SG áÄ«H OÉéjE’

á«bÉØJ’G ™«bƒJ øe

.ájOÉ°üàb’G äÉYÉ£≤dG ∂æÑdG ¢ù«FQ Ö``FÉ``f OÉ``°` TCGh ,Gò``g »àdG Iõ``«` ª` à` ŸG äÉ``bÓ``©` dÉ``H …Qƒ`` µ` `dG º¡°UôM ó``cCGh ,¿OQC’É``H ÉjQƒc §HôJ ô¶ædÉH ¿OQC’É``H ¬JÉbÓY õjõ©J ≈∏Y »°SÉ«°S QGô≤à°SG øe ¬H ™àªàj Ée ¤EG Éàa’ ,á≤£æŸG ‘ …OÉ°üàbGh »YɪàLGh Ëó≤J øY ≈fGƒàj ød ∂æÑdG ¿CG ¤EG IóYÉ°ùe ≈∏Y πª©dG ¬fCÉ°T øe Ée πc èeGÈdGh ™jQÉ°ûŸG ò«ØæJ ‘ ¿OQC’G .ä’ÉéŸG ∞∏àfl ‘ ájƒªæàdG

øjó∏ÑdG »àeƒµM πÑb øe Iôªà°ùŸG »FÉæãdG ¿hÉ``©` à` dG äÉ`` «` `dBG ô``jƒ``£` J ‘ áë∏°üe ≥≤ëj É``Ãh Ú``Ñ`fÉ``÷G Ú``H ‘ ó``cCG ¬``fCG ɪc .Ú≤jó°üdG øjó∏ÑdG …QƒµdG ÖfÉ÷G ¿CG ≈∏Y ,¬JGP ¥É«°ùdG ¬fCÉ°T øe Ée πc Ëó≤J øY ≈fGƒàj ød äÉbÓ©dG õjõ©Jh ôjƒ£J ≈∏Y πª©dG ∂dP ‘ É``à Ú``Ñ` fÉ``÷G Ú``H Iõ``«`ª`à`ŸG »æØdGh ‹É``ŸG ºYódG Ëó≤J QGôªà°SG ™jQÉ°ûŸG ò«ØæJ ‘ ¿OQC’G Ió``YÉ``°`ù`Ÿ ∞∏àfl ‘ á``jƒ``ª` æ` à` dG è`` ` eGÈ`` ` dGh

øeh .á©eÉ÷G ‘ ájhƒædG á°Sóæ¡dG »ãëÑdG π``YÉ``Ø`ŸG ¿CG ô``cò``dÉ``H ô``jó``÷G á≤£æŸG ‘ GQƒ£J äÓYÉØŸG ÌcCG ó©j .É¡KóMCGh á«Hô©dG á«bÉØJ’G ™«bƒJ ¿EG ôjRƒdG ∫Ébh äÉbÓ©dG ø``Y ÒÑ©àdG QÉ``WEG ‘ »``JCÉ`j ájQƒ¡ªéH ¿OQC’G §HôJ »àdG Iõ«ªàŸG ᫪gCG ‹ƒj ¿OQC’G ¿CG GócDƒe ,ÉjQƒc ,ÉjQƒc ™``e á«FÉæãdG ¬JÉbÓ©d IÒÑc äÉbÓ©dG ï``jQÉ``Jh ≥``ª`Y ¤EG kGÒ``°`û`e ,ÚÑfÉ÷G §`` Hô`` J »`` à` dG ɪ¡∏Ñb øe OÉ÷G »©°ùdGh ÜQÉ≤àdG ô``°` UGhCG õjõ©àd äÉ«dBG ôjƒ£J ∫Ó``N ø``e ä’ÉéŸG Oó``Y ‘ ¿hÉ©àdG ∑ΰûŸG ΩÉ``ª` à` g’G äGP .Ió©°UC’G ∞∏àfl ≈∏Yh ÒØ°ùdG QÉ``°`TCG √Qhó``H ≥ªY ¤EG ¿ÉªY ‘ …QƒµdG §HôJ »`` à` `dG äÉ`` bÓ`` ©` `dG ,¿OQC’ÉH ÉjQƒc ájQƒ¡ªL á`` Ñ` `Zô`` dG ¤EG kÉ` ` gƒ`` `æ` ` e

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

¬JhÓM ¿É°ù«æd ïjQÉJ ‘ ¬JQGôeh !܃©°ûdG

ìÉàØdGóÑY çQÉM -π«Ñ°ùdG

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٧٠٧ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

áfhÓY óªfi

áeƒµë∏d ô°ù«e q …Qƒc ¢Vôb Q’hO ¿ƒ«∏e 70 ᪫≤H

:‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

٠,٠٠٨ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

17 áæ°ùdG Ω 2010 Rƒ“ 27 - `g 1431 ¿ÉÑ©°T 15 AÉKÓãdG ( ÊÉãdG Aõ÷G)

¿hÉ©àdGh §«£îàdG IQGRh â©bh á«bÉØJG ≈``∏`Y Ú``æ` K’G ¢``ù` eCG ‹hó`` dG áeƒµMh á`` eƒ`` µ` ◊G Ú`` H äÉ``Ñ` «` Jô``J Ωó≤J É¡ÑLƒÃ »àdGh ,ÉjQƒc ájQƒ¡ªL ᪫≤H Gô°ù«e q É°Vôb ájQƒµdG áeƒµ◊G ∫ÓN øe áeƒµë∏d Q’hO ¿ƒ«∏e 70 ,…QƒµdG ôjó°üàdGh OGÒ``à`°`S’G ∂æH AÉ°ûfEG ´hô``°`û`e ò«ØæJ ‘ áªgÉ°ùª∏d Ωƒ∏©dG á©eÉL Ωô``M ‘ »ãëH πYÉØe Gòg ò«ØæJ ¢``Vô``¨`dh .É«LƒdƒæµàdGh á«bÉØJG ≈∏Y ™«bƒàdG ” ó≤a ¥ÉØJ’G á«fOQC’G á``eƒ``µ` ◊G Ú``H ¢`` VGÎ`` b’G ,…QƒµdG ôjó°üàdGh OGÒà°S’G ∂æHh äÉÑ«JÎdG á``«` bÉ``Ø` JG ø`` Y á``≤` ã` Ñ` æ` ŸGh .á«eƒµ◊G á«bÉØJG ≈``∏` Y ™``«` bƒ``à` dÉ``H ΩÉ`` ` bh á«bÉØJGh á``«` eƒ``µ` ◊G äÉ`` Ñ` `«` `JÎ`` dG ôjRh á``eƒ``µ` ◊G ø``Y á``HÉ``«` f ¢``Vô``≤` dG QƒàcódG ‹hó``dG ¿hÉ©àdGh §«£îàdG ÖfÉ÷G ø`` Y ™`` ` bhh ,¿É``°` ù` M ô``Ø` ©` L ‘ …Qƒ``µ` dG ÒØ°ùdG ø``e π``c …Qƒ``µ` dG ∂æH ¢ù«FQ Ö``FÉ``fh ø°T πµfƒH ¿ÉªY »c …Qƒ`` µ` dG ô``jó``°`ü`à`dGh OGÒ``à` °` S’G ábÉ£dG áÄ«g ¢ù«FQ Qƒ°†ëH , ܃°S ÖFÉfh ¿ÉbƒW ódÉN á«fOQC’G ájhƒædG É«LƒdƒæµàdGh Ωƒ∏©dGh á«HÎdG ô``jRh .ºc øj ≠fƒL …QƒµdG πjƒ“ ¿EG §«£îàdG ô``jRh ∫É``bh Iƒ£N ó©j »ãëÑdG πYÉØŸG ´hô°ûe ÊOQCG è``eÉ``fô``H AÉ``°`û`fEG ƒ``ë`f á``«`°`SÉ``°`SCG ’ Aõ``Lh ,᫪∏°ùdG á``jhƒ``æ`dG ábÉ£∏d É«Lƒdƒæµà∏d á«àëàdG á«æÑdG øe CGõéàj AÉ°ûfEG ºà«°S ¬`` fCG ±É``°` VCGh .á``jhƒ``æ` dG Ωƒ∏©dG á©eÉL ΩôM ‘ »ãëÑdG πYÉØŸG íÑ°ü«°S å«M ,á«fOQC’G É«LƒdƒæµàdGh õcôŸ á``«` °` ù` «` Fô``dG RÉ`` ` µ` ` `JQ’G á``£` ≤` f ájhƒædG É«LƒdƒæµàdGh Ωƒ∏©∏d »æWh ∫É«LCG ÖjQóJh π«gCÉJ øY ’hDƒ°ùeh ‘ Ú°üàîŸGh Ú°Sóæ¡ŸG øe IójóL äÉ«æ≤àdGh á°Sóæ¡dG ä’É› ∞∏àfl º°ùb áÑ∏W á°UÉNh áµ∏ªŸG ‘ ájhƒædG

QƒgõdG íàØàJ ¬«a ;™``«`Hô``dG ô¡°T ƒ``g ¿É°ù«f ¿CG ±hô``©`e π°üa ó©H á``Ä`aGó``dG ¢ùª°ûdG ´ƒ£°S Aó``H ™``e QÉ``é`°`TC’G ¥Qƒ`` Jh !܃©°ûdG ïjQÉJ ‘ ¬JQGôeh ¬JhÓM ô¡°û∏d øµd ..AÉà°ûdG ÊÉehôdG ˃≤àdG ‘ áæ°ùdG ‘ ÊÉãdG ô¡°ûdG ƒg ¿Éc ¿É°ù«f ˃≤àdG AóÑH ô°ü«b ¢Sƒ«dƒj ΩÉb ≈àM ,Éeƒj 29 øe ¿ƒµàj ¿Éch QÉ°Uh ,Ékeƒj 30 ¿É°ù«f íÑ°UCGh OÓ«ŸG πÑb 45 ΩÉY »°Sƒ«dƒ«dG .áæ°ùdG ‘ ™HGôdG ô¡°ûdG êôH ‘ ¢ùª°ûdG ¿ƒµJ ÉeóæY ¿É°ù«f CGóÑj º«éæàdG º∏Y ‘ ‘ ¢ùª°ûdG CGóÑJ ÉeóæY É«µ∏ah ,QƒãdG êôH ‘ »gh »¡àæjh πª◊G .πª◊G êôH ‘ ≈¡àæJh äƒ◊G êôH áeÉé◊Gh (¿ÉàÿG) Qƒ¡£dG á«∏°†aCG ¿hÒãc iôj ;É«ë°U ‘ ìô`` ÷G ÜÉ``¡` à` dG ø``e É``aƒ``Nh ¢``ù`≤`£`dG ∫Gó``à` Y’ ,¿É``°`ù`«`f ‘ .AÉà°ûdG äRÈa ;ô¡°ûdG ∫ÓN º¡e QhO É¡d ¿Éc á«Ñ©°ûdG ∫ÉãeC’G ô¡°ûdG Gò``g ‘ ô``£`ŸG á``«`ª`gCGh á``YGQõ``dÉ``H ≥∏©àJ IÒ``ã`c äGQÉ``Ñ` Y ô£e"h ,"»∏M Ó``H ¢Shô©dG πàe »à°T Ó``H ¿É°ù«f" :É¡æeh áµ°ùdG »«ëàH ¿É°ù«f Iô£e"h ,"¿É°ùfEÓd áë°Uh ÒN ¿É°ù«f ."¿GóØdGh óLƒ«a ,Ühô``◊É``H áÑjô≤dG ¬à£HGôH ¿É°ù«f ô¡°T ±ô©j ¿CG ɪc ,¿É°ù«f ô¡°T ‘ â¡àfG hCG äCGóàHG Ühô◊G øe ÒÑc OóY .ô∏àg πãe ,¿É°ù«f ‘ Ghódh ¢Tƒ«÷G IOÉb øe ójó©dG ,1775 ¿É°ù«f 19-18 ‘ â``fÉ``c á``«`µ`jô``eC’G IQƒ``ã` dG á``jGó``H Üô◊G .1865 ¿É°ù«f 5 ‘ âfÉc ᫵jôeC’G á«∏gC’G Üô``◊Gh .1945 ¿É°ù«f ‘ (É«fÉŸCG ΩÓ°ùà°SG) á«fÉãdG á«ŸÉ©dG ±ôY É``eh ô¡°ûdG Gò``g ‘ Üò``µ`dG á°SQɇ äô¡à°TG É°†jCG ºq ©J ⁄h ,ÉeÉ“ Éë°VGh ¢ù«d ¬∏°UCGh ,"¿É°ù«f áHòc "`H É≤M’ ’EG á©Ñàq eh ¬«a áahô©e íÑ°üJh åjó◊G ⁄É©dG ¿É°ù«f áHòc ‘ ô°ûY ¢SOÉ°ùdG ¿ô≤dGh ,GÎ∏‚EG ‘ ô°ûY øeÉãdG ¿ô≤dG òæe .É°ùfôa ;¬°ùØf âbƒdG ‘ áMôØeh áŸDƒe iô``cP ¿É°ù«f `d Éfó∏H ‘ áÑg" ¬«∏Y ≥∏WCG Ée ó∏ÑdG π``gCG ôcòàj ,1989 ΩÉY ¿É°ù«f »Øa øe ó``jó``©`dGh äÉ``bhô``ë`ŸG QÉ``©`°`SCG ™``aQ ≈∏Y ÉLÉéàMG "¿É°ù«f §≤°Sh ô``Jƒ``à`dGh ≥∏≤dG ø``e AGƒ`` LCG ≥∏N É``e ,á«°SÉ°SC’G ™∏°ùdG á«aô©dG ΩɵMC’G ⫨dCG ≈àM ,äÉHÉ°UEÓd ¿hÒãc ¢Vô©Jh ≈∏àb "ô°ûY …OÉ``◊G ÜGƒædG ¢ù∏›" ƒg ójóL ¿ÉŸôH ÜÉîàfG ”h .∞ë°U AÉ°ûfEGh ÜGõMCG ¢ù«°SCÉJh ÚH GRQÉH ¿Éc á«WGô≤ÁódG ƒëf ∫ƒëàdG ¿CG ¿hÒãc ó≤à©j ∫ƒëàdG Gò``g ó¡°T ó≤a âbƒdG ¢ùØf ‘h ;1993h 1989 »eÉY ∂dP íeÓe Rô``HCGh ,1999h 1994 »eÉY ÚH ÉXƒë∏e É©LGôJ á«∏«FGô°SE’G-á«fOQC’G ΩÓ°ùdG IógÉ©e ™«bƒJ ó©H Ée ™LGÎdG .1994 ΩÉY ,ÉeÉY øjô°ûY øe ÌcCG ∑GP ¿É°ù«f ≈∏Y ôq e ¬fq EÉa ;GÒNCGh øe á≤MÓdG äGQƒ£àdG ¬JOóH âbƒdG ∂dP πÑb ¬°ù«°SCÉJ ” Éeh â∏ã“ iôNCG ∫ɵ°TCG ¤EG ¿É°ù«f áÑg ∫ƒëààd ,äɪ«∏©Jh ÚfGƒb ,á«YɪàLGh ájOÉ°üàbGh á«°SÉ«°S ä’ƒ``– ≈∏Y äÉLÉéàMG ‘ ¬JÉ≤ë∏e πµH ßØàëj ∫GR Éeh ™HGôdG ô¡°ûdG »≤H ¿É°ù«f øµd .ÒîH ó∏ÑdG πgCGh ¿É°ù«f πch ,¬JÉWÉÑJQGh malawneh0793@yahoo.com

GkQÉæjO 465h 450 ÚH z40 ó°T{ ójó◊G øW ô©°S

ø£∏d QÉæjO 435h 423 ÚH ìhGÎ``j IQÉ«°ùdG ìhGÎj ɪ«a ,äÉ©«ÑŸG áÑjô°V ¿hóH óMGƒdG 470h 457 Ú``H äÉ©«ÑŸG áÑjô°V ™``e √ô©°S .óMGƒdG ø£∏d QÉæjO áaô¨dG ÉgQó°üJ »àdG Iô°ûædG ±ó``¡`Jh QÉ©°SC’G ≈∏Y ÚæWGƒŸG ´Ó``WEG ¤EG É«YƒÑ°SCG ó¡©àJh á«∏ëŸG ¥ƒ°ùdG ‘ ójóë∏d á«≤«≤◊G .ÚæWGƒª∏d ô°TÉÑŸG ™«ÑdÉH ™fÉ°üŸG

áÑjô°V ¿hO QÉ``æ`jO 431h 417 Ú``H IQÉ«°ùdG .äÉ©«ÑŸG ™«H ô©°S ìhGÎ``j ¬``fEÉ`a Iô°ûædG Ö°ùMh äÉ©«ÑŸG áÑjô°V ™``e 40 ó°T ó``MGƒ``dG ø``£`dG ø£∏d GQk ÉæjO 465h 450 ÚH áÄŸG ‘ 8 á¨dÉÑdG .óMGƒdG øW ™``«` H ô``©` °` S ¿CG Iô``°` û` æ` dG äô`` `¡` ` XCGh ô¡X 𫪖 ™æ°üŸG ¢``VQCG 60 ó°T ó``jó``◊G

GÎH -¿ÉªY

¥ÉØJ’ÉH ¿OQC’G áYÉæ°U áaôZ äQó``°`UCG Iô°ûf Ú``æ` K’G ¢``ù` eCG ó``jó``◊G ™``fÉ``°`ü`e ™``e í«∏°ùàdG ójóM ™«H QÉ©°SC’ IójóL ájOÉ°TQEG .óMGh ´ƒÑ°SC’ ∫ƒ©ØŸG ájQÉ°S É«∏fi á©æ°üŸG øW ™«H ô©°S ìhGÎj ¬fEÉa ,Iô°ûædG ≥ahh ô¡X 𫪖 ™æ°üŸG ¢``VQCG 40 ó°T ó``jó``◊G

äGOQƒà°ùŸG ᪫b QÉæjO ¿ƒ«∏e 598 ΩÉ©dG øe ∫hC’G ∞°üædG ∫ÓN Ú°üdG øe

»Ñ∏J ó``b »àdG äÉ``eó``ÿGh ™∏°ùdGh äÉéàæŸG ájhOC’Éc »æ«°üdG ¥ƒ°ùdG äÉLÉ«àMG øe GAõL ìÓeCGh ¢``SÉ``Jƒ``Ñ`dGh Ió``ª` °` SC’Gh äÉ``Ø`°`Sƒ``Ø`dGh .¬JÉéàæeh â«ŸG ôëÑdG äÉbÓ©dG ∫hDƒ` `°` `ù` `e ó`` ` `cCG ¬``à` ¡` L ø`` e ™«é°ûàd »``æ`«`°`ü`dG ¢``ù`∏`é`ŸG ‘ á``«` LQÉ``ÿG ≈∏Y √OÓH ¢UôM ,ƒg hGR ¿ÉJ á«dhódG IQÉéàdG ájQɪãà°S’Gh ájOÉ°üàb’G É¡JÉbÓY õjõ©J IÒѵdG ¢UôØdG øe IOÉØà°S’Gh áµ∏ªŸG ‘ ∫ÓN ø``e ÊOQC’G OÉ°üàb’G Égôaƒj »àdG äÓàµàdG ∞∏àfl ™``e á``©`bƒ``ŸG äÉ``«`bÉ``Ø`J’G .á«ŸÉ©dG ájOÉ°üàb’G â– ó≤©«°S …ò`` dG ió``à` æ` ŸG ¿EG ∫É`` bh ¿hÉ©àdG ≥``«`ª`©`Jh á``bGó``°` ü` dG ó``jó``“ QÉ``©`°`T ¿hÉ©àdG õjõ©J ¤EG ±ó¡j ,ácΰûŸG ᫪æàdGh ∫OÉÑàdGh …Qɪãà°S’Gh …QÉéàdGh …OÉ°üàb’G πµ°ûH ⁄É`` ©` `dG ∫hOh Ú``°` ü` dG Ú`` H …Oƒ`` ` `dG ⁄É©dGh á«Hô©dG ∫hó`` dGh Ú°üdG Ú``Hh ΩÉ``Y .¢UÉN πµ°ûH »eÓ°SE’G ΩÉ≤«°S …òdG ¢Vô©ŸGh ióàæŸG ¿CG ±É°VCGh øe ÒÑc OóY Qƒ°†ëH ≈¶ë«°S ¬°ûeÉg ≈∏Y AGôØ°ùdGh ÚdhDƒ°ùŸGh Ú«°SÉ«°ùdGh AGQRƒ``dG Ú°üdG ájQƒ¡ªL øe πc ‘ QGô≤dG ÜÉë°UCGh Qƒ°†◊G ÖfÉL ¤EG ,á«Hô©dG ∫hódGh á«Ñ©°ûdG .QÉéàdGh ÚéàæŸGh øjôªãà°ùŸG øe

…òdG AÉ``≤`∏`dG ∫Ó``N …Qƒ``YÉ``Ø`dG ¢``Vô``Yh ‘ ¥hó``æ` °` ü` dG Ú`` `eGh ô``°` ù` dG Ú`` `eCG √ô``°` †` M ´ÉÑ£dG ¥QÉ``Wh êGô``a º°SÉH ¢Sóæ¡ŸG áaô¨dG øeC’ÉH Ωƒ``Yó``ŸG ¿OQC’G ‘ QÉ``ª`ã`à`°`S’G ñÉ``æ`Ÿ äÉ©jô°ûàdGh ÚfGƒ≤dG á``eõ``Mh QGô≤à°S’Gh .»ÑæLC’G Qɪãà°S’G ≈∏Y á©é°ûŸGh IõØëŸG ÜQÉ`` é` `à` `dG ø`` `e ó`` jó`` ©` `dG ¤EG QÉ`` ` °` ` `TCGh ‘ ɪ«°S ’ ,¿OQC’G ‘ áëLÉædG ájQɪãà°S’G ôjó°üàH Ωƒ≤J »àdG á∏gDƒŸG á«YÉæ°üdG ≥WÉæŸG Ωƒ°SQ ¿hO á«cÒeC’G ¥ƒ°ùdG ¤EG É¡JÉéàæe ≥WÉæŸGh á«YÉæ°üdG ¿óŸG ¤EG áaÉ°VEG á«côªL .ájƒªæàdGh Iô◊G Iô◊G IQÉéàdG äÉ«bÉØJG ¤EG ∂dòc QÉ°TCGh á≤£æªc É¡àjƒ°†©H á``µ`∏`ª`ŸG §``Ñ`Jô``J »``à` dG á«bÉØJGh iÈ``µ`dG á«Hô©dG Iô``◊G IQÉ``é`à`dG äÉ«bÉØJGh á«£°SƒàŸG á``«` HhQhC’G á``cGô``°`û`dG IQƒaɨæ°S ø`` e π`` c ™`` e Iô`` ` `◊G IQÉ`` é` `à` `dG .É«côJh Góæch á«cÒeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdGh πµ°ûH π``«`Á …QÉ``é` à` dG ¿Gõ``«` ŸG ¿CG Ú``H π∏N ¤EG Ò°ûj É``e Ú°üdG ídÉ°üd ®ƒë∏e äGOQƒà°ùŸG ᪫b â¨∏H å«M ¬à÷É©e Öéj ô¡°TCG á°ùªÿG ∫Ó``N Ú°üdG ø``e á``«` fOQC’G ¿ƒ«∏e 598 ƒ``ë`f ‹É`` ◊G ΩÉ``©` dG ø``e ¤hC’G .äGQOÉ`` °` `U Q’hO ¿ƒ``«` ∏` e 43 π``HÉ``≤` e Q’hO øe ÒãµdG ¬jód ¿OQC’G ¿EG …QƒYÉØdG ∫É``bh

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

áaôZ IQGOEG ¢ù∏› ø``e AÉ``°`†`YCG å``ë`H øe ó`` ah ™`` e Ú`` æ` K’G ¢`` ù` eCG ¿É``ª` Y IQÉ`` `Œ ,á«dhódG IQÉéàdG ™«é°ûàd »æ«°üdG ¢ù∏éŸG ájOÉ°üàb’G äÉbÓ©dG õjõ©Jh ôjƒ£J äÉ«dBG .Ú≤jó°üdG øjó∏ÑdG ÚH ácQÉ°ûe ´ƒ°Vƒe ∂dòc ¿ÉÑfÉ÷G åëHh …QÉéàdGh …OÉ``°`ü`à`b’G ió``à`æ`ŸG ‘ ¿OQC’G ‘ ΩÉ≤«°S …òdG á«Hô©dG ∫hó``dGh Ú°üdG ÚH á«Ñ©°ûdG Ú°üdG ‘ É«°û¨æ«f ¿Gƒ°ûàæj áæjóe πÑ≤ŸG ∫ƒ∏jCG ô¡°T øe øjô°û©dGh ¢SOÉ°ùdG ‘ .á«æ«°üdG IQÉéàdG IQGRh ájÉYôH õjÉa áaô¨dG ¢ù«Fôd ∫hC’G ÖFÉædG ∫Ébh á«æ«°üdG á``«` fOQC’G äÉ``bÓ``©`dG ¿EG …Qƒ``YÉ``Ø`dG …ƒb ¢``SÉ``°`SCG ≈``∏`Y Ωƒ``≤` Jh á``«`î`jQÉ``Jh Iõ``«`‡ øjó∏ÑdG »``JOÉ``«` b ¿G ¤G GÒ``°` û` e ,Ú`` à` eh ∞∏àfl ‘ Égôjƒ£Jh Égõjõ©J ¤G ¿É«©°ùJ .ájOÉ°üàb’G á°UÉN ä’ÉéŸG ÊOQC’G ¢UÉÿG ´É£≤dG ¿CG ¤EG QÉ``°`TCGh É¡©aOh äÉ``bÓ``©`dG √ò``g ô``jƒ``£`J ¤EG ≈©°ùj øjOQƒà°ùŸGh QÉ``é`à`dG ¿CG Éæ«Ñe ,ΩÉ`` eC’G ¤EG ¥ƒ°ùdG ™``e π``eÉ``©`à`∏`d ¿ƒ``©`°`ù`j ø``jQó``°` ü` ŸGh ¥Gƒ°SC’G øe √ÒZ ≈∏Y ¬fƒ∏°†Øjh »æ«°üdG .á«ŸÉ©dG


‫‪18‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫�لثالثاء (‪ )27‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪� -‬ل�سنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1307‬‬

‫رويرتز‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫مــوجــز‬

‫الذهب يرتفع بف�ضل طلب فعلي‬

‫‪ 81‬يف املئة من االأردنيني ميتلكون ا�ضرتاك ًا واحد ًا‬ ‫اأو اأكرث يف خدمة الهواتف املتنقلة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬اأحمد رجب‬

‫ارتفعت اأ�ضعار الذهب اأم�س االثنني بف�ضل طلب فعلي من‬ ‫منتجي احللي الذهبية يف اآ�ضيا‪ ،‬ولكن غياب امل�ضتثمرين اأدى‬ ‫اإىل �ضعف التعامالت‪.‬‬ ‫وق��ال متعاملون اإن ال�ضوق ف�ضلت يف حتديد اجت��اه عقب‬ ‫االأن �ب��اء ال�ت��ي اأف ��ادت ب �اأن �ضبعة فقط م��ن ‪ 91‬بنكا ��ض��ارك��ت يف‬ ‫اختبارات حتمل ال�ضغط ومل جتتزها‪.‬‬ ‫واأعرب وا�ضعو ال�ضيا�ضات يف االحتاد االوروبي وامل�ضوؤولون‬ ‫يف اجلهات الرقابية عن ارتياحهم ازاء نتائج االختبارات‪ ،‬غري‬ ‫اأن بع�س املحللني وبع�س املعلقني يف و�ضائل االع��الم انتقدوا‬ ‫االختبارات التي جنحت يف اجتيازها جميع البنوك امل�ضجلة‬ ‫بو�ضفها تفتقر للم�ضداقية‪.‬‬ ‫وب �ل��غ ��ض�ع��ر ال��ذه��ب يف ال���ض��وق ال �ف��وري��ة ‪ 1193.85‬دوالر‬ ‫لالوقية االون�ضة مقابل ‪ 1189.05‬دوالر يف اأواخ��ر املعامالت‬ ‫ببور�ضة نيويورك يوم اجلمعة‪.‬‬ ‫و�ضعد �ضعر الف�ضة اىل ‪ 18.18‬دوالر لالوقية من ‪18.08‬‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫كما ارتفع �ضعر البالتني اىل ‪ 1549.50‬دوالر لالوقية من‬ ‫‪ 1539.45‬دوالر لالوقية‪ ،‬وزاد ال�ب��الدي��وم اىل ‪ 471.50‬دوالر‬ ‫لالوقية مقابل ‪ 464.55‬دوالر يف نيويورك‪.‬‬

‫�ضوريا ت�ضمح لبنوك اال�ضتثمار‬ ‫بالعمل على اأرا�ضيها‬

‫ق��ال��ت �ضوريا اإن�ه��ا �ضت�ضمح لبنوك اال�ضتثمار بالعمل يف‬ ‫البالد مع ا�ضتمرار احلكومة يف حترير القطاع املايل‪.‬‬ ‫وذكرت وكالة االنباء ال�ضورية الر�ضمية اأن احلكومة حددت‬ ‫احلد االدنى لراأ�س املال الذي ميكن الأي بنك ا�ضتثمار اأن يبداأ‬ ‫به العمل يف �ضوريا بع�ضرين مليار لرية �ضوري‪ ،‬نحو ‪ 429‬مليون‬ ‫دوالر‪ .‬و�ضت�ضمح بتحويل االرباح من العمليات للخارج حلملة‬ ‫ا�ضهم اجانب و�ضوريني مغرتبني‪.‬‬ ‫وكان بنك اال�ضتثمار امل�ضري املجموعة املالية‪-‬هريمي�س‬ ‫قد ذكر اوائل العام اجلاري اأنه يدر�س فتح فرع يف �ضوريا التي‬ ‫حتتاج لع�ضرات املليارات من الدوالرات ال�ضالح بنيتها التحتية‬ ‫املتهالكة‪.‬‬ ‫وب��داأت بنوك جتارية خا�ضة ن�ضاطها يف �ضوريا قبل �ضبع‬ ‫�ضنوات‪ ،‬وه��و ما اعترب نقطة حت��ول مهمة يف اقت�ضاد البالد‬ ‫ال��ذي �ضهد عمليات ت�اأم�ي��م كثيفة بعدما ت��وىل ح��زب البعث‬ ‫ال�ضلطة عام ‪ 1963‬وحظره اأي ن�ضاط معار�س وفر�س قانون‬ ‫الطوارئ الذي ما زال �ضاريا‪.‬‬ ‫ويعمل ح��وايل ‪ 13‬بنكا خا�ضا يف �ضوريا حاليا اىل جانب‬ ‫�ضتة بنوك حكومية‪ .‬وال ت��زال البنوك احلكومية تهيمن على‬ ‫ال�ن���ض�ي��ب االك ��رب م��ن ال �� �ض��وق رغ ��م ان م�ع�ظ��م االع �م��ال غري‬ ‫احلكومية تذهب للبنوك اخلا�ضة‪.‬‬ ‫وثبطت العقوبات االمريكية التي بداأت الواليات املتحدة‬ ‫فر�ضها على �ضوريا يف عام ‪ 2004‬همة امل�ضتثمرين الغربيني عن‬ ‫اال�ضتثمار يف �ضوريا‪.‬‬

‫اقت�ضاد كوريا اجلنوبية ينمو‬ ‫بوترية مت�ضارعة‬ ‫قال م�ضوؤول يف البنك املركزي‪ ،‬اإن اقت�ضاد كوريا اجلنوبية‬ ‫�ضجل منوا بلغ ‪ 7.6‬يف املئة يف الن�ضف االول من العام احلايل‬ ‫وهي اأ�ضرع وت��رية منذ اأن منا بن�ضبة ‪ 10.8‬يف املئة يف الن�ضف‬ ‫االول من عام ‪.2000‬‬ ‫واأ��ض��اف كيم ميوجن‪-‬كي املدير العام الإدارة االإح�ضاءات‬ ‫بالبنك املركزي‪« :‬اقت�ضادنا حافظ على قوة دفع للنمو اأقوى‬ ‫مما كان متوقعا»‪.‬‬

‫ال يوجد اأ�ضا�س لرفع كبري يف قيمة اليوان‬ ‫قال مركز درا�ضات تابع للحكومة ال�ضينية اأم�س االثنني‬ ‫اإن��ه ال يوجد اأ�ضا�س الإج��راء رف��ع كبري يف �ضعر �ضرف العملة‬ ‫ال�ضينية اليوان‪.‬‬ ‫وق� ��ال ق���ض��م ال �ت��وق �ع��ات االق �ت �� �ض��ادي��ة مب��رك��ز املعلومات‬ ‫احلكومي يف تقرير نقلته �ضحيفة ت�ضاينا �ضيكيوريتيز جورنال‬ ‫اإن على ال�ضني اأن متنع وبحزم «االأموال ال�ضاخنة» امل�ضاربة من‬ ‫رفع �ضعر �ضرف اليوان والتاأثري �ضلبا على التجارة اخلارجية‬ ‫للبالد‪.‬‬ ‫وارت �ف��ع ال �ي��وان ‪ 0.7‬يف امل�ئ��ة م�ن��ذ اأن اأع �ل��ن ب�ن��ك ال�ضعب‬ ‫ال�ضيني (ال�ب�ن��ك امل��رك��زي) ف��ك رب��ط ال �ي��وان ب��ال��دوالر يف ‪19‬‬ ‫حزيران‪ .‬لكن البنك املركزي اأو�ضح اأن اليوان ميكن اأن يتحرك‬ ‫يف اأي من االجتاهني اأمام الدوالر‪ ،‬واأنه �ضيظل حتت ال�ضيطرة‬ ‫مع هام�س حمدود لالرتفاع‪.‬‬

‫ن�ف��ذت هيئة تنظيم ق�ط��اع االت���ض��االت م�ضحا حول‬ ‫م�ضتخدمي خدمات االت�ضاالت يف االأردن يف �ضهر ت�ضرين‬ ‫الثاين من عام ‪ 2009‬والذي ينفذ للمرة االأوىل بالتعاون‬ ‫مع دائرة االإح�ضاءات العامة‪.‬‬ ‫وق��د غ�ط��ى امل���ض��ح ‪ 3340‬اأ� �ض��رة م��وزع��ة ع�ل��ى جميع‬ ‫حمافظات اململكة‪ ،‬وقد كانت ن�ضبة اال�ضتجابة يف امل�ضح‬ ‫ح��وايل ‪ 90‬يف املئة‪ ،‬اأي اأن هناك ‪ 2999‬اأ�ضرة مت ا�ضتيفاء‬ ‫بيانات تامة لها‪.‬‬ ‫واأظهرت نتائج امل�ضح اأن ما ن�ضبته حوايل ‪ 81‬يف املئة‬ ‫من االأف��راد ميتلكون ا�ضرتاكاً واح��داً اأو اأك��ر يف خدمة‬ ‫الهواتف املتنقلة‪ ،‬حيث بلغت هذه الن�ضبه ح��وايل ‪ 82‬يف‬ ‫املئة للح�ضر مقابل حوايل ‪ 74‬يف املئة للريف‪ ،‬يف حني اأن‬ ‫ح��وايل ‪ 19‬يف املئة من االأف��راد ال ميتلكون ا�ضرتاكاً على‬ ‫االإطالق‪.‬‬ ‫اأما ال�ضبب الرئي�ضي لعدم ا�ضرتاك االأفراد يف خدمة‬ ‫الهواتف املتنقلة‪ ،‬فقد اأظهرت النتائج اأن ح��وايل ‪ 79‬يف‬ ‫املئة من االأفراد الذين ال ميتلكون ا�ضرتاك هاتف متنقل‬ ‫كان ب�ضبب عدم حاجتهم له‪ ،‬وقد كانت ن�ضبتهم يف احل�ضر‬ ‫اأعلى منها يف الريف‪ ،‬فيما �ضكل االأفراد الذين ال ميتلكون‬ ‫ا�ضرتاكا يف خدمة الهواتف املتنقلة ب�ضبب ارت�ف��اع �ضعر‬ ‫اال�ضرتاك حوايل ‪ 16‬يف املئة‪.‬‬ ‫اأم��ا ع��ن ا��ض��رتاك��ات االأف ��راد بغ�س النظر ع��ن جهة‬ ‫اال��ض��رتاك اإن كانت �ضركة زي��ن اأو اأوراجن اأو اأي��ة �ضركة‬ ‫اأخ ��رى‪ ،‬فقد بلغت ن�ضبة االأف ��راد مم��ن لديهم ا�ضرتاك‬ ‫واحد حوايل ‪ 90‬يف املئة من جمموع االأفراد الكلي‪ ،‬فيما‬ ‫كان حوايل ‪ 9‬يف املئة لديهم ا�ضرتاكان‪ ،‬اأما االأفراد الذين‬ ‫ميتلكون ثالث ا�ضرتاكات اأو اأكر فقد كانت الن�ضبة قليلة‬ ‫بلغت حوايل ‪ 2‬يف املئة‪.‬‬ ‫اأم ��ا ع��ن م�ت��و��ض��ط االإن �ف ��اق ال���ض�ه��ري ع�ل��ى خدمات‬ ‫الهواتف املتنقلة‪ ،‬فقد تركز متو�ضط االإن�ف��اق ال�ضهري‬ ‫ل� �الأف ��راد ح ��وايل ‪ 60‬يف امل �ئ��ة م��ن امل���ض��رتك��ني بخدمات‬ ‫الهواتف املتنقلة ب�ضف ٍة عامة يف فئة االإنفاق اأقل من ‪10‬‬ ‫دنانري �ضهرياً‪ ،‬تلتها فئة االنفاق ‪ 10‬اإىل ‪ 26‬يف املئة بن�ضبة‬ ‫بلغت ‪ 32‬يف املئة‪ ،‬وانخف�ضت ه��ذه الن�ضبة تدريجيا اإىل‬ ‫حوايل ‪ 3‬يف املئة ملن جتاوز اإنفاقهم ‪ 40‬دينارا‪.‬‬ ‫وحول امتالك االأ�ضر للهاتف الثابت‪ ،‬بينت النتائج‬ ‫اأن ‪ 26.4‬يف املئة من االأ�ضر يتوافر لديها الهاتف الثابت‬ ‫ال�ه��ات��ف االأر� �ض��ي‪ ،‬وت�ف��اوت��ت ه��ذه الن�ضبة ب��ني احل�ضر‬ ‫والريف‪ ،‬حيث بلغت يف احل�ضر حوايل ‪ 29‬يف املئة مقابل‬ ‫حوايل ‪ 12‬يف املئة يف الريف‪.‬‬ ‫وح��ول اأ��ض�ب��اب ع��دم ام�ت��الك ال�ه��ات��ف ال�ث��اب��ت‪ ،‬بينت‬ ‫النتائج اأن حوايل ‪ 74‬يف املئة من االأ�ضر ال يتوافر لديها‬ ‫ه��ات��ف ث��اب��ت‪ ،‬وك��ان��ت اأه��م اأ��ض�ب��اب ع��دم ام�ت��الك الهاتف‬ ‫الثابت هو ا�ضتخدام الهاتف املتنقل‪ ،‬بينما احتل ال�ضعور‬ ‫بعدم احلاجة للهاتف الثابت املرتبة الثانية بن�ضبة بلغت‬ ‫ح��وايل ‪ 26‬يف املئة‪ ،‬وارت�ف��اع ثمن اال��ض��رتاك ح��وايل ‪ 8‬يف‬ ‫املئة‪ ،‬وعدم توافر اخلدمة يف منطقة ال�ضكن حوايل ‪ 2‬يف‬ ‫املئة‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق باالإنفاق على الهاتف الثابت‪ ،‬فقد بلغ‬ ‫متو�ضط اإن�ف��اق االأ��ض��رة ال�ضهري على ات�ضاالت الهاتف‬ ‫الثابت حوايل ‪ 19‬ديناراً‪ ،‬حيث اأظهرت نتائج امل�ضح اأن ‪65‬‬ ‫يف املئة من االأ�ضر تنفق ما قيمته ‪ 10‬اإىل ‪ 26‬دينارا تلتها‬ ‫فئة االنفاق اقل من ‪ 10‬دنانري �ضهريا بن�ضبة ح��وايل ‪23‬‬ ‫يف املئة‪.‬‬ ‫وح��ول اأغ��را���س ا�ضتخدام الهاتف الثابت‪ ،‬اأظهرت‬ ‫النتائج اأن ‪ 77.4‬يف املئة ت�ضتخدم الهاتف الثابت غالباً‬ ‫الأغرا�س ا�ضتقبال املكاملات‪ ،‬وحوايل ‪ 64‬يف املئة الأغرا�س‬ ‫اإج��راء املكاملات‪ ،‬وكان من املالحظ اأن حوايل ‪ 30‬يف املئة‬ ‫م��ن االأ��ض��ر ت�ضتخدم الهاتف الثابت غالباً لال�ضرتاك‬ ‫بخدمة االإنرتنت عري�س النطاق ‪.ADSL‬‬ ‫وفيما يتعلق باأ�ضباب التخلي وطرق اال�ضتعا�ضة عن‬ ‫الهاتف الثابت‪ ،‬اأظهرت نتائج امل�ضح اأن ‪ 55‬يف املئة من االأ�ضر‬ ‫ترى اأن اأ�ضباب التخلي عن الهاتف الثابت هو ارتفاع قيمة‬ ‫اال�ضرتاك‪ ،‬وتاله حوايل ‪ 38‬يف املئة من االأ�ضر‪ ،‬اأبدت اأنها‬ ‫ال حاجة لها بعد االآن خلدمات الهاتف الثابت‪.‬‬ ‫واأما عن اال�ضتعا�ضة عن الهاتف الثابت‪ ،‬فقد اأظهرت‬ ‫الدرا�ضة اأن ‪ 96‬يف املئة من االأ�ضر العظمى تنوي التخلي‬

‫‪ 26.4‬يف املئة من‬ ‫االأ�ضر يتوافر لديها‬ ‫الهاتف االأر�ضي‬ ‫‪ 19‬دينارا متو�ضط‬ ‫اإنفاق االأ�ضرة‬ ‫ال�ضهري على‬ ‫ات�ضاالت الهاتف‬ ‫االأر�ضي‬ ‫‪ 89‬يف املئة من‬ ‫م�ضرتكي االإنرتنت‬ ‫«عري�س النطاق»‬ ‫لديهم ا�ضرتاك‬ ‫‪ADSL‬‬ ‫�سبكات ات�سال خلوية‬

‫عن الهاتف الثابت‪ ،‬و�ضت�ضتعي�س عنه با�ضتخدام الهاتف‬ ‫املتنقل‪ ،‬اأ��ض��اف اأن ‪ 3‬يف امل�ئ��ة ل��ن ت�ضتعي�س ع��ن الهاتف‬ ‫االأر�ضي‪.‬‬ ‫وح� ��ول خ��دم��ة االإن ��رتن ��ت ��ض�ي��ق ال �ن �ط��اق ‪Dial‬‬ ‫‪ ،Up‬اأ�ضارت النتائج اإىل اأن حوايل ‪ 6‬يف املئة من االأ�ضر‬ ‫يف اململكة ت�ضتخدم الهاتف الثابت لال�ضرتاك يف هذه‬ ‫اخل��دم��ة‪ ،‬وتباينت ه��ذه الن�ضبة ب��ني االأ��ض��ر يف احل�ضر‬ ‫وال��ري��ف ب�ح��وايل نقطة مئوية واح ��دة فقط ‪ 6‬يف املئة‬ ‫للح�ضر‪ ،‬مقابل ‪ 7‬يف املئة يف الريف‪.‬‬ ‫وح��ول اأه��م ا�ضتخدامات االإن��رتن��ت ال�ضيق النطاق‬ ‫"‪ ،"Dial Up‬اأظ�ه��رت النتائج اأن ‪ 57‬يف املئة من‬ ‫ا�ضتخدامات االإنرتنت �ضيق النطاق هي للح�ضول على‬ ‫املعلومات املدر�ضية‪.‬‬ ‫وج��اء احل���ض��ول على امل�ع�ل��وم��ات يف امل��رت�ب��ة الثانية‬ ‫مبا ن�ضبته ‪ 37‬يف املئة من االأ�ضر يف اململكة‪ ،‬ومن امللفت‬ ‫لالنتباه اأن ‪ 33‬يف املئة م��ن ا�ضتخدام االأ��ض��ر يف اململكة‬ ‫االإنرتنت �ضيق النطاق لالت�ضال مع االأ�ضدقاء لالت�ضال‬ ‫مع االأ��ض��دق��اء من خ��الل املحادثة الكتابية وال�ضوتية‬ ‫وق ��راءة االأخ �ب��ار للتوا�ضل م��ع االأح� ��داث املختلفة عدا‬ ‫العمل واملدر�ضة‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق يف ا�ضتخدام خدمة االإنرتنت عري�س‬ ‫النطاق‪ ،‬اأظهرت نتائج امل�ضح اأن ح��وايل ‪ 12‬يف املئة من‬ ‫االأ� �ض��ر يف اململكة متتلك ا��ض��رتاك��ا ل��الن��رتن��ت ال�ضريع‬ ‫يف املنزل وتفاوتت الن�ضبة بني احل�ضر وال��ري��ف‪ ،‬حيث‬ ‫ظهرت ن�ضبة اال�ضتخدام يف احل�ضر بن�ضبة ‪ 14‬يف املئة‬ ‫مقابل ‪ 3‬يف املئة يف الريف‪.‬‬ ‫وبينت الدرا�ضة اأن ‪ 74‬يف املئة من االأ�ضر يف احل�ضر‬ ‫يرون اأن ال حاجة المتالك االإنرتنت ال�ضريع يف املنزل‪،‬‬ ‫واعترب ‪ 17‬يف املئة اأن اأ�ضعار االإن��رتن��ت ال�ضريع عالية‪،‬‬ ‫بينما اأف ��اد ح��وايل ‪ 3‬يف امل�ئ��ة م��ن اأ��ض��ر احل�ضر اأن عدم‬ ‫امتالك االإنرتنت ال�ضريع‪ ،‬يعود الرتفاع اأ�ضعار اأجهزة‬

‫الكمبيوتر‪.‬‬ ‫وح��ول نوع خدمة االإنرتنت ال�ضريع ال��ذي ت�ضرتك‬ ‫فيه االأ�ضرة‪ ،‬فقد بينت النتائج اأن حوايل ‪ 89‬يف املئة من‬ ‫م�ضرتكي االإن��رتن��ت عري�س ال�ن�ط��اق لديهم ا�ضرتاك‬ ‫‪ ،ADSL‬واأن حوايل ‪ 11‬يف املئة لديهم ا�ضرتاك ‪WI‬‬ ‫‪MAX‬‬ ‫يف اململكة‪ ،‬اإال اأنه مل ت�ضتخدم اأي من االأ�ضر خدمة‬ ‫االإنرتنت عن طريق ‪.Fiber‬‬ ‫وفيما يخ�س معدل االإنفاق ال�ضهري على خدمات‬ ‫االإنرتنت ال�ضريع‪.‬‬ ‫بينت النتائج اأن ح��وايل ‪ 59‬يف املئة م��ن االأ��ض��ر بلغ‬ ‫متو�ضط اإنفاقها ال�ضهري على خدمة االإنرتنت ال�ضريع‬ ‫نحو ‪ 10‬اإىل ‪ 26‬دينار‪ ،‬وحوايل ‪ 23‬يف املئة من االأ�ضر تنفق‬ ‫�ضهرياً ‪ 27‬اإىل ‪ 40‬دينار‪ ،‬اأما االأ�ضر التي كان اإنفاقها اأكر‬ ‫من ‪ 40‬ديناراً اأردنياً �ضهريا‪ ،‬فقد بلغت ن�ضبتها حوايل ‪9‬‬ ‫يف املئة‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق اأه��م ا�ضتخدامات االن��رتن��ت ال�ضريع‬ ‫من قبل االأ�ضر فقد اأظهرت النتائج اأن ‪ 57‬يف املئة من‬ ‫ا�ضتخدامات االإن��رتن��ت ت��رك��زت يف الت�ضلية‪ ،‬وممار�ضة‬ ‫وتنزيل االأل�ع��اب‪ ،‬واملو�ضيقى‪ ،‬واالأف ��الم‪ ،‬ت��اله احل�ضول‬ ‫على املعلومات املدر�ضية مبا ن�ضبته ح��وايل ‪ 55‬يف املئة‪،‬‬ ‫ثم االت�ضال مع االأ�ضدقاء من خالل "‪"Chatting‬‬ ‫با�ضتخدام الكامريا يف املرتبة الثالثة ‪ 41‬يف املئة‪.‬‬ ‫كما اأظهرت النتائج اأن حوايل ‪ 45‬يف املئة من االأ�ضر‬ ‫ال�ت��ي لديها ا� �ض��رتاك خ��دم��ة االإن��رتن��ت ال�ضريع لديها‬ ‫خ��دم��ة ال �� �ض��وت ع��رب ب��روت��وك��ول االإن ��رتن ��ت يف املنزل‬ ‫با�ضتخدام االنرتنت ال�ضريع‪.‬‬ ‫اأما عن تغيري مزود اخلدمة خالل ‪� 12‬ضهر �ضابقة‬ ‫وال�ضبب الرئي�ضي وراء هذا التغيري‪ ،‬فقد بينت الدرا�ضة‬ ‫اأن ح��وايل ‪ 7‬يف املئة م��ن االأ��ض��ر ق��د غ��ريت م��زود خدمة‬ ‫االإنرتنت ال�ضريع خالل ال�‪� 12‬ضهراً املا�ضية‪.‬‬

‫�ستوفر للبالد �سيولة قدرها ‪ 29‬مليار دوالر‬

‫‪57‬يف املئة من‬ ‫ا�ضتخدامات‬ ‫االإنرتنت تركزت‬ ‫يف الت�ضلية وممار�ضة‬ ‫وتنزيل االألعاب‬ ‫واملو�ضيقى واالأفالم‬ ‫واحل�ضول على‬ ‫املعلومات املدر�ضية‬ ‫‪ 60‬يف املئة من‬ ‫متو�ضط االإنفاق‬ ‫ال�ضهري لالأفراد‬ ‫اأقل من ‪ 10‬دنانري‬ ‫�ضهريا‬

‫تفاوؤل يف االأ�ضواق بخطة رو�ضية لبيع اأ�ضول‬ ‫مو�سكو‪ -‬رويرتز‬ ‫ارتفعت االأ�ضهم الرو�ضية اأم�س االثنني‬ ‫بعدما اأكدت وزارة املالية تقدمها بخطة لبيع‬ ‫ح�ض�س اأقلية يف عدد من اأكرب ال�ضركات يف‬ ‫البالد‪ ،‬يف خطوة من �ضاأنها اأن ت�ضاعد على‬ ‫خ�ف����س ع�ج��ز امل��وازن��ة وج ��ذب م�ضتثمرين‬ ‫جدد‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت م� ��� �ض ��ادر ب� � � � ��وزارة امل ��ال� �ي ��ة ل�‬ ‫"رويرتز"‪ ،‬اإن اخلطة قد ت�ضمل بيع ح�ض�س‬ ‫اأق �ل �ي��ة يف ع���ض��ر � �ض��رك��ات م��ن ب�ي�ن�ه��ا �ضركة‬ ‫رو�ضنفت اأك��رب منتج للنفط يف رو�ضيا و"يف‬ ‫تي بي" ثاين اأكرب بنك يف البالد‪ .‬واأ�ضافت‬ ‫اأن اخلطة �ضتوفر للبالد �ضيولة قدرها ‪29‬‬ ‫مليار دوالر‪.‬‬ ‫ومل يت�ضن احل�ضول على تعليق ب�ضاأن‬ ‫اخلطة م��ن مكتب رئي�س ال ��وزراء الرو�ضي‬ ‫فالدميري بوتني على الرغم من اأن امل�ضادر‬ ‫اأك��دت اأن��ه ج��رت مناق�ضة اخلطة واملوافقة‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا خ� ��الل اج �ت �م��اع مت �ه �ي��دي برئا�ضة‬ ‫بوتني‪.‬‬ ‫وق� ��ال ان �ط��ون ��ض��رتوخ�ن�ف���ض�ك��ي‪ ،‬كبري‬ ‫االق�ت���ض��ادي��ني يف بنك اال�ضتثمار الرو�ضي‬ ‫ترويكا ديالوج‪" :‬هذا تطور اإيجابي‪ ..‬احلد‬ ‫م��ن �ضيطرة ال��دول��ة على االقت�ضاد اأف�ضل‬ ‫لالقت�ضاد‪ ..‬على احل�ك��وم��ة بيع اأ� �ض��ول يف‬ ‫ظل �ضعيها لتوفري كل روب��ل خلف�س عجز‬ ‫املوازنة"‪.‬‬

‫واأ�ضاف‪" :‬اأعتقد اأنها حماولة حقيقية‬ ‫لتو�ضيع دور امل�ضتثمرين يف رو�ضيا"‪.‬‬ ‫واأك � � ��دت وزارة امل��ال �ي��ة اإع � � ��داد قائمة‬ ‫خمت�ضرة باأ�ضماء ال�ضركات املر�ضحة لعملية‬ ‫اخل�ضخ�ضة‪ ،‬لكنها قالت اإن قرارا نهائيا مل‬ ‫ي�ضدر بعد‪.‬‬ ‫وق ��ال مم�ث��ل ل� �ل ��وزارة يف ب �ي��ان‪" :‬مثل‬ ‫تلك القائمة متواجدة بالفعل لكنها جمرد‬ ‫م�ق��رتح‪ ..‬ومل يجر بعد الت�ضديق على اأي‬ ‫�ضيء من جانب احلكومة"‪.‬‬ ‫وقالت امل�ضادر ل� رويرتز اإن عملية البيع‬ ‫قد ت�ضمل ح�ضة قدرها ‪ 27.1‬يف املئة يف �ضركة‬ ‫تران�ضنفت التي حتتكر �ضبكة اأنابيب النفط‬ ‫يف البالد و‪ 24.16‬يف املئة يف �ضركة رو�ضنفت‬ ‫اأك��رب منتج للنفط يف البالد و‪ 24.5‬يف املئة‬ ‫من "يف تي بي" ثاين اأكرب بنك رو�ضي و‪25‬‬ ‫يف املئة ناق�ضا �ضهما واح��دا يف "اآر زد اأت�س‬ ‫دي" التي حتتكر ت�ضغيل خطوط ال�ضكك‬ ‫احلديدية‪.‬‬ ‫وارتفع املوؤ�ضر الرو�ضي اأكر من واحد‬ ‫يف املئة يف م�ضتهل التعامالت‪ ،‬لكنه قل�س‬ ‫م�ك��ا��ض�ب��ه يف وق ��ت الح ��ق اىل ‪ 0.5‬يف املئة‬ ‫بحلول ال�ضاعة ‪ 0907‬بتوقيت جرينت�س‪.‬‬ ‫وارتفع �ضهم تران�ضنفت ‪ 7.4‬يف املئة‪.‬‬ ‫و�ضجل الروبل الرو�ضي اأعلى م�ضتوياته‬ ‫اأمام الدوالر منذ منت�ضف اأيار‪ ،‬لكنه تراجع‬ ‫بفعل ارتفاع اأ�ضعار النفط وحاجة ال�ضركات‬ ‫لدفع �ضرائب حملية‪.‬‬

‫رئي�س الوزراء الرو�سي بوتني‬


‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫�لثالثاء (‪ )27‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪� -‬ل�سنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1307‬‬

‫‪19‬‬

‫تعامالت حذرة يف �لأ�شو�ق قبل �شدور بيانات �قت�شادية ونتائج �شركات �أمريكية‬

‫النفط يرتاجع دون ‪ 79‬دوالرًا‬

‫لندن‪ -‬رويرتز‬ ‫�ن�خ�ف����س �ل�ن�ف��ط دون ‪ 79‬دوالر� ل�ل��رم�ي��ل �أم�س‬ ‫�الثنني مع �نح�سار قوة �الإع�سار �ال�ستو�ئي بوين فوق‬ ‫خليج �ملك�سيك‪� ،‬إال �أن �لتعامالت كانت حذرة قبل �سدور‬ ‫بيانات �قت�سادية ونتائج �سركات �أمريكية‪.‬‬ ‫وت� ��ردد م�ت�ع��ام�ل��ون يف دف ��ع �الأ� �س �ع��ار ن�ح��و �أي من‬ ‫�الجتاهني �أكرث من �لالزم قبل �إعالن بيانات �أمريكية‬ ‫يف وق��ت الح��ق م��ن ي��وم �أم ����س‪ .‬وي��رك��ز �ل�ك�ث��رون على‬ ‫�لتوقعات يف �لواليات �ملتحدة باعتبارها �مل�سدر �لرئي�سي‬ ‫للبيانات �القت�سادية �ملحبطة يف �ال�سابيع �ل�سابقة �لتي‬ ‫�أبقت على �ملخاوف ب�ساأن متانة �النتعا�س �لعاملي‪.‬‬ ‫وت�ع�ل�ي�ق��ا ع�ل��ى � �س��وق �ل�ن�ف��ط ق ��ال ي��وج��ني وينرج‬ ‫رئي�س �أبحاث �ل�سلع �الولية يف كومرت�س بنك‪" :‬معظم‬ ‫�لتحركات وم�سر �أ�سعار �ليوم �سيتقرر يف �لواليات‬ ‫�ملتحدة ولي�س يف �أوروبا"‪.‬‬ ‫و�أ� �س��اف �أن��ه يف �الي ��ام �لقليلة �ملقبلة "�إذ� جاءت‬ ‫�لبيانات �المريكية �سعيفة ب�سكل مفاجئ فقد ينتاب‬ ‫�لنا�س �لقلق من جتدد �لركود"‪.‬‬ ‫و�ستعلن �ل��والي��ات �ملتحدة �ل�ساعة ‪ 1400‬بتوقيت‬ ‫جرينت�س ب�ي��ان��ات ع��ن �مل �ن��ازل �جل��دي��دة‪ .‬ك�م��ا �ستعلن‬

‫�سركات �أمريكية مثل لوريالرد لل�سجائر نتائجها للربع‬ ‫�لثاين من �لعام يف وقت الحق‪.‬‬ ‫وهبط �خل��ام �المريكي �خلفيف لل�سحنات ت�سليم‬ ‫�أي �ل��ول ‪�� 69‬س�ن�ت��ا �ىل ‪ 78.32‬دوالر ل�ل��رم�ي��ل بحلول‬ ‫�ل�ساعة ‪ 1051‬بتوقيت جرينت�س‪ .‬و�نخف�س خام �لقيا�س‬ ‫�الوروبي مزيج برنت ‪� 57‬سنتا �ىل ‪ 76.88‬دوالر للرميل‪.‬‬ ‫وتكهن م�سح ل� رويرتز �سمل ‪ 31‬حملال وبنوك ووكاالت‬ ‫حكومية ب �اأن متو�سط �أ��س�ع��ار �ل�ن�ف��ط �خل ��ام يف ‪2010‬‬ ‫�سيبلغ ‪ 79.44‬دوالر للرميل‪.‬‬ ‫وف�سلت �ال�سهم �الوروب �ي��ة يف دع��م �أ��س�ع��ار �لنفط‬ ‫و�نخف�ست قليال نتيجة تنامي �ل�سكوك باأن �الختبار�ت‬ ‫�لتي خ�سعت لها �لبنوك �الوروبية للوقوف على قدرتها‬ ‫على حتمل �ل�سغوط مل تكن �سارمة بدرجة كافية‪.‬‬ ‫وفقد �ملنخف�س �ال�ستو�ئي بوين قوته �أثناء �لليل‬ ‫ومل يعد يظهر �سمن توقعات مركز �العا�سر �لوطني‬ ‫رغم �أن تهديد �الع�سار قل�س �النتاج نوعا ما يف منطقة‬ ‫�لنفط بخليج �ملك�سيك‪.‬‬ ‫يف ح��ني �أظ �ه��ر ���س�ت�ط��الع �أج ��رت ��ه روي� ��رتز �أم�س‬ ‫�الث�ن��ني �أن م��ن �ملتوقع �أن يبلغ متو�سط �سعر �لنفط‬ ‫�خل��ام �المريكي ‪ 79.44‬دوالر للرميل يف ع��ام ‪،2010‬‬ ‫وذلك بانخفا�س طفيف عن نتيجة ��ستطالع حزير�ن‬

‫ويف تر�جع هو �لثالث على �لتو�يل للتوقعات �ل�سهرية‪.‬‬ ‫و�أو��س��ح �ال�ستطالع �ل��ذي �سمل ‪ 31‬حملال وبنكا‬ ‫ووك��ال��ة ح�ك��وم�ي��ة ت��ر�ج��ع م�ت��و��س��ط �ل �ت��وق �ع��ات‪ ،‬وعز�‬ ‫�مل�ساركون تكهناتهم �ىل �سيا�سة �القت�ساد �لكلي لل�سني‬ ‫وزيادة �ملعرو�س �لعاملي وتر�جع مو�سمي يف �لطلب‪.‬‬ ‫وجت��اوز متو�سط �سعر �لنفط ‪ 75‬دوالر� للرميل‬ ‫ع��ام ‪ 2010‬وه��و ث��اين �أعلى متو�سط له على �الطالق‪،‬‬ ‫لكنه يو�جه مقاومة حيث تظهر بيانات عاملية متفرقة‬ ‫�أن �لتعايف �له�س من �ل��رك��ود �القت�سادي ب��د�أ يرت�سخ‬ ‫لتوه فح�سب‪.‬‬ ‫ويف ذ�ت �ل�سياق قالت منظمة �أوبك �أم�س �الثنني‪،‬‬ ‫�إن �سعر �سلة خ��ام��ات �ملنظمة �رت�ف��ع �ىل ‪ 74.44‬دوالر‬ ‫ل �ل��رم �ي��ل ي ��وم �جل �م �ع��ة م ��ن ‪ 73.47‬دوالر يف �ليوم‬ ‫�ل�سابق‪.‬‬ ‫وت�سم �سلة �أوبك ‪ 12‬نوعا من �لنفط �خلام‪.‬‬ ‫وه ��ذه �خل ��ام ��ات ه��ي م��زي��ج � �س �ح��ارى �جلز�ئري‬ ‫و�الإي� ��ر�ين �لثقيل و�ل�ب���س��رة �خلفيف �ل�ع��ر�ق��ي وخام‬ ‫�ل�ت���س��دي��ر �ل�ك��وي�ت��ي و�ل �� �س��در �لليبي وب ��وين �خلفيف‬ ‫�لنيجري و�خلام �لبحري �لقطري و�لعربي �خلفيف‬ ‫�ل�سعودي ومربان �الإمار�تي ومري �لفنزويلي و�أورينت‬ ‫من �الإكو�دور‪.‬‬

‫من�شة نفطية‬

‫توقع اإقالة الرئي�س التنفيذي لـ «بي بي»‬ ‫ب�سبب اأ�سلوب معاجلته للت�سرب النفطي‬ ‫لندن‪ -‬رويرتز‬

‫�لرئي�س �لتنفيذي لـ«بي بي» توين هايو�رد‬

‫من �ملتوقع �أن تعلن بي بي عن تغير�ت‬ ‫يف �الإد�رة �لعليا خ��الل �الأرب��ع و�لع�سرين‬ ‫�ساعة �لقادمة؛ من بينها �لرحيل �ملنتظر‬ ‫لرئي�سها �لتنفيذي ت��وين ه��اي��و�رد �لذي‬ ‫يتعر�س النتقاد�ت ب�ساأن �أ�سلوب معاجلته‬ ‫الأ� �س ��و�أ ت���س��رب ن�ف�ط��ي يف ت��اري��خ �لواليات‬ ‫�ملتحدة‪.‬‬ ‫وقالت م�سادر قريبة من �سركة �لنفط‬ ‫�لريطانية �لعمالقة �إن بوب دوديل �سيحل‬ ‫حم��ل ه ��اي ��و�رد‪ .‬ودويل م �� �س �وؤول تنفيذي‬ ‫�أمريكي يتوىل �إد�رة عملية �حتو�ء �لت�سرب‬ ‫يف خليج �ملك�سيك‪.‬‬ ‫و�رت �ف �ع��ت �أ� �س �ه��م ب��ي ب��ي ‪ 2.5‬يف �ملئة‬ ‫�أم����س‪ .‬وق��د فقدت �الأ�سهم ‪ 40‬يف �ملئة من‬ ‫قيمتها �ل�سوقية منذ �النفجار �لذي �أحدث‬ ‫�لت�سرب‪.‬‬ ‫وت �خ �ل��ت ب ��ي ب ��ي ع ��ن ل�غ�ت�ه��ا �ل�سابقة‬ ‫عندما كانت ت�سر على بقاء هايو�رد رئي�سا‬ ‫تنفيذيا و�أنه يحظى بالدعم �لكامل ملجل�س‬ ‫و�د�رة �ل�سركة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �ل���س��رك��ة يف ب �ي��ان‪" :‬تتابع بي‬

‫ب��ي �لتكهنات �ل�سحفية �لتي د�رت نهاية‬ ‫�ال��س�ب��وع فيما يتعلق ب�ت�غ�ي��ر�ت حمتملة‬ ‫يف �الد�رة وتغر تكاليف �لت�سرب �لنفطي‬ ‫يف خليج �ملك�سيك‪ .‬وتوؤكد بي بي �أن قر�ر�‬ ‫نهائيا مل يتخذ يف هاتني �مل�ساألتني"‪.‬‬ ‫وقالت �مل�سادر �إن جمل�س �إد�رة بي بي‬ ‫�ل��ذي من �ملقرر �أن يجتمع يف لندن م�ساء‬ ‫�أم�س �الثنني �سيبحث خطة خلروج هايو�رد‬ ‫وهو خبر جيولوجي ت�سبب �سوء �ختياره‬ ‫للت�سريحات يف تعر�س �ل�سركة النتقاد�ت‪.‬‬ ‫ي�اأت��ي ه��ذ� يف وق��ت ت�ستعد فيه ب��ي بي‬ ‫لالعالن �ليوم �لثالثاء عن خ�سارة مفاجئة‬ ‫يف �لربع �لثاين من �لعام ب�سبب �الأثر �ملايل‬ ‫للكارثة �لبيئية �لتي حمت يف وقت ما ‪100‬‬ ‫مليار دوالر من �لقيمة �ل�سوقية لل�سركة‪.‬‬ ‫وتعر�س هايو�رد (‪ 53‬عاما) النتقاد�ت‬ ‫يف �ل��والي��ات �ملتحدة ل�سكو�ه من �أن��ه يريد‬ ‫"��سرتد�د حياته" بعد �أ�سابيع من �نفجار‬ ‫‪ 20‬ني�سان �لذي وقع يف بئر باملياه �لعميقة‬ ‫وت�سبب يف مقتل ‪ 11‬عامال و�أف�سى �إىل �أ�سو�أ‬ ‫ت�سرب نفطي يف تاريخ �لواليات �ملتحدة‪.‬‬ ‫ك �م��ا ه��اج �م��ه م �� �س��رع��ون �أمريكيون‬ ‫غا�سبون خ��الل جل�سة للكوجنر�س �تهم‬

‫فيها بالتهرب من �مل�سوؤولية عن �لت�سرب‪.‬‬ ‫و�سيكون دوديل �لذي ن�ساأ يف م�سي�سبي‬ ‫�أول رئي�س تنفيذي غر بريطاين ل�سركة‬ ‫ب��ي ب��ي‪ .‬و��س�ب��ق �أن ت��ر�أ���س م���س��روع ب��ي بي‬ ‫�مل�سرتك يف رو�سيا بي بي‪ -‬تي �أن كيه‪ ،‬قبل‬ ‫�أن ي�سطر �ىل �لفر�ر من �لبلد و�سط نز�ع‬ ‫بني بي بي و�سركائها من كبار �مل�ستثمرين‬ ‫�لرو�س‪.‬‬ ‫وق��ال حمللون يف باركليز �إن (بي بي)‬ ‫ق��د تتكبد خ�سارة يف �ل��رب��ع �ل�ث��اين قدرها‬ ‫‪ 13‬م�ل�ي��ار دوالر م��ع جتنيبها ملخ�س�سات‬ ‫ت�سل �ىل ‪ 25‬مليار دوالر لتغطية تكاليف‬ ‫�ل�ت���س��رب‪ .‬وب��امل�ق��ارن��ة ك��ان م��ن �مل�ت��وق��ع �أن‬ ‫حتقق �ل�سركة قفزة ‪ 77‬يف �ملئة يف �الرباح‬ ‫�ال�سا�سية‪.‬‬ ‫ومبوجب لو�ئح �ملوظفني يف (بي بي)‬ ‫ف�ق��د يح�سل ه ��اي ��و�رد ع�ل��ى ر�ت ��ب ع ��ام �أو‬ ‫‪ 1.045‬مليون جنيه �إ�سرتليني �إ�سافة �ىل‬ ‫مدفوعات �أخ��رى حمتملة �سمن برنامج‬ ‫حو�فز �ل�سركة �لذي يقدم خيار�ت �أ�سهم‪.‬‬ ‫كما �سيحتفظ مب�ستحقاته �لتقاعدية‬ ‫�لتي بلغت ‪ 10.8‬مليون �إ�سرتليني يف نهاية‬ ‫�لعام �ملا�سي‪.‬‬

‫طهر�ن ما ز�لت ت�شتورد ‪ 40‬يف �ملئة من حاجاتها من �لبنزين‬

‫العقوبات االأوروبية على اإيران ت�ستهدف قطاعي الغاز والنفط‬ ‫بروك�شل‪.�( -‬ف‪.‬ب)‬ ‫��س��ادق �الحت��اد �الوروب ��ي �أم����س �الثنني‬ ‫نهائيا على عقوبات ذ�ت حجم غر م�سبوق‬ ‫بحق �إير�ن ت�ستهدف خ�سو�سا قطاع �لطاقة‬ ‫�ال�سرت�تيجي لديها‪ ،‬على �أمل حمل طهر�ن‬ ‫ع �ل��ى �ل �ت �ف��او���س جم � ��دد� ح� ��ول برناجمها‬ ‫�لنووي �ملثر للجدل‪.‬‬ ‫و�ت �خ��ذ وزر�ء �خل��ارج �ي��ة �الأوروب� �ي ��ون‬ ‫�ل � �ق ��ر�ر خ� ��الل �ج �ت �م��اع �أم� �� ��س �الث� �ن ��ني يف‬ ‫بروك�سل‪.‬‬ ‫وال جم��ال لل�سك يف نتيجة �الجتماع‬ ‫ح�ي��ث �سبق �أن �ت�ف��ق ��س�ف��ر�ء �ل ��دول �ع�ساء‬ ‫�الحتاد �الوروبي �ل� ‪� 27‬خلمي�س على فحوى‬ ‫�التفاق على �ن تدخل معظم �الجر�ء�ت حيز‬ ‫�لتنفيذ �عتبار� من �لثالثاء‪.‬‬ ‫وتذهب تلك �الج��ر�ء�ت �ىل �بعد بكثر‬ ‫م��ن �سل�سلة �ل�ع�ق��وب��ات �ل�ت��ي تبناها جمل�س‬ ‫�الم � ��ن �ل� � ��دويل يف �ل �ت��ا� �س��ع م ��ن ح ��زي ��ر�ن‬ ‫بهدف معاقبة �ي��ر�ن على مو��سلة ن�ساطات‬ ‫تخ�سيب �ليور�نيوم �لتي يرى فيها كثرون‬ ‫بو�در �سنع �سالح نووي وهو ما تنفيه طهر�ن‬ ‫موؤكدة �ن �هد�فها مدنية بحتة‪.‬‬ ‫و�فاد دبلوما�سي �وروبي باأنها "رزمة من‬ ‫�كر �لعقوبات �لتي تبناها �الحتاد �الوروبي‬ ‫على �الطالق بحق �ير�ن �و �ي بلد �خر"‪.‬‬ ‫و�جلديد يف �لعقوبات �ن �وروبا ت�ستهدف‬ ‫ه ��ذه �مل ��رة ق �ط��اع ��س�ن��اع�ت��ي �ل �غ��از و�لنفط‪.‬‬ ‫وي�ت��وق��ع �ن حت�ظ��ر �ال� �س �ت �ث �م��ار�ت �جلديدة‬ ‫و�مل���س��اع��دة �لتقنية ون�ق��ل �ل�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا‪ ،‬ال‬ ‫�سيما يف حقلي �لتكرير وت�سييل �لغاز‪.‬‬ ‫�إال �أن �إي� � ��ر�ن‪ ،‬وع �ل��ى �ل��رغ��م م��ن �أنها‬ ‫ر�ب��ع منتج للنفط يف �ل�ع��امل‪ ،‬فهي م��ا ز�لت‬ ‫ت�ستورد ‪ 40‬يف �ملئة من حاجاتها من �لبنزين‬ ‫لقلة قدر�تها على �لتكرير لتلبية حاجاتها‬ ‫�لد�خلية‪.‬‬ ‫و�عترت وكالة �لطاقة �لدولية يف تقرير‬

‫�سدر يف �الآونة �الخرة �أن �لعقوبات �لدولية‬ ‫"�ستخف�س �مل�ستورد�ت �ل�سرورية جد� من‬ ‫�لبنزين وغره من �مل�ستقات" �لنفطية �ىل‬ ‫�ير�ن و"�ستوؤثر بو�سوح" على تطور �سناعتي‬

‫�ل�سركة �لبحرية وفروعها‪ ،‬و�ستتعزز عمليات‬ ‫�ملر�قبة يف �ملو�نئ �الوروبية‪.‬‬ ‫ويعتزم �الحت ��اد �الوروب ��ي �ي�سا فر�س‬ ‫قيود على �ملبادالت �لتجارية مع �ي��ر�ن عر‬ ‫�حل��د م��ن ق��رو���س �لت�سدير وتو�سيع حظر‬ ‫ن�ساط �مل�سارف �الير�نية و�إدر�ج نحو �أربعني‬ ‫��سما ��سافيا على الئحة �ال�سخا�س �ملحظور‬ ‫م�ن�ح�ه��م ت �اأ� �س ��ر�ت �وروب � �ي� ��ة‪ .‬و�مل�ستهدف‬ ‫�ال� �س ��ا� �س ��ي يف ذل � ��ك ه ��و �حل ��ر� ��س �ل� �ث ��وري‬ ‫�الير�ين‪.‬‬ ‫وحذر �لرئي�س �الير�ين حممود �حمدي‬ ‫جناد �الحد‪ ،‬دول �الحتاد �الوروبي من تبني‬ ‫عقوبات جديدة �سد �ي��ر�ن‪ ،‬موؤكد� �ن �ير�ن‬ ‫�سرتد "بحزم" على �ي عمل عد�ئي‪.‬‬ ‫وقال �حمدي جناد‪� ،‬إن "�أي طرف يتبنى‬ ‫ت��د�ب��ر �سد �الم��ة �الي��ر�ن�ي��ة مثل �عرت��س‬ ‫�ل�سفن �الي��ر�ن�ي��ة (يف عر�س �لبحر) يجب‬ ‫�ن ي�ع�ل��م �ن �ي� ��ر�ن � �س��رتد ب �ح��زم ع�ل��ى هذه‬ ‫�العمال"‪.‬‬ ‫وقد ب��ادرت �لواليات �ملتحدة و��سرت�ليا‬ ‫باتخاذ تد�بر على �لقدر نف�سه من �الهمية‪.‬‬ ‫ويتوقع �ن تو�كبهما كند�‪ .‬وحتى رو�سيا �لتي‬ ‫ط��امل��ا ك��ان��ت �ق ��رب �ىل ط �ه��ر�ن م��ن �لغرب‪،‬‬ ‫فاإنها �سددت لهجتها عندما �علنت �ن طهر�ن‬ ‫��سبحت "قريبة من �متالك �لقدرة" على‬ ‫�سنع �ل�سالح �لذري‪.‬‬ ‫وبتطبيق ه��ذه �ل�ع�ق��وب��ات‪ ،‬ت�اأم��ل �وروبا‬ ‫و�لدول �لغربية يف �إقناع طهر�ن بالعودة �ىل‬ ‫طاولة �ملفاو�سات بهدف �ملو�فقة على و�سع‬ ‫�طار �سارم لرناجمها �لنووي‪.‬‬ ‫وي �ب��دو �ن �ي � ��ر�ن �خل��ا� �س �ع��ة ل�سغوط‬ ‫كبرة بد�أت بتليني موقفها‪.‬‬ ‫م�شاريع نفطية �إير�نية‬ ‫و�أع�ل�ن��ت ط �ه��ر�ن �الأح ��د م��ن ��سطنبول‬ ‫�الق� �ت� ��� �س ��ادي ��ة ل �ل �م �� �س��ادق��ة ع� �ل ��ى رزمة" ���س�ت�ع��د�ده��ا للبدء "فور�" مب�ف��او��س��ات مع‬ ‫د�خل �الحتاد �الوروبي‪.‬‬ ‫�لغاز و�لنفط على �ملدى �لطويل‪.‬‬ ‫�ل��دول �لكرى تتناول مو�سوع �تفاق تبادل‬ ‫وق � ��ال دب �ل��وم��ا� �س��ي �إن "بع�س �ل� ��دول �لعقوبات‪.‬‬ ‫لكن �إير�ن لن تكون �لوحيدة يف �ملعاناة؛‬ ‫وف�سال عن �لطاقة‪ ،‬فاإنه �سيعاين قطاع �لوقود �لنووي �لذي وقعته يف �أيار مع تركيا‬ ‫بل وكذلك �ل�سركات �الوروبية �لتي �ستت�سرر �الع �� �س��اء (يف �الحت� ��اد �الروب � ��ي) ��سطرت‬ ‫�أي�سا �الم��ر �ل��ذي ز�د يف �سعوبة �ملفاو�سات �ىل جت��اوز م�ساكل كبرة ب�سبب م�ساحلها ن�ق��ل �ل�ب���س��ائ��ع �الي � ��ر�ين �ي �� �س��ا‪ ،‬وال �سيما و�لر�زيل‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫م�����������ال و�أع��������م��������ال‬

‫�لثالثاء (‪ )27‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪� -‬ل�شنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1307‬‬

‫�شركات و�أعمال‬

‫«نوكيا» ت�ستقبل �سهر رم�سان املبارك‬ ‫بتطبيقات رم�سانية جديدة‬

‫برعاية االأمري احل�سن بن طالل‬

‫كلية طالل اأبو غزالة لإدارة الأعمال حتتفل‬ ‫بتخريج الفوج الثاين من طلبة املاج�ستري‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫حتت رعاية االأمري احل�سن‬ ‫بن ط��ال‪ ،‬احتفلت كلية طال‬ ‫اأب � ��و غ ��زال ��ة الإدارة االأع� �م ��ال‪/‬‬ ‫اجل��ام �ع��ة االأمل ��ان� �ي ��ة االأردن � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫بتخريج الفوج الثاين من طلبة‬ ‫امل��اج���س�ت��ري ل �ع��ام ‪2010-2009‬‬ ‫وب �ح �� �س��ور ط� ��ال اأب � ��و غزالة‬ ‫ال��رئ �ي ����ض وامل �وؤ� �س ����ض ملجموعة‬ ‫طال اأبو غزالة‪ ،‬رئي�ض املجل�ض‬ ‫اال�ست�ساري للكلية ونخبة من‬ ‫املهتمن وع��ائ��ات اخلريجن‬ ‫وذل��ك ي��وم اخلمي�ض املا�سي يف‬ ‫مدينة احل�سن لل�سباب – ق�سر‬ ‫الثقافة‪.‬‬ ‫ودعا االأم��ري احل�سن خال‬ ‫ك�ل�م�ت��ه ال �ت��ي األ �ق��اه��ا بح�سور‬ ‫ال��دك�ت��ور لبيب اخل�سرا رئي�ض‬ ‫اجل ��ام� �ع ��ة االمل ��ان� �ي ��ة االردن � �ي ��ة‬ ‫وال��دك�ت��ور ه�سام غرايبة عميد‬ ‫ك�ل�ي��ة ط ��ال اأب ��و غ��زال��ة الإدارة‬ ‫االعمال وب�سام اأبو غزالة املدير‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذي واأع� ��� �س ��اء املجل�ض‬ ‫اال��س�ت���س��اري وه�ي�ئ��ة التدري�ض‪،‬‬ ‫اإىل امل��زي��د م��ن ال�ت���س�ب�ي��ك بن‬ ‫امل���س��ادر االإن���س��ان�ي��ة يف املنطقة‬ ‫واإىل ت�ف�ع�ي��ل ع �م �ل �ي��ات تكوين‬ ‫ال��راأي وبناء ال�سيا�سات واملناهج‬ ‫وال��درا� �س��ات الإن �ق��اذ االأم� ��ة من‬ ‫اأزماتها‪.‬‬ ‫وخ��اط��ب �سموه اخلريجن‬ ‫ق ��ائ� � ً‬ ‫ا‪" :‬اإذا ك��ان��ت ال�سحوة‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة االإ� �س��ام �ي��ة بطيئة‪،‬‬ ‫اإال اأنها اآتية من خالكم ومن‬ ‫خ��ال اأبنائكم"؛ م���س��دداً على‬ ‫اأن "حكمة االإ�سراق ال ت�ساويها‬ ‫ح �ك �م��ة‪ ،‬واالإ� � �س ��راق ��ة املعرفية‬ ‫بامتدادها الب�سري هي االإ�سراقة‬ ‫احلقيقية"‪.‬‬ ‫واأ�ساف �سموه "اإن الفجوة‬ ‫التي تعملون على �سدها لي�ست‬ ‫فجوة العجز املايل واإمنا الفجوة‬ ‫التي تف�سل بن فعاليات الف�ساء‬ ‫ال �ث��ال��ث‪ :‬احل �ك��وم��ات والقطاع‬ ‫اخلا�ض واملجتمع املدين"‪.‬‬ ‫وق� ��ال ��س�م��وه اإن "اإمياننا‬ ‫ل ��ن ي �ت��وق��ف ب��امل �وؤ� �س �� �س��ات التي‬ ‫ت� �ك� � ّون ه ��ذا ال ��وط ��ن بف�سائها‬ ‫ال�ث��ال��ث‪ ،‬وباملليك ال���س��اب الذي‬ ‫ن��دع��و ل��ه مب��زي��د م��ن الكفاءات‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫االأمري احل�سن بن طالل واأبو غزالة خالل حفل التخريج‬

‫التغري نحو‬ ‫ال�سادقة الراغبة يف ّ‬ ‫االأف�سل"‪.‬‬ ‫وخ � � ��اط � � ��ب اأب� � � � � ��و غ � ��زال � ��ة‬ ‫اخلريجن وعائاتهم قائ ً‬ ‫ا‪:‬‬ ‫"اإن ال� �ت� �خ ��رج ك �م ��ا تعلمون‬ ‫جميعا هو نتاج جهودكم ولكن‬ ‫ال�سكر ي�ستحق اأي�ساً لعائاتكم‬ ‫واأ� � �س� ��ات� ��ذت � �ك� ��م واأ�� �س ��دق ��ائ� �ك ��م‬ ‫وزمائكم ولكليتكم وجلامعتكم‬ ‫وملجل�سكم اال�ست�ساري االأعلى‪.‬‬ ‫ف �ه��م ج �م �ي �ع��ا ي �� �س �ع��رون اليوم‬ ‫بالفخر بكم‪ .‬اأما اأنا فاإين اأعترب‬ ‫تخرجكم عيدا يل"‪.‬‬ ‫واأ� �س��اف‪" :‬اليوم‪ ..‬نحمد‬ ‫اهلل على نعمة االأمن واالأمان يف‬ ‫بلدنا العزيز االأردن يف ظل قيادة‬

‫امللك عبداهلل الثاين وحكومته‬ ‫ال��ر��س�ي��دة مم��ا اأت ��اح ل�ن��ا ف�سحة‬ ‫العلم والنجاح"‪.‬‬ ‫وخاطب اأب��و غزالة االأمري‬ ‫احل�سن قائا‪�" :‬سيدي �ساحب‬ ‫ال�سمو امللكي االأمري احل�سن بن‬ ‫ط ��ال‪ ،‬اإن اأب �ن��اءك اخلريجن‬ ‫ل �ه��م ف �ي��ك ال � �ق� ��دوة يف خلقك‬ ‫وت��وا� �س �ع��ك وح �ب ��ك للمعرفة‬ ‫وق��درت��ك على ح�سن ا�ستعمال‬ ‫امل�ع��رف��ة‪ ،‬اإن يف ال �ق��دوة موجهاً‬ ‫ومر�سداً ملن يتطلع اإىل النجاح‪..‬‬ ‫اأح �� �س �ن��وا اخ �ت �ي��ار ق��دوت �ك��م‪ ،‬يا‬ ‫اأبنائي‪ ،‬ي�سلح عملكم"‪.‬‬ ‫وعقب قائ ً‬ ‫ا‪" :‬لقد اخرتت‬ ‫التخرج من كلية االأعمال مثلكم‬

‫لكي اأختار طريق بناء املوؤ�س�سات‬ ‫حتقيقا حللم اإن�سان عربي قرر‬ ‫خ��دم��ة وط �ن��ه ب � �اأن ي�ن�ج��ح واأن‬ ‫ي�سخر جناحه لهذا الهدف"‪.‬‬ ‫واأع � � � ��رب ال ��دك � �ت ��ور لبيب‬ ‫اخل�سرا‪ ،‬رئي�ض اجلامعة االأملانية‬ ‫االأردنية عن فخره باخلريجن‬ ‫ق��ائ��ا‪" :‬نحن على ثقة باأنكم‬ ‫ا�ستثنائيون و�ستكونون االأف�سل‬ ‫لتمثيل الكلية اأينما كنتم نظرا‬ ‫ل�ل�م���س�ت��وى االأك ��ادمي ��ي املتميز‬ ‫واخلربة التي اكت�سبتموها"‪.‬‬ ‫واأل � � �ق� � ��ت ال � �ط ��ال � �ب ��ة روال‬ ‫عبدالرحيم ملب�ض كلمة نيابة‬ ‫ع��ن اخل��ري �ج��ن‪ ،‬اأع ��رب ��ت فيها‬ ‫ع��ن �سكر اخل��ري�ج��ن والطلبة‬

‫ل�ل��دك�ت��ور اأب� ��و غ��زال��ة واأع�ساء‬ ‫ه �ي �ئ��ة ال� �ت ��دري� �� ��ض الإتاحتهم‬ ‫الفر�سة لهم لتحقيق اأهدافهم‬ ‫االأك ��ادمي� �ي ��ة‪ ،‬م �� �س��ددة ع �ل��ى اأن‬ ‫اخل ��ري� �ج ��ن � �س �ي �� �س �خ��رون ما‬ ‫اكت�سبوه من معرفة يف حياتهم‬ ‫العملية‪.‬‬ ‫ويف اخل � �ت� ��ام ق� � ��دم ط ��ال‬ ‫اأب� � � ��و غ � ��زال � ��ة درع� � � ��ا تكرمييا‬ ‫ل �اأم��ري احل���س��ن‪ ،‬ال ��ذي �س ّرف‬ ‫احل�ف��ل ب�ت��وزي��ع ال���س�ه��ادات على‬ ‫اخل��ري �ج��ن‪ ،‬وت� �ك ��رمي الطلبة‬ ‫امل �ت �ف��وق��ن ب ��اجل ��وائ ��ز املالية‬ ‫وال� � � � � � � ��دروع‪ ،‬وت � � ��ا ال� �ت �خ ��ري ��ج‬ ‫ح�ف��ل ا��س�ت�ق�ب��ال ح���س��ره عوائل‬ ‫واأ�سدقاء اخلريجن‪.‬‬

‫اأع �ل �ن��ت ��س��رك��ة ن��وك�ي��ا ع��ن ت��وف��ري تطبيقات‬ ‫رم�سان لعام ‪ 2010‬على متجر ‪ Ovi‬االإلكرتوين‪.‬‬ ‫وق��د مت حت��دي��ث ه��ذه التطبيقات ال�ت��ي �سممت‬ ‫خ�سي�ساً ل�سهر رم �� �س��ان امل �ب��ارك ب�ح�ي��ث ميكن‬ ‫حتميلها جمانا على ه��وات��ف نوكيا املتوافقة مع‬ ‫هذه التطبيقات اجلديدة من خال متجر ‪Ovi‬‬ ‫االإلكرتوين‪.‬‬ ‫وق� ��ال ه�ي�ث��م ج �م��ل‪ ،‬امل��دي��ر ال �ع��ام ل�ن��وك�ي��ا يف‬ ‫امل�سرق‪" :‬لقد ح��ازت تطبيقات العام املا�سي على‬ ‫ر�سا كبري‪ ،‬حيث مت حتميل اأك��رث من مليون من‬ ‫التطبيقات ال��رم���س��ان�ي��ة ع��ام ‪ .2009‬وب �ن��اء على‬ ‫ردود الفعل التي تلقيناها من عمائنا‪ ،‬فقد قمنا‬ ‫بتعزيز ما نقدمه لهم هذا العام لي�سمل تطبيقات‬ ‫ج��دي��دة ل�سمان اأك��رب ت��وا��س��ل مل�ستخدمي نوكيا‬ ‫بال�سهر الف�سيل‪ ،‬ف�س ً‬ ‫ا عن اإ�سافة العديد من‬ ‫امل��زاي��ا اجل��دي��دة للتطبيقات امل��وج��ودة‪ .‬كما تدعم‬ ‫تطبيقات هذا العام جمموعة وا�سعة من االأجهزة‪،‬‬ ‫لت�سمل عددا اأكرب من اأجهزة نوكيا والتي ت�سمل‬ ‫اأج�ه��زة اللم�ض وغريها من اأج�ه��زة نوكيا و�سوف‬ ‫تكون متاحة بعدة لغات"‪.‬‬ ‫وت�سمل ب��اق��ة رم���س��ان ل�ه��ذا ال�ع��ام تطبيقات‬ ‫ال� �ق ��راآن ال �ك ��رمي وم��واق �ي��ت ال �� �س��اة واحلديث‬ ‫النبوي وبيوت اهلل واأرابيكا ومذكرة وتطبيق مكة‬ ‫واملدينة‪ .‬وتت�سمن التطبيقات ميزات جديدة مثل‬ ‫تاوة القراآن الكرمي واالأحاديث النووية ال�سريفة‬ ‫ب�ق��راءات ع��دة حيث ميكن للم�ستخدمن حتميل‬ ‫�سوت القارئ املف�سل لديهم على ن�سق ‪.mp3‬‬ ‫كما تتوفر مواعيد ال�ساة واجت��اه القبلة ل�‬ ‫‪ 1000‬مدينة يف ‪ 200‬دولة‪ ،‬اإىل جانب القدرة على‬ ‫اإ�سافة واإزالة وحتديث وتعديل اأي موقع با�ستخدام‬ ‫النظام العاملي لتحديد املواقع ‪ .GPS‬وا�ستناداً‬ ‫اإىل خدمة املاحة وخرائط اأويف املجانية "‪Ovi‬‬

‫‪ ،"Maps‬طرحت ال�سركة تطبيق "بيوت اهلل"‬ ‫والذي يوفر للم�ستخدمن قابلية حتديد اأماكن‬ ‫امل���س��اج��د يف دول اخل�ل�ي��ج اأو اأي منطقة بالعامل‬ ‫وخ���س��و��س�اً امل���س�ج��د ال �ن �ب��وي ال���س��ري��ف وامل�سجد‬ ‫احل��رام مبكة املكرمة‪ ،‬من خال ا�ستخدام خدمة‬ ‫املاحة وخرائط اأويف "‪ "Ovi Maps‬املجانية‬ ‫للو�سول اإليها‪.‬‬ ‫واأك��د جمل على اأهمية توفري تطبيقات ذات‬ ‫�سبغة حملية وال�ت��ام نوكيا على ت��وف��ري خدمات‬ ‫وحلول تتنا�سب مع طبيعة واحتياجات امل�ستخدمن‬ ‫واأ� �س��اف ق��ائ� ً‬ ‫ا‪" :‬تتوفر تطبيقات رم�سان لعام‬ ‫‪ 2010‬جماناً و�سمن جمموعة متنوعة من املحتوى‬ ‫امل��وج��ود ع�ل��ى م�ت�ج��ر ‪ Ovi‬االإل� �ك ��رتوين والتي‬ ‫ميكن احل�سول عليها جماناً‪ ،‬وذلك بغر�ض تقدمي‬ ‫متجر اإلكرتوين اأقرب اإىل امل�ستخدمن‪ ،‬يزودهم‬ ‫مبحتوى يرتبط مبجتمعهم املحلي ويائم اأكرب‬ ‫جمموعة م��ن اأج�ه��زة الهواتف املتحركة املقدمة‬ ‫من نوكيا"‪.‬‬ ‫ومي�ك��ن للم�ستخدمن ال��و��س��ول اإىل متجر‬ ‫‪ Ovi‬االإلكرتوين عن طريق زيارة �سفحة املتجر‬ ‫من خ��ال مت�سفح اجل��وال ‪http://store.‬‬ ‫‪ ovi.com‬اأو من خال اأي جهاز كمبيوتر‪.‬‬ ‫وق � � � � � ��د ق� � � ��ام� � � ��ت � � � �س� � ��رك� � ��ة اأ� � � � �س � � � �ج � � ��ا ت ��ك‬ ‫"‪ "AsgaThech‬امل�سرية بتطوير التطبيقات‬ ‫اجل ��دي ��دة‪ ،‬وق ��د مت م��راج �ع��ة ه ��ذه التطبيقات‬ ‫واملوافقة عليها من قبل االأزهر ال�سريف‪.‬‬ ‫وميكن حتميل التطبيقات الرم�سانية لعام‬ ‫‪ 2010‬على كل م��ن‪ :‬نوكيا ‪ mini N97‬ونوكيا‬ ‫‪ E72‬ونوكيا ‪ E52‬ونوكيا ‪ X6‬ونوكيا ‪ 5230‬ونوكيا‬ ‫‪ 5530‬ونوكيا ‪ C5‬ونوكيا ‪ 5235‬ونوكيا ‪ 5800‬ونوكيا‬ ‫‪ E5‬ونوكيا ‪ slide 6700‬ونوكيا ‪ 5233‬ونوكيا ‪X3‬‬ ‫ونوكيا ‪ 6303i‬ون��وك�ي��ا‪ 2710‬ونوكيا ‪ .C3‬وتتوفر‬ ‫واجهة امل�ستخدم للتطبيقات باللغات االجنليزية‬ ‫والعربية والفرن�سية والفار�سية واالأوردية‪.‬‬

‫هدوء ن�ساط ال�سوق العقاري يف الكويت مع الإبقاء على حجم املبيعات مرتفعا‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫ن�سف ال�سفقات‬ ‫تتمحور يف بيع‬ ‫و�سراء اأرا�ض‬

‫اإبرام ‪708‬‬ ‫�سفقات �سكنية‬ ‫وجتارية‬ ‫وا�ستثمارية‬

‫�سهد ن�ساط ال�سوق العقاري يف الكويت‬ ‫تباطوؤا طفيفا خ��ال �سهر ح��زي��ران املا�سي‪،‬‬ ‫بعدما كان قد �سجل ارتفاعا ملحوظا خال‬ ‫�سهر اأي��ار‪ ،‬لكن حجم املبيعات ما زال مرتفعا‬ ‫ب�سكل عام‪.‬‬ ‫وب� ��ن ت �ق��ري��ر �� �س ��ادر ع ��ن ب �ن��ك الكويت‬ ‫الوطني‪ ،‬وح�سلت "ال�سبيل" على ن�سخة منه‬ ‫اأن عدد ال�سفقات العقارية امل�سجلة لدى وزارة‬ ‫العدل يف جميع القطاعات (ال�سكني والتجاري‬ ‫واال��س�ت�ث�م��اري) بلغ ‪� 708‬سفقات‪ ،‬منخف�سا‬ ‫بواقع ‪ 17‬يف املئة عن �سهر اأي��ار‪ ،‬ولكنه يبقى‬ ‫مرتفعا بنحو ‪ 74‬يف املئة عن م�ستواه قبل عام‪.‬‬ ‫وبالطبع‪ ،‬فاإنه ال ميكن جتاهل حقيقة اأن‬ ‫ال�سوق العقاري كان �سعيفا خال معظم العام‬ ‫‪ .2009‬لكن حجم املبيعات حاليا يتخطى ب�سكل‬ ‫كبري معدله ال�سهري البالغ ‪� 608‬سفقات الذي‬ ‫�سجله خال فرتة ما قبل االأزمة بن العامن‬ ‫‪ 2003‬و‪.2008‬‬ ‫والحظ التقرير اأن االأداء القوي يف حجم‬ ‫املبيعات ما زال م�ستمرا بدعم من القطاعن‬ ‫ال�سكني واال� �س �ت �ث �م��اري‪ ،‬بينما ال ي ��زال اأداء‬ ‫القطاع التجاري �سعيفاً ن�سبيا‪.‬‬ ‫اأم ��ا م��ن ح�ي��ث ال�ق�ي�م��ة‪ ،‬ف� ��راأى التقرير‬ ‫اأن ال�سورة تبدو م�سابهة‪ ،‬اإذ تراجعت قيمة‬ ‫املبيعات االإج�م��ال�ي��ة يف ح��زي��ران ب��واق��ع ‪ 30‬يف‬ ‫املئة مقارنة مع اأي��ار لتبلغ ‪ 175‬مليون دينار‪.‬‬ ‫لكنه اأ�سار اإىل اأن حجم املبيعات املرتفع خال‬ ‫اأيار كان ا�ستثنائياً‪.‬‬ ‫وعند م�ستوياتها احلالية‪ ،‬الحظ التقرير‬ ‫اأن ق�ي�م��ة امل �ب �ي �ع��ات االإج �م��ال �ي��ة ت�ب�ل��غ �سعف‬ ‫م�ستواها امل�سجل خ��ال الن�سف االأول من‬ ‫العام املا�سي‪.‬‬ ‫وكان لتوفر املزيد من اخليارات التمويلية‬

‫إ�سافة‬ ‫سافة‬ ‫االأثر االإيجابي على حركة املبيعات‪ ،‬باالإ�س‬ ‫إ�سافة‬ ‫اإىل �سعف ال�ع��ائ��د ع�ل��ى امل ��وج ��ودات االأخ ��رى‬ ‫وال��ذي ب��دوره �ساهم يف دع��م القطاع ال�سكني‬ ‫وحت�سن ن�ساطه‪.‬‬ ‫العقار ال�سكني‬ ‫وع �ل��ى م���س�ت��وى ال �ق �ط��اع ال���س�ك�ن��ي‪ ،‬فقد‬ ‫انخف�ض اإجمايل عدد ال�سفقات بواقع ‪ 19‬يف‬ ‫امل�ئ��ة اإىل ‪� 510‬سفقات خ��ال �سهر حزيران‪،‬‬ ‫م�ق��ارن��ة م��ع ‪� 632‬سفقة يف اأي ��ار‪ ،‬لكنه يبقى‬ ‫مرتفعا بواقع ‪ 82‬يف املئة عن العام االأ�سبق‪.‬‬ ‫وبن التقرير اأن ن�سف ال�سفقات تقريباً‬ ‫ك��ان��ت ع �ب��ارة ع��ن ب�ي��ع و� �س��راء اأرا� � ��ض ولي�ض‬ ‫مبان‪.‬‬ ‫وق��د اكت�سبت مبيعات االأرا��س��ي اخلا�سة‬ ‫اأهمية متزايد بالن�سبة للقطاع ال�سكني خال‬ ‫االأ�سهر ال�‪ 18‬املا�سية‪ ،‬وقد يكون ذلك مرتبطا‬ ‫باخلطط احلكومية لتطوير البنية التحتية‬ ‫للمناطق القريبة‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ح�ت��ى با�ستبعاد مبيعات االأرا�سي‪،‬‬ ‫تبقى مبيعات ال�ق�ط��اع ال�سكني ق��وي��ة وعند‬ ‫�سعف م���س�ت��واه��ا ق�ب��ل ع ��ام‪ ،‬م �ت �ج��اوزة ب�سكل‬ ‫م�ل�ح��وظ متو�سطها يف ال���س�ن��وات ال�سابقة‪.‬‬ ‫ك��ذل��ك‪ ،‬ارت�ف��ع متو�سط �سعر مبيعات العقار‬ ‫ال�سكني يف ح��زي��ران املا�سي ب��واق��ع ‪ 7‬يف املئة‬ ‫مقارنة مع الفرتة نف�سها من العام املا�سي‪.‬‬ ‫العقار اال�ستثماري‬ ‫واأ��س��ار التقرير اإىل اأن ع��دد ال�سفقات يف‬ ‫القطاع اال�ستثماري ق��د ت��راج��ع خ��ال �سهر‬ ‫حزيران بواقع ‪ 9‬يف املئة اإىل ‪� 196‬سفقة‪ ،‬لكنه‬ ‫ال ي ��زال ق��ري�ب��ا م��ن م���س�ت��واه ال�ق�ي��ا��س��ي الذي‬ ‫�سجله ال�سهر املا�سي والبالغ ‪� 215‬سفقة‪ .‬ومن‬ ‫حيث القيمة‪� ،‬سهدت املبيعات حت�سناً طفيفاً‬ ‫لتبلغ ‪ 70‬مليون دي �ن��ار‪ ،‬اإذ اأن�ه��ا ال ت��زال دون‬ ‫امل�ستويات التي بلغتها خال فرتة ال��ذروة يف‬ ‫العام ‪.2007‬‬

‫وي �ب��دو اأن االأ� �س �ع��ار وال �ع��وائ��د احلالية‬ ‫جتعل من ال�سقق اأ�سوال مرغوبة لدى بع�ض‬ ‫امل�ستثمرين املحلين‪.‬‬ ‫العقار التجاري‬ ‫م��ن ج�ه��ة ث��ان�ي��ة‪ ،‬راأى ال�ت�ق��ري��ر اأن اأداء‬ ‫القطاع التجاري مل يكن عند امل�ستوى املطلوب‬ ‫يف ح��زي��ران‪ ،‬ومت ت��داول عقارين فقط خال‬ ‫ال���س�ه��ر‪ ،‬ب�ع��د اأن �سهد ه��ذا ال�ق�ط��اع مبيعات‬ ‫ت�خ�ط��ت ال �ع �� �س��رة ع� �ق ��ارات خ ��ال ال�سهرين‬ ‫املا�سين‪.‬‬ ‫لكن العقار التجاري يبقى االأكرث عر�سة‬ ‫للتذبذب ومن االأكرث �سعوبة التكهن بحركته‬ ‫م��ن ب��ن جميع ال�ق�ط��اع��ات ال�ع�ق��اري��ة‪ ،‬مم��ا ال‬ ‫ي�سمح بالتو�سل اإىل ا�ستنتاجات م��ن خال‬ ‫بيانات �سهر واحد فقط‪.‬‬ ‫ويف املتو�سط‪ ،‬بلغ ع��دد ال�سفقات خال‬ ‫الن�سف االأول م��ن ال �ع��ام احل ��ايل ‪� 7‬سفقات‬ ‫بال�سهر‪ ،‬اأي ق��ري�ب��ا م��ن م�ستويات ال�سنوات‬ ‫ال�سابقة‪ .‬وب�سكل عام‪ ،‬رجح التقرير اأن ت�ستمر‬ ‫حم ��دودي ��ة ال �ط �ل��ب‪ ،‬ووف� � ��رة امل� �ع ��رو� ��ض من‬ ‫م�ساحات املكاتب‪ ،‬اإىل جانب ما يواجهه من‬ ‫�سعوبات متويلية‪ ،‬يف التاأثري �سلبا على اآفاق‬ ‫هذا القطاع‪.‬‬ ‫قرو�ض بنك الت�سليف واالدخار‬ ‫وبالن�سبة اإىل القرو�ض املقررة من بنك‬ ‫الت�سليف واالدخ��ار‪ ،‬فقد اأ�سار التقرير اإىل اأن‬ ‫ع��دده��ا ت��راج��ع خ��ال �سهر ح��زي��ران اإىل ‪271‬‬ ‫قر�ساً‪ ،‬منخف�سا بواقع ‪ 19‬يف املئة عن ال�سهر‬ ‫االأ�سبق‪.‬‬ ‫وم��ن حيث القيمة‪ ،‬فقد تراجعت بواقع‬ ‫‪ 20‬يف املئة اإىل ‪ 7.5‬مليون دينار‪ ،‬لتبقى قريبة‬ ‫من امل�ستوى االأدن��ى لها الذي �سهدته موؤخرا‬ ‫والبالغ ‪ 7.1‬مليون دينار‪.‬‬ ‫لكن على خ��اف مبيعات ��س��وق العقار‪،‬‬ ‫يبدو اأن ن�ساط القرو�ض املقررة خال الن�سف‬

‫االأول من العام احلايل قد ت��راوح بن الثبات‬ ‫والرتاجع‪.‬‬ ‫والحظ التقرير اأن تباطوؤ ن�ساط القرو�ض‬ ‫ناجم عن تراجع عدد القرو�ض املقررة ل�سراء‬ ‫املنازل وبناء الق�سائم‪ ،‬والذي بلغ ‪ 134‬قر�ساً‪،‬‬ ‫منخف�سا بذلك عن م�ستواه املرتفع امل�سجل يف‬ ‫نهاية العام ‪ 2008‬والبالغ ‪ 447‬قر�ساً‪.‬‬ ‫وم � ��ن ه � ��ذه ال� �ق ��رو� ��ض‪ ،‬ان �خ �ف ����ض عدد‬ ‫القرو�ض املقررة لبناء الق�سائم اإىل ‪ 45‬قر�ساً‪،‬‬

‫م�سجا ب��ذل��ك ث��اين اأدن ��ى م�ستوى ل��ه على‬ ‫االإطاق‪ .‬لكن جتدر االإ�سارة هنا اإىل اأن ن�ساط‬ ‫قرو�ض بنك الت�سليف واالدخار يتباطاأ اأحيانا‬ ‫خال العطلة ال�سيفية‪ .‬اأما بالن�سبة لقرو�ض‬ ‫ال�سريحة االأخ ��رى‪ ،‬وه��ي القرو�ض املمنوحة‬ ‫للتو�سعة والرتميم‪ ،‬فقد تراجع عددها خال‬ ‫�سهر ح��زي��ران ب��واق��ع ‪ 24‬يف امل�ئ��ة لتبلغ ‪137‬‬ ‫قر�ساً‪ .‬وب�سكل عام‪ ،‬ياحظ اأن هذا النوع من‬ ‫القرو�ض يوا�سل ارتفاعه منذ ثاث �سنوات‪.‬‬


21

äÉ``````````````°SGQO

(1307) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (27) AÉKÓãdG

á«°ùaÉæàdG ‘ ∞©°Vh á«dÉe áKQÉch ï«°ûj ™ªà› :äÓµ°ûe IóY á∏jƒW Ióe òæe ´QÉ°üJ ¿ÉHÉ«dG

á«fÉHÉ«dG Iõ驪∏d çóM …òdG Ée ô°ùîJ á«fÉHÉ«dG á«YÉæ°üdG äÉ°ù°SDƒŸG á°ùaÉæe AGôL Iôªà°ùe IQƒ°üH á«æ«°üdG á°UÉN ájƒ«°SB’G äÉYÉæ°üdG á«Hƒæ÷G ájQƒµdGh ájóæ¡dGh Ú«fÉHÉ«dG AGQRƒdG AÉ°SDhQ OóY π°Uh Gƒeób áà°S á«°VÉŸG ™HQC’G äGƒæ°ùdG ‘ Ée ¿ÉYô°S øµd á«MÓ°UEG äGó¡©J ∫ƒ∏°ûŸG »°SÉ«°ùdG ¿ÉHÉ«dG Ωɶf É¡©∏àHG Aƒ°S ÖÑ°ùH áªcGΟG ¿ƒjódG â∏≤KCG πgÉc Oƒ≤Y ióe ≈∏Y á«dÉŸG IQGOE’G ‘ 200 ƒëf â∏°Uh å«ëH áeƒµ◊G ‹ÉªLE’G »∏ëŸG œÉædG øe áÄŸG ÖYƒà°ùJ ’ á«fÉHÉ«dG äÉcô°ûdG ¿EG AGÈN ∫ƒ≤jh Qɪãà°S’G ±ó¡à°ùJ ’ É¡fCG ɪc ,êQÉÿG øe ÖgGƒŸG .⁄É©dG ‘ IójóL á«eÉf äÉcô°T ‘ É«LƒdƒæµàdG ø`` e º``Zô``dÉ``H ¬`` `fEG ËÉ`` J â`` dÉ`` bh ¿EÉa ,á«fÉHÉ«dG äÉcô°ûdG É¡eóîà°ùJ »àdG á°ùaÉæŸG Ée OÉ°üàb’G ∞∏J ∫Gõ``J ’ áÁó≤dG á«WGôbhÒÑdG .ÉÑ©°U GôeCG IójóL äÉcô°T AÉ°ûfEG π©éj IOÉYEG ¤EG êÉàëj ÊÉHÉ«dG …OÉ°üàb’G êPƒªædÉa ,ÜÉÑ°ûdG π«÷ IójóL ¢Uôa ≥∏ÿ á∏eÉ°T ìÓ``°`UEG …ƒ≤dG ¬``Lƒ``à`dG AÉ``¡` fEG ¤EG á``LÉ``ë`H ¿É``HÉ``«` dG ¿CG É``ª`c øY äÉeóÿG ´É£b ôjƒ£Jh »YÉæ°üdG êÉàfE’G ƒëf ɪc ,á°ùaÉæŸG ≥æîJ »àdG á«WGôbhÒÑdG AÉ¡fEG ≥jôW QƒLC’G ºYód πª©dG ¥ƒ°S ìÓ``°`UEG ¤EG áLÉëH É¡fCG ¥ÉØfEG õjõ©J πLCG øe á«dɪ©dG ájÉYôdGh á«LÉàfE’Gh .Úµ∏¡à°ùŸG õØ≤dG ¤EG êÉ``à`– ¿É``HÉ``«`dG ¿EÉ` a π``ª`°`TCG IQƒ``°`ü`Hh ÈcCG IQƒ°üH ìÉàØf’G ≥jôW ø``Y ៃ©dG áHôY ¤EG IÈÿGh Ö``gGƒ``ŸG ≈``∏`Yh »``LQÉ``ÿG QÉ``ª`ã`à`°`S’G ≈``∏`Y .á«ÑæLC’G

.»°VÉŸG ΩÉ©dG ‘ áeÉ©dG äÉHÉîàf’G ∫ÓN Ú«WGôbhÒÑdG øe Iƒ≤dG ´GõàfG ≈©°ùjh .iôNCG á≤jô£H ìÓ°UE’G Üõ◊G ∫hÉëjh Ú«WGôbhÒÑdG øe QGô≤dG ™æ°U Iƒb ´GõàfG ¤EG ¿Éc §£N ∫ƒM ∑ƒµ°ûdG OGOõJh ,áeƒµ◊G ój ‘ É¡©°Vhh â©°S …ò``dG ™FÉ°†dG ‹É``ŸG ¥É``Ø`fE’G ø``e äGƒæ°S ó©H ,OÉ°üàb’G õØM ¤EG ¬dÓN øe á≤HÉ°ùdG äÉeƒµ◊G .ihóL ¿hO øµd »°ùæjƒµjôa …Ég á°ù°SDƒe ‘ …OÉ°üàb’G iôjh á«fÉHÉ«dG áeƒµ◊G ≈∏Y ¿CG ÆÒÑfGh ∫QÉc ¢ùµeƒfƒµjEG .ΩÉ©dG øjódG ¢†Øÿ Iójó°T ∞°û≤J äGAGô``LEG PÉîJG …CG É``«`dÉ``M ó``Lƒ``j ’ ¬`` fCG á``ã`jó``M á``°` SGQO ‘ ∞«°†jh œÉædG ¤EG ø``jó``dG ∫ó©e ¢†ØN ™«£à°ùj ƒjQÉæ«°S .‹ÉªLE’G »∏ëŸG äÉeƒµ◊G É¡¡LGƒJ »àdG äÓµ°ûŸG ¤EG ±É°†jh IQƒ°üH ô°ùîJ á``«`fÉ``HÉ``«`dG á«YÉæ°üdG äÉ``°`ù`°`SDƒ`ŸG ¿CG ⁄É©dG ‘ ¥Gƒ°SC’Gh á«°ù«FôdG äÉYÉæ°üdG ‘ Iôªà°ùe á«æ«°üdG á°UÉN ájƒ«°SB’G äÉYÉæ°üdG á°ùaÉæe AGôL .á«Hƒæ÷G ájQƒµdGh ájóæ¡dGh

Q’hO 3400 ƒ``gh- É«dÉM πeÉ©dG ô``LCG §°Sƒàªa ΩÉ©dG ‘ Gó``FÉ``°`S ¿É``c …ò`` dG ≠``∏`Ñ`ŸG ¬`` JGP ƒ``g -É``jô``¡`°`T πNO ¢†ØîfG ɪæ«H ,äÉ«æ«©°ùàdG ∞°üàæe ‘h »°VÉŸG 4^6 áÑ°ùæH ô¡°ûdG ‘ Q’hO 5300 øe á∏eÉ©dG Iô°SC’G .≥HÉ°ùdG ΩÉ©dG ™e áfQÉ≤ŸÉH 2009 ‘ áÄŸG ‘ ƒcƒgƒµJ á©eÉéH á«°SÉ«°ùdG Ωƒ∏©dG PÉà°SCG ∫ƒ≤jh ¤EG ¥ƒ``à`J ∫Gõ`` J ’ ¿É``HÉ``«`dG ¿EG GQƒ``eGhÉ``c …Qƒ``fhRÉ``c äÉYÉæ°U Qƒ¡X ™æÁ …òdG Ëó≤dG …OÉ°üàb’G ΩɶædG ¿ƒ≤∏îj Ú``«` WGô``bhÒ``Ñ` dG ¿EG ∞``«`°`†`jh .Ió`` jó`` L ‘ Qɪãà°S’G ‘ ¿ƒÑZôj ’h º¡©Øæj …ò``dG ΩɶædG Gòdh .π°ûØdG ä’É``ª`à`MG ¬JÉ«W ‘ πªëj ó``b A»``°`T ∫ƒ≤jh .Ëó``b ±hô©e A»°T ‘ Qɪãà°S’G ¿ƒ∏°†Øj øY Ú«WGôbhÒÑdG π°üa ¤EG áLÉëH ÉæfEG{ :GQƒeGhÉc .zOÉ°üàb’G πãe Ú``Ä`jô``÷G Ú«°SÉ«°ùdG ø``e áæØM â``©`°`Sh ≥jôW øY OÉ°üàb’G ™aO ¤EG »ehõjƒc hÒ°û«fƒL ™aO ‘ º``¡` JÉ``MÓ``°` UEG ìÉ`` ‚ Ωó`` Y ø``µ` d ,Iô``WÉ``î` ŸG áLQód á°Tƒ°ûe É¡JGP ìÓ°UE’G Iôµa â∏©L OÉ°üàb’G Égó°V äÓªëH ΩÉb ºcÉ◊G »WGô≤ÁódG Üõ◊G ¿CG

á©eÉL ‘ ájƒ«°SB’G äÉ°SGQódG º°ùb ôjóe ∫ƒ≤jh ¿CÉH ÉcGQOEG ∑Éæg ¿EG ¿ƒà°ù¨æc …ôØjO ¿ÉHÉ«dG ‘ πÑ“ ¢SÉædG ¿CG »g á∏µ°ûŸG ¿EG{ ¬dÉM ≈∏Y π¶j ød ô``eC’G ¿ÉHÉ«dG äÓµ°ûeh .πÑ≤à°ùŸG ¬ÄÑîj É``e ¿ƒª∏©j ’ .zIOÉ«≤dG ¤EG ô≤àØJ OÓÑdG ɪæ«H ºbÉØàJ πÑ≤à°ùe ¿ÉHÉ«dG ô°VÉM ¬Ñ°ûj ,¬``LhCG IóY øeh .á«Hô¨dG ÉHhQhCGh IóëàŸG äÉj’ƒdG :äÓµ°ûe IóY ¿ÉHÉ«dG ´QÉ°üJ á∏jƒW Ióe òæªa .á«°ùaÉæàdG ‘ ∞©°Vh ,á«dÉe áKQÉch ,ï«°ûj ™ªà› .äÓµ°ûŸG äGP ¬LGƒj Üô¨dG CGóH óbh êhôÿG πLCG øe ¿ÉHÉ«dG ¬H Ωƒ≤J …òdG ìÉصdGh PÉîJG øY ¢ùYÉ≤àdG ôWÉfl ¢ùµ©j ™°VƒdG Gòg øe ÜÉ«Zh á«∏ëŸG á«°SÉ«°ùdG äÉHÉ°ùë∏d ìɪ°ùdGh ,QGô≤dG á«JɪZGÈdG ≈∏Y ¥ƒØàJ ¿CÉ` H á``«`Lƒ``dhó``jC’G á``fhô``ŸG .Ò¨àe ⁄ÉY ‘ ájQhô°†dG É¡fCG ƒg ÉWÉÑMEG Ì``cCG ¿ÉHÉ«dG á°üb π©éj É``eh ácô◊G Ü’hO á©«∏W ‘ âfÉc ó«©ÑH ¢ù«d âbh òæe ô£«°ùJ …òdG …OÉ°üàb’G É¡eɶf ¿EG ≈àM ,⁄É©dG ‘ ƒ‰ Iƒb ¬fCG ≈∏Y ¬«dEG ô¶æj ¿Éc á«WGôbhÒÑdG ¬«∏Y ‘ ô◊G …OÉ°üàb’G ΩɶædG øe º¶YCG Èà©jh ,á©aGO .Üô¨dG Iõé©ŸG ≥æNh ≥∏N Iõé©ŸG â≤∏N »àdG äÉ°SQɪŸGh äÉ°SÉ«°ùdG øµd .É¡à≤æN »àdG É¡JGP »g á«fÉHÉ«dG ƒªæ∏d êPƒªædG äGòH áeõà∏e ¿ÉHÉ«dG â«≤H ó≤a äGƒæ°S ióe ≈∏Y äGõé©ŸG ™æ°üd ¬àeóîà°SG …òdG ™æ°U á«WGôbhÒH ‘ êPƒªædG Gò``g πã“h .á∏jƒW áØYÉ°†e ‘ á``eQÉ``©` dG á``Ñ` Zô``dGh »``°`SÉ``«`°`ù`dG QGô``≤` dG ó©J ⁄ É``¡` fCG º``ZQ ,»``YÉ``æ`°`ü`dG êÉ`` à` `fE’Gh äGQOÉ``°` ü` dG ,áØ∏µàdG ™ØJôŸGh åjó◊G ¿ÉHÉ«dG OÉ°üàbG ™e Ö°SÉæàJ …ƒb ¢ùaÉæªc OÓÑdG AÉ≤H ≈∏Y á¶aÉëŸG IQhô°V ™eh .⁄É©dG ‘ ´É£à°SG ¿ÉHÉ«dG ‘ ‹ÉŸG ´É£≤dG ¿CG øe ºZôdÉHh øgôdG ¢Vhôb ¬àÑÑ°S …òdG ‹ÉŸG QÉ«¡f’G iOÉØàj ¿CG IQƒ°üH äô``KCÉ`J É¡fEÉa ,IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ‘ …QÉ≤©dG ‘ ÉgOÉ°üàbG §Ñg ó≤a .»ŸÉ©dG OƒcôdG ÖÑ°ùH ÈcCG áÄŸG ‘ 2^4`H áfQÉ≤ŸÉH áÄŸG ‘ 5^2 áÑ°ùæH »°VÉŸG ΩÉ©dG .IóëàŸG äÉj’ƒdG OÉ°üàb’ ≈æZC’G ∫Gõj ’ ÊÉHÉ«dG Ö©°ûdG ¿CG øe ºZôdÉHh ∞bƒJ ≈æ¨dG Gòg ¿EÉa ,OôØdG πNO ¢SÉ°SCG ≈∏Y É«°SBG ‘ .IOÉjõdG øY ¥Gƒ°SCG πãe »ªëŸGh Üô£°†ŸG πª©dG ¥ƒ°S »Øa ¤EG ∫ɪY áKÓK πc øe óMGh ô£°†j ,É``HhQhCG ÜôZ º¡©æÁ É``e ,â``bDƒ` ŸG πª©dG hCG Oƒ≤©dG ΩɶæH πª©dG äGõ«ªŸG ≈∏Yh »Ø«XƒdG ø``eC’G ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ø``e ∂dP …ODƒ`jh ,ÖjQóàdGh á«dÉ©dG Qƒ``LC’Gh ájQhô°†dG É¡LÉà– »àdG ∑Ó¡à°S’G Iƒb ±É©°VEG ¤EG ‹ÉàdÉH .ƒªædG IOÉ©à°S’ OÓÑdG

âf Iôjõ÷G øY Ó≤f ôXÉæ∏d …ƒ«°SB’G …OÉ°üàb’G ƒªædG á∏éY hóÑJ …É¡¨æ°T øe áÑFGO ácôëH πÑ≤à°ùŸG ¤EG á©aóæe É¡«dEG π°†aCG óZ ‘ πeC’G É¡bƒ°ùj ,ÉJôcÉL ¤EG …ÉÑeÉe ¤EG .Ωƒ«dG øe ¿ÉHÉ«dG ßØd ób …ƒ«°SB’G Ü’hódG ¿CG hóÑj øµd âØbƒJ ó≤a ;¬d á©aGódG ÜÉ£bC’G øe ÉÑ£b ó©J º∏a ¿ÉHÉ«dÉa ,É¡àdÉ°SQh IQÉ≤dG ᫵«eÉæjO ‘ áªgÉ°ùŸG øY ¤EG áÑFGO Iƒ≤H ™aóæJ IQÉb ‘ ¿ƒµ°ùdG ¢VQCG »g Ωƒ«dG ∫ƒgPh Ú«°SÉ«°ùdG IOÉ≤dG õéY É¡∏≤KCG ¿CG ó©H ΩÉeC’G óéàa .πÑ≤à°ùŸG AGREG É¡°SÉfCG ≥∏bh ,É¡JÉcô°T ‘ áÑîædG É«°SBG ôªà°ùJ ɪæ«H ,∞∏ÿG ¤EG IOhó°ûe É¡°ùØf ¿ÉHÉ«dG .πÑ≤à°ùŸG ¤EG á©aóæe óªéàdG á£≤f Iƒb ™``LGô``J ÜÉ``Ñ` °` SCG ∫ƒ`` M ∫ƒ``£` e π``«`∏`– ‘h É¡fGÒL ø``e Oó``Y hó©j ɪæ«H ájOÉ°üàb’G ¿É``HÉ``«`dG òæe ¬``fEG á«cÒeC’G ËÉJ á∏› âdÉb ,πÑ≤à°ùŸG ¤EG …òdG- »°VÉŸG ¿ô≤dG äÉ«æ«©°ùJ ‘ z™FÉ°†dG ó≤©dG{ πX -äÉ«æ«©°ùàdG ájGóH ‘ º¡°SC’G ¥ƒ°S QÉ«¡fG ™e CGóH .óªéàdG á£≤f óæY ÊÉHÉ«dG OÉ°üàb’G ÊÉY ɪc ,»≤«≤M …OÉ°üàbG ƒ‰ ∑Éæg ó©j º∏a PƒØf ™LGôJ ɪæ«H ,á«gÉaôdG ÜÉ«Z øe ¿ƒ«fÉHÉ«dG ó≤ØJ óbh .⁄É©dG ‘ á«fÉHÉ«dG á«YÉæ°üdG äÉ°ù°SDƒŸG Gòg ⁄É``©`dG ‘ OÉ°üàbG È``cCG ÊÉãc É¡©°Vh ¿É``HÉ``«`dG .Ú°ü∏d ΩÉ©dG á°SÉ«°ù∏d QGhó``dG ÜÉÑdG ±ò≤j ô¡°TCG á©°†H πch AÉ°SDhQ Oó``Y π°ü«d ó``jó``L AGQRh ¢``ù`«`FQ á``«`fÉ``HÉ``«`dG ó¡©àjh .áà°S ¤EG á«°VÉŸG äGƒæ°ùdG ™HQC’G ‘ AGQRƒdG äGó¡©àdG øµd äÉ``MÓ``°`UE’G ò«ØæàH ójóL ΩOÉ``b πc ,∫ƒ∏°ûŸG »°SÉ«°ùdG ¿ÉHÉ«dG Ωɶf É¡©∏àÑj Ée ¿ÉYô°S ƒ÷G ¿CÉ`H ±Î``YG ¿É``c ƒJhÉf AGQRƒ``dG ¢ù«FQ ¿EG ≈àM .z≥fÉN •ÉÑMEG{ ƒg ΩÉ©dG ô¡°ûdG ‘ á£∏°ùdG ó«dÉ≤e º∏°ùJ ÉeóæY ∫É``bh GQƒ©°T ,ó«≤dÉH É«eÉæàe GQƒ©°T ∑Éæg ¿EG{ :»``°`VÉ``ŸG .z≥æàîJ É¡∏c OÓÑdG ¿CÉH É°†eÉZ øjòdG Ú«°SÉ«°ùdG AɪYõdG ô``NBG ƒJhÉf Èà©jh .OÓÑdG ™°Vh ìÓ°UEG ‘ Ωó≤J RGôMEÉH GOƒYh Gƒ©£b áeRCG ó©Ña .¿ÉHÉ«dG ô¶àæj ’ ∞°SCÓd âbƒdG øµd QƒeC’G Ö«∏≤J ‘ ¿hôªãà°ùŸG CGó``H ÊÉ``fƒ``«`dG ø``jó``dG ’h .äÉ``eRCG øe É¡JÉ«dÉe ÊÉ©J »àdG ∫hó∏d áÑ°ùædÉH .áªFÉ≤dG ≈∏YCG ‘ ¿ÉHÉ«dG ¿CG º¡æY Ö«¨j IQGOE’G Aƒ``°`S ÖÑ°ùH âªcGôJ ¿ƒ``jO â∏≤KCG ó≤a å«ëH ,áeƒµ◊G πgÉc Oƒ≤Y ióe ≈∏Y OÓÑ∏d á«dÉŸG œÉædG ø``e á``Ä`ŸG ‘ 200 ƒëf ¤EG á``«`fƒ``jó``ŸG â∏°Uh .á«YÉæ°üdG ∫hódG ÚH ≈∏YC’G »gh ,‹ÉªLE’G »∏ëŸG ≥«Ñ£àd AGQRƒ``dG ¢ù«FQ ≈∏Y •ƒ¨°†dG ºXÉ©àJh .Iójó°T ∞°û≤J äGAGôLEG

Qƒ£°S ‘ ÜÉàc

äÉ°Sɵ©f’Gh OÉ©HC’G :á«£ØædG Ú°üdG á«°SÉeƒ∏HO äÉbÓ©dG ‘ åMÉH /ÒcÉH Ú°ùM »∏Y :∞dDƒŸG á«dhódG ÊÉæÑ∏dG π¡æŸG QGO :ô°ûædG QGO 2010 :QGó°U’G áæ°S áëØ°U 272 :ºé◊G ISBN 978-9953-557-11-3 :‹hódG ºbôdG

zá«æ«°üdG §ØædG á«°SÉeƒ∏HO{ äÉbÓ©dG ≥«KƒJ ≈∏Y Ωƒ≤J á«°SÉ«°ùdGh ájOÉ°üàb’G ¿Éª°†d áéàæŸG ¿Gó∏ÑdG ™e §ØædG ≥aóJ QGôªà°SG §Øæ∏d Ú°üdG ∑Ó¡à°SG q øeh Ék jƒæ°S ójGõàj ™bƒàŸG á«ŸÉ©dG áMÉ°ùdG ó¡°ûJ ¿CG ∫hódG ÚH Éeƒªfi É°ùaÉæJ áµ∏¡à°ùŸG iȵdG á«°ù«FôdG

»ŸÉ©dG Ö∏£dG ó``jGõ``J π``X ‘ á«q ∏Ñ≤à°ùŸG .∞°ûµà°ùŸG hCG ¢Vhô©ŸG ºéM ¢VÉØîfGh ó©ÑdG ¿Gƒæ©H ƒ¡a ,ÊÉãdG π°üØdG ÉeCq G .á«q £ØædG Ú°üdG á«°SÉeƒ∏Hód …OÉ°üàb’G á«q £ØædG ∫hó``dG º``gCG áµÑ°T ¬«a ó°Uôfh É¡«∏Y óªà©Jh äGQÉ≤dG ∞∏àfl ‘ áéàæŸG ,á«∏Ñ≤à°ùŸG É``¡`JÉ``LÉ``M Ú``eCÉ` à` d Ú``°`ü`dG á«æ«°üdG ájOÉ°üàb’G äÉbÓ©dG á©«ÑWh á«q £ØædG äGQɪãà°S’Gh ∫hó``dG √ò``g ™``e ∂dP ™e πNGóàj Éeh É¡«a É¡î°†J »àdG ≈àMh ,á``jQÉ``Œh ,á«°SÉ«°S äÉ``bÓ``Y ø``e .¿É«MC’G øe Òãc ‘ ájôµ°ùY øY å``dÉ``ã` dG π``°` ü` Ø` dG ‘ çqó` ë` à` fh á«°SÉeƒ∏Hódh á``bÉ``£`∏`d »`` æ` eC’G ó``©`Ñ`dG ádhòÑŸG Oƒ`` ¡` ` ÷Gh á``«q ` £` Ø` æ` dG Ú``°` ü` dG ÈY É``¡`d ô≤à°ùe »``£`Ø`f ™``°` Vh Ú``eCÉ` à` d AÉæH øª°†àJ ájôµ°ùYh ájOÉ°üàbG ô°UÉæY É¡JGOQGh á``jÉ``ª`Mh »``é`«`JGÎ``°`SG ¿hõ`` fl áaÉ°VE’ÉH .É¡µ∏°ùJ »àdG ¥ô£dGh á«q £ØædG øªq °†àJ »àdG iôNC’G Ú°üdG äGQÉ«N ¤EG §Øæ∏d á``∏`jó``H á``bÉ``W QOÉ``°`ü`e ø``Y kÉ`ã`ë`H .ÓÑ≤à°ùe ÇQÉW …C’ ÉÑ°ù– q ∫hÉæàj ƒ``¡`a ,Ò`` ` NC’G π``°`ü`Ø`dG É`` `eq CG á«q £ØædG Ú°üdG á«°SÉeƒ∏HO äÉ°Sɵ©fG ™e ¢ùaÉæàdG ≈``∏`Yh ,§``Ø`æ`dG QÉ``©`°`SCG ≈∏Y äÉj’ƒdGh ¿ÉHÉ«dGh óæ¡dG :»g iôNCG ∫hO ¢ùaÉæàdG Gò¡d Ée ™e ,á«q µjôeC’G Ióëàq ŸG ¢†©H ‘ á``«q `HÉ``é`jG ¿ƒ``µ` J ó``b è``FÉ``à`f ø``e .ôNB’G ¢†©ÑdG ‘ á«q KQÉch ä’É◊G ,ÜhòéŸG óªfi .O .CG :ÜÉàµ∏d Ωó``b ÊÉæÑ∏dG …Qƒà°SódG ¢ù∏éŸG ¢ù«FQ ÖFÉf ,É≤HÉ°S á«fÉæÑ∏dG á©eÉ÷G ¢ù«FQ ,É≤HÉ°S Ωƒ∏©dGh ΩÉ©dG ‹hódG ¿ƒfÉ≤dG º°ùb ¢ù«FQ .á«Hô©dG ähÒH á©eÉL ‘ á«°SÉ«°ùdG :ÜÉàµdG ∫ƒM ∞dDƒŸG á∏°SGôŸ Chinaoildiplomacy@ gmail.com

√òg ø``e á«ŸÉ©dG äÉ«WÉ«àM’Gh »ŸÉ©dG ¤EG QÉ©°SC’G ‘ ´ÉØJQ’G Oƒ©j πgh ,IOÉ``ŸG ΩCG ?Éjƒæ°S »ŸÉ©dG »æ«°üdG Ö∏£dG OÉjORG πeGƒY øª°†àJh Gó«≤©J ÌcCG ádÉ°ùŸG q¿CG ≈∏Y õ``«` cÎ``dÉ``H É``¡`à`«`£`¨`J º``à` j Ió`` jó`` Y øe Éjƒæ°S ójGõàŸG »æ«°üdG ∑Ó¡à°S’G ?§ØædG á©∏°ùdG √òg ≈∏Y Ú°üdG OɪàYG πg áæ«gQ É¡∏©é«°S z§ØædG{ á«é«JGΰSE’G äÉj’ƒdG ‘ OƒLƒŸG ∂dòd ¬HÉ°ûe z¿ÉeOEG{ ôeC’G øµj ⁄ GPEGh ?᫵jôeC’G Ióëàq ŸG ÚH áeAGƒŸG ¤EG ≥jô£dG ƒg ɪa ,∂dòc ¿É¡JQ’G ΩóYh á«£ØædG äGOGóeE’G ÚeCÉJ ≈∏Y π``ª` ©` dÉ``H Ú``°` ü` dG Ωƒ``≤` J π`` gh ,É``¡` d ?∂dP ≥«≤– »£ØædG ¬``Lƒ` q `à`dG äÉ°Sɵ©fG »``g É``e á©bQ ™``«` °` Sƒ``J ≈``∏` Y º`` FÉ`` ≤` dG »``æ` «` °` ü` dG ∫ƒ°ü◊Gh É«LQÉN á«£ØædG äGQɪãà°S’G ?á«£ØædG äÉ``WÉ``«`à`M’G ø``e ó``jõ``ŸG ≈∏Y äÉYGõf ¤EG …ODƒ`j ¿CG ∂dP ¿CÉ°T øe πgh áµ∏¡à°ùŸG ∫hódG iÈc ™e ÜhôM ÉÃQh ≈∏Y ó``jó``°`û`dG ¢``ù`aÉ``æ`à`dG π``X ‘ §Øæ∏d Ée ;á«£ØædG ¢ü°ü◊G øe ójõŸG õéM …OÉ°üàbG QhO Ö©d øe ∫hódG √òg øµÁ áMÉ°ùdG ≈∏Y ÈcG …ôµ°ùY ÉÃQh »°SÉ«°Sh ?á«dhódG q óbh ¤EG ¬∏ª› ‘ ÜÉàµdG º«°ù≤J ” :∫ƒ°üa á©HQCG ™°VƒdG ∫hq C’G π``°` ü` Ø` dG ∫hÉ`` æ` `à` `j ™bƒe å«M øe ô°UÉ©ŸG »æ«°üdG »£ØædG É¡JGQóbh á«æ«°üdG á«q £ØædG áYÉæ°üdG øe Ió``jGõ``à`ŸG Ú°üdG äÉ``LÉ``Mh á``«`dÉ``◊G §Øæ∏d ∂∏¡à°ùe ÈcCG ÊÉK É¡fƒc ;§ØædG áØ∏àîŸG á«q ∏Ñ≤à°ùŸG äÉ©bƒàdGh ⁄É©dG ‘ Ú°üdG á``«` é` «` JGÎ``°` SEGh ¿CÉ` °` û` dG Gò`` g ‘ …òdG ™``bGƒ``dG Gò``g ™e πeÉ©à∏d á«q £ØædG ÚeCÉàd ,á``ªq ` Lh IÒ``Ñ`c äÉ``jóq ` – ¢VôØj á«q £ØædG äÉLÉ«àM’G øe øµ‡ Qób ÈcCG

≥∏q ©àj ɪ«a ∂``dP ≈∏Y AÉ``æ`Ñ`dGh ,á``«`ŸÉ``©`dG É¡æeh ,á«q £ØædG ∫hó``dG √ÉŒ É¡JÉ°SÉ«°ùH ¥ô°ûdG ‘ á«Hô©dG ÉædhO ∫É``◊G á©«Ñ£H .§°ShC’G Ú°üdG ™°SƒJ{ IôgÉX ó°UQ :É«fÉK q äGQÉ`` ≤` `dG ∞``∏` à` fl ‘ zkÉ` `«` `ŸÉ`` Y »``£` Ø` æ` dG ,É«≤jôaCG ,§`` °` `Sh’G ¥ô``°` û` dG) ≥``WÉ``æ` ŸGh ,É«°SBG §°Sh ,á«æ«JÓdG ɵjôeCG ,É«°SGQhCG ≈∏Y (á«Hô©dG ∫hó``dG ,á«dɪ°ûdG ɵjôeG á«æ«°üdG äGQɪãà°S’Gh áaq Éc äÉjƒà°ùŸG øe ∂dPh ,kÉ«ŸÉY IôgɶdG √ò¡H á£ÑJôŸG ™FÉbƒdGh ΩÉ`` ` bQC’G ™«ªL π«∏– ∫Ó``N ¢†©ÑdG É¡°†©ÑH É``¡`£`HQh ,É``¡`H á≤∏q ©àŸG .⁄É©ŸG áë°VGh IQƒ°U ¤EG ∫ƒ°Uƒ∏d äÉ°Sɵ©fGh OÉ`` `©` ` HCG IAGô`` ` `b :É``ã` dÉ``K RôHCG ≈∏Y zá«£ØædG Ú°üdG á«°SÉeƒ∏HO{ á°UÉNh ,⁄É©dG ‘ §Øæ∏d áµ∏¡à°ùŸG ∫hódG á°ùaÉæe á`` `dhO Ú``°` ü` dG ó``©` J »``à` dG ∂``∏` J Ióëàq ŸG äÉ``j’ƒ``dG É¡æeh kÉ`jOÉ``°`ü`à`bG É¡d AÉæH ádhÉfih ,É«°ShQh óæ¡dGh ¿ÉHÉ«dGh ¢ùaÉæàdG Gò¡d á«∏Ñ≤à°ùe èFÉàfh äÉ©bq ƒJ .§ØædG ≈∏Y ≈∏Y á`` HÉ`` LE’G ÜÉ``à` µ` dG ∫hÉ``ë` j É``ª` c ôgƒéH á``≤`∏`©`à`ŸG ä’DhÉ``°` ù` à` dG ø``e Oó`` Y :É¡æeh ,zá«£ØædG Ú°üdG á«°SÉeƒ∏HO{ ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d »æ«°üdG ≈©°ùŸG π``g »µ«àµJ ≈``©`°`ù`e ƒ`` g »`` LQÉ`` ÿG §``Ø` æ` dG OÓÑdG äÉ``LÉ``M ´É``Ñ`°`TEG ¤EG ±ó``¡`j »``ªq `c á«é«JGΰSEG ∑Éæg q¿G Ωq CG ?á«cÓ¡à°S’G ∂dP øe ó©HG ÖgòJ á£HGÎe á«é¡æe á«ŸÉ©dG á``£`jô``ÿG áMÉ°ùe ≈``∏`Y ó``à`“h ™e á``≤`«`ª`Yh á``∏`eÉ``µ`à`e äÉ``bÓ``Y è``°`ù`æ`d ≈∏Y ®É``Ø`ë`∏`d §``Ø`æ`∏`d á``é`à`æ`ŸG ∫hó`` ` dG ≈∏Y Ú°üdG ¤EG IOÉŸG √òg ≥aq óJ QGôªà°SG ?ó«©ÑdG ióŸG ≈∏Y »æ«°üdG ≈©°ùŸG ¢Sɵ©fG ƒg Ée êÉàfE’G ¢``ü`bÉ``æ`J π``X ‘ §``Ø`æ`dG QÉ``©` °` SCG

π«Ñ°ùdG êÉàfEG ‘ É«ŸÉY ¤hC’G áÑJôŸG É¡dÓàMG øY âKó– »àdG AÉÑfC’G Ú°üdG âØf ‘ §Øæ∏d áµ∏¡à°ùŸG ∫hódG iÈc ÚH á«fÉãdG áÑJôŸG πà– âdGR ’ »¡a ,§ØædG ≈∏Y »ŸÉ©dG Ö∏£dG ‘ ƒªædG å∏K ƒëf πµq °ûJh ,øjOQƒà°ùŸG ÚH áãdÉãdGh ⁄É©dG »∏Y ähÒH ‘ º«≤ŸG Ú°üdG ¿hDƒ°T ‘ ¢ü°üîàŸG ÊOQ’G åMÉÑdG QÉ°TG óbh ,§ØædG ¥QÉØdG ¿G ¤EG -π«Ñ°ùdG πÑb øe ¿ÓY’G Gòg á≤«≤M øY ¬dGDƒ°S óæY- ÒcÉH Ú°ùM ÒcÉH åMÉÑdGh ,∑Ó¡à°S’G å«M øe IóëàŸG äÉj’ƒdGh Ú°üdG ÚH GÒÑc ∫GR ’ á«æ«°üdG ¿hDƒ°ûdG ‘ ¢ü°üîàdG GhQÉàNG øjòdG Üô©dG ÚãMÉÑdG øe á∏b øe óMGh Ö∏ZG πبJ ÚM ‘ ,∫ÉéŸG Gòg ‘ √GQƒàcódG ‘ ¬àdÉ°SQ ó©j ƒ¡a ,á«JGP IQOÉÑÃh .É¡JÉeɪàgG º∏°S πØ°SG ‘ É¡©°†Jh á«æ«°üdG ¿hDƒ°ûdG á«Hô©dG äÉ©eÉ÷G óM’Gh âÑ°ùdG »eƒj Úà≤∏M ‘ ÉgÉæ°VôY »àdG á°SGQódG ‘ Éfô°TG ób Éæch á°SGQód »HhQhC’G OÉ–’G ∫hOh IóëàŸG äÉj’ƒdG É¡«dƒJ »àdG Ωɪàg’G áLQO ¤EG ÜÉàµdG πãÁh á°UÉÿG á«∏g’Gh á«eƒµ◊G äÉjƒà°ùŸG áaÉc ≈∏Y á«æ«°üdG ¿hDƒ°ûdG á«æ«°üdG ¿hDƒ°ûdG ≈∏Y ¢Uƒ°üÿG Gòg ‘ á«HôY ádÓWG ÒcÉH åMÉÑdG øe Ωó≤ŸG .ájhGõdG √òg ‘ ¬d Gk õLƒe Ék °VôY Ωó≤f .É¡«dEG ∫hódG √òg øe ™jRƒàdGh ™∏°ùdG ø`` ` `e §`` `Ø` ` æ` ` dG q¿CG É`` ` ` `Ãh »àdG á«©«Ñ£dG OQGƒ`` ŸGh á«é«JGΰSE’G øeõdGh âbƒdG øY ô¶ædG ¢†¨H Ö°†æJ øe º``Zô``dG ≈∏Yh ,∂``dP ¬bô¨à°ùj …ò``dG ∑Ó¡à°S’G ¿CÉ`°`û`H äGô``jó``≤`à`dG ±Ó``à`NG âHÉãdG q¿CG ’q EG ,Ú°ü∏d »∏Ñ≤à°ùŸG »£ØædG øªa ,kÉjƒæ°S ójGõàj §Øæ∏d É¡cÓ¡à°SG q¿CG É°ùaÉæJ á«ŸÉ©dG áMÉ°ùdG ó¡°ûJ ¿CG ™bq ƒàŸG iȵdG á«°ù«FôdG ∫hó``dG Ú``H Éeƒªfi .¬d áµ∏¡à°ùŸG ÒcÉH Ú``°`ù`M »``∏`Y å``MÉ``Ñ` dG ≈``©`°`ù`j ¿GƒæY π``ª`ë`j …ò`` dG ÜÉ``à`µ`dG ∫Ó``N ø``e iƒ≤∏d »``é`«`JGÎ``°`SG-ƒ``«`÷G ¢``ù`aÉ``æ`à`dG) á«°SÉeƒ∏HO ábÉ£dG OQGƒ``e ≈∏Y iÈ``µ`dG (äÉ°Sɵ©f’Gh OÉ``©`HC’G :á«£ØædG Ú°üdG á«q °SÉ°SCG •É≤f çÓK RGô``HEGh á÷É©e ¤EG :»g Ú°üdG ™``°` Vƒ``H á`` ` WÉ`` ` ME’G :’hCG á«q ∏Ñ≤à°ùŸG É¡JÉLÉëHh ø``gGô``dG »£ØædG ójóëàd ´ƒ°VƒŸG Gò¡H á≤∏q ©àŸG äÉ©bq ƒàdGh á«q £ØædG á`` WQÉ`` ÿG ‘ Ú``°` ü` dG ™``bƒ``e

ÚH á``«`fÉ``ã`dG á``Ñ` Jô``ŸG Ú``°`ü`dG π``à`– ,⁄É©dG ‘ §Øæ∏d áµ∏¡à°ùŸG ∫hódG iÈc â∏µq °T å«M ,ø``jOQƒ``à`°`ù`ŸG Ú``H á``ã`dÉ``ã`dGh ≈∏Y »``ŸÉ``©`dG Ö∏£dG ‘ ƒªædG å∏K ƒëf äóZ ó``bh .»``°`VÉ``ŸG ó≤©dG ∫Ó``N §ØædG çÓãdG á«æ«°üdG á«æWƒdG §ØædG äÉcô°T áYÉæ°U ‘ á``ª`¡`ŸG Ió``jó``÷G iƒ``≤` dG ø``e .á«ŸÉ©dG §ØædG ‘ kÉÑ©°U kÉ`ª`bQ Ωƒ``«`dG Ú°üdG ó``©`Jh §ØædG ≈``∏` Y ó``jGõ``à` ŸG Ö``∏` £` dG ô``°` UÉ``æ` Y á«£ØædG áYÉæ°üdG ≈∏Y ¢ùaÉæàdG óYGƒbh ,áéàæŸG ∫hó`` dG ™``e äÉ``bÓ``©`dGh á«ŸÉ©dG á«°SÉeƒ∏HódG »æÑJ ¤EG É¡©aO …òdG ôeC’G äÉbÓ©dG ≥«Kƒàd ∫ÉéŸG Gòg ‘ á∏YÉØdG á©∏°ùdG √ò`` ¡` `d IQqó` ` °` ` ü` ` ŸG ∫hó`` ` ` `dG ™`` `e ¬«ªq °ùf ¿CG øµÁ É``e hCG ,á``«`é`«`JGÎ``°`SE’G Ωƒ≤J »àdG zá«æ«°üdG §ØædG á«°SÉeƒ∏HO{ √òg ™e ájOÉ°üàb’G äÉbÓ©dG ≥«KƒJ ≈∏Y É¡JGhôK øe IOÉØà°SÓd πNóªc ¿Gó∏ÑdG á«°SÉ«°ùdG äÉ``bÓ``©`dG á``jƒ``≤`Jh á«£ØædG QGôªà°SG ¿Éª°†d á≤M’ á∏Môe ‘ É¡©e êÉàfE’G •ƒ``£`N á``jÉ``ª`Mh §``Ø`æ`dG ≥``aó``J


‫‪22‬‬

‫�إ�سالميــــــــــــــــــــــات‬

‫�لثالثاء (‪ )27‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1307‬‬

‫مجالس إيمانية‬

‫ُ‬ ‫احتفاء ب�شرف الزمان‬ ‫املبادرة لغ�شل رم�شان‬ ‫ً‬

‫خمل�ص برزق‬ ‫علي الي�شار‬

‫اأ�شبحت اأع�شق دقائق االنتظار‬ ‫قال يل �ضديقي‪ :‬اأم�س �ضحكت زوجتي فاأنا كنت اأق��راأ يف‬ ‫ال�ضباح �ضورة اآل عمران‪ ،‬وخرجتُ لعملي‪ ،‬واإذا بي قبل النوم‬ ‫اأقراأُ �ضورة هود‪ ..‬فقالت‪ :‬ما بك؟ اأ�ضبحتَ تتن َّقل بني ال�ضور على‬ ‫غري عادتك يف ختم القراآن! هل الأنك حتب �ضورة هود اأم اأنك‬ ‫تقراأ وردك برمو�س عينيك‪..‬؟ قلت لها‪� :‬ضاأحكي لكي الح ًقا‪،‬‬ ‫لكنها نامت‪.‬‬ ‫يف ال�ضباح ك َّنا على موعدٍ عائلي‪ ،‬وملَّا كانت زوجتي تتاأخر يف‬ ‫«اجلهوزية»‪ ..‬فقد لب�ضتُ ثياب اخلروج‪ ،‬واأمرت الكبار مب�ضاعدة‬ ‫ال�ضغار واإنزال ال�ضنط لل�ضيارة‪.‬‬ ‫و��ض�ح�ب��ت ك��ر� �ض��ي وج�ل���ض��ت ب �ج ��وار ب ��اب اخل� � ��روج‪ ،‬ومعي‬ ‫م�ضحفي‪ ،‬فكانت تتوقع مني اأن اأرف��ع �ضوتي واأ�ضيح ب�ضوتي‬ ‫اجلهوري لها ه َّيا‪ ..‬تاأخرتي‪ ..‬لكنها كانت ت�ضمع قراءة القراآن‪،‬‬ ‫وعند اآي��ات الرحمة كنت اأرف��ع �ضوتي فه َّمت زوجتي وقالت‪:‬‬ ‫حل�ف��اظ على املوعد‬ ‫�ضبحان اهلل ربنا ي�ه��دي‪ ..‬اأي��ن مو�ضحات ا ِ‬ ‫و�ضرورة ال�ضرعة يف «اجلهوزية»؟ �ضحكتُ وقلت لها‪ :‬يكفي‪23‬‬ ‫عا ًما من الن�ضائح‪.‬‬ ‫وك��ان يل موعد عند اأح��د الزبائن لكنه اأب�ق��اين يف حجرة‬ ‫اجللو�س ن�ضف �ضاعة معتذ ًرا باأدب‪ ،‬فتناولت م�ضحفي واأنهيتً‬ ‫وردي‪.‬‬ ‫خرجتُ يف م�ضوا ٍر اإىل و�ضط البلد بزحامها و�ضو�ضائها‬ ‫وزخمها ا ُ‬ ‫أخذت ابني معي ليقود ال�ضيارة‪ ،‬وتناولت م�ضحفي ومل‬ ‫اأح�س بالزحام وال ال�ضو�ضاء وال اأي �ضيء بل ال�ضكون والراحة‬ ‫وال�ضام مياأ حياتي‪ ،‬لكن الدموع نزلت من عيني لي�ضت دموع‬ ‫الفرح وال دموع تاأ ُّثري باالآيات اجلليلة‪ ،‬اإمنا هي دموع الندم‪..‬‬ ‫يا اهلل! كم فرطنا من �ضاعاتٍ ‪ ،‬هل يُعقل اأنني اأختم القراآن يف‬ ‫حوايل ‪ 5‬اأيام من �ضاعات االنتظار‪ ،‬هذه االأوقات التي كانت كلها‬ ‫ق�ض ُ‬ ‫رت يف حق نف�ضي‪..‬؟ هل‬ ‫ربم و�ضيق وانزعاج‪ ..‬فكم َّ‬ ‫تو ُّتر وت ُّ‬ ‫أحب �ضاعات االنتظار!!‪.‬‬ ‫ا‬ ‫أ�ضبحت‬ ‫ا‬ ‫أنني‬ ‫يُعقل ا‬ ‫ُّ‬ ‫يف انتظار الطعام ذلك املوعد املقد�س الذي اأحافظ عليه مع‬ ‫اأوالدي حني يتاأخر الطعام كنت اأنزعج‪ ..‬لكني اأم�ضكت م�ضحفي‬ ‫وعا �ضوتي عند االآية } َو ُن َن ِّز ُل مِ نَ ا ْل ُق ْراآَنِ مَا هُ َو �ضِ َفا ٌء َو َر ْح َم ٌة‬ ‫ِل ْل ُموؤْمِ ِننيَ{ (االإ�ضراء‪.)82 :‬‬ ‫قالت يل زوجتي‪ :‬اإن قراءتك هذه تركت انطباعًا طي ًبا لدى‬ ‫االأوالد كلهم ك�ب��ا ًرا و��ض�غ��ا ًرا‪ ،‬فهم بالرغم من اأنهم يحفظون‬ ‫القراآن منذ ال�ضغر اإال اأن �ضوتك الطيب بح�ضرجته اخلفيفة‬ ‫واإح�ضا�ضك باملعاين جعلهم ي�ضتاقون لذلك‪ ،‬ويقولون‪ :‬اإنهم‬ ‫يتذ َّكرون االآيات التي قراأتها ويقلدونك‪.‬‬ ‫اأين اأنت يا رجل‪..‬؟!‪.‬‬ ‫ق�ضرت يف‬ ‫فكم‬ ‫كال�ضاعقة‪،‬‬ ‫املاحظة‬ ‫علي‬ ‫َّ‬ ‫ي��ا اهلل! نزلت َّ‬ ‫حقهم‪ ،‬فالر�ضول �ضلى اهلل عليه و�ضلم يقول‪« :‬كلكم را ٍع وكلكم‬ ‫م�ضئول عن رعيته»‪ ..‬فغياب القدوة يف القراآن بالبيت وغياب‬ ‫القدوة يف االأذكار وال�ضيام واالأوراد‪ ..‬يجعل تعليماتك لهم باأداء‬ ‫اأعمالهم التعبدية باهت ًة ودون روح‪ ..‬وت�ضبح التعليمات اأم ًرا من‬ ‫�ضمن اآالف االأوامر التي ي�ضمعونها �ضبا َح م�ضاء‪.‬‬ ‫ي��ا اهلل! ك��م �ضيعت عليهم ��ض��اع��ات ال�ط�م�اأن�ي�ن��ة والهدوء‬ ‫وال�ضام التي ك��ان يحققها ال�ق��راآن؟‪� ..‬ضيعت عليهم الرحمة‬ ‫والنور ومباركة املائكة‪� ..‬ضيعت عليهم ال�ضفاء وينابيع اخلري‬ ‫والعطاء التي مينحنا اإ َّياها القراآن‪ ،‬اأاأنا ال�ضبب؟‪ ..‬اهلل امل�ضتعان‪..‬‬ ‫لكن عذ ًرا فاأنا من �ضيزرع فيهم ع�ضق �ضاعات االنتظار‪ ..‬اللهم‬ ‫اأكرمنا بكرم القراآن‪ ،‬و�ض ِّرفنا ب�ضرف القراآن‪ ،‬واجعلنا من اأهله‪.‬‬

‫يف حما�شرة األقاها بجامعة العلوم الإ�شالمية العاملية‬

‫د‪ .‬العريفي يدعو امل�شلمني اإىل‬ ‫التميز يف جميع نواحي احلياة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�شيبل‬ ‫ا�ضت�ضافت جامعة العلوم االإ�ضامية العاملية اأول اأم�س االأحد‬ ‫الداعية االإ�ضامي حممد العريفي‪ ،‬حيث األقى حما�ضرة «كيف اأكون‬ ‫متميزا»‪ ،‬حتدث فيها عن اأ�ض�س النجاح والتميز يف االإ�ضام ويف احلياة‬ ‫العامة بجميع نواحيها‪.‬‬ ‫واأك��د العريفي على �ضرورة اأن يتمتع االإن�ضان باخللق احل�ضن‬ ‫وال��دع��وة اإىل اهلل باحلكمة وامل��وع�ظ��ة احل���ض�ن��ة؛ ت�ن�ف�ي��ذاً مل��ا ق��ام به‬ ‫الر�ضول �ضلى اهلل عليه و�ضلم باأمر من اهلل �ضبحانه وتعاىل‪ ،‬وال�ضعي‬ ‫اجلاد والدائم والبحث عن التميز يف كل نواحي احلياة‪.‬‬ ‫واأ�ضاف اأن "على طالب العلم اأن ي�ضعى الأن يكون متميزا‪ ،‬وعلى‬ ‫العامل اأن يعمل بجهد ويبحث دائما عن التميز يف عمله"‪ ،‬مورداً‬ ‫اأمثلة كثرية من �ضرية الر�ضول �ضلى اهلل عليه و�ضلم‪ ،‬و�ضرية اأ�ضحابه‬ ‫والتابعني‪ ،‬وكيف كانوا يجتهدون ويبحثون عن التميز يف اأعمالهم‪،‬‬ ‫واأن الدولة االإ�ضامية العظيمة قامت وك��ربت باملتميزين "الذين‬ ‫كدّوا واجتهدوا حتى �ضاروا متميزين يف اأعمالهم التي و�ضلت اإلينا‪،‬‬ ‫وال زلنا نعمل بها ون�ضتفيد منها حتى يومنا هذا"‪.‬‬ ‫ويف ن �ه��اي��ة ال �ل �ق��اء ال� ��ذي ح �� �ض��ره رئ �ي ����س اجل��ام �ع��ة الدكتور‬ ‫عبدالنا�ضر اأب��و الب�ضل‪ ،‬وع��دد م��ن اأع���ض��اء الهيئتني التدري�ضية‬ ‫واالإداري��ة وجمع غفري من طلبة اجلامعة‪ ،‬اأج��اب الدكتور العريفي‬ ‫على اأ�ضئلة احل�ضور‪ ،‬وقام بتوزيع عدد من موؤلفاته عليهم‪.‬‬ ‫واختتم لقائه بال�ضكر جلامعة العلوم االإ�ضامية على ا�ضت�ضافته‬ ‫واحل �ف��اوة ال�ت��ي لقيها‪ ،‬م�ب��دي�اً اإع�ج��اب��ه ب�ع��دد الطلبة ال��دار��ض��ني يف‬ ‫اجلامعة "على الرغم من حداثة اإن�ضائها"‪.‬‬ ‫للتوا�شل مع �شفحة «اإ�شالميات»‬ ‫يرجى املرا�شلة على الإمييل التايل‪:‬‬ ‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫ك�م��ا اأن ل�ل�ح��ج م��واق �ي��ت زم��ان �ي��ة ومكانية‬ ‫اختارها اهلل تعاىل بحكمته للتمهيد للبدء يف‬ ‫ذلك الركن العظيم‪ ،‬وكما اأن له اإح��رام ي�ضبقه‬ ‫االغ �ت �� �ض��ال وال �ت �ط �ي��ب ا� �ض �ت �ع��داداً ل �ل��دخ��ول يف‬ ‫االأج��واء الروحانية لتلك ال�ضعرية‪ ،‬فقد اختار‬ ‫اهلل تعاىل ل�ضهر رم�ضان املبارك مقدمات له‪،‬‬ ‫وخ�ضه بنفحات خا�ضة تليق ب�ق��دره ومقامه‬ ‫العظيم املبارك عند اهلل‪ .‬فقد ندب اهلل لعباده‬ ‫املوؤمنني غ�ض ً‬ ‫ا خا�ضاً ب�ضهر رم�ضان‪ ..‬نعم‪ ،‬اإنه‬ ‫غ�ضل‪ ،‬لي�س ك �اأي غ�ضل‪ ،‬ال يح�ضنه اإال القليل‪،‬‬ ‫وال يبادر اإليه اإال �ضاحب العقل الوفري‪ ،‬غ�ضل‬ ‫جدير اأن ينتبه ل��ه ك��ل عاقل يبتغي التعر�س‬ ‫لنفحات اهلل املباركة واغتنام عطاياه قبل اأن‬ ‫يفوت وقتها وزمنها‪..‬‬ ‫اأم��ا امل�ي�ق��ات ال��زم��اين ل��ذل��ك الغ�ضل فليلة‬ ‫الن�ضف من �ضعبان‪ ،‬فمن اأدرك��ه فقد ف��از فوزاً‬ ‫ع�ظ�ي�م�اً‪ ،‬واأم� ��ا م��ن ف��ات��ه ف�ق��د ف ��ات ع�ل�ي��ه خري‬ ‫عظيم‪ ،‬ي�ضتحق اأن يتجرع بعدها الغ�ضة برتك‬ ‫تلك الفر�ضة‪ .‬واأما كيفية الغ�ضل فهو كما جاء‬ ‫يف اأحاديث نبوية �ضحيحة جديرة اأن تدح�س‬ ‫كل �ضك اأو �ضبهة لقوة �ضندها وو�ضوح معناها‪.‬‬ ‫انتبه‪ ..‬اإياك اأن تخلط بني مو�ضوعنا هذا‬ ‫وب��ني دع��وات بع�س ال�ع��وام اإىل تخ�ضي�س تلك‬ ‫الليلة مبا مل يثبت عن ر�ضولنا �ضلى اهلل عليه‬ ‫و�ضلم‪ ،‬ويف الوقت ذات��ه‪ ،‬اإي��اك اأن تفوت خريها‬ ‫ونفحاتها باال�ضتماع لبع�س من يركبهم هاج�س‬ ‫البدعة وخمالفة ال�ضنة‪ ،‬فيتجاوزون حدودهم‬ ‫بطم�س اأح��ادي��ث �ضحيحة ع��ن نبينا الكرمي‬ ‫��ض�ل��ى اهلل ع�ل�ي��ه و��ض�ل��م يف ف���ض��ل ت�ل��ك الليلة‬ ‫املباركة‪ ،‬واإغ��اق اأب��وابٍ للخري بحجة اخل�ضية‬ ‫من الوقوع يف البدعة‪.‬‬ ‫ول��ك اأن تطمئن اإىل اأننا ال ن�ضوق لك اإال‬ ‫ما يزيدك اإح�ضاناً دون اأن يوقعنا يف االإثم باإذن‬ ‫اهلل تعاىل‪..‬‬ ‫اق��راأ بقلبك وروح��ك ه��ذا احلديث ومتعن‬ ‫يف كلماته ودالالته كي تتعرف على الغ�ضل الذي‬ ‫نعني ب��ه‪« ..‬يطلع اهلل تبارك وتعاىل اإىل خلقه‬ ‫ليلة الن�ضف من �ضعبان‪ ،‬فيغفر جلميع خلقه‪،‬‬ ‫اإال مل�ضرك اأو م�ضاحن»(‪.)1‬‬ ‫ويف رواية‪« :‬اإذا كان ليلة الن�ضف من �ضعبان‬ ‫اطلع اهلل اإىل خلقه‪ ،‬فيغفر للموؤمنني‪ ،‬وميلي‬ ‫للكافرين‪ ،‬و ي��دع اأه��ل احل�ق��د بحقدهم حتى‬ ‫يدعوه»(‪ .)2‬ويف رواية‪« :‬فيغفر للموؤمنني ويرتك‬ ‫اأه��ل ال�ضغائن واأه��ل احلقد بحقدهم»(‪ .)3‬ويف‬ ‫رواي ��ة‪« :‬اإن اهلل تعاىل ينزل ليلة الن�ضف من‬ ‫�ضعبان اإىل ال�ضماء ال��دن�ي��ا‪ ،‬فيغفر الأك��ر من‬

‫تصويبات‬

‫عدد �ضعر غنم كلب»(‪.)4‬‬ ‫اأم��ا (امل�ضرك) فنعوذ ب��اهلل من ال�ضرك ما‬ ‫ظهر منه وما بطن‪ ..‬نعوذ به اأن ن�ضرك به �ضيئاً‬ ‫نعلمه ون�ضتغفره ملا ال نعلمه‪ ..‬واأما (امل�ضاحن)‬ ‫فاإن منبع ال�ضحناء واحلقد والبغ�ضاء وال�ضغائن‬ ‫هو القلب‪ ،‬امل�ضغة التي اإن �ضلحت �ضلح اجل�ضد‬ ‫كله‪ ،‬واأ ّنى لقلب تلوث بهذه االأمرا�س والعلل اأن‬ ‫يكون حمط نظر اهلل تعاىل ورحماته‪.‬‬ ‫ولنقف هنا وقفة طويلة طويلة‪ ..‬فالعبادة‬ ‫التي اختارها اهلل تعاىل بني يدي �ضهر رم�ضان‬ ‫تخت�س بطهارة القلب و�ضامته من االأحقاد‬ ‫واالأ�ضغان وال�ضحناء ومن كل اأمرا�س القلوب‬ ‫االأخرى‪ ،‬واالأمر هنا ي�ضتوجب غ�ضل القلب من‬ ‫كل هذه االأدران‪ ،‬والطهارة من هذه االأرجا�س‬ ‫وباأ�ضرع وقت ممكن‪ ،‬غ�ض ً‬ ‫ا ال يبقي اأي �ضائبة‪،‬‬ ‫وال يرتك اأي اأثر معه‪ ،‬وذلك يتطلب االآتي‪:‬‬ ‫ امل�ضارعة اإىل رد املظامل بني يدي الت�ضايف‬‫مع من ت�ضاحن‪ ،‬اإذ ال يعقل وال يكفي اأب��داً اأن‬ ‫تبدي اأ�ضفك اأو تنازلك الأخيك دون اأن تعيد له‬ ‫كامل حقوقه‪ ،‬فذلك اأدعى اأن يدوم الود ويرت�ضخ‬ ‫احلب وال�ضفاء‪ ،‬وتزول امل�ضاكل واالأحقاد‪.‬‬ ‫ العمل على �ضد جميع املنافذ على النف�س‬‫ال �ت��ي � �ض��وف ت �� �ض��وق ل ��ك االأع � � ��ذار وال�ضواهد‬

‫واال�ضتدالالت باأنك على حق‪ ،‬واأن غريك على‬ ‫باطل تربيراً لقطيعة اأو هجر اأو م�ضاحنة‪ ،‬وما‬ ‫عليك اإال اأن ت�ضرخ بنف�ضك متهماً لها‪} :‬وما‬ ‫اأبرئ نف�ضي اإن النف�س الأمارة بال�ضوء اإال ما رحم‬ ‫ربي{‪.‬‬ ‫ طلب ال�ضفح ممن جافيت من االأرحام‬‫وبخا�ضة الوالدين‪ .‬فاإن كانت امل�ضاحنة كريهة‬ ‫فاإنها مع الوالدين اأ�ضد كرهاً وب�ضاعة و�ضناعة‪،‬‬ ‫وهي كذلك مع االأقارب واالأرحام‪.‬‬ ‫ ت ��رك � �ض��وء ال �ظ��ن وال �غ �ي �ب��ة والنميمة‪،‬‬‫واالج�ت�ه��اد يف اال�ضتغفار لكل م��ن اأك�ل��ت حلمه‬ ‫ونه�ضت عر�ضه اأو اآذيته اأو ازدريته من اإخوانك‬ ‫امل�ضلمني‪ ،‬الأن احل�ضنات يذهنب ال�ضيئات‪ ،‬فاإن‬ ‫م��ن اأع �ظ��م اأب � ��واب ت�ك�ف��ري ال ��ذن ��وب ال���ض�ع��ي يف‬ ‫اإ� �ض��اح ذات ال�ب��ني ب��ني اإخ��وان��ك‪ ،‬ف�ط��وب��ى ملن‬ ‫جعله اهلل مفتاح خ��ري م�غ��اق ��ض��ر‪� ،‬ضاحلاً يف‬ ‫نف�ضه م�ضلحاً لغريه‪.‬‬ ‫ متحي�س الن�ضح لاأقربني برتك الغيبة‬‫وال�ن�م�ي�م��ة وال �غ��رية واحل �� �ض��د‪ ،‬خ��ا��ض��ة للن�ضاء‬ ‫الاتي يف�ضو ذلك عند كثري منهن‪.‬‬ ‫ ال�ضعي لن�ضر هذه االأحاديث التي حتوي‬‫ترغيباً يف ف�ضل هذه الليلة‪ ،‬وترهيباً ملن دن�ضت‬ ‫االأحقاد قلبه‪ ،‬واأعمت ال�ضحناء ب�ضريته‪.‬‬

‫البيان يف ليلة الن�شف من �شعبان‬

‫اإننا بحاجة اإىل اأن نغ�ضل قلوبنا واأرواحنا‬ ‫م��ن ك��ل م��ا مي�ك��ن اأن يحجب ع�ن��ا م�غ�ف��رة اهلل‬ ‫وف���ض�ل��ه ال ��ذي اأع� ��ده خل�ل�ق��ه يف ��ض�ه��ر �ضعبان‬ ‫املبارك الذي قال عنه ر�ضول اهلل �ضلى اهلل عليه‬ ‫و�ضلم‪« :‬ذلك �ضهر يغفل النا�س عنه بني رجب‬ ‫ورم�ضان‪ ،‬وهو �ضهر ترفع فيه االأعمال اإىل رب‬ ‫العاملني»(‪.)5‬‬ ‫واإن اأع �ظ��م زاد جن �ه��زه ال��ض�ت�ق�ب��ال �ضهر‬ ‫رم�ضان املبارك قلوباً طاهرة من كل ما يف�ضدها‬ ‫م��ن اأم��را���س وعلل لنلتقي على م��وائ��د اخلري‬ ‫بقلوب متحابة مت�ضافية ال ي�ضوبها غ�س اأو‬ ‫خداع‪ ،‬اأو حقد وح�ضد و�ضغينة‪.‬‬ ‫ات���ض��ل االآن‪� � ،‬ض��ارع االآن‪ ،‬ل�ي����س لعرو�س‬ ‫جتارية فارغة اأو دعايات اإعامية تافهة‪ ،‬ولكن‬ ‫من اأج��ل اأن تقول الإخ��وان��ك واأحبابك‪ :‬تعالوا‬ ‫ب�ن��ا نغ�ضل قلوبنا ل��رم���ض��ان‪ ،‬ت�ع��ال��وا نعر�ضها‬ ‫لربنا تبارك وتعاىل باأبهى �ضورة واأ�ضفى حالة‪،‬‬ ‫ك��ي ن �ك��ون م��ن ال�ف��ائ��زي��ن ب��رح�م��ات��ه‪ ،‬املكرمني‬ ‫بغفرانه‪.‬‬ ‫هلموا نرددها كلمات �ضادقة جنعلها عهداً‬ ‫وثيقاً ال نخلفه‪« :‬من اليوم ت�ضافينا‪ .‬ونطوي‬ ‫ما ج��رى منا‪ ،‬فا �ضار وال ك��ان‪ ،‬وال قلتم وال‬ ‫قلنا‪ ،‬فقد قيل لنا عنكم‪ ،‬كما قيل لكم عنا‪ ،‬كفى‬ ‫ما كان من هجر‪ ،‬فقد ذقتم وقد ذقنا‪.»..‬‬ ‫ه �ل � ّم��وا ن ��ردد ب���ض�ف��اه ال �ق �ل��وب اآي� ��ات ربنا‪:‬‬ ‫}رب �ن��ا اغ �ف��ر ل �ن��ا والإخ ��وان �ن ��ا ال��ذي��ن �ضبقونا‬ ‫باالإميان وال جتعل يف قلوبنا غ ً‬ ‫ا للذين اآمنوا‬ ‫ربنا اإنك روؤوف رحيم{‪.‬‬ ‫الهوام�ص‪:‬‬

‫(‪ )1‬رواة احلديث‪ :‬معاذ بن جبل واأبو ثعلبة‬ ‫اخل�شني وعبداهلل بن عمرو بن العا�ص واأبو مو�شى‬ ‫الأ�شعري واأبو هريرة واأبو بكر ال�شديق وعوف‬ ‫بن مالك وعائ�شة املحدث‪ :‬الألباين ‪ -‬امل�شدر‪:‬‬ ‫ال�شل�شلة ال�شحيحة ‪ -‬ال�شفحة اأو الرقم‪،1144 :‬‬ ‫خال�شة حكم املحدث‪� :‬شحيح مبجموع طرقه‪.‬‬ ‫(‪ )2‬ال��راوي‪ :‬اأب��و ثعلبة اخل�شني املحدث‪:‬‬ ‫الألباين ‪ -‬امل�شدر‪� :‬شحيح اجلامع ‪ -‬ال�شفحة اأو‬ ‫الرقم‪ ،771 :‬خال�شة حكم املحدث‪ :‬ح�شن‪.‬‬ ‫(‪ )3‬ال��راوي‪ :‬اأب��و ثعلبة اخل�شني املحدث‪:‬‬ ‫الألباين ‪ -‬امل�شدر‪ :‬تخريج كتاب ال�شنة ‪ -‬ال�شفحة‬ ‫اأو الرقم‪ 511 :‬خال�شة حكم املحدث‪� :‬شحيح‪.‬‬ ‫(‪ )4‬قبيلة كلب ا�شتهرت ب��ك��رة غنمها‪،‬‬ ‫ال���راوي‪ :‬عائ�شة املحدث‪ :‬الأل��ب��اين ‪ -‬امل�شدر‪:‬‬ ‫تخريج م�شكاة امل�شابيح ‪ -‬ال�شفحة اأو الرقم‪:‬‬ ‫‪ 1251‬خال�شة حكم املحدث‪� :‬شحيح لغريه‪.‬‬ ‫(‪ )5‬رواه الن�شائي و�شححه ابن خزمية‪.‬‬

‫اأكد اأن الت�شويت يف النتخابات املقبلة اأمانة‬

‫املفتي العام يدعو املواطنني اإىل‬ ‫االلتزام بحرمة �شهر رم�شان املبارك‬

‫اإعداد‪ :‬هاين القرارعة‪/‬الطفيلة‬ ‫مما ال �ضك فيه اأن اهلل تعاىل كما فا�ضل‬ ‫بني النا�س يف التقوى وال��رزق‪ ،‬وفا�ضل بني‬ ‫االأنبياء والر�ضل يف الدرجات‪ّ ،‬‬ ‫وف�ضل بع�س‬ ‫االأماكن على بع�س يف العبادة؛ فاإنه فا�ضل ‪-‬‬ ‫اأي�ضاً ‪ -‬بني ال�ضهور والليايل واالأيام‪ ،‬واخت�س‬ ‫ق�ضماً منها مبزيد من اللطف واالإكرام‪.‬‬ ‫وقد اختلف النا�س قدمياً وحديثاً يف ليلة‬ ‫الن�ضف من �ضعبان‪ ،‬وانق�ضموا اإىل فريقني‪:‬‬ ‫ف��ري��ق ي�ت�ح�م����س ل�ل�ت�ق��ال�ي��د وامل ��وروث ��ات‬ ‫حتم�ضاً عظيماً‪ ،‬ويدافع عنها دفاعاً م�ضتميتاً‪،‬‬ ‫ويلتم�س الأ�ضحابها املعاذير واحلجج‪ ..‬ومن‬ ‫اأن �� �ض��ار ه ��ذا ال�ف��ري��ق ف��ري��ق م��ن اأه ��ل العلم‬ ‫وبع�س اأئمة امل�ضاجد‪.‬‬ ‫وف��ري��ق اآخ ��ر يتحم�س ��ض��د ت�ل��ك الليلة‬ ‫حتم�ضاً عظيماً‪ ،‬ويعلن احلرب على من يرى‬ ‫ل�ه��ا ف���ض� ً‬ ‫ا وف���ض�ي�ل��ة‪ ،‬ف�ي�ح� ّق��ر م��ن �ضاأنها‪،‬‬ ‫وي �ن �ح��ي ب��ال��ائ �م��ة ع �ل��ى م ��ن ي�ت�ع�ب��د فيها‪،‬‬ ‫ب��ل رمب��ا اأدى ب��ه االأم ��ر اإىل رم��ي االآخرين‬ ‫بالت�ضليل والتبديع والتف�ضيق‪.‬‬ ‫و�� �ض� �اأ�� �ض ��وق يف ه � ��ذه ال �ع �ج ��ال ��ة بع�س‬ ‫االأحاديث التي يتداولها النا�س يف ق�ضية ليلة‬ ‫الن�ضف من �ضعبان‪ ،‬مبيناً راأي االأئمة الن ّقاد‬ ‫يف احلكم عليها‪.‬‬ ‫يقول ابن العربي املالكي‪" :‬لي�س يف ليله‬ ‫الن�ضف من �ضعبان حديث يعوَّل عليه"‪.‬‬ ‫ي �ق��ول اب ��ن دح �ي��ة‪" :‬مل ي���ض��ح يف ليلة‬ ‫الن�ضف من �ضعبان �ضيء‪ ،‬وال نطق بال�ضاة‬ ‫فيها ذو ��ض��دق م��ن ال� ��رواة‪ ،‬وم��ا اأح��دث��ه اإال‬ ‫متاعب بال�ضريعة املحمدية‪ ،‬راغ� ٌ�ب يف زي‬ ‫املجو�ضية"‪.‬‬ ‫وم��ن االأح��ادي��ث ال��واردة يف ف�ضيلة ليلة‬ ‫الن�ضف من �ضعبان‪:‬‬ ‫ع��ن م�ع��اذ ب��ن ج�ب��ل ر��ض��ي اهلل ع�ن��ه عن‬ ‫النبي �ضلى اهلل عليه و�ضلم قال‪ّ :‬‬ ‫"يطلع اهلل‬ ‫اإىل خلقه يف ليلة الن�ضف من �ضعبان فيغفر‬ ‫جلميع خلقه؛ اإال مل�ضرك اأو م�ضاحن"‪.‬‬ ‫واإ�ضناده �ضعيف ب�ضبب‬ ‫اأ‪ -‬تدلي�س مكحول ال�ضامي وه��و اأحد‬ ‫رواته‪.‬‬ ‫ب‪ -‬ا� �ض �ط��راب ��ض�ن��ده ل��اخ �ت��اف على‬ ‫مكحول‪.‬‬ ‫قال ابن اأبي حامت الرازي‪� :‬ضاألت اأبي عن‬

‫ه��ذا احلديث فقال‪ :‬ه��ذا حديث منكر بهذا‬ ‫االإ�ضناد‪ ،‬مل يرو بهذا االإ�ضناد عن اأبي خليد‪،‬‬ ‫وال اأدري من اأين جاء به‪.‬‬ ‫واحلديث الثاين عن علي بن اأبي طالب‬ ‫ر�ضي اهلل عنه قال‪ :‬قال النبي �ضلى اهلل عليه‬ ‫و�ضلم‪" :‬اإذا كانت ليلة الن�ضف من �ضعبان؛‬ ‫فقوموا ليلها‪ ،‬و�ضوموا يومها‪ ،‬فاإن اهلل ينزل‬ ‫فيها لغروب ال�ضم�س اإىل �ضماء الدنيا فيقول‪:‬‬ ‫اأال من م�ضتغفر فاأغفر له؟ اأال من م�ضرتزق‬ ‫فاأرزقه؟ اأال من مبتلى فاأعافيه؟" اأخرجه بن‬ ‫ماجه يف �ضننه واللفظ له‪.‬‬ ‫قال املقد�ضي‪� :‬ضنده �ضعيف جداً‪ ،‬وقال‬ ‫العراقي‪ :‬حديث باطل‪.‬‬ ‫ق ��ال اب ��ن ت�ي�م�ي��ة‪�" :‬ضوم ي ��وم الن�ضف‬ ‫مفرداً ال اأ�ضل له"‪.‬‬ ‫وق��ال اب��ن حجر الهيثمي‪" :‬واأما �ضوم‬ ‫يومها فهو �ض ّنة م��ن حيث ك��ون��ه م��ن جملة‬ ‫االأيام البي�س‪ ،‬ال من حيث خ�ضو�ضه"‪.‬‬ ‫زمن الأح��ادي��ث ال��واردة يف اإجابة‬ ‫الدعاء ليلة الن�شف من �شعبان‪:‬‬ ‫عن اأبي اأمامه ر�ضي اهلل عنه قال‪ :‬قال‬ ‫ر��ض��ول اهلل �ضلى اهلل عليه و��ض�ل��م‪" :‬خم�س‬ ‫ل�ي��ايل ال ُت ��ر ّد فيها ال��دع��وة‪ :‬اأول ليلة من‬ ‫رج� ��ب‪ ،‬ول �ي �ل��ة ال�ن���ض��ف م��ن � �ض �ع �ب��ان‪ ،‬وليلة‬ ‫اجلمعة‪ ،‬وليلة الفطر‪ ،‬وليلة النحر" اأخرجه‬ ‫الديلمي يف (ال �ف��ردو���س مب �اأث��ور اخلطاب)‪،‬‬ ‫وق��ال عنه اب��ن حجر‪� :‬ضعيف‪ .‬ومل يثبت يف‬ ‫اإج��اب��ة ال��دع��اء وف�ضله يف ليلة الن�ضف من‬ ‫�ضعبان �ضيء‪.‬‬ ‫وبعد هذه اجلولة يف االأحاديث الواردة يف‬ ‫ليلة الن�ضف من �ضعبان نرى اأن اإنكار ف�ضلها‬

‫البتة فيه غلو واإفراط‪.‬‬ ‫ث��م اإن ��ه مل تثبت ��ض��اة معينة خا�ضة‬ ‫بليلة الن�ضف من �ضعبان‪ ،‬واإن كل ما ورد يف‬ ‫ذلك فهو باطل ومكذوب على ر�ضول اهلل �ضلى‬ ‫اهلل عليه و�ضلم ال يُلتفت اإليه وال يُعوَّل عليه‪.‬‬ ‫وق��د حكم كثري م��ن املحدثني ببطان تلك‬ ‫ال�ضلوات اخلا�ضة املزعومة يف تلك الليلة‪،‬‬ ‫منهم اب��ن تيمية واب��ن القيم واب��ن اجلوزي‬ ‫وغريهم‪.‬‬ ‫وكذلك مل يثبت حديث يف ف�ضل �ضيام‬ ‫يوم الن�ضف من �ضعبان بعينه‪ ،‬واإنه لي�س لهذا‬ ‫اليوم ف�ضل على غريه من اأيام �ضهر �ضعبان‪،‬‬ ‫ولكنه ي�ن��درج �ضمن االأي ��ام البي�س الثاثة‬ ‫املعروفة التي ثبت عن ر�ضول اهلل �ضلى اهلل‬ ‫عليه و�ضلم ا�ضتحباب �ضيامها‪.‬‬ ‫ومل ي��ر ْد ح��دي��ث �ضحيح يف اإح�ي��اء ليلة‬ ‫الن�ضف من �ضعبان‪ ،‬وقد ورد عن بع�س اأهل‬ ‫ال�ع�ل��م ا��ض�ت�ح�ب��اب اإح�ي��ائ�ه��ا وب �ن��وا ذل��ك على‬ ‫االأحاديث الواردة يف عموم ف�ضلها‪.‬‬ ‫ومل يثبت عن ر�ضول اهلل �ضلى اهلل عليه‬ ‫و�ضلم دع��ا ٌء معني خا�س بليلة الن�ضف من‬ ‫��ض�ع�ب��ان‪ ،‬واإن م��ا ورد يف ذل��ك ال اأ� �ض��ل ل��ه يف‬ ‫ال�ضنة النبوية املطهرة‪.‬‬ ‫وقد ثبت انه ال ي�ضح حديث عن ر�ضول‬ ‫اهلل �ضلى اهلل عليه و��ض�ل��م يف ف�ضل قراءة‬ ‫�ضورة ي�س يف ليلة الن�ضف من �ضعبان‪ ،‬واإن ما‬ ‫اعتاده بع�س النا�س من قراءة هذه ال�ضورة يف‬ ‫تلك الليلة واجلمع بينها وبني الدعاء بكيفية‬ ‫خا�ضة ال اأ�ضل له يف ال�ضنة النبوية املطهرة‪.‬‬

‫• بت�شرف عن جملة ال�شريعة والدرا�شات‬ ‫الإ�شالمية‪ /‬جامعة الكويت‪ ،‬عدد رقم ‪.80‬‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ق��ال امل�ف�ت��ي ال �ع��ام للمملكة ال��دك �ت��ور ع�ب��دال�ك��رمي اخل���ض��اون��ة اإن‬ ‫الت�ضويت يف االنتخابات النيابية املقبلة اأمانة وم�ضوؤولية يجب علينا‬ ‫اأن نحافظ عليها‪ ،‬واأن نوؤديها على الوجه االأكمل‪ .‬م�ضيفاً اأنه يجب اأن‬ ‫تكون لدى املر�ضح مقومات االأهلية والكفاءة واالأمانة على م�ضالح االأمة‬ ‫كي يقوم بواجبه‪.‬‬ ‫وح ��ول م��ا ي�ل�ج�اأ اإل �ي��ه بع�س ال�ن��ا���س م��ن االإف �ت��اء ب�غ��ري ع�ل��م‪ ،‬قال‬ ‫اخل�ضاونة اإن الفتوى معناها تبيني احلكم ال�ضرعي بالدليل القاطع‬ ‫واحلجة ال�ضرعية‪ ،‬واالإف�ت��اء بغري علم يعني الكذب على اهلل ور�ضوله‬ ‫وت�ضليل ال�ن��ا���س‪ ،‬وه��ذا الفعل يعد م��ن الكبائر‪ ،‬م�وؤك��دا اأن االعتدال‬ ‫مطلوب يف مثل هذه االأح��وال‪ ،‬ولكن باحلفاظ على الثوابت ومن غري‬ ‫اإفراط وال تفريط‪.‬‬ ‫ومع قرب حلول �ضهر رم�ضان املبارك‪ ،‬قال اإن هذا ال�ضهر يعترب من‬ ‫اأف�ضل ال�ضهور عند اهلل عز وجل‪ ،‬وهو الذي اأنزل فيه القراآن‪ ،‬وفر�س‬ ‫اهلل تعاىل فيه ال�ضيام فيه ليلة القدر التي هي خري من األف �ضهر تفتح‬ ‫فيه اأب��واب اجلنة‪ ،‬وتغلق اأب��واب النار‪ ،‬وت�ضفد ال�ضياطني‪ ،‬وتتجلى فيه‬ ‫قيم االإميان والرتاحم والت�ضامح‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق باحلاالت املر�ضية التي ت�ضتوجب االإفطار‪ ،‬قال اإنه يف‬ ‫حالة ا�ضتفحال املر�س ب�ضكل عام‪ ،‬وخا�ضة فيما يتعلق مبر�س ال�ضكري‪،‬‬ ‫فاإنه يجوز للم�ضلم اأن يفطر‪ ،‬وعليه الق�ضاء بعد �ضهر رم�ضان املبارك‪،‬‬ ‫واإن عجز عن الق�ضاء فعليه يف مثل ه��ذه احلالة اأن يدفع فدية وهي‬ ‫اإطعام م�ضكني عن كل يوم يفطره‪ ،‬مبينا اأن قيمة هذه الفدية تقدر يف‬ ‫حدها االأدنى ب�ضتني قر�ضا‪.‬‬ ‫ودعا امل�ضلمني لالتزام بحرمة هذه ال�ضهر الكرمي‪ ،‬واالإقبال على‬ ‫كتاب اهلل العزيز قراءة وتفكرا وتدبرا‪ ،‬واالإكثار من ذكر اهلل وا�ضتغفاره‬ ‫وح�م��ده و�ضكره‪ ،‬والتحلي بال�ضرب واخل�ل��ق احل�ضن‪ ،‬وحفظ االأل�ضنة‬ ‫من املعا�ضي‪ ،‬وعدم االإ�ضراف والتبذير يف املاأكل وامل�ضرب‪ ،‬واإنفاق املال‬ ‫والت�ضدق على الفقراء وامل�ضاكني‪.‬‬ ‫ودع ��ا ال�ت�ج��ار ع�ل��ى وج��ه اخل���ض��و���س ب�ت�ق��وى اهلل ع��ز وج��ل وعدم‬ ‫ا�ضتغال امل��واط�ن��ني‪ ،‬م�وؤك��دا اأن التاجر ال��ذي ي�ضتغل ال�ن��ا���س‪ ،‬ويرفع‬ ‫االأ�ضعار خ ّلى قلبه من الرحمة وال�ضفقة‪.‬‬


‫مقــــــــــــــــــــــــــــــــاالت‬

‫الثالثاء (‪ )27‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1307‬‬

‫د‪ .‬اأمين الها�صمي ‪ -‬جامعة بغداد‬

‫د‪ .‬حممد املحا�صنة‬

‫االآثار الكارثية جلرمية غزو العراق على البيئة‬

‫االنتخابات النيابية‪..‬‬ ‫موديل ‪2010‬؟‬ ‫االنتخابات النيابية املزمع اإجراوؤها اأواخ��ر هذا العام مل تزل يف‬ ‫مرحلة الفتور من حيث اال�صتعداد لها‪ ،‬والفتور م�صدره االنتخابات‬ ‫ال�صابقة‪ ،‬وال�صابقة على ال�صابقة‪ ،‬من وجهة نظر من يدعو اإىل مقاطعة‬ ‫انتخابات ‪ ،2010‬وم�صدر الفتور هذا بالن�صبة للمواطن العادي غري امل�صي�س‬ ‫وغري الداعي اإىل املقاطعة هو التكرار الذي خربه يف كل مرة جترى فيها‬ ‫االنتخابات‪ ،‬فيلقى نف�س النتائج‪ ،‬بل يجد برملانا اأقل من �صابقه‪ ،‬اإ�صافة‬ ‫اإىل ما يعاين منه املواطن االآن من هموم يومية جتعله من�صغال عن اأي �صيء‬ ‫اآخر‪.‬‬ ‫احلكومة بدورها االآن حت��اول اأن تعطي انطباعا عن االنتخابات‬ ‫اجلديدة باأنها خمتلفة‪ ،‬واأن الربملان القادم هو الربملان الذي �صتجتمع‬ ‫فيه كل ال�صفات‪ ،‬وذلك يف حماولة وا�صحة حلفز النا�س على االإقبال‬ ‫على امل�صاركة وت�صخني االأج��واء االنتخابية‪ ،‬ويف �صبيل اإقناع النا�س‬ ‫بجدوى الربملان القادم يحاول البع�س اال�صتنتاج باأن الربملان القادم‬ ‫�صيكون خمتلفا عن �صابقه؛ الأن احلكومة هي التي حلت الربملان ال�صابق‬ ‫ب�صبب �صوء اأدائه‪ ،‬وقد رافق عملية حل الربملان ال�صابق حماوالت ملعرفة‬ ‫االأ�صباب التي اأدت اإىل حله‪ ،‬وقد ا�صتغل ذلك ا�صتغالال جيدا للدعاية‬ ‫لنوايا احلكومة بخ�صو�س االنتخابات القادمة‪ ،‬وح��اول بع�س الكتاب‬ ‫التب�صري بربملان غري عادي‪.‬‬ ‫نحن ال ن�صتطيع حقيقة ت�صديق كل ما يقال‪ ،‬وقبل اأن نظلم نوايا‬ ‫احلكومة اأو ن�صدقها ال بد من عر�س االأمر على املنطق والعقل ملعرفة‬ ‫ماهية انتخابات ‪ 2010‬وعلى اأي �صاكلة �صتكون‪ ،‬االنتخابات التي اأجريت‬ ‫اآخر مرتني لعب فيها املال ال�صيا�صي دورا‪ ،‬وكان ذلك ب�صكل فا�صح وطافح‬ ‫يف االنتخابات االأخرية‪ ،‬وما يقال االآن اإن االنتخابات القادمة لن يكون‬ ‫للمال ال�صيا�صي دور فيها هو اأمر غري موؤكد؛ الأنه اإذا كانت احلكومة فعال‬ ‫تريد انتخابات بال مال �صيا�صي‪ ،‬فاإن ذلك ال يتاتي ملجرد القول بذلك‬ ‫فاملال ال�صيا�صي يعمل ب�صكل �صري قد ال يكت�صف يف ن�صبة عالية جدا‬ ‫من حاالت ا�صتعماله‪ ،‬واإال واأن كان االأمر غري ذلك‪ ،‬واأنه مك�صوف‪ ،‬وميكن‬ ‫منعه‪ ،‬فهل كانت احلكومة موافقة على �صراء االأ�صوات يف املرة املا�صية‪،‬‬ ‫ولذلك نقول اإنه ال يوجد ما ميكن الركون اإليه بهذا اخل�صو�س‪ ،‬اأما من‬ ‫حيث اأن احلكومة تريد برملان وطن ولي�س برملان خدمات‪ ،‬واأن الربملان‬ ‫القادم �صيكون خمتلفا ج��دا‪ ،‬فهذه اأي�صا مقولة نتوقف عندها‪ ،‬فمن‬ ‫املعروف اأن املواطنني هم الذين ميار�صون االقرتاع‪ ،‬وهم الذين ينتخبون‬ ‫النواب‪ ،‬وه �وؤالء املواطنون هم هم مل يتغريوا‪ ،‬فما الذي يجعلنا نقول‬ ‫اإنهم غريوا مفاهيمهم كلية ملجرد اأن جهة ما تدعو اإىل ت�صخني احلمالت‬ ‫االنتخابية‪ ،‬ومن يريد ت�صديق اأن النا�س �صيختارون نوابهم على اأ�ص�س‬ ‫جديدة جدا‪ ،‬فمعنى ذلك اأنهم ميار�صون حقهم يف االنتخاب ب�صكل موجه‬ ‫�صلفا‪ ،‬والأ�صخا�س تدعمهم جهات متنفذة وهذه اجلهات هي التي حتدد‬ ‫نوعية النائب الذي تريد‪ ،‬واأن النا�س ما عليها اإال ال�صمع والطاعة‪ ،‬وهذا‬ ‫االأمر غري معقول وال ي�صدق كلية‪.‬‬ ‫ثم اإن الربملان القوي ي�صنعه القانون الذي تتحدد مبوجبه نوعية‬ ‫النواب‪ ،‬والقانون لدينا ما زال هو هو‪ ،‬القانون الذي ال ي�صمح اإال بانتخاب‬ ‫نائب اخلدمات‪ ،‬ويف ظل تطبيق قانون ال�صوت الواحد ملرات عديدة اأ�صبح‬ ‫ال ي�صمح ل�صخ�س باأن يكون نائبا يف الكثري من احلاالت اإال عن طريق املال‬ ‫ال�صيا�صي‪.‬‬ ‫واأخ��ريا‪ ،‬فاإنه ال ي�صدق‪ ،‬كائنا من ك��ان‪ ،‬ب�اأن احلكومة تريد برملان‬ ‫وطن وبرملان مراقبة اإال اإذا كانت احلكومة ق�صت على كل جيوب الف�صاد‪،‬‬ ‫واأ�صبحت تتحدى بعدم وجود اأي حالة ف�صاد‪ ،‬واإذا كان االأمر خالف ذلك‪،‬‬ ‫فلي�س من م�صلحة من مل يتمكن من حماربة الف�صاد كليا اأن ياأتي بربملان‬ ‫ي�صدد الرقابة على احلكومة ويطيح بها‪ ،‬الربملان القادم �صيكون هو برملان‬ ‫موديل ‪ ،2010‬مبعنى برملانا بنف�س موا�صفات �صابقة مع تغيريات طفيفة‪.‬‬

‫د‪� .‬صالح عودة اهلل‬

‫الوحدة الوطنية االأردنية‬ ‫ما بني املن�سف والدجاجة!‬ ‫ملاذا كتب علينا اأن نبقى بعيدين كل البعد عن اال�صتقاللية والهرولة‬ ‫وراء الغرب؟‪ ،‬اأمل يحن الوقت الإعالمنا اأن ي�صبح م�صتقال وغري تبعي؟‪،‬‬ ‫وهل ورد يف الكتب ال�صماوية ما يوجب اأن نقد�س الغربيني واأفكارهم‪ ،‬وهل‬ ‫هم �صعب اهلل املختار؟‪ ،‬وملاذا نتعامل مع الواقع كالنعامة؟‪ ،‬اأمل ي�صدق‬ ‫روبرت في�صك بقوله‪" :‬الغرب يريد من املنطقة العربية نفطها و�صمان‬ ‫اأمن "اإ�صرائيل"‪ ،‬و�صمان امل�صالح االإ�صرتاتيجية الغربية الكربى‪ ،‬وبعدها‬ ‫ليحدث الطوفان"؟‪.‬‬ ‫قبل يومني ن�صر الكاتب وال�صحايف الربيطاين ال�صهري روبرت في�صك‬ ‫مقاال يف �صحيفة االإندبندنت الربيطانية بعنوان‪" :‬ملاذا يعترب االأردن‬ ‫حمتال من قبل الفل�صطينيني"‪ ،‬ولالإن�صاف اأقول اإن ما جاء يف هذا املقال‬ ‫مل ياأت من فراغ‪ ،‬فقبل كتابته‪ ،‬وعلى �صحن من�صف ودجاج م�صوي يف مطعم‬ ‫القد�س ال�صرقي و�صط العا�صمة االأردنية‪ ،‬اجتمع الكاتب مع اأع�صاء يف‬ ‫اللجنة الوطنية للمتقاعدين الع�صكريني االأردنيني‪ ،‬و�صخ�صيات �صيا�صية‬ ‫ن�صيطة واإعالمية اأردنية‪.‬‬ ‫واأثناء التهام روبرت في�صك للمن�صف العربي‪ ،‬وافرتا�س ناه�س حرت‬ ‫للدجاج امل�صوي‪ ،‬واأم��ام �صور للجزء ال�صرقي من القد�س قبل احتالله‬ ‫من قبل ال�صهاينة‪ ،‬طال احلديث‪ ،‬وتطرق املجتمعون اإىل العديد من‬ ‫املوا�صيع‪ ،‬وعلى راأ�صها‪" :‬و�صع الفل�صطينيني يف االأردن" وموقف املتقاعدين‬ ‫الع�صكريني وبع�س الن�صطاء ال�صيا�صيني من هذا املو�صوع الذي اأ�صبح ي�صغل‬ ‫معظم االأردنيني بغ�س النظر عن اأ�صولهم‪.‬‬ ‫بعد ن�صر املقال اختلفت وت��ع��ددت ردود الفعل عليه‪ ،‬فمن موؤيد‬ ‫ومعار�س‪ ،‬اإىل من اتهم الكاتب باأنه مل يقم بنقل ما جاء يف اللقاء على‬ ‫حقيقته‪ ..‬في�صك اجتمع وعن ق�صد مبجموعة تروج ملوقف حمدد ومعني‬ ‫من العالقة االأردنية‪-‬الفل�صطينية‪ ،‬واجلميع يذكر بيان املتقاعدين‬ ‫الع�صكريني ال�صهري الذي اأثار بدوره ردود فعل متفاوتة بني موؤيد ومعار�س‬ ‫ودخل فيها كبار ال�صا�صة االأردنيني‪.‬‬ ‫يقول البع�س اإن في�صك لو اأراد اأن يكون مو�صوعيا يف عر�صه فكان‬ ‫عليه اأن يلتقي باالأطراف االأخرى التي توؤيد الوحدة الوطنية وترف�س‬ ‫الطروحات االنق�صامية‪.‬‬ ‫اإن في�صك يعرف متام املعرفة ما يدور يف ال�صاحة االأردنية‪ ،‬بل ويف‬ ‫كل �صاحات الوطن املمتد من املحيط اإىل اخلليج‪ ،‬وهو لي�س بحاجة اإىل‬ ‫مواعظ ون�صائح‪ ،‬فهو �صحايف مرموق‪ ،‬ومرا�صل الأكرب ال�صحف الربيطانية‬ ‫على مدار اأكرث من ثالثة عقود‪ ،‬ويقيم يف عا�صمة "�صوي�صرا العرب"‪.‬‬ ‫لفي�صك مواقف نحرتمها ونقدرها‪ ،‬كيف ال وهو �صاحب كتاب "ويالت‬ ‫وطن"‪ ،‬ولكنه يبقى �صحافيا يريد املزيد من ال�صهرة‪ ،‬فاملو�صوعية واإن‬ ‫كانت مهمة جدا‪ ،‬اإال اأنها ت�صبح ق�صية ثانوية اأحيانا‪ ،‬خا�صة اإن كان‬ ‫املو�صوع املتناول مثريا للجدل‪ ،‬متاما كما هو مو�صوع تواجد الفل�صطينيني‬ ‫يف االأردن‪.‬‬ ‫لقد متكن في�صك من اإي�صال فكرته للماليني ممن يتابعون مقاالته‪،‬‬ ‫وه��ي اأن االأردن يواجه حالة من ال�صراع الداخلي‪ ،‬وم��ن هنا يتوجب‬ ‫على القوى الوطنية التي ترف�س وتهاجم االأ�صوات الداعية واحلاملة‬ ‫للطروحات االنق�صامية اأن تثبت لفي�صك عك�س ما اأراده‪ ،‬وحتى ذلك‬ ‫احلني اأقول هنيئا لك يا في�صك على التهامك ملن�صفنا االأردين العربي‪،‬‬ ‫و"م�صكينة" تلك الدجاجة التي اأكلها ناه�س حرت‪.‬‬

‫ال تتمثل م�صكلة ال��ع��راق ال��ي��وم يف ظل‬ ‫االحتالل والغزو‪ ،‬يف الدمار واخل��راب وتدمري‬ ‫بنيته التحتية‪ ،‬وتهجري املاليني من اأف��راده‪،‬‬ ‫ب��ل اإن امل�صكلة االأخ���ط���ر ت �اأت��ي م��ن التلوث‬ ‫البيئي ال�����ص��دي��د‪ ،‬نتيجة ا���ص��ت��خ��دام الغزاة‬ ‫اأ�صلحة حمرمة دولياً‪ ،‬ف�صال عن تلويث البيئة‬ ‫بالنفايات اخل��ط��رة‪ ،‬وال��ت��ي زادت ن�صبتها يف‬ ‫العراق عن احلدود العاملية امل�صموح بها كثرياً‪،‬‬ ‫وهو ما �صيوؤدي اإىل اآثار �صحية �صلبية خطرية‬ ‫�صت�صتمر على مدى مئات ال�صنني القادمة على‬ ‫اأجيال العراق‪.‬‬ ‫وها هي تتك�صف يومي ًا اأ�صرار ومعلومات‬ ‫عن حجم الدمار والتخريب ال��ذي حلق بيئة‬ ‫ال��ع��راق‪ ،‬نتيجة جرمية الغزو االأمريكي له‪،‬‬ ‫وه���ذه االآث����ار ال��ت��دم��ريي��ة ل��ن يقت�صر مداها‬ ‫و�صررها على البيئة العراقية فح�صب‪ ،‬بل‬ ‫�صتتاأثر بيئة املنطقة عموما بفعل االآث���ار‬ ‫الكارثية للجرمية‪ .‬فاالأمرا�س الفتاكة بداأت‬ ‫تنت�صر بني النا�س يف املدن العراقية‪ ،‬وباالأخ�س‬ ‫املدن التي نالها ق�صط اأكرب من اأ�صلحة الفتك‬ ‫والدمار كالفلوجة والقائم و�صامراء والب�صرة‬ ‫ُحرمة‬ ‫وعموم مدن العراق من جراء االأ�صلحة امل ّ‬ ‫دوليا التي ا�صتخدمتها القوات الغازية‪ ،‬ورميها‬ ‫اآالف االأطنان من الف�صفور االأبي�س واليورانيوم‬ ‫املُن�صب واالأ�صلحة امل�صعة‪ ،‬وه��ذه االأ�صلحة‬ ‫الفتاكة ب��داأت اآث��اره��ا تظهر على اأج��ي��ال من‬ ‫ال���والدات امل�صوهة‪ ،‬وارت��ف��اع ن�صبة االإ�صابة‬ ‫مب��ر���س ال�صرطان ب��ني ال��ع��راق��ي��ني‪ ،‬وبخا�صة‬ ‫االأطفال والن�صاء‪.‬‬ ‫وقد اأ�صدرت املنظمة الدولية للبيئة‬ ‫جملة تقارير ت�صري اإىل اأن املدن العراقية قد‬ ‫حت ّولت اإىل (مك ّبات) للنفايات اخلطرة الناجتة‬ ‫ع��ن ال��ف��ع��ال��ي��ات احل��رب��ي��ة ل��ق��وات االح��ت��الل‪،‬‬ ‫ونظر ًا لالإهمال والظروف احلربية امل�صيطرة‬ ‫ال ميكن اإزالة هذه النفايات وترحيلها‪ ،‬وحتى‬ ‫لو مت ترحيلها ف�اإن اآثارها ال�صلبية اخلطرية‬ ‫ال ميكن ازال��ت��ه��ا‪ ،‬ويف مقدمة ه��ذه النفايات‬ ‫اخلطرة الزئبق والر�صا�س والكادميون والزنك‬ ‫والنحا�س‪ ،‬وهي كلها معادن ذات تاأثري �صام على‬ ‫االأن�صجة‪ ،‬وتت�صرب اإىل مياه االأنهار فتلوثها‪،‬‬ ‫وحتدث �صرر ًا كبري ًا للكائنات احلية التي تعي�س‬ ‫فيها‪ .‬وكانت �صحيفة "التاميز"الربيطانية قد‬ ‫ن�صرت تقريرا عن مركبات خا�صة مهمتها اإعادة‬ ‫تدوير النفايات تعمل داخل القواعد االأمريكية‬ ‫عمدت اإىل خلطها بخردة العامة ومتريرها‬ ‫اإىل التجار املحليني‪ .‬واأفاد التقرير اأن القوات‬ ‫�صتخلّف نحو ‪ 10‬ماليني كيلوجرام ًا من النفايات‬ ‫اخلطرة يف العراق‪ ،‬كما تعمل حالي ًا للتخل�س من‬ ‫‪ 14500‬طن من النفط والرتبة امللوثة‪ .‬واأ�صار‬ ‫التقرير اإىل اأن اجلانب االأمريكي يتخل�س من‬ ‫امل��واد ال�صامة التي ميتلكها عن طريق طمرها‬ ‫يف مواقع حملية بدال من اإر�صالها اإىل الواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬ما ي�صكل خرق ًا وا�صح ًا للقواعد التي‬ ‫اأر�صتها وزارة الدفاع االأمريكية‪ .‬وهكذا يبدو‬ ‫اأن اجلي�س االأمريكي حينما �صيغادر العراق‬ ‫هذا ال�صيف‪ ،‬فلن يخلف وراءه �صبعة اأعوام من‬ ‫احلرب فح�صب‪ ،‬بل كميات هائلة من النفايات‬ ‫ال�صامة‪ ،‬هي خملفات اأكرث من ‪ 170‬األف جندي‬ ‫اأم��ري��ك��ي يف ‪ 500‬ق��اع��دة ع�صكرية انت�صرت‬ ‫بكافة اأنحاء العراق‪ ،‬اإبان ذروة احلرب‪ .‬ويبلغ‬ ‫عدد املخلفات ال�صامة التي ك�صف عنها حتقيق‬ ‫اأجرته �صحيفة "التاميز" الربيطانية‪ ،‬نحو ‪11‬‬ ‫مليون رط��ل‪ ،‬ت�صببت بتف�صي اأمرا�س واأ�صرار‬ ‫بيئية خطرية‪.‬‬ ‫وق���د ك�����ص��ف��ت ���ص��ب��ك��ة «���ص��ك��اي ن��ي��وز»‬ ‫التلفزيونية الربيطانية م�وؤخ��ر ًا النقاب عن‬ ‫ف�صيحة ج��دي��دة تتعلق با�صتخدام القوات‬ ‫االأمريكية اأ�صلحة حمرمة دولية �صد املدنيني‬ ‫اأث��ن��اء تنفيذها لعملية ع�صكرية �صخمة يف‬ ‫مدينة الفلوجة ‪ ،2004‬واأو���ص��ح التقرير اأن‬ ‫حتقيقا �صحفيا اأظ��ه��ر ت��زاي��د ع��دد االأطفال‬ ‫الذين ُي��ول��دون م�صوهني‪ ،‬فى اإ���ص��ارة اإىل مدى‬ ‫تدهور الو�صع ال�صحي الذي عا�صته الفلوجة يف‬ ‫اأعقاب انتهاء العملية الع�صكرية االأمريكية‪.‬‬ ‫ونقلت ع��ن جيف اإجن��ل��ه��ارت‪ ،‬وه��و ج��ن��دي يف‬ ‫فرقة امل�صاة االأمريكية االأوىل بالعراق قوله‪:‬‬ ‫"اأعرف اأن الفو�صفور االأبي�س قد ا�صتخدم‬ ‫بالفعل‪ ،‬واأنا �صاهدت جثثا حمرتقة‪ ،‬واأطفاال‬ ‫حمرتقني‪ ،‬ون�صاء حمرتقات"‪ ،‬واأكد اأن الفو�صفور‬ ‫االأبي�س يقتل بال متييز‪ .‬ونقلت «�صكاي نيوز»‬ ‫عن �صكان الفلوجة رغبتهم فتح حتقيق م�صتقل‬ ‫حول االأ�صرار التي �صببها ا�صتخدام االأ�صلحة‬ ‫الكيميائية‪ ،‬ومن بينها الفو�صفور االأبي�س‪.‬‬ ‫وي��ق��وم ال�صليب االأح��م��ر ال���دويل حاليا‬ ‫باإجراء التحقيق يف ت�صوهات مواليد العراق‬ ‫اإث���ر االإج������راءات ال��ق�����ص��ائ��ي��ة ال��ت��ي بداأتها‬ ‫ع��ائ��الت ع��راق��ي��ة ���ص��د ال�����وزارة ب�����ص �اأن دور‬ ‫اجلي�س الربيطاين يف الهجوم على الفلوجة‪،‬‬ ‫وا�صتخدام اأ�صلحة كيماوية ت�صببت يف ت�صوهات‬ ‫املواليد‪ ،‬حيث تزايدت اأعداد املواليد امل�صوهة‬ ‫على م��دار �صبع �صنوات منذ غ��زو العراق اإثر‬ ‫ا�صتخدام ال��ق��وات الربيطانية واالأمريكية‬ ‫اأ���ص��ل��ح��ة مم��ن��وع��ة دول��ي��ا‪ .‬ح��ي��ث يتهم اأه��ايل‬ ‫االأطفال احلكومة الربيطانية بخرق القانون‬ ‫الدويل‪ ،‬وارتكاب جرائم حرب‪ ،‬وعدم التدخل‬ ‫ملنعها‪ ،‬وبعث املحامون الذين يتابعون ق�صايا‬ ‫العائالت العراقية‪ ،‬بر�صائل اإىل وزارة الدفاع‬ ‫الربيطانية يطالبون فيها بالك�صف عن دور‬ ‫اجلي�س الربيطاين يف الهجوم‪ ،‬والك�صف عن‬ ‫وجود اأ�صلحة ممنوعة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت �صحيفة "التاميز" الربيطانية‬ ‫ق��د ك�صفت اأن غ���ازات االأع�����ص��اب ه��ي ال�صبب‬ ‫وراء ارتفاع ن�صبة االإ�صابات مبر�س اللوكيميا‬ ‫(�صرطان الدم) لدى االأطفال يف العراق‪ ،‬وذكرت‬

‫ال�صحيفة اأن معدالت اإ�صابة اأطفال حمافظة‬ ‫الب�صرة‪ ،‬ث��اين اأك��رب مدينة عراقية وامليناء‬ ‫الوحيد ومركز الرثوة النفطية‪ ،‬ت�صاعفت ثالث‬ ‫م��رات خ��الل ال�صنوات ال�صبع االأخ��رية ح�صب‬ ‫تقديرات خرباء ال�صحة‪ .‬ويف بحث متخ�ص�س‬ ‫ن�صر يف جملة ال�صحة العامة االأمريكية اأ�صار‬ ‫اإىل اأن هناك ‪ 698‬حالة �صرطان دم بني االأطفال‬ ‫حت��ت ‪ 15‬ع��ام��ا يف ال��ف��رتة حتى ع��ام ‪،2007‬‬ ‫واأن عام ‪� 2006‬صجل منها ‪ 211‬حالة كلها يف‬ ‫الب�صرة باأق�صى جنوب العراق‪ .‬وا�صتنتج البحث‬ ‫اأن هناك زيادة ن�صبتها ‪ 8،5‬يف املئة يف االإ�صابات‬ ‫بني كل مئة األف طفل خالل نف�س الفرتة‪ ،‬وهي‬ ‫تزيد عن �صعف ن�صبة االإ�صابات ب�صرطان الدم‬ ‫يف االحتاد االأوروبي‪ .‬ووجد الباحثون اأن ‪698‬‬ ‫حالة اإ�صابة باللوكيميا موثقة يف املحافظة‬ ‫من بني االأطفال حتت �صن ‪ 15‬خالل املدة بني‬ ‫العام ‪ 2003‬و‪ .2007‬وقد �صجل اأعلى عدد من‬ ‫االإ�صابات يف العام ‪ ،2006‬حيث �صجلت ‪211‬‬ ‫اإ�صابة‪ .‬وت�صري م�صادر اإىل اأن ما ا�صتعمل على‬ ‫العراق من قذائف واإطالق اليورانيوم املن�صب‬ ‫خ��الل �صتة اأ�صابيع ق��ارب ‪ 940،000‬اإطالقة‬ ‫عيار ‪ 30‬ملم‪ ،‬و‪ 14،000‬قذيفة مدفع ودبابة‬ ‫من خمتلفة العيارات‪ ،‬وهو ما يقارب ‪ 300‬طن‪.‬‬ ‫وك��ان تقرير بثته ‪ CNN‬م �وؤخ��ر ًا قد‬ ‫تناول تزايد ال���والدات امل�صوهة يف العراق‪.‬‬ ‫ويقول م�صوؤولون اإن اآث��ار الغزو ال��ذي قادته‬ ‫ال���والي���ات امل��ت��ح��دة ع���ام ‪- 2003‬اإىل جانب‬ ‫ع���دم وج���ود ���ص��واب��ط حكومية ك��اف��ي��ة على‬ ‫االنبعاثات واملخلفات ال�صناعية‪ ،‬قد حولت‬ ‫جميعها ال��ع��راق اإىل اأح��د اأك��رث بلدان العامل‬ ‫تلوثاً‪ .‬وحتدث م�صوؤولون عن تلوث املاء والهواء‬ ‫والرتبة الناجم عن خملفات احلرب والق�صف‬ ‫باليورانيوم املن�صب‪ ،‬باالإ�صافة اإىل انبعاثات‬ ‫ال�صيارات وامل��ول��دات الكهربائية يف املناطق‬ ‫املزدحمة‪ ،‬وا�صتخدام االأ�صمدة الكيميائية دون‬ ‫تخطيط‪ .‬وكانت قوات التحالف التي تقودها‬ ‫ال��والي��ات املتحدة قد ا�صتخدمت اليورانيوم‬ ‫املن�صب كمكون اأ�صا�صي يف قذائف الدبابات‬ ‫اخلارقة للدروع يف حربي ‪ 1991‬و‪.2003‬‬ ‫ومن املوؤ�صف اأن العراق اليوم يقف يف جمال‬ ‫التلوث يف املرتبة االأوىل يف ال��ع��امل؟ ب�صبب‬ ‫امل�صائب والرزايا التي نالها من احل��روب‪ ،‬فقد‬ ‫�صربت القوات االأمريكية الدبابات العراقية‬ ‫بالقذائف املحملة ب�(اليورانيوم امل�صتنزف)‬ ‫الخ���رتاق دروع ال��دب��اب��ات‪ ،‬ف��ل��وث اليورانيوم‬ ‫امل�صتنزف ح��ق��ول ال��ب�����ص��رة‪ ،‬خا�صة التمور‪.‬‬ ‫كما تلوثت تربة وه��واء مياه منطقة اخلليج‬ ‫وب�صمنها الب�صرة‪.‬‬ ‫وك����ان ال��ت��ل��وث االأك�����رب ق���د ح�����ص��ل بعد‬ ‫غ��زو ال��ع��راق ‪ 2003‬م��ن خ��الل تلوث مناطق‬ ‫جنوب ب��غ��داد‪ ،‬عنما �صرق جناة اأغبياء مقر‬ ‫وخمازن منظمة الطاقة النووية العراقية يف‬ ‫الزعفرانية‪ ،‬وا�صتخدموا الرباميل يف حفظ‬ ‫املياه‪ ،‬ولي�س هناك من درا�صة طبية يف ر�صد‬ ‫ما حدث‪،‬اإذ مل يبق يف العراق موؤ�ص�صات علمية‬ ‫ال�صتقراء ما حل يف العراق من تلوثات هائلة‬ ‫على مدى ال�صنوات ال�صبع‪ .‬املوؤ�صف اأن حكومة‬ ‫املالكي مل تنتبه ومل تهتم باالأمر وكاأن االأمر‬ ‫ال يعنيها‪ ،‬لذلك مل نلم�س اأي حترك من وزارة‬ ‫البيئة حتى �صدور تقرير التاميز الربيطانية‬ ‫الذي ك�صف الف�صيحة‪ ،‬وك�صف ت�صرت امل�صوؤولني‬ ‫العراقيني عن التدخل حلماية �صحة املواطن‬ ‫ال��ع��راق��ي وحماية البيئة ال��ع��راق��ي��ة‪ .‬ال بل‬ ‫اإن ف�صيحة تقرير "الغارديان" الربيطانية‬ ‫يوم اخلمي�س املا�صي من اأن �صركة "اأوكتيل"‬ ‫الربيطانية قدمت ر�صاوى مل�صوؤولني عراقيني‬ ‫لال�صتمرار يف �صراء الوقود ال�صام‪ ،‬ليتغا�صوا‬ ‫عن تاأثري ذلك على �صحة االأطفال‪ .‬واإن هناك‬ ‫توقعات بت�صليم مدير ال�صركة الربيطانية بول‬ ‫جينين�س اإىل الواليات املتحدة ليحاكم بتهمة‬ ‫تقدمي ر���ص��اوى مباليني ال����دوالرات مل�صوؤولني‬ ‫عراقيني حتى يتغا�صوا عن االآثار اخلطرية على‬ ‫�صحة االأطفال العراقيني‪ ،‬وي�صتمروا يف �صراء‬ ‫م��واد �صامة تبيعها‪ ،‬ت�صتخدم يف اإن��ت��اج وقود‬ ‫ال�صيارات‪ .‬واأ�صارت ال�صحيفة اإىل اأن جينين�س‬ ‫وم�صاعده دين�س كريي�صون �صدرا اأطنانا من‬ ‫الر�صا�س رب��اع��ي االإيتيل اإىل ال��ع��راق‪ ،‬وهي‬ ‫م��ادة حمظورة دوليا؛ لكونها ت�صيب االأطفال‬ ‫ب�صرر يف الدماغ‪ .‬وكانت ال�صركة التي غريت‬ ‫ا�صمها من "اأوكتيل" اإىل "اإينو�صبيك" قد اأقرت‬ ‫موؤخرا باأن م�صوؤولني فيها قدموا ر�صاوى مباليني‬ ‫ال��دوالرات مل�صوؤولني يف العراق يف �صبيل زيادة‬ ‫االأرباح لال�صتمرار يف ا�صتخدام املادة املذكورة‬ ‫رغم عواقبها ال�صحية على االأطفال‪.‬‬ ‫وت�صري ال��درا���ص��ات اإىل اأن ا�صتخدام‬ ‫االأ�صلحة املحرمة يف العراق قد اأثر يف (اأجنّة‬ ‫الن�صاء) احل��وام��ل اللواتي ا�صتن�صقن الغبار‬ ‫حتى لو كان هذا اال�صتن�صاق من بعد ع�صرات‬ ‫الكيلومرتات من موقع االإطالق‪ ..‬واأفاد اأحدث‬ ‫تقرير طبي �صادر عن وزارة ال�صحة باأن نحو ًا‬ ‫من ‪ 64‬األف �صخ�س اأ�صيبوا بال�صرطان خالل‬ ‫ال�صنوات اخلم�س املا�صية‪ ،‬وج��اء يف التقرير‬ ‫ال����ذي اأع����د م��ن ق��ب��ل ���ص��ت��ة م��ن املتخ�ص�صني‬ ‫باأمرا�س ال�صرطان اأن "االإح�صائيات املتوافرة‬ ‫يف املحافظات العراقية‪ ،‬توؤكد اإ�صابة ‪ 63‬األفا‪،‬‬ ‫و‪� 923‬صخ�ص ًا بال�صرطان خالل ال�صنوات اخلم�س‬ ‫املا�صية‪ ،‬منهم ‪ 32‬األفا و‪ 281‬من الذكور‪ ،‬و‪31‬‬ ‫األفا و‪ 552‬من االإناث‪ ،‬تعر�س اأغلبهم اإىل املوت‪،‬‬ ‫وي�صكل االأط��ف��ال والن�صاء امل�صابون الن�صبة‬ ‫االأكرب‪.‬‬ ‫ت��رى متى �صيحاكم املجرمون احلقيقيون‬ ‫امل�صوؤولون عن هذه الكوارث البيئية يف العراق؟‬

‫‪23‬‬

‫اأيوب الغنيمات‬

‫ا�ستطالعات‬ ‫الراأي النائم‬ ‫ال تكاد تخلو اأي �صحيفة يف هذه االأي��ام اأو ف�صائية من ف�صائيات‬ ‫العامل العربي من ا�صتطالعات للراأي العام‪ ،‬اأو نتائج تلك اال�صتطالعات‬ ‫املُفتقِرة الأب�صط قواعد املنطق‪.‬‬ ‫ويت�صلى بنا اأ�صحاب تلك اال�صتطالعات‪ ،‬حيث يتم ا�صتعرا�س الن�صب‬ ‫املئوية لكل راأي‪ ،‬فيدخل ع��ادة ال��راأي ال��ذي يحقق اأك��رب ن�صبة مئوية‬ ‫خزانة احلقائق املطلقة غري القابلة للجرح والتعديل‪.‬‬ ‫جل تلك اال�صتطالعات ونتائجها على كرثتها تعرب عن البيئة التي‬ ‫ت�صدر منها‪ ،‬وحتمل يف طياتها اآراء وتوجهات معينة‪ ،‬وتعمل �صمن اأجندة‬ ‫منظمة‪ ،‬متجاهلة متاما عقل املتلقي اأو القارئ‪ ،‬رغم اأننا قد بلغنا �صن‬ ‫الر�صد منذ زمن بعيد‪ ،‬واأ�صبحنا على مقدرة على التمييز ما بني ال�صالح‬ ‫والطالح‪ ،‬غري اأن القائمني على تلك اال�صتطالعات اأ�صبحوا متمر�صني‬ ‫جيال بعد جيل بلعبة اال�صتخفاف بعقولنا!‪..‬‬ ‫على �صبيل املثال‪ :‬قبل اأيام ن�صرت ال�صحف نتائج بع�س اال�صتطالعات‪،‬‬ ‫وهي اأن املحطة االإذاعية الفالنية هي املحطة االأوىل يف عدد امل�صتمعني‬ ‫واملتابعني‪ ،‬واأن اجلريدة العالنية هي اأكرث ال�صحف متابعة‪ ،‬ومن قراءة‬ ‫نتائج تلك الدرا�صة نكت�صف بب�صاطة �صديدة اأن نتائج تلك الدرا�صة‬ ‫(مف�صلة على املقا�س)‪ ،‬فالقائمون على تلك اجلريدة اأو املحطة متاأكدون‬ ‫من �صعبيتها وجناحها‪ ،‬ومل يبق لهم �صوى اإثبات تلك النتائج عرب �صهادة‬ ‫من �صركة درا�صات (حمرتمة) تعلق على احلائط يف �صالة انتظار الزوار‬ ‫واملراجعني‪ ،‬وثم ي�صار اإىل تلك النتائج يوميا خالل فرتات البث‪ ،‬ومبح�س‬ ‫ال�صدفة نكت�صف اأن حمطة اإذاعية اأخرى ح�صلت على نف�س الت�صنيف‬ ‫ونف�س النتائج ويف نف�س الدولة‪ ،‬وعلى ذلك ق�س جميع اال�صتطالعات‪.‬‬ ‫ون�صرت ال�صحف اأي�صا نتائج درا�صة طغت على �صفحات كاملة من‬ ‫�صفحات اجلرائد‪ ،‬اأظهرت اأن الثقة يف الرئي�س االأمريكي باراك اأوباما‬ ‫تراجعت ب�صدة يف الدول االإ�صالمية‪.‬‬ ‫وخل�صت ا�صتطالعات (بيوجلوبل اأتيتيودز) اإىل انخفا�س �صعبية‬ ‫اأوباما يف البلدان االإ�صالمية بني عامي ‪ 2009‬و‪.2010‬‬ ‫جاء الرتاجع االأ�صد يف كل من تركيا وم�صر‪ ،‬حيث انخف�صت الثقة يف‬ ‫اأوباما ‪ 10‬نقاط مئوية‪ ،‬و‪ 9‬نقاط مئوية على التوايل‪.‬‬ ‫وانخف�صت الثقة يف اأوباما بن�صبة ‪ 5‬يف املائة اأو اأقل يف بلدان اإ�صالمية‬ ‫اأخرى‪.‬‬ ‫ويف دول اإ�صالمية اأخرى القت الواليات املتحدة مزيدً ا من الرتحيب‪.‬‬ ‫ففي اأندوني�صيا اأيد ‪ 50‬يف املائة الواليات املتحدة‪ ،‬وكذلك فعل ‪ 52‬يف‬ ‫املائة من اللبنانيني‪ .‬لكن ‪ 21‬يف املائة فقط من االأردنيني قالوا اإن لهم‬ ‫روؤية اإيجابية جتاه الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وباملقارنة جاءت ن�صبة التاأييد للقاعدة بني امل�صريني واالأردنيني‬ ‫اأعلى من ن�صبة التاأييد للواليات املتحدة‪.‬‬ ‫فقد اأيد ‪ 34‬من االأردنيني التنظيم الذي يتهم بال�صلوع يف هجمات ‪11‬‬ ‫�صبتمرب ‪ ،2001‬بينما اأيده ‪ 19‬يف املائة من امل�صريني‪.‬‬ ‫والعبارة االأخ��رية هي اأخطر ما يف تلك النتائج‪ ،‬وخ�صو�صا اأن يتم‬ ‫االإ�صارة اإىل اأن ‪ %34‬من االأردنيني يوؤيدون تنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫ويبدو اأن وراء االأكمة ما وراءه��ا‪ ،‬واأن هناك هدفا خفيا من تلك‬ ‫النتائج وما يرتتب عليها م�صتقبال‪ ،‬فقد اأ�صارت جمموعة (بيوجلوبل‬ ‫اأتيتيودز) اإىل اأن تلك اال�صتطالعات جرت يف اإبريل ومايو يف ‪ 22‬بلدً ا‬ ‫�صخ�صا‬ ‫خمتل ًفا‪ .‬ووجه الباحثون اأ�صئلة اإىل ما يرتاوح بني ‪ 700‬و‪3262‬‬ ‫ً‬ ‫يف كل بلد‪ ،‬ومتت بع�س اال�صتفتاءات عرب الهاتف‪ ،‬وجرى البع�س االآخر‬ ‫من خالل مقابالت مبا�صرة‪.‬‬ ‫مما �صبق يظهر لنا �صوؤال‪ :‬هل يكفي اأن نقول اإن ا�صتطالع راأي ‪700‬‬ ‫�صخ�س ‪-‬اإن مت فعال‪ -‬اأو اأك��رث‪ ،‬ميثل اخلم�صة ماليني‪ ،‬وم��ن هم هوؤالء‬ ‫االأ�صخا�س الذين يتم االإ���ص��ارة لبع�صهم على اأنهم ق��ادة ال���راأي‪ ،‬فهل‬ ‫هم �صيوخ ع�صائر‪ ،‬اأم �صيوخ دين‪ ،‬اأم موظفون‪ ،‬اأم طالب يف مدار�س حمو‬ ‫االأمية‪ ،‬اأم ماذا هم بالتحديد حتى ي�صار لهم على اأنهم ميثلون ماليننا‬ ‫اخلم�صة؟ (الحظوا الرتكيز على االأردن‪ ،‬وا�صتخدم تعبري اأردنيون بدل‬ ‫اأفراد العينة‪ ،‬فال �صك اأن هناك فرقا كبريا بني عبارة ‪ %34‬من العينة‬ ‫امل�صتطلعة‪ ،‬وتعبري ‪ %34‬من االأردنيني على املطلق)‪.‬‬ ‫اأمتنى اأن يكف بع�صهم عن ن�صر نتائج اال�صتطالعات البائ�صة اإن كنا‬ ‫فعال نحرتم عقل الراأي العام؛ الأن جل ما يتم ن�صره من نتائج اال�صتطالعات‬ ‫ما هو اإال وحي خيال �صخ�س نائم!!‬

‫املحامي حممد اأبو جبارة‬

‫العدالة الدولية‪ ..‬اإىل اأين؟!‬ ‫من املفارقات العجيبة يف �صاأن القانون الدويل اأن الواليات املتحدة‬ ‫االمريكية و"الكيان ال�صهيوين" غري موقعني على اتفاقية روما‪ ،‬ومع ذلك‪،‬‬ ‫وبال حياء‪ ،‬تطلبان من العامل ومن العدالة الدولية االلتزام بالقانون‬ ‫الدويل وبقرارات املحكمة الدولية‪" ،‬اإ�صرائيل واأمريكا" اللتني ارتكبتا‬ ‫اأب�صع اأن��واع اجلرائم يف حق االإن�صانية جمعاء‪ ،‬تبكيان على العدالة‬ ‫الدولية‪ ،‬تخيلوا؟؟ اأي عار هذا الذي يحدث على �صطح هذا الكوكب‪،‬‬ ‫اأمريكا التي اأبادت ‪ 50‬مليون هندي اأحمر‪ ،‬حوايل ‪ %95‬من �صكان اأمريكا‬ ‫االأ�صليني‪ ،‬و"اإ�صرائيل" التي اأبادت حوايل (‪ )500‬األف مواطن فل�صطينيي‬ ‫منذ بداية الوعد الكاذب بلفور وحتى اليوم‪ ،‬ودم��رت (‪ )534‬مدينة‬ ‫وقرية فل�صطينية‪ ،‬وهجرت ‪ 6‬ماليني فل�صطيني اإىل اأبعد بقاع االأر�س‪،‬‬ ‫وق�صفت قطاع غزة بالف�صفور االأبي�س وكافة االأ�صلحة املحرمة دوليا‪،‬‬ ‫وارتكبت املجازر املروعة يف دير يا�صني وقبية ونحالني والدوامية واللد‪،‬‬ ‫ورف�صت االن�صياع الأي من قرارات جمل�س االأمن واالأمم املتحدة التي يزيد‬ ‫عددها عن ‪ 134‬قرارا دوليا‪ ،‬وهاجمت اأ�صطول �صفن احلرية االإن�صاين يف‬ ‫املياه الدولية‪ ،‬وترف�س التعاون مع اللجنة الدولية حلقوق االإن�صان التي‬ ‫اأعلن عن ت�صكيلها قبل (‪� )24‬صاعة فقط من كتابة هذا املقال‪.‬‬ ‫"اإ�صرائيل" هذه التي متلك مائتي راأ�س نووي‪ ،‬وتهدد جريانها بكافة‬ ‫اأ�صلحة الدمار ال�صامل (نووية‪ ،‬بيولوجية‪ ،‬كيماوية‪ ،‬ليزر) وغريها‪،‬‬ ‫تتباكى هي و�صيد البيت االأبي�س على القانون الدويل‪ ،‬و�صرورة تطبيق‬ ‫ق���رارات املحكمة اجلنائية الدولية على لبنان وفل�صطني وال�صودان‬ ‫وقرا�صنة ال�صومال‪.‬‬ ‫كفاكم �صخبا‪ ،‬وكفاكم لعبا مبقدرات ال�صعوب‪ ،‬فقد اأ�صبحت االأمور‬ ‫مك�صوفة ووا�صحة للعامل اأجمع‪.‬‬ ‫قلنا‪ ،‬ونقول اإن هناك خلال يف النظام ال��دويل القائم‪ ،‬وج��ذر هذا‬ ‫اخللل حتكم (اخلم�صة الكبار) مب�صري العامل‪ ،‬ه�وؤالء اخلم�صة مل يعد‬ ‫لهم م�صلحة يف تطبيق العدالة الدولية‪ ،‬واإمنا م�صلحتهم فقط يف حتقيق‬ ‫مكا�صب اقت�صادية وغري اقت�صادية حتقق م�صالح �صيقة لهم‪ .‬اآن لل�صعوب‬ ‫اأن تنه�س وتنتف�س يف مواجهة الظلم ال��ذي ميار�صه النظام العاملي‬ ‫اجلديد‪ .‬بعد اأن تداعت رواي��ة اتهام �صوريا من قبل املحكمة الدولية‬ ‫حتولت االأنظار اإىل حزب اهلل لكي يكون بوؤرة االتهام اخلبيث‪.‬‬ ‫لبنان الذي اأثبتت مقاومته البا�صلة والتفاف ال�صعب من حولها وموقف‬ ‫رئي�س اجلمهورية الرائع وباقي القوى الوطنية احلية به رف�صهم القاطع‬ ‫ملوؤامرة تق�صيمه واإ�صعافه‪ ،‬يقف اليوم �صدا منيعا يف عني املوؤامرة الدولية‪،‬‬ ‫لبنان يقف حجر عرثة يف وجه م�صروع ت�صفية الق�صية الفل�صطينية‪،‬‬ ‫ويقف �صدا منيعا يف وجه الواليات املتحدة االأمريكية وكيانها امل�صطنع‬ ‫"اإ�صرائيل" لن ت�صطتيع كل املوؤامرات هزميته اإذا مل يهزم نف�صه من‬ ‫الداخل‪ ،‬واإذا مل جتد "اإ�صرائيل" عمالء �صغارا ينجزون ما عجزت هي‬ ‫عن اإجنازه يف حرب متوز ‪.2006‬‬ ‫حماك اهلل يا لبنان‪ ،‬وحمى مقاومتك البا�صلة‪ ،‬وما الن�صر اإال من عند‬ ‫اهلل‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫الثالثاء (‪ )27‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�صنة (‪ - )17‬العدد (‪)1307‬‬

‫بكريات‪« :‬اأر�ض مدينتنا تتكلم العربية وتنطق ال�شهادتني»‬

‫تو�سعة بقيمة ‪ 100‬مليون دوالر ملتحف �أثري‬ ‫�سهيوين على ح�ساب قرى �لقد�س‬ ‫ال�شبيل ‪-‬عهود حم�شن‬ ‫يقع ما يعرف مبتحف "اإ�شرائيل"‬ ‫يف قرية املاحلة يف القد�ص‪ ،‬وهي اإحدى‬ ‫قرى القد�ص التي احتلت من قبل قوات‬ ‫الهاجانا يوم ‪ 15‬يوليو ‪ ،1948‬وقد اأقيم‬ ‫هببذا املبتبحببف عبلببى اأرا� بشببي البقببريببة منذ‬ ‫عام ‪1965‬م‪ ،‬وظل ي�شم عددا من التحف‬ ‫واأقب�بشببام االآث ببار‪ ،‬والبقبباعببات واملعرو�شات‬ ‫الفنية حتى عام ‪2005‬م‪ ،‬ومنذ ذلك احلني‬ ‫مت تطوير املتحف على ح�شاب االأرا�شي‬ ‫املقد�شية املحتلة من قبل ال�شهاينة‪.‬‬ ‫م ب ببن ج ببانب بب ببه ق ب ب ببال رئب بيب ب� ببص ق�شم‬ ‫املبخبطببوطببات يف امل�شجد االأقب�بشببى ناجح‬ ‫بكريات اإن الهدف من اإقامة هذا املتحف‬ ‫�شبغ املببديبنببة املبقببد�بشببة وقببراهببا ب�شبغة‬ ‫يهودية‪ ،‬واأظبهببر تاريخ وح�شارة عرية‬ ‫فوق اأرا�شيها املقد�شة‪ ،‬ومن غاياته اأي�شا‬ ‫خلق تاريخ يهودي وح�شارة واأ�شلوب حياة‬ ‫بتلك البقبباعببات وال ب� بشبباالت االجتماعية‬ ‫والتهويدية املقامة فوق اأرا�شي القرية‬ ‫املقد�شة‪.‬‬ ‫واأك ب ب ببد ب ب بك ببريات يف ح ببدي ببث خا�ص‬ ‫بب"ال�شبيل" اأن � بش بل بطببات االحب بت ببالل‬ ‫الب�بشبهبيببوين تبعبتبقببد ب ب باأن اإقببام بت بهببا لهذا‬ ‫املتحف اأو غريه �شتغري الواقع التاريخي‬ ‫وال�شيا�شي والببوطبنببي للقد�ص املحتلة‪،‬‬ ‫وهببي خمطئة بذلك؛ الأن اأر�ببص القد�ص‬ ‫تتكلم العربية‪ ،‬وتنطق ال�شهادتني‪ ،‬كما‬

‫اأن للبيت ربا يحميه‪ ،‬فللقد�ص من يدافع‬ ‫عنها بعون اهلل‪.‬‬ ‫ويب�بشببم املبتبحببف الب�بشبهبيببوين اأكرث‬ ‫مببن ‪ 400‬قطعة اأثببريببة مببن مناطق بيت‬ ‫املقد�ص‪ ،‬وللمتحف حديقة كاملة تعرف‬

‫ببحببديبقببة البتبمبباثبيببل‪ ،‬يبعببر�ببص فبيبهببا عدد‬ ‫كببببري مببن البنبحببوت والبتبمبباثبيببل لفنانني‬ ‫م ببن اأنب بح بباء الب بع ببامل‪ ،‬ك بمببا ي بح بتببوي هذا‬ ‫املتحف ال�شهيوين يف داخبلببه على عدد‬ ‫من القاعات اخلا�شة بال�شباب‪ ،‬وقاعات‬

‫‪27‬‬ ‫اليـــــوم‬ ‫أفق جديد‬

‫البحر امليت‪.‬‬ ‫ويب بحب بت ببوي املب بتب بح ببف عب بل ببى جم�شم‬ ‫مبب�بشبباحببة ‪ 4‬دومنب ببات ملببا ي بعببرف مبدينة‬ ‫ال بقببد�ببص اأي ب ببام ال به بي بكببل ال بث بباين (املعبد‬ ‫ال بث بباين)‪ ،‬وي بعببد ه ببذا املبجب�بشببم االأكب ببر يف‬ ‫الب بع ببامل لبلبمبعببببد املب ببزعب ببوم‪ ،‬وقب ببد �شمم‬ ‫املج�شم يف عببام ‪1966‬م‪ ،‬وقببد اعتمدت يف‬ ‫تب�بشبمبيببم املبجب�بشببم مببراجببع تببورات بيببة هي‬ ‫كبتببابببات جوزيفيو�ص فالفيو�ص‪ ،‬وكتاب‬ ‫امل�شناة وغريها‪ ،‬ومل يعتمد يف الت�شميم‬ ‫اأي مببرجببع اأو داللببة اأثببريببة يف القد�ص‪!.‬‬ ‫وهذا ما اأثبت تناق�شات كثرية على اأر�ص‬ ‫الواقع بني املج�شم واالكت�شافات االأثرية‬ ‫يف القد�ص‪ ،‬ومت نقل هذا املج�شم يف �شنة‬ ‫‪2006‬م اإىل مببوقببع املبتبحببف ال�شهيوين‬ ‫وترميمه والتطوير عليه‪ ،‬لي�شبح مزارا‬ ‫يوؤمه الزوار من كل اأنحاء العامل‪.‬‬ ‫وقببد بب ببداأت الب�بشبلبطببات ال�شهيونية‬ ‫يف ‪2007‬م داخ ببل هببذا املبتبحببف مب�شروع‬ ‫لتو�شعته وزيببادة قاعات العر�ص داخله‪،‬‬ ‫وقببد اأعلنت املوؤ�ش�شة ال�شهيونية خالل‬ ‫�شهر حزيران نيتها افتتاح هذه االأق�شام‬ ‫مببن املتحف يف ‪ ،2010-7-26‬وقببد بلغت‬ ‫م ب� بشبباحببة ه ببذه ال بتببو� بش بعببة م ببا يببزيببد عن‬ ‫‪ 80،000‬مرت مربع‪ ،‬على ح�شاب االأرا�شي‬ ‫املقد�شية يف مدينة القد�ص‪ ،‬وبترعات‬ ‫بلغت قيمتها ‪ 100‬مليون دوالر‪ ،‬ومل يبق‬ ‫على افتتاح هذه التو�شعة اإال يومان كما‬ ‫اأعلن ال�شهاينة‪.‬‬

‫تببرف بي به بيببة وغ ببريه ببا‪ ،‬وقب ببد اأقب بي ببم داخ ببل‬ ‫املتحف ال�شهيوين مبنى كبري على �شكل‬ ‫كبتبباب و�بشبعببت فبيببه ثبمبباين خمطوطات‪،‬‬ ‫وعدد من خمطوطات التوراة املزعومة‪،‬‬ ‫وعر�ص فيه اأي�شا عدد من خمطوطات‬

‫�شيوؤدي العمل فيه اإىل اإغالق البلدة القدمية‬ ‫اأكرث من ع�شر �شنوات‬

‫�الحتالل يبد�أ بتنفيذ خمطط‬ ‫تهويد طرق و�أزقة �لقد�س‬

‫القد�ض املحتلة‪-‬ال�شبيل‬ ‫ك�شف االأم ببني البعببام للهيئة االإ�بشببالمبيببة امل�شيحية د‪.‬ح�شن‬ ‫خاطر‪ ،‬اأم�ص اأن �شلطات االحتالل �شرعت فعليا يف تنفيذ خمطط‬ ‫خطري يتعلق بتهويد كافة �شوارع وطببرق واأزقببة البلدة القدمية‬ ‫كانت الهيئة قد ك�شفت عنه قبيل انعقاد القمة العربية االأخرية‬ ‫باجلماهريية الليبية‪.‬‬ ‫وقال الدكتور خاطر يف بيان �شحفي و�شل "ال�شبيل" ن�شخة‬ ‫عنه‪ ،‬اإن ال�شور توؤكد اأن �شلطات االحتالل بببداأت فعال يف تنفيذ‬ ‫هذا املخطط ابتدا ًء من باب اخلليل‪ ،‬حيث تقوم بو�شع ال�شواتر‬ ‫واإجببراء اأعبمببال احلفر مب�شتويات كبرية وعميقة‪ ،‬ومتنع دخول‬ ‫املواطنني املقد�شيني للمكان با�شتثناء من ميتلك اإذن اإقامة اأو‬ ‫دخول‪.‬‬ ‫واأك ببد اأن هببذا امل ب� بشببروع ال ببذي نب�بشببرت الهيئة � بشببورة غالفه‬ ‫اخلارجي‪ ،‬ومناذج خا�شة منه باللغة العرية‪ ،‬يعتر من م�شاريع‬ ‫التهويد اخلبطببرية البتببي ت�شتهدف تهويد التفا�شيل الدقيقة‬ ‫جلميع طرق واأزقة وممرات البلدة القدمية دون ا�شتثناء‪ ،‬والبالغ‬ ‫عددها (‪ )215‬طريقا وزقاقا‪ ،‬اإ�شافة اإىل (‪ )54‬معلما اآخر‪.‬‬

‫�الأردن يندد باالإجر�ء�ت‬ ‫�الإ�سر�ئيلية بالقد�س‬ ‫القاهرة – برتا‬ ‫نببدد االأردن ب�شدة ببباالجببراءات اال�شرائيلية يف مدينة القد�ص‬ ‫املحتلة الرامية اإىل تهويد املدينة وتغيري معاملها وتهديد املقد�شات‬ ‫اال�شالمية وامل�شيحية فيها‪ ،‬وراآهببا لعبا بالنار وقنبلة موقوتة قد‬ ‫تفجر االو�شاع يف اأي وقت‪.‬‬ ‫واأكببد االردن ان املدينة ومقد�شاتها بالن�شبة للعرب وامل�شلمني‬ ‫ق�شية مقد�شة‪ ،‬واأن كل اخليارات ال�شيا�شية والقانونية والدبلوما�شية‬ ‫مفتوحة حلمايتها‪ ،‬واأن الق�شية الفل�شطينية �شتبقى ق�شيته االوىل‪،‬‬ ‫وهببي ا�بشببا�ببص الب�بشببراع يف املنطقة ولببن يتحقق اال�بشبتبقببرار فيها اال‬ ‫من خببالل اإيجاد حل عببادل و�شامل عر روؤيببة حل الدولتني ووفقا‬ ‫للمرجعيات املعتمدة‪ ،‬وب�شكل خا�ص مبادرة ال�شالم العربية التي تعر‬ ‫عن الروؤية العربية اليجاد ت�شوية �شلمية لل�شراع العربي اال�شرائيلي‬ ‫ب�شكل عام وجوهره الق�شية الفل�شطينية‪.‬‬ ‫جاء ذلك يف كلمة االردن التي القاها ام�ص االثنني املدير العام‬ ‫لدائرة ال�شوؤون الفل�شطينية املهند�ص وجيه عزايزة يف الببدورة الب‪84‬‬ ‫ملوؤمتر امل�شرفني على ال�شوؤون الفل�شطينية يف الدول امل�شيفة الذي‬ ‫افتتح يف مقر اجلامعة العربية ام�ص االحد‪.‬‬ ‫وا�شتعر�ص عزايزة الذي يراأ�ص وفد االردن يف االجتماعات التي‬ ‫ت�شتمر يومني �شيا�شات «اإ�شرائيل» يف االرا�بشببي املحلتة من ح�شار‬ ‫واغالق واعمال تدمري وا�شتيطان وم�شادرة االرا�شي وما يجري يف‬ ‫القد�ص من عمليات تهويد‪.‬‬ ‫امل�صت�صارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�صبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�صكرتري التحرير‬

‫املدير املايل واالإداري‬

‫جميل اأبو بكر‬

‫�صعود اأبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �صلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�صيد‬

‫زهري اأبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫العتصام النواب المقدسيين‬ ‫في مقر الصليب األحمر في القدس‬

‫�الأزمة �لكربى‬ ‫بني �حلليفني‬ ‫�أمريكا‬ ‫وبريطانيا‬ ‫اأزمببة كبرية تعي�شها بريطانيا احلليف االأكببر للواليات‬ ‫املتحدة االأمريكية‪ ،‬ف�شهادة رئي�شة جهاز املخابرات الداخلية‬ ‫الريطانية ‪ MI5‬البارونة ماننغهام بللر اأمام جلنة تق�شي‬ ‫احلقائق الريطانية حول حرب العراق يف االأ�شبوع املا�شي‪،‬‬ ‫والتي اأكببدت فيها اأن "غزو العراق زاد من خطر التهديدات‬ ‫االإرهبباببيببة يف بريطانيا بقدر كبري" هببز اأرك ببان العالقة بني‬ ‫البلدين‪ ،‬واأكد اأن الواليات املتحدة هي التي �شاهمت يف �شناعة‬ ‫ما ي�شمى ببباالإرهبباب الببذي ت�شاعد بعد اأحببداث احلببادي ع�شر‬ ‫من �شبتمر‪ ،‬ودفعت بريطانيا ودول اأوروببيببة اأخببرى حليفة‬ ‫ثمنا له‪ ،‬ولهذا �شارعت البارونة يف حماولة المت�شا�ص غ�شب‬ ‫االأمريكيني‪ ،‬ومببا اأثببارتببه �شهادتها‪ ،‬لتعلن اأن هببذا كببان راأيها‬ ‫ال�شخ�شي‪ ،‬لكن ال�شهادة قيلت ون�شرت وانتهت‪ ،‬واأكببدت كثريا‬ ‫مما قيل من قبل عن دور الببواليببات املتحدة يف ن�شر االإرهاب‬ ‫يف ال بعببامل ببعببد احل ببادي ع�شر مببن �شبتمر ‪ ،2001‬ثببم جاءت‬ ‫تاأكيدات البارونة حول املعلومات اال�شتخباراتية التي اأدت اإىل‬ ‫قيام احلرب باأنها مل تكن كافية لترير احلرب‪ ،‬ليوؤكد اأن ما‬ ‫قامت وتقوم به الببواليببات املتحدة يف العراق منذ العام ‪2003‬‬ ‫بل منذ فر�ص احلظر واحل�شار على العراق لي�ص �شوى درب‬ ‫مببن العبث والتدلي�ص والتحايل على القانون الببدويل‪ ،‬وقد‬ ‫جاءت ت�شريحات البارونة لتتوافق مع ت�شريحات مل�شوؤولني‬ ‫بريطانيني كبثببرييببن حتببدثببوا عببن هببذا االأم ببر خببالل الفرتة‬ ‫املببا�بشبيببة‪ ،‬وكببانببت ال ببببارونببة قببد ح ببذرت مببن احل ببرب مببن قبل‬ ‫ح�شبما ن�شرت �شحيفة "اجلارديان الريطانية" وقالت اإنها‬ ‫�شتزيد املخاطر على بريطانيا‪ ،‬ورمبا هذا الذي دفع اأع�شاء‬ ‫يف الكوجنر�ص االأمريكي اإىل اإثارة ق�شية ت�شليم املقرحي اإىل‬ ‫ليبيا يف العام املا�شي‪ ،‬واأن يكون هذا على جدول اأعمال اللقاء‬ ‫بببني رئي�ص ال ببوزراء الريطاين والرئي�ص االأمببريبكببي اأوباما‪،‬‬ ‫بل و�شل االأمببر اإىل املطالبة باأن يديل رئي�ص الببوزراء ال�شابق‬ ‫توين بلري احلليف الكبري جلورج بو�ص ب�شهادته اأمببام اإحدى‬ ‫جلان الكوجنر�ص‪ ،‬مما اأثار لغطا حول اأحقية دولة يف ا�شتدعاء‬ ‫م�شوؤولني يف دولة اأخرى ل�شماع �شهادتهم اأو ا�شتجوابهم اأمام‬ ‫الكوجنر�ص االأمببريبكببي‪ ،‬ومببن ه بوؤالء املب�بشبوؤولببون؟ اإنببه رئي�ص‬ ‫الوزراء ال�شابق الأكر دولة حليفة للواليات املتحدة‪.‬‬ ‫ويف الببوقببت الببذي بلغ فيه عببدد القتلى الريطانيني يف‬ ‫ال بعببراق بببني عببامببي ‪ 2003‬و‪ 179 ،2009‬قبتبيببال فب باإن التورط‬ ‫الريطاين يف اأفغان�شتان ال زال على م�شراعيه‪ ،‬مع تخطي‬ ‫عببدد القتلى الريطانيني حاجز املائتي قتيل‪ ،‬و�شط تخبط‬ ‫وع�شوائية من �شناع القرار الريطانيني الببذي اأعلنوا اأنهم‬ ‫يبعببدون خطة خلببروج قواتهم نتنهي يف البعببام ‪ ،2014‬اأي بعد‬ ‫اأربع �شنوات من االآن‪ ،‬وقد �شرح وزير الدفاع الريطاين بوب‬ ‫اإينزوورث باأن بريطانيا ت�شعر باحلزن على كل من يفقد حياته‬ ‫يف احلرب االأفغانية‪ ،‬واأن خر مقتل اجلنود يجعل االأيام كئيبة‪،‬‬ ‫وهذا يعني يف ظل تفوق طالبان وتكبيدها خ�شائر فادحة لقوات‬ ‫التحالف وعبلببى راأ�بشبهببا ال بقببوات الريطانية واالأمببريبكبيببة اأن‬ ‫بريطانيا ميكن اأن تفقد األف قتيل على االأقل يف هذه احلرب‬ ‫التي دخلتها ن�شرة حلليفتها الواليات املتحدة‪ ،‬دون اأي قناعة‬ ‫اأو دور حقيقي باأثرها على بريطانيا التي �شبق اأن اأبيد لها‬ ‫جي�ص كامل يف اإحدى حروبها يف اأفغان�شتان يف القرن املا�شي‪،‬‬ ‫ومل ينج منه اإال طبيب روى ما حدث‪ ،‬بينما مني الريطانيون‬ ‫بهزميتني �شاحقتني اأخريني بعد ذلك‪ ،‬ومن ثم فاإن اأفغان�شتان‬ ‫متثل عقدة كبرية للريطانيني الذين يبحثون عن خمرج يف‬ ‫ظل حتذير قائد اجلي�ص من اأن اجلي�ص قد يعاين من عملية‬ ‫التمويل لعملياته خالل الفرتة القادمة‪ ،‬يف نف�ص الوقت تن�شر‬ ‫ال�شحف االأمريكية اأنباء كثرية عن تقارير ا�شتخباراتية باأن‬ ‫نظام حامد كببرزاي على و�شك االنهيار‪ ،‬بل ميكن اأن ينهار يف‬ ‫اأي حلظة جراء االن�شحابات الكثرية التي تتم منه‪ ،‬والتي يقوم‬ ‫بها م�شوؤولون قبليون اأو عرقيون يف ظل االإعببالن عن �شعي‬ ‫الواليات املتحدة للتفاو�ص مع طالبان‪ ،‬ومن ثم اال�شتغناء عن‬ ‫نظام الدمية القائم يف اأفغان�شتان‪ ،‬مما جعل ه بوؤالء ي�شعون‬ ‫للقفز من القارب قبل اأن يغرق باجلميع على اأمببل اأن يكون‬ ‫لهم مقعد يف القارب االآخر الذي رمبا تقوده طالبان اأو ت�شارك‬ ‫يف دور رئي�شي يف اإدارته‪ ،‬وقد اأعلن اأكرث من م�شوؤول من هوؤالء‬ ‫الذين يقدمون ا�شتقاالتهم اأن طالبان اأ�شبحت على اأبواب‬ ‫كابل‪.‬‬ ‫هذا الو�شع املعقد يجعل العالقة بني احلليفني بريطانيا‬ ‫والواليات املتحدة تزداد تعقيدا‪ ،‬مما يعني اأن املرحلة القادمة‬ ‫رمبببا جتر بع�ص احللفاء الغربيني على تقدمي م�شاحلهم‬ ‫اخلا�شة على م�شالح الواليات املتحدة‪ ،‬وذلك حتت ال�شغوط‬ ‫االقت�شادية وال�شغوط ال�شعبية‪ ،‬بعدما اأ�شبح امل�شوؤولون‬ ‫املعار�شون لل�شيا�شات القائمة يبوحون بباآرائبهببم‪ ،‬ويك�شفون‬ ‫اأن ما يحدث يف البعببراق واأفغان�شتان لي�ص �شوى �شل�شلة من‬ ‫االأخطاء التي رمبا تقود هذه الدول يف النهاية اإىل االنهيار‪.‬‬

‫اال�صرتاكات‪:‬‬ ‫داخل االأردن‪:‬‬ ‫لالأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للموؤ�ص�صات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫اأحمد من�شور‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج االأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اإ�صافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �صارع االأردن �صمال م�صت�صفى اال�صتقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�صياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬س‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�صني ال�صرقي ‪ 11121‬عمان االأردن‬


Ú°üdGh øjôëÑdG ™e »æWƒdG ÉæÑîàæŸ Iô¶àæe ájOh äÉ¡LGƒe É«°SBG ¢SCÉch âjƒµdGh ÉjQƒ°S »JGQÉÑŸ ÉÑgCÉJ ¿Éà°ùµHRhGh

assabeelsports@yahoo.com

áë``` 27 ``Ø°U π«°UÉØàdG

1307 Oó©dG

17 áæ°ùdG Ω 2010 Rƒ“ 27 - `g 1431 ¿ÉÑ©°T 15 AÉKÓãdG ( ådÉãdG Aõ÷G)

Ωó≤dG Iôc OÉ–G ´QO øe á«fÉãdG ádƒé∏d Òãe ΩÉàN

»îjQÉàdG πgCÉàdGh á©≤ÑdG ≈∏Y RƒØdÉH ø°ùM »æH á«°ûæe ‘ ìGôaCG á``jhÓ``°``ü``«``Ø``dG ∑É```Ñ```°```T ‘ á`````jhÓ`````gCG á```«```YÉ```HQ Ωƒ````°````Sô````Ø````ch ¿OQC’G ÜÉ````Ñ````°````T Ú``````H »```Ñ```∏```°```S ∫OÉ``````©``````Jh..Ú``````°``````ù``````◊G ∑É````Ñ````°````T ‘ á``````jhÉ``````ã``````eQ á````«````KÓ````K ‫ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

ø°ùM …Qób óªfi

4 »∏gC’G 1 »∏°ü«ØdG

¿É°ûjôc ¿ÉfóY ¬∏«MQ Ωƒj ‘ áYQÉ°üŸG OÉ`` –G ¿Ó`` YG ø``eGõ``à` j ¿CG QGó`` ` bC’G äAÉ``°` T äÉ°ùaÉæe øY óZ ó©H QÉà°ùdG á``MGRE’ ¬JÉÑ«JôJ ∫ɪµà°SG ¢ùeCG ¿ÓYE’G ™e ,¿ÉªY ‘ áYQÉ°üª∏d Üô©dG ÜÉÑ°T ádƒ£H á«Hô©dGh á``«`fOQC’G áYQÉ°üŸG á°VÉjQ Rƒ``eQ óMG π«MQ øY ¬fÉæL í«°ùa ¬æµ°ùjh ˆG ¬ªMôj ¿É°ûjôc ó``jÉ``c ¿É``fó``Y .¿Gƒ∏°ùdGh È°üdG π«ªL ¬jhPh ¬∏gCG º¡∏jh kÉjOÉ«bh kɪµMh kÉHQóeh kÉÑY’ Üôb øY πMGôdG âaôY ,á°VÉjôdG √ò¡d á«Yƒf á∏≤f ‘ kɪ¡°ùeh áYQÉ°üŸG OÉ–G ‘ øe áÑcƒc èjôîJ ‘ √QhOh ,äÉ«æ«fɪãdG ó≤Y ∫ÓN á°UÉN .Üô©dGh áµ∏ªŸG ∫É£HCG kÉ«æZ kÉ` ` KQEG ¬Ø∏N kÉ` cQÉ``J Ahó``¡` H ¿É°ûjôc ¿É``fó``Y π``MQ .ÜÉ≤dCGh äGRÉ‚ÉH á∏aÉM IÒ°ùeh ¬JÒ°ùŸ ≥`` `F’ Ëô``µ` J ¿hO ¿É``°` û` jô``c ¿É`` fó`` Y π`` `MQ .¬JÉ«ë°†Jh √QGhOCGh ¬HÉ≤dCGh ¬JGRÉ‚Gh ÉgGôf ¿É``ª` Y ‘ á``YQÉ``°`ü`ª`∏`d ÜÉÑ°û∏d Üô``©` dG á``dƒ``£`H ᪶æŸG áæé∏dGh áYQÉ°üŸG OÉ``–G Iô``°` SC’ »¨Ñæj ,á°Uôa ÉgRÉ¡àfG áYQÉ°üª∏d »Hô©dG OÉ–’G Iô°SCG ∂dòch ádƒ£Ñ∏d ¬ª°SG ¥Ó``WEG ∫ÓN øe ,¿É°ûjôc ¿ÉfóY πMGôdG Ëôµàd .ádƒ£ÑdG ¢SCÉc ≈∏Y ô°üf ¢``ü`∏`î`ŸG á``°` SÉ``Fô``H á``YQÉ``°` ü` ŸG OÉ`` `–G ¿CG ∑Qó`` `f .≥ëà°ùŸG Ωɪàg’G ôeC’G Gòg ‹ƒ«°S »eÉ£°ùÑdG πMôj zõéæe{ ÊOQCG »°VÉjQ ∫hCG ¢ù«d ¿É°ûjôc ¿ÉfóY IôcGòa ,Ò``NC’G ¿ƒµj ø``dh ΩɪàgG hCG ËôµJ ¿hO Ahó¡H á∏gÉéàe πH áØ«©°V ∞°SCG πc ™eh âë°VCG á«°VÉjôdG ÉæJôc ∞bGƒdG ™e hóÑJ ÉæàjófCGh ÉæJGOÉ–Gh ,äGRÉ‚’G ÜÉë°UC’ ‘ ≈£YCG øe á∏gÉéàe ,Ú©dG ΩÉ``eCGh IQƒ°üdG ‘ øe ™eh .áÑ©°U ±hôX ‘h á«°VÉe äGƒæ°Sh Oƒ≤Y øe óŒ ¿CG ¿hO â∏MQ Éæà°VÉjQ RƒeQ øe IÒÑc áÑcƒc ÉæJÉëØ°U ‘ ,Ö°†à≤e ÈN πµ°T ≈∏Y ƒdh É¡JGRÉ‚G ôcòàj .äÉ«aƒdG äÉëØ°U ‘ §«°ùH »©f hCG á«°VÉjôdG áæé∏dG ‘ ¢UÉ°üàN’Gh ¿CÉ`°`û`dG ÜÉ``ë`°`UC’ Iƒ``YO É``¡`fEG á«°VÉjôdG äGOÉ``–’Gh ÜÉÑ°û∏d ≈∏YC’G ¢ù∏éŸGh á«ÑŸhC’G ÈcCG Qób AGóHE’ ¢UÉÿG ´É£≤dG äÉ°ù°SDƒeh ÉæàjófG áaÉch AÉ«MC’G á«HÉÑ°ûdG ÉæJôch Éæà°VÉjQ Rƒ``eô``H ΩÉ``ª`à`g’G ø``e .äGƒeC’Gh º¡æe .≥aƒŸG ˆGh

äGRÉ‚EG ..á£aÉ£a ó«dh IÒÑc äÉMƒªWh áë°VGh

áë``` 28 ``Ø°U π«°UÉØàdG

(π«Ñ°ùdG á°SóY) Iôjõ÷G ≈eôe ≈∏Y äGóMƒ∏d áªég AÉæH ‘ º«◊G óÑY óªMCG

áë``` 26 ``Ø°U π«°UÉØàdG

(π«Ñ°ùdG á°SóY)¢ùeCG AGÎÑdG Ö©∏e ≈∏Y »∏°ü«ØdGh »∏gC’G IGQÉÑe øe á£≤∏dG

»ÑjQóJ ôµ°ù©e áeÉbE’ Ωƒ«dG á«∏«Yɪ°SE’G ¤EG ¬Lƒàj ÜÉÑ°ûdG Öîàæe

áë``` 27 ``Ø°U π«°UÉØàdG

(á«Ø«°TQG) ÜÉÑ°ûdG Öîàæe


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )27‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1307‬‬

‫ختام مثري للجولة الثانية من درع احتاد كرة القدم‬

‫اأفراح يف من�سية بني ح�سن بالفوز على البقعة والتاأهل التاريخي‬ ‫رب���اع���ي���ة اأه�����اوي�����ة يف ����س���ب���اك ال��ف��ي�����س��اوي��ة‬ ‫ث����اث����ي����ة رم������ث������اوي������ة يف �����س����ب����اك احل�������������س������ن‪..‬وت������ع������ادل ����س���ل���ب���ي ب������ن �����س����ب����اب الأردن وك����ف����ر�����س����وم‬

‫الريموك‬

‫من لقاء االأهلي والفي�صلي اأم�ص‬

‫ال�صبيل ‪ -‬ثائر م�صطفى‬ ‫وجواد �صليمان‬ ‫حقق فريق االه�ل��ي ف��وزا كبريا على الفي�صلي‬ ‫بنتيجة ‪ 1 - 4‬باملبارة التي اقيمت على ملعب البرتاء‬ ‫يف مدينة احل�صني لل�صباب �صمن مناف�صات بطولة‬ ‫درع االحتاد لكرة القدم‪.‬‬ ‫وحقق الرمثا فوزا على احل�صني اربد بنتيجة‪- 3‬‬ ‫‪ 1‬يف املبارة التي اجريت على ملعب االمري ها�صم يف‬ ‫الرمثا فيما حقق املن�صية الفوز على البقعة بنتيجة‬ ‫‪ 1-2‬يف املبارة التي اجريت على ملعب ال�صلط ‪.‬‬ ‫وك��ان �صتاد مدينة احل�صن الريا�صية يف اربد‬ ‫�صهد تعادل �صباب االردن مع كفر�صوم دون اهداف‪.‬‬ ‫االهلي (‪ )4‬الفي�صلي (‪)1‬‬ ‫بلغ احلوار الهجومي بني الفريقني ذروته منذ‬ ‫ب��داي��ة ال�ل�ق��اء‪ ،‬حيث اأع�ل��ن االأه�ل��ي ع��ن ذل��ك عندما‬ ‫اأط �ل��ق ي��زن ده���ص��ان ت���ص��دي��دة ق��وي��ة اأب�ع��ده��ا حار�س‬ ‫الفي�صلي زبن اخلوالدة لركنية‪ ،‬رد عليه الفي�صلي‬ ‫ع��ن ط��ري��ق ع��ام��ر اأب��و ع��ام��ر بت�صديدة لكنها مرت‬ ‫جانب املرمى‪.‬‬ ‫م��رت الدقائق وك��ان االأه�ل��ي االأف�صل نوعا ما‪،‬‬ ‫بعد اأن تناغمت األعاب العبيه واأح�صن رائد الزاغة‬ ‫وال �ق��ائ��د اأح �م��د احل �م �ك��ري وحم �م��ود ع�ب��د الفتاح‬ ‫ت��وزي��ع ال �ك��رات وت �ق��دم حم�م��د ن��اج��ي وم ��راد خليل‬ ‫من االأط��راف ف��زادت اخلطورة‪ ،‬مرر احلمكري كرة‬ ‫متقنة داخل منطقة اجلزاء لكن ح�صني زياد حاول‬ ‫اإبعادها لتتهادى يف املرمى اثر خروج اخلوالدة من‬ ‫مكانه اأي�صا الهدف االأول للأهلي يف الدقيقة «‪.»15‬‬ ‫ح��اول االأه �ل��ي تعزيز تقدمه ب�ه��دف اآخ��ر بعد‬ ‫اأن �صيطر على منطقة امل �ن��اورة‪ ،‬وا�صتقرت اللعبة‬ ‫اخل�ل�ف�ي��ة ل�ل�ح�م�ك��ري ب �اأح �� �ص��ان احل ��ار� ��س‪ ،‬وتوغل‬ ‫حممود فاخوري من امليمنة واأر�صل عر�صية باملقا�س‬ ‫طالت عن خليل اإبراهيم‪.‬‬ ‫الفي�صلي �صعر اأن��ه بحاجة للعودة من جديد‬ ‫فبداأ برتتيب اأوراقه من جديد وحترك اأن�س حجي‬ ‫ورامي قند�س وعامر اأبو عامر بالتزامن مع ن�صاط‬ ‫املهاجمني ح��امت علي وحم�م��ود زع��رتة يف التحرك‬ ‫على حدود منطقة اجلزاء ومن ركلة ركنية و�صلت‬

‫(عد�صة ال�صبيل)‬

‫الكرة لزعرتة وهو يف مكان منا�صب فمررها ب�صرعة‬ ‫نحو ح��امت علي فلم ي�ت��وان يف و�صعها ب�صهولة يف‬ ‫املرمى هدف التعادل للفي�صلي يف الدقيقة «‪.»32‬‬ ‫االأهلي مل يزعجه هدف التعادل وحاول البحث‬ ‫عن خيارات اأخ��رى للتعزيز و�صدد اأب��و عرقوب كرة‬ ‫فوق املرمى‪ ،‬ليعود من جديد وي�صتغل هفوة مدافع‬ ‫الفي�صلي ذي��اب غديان يف ت�صتيت الكرة ليخطفها‬ ‫م�ن��ه وي�ت�ق��دم ب�ه��ا م���ص��ددا ك��رة ق��وي��ة حل�ظ��ة خروج‬ ‫احلار�س عانقت ال�صباك الهدف الثاين لفريقه يف‬ ‫الدقيقة «‪.»37‬‬ ‫ان��زع��ج الفي�صلي م��ن ذل��ك‪ ،‬ورم��ى بثقله نحو‬ ‫م��رم��ى االأه �ل��ي و»ع���ص�ك��ر» الع �ب��وه يف ن�صف ملعب‬ ‫االأه �ل��ي‪ ،‬وا��ص��اع ح��امت علي فر�صة التعديل بعدما‬ ‫م��رت راأ��ص�ي�ت��ه ف��وق امل��رم��ى‪ ،‬وت �ع��ددت ال�ف��ر���س لكن‬ ‫دون خطورة على مرمى خالد يحيى نتيجة الفردية‬ ‫الوا�صحة من قبل العبي الفي�صلي‪ ،‬حتى اإن كراتهم‬ ‫العر�صية املر�صلة م��ن االأط ��راف كانت غ��ري دقيقة‬ ‫ما اأراح دفاع االأهلي وحار�صه لينتهي ال�صوط االأول‬ ‫بتقدم االأهلي (‪.)1 – 2‬‬ ‫اأخطاء جديدة‪ ..‬ونتيجة ثقيلة‬ ‫دف ��ع ال�ف�ي���ص�ل��ي ب��ورق��ة ��ص��ام��ر ��ص�م�ي��ح لتفعيل‬ ‫منطقة الو�صط‪ ،‬ورغم اأن االأهلي كان املبادر لتهديد‬ ‫مرمى زبن عن طريق ت�صديدة اأبو عرقوب واالنفراد‬ ‫ال �ت��ام خل�ل�ي��ل اإب��راه �ي��م ال ��ذي � �ص��دد ال �ك��رة برعونة‬ ‫وت�صديدة ده�صان‪ ،‬اإال اأنه �صرعان ما ا�صتلم الفي�صلي‬ ‫زم��ام امل �ب��ادرة الهجومية م��ن ج��دي��د بعد حتركات‬ ‫«عقلنية» لكل من زع��رتة واأب��و عامر واأن�س حجي‬ ‫وحامت علي‪ ،‬اإال اأن ترجمة الفر�س اإىل اأهداف بقيت‬ ‫غائبة‪ ،‬ومن جمهود فردي كان عامر يخرتق دفاعات‬ ‫االأهلي قبل اأن يوجه كرته نحو املرمى لكن احلار�س‬ ‫خالد يحيى اأبعدها مب�صاعدة الدفاع‪.‬‬ ‫وا��ص�ت�ع��ان ن�ه��اد ��ص��وق��ار م ��درب االأه �ل��ي وراتب‬ ‫العو�صات م��درب الفي�صلي ب��االأوراق البديلة فكان‬ ‫حممد ح�م��دان يحل ب��دال ع��ن ي��زن ده�صان وماهر‬ ‫ال���ص��ويل ع��و��ص��ا ع��ن ح��امت ع�ل��ي «امل �� �ص��اب»‪ ،‬وعادت‬ ‫االأخ �ط��اء ال�ق��ات�ل��ة م��ن ج��دي��د ل��دف��اع��ات الفي�صلي‬ ‫ع�ن��دم��ا ��ص��دد حم�م��د ن��اج��ي ك��رة م��ن خ ��ارج منطقة‬ ‫اجلزاء ليطل ذياب غديان براأ�صه وي�صعها بدال منه‬

‫يف املرمى الهدف الثالث للأهلي يف الدقيقة «‪،»69‬‬ ‫ليخرج العو�صات ذياب ويدفع بحمزة حممد ليلعب‬ ‫بجوار معن عبداهلل‪ ،‬رد عليه االأهلي بورقة �صفيق‬ ‫عوي�س ليكون يف اجلهة الي�صرى لوقف انطلقات‬ ‫�صامر �صميح واأن�س حجي‪.‬‬ ‫ان��دف��ع الفي�صلي بعنف ل�لأم��ام وج��رب زعرتة‬ ‫حظه بقذيفة‪ ،‬لكنه وج��د يحيى يتاألق يف اإبعادها‪،‬‬ ‫ومرة ثانية �صدد اأخرى مرت قريبة من املرمى‪.‬‬ ‫بقي الفي�صلي حما�صرا االأهلي يف ملعبه لكن‬ ‫دون جدوى حتى اأ�صاع زعرتة فر�صة التقلي�س وهو‬ ‫يف و�صع منا�صب للت�صجيل‪ ،‬قبل اأن ينطلق اأحمد‬ ‫نوفل من مي�صرة الفي�صلي ويدخل املنطقة املحرمة‬ ‫ليتعر�س للإعثار من قبل معن عبداهلل ويحت�صب‬ ‫احلكم ركلة ج��زاء نفذها حممد ناجي بنجاح على‬ ‫مي��ني اخل��وال��دة يف الدقيقة «‪ .»92‬لتكون النهاية‬ ‫�صعيدة للأهلي وحزينة للفي�صلي‪.‬‬ ‫الرمثا (‪ )3‬احل�صني (‪)1‬‬ ‫تقدم رمثاوي‬ ‫اظهر فريق الرمثا جدية وا�صحة يف التعامل‬ ‫مع جمريات اللقاء‪ ،‬وظهرت قوة الفريق يف منطقة‬ ‫خط الو�صط باالعتماد على داود ابو القا�صم وعمر‬ ‫عبيدات وم�صعب ال�ل�ح��ام‪ ،‬م��ع منح حرية احلركة‬ ‫حلمزة الدردور يف اإ�صناد املهاجمني فاأر�صل الدردور‬ ‫كرة بينية غافلت دف��اع احل�صني لت�صل اإىل املتحفز‬ ‫ركان اخلالدي ف�صددها على ميني حممد �صطناوي‬ ‫حار�س احل�صني معلنا تقدم الرمثا (‪ ،)28‬بعد الهدف‬ ‫حاول احل�صني ترتيب اأوراقه واالمتداد نحو مرمى‬ ‫ال��رم�ث��ا م��ن خ��لل حت��رك��ات وع��د و��ص��ائ��د ال�صقران‬ ‫باإ�صناد من ك��رمي ح�صنني وعلي عقاب لكن الرمثا‬ ‫كان له كلمة اأخرى بتعزيز التقدم من حمزة الدردور‬ ‫الذي ت�صلم كرة منوذجية من ركان اخلالدي هياأها‬ ‫لنف�صه على حدود املنطقة و�صددها اأر�صية على ي�صار‬ ‫ال�صطناوي الهدف الثاين للرمثا (‪.)43‬‬ ‫تعزيز وتقلي�ص‬ ‫يف ال�صوط الثاين حاول احل�صني فر�س اأف�صليته‬ ‫وحت�صني ال�صورة التي ظهر عليها يف ال�صوط االأول‪،‬‬ ‫لكنه تفاجاأ بتعزيز الرمثا تقدمه بالهدف الثالث‬ ‫ع��ن ط��ري��ق م�صعب ال�ل�ح��ام ال ��ذي ت�صلم ك��رة عمر‬

‫عبيدات وتقدم بها داخل املنطقة و�صددها يف ال�صباك‬ ‫(‪ ،)92‬لكن احل�صني جن��ح يف تقلي�س ال �ف��ارق بعد‬ ‫م��رور ‪ 5‬دقائق من ركلة ج��زاء احت�صبها احلكم اثر‬ ‫اإعاقة فادي القط مهاجم احل�صني من قبل عبداهلل‬ ‫ال��زع �ب��ي ح��ار���س ال��رم �ث��ا ان ��رى ل�ه��ا ع�م��ر عثامنة‬ ‫و��ص��دده��ا بنجاح على مي��ني ال��زع�ب��ي ال�ه��دف االأول‬ ‫للح�صني (‪ )65‬ه��ذا الهدف مل يربك الرمثا الذي‬ ‫وا�صل اأف�صليته وهيمنته على املباراة حتى �صافرة‬ ‫النهاية‪.‬‬ ‫�صباب االأردن (�صفر) كفر�صوم (�صفر)‬ ‫نتيجة �صلبية‬ ‫بالغ الفريقان يف احلذر والرتاجع نحو املواقع‬ ‫اخللفية بعدما نح�صر االأداء يف و�صط امليدان‪ ،‬رغم‬ ‫ا�صتحواذ �صباب االأردن على الكرة ب�صكل اأف�صل لكنه‬ ‫ف�صل يف الو�صول ملرمى كفر�صوم؛ ما اج��ر العبي‬ ‫�صباب االأردن على تنويع اخل�ي��ارات ب��االخ��رتاق من‬ ‫العمق ت��ارة وم��ن االأط ��راف ت��ارة اأخ ��رى ع��ر حازم‬ ‫ج��ودت وع�م��ر غ��ازي وع�م��ار ال���ص��راي��دة و� �ص��ادي اأبو‬ ‫ه�صه�س‪ ،‬فيما اعتمد كفر�صوم على ع�صام الرياحنة‬ ‫واأك��رم اأب��و غ��زال وحممد جهاد يف منطقة الو�صط‪،‬‬ ‫وع �ل��ى ��ص��رع��ة ال�ث�ن��ائ��ي ع �ب��داهلل ال��زع �ب��ي وحممود‬ ‫الرياحنة‪.‬‬ ‫�صباب االأردن كان البادئ بالتهديد عر ت�صديدات‬ ‫بعيدة من يو�صف ال�صبول‪ ،‬لكن كفر�صوم كان قريبا‬ ‫من افتتاح الت�صجيل يف اللحظات االأخرية من عمر‬ ‫ال�صوط االأول ع��ر منا�صبتني‪ ،‬االأوىل م��ن راأ�صية‬ ‫حممود الرياحنة مرت بجانب املرمى والثانية من‬ ‫ت�صديدة للرياحنة باأح�صان احلار�س معتز يا�صني‪.‬‬ ‫مطلع ال�صوط الثاين اأ�صرك �صباب االأردن خالد‬ ‫اأبو ريا�س وعدي خ�صر وموؤمن اأبو زنني الذي بداأ‬ ‫التهديد م��ن ك��رة ق��وي��ة علت ال�ع��ار��ص��ة‪ ،‬ليت�صاعد‬ ‫التهديد �صيئا ف�صيئا بعدما تبادل الفريقان الهجمات‬ ‫ف�صدد الزعبي كرة باأح�صان معتز يا�صني رد ال�صباب‬ ‫بت�صديدة لعدي خ�صر بجوار القائم‪ ،‬يف حني مرت‬ ‫اخطر الكرات للبديل م�صطفى عبد الرحمن بجانب‬ ‫القائم لتنتهي املباراة بالتعادل ال�صلبي‪.‬‬ ‫املن�صية (‪ )2‬البقعة (‪)1‬‬ ‫�صوط �صلبي‬

‫اأم�صك البقعة بزمام املبادرة الهجومية مبكرا‬ ‫بعد اأن اأحكم قب�صته على منطقة الو�صط‪ ،‬بف�صل‬ ‫حت��رك��ات ح��امت ع��وين و��ص��لح خليل واأح�م��د �صعيد‬ ‫واأبو عريف‪ ،‬ونوعوا من ا�صاليب االإخرتاق الإي�صال‬ ‫ال� �ك ��رات ل�ل�ث�ن��ائ��ي ال �ه �ج��وم��ي حم �م��د ع �ب��د احلليم‬ ‫وع��دن��ان ع��دو���س‪ ،‬وه��ذا االأخ ��ري واج��ه امل��رم��ى لكن‬ ‫حار�س املن�صية �صلطان �صديفات اأثبت ح�صورا قويا‬ ‫يف اإبعاد الكرة‪.‬‬ ‫م�ه�م��ة ال�ب�ق�ع��ة ب��ال��و��ص��ول اإىل م��رم��ى املن�صية‬ ‫اأ�صحت �صهلة‪ ،‬بعدما تناقل اللعبون الكرات فيما‬ ‫بينهم ب�صهولة‪ ،‬وزاد ع��دد اللعبني داخ��ل منطقة‬ ‫ج��زاء املن�صية ال��ذي تعامل بحذر مع هبات البقعة‬ ‫املتتالية واأبعد املدافعون زيد جملي وحممد حممود‬ ‫وم��ال��ك ر��ص�ي��د‪ ،‬ون���ص�ط��ت حت��رك��ات اأح �م��د ال ��داوود‬ ‫ور� �ص��وان �صطناوي وم ��روان �صديفات؛ م��ا زاد من‬ ‫فاعلية حتركات �صامي ذيابات ومروان �صديفات على‬ ‫االأط ��راف‪ ،‬لعك�س ال�ك��رات النموذجية للمهاجمني‬ ‫خالد قويدر وعودة اجلبور‪.‬‬ ‫وم��رت ت�صديدة ال ��داوود ج��ان��ب امل��رم��ى‪ ،‬وخرج‬ ‫حم �م��ود ل �لإ� �ص��اب��ة وح ��ل ع�ل��ي ال �� �ص��ردي ب ��دال منه‬ ‫واأبقى على نهجه الهجومي دون فائدة يف ظل غياب‬ ‫ال�ن�ج��اع��ة التهديفية لينتهي ال���ص��وط االأول دون‬ ‫اأهداف‪.‬‬ ‫�صوط االأهداف‬ ‫اأح � ��داث ال �� �ص��وط ال �ث��اين ��ص�ه��دت ه��دف��ا مبكرا‬ ‫للمن�صية‪ ،‬وحتديدا يف الدقيقة «‪ »59‬عندما اأر�صل‬ ‫ع��ودة اجل�ب��ور ك��رة عر�صية دك�ه��ا ق��وي��در ب��راأ��ص��ه يف‬ ‫�صباك اأبو خو�صة‪.‬‬ ‫وكان البقعة الذي ندم على �صياع فر�صه يدفع‬ ‫ب �اأوراق عامر وريكات ومهند در�صية ول�وؤي عدو�س‪،‬‬ ‫وبعد عدد من اجلمل التكتيكية اجلميلة بني الداوود‬ ‫والرياحنة الذي ك�صف املرمى و�صدد الهدف الثاين‬ ‫لفريقه يف الدقيقة «‪.»84‬‬ ‫ويف ال��وق��ت ب��دل ال�صائع تعر�س ل �وؤي عدو�س‬ ‫للإعثار ليحت�صب احلكم ركلة ج��زاء نفذها حممد‬ ‫عبداحلليم بنجاح هدف فريقه الوحيد يف الدقيقة‬ ‫«‪ ،»94‬وبعد ذلك كان احلكم ي�صهر البطاقة احلمراء‬ ‫ملهند در�صية بداعي االعرتا�س‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )27‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1307‬‬

‫حمد يعلن برنامج حت�سريات املنتخب الوطني لكرة القدم‬

‫مواجهات ودية منتظرة مع البحرين وال�سني‬ ‫واوزبك�ستان تاأهبا ملبارتي �سوريا والكويت وكاأ�س اآ�سيا‬

‫‪27‬‬

‫االمري احل�سن يهنئ باجنازات‬ ‫«الكراتيه» ببطولة كوبي او�ساكا ‪19‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫اأعلن املدير الفني ملنتخبنا‬ ‫ال��وط�ن��ي ال�ك��اب��ن ع��دن��ان حمد‬ ‫برنامج حت�شريات الفريق الذي‬ ‫ي�شتعد خلو�س ال�شتحقاق الأهم‬ ‫يف خو�س غمار مناف�شات كاأ�س‬ ‫الأمم الآ�شيوية التي �شتقام يف‬ ‫قطر خال الفرتة من (‪)29-7‬‬ ‫كانون الثاين من ‪.2011‬‬ ‫وي�شتهل منتخبنا برناجمه‬ ‫ال�ت�ح���ش��ريي اع �ت �ب��ارا م��ن (‪)8‬‬ ‫اآب امل�ق�ب��ل‪ ،‬بتجمعات تدريبية‬ ‫ت �ق��ام م��رت��ن اأ� �ش �ب��وع �ي��ا بهدف‬ ‫ا�شتكمال التح�شريات البدنية‪،‬‬ ‫ثم يبداأ املنتخب املرحلة الثانية‬ ‫يف (‪ )12‬اأيلول املقبل‪ ،‬وتت�شمن‬ ‫ه� ��ذه امل��رح �ل��ة خ��و���س لقاءين‬ ‫ودين الأول يوم (‪ )16‬اأيلول مع‬ ‫منتخب �شيتم الإع ��ان عنه يف‬ ‫الأيام املقبلة‪ ،‬فيما �شيكون اللقاء‬ ‫ال �ث��اين ي ��وم (‪ )19‬اأي �ل ��ول حن‬ ‫ي�شت�شيف م�ن�ت�خ��ب البحرين‬ ‫ويقام كا اللقاءين يف ع ّمان‪.‬‬ ‫وي ��دخ ��ل ب �ع��ده��ا املنتخب‬ ‫غمار بطولة غرب اآ�شيا ال�شاد�شة‬ ‫ال �ت��ي ي���ش�ت���ش�ي�ف�ه��ا احت ��ادن ��ا يف‬ ‫ال �ف��رتة م��ن (‪ )24‬اأي �ل��ول حتى‬ ‫(‪ )3‬ت�شرين الأول‪ ،‬حيث يلعب‬ ‫يف املجموعة الثانية اإىل جانب‬ ‫�شورية التي يلتقيها يف الفتتاح‬ ‫يوم (‪ )24‬اأيلول‪ ،‬والكويت التي‬ ‫يلتقيها يف (‪ )28‬اأيلول‪.‬‬ ‫ويعاود منتخبنا برناجمه يف‬ ‫املرحلة الثالثة يوم (‪ )13‬ت�شرين‬ ‫ال �ث��اين‪ ،‬مب��واج�ه��ة ودي ��ة دولية‬ ‫حيث ي�شت�شيف يف عمان نظريه‬ ‫القر�شي يوم (‪ )17‬منه‪.‬‬ ‫ويتجمع املنتخب الوطني‬ ‫ل� �ل� �م ��رة ال� ��راب � �ع� ��ة والنهائية‬ ‫خل��و���س امل��رح�ل��ة الأخ ��رية التي‬ ‫ت�شبق نهائيات اآ�شيا‪ ،‬وذل��ك يوم‬ ‫(‪ )13‬كانون الأول حيث يدخل‬ ‫مع�شكرا مغلقا يف ع ّمان‪ ،‬يكثف‬ ‫ف�ي��ه ال �ت��دري �ب��ات‪ ،‬ق�ب��ل اأن ي�ش ّد‬ ‫الرحال اإىل اإمارة دبي يوم (‪)26‬‬ ‫م �ن ��ه‪ ،‬لإق� ��ام� ��ة م�ع���ش�ك��ر هناك‬ ‫يت�شمن خو�س لقاءين ودين‪،‬‬

‫الأمري احل�سن بن طالل‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫حت�سريات مكثفة بانتظار ن�سامى املنخب الوطني يف املرحلة القادمة‬

‫الأول اأم� � ��ام م �ن �ت �خ��ب ال�شن‬ ‫ي ��وم (‪ )29‬م �ن��ه‪ ،‬وال �ث��اين اأم ��ام‬ ‫م�ن�ت�خ��ب اأوزب �ك �� �ش �ت��ان ي ��وم (‪)2‬‬ ‫ك��ان��ون ال �ث��اين‪ ،‬ع�ل��ى اأن يتوجه‬ ‫اإىل العا�شمة القطرية الدوحة‬ ‫يوم (‪ )6‬منه للدخول يف اأجواء‬ ‫النهائيات‪.‬‬ ‫وي� � �ل� � �ع � ��ب م � �ن � �ت � �خ � �ب � �ن ��ا يف‬ ‫النهائيات الآ�شيوية يف املجموعة‬ ‫الثانية‪ ،‬حيث يلتقي يف املباراة‬ ‫الأوىل نظريه الياباين يوم (‪)9‬‬ ‫م�ن��ه‪ ،‬ث��م ي��واج��ه ال�شعودية يوم‬ ‫(‪ )13‬منه‪ ،‬ويختتم الدور الأول‬

‫بلقاء �شورية يوم (‪ )17‬منه‪.‬‬ ‫اإىل ذل��ك اأك��د امل��دي��ر الفني‬ ‫عدنان حمد اأن اجلهاز التدريبي‬ ‫ي�ت��اب��ع ع��ن ك�ث��ب ك��اف��ة املباريات‬ ‫امل�ح�ل�ي��ة‪ ،‬وذل ��ك لتقييم جميع‬ ‫ال��اع�ب��ن ال��ذي��ن �شبق ل�ه��م اأن‬ ‫م�ث�ل��وا امل�ن�ت�خ��ب اأو مل ميثلوه‪،‬‬ ‫وذل� � ��ك ب� �ه ��دف ال� ��وق� ��وف على‬ ‫ال�ع�ن��ا��ش��ر ال� �ق ��ادرة ع �ل��ى تلبية‬ ‫املتطلبات الفنية والتكتيكية‪.‬‬ ‫كما �شدد حمد على متابعة‬ ‫جميع ال��اع�ب��ن امل�ح��رتف��ن يف‬ ‫اخلارج وهم حامت عقل (الرائد‬

‫ال �� �ش �ع��ودي) وم �ه �ن��د املحارمة‬ ‫(القاد�شية ال�شعودي) واأن�س بني‬ ‫يا�شن (جنران ال�شعودي) وعدي‬ ‫ال �� �ش �ي �ف��ي (اآل� �ك ��ي القر�شي)‬ ‫وثائر البواب (جلوريا بي�شرتيتا‬ ‫ال��روم��اين) و�شيحظى مبتابعة‬ ‫قريبة م��ن حمد ال��ذي �شيوجد‬ ‫يف روم��ان �ي��ا مل �� �ش��اه��دة اأدائ� � ��ه يف‬ ‫مباريات الدوري املحلي هناك‪.‬‬ ‫ك �م��ا و� �ش��ع اجل� �ه ��از الفني‬ ‫ال� ��� �ش� �ق� �ي� �ق ��ن اأن � � �� � ��س واأح� � �م � ��د‬ ‫ال�شربيني اللذين يلعبان لفريق‬ ‫هايدوك �شبليت الكرواتي‪ ،‬حتت‬

‫دائرة املراقبة‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا ال�شدد اأك��د املدير‬ ‫الإداري ل�ل�م�ن�ت�خ��ب الوطني‬ ‫اأ� �ش��ام��ة ط ��ال اأن الت�شالت‬ ‫جارية مع الاعبن‪ ،‬حيث متت‬ ‫م�ف��احت�ت�ه�م��ا ل�ت�م�ث�ي��ل املنتخب‬ ‫الوطني يف ال�شتحقاقات املقبلة‪،‬‬ ‫واأبدى الاعبون رغبة كرى يف‬ ‫ارتداء قمي�س املنتخب الوطني‪.‬‬ ‫ولذلك �شيقوم املدير الفني‬ ‫عدنان حمد مبتابعة الاعبن‬ ‫ع�ل��ى اأر�� ��س ال ��واق ��ع‪ ،‬اإذ �شيقوم‬ ‫ب��زي��ارة م��ع امل��دي��ر الإداري اإىل‬

‫ك��روات �ي��ا مل �� �ش��اه��دة ال�شقيقن‬ ‫ال�شربيني يف مباريات الدوري‬ ‫املحلي ورمبا الدوري الأوروبي‪،‬‬ ‫حيث يخو�س ناديهما هايدوك‬ ‫�شبليت غمار ال��دور التمهيدي‬ ‫مل�شابقة ال��دوري الأوروب ��ي اأمام‬ ‫دينامو بوخار�شت الروماين‪.‬‬ ‫وكان الاعبان قد �شاهما يف‬ ‫فوز فريقهما الكبري يف الدوري‬ ‫امل �ح �ل��ي ع �ل��ى اإي �� �ش��رتا بنتيجة‬ ‫(‪ )1-6‬يف الأ�شبوع الأول‪ ،‬حيث‬ ‫�شجل كل منهما هدفا من �شمن‬ ‫الأهداف ال�شتة‪.‬‬

‫منتخب ال�سباب يتوجه اإىل االإ�سماعيلية اليوم الإقامة معك�سر تدريبي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يتوجه منتخبنا الوطني لل�شباب حتت (‪ )19‬عاما اليوم الثاثاء‬ ‫اإىل مدينة الإ�شماعيلية امل�شرية‪ ،‬وذل��ك لإق��ام��ة معك�شر تدريبي‬ ‫خ��ال الفرتة من (‪ )27‬مت��وز اجل��اري وحتى (‪ )4‬اآب املقبل‪ ،‬وذلك‬ ‫�شمن حت�شرياته خلو�س نهائيات كاأ�س الأمم الآ�شيوية التي تقام يف‬ ‫ال�شن بداية ت�شرين الأول املقبل‪.‬‬ ‫ويتكون وفد املنتخب من املدير الفني حممد عبدالعظيم واملدير‬ ‫الإداري ماهر طعمة وامل��درب ال�ع��ام ب��در اخلطيب وم�شاعد املدرب‬ ‫مو�شى عو�س وم��درب حرا�س املرمى معتز الري�شة والطبيب عادل‬ ‫ال�شكريجي واملعالج يا�شر خرياهلل وم�شوؤول اللوازم ه�شام باونة‪.‬‬ ‫و(‪ )24‬لعبا هم‪ :‬اأحمد �شمري‪ ،‬اإبراهيم دل��دوم‪ ،‬اأن�س غباب�شة‪،‬‬ ‫ع��ادل يا�شن‪ ،‬مهند جمجوم‪ ،‬حممد زريقات‪ ،‬حممد طنو�س‪ ،‬منذر‬ ‫اأبوعمارة‪ ،‬طارق خطاب‪ ،‬حممود زعرتة‪ ،‬عي�شى ثلجي‪ ،‬خلدون حمدان‪،‬‬ ‫عدي زهران‪� ،‬شدام جرار‪ ،‬اأحمد ال�شغري‪ ،‬عبداهلل عبداملعطي‪ ،‬حمزة‬ ‫الدردور‪ ،‬زيد جابر‪ ،‬منذر رجا‪ ،‬حممد العدوان‪ ،‬رم�شان ح�شوة‪ ،‬يزيد‬ ‫اأبوليلى‪ ،‬اأحمد مازن‪ ،‬اأحمد اخلايلة‪.‬‬ ‫وينتظر اأن يجري منتخبنا خال املع�شكر مبارتن وديتن‪ ،‬حيث‬ ‫�شيتم حتديد هوية الفريقن يف الأيام املقبلة‪.‬‬ ‫ويلعب منتخبنا يف نهائيات اآ�شيا �شمن املجموعة الثالثة التي‬ ‫ت�شم اإىل جانبه منتخبات الإمارات واليابان وفيتنام‪.‬‬

‫عمان ال�سبيل‬

‫اأوع��ز وزير الأ�شغال العامة‬ ‫والإ�� � �ش� � �ك � ��ان د‪.‬حم � �م� ��د طالب‬ ‫عبيدات‪ ،‬با�شتكمال اإن�شاء �شالتي‬ ‫مدينة الأمري حممد الريا�شية‬ ‫والأم � ��رية �شمية ب�ن��ت احل�شن‪،‬‬ ‫بال�شرعة املمكنة‪ ،‬وتذليل كافة‬ ‫امل�شاعب التي تواجه فتحها اأمام‬ ‫احلركة ال�شبابية والريا�شية‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ��ال ا�شتقباله‬ ‫يف مكتبه اأم����س‪ ،‬رئي�س املجل�س‬ ‫الأع � �ل� ��ى ل �ل �� �ش �ب��اب اأح� �م ��د عيد‬ ‫امل �� �ش��اروة‪ ،‬واأم� ��ن ع��ام املجل�س‬ ‫د‪� ��.‬ش ��اري ح �م ��دان‪ ،‬وم�شت�شارة‬ ‫ال��رئ�ي����س د‪��.‬ش�ه�ي�ن��از اأب� ��و تايه‪،‬‬ ‫وم�شاعد الأم��ن العام لل�شوؤون‬ ‫الهند�شية م‪.‬ح��ازم عد�س‪ ،‬حيث‬

‫االأهلى مع عمان وال�سلط مع احل�سني‬ ‫يف قبل نهائي كاأ�س االأردن لكرة اليد‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫تتحدد اليوم الثاثاء هوية الفريقن املتاأهلن اىل املباراة‬ ‫النهائية لبطولة ك �اأ���س الردن ل�ك��رة ال �ي��د‪ ،‬م��ن خ��ال اقامة‬ ‫مباراتي الدور قبل النهائي‪ ،‬حيث �شتكون �شالة الأمري في�شل‬ ‫مبنطقة القوي�شمة م�شرحاً لحت�شان هاتن املباراتن‪.‬‬ ‫فيلتقي يف امل�ب��اراة الوىل التي تبداأ عند ال�شاعة ال�شاد�شة‬ ‫م�شاء فريقا الأهلي (حامل اللقب) وعمان‪ ،‬فيما يلتقي يف املباراة‬ ‫الثانية ال�ت��ي ت�ب��داأ عند ال�شاعة الثامنة م�شاء فريقا ال�شلط‬ ‫(و�شيف البطل) واحل�شن‪.‬‬ ‫ومن املنتظر ان ت�شهد هاتان املباراتان اث��ارة وندية يف ظل‬ ‫وجود عدد كبري من جنوم اللعبة يف الفرق الربعة‪.‬‬ ‫يذكر اأن الفائزان يتاأهان مبا�شرة اىل املباراة النهائية التي‬ ‫تقام يوم ‪ 3‬ال�شهر املقبل يف �شالة ق�شر الريا�شة مبدينة احل�شن‬ ‫لل�شباب‪.‬‬

‫فريق االرثوذك�سي لكرة ال�سلة‬ ‫لل�سيدات يغادر اىل �سوريا‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫منتخب ال�سباب‬

‫وزير االأ�سغال يوعز باالإ�سراع يف ا�ستكمال اإن�ساء �سالتي مدينة‬ ‫االأمري حممد الريا�سية واالأمرية �سمية بنت احل�سن‬ ‫مت عقد جل�شة مو�شعة بح�شور‬ ‫املعنين يف الوزارة من مديريات‬ ‫الإ� �ش��راف وامل�ت��اب�ع��ة واخلدمات‬ ‫الفنية‪.‬‬ ‫ومت خ��ال اجلل�شة تناول‬ ‫امل �� �ش �ك��ات ال� �ت ��ي ت ��واج ��ه عمل‬ ‫امل�ج�ل����س الأع �ل��ى لل�شباب فيما‬ ‫ي �ت �ع �ل��ق ب��ا� �ش �ت �ك �م��ال املن�شاآت‬ ‫احل��ال �ي��ة ال �ت��ي ط��رح��ت �شابقا‪،‬‬ ‫وخ�ط��ة ��ش�ي��ان��ة امل�ج�ل����س املزمع‬ ‫ت �ن �ف �ي��ذه��ا مل �خ �ت �ل��ف املجمعات‬ ‫الريا�شية‪ ،‬اإىل جانب عدم توفر‬ ‫مهند�شن خمت�شن للم�شاهمة‬ ‫يف الإ�شراف على هذه امل�شاريع‪،‬‬ ‫ح�ي��ث اأوع� ��ز ع �ب �ي��دات ب�شرورة‬ ‫�شرعة ط��رح ع�ط��اءات ال�شيانة‬ ‫للمجمعات الريا�شية املوجودة‬ ‫على خطة املجل�س ال�ت��ي ر�شد‬

‫تلقى احتاد الكراتيه اأم�س الثنن برقية تهنئة من الأمري‬ ‫احل�شن بن طال رئي�س املجل�س الأعلى لريا�شات العاب الدفاع‬ ‫عن النف�س مبنا�شبة حتقيق املنتخب الوطني نتائج متميزة يف‬ ‫مع�شكر وبطولة كوبي او�شاكا ‪ 19‬التي اقيمت يف اليونان خال‬ ‫الفرتة من ‪ 25-18‬متوز احلايل‪.‬‬ ‫وع��ر الأم��ري احل�شن ع��ن تقديره واع �ت��زازه بهذا الجناز‬ ‫الذي اأثلج ال�شدور وحتقيق نتائج مميزة يف هذه البطولة‪ ،‬لفتا‬ ‫"ان اجنازاتكم الأخرية ي�شار لها بالفخر"‪.‬‬ ‫وح�شل لعبو املنتخب الوطني على ‪ 3‬ذهبيات و‪ 4‬ف�شيات و‪3‬‬ ‫برونزيات وحقق منتخب الرجال (اأ) ذهبية القتال اجلماعي من‬ ‫خال الاعبن عامر ابو عفيفة ومعت�شم باهلل خري و�شفيان‬ ‫املاين وب�شار النجار‪ ،‬كما نال الاعب معت�شم باهلل خري ذهبية‬ ‫الوزن املفتوح وظفر مازن لولح بذهبية وزن حتت ‪ 65‬كغم واأحرز‬ ‫عامر ابو عفيفة ف�شية الوزن املفتوح ونال ب�شار النجار ف�شية‬ ‫وزن حتت ‪ 65‬كغم‪.‬‬ ‫كما اأحرزت الاعبة رادا جا�شر ف�شية الكاتا الفردي ونالت‬ ‫ال��اع�ب��ة م�ن��ار �شعث ف�شية م��ن خ��ال م�شاركتها يف الفريق‬ ‫اجلماعي املختلط مع لعبتن من الإم��ارات وا�شرتاليا‪ ،‬واأحرز‬ ‫حممد الريفي برونزية وزن حتت ‪ 75‬كغم‪ ،‬ونالت منار �شعث‬ ‫برونزية الوزن املفتوح لل�شيدات‪.‬‬ ‫وحقق املنتخب الوطني (ب) برونزية القتال اجلماعي من‬ ‫خال لاعبن احمد ن�شاأت وحممد الريفي ومازن لولح‪.‬‬

‫عبيدات وامل�ساروة واملعنيون خالل اللقاء‬

‫لها مبلغ مليون دينار وتنفيذها‬ ‫قبل نهاية العام احلايل‪ ،‬وتكليف‬

‫م�ه�ن��د���س وح��ا� �ش��ب ك �م �ي��ات من‬ ‫ال � � ��وزارة ل��ال �ت �ح��اق مبديرية‬

‫(ت�سوير‪ :‬اأكرم النعيمات)‬

‫ال���ش�وؤون الهند�شية يف املجل�س‬ ‫الأع� �ل ��ى ل�ل���ش�ب��اب‪ ،‬ل��دع��م عمل‬

‫امل ��دي ��ري ��ة يف الإ� � � �ش� � ��راف على‬ ‫ال� �ن ��واح ��ي ال �ه �ن��د� �ش �ي��ة وط ��رح‬ ‫ال �ع �ط��اءات‪ .‬ك�م��ا مت��ت مناق�شة‬ ‫حتويل جممع الأمري في�شل بن‬ ‫احل���ش��ن يف ال �ك��رك اإىل جممع‬ ‫ريا�شي‪ ،‬خا�شة مع توفر اأر�س‬ ‫تتبع للمجل�س الأع�ل��ى لل�شباب‬ ‫م�شاحتها ‪ 211‬دومنا‪.‬‬ ‫امل �� �ش��اروة ع��ر ع��ن �شكره‬ ‫لوزير الأ�شغال العامة والإ�شكان‬ ‫ع�ل��ى ه ��ذا ال��دع��م ال� ��ذي ي�شب‬ ‫يف م�شلحة احل��رك��ة ال�شبابية‬ ‫وال��ري��ا��ش�ي��ة الأردن� �ي ��ة‪ ،‬موؤكدا‬ ‫الع � � �ت� � ��زاز ب � � ��دور ال� � � � � ��وزارة يف‬ ‫ا�شتكمال م�شاريع البنية التحتية‬ ‫اخلا�شة للمجل�س وال�ت��ي تعود‬ ‫بالنفع على ال�شباب الأردين يف‬ ‫خمتلف مواقعهم‪.‬‬

‫غادر فريق النادي الرثوذك�شي لكرة ال�شلة لل�شيدات اأم�س‬ ‫الثنن اىل �شوريا‪ ،‬للم�شاركة يف بطولة الق�شم الدولية لكرة‬ ‫ال�شلة لل�شيدات التي تقام يف مدينة ال�شويداء خال الفرتة من‬ ‫‪ 27‬متوز احلايل‪ ،‬ولغاية ‪ 2‬اب املقبل‪.‬‬ ‫ويتكون الوفد من رزق اجللده رئي�شا للوفد‪ ،‬وزهري ن�شار‬ ‫رئي�شا للجنة كرة ال�شلة‪ ،‬والدكتوره �شري�شه نغوي مدربة‪ ،‬ور�شيد‬ ‫جابر معاجلا‪ ،‬والاعبات‪ :‬لبنى نا�شر ودينا نا�شر ودانة ف�شة‬ ‫ودينا هل�شة وروب��ي حب�س وما�شة بركات وهبة حمار�شة ور�شا‬ ‫عبده ومتارا القرعان ولرا ن�شار‪.‬‬

‫احتاد البلياردو يعلن مواعيد اقامة‬ ‫بطولة اململكة للرجال والنا�سئني‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫قرر احتاد البلياردو وال�شنوكر اأم�س الثنن اقامة بطولة‬ ‫اململكة للبلياردو باك ايت للرجال يف مركز ناين بول ب�شويلح‪،‬‬ ‫يف ال�شابع من ال�شهر املقبل‪ ،‬واقامة بطولة النا�شئن يف التا�شع‬ ‫من ال�شهرذاته‪ ،‬يف مركز درمي بالوحدات‪.‬‬ ‫وتاأتي اقامة هاتن البطولتن‪ ،‬لختيار املنتخب الوطني‬ ‫ل �ل��رج��ال وال�ن��ا��ش�ئ��ن امل �� �ش��ارك يف ال�ب�ط��ول��ة ال�ع��رب�ي��ة الثامنة‬ ‫للبلياردو التي تقام يف دبي خال الفرتة من ‪ 23 - 15‬ت�شرين‬ ‫الول املقبل‪.‬‬ ‫و�شكل احتاد البلياردو جلنة لا�شراف على البطولة مكونه‬ ‫م��ن رات��ب ال�شامن وزي��اد ح�ل��واين وا��ش��ام��ة ف��اخ��وري وعبداهلل‬ ‫احلديد‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان الردن يحتل الت�شنيف الول عربيا بالبلياردو‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )27‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1307‬‬

‫�إيقاف نا�سئ كفر�سوم‬ ‫�أ�سرف �لنوتي مبار�تني‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��رر �حت��اد ك��رة �ل�ق��دم �أم����س �إي�ق��اف الع��ب ن��ادي كفر�سوم‬ ‫لفئة �لنا�سئني حتت ‪ 17‬عاما رقم (‪� )8‬أ�سرف ح�سني �لنوتي‬ ‫مبار�تني ر�سميتني وتغرمي �لنادي مبلغ (‪ )125‬دينار� وذلك‬ ‫لتدخله �لعنيف �سد الع��ب �خل�سم يف �مل �ب��ار�ة �ل�ت��ي جمعت‬ ‫كفر�سوم و�ملن�سية يوم (‪� )24‬جلاري‪.‬‬

‫�مللعب �لتون�سي ي�ستهل مو�سمه‬ ‫يف �لدوري �ملحلي بالفوز‬ ‫تون�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حقق �مللعب �لتون�سي ب��د�ي��ة جيدة ب�ف��وزه على م�ستقبل‬ ‫قاب�س �لو�فد �جلديد �إىل دوري �الأ�سو�ء (‪� ،)1-2‬أول من �أم�س‬ ‫�الأح��د يف ختام �ملرحلة �الأوىل من بطولة �ل��دوري �لتون�سي‬ ‫لكرة �لقدم‪.‬‬ ‫و�سجل �أمين �لعياري �لهدف �الأول للملعب يف �لدقيقة ‪،54‬‬ ‫قبل �أن ي�سيف �أكرم معتوق �لثاين يف �لدقيقة ‪ ،61‬ويف �لوقت‬ ‫بدل �ل�سائع قل�س �أمين منافق �لفارق من ركلة جز�ء‪.‬‬ ‫ويف مبار�ة �أخرى �سقط �لنادي �ل�سفاق�سي يف فخ �لتعادل‬ ‫�ل�سلبي مع �سيفه �الأوملبي �لباجي‪ ،‬و�أجرب �الأخري م�سيفه على‬ ‫�الكتفاء بنقطة و�حدة يف م�ستهل �ملو�سم بعد �أن كان تغلب عليه‬ ‫�أي�ساً يف نهاية �ملو�سم �ملا�سي عندما تو�جها يف نهائي م�سابقة‬ ‫�لكاأ�س (‪�-1‬سفر)‪.‬‬ ‫وكانت �ملرحلة �فتتحت �جلمعة‪ ،‬ويف �أب��رز �لنتائج تعادل‬ ‫�ل��رج��ي �لريا�سي حامل �للقب م��ع �لنجم �ل�ساحلي بدون‬ ‫�أهد�ف �أي�ساً ودون جمهور‪.‬‬

‫تد�سني حملة بيع تذ�كر كا�س ��سيا ‪2011‬‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫د�سنت �للجنة �ملنظمة �ملحلية لكا�س ��سيا لكرة �لقدم ‪2011‬‬ ‫حملة بيع تذ�كر �لبطولة عرب �سبكة �النرنت‪.‬‬ ‫و�علن �مل�سوؤولون عن �للجنة تخ�سي�س ‪� 550‬لف تذكرة‬ ‫للبيع ع��رب �الن��رن��ت‪ ،‬كما تق�سيم �ل�ت��ذ�ك��ر �يل ‪ 3‬ف�ئ��ات ومت‬ ‫حتديد ��سعارها بدء من ‪ 5‬رياالت وحتى ‪ 150‬ريال‪.‬‬ ‫و�كد حممد مبارك �ملهندي ع�سو �ملكتب �لتنفيذي للجنة‬ ‫�ن ت�ق��دمي خ��دم��ة بيع �ل�ت��ذ�ك��ر ع��رب �الن��رن��ت ه��ي �لطريقة‬ ‫�الك��ر مالءمة و�ملتبعة حاليا يف معظم �لبطوالت �لعاملية‪،‬‬ ‫م�سيفا �ن �للجنة ر�ع��ت �ن تكون ��سعار �لتذ�كر يف متناول‬ ‫�جلميع‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ق��ائ��ال‪�« :‬ل�ل�ج�ن��ة �الن يف ط��ور �ع ��د�د ب��اق��ة خا�سة‬ ‫باجلماهري م��ن خ��ارج قطر ت�سمل ت��ذ�ك��ر �ل �ط��ري�ن وتذ�كر‬ ‫�ملباريات و�قامة بالفنادق وجوالت �سياحية يف �لبالد»‪ ،‬م�سري�‬ ‫�ىل �ن �للجنة تعكف �ي�سا يف �لوقت �حلايل على توفري �لتذ�كر‬ ‫للجماهري �لقطرية عرب مو�قع ومنافذ �لبيع �العتيادية د�خل‬ ‫قطر و�لتي �سيعلن عنها من خالل �حلمالت �لرويجية‪.‬‬ ‫وق��ال �لرئي�س �لتنفيذي للعمليات باللجنة �ثانا�سيو�س‬ ‫بات�سيال�س �ن �لنظام �ل��ذي مت تطويره ع��ن ط��ري��ق �للجنة‬ ‫�ملحلية �ملنظمة و�الحت��اد �الآ�سيوي ميتاز بحيويته وفعاليته‬ ‫و�سهولة ��ستخد�مه و�ملنظمون مل ي��دخ��رو� و�سعا لت�سميم‬ ‫موقع �إل�ك��روين �سهل �ال�ستخد�م من بد�ية ��ستعماله و�إىل‬ ‫حني وقت �ملبار�ة‪.‬‬ ‫و���س��اف «��س��وف يتلقى �جلمهور م��ن م�ستخدمي خدمة‬ ‫� �س��ر�ء �ل �ت��ذ�ك��ر ع�ل��ى �الإن ��رن ��ت ت �اأك �ي��د� ف��وري��ا ع�ل��ى �لربيد‬ ‫�الإلكروين مو�سحا به تفا�سيل �ساحب �أو �ساحبة �لتذكرة‪،‬‬ ‫وكذلك تفا�سيل �مل�سريات»‪.‬‬

‫نادل م�ستمر يف �سد�رة �لت�سنيف‬ ‫�لعاملي لالعبي �لتن�س �ملحرتفني‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫و��سل �الأ�سباين ر�فاييل ناد�ل �سد�رته لت�سنيف �لر�بطة‬ ‫�لعاملية لالعبي �لتن�س �ملحرفني‪ ،‬وفقاً الأحدث ن�سخ �لت�سنيف‬ ‫�ل�سادرة �أم�س �الثنني‪.‬‬ ‫ومل ت�سهد قائمة �لالعبني �لع�سرة �الأو�ئ��ل �أي تغيري�ت‬ ‫ح�ي��ث ت���س��در ن� ��اد�ل �ل �ف��ائ��ز ب�ل�ق��ب ب�ط��ول�ت��ي روالن غارو�س‬ ‫وومي�ب�ل��دون �لت�سنيف بر�سيد ‪ 10745‬نقطة يليه �ل�سربي‬ ‫نوفاك ديوكوفيت�س بر�سيد ‪ 6905‬نقاط ثم �ل�سوي�سري روجيه‬ ‫فيدرر يف �ملركز �لثالث بر�سيد ‪ 6885‬نقطة‪.‬‬ ‫وج ��اءت بقية �مل��ر�ك��ز �لع�سرة �الأوىل بت�سنيف �لر�بطة‬ ‫�لعاملية لالعبي �لتن�س �ملحرفني �ل��ذي �سدر �ليوم �الثنني‬ ‫�ملو�فق ‪ 26‬متوز كالتايل‪:‬‬ ‫�لربيطاين �أن��دي م��ور�ي يف �ملركز �ل��ر�ب��ع بر�سيد ‪5155‬‬ ‫نقطة و�ل�سويدي روب��ن �سودرلينغ باملركز �خلام�س بر�سيد‬ ‫‪ 4835‬نقطة و�ل��رو��س��ي نيكوالي د�فيدينكو باملركز �ل�ساد�س‬ ‫بر�سيد ‪ 4285‬نقطة و�الأرجنتيني خ��و�ن دي��ل ب��وت��رو باملركز‬ ‫�ل�سابع بر�سيد ‪ 4270‬نقطة و�لت�سيكي توما�س بريديت�س يف‬ ‫�ملركز �لثامن بر�سيد ‪ 3780‬نقطة و�الأمريكي �آن��دي روديك‬ ‫يف �مل��رك��ز �لتا�سع بر�سيد ‪ 3490‬نقطة و�الأ� �س �ب��اين فرناندو‬ ‫فريد��سكو باملركز �لعا�سر بر�سيد ‪ 3475‬نقطة‪.‬‬

‫برمين يهزم ر��سينج �سانتاندير‬ ‫�لأ�سباين وديا‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫فاز ف��ريدر برمين �الأمل��اين �أم�س �الأح��د ودي��ا على ر��سينج‬ ‫�سانتاندير �الأ�سباين ‪ 1 /3‬يف �إط��ار ��ستعد�د�ت �لناديني لبدء‬ ‫�ملو�سم �جلديد يف �لبلدين‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ملعب مدينة ديلمينهور�ست �الأمل��ان�ي��ة و�أم ��ام �ستة‬ ‫�آالف متفرج‪� ،‬فتتح �ملهاجم �لبريويف كالوديو بيز�رو �لت�سجيل‬ ‫لربمين بعد مرور ثلث �ل�ساعة‪ ،‬قبل �أن ي�سيف زمياله �ساندرو‬ ‫و�ج��ر وماركو�س روزن��ربج هدفني �آخ��ري��ن يف �لدقيقتني ‪58‬‬ ‫و‪. 85‬‬ ‫و�أحرز �لفريق �الأ�سباين هدفه �لوحيد يف �لدقيقة �الأخرية‬ ‫عن طريق �لالعب �إيفان بوالدو‪.‬‬ ‫وبفوزه �الأحد يو��سل برمين نتائجه �جليدة يف مبارياته‬ ‫�لودية ��ستعد�د� للمو�سم �جلديد‪ ،‬بعد يومني من تغلبه على‬ ‫مو�طنه فر�يبورج ‪.1 /2‬‬

‫وقع عقد ملو�سم واحد مع �سباب االأردن‬

‫�ملد�فع لوبيز كاترينو �أول بر�زيلي يلعب يف دوري �ملحرتفني‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫��سبح �ملد�فع لوبيز كارتينو‬ ‫�ول الع��ب ب��ر�زي�ل��ي يف �لدوري‬ ‫�الردين ب �ع��د �ن �� �س �م��ام��ه �ىل‬ ‫�سفوف �سباب �الردن للعب ملدة‬ ‫عام ‪.‬‬ ‫لي�سبح �ملحرف �لثاين يف‬ ‫�لفريق بجو�ر �لكنغويل كابلنغو‬ ‫‪ ،‬ك�م��ا ت�ع��اق��د ��س�ب��اب �الردن من‬ ‫�ملحرف �الردين عبد �هلل ذيب‬ ‫ومهاجم �ل�ن��ادي �لعربي ماهر‬ ‫�جل� ��دع ‪ ،‬يف �مل �ق��اب��ل ت�خ�ل��ى عن‬ ‫جن�م��ه مهند �مل �ح��ارم��ة ل�سالح‬ ‫ف ��ري ��ق �ل �ق��اد� �س �ي��ة �ل�سعودي‬ ‫ومد�فعة و�سيم �ل�ب��زور ل�سالح‬ ‫�لفي�سلي ‪.‬‬ ‫�سباب �الردن ��ستفاد ماليا‬ ‫م� ��ن � �س �ف �ق��ة �مل ��ارح � �م ��ة فقرر‬ ‫ب�ن��اء ف��ري��ق ق ��ادر ع�ل��ى �ملناف�سة‬ ‫ال �سيما �ن ح�ل��م �د�رة �لنادي‬ ‫لي�س �مل�ساركة يف كا�س �الحتاد‬ ‫�ال� �س �ي��وي ب��ل يف دوري �بطال‬ ‫��سيا بعد �ن مت حتويل �لنادي‬ ‫�ىل � �س��رك��ة ح �� �س��ب متطلبات‬ ‫�الحتاد �ال�سيوي‪.‬‬ ‫وخ���س��ع �ل��رب�زي �ل��ي لوبيز‬ ‫«‪ 24‬ع ��ام ��ا» ل �ف��رة �خ �ت �ب��ار يف‬ ‫��س�ب��اب �الردن ب��ا� �س��ر�ف �ملدرب‬ ‫ع �ي �� �س��ى �ل � � ��رك �ل � � ��ذي �ب� ��دى‬ ‫�ع �ج��اب��ه ب �ق��در�ت �ل��الع��ب مما‬ ‫جعل �ل�سفقة �لتي بلغت قيمتها‬ ‫«‪� »120‬ل��ف دوالر ت�ت��م ب�سرعة‬ ‫وبعيد� عن �ال�سو�ء ‪.‬‬

‫املدافع الربازيلي لوبيز كاترينو بجانب رئي�س نادي �سباب االأردن �سليم خري‬

‫االحتاد االآ�سيوي اعتمده حما�سرا اآ�سيويا رئي�سيا‪ ..‬وفل�سطني املحطة االأوىل له‬

‫وليد فطافطة‪� ..‬إجناز�ت و��سحة وطموحات كبرية‬ ‫ال�سبيل– ثائرم�سطفى‬ ‫�� �س ��ق ط ��ري� �ق ��ه ن� �ح ��و �ل� �ن� �ج ��اح‬ ‫مبكر�‪ ،‬و�أب��ى �إال �أن يرك له ب�سمة‬ ‫تتحدث عن تاريخه �مل�سرق و�ملليء‬ ‫ب��االإجن��از�ت‪ ،‬كان مهاجما فذ� حيث‬ ‫لعب الأع��رق ثالث �أندية �أردنية هي‬ ‫�لقاد�سية "�سابقا" و�الأهلي و�أخري�‬ ‫��ستقر به �ملطاف يف �جلزيرة‪.‬‬ ‫مت�ي��ز ع��ن غ��ريه م��ن �لالعبني‬ ‫مبثابرته �ملعتادة‪ ،‬وقدرته على �سنع‬ ‫�ل�ف��ارق حتى ول��و ك��ان يلعب وحده‪،‬‬ ‫وه � ��ذ� م ��ا ج �ع��ل م �ن��ه جن �م��ا كبري�‬ ‫لعائلة فطافطة �لتي �أجنبت �الأ�سقاء‬ ‫�لثالثة "وليد وعماد وخليل"‪ .‬لكن‬ ‫�الأول كان يعلم جيد� �أن��ه ق��ادر على‬ ‫�إث �ب��ات ن�ف���س��ه يف م��رح�ل��ة ك��ان��ت بها‬ ‫�ل�ك��رة �الأردن �ي��ة مدججة باالأ�سماء‬ ‫�لالمعة‪ ،‬لكن ��سمه ظهر فجاأة من‬ ‫ب��ني ه� � �وؤالء ك��ال �ف��ار���س �ل� ��ذي ي�سق‬ ‫طريقه بقوة نحو مر�ده �ملن�سود‪.‬‬ ‫�سجل �أه��د�ف حا�سمة تغنى بها‬ ‫كل من �ساهدها‪" ،‬طارق �ل�سباك"‬ ‫ذلك هو �للقب �لذي رمبا خطر على‬ ‫بال كثريين‪ ،‬كيف ال و"�أبو �لليث"‬ ‫كان �سجاعا يف �إ�سابة �ل�سباك و�متاز‬ ‫بدهاء ومكر يف �لتمركز �جليد �أمام‬ ‫بو�بة �ملرمى‪ ،‬ما كان ي�سيب �حلر��س‬ ‫بد�ء "�لرعب" لقدرة "وليد" على‬ ‫هز �ل�سباك يف �أي حلطة ودون �سابق‬ ‫�إنذ�ر‪.‬‬ ‫"‪ "18‬ع��ام��ا ك��ان��ت ك��اف�ي��ة الأن‬ ‫تكون جماهري �ل�ك��رة �الأردن �ي��ة على‬ ‫در�ي� � ��ة ت ��ام ��ة ب� � �اأن ول �ي ��د فطافطة‬ ‫م��ار���س ك ��رة �ل �ق��دم ع �ل��ى �أ�سولها‪،‬‬ ‫وتعلم كل كبرية و�سغرية فيها‪.‬‬ ‫ه ��و مل ي �ك �ت��ف ب ��ذل ��ك‪ ،‬ب ��ل كان‬ ‫ل��ه ف�سل ك�ب��ري يف �إز�ح� ��ة �لقطبني‬ ‫ع��ن �الأل� �ق ��اب‪ ،‬ح�ي��ث ��س�ج��ل هدفني‬ ‫حا�سمني يف مرمى حار�س �لفي�سلي‬ ‫�آن ��ذ�ك م�ي��الد عبا�سي وه��و يرتدي‬ ‫قمي�س �الأه �ل��ي يف بطولة �لدوري‬ ‫ع ��ام ‪ ،1991‬و�أخ � ��رج �ل ��وح ��د�ت من‬ ‫ب�ط��ول��ة ك �اأ���س �الأردن ب�ع��دم��ا �سجل‬ ‫هدف �لفوز �لوحيد‪.‬‬ ‫ك � � ��ان الع � �ب� ��ا مم � �ي� ��ز� يف جيل‬ ‫�لعمالقة‪ ،‬فقد ح�سل فطافطة عام‬ ‫‪ 1991‬ع �ل��ى ث ��اين �أف �� �س��ل الع ��ب يف‬ ‫�الأردن بعد �إبر�هيم �سعدية‪ ،‬وثاين‬ ‫هد�يف �لدوري يف نف�س �لعام‪ ،‬و�أحرز‬ ‫"‪ "13‬ه��دف��ا وج � ��اء ب �ع��د مهاجم‬ ‫�لوحد�ت جهاد عبد�ملنعم‪.‬‬ ‫لعب مع �حلر�س �مللكي منذ عام‬ ‫‪ 1991‬وحتى عام ‪ 2000‬قبل �أن ي�سرف‬ ‫على تدريبه حتى عام ‪ 2004‬وينتقل‬ ‫مبا�سرة ملهمة وطنية �أخ��رى ت�سرف‬ ‫بالعمل بها حتى �الآن‪ ،‬وهي �الإ�سر�ف‬ ‫�لفني على ت��دري��ب �ل��دي��و�ن �مللكي‬ ‫�لها�سمي‪.‬‬

‫�عتزل "�لكابنت" وليد فطافطة‬ ‫كرة �لقدم قبل "‪� "10‬سنو�ت تقريبا‪،‬‬ ‫ل�ك�ن��ه مل ي�ب�ت�ع��د ع�ن�ه��ا و�ن �خ��رط يف‬ ‫�ل���س�ل��ك �ل �ت��دري �ب��ي م �ب��ا� �س��رة ودرب‬ ‫يف ن��ادي��ه �جل ��زي ��رة ف��ري��ق �ل�سباب‬ ‫و�ل�ف��ري��ق �الأول‪ ،‬و�ن���س��م ق�ب��ل "‪"5‬‬ ‫�سنو�ت تقريبا لالحتاد �الأردين لكرة‬ ‫�ل�ق��دم و�ساهم يف ت��دري��ب منتخبات‬ ‫�لفئات �لعمرية‪ ،‬وخرج العبني ي�سار‬ ‫�إل �ي �ه��م �الآن ب��ال�ب�ن��ان و� �س��اه��م بقوة‬ ‫يف �إجن ��از منتخب �ل�ن��ا��س�ئ��ني �لذي‬ ‫تاأهل �إىل �لنهائيات �الآ�سيوية لكرة‬ ‫�لقدم للمرة �الأوىل يف تاريخ �لكرة‬

‫وليد فطافطة‬

‫�الأردنية‪.‬‬ ‫�ج�ت�ه��اد فطافطة ك��ان و��سحا‬ ‫للغاية‪ ،‬بعدما بذل جمهود�ت و�فرة‬ ‫يف �حل�سول على �سهاد�ت �لتدريب‬ ‫�ملتنوعة‪ ،‬وح�سل فطافطة على جميع‬ ‫�لدور�ت �الآ�سيوية ولكافة �مل�ستويات‪،‬‬ ‫كما ح�سل على دور�ت �ملحا�سرين‬ ‫�لدولية لتدريب �ملدربني‪.‬‬ ‫ح�سل على ما ي�سبو �إليه بعد �أن‬ ‫عمل م�ساعد� للمحا�سر �الآ�سيوي يف‬ ‫ع��دد من �ل��دور�ت �لتدريبية ثالثة‬ ‫م��و�� �س��م‪ ،‬ق�ب��ل �أن ي�ع�ت�م��ده �الحت ��اد‬ ‫�الآ�سيوي قبل �أيام حما�سر� �آ�سيويا‬

‫رئي�سيا �أوال وي �خ �ت��اره ليحا�سر‬ ‫خارج حدود �لوطن �لغايل وحتديد�‬ ‫�إىل �ل �� �س �ف��ة �الأخ � � ��رى م ��ن �لنهر‬ ‫"فل�سطني" لتكون ��س�ه��ادة وبقوة‬ ‫ع�ل��ى �أن ف�ط��اف�ط��ة ��س��اه��م يف �إنتاج‬ ‫جيل مهم من �ملدربني �لفل�سطينني‬ ‫م ��ن خ� ��الل �إ�� �س ��ر�ف ��ه ع �ل��ى دورت� ��ني‬ ‫م �ت �ت��ال �ي �ت��ني ي� �ح ��ا�� �س ��ر فطافطة‬ ‫ب��امل��درب��ني خ��الل �ه �م��ا‪ ،‬ت �ق��ام �الأوىل‬ ‫يف �ل �ف��رة م��ن (‪ )31‬مت��وز �جلاري‬ ‫وت�ستمر حتى (‪� )12‬آب �ملقبل‪ ،‬على‬ ‫�أن تبد�أ �ل��دورة �لثانية يف (‪� )14‬آب‬ ‫وت�ستمر حتى (‪ )24‬منه‪.‬‬

‫رمب��ا ال ي�ك��ون فطافطة ر��سيا‬ ‫عما و�سل �إل�ي��ه حتى �للحظة حتى‬ ‫ب �ع��د �ع �ت �م ��اده حم��ا� �س��ر� �آ�سيويا‪،‬‬ ‫ويطمح �إىل �لو�سول �إىل ما �أبعد من‬ ‫ذلك‪ ،‬ورمبا تكون �ل�سهادة �لتدريبية‬ ‫�لعاملية وجهته �لقادمة‪.‬‬ ‫م ��ا ذك� ��رن� ��اه � �س��اب �ق��ا ي� ��دل على‬ ‫�أن �ل �ع �ن��و�ن �ل ��ذي ذك��رن��اه مطابقا‬ ‫ل�ل�م��و���س�ف��ات و�مل �ق��اي �ي ����س �خلا�سة‬ ‫ل �ل �م��درب �مل�ج�ت�ه��د ول �ي��د فطافطة‪،‬‬ ‫حيث �الإجناز�ت �لو�فرة �لتي حققها‬ ‫يف ف ��رة زم�ن�ي��ة ق���س��ريه وطموحه‬ ‫�لذي ال ينتهي‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )27‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1307‬‬

‫‪29‬‬

‫�سمن مناف�سات الدورة الريا�سية العربية املدر�سية الثامنة ع�سرة يف لبنان‬

‫خ�صارة املنتخب املدر�صي للكرة الطائرة اأمام �صقيقه اللبناين‬

‫بريوت ‪ -‬ال�سبيل‬

‫خ���س��ر امل�ن�ت�خ��ب امل��در� �س��ي للكرة‬ ‫ال� �ط ��ائ ��رة ل �ل �ط ��الب اأم� � � ��ام �سقيقه‬ ‫(ال �ل �ب �ن��اين) بنتيجة ث��الث��ة ا�سواط‬ ‫م�ق��اب��ل ال� �س��ئ ب��واق��ع ‪ 25 /18‬و‪/22‬‬ ‫‪ 25‬و‪ 25/16‬يف اول ظ�ه��ور ل��ه �سمن‬ ‫مناف�سات ال��دورة الريا�سية العربية‬ ‫امل ��در�� �س� �ي ��ة ال� �ث ��ام� �ن ��ة ع� ��� �س ��رة التي‬ ‫ت�ست�سيفها العا�سمة اللبنانية بريوت‪،‬‬ ‫مب�ساركة (‪ )14‬دول��ة عربية وت�ستمر‬ ‫م�ن��اف���س��ات�ه��ا ح �ت��ى (‪ )5‬م ��ن ال�سهر‬ ‫املقبل‪ .‬و�سمن مناف�سات م�سابقة كرة‬ ‫ال�ط��اول��ة‪ ،‬ا�ستهل منتخبنا املدر�سي‬ ‫للطالب م�سواره بالفوزه على �سقيقه‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب الفل�سطيني بنتيجة (‪/3‬‬ ‫�سفر) فيما خ�سر منتخب الطالبات‬ ‫اأم � � ��ام امل �ن �ت �خ��ب ال �ل �ب �ن��اين بنتيجة‬ ‫(‪.)3/2‬‬ ‫وكان منتخب كرة ال�سلة للطالب‬ ‫قد التقى يف �ساعة متاخرة من الليلة‬

‫املا�سية �سقيقه العراقي‪.‬‬ ‫وجاءت نتائج اأم�س على النحو‬ ‫التايل‪:‬‬ ‫كرة الطاولة ‪ /‬طالب‬ ‫االأردن (‪ )3‬فل�سطني (‪)0‬‬ ‫فوز زيد يو�سف على مالك زهران‬ ‫(‪ ،)1-3‬زي��اد عزيز على احمد ال�سيخ‬ ‫(‪ )2-3‬وف��وز عدي خزاعي على اأنور‬ ‫جربيل بنتيجة (‪.)0-3‬‬ ‫كرة الطاولة ‪ /‬طالبات‬ ‫االأردن (‪ )2‬لبنان (‪)3‬‬ ‫ف��وز �سوار يو�سف على اللبنانية‬ ‫ريتا ب�سي�س (‪ )1-3‬وعلى مواطنتها‬ ‫ل�ي��ز احل ��اج بنتيجة (‪ ،)0/3‬خ�سارة‬ ‫ل�ي��ان��ا فرن�سي�س ام ��ام ري �ت��ا ب�سي�س‬ ‫(‪ )0-3‬وام ��ام م��واط�ن�ت�ه��ا ل�ي��ز احلاج‬ ‫(‪ )1-3‬وخ �� �س��ارة ت�ي�م��اء ي��و��س��ف امام‬ ‫داليا احلم�سي بنتيجة (‪.)1-3‬‬ ‫الكرة الطائرة‪ /‬طالب‬ ‫االأردن �سفر لبنان (‪)3‬‬ ‫اأحكم املنتخب اللبناين �سيطرته‬

‫ع�ل��ى عمليات ال�سبكة‪ ،‬بف�سل جناح‬ ‫االع��داد وعمليات ال�سد التي اف�سلت‬ ‫الكثري من �سربات منتخبنا وقادها‬ ‫حممد ال�سخريتي وحممد جمال من‬ ‫الو�سط ومن االط��راف عبادة فخري‬ ‫واح �م��د خ���س��ان و� �س��ط جن��اح حمدود‬ ‫ل�ع�م�ل�ي��ات االع� ��داد ال �ت��ي ت��واله��ا زيد‬ ‫الريان واحيانا رك��زي �سالح ليتقدم‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب ال �ل �ب �ن��اين (‪ )4 /8‬ق �ب��ل ان‬ ‫يعادله منتخبنا (‪ )10/10‬و�سط جناح‬ ‫ال�سربات ال�ساحقة على طول ال�سبكة‬ ‫قبل ان يتقدم املنتخب اللبناين وينهي‬ ‫ال�سوط االأول ل�ساحله (‪.)18 /25‬‬ ‫حت���س��ن اداء م�ن�ت�خ�ب�ن��ا ومت�سك‬ ‫بالتقدم النقطي طوال ال�سوط الثاين‬ ‫و��س��ط جن��اح عمليات االع ��داد بطول‬ ‫ال�سبكة لل�ساربني ال�سخريتي وحممد‬ ‫جمال وخ�سان‪ ،‬قبل ان يعادله املنتخب‬ ‫اللبناين عند حدود (‪ )21 /21‬ويتقدم‬ ‫ويظفر بال�سوط بنتيجة (‪.)22 /25‬‬ ‫وب ��داأ املنتخب اللبناين ال�سوط‬

‫ال�ث��ال��ث ب�ق��وة هجومية على ال�سبكة‬ ‫ومت �� �س��ك ب��االأف �� �س �ل �ي��ة ل �ي �ت �ق��دم منذ‬ ‫ال �ب��داي��ة (‪ )2/ 10‬وي��وا� �س��ل تقدمه‬ ‫لينهي ال�سوط ل�ساحلة بنتيجة (‪25‬‬ ‫‪)16/‬‬ ‫مباريات اليوم‬ ‫��س�م��ن م�ن��اف���س��ات م���س��اب�ق��ة كرة‬ ‫ال���س�ل��ة ل�ل�ط��الب‪� ،‬سيلتقي منتخبنا‬ ‫ن�ظ��ريه ال�ق�ط��ري يف ال�ساعة الثالثة‬ ‫من بعد ظهر اليوم يف �سالة مي�سيل‬ ‫امل��ر‪ ،‬و�سمن مناف�سات ك��رة الطاولة‬ ‫للطالب �سيلتقي منتخبنا املدر�سي‬ ‫مع كل من منتخبات م�سر وال�سعودية‬ ‫و��س��وري��ا‪ ،‬حيث تت�سح يف �سوء نتائج‬ ‫اليوم هوية الفرق املتاأهلة اىل الدور‬ ‫الثاين‪ ،‬فيما يلتقي منتخب الطالبات‬ ‫م��ع امل�ن�ت�خ�ب��ني ال �� �س��وري والكويتي‪،‬‬ ‫كما �سيلتقي منتخب الكرة الطائرة‬ ‫ل �ل �ط��الب ن �ظ ��رية امل �غ��رب��ي ال�ساعة‬ ‫ال�ع��ا��س��رة م��ن ��س�ب��اح ال �ي��وم يف �سالة‬ ‫مي�سيل املر‪.‬‬

‫البعثة االأردنية يف حفل االفتتاح‬

‫اأبو تريكه يُعيد الأهلي لل�صيطرة على لقب ال�صوبر امل�صري‬ ‫القاهرة ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب) ووكاالت‬ ‫ق��اد جن��م ال �ن��ادي االأه �ل��ي والعب‬ ‫و� �س �ط��ه ال � ��دويل حم �م��د اأب � ��و تريكه‬ ‫فريقه اإىل التتويج بلقب كاأ�س ال�سوبر‬ ‫للمرة ال�ساد�سة يف تاريخه‪ ،‬بت�سجيله‬ ‫هدف املباراة الوحيد يف مرمى حر�س‬ ‫احل � ��دود اأول م ��ن اأم� �� ��س االأح� � ��د‪ ،‬يف‬ ‫اللقاء الذي جرى على ا�ستاد القاهرة‬ ‫الدويل‪.‬‬ ‫وثاأر االأهلي من هزميته يف كاأ�س‬ ‫ال���س��وب��ر ال �ع��ام امل��ا��س��ي اأم ��ام احلدود‬ ‫بجانب الهزمية يف نهائي كاأ�س م�سر‬ ‫العام احلايل‪.‬‬ ‫واأح� ��رز حم�م��د اأب ��و ت��ري�ك��ة هدف‬ ‫الفوز والتتويج باللقب يف الدقيقة ‪،62‬‬ ‫فيما �سهدت املباراة طرد �سيد معو�س‬ ‫من �سفوف االأهلي واأحمد عبد الغني‬ ‫من حر�س احلدود‪.‬‬ ‫وه��ذه هي البطولة الثانية التي‬ ‫ي�ح��رزه��ا االأه �ل��ي حت��ت ق �ي��ادة املدرب‬ ‫ح�سام البدري بعد الفوز بلقب الدوري‬ ‫امل �م �ت��از ب�ج��ان��ب م���س��ارك��ة ال �ف��ري��ق يف‬ ‫دور الثمانية لبطولة دوري اأبطال‬ ‫اأفريقيا‪.‬‬ ‫ومل يظهر فريق حر�س احلدود‬ ‫مب�ستواه املعهود وو�سح االرتباك على‬ ‫اأداء الالعبني يف الوقت الذي �سيطر‬ ‫فيه االأه �ل��ي على جم��ري��ات اللعب يف‬ ‫�سوطي املباراة حتى ح�سم له اأبو تريكة‬ ‫الفوز بهدف رائع‪.‬‬ ‫فرحة كبرية لالعبي االهلي باللقب‬ ‫بداية قوية لالأهلي‬ ‫وبداأت املباراة بن�ساط ملحوظ من ح��ر���س احل��دود و��س��ط ت��راج��ع العبيه خطورة حقيقية على مرمى علي فرج ال �ب �ط��اق��ة ال �� �س �ف��راء يف وج ��ه حممد‬ ‫جانب فريق االأهلي اأم��ال يف ت�سجيل للت�سدي للهجمات احلمراء املتكررة‪ .‬فيما �سنحت ف��ر��س��ة وح �ي��دة حلر�س ال �ه��ردة الع ��ب احل� ��دود ل�ت�ع�م��ده مل�س‬ ‫و�سيطر االأهلي ب�سكل كامل على احلدود اأهدرها اأحمد عيد عبد امللك‪ .‬الكرة بيده‪.‬‬ ‫ه��دف مبكر ي��رب��ك ح�سابات املناف�س‬ ‫وا��س�ت�م��رت �سيطرة االأه �ل��ي على‬ ‫واأ�� �س� �ه ��ر احل� �ك ��م حم �م��د ف� ��اروق‬ ‫فيما ف��ر���س احل ��ذر نف�سه ع�ل��ى اأداء ال��دق��ائ��ق ال�ع���س��ر االأوىل ول �ك��ن دون‬

‫فوز الن�صر ال�صعودي على باري اليطايل‪..‬‬ ‫ومواطنه الهالل يخ�صر اأمام فالن�صيا الإ�صباين وديا‬

‫�صامي اجلابر‪� :‬صنوا�صل ال�صتعداد‬ ‫بقوة ملواجهة الغرافة يف ربع نهائي‬ ‫دوري اأبطال اآ�صيا ‪2010‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫اأكد �سامي اجلابر مدبر عام كرة القدم يف نادي الهالل ال�سعودي‬ ‫اأن الفريق االأول يف ال�ن��ادي �سيكون يف قمة م�ستواه عند مواجهة‬ ‫الغرافة القطري يف ربع نهائي دوري اأبطال اآ�سيا ‪.2010‬‬ ‫ويلتقي ال�ه��الل م��ع ال�غ��راف��ة يف رب��ع نهائي البطولة القارية‬ ‫يومي ‪ 15‬و‪ 22‬اأيلول املقبل‪ ،‬حيث يتطلع الفريقني ملوا�سلة التقدم يف‬ ‫البطولة واملناف�سة بقوة على اللقب‪.‬‬ ‫وق ��ال اجل��اب��ر يف ت���س��ري��ح ن�ق�ل��ه امل��وق��ع ال��ر��س�م��ي ل �ل �ن��ادي على‬ ‫االنرتنت‪ ،‬وذلك على هام�س مع�سكر نادي الهالل يف النم�سا‪ :‬خ�سنا‬ ‫اأرب ��ع م�ب��اري��ات ودي��ة يف النم�سا و�سنخو�س م�ب��ارات��ني �سمن الدور‬ ‫التمهيدي يف بطولة النخبة الدولية الثالثة باأبها‪ ،‬واإذا افرت�سنا‬ ‫تاأهلنا للنهائي �سنكون قد خ�سنا اأربعة لقاءات يف البطولة‪ ،‬وبالتايل‬ ‫�سي�سبح عدد املباريات ثمانية قبل بدء مناف�سات الدوري املحلي‪.‬‬ ‫واأ�ساف‪ :‬من اأهدافنا الرئي�سية اأن نكون يف قمة م�ستوانا قبل‬ ‫ذهاب ربع نهائي دوري اأبطال اآ�سيا اأمام الغرافة القطري خا�سة اأننا‬ ‫�سنكون وقتها خ�سنا ‪ 12‬مباراة‪ ،‬ون�سعى اإىل اأن نخو�س لقاءين وديني‬ ‫يف فرتة التوقف يف الع�سر االأواخر من �سهر رم�سان املبارك وبذلك‬ ‫نكون قد خ�سنا ‪ 14‬لقاءاً قبل مواجهة الغرافة‪ ،‬وهذا ما ي�ساعدنا على‬ ‫اأن نكون اأعلى م�ستوياتنا البدنية والفنية ملوا�سلة امل�سوار االآ�سيوي‪.‬‬ ‫وك�سف اجلابر اأن الهالل �سي�سارك يف بطولة النخبة الودية يف‬ ‫الفرتة من ‪ 28‬متوز اجلار�س حتى ‪ 6‬اآب بكامل جمموعة الالعبني‬ ‫امل�ساركني يف مع�سكر النم�سا‪ :‬جميع الالعبني الذين تدربوا يف النم�سا‬ ‫�سيكونون رهن اإ�سارة اجلهاز التدريبي يف البطولة التي �سنخو�سها‬ ‫بكل جدية ولن نتهاون بها‪.‬‬ ‫اأما فيما يتعلق باملع�سكر احلايل يف النم�سا فقد ك�سف اجلابر‪:‬‬ ‫من الطبيعي اأن يكون اأي مع�سكر اإع��دادي حت�سريي ملو�سم جديد‬ ‫مرهق ونحن ن�سعى خلو�س لقاءات ودية قوية ن�ستفيد منها واأندية‬ ‫بحجم ليفربول االإجنليزي وفالن�سيا االأ�سباين تعترب مغرية خلو�س‬ ‫لقاءات ودية لذا كانت التنقالت‪.‬‬ ‫وي�سار اإىل اأن الهالل حقق الفوز يف املباراة االأوىل �سمن مع�سكر‬ ‫النم�سا اأمام رابد لينز النم�ساوي ‪ 0-5‬قبل اأن يخ�سر اأمام تيمي�سورا‬ ‫الروماين ‪ 3-0‬ويتعادل مع كولن االأملاين ‪ 0-0‬ثم خ�سر اأمام فالن�سيا‬ ‫االإ�سباين ‪.2-0‬‬

‫جم��ري��ات ال�ل�ع��ب وك ��اد اأح �م��د ح�سن‬ ‫يفتتح الت�سجيل لالأهلي من ت�سديدة‬ ‫بعيدة املدى ولكن القائم االأي�سر ومن‬ ‫ب�ع��ده احل��ار���س علي ف��رج ح��رم��اه من‬

‫حتقيق ذلك‪.‬‬ ‫و� �س �ك��ل حم �م��د ب ��رك ��ات خطورة‬ ‫ملحوظة على مرمى حر�س احلدود‬ ‫عرب انطالقاته ال�سريعة ومتريراته‬ ‫املتقنة وك ��اد اأن يح�سل ع�ل��ى �سربة‬ ‫ج� ��زاء ل�ف��ري�ق��ه ب�ع��د ت�ع��ر��س��ه لدفعة‬ ‫وا� �س �ح��ة ول �ك��ن احل �ك��م ت�غ��ا��س��ى عن‬ ‫احت�ساب �سربة جزاء‪.‬‬ ‫و� �س��ن االأه �ل ��ي اأك� ��ر م��ن هجمة‬ ‫حم �ق �ق��ة ع ��ن ط ��ري ��ق اأح � �م ��د ح�سن‬ ‫وحم �م��د وب ��رك ��ات ول �ك ��ن الليبريي‬ ‫ف��ران �� �س �ي ����س دو ف �� �س��ل يف ا�ستغالل‬ ‫التمريرات املتقنة لزمالئه‪.‬‬ ‫وم � ��رت ال ��دق ��ائ ��ق االأخ � � ��رية من‬ ‫اأح� ��داث ال���س��وط االأول و� �س��ط تفوق‬ ‫اأه � ��الوي وت��راج��ع م��ن ج��ان��ب حر�س‬ ‫احلدود ‪ ،‬ليطلق احلكم �سافرته معلناً‬ ‫ن�ه��اي��ة � �س��وط امل� �ب ��اراة االأول بتعادل‬ ‫الفريقني �سلبياً‪.‬‬ ‫ا�ستمرار تراجع احلر�س‬ ‫وب ��داأ ال���س��وط ال�ث��اين على نف�س‬ ‫وت��رية ال�سوط االأول وك��اد فران�سي�س‬ ‫اأن يخطف هدفا لالأهلي ولكن علي‬ ‫فرج دافع عن مرماه بثبات‪.‬‬ ‫وح���س��ل اأح �م��د ح�سن م�ك��ي على‬ ‫بطاقة �سفراء قبل اأن يجري طارق‬ ‫الع�سري املدير الفني حلر�س احلدود‬ ‫اأوىل تغيرياته ب�ن��زول عبد الرحمن‬ ‫حميي بد ًال من حممد الهردة‪.‬‬ ‫واأهدر فران�سي�س فر�سة ال ت�سيع‬ ‫لالأهلي وه��و منفرد متاماً باحلار�س‬ ‫علي ف��رج ‪ ،‬قبل اأن يهدر ح�سام غايل‬ ‫ك� ��رة اأخ� � ��رى ل �الأه �ل��ي و� �س��ط كثافة‬ ‫دفاعية من العبي حر�س احلدود‪.‬‬ ‫واأع �ل �ن��ت ال��دق�ي�ق��ة ‪ 62‬ع��ن هدف‬ ‫ال�سبق لالأهلي عندما اأر��س��ل بركات‬

‫كرة عر�سية ا�سطدمت مبدافع حر�س‬ ‫احلدود وذهبت اإىل حممد اأبو تريكة‬ ‫املنفرد وال��ذي مل يجد اأي �سعوبة يف‬ ‫هز ال�سباك‪.‬‬ ‫واأج� � ��رى ح �� �س��ام ال� �ب ��دري املدير‬ ‫الفني لالأهلي اأوىل تغيرياته بنزول‬ ‫حممد طلعت بد ًال من فران�سي�س‪.‬‬ ‫وح�سل حممد حليم على بطاقة‬ ‫�سفراء ال�ستخدام اخل�سونة مع اأحمد‬ ‫ح���س��ن ق�ب��ل اأن ي �ه��در ط�ل�ع��ت فر�سة‬ ‫هدف حمقق لالأهلي‪.‬‬ ‫وح�سل �سيد معو�س على بطاقة‬ ‫�سفراء ال�ستخدام اخل�سونة مع اأحمد‬ ‫ع�ي��د ع�ب��د امل �ل��ك‪ ،‬وب�ع��د خم�س دقائق‬ ‫ف�ق��ط ح���س��ل م�ع��و���س ع�ل��ى البطاقة‬ ‫ال�سفراء الثانية ليكمل االأهلي املباراة‬ ‫بع�سرة العبني‪.‬‬ ‫و�سنحت فر�سة خطرية لالأهلي‬ ‫ع��ن ط��ري��ق حممد طلعت ول�ك��ن عبد‬ ‫الرحمن حميي جنح يف حتويل الكرة‬ ‫اإىل �سربة ركنية‪.‬‬ ‫واأج ��رى ال �ب��دري ت�غ�ي��رياً جديداً‬ ‫بنزول م�سطفى �سليم عفروتو بد ًال‬ ‫من اأبو تريكة‪.‬‬ ‫وح �� �س��ل ك ��ل م ��ن ع �ب��د الرحمن‬ ‫حميي واأحمد عبد امللك على بطاقة‬ ‫��س�ف��راء يف غ�سون دقيقتني قبل اأن‬ ‫ي�ت�ل�ق��ى اأح �م��د ع �ب��د ال �غ �ن��ي البطاقة‬ ‫ال���س�ف��راء ال�ث��ان�ي��ة ل��الح�ت�ج��اج ب�سكل‬ ‫ان �ف �ع ��ايل ع �ل��ى ح �ك��م امل � �ب� ��اراة لعدم‬ ‫احت�ساب �سربة جزاء‪.‬‬ ‫وكاد اأحمد عبد امللك اأن يخطف‬ ‫ه��دف ال �ت �ع��ادل ل�ل�ح��دود يف الدقيقة‬ ‫االأخ � � ��رية ول �ك��ن ت �� �س��دي��دت��ه القوية‬ ‫ا�سطدمت براأ�س وائل جمعة وخرجت‬ ‫اإىل �سربة ركنية‪.‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ف��از ال�ن���س��ر ال���س�ع��ودي على‬ ‫ب� ��اري االي �ط ��ايل ب �ه��دف دون رد‬ ‫وخ���س��ر ال �ه��الل ال �� �س �ع��ودي اأم ��ام‬ ‫فالن�سيا االإ�سباين ‪�-2‬سفر م�ساء‬ ‫اأول من اأم�س االأحد يف مباريتني‬ ‫وديتني �سمن ا�ستعدادت الناديني‬ ‫مل� �ن ��اف� ��� �س ��ات دوري امل �ح ��رتف ��ني‬ ‫ال�سعودي وال��ذي �سينطلق يف ‪14‬‬ ‫اأغ�سط�س املقبل‪.‬‬ ‫ووا� �س ��ل ال�ن���س��ر ال�سعودي‬ ‫عرو�سه القوية بفوزه على باري‬ ‫االإي � �ط� ��ايل‪ ،‬ع��ا� �س��ر ال��رتت �ي��ب يف‬ ‫ن�سخة دوري الكالت�سيو االخرية‪،‬‬ ‫ب �ه ��دف � �س �ج �ل��ه امل �ه��اج��م حممد‬ ‫ال�سهالوي يف الدقيقة ‪ .70‬وهو‬ ‫الفوز الثالث على التوايل �سمن‬ ‫مبارياته يف مع�سكره التدريبي يف‬ ‫ايطاليا حتت اإ�سراف املدرب والرت‬ ‫زينغا بعد فوزه باأربعة اأهداف دون‬ ‫مقابل على فريق بوك�س املجري‬ ‫وقبلها ال�ف��وز ‪ 1-6‬على منتخب‬ ‫مقاطعة التواديجي‪.‬‬ ‫وك� � ��ان ال� �ف ��ري ��ق ال�سعودي‬ ‫خ�سر يف منت�سف ال�سهر اجلاري‬ ‫بخما�سية نظيفة اأم��ام يوفنتو�س‬ ‫ف �ي �م��ا �� �س� �ي ��واج ��ه الت �� �س �ي��و ي ��وم اليوناين‪.‬‬ ‫الهالل يخ�سر‬ ‫اخل �م �ي ����س امل �ق �ب��ل‪ .‬ك �م��ا �سيلعب‬ ‫وخ�سر الهالل اأم��ام فالن�سيا‬ ‫الن�سر مع فريق ك��ازايل ي��وم ‪31‬‬ ‫ي��ول �ي��و اجل � ��اري ع �ل��ى اأن يلتقي ‪�� 2-0‬س�م��ن ا� �س �ت �ع��دادات االأول‬ ‫يف ال �ي��وم ال �ت��ايل م��ع ايراكلي�س ملواجهة الغرافة القطري يف ربع‬

‫الن�سر ال�سعودي‬

‫نهائي دوري اأب �ط��ال اآ��س�ي��ا ‪2010‬‬ ‫وانطالق املو�سم املحلي اجلديد‬ ‫يف ال�سعودية‪.‬‬ ‫وتنطلق مناف�سات الدوري‬ ‫ال���س�ع��ودي ي��وم ‪ 15‬اآب امل�ق�ب��ل‪ ،‬يف‬

‫حني يتقابل الهالل مع الغرافة‬ ‫يف رب��ع نهائي البطولة القارية‬ ‫يومي ‪ 15‬و‪ 22‬اأيلول املقبل‪.‬‬ ‫وت�ق��دم فالن�سيا يف الدقيقة‬ ‫ال��راب�ع��ة ب�ه��دف ج��ريمي��ي ماثيو‬

‫قبل اأن ي�سيف �سلودادو الهدف‬ ‫ال �ث��اين يف ال��دق�ي�ق��ة االأوىل من‬ ‫ال ��وق ��ت ب� ��دل ال �� �س��ائ��ع لل�سوط‬ ‫الثاين‪.‬‬ ‫وخ��ا���س ال�ب�ل�ج�ي�ك��ي ايريك‬

‫غرييت�س م��درب ال�ه��الل املباراة‬ ‫بت�سكيل مكون من ح�سن العتيبي‪،‬‬ ‫حممد ن��ام��ي‪ ،‬اأ��س��ام��ة هو�ساوي‪،‬‬ ‫ماجد املر�سدي‪ ،‬عبداهلل الزوري‪،‬‬ ‫خ ��ال ��د ع� ��زي� ��ز‪ ،‬رادوي‪ ،‬اأح� �م ��د‬ ‫الفريدي‪ ،‬عبدالعزيز الدو�سري‪،‬‬ ‫تياغو نيفيز وعي�سى املحياين‪.‬‬ ‫وق ��ام م ��درب ال �ه��الل خالل‬ ‫ال�سوط ال�ث��اين ب�اإ��س��راك ك��ل من‬ ‫ن � ��واف ال �ع��اب��د و� �س �ل �م��ان الفرج‬ ‫وع �ب��دال �ل �ط �ي��ف ال� �غ� �ن ��ام ووليد‬ ‫اجليزاين و�سلطان الربقان‪.‬‬ ‫وغ� ��اب ع��ن ال �ه��الل يف هذه‬ ‫املباراة من جديد اخلما�سي يا�سر‬ ‫القحطاين وال�سويدي كري�ستيان‬ ‫ويلهلمو�سن وحم�م��د ال�سلهوب‬ ‫وفهد ال�سمري والكوري اجلنوبي‬ ‫يل يونغ‪-‬بيو‪.‬‬ ‫وق��د ق��دم الفريق ال�سعودي‬ ‫م�ستوى جيد على م��دار �سوطي‬ ‫امل�ب��اراة‪ ،‬ولكنه عانى من اللم�سة‬ ‫االأخرية اأمام املرمى‪ ،‬حيث �سنحت‬ ‫لالعبي الفريق اأكر من فر�سة‬ ‫خ �ط ��رة داخ � ��ل م �ن �ط �ق��ة اجل� ��زاء‬ ‫ولكنهم مل ي�ستفيدوا منها‪.‬‬ ‫وي�سار اإىل اأن ال�ه��الل حقق‬ ‫ال �ف��وز يف امل� �ب ��اراة االأوىل �سمن‬ ‫املع�سكر التدريبي اأمام رابد لينز‬ ‫ال�ن�م���س��اوي ‪ 0-5‬ق�ب��ل اأن يخ�سر‬ ‫اأمام تيمي�سورا الروماين �سفر‪3-‬‬ ‫ويتعادل مع كولن االأملاين �سفر‪-‬‬ ‫�سفر‪.‬‬


‫‪30‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )27‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1307‬‬

‫مارادونا ي�سق جدار ال�سمت ويهدد بال�ستقالة‬

‫اأياك�س يبحث عن املجد الأوروبي‬ ‫يف مواجهة باوك اليوناين‬

‫بوين�س اير�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫ك�سف ال�ن�ج��م الرج�ن�ت�ي�ن��ي ال���س��اب��ق دي�ي�غ��و م��ارادون��ا ان��ه يرغب‬ ‫موا�سلة م�سواره التدريبي مع منتخب بالده لكن دون اي تغيري على‬ ‫الطاقم الفني الذي �ساعده خالل نهائيات مونديال جنوب افريقيا‬ ‫التي ودعها «ل البي�سيلي�ستي» بطريقة مذلة بخ�سارته يف ربع النهائي‬ ‫امام املانيا �سفر‪.4-‬‬ ‫وق��ال م��ارادون��ا يف ح��دي��ث اج��راه م��ع «ام��ريك��ا ت��ي يف»‪« :‬اجريت‬ ‫حمادثة مع (رئي�س الحتاد خوليو) غروندونا و�ساأقرر خالل ال�سبوع‬ ‫احلايل اذا كنت �ساوا�سل مهمتي او �سارحل‪ .‬هذه امل�ساألة تعتمد على‬ ‫ما يقوله غروندونا وعلى اذا ك��ان �سيوافق على طلباتي‪ .‬ارغ��ب يف‬ ‫ذلك (موا�سلة مهمته) لين حتدثت مع ال�سبان (الالعبون) واحظى‬ ‫بدعمهم»‪.‬‬ ‫وكان املتحدث با�سم الحتاد الرجنتيني ارن�ستو بيالو قال الربعاء‬ ‫املا�سي لحدى الذاع��ات املحلية بان «تنظيم كاأ�س امريكا اجلنوبية‬ ‫(كوبا امريكا) يف بلدنا بعد عام هو حدث مهم وي�سكل فر�سة جميلة‬ ‫للثاأر» بالن�سبة اىل مارادونا‪.‬‬ ‫ووجد الحتاد الرجنيتني من خالل ابراز هذا ال�ستحقاق حجة‬ ‫ترتفع اىل م�ستوى التحدي عند مارادونا خ�سو�سا ان منتخب بالده‬ ‫مل ي�ح��رز اي لقب كبري منذ ع��ام ‪ 1993‬وك��ان ذل��ك يف ك��وب��ا امريكا‬ ‫بالذات‪.‬‬ ‫وب��دوره امل��ح غروندونا اىل ان ق��رار بقاء م��ارادون��ا من عدمه يف‬ ‫من�سب امل ��درب ي�ع��ود ال�ي��ه �سخ�سيا‪ ،‬وق��ال «م��ارادون��ا ه��و ال�سخ�س‬ ‫الوحيد الذي ي�ستطيع ان يعمل ما يريد يف هذا البلد»‪.‬‬ ‫وذهب بيالو يف الجتاه ذاته حني ا�سار ان ا�سالف مارادونا وهم‬ ‫مارت�سيلو بييل�سا وخو�سيه بيكرمان والفيو بازيلي ا�ستقالوا من تلقاء‬ ‫انف�سهم‪.‬‬ ‫لكن يبدو ان امل�سوؤولني يف الحت��اد عازمون على اقناع مارادونا‬ ‫بالتخلي عن بع�س معاونيه ومنهم اليخاندرو مانكو�سو‪.‬‬ ‫واث��ار مارادونا الذي ا�ستلم من�سبه يف ت�سرين الول ‪ ،2008‬فور‬ ‫عودته اىل الرجنتني يف ‪ 4‬متوز بعد اخل�سارة امام املانيا واخلروج من‬ ‫ربع النهائي‪ ،‬احتمال ا�ستقالته من من�سبه‪ ،‬وق��ال لح��دى ال�سحف‬ ‫املحلية «مرحلة انتهت‪ .‬لقد اعطيت كل ما كان لدي»‪.‬‬ ‫ويربز من ال�سماء املر�سحة خلالفة مارادونا يف حال ا�ستقالته‬ ‫جرياردو مارتينو الذي قاد البارغواي اىل ربع النهائي اي�سا (خ�سرت‬ ‫ام��ام ا�سبانيا (��س�ف��ر‪ ،)1-‬او م��درب فريق ا�ستوديانت�س اليخاندرو‬ ‫�سابيا‪.‬‬

‫يلتقي اأياك�س اأم�سرتدام الهولندي مع باوك �سالونيكي اليوناين‬ ‫غدا الأربعاء يف الدور التاأهيلي الثالث لبطولة دوري اأبطال اأوروبا‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬بحثا عن تاأمني مقعده يف دور املجموعات‪.‬‬ ‫والفريق الهولندي واح��دا من بني ‪ 13‬فريقا ان�سموا اإىل ‪17‬‬ ‫فريقا تاأهلوا من الدور التاأهيلي الثاين‪ ،‬و�ستتجه جميع الأنظار اإىل‬ ‫املدرب مارتني يول بعد رف�سه عر�سا لتدريب فولهام الإجنليزي‪.‬‬ ‫وقاد يول فريق اأياك�س لحتالل املركز الثاين يف ترتيب الدور‬ ‫الهولندي املو�سم املا�سي خلف تفينتي ان�سيخيده ‪ ،‬قبل اأن يرف�س‬ ‫عر�سا مغريا من فولهام للح�سول على خدماته‪.‬‬ ‫وقال يول "لقد ا�ستغرق الأمر وقتا طويال‪ ،‬وهو ما مل يكن جيدا‬ ‫لهذا النادي"‪ .‬وت�سهد مواجهات غدا الأربعاء اأي�سا لقاء �سبورتينج‬ ‫براجا‪ ،‬ال��ذي احتل و�سافة ال��دوري الربتغايل املو�سم املا�سي خلف‬ ‫بنفيكا‪ ،‬مع غال�سجو �سلتيك ال�سكتلندي‪.‬‬ ‫وي�ل�ت�ق��ي ف�ن��ارب�خ���س��ة ال��رتك��ي م��ع م���س�ي�ف��ه ي ��وجن ب��وي��ز برين‬ ‫ال�سوي�سري فيما يلتقي بارتيزان بلجراد مع هيل�سينكي‪.‬‬ ‫ويلتقي بطل ال��دوري الرنويجي روزن��ربج مع اي��ك �ستوكهومل‬ ‫ال�سويدي ويلتقي دينامو زغ��رب م��ع �سرييف تريا�سبول ويتوجه‬ ‫كوبنهاجن ملالقاة باتي بوري�سوف البيالرو�سي ويلتقي ديربي�سني‬ ‫املجري مع بازل بطل الدور ال�سوي�سري‪.‬‬ ‫ويف مباريات غ��دا الثالثاء يلتقي دينامو كييف الأوك��راين مع‬ ‫جنت البلجيكي ويونرييا اأورزيت�سيني ال��روم��اين م��ع زينيت �سان‬ ‫بطر�سربج الرو�سي الفائز بلقب كاأ�س الحتاد الأوروبي يف ‪. 2008‬‬ ‫ويواجه نيو �سينت�س الويلزي مهمة �سعبة اأمام اندرخلت بطل‬ ‫الدوري البلجيكي ‪.‬‬ ‫وبعد اأن جتاوز انرت باكي ب�سربات اجلزاء الرتجيحية يف اجلولة‬ ‫ال�سابقة يلتقي ليخ بوزنان البولندي مع �سبارتا براغ‪.‬‬ ‫ويف مباريات اأخرى يلتقي اومونيا نيقو�سيا مع ريد بول �سالزبورج‬ ‫وليتيك�س لوفيت�س مع زيلينا‪.‬‬

‫�سحب قرعة كاأ�س اإيطاليا‬ ‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫مارادونا ا�سرتط موا�سلته لتدريب املنتخب االأرجنتيني ببقاء جميع م�ساعديه على راأ�س عملهم‬

‫كورنثيانز يودع مدربه بانتزاع �سدارة الدوري الربازيلي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫اأح���س��ن ن��ادي كورنثيانز وداع‬ ‫م ��درب ��ه م ��ان ��و م �ي �ن �ي��زي ����س ال ��ذي‬ ‫�سيتوىل تدريب منتخب الربازيل‬ ‫بتغلبه على غ��واراين ‪ 1-3‬ليت�سدر‬ ‫الدوري الربازيلي لكرة القدم‪.‬‬ ‫ووقفت جماهري الفريق لتحية‬ ‫مينيزي�س ال��ذي �سيتوىل تدريب‬ ‫املنتخب ال��ربازي�ل��ي اأم����س الثنني‬ ‫اإذ من املقرر اأن يعلن عن الت�سكيلة‬ ‫ال�ت��ي �ستخو�س م�ب��اراة ودي��ة اأمام‬ ‫الوليات املتحدة ال�سهر املقبل‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال م � � � ��درب ك ��ورن� �ث� �ي ��ان ��ز‬ ‫لل�سحفيني عقب اآخ��ر م �ب��اراة له‬

‫يف ت��دري��ب ال�ف��ري��ق اأول م��ن اأم�س‬ ‫الأحد‪�" :‬ساأترك الفريق واأنا اأحلق‬ ‫عالياً‪.‬اعتقد اأن املدرب لعب دوراً يف‬ ‫كل ما حققه كورنثيانز منذ بداأنا‬ ‫هنا يف مطلع عام ‪."2008‬‬ ‫و��س�ي�ح��ل ادي �ل �� �س��ون باتي�ستا‪،‬‬ ‫ال��ذي اأقاله ن��ادي ك��روزي��رو ال�سهر‬ ‫امل ��ا� �س ��ي حم ��ل م �ي �ن �ي��زي ����س ال ��ذي‬ ‫ق��اد كورنثيانز لل�سعود اإىل دوري‬ ‫الدرجة الأوىل يف اأول مو�سم يتوىل‬ ‫فيه املهمة عام ‪.2008‬‬ ‫و�سجل ب��رون��و ��س�ي��زار هدفني‬ ‫يف اآخ��ر ع�سر دقائق ليمنح فريقه‬ ‫نقاط املباراة الثالث بعد اأن طرد‬ ‫لعب من كل فريق‪.‬‬

‫وت �خ �ط��ى ك��ورن �ث �ي��ان��ز‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫مي�ل��ك ‪ 24‬ن�ق�ط��ة م��ن ‪ 11‬مباراة‪،‬‬ ‫مناف�سه فلومينين�سي الذي عر�س‬ ‫على مدربه موري�سي راماليو تويل‬ ‫املهمة قبل مينيزي�س يوم اجلمعة‬ ‫امل��ا��س��ي اإل اأن ن��ادي��ه رف����س ف�سخ‬ ‫تعاقده‪.‬‬ ‫وت�ع��ادل فلومينين�سي ‪1-1‬مع‬ ‫ب��وت��اف��وغ��و يف م �ب��اراة ق�م��ة �سابها‬ ‫ال� �ت ��وت ��ر و�� �س� �ه ��دت ث � ��الث ح� ��الت‬ ‫طرد‪ .‬وتعادل �سيارا �ساحب املركز‬ ‫الثالث وال��ذي يبتعد بفارق ثالث‬ ‫ن �ق��اط خ�ل��ف فلومينين�سي �سلباً‬ ‫م��ع ب��امل��ريا���س ال��ذي ي��درب��ه لوي�س‬ ‫فيليبي �سكولري‪.‬‬

‫بالوتيلي يوافق على الن�سمام ملان�س�سرت �سيتي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫املدرب مانو مينيزي�س �سيودع العبيه قبل االنتقال لتدريب املنتخب الربازيلي‬

‫راوؤول يقول وداعا جلماهري «�سانتياغو برنابيو»‬

‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اح �ت �� �س��دت ج �م��اه��ري ري� ��ال مدريد‬ ‫ال�سباين يف ملعب "�سانتياغو برنابيو"‬ ‫لكي تقول وداع��ا لقائد الفريق راوؤول‬ ‫غونزاليز الذي قرر الرحيل عن النادي‬ ‫امل �ل �ك��ي ب �ع��د ان ام �� �س��ى ‪ 16‬م��و��س�م��ا يف‬ ‫�سفوفه‪.‬‬ ‫"كان الف�سل بني الف�سل"‪ ،‬هذا‬ ‫ما قاله رئي�س ري��ال مدريد فلورنتينو‬ ‫ب��ريي��ز ع��ن راوؤول ال ��ذي رف����س تاأكيد‬ ‫اخل ��رب ال� ��ذي ذك��رت��ه و� �س��ائ��ل الع ��الم‬ ‫املحلية بانه �سيوقع مع �سالكه الملاين‪.‬‬ ‫وبدا التاأثر وا�سحا على راوؤول الذي‬ ‫قال "انه يوم �سعب جدا يف م�سريتي"‪،‬‬ ‫م�ت��وج�ه��ا اىل اجل �م��اه��ري ال �ت��ي ج ��اءت‬ ‫لتوديعه قائال "لن ان�ساكم اب��دا‪ .‬كان‬ ‫ريال مدريد منزيل خالل ‪ 16‬عاما"‪.‬‬ ‫واك��د راوؤول (‪ 33‬ع��ام��ا) ان��ه و�سل‬ ‫اىل مراحل متقدمة يف مفاو�ساته مع‬ ‫�سالكه لكنه نفى ان يكون قد تو�سل اىل‬ ‫ات�ف��اق ب�ساأن انتقاله اىل ف��ري��ق املدرب‬ ‫فيليك�س ماغاث لنه يتفاو�س اي�سا مع‬ ‫اندية اخرى‪ ،‬م�سريا اىل انه �سيعلن عن‬ ‫قراره يف اليام القليلة املقبلة‪.‬‬ ‫وك� � ��ان راوؤول ب� � ��داأ م� ��� �س ��واره مع‬ ‫ري� ��ال م��دري��د ع ��ام ‪ 1994‬ح��ني ك ��ان يف‬ ‫ال�سابعة ع�سرة م��ن ع�م��ره‪ ،‬وه��و عانى‬ ‫امل��و� �س��م امل��ا� �س��ي ك �ث��ريا م ��ن اجللو�س‬ ‫ع�ل��ى م�ق��اع��د الح �ت �ي��اط يف ظ��ل وجود‬ ‫الثنائي الرجنتيني غونزالو هيغواين‬ ‫والربتغايل كري�ستيانو رونالدو‪.‬‬ ‫وك��ان عقد راوؤول ينتهي يف ‪2011‬‬ ‫لكنه ف�سل الرحيل مع و�سول املدرب‬ ‫الربتغايل جوزيه مورينيو اىل النادي‬ ‫امللكي‪ ،‬وه��و الم��ر ال��ذي �سيجنب ريال‬ ‫دفع مبلغ ‪3‬ر‪ 10‬ماليني دولر التي كان‬ ‫ي�ت��وج��ب عليه دف�ع��ه ل�ق��ائ��ده ع��ن العام‬ ‫الخري من عقده‪.‬‬ ‫وام�سى راوؤول فعليا يف ريال مدريد‬ ‫‪ 18‬ع��ام��ا لن ��ه ان �� �س��م ال �ي��ه ع ��ام ‪1992‬‬ ‫من اتلتيكو مدريد‪ ،‬وه��و لعب اول مع‬ ‫الفرق العمرية‪ ،‬قبل ان ي�سجل بدايته‬

‫لن يلتقي ان��رت ميالن حامل اللقب وروم��ا و�سيفه جم��ددا يف‬ ‫امل�ب��اراة النهائية لكاأ�س ايطاليا لكرة ال�ق��دم مبوجب قرعة مو�سم‬ ‫‪ 2011-2010‬التي �سحبت اأم�س الثنني‪.‬‬ ‫والتقى انرت ميالن وروما يف املباراة النهائية مل�سابقة الكاأ�س ‪5‬‬ ‫م��رات يف ال�سنوات ال�ست الخ��رية حيث تفوق ان��رت ميالن ‪ 3‬مرات‬ ‫اخرها املو�سم املا�سي بهدف وحيد لالرجنتيني دييغو ميليتو على‬ ‫امللعب الوملبي يف روما‪.‬‬ ‫ومبوجب قرعة ن�سخة املو�سم املقبل واذا فر�س املنطق نف�سه‬ ‫�سيلتقي الفريقان يف دور الرب�ع��ة لنهما �سنفا يف م�ستوى واحد‪،‬‬ ‫وبالتايل اذا جنح كل منهما يف بلوغ ن�سف النهائي فان مواجهتهما‬ ‫�ستكون ال�سابعة على التوايل يف امل�سابقة بعدما التقيا يف ربع النهائي‬ ‫مو�سم ‪ 2009-2008‬عندما كان الفوز من ن�سيب انرت ميالن‪.‬‬ ‫وتنطلق امل�سابقة يف ‪ 8‬اآب املقبل على ان تقام املباراة النهائية يف ‪29‬‬ ‫ايار املقبل على الرجح يف العا�سمة روما جمددا‪.‬‬

‫مع الفريق الول ع��ام ‪ 1994‬يف طريقه‬ ‫لي�سبح اف�سل ه��داف يف تاريخ النادي‬ ‫امل �ل �ك��ي (‪ 323‬ه��دف��ا) والك � ��ر خو�سا‬ ‫للمباريات (‪ 740‬مباراة)‪.‬‬ ‫ويحمل راوؤول ال�ف��ائ��ز م��ع النادي‬ ‫امللكي بدوري ابطال اوروبا يف ‪ 3‬منا�سبات‬ ‫وبلقب الدوري املحلي ‪ 6‬مرات وبالكاأ�س‬ ‫ال �ق��اري��ة م��رت��ني‪ ،‬ال��رق��م ال�ق�ي��ا��س��ي من‬ ‫حيث اله��داف امل�سجلة يف دوري ابطال‬ ‫اوروب � ��ا (‪ )67‬وب ��اله ��داف امل���س�ج�ل��ة يف‬ ‫جميع امل�سابقات الوروبية (‪.)69‬‬ ‫كما ان راوؤول هو ثالث اف�سل هداف‬ ‫يف تاريخ الدوري ال�سباين بر�سيد ‪228‬‬ ‫ه��دف��ا‪ ،‬فيما يحمل تيلمو زارا الرقم‬ ‫القيا�سي بر�سيد ‪ 252‬هدفا �سجلها مع‬ ‫اتلتيك بلباو من ‪ 1940‬اىل ‪ ،1955‬امام‬ ‫جن��م ري ��ال م��دري��د ال���س��اب��ق املك�سيكي‬ ‫ه��وغ��و ��س��ان���س�ي��ز (‪ ،)234‬ف�ي�م��ا يحتل‬ ‫ا�سطورة ال�ن��ادي امللكي الخ��ر الفريدو‬ ‫دي �ستيفانو املركز الرابع (‪.)227‬‬ ‫وراوؤول ه� ��و اي� ��� �س ��ا ث � ��اين اك ��ر‬ ‫ال��الع�ب��ني م���س��ارك��ة يف م�سابقة دوري‬ ‫ابطال اوروبا (‪ 132‬مباراة) بعد ا�سطورة‬ ‫ميالن اليطايل باولو مالديني (‪)139‬‬ ‫الذي اعتزل اللعب‪ ،‬فيما يحتل الويلزي‬ ‫راي ��ن غيغز لع��ب مان�س�سرت يونايتد‬ ‫النكليزي املركز الثالث (‪ )128‬م�ساركة‬ ‫مع لعب ريال ال�سابق الربازيلي روبرتو‬ ‫كارلو�س‪.‬‬ ‫وا�� � �س � ��ار راوؤول خ� � ��الل امل � �وؤمت� ��ر‬ ‫ال�سحايف الذي عقده انه يريد موا�سلة‬ ‫ال�ل�ع��ب ل�ع��ام��ني اخ��ري��ن ل�ك��ن ه��ذه املرة‬ ‫خ��ارج ا�سبانيا قبل ان يعود وي�ستقر يف‬ ‫م��دري��د‪ .‬وق��د ا��س��ارت �سحف العا�سمة‬ ‫بان راوؤول يريد النتقال مع �سالكه لنه‬ ‫�سيتمكن من امل�ساركة مع الفريق الملاين‬ ‫يف م�سابقة دوري ابطال اوروبا وبالتايل‬ ‫حم��اول��ة حتطيم ال��رق��م القيا�سي من‬ ‫حيث عدد الهداف امل�سجلة يف امل�سابقة‬ ‫حتت ت�سميتها ال�سابقة (كاأ�س الندية‬ ‫الوروب�ي��ة البطلة) واحلالية‪ ،‬وامل�سجل‬ ‫ب��ا� �س��م "املدفعجي" المل � � ��اين غريد‬ ‫مولر(‪.)69‬‬ ‫احلزن بدا وا�سحا على راوؤول خالل اإلقائه كلمة وداعية جلماهري ريال مدريد اأم�س‬

‫وافق مهاجم انرتميالن اليطايل ماريو بالوتيلي على الن�سمام‬ ‫اىل مان�س�سرت �سيتي و ذلك بعد مفاو�سات طويلة جنح خاللها النادي‬ ‫الجنليزي من اقناع الالعب و ناديه بامتام بال�سفقة‪.‬‬ ‫و ذكرت �سحيفة « لجازيتا ديلو �سبورت» اليطالية بان الالعب‬ ‫ال�ساب ذا ال�‪ 19‬عاما وقع على عقد مدته ‪� 4‬سنوات مقابل راتب قدره‬ ‫‪ 4‬ماليني يورو يف املو�سم‪ ،‬يذكر ان مان�س�سرت �سيتي وافق على بيع‬ ‫جنمه ال�سغري مقابل ‪ 30‬مليون ي��ورو ا�سافة اىل احل��واف��ز املادية‬ ‫الخرى التي �سيتلقاها يف حال ت�سجيله هدفا اأو لعب عدد حمدد من‬ ‫املباريات‪ .‬ومن املفارقات اأن مان�س�سرت �سيتي و انرتميالن �سيلتقيان‬ ‫يوم ‪ 31‬يوليو احلايل يف مدينة بالتيمور المريكية يف اطار اجلولة‬ ‫التح�سريية التي يقوم بها الناديان يف الوليات املتحدة و قد يكون‬ ‫بالوتيلي متواجدا بقمي�س ال�سيتي بدل من انرتميالن‪.‬‬ ‫وكانت �سحيفة لجازيتا قد اكدت بان اأ�سدقاء بالوتيلي قاموا‬ ‫بحفل وداع له يف ميالن باأحد مقاهي املدينة‪ ،‬و كتب اأ�سدقاوؤه على‬ ‫قطعة كبرية من القما�س جملة «حتى على بعد ‪ 1000‬كيلومرت �ستظل‬ ‫يف قلوبنا»‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر اأن الإع� ��الن ال��ر��س�م��ي ع��ن ال�سفقة ل��ن ي�ك��ون ق�ب��ل يوم‬ ‫الأرب�ع��اء‪ ،‬وفقاً ملا ذك��ره وكيل اأعمال بالوتيلي‪ ،‬مينو راي��ول‪ ،‬بالقول‬ ‫لوكالة «اأن�سا» الإيطالية‪« :‬لي�س هناك اأي توقيع بني بالوتيلي ونادي‬ ‫مان�س�سرت �سيتي‪ ،‬واأنا اأ�سك باأن يتم الإع��الن عن التو�سل لتفاقية‬ ‫قبل يوم الأربعاء»‪.‬‬

‫كارفاليو يطلب الرحيل عن ت�سيل�سي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ذكرت تقارير اإخبارية �سادرة اأم�س الثنني اأن الالعب الربتغايل‬ ‫ري �ك��اردو كارفاليو �سيطالب يف ب��داي��ة مع�سكر الإع ��داد م��ع فريقه‬ ‫ت�سيل�سي م�سوؤويل النادي بال�سماح له بالرحيل‪.‬‬ ‫واأ�سارت �سحيفة (اأ�س) الإ�سبانية اإىل اأن كارفاليو �سيجتمع مع‬ ‫م�سوؤويل ت�سيل�سي ليطالبهم بالوفاء بالوعد الذي قطعوه معه‪ ،‬حينما‬ ‫تعهدوا برتكه يرحل عن ال�»بلوز» خالل فرتة النتقالت ال�سيفية‪.‬‬ ‫وك��ان قلب دف��اع ت�سيل�سي قد اأك��د يف ح��وار مع نف�س ال�سحيفة يوم‬ ‫ال�سبت اأن العودة للعمل مع مواطنه جوزيه مورينيو‪ ،‬مدربه ال�سابق‬ ‫يف ال��»ب�ل��وز»‪ ،‬وامل��دي��ر الفني احل��ايل ل��ري��ال م��دري��د الإ��س�ب��اين تعترب‬ ‫«حلما»‪ ،‬يف اإ�سارة اإىل اهتمام الريال ب�سمه‪.‬‬ ‫و�سرح كارفاليو لل�سحيفة الإ�سبانية «لو كانت هنالك فر�سة‬ ‫للتعاقد مع ريال مدريد فم�ستعد للذهاب الآن اإىل هناك عدوا‪ ،‬ورمبا‬ ‫�سباحة»‪.‬‬ ‫وحتدثت ال�سحافة الإنكليزية م�وؤخ��را عن ا�ستعداد ت�سيل�سي‬ ‫للتخلي عن الالعب الربتغايل مقابل �ستة مليون يورو‪.‬‬ ‫وكانت �سحيفة (ماركا) قد اأبرزت �سابقا من ناحيتها اأن مورينيو‬ ‫�سيلجاأ‪ ،‬يف حالة ع��دم اإمت��ام التعاقد م��ع ال��ربازي�ل��ي مايكون لعب‬ ‫انرتنا�سيونايل‪ ،‬اإىل اللعب ب�سرخيو رامو�س كظهري اأمين ثم �سيلجاأ‬ ‫للتعاقد مع قلب دفاع جديد يتمتع بخربة وكاريزما‪.‬‬ ‫وقالت ال�سحيفة اإن قائمة الحتمالت ت�سم الربتغايل ريكاردو‬ ‫كارفاليو (‪ 32‬عاما)‪ ،‬الذي فاز مع مورينيو حينما كان يدرب بورتو‬ ‫ب ��دوري الأب �ط��ال ع��ام ‪ 2004‬وان�ت�ق��ل ب�ع��د ذل��ك م�ع��ه اإىل ت�سيل�سي‬ ‫الإجنليزي‪.‬‬ ‫وياأتي اأي�سا �سمن الحتمالت لعب بورتو برونو األفي�س (‪28‬‬ ‫عاما) الذي ي�سعى زينيت الرو�سي اأي�سا ل�سمه‪ ،‬وتبلغ قيمة �سعره‬ ‫يف ال�سوق حوايل ‪ 15‬مليون يورو‪ ،‬اأو لعب اإيه �سي ميالن‪ ،‬الربازيلي‬ ‫تياجو �سيلفا‪ ،‬واإن كانت فر�س �سراء الأخري قد تراجعت بعدما اأعلن‬ ‫ميالن عدم وجود اأي نية للتخلي عنه‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )27‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1307‬‬

‫كان�شا�ش �شيتي يهزم مان�ش�شرت يونايتد وديا‬ ‫كان�سا�س �سيتي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ق��اد امل�ه��اج��م ال�سراليوين‬ ‫كي كامارا فريقه كان�سا�س �سيتي‬ ‫ويزاردز المركي اىل الفوز على‬ ‫مان�س�سرت ي��ون��اي�ت��د النكليزي‬ ‫‪ 1-2‬يف مباراة كرة القدم الودية‬ ‫التي اقيمت على ملعب اروهيد‬ ‫ام ��ام ‪ 52342‬م�ت�ف��رج يف مدينة‬ ‫كانا�سا�س �سيتي بولية مي�سوري‬ ‫� �س �م ��ن ا� � �س � �ت � �ع� ��دادات ال� �ث ��اين‬ ‫للمو�سم املقبل‪.‬‬ ‫وه ��ي امل� �ب ��اراة الوىل التي‬ ‫تقام على هذا امللعب الذي كلفت‬ ‫اع��ادة ترميمه نحو ‪ 325‬مليون‬ ‫دولر‪.‬‬ ‫و�سنع كامارا الهدف الول‬ ‫لفريقه يف الدقيقة ‪ 11‬عندما‬ ‫م��رر ك��رة اىل ديفي ارن��و تابعها‬ ‫داخل مرمى ال�سياطن احلمر‪.‬‬ ‫وع ��ادل مان�س�سرت يوناتيد‬ ‫ال�ن�ت�ي�ج��ة يف ال��دق �ي �ق��ة ‪ 41‬من‬ ‫خال مهاجمه البلغاري دمييتار‬ ‫برباتوف ال��ذي نفذ ركلة جزاء‬ ‫ناجحة ح�سل عليها اث��ر خطاأ‬ ‫متعمد م��ن امل��داف��ع المركي‬ ‫جيمي ك��ون��ارد ال ��ذي ط��رد من‬ ‫اللقاء عند الدقيقة ‪.39‬‬ ‫ومل يتاأثر كان�سا�س بطرد‬ ‫ك��ون��ارد وجن��ح يف ت�سجيل هدف‬ ‫ال �ف��وز ب�ع��د دق�ي�ق��ة واح� ��دة عرب‬ ‫كامارا اثر ركلة ركنية‪.‬‬

‫وخ��ا���س مان�س�سر يونايتد‬ ‫ال �ل �ق��اء يف غ �ي��اب اب� ��رز جنومه‬ ‫وع� �ل ��ى راأ�� �س� �ه ��م ري � ��و فرديناد‬ ‫وم��اي �ك��ل ك ��اري ��ك وواي � ��ن روين‬ ‫وال� �ك ��وري اجل �ن��وب��ي ب� ��ارك جي‬ ‫�سونغ‪.‬‬ ‫وه � � ��ي امل� � � �ب � � ��اراة ال� �ث ��ال� �ث ��ة‬ ‫مل��ان���س���س��رت ي��ون��اي�ت��د يف جولته‬

‫لورنزو يتف ّوق يف جائزة الواليات‬ ‫املتحدة الكربى للدراجات النارية‬ ‫مونتريي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حقق الإ��س�ب��اين خ��ورخ��ي ل��ورن��زو (ه��ون��دا) ف��وزه ال�ساد�س هذا‬ ‫املو�سم بعد اأن اأنهى جائزة الوليات املتحدة الكربى‪ ،‬اجلولة التا�سعة‬ ‫من بطولة العامل للدراجات النارية‪ ،‬يف املركز الأول على حلبة لغونا‬ ‫�سيكا يف كاليفورنيا‪.‬‬ ‫وهي املرة الأوىل التي يظفر بها لورنزو باملركز الأول يف جائزة‬ ‫الوليات املتحدة الكربى يف ‪ 3‬م�ساركات له فيها‪ ،‬رافعاً ر�سيده اإىل‬ ‫‪ 6‬انت�سارات ه��ذا العام و‪ 11‬يف م�سرته الحرتافية بعد الربتغال‬ ‫(‪ )2008‬واليابان وفرن�سا وانديانابولي�س والربتغال (‪ )2009‬واإ�سبانيا‬ ‫وفرن�سا وبريطانيا وهولندا وكاتالونيا (‪.)2001‬‬ ‫وا�ستفاد لورنزو من ان�سحاب مواطنه دراج هوندا داين بدروزا‬ ‫بعد �سقوطه يف اللفة احلادية ع�سرة عندما كان يت�سدر ال�سباق منذ‬ ‫البداية‪.‬‬ ‫وع��زز ل��ورن��زو حظوظه يف التتويج باللقب العاملي بعدما عزز‬ ‫موقعه يف �سدارة الرتتيب العام بر�سيد ‪ 210‬نقاط بفارق ‪ 72‬نقطة‬ ‫عن بدروزا‪.‬‬ ‫وقطع لورنزو اللفات ال��‪ 32‬لل�سباق (‪ 3.61‬كلم يف اللفة) بزمن‬ ‫‪ 54.873‬دقيقة متقدماً بفارق ‪ 3.571‬ث��وان على ال�سرتايل كاي�سي‬ ‫�ستونر (دوكاتي) وبفارق ‪ 13.420‬ثانية عن زميله يف ياماها الإيطايل‬ ‫فالنتينو رو�سي بطل العامل والذي خا�س �سباقه الثاين بعد غياب عن‬ ‫احللبات �ستة اأ�سابيع ب�سبب ك�سر يف �ساقه اليمنى‪.‬‬ ‫وتابع رو�سي عودته الرائعة اإىل احللبات‪ ،‬فبعد حلوله رابعاً قي‬ ‫�سباق جائزة اأملانيا الكربى قبل اأ�سبوعن‪ ،‬دخل ثالثاً يف �سباق الوليات‬ ‫املتحدة لرتقي اإىل املركز اخلام�س يف الرتتيب العام بر�سيد ‪90‬‬ ‫نقطة على ح�ساب الأمركي نيكي هايدن (دوكاتي) الذي حل خام�ساً‬ ‫يف ال�سباق الأمركي‪.‬‬ ‫ ترتيب اخلم�سة الأوائل يف فئة موتو جي بي‪:‬‬‫‪ -1‬الإ��س�ب��اين �سباين خ��ورخ��ي ل��ورن��زو (ي��ام��اه��ا) ‪43.54.873‬‬ ‫دقيقة‬ ‫‪ -2‬ال�سرتايل كاي�سي �ستونر (دوكاتي) بفارق ‪ 3.517‬ثانية‬ ‫‪ -3‬الإيطايل فالنتينو رو�سي (ياماها) بفارق ‪ 13.420‬ث‬ ‫‪ -4‬الإيطايل اندريا دوفيت�سيوزو (هوندا) بفارق ‪ 14.188‬ث‬ ‫‪ -2‬الأمركي نيكي هايدن (دوكاتي) بفارق ‪ 14.601‬ث‬ ‫ ترتيب بطولة العامل‪:‬‬‫‪ -1‬لورنزو ‪ 210‬نقطة‬ ‫‪ -2‬داين بدروزا ‪138‬‬ ‫‪ -3‬دوفيت�سيوزو ‪115‬‬ ‫‪� -4‬ستونر ‪103‬‬ ‫‪ -5‬رو�سي ‪90‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪ -6‬هايدن‬

‫المركية بعد فوزه على �سلتيك‬ ‫ال��س�ك�ت�ل�ن��دي ‪ 1-3‬وفيادلفيا‬ ‫يونيون الأمركي ‪�-1‬سفر‪.‬‬ ‫وي�ل�ع��ب مان�س�سر يونايتد‬ ‫م� �ب ��اراة ودي� ��ة راب �ع��ة م��ع جنوم‬ ‫ال� � � ��دوري الم� ��رك� ��ي ب �ع��د غد‬ ‫الرب �ع ��اء يف ه�ي��و��س��ن‪ ،‬ق�ب��ل ان‬ ‫ي���س��اف��ر اىل امل�ك���س�ي��ك ليواجه‬

‫�سيفا�س غ��وادالخ��ارا مبنا�سبة‬ ‫افتتاح ملعب الخر‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان مان�س�سرت الذي‬ ‫ت�ن��ازل امل��و��س��م امل��ا��س��ي ع��ن لقب‬ ‫ب�ط��ل ال � ��دوري امل�ح�ل��ي مل�سلحة‬ ‫ت�سل�سي‪ ،‬يفتتح مو�سمه اجلديد‬ ‫يف ‪ 16‬اب امل �ق �ب��ل يف مواجهة‬ ‫�سيفه نيوكا�سل العائد جمددا‬

‫اىل دوري ال� �س��واء بعد مو�سم‬ ‫واح��د يف ال��درج��ة الوىل‪ ،‬علما‬ ‫ان ف��ري��ق "ال�سياطن احلمر"‬ ‫� �س �ي��واج��ه ت���س�ل���س��ي يف الثامن‬ ‫من ال�سهر املقبل يف مباراة درع‬ ‫املجتمع التقليدية على ملعب‬ ‫وميبلي يف لندن‪.‬‬ ‫خ�سارة مان�س�سرت �سيتي‬

‫ويف م �ب��اراة ث��ان�ي��ة‪ ،‬مل يكن‬ ‫ح ��ال لع �ب��ي م��ان���س���س��رت �سيتي‬ ‫اف���س��ل م��ن ال���س�ي��اط��ن احلمر‬ ‫وخ�سروا امام نيويورك ريد بول‬ ‫المركي ‪ 2-1‬يف دورة نيويورك‬ ‫الودية‪.‬‬ ‫وم �ن��ح ال���س�ن�غ��ايل ماكومبا‬ ‫ك��ان��دج��ي ال�ت�ق��دم ل��ري��د ب��ول يف‬ ‫الدقيقة ال�سابعة اث��ر متريرة‬ ‫من اجلامايكي دي��ن ريت�ساردز‪،‬‬ ‫وادرك ال��ربازي �ل��ي ج��و التعادل‬ ‫لل�سيوف يف الدقيقة ‪ ،55‬قبل ان‬ ‫مينح ريت�ساردز الفوز ل�سحاب‬ ‫الر���س م��ن ت�سديدة ق��وي��ة من‬ ‫‪ 25‬مرتا (‪.)70‬‬ ‫وهو الفوز الول لريد بول‬ ‫منذ ت�ع��اق��ده م��ع ق��ائ��د املنتخب‬ ‫الفرن�سي ال�سابق املهاجم تيري‬ ‫ه ��ري ال ��ذي ��س�ج��ل ل��ه الهدف‬ ‫ال ��وح� �ي ��د يف م ��رم ��ى توتنهام‬ ‫الن �ك �ل �ي��زي (‪ )2-1‬اخلمي�س‬ ‫املا�سي‪.‬‬ ‫يف امل�ق��اب��ل‪ ،‬مني مان�س�سرت‬ ‫�سيتي بخ�سارته الثانية يف جولته‬ ‫الم ��رك� �ي ��ة ب �ع��د الوىل ام ��ام‬ ‫�سبورتينغ ل�سبونة الربتغايل‬ ‫�سفر‪ 2-‬اجلمعة املا�سي‪.‬‬ ‫وت� ��وج ��س�ب��ورت�ي�ن��غ ل�سبونة‬ ‫بطا للدورة بتعادله مع توتنهام‬ ‫‪ .2-2‬ون ��ال ال�ف��ري��ق الربتغايل‬ ‫ال �ل �ق��ب ب� �ف ��ارق اله � � ��داف ام ��ام‬ ‫توتنهام‪.‬‬

‫عر�ش مغر من بر�شلونة ل�شم فابريغا�ش‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ك�سفت ال�سحف الأ�سبانية‬ ‫ال � �� � �س� ��ادرة اأم � ��� ��س الث � �ن� ��ن اأن‬ ‫بر�سلونة بطل الدوري الأ�سباين‬ ‫لكرة القدم دخل يف �سباق �سر�س‬ ‫م��ع ار� �س �ن��ال الن �ك �ل �ي��زي بهدف‬ ‫احل �� �س��ول ع �ل��ى خ ��دم ��ات لعب‬ ‫و� � �س ��ط ه� � ��ذا الأخ � � � ��ر ال� � ��دويل‬ ‫فران�سي�سك فابريغا�س‪.‬‬ ‫واأك � ��دت ��س�ح�ي�ف��ة "موندو‬ ‫ديبورتيفو" اأن بر�سلونة‬ ‫ي�سعى للح�سول ع�ل��ى خدمات‬ ‫ف��اب��ري �غ��ا���س م��ن خ ��ال تقدمه‬ ‫بعر�س قد ت�سل قيمته نحو ‪45‬‬ ‫مليون ي��ورو‪ ،‬يف حن اأن ار�سنال‬ ‫اأبدى عدم ا�ستعداده للتنازل عن‬ ‫لعبه اإل مقابل ‪ 60‬مليون يورو‪.‬‬ ‫وتطابقت تاأكيدات "موندو‬ ‫ديبورتيفو" م��ع الأن� �ب ��اء التي‬ ‫ن���س��رت�ه��ا ��س�ح�ي�ف��ة "�سبورت"‬ ‫وال�ت��ي ج��اء فيها اأن فابريغا�س‬ ‫(‪ 23‬ع��ام �اً) �سيتوجه اإىل لندن‬ ‫هذا الأ�سبوع لاجتماع مع مدرب‬ ‫ار�سنال الفرن�سي ار�سن فينغر‬ ‫الأرب �ع��اء اأو اخلمي�س والتاأكيد‬ ‫ل��ه ع��ن رغ�ب�ت��ه يف الن �ت �ق��ال اإىل‬

‫‪31‬‬

‫في�ش يحرز لقب اأتالنتا لكرة امل�شرب‬ ‫اتالنتا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت ّوج الأمركي ماردي في�س امل�سنف �ساد�ساً بلقب دورة اأتانتا‬ ‫الأمركية لكرة امل�سرب البالغة قيمة جوائزها ‪ 513‬األف دولر‪،‬‬ ‫بفوزه على مواطنه جون اي�سر الثاين ‪ 6-4‬و‪ 4-6‬و‪ )4-7( 6-7‬يف‬ ‫�ساعتن و‪ 45‬دقيقة يف املباراة النهائية‪.‬‬ ‫ووا��س��ل في�س ع��ودت��ه القوية اإىل امل��اع��ب بعد غياب ب�سبب‬ ‫الإ�سابة‪ ،‬وح�سد لقبه الثاين على التوايل بعدما توج بلقب دورة‬ ‫نيوبورت مطلع ال�سهر احلايل‪ ،‬واخلام�س يف م�سرته الحرتافية‪،‬‬ ‫علماً باأنه كان يخو�س املباراة النهائية الثالثة على التوايل منذ‬ ‫عودته‪.‬‬ ‫وكان في�س اأزاح مواطنه اندي روديك الأول من دور الأربعة‬ ‫حمققاً فوزه الأول عليه منذ �سبعة اأع��وام‪ ،‬والثاين يف ‪ 11‬مباراة‬ ‫جمعت بينهما‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬ف�سل اي�سر (‪ 25‬ع��ام�اً) يف التتويج بلقبه الثاين‬ ‫ه��ذا امل��و��س��م بعد الأول يف دورة اأوك��ان��د النيوزيلندية‪ ،‬وخ�سر‬ ‫املباراة النهائية الثالثة هذا العام بعد دورتي ممفي�س الأمركية‬ ‫وبلغراد‪.‬‬

‫رئي�ش االحتاد الياباين اجلديد يراأ�ش‬ ‫جلنة عر�ش بالده ال�شت�شافة كاأ�ش العامل‬ ‫طوكيو ‪ -‬رويرتز‬ ‫ق��ال الحت��اد الياباين لكرة القدم اأم�س الثنن ان جوجني‬ ‫اوج��ورا الرئي�س اجل��دي��د ل��احت��اد �سراأ�س جلنة عر�س الباد‬ ‫ل�ست�سافة نهائيات كاأ�س العامل ‪.2022‬‬ ‫واختر اوجورا (‪ 71‬عاما) لرئا�سة الحتاد الياباين اأول من‬ ‫اأم�س الحد عقب تنحي �سلفه موتواكي اينوكاي متعلا با�سباب‬ ‫�سحية بعد اأن اأم�سى عامن يف املن�سب‪.‬‬ ‫واب�ل��غ الحت ��اد ال�ي��اب��اين روي ��رتز ب �اأن اوج ��ورا ع�سو اللجنة‬ ‫التنفيذية لاحتاد الدويل لكرة القدم (الفيفا) �سيتوىل رئا�سة‬ ‫جلنة عر�س اليابان ل�ست�سافة نهائيات كاأ�س العامل ‪.2022‬‬ ‫وقال اوجورا نف�سه خال موؤمتر �سحفي انه ل يتطلع للبقاء‬ ‫يف رئا�سة الحتاد لكرث من عامن‪.‬‬ ‫وقال النائب ال�سابق لرئي�س الحتاد الياباين «يف ظل عمري‬ ‫احلايل فانني �ساأتطلع للتقاعد عقب عامن‪� .‬سعرت بده�سة لن‬ ‫املن�سب ب��ات متاحا بهذا ال�سكل املفاجيء وق��د طلب مني تويل‬ ‫امل�سوؤولية‪».‬‬ ‫وتبحث اليابان التي ا�ست�سافت نهائيات كاأ�س العامل ‪ 2002‬مع‬ ‫كوريا اجلنوبية عن مدرب جديد ملنتخبها اأي�سا‪.‬‬ ‫وبلغ املنتخب الياباين دور ال�ستة ع�سر لنهائيات كاأ�س العامل‬ ‫بجنوب افريقيا حتت قيادة امل��درب تاكي�سي اوك��ادا الذي ا�ستقال‬ ‫عقب نهاية البطولة‪.‬‬

‫م�شجع �شيني يركل حكما بعد طرد‬ ‫اثنني من العبي فريق �شينجداو‬ ‫بكني ‪ -‬رويرتز‬

‫بر�سلونة‪.‬‬ ‫وك ��ان فينغر اأك ��د يف الأي ��ام‬ ‫الأخ � � ��رة امل��ا� �س �ي��ة اأن ال �ن ��ادي‬ ‫الن� �ك� �ل� �ي ��زي ي ��ري ��د الحتفاظ‬ ‫ب�ق��ائ��ده الأ��س�ب��اين ال�ف��ائ��ز بلقب‬ ‫م ��ون ��دي ��ال ‪ 2010‬م ��ع منتخب‬ ‫ب ��اده وي��رف����س ال�ت�ف��او���س واأي‬

‫عر�س يتعلق مب�سالة انتقاله‪.‬‬ ‫اإل اأن ال� �ن ��ادي الأ�سباين‬ ‫ي�سر ع�ل��ى م��وا��س�ل��ة التفاو�س‬ ‫ب �ع��دم��ا ب ��ات ف��اب��ري �غ��ا���س هدفه‬ ‫ه��و وال��رئ �ي ����س اجل��دي��د للنادي‬ ‫الكاتالوين �ساندرو رو�سيل‪.‬‬ ‫وكان فابريغا�س بداأ م�سرته‬

‫مع بر�سلونة يف مركز النا�سئن‬ ‫ق�ب��ل الن�ت�ق��ال اإىل ار��س�ن��ال عام‬ ‫‪ 2003‬وهو يف ال�ساد�سة ع�سرة‪.‬‬ ‫و��س�ب��ق لر� �س �ن��ال اأن رف�س‬ ‫ع��ر� �س �اً اآخ ��ر ب�ق�ي�م��ة ‪ 35‬مليون‬ ‫ي� � ��ورو ت� �ق ��دم ب� ��ه ب��ر� �س �ل��ون��ة يف‬ ‫حزيران املا�سي‪.‬‬

‫اأملانيا تواجه الدمنارك وديا ال�شهر املقبل‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫اأعلن الحت��اد الأمل��اين لكرة القدم اأم�س‬ ‫الث �ن��ن اأن امل�ن�ت�خ��ب الأمل � ��اين ��س�ي�ت��وج��ه يف‬ ‫ال�ع��ا��س��ر م��ن ال���س�ه��ر امل�ق�ب��ل اإىل العا�سمة‬ ‫الدمناركية كوبنهاغن‪.‬‬ ‫ومن املنتظر اأن يخو�س املنتخب الأملاين‬ ‫يف ال�ي��وم ال�ت��ايل لو�سوله م�ب��اراة ودي��ة اأمام‬

‫نظره الدمناركي ليعود اإىل باده يف اليوم‬ ‫التايل للمباراة املوافق يوم الثاين ع�سر من‬ ‫ال�سهر املقبل‪.‬‬ ‫و�ستكون املباراة بالن�سبة للمدير الفني‬ ‫للمنتخب الأملاين يواكيم لوف �سعبة ب�سبب‬ ‫توقيتها حيث �سيكون الاعبون يف اأول فرتة‬ ‫الإع ��داد التي لن تزيد عن ب�سعة اأي��ام قبل‬ ‫امل �ب��اراة ن�ظ��راً ل�ع��ودة ال��اع�ب��ن م��ن الراحة‬

‫التي ح�سلوا عليها يف اأع�ق��اب بطولة كاأ�س‬ ‫العامل لكرة القدم‪.‬‬ ‫وم ��ن امل �ن �ت �ظ��ر اأن ي �ع��ود لع �ب��و بايرن‬ ‫ميونيخ املن�سمون للمنتخب من راحتهم يف‬ ‫الثاين من ال�سهر املقبل‪.‬‬ ‫يذكر اأن اأملانيا احتلت املركز الثالث يف‬ ‫مونديال ‪ 2010‬وال��ذي اختتمت فعالياته يف‬ ‫احلادي ع�سر من ال�سهر اجلاري‪.‬‬

‫ا�ست�ساط م�سجع �سيني غ�سبا ب�سبب طرد اثنن من لعبي‬ ‫فريق �سينجداو الذي يلعب يف الدوري ال�سيني املمتاز لكرة القدم‬ ‫يف مطلع هذا ال�سبوع وعرب عن غ�سبه بتوجيه ركلة للحكم على‬ ‫طريقة ريا�سة الكاراتيه قبل اأن يدفع م�ساعد احلكم‪.‬‬ ‫ومثل احل��ادث �سربة جديدة ل�سورة الكرة ال�سينية التي‬ ‫يعتقد على نطاق وا�سع انها تعاين من الف�ساد وانت�سار العنف‬ ‫داخل وخارج املاعب‪.‬‬ ‫وك��ان املهاجم ال�سلوفيني الك�سندر روديت�س اأول لع��ب يف‬ ‫�سينجداو يطرد من امللعب عقب ح�سوله على الن��ذار الثاين‬ ‫يف الدقيقة ‪ 67‬من امل�ب��اراة التي خ�سرها الفريق ‪�-2‬سفر اأمام‬ ‫�سنغهاي �سينهوا اأول من اأم�س الحد‪.‬‬ ‫وبعد ثاث دقائق طرد زميله لعب خط الو�سط الكرواتي‬ ‫�ستيبان يوكيت�س عقب تلقيه بطاقة حمراء ب�سبب التحام عنيف‪.‬‬ ‫وذك��رت و�سائل اع��ام �سينية اأم�س الثنن ان اللتحام ت�سبب‬ ‫يف ح��دوث �سجار انطلق خاله ال�سخ�س املجهول نحو امللعب‬ ‫وهاجم احلكم وم�ساعده‪.‬‬ ‫ونفى يو تاو املدير العام لنادي �سينجداو ان يكون امل�سجع‬ ‫ال��ذي ك��ان يرتدي ��س��روال ق�سرا يحمل �سعار ال�ن��ادي وحذاء‬ ‫تدريب هو اأحد العاملن يف النادي‪.‬‬ ‫وا�ساف قوله لوكالة اأنباء ال�سن (�سينخوا) «هذا الرجل‬ ‫ل ينتمى مطلقا لطاقم العاملن يف النادي‪ .‬انه جمرد م�سجع‬ ‫متحم�س‪ .‬ف�سل احلكم يف ال�سيطرة على املباراة جيدا رمبا لنه‬ ‫حكم �سغر جدا‪».‬‬ ‫وقالت وكالة �سينخوا ان نحو ‪ 100‬من م�سجعي �سينجداو‬ ‫حطموا ��س�ي��ارة اع�ت�ق��دوا ان�ه��ا تخ�س احل�ك��م واجن ت�سي عقب‬ ‫املباراة‪.‬‬

‫تغرمي فرياري واإحالته للمجل�ش العاملي للتحقيق‬ ‫هوكنهامي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اأح � � � � ��ال الحت � � � � ��اد ال � � ��دويل‬ ‫لل�سيارات "فيا" فريق فراري‬ ‫اإىل جم�ل���س��ه ال �ع��امل��ي للتحقيق‬ ‫م �ع��ه وغ ��رم ��ه مب�ب�ل��غ ‪ 100‬األ ��ف‬ ‫دولر ب�سبب خمالفته القوانن‬ ‫الريا�سية ل�سباقات فورمول وان‬ ‫بعد اأن �سمح �سائقه الربازيلي‬ ‫فيليبي ما�سا لزميله الإ�سباين‬ ‫ف��رن��ان��دو األ��ون���س��و ب�ت�ج��اوزه اأول‬ ‫م��ن اأم ����س الأح� ��د خ��ال جائزة‬ ‫اأملانيا الكربى‪.‬‬ ‫وب� ��دا اأن م��ا� �س��ا يف طريقه‬ ‫ليحقق ف��وزه الأول منذ املرحلة‬ ‫اخلتامية ملو�سم ‪ ،2008‬اإذ �سيطر‬ ‫على ال�سباق منذ اللفة الأوىل‬ ‫ب�ع��دم��ا جن��ح يف تخطي األون�سو‬ ‫و��س��ائ��ق ري��د‪-‬ب��ول ري�ن��و الأمل ��اين‬ ‫��س�ي�ب��ا��س�ت�ي��ان ف�ي�ت��ل ‪ ،‬ل �ك��ن اأداء‬ ‫�� �س� �ي ��ارة ال ��ربازي� �ل ��ي ت ��راج ��ع يف‬ ‫ال�ق���س��م الأخ ��ر م��ن ال���س�ب��اق ما‬ ‫دفع فريقه للطلب منه بطريقة‬ ‫"مبطنة" اأن ي���س�م��ح لزميله‬

‫ب �ت �ج��اوزه وه��و م��ا ح���س��ل فع ً‬ ‫ا‬ ‫ل�ي�ح�ق��ق األ��ون �� �س��و ف� ��وزه الثالث‬ ‫والع�سرين يف م�سرته‪ ،‬فاأنع�س‬ ‫ح�ظ��وظ��ه باملناف�سة ع�ل��ى لقبه‬ ‫العاملي الثالث‪.‬‬ ‫وا� �س �ت��دع��ى م��راق �ب��و �سباق‬ ‫ه� ��وك � �ن � �ه� ��امي م � ��دي � ��ر ف � � ��راري‬ ‫��س�ت�ي�ف��ان��و دوم�ي�ن�ي�ك��ايل واملدير‬ ‫ال��ري��ا��س��ي ما�سيمو ري �ف��ول اإىل‬ ‫جانب ما�سا واألون�سو للتحقيق‬ ‫م �ع �ه��م ح� ��ول م ��ا ح �� �س��ل خال‬ ‫ال� ��� �س� �ب ��اق‪ ،‬وي � �ب� ��دو اأن الحت � ��اد‬ ‫ال��دويل مل يقتنع على الإطاق‬ ‫ب � � ��رباءة م ��ا ح �� �س��ل وه � ��و حول‬ ‫ال�ف��ري��ق الإي �ط��ايل اإىل جمل�سه‬ ‫ال�ع��امل��ي للتحقيق م�ع��ه‪ ،‬دون اأن‬ ‫يك�سف عن موعد اجلل�سة لكنه‬ ‫اأ� �س��ار ب� �اأن "احل�سان اجلامح"‬ ‫�سيدفع غرامة قدرها ‪ 100‬األف‬ ‫دولر ب�سبب ه��ذه املخالفة التي‬ ‫قد حتمل معها عقوبات اإ�سافية‬ ‫بحق الفريق الإيطايل‪.‬‬ ‫وب� � ��دا وا�� �س� �ح� �اً رغ � ��م نفي‬ ‫القيمن على الفريق الإيطايل‬

‫وع�ل��ى راأ��س�ه��م م��دي��ره �ستيفانو‬ ‫دومينيكايل‪ ،‬اأن مهند�س ال�سباق‬ ‫اخل��ا���س مب��ا��س��ا‪ ،‬روب �سميديل‪،‬‬ ‫ط�ل��ب م��ن ال��ربازي �ل��ي اأن ي�سمح‬ ‫لزميله بتجاوزه عندما ق��ال له‬ ‫يف ات���س��ال �سمعه جميع الذين‬ ‫ت��اب �ع��وا ال �� �س �ب��اق ع �ل��ى �سا�سات‬ ‫التلفاز‪" :‬ح�سنا‪ ،‬فرناندو اأ�سرع‬ ‫منك‪ ،‬هل باإمكانك التاأكيد انك‬ ‫فهمت الر�سالة"‪.‬‬ ‫وفهم ما�سا الر�سالة بو�سوح‬ ‫لأنه �سمح لزميله بتجاوزه بعدما‬ ‫خفف �سرعة �سيارته عند املنعطف‬ ‫ال�ساد�س حللبة هوكنهامي وذلك‬ ‫قبل ‪ 18‬لفة على نهاية ال�سباق‪.‬‬ ‫وت ��وج ��ه � �س �م �ي��ديل جم� ��دداً‬ ‫اإىل ما�سا بعد اأن �سمح الأخر‬ ‫لألون�سو بتجاوزه‪ ،‬قائ ً‬ ‫ا "�ساب‬ ‫طيب‪-‬حافظ على مركزك الآن‪،‬‬ ‫اأنا متاأ�سف"‪.‬‬ ‫ونفى دومينيكايل اأن يكون‬ ‫فريقه وج��ه اأم��راً ملا�سا بالتخلي‬ ‫ع ��ن م ��رك ��زه وال �� �س �م��اح لزميله‬ ‫بتجاوزه‪ ،‬قائ ً‬ ‫ا "زودنا ال�سائق‬

‫ب��امل�ع�ل��وم��ات‪ ،‬مل ي���س��در الفريق‬ ‫اأم � ��راً ب��ل اأن م��ا��س��ا ات �خ��ذ قرار‬ ‫ال�سماح لألون�سو بتجاوزه"‪.‬‬ ‫وع�ل��ق م��دي��ر "�سكوديريا"‬ ‫ع �ل��ى الع� �ت ��ذار ال� ��ذي ت �ق��دم به‬ ‫�سميديل اإىل ما�سا‪ ،‬م�سراً اإىل‬ ‫اأن املهند�س اع�ت��ذر م��ن ال�سائق‬ ‫ال��ربازي �ل��ي لأن ��س�ي��ارة األون�سو‬ ‫كانت اأ�سرع من �سيارته‪.‬‬ ‫وبدا وا�سحاً بعد ال�سباق اأن‬ ‫ما�سا لي�س را�سياً على الإطاق‬ ‫عما حدث‪ ،‬لكنه رف�س العرتاف‬ ‫بان الفريق طلب منه هذا الأمر‬ ‫مف�س ً‬ ‫ا ال�ق��ول ب�اأن��ه ك��ان قراره‬ ‫ال�سخ�سي‪.‬‬ ‫واأ� � �س� ��اف م��ا� �س��ا "مل تكن‬ ‫��س��رع�ت��ي ج �ي��دة ع�ل��ى الإط � ��ارات‬ ‫القا�سية وف��رن��ان��دو ك��ان اأ�سرع‪.‬‬ ‫ك��ان ه��ذا ق��راري‪ .‬يجب اأن تعلم‬ ‫دائما اأننا نعمل من اجل الفريق‬ ‫ومل تكن هناك اأوامر من الفريق‬ ‫لكن يبدو اأن الحتاد الدويل‬ ‫يف ه ��ذا ال �� �س �ب��اق‪ .‬ات� �خ ��ذت هذا غر مقتنع على الإطاق برباءة‬ ‫ال �ق��رار لن ف��رن��ان��دو ك��ان اأ�سرع م ��ا ح �� �س��ل وه� ��و ح� ��ول الفريق‬ ‫مني"‪.‬‬ ‫الي �ط��ايل اإىل جم�ل���س��ه العاملي‬

‫للتحقيق م�ع��ه‪ ،‬دون اأن يك�سف‬ ‫ع��ن م��وع��د اجل�ل���س��ة ل�ك�ن��ه اأ�سار‬ ‫بان "احل�سان اجلامح" �سيدفع‬ ‫غ��رام��ة ق��دره��ا ‪ 100‬األ ��ف دولر‬

‫ب�سبب هذه املخالفة‪ ،‬وذل��ك بعد لل�سيارات منع الفرق من اللجوء‬ ‫ا�ستماعه اإىل اإداري ��ي الفريق يف اإىل الأوامر من اجل ترجيح كفة‬ ‫اح��د �سائقيها ع�ل��ى الآخ ��ر منذ‬ ‫حلبة هوكنهامي‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر اأن الحت � ��اد ال ��دويل ‪.2002‬‬


‫‪32‬‬

‫ا�صرة‪� ..‬صحة‪ ..‬جمتمع‬

‫الثالثاء (‪ )27‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�صنة (‪ - )17‬العدد (‪)1307‬‬

‫البيئة الرتبوية للأوامر والنواهي يف القراآن الكرمي (‪)8‬‬

‫مـــو َّدة‬

‫عني على املنتديات‬

‫مالحظات مقتب�شة من اأوامر القراآن ونواهيه‬

‫اإعداد‪ :‬عائ�شة جمعة‬ ‫‪aishaadnan@alsabeel.net‬‬

‫نتابع يف هذه ال�سطور بحثنا حول البيئة‬ ‫الرتبوية لالأوامر والنواهي يف القراآن الكرمي‬ ‫وما يتعلق بذلك من مفاهيم واأم��ور ت�ساعد‬ ‫املربني على اأداء دورهم على الوجه الأمثل‬ ‫‪ _1‬ن�سبتها القليلة بالن�سبة لالأ�ساليب‬ ‫الأخ��رى التي تهيئ ل�ستقبالها وتعني على‬ ‫تنفيذها‬ ‫‪ _2‬ترتيبها املعني على تنفيذها حيث‬ ‫ب��داأت بح�سن التوجه اإىل اهلل حيث ل ينفع‬ ‫�سيء من العمل اإن مل تكن هذه هي البداية ‪،‬‬ ‫ثم اأداء العبادة وهي الدليل العملي على ح�سن‬ ‫التوجه ودوام ال�سلة ثم العمل ال�سالح ومد‬ ‫ي��د ال�ع��ون للمحتاجني ‪ ،‬وعلى راأ�سهم اأولو‬ ‫القربى ‪ ،‬ثم التدبر بالكون واخللق بال�سري يف‬ ‫الأر�س ‪ ،‬ثم ختمت الأوامر الإلهية بال�سرب‬ ‫والنهي عن التاأثر بالذين ل يوقنون ‪.‬‬ ‫ول �ق��د ت�ت�ب�ع��ت الأوام � � ��ر ن �ت��اب��ع يف هذه‬ ‫ال�سطور بحثنا حول البيئة الرتبوية لالأوامر‬ ‫والنواهي يف القراآن الكرمي وما يتعلق بذلك‬ ‫من مفاهيم واأم��ور ت�ساعد املربني على اأداء‬ ‫دورهم على الوجه الأمثل‪:‬‬ ‫‪ -1‬ن�سبتها القليلة بالن�سبة لالأ�ساليب‬ ‫الأخ��رى التي تهيئ ل�ستقبالها وتعني على‬ ‫تنفيذها‪.‬‬ ‫‪ -2‬ترتيبها امل�ع��ني على تنفيذها حيث‬ ‫ب��داأت بح�سن التوجه اإىل اهلل حيث ل ينفع‬ ‫�سيء من العمل اإن مل تكن هذه هي البداية‪،‬‬ ‫ث��م اأداء ال�ع�ب��ادة وه��ي ال��دل�ي��ل العملي على‬ ‫ح�سن التوجه ودوام ال�سلة‪ ،‬ثم العمل ال�سالح‬ ‫ومد يد العون للمحتاجني‪ ،‬وعلى راأ�سهم اأولو‬ ‫القربى‪ ،‬ثم التدبر بالكون واخللق بال�سري يف‬ ‫الأر���س‪ ،‬ثم ختمت الأوام��ر الإلهية بال�سرب‬ ‫والنهي عن التاأثر بالذين ل يوقنون‪.‬‬ ‫‪ -3‬ويف �� �س ��ورة ط ��ه ي�ط��ال�ع�ن��ا مو�سوع‬ ‫الر�سالة وحالة الر�سول‪ ،‬وبع�ساً من �سفات‬ ‫اهلل العلية يف الآي��ات‪ 8-1‬لتمالأ قلوبنا اإمياناً‬ ‫وتعظيماً باهلل وقدرته وبالر�سول وبر�سالته‪،‬‬ ‫ث ّم تاأتي الأوامر والنواهي متنوعة الأغرا�س‬ ‫متخللة ثنايا ق�سة مو�سى مع فرعون لتعلمنا‬ ‫كيف نوجه الأوامر والنواهي من خالل �سرد‬ ‫ق�سة ت�سد انتباه �سامعها باأحداثها وحوارها‬ ‫ال ��راق ��ي ف �ق��د ب �ل��غ ع ��دد الأوام� � ��ر م��ا يقارب‬ ‫الثنني والأربعني اأمراً ‪ ،‬كما بلغ عدد النواهي‬ ‫ت�سعة نواهٍ‪.‬‬ ‫ومم� ��ا ي �ج��د م��الح �ظ �ت��ه ع �ل��ى الأوام� � ��ر‬ ‫وال�ن��واه��ي يف ه��ذه الق�سة م��ن ��س��ورة ط��ه ما‬ ‫يلي‪:‬‬ ‫ بع�س الأوام ��ر وال�ن��واه��ي كانت لدفع‬‫احل��دث مت�سل�س ً‬ ‫ال يف الق�سة ك�ق��ول مو�سى‬ ‫عليه ال�سالم لأه�ل��ه‪( :‬ام�ك�ث��وا)‪ ،‬وك�ق��ول اهلل‬ ‫ت �ع��اىل مل��و��س��ى‪( :‬ف��اخ�ل��ع ن�ع�ل�ي��ك)‪( ،‬األقها)‪،‬‬ ‫(خذها)‪( ،‬ا�سمم يدك)‪( ،‬اذهب اإىل فرعون)‪،‬‬ ‫(كلوا وارعوا اأنعامكم)‪.‬‬ ‫وم ��ن خ ��الل ت�ل��ك الأوام� � ��ر ك��ان��ت تربز‬ ‫ق �� �س��اي��ا ع �ق��دي��ة ف �ل��م الأم � ��ر ب��ال��ذه��اب اإىل‬ ‫فرعون؟ اإنه حالة الطغيان التي كان عليها‪،‬‬ ‫وما الغاية من الأم��ر بالأكل ورع��ي الأنعام؟‬ ‫اإنها تذكرة ل��ذوي العقول اأنهم من الأر�س‬ ‫خلقوا ومنها نعاد تارة اأخرى‪.‬‬ ‫ول �ك��ن ح ��ني اأخ � ��رب اهلل ت �ع��اىل مو�سى‬ ‫باختياره للر�سالة توالت جمموعة اأوامر تلزم‬ ‫بالتباع وجمموعة نواه تلزم بالبتعاد عنها‬ ‫فمن الأوامر‪( :‬فا�ستمع ملا يوحى‪ ،‬فاعبدين‪،‬‬ ‫اأقم ال�سالة لذكري‪ ،‬ل تنيا يف ذكري)‪.‬‬

‫ت�سد الق�سة باأحداثها‪ ،‬وتتنوع اأ�ساليبها‪،‬‬ ‫وتت�سل�سل اأحداثها لتقر يف نفو�س املوؤمنني‬ ‫جملة من الأ�س�س الإميانية الرا�سخة‪ .‬فهال‬ ‫�سخرنا فن الق�سة لن�سرب اإىل عقول اأبنائنا‬ ‫وق�ل��وب�ه��م جم�م��وع��ة م��ن الأوام� ��ر والنواهي‬ ‫تدخل بال ا�ستئذان لتقر يف العقل واجلنان‪.‬‬ ‫ من اجلدير ذك��ره اأن الأم��ر ياأتي من‬‫الكبري اإىل ال�سغري‪ ،‬لكنه لو ورد من ال�سغري‬ ‫اإىل الكبري فيتحول م��ن فعل اأم��ر اإىل فعل‬ ‫دع ��اء ك�ق��ول م��و��س��ى ع�ل�ي��ه ال���س��الم (فاجعل‬ ‫يل)‪.‬‬ ‫ ل يقت�سر الأمر على �سيغة فعل الأمر‬‫ب��ل ه�ن��اك اأ��س��ال�ي��ب اأخ ��رى غ��ري ك��الم الأمر‬ ‫املقرتنة بالفعل امل�سارع‪.‬‬ ‫اخل��امت��ة‪ :‬ال�ق��وان��ني الب�سرية والأوام ��ر‬ ‫الإلهية‬ ‫اإن القوانني الب�سرية مهمة وتدعو اإليها‬ ‫ال �� �س��رورة احل�ي��ات�ي��ة‪ ،‬والل� �ت ��زام ب�ه��ا يحقق‬ ‫حماية للفرد وراح��ة ل��ه‪ ،‬والقوانني الإلهية‬ ‫اأ�سا�س يف حياة الإن�سان وملزمة‪.‬‬ ‫اإن تطبيق ال�ق��وان��ني الب�سرية حتميها‬ ‫احل��واف��ز وال�ع�ق��اب امل� ��ادي‪ ،‬الأوام� ��ر الإلهية‬ ‫م��رت�ب�ط��ة ب ��الآخ ��رة وب��ر� �س��اء اهلل وباحلياة‬ ‫الطيبة‪.‬‬ ‫اإن القوانني الب�سرية قيمتها يف تغريها‬ ‫تغري الظروف احلياتية‪ ،‬والأوامر الإلهية‬ ‫مع ّ‬ ‫ّ‬ ‫ثابتة ل تتغري‪ ،‬وم�سلم بها وه��ي م��ن فاطر‬ ‫الب�سر والعامل مبا ي�سلح دنياهم واآخرتهم‪.‬‬ ‫اإن مناق�سة القوانني الب�سرية لتبديلها‬ ‫اأو تعديلها دليل حيوية وحت�سني و�سع معني‪،‬‬ ‫بينما مناق�سة الأوام� ��ر الإل�ه�ي��ة ت�خ��رج من‬ ‫الدين ومن دائرة الإميان‪.‬‬ ‫ف��ال ورب ��ك ل ي �وؤم �ن��ون ح�ت��ى يحكموك‬ ‫فيما �سجر بينهم ث��م ل ي�ج��دوا يف اأنف�سهم‬ ‫حرجاً مما ق�سيت وي�سلموا ت�سليما‪.‬‬ ‫الع�ت�م��اد على ال�ق��وان��ني الب�سرية فيما‬ ‫ف�ي��ه اأم ��ر اإل �ه��ي ون����س ��س��رع��ي ح��دث خطري‬ ‫موؤداه هدم الدين يف املجتمع‪.‬‬ ‫اإن ال �ب��الد ال �ت��ي تعتمد ع�ل��ى القوانني‬ ‫الب�سرية تبقى قوة القوانني ما دامت الرقابة‬ ‫قائمة عليها اأما الأوام��ر الإلهية فرقيبها ل‬ ‫يغيب ‪.‬‬ ‫اإن م��ن ي�ت�ب��ع اأوام � ��ر اهلل وي�ط�ي�ع�ه��ا هو‬ ‫الأكر التزاماً بالقوانني الب�سرية ما دامت ل‬ ‫تتعار�س مع �سريعة اهلل لأن طاعة اأويل الأمر‬ ‫واجبة وي�سعر مبراقبة اهلل على اأعماله ‪ ،‬وهو‬ ‫الأق��در على تطوير تلك اجلهود الب�سرية ‪،‬‬ ‫في�سارك بالراأي والقرتاح‪.‬‬ ‫‪ _3‬ويف �سورة طه يطالعنا مو�سوع‬ ‫الر�سالة وحالة الر�سول ‪ ،‬وبع�ساً من �سفات‬ ‫اهلل العلية من الآية ‪ 8_1‬لتمالآ قلوبنا اإمياناً‬ ‫وتعظيماً باهلل وقدرته وبالر�سول وبر�سالته ‪،‬‬ ‫ث ّم تاأتي الأوامر والنواهي متنوعة الأغرا�س‬ ‫متخللة ثنايا ق�سة مو�سى مع فرعون لتعلمنا‬ ‫كيف نوجه الأوامر والنواهي من خالل �سرد‬ ‫ق�سة ت�سد انتباه �سامعها باأحداثها وحوارها‬ ‫ال ��راق ��ي ف �ق��د ب �ل��غ ع ��دد الأوام� � ��ر م��ا يقارب‬ ‫الثنني والأربعني اأمراً ‪ ،‬كما بلغ عدد النواهي‬ ‫ت�سعة نوا ٍه ‪.‬‬ ‫ومم� ��ا ي �ج��د م��الح �ظ �ت��ه ع �ل��ى الأوام� � ��ر‬ ‫وال�ن��واه��ي يف ه��ذه الق�سة م��ن ��س��ورة ط��ه ما‬ ‫يلي ‪:‬‬ ‫ بع�س الأوام ��ر وال�ن��واه��ي كانت لدفع‬‫احل��دث مت�سل�س ً‬ ‫ال يف الق�سة ك�ق��ول مو�سى‬

‫ا�شت�شارة‬

‫عليه ال�سالم لأهله ‪ }:‬امكثوا{‪ ،‬وكقول اهلل‬ ‫تعاىل ملو�سى ‪}:‬فاخلع نعليك{ }األقها{}‬ ‫خذها{}ا�سمم يدك{}اذهب اإىل فرعون{}‬ ‫كلوا وارعوا اأنعامكم{‪.‬‬ ‫وم ��ن خ ��الل ت�ل��ك الأوام� � ��ر ك��ان��ت تربز‬ ‫ق�سايا عقدية فلم الأمر بالذهاب اإىل فرعون‬ ‫؟ اإن��ه ح��ال��ة الطغيان ال�ت��ي ك��ان عليها ‪ ،‬وما‬ ‫الغاية من الأمر بالأكل ورعي الأنعام ؟ اإنها‬ ‫تذكرة لذوي العقول اأنهم من الأر�س خلقوا‬ ‫ومنها نعاد تارة اأخرى ‪.‬‬ ‫ول �ك��ن ح ��ني اأخ� ��رب اهلل ت �ع��اىل مو�سى‬ ‫باختياره للر�سالة توالت جمموعة اأوامر تلزم‬ ‫بالتباع وجمموعة نواه تلزم بالبتعاد عنها‬ ‫فمن الأوامر‪}:‬فا�ستمع ملا يوحى ‪ -‬فاعبدين‪-‬‬ ‫اأقم ال�سالة لذكري{ }ل تنيا يف ذكري{‪.‬‬ ‫ت�سد الق�سة باأحداثها ‪ ،‬وتتنوع اأ�ساليبها‬ ‫‪ ،‬وتت�سل�سل اأحداثها لتقر يف نفو�س املوؤمنني‬ ‫جملة من الأ�س�س الإميانية الرا�سخة فهال‬ ‫�سخرنا فن الق�سة لن�سرب اإىل عقول اأبنائنا‬ ‫وق�ل��وب�ه��م جم�م��وع��ة م��ن الأوام� ��ر والنواهي‬ ‫تدخل بال ا�ستئذان لتقر يف العقل واجلنان ‪.‬‬ ‫ من اجلدير ذك��ره اأن الأم��ر ياأتي من‬‫الكبري اإىل ال�سغري ‪ ،‬لكنه لو ورد من ال�سغري‬ ‫اإىل الكبري فيتحول م��ن فعل اأم��ر اإىل فعل‬ ‫دع ��اء ك�ق��ول م��و��س��ى عليه ال���س��الم }فاجعل‬ ‫يل{‪.‬‬ ‫ ل يقت�سر الأمر على �سيغة فعل الأمر‬‫بل هناك اأ�ساليب اأخرى كالم الأمر املقرتنة‬ ‫بالفعل امل�سارع‬ ‫اخلامتة ‪ :‬القوانني الب�سرية والأوامر‬ ‫الإلهية ‪.‬‬ ‫اإن القوانني الب�سرية مهمة وتدعو اإليها‬ ‫ال �� �س��رورة احل�ي��ات�ي��ة ‪ ،‬والل �ت ��زام ب�ه��ا يحقق‬ ‫حماية للفرد وراحة له ‪ ،‬والقوانني الإلهية‬ ‫اأ�سا�س يف حياة الإن�سان وملزمة‬ ‫اإن تطبيق ال�ق��وان��ني الب�سرية حتميها‬ ‫احل��واف��ز وال�ع�ق��اب امل ��ادي ‪ ،‬الأوام� ��ر الإلهية‬ ‫م��رت�ب�ط��ة ب ��الآخ ��رة وب��ر� �س��اء اهلل وباحلياة‬ ‫الطيبة‬ ‫اإن القوانني الب�سرية قيمتها يف تغريها‬ ‫تغري الظروف احلياتية ‪ ،‬والأوامر الإلهية‬ ‫مع ّ‬ ‫ثابتة ل تتغري ‪ ،‬وم�س ّلم بها وه��ي من فاطر‬ ‫الب�سر والعامل مبا ي�سلح دنياهم واآخرتهم ‪.‬‬ ‫اإن مناق�سة القوانني الب�سرية لتبديلها‬ ‫اأو تعديلها دليل حيوية وحت�سني و�سع معني‬ ‫‪ ،‬بينما مناق�سة الأوام ��ر الإلهية تخرج من‬ ‫الدين ومن دائرة الإميان‬ ‫ف��ال ورب ��ك ل ي �وؤم �ن��ون ح�ت��ى يحكموك‬ ‫فيما �سجر بينهم ث��م ل ي�ج��دوا يف انف�سهم‬ ‫حرجاً مما ق�سيت وي�سلموا ت�سليما‬ ‫الع�ت�م��اد على ال�ق��وان��ني الب�سرية فيما‬ ‫ف�ي��ه اأم ��ر اإل �ه��ي ون����س ��س��رع��ي ح��دث خطري‬ ‫موؤداه هدم الدين يف املجتمع ‪.‬‬ ‫اإن ال �ب��الد ال �ت��ي تعتمد ع�ل��ى القوانني‬ ‫الب�سرية تبقى قوة القوانني ما دامت الرقابة‬ ‫قائمة عليها اأما الأوامر الإلهية فرقيبها ل‬ ‫يغيب ‪.‬‬ ‫اإن م��ن ي�ت�ب��ع اأوام � ��ر اهلل وي�ط�ي�ع�ه��ا هو‬ ‫الأكر التزاماً بالقوانني الب�سرية ما دامت ل‬ ‫تتعار�س مع �سريعة اهلل لأن طاعة اأويل الأمر‬ ‫واجبة وي�سعر مبراقبة اهلل على اأعماله ‪ ،‬وهو‬ ‫الأق ��در على تطوير تلك اجل�ه��ود الب�سرية‬ ‫في�سارك بالراأي والقرتاح‪.‬‬

‫يتكافل امل�سلمون ويتعاونون يف �ستى مناحي احلياة ليبقى ح�سن املجتمع منيعاً ما فيه ثغرات‬ ‫ونحن يف ركن ال�ست�سارات نفتح قلوبنا لال�ستماع اإىل ما اأهمكم من اأمور حياتية فالهموم ميكن‬ ‫تقا�سمها كما ميكن اإر�ساد �ساحبها للخلو�س منها ونحن معكم مب�سورتنا ودعواتنا لكم ‪ ،‬واهلل‬ ‫يرعاكم ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫والدي‬ ‫م�شكلتي تتلخ�ص يف عدم تقبلي للأوامر حتى لو كانت من‬ ‫واأبداأ بالرجتاف والتع ّرق كلما اأطلت احلديث مع الآخرين‪..‬‬

‫اأن � ��ا ف �ت ��اة ع �م ��ري ‪ 23‬ع ��ام� �اً اع � ��اين من‬ ‫م�سكلتني‪ :‬م�سكلتي الأوىل ه��ي ع��دم تقبل‬ ‫الأوام��ر من اأحد ولو كانا (وال��ديّ احلبيبني)‬ ‫ل اأدري مل��اذا‪ ،‬فاأكر الأي��ام اأ�سغط على نف�سي‬ ‫واأق� ��ول م��ن ح��ق اأي اأح ��د اأن ي �اأم��رين‪ ،‬ولكن‬ ‫ل ي�ل�ب��ث ذل ��ك ط��وي� ً�ال واأع� � ��ود مل��ا ك �ن��ت عليه‬ ‫وخ�سو�ساً من والدي‪.‬‬ ‫م�سكلتي ال�ث��ان�ي��ة‪ :‬ه��ي اأن�ن��ي ل اأ�ستطيع‬ ‫التحدث مع والدي طوي ً‬ ‫ال حتى اإن مالحمي‬ ‫حيّاك اهلل ابنتي الغالية ور�سالتك اأعجبتني‬ ‫لأنني اأملح فيها ن�سجاً يحدد مو�سع الداء وي�ساأل‬ ‫ع��ن ال ��دواء‪ ،‬ول��و مل تتاأملي يف نف�سك وت�سربي‬ ‫اأغ��واره��ا م��ا و�سلت اإىل ه��ذه النتيجة‪ ،‬كما اأمل�س‬ ‫اأنك حيادية يف التحدث عن نف�سك اإذ مل تتحيزي‬ ‫لها وت ��ربري م��ا تفعلينه اأن��ه ال�سح وغ��ريك هو‬ ‫املخطئ‪.‬‬ ‫املو�سوع الأول عدم تقبل الأوامر من غريك‬ ‫ح�ت��ى م��ن وال ��دي ��ك‪ ،‬و��س�ب��ب ذل ��ك ي �ع��ود لالأمور‬ ‫الآتية‪:‬‬ ‫ طريقة النا�س يف اإلقاء الأوامر‪.‬‬‫ عدم تو�سيح �سبب تلك الأوام��ر اأو نتيجة‬‫اتباعها‪.‬‬ ‫ قد تكون اأوامر غري مقنعة‪.‬‬‫ قد تكون اأوامر تتدخل يف خ�سو�سياتك‪.‬‬‫ول ��و حت��ري��ت م��وا� �س��ع الأوام� � ��ر يف القراآن‬ ‫الكرمي لوجدت اأنها تكون من الأكرب اإىل الأ�سغر‬ ‫وم��ن الأع �ل��م اإىل م��ن ي�ج�ه��ل‪ ،‬واأن ت�ل��ك الأوام ��ر‬

‫ت�ت�غ��ري و� �س��وت��ي ي�ت�ه��دج وا� �س �ع��ر اأن اجلميع‬ ‫يالحظ ذلك‪.‬‬ ‫كما اأن ه��ذه احل��ال��ة تاأتيني م��ع اجلميع‬ ‫كلما �سعرت اأين اأطلت احلديث معهم‪ ،‬واإمنا‬ ‫وان ك��ان��ت ق�سة احكيها او ح��ادث��ة اأرويها‪..‬‬ ‫ف �اأب��داأ اأرجت ��ف واأع ��رق وا�سعر بحمرة وجهي‬ ‫واهلل امل�ستعان‪.‬‬ ‫اأثقلت عليك فاأ�ساأل اهلل اأن يجزيكِ خري‬ ‫اجلزاء‪.‬‬ ‫يتبعها عاقبة التباع وقد ي�سبقها فائدة اللتزام‬ ‫بالأمر‪.‬‬ ‫نعود اإىل الأب��وي��ن ل��رى اأن التعامل معهما‬ ‫يجب اأن يكون ب��امل�ع��روف وك��ل منا يعلم اأن لهما‬ ‫احلق باأمرنا ب�سيء اأو نهينا عن �سيء ولكن عندنا‬ ‫من الطرق ما يجعل تلك الأوام��ر مقبولة ومنها‬ ‫مناق�سة املو�سوع الذي فيه اأمر بحوار هادئ ديفء‬ ‫مليء بالوجدان والعرفان ملكانة الوالدين قادر‬ ‫على الإقناع‪.‬‬ ‫اأختي الكرمية اأنت يف وجدانك تقولني لقد‬ ‫ك��ربت وتعلمت وع��رف��ت ك��ل � �س��يء‪ ..‬فما ب��ال من‬ ‫ح��ويل ي�اأم��رون�ن��ي وك�اأن�ه��م اأو��س�ي��اء علي وكاأنني‬ ‫طفلة ما كربت‪.‬‬ ‫ولك احلق يف ذلك فقد تكونني ح�سلت من‬ ‫املعرفة والتجربة م��ا ميكنك م��ن الع�ت�م��اد على‬ ‫نف�سك‪.‬‬ ‫ولكن ماذا نقول لقلبي والديك؟‬ ‫اإنهما مم�ل��وءان حباً لك وخ��وف�اً عليك ولذا‬

‫جت��دي��ن اأوام��ره�م��ا تكر وو�سايتهما ت��زي��د‪ ،‬ولو‬ ‫نظرت اإىل اأن حتمل النف�س واإجبارها على تقبل‬ ‫هذا الأم��ر وراءه اجلنة لأخ��ذت اأوامرهما دون اأن‬ ‫ت�سايقك‪ ،‬واإن �ساء اهلل ت�سبحني اأم �اً‪ ،‬وت�سعرين‬ ‫ب �اأن العاطفة مبا فيها من حب وخ��وف هي التي‬ ‫تدفع لالإكثار من الأوامر كما اأن رغبتهما يف نقل‬ ‫جتاربهما لك تدعوهما اإىل الإكثار من الأوامر‪.‬‬ ‫كلما اأم��راك ب�سيء ق��ويل لهما اأمركما على‬ ‫العني وال��را���س ونفذي ما ا�ستطعت من الأوامر‬ ‫حتى ي�سعرا باأن مكانتهما عندك ما زالت كبرية‪.‬‬ ‫وكما ذكرت لك اأن مناق�سة اأوامرهما لي�ست‬ ‫عيباً بل هي تقريب وجهات النظر‪.‬‬ ‫واأم � ��ا امل �ع��ان��اة ال �ث��ان �ي��ة ف �ه��ي ع ��دم حتملك‬ ‫التحدث الطويل حتى مع والديك وظهور حركات‬ ‫تبني �سجرك من جلي�سك‪..‬‬ ‫ف �اإن ه��ذا اأم��ره �سهل حيث يحتاج منك اإىل‬ ‫�سرب يف الإ�سغاء اإىل الآخرين‪ ،‬وثقي متاماً اأنك‬

‫�ستخرجني بفائدة من الكالم‪،‬‬ ‫ب� ��ددي � �س �ج��رك م ��ن ال� �س �ت �م��اع بامل�ساركة‬ ‫ال�ك��الم�ي��ة اط��رح��ي �� �س� �وؤا ًل‪ ،‬اذك� ��ري ا�ستف�ساراً‪،‬‬ ‫ا��س�ت���س�ه��دي بق�سة �سمعتها اأو ق��راأت �ه��ا وابدئي‬ ‫جل�ستك مع جل�سائك بذكر اهلل لطرد ال�سيطان‪.‬‬ ‫اأق �ن �ع��ي ن�ف���س��ك اأن ��ك ع�ل��ى ان���س�ج��ام م��ع من‬ ‫يحدثك‪ ،‬تخيلي ل �سمح اهلل اأن تناأى بك الديار‬ ‫وتبتعدي عن اأحبتك‪ ،‬وجتل�سي يف غربة ل اأني�س‬ ‫ول جلي�س كيف يكون احلال‪ ،‬ل �سك اأنه ندم على‬ ‫التفريط بتلك اجلل�سات مع الأحبة‪.‬‬ ‫اإن الأب��وي��ن كال�سيوف �سيغادران بعد عمر‬ ‫ط��وي��ل اإن � �س��اء اهلل‪ ،‬ف�ك�ي��ف ل ن�ستغل وجودهم‬ ‫ونتمتع بحديثهم وننعم بالنظر اإىل وجوههم‬ ‫ونتدفاأ بعاطفتهم ال�سادقة؟‬ ‫تاأملي كالمي عزيزتي واأخربيني مبا تغري‬ ‫يف نف�سك ويف واقعك‪ ،‬ولك مني اأطيب الأماين‪.‬‬

‫امل�صت�صارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�صبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�صكرتري التحرير‬

‫املدير املايل واالإداري‬

‫جميل اأبو بكر‬

‫�صعود اأبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �صلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�صيد‬

‫زهري اأبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اأهمية املدح بني الزوجني‬ ‫املربي ‪22‬‬ ‫اأج �م��ع الأزواج وال ��زوج ��ات ع�ل��ى اأن املدح‬ ‫��س��روري ل�ستقرار احل�ي��اة الزوجية ومتتعها‬ ‫مبقومات ال�ستمرار وال�سعادة‪ .‬ذلك ما اأظهره‬ ‫ا�ستبيان الفرحة حول اأهمية املدح يف العالقة‬ ‫الزوجية‪.‬‬ ‫ال�سوؤال الأول‪:‬‬ ‫اأي�ه�م��ا ي�ح�ت��اج اإىل امل ��دح اأك ��ر ال��رج��ل اأم‬ ‫املراأة؟‬ ‫ال�سوؤال الثاين‪:‬‬ ‫ك �ي��ف مت � ��دح زوج � �ت� ��ك؟ ك �ي��ف متدحني‬ ‫زوجك؟‬ ‫ال�سوؤال الثالث‪:‬‬ ‫م �ت ��ى مت � ��دح زوج� � �ت � ��ك؟ م �ت ��ى متدحني‬ ‫زوجك؟‬ ‫ال�سوؤال الرابع‪:‬‬ ‫ه ��ل امل � ��دح � � �س� ��روري ل� �س �ت �ق��رار احلياة‬ ‫الزوجية؟‬ ‫ال�سوؤال اخلام�س‪:‬‬ ‫ه ��ل مت �ي��ل لأ� �س �ل��وب امل � ��دح؟ ه ��ل متيلني‬ ‫لأ�سلوب املدح؟‬ ‫ال�سوؤال ال�ساد�س‪:‬‬ ‫هل عواطف املادح اأكر من غري املادح؟‬ ‫اأجري ال�ستبيان على عينة ع�سوائية من‬ ‫املجتمع يف بلدين عربيني هما الكويت وم�سر‪،‬‬ ‫�سمت خم�سني رجال متزوجا وخم�سني امراأة‬ ‫م�ت��زوج��ة م��ن درج ��ات علمية خمتلفة وبيئات‬ ‫اج�ت�م��اع�ي��ة م�ن��وع��ة وم��راح��ل ع�م��ري��ة متعددة‬ ‫وخربة زوجية متفاوتة ليكون ال�ستبيان اأكر‬ ‫م�سداقيا وباأقل هام�س خطاأ‪.‬‬ ‫ومب �ق��ارن��ة ال�ن�ت��ائ��ج ب��ني ال �ك��وي��ت وم�سر‬ ‫لح�ظ�ن��ا ت���س��اب��ه ال�ن�ت��ائ��ج اأو تطابقها تقريبا‬ ‫فف�سلنا اإج� ��راء متو�سط ح�سابي للن�سبتني‬ ‫وا�ستقرار النتائج ب�سورة جمملة‪.‬‬ ‫ويف ال�ت�ف��ا��س�ي��ل ت���س��اب�ه��ت اآراء الأزواج‬ ‫والزوجات يف اأن املراأة هي اأكر احتياجاً للمدح‬ ‫من الرجل حيث رجح ‪ %92‬من الأزواج والن�سبة‬ ‫ذاتها من ال��زوج��ات ه��ذا ال��راأي بينما راأى ‪%8‬‬ ‫فقط من الأزواج ومن الزوجات اأن الرجل هو‬ ‫الأكر حاجة للمدح‪.‬‬ ‫اأم ��ا يف ال �� �س �وؤال ال �ث��اين ف�ق��د اأو� �س��ح ‪%36‬‬ ‫من الأزواج و‪ %56‬من الزوجات اأنهم ميدحون‬ ‫طرفهم الآخر بالعبارات املبا�سرة وال�سريحة‪،‬‬ ‫اأما الذين يف�سلون اأ�سلوب التلميح والعبارات‬ ‫غ ��ري امل �ب��ا� �س��رة ف �ق��د ك��ان��ت ن���س�ب�ت�ه��م ‪ %8‬من‬ ‫الأزواج و‪ %12‬من الزوجات‪ .‬اأما املدح بال�سلوك‬ ‫والأفعال فقد ف�سله ‪ %52‬من الأزواج و‪ %28‬من‬ ‫الزوجات‪ .‬اأم��ا الذين ل ميدحون اإطالقاً فلم‬ ‫تتجاوز ن�سبتهم ‪ %4‬من الطرفني‪ .‬وبا�ستقرار‬ ‫ن�ت��ائ��ج ه ��ذا ال �� �س �وؤال ي�ت���س��ح اأن جم�ت�م�ع�ن��ا ل‬ ‫ي��زال ي��ويل اأهمية كبرية للجوانب ال�سعورية‬ ‫والوجدانية والتي يعترب املدح �سدى مبا�سرا‬ ‫لها؛ واإنها واإن اختلفت اأ�ساليب املادحني لكنهم‬ ‫يف املح�سلة مييلون لهذا ال�سلوك بحيث جند‬ ‫‪ %96‬م��ن الأزواج وال��زوج��ات ي�ل�ج�اأون للمدح‬ ‫ولكن بطرق خمتلفة‪ ،‬بينما انح�سرت ن�سبة‬ ‫من لديهم نوع من اجلفاء العاطفي يف التعبري‬ ‫عن مزايا الطرف الآخر بحدود ‪ %4‬فقط‪.‬‬ ‫اأم��ا ال�سوؤال الثالث‪ :‬فقد ف�سل ‪ %52‬من‬ ‫الأزواج مدح زوجاتهم بعد الفعل الذي ي�ستحق‬ ‫املدح مبا�سرة بينما ف�سلت ‪ %68‬من الزوجات‬ ‫هذا الأم��ر‪ ،‬كما راأى ‪ %16‬من الأزواج اإمكانية‬ ‫املدح بعد الفعل الذي ي�ستحق املدح قبل الفعل‬ ‫ال��ذي ي�ستحقه وان�سجمت ‪ %32‬من الزوجات‬ ‫م��ع ه ��ذا ال � ��راأي ف�ي�م��ا ك��ان��ت ن���س�ب��ة ال��ذي��ن ل‬ ‫ميدحون ‪.%4‬‬ ‫وت��وح��ي ن �ت��ائ��ج ه ��ذا ال �� �س �وؤال ب � �اأن عينة‬ ‫الن�ساء انق�سمت اإىل ق�سمني فقط بحيث راأت‬ ‫‪ %68‬اأهمية املدح بعد الفعل مبا�سرة و‪ %32‬قبل‬ ‫الفعل للتحري�س والت�سجيع عليه‪.‬‬ ‫اأم� ��ا الأزواج ف �ق��د ت��وزع��ت ن���س�ب�ت�ه��م بني‬ ‫الح �ت �م��الت الأرب �ع��ة رغ��م اأن الغالبية كانت‬ ‫متيل للمدح بعد الفعل ال��ذي ي�ستحق املدح‬ ‫مبا�سرة‪.‬‬ ‫اأم ��ا الأم ��ر ال��الف��ت ل��الن�ت�ب��اه يف ال�سوؤال‬ ‫الرابع فهو اأن الرجال بالإجماع يرون اأن املدح‬ ‫�سروري ل�ستقرار احلياة الزوجية بينما راأت‬ ‫‪ %96‬من الن�ساء هذا الراأي‪ ،‬مع اأن طبيعة املراأة‬ ‫العاطفية تقت�سي اأن يكون الإجماع ن�سائياً ل‬ ‫رجاليا‪.‬‬ ‫والأم � ��ر ذات� ��ه اأي �� �س �اً لح �ظ �ن��اه يف نتائج‬ ‫ال���س�وؤال اخلام�س حيث م��ال ‪ %88‬م��ن الأزواج‬ ‫لأ�سلوب املدح وانخف�ست الن�سبة لدى الزوجات‬ ‫اإىل ‪ %80‬ورمب ��ا ي �ك��ون احل �ي��اء ��س�ب�ب�اً يف هذا‬ ‫النخفا�س فطبيعة امل��راأة عموماً ل متيل اإىل‬ ‫الإف�ساح عن مكنونات م�ساعرها لفظياً وتكتفي‬ ‫بالتعبري والإيحاء‪.‬‬ ‫اأما يف ال�سوؤال ال�ساد�س فقد راأى ‪ %72‬من‬ ‫الأزواج اأن املادح عواطفه اأكر من غري املادح‪،‬‬ ‫وانخف�ست الن�سبة ل��دى ال��زوج��ات اإىل ‪.%64‬‬ ‫العدد (‪ )77‬فرباير ‪� � 2003‬س‪42 :‬‬ ‫عائ�سة‪:‬‬ ‫جزاك اهلل خرياً اأخانا اأبا الرباء‪..‬‬ ‫هناك تباين واخ�ت��الف يف نظرة ك��ل من‬ ‫ال��رج��ل وامل� ��راأة مل��و��س��وع امل ��دح‪ ،‬كما الختالف‬ ‫وال �ت �ب��اي��ن م ��وج ��ود ب �ي �ن �ه �م��ا يف اأم � � ��ور ع ��دة‪،‬‬ ‫واختالفهما يوؤدي اإىل اتفاقهما‪.‬‬ ‫زوجة جماهد‪:‬‬ ‫نقل مميز فجزاكم اهلل خريا‪...‬‬ ‫ومن املهم اأن يتجنب الزوجان ال�ستثناء‬ ‫يف املدح كاأن يقول اأحدهم اأنت كذا وكذا مادحا‬

‫اال�صرتاكات‪:‬‬ ‫داخل االأردن‪:‬‬ ‫لالأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للموؤ�ص�صات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج االأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اإ�صافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫له ثم يعقبها ب� � لكن‪ ..‬ليهدم كل ما �سبق من‬ ‫مدح‪...‬‬ ‫واهلل املوفق‪..‬‬ ‫م�س��ك‪:‬‬ ‫على الرجل اأن يكر من مدح زوجته كلما‬ ‫ا�ستطاع اإىل ذلك �سبيال‪ ..‬فاملدح له �سحره على‬ ‫امل ��راأة؛ خ�سو�ساً اإذا قامت بعمل معني ل��ه اأو‬ ‫لبيته اأو لأبنائه‪..‬‬ ‫ي�ت��وه��م ال�ب�ع����س اأن م��دح��ه ل��زوج �ت��ه قد‬ ‫ي�سيبها ب��ال�غ��رور فيحجم ع��ن امل ��دح والثناء‬ ‫وهذا اأكرب غلط‪ ..‬على الأقل اأح�سن الظن اأيها‬ ‫الزوج!‬ ‫وك ��ذا امل � ��راأة وم��دح �ه��ا ل��زوج �ه��ا واإن كان‬ ‫الرجل اأق��ل حر�ساً على امل��دح ولكن ل تفرط‬ ‫الزوجه الذكية يف هذا‪..‬‬ ‫والأهم من ذلك قبل املدح اأن يكون هناك‬ ‫احرتام بينهما ي�سبق املدح وهذا مهم‪..‬‬ ‫فلن يكون للمدح اأثر لو كان اأحد الطرفني‬ ‫ل يحرتم الآخر‪.‬‬ ‫ف��ال مي��دح ال��زوج زوج�ت��ه وه��و م�سيء لها‬ ‫با�ستمرار (ل اح ��رتام ول ت�ق��دي��ر) ث��م ي�سب‬ ‫عليها كلمات الثناء وامل��دح وال�ت��ي ل جت��د لها‬ ‫قبول يف نف�س الزوجة‪.‬‬ ‫واأخ �ت ��م مب ��دح ن �ب��وي رائ ��ع ل���س�ي��دة ن�ساء‬ ‫العاملني عندما قال �سلى اهلل عليه و�سلم «ف�سل‬ ‫عائ�سة على الن�ساء كف�سل الريد على باقي‬ ‫الطعام»‪ ،‬اأو كما قال (�سلى اهلل عليه و�سلم)‪.‬‬ ‫عائ�سة‪:‬‬ ‫ب ��الإذن م��ن اأخ�ي�ن��ا اأب��ي ال ��رباء � �س �اأرد على‬ ‫الردين‪ ..‬اأختي زوجة جماهد لي�س كل ا�ستثناء‬ ‫غري مرغوب فيه‪ ..‬لنفر�س اأن��ه مدحها بعدة‬ ‫�سفات ث� ّم ق��ال لكن‪ :‬ل��ول اأن��ك‪ ..‬ث� ّم مدحها‪،‬‬ ‫فهذا اأ�سلوب يجعل املدح اأكر كقول ال�ساعر‪:‬‬ ‫بهنّ‬ ‫ول عيب فيهم غري اأن �سيوفهم‬ ‫فلول من قراع الكتائب‬ ‫فبعد اأن ن�ف��ى ال�ع�ي��ب عنهم ا�ستثنى ث ّم‬ ‫مدحهم بال�سجاعة وكرة احلروب‪.‬‬ ‫الأخ م�سك بارك اهلل فيك نقاط هامّة يف‬ ‫ق�سية امل��دح ت�وؤخ��ذ بعني الع�ت�ب��ار (الحرتام‬ ‫ي�سبق امل��دح‪ ،‬امل��دح من الطرفني بغ�س النظر‬ ‫عن موقف اأحدهما من امل��دح‪ ،‬امل��دح يكون اإثر‬ ‫اإجن��ازاً‪ ،‬واملدح �سنة نبويّة �سريفة فلم يتخوف‬ ‫النا�س منها؟)‪.‬‬ ‫زوجة جماهد‬ ‫ب ��ورك ��تِ ي ��ا ع��ائ �� �س��ة وج ��زي ��تِ خ ��ريا على‬ ‫التعقيب‪..‬‬ ‫وكالمك �سليم؛ لكني ق�سدت ال�ستثناء‬ ‫ال�سلبي اأي يتبع لكن �سرد للعيوب وخا�سة اإذا‬ ‫ك��ان الأ�سلوب قا�سيا وجم��رد ت�سيد لالأخطاء‬ ‫ولي�س م��ن ب��اب التوجيه هنا ي��ذه��ب ك��ل مدح‬ ‫�سبقه‪ ..‬واهلل يحفظكِ ‪..‬‬ ‫املربي ‪:22‬‬ ‫الحرتام ي�سبق املدح بارك اهلل فيكم على‬ ‫التعقيب الرائع‪ .‬الح��رتام يكون له اأث��ر كبري‬ ‫عند الزوجني‪ ،‬فاإذا فقد الحرتام فقد الزوجان‬ ‫اللذة وال�سعادة بينهما‪.‬‬ ‫حمبة ال�سالم‬ ‫ك��م م��ن ب �ي��وت ه��دم��ت ب���س�ب��ب ع ��دم املدح‬ ‫والثناء �سواء من قبل الرجل اأو املراأه وكم من‬ ‫بيوت �سيدت وعلت وعلت ب�سبب املدح والثناء‪..‬‬ ‫ف��ال تبخلوا ي��ا رج ��ال وي��ا ن���س��اء بكلمات‬ ‫تداعب ال��روح وتبني ق�سورا ت�سل اىل الفق‬ ‫البعيد‪.‬‬ ‫��س�ك��را ل�ك��م ل�ط��رح ه��ذا امل��و��س��وع الطيب‬ ‫واملفيد‪ ،‬نفع اهلل بكم‪.‬‬ ‫وال�سالم عليكم ورحمةاهلل وبركاته‬ ‫اأم اليمان‪:‬‬ ‫وعليكم ال�سالم ورحمة اهلل وبركاته‪..‬‬ ‫ل اأدري‪ :‬ل �ك��ن اأرى اأن ا� �س �ت �خ��دام هذا‬ ‫امل�سطلح لي�س بالدقة مبكان (املدح) ولتعذرين‬ ‫ايها الأخ الفا�سل اب��ا ال��رباء ومعذرة اردت ان‬ ‫اعلق على بع�س التعقيبات‪:‬‬ ‫بالن�سبة لتعقيب الأخ الفا�سل م�سك‪..‬‬ ‫بالن�سبة ملو�سوع الغرور من قال ان املراأة‬ ‫ق��د ي�ح��دث ل�ه��ا ه��ذا ل اأظ ��ن! ال �غ��رور مبعنى‬ ‫الغرور ل اظن ذلك‪.‬‬ ‫بالن�سبة لتعقيب الأخت زوجة جماهد انا‬ ‫ل اوؤيدك يف هذا حتى يف ال�ستثناء ال�سلبي‪..‬‬ ‫رمبا يف حالة معينة قد يكون ما راأيت‪.‬‬ ‫بارك اهلل فيك يا اأختي اأم اليمان‪.‬‬ ‫اأبو ربى‪:‬‬ ‫امل� ��دح م��ن الأم � ��ور امل �ه �م��ة ب��ني الزوجني‬ ‫وليحر�س ال��رج��ل على م��دح زوج�ت��ه فيما هو‬ ‫من فعلها ودون اأن يت�سرر من هذا املدح اأحد‬ ‫فيمدح طبخها ولب�سها وعطرها وخدمتها‬ ‫يف البيت ول ين�سى اأب��دا ان مي��دح تقربها اإىل‬ ‫اهلل عز وج��ل ويطالبها باملزيد فيه وليتجنب‬ ‫املدح الذي يغيظ اأمه يف اأي امر من الأمور اأو‬ ‫اأن ميدح زوجته ويذم من �سواها‪.‬‬ ‫يف مقابلة ه��ذا امل��دح فقد تطبخ الزوجة‬ ‫طبخا وتكون اأم الزوج موجودة اأو اأخته فيمدح‬ ‫هذا الطبخ ويقول اإما اأن يتعلم منك الن�ساء اأو‬ ‫يعتزلن الطبخ على م�سمع من اأمه واأخته‪ ،‬فهذا‬ ‫يغيظ الأم والأخت‪ .‬وكذلك فالزوج يحتاج ملدح‬ ‫زوجته ولكن لي�س كحاجة الزوجة فجميل من‬ ‫امل��راأة اأن مت��دح اأخ��الق زوجها وح�سن ت�سرفه‬ ‫والتنازل عن حقوقه ال�سخ�سية اإن كان تركها‬ ‫هلل عز وجل‪.‬‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �صارع االأردن �صمال م�صت�صفى اال�صتقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�صياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬س‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�صني ال�صرقي ‪ 11121‬عمان االأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.